You are on page 1of 1

‫هر)‬ ‫اب (الش‬ ‫كت‬

‫الكتاب‪ :‬أخطار الغزو الفكري على العالم اإلسالمي‬


‫بحوث في العقائد الوافدة‬
‫المؤلف‪ :‬الدكتور صابر طعمية‬
‫الناشر‪ :‬عالم الكتب ‪ /‬بيروت ‪1984 /‬‬
‫‪ 418‬صفحة من الحجم الكبير‬
‫(‪ ...‬ومع بشائر الصحوة اليت تعيشها معظم أقطار املسلمني ويف إّبان مراحل املواجهة احلضارية بني هجمة األفكار‬
‫الوافدة على األجواء اإلسالمية‪ ،‬تصدر الفكر الغريب يف شكل حركات وتيارات‪ :‬شعوبية وقومية وعلمانية ومذاهب‬
‫احلادية‪ ،‬فضًال عن التيارات السياسية ذات الطابع اإلحلادي كالشيوعية واالشرتاكية وما إليهما‪ .‬ومن هنا برزت حاجة‬
‫األجيال الصاعدة للتعرف على الطبيعة ونشاط هذه العقائد الوافدة للتعرف عليها بأمل الوقوف أمام مفاسدها وأخطارها)‪.‬‬
‫من الكتب القيمة اليت ظهرت يف اآلونة األخرية كتاب (أخطار الغزو الفكري على العامل اإلسالمي)‪ ،‬تأليف‬
‫الدكتور صابر طعمية‪.‬‬
‫وهذا الكتاب كما يقول مؤلفه‪" ،‬دراسة جمملة ومتواضعة ألهم مرتكزات ومنطلقات الغزو الفكري ضد العامل‬
‫اإلسالم‪."...‬‬
‫ينقسم الكتاب إىل تسعة أبواب‪ :‬الباب األول موضوع أوروبا وحركة إحياء العلوم‪ ،‬فيتكلم املؤلف عن احلروب‬
‫الصليبية يف منهج املؤرخني والباعث احلقيقي هلذه احلروب‪.‬‬
‫الباب الثاين من الكتاب يعدد سلبيات النهضة األوروبية على العامل اإلسالمي‪ ،‬فيتحدث عن دعوة فصل الدين عن‬
‫الدولة والدعوة للتغريب ويعطي املؤلف صورة واضحة عن املنهج الغريب يف الغزو الفكري ودور الكنيسة يف ذلك‪.‬‬
‫الباب الثالث يتضمن دراسة وافية عن املبشرين واملستشرقني يف موقفهم من اإلسالم‪ ،‬ويعرض املؤلف فيها دور‬
‫املستشرقني يف الغزو الفكري على العامل اإلسالمي‪ ،‬وتتضمن هذه الدراسة أمساء بعض رواد االستشراق احلديث وبعض‬
‫املؤسسات والكتب اليت استخدمها املستشرقون يف محلتهم ضد اإلسالم كاجلامعة األمريكية يف بريوت والقاهرة‪.‬‬
‫يف البابني الرابع واخلامس يتطرق املؤلف إىل موضوعي عمليات التنصري وظهور العلمانية يف العامل اإلسالمي‪.‬‬
‫أما يف الباب السادس فيعرض الكاتب املذهب االشرتاكي ودعواه‪ ،‬فريد على مزاعم هذا املذهب من مفهوم‬
‫إسالمي‪ ،‬ويعرض مفاسده وأخطاءه‪.‬‬
‫ويفرد املؤلف البابني السابع والثامن ليتكَّلم عن املاسونية وخطرها على اإلسالم‪ .‬فيخصص الباب السابع ليتكلم‬
‫عن املاسونية وأسرارها التنظيمية‪ .‬والباب الثامن ليتكلم عن بعض مهام املاسونية وخططها وضرهبا القوى الدولية‪.‬‬
‫أما يف الباب التاسع واألخري من الكتاب‪ ،‬فيتكلم الكاتب عن الصهيونية العاملية وشعب إسرائيل ودورمها يف الغزو‬
‫الفكري وحرهبما ضد اإلسالم‪‬‬

You might also like