You are on page 1of 2

‫وعي»‪:‬‬ ‫د «ال‬ ‫بري‬

‫صرخة استغاثة‬

‫ماه‪..‬؟؟‬ ‫وا معتص‬


‫الماه‪.‬‬ ‫ك إس‬ ‫لبي‬
‫يف عام ‪ 223‬هـ أوقع ملك الروم توفيل بن ميخائيل بأهل مالطية من املسلمني وما واالها ملحمة عظيمة فقتل‬
‫وأسر الكثري وكان من بينهم النساء‪ .‬ومَّثل مبن وقع يف أسره من املسلمني فقطع آذاهنم وأنوفهم وسحل أعينهم‪ ،‬قّبحه اهلل‪.‬‬
‫فلما بلغ ذلك املعتصم انزعج لذلك جدًا وثار غضبه وصرخ يف قصره بالنفري مث هنض من فورة وأمر بتعبئة اجليوش‪ ،‬وخرج‬
‫من بغداد ولكنه مل يلحق مبلك الروم وعلم حال املسلمني هناك وما ُفِع َل هبم فجمع قواده ومشاحيه وقضاته وسأهلم‪ :‬أي‬
‫إذن اهلل‪.‬‬ ‫وارها ب‬ ‫دق أس‬ ‫ال لن‬ ‫ة‪ ،‬ق‬ ‫الوا عّم وري‬ ‫ع؟ ق‬ ‫روم أمن‬ ‫بالد ال‬
‫بحان اهلل!!؟‬ ‫س‬
‫ره‪..‬‬ ‫رأة يف عص‬ ‫داء ام‬ ‫م لىَّب ن‬ ‫املعتص‬
‫ادي فال جميب‪.‬‬ ‫ه ين‬ ‫عٌب بأكمل‬ ‫ومي ش‬ ‫وال‬
‫اليهود يف أيامنا هذه يستعملون أبشع أنواع الفتك والتعذيب ضد شعبنا املسلم يف فلسطني وهم يصرخون بأعلى‬
‫ص وهتم وال جميب‪ .‬أنَس وا ه ؤالء م ا قال ه ن يب ه ذه األم ة حمم د ‪« :‬كلكم راٍع وكلكم مس ؤول عن رعيت ه»‪.‬‬
‫اهلم‪.‬‬ ‫ؤولون عن أعم‬ ‫دون إىل اهلل ومس‬ ‫أهنم عائ‬ ‫روا ب‬ ‫أمل يف ّك‬
‫أمل يفّك روا ب أهنم مس ؤولون عن حتوي ل الش عوب من طري ق اجله اد إىل طري ق املل ذات‪.‬‬
‫طني‪:‬‬ ‫عبنا يف فلس‬ ‫ولكن ش‬
‫ادي‬ ‫اة ملن تن‬ ‫ولكن ال حي‬ ‫ًا‬ ‫اديت حي‬ ‫ون‬ ‫د أمسعت ل‬ ‫لق‬
‫ريب‪.‬‬ ‫بح بق‬ ‫بح أليس الص‬ ‫دهم الص‬ ‫طني‪ :‬إن موع‬ ‫ا يف فلس‬ ‫ربًا أهلن‬ ‫فص‬
‫القارئ‪ :‬وليد ع‪.‬‬
‫كلية بيروت الجامعية‬

‫إقتراح‬

‫وعي»‪:‬‬ ‫ة «ال‬ ‫ائمن على جمل‬ ‫وة الق‬ ‫األخ‬


‫ه‪.‬‬ ‫الم عليكم ورمحة اهلل بركات‬ ‫الم‪ ،‬فالس‬ ‫ة االس‬ ‫ييكم بتحي‬ ‫أح‬
‫أري د أن أق دم املدح والثن اء‪ .‬ف اخلري م ا تش هد ب ه األ‘داء وه ذا ك اٍف ملث ل ه ذه اجملل ة‪ .‬وأود أن أب دي مالحظ تني‬
‫ومها‪-:‬‬
‫أوًال‪ :‬حب ذا ل و أف ردمت على ص فحات اجملل ة حبوث إقتص ادية إس المية أو ردًا على الطروح ات االقتص ادية الغربي ة‬
‫افرة‪.‬‬ ‫الك‬
‫ثانيًا‪ :‬ال أدري عن االمكانية االقتصادية لكم يف زيادة صفحات اجمللة فهذا مما يزيد هذه الوجبة اليت نتلقاها منكم‬
‫هرية‪.‬‬ ‫فش‬ ‫انت نص‬ ‫وك‬ ‫ذا ل‬ ‫هريًا وحب‬ ‫ش‬
‫التوفيق‪.‬‬ ‫ا لكم ب‬ ‫كر دعائن‬ ‫ولكم الش‬
‫محمد صالح‬
‫جامعة الهندسة ـ الهور‬
‫ه‪.‬‬ ‫الم ورمحة اهلل وبركات‬ ‫وعي»‪ :‬وعليكم الس‬ ‫«ال‬
‫نش كر لكم ثن اءكم على اجملل ة أم ا بالنس بة للمالحظ تني فنحن ق د تناولن ا يف األع داد الس ابقة بعض البح وث‬
‫االقتصادية وردودًا على طروحات إقتصادية‪ ،‬ولكننا اآلن بصدد إفراد باب خاص هلذا اجلانب املهم من أحكام الشرع بإذنه‬
‫تع اىل‪ ،‬ول ذلك حنن ن رحب جبمي ع البح وث االقتص ادية اإلس المية ال يت ترس ل إلين ا‪ ،‬م ع الرتك يز بأنن ا لن ننش ر إال األحباث‬
‫ا‪.‬‬ ‫ة منه‬ ‫القيم‬
‫أما بالنسبة لزيادة صفحات «الوعي» وحتويلها إىل نصف شهرية فهذا يعتمد على جمهود الق ّر اء يف كتابة األحباث‬
‫ريًا‪.‬‬ ‫زاكم اهلل خ‬ ‫ة‪ .‬وج‬ ‫امهم باجملل‬ ‫دى اهتم‬ ‫االت وم‬ ‫واملق‬

‫شوكة في جلد الكافر‪...‬‬

‫وعي»‪..‬‬ ‫ة «ال‬ ‫ر جمل‬ ‫رة حتري‬ ‫وة أس‬ ‫األخ‬


‫الس الم عليكم ورمحة اهلل وبركات ه‪ ،‬وب ارك اهلل يف جه ودكم وجه ود مجي ع الع املني الس تئناف احلي اة اإلس المية يف‬
‫امل أمجع‪.‬‬ ‫الع‬
‫د‪...‬‬ ‫وبع‬
‫إنه ليسعدين وميلئ قليب غبطة أن تصدر «الوعي» وينطلق معها الوعي‪ ،‬بإذن اهلل‪ ،‬من بريوت ليكون ذلك شوكة‬
‫يف جلد الكافر املستعمر الذي أراد أن تكون بالد الشام وبالذات لبنان جسرًا ألفكاره‪ .‬فرّد اهلل ع ّز وجل كيده يف حنره‪.‬‬
‫وبإذنه تعاىل سيعود لإلسالم ع ّز ة وجمده يف لبنان ويف بقية بالد اإلسالم بعودة دولته اليت ستطبق العدل االهلي والنور يف‬
‫اىل‪...‬‬ ‫ارك وتع‬ ‫ق من املوىل تب‬ ‫وٍن وتوفي‬ ‫ره بع‬ ‫امل بأس‬ ‫الع‬
‫أخريًا ال يسعين إال أن أدعو اهلل لكم بالتوفيق وجمللة «الوعي» أسأل اهلل أن يفتح أمامها الدروب لتصل ألكرب عدد‬
‫املني‪.‬‬ ‫ا رب الع‬ ‫وهلم هلا آمني ي‬ ‫وهبم وعق‬ ‫ة هلا وأن يفتح قل‬ ‫ممن هم حباج‬
‫أخوكم عبد اهلل‬
‫غراتس ـ النمسا‬

You might also like