Professional Documents
Culture Documents
442507854 حول الحوادث المدرسية 2007
442507854 حول الحوادث المدرسية 2007
تـنـظـمان
مطا لبة ا إلدارة ب ا لتع ويضا لذيي خوله ظهير 26أكتوبر * 1942
ا لمتعلقب ا لتع ويضعنا لحوادثا لمدرسية إذا ت وفرت ف يه ا لشروط
ا لمنصوصعليها ق انونا ؛
أو ا للجوء مباشرة إ لىا لمحكمة ال مختصة ل لمطا لبة ب ا لتع ويض*
ا إلجما ليا لمستحقف يإطار ا لمسؤولية ا إلدارية ،و ذلك داخلأجلث الث
( )3س نواتت بتدئمني وم ارتكابا لفعلا لضار؛
و إما ا لوسيلتينمع ا و ف يهذه ا لحا لة ،ي خصم مبلغ ا لتع ويضا لمخول*
.ل لضحية ف يإطار ظهير 26أكتوبر 1942
مسؤولية الدولة عن األضرار الناتجة عن تدبير المرفق العام
الدولة ملزمة بتأمين جميع الظروف المناسبة لسالمة تدبير المرفق •
العمومي.
ينص الفصل 79من قانون االلتزامات و العقود على أن " الدولة و •
البلديات مسؤولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسيير إدارتها و عن
األخطاء المصلحية لمستخدميها" .
وتحقيق المسؤولية في نطاق هذا الفصل ،يستوجب توافر العالقة السببية •
بين الضرر المشتكى به و الخلل في سير اإلدارة العامة أو خطا أحد
موظفيها.
فالمنطق السليم يقتضي أن كل من تضرر من عمل غير مشروع يستحق •
تعويضا يغطي ذلك الضرر ،و يعود أصل مسؤولية الدولة إلى القانون و
االجتهاد الفرنسيين و خاصة قرار ”بالنكو“ الشهير الصادر عن محكمة
النزاعات بتاريخ .08/02/1873
المسؤولية اإلدارية في الحوادث المدرسية
إن مسؤولية الدولة عن الحوادث المدرسية لم تظهر في المغرب إال سنة 1942بصدور ظهير
26أكتوبر 1942المتعلق بالتعويض عن الحوادث المدرسية التي يتعرض لها تالميذ
.مؤسسات التعليم العمومي ،وبإضافة الفصل 85مكرر إلى قانون االلتزامات و العقود
ينص الفصل 85مكرر من ق.ل.ع على ما يلي” :يسأل المعلمون موظفو الشبيبة و الرياضة
عن الضرر الحاصل من األطفال و الشبان خالل الوقت الذي يوجدون فيه تحت
رقابتهم ،“...و في هذه الحالة تحل مسؤولية الدولة محل الموظفين إال إذا ثبت أنه خطأ
شخصي من طرفهم ،و هنا يجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد إما على الموظف
.مرتكب الخطأ و إما على الغير وفقا للقواعد العامة
بمقتضى الفصل 85مكرر من قانون االلتزامات و العقود فإن األطر التربوية ملزمة بالتوجيه
و الرقابة خالل الوقت الذي يوجد فيه التالميذ تحت رقابتهم و أن حدوث ضرر لهم أو منهم
يؤدي لمسؤولية هذه األطر بحكم الرقابة التي عليهم(.حكم عدد 28بتاريخ 14/01/2004في
الملف عدد 131/2000ت المحكمة اإلدارية بالدار البيضاء).
تحديد مسؤولية اإلدارة
تشمل مسؤولية اإلدارة كافة فترة الدراسة ،أي من وقت قدوم التلميذ
إلى المدرسة إلى حين خروجه منها ،وهي فتـــرة يوجد فيـــها التلميذ
إما في رعايــة أستاذه ،وتشمـل أوقات حصــص التلقين والفترات
التـي تسبـقها أو تليها مباشرة ،حيــث يتولى األستاذ اإلشراف
المبــاشر على تالمذته ،وإما يوجد فيها تحت رعاية موظف آخر من
موظفي المؤسسة.
والمهم في الحادثة المدرسية ليس المكان الذي تقع فيه ،ولكن أن تقع
فـي وقت يوجد فيــه التلميذ المصاب في عهدة األطر التربويــة
للمؤسسة التعليمية من رجال تعليم وغيرهم .
االجتهاد القضائي في المسؤولية التقصيرية
يـعتبر القاضــي اإلداري وجـود التالميذ في عهدة الحراســة المدرسية
أثنــاء أوقات االستـــــراحة ،و إهمــال هؤالء الموظفيـــن العمـومييــن
و تقصيرهم في التعهد بهم وحراستهم ،خطأ مرفقيا
مـن جانـب مرفــق التربيـة و التــعليم ،باعتباره أداء لخدمــة التعليم و
التربيـة على وجــه سيء ،بتـعريـض التالمـيــذ لخـطـورة االصطدام
فيـما بينـهم ،و عـــدم رعايتهم وتعهدهم و تنظيمــهم داخــل فصـول
الدراســة و خالل فتــرة االستراحة ،و منع حاالت الفوضى و
التزاحم ،مما يقتـضي التعويض عن األضرار التــي قد تلــحــق
بالتالميذ في إطــار قواعد المســؤولية اإلدارية ،لثبـــوت العالقــة
السببية بيــن الخــطأ المرفقــي و الضــرر المطلوب التعويض عنه.
االجتهاد القضائي في المسؤولية التقصيرية على أساس الخطأ
الخطأ الذي يصدر من الموظف و هو يقوم بعمل من أعمال وظيفته،
تسأل الدولة عن األضرار الناتجة عنه و التي تصيب المتضرر.
ولقد جاء في الحكم رقم 419/2004/12ش المؤرخ في 23/9/2004
الصادر عن المحكمة اإلدارية بمكناس (قضية السيد الراجي منير) أنه:
"...لتحديد األضرار الناجمة على إصابته في رأسه بمسطرة حديدية رمى
بها األستاذ م.ي ...وحيث إنه بالرجوع إلى األضرار التي خلفتها الحادثة
على الطفل المزداد سنة 1974والمتمثلة في وجود تأثير كبير للضربة
بالمسطرة الحديدية خلفت له عجز ...%60بأداء وزارة التربية الوطنية
في شخص من يجب تعويضا قدره 150.000,00درهم ...لفائدة
الضحية."...
و قد استفادت الضحية كذلك من مبلغ 14.199,00درهم كتعويض في
إطار ظهير .1942
االجتهاد القضائي في المسؤولية التقصيرية على أساس الخطأ
يخول إيرادا للمصابين إذا كانت نسبة العجز تفوق أو تعادل •
%10؛
يمنح هذا اإليراد لمدة خمس سنوات؛ •
يخول إيرادا نهائيا إذا تبث أنه مازال يعاني من عجز بدني •
دائم ونهائي؛
تحديد رصيد للوفاة لذوي الحقوق في حالة الوفاة. •
طبيعة التعويض و خصائصه
تتضمن مصاريف العالج حسب مدلول الفصل 2من ظهير 1942المتعلق بالتعويض عن
الحوادث المدرسية مصاريف االستشفاء والتعويض عن المصاريف الطبية والصيدلية وشراء
اللوازم واألجهزة الخاصة بتبديل أعضاء الجسم الناقصة عند حدوث عجز ،أما في حالة وفاة
التلميذ المصاب ،فإن التعويض يشمل صوائر تشييع الجنازة والدفن ،و تعويض ذوي حقوقه في
شكل رأسمال أو إيراد قدره 20.000درهم.
والجدير باإلشارة ،فإن اإليراد الممنوح للتلميذ المصاب في البداية يكون مؤقتا فقط ،ذلك أن
نسبة العجز عقب الحادثة المدرسية قد ال تظل مستقرة ،لذلك فقد نص المشرع على منح تعويض
عن ذلك ،في شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة ولمدة سنة واحدة من طرف اللجنة المكلفة
بتحديد مبالغ التعويضات ،ويتم تجديد هذا التعويض ضمنيا كل سنة ولمدة خمس سنوات بعد
استشارة طبية تبين أن نسبة العجز لم تتغير.
وفي حالة وجود التلميذ المصاب بالحادثة مؤمنا ضد الحوادث المدرسية ،فإن مؤمنه يحل
محل الدولة في حدود ضمانته ألداء النفقات والتعويضات ،ما عدا إذا كان للتأمين المتعاقد عليه
صبغة تكميلية مخصصة لتغطية النفقات التي تفوق المصاريف المضمونة من طرف الدولة.
مراحل تكوين وتصفية ملفات الحوادث المدرسية
تبتدئ مسطرة التعويض بتقديم طلب في هذا الشأن إلى المؤسسة التعليمية
التي ينتمي إليها التلميذ المصاب ،ويجب أن يكون هذا الطلب مرفقا بالوثائق التي
تدعمه ،خاصة ما يتعلق منها بمحضر معاينة الحادثة والشواهد الطبية وغيرها من
اإلثباتات.
كما يلزم على المسؤول عن الحراسة بوضع تقرير مفصل عن الحادثة ،من
حيث أسبابها ومكان وزمان وقوعها ،وكذا هوية المصاب وتصريحات الشهود،
ويرفق ذلك التقرير بتصميم للمدرسة ،يحدد مكان وقوع الحادثة والمكان الذي كان
يوجد به المسؤول عن الحراسة وقت وقوعها.
:الوثائق المكونة لملف حادثة مدرسية
تتولى النيابة اإلقليمية إرســـــــال الشهادات الطبيــة إلى اللجنة الطبية اإلقليمية،
المحدثة بمقتضى منشور كتابة الدولة في الصحة رقــــم D.R.H 6بتاريخ 6
مارس ،1998وذلك لمراقبة صحتها والمصادقة عليها ،وبعد التوصل بنتيجة
اللجنة الطبية اإلقليمية ،تتم دراسة الملف من طرف المصلحة المختصـــة بالنيابة
وتبعث به إلى قسم المنازعات باإلدارة المركزية إذا كانت نسبة العجــــز تعادل أو
تفوق .%10
:1ملف الحادثة
الني6اب6ة الم6ؤسسة
:7 :4
:4 :5
600
500
400
100
0
1998 2000 2002 2004 2006
أنواع اإلصابات الناتجة عن الحوادث المدرسية
المجموع إغماء وفاة إصابة مختلفات إصابة جرح كسر توعك السنة
في الرأس أو غير في العين الدراسية
مذكورة
5118 28 55 144 226 243 481 1204 2737 03/04
5884 42 67 167 302 241 515 1599 2951 04/05
5293 34 35 178 108 299 462 1355 2822 05/06
16295 104 157 489 636 783 1458 4158 المجموع8510 :
• لإلشارة فإن عدد من النيابات لم تقم بإشعار قسم المنازعات بالحوادث المدرسية المسجلة لديها:
•زاكورة؛
• عين الشق؛
•الحي الحسني؛
•عين السبع الحي المحمدي؛
•شفشاون؛
•زواغة موالي يعقوب؛
• ابن سليمان.
نسHب HمHجHمHوHع HأنوHاع HاHإلHصHابات HاHلنHاتHجHة HعHن HاHلحHوHادHث HالمHدHرHسHيةH
المHسHجHلة HخHالHل HالسHنوHاHت HاHلدHرHاسHية 04/03 Hو 05/04 Hو06/05 H
وHاHلتHي HبلغHت HفHي HمHجHمHوHعHهHا 16295حHادHثةH
8,95% جرح
إصابة في الرأس
مختفات أو غير مذكورة
إصابة في العين
52,22%
25,52% وفاة
إغماء
عدد الحوادث المدرسية بالنسبة لمكان وقوعها*
النسبة عددها مكان الحادثة المدرسية
%48,14 414 حصة التربية البدنية
%36,16 311 ساحة المؤسسة
%5,93 51 درج المؤسسة
%4,42 38 داخل القسم
%4,19 36 باب المؤسسة
%1,16 10 المرقد
%100 860 :المجموع
* شملت هذه الدراسة 860حادثة مستوفية لشروط الظهير تتعلق بسنوات 2002و 2003و. 2004
عHدHد HالحوادHث المHدHرسHيHة HبHالنHسHبHة HلمHكان HوقوعHها
36; 4,19% 10; 1,16%
38; 4,42%
يشمل التأمين عن الحوادث المدرسية التي يتعرض لها التالميذ المسجلون في
المؤسسات التعليمية العمومية بجميع أسالك التعليم ،الحوادث المسجلة:
• داخل المؤسسة التعليمية طيلة الحياة المدرسية للتلميذ؛
• أثناء الخرجات الفردية أو الجماعية والزيارات والرحالت المنظمة تحت مسؤولية
المؤسسة؛
• أثناء األلعاب والمقابالت الرياضية؛
• خالل المخيمات الصيفية المنظمة من طرف الوزارة؛
• خالل المسافة الفاصلة بين مقر سكن التلميذ والمؤسسة.
خالصة
و في األخير ،يبقى التأكيد على أنه مهما توفرت المنظومة القانونية على وسائل
ضبط المرفق العمومي ،و تحديد الحقوق والواجبات لكل الفاعلين في هذا المرفق،
فإن العنصر األساسي في ضمان التسيير الراشد لإلدارة التربوية هو العنصر
البشري العامل بها ،الذي نسجل له مجهوده الجبار في تحسين الخدمات وضمان
سالمة التالميذ ،في ظل المتوفر من اإلمكانيات ،لكن الحد من الحوادث المدرسية
يبقى بالدرجة األولى مسؤولية األسرة كمربي أول ،وخاصة لما يعني األمر العنف
.المدرسي
فالواجب يقتضي تضافر الجهود ما بين اإلدارة وجمعيات آباء وأولياء التالميذ
وغيرهم من المتدخلين في الشأن التربوي ،من أجل التحسيس والتوعية بأهمية
التسامح داخل المدرسة وخارجها ،ومن أجل التكافل والتآزر بين األسرة واإلدارة
.كممثل للدولة بصفتها راع لمصالح المواطنين وسالمتهم
الموقع اإللكتروني لمديرية الشؤون القانونية و المنازعات
www.men.gov.ma/dajc