You are on page 1of 32

‫التقويم المؤسساتي لتطوير المؤسسات‬

‫التعليمية‬
‫المفهوم والوظيفة‬
‫ــ تخضع كل منظومات التربية والتكوين إلصالح‬
‫متواصل‪ ,‬تغييرا وتجديدا وتطويرا‪ ,‬تجنبا لالرتجال على مستوى التخطيط المصاحب لكل عمليات التغيير والتجديـد ‪ ...‬وللوقوف أيضا على مكامن القوة والضعف ‪ ,‬والكشف عن مدى ما تحقق وما لم يتحقق من أهداف ‪...‬‬
‫من أجل ذلك ‪ ,‬استلزم األمر وضع برنامج محكم يتم على أساسه تقويم كل‬

‫العمليات المرتبطة بالتعليم والتعلم ‪ ,‬سواء على المستوى المحلي ‪ ,‬أوعلى‬

‫مستوى المنظومة ككل في أفق تزويد السلطات الوصية بمجموعة من‬

‫المقترحات واالستراتيجيات لتسهيل عملية اتخاذ القرار وإدخال التجديدات‬

‫والتحسينات الالزمة على أداء المؤسسات التعليمية‪ ,‬وتطوير مردوديتها‬


‫فالتقويم التربوي إذن شرط من شروط اإلصالح‬

‫ومن أجل تحقق هذا التجديد أو اإلصالح البد وأن تتداخل فيهما جملة من العوامل‬

‫‪ :‬والمؤثرات ‪ ,‬من أهمها عاملين اثنين‬

‫حقيق أـهداـف لاــمنظومة ‪1‬‬


‫بـــمؤسسة وأـسلوبهـا فــيـ تـــ‬
‫لاــ‬ ‫‪ .‬ــ داـخلي‪ :‬مرتبط‬

‫واــتكنلوجية ‪2‬‬
‫‪...‬ــ خـارجي‪ :‬ويتمثل فــيـ لاــضغـوط اــالجتماعية ‪ ,‬لاــثقافية ل‬
‫فمنظومة التربية والتكوين ملزمة إذن بوضع خطة محكمة بناء على‬

‫استراتيجيات مضبوطة ‪ ,‬بدل ردود األفعال البسيطة والعشوائية ‪ ,‬وذلك‬

‫‪ ,‬بالتخطيط من أجل إبراز الفجوة بين األهداف المرسومة ‪ ,‬وأداء المؤسسة‬

‫وهذا ما يسميه ستافييم ( تقييم التطابق )‬


‫وذلك بالعمل على تقدير متطلبات وحاجات وضغوطات المحيط والتوجهات‬
‫الجديدة التي يفرضها المجتمع والثقافة ‪ ...‬والتطور بوجه عام وصوال ــ ودائما‬
‫‪ :‬حسب ــ ستافييم إلى ( تقييم االستمرارية) أي تفاعل‬
‫المحيط‬ ‫المدرسة‬

‫ووصوال إلى ‪:‬‬

‫التقويم الشامل الذي هو شرط كل إصالح وتعديل للمنظومة التربوية وفق‬


‫أسلوب علمي ومنظم ‪.‬‬
‫بحسب المفكر محمد شعلة ‪ ,‬يفرض التقويم نفسه ليساعد على بلورة وتخطيط‬

‫وإرساء استراتيجية التغيير والتطوير ‪ .‬فهو إذن ‪:‬‬

‫« األسلوب العلمي الذي يتم من خالله تشخيص دقيق للعملية التعليمية‬

‫وتعديل مسارها «‬

‫من أجل تحسين األداء وجعله ناجعا وفعاال عن طريق إحداث تغيير عقالني‬

‫ومنهجي في الفعل التربوي بالمؤسسة ‪,‬وتطوير طرق العمل السائدة بها ‪.‬‬
‫وحسب محمد شعلة ـ دائما ـ‬
‫فالتقويم عملية مقصودة ومنظمة تهدف إلى جمع المعلومات والبيانات عن‬
‫جوانب العملية التعليمية ‪,‬بهدف تحديد جوانب القوة لتدعيمها ‪,‬وجوانب الضعف‬
‫لعالجها‬
‫‪ :‬انطالقا مما سبق يتضح تميزعملية التقويم بخصائص عدة تذكر منها اآلتي‬
‫‪:‬ـ مجموعة عملياتأو سـيرورة ‪1‬‬
‫ــ بمعنى أنه يتم على مدى خطوات متتالية ومترابطة‬
‫‪ :‬ـ عملية مقصودة ‪2‬‬
‫ــ أي أنه يتم اإلعداد له مسبقا‬
‫‪ :‬ـ عملية منظمة ‪3‬‬
‫ــ أي أنه يستند إلى أسس علمية ومنهجية‬
‫واــمعلومات‪4‬‬
‫تـــدف لإــىجمعـ لاــبيانات ل‬
‫‪:‬ـ عملية هـ‬
‫ــ أي أنه يعتمد أدلة وشواهد عند إصدار األحكام‬
‫شملجميعـ جـواـنب لاــعملية لاــتعليمية ‪5‬‬
‫ـ عملية تـــ‬
‫ـــ بمعنى أنه شامل‬
‫حدد جـواـنب لاــضعف لـعالجهـا ‪6‬‬
‫ـ عملية تـــ‬
‫ــ بمعنى عملية تشخيصية عالجية‬
‫حدد جـواـنب لاــقوة لـتدعيمهـا ‪7‬‬
‫ـ عملية تـــ‬
‫ــ أي أنه ينتهي بوضع خطة لتحسين األداء‬
‫التقويم في بعض المعاجم‬
‫‪ :‬في القاموس المحيط‬
‫قومت السلعة واستقمته ‪ ,‬ثمنه‬
‫واستقام ‪ ,‬اعتدل ‪,‬وقومته ‪ ,‬عدلته ‪ ,‬فهو قويم ومستقيم‬
‫‪ :‬وفي لسان العرب‬
‫قوم درأه ‪ :‬أي أزال عوجه‬
‫وفـيموسوعة ‪Encarta‬‬
‫قوم تعني ( الحكم على قيمة شيء ما وتقديرها )‬
‫وفي معجم ‪petit Robert‬‬
‫تعني كلمة التقييم ( إصدار حكم على قيمة الشيء وتقدير ثمنه )‬
‫وحسب ‪ :‬دكتيل و روجرز‬
‫قيم و قوم تعني عرض مجموعة من المعطيات على مجموعة من‬
‫المعايير قصد اتخاذ قرارات تطويرية وتعديلية‬
‫‪:‬وفي معجم رونالد لوجندر ورد ما يلي‬

‫لاــتقويمـ حـكمـ كـيفيوكميعلى قــيمة شـخصأو شـيء أوسيرورة أوحالـة ((‬

‫أو وضعية ‪ ,‬وذلك بــمقارنة لاــخصائص لاــقابلة لـلمالحظة معـ قــواـعد‬

‫معـروفة ‪ ,‬اـنطالقا من معـايير معينة ‪ ,‬من أـجل تــوفـير معطيات ص لـاــحة ‪ ,‬قــصد‬

‫)) اـتخاذ لاــقراراـت‬


‫بين التقويم والتقييم‬

‫هناك خلط بين استخدام كلمتي التقييم والتقويم ‪ ,‬فكالهما يفيد بيان قيمة‬
‫الشيء‬
‫إال أن األكثر شيوعا هي كلمة التقويم ‪ ,‬إذ تزيد عن التقييم معنى التعديل‬
‫والتصحيح‬
‫فالتقييم عملية إنسانية يتم بها تقرير الصالحية ‪ /‬القيمة التربوية للمنهج‬
‫بينما التقويم ‪ ,‬عملية تصحيحية يتم بها تحسين وتجويد المنهج‬
‫فالتقويم بهذا المعنى‪ ,‬ليس عملية بسيطة يقوم بها أيا كان دون مراس وال‬
‫‪ :‬تخصص ‪ ,‬بل هو عملية منهجية غاية في الدقة تتطلب اآلتي‬
‫‪ ,‬ــ جمع بيانات موضوعية‬
‫‪ ,‬ــ جمع معلومات صادقة من مصادر متعددة‬
‫ــ استخدام أدوات قياس متنوعة في ضوء أهداف محددة‬
‫ــ ‪ ...‬التوصل إلى تقديرات كمية وأدلة كيفية يستند إليها في إصدار‬
‫‪ .‬األحكام واتخاذ القرارات‬
‫أبعاد التقويم التطويري للمؤسسة‬
‫وبحسب استافلوبيم الذي يقارب مفهوم تقويم المؤسسة التعليمية من خالل‬
‫‪ :‬أدوارها المتمثلة في‬
‫حقيق لاــتطابق واــالستمرارية فــيـ‪1‬‬ ‫بـــدف تـــ‬
‫وفير معلوماتومعطيات هـ‬ ‫ــ تـــ‬
‫‪ ,‬لاــفعل لاــتربوي‬
‫واــتعـديل ‪2‬‬
‫واــخياراـت لاــمتاحة إلـحداـث لاــتطوير ل‬‫ــ جـرد قــائمة لاــتوصيات ل‬
‫والتغيير‬
‫واــمحكمات لاــتيعلى أـساسهـا تيــمـ ‪3‬‬
‫واــمعـايير ل‬ ‫وضيح وجود لاــقيمـ ل‬ ‫ــ تـــ‬
‫واــتنفيذ‬
‫لاــحكمـ علىمدى قــابلية هذهـ لاــخياراـت لـإلنجاز ل‬
‫واــمساعدة لـصانعـ لاــقرار ‪4‬‬
‫واــبيانات لاــواـفية ل‬
‫وفير لاــمعلومات ل‬ ‫ــ تـــ‬
‫‪ ( ...‬لاــجهـاز لاــمسير لـلمؤسسة) على لاــترجيح بـــ‬
‫ين لاــخياراـت لاــمعـروضة‬
‫التقويم النظامي والتقويم غير النظامي‬
‫التقويم غير النظامي يكون نتيجة مالحظات سطحية غير علمية‬
‫) غيرمعللة(‬
‫التقويم النظامي هو تقويم منهجي علمي ( معلل)‬
‫ووفق األستاذ شارل حاجي فالتقويم النظامي هو نتاج وحصيلة مجابهة بين‬
‫‪:‬نوعين من البيانات‬
‫‪,‬ــ نوع يخص الواقع الفعلي للشيء أو الفعل المراد تقويمه‬
‫ــ مع بيانات أخرى مثالية تنبع مما نتوخاه أو نرسمه كأهداف وانتظارات‬
‫‪ ...‬ومشاريع ذات صلة‬
‫نماذج التقويم المؤسسي‬

‫‪:‬تتفق معظم النماذج على تحديد موضوع التقويم في ثالث مستويات أساسية‬

‫‪,‬المستوى األول ‪ :‬تقويم مدخالت المؤسسة التعليمية‬

‫‪,‬المستوى الثاني ‪ :‬عمليات المنهاج أو السيرورات‬

‫‪.‬المستوى الثالث ‪ :‬تقويم مخرجات المؤسسة‬

‫فكل عملية تقويم ‪ ,‬البد من مراعاة السياق العام والبيئة المحيطة والحاضنة للمؤسسة التعليمية من‬
‫‪ :‬أجل‬
‫ـــ تحديد األساس النظري لتحديد األهداف العامة والسلوكية ‪ ...‬وتحديد‬
‫‪ ,‬العناصر المتدخلة ذات الصلة‬
‫‪,‬ـــ تقويم المدخالت بتوفير المعلومات المالئمة وتقييم الموارد والبنايات‬
‫ـــ تقويم العمليات أو السيرورات ألجل تحديد جوانب النقص في الخطوات‬
‫‪ ,‬التنفيذية وما يتطلب ذلك من تطوير وتعديل‬
‫‪ ..‬ـــ تقويم المخرجات أو النتائج ‪ ,‬بقياس وتفسير ما تم تحقيقه من أهداف‬
‫التقويم التطويري وعملية اتخاذ القرار‬
‫ركز مجموعة من الباحثين على أهمية اتخاذ القرار كبعد من أبعاد سيرورة‬
‫التقويم‪ ,‬ف كرونباخ ( ‪ )1963‬يعرف التقويم بأنه تجميع واستثمار‬
‫‪ ,‬للمعلومات بهدف اتخاذ قرارات في شأن برنامج تربوي معين‬
‫أما ألكن ( ‪ )1969‬يركز بدوره على عملية اتخاذ القرارات كإجراء‬
‫لاــمجاــالت لاــتربوية لاــمعنية ‪ ,‬قــصد اـتخاذ قــراراـت فــيـ«‬ ‫فحصمنى خاللهـ‬
‫تـــ‬
‫« شـأنهـا‬
‫يستنتج مما سبق ‪ ,‬أن ال فائدة من تقويم ال يؤدي إلى اتخاذ قرارات‬
‫تطويرية ‪ ,‬تحسينية ‪,‬تصحيحية وتعديلية لتجديد وتجويد أداء المؤسسة‬
‫عموما ‪ ,‬ومنظومة التربية والتكوين بوجه أخص ‪ ,‬من أجل تجاوز‬
‫االختالالت ‪ ,‬وتنمية الفعل والممارسة التربويين بالمؤسسات التعليمية ‪,‬‬
‫وجعلها تستجيب أكثر لحاجات التلميذ المعرفية والوجدانية والحركية ‪,‬‬
‫األمر الذي يجعلنا نستنتج أن للتقويم وجها اجتماعيا من خالل أحكام القيمة‬
‫التي يتمخض عنها‬
‫أدوار التقويم التطويري للمؤسسة ووظائفه‬

‫من خالل التقويم يمكن التعرف على مدى فاعلية أنشطة تربوية معينة وفقا‬

‫لمعايير محددة ‪ ,‬ومعرفة ما إذا كان تأثير نشاط معين أفضل من تأثير نشاط‬

‫آخر ‪ .‬ومعرفة التغييرات الحاصلة على جماعة ذات خصائص معينة نتيجة‬

‫‪ .‬تنفيذ نشاط أو برنامج‬


‫‪ :‬تتعدد أدوار التقويم في المجال التربوي ‪ ,‬فله‬
‫‪,‬ــ دور في عملية بناء المناهج الدراسية‬
‫ــ دور في التجارب الميدانية التجديدية في عالقتها بتحسين عملية‬
‫‪ ,‬التعليم والتعلم‬
‫ــ دور في انتقاء أفضل االستراتيجيات والتقنيات التربوية‬
‫ــ دور في متابعة التحصيل الدراسي للتالميذ‪....‬‬
‫ويمكن اختزال األدوار السابقة في دورين رئيسيين ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الدور التحسيسي والتطويري ( تكويني بنائي )‬
‫‪2‬ـ الدور اإلجمالي الختامي‬
‫يهدف األول إلى الكشف عن مواطن الضعف ومواطن القوة في أداء‬
‫المؤسسة والبرامج التعليمية ‪ ,‬بغرض مراجعة مكوناته وتعديلها وتطويرها‬
‫أما الثاني فهدفه الكشف عن مدى تحقيق البرنامج ألهدافه بعد التنفيذ ‪ ,‬أو‬
‫لتجديد مستوى اإلنجاز في مشروع ما ‪...‬‬
‫ويرصد ‪Quernet .j 1987‬‬

‫ستة وظائف أساسية للتقويم وتتمثل في ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬وظيفة تشخيصية‬


‫إعداد خطة لحل المشكالت‬
‫( تحليل الوضعية ‪ ...‬األشخاص ‪ ,‬الموارد ‪ ,‬المتطلبات ‪)...‬‬
‫( صياغة الوضعية على شكل معطيات وسمات محددة )‬
‫( تحويل هذه الوضعيات إلى مشكل ‪)...‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وظيفة توقعية‬
‫تقوم على تقييم وضعية وانتقاد وتحليل مشكل ما ‪ ,‬ووضع حلول له على‬
‫أساس ‪:‬‬
‫ــ صياغة األهداف‬
‫ــ تنظيم عمليات حل المشكل تشخيصيا وتوقعيا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬وظيفة الضبط‬


‫تقدير األحداث الجارية عن طريق تقييمها والحكم عليها‬
‫رابعا ‪ :‬وظيفة اإلنتاج‬
‫جعل المالحظة موضوعية من خالل ‪:‬‬
‫ــ الحصول على المعلومات باستمرار‪,‬‬
‫ــ إدماج المعلومات وتركيبها ‪,‬‬
‫ــ توقع النتائج النهائية ‪,‬‬
‫ــ إنتاج أدوات مناسبة للتقويم ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬وظيفة الفحص‬

‫‪ :‬من أجل إنجاز تحليل مركب ومتعدد األبعاد عن طريق‬


‫ــ إعطاء قيمة لمجموع اآلثار المتوقعة وغير المتوقعة التي مست‬
‫‪.‬المحيط واألشخاص والعمليات‬
‫ــ تحديد الفارق بين النتائج واألهداف‬
‫‪ .‬ــ إعادة طرح المشكل‬
‫سادسا ‪ :‬وظيفة التواصل‬

‫بإعداد النتائج عن طريق تركيب وإدماج المعلومات ب ‪:‬‬


‫ـ تبليغ النتائج إلى المعنيين‬
‫ـ بالفحص والتواصل كتقويم ختامي بعدي للبرنامج أو المشروع ‪.‬‬

‫وبهذا ‪ ...‬يكون التقويم ‪ ،‬عملية تتجاوز القياس والوصف إلى إصدار األحكام‬
‫واتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫سيرورة تقويم المؤسسة التعليمية‬
‫إن تقويم أداء مؤسسة تعليمية ‪ ,‬يتخذ أوجها متعددة تختلف باختالف زوايا‬
‫النظر التي تقارب من خاللها المفهوم ‪ ,‬بل وبحسب األدوار واألهداف‬
‫‪ .‬والوظائف المتوخاة والمنتظرة من عملية التقويم نفسها‬
‫واعتمادا على تعريف ستافلييم ‪Stuffelbeaum 1974 1‬‬
‫(( التقويم في التربية هو السيرورة التي من خاللها نعمل على تحديد‬
‫و حيازة وإعداد المعلومة المفيدة والتي تمكننا من الحكم والترجيح بين‬
‫مجموعة من الخيارات المتاحة والقابلة لإلنجاز قصد تسهيل عملية اتخاذ‬
‫القرار))‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت‬

‫‪ L’évaluation en éducation et la prise de décision p 48‬ـ‪1‬‬


‫التقويم سيرورة‬

‫‪ ‬ـــ مجموعة من العمليات المرتبطة والمتعاقبة‪,‬‬


‫ـــ نشاط متواصل يستلزم إنجازه قطع أشواط متداخلة ومتكاملة‪,‬‬
‫ـــ عملية متعددة األوجه ‪ ,‬تبنى من خالل تقنيات وطرائق‬
‫المعلومة‬
‫ــ معطيات كمية أو نوعية ‪ ,‬وصفية أو تأويلية ‪ ,‬تهم أحداثا ملموسة أو غير‬
‫ملموسة ‪ ,‬لها عالقة باألهداف المراد تحقيقها‪.‬‬
‫ــ ترتب هاته المعطيات لتسهيل عملية التأويل والتحليل من أجل توظيفها‬
‫وبهذا المفهوم الوظيفي للمعلومة تصبح ‪:‬‬
‫ــ عملية اتخاذ القرار سهلة وبعيدة عن العشوائية‪,‬‬
‫ــ حصيلة عمل منهجي منظم ترتب فيه الخيارات للترجيح بينها‪,‬‬
‫ــ أداة وآلية لتقليص الاليقين والتردد والشك المصاحبة لعملية‬
‫اتخاذ المبادرة وصناعة القرارات‪.‬‬

You might also like