You are on page 1of 13

‫النفاذية في التصميم‬

‫الحضري‬
‫إعداد ‪ :‬عقيل مجيد‬
‫‪ :‬بأشراف‬
‫د‪ .‬احسان عباس‬
‫د‪ .‬حيدر ماجد‬
‫د‪ .‬زهراء عبد السالم‬
‫‪:‬النفاذية‬
‫هي قدرة اإلنسان على الحركة داخل المكان‪ ،‬وتم تحديد هذا المعيار عن طريق تصميم شبكة الطرق ومسارات‬
‫الحركة بالنسبة للكتل والبلوكات‪ .‬وأهمية النفاذية في كيفية إتاحة فرص عديدة ومتنوعة للوصول من مكان إلى أخر‬
‫ووجود عدد من البدائل للوصول من نقطة إلى أخرى والبد أن تكون هذه البدائل مرئية وهو ما يعرف بالنفاذية‬
‫البصرية‬

‫‪2‬‬
‫‪:‬النفاذية‬
‫عندما تكون منطقة انتقالية بين القطاعين العام‬
‫والخاص تتسرب فيها الحياة واألحداث نحو‬
‫المجال العام وداخله‪ .‬وإن تفعيل هذه المنطقة‬
‫يجذب اهتمامنا ويشير إلى أن سكان المبنى‬
‫مهتمون بالمجال العام ‪ ،‬وربما بنا نحن‬
‫المارة‪.‬‬
‫إذا فشل الشارع في الكشف عما يوجد خلف‬
‫أسواره‪ ،‬فربما نتجنبه‪ .‬سوف نفسر أن الحياة‬
‫الخاصة والحياة العامة في ذلك الشارع غير‬
‫قابلة للتفاوض ‪ ،‬وأن األشخاص المتجذرين‬
‫هناك غير مهتمين بنا وربما يشككون فينا‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫رسم توضيحي للتمييز بين‬
‫‪:‬االتصال والنفاذية‬
‫من الرمادي الفاتح إلى الداكن ‪ ،‬تصبح‬
‫الشوارع أقل نفاذية لعدد متزايد من‬
‫وسائل النقل مثل الشاحنات والحافالت‬
‫والسيارات والدراجات حتى يتمكن‬
‫المشاة فقط من الوصول إلى أضيق‬
‫الشوارع أو االنحدار أو التدرج ‪ .‬يظل‬
‫االتصال متطابقًا‪( .‬الرسم على أساس‬
‫ستيفن مارشال)‬

‫‪4‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬

‫‪.‬أوال‪ :‬تقسيم البلوكات وأحجامها‬

‫التكوين المقسم إلى بلوكات صغيرة يعطى إمكانية‬


‫وصول سهلة وسريعة‬
‫وبدائل لمسارات الحركة مختلفة‪ ،‬كما تسمح‬
‫البلوكات الصغيرة بإمكانية‬
‫رؤية أفضل من خالل التقاطعات مما يزيد النفاذية‬
‫البصرية‬

‫‪5‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬

‫‪.‬ثانيا‪ :‬تدرج مسارات ألحركة‬

‫تکرار استخدام الشوارع ذات النهايات المغلقة يقلل‬


‫من نفاذية المكان والمقصود هوليس عدم استخدام‬
‫الشوارع ذات النهايات المغلقة‬
‫وإ‪p‬نما ا‪pp‬لتنوع ف‪ppp‬يش‪pp‬بكة ا‪pp‬لطرقوليس)‪cul de sac‬‬
‫ا‪pp‬لتكرار هو أ‪p‬ساسا‪pp‬لتصميم‪ p‬ا‪pp‬لع‪p‬ام‪ p‬ولكنت‪ppp‬كونمضافة‬
‫ال‪p‬ي ت‪ppp‬كوينع‪p‬ام‪ p‬ذو ن‪pp‬فاذية ع‪p‬ا‪pp‬لية ف‪ppp‬ي‬
‫األماكن التي تتطلب وجودها المزيد من تجاوب البيئة‬
‫‪.‬مع اإلنسان‬
‫‪6‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬

‫‪.‬ثالثا‪ :‬الفصل بين الحركة االلية وحركة المشاة‬

‫يوضح الشكل أن الفصل االقوى بين المشاة‬


‫والسيارات أدى الى وجود منطقة سكنية ومساحات‬
‫مفتوحة عامة غير مرئية وغير قريبة من شبكة‬
‫الطرق وبالتالي أصبح هناك ضرورة الى تصميم‬
‫شبكة معقدة من طرق المشاة تشترك فيها شبكة‬
‫سيارات في أماكن كثيرة مع ممرات المشاة‪ ،‬ولكن‬
‫المطلوب عدم الفصل بين المشاة والسيارات من‬
‫البداية مع اعطاء حرية الفصل حسب االستعماالت‬
‫الموجودة ورغبة المستخدمين‬
‫‪7‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬

‫‪.‬رابعا‪ :‬الحدود بين الفراغات العامة والخاصة‬

‫يجب وجدود حد فاصل بين الفراغات العامة‬


‫والخاصة سواء عن طريق النفاذية البصرية أم‬
‫المادية بحيث ال يحدث خلط فى التميز بين ما هو‬
‫خاص وما هو عام‪ .‬شكل يوضح أن الفراغات‬
‫الخاصة فيه محددة وغير مرئية وكثرة المداخل‬
‫أعطت قوة وتأكيد للفصل بين ما هو عام‬
‫خارج البلوك وما هو خاص داخل البلوك ‪ ،‬أما المثال‬
‫الثاني فالمدخل الواحد غير واضح وضعيف بين‬
‫‪.‬الكتلتين الضخمتين‬
‫‪8‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬

‫‪.‬رابعا‪ :‬الحدود بين الفراغات العامة والخاصة‬

‫وترك الفراغ الخاص بين الكتل المبنية والحدود‬


‫الخارجية التالوك مما‬
‫يصعب التميز بين العام والخاص‪ ،‬وبذلك فإن درجة‬
‫النفاذية سواء كانت‬
‫بصرية أو مادية تكون تحت سيطرة المستخدم‬

‫‪9‬‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة في النفاذية‬
‫‪.‬خامسا‪ :‬الواجهات الخلفية واألمامية للبلوكات‬
‫استخدام واجهات أمامية تكون عليها المداخل وتطل‬
‫على فراغ عام وأنشطة عامة وواجهات خلفية تكون‬
‫فيها األنشطة الخاصة التي تمارس بحرية أفضل من‬
‫استخدام عناصر الفصل بين الفراغ العام والخاص‬
‫وتؤدى إلى تشويه الفراغ الخاص واالعتداء على‬
‫خصوصيته ‪ ،‬ويمكن تقسيم‬
‫‪:‬الواجهات على النحو التالي‬
‫‪p‬ات‪p‬مامية ت‪ppp‬حققا‪pp‬لتفاعلمع‪ p‬ا‪pp‬لبيئةا‪pp‬لمحيطة من‪1-‬‬
‫وا‪p‬جه أ‬
‫ش‪pp‬وارع وميادين‬
‫‪ -٢‬واجهات خافية متجهة إلى مركز البلوك‪.‬فراغات‬
‫‪.‬خاصة إلى الخلف‬ ‫‪10‬‬
‫النفاذية المفلترة والغير مفلترة‬
‫النفاذية المفلترة هي المفهوم ‪ ،‬الذي‬ ‫النفاذية غير المفلترة هي وجهة النظر التي‬
‫أن ‪ Sustrans ،‬تدعمه منظمات مثل‬ ‫بأن التصاميم ‪ New Urbanists‬يدعمها‬
‫شبكات المشي وركوب الدراجات يجب‬ ‫الحضرية يجب أن تتبع الشوارع‬
‫أن تكون أكثر نفاذية من شبكة الطرق‬ ‫"التقليدية" أو المختلطة االستخدام ‪ ،‬حيث‬
‫للمركبات‪ .‬يقال إن هذا سيشجع المشي‬ ‫يسلك المشاة وراكبو الدراجات والسيارات‬
‫وركوب الدراجات من خالل منحهم بيئة‬ ‫نفس الطرق‪ .‬والميزة الرئيسية المزعومة‬
‫أكثر جاذبية خالية من حركة المرور‬ ‫لهذا النهج هي أنه "يؤدي إلى انتشار أكثر‬
‫تساويًا لحركة مرور السيارات في جميع‬
‫وميزة الوقت والراحة على قيادة السيارة‬
‫أنحاء المنطقة وبالتالي يتجنب الحاجة إلى‬
‫تتطلب النفاذية المفلترة فصل راكبي‬ ‫"طرق الموزعين‬
‫الدراجات والمشاة عن المركبات في‬
‫بعض األماكن ‪ ،‬على الرغم من أنه يمكن‬ ‫هناك أيضً ا مجموعة من الحجج التي قدمها‬
‫دمجها مع حلول المساحة المشتركة ‪ ،‬في‬ ‫أنصار المساحة المشتركة والتي عندما‬
‫‪.‬مكان آخر في نفس المدينة‬ ‫تكون السرعة منخفضة ‪ ،‬يجب خلط‬
‫‪.‬مستخدمي الطريق بدالً من الفصل بينهم‬
‫‪11‬‬
‫النفاذية والجريمة‬
‫بجرائم الممتلكات‪ .‬على الرغم من الخالف حول هذه القضية ‪ ،‬إال أن هناك بعض األدلة البحثية التي تشير‬
‫إلى أن النفاذية قد تكون مرتبطة بشكل إيجابي بجرائم مثل السطو‪ .‬أجرت دراسة حديثة تحلياًل مكانيًا مكثفًا‬
‫وربطت العديد من المباني وخطة الموقع والعوامل االجتماعية مع تكرار الجريمة والفروق الدقيقة المحددة‬
‫بالمواقف المتباينة‪ .‬تناولت الدراسة ‪ ،‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬أ) أنواع المساكن ‪ ،‬ب) كثافة الوحدة (كثافة‬
‫الموقع) ج) الحركة في الشارع ‪ ،‬د) نفاذية منطقة سكنية‪ .‬ومن بين استنتاجاتها ‪ ،‬على التوالي ‪ ،‬أن أ)‬
‫الشقق دائ ًما ما تكون أكثر أمانًا من المنازل وأن ثروة السكان مهمة ؛ ب) الكثافة مفيدة بشكل عام ولكنها‬
‫أكثر فائدة على مستوى األرض ؛ ج) الحركة المحلية مفيدة ‪ ،‬والحركة على نطاق أوسع ليست كذلك ؛ د)‬
‫عدد الجيران لهما تأثير أكبر من كونك في طريق مسدود أو أن تكون في شارع‪ .‬كما أنها أعادت تأكيد أن‬
‫الطرق الطولية البسيطة ذات األعداد الجيدة من المساكن التي يتم ربطها عبر الشوارع تميل إلى أن تكون‬
‫آمنة‪ .‬أما فيما يتعلق بالنفاذية ‪ ،‬فيقترح أن تكون المناطق السكنية ذات نفاذية كافية للسماح بالحركة في‬
‫‪.‬جميع االتجاهات ولكن ليس أكثر‪ .‬إن اإلفراط في استخدام النفاذية بشكل سيء يعد خط ًرا على الجريمة‬

‫‪12‬‬
THANK YOU!

You might also like