‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫االسم‪ -:‬أحمد عبدالباسط أحمد على‬

‫المادة‪ -:‬تربية رياضية {ه}‬

‫‪I D :- 20140119‬‬

‫المجموعة ‪5 -:‬‬

‫تحت اشراف‪ /‬د‪ .‬تامر‬

‫‪1‬‬
 ‫‪-‬تاثير الهندسة فى التربية الرياضية‪-:‬‬
‫كلمة هندسة باللغة العربية تحمل معاني متعددة‪ ،‬وتعني القدرة على حل المشكالت باستخدام‬
‫الحسابات ويعرفه القاموس المحيط بأنها العلم الرياضي الذى يبحث فى الخطوط واالبعاد‬
‫والسطوح والزوايا والكميات والمقادير المادية‪ .‬وأول بدايات للهندسة سجلها التاريخ تعود‬
‫لعصور قديمة قبل الميالد في مصر القديمة والهند وبالد الرافدين‪ ،‬وكانت الدراسات الهندسية‬
‫القديمة تهتم بمكتشفات بسيطة ثم تطورت لتلبي حاجات البناء والعمارة وعلم الفلك‪ .‬ومن فروعها‬
‫هندسة الحاسوب‪ ،‬هندسة االتصاالت‪ ،‬هندسة الكترونية ‪ ،‬الهندسة الطبية الحيوية والوراثة‪،‬‬
‫هندسة زراعية‪ ،‬هندسة معمارية‪ ،‬هندسة مدنية‪ ،‬هندسة بيئية‪ ،‬هندسة الطيران والفضاء‪..……،‬‬
‫والهندسة الرياضية للمجاالت الحركية فى المهارات واأللعاب الرياضية المختلفة تعني بتصميم‬
‫األجهزة الخاصة بمحاكاة الحركة باستخدام القوانين الفيزيائية إليجاد حلول وتطبيقات مع طرق‬
‫القياس الدقيق للمتغيرات التى تؤثر على األداء بشكل مباشر‪ .‬وهي كأي علم تتطور باستمرار‬
‫ودون توقف‪ ،‬وفي اآلونة الحديثة ترابطت مع التطور الصناعي بشكل كبير إلنتاج أجهزة‬
‫ووسائل تكنولوجية جديدة ومتطورة تفي بالمتطلبات المتزايدة إليجاد طرق تعليم وتدريب‬
‫باإلضافة إلى التقويم للحركات الرياضية المختلفة حتى وصلت التصميمات الهندسية فى المجال‬
‫الرياضي خالل االلفية الثالثة فى دولة مثل ألمانيا االتحادية – حتى عهد قريب – أكثر من ‪80‬‬
‫جهاز مصمم الغراض الهندسة الرياضية لمجاالت رياضية مختلفة‪.‬‬

‫‪-‬إن االلفية الثالثة تتسم باإلنجازات العلمية وبخاصة فى المجال التكنولوجى والهندسة الرياضية‪،‬‬
‫فكلما زادت المعلومات زادت الحاجة إلى استحداث وسائل تكنولوجية جديدة ومع استحداثات تلك‬
‫الوسائل الجديدة تزداد المعلومات التى نحصل عليها‪ .‬ولقد أظهرت النتائج ان استخدام التكنولوجيا‬
‫تؤثر على تعلم المهارات الرياضية واالرتقاء بالعملية التعليمية‪ ،‬كما أنها تعمل وتساعد المعلم‬
‫على تحقيق االهداف التعليمية بكفائة ويسر‪ .‬كما غيرت تكنولوجيا العصر كل من المقاييس‬
‫المالوفة للزمان والمكان‪ ،‬مما أدى إلي تقارب المسافات بين العلماء والدول‪ ،‬ولها خصائصها‬
‫المميزة وآثارها البعيدة المدى علي االنجازات الرياضية العالمية ومجاالت البحث العلمي‪ .‬لكن‬
‫من المالحظ أن معظم اإلكتشافات العلمية‪ ،‬واألبحاث التكنولوجية والهندسة الرياضية تركزت في‬
‫بعض الدول‪ ،‬لدرجة انها سيطرت على طرق االستفادة منها‪ ،‬وخاصة على المستوى الرياضي‬
‫األوليمبي والعالمي‪ ،‬وبذلك أصبحت مشكلة نقل الهندسة الرياضة إلي الدول النامية تعترضها‬
‫الكثير من المعوقات التي تحتاج إلي المزيد من العناية البالغة‪ ،‬وكأن يراد منها التخلف والتخلف‬
‫التكنولوجي وعدم المحاولة حتى لمجرد التفكير في المحاولة‪ ،‬وبالتالى أثر بدوره على التخلف‬
‫الرياضى‪ ،‬وهذا التخلف ال يرجع فقط إلي عدم وجود االبتكارات أو بحوث التطوير وإنما إلي‬
‫مشاكل التمويل إيضاً‪.‬‬

‫‪ -‬لقد أصبحت الهندسة الرياضية عصب نظم المعلومات في المجال الرياضي – سواء‬
‫التعليمي منها أوالتدريبي – لما تقدمه من دعم كبير في إجراء وتنفيذ العمليات المختلفة ومساعدة‬
‫المعلم والمتعلم والمدرب والمربى وكل من لهم صلة بالعملية التعليمية والتدريبية في كافة‬
‫األنشطة والقرارات التي يتطلبها العمل الرياضي‪ ،‬مع ضرورة االستفادة منها لخلق جيل من‬
‫الرياضيين األبطال‪ ،‬ويمكن بواستطها تحقيق صحة وتكامل وسرعة الحصول على المعلومات‪،‬‬
‫وبالتالى تحسين الخدمات المقدمة وتقليل الهدر المادي‪ ،‬وتنمية القدرات اإلبداعية لدى المعلم‬
‫والمتعلم‪ ،‬وتعمل على امداد المعلم بأدوات وأجهزة تساعد على سهولة توصيل المعلومات الى‬
‫المتعلم‪ .‬كما تسعى الى ربط التعلم بالحواس المجردة لدى المتعلم‪ ،‬فتخاطب فيه أكبر عدد من تلك‬

‫‪2‬‬
 ‫الحواس‪ ،‬مما يضفي متعة وتشويقا ً على تعلمه من جهة ويفتح أمامه العديد من أساليب التعلم‬
‫المفضلة لديه‪ ،‬فضالً عن تنويع مثيرات التعلم‪ .‬باالضافة الى تمكين المتعلم من االعتماد على‬
‫الذات وتنمية مهارات التعليم الذاتي‪ ،‬وتطوير األداء بهدف تحقيق معايير الجودة الخاصة به‪،‬‬
‫وتحقيق مبدأ المرونة فى التعليم وتصميم البرامج التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬إن استخدام الكمبيوتر مع أجهزة القياس الحديثة باالضافة الجهزة المحاكاة الحركية للرياضات‬
‫والفعاليات المختلفة يمثل الصورة الحقيقية للهندسة الرياضية والتي بواسطتها تساعد المدرب‬
‫والالعب في عملية التقويم بصورة مباشرة وموضوعية واعتبرها بعض العلماء من تكنولوجا‬
‫التعليم والتدريب في المجال الرياضي‪ ،‬والتي يتم بواسطتها الحصول على معلومات سريعة عن‬
‫الحركة الرياضية‪ ،‬كما يمكن الحصول على معلومات دقيقة عن األداء الحركى‪ ،‬وكذلك تطور في‬
‫كفاءة الجهاز العضلي وكذلك الحالة النفسية لالعب والتي تنعكس بدورها على تحسن القدرات‬
‫البدنية الخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬قد اشار بعض العلماء الى أن استخدام الهندسة الرياضية فى صورة أجهزة تشخيص‬
‫ميكانيكية كان لها التأثير اإليجابي للمتغيرات المستهدفة عن األداء كما حسنت من مستوى األداء‬
‫وأعطت خبرة جيدة لالعبين عن األداء‪ ،‬كما وفرت لدى الالعبين الدافعية بفاعلية لالداء باستخدام‬
‫انماط حديثة من التغذية الراجعة‪ .‬والتى من شأنها أن تنشط عملية التعلم‪ ،‬وتزيد من مستوى‬
‫الدافعية للتعلم وتقوية عملية التعلم‪ ،‬وتدعيمها وإثرائها‪.‬‬

‫‪-‬نظرة تاريخية عالمية لمبتكرات الهندسة الرياضية فى رمى الرمح‪:‬‬

‫ان الهدف من ابتكار انظمة تكنولوجية خاصة بالهندسة الرياضية فى رمى الرمح هو الحكم على‬
‫مستوى األداء باستخدم أحدث أجهزة القياس‪ ،‬كما تعطى نتائج بصورة سريعة وموضوعية عن‬
‫التعليم والتدريب لمرحلة التسارع االساسية فى رمى الرمح والتى يظهر بها المتغيرات المؤثرة‬
‫فى مسافة الرمى‪ ،‬خاصة وأن مرحلة الرمي هي المرحلة الفنية األساسية للحكم على تحقيق‬
‫الهدف من مستوى األداء والتي تتزايد فيها السرعة بداية من لحظة االرتكاز المزدوج وحتى‬
‫مرحلة التخلص من األداة‪ ،‬ولعالج هذه المشكلة فقد تم ابتكار نظم ميكانيكية باستخدام التكنولوجيا‬
‫الرقمية لتقويم برامج التعليم والتدريب‪ ،‬وكانت أول هذه االبتكارات الهندسية في رمى الرمح‬
‫للعالم ‪ )Viitasalo (1987‬باستخدام الحواجز الضوئية في قياس سرعة االنطالق للرمح‪.‬‬
‫شكل يوضح نظام ميكانيكي تكنولوجى فى رمى الرمح للعالم ‪Viitasalo‬‬
‫وفى مدينة هاال األلمانية تم ابتكار نظام للهندسة الرياضية في رمى الرمح للعالم ‪Köllner‬‬
‫‪ )(1989‬لتدريب القوة القصوى النطالق الرمح بأوزان تتراوح بين ‪ 4‬حتى ‪ 30‬كيلوجرام‬
‫للقبضة المتحركة‪ ،‬وبواسطته يمكن قياس متغيرا فيزيائية مؤثرة فى الرمى كالتسارع والقوة‬
‫والسرعة القصوى مع التحكم فى زاوية الرمى للتعليم والتدريب بحيث تندرج الزوايا على قائم‬
‫رأسي خلفى وأمامى وبصورة مقننة علمياً‪.‬‬
‫شكل يوضح نظام ميكانيكي تكنولوجى فى رمى الرمح للعالم ‪Köllner‬‬
‫كما ابتكر ‪ )Adamczewski (1995‬نظام ميكانيكي للهندسة الرياضية في رمى الرمح‬
‫بمعهد‪ IAT‬بمدينة ليبزج بألمانيا‪ ،‬حيث تم الحصول على المعلومات الميكانيكية لألداء فى زمن‬
‫اقل من ‪ 20‬ثانية ولكن يعاب عليها بأن قياس سرعة انطالق الرمح ال يتم قياسه بصورة دقيقة‬
‫فالسرعة القصوى هي لحظة ترك جهاز الرمح لليد وما يتم قياسه هو ما بعد لحظة االنطالق‪.‬‬
‫شكل يوضح نظام ميكانيكي تكنولوجى فى رمى الرمح للعالم ‪Adamczewski‬‬
‫بينما درست ‪ )Schmucker (2001‬نظام ميكانيكي للهندسة الرياضية في رمى الرمح بتكلفة‬
‫مادية مناسبة‪ ،‬وذلك بتصنيع جهاز رمح بمواصفات خاصة مع أحد البرامج الخاصة لقياس سرعة‬
‫وزاوية انطالق الرمح ولكن هذا الجهاز يزيد وزنه بمقدار ‪ 50‬جرام عن جهاز الرمح األصلي لذا‬
‫‪3‬‬
 ‫فان المتغيرات الميكانيكية ليست بالصورة الدقيقة باإلضافة إلى زمن قياس المتغيرات تجاوز ‪60‬‬
‫ثانية‪.‬‬
‫وفى عام ‪2004‬م تم ابتكار جهاز للتعليم وللتدريب – لكاتب المقال – وذلك باستخدام الليزر في‬
‫القياس كأحد أساليب التكنولوجيا الرقمية الحديثة للتقييم في مجال الهندسة الرياضية في رمى‬
‫الرمح (‪ .)Hassan, 2004‬وهذا الجهاز كفيل بتعليم الوضع الصحيح للرمى ويمكن أن يستفاد‬
‫منه في تقويم مرحلة التسارع األساسية لرمى الرمح‪ .‬وكذلك فانه يوفر الكثير من اإلمكانات‬
‫المادية والبشرية متمثلة فى أماكن الممارسة والتدريب والذي يحتاج لمساحات كبيرة يتعذر على‬
‫بعض الهيئات توفيرها وجهاز الرمح وارتفاع ثمنه وصاالت للتدريب ومدربين وبرامج تدريب‬
‫قد توضع بطرق غير مقننة وكذلك الطرق التقليدية لتحديد المتغيرات الخاصة بجودة األداء‪.‬‬
‫ويمكن عمل برامج خاصة على هذا الجهاز للتعليم وللتدريب بواسطته داخل أي صالة وفى أي‬
‫مكان لسهولة حملة وإشغاله لحيز صغير ويمكن التنبؤ بمستوى االنجاز الرقمي بداللة قيمة سرعة‬
‫انطالق الرمح المستخرجة من الجهاز الميكانيكي المبتكر والذي يمكن قياسه في زمن أقل من‬
‫‪10‬ث مع مراعاة المبادئ الميكانيكية األخرى المؤثرة في مسافة الرمي كارتفاع نقطة االنطالق‬
‫وزاوية االنطالق والتي يمكن التحكم فيها من خالل سلك بمواصفات خاصة مشدود على قائم‬
‫أمامي وخلفي بارتفاعات مقننة للزاوية‪.‬‬
‫شكل يوضح رسم تفصيلي للجزء الحركي في النظام الميكانيكي لمسابقة رمى الرمح‬
‫يتضح من الشكل السابق الجزء الحركي في النظام الميكانيكي المبتكر لمسابقة رمى الرمح‪ ،‬وفيه‬
‫يتم تثبيت شكل ‪ V‬من الحديد على األرض (رقم‪ )3‬ويتم ربط شكل ‪ U‬من الحديد بوضع عمودي‬
‫(رقم‪ )2‬على زاوية اتصال رقم (‪ )3‬األمامية وفى الجهة المقابلة يتم تثبيت بشكل عمودي شكل ‪U‬‬
‫(رقم‪ )1‬وبه ‪ 9‬فتحات حتى يمكن التحكم في زاوية الدفع بمدى يتراوح بين ‪ .40-26‬وبين رقم‬
‫(‪ )1‬ورقم (‪ )2‬يتم شد سلك بسمك (‪10‬مم) رقم (‪ )4‬ويتحرك على السلك المشدود بين رقم ‪2 ، 1‬‬
‫أداة بشكل الرمح رقم (‪ )5‬وبوزن متغير ليتناسب مع المراحل العمرية المختلفة وذلك لتعليم‬
‫مرحلة التسارع األساسية لمسابقة رمى الرمح وكذلك للتدريب على صفة القوة القصوى والقدرة‬
‫العضلية للذراع العاملة والمقابلة‪ .‬ويتم تثبيت في مؤخرة هذه األداة قرص عاكس لألشعة رقم‬
‫(‪ )14‬بقطر ‪25‬سم الستقبال وعكس شعاع الليزر‪ .‬ولقياس سرعة انطالق األداة رقم (‪ )5‬يتم‬
‫استخدام جهاز ‪ LAVEG‬والمثبت على حامل ثالثي وذلك بمتابعة حركة رقم (‪ )5‬بشعاع الليزر‪.‬‬
‫وبواسطة برنامج ‪ Das3‬يتم الحصول على المتغيرات الميكانيكية المستهدفة لتحديد عالقة‬
‫السرعة بالمسافة والمسافة بالزمن والسرعة بالزمن مع رسم بياني لتحديد هذه العالقة على‬
‫المحور ‪ Y, X‬بصورة مباشرة وموضوعية وسريعة في زمن أقل من (‪10‬ث)‪.‬‬
‫شكل يوضح الموديل التعليمى بالتكنولوجيا الرقمية السريعة فى رمى الرمح‬
‫يوضح الشكل السابق اتصال األجزاء الثالثة الخاصة الموديل التعليمى بالتكنولوجيا الرقمية‬
‫السريعة فى رمى الرمح وعالقة الجزء الحركي بجزء القياس لظهور نتيجة التقييم في جزء‬
‫الرصد واإلظهار وذلك في نظام ميكانيكي للقياس السريع لبعض المتغيرات الكينيماتيكية‬
‫المرتبطة بسرعة االنطالق لالستفادة منها في عملية التعليم والتدريب بالتغذية الراجعة السريعة‬
‫لمرحلة التسارع األساسية‪.‬‬
‫وقد اجرى عصام الدين شعبان (‪ )2008‬بدراسة هدفت إلى التعرف على تأثير استخدام التغذية‬
‫الراجعة السريعة على المتغيرات الفيزيائية (سرعة االنطالق ‪ V0‬وزاوية االنطالق ‪ α0‬وارتفاع‬
‫نقطة انطالق الرمح ‪ )h0‬وذلك لتحقيق مستوى االنجاز الرقمي في مسابقة رمى الرمح‪ .‬ولتحقيق‬
‫ذلك تم اختيار عينة من ‪ 10‬رياضيين بالطريقة العمدية وقسمت إلى مجموعتين متساويتين وتم‬
‫التجانس بينهم حيث المستوى الرقمي‪ ،‬السن‪ ،‬الطول‪ ،‬والوزن‪ ،.‬مجموعة تجريبية (‪ )1‬تستخدم‬
‫نظام التغذية الراجعة السريعة (زمن أقل من ‪ 10‬ثواني) ومجموعة ضابطة (‪ )2‬بدون استخدام‬
‫نظام التغذية الراجعة السريعة‪ ،‬وتم تنفيذ ‪12‬وحدة تدريب لكال المجموعتين خالل أربع أسابيع‪.‬‬
‫وقد ظهرت النتائج بوجود فروق ذات داللة إحصائية في المتغيرات المؤثرة في مسافة الرمي‬

‫‪4‬‬
 ‫وكذلك مستوى االنجاز الرقمي (‪ )F ,0.02 =p=7.96‬لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬ويوصى‬
‫باستخدام هذا الموديل الميكانيكي في التعليم لمرحلة التسارع األساسية لرمى الرمح‪ ،‬وتقويم‬
‫برامج التعليم والتدريب‪.‬‬

‫‪ -‬دور التكنولوجيا الرقمية للمعلومات السريعة لسرعة انطالق الرمح فى التنبؤ بمسافة الرمى‪،‬‬
‫واستخدم الباحث المنهج الوصفي لدراسة تحليلية لمستوى اإلنجاز الرقمي مستخدما أسلوب‬
‫دراسة العالقات بين مستوى اإلنجاز الرقمي وسرعة انطالق الرمح وذلك للوصول إلى معادلة‬
‫التنبؤ بمستوى اإلنجاز الرقمي بداللة سرعة االنطالق باستخدام نظام للمعلومات السريعة‪،‬‬
‫ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددهم ‪ 20‬رياضي ممن لهم خبرة في‬
‫النواحي الفنية لمسابقة رمى الرمح من طالب كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط بجمهورية‬
‫مصر العربية‪ ،‬وقد تم التوصل إلى العالقة الدالة االيجابية بين قياس سرعة انطالق الرمح‬
‫باستخدام نظام المعلومات السريعة وبين المستوى الرقمى والذى يمكن التنبؤ بالمستوى الرقمى‬
‫بداللة سرعة انطالق الرمح باستخدام نظام المعلومات السريعة والذي يمكن الحصول عليه في‬
‫زمن أقل من ‪10‬ث‪ .‬وهذا يوفر الكثير من اإلمكانات المادية لتحديد المتغيرات الميكانيكية لألداء‬
‫باستخدام التحليل بالفيديو أو السينمائي وكذلك أماكن الممارسة والتدريب والذي يحتاج لمساحات‬
‫كبيرة يتعذر على بعض الهيئات توفيرها وجهاز الرمح وارتفاع ثمنه وصاالت للتدريب ومدربين‬
‫وبرامج تدريب قد توضع بطرق غير مقننة‪ .‬كما يمكن عمل برامج خاصة للتعليم والتدريب داخل‬
‫أي صالة وفى أي مكان لسهولة حملة وإشغاله لحيز صغير‪.‬‬
‫من العرض السابق يتضح أهمية االستفادة من تكنولوجيا المعرفة للهندسة الرياضية وما يصحبها‬
‫من اجهزة متطورة للعمل على رفع كفاءة وفاعلية العملية التعليمية والتدريبية‪ ،‬والتى يتحول فيها‬
‫الفرد من ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد ومنظم ومقوم للخبرات‪ .‬فالفرد بحاجة ماسة إلى ثقتنا‬
‫وثقة المؤسسات التربوية والشبابية فيه‪ ،‬وكذلك تشجيعنا الدائم له وتنمية ثقته بنفسه‪ ،‬ويجب أن‬
‫نتعامل معه بحب وصبر وفهم كى نساعده على تنمية الخلق واإلبداع‪ ،‬وأن نمكنه من تطوير‬
‫قدراته وطاقته بالقدر الذى يسمح له بركب السفينة بشكل مرن واإلبحار بها مع تالطم االمواج‬
‫العاتية بسهولة ويسر وذلك لتحقيق أهداف الحياة العامة والخاصة بعد التوكل على هللا تعالى‬
‫ص ْر ُك ُم‬
‫وااليمان بنصرة هللا العلى القدير لعبادة العاملون المؤمنون‪ .‬بسم هللا الرحمن الرحيم “ ِإن َين ُ‬
‫َّللاِ فَ ْليَت ََو هك ِل ال ُمؤْ ِمنُونَ ” [آل‬
‫علَى ه‬ ‫ب لَ ُك ْم َوإِن َي ْخذُ ْل ُك ْم فَ َمن ذَا الهذِي َين ُ‬
‫ص ُر ُكم ِ ِّم ْن َب ْع ِد ِه َو َ‬ ‫َّللاُ فَالَ غَا ِل َ‬
‫ه‬
‫عمران آية‪.])160( :‬‬
‫والبد من نظرة أكثر واقعيه لما يدور حولنا واالعتراف بالتقصير وااليمان بالتطوير ومالحقة‬
‫البارزين وأن نترك الخالفات واالذى وما تركه من تخلف ونتفائل بالمستقبل ونعمل فى الحاضر‬
‫ونسعى للبحث عن أفضل الوسائل اإليجابية لنقل النتائج المعملية للتكنولوجيا إلي االنتاج‬
‫الصناعي وضبط الجودة وفقا ً للمقاييس والمعايير المعمول بها دوليا ً في معامل البحوث الرياضية‬
‫بهدف انتاج المستلزمات والتجهيزات الرياضية‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪-‬اسخدام االجهزة الحديثة فى التدريب الرياضى‪-:‬‬

‫‪ -‬ستطيع المدرب الرياضي يستطيع المدرب الرياضي من االستفادة الكاملة من‬

‫التقنية الحديثة والمتطورة في أجهزة التدريب واألجهزة التكنولوجية االخري التي‬
‫يمكن االستفادة منها بطريقة مباشرة في عملية التدريب لالرتقاء بقدرات الالعبين‬
‫للمستويات العالية ‪ ،‬لذا كان عليه أن يطلع علي كل مستجدات العصر وان يطور‬
‫قدراته المعرفية يحصل علي الدورات العلمية المهلة لذلك ‪ ،‬وحيث أن التقنية الحديثة‬
‫في أي مجال متغيرة بين يوم وليلة ‪ ،‬لذا وجب على المدرب والمربي مراعاة مايلي ‪:‬‬
‫–‬
‫‪-1‬االهتمام بتثقيف أنفسهم واالشتراك في الدورات المؤهلة لتشغيل األجهزة الحديثة‬
‫باستخدام الكمبيوتر ‪ ،‬إلى جانب التعرف على التقنيات الحديثة األخرى في مجال‬
‫االتصاالت ‪.‬‬
‫‪-2‬ضرورة اهتمام االتحادات الرياضية ‪،‬والجهات المختصة بعمل الدورات المؤهلة‬
‫لذلك أسوة بما يحدث بالعام‬
‫‪ -3‬ضرورة تثقيف المدربين وخاصة مدربي المستويات العالية والفرق القومية‬
‫للتعرف على كل ما هو جديد في عالم الكمبيوتر والتدريب على شبكة المعلومات”‬
‫االنترنت “لالطالع على الجديد في العالم ‪.‬‬

‫• واجبات التدريب الرياضي‬

‫اوالً ‪ :‬الواجبات التربوية ‪ :‬والتي تشمل ما يلي‬

‫‪ .1‬تربية الناشئ على حب الرياضة وان يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة‬
‫من الحاجات األساسية لالعب ‪.‬‬
‫‪ .2‬تشكيل دوافع وميول الالعب واالرتقاء بها بصورة تستهدف أساسا خدمة الوطن ‪.‬‬
‫‪ .3‬تربية وتطوير السمات الخلقية الحميدة كاألخالق الرياضية وحب الوطن والشعب والنادي‪.‬‬
‫‪ .4‬بث وتطوير الخصائص والسمات اإلرادية ‪.‬‬
‫‪ .5‬اكتساب المعارف والمعلومات النظرية عن النواحي الفنية والخططية لألداء الحركي ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬الواجبات التعليمية ‪ :‬والتي تشمل ما يلي‬

‫‪ .1‬التنمية الشاملة والمتزنة للصفات البدنية الضرورية للرياضة التخصصية ( كالقوة العضلية‬
‫والسرعة والمطاولة والمرونة )‪.‬‬
‫‪ .2‬التنمية الخاصة للصفات الضرورية للرياضة التخصصية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعلم وإتقان المهارات الحركية في الرياضة التخصصية والالزمة للوصول ألعلى مستوى‬
‫رياضي ممكن ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعلم وإتقان القدرات الخططية الضرورية للمنافسة الراضية التخصصية ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬الواجبات الصحية ‪ :‬والتي تشمل ما يلي‬

‫‪ .1‬تأقلم وتكيف األجهزة الوظيفية واألعضاء الداخلية للجسم ‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوير مناعة الجسم ضد األمراض ‪.‬‬
‫‪6‬‬
 ‫‪ .3‬أبعاد شبح اإلصابات والضعف البدني ‪.‬‬
‫‪ .4‬تمنح الثقة العالية لالعب وتعزز من قدراته في مواجهة المواقف ‪.‬‬

‫• خصائص ومميزات التدريب الرياضي‬

‫‪ .1‬ان التدريب الرياضي هو عملية تتسم بالصفة الفردية ‪ ،‬الن مستوى الفرد الرياضي يتحدد من‬
‫عدة مكونات تختلف من العب إلى أخر‪.‬‬
‫‪ .2‬يهدف التدريب الرياضي في وصول الفرد الرياضي إلى أعلى مستويات اإلنجاز الرياضي في‬
‫الفعالية أو الرياضة التي يتخصص فيها الالعب ‪.‬‬
‫‪ .3‬تتم عملية التدريب الرياضي تحت قيادة وأشراف دقيق ومنظم ويرتكز على برمجة وتخطيط‬
‫بعيد المدى واالعتماد على النتائج العلمية والخبرات من اجل التطبيق األفضل للوصول إلى‬
‫النتائج واألرقام القياسية الجديدة‬
‫‪ .4‬يجب ان تنظم وتنسق أسلوب معيشة الفرد الرياضي وطريقة حياته أليوميه من (عمل ودراسة‬
‫وراحة وأوقات التغذية) حتى يتالئم مع المجهود العالي للتدريب وتساهم في رقي ورفع المستوى‬
‫الى أقصى درجة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ .5‬ان التدريب الرياضي الحديث يعتمد على العلم كأساس للحصول على نتائج جيدة ‪.‬‬
‫‪ .6‬تتميز عملية التدريب الرياضي بالتخطيط واالستمرار المنظم طول السنة ولعدة سنوات دون‬
‫انقطاع ‪.‬‬
‫‪ .7‬يشمل التدريب الرياضي القياسات واالختبارات والمنافسات من اجل الوقوف على مديات‬
‫التدريب وفائدته وتطوره من اجل الوصول الى نتائج أفضل ‪.‬‬
‫‪ .8‬تتميز عملية التدريب الرياضي برفع اللياقة البدنية والنفسية والتربوية عند الرياضيين ‪.‬‬
‫‪ .9‬يجب ان يقود عملية التدريب مدرب يتسلح بالعلم والخبرة والمعرفة ‪.‬‬
‫‪ -10‬يجب ان يتمتع المدرب بالصحة واللياقة وان يكون في نفس الوقت تربوي يستطيع ان يربي‬
‫الالعب تربية متزنة للوصول الى الهدف المطلوب من التدريب ‪.‬‬

‫*‪ -‬أشكال التقنيات الحديثة التي استفادت منه الرياضة بطريقة غير مباشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬االتصال ‪:‬‬
‫*‪ -‬مفهوم االتصال ‪:‬‬
‫تواجه دول العالم على اختالف ثقافتها تحديات كبيرة تفرضها طبيعة العصر الذي نعيش فيه ‪،‬‬
‫نظرا للقفزات الهائلة التي حدثت في العلوم النظرية والتطبيقية معا ‪.‬‬
‫والثقافة بما تشمله من جوانب مادية ومعنوية ‪،‬تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق عمليات إنسانية‬
‫كما أنها تنتقل من مجتمع إلى مجتمع أخر من خالل وسائل اتصال مختلفة ‪.‬أي أن االتصال هام‬
‫وضروري لنقل الثقافات من مكان لمكان أخر ‪ .‬لذا فان االتصال ببساطة القول هو “عملية نقل أو‬
‫توصيل فكرة اومفهوم اومعلومة من شخص لشخص آخر ” ‪.‬‬
‫ولم يكن اللفظ هواالسلوب الوحيد له ‪،‬ولكن هناك أساليب وطرق أخرى منها دقات الطبول‪،‬أو‬
‫رفع الرايات بألوان محددة تعبر عن الفرح أو الحزن‪.‬‬

‫*‪ -‬دعائم عملية االتصال ‪-:‬‬

‫أ ‪-‬المرسل ‪ :‬للمرسل هدف محدد‪،‬يجعله يبدأ عملية االتصال‪ ,‬وغالبا ما تكون لديه مجموعة من‬
‫األفكار والمهارات والقدرات ويحاول أن يوصلها لدى المستقبل ‪ ،‬فالمدرب الرياضي أو المربي‬
‫يمثل المرسل الذي يعطي التدريبات والمهارات إلى العبيه وهم المستقبل ‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫*‪ -‬الشروط التي يجب توافرها في المرسل‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد الهدف من عملية االتصال ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون ملما بأنواع مختلفة من وسائل االتصال ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون على دراية تامة بمكونات عملية االتصال ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون المرسل على دراية تامة بخصائص من يتعامل معهم من حيث العمر الزمني‬
‫والتدريبي والمستوى الثقافي‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون قادرا على إدراك مدى تأثير رسالته على المستقبل” الالعبون”‬
‫ب‪ -‬المستقبل ‪:‬‬
‫وهو الشخص والجماعة التي يوجه إليها المرسل رسالة ويقومون بالتنفيذ وهذا يعني‬
‫أن المستقبل في عملية التدريب هو الالعب ‪ .‬وحتى يحقق االتصال أهدافه المنشودة‬
‫ينبغي أن‬ ‫‪.‬‬
‫يتوافر في المستقبل الشروط التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون المستقبل في حالة بدنية وصحية وفنية ونفسية حتى يستطيع تقبل‬
‫المعلومة من المرسل بسهولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون المستقبل ايجابيا وفعاال ‪ ،‬بعيدا عن الكسل والخمول والسلبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يشعر المستقبل بأهمية وقيمة الرسالة وقيمة المرسل نفسه ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الرسالة ‪:‬‬

‫وهي تعني مجموعة األفكار والمعلومات والحقائق والمفاهيم والعادات والمفاهيم التي‬
‫يسعى المرسل إلى إشراك المستقبلين فيها وإكسابهم ما بداخلها‪.‬‬
‫الشروط التي يجب توافرها في الرسالة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن تتمشى مع أهداف المجتمع الذي يعيش فيه كل من المرسل والمستقبل ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون مالئمة وفقا للوقت المحدد لها ولالعبين المنفذين لها‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يراعي فيها الدقة ‪ ،‬وان تساير تطورات العصر وما يحويه من تقنيات حديثة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون خالية من الحشو الزائد والمبالغة والتعقيد ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يشمل المحتوى على أساليب جذب االنتباه لالعبين ولجمهور المشاهدين ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تشد من همم المستقبل وهم الالعبين وتشعرهم بحاجتهم إليها‪.‬‬
‫د‪ -‬وسيلة االتصال للقنوات االتصالية ‪:‬‬
‫وهى الطريقة أو األسلوب الذي يساهم في نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل ‪.‬‬
‫ووسائل نقل الرسالة متعددة ‪ ،‬وهى بذلك تعني في مجال التدريب طرق ووسائل‬
‫التدريب الرياضي ‪ ،‬والتي تستخدم في نقل أفكار المدربين إلي العبيهم لالرتقاء‬
‫بمستوى قدراتهم ‪.‬‬
‫الشروط التي ينبغي توافرها في الوسيلة ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون مناسبة لقدرات المستقبلين ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون سهلة التكاليف واقتصادية في الوقت والجهد ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون هذه الرسائل مشوقة وال تبعث الملل لدى المستقبل ‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫* أنواع وسائل االتصال ‪-:‬‬
‫تتم االتصاالت بين الفرد وزميله ‪،‬وبين الفرد وجماعته ‪ ،‬وبين الجماعة والجماعات‬
‫األخرى‬
‫من خالل الوسائل التالية ‪:‬‬
‫‪ -7‬مكبرات الصوت‪.‬‬ ‫‪ -1‬المقابلة الشخصية‪.‬‬
‫‪ -8‬الملصقات على الحائط‪.‬‬ ‫‪ -2‬المكالمات التلفونية ‪.‬‬
‫‪ -9‬المنشورات الدورية‪.‬‬ ‫‪ -3‬البرقيات ‪.‬‬
‫‪ -10‬األفالم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االجتماعات‪.‬‬
‫‪ -11‬المجالت والصحف ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التقارير المكتبية ‪.‬‬
‫‪ -12‬اإلذاعة والتلفزيون ‪.‬‬ ‫‪ – 6‬الخطابات‪.‬‬

‫وتتوقف اختيار إحدى هذه الوسائل على عدة اعتبارات هي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬السرعة المطلوبة في االتصال ‪.‬‬
‫ب‪-‬السرية الواجب توافرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التكلفة‬
‫د‪ -‬عدد المطلوب االتصال بهم‬
‫ه‪ -‬نوع الرسالة المطلوب توصيلها ‪.‬‬
‫س‪ :‬ماهى العوامل التي قد تؤثر على عملية االتصال ؟‬
‫‪ -1‬ضرورة المشاركة االيجابية من المستقبل في الرسالة وان يكون له دور في ذلك‬
‫ويكون تحت توجيهات المرسل‬
‫‪ -2‬أن يراعي المرسل التنوع في الرسائل المستخدمة أي في وسائل وطرق التدريب‬
‫‪ ،‬ويراعي الفروق الفردية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون لدي المرسل والمستقبل المهارات الكافية لتنفيذ الرسالة ” المحتوى” ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ماهى العوائق التي تقف حائال لنجاح االتصال ؟‬

‫يحتاج االتصال بين المدرب والالعب في صالة التدريب إلى وضوح الهدف من‬
‫عملية التدريب ومدى استيعاب الالعب لطرق التدريب المنفذة ‪،‬وقد تظهر بعض‬
‫العوائق لنجاح هذه العملية منها‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم قدرة المدرب على اختيار التدريبات المناسبة وفقا لقدرات الالعبين ووفقا‬
‫التجاهات العمل البدني المنفذة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تقنين التدريبات من حيث الشدة والحجم والكثافة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم فهم الالعبون للطرق والوسائل المستخدمة في التدريب ‪.‬‬
‫‪ -4‬ضعف دافعية الالعبون لتقبل أسلوب وطريقة التدريب المنفذة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم قدرة المدرب على قيادة الفريق باألسلوب المناسب لذلك ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم توفر اإلمكانات المادية والبشرية لنجاح عملية التدريب مثل ” عدم وجود‬
‫صاالت مغلقة أو مالعب مفتوحة مناسبة اوعدم تواجد أجهزة رادارات للتدريب‬
‫والقياس ‪ ،‬عدم مناسبة مكان التدريب من الناحية الصحية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫أهمية االتصال في المجال الرياضي ‪-:‬‬ ‫·‬
‫يعرف االتصال في المجال الرياضي بأنه وسيلة من وسائل نقل المعلومات بين‬
‫اإلدارة العليا و الجهات التنفيذية ويمثل االتصال أهمية كبيرة في االرتفاع بمستوى‬
‫أداء اإلفراد والمنظمات المختلفة‬
‫وبذلك يمكن توضيح مفهوم االتصال اإلداري بأنه إنتاج أو تجميع أو توفير البيانات‬
‫والمعلومات الضرورية الستمرارية العملية اإلدارية ونقلها أو تبادلها أو ادعتها بحيث‬
‫يمكن للفرد أو الجماعة اإلحاطة بها أو معرفة األخبار والمعلومات أو تعديل سلوكهم‬
‫أو توجيههم إلى وجهة معينة ‪.‬‬
‫وبذلك يقصد بعملية االتصال في المجال الرياضي تلك االتصاالت التي تتم بين‬
‫المنظمات المسئولة عن شئون الرياضة بعضها مع بعض سواء على المستوى‬
‫المحلي أو الدولي أو القاري الن االتصال الوسيلة الوحيدة إلبالغ اآلخرين بما نريده‬
‫‪ ،‬ومن المهم نجاح عملية االتصال واكتمالها يرد فغل ايجابي تجاه الرسالة ‪.‬‬

‫* أهمية االتصال بين المدرب والالعب ‪:‬‬

‫تأخذ االتصاالت بين المدرب والالعب أشكاال كثيرة متعددة منها التعليمات التي‬
‫يتلقاها الالعب من المدرب ‪ ،‬والتي تنعكس على أرائهم ومشاعرهم تجاهه فيما‬
‫ينفذون من مهام ‪ ،‬وفي كثير من األحيان تستخدم إشارات وانفعاالت من المدرب عبر‬
‫الصوت بطبقاته المختلفة ‪ ،‬يستجيب لها الالعب فورا كرد فعل ايجابي لما تم استقباله‬
‫‪ .‬كما أن تشجيع الجماهير وصياح الدربين وزيادة حماسهم تساهم في زيادة الدافع‬
‫لدى الالعبين ليتجاوبوا معها لكي تساهم في تحقيق الفوز ‪ ،‬لذا يكون لالتصال دورا‬
‫هاما وأساسيا في تحقيق النجاح لعملية التدريب الرياضي ‪ .‬ولعل الذي يرسل يشعر‬
‫بأهمية العقل والمخ البشري في تنظيم ما يرسله ‪ ،‬وكذلك المستقبل يشعر بأهمية الخ‬
‫البشري فيما يستقبله ‪ ،‬وينظمه لكي ينظم قدراته ويوظفها لألفضل ‪.‬‬
‫لذا كان يجب علينا عدم إهمال وأهمية المخ البشري ‪ ،‬فيما يقوم به من وظائف لجسم‬
‫اإلنسان‬

‫*‪ -‬الكمبيوتر احد التقنيات الحديثة في عالمنا المعاصر‬

‫مبررات استخدام الكمبيوتر ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبرر اجتماعي ‪:‬‬
‫اصطنعت المجتمعات بمؤسساتها المختلفة بالروح الكمبيوترية وانجاز البعيد‪،‬‬
‫فأصبحت المعرفة الكمبيوترية مؤشرا لدى التقدم االجتماعي لألفراد ‪.‬‬
‫ب – مبرر مهني ‪:‬‬
‫أصبح الكمبيوتر من اكبر المجاالت المهنية التي تجذب الناس ‪ ،‬وتجعلهم يغيرون من‬
‫مهنتهم وتخصصاتهم األصلية ‪ ،‬وتمنحهم مهارات وقدرات تطبيقية تفيدهم في المهن‬
‫االخري ‪.‬‬
‫ج – مبرر تعليمي ‪:‬‬

‫‪10‬‬
 ‫أصبح الكمبيوتر‪ ،‬كأداة من أدوات تكنولوجيا التعليم يستخدم في تطوير أنماط‬
‫التدريس‪ ،‬وفي تقديم مفردات المناهج المدرسية عن طريق برمجيات تيسر التعليم‬
‫الفردي في وقت مناسب وبكفاءة عالية ‪.‬‬
‫د – مبرر معلوماتي ‪:‬‬
‫إلى جانب أهمية تصنيع وتجميع المكونات األساسية للكمبيوتر‪ ،‬فأنة من المهم إعداد‬
‫كوادر على كفاءة عالية ومعلوماتية مناسبة إلعداد المكونات البرمجية ‪ ،‬بأساليب‬
‫تعتمد على متابعة مجريات األمور‪ ،‬وفي مجال تصنيع تلك الصناعة المتجددة ‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى تطور الدول اقتصاديا ‪.‬‬
‫ه – مبرر االحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫إن األفراد من ذوي االحتياجات الخاصة سيجدون ضالتهم ‪ ,‬أما عن طريق البرامج‬
‫التي تعتمد على الذكاء االصطناعي ‪ ،‬أو عن طريق البرامج المناظرة ألنواع‬
‫اإلعاقات المختلفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫‪ -‬أنواع المنشآت الرياضية‪-:‬‬
‫تختلف المنشآت الرياضية عن بعضها بناءا ً على ماتحتويه من أماكن تتعلق بممارسة النشاطات‬
‫الرياضية‪ ،‬ولهذا من الممكن تصنيفها إلى عدة أنواع وذلك من حيث اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬األهداف ‪:‬‬

‫منشآت تنافسية‪ ،‬منشآت تدريبية‪ ،‬منشآت ترويحية‪ ،‬تعليمية‪ ،‬عالجية ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الشكل العام‪:‬‬

‫منشآت خارجية ( مكشوفة )‪ ،‬منشآت داخلية ( مغطاة )‪.‬‬

‫‪ - 3‬الرياضة ( اللعبة )‪:‬‬

‫رياضات جماعية ( قدم‪ ،‬سلة‪ ،‬طائرة)‬

‫رياضات زوجية ( تنس‪ ،‬اسكواش )‬

‫رياضات فردية ( العاب قوى)‬

‫رياضات المنازالت ( دفاع عن النفس‪ ،‬مصارعة‪،‬‬

‫رياضات مائية ( سباحة‪ ،‬غطس)‬

‫رياضات استعراضية وإيقاعية ( جمباز )‬

‫المبادىءالعامة لتخطيط المنشآت الرياضية‪:‬‬

‫‪General Principles for Sport Facilities Planning‬‬

‫ا‪ -‬ختيار الموقع ‪:‬‬

‫يعتمد اختيار الموقع على العديد من العوامل والتي يأتي في مقدمتها نوع المنشأة الرياضية ‪-‬‬
‫المراد إنشائها ( مالعب صغيرة أو مراكز تدريب أو استاد رياضي‪...‬الخ )‪ ،‬والمساحة المتاحة ‪/‬‬
‫المتوفرة لتلك المنشأة ومسافة بعدها عن المناطق السكنية وسهولة المواصالت‬

‫( فمثالً‪ :‬طول أضالع المنطقة المالئمة لمالعب أو مراكز تدريب الشباب يجب أن التقل عن‬
‫‪750‬م و تبعد عن المناطق السكنية بمسافة ‪ 4‬كم تقريباً‪ ،‬بينما األستاد الرياضي يتطلب مساحة ال‬
‫يقل طول أضالعها عن ‪1500‬م تقريبا ً )‪،‬‬

‫وكذلك يجب مراعاة بعض من العوامل األخرى مثل‪ :‬النمو السكاني مستقبالً‪ ،‬وسائل المواصالت‬
‫وجاهزية الطرق المؤدية إلى الموقع‪ ،‬توفر الخدمات العامة‪.‬‬

‫‪ - 2‬التجانس الوظيفي للمالعب والوحدات ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫يجب ان تكون المالعب المتجانسة قريبة من بعضها البعض ( المالعب المفتوحة ذات األرضيات‬
‫الصلبة‪ ،‬المالعب الداخلية حسب نوع األرضية ‪...‬الخ ) وذلك لكي تسهل عملية التحكم في إدارتها‬
‫وأعمال صيانتها‪ .‬كما يجب أن تكون وحدات تبديل المالبس ودورات المياه وأماكن االستحمام‬
‫قريبة ما أمكن من المالعب‪ ،‬وكذلك يفضل أن تكون مباني االدارة متقاربة لتسهيل عمليات‬
‫اإلتصال وإنجاز المهام بكفاءة‪.‬‬

‫‪ - 3‬العزل ‪:‬‬

‫هناك بعض العوامل غير المرغوب فيها والتي تحتاج إلى العزل‪ ،‬ومنها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬عزل المنشأة عن أماكن الخطورة واإلزعاج ( مصانع‪ ،‬مطارات )‬

‫‪ -‬عزل مالعب الرياضات التي تحتاج إلى هدوء عن المالعب األخرى‬

‫مثل (ميادين الرماية‪،‬الجمباز )‬

‫‪ -‬عزل مالعب الكبار عن الصغار ‪ /‬األطفال‪.‬‬

‫‪ -‬عزل جماهير المشاهدين عن أرضيات المالعب بحواجز التعيق والتشوه المالعب‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة تخصيص أماكن لمنسوبي الصحافة واإلعالم‪.‬‬

‫‪ -‬عزل المدرجات بعضها عن بعض ( تقسيم ) مع اإلستقاللية في المداخل والساللم‪.‬‬

‫‪ -‬تخصيص أماكن مغلقة لحفظ األجهزة الكهربائية والميكانيكية بعيدا ً عن العبث‪.‬‬

‫‪ - 4‬األمن والسالمة‪:‬‬

‫هناك بعض من العوامل المتعلقة باألمن والسالمة وصحة الرياضيين والتي يجب مراعاتها‪،‬‬
‫ومنها على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬يجب أن تكون هناك مساحات كافية وخالية من أي مواد صلبة أو حادة حول ارضيات‬
‫المالعب‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن يكون عدد األبواب المؤدية للمالعب وسعتها يتناسب مع عدد المستفيدين‪ ،‬وأن تكون‬
‫األبواب تفتح للخارج تالفيا ً لإلزدحام‪.‬‬

‫‪ -‬ينبغي أن تكون جميع أدوات الصيانة واألدوات الرياضية بعيدة تماما ً عن أرضيات المالعب‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تخصيص غرفة لإلسعافات األولية‪.‬‬

‫‪ -‬تخصيص أماكن ألجهزة اإلنذار ولطفايات الحريق حسب قواعد الدفاع المدني‪.‬‬

‫‪ - 5‬الصحة العامة‪:‬‬

‫يجب اإلهتمام بالعوامل التالية‪:‬‬

‫‪13‬‬
 ‫‪ -‬تناسب عدد دورات المياه ومقاساتها مع عدد المترددين على المنشأة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬العناية بمصادر مياه الشرب‪ ،‬وبالصرف الصحي‪ ،‬وبالنظافة اليومية والصيانه الدورية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلهتمام بالتهوية الجيدة وكذلك اإلضاءة الكافية والقانونية‪.‬‬

‫‪ -‬العناية المستمرة بتسوية أرضيات المالعب ونظافتها والتأكد من خلوها مما قد يسبب األذى‬
‫لالعبين‪.‬‬

‫‪ - 6‬النواحي االقتصاديه ‪:‬‬

‫يجب أال تكون التكاليف المالية لإلنشاء عائق لتحقيق المنشأة لقيمتها الحيوية‪ ،‬ومع هذا يجب‬
‫مراعاة التالي‪:‬‬

‫‪ -‬إمكانية تقسيم المشروع إلى مراحل متعددة‪.‬‬

‫‪ -‬وضع خطة تنموية حسب الميزانيات المخصصة للمشروع ( على المدى الطويل والقصير)‬

‫‪ -‬خفض التكاليف المالية قدر اإلمكان مع عدم المساس بجودة اإلنشاء والتشغيل‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق األهداف بأقل التكاليف ( االقتصاد في التشغيل والكهرباء دون التأثير على األداء )‪.‬‬

‫‪ -‬استغالل مساحات الموقع وتعدد المنشآت واستخداماتها‪.‬‬

‫‪ - 7‬إمكانية التوسع مستقبالً‪:‬‬

‫عملية التوقع للتوسع أو التعديل في بعض جوانب المنشآت الرياضية مستقبالً أمر محتمل‬
‫الحدوث‪ ،‬خصوصا ً في عصر التقنيات الحديثة‪ ،‬ولهذا يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬مراعاة عمليات التطوير المستمرة في تقنية التجهيزات الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة إمكانية تعديل القوانين للمالعب الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة إمكانية زيادة عدد المستخدمين للمنشأة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة احتمالية التوسع في المنشأة أفقيا ً أو رأسياً‪.‬‬

‫‪ - 8‬الناحية الجمالية‪:‬‬

‫* توزيع المالعب والمباني بشكل متناسق على مساحة األرض مع مراعاة الناحية الجمالية في‬
‫التصميم‪.‬‬

‫* زيادة المساحات ‪ /‬المسطحات الخضراء بأشكال هندسية جمالية متنوعة مع االهتمام بالزراعة‬
‫‪ /‬الحدائق‪.‬‬

‫* اإلهتمام بألوان المباني الخارجية بشكل جذاب‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫* استخدام الزهور والنافورات والمظالت بشكل يبعث على الراحة والجمال‪.‬‬

‫النظــــم االنشائيــــة‬

‫للنظم اإلنشائية أشكال متعددة لتغطية الفراغات المختلفة ‪......................‬‬

‫فهناك نظم إنشائية تقليدية لألسقف الخرسانية المستويةاألفقية ومنها‪......:‬‬

‫* البالطات المصمتة ‪.‬‬

‫* البالطات المجوفةالمصمتة‪.‬‬

‫* البالطات المسطحة الالكمرية‪.‬‬

‫* البالطات الصندوقية‪.‬‬

‫* البالطات الكمرية ‪...‬‬

‫كما أن هناك نظم إنشائية متقدمة لتغطية الفضائيات الكبيرة والواسعة للصاالت والفراغات ذات‬
‫البحور الواسعة والكبيرة التي تتراوح من ‪ 35:18‬متر‪,‬ومنها ‪:‬‬

‫* اإلطارات (‪..................)frames‬‬

‫* الجمالونات(‪...................)trusses‬‬

‫* االرش‪-‬العقود(‪......................arches‬‬

‫* الفارانديل(‪..................)vierendeel girder‬‬

‫وهناك نظم إنشائية متقدمة (األسقف الفراغيةالرقيقة) لتغطية الفضائيات الكبيرة والواسعة‬
‫للصاالت والقاعات ‪.............‬‬

‫ومنها‪:‬‬

‫* القشريات‬

‫* القباب ( ‪) canopy‬‬

‫* ‪domes‬‬

‫أوال‪-:‬النظم اإلنشائية المتقدمة لتغطية األسقف الفراغيةالرقيقة ‪:‬‬

‫* تعتبر األسقف الفراغية الرقيقة من المشأت الخرسانية المسلحة الفعالةجدا لقلة وزنها‬
‫واقتصادها في المواد المستهلكة ولصفاتها اإلنشائية المعمارية الممتازة ‪.....‬‬

‫* وتستخدم في تغطية البحور الواسعة العادية التي تتراوح بين ‪ 36:18‬متر وقد تصل إلى ‪100‬‬
‫متر ‪...‬‬

‫‪15‬‬
 ‫ويصرح باستخدامها في‪:‬‬

‫‪ -‬لتسقيف وتغطية الميادين الواسعة‪.‬‬

‫‪ -‬الصاالت المغطاة لأللعاب الرياضية بالقرى األولمبية‪.‬‬

‫‪ -‬المباني الصناعية والمدنية المختلفة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬النظم اإلنشائية المتقدمة لتغطية الفضائيات الكبيرة والواسعة للصاالت والقاعات ذات‬
‫البحور الكبيرة ‪-:‬‬

‫‪ -‬ال يوجد بها أعمدة داخلية حيث توجد أعمدة خارجية فقط على المحيط الخارجي للفراغ سواء‬
‫كان على شكل مستطيل أو مربع‪....‬‬

‫‪ -‬كمايمكن عمل إطارات تتصل فيها األعمدة و الكمرات كجزء واحد‪......‬‬

‫‪ -‬كما أن طبيعة هذه المنشاءات أنها تتحمل األحمال الكبيرة من أحمال حية و أحمال ميتة‬

‫‪ -‬كما تسمح بالحصول على ارتفاعات كبيرة تصل الى ‪10:6‬متر دون حدوث أي انبعاج لالعمدة‬

‫ومن األمثلة التطبيقية لهذه الفراغات وتصلح الستخدامها ‪:‬‬

‫* صاالت األلعاب الرياضية ومدرجاتالمالعب‪...‬‬

‫* اماكن العبادة ‪..‬‬

‫* المسارح و سينما‪..‬‬

‫* صاالت التدريس والمدرجات‪..‬‬

‫* صاالت المصانع والورش‪...‬‬

‫األمور الواجب مراعاتها عند تصميم المالعب الرياضية‪:‬‬

‫‪ -1‬توجه محاور المالعب إما نحو الشمال‪ -‬الجنوب أو نحو الشرق‪-‬غرب‪ ,‬ولكن التوجيه‬

‫األمثل لمحور الملعب هو( شمال شرق) (جنوب غرب) لضمان أن تكون الشمس خلف‬
‫المتفرجين‪.‬‬

‫‪-2‬يعطى ميل لألمكنة وقوفا وجلوسا حتى يتمكن المتفرج من رؤية الملعب دون أن تعترضه‬
‫صفوف المتفرجين‪ ,‬وبالتالي تعطى لمدرجات شكل القطع المكافئ ألنها تحقق أفضل شروط‬
‫الرؤيا في الجوانب األكثر طوال‪.‬‬

‫‪-3‬يجب البناء ضمن طبيعة جذابة ‪ ,‬وبالقرب من الشوارع الهامة ويؤمن لذلك ساحات لوقوف‬
‫السيارات‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫‪-4‬عرض الدرجات والمداخل يحسب على أساس التفريغ الكثيف والسريع للجمهور وفقا للقاعدة‬
‫المتبعة لحساب عرض الدرجة‪:‬‬

‫عرض الدرجة = عدد األمكنة‬

‫زمن التفريغ بالثواني *‪1.25‬‬

‫أرضية الملعب ‪-:‬‬

‫تتكون من أرضية من الخشب الباركيه أو من بعض اللدائن الصناعية التي تعطي نفس الملمس‬
‫وهذه األرضيات تعمل بهذه المواصفات لنوعية األلعاب التي تقام عليها ‪.‬‬

‫**المعايير التخطيطية للصاالت الرياضية‪:‬‬

‫‪ .1‬وضع المدخل الرئيسي أقرب ما يكون من منتصف واجهة األرض بحيث يتوسط الكتل البنائية‬
‫لتحقيق سهولة الحركة واالتصال‪.‬‬

‫‪ .2‬االهتمام بالمدخل الرئيسي كعنصر جمالي وكوسيلة رقابية على الدخول إلى النادي‪.‬‬

‫‪ .3‬توافق الحركة مع الرؤية البصرية أحد العناصر الهامة في التخطيط‪ ,‬وهو وجود تتابع بين‬
‫حركة اإلنسان والرؤيا البصرية من تناسق الكتل وعالقتها ببعضها‪.‬‬

‫‪ .4‬مراعاة وجود انسياب طبيعي عند كل منحنى لعدم إحساس الشخص بالملل أثناء السير‪ ,‬مع‬
‫التغير للوحات الطبيعية التي يراها اإلنسان طوال فترة التجول بالنادي و تغير زوايا الرؤيا كل‬
‫عدة أمتار‪.‬‬

‫‪ .5‬المبنى اإلداري الرئيسي للنادي يكون باتجاه مباني الجار‪.‬‬

‫‪ .6‬المساحات الخضراء تكون مواجهة لباب الدخول‪.‬‬

‫‪ .7‬الباب العمومي يتم تحديد موقعه على أوسع الشوارع المحيطة (مع مالحظة عمل مداخل‬
‫فرعية لدخول األفراد أو التوريدات الواردة للنادي)‪.‬‬

‫‪ .9‬إلتاحة مسطح أكبر الستخدام مراكز الخدمات اإلدارية كالمطابخ والمخازن دون التأثير في‬
‫سطح األرض المتاح لخدمات وأنشطة النادي فإنه يمكن تحقيق ذلك بإنشاء بدرومات بارتفاع‬
‫مناسب أسفل المباني الرئيسية الستخدامها لهذا لغرض‪.‬‬

‫‪ .10‬يراعى السماح بالتوسع الرأسي لجميع المباني بصفة عامة بما يتيح التعلية مستقبال بطابق أو‬
‫طابقين‪.‬‬

‫‪ .11‬يراعى في عملية التشجير أن تكون األشجار دائمة الخضرة لتعطي ظالل على مدار العام‪.‬‬

‫‪ .12‬يراعى أن تكون التراسات المفتوحة والمغطاة ذات تغطيات خفيفة (بروجالت) بحيث تعطي‬
‫إمكانية أكبر للرؤية‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪ .13‬توضع األشجار في الحدائق والمناطق الخضراء بجوار مسارات الحركة كي تغذي‬
‫المسارات بظاللها‪.‬‬

‫‪ .14‬يتم االقتراب من الموقع من خالل مدخل يتميز برحابة االستقبال‪ ,‬جذاب ومغري لرواد‬
‫النادي‪ ,‬مع توفير المسطحات الكافية ( نسبيا ) النتظار السيارات‪.‬‬

‫‪ .15‬بساطة أسلوب التعبير عن الكتل المبنية لكي ال تدمر البيئة الطبيعية للنادي‪.‬‬

‫‪ .16‬تنسيق الموقع ووضع عناصر استخداماته المختلفة بحيث يبدو الموقع في هيئة منتزه‬
‫متجانس مع البيئة الطبيعية للنادي‪ ,‬وعادة ما يكون في شكل تكوين عضوي مع ضرورة منع‬
‫تزاحم وتراكم الزائرين في مكان واحد مكشوف بصريا للجميع‪ ,‬بل يجب أن يضم الموقع تنوع‬
‫وظيفي وبصري للبيئة الطبيعية وعناصرها المختلفة‪ ,‬لكي يضيف هذا التنوع كثيرا من قيمة‬
‫النادي الترفيهية والتريض الهادئ‪.‬‬

‫‪ .17‬ربط عناصر الموقع بطريق داخلي‪ ,‬على األقل للمشاة والذي يمكن االستفادة منه أيضا‬
‫لرياضة المشي‪.‬‬

‫‪ .18‬احترام المعايير التصميمية في العالقة بين عناصر المشروع المختلفة‪ :‬انتظار السيارات (‬
‫‪ - %) 10-8‬المسطحات المبنية ‪ - %10‬المسطحات المائية وما حولها ‪ - %8‬المسطحات‬
‫الخضراء الترفيهية ومالعب الرياضة ( ‪ %) 60-65‬بحيث الثلث للمالعب والثلثان للمسطحات‬
‫المزروعة – الممرات والطرق الداخلية ‪ %8‬المسطحات المزروعة من (‪ %) 2-3‬عالوة على‬
‫التوجيه السليم وجمال البيئة الطبيعية‪.‬‬

‫‪ .19‬توزيع عناصر المشروع طبقا لطبيعة األنشطة وعالقتها مع بعضها البعض‪ ,‬واختيار أفضل‬
‫مكان لها بالموقع‪.‬‬

‫‪ .20‬إيجاد أكبر عدد من المحاور التي تربط بين األنشطة‪ ,‬واستغالل تلك المحاور كعنصر نشاط‬
‫رئيسي ( الجري والمشي ) والذي يتمتع بنوعية مختلفة من المحاور ( طرق مشاة‪ ,‬طرق غابات‪,‬‬
‫طرق رياضية )‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫احدث االبتكارات واالختراعات لالجهزة الرياضية متعددة االغراض‪:‬‬

‫‪ -‬أهمية هذه االختراعات وفوائدها‬

‫يسـرني ويطيب لي أن أتقدم إلي سيادتكم بمجموعة من االبتكارات‬
‫واالختراعات المصرية فأحمد هللا علي أن هداني ألكثر من ‪ 150‬ابتكارا‬
‫لألجهزة الرياضية متعددة األغراض‪ ,‬وحاصل علي ‪ 4‬بـراءات‬
‫اخــتراع من أكاديمية البحث العلمي ‪ ,‬وكل بـراءة تحتوي علي ‪ 50‬ابتكار‬
‫بأشكال وأحجام وطـرق أداء متنوعة لتساعد في رفع مستوي الرياضة‬
‫المصرية كذلك لرفع مستوي اللياقة البدنية لجميع األفراد من الجنسين‬
‫وتخدم كل اللعبات الرياضية ولكل المستويات وتفيد في رياضة‬
‫المعوقين وحاالت العالج الطبيعي والتخسيس كذلك في بناء‬
‫األجسام وتقوية جميع عضالت الجسم ‪.‬‬

‫ففي الوقت الذي تنادي فيه الدول بتشجيع البحث العلمي واالبتكارات‬
‫واالختراعات التكنولوجية وتوصيات مؤتمرات البحث العلمي بأن‬
‫االختراعات واالبتكارات هي قاطرة التقدم والرقي وفي الوقت الذي ننادي‬
‫فيه باالهتمام بالرياضـة لما لها من انعكاسات إيجابية علي الصحة العامة‬
‫واإلنتاج والحالة االقتصادية والحالة االجتماعية كـذلك لتوجيه طاقات‬
‫الشباب للممارســة الفعلية للرياضة‬
‫حيث أصبحت ممارسة الرياضة مطلب أسـاسي لجميع األفـراد‬
‫وخصوصا علي أجهزة التدريب الحديثة بعد أن حلت اآللة ووسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة محل عمل اإلنسان وحدت من حركته وطاقته ‪ .‬وبعد أن‬
‫ثبت أن الرياضة تقوي جهاز المناعة بالجسم للوقاية من معظم األمراض‬
‫فهي عالج أيضا لكثير من األمراض والتشوهات كالسمنة والنحافة وتحسين‬
‫كفاءة ووظائف األجهزة الداخلية كالقلب والرئتين والعضالت والمفاصل‬
‫واألربطة وضغط الدم ‪...‬الخ ‪ ,‬وتوفير مليارات الجنيهات التي تنفق‬
‫سنويا علي نفقات األدوية والعالج بالداخـل والخارج وتدهـــور اإلنتاج‬
‫والدخل القومـي ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫وقد تم اعتمادها وإقرار صالحيتها عن طريق لجان من المركز القومي‬
‫للبحوث الرياضية وجهاز الرياضة بوزارة الشباب والرياضية‬
‫المصرية والفحص الفني وجهاز تنمية االبتكار واالختراع بالبحث‬
‫العلمي والتوصية بتعميـم هذه االبتكارات في جميع المدارس ‪ ,‬كذلك في‬
‫المعاهد والكليات وجميع األندية ومـراكز الشـباب والوحـــدات العسكرية‬
‫ومعسكرات األمن المركزي وذلك لما بها من مميزات تفوق األجهزة‬
‫المستوردة ‪.‬‬

‫حيث أدخلت عليها الكثير من التعديـالت واإلضافات واألسـاليب‬

‫المستحدثة للتدريب علي مستوي العالم ‪ .‬وتتمـيز بالمتانة وسهولة‬
‫الحركة ومتوافـر بها عوامل األمـن والسالمة وتستوعب عدد أكثر من‬
‫الالعبين يتدربون عليها فـي وقت واحد وبدون أي إعاقـة ‪ ,‬واألداء عليها‬
‫مشوق و يؤدي عليها عـدد أكثر مـن التمريـنات لتفــيد جميع عضالت‬
‫الجسم بطرق أداء متعددة ة األعطال ‪.‬‬

‫ممــيزات األجهزة‬

‫* تتمـيز هذه االختراعات بالتطوير التكنولوجي من الناحية الفنية وفقا‬

‫آلخـر تطورات ومفاهيم التدريب وتعمــل معظمها ضد أنــواع مختلفة من‬
‫المقاومات ‪ ,‬حيـث يوجـد تصميمات تعمل بالمقاومة العضلية الذاتية أي‬
‫مقاومة العضالت ضد بعضها البعض لتخرج ناتج حركي في شكل‬
‫تمرينات رياضية لتفيـد جميــع عضالت الجسم ‪ ,‬وهناك تصميمات تعتمد‬
‫علي مقاومة شرائح األثقال المنزلقة علي أسـياخ ‪ ,‬وتصميمات أخـري تعتمد‬
‫علي مقاومـة األثـقال االسطوانية عن طريق أزرع ومفصالت لنقل الحركة‬
‫‪..‬‬
‫* األجهـزة لها فاعلية وتأثير علي جميع عضالت الجســم ‪ ,‬ومرتبطة‬
‫بظروف البيئة والمجتمع ومالئمة مع مستوي الفروق الفردية ‪ ,‬وترتبط‬
‫باحتياجات واستعدادات وقدرات الممارسين وإتاحة مجال أوسع للمدى‬
‫الحركي الكامل أثــناء األداء عليها ولها عــــدة تصميمات مبتكـــرة بأشكال‬
‫وأحجام وطرق متنوعة ‪.‬‬
‫* التدريب علي األجهزة يسـاعد في زيادة استجابة الالعب نتيجة التأثير‬
‫المباشر بالمثيرات الحسية والمعنوية‪,‬ولها فاعلية وتأثيرعلي كل عضــالت‬
‫الجسم بأســـــــاليب متنوعــــــــة ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫ـ األجهزة لها عدة تصميمات بأشـكال وأحجـام وطرق أداء متنوعة تتناسـب‬
‫مع كل المستويات وتخدم كل اللعبات الرياضـــــــــــية وتفـــيد جميـع‬
‫الرياضـــيين مــن الجنســين ‪.‬‬
‫ـ األجهزة بها الكثير من اإلضافات واألساليب المستحدثة للتدريب علي‬
‫مسـتوي العالم‪.‬‬
‫ـ الجهاز الواحد به إمكانات أكثر من ‪ 4‬أجهزة من المسـتورد وبنفس‬
‫مساحته هـذا بخالف األساليب المستحدثة علي كل جهاز لتوفر الكثير من‬
‫األجهزة األخرى وسعرها زهيد جدا بالمقارنة لألجهزة المستوردة قد تصل‬
‫ألقل مـن الربع ‪.‬‬
‫ـ األجهزة ال تشغل حيز وتوفر مساحات ويمكن نقلها وتحريكها وسهلة‬
‫الفك والتركيب‪.‬‬
‫ـ األجهزة بها سـهولة األداء ونعومة الحركة وال تحدث أصوات مزعجة‬
‫أثنـاء األداء ‪.‬‬
‫ـ األجهزة تحتاج ألقل قدر من الصيانة وخاماتها مصرية ‪ %100‬وهي‬
‫عبـارة عن مواسـير صلب بقطاعات متنوعة حســـب كـــل تصـــميم‬
‫وقطـــع غيارها مـــتوافـــرة باألســواق‪.‬‬
‫ـ األجهزة يؤدي عليها عدد أكثر من التمرينات وتفيد عدد أكثر من‬
‫العضالت وتستوعب عدد أكثر من الالعبين يتدربون عليها في وقت واحد‬
‫وبدون أي إعاقة ‪ .‬وسـهولة تغيير زوايا العمل تعطي تمرينات كثيرة‬
‫ومتنوعة ‪.‬‬
‫ـ األجهزة متوافر بها عوامل األمن والسالمة ومطابقة للمواصفات‬
‫القياســــية والعالميـــة ‪.‬‬
‫*األجهزة تساعد في بناء األجسام وتنمية عناصر القوة والتحمل العضلي‬
‫كذلك تنمي الضخامة العضلية وتحديد مالمح وتفاصيل العضـالت‪.‬‬
‫* األجهزة تساعد في إعداد جيل من الشباب القـوي والصالــح اللذين‬
‫سيقوم علي أكتافهم بناء الوطن وحمايته‪.‬‬
‫* التمرينات علي األجهزة تساعد علي الشفاءمن األمراض واإلدمـان‬
‫والمــلل وتحســــين جهاز المناعـة ‪.‬‬
‫* األجــــــــــــــــهزة تساعد في عالج التشــوهات القواميـة ‪.‬‬
‫* األجــــــــــــــــهزة تساعد في حاالت العالج الطبيعـــــي ‪.‬‬
‫* أألجــــــــــــــــهزة تفيد في رياضة أصحاب الحاالت الخاصـة‪.‬‬
‫* األجــــــــهزة وسيلة فعالة لعالج الكثير من األمراض النفسية والبدنية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫*األجهزة تساعد في عالج السمنة وإنقاص الوزن كذلك تساعد في عالج‬
‫النحافــة ‪.‬‬
‫* األجهـزة تساعد في تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة القلب والرئتين‬
‫واألجهزة الداخلية‪.‬‬
‫* األجهزة وسـيلة فعالة ومشـوقة لتصريف طاقات الشباب تصريفا سليما بعيدا عن‬
‫االنحرافات‪.‬‬
‫* األجهزة وسـيلة فعالة لزيادة اإلنتاج وانعكاسه علي الحالة االقتصادية‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬
‫*األجهزة تعطي ناتج حركي أفضل من األجهزة الستغالل جميع أضالع‬
‫وزوايا الجهـاز‪.‬‬
‫* األجهزة ارتكازها ذاتي وال يتطلب تثبيت في األرض أو في الحوائـط‪.‬‬
‫* أنها تعتبر مقياسا حقيقيا لهدف التدريب ومؤشر لتحقيق األغراض‬
‫المرجوة مـع االقتصـــاد في الجهد والوقت‬
‫* أن هذه األجهزة تؤمن فاعلية التدريب وتزيد من اإلدراك‬
‫واالستيعاب الشـامل لألداء الحركي مما ينعكس إيجابيا علي النتائج‬
‫المرجوة من التدريب ‪.‬‬
‫التدريب علي هذه األجهزة تحــدث التطورات المرغوبة عند‬
‫الالعبين لضمان الوصـول إلي تحقيق أهداف التدريب المطلوبة وتساعد‬
‫في تنمية وتطوير القوة العضلية وغيرها من الصفات البدنية األساسية بأقل‬
‫جهد وفي أقصر وقت ‪.‬‬
‫*األجهزة سـهلة الفك والتركيب ويمكن نقلها وتحريكها ألي‬
‫مكان وارتكازها ذاتي وال تحتـــاج لتثبيت في األرض أو الحوائــط‬
‫وتحــتاج ألقل قــدر من الصيانة ‪.‬‬
‫*الجهاز الواحد منها به إمكانات أكـثر من أربـع أجهـزة من‬
‫األخرى وبمسـاحة وبوزن جهاز واحد من األجهزة األخرى‪ ,‬وبهذا توفر‬
‫الكثير من األجهزة األخرى وتستوعب عدد أكثر من الالعبين ويؤدي عليها‬
‫عدد أكثر من التمرينات لجميع عضالت الجسم المختلفة‬
‫* األجهزة تساعد في اكتســاب الصفات البدنية والحركية المشـــابهة‬
‫لطبيعة األداء والتدريب عليها يقتصد في الوقت والجهد وعليها‬
‫اكـــــتساب طبيعة األداء بطريقة أسـهل ومؤمنـة ذاتيا ‪.‬‬
‫* األداء علي األجهزة يضيف عنصرا التشـــويق للتدريب بعيدا عن الملل‬
‫واإلجهاد ‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫* خامات األجهزة وقطع غيارها متوافرة باألسواق وتتميز‬
‫بالدقة ولمتانة والجـودة‪.‬‬
‫* خاماتها عبارة عن مواسير ملفوفة أو مربعة بقطاعات متنوعة حسـب‬
‫كل تصميم ‪.‬‬
‫*األجهزة لها عدة تصميمات مبتكرة بأشكال وأحجــام وطرق أداء مختلفة‬
‫وكل تصميم يخدم مجموعة من العضالت العاملة بطرق متنوعة ‪ ،‬حيث‬
‫يعطي التنويع في اســتخدام هذه التصميمات تغيرا في اإلحساس الحركي‬
‫كاإلحساس بالمدى الحركي الكامل باالتجاه والزوايا واإليقاع المناســب ‪,‬‬
‫وتصميمات فرديـة متنوعة ومتعـددة األغراض منها تصميمات ألجهزة‬
‫متعددة األغراض تعمل بالمقاومة العضلية الذاتية بأسـلوب مستحدث علي‬
‫مسـتوي العالم ويمكـن اسـتخدام األثقال أو مقاومة وزن جسم الزميل وال‬
‫شك أن توافر هذه األجهـزة بالمدارس والمعاهد والكليات واألنديـة ومراكز‬
‫الشباب والوحدات العسكرية ومعسكرات األمن المركزي سوف يسـاعد في‬
‫رفع مستوي الرياضة ورفع مستوي اللياقة البدنية لجميع األفراد من‬
‫الجنسين ‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب مستحدث ومبتكر لتدريب العبي المالكمة والكاراتيه‬
‫والتايكوندوالكونغو فو لتسديد اللكمة المستقيمة الصحيحــــة‬

‫يعتمد هذا األسلوب على المقاومة الميكانيكية عن طريق أزرع مفصليه‬

‫مثبته على هيكل الجهاز متصلة من األمـام بمقبض لليدين حر الحركة‬
‫يسـاعد على تعليم تسديد اللكمة المستقيمة الصحيحة والزراع متصل من‬
‫الخلف بسلك وير يمر على البكر المثبت أعلــى وأسفل الجهاز ليساعد على‬
‫نقل الحركة بجذب الثقل المستخدم كمقاومه أو شد السوست والتحكم في‬
‫شـدة المقاومة حسب قوة ومستوى كل العب حسب تنميه العنصر المطلوب‬
‫من التدريب سواء قــــوه أو ســرعه أو تحمل واكتساب اللياقة البدنية‬
‫الخاصة لهذه األلعاب ‪.‬‬
‫والجهاز مزود بعداد الكتروني لحساب عدد الضربات الصحيحة المسددة‬
‫باليد اليمنى واليد اليسرى ‪ ,‬كذلك حساب الزمن المســــتقطع في عمليه‬
‫التدريب على الجهاز ‪.‬‬

‫*الجهاز يعتبر وحده قياس واختبار لمســتوي اللياقة البدنية لكل العب‬
‫وفئات أوزان الالعبين ‪ .‬فمن خالل شـــده المقاومة أو الثقل المستخدم وعدد‬
‫الضربات المســتخدمة في الدقيقة يتحدد مستوي لياقة الالعب وقوته‬

‫‪23‬‬
 ‫الختيار أفضل العناصر لالشــتراك في البطوالت بعد تنميه عناصر‬
‫المهـــارة الحركية وفنون الحلقة ‪.‬‬

‫* الجهــاز يعتبر أضافه جديدة ألساليب تدريبات هذه اللعبات غير أسلوب‬
‫اللكم على السندباج وكره السرعة والكره المرتدة المتبع منذ زمن قديم ‪.‬‬

‫· الجهاز له عـدة تصميمات بأشكال وأحجـام مختلفة وقت واحد‬

‫· وهناك الكـثير والكــثير مــن التصميــمات المبتكــرة‬
‫وأن تصنيع هذه األجهزة محليا يسـاعد في حل مشكلة البطالة بتوفير‬
‫فرص عمل كثيرة كذلك توفـير الماليين التي تنفق سنويا لشـراء مثيالتها‬
‫من الخارج وتشـجيع االختراعات والمنتج المحلي‬

‫‪24‬‬