You are on page 1of 20

‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬

‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫دراسة مقارنة في بعض المتغيرات البايوميكانيكية ودالة القوة – الزمن ألسلوبين من أساليب‬
‫الوثب العمودي من الثبات لدى العبات الكرة الطائرة‬
‫أ‪.‬م‪.‬د يحيى محمد محمد علي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د نشأت بشير إبراهيم‬
‫السيد حسين لؤي غانم‬
‫جامعة الموصل ‪ /‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى‬
‫‪ -‬الكش ا ا ااف عن الفروق في قيم المتغيرات البايوميكانيكية (موض ا ا ااوع البحث) بين أس ا ا االوبي أداء‬
‫اختباار الوثاب العمودي من الثباات( اختبااار الوثاب من وض ا ا ا ا ا اات الوقوف على القادمين كااامالً‬
‫واختبار الوثب من وض ا اات الوقوف على رؤوس اص ا ااابت االقدام) لدى العبات الش ا ااباب بالكرة‬
‫الطائرة ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشا ااف عن الفروق في قيم متغيرات دالة القوة – الزمن (موضا ااوع البحث) بين أسا االوبي أداء‬
‫اختباار الوثاب العمودي من الثباات ( اختباار الوثب من وض ا ا ا ا ا اات الوقوف على القدمين كامالً‬
‫واختبار الوثب من وض ا اات الوقوف على رؤوس اص ا ااابت االقدام) لدى العبات الش ا ااباب بالكرة‬
‫الطائرة ‪.‬‬
‫وأجريت الد ارسا ا ا ا ااة على عينة تألفت من (‪ )22‬العبة من العبات نادي قرقوش الرياض ا ا ا ا ااي‬
‫بالكرة الطائرة ‪ ،‬وقد تم جمت البيانات باستخدام التصوير الفيديوي ومنصة فياس القوة ‪.‬‬
‫واستنتج الباحثون ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬أن أداء االختبار على وفق األس ا ا ا ا ا االوب األول (األداء من وض ا ا ا ا ا اات الوقوف على القدمين مت‬
‫مرجحااة الااذراعين) يؤدي إلى تحقيق انجاااز (ارتفاااع) أفضا ا ا ا ا ا اال من أداء االختبااار على وفق‬
‫األسلوب الثاني (األداء من وضت الوقوف على رؤوس اصابت القدمين مت مرجحة الذراعين)‬
‫‪ -‬أن (السرعة العمودية لمرحلة الدفت) لها تأثير مباشر على مستوى االنجاز‪.‬‬

‫‪661‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪A Comparative Study of Some Biomechanic Variables and Time–Force Function‬‬


‫‪of Two Stationary Vertical-Jump Styles for Volleyball Female Players‬‬
‫‪Assist Proof .Dr Nashat.B.Ibrahim‬‬ ‫‪Assist Proof .Dr. Yahya.M.Mohamed‬‬
‫‪Ali‬‬
‫‪Hussein Loay Ghanim‬‬

‫‪ABSTRACT‬‬
‫‪This study aims at finding out the differences between the performance of two different‬‬
‫‪stationary vertical jump styles (off two-foot jump and off tip-toe jump) for female‬‬
‫‪volleyball players in terms of the following:‬‬
‫‪1) The values of biomechanic variables.‬‬
‫‪2) The values of Force-Time variables.‬‬

‫‪The sample consists of 11 female volleyball players from Qaraqush Sports Club. .The‬‬
‫‪data were collected using video camera and force measuring platform.‬‬
‫‪The researchers conclude the following:‬‬
‫‪The performance achieved by off two –foot vertical jump style leads to a leap higher‬‬
‫‪than the one achieved by the off tiptoe style with swinging hands. .‬‬
‫‪2)The vertical velocity at take-off stage has significant influence on performance.‬‬
‫‪ -1‬التعريف بالبحث ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬المقدمة وأهمية البحث‬
‫إن التقدم العلمي والتقني الذي شهدته حياتنا المعاصرة كان له األثر الكبير على علماء‬
‫الرياضة الذين عملوا ويعملون بشكل دؤوب ومستمر الختيار أفضل الوسائل والطرائق العلمية‬
‫لتحقيق االنجازات الجيدة ‪ ،‬والمتتبت لفرقام القياسية في وقتنا الحاضر يجد تطو ار ملموسا على‬
‫كافة األصعدة ‪ ،‬فضال هذا التطور سببه اهتمام الباحثين بدراسة العلوم المختلفة والتي لها عالقة‬
‫بالرياضة ولعل علم البايوميكانيك هو احد ابرز هذه العلوم ‪.‬‬
‫ويمثل علم البايوميكانيك الرياضي احد أهم العلوم التي تهتم بدراسة خصائص الحركة‬
‫والكشف عنها بوساطة األجهزة العلمية الدقيقة للحصول على المعلومات المفيدة في وصف حركة‬
‫الجسم البشري أو أي جزء من أجزاءه وصفا يعبر عن مدلوالت قيمة مستخدما القوانين التي يستعان‬
‫بها من العلوم األخرى والتي تسا هم في حل المشاكل المتعلقة بطرائق تعليم األداء الفني للمهارة‬
‫الحركية وتطويره وتثبيته (حلمي‪ )2911،25،‬فضال عن معرفة دقائق مسار الحركة ومدى العالقة‬
‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫وتحقيق‬ ‫المهارة‬ ‫أداء‬ ‫بمستوى‬ ‫لالرتقاء‬ ‫الوصفية‬ ‫المتغيرات‬ ‫بين‬
‫(الهاشمي‪.)2992،43،‬ويعد التحليل الميكانيكي للحركة أحد الطرائق األساسية لعلم البايوميكانيك‬
‫الذي يهتم بتحليل حركات الجسم تحليالً كمياً ونوعياً بهدف دراسة المتغيرات الميكانيكية ومعرفة‬
‫مدى تأثيرها على مستوى أداء الحركة ‪.‬‬
‫إن استخدام مفهوم التحليل البايوميكانيكي في المجال العملي لدراسة الحركات الرياضية يعد‬
‫ذات أهمية كبيرة في المجال الرياضي‪ ،‬على اعتبار كونه طريقة إضافية من طرق البحث في‬

‫‪666‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫مجال الميكانيكا الحيوية‪ ،‬لذلك يجب أن يشتمل الواجب الرئيسي لهذا التحليل على وصف شكل‬
‫الحركة وعلى التركيب الكينماتيكي‪ ،‬فضالً عن تحديد األسباب الميكانيكية لهذه الحركة ومدى‬
‫ارتباطها بالفعالية الخاصة بالرياضي وبالتالي يمكننا الحصول على العالقات االرتباطية بين هذه‬
‫الخصائص الكينماتيكية والكينيتيكية والتي قد يتحدد على أساسها درجة نجاح أو فشل الحركة‪.‬‬
‫(عالء الدين ‪)22-21 ،2925،‬‬
‫ومن خالل االختبارات التي تعد احد العوامل المهمة في التقدم والتطور في المجال الرياضي‬
‫لما لها من أهمية كبيرة في التعرف على العديد من الخصائص سواء كان ذلك في عملية االنتقاء‬
‫أم في عملية تقويم البرامج التدريبية أم التعرف على مستويات الالعبين وغير ذلك وعليه فان عملية‬
‫إيالء االهتمام الكبير باالختبارات تعد من المسائل الغاية في األهمية ألنها تحدد ما سنقرره أو نقوم‬
‫به أو نقومه ‪.‬‬
‫فاالختبارات التي يتم استخدامها يجب أن تكون ذات ثقل علمي وتتمتت بمعدالت عالية من‬
‫الصدق والثبات والموضوعية وأن تكون لها القدرة على التمييز الدقيق بين األفراد‪ ،‬لذا أدخلت في‬
‫اء كان ذلك يتعلق بالقياس المباشر أو غير المباشر‬ ‫اغلب االختبارات البدنية األجهزة العلمية سو ً‬
‫ألنها أصبحت أكثر الوسائل شيوعاً في مجاالت التربية الرياضية كافة " وأثبت بالبحث العلمي أن‬
‫االختبارات تعد من أكثر أدوات التقويم استخداماً ألنها من الدعائم األساسية التي ترتكز عليها‬
‫التربية الرياضية في إرساء قواعدها "‪ (.‬إبراهيم‪.)11 ،2999،‬‬
‫ويعد اختبار الوثب العمودي من الثبات أحد أهم االختبارات الشائعة في المجال الرياضي‬
‫والتي تقيس قابلية الوثب لدى الرياضيين حتى أن المختصين في المجال الرياضي يستخدمون هذا‬
‫االختبار لقياس القوة ا النفجارية للرجلين وهي من الصفات البدنية التي ترتكز عليها الكثير من‬
‫المهارات األساسية ولمختلف األلعاب الفردية والجماعية ‪.‬‬
‫إن لعبة الكرة الطائرة تمثل أحد األلعاب الجماعية التي تلعب قيه صفة القوة االنفجارية‬
‫دو اًر كبي اًر في نجاح الكثير من مهارات هذه اللعبة كمهارة الضرب الساحق والصد واإلرسال كون‬
‫جميت هذه المهارات تعتمد بالدرجة األولى على قوة وثب الالعب لغرض السيطرة على إيصال الكرة‬
‫إلى ملعب المنافس لواحراز نقطة بالنتيجة النهائية فضال على االستثمار األمثل للمتغيرات الميكانيكية‬
‫من مسافات وأزمنة وزوايا وسرع وغيرها وكذلك تحديد دالة القوة ‪ -‬الزمن كونها عبارة عن أجهزة‬
‫لتسجيل مقادير القوة الداخلية المتولدة بأثر من االنقباضات العضلية عند الحركة وعند االستقرار‬
‫وعبد‬ ‫موضت معين(عمر‬ ‫على‬ ‫بأسلوب الضغط المسلط‬ ‫هذه المنصات‬ ‫وتعمل‬
‫الرحمن‪ ، )1522،234،‬ومن خالل ما تقدم نرى أن الالعبين بالكرة الطائرة عند امتالكهم للقدرات‬
‫البدنية كالقوة االنفجارية وحسن استثمارهم لهذه الخاصية والتي نحصل على قيمها من خالل الوثب‬

‫‪665‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫والرمي والدفت والعدو ستساهم في الوصول إلى التكنيك الجيد وبالتالي إحراز اكبر قدر من النقاط‬
‫ثم الفوز بالنهاية ‪.‬‬
‫من هنا تكمن أهمية البحث في د ارسااة وتحليل بعض المتغيرات البايوميكانيكية ودالة القوة‬
‫– الزمن ألس االوبين من أس اااليب اختبار الوثب العمودي من الثبات وهو الوثب من وض اات الوقوف‬
‫على القدمين كامالً والوثب من وضا ا ا ا ا اات الوقوف على رؤوس أصا ا ا ا ا ااابت االقدام لدى العبات الكرة‬
‫الطائرة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬مشكلة البحث ‪:‬‬
‫مما ال ش ا ا ااك فيه أن التطور الكبير الذي ش ا ا ااهدته لعبة الكرة الطائرة في أعوامنا هذه أوجبت‬
‫على العاملين والمنشا ا ااغلين في هذا المجال د ارسا ا ااة كافة متطلبات األداء بأسا ا االوب أكثر تفصا ا اايالً‬
‫اعتماداً على أس اااليب التدريب الحديثة المعدة على وفق األس ااس العلمية المتطورة التي تس اااعد في‬
‫تحقيق القياسا ا ااات الموضا ا ااوعية الدقيقة من أجل رفت مسا ا ااتوى الالعبين في النواحي كافة واالرتقاء‬
‫بالعمل الجماعي للفريق ‪.‬‬
‫وبما أن طبيعة األداء في هذه اللعبة تعتمد إلى حد كبير على درجة كفاءة الصفات البدنية‬
‫لدى الالعب وتوظيف تلك الص اافات في خدمة األداء المهاري ‪ ،‬لذا فان مش ااكلة البحث تتحدد في‬
‫د ارس ااة احد هذه الص اافات الخاص ااة والمهمة أال وهي القوة االنفجارية (الوثب العمودي من الثبات)‬
‫لماا لهاا دور كبير في خادمااة األداء المهاااري لكثير من مهاارات الكرة الطاائرة مس ا ا ا ا ا ااتعين ااً باالتحلياال‬
‫الموضاوعي للحركة الذي يعتمد على األجهزة المتطورة منها التصاوير الفيديوي ومنصة قياس القوة‬
‫للوقوف على أوجه القصااور التي تواجه وتصاااحب أداء هذا االختبار لوضاات الحلول المناساابة لها‬
‫وصوالً لفداء األمثل بأقصى كفاءة وأقل جهد وأعلى دقة ‪.‬‬
‫‪ 3-1‬أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ 2-3-2‬التعرف على قيم المتغيرات البايوميكانيكية (موضوع البحث) لدى العبات الشباب بالكرة‬
‫(‬ ‫الطاائرة في أثنااء أداء اختباار الوثااب العمودي من الثباات بااأس ا ا ا ا ا االوبين مختلفين‬
‫اختبار الوثب من وضاات الوقوف على القدمين كامالً واختبار الوثب من وضاات الوقوف‬
‫على رؤوس اصابت االقدام)‪.‬‬
‫‪ 1-3-2‬التعرف على قيم متغيرات دالة القوة – الزمن (موض ا ا ااوع البحث) لدى العبات الش ا ا ااباب‬
‫بااالكرة الطااائرة في أثناااء أداء اختبااار الوثااب العمودي من الثبااات بااأس ا ا ا ا ا االوبين مختلفين‬
‫( اختباار الوثاب من وض ا ا ا ا ا اات الوقوف على القدمين كامالً واختبار الوثب من وض ا ا ا ا ا اات‬
‫الوقوف على رؤوس اصابت االقدام)‪.‬‬

‫‪665‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪ 3-3-2‬الكشف عن الفروق في قيم المتغيرات البايوميكانيكية (موضوع البحث) بين أسلوبي أداء‬
‫اختبار الوثب العمودي من الثبات( اختبار الوثب من وضت الوقوف على القدمين كامالً‬
‫واختبار الوثب من وضت الوقوف على رؤوس اصابت االقدام) لدى العبات الشباب‬
‫بالكرة الطائرة ‪.‬‬
‫‪ 4-3-2‬الكشف عن الفروق في قيم متغيرات دالة القوة – الزمن (موضوع البحث) بين أسلوبي‬
‫أداء اختبار الوثب العمودي من الثبات ( اختبار الوثب من وضت الوقوف على القدمين‬
‫كامالً واختبار الوثب من وضت الوقوف على رؤوس اصابت االقدام) لدى العبات الشباب‬
‫بالكرة الطائرة ‪.‬‬
‫‪ 4-1‬فروض البحث ‪:‬‬
‫‪ 2-4-2‬وجود فروق معنوية في قيم بعض المتغيرات البايوميكانيكية (موضوع البحث) بين أسلوبي‬
‫أداء اختبار الوثب العمودي من الثبات( اختبار الوثب من وضت الوقوف على القدمين‬
‫كامالً واختبار الوثب من وضت الوقوف على رؤوس اصابت االقدام) لدى العبات الشباب‬
‫بالكرة الطائرة ‪.‬‬
‫‪ 1-4-2‬وجود فروق معنوية في قيم بعض متغيرات دالة القوة – الزمن (موضوع البحث) بين‬
‫أسلوبي أداء اختبار الوثب العمودي من الثبات ( اختبار الوثب من وضت الوقوف على‬
‫ال واختبار الوثب من وضت الوقوف على رؤوس اصابت االقدام) لدى العبات‬
‫القدمين كام ً‬
‫الشباب بالكرة الطائرة ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬مجاالت البحث ‪:‬‬
‫‪ 2-1-2‬المجال البشري ‪ :‬العبات شباب نادي قرة قوش الرياضي بالكرة الطائرة‪.‬‬
‫‪ 1-1-2‬المجال المكاني ‪ :‬القاعة الداخلية لنادي قرة قوش الرياضي‬
‫‪ 3-1-2‬المجال الزماني ‪ 1523/25/2:‬ولغاية ‪1524/4/15‬‬
‫‪ 2-1‬تحديد المصطلحات ‪:‬‬
‫‪ 2-3-2‬ال تحليل الحركي ‪ :‬هو دراسة اجزاء الحركة ومعرفة تأثير المتغيرات الوصفية والسببية‬
‫لالرتقاء بمستوى اداء الحركة وتحقيق الهدف منها(سمير مسلط الهاشمي‪-43، 2992،‬‬
‫‪. )44‬‬
‫‪ 1-3-2‬الوثب العمودي‪ :‬هو عملية دفت االرتكاز بالقسم السفلي للجسم للتغلب على وزن الجسم‬
‫واالرتقاء الى االعلى (تعريف اجرائي) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات النظرية والمشابهة‬
‫‪ 1-2‬الدراسات النظرية‬

‫‪665‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪ 1-1-2‬مفهوم القوة االنفجارية‬


‫إن مصطلح القوة االنفجارية يستخدم من قبل المدرستين األلمانية واألمريكية‪ ،‬إذ تسميها‬
‫المدرسة األمريكية(‪ )Explosive Power‬وتسميها المدرسة األلمانية(‪ )Explosive Kraft‬ويمكن‬
‫تمييز القوة االنفجارية عادة على أنها تؤدى بالقوة القصوى وسرعة لحظية (حسين‬
‫وبسطويسي‪ ،)12، 2919،‬وتعرف على أنها‪ :‬إمكانيات المجموعات العضلية في تفجير أقصى‬
‫قوة في اقل زمن ممكن(شوكت‪ ، )23، 1555،‬وا ن سرعة القوة لها أهمية واضحة ومحددة عند‬
‫تحقيق االنجاز في كثير من األنشطة الرياضية وفي كثير من األلعاب الجماعية وأهمية القوة‬
‫المتصفة بالسرعة تظهر في األلعاب التي تحتاج إلى القدرة على االنقباض العضلي في اللحظة‬
‫المناسبة أو دفت الجسم إلى األعلى (خريبط ‪ ، )41، 2929 ،‬لذا يمكن القول إن صفة القوة‬
‫االنفجارية تحتل المرتبة األولى بين ترتيب القدرات البدنية في معظم األنشطة‬
‫الرياضية(محمد‪)141، 2991،‬‬
‫ويشترط بتوفر عنصر القوة االنفجارية ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -2‬درجة عالية من القوة العضلية ‪.‬‬
‫‪ -1‬درجة عالية من السرعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬درجة عالية من ال مهارة الحركية التي تنهيا أساابابها بالتكامل بين عامل القوة العض االية وعامل‬
‫( عالوي ‪)99 ،2919 ،‬‬ ‫السرعة ‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬منصة قياس قوة رد فعل األرض(االرتكاز)‬


‫إن منصة قياس قوة رد فعل األرض(االرتكاز) (‪ )Force Plate form‬هي عبارة عن ميزان‬
‫كهربائي (الكتروني) حساس له قابلية قياس القوة سواء العمودية أم األفقية فضالً عن محصلتهما‪،‬‬
‫كما تستجيب لمقادير التغير في تعجيل حركة مركز ثقل كتلة الجسم مستندين في عملهم على‬
‫قانون نيوتن الثاني ‪:‬القوة= الكتلة× التعجيل( ‪ ) F= ma‬فضال عن اتجاه وموقت تأثير القوة طبقا‬
‫للحالة المراد دراستها‪) Meivin,1973,370- 374(.‬‬
‫إن الميزة العلمية الستخدام هذه المنصة واألشكال البيانية التي تزودنا بها تمثل احداثيين‪ ،‬إذ يمثل‬
‫االحداثي العمودي مؤش اار القوة المس ااجلة في حين يمثل االحداثي األفقي مؤش اار الزمن المس ااتغرق‬
‫لفداء فض ا ا ا ا ا االً عن ذلك يمكن احتسا ا ا ا ا اااب زمن حدوث أي قيمة للقوى في أي لحظة من لحظات‬
‫حدوث الحركة ‪ ،‬ومن خالل احتس ا ا ا اااب كل من القوة والزمن فإننا نس ا ا ا ااتطيت من معرفة قيمة الدفت‬
‫الذي يعد من المتغيرات األس ا اااس ا ااية والمرادفة لمسا ا اااحة ما تحت المنحنى الذي يكون معتمداً بذلك‬
‫على استخدام قانون الدفت = القوة × زمنها‪.‬‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫(‪)www.iraqacad.org ،2009،1‬‬
‫‪ 1-2-1-2‬أهمية دراسة منحنى( القوة – الزمن )‬

‫إن منحنى ( القوة – الزمن ) يوضح (مسببات الحركة) القوة الناتجة عن العمل العضلي‬
‫ويمكن من خالل المنحنى دراسة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على معدل القوة المسجلة من بداية الحركة إلى نهايتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحصول على تقويم لحركة الجسم عند االصطدام بالمنصة عندهبوطه وحركته السريعة عند‬
‫توجيه القوة إلى األرض لترد األخيرة برد فعل معاكس إلى القدم عند الدفت ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمدنا بقيم القوة المسلطة على األرض باالصطدام واالمتصاص والدفت ومقدار الزمن المستغرق‬
‫وقياس المسافة العمودية ألداء القدم وسرعة الحركة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمدنا المنحنيات بإمكاني ة الموازنة بين المحاوالت المختلفة لالعبين ولكل العب بمفرده للوقوف‬
‫على نقاط الضعف على مسار األداء‪) Payne,1968,83-86( .‬‬
‫‪ -5‬تساعد المدرب في معرفة إمكانية األداء األفضل لالعب الن شكل المنحنى ومكوناته ما هو‬
‫إال تعبير عن فن أداء ( تكنيك ) الالعب ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمدنا بقي م موضوعية وقياسات دقيقة للحالة المطلوب دراستها عند كل العب بمفرده الن لكل‬
‫العب خصائصه وصفاته البدنية ومستوى أداء معين وطريقة أداء خاصة به ‪.‬‬
‫‪ -3‬عند قياس القوة بوساطة منصة قياس قوة رد فعل االرتكاز يعطي قيماً رقمية أدق من الطرائق‬
‫األخرى بوساطة المعادالت الرياضية فضالً عن ذلك منحنى القوة –الزمن يعطي مؤش اًر للقوة‬
‫القصوى واالنفجارية في كل لحظة من لحظات الزمن‪.‬‬
‫(الجنابي ‪) 1554 ،‬‬
‫‪ 3-1-2‬النواحي الحركية الميكانيكية الالزمة لزيادة قوة الوثب لألعلى (االرتفاع) ‪:‬‬
‫هناك العديد من النواحي الحركية والبيوميكانيكية التي يجب تطبيقها ألجل زيادة ارتفاع حركة‬
‫الوثب العمودي لدى الرياضي منها النقل الحركي ‪ ،‬قوة رد فعل األرض ‪ ،‬الزخم الحركي المثالي ‪،‬‬
‫زوايا الركبتين والذراعين ‪ ،‬زوايا الطيران ‪ ،‬سرعة انطالق مركز ثقل كتل الجسم‪.‬‬
‫‪ 1-3-1-2‬النقل الحركي (‪: )Movement Transition‬‬
‫يعتمد الوثب العمودي على مبدأ النقل الحركي الصحيح والمتزامن من األطراف العليا‬
‫جراء تزامن حركات مرجحات‬ ‫والسفلى إلى الجذع‪ ،‬حيث يتم رفت مركز ثقل كتل الجسم عالياً ّ‬
‫الذراعين مت امتداد الركبتين وفي توقيت واحد صحيح أثناء مرحلة الدفت الرئيسية ‪ ،‬أي يقوم‬
‫الرياضي بتحريك ذراعيه ومرجحتهما من الخلف إلى األمام واألعلى أثناء مرحلة الدفت بالرجلين‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫لفرض ‪ ،‬وفي مرحلة التحضير للوثب يقوم الواثب بثني ركبتيه قليالً لفسفل مت مرجحة ذراعيه‬
‫خلفاً‪ ،‬ثم يبدأ النقل الحركي من األطراف السفلى أثناء حركة الدفت بالرجلين ومن األطراف العليا‬
‫أثنا ء حركة مرجحة الذراعين وتوقفهما النهائي السريت وبتوقيت واحد ‪ ،‬ويكتسب جذع الرياضي‬
‫تعجيالً حركياً نحو األعلى ويبل هذا التعجيل بمركز ثقل كتل الجسم أقصاه لدى مشاركة مرجحة‬
‫الذراعين في مرجحتهما أماماً عالياً ثم توقفهما السريت والنهائي بمستوى أعلى من الرأس قليالً ‪،‬‬
‫حيث يسجل أعلى قيمة له في بداية حركة الوثب ‪.‬‬
‫‪ 2-3-1-2‬رد فعل األرض‪:‬‬
‫مبدأ مهم لجميت حركات ومهارات الوثب ويطلق عليه ( ‪، ) Ground Reaction Force‬‬
‫وهو انعكاس لتأثير فعل وقوة الدفت بالرجلين من فوق سطح األرض ‪ ،‬وتتجه قوة رد فعل األرض‬
‫في حركة الوثب العمودي لفعلى مباشرة وباتجاه مركز ثقل كتل جسم الرياضي النعكاسها بسبب‬
‫ثبات سطح األرض تحت جسم اإلنسان لعدم تحركها هذا في حالة كون هذا االختبار من الوضت‬
‫الثابت العمودي ( ‪ ، ) Vertical Jump Standing‬ولوال قوة رد فعل األرض لما استطاع اإلنسان‬
‫( الوقوف في قارب على سطح‬ ‫تنفيذ حركات الوثب ‪ ،‬مثال يثبت لنا قوة رد فعل األرض ‪ :‬هو‬
‫الماء ومحاولة الوثب بالرجلين خارج القارب ‪ ،‬ماذا يحصل أثناء الدفت بالرجلين أن يتحرك القارب‬
‫عكس اتجاه قوة دفت الرجلين ‪ ،‬ألن سطح الماء غير ثابت تحت القارب ‪ ،‬بينما أثناء الدفت من‬
‫فوق سطح األرض ‪ ،‬فأن األرض تبقى ثابتة ويتحرك الجسم عكس اتجاه الدفت بالرجلين ) ‪ ،‬ولقوة‬
‫رد فعل األرض أث اًر كبي اًر على سرعة تعجيل مركز كتل ثقل الجسم باالتجاه العمودي ‪ ،‬فكلما زاد‬
‫مقدار تلك القوة وقصر زمن استغراقها كلما ارتفعت قيم سرعة تعجيل مركز ثقل كتل الجسم وتحرك‬
‫مسافة أعلى في هذه ا لحركة أو هذا االختبار ‪ ،‬وألجل قياس قوة رد فعل األرض أي قوة حركة دفت‬
‫الرجلين لفرض نحتاج إلى جهاز منصة تسجيل القوى ‪ ، Force Platform‬كما نحتاج إلى آلة‬
‫تصوير سريعة التردد للبحوث والدراسات العلمية‪.‬‬
‫‪ 3-3-1-2‬الزخم الحركي ( ‪: ) Momentum‬‬
‫مبادأ مهم آخر يجاب م ارعااتااه ألجال تحقيق ارتفااع وثااب عمودي عاالي ‪ ،‬يعتبر الزخم زيااادة‬
‫في كمية الحركة التي يس ا ا ا ا ااتطيت الرياض ا ا ا ا ااي توليدها أثناء الوثب لفعلى وهي فيزيائياً تمثل قيمة‬
‫حاصال ضارب كتلة جسم الرياضي في سرعته ( الزخم = الكتلة × السرعة )ودورانياً تمثل حاصل‬
‫ضا ا ا اارب عزم القصا ا ا ااور الذاتي × السا ا ا اارعة الزاوية ‪ ،‬أي كلما زاد هذا الزخم كلما زاد ارتفاع الوثب‬
‫العمودي ‪ ،‬وبما أن القوة العضا ا ا ا االية مهمة لتوليد قوة أكبر برد فعل األرض ‪ ،‬لذا يجب علينا بحث‬
‫سابل زيادة هذا الزخم عن طريق زيادة القوة وزيادة مسار تعجيل حركة مفاصل الركبتين ‪ ،‬لذا وجد‬
‫مصااطلح الزخم الحركي المثالي ( ‪ ، )Optimum Momentum‬إال أن زوايا الركبتين لها عالقة‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫عكساية مت الطاقة المبذولة في الحركة وذلك نظ اًر لخصاوصاية عمل مفاصال جسام اإلنسان ‪ ،‬وقد‬
‫وجد أن زوايا الركبتين تعمل بأقصااى س اارعتها وقوتها في زاوية ‪ 35‬درجة ‪ ،‬وبهذه الزاوية يس ااتطيت‬
‫الرياضا ا ا ااي توليد أكبر قوة ويصا ا ا اارف أقل طاقة حركية ممكنة ‪ ،‬كما أن القوة النسا ا ا اابية لعضا ا ا ااالت‬
‫الرجلين عند الرياضي لها تأثير كبير في زيادة ارتفاع الوثب وهي ( القوة النسبية = القوة القصوى‬
‫÷ وزن الجسا اام ) ‪ ،‬لذا كلما تزداد قيم القوة النسا اابية لجسا اام الرياضا ااي كلما يسا ااتطيت الرياضا ااي او‬
‫الرياضية االستفادة من الزخم الحركي المثالي محققين ارتفاع أعلى بالوثب العمودي ‪.‬‬
‫‪ 4-3-1-2‬الزوايا المثالية لمفاصل الجسم ‪:‬‬
‫لزوايا مفاصاال الجساام أفضاالية ميكانيكية في توليد قيم عليا بقوة االنقباضااات العضاالية ‪ ،‬لقد‬
‫تم د ارس ااة مقدار القوة التي يسا ااتطيت اإلنس ااان توليدها في مفاصا اال جسا اامه المختلفة ‪ ،‬وقد وجد أن‬
‫مفصا اال الركبة وبزاوية انثناء مقدارها ‪ 35‬درجة يس ا ااتطيت توليد أكبر قوة دفت ممكنة لفعلى ‪ ،‬كما‬
‫أن مرجحاة الاذراعين خلفااً في المرحلاة التحض ا ا ا ا ا اايرياة نس ا ا ا ا ا ااتطيت توليد أكبر زخم ونقل حركي من‬
‫الذراعين إلى الجذع ‪ ،‬أما زاوية الجذع فيجب أن تكون بحدود ‪ 15‬درجة لفمام لكي يتحرك مركز‬
‫ثقل الجس ا اام فوق قاعدة االرتكاز ومكان قوة رد فعل األرض وهما القدمان لض ا اامان اتجاه تلك القوة‬
‫مباشرة نحو مركز ثقل الجسم وتحقيق اكبر زخم حركي فيها ‪.‬‬
‫‪ 4-1-2‬سرعة انطالق مركز ثقل كتل الجسم ‪:‬‬
‫أهم مبدأ ميكانيكي تعتمد عليه نظرية المقذوفات ‪ ،‬وهو كلما زادت ساارعة االنطالق كلما زاد‬
‫مس ااار طيران ذلك المقذوف ‪ ،‬وهذا ما ينطبق على األجهزة واألدوات المس ااتخدمة بالرياض ااية أثناء‬
‫إطالقها كما في مس ا ا ا ا ااابقات الدفت والرمي بألعاب المض ا ا ا ا اامار والميدان ‪ ،‬ورمي وض ا ا ا ا اارب الكرات‬
‫ب مختلف األلعاب واألنش ا ااطة الرياض ا ااية األخرى كالكرات بأنواعها ‪ ،‬وكذلك ينطبق هذا المبدأ على‬
‫طيران جس ا اام الرياض ا ااي بعد تركه لفرض كما في حركة الوثب العمودي ‪ .‬وتزداد س ا اارعة انطالق‬
‫الجسا اام لفعلى كلما اس ا ااتطاع الرياض ا ااي تطبيق جميت تلك المبادئ الحركية والميكانيكية الس ا ااابقة‬
‫بش ااكل م ناس ااب ومثالي وبأداء حركي ص ااحيح ( التكنيك ) ‪ ،‬حيث يس ااتطيت الرياض ااي أن يزيد من‬
‫مسا ا ااافة ارتفاع مركز كتلة ثقل جس ا ا اامه بحدود ‪ %21‬إذا ما نجح في تطبيق تلك المبادئ الحركية‬
‫والميكانيكية بش ا ااكل صا ا ااحيح ‪ .‬هذا علماً بأن قيم اختبار الوثب العمودي الجيد تصا ا اال إلى ارتفاع‬
‫‪255‬سم بمركز ثقل كتلة الجسم من الثبات‪ ،‬وتتراوح من ‪215-235‬سم من الحركة ‪.‬‬
‫(‪)www.iraqacad.org ،2009‬‬
‫‪ 2-2‬الدراسة السابقة‬
‫دراسة "هاشم احمد سليمان " (‪)2..4‬‬
‫" فاعلية أداء اختبار القفز العمودي من أوضاع مختلفة""‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫هدفت الدراسة إلى‪:‬‬


‫‪ -‬التعرف على الفروق في نتائج أداء اختبار القفز العمودي من أوضا ا ا ا اااع مختلفة( الوقوف على‬
‫القدمين واألداء مت مرجحة الذراعين وبدون مرجحة ‪ ،‬الوقوف على األمشا ا ا ا اااط واألداء مت مرجحة‬
‫الذراعين وبدون مرجحة) ‪.‬‬
‫وافترض الباحث‪:‬‬
‫‪ -‬وجود فروق معنوي ااة في قي اااس القوة االنفج اااري ااة لعض ا ا ا ا ا ااالت الرجلين عن ااد أداء اختب ااار القفز‬
‫العمودي من أوضاع مختلفة‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫اساتخدم الباحث المنهج الوصافي ‪ ،‬وتكونت عينة البحث من (‪ )245‬مشاركاً وبواقت ( ‪)95‬‬
‫مشاااركاً من طالب المتوسااطة (المرحلة األولى) و (‪ )34‬من طلبة المرحلة الثانية في كلية التربية‬
‫الرياض ا ااية و (‪ )23‬مش ا اااركاً من العبي ش ا ااباب منتخب محافظة نينوى ‪ ،‬اس ا ااتخدم الباحث تحليل‬
‫التباين وقانون اقل فرق معنوي ( ‪) L.S.D‬كوسائل لجمت البيانات ‪.‬‬
‫واستنتج الباحث‪:‬‬
‫‪ -‬وجود فروق معنوية عند أداء اختبار القفز العمودي من أوض ا ا اااع مختلفة ولمص ا ا االحة االختبار‬
‫الذي يراعي القياس من الوقوف على القدمين مت أداء القفز بمرجحة الذراعين‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراءات البحث ‪:‬‬
‫‪ 1-3‬منهج البحث ‪:‬‬
‫استخدم الباحثون المنهج الوصفي لمالئمته طبيعة البحث ‪.‬‬
‫‪2-3‬عينة البحث ‪:‬‬
‫تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية والمتمثلة بالعبات شباب نادي قرقوش الرياضي‬
‫بالكرة الطائرة والحاصا ا ا ااالت على المركز الثاني في دوري كرة الطائرة العراقي للشا ا ا ااابات للموسا ا ا اام‬
‫‪ 1523-1521‬والبال عددهم (‪ )22‬العبة والجدول (‪ )2‬يبين بعض المعالم اإلحصا ا ا ا ااائية لعينة‬
‫البحث ‪.‬‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫الجدول (‪)1‬‬
‫بعض المعالم اإلحصائية لعينة البحث‬
‫الطول مع طول‬ ‫الطول‬ ‫الوزن‬ ‫الكتلة‬ ‫المواليد‬ ‫المركز‬ ‫اسم الالعب‬ ‫ت‬
‫الذراع (سم)‬ ‫(سم)‬ ‫(نيوتن)‬ ‫(كغم)‬

‫‪205‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪568.98‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫كابس‬ ‫أماندا أدور‬ ‫‪1‬‬


‫‪215‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪686.7‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫كابس‬ ‫لونة حازم‬ ‫‪2‬‬
‫‪212‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪745.56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫كابس‬ ‫عبير وسام‬ ‫‪3‬‬
‫‪218‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪716.13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫كابس‬ ‫صبا أمير‬ ‫‪4‬‬
‫‪214‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪667.08‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫كابس‬ ‫هديل وسام‬ ‫‪5‬‬
‫‪191‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪696.51‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫معد‬ ‫فينيسيا إسحاق‬ ‫‪2‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪568.98‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫كابس‬ ‫ديانا مؤيد‬ ‫‪3‬‬
‫‪211‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪667.08‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫كابس‬ ‫ميرنا نجيب‬ ‫‪0‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪657.27‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫ليبرو‬ ‫الرين نجيب‬ ‫‪2‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪814.23‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫معد‬ ‫ميراي سعد‬ ‫‪1.‬‬
‫‪190‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪441.45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫ليبرو‬ ‫بيادر عدنان‬ ‫‪11‬‬
‫‪205.82‬‬ ‫‪160.82‬‬ ‫‪539.55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1995.45‬‬ ‫(س )‬
‫الوسط الحسابي َ‬
‫‪9.4‬‬ ‫‪6.882‬‬ ‫‪78.234‬‬ ‫‪7.975‬‬ ‫‪2.423‬‬ ‫االنحراف المعياري (‪+‬ع)‬
‫‪4.567‬‬ ‫‪4.279‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪0.121‬‬ ‫معامل االختالف (خ‪)%‬‬

‫‪ 3-3‬وسائل جمع البيانات ‪:‬‬


‫استخدم الباحثون ( القياس واالختبار– المالحظة العلمية التقنية ) كوسائل لجمت البيانات‬
‫‪ 1-3-3‬اختبار الوثب للعمودي ‪:‬‬
‫أعتمد الباحثون اختبار‪ Sargent‬لقياس القوة االنفجارية الذي اهتم بهذا النوع من االختبارات‬
‫وطورها منذ العام (‪( )2912‬شحاتة وبريقت ‪ ،‬ب‪.‬ت ‪ ، )95 ،‬ويتلخص األداء في هذا االختبار‬
‫وذلك بوقوف المختبر قرب جدار ويقوم برفت ذراعه القريبة من الجدار وتتم قراءة أقصى ارتفاع‬
‫تصله ذراع المختبر ومن ثم يقوم المختبر بالوثب إلى األعلى ليؤشر قراءة جديدة عن طريق ذراعه‬
‫الممدودة والفرق بين القياسين هو المؤشر المعتمد في تحديد انجاز المختبر في القوة االنفجارية‬
‫لعضالت ‪ ،‬ومن المالحظ أن هذا االختبار وكما تشير المصادر نقالً عن (سليمان‪: )1554 ،‬‬
‫(خاطر والبيك ‪( )2912 ،‬المندالوي وآخران ‪( )2929 ،‬عبد الدايم وحسانين ‪( )2924 ،‬الحكيم‬
‫‪( )1554 ،‬حسانين ‪( )2921 ،‬الخولي وراتب ‪( ) 2923 ،‬شحاتة وآخران ‪( )2921 ،‬عوض‬
‫وسليمان ‪( )Brrhyl&Jack,1986( )2995 ،‬حمودات وجاسم ‪( )2921 ،‬حسانين وعبد المنعم‬
‫‪( )2922 ،‬مجيد ‪( )2929 ،‬عالوي ورضوان‪( )2929،‬محمود ‪( )2929 ،‬الخشاب ‪)2924 ،‬‬

‫‪651‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫(الحديثي ‪( )2929 ،‬عبد الجبار‪( )2929 ،‬النعيمي ‪( )1551 ،‬الشاروك ‪( )2995 ،‬جاسم ‪،‬‬
‫‪ )2999‬يمكن أداءه بوضعيات بدء مختلفة وهذه الوضعيات هي ‪:‬‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على القدمين واألداء مت مرجحة الذراعين‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على القدمين واألداء بدون مرجحة الذراعين‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على األمشاط واألداء مت مرجحة الذراعين‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على األمشاط واألداء بدون مرجحة الذراعين‬
‫‪ -‬القياس دون ذكر جميت التعليمات‬
‫(سليمان ‪)1554،211،‬‬
‫وقد اعتمد الباحثون وضعين فقط من هذه األوضاع الخمسة وهما‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على القدمين واألداء مت مرجحة الذراعين‬
‫‪ -‬القياس من الوقوف على األمشاط (رؤوس أصابت األقدام) واألداء مت مرجحة الذراعين‬
‫‪ 1-1-3-3‬مواصفات اختبار الوثب العمودي‪:‬‬
‫‪ ‬أسم االختبار‪ :‬اختبار الوثب العمودي‪.‬‬
‫‪ ‬الغرض‪ :‬قياس قوة الوثب إلى األعلى ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلمكانات واألدوات‪ :‬مكان مناسب للوثب مستوي‪ ،‬شريط قياس ‪.‬‬
‫‪ ‬وصف األداء‪ :‬يقف المختبر خلف خط البداية والقدمان متباعدتان قليالً ومتوازيتان خلف خط‬
‫البداية ‪ ،‬يبدأ المختبر بمرجحة الذراعين إلى الخلف ثم ثني الركبتين والميل إلى األمام قليالً‪ ،‬ثم‬
‫يقوم بالوثب إلى األعلى ألقصى ارتفاع ممكن عن طريق مد الركبتين والدفت بالقدمين‪ ،‬مت مرجحة‬
‫الذراعين ‪.‬‬
‫‪ ‬الشروط‪ :‬يعطى للمختبر ثالث محاوالت متتالية ‪ ،‬بينهما فترة استراحة مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬التسجيل‪ :‬يسجل للمختبر المحاوالت الثالثة (حسانين‪)455 – 399 ،2991 ،‬‬

‫‪656‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬

‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬

‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪5‬م‬

‫المختبر‬
‫المختبر‬

‫الشكل (‪)2‬‬

‫اختبار الوثب من الثبات إلى األمام‬

‫‪ 2-3-3‬منصة قياس قوة رد فعل االرتكاز ‪:‬‬


‫تم اسا ا ا ا ا ااتخدام منصا ا ا ا ا ااة قياس قوة رد فعل االرتكاز (‪ )Force Plat form‬بأبعاد (‪2‬م×‬
‫‪ 2215‬م) التي تعكس القوة المسلطة على الجهاز مزودة بحاسوب آلي (البتوب) ياباني الصنت نوع‬
‫(‪ )TOSHIBA‬تعمال باالتياار الكهرباائي بفولتياة ‪ )AC–DC) V 220‬مت االحتفاظ بالش ا ا ا ا ا ااحن‬
‫الكهربائي ولمدة (‪ 221‬إلى ‪ 1‬ساااعة) ‪ ،‬إذ تقوم المنصااة بنقل المؤش ارات الكهربائية إلى الحاسااوب‬
‫اآللي بوساااطة عدد من مؤش ارات اإلجهاد يبدأ عملها من لحظة لمس قدم االرتكاز سااطح المنصااة‬
‫وتتوقف عن قراءة البيانات لحظة مغادرة قدم الرياضا ا ااي للمنصا ا ااة ‪ ،‬علماً أن هذه المنصا ا ااة تتمتت‬
‫بدرجات صدق وثبات عالية ‪ ،‬والشكل (‪ )1‬يوضح ذلك‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ -1‬حساسات الوزن ( ‪( Strain gauges‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -2‬جامع اإلشارات‬

‫‪ -3‬قارئ اإلشارات ومعالجتها‬

‫‪ -4‬الحاسوب‬

‫‪ -5‬منصة القوة‬

‫‪ -6‬أسالك لتوصيل البيانات‬

‫ليزرية ‪:‬‬
‫التقنية‬ ‫‪ 3-3-3‬المالحظة العلمية‬
‫‪ -7‬طابعة‬

‫الشكل ( ‪) 1‬‬

‫منصة قياس قوة رد فعل االرتكاز‬

‫استخدم الباحثون آلة تصوير رقمية نوع (‪ )Medion‬ذات سرعة ‪ 35‬صورة ‪ /‬ثانية ‪.‬‬
‫‪ 1-3-3-3‬األجهزة واألدوات المستخدمة في التجربة الرئيسة ‪:‬‬
‫‪ -‬حامل آلة التصوير‬ ‫‪ -‬منصة قياس دالة القوة – الزمن ‪ -‬آلة تصوير رقمية عدد ‪2‬‬
‫‪ -‬ميزان طبي ‪ -‬حاسبة يدوية‬ ‫‪ -‬جهاز كمبيوتر‬ ‫‪ -‬مقياس رسم (‪2‬م) ‪ -‬شريط قياس‬
‫‪ 4-3-3‬التجربة الرئيسة ‪:‬‬
‫تم إجراء التجربة الرئيسة على عينة البحث والبال عددها (‪ )22‬العبة في تمام الساعة‬
‫الرابعة عص اًر من يومي الثالثاء واألربعاء المصادفين (‪ )1523 /25/1-2‬في القاعة الداخلية‬
‫التابعة لنادي قرة قوش الرياضي‪ ،‬ووضعت آلة التصوير على بعد(‪1‬م)عن نقطة منتصف مجال‬
‫الحركة وعلى يسار الالعب المؤدي لالختبار ‪ ،‬وكان ارتفاع بؤرة العدسة عن األرض (‪2225‬م) ‪.‬‬
‫‪ 5-3-3‬متغيرات البحث ‪:‬‬
‫قام الباحثون بد ارس ا ااة عدد من المتغيرات البايوميكانيكية ودالة القوة ‪ -‬الزمن والتي تتناس ا ااب‬
‫ومتطلبات البحث ‪ ،‬والجدول (‪ )1‬يبين ذلك‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫الجدول (‪)2‬‬
‫المتغيرات البايوميكانيكية ودالة القوة ‪ -‬الزمن‬
‫مدتدغيرات دالددددددددددة‬ ‫المتغيرات البايوميكانيكية‬
‫القوة‪ -‬الزمن‬ ‫المرحليددددددددة‬ ‫اللحظيدددددددة‬

‫(مرحلة الدفع ‪ -‬مرحلة الطيران)‬ ‫(لحظة الدفع‪ -‬لحظة الترك ‪ -‬أقصى ارتفاع)‬

‫اإل زاحددة العموديددة لددددددددددددددددد م‪.‬ث‪.‬ك‪.‬ا في أقصى قوة لمرحلة الدفع (نيوتن)‬ ‫زاوية الركبة لحظة الدفع والترك (درجة)‬
‫مرحلتي الدفع والطيران (متر)‬
‫زمن االنتقددددال لمرحلتي الدددددفع والطيران زمن أقصى قوة لمرحلة الدفع (ثانية)‬ ‫زاوية ميل الجذع لحظة الدفع والترك (درجة)‬
‫(ثانية)‬
‫السددددددرعة العمودية لددددددددددددددد م‪.‬ث‪.‬ك‪.‬ا في زمن الوصددددددددول ألقصددددددددى قوة لمرحلدة الدددفع‬ ‫ارتفاع م‪.‬ث‪.‬ك الجسم عن األرض لحظة‬
‫(ثانية)‬ ‫مرحلتي الدفع والطيران (متر‪/‬ثانية)‬ ‫الدفع والترك (متر)‬
‫الكلية (سم‪)2‬‬ ‫الزخم العمودي لدددد م‪.‬ث‪.‬ك‪.‬ا في مرحلتي مساحة ما تحت المنحنى‬ ‫الطاقة الكامنة للجسم لحظة الدفع والترك‬
‫الدفع والطيران (كغم‪.‬متر‪/‬ثانية)‬ ‫(جول)‬
‫زمن مساحة ما تحت المنحني(ثانية)‬ ‫أقصى ارتفاع يصله الجسم (االنجاز) ‪/‬‬
‫مسددددددداحة ما تحت المنحنى الزمن (سددددددددم‪/ 2‬‬ ‫(متر)‬
‫ثانية)‬ ‫‪ 5-3-3‬البرنامج المستخدم في التحليل ‪:‬‬
‫تم اسا ااتخدام برنامج (‪ )MaxTRAQ‬لتحليل المحاوالت ‪ ،‬وقد تم تحليل أفض ا اال محاولة لكل‬
‫العب في كل أسلوب‪.‬‬
‫‪ 4-3‬الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬
‫استخدم الباحثون (الوسط الحسابي‪ -‬االنحراف المعياري‪-‬معامل االختالف‪ -‬اختبار (ت)‬
‫للعينات المرتبطة مستعيناً بالبرنامج اإلحصائي) ‪ (SPSS‬االصدار‪ 11‬لمعالجة البيانات‬
‫‪ -4‬عرض ومناقشة نتائج فروق البحث‬
‫‪ 1-4‬عرض ومناقشة نتائج فروق المتغيرات البايوميكانيكية بين األسلوب األول (الوثب من‬
‫وضع الوقوف على القدمين كامالً) واألسلوب الثاني(الوثب من وضع الوقوف على رؤوس‬
‫األقدام) لالعبات الكرة الطائرة‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫الجدول (‪)3‬‬
‫المعالم اإلحصائية للمتغيرات البايوميكانيكية والفروق بين األسلوب األول واألسلوب الثاني في‬
‫اختبار الوثب العمودي لالعبات الكرة الطائرة‬
‫نسبة‬ ‫األسلوب الثاني‬ ‫األسلوب األول‬ ‫المتغيرات البايوميكانيكية لالعبات‬
‫ت‬ ‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬
‫الخطأ‬ ‫المحسو‬ ‫للفروق‬ ‫للفروق‬ ‫الكرة الطائرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬
‫بة‬
‫‪0.577‬‬ ‫‪0.577‬‬ ‫‪6.952‬‬ ‫‪1.209‬‬ ‫‪14.73‬‬ ‫‪90.51‬‬ ‫‪9.831‬‬ ‫‪91.72‬‬ ‫زاوية الركبة لحظة الدفع (درجة)‬
‫‪0.402‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.792‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6.084‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪38.07‬‬ ‫‪5.890‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪36.28‬‬ ‫زاوية ميل الجذع لحظة الدفع‬
‫‪0.773‬‬ ‫‪0.875‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪13.14‬‬ ‫‪1.791‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪10.06‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪170.6‬‬ ‫‪8.904‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪169.4‬‬ ‫(درجة)الركبة لحظة الترك‬
‫زاوية‬
‫‪0.361‬‬ ‫‪0.296‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.777‬‬ ‫‪1.173‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4.984‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪69.74‬‬ ‫‪4.572‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪86.65‬‬ ‫زاوية ميل الجذع لحظة الترك‬
‫‪0.260‬‬ ‫‪0.958‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪1.091‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.440‬‬ ‫‪0.054‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.418‬‬ ‫ارتفاع م‪.‬ث‪.‬ك‪.‬ا لحظة الدفع‬
‫‪0.303‬‬ ‫‪1.195‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.022‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫(متر)‬
‫ارتفاع م‪.‬ث‪.‬ك‪.‬ا لحظة الترك‬
‫‪0.207‬‬ ‫‪1.087‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪34.31‬‬ ‫‪0.020‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪68.05‬‬ ‫‪241.4‬‬ ‫‪54.17‬‬ ‫‪227.5‬‬ ‫الطاقة الكامنة لحظة الدفع (جول)‬
‫‪0.395‬‬ ‫‪1.350‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪32.40‬‬ ‫‪13.96‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪79.07‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪463.2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪94.80‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪454.6‬‬ ‫الطاقة الكامنة لحظة الترك‬
‫‪0.669‬‬ ‫‪0.888‬‬
‫‪0.440‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪8.677‬‬
‫‪0.011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.107‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.443‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.068‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.454‬‬ ‫اإل زاحة العمودية لمرحلة الدفع‬
‫‪0.411‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪0.057‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.075‬‬ ‫‪0.331‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.346‬‬ ‫(متر)‬
‫احة العمودية لمرحلة الطيران‬‫اإل ز‬
‫‪0.214‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.066‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.295‬‬ ‫(متر)مرحلة الدفع (ثانية)‬
‫زمن‬
‫‪0.280‬‬ ‫‪1.326‬‬
‫‪1.143‬‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪0.026‬‬
‫‪0.012‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪0.246‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪0.258‬‬ ‫زمن مرحلة الطيران (ثانية)‬
‫‪0.007‬‬ ‫‪3.382‬‬ ‫‪0.173‬‬ ‫‪0.177‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫‪1.392‬‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪1.568‬‬ ‫سرعة مرحلة الدفع (متر ‪ /‬ثانية)‬
‫‪0.922‬‬ ‫‪0.101‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪0.302‬‬ ‫‪1.347‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪1.352‬‬ ‫سرعة مرحلة الطيران (متر ‪ /‬ثانية)‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪3.547‬‬ ‫‪8.127‬‬ ‫‪9.226‬‬ ‫‪13.67‬‬ ‫‪75.30‬‬ ‫‪11.18‬‬ ‫‪84.53‬‬ ‫زخم مرحلة الدفع (كغم ‪.‬متر ‪/‬‬
‫‪0.989‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪9.897‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪16.71‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪73.45‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪15.76‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪73.49‬‬ ‫ثانية)مرحلة الطيران(كغم ‪.‬متر‪/‬‬
‫زخم‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪3.536‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪0.039‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.064‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.464‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.064‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.503‬‬ ‫ثانية)‬
‫أقصى ارتفاع يصله الجسم‬
‫(االنجاز)‬
‫*معنوي عند نسبة خطأ ≤ (‪ ).,.5‬وأمام درجة حرية ‪( 2‬ن‪)1-‬‬

‫من الجدول (‪ ) 3‬والخاص باختبار (ت) المرتبطة في المتغيرات البايوميكانيكية بين األسلوبين‬
‫األول الثاني في اختبار الوثب العمودي لالعبي الكرة الطائرة يتبين ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -2‬وجود فروق معنوية في المتغير (السرعة العمودية لمرحلة الدفت) بين األسلوبين ولمصلحة‬
‫األسل وب األول وذلك ألن نسبة الخطأ لهذا المتغير والبال قيمتها (‪ )0.007‬أصغر من مستوى‬
‫الداللة (‪ )0.05‬عند درجة حرية (‪ ، )9‬ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى االختالف في وضت البدء‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫ألداء كل أسلوب ‪ ،‬فوضت البدء في األسلوب األول ( الوثب من وضت الوقوف على القدمين كامالً‬
‫يتيح توازن جيد (نوازن مستقر) لالعب يتمكن من خالله من أداء مرجحة أجزاء جسمه بانسيابية‬
‫أفضل مما هو عليه في األسلوب الثاني ( الوثب من وضت الوقوف على رؤوس أصابت القدمين)‬
‫‪ ،‬إذ تنتقل الحركة من جزء إلى جزء عن طريق المفاصل بحركة انسيابية مترابطة لخدمة الهدف‬
‫لواعطاء تعجيالً كافياً باتجاه حركة الوثب (محجوب وآخرون ‪)93-92 ، 1555 ،‬‬
‫‪ -1‬وجود فروق معنوية في المتغير (الزخم العمودي لمرحلة الدفت) بين األسلوبين ولمصلحة‬
‫األسلوب األول وذلك ألن نسبة الخطأ لهذا المتغير والبال قيمتها (‪ )0.005‬أصغر من مستوى‬
‫الداللة (‪ )0.05‬عند درجة حرية (‪ ، ) 9‬ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الفروق المعنوية الحاصلة‬
‫في السرعة العمودية لمرحلة الدفت كونها ترتبط معها ارتباطاً إيجابياً ‪ ،‬فكلما زادت السرعة العمودية‬
‫لا م‪.‬ث‪.‬ك الجسم أدى ذلك إلى زيادة الزخم العمودي لا م‪.‬ث‪.‬ك الجسم كون كتلة الجسم مقدارها‬
‫ثابت في كال األسلوبين ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود فروق معنوية في المتغير (أقصى ارتفاع يصله الجسم (االنجاز)) بين األسلوبين‬
‫ولمصلحة األسلوب األول وذلك ألن نسبة الخطأ لهذا المتغير والبال قيمتها (‪ )0.005‬أصغر من‬
‫مستوى الداللة (‪ )0.05‬عند درجة حرية (‪ ، )9‬ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى سرعة األداء الحركي‬
‫في األسلوب والذي يمكن من خالله تحقيق أفضل انجاز وهو الوثب ألعلى ارتفاع ‪ ،‬وكما ذكرنا‬
‫سابقاً في الباب الثاني أن من الحركية الميكانيكية الالزمة لزيادة قوة الوثب لفعلى (االرتفاع) هي‬
‫سرعة انطالق م‪.‬ث‪.‬ك الجسم ‪ ،‬هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن األداء على وفق اتزان الجسم‬
‫سوف يؤدي إلى توافق أجزاء الجسم في قيام كل جزء بوظيفته مت باقي األجزاء األخرى للوصول‬
‫بالحركة إلى الدقة المطلوبة في تحقيق أقصى انجاز (هوخموث ‪. ) 212 -211 ، 2912 ،‬‬
‫‪ -4‬عدم وجود فروق معنوية في قيم المتغيرات البايوميكانيكية األخرى وذلك ألن نسب الخطأ لهذه‬
‫المتغيرات كانت أكبر من مستوى الداللة (‪ )0.05‬عند درجة حرية (‪. )9‬‬
‫‪ 2-4‬عرض ومناقشة نتائج فروق متغيرات دالة القوة – الزمن بين األسلوبين األول والثاني‬
‫لالعبات الكرة الطائرة‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫الجدول (‪)4‬‬
‫المعالم اإلحصائية لمتغيرات دالة القوة – الزمن والفروق بين األسلوب األول واألسلوب الثاني‬
‫في اختبار الوثب العمودي لالعبات الكرة الطائرة‬

‫نسبة‬ ‫األسلوب الثاني‬ ‫األسلوب األول‬ ‫متغيرات دالة القوة – الزمن‬


‫ت‬ ‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬
‫الخطأ‬ ‫المحسو‬ ‫للفروق‬ ‫للفروق‬ ‫لالعبات الكرة الطائرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫س‬
‫بة‬
‫‪0.676‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪337.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪338.8‬‬ ‫‪1263.‬‬ ‫‪435.9‬‬ ‫‪1219.‬‬ ‫أقصى قوة لمرحلة الدفع (نيوتن)‬
‫‪0.250‬‬ ‫‪0.430‬‬
‫‪1.222‬‬ ‫‪0.170‬‬ ‫‪43.81‬‬
‫‪0.063‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.107‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.525‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.160‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.587‬‬ ‫زمن أقصى قوة لمرحلة الدفع‬
‫‪0.167‬‬ ‫‪1.491‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫(ثانية)‬
‫الوصول ألقصى قوة (ثانية)‬ ‫زمن‬
‫‪0.482‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪16.45‬‬ ‫‪3.618‬‬ ‫‪16.03‬‬ ‫‪85.59‬‬ ‫‪11.09‬‬ ‫‪89.20‬‬ ‫مساحة ما تحت المنحني الكلية‬
‫‪0.317‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪0.109‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.088‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.091‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.841‬‬ ‫زمن‪2‬مساحة تحت المنحني الكلية‬
‫سم‬
‫‪0.339‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪31.46‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪22.07‬‬ ‫‪107.0‬‬ ‫‪20.71‬‬ ‫‪107.8‬‬ ‫(ثانية)‬
‫مساحة تحت المنحني‬

‫*معنوي عند نسبة خطأ ≤ ‪3 ).,.5(0‬وأمام درجة‪ 5‬حرية ‪(4 2‬ن‪)1-‬‬


‫الزمن(سم‪/2‬ثانية)‬

‫من الجدول (‪ ) 4‬الخاص باختبار (ت) المرتبطة في متغيرات دالة القوة – الزمن بين‬
‫األسلوبين األول والثاني في اختبار الوثب العمودي لالعبي الكرة الطائرة يتبين عدم وجود فروق‬
‫معنوية في كافة المتغيرات وذلك ألن نسب الخطأ لهذه المتغيرات كانت أكبر من مستوى الداللة‬
‫(‪ )0.05‬عند درجة حرية (‪. )9‬‬
‫‪ –5‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫‪ 1–5‬االستنتاجات‬
‫بعد عرض ومناقشة نتائج البحث استنتج الباحثون ما يأتي‬
‫‪ .2‬أن أداء االختبار على وفق األسلوب األول (األداء من وضت الوقوف على القدمين كامالً)‬
‫يؤدي إلى تحقيق انج از (ارتفاع) أفضل من أداء االختبار على وفق األسلوب الثاني (األداء‬
‫من وضت الوقوف على روؤس اصابت القدمين)‬
‫‪ .1‬أن (السرعة العمودية لمرحلة الدفت) لها تأثير مباشر على مستوى االنجاز‪.‬‬
‫‪ 2–5‬التوصيات‬
‫‪ .2‬االهتماام باالمتغيرات الباايوميكاانيكية التي حققت فروقاً معنوية مت بعض ا ا ا ا ا ااها البعض من أجل‬
‫األخذ بها بعين االعتبار وتوظيفها في خدمة االنجاز‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراء بحوث مشا ا ااابهة في فعاليات رياضا ا ااية تلعب فيها القوة االنفجارية للرجلين دو اًر كبي اًر في‬
‫تحقيق االنجاز لدى العبوها مثل كرة اليد وكرة القدم وكرة السلة ‪.‬‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫‪ .3‬استخدام كاميرات ذات سرع أكبر للحصول على نتائج أدق ‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام عناصر اخرى للقوة كالقوة القصوى ومطاولة القوة واجراء فروق فيما بينهم‬
‫قائمة المصادر‬
‫‪ .2‬إبراهيم‪ ،‬مروان عبد المجيد (‪ : )2999‬االختبار والقياس والتقويم في التربية الرياضية‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫دار الفكر للطباعة ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .1‬الجنابي ‪ ،‬احمد ( ‪ : ) 1554‬محاضرات على طلبة الماجستير ‪ ،‬البايوميكانيك ‪ ،‬كلية التربية‬
‫الرياضية ‪ ،‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫‪ .3‬حسانين‪ ،‬محمد صبحي (‪ :)2991‬القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية‪،‬ج‪،2‬ط‪ ،3‬دار‬
‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .4‬حلمي ‪ ،‬عصام ( ‪ : ) 2911‬دراسات عملية في البايوميكانيك ‪ ،‬مصر ‪ ،‬دار المعارف‪،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .1‬خريبط ‪ ،‬ريسان (‪ : )2929‬موسوعة القياسات واالختبارات في التربية البدنية والرياضية –‬
‫الجزء األول ‪ ،‬جامعة البصرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬سليمان ‪ ،‬هاشم أحمد (‪ : )1554‬فاعلية أداء اختبار القفز العمودي من أوضاع مختلفة ‪،‬‬
‫مجلة الرافدين للعلوم الرياضية ‪ ،‬مج‪ ، 25‬عدد‪ ، 32‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .1‬شحاتة ‪ ،‬محمد إبراهيم وبريقت ‪ ،‬محمد جابر(ب‪.‬ت) ‪ :‬دليل القياسات الجسمية واختبارات األداء‬
‫الحركي ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬اإلسكندرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬شوكت ‪ ،‬ضياء منير (‪ : )1555‬عالقة القوة االنفجارية لفطراف السفلى ببعض المهارات‬
‫األساسية بكرة القدم ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫‪ .9‬عالء الدين ‪ ،‬جمال محمد ( ‪ : )2925‬دراسات معملية في بيوميكانيكا الحركات الرياضية ‪،‬‬
‫دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫عالوي‪ ،‬محمد حسن (‪ : )2919‬علم التدريب الرياضي ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار المعارف ‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪.25‬‬
‫عمر‪ ،‬حسين وعبد الرحمن ‪ ،‬أياد (‪ : )1522‬البايوميكانيك في الحركات الرياضية ‪،‬‬ ‫‪.22‬‬
‫مطبعة النجف األشرف ‪ ،‬العراق ‪.‬‬
‫محجوب ‪ ،‬وجيه وآخرون(‪ : )1555‬نظريات التعلم والتطور الحركي ‪ ،‬مكتب العادل‬ ‫‪.21‬‬
‫للطباعة الفنية ‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫محمد ‪ ،‬الهام عبد الرحمن (‪ : )2991‬فاعلية التدريب البليومتري على مسافة الوثب‬ ‫‪.23‬‬
‫العمودي وأثرها على الضربة الساحقة وبعض القدرات البدنية الخاصة بالكرة الطائرة ‪ ،‬المجلة‬
‫العلمية للتربية البدنية والرياضية ‪ ،‬العدد‪ ، 21‬كلية التربية الرياضية للبنات ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‬

‫‪655‬‬
‫المؤتمر العلمي الدولي األول(بالرياضة ترتقي المجتمعات وبالسالم تزدهر األمم)‬
‫العراق ‪-‬ديالى ‪ 5 - 4‬نيسان ‪8102‬‬

‫الهاشمي ‪ ،‬سمير مسلط ( ‪ : ) 2992‬الميكانيكا الحيوية ‪ ،‬دار الحكمة للطباعة والنشر‬ ‫‪.24‬‬
‫‪ ،‬البصرة ‪.‬‬
‫هوخموث ‪ ،‬جيرد ( ‪ : ) 2912‬الميكانيكا الحيوية وطرق البحث العلمي للحركات الرياضية‬ ‫‪.21‬‬
‫‪ ،‬ترجمة كمال عبد الحميد ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪16. Payne A, n, (1968) : ' The use of force platform for the study of‬‬
‫‪physical activity, Biomechanics medicine and sport. Vo1 2, New York.‬‬
‫‪17. Meivin R, Ramey (1973): ' Use of force Plates for Long Jump‬‬
‫‪Studies. Medicine & sport , Vo 1 8 , Biomechanics 111 , California.‬‬
‫‪18. (www.iraqcad,2009) Vertical Jump .‬‬

‫‪655‬‬

You might also like