You are on page 1of 13

‫مادة التنظيم اإلداري‬

‫األستاذ يونس أبالغ‬

‫‪ 31‬مارس ‪2021‬‬

‫السنة الجامعية ‪2021 /2020‬‬


‫التصميم‪:‬‬

‫تقديم‪:‬‬

‫‪ -1‬اختصاصات امللك في املجال اإلداري‬

‫‪ -2‬الطبيعة القانونية لألعمال امللكية املتخذة في املجال اإلداري‬

‫مناقشة عامة‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫يقوم امللك بدورأساس ي في النظام السياس ي واإلداري املغربي‬

‫تنبغي اإلشارة في هذا الباب‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫للملك‬ ‫كانت‬ ‫ملا‬ ‫عرفت اختصاصات امللك‬ ‫الدستور املغربي لسنة‬


‫اختصاصات في املجال‬ ‫‪ 2011‬يخاطب امللك‬
‫اإلداري‪ ،‬فإن األعمال‬ ‫في دستور ‪ 2011‬عدة‬ ‫كشخص وليس كمؤسسة‬
‫امللكية املتخذة في املجال‬ ‫مع‬ ‫مقارنة‬ ‫تعديالت‬ ‫التي تنصرف للداللة على‬
‫اإلداري‪ ،‬يجب توضيح‬ ‫مجموعة أفراد املؤسسة‬
‫طبيعتها القانونية‬ ‫الدساتيرالسابقة‬ ‫امللكية‬
‫منذ أول دستورللمملكة (‪ ،)1962‬أصبح الحديث عن اختصاصات امللك في املجال الدستوري‬

‫قبل دستور ‪ ،2011‬تجدر اإلشارة إلى أن‬


‫الفصل ‪ 19‬من دستور ‪ 1996‬كان ينص‬ ‫منذ ذلك الحين‪ ،‬أضحت للملك قائمة‬
‫على أن‪" :‬امللك أمير املؤمنين واملمثل‬ ‫الدستورية‬ ‫االختصاصات‬ ‫من‬
‫األسمى لألمة ورمز وحدتها وضامن‬
‫دوام الدولة واستمرارها‪ ،‬وهو حامي‬ ‫منصوص عليها في دستور ‪ 1962‬وما‬
‫حمى الدين والساهر على احترام‬ ‫لحقه من تعديالت على امتداد‬
‫الدستور‪ ،‬وله صيانة حقوق وحريات‬
‫املواطنين والجماعات والهيئات‪.‬‬ ‫الدساتير السابقة (‪-1972 -1970‬‬
‫وهو الضامن الستقالل البالد وحوزة‬ ‫‪ 1996 -1992‬ثم دستور ‪.)2011‬‬
‫اململكة في دائرة حدودها الحقة‪." .‬‬
‫‪ -1‬اختصاصات امللك في املجال اإلداري‬
‫الباب الرابع من دستور ‪( 2011‬الفصالن ‪ 41‬و‪)42‬‬

‫الملك رئيسا للدولة‬ ‫وضع تمييز الختصاصات الملك‬

‫‪-‬الفصل ‪ 42‬من الدستور‪:‬‬


‫"امللك رئيس الدولة‪،‬‬
‫وممثلها األسمى‪ ،‬ورمز‬ ‫‪-‬تم إلغاء الفصل ‪ 19‬من‬
‫وحدة األمة‪ ،‬وضامن دوام‬ ‫امللك يمارس اختصاصات‬ ‫دستور ‪ 1996‬وتعويضه‬
‫واستمرارها‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫ومتعددة‪:‬‬ ‫متنوعة‬ ‫بالفصلين ‪ 41‬و‪ 42‬من‬
‫والحكم األسمى بين‬ ‫تشريعية‬ ‫تنفيذية‪،‬‬ ‫دستور ‪ ،2011‬وذلك‬
‫مؤسساتها‪ ،‬يسهر على‬ ‫وقضائية‪.‬‬ ‫للتمييز بين االختصاصات‬
‫الدستور‪،‬‬ ‫احترام‬ ‫لذلك سنركز على النوع‬ ‫الدينية واملدنية للملك‪.‬‬
‫وحسن‪."...‬‬ ‫األول‬
‫اختصاصات امللك التنفيذية‬

‫يجب التمييز في هذا الباب بين اختصاصات امللك في األوضاع القانونية‬


‫العادية ثم في األوضاع االستثنائية‪.‬‬
‫أ‪ -‬اختصاصات الملك التنفيذية في األوضاع القانونية العادية‬
‫تعيين رئيس الحكومة وأعضائها (الفصل من الدستور‪)47‬‬

‫رئاسة املجلس الوزاري (الفصل ‪ 48‬من الدستور)‪ .‬قضايا املجلس الوزاري حددها الفصل ‪49‬‬

‫سلطة التعيين‪ :‬الفصل ‪ 44‬تعيين ‪ 10‬شخصيات من مجلس الوصاية‪ /‬الفصل ‪ 47‬تعيين‬


‫رئيس الحكومة‪ /‬الفصل ‪ 130‬تعيين ‪ 6‬أعضاء من املحكمة الدستورية‪...‬‬

‫رئاسة بعض املجالس الدستورية‪ :‬الفصل ‪ 41‬على سبيل املثال يرأس املجلس العلمي‬
‫األعلى‪ /‬املجلس األعلى لألمن‪...‬‬
‫ب‪ -‬اختصاصات الملك التنفيذية في األوضاع االستثنائية‬
‫الفصل ‪ 59‬من دستور‪:2011‬‬

‫إذا كانت حوزة التراب الوطني مهددة‪ ،‬أو وقع من األحداث ما يعرقل السير العادي للمؤسسات الدستورية‪،‬‬

‫أمكن للملك أن ُيعلن حالة االستثناء بظهير‪ ،‬بعد استشارة كل من رئيس الحكومة‪ ،‬ورئيس مجلس النواب‪،‬‬

‫ورئيس مجلس املستشارين‪ ،‬ورئيس ‪...‬‬

‫ُويخول امللك بذلك صالحية اتخاذ اإلجراءات التي يفرضها الدفاع عن الوحدة الترابية‪.... ،‬‬

‫ال يحل البرملان أثناء ممارسة السلطات االستثنائية‪ .‬تبقى الحريات والحقوق ‪....‬‬
‫ب‪ -‬اختصاصات الملك التنفيذية في المرحلة االستثنائية‬
‫الشروط الشكلية في املرحلة االستثنائية‪:‬‬

‫‪ -‬استشارة رئيس الحكومة‪ ،‬رئيس مجلس النواب‪ ،‬رئيس مجلس املستشارين ثم رئيس املحكمة الدستورية؛‬
‫‪-‬توجيه خطاب لألمة؛‬
‫‪-‬إعالن حالة االستثناء بظهير‪.‬‬

‫الشروط املوضوعية في املرحلة االستثنائية‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون حوزة التراب الوطني مهددة؛‬


‫‪ -‬أو أن تقع من األحداث ما يهدد السيرالعادي للمؤسسات الدستورية‪.‬‬
‫‪ -2‬الطبيعة القانونية لألعمال امللكية املتخذة في املجال اإلداري‬
‫موقف القضاء من الطبيعة القانونية لألعمال امللكية املتخذة في املجال اإلداري‬

‫‪-‬إن طلبات اإللغاء بسبب الشطط في استعمال‬


‫السلطة‪ ،‬تقتصر على الطلبات املوجهة ضد املقررات‬ ‫ما بين دستور ‪ 1962‬إلى سنة‬
‫الصادرة عن السلطات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪:1993‬‬
‫لكن ماذا بعد سنة ‪1993‬؟‬ ‫قضية مزرعة عبد العزيز‪:‬‬
‫املادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪ :41.90‬تختص املحاكم اإلدارية بالرباط بالنظر‬ ‫صدور مرسوم ملكي يقض ي‬
‫في النزعات املتعلقة بالوضعية الفردية لألشخاص املعينين بظهيرأو بمرسوم‪...‬‬ ‫بضم األراض ي الفالحية‬
‫غير أن املحاكم اإلدارية ظلت ملتزمة بالسياسة القضائية للمجلس األعلى‬ ‫لبعضها (الطعن‪ /‬قبول‬
‫(حاليا محكمة النقض)‪.‬‬
‫رفضها‬ ‫مع‬ ‫الدعوى‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪118‬من دستور ‪ :2011‬كل قرار اتخذ في‬ ‫موضوعا‪ /‬القضاء من‬
‫املجال اإلداري‪ ،‬سواء كان فرديا أو تنظيميا يمكن الطعن فيه‬ ‫وظائف اإلمامة‪.)...‬‬
‫باإللغاء أمام الهيئة القضائية املختصة‪.‬‬
‫شكرا على حسن تتبعكم‬

‫‪13‬‬

You might also like