You are on page 1of 10

‫خطة البحث‪:‬‬

‫المقدمة‬
‫المطلب األول ‪:‬تعريف النظام لغة واصطالحا‬
‫الفرع األول ‪:‬تعريف النظام! لغة‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬تعريف! النظام في االصطالح‬
‫المطلب الثاني! ‪:‬أنواع! النظام ونظريته في الحياة‬
‫الفرع األول‪ :‬أنواع النظام!‬
‫الفرع الثاني ‪:‬نظرية النظام! في الحياة‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مكونات النظام! ومميزاته!‬
‫الفرع األول‪ :‬مكونات النظام!‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مميزات النظام!‬
‫الخاتمة‬
‫المراجع‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫نظام ٍ‬
‫ثابت‬ ‫ان الكون العظيم الذي خلقه اهلل تعاىل يعيش وفق ٍ‬
‫وحمدد‪ ،‬ولو مل يكن منظماً ألصبح الكون كله فاسداً واحلياة فيه‬
‫مستحيلة‪ ،‬لذلك فإن النظام هو أساس حياة مجيع املخلوقات‪ .‬فال‬
‫يقتصر النظام على اإلنسان أو على احلياة اليومية اخلاصة فيه وما‬
‫أحداث خمتلفة‪ ،‬بل هو موجود يف كل ركن ويف كل‬ ‫ٍ‬ ‫جيري فيها من‬
‫زاوية‪ ،‬فالشمس والقمر يسريان وفق ٍ‬
‫نظام ثابت‪ ،‬فيتعاقب الليل‬
‫والنهار وتتعاقب الفصول األربعة كنتيجة طبيعية هلذا النظام‪ ،‬كما‬
‫أن احليوانات متضي حياهتا بنظام معني ودقيق يضمن هلا االستمرار‬
‫والتكاثر‪ ،‬ولو مل تكن منظمة النقرضت وماتت‪ ،‬خصوصاً أن‬
‫ٍ‬
‫خبطوات معينة تضمن هلا محاية نفسها من أي‬ ‫النظام يعين أن تلتزم‬
‫خط ٍر حمتمل‪ ،‬باإلضافة إىل نظامها يف طريقة مجعها للطعام وختزينه‬
‫فماهي مميزات هدا النظام ؟وما الفائدة منه؟‬

‫المطلب األول تعريف النظام‪:‬‬


‫الفرع األول ‪:‬النظام! في اللغة ‪:‬‬
‫يقال ‪ :‬نظم اللؤلؤ‪ ،‬ينظمه‪ ،‬ونظَّمه نظاماً ونظماً ونظَّمه؛ مبعىن ‪:‬‬
‫ألفه ومجعه يف سلك واحد فانتظم وتنظَّم‪.‬‬
‫والنظام ‪ :‬كل خيط نظم به لؤلؤ وحنوه‪ ،‬ويطلق على العقد من‬
‫اجلوهر واخلرز وحنومها‪ ،‬ومجعه نظم‪.‬‬
‫وتطلق أنظمه‪ ،‬وأناظيم‪ ،‬ونظم ‪ :‬على السرية واهلدي والعادة‪ ،‬ونظام‬
‫األمر ‪ :‬أي قوامه وعماده‪.‬‬
‫والنظام ‪ :‬الطريقة ؛ يقال ما زال على نظام واحد‪ ،‬واالنتظام ‪:‬‬
‫االتساق‪.‬‬
‫‪1‬وخالصة معىن النظام يف اللغة ومادته ‪ :‬أنَّه يدل على التأليف‬
‫واجلمع والرتتيب والتنسيق‪ ،‬وقد ينقل من األمور احملسوسة إىل‬
‫املعنويات؛ فيقال ‪ :‬نظم املعاين مبعىن رتبها وجعلها متناسقة‬

‫‪ 1‬القاموس احمليط‪ ،‬جمد الدين الفريوزآبادي ‪ ،‬باب امليم‪ ،‬فصل النون‪  ،‬ص‪  )]2[(1500‬النظم السياسي ‪ ،‬د‪ .‬ثروت‬
‫بدوي ص‪ ، 11‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1989 ،‬م‪.‬‬
‫العالقات‪ ،‬متناسبة الدالالت على وفق ما يقتضيه العقل‪.2‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬النظام في االصطالح ‪:‬‬


‫مما ورد يف تعريف النظام يف االصطالح القول بأنه ‪" :‬جمموعة‬
‫املبادئ‪ ،‬والتشريعات‪ ،‬واألعراف‪ ،‬وغري ذلك من األمور اليت تقوم‬
‫عليها حياة الفرد‪ ،‬وحياة اجملتمع‪ ،‬وحياة الدولة‪ ،‬وهبا تنظم أمورها"‪،‬‬
‫ولعل هذا التعريف على إمجاله يلم بدالالت النظام وجبوانبه‬
‫املتعددة‪.‬‬

‫وقد يطلق النظام ويراد به معىن عاماً فيكون ‪" :‬أحد مفاهيم العقل‬
‫األساسية‪ ،‬ويشمل الرتتيب الزماين‪ ،‬والرتتيب املكاين‪ ،‬والرتتيب‬
‫العددي‪ ،‬والسالسل‪ ،‬والعلل‪ ،‬والقوانني‪ ،‬والغايات‪ ،‬واألجناس‪،‬‬
‫واألنواع‪ ،‬واألحوال االجتماعية‪ ،‬والقيم األخالقية واجلماعية"‪.‬‬
‫وحتت هذا املعىن العام يكون النظام يف املنطق الرياضي‪ ،‬والنظام‬
‫الطبيعي‪ ،‬والنظام االجتماعي‪ ،‬والنظام األخالقي‪.‬‬

‫‪ 2‬انظر‪ :‬لسان العرب البن منظور مادة نظم ‪ 12/578‬وخمتار الصحاح‪ ،‬زين الدين الرازي ‪ ،‬باب النون‪ ،‬ص‬
‫‪ ،322‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بريوت ‪1425 ،‬هـ ‪.‬‬
‫وقد يطلق النظام ويراد به معىن خاصاً فيقال ‪ :‬نظام العمال‪ ،‬ونظام‬
‫‪3‬‬
‫)‪.‬‬ ‫احملامني‪ ،‬وحنومها ويطلق على مجيع هذه األنظمة (نُظُم‬

‫المطلب الثاني! ‪:‬أنواع! النظام ونظريته في الحياة‬


‫الفرع األول أنواع النظام!‪:‬‬
‫تقسم األنظمة يف العامل على نوعني رئيسيني‪ ،‬ومها‪:‬‬
‫‪ ‬النظام! المفتوح! هو نوع النظام الذي يتفاعل مع البيئة احمليطة‬
‫به‪ ،‬من خالل وجود جمموعة من املؤثرات اليت تؤدي إىل‬
‫حتقيق التفاعل‪ ،‬فيعتمد على وجود جمموعة من املدخالت‬
‫اخلاصة باألمور املرتبطة به‪ ،‬واليت تعتمد على تطبيق عمليات‬
‫تساهم يف الوصول إىل املخرجات أو النتائج املطلوبة‪ ،‬واليت‬
‫هتدف إىل الوصول لتحقيق تغذية راجعة يف حال حدوث أية‬
‫أخطاء خالل عملية التنفيذ الفعلي للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬النظام المغلق هو نوع النظام الذي ال يتفاعل مع البيئة‬
‫احمليطة به‪ ،‬ويتجاهل أية مؤثرات خارجية قد تؤدي إىل التأثري‬
‫عليه‪ ،‬فيعتمد على كافة القرارات اليت يتم اختاذها داخله‪ ،‬وال‬
‫‪3‬‬
‫نظم المعلومات اإلدارية وعالقاتها بالمعامالت االدارية ‪.‬محمد قاسم ‪.‬عالم الكتب الحديث‪.‬ص ‪.٤‬األردن ‪.٢٠٠٤.‬‬
‫يفكر باالستعانة بآراء‪ ،‬واقرتاحات أخرى قد تساهم يف‬
‫الوصول إىل نتائج جديدة‪ ،‬لذلك ال تتحقق التغذية الراجعة‬
‫بأسلوب صحيح‪ ،‬مما قد يؤدي إىل عدم توازن يف الوسائل‬
‫املستخدمة يف تطبيق العمل الفعلي عليه‪.‬‬
‫الفرع الثاني نظرية! النظام في الحياة‪:‬‬
‫تستند نظرية أنظمة احلياة على دراسة كيفية عمل األنظمة‬
‫مع بعضها البعض‪ ،‬كي حتافظ على نفسها وتتطور وكيفية‬
‫تغريها مع الزمن‪ .‬ومن خالل تعريف النظرية يتبني َّ‬
‫أن هذه‬
‫األنطمة منفتحة على بعضها البعض وتقوم على تنظيم نفسها‬
‫مع إمكانيتها للتفاعل مع ظروف احلياة احمليطة هبا‪ .‬ميكن أن‬
‫يتدرج النظام يف تركيبته من املبسط كخلية اإلنسان إىل‬
‫األكثر تعقيداً كنظام االقتصاد األورويب‪ ،‬ولكن بغض النظر‬
‫عن درجة التعقيد يف تركيبة ٍ‬
‫كل منهما‪ ،‬إال َّ‬
‫أن كالمها‬
‫‪4‬‬
‫يستندان لنفس العناصر اليت تشكل بنيتها األساسية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مكونات النظام ومميزاته‬
‫الفرع األول مكونات النظام‪:‬‬

‫‪ 4‬النظام النظم السياسي ‪ ،‬د‪ .‬ثروت بدوي* ص‪ ، 11‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1989 ،‬م‬
‫يتكون كل نظام من ثالثة مكونات رئيسية‪:‬‬
‫‪ ‬األهداف‪ :‬هي جمموعة من املهام اليت يقوم األفراد املشرفون‬
‫على النظام بوضعها‪ ،‬ويعملون على حماولة إجياد الطرق‬
‫املناسبة لتحقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬العناصر!‪ :‬هي جمموعة من األفراد‪ ،‬أو األدوات‪ ،‬أو الوسائل‬
‫اليت حترص على حتقيق أهداف النظام‪.‬‬
‫‪ ‬المحتويات‪ :‬هي كافة العناصر‪ ،‬واألهداف اليت يتكون منها‬
‫النظام‪ ،‬فمثالً‪ :‬نظام احلُكم يف دولة ما‪ ،‬حيتوي على جمموعة‬
‫من األفراد‪ ،‬الذين يسعون لتحقيق جمموعة من األهداف‬
‫الشخصية‪ ،‬والعامة من أجل النهوض بدولتهم‪ ،‬وأيضاً النظام‬
‫املدرسي حيتوي على جمموعة من الطالب‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬الذين‬
‫يسعون لتحقيق األهداف املرتبطة بالبيئة املدرسية‪.‬‬
‫الفرع الثاني مميزات النظام ‪:‬‬
‫يتميز كل نظام مبجموعة من املميزات املهمة ومنها‪:5‬‬
‫‪ .1‬يعتمد النظام على جمموعة من احلدود اليت جتعله يتميز عن‬
‫األنظمة األخرى احمليطة به‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫عبد العالي ابراهيم‪ .‬نظام المعلومات* االدارية ‪.‬االسكندرية ‪١٩٩٦‬‬
‫‪ .2‬يرتبط كل نظام مبجموعة من العالقات مع البيئة اخلارجية‬
‫املوجودة حوله‪ ،‬مثل‪ :‬العالقات الدبلوماسية بني أنظمة الدول‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬ترتبط كافة مكونات النظام بعالقات تبادلية معاً‪ ،‬وال يستطيع‬
‫أي مكون منها العمل مبعزل عن املكونات األخرى‪.‬‬
‫خيضع كل نظام إىل جمموعة من القوانني‪ ،‬والقواعد اليت‬ ‫‪.4‬‬
‫حيرص على تطبيقها‪ ،‬واليت هتدف إىل منحه صفة دستورية‪،‬‬
‫وقانونية‪.‬‬
‫‪ .5‬تتميز األنظمة مبرونتها‪ ،‬وقدرهتا على حتقيق أهدافها طاملا‬
‫كانت الظروف احمليطة هبا تسمح بتطبيقها بسهولة‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫من خالل حبتنا هدا خنلص إىل أن أساس تقدم الدول‬
‫واجملتمعات وتطورها قائم على مدى التزام شعوهبا بالنظام‪،‬‬
‫كما يعترب مقياساً لرقي الشعوب واجملتمعات‪ ،‬فاجملتمعات‬
‫املنظمة تراها تقف يف طوابري أي ٍ‬
‫شيء يستدعي االنتظار‪ ،‬وال‬
‫ميكن أن حيدث فيها فوضى أو عشوائية‪ ،‬وهذا مينع من‬
‫حدوث احتكاكات ومشكالت وتصادم بني األشخاص‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪!:‬‬
‫*القاموس المحيط‪ ،‬مجد الدين الفيروز آبادي‬
‫*النظم السياسي ‪ ،‬د‪ .‬ثروت بدوي ص‪. 11‬‬
‫* لسان العرب البن منظور مادة نظم ‪ 12/578‬ومختار‬
‫الصحاح‬
‫*نظم املعلومات اإلدارية وعالقاهتا باملعامالت االدارية ‪.‬حممد قاسم‬
‫‪.‬ص‪.4‬‬
‫*النظم السياسي ‪ ،‬د‪ .‬ثروت بدوي ص‪ ، 11‬دار النهضة‬

‫*عبد العايل ابراهيم‪ .‬نظام املعلومات االدارية ‪.‬االسكندرية ‪1996‬‬

You might also like