You are on page 1of 18

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الجزائر‪3‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫وظائف المؤسسة‬

‫المجموعة‪06:‬‬ ‫من اعداد الطالب‪:‬‬


‫الفوج‪18:‬‬ ‫‪ -‬عامر يوسف‬
‫‪-‬بن جباس عبد الغاني‬

‫السنة الدراسية‬
‫‪0008/0000‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬أهداف ووظائف المؤسسة‬

‫المطلب االول‪:‬تعريف المؤسسة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األهداف الرئيسية لنشاط المؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الوظيفة المالية‬

‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية عن الوظيفة المالية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم الوظيفة المالية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الوظيفة المالية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬الخصائص المميزة للوظيفة المالية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬وظيفة الموارد البشرية‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف تسيير الموارد البشرية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وظائف تسيير الموارد البشرية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬األهداف والعوامل المؤثرة على تسيير وظيفة الموارد البشرية‬

‫خاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫تشغل المؤسسة حي از هاما في اقتصاد البالد باعتبارها النواة األساسية في النشاط‬

‫االقتصادي للمجتمع‪ ،‬فهي تعبر عن مجموعة العالقات الداخلية والخارجية‪ ،‬فالعالقات الداخلية‬

‫هي عبارة عن العالقات االجتماعية والناتجة عن عملها اإلنتاجي الداخلي أو نشاطها بشكل عام‬

‫الذي يتضمن مجموعة من العناصر البشرية المتعاملة فيما بينها من جهة وبين العناصر المادية‬

‫من جهة أخرى‪ .‬أما العالقات الخارجية فتتمثل في محيطها‪ ،‬والمؤسسة الناجحة والفعالة هي التي‬

‫تستطيع أن تتأقلم مع محيطها‪ ،‬حيث يتمثل هذا األخير في كل من سوق السلع والخدمات التي‬

‫تربط المؤسسة بزبائنها و كذا سوق التموين أين تلتقي المؤسسة مع مورديها و سوق العمل الذي‬

‫يعبر عن التقاء المؤسسة مع طالبي العمل وكذا عالقة المؤسسة مع الحكومة بمعنى النظام‬

‫القانوني وكل ما يتضمنه من نظام سياسي‪ ،‬اجتماعي وثقافي‪ ،‬وأخي ار عالقتها مع منافسيها‪.‬‬

‫إن مهام‪ ،‬مناصب‪ ،‬وأعمال المؤسسة تجمع في مجموعة من الوظائف األساسية التي‬

‫تؤديها والمتمثلة في الوظيفة التقنية والتي تتضمن كل من اإلنتاج‪ ،‬التصنيع‪ ،‬التحويل والوظيفة‬

‫التجارية‪ ،‬التي تتمثل بدورها في الشراء‪ ،‬البيع ‪،‬التبادل والوظيفة المالية التي تتمثل في البحث عن‬

‫األموال وتسييرها والوظيفة المحاسبية التي تتضمن كل من عمليات الجرد‪ ،‬إعداد الميزانية‪،‬‬

‫حساب سعر التكلفة‪ ،‬إعداد اإلحصائيات وغيرها‪ ،‬ووظيفة األمن التي تعبر عن حماية الممتلكات‬

‫واألشخاص‪ ،‬وأخي ﹰار الوظيفة اإلدارية التي تتمثل في وضع البرنامج العام للعمل‪ ،‬التنسيق بين‬

‫المجهودات‪ ،‬مراقبة انسجام األعمال‪.‬‬

‫مما سبق نطرح االشكالية التالية‪:‬ماهي وظائف المؤسسة؟‬


‫‪1‬‬
‫المبحث األول‪ :‬أهداف ووظائف المؤسسة‬

‫لقد قدمت للمؤسسة مجموعة من التعاريف‪ ،‬اختلفت حسب مراحل تطورها و تطور‬

‫االقتصاد واالتجاهات والمداخل وقد حاولنا استنتاج تعريفا شامال لها‪:‬‬

‫المطلب االول‪:‬تعريف المؤسسة‪:‬‬

‫المؤسسة هي كل تنظيم اقتصادي مستقل ماليا في إطار قانوني واجتماعي معين‪ ،‬هدفه‬

‫دمج كل عوامل اإلنتاج من أجل اإلنتاج و‪/‬أو تبادل سلع و‪/‬أو خدمات مع أعوان اقتصاديين‬

‫آخرين‪ ،‬بغرض تحقيق نتيجة مالئمة وهذا ضمن شروط اقتصادية تختلف باختالف الحيز‬

‫المكاني والزماني الذي توجد فيه وتبعا لحجم ونوع نشاطها‪.‬‬

‫و من هنا يمكن القول أن المؤسسة عبارة عن مجموعة من الوسائل المادية و المالية‬

‫و البشرية وجدت من أجل تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األهداف الرئيسية لنشاط المؤسسة االقتصادية‪:‬‬

‫يسعى مؤسسو المؤسسة االقتصادية‪ ،‬العمومية منها والخاصة إلى تحقيق عدة‬

‫أهداف‪،‬تختلف وتتعدد حسب اختالف أصحاب المؤسسات وطبيعة وميدان نشاط المؤسسة‪،‬‬

‫ونستطيع تلخيص هذه األهداف فيما يلي‪:‬‬

‫‪ - 1- 2‬األهداف االقتصادية‪:‬‬

‫يمكن جمع عدد من األهداف التي تدخل ضمن هذا النوع كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1- 1- 2‬تحقيق متطلبات المجتمع‪:‬‬

‫حتى تحقق المؤسسة نتائجها‪ ،‬يجب أن تقوم بعملية البيع إلنتاجها المادي أو المعنوي‬

‫وتغطية تكاليفها‪ ،‬وعند قيامها بعملية البيع فهي تغطي طلبات المتجمع‪ ،‬سواء كانت على‬

‫المستوى المحلي‪ ،‬الوطني‪ ،‬الجهوي أو الدولي‪ .‬بعنى آخر يعتبر الهدف األساسي للمؤسسة‬

‫‪1‬السيد إسماعيل محمد‪،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ :‬مفاهيم وحاالت تطبيقية ‪، 0991‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬القاهرة ص ‪84‬ـ‪89‬‬
‫االقتصادية إشباع رغبات المستهلكين من سلع أو خدمات فالمؤسسة تحقق هدفين في نفس‬

‫الوقت تغطية طلب المجتمع من جهة وتحقيق األرباح من جهة أخرى‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -2- 1- 2‬تحقيق الربح‪:‬‬

‫إن استمرار المؤسسة عبر الزمن يتطلب أن تحقق مستوى أدنى من الربح حتى يضمن‬

‫لها إمكانية رفع رأسمالها بهدف توسيع نشاطها للصمود أمام المؤسسات األخرى في نفس الفرع‬

‫أو القطاع االقتصادي‪ ،‬أو من أجل الحفاظ على مستوى معين من نشاطها‪.‬‬

‫ولكن قبل هذا يتم استخدام الربح لتسديد الديون‪ ،‬توزيع أرباح الشركاء‪ ،‬تكوين مؤونات لتغطية‬

‫الخسائر‪ ،‬فالربح يعتبر من المعايير األساسية لصحة المؤسسة اقتصاديا‪.‬‬

‫‪ -3- 1- 2‬عقلنة اإلنتاج‪:‬‬

‫يتم باالستعمال الرشيد لعوامل اإلنتاج‪ ،‬رفع اإلنتاجية‪ ،‬التخطيط الجيد والدقيق‬

‫لإلنتاجوالتوزيع‪ ،‬وكذا مراقبة عملية تنفيذ الخطط والبرامج‪ .‬و بذلك فإن المؤسسة تسعى إلى تفادي‬

‫الوقوع في المشاكل االقتصادية والمالية ألصحابها من جهة وللمجتمع من جهة أخرى‪ .‬إذ في‬

‫حالة وقوع المؤسسة في اإلفالس الناتج عن سوء استعمال عوامل اإلنتاج أو عن سوء تخطيطها‬

‫فهي تكلف المجتمع عدم تلبية رغباته‪ ،‬وحتى عند إعادة تمويلها من طرف الدولة إذا كانت‬

‫مؤسسة عمومية‪ ،‬فإن المجتمع يتحمل هذه التكلفة‪.‬‬

‫‪ - 2- 2‬األهداف االجتماعية‪:‬‬

‫باإلضافة إلى األهدا ف االقتصادية التي تحاول المؤسسة تحقيقها فهي تسعى دائما إلى‬

‫تحقيق أهداف أخرى ذات طابع اجتماعي‪ ،‬و التي تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1- 2- 2‬ضمان مستوى مقبول من األجور‪:‬‬

‫‪ 2‬الحسيني‪ ،‬فالح حسن عداي‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬مفاهيمها مداخلهاـ عملياتها المعاصرة ‪ ، 2000‬عمان دار وائل للنشر ‪2000‬‬
‫ص ‪220‬‬
‫يعتبر العمال في المؤسسة من بين المستفيدين األوائل من نشاطها‪ ،‬حيث يتقاضون أجو ار‬

‫مقابل عملهم بها‪ ،‬إال أن مستوى وحجم هذه األجور يتراوح بين االنخفاض واالرتفاع و هذا حسب‬

‫طبيعة المؤسسات‪ ،‬طبيعة النظام االقتصادي‪ ،‬مستوى المعيشة في المجتمع‪ ،‬حركة سوق العمل‬

‫وغيرها من العوامل‪ .‬وغالبا ما تحدد قوانين من طرف الدولة تضمن للعامل مستوى من األجر‬

‫يسمح له بتلبية حاجاته وهذا ما يسمى باألجر األدنى المضمون‪.‬‬

‫و بالتالي فهي عن طريق ضمان دخل لموظفيها فهي تساهم أيضا في خلق طلب فعال في‬

‫المجتمع على السلع و الخدمات‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ -2 -2- 2‬تحسين مستوى معيشة العمال‪:‬‬

‫التطور السريع الذي تشهده المجتمعات في الميدان التكنولوجي‪ ،‬جعل العمال في‬

‫حاجةإلى تلبية رغبات تتزايد باستمرار‪ ،‬وهذا بظهور منتوجات جديدة‪ ،‬ونتيجة التطور الحضاري‬

‫لهم‪ ،‬تغير أذواقهم وتحسنها هذا ما يدعو إلى تحسين وعقلنة االستهالك‪ ،‬الذي يكون بتنويع‬

‫وتحسين اإلنتاج‪ ،‬توفير إمكانيات مالية ومادية للعمال من جهة وللمؤسسة من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ -3- 2-‬إقامة أنماط استهالكية معينة‪:‬‬

‫تقوم المؤسسات االقتصادية عادة بالتصرف في العادات االستهالكية لمختلف طبقات‬

‫المجتمع‪ ،‬وهذا بتقديم منتوجات جديدة أو عن طريق التأثير في أذواقهم بواسطة اإلشهار وهذا‬

‫لمنتوجات قديمة أو جديدة‪ ،‬عادة ما تكون في غير صالح المجتمع وغالبا ما تكون في صالح‬

‫المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -4- 2- 2‬الدعوة إلى تنظيم وتماسك العمال‪:‬‬

‫تتوفر داخل المؤسسة عالقات مهنية واجتماعية بين أشخاص قد تختلف مستوياتهم‬

‫العلمية وانتماءاتهم االجتماعية والسياسية‪ ،‬إال أن دعوتهم إلى التماسك والتفاهم هو الوسيلة‬

‫‪ 3‬الحسيني‪ ،‬فالح حسن عداي‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬مفاهيمها مداخلهاـ عملياتها المعاصرة ‪ ، 2000‬عمان دار وائل للنشر ‪2000‬‬
‫ص ‪219‬‬
‫الوحيدة لضمان الحركة المستمرة للمؤسسة‪ ،‬وهذه العملية لها دور فعال في خلق وتطوير‬

‫العالقات‪ ،‬باعتبار األفراد في المؤسسة جزء مهم يؤثر فيها بمختلف الطرق والوسائل‪.‬‬

‫‪ -5- 2- 2‬توفير تأمينات ومرافق للعمال‪:‬‬

‫توفر المؤسسة بعض التأمينات مثل التأمين الصحي‪ ،‬التأمين ضد حوادث العمل‪،‬‬

‫التقاعد‪...‬الخ‪.‬‬

‫كما أنها تخصص مساكن سواء كانت وظيفية أو عادية‪ ،‬باإلضافة إلى المرافق العامة مثل‬

‫تعاونيات االستهالك‪ ،‬المطاعم‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪ - 3- 2‬األهداف الثقافية‪:‬‬

‫تعتبر المؤسسة متعامل اقتصادي مستقل ينشط في المجتمع و بالتالي فهي‬

‫تتميزبسلوكات معينة قد تؤثر في الجانب الثقافي لهذا المجتمع وذلك من خالل تدريب العمال‬

‫المبتدئين ورسكلة القدامى هذا و ألنه مع التطور السريع الذي تشهده وسائل اإلنتاج وزيادة‬

‫تعقيدها‪ ،‬تجد المؤسسة نفسها مجبرة على تدريب عمالها الجدد‪ ،‬بإعطائهم إمكانية استعمال هذه‬

‫الوسائل بشكل يسمح استغاللها استغالال عقالنيا‪ .‬كما أن عمالها القدامى قد يجدون أنفسهم أمام‬

‫آالت ال يعرفون تحريكها أحيانا مما يضطر المؤسسة إلى إعادة تدريبهم عليها أو على الطرق‬
‫‪4‬‬
‫الحديثة في اإلنتاج أو التوزيع وهذا ما يسمى بالرسكلة‪.‬‬

‫كل هذا يؤدي إلى استعمال الكفاءات استعماال جيداﹰ‪ ،‬مما يؤثر على مردودية المؤسسة خاصة‬

‫وعلى الدخل الوطني عامة‪.‬‬

‫‪ - 4- 2‬األهداف التكنولوجية‪:‬‬

‫‪ 4‬القطامين‪ ،‬احمد عطا هللا ‪ ،‬التخطيط االستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية ‪ ،‬مفاهيم ونظريات وحاالت تطبيقية ‪ 0991‬دار مجدالوي‬
‫للنشر ص ‪051‬‬
‫تتمحور األهداف التكنولوجية أساسا حول عملية البحث والتنمية حيث تعمل المؤسسات‬

‫على توفير إدارة أو مصلحة خاصة بعملية تطوير الوسائل والطرق اإلنتاجية علميا‪ ،‬وترصد لهذه‬

‫العملية مبالغ مهمة تصل إلى نسبة عالية من األرباح وهذا حسب حجم المؤسسة إذ يتناسب معها‬

‫طرديا‪.‬‬

‫وهذا البحث يمثل نسبة عالية من الدخل الوطني في الدول المتقدمة وخاصة في السنوات‬

‫األخيرة‪ ،‬إذ تتنافس المؤسسات فيما بينها للوصول إلى أحسن طريقة إنتاجية وأحسن وسيلة‪ ،‬مما‬

‫يؤدي إلى التأثير على اإلنتاج ورفع المردودية اإلنتاجية‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬الوظيفة المالية‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية عن الوظيفة المالية‬

‫تعرضت الوظيفة المالية لتغيرات كثيرة واكبت التغيرات التي حدثت في البيئة االقتصادية والمالية‬
‫للمنشأت وقد مرت بعدة مراحل يمكن توضيحها كمايلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الوظيفة المالية قبل الثمانينات من القرن السابق‪:‬‬

‫في بداية العشرينات كانت الوظيفة المالية جزء من علم االقتصاد وقد انصب االهتمام خالل هذه‬
‫الفترة على عدة موضوعات نذكر منها دراسة األسواق المالية وتحديد مصادر التمويل‪،‬وكذلك‬
‫زيادة االهتمام بالمؤسسات المالية حيث توسعت نتيجة تطبيق أشكال شركة وماميز هذه الفترة هو‬
‫تطور مفهوم الوظيفة المالية (اإلدارة المالية)(‪ )1‬وبحلول الكساد العظيم (‪)1111-1191‬‬
‫أصبحت إجراءات اإلفالس التجاري وإدارة السيولة من أهم الموضوعات التي حازت على‬
‫االهتمام وازداد التدخل الحكومي في النشاط االقتصادي‪،‬وصدرت تشريعات تقضي بضرورة نشر‬
‫البيانات المالية‪،‬إال أن هذه التشريعات لم تتبلور إال في نهاية الخمسينات بينما أصبح استمرار‬
‫المنشأة في السوق هو المشكلة التي تتصدر هذه القائمة‪.‬وبعد الحرب العالمية الثانية تركز‬
‫االهتمام على معالجة آثار الكساد العظيم حيث أصبحت موضوعات اإلفالس واالندماج‪،‬وإعادة‬
‫تنظيم المنشأة وتوفير األموال الالزمة للتوسيع موضوعات ذات أهمية خاصة ومع توسيع النشاط‬
‫االقتصادي فقد ابتعدت اإلدارة المالية عن مضمونها الوصفي لتدخل في النمط التحليلي بعد أن‬
‫تركز االهتمام على التحليل القروض االستثمارية وكفاءة استخذام عناصر الموجودات التي‬
‫تملكها شركات األعمال‪،‬ضف إلى ذلك التطورات التي حدثت في استخذام الرياضيات بنجاح في‬
‫عملية اتخاذ الق اررات عموما قد أحدثت تطورات مهمة في الوظيفة المالية‬

‫ب‪ -‬الوظيفة المالية منذ الثمانينات حتى وقتنا الحاضر‪:‬‬

‫خالل الثمانينات ازد االهتمام بالتضخم وتأثيره على أسعار الفائدة وعلى ق اررات االستثمار وتكلفة‬
‫رأس المال‪.‬أما وقتنا الحالي فيتميز بالتوسع في استخذام الحاسب اآللي الذي أدى إلى تغيرات‬
‫جذرية في النواحي التنظيمية واإلدارية‪،‬وهياكل اتخاذ الق اررات ونظ ار للقدرات الغير عادية للحاسب‬
‫اآلل ي في النماذج الرياضية وتحليل المشاكل المالية واتخاذ الق اررات‪،‬أصبح ضرورة البد منها في‬
‫المرحلة المعاصرة ومن هنا يمكن القول أن التطور الذي لحق باإلدارة منذ بداية القرن الماضي‬

‫‪ 5‬المغربي‪ ،‬عبد الحميد عبد الفتاح‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مجموعة النيل‬
‫العربية ‪ ،‬الطبعة األولى ‪، 0999‬ص‪229‬ـ ‪231‬‬
‫إلى الوقت الحاضر قد انتقل من مرحلة الحصول على األموال إلى مرحلة إدراتها مع االستعانة‬
‫باستخذام النماذج الرياضية في اتخاذ القرارت المالية ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم الوظيفة المالية‬

‫لقد اختلف مفهوم الوظيفة المالية عن مفهوم اإلدارة المالية حيث أن اإلدارة المالية كوحدة إدارية‬
‫تعني الوحدة اإلدارية التي تتولى النشاط المالي واإلدارة المالية كوظيفة تعني الوظيفة اإلدارة‬
‫المتعلقة بالنواحي المالية للمشروع ‪.‬‬

‫وتعرف كذلك الوظيفة المالية على أنها النشاط اإلداري والوظيفة اإلدارية التي تتعلق بتنظيم‬
‫حركة األموال الالزمة لتحقيق أهداف المشروع بكفاءة إنتاجية عالية والوفاء بالتزاماته في المواعيد‬
‫‪6‬‬
‫المحددة‬

‫مما سبق يمكننا تقديم في تعريف بسيط للوظيفة المالية كمايلي «مجموعة األنشطة والمهام التي‬
‫يقوم بها عدد من المصالح واألقسام تهدف إلى إدارة التدفقات المالية والبحث عن الموارد المالية‬
‫الضرورية‪،‬واالنسجام األمثل لها»‪.‬‬

‫مما سبق تتجلى الوظيفة المالية في التي يقوم بها المسيرون الماليون من وضع خطط للتمويل‬
‫والحصول على الموارد المالية ومن تم استخدام هذه الموارد بشكل يؤدي إلى تحقيق أهداف‬
‫المؤسسة ولتحقيق هذه األهداف ينبغي تطبيق قواعد التحليل المالي الذي يعتبر قاعدة إلتخاذ‬
‫الق اررات من طرف المسيرين‪،‬وقاعدة لمراقبة مختلف العمليات المالية وتوجيهها نحو المسار‬
‫المخطط له‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الوظيفة المالية‬

‫تظهر أهمية الوظيفة المالية بالنسبة للمؤسسة في ‪:‬‬

‫‪ -‬تغطية احتياجاتها المالية‪،‬فالوظيفة المالية تسهر على اختيار المزيج المالي من أموال‬
‫خاصة‪،‬أو تمويل ذاتي وديون بمختلف استحقاقاتها‪،‬والذي يحقق لها أحسن مردود بتكاليف أقل ما‬
‫يمكن ‪.‬‬

‫‪ 6‬أنور عبد الخالق ومحمد صديق ‪ ،‬اإلدارة المالية واتخاذ القرارات لمنشأت األعمال ‪ ،‬مطابع مجلس الدفاع الوطني ‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪7891،‬‬
‫‪ 7‬هيلين ‪ ،‬توماس‪،‬وهنجر‪ ،‬دافيد ‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬ترجمة محمود عبد الحميد مرسي وزهير نعيم الصباغ ‪ ،‬معهد اإلدارة‬
‫العامة ‪ 0999‬ص ‪391‬ـ ‪393‬‬
‫‪ -‬عملية تنفيذ البرامج المالية‪،‬حيث تقوم الوظيفة المالية بمتابعتها بعد تحديد وتوزيع مسؤولية‬
‫استعمال األموال‪،‬وتوجيهها والحرص على أن تتم العمليات المالية ضمن الخطوط المرسومة لها‬
‫سابقا في الخطة العملية‪.‬‬

‫‪ -‬البرنامج الذي يوزع فترات السنة في شكل موازنات لتغطية مختلف الحاجات من األموال وفي‬
‫نهاية كل فترة يتم مراقبة البرامج المنفذة للمقارنة بين ما نفذ مع ما كان مبرمجا ومخططا مسبقا‪.‬‬

‫وباختصار فإن مهمة الوظيفة المالية تنحصر في البحث عن األموال بالكمية المناسبة وبالتكلفة‬
‫‪8‬‬
‫المالئمة وفي الوقت المناسب وانفاقها بالطريقة المثلى لتحقيق أغراض المؤسسة‬

‫المطلب الرابع‪ :‬الخصائص المميزة للوظيفة المالية‬

‫تتميز الوظيفة المالية بمايلي‪:‬‬

‫التغلغل في جميع أوجه نشاط المؤسسة حيث يصعب تصور المنظمة بأداء مهامها أو تحقيق‬
‫أهدافها بمعزل عن االحتياجات المالية‪.‬‬

‫الق اررات المالية ق اررات ملزمة للمؤسسة في غالبية األحوال‪.‬‬

‫بعض الق اررات المالية مثل ق اررات االندماج أو شراء المؤسسات األخرى أو االقتراض أو‬
‫االستثمار تعتبر ق اررات مصيرية قد تؤثر في نجاح المؤسسة أو قدرتها على االستثمار في‬
‫السوق‪.‬‬

‫تستغرق نتائج الق اررات المالية زمنا طويال نسبيا حتى يمكن معرفتها‪،‬مما قد يؤدي إلى صعوبة‬
‫إصالح الخلل أو إمكانية تداركه‪،‬وهو مايعكس الحاجة إلى مهارات خاصة وقدرات تحليلية‬
‫مرتفعة التخاذ هذه النوعية من الق اررات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪www.djelfa.info/vsb/shouthread , 21-11-2012 , 19.40(1‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬وظيفة الموارد البشرية‪:‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف تسيير الموارد البشرية‬

‫قبل التطرق إلى تعريف تسيير الموارد البشرية نقوم بتعريف ‪:‬‬

‫‪ -‬التسيير ‪.‬‬

‫‪ -‬تسيير الموارد البشرية ‪.‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف التسيير‬

‫" التسيير هو تدبير شؤون الناس و قيادتهم و توجيههم و تنظيمهم بغية تمكينهم من تنفيذ الخطط‬
‫الموضوعية لهم بهدف ‪ .‬التسيير هو عملية تنفيذ األنشطة المحافظة على كيانهم و استمرار‬
‫وجودهم "مع األفراد ‪ ،‬و تسيير هذه العملية إلى أنشطة التخطيط و التنظيم و القيادة و التقييم‬
‫التي يجب القيام بها لتحقيق األهداف ‪.‬‬

‫إن أي تعريف للتسيير يجب أن يتضمن ثالثة عوامل مشتركة و هي األهداف ‪ ،‬األفراد و الموارد‬
‫المتاحة المحدودة ‪ ،‬و بالرجوع إلى تعريفنا للتسيير فاألهداف هي األنشطة المنفذة ‪ ،‬و الموارد‬
‫المحدودة متضمنة في كلمة كفاءة ‪ ،‬و األفراد هم األشخاص أو الموظفون‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف تسيير الموارد البشرية‬

‫‪ ".1‬إن تسيير الموارد البشرية هو التسيير الذي يقوم بشؤون االستخدام األمثل للموارد لبشرية‬
‫على جميع المستويات بالمنظمة ‪ ,‬قصد تحقيق أهداف هذه األخيرة "‬

‫وتوجيهها لتحقيق غاية عليا مشتركة ‪ ..‬إن بقاء أي منظمة يتطلب وجود مسيرين وأفراد متمكنين‬
‫يقومون بتنسيق جهودهم‬

‫‪ -‬إن الحصول على الموارد البشرية وتنميتها وتحفيزها وصيانتها يعتبر ضروري إلنجاز أهداف‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬وظيفة تسيير الموارد البشرية‬

‫إن تسيير الموارد البشرية يجب النظر إليها وظيفة تتكون من أربعة مهام رئيسية ‪:‬‬
‫• توظيف األفراد ‪ :‬و تبدأ بتخطيط القوى العاملة و يتضمن التوظيف أيضا أنشطة االستقطاب و‬
‫االختيار و التوجيه لألفراد ‪.‬‬

‫• تنمية األفراد ‪ :‬يمكن النظر إليها من بعدين ‪:‬‬

‫‪ -‬بعد يتعلق بالفرد الذي يخص بالتكوين ‪.‬‬

‫‪ -‬بعد يتعلق بالمسير الذي يختص بالتعليم ‪.‬‬

‫• تحفيز األفراد ‪ :‬و ذلك من خالل أنظمة األجور و الحوافز ‪.‬‬

‫• المحافظة على األفراد ‪ :‬تهتم هذه الوظيفة بتوفير مزايا و خدمات و ظروف عمل ‪ ،‬يرى األفراد‬
‫أنها ضرورة للمحافظة على التزاماتهم تجاه المنظمة‬

‫المطلب ثاني‪ :‬وظائف تسيير الموارد البشرية‬

‫تتمثل أهم وظائف تسيير الموارد البشرية في اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابة على ظروف العمل وتسيير الخدمات الخاصة باألفراد ‪ ,‬وإعداد السجالت المرتبطة بهم‬
‫وتتبع حياتهم الوظيفية ‪.‬‬

‫‪-‬اإلشراف على موازنة األجور المرتبات والحوافز والمكافآت والعالوات ‪.‬‬

‫‪-‬العمل على حل مشاكل األفراد في كافة مجاالت العمل ‪ ،‬وتقرير و تنفيذ لسياسة التسيير في‬
‫مجال شؤون األفراد ‪.‬‬

‫‪-‬اعتماد عقود العمل واألوامر اإلدارية الخاصة بالجزاءات في حدود اللوائح المعمول بها‬

‫‪-‬التنسيق مع كافة المنظمات في قطاعات العمل األخرى ‪ ،‬فيما يتعلق بتسيير العنصر البشري‬
‫ورعايته اجتماعيا وصحيا ومهنيا ‪ ,‬بما يكفل تكوين قوة عمل راضية ومنتجة ‪.‬‬

‫‪-‬تطبيق إجراءات اإلعالن عن الوظائف الشاغرة ‪ ,‬وكل ما يتعلق بعمليات االختيار ‪ ،‬التعيين‬
‫وتكوين األفراد ‪.‬‬

‫‪-‬تلقي شكاوى ومقترحات األفراد ‪ ،‬ودراستها والرد عليها ‪.‬‬

‫‪-‬االعتراف على تنفيذ الق اررات المتعلقة بالترقيات و تنظيم عمليات حضور وانصراف األفراد ‪ ،‬و‬
‫على إعداد وتنظيم النماذج والسجالت المرتبطة باستخدام األفراد وتقدير كفاءاتهم ‪.‬‬
‫‪-‬القيام بالدراسات الخاصة بتحليل سياسات تسيير الموارد البشرية ولوائح استخدامها والخاصة‬
‫ببحوث األفراد بما يساعد على ‪:‬‬

‫‪ -‬تنسيق التنظيم وتحديد تفصيالت الهيكل التنظيمي ‪.‬‬

‫‪ -‬اكتشاف وسائل أفضل لرفع القدرة اإلنتاجية للمنظمة ‪ ,‬وتحقيق أهدافها في مجال األرباح ‪.‬‬

‫المطلب ثالث‪ :‬األهداف والعوامل المؤثرة على تسيير وظيفة الموارد البشرية‬

‫* أهداف تسيير الموارد البشرية‬

‫تتمثل أهم أهداف تسيير الموارد البشرية فيما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬التعرف على حاجات و رغبات األفراد والعمل على إشباعها‪ ,‬بما يولد لديهم الحافز على‬
‫اإلنتاج ‪ ,‬و يتطلب ذلك ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬معرفة احتياجات األفراد و رغباتهم قبل التخطيط إلدخال التغيرات في المنظمة ‪.‬‬

‫‪-‬مشاركة األفراد للمنظمة في تحمل المسؤولية و مواجهة مشكالت العمل الحقيقية وحلها‬

‫ثانيا ‪ :‬االرتفاع بكفاية أداء األفراد ‪ ،‬كاإللزام المعنوي اتجاههم ومسؤولية اجتماعية للمنظمة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تنمية الفهم والمهارة األساسية في العالقات اإلنسانية لدى المسيرين ‪ ,‬بما يساعد على‬
‫تحقيق التناسق في األداء وتنمية العمل االجتماعي كفريق ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬تقدير وتدبير احتياجات المنظمة من القوى العاملة و تطبيق سياسات تسيير الموارد‬
‫ا لبشرية من اختيار وتعيين وتكوين و أجور ومرتبات ‪ ,‬ووضع نظم الحوافز ‪ ,‬وتقييم كفاءة األفراد‬
‫حتى يتحقق االستخدام األمثل الموارد البشرية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬تخطيط التنظيم بما يكفل تحقيق أهداف المنظمة واألفراد وفقا لمرحلة النمو التي تمر بها‬
‫‪ ،‬وفتح فرص الترقية أمام األفراد‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬تنمية مهارات المنظمة في مجال المحافظة على العنصر البشري ‪ ،‬و التأثير اإليجابي‬
‫في سلوك األفراد ‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬ممارسة العالقات العامة وتنمية الصلة ة الترابط بين األفراد و المنظمة من خالل البرامج‬
‫الترفيهية و الخدمات الصحية واالجتماعية والثقافية المختلفة ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬بحوث األفراد ‪ ,‬وتقييمها يرفع الروح المعنوية لديهم ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬المشاركة في وضع وتطبيق سياسات تسيير الموارد البشرية وما يرتبط بها من نظم‬
‫ولوائح وإجراءات عمل ‪.‬‬

‫* العوامل المؤثرة على تسيير الموارد البشرية‬

‫إن العوامل التي كان لها تأثير على تسيير الموارد البشرية عديدة ‪ ,‬ولكننا سنركز على أربعة‬
‫عوامل أساسية هي كالتالي ‪ :‬مطلب ثاني‪ :‬العوامل المؤثرة‬

‫‪.1‬العوامل االقتصادية‬

‫إن حالة االقتصاد الوطني والظروف المحيطة به تؤثر على الموارد البشرية ‪ ,‬ألن المنظمات‬
‫تتجه إلى التوسع في النشطة الخاصة بتسيير الموارد البشرية في فترات الرواج ‪ ,‬وتقلصها فترات‬
‫الكساد ‪.‬‬

‫ونجد من ناحية أخرى أن االرتفاع المستمر لمستوى المعيشة في المجتمع ‪ ,‬كان له تأثير كبير‬
‫على الممارسات الخاصة للموارد البشرية ‪ ,‬بالذات من ناحية تطور المداخيل األفراد ‪.‬‬

‫‪.9‬العوامل القانونية‬

‫إن النصوص القانونية واألحكام القضائية والق اررات اإلدارية كان لها جوهريا على تسيير الموارد‬
‫البشرية ‪.‬‬

‫إن تسيير الموارد البشرية انتقلت من مجال يحكمه مبدأ "دعه يعمل أتراكه يمر" إلى مجال آخر‬
‫مقيد بالقوانين ‪ ,‬كالحد األدنى لألجور ‪ ,‬والحد األقصى لساعات العمل ‪ ,‬وكل السياسات المتعلقة‬
‫باستقطاب األفراد ومقابلتهم واختيارهم ‪ ,‬وتكوينهم ‪ ,‬وتقييمهم ‪.‬‬

‫‪ .1‬العوامل االجتماعية‬

‫إن المجتمع قد تعرض لتطور كبير فيما يتعلق بتركيبه الطبقي واالتجاهات والقيم السائد فيه ‪,‬‬
‫وكذلك بأحداث رئيسية غيرت من مجريات األمور داخل المجتمع ‪.‬‬

‫لقد تعرض المجتمع خالل القرن العشرين لتغيرات جوهرية في أسلوب معيشته ‪ ,‬وأسلوب تفكيره‬
‫فيما يخص توسيع فكرة دور الحكومة بتسيير شؤون أفرادها‪.‬‬
‫‪ .4‬العوامل التكنولوجية‬

‫إن التقدم التكنولوجي الذي حدث كان مذهال ‪ ,‬فقد وصف التقدم الذي حدث والتغيرات الجذرية‬
‫للموارد البشرية كنتيجة لتغير حاجات ومتطلبات المنظمة والتوسيع المستمر في التكنولوجيا وزيادة‬
‫االعتماد على الحسابات الكترونية ‪.‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬

‫عندما تنهي المؤسسة من تنفيذ وظائفها تقوم بتقييم أدائها وهذا باستخدام مجموعة من‬

‫الوسائل و الطرق التي تسمح لها بتحديد نقاط قوتها و نقاط ضعفها‪ .‬و المبحث الموالي يشمل‬

‫هذه الدراسة حيث يوضح لنا الهدف من التقييم و الوسائل و الطرق المتبعة في ذلك‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أنور عبد الخالق ومحمد صديق ‪ ،‬اإلدارة المالية واتخاذ الق اررات لمنشأت األعمال ‪ ،‬مطابع‬
‫مجلس الدفاع الوطني ‪ ،‬الطبعة األولى‪1191،‬‬

‫هيلين ‪ ،‬توماس‪،‬وهنجر‪ ،‬دافيد ‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬ترجمة محمود عبد الحميد مرسي وزهير‬
‫نعيم الصباغ ‪ ،‬معهد اإلدارة العامة ‪9111‬‬

‫المغربي‪ ،‬عبد الحميد عبد الفتاح‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية لمواجهة تحديات القرن الحادي‬
‫والعشرين ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مجموعة النيل العربية ‪ ،‬الطبعة األولى ‪9111‬‬

‫القطامين‪ ،‬احمد عطا هللا ‪ ،‬التخطيط االستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية ‪ ،‬مفاهيم ونظريات‬
‫وحاالت تطبيقية ‪ 9111‬دار مجدالوي للنشر‬

‫الحسيني‪ ،‬فالح حسن عداي‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬مفاهيمها مداخلهاـ عملياتها المعاصرة‬
‫‪ ، 2000‬عمان دار وائل للنشر ‪2000‬‬

‫السيد إسماعيل محمد‪،‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ :‬مفاهيم وحاالت تطبيقية ‪، 9111‬جامعة‬


‫اإلسكندرية‪ ،‬القاهرة‬

You might also like