Professional Documents
Culture Documents
ميادين التربية
ميادين التربية
1
املبحث الثاني :أهداف التربية املقارنة وأهميتها
املطلب األول :األهداف النظرية
تنمية املعرفة بالنظريات واملبادئ املتعلقة التربية بصفة عامة وعالقتها باملجتمع بصفة خاصة.
تحقي ق فهم أفض ل ألنفس نا من خالل فهم أفض ل ملاض ينا ،وتحدي د وض عنا بطريق ة أفض ل في
الحاضر وتحديد ما يمكن أن يكون عليه مستقبليا التربوي.
التع رف على م ا يح دث في ال دول األخ رى ،وتزي د من وعين ا وفهمن ا للمش كالت والتح ديات
املعاصرة للتربية في أنحاء العالم.
توس يع فهمن ا لنظمن ا التعليمي ة من خالل معرفتن ا ب األخر ومعرفتن ا باس تجابات املجتمع ات
األخرى ملشكالت مشابهة ملشكالتنا مما يفيد في حلها.
الوصول إلى تعليمات من خالل اختبار افتراضات عن عالقات معينة بين التربية واملجتمع.
معالج ة التغ ير ال تربوي من أك ثر من منظ ور مم ا يزي د من ق درة نظم التعليم على االسـتجابة
للمتغيرات العاملية العميقة واملتصارعة مثل املنظور الفلسفي واملنظور املنطقي.
تهدف إلى التنوير الثقافي للمجتمع بأكمله اعتمادا على إثراء املناهج واملداخل العلمية في التربية
املقارنة وهذا لحل مشكالت الواقع.
املطلب الثاني :األهداف التطبيقية:
تزود واضعي السياسة التعليمية واملخططين للتعليم ببدائل رسم السياسة واتخاذ القرار على
أساس سليم.
تسهم التربية املقارنة في صنع القرارات املتعلقة بالقضايا الحيوية للتربية.
نشر املعلومات التربوية واملساهمة الفعالة في برامج التطوير واإلصالح التربوي في مختلف دول
العالم.
تؤكد على إمكانية نقل األفكار التربوية من دولة ألخرى فتكون نماذج عامة للتعليم في الدول
املختلفة.
نقل النظم التعليمية مع ضمان نجاحها باملواءمة والتكيف.
تحديد القوى التي تحكم مسار التغيير في النظم التعليمية وتوجيه مستقبلها.
تؤك د الدراس ات املقارن ة التطبيقي ة على مراع اة الس ياق االيكول وجي ال دينامي املتح رك عن
إصالح النظم التعليمية في الدول املختلفة.
2
للتربي ة املقارن ة أه داف سياس ية وأيديولوجي ة له ا انعكاس اتها التنفي ذ في النظم التعليمي ة
فاأليديولوجيا هي محور عمل التربية املقارنة لتخصص من التخصصات التربوية.
هي وس يلة لوح دة األم ة واملص الحة السياس ية خاص ة في املجتمع ات ال تي تتم يز ب التنوع الثق افي
والسياسي.
املطلب الثالث :أهمية التربية املقارنة
تعد واحدة من العلوم التربوية التي تهتم بأساليب معالجة املسائل واملشكالت التربوية املتشابهة
في البلدان املختلفة.
تزود التربويين بحقائق عن نظم التربية والتعليم اعتمادا على دراسات ميدانية وتجريبية.
تق وم بتفس ير ومن اظرة الحق ائق عن النظم التعليمي ة للخ روج باس تنتاجات عام ة عن طبيع ة
النظم التربوية.
التربية املقارنة تعالج موضوعات متنوعة مما يجعلها من الحقول املعرفية التي تسعى لصياغة
أحكام عامة ذات مضمون عالمي.
خصوصية التربي ة املقارنة يجع ل من الص عب وض عها أفقيا م ع الحق ول التربوية األخ رى فهي
حقل يتميز بخصائص مجال البحث به.
املبحث الثالث :أهداف التقويم التربوي وأهميته
املطلب األول :األهداف الخاصة
تحديد اتجاه املدرسة نحو تحقيق أهدافها.
تشخيص ما يصادف الطالب أو املعلم أو املدرسة من صعوبات في ضوء مرحلة الدراسة وجمع
املعلومات.
وصف العالج الالزم لتذليل الصعوبات ،وتحسين العملية التربوية أو تعديل مسارها.
متابع ة خط وات العالج ملعرف ة م دى التحس ن ال ذي وص لت ألي ه املدرس ة بع د التغلب على
الصعوبات.
املطلب الثاني :األهداف العامة
الق اء الض وء على أس لوب التعليم ،وتهيئ ة الس بل للس ير بالعملي ة التربوي ة في الطري ق
الصحيح.
بيان مدى التقدم الذي أحرزته املدرسة ،وما ما حققه املدرس في عمله ،ومدى ما بلغه
الطالب من نمو.
3
الكشف عن أسباب النجاح أو الفشل في العمل املدرسي.
حفز الهمم ملواصلة النجاح ،واملساعدة في البحت عن الصعاب والتغلب عليها.
توضيح األهداف ،والكشف عن مدى ما تحقق منها.
وضع كل فرد في العمل واملكان املناسبين له ،واملالئمين لقدراته وامكاناته.
مساعدة املعلم في معرفة ما بلغه الطالب من نمو ،كما يوضح له حاجاتهم وامكاناتهم،
ويكشف له عن مواهبهم.
إتاح ة الفرص ة ملن يع نيهم أم ر التربي ة والتعليم للتع اون في وض ع الخط ط التعليمي ة،
وسبل تنفيذها.
إقامة العالقات السليمة بين املدرسة والجهات التي تتعامل معها في ضوء ما يكشف عنه
التقويم.
اختب ار ص حة الف روض أو االعتب ارات ال تي تق وم على أساس ها عملي ة التق ويم ،ألن
التقويم يجب أن يختبر سالمة الخطة ،ويساعد على تطويرها وعلى سبيل املثال نجد أنه
يتم تحدي د مجموع ة من األه داف الالزم ة إلدارة الج ودة الش املة لض مان نج اح
مؤسسات التعليم العالي في تحسين مستوى الخريجين فيها لعل منها:
أن تكون املؤسسة هي األفضل دائما مع وجود أقل قدر ممكن من التقلبات في جودة املخرجات .1
أو الخدمة التعليمية.
أن تكون املؤسسة هي األسرع دائما بتقديم أفضل الخدمات التعليمية. .2
التحس ين املس تمر في املؤسس ة من خالل تحس ين الج ودة وتخفيض مع دل الفاق د والت الف في .3
العمليات.
إن نظ ام توكي د الج ودة في التعليم يخ دم ه دفين أساس يين ،هم ا :تحس ين ج ودة الت دريس .4
والتعليم ،وحساب التكلفة بالنسبة لجودة أنشطة التدريس واستخدام املصادر املتاحة لتحقيق
الجود.
ـتحسين رضا الطالب واملعلمين وذلك من خالل إكسابهم املهارات واملعارف واألفكار التي تشبع .5
احتياجهم ملواجهة سوق العمل.
زي ادة ثق ة الطالب واملعلمين من خالل ش عورهم بأهمي ة ال دور ال وظيفي ال ذي س يقومون ب ه .6
كمربين لجيل املستقبل
تحس ين مرك ز املؤسس ة التعليمي ة في األس واق محلي ا وعاملي ا من خالل ج ودة املنتج التعليمي .7
(الطالب /املعلم) ليتالءم مع متطلبات العصر ومتغيراته.
4
.8تحس ن نص يب املؤسس ة التعليمي ة في س وق العم ل عن طري ق اس تخدام أح دث األس اليب
واألدوات لتطوير فاعليتها في املجتمع.
املطلب الثالث :أهمية التقويم التربوي
ً
.1يس اعد على تش خيص العملي ة التربوي ة في املدرس ة االبتدائية بجمي ع عناص رها تشخيصا يق وم
على أسس علمية مقبولة.
.2يكشف مواطن القوة والضعف في العملية التربوية والتعليمية في املرحلة االبتدائية.
.3تطوير العملية التعليمية في املرحلة االبتدائية لتمكينها من ممارسة دورها التربوي على أتم وجه.
.4تشخيص العقبات واملشكالت وفق الوسائل ثم تقديم الحلول والعالج املناسب.
.5الربط بين املجالين النظري والعملي التطبيقي للعملية التعليمية.
.6معرفة مدى تحقق الخطة التعليمية لألهداف الخاصة بها في كل مرحلة.
.7وقوف املتعلم على مركزه العلمي ومدى تقدمه التربوي وفاعليته في تحمل املسؤولية.
.8تحسين املنهج الدراسي.
املطلب الرابع :أسس التقويم التربوي :
.1من الب دهي أن يتم التق ويم في ض وء األه داف ال تي وض عت للتعليم من ذ البداي ة ،ومن هن ا ف إن
الق ائمين على أم ر التق ويم يجب أن يتم تق ويمهم ملل يري دون تقويم ه في ض وء تل ك األه داف ،
سواء كان التقويم منصبا على أداء املعلم ،أو على املناهج وتطويرها … إلخ .
.2التقويم في جزء منه عبارة عن عملية تشخيصية يحاول القائمون بها أن يبينوا مواطن القوة ،
والضعف فيما يقومونه ،وهذه العمليات التشخيصية تحتاج إلى الدقة ،واملوضوعية ألنه على
ضوء نتائجها ستوضع برامج للعالج والتصحيح .
.3ال تقتصر عملية التقويم التربوي على املشرفين التربويين فقط ،ولكن الواقع يؤكد أنها عملية
يش ترك فيه ا جمي ع من تمس هم قض ية التعليم اش تراكا متعاون ا فيم ا بينهم ب دءا باملس ؤولين عن
السياس ة التعليمي ة ،وانته اء بالتلمي ذ ،وم رورا بخ براء املن اهج واملش رفين ال تربويين وم ديري
املدارس وإدارتيها .
.4من أس س التق ويم الهام ة ش مولية عملي ة التق ويم بمع نى أن ه إذا أري د تق ويم بعض الكتب
املدرس ية فإن ه يجب أن يك ون ه ذا التق ويم مش تمال على مس توى ه ذه الكتب ،وم دى مناس بتها
للطالب اللذين وضعت لهم ،وكذا مناسبة ما فسها من معلومات وما تحتوي عليه من توجيهات
.5التق ويم عملي ة مس تمرة أي أنه ا ال تتم دفع ة واح دة كم ا ه و الح ال في بعض االمتحان ات ال تي
نحكم من خالله ا على الطالب نجاح ا أو رس وبا ،وه دف التق ويم املس تمر ه و الحكم على م دى
5
التقدم الذي يحرزه الطالب في ضوء برنامج دراسي معين ،ومعرفة مدى ما تحقق من أهداف
هذا البرنامج ،ومدى السرعة التي تم بها .
.6عن د تق ويم الطالب ينبغي أن يك ون واض حا في أذه ان الق ائمين على عملي ة التق ويم أن عنص ر
الف روق الفردي ة عنص ر ج وهري ال ب د من مراعات ه ،فليس مع نى وج ود الطالب في حج رة
دراسية واحدة أنهم جميعا متساوون في كل شيء ،فتقويم الطالب يتم في ضوء تقدمه هو ال في
ضوء تقدم زمالئه .
.7من املس لمات أن التق ويم وعملياته كله ا رغم ما ق د يصاحبها من اهتمام ات ال تتع دى أن يكون
وس يلة للكش ف عن ن واحي النقص ،أو الض عف بقص د عالجه ا ،وتالفيه ا فال يجب أن يك ون
هدفا لذاته .
.8ينبغي على القائمين بعملية التقويم أن يتأكدوا من سالمة آلياتهم املستخدمة فيه ،بحيث تقيس
ما وضعت لقياسه ،وأن تبتعد عن النواحي الذاتية قدر املستطاع فال يتأثر املعلم عند تقويمه
لطالبه بأحاسيسه الشخصية .
.9أن يترك التقويم أثرا طيبا في نفس الطالب ،وذلك من خالل تعاونه مع معلمه في عملية التقويم
خاصة إذا شعر الطالب أن معلمه يقف منه موقف املرشد الناصح ،وليس موقد الناقد الباحث
عن العيوب ،واألخطاء.
.10مراعاة تنوع آليات التقويم ،فكلما تنوعت هذه اآلليات ،أو األدوات كلما زادت معلومتنا عن
املجال الذي نقومه ،فعند تقويم الطالب يجب أال نقتصر على اختبارات املقال فقط ،إذ إن
هن اك اختب ارات تحص يلية متنوع ة مث ل اختب ار املزاوج ة بين الص واب والخط أ ،واالختي ار من
متعدد ،وتكملة الفراغ ..إلخ.
املبحث الرابع :أهداف اإلرشاد والتوجيه
املطلب األول :تحقيق الذات
الذات جوهر الشخصية وهي كينونة الشخص.
تحقي ق ال ذات يع ني الش عور بمنتهى الثق ة ب النفس والثق ة دلي ل على الص حة النفس ية
(هرم ماسلو)
مفه وم ال ذات (يق ول ابن س ينا :أن ه الص ورة املعرفي ة للنفس البش رية) .أي أن ه تك وين
مع رفي منظم ومتعلم للم دركات الش عورية والتصـورات الخـاصـة بال ذات .أي انطب اع
الفرد عن ذاته على مستوى الوعي.
وظيفة مفهوم الذات :ينظم ويحدد السلوك (دافع)
6
برغم ثباته النسبي إال أنه يمكن تعديله (اإلرشاد املتمركز حول املسترشد)
هناك عدة عوامل تؤثر في تكوين الذات أهمها البيئة والوراثة (البيئة الجغرافية واملادية
واالجتماعي ة والســلوكية) ويتـأثر مفه وم ال ذات ك ذلك ب األفراد اله امين في حيـاة الف رد
كالوال دين واملعلمين والراش دين واألق ران .ويت أثر ب األمن و الحب و املعتق دات و
االتجاهات.
املدركة (إدراك الشخص عن ذاته ( كيف أدرك ذاتي ) الذات َ
املدركة ( الذات االجتماعية ) أي الذات كما يدركها اآلخرون عن الشخص .
الذات ِ
الذات املثالية ( الطموحة ) ( ما يجب أن أكون عليه ).
ً
أما ال ذات املوجب ة فهي ال تي تك ون واثقة دائما بشكل إيج ابي معت دل ( واقعي )و يهدف
اإلرشاد إلى إيجاد املفهوم اإليجابي عن الذات لدى املسترشد .الهدف األسمى لإلرشاد في
هذا الشأن هو وصول املسترشد إلى( توجيه الذات ) .أي قدرة الفرد على توجيه حياته
بنفس ه و رس م أه دافها على بص يرة وف ق املع ايير االجتماعي ة الس ائدة و تحقي ق النم و
الشامل و النضج النفسي ،و التوافق مع الذات و اآلخرين و تحقيق االستقالل و تنمية
املسؤولية الذاتية .
املطلب الثاني :تحقيق التوافق
التوافق يعني عدم الصراع و هو من أهم أهداف التوجيه و اإلرشاد.
التوافق يعني العيش بسالم و أمن داخلي ( في جميع املجاالت ) .
التوافق داخلي ( رضا ) بينما التكيف خارجي فقط .
لكي يح دث التواف ق ال ب د من الت وازن بين حاج ات الف رد و بين بيئتـه و ه ذا يتطلب بعض
التعديل في البيئـة املحيـطــة و يحتاج إلى تنازالت من الفرد .
تحقيق التوافق الشخصي :يعني السعادة مع النفس ،الرضا عنها ،إشباع الحاجات .
تحقي ق التواف ق الدراس ي :يع ني مس اعدة الف رد في اختي ار املق ررات الدراســية و التخص ص
املنــاسب لقدراته و ميوله من أجل النجاح الدراسي .
تحقيق التوافق املنهي :االختيار املنـاسب للمهنة وفق االستعداد و القدرة و الكفـاءة و الشعور
بالرضا عن النجاح ( أي وضع الفرد املناسب في املكان أو املهنة املناسبة ) .
7
تحقي ق التواف ق االجتم اعي :يع ني الش عور باالرتي اح والس عادة م ع اآلخ رين و التفاع ل معهم
باطمئن ان م ع االل تزام بأخالقي اتهم الس ائدة و مس ايرة مع اييرهم دون تكل ف م ع تقب ل الغ ير و
العمل لخير الجماعة( .و يدخل في التوافق االجتماعي التوافق األسري والزواجي ) .
املطلب الثالث :تحقيق الصحة النفسية
هذا هو الهدف النهائي للتوجيه و اإلرشاد النفسي ( أي تحقيق سعادة و هناء الفرد ) .
ً ً ً
تحقيق الصـحة النفســية ليس مرادفـا لتحقيق التـكيف ألن الشــخص قد يكون متكيفـا ( خارجيـا
ً
فقط ) ولكن ليس بالضرورة أن يكون متوافقا نفسـيـا (.العالقة التكيفية مع الرئيس في العمل
مثال.
تحقيق الصحة النفسـية مرتبط بحل املشـكالت وإشباع مطالب النمو ( أي مساعدة املسترشد
في ح ل مشـكالته بنفس ه ،و ذل ك بالتعـرف على أس بابها و أعراض ها و إزال ة ذل ك .ومس اعدة
املسترشد على أن يتخذ قراراته بنفسه ويحقق ذاته و يغير اتجاهاته و سلوكه إلى األحسن بثقة
واطمئنان.
املطلب الرابع :تحسين العملية التربوية :
املدرســة أكبر املؤسسات التي ينفذ فيها التوجيه و اإلرشاد .
و التربية من أكبر مجاالته و تحتاج إلى تحسين برامجها بصفة مستمرة .
تحس ين العملي ة التربوي ة يحتـاج إلى تحقي ق ج و نفس ي صـحي ل ه مكونات ه ك احترام الط الب و
إشـراكه في جمـاعة الفصل و جماعات النشاط ،و تحقيق الحرية و األمن و االرتياح و هذا يتيح
فرصــة لنمو شخصيته من كافة جوانـبها و تحقق و يسهل عملية التعلم .
ولكي نحسن من العملية التربوية علينا أن نهتم بما يلي :
إث ارة الدافعي ة و تنمي ة الرغب ة في التحص يل ( اس تخدام الث واب ( التعزي ز) و جع ل الخ برة
التربوية التي يعيشها الطالب خبرة سارة و مفيدة .
مراع اة الف روق الفردي ة ( املتفوق ون ،املت أخرون ،املب دعون ،وأص حاب الظ روف واإلعاق ات
الخاصة .
إعطاء الطالب القدر املناسب من املعلومات األكاديمية و املهنية و االجتماعية التي تساعده على
التوافق و الصحة النفسية و حل املشكالت و التدريب عليها .
توضيح طرق االستذكار الجيد و التدريب عليها .
8
ت ذليل الص عوبات و املعوق ات الص حية و االجتماعي ة و النفس ية و الدراس ية بك ل الوس ائل
املتاحة و املمكنة من أجل فاعلية اإلنتاج و التحصيل الدراسي و تنمية اإلبداع .
9
وتحديث ادوات الكتابة على تقوية وجعل عملية تسجيل املعلومات باستخدام رموز الحروف الهجائية اجدى
من الناحية العملية.
أهمية تكنولوجيا التربية في التعلم و التعليم
املبحث السادس :أهمية التربية Mالتكنولوجية مع نموذج
املطلب األول :األهميةM
حل مشكالت ازدحام الفصول وقاعات املحاضرات .
مواجهة النقص في أعداد هيئة التدريس املؤهلين علميا وتربويا .
مراعاة الفروق الفردية القائمة بين الطلبة في مختلف الفصول
ً
مكافحة األمية التي تقف عائقا في سبيل التنمية في مختلف مجاالتها .
تدريب املعلمين على األهداف و املحتوى وطرائق التدريس و القياس و التقويم .
اعتبار املتعلم محور العملية التعليمية وتسعى إلى تنميته من مختلف جوانبه الفسيولوجية تنميته في مختلف
املجاالت.
املطلب الثاني M:نموذج منظومة التربية Mالتكنولوجية
يمكن توضيح منظومة تكنولوجيا التربية من خالل نموذج يشتمل على أربعة مراحل (األهداف – تصميم التعليم –
التقويم – التحسين
• مكونات املنظومة
ً
-األهداف ،وتتضمن ( :تحليل األهداف – وصف التالميذ – تحديد األهداف وصياغتها سلوكيا – تصميم االختبارات
املعيارية (.
-تص ميم التعليم ،وتتض من ( تحلي ل األه داف – تحدي د مراح ل التعليم – تقري ر اإلس تراتيجية التدريس ية – اختي ار
الوسائل التعليمية األكثر جدوى – تجهيز الخبرات التعليمية ( .
-التق ويم ،ويتض من ( :تج ريب الخ برات التعليمي ة وتط بيق االختب ار املعي اري – تحلي ل النت ائج – التنفي ذ – مراقب ة
النتائج وتحليلها وتفسيرها )
-التحسين ،ويتضمن ( :تحديد نقاط القوة والضعف – تنفيذ بعض األنشطة االثرائية والعالجية).
املبحث السابع :أهمية Mعلم النفس التربوي ومجاالته
املطلب األول :األهميةM
-يعتمد على مجموعة من الحقائق واملعارف املشتقة من البحث العلمي في علم النفس.
-يركز على دراسة السلوك في مجاالت العمل املدرسي.
-يتبنى منهجا للبحث العلمي و تجميع و تنظيم البيانات و املعارف.
-تعويد األطفال على العادات و االتجاهات السليمة.
-إجراء التجارب ملعرفة افضل املناهج التعليمية.
-االستعانة باالختبارات النفسية لقياس ذكاء التالميذ.
املطلب الثاني M:املجاالت
10
–1األهداف التعليمية :يقصد باألهداف التعليمية أنها أهداف املدرسة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة.
– 2خصائص نمو التالميذ :يتعامل علم النفس التربوي مع طرق صياغة األهداف وتصنيفها و استخدامها في التعليم
فعند صياغة األهداف ينبغي مراعاة خصائص التلميذ حتى يمكن معرفة كيفية حدوث التعلم الجيد عند هذا التلميذ .
– 3ط رق الت دريس :ينبغي معرف ة الط رق ال تي يمكن به ا تنمي ة الق درات املعرفي ة للتالمي ذ و ك ذلك ط رق تنميتهم في
الجوانب الجسمية و االجتماعية و االنفعالية في مراحل النمو املختلفة من الطفولة إلى الرشد ،باإلضافة إلى معرفة
أساليب تعليم التالميذ .
– 4طبيع ة عملي ة التعلم :تتعام ل عملي ة التعلم م ع الط رق ال تي به ا نكتس ب األس اليب الجدي دة في الس لوك و ه ذه
الط رق تهم املعلمين حيث تس اعدهم على اختي ار ط رق الت دريس .والط رق ال تي يختاره ا املعلمين من أج ل تحقي ق
األهداف و تحقيق أفضل نتائج.
– 5تقويم التعلم :يتم تقويم التعلم بواسطة االختبارات بأنواعها املختلفة … كل ذلك يبين أهمية علم النفس التربوي
واستخداماته في املدرسة.
املبحث الثامن :أهداف علم النفس التربوي
يوجد العديد من أهداف علم النفس التربوي وتنقسم إلى أهداف عامة وأهداف خاصة ،وهذه األهداف هي عبارة عن
الفهم والتنبؤ والضبط وهي أهداف كل العلوم املختلفة.
يجتهد العلماء في فهم الظاهرة التي تحدث ثم محاولة التنبؤ بها ثم يقومون بمحاولة إخضاع هذه الظاهرة للسيطرة.
وه ذا ه و م ا يتم في علم النفس ال تربوي حيث يس عى العلم اء فهم ظ واهر العملي ة التعليمي ة والتنب ؤ بح دوث بعض
املواقف ،ثم يتم السيطرة عليها وضبطها ،لذلك فإن األهداف العامة لعلم النفس التربوي هي:
املطلب األول :الفهم:
يع د الفهم املتعم ق للعملي ة التعليمي ة واح دا من أه داف علم النفس ال تربوي ،حيث أن الفهم املس تنير للظ واهر
التعليمية وكذلك املتغيرات والعالقة فيما بينهما ،باإلضافة إلى الدوافع التي تنتج عنها الظاهرة تساهم بشكل كبير في
نجاح العملية بأكملها.
كم ا يس اهم في فهم س لوك الطالب األم ر ال ذي ي ترتب علي ه تلبي ة احتياج اتهم النفس ية والعقلي ة باإلض افة إلى فهم
األسباب وراء ما يقومون به من تصرفات في العملية التعليمية وكذلك القيام بتصنيفها على حسب العوامل العقلية ثم
القيام بتقديم ما يناسبهم من طرق تدريسية وذلك على حسب قدراتهم.
املطلب الثاني M:التنبؤ
التنبؤ يعني إمكانية توقع حدوث أحد الظواهر في وقت معين ،وذلك بناء على عدد من املتغيرات قبل حدوث الظاهرة.
تق وم بدراس ة العالق ة بين ه ذه املتغ يرات والقي ام بوض ع اإلفتراض ات بن اء عليه ا باإلض افة إلى إمكاني ة توق ع ح دوث
الظاهرة والنتائج التي تترتب عليها مثل إمكانية التنب ؤ بالتخصصات التي يتم دراستها للطلبة وذلك بناء على مستوى
تحصيلهم الدراسي.
التنبؤ في علم النفس التربوي ال يشترط أن تكون النتائج حتمية إال أنه من العمليات الهامة في املجال التربوي ،حيث
ّ
التربوية والتي تحدث في ظروف متنوعة. أنه يعمل على حل العديد من املشكالت
يمكن التوق ع باحتياج ات الطلب ة وذل ك عن د القي ام بتص نيف الطالب حيث الطالب املوه وبين والطالب ض عيفي
التحصيل وكذلك الطلبة العاديين.
11
يتم ذل ك من خالل أن الط الب املوه وب يحت اج إلى ب رامج تتناس ب م ع قدرات ه العقلي ة حيث أن ذل ك ي وفر ع دد من
املشاكل السلوكية التي تنتج عن عدم تناسب املادة مع إمكانيات الطالب العقلية.
املطلب الثالث :الضبط
الضبط هو اإلجراءات التي يقوم بها صاحب العملية التعليمية من أجل عدد من املتغيرات السببية ،ثم القيام بدراسة
العالقة فيما بينهما واملحاولة في فرض سيطرته وتحكمه عليها.
ً
ثم القيام بضبط النتائج واملخرجات تبعا للمطلوب ،باإلضافة إلى التمكن من إتمام العملية التعليمية بنجاح.
ومن املمكن أن تكون عملية الضبط غير ممكنة ويرجع ذلك إلى كثرة التغيرات والتفاعالت والظروف مثل التعرض
لبعض املتغيرات املفاجئة كاختالف الطقس أو التعرض للمرض وغيرها.
املطلب الرابع :األهداف الخاصة لعلم النفس التربوي :
الفرع األول :املعرفة النظريةM:
تهتم بتفس ير الس لوك اإلنس اني ،ويتم ذل ك ع بر دراس ة النظري ات الس لوكية النفس ية وك ذلك آرائه ا لكي يتم تفس ير
سلوك الفرد في عدد من املواقف التعليمية واألطر النظرية واملبادئ.
الفرع الثاني M:تطبيق هذه املعرفة بشكل عملي :
يتم تط بيق املعرف ة بص ورة علمي ة من خالل ت دريب الق ائمين على العملي ة على كيفي ة اس تخدامها في املواق ف ال تي
يتعرضون لها في العملية التعليمية ،مما يؤدي إلى تحقيق التعلم بشكل فعال وبأقل قدر من املشاكل.
املطلب الخامس :األهمية Mالكبيرة لعلم النفس التربوي :
يوجد عدد من األشكال التي تظهر فيها أهمية علم النفس التربوي وهي:
الفرع األول :تقديم العون للمعلمين :
قد جاء خالل البحث عن موضوع بحث عن أهداف علم النفس التربوي مع املراجع أنه ترجع أهمية هذا العلم إلى أنه
يعمل على تقديم العون للمعلمين وذلك من خالل وضع األهداف التربوية بشكل صحيح.
الفرع الثاني M:مساعدة املعلم :
يساعد املعلم على الفهم الصحيح لألسس السليمة للعملية التعليمة ومساعدته على التمكن من قياس قدرات الطالب
بش كل دقي ق مم ا يمكن ه من تق ديم املعلوم ة بش كل س ليم ،حيث يس اعد املعلم على تفهم حاج ات الطلب ة باإلض افة إلى
القدرة على حل مشكالتهم.
12
املراجع
-عالم ،صالح .التقويم التربوي املؤسسي ،دار الفكر العربي )2003( ،القاهرة ،مصر.
-الطويل ،هاني .اإلدارة التربوية والسلوك التنظيمي ،دار وائل ( )1998عمان ،األردن.
-مدكور ،علي أحمد ،نظريات املناهج التربوية” دار الفكر العربي ” )1997( ،ط ،1مدينة مصر ،ج.ع.م .ص.166
-س عاد بس يوني عب د الن بي وآخ رون :التربي ة املقارن ة ،منطلق ات فكري ة ودارس ات تطبيقي ة ،مكتب ة زه راء الش رق،
القاهرة ،2004 ،ص .23
-أحمد ابراهيم أحمد :التربية املقارنة ونظم التعليم من منظور إداري ،مكتبة املعارف الحديثة ،اإلسكندرية،2005 ،
ص .18
-شاكر محمد فتحي أحمد وآخرون :التربية املقارنة ،األصول املنهجية والتعليم في أوروبا وشرق آسيا والخليج العربي
ومصر ،بيت الحكمة لإلعالم والنشر ،1996 ،ص.11
-عب د الج واد بك ر وه دى ص ميدة :منهج البحث املق ارن في التربي ة لخرائ ط املقارن ة ،الدراس ات املجالي ة ،املع ايير ،دار
مكتبة اإلسراء للطبع والنشر والتوزيع ،طنطا ،مصر ،2005 ،ص .39
-شبل بدران ،التربية املقارنة ،دراسات في نظم التعليم ،دار املعرفة الجامعية ،مصر ،2001 ،ص .34
-عبد الغني عبود وآخرون :التربية املقارنة منهاج وتطبيق ،مكتبة النهضة العربية ،القاهرة ،1989 ،ص 7
-أ.د .محمد ذيبان غزاوي :تكنولوجيا التعليم والنظريات التربوية ,ط ,1عالم الكتب الحديث ,إربد م. 2007
-أ.د.م اهر اس ماعيل :من الوس ائل التعليمي ة الى تكنولوجي ا التعليم ,الج زء االول ,سلس لة الكت اب الج امعي الع ربي ,
مصر 2008,م .
-د .نرجس حمدي ,د .لطفي الخطيب ,د .خالد القضاة :تكنولوجيا التربية ,ط , 1جامعة القدس املفتوحة ,عمان ,
1992م .
-عبد اهللا عمر الفرا ،تكنولوجيا التعليم واالتصال ،دار الثقافة للنشر و التوزيع ،الطبعة الرابعة ،عمان1999.،
-بوبكر بن بوزيد ،إصالح التربية في الجزائر رهانات و إنجازات ،دار القصبة للنشر ،الجزائر.2009 ،
-ماهر إسماعيل صبري و صالح الدين محمد ،التنوير التكنولوجي و تحديث التعلم ،كلية التربية بجامعة الزقازيق،
الطبعة األولى2004 ،
-أس رة تحري ر مجل ة الرواس ي ،إيجابي ات عن أس ئلة تخص ع الم التربي ة ،الع دد ،07جمعي ة اإلص الح ال تربوي
واالجتماعي - .1991 ،ياسين عبد الرحمن ،الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ،دار النشر الدولي ،الطبعة الثانية،
.1999
13
-إب راهيم عب د الوكي ل الف ار تربوي ة الحاس وب و تح ديات الق رن الح ادي و العش رون ،دار الفك ر الع ربي ،الق اهرة،
.2004
-أحمد ابراهيم أحمد ،في التربية املقارنة ،مكتبة املعارف الحديثة ،مصر ،1998 ،ص .33
-فراس علي حسن الكناني ،قراءات في علم النفس التربوي :بغداد مطبعة زاكي2014 .
14