You are on page 1of 9

‫(تأثير فيروس كورونا علي االقتصاد العالمي والمصري)‬ ‫بحث بعنوان‪/‬‬

‫اسم المعهد ‪/‬المعهد العالي للهندسة بالشروق‬


‫رقم الدورة ‪21 /‬‬
‫مسلسل كشف الدورة ‪461 /‬‬
‫االسم رباعي ‪ /‬احمد رفعت إبراهيم الدسوقي النادي‬
‫رقم بطاقة الرقم القومي ‪29908271700351/‬‬

‫للعام الدراسي ‪2020-2019 /‬‬

‫الفهرس‬
‫مقدمه البحث ‪3.........................................................................................................‬‬
‫تأثير فيروس كورونا علي االقتصاد العالمي ‪4......................................................................‬‬
‫تأثير فيروس كورونا علي االقتصاد المصري‪5.....................................................................‬‬
‫الحلول المقدمة من الدولة للتخلص من هذا الوباء ‪7...............................................................‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات ‪8............................................................................................‬‬
‫كيف يمكن الوقاية من فيروس كورونا ؟‪8........................................................................‬‬
‫خاتمه البحث ‪9.........................................................................................................‬‬
‫مراجع البحث‪9.........................................................................................................‬‬
‫مقدمه البحث‬
‫في أعقاب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد‪ ،‬خاضت دول العالم‪ ،‬الواحدة تلو األخرى‪ ،‬معارك لمكافحة‬
‫انتشار العدوى‪ ،‬وفرضت تدابير وقائية إلجبار السكان على التباعد االجتماعي‪ ،‬وضخت أمواال لتحقيق‬
‫استقرار األسواق‪ ،‬وأصبح مصير االقتصاد العالمي يتسم بالغموض إلى حد غير مسبوق‪.‬‬
‫وقد بدأ الخبراء يقيمون فرص كل دولة من دول العالم في استعادة عافيتها بعد انحسار الوباء وأي الدول‬
‫تمضي بقوة على طريق االنتعاش االقتصادي‪.‬‬
‫وقد صنفت مؤسسة "إف إن غلوبال" للتأمين‪ ،‬دول العالم بحسب قدرة بيئة ممارسة األعمال على التكيف‬
‫مع األزمات‪ ،‬وفق مؤشر المرونة االقتصادية العالمي لعام ‪ ،2019‬قياسا ببعض العوامل مثل االستقرار‬
‫السياسي‪ ،‬واألطر والقواعد التنظيمية التي تضعها الحكومة إلدارة الشركات والرقابة عليها‪ ،‬وبيئة المخاطر‬
‫واستقرار سلسلة التوريد والشفافية‪.‬‬
‫وأضفنا إلى هذه العوامل أيضا مدى سرعة استجابة الدول للتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا‪.‬‬
‫ونستعرض في السطور التالية بعض الدول التي تمتلك من المقومات ما يؤهلها الستعادة االستقرار‬
‫االقتصادي بعد األزمة‪ .‬وتحدثنا إلى السكان والخبراء في هذه الدول لنتعرف على طرق تعاطيهم مع‬
‫األزمة وما الذي يتطلعون إليه في المستقبل القريب‪.‬‬
‫وأعلنت الحكومة الدنماركية في ‪ 14‬مارس‪/‬آذار عن حزمة مساعدات مالية تتضمن تغطية بعض تكاليف‬
‫رواتب العمال‪ .‬ونالت بعض التدابير‪ ،‬مثل دفع ‪ 90‬في المئة من أجور العمال الذين يتقاضون أجورهم‬
‫بالساعة‪ ،‬و‪ 75‬في المئة من رواتب العمال الذين تأثرت مصادر رزقهم بسبب األزمة‪ ،‬إشادة واسعة‪،‬‬
‫ووصفت بأنها نموذج يحتذى بها في "تجميد" النمو االقتصادي حتى تهدأ العاصفة‪ ،‬رغم أن تكلفته ستبلغ‬
‫‪ 13‬في المئة من الناتج اإلجمالي المحلي‪.‬‬
‫ال شك أن قدرة الدنمارك على التعافي من آثار األزمة ستتوقف على مدى قدرة الدول األخرى على الحفاظ‬
‫على التبادل التجاري‪ .‬لكن فرص الدنمارك في التعافي قد تكون أعلى من غيرها كونها استطاعت أن‬
‫تتفادى بعض العواقب الخطيرة لتفشي الفيروس حتى اآلن‪.‬‬
‫إذ أشار تقرير لموقع "بلومبرغ" إلى أن الدولة تخطط اآلن لتخفيف القيود على حركة المواطنين بحلول‬
‫عيد الفصح‪ ،‬في ضوء التقدم الذي أحرزته في احتواء الفيروس‪ .‬وتمتلك الدنمارك قطاعا طبيا متطورا قد‬
‫يعجل بعودة الحياة إلى طبيعتها في البالد قبل الدول األخرى‪.‬‬
‫حلت نيوزيلندا في المرتبة ‪ 12‬على مؤشر المرونة بفضل القواعد والممارسات التي تنظم إدارة الشركات‬
‫والرقابة عليها واستقرار سلسلة التوريد‪ .‬وفرضت نيوزيلندا تدابير احترازية مبكرة الحتواء الفيروس‪ ،‬من‬
‫إغالق الحدود أمام المسافرين وإغالق المتاجر غير الضرورية}‪.‬‬

‫تأثير فيروس كورونا علي االقتصاد العالمي‬


‫ان استمرار تفشي وباء كورونا (كوفيد‪ )19‬يمكن أن يسبب أزمة اقتصادية لشرق آسيا بأكملها‪ ،‬ويتسبب‬
‫الفيروس أيضا ً في خسائر عالمية‪ ،‬فقد تسبب تفشي الوباء في خسائر اقتصادية عالمية قدرت الـ ‪ 50‬مليار‬
‫دوالر‪ ،‬في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن االقتصاد العالمي معرض لخسارة أكثر من ‪ 2‬ترليون دوالر‪.‬‬
‫و انعكس انتشار الفيروس على النمو االقتصادي والطلب العالمي على النفط‪ ،‬بل أن انتشار هذا الوباء أثر‬
‫بالسلب على معنويات المستثمرين‪ ،‬وهو ما دفع الكثير منهم إلى التوجه نحو األصول اآلمنة على غرار‬
‫الذهب‪ ،‬والتي ينظر إليها كمالذ آمن للتحوط في أوقات األزمات‪.‬‬
‫شهدت أسواق األسهم والبضائع في الصين تراجعا ً ملحوظا ً منذ اإلعالن عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد‬
‫‪ )19‬في الصين‪ ،‬كما امتد أثر هذا الفيروس إلى األسواق اآلسيوية واألمريكية‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬إذ أدى‬
‫انتشار الفيروس الي تقييد حركة السفر والتجارة بين البلدان‪ ،‬وزاد اإلنفاق على العملية االحترازية للحد من‬
‫انتشاره‪.‬‬
‫وفي سياق متصل‪ ،‬يقول كبير محللي األسواق في أواندا‪ ،‬إدوارد مويا‪ ،‬إن المخاوف باتت تتزايد من تأثير‬
‫حظر السفر بشكل كبير على االقتصاد‪ ،‬في حين أن البعض قلق من انخفاض الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫الصيني بنسبة ‪ %1‬أو حتى أكثر خالل الربع األول من العام ‪.2020‬‬
‫وقد تجاوزت خسارة الصين وحدها نحو الـ ‪ 20‬مليار دوالر خالل األيام القليلة الماضية‪ ،‬خاصة وأن فترة‬
‫حضانة المصاب لفيروس كورونا المستجد (كوفيد‪ )19‬أكبر بكثير من باقي الفيروسات األخرى‪ ،‬إذ تبلغ‬
‫حوالي ‪ 10‬أيام‪ ،‬وهو ما قد يؤدي إلى ركود اقتصادي يضغط على تمويل الصحة العامة مما يزيد من‬
‫إضعاف قدرة العالم على منع أو احتواء تفشي الفيروس} بعد ذلك‪.‬‬
‫العديد من المراكز البحثية والمحللين االقتصاديين قرروا إعادة النظر في توقعاتهم لنمو االقتصاد العالمي‬
‫في ‪ ،2020‬وذلك بفعل االنتشار السريع للفيروس‪ ،‬وتتوقع مؤسسة أكسفورد لالقتصاد‪ ،‬أن يتراجع نمو‬
‫االقتصاد الصيني بنحو ‪ 0.4‬نقطة ‪ %‬ليصل إلى ‪ ،%5.5‬بحلول العام ‪ ،2020‬وذلك نتيجة لتفشي الفيروس‪،‬‬
‫كما تتوقع أيضا ً تراجع نمو االقتصاد العالمي بنحو ‪ ،%0.2‬ليصل إلى ‪ %2.1‬في ‪ ،2020‬وبدوره توقع‬
‫بنك جولدمان ساكس‪ ،‬أن يتراجع نمو االقتصاد الصيني بنحو ‪ 0.4‬نقطة مئوية ليصل إلى ‪ ،%5.5‬فيما توقع‬
‫تراجع نمو االقتصاد األمريكي بنحو ‪ 0.4‬نقطة مئوية في الربع األول من هذا العام‪.‬‬
‫وتم إغالق العديد من المصانع الصينية‪ ،‬اضافة الي تأثر العديد من األسواق الناشئة وباألخص األسواق‬
‫اآلسيوية بشكل كبير نتيجة النتشار هذا الفيروس‪ ،‬ويوجد دراسة تحليلية تقول‪ :‬أن الصدمة التي تتسبب بها‬
‫كورونا ستؤدي إلى ركود في بعض الدول وستخفض النمو السنوي العالمي هذا العام إلى أقل من ‪،%2.5‬‬
‫وفي أسوأ السيناريوهات قد نشهد عجزاً في الدخل العالمي بقيمة ‪ 2‬تريليون دوالر‪ ،‬داعية إلى وضع‬
‫سياسات منسقة لتجنب االنهيار في االقتصاد العالمي‪.‬‬
‫وإن تباطؤ االقتصاد العالمي إلى أقل من ‪ %2‬لهذا العام قد يكلف نحو تريليون دوالر‪ ،‬خالفا ً لما كان متوقعا ً‬
‫في سبتمبر الماضي‪ ،‬أي أن العالم على عتبة ركود في االقتصاد العالمي‪.‬‬
‫قال ريتشارد كوزيلرايت رئيس قسم العولمة واالستراتيجيات التنموية باألونكتاد في مؤتمر صحفي التي‬
‫عقد في في جنيف‪ ،‬إن ما يحدث لالقتصاد العالمي لم يكن يتوقعه أحد‪ ،‬الفتا ً إلى أن انهيار سعر النفط أصبح‬
‫العامل المساهم للشعور بالذعر وعدم الراحة‪ ،‬ولهذا السبب من الصعب التنبؤ بحركة األسواق‪ ،‬هذه الحركة‬
‫تشير إلى عالم شديد القلق‪ ،‬وهذه الدرجة من القلق تتجاوز المخاوف الصحية وهي خطيرة ومثيرة للقلق‪،‬‬
‫ولكن التداعيات االقتصادية تتسبب بقلق كبير‪.‬‬
‫أن فقدان ثقة المستهلك والمستثمر هي أكثر النتائج المباشرة النتشار العدوى‪ ،‬إال أن الدراسة أكدت أن‬
‫مزيجا ً من انخفاض أسعار األصول وضعف الطلب الكلي وتزايد أزمة الديون وتفاقم توزيع الدخل كل ذلك‬
‫يمكن أن يؤدي إلى دوامة من التراجع تجعل من الوضع أكثر سوءاً‪.‬‬
‫فإننا نتحدث هذا العام عن خسائر تقدر بنحو ‪ 2‬تريليون لالقتصاد العالمي‪ ،‬وفي دول مثل كندا والمكسيك‬
‫وأمريكا الوسطى‪ ،‬ودول مثل شرق وجنوب آسيا واالتحاد األوروبي‪ ،‬فإنها سوف تشهد تباطؤاً في النمو‬
‫بين ‪ %0.7‬و‪ ،%0.9‬كما أن من تربطها عالقات مالية قوية مع الصين ربما ستكون األقل قدرة على‬
‫التعافي من تأثير أزمة كورونا على االقتصاد‪.‬‬
‫وتعاني األرجنتين أكثر من غيرها من اآلثار المترتبة على هذه األزمة‪ ،‬ولن تكون الدول النامية التي تعتمد‬
‫على تصدير المواد األولية بعيدة عن األزمة بسبب الديون وضعف العوائد التصديرية بسبب الدوالر‬
‫القوي‪ ،‬واالرتفاع شبه المؤكد فى أسعار السلع مع تباطؤ االقتصاد العالمي‪ ،‬كل ذلك يعني أن مص ّدري‬
‫السلع األساسية معرضون للخطر بشكل خاص‪.‬‬
‫إن االعتقاد في سالمة األسس االقتصادية واالقتصاد العالمي الذي يصحح نفسه‪ ،‬أمران يعرقالن التفكير‬
‫السياسي في االقتصادات المتقدمة‪ ،‬وهذا االعتقاد سيؤدي إلى إعاقة التدخالت السياسية األكثر جرأة‪،‬‬
‫والالزمة لمنع تهديد أزمة أكثر خطورة‪ ،‬ويزيد من فرص أن تتسبب الصدمات المتكررة في أضرار‬
‫اقتصادية خطيرة في المستقبل‪.‬‬
‫ومن أجل تدارك هذه المخاوف‪ ،‬فان يجب على الحكومات أن تنفق في هذه المرحلة للحيلولة دون وقوع‬
‫انهيار قد يُحدث أضراراً أكبر من تلك المتوقعة أن تحدث خالل هذا العام‪ ،‬أما في أوروبا التي شهدت دولها‬
‫تراجعا ً في االقتصاد في أواخر ‪ ،2019‬فمن المتوقع أن يسود التراجع خالل األشهر المقبلة‪.‬‬

‫تأثير فيروس كورونا علي االقتصاد المصري‬


‫بعد االنتشار الكاسح لفيروس كورونا فى العالم وتداعياته على االقتصاد العالمى برزت العديد من التساؤالت‬
‫أبرزها إلى أى مدى أثرت "كورونا" على رئة مصر االقتصادية؟ وماذا عن معدل نمو االقتصاد المصرى بعد‬
‫هذا الوباء؟ وهل ستؤثر األزمة على النمو خالل األعوام المقبلة؟ وما مدى تأثير األزمة على معدالت تضخم‬
‫األسعار الفترة المقبلة؟ وبالنسبة لالستثمارات الكلية‪..‬هل تتأثر بالفيروس؟ وما هى القطاعات األكثر تضررًا‬
‫من الوباء؟ وهل هناك قطاعات ستصمد في وجه األزمة؟ وماذا عن معدالت البطالة والتشغيل؟‬
‫التخطيط‪ ..‬هالة السعيد تكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع األزمة‬
‫أظهرت المؤشرات األولية لموازنة العام المالي المقبل‪ ،‬والسيناريوهات التي أعدتها وزارة التخطيط والتنمية‬
‫االقتصادية‪ ،‬بشأن مدى تأثير أزمة كورونا خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وجود انعكاسات سلبية على أغلب تلك‬
‫المؤشرات‪.‬‬
‫الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية االقتصادية أوضحت أن معدل النمو االقتصادي الذي كان من‬
‫المستهدف تحقيقه بنهاية العام المالي الحالي‪ ،‬يصل إلى ‪ %5.6‬أى بنهاية شهر يونيو المقبل‪ ،‬لكن وبسبب‬
‫األزمة الحالية‪ ،‬من المتوقع أن يصل إلى ‪ %5.1‬في أفضل الحاالت‪ ،‬مع تباطؤ نمو الربعين الثالث والرابع إلى‬
‫‪ %5.2‬و‪ %4‬على التوالي‪.‬‬
‫وزيرة التخطيط أضافت أن األزمة ستؤثر على معدل نمو االقتصاد في العام المالي المقبل‪ ،‬الذي يبدأ في يوليو‬
‫‪ 2020‬ويتنهي في يونيو ‪ ،2021‬حيث من المتوقع تحقيق معدل نمو اقتصادي ‪ %4.5‬خالل العام المالي‬
‫المقبل‪ ،‬حال انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا‪ ،‬بنهاية شهر يونيو المقبل‪ ،‬ولكن في حال استمرار األزمة‬
‫لمنتصف عام ‪ 2021/2020‬فسينخفض معدل النمو المستهدف إلى ‪.%3.5‬‬
‫وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يرتفع التضخم في حال استمرار األزمة حتى ديسمبر ‪ ،2020‬ليصل إلى‬
‫‪ %9.8‬نتيجة للطلب الزائد على بعض المنتجات (المستلزمات الطبية والمنظفات) ومحدودية زيادة الطاقة‬
‫اإلنتاجية في األجل القصير‪ ،‬فضالً عن صعوبة إحالل مستلزمات اإلنتاج من الواردات‪ ،‬وعلى الرغم من‬
‫االرتفاع المتوقع في ضوء السيناريو الثاني إال أنه يظل ضمن نطاق معدل التضخم المستهدف من البنك‬
‫المركزي‪.‬‬
‫" السعيد" تابعت‪" :‬االستثمارات الكلية‪ ،‬هى األخرى من أبرز المؤشرات التي ستتأثر سلبًا‪ ،‬حيث من المتوقع‬
‫انخفاض حجم االستثمارات الخاصة مما سيؤثر بدوره على حجم االستثمارات الكلية‪ ،‬وفي حال استمرار‬
‫األزمة حتى منتصف العام المالي القادم ‪ ،2020/2021‬ستنخفض االستثمارات الكلية من ‪ 960‬مليار جنيه إلى‬
‫‪ 740‬مليار جنيه‪ ،‬أى بانخفاض قدره ‪ 220‬مليار جنيه‪ ،‬وبنسبة تراجع متوقعة ‪."%23‬‬
‫ولفتت إلى أن هناك العديد من القطاعات التي سوف تتأثر‪ ،‬منها قطاع السياحة والمطاعم وقطاع الترفيه‬
‫والخدمات عامةً‪ ،‬مثل خدمات الغذاء واإلقامة‪ ،‬وخدمات أفراد الخدمة المنزلية الخاصة لألسر‪ ،‬فضاًل عن‬
‫قطاعي الصناعة التحويلية‪ ،‬وتجارة الجملة والتجزئة‪.‬‬
‫وزيرة التخطيط أكدت أن هناك بعض القطاعات لديها نوع من المرونة والقدرة على احتمال األزمة‪ ،‬مثل‬
‫الزراعة واالتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ولكن حتى في حالة التعافي‪ ،‬فإن هذه القطاعات ال تتعافى‬
‫بصورة مماثلة‪ ،‬ولكن من المتوقع أن التعافي سيكون بطيئا ً في معظم القطاعات‪ ،‬غير أن السياسات المالية‬
‫والنقدية المحفزة‪ ،‬لديها القدرة على خفض تكلفة األزمة‪ ،‬إال أن كل المؤشرات تقول إن االقتصاد العالمي‬
‫والمصري‪ ،‬سيشهدان فترة ليست قصيرة من الركود‪.‬‬
‫وفيما يخص معدل البطالة‪ ،‬قالت الوزيرة إن الحكومة كانت تستهدف خفض معدل البطالة إلى ‪ %8.5‬بنهاية‬
‫عام ‪ ،2021 - 2020‬وذلك في حال انتهاء األزمة بنهاية العام المالي الحالي‪ ،‬ولكن في حال استمرار األزمة‪،‬‬
‫ومن المتوقع أن ينعكس تباطؤ النمو سلبا ً علـي سوق العمل‪.‬‬
‫وزير المالية‪ :‬هذه القطاعات سوف تتأثر فى مصر والعالم‬
‫الدكتور محمد معيط وزير المالية أشار‪ ،‬فى تصريحات صحفية‪ ،‬إلى تأثير "كورونا" على االقتصاد المصرى‪،‬‬
‫قائاًل إن انتشار فيروس "كورونا" يُهدد قطاع السياحة ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى العالم‪ ،‬وقد يؤدي‬
‫إلى اضطراب حركة التجارة وسالسل التوريد‪.‬‬
‫"معيط" أضاف أن المصنعين قد يُعانون من اضطراب} حركة التجارة وسالسل التوريد‪ ،‬وربما يجدون صعوبة‬
‫في توفير بعض مكونات اإلنتاج وقطع الغيار وصعوبة في إيجاد البديل‪ ،‬في حين قد يواجه الموردون‬
‫صعوبات في التوريد‪ ،‬وقد يسعى بعض المستثمرين في أسواق األسهم والدين إلى التخارج من مصر لتسوية‬
‫خسائرهم في األسواق العالمية‪.‬‬
‫وزير المالية أشار إلى أن وزارته ستتخذ تدابير طارئة إذا لزم األمر لتخفيف تأثيرات أزمة "كورونا" على‬
‫االقتصاد المصرى‪ ،‬مضيفًا أن زيادة اإلنفاق العام أمر ال بد منه لضمان السالمة العامة وتحسين الخدمات‬
‫العامة المقدمة للمواطنين‪.‬‬
‫وأضاف معيط‪" :‬ال خوف من خروج األجانب من استثمارات المحافظ المالية"‪.‬‬
‫كابيتال إيكونوميكس‪ :‬اقتصاد مصر ينكمش فى ‪ 2020‬وبنمو فى ‪ ..2021‬ويعود إلى صندوق النقد‬
‫وهناك العديد من مراكز األبحاث التى سلطات الضوء على تداعيات فيروس كورونا على االقتصاد المصرى‪،‬‬
‫ومنها مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للبحوث االقتصادية‪ ،‬والتى توقعت انكماش االقتصاد المصرى ‪ %1.3‬العام‬
‫المالى الحالى‪ ،‬متأث ًرا بانتشار فيروس كورونا واإلغالق االقتصادى المحلى والعالمي‪ ،‬على أن يرتفع إلى‬
‫‪ %7.8‬العام المالى المقبل‪.‬‬
‫كابيتال إيكونوميكس‪ ،‬قالت إن مصر مرشحة بقوة لعقد اتفاق مع صندوق النقد الدولى‪ ،‬للحصول على تمويل‬
‫سريع للطوارئ بعد تضرر حساباتها الخارجية من اآلثار المدمرة للفيروس‪ ،‬خاصة مع انخفاض أسعار‬
‫البترول‪.‬‬

‫الحلول المقدمة من الدولة للتخلص من هذا الوباء‬

‫تتبنى مصر خطة استراتيجية للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد‪ ،‬والذي تسبب بإصابات بلغت‬
‫‪ ،110‬من بينهم ‪ 21‬حالة تم شفاؤها في البالد‪.‬‬
‫ولوقف هذا االرتفاع في اإلصابات بوباء كورونا‪ ،‬أغلقت مصر المدارس والجامعات لمدة أسبوعين لمنع تفشي‬
‫الفيروس‪.‬‬
‫ويأتي تعليق الدراسة اعتبارا من األحد بعد اإلجراءات التي جرى اإلعالن عنها سابقا‪ ،‬بما في ذلك إلغاء‬
‫التجمعات العامة الكبيرة‪ ،‬والقيود على الوقت المخصص لصالة الجماعة في المساجد‪ ،‬ووقف مباريات الدوري‬
‫المحلي لكرة القدم لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫مائة مليار جنيه للتمويل‬
‫كما اتخذت مصر إجراءات تهدف إلى طمأنة السياح إلى أن زيارتها آمنة‪ ،‬بعد إصابة ركاب على متن باخرة‬
‫نيلية بالفيروس‪.‬‬
‫وخضع مئات من السائحين والعاملين في مجال السياحة الختبارات الكشف عن الفيروس‪ ،‬وجرى تطهير‬
‫مرافق الفنادق والسفن السياحية في مدينتي األقصر وأسوان‪.‬‬
‫وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا أيضا إلى تخصيص تمويل بقيمة ‪ 100‬مليار‬
‫جنيه مصري (‪ 6.38‬مليار دوالر) "في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس‬
‫كورونا المستجد"‬
‫كما أمر السيسي برفع درجة االستعداد والجاهزية‪ ،‬من خالل التعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية بالدولة‪،‬‬
‫فضال عن العمل على االكتشاف المبكر ألي حاالت مشتبهة‪.‬‬
‫وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن السيسي أمر بتدشين بحمالت توعية للمواطنين‬
‫لإلرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة‪ ،‬وكذلك تشديد الرقابة الصحية‪ ،‬وفقا ألعلى المعايير‪ ،‬على منافذ الدخول‬
‫للبالد‪.‬‬
‫وكانت هالة زايد‪ ،‬وزيرة الصحة والسكان‪ ،‬توجهت إلى الصين‪ ،‬حاملة رسالة تضامن من السيسي‪،‬‬
‫واصطحبت شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية‪ ،‬مشيرة إلى تبادل الخبرات بين البلدين بشأن اإلجراءات‬
‫االحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد‪.‬‬
‫وقالت زايد إن الصين قدمت لمصر الوثائق الفنية لإلجراءات االحترازية التي قامت بها الحكومة الصينية‬
‫للسيطرة على فيروس كورونا المستجد‪ ،‬فضال عن إهداء مصر ألف جهاز كاشف لفيروس كورونا المستجد‪.‬‬
‫وكان السيسي أمر الحكومة بإعادة من يرغب من المصريين} في الصين‪ ،‬حرصا على سالمتهم‪ ،‬حيث يعيش‬
‫في مدينة ووهان الصينية‪ ،‬بؤرة انتشار الفيروس‪ ،‬عدد كبير من الباحثين والدارسين في جامعاتها‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫كيف يمكن الوقاية من فيروس كورونا ؟‬
‫غسل اليدين من أهم األشياء للوقاية من فيروس كورونا‪ ،‬فمن الضرورى غسل األظافر والجلد بين‬
‫أصابعك فهي أماكن الختباء جميع أنواع البكتيريا‪.‬‬
‫اغسل يديك دائ ًما بعد استخدام الحمام وبعد مسح أنفك ‪ ،‬والسعال ‪ ،‬ولمس الحيوانات‪ ،‬وقبل األكل‪ ،‬اغسل يديك‬
‫مدة ‪ 20‬ثانية على األقل‪.‬‬
‫‪-‬استخدم مطهر اليدين‬
‫من األفضل أن تغسل يديك كلما أمكن ذلك‪ ،‬استخدم مطهر لليدين الذى يحتوي على الكحول يحتوي على ‪60‬‬
‫‪%‬على األقل من الكحول‪.‬‬
‫‪-‬ال تلمس وجهك بأيدي متسخة‬
‫يمكن أن تدخل الفيروسات جسمك من خالل عينيك وأنفك وفمك وفتحات أخرى‪ ،‬وضع أيدي قذرة ملوثة على‬
‫وجهك يمكن أن يؤدي إلى اإلصابة‪ .‬ال تعطي هذه الجراثيم الفرصة ‪ ،‬اغسل يديك قبل أن تلمس عينيك وأنفك‬
‫وفمك‪.‬‬
‫‪-‬تشير الدراسات إلى أن ارتداء قناع الوجه لحمايتك من األوبئة أو أمراض الجهاز التنفسي قد يوفر بعض‬
‫الحماية ‪ ،‬لكن في ظروف معينة فقط‪.‬‬

‫خاتمه البحث‬
‫يقول الخبير اإلقتصادي شاموبيل إيكوب خبير إقتصادي لدي شركة "سينس بارتنرز" لإلستشارات‪ ،‬إن‬
‫استجابة نيوزيلندا للوباء كانت جريئة وحاسمة‪ ،‬ويرى بعض علماء األوبئة أن نيوزيلندا قد تصبح من الدول‬
‫األقل تأثرا من تداعيات الوباء في حال استمرت هذه التدابير لألسابيع المقبلة‪.‬‬
‫وبينما يتوقع المحللون أن يواجه االقتصاد النيوزيلندي بعض العثرات‪ ،‬بسبب توقف السياحة والتصدير‪ ،‬فإن‬
‫رون بول‪ ،‬مدير تطوير المناهج بجامعة أوتاغا بوليتكنيك‪ ،‬يقول إن العزلة اإلجبارية التي فرضها تفشي‬
‫كورونا ستتيح لنا إعادة تقييم أولوياتنا لحماية البيئة‪.‬‬

‫مراجع البحث‬
‫* أخبار اسكاي نيوز عربيه‬
‫*‪BBc news Arabic‬‬
‫*صحيفة الوطن‬
‫* موقع منظمه الصحة العالمية‬

You might also like