Professional Documents
Culture Documents
بحث حول التغيير والتطوير التنظيمي
بحث حول التغيير والتطوير التنظيمي
ورقلة
الفوج02 :
بحث حول
مقدمة
المطلب الثالث:مراحله
المبحث الثالث :دراسات سابقة و دراسة حالة للمؤسسة الوطنية لصناعة السيارات بورقلة 480
خاتمة
مراجع
المقدمة :
يعد مفهوم التطوير والتغيير التنظيمي من بين المفاهيم التي القت اهتمام كبير من قبل الباحثين و الدارسين في مختلف العلوم
االجتماعية واإلنسانية ،حيث يعتبر من بين البرامج والتطبيقات الرئيسية للتغيير بغرض تجديد العمليات التنظيمية من خالل
التركيز على الثقافـة التنظيمية والسلوك التنظيمي والهيكل التنظيمي وإجراءات وطرق العمل ،وتتجلى أهمية التطوير والتغيير
التنظيمي من خالل ضـمان فعاليـة واستمرارية المنظمة لضمان أداء فعال وناجح لمواكبة التغيرات المستمرة والسريعة في مجال
المعلومات واالتصاالت والتكنولوجيـا واالرتقاء بالمنظمة ورفع كفاءتها للتوافق مع المعطيات الداخلية والتكيف مع الظروف
الخارجية بما يضـمن البقـاء واالسـتمرارية للمنظمة وبالتالي تحقيق أهدافها ,ومن خاللها يكمنا طرح التساؤل التالي :فماهية
عملية كال من التغيير والتطوير ,وكيف تكون أثرها على المؤسسة والفرد؟
المبحث األول :مفاهيم أساسية عن التغيير" التنظيمي"
المطلب األول :مفهوم التغيير التنظيمي وأهميته
أوال :مفهومه
هو جهد شمولي مخطط يهدف الى تغيير وتطوير العاملين عن طريق التأثير في قيمهم ومهاراتهم وأنماط سلوكياتهم عن طريق تغير
التكنولوجية المستعملة ,وكذلك العمليات والهياكل التنظيمية ,وذلك سبيال لتطوير الموارد البشرية والمادية ,او تحقيق الهداف
1
التنظيمية أو الهدفين معا
كما يعرف انه :تغيير ملموس في نمط السلوكي لعاملين وإحداث تغيير جذري في سلوك التنظيمي ليتوافق مع متطلبات مناخ وبيئة
2
التنظيم الداخلية وخارجية
هو مجهودات المنظمة تهدف لتحسين قدرات التنظيم على اتخاذ القرارات وحل المشاكل وخلق عالقات متوازية بينه وبين بيئة عن
3
طريق استخدام العلوم السلوكية
4
ثانيا :أهميته
للتغيير التنظيمي أهمية بلغة أهمها :
الحفاظ على الحيوية الفاعلة :حيث تكمن أهمية التغيير في داخل المؤسسة إلى الحاجة إلى التجديد والحيوية ،فتظهر روح المبادرة، .1
وتختفي روح الالمبال ة والسلبية والروتين الذي يد من اإلبداع واالبتكار
تنمية القدرة على االبتكار :فالتغيير يحتاج دائما إلى جهد للتعامل معه على أساس أن هناك فريقين منهم من يؤيد التغيير ويكون .2
التعامل معه باإليجاب ،ومنهم من يتعامل بالمقاومة؛ كما ذكر طارق السويدان :التغيير يطلق كما هائال من مشاعر الخوف من
المجهول وفقدان الميزات أو المراكز ،وفقدان الصالحيات والمسؤوليات
إزكاء الرغبة في التطوير :يعمل التغيير على التحفيز وإزكاء الرغبات والدوافع نحو االرتقاء والتطوير وتحسين العمل .وذلك من .3
خالل عد جوانب - :عمليات الصالح ومواجهة المشكالت ومعالجتها؛ -عمليات التجديد وتطوير القوى اإلنتاجية القادر على اإلنتاج
والعمل؛ -التطوير الشامل والمتكامل الذي يقوم على تطبيق أساليب إنتاج جديد من خالل إدخال تكنولوجيا جديد ومتطورُ ،ولد
األسباب والبواعث الطبيعية والذاتية نحو التغييرُ .وجد وت ألن التكنولوجيا المتطور واألساليب الحديثة ت.
التوافق مع المتغيرات :وينظر أيضا إلى أهمية التغيير لتتوافق مع التكنولوجيا وعولمة التجار والتي تقود تلك االتجاهات وتسيطر .4
عليها ،فإنه يجب علينا أن نتعلم كيف نتوافق وبسالمة مع التغيير أو نقوم بأداء الدور الصعب للتوافق معه
الوصول إلى درجة أعلى من القوة :حيث تكمن أهمية التغيير إلى الوصول إلى االرتقاء والنماء. .5
5
المطلب الثاني :وإبعاده
لتتغير التنظيمي عدة إبعاد نذكر أهمها:
البعد األول :التغيير في اإلفراد (الموارد البشرية ) :يمل التغيير هنا التغيير المادي لإلفراد او التغيير النوعي لإلفراد ,فالتغيير المادي
يتم عبر االستغناء عن بعضهم او تقليص العدد أو إجراء عملية إحالل ,إما النوعي عن طريق تفهم سلوكياتهم وشخصياتهم
وإدراكهم ,ومن ثم العمل على تغييرها ليستطيعوا القيام بعدد من األمور التي يتطلبها العمل ,ومنها المشاركة في صنع اتخاذ
القرار مما ينعكس عليهم إيجابا ويجعلهم أكثر والء لمنظماتهم
البعد الثاني :التغيير في المهام والواجبات :ويشمل التغيير عددا من الجوانب المتعلقة بأنشطة الموارد البشرية ,ومنها إعادة توزيع
االختصاصات والواجبات للعاملين وأيضا التغيير في إيجاد وصف وظيفي جديد لوظائف المنظمة
1
األستاذ الدكتور محمد قاسم القريوتي ,سلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني لفردي والجماعي في المنظمات مختلفة ,دار الشروق ,عمان ,2003ص 322
2
ألستاذ الدكتور محمود سلمان العميان :السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائل للنشر ،عمان – األردن ، 2002 ،ص343
3
األستاذ الدكتور محمد قاسم القريوتي ,مرجع سابق ذكره ,ص 323
4
5
مجلة العربي لإلدارة ,ج .37عدد 4ديسمبر كانون األول " 2017اثر التغيير التنظيمي على التميز التنظيمي ,دراسة تطبيقية في قطاع خاص سعودي محمد بن
سعيد العمري ,جامعة الملك سعود ,ص 117
البعد الثالث :التغيير التكنولوجي :وذلك عن طريق استخدام تقنيات متطورة تساعد متخذي القرار فيما يتعلق بالقرارات التي تمس
شؤون العاملين ,كما أنها تربط العاملين في المنظمة بغض النظر عن مواقع العمل البعيدة وهذا يساهم في تطوير األداء بشكل عام
وزيادة اإلنتاجية بشكل خاطئ
من حيث درجة الشمول :من خالل هذا المعيار يمكن التمييز بين التغيير الجزئي الذي يقتصر على جانب واحد او قطاع واحد .1
كتغيير اآلالت واألجهزة والتغيير الشامل الذي يشتمل كافة أو معظم الجوانب وقطاعات المؤسسة ,وخطورة في التغيير الجزئي
انه ينشئ نوعا من عدم التوازن بحيث تكون بعض الجوانب والقطاعات متطورة واألخرى مختلفة مما يقلل من فعالية التغيير
من حيث موضوع التغيير :من خالل موضوع كأساس يمكن التمييز بين التغيير المادي التكنولوجي والمعنوي النفسي واالجتماعي .2
فعلى سبيل مثال نجد إن بعض المؤسسات لديها معدات وأجهزة حديثة ولكن أنماط سلوك العاملين وأساليب العمل فيها تقليدية وهذا
النوع من التغيير شكلي وسطحي وغير فعال
من حيث سرعة وحدته :وهذا التقسيم يشمل التغيير البطئ والتدريجي والسريع وعلى الرغم من ان التغيير التدريجي والبطئ يكون .3
عادة أكثر رسوخا من التغيير السريع المفاجئ إال إن اختيار السرعة المناسبة ألحداث التغيير يعتمد على طبيعة ظرف
حسب االنتشار الجغرافي :فهناك أنواع من التغيير تركز على مناطق جغرافي دون سواها حيث قد يمس لتغيير مجموعة جغرافية .4
معينة في نفس المجال ولها نفس النشاط أو مجموعة من المنظمات التي لها عالقة مرتبطة بعضها ببعض في البيئة خارجية
من حيث اتجاه تركيزه :على أساسه يمكن تقسيمه لى تغيير يركز على ما يتم تغييره حيث وصف "ليفيت"بالتفصيل المفهوم السائد .5
لماهية األساليب التغيير المتوفرة وحدد األساليب الهيكلية والتقنية ومهام اإلفراد وهناك نوع يركز على الكفيفة التي يحدث بها
التغيير ويحدد"جرانير" على ضوء تجربته الشخصية و التحليالت التجريبية مجموعة محددة من أنواع التغيير يمكن إجرائها في
المنظمات
نظرية اإلدارة العلمية :اهتمت هذه النظرية بكفاءة التنظيمات حيث استخدمت في ذلك أسلوب التحفيز وبعض لمبادئ كتقسيم العمل
وتسلسل السلطة وإتباع طرق عقالنية رشيدة (حركة والزمن واألدوات والمواد التي يستخدمها العامل في تأديته للعمل)
وأول رودها "تايلور" الذي أسس مذهبه على ثالثة ركز وهي :
7
الفرد في العمل عاص ومعاند ال يبحث إال على الجزاء المادي -
التخصص يمكن من رفع اإلنتاج -
العمال وأرباب العمل يشتركون في نفس المنفعة وهي فعالية المؤسسة -
كما اهتمت هذه النظرية بالبيئة وظروف العمل وكيفية أداء العمل بطريقة فعالة ,كما يرى انه يمكن تجاوز المشاكل وتفادي صراع من
خالل تعلم أساليب العلمية لألداء وتعاون وزيادة اإلنتاج وبالمقابل زيادة المالية ( التحفيز المادي للعمال) وبالتالي فال داعي للصراع
نظريات التكوين اإلداري :اهتم هنري فايول بتنظيم اإلدارة من قمة وليس من القاعدة حيث يرى ان القيادة في اإلدارة هي التي
تبادر وتختار أساليب العمل التي يمكن إن تطبق على جميع المستويات فالنجاح اإلداري حسبه يتوقف على طرق السلمية التي
يتبعها اإلفراد في أداء إعمالهم ليس مؤهالت العمال
حركة العالقات اإلنسانية :اتجاه العالقات اإلنسانية يدرس ويعالج الجوانب السلوكية والجماعية في التنظيم حيث ينظر للفرد بأنه
ينتمي 8الى جماعات اجتماعية تكونت تلقائيا في مواقف العمل لها قيمتها ومعاييرها الخاصة ,كما لها عالقات أخرى مع الجماعات
خارج العمل كاألسرة وجماعة الجوار وطبقة االجتماعية ,ولكل من هذه الجماعات تأثير كبير في اتجاهات الفرد في موقف العمل وقد
توصل " التون مايو "الى نتائج التالية :
-تقسيم العمل ال يعتبر الوسيلة لتحقيق التخصص العالي
-التحفيز المعنوي وأهميته في خلق دافعية واإلشباع النفسي لدى األمل
-أهمية األوضاع االجتماعية المحيطة بالعمل وتأثيرها في العامل
6
محمود سليمان العميان ،السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائل ،عمان ،األردن ،فيفري.ص2003 343
7
عمار بوحوش " االتجاهات الحديثة في علم اإلدارة ,دار النشر التوجد ,الجزائر ,1983 ,ص 68
8
دكتور محمد على محمد ,محمد علي محمد :علم االجتماع و المنهج العلمي ،دار المعرفة الجامعية ،القاهرة,1986 ،ص178
وقد اهتمت بدراسة المتغيرات سلوكية ي التنظيم وتجاهلت البناء الرسمي للتنظيم وكذلك الظروف االجتماعية لمتعلقة بالبيئة الخارجية
التي اعتبرتها خارج مجال لتنظيم االجتماعي للمصنع
نظرية اتخاذ لقرار :يرى سيمون إن هذه النظرية يمكن ان تقضي على الفجوة إذا اهتمت علوم االجتماعية بموضوع الرشد
والوظيفة األساسية للتنظيم وهي اختيار انسب البدائل في اتخاذ القرار فهذا المثيل الرشد
-الحاجة لألمن والرغبة في محافظة -الرغبة في المحافظة على العالقات -الوقت اإلضافي إلعادة التعلم
-تكاليف التغير
مصدر ,حسن حريم ,سلوك التنظيمي .إدارة المنظمات منظور كلي ،دار الحامد للنشر و التوزيع ،عمان-األردن ، ،ص 934
9
معيري قويدر " مفاهيم أساسية عن التغيير التنظيمي أدارة التغير ,مقاومة التغيير ,مداخلة في كلية علوم التسيير ,جامعة دحلب ,البليدة 2009 ,
10
ثانيا :سبل تعامل مع مقاومة التغيير :
التغييرات أمر مجهول وكل ما هو مجهول غير مرغوب فيه فاالرتياح يكون للمألوف والخوف من المجهول وبالتالي فهو يمثل تهديدا
لهؤالء الذين يتأثرون به لذلك فانه تحدث المقاومة العقالنية إلفراد استنادا الى المعلومات المتاحة لهم في ذك الوقت حينما يدركون
إن التغيير يمثل ضرر بشكل أو بأخر لظروف عملهم إما مقاومة عاطفية فتحدث نتجه لعمليات سيكولوجية سلبية تضم القلق
وإلحباط وفقدان تقدير وغير ذلك سبل التعامل معه :
االتفاق مع احتياجات المستخدم :كلما كان التغير يحل مشكلة المستخدم سواء كان موظفا أو عميال فان مقاومة التغيير تقل نظرا الن
المستخدم يدرك الفائدة التي تعود عليه قد تأتي بأفكار رائعة ومنتجات متطورة ولكنها ال تحقق مصلحة المستخدم فيقاومها ,من
المهم إن تشعر بالمشاكل الحقيقة التي تحتاج للتغيير وتستمع للعمالء سواء كانوا عمالء داخلين أي موظفين أو عمالء خارجين ال
تفترض أنهم يفكرون مثلك فكل إنسان له احتياجاته وله أسلوبه
االتصاالت :وجود قنوات اتصال قوية تساعدك على توضيح وجهة النظر للموظفين مثال تمكنك من إمدادهم بمعلومات كافية عن
التغيير هذا يساعد على رؤية مميزات التغيير وبالتالي يبدأ في الميل الى التغيير ,ضعف االتصاالت يفتح مجال لإلشاعات
التدريب :فهو يقلل من الخوف ناس من فشلهم في استخدام التكنولوجية الجديدة أو المنتج الجديد أو أسلوب العمل الجديد وبالتالي
فهو يقلل من مقاومتهم للتغيير والتدريب في نفس الوقت ويساعد على نجاح التغيير ألنه يقلل من فترة التعلم التي تصاحب بداية
التغيير وهو في نفس الوقت من ضمن الوسائل االتصال بالمستخدمين فهو يفتح المجال لتبادل وجهات النظر
المشاركة في التغيير :إلحساس بالمشاركة يجعلك جزء من التغيير فتساندها ألنك اشتركت بشكل ما في التمهيد له لذلك فانه عليك
إن تشارك اكبر قدر من المستخدمين فتستشيرهم وتستمع لوجهة نظرهم ومن المفيد إن تستمر العالقة فتوضح لهم المقترحات التي
تم تنفيذها وتلك التي من الصعب تنفيذها وتلك التي قد تنفذ الحق .وهذا يشعرهم بصدقك وجد نيتك في إشراكهم في التغيير
ويجعلهم أكثر استعداد
المكافأة على تطبيق التغيير :يمكننا إن نجعل من يلتزم بالتغيير يتلقي نوعا مأمن التقدير فيمكن إن تميز أداء المساهمين في التغيير
جوائز تشجيعية
المبحث الثاني :مفاهيم عامة حول التطوير التنظيمي
11
المطلب ألول :مفهوم التطوير التنظيمي
هو التخطيط المستمر للمنظمة من خالل التغيير في سلوكيات اإلفراد بما يستجيب لمتطلبات التنظيم كما يشمل التغيير في بيئة المنظمة
داخلية وخارجية والهيكل التنظيمي باستخدام تكنولوجيا متطورة لمواكبة التطور التكنولوجي وتحفف هدف التنظيم والمؤسسة ككل
12
المطلب الثاني :أهدافه
مساعدة المشرفين على تنبئ إدارة ديمقراطية في اإلشراف مثل اإلدارة باألهداف بدل إلدارة باألزمات -
إيجاد انفتاح في المناخ التنظيم يمكن كافة العاملين من معالجة كافة المشاكل التي تعاني منها التنظيم بشكل صريح -
العمل على إيجاد التوافق والتطابق بين األهداف الفردية واألهداف التنظيمية وبالتالية زيادة درجة االنتماء للمنظمة -
إيجاد عالقات تبادلية وتكاملية بين العاملين كإفراد وجماعات وتشجيع روح المنافسة ضمن فريق مما يزيد من فاعليته -
13
مطلب الثالث :مراحله
يمر التطوير التنظيمي بعدة مراحل أهمها :
مرحلة البدء :وهي أهم مراحل في عملية التطوير التنظيمي ألنها تنطلق بحالة النظام وبمدى استعداده للمؤسسة التطوير التنظيمي
مرحلة التحول :وهذه المرحلة تحتاج الى جهود مدروسة ومخططة لتدريب الموظفين
مرحلة الصيانة والعناية :ويتطلب ذلك توافر فريق من المختصين من داخل النظام ويعملون كفريق تنشيطي يدعم جهود مستشاري
التطوير التنظيمي
مرحلة النتائج أو اآلثار :إن ألثار الناجمة عن برنامج التطوير التنظيمي في النظام اإلداري بال أجهزة وفي الموظفين والعاملين بها
ويقترح ألغمري نموذجا للتطوير التنظيمي يمر بالمراحل التالية :
10
بوديب دنيا الثقافة التنظيمية كمدخل إلحداث التغيير التنظيمي مذكرة تخرج لنيل شهادة ماجستير في عموم التسيير ( جامعة الجزائر
ص2014,66
11
محمد بن حمود العنزي :فاعلية الرقابة على أداء العاملين في المديرية العامة لحرس الحدود ،مذكرة ماجيستر ،دراسة غيـر منشورة ،في العلوم اإلدارية ،
جامعة نايف للعلوم األمنية ،الرياض ، 2011 ،ص 7
12
القريوتي محمد قاسم ،السلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي في المنظمات المختلفة ،دار الشروق للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،ط، 3
,2010ص 7
13
صالح الدين محمد عبد الباقي :السلوك التنظيمي مدخل تطبيقي معاصر ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،بـدون طبعـة ,2003 ،ص 407
مرحلة األولى :الشعور بالحاجة الى أحداث التغيير :يؤكد ألغمري على الشعور الحقيقي بالحاجة الى التغيير حيث ان برامج -
التطوير التنظيمي ال يمكن إن تفرض على المنظمات
مرحلة الثانية :بداية عمل خبير التغيير :تتطلب جهود التطوير التنظيمي خبرات نوعية خاصة من خبراء التغيير على ان يكون -
هؤالء الخبراء على دراية عالية بالظروف البيئة المحيطة ,ويلخص ألغمري الجوانب األساسية لبداية عمل التغيير كما يلي:
الفهم الواضح لطبيعة وأهداف برنامج تطوير التنظيمي
تحديد التوقعات الولية لدور كل من خبراء التغيير وإلدارة العليا
التفاق ألولى على طبيعة العملية المخططة ومراحلها
مرحلة الثالثة :وضوح إبعاد العالقة بين خبير التغيير والمنظمة : -
لتبني الثقة والتعاون ويتحدد دور كليهما فيهتم الخبير باألسلوب وطريقة التي تعمل بها المنظمة ,وتركز المنظمة على المضمون الفعلي
وألداء
مناخ السائد في مرحلة الرابعة :جمع المعلومات :تتمثل في جمع المعلومات الدقيقة حول منظمة العمل ,ويقوم خبير بتصوير -
المنظمة ثم يعرض هذه الصورة على جماعة المنظمة
مرحلة الخامسة :التشخيص وتحديد المشكالت -
تأتي هذه المرحلة بعد مرحلة جمع المعومات الن التشخيص الخاطئ يترتب عليه نماذج خاطئة وتتناول عملية التشخيص المشكالت
مجالين أساسين هما:
األنظمة الفرعية :التي تتكون منها المنظمة يوصفها نظاما كليا مثل إلدارات ,األقسام ,المنتجات ,العالقات التنظيمية
األساليب والعمليات :كاالتصاالت وأسلوب حل المشكالت في لجماعات وصنع القرارات وأنماط القيادة وصور سلطة
مرحلة السادسة :وهي مرحلة استخدام مجموعة من األنشطة ومدخالت أو البرامج التي تسعى لحل المشكالت التى تم تحديدها -
والتي تعمل على زيادة فعالية المنظمة
مرحلة السابعة :المراجعة والمتابعة وتثبيت التغيير :وهي مرحلة مراجعة ومتابعة وتثبيت التغير المرغوب فيه وتتعلق هذه -
المرحلة كما يرى ألغمري بعملية اختيار مدى كفاءة استراتجيات التغيير المتبعة في تحقيق النتائج المرجوة منه
المرحلة الثامنة :انتهاء برنامج التطوير التنظيمي :وهي تعبر عن التوقيت الالزم النتهاء عالقة خبير التطوير التنظيمي بالمنظمة -
التي تم معاونتها في تطبيق برنامج التطـوير التنظيمي
14
المطلب الرابع :عناصر التطوير التنظيمي وأساليبه
أوال :عناصره
أوال :ا لتغيير المخطط :بغية التكيف لمواجهة التغيرات التكنولوجية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية التي تحيط به وتشمل هذه
المقدرة االستجابة المناسبة والفعالة لمتطلبات التغير في البيئة النشطة
ثانيا االستشارة :حيث تساهم االستشارة في تسهيل عملية التثقيف والتغير ،وهناك عدة أساليب لالستشارة
-األسلوب األول :موجه للعمل حيث يكون المستشار خبير فني
-األسلوب الثاني :موجه نحو أداء العمل يستخدم غالبا كأنشطة للتطوير ويكون التوجه نحو كيفية أداء العمل
ثالثا تثقيف التنظيم :حيث يتضمن التطوير التنظيمي تثقيف أعضاء التنظيم وذلك ألنه من الواضح أن تنفيذ عملية التطوير التنظيمي
تشمل تغيير األداء والمعتقدات والسلوك
15
ثانيا :أساليب التطوير التنظيمي:
هناك العديد من الطرق و األساليب التي يمكن استخدامها في التطوير التنظيمي ومنها
-تدريب الحساسية :في الصيغة األولى لتدريب الحساسية ال يتدخل المدرب وال يزود األفراد بأي معلومات وفـي هـذه الفتـرة
يحـاول المتدربون اكتشاف ما لذي يجري حولهم .ويمكن تحديد أهداف تدريب الحساسية فيما يلي
زيادة معرفة الفرد بنفسه وسلوكه في بيئته االجتماعية أ-
التعرف بنفسه على أنواع العمليات التي قد تسهل أو تمنع التعامل بين الجماعات المختلفة ب-
زيادة قدرة المشارك على التحليل المستمر لسلوكه الشخصي المتبادل بغرض التوصل الى عالقات تبادلية أكثر فعالية ت-
زيادة قدرة الفرد على التدخل بنجاح في المواقف بين الجماعات أو في ظل جماعة واحدة بصـورة تزيـد مـن فعاليـة النواتج ث-
14
صالح الدين محمد عبد الباقي ،مرجع سابق ،ص 42-420
15
نور محمد الرشيدي :التغيير والتطوير التنظيمي إلدارات المدارس الخاصة من خالل معايير تقييم األداء لمجلس أبو ظبي للتعليم ،ورقة بحثية ،مجلس أبو ظبي-
للتعليم ،إدارة التطوير المدرسي ،أبو ظبي ،اإلمارات ،بدون طبعة ،بدون سنة
-بناء الفريق ينطلق هذا األسلوب من تركيز السلوك التنظيمي على جماعات العمل بدال من الفـرد ويسـتهدف زيـادة فعاليـة
جماعات العمل عن طريق تحسين عالقات العمل ،وتوضيح أدوار العاملين وتقوم هذه الطريقة على افتراضـين أساسـيين وهما :
االفتراض األول :زيادة إنتاج الجماعة ،فان على أفرادها أن يتعاونوا على تنسيق جهودهم في العمل ،نحو انجاز المهـام الموكلة
أليهم .
االفتراض الثاني :لزيادة إنتاج الجماعة البد من إشباع الحاجات المادية والنفسية ألفرادها .اإلستراتيجية العامة لبناء الفريق
تتلخص في قيام خبير بناء الفريق بمساعدة الجماعة على مواجهة القضايا األساسـية التـي تولد شعورا باإلحباط لدى األفراد ،
والكشف عن هذه المشكالت والتصدي لها يزيد من احتماالت تحسين أداء الجماعة في المستقبل
-اإلثراء الوظيفي :يقصد باإلثراء الوظيفي توفير الرغبة والتحفيز لدى الفرد بالوظيفة المنوطـة به وجعلها غنية بمسؤولياتها
ومستوعبة لطاقاته ومهاراته ،بحيث ال يكون عمله سطحيا أو هامشيا أو مجرد نشـاط يمكـن ألي فرد القيام به .التطوير التنظيمي
في المؤسسة مفهومه ،خصائصه
الدراسات الميدانية وبحوث العمل : research Action:تعد الدراسات الميدانية أحد األساليب الضـرورية إلحـداث التطوير
التنظيمي من خالل دراسات المسح االجتماعي الشامل بطريقة العينة أو دراسة الحالة ،أو من خالل تحليل النظم.
- 1دراسة األولى :دراسة صالح بن سامر الجابري (( ، 2009جامعة نايف بالسعودية :بعنوان " المهارات القيادية الالزمة إلدارة
التغيير -التنظيمي" ،وهي دراسة مقدمة لنيل شهادة الماجستير ،استطاع الباحث من خاللها التوصل إلى جملة من النتائج تفيد بأن إدارة
التغيير التنظيمي تتوفر على مهارات أبرزها مهارة إدراك الحاجة للتغيير ،ومهارة فهم قدرات المرؤوسين إمكانياتهم ،أو ومهارة تنمية
وبناء الفريق والتواصل اإليجابي ،إضافة إلى وجود معوقات تحول دون نجاح إدارة التغيير منها نقص المهارات لدى القائمين على
تخطيط وتنفيذ التغيير ،المركزية في القرار ،كما أوضحت الدراسة إن هناك سبال تساهم في تنمية المهارات القيادية من خالل االستفادة
من القيادة البنيوية في تعاملها مع التغيير ،إضافة إلى تكثيف التدريب على متطلبات التغيير
. -2 .دراسة حماد محمود الرقيب ،مذكرة ماجستير ( ( ، 2008الجامعة إلسالمية بغزة ،فلسطين :جاءت بعنوان " واقع إدارة التغيير
لدى وزارات السلطة الفلسطينية بقطاع غزة" ،وتشير النتائج التي توصل إليها الباحث أن يحتاج إلى تطوير في مختلف الجوانب
سواء في تحديد الرؤيا أو ف دور اإلدارات في القيام بالتغيير غير ،وجود قيادة تؤمن بإحداث عملية تغيير منظم وبنماء ،بينما
كانت قناعات العاملين حول التغيير كبيرة ،كما أشار الى أنه توجد موائمة للقدرات المالية والفنية مع حاجة التغيير ،كذلك الى
توجد خطة تطوير واضحة للمفاهيم المتعلقة بالعمليات الدارية للتغيير لدى الموظفين ،فيما تنعكس األوضاع السياسية والبيئة
الخارجية بصورة مباشرة على عملية التغيير
.3 .دراسة:المربع 2004 ،تحت عنوان التطوير التنظيمي وعالقته باألداء من وجهة نظر العاملين في المديريات العامة للجوازات
بالسعودية .هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى عالقة التطوير التنظيمي باألداء من وجهة نظر العاملين ومدى إسهام التطوير
التنظيمي في مواجهة مشكالت العاملين والوقوف على أهم المعوقات التي تواجه تطبيق التطوير التنظيمي ،واستخدم الباحث المنهج
الوصفي التحليلي واستخدم الستبيانه كأداة لجمع البيانات ،وقام الباحث بحصر شامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة والمؤلف من
267من الضباط العاملين باإلدارة العامة للجوازات.
المطلب الثاني :دراسة حالة لمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية وحدة ورقلة 480
تأسست الوحدة 480بورقلة عام 1959أين كانت تابعة الى المؤسسة الفرنسية ( )BERLETبيرلي وبعد االستقالل تحول اسمها الى
))sonacomسوناكم وهذا في سنة 1971وبقيت على هذا االسم الى غاية سنة ,1981حيث تم أعادة هيكلتها وأصبحت تسمى
بالمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية SNVIوتقع في الطريق الرابط بين والية غرداية ووالية ورقلة وتتربع على مساحة إجمالية
قدرها 27,156م وهي وحدة تجارية تحكم الجنوب الشرقي بصفة عامة وهي ( :تمنراست وإدرار غرداية و االغواط و اليزي )
وهذا بالنسبة لإلنتاج الوطني ,وهذه الوحدة ذات نشاط تجاري وصناعي فهي تشرف على :
بيع الشاحنات الكبيرة منها والصغيرة وعلى بيع قطع الغيار •
تصنيف االقتصادي والقانوني للمؤسسة :تصنف المؤسسة حسب الغرض بأنها مؤسسة ربحية وهي تتبع نمط اإلنتاج با لورشات ,ذات
ملكية لرأس مال عمومية .وهي تنتمي لقطاع النشاط الثانوي إي صناعة والتجارة أما من الناحية القانونية فتصنف بأنها شركة أموال
وعددها إي شركاه بمساهمات جزائرية
تتعامل في محيطها التجاري مع جميع المؤسسات الصناعية سواء كانت مؤسسة مالية كمصلحة الضرائب .أو وطنية كمصلحة وزارة
العدل ومؤسسات إعادة التربية ,ومن حيث المنافسة فالمؤسسة ليس لها منافسة مع شركة وطنية أخرى بل هناك سوق موازية
ثانيا :الهيكل التنظيمي للمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية وحدة ورقلة 480
المديرية
يتكون مجتمع الدراسة من األفراد العاملين في الشركة الوطنية للسيارات الصناعية الوحدة 840بورقلة تم استطالع أرائهم من خالل
توزيع االستبيان عليهم لمعرفة اتجاهاتهم حول التطوير والتغيير التنظيمي في المؤسسة
ثالثا :العينة
تم اختيارها بطريقة عشوائية ويتمثل عددها 20عامل حيث تم توزيع استبيان عليهم ,وبعد توزيعه قمنا بتفريغ البيانات المتعلقة بأسئلة
االستبيان وتصنيفها وجمعها إحصائيا بعدها قمنا بتحليل نتائجها ,وقد كان االستبيان يحتوى على جانبين :
% التكرار
100 20
التعليق:
يتضح لنا من خالل الجدول أعاله إن إفراد العينة كانت اكبر نسبة لهم هي عبارة عن " المنظمة تقوم بنفسها بالتغيير وتطوير حيث
بلغت60 %ثم تليها المستشار المستشار الخارجي بنبسه 5%2وفي األخير نجد " على االثنين معنا " وهذا بنسبة%ة15
ومنه فان المؤسسة تقوم بعلمية التطوير والتغيير في اغلب األحيان بنفسها أي بطرية ذاتية
100 20
التعليق:
يتضح لنا من خالل نتائج الجدول إن اإلدارة العليا تكون لها سلطة التغيير والتطوير في المؤسسة حيث كانت لها اعلي نسبة والتي
قدرت ب 90 %بينما بلغت اإلجابة عن "اإلدارة العليا مع باقي مستويات التنظيمية " فقد بلغت نسبة %10
مما يعني إن لإلدارة العليا وحدها السلطة في عمليه التغيير والتطوير التنظيمي
للتغيير والتطوير جانب في
% التكرار
100 20
التعليق:
من خالل نتائج الجدول أعاله نجد إن للتغيير والتطوير جانب في استمرارية المؤسسة وبقائها حيث بلغت أعلى نسبة 75 %ويرجع
ذلـك إلى وجـود أفـراد يـدركون مـدى أهميـة التغيـير ودوره في استمرار وبقـاء المؤسسة في مقابل بلغت إجابة متمثلة في "فشل
المؤسسة " فقد بلغت نسبة 25 %و فسـر ذلك بوجود أفراد يـرون أن التغيـير هـو سـبب فشـل المؤسسـات،
التعليق:
يتضح لنا من خالل الجدول الموضح أعاله بأن نسبة كبيرة قدرت بـ 70 %من أفراد العينة قد صرحوا بأنه أمر يدعو الى قلق من
المجهول وخوف منه ويفسر هذا وجود أفراد يجهلون أهمية التغيير ويعتبرونه معيقا لعملهم بينما أمر عادي و" ستصبح
المؤسسة أكثر نجاحا " فقد بلغت اإلجابتين نفس نسبة ومتمثلة في15 %
100 20
التعليق :نالحظ من خالل الجدول أعاله ان بان تغيير والتطوير أنماط السلطة كانت لها اعلي نسبة حيث بلغت 65 %وتليها
بنسبة من اإلفراد مما يدعمون تغيير وتطوير في كال من طرق تسيير ووسائل تكنولوجية بنفس النسبة 15 %وفي األخير نجد
التغيير وتطوير في المهام حيث كانت لها اقل نسبة والتي بلغت05 %
% التكرار
100 20
التعليق:
الجدول أعاله يوضح إن 80 %من اإلفراد المؤسسة يرون ن عملية التغيير والتطوير بسلب على صالح الفرد بينما 20 %يرون
إن التغيير وتطوير يأتي بالمنفعة للفرد لتحسبين مهارته وكفائتة
يتضح لنا من خالل نتائج الجدول إن 65 %لديهم الرغبة في معرفة المعلومات عن التغيير والتطوير حيث كانت لها أعلى نسبة بينما
بلغت اإلجابة عن الرفض لها نسب%ة 25وفي األخير نجد " التقبل الكلي للعملية " بنسبة ضعيفة حيث بلغت نسبة10 %
التعليق:
نالحظ من خالل الجدول ا%ن 90يرون إن المؤسسة " تضع العاملين إمام أمر الواقع وهي أعلى نسبة و بينما بلغت في األخير
إجابة "يتم إعالمكم مسبقا قبل حدوثه الموظفين "والتي قدرت ب10%
100 20
التعليق:
من خالل الجدول أعاله نجد إن 80 %ومن الموظفين يرون انه يتم استثنائهم من عمليات اتخاذ القرار بينما مشاركتهم في هذا العملية
فقد بلغت نسب%ة 20
ومن فان المؤسسة ال تسعى الى أشرك الموظفين من مختلف مستويات اإلدارية اتخاذ قرارات
100 20
التعليق:
من خالل نتائج جدول نجد إن أعلى نسبة والتي بلغت 90 %كانت متمثلة في " تتصرف معهم بطريقة عادية " وجاءت في
األخير الموافقة على إجابة " تحفزهم ماديا ومعنويا" حيث كانت لها نسبة ضعيفة والتي بلغت10 %
100 20
التعليق :
من خالل نتائج المحصل عليها وموضحة في جدول يتضح لنا بان 70 %من اإلفراد يرون انه يتم تزويدهم بمعلومات عن التغيير
والتطوير صفة متقطعة ثم تأتي في األخير الموافقة على اإلجابة " يتم تزويدهم بصفة مستمرة" والتي بلغت نسب%ة30
سبب رفضك لعملية التغيير وتطوير
% التكرار
100 20
التعليق :
من خالل مالحظة نتائج الجدول أعاله نالحظ إن أعلى نسبة كانت تتمثل في اإلجابة " خوف من المجهول" والتي حققت نسبة90 %
بعدها جاءت اإلجابة "خوف من مسؤوليات الوظيفة الجديدة والتي كانت لها نسب%ة 10
20 100
التعليق :
يتضح لنا من خالل األجوبة المقدمة بأن أغلبية أفراد العينة بنسبة 60 %يتكيفون مع متطلبات التغيير والتطوير ونسبة 25%
ممن يسعون الى تنبئ التغيير وتطوير بينما نجد في األخير وبنسبة ضعيفة تقدر ب 15 %ممن يعرضون بشدة
تقوم المنظمة بدورات تدربيه للعمال على أي تغيرات جديدة في العمل
% التكرار
100 20
التعليق :
من خالل النتائج المحصل عليها وموضحة في جدول يتضح لنا إن 65 %من إفراد العينة يرون إن دورات القصيرة وغير كافية
هي من تقوم بها المنظمة أكثر من دورات طويلة وكافية حيث بلغت نسبتها35"%
التوصيات:
قائمة االستبيان
تحية طيبـــة وبعـــــد :نضع بين أيديكم هذا االستبيان آملين أن تمنحونا من وقتكم الثمين ،ونشكر لكم بداية حسن التعاون ،وكلنا ثقة بدقة اإلجابة
وموضوعيتها حول جميع الفقرات الواردة فيها.
الجنس (),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العمر (),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الوظيفة (),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
األستاذ الدكتور محمد قاسم القريوتي ,سلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني لفردي والجماعي في
المنظمات مختلفة ,دار الشروق ,عمان ,2003ص 322
ألستاذ الدكتور محمود سلمان العميان :السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائل للنشر ،عمان –
األردن ، 2002 ،ص343
مجلة العربي لإلدارة ,ج .37عدد 4ديسمبر كانون األول " 2017اثر التغيير التنظيمي على التميز التنظيمي
,دراسة تطبيقية في قطاع خاص سعودي محمد بن سعيد العمري ,جامعة الملك سعود ,ص 117
محمود سليمان العميان ،السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائل ،عمان ،األردن ،فيفري.ص343
2003
عمار بوحوش " االتجاهات الحديثة في علم اإلدارة ,دار النشر ال توجد ,الجزائر ,1983 ,
دكتور محمد على محمد .علم االجتماع و المنهج العلمي ،دار المعرفة الجامعية ،القاهرة1986 ،
معيري قويدر " مفاهيم أساسية عن التغيير التنظيمي ,مقاومة التغيير ,مداخلة في كلية علوم التسيير ,جامعة
دحلب ,البليدة 2009 ,
محمد بن حمود العنزي :فاعلية الرقابة على أداء العاملين في المديرية العامة لحرس الحدود ،مذكرة
ماجيستر ،دراسة غيـر منشورة ،في العلوم اإلدارية ،جامعة نايف للعلوم األمنية ،الرياض ، 2011 ،
القريوتي محمد قاسم ،السلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي في المنظمات المختلفة ،
دار الشروق للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،ط2010 ، 3
صالح الدين محمد عبد الباقي :السلوك التنظيمي مدخل تطبيقي معاصر ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،
بـدون طبعـة 2003 ،
نور محمد الرشيدي :التغيير والتط وير التنظيمي إلدارات الم دارس الخاص ة من خالل مع ايير تق ييم األداء
لمجلس أب و ظ بي للتعليم ،ورق ة بحثي ة ،مجلس أب و ظ بي للتعليم ،أدارة التط وير المدرس ي ،أب و ظ بي ،
األمارات ،بدون طبعة