You are on page 1of 28

‫الجمهــــورية الجـــزائرية الديمــــقراطية الشـعــبية‬

‫وزارة العـــــــدل‬
‫و اعادة االدماج‬ ‫المديرية العامة الدارة السجون‬
‫المدرسة الوطنية الدارة السجون‬
‫ملحقـــــــــــــــــــة المسيلـــــــــــــــة‬
‫مصلحــــــــة الدراســـــــــــــاتـ‬

‫‪ -1‬تعريف ‪:‬‬
‫األزمة ‪ :‬هي نقطة االنتقال إىل االحسن أو األسوء يف مرض ما ‪.‬‬
‫هي تغري مفاجئ حنو األفضل أو األسوء يف االمراض االصحية احلادة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬المفهوم السياسي ‪ :‬هي املوقف الذي يؤدي إىل إستخدام القوة العسكرية يف املواجهة أو التوصل إىل‬
‫حل بني األطراف ‪.‬‬
‫‪ ‬المفهوم الدولي ‪ :‬هي تداعي‪ B‬سلسلة من التفاعالت‪ B‬يرتتب عليها نشوء موقف ينطوي على هتديد‬
‫مباشر للقيم و املصاحل اجلوهرية للدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬المفهوم االقتصادي ‪ :‬األزمة هي النتيجة احلتمية للنزاع القائم بني التحالفات املتنافسة و اليت تكون‪B‬‬
‫هي الراجحة ‪.‬‬
‫‪ ‬من جهة نظر علماء االجتماع ‪ :‬هي اليت حتدث عندما يواجه الفرد تغري يف موقف حيادي حيتوي‬
‫على مشكلة ال ميكن حلها بإسرتاتيجيات التعامل االعتيادية اليومية‪ B‬وحبيث يؤدي ذلك إىل متزق‬
‫التوازن‪ B‬العاطفي‪ B‬للفرد إذا مل ينجح يف حلها خالل فرتة قصرية ‪.‬‬
‫‪ -‬عند إجراء مقابالت هلذه التعاريف و إسقاطها‪ B‬على طبيعة‪ B‬املؤسسات اليت تقوم بتسيريها إدارة‬
‫السجون ‪ ،‬فإننا ميكن أن نستخلص منها تعريف ميكن أن نسندها إليها ‪.‬‬
‫* فنقول بأن‪ B‬األزمة هي املوقف الناشئ‪ B‬من سلسلة من التفاعالت‪ B‬و املؤدي على هتديد مباشر ميس بأمن‬
‫وسالمة وصحة األشخاص موظفني أو نزالء املوجودين باملؤسسة يستوجب إستخدام أساليب تنطوي على‬
‫القوة‪ B‬يف املواجهة‪ B‬أو احلكمة للتوصل على حل ‪.‬‬
‫‪ -‬وعندما نريد أن حنلل عناصر التعريف ونفصل مضامينه يتبني لنا طبيعة‪ B‬التهديد الذي خيتلف حبسب طبيعة‬
‫املوقف الناتج عن سلسلة التفاعالت اليت هي عبارة عن النشاطات و السلوكات و التصرفات اليت يتضمنها‬
‫منط تسيري املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬تسيير األزمة ‪ :‬هي الطريقة و األسلوب و املنهجية‪ B‬املعتمدة يف العمل حلصار أطراف األزمة وعناصرها يف‬
‫حماولة لتطويقها و التخفيف من حدة اآلثار النامجة عنها و إجياد احللول الكفيلة بالقضاء عليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص األزمة ‪:‬‬
‫الشك أن أي موقف يف تصرفات وسلوكات العاملني داخل املؤسسة يرتتب‪ B‬عنه نتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن أن تكون‪ B‬إجيابية أو سلبية تؤدي إىل تكريس عادات وتقاليد فيها ‪ ،‬ميكن من خالهلا قياس مدى‬
‫جناعتها يف حتسني ظروف األداء الوظيفي للعاملني ‪ ،‬وما سيحصلون عليه مقابل ذلك من اإلطمئنان و الرضا‬
‫جيعلهم يف نشاط دائم للحفاظ على هذا الشعور ‪.‬‬
‫هذه العادات و التقاليد اليت ترتسخ يف األداء الوظيفي‪ B‬ميكن أن تتضمن يف بعض جوانبها أخطاء‬
‫ال تتبني لدى العاملني ‪ ،‬ميكن أن تكون بداية إلشتعال شرارة األزمة و إنطالقها ‪ ،‬وبالتايل فهي تفاجئ كل‬
‫العاملني يف املؤسسة تصييهم بالزعر و الفزع عند حدوثها نتيجة عدم إملامهم باملعطيات اليت ساقتها أو تقصري‬
‫‪2‬‬
‫يف تداركها وتعقيد عناصرها يؤدي هبم إىل إستعصاء‪ B‬جمارات سلسلة األحداث وتفاقمها وصعوبة التحكم فيها‬
‫‪ ،‬مما ينتج عنه ضغط كبري يعاين منه خاصة العاملني الذين هم يف الواجهة ‪ ،‬وهذا الضغط يكرس اإلنفالت‪ B‬و‬
‫التشويش‪ B‬يف التحكم فيها ‪.‬‬
‫من كل ماسبق ميكن إجياز خصائص األزمة فيمايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاجئة ‪ :‬وتتمثل يف حدوثها دون سابق إنذار ‪ ،‬فالعاملني يف املؤسسة‪ B‬ال يتصورون حدوثها يف هذا‬
‫الوقت ‪ ،‬أو يف مكان معني ‪ ،‬فتأيت على حني غفلة نتيجة خطأ من طرف أحد العاملني أو هتاون منه أو‬
‫إمهال من جانبه ‪ ،‬كما ميكن أن يكون‪ B‬هذا اخلطأ املفاجئ مجاعي إرتكبه جمموعة من العاملني عن‬
‫إمهال أو تقصري يف واجبهم ‪ ،‬فاألزمة تكون مفاجئة للفريق الذي يسعى حللها أو للعاملني الذين مل‬
‫يقدروا خطأ التهاون أو التقصري يف واجبهم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نقص المعلومة ‪ :‬وهي خاصية فيها نتيجة أن أي عمل يقدم عليه الفرد جيب أن تتوفر لديه املعطيات‬
‫الكافية‪ B‬يف كيفية أدائه و النتائج اليت ترتتب عنه ‪ ،‬واألجراءات املتبعة‪ B‬يف تنفيذه‪ ، B‬واجلوانب‪ B‬السلبية يف‬
‫الطرائق املختلفة إلجنازه ‪ ،‬وبالتايل تقييم السبل الناجعة والكفيلة برفع مستوى األداء لدى املوظف‪ B‬مرتبط‬
‫هبذه العناصر مجيعا وخاصة األخطار و املشاكل النامجة من القيام به ‪ ،‬وتقييمها وضبط اخلطط املعدلة هلا ‪.‬‬
‫وبالتايل فإن أي نقص يف املعلومات املتعلقة بالعمل ‪ ،‬وموجهاته ‪ ،‬قد يؤدي إىل حدوث األزمة يف أي‬
‫موقع من املواقع احملددة للعناصر املشكلة لسلسلة السلوكات و التصرفات املرتبطة بالعمل ‪.‬‬
‫ج‪ -‬فقدان التحكم ‪ :‬الشك أن حدوث األزمة يف املؤسسة‪ ، B‬يصيب العاملني فيها باإلرتباك ‪ ،‬كما‬
‫يصيب‪ B‬الفرد الذي تصيبه أزمة بصرف النظر عن طبيعتها‪ B‬صحية ‪ ،‬عائلية ‪ ،‬إجتماعية باإلرتباك وفقدان‬
‫التوازن‪ ، B‬جتعل منه عرضة لألخطار اليت تالحقها ‪ ،‬كاملوت أو فقدان العمل أو الطالق ‪ ...‬إخل ‪.‬‬
‫ولتقريب الفهم أكثر ميكن متثيل هذه اخلاصية يف قائد الطائرة أو سائق السيارة فقائد الطائرة يفقد التحكم‬
‫فيها عندما مير على عاصفة ‪ ،‬فيحاول جاهدا من خالل األجهزة اليت أمامه أن يوجه الطائرة خارج جماهلا ‪،‬‬
‫فيجدها ال تعمل و ال تستجيب لردود فعله ‪ ،‬فاألزمة اليت مر هبا أفقدته التحكم يف طائرته ‪ ،‬وشوشت‬
‫عليه وسائل بديلة ميكن إستغالهلا مثال إلعادة تشغيل أجهزة التحكم ‪.‬‬
‫ومن مظاهر عدم التحكم ‪ ،‬اإلضطراب ونسيان‪ B‬خطوات التنفيذ اإلجرائية ‪ ،‬الذي عمل من‬
‫شأنه أن يقلل من اآلثار اليت ترتكها األزمة ‪ ،‬خاصة على املسريين و القائد خاصة ‪.‬‬
‫د‪ -‬الفزع ‪ :‬وهو نتيجة حتمية للخصائص السالفة الذكر ‪ ،‬ويتمثل يف الشعور الذي ينتاب العاملني يف‬
‫املؤسسة‪ ، B‬عندما يعايشون‪ B‬ضغوطات األزمة وما ينجر عنها من قلق ‪ ،‬توتر ‪ ،‬إنفالت لألمور خاصة إذا‬
‫كانت تداعيتها‪ B‬جاءت بناءا على اخطاء واضحة يف األداء من قبل العاملني وما يرتتب عنه من مسؤولية‬
‫‪3‬‬
‫يقتضي‪ B‬تقييمها حماسبة املتسببني فيها ‪ ،‬مما جيعل كذلك الفريق العامل يعايش اخلوف و الفزع يف مواجهته‬
‫لألزمة ‪ ،‬وهذا األخري يشل من حركته وجيعله غري قادر على التصرف حبكمة من أجل وضع اخلطط و‬
‫القيام‪ B‬مبا هو ضروري إلحتوائها ‪.‬‬
‫هـ صعوبة تسيير تفاقم األحداث ‪ :‬وما يالحظ يف األزمة عندما يتعدى نطاقها حدودا معينة‪ ، B‬أيضا تتعقد‬
‫ويصعب‪ B‬فك خيوطها ‪ ،‬إذا مل يقم العاملني يف التصدي هلا يف احلني ‪ ،‬أو إذا مل يأخذوا اإلحتياطات‪B‬‬
‫الالزمة للكشف عن نقاط التحويل و التفاقم للسيطرة عليها وعزهلا عن باقي السلسلة اليت أن تعدت هلا ‪،‬‬
‫يكون‪ B‬من الصعوبة مبكان التحكم فيها ومن مث إحتوائها‪ B‬وفك عقدها ‪.‬‬
‫ولذا جند لدى اإلدارة يف مواجهتها الزمة معينة تضع خمطط تعلم به مجيع الطاقم العامل‬
‫الذي يكون‪ B‬يف امليدان عند حدوثها ‪ ،‬يتضمن تعليمات وخطوات تنفيذية‪ B‬إلحتواء األزمة يف خمتلف مراحل‬
‫تطورها وتفاقمها ‪.‬‬
‫و‪ -‬الضغط الخارجي ‪ :‬هذا الضغط تتضح معامله خاصة ‪ ،‬عندما تتعدى أبعاد األزمة حميط املؤسسة‪، B‬‬
‫وينتشر خرب حدوثها إىل اخلارج ‪ ،‬فيقع على العاملني يف املؤسسة ضغوطات خارجية كبرية ‪ ،‬من أطراف‬
‫ليست معايشة هلا خاصة يف جانب املسؤولني املركزيني أو احملليني ‪ ،‬على أساس أن االزمة حدثت يف دائرة‬
‫إختصاصهم و إهنم حمل إهتمام سلطة البلد ‪ ،‬وجيب أن ترفع تقارير إجيابية لكيفية‪ B‬معاجلتها بأقل اخلسائر ‪.‬‬
‫ويزداد هذا الضغط عندما تتدخل أطراف أخرى يف املؤسسة‪ B‬حلل األزمة ‪ ،‬ويصبح العاملون فاقدين‬
‫للسيطرة على املشكلة ‪ ،‬ومن مث غري أحرار يف تصرفاهتم العملية الكفيلة مبعاجلتها و القضاء عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬عناصر األزمة ‪:‬‬
‫عند حماولة فهم وحتليل أي ازمة متر هبا منظمة معينة‪ ، B‬تتضح معامل و ابعاد مكوناهتا‬
‫وعناصرها ‪ ،‬اليت جتعل من القائد و العاملني يف حرية من مواجهتا ‪،‬ذلك أن تطورها يأخذ منحى متغري ‪،‬‬
‫من الصعب‪ B‬أن تتكهن به ‪ ،‬وندرك حقيقته يف حينه ‪ ،‬لذلك سنكتفي‪ B‬بتناول بعض العناصر بالدراسة حىت‬
‫يتسىن لنا جماراة وتتبع األزمة إىل غاية احلل النهائي هلا ‪.‬‬
‫أ‪ -‬اإلحتمال الضعيف ‪:‬‬
‫وهو عنصر مهم يف األزمة ‪ ،‬كون املنظمة اليت تسري مبنطق عقالين يدرك القائمني عليها أن إحتمال‬
‫تعرض بعض أقسامها يف النشاط إىل خلل يؤدي إىل أزمة تعطلها ‪ ،‬او توقف سريها صغري أو قليل جدا ‪،‬‬
‫على أساس أن ادوات التحكم و السيطرة و القيادة مضبوطة مبجموعة من اآلليات حىت و إن كانت‬
‫معقدة ‪ ،‬فإن الساهرين يدركون متام اإلدراك بأمهية كل عنصر فيها وفعاليته يف األداء و اآلثار اليت خيلفها‬
‫ان أصابه خلل ما‪ ،‬ورمبا هتيئة البدائل الكفيلة بتعويضه‪ B‬إن إقتضى األمر حىت تتحقق اإلستمرارية يف النشاط‬
‫‪4‬‬
‫‪ ،‬وما يقال بالنسبة للمنظمات الصناعية و االنتاجية‪ ، B‬يقال كذلك بالنسبة للمنظمات و املؤسسات‬
‫اخلدماتية ‪.‬‬
‫فاملؤسسة العقابية‪ B‬يف سريها هلا مؤشرات تضبط أداء العاملني هبا ‪ ،‬والفريق الذي يسهر على إدارهتا يدرك‬
‫متام اإلدراك امهية اآلليات الضرورية لفعاليتها ‪ ،‬وهذا ال يعين ان األزمة يف منأى عنها ‪ ،‬كون تشابك هذه‬
‫اآلليات و األدوات ترتبط أساسا بفعالية املوظفني ومهاراهتم اإلتصالية خاصة وجديتهم يف العمل ‪ ،‬ألن‬
‫أي تراخي فيه قد يصيب هذه اآللية أو تلك األداة باخللل الذي يكلف املؤسسة ككل مبوظفيها‪ B‬وطاقمها‬
‫باألزمة ‪ ،‬وتنحصر خاصة يف اجلانبني االمين هلا ‪ ،‬ميكانزمات عمل شبكة املعلومات ‪ ،‬األمن الدينامي‪... B‬‬
‫إخل ‪ ،‬فاحلادث املسبب‪ B‬قد يتحقق و ال ميكن تصور احلوادث وهي معروفة بدقة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأثير الهام ‪:‬‬
‫يتجلى هذا العنصر خاصة يف ما ترتكه األزمة من تأثري على املنظمة وعلى العاملني هبا بصفة عامة ‪ ،‬إما‬
‫على مستوى السمعة ‪ ،‬أو على احلاالت النفسية‪ B‬للعاملني باملنظمة ‪ ،‬ويف البدايات األوىل لألزمة ال يتضح‬
‫تطورها ومدى اآلثار اليت ترتكها بعد ختطيها ملختلف املراحل ‪ ،‬هلذا تأثريها‪ B‬مرتبط مبدى قابلية الطاقم‬
‫املواجه هلا للتصرف جتاهها ‪ ،‬أي بقدراهتم ومهارهتم للتكيف و التصدي هلا ‪ ،‬وهلذا فالناتج النهائي هلا هو‬
‫إستمرارية املؤسسة يف النشاط و اخلروج بقوة من هذه األزمة ‪ ،‬وبالتايل تضاف كتجربة يف سريهتا الذاتية‪B‬‬
‫‪ ،‬ويف الطاقم املسري هلا ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أسباب و آثار مجهولة وغامضة ‪:‬‬
‫*‪-‬ميكن إجياز األسباب يف ‪ :‬أسباب داخلية ترجع أساسا إىل عدم فعالية اإلتصاالت ضعف القدرة على‬
‫حتقيق التكامل و الرتابط بني خمتلف األنشطة ‪ ،‬ضعف القدرة على التنبؤ‪ B‬باألحداث املستقبلية‪ ، B‬عدم فعالية‬
‫شبكة املعلومات " إنقطاعات يف مستويات خمتلفة فيها " ‪ ،‬عدم توافر املعلومات الدقيقة و يف التوقيت‬
‫املناسب وصعوبة التفاهم و املشاركة بني كافة املستويات‪ B‬و املراكز الوظيفية ‪.‬‬
‫*‪-‬أخرى مرتبطة جبمود النظم اإلدارية الروتينية ‪ :‬عدم التعلم من االخطاء – عدم وجود تغذية عكسية –‬
‫استنفاذ الكثري من الوقت من العمل و القليل من التفكري ‪ ،‬من االدر أن يتم تغيري وتطوير سري العمل ‪.‬‬
‫*‪ -‬أسباب ترجع إلى عدم التدريب ‪ :‬عدم تشجيع األفراد على النمو – عدم تشجيع األفراد على التفاين‬
‫يف العمل – تنمية املهارات اخلاطئة – عدم مساعدة املدراء على تعليم مرؤوسيهم ‪.‬‬
‫*‪ -‬أسباب ترجع إىل عدم اإلهتمام باجلوانب‪ B‬اإلنسانية للعاملني ‪ :‬إستغراق العاملني يف النوم‪ B‬وعدم التنبيه‬
‫لإلنذارات املصاحبة لألزمات – تراجع و إنسحاب األفراد بسهولة من بعض املواقف‪ B‬الصعبة – إلتزام‬
‫الصمت غري الصحي ‪ .‬يسمع األفراد ما يودون مساعه بصرف النظر عن احلقيقة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫*‪ -‬أسباب ترجع إلى ضعف القيادات ويتسبب ذلك في ‪ :‬إنعدام الثقة يف املدراء – وجود قدر ضئيل‬
‫من الوالء – عدم الرتحيب بآراء ووجهات نظر العاملني ‪ .‬يستغرق وقت طويل ملعرفة كيفية العمل ‪.‬‬
‫*‪ -‬أسباب ترجع إلى إنعدام الثقة ويتسبب ذلك ‪ :‬سيادة زرع األنانية – عدم اإلعرتاف باألخطاء –‬
‫تزايد الصراع بني العاملني – عدم االلتزام بالقرارات ‪.‬‬
‫*‪ -‬أسباب ترجع إلى التهوين من االزمات ‪ :‬حيث تؤدي الالمباالة يف مواجهة املشكالت إىل تفاقمها‬
‫بدرجة يصعب بعد ذلك مواجهتها ‪.‬‬
‫‪ -‬اآلثـ ــار ‪ :‬ميكن إجيازها فيما يلي ‪ :‬هتوين األزمة – البطء يف احلركة – النكوص و االنسحاب –‬
‫املوقف السليب يف مواجهة األزمة – اهلروب من مواجهة األزمة – شيوع الكراهية و العداءة و االنتقام‪– B‬‬
‫الغش و اخلداع ‪...‬‬
‫شلل إسرتاتيجية اإلدارة وخططها املوضوعة‪ – B‬عدم القدرة على إختاذ القرارات الصحيحة وكثرة‬
‫املعلومات اليت ترد للمؤسسة وعدم دقتها – إنتشار الشائعات و التوتر لدى العاملني مما ميثل مزيدا من‬
‫الضغط على املؤسسة ‪ ،‬ويؤدي بالتايل إىل تضارب القرارات وتعارضها‬
‫د‪ -‬اإلختالف في اإلدراك ‪:‬‬
‫وهي تلك النقطة احلرجة و اللحظة احلامسة اليت يتحدد عندها مصري تصور ما ‪ ،‬وهي موقف‬
‫استثنائي‪ B‬ذو أمهية حرجة تواجه املنظمة و أفرادها و الذي ال يستطيع التعامل معه بالطرق االعتيادية‪ ، B‬وهي‬
‫الوضع الذي يواجه املنظمة والذي ال نستطيع التعامل معه بإعتماد الطرق الطبيعية‪ B‬الروتينية و الذي يتأتى‬
‫عند ضغط ناتج عن التغري املفاجئ‪.‬‬
‫هذا االختالف يف االدراك يزول مبجرد إنتهاء األزمة تاركة آثارها السلبية على املنظمة سواء‬
‫بالقضاء عليها او بالتأثري على عناصرها األساسية من موارد بشرية ومادية ‪ ،‬وبالتايل االدراك السليم و‬
‫املوحد لعناصر االزمة ومكوناهتا يسمح للقائمني على التسيري بإحتوائها‪ B‬و السيطرة عليها ‪ ،‬ومواجهتها‬
‫بالوسائل و االدوات و االمكانيات‪ B‬الالزمة القادرة على تعديلها و القضاء عليها ‪.‬‬
‫إذن من الصعوبة ميكن اإلملام مبجريات تطور أزمة معينة‪ B‬إال إذا كان لدى العاملني باملنظمة املؤهالت و‬
‫املهارات و اليقظة و الذكاء الكايف لتتبع مسارها و التعامل مع خمتلف مراحلها حبسب درجة خطورهتا ‪،‬‬
‫والتنبؤ مبآلتها املختلفة ‪.‬‬
‫لذلك جند يف الكثري من املنظمات و املؤسسات إخالف كبري يف إدراك عناصر ومكونات‪ B‬األزمة وتطورها‬
‫و اآلثار اليت ميكن أن ختلقها إذا استمرت ‪ ،‬وما لألزمة املالية‪ B‬للسنوات األخرية علينا ببعيد ‪ ،‬فقد جهد‬

‫‪6‬‬
‫كل إختصاصي املالية‪ ، B‬و اإلقتصاد إلجياد تصور موحد حوهلا ‪ ،‬مل يستطيعوا إىل ذلك سبيل حىت قضت‬
‫على الكثري من املؤشرات و املصارف و اهليئات املالية ‪.‬‬
‫‪ -4‬االخطار و التهديدات داخل المؤسسات العقابية ‪:‬‬
‫طبيعة‪ B‬األزمات اليت تتعرض هلا املؤسسات العقابية بصفة عامة ‪ ،‬تنحصر يف التهديدات و االخطار الكامنة‬
‫‪ ،‬نظرا لكوهنا جمتمع مصغر يضم فئات غري متجانسة من الزالء ‪ ،‬وجودهم فيها جاء نتيجة ارتكاهبم‬
‫جلرائم و أفعال خطرية يف حق اجملتمع ‪ ،‬وبالتايل تسيريها يتضمن خماطر وهتديدات مستمرة يقتضي من‬
‫العاملني فيها التكيف معها ‪ ،‬ووضع إسرتاجتيات جاهزة ملواجهتها‪ ، B‬أي يكونوا‪ B‬على أمهية اإلستعداد بصفة‬
‫دائمة ‪ ،‬مع ما تفرضه القوانني و املواثيق‪ B‬الدولية من قيود يف جمال إحرتام كرامة احملبوسني و التكفل‬
‫حبقوقهم االنسانية الدنيا ‪.‬‬
‫فاالزمة حتدث سواء نتيجة لتصرف بشري أو بسبب ظاهرة طبيعية ‪،‬وكل أزمة لديها طبيعتها‪ B‬املتميزة‬
‫وبالتايل احللول جيب بالضرورة أن تكون حسب الظروف ‪ ،‬الشيء الذي يتطلب القدرة على التكيف و‬
‫الذكاء و الفطنة إلجياد احلل املناسب ‪ ،‬نظرا لغياب احلل النموذجي املوحد جلميع االزمات‪.‬‬
‫أ*‪ -‬الهجوم المسلح ‪:‬‬
‫يكون‪ B‬هذا اخلطر عندما يستعصي‪ B‬على االشخاص الذين يقومون‪ B‬به دخول املؤسسة‪ B‬و التسلل إليها بطرق‬
‫إحتياطية‪ B‬لتقليل اخلسائر من جانبهم ‪ ،‬ويهدف يف الغالب إىل حترير نزالء ومساجني خطريين ‪.‬‬
‫وهو دخول وحماولة دخول أشخاص إىل املؤسسة‪ B‬العقابية بصفة غري شرعية باستعمال القوة و السالح ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق المواجهة ‪:‬‬
‫‪ .‬حتديد مكان االعتداء‪B‬‬
‫‪ .‬تقدير عدد االفراد املعتدين و الوسائل املستعملة‬
‫‪ .‬إبالغ مصاحل االمن و السلطات القضائية‪ B‬و الوصية و إعالن الطوارئ‬
‫‪ .‬الرد حسب الوسائل املستعملة ويكون باملثل يف حالة إستعمال االسلحة‬
‫‪ .‬تطويق املكان وحماولة السيطرة على املعتدين‬
‫‪ -‬طرق الوقاية ‪:‬‬
‫‪ .‬تأمني حميط املؤسسة‪ B‬وحتديده ومنع السري فيه‬
‫‪ .‬توفري اإلنارة الكافية‬
‫‪ .‬نزع أو هتدمي أي حاجز أو عائق مادي يقلص من الرؤية و املراقبة‬
‫‪ .‬تشديد احلراسة يف أبراج املراقبة‬
‫‪7‬‬
‫‪ .‬تكثيف الدوريات يف احمليط االمين ويف ممر الدوريات ‪.‬‬
‫‪ .‬حتويل املساجني اخلطرين أو الذين يشكلون خطرا على املؤسسة‪ B‬بالنسبة للمؤسسات‬
‫اليت ال تتوفر على االمكانيات و الوسائل ملواجهة هذه االزمة‬
‫ب*‪ -‬تسريب أسلحة متفجرات ومواد ضارة ‪:‬‬
‫وهو إدخال وسائل ‪ ،‬أدوات ‪ ،‬أسلحة ‪ ،‬متفجرات إىل داخل املؤسسة بطرق غري شرعية‬
‫هبدف إحداث أزمة من داخل املؤسسة‪ ، B‬ميكن ان تكون‪ B‬هجوم من طرف النزالء على األفراد العاملني و‬
‫القضاء عليهم للفرار من املؤسسة ‪ ،‬أو التعدي على بعضهم البعض لوجود عصابات إجرامية خمتلفة يف‬
‫املذاهب و الوالء ‪ ...‬إخل ‪.‬‬
‫أو للتأثري على صحة احملبوسني و أخالقهم بالنسبة للمخدرات و الكتب‪ B‬التحريضية ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق المواجهة ‪:‬‬
‫‪ .‬حجز املواد و األسلحة و القيام بتفتيش‪ B‬عام بإستعمال كل الوسائل البشرية و املادية‬
‫‪ .‬التعرف على هوية املرتكبني هلذه العملية‬
‫‪ .‬االتصال بالسلطات القضائية‪ B‬و االدارة الوصية‬
‫‪ .‬االستعانة‪ B‬مبصاحل األمن و املصاحل التقنية‪B‬‬
‫‪ .‬إختاذ االجراءات التأديبية‪ B‬و املتابعة‪ B‬القضائية‪ B‬إن اقتضى األمر‬
‫‪ -‬الوقاي ــة ‪:‬‬
‫‪ .‬تكثيف وتشديد عمليات التفتيش و املراقبة‬
‫‪ .‬تكوين املوظفني للتعرف على املواد اخلطرية قصد اكتشافها‬
‫‪ .‬استعمال الوسائل التقنية‪ B‬احلديثة ‪ :‬الكالب املدربة على اكتشافها‬
‫‪ .‬مجع املعلومات و إستغالهلا‬
‫‪ .‬منع إدخال املواد املسهلة لتسريب املواد املمنوعة‪B‬‬
‫ج*‪ -‬التجمهر و المظاهرات و االحداث بمحاذاة المؤسسة العقابية ‪:‬‬
‫وهي جتمعات ختتلف اهدافها وشرعيتها ‪ ،‬ميكن أن تكون مرخصة مبحيط املؤسسة أو بالطريق الواقعة‪ B‬هبا‬
‫املؤسسة‪ B‬وميكن أن تتحول إىل خطر إذا إنفلتت من القائمني بتنظيمها ‪ ،‬أي ميكن أن تكون عدوانية‪ B‬أو غري‬
‫عدوانية‪ ، B‬كما ميكن أن تكون‪ B‬عفوية وتستغل بقصد إحلاق الضرر بكل ما يرمز إىل الدولة وسلطتها ‪.‬‬
‫‪ -‬أسبابها ‪ . :‬حوادث وقعت داخل املؤسسة او خارجها‬
‫‪ .‬مناسبات سياسية أم إجتماعية أو إجراءات العفو ‪...‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬طرق المواجهة ‪ . :‬البحث عن أهداف و أسباب التجمع‬
‫‪ .‬تشديد احلراسة‬
‫‪ .‬تدعيم النقاط احلساسة‬
‫‪ .‬إبالغ مصاحل االمن القريبة من املؤسسة‬
‫‪ .‬إبعاد املتجمهرين إذا كانوا داخل احمليط األمين‬
‫‪ .‬احلوار‬
‫‪ .‬االتصال بالسلطات القضائية‪ B‬و االدارة الوصية‬
‫د*‪ -‬الهروب ومحاولة الهروب ‪:‬‬
‫وهو إفالت وفرار احملبوس من احلراسة و أخذ وجهة غري معروفة ‪ ،‬ويكون‪ B‬إما صدفة وذلك‬
‫بتوفر فرصة أو ظرف مساعد أو بإستعمال رهائن ‪ ،‬كما قد يكون بالتخطيط املسبق ‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل المساعدة ‪:‬‬
‫‪ .‬التهاون‪ B‬و الالمباالة‪ B‬و التقصري يف التدابري األمنية‪B‬‬
‫‪ .‬عدم املراقبة اجليدة للزوار عند مغادرهتم املؤسسة‬
‫‪ .‬الكوارث الطبيعية‪B‬‬
‫‪ .‬الثقة املفرطة يف احملبوس‬
‫‪ .‬سوء تقييم خطورة احملبوسني املوضوعني يف اخلدمات و الورشات ‪...‬‬
‫‪ -‬االجراءات المتخذة في حالة الهروب ‪:‬‬
‫‪ .‬مطاردة اهلارب وحماولة االمساك به ‪ ،‬مع تأمني مجيع املسالك و التحذير بإستعمال‬
‫السالح‬
‫‪ .‬هتيئة مجيع املوظفني وتنفيذ خمطط االمن‬
‫‪ .‬االتصال مبصاحل االمن و إعطائها كل املعلومات املتعلقة باهلارب‬
‫‪ .‬إجراء مناداة إمسية وعددية‬
‫‪ .‬إخطار السلطات القضائية‪ B‬و االدارة الوصية‬
‫‪ -‬الوقاية من الهروب ‪:‬‬
‫‪ .‬تفعيل االمن الدينامي وشبكة‪ B‬االستعالمات‪B‬‬
‫‪ .‬املراجعة املستمرة لوسائل األمن‬
‫‪ .‬مراجعة أساليب‪ B‬تقييم اخلطورة‬
‫‪9‬‬
‫‪ .‬تكوين املوظفني بإستمرار على التدابري االمنية وتوعيتهم على دورهم األساسي يف‬
‫حراسة احملبوس‪ B‬ومنعه من اإلفالت بكل الوسائل‬
‫‪ .‬اجلدية يف القيام‪ B‬بالتدابري االمنية‪ B‬ومراقبة مدى تطبيقها من طرف مدير املؤسسة‬
‫ومساعديه‬
‫هـ*‪ -‬التمرد و العصيان الجماعي ‪:‬‬
‫‪ -‬التمرد ‪ :‬هو حالة عامة من الفوضى‪ B‬نامجة عن تصرفات حمبوس او حمبوسني تفقد فيها السيطرة على‬
‫املوقف وغالبا ما يكون‪ B‬التمرد الحقا للعصيان ويكون‪ B‬جزئيا أو شامال ‪ ،‬ويتخذ صور الشتم و السب‬
‫‪ ،‬الصراخ ‪ ،‬الكسر ‪ ،‬التعرية ‪ ،‬التنكيل باجلسد و إعمال الشغب بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ -‬العصيان ‪ :‬هو رفض حمبوس او جمموعة من احملبوسني اإلمتثال ألوامر املوظفني املتضمنة‪ B‬يف القانون‪B‬‬
‫الداخلي و املتعلقة بالعمل و االنضباط‪ B‬مثل رفض االمتثال للمناداة ‪ ،‬ويتجلى يف عدم إحرتام القانون‬
‫الداخلي للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ..‬أسبابه ‪:‬‬
‫‪ .‬سوء املعاملة أو اإلمهال يف التكفل‪ B‬باحملبوسني‬
‫‪ .‬عدم االستفادة من بعض االجراءات املتعلقة بتغيري مسار العقوبة‬
‫‪ .‬االضطرابات العقلية و النفسية و إستهالك‪ B‬املخدرات أو االدوية املهلوسة‬
‫‪ .‬عدم مراقبة احملبوسني اخلطريين‬
‫‪ .‬اإلمهال و الالمباالة‪ B‬وعدم تطبيق القانون و التنظيم‬
‫‪ ..‬اإلجراءات الواجب إتباعها ‪:‬‬
‫‪ .‬إخطار املدير و التدخل ملنع حتول العصيان‪ B‬إىل مترد‬
‫‪ .‬حتسيس املوظفني باحلالة ودعوهتم بضبط النفس وتعزيز احلراسة‬
‫‪ .‬حصر اجملموعة ومنع إتصاهلم بباقي احملبوسني‬
‫‪ .‬عزل مكان العصيان‪ B‬وغلق املنافذ املؤدية إليه‬
‫‪ .‬االقرتاب منهم قصد معرفة األسباب و الدواعي وحماولة حل املشكل قبل تفاقمه‬
‫‪ .‬االتصال مباشرة باحملبوسني بعد التعرف على مالبسات العصيان‬
‫‪ .‬حتضري فرقة التدخل وهتيئة عتاد التدخل وهتيئة املوظفني مع تأمني املراكز احلساسة‬
‫‪ .‬تقييم مدى إمكانية‪ B‬تطور الفعل‬
‫‪ .‬حماولة تقليص عدد احملبوسني و إبعاد الذين عدلوا عن العصيان‬
‫‪10‬‬
‫‪ .‬عزل احملرضني حبجة التفاوض‬
‫‪ .‬التدخل بالقوة بواسطة موظفي‪ B‬املؤسسة‬

‫‪ ..‬االجراءات الالحقة ‪:‬‬


‫‪ .‬السماع النشغاالت احملبوسني و إرشادهم للطرق املشروعة للمطالبة حبقوقهم‬
‫‪ .‬إختاذ التدابري الضرورية ضد املتسبب‪ B‬إذا كان من املوظفني‬
‫‪ .‬إختاذ إجراءات تأديبية‪ B‬إذا كانت األسباب مفتعلة مع تفادي العقوبات اجلماعية‬
‫‪ .‬تقييم احلالة و التدابري و االجراءات املتخذة‬
‫طرق مواجهة التمرد ‪:‬‬
‫تطبيق خمطط التدخل‬ ‫‪-‬‬
‫تطويق املكان وحتديد فئة احملبوسني املتمردين‬ ‫‪-‬‬
‫العمل علي توقيف األعمال املتعلقة بالتمرد‬ ‫‪-‬‬
‫تشكيل خلية أزمة لدراسة املطالب وحتضري التدخل‬ ‫‪-‬‬
‫إخطار مصاحل األمن القريبة واحلماية املدنية‬ ‫‪-‬‬
‫إخطار السلطات القضائية‪ B‬واإلدارة الوصية‬ ‫‪-‬‬
‫وضع الوسائل املادية و البشرية حتت تصرف القوة‪ B‬العمومية اليت ميكن ان تسند هلا مهام‬ ‫‪-‬‬
‫التدخل‬
‫الوقاية من العصيان والتمرد‬ ‫‪-‬‬
‫تفعيل األمن الدينامي من خالل االتصال اجليد باحملبوس ملعرفة شخصيته والنقائض‪ B‬اليت‬ ‫‪-‬‬
‫ميكن معاجلتها‬
‫التكفل‪ B‬باحملبوسني فيما يتعلق باحلاجيات األساسية‪ B‬السيما الصحة والنظافة والتغذية‬ ‫‪-‬‬
‫وعالقاته العائلية‬
‫االبتعاد عن كل ما من شانه املساس بكرامة املسجون أو ربط عالقة ال تتطلبها أسباب‬ ‫‪-‬‬
‫اخلدمة ودواعي‪ B‬األمن‬
‫االعتماد علي شبكة املعلومات بصفة منتظمة ومدروسة تسريها مصلحة األمن وتعمل‬ ‫‪-‬‬
‫بالتنسيق مع رئيس االحتباس حتت سلطة املدير مباشرة‬
‫العمل بالتدابري األمنية الضرورية‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫و‪ -‬احتجاز الرهائن‪:‬‬

‫وهو قيام حمبوس أو جمموعة من احملبوسني بوضع شخص أو عدة أشخاص ( موظفني ‪ ،‬قضاة ‪ ،‬زوار ‪)..‬‬
‫بالقوة حتت قبضتهم بغرض املساومة‪ B‬قصد احلصول علي مطلب مشروع أو غري مشروع أو بغرض‬
‫اهلروب من املؤسسة‬
‫* العوامل املساعدة‪ B‬علي احتجاز الرهائن ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم اختاذ االحتياطات األمنية‪ B‬عند االتصال باحملبوسني خاصة اخلطرين منهم‬
‫‪ -‬ارتفاع عدد احملبوسني بالنظر إيل عدد املوظفني‬
‫‪ -‬انعدام‪ B‬الثقة بسبب عدم التكفل‪ B‬بانشغاالت احملبوسني وإعطائهم الوعود الكاذبة‬
‫‪ -‬نقص املعلومات وسوء العالقة بني احملبوسني واملوظفني‬
‫‪ -‬اهنيار نفسي بسبب أخبار من خارج املؤسسة‪ B‬وصلت بعد الزيارة أو املراسلة أو عن طريق‬
‫وسائل اإلعالم‬
‫طرق المواجهة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصال الفوري باملوظف العامل مباشرة او القريب من احلادثة ملعرفة األسباب وتبليغها يف‬ ‫‪-‬‬
‫احلني ومعرفة املتورطني‬
‫عزل املكان وتدعيم احلراسة‬ ‫‪-‬‬
‫اختيار احملاورين حمليا وحماولة إجياد احللول‬ ‫‪-‬‬
‫إخطار السلطات القضائية‪ B‬واإلدارة الوصية وإخطار مصاحل األمن لتقدمي الدعم‬ ‫‪-‬‬
‫االستعداد للتدخل بواسطة فرقة التدخل أو القوة‪ B‬العمومية‬ ‫‪-‬‬
‫جيب أن يراعي التدخل حياة وسالمة احملتجزين وأن يكون بالسرعة والقوة الالزمتني وبعد‬ ‫‪-‬‬
‫إستعمال كل الوسائل إلقناع احملتجزين بالتنازل عما هم مقدمني عليه وحىت باستعمال‬
‫أشخاص من خارج املؤسسة وذلك بعد اخذ رأي اجلهات الوصية‬
‫الوقاية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫جتنب الدخول إيل أماكن اإلحتباس بدون دعم خاصة يف القاعات‬ ‫‪-‬‬
‫تنشيط اإلستعالمات وتفعيل األمن الدينامي‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء تغيريات‪ B‬دورية بني القاعات واألجنحة وضع احملبوسني اخلطرين حتت الراقبة الدائمة‬ ‫‪-‬‬
‫جيب أن تفتح أبواب القاعات إيل اخلارج‬ ‫‪-‬‬

‫‪12‬‬
‫إجراء متارين دورية عن كيفيات التدخل ملواجهة مثل هذه األزمات‬ ‫‪-‬‬
‫ي‪ -‬الشجار بين المساجين ‪:‬‬
‫وهو دخول مسجونني أو جمموعة من املساجني يف شباك وعراك ينجم عنه فوضي داخل القاعة ميكن أن خيل‬
‫باألمن داخل املؤسسة‪ B‬مسببا أضرار لألطراف املتشاجرة‬
‫‪ ‬أسبابه ‪:‬‬
‫‪ -‬ميكن أن يكون عضوية‪ ، B‬بانتماء مسجون إيل عرش معني ‪ ،‬عندما يقع عليه اعتداء من‬
‫مسجون أخر ‪ ،‬يتصدي له باقي املساجني الذين ينتمون لنفس عرشه ‪ ،‬ويقوم األخر بتعبئة‪B‬‬
‫املساجني اآلخرين خاصة إذا كان بينهم من ينتمي إيل عرشه‬
‫‪ -‬ميكن أن يكون علي عالقة بالقضية ‪ ،‬أو يشرتكون فيها‬
‫‪ -‬ميكن أن يكون بسبب عدم املساواة‪ B‬بني املساجني يف املعاملة‬
‫‪ -‬كما ميكن أن يرجع إيل االحتكاك الدائم بني املساجني وما ينجم عنه من فقدان‬
‫خلصوصيتهم‬
‫‪ -‬بسبب توزيع الطعام أو الوجبات ‪ ،‬كما ميكن أن يكون بسبب تافه ال عالقة له بشي إال‬
‫اإلخالل بالنظام العتياده وتكسري الروتني املعاش‪B‬‬
‫ومهما كانت األسباب ‪ ،‬يبقي‪ B‬الشجار عرض صحي للسري احلسن للمؤسسة ‪ ،‬شريطة أن يقوم العاملني‬
‫علي التكييف‪ B‬معه والتحكم فيه‬
‫طرق المواجهة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل شبكة املعلومات لإلمتام واالستباق لكل الشجارات اخلطرية املخلة باألمن العام‬ ‫‪-‬‬
‫داخل املؤسسة‬
‫حتسيس املساجني علي قبول احلياة اجلماعية وعلي احتمال تصرفاهتم علي اختالفها ( األمن‬ ‫‪-‬‬
‫الدينامي‪ ) B‬تفعيله‬
‫فصل املساجني املنتمني ملختلف اجلهات عن بعضهم وتوزيعهم علي خمتلف القاعات‬ ‫‪-‬‬
‫البحث عن أسباب ودوافع الشجار‬ ‫‪-‬‬
‫تشديد اللهجة اجتاه املساجني املشاغبني‬ ‫‪-‬‬
‫تشديد احلراسة عليهم‬ ‫‪-‬‬
‫احلوار بني املساجني املتشاجرين وحماولة فهم أسباب الشجار ودوافعه‬ ‫‪-‬‬
‫عزل املتشاجرين إذا كانوا يقيمون‪ B‬يف قاعة واحدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪13‬‬
‫تأديبهم حبسب جسامة األضرار وإعطاء احلق للضحية وإحقاق العدل حيت ال تتكرر هذه‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال‬
‫ك – التهديد باالنتحار‬
‫هو حماولة إقدام احملبوس علي وضع حد حلياته ألسباب خمتلفة وبوسائل خمتلفة‬
‫‪-‬أسبابه ‪:‬‬
‫نفسية ‪ :‬اليأس ‪ ،‬القنوط لطول مدة العقوبة ‪ ،‬اإلحساس بالذنب‬
‫اجتماعية ‪ :‬مشاكل عائلية ‪ ،‬عدم تلقي زيارة‬
‫أسباب أخري ‪ :‬عدم التكفل‪ B‬الصحي وسوء املعاملة ‪ ،‬الفراغ انعدام‪ B‬الرتفيه ‪ ،‬التحويل ‪ ،‬التهديد من‬
‫احملبوسني ‪ ،‬عدم تقبل عقوبة‪ B‬تأديبية ‪ ،‬ضعف الوازع الديين ‪ ،‬جللب االنتباه ‪ ،‬طوال مدة‬ ‫طرف‬
‫احلبس االحتياطي ‪ ،‬عدم الفصل يف حالته‬
‫‪-‬وسائل االنتحار ‪:‬‬
‫اللباس العقايب أو األغطية‬
‫آلة حادة‬
‫تناول مواد ضارة‬
‫احلرق‬
‫االرمتاء من مكان عايل‬
‫أدوات من القاعة‬
‫‪-‬العوامل المساعدة علي االنتحار ‪:‬‬
‫نقص املعلومات‬
‫انعدام‪ B‬اليقظة‬
‫عدم اجلدية يف التفتيش‪B‬‬
‫‪-‬طرق المواجهة ‪:‬‬
‫السرعة يف التدخل ومعرفة وسيلة االنتحار وإحضار الطبيب لتقدمي اإلسعافات‬
‫االتصال بوكيل اجلمهورية فور التأكد من الوفاة‬
‫العمل علي منع انتشار اخلرب يف أوساط احملبوسني‬

‫‪-‬طرق مواجهة التهديد باالنتحار ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫السرعة يف التدخل ومعرفة وسيلة االنتحار وإحضار الطبيب لتقدمي اإلسعافات‬
‫االتصال باملسجون ‪ ،‬حماولة معرفة السبب ‪ ،‬اإلقناع بالعدول عن الفعل ‪ ،‬مع اإلستعانة باالخصائي‬
‫النفساين أو كل شخص له تأثري عليه‬
‫إستعمال اجلانب الروحي األخالقي ‪ ،‬حىت االستنجاد ببعض الرفقاء من النزالء‬
‫عزل مكان حماولة االنتحار‬
‫‪-‬الوقاية من اإلنتحارات بالمؤسسات العقابية‬
‫تفعيل األمن الدينامي ‪ ،‬التكفل‪ B‬بانشغاالت احملبوسني‬
‫األخذ جبدية كل املعلومات املتعلقة باإلنتحارات التهديدية‬
‫اجلدية يف التفتيش ملنع دخول كل وسيلة تسهل علي احملبوس‪ B‬عملية االنتحار‬
‫كما تضمنت املذكرة الوزارية رقم ‪ 2324/2005‬املؤرخة يف ‪29/08/2005‬‬
‫جمموعة من اإلجراءات الوقائية‪ B‬لتفادي اإلنتحارات بالنسبة للمحبوسني املعزولني ‪ ،‬وتتلخص فيما يلي‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬تغطية القضبان احلديدية للنوافذ ومنظار الباب بصفيحة حديدية مقعرة أو شباك مينعان مترير خيط‬
‫او حبل ‪...‬‬
‫‪ -‬إعادة هتيئة املراحيض وإبعادها عن النوافذ كي تكون مقابلة لباب الزنزانة أو القاعة حبيث تسمح‬
‫برؤية الشخص واقفا ‪.‬‬
‫‪ -‬نزع أية وسيلة مرتبطة باجلدار تساعد علي التسلق‬
‫‪ -‬التفتيش الدقيق للمحبوس قبل وضعه يف العزلة‬
‫‪ -‬تنصيب كامريات مراقبة داخل الزنزانات االنفرادية‬
‫‪ -‬ضمان املراقبة املستمرة من طرف عون مكلف خصيصا جبناح العزلة‬
‫‪ -‬وضع مفاتيح زنزانات العزل حتت تصرف العون‪ B‬املكلف باجلناح‬
‫‪ -‬إجراء تفتيش‪ B‬يومي صباحا ومساءا مع مراقبة حالة األفرشة واللباس‬
‫‪ -‬ضرورة دخول احملبوس‪ B‬ببذلة عقابية‪ B‬واحدة‬
‫‪ -‬إزالة كل األشياء واألدوات والوسائل اليت تساعد علي االنتحار‬
‫‪ -‬التسمم ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫حيدث التسمم لألشخاص نتيجة استنشاق‪ B‬أو استهالك مواد ضارة ويكون فرديا أو مجاعيا ‪ ،‬وقد‬
‫يكون‪ B‬معتمدا أو بسبب إمهال بعض قواعد النظافة واألمن املتعلقة باستهالك‪ B‬واستعمال مواد التطهري‬
‫أو غريها‪.‬‬
‫‪ -‬أسبابه ‪:‬‬
‫إذا كان بفعل إجرامي فهو ينتج عن عدم املراقبة اجليد لألشخاص املتعاملني مع املؤسسة‪ B‬أو‬
‫املرتددين علي بعض األماكن اليت توجد فيها املواد احلساسة‬
‫إمهال قواعد وشروط النظافة والوقاية يف املطبخ ويف ختزين خمتلف املواد واستعماهلا ومراقبة صالحيتها‬
‫‪ -‬طرق المواجهة ‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف علي احلاالت وعزهلا وتسخري املوظفني الطبيني وشبه الطبيني‬
‫‪ -‬جتهيز األماكن الضرورية بالعيادة وتقدمي اإلسعافات والعالج حمليا‬
‫‪ -‬طلب الدعم من مصاحل احلماية املدنية ومصاحل الصحة عند االقتضاء‬
‫‪ -‬نقل احلاالت اخلطرية إيل املستشفي‪B‬‬
‫‪ -‬إخطار السلطات القضائية‪ B‬واإلدارة الوصية‬
‫‪ -‬طلب الدعم من مصاحل األمن‬
‫‪ -‬متابعة‪ B‬احلاالت األخرى غري املصابة‪ B‬ووضعها حتت املراقبة‬
‫‪ -‬تشديد احلراسة قصد تفويت الفرصة علي احملرضني ( خاصة يف حالة التسمم الغذائي‪) B‬‬
‫‪ -‬الوقاية من التسمم ‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة شروط النظافة والوقاية يف ختزين واستعمال املواد االستهالكية‪B‬‬
‫‪ -‬مراقبة مدي مطابقة املواد مع الوصف بإظهار بطاقة تبني اجلهة املنتجة وتاريخ اإلنتاج وانتهاء‬
‫الصالحية‬
‫‪ -‬إجراء حتاليل دورية للمياه الصاحلة للشرب مع تنظيف وتطهري اخلزانات‬
‫‪ -‬حراسة خمازن املواد الغذائية ومنع الرتدد عليها وحراسة خزانات املياه‬
‫‪ -‬مراقبة الزوار والعاملني باملؤسسة واحملبوسني وتفتيش‪ B‬كل ما حيملونه‬
‫‪ -‬الوباء ‪:‬‬
‫وهو حالة انتشار مرض معدي بني عدد معني من األشخاص يف نفس املكان‪ B‬والزمان ويكون‬
‫سببه غالبا نقل عدوي من شخص إيل أخر‬
‫‪ -‬طرق المواجهة ‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬تسخري موظفي‪ B‬السلك الطيب وعزل املصابني وتقدمي العالج‬
‫‪ -‬توفري أماكن املراقبة الطبية القريبة قدر اإلمكان‪ B‬من العيادة‬
‫‪ -‬عزل الذين كانوا علي اتصال مباشر باملصابني وقائيا مع وضعهم حتت املراقبة الطبية‬
‫‪ -‬نقل املريض إيل املستشفي‪ B‬عند االقتضاء‬
‫‪ -‬طلب الدعم من مصاحل الصحة واحلماية املدنية‪B‬‬
‫‪ -‬إخطار السلطات القضائية‪ B‬واإلدارة الوصية وطلب الدعم من مصاحل األمن‬
‫‪ -‬الوقاية منها ‪:‬‬
‫‪ -‬التطبيق الصارم لشروط الصحة والنظافة‬
‫‪ -‬حماربة احلشرات الناقلة للعدوى‬
‫‪ -‬اجلدية يف الفحص الطيب عند الدخول لضمان اكتشاف األوبئة‪ B‬قبل انتشارها‬
‫‪ -‬الحريق ‪:‬‬
‫‪ -‬أسبابه‬
‫‪ -‬أسباب عرضية غري مباشرة ‪:‬‬
‫‪ .‬حدوث خلل يف األنظمة الكهربائية‬
‫‪ .‬تسرب الغازات‬
‫‪ .‬رمي السجائر يف أماكن هبا مواد سريعة االلتهاب‬
‫‪ .‬عدم التقيد باملقاييس اخلاصة بالتخزين‬
‫‪ .‬الكوارث الطبيعية‪B‬‬
‫‪ .‬انفجار يف التدفئة املركزية‬
‫‪ -‬أسباب مفتعلة‬
‫‪ .‬إضرام النار عمدا‬
‫‪ .‬االنتحار وحماولة االنتحار‬
‫‪-‬الوقاية منه ‪:‬‬
‫‪ .‬التوزيع اجليد لقارورات اإلطفاء ومراقبتها وتدريب املوظفني علي استعماهلا‬
‫‪ .‬مراقبة تدخني احملبوسني‬
‫‪ .‬هتوية األماكن بالكفاية‬
‫‪ .‬توفري خزان مياه مرتبط بشبكة األطفال وتركيب كاشف الدخان‬
‫‪17‬‬
‫‪ .‬وضع شبكة كهربائية مؤمنة‬
‫‪ .‬جتهيز املؤسسة‪ B‬بأفرشة وأغطية غري قابلة لإلشعال‬
‫‪ .‬إبعاد الوسائل والعتاد السريع االشتعال عن اإلحتباس واملخازن‬
‫‪ .‬توفري أقنعة واقية من الغازات وبذل اإلطفاء‬
‫‪ .‬توفري سيارة اإلسعاف‬
‫‪ .‬التكفل بانشغاالت األشخاص لتفادي احلرائق العمدية و اإلنتحارات‬
‫‪ .‬وضع أجراس اإلنذار وأجهزة االتصال الداخلية ‪ ،‬وتوفري خط مباشر مع مصاحل احلماية املدنية‬
‫ومراقبته باستمرار‬
‫‪ -‬طرق مواجهته ‪:‬‬
‫‪ .‬حتديد مكان احلريق وتنفيذ خمطط التدخل وقطع الغاز والتيار الكهربائي‪B‬‬
‫‪ .‬تنبيه‪ B‬املوظفني جبرس اإلنذار الداخلي‬
‫‪ .‬اإلسراع يف إمخاد احلريق بالوسائل املتوفرة‪B‬‬
‫‪ .‬هتديد احملبوسني‬
‫‪ .‬إخطار مصاحل احلماية املدنية‪ B‬ومصاحل األمن‬
‫‪ .‬إخطار السلطات القضائية‪ B‬واإلدارة الوصية‬
‫‪ .‬استدعاء الفريق الطيب‬
‫‪ .‬إخراج احملبوسني ألماكن أمنة‬
‫‪ .‬إسعاف املتضررين والتنسيق مع مصاحل الصحة‬
‫‪ .‬املراقبة املشددة‬
‫‪ .‬تسهيل حركة مصاحل احلماية املدنية‬
‫‪ .‬إبعاد األشياء املسببة‪ B‬للحريق‬
‫‪ .‬يف حالة تعمد احملبوس للحريق وغلق القاعة جيب اقتحامها بالقوة وتسخري مجيع األعوان وتشديد‬
‫الرقابة لضمان استقرار املؤسسة‪B‬‬
‫‪ ‬االنهيار ‪:‬‬
‫هو سقوط وهتدم جزء أو أجزاء من الباين أو بنايات املؤسسة‪ ، B‬كسقوط سقف قاعة ‪ ،‬أو جدار من‬
‫جدران بناية او هيكل املؤسسة‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪ :‬ختتلف وتتنوع‪ B‬حبسب الظروف وحالة املؤسسة‪ B‬وطبيعة البناء الذي تتكون منه‬
‫وميكن حصرها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .‬قدم هيكل وبناء املؤسسة موروثة من احلقبة االستعمارية‬
‫‪ .‬إهرتاء األرضية اليت بنيت عليها املؤسسة‬
‫‪ .‬واقعة يف مكان يتعرض أرضيتها علي االجنراف وبالتايل يفقد أساس البناية‪ B‬شيئا فشيئا من‬
‫صالبته‬
‫‪ .‬عدم القيام بالصيانة‪ B‬أو الرتميم املستمر للبناية ومراقبة ذلك‬
‫‪ .‬حترك األرض بصفة مستمرة يف املكان‪ B‬الواقعة به املؤسسة‬
‫‪ .‬حترك منطقة معروفة بالنشاط الزلزال‬
‫‪-‬التدابير الوقائية ‪:‬‬
‫‪ .‬املراقبة املستمرة هلياكل املؤسسة خاصة لألجزاء املتضررة‬
‫‪ .‬إبعاد املساجني قدر اإلمكان من األماكن أو األجزاء املتهرئة‪ B‬و اليت ميكن أن تشكل خطر االهنيار‬
‫‪ .‬إجراء ترميمات قدر اإلمكان‪ B‬هلذه األماكن األجزاء بصفاهتا‬
‫‪ .‬إيفاد تقنيني للتقييم و املراقبة واالستعجال بالصيانة والرتميم لألجزاء اليت يدلون عليها‬
‫‪ .‬حتضري خمطط لإلجالء مع حتديد األماكن اخلاصة بذلك يف حميط املؤسسة أو يف األماكن السليمة‬
‫‪-‬تدابير المواجهة ‪:‬‬
‫‪ .‬تعبئة‪ B‬املوظفني ملواجهة االهنيار مجيعهم خاصة السلك الطيب و األخصائي‪ B‬النفساين‬
‫‪ .‬مباشرة التهدئة يف أوساط احملبوسني‬
‫‪ .‬االستعداد النفسي‪ B‬األويل هلذه احلوادث ملباشرة املواجهة‪B‬‬
‫‪ .‬عزل كل الوسائل اليت ميكن أن تزيد من هذا اخلطر ( التيار الكهربائي‪ ، B‬الغاز )‬
‫‪ .‬مراجعة وسائل االتصال‬
‫‪ .‬إخراج مفاتيح القاعات الوقعة فيها احلادث ( االهنيار )‬
‫‪ .‬تقدمي اإلسعافات األولية للمصابني وطلب الدعم إذا أقتضي احلال ذلك‬
‫‪ .‬وضع احملبوسني يف األماكن املهيأة‪ B‬إلجالئهم‬
‫‪-‬اإلجراءات الالحقة ‪:‬‬
‫‪ .‬إجراء خربة تقنية‪ B‬ملكان االهنيار ملكان‪ B‬االهنيار واألماكن اجملاورة هلا لتعزيزها عند الرتميمات‬
‫‪ .‬حتويل احملبوسني إيل مؤسسات أخري إذا مل يكن يف املؤسسة أماكن وقاعات أخري الحتوائها‬

‫‪19‬‬
‫‪ .‬القيام بعد ذلك بإعادة بناء األجزاء املنهارة‪ B‬وترميم اهلياكل إذا أقتضي‪ B‬األمر‬
‫‪-‬الكارثة الطبيعية ‪:‬‬
‫عن الكوارث‪ B‬الطبيعية ‪ ،‬يصعب‪ B‬يف غالب األحيان توقعها أو تفاديها فيصبح إذا دور اإلنسان‪ B‬هو‬
‫التخفيف‬
‫من نتائجها وذلك بتهيئة هياكل ومباين املؤسسة مقاومة هلذه الكوارث وبدا إعداد خمططات للطوارئ‬
‫واإلجالء إذا أقتضي األمر خاصة يف هذا العصر أصبح لزاما علي كل املنظمات املستخدمة أن تقوم لزاما‬
‫علي كل املنظمات املستخدمة أن تقوم هبا حياهلا وفق معايري عاملية وكذلك وضع خمططات يف حاالت‬
‫حدوث هذه الكوارث‪ B‬الطبيعية خاصة منها الزالزل ‪ ،‬األعاصري ‪ ،‬الفيضانات‬
‫‪ ‬الزلزال ‪:‬‬
‫التدابير الوقائية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .‬توفري خمزون احتياطي‪ B‬من املاء و الغذاء و الدواء‬
‫‪ .‬ضمان صيانة مستمرة للبناية للتخفيف من األضرار‬
‫‪ .‬حتضري خمطط لإلجالء مع حتديد مكان خاص لذلك يف حميط املؤسسة‬
‫التدابير األولية لمواجهته ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعبئة‪ B‬وتسخري مجيع املوظفني مبا يف ذلك السلك الطيب و الشبه الطيب‬ ‫‪-‬‬
‫مباشرة التهيئة‪ B‬يف أوساط احملبوسني‬ ‫‪-‬‬
‫معاينة أولية ملخلفات الزلزال‬ ‫‪-‬‬
‫قطع التيار الكهربائي ‪ ،‬الغاز ‪،‬استعمال املصابيح اليدوية العازلة‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة وسائل االتصال وإصالحها عند الضرورة‬ ‫‪-‬‬
‫االتصال مبصاحل األمن و احلماية املدنية‪ B‬و السلطات القضائية‪ B‬و اإلدارة الوصية‬ ‫‪-‬‬
‫إخراج مجيع املفاتيح تأهبا‪ B‬لفتح القاعات و منافذ النجدة يف حالة االهنيار‬ ‫‪-‬‬
‫تقدمي اإلسعافات األولية‪ B‬وطلب الدعم اخلارجي عند الضرورة‬ ‫‪-‬‬
‫وضع احملبوسني يف الساحات والفضاءات املتوفرة‪ B‬يف حالة الضرورة‬ ‫‪-‬‬
‫تدعيم احلراسة ملنع أية عملية هروب‬ ‫‪-‬‬
‫نصب اخليام وحتضري األفرشة و األغطية يف حالة الضرورة‬ ‫‪-‬‬
‫تشكيل خلية أزمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬االجراءات الالحقة ‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ .‬إجراء خربة تقنية‪ B‬للبناية‬
‫‪ .‬حتويل احملبوسني إىل مؤسسات أخرى عند الضرورة‬
‫‪ .‬القيام بالرتميمات الالزمة‬

‫‪ -5‬مخطط التدخل ‪:‬‬


‫ميثل التخطيط مرحلة التفكري يف املستقبل بقصد التعرف على ‪:‬‬
‫‪ .‬األزمات‬
‫‪ .‬االستعداد ملواجهتها‪B‬‬
‫* التفكيــر ‪:‬‬
‫من النوع‪ B‬اإلبتكاري ويعين البحث يف ثنايا اخلربات املوروثة‪ B‬و املكتسبة‪ B‬عن حل مشكلة‬
‫ما ‪.‬‬
‫و التفكري االبتكاري يتمثل يف البحث القادر على التحول بسهولة باملعلومات من إجتاه‬
‫إىل آخر ‪ ،‬أي أنه يتميز مبرونة عالية من التكون‪ B‬العقلي و القدرة على إنتاج أفكار تتسم‬
‫باجلدارة أو التفكري فيما وراء املباشر أو املألوف ‪.‬‬
‫أي أن التفكري القادر على مواجهة األزمات هو تفكري تقليدي إبتكاري يتمتع مبايلي ‪:‬‬
‫‪ .‬مرونة‬
‫‪ .‬طالقة فكرية‬
‫‪ .‬أصالة‬
‫‪ .‬حساسية للمشكالت‬
‫* المستقبل‪:‬‬
‫ويعين ذلك أن معاجلة االزمات أمور تتعلق باملستقبل‪ B‬ومن مث ال يكون‪ B‬لدينا تصور‬
‫كامل ألبعاد األزمة وهذا يتطلب ‪:‬‬
‫‪ .‬أن يكون املسؤول عن مواجهة األزمة لديه خربة كافية يف هذا اجملال‬
‫‪ .‬أن يتميز هذا املسؤول بالتفكري االبتكاري وحياول دائما التصور لكيفية‪ B‬حدوث أي‬
‫أزمة قبل وقوعها ‪.‬‬
‫‪ .‬أن يكون ذو علم كامل ودراية لكافة الوحدات اليت ميكن أن تتعرض لألزمات ‪ ،‬أي‬
‫مواجهة األزمات تتطلب مدراء على درجة عالية من الكفاءة يف التعامل مع األمور‬

‫‪21‬‬
‫املستقبلية و اليت تتسم باملخاطرة وعدم التأكد ‪.‬‬
‫وخمطط التدخل يف املؤسسات مرتبط أساسا باألمن الدينامي‪ ، B‬واالمن بصفة عامة ‪ ،‬على أساس أن‬
‫األزمات اليت حتدث فيها متعلقة باالخالل بأمنها‪ B‬قصد تسهيل هروب فئة معينة من احملبوسني أو كل‬
‫احملبوسني ‪ ،‬و على أساس ان هذه الفئات تواجدها فيها مرتبط بقضاء عقوبة‪ ، B‬إلرتكاهبم جرائم يف حق‬
‫اجملتمع ‪ ،‬وبالتايل أي أزمة حتدث فيها هلا عالقة اساسية‪ B‬بأمنها بالدرجة االوىل ‪.‬‬
‫وعلى العاملني فيها التدرب و التمرن على خمتلف اآلليات الدفاعية حلصار و احتواء كل‬
‫أزمة حتدث فيها ‪ ،‬والتعرف على خمتلف التدابري املناسبة‪ B‬اليت تسمح بـ ‪:‬‬
‫‪ .‬االملام بالقواعد‪ B‬و التعليمات األساسية‪ B‬و الروتينية‬
‫‪ .‬شرح واضح للتعليمات بشكل مفهوم‬
‫‪ .‬التدريب و التأكد من إملام العاملني بالتعليمات و إلتزامهم هبا‬
‫‪ .‬تنفيذ هذه التعليمات‬
‫و التخطيط للطوارئ جيب أن يكون ‪ . :‬ختطيط سهل للفهم‬
‫‪ .‬التدريب عليه‬
‫و التعليمات جيب أن تكون‪ . : B‬واضحة‬
‫‪ .‬كل املعنيني مقتنعني بفعاليتها‬
‫‪ .‬التدريب عليها‬
‫إذن جيب أن تتشكل لدى املوظفني و العاملني باملؤسسات العقابية‪ B‬قاعدة بيانات مرجعية ملواجهة و‬
‫التصرف جتاه أي مشكلة أو حادثة ميكن ان تتطور وتصبح أزمة يف املؤسسة ‪ ،‬تستدعي إسرتتيجية‪ B‬وضع‬
‫خمطط للتدخل إلحتوائها و القضاء عليها ‪ ،‬وهذه القاعدة من البيانات‪ B‬هي عبارة عن قواعد عملية دقيقة‬
‫وسليمة وسهلة الفهم من اجلميع ‪ ،‬مكيفة‪ B‬ومهيئة حبسب طبيعة املؤسسة‪ B‬وتوزيع بناياهتا وشكلها ‪ ،‬وهذه‬
‫تسمح بتسهيل عملية التدخل عند حدوث أي طارئ ‪ ،‬سواء من طرف املوظفني العاملني هبا أو من قبل‬
‫عناصر االمن و احلماية املدنية‪ B‬أو بالتنسيق فيما بينهم ‪.‬‬
‫‪ 1-5‬إجراءات وكيفيات إعداد مخطط التدخل ‪:‬‬
‫يتم إعداد خمطط التدخل من قبل مدير املؤسسة‪ B‬مبسامهة مصاحل االمن و احلماية املدنية‪ B‬وهو‬
‫يتضمن التوجيهات العامة و اخلاصة ملواجهة املخاطر و التهديدات بكل الوسائل وحىت بإستعمال األسلحة‬
‫إذا إقتضى‪ B‬االمر ويتضمن ‪:‬‬
‫‪ .‬اإلطار القانوين املرجعي‬

‫‪22‬‬
‫‪ .‬تعريف املؤسسة‪ B‬ومواصفاهتا و الوسائل البشرية و االمنية‪B‬‬
‫‪ .‬حتديد املخاطر و التهديدات‬
‫‪ .‬إجراءات اإلنذار و اإلتصال و التدخل‬
‫‪ .‬حتديد طبيعة‪ B‬املعدات احلساسة اليت من شأهنا أن تستعمل يف حالة الضرورة‬
‫‪ .‬حتديد االماكن اليت تكتسي طابعا أمنيا وختضع لقواعد خاصة عند التدخل‬
‫جتدر اإلشارة بأنه تراعي خصوصيات املؤسسة‪ B‬العقابية يف إعداد هذا املخطط مثل موقعها ‪ ،‬املسافة اليت‬
‫تفصلها عن مصاحل االمن ‪ ،‬منط البناء ‪ ،‬طاقتها اإلستعابية‪ B‬و وسائل االمن و احلماية املتوفرة‪ B‬هبا ‪ ،‬ويتم‬
‫إعتماد املخطط من طرف املصاحل املختصة بعد اخذ رأي اللجنة الوالئية‪ B‬لالمن اليت جتتمع بناءا على طلب‬
‫النائب‪ B‬العام خالل ‪ 20‬يوما من تاريخ إخطارها ‪.‬‬
‫إن التخطيط يكون مرتبطا حبقائق األزمة وبتصورات‪ B‬االوضاع املستقبلية‪ B‬هلا ‪ ،‬وتوقع االحداث و اإلعداد‬
‫للطوارئ وكافة االعمال الكفيلة مبعاجلة األزمات باكرب قدر من الفاعلية ‪.‬‬
‫حىت يكون‪ B‬القائد مستعدا ملواجهة االزمات جيب عليه‬
‫‪ -‬كتابة اخلطة ملواجهة األزمة باإلستعانة بقدراته االبداعية و االبتكارية مع الرتكيز على منح هذه اخلطة‬
‫قدرا كبريا من املرونة ميكنها من مواجهة كافة التغريات وتشمل العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ .‬المقدمة ‪ :‬تشمل على بيان بكافة احملتويات حىت ميكن الرجوع إليها عند احلاجة ‪ ،‬كما جيب أن‬
‫تشمل عدد النسخ املتداولة‪ B‬و على أرقام التليفونات‪ B‬اليت ميكن االتصال هبا خالل ‪24‬‬
‫ساعة ‪ ،‬جيب االشارة يف املقدمة على أمهية العمل كفريق و أمهية التفاعل الفوري مع‬
‫االزمات و إيضاح ما إذا كانت هذه اخلطة تتميز بالطابع السري من عدمه‬
‫‪ .‬إقرار االستالم ‪ :‬يطلب القائد من كافة العاملني املشرفني إستالم نسخة من خطة مواجهة‬
‫االزمة بطريقة رمسية لتضمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬قيام أولئك املشرفني بقراءة اخلطة و التعرف على حمتواها ‪.‬‬
‫‪ -2‬إشعارهم بأن ذلك موضوع هام ‪.‬‬
‫‪ .‬تحديد فريق األزمات ‪ :‬يتعني على القائد و املدير أن يعد فريق يتضمن خرباء مجيع امليادين‬
‫للتعامل مع االزمة ‪.‬‬
‫أخصائي نفساين ‪ ،‬مساعدة اجتماعية ‪ ،‬أخصائي عالقات عامة ‪ ،‬موظفني مدربني على‬
‫الفنون القتالية‪ ، B‬فريق تدخل مهيأ ‪ ،‬أخصائي اتصاالت ‪ . . . ،‬إخل‬
‫مث بعد ذلك يسند لكل فريق ‪ . :‬قائد حيدد له مسؤولياته‬

‫‪23‬‬
‫‪ .‬نائب قائد و مهامه‬
‫‪ .‬مسؤوليات كل عضو من اعضاء الفريق‬

‫‪ .‬قائمة االتصاالت ‪:‬‬


‫خطة مواجهة األزمة تشتمل على مجيع أرقام تليفونات أعضاء الفريق سواء داخل العمل أو يف‬
‫منازهلم و األماكن اليت حيتمل تواجدهم هبا ‪ ،‬وكذلك تشمل اخلطة على عناوين كافة األماكن اليت ميكن‬
‫استدعائهم منها عند الضرورة ‪.‬‬
‫تقييم املخاطر احملتملة ‪:‬‬
‫البد أن يراعي املدير الفعال أن خطة مواجهة األزمات جيب أن تشمل على كافة أنواع‪ B‬األزمات‬
‫اليت ميكن أن تتعرض هلا املؤسسة‪ ، B‬وما بني اإلحتماالت اخلاصة بكل نوع ؟ وما هي اخلسائر اليت قد ترتتب‪B‬‬
‫على كل نوع ؟ وما هي مدى القدرة على التحكم يف هذه املخاطر ؟‬
‫التوثيق ‪ :‬على املدير أن يطلب من كافة املشرفني باملؤسسة توثيق كافة األحداث املرتبطة باألزمة وقت‬
‫وقوعها وذلك من خالل االجابة على األسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪ .‬مىت علمت بوقوع األزمة ؟‬
‫‪ .‬اين تفجرت األزمة يف بدايتها ؟‬
‫‪ .‬من مت االتصال بالرئيس املباشر ؟‬
‫‪ .‬كم عدد األفراد الذين كانوا متواجدين باملوقع وقت احلادث ؟‬
‫‪ .‬من قام بإبالغ عناصر االمن ؟ ومىت ؟‬
‫‪ .‬مىت قام بإبالغ السلطات القضائية‪ B‬؟ ومىت ؟‬
‫‪ .‬مىت قام بإبالغ السلطات املركزية ؟ ومىت ؟‬
‫كما جيب التنبيه‪ B‬على املشرفني املتواجدين يف موقع األزمة بكتابة‪ B‬مذكرات رمسية عن كافة الوقائع املتعلقة‬
‫باألزمة وذلك بالتواريخ و األرقام ‪.‬‬
‫المعلومات السرية ‪ :‬يطلب املدير من املشرفني عدم أو جتنب التصريح بأي معلومات عن األزمة وذلك منعا‬
‫حلدوث أي مشاكل تفاقم األزمة ‪ ،‬وخاصة املعلومات املتعلقة باملواجهة و التصدي حلل خيوطها ‪.‬‬
‫مركز أو خلية إدارة االزمات ‪ :‬على املدير أن يراعي يف توضيح اخلطة موقع مركز إدارة األزمات وفئات‬
‫العاملني به و املوارد الالزمة له ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تقييم األزمة ‪ :‬على املدير أن يرفق باخلطة الوثائق و املستندات‪ B‬اليت تسهل من عمل فريق األزمات وتساهم يف‬
‫املوقف نفسه عن طريق تقدمي كافة جوانب االزمة و إقرتاح التوصيات اليت تزيد من فاعلية التخطيط مستقبال‬
‫‪.‬‬

‫‪ 2-5‬تنفيذ مخطط التدخل ‪:‬‬


‫جيري تنفيذ خمطط التدخل يف املدارس الوطنية‪ B‬خاصة ‪ ،‬يف شكل مناورات و متارين تدريبية ‪ ،‬وحماكاة ملا جيري‬
‫يف املؤسسات العقابية النموذجية ‪ ،‬وال مانع كذلك من إجرائها يف املؤسسات العقابية‪ B‬إلعطاء التمثيل امليداين‬
‫الذي يدل على جاهزية املوظفني العاملني على التدخل يف أي وقت إلحتواء أي أزمة من األزمات اليت قد‬
‫حتدث باملؤسسة العقابية‪. B‬‬
‫وحىت يكون عملي ينبغي‪ B‬أن يتضمن العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مصادق عليه من االدارة العليا للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفريق املتدخل جاهز للكشف عن تطورات إجراءات اخلطة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم وحتليل املخاطر مع األخذ يف االعتبار‪ B‬املخاطر املتنوعة‬
‫‪ .‬طبيعية ‪ :‬حريق ‪ ،‬فيضان ‪ ،‬زلزال ‪ . . .‬إخل‬
‫‪ .‬فنية ‪ :‬إنقطاع االتصال ‪ ،‬كمبيوتر ‪ ،‬كهرباء ‪ . . .‬إخل‬
‫‪ .‬إنسانية ‪ :‬إضراب ‪ ،‬مترد ‪ ،‬عصيان ‪ . . .‬إخل‬
‫‪ -‬تقييم اخلسائر النامجة عن االزمة املعطلة لسري املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .‬اخلسائر املادية‬
‫‪ .‬اخلسائر البشرية‬
‫‪ .‬ثقة النزالء و العاملني يف االجهزة املسرية‪B‬‬
‫‪ -‬تقييم االحتياجات الضرورية ‪:‬‬
‫‪ .‬العمليات الضرورية و احلساسة‬
‫‪ .‬املوظفني الرئيسيني‬
‫‪ .‬املعلومات احليوية‪B‬‬
‫‪ .‬األنظمة و الربامج العاملة‬
‫‪ .‬التوثيق‪B‬‬
‫‪ .‬السياسات و االجراءات‬
‫‪25‬‬
‫وضع قائمة أولويات ملواجهة األزمة بناءا على تقييم احلاجات األساسية‪. B‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقرير إسرتاتيجية أو أسلوب مواجهة االزمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم التنسيق مع املصاحل املساعدة ( عناصر االمن و الدرك و احلماية املدنية )‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم وتوثيق خطة مكتوبة‪ B‬مبينا أعمال ومسؤوليات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .‬االدارة‬
‫‪ .‬املوظفني‬
‫‪ .‬الفرق املشكلة ملواجهة االزمة‬
‫‪ .‬الغري ( عناصر احلماية املدنية – األمن ‪ . . .‬إخل )‬
‫وثق إسرتاتيجيات و إجراءات ملواجهة االزمة و إستكمال العمل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .‬إجراءات تنفيذ اخلطة‬
‫‪ .‬أولويات املهام‬
‫‪ .‬تأهيل موقع بديل أو إعادة تأهيل‪ B‬نفس املوقع املتأثر باألزمة ‪.‬‬
‫‪ .‬املوارد املطلوبة ‪ :‬موظفون‪ ، B‬وسائل ‪ ،‬معلومات ‪...،‬‬
‫حدد طريقة صيانة وفحص اخلطة مبينا طريقة ودورية الفحص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .‬قيم نتائج الفحص‬
‫‪ .‬حدد إجراءات مراجعة وصيانة اخلطة‬
‫قدم التدريب الالزم للموظفني و الفرق املعنية‪ B‬بتنفيذ اخلطة‬ ‫‪-‬‬
‫قدم اخلطة إلدارة املؤسسة و اهليئة‪ B‬املركزية الوصية للموافقة عليها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3-5‬إجراءات وتدابير تنفيذ المخطط ‪:‬‬
‫مبجرد املصادقة عليه يدخل املخطط حيز التنفيذ داخل املؤسسة‪ B‬العقابية وحميطها االمين‬
‫ويتوىل املدير تنفيذه‪ B‬بالتنسيق مع مصاحل األمن و احلماية املدنية ‪ ،‬ويف هذا الشأن‪ B‬وبقصد تعويد املوظفني‬
‫على تنفيذه جترى مرة يف السنة على األقل مناورات ومتارين للتدخل وحفظ النظام باملؤسسة باالشرتاك مع‬
‫مصاحل األمن و احلماية املدنية‪ B‬حتت إشراف النائب العام ‪.‬‬

‫‪ 4-5‬تدخل القوة العمومية داخل المؤسسات العقابية ‪:‬‬


‫يف حالة وقوع حادث باملؤسسة العقابية‪ B‬ال يتطلب تدخل القوة العمومية‪ B‬ميكن ملدير املؤسسة‪B‬‬
‫أن خيطرها بالوضع القائم إلختاذ كل التدابري الوقائية‪ B‬ملنع أي فرار أو هجوم خارجي ‪ ،‬ال سيما تطويق‬

‫‪26‬‬
‫املؤسسة‪ B‬وسد منافذها بعد إعالم النائب العام فورا ‪ ،‬و إذا تطلب األمر تدخلها ينفذ حتت إشراف الوايل‬
‫بناءا على طلب النائب‪ B‬العام ‪ ،‬حبيث يتم التدخل بناءا على تسخرية يتم إصدارها من الوايل بناءا على‬
‫طلب النائب العام ‪.‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 38‬من قانون تنظيم السجون و إعادة االدماج االجتماعي للمحبوسني و املادة ‪ 15/02‬من‬
‫القرار الوزاري املشرتك‪ B‬املؤرخ يف ‪ 23/02/2008‬احملدد إلجراءات وكيفيات إعداد وتنفيذ خمطط األمن‬
‫الداخلي للمؤسسات العقابية‪. B‬‬
‫يتمتع قائد التشكيلة املسخرة لوحده بسلطة تقدير الوسائل و الكيفيات‪ B‬املناسبة‪ B‬لتنفيذ املهمة وذلك‬
‫مبساعدة مدير املؤسسة‪ B‬الذي يضع حتت تصرفه الوسائل البشرية و املادية وكل املعلومات الضرورية‬
‫إلجناح التدخل ‪.‬‬
‫‪ 5-5‬مراقبة ومتابعة مخطط التدخل ‪:‬‬
‫‪ -‬تبني من املسؤول يف كل حالة طارئة أو أزمة تتعرض هلا املؤسسة‪ B‬؟‬
‫‪ -‬تعيق موقع عمليات الطوارئ الذي سيتم منه إصدار االوامر و التعليمات ؟‬
‫‪ -‬حتدد مىت يتم إعطاء أمر بإخالء املوقع ؟‬
‫‪ -‬حتدد من الشخص املسؤول عن إعطاء أمر اإلخالء وكيف سيعلن ذلك ؟‬
‫‪ -‬تعني موقعا بديال لعمليات الطوارئ يف حالة االنقطاع عن املوقع األصلي ؟‬
‫‪ -‬حتدد األشخاص الذين جيب أن يتواجدوا يف غرفة عمليات الطوارئ ؟‬
‫‪ -‬تبني تتابع املسؤولني لضمان إستمرارية القيادة و املسؤولية‪ B‬؟‬
‫‪ -‬حتدد اخلدمات اللوجستية املساندة من طعام ‪ /‬مياه ‪ /‬ادوات يف حالة الطوارئ ؟‬
‫‪ -‬تعني الفرق و املوظفني املسؤولني عن تنفيذ مهام حمددة ووقت معني يف حالة الطوارئ ؟‬
‫‪ -‬توفر الدعم الالزم للقيام مبهمات الطوارئ ( الدعم املادي و االداري ) ؟‬
‫‪ -‬تقدم مهام واضحة وخمتصرة بدون تعقيد يف العالقات ‪ /‬االتصاالت‪ B‬؟‬
‫‪ -‬تؤكد أن أعضاء مركز عمليات الطوائ ميكن إستدعاؤهم لوقت قصري ؟‬
‫‪ -‬توضح مهام مركز العمليات ومهام موظفيه و اسلوب العمل لضمان جاهزية املركز ‪ 24‬ساعة يف‬
‫اليوم‪ B‬؟‬
‫‪ -‬تقدمي احلماية للموارد البشرية و املادية ( املوظفني و التجهيزات ) خالل األزمة ؟‬
‫‪ -‬تقدم احلماية للمعلومات ‪ /‬عدم نقلها إىل األشخاص غري املعنيني هبا ‪ /‬الوثائق احليوية و املهمة ؟‬
‫‪ -‬حتدد ضوابط حلماية املصادر و املوارد يف املؤسسة‪ B‬؟‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬تقدمي إمكانية‪ B‬حتديد و السيطرة على آثار األزمة ؟‬
‫‪ -‬حتدد جهة تنسيقية مركزية إلستقبال و حتليل وحفظ املعلومات املتعلقة‪ B‬باألزمات و آثارها لالستفادة‬
‫منها كدروس ؟‬
‫توضح كيفية إستالم‪ B‬مركز العمليات للتقارير وكيفية التأكد منها‬ ‫‪-‬‬

‫‪28‬‬

You might also like