‫الجامعة االردنية‬

‫كلية الشريعة‬

‫قسم المصارف األسالمية‬

‫عنوان البحث‪:‬‬

‫مخاطر االعتمادات المستندية‬

‫أعدادالطالبة‪:‬‬

‫آية عبدالله محمد الشوابكة‬

‫المشرف‪:‬‬

‫األستاذ باسل الشاعر‬

‫استكماال لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريس في المصارف االسالمية‬

‫ا‬ ‫قدم هذا البحث‬

‫الفصل الثاني لعام ‪0202/0202‬‬

 ‫ب‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫العليم الحكيم‪).‬‬
‫ُ‬ ‫علمتنا أَنك أَنت‬
‫َ‬ ‫علم لَنا إال ما‬
‫سبحاْن َك ال َ‬
‫(قالوا َ‬
‫صدق الله العظيم‪.‬‬
 ‫ج‬

‫االهداء‬

‫أهدي الى والدي المربي المحبوب‪،‬أسمى هدية وعطاء‪،‬اعترافا لحقه لي في بذل جهوده على تربيتي وتهذيبي‬
‫وعونه علي منذ الصغر الى أن لحقني بالمنهل العلمي‪ ،‬وانفاق مافي وسعه بكل غالي ونفيس ‪،‬وليؤدي حق‬
‫المطلوب منه علي ‪ ،‬ويسر لي طريق التحصيل والتعليم واعانني بتشجيع ودعاء‪،‬اتضرع له بالمزيد من العافية‬
‫و التوفيق والسداد‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪،‬شكر لمربية االجيال‪،‬شك ار لمن اضاءت قناديل العلم ‪،‬انت رمز‬
‫ا‬ ‫الغالية‪،‬شكر من القلب‬
‫ا‬ ‫والى والدتي‬
‫لتضحية والعطاء‪ ،‬انت السند ‪ ،‬أنت الحياة ‪،‬أنت األمل ‪.‬‬

‫شكر لكم‪،‬الى من جمعني به وكان السند والعو َن لي في مسيرتي الدراسية إلى زوجي ‪.‬‬
‫الى اخواتي واخواني ا‬
 ‫د‬

‫الشكر‬

‫انه اليسعني اال ان التقدم بجزيل الشكر والتقدير الى مشرف بحثي ومعلمي الدكتور الفاضل باسل الشاعر‬
‫الذي له الفضل علي ما اليعد وال يحصى وال توافيه كلمات الشكر منذ اول يوم لي كان في قسم المصارف‬
‫االسالمية الى آخر يوم فيه‪ ،‬والذي تكرم علي بنصحه ‪ ،‬وتوجيهه وارشاده في كل امر استشرته فيه وأعطاني‬
‫من أوفر علمه ووقته‪،‬والذي لواله لم يكن هذا البحث على ما هو عليه‪.‬‬

‫فلك أستاذي القدير فائق الشكر والتقدير واالحترام ودمت خير معلم ننهل من علمك وفضلك‪ ،‬أطال الله في‬
‫عمرك‪.‬‬
 ‫ه‬

‫الفهرس‬

‫البسملة‪ ...........................................................................‬ب‬

‫االهداء‪................................................................................‬ج‬

‫الشكر ‪................................................................................‬د‬

‫الفهرس‪ .............................................................................‬ه‪-‬و‬

‫مشكلة البحث ‪1......................................................................‬‬

‫الدراسات السابقة‪2.....................................................................‬‬

‫خطة البحث‪3.........................................................................‬‬

‫المبحث االول‪:‬االعتماد المستندي مفاهيم أساسية‪9-4................................‬‬

‫المطلب االول‪:‬االعتماد المستندي لغة واصطالحا‪4...................................‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهمية االعتماد المستندي‪5.................................................‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬أطراف االعتماد المستندي‪7-6..............................................‬‬

‫المطلب الرابع‪:‬خصائص االعتماد المستندي‪8..................................................‬‬

‫المطلب الخامس‪:‬أنواع االعتماد المستندية في البنوك االسالمية‪9..........................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬المخاطر المتعلقة باالعتماد المستندي‪21-11.......................................‬‬

 ‫و‬

‫المطلب االول‪:‬تعربف المخاطر لغة واصطالحا‪22.........................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أنواع المخاطرفي عقد االعتماد المستندي‪02-22.....................................‬‬

‫النوع االول ‪:‬المخاطر تواجه المشتري(اآلمر)‪25-20................................................‬‬

‫النوع الثاني ‪:‬المخاطر التي تواجه البائع (المستفيد)‪26................................................‬‬

‫النوع الثالث‪:‬المخاطر التي يتعرض لها البنك ‪02-27..........................................‬‬

‫الخاتمة‪02-00...........................................................................‬‬
 ‫‪1‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫تمكن مشكلة البحث باالجابة عن تساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪.2‬ما هو تعريف االعتماد المستندي ؟‬

‫‪.0‬ما هي أطراف االعتماد المستندي؟‬
‫‪.2‬ما هي أنواع االعتماد المستندي ؟‬
‫‪.4‬ما هي المخاطر التي يتعرض لها عقد االعتماد المستندي؟‬
‫‪.5‬ما هو التكييف القانوني العتمادات المستندية ؟‬
‫أهمية البحث ‪:‬‬
‫يكتسب هذا البحث أهمية ‪ ،‬كونه يناقش االعتمادات المستندية ‪ ،‬وهي من الخدمات المصرفية التي‬
‫تلعب دورﴽ مهمافي تمويل عمليات التجارة الخارجية خاصة بين أطراف االعتماد المستدي ‪،‬حيث ان‬
‫هذه العمليات تتم عن بعد بين أكثر من دولة فيحتاج أطراف االعتماد المستندي الى وسيط ليقوم‬
‫العملية‪.‬‬
‫ا‬ ‫بجميع االتصاالت التي تلزم التمام‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪.2‬التعريف باالعتماد المستندي‪ ،‬من حيث مفهومه وانواعه واهميته واالطراف التعاقدية فيها ‪.‬‬

‫‪.0‬بيان كيفية التعامل مع المخاطر المتعلقة بعقداالعتماد المستندي‪.‬‬

‫‪.2‬بيان االحكام الشرعية القانونية المتعلقة ب االعتماد المستندي‪.‬‬

 ‫‪0‬‬

‫الدراسات السابقة‬

‫‪.2‬د‪.‬صالح خليل العقدة ‪ ،‬د‪.‬دالل الكخن‪،‬د‪.‬عماد زياد رمضان‪،‬مخاطر االعتماد المستندي على‬
‫البنوك وأثر تطبيق النشرة ‪ 622‬من االصول واالعراف الموحدة لالعتمادات على تخفيضها‪0229،‬‬
‫هدفت هذه الدراسةالى القاء الضوء على مخاطر االعتماد المستندي التي تتعرض لها البنوك ودورها‬
‫في تقليل هذه المخاطر‪ ،‬ومدى فعاليةالنشرة‪622‬من االصول واالعراف الموحده لالعتماد المستندي‬
‫في تخفيض هذه المخاطر‪ ،‬وتم اتباع المنهج االستقرائي االستباطي التحليلي في الدراسة‪.‬‬

‫‪.0‬السعيد‪،‬سماح يوسف اسماعيل‪،‬العالقة التعاقدية بين أطراف عقد االعتماد المستندي‪،‬جامعة النجاح‬
‫الوطنية‪.0227،‬‬
‫تحدثت هذه الدراسة عن نشأة عقداالعتماد المستندي‪،‬وخصائصه ووظائفه ومزاياه وانواعه وفوائده‬
‫أيضا‪،‬كما تناولت هذه الدراسةتحديد العالقة التعاقديةفي االعتماد المستندي‪،‬حيث بينت أطراف‬
‫العالقه التعاقديةواستقالليةالعالقة التعاقدية‪،‬ووضحت كيف تكون االستقاللية العالقة بين أطراف عقد‬
‫االعتماد المستندي‪،‬وافردت هذه الدراسة فصل للحديث عن النظامالقانوني للعالقة التعاقدية‪.‬‬

‫‪.2‬فرج‪،‬سعيداحمدصالح‪،‬الحكمالفقهيلالعتمادات المستنديةفي المعامالت المصرفية‪،‬المؤتمر االول‬

‫لصيرفةاالسالمية‪،‬ماليزيا‪.0220‬‬
‫تضمنت هذه الدراسة التعريف باالعتمادات المستندية‪،‬ذكرت نقاط عدة وضحت أهمية االعتماد الم‬
‫ستندي ‪ ،‬وانواعه وخطوات تنفيذها واطرافها وتحدثت عن التخريجات الفقهية لالعتمادات المستندية‬
‫‪.‬‬
 ‫‪2‬‬
‫خطة البحث ‪:‬‬

‫المبحث االول ‪:‬االعتماد المستندي مفاهيم أساسية‬

‫المطلب االول ‪:‬تعريف االعتماد المستندي لغة واصطالحا‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أهمية االعتماد المستندية‬

‫المطلب الثالث‪:‬أطراف االعتمادات المستندية‬

‫المطلب الرابع‪:‬أنواع االعتمادات المستنديةفي البنوك االسالمية‬

‫المبحث الثاني ‪:‬المخاطر المتعلقه بعقد االعتماد المستندي‬

‫المطلب االول‪ :‬تعريف المخاطر لغة واصطالحا‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المخاطر الموجود في عقد االعتماد المستندي‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬كيفية التعامل مع المخاطر المتعلقة بعقداالعتماد المستندي‬

 ‫‪4‬‬

‫المبحث االول‪ :‬االعتماد المستندي مفاهيم أساسية‬

‫المطلب االول‪ :‬تعريف االعتماد المستندي لغة واصطالحا‬

‫اوال‪ :‬االعتماد المستندي لغة‪:‬‬

‫هو مصطلح يتكون من شقين االول (االعتمادات)والثاني (المستندية)وسنقوم بتعريف كل شق على حدا ‪.‬‬

‫االعتماد ‪:‬من عمد‪،‬االستناد الى شيء الركون الى شيء ومنه االعتماد على النفس ‪)2(.‬‬

‫المستندي ‪ :‬جمع مستندات (لغير العاقل) ‪ :‬اسم مفعول من استند الى ‪ /‬استند على ‪،‬وثيقة يستند اليها‪ ،‬مكتو‬
‫بة او مطبوعه تحمل الشكل االصلي او الرسمي او القانوني ‪ ،‬وتزود ب الدليل والمعلومات ‪ :‬لم يقدم المستندا‬
‫ت المطلوية ‪-،‬اخذ عليه مستندا خطي ار‪- ،-‬مستند ملكية ‪)0(.-‬‬

‫ثانيا ‪ :‬االعتماد المستندي اصطالحا‪:‬‬

‫هو تعهد خطي صادر عن البنك بناء على طلب عميله(المستورد)يتعهد بموجبه البنك مصدر االعتماد بدفع‬
‫مبلغ محدد للمستفيد (المصدر)مقابل تقديمها المستندات المطابقة لشروط فتح االعتماد خالل مدة معينه‪)2(.‬‬

‫أو هو نعهد مصرفي بالوفاء مشروط بمطابقة المستندات للتعليمات‪)4(.‬‬

‫(‪)2‬معجم المعاني الجامع‪،‬النسخة االلكترونية‪.‬‬

‫(‪)0‬معجم اللغة العربيةالمعاصر‪،‬النسخة االلكترونية‪.‬‬

‫(‪) 2‬حسين محمدسمحان‪،‬محاسبة العمليات المصرفية‪،‬في ضوء المعايير لصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات‬
‫المالية االسالمية‬

‫(‪)4‬المعايير الشرعية‪،‬هيئة المحاسبةوالمراجعةللمؤسسات المالية االسالمية‪،‬ط‪ ،0220‬معيار رقم‪،24‬صفحة‪.026‬‬

 ‫‪5‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهمية االعتماد المستندي‬

‫ويستعمل اإلعتماد المستندي في تمويل التجارة الخارجية‪ ،‬وهو يمثل في عصرنا الحاضر االطار الذي يحظى‬
‫بالقبول من جانب سائر األطراف الداخلين في ميدان التجارة الدولية بما يحفظ مصلحة هؤالء األطراف جميعا‬
‫من مصدرين ومستوردين‪)2(.‬‬

‫‪-2‬النسبة للمصدر‪:‬‬

‫يكون لديه الضمان بواسطة االعتماد المستندي بأنه سوف يقبض قيمة البضائع التي يكون قد تعاقد على‬
‫تصديره ا وذلك فور تقديم وثائق شحن البضاعة الى البنك الذي يكون قد أشعره بورود االعتماد‪)0(.‬‬

‫‪-0‬النسبة للمستورد‪:‬‬

‫فإنه يضمن كذلك أن البنك الفاتح لالعتماد لن يدفع قيمة البضاعة المتعاقد على استيرادها إال بتقديم وثائق‬
‫شحن البضاعة بشكل مستكمل للشروط الواردة باالعتماد المفتوح لديه‪)2(.‬‬

‫)‪https://tijaratuna.com/ (1)+(2)+(3‬‬
 ‫‪6‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬أطراف االعتماد المستندي‬

‫يتكون االعتماد المستندي من عدة أطراف متعددة ‪،‬حيث ان هذا العقد ال يقتصر فقد على‬
‫طرفين بل يتعدد اطرافه‪،‬لذا ساذكر في هذا المطلب هذه االطراف وأوضحها‪.‬‬
‫أوالا‪:‬طالب فاتح االعتماد المستندي (المستورد)‪:‬‬
‫هو الذي يطلب من المصرف اصدار االعتماد المستندي بعد ان يكون قد اتفق مع المستفيد عل‬
‫ى جميع تفاصيل الصفقه التجارية‪،‬وقام بتثبيت ذلك بموجب العقد التجاري ‪،‬أو فاتورة العرض‬
‫المقدمة والموقعة من المستفيد ثم يقوم بالتقديم الطلب الى المصرف الذي سيصدر بيانا لصالح‬
‫المستفيد ‪)2(.‬‬
‫ثانيا‪:‬البنك فاتح االعتماد‪:‬‬
‫وهو البنك الذي يتقدم اليه المستورد بطلب فتح االعتماد المستندي ‪ ،‬فيقوم هذا االخير بدراسة‬
‫شروط االعتماد‪،‬ففي حالة الموافقة عليها من جهة وموافقه المستورد على شروط البنك من جهة‬
‫أخرى‪،‬فيقوم بفتح االعتماد وتبلغية للمستفيد او أحد مراسلية في البلد المصدر ‪)0(.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المستفيد ‪:‬‬
‫وهو المصدر الذي سيبيع البضاعة للمستورد حسب الشروط الوارده غي االعتماد المسنتندي ‪2(.‬‬
‫)‬

‫(‪)2‬مصرف سورياالمركزي‪،‬دليل الموحدلالعتمادات المستندية‪،‬النسخة االولى‪0228،‬‬

‫(‪)0‬بوغترس‪،‬عبد الحق‪،‬مسؤولية البنك فاتح االعتمادعن عدم مطابقةالبضاعةللمواصفات المذكورةفي غقد‬
‫االعتماد المستندي‪،‬جامعة القسطنطينيةالجزائر‪.‬‬
‫(‪)2‬حسين محمدسمحان‪،‬محاسبة العمليات المصرفيةفي ضوءالمعاييرالصادرةعن هيئة‬
‫المحاسبةوالمراجعةللمؤسسات المالية االسالمية‪.0225،‬‬
 ‫‪7‬‬

‫رابعا‪:‬المصرف المصدرلالعتماد‪ :‬هو المصرف الذي يصدر االعتماد لصالح المستفيدبناءعلى‬

‫طلب موثق من طالب فاتح االعتماد‪،‬او باالصالةعن المصرف نفسه‪،‬ويتعهدبموجب هذه‬
‫االعتمادات بدفع قيمةالمستندات المطابقة في ظاهرها لشروطهوآجاله‪،‬أوالقبول والدفع الى‬
‫أواآلمر طرف ثالث قيمة الكمبيالةالمسحوبة من المستفيد‪،‬أو التفويض مصرف آخر بالدفع او‬
‫القبول لقيمة الكمبيالةالمسحوبة من المستفيد‪،‬أو تفويض مصرف آخربمداولةالمستند‪،‬او مستندات‬
‫نص عليها االعتمادالمستندي‬

‫(‪)2‬مصرف سورياالمركزي‪،‬دليل الموحد لالعتمادات المستندية‪،‬عام‪ ،0228‬ص‪24‬و‪.25‬‬

 ‫‪8‬‬

‫المطلب الرابع‪:‬خصائص االعتماد المستندي‬

‫‪-1‬إلتزام مستقل‪ -:‬أن هذا اإللتزام ال يتبع غيره ألنه قائم بذاته وال يستند إلى إلتزام آخر‪ ،‬بمعنى إن عن‬
‫غيره من اإللتزامات التي نتجت بمناسبة ذات اإلعتماد إذ أن هذا اإللتزام هو منبت الصلة بالعالقات القانونية‬
‫المتمثلةبعقد البيع المبرم بين طالب فتح اإلعتماد من جهة والمستفيد من جهة أخرى ‪ ،‬وكذلك عقدالتسهيالت‬
‫المصرفية المبرم بين المصرف المبرم بين المصرف فاتح اإلعتماد وطالبه‪)1(.‬‬

‫‪-2‬التزام أحادي ‪:‬المصرف يلتزم بارادته المنفردة بما ينشأ بذمته من التزام للوفاء للمستفيد دون أن يكون على‬
‫عاتق المستفيد اي التزام في مواجهة المصرف ‪)0(.‬‬

‫‪-3‬التزام تجاري‪:‬كون التزام تجاري يعني خضوعه الحكام القانون التجاري وانه ليس ا‬
‫مدنياٌ‪،‬بما يبعده عن دائرة‬
‫خضوعه ألحكام القانون المدني ‪)2(.‬‬

‫‪-4‬التزام محددالمدة‪:‬التزام المصرف يقتضي بأنقضاء الدة التي تكون نهايتها التزام المصرف وهذا يعني أنه‬
‫لم يتم الوفاء للمستفيد ولم يسحب قيمة االعتمادضمن المدة المحدده‪،‬فال يعودللمستفيدحق في قيمتة‪،‬واذا‬
‫أوفىالمصرف بعد أنقضاء المدة المحددة بالخطاب الموجه منه للمستفيدفانه يوفى على مسؤولية‬
‫واليعودللمشتري مسؤوالا عن وفاء المصرف للمستفيد بالتزام أنقضى بأنقضاءاآلجل المحدد‪)4(.‬‬

‫(‪)2‬اجراءات االعتماد المستندي في العراق بين الحقيقة والرؤى‪-‬مدخل نظري‪-‬المساعدآمال نوري محمد جامعة بغداد‪ -‬كلية‬
‫االدارة واالقتصاد‪.‬ص‪069‬‬

‫(‪ )0‬اجراءات االعتماد المستندي في العراق بين الحقيقة والرؤى‪-‬مدخل نظري‪-‬المساعدآمال نوري محمد جامعة بغداد‪ -‬كلية‬
‫‪.‬االدارة واالقتصادص‪069‬‬

‫(‪)4(+ )2‬اجراءات االعتماد المستندي في العراق بين الحقيقة والرؤى‪-‬مدخل نظري‪-‬المساعدآمال نوري محمد جامعة بغداد‪-‬‬
‫كلية االدارة واالقتصاد‬

‫‪067‬‬
 ‫‪9‬‬

‫المطلب الخامس ‪:‬أنواع االعتماد المستندي في البنوك االسالمية‬

‫نظ ارلضرورة تلبية الحاجات العملية والعمليات المصرفية المتنوعة التي استحدثتها الظروف االقتصادية فقد تن‬
‫وعت واختلفت االعتمادات المستندية هذا باالضافة الى المصطلحات التي قد تغير االعتماد من نوع الى نوع‬
‫آخر وكذلك االلتزامات الوارده فيه وعليه فآنه يمكن تقسم االعتمادات المستندية على النحو التالي ‪)2(:‬‬

‫اوالا‪ :‬بالنظر الى درجة االمان وقوة االلتزام فيه تقسم االعتمادات المستندية الى ‪:‬‬

‫‪-2‬االعتماد القابل للنقض‬

‫‪-0‬االغتماد غير القابل للنقض‬
‫‪-2‬االعتمادغير القابل للنقض المؤيد(المعزز)‬

‫ثانيا‪ :‬االعتماد بحسب طريقة الدفع‪:‬‬

‫‪-2‬اعتماد االطالع‬
‫‪-0‬اعتمادالسحب الزمني(القبول)‬
‫‪-2‬اعتماد مؤجل الدفع‬
‫‪-4‬اعتماد الدفعة المقدمة‬
‫‪-5‬االعتماد الدوار‬
‫ثالثا‪:‬االعتمادات المستندية في حالة وجود وسيط فتقسم الى ‪:‬‬
‫االعتماد قابل للتمويل واالعتماد الظهير (االعتماد الصادر مقابل االعتماد الدوار )‪.‬‬
‫(‪-)2‬انظر رسالة الماجستير‪،‬المحامي محمداحمد زيدان‪ ،‬ص‬
‫‪52‬‬
 ‫‪11‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المخاطر المتعلقة بعقد االعتماد المستندي‬

‫المطلب األول ‪:‬تعريف المخاطر لغ اة واصطالحا‪:‬‬

‫المخاطر في اللغة مشتقة من الخطر ‪-‬يفتح الخاء والطاء‪ -‬ولها ٍ‬
‫معان منها ‪)2( :‬‬
‫‪-2‬ارتفاع القدر والمكانة والمنزلة‪:‬يقال رجل خطير (اي له قدر)وفي الحديثعن رسول اللهعليه‬
‫وسلم قوله ذات يوم ألصحابه ‪:‬‬
‫(اال مشمر للجنة فان الجنة ال خطر لها) (أي ال مثل لها)‪)0(.‬‬

‫‪ -0‬الرهن‪:‬خاطرو على األمر‪:‬تراهنو وخاطرهم‪:‬راهنهم‪)2(.‬‬

‫المخاطر اصطالحا‪ :‬هي عبارة عن احتمال وقوع حدث واألخذ في االعتبار مواجهة اآلثار المتر‬
‫تبة على حدوث ‪)4(.‬‬

‫وايضا لها تعريف آخر‪ :‬عرفها هو مقياس نسبي لمدى تقلب عائد التدفقات النقدية الذي سيتم ال‬
‫حصول عليه مستقبال ‪)5( .‬‬

‫)‪https://www.almanny.com (1‬‬
‫(‪)0‬أبو عبدالله محمد بن يزيد الربعي‪،‬كتاب الزهيد باب صفحة الجنة‪،‬حديث رقم ‪ 4220‬ج‪ /5‬ص ‪694‬‬
‫(‪)2‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب ج‪، 4‬ص ‪227‬‬
‫)‪HTTPs://www.mawdoo3.com (4‬‬
‫(‪ )5‬منـير ابـراهيم الهنـدي‪ ،‬اإلدارة الماليـة مـدخل تحليلـي معاصـر‪ ،‬المكتـب العـربي الحـديث ‪،‬القـاهرة الطبعة‬
‫الرابعة ‪،2999‬ص ‪.442‬‬
 ‫‪11‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أنواع المخاطر الموجوده في عقد االعتماد المستندي‪.‬‬

‫يوجد ثالث أنواع للمخاطر ‪:‬‬

‫‪-2‬مخاطر مواجهة المشتري(اآلمر)‬

‫‪-0‬مخاطر في مواجهة البائع (المستفيد)‬
‫‪ -2‬مخاطر يتعرض لها البنك‬

‫يحتل االعتماد المستندي دو ار مهم ا في تسهيل انعقاد العقود التجارية بين األطراف الذين‬
‫تفصل بينهم مسافات كبيرة‪ ،‬حيث يوفر الثقة واالطمئنان لكل من المشتري والبائع؛ إذ يطمئـن‬
‫المشتري من خالل فتح االعتماد المستندي لصالح البائع بأن البنـك فاتح االعتماد لن يدفع قيمته‬
‫للبائع (المستفيد) إال إذا تأكد من سالمـة المستندات المقدمة ومطابقتها من قبل المستفيد‪ ،‬كما‬
‫يطمئن البائع بأن هناك جهة مليئة وهي البنك فاتح االعتماد سيقوم بااللتزام ودفع قيمة االعتماد‬
‫حال مطابقته للمستندات ‪)2(.‬‬

‫(‪)2‬عوض‪ ،‬علي جمال الدين‪ ،‬االعتمادات المستندية‪ ،‬دراسة للقضاء المقارن وقواعد سنة ‪ 2982‬الدولية‪ ،‬دار‬
‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪2992 ،‬م‪ ،‬ص‪ 8‬وما بعدها‬
 ‫‪20‬‬

‫النوع االول من المخاطر‪:‬مخاطر في مواجهة المشتري (األمر )‪:‬‬

‫وعليه فإن مخاطر االعتماد المستندي بالنسبة للمشتري (اآلمر بفتح االعتماد) تتلخص في‬
‫أنه سيقوم بالتعجيل بقيمة االعتماد للبنك‪ ،‬لكي يقوم األخير بدفعه لصالح البائع المستفيد حال‬
‫تطابق المستندات التي يقدمها المستفيد للمستندات التي قدمها المشتري للبنك وقت فتح عقد‬
‫االعتماد‪ .‬ورغم تأكد البنك من مطابقة المستندات المقدمة له من قبل كل من المستفيد والمشتري‬
‫إال ان األخير يبقى دائما عرضة الستالم البضائـع محل عقد األساس ما بين المشتري والبائع‬
‫غيـر مطابقـة للمستندات المتفق عليها‪ ،‬إذ أن االعتماد المستندي يتعامل مع المستندات الدالـة‬
‫على البضائع وليس البضائع ذاتهـا‪ .‬وبالتالي فإن المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المشتري‬
‫سيتم تناولها من خالل ثالثة مطالب وعلى النحو ‪)2(:‬‬
‫أ‪-‬اهمال وتقصير البنك في تنفيذ االعتماد المستندي‪.‬‬
‫ب‪-‬نجتوز البنك لحدود صالحياته المبينة في عقد االعتماد المستندي ‪.‬‬
‫ج ‪-‬وصول البضاعة مخالفة لشروط عقد األساس‪.‬‬

‫مؤيد احمد العبيدات‪،‬وعبدالله حسين ‪،‬دراسة تحليلية ‪ ،‬النخاطر المترتبة على االعتماد المستندي ‪(1) .‬‬
 ‫‪13‬‬

‫اوال‪:‬وصول البضاعة مخالفة لشروط عقد األساس‪:‬‬

‫إن االتفاق المبرم ما بين البائع والمشتري (عقد األساس) هو الذي يحدد مضمون التزام كال‬
‫الطرفين في االعتماد المستندي‪ ،‬والجزاء المترتب في حالة المخالفة‪)2(.‬‬
‫ويجـدر أن يلحظ هنا أن التزام البنك بالتأكد من مطابقة المستندات ال ينسحب إلى فحص مطابقة‬
‫البضاعة للمستندات التي تمثلها‪ ،‬على أساس أن مسؤولية البنك تنحصر بتنفيذ عقد فتح‬
‫االعتماد‪ ،‬دون أن تمتـد إلى عقد األساس المبرم ما بين اآلمر والمستفيد(‪)0‬‬
‫ومن بين المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المشتري في االعتماد المستندي هو أن تصل‬
‫البضاعة إلى ميناء الوصول أو مكان االستالم مخالفة لما اتفق عليه بين المشتري والبائع‬
‫بموجـب عقد األساس‪ .‬إذ أن وظيفة البنك فاتح االعتماد هو التأكـد من مطابقة المستندات وليس‬
‫التأكد من البضاعة نفسها‪ ،‬إال إذا اشترط ذلك في عقد فتح االعتماد‪.‬‬
‫وفي مثل هذا النوع من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المشتري تنحصر العالقة فيه ما بين‬
‫المشتري والبائع بموجب عقد األساس‪ ،‬ويطبق بشأنه أحكام القواعد العامة في القانون المدني‬
‫والمطبقة على عقد البيع‪ ،‬ويبقى الحق للمشتري في هذه الحالة بالرجوع على البائع بموجب عقد‬
‫البيع المبرم بينهما‪ ،‬اذ ال يؤثر االعتماد المستندي على حق الطرفين في الرجوع على‬
‫بعضهما(‪)2‬‬

‫(‪)2‬عوض‪،‬علي جمال الدين‪،‬االعتمادات المستندية‪،‬دراسةالقضاء المقارن وقواعد سنة‪ 2982‬الدولية‪،‬ص ‪.8‬‬

‫(‪)0‬الرشيدات‪،‬ممدوح محمد‪،‬التشريعات المالية والمصرفيةفي االردن‪،‬دار وائل للنشر والتوزيع‬
‫‪،‬ط‪،0‬عمان‪،0225،‬ص‪270‬‬
‫(‪)2‬جالل‪،‬احمد خليل ‪،‬مدى مسؤولية البنك في القرض االعتماد المستندي‪،‬مجلة المحاماة‪،2992،‬ص‪76‬طه‬
‫مصطفى كمال ‪ ،‬الوجيز في القانون التجاري‪،2972،‬ص‪.855‬‬
 ‫‪14‬‬
‫ثاني ا‪:‬أهمال وتقصير البنك في تنفيذ االعتماد المستندي ‪:‬‬
‫يجب أن يقوم البنك فور فتح االعتماد بإصدار خطاب االعتماد للمستفيد المحدد من قبل اآلمر‪،‬‬
‫وال يلتزم البنك في مواجهة المستفيد إال من لحظـة وصول خطاب االعتماد له وإذا لم يحدد اآلمر‬
‫موعدا محددا إلرسال خطاب االعتماد‪ ،‬يجب على البنك إرساله في أقرب وقت ممكن‪ ،‬وعليه أ‬
‫ن يبذل في ذلك العناية التي تقررها المحكمة ‪.‬‬
‫كما يجب ان يتضمن خطاب االعتماد العناصر التي تحدد حقوق المستفيد وواجباته بموجب‬
‫تعليمات اآلمر‪،‬وتكملها العادات المصرفية الخاصة باالعتماد المستندي ‪.‬‬
‫ويجب أن يتضمن خطاب االعتماد كذلك العناصراألساسية التي توضح العالقة ما بين البنك‬
‫والمستفيد‪ ،‬وهي مدة صالحية االعتماد وقيمته وكيفية تنفيذه واسم المستفيد والمستندات الواجب‬
‫تقديمها وكيفية تقديمه‪.)2(.‬‬
‫ثالثا‪:‬تجاوز البنك لحدود صالحياته المبنية في عقد فتح االعتماد المستندي ‪:‬‬
‫اوالا‪ :‬حكم تجاوز البنك لصالحياته ‪:‬‬
‫يشترط في التعليمات الصادرة من اآلمر إلى البنك أن تكون كاملة‪ ،‬على أساس ّأنها تعد األساس‬
‫في حقوق أطراف عقد االعتماد المستندي والتزاماته‪ ،‬ويجدر أن يلحظ هنا بأن هناك التزامات‬
‫عدة على البنك‪ ،‬تتمثل بفتح االعتماد لصالح المستفيـد وفقا للشروط المتفـق عليها‪ ،‬وإبالغ هذا‬
‫األخير بفتح االعتماد لصالحه بخطاب صادر منه يتعهد بمقتضاه أن يضع تحت تصرفه اعتمادا‬
‫في حدود مبلغ معين‪ ،‬وأن يدفع سند السحب المستندي المسحوب عليه‪ ،‬أو أن يقبلـه في حدود‬
‫المبلغ المفتوح به االعتماد‪ ،‬وفقا للشروط الواردة في الخطاب والتي تطابق تعليمات المشترى‬
‫(اآلمر)‪)0(.‬‬

‫(‪)2‬عوض‪،‬علي جمال الدين‪،‬االعتمادات المستندية‪،‬دراسة للقضاء المقارن وقواعد سنة‬

‫‪282‬الدولية‪،‬القاهرة‪،2992،‬ص‪84‬‬
‫(‪ )0‬المرجع السابق‪،‬ص‪.244‬‬
 ‫‪25‬‬

‫وبما أن العالقة ما بين اآلمر والبنك يحكمها عقد االعتماد المستندي‪ ،‬فإن تجاوز البنك لحدود‬
‫صالحياته بأن فتح اعتمادا لصالح المستفيد بشروط أفضـل‪ ،‬ففي هذه الحالة يلزم البنك في‬
‫مواجهة المستفيد بشروط االعتماد المبلغة إليه بخطاب االعتماد‪ ،‬وفي هذه الحالة ال يستطيع‬
‫البنك الرجوع على العميل بما يترتب على هذا التجاوز من مصاريف وزيادة في النفقات ‪)2( .‬‬

‫وقد تكيف طبيعة العالقة التي تربط ما بين البنك واآلمر بالوكالة (‪، )0‬وقد تكيف على أنها‬
‫حوالة‪ ،‬كما قد تكيف على أنها كفالة أو بيع أو اشتراط مصلحة اآلخرين‪)2( .‬‬
‫كما قد تكيف العالقة ما بين العميل والبنك المصدر على أنها عقد إجارة خدمات ‪)4(.‬‬

‫(‪)2‬العكيلي‪،‬عزيز‪،‬شرح القانون التجاري(األوراق التجاريةوعمليات البنوك)‪،‬دار الثقافةوالنشر‬

‫والتوزيع‪،‬عمان‪،0225،‬ج‪،0‬ص ‪420+422‬‬
‫(‪)0‬الجندي‪،‬محمد الشحات‪،‬فقة التعامل المالي والمصرفي الحديث‪،‬دار النهضةالعربية‪،2989،‬ص‪244‬‬
‫(‪)2‬الشيح‪،‬حسين محمدبيومي علي‪،‬التكييف الفقهي والقانوني العتمادات المستندية‪،‬دار‬
‫الفكرالجامعي‪،‬االسكندرية‪،0227،‬ص‪424+224‬‬
‫(‪)4‬سالمة‪،‬زينب السيد‪،‬دور البنوك في االعتمادات والمستندات من الوجهةالقانونية‪،‬أطروحة الدكتوراه‪،‬جامعة‬
‫االسكندرية‪،2982،‬ص‪.059‬‬
 ‫‪26‬‬
‫النوع الثاني من المخاطر‪:‬مخاطر التي تواجه البائع (المستفيد)‬
‫من المخاطر التي يتعرض لها المستفيد ضياع المستندات في طريقها إلى البنك؛ إذ من‬
‫المعروف أن المستفيد يلتزم بتقديم المستندات إلى البنك خالل مدة صالحية خطاب االعتماد‪،‬‬
‫والتزام البنك قبل المستفيد ينتهي بانتهاء مدة صالحية هذا االعتماد‪ ،‬فإذا تخلف المستفيد عن‬
‫تقديم سند واحد ولو كان ثانويا في الميعاد المحدد امتنع البنك عن تنفيذ االعتماد‬
‫وكذلك إذا ضاعت المستندات أو جزءا منها في الطريق‪ ،‬يمكن للمستفيد في هذه الحالة تقديم‬
‫مستندات بديلة‪ ،‬وفي األحوال التي يتم فيها تقديم هذه المستندات البديلة خارج مدة صالحية‬
‫االعتماد‪ ،‬فإن للبنك أن يرفضها وأن يمتنع عن تنفيذ التزامه‪ ،‬إال أن البائع ال يفقد حقه في‬
‫الرجوع على المشتري بموجب عقد األساس (عقد البيع) ويجدر أن يلحظ هنا أنه على البنك عند‬
‫رفضه للمستندات إن كانت ناقصة‪ ،‬أن يبين سبب هذا الرفض ليتمكن المستفيد من تصحيحها‬
‫قبل انتهاء مدة االعتماد لالستفادة من هذا األخير‪)2( .‬‬
‫وايضا يوجد مخاطر تدخل البنك الوسيط ماأن من المخاطر في مواجهة البائع قيامة بتنفيذ‬
‫التزامه بتسليم المستندات من خالل بنك وسيط‪ ،‬فإن مجرد تسليم هذه المستندات إلى البنك الوس‬
‫يط دون أن يقوم األخير بتسليمها إلى البنك مصدر االعتماد ال يعفيه من المسؤولية؛ ألن العبرة‬
‫وبناء على ذلك سيقوم بفحص المستندات ودفع‬
‫ا‬ ‫بتقديم هذه المستندات إلى البنك المكلف بالتنفيذ‪،‬‬
‫قيمة االعتماد لصالح المستفيد (البائع) ‪)0( .‬‬

‫(‪ )2(+)0(+)2‬مؤيد احمد العبيدات‪،‬وعبدالله حسين‪،‬دراسة تحليلة‪،‬المخاطر المترتبة على االعتماد المستندي‪.‬‬
 ‫‪71‬‬

‫النوع ثالث من مخاطر‪:‬مخاطر التي يتعرض لها البنك‬

‫‪ -2‬تمر عمليـة فتح االعتماد المستندي بمراحل عدة‪ ،‬فالمرحلة األولى تكون باالتفاق ما بين البائع والمشتري‬
‫والمتمثلة بعقد البيع‪ ،‬أما المرحلة الثانية فهي االتفاق ما بين المشتري من جانب والبنك من جانب أخر؛ إذ‬
‫يطلب األول فتح االعتماد وأخطار البائع به‪ ،‬وعند وصول هذا اإلخطار يصبح البنك ملزما ومدينا شخصيا‬
‫ومباش ار للمستفيد‪ ،‬ولكن ال يكتمل حق البائع بقبض الثمن إال في األحوال التي يقوم فيها بتسليم المستندات‬
‫المطابقة لشروط االعتماد‪.‬‬

‫وهذا البنـك قد يلتزم أمام المشتري بفحص المستندات المقدمة من قبل البائع‪ ،‬كما يلتزم بالدفع للبائع‬
‫ويكيف‬
‫اء‪ّ ،‬‬ ‫مقدما على المكشوف‪ ،‬أي حتى في األحوال التي ال يقدم فيها المشتري المبلغ كامال للبنك ابتد ا‬
‫المركز القانـوني للبنك هنا في كونـه وكيالا عن المشتري‪ ،‬ولكن تجاوزت وكالته حدود الوكالة المعروفة في‬
‫القانون المدني لتصل إلى حد المقاولة‪)2(.‬‬

‫والبنك عندما يقوم بعمله هذا فإنه يتعرض لمجموعة من المخاطر المختلفة سنجملها على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪-2‬مخاطر تتعلق ب المستندات‪:‬‬

‫يص اة مهمة في البيوع الدولية‪ ،‬فهو باإلضافه إلى االئتمان الذي‬
‫إن االعتماد المستنـدي يوفر َخص َ‬
‫يعطيه للمشتري‪ ،‬فإنه يشكل ضمانة للوفاء بالثمن؛ إذ إن تدخل البنك يعطي األمان الالزم ألطراف‬
‫عملية البيع‪ ،‬ألنه من شأنه أن يجعل تنفيذ العقد على نحو معين‪ ،‬بحيث يكون كل طرف مطمئنا‬
‫للحصول على حقوقه‪ ،‬وبعد إصدار البنك لالعتماد فإن المشتري يقوم بتحديد المستندات الواجب‬
‫على البائع إرسالها له‪،‬ويقوم البنك بالدفع للبائع إذا ما قام هذا األخير بتسليمه هذه المستندات‪)0(.‬‬

‫(‪ -)2‬عوض‪،‬علي جمال الدين‪،‬االعتمادات المستندية‪،‬دراسة للقضاء المقارن وقواعد سنة‬

‫‪282‬الدولية‪،‬القاهرة‪،2992،‬ص‪5‬‬
‫(‪ -)0‬دويدار‪ ،‬هاني محمد‪ ،‬الوجيز في العقود التجارية والعمليات المصرفية‪ ،‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪0222‬م‪،‬ص‪224،225‬‬
 ‫‪11‬‬
‫الفـرع األول‪ :‬الضمان الذي يمنحه االعتماد المستندي‬
‫يص اة مهمة في البيوع الدولية‪ ،‬فهو باإلضافه إلى االئتمان‬
‫إن االعتماد المستنـدي يوفر َخص َ‬
‫الذي يعطيه للمشتري‪ ،‬فإنه يشكل ضمانة للوفاء بالثمن؛ إذ إن تدخل البنك يعطي األمان الالزم‬
‫ألطراف عملية البيع‪ ،‬ألنه من شأنه أن يجعل تنفيذ العقد على نحو معين‪ ،‬بحيث يكون كل طرف‬
‫مطمئن ا للحصول على حقوقه‪ ،‬وبعد إصدار البنك لالعتماد فإن المشتري يقوم بتحديد المستندات‬
‫الواجب على البائع إرسالها له‪،‬ويقوم البنك بالدفع للبائع إذا ما قام هذا األخير بتسليمه هذه‬
‫المستندات ‪)2( .‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تطابق المستندات‬

‫إن من أهم النصائح التي تقدم للبنك بهذا الخصوص مالحظة وجود تطابق بين‬
‫المستندات المقدمة‪ ،‬فإذا ما وجد تعارض بين هذه المستندات فيجب عليه رفضها‪ ،‬كما لو تضمن‬
‫مستند الشحن اسم ميناء الوصول ما رسي بينما تتضمن شهادة المنشأ أنها مرسلة إلى ميناء‪)0(.‬‬
‫كما اشترطت هذه القواعد أن يقوم البنك ببيان جميع المخالفات التي بنى عليها رفضه للمستندات بس‬
‫بعضا‪ ،‬وبأنه يرفض الوفاء أو التداول‪ ،‬كما يجب عليه أن يبين فيما إذ‬
‫بب عدم مطابقتها مع بعضها ا‬
‫ا كان يحتفظ بهذه المستندات بانتظار التعليمات التي سيصدرها المقدم‪ ،‬أو أنه يحتفظ بهذه المستندا‬
‫ت إلى لحظة حصوله على موافقة طالب اإلصدار ويوافق على قبولها بنفس الوقت‪ ،‬أو يحتفظ بتلك‬
‫المستندات لحين الحصول على تعليمات في وقت الحق من المقدم قبل موافقته على قبول هذه الموا‬
‫فقة‪ ،‬أو أنه سيعيد المستندات‪ ،‬أو أنه يتصرف استنادا للتعليمات السابقة التي تلقاها من المقدم لهذه‬
‫المستندا ت ‪)2( .‬‬
‫(‪)2‬دويدار‪،‬هاني محمد‪،‬الوجيز في الغقود التجاريةوالعمليات المصرفية‪،‬دار وائل للنشر‪،0225 ،‬ص‪224‬و‪225‬‬
‫(‪)0‬قرار محكمة السين التجارية سنة ‪2952‬ذكره موسى‪،‬طالب حسن‬
‫(‪)2‬المادة(‪ )26‬من نشرة ‪622‬الصادرة عن غرفة التجارةالدولية التي تتضمن االصول واالعراف الموحده لالعتمادات‬
‫المستندية‪.‬‬
 ‫‪11‬‬

‫الفـرع الثالث‪ :‬فحص المستندات من قبل البنك‬

‫يجـدر أن يلحظ هنا أن البنك يتوجب عليه عدم االكتفاء بالفحص الشكلي للمستندات الم‬
‫ٍ‬
‫مقروء أو مكتو‬ ‫قدمة من قبل المستفيد‪ ،‬فله في سبيل ذلك رفض سند الشحن إن تضمن توقيع ا غير‬
‫ٍب على ورقة عادية ‪)2( .‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬معيار مطابقة المستندات‬

‫حاولت القواعد واألعراف الموحدة رقم (‪ )622‬عالج هذه المسألة‪ ،‬وخصوص ا ما يتعلق با‬
‫اتباعها من قبل البنك للتعرف على مطابقة المستندات لشروط االعتماد من عدمه؛ إذ‬
‫لعناية الواجب ُ‬
‫أخذت هذه األعراف والقواعد بمعيار األصول المصرفية الدولية‪ ،‬واشترطت أن أي بيانات في مستند‬
‫ما في األحوال التي يراد قراءتها في سياق االعتماد‪ ،‬ومـع المستند نفسه ومع المعيار الدولي لألصول‬
‫المصرفيـة ال يتوجب أن تتماثل تمام ا‪ ،‬ولكن يشترط هنا عدم تعارضها مع البيانات في ذلك المستند‪،‬‬
‫أو في أي مستند مطلوب آخر أو مع االعتماد‪.‬‬
‫واشترطت بفحص جميع المستندات المنصوص عليها في عقد االعتماد المستندي‪ ،‬استنادا الى‬
‫المستندات وحدها والتأكد من مطابقة ظاهرها لشروط االعتماد أم ال ‪)0(.‬‬

‫(‪)2‬عوض‪،‬علي جمال‪،‬عمليات البنوك‪،2969،‬ص‪428، 427‬‬

‫(‪ )0‬تنص المادة (‪ )24‬من األصول واألعراف الموحدة لالعتمادات المستندية في النشرة (‪ )622‬على أنه‪" :‬أ‪ -‬يجب على‬
‫المصرف المسمى الذي يتصرف بناء على تسميته والمصرف المعزز إن وجد‪ ،‬والمصرف المصدر أن يفحصوا التقديم‪ ،‬استنادا‬
‫إلى المستندات وحدها‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت المستندات تشكل في ظاهرها تقديما مطابقا أم ال‪ .‬د‪ -‬بيانات في مستند ما‪ ،‬عندما‬
‫تق أر في سياق االعتماد‪ ،‬ومع المستند نفسه ومع المعيار الدولي لألصول المصرفية ال يتوجب أن تكون متماثلة تمام ا‪ ،‬ولكن‬
‫يجب أن ال تتعارض مع البيانات في ذلك المستند أو في أي مستند مطلوب أخر أو مع االعتماد‬
 ‫‪02‬‬

‫‪-0‬عـــدم دقة البيانــــات والمعلومات المجموعة من قبل البنك‪:‬‬

‫تتخـذ البنوك الكثير من االحتياطات الالزمة لتمويل العمليات المختلفة التي تقوم بها‪ ،‬خاصـ اة إذا كانت تقوم‬
‫بهذه العمليات على المكشوف‪ ،‬ودون أن يقوم من يتعامل معها بتغطية العملية؛ لذا فهي تتخد الكثير من‬
‫التدابير الوقائية والسابقـة على فتح االعتماد المستندي‪،‬هذا المطلب سيتفرع لـ‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬إجراء الدراسات حول مالءة العميل‬

‫تعد االعتمادات المستنديه من العمليات المصرفية التي تنطوي على درجه كبيرة من الخطورة‪ ،‬نظ ار لضخامة‬
‫المبالغ المالية التي تمثلها‪ ،‬لذا فإن البنوك تحيط هذه العملية بالكثير من االحتياطات المناسبة التي تقلل من‬
‫هذه المخاطر‪ ،‬وهي في سبيل ذلك تقوم بإجراء الكثير من الدراسات العميقة والمستفيضة للوضع المالي‬
‫للمشتري اآلمر بفتح االعتماد‪ ،‬لذا فإن إدارات االعتمادات المستنديـه في البنـوك تعـد من أهم اإلدارات‬
‫المتخصصة وأخطرها‪ ،‬اآلمر الذي يستلزم رفدها بالكوادر والكفاءات الفنية والقانونية واالقتصادية (‪)1‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬المعلومات والبيانات المتعلقة ب العميل ‪:‬‬

‫ومن أهـم المخاطـر التي تتعرض لهاالبنوك بهذا الخصوص هو عدم دقة البيانات والمعلومات‬
‫المالية التي جمعتها إدارات االعتمادات المستندية فيها بشأن المعلومات المتعلقة باآلمر بفتـح االعتماد‬
‫المستندي (المشتري)‬

‫وال بد من االشاره هنا إلى الدور الذي تقوم به إدارات االعتمادات المستندية في إدارة العمليات الخارجية؛‬
‫إذ إنه يترتب على فتح االعتماد قيام البنك بإصدار ق اررات ائتمانية‪ ،‬بالمقابل فهي تتأثر تأث ار مباش ار بالعالقة‬
‫مابين العميل والمستفيد‪ ،‬هذا األخير الذي ال يعلم عنه البنك شيئ ا‪ ،‬مما قد نكون أمام ثغرة في تغطية البنك‬
‫لمخاطرته االئتمانية القائمة على أساس االعتماد المستندي‪ ،‬ويتم تدارك هذه الثغرة من خالل قيام البنوك‬
‫بتقييد العملية باألصول واألعراف الموحدة لالعتمادات المستندية(‪)2‬‬

‫(‪)0(+)2‬مؤيد احمد العبيدات وعبدالله حسين‪،‬دراسةالمخاطر المترتبة على االعتماد المستندي‬

 ‫‪02‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬دقة المعلومات ‪:‬‬

‫أن المعلومات التي قد يتم جمعها من قبل إدارات االعتمادات المستندية عن طبيعة البضاعة ونوعها قد تكون‬
‫سيع ّرض البنك لمخاطرة كبيرة في تغطية هذه البضاعة‪ ،‬خاص اة إذا علمنا أن نوع‬ ‫غير دقيقة‪ ،‬األمر الذي َ‬
‫البضاعة يحتل ثقالا خاص ا في التحليل االئتماني لالعتماد المستندي‪ ،‬لكونها تعد الضمانـة األساسية والفعلية‬
‫لقيام البنك بمخاطرته االئتمانية؛ إذ أن زيادة التأمين النقدي للبضاعة ونسبته تزداد كلما كانت البضاعة قابلة‬
‫للتلف بسرعة‪ ،‬أو كانت أسواقها صغيرة وأسعارها تخضع لتقلبات حادة من حين إلى آخر‪ ،‬أما إذا كان‬
‫للبضاعة أسواق كبيرة وسهلة ومتوافرة وأسعارها تميل وتمتاز بالثبات واالستقرار أو الصعود‪ ،‬فإن أهمية‬
‫التأمين النقدي ونسبته تقل في هذه الحالة‪)1(.‬‬

‫الفرع الربع ‪ :‬أهمية البضاعة ‪:‬‬

‫ايجدر أن نشير هنا إلى األهمية القصوى لطبيعية البضاعة في قيام البنك بتغطيتها ومنح ائتمان لعميله‬
‫عليها‪ ،‬إذ إن فتح االعتماد المستندي من قبل البنك لتغطية صفقة من البندورة مستوردة من الصين عبر‬
‫البحر إلى األردن هي عملية تندرج عليها خطورة عالية في تلف البضاعة وهالكها أثناء الرحلة البحرية‪ ،‬أما‬
‫تغطية صفقة من الثالجات مستوردة من الصين أيضا إلى األردن‪ ،‬فهي أقل خطورة من صفقة البندورة ألن‬

‫احتمال هالك الثالجات أو تلفها يكون بنسبة ّ‬

‫أقل بكثير من احتمال هالك البندورة أو تلفها‪ ،‬خاص اة إذا علمنا‬
‫بأن البنك عندما يقوم بفتح االعتماد المستندي‪ ،‬فإنه بالغالب قد ال يطلب أي تغطية لقيمة الصفقة من قبل‬
‫اآلمر بفتح االعتماد‪ ،‬األمر الذي قد يلحق به ضر ار إذا ما تلفت أو هلكت تلك الصفقة‪ ،‬ألنه في نهاية اآلمر‬
‫سيعود بثمنها على المشتري الذي قد يكون عاج از عن الوفاء بقيمتها؛ ألنه كان سيعتمد على الوفاء بقيمة‬
‫الصفقة من خالل بيعه للبضاعة في األسواق‪ ،‬وسداد البنك من إيراد هذا البيع‪ ،‬وبما أن هذا اإليراد سينعدم‬
‫األمر الذي سيتعرض معه الضمـان العام للبنك للخطر‪ ،‬نتيجـة خسران اآلمر قيمة الصفقة بسبب هالكها أو‬
‫تلفها‪)2(.‬‬

‫(‪ )0(+)2‬مؤيد احمد العبيدات وعبدالله حسين‪،‬دراسةالمخاطر المترتبة على االعتماد المستندي ‪.‬‬
 ‫‪00‬‬

‫الخاتمة‬

‫يمكن ذكر أهم النتائج والتوصيات من خالل ما يأتي ‪:‬‬

‫أوالا ‪ :‬النتائج ‪:‬‬

‫‪ -1‬إن االعتماد المستندي هو عقد يتمتع بالخصائص العامة التي يتمتع بها أي عقد‪ ،‬كونه عقدتجاري‪،‬‬
‫رضائي‪ ،‬ينعقد بمجرد تطابق إ اردتين‪ ،‬عقد زمني مستمر التنفيذ وعقد من عقود المعاوضةيرتب الت ازمات‬
‫متبادلة إال أنه يبقى عقدا متمی از فيه ذاتيته المستمدة من المبادئ التي تحكمه‪،‬فكون عقد االعتماد مستنديا‬
‫فإن التعامل فيه يتم بالمستندات ال بالبضائع وال الخدمات‪ ،‬وعليه الذي كرسته النشرة ‪ ّ622‬يبرز مبدأ مهم‬
‫عند فحص المستندات هو مبدأ المطابقة الظاهرية المتعلقة باالعتمادات المستندية‪ ،‬والذي يدعم مبدأ آخر ال‬
‫يمكن لهذا العقد من تحقيق أهدافه بأن يعطي اطمئنان لكافة‬
‫يقل أهمية عن سابقه هو مبدأاالستقاللية الذي ّ‬
‫أطرافه منذابرامه الى حين تنفيذه‪.‬‬

‫‪ -2‬تقوم المصارف اإلسالمية بأعمالها المصرفية المختلفة ومنها اإلعتمادات المستندية ‪ ،‬بعيداعن الفائدة‬
‫والربا المحرم شرع ا ‪ ،‬حيث يأخذ المصرف اإلسالمي من عمالئه أجو ار وعموالت مقابل عمل يقوم به ‪ ،‬وهذا‬
‫ال يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية كونه ال يلزم العمالء بدفع فوائد على قيمة االعتماد المستندي كما هو‬
‫الحال في المصارف التجارية‪.‬‬

‫‪ -3‬أن المصارف اإلسالمية تقوم بتنفيذ اإلعتمادات المستندية إستنادا لألحكام الشرعيةالموجودة في الشريعة‬
‫اإلسالمية ‪ ،‬وأيضا تقوم بتنفيذ اإلعتمادات المستندية إستنادا إلى القواعد واالعراف الدوليةبشكل ال يخالف‬
‫األحكام الشرعية‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬

‫عقد الندوات والدورات عمل ‪،‬عن طريق المؤسسات القانونية المهتمة بهذا الموضوع ألعضاء و ‪1-‬‬
‫أفراد المؤسسات المالية كالمصارف االسالمية‪،‬وذلك إلظهارهم وتوعيتهم القانونية إلهمية‬
‫ا‬ ‫االعتمادات المستندية ‪،‬والتعامل بها عبر التجارة الدولية ‪،‬إذ أن الغالبية العظمى من موظفي‬
‫لمصارف على غير دراية حتى بمفهومها وكيفية التعامل بها ‪.‬‬
 ‫‪02‬‬

‫‪ -2‬نوصي بالعمل على تزويد المکتبات العامة ومکتبات الجامعات بالکتب القانونية باللغةالعربية‬
‫واإلنجليزية والمجالت والمقاالت واألبحاث المتعلقة بموضوع هذه الدراسة‪ ،‬حيث النشرة‪622‬الدولية‬
‫لألعراف الموحدة غنية بالمواضيع الجديرة بالعناية بها ‪ ،‬وبحثها من الناحية‬
‫القانونية إذ أن ذلك بدوره يثري ويشجع البحث العلمي في هذ المجال‪.‬‬

‫‪-3‬تزويد المعاهد والجامعات بالكتب التي تخص االعتماد المستندي للطالب بسبب عدم وجود‬
‫مراجع كثيرة تخص االعتماد المستندي‪.‬‬
 ‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫‪-1‬حسين محمدسمحان‪،‬محاسبة العمليات المصرفيةفي ضوء المعاييرالصادرةعن هيئةالمحاسبة‬

‫والمراجعةللمؤسسات ماليةاالسالمية‪.2115‬‬

‫‪-2‬سماح يوسف اسماعيل السعيد‪،‬العالقة التعاقديةبين اطراف عقداالعتمادالمستندي‪،‬جامعة النجاح ا‬

‫لوطنية ‪.0227،‬‬

‫‪-2‬مصرف سوربا المركزي‪،‬دليل الموحد لالعتمادات المستندية‪،‬نسخة االولى‪.2111 ،‬‬

‫‪-4‬بوغترس‪،‬عبد الحق‪،‬مسؤولية البنك فاتح االعتماد عن عدم مطابقة البضاعةللمواصفات‬
‫المذكورةفي عقداالعتماد المستندي‪،‬جامعة القسطنطينية ‪،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪-5‬علي جمال الدين‪،‬االعتمادات المستندية‪،‬دراسةللقضاء المقارن والقواعدسنة‪2982‬الدولية‪،‬دار‬
‫النهضة العربية‪،‬القاهرة ‪.2992،‬‬
‫‪-6‬القانون التجاري(االوراق التجارية عمليات البنوك)‪،‬دار الثقافةللنشروالتوزيع‪.0225،‬‬
‫‪-7‬الجندي‪،‬محمد الشحات‪،‬فقة التعامل المالي والمصرفي الحديث‪،‬دار النهضة العربية ‪.2989‬‬
‫‪-8‬ابن المنظور‪،‬لسان العرب‪.‬‬

‫‪-9‬منير ابراهيم الهندي‪،‬االدارة المالية مدخا تحليلي معاصر‪،‬المكتب العربي الحديث‪،‬القاهرة‪،‬الطبعة‬

‫الرابعة‪.2999،‬‬
‫‪-22‬الدرس المساعد آمال نوري محمد‪،‬اجراءات االعتمادات المستنديةفي العراق بين الحقيقة‬
‫والرؤى‪-‬مدخل نظري‪ ،-‬جامعة بغداد‪-‬كلية االدارة واالقتصاد‪.‬‬

‫‪-22‬الدكتور سعد بن علي بن تركي‪،‬فقة المخاطرة المالية بين التمويل االسالمي والتمويل الغربي‬
‫‪،‬المملكة العربية السعودية‪-‬جامعة القصيم‪-‬في كلية الشريعةوالدراسات االسالمية‪.‬‬
 ‫‪-20‬الشيخ حسين محمدبيومي‪،‬التكييف الفقهي والقانوني لالعتمادات المستندية‪،‬االسكندرية‪.0227،‬‬

‫‪-22‬ابو عبدالله محمدبن يزيدالعزوبني‪،‬كتاب الزهيد باب صفة الجنة‪،‬سنن ابن ماجه‪،‬ج ‪5‬‬
‫‪-24‬سالمة‪،‬زينب السيد‪،‬دور البنوك في االعتمادات المستنديةمن الوجهة القانونية‪،‬أطروحة الدكتوراة‪،‬‬
‫جامعة االسكندرية‪.2982،‬‬
‫‪-25‬مؤيدأحمد عبيدات‪،‬عبدالله حسين‪،‬المخاطر المترتبةعلى االعتماد المستندي دراسة تحليلية‪.‬‬
‫‪-26‬االصول واالعراف الموحدة لالعتمادات المستنديةنشرة‪.622-‬‬

‫‪https://www.almanny.com -27‬‬

‫‪HTTPs://www.mawdoo3.com‬‬ ‫‪-28‬‬

‫‪https://tijaratuna.com/‬‬ ‫‪-29‬‬

‫‪-02‬المالعي‪،‬ايناس جواد حسن‪،‬آلية التعامل ب االعتمادات المستندية لدى المصارف االسالمية‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق االوسط‪.0225،‬‬

‫‪-02‬د‪.‬صالح العقدة‪ ،‬د‪.‬دالل الكخن‪،‬د‪.‬عماد زياد رمضان‪،‬مخاطر االعتماد المستندي على البنوك وأثر‬
‫تطبيق النشرة ‪ 622‬من االصول واالعراف الموحدة لالعتمادات على تخفيضها‪0229،‬‬

‫‪-00‬دويدار‪ ،‬هاني محمد‪ ،‬الوجيز في العقود التجارية والعمليات المصرفية‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‬
‫للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪0222 ،‬‬

‫‪-02‬معجم المعاني الجامع ‪ ،‬النسخة االلكترونية‪.‬‬

‫‪-04‬معجم اللغة العربية المعاصر‪ ،‬النسخة االلكترونية‪.‬‬

‫‪-05‬جالل‪،‬احمد خليل‪ ،‬مدى مسؤولية البنك في قرض االعتماد المستندي مجلة المحامأة‪.2992،‬‬

‫‪-06‬مصطفى كمال‪،‬الوجيز في القانون التجاري ‪. 2972‬‬

 ‫‪ -06‬مصطفى كمال ‪ ،‬الوجيز في القانون التجاري ‪.2972‬‬

‫تم بحمد الَله‬