You are on page 1of 59

‫كتاب الضحايا‬

‫الباب األول ‪ :‬في حكم الضحايا‬

‫المسألة األولى ‪ :‬هل في األضحية واجبة أم هي سنة؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬ذهب مالك و شافعي بأهنا السنن المؤكدة‪ ,‬و رخص مالك للحج يف تركها مبىن‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬ذهب أبو حنيفة بأهنا واجبة للمقيمني يف األمصار املوسرين و ليس للمسافرين‬

‫‪ :‬سبب اإلختالف‬
‫السبب األول ‪ :‬فعل رسول اهلل ﷺ هل يدل على الوجوب أو على الندب؟‬
‫اسبب الثاين ‪ :‬مفهوم املخالفة يف احلديث (( إذا دخلة العشر فأراد أحدكم أن يضحي فال يأخذ من‬
‫‪.‬شعره شيئا وال من أظفاره))‬

‫الباب الثاني‪ : J‬في أنواع الضحايا و صفاتها و أسنانها و عددها‬


‫المسألة األولى‪ : J‬ما األفضل بهيمة األنعام للضحايا؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬الكباش ثم البقر ثم اإلبل‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬اإلبل ثم البقر ثم الكباش‬

‫‪ :‬سبب اإلختالف‬
‫‪.‬معارضة القياس لدليل الفعل‬

‫‪.‬المسألة الثانية‪ : J‬في تمييز الصفات‪J‬‬


‫أمجع العلماء على إجتناب العرجاء البنّي عرجها يف الضحايا و املريض البنّي مرضها و العجفاء اليت ال‬
‫تنقي مصريا‪ (( ,‬العرجاء البنّي عرجها و العوراء البنّي عورها و املريضة البنّي مرضها و العجفاء اليت ال‬
‫‪.‬تنقي))‬
‫‪ :‬فيه مسألتان‬

‫المسألة األولى ‪ :‬كيف إذا كان العيوب أشد من هذه املنصوص عليها مثل العمى و كسر الساق؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬هي أحرى أن متنع اإلجزاء‬
‫‪.‬القول ااُل ين ‪ :‬أنه ال متنع اإلجزاء‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫معارضة الفهم يف هل هذا اللفظ الوارد هو خاص أريد به اخلصوص أو خاص أريد به العموم؟‬
‫المسألة الثانية ‪ :‬كيف إذا كان مسويا هلا يف إفادة النقص أو شأهنا‪ ,‬أعين يف أعضاء األخر و لكن مل يكن‬
‫يسريا؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬أنه متنع اإلجزاء كمنع املنصوص عليها‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬أهنا ال متنع اإلجزاء و إن كان يستحب إجتناهبا‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬أهنا ال متنع إإلجزاء وال يستحب جتنبها‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬السبب األول ‪ :‬إختالفهم يف مفهوم احلديث املتقدم‬
‫‪.‬السبب الثاين ‪ :‬معارضة األثار يف هذا الباب‬

‫السن‬
‫المسألة الثالثة‪ : J‬في معرفة ّ‬
‫أمجع العلماء أنه ال جيوز اجلذع من املعز بل الثاين فما فوقه‪ .‬و إختلفوا يف اجلذع من الضأن؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬قول جبوازه‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬الثاين من الضأن‬

‫‪ :‬سبب اإلختالف‬
‫‪.‬معارضة العموم للخصوص‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬العدد‪J‬‬


‫أمجع بأن الكبش ال جيزي إال عن واحد‪ .‬و إختلفوا بعدد ما جيزي من الضحايا عن املضحني؟‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬
‫القول األول ‪ :‬جيوز أن بيع الرجل الكيش أو البقرة أو البدنة مضحياً عن نفسه وعن أهل بيته الذين تلزمه‬
‫‪.‬نفقتهم الشرع‪ ،‬وكذلك عند اهلدايا‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬وأجاز أن ينحر الرجل البدنة عن سبع‪ ،‬وكذلك البقرة مضحياً أو مهدياً‬
‫القول الثالث ‪ :‬أنه جيزي أن يذبح الرجل الكبش عن نفسه وعن أهل بيته ال على جهة الشركة بل إذا‬
‫‪.‬اشرتاه مفرداً‬

‫‪ :‬سبب اإلختالف‬
‫‪.‬معارضة األصل يف ذلك للقياس املبين على األثر الوارد يف اهلدايا‬

‫الباب الثالث ‪ :‬في أحكام‪ J‬الذبح‬

‫المسألة األولى‪ : J‬من ذبح األضحية قب ذبح اإلمام و بعد الصالة‬


‫إتفقوا على أن من ذبح (قبل) وقت الصالة أن ذبيحته حلم وليست بأضحية‪ ،‬إال عطاء ‪-‬رمحه اهلل ‪ -‬قال‬
‫جبوازه من بعد طلوع الشمس حديث أيب بردة اهلل‪ :‬اله ذبح قبل الصالة فقال له ‪( :‬شاتك شاة حلم)‪،‬‬
‫وأمره بإعادة الذبح (متفق)‪ ƒ،‬ولقوله ‪( :‬أول ما نبدأ به يف يومنا هذا أن تصلي مث ننجر)‪ ،‬واتفقوا أن من‬
‫ذبح بعد الصالة وبعد ذبح اإلمام فقد أصاب السنة‪ ،‬واختلفوا فيمن ذبح بعد الصالة أو مضي وقتها لكن‬
‫‪(.‬قبل) ذبح اإلمام‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬ال جيزئ ذبح األضحية قبل ذبح اإلمام‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬جيزئ ذبح األضحية قبل ذبح اإلمام‬
‫سبب الخالف ‪ :‬ظاهر اإلختالف اآلثار في هذه المسألة‬

‫المسألة الثانية‪ : J‬متى يذبح األضحية من ليس له اإلمام من أهل القرى‬


‫اتفقوا أن من ذبح من أهل املدن الذين تقام فيهم الصالة بعد الصالة وبعد ذبح اإلمام فقد أصاب السنة‪،‬‬
‫واتفقوا أن من ذبح يف اليوم الثاين من العيد فله أن يذبح من الفجر‪ ،‬واختلفوا يف أهل القرى ممن ليس هلم‬
‫‪.‬إمام وال تُقام فيهم صالة العيد مىت يذحبون األضحية‪ ،‬واخلالف على أربعة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬أهل القرى هلم أن يذحبوا بعد طلوع الشمس‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬أهل القرى هلم أن يذحبوا بعد الفجر مباشرة‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬أهل القرى يتحرون قدر الصالة واخلطبة ويذحبون‬
‫‪.‬القول الرابع ‪ :‬أهل القرى يتحرون ذبح أقرب األئمة إليهم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل األمر بالذبح بعد الصالة خاص بأهل األمصار الذين تُقام فيهم الصالة أم يعم األمر غريهم ممن ال تقام‬
‫فيهم الصالة؟‬

‫المسألة الثالثة‪ : J‬أخر زمن ذبح األضحية‬


‫اتفقوا على مشروعية ذبح األضحية يوم النحر‪ ،‬وهو اليوم العاشر من شهر ذي احلجة‪ ،‬واختلفوا إىل مىت‬
‫‪.‬عند آخر يوم للذبح‪ ،‬واخلالف على أربعة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪ :‬آخر يوم لذبح األضحية مغيب الشمس يوم ‪13‬‬
‫القول الثاين ‪ :‬آخر يوم لذبح األضحية مغيب مشس يوم ‪30‬‬
‫القول الثالث ‪ :‬آخر يوم لذبح األضحية مغيب مشس يوم ‪١٢‬‬
‫القول الرابع ‪ :‬آخر يوم لذبح األضحية مغيب مشس يوم ‪1.‬‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫يم ِة اَأْلْن َفم ﴾ [احلج ‪﴿ / ]٢٧‬‬‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َم اللَّه يِف َأيَّام َّم ْعلُ َ‬
‫ومت َعلَى َما َر َز َق ُهم ِّم ْن هَب َ‬ ‫يَ ْش َه ُدوا َمنَف َع هَلُ ْم َويَ ْذ ُكُروا ْ‬
‫‪.‬ومعارضة دليل اخلطاب يف آية احلج حلديث جابر بن مطعم‬

‫المسألة الثالثة‪ : J‬الذبح في اليالي التي تتخلى أيام النحر‬


‫هنارا يف أيام الذبح واختلفوا يف حكم ذحبها يف الليل‪ ،‬من بعد املغرب‬
‫اتفقوا على مشروعية ذبح األضحية ً‬
‫‪.‬إىل إىل الفجر يف األيام اليت يشرع فيها الذبح هنارا‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪:‬ال جيوز ذبح األضحية بالليل‬
‫القول الثاين ‪ :‬جيوز ذبح األضحية بالليل‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫االشرتاك يف اسم اليوم يف قوله تعاىل فرق انبار معلومات [احلج‪ /٢٧:‬وهل تطلق على الليل والنهار مقا‪،‬‬
‫أو على النهار فقط؟‬
‫الباب الرابع ‪ :‬في أحكام لحوم الضحايا‬

‫المسألة األولى ‪ :‬كيف تقسيم األضحية‬


‫اتفقوا أن املضحي مأمور أن يأكل من أضحيته‪ ،‬وأن يتصدق منها‪ ،‬و اختلفوا يف تقسيم الضحايا وإىل كم‬
‫‪.‬قسم‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬تقسم األضحية إىل قسمني‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬تقسم األضحية ثالثة أقسام‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬املضحي خمري بني أكل كامل األضحية أو الصدقة بكاملها‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫مل يثبت يف الكتاب وال السنة نص صريح يف األمر بتقسيم األضحية‪ ،‬أو حتديد مقدار ما يؤكل أو يتصدق‬
‫به أو يهدى‪ ،‬واالختالف يف تأويل الكتاب ( ومل يذكره إبن الرشد)‬

‫– المسألة الثانية ‪ :‬حكم بيع أجزاء من األضحية ‪ -‬غير لحم‬


‫مل يثبت يف الكتاب وال السنة نص صريح يف األمر بتقسيم األضحية‪ ،‬أو حتديد مقدار ما يؤكل أو يتصدق‬
‫‪.‬به أو يهدى‪ ،‬واالختالف يف تأويل الكتاب‪ ,‬و فيه قولني‬
‫األقوال في تلك المسألة‬
‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز بيع أجزاء األضحية عدا اللحم‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جيوز بيع أي جزء من األضحية‬

‫سبب الخالف‬
‫هل تلحق بقية أجزاء األضحية غري اللحم حبكم اللحم‪ ،‬أم حبكم االنتفاع باللحم وبقية أجزاء األضحية؟‬
‫كتاب الذبائح‬

‫الباب األول ‪ :‬في معرفة محل الذبح و النحر‬

‫المسألة األولى ‪ :‬تأثير الذكاة في المنخنفة و المتردية و الموقوذة و النطيحة و ما أكل السبع‬
‫وقد اتفقوا أن هذه األصناف إذا مل تبلغ اإلصابة منها مبلغًا حبيث يغلب على الظن أهنا تعيش ولن حتلك‬
‫فإن الذكاة تعمل فيها‪ ،‬واتفقوا أن االستثناء يف اآلية راجع إىل املتخنقة وما بعدها دون ما قبلها‪ ،‬واختلفوا‬
‫‪.‬إذا غلب على الظن أهنا هتلك من ذالك بإصابة املقتول أو غريه‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬تعمل الذكاء يف األصناف اخلمسة املذكورة يف اآلية إذا كبيت قبل موهتا‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬ال تعمل الذكاء يف األصناف اخلمسة املذكورة يف اآلية إذا كبيت قبل موهتا‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫اختالفهم يف مفهوم قوله تعاىل‪ :‬إال ما كنتم ‪ ،‬هل هو استثناء متصل‪ ،‬أو استثناء منقطع؟‬

‫المسأألة الثانية ‪ :‬هل تظهر جلود الحيوانات محرمة األكل بالذكاة؟‬


‫اتفقوا أن الذكاة (ال) حُت ل حلم احليوانات حمرمة األكل‪ ،‬فال جيوز حلمها ولو ذكيت‪ ،‬واختلفوا هل تعمل‬
‫‪.‬الذكاة يف جلود حمرمة األكل فتظهر بالتذكية؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬الذكاة تعمل يف السباع وغريها ما عدا اخلنزير‪ ،‬وتظهر اجللود‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) تعمل الذكاة يف احليوان حمرم األكل و(ال) تظهر اجللود‬
‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل تظهر جلود احليوانات حمرمة األكل بالذكاة؟‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬تأثير الذكاة في البهيمة التي أشرفت على الموت من شدة المرض‬
‫اتفقوا أن البهيمة اليت مل تشرف على املوت إذا ذكيت فهي خالل اللحم‪ ،‬واختلفوا يف حكم ذكاة البهيمة‬
‫اليت أشرفت على املوت من شدة املرض‪ ،‬هل تعمل الذكاة فيها أم ال؟ مع اختالفهم يف املعترب يف البهيمة‬
‫املشرفة على املوت؛ منهم من قال‪ :‬املعتدبري احلركة‪ ،‬وبعضهم قال‪ :‬للمعترب حركة طرف العني وحتريك‬
‫الذنب والركض بالرجل‪ ،‬وبعضهم قال‪ :‬يشرتط التنفس‪ ƒ،‬وقد اختلفوا يف عمل الذكاة يف املشرفة على‬
‫‪.‬اهلالك من شدة املرض‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪ :‬الذكاة تعمل يف البهيمة املشرفة على املوت لشدة املرض إذا وجد فيها دليل احلياة (على‬
‫‪.‬األقوال ونسبتها خالف يف املعترب يف دليل احلياة)‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬الذكاة (ال) تعمل يف البهيمة املشرفة على املوت لشدة املرض‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬ظاهر معارضة القياس لألثر‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬هل ذكاة األم ذكاة لجنينها في الحيوان مأكول اللحم‬
‫إتفقوا إذا ذكيت األم وخرج اجلنني حيا أنه جيب أن يذكى ليحل أكله‪ ،‬واختلفوا هل تعمل ذكاة األم يف‬
‫‪.‬جنينها إذا خرج منها مينا بعد ذبح األم‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬ذكاة األم ليست ذكاة جلنينها‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬ذكاة األم ذكاة جلنينها على خالف بينهم فيما يشرتط يف اجلنني ليحل أكله‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬اختالفهم يف صحة اآلثار املروية يف هذه املسألة من حديث أيب سعيد اخلدري‪ ،‬مع خمالفته لألصول‬

‫المسألة الرابع ‪ :‬ما يُشترط في الجنين إذا خرج مينا بعد ذكاة أمه ليحل أكله‬
‫ذهب اجلمهور خالفًا أليب حنيفة وابن حزم رمحهما اهلل ‪ -‬إىل أن ذكاة األم ذكاة جلنينها لو خرج مينا‪،‬‬
‫‪.‬واختلفوا فيما يشرتط يف اجلنني حىت حيل أكله‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬يشرتط يف اجلنني املذكاة أمه أن يكون على متام اخللقة وشعره ثابت‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) يشرتط حلل أكل اجلنني املذكاة أن يكون على متام اخللقة وال شعره ثابت‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬ظاهر معارضة العموم للقياس‬

‫المسأللة الخامسة ‪ :‬هل للجراد ذكاة؟‬


‫اتفقوا على حال أكل اجلراد‪ ،‬واتفقوا أنه إذا وجد اجلراد حيًا مث قتل بقطع رأسه أو بإلقائه يف النار أو يف‬
‫الزيت احلار أو يف املاء فإنه يؤكل‪ ،‬واختلفوا لو كان اجلراد مينا دون سبب هل جيوز أكله‪ ،‬واخلالف على‬
‫‪.‬قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسأللة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز أكل اجلراد امليت ولو بدون تذكية‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جيوز أكل اجلراد بدون ذكاة‬
‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل مبينة اجلراد هو مما يتناوله اسم املبيتة أم ال‪ ،‬يف قوله تعاىل‪ (:‬وحرمت عليكم امليتة) ‪ ،‬وهل اجلراد نثرة‬
‫(والدة) حوت (مسك) أو حيوان بري؟‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬هل يذكى الحيوان البرمائي؟‬


‫اتفقوا على حل احليوان البحري كالسمك بال ذكاة‪ ،‬واتفقوا على وجوب ذكاة احليوان الربي كبهيمة‬
‫األنعام‪ ،‬واختلفوا يف وجوب ذكاة احليوان الذي يعيش يف الرب والبحر (الرمايل) كالسلحفاة‪ ،‬وسرطان‬
‫‪.‬البحر‪ ،‬والضفدع وكلب البحر والفقمة وحنوها‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬احليوان الربمائي للحق مبكان مأواه وعيشه ووالدته‪ ،‬برا أو حبرا‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬احليوان اليومايل يلحق باحليوان البحري فال یدگی‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬احليوان الربمائي يُلحق باحليوان الربي فيدگى‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫اختالفهم يف مكان إحلاق احليوان الربمائي‪ ،‬هل يلحق بالرب أو البحر‪ ،‬واختالفهم يف سبب اإلحلاق (مل‬
‫‪.‬يذكره ابن رشد)‬
‫الباب الثاني‪ : J‬في الذكاة‬

‫المسألة األولى ‪ :‬حكم نحر ما يُذبح‪ ،‬وذبح ما يُنحر‬


‫اتفقوا على أن الذكاة يف جبميمة األنعام حنر وذبح‪ ،‬وأن من سنة الغنم والطري الذبح‪ ،‬لقوله تعاىل عن‬
‫الكبش ‪َ ﴿ :‬وقَ َدينه بدنج عظيم ﴾ [الصافات‪ ،]۱۰۷ :‬وأن من سنة اإلبل النحر‪ ،‬وأن البقر جيوز فيها‬
‫الذيخ والنحر‪ ،‬لقوله تعاىل فإن اهلل يأمركم أن تذحبوا بقرة ) [البقرة‪ ،)٦٧ :‬ولقول عائشة اهلل ‪( :‬ما نفر‬
‫رسول اهلل ﷺ عن أزواجه إال بقرة واحدة) د‪ /‬جه]‪ ،‬ومل خيتلفوا أن يف مكان الضرورة جيوز ذبح ما‬
‫‪.‬ينحر‪ ،‬وحنر ما يذبح‪ ،‬واختلفوا يف فعل ذلك لغري ضرورة‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪( :‬ال) جيوز متر ما يذبح وال ذيج ما يتحر‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬جيوز ذبح ما ينحر‪ ،‬وال جيوز حتر ما يذبح‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬جيوز خر ما يذبح‪ ،‬وذبح ما ينحر‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫ظاهر املعارضة الفعل للعموم‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬ما الواجب قطعه في محل الذبح عند التذكية ‪ -‬ليباح أكل الحيوان‬
‫أمجعوا أن حمل الذبح اخللق واللبة (الوحدة اليت بني أصل العنق والصدر)‪ ƒ،‬وال خالف أن األكمل قطع‬
‫األربعة؛ احللقوم (جمرى النفس)‪ ،‬واملريء (جمرى الطعام والشراب)‪ ƒ،‬والودجني (مثىن ودج وهو العرق‬
‫احمليط باحللقوم)‪ ،‬وهذا القطع مبيح لألكل‪ ،‬وهو األسرع خلروج روح احليوان‪ .‬واختلفوا يف الفعل املعترب‬
‫‪.‬للذبح‪ ،‬أو الواجب قطعه عند الذبح من األربعة؛ احللقوم واملريء والودجان‪ ،‬واخلالف على مخسة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬الوجب يف الذبح قطع الورجني واحللقوم‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬الواجب يف الذبح قطع ثالثة من أربعة‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬الواجب يف الذبح قطع املريء واحللقوم‬
‫‪.‬القول الرابع ‪ :‬الواجب قطع كل األربعة‪ ،‬احللقوم واملري‪ ،‬والودجني‬
‫‪.‬القول اخلامس ‪ :‬يقطع الودجني فقط‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬مل يأت يف الواجب قطعه يف حمل الذبح شرط منقول‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬الذبح فوق الجوزة‬


‫أمجع العلماء على َّ‬
‫أن الذبح مهما كان يف احللق حتت اجلوزة (الغلصمة)‪ ،‬فقد متت الذكاة‪ ،‬واختلفوا فيمن‬
‫ذبح فوق اجلوزة‪ ،‬ومل يقطعها يف نصفها وخرجت اآللة إىل جهة البدن‪ ،‬هل يصح ذلك؟‪ ،‬واخلالف على‬
‫‪.‬قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬تؤكل الذبيحة ولو مل تقطع اجلوزة من النصف‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬لو مل تقطع اجلوزة من النصف (ال) تؤكل الذبيحة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل قطع احللقوم شرط يف الذكاة أو ليس بشرط‬
‫المسألة الرابعة ‪ :‬الذبح من ناحية العنق (الرقبة) (الذبيحة الففية)‬
‫أمجعوا أن حمل الذيع اخللق والكبة‪ ،‬وأن األكمل يف الذبح قطع احللقوم واملريء والودجني‪ ،‬واختلفوا لو‬
‫ذبح من القفاء حىت وصل بقطعه إىل حمل الذبح‪ ،‬هل يصح وحلل به الذبيحة واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز الذبح من القفا‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جيوز الذبح من القفا‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل تعمل الذكاة يف املنفوذة املقاتل أم ال؟‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬لو تمادى الذابح حتى قطع نخاع الذبيحة (النَّ ْخع)‬
‫أن الذابح لو متادى يف‬ ‫أن حمل الذبح احللق واللَّيَّة‪َّ ،‬‬
‫وأن األكمل يف الذبح قطع احللقوم‪ ƒ،‬واتفقوا َّ‬ ‫أمجعوا َّ‬
‫الذبح حىت قطع النخاع وأبان رأس الذبيحة‪ ،‬وكان ساهيا أو جاهال‪َّ ،‬‬
‫فإن الذبيحة تؤكل‪ ،‬واختلفوا لو‬
‫‪.‬فعل ذلك متعمدا هل تؤكل الذبيحة؟‪ ،‬مع اتفاقهم على كراهة هذا الفعل‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬لو متادى الذابح حىت قطع خناع الذبيحة متعمدا (ال) تؤكل‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬لو متادى الذابح حىت قطع خناع الذبيحة متعمدا جاز أكلها‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل من تعمد قطع ما ذكر حلل الذبيحة مع غريه يؤثر يف صحة دكاهتا أو ال يؤثر؟ (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬هل يُشترط في الذبح أن يكون على فور (دفعة) واحدة‬
‫ذهب اجلمهور إىل مشروعية الفورية يف ُّ‬
‫الذبح‪ ،‬مبعىن أ ‪ ،‬أنَّه إذا بدأ الذبح (ال) يرفع يده حىت ينتهي من‬
‫القطع‪ ،‬وأنه إذا رفع يده قبل انتهاء الذبح مث أعادها بعد وقت طويل فإن ذبيحته (ال) تؤكل‪ ،‬واختلفوا‬
‫فيمن بدأ القطع مث توقف قليال ‪ -‬ألي سبب مث استأنف يعين أنه ذبح على دفعتني‪ ،‬هل تؤكل الذبيحة‪،‬‬
‫‪.‬وخالصة اخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬لو ذبح وتوقف قليال مث استأنف الذبح (ال) تؤكل ذبيحته‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬لو ذبح مث وتوقف قليال مث استأنف الذبح تؤكل ذبيحته‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل من شرط الذبيحة قطع كل أعضاء الذكاة (أشار إليه ابن رشد)‬

‫الباب الثالث ‪ :‬فيما تكون به الذكاة‪J‬‬

‫المسألة األولى ‪ :‬حكم التذكية بالسين والظفر والعظم‬


‫أمجع العلماء على أن كل ما أهنر الدم وفرى األوداج؛ من جديد أو صخر أو عود أو قضيب‪ ،‬أن التذكية‬
‫‪.‬به جائزة‪ ،‬واختلفوا يف جواز التذكية بالسن والظفر والعظم‪ ،‬وخالصة اخلالف على أربعة أقوال‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬
‫‪.‬القول األول ‪ :‬جتوز التذكية بالعظم مطلقا و (ال) جتوز بالسن والظفر‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬جتوز التذكية بالعظم مطلقا و (ال) جتوز بالسن والظفر املتصلني وحتوز باملنزوعني‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬اجلوز التذكية بالعظم والسن والظفر‬
‫‪.‬القول الرابع ‪( :‬ال) جتوز التذكية بالعظم و(ال) بالظفر و(ال) بالسن‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫مفهوم النهي الوارد يف حديث رافع بن خديج اهلل قال‪ :‬قلت يا رسول‪ ،‬إنا تلقى العدو غذا‪ ،‬وليس معنا‬
‫هدي‪ ،‬فقال ما أفخر الدم وذكر اسم اهلل عليه فكلوا‪ ،‬ما مل يكن سنا أو ظفراً‪ ،‬وسأحدثكم عن ذلك‪ ،‬أما‬
‫‪).‬البسني فعظم‪ ،‬وأما الظفر فمدي احلبشة‬

‫الباب الرابع ‪ :‬في شروط الذكاة‬

‫المسألة األولى ‪ :‬حكم التسمية عند ذبح الذبيحة‬


‫اتفقوا على مشروعية التسمية عند ذبح الذبيحة‪ ،‬وأهنا مستحبة‪ ،‬وأنه لو قال‪( :‬باسم اهلل أجزأه على‬
‫‪.‬خالف بينهم فيما يزاد عليها‪ ،‬واختلفوا يف حكم التسمية‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬التسمية عند الذبح فرض مع الذكر ساقطة مع النسيان‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬التسمية عند الذبح فرض‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬التسمية عند الذبح سنة مؤكدة‬

‫‪ :‬سبب اإلختالف‬
‫‪.‬معارضة ظاهر الكتاب يف هذه املسألة لألثر‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬حكم توجيه الذبيحة إلى جهة القبلة عند الذبح‬
‫اتفقوا على مشروعية التسمية عند الديح‪ ،‬وأنه جيزئه أن يقول‪( :‬باسم اهلل)‪ ،‬وأمجع العلماء على َّ‬
‫أن من‬
‫نسي استقبال القبلة عند الذبح حلت ذبيحته‪ ،‬واختلفوا يف حكم توجيه الذبيحة إىل جهة القبلة عند‬
‫‪.‬الذبح‪ ،‬واخلالف على أربعة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األوىل ‪ :‬يكره توجيه الذبيحة إىل جهة القبلة‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬جيوز توجيه الذبيح إىل جهة القبلة‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬يستحب توجيه الذبيحة إىل جهة القبلة‬
‫‪.‬القول الرابع ‪ :‬جيب توجيه الذبيحة إىل جهة القبلة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫املسألة مسكوت عنها وليس يف الشرع شيء يصلح أن يكون أصال تقاس عليه هذه املسألة‬
‫‪).‬أشار إليه ابن رشد(‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬هل تشترط نية الذبح؟‬


‫اتفقوا على مشروعية التسمية عند الذبح‪ ،‬وأنَّه جيزئ أ ْن يقول (بسم اهلل)‪ ،‬واتفقوا من ذبح ونوى وقصد‬
‫الذبح‪ ،‬أي‪ :‬قصد الفعل لتؤكل ال جملرد إزهاق الروح‪ ،‬أنه تؤكل ذبيحته واختلفوا فيمن ذبح بدون قصد‪،‬‬
‫‪.‬هل تؤكل ذبيحته؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جتب نية الذبح عند ذبح الذبيحة‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جتب نية الذبح عند ذبح الذبيحة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل الذبح عبادة أو هو فعل معقول املعىن؟ أشار إليه ابن رشد‬

‫الباب الخامس ‪ :‬فيمن تجوز تذكيته و من ال تجوز‬

‫المسألة األولى ‪ :‬لو ذبح الكتابي استنابة عن المسلم‬


‫اتفق العلماء على منع تذكية املشركني وعبدة األصنام‪ ،‬والعلماء جممعون على جواز ذبائح أهل الكتاب‪،‬‬
‫ب ِحلٌّ لَ ُك ْم َوطَ َع ُام ُك ْم ِح ٌل كم [املائدة‪ ،]5:‬هذا بشرط أن يكون‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْكتَ َ‬
‫لقوله تعاىل‪َ ﴿ :‬وطَ َع ُام الذ َ‬
‫الذبح هلم وليس للمسلم وبشروط أخرى‪ ،‬واختلفوا لو ذبح الكتايب بالنيابة عن املسلم‪ ،‬فالذبيحة للمسلم‬
‫والذي يباشر الذبح عنه الكتايب هل جيوز ذلك؟‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز ‪ -‬مع الكراهة ‪ -‬استنابة الكتايب يف الذبح عن املسلم‬
‫القول الثاين ‪( :‬ال) جيوز استنابة الكتايب يف الذبح عن املسلم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل من شرط ذبح املسلم‪ ،‬اعتقاد حتليل الذبيحة على الشروط اإلسالمية يف ذلك أم ال؟‬
‫المسألة الثانية ‪ :‬حكم ذبائح نصارى بني تغلب‬
‫العلماء جممعون على جواز ذبائح أهل الكتاب واختلفوا يف حكم ذبائح نصارى بين تغلب‪ ،‬وهم نصارى‬
‫بنو تغلب بن وائل‪ ،‬من العرب‪ ،‬التقلوا يف اجلاهلية إىل النصرانية‪ ،‬وقبل منهم عمر اهلل اجلزية مضاعفة باسم‬
‫‪.‬الصدقة‪ ،‬وقد اختلفوا يف ذبائحهم هل حتل؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬
‫‪.‬القول األول ‪ :‬ذبائح نصارى بين تغلب حتل مثل ذبائح أهل الكتاب‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جتوز ذبائح نصارى بين تغلب‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل يتناول العرب املتنصرين واملتهودين اسم (الذين أوتوا الكتاب)‪ ،‬كما يتناول ذلك األمم املختصة‬
‫‪.‬بالكتاب‪ ،‬وهم بنو إسرائيل والروم‬

‫‪.‬المسألة الثالثة ‪ :‬حكم ذبيحة المرتد‬


‫اتفقوا على جواز تذكية من مجع مخسة شروط اإلسالم‪ ،‬والذكورية والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬وترك تضييع‬
‫الصالة‪ .‬واتفقوا على منع تذكية املشركني وعبد األصنام ومثلهم البوذيني ومن ال دين له واتفقوا َّ‬
‫أن املرتد‬
‫إذا ذهب إىل غري دين النصرانية واليهودية كمن ذهب إىل الوثنية َّ‬
‫أن ذبيحته (ال) تؤكل واختلفوا يف حكم‬
‫‪.‬ذبيحة املرتد‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪( :‬ال) تؤكل ذبيحة املرتد‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬تؤكل ذبيحة املرتد‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل املرتد (ال) يتناوله اسم أهل الكتاب أو يتناوله؟‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬حكم ذبيحة الكتابي لو ذبح ألعيادهم وكنائسهم‬


‫وأيضا إذ مل يُعلم أمسى عند الذبح أم (مل)‬
‫أمجعوا على حل ذبيحة أهل الكتاب إذا مسى اهلل تعاىل عليها‪ً ،‬‬
‫يسم تؤكل‪ ،‬واختلفوا إذا علم أنه مل يسم بل ترك التسمية عمدا‪ ،‬وكان الذبح ألعيادهم وكنائسهم‪ ،‬أو‬
‫ّ‬
‫‪.‬ذكر (غري) اسم اهلل تعاىل عليها كاملسيح واخلالف يف حكم الذبيحة على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬تكره ذبيحة أهل الكتاب ألعيادهم وكنائسهم‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬حترم ذبيحة أهل الكتاب ألعيادهم وكنائسهم‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬تباح ذبيحة أهل الكتاب ألعيادهم وكنائسهم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫ظاهر تعارض عمومي الكتاب يف هذه املسألة وما خيصص منهما اآلخر؟ ‪ ،‬فكل واحد منهما يصح أن‬
‫‪.‬يستثىن من اآلخر‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬حكم ذبيحة الكتابي لو ذبح مما حرم عليه في دينه‬
‫أمجعوا على حل ذبيحة الكتايب إذا مسى اهلل تعاىل عليها‪ ،‬وكانت الذبيحة مما (ال) حترم عليهم يف التوراة‪،‬‬
‫وم ُه َما ِإاَّل َما‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫منهم ُش ُح َ‬
‫ادوا َحَّر ْمنَا ُكل ذي ظُُفر وين البقر والفنم حرمنا ْ‬
‫ين َه ُ‬
‫مما قال تعاىل عنه‪ :‬وقل الذ َ‬
‫ورمُه ا أو الصواب أو ما املختلط ينظر ذلك جريتهم يقيهم وإنا لصيقون ﴾ [األنعام ‪،)١١٦ :‬‬
‫ت ظُ ُه ُ‬
‫مَحَلَ ْ‬
‫واختلفوا لو ذبح ما هو حمرم عليه يف دينه كاإلبل والنعام والبطة‪ ،‬وكل ما ليس مبشقوق األصابع‪ ،‬هل‬
‫‪.‬جيوز للمسلم ‪،‬أكله‪ ،‬واخلالف على أربعة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز للمسلم أكل ذبيحة الكتايب مما حرم عليه يف دينه‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬بكره للمسلم أكل ذبيحة الكتاب مما حرم عليه يف دينه‬
‫‪.‬القول الثالث ‪( :‬ال) جيوز للمسلم أكل ذبيحة الكتايب مما حرم عليه يف دينه‬
‫‪.‬القول الرابع ‪ :‬إن كانت حمرمة عليهم بالتوراة (ال) جيوز‪ ،‬وإن كانوا هم من حرمها على أنفسهم جيوز‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬ظاهر معارضة عموم اآلية‪ :‬وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم وطعامكم حل‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬حكم شحوم ذبائح الكتابي المحرمة عليهم‬


‫أمجعوا على حل ذبيحة الكتايب إذا مسى اهلل تعاىل عليها‪ ،‬وكانت الذبيحة مما (ال) حترم عليهم يف دينهم‪،‬‬
‫واختلفوا يف حل أكل الشحوم من هبيمة األنعام مما حرم على أهل الكتاب أكلها؛ كشحوم البقر والغنم‬
‫وم ُه َما ِإاَّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ادوا َحَّر ْمنَا ُك َّل ذي ظُُف ِر َوم َن الَْب َق ِر َوالْغَنَ ِم َحَّر ْمنَا َعلَْي ِه ْم ُش ُح َ‬
‫ين َه ُ‬
‫من قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬و َعلَى الذ َ‬
‫ط يعظم ﴾ [األنعام‪ ،]١٤٦ :‬فإذا ذبح الكتايب البقرة ‪ -‬مثالً ‪-‬‬ ‫ظهورمُهَا َأ ِو احْلََوايَا َْأو َما ْ‬
‫اخَتلَ َ‬ ‫ت ُ‬ ‫َما مَحَلَ ْ‬
‫فمع اتفاقهم على جواز أكل حلم البقر للمسلم‪ ،‬اختلفوا هل جيوز للمسلم أيضا أكل شحم البقر احملرم‬
‫‪.‬على الكتايب‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جيوز للمسلم أكل الشحوم اجملرمة من ذبائح أهل الكتاب‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جيوز للمسلم أكل الشحوم احملرمة من ذبائح أهل الكتاب‬
‫‪.‬القول الثالث ‪ :‬يكره للمسلم أكل الشحوم احملرمة من ذبائح أهل الكتاب‬
‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫ظاهر معارضة عموم اآلية‪ :‬وطعام الذين أوتوا الكتب جل لك وطعامكم حل‪ .‬الشرتاط نية الذكاة‬
‫(اعتقاد حتليل الذبيحة بالتذكية) وهل تتبعض التذكية أو ال البعض؟‬

‫المسألة السابعة ‪ :‬حكم ذبائح المجوس‬


‫حل ذبائح أهل الكتاب بشروطها ‪ ،‬واتفقوا على عدم حل ذبائح املشركني وعبدة األصنام‬
‫اتفقوا على ّ‬
‫واألوثان واختلفوا يف حكم ذبائح اجملوس (وهم عبدة الكواكب والنار‪ ،‬وهم يعتقدون أن للكون إهلني إله‬
‫‪.‬خري وهو النور‪ ،‬وإله شر وهو الظالم‪ ،‬واختلفوا هل جيوز للمسلم أكلها؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوالفي تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪( :‬ال) جتوز ذبائح اجملوس‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬جتوز ذبائح اجملوس‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫اخلالف يف مفهوم‪ ƒ‬قوله عن اجملوس‪( :‬سنوا هبم سنة أهل الكتاب)‪ ،‬وهل يُلحقون بأهل الكتاب أم ال؟ (مل‬
‫‪.‬يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الثامنة ‪ :‬ذبيحة المرأة والصبي‬


‫اتفقوا على جواز ذبيحة من مجع مخسة شروط اإلسالم‪ ،‬والذكورية والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬وترك تضييع‬
‫الصالة واختلفوا يف حكم ذبيحة املرأة والصيب مع إمجاعهم على أن ذبيحة املرأة والصيب تؤكل‪ ،‬واخلالف‬
‫‪.‬على قولني‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬
‫‪.‬القول األول ‪ :‬ذبيحة املرأة والصيب مكروهة‬
‫‪.‬القول الثاين ‪ :‬ذبيحة املرأة والصيب جائزة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬نقصان املرأة والصيب‬

‫المسألة التاسعة ‪ :‬ذبيحة المجنون والسكران‬


‫اتفقوا على جواز تذكية من مجع مخسة شروط اإلسالم‪ ،‬والذكورية والبلوغ والعقل وترك تضييع الصالة‪،‬‬
‫‪.‬واختلفوا يف حكم ذبيحة اجملنون والسكران‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جتوز ذبيحة اجملنون والسكران‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جتوز ذبيحة اجملنون وال السكران‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل تشرتط النية يف الذكاة (اعوجه الرضا حتليل الذبيحة بالذكاة)‬

‫المسألة العاشرة ‪ :‬تذكية السارق والغاصب‬


‫اتفقوا على جواز ذبيحة من مجع مخسة شروط‪ :‬اإلسالم‪ ،‬والذكورية والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬وترك تضييع‬
‫الصالة واختلفوا يف حكم تذكية السارق والغاصب‪ ƒ،‬يعين لو سرق شاة أو غصبها مث ذكاها هل جيوز‬
‫‪.‬أكلها؟‪ ،‬مع أن هذا الفعل (ال) يسقط عنه الضمان‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫‪.‬القول األول ‪ :‬جتوز تذكية السارق والغاصب‬
‫‪.‬القول الثاين ‪( :‬ال) جتوز تذكية السارق والغاصب‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫‪.‬هل النهي يدل على فساد املنهي عنه أو ال يدل؟‬
‫كتاب الصيد‬

‫الصيد‪-‬‬ ‫باب األول ‪ :‬في حكم‪ J‬الصيد و في محل‬


‫طادوا ﴾ [املائدة‪ ]۲ :‬بعد النهي عنه يف اآلية‪:‬‬ ‫أن األمر بالصيد يف قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬وِإ َذا َحلَْلتُ ْم فَ َ‬
‫َأص ُ‬ ‫اتفق العلماء على َّ‬
‫صْي ُد الْرَبِ َما ُد ْمتُ ْم ُحُرما [املائدة‪ ، ]٩٦ :‬يدل على إباحة الصيد‪ ،‬لوقوع األمر به بعد النهي عنه‬‫﴿ َو ُحِّر َم َعلَْي ُك ْم َ‬
‫و اختلفوا يف كيفية ذكاة احليوان املستأنس إذا استوحش‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬احليوان املستأنس إذا استوحش وند فذكاته بالذبح أو النحر‬

‫القول الثاين ‪ :‬احليوان املستأنس إذا استوحش وند‪ ،‬يقتل كالصيد‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة األصل يف هذه املسألة للخرب‬

‫باب الثاني‪ : J‬فيما به يكون الصيد‪-‬‬

‫المسألة األولى ‪ :‬الصيد بالمعراض و الحجر‪#‬‬


‫اتفقوا على جواز الصيد باألآلت احلادة‪ ,‬كالرماح و السيوف و السهام و ما جرى جمراها من األسلحة احلديثة‪ ,‬مما‬
‫يعقر جيرح وخيرق جسد احليوان‪ ,‬و اختلفوا يف الصيد باملعراض ( و هو عود حمدد و رمبا جعل يف رأسه حديدة)‪،‬‬
‫وكذا الصيد باحلجر احلادة واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال جيوز الصيد باملعراض وال باحلج احملدد مطلقا‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز الصيد باملعراض واحلجر احملدد مطلقا‬

‫القول الثالث ‪ :‬إذا خرق املعراض واحلجر جسد احليوان جاز أكله وإذا مل خيرق مل جيز‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫معارضة األصول يف هذه املسألة بعضها بعضا‪ ،‬وظاهر معارضة األثر هلا‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬الصيد بالكلب األسود البهيم‪#‬‬

‫اتفقوا على جواز االصطياد بالكلب املعلم على اخلصوص‪ ،‬واختلفوا يف جواز الصطياد بالكلب األسود البهيم‬
‫الذي ال بياض فيه مطلقا‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال جيوز الصيد بالكلب األسود البهيم‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز الصيد بالكلب األسود البهيم‬


‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة القياس للعموم‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬حكم الصيد بالجوارح غير الكلب‪#‬‬

‫اتفقوا على جواز االصطياد بالكلب املعلم ‪ -‬غري الكتب األسود البهيم‪ ،‬واختلفوا يف جواز االصطياد ببقية‬
‫اجلوارح املعلمة‪ ،‬مثل‪ :‬الصقر والبازي والفهد وحنوها‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬جيوز الصيد جلميع اجلوارح املعلمة‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال جيوز الصيد إال بالكلب املعلم‬

‫القول الثالث ‪ :‬جيوز الصيد بالكلب املعلم والبازي املعلم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االشرتاك يف لفظ‪( :‬مكلبني) الوارد يف اآلية ‪ /‬وهل من شرط اخلارج اإلمساك على صاحبه أم ال؟ وهل يوجد معىن‬
‫اإلمساك يف غري الكلب؟‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬اشتراط االنزجار في سائر الجوارح (عدا الكلب)‪#‬‬


‫ِ‬
‫الو َما َعلَّ ْمتُم م َن اجْلََوارِج ُم َكلِّ َ‬
‫ني ﴾‬ ‫اتقفوا على أن من شرط اجلوارح اليت يصاد هبا أن تقبل التعلم‪ ،‬لقوله تعاىل‪َ :‬‬
‫[املائدة‪ ،]4 :‬ولقوله تعدي بن حامت رضي اهلل عنه ‪( :‬إذا أرسلت كلبك املعلم) [متفق]‪ .‬و (ال) خالف بينهم أنه‬
‫يشرتط يف الكلب املعلم‪ ،‬أن تدعوه فيجيب‪ ،‬وأن تشليه (تغريه بالصيد) فينشلي‪ ،‬وأن تزجره فيزدجر‪ ،‬واختلفوا هل‬
‫يشرتط قبول االنزجار يف سائر اجلوارج غري الكلب؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يشرتط قبول االنزجار يف سائر اجلوارح كالكلب‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال يشرتط قبول االنزجار يف سائر اجلوارح‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل من شرط التعلم االنزجار ؟ وهل تقاس سائر اجلوارح يف االنزجار على الكلب‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬هل من شرط الجارح أن (ال) يأكل من الصيد (سواء كان كليا أو غيره؟‪#‬‬

‫اتفقوا على أن من شروط اجلارح الذي يصاد به أن يعلم‪ ،‬وال خالف بينهم أنه يشرتط يف الكلب املعلم أن تدعوه‬
‫فيجيب‪ ،‬وأن تشليه (تغريه) فينشلي‪ ،‬وأن توجره فيتزجر‪ ،‬ويتكرر ‪ .‬منه ذلك عدة مرات‪ ،‬أقلها ثالث مرات‪ ،‬حىت‬
‫يصري معلما يف حكم العرف‪ ،‬واختلفوا لو أرسل اجلارح املعلم سواء كان كلبا أو غريه‪ ،‬وبعدما صاد أكل اجلارح‬
‫من الصيد‪ ،‬هل جيوز أن تأكل من ذلك الصيد؟‪ ،‬أو مبعىن آخر‪ ،‬هل من شرط تعليم اخلارج أن (ال) بأكل من‬
‫الصيد؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬من شرط تعلم اجلارح أن (ال) يأكل من الصيد‬

‫القول الثاين ‪ :‬ليس من شرط تعلم اجلارح أن (ال) يأكل من الصيد‬


‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر اختالف اآلثار ‪ /‬وهل إذا أكل اجلارح يكون ممسكا له أو ممس ًكا لصاحبه؟‬

‫الصيد‪-‬‬ ‫باب الثالث ‪ :‬في صفة ذكاة الصيد و الشرائط المشترطة في عمل الذكاة في‬

‫المسألة األولى ‪ :‬لو أدرك الصيد حيا فمات قبل أن يذكيه ولم يمكنه ذكاته‪#‬‬

‫اتفق األئمة األربعة أن الصائد إذا أدرك الصيد وفيه حياة مستقرة (غري منفوذ املقاتل)‪ ،‬اله جيب عليه أن يذكيه قبل‬
‫أن ميوت‪ ،‬ولو تأخر عن ذكائه متعمدا (ال) يؤكل‪ ،‬واختلفوا إذا خلص الصيد حيا فمات يف بدء قبل أن يتمكن‬
‫من ذكاته‪ ،‬هل حيل أكله‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬إذا تأخر عن تذكية الصيد وقد أدركه حيا ومل يتمكن من دكانه جيوز أكله‬

‫القول الثاين ‪ :‬إذا تأخر عن تذكية الصيد وقد أدركه حيا ومل يتمكن من دكانه ال جيوز أكله‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫تردد هذه احلال بني أن يُقال أن الصائد مفرط أو غري مفرط (أشار إليه ابن رشد)‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬لو أرسل الخارج على صيد معين فصاد‪ J‬آخر ‪#‬‬
‫اتفقوا أنه لو أرسل الصائد اخلارج لصيد معني قصاده وقد مسى اهلل تعاىل عليه‪ ،‬وأدركه مينا منفوذ املقاتل‪ ،‬أن ذلك‬
‫الصيد حالل‪ ،‬واختلفوا لو أرسل اجلارح على صيد معني ‪ -‬كغزال مثالً ‪ ،‬لكن اخلارج صاد له أرتبا أو غزاال آخر‬
‫مل يرسله إليه‪ ،‬هل حيل أكله؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬لو أرسل الصائد اخلارج إىل صيد فصاد آخر مل ترسله‬

‫القول الثاين ‪ :‬لو أرسل الصائد اجلارح إىل صيد فصاد آخر (مل) يرسله إليه جيوز أكله‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل تشرتط النية يف الصيد؟ (أشار إليه ابن رشد)‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬لو أدرك الصائد صيده حيا وليس معه‪ J‬ما يذكيه به من آلة حادة ‪#‬‬

‫سبق يف املسألة األوىل اخلالف فيمن أدرك الصيد حيا حياة مستقرة (غري منفوذ املقاتل)‪ ،‬لكن مل ميكنه تذكيته‪،‬‬
‫وهنا لو أدرك الصيد حيا وكان باإلمكان أن يذكيه لكن مل يكن ‪ .‬معه آلة حادة لتذكيته‪ ،‬فماذا عليه أن يفعل ‪،‬‬
‫واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬لو أدرك الصائد صيده حيا حياة مستقرة ومل يكن ‪ .‬معه حديدة وحنوها التذكيته وتأخر عنه حىت‬
‫مات (مل) جيز أكله‬

‫القول الثاين ‪ :‬لو أدرك الصائد صيده حيا ومل يكن معه حديدة أرسل كليه عليه حىت يقتله وجاز أكله‬
‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫اخلالف يف مفهوم‪ ƒ‬حديث عدي بن حامت اهلل ومفهوم‪ ƒ‬اآلية‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬الصيد بالشبكة والحبل ‪#‬‬

‫اتفقوا على مشروعية الصيد باآلالت احلادة؛ كالرماح والسيوف والسهام‪ ،‬وما جرى جمراها من أسلحة الصيد‬
‫احلديثة‪ ،‬مما يعقر وجيرح وينفذ املقاتل احليوان‪ ،‬واختلفوا يف حكم الصيد بنصب احلبل والشبكة‪ ،‬هذا لو أنقذت‬
‫ملقاتل احليوان بشيء حمدد فيها فمات بسببه احليوان‪ ،‬فهل حيل أكله‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬لو قتل احليوان بالشبكة واحلبل فهو حمرم‬

‫القول الثاين ‪ :‬لو قتل احليوان بالشبكة واحلبل فهو جائز‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل يشرتط أن يكون الفعل الذي أصيب به الصيد مبدؤه من الصائد ال غري‪ ،‬وليس من اآللة (أشار إليه ابن رشد)‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬لو رمى الصيد فغاب عن مصرعه‪ J‬غاب عن عين الصائد ‪#‬‬

‫اتفقوا أنه لو رمى الصيد فصرعه يف حمله حل له أكله‪ ،‬وكذا لو رمى الصيد فغاب عن الصائد فرتة مث وجده ووجد‬
‫أثرا لغري سهمه مما يتيقن معه أنه مات بسبب السهم أو الكلب وليس بسبب آخر‪ ،‬أما‬
‫سهمه فيه أو أثره‪ ،‬ومل جيد ً‬
‫أثرا آخر أو وجده قد غرق يف املاء أو وجده أننت وفسد حلمه‪ ،‬فهل يكون غياب الصيد عن نظر‬
‫لو وجد فيه ً‬
‫الصائد مؤثر يف جوازه؟ خالف على عدة أقوال‪ ،‬وحمصلها مخسة أقوال‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يكره أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد إذا بات‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد ولو بات أيام‬

‫القول الثالث ‪ :‬ال جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد إذا بات‬

‫القول الرابع ‪ :‬ال جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد مطلقا‬

‫القول اخلامس ‪ :‬جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد ما مل يكن ترك طلبه‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫شيئان‪ :‬األول‪ :‬الشك العارض يف عني الصيد أو يف ذكاته‬

‫والثاين‪ :‬ظاهر اختالف اآلثار يف هذه املسألة‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬لو صاد صيدا بالسهم أو الجارح فسقط في الماء أو تردى من مكان‪#‬‬
‫عال‬

‫لو صاد صيدا ومل يصبه يف املقابل‪ ،‬فرتدى من جبل أو غرق‪ ،‬فال خالف يف حترميه‪ ƒ،‬ولو وقع‬
‫احليوان ‪ -‬بعد نفذ السهم يف مقابله يف املاء أو تردى على وجه ال يقتله ذلك‪ ،‬فال خالف يف إباحته‪،‬‬
‫واختلفوا لو أرسل السهم أو اجلارح فأصاب الصيد يف مقتل لكن الصيد وقع يف املاء أو مكان عال يقتل‬
‫به مثل هذا الصيد‪ ،‬فهل جيوز أكله‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪ :‬لو سقط الصيد يف املاء أو تردى من جبل بعدما نفدت مقاتله يؤكل‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال يؤكل الصيد إن وقع يف املاء منفوذ املقاتل‪ ،‬ويؤكل إن تردى من جبل‬

‫القول الثالث ‪ :‬ال يؤكل الصيد مطلقا إن وقع يف املاء أو تردى من جبل ولو منفوذ املقاتل‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫الشك املواقع يف سبب مقتل الصيدة هل هو السهم أو اخلارج أو وقوعه يف املاء أو ترديه من اجلبل (مل يذكره ابن‬
‫رشد)‬

‫المسألة السابعة ‪ :‬لو ضرب الصيد فأبين منه عضو (لو تبق به حياة مستقرة)‪#‬‬

‫اتفقوا أن الصائد لو ضرب الصيد فأبني منه عضو وبقيت حياة الصيد مستقرة‪ ،‬فإنه (ال) جيوز‬
‫أكل ما أبني ‪ .‬منه‪ ،‬واختلفوا لو ضرب الصيد فأبني منه عضو ومل تبق يف الصيد حياة مستقرة مع اتفاقهم‬
‫على جواز أكل الصيد نفسه‪ ،‬واختلفوا يف حكم أكل ما أبني‪ .‬منه‪ ،‬وحاصل اخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬لو ضرب الصيد وأبني منه عضو يؤكل الصيد دون ما أبني منه‬

‫القول الثاين ‪ :‬لو ضرب الصيد وأبني منه عضو يؤكل الصيد وما أبني منه‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫معارضة قوله ‪( :‬ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة) [حم ت ‪ /‬د‪ /‬جه ]‪ ،‬لعموم قوله تعاىل‪ :‬فَ ُكلُوا مِم ا َْأم َس َك َن‬
‫ِ‬
‫َعلَْي ُك ْم ﴾ [املائدة‪ ]٤ :‬وقوله تعاىل‪ :‬تَنالُهُ أيْدي ُك ْم َو ِر ُ‬
‫ماح ُك ْم ﴾ [املائدة‪]٩٤ :‬‬
‫باب الرابع ‪ :‬فيمن يجوز صيده‪-‬‬

‫المسألة األولى ‪ :‬إذا اصطاد المحرم فهل يحل الصيد للحالل‪#‬‬

‫سبق يف كتاب احلج املسألة اخلالف فيما لو صاد احلالل للمحرم‪ ،‬وهنا اخلالف لو صاد احملرم فهل يأكله احلالل‪،‬‬
‫وقد انفقوا أن شروط الصاله هي شروط الذابح وهي‪ :‬اإلسالم‪ ،‬والذكورية والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬وترك تضييع‬
‫الصالة‪ ،‬ويزاد على الصائد شرطا آخر يف صيد الرب خاصة ‪،‬و هو أن ال يكون حمرما‪ ،‬لقوله تعاىل‪َ :‬و ُحِّر َم َعلَْي ُك ْم‬
‫صْي ُد الرَب َما ُد ْمتُ ْم ُحُرما ) املائدة ‪ ، ٩٦ :‬وقوله ‪ :‬و ال تقتلوا الصيد وأنتم حرم ﴾ [املائدة‪ ،)٩٥ :‬وأمجعوا أنه (ال)‬
‫َ‬
‫جيوز للمحرم األكل‪ .‬الصيد الذي صاده‪ ،‬واختلفوا هل جيوز للحالل األكل مما اصطاد احملرم؟‪ ،‬واخلالف على‬
‫قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪( :‬ال) جيوز لغري احملرم (احلالل) األكل مما صاد احملرم‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز لغري احملرم األكل مما صاده احملرم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل النهي يعود بفساد املنهي عنه ؟‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬االصطياد بكلب المجوسي المعلم‪#‬‬


‫ت َو َما َعلَّ ْمتُم‬ ‫ِ‬
‫اتفقوا على جواز االصطياد بالكلب الذي علمه املسلم والكتايب ‪ ،‬لقوله تعاىل‪ ﴿ :‬قُ ْل ُأح َّل لَ ُك ُم الطَّيِّبَ ُ‬
‫ني ُت َعلِّ ُمو َن ُه َّن مِب َا َعلَ َم ُك ْم اهلل) املائدة ‪4:‬‬ ‫ِم َن اجْلََوار ِ‬
‫ِح ُم َكلِّبِ َ‬
‫واختلفوا هل جيوز للمسلم أن يصيد بالكلب الذي علمه اجملوسي ويقاس عليه بقية األديان غري أهل الكتاب؛‬
‫كالوثين والبوذي وغريهم‪ ،‬مع اتفاقهم أنه (ال) حيرم أكل ما صادة املسلم بالكلب املعلم من اجملوسي‪ ،‬واخلالف‬
‫على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬جيوز للمسلم االصطياد بالكلب الذي علمه اجملوسي‬

‫القول الثانية ‪ :‬يكره للمسلم االصطياد بالكلب الذي علمه اجملوسي‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل املعترب يف الصيد‪ ،‬الصائد أم آلة الصيد؟ (مل يذكره ابن رشد)‬

‫كتاب العقيقة‪J‬‬
‫‪ :‬المسائل التي ذكرها ابن رشد رحمه اهلل اتفافاً أو إجماعاً في كتاب العقيقة‬

‫ال خالف َّ‬


‫أن ُسنن العقيقة وصفتها كسنن الضحايا وصفتها اجلائزة‪ ،‬فيتقى فيها من العيوب ما يتقى يف الضحايا‬

‫‪.‬العقيقة هي‪ :‬ما يُذبح من هبيمة األنعام‪ ،‬تقربا إىل اهلل تعاىل بسبب املولود‬

‫المسألة األولى ‪ :‬حكم العقيقة‪#‬‬

‫وقد اختلفوا يف حكمها‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬العقيقة واجبة‬

‫القول الثاين ‪ :‬العقيقة سنة‬

‫القول الثالث ‪ :‬العقيقة ليست فرضا و ال سنة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر تعارض مفهوم‪ ƒ‬اآلثار يف هذه املسألة‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬األفضل في العقيقة‪#‬‬


‫أمجعوا على أنه (ال) جتزئ العقيقة إال من متيمة األنعام اإلبل والبقر والضأن واملعز‪ ،‬ذكورا أو إناثا (األزواج‬
‫الثمانية)‪ ،‬واختلفوا ما األفضل يف العقيقة؟ ‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬األفضل يف العقيقة الضأن‬

‫القول الثاين ‪ :‬األفضل يف العقيقة اإلبل مث البقر مث الغنم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر تعارض األثر يف هذه املسألة مع القياس‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬هل يُعق عن الكبير؟‪#‬‬

‫ذهب اجلمهور إىل أن العقيقة تكون عن الصغري‪ ،‬وأن وقت الذبح يوم سابع املولود‪ ،‬واختلفوا هل يُشرع للمسلم‬
‫أن يعق عن نفسه إذا كري ومل يعق عنه والده وهو صغري‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪( :‬ال) يشرع أن يعق الكبري عن نفسه‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز أن يعق الكبري عن نفسه‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬
‫هل العقيقة شعرية متعلقة بالصغري دون الكبري (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬هل يُعق عن الجارية (األنثى)؟‪#‬‬

‫اتفقوا على أنه يشرع أن يُعق عن الذكر خالفًا أليب حنيفة رمحه اهلل ‪ ،‬واختلفوا هل يعق عن اجلارية (األنثى)؟‪،‬‬
‫واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يعق عن اجلارية‬

‫القول الثاين ‪( :‬ال) يُعق عن اجلارية‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر اختالف اآلثار يف هذه املسألة (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬عدد ما يُعق به عن الذكر واألنثى‪#‬‬

‫انفقوا على أنه يُعق عن األنثى بشاة ‪ -‬خالفًا أليب حنيفة واحلسن البصري رمحهما اهلل ‪ ،-‬واختلفوا بكم يُعق عن‬
‫الذكر‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يعق عن الغالم بشاة واحدة‬


‫القول الثاين ‪ :‬يُعق عن الغالم بشاتني‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر اختالف اآلثار يف هذه املسألة‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬األفضل في وقت‪ J‬ذبح العقيقة‪#‬‬

‫اتفقوا أنه (ال) جيزئ ذبح العقيقة قبل ميالد املولود‪ ،‬واتفقوا على أن أفضل وقت للذبح وهو املستحب اليوم‬
‫السابع‪ ،‬واختلفوا هل حيسب اليوم الذي ولد فيه املولود منها؟‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيسب اليوم الذي ولد فيه املولود من األيام السبعة‬

‫القول الثاين ‪( :‬ال) حُي سب اليوم الذي ولد فيه املولود من األيام السبعة إن ولد متارا‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف يف مفهوم‪ ƒ‬حديث مسرة ‪ ،‬وهل يطلق اليوم على جزء من اليوم؟ (مل يذكره ابن رشد)‬

‫املسألة السابع ‪ :‬حكم إدماء رأس املولود (تلطيخ رأسه بدم العقيقة)‪#‬‬

‫كان من فعل اجلاهلية عند ذبح العقيقة أهنم يلطخون رأس الطفل املولود يدم العقيقة وكانت العقيقة معلومة عند‬
‫أهل اجلاهلية قبل اإلسالم‪ ،‬فما حكم ىذا الفعل ب السلـ؟‪ ،‬خلؼ على قولب‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬كره أن يلطخ رأس املولود بدم العقيقة‬

‫القول الثاين ‪ :‬يُستحب أن ميس رأس املولود بقطنة غمست يف الدم‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف هل إدماء رأس املولود من أفعال اجلاهلية اليت أقرها اإلسالم أو نسخها؟ (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الثامنة ‪ :‬حكم حلق رأس المولود يوم السابع والصدقة بوزن شعره فضة‪#‬‬

‫اتفقوا على استحباب ذبح العقيقة اليوم السابع من الوالدة (على خالف بينهم هل حيسب يوم الوالدة أو ال‬
‫حيسب)‪ ƒ،‬واختلفوا هل يستحب حلق رأس املولود يوم السابع والصدقة بوزنه فضة‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يستحب خالق رأس املولود يوم السابع والصدقة بوزن شعره قضة‬

‫القول الثاين ‪( :‬ال) يستحب خالق رأس املولود يوم سابعه وال التصدق بوزن شعره قضة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف يف صحة األثر الوارد يف حلق رأس املولود والصدقة بوزن شعره قصة (مل يذكره ابن رشد)‬
‫كتاب األطعمة و األشربة‪J‬‬

‫باب األول‪-‬‬

‫المسألة األولى ‪ :‬حكم ميئة البحر‪#‬‬

‫وقد اتفق العلماء على حترمي ميتة الرب‪ ،‬واختلفوا يف ميئة البحر‪ ،‬هل هي حالل؟‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ميئة البحر حالل بإطالق‬

‫القول الثاين ‪ :‬ميئة البحر حرام‬


‫القول الثالث ‪ :‬ما طفا من السمك حرام‪ ،‬وما جزر عنه البحر حالل‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر تعارض اآلثار هذا الباب‪ ،‬وظاهر معارضة عموم الكتاب لبعضها معارضة كلية‪ ،‬وموافقته لبعضها موافقة‬
‫جزئية‪ ،‬ومعارضة بعضها لبعض معارضة جزئية‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬حكم أكل الجاللة‪#‬‬

‫َّم َوحَلْ ُم اخلنزي ِر َو َما ُِأه َّل لِغَري اللويه‬


‫ت َعلَْي ُك ُم الْ َمْيتَةُ َوالد ُ‬‫(حِّر َم ْ‬
‫اتفقوا على حترمي أكل ما ورد يف قوله تعاىل‪ُ :‬‬
‫السبُ ُع ) [املائدة‪ ،]3:‬واختلفوا يف حكم اجلاللة؛ وهو‪ :‬احليوان‬ ‫يحةُ َو َما َأ َك َل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالْ ُمْن َخن َقةُ َوالْ َم ْوقُو َذةُ َوالْ ُمَتَرديَةُ َوالنَّط َ‬
‫الذي يتغذى على النجاسة؛ كالطري الذي يأكل اجليف‪ ،‬وقد اتفقوا أن اجلاللة إذا حمبست وأطعم الطاهر فهو‬
‫حالل‪ ،‬على خالف بينهم يف مدة احلبس هلا‪ ،‬واخلالف يف حكم أكل اجلاللة على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال حيرم أكل اجلاللة‬

‫القول الثاين ‪ :‬حيرم أكل اجلاللة‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة القياس لألثر‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬ذا خالطت النجاسة المطعوم الحالل‪#‬‬


‫املطعوم إما جامد (طعام)‪ ƒ‬كالدبس والعجني والبطيخ‪ ،‬أو شراب (سائل) كالسمن والزيت واخلل والعصري وحنوها‪،‬‬
‫وقد سبق يف كتاب الطهارة املسألة يف املاء إذا وقعت فيه جناسة‪ ،‬وهنا الكالم عن سائر املطعومات واملشروبات‬
‫غري املاء ‪،‬وقد اتفقوا أنه إذا وقعت جناسة يف السمن السائل أنه جنس‪ ،‬واختلفوا يف حكم النجاسة اليت ختالط بقية‬
‫املطعومات واخلالف على (مذهبني) قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬إذا وقعت النجاسة يف املطعومات حرمت مبجرد املخالطة وإن (مل) يتغري للطعام لون وال رائحة وال‬
‫طعم‬

‫القول الثاين ‪ :‬إذا وقعت النجاسة يف املطعومات حرمت إذا تغوت‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫اختالفهم يف مفهوم حديث‪( :‬أن رسول اهلل ﷺ مثل عن القارة تقع يف السمن ‪ ƒ)...‬احلديث‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬حكم الدم غير المسفوح‪#‬‬

‫أشار املؤلف رمحه اهلل إىل هذه املسألة يف كتاب الطهارة املسألة بعنوان‪ :‬هل يعفى عن الدم القليل‪ .‬وقد اتفقوا على‬
‫حترمي الدم املسفوح (الذي يسيل)‪ ،‬وهو الذي سال من احليوان امللكي عند التذكية‪ ،‬من حيوان حالل األكل‪،‬‬
‫كالبقرة والغنم‪ ،‬وأما أكل أو شرب الدم السائل من احليوان احلي فهو حرام قليله وكثريه‪ ،‬ومثله الدم من احليوان‬
‫احملرم األكل ولو ذكي‪ ،‬فقليله وكثريه حرام‪ ،‬واختلفوا يف حكم الدم القليل ‪ -‬غري املسفوح الذي يبقى يف عروق‬
‫احليوان‪ ،‬وما يتلطخ به اللحم من الدم وهي احلمرة اليت تعلو القدر عند طبخ اللحم‪ ،‬واخلالف فيه على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪ :‬الدم غري املسفوح حرام‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال حيرم الدم غري املسفوح‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫وحا )‬
‫َّم )‪ ،‬للمقيد من قوله تعاىل‪َْ ( :‬أو َد ًما َّم ْس ُف ً‬
‫ت َعلَْي ُك ُم الْ َمْيتَةُ َوالد ُ‬
‫(حرم ْ‬
‫ظاهر معارضة االطالق يف قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫المسألة الخامسة ‪ :‬حكم دم الحوت (السمك)‪#‬‬

‫وقد اتفق للمسلمون على جناسة الدم لعينه‪ ،‬واتفقوا على حترمي الدم املسفوح من احليوان املذكي‪ ،‬واختلفوا يف دم‬
‫احلوت (السمك) هل هو طاهر أم جنس‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬دم السمك جنس‬

‫القول الثاين ‪ :‬دم السمك طاهر‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة الغموم للقياس‬

‫المسألة السادسة ‪ :‬حكم السباع من ذوات األربع‪#‬‬

‫لسباع هي ذوات األنياب‪ ،‬وهي اليت تضرب بأنياهتا الشيء وتفرس؛ كاألسد والفهد والنمر والذئب والدب‬
‫وغريها‪ ،‬وقد اختلفوا يف جواز أكل السباع وحنوها‪ ،‬واخلالف على قولني‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬يكره أكل السباع‬

‫القول الثاين ‪ :‬حيرم أكل السباع‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة الكتاب لآلثار‬

‫املسألة السابعة ‪ :‬جنس (نوع) السباع احملرمة‪#‬‬

‫ذهب األئمة األربعة عدا رواية عند املالكية‪ ،‬كما يف املسألة السابقة ‪ -‬إىل حترمي حلوم السباع من قوات األربع‪،‬‬
‫وقد الفقية على أن‪ :‬األسد والعهد والقلب والنمرة ألفا من جنس السباع املفرمة‪ ،‬إال أهنم اختلفوا ما املراد‬
‫بالسباع‪ ،‬والبىن على هذا اخلالف اخلالف يف حكم أنواع كلونا من احليوانات؛ كالضبع والثعلب‪ ،‬والقيل واملربوع‬
‫والستور وابن آوى وغريها‪ ،‬بناء على اختالفهم يف املراد جلنس السباع‪ ،‬واختالفهم يف التحرمي احليوانات األخرى‬
‫كاألمر بقتل بعض احليوانات‪ ،‬والنهي عن قتل بعضها‪ ،‬واالستخبات يف بعضها وغري ذلك‪ ،‬مع إمجاع اجلمهور‬
‫على أن (الفرد) ال يؤكل وال ينتفع به‪ ،‬والبىن عليه اخلالف هل جيب على الفحرم كفارة بصيده أو ال‪ ،‬وما الذي‬
‫يدخل فيه وما الذي ال يدخل فيه‪ ،‬وحاصل اخلالف يف جنس السباع على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬السباع كل ما أكل اجملم‬

‫القول الثاين ‪ :‬السباع كل ما عدى على الناس‬


‫القول الثالث ‪ :‬السباع كل حيوان ينهش بأنيابه‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف يف تأويل قوله ‪( :‬كل ذي ناب من السباع)‬

‫املسألة الثامنة ‪ :‬حكم السباع من الطيور‪#‬‬

‫ذهب األئمة األربعة عدا رواية عند املالكية ‪ -‬إىل حترمي حلوم السباع من ذوات األربع‪ ،‬واختلفوا‬
‫يف حكم حلوم السباع من الطيور‪ ،‬وهي اليت هلا خملب‪ ،‬هل جيوز أكلها؟؛ كالعقاب والبازي والصقر‬
‫والشاهني واحلدأة والبومة وغريها‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل سباع الطيور‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز أكل سباع الطيور‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة الكتاب لألثر (أشار إليه ابن رشد يف مسألة سابقة)‬

‫المسألة التاسعة ‪ :‬حكم أكل لحوم الحمر اإلنسية‪#‬‬


‫اتفقوا على جواز أكل حلوم احلمر الوحشية فهي من الصيد‪ ،‬وقد أمر أبا قتادة وأصحابة اول‬
‫بأكل احلمار الوحشي الذي صاده (متفق]‪ ،‬واختلفوا يف حكم أكل حلوم احلمر اإلنسية‪ ،‬وقد كانت‬
‫مساحة أول اإلسالم‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل حلوم احلمر اإلنسية‬

‫القول الثاين ‪ :‬يباح أكل حلوم اإلنسية‬

‫القول الثالث ‪ :‬يكره أكل حلوم احلمر اإلنسية‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة اآلية‪( :‬قل ال ليديف ما أوحى إىل‪ ƒ)...‬لألحاديث الثابتة‬

‫المسألة العاشرة ‪ :‬حكم أكل لحوم البغال‪#‬‬

‫اتفقوا على جواز أكل احلمري الوحشية والبقر الوحشية‪ ،‬واتفقوا على جواز أكل هبيمة األنعام من‬
‫البقر والغنم واإلبل‪ ،‬واتفقوا على جواز سائر الطيور غري ذات املخالب من احلمام والعصافري وغريها‪،‬‬
‫واختلفوا يف جواز أكل حلوم البغال‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل حلوم البغال‬

‫القول الثاين ‪ :‬يكره أكل حلوم البغال‬


‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫معارضة دليل اخلطاب يف قوله تعاىل‪ ( :‬واخليل والبغال و احلمري لرتكبها و زينة) [النحل ‪، ]٨ :‬‬
‫و قوله تعاىل‪ ( :‬اللَّهُ الَّ ِذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْلْن َعم لَِت ْر َكبُوا ِمْن َها َو ِمنها تأكلون) [غافر ‪ ،]٧٩ :‬لقوله تعاىل‪:‬‬
‫إيل حمرما على طاعم يطعمه إآل أن يكون ميتة ) [األنعام‪]٤٥ :‬‬ ‫( قل ال أجد يف ما احي ّ‬

‫المسألة الحادي عشر ‪ :‬حكم أكل لحوم الحيل‪#‬‬

‫اتفقوا على جواز أكل جبميمة األنعام وغريها من الطيور غري ذات احمللب‪ ،‬واختلفوا يف حكم‬
‫أكل اخليل‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل حلوم اخليل‬

‫القول الثاين ‪ :‬يباح أكل حلوم اخليل‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫عارضة دليل اخلطاب يف آية النحل (‪ )۸‬احلديث جابر ‪ /‬ومعارضة قياس الفرس على البغل‬
‫واحلمار‬

‫المسألة الثانية عشر ‪ :‬حكم أكل لحم الحيوان المأمور بقتله‪#‬‬


‫اتفقوا على أن هناك مخس فواسق يقتلن يف احلل واحلرم احلديث عائشة علي قال النيب (مخس‬
‫فواسق يقتلن يف احلل واحلرمة الغراب واحلداثة‪ ،‬والقارة والعقرب والكلب العقور) [متفق]‪ ،‬واختلفوا يف‬
‫حكم أكل هذه الفواسق؛ الختالفهم يف فهم علة قتلها‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل الفواسق اخلمس املنصوص عليها‬

‫القول الثاين ‪( :‬ال) حيرم أكل الفواصل اخلمس‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف يف فهم علة األمر يقتل الفواسق اخلمس الواردة يف احلديث‬

‫المسألة الثالثة عشر ‪ :‬حكم أكل ما تستخبثه النفوس‪#‬‬

‫أمجعوا على حل أكل اجلراد ) على خالف بينهم هل جيب ذكائه)‪ ƒ،‬وانفقوا يف اجلملة على جواز أكل الدود الذي‬
‫خيرج يف الطعام‪ ،‬وأمجعوا على حترمي أكل األوزاغ‪ ،‬واختلفوا يف حكم أكل ما تستحيله النفوس من احلشرات‬
‫كاجلرادين‪ ،‬واجلعالن‪ ،‬واخلنافس‪ ،‬واحلرباء واحليات والضفادع (على تفصيل عندهم يف بعض أنواع املستخينات)‪،‬‬
‫وحاصل اخلالف فيها على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم أكل ما تستحيته النفوس‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز أكل ما تستخبثه النفوس‬


‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫﴿وحُيَِّر ُم َعلَْي ِه ُم اخْلَ َ‬


‫بيث ﴾ [األعراف‪]١٥٧ :‬‬ ‫اختالفهم يف مفهوم ما ينطلق عليه اسم احلبالت يف قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫المسألة الرابعة عشر ‪ :‬حكم أكل الحيوان المنهي عن قتله‪#‬‬

‫إذا هنى عن قتل حيوان‪ ،‬فهل حيرم أكله ؟‪ ،‬وقد ورد النهي عن قتل بعض احليوانات كالنملة والنحلة‪ ،‬واهلدهد‪،‬‬
‫والطرد واخلطاف (كالمها نوع من الطيور)‪ ،‬والضفدع فإذا يف عن قتل حيوان ‪-‬ما‪ -‬فهل جيوز أكله؟‪ ،‬خالف‬
‫على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال تؤكل احليوانات املنهي عن قتلها‬

‫القول الثاين ‪ :‬تؤكل احليوانات املنهي عن قتلها‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل النهي يدل على فساد املنهي ‪ .‬عنه (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الخامسة عشر ‪ :‬حكم أكل خنزير الماء وكلب البحر ونحوها‪#‬‬

‫اتفقوا على إباحة السمك خاصة‪ ،‬واختلفوا يف حكم أكل ما كان امسه موافقا السم حمرم يف الرب؛ مثل‪ :‬خنزير املاء‬
‫وكلب املاء‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬


‫القول األول ‪ :‬جيوز أكل خنزير املاء وكلب البحر وحنوها‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال جيوز أكل خنزير املاء وكلب البحر وحنوها‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل اسم خنزير البحر وحنوه لغوي ؟ وهل لالسم املشرتك عموم أم ليس له عموم؟‬

‫المسألة السادسة عشر ‪ :‬حكم شرب القليل من األنبذة‪#‬‬

‫اتفقوا على حترمي اخلمر قليله وكثريه‪ ،‬وأمجعوا على أن شرب كثري السيد إىل حد السكر اهلل حرام‪ ،‬واختلفوا يف‬
‫حكم شرب القليل من البيد‪ ،‬حبيث (ال) يؤدي به إىل الشكر‪ ،‬والسبيل‪ :‬هو تقيع التمر أو الزبيب أو اخلنطة أو‬
‫الذرة أو الشعري أو غريها‪ ،‬إذا طبخت حىت غلت واخلالف يف شرب القليل من األنبذة على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال جيوز شرب النبيذ قليله وكثريه‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز شرب قليل النبيذ املسكر حبيث ال يودي به إىل االسكار‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر تعارض اآلثار واألقيسة يف هذه املسألة‬

‫المسألة السابعة عشر ‪ :‬حكم االنتباذ في غير األسقية‪#‬‬


‫االنتباذ هو ‪ :‬طرح الزبيب أو التمر أو غريمها يف وعاء ماء‪ ،‬لينقع فرتة دون أن يطبخ‪ ،‬وقد اتفقوا على أن االنتباذ‬
‫حالل‪ ،‬مامل حتدث فيه الشدة املطربة اخلمرية‪ ،‬حديث‪( :‬كنت تيتكم عن الظروف‪ ،‬وإن طرفا ال حيل شيئا وال‬
‫حيرمه‪ ،‬وكل مسكر حرام) [م]‪ ،‬وألنه كان تبذله الزبيب والبنقاء فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إىل مساء الثالثك‬
‫مل يأمر به فيسقي أو مبراق) [م]‪ ،‬وأمجعوا على جواز االنتباذ يف األسقية (الظروف املتخذة من اجللد)‪ ،‬واختلفوا‬
‫هل يكره االنتباذ يف بقية األوعية كالدباء (القرع يوضع السيد بداخله)‪ ،‬واملرقت (انية تطلى بالقار)‪ ،‬واخلتم‬
‫(اجلرار اليت تصنع من الطني)‪ ،‬والتقى (أصل النحلة ينقر ويوضع الرطب فيه)‪ ،‬واخلالف على ثالثة أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬یكره االنتباذ يف الدباء واملزفت‬

‫القول الثاين ‪ :‬يكره االنتباذ يف الدباء واملزفت واحلنتم والنقري‬

‫القول الثالث ‪ :‬جيوز اإلنتباذ يف مجيع الظروف و األواين‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر اختالف اآلثار يف هذه املسألة‬

‫المسألة الثامنة عشر ‪ :‬انتباذ الخليطين‪#‬‬

‫خللیطان‪ :‬أن يقع يف املاء شيتان مع بعضهما‪ ،‬كمن ينقع الزبيب مع التمر اهلندي‪ ،‬أو ينفع النسر الرطب قبل‬
‫االستواء والرطب مجيعا‪ ،‬وحنوها‪ ،‬وقد اتفقوا على أن الشبان صنف واحد حالل‪ ،‬وسبب املنع من اخلليطني؛ ألن‬
‫باخللط بينهما يسرع هلما حتوهلما إىل مسكر‪ ،‬وقد يشرب منه صاحبه وهو ال يعلم أنه أصبح مسكرا‪ ،‬وقد اختلفوا‬
‫يف حكم انتباذ خليطني فأكثر‪ ،‬واخلالف على أربعة أقوال‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم اخلليطني يف األشياء اليت تقبل االنتباذ‬

‫القول الثاين ‪ :‬يكره اخلليطني يف األشياء اليت تقبل االنتباذ‬

‫القول الثالث ‪ :‬يباح اخلليطني‬

‫القول الرابع ‪ :‬حيرم اخلليطني مطلقا وإن مل يكونا مما يقبل االنتباذ‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ترددهم هل النهي الوارد يف اخلليطني هو للكراهة أو للحظر‪ ،‬وإن قلنا للحظر فهل يدل على فساد املنهي عنه أو ال‬
‫يدل؟‬

‫المسألة التاسعة عشر ‪ :‬حكم اخلمر إذا حتولت إىل خل‪#‬‬

‫أمجعوا على أن احلمر إذا حتللت من ذاهتا جاز شرهبا وأكلها‪ ،‬واختلفوا إذا قصد حتليلها إنسان‪،‬‬
‫كما لو ألقى فيها شيء يفسدها كامللح‪ ،‬فما حكم فعله‪ ،‬وهل جيوز شرها أو أكلها‪ ،‬واخلالف على ثالثة‬
‫أقوال‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬حيرم ختليل اخلمر بفعل إنسان‬

‫القول الثاين ‪ :‬حيرم ختليل اخلمر بفعل إنسان‬

‫القول الثالث ‪ :‬يباح حتليل اخلمر بفعل إنسان‬


‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫ظاهر معارضة القياس لألثر‬

‫الثاني‪-J‬‬ ‫باب‬

‫المسألة األولى ‪ :‬التداوي بالنجاسات والمحرمات‪#‬‬

‫ال خالف يف جواز استعمال احملرمات يف ضرورة التغدي‪ ،‬ملن ال جيد شيًئا يتغدى به وخيشى على‬
‫نفسه اهلالك‪ ،‬وقد ذهب اجلمهور) خالفا أليب حنيفة إىل عدم جواز التداوي بشرب اخلمر‪ ،‬واختلفوا يف‬
‫حكم التداوي بغريها من احملرمات والنجاسات عند احلاجة لذلك‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬جيوز التداوي بالنجاسات واحملرمات‬

‫القول الثاين ‪ :‬ال جيوز التداوي بالنجاسات واحملرمات‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫تعارض ظاهر اآلثار (مل يذكره ابن رشد)‬

‫المسألة الثانية ‪ :‬هل يجوز للمضطر األكل من الميتة حتى الشبع؟‪#‬‬

‫ذهب األئمة األربعة إىل جواز أكل املضطر للميئة إذا خاف على نفسه اهلالك‪ ،‬واختلفوا هل‬
‫جيوز له األكل إىل حد الشبع‪ ،‬واخلالف على قويل‬
‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬جوز للمضطر أن يأكل من امليئة إىل حد الشبع‬

‫القول الثاين ‪( :‬ال يأكل املضطر من امليتة إال ما ميسك الرمق‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫هل املباح من أكل امليتة عند االضطرار مجيعها أو ما يسد به الرمق‪ ،‬يف قوله تعاىل‪ (:‬فَ َم ِن ْ‬
‫اضطَُّر‬
‫اع َواَل َع ٍاد فَاَل ِإمْثَ َعلَْي ِه )[ البقرة ‪] ١٧٣ :‬‬
‫َغري بَ َ‬

‫المسألة الثالثة ‪ :‬هل يأكل المضطر من الميتة إن كان في سفر معصية؟‪#‬‬

‫ذهب األئمة األربعة إىل جواز أن يأكل املضطر من امليتة إن خاف على نفسه اهلالك‪ ،‬سواء كان‬
‫مقيما أو مسافرا‪ ،‬واختلفوا لو كان مسافرا سفر معصية‪ ،‬كمن سافر لقطع الطريق أو الشرب اخلمر أو‬
‫للزنا ‪،‬وحنوه‪ ،‬فهل جيوز له أكل امليئة اضطرار‪ ،‬واخلالف على قولني‬

‫‪ :‬األقوال في تلك المسألة‬

‫القول األول ‪ :‬ال حيل للمضطر أكل امليتة إن كان عاصيا بسفرة‬

‫القول الثاين ‪ :‬جيوز للمضطر أكل امليتة ولو كان عاصيا يف سفره‬

‫‪ :‬سبب الخالف‬

‫االختالف يف مفهوم‪ ƒ‬قوله تعاىل‪ :‬غري باغ وال عاد (مل يذكره ابن رشد)‬
‫احلمداهلل‬

‫التلخيس ل‪ :‬سينتا هابساري جوليان بوتري‬

‫‪Sinta Hapsari Julian Putri / 2021.03.1751 / HKI-4A‬‬

You might also like