Professional Documents
Culture Documents
Talkhis
Talkhis
:سبب اإلختالف
السبب األول :فعل رسول اهلل ﷺ هل يدل على الوجوب أو على الندب؟
اسبب الثاين :مفهوم املخالفة يف احلديث (( إذا دخلة العشر فأراد أحدكم أن يضحي فال يأخذ من
.شعره شيئا وال من أظفاره))
:سبب اإلختالف
.معارضة القياس لدليل الفعل
المسألة األولى :كيف إذا كان العيوب أشد من هذه املنصوص عليها مثل العمى و كسر الساق؟
:سبب الخالف
معارضة الفهم يف هل هذا اللفظ الوارد هو خاص أريد به اخلصوص أو خاص أريد به العموم؟
المسألة الثانية :كيف إذا كان مسويا هلا يف إفادة النقص أو شأهنا ,أعين يف أعضاء األخر و لكن مل يكن
يسريا؟
:سبب الخالف
.السبب األول :إختالفهم يف مفهوم احلديث املتقدم
.السبب الثاين :معارضة األثار يف هذا الباب
السن
المسألة الثالثة : Jفي معرفة ّ
أمجع العلماء أنه ال جيوز اجلذع من املعز بل الثاين فما فوقه .و إختلفوا يف اجلذع من الضأن؟
:سبب اإلختالف
.معارضة العموم للخصوص
:سبب اإلختالف
.معارضة األصل يف ذلك للقياس املبين على األثر الوارد يف اهلدايا
:سبب الخالف
هل األمر بالذبح بعد الصالة خاص بأهل األمصار الذين تُقام فيهم الصالة أم يعم األمر غريهم ممن ال تقام
فيهم الصالة؟
:سبب الخالف
يم ِة اَأْلْن َفم ﴾ [احلج ﴿ / ]٢٧ِ ٍ ِ ِ
اس َم اللَّه يِف َأيَّام َّم ْعلُ َ
ومت َعلَى َما َر َز َق ُهم ِّم ْن هَب َ يَ ْش َه ُدوا َمنَف َع هَلُ ْم َويَ ْذ ُكُروا ْ
.ومعارضة دليل اخلطاب يف آية احلج حلديث جابر بن مطعم
:سبب الخالف
االشرتاك يف اسم اليوم يف قوله تعاىل فرق انبار معلومات [احلج /٢٧:وهل تطلق على الليل والنهار مقا،
أو على النهار فقط؟
الباب الرابع :في أحكام لحوم الضحايا
:سبب الخالف
مل يثبت يف الكتاب وال السنة نص صريح يف األمر بتقسيم األضحية ،أو حتديد مقدار ما يؤكل أو يتصدق
به أو يهدى ،واالختالف يف تأويل الكتاب ( ومل يذكره إبن الرشد)
سبب الخالف
هل تلحق بقية أجزاء األضحية غري اللحم حبكم اللحم ،أم حبكم االنتفاع باللحم وبقية أجزاء األضحية؟
كتاب الذبائح
المسألة األولى :تأثير الذكاة في المنخنفة و المتردية و الموقوذة و النطيحة و ما أكل السبع
وقد اتفقوا أن هذه األصناف إذا مل تبلغ اإلصابة منها مبلغًا حبيث يغلب على الظن أهنا تعيش ولن حتلك
فإن الذكاة تعمل فيها ،واتفقوا أن االستثناء يف اآلية راجع إىل املتخنقة وما بعدها دون ما قبلها ،واختلفوا
.إذا غلب على الظن أهنا هتلك من ذالك بإصابة املقتول أو غريه
:سبب الخالف
اختالفهم يف مفهوم قوله تعاىل :إال ما كنتم ،هل هو استثناء متصل ،أو استثناء منقطع؟
المسألة الثالثة :تأثير الذكاة في البهيمة التي أشرفت على الموت من شدة المرض
اتفقوا أن البهيمة اليت مل تشرف على املوت إذا ذكيت فهي خالل اللحم ،واختلفوا يف حكم ذكاة البهيمة
اليت أشرفت على املوت من شدة املرض ،هل تعمل الذكاة فيها أم ال؟ مع اختالفهم يف املعترب يف البهيمة
املشرفة على املوت؛ منهم من قال :املعتدبري احلركة ،وبعضهم قال :للمعترب حركة طرف العني وحتريك
الذنب والركض بالرجل ،وبعضهم قال :يشرتط التنفس ƒ،وقد اختلفوا يف عمل الذكاة يف املشرفة على
.اهلالك من شدة املرض ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
.ظاهر معارضة القياس لألثر
المسألة الثالثة :هل ذكاة األم ذكاة لجنينها في الحيوان مأكول اللحم
إتفقوا إذا ذكيت األم وخرج اجلنني حيا أنه جيب أن يذكى ليحل أكله ،واختلفوا هل تعمل ذكاة األم يف
.جنينها إذا خرج منها مينا بعد ذبح األم ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
.اختالفهم يف صحة اآلثار املروية يف هذه املسألة من حديث أيب سعيد اخلدري ،مع خمالفته لألصول
المسألة الرابع :ما يُشترط في الجنين إذا خرج مينا بعد ذكاة أمه ليحل أكله
ذهب اجلمهور خالفًا أليب حنيفة وابن حزم رمحهما اهلل -إىل أن ذكاة األم ذكاة جلنينها لو خرج مينا،
.واختلفوا فيما يشرتط يف اجلنني حىت حيل أكله ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
.ظاهر معارضة العموم للقياس
:سبب الخالف
اختالفهم يف مكان إحلاق احليوان الربمائي ،هل يلحق بالرب أو البحر ،واختالفهم يف سبب اإلحلاق (مل
.يذكره ابن رشد)
الباب الثاني : Jفي الذكاة
:سبب الخالف
ظاهر املعارضة الفعل للعموم
المسألة الثانية :ما الواجب قطعه في محل الذبح عند التذكية -ليباح أكل الحيوان
أمجعوا أن حمل الذبح اخللق واللبة (الوحدة اليت بني أصل العنق والصدر) ƒ،وال خالف أن األكمل قطع
األربعة؛ احللقوم (جمرى النفس) ،واملريء (جمرى الطعام والشراب) ƒ،والودجني (مثىن ودج وهو العرق
احمليط باحللقوم) ،وهذا القطع مبيح لألكل ،وهو األسرع خلروج روح احليوان .واختلفوا يف الفعل املعترب
.للذبح ،أو الواجب قطعه عند الذبح من األربعة؛ احللقوم واملريء والودجان ،واخلالف على مخسة أقوال
:سبب الخالف
.مل يأت يف الواجب قطعه يف حمل الذبح شرط منقول
:سبب الخالف
.هل قطع احللقوم شرط يف الذكاة أو ليس بشرط
المسألة الرابعة :الذبح من ناحية العنق (الرقبة) (الذبيحة الففية)
أمجعوا أن حمل الذيع اخللق والكبة ،وأن األكمل يف الذبح قطع احللقوم واملريء والودجني ،واختلفوا لو
ذبح من القفاء حىت وصل بقطعه إىل حمل الذبح ،هل يصح وحلل به الذبيحة واخلالف على قولني
:سبب الخالف
هل تعمل الذكاة يف املنفوذة املقاتل أم ال؟
المسألة الخامسة :لو تمادى الذابح حتى قطع نخاع الذبيحة (النَّ ْخع)
أن الذابح لو متادى يف أن حمل الذبح احللق واللَّيَّةَّ ،
وأن األكمل يف الذبح قطع احللقوم ƒ،واتفقوا َّ أمجعوا َّ
الذبح حىت قطع النخاع وأبان رأس الذبيحة ،وكان ساهيا أو جاهالَّ ،
فإن الذبيحة تؤكل ،واختلفوا لو
.فعل ذلك متعمدا هل تؤكل الذبيحة؟ ،مع اتفاقهم على كراهة هذا الفعل ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
.هل من تعمد قطع ما ذكر حلل الذبيحة مع غريه يؤثر يف صحة دكاهتا أو ال يؤثر؟ (مل يذكره ابن رشد)
المسألة السادسة :هل يُشترط في الذبح أن يكون على فور (دفعة) واحدة
ذهب اجلمهور إىل مشروعية الفورية يف ُّ
الذبح ،مبعىن أ ،أنَّه إذا بدأ الذبح (ال) يرفع يده حىت ينتهي من
القطع ،وأنه إذا رفع يده قبل انتهاء الذبح مث أعادها بعد وقت طويل فإن ذبيحته (ال) تؤكل ،واختلفوا
فيمن بدأ القطع مث توقف قليال -ألي سبب مث استأنف يعين أنه ذبح على دفعتني ،هل تؤكل الذبيحة،
.وخالصة اخلالف على قولني
:سبب الخالف
.هل من شرط الذبيحة قطع كل أعضاء الذكاة (أشار إليه ابن رشد)
:سبب الخالف
مفهوم النهي الوارد يف حديث رافع بن خديج اهلل قال :قلت يا رسول ،إنا تلقى العدو غذا ،وليس معنا
هدي ،فقال ما أفخر الدم وذكر اسم اهلل عليه فكلوا ،ما مل يكن سنا أو ظفراً ،وسأحدثكم عن ذلك ،أما
).البسني فعظم ،وأما الظفر فمدي احلبشة
:سبب اإلختالف
.معارضة ظاهر الكتاب يف هذه املسألة لألثر
المسألة الثانية :حكم توجيه الذبيحة إلى جهة القبلة عند الذبح
اتفقوا على مشروعية التسمية عند الديح ،وأنه جيزئه أن يقول( :باسم اهلل) ،وأمجع العلماء على َّ
أن من
نسي استقبال القبلة عند الذبح حلت ذبيحته ،واختلفوا يف حكم توجيه الذبيحة إىل جهة القبلة عند
.الذبح ،واخلالف على أربعة أقوال
:سبب الخالف
املسألة مسكوت عنها وليس يف الشرع شيء يصلح أن يكون أصال تقاس عليه هذه املسألة
).أشار إليه ابن رشد(
:سبب الخالف
.هل الذبح عبادة أو هو فعل معقول املعىن؟ أشار إليه ابن رشد
:سبب الخالف
هل من شرط ذبح املسلم ،اعتقاد حتليل الذبيحة على الشروط اإلسالمية يف ذلك أم ال؟
المسألة الثانية :حكم ذبائح نصارى بني تغلب
العلماء جممعون على جواز ذبائح أهل الكتاب واختلفوا يف حكم ذبائح نصارى بين تغلب ،وهم نصارى
بنو تغلب بن وائل ،من العرب ،التقلوا يف اجلاهلية إىل النصرانية ،وقبل منهم عمر اهلل اجلزية مضاعفة باسم
.الصدقة ،وقد اختلفوا يف ذبائحهم هل حتل؟ ،واخلالف على قولني
:األقوال في تلك المسألة
.القول األول :ذبائح نصارى بين تغلب حتل مثل ذبائح أهل الكتاب
.القول الثاين ( :ال) جتوز ذبائح نصارى بين تغلب
:سبب الخالف
هل يتناول العرب املتنصرين واملتهودين اسم (الذين أوتوا الكتاب) ،كما يتناول ذلك األمم املختصة
.بالكتاب ،وهم بنو إسرائيل والروم
:سبب الخالف
هل املرتد (ال) يتناوله اسم أهل الكتاب أو يتناوله؟
:سبب الخالف
ظاهر تعارض عمومي الكتاب يف هذه املسألة وما خيصص منهما اآلخر؟ ،فكل واحد منهما يصح أن
.يستثىن من اآلخر
المسألة الخامسة :حكم ذبيحة الكتابي لو ذبح مما حرم عليه في دينه
أمجعوا على حل ذبيحة الكتايب إذا مسى اهلل تعاىل عليها ،وكانت الذبيحة مما (ال) حترم عليهم يف التوراة،
وم ُه َما ِإاَّل َما ِ َّ ِ
منهم ُش ُح َ
ادوا َحَّر ْمنَا ُكل ذي ظُُفر وين البقر والفنم حرمنا ْ
ين َه ُ
مما قال تعاىل عنه :وقل الذ َ
ورمُه ا أو الصواب أو ما املختلط ينظر ذلك جريتهم يقيهم وإنا لصيقون ﴾ [األنعام ،)١١٦ :
ت ظُ ُه ُ
مَحَلَ ْ
واختلفوا لو ذبح ما هو حمرم عليه يف دينه كاإلبل والنعام والبطة ،وكل ما ليس مبشقوق األصابع ،هل
.جيوز للمسلم ،أكله ،واخلالف على أربعة أقوال
:سبب الخالف
.ظاهر معارضة عموم اآلية :وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم وطعامكم حل
:سبب الخالف
اخلالف يف مفهوم ƒقوله عن اجملوس( :سنوا هبم سنة أهل الكتاب) ،وهل يُلحقون بأهل الكتاب أم ال؟ (مل
.يذكره ابن رشد)
:سبب الخالف
.نقصان املرأة والصيب
:سبب الخالف
.هل تشرتط النية يف الذكاة (اعوجه الرضا حتليل الذبيحة بالذكاة)
:سبب الخالف
.هل النهي يدل على فساد املنهي عنه أو ال يدل؟
كتاب الصيد
القول األول :احليوان املستأنس إذا استوحش وند فذكاته بالذبح أو النحر
:سبب الخالف
القول األول :ال جيوز الصيد باملعراض وال باحلج احملدد مطلقا
القول الثالث :إذا خرق املعراض واحلجر جسد احليوان جاز أكله وإذا مل خيرق مل جيز
:سبب الخالف
معارضة األصول يف هذه املسألة بعضها بعضا ،وظاهر معارضة األثر هلا
اتفقوا على جواز االصطياد بالكلب املعلم على اخلصوص ،واختلفوا يف جواز الصطياد بالكلب األسود البهيم
الذي ال بياض فيه مطلقا ،واخلالف على قولني
اتفقوا على جواز االصطياد بالكلب املعلم -غري الكتب األسود البهيم ،واختلفوا يف جواز االصطياد ببقية
اجلوارح املعلمة ،مثل :الصقر والبازي والفهد وحنوها ،واخلالف على ثالثة أقوال
:سبب الخالف
االشرتاك يف لفظ( :مكلبني) الوارد يف اآلية /وهل من شرط اخلارج اإلمساك على صاحبه أم ال؟ وهل يوجد معىن
اإلمساك يف غري الكلب؟
:سبب الخالف
هل من شرط التعلم االنزجار ؟ وهل تقاس سائر اجلوارح يف االنزجار على الكلب
المسألة الخامسة :هل من شرط الجارح أن (ال) يأكل من الصيد (سواء كان كليا أو غيره؟#
اتفقوا على أن من شروط اجلارح الذي يصاد به أن يعلم ،وال خالف بينهم أنه يشرتط يف الكلب املعلم أن تدعوه
فيجيب ،وأن تشليه (تغريه) فينشلي ،وأن توجره فيتزجر ،ويتكرر .منه ذلك عدة مرات ،أقلها ثالث مرات ،حىت
يصري معلما يف حكم العرف ،واختلفوا لو أرسل اجلارح املعلم سواء كان كلبا أو غريه ،وبعدما صاد أكل اجلارح
من الصيد ،هل جيوز أن تأكل من ذلك الصيد؟ ،أو مبعىن آخر ،هل من شرط تعليم اخلارج أن (ال) بأكل من
الصيد؟ ،واخلالف على قولني
ظاهر اختالف اآلثار /وهل إذا أكل اجلارح يكون ممسكا له أو ممس ًكا لصاحبه؟
الصيد- باب الثالث :في صفة ذكاة الصيد و الشرائط المشترطة في عمل الذكاة في
المسألة األولى :لو أدرك الصيد حيا فمات قبل أن يذكيه ولم يمكنه ذكاته#
اتفق األئمة األربعة أن الصائد إذا أدرك الصيد وفيه حياة مستقرة (غري منفوذ املقاتل) ،اله جيب عليه أن يذكيه قبل
أن ميوت ،ولو تأخر عن ذكائه متعمدا (ال) يؤكل ،واختلفوا إذا خلص الصيد حيا فمات يف بدء قبل أن يتمكن
من ذكاته ،هل حيل أكله ،واخلالف على قولني
القول األول :إذا تأخر عن تذكية الصيد وقد أدركه حيا ومل يتمكن من دكانه جيوز أكله
القول الثاين :إذا تأخر عن تذكية الصيد وقد أدركه حيا ومل يتمكن من دكانه ال جيوز أكله
:سبب الخالف
تردد هذه احلال بني أن يُقال أن الصائد مفرط أو غري مفرط (أشار إليه ابن رشد)
المسألة الثانية :لو أرسل الخارج على صيد معين فصاد Jآخر #
اتفقوا أنه لو أرسل الصائد اخلارج لصيد معني قصاده وقد مسى اهلل تعاىل عليه ،وأدركه مينا منفوذ املقاتل ،أن ذلك
الصيد حالل ،واختلفوا لو أرسل اجلارح على صيد معني -كغزال مثالً ،لكن اخلارج صاد له أرتبا أو غزاال آخر
مل يرسله إليه ،هل حيل أكله؟ ،واخلالف على قولني
القول األول :لو أرسل الصائد اخلارج إىل صيد فصاد آخر مل ترسله
القول الثاين :لو أرسل الصائد اجلارح إىل صيد فصاد آخر (مل) يرسله إليه جيوز أكله
:سبب الخالف
المسألة الثالثة :لو أدرك الصائد صيده حيا وليس معه Jما يذكيه به من آلة حادة #
سبق يف املسألة األوىل اخلالف فيمن أدرك الصيد حيا حياة مستقرة (غري منفوذ املقاتل) ،لكن مل ميكنه تذكيته،
وهنا لو أدرك الصيد حيا وكان باإلمكان أن يذكيه لكن مل يكن .معه آلة حادة لتذكيته ،فماذا عليه أن يفعل ،
واخلالف على قولني
القول األول :لو أدرك الصائد صيده حيا حياة مستقرة ومل يكن .معه حديدة وحنوها التذكيته وتأخر عنه حىت
مات (مل) جيز أكله
القول الثاين :لو أدرك الصائد صيده حيا ومل يكن معه حديدة أرسل كليه عليه حىت يقتله وجاز أكله
:سبب الخالف
اتفقوا على مشروعية الصيد باآلالت احلادة؛ كالرماح والسيوف والسهام ،وما جرى جمراها من أسلحة الصيد
احلديثة ،مما يعقر وجيرح وينفذ املقاتل احليوان ،واختلفوا يف حكم الصيد بنصب احلبل والشبكة ،هذا لو أنقذت
ملقاتل احليوان بشيء حمدد فيها فمات بسببه احليوان ،فهل حيل أكله ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
هل يشرتط أن يكون الفعل الذي أصيب به الصيد مبدؤه من الصائد ال غري ،وليس من اآللة (أشار إليه ابن رشد)
المسألة الخامسة :لو رمى الصيد فغاب عن مصرعه Jغاب عن عين الصائد #
اتفقوا أنه لو رمى الصيد فصرعه يف حمله حل له أكله ،وكذا لو رمى الصيد فغاب عن الصائد فرتة مث وجده ووجد
أثرا لغري سهمه مما يتيقن معه أنه مات بسبب السهم أو الكلب وليس بسبب آخر ،أما
سهمه فيه أو أثره ،ومل جيد ً
أثرا آخر أو وجده قد غرق يف املاء أو وجده أننت وفسد حلمه ،فهل يكون غياب الصيد عن نظر
لو وجد فيه ً
الصائد مؤثر يف جوازه؟ خالف على عدة أقوال ،وحمصلها مخسة أقوال
:األقوال في تلك المسألة
القول األول :يكره أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد إذا بات
القول الثاين :جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد ولو بات أيام
القول الثالث :ال جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد إذا بات
القول الرابع :ال جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد مطلقا
القول اخلامس :جيوز أكل الصيد إذا غاب عن ناظر الصائد ما مل يكن ترك طلبه
:سبب الخالف
المسألة السادسة :لو صاد صيدا بالسهم أو الجارح فسقط في الماء أو تردى من مكان#
عال
لو صاد صيدا ومل يصبه يف املقابل ،فرتدى من جبل أو غرق ،فال خالف يف حترميه ƒ،ولو وقع
احليوان -بعد نفذ السهم يف مقابله يف املاء أو تردى على وجه ال يقتله ذلك ،فال خالف يف إباحته،
واختلفوا لو أرسل السهم أو اجلارح فأصاب الصيد يف مقتل لكن الصيد وقع يف املاء أو مكان عال يقتل
به مثل هذا الصيد ،فهل جيوز أكله ،واخلالف على ثالثة أقوال
القول الثاين :ال يؤكل الصيد إن وقع يف املاء منفوذ املقاتل ،ويؤكل إن تردى من جبل
القول الثالث :ال يؤكل الصيد مطلقا إن وقع يف املاء أو تردى من جبل ولو منفوذ املقاتل
:سبب الخالف
الشك املواقع يف سبب مقتل الصيدة هل هو السهم أو اخلارج أو وقوعه يف املاء أو ترديه من اجلبل (مل يذكره ابن
رشد)
المسألة السابعة :لو ضرب الصيد فأبين منه عضو (لو تبق به حياة مستقرة)#
اتفقوا أن الصائد لو ضرب الصيد فأبني منه عضو وبقيت حياة الصيد مستقرة ،فإنه (ال) جيوز
أكل ما أبني .منه ،واختلفوا لو ضرب الصيد فأبني منه عضو ومل تبق يف الصيد حياة مستقرة مع اتفاقهم
على جواز أكل الصيد نفسه ،واختلفوا يف حكم أكل ما أبني .منه ،وحاصل اخلالف على قولني
القول األول :لو ضرب الصيد وأبني منه عضو يؤكل الصيد دون ما أبني منه
القول الثاين :لو ضرب الصيد وأبني منه عضو يؤكل الصيد وما أبني منه
:سبب الخالف
معارضة قوله ( :ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة) [حم ت /د /جه ] ،لعموم قوله تعاىل :فَ ُكلُوا مِم ا َْأم َس َك َن
ِ
َعلَْي ُك ْم ﴾ [املائدة ]٤ :وقوله تعاىل :تَنالُهُ أيْدي ُك ْم َو ِر ُ
ماح ُك ْم ﴾ [املائدة]٩٤ :
باب الرابع :فيمن يجوز صيده-
سبق يف كتاب احلج املسألة اخلالف فيما لو صاد احلالل للمحرم ،وهنا اخلالف لو صاد احملرم فهل يأكله احلالل،
وقد انفقوا أن شروط الصاله هي شروط الذابح وهي :اإلسالم ،والذكورية والبلوغ ،والعقل ،وترك تضييع
الصالة ،ويزاد على الصائد شرطا آخر يف صيد الرب خاصة ،و هو أن ال يكون حمرما ،لقوله تعاىلَ :و ُحِّر َم َعلَْي ُك ْم
صْي ُد الرَب َما ُد ْمتُ ْم ُحُرما ) املائدة ، ٩٦ :وقوله :و ال تقتلوا الصيد وأنتم حرم ﴾ [املائدة ،)٩٥ :وأمجعوا أنه (ال)
َ
جيوز للمحرم األكل .الصيد الذي صاده ،واختلفوا هل جيوز للحالل األكل مما اصطاد احملرم؟ ،واخلالف على
قولني
القول األول ( :ال) جيوز لغري احملرم (احلالل) األكل مما صاد احملرم
:سبب الخالف
:سبب الخالف
هل املعترب يف الصيد ،الصائد أم آلة الصيد؟ (مل يذكره ابن رشد)
كتاب العقيقةJ
:المسائل التي ذكرها ابن رشد رحمه اهلل اتفافاً أو إجماعاً في كتاب العقيقة
.العقيقة هي :ما يُذبح من هبيمة األنعام ،تقربا إىل اهلل تعاىل بسبب املولود
:سبب الخالف
:سبب الخالف
ذهب اجلمهور إىل أن العقيقة تكون عن الصغري ،وأن وقت الذبح يوم سابع املولود ،واختلفوا هل يُشرع للمسلم
أن يعق عن نفسه إذا كري ومل يعق عنه والده وهو صغري ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
هل العقيقة شعرية متعلقة بالصغري دون الكبري (مل يذكره ابن رشد)
اتفقوا على أنه يشرع أن يُعق عن الذكر خالفًا أليب حنيفة رمحه اهلل ،واختلفوا هل يعق عن اجلارية (األنثى)؟،
واخلالف على قولني
:سبب الخالف
انفقوا على أنه يُعق عن األنثى بشاة -خالفًا أليب حنيفة واحلسن البصري رمحهما اهلل ،-واختلفوا بكم يُعق عن
الذكر ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
اتفقوا أنه (ال) جيزئ ذبح العقيقة قبل ميالد املولود ،واتفقوا على أن أفضل وقت للذبح وهو املستحب اليوم
السابع ،واختلفوا هل حيسب اليوم الذي ولد فيه املولود منها؟ ،واخلالف على قولني
القول األول :حيسب اليوم الذي ولد فيه املولود من األيام السبعة
القول الثاين ( :ال) حُي سب اليوم الذي ولد فيه املولود من األيام السبعة إن ولد متارا
:سبب الخالف
االختالف يف مفهوم ƒحديث مسرة ،وهل يطلق اليوم على جزء من اليوم؟ (مل يذكره ابن رشد)
املسألة السابع :حكم إدماء رأس املولود (تلطيخ رأسه بدم العقيقة)#
كان من فعل اجلاهلية عند ذبح العقيقة أهنم يلطخون رأس الطفل املولود يدم العقيقة وكانت العقيقة معلومة عند
أهل اجلاهلية قبل اإلسالم ،فما حكم ىذا الفعل ب السلـ؟ ،خلؼ على قولب
:األقوال في تلك المسألة
:سبب الخالف
االختالف هل إدماء رأس املولود من أفعال اجلاهلية اليت أقرها اإلسالم أو نسخها؟ (مل يذكره ابن رشد)
المسألة الثامنة :حكم حلق رأس المولود يوم السابع والصدقة بوزن شعره فضة#
اتفقوا على استحباب ذبح العقيقة اليوم السابع من الوالدة (على خالف بينهم هل حيسب يوم الوالدة أو ال
حيسب) ƒ،واختلفوا هل يستحب حلق رأس املولود يوم السابع والصدقة بوزنه فضة ،واخلالف على قولني
القول األول :يستحب خالق رأس املولود يوم السابع والصدقة بوزن شعره قضة
القول الثاين ( :ال) يستحب خالق رأس املولود يوم سابعه وال التصدق بوزن شعره قضة
:سبب الخالف
االختالف يف صحة األثر الوارد يف حلق رأس املولود والصدقة بوزن شعره قصة (مل يذكره ابن رشد)
كتاب األطعمة و األشربةJ
باب األول-
وقد اتفق العلماء على حترمي ميتة الرب ،واختلفوا يف ميئة البحر ،هل هي حالل؟ ،واخلالف على ثالثة أقوال
:سبب الخالف
ظاهر تعارض اآلثار هذا الباب ،وظاهر معارضة عموم الكتاب لبعضها معارضة كلية ،وموافقته لبعضها موافقة
جزئية ،ومعارضة بعضها لبعض معارضة جزئية
:سبب الخالف
القول األول :إذا وقعت النجاسة يف املطعومات حرمت مبجرد املخالطة وإن (مل) يتغري للطعام لون وال رائحة وال
طعم
:سبب الخالف
اختالفهم يف مفهوم حديث( :أن رسول اهلل ﷺ مثل عن القارة تقع يف السمن ƒ)...احلديث
أشار املؤلف رمحه اهلل إىل هذه املسألة يف كتاب الطهارة املسألة بعنوان :هل يعفى عن الدم القليل .وقد اتفقوا على
حترمي الدم املسفوح (الذي يسيل) ،وهو الذي سال من احليوان امللكي عند التذكية ،من حيوان حالل األكل،
كالبقرة والغنم ،وأما أكل أو شرب الدم السائل من احليوان احلي فهو حرام قليله وكثريه ،ومثله الدم من احليوان
احملرم األكل ولو ذكي ،فقليله وكثريه حرام ،واختلفوا يف حكم الدم القليل -غري املسفوح الذي يبقى يف عروق
احليوان ،وما يتلطخ به اللحم من الدم وهي احلمرة اليت تعلو القدر عند طبخ اللحم ،واخلالف فيه على قولني
:سبب الخالف
وحا )
َّم ) ،للمقيد من قوله تعاىلَْ ( :أو َد ًما َّم ْس ُف ً
ت َعلَْي ُك ُم الْ َمْيتَةُ َوالد ُ
(حرم ْ
ظاهر معارضة االطالق يف قوله تعاىلَ :
وقد اتفق للمسلمون على جناسة الدم لعينه ،واتفقوا على حترمي الدم املسفوح من احليوان املذكي ،واختلفوا يف دم
احلوت (السمك) هل هو طاهر أم جنس ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
لسباع هي ذوات األنياب ،وهي اليت تضرب بأنياهتا الشيء وتفرس؛ كاألسد والفهد والنمر والذئب والدب
وغريها ،وقد اختلفوا يف جواز أكل السباع وحنوها ،واخلالف على قولني
:األقوال في تلك المسألة
:سبب الخالف
ذهب األئمة األربعة عدا رواية عند املالكية ،كما يف املسألة السابقة -إىل حترمي حلوم السباع من قوات األربع،
وقد الفقية على أن :األسد والعهد والقلب والنمرة ألفا من جنس السباع املفرمة ،إال أهنم اختلفوا ما املراد
بالسباع ،والبىن على هذا اخلالف اخلالف يف حكم أنواع كلونا من احليوانات؛ كالضبع والثعلب ،والقيل واملربوع
والستور وابن آوى وغريها ،بناء على اختالفهم يف املراد جلنس السباع ،واختالفهم يف التحرمي احليوانات األخرى
كاألمر بقتل بعض احليوانات ،والنهي عن قتل بعضها ،واالستخبات يف بعضها وغري ذلك ،مع إمجاع اجلمهور
على أن (الفرد) ال يؤكل وال ينتفع به ،والبىن عليه اخلالف هل جيب على الفحرم كفارة بصيده أو ال ،وما الذي
يدخل فيه وما الذي ال يدخل فيه ،وحاصل اخلالف يف جنس السباع على ثالثة أقوال
:سبب الخالف
ذهب األئمة األربعة عدا رواية عند املالكية -إىل حترمي حلوم السباع من ذوات األربع ،واختلفوا
يف حكم حلوم السباع من الطيور ،وهي اليت هلا خملب ،هل جيوز أكلها؟؛ كالعقاب والبازي والصقر
والشاهني واحلدأة والبومة وغريها ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
ظاهر معارضة الكتاب لألثر (أشار إليه ابن رشد يف مسألة سابقة)
:سبب الخالف
اتفقوا على جواز أكل احلمري الوحشية والبقر الوحشية ،واتفقوا على جواز أكل هبيمة األنعام من
البقر والغنم واإلبل ،واتفقوا على جواز سائر الطيور غري ذات املخالب من احلمام والعصافري وغريها،
واختلفوا يف جواز أكل حلوم البغال ،واخلالف على قولني
معارضة دليل اخلطاب يف قوله تعاىل ( :واخليل والبغال و احلمري لرتكبها و زينة) [النحل ، ]٨ :
و قوله تعاىل ( :اللَّهُ الَّ ِذي َج َع َل لَ ُك ُم اَأْلْن َعم لَِت ْر َكبُوا ِمْن َها َو ِمنها تأكلون) [غافر ،]٧٩ :لقوله تعاىل:
إيل حمرما على طاعم يطعمه إآل أن يكون ميتة ) [األنعام]٤٥ : ( قل ال أجد يف ما احي ّ
اتفقوا على جواز أكل جبميمة األنعام وغريها من الطيور غري ذات احمللب ،واختلفوا يف حكم
أكل اخليل ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
عارضة دليل اخلطاب يف آية النحل ( )۸احلديث جابر /ومعارضة قياس الفرس على البغل
واحلمار
:سبب الخالف
أمجعوا على حل أكل اجلراد ) على خالف بينهم هل جيب ذكائه) ƒ،وانفقوا يف اجلملة على جواز أكل الدود الذي
خيرج يف الطعام ،وأمجعوا على حترمي أكل األوزاغ ،واختلفوا يف حكم أكل ما تستحيله النفوس من احلشرات
كاجلرادين ،واجلعالن ،واخلنافس ،واحلرباء واحليات والضفادع (على تفصيل عندهم يف بعض أنواع املستخينات)،
وحاصل اخلالف فيها على قولني
إذا هنى عن قتل حيوان ،فهل حيرم أكله ؟ ،وقد ورد النهي عن قتل بعض احليوانات كالنملة والنحلة ،واهلدهد،
والطرد واخلطاف (كالمها نوع من الطيور) ،والضفدع فإذا يف عن قتل حيوان -ما -فهل جيوز أكله؟ ،خالف
على قولني
:سبب الخالف
هل النهي يدل على فساد املنهي .عنه (مل يذكره ابن رشد)
المسألة الخامسة عشر :حكم أكل خنزير الماء وكلب البحر ونحوها#
اتفقوا على إباحة السمك خاصة ،واختلفوا يف حكم أكل ما كان امسه موافقا السم حمرم يف الرب؛ مثل :خنزير املاء
وكلب املاء ،واخلالف على قولني
القول الثاين :ال جيوز أكل خنزير املاء وكلب البحر وحنوها
:سبب الخالف
هل اسم خنزير البحر وحنوه لغوي ؟ وهل لالسم املشرتك عموم أم ليس له عموم؟
اتفقوا على حترمي اخلمر قليله وكثريه ،وأمجعوا على أن شرب كثري السيد إىل حد السكر اهلل حرام ،واختلفوا يف
حكم شرب القليل من البيد ،حبيث (ال) يؤدي به إىل الشكر ،والسبيل :هو تقيع التمر أو الزبيب أو اخلنطة أو
الذرة أو الشعري أو غريها ،إذا طبخت حىت غلت واخلالف يف شرب القليل من األنبذة على قولني
القول الثاين :جيوز شرب قليل النبيذ املسكر حبيث ال يودي به إىل االسكار
:سبب الخالف
:سبب الخالف
خللیطان :أن يقع يف املاء شيتان مع بعضهما ،كمن ينقع الزبيب مع التمر اهلندي ،أو ينفع النسر الرطب قبل
االستواء والرطب مجيعا ،وحنوها ،وقد اتفقوا على أن الشبان صنف واحد حالل ،وسبب املنع من اخلليطني؛ ألن
باخللط بينهما يسرع هلما حتوهلما إىل مسكر ،وقد يشرب منه صاحبه وهو ال يعلم أنه أصبح مسكرا ،وقد اختلفوا
يف حكم انتباذ خليطني فأكثر ،واخلالف على أربعة أقوال
:األقوال في تلك المسألة
القول الرابع :حيرم اخلليطني مطلقا وإن مل يكونا مما يقبل االنتباذ
:سبب الخالف
ترددهم هل النهي الوارد يف اخلليطني هو للكراهة أو للحظر ،وإن قلنا للحظر فهل يدل على فساد املنهي عنه أو ال
يدل؟
أمجعوا على أن احلمر إذا حتللت من ذاهتا جاز شرهبا وأكلها ،واختلفوا إذا قصد حتليلها إنسان،
كما لو ألقى فيها شيء يفسدها كامللح ،فما حكم فعله ،وهل جيوز شرها أو أكلها ،واخلالف على ثالثة
أقوال
الثاني-J باب
ال خالف يف جواز استعمال احملرمات يف ضرورة التغدي ،ملن ال جيد شيًئا يتغدى به وخيشى على
نفسه اهلالك ،وقد ذهب اجلمهور) خالفا أليب حنيفة إىل عدم جواز التداوي بشرب اخلمر ،واختلفوا يف
حكم التداوي بغريها من احملرمات والنجاسات عند احلاجة لذلك ،واخلالف على قولني
:سبب الخالف
ذهب األئمة األربعة إىل جواز أكل املضطر للميئة إذا خاف على نفسه اهلالك ،واختلفوا هل
جيوز له األكل إىل حد الشبع ،واخلالف على قويل
:األقوال في تلك المسألة
:سبب الخالف
هل املباح من أكل امليتة عند االضطرار مجيعها أو ما يسد به الرمق ،يف قوله تعاىل (:فَ َم ِن ْ
اضطَُّر
اع َواَل َع ٍاد فَاَل ِإمْثَ َعلَْي ِه )[ البقرة ] ١٧٣ :
َغري بَ َ
ذهب األئمة األربعة إىل جواز أن يأكل املضطر من امليتة إن خاف على نفسه اهلالك ،سواء كان
مقيما أو مسافرا ،واختلفوا لو كان مسافرا سفر معصية ،كمن سافر لقطع الطريق أو الشرب اخلمر أو
للزنا ،وحنوه ،فهل جيوز له أكل امليئة اضطرار ،واخلالف على قولني
القول األول :ال حيل للمضطر أكل امليتة إن كان عاصيا بسفرة
القول الثاين :جيوز للمضطر أكل امليتة ولو كان عاصيا يف سفره
:سبب الخالف
االختالف يف مفهوم ƒقوله تعاىل :غري باغ وال عاد (مل يذكره ابن رشد)
احلمداهلل