Professional Documents
Culture Documents
تمهيد:
الحكم/القرار القضائي ،ىو احلكم الذي تصدره اجلهة القضائية بشأن خصومة ما ،وفقا للشكل الذي
حيدده القانون لألحكام سواء يف هناية الدعوى أو أثناء سَتىا ،وسواء كان احلكم صادرا يف نزاع بُت األفراد أو
بينهم وبُت اإلدارة.
ويسمى حكما ما صدر عن الدرجة القضائية االبتدائية ( )jugementبينما يسمى قرار ما صدر من
زلاكم الدرجة الثانية ( ،)arretأو من زلكمة النقض ،ويعرب العمل القضائي ادلتمثل يف احلكم أو القرار
انعكاسا للمنهج الفكري الذي التزمو وتبناه القاضي يف حكمو من خالل تكييفو للوقائع ،وربديده لإلشكال
القانوين واحلل الذي رآه مناسبا لذلك النزاع.
الديباجة (التصدير) :تشمل اسم احملكمة وتاريخ ومكان صدور احلكم ،أمساء وصفات وموطن -1
اخلصوم (زبفى يف حالة اشًتاطهم) ،أمساء القضاة وعضو النيابة حال اقتضائو ،وكاتب اجللسة .وىي البيانات
اليت تناولتها ادلادة 572من ق.إ.م.إ ،إضافة إىل نص م 921من دستور ،91بشأن إلزامية صدور األحكام؛ (
(اجلمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية باسم الشعب اجلزائري).وتعترب ىذه البيانات شكليات رمسية للحكم.
1
-2الوقائع :ىي تلخيص للخصومة واإلجراءات ادلتبعة لغاية آخر مرحلة يف احلكم ،م،5/577ق،
إ.م.إ.
الحيثيات :ىي األسباب ادلوضوعية والقانونية اليت دفعت القاضي الختيار احلل الذي أصدره -3
ومِلَ أيد أو رفض طلبات اخلصوم ،م ،9/577ق ،إ.م.إ.
*وىناك فرق بُت احليثيات اخلاصة دبحاكم ادلوضوع يف أحكامها وقراراهتا وبُت قرارات احملكمة العليا:
محاكم الموضوع :هتتم بسرد مفصل للوقائع أكثر من زلكمة النقض ،حيث يعمل أ-
قاضي ادلوضوع على تقسيم ادعاءات اخلصوم ،عن طريق ربليلو الدقيق لوقائع القضية ويكون العرض منظما
للوقائع كما تضيف إىل ذلك زلاكم االستئناف خالصة ادلرافعة السابقة .وغالبا ما يكون عدد متغَتات احليثيات
معقدا جدا ،ذلك أن قضاة ادلوضوع ال جيوز ذلم إمهال أي جانب من ادعاءات اخلصوم وتكون أحكام وقرارات
زلاكم ادلوضوع أكثر صعوبة منها بالنسبة لقرارات زلكمة النقض.
المحكمة العليا(محكمة النقض) ،تتميز باإلجياز يف ربليالهتا ،وغالبا ما يتم التعليل حبيثيُت أو ب-
ثالث من حيثيات احلكم.
التعليق على احلكم أو القرار القضائي ىو مناقشة أوربليل تطبيقي دلسألة قانونية نظرية ،فهو عملية تضم
دراسة نظرية وتطبيقية يف آن واحد ،ذلك ألن عمل القاضي ىو اجراء تطابق منطقي بُت النزاع ادلعروض عليو
وبُت النصوص التشريعية أو القواعد القانونية اليت ربكمو ومنو يستنتج حكمو.
فالباحث (ادلعلق)عند تعليقو على القرار أو احلكم القضائي يهدف حملاولة فهم االذباه الذي التزمو
القاضي وتبناه عند اصداره للحكم وليس هبدف اجياد احلل القانوين للنزاع ألن القضاء قد حكم فيو.
يفًتض التعليق على القرار أو احلكم اإلدلام اجليد بادلعارف النظرية اخلاصة دبوضوع النزاع وكذا ادلعارف
الثقافية ،االجتماعية ،االقتصادية ،السياسية األخالقية ،أي ادلعارف القانونية وغَت القانونية،كما يفًتض كذلك
إدلامو باإلجتهاد والفقو بشىت أنواعو ،ويفًتق التعليق على القرار القضائي عن االستشارة القانونية؛ يف أن القرار
2
رلموعة من وقائع عملية أعطت ذلا احدى احملاكم احلل يطلب من ادلعلق(الطالب) ،ربليل احلل والنظر فيما إذا
كان يتعارض مع النصوص القانونية ،كما يقف على مدى توافقو مع اجتهادات احملاكم وسباشيو مع اآلراء
الفقهية ،بينما االستشارة يف ادلسألة القانونية فهي رلموعة وقائع عملية يطلب من ادلستشار اجياد حل قانوين ذلا.
من خالل خطوات التعليق فإنو يًتىب لدى الطالب (الباحث) ادلعلق حس قانوين ،ويعوده على فهم بناء
وفن صياغة األحكام ،كما يتمرن من خاللو على طريقة تقدمي األدلة وتوجيو التعليل ادلنطقي.
كما يعترب التعليق على األحكام والقرارات القضائية أحد أىم العناصر ادلساعدة على إطالع الطالب
القانوين على اجلانب العملي من دراستو النظرية للقانون ،كما يعلمو أساليب ولغة األحكام القضائية ،باإلضافة
إىل إتقانو للوضوح والدقة واإلجياز ألهنا صفات سبتاز هبا األعمال اقضائية.
احلقيقة أن التع ليق على القرارات القضائية عمل غَت يسَت ألنو متعلق مبدئيا بقراءة وفهم وربديد مضمون
عمل وضعو رجل قانون متمرس(القاضي) ،بعد مراحل إجرائية متعددة وعملية ذىنية معقدة طويلة ،باإلضافة
للقواعد التقنية اليت زبضع ذلا القرارات أو األحكام ،من ناحية البنية أو الصياغة.
وأول ما يتطلبو التعليق ىو قراءة القرار مرارا ألجل الفهم اجليد لو ،ذلك أن مهمة ادلعلق تكون دلعاجلة
العناصر اليت انبٌت عليها احلكم أو القرار فيتعرض ادلعلق لكل نواحي القرار ليتسٌت لو إعطاء حكم تقييمي للقرار
ككل ،واإلحاطة بكل النقاط القانونية اليت عاجلها.
وذبدر اإلشارة أ ن التعليق السليم ىو الذي يرتكز فيو الطالب على وقائع الدعوى وادلسألة القانونية اليت
ت ثَتىا تلك الوقائع ،واحلل القانوين الذي أعطتو احملكمة ذلذه ادلسألة ،مث يستخدم ادلعلق ما لديو من معرفة
ودراسة للمادة يف عملية تقييم القرار والبحث يف أبعاده(.أبعاد احلكم).
3
أوال :التحليل الشكلي للحكم/القرار
ىي ادلرحلة التحضَتية للتعليق على األحكام والقرارات القضائية ،وأول ما يتطلبو التعليق ىو القراءة
للحكم أو للقرار القضائي حيث تكون القراءة على عدة مراحل:
-القراءة األوىل أولية وال يسجل أي شيء مث يقرأ قراءات بعدىا تكون أكثر تركيز أو تكون بتأن وانتباه،
وديكن للمعلق أن يعتمد على التسجيل على بطاقات ،يسجل أو ي َدون هبا العناصر األساسية حىت يسهل عليو
العودة لتلك ادلعلومات اليت مجعها ويراجعها مباشرة ،دون الرجوع للقرار حيث ديكن أن يكون (القرار) مطوال
فيصعب تسجيلها.
وعلى كل فعلى ادلعلق تسجيل ادلعلومات اليت يستخرجها على الشكل اآليت:
4
عرض كل ادلراحل االجرائية اليت مرت هبا الدعوى موضوع القرار ادلعلق عليو ،ابتداء من زلكمة
الدرجة األوىل إىل آخر مرحلة ،وحىت لو كان حكم زلكمة يسرد ادلراحل االجرائية ادلهمة كإحالة الدعوى إىل
خربة.
جيب أن يكون ادلعلق دقيقا بشأن التحليل ألن التحليالت الالحقو ستبٌت عليو.
ال يتخ ذ ادلعلق أي موقف خاص يف ىذه ادلرحلة يستشف منو أنو يقيم احلكم أو القرار زلل
التعليق.
كما يلزم عليو ابراز احلدود اليت صدر فيها احلكم أو القرار سبهيدا لتقسيمو ،ذلك أن القضاء قد
يسقط بعضها من الطلبات أو الدفوع ،يرى أنو ليس حباجة للتصدي للفصل فيها.
بيان أىم العناصر الالزمة يف ادلرحلة التحضَتية ( التحليل الشكلي االجرائي).
وتعترب ادلرحلة التحضَتية مرحلة وصفية ولكن على ادلعلق توخي الدقة فيها ،وتتكون من:
الوقائع -1
كل األحداث اليت أدت لنشوء نزاع سواء تصرفات قانونية -بيع -أو أفعال مادية –ضرب -ويشًتط
فيها:
أال يستخرج الباحث إال الوقائع اليت شكلت النزاع ادلعروض فعال.
احًتام التسلسل الزمٍت حسب الوقائع ويرتبها بنقاط.
ذبنب افًتاض وقائع ِل تذكر.
عدم اغفال أي عنصر من شأنو إعطاء النزاع مسار آخر ما يسمى بتحريف الوقائع ،ويعترب
سبب من أسباب الطعن يف األحكام.
االجراءات -2
ىي سلتلف ادلراحل القضائية اليت مر هبا النزاع إىل غاية صدور احلكم/القرار زلل التعليق.
االدعاءات -3
ىي طلبات أطراف النزاع اليت جيب أن تكون مرتبة مع شرح األسانيد القانونية اليت اعتمدوا عليها فال
يكفي ذكر سوء تطبيق القانون أو سلالفة القانون.
5
ديكن التعرف على االدعاءات من خالل عبارات :عن الوجو األول ،كما ديكن أال يستعملها القاضي
ويستعمل بدذلا ،حيث يؤخذ على القرار -حيث يعاب على القرار... ،وغَتىا.
ىو السؤال الذي يتبادر لذىن القاضي عند الفصل يف النزاع ألن تضارب االدعاءات يثَت مشكال قانونيا
يقوم القاضي حبلو يف أواخر حيثيات القرار .فادلشكل ال يظهر يف القرار إمنا يستنبط من االدعاءات ،ومن خالل
احلل القانوين الذي توصل إليو القاضي ويشًتط فيو:
أن يكون بشكل سؤال أو عدة أسئلة ،سؤال رئيسي وأخرى فرعية.
أن يطرح السؤال بأسلوب قانوين فعوض قول (:ىل حيق أن يتم عقد الزواج بعقد عريف؟) يقول:
(ىل الرمسية ركن يف انعقاد عقد الزواج؟).
إعادة طرح السؤال بشكل تطبيقي ،عوض ىل التدليس عيب يف عقد الزواج؟ يكون ىل تعترب
ادلعلومات اخلاطئة اليت أدىل هبا الزوج حيلة تدليسية تؤدي لقابلية عقد الزواج لإلبطال؟
أال يطرح مشكلة غَت موجودة وغَت مؤسسة للنزاع بُت األطراف.
إ ّن طرح السؤال بشكل جيد وصحيح يساعد ادلعلق على التحليل والتعليق اجليد.
الحل القانوني -5
وىو ما يتوصل إليو القضاة ويبدأ من عبارة "لكن حيث" أو "حيث يتبُت "أو غَتىا شلا يتبُت منو كالم
القاضي وحلو القانوين.
للتعليق القرار القضائي يستلزم وضع خطة متوازنة وزلكمة لدراسة ادلسألة القانونية ،واإلجابة على
اإلشكال القانوين الذي طرحو قرار احلكم ،مث مناقشتها.
إن مرحلة التحرير مرحلة جد مهمة يف التعليق على القرار القضائي ،ذلك أن األساتذة يقرؤونو
ويصححونو ويقومون التعليق بناء عليو .ويلزم أن يتم ربرير التعليق ربريرا قانونيا مضبوطا من ادلقدمة – ادلوضوع
(العرض) -اخلاسبة.
6
وقبل احلديث عن تفصيل ذلك نعرض دلاىية ىذه اخلطوة واليت تعترب تقييما لألحكام والقرارات القضائية
ويلزم على ادلعلق يف ىذه ادلرحلة أن يتصدى دلهمتُت أساسيتُت األوىل :نقد احلكم والثانية بلورة توجو احلكم.
ويعٍت بيان مدى صحتو من الوجهة القانونية فقد يكون النقد إجيابيا أو سلبيا ،كما يقتضي تقدير مدى
ال تزام اجلهة القضائية باعتبارات القانون يف اصدار احلكم حيث يقتضي نقد احلكم ادلتواصل دلعرفة مدى توفيق
احملكمة يف استخالص الوقائع ادلؤثرة يف وجو الفصل يف النزاع وصحة تكييفها وبالتايل صحة تعيُت القواعد
القانونية الواجبة التطبيق على موضوع النزاع ،كما أنو على ادلعلق أن يقدر مدى صحة تفسَت احملكمة لقواعد
القانون دبعٌت معرفة مدى انطباقها على وقائع النزاع والذي يربز يف احلكم أو القرار.
يشكل موضوع األحكام والقرارات القضائية ما يعرف باالجتهاد القضائي فقد يرجح القاضي وجها
تفسَتيا لنص تشريعي وقد يضبط نطاق سريان قاعدة قانونية أو غَتىا كما قد يكتفي بالتطبيق اآليل للقانون
حبيث ال حيتاج لعناء واجتهاد كثَت ،وادلالحظ أن األحكام أو القرارات اليت يتولد عنها مبدأ قانوين أكثر ما
يستحق التعليق عن غَتىا.
وتكون احملكمة (ابتدائية) ،أول من يضع لبمنَة ادلبادئ القانون إما أن تقره الدرجة الثانية ،وإما أن ربيد عنو
إال أنو ال تستقر ادلبادئ القانونية إال اعتبارا من تأكيد احملكمة العليا ذلا مع اشًتاط أال ربيد عن ذلك ادلبدأ
مستقبال ،يف ىاتو ادلرحلة على كل معلق أن يبُت دور احلكم أو القرار يف انشاء أو تأكيد تكريس مبدأ قانوين
باتباعو إن كان قد سبق وضعو.
وضع خطة تتعلق بالقضية وأطراف النزاع( خطة تطبيقية) ،.كما يشًتط أن تكون اخلطة دقيقة
وأن يتجنب العناوين العامة كما يشًتط أن تكون اخلطة متسلسلة منطقيا (متتابعة وفق وقائع).
حيث جيعل لكل اشكال مبحث خاص ،وعليو أن يطرح ىذا االشكال بشكل استفهامي.
أن تشتمل اخلطة على إجابة للسؤال أو ادلشكل القانوين ادلطروح ،إن أمكن استخراج سؤالُت
(اشكالُت) .فذلك يكون أفضل وجيعل لكل إشكال مبحث خاص.
7
يكون عرض ىذه النقطة بشكل استفهامي ،ومناقشتها وربليلها يتعُت على ادلعلق عرض احلل
القضائي ومناقشتو وربليلو.
يشتمل التحرير على:
المقدمة: -1
ادلقدمة ذلا أمهية بالغة يف التعليق على احلكم ،القرار القضائي ،حيث يهدف لتحديد سلتلف ادلسائل اليت
ستعاجل يف التعليق ،ادلدخل الرئيسي لتوضيح أمهية موضوع التعليق .ديكن تعويضها بالتحليل الشكلي ،حيث
يعرض :النزاع ،الوقائع ،االجراءات ادلتبعة ،وينتهي لتحديد اإلشكال أو اإلشكاليات ،أو الفكرة احملورية اليت
يطرحها احلكم أو القرار.
أصعب ادلراحل اليت تواجو ادلعلق ألهنا تقتضي تقسيم العرض لقسمُت أو ثالث حسب االشكاليات
ادلتواجدة يف القضية ،حيث يناقش ادلعلق كل نقطة من أجزاء ادلسألة القانونية مناقشة نظرية وتطبيقية مع إعطاء
رأيو يف حل النزاع.
لذلك فالدراسة والتعليق يكون من الناحية ادلوضوعية ،حيث يبدأ ادلعلق دبناقشة احلل من الوجهة
القانونية ،ىل استند احلل لنص أو قاعدة قانونية أو ال؟ كيف فسر القاعدة القانونية ىل أصاب يف ذلك ،مث
8
ابراز موقف الفقو واالجتهاد القضائي من احلل القضائي ومعرفة الرأي ادلعتمد يف القرار ،أيضا معرفة مدى توافق
ىذا احلل مع غَته من االجتهادات القضائية ،وما الذي أضافو عليها دبعٌت ىل ىناك تطور يف اإلذباه الذي
كرس االجتهادات السابق ة ،حيث يبُت النتائج اليت ديكن أن يرتبها احلل القضائي على تطور
ازبذه أو أنو ّ
االجتهاد القضائي.
ال يكفي الكشف عن موطن اخللل الواقع من احملكمة (خلل واقعي قانوين) إمنا ال بد من التعليل الضفاء
صفة اجلدية وصفة العملية على التعليق ،حيث يكون التعليل واقعي وقانوين ،والتعليل القانوين يستند فيو حلجج
من التشريع ويستشهد بنصوص قانونية مت إغفاذلا أو من مصدر قضائي ،اجتهادات سابقة -أما التعليل الواقعي
فيستند آلراء الفقهاء والنظريات العلمية ،حبيث يكون للمعلق رأي شخصي ،يقيم بو احلل الذي جاء يف القرار
وىل ديكن أن يكون ىناك حكم يقيم بو احلل الذي جاء يف القرار وىل ديكن أن يكون ىناك حكم أفضل منو
دون سلبيات.
مع مالحظة أن يكون رأي ادلعلق بعد تقييمو للقرار /احلكم مؤسسا ومنطقيا ،حبيث يستغل مجيع ادلعارف
القانونية ،العلمية وادلنطقية اليت تؤيد احلل القضائي الذي اعتمده ،حبيث جيعل تعليقو منسجم وواضح ومتميز.
-إن التعليق على القرارات القضائية ال يعٍت دوما ادلعارضة إمنا قد يكون رأي ادلعلق إما مؤيد أو معارض
للحل القانوين ،أو أنو يؤيد جزء وينتقد جزء آخر.
الخاتمة -3
يرى البعض أهنا ليست الزامية ،ولكن يستحسن أن خيتم ادلعلق تعليقو خباسبة يؤكد فيها على النتيجة
األساسية اليت توصل إليها من التعليق على احلكم أو القرار ،ومدي مسامهتو يف تفسَت القانون وتكوين اجتهاد
قضائي.
كما يوضح ما توصل إليو من بيان قيمة احلكم من النواحي ادلختلفة االجتماعية ،االقتصادية واألخالقية
حيث يتطلب ذلك ربط احلكم بالواقع وبيان أمهيتو (أمهية القانون وتطوره).
يذكر ادلعلق احلل القانوين للمسألة زلل التعليق ،إما بالتأكيد أو باإلعًتاض مع ذكر البديل الذي يراه وبو
خيتتم تعليقو وكالمو.
9
مالحظة أخيرة:
-ديكن للمعلق أن يقسم تعليقو إذا كان يف القرار ادلدروس إشكال واحد إىل مبحثُت اثنُت:
المبحث الثاني :يتعرض لبيان البعد القانوين للحل ادلعتمد يف القرار وىوا مسايرتو لالجتهادات القضائية
واآلراء الفقهية ويربر فيو ادلعلق رأيو /موقفو الشخصي .وإن كان القرار يطرح أكثر من اشكال يعاجلو ادلعلق كلو
يف خطة شاملة ال تتجاوز ثالث مباحث.
10