You are on page 1of 14

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة قسنطينة ‪-2-‬‬
‫كلية العلوم التجارية –تسويق ماستر‪-01‬‬
‫الفوج‪02:‬‬

‫أعضاء الفوج‪:‬‬
‫جامع خليدة‬ ‫تحت إشراف‪:‬‬
‫خمار سلمى‬ ‫بن الشيخ‬
‫حامدي سامية‬

‫السنة الجامعية‪2015-2014 :‬‬


‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬التسويق االستراتيجي‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل لفهم التسويق االستراتيجي‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة التسويق االستراتيجي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف التسويق االستراتيجي‬
‫خصائص التسويق الستراتيجي‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية التسويق االستراتيجي‬ ‫‪-‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬قيام التسويق االستراتيجي‬


‫المطلب األول‪ :‬التسويق االستراتيجي واإلدارة التسويقية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مستقبل التسويق االستراتيجي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المزايا التنافسية‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬التنافس والميزة التنافسية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المناسفة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الميزة التنافسية‪.‬‬
‫أنواع الميزة التنافسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬استراتيجيات الميزة التنافسية وعالقتها بالتسويق االستراتيجي‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬استراتيجيات الميزة التنافسية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العالقة بين التسويق االستراتيجي والمزايا التنافسية‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫مقدمة‬
‫تسعى شركات األعمال إلى تحقيق أهدافها اإلستراتيجية والمنصبة في جوهرها نحو تحقيق‬
‫ال ‪++‬ربح ومن خالل زي ‪++‬ارة حجم ومس ‪++‬توى مبيعاته ‪++‬ا في األس ‪++‬واق ال ‪++‬تي تعم ‪++‬ل به ‪++‬ا ولكن ه ‪++‬ذا‬
‫األم‪++‬ر يص‪++‬دم ب‪++‬الواقع التنافس‪++‬ي ال‪++‬ذي يحص‪++‬ل م‪++‬ا بين الش‪++‬ركات ألنه‪++‬ا جنيع‪++‬ا تس‪++‬عى إلى ذات‬
‫الهدف وما يقابلها من محدودية في السوق أو الفرص المتاحة لتحقيق تلك األهداف فكان ال‬
‫ب‪++ +‬د أن تنطل‪++ +‬ق ه‪++ +‬ذه الش‪++ +‬ركات من قاع‪++ +‬دة متين‪++ +‬ة تتمث‪++ +‬ل في تق‪++ +‬ييم موض‪++ +‬وع لبيئته‪++ +‬ا الداخلي‪++ +‬ة‬
‫والخارجي‪++ +‬ة ولرس‪++ +‬م التس‪++ +‬ويق االس‪++ +‬تراتيجي ال‪++ +‬ذي س‪++ +‬تنتهجه من خالل االعتم‪++ +‬اد على م‪++ +‬يزة‬
‫تنافسية تتمكن بها من التفوق على المنافسين لبلوغ األهداف المرجوة‪.‬‬
‫من هن‪++ + +‬ا ص‪++ + +‬ار لزام‪++ + +‬ا على الش‪++ + +‬ركات الهادف‪++ + +‬ة للبق‪++ + +‬اء واالس‪++ + +‬تمرار من اعتم‪++ + +‬اد التس‪++ + +‬ويق‬
‫االس ‪++‬تراتيجي في عمله ‪++‬ا وعب ‪++‬د لتق ‪++‬ييم الموض ‪++‬وعي لق ‪++‬دراتها التنافس ‪++‬ية‪ ،‬واختياره ‪++‬ا المناس ‪++‬ب‬
‫للسوق المستهدفة الذي تس‪++‬تطيع من خالل‪++‬ه تط‪++‬بيق مزيجه‪++‬ا التس‪++‬ويقي وباعتم‪++‬اد اس‪++‬تراتيجيات‬
‫تنافسية تتوافق مع بيئة المنافس‪.‬‬
‫ومن خالل ه ‪++ +‬ذا البحث البس ‪++ +‬يط س ‪++ +‬نتطرق إلى تعري ‪++ +‬ف التس ‪++ +‬ويق االس ‪++ +‬تراتيجي خصائص ‪++ +‬ه‬
‫وأهميته ومستقبل التس‪+‬ويق االس‪+‬تراتيجي ثم ت‪++‬بين العالق‪++‬ة بين التس‪+‬ويق االس‪+‬تراتيجي والم‪++‬يزة‬
‫التنافسية لنعرف التنافس والمنافسة واستراتيجيات الميزة التنافسية‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬التسويق االستراتيجي‬


‫‪1‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬مدخل لفهم التسويق االستراتيجي‬
‫المطلب األول ‪ :‬نشأة التسويق االستراتيجي‬
‫لم ينشأ التسويق االستراتيجي بشكل منظم ‪ ,‬بل أج‪+‬برت البيئ‪+‬ة الص‪+‬عبة في بداي‪+‬ة الس‪+‬بعينات‬
‫اإلدارة على تطوير خطط إستراتيجية من أجل السيطرة المركزية أكثر على الموارد ‪.‬‬
‫و بعد بض‪++‬ع س‪+‬نوات أص‪+‬بح التس‪+‬ويق االس‪+‬تراتيجي راس‪++‬خا بق‪++‬وة حيث ب‪+‬دأت الش‪+‬ركات ت‪++‬درك‬
‫بأن‪++‬ه ك‪++‬ان هن‪++‬اك حلق‪++‬ة مفق‪++‬ودة في عملي‪++‬ة التخطي‪++‬ط و تحقي‪++‬ق ال‪++‬ذات للش‪++‬ركة في الق‪++‬درة على‬
‫التم‪++‬يز لق‪++‬د انهم‪++‬ك التس‪++‬ويق في البداي‪++‬ة على التس‪++‬ويق في مفهوم‪++‬ه الض‪++‬يق لكن و في ظه‪++‬ور‬
‫مصطلح التسويق االستراتيجي أصبح دور عمل التسويق مفهوم ما بشكل أفضل ‪.‬‬
‫المطلب الث‪++‬اني‪ :‬تعري‪++‬ف التس‪++‬ويق االس‪++‬تراتيجي على أن‪++‬ه ذل‪++‬ك البرن‪++‬امج المتب‪++‬نى من ط‪++‬رف‬
‫المنظم‪++ +‬ة الموجه‪++ +‬ة للتس‪++ +‬ويق و ه‪++ +‬ذا في ظ‪++ +‬ل خل‪++ +‬ق سياس‪++ +‬ة إبداعي‪++ +‬ة للمنتج‪++ +‬ات و الخ‪++ +‬دمات‬
‫للمستهلكين بجودة أفضل من باقي المنافسين‬
‫أما إسماعيل السيد فيعرف التسويق االستراتيجي على أنه خطة طويلة األجل لتنمية المزيج‬
‫التس‪++ +‬ويقي ال‪++ +‬ذي يس‪++ +‬اعد على تحقي‪++ +‬ق األه‪++ +‬داف المنظم‪++ +‬ة من خالل إش‪++ +‬باع حاج‪++ +‬ات الس‪++ +‬وق‬
‫المستهدف ‪.‬‬

‫‪ -2‬خصائصه‪: 2‬‬
‫اإلنتاج في ظل وجود نظام التسويق االستراتيجي يضبط بطلب السوق‬ ‫‪-‬‬
‫التس‪++ + +‬ويق االس‪++ + +‬تراتيجي سياس‪++ + +‬ة اب‪++ + +‬داع و تمي‪++ + +‬يز مس‪++ + +‬تمر للمؤسس‪++ + +‬ات و‬ ‫‪-‬‬
‫منتجاتها‬
‫‪ 1‬ثاينا زهير ‪ .‬الدليل العلمي للتسويق ‪,‬الشركة العربية للتسويق ‪ ,‬القاهرة ‪. 1993,‬‬
‫‪ 2‬مرجع سبق ذكره‬
‫التسويق االستراتيجي و سيلة للتمييز التنافسي‬ ‫‪-‬‬
‫التسويق االستراتيجي وسيلة تكامل و ترابط مع جميع وظائف المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫توقع ردود فعل المنافسين و احباطها‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة التكيف مع الظروف البيئية الداخلية والخارجية‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجة إلى قدر كبير من المعلومات اغلبها خارج المؤسسة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -3‬أهميته‬
‫مس‪+‬اعدة المنش‪++‬أة على التع‪+‬رف على البيئ‪++‬ة ال‪++‬تي تعم‪+‬ل فيه‪++‬ا و الكش‪++‬ف على‬ ‫‪-‬‬
‫الفرص‬
‫تحقيق التوازن بين المنشأة و البيئة التي تعمل معها‬ ‫‪-‬‬
‫مس‪++‬اعدة المنش‪++‬أة على تحدي‪++‬د و تحلي‪++‬ل خص‪++‬ائص الس‪++‬وق ال‪++‬تي تعم‪++‬ل فيه‪++‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫حاضرا ومستقبال‬
‫مس‪++‬اعدة رج‪++‬ال التس ‪++‬ويق على التنب ‪++‬ؤ بالمس ‪++‬تقبل و الكش‪++‬ف عن المش ‪++‬كالت‬ ‫‪-‬‬
‫التسويقية‬
‫مساعدة المؤسسة على قياس و تحليل و تقييم الفرص التسويقية و اختب‪++‬ار‬ ‫‪-‬‬
‫أسسها‬
‫تس‪++‬هيل مهم‪++‬ة الرقاب‪++‬ة على أنش‪++‬طة التس‪++‬ويق و التخلص من وح‪++‬دات العم‪++‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫سيئة األداء‬

‫الزبون‬

‫المؤسسة‬ ‫المنافسة‬

‫الشكل ‪ :01‬مثلث التسويق االستراتيجي‬


‫ه‪++‬ذه ديناميكي‪++‬ة الق‪++‬وى الثالث‪++‬ة تق‪++‬وم على معرف‪++‬ة احتياج‪++‬ات الزب‪++‬ون م‪++‬ع احتياج‪++‬ات المؤسس‪++‬ة‬
‫والمنافسة قادرة على عرض توافق لالحتياجات‬

‫‪1‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬قيام التسوق االستراتيجي‬
‫المطلب األول ‪:‬التسويق االستراتيجي و اإلدارة التسويقية‬
‫يرك‪++‬ز التس‪++‬ويق في دوره االس‪++‬تراتيجي على أه‪++‬داف العم‪++‬ل في الس‪++‬وق ووس‪++‬يلة إدراك لتل‪++‬ك‬
‫األه‪++‬داف و تحقيقه‪++‬ا و ه‪++‬ذا مختل‪++‬ف تمام‪++‬ا عن اإلدارة التس‪++‬ويقية و لغ‪++‬رض التمي‪++‬يز بين إدارة‬
‫التسويق و التسويق في دوره الجديد ‪.‬‬
‫اإلدارة التسويقية‬ ‫التسويق االستراتيجي‬ ‫نقطة اختالف‬
‫ي ‪++ + +‬وم بي ‪++ + +‬وم ‪ :‬تك ‪++ + +‬ون الق ‪++ + +‬رارات‬ ‫طويل األمد‬ ‫الوقت‬
‫متربطة استنتاجي تحليلي‬ ‫استقراء حدسي‬ ‫التوجه‬
‫بشكل أساسا من أعلى إلى أسفل‬ ‫يشكل أساسا أسفل إلى أعلى‬ ‫عملية القرار‬
‫البيئ‪++ +‬ة تتواص‪++ +‬ل من اض‪++ +‬طرابات‬ ‫تعد البيئة دائمة التغير‬ ‫العالقة بالبيئة‬

‫‪ 1‬الديبوجي أبو سعيد ‪ ,‬إدارة التسويق ‪ ,‬دار الكتب للطباعة و النشر األردن ‪1987‬‬
‫عرض ‪++‬ية بحث ح ‪++‬الي عن ف ‪++‬رص‬ ‫اإلحساس بالفرصة متقدمة للبحث عن فرصة جديدة‬
‫تحقي‪++‬ق التع‪++‬رف بين العناص‪++‬ر المختلف‪++‬ة جديدة‬ ‫السلوك التنظيمي‬
‫متابع ‪++ + + + + + + +‬ة مص ‪++ + + + + + + +‬الح الوح ‪++ + + + + + + +‬دة‬ ‫للمنظمة أفقيا وعموديا‪.‬‬
‫طبيعة العمل‬
‫الالمركزية‬ ‫يتطلب درجة عالية من اإلبداع‬
‫أسلوب القيادة‬
‫يتطلب النضوج ‪.‬الخ‪++‬برة ‪,‬التوج‪++‬ه‬ ‫يتطلب تصورا التأكد بالفعل‬
‫المهمة‬
‫نم ‪++ + + +‬و ال ‪++ + + +‬بيطرة تتطلب تص ‪++ + + +‬ورا‬ ‫تتعامل ما يؤكد عليه العمل‬
‫انعك‪++‬اس لت‪++‬أثير رد الفع‪++‬ل تتعام‪++‬ل‬
‫مع ادارة عمل مخطط‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مستقبل التسويق االستراتيجي‪:‬‬


‫تش‪++ + +‬ير مجموع‪++ + +‬ة من العوام‪++ + +‬ل إلى ال‪++ + +‬دور المتزاي‪++ + +‬د للتس‪++ + +‬ويق االس‪++ + +‬تراتيجي في الس‪++ + +‬نوات‬
‫المس‪++‬تقبلية إن معرك‪++‬ة الحص‪++‬ة التس‪++‬ويقية ت‪++‬زداد ح‪++‬دة في ع‪++‬دة ص‪++‬ناعات كنتيج‪++‬ة لنس‪++‬ب النم‪++‬و‬
‫المت‪++‬دهورة و عن‪++‬د مواجه‪++‬ة الش‪++‬ركات لنم‪++‬و ض‪++‬ئيل فإنه‪++‬ا ال تمتل‪++‬ك الخي‪++‬ار و يمكن أن ي‪++‬زود‬
‫التسويق االستراتيجي بفعالية القوة و إضافة في معارك الحصص ‪.‬‬
‫أدى ع‪++‬دم التنظيم في العدي‪++‬د من الص‪++‬ناعات إلى التوج‪++‬ه نح‪++‬و التس‪++‬ويق االس‪++‬تراتيجي مث‪++‬ال ‪:‬‬
‫في ص‪+‬ناعة الش‪+‬احنات ‪ ,‬االتص‪+‬االت ‪ ,‬ففي الماض‪+‬ي كان‪+‬ة الحاج‪+‬ة إلى التس‪+‬ويق االس‪+‬تراتيجي‬
‫محدودة وم‪+‬ع ع‪+‬دم التنظيم أص‪+‬بح األم‪+‬ر مختلف‪+‬ا تمام‪+‬ا و بالت‪+‬الي لم يع‪+‬د التأكي‪+‬د على التس‪+‬ويق‬
‫االستراتيجي مسألة اختيار إذا كان على الشركات أن تعمل بشكل جديد‬
‫‪-‬لق ‪++‬د وض‪++‬عت التح‪++‬والت في بيئ ‪++‬ة العدي‪++‬د من الص‪++‬ناعات ألن الط‪++‬رق التقليدي ‪++‬ة غ ‪++‬ير منظم ‪++‬ة‬
‫فأصبح الحاسوب يمد معلومات أكثر و أفضل‬
‫‪-‬أن ح‪+‬دة المنافس‪++‬ة ت‪++‬زداد بين الش‪++‬ركات ع‪++‬بر البح‪+‬ار و تط‪++‬ور الكث‪++‬ير من ال‪++‬دول ح‪++‬ول الع‪++‬الم‬
‫على ق ‪++‬درة التن ‪++‬افس في األس ‪++‬واق العالمي ‪++‬ة و أنهم على ثق ‪++‬ة ب ‪++‬أنهم يس ‪++‬تطيعون الوص ‪++‬ول إلى‬
‫‪1‬‬
‫أسواق جديدة‬

‫‪ 1‬مرجع سبق دكره الدبوجي أبو سعيد‬


‫الفصل الثاني ‪:‬المزايا التنافسية‬
‫‪1‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬التنافس والميزة التنافسية‬
‫المطلب األول ‪:‬مفهوم المنافسة‬
‫يمكن تعري ‪++‬ف المنافس ‪++‬ة بأنه ‪++‬ا ش ‪++‬كل من أش ‪++‬كال تنظيم اإلقتص ‪++‬اد يح ‪++‬دد آلي ‪++‬ات العمي ‪++‬ل داخ ‪++‬ل‬
‫الس ‪++‬وق و العالق ‪++‬ات المختلف ‪++‬ة م ‪++‬ا بين المتع ‪++‬املين اإلقتص ‪++‬اديين داخل ‪++‬ه بش ‪++‬كل ي ‪++‬ؤثر في تمدي ‪++‬د‬
‫السعر‬
‫أ‪ -‬تعريف المنافسين‪ :‬عادة يبدو تعريف المنافسين كمهم‪++‬ة س‪++‬هلة و على المس‪++‬توى األض‪++‬يق‬
‫يمكن أن تعرف المؤسسة منافسيها كمؤسسات تقدم منتجات و خ‪+‬دمات ش‪++‬بيهة بنفس العمالء‬
‫بنفس األسعار‬
‫ب‪ -‬خطوات التعريف على المنافسين‬
‫‪ -‬تحديد المنافس‪+‬ين ‪:‬يعتق‪++‬د البعض ب‪+‬أن تحدي‪+‬د النافس‪++‬ين من أس‪+‬هل المه‪++‬ام كش‪+‬ركة كوك‪++‬ا ك‪++‬وال‬
‫ترى أن شركة بيبسي هي المنافس الرئيسي لها‬
‫‪-‬تحدي ‪++‬د اس ‪++‬تراتيجيات المنافس ‪++‬ين إن اق ‪++‬رب المنافس ‪++‬ين إلى المنظم ‪++‬ة هم ال ‪++‬ذين يتبع ‪++‬ون نفس‬
‫اإلس‪++‬تراتيجيات الموجه‪++‬ة لنفس القطاع‪++‬ات المس‪++‬تهدفة ‪ ,‬وبالت‪++‬الي الب‪++‬د من تحدي‪++‬د المنافس‪++‬ين و‬
‫تضييفهم في مجموعات و فقا لإلستراتيجيات المتبعة‬

‫‪ 1‬زغدار أحمد المنافسة –التناسية‪-‬دار جديد للنشر و التوزيع جامعة الجزائر ‪2011‬‬
‫‪-‬تحديد نقاط و ضعف المنافسين إن تنفي‪+‬ذ اإلس‪+‬تراتيجيات و تحقي‪+‬ق األه‪+‬داف تتوق‪+‬ف بدرج‪+‬ة‬
‫كب‪++‬يرة على ق‪++‬وة و ض‪++‬عف المنافس‪++‬ين و من‪++‬ا دوراتهم االس‪++‬تراتيجية في الس‪++‬وق مث‪++‬ل ‪ :‬حص‪++‬ة‬
‫السوق و مدى تذكر المستهلكين السم الشركة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الميزة التنافسية‬
‫جاء ك‪+‬ل من ش‪+‬بندر و ه‪++‬وفر ووض‪+‬عا تعريف‪+‬ا لمفه‪+‬وم الم‪+‬يزة التنافس‪+‬ية مف‪++‬اده أن ه‪+‬ذه األخ‪+‬يرة‬
‫هي الوض ‪++ +‬ع الفري ‪++ +‬د ال ‪++ +‬ذي تط ‪++ +‬وره المؤسس ‪++ +‬ة من مواجه ‪++ +‬ة منافس ‪++ +‬يها من خالل االس ‪++ +‬تعمال‬
‫الخ ‪++‬اص للم ‪++‬وارد المختلف ‪++‬ة المتاح ‪++‬ة بالش ‪++‬كل ال ‪++‬ذي يض ‪++‬من مواجه ‪++‬ة ه ‪++‬ؤالء المنافس ‪++‬ين و أن‬
‫الم ‪++‬يزة التنافس ‪++‬ية في ه ‪++‬ذه اإلس ‪++‬تراتيجية بمع ‪++‬نى ان االس ‪++‬تراتيجية للمتغ ‪++‬ير مس ‪++‬تقل ته ‪++‬دف إلى‬
‫بلوغ وضع يتميز بالقدرة على منافسة اآلخرين‬

‫و يمكن القول أن التنافس‪++‬ية بالنس‪++‬بة للمؤسس‪++‬ة تتمث‪++‬ل في ق‪++‬درتها المس‪++‬تمرة على بي‪++‬ع منتجاته‪+‬ا‬
‫بربحي ‪++‬ة في األس ‪++‬واق و على أنه ‪++‬ا الق ‪++‬درة على إنت ‪++‬اج الس ‪++‬لع و الخ ‪++‬دمات بالنوعي ‪++‬ة الجي ‪++‬دة و‬
‫الس‪++‬عر المناس‪++‬ب و في ال‪++‬وقت المناس‪++‬ب و ه‪++‬ذا يع‪++‬ني تلبي‪++‬ة حاجي‪++‬ات المس‪++‬تهلكين بش‪++‬كل أك‪++‬ثر‬
‫كفاءة من المؤسسات األخرى ‪.‬‬
‫إن الميزة التنافسية تتمثل في قدرتها على حصول نصيب من الس‪++‬وق أي الق‪++‬درة على الف‪++‬وز‬
‫برضا المستهلك و هي التي ال تتحقق إال بالقدرة على توفير المنتجات و إيصالها للمستهلك‬
‫بكفاءة و فعالية تسمح بالتغلب على المنافسين اآلخرين في السوق‬
‫‪1‬‬
‫أو هي ان يكون لدى المؤسسة ما يميزها من غيرها و يؤدي إلى زيادة ربحها‬
‫*إن الميزة التنافسية تنشأ نتيجة لعوامل داخلية أو خارجية و يمكن أن نميزها في ما يلي‬

‫ظهور الميزة التنافسية‬

‫عوامل خارجية‬ ‫عوامل داخلية‬

‫‪ 1‬مرجع سبق ذكره زغدار أحمد‬


‫سرعة رد الفعل والقدرة على استغالل التغيرات الخارجية‬ ‫وجود قدرات مميزة وخاصة اإلبداع في المنتجات أو‬
‫االستراتيجيات والتكنولوجيات‬
‫الشكل ‪ :02‬ظهور الميزة التنافسية‬

‫‪1‬‬
‫أنواع الميزة التنافسية‬
‫مايكل بورتر أستاذ بجامعة هارفارد يرى أن الميزة التنافسية تنقسم إلى نوعين ‪:‬‬
‫التميز عن التكلفة ‪ :‬تتميز بعض الشركات بقدرتها على إنتاج أو بيع نفس المنتج‪++‬ات‬ ‫أ‪-‬‬
‫بسعر أقل من المنافسين هذه الميزة تنشأ من قدرة الشركة على تقليل التكلفة ‪.‬‬

‫ب‪-‬التم‪++‬يز عن طري‪++‬ق االختالف أو التم‪++‬يز عن ش‪++‬ركات أخ‪++‬رى ‪ :‬تتم‪++‬يز بق‪++‬درتها على إنت‪++‬اج‬
‫منتجات أو تقديم خدمات ما له قيمة لدى العمالء بحيث تنفرد به عن المنافسين‬

‫نفس المنتج‬ ‫ميزة أقل تكلفة‬

‫تكلفة أقل‬
‫الميزة التنافسية‬
‫منتجات فريدة‬

‫سعر أعلى‬ ‫ميزة أقل تكلفة‬

‫‪ 1‬مرجع سبق ذكره زغدار أحمد‬


‫المبحث الثاني ‪ :‬إستراتيجية الميزة التنافسية و عالقتها بالتسويق االستراتيجي‬
‫‪1‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬استراتيجيات الميزة التنافسية‬
‫يرى بورتر أنه يوجد ثالث استراتيجيات للميزة التنافسية وهي‬
‫ا‪-‬إس ‪++‬تراتيجية تقلي ‪++‬ل التك ‪++‬اليف تك ‪++‬ون فيه‪++‬ا إس ‪++‬تراتيجية الش ‪++‬ركة أن تق ‪++‬دم منتج‪++‬ات أو خ ‪++‬دمات‬
‫متميزة على تلك المقدمة من شركات منافسة بسعر أقل لتحقيق أرباح أكثر‬
‫ب‪ -‬إس‪++‬تراتيجية التم‪++‬يز تك‪++‬ون فيه‪++‬ا إس‪++‬تراتيجية الش‪++‬ركة أن تق‪++‬دم منتج‪++‬ات أو خ‪++‬دمات متم‪++‬يزة‬
‫عن تل‪++‬ك المقدم‪++‬ة من ش‪++‬ركات منافس‪++‬ة و بالت‪++‬الي ف‪++‬إن العمي‪++‬ل يقب‪++‬ل أن ي‪++‬دفع فيه‪++‬ا س‪++‬عر أعلى‬
‫على المعتاد مثال ‪ :‬منتجات شركة سوني‬
‫ج‪ -‬إستراتيجية التركيز‪ :‬تك‪++‬ون فيه‪++‬ا إس‪++‬تراتيجية الش‪++‬ركة الترك‪++‬يز على الش‪++‬ريحة معين‪++‬ة من‬
‫الس ‪++‬يوق و تح ‪++‬اول تلبي ‪++‬ة طلب ‪++‬اتهم و بالت ‪++‬الي ف ‪++‬إن الش ‪++‬ركة في ه ‪++‬ذه الحال ‪++‬ة ته ‪++‬دف إلى تحقي ‪++‬ق‬
‫التم‪++‬يز في المنتج‪++‬ات أو الس‪++‬عر أو كالهم‪++‬ا مث‪++‬ال ‪ :‬حالق‪++‬ة األطف‪++‬ال ‪ :‬يتخص‪++‬ص في ش‪++‬ريحة‬
‫معينة مع التميز في األداء ‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد جاسم محمد الصميدي استراتيجية التسويق دار ومكتبة حامد للنشر والتوزيع عمان ‪2007‬‬
‫‪1‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬العالقة بين التسويق االستراتيجي و الميزة التنافسية‬
‫إن الميزة التنافسية هي الجوهر األساسي لبن‪++‬اء التس‪++‬ويق االس‪++‬تراتيجي ال‪++‬ذي تعتم‪++‬ده المنظم‪++‬ة‬
‫في تعامله‪++‬ا م‪++‬ع الس‪++‬وق المس‪++‬تهدف ع‪++‬بر المنتج ال‪++‬ذي تعتم‪++‬ده المنظم‪++‬ة في تعامله‪++‬ا م‪++‬ع الس‪++‬وق‬
‫المستهدف عبر المنتج الذي تقدمه و مقدار تميزه عن غ‪+‬يره من المنتج‪+‬ات المنافس‪+‬ة بمع‪+‬ايير‬
‫معينة ‪.‬و إذا ما أردنا أن نعطي تحديد معين لمعنى التسويق اإلس‪+‬تراتيجي و بم‪++‬ا يتواف‪+‬ق م‪++‬ع‬
‫معنى الميزة التنافسية فإنه يمكن القول بأنه يمثل تطوير لرؤي المنظمة حول األسواق ال‪++‬تي‬
‫تهتم بها ووض‪++‬ع األه‪++‬داف و تطويره‪+‬ا و إع‪++‬داد ال‪+‬برامج التس‪++‬ويقية بم‪++‬ا يحق‪++‬ق مكان‪++‬ة للمنظم‪+‬ة‬
‫و تستجيب لمتطلبات قيمة الزبون في السوق المستهدف و هذا التعريف يشير في مض‪++‬مونه‬
‫‪2‬‬
‫إلى ما يلي‬
‫‪-‬كون الميزة التنافسية تطوير لرؤي و رسالة المنظمة و األهداف المطلوب تحقيقها‬
‫‪-‬خل‪++‬ق قيم‪++‬ة و مكان‪++‬ة للمنظم‪++‬ة في الس‪++‬وق المس‪++‬تهدف و في ذهني‪++‬ة الزب‪++‬ون و ع‪++‬بر مزيجه‪++‬ا‬
‫التسويقي‬
‫‪-‬تحقيق ميزة تنافسية يتفوق بها على غيره من المنافسين ‪.‬‬
‫‪-‬تحقي ‪++‬ق التراب ‪++‬ط الوثي ‪++‬ق بين التس ‪++‬ويق االس ‪++‬تراتيجي و البيئ ‪++‬ة المحيط ‪++‬ة بالمنظم ‪++‬ة من خالل‬
‫مسؤولية التي يتحملها اتجاه المجتمع ‪.‬‬
‫و للحرص على تكامل العالقة بين التسويق االستراتيجي و الميزة التنافسية البد من اآلتي‬
‫‪-‬الب‪++‬د ان نح‪++‬رص على اس‪++‬تمرارية الم‪++‬يزة التنافس‪++‬ية ألط‪++‬ول ف‪++‬ترة وأن نخل‪++‬ق م‪++‬يزات أخ‪++‬رى‬
‫تحل محل الميزات التي قاربت على فقدان التأثير بالزابون‬
‫‪-‬الب ‪++‬د أن نح ‪++‬اول اس ‪++‬تغالل التغي ‪++‬يرات الخارجي ‪++‬ة لخل ‪++‬ق ف ‪++‬رص تنافس ‪++‬ية أو مواجه ‪++‬ات م ‪++‬يزة‬
‫التنافس لآلخرين‬
‫‪-‬البد أن نركز على زيادة قدراتنا و مواردنا المرتبطة بالميزة التنافسية‬

‫‪ 1‬منير نور ‪,‬التسويق‪ , F‬ديوان المطبوعات ‪ ,‬الساحة المركزية ‪,‬بن عكنون ‪2007‬‬
‫‪ 2‬عبد الفتاح محمد سعيد إدارة التسويق الدار الجامعية ‪1987‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫من خالل ه‪++ +‬ذا البحث ال‪++ +‬ذي اش‪++ +‬تمل على دراس‪++ +‬ة قص‪++ +‬يرة للتس‪++ +‬ويق االس‪++ +‬تراتيجي والمزاي‪++ +‬ا‬
‫التنافسية‪ ،‬لم يعد التسويق االستراتيجي قائما على البيع والشراء وإ شباع للحاجات البس‪++‬يطة‪،‬‬
‫ففي ع ‪++‬الم المنافس‪+++‬ة ال ‪++‬ذي نش‪+++‬هده ص ‪++‬ار على الش ‪++‬ركات اإلنتاجي ‪++‬ة والخدمي ‪++‬ة الي ‪++‬وم أن تعي ‪++‬د‬
‫حساباتها اإلستراتيجية إذا ما أرادت البقاء واالستمرار فالمسوق اليقظ هو الذي يكون ق‪++‬ادرا‬
‫على اكتش ‪++‬اف الف ‪++‬رص الجذاب ‪++‬ة في ك ‪++‬ل مك ‪++‬ان‪ ،‬وق ‪++‬د تك ‪++‬ون ه ‪++‬ذه الف ‪++‬رص واض ‪++‬حة والبعض‬
‫األخ ‪++‬ر غ ‪++‬ير واض ‪++‬ح‪ ،‬هن ‪++‬ا ت ‪++‬برز ق ‪++‬وة وحداق ‪++‬ة المس ‪++‬وق االس ‪++‬تراتيجي في اقتن ‪++‬اص الفرص ‪++‬ة ‪،‬‬
‫وهذا األمر ال يتم دون وضع تسويق استراتيجي واضح يقوم في ج‪++‬وهرة على تحلي‪++‬ل البيئ‪++‬ة‬
‫الداخلية والخارجية للمنظمة لمعرفة المواقع التي تكون بها و االس‪++‬تراتيجيات التنافس‪++‬ية ال‪++‬تي‬
‫يمكن اعتمادها‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫* ثابت زهير‪ ،‬الدليل العلمي للتسويق‪ ،‬الشركة العربية ‪ ،‬القاهرة‪.1993 ،‬‬
‫* الديوجي أبو سعيد‪ ،‬إدارة التسويق‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر أردن ‪.1987‬‬
‫* عبد الفتاح محمد‪ ،‬إدارة التسويق‪ ،‬الدار الجامعية ‪.1987‬‬
‫* زغدار أحمد‪ ،‬المنافسة‪ ،‬التنافسية‪ ،‬دار جرير للنشر والتوزيع جامعة الجزائر ‪.2011‬‬
‫* منير نوري‪ ،‬التسويق‪ ،‬ديوان المطبوعات‪ ،‬الساحة المركزية‪ ،‬بن عكنون ‪.2007‬‬
‫* محم ‪++ +‬ود جاس ‪++ +‬م محم ‪++ +‬د الص ‪++ +‬ميدعي ‪ ،‬اس ‪++ +‬تراتيجيات التس ‪++ +‬ويق دار ومكتب ‪++ +‬ة حام ‪++ +‬د للنش ‪++ +‬ر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬

You might also like