طية في اإلدارة :ألنه يهدف إلى اشتراك الشعب في اتخاذ القرارات وإدارة المرافق العامة المحلية . /02يخفف العبء عن اإلدارة المركزية .إذ أن توزيع الوظيفة اإلدارية بين اإلدارة المركزية والهيئات المحلية أو المرفقية يتيح لإلدارة المركزية التفرغ ألداء المهام األكثر أهمية في رسم السياسة العامة وإدارة المرافق القومية . /03النظام الالمركزي أقدر على مواجهة األزمات والخروج منها .سيما وأن الموظفين في األقاليم أكثر خبرة من غيرهم في مواجهة الظروف واألزمات المحلية كالثورات واختالل األمن ،لما تعودوا عليه وتدربوا على مواجهته وعدم انتظارهم تعليمات السلطة المركزية التي غالبا ً ما تأتي متأخرة . /04تحقيق العدالة في توزيع حصيلة الضرائب وتوفير الخدمات في كافة أرجاء الدولة ، على عكس المركزية اإلدارية حيث تحظى العاصمة والمدن الكبرى بعناية أكبر على حساب المدن واألقاليم األخرى . /05تقدم الالمركزية اإلدارية حالً لكثير من المشاكل اإلدارية والبطء والروتين والتأخر في اتخاذ القرارات اإلدارية وتوفر أيسر السبل في تفهم احتياجات المصالح المحلية وأقدر على رعايتها . الفرع الثاني /عيوب الالمركزية اإلدارية /01يؤدي هذا النظام إلى المساس بوحدة الدولة من خالل توزيع الوظيفة اإلدارية بين الوزارات والهيئات المحلية . /02قد ينشأ صراع بين الهيئات الالمركزية والسلطة المركزية لتمتع االثنين بالشخصية المعنوية وألن الهيئات المحلية غالبا ً ما تقدم المصالح المحلية على المصلحة العامة . /03غالبا ً ما تكون الهيئات الالمركزية أقل خبرة ودراية من السلطة المركزية ومن ثم فهي أكثر إسرافا ً في اإلنفاق بالمقارنة مع اإلدارة المركزية . وال شك أن هذه االنتقادات مبالغ فيها إلى حد كبير ويمكن عالجها عن طريق الرقابة أو الوصايا اإلدارية التي تمارسها السلطة المركزية على الهيئات الالمركزية والتي تضمن وحدة الدولة وترسم الحدود التي ال تتجاوزها تلك الهيئات . وفي جانب آخر يمكن سد النقص في خبرة الهيئات الالمركزية من خالل التدريب ومعاونة الحكومة المركزية مما يقلل من فرص اإلسراف في النفقات واألضرار بخزينة الدولة. ويؤكد ذلك أن اغلب الدول تتجه اليوم نحو األخذ بأسلوب الالمركزية اإلدارية على اعتبار أنه األسلوب األمثل للتنظيم اإلداري.