You are on page 1of 234

‫جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬

‫كلية الدراسات العليا‬


‫قسم اإلدارة‬

‫أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء‬


‫دراسة ميدانية في األمانة العامة لألوقاف‬
‫وزارة األوقاف – دولة الكويت‬
‫‪The Impact of Construction Projects Risk‬‬
‫‪Management on Performance: A Field Study in the‬‬
‫‪Secretariat of Awqaf - Ministry of Awqaf – Kuwait‬‬

‫إعداد‬
‫عبير عبداهلل محمد العثمان‬
‫إشراف‬
‫األستاذ الدكتور فايز جمعه صالح النجار‬

‫قدمت هذه األطروحة استكماال لمتطلبات درجة دكتوراه الفلسفة في اإلدارة‬


‫في جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬

‫عمان ‪1067/7/61‬‬
‫جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫قسم اإلدارة‬

‫أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء‬


‫دراسة ميدانية في األمانة العامة لألوقاف‬
‫وزارة األوقاف – دولة الكويت‬

‫إعداد‬
‫عبير عبداهلل محمد العثمان‬

‫إشراف‬
‫األستاذ الدكتور فايز جمعه صالح النجار‬

‫قدمت هذه األطروحة استكماال لمتطلبات درجة دكتوراه الفلسفة في اإلدارة‬


‫في جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬

‫عمان ‪1067/7/61‬‬
‫ب‬
The World Islamic Science and Education University (WISE)
Faculty of Graduate Studies
Department of Management

The Impact of Construction Projects Risk Management


on Performance: A Field Study in the Secretariat of
Awqaf - Ministry of Awqaf – Kuwait

Prepared by:

Abeer Abdullah Mohammed Alothman

Supervised:

Professor Fayez Jumah AlNajjar

“A Dissertation Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for


the Degree of Doctor of Philosophy in Management at the World Islamic
Science and Education University”

Amman 16 / 7 / 2017
‫ج‬

‫االهـــــــداء‬

‫إلى كل طالب علم‬

‫إلى كل من يساهم في تطوير العلم ونشره‬

‫الباحثة‬

‫عبير عبدهللا محمد العثمان‬


‫د‬

‫الشــــكر والتـــــقدير‬

‫الحمدهلل الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬الحمدهلل العلي القدير الذي أنعمني ووفقني إلنجاز‬
‫هذه األطروحة‪.‬‬
‫أتقدم بجزيل الشكر وعظيم اإلمتنان إلى مشرفي األستاذ الدكتور فايز جمعة النجار الذي‬
‫لم يتوانى عن تقديم علمه وإرشاداته ووقته وجهده بكل أمانة وإخالص في مساعدتي على‬
‫إتمام هذه األطروحة‪.‬‬
‫كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى جامعة العلوم اإلسالمية العالمية وكافة القائمين عليها‬
‫وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين بها على ما قدموه من مساعدة أثناء مراحل دراستي‪.‬‬
‫وأتقدم كذلك بجزيل الشكر والتقدير إلى األساتذة أعضاء لجنة المناقشة على الجهود التي‬
‫بذلوها ألثراء هذه األطروحة‪.‬‬
‫كما أشكر كافة األساتذة الذين قاموا بتحكيم أداة الدراسة‪ ،‬وأتقدم بالشكر إلى العاملين في‬
‫األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت‪.‬‬
‫وجزيل الشكر ألفراد أسرتي وزمالئي وزميالتي الذين قدموا لي كل الدعم إلنهاء وإتمام‬
‫هذه األطروحة‪.‬‬
‫وأخيرا أتقدم بالشكر لكل من ساعد في إنجاز هذه األطروحة‪.‬‬
‫هـ‬

‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫ب‬ ‫قرار لجنة المناقشة‬

‫ج‬ ‫االهداء‬

‫د‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫هــ‬ ‫قائمة المحتويات‬

‫و‬ ‫قائمة الجداول‬

‫ز‬ ‫قائمة األشكال‬

‫ح‬ ‫قائمة المالحق‬

‫ط‬ ‫الملخص باللغة العربية‬

‫ي‬ ‫الملخص باللغة اإلنجليزية‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 1.1‬مقدمة الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 1.1‬مشكلة الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 1.1‬أسئلة الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 1.1‬أهداف الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 1.1‬أهمية الدراسة‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 1.1‬فرضيات الدراسة‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 1.1‬أنموذج الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬التعريفات اإلجرائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬حدود الدراسة‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬الدراسات في البيئة العربية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬الدراسات األجنبية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫‪11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬اإلطار النرر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مفهوم الخطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 2.2.3‬العالقة بين المخاطر وحالة عدم التأكد‬

‫‪15‬‬ ‫‪ 1.1.1‬عالقة المخاطر مع بيئة األعمال الحالية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬بيئة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬إدارة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مفهوم إدارة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫أهداف إدارة المخاطر‬ ‫‪1.1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مباديء إدارة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬األدوار والمسؤوليات في إدارة المخاطر‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬أسباب عدم فعالية إدارة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مراحل إدارة المخاطر‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مفهوم المشروع‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مكونات المشروع األساسية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬دورة حياة المشروع‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬أنواع المشاريع‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مفهوم المشروع اإلنشائي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬أنواع المشاريع اإلنشائية‬

‫‪15‬‬ ‫‪ 1.1.1‬أطراف المشروع اإلنشائي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬دورة حياة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬إدارة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬تعريف إدارة المشاريع‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬تعريف إدارة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 15.1.1‬إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1‬أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬مفهوم أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬تخطيط وجدولة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية (الجدولة)‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬خطوات جدولة المشروع اإلنشائي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1‬تكلفة المشروع اإلنشائي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬تقدير تكلفة المشروع اإلنشائي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬مراحل تقدير تكلفة المشروع اإلنشائي‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1‬جودة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬تعريف الجودة‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬مفهوم إدارة الجودة‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬مراحل إدارة جودة المشاريع‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬جودة المشروع اإلنشائي‬

‫‪151‬‬ ‫‪ 1.1.1.1‬ضبط الجودة في المشاريع اإلنشائية‬

‫‪115‬‬ ‫‪ 1.1‬نبذة عن األمانة العامة لألوقاف‬

‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬منهجية الدراسة (الطريقة اإلجراءات)‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬نوع وطبيعة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬االستراتيجيات المتبعة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬مجتمع الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬عينة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬وحدة التحليل‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬طرائق جمع البيانات‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 1.1‬أداة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬صدق أداة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 15.1‬ثبات أداة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 11.1‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 11.1‬مالءمة أنموذج الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬وصف خصائص عينة الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬وصف متغيرات الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬اختبار فرضيات الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬مناقشة النتائج‬

‫‪115‬‬ ‫‪ 1.1‬التوصيات‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1.1‬أبحاث مستقبلية‬

‫‪111‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪111‬‬ ‫المراجع العربية‬

‫‪111‬‬ ‫المراجع األجنبية‬

‫‪111‬‬ ‫المالحق‬
‫و‬

‫قائـــمة الجـــداول‬

‫الصفحة‬ ‫الجــــــــدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪85‬‬ ‫أمثلة على مخاطر المشاريع اإلنشائية وطرق االستجابة لها‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫قائمة تسعير المشروع وحساب تكلفته‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في القطاع التعليمي والثقافي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في الصحي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في قطاع المعاقين وذوي‬ ‫‪1.1‬‬
‫االحتياجات الخاصة‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في القطاع الديني‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في قطاع اإلغاثة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في المجتمعات‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫عدد مجتمع العينة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع فقرات االستبانة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة (مقياس كرونباخ ألفا)‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫اخ ت بار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫مصفوفة معامالت ارتباط بيرسون بين متغيرات الدراسة المستقلة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫اختبار مشكلة االرتباط الذاتي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪115‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪115‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب وجود إدارة للمخاطر في المشروع‬ ‫‪1.1‬‬
‫الصفحة‬ ‫الجــــــــدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب حجم المشروع‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة نوع المشروع‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجهة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتحديد‬ ‫‪1.1‬‬


‫المخاطر‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتقييم‬ ‫‪15.1‬‬


‫المخاطر‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لإلستجابة‬ ‫‪11.1‬‬


‫للمخاطر‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لمراقبة‬ ‫‪11.1‬‬


‫المخاطر‬

‫‪115‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لوقت تنفيذ‬ ‫‪11.1‬‬
‫المشروع‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتكلفة‬ ‫‪11.1‬‬


‫المشروع‬

‫‪111‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لجودة‬ ‫‪11.1‬‬


‫مواصفات المشروع‬

‫‪111‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد القياسي لتأثير إدارة مخاطر المشاريع‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة‬
‫لألمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬

‫‪111‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪11.1‬‬
‫بداللة أبعادها مجتمعه في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‬

‫‪111‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخــاطر المشــاريع‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫الصفحة‬ ‫الجــــــــدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‬
‫‪111‬‬ ‫بداللة أبعادها مجتمعه في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة‬ ‫‪11.1‬‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير تحديد المخاطر في أداء‬


‫‪115‬‬ ‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في‬ ‫‪15.1‬‬
‫دولة الكويت‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير تقييم المخاطر في أداء المشاريع‬
‫‪111‬‬ ‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬ ‫‪11.1‬‬
‫الكويت‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير اإلستجابة للمخاطر في أداء‬


‫‪111‬‬ ‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في‬ ‫‪11.1‬‬
‫دولة الكويت‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير مراقبة المخاطر في أداء‬


‫‪111‬‬ ‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في‬ ‫‪11.1‬‬
‫دولة الكويت‬

‫نتائج اختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في أداء المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجنس‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين األحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى‬ ‫‪11.1‬‬
‫للعمر‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمؤهل العلمي‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى‬ ‫‪11.1‬‬
‫لسنوات الخبرة‬
‫الصفحة‬ ‫الجــــــــدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫نتائج إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في أداء المشاريع‬


‫‪115‬‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة‬ ‫‪15.1‬‬
‫المخاطر‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم المشروع‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع المشروع‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى‬ ‫‪11.1‬‬
‫للجهة المسؤولة‬

‫نتائج إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في إدارة مخاطر‬


‫‪111‬‬ ‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى‬ ‫‪11.1‬‬
‫الجنس‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬ ‫‪11.1‬‬
‫الكويت تعزى للعمر‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمؤهل‬ ‫‪11.1‬‬
‫العلمي‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬ ‫‪15.1‬‬
‫الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫الصفحة‬ ‫الجــــــــدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫نتائج إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في إدارة مخاطر‬


‫‪111‬‬ ‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى‬ ‫‪11.1‬‬
‫لوجود إدارة المخاطر‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪115‬‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم‬ ‫‪11.1‬‬
‫المشروع‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع‬ ‫‪11.1‬‬
‫المشروع‬

‫نتائج اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬


‫‪111‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬

‫نتائج اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في‬


‫‪111‬‬ ‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬ ‫‪11.1‬‬
‫الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫ز‬

‫قائــــمة األشــــــكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪15‬‬ ‫أنموذج الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫العالقة بين الخطر والمعلومات وحالة عدم التأكد‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪15‬‬ ‫مراحل إدارة المخاطر‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫نموذج إدارة المخاطر‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪15‬‬ ‫مصفوفة االحتمال واألثر للمخاطر‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫تصنيف الخطر حسب احتمالية الحدوث واألثر‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫خطوات تنفيذ التحليل الكمي للمخاطر من خالل المدخالت واألدوات‬ ‫‪1.1‬‬
‫والمخرجات‬

‫‪11‬‬ ‫خطوات عملية مراقبة المخاطر من خالل المدخالت واألدوات‬ ‫‪1.1‬‬


‫والمخرجات‬

‫‪11‬‬ ‫مؤشرات أداء المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪11‬‬ ‫مراحل عملية تخطيط المشروع اإلنشائي‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪155‬‬ ‫مراحل تقدير المشروع الهندسي‬ ‫‪15.1‬‬

‫‪151‬‬ ‫مدخالت وتقنيات ومخرجات إعداد خطة جودة المشروع‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪151‬‬ ‫مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة ضمان الجودة‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪151‬‬ ‫مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة مراقبة الجودة‬ ‫‪11.1‬‬


‫ح‬

‫قائـــــمة المالحـــق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬

‫‪111‬‬ ‫االستبانة باللغة العربية‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬ ‫االستبانة باللغة اإلنجليزية‬ ‫‪1‬‬

‫‪151‬‬ ‫أسماء المحكمين ألداة الدراسة (االستبانة)‬ ‫‪1‬‬

‫‪151‬‬ ‫إقرار التدقيق اللغوي‬ ‫‪1‬‬


‫ط‬

‫الملخص‬
‫أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء‬
‫دراسة ميدانية في األمانة العامة لألوقاف – وزارة األوقاف – دولة الكويت‬
‫إعداد‬
‫عبير عبداهلل محمد العثمان‬
‫إشراف‬
‫األستاذ الدكتور فايز جمعه النجار‬

‫تاريخ المناقشة‪1067/7/16 :‬‬


‫هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على أداء هذه المشاريع‬
‫باألمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬واعتمدت الدراسة على العينة العشوائية الطبقية المتناسبة‪،‬‬
‫شملت على المهندسين والفنيين العاملين في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت والعاملين في الجهات‬
‫التي عملت في هذه المشاريع من مدراء المشاريع‪ ،‬المكاتب اإلستشارية وشركات المقاوالت‪ ،‬وقد بلغ‬
‫حجم العينة (‪ )n=250‬من أصل المجتمع البالغ (‪ ،)N= 471‬ولتحقيق أهداف هذه الدراسة واختبار‬
‫فرضياتها‪ ،‬استخدمت الباحثة االحصاء الوصفي واالستداللي‪ ،‬من خالل تصميم االستبانة كأداة رئيسة‬
‫لجمع البيانات‪ ،‬وقد تم تطويرها باالعتماد على خبرات نخبة من األساتذة في مجال متغيرات الدراسة‪،‬‬
‫وتكونت االستبانة من (‪ )15‬فقرة‪ ،‬كما تم استخدام العديد من الوسائل واألساليب اإلحصائية مثل‬
‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية واختبارات (‪ )t‬وتحليل االنحدار المتعدد والبسيط‪.‬‬
‫وبعد إجراء عملية التحليل لبيانات الدراسة وفرضياتها توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو دالله إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‬
‫بداللة أبعادها مجتمعه (تحديد المخاطر ‪ ،‬تقييم المخاطر ‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪ ،‬مراقبة المخاطر)‬
‫في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة المواصفات) في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية‪ ،‬وتكاليف المشاريع اإلنشائية‪،‬‬
‫وجودة مواصفات المشاريع اإلنشائية كل على حده في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو دالله إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬لتحديد المخاطر‪ ،‬وتقييم‬
‫المخاطر‪ ،‬واالستجابة للمخاطر‪ ،‬ومراقبة المخاطر كل على حده في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ومن أبرز االستنتاجات التي توصلت اليها الباحثة أن إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية مهمة وذات‬
‫تأثير مباشر على أداء هذه المشاريع من حيث اإلنتهاء منها بالوقت والتكلفة وجودة المواصفات المخطط‬
‫لها‪ ،‬ومن أهم خطوات إدارة المخاطر هي مراقبة المخاطر فتبين بأن لها التأثير األكبر على أداء هذه‬
‫المشاريع‪ ،‬وقد أوصت الباحثة العاملين في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت على ضرورة تطوير‬
‫وحدة متخصصة في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‪ ،‬كما أوصت بضرورة استخدام المنهجية العلمية‬
‫للقيام بهذه العملية وذلك لتحسين مستوى أداء المشاريع اإلنشائية لديهم‪.‬‬

‫الكلمات االفتتاحية‪ :‬المشاريع اإلنشائية‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‪ ،‬أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية‪ ،‬األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت‪.‬‬
‫ي‬

ABSTRACT
The Impact of Construction Projects Risk Management on Performance:
A Field Study in the Secretariat of Awqaf – Ministry of Awqaf – Kuwait
By
Abeer Abdullah Mohammed Alothman
Supervisor
Prof. Fayez Jumaa AlNajjar
Date 16 / 7 /2017

The study to the impact of construction risk management on in the Secretariat of Awqaf

in Kuwait. The study adopted which engineers and technicians that work in the Secretariat

of Awqaf in Kuwait and in all consultant and contractor companies. The sample size

(n=250) individuals out of (N=471) individuals. To achieve the objectives of the study, the

descriptive analytical method used through a questionnaire a major tool for data collection

developed at the hands of elite professors in the field of the study variables it of (60) items,

other methods and techniques such as Arithmetic Mean, Standard Deviations, and T- tests,

as well as analysis of simple and multi-path regression analysis. After the data and

hypotheses analysis, the study came out with a number of results:

- There is statistical significant impact at the level (P ≤ 0.05) for construction risk

management (Risk identification, Risk assessment, Risk response, Risk control) on the

performance (Project time, Project cost, Project quality specification) in the Secretariat of

Awqaf in Kuwait.

- There is statistical significant impact at the level (P ≤ 0.05) for construction risk

management (Risk identification, Risk assessment, Risk response, Risk control) on the
Project time, Project cost, and Project quality specifications severally in the Secretariat of

Awqaf in Kuwait.

- There is statistical significant impact at the level (P ≤ 0.05) for risk identification, risk

assessment, risk response, and risk control severally on the performance of construction

projects with all indication of its dimensions combined in the Secretariat of Awqaf in

Kuwait.

The main conclusion of the study were that the construction risk management is important

and impact directly on these projects performance including the project time, cost and

quality specifications, and the most important stage in construction risk management

process is (Risk Control) which have the most effect on the projects performance. Study

recommended that important for Secretariat of Awqaf in Kuwait to develop risk

management unit in organization, and to use scientific and methodological methods in

construction risk management process to improve the construction projects performance.

- Keywords: Construction projects, Risk management, Construction risk

management, Construction projects performance, Secretariat of Awqaf in Kuwait.


‫‪1‬‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ 1.1‬مقدمة الدراسة‬
‫‪ 1.6‬مشكلة الدراسة‬
‫‪ 1.6‬أسئلة الدراسة‬
‫‪ 1.6‬أهداف الدراسة‬
‫‪ 1.6‬أهمية الدراسة‬
‫‪ 1.6‬فرضيات الدراسة‬
‫‪ 7.6‬أنموذج الدراسة‬
‫‪ 1.6‬التعريفات اإلجرائية‬
‫‪ 1.6‬حدود الدراسة‬
‫‪2‬‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ 6.6‬المقدمة‪:‬‬
‫تواجه المشاريع اإلنشائية مخاطر عديدة تؤثر على أدائها من حيث االلتزام بالوقت والتكلفة‬
‫وجودة المواصفات المحددة لها‪ ،‬فالمشاريع اإلنشائية لها طابع خاص وعوامل كثيرة متعلقة بها‬
‫مما يجعلها عرضة بشكل كبير لمواجهة المخاطر حيث يتم تصميمها وتنفيذها تحت حالة عدم‬
‫التأكد وفي بيئة ديناميكية كثيرة التغيير بدرجة ما‪ ،‬وكذلك فهي تمر بمراحل عديدة مترابطة مع‬
‫بعضها البعض‪ ،‬وهي مرتبطة بعدة أطراف مثل المالك واالستشاري والمقاول ومدير المشروع‪،‬‬
‫وعليه أصبحت عملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية من العوامل المهمة لنجاح هذه المشاريع‬
‫وفق ما هو مخطط له ‪.‬‬

‫وتعتبر دولة الكويت من الدول التي تهتم في مشاريع البناء والتشييد بشكل كبير وذلك على‬
‫مستوى األنواع المختلفة لهذه المشاريع مثل المشاريع السكنية واالستثمارية والتجارية والطرق‬
‫والجسور وغيرها ‪ ،‬وعلى نفس النهج اهتمت األمانة العامة لألوقاف باستثمار أموال الوقف في‬
‫بناء وتشييد المشاريع اإلنشائية لما لها أهمية في السوق الكويتي االستثماري وضمان الربح من‬
‫خاللها وكذلك نمو هذه األرباح في المستقبل‪.‬‬

‫ولقد واجهت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت مخاطر متنوعة أثناء تنفيذ هذه المشاريع‬
‫مما وجب عليها القيام بعملية إدارة لهذه المخاطر حتى تتمكن من التعامل معها وإنجاز األعمال‬
‫كما هو مخطط لها‪ ،‬وقد تم دعم هذه الدراسة من قبل األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت‪.‬‬

‫لذا ركزت هذه الدراسة على دراسة تأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫لألوقاف – وزارة األوقاف – دولة الكويت على األداء من حيث االلتزام بالوقت والتكلفة وجودة‬
‫المواصفات المخطط لها‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ 1.6‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تكمن مشكلة الدراسة في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت والمتمثلة بااللتزام بالوقت والتكلفة وجودة المواصفات المخطط لها‪.‬‬
‫تعمل األمانة العامة لألوقاف بوزارة األوقاف في دولة الكويت بالعديد من المشاريع‬
‫اإلنشائية كاستثمار في أموال الوقف المخصص ريعها في جوانب مختلفة ألعمال الخير وعليه‬
‫حرصت األمانة على تحقيق األهداف من هذه المشاريع‪ ،‬ولكنها واجهت الكثير من المشاكل‬
‫والعقبات أثناء تنفيذها لهذه المشاريع مما ترتب عليه التأخر في االنتهاء من المشروع بالوقت‬
‫المحدد له كما أثرت على الزيادة في التكاليف المخطط لها وإضافة على ذلك عدم الحصول‬
‫على الجودة المطلوبة من حيث المواصفات‪ .‬لذلك أصبح من المهم معرفة العالقة بين إدارة‬
‫المخاطر التي يمكن أن تواجهها هذه المشاريع اإلنشائية وأثرها على أداء هذه المشاريع وذلك‬
‫حتى تتمكن األمانة العامة لألوقاف التغلب على مشكلة التأخير في االنتهاء من المشاريع‬
‫بالوقت المحدد لها وكذلك ضمان عدم زيادة التكلفة المخصصة لها وااللتزام بالمواصفات‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫‪ 1.6‬أسئلة الدراسة‬
‫‪ ‬هل هنالك أثر إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على أداء هذه المشاريع في األمانة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت؟‬
‫‪ ‬ما هي األهمية النسبية إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف‬
‫في دولة الكويت؟‬
‫‪ ‬ما هي األهمية النسبية ألداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت؟‬
‫‪ ‬هل توجد فروق احصائية في أداء المشاريع اإلنشائية تبعا للمتغيرات الديمغرافية‬
‫والشخصية في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت؟‬
‫‪ ‬هل توجد فروق احصائية في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية تبعا للمتغيرات‬
‫الديمغرافية والشخصية في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت؟‬
‫‪4‬‬

‫‪ 1.6‬أهداف الدراسة‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في أداء هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في وقت تنفيذ هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في تكاليف هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في جودة مواصفات هذه المشاريع في األمانة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر تحديد مخاطر المشاريع اإلنشائية في أداء هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر تقييم مخاطر المشاريع اإلنشائية في أداء هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر االستجابة لمخاطر المشاريع اإلنشائية في أداء هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أثر مراقبة مخاطر المشاريع اإلنشائية في أداء هذه المشاريع في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األهمية النسبية إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األهمية النسبية ألداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬

‫‪ 1.6‬أهمية الدراسة‬
‫تتمثل أهمية هذه الدراسة بإدارة المخاطر بحد ذاتها وتأثيرها على أداء المشاريع اإلنشائية‪،‬‬
‫فمن أهم التحديات التي تواجه مديري المشاريع هي كيفية تحديد المخاطر التي يمكن أن تواجه‬
‫المشروع وما هي نسبة حدوثها ومدى تأثيرها على سير عمل المشروع وأدائه ومن المهم أيضا‬
‫معرفة كيفية التعامل مع هذه المخاطر في حالة حدوثها واألهم كيفية تجنب حدوثها من البداية‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫وقد انتبه العاملون في صناعة تشييد المشاريع اإلنشائية إلى أنه من مصلحة العمل االقتصادية‬
‫والفنية والتنفيذية أن يتم تحديد المخاطر المتوقعة من بداية العمل في هذه المشاريع والعمل على‬
‫تقليل هذه المخاطر والحد منها وعدم تحميلها بأكملها على المقاول المنفذ لها‪ ،‬فكافة األطراف‬
‫المعنية في دورة حياة المشاريع اإلنشائية من الجهة الطالبة " المالك " واالستشاري والمقاول‬
‫مسؤولين عن نجاح هذه المشاريع‪.‬‬
‫وبما أن األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعمل في صناعة التشييد وتعتمد عليها في‬
‫استثماراتها فمن المهم معرفة أثر إدارة المخاطر على أداء هذه المشاريع وذلك للحفاظ على التكلفة‬
‫والوقت والجودة المخطط لها‪ ،‬وذلك ما تبحث عنه هذه الدراسة لتصل إلى طبيعة هذه العالقة‬
‫ومدى تأثيرها خاصة لعدم وجود دراسات سابقة لهذه المشكلة من جهة موضوع الدراسة ومن هنا‬
‫فإن هذه الدراسة تكتسب أهميتها في سد الثغرات في هذا المجال وذلك حسب وجهة نظر الباحثة‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ 1.6‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬


‫الفرضية الرئيسة األولى‪:‬‬

‫‪" :H01‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة (تحديد المخاطر ‪ ،‬تقييم المخاطر ‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪،‬‬
‫مراقبة المخاطر) في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة‬
‫المواصفات) في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬

‫وينبثق عنها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬


‫‪" :H01-1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية في األمانة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬

‫‪" :H01-2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخــاطر‬
‫المشــاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬

‫‪" :H01-3‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬

‫‪" :H01-4‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬لتحديد المخاطر في‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت"‪.‬‬

‫‪" :H01-5‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬لتقييم المخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫‪" :H01-6‬ال يوجد أثر ذو دالله إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬لإلستجابة للمخاطر في‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت"‪.‬‬

‫‪" :H01-7‬ال يوجد أثر ذو دالله إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬لمراقبة المخاطر في‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت"‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪:‬‬


‫‪" :H02‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمتغيرات الديمغرافية‬
‫والوظيفية بداللة أبــعادها مجــتمعة (الجـنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات الخبرة‪،‬‬
‫وجود إدارة المخاطر‪ ،‬حجم المشروع‪ ،‬نوع المشروع ‪ ،‬الجهة المسؤولة)"‪.‬‬

‫وينبثق عنها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬


‫‪ " :H02-1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجنس"‬

‫‪" :H02-2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر"‬

‫‪" :H02-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى المؤهل العلمي"‬

‫‪" :H02-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى سنوات الخبرة"‬

‫‪" :H02-5‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر"‬
‫‪8‬‬

‫‪" :H02-6‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى حجم المشروع"‬

‫‪" :H02-7‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى نوع المشروع"‬

‫‪" :H02-8‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى الجهة المسؤولة"‬

‫الفرضية الرئيسة الثالثة‪:‬‬


‫‪" : H03‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمتغيرات‬
‫الديمغرافية والوظيفية بداللة أبعادها مجتمعة (الجـنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وجود إدارة المخاطر‪ ،‬حجم المشروع‪ ،‬نوع المشروع ‪ ،‬الجهة المسؤولة)"‪.‬‬

‫وينبثق عنها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪" :H03-1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجنس"‬

‫‪" :H03-2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر"‬

‫‪" :H03-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى المؤهل‬
‫العلمي"‬
‫‪9‬‬

‫‪" :H03-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى سنوات‬
‫الخبرة"‬

‫‪" :H03-5‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى وجود إدارة‬
‫المخاطر"‬

‫‪" :H03-6‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت بداللة أبعادها مجتمعة‬
‫تعزى إلى حجم المشروع"‬

‫‪" :H03-7‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى نوع‬
‫المشروع"‬

‫‪" :H03-8‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إلى الجهة‬
‫المسؤولة"‬
‫‪10‬‬

‫‪ 7.6‬أنموذج الدراسة‪:‬‬

‫شكل (‪ )6.6‬أنموذج الدراسة‬


‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫"األداء"‬ ‫‪H01‬‬
‫إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫الــــوقــــت‬ ‫‪H01-4‬‬ ‫تحديد المخاطر‬


‫‪H01-1‬‬
‫‪Time Scheduling‬‬ ‫‪Risks Identification‬‬

‫‪H01-5‬‬
‫تقييم المخاطر‬

‫‪Risks Assessment‬‬
‫التــــــكلفة‬ ‫‪H01-2‬‬

‫‪Cost‬‬
‫‪H01‬‬ ‫االستجابة للمخاطر‬
‫‪H01-6‬‬
‫‪Risks Response‬‬

‫جودة المواصفات‬ ‫‪H01-3‬‬ ‫‪H01-7‬‬ ‫مراقبة المخاطر‬

‫‪Quality Specification‬‬ ‫‪Risks Control‬‬

‫المصدر‪ :‬تم االستعانة بالمراجع التالية في تحديد متغيرات النموذج‪:‬‬


‫المتغير المستقل‪)Smith, Meran & Jobling, 2014( ، )Pinto, 2016( ، )Winch, 2011( :‬‬ ‫‪-‬‬
‫المتغير التابع‪( :‬العزري‪ 1511 ،‬؛ ‪Smith, Meran & ( ، )Newton, 2015( ، )Bower, 2002‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ، )Jobling, 2014‬العزري‪ 1511 ،‬؛ ‪( ، )Chapman & Ward, 1997‬نجم‪( ، )1511 ،‬جمعة‪،‬‬
‫‪)1551‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ 1.6‬التعريفات اإلجرائية‬
‫بعد اطالع الباحثة على المراجع والدراسات السابقة والمصادر البحثية فقد عرفت المصطلحات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المشروع (‪)Project‬‬
‫المشروع هو القيام بمجموعة من األنشطة لها تاريخ بداية ونهاية محددتان وذلك إليجاد منتج‬
‫جديد أو خدمة فريدة من نوعها أي لتحقيق أهداف معينة ضمن تكلفة ووقت وجودة مخطط لها‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع اإلنشائية (‪)Construction Projects‬‬
‫المشاريع اإلنشائية هي أي مبنى إنشائي ينتج من خالل العمل الهندسي كالبنايات والجسور‬
‫والمساكن وغيرها‪ ،‬وتشمل هذه المشاريع عدة خصائص مثل مشاركة أطراف متعددة فيها‬
‫واحتوائها على عدة عمليات وأنشطة معقدة‪ ،‬وتمر بمراحل متعددة‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر (‪)Risk‬‬
‫هي األحداث غير المتوقعة والتي يمكن حدوثها في المستقبل تحت ظروف عدم التأكد وتحدث‬
‫نتائج غير متوقعة فتؤثر على األهداف أو المصالح عادة بشكل سلبي‪ ،‬وهي المخاطر الكلية‬
‫والتي تشمل على المخاطر النظامية وغير النظامية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة المخاطر (‪)Risk Management‬‬
‫إدارة المخاطر هي عملية مستمرة ومنهجية تعمل على تحديد المخاطر وتقييمها (تحليلها)‬
‫وكيفية االستجابة لها‪ ،‬ومراقبتها‪ .‬وهي عملية تركز على االحتماالت والعواقب اإليجابية‬
‫وتعظمها وفي المقابل تعمل على تقليص اآلثار السلبية الناتجة من هذه المخاطر وتؤثر على‬
‫األهداف‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 11 -1‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المخاطر (‪)Risk Identification‬‬
‫هي عملية تحديد ومعرفة أي المخاطر المحتمل ظهورها وتؤثر على المشروع وتسجيل كافة‬
‫مواصفاتها‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 1 -1‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم المخاطر (‪)Risk Assessment‬‬
‫القيام بعملية تقييم مصادر الخطر وإدراكها جيدا سواء كانت منفصلة أو بتفاعلها مع بعضها‬
‫البعض وتحديد مدى احتمالية حدوثها وتأثيرها على أهداف المشروع وهي تنقسم إلى تحليل‬
‫نوعي وتحليل كمي‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 11 – 15‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫‪ ‬االستجابة للمخاطر )‪)Risks Response‬‬


‫عملية تطوير إجراءات وتقنيات لمعرفة كيفية التعامل مع كل نوع من أنواع المخاطر والتحكم‬
‫به‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 11 -11‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة المخاطر (‪)Risk Control‬‬
‫مراقبة المخاطر خالل دورة حياة المشروع للتعرف على المخاطر الجديدة التي من الممكن أن‬
‫يواجهها المشروع‪ ،‬وكذلك تنفيذ خطط واستراتيجيات االستجابة للمخاطر وتقييم مدى كفاءتها‪،‬‬
‫وستقاس باألسئلة من ‪ 11 – 11‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر المشاريع اإلنشائية (‪)Construction Project Risks‬‬
‫تعرف مخاطر المشاريع اإلنشائية باألحداث التي تحدث أثناء تنفيذ المشروع اإلنشائي وتؤثر‬
‫غالبا سلبا على العالقة بين أطراف المشروع (المالك‪ ،‬االستشاري‪ ،‬المقاول‪ ،‬مدير المشروع)‬
‫مما يؤثر سلبا على سير المشروع سواء وفق البرنامج الزمني المحدد أو زيادة في التكلفة‬
‫أوعدم الحصول على الجودة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬أداء المشاريع اإلنشائية (‪)Achievements Efficiency of Construction Projects‬‬
‫يعتمد نجاح المشروع اإلنشائي على العوامل الثالثة الرئيسة وهي الوقت والتكلفة والجودة‪،‬‬
‫فيقاس أداء هذه المشاريع بمدى التزامها بالوقت والتكلفة والجودة المخطط لها‪ ،‬وستقاس‬
‫باألسئلة من ‪ 15 -11‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬وقت تنفيذ المشروع (‪)Project Time Scheduling‬‬
‫يتمثل وقت المشروع في الجدولة الشاملة لتخطيط المشروع وأنشطته واإلجراءات المتبعة‬
‫لتنفيذ هذه األنشطة‪ ،‬ويمكن تحديد وقت المشروع من خالل تحديد الوقت الــالزم إلنجاز نشاط‬
‫محدد ومن ثـم سلسلة األنشطة المتتابعة أو المتعاقبة والتـي قـد تمثل أحد مسارات شبكة أنشطة‬
‫المشروع وأخيرا وقت المشروع الكلي‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 11 -11‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة المشروع (‪)Project Cost‬‬
‫يعمل المشروع ضمن موارد محدودة وتكلفة المشروع هي المحدد األساسي لهذه الموارد‪ ،‬أي‬
‫أن التكلفة عبارة عن تحديد الموارد الالزمة لتنفيذ المشروع بأنشطته المختلفة وتقدير تكلفة هذه‬
‫الموارد‪ ،‬ومن خاللها يتم التوصل إلى التكلفة التقديرية للمشروع والتي تشمل تكلفة كافة‬
‫األنشطة واإلجراءات من بداية المشروع حتى نهايته‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪ 11 - 11‬في‬
‫االستبيان‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫‪ ‬جودة مواصفات المشروع (‪)Project Quality Specification‬‬


‫الجودة هي مطابقة المواصفات النهائية للمنتج مع متطلبات العميل من خالل استخدام أفضل‬
‫التقنيات والوسائل واألنظمة لتحقيق رضا العميل وتلبية احتياجاته‪ ،‬وستقاس باألسئلة من ‪-11‬‬
‫‪ 15‬في االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬الجهة (‪)Organization‬‬

‫الجهة هي كل طرف مسؤول عن المشروع ويعمل على تنفيذه وتعتبر طرف من أطرافه سواء‬
‫كانت المالك أو مدير المشروع أو االستشاري أو المقاول فهي تمثل المنظمة المستقلة لكل‬
‫طرف‪.‬‬

‫‪ 1.6‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬تتمثل الحدود المكانية بالمشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف –‬
‫وزارة األوقاف ‪ -‬دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬خالل العام الدراسي ‪.1511/1511‬‬
‫‪ ‬الحدود البشرية‪ :‬سيتم تطبيق الدراسة على الموظفين في جميع المستويات اإلدارية‬
‫المختصين بالعمل في المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف ومديري المشاريع‬
‫والمكاتب االستشارية ومقاولي المشاريع‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الموضوعية العلمية‪ :‬ركزت الدراسة على تحليل أثر وظيفة المتغير المستقل (إدارة‬
‫مخاطر المشاريع اإلنشائية) بأبعاده األربعة (تحديد المخاطر‪ ،‬تقييم المخاطر‪ ،‬االستجابة‬
‫للمخاطر‪ ،‬مراقبة المخاطر) في تحقيق المتغير التابع (أداء المشاريع اإلنشائية) بأبعاده الثالثة‬
‫(الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة المواصفات)‪.‬‬

‫محددات الدراسة‪ :‬تتمثل محددات الدراسة في مدى استجابة أفراد العينة في اإلجابة على أسئلة‬
‫الدراسة خصوصا األجانب منهم‪ ،‬فقد تم ترجمة االستبيان إلى اللغة اإلنجليزية والتدقيق عليه‬
‫للوصول إلى االستجابة من كافة أفراد العينة‪ ،‬وكذلك دراسة المشاريع اإلنشائية التي عملت بها‬
‫األمانة العامة لألوقاف من عام ‪ 0222‬حتى تاريخه‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫المقدمة‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪ 2.2‬الدراسات في البيئة العربية‬

‫‪ 1.1‬الدراسات األجنبية‬

‫‪ 1.1‬ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة‬


‫‪15‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬
‫يتناول هذا الفصل الدراسات في البيئة العربية والدراسات األجنبية التي قامت بالبحث في‬
‫موضوع إدارة المخاطر ومتغيراتها الواردة في الدراسة الحالية وذلك للحصول على المزيد من‬
‫المعلومات التي تفيد الباحثة في مجال دراستها‪ ،‬وتمكنها من معرفة آخر ما توصل إليه العلم في‬
‫هذا المجال‪.‬‬

‫‪ 1.1‬الدراسات في البيئة العربية‬


‫ومحمد (‪ )1061‬بعنوان‪" :‬تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة في إدارة‬ ‫دراسة الجيالو‬
‫المخاطر في المشاريع اإلنشائية في العراق"‬
‫ركزت الدراسة على محورين أساسيين‪ ،‬المحور األول يتعلقق بمفهقوم إدارة الجقودة الشقاملة‬
‫ومفهققوم عمليققة إدارة المخققاطر وكيفيققة تطبيققق إدارة الجققودة الشققاملة فققي عمليققة إدارة المخققاطر‬
‫للمشاريع اإلنشائية‪ ،‬أما المحور الثاني فيتعلق بالجانب العملي وهو اعداد وتوزيع االستبيان المغلق‬
‫والمفتوح على خبراء صقناعة البنقاء والتشقييد فقي العقراق ليقتم معرفقة وتحديقد العالققة بقين تطبيقق‬
‫إدارة الجودة الشاملة على إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية بالعراق‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة في الحصول على المعلومات بالرجوع إلقى الدراسقات السقابقة ذات الصقلة‬
‫بالموضقققو ع كمقققا أنهقققا اعتمقققدت علقققى إجقققراء المققققابالت وتوزيقققع االسقققتبيان المفتقققوح مقققع ذوي‬
‫اإلختصاص في صناعة التشييد من المهندسين ومديري المشاريع واألكاديميين لتحديد مدى تطبيق‬
‫إدارة الجققودة الشققاملة علققى عمليققة إدارة المخققاطر فققي المشققاريع اإلنشققائية‪ ،‬واتضققحت النتققائج بققأن‬
‫هناك دورا ضقعيفا جقدا فقي تطبقق إدارة الجقودة الشقاملة علقى عمليقة إدارة المخقاطر ممقا اسقتدعى‬
‫الباحققث للقيققام باعققداد وتوزيققع االسققتبيان المغلققق الققذي يشققمل علققى محققوريين األول يتعلققق بتحديققد‬
‫المخاطر التي تواجه المشقاريع اإلنشقائية فقي العقراق وتحليقل هقذه المخقاطر لمعرفقة مقدى تأثيرهقا‬
‫وقوتها‪ ،‬والمحو ر الثاني يوضح مدى تأثير هذه المخاطر على مدة تنفيقذ المشقروع وتكلفتقه وجقودة‬
‫العمل وكذلك السالمة المهنية‪ .‬توصلت الدارسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ -1‬تعتبر مخاطر النزاعات العسكرية الخطر المؤثر األول على زيادة تكلفة المشروع‪ ،‬وعلى مدة‬
‫إنجازه‪ ،‬وعلى السالمة المهنية‪ ،‬وتعتبر مخاطر عدم التأهيل الفني للعمالة الخطر المؤثر األول‬
‫على جودة العمل‪.‬‬
‫‪ -1‬يعتبر خطر ضعف التواصل بين اطراف المشروع الخطر األضعف المؤثر على تكلفة‬
‫المشروع‪ ،‬وخطر التقلب في سعر تحويل العملة هو الخطر األضعف المؤثر على مدة إنجاز‬
‫المشروع‪ ،‬ويعتبر خطر ضعف االتصال بين موقع العمل ومقر المقاول المؤثر األضعف على‬
‫السالمة المهنية وعلى جودة العمل‪.‬‬
‫‪ -1‬توصلت الدراسة لمعرفة أفضل طرق االستجابة للتعامل مع المخاطر فكانت كالتالي مرتبة‬
‫حسب أهميتها‪ :‬تجنب المخاطر‪ ،‬قبول المخاطر وأقلها تفضيال هي إهمال المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬أظهرت النتائج أن من متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة على عملية إدارة المخاطر مرتبة‬
‫حسب األكثر تأثيرا هي كالتالي‪ :‬دعم اإلدارة العاليا‪ ،‬التحسين المستمر والتدريب والتعليم‪،‬‬
‫مشاركة كافة العاملين في المنظمة وبجميع المستويات اإلدارية‪ ،‬التحفيز‪ ،‬وأخيرا التركيز على‬
‫متطلبات العميل‪.‬‬
‫وقققد أوصققت الدراس ق ة بضققرورة تطبيققق متطلبققات إدارة الجققودة الشققاملة علققى عمليققة إدارة‬
‫المخاطر لما لها من تأثير إيجابي والقيام بإدارة هذه المخاطر بفعاليقة وكفقاءة‪ .‬كمقا أوصقت بأهميقة‬
‫وجقود وحققدة تنظيميققة مسققتقلة مهمتهققا األساسققية هقي القيققام بعمليققة إدارة المخققاطر‪ ،‬وأخيققرا تطبيققق‬
‫الكودات العالميقة لتحقيقق معقايير األمقن والسقالمة وإعقداد عققود ذات بنقود واضقحة تحقدد الطقرف‬
‫المسؤول عن المخاطر وأنواعها‪.‬‬

‫دراسة سالم‪ ،‬خليل و سالم (‪ )1061‬بعنوان‪" :‬إدارة المخاطر المؤثرة على تنفيذ مشاريع األبنية‬
‫المدرسية"‬
‫ركزت الدراسة على تحديد أهم المخاطر التي من الممكقن أن تكقون مصقدر تهديقد فقي تنفيقذ‬
‫مشاريع األبنية المدرسية في العراق وتؤثر على زيادة التكلفة التقديرية لهذه المشاريع‪ .‬هقدفت هقذه‬
‫الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة أسباب ظهور المخاطر في مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -1‬معرفة طرق تفادي المخاطر التي تحدث أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل على تطوير أداء المهندسين في إدارة المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫‪ -1‬اختيار العقود الهندسية المناسبة للعقود اإلنشائية المستقبلية بناء على قاعدة المعلومات‬
‫المبنية على المشاريع اإلنشائية السابقة بمراجعة المخاطر التي واجهت هذه المشاريع في‬
‫مرحلة التنفيذ من خالل بنود العقد‪.‬‬
‫تم جمع المعلومات من خالل إجراء المقابالت ومراجعة البحوث والدراسات السابقة واعقداد‬
‫استبيان لتحديد المخاطر التي ممكن أن تواجه مشاريع األبنيقة المدرسقية‪ ،‬وزع عقدد (‪ )11‬اسقتبيان‬
‫لذوي اإلختصاص لتحديد المخاطر ومن ثقم تقم تحليقل هقذه المخقاطر بطريققة نوعيقة حسقب درجقة‬
‫أهميتهققا ومققدى احتماليققة حققدوثها فققي هققذا النققوع مققن المشققاريع اإلنشققائية‪ ،‬وبنققاء علققى مصققفوفة‬
‫االحتمالية واألثقر تقم وضقع اسقتراتيجيات لمعالجقة هقذه المخقاطر‪ .‬توصقلت الدراسقة إلقى احتماليقة‬
‫عاليققة لحققدوث المخققاطر أثنققاء تنفيققذ مشققاريع األبنيققة المدرسققية وقققد شققكلت المخققاطر التصققميمية‬
‫والتنفيذية الجزء األكبر من هذه المخاطر‪.‬‬
‫اقترحت الدراسة تطوير قائمة بأهم المخاطر التي تواجه تنفيذ مشاريع األبنيقة المدرسقية فقي‬
‫العراق من بداية مرحلة التخطيط إلنشاء المباني المدرسية وكذلك توضيح مدى أهميقة التقدقيق فقي‬
‫مرحلة التصميم‪ .‬كما أوصت الدراسقة بضقرورة القيقام بعمليقة إدارة المخقاطر ومواكبقة التطقورات‬
‫فيها وإدراك مدى أهميتها لتالفي فشل المشاريع بسبب عدم وضوح خطة إدارة المخاطر‪ ،‬وركزت‬
‫على ضرورة بناء قاعدة معلومات وسجل يحتوى كافة المعلومقات عقن مشقاريع المبقاني المدرسقية‬
‫والمخققاطر التققي واجهتهققا أثنققاء التنفيققذ وكيفيققة معالجققة هققذه المخققاطر‪ .‬وأضققافت الدراسققة بققأن أهققم‬
‫مرحلققة لتجنققب المخققاطر هققي مرحلققة التصققميم لققذلك علققى المهندسققين والقققائمين علققى المشققروع‬
‫االهتمام بهذه المرحلة‪.‬‬

‫دراسة رشيد (‪ )1061‬بعنوان‪ " :‬تطوير برنامج عمل لتأثير المخاطر على تحقيق المشاريع‬
‫اإلنشائية"‬
‫ركزت الدراسة على معرفة العالققة بقين تقأثير المخقاطر ومراحقل تحقيقق المشقروع وكقذلك‬
‫العالقة بين المخاطر ونوع العقد اإلنشائي وأخيرا تقأثير المخقاطر و نوعيقة األعمقال اإلنشقائية‪ .‬تقم‬
‫دراسة مشاريع منفذة لتحديد المخاطر التي تواجه المشاريع اإلنشائية كما تم االعتماد في الحصقول‬
‫على المعلومات عن طريق الرجوع للدراسات النظرية السابقة والبحوث العلمية بنفس الموضقوع‪،‬‬
‫وتم إجراء مقابالت مع خبراء في صناعة التشييد وتوزيع عقدد (‪ )11‬اسقتبيان علقيهم لمعرفقة مقدى‬
‫تأثير هذه المخاطر على المحقاور الثالثقة المقذكورة سقابقا (مراحقل تحقيقق المشقروع – نقوع العققد‬
‫اإلنشائي – األعمال اإلنشائية) في العراق لمعرفة طرق االستجابة لهقذه المخقاطر وكيفيقة إدارتهقا‪.‬‬
‫ولتحديد المخاطر تم دراسة عقود لعقدد مقن المشقاريع اإلنشقائية اشقتملت علقى أنقواع مختلفقة وهقي‬
‫‪18‬‬

‫(المباني‪ ،‬الطرق والجسور‪ ،‬المشاريع النفطية‪ ،‬مشاريع الكهرباء‪ ،‬المباني المدرسية‪ ،‬المستشقفيات‪،‬‬
‫شبكات المياه والمجاري) في عموم المحافظات العراقية‪ ،‬كما تم الرجوع للدراسات السابقة والقيقام‬
‫بالمقابالت وتوزيع االستبيانات‪ ،‬وقد صنفت المخاطر والبقال عقددها (‪ )11‬إلقى التصقنيفات التاليقة‪:‬‬
‫مخققاطر تنظيميققة‪ ،‬مخققاطر فنيققة‪ ،‬مخققاطر مكانيققة‪ ،‬مخققاطر سياسققية‪ ،‬مخققاطر ماليققة‪ ،‬وقققد توصققلت‬
‫الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن المخاطر تتفاوت بالتوزيع على كافة أنواع األعمال اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -1‬المخاطر الفنية أكثر تكرارا في حدوثها ومن ثم المخاطرالمكانية ثم التنظيمية ثم السياسية‬
‫وأخيرا المخاطر المالية‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى مدى تأثير المخاطر مع مراحل المشروع اإلنشائي فكانت كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬إن االحتمالية األكبر لحدوث المخاطر وتأثيرها على المشروع تكون في مرحلة التنفيذ وقد‬
‫تبين أن أهم هذه المخاطر هي‪ :‬سوء الظروف الجوية ومن ثم المناسبات الدينية والعطل‬
‫المفاجئة‪.‬‬
‫وبالنسبة لتأثير المخاطر وعالقتها مع نوع العقد فتوصلت الدراسة لآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اختلفت نسبة تأثير وأهمية المخاطر على حسب نوع العقد‪ ،‬مما يؤكد وجود عالقة بين المخاطر‬
‫ونوع العقد اإلنشائي‪.‬‬
‫كما أثبتت الدراسقة وجقود عالققة بقين تقأثير المخقاطر وعالقتهقا مقع نقوع األعمقال اإلنشقائية‬
‫حيث تبقين أن أكثقر المخقاطر تقأثيرا حسقب نقوع األعمقال اإلنشقائية هقي المخقاطر الماليقة ومقن ثقم‬
‫الفنية‪ ،‬التنظيمية‪ ،‬المكانية‪ ،‬وأخيرا السياسية‪.‬‬
‫أوصت الدرا سة بضرورة التعرف إلى المخاطر وتحديقدها ومعرفقة مقدى تأثيرهقا مقن بدايقة‬
‫المراحل األولى للمشروع‪.‬‬

‫وعبدالعليم (‪El-Karim, El-Nawawy and Abdel- )1061‬‬ ‫دراسة عبدالكريم‪ ،‬النوو‬


‫‪ Abd Alim‬بعنوان‪:‬‬
‫"تحديد وتقييم عوامل الخطر التي تؤثر على المشاريع اإلنشائية"‬
‫‪"Identification and assessment of risk factors affecting construction‬‬
‫"‪projects‬‬
‫هدفت هذه الدراسة التعرف إلى المخاطر التي تؤثر على وقت وتكلفة المشاريع اإلنشائية في‬
‫مصر ودراستها وتقييمها فمعايير نجاح المشاريع اإلنشائية هي تنفيقذ المشقروع بالوققت المحقدد لقه‬
‫وبنفس التكلفة والجودة المطلوبة وتحقيق األمن والسالمة في ظل الظروف البيئية المتاحة‪ .‬تم جمع‬
‫‪19‬‬

‫المعلومققات مققن خققالل الرجققوع للدراسققات السققابقة ذات الصققلة بالموضققوع لتكققوين الفكققرة وزيققادة‬
‫المعرفة وتحديد المخاطر اإلنشائية فقد تم تحديد (‪ )15‬خطرا من خقالل هقذه الدراسقات‪ ،‬وكقذلك تقم‬
‫إعداد وتوزيع استبيان على (‪ )11‬شركة إنشاءات في مصر ذات خبرة تتراوح بين ‪ 11‬إلى ‪ 15‬سنة‬
‫في هذا المجال وإجراء المقابالت مع الخبقراء والمهندسقين فيهقا لتحديقد مقدى تقأثير المخقاطر علقى‬
‫المشاريع‪ ،‬وتم استخدام البرمجيات للقيام بعملية دراسة إحتماليات حقدوث المخقاطر ومقدى تأثيرهقا‬
‫وتقسيمها إلى مستويات حسب هذا التأثير‪ .‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬من الضروري القيام بتحديد تكلفة المشروع والوقت الالزم لتنفيذه بشكل دقيق وصحيح ألنهما‬
‫العامالن األساسيان لنجاح المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد (‪ )15‬خطر يمكن أن يواجه المشاريع اإلنشائية في مصر وتم تصنيفهم إلى أربع‬
‫مجموعات رئيسية وهي‪ :‬الظروف الموقعية‪ ،‬الموارد‪ ،‬أطراف المشروع‪ ،‬وأخيرا مواصفات‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬توصلت الدراسة إلى أن خطر العوامل السياسية من مجموعة مواصفات المشروع تملك‬
‫النسبة األكثر احتمالية في الظهور‪ ،‬بينما يعتبر خطر المعدات من مجموعة الموارد تملك‬
‫النسبة األقل‪.‬‬
‫‪ -1‬ضرورة العمل على تخفيف المخاطر من خالل تحويلها إلى أطراف أخرى مثل شركات‬
‫التأمين‪ ،‬مقاولين الباطن أو العميل نفسه‪ ،‬بينما من الممكن تجاهل أو تجنب المخاطر ذات‬
‫احتمالية ظهور قليلة وليس لها تأثير كبير في حالة حدوثها‪.‬‬

‫دراسة بغداد ومحمد (‪ Baghdadi and Mohammed )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫" مشاريع الطيران اإلنشائية في السعودية‪ :‬تحديد األخطار وعواقبها"‬
‫‪"Soudi Arabian aviation construction projects: identification of risks‬‬
‫"‪and their consequences‬‬
‫ركققزت الدراسققة علققى مشققاريع الطيققران اإلنشققائية لمققا لهققا مققن أهميققة وحيويققة فققي المملكققة‬
‫العربيقة السقعودية‪ ،‬اعتمقدت الدراسققة فقي الحصقول علقى المعلومققات لتحديقد المخقاطر التقي تواجققه‬
‫المشاريع اإلنشائية من خالل الرجوع للدراسات السابقة والتقارير ذات الصقلة بالموضقوع‪ ،‬فقامقت‬
‫بمراجعققة الدراسققات التققي تتنققاول مخققاطر المشققاريع اإلنشققائية بشققكل عققام والدراسققات التققي تتعلققق‬
‫بمشاريع الطيران اإلنشائية بشكل خاص‪ ،‬كقذلك أجقرى الباحثقان مققابالت شخصقية مقع عقدد (‪)11‬‬
‫‪20‬‬

‫خبيقرا فقي مجققال إدارة المشقاريع‪ ،‬العمققالء‪ ،‬المققاولين‪ ،‬واالستشققاريين القذين يعملققون فقي إنشققاءات‬
‫الطيران بهدف معرفة تأثير هذه المخاطر على مدة تنفيذ المشروع وتكلفته‪.‬‬
‫توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد عدد (‪ )11‬خطرا ممكن أن تتعرض لها مشاريع الطيران اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تقسيم المخاطر إلى ثالث مجموعات‪ :‬مجموعة المخاطر الداخلية‪ ،‬مجموعة المخاطر‬
‫الخارجية‪ ،‬مجموعة مخاطر القوة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -1‬عرفت الدراسة أن المخاطر الداخلية هي المخاطر التي تقع ضمن سيطرة المشروع‪ ،‬أما‬
‫الخارجية فهي ال تقع ضمن سيطرة المشروع ولكن من الممكن أن يسهم فيها المشاركون‬
‫بالمشروع بشكل جزئي‪ ،‬وتعتبر مخاطر القوة القاهرة هي المخاطر التي ال يمكن أن يسيطر‬
‫عليها المشروع بتاتا‪.‬‬
‫أثبتت الدراسة وجود تأخير في مدة تنفيذ مشاريع الطيران اإلنشائية في المملكة العربية‬
‫السعودية وكذلك زيادة في تكلفتها نتيجة تأثير المخاطر عليها‪ ،‬لذلك أوصت الدراسة بضرورة‬
‫تحديد هذه المخاطر وتقييمها وإدارتها بفعالية لتدارك السلبيات وتتنفيذ هذا النوع من المشاريع‬
‫ضمن المدة المحددة والتكلفة المقدرة‪.‬‬

‫دراسة بو قماز (‪ Bu-Qammaz )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫"نموذج إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية الدولية العامة المشتركة في الكويت"‬
‫‪"Risk management model for international public construction joint‬‬
‫"‪venture projects in Kuwait‬‬
‫ركزت الدراسة على عملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشقائية الدوليقة المشقتركة مقع الكويقت‬
‫وتطوير نموذج خاص فيها لما لهذه الشركات والمشاريع طبيعة خاصة بناء على الجنسية األجنبيقة‬
‫للعاملين فيها‪ .‬وكذلك لمساعدة الشركات الدولية العامة على تخفيقف المخقاطر التقي مقن الممكقن أن‬
‫تواجهها المشاريع اإلنشائية في الكويت عن طريق تطوير هذا النموذج‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة في ال حصقول علقى المعلومقات بقالرجوع إلقى الدراسقات والتققارير السقابقة‬
‫ذات الصققلة بالموضققوع كمققا تققم إعققداد اسققتبيان وتوزيعققه علققى عققدد (‪ )15‬خبيققرا فققي مجققال البنققاء‬
‫والتشييد ذوو خبرة ال تقل عن عشر سنوات يمثلقون شقركات القطقاع العقام لإلنشقاءات‪ ،‬المققاوليين‬
‫المحليين‪ ،‬والمهندسين والمعمقاريين عقن طريقق البريقد اإللكترونقي‪ .‬اسقتلم عقدد (‪ )11‬خبيقر البريقد‬
‫اإللكتروني وتم الرد من قبل (‪ )11‬خبيرا فقط‪ .‬توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪21‬‬

‫‪ -1‬تم تحديد عدد (‪ )11‬خطرا يواجه الشركات الدولية العامة في الكويت وتم تصنيفها إلى‬
‫مجموعتين‪ :‬مخاطر داخلية ومخاطر خارجية‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تط وير نموذج ذكي لمشاريع التشييد الدولية في الكويت يعمل على تسهيل عملية تقييم‬
‫المخاطر وعلى التحكم في عمليات وأنشطة التشييد ويعمل على إدارة المخاطر للشركات‬
‫ذاتها‪ ،‬وقد أشاد عدد (‪ )11‬خبيرا إنشائيا في كفاءة هذا النظام وسهولة استخدامه‪.‬‬
‫‪ -1‬وضحت النتائج بأن مستوى المشاريع اإلنشائية الحالية متدن والبد من تحسينه من خالل‬
‫تطبيق إدارة المخاطر التي تعمل على تحسين أداء هذه المشاريع وتؤثر عليها إيجابيا‪.‬‬

‫دراسة الصباح (‪ Al Sabah )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫"تقييم أثر مخاطر المشاريع اإلنشائية على نجاحها في صناعة البناء والتشييد بمنطقة الخليج‬
‫العربي من منرور شركات متعددة الجنسيات"‬
‫‪"Evaluating the impact of construction risks on project success in the‬‬
‫‪Arabian Gulf Region (AGR) construction industry from the‬‬
‫"‪perspective of multination firms‬‬
‫ركزت الدراسة على بحث وتحديد أهم المخاطر التي تؤثر على تكلفقة ومقدة تنفيقذ المشقاريع‬
‫اإلنشائية في الشركات متعددة الجنسيات في منطقة الخليج العربي‪ .‬تم جمع المعلومات من وجهات‬
‫نظققر العمققالء‪ ،‬المكاتققب اال ستشققارية‪ ،‬شققركات متعققددة الجنسققيات و المجققالس التنظيميققة فققي منطقققة‬
‫الخلققيج العربققي وتشققمل كققل مققن دولققة الكويققت‪ ،‬مملكققة البحققرين‪ ،‬دولققة قطققر‪ ،‬المملكققة العربيققة‬
‫السعودية‪ ،‬جمهورية العراق‪ ،‬دولة اإلمارات العربية‪ ،‬سلطنة عمان و جمهورية اليمن‪ .‬وقد عرفقت‬
‫الدراسة شركات متعددة الجنسيات بالشركات التي تقدم خدمات وتعمل على المستوى العالمي بعيدا‬
‫عقن دولقة المنشقأ‪ .‬وققد شقمل مجتمقع الدراسققة كقل مقن المقالك‪ ،‬المصقممين‪ ،‬اإلستشقاريين‪ ،‬مققديري‬
‫المشاريع اإلنشائية‪ ،‬المقاولين‪ ،‬مققاولي البقاطن‪ ،‬والمقوردين‪ .‬اعتمقدت الدراسقة فقي الحصقول علقى‬
‫المعلومات عن ماهية المخاطر وتحليلها ودراستها مقن خقالل عمقل مسقح علقى عقدد (‪ )111‬شقركة‬
‫مقن أفضقل الشقركات متعقددة الجنسقيات فقي دول منطققة الخلقيج العربقي فقي مجقال البنقاء والتشقييد‬
‫للفترة من ‪ 1551‬إلى ‪ .1511‬وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬صنفت الدراسة المخاطر التي تواجه المشاريع اإلنشائية إلى مجموعتين‪ :‬المخاطر الداخلية‬
‫والمخاطر الخارجية‪.‬‬
‫‪ -1‬أثبتت الدراسة أن ‪ 11‬خطرا خارجيا من أصل ‪ 11‬مثل مخاطر الحروب ومخاطر االستقرار‬
‫السياسي‪ ،‬و ‪ 11‬خطرا داخليا من أصل ‪ 11‬مثل نقص في المستندات التصميمة‪ ،‬والمعلومات‬
‫‪22‬‬

‫التصميمية اإلضافية الخاطئة تؤثر على وقت وتكلفة وأداء المشاريع اإلنشائية للشركات‬
‫متعددة الجنسيات في منطقة الخليج العربي‪.‬‬
‫توصققلت الدراسققة إلققى أن الشققركات ذات الجنسققيات المتعققددة والتققي تعمققل فققي المشققاريع‬
‫اإلنشققائية فققي دول منطقققة الخلققيج العربققي تواجققه مخققاطر داخليققة وخارجيققة تققؤثر علققى إنتاجيققة‬
‫ومستوى المشاريع وعليه أوصت الدراسة بضرورة التعرف إلى هذه المخاطر وتحليلها ودراسقتها‬
‫وإدارتهققا لتحسققين مسققتوى أداء الشققركات وتحسققين مسققتوى المشققاريع المنفققذة مققن حيققث مققدة تنفيققذ‬
‫المشروع وتكلفته‪.‬‬

‫دراسة شايقي (‪ )1061‬بعنوان‪" :‬أهمية التخطيط والمتابعة والتقييم في األداء فيي المشيروعات‬
‫الهندسية"‬
‫ركققزت الدراسققة علققى تحديققد دور التخطققيط والمتابعققة وتقيققيم أداء المشققاريع اإلنشققائية فققي‬
‫السودان وهدفت إلى إدراك عملية التخطيط والمتابعة والتقييم في مشاريع التشييد‪ ،‬وتحديد العوامقل‬
‫التي تؤثر على هذه العملية‪ ،‬وكذلك معرفة المشاكل التي ممكن أن تظهقر فقي حالقة غيابهقا وأثرهقا‬
‫على نجاح المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة في جمع المعلومات علقى إعقداد اسقتبانة وتوزيعهقا علقى (‪ )15‬شخصقا مقن‬
‫شركات ومكاتب هندسية مختصة في نشاط البناء والتشييد في الخرطوم‪ ،‬وقد تم استرداد عدد (‪)15‬‬
‫استبانة من أصل (‪ )15‬استبانة‪ ،‬وبعد تحليل االستبانة توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أثبتت الدراسة بوجود مؤشر جيد الرتفاع إدارك وفهم العالقة بين عملية تخطيط ومتابعة‬
‫المشاريع اإلنشائية وتأثيرها على تقليل تكلفة ومدة المشروع وتحسين أدائه‪.‬‬
‫‪ -1‬غياب المفهوم الصحيح لعملية التخطيط والمتابعة مما أثر سلبا على القيام بهذه العملية بشكل‬
‫فعال واالعتماد على الطرق التقليدية في تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -1‬هناك درجة متوسطة من تقدير عملية تقييم المشاريع اإلنشائية وأثرها على تطوير أداء‬
‫العاملين‪.‬‬
‫‪ -1‬أظهرت الدراسة أن هناك عددا من اآلراء ال تهتم في عملية التقييم وتعتبرها أنشطة إضافية‬
‫روتينية ال تساعد على تطوير العمل‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫دراسة الشبلي‪ ،‬لوز وحياصات (‪ Al.Shibly, Louzi and Hiassat )2013‬بعنوان‪:‬‬


‫"أثر إدارة المخاطر في نجاح المشاريع اإلنشائية من منرور العميل"‬
‫‪"The impact of risk management on construction projects success‬‬
‫"‪from the employee's perspective‬‬
‫ركققزت الدراسققة علققى معرفققة مققدى تققأثير إدارة مخققاطر المشققاريع اإلنشققائية علققى نجققاح‬
‫المشروع‪ .‬واهتمت الدراسة كذلك بتحديقد مخقاطر المشقاريع اإلنشقائية وتقييمهقا مقن خقالل تحليلهقا‬
‫ت حليققل نققوعي وكمققي‪ ،‬والتحقققق مققن اإلدارة الفعالققة للمخققاطر مققع تحديققد أسققس نجققاح المشققاريع‬
‫اإلنشائية‪.‬‬
‫تم جمع بيانات الدراسقة مقن المصقادر األوليقة عقن طريقق االسقتبيان القذي تقم توزيعقه علقى‬
‫العاملين في شركات البناء في األردن للقيام بالتحليل اإلحصائي من أجل اختبار الفرضية‪ .‬تم تقسيم‬
‫االستبيان إلى قسمين‪ ،‬القسم األول يتعلق بإجراءات إدارة المخاطر المعتمقدة والمتبعقة فقي المنظمقة‬
‫والتأكد من القيام باإلدارة الفعالة لهذه المخاطر‪ .‬أما القسم الثاني من االستبيان فيتعلق بمقدى تحقيقق‬
‫معايير نجاح المشاريع‪ .‬تقم إعقداد (‪ )115‬اسقتبيان تقم تقوزيعهم علقى المقوظفين العقاملين فقي مجقال‬
‫إدارة المخاطر والذين يعملون في (‪ )1‬شركات استشارية و(‪ )11‬شركة مقاوالت‪ ،‬تم اسقترداد عقدد‬
‫(‪ )155‬استمارة وبذلك نسبة االستجابة هي (‪ .)%11.1‬أما الطريقة الثانية في جمقع المعلومقات فهقي‬
‫عن طريق المصادر الثانوية من الكتب والمجالت العلمية المعتمدة ومواقع اإلنترنت‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤثرتحديد المخاطرعلى (نجاح المشروع‪ ،‬جدولة وقت المشروع‪ ،‬تكلفة المشروع المخطط‬
‫لها‪ ،‬جودة المواصفات الفنية)‪.‬‬
‫‪ -1‬يؤثر تقييم المخاطر وتحليلها على (نجاح المشروع‪ ،‬جدولة تكلفة المشروع)‪.‬‬
‫‪ -1‬تؤثر االستجابة للمخاطر على (نجاح المشروع‪ ،‬تحقيق جودة المواصفات‪ ،‬جدولة وقت‬
‫المشروع‪ ،‬تحقيق نطاق المشروع)‪.‬‬
‫وأخيرا أكدت الدراسة على أهمية تطبيق إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية لما لها تأثير مباشر‬
‫على نجاح المشروع بتحقيق نطاق المشروع ضمن الوقت والتكلفة والمواصفات المطلوبة‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫دراسة الطريمان (‪ Altoryman )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫"تحديد وتقييم أهم المخاطر التي تؤثر على المشاريع اإلنشائية الضخمة في منطقة الخليج‬
‫العربي‪ :‬الكويت – البحرين"‬
‫‪"Identification and assessment of potential risk factors affecting high-‬‬
‫"‪rise building progects in Gulf Region: Kuwait and Bahrain‬‬
‫هدفت الدراسة لتوضيح دور إدارة المخاطر وأهميتها في التقليقل مقن المطالبقات والنزاعقات‬
‫فققي المشققاريع اإلنشققائية الضققخمة فققي منطقققة الخلققيج العربققي وتحديققدا فققي دولققة الكويققت ومملكققة‬
‫البحرين وذلك من خالل تحديد المخاطر التي تواجه بيئة هذه المشاريع وتقييمها وذلقك للتقوفير فقي‬
‫تكلفتها وتقليل نسبة المطالبات والنزاعات فيها وكقذلك حمايقة حققوق المسقتثمرين األجانقب‪ ،‬وعليقه‬
‫ركققزت الدراسققة علققى دراسققة وتحليققل بيئققة عمققل المشققاريع اإلنشققائية الضققخمة فققي مرحلققة التنفيققذ‬
‫لتحديد أهم المخاطر التي تواجهها وتقييم أثرها‪ .‬والقيام بإجراء المقابالت مقع الخبقراء فقي صقناعة‬
‫التشييد لتقييم مجموعات المخاطر التي تم تصنيفها سابقا‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة فقي الحصقول علقى المعلومقات مقن خقالل الرجقوع إلقى الدراسقات السقابقة‬
‫والمراجققع ذات الصققلة بالموضققوع لتحديققد المخققاطر اإلنشققائية‪ ،‬وإجققراء المقققابالت مققع الممارسققين‬
‫والخبراء واألكادميين في مجال اإلنشاءات فقي الكويقت والبحقرين فققد تقم إجقراء مققابالت مقع (‪)1‬‬
‫خبراء من الكويت و (‪ ) 1‬من البحقرين وذلقك لتصقنيف المخقاطر اإلنشقائية إلقى مجموعقات‪ ،‬إعقداد‬
‫وتوزيققع اسققتبيان علققى العمققالء واال ستشققاريين والمقققاولين فققي الكويققت والبحققرين‪ ،‬تققم توزيققع عققدد‬
‫(‪ )151‬اسققتبيان فققي الكويققت وتققم اسققترداد عققدد (‪ )111‬اسققتمارة بينمققا تققم توزيققع عققدد (‪ )111‬فققي‬
‫البحققرين وتققم اسققترداد عققدد (‪ ) 111‬اسققتمارة وذلققك لتحديققد أهققم المخققاطر اإلنشققائية التققي تواجههققا‬
‫المشاريع في الكويت والبحرين‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد عدد ‪ 111‬خطرا إنشائيا وتم اختيار عدد ‪ 55‬منهم للقيام بتصنيفهم إلى مجموعات‬
‫حسب مصدر هذا الخطر‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تصنيف المخاطر اإلنشائية إلى ست مجموعات وهي‪ :‬المخاطر اإلدارية – المخاطر‬
‫التصميمة – المخاطر التمويلية – مخاطر المواد – مخاطر المعدات – المخاطر الخارجية‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد وزن تأثير مجموعات المخاطر حسب أهميتها وكذلك األطراف المسؤولة عنها مرتبة‬
‫حسب الوزن األكثر تأثيرا كالتالي‪ :‬المخاطر اإلدارية‪ ،‬التصميمية‪ ،‬التمويلية‪ ،‬المواد وأخيرا‬
‫العمالة والمعدات والمخاطر الخارجية األقل تأثيرا‪ ،‬أما بالنسبة لألطراف المسؤولة مرتبة‬
‫حسب األكثر تأثيرا‪ :‬المقاول – االستشاري وأخيرا العميل‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫بعد التوصل للنتائج السابقة أوصت الدراسة بضرورة القيام بالمزيد من الدراسات والبحقوث‬
‫لتطوير عملية إدارة المخاطر في منطقة الخليج العربي وذلك الفتقارها لمثل هذه الدراسات وكقذلك‬
‫حتققى تناسققب بيئققة العمققل وتكققون ذات فعاليققة‪ ،‬كمققا أوصققت بتطققوير نمققوذج للقيققام بققإدارة المخققاطر‬
‫اإلنشائية يكون معتمد لكافة المشاريع ذات الطبيعة ذاتها‪.‬‬

‫دراسة حمادة‪ ،‬نايفة وعامود (‪ )1061‬بعنوان‪" :‬إدارة مخاطر مرحلة التشييد في سورية"‬
‫ركزت هذه الدراسقة علقى تحديقد المخقاطر التقي تواجقه المشقاريع اإلنشقائية فقي سقورية فقي‬
‫مرحلة التشييد ومدى تأثيرها على تحقيق أهقداف المشقروع وكقذلك تطقوير هيكلقة ومنهجيقة إلدارة‬
‫هذه المخاطر‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة في الحصول علقى البيانقات مقن خقالل الدراسقات السقابقة والقيقام بعقدد مقن‬
‫المقققابالت مققع الخبققراء فققي مجققال البنققاء والتشققييد كمققا أعققدت اسققتبيان تققم توزيعققه علققى (‪ )11‬مققن‬
‫مقاولين ومهندسين في القطاع العام وشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية‪ ،‬تم رد عدد (‪ )11‬ردا‪،‬‬
‫استبعد منها (‪ )1‬وعولج عدد (‪ )11‬وبذلك تصبح نسبة االسترداد (‪.)%11‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أهم المخاطر التي تواجه المشاريع اإلنشائية أثناء مرحلة التشييد (التنفيذ) في سورية هي‪:‬‬
‫التضخم وتقلبات األسعار‪ ،‬واالختالف بين الكميات الفعلية والمتعاقد عليها‪.‬‬
‫‪ -1‬تأثير حدوث هذه المخاطر سلبي على عامل الوقت بشكل أكثر من غيره من العوامل‪.‬‬
‫‪ -1‬حددت الدراسة إستراتيجيات لتخفيف هذه المخاطر كالتالي‪ :‬تجنب المخاطر وهي االستراتيجية‬
‫األكثر استخداما‪ ،‬قبول المخاطر‪ ،‬وأخيرا تحويلها ألطراف أخرى يتم تحديدها في العقد‪.‬‬
‫أوصت الدراسة بضقرورة تقدريب العقاملين فقي مجقال البنقاء والتشقييد علقى ممارسقة عمليقة‬
‫إدارة المخاطر مقن خقالل إقامقة القدورات المتخصصقة‪ ،‬كمقا أوصقت بضقرورة تخصقيص ميزانيقة‬
‫إلدارة المخاطر‪ ،‬وإشراك المقاول في مرحلة تحديد فكرة المشروع والتخطيط له‪.‬‬

‫دراسة بوسنينة (‪ )1066‬بعنوان‪" :‬دراسة التأخيرات في المشاريع اإلنشائية بسبب المالك"‬


‫ركزت الدراسة على الوقوف على أسباب التأخير في المشاريع اإلنشائية في ليبيقا ممقا يقؤثر‬
‫على تحقيق أهدافها وتعثرها في كافة مراحلها‪ .‬فمسؤولية التأخير والحد منه يقع على كافة أطراف‬
‫المشروع واختصت الدراسة على دور المالك الرئيسي في تحقيق أهداف المشروع من حيث وققت‬
‫المشروع وتكلفته وجودتقه وتقأثير دوره فقي تقأخير المشقروع عقن الوققت المحقدد لقه‪ .‬ويقزداد دور‬
‫‪26‬‬

‫المالققك فققي المحافظققة علققى المققال العققام والمصققلحة المجتمعيققة فققي ليبيققا حيققث إن المالققك للمشققاريع‬
‫المتوسطة والكبيرة في ليبيا غالبا ما يكون هو الدولة‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة في الحصول على المعلومات من خالل إعداد استبيان وتوزيعقه علقى عقدد‬
‫(‪ )151‬أفرا دا من العاملين في كافة القطاعات ذات الصلة بالبنقاء والتشقييد فقي ليبيقا وجهقاز تطقوير‬
‫مدينققة بنغققازي خققالل العشققر السققنوات األخيققرة‪ ،‬وركققزت الدراسققة علققى توزيققع االسققتبيان علققى‬
‫اإلداريين والقانونيين والمقاليين القذين شقاركوا فقي تنفيقذ مشقاريع التنميقة فقي الدولقة‪ .‬وققد توصقلت‬
‫الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يوجد تأخير في المشاريع اإلنشائية في ليبيا‪.‬‬
‫‪ -1‬يجود قصور في أداء العاملين في الجهات الممثلة للمالك من إداريين وقانونيين وماليين مما‬
‫يؤثر على تأخير المشاريع‪.‬‬
‫‪ -1‬يوجد قصور في مستوى الخدمات واإلجراءات المقدمة من الجهات الممثلة للمالك‪.‬‬
‫‪ -1‬يتحمل المالك نسبة (‪ )%11.11‬من أسباب تأخير المشاريع‪ ،‬بينما يتحمل االستشاري والمشرف‬
‫نسبة (‪ )%11.11‬ويتحمل المقاول نسبة (‪ )%11.11‬أما النسبة المتبقية وهي (‪)%11.11‬‬
‫فتتحملها أطراف محايدة‪.‬‬
‫أوصققت الدراسققة بضققرورة تققدريب العققاملين فققي الجهققات الممثلققة للمالققك وتطققويرهم وتقققديم‬
‫الدعم المقالي لهقم السقتكمال دراسقتهم‪ ،‬كمقا أوصقت بضقرورة اهتمقام المقديرين والعقاملين بتطقوير‬
‫خطط واضقحة ودقيققة لتنفيقذ المشقاريع وفقق شقروط العققد المبرمقة‪ ،‬وأخيقرا أوصقت الدراسقة بقأن‬
‫توفير األجهزة الحديثة والكفاءات القادرة على استخدامها سوف تساعد كثيرا علقى إدارة المشقاريع‬
‫بكفاءة وتقليل فترة التأخير‪.‬‬

‫دراسة خياط (‪ )1066‬بعنوان‪" :‬استخدام مبادئ إدارة المخاطر في مشاريع المؤسسة العامة‬
‫لمياه الشرب والصرف الصحي بحلب"‬
‫ركقزت الدراسقة علققى تطبيقق مبققادد إدارة المخقاطر علققى مشقاريع المؤسسققات العامقة لميققاه‬
‫الشرب والصرف الصحي في مدينة حلب في سوريا في مرحلة اإلنشاء والتشقييد‪ ،‬قسقمت الدراسقة‬
‫افتراضققيا المخققاطر إلققى ‪ 11‬فئققة ثققم فصققلت هققذه المخققاطر لتشققمل علققى ‪ 11‬مخققاطرة اعتمققادا علققى‬
‫الدراسقات السققابقة‪ .‬وققد اسققتخدم الب احققث فقي الدراسققة اإلسقتبانة لتحليققل وتقيققيم هقذه المخققاطر‪ .‬وتققم‬
‫توزيع اإلستبانة على أفراد عينة الدراسقة وتقم تحصقيل مقا نسقبته (‪ .)%11.11‬كمقا اسقتخدم الباحقث‬
‫الحكم الذاتي على عدد ‪ 11‬مشروعا تم تنفيذهم مؤخرا لمعرفة احتمالية حدوث هذه المخاطر‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫استخدم الباحث المنهج النوعي لتحد يقد قيمقة معامقل الخطقر ومصقفوفة المخقاطر أيضقا‪ .‬وققد‬
‫توصققل الباحققث إلققى أن هنققاك ‪ 1‬مخققاطر رئيسققية تمثلققت فققي‪ :‬أخطققاء فققي التصققميم والرسققومات‬
‫الهندسية‪ ،‬البطء في منح الموافقات والتصاريح‪ ،‬اإلشراف على عدد كبير من المشقاريع فقي الوققت‬
‫نفسه‪ ،‬مخاطر الطرف الثالث مثل الحكومة‪ ،‬وتغيير األوامر اإلدارية‪.‬‬
‫اسققتخدمت الدراسقققة مصققفوفة االسقققتجابة للمخققاطر وتوصقققلت إلققى أن هنقققاك ‪ 1‬أنققواع مقققن‬
‫المخاطر البد أن يتم القضاء عليها‪ ،‬و‪ 15‬نوعا من المخاطر يمكن أن يتم التخفيف منها‪ ،‬بينما يوجد‬
‫‪ 15‬نوع من المخاطر ممكن تقبلها‪.‬‬

‫دراسة عبدلي (‪ )1066‬بعنوان‪" :‬دور ومكانة إدارة المخاطر في المؤسسة االقتصادية‪ :‬دراسة‬
‫حالة مؤسسة االسمنت ومشتقاته ‪ SCIS‬سعيدة"‬
‫ركزت الدراسة على معرفة العالقة بين عملية إدارة المخاطر في المؤسسات اإلقتصادية في‬
‫الجزائر وأثرها على تخفيف النتائج السلبية‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة على القيام بمققابالت وإعقداد اسقتبيان وتوزيعقه علقى العقاملين فقي مؤسسقة‬
‫األسمنت ومشتقاته ‪ ،SCIS‬فتم توزيع عدد (‪ )15‬استمارة وتم إرجاع عدد (‪ )11‬واسقتبعاد عقدد (‪)1‬‬
‫استمارات واعتماد عدد (‪ )11‬استمارة مما يشكل نسبة ‪ .%11‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تواجه المؤسسات االقتصادية في الجزائر الكثير من المخاطر التي كادت أن تقضي عليها‬
‫وعليه تبين أهمية القيام بعملية إدارة المخاطر لمواجهة هذه المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬أثبتت الدراسة بأن مصدر الخطر نابع من حالة عدم التأكد وصعوبة التنبؤ بالمستقبل وذلك‬
‫ألسباب عديدة منها قلة المعرفة أو قلة الخبرة‪.‬‬
‫‪ -1‬تشمل عملية إدارة المخاطر خطوات أولها التعرف على المخاطر وتحديدها ومن ثم تحليلها‬
‫وتقييمها وأخيرا معالجتها والسيطرة عليها‪ ،‬وهي تتعامل مع مختلف األنواع من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬من الضرورة أن تتبنى المؤسسات اإلقتصادية عملية إدارة المخاطر وتصبح جزءا من ثقافتها‪،‬‬
‫وتعمل بها من خالل األساليب اإلحصائية والرياضية والنماذج اإلدارية لضمان فعالية هذه‬
‫العملية‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫دراسة جماز (‪ )1060‬بعنوان‪" :‬تقييم العوامل اإلدارية المسببة في تأخير إنجاز المشاريع‬
‫اإلنشائية من واقع البيئة الداخلية لشركات المقاوالت بدولة قطر (دراسة آلراء عينة من‬
‫االستشاريين والمقاولين)"‬
‫ركزت الدراسة على معرفة أهمية العوامل اإلدارية وتأثيرهقا علقى أداء المشقاريع اإلنشقائية‬
‫في دولة قطر من حيث اإللتزام بالمدة المحددة لتنفيذ هذه المشاريع خالل الفترة من (‪.)1551-1551‬‬
‫اعتمدت الدراسة في الحصول على المعلومات من خالل إعداد استبيان وتوزيعه علقى عينقة‬
‫مجتمع الدراسة الذي يشمل عدد ‪ 15‬مديرا من مدراء المشاريع في المكاتقب اإلستشقارية مقن أصقل‬
‫‪ ،15‬وعدد ‪ 11‬مديرا من مديري المشاريع بشركات المقاوالت مقن أصقل ‪ ،15‬وعليقه فققد اسقتهدفت‬
‫الدراسة مجتمع الدراسة الهندسقي المتمثقل بالمكاتقب الهندسقية وشقركات المققاوالت التقي تعمقل فقي‬
‫أنواع مختلفة من أنواع المشاريع اإلنشائية سواء البنقاء أو الطقرق أو أعمقال الكهربقاء أو الصقرف‬
‫الصحي‪ .‬توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يتأثر الوقت المحدد إلنجاز المشروع اإلنشائي على مدى امتالك شركات المقاوالت للكفاءة‬
‫القيادية‪.‬‬
‫‪ -1‬يتأثر الوقت المحدد إلنجاز المشروع اإلنشائي على مدى امتالك شركات المقاوالت للكفاءة‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -1‬يتأثر الوقت المحدد إلنجاز المشروع اإلنشائي على مدى امتالك شركات المقاوالت للكفاءة‬
‫العلمية والمعرفية‪.‬‬
‫بناء على النتائج السابقة أوصت الدراسة بالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬على شركات المقاوالت معرفة نقاط الضعف واألسباب المؤدية لتأخير المشاريع وإيجاد‬
‫الطرق المناسبة لحلها ويكون ذلك من خالل عقد إجتماعات دورية فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل على تطوير العاملين في شركات المقاوالت وتدريبهم وإكسابهم الخبرات العلمية‬
‫والنظرية من خالل إنشاء أكاديميات مهنية‪.‬‬
‫‪ -1‬على شركات المقاوالت تطوير أدائها المؤسسي من خالل تطوير كافة األنظمة اإلدارية فيها‬
‫من هياكل تنظيمية‪ ،‬توصيف وظيفي‪ ،‬العالقة بين األقسام‪ ،‬وتحسين طرق التواصل‪.‬‬
‫‪ -1‬ضرورة دراسة كافة بنود العقد وذلك لتجنب المساءالت القانونية وكذلك لاللتزام بشروط العقد‬
‫واالنتهاء من تنفيذ المشروع دون مطالبات‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫‪ 1.1‬الدراسات األجنبية‬
‫دراسة (‪ Grabovya and Orlov )1061‬بعنوان‪:‬‬
‫‪"The overall risk assessment and management: implementation of‬‬
‫‪foreign investment construction megaprojects by Russian development‬‬
‫"‪companies‬‬
‫"التقييم العام للمخاطر وإدارتها‪ :‬تطبيق على االستثمار األجنبي في المشاريع اإلنشائية العمالقة‬
‫من قبل شركات التطوير الروسي"‬
‫ركزت الدراسة علقى توضقيح اإلجقراءات العمليقة للقيقام بقإدارة المخقاطر العامقة بكفقاءة فقي‬
‫سياق االستثمارات فقي المشقاريع اإلنشقائية العمالققة مقن خقالل شقركات التطقوير الروسقية لتفقادي‬
‫تكبدها خسائر اقتصادية نتيجة ازدواجية طبيعة الخطر‪ ،‬وفي ظل المخقاطر المقبولقة سقتكون هنقاك‬
‫إمكانية للحصول على دخل كبير وتحقيق االستقرار المالي للشركات االستثمارية‪ .‬اعتمدت الدراسة‬
‫في الحصول على المعلومات من خالل الرجوع إلى البيانات اإلحصقائية لمحطقات الطاققة النوويقة‬
‫التي قام االتحاد الروسي في بنائها‪ ،‬وكذلك استخدمت مجمعقا فقي فنقزويال بأمريكقا الالتينيقة كمثقال‬
‫يعكس اإلجراءات المقترحة‪ ،‬تضم المجموعة األولى العوامل المقؤثرة علقى هيكقل سقوق العققارات‬
‫الخارجي‪ ،‬وتضم المجموعة الثانية العوامل الطارئة حسب حالة البيئقة التقي يقتم فيهقا تنفيقذ برنقامج‬
‫المقارنات الدولية‪ ،‬أما المجموعة الثالثة فتضقم عوامقل اإلدارة الفعالقة للمشقاريع األجنبيقة لمواجهقة‬
‫العوامل المذكورة في المجموعة األولى والثانية‪.‬‬
‫وقد تم تحديد مخاطر االستثمار في مرحلة البناء لبرنامج المقارنات الدولية وتضمنت التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬فقدان األصول والزيادة في قيمتها‪.‬‬
‫‪ -1‬طبيعة ونوعية سيطرة التقنية والمكونات التكنولوجية على المشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬ترتبط المخاطر البيئية مع البناء بسبب العوامل البيئية المختلفة والتي تؤثر سلبا بسبب التشييد‬
‫على البيئة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعتمد المخاطر المحددة على نوع وتعقيد تنفيذ برنامج المقارنات الدولية ونوعية نظام إدارة‬
‫الشركات‪.‬‬
‫اعتمد الباحثان في تقييم المخاطر الكلية وتصنيفها لبرنقامج المقارنقات الدوليقة علقى الخبقراء‬
‫المختصين في هذا المجال مع األخذ بعين االعتبار الظروف الصناعية واإلقليمية في المنطقة‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى أن اإلجراء المقترح للقيام بعملية إدارة المخاطر في سياق تنفيذ بقرامج‬
‫المقارنات الدولية األجنبية المتكاملة يمثل مجموعة من األدوات التي تسمح باآلتي‪:‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ -1‬معرفة أن األنواع المختلفة من المخاطر لها تأثير على المستوى العام للمخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬التعرف إلى مستوى االستقرار االقتصادي والتنظيمي ومستوى مخاطر المطور‪.‬‬
‫‪ -1‬التخطيط والتنبؤ بمستوى المخاطر في عملية االستثمار واألنشطة اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -1‬تطوير مقاييس الستعادة االستقرار اإلقتصادي والتنظيمي للشركات في حدود المخاطر‬
‫المقبولة‪.‬‬

‫دراسة (‪ Gitau )2015‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"The effect of risk management at project planning phase on‬‬
‫”‪performance of construction projects in Rwanda‬‬
‫"أثر إدارة المخاطر في مرحلة تخطيط المشروع على أداء المشاريع اإلنشائية في رواندا"‬
‫ركقزت الدراسقة علقى معرفقة أثقر إدارة مخقاطر المشقاريع اإلنشقائية فقي روانقدا فقي مرحلققة‬
‫التخطققيط علققى أداء المشققروع مققن ناحيققة التكلفققة والبرنققامج الزمنققي‪ .‬وقققد شققملت إدارة مخققاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية فقي مرحلقة التخطقيط علقى األنشقطة التاليقة‪ :‬تحديقد المخقاطر‪ ،‬اختيقار المهنقدس‬
‫والمعماري‪ ،‬اختيار موقع المشروع‪ ،‬تحديد تكلفة المشروع والوقت الالزم لتنفيذه‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة فقي جمقع المعلومقات علقى المصقادر األوليقة عقن طريقق القيقام بالمققابالت‬
‫الشخصية واستبيان عن طريق الحاسب اآللي‪ .‬حيث تم إجراء المقابالت مع العمالء واالستشاريين‬
‫والمقققاولين الققذين عملققوا علققى األقققل فققي مشققروعين إنشققائيين بقيمققة أكثققر مققن ‪ 15‬مليققون دوالر‬
‫للسققنوات العشققر األخيققرة فققي روانققدا‪ .‬أمققا االسققتبيان فقققد تققم توزيعققه علققى (‪ )111‬مهندس قا و(‪)11‬‬

‫معماريا معتمدين فقي روانقدا‪ .‬وققد توصقلت الدراسقة إلقى اختيقار المهندسقين والمعمقاريين يقتم قبقل‬
‫مر حلقة التخطققيط للمشققروع ممققا يعنقي افتقققار للمققدخالت المهنيققة ذات الفعاليقة والكفققاءة فققي مرحلققة‬
‫التخطققيط للمشققروع‪ ،‬وأن أكثققر الطققرق شققيوعا فققي اختيققار االستشققاريين يققتم علققى أسققاس الجققودة‬
‫والتكلفة‪.‬‬
‫وأخيرا أوصت الدراسة باآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة القيام بعملية إدارة المخاطر بطريقة منهجية ورسمية أثناء مرحلة التخطيط للمشروع‬
‫ويتم ذلك بمشاركة المحترفين في مجال البناء والمستخدمين النهائيين‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة مساهمة المهندسين والمعماريين ومديري المشاريع في اختيار موقع المشروع‬
‫وإشراك العمالء (الجهة الطالبة) في تحديد االحتياجات وذلك في المراحل األولى من‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫دراسة (‪ Sohrabinejad and Rahimi )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Risk determination, prioritization, and calssifying in construction‬‬
‫‪project: Case study gharb Tehran commercial-administrative‬‬
‫"‪complex‬‬
‫"تحديد المخاطر‪ ،‬أولوياتها‪ ،‬وتصنيفها للمشاريع اإلنشائية‪ :‬دراسة حالة مجمع غرب طهران‬
‫التجار ‪-‬اإلدار "‬
‫ركزت الدراسة على تحديد المخقاطر التقي تواجقه المشقاريع اإلنشقائية فقي طهقران – إيقران‬
‫وتصنيفها وترتيبها كأولويات حسب أهميتها ومدى تأثيرها على المشاريع‪ ،‬اهتمت الدراسة بالبحث‬
‫في هذا الموضوع بسبب ما تواجهه المشاريع اإلنشائية للكثيقر مقن المخقاطر المتنوعقة التقي تقؤثر‬
‫على تحقيق أهدافها مقن حيقث االلتقزام بالوققت والتكلفقة والجقودة المطلوبقة‪ .‬اقترحقت هقذه الدراسقة‬
‫استخدام التبعيات الهرمية في تحديد المخقاطر وترتيبهقا حسقب أهميتهقا وفقق معقايير معينقة‪ .‬اعتمقد‬
‫الباحثان دراسة حالة مشروع مجمع غرب طهران التجقاري–اإلداري وذلقك ألن المشقروع تقأخر‬
‫عن جدوله الزمني المخطط لقه‪ ،‬فبعقد ثقالث سقنوات مقن بقدء التنفيقذ لقم تتجقاوز نسقبة اإلنجقاز ‪%1‬‬

‫وذلك بسبب عدم قدرة الشركة على التعامل مع المخاطر وعليه أصبح من المهم إنشاء نظام لتحديد‬
‫هققذه المخققاطر وإدارتهققا بفعاليققة حتققى تسققاعد الشققركة علققى معرفققة طققرق االسققتجابة الفعالققة لهققذه‬
‫المخاطر وكيفية التعامل معها‪ .‬اعتمدت الدراسة في الحصول على المعلومقات مقن خقالل الرجقوع‬
‫للدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع وإجراء مقابالت مع ‪ 11‬من الخبراء المختصين في إدارة‬
‫المخاطر ويملكون عشر سنوات خبرة في مجال التشييد والبناء كحد أدنى‪ .‬وققد سقاعدت الدراسقات‬
‫السابقة والمقابالت في معرفة ‪ 115‬نوعا من المخاطر‪ ،‬وبعد الرجوع إلى الخبراء تم تقلقيص عقدد‬
‫المخاطر إلقى ‪ 11‬خطقرا وتقسقيمها إلقى ‪ 11‬مجموعقة‪ .‬وأعقدت الدراسقة اسقتبيان وتقم توزيعقه علقى‬
‫الخبراء لمعرفة مدى احتمال حدوث هذه المخاطر‪ .‬وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬من المهم التعرف إلى مخاطر المشاريع اإلنشائية وترتيبها حسب أهميتها وإدارتها حسب‬
‫األوليات من األكثر أهمية إلى أقلها‪.‬‬
‫‪ -1‬استخدام طريقة التبعيات الهرمية في تحديد المخاطر وترتيبها حسب أهميتها وأولوياتها وتحديد‬
‫العالقة بين هذه المخاطر تعتبر وسيلة فعالة‪.‬‬
‫‪ -1‬أهم المخاطر التي تواجه مشروع مجمع غرب طهران التجاري–اإلداري هي المخاطر المالية‬
‫وإدارة مخاطر المشروع‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫وقد أوصت الدراسة بضرورة زيادة فعالية عملية إدارة مخاطر المشروع من خالل‪ :‬زيادة‬
‫الحصيلة المعرفية للعاملين في المشروع‪ ،‬تدريب العاملين في المشروع وتطويرهم‪ ،‬توظيف‬
‫الموارد البشرية من ذوي الخبرات‪ ،‬استخدام البرمجيات الخاصة في عملية إدارة المخاطر‪ ،‬تحديد‬
‫المسؤوليات والصالحيات وتوزيعها على العاملين في المشروع‪ ،‬وإعداد التقارير الروتينية‪.‬‬

‫دراسة (‪ Carvalho and Junior )2014‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Impact of risk management on project performance: The‬‬
‫"‪importance of soft skills‬‬
‫"أثر إدارة المخاطر على أداء المشروع‪ :‬أهمية المهارات الناعمة"‬
‫ركزت الدراسة على إيجاد العالققة بقين إدارة المخقاطر بنوعيهقا الناعمقة (اللقين) واألساسقي‬
‫(الصعب) ونجاح المشاريع اإلنشقائية فقي البرازيقل‪ ،‬وققد اعتمقدت هقذه الدراسقة فقي جمقع البيانقات‬
‫على عدة طرق‪ ،‬ففي المرحلة األولى من الدراسة اعتمدت على الدراسات السابقة واألدبيات وذلقك‬
‫لتطوير نموذج الدراسة ووضع الفرضيات‪.‬‬
‫أما في المرحلة الثانيقة مقن الدراسقة فققد اعتمقدت علقى الدراسقة الميدانيقة فقي جمقع البيانقات‬
‫والمعلومات والتي شملت (‪ )111‬مشروعا موزعة على عدد (‪ )1‬صناعات مختلفة‪.‬‬
‫وفي المرحلة الثالثة من الدراسة تم القيام بالمقابالت مع مديري المشاريع ومديري المخاطر‬
‫كما تم تحليل أداء المشاريع ووثائقهم الخاصة الداخلية‪ .‬تم تحديد معايير نجقاح المشقروع فقي هقذه‬
‫الدراسة بناء على المعايير الواردة في تققارير المشقاريع وفقي اإلدراك الحسقي لقألداء وهمقا معيقار‬
‫الوقت (الجدولة) ومعيار التكلفة‪.‬‬
‫يشقققمل الجانقققب النقققاعم مقققن إدارة المخقققاطر علقققى‪ :‬مكونقققات المشقققروع‪ ،‬إسقققتراتيجية إدارة‬
‫المخققاطر‪ ،‬المعلومققات عققن المخققاطر وحققاالت عققدم التأكققد‪ ،‬العالقققة مققع أصققحاب المصققالح‪ ،‬إدارة‬
‫األزمقققات‪ ،‬أمقققا الجانقققب الرئيسقققي إلدارة المخقققاطر فيشق قتمل علقققى‪ :‬التخطقققيط للمخقققاطر – تحديقققد‬
‫المخاطر– تحليل المخاطر – التحكم ومراقبة المخاطر – االستجابة للمخاطر‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى أن تأثير إدارة المخاطر بأدواتها الناعمة له تأثير على نجاح المشقروع‬
‫بنسققبة (‪ )%15.1‬فقققط ممققا يعنققي أن تققأثيره ال يكققاد يققذكر ولكققن تققدعم الجانققب األساسققي مققن إدارة‬
‫المخاطر بنسبة (‪ .)%11.1‬وتم التوصل إلى إدارة المخاطر بجانبها األساسي يؤثر فقط علقى وققت‬
‫تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫دراسة (‪ Ferrada, Howard and Rubio )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Risk management in construction projects: a knowledge-based‬‬
‫"‪approach‬‬
‫"إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بمنهجية اإلعتماد المعرفي"‬
‫ركقققزت الدراسقققة علقققى تطقققوير نمقققوذج ونظقققام رسقققمي ومنهجيقققة واضقققحة إلدارة مخقققاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في تشيلي اعتمادا على معرفة مالك المشاريع والمققاولين الشخصقية وخبقراتهم‬
‫وأفضل الممارسات العملية في هذا المجال لتساعد المالك وشقركات المققاوالت فقي تحسقين عمليقة‬
‫إدارة المخاطر اإلنشائية‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة فقي الحصقول علقى المعلومقات مقن خقالل الرجقوع إلقى الدراسقات السقابقة‬
‫لمشققاريع إنشققائية متنوعققة وذلققك لتحديققد اإلطققار العققام إلدارة المخققاطر‪ ،‬كمققا أنهققا اعتمققدت علققى‬
‫الدراسات السابقة في تطوير نموذج وأداة إلدارة المخاطر اعتمادا على الممارسقات والمعرفقة وتقم‬
‫تطبيقها على شقركتين مقن جهقة المقالك وجهقة المققاولين وتقم تقييمهقا مقن قبقل الخبقراء والتصقديق‬
‫عليها‪ .‬يسمح هذا النموذج باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير قاعدة معلومات تاريخية مرجعية‪.‬‬
‫‪ -1‬توفير دليل ومرجع لتطوير ممارسات إدارة المخاطر في الشركات وفق معايير محددة‪.‬‬
‫‪ -1‬تقييم مدى كفاءة ونضج الممارسات الحالية في عملية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬تثقيف الموظفين وتدريبهم على إدارة المخاطر حسب مستواهم اإلداري والوظيفي‪.‬‬
‫‪ -1‬تكوين نظام استرجاع باستخدام حالة دراسية منطقية‪.‬‬
‫‪ -1‬تكوين هيكل إداري للنظام والتغذية الراجعة المهمة‪.‬‬
‫‪ -1‬تطوير طرق تساعد على دعم النظام‪.‬‬
‫توصقلت الدراسقة إلقى أن إدارة المخقاطر اإلنشقائية الحاليقة فقي تشقيلي ليسقت فعالقة والسقبب‬
‫الرئيس في ذلك ضعف الحصيلة المعرفية لدى العاملين فقي هقذا المجقال‪ ،‬ومقن المتوققع أن تطبيقق‬
‫النموذج المقتقرح فقي هقذه الدراسقة سقوف يقوفر للمقالك والمققاولين إدارة المخاطراإلنشقائية بشقكل‬
‫فعال مبني على أفضل الخبرات والممارسات وسوف يعمل على تحسين أداء المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫دراسة (‪ Hussein and Klakeg )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Measuring the impact of risk factors associated with project success‬‬
‫"‪criteria in early phase‬‬
‫"قياس تأثير عوامل الخطر المرتبطة بمعايير نجاح المشروع في المرحلة المبكرة"‬
‫تمت هذه الدراسة في النرويج ولكنها اعتمدت في الحصول على المعلومات من خالل عمقل‬
‫اسققتبيان إلكترونققي وإرسققاله إلققى ‪ 155‬مختص قا فققي جميققع أنحققاء العققالم‪ ،‬كمققا أنهققا اعتمققدت علققى‬
‫الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع لتحديد عوامل الخطر الستة األساسية والتي تمقت دراسقة‬
‫العالقة بينها وبين عوامل الخطر الجديدة للمشروع في مرحلتي التنفيذ والتقييم‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة وتحليل العالقة المتبادلة بين عوامل الخطقر التقي تقم تحديقدها‬
‫فققي الدراسققات السققابقة وعوامققل الخطققر األخققرى التققي مققن الممكققن أن تنشققأ أثنققاء مرحلتققي التنفيققذ‬
‫والتقييم‪ .‬وقد حددت الدراسة المخاطر السابقة باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أهداف المشروع غير واقعية في صياغة معايير النجاح من حيث التفاؤل أو التشاؤم‪.‬‬
‫‪ -1‬وجود تنوع وتضارب وتنافس في معايير النجاح من أجل استيعاب التنوع في أصحاب‬
‫المصالح‪.‬‬
‫‪ -1‬عدم وجود تصنيفات لكل معيار من معايير النجاح فتعتبر كافة المعايير متساوية‪.‬‬
‫‪ -1‬الفشل في معرفة كافة معايير نجاح المشروع لنقص في المعلومات الخاصة بأصحاب‬
‫المصالح‪.‬‬
‫لقد ركزت الدراسة على معرفة العالقة بين المخاطر المذكورة أعاله وبين المخاطر التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم االلتزام التنظيمي وعدم وجود دعم اإلدارة العليا لتحقيق معايير نجاح المشروع أثناء‬
‫مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -1‬عدم وجود توافق بين تنظيم أداء المشروع ومعايير النجاح خالل مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -1‬استخدام التقييم الذاتي لقياس مدى تحقيق معايير النجاح المستهدفة عند انتهاء المشروع وفي‬
‫مرحلة التقييم‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫هنققاك أربعققة مخققاطر فققي مرحلققة بققدء المشققروع وهققي المسققببة لحققدوث عوامققل الخطققر فققي‬
‫مرحلتققي التنفيققذ والتقيققيم وهققي‪ :‬الفشققل فققي تحديققد كافققة معققايير النجققاح‪ ،‬وجققود معققايير متناقضققة‪،‬‬
‫استخدام معايير غامضة‪ ،‬ووضع أهداف متفائلة أو متشائمة جدا في صياغة معايير النجاح‪.‬‬
‫أوصت الدراسة بأن التعامل مع التنوع في أصحاب المصالح يقلل من نطاق استخدام معايير‬
‫غامضة وسوف تكون أكثر وضوحا‪ ،‬وأوضحت أنه مقن الممكقن تحسقين االلتقزام التنظيمقي ودعقم‬
‫‪35‬‬

‫اإلدارة العليا من خالل وضع معايير نجاح المشروع بحيث تتناسب مع كل فئة من فئقات أصقحاب‬
‫المصالح ‪ ،‬أما التوافق بين تنظيم أداء المشروع ومعايير النجاح خالل مرحلة التنفيذ فيمكن تحسينها‬
‫عن طريق وضع أهداف واقعية ذات معايير نجقاح متوازنقة غيقر متناقضقة أو متضقاربة‪ ،‬علقى أن‬
‫تكون هذه المعايير قابلة للقياس وذلك للحد من التقييم والقياس الشخصي لتحقيقها‪.‬‬

‫دراسة (‪ Ogunbayo )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Contractors' and project managers' assessment of risk identification‬‬
‫"‪exercises in the Nigerian construction industry‬‬
‫المشاريع لممارسات تحديد المخاطر في صناعة البناء والتشييد في‬ ‫"تقييم المقاولين ومدير‬
‫نيجيريا"‬
‫ركزت الدراسة على معرفة الممارسقات المتبعقة فقي تحديقد مخقاطر صقناعة البنقاء والتشقييد‬
‫النيجيريققة المختلفققة للتأكققد مققن فعاليققة هققذه الممارسققات ومققدى تطبيقهققا فققي المشققاريع اإلنشققائية‬
‫المتنوعة‪ .‬وقد اهتمت الدراسة في البحث بهذا الموضوع لعدم فعالية وكفاية إدارة المخاطر التي يتم‬
‫ممارستها حاليا في المشار يع اإلنشائية والتي أدت إلى فشل كثير من هذه المشاريع مثل تجاوز فقي‬
‫التكلفقققة والوققققت أو حتقققى التخلقققي عقققن إكمقققال المشقققروع‪ .‬اعتمقققدت الدراسقققة فقققي الحصقققول علقققى‬
‫المعلومقات بقالرجوع إلقى الدراسققات السقابقة ذات الصقلة بالموضقوع كمققا أنهقا اسقتهدفت المقققاولين‬
‫المحليين واألجانب الذين يملكون خبقرة تمتقد إلقى عشقر سقنوات فقي صقناعة البنقاء والتشقييد لجمقع‬
‫المعلومات من خالل توزيقع اسقتبيان علقى العقاملين لقديهم‪ ،‬فققد تقم رسقال اسقتبيان إلقى ‪ 111‬مقديرا‬
‫تنفيذيا تم اختيارهم عشوائيا فقي كقل مقن شقركات البنقاء المحليقة واألجنبيقة‪ .‬توصقلت الدراسقة إلقى‬
‫النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر ممارسات تحديد المخاطر من قبل المقاولين المحليين والمقاولين األجانب ومديري‬
‫المشاريع في المشاريع المنفذة في صناعة البناء والتشييد في نيجيريا أقل من المتوسط‪.‬‬
‫‪ -1‬الوعي حول أهمية ممارسة تحديد المخاطر في صناعة البناء والتشييد في نيجيريا منخفضة‬
‫جدا بالنسبة لتوقعات الصناعة‪.‬‬
‫‪ -1‬تم القيام بالممارسات الخاصة بتحديد مخاطر المشاريع اإلنشائية في نيجيريا بنسبة ‪%11.11‬‬

‫فقط من قبل المقاولين ومديري المشاريع‪.‬‬


‫‪ -1‬أهم الممارسات الحالية في تحديد المخاطر اإلنشائية مرتبة حسب أهميتها هي‪ :‬تبادل األفكار‬
‫عن طريق العصف الذهني‪ ،‬القائمة المرجعية‪ ،‬تقنية دلفي‪ ،‬تقييم وحكم الخبراء‪ ،‬وزيارة موقع‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫أوصت الدراسة بضرورة زيادة الوعي بأهمية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية للعاملين في‬
‫هذا المجال وتشجيعهم على القيام بها‪ ،‬كما أوصت بزيقادة معقرفتهم فقي الممارسقات الفعالقة لتحديقد‬
‫المخقاطر وكيفيققة القيقام بهققا بكفقاءة مققن خقالل بققرامج التقدريب‪ ،‬ونبهققت الدراسقة لضققرورة تحسققين‬
‫طققرق التواصققل بققين األطققراف المعنيققة بالمشقققروع مققن مقققاولين وأصققحاب المصققالح ومقققديري‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫دراسة (‪ Sigmund and Radujkovic )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Risk breakdown structure for construction projects on existing‬‬
‫"‪building‬‬
‫" هيكل تجزية المخاطر للمشاريع اإلنشائية للمباني القائمة"‬
‫ركققزت الدراسققة علققى تحسققين نتققائج المشققاريع اإلنشققائية فققي كرواتيققا مققن حيققث مققدة تنفيققذ‬
‫المشروع وتكلفته‪ ،‬مقع تطقوير وإعقداد هيكقل تجزئقة المخقاطر اإلنشقائية وتصقنيفها للمبقاني القائمقة‬
‫حاليققا والمبققاني التققي تققم تنفيققذها سققابقا اعتمققادا علققى الخبققرات الموقعيققة واإلنشققائية السققابقة كمققا تققم‬
‫الرجوع إلى الخبراء في صناعة التشييد والبناء‪ .‬فقد تم إجراء المقابالت مع (‪ )1‬خبقراء فقي مجقال‬
‫البناء والتشييد‪ ،‬يملك كل خبير خبرة أكاديمية ال تققل عقن (‪ )15‬سقنة وخبقرة عمليقة فقي اإلنشقاء ال‬
‫تقل عن (‪ )1‬سنوات‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تم تحديد هيكل تجزئة المخاطر للمشاريع اإلنشائية الجديقدة وهيكقل تجزئقة المخقاطر للمشقاريع‬
‫اإلنشائية القائمة حاليا‪.‬‬
‫‪ -1‬قارنت الدراسة بين هيكل تجزئة المخاطر األول والثاني وتوصلت بوجود فرق واضح‬
‫واختالف بينهما من حيث اإلعداد للعمل‪ ،‬الدراسة والبحث اإلنشائي‪ ،‬األعمال التحضيرية‪،‬‬
‫خدمات المشروع اللوجستية وتخطيط المشروع وتنفيذه‪ .‬وقد تبين أن أدوات إدارة المخاطر‬
‫المعتمدة حاليا في المشاريع اإلنشائية ال تعزز وال تحافظ على هذه المشاريع لعدة أسباب منها‬
‫ضعف مرحلة تخطيط المشروع‪ ،‬األطراف المعنية بالمشروع‪ ،‬وضعف الدراسة والتحليل‬
‫والبحث‪.‬‬
‫‪ -1‬طورت الدراسة نموذج هيكل تجزئة مخاطر المشاريع اإلنشائية من خالل دراسة (‪ )1‬جداول‬
‫كميات لثالث مشاريع مختلفة تماما وتوصلت إلى تقسيم المخاطر اإلنشائية إلى مجموعتين‪:‬‬
‫‪37‬‬

‫أ‪ -‬مجموعة المخاطر اإلنشائية األولى تعرف بالمخاطر الخارجية وهي المخاطر التي تحدث‬
‫من خارج المشروع وال تقع تحت سيطرته وتشمل على‪ :‬المخاطر القانونية‪ ،‬السياسية‪،‬‬
‫االقتصادية‪ ،‬الطبيعية‪ ،‬االجتماعية والتكنولوجية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجموعة المخاطر اإلنشائية الثانية وتعرف بمخاطر المشروع وتشمل المخاطر التي تحدث‬
‫من المشروع نفسه وتؤثر تأثير مباشر على نتائجه وتشمل على‪ :‬المخاطر اإلدارية‪،‬‬
‫المستندات التصميمية‪ ،‬البشرية‪ ،‬اللوجستية والتوصيل‪ ،‬والمخاطر التعاقدية‪.‬‬

‫دراسة (‪ Goh and Abdul-Rahman )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"The identification and management of major risks in the Malaysian‬‬
‫"‪construction industry‬‬
‫"تحديد وإدارة المخاطر الرئيسية في صناعة التشييد الماليزية"‬
‫ركزت الدراسة على تحديد المخاطر المتعلقة بصناعة البناء والتشييد في ماليزيا‪ ،‬لقد اعتمدت‬
‫الدراسة في الحصول على المعلومات من خالل الرجوع للدراسات السابقة ذات الصلة‬
‫بالموضوع‪ ،‬كما استخدمت الدراسة االستبيان للحصول على المعلومات المطلوبة‪ ،‬فقد وزعت عدد‬
‫(‪ )155‬استبيان لكافة األطراف المعنية في صناعة التشييد بما في ذلك (‪ )%15‬مطورين‪)%15( ،‬‬
‫مقاولين‪ )%15( ،‬مهندسين معماريين‪ ،‬و(‪ )%15‬مهندسين‪ .‬كما أن الدراسة قامت باستخدام نتائج‬
‫االستبيان إلجراء مقابالت مع (‪ )1‬أشخاص من تخصصات مختلفة في مجال البناء والتشييد حتى‬
‫تحقق دقة أكثر وتقلل من التحيز‪ ،‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬المخاطر المالية ومخاطر الوقت هي المخاطر الرئيسية في صناعة البناء والتشييد في ماليزيا‪.‬‬
‫‪ -1‬تؤثر المخاطر المالية ومخاطر الوقت تأثيرا كبيرا على أداء المشاريع اإلنشائية من حيث‬
‫الوقت واالتكلفة والجودة‪.‬‬
‫‪ -1‬تواجه مرحلة التشييد (التنفيذ) في دورة حياة المشروع أكبر المخاطر وأهمها وذلك بسبب‬
‫استثمار الكثير من الوقت والمال والجهد فيها‪.‬‬
‫‪ -1‬من أهم أسباب تأخير المشاريع اإلنشائية والزيادة في تكلفتها يعود إلى عدم وجود ممارسات‬
‫سليمة إلدارة مخاطر هذه المشاريع‪.‬‬
‫‪ -1‬أظهرت نتائج المقابالت تدني مستوى المعرفة بعملية إدارة المخاطر عند العاملين في مجال‬
‫البناء والتشييد في ماليزيا مقارنة بالدول األجنية المتقدمة‪.‬‬
‫أوصت الدراسة بضرورة تشججيع القجائمين علجى صجناعة البنجاء والتشجييد فجي ماليزيجا بتطبيجق‬
‫إدارة المخججاطر لهججذه المشججاريع وذلججك مججن خججالل فرضججها كشججرط أساسججي عنججد طججرح المناقصججات‬
‫‪38‬‬

‫اإلنشائية فيكون بندا تعاقديا ملزما للشركة المنفذة‪ ،‬وعلى الشجركات الماليزيجة المحليجة القيجام بتطبيجق‬
‫عملية إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية لتحسجين أداء هجذه المشجاريع مجن ناحيجة الوقجت والتكلفجة‬
‫والجودة‪.‬‬

‫دراسة (‪ Sharma )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Risk management in construction projects using combined analytic‬‬
‫"‪hierarchy process and risk map framework‬‬
‫"إدارة الخطر في المشاريع اإلنشائية باستخدام الجمع بين عملية التحليل الهرمي وإطار خريطة‬
‫المخاطر"‬
‫ركققزت الدراسققة علققى تطققوير إطققار إلدارة مخققاطر المشققاريع اإلنشققائية ومققدى تطبيقهققا فققي‬
‫المشاريع الجارية في أمرافاتي‪ ،‬ماهاراشترا‪ ،‬الهند‪ .‬حيث تم في البداية تحديقد عوامقل الخطقر التقي‬
‫تواجه المشاريع اإلنشائية الحالية في الهند وطرق إدارتها ومن ثم تم تطوير إطار يجمع بين عملية‬
‫التحليل الهرمي للمخاطروطريقة خريطة المخقاطر‪ .‬تعقرف منهجيقة التحليقل الهرمقي بأنهقا العمليقة‬
‫التي تساعد متخذي القرار لتحديد المخاطر ذات األهمية الكبرى‪ .‬ويتم ذلك من خالل تحديد عوامل‬
‫الخطققر األساسققية والفرعيققة فققي مشققكلة القققرار بموضققوعية حسققب األوزان مققن حيققث األهميققة فققي‬
‫هيكققل شققجرة هرمققي‪ ،‬فيققتم تحديققد المخققاطر العامققة فققي أعلققى مسققتوى مققن الشققجرة‪ ،‬ويققتم تصققنيف‬
‫المخاطر إلى مجموعات في المستوى المتوسط‪ ،‬بينما المستوى األخيقرمن الشقجرة الهرميقة فيشقير‬
‫إلى عوامل الخطربشكل محدد‪.‬‬
‫أمققا بالنسققبة لخريطققة المخققاطر فهققي عبققارة عققن آليققة تسققاعد المققديرين علققى تحديققد أهميققة‬
‫المخاطر وأولوياتها حسب عدد مرات تكرار حدوثها ومدى تأثيرها على المشروع‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة فقي الحصقول علقى المعلومقات مقن خقالل إعقداد اسقتبيان وتوزيعقه علقى‬
‫العقاملين فققي مشققروع جديققد يعمققل علققى بنققاء عقدد ‪ 111‬منققزال ومجمعقا تجاريقا تابعققا للهيئققة العامققة‬
‫لإلسكان والتنمية في والية ماهاراشقترا فقي الهنقد مقن مهندسقين القطاعقات‪ ،‬المهندسقين التنفيقذيين‪،‬‬
‫المحاسبين‪ ،‬المهندسين المعماريين‪ ،‬المخططين‪ ،‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬من أسباب عدم تسليم المشروع في الوقت المحدد والتجاوز في تكلفته هو عدم القيام بعملية‬
‫إدارة المخاطر اإلنشائية بطريقة فعالة ومنتظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬يستخدم إطار إدارة المخاطر والهيكل الهرمي لترتيب عوامل الخطر حسب أهميتها فتكون‬
‫مرجع للمدير لالهتمام بالمخاطر األكثر اهميه وإعطائها األولوية عن غيرها وكذلك‬
‫للتعامل معها والتحكم بها‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫‪ -1‬على القائمين بعملة إدارة المخاطر استخدام االستراتيجيات المناسبة للتخفيف من المخاطر‬
‫التي ال يمكن القضاء عليها‪.‬‬
‫‪ -1‬تحتاج المخاطر الداخلية إلى إدارة فعالة للموارد ليتم السيطرة عليها ومنع حدوثها‪ ،‬بينما‬
‫تحتاج المخاطر الخارجية للقيام بمسح دوري على البيئة الخارجية والتبؤ في حدوثها‪.‬‬

‫دراسة (‪ Doloi )1061‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Understanding impacts of time and cost related construction risks‬‬
‫"‪on operational performance of PPP projects‬‬
‫"فهم تأثيرات الوقت والتكلفة المرتبطة بالمخاطر اإلنشائية على األداء التشغيلي لمشاريع‬
‫القطاع العام‪ ،‬الشركات الخاصة‪ ،‬شركات الشراكة ‪"ppp‬‬
‫ركققزت الدراسققة علققى معرفققة وتحديققد عوامققل الخطققر المققؤثرة علققى شققركات القطققاع العققام‬
‫والشركات الخاصة وشركات المشاركة (‪ ) PPP‬في أسقتراليا عقن طريقق ثالثقة أبعقاد وهقي الوققت‪،‬‬
‫التكلفققة‪ ،‬واألداء التشققغيلي‪ .‬ا عتمققدت الدراسققة فققي الحصققول علققى المعلومققات مققن خققالل الرجققوع‬
‫للدراسققات السققابقة ذات الصققلة بالموضققوع كمققا أنهققا أعققدت (‪ )111‬اسققتبيان ووزعققتهم عل قى كافققة‬
‫العاملين في مجال المشاريع اإلنشائية‪ ،‬وقد تم اختيار عينقة مجتمقع الدراسقة مقن الفنيقين والمهنيقين‬
‫العاملين في سبع مشاريع (‪ )PPP‬حالية وسابقة في فيكتوريا – أستراليا‪ ،‬وكان الهدف من االستبيان‬
‫تحديد المخاطر التي واجهت مشاريع (‪ )PPP‬السقابقة والمخقاطر المحتمقل مواجهتهقا فقي المشقاريع‬
‫الحاليققة والتققي تققؤثر علققى الوقققت والتكلفققة واألداء التشققغيلي لهققذه المشققاريع‪ .‬تققم الحكققم علققى األداء‬
‫التشغيلي من خالل األدلة البصرية‪ ،‬التجارب الشخصية‪ ،‬واستنادا على التقارير واإلحصاءات‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التصاميم المعقدة‪ ،‬الهيكل المالي‪ ،‬وسياسة الحكومة هي عوامل الخطر الثالثة الرئيسية التي‬
‫تؤثر على الوقت والتكلفة واألداء التشغيلي في مشاريع (‪.)PPP‬‬
‫‪ -1‬عوامل الخطر التي تؤثر على وقت المشروع وتكلفته وادائه التشغيلي متشابهة إلى حد ما‪،‬‬
‫فالمخاطر التي تؤثر على وقت وتكلفة المشروع في مرحلة البناء ستظهر الحقا وتؤثر على‬
‫األداء التشغيلي في مرحلة ما بعد البناء‪.‬‬
‫‪ -1‬تؤثر المخاطر على تكلفة المشروع أكثر من تأثيرها على وقت المشروع وأدائه التشغيلي‪.‬‬
‫‪ -1‬التخفيف من المخاطر المؤثرة على تكلفة المشروع والتحكم فيها سوف يسهم بالتحكم في وقت‬
‫المشروع وأدائه التشغيلي‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫أوصت الدرا سة بضرورة القيام بالمزيد من الدراسات والبحقوث التفصقيلية المتعلققة فقي أثقر‬
‫المخققاطر علققى وقققت وتكلفققة وأداء المشققاريع التشققغيلية لتشققمل منققاطق ومققدن أكثققر فققي أسققتراليا‬
‫للحصول على نتائج أكثر دقة‪.‬‬

‫دراسة (‪ Ropel )1066‬بعنوان‪:‬‬


‫”‪“Risk management practices in a construction projects – A case study‬‬
‫"ممارسات إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية – دراسة حالة"‬
‫ركزت الدراسقة علقى عمليقة تطبيقق إدارة مخقاطر المشقاريع اإلنشقائية‪ ،‬فقتم التركيزعلقى تطبيقق‬
‫إدارة مخققاطر المشققاريع اإلنشققائية فققي المرحلققة المبكققرة مققن دورة حيققاة المشققروع‪ ،‬وقققد تققم اعتمققاد‬
‫مشروع مدرسة كحالة دراسية لتحديد المخاطر ووضع تصور إلدارتها في السويد‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تقييم كيفيقة تطبيقق عمليقة إدارة المخقاطر فقي المشقاريع اإلنشقائية وكيقف‬
‫تقوم األطراف المعنية بإدارة هذه المخاطر في المواقف التي يتعرضون لها في الحياة اليومية‪.‬‬
‫لقد أجريت الدراسة كحالة دراسية حيث تم اختيار مدرسة احترقت بالكامل والمطلوب إعادة‬
‫بنائها خالل (‪ )1‬سنوات‪ ،‬لقد تم االعتماد على أسلوب المقابلة مقع األطقراف المعنيقة فقي المشقروع‬
‫من المهندسين‪ ،‬المهندسين المعماريين‪ ،‬العميقل‪ ،‬المسقتخدمين النهقائيين ومقديري المشقاريع‪ ،‬فققد تقم‬
‫إجراء سبع مقابالت مع كل من كان له دور فعال في المشروع واستغرقت كل مقابلقة (‪ )15‬دقيققة‪.‬‬
‫وبعققد تجميققع المعلومققات مققن المقابلققة وتحليلهققا وللقيققام بمتابعتهققا تققم إعققداد اسققتبيان وإرسققاله عبققر‬
‫اإلنترنت إلى من تم مقابلتهم سابقا يشمل فقي الجقزء األول منقه علقى أربعقة أسقئلة بإجابقات محقددة‬
‫بشققأن المخققاطر التققي تواجققه المشققاريع اإلنشققائية والتققي تققم تحديققدها فققي المقابلققة الرئيسققية ومققدى‬
‫احتمالية حدوثها‪.‬‬
‫أما الجزء الثاني من االستبيان فقد شمل علقى ثالثقة أسقئلة تركقز علقى تقأثير إدارة المخقاطر‬
‫على وقت وتكلفة وجودة المشروع اإلنشائي‪.‬‬
‫وأخيرا توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن مفهوم المخاطر غالبا ما تحمل نتائج سلبية على المشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬لكل مرحلة من دورة حياة المشروع اإلنشائي مخاطر معينة ولها صفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -1‬عند تحديد المخاطر وتحليلها يمكن تحديد المخاطر المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على وقت‬
‫وتكلفة وجودة المشروع اإلنشائي‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫دراسة (‪ Creedy, Skitmoer, and Wong )1060‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Evaluation of risk factors leading to cost overrun in delivery of‬‬
‫"‪highway construction projects‬‬
‫"تقييم عوامل الخطر التي تؤد إلى زيادة التكلفة في تنفيذ مشاريع الطرق السريعة اإلنشائية"‬
‫هدفت هذه الدراسقة لمعرفقة أسقباب ارتفقاع تكقاليف مشقاريع الطقرق السقريعة اإلنشقائية عقن‬
‫تكاليفها المتوقعة في أسقتراليا‪ ،‬وعليقه ركقزت الدراسقة علقى تحديقد المخقاطر التقي تواجقه مشقاريع‬
‫الطرق السريعة والتي كانقت السقبب الرئيسقي المقؤثر فقي زيقادة تكاليفهقا‪ ،‬واقتقراح نمقوذج تحليلقي‬
‫يوضح سمات المشروع ويوضح العالقة بين مستوى الزيادة في التكقاليف ومخقاطر المشقروع مقن‬
‫وجهة نظر المالك‪.‬‬
‫وقققد تققم جمققع البيانققات مققن ‪ 111‬مشققروعا مققن مشققاريع الطققرق السققريعة التققي نشققرت فققي‬
‫(‪ )QDMR‬وزارة كوينزالنققد للطققرق السققريعة خققالل السققنوات الماليققة ‪.1551-1551 ،1111-1111‬‬
‫كان معدل الزيادة في التكقاليف خقالل فتقرة التحليقل مقدة ‪ 1‬سقنوات هقي ‪ %1.1‬فقي السقنة للمشقاريع‬
‫اإلنشائية أما مشاريع الطرق السريعة فكانت نسبة الزيادة السنوية فقي التكقاليف هقي ‪ %11.1‬خقالل‬
‫تلك الفترة‪ .‬وقد تم تحديد عقدد ‪ 11‬عقامال مقن عوامقل الخطقر المقؤثرة علقى زيقادة تكقاليف مشقاريع‬
‫الطرق السريعة من وجهة نظر المالك بعد الرجوع إلى الخبقراء فقي مجقال تشقييد مشقاريع الطقرق‬
‫السريعة‪ .‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬من أهم عوامل الخطر المؤثرة في زيادة تكلفة مشاريع الطرق السريعة في أستراليا هي‪:‬‬
‫التغييرات في نطاق وتصميم المشروع‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬التغييرات أثناء تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدر تأثير عوامل الخطر المسببة في زيادة تكاليف مشاريع الطرق السريعة هو العمل في‬
‫حالة من عدم التأكد مما ينتج عنه مخاطر ال يمكن السيطرة عليها وبالتالي يصعب إدارتها‪.‬‬
‫‪ -1‬هناك عالقة بين حجم مشاريع الطرق السريعة وبين حجم التجاوز في التكاليف‪ .‬وعليه أوصت‬
‫الدراسة أصحاب القرار باتخاذ حجم المشروع بعين االعتبار عند إعداد ميزانية المشروع‬
‫وتقدير تكلفته‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫دراسة (‪ Olawale and Sun )1060‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Cost and time control of construction projects: inhibiting factors and‬‬
‫"‪mitigating measures in practice‬‬
‫" مراقبة تكلفة ووقت المشاريع اإلنشائية‪ :‬العوامل المانعة ومقاييس التخفيف في الممارسات"‬
‫لقد هدفت الدراسة لتحديد األسباب المؤثرة على وقت وتكلفة المشاريع اإلنشائية في بريطانيا‬
‫والمتسببة في تجاوزهما وكذلك معرفقة الممارسقات العمليقة التقي تعمقل علقى تخفيقف هقذه العوامقل‬
‫وتضعيفها‪ ،‬حيث ركزت الدراسة على معرفة العوامل التي تمنع التحكم في وقت وتكلفقة المشقاريع‬
‫اإلنشائية وتحديد طرق تخفيفها‪.‬‬
‫لقد استخدمت الدراسة الطرق الكمية في جمع المعلومات من خالل إعقداد اسقتبيان وتوزيعقه‬
‫على الشقركات المتخصصقة فقي المجقال اإلنشقائي وذلقك لمعرفقة الممارسقات الحاليقة التقي تسقيطر‬
‫وتققتحكم فققي وقققت المشققاريع اإلنشققائية وتكلفتهققا مثققل البرمجيققات اإللكترونيققة المسققتخدمة وعوامققل‬
‫التخفيف والمنع‪ ،‬كما اعتمدت الدراسة على الطقرق النوعيقة للحصقول علقى المعلومقات مقن خقالل‬
‫إجراء المقابالت مع الخبراء في المجال اإلنشائي وذلك لتحليل البيانات التي تم الوصقول إليهقا مقن‬
‫خالل اإلستبيان بطريقة أكثر عمقا لمعرفة األسقباب التقي تجعقل مقن هقذه العوامقل سقببا فقي تقأخير‬
‫المشاريع اإلنشائية وزيقادة فقي تكلفتهقا وكقذلك لمعرفقة المارسقات العمليقة الحاليقة التقي تعمقل علقى‬
‫تخفيف أثر هذه العوامل على وقت وتكلفقة المشقاريع‪ .‬تقم إعقداد ‪ 115‬اسقتبيان وتوزيعهقا علقى ‪115‬‬

‫أفضققل الشققركات اإلنشققائية فققي بريطانيققا و‪ 155‬للمكاتققب االستشققارية واسققترداد ‪ 115‬اسققتبيان‪ .‬وتققم‬
‫إجققراء المقققابالت مققع ‪ 11‬شققركة إنشققائية ومقققاوالت ذات خبققرات بمعققدل ‪ 11‬سققنة لمشققاريع أنققواع‬
‫مختلفة من المشاريع اإلنشائية‪ .‬توصلت الدراسة للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تم جمع عدد ‪ 15‬عامال ممكن أن يؤثر على وقت وتكلفة المشاريع اإلنشائية وتم اعتماد ‪15‬‬
‫عامل منها‪.‬‬
‫‪ -1‬أهم ‪ 1‬عوامل مؤثرة على وقت وتكلفة المشاريع اإلنشائية في بريطانيا هي‪ :‬التغييرات‬
‫التصميمية‪ ،‬المخاطر وعدم التأكد‪ ،‬التقدير الخاطىء لمدة المشروع وتكلفته‪ ،‬التعقيدات‪،‬‬
‫وضعف أداء مقاولي الباطن‪.‬‬
‫‪ -1‬تبين من المقابالت أن ‪ %11‬من المشاريع يتم التحكم في وقتها وتكلفتها‪ ،‬و‪ %11‬يستخدمون‬
‫البرمجيات والتقنيات للمحافظة على وقت وتكلفة المشروع‪ ،‬بينما ‪ %11‬ال يقومون بممارسات‬
‫عملية للمحافظة على وقت وتكلفة المشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬طرق تخفيف العوامل المؤثرة على وقت وتكلفة المشاريع اإلنشائية هي‪ :‬الوقائية‪ ،‬التصحيحية‪،‬‬
‫التنبؤية‪ ،‬التدابير التنظيمية‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫‪ -1‬هناك عالقة ترابطية بين العوامل التي تؤثر على وقت المشروع والعوامل التي تؤثر على‬
‫تكلفته‪.‬‬

‫‪ 1.1‬ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬


‫بعد االطالع على األدبيات السابقة‪ ،‬فقد تميزت هذه الدراسة من حيث‪:‬‬
‫‪ -1‬هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء فهي تتميز‬
‫عن غيرها من الدراسات أن معظم الدراسات السابقة ركزت إما على تحديد مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية وتقييمها وإما على إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية فقط دون التطرق إلى أثرها على‬
‫أداء هذه المشاريع من حيث أبعادها المذكورة في هذه الدراسة‪ .‬والدراسات التي تناولت‬
‫موضوع األثر لم تشمل العناصر الثالثة لقياس األداء (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬الجودة) ولكن معظمها‬
‫ركزت على عنصرين هما الوقت والتكلفة وعناصر أخرى مثل األمن والسالمة‪ .‬كما أن‬
‫دراسة أثر مخاطر المشاريع اإلنشائية تعتبر في مراحلها األولى وتحتاج إلى مزيد من البحث‬
‫والدراسة والتعمق للحصول على مزيد من النتائج التي تسهم فعليا بإدارة المخاطر بشكل فعال‬
‫وتزيد من كفاءة وجودة المشاريع اإلنشائية كما ورد في العديد من الدراسات السابقة‪.‬‬
‫هذا بشكل عام أما بالنسبة لدولة الكويت فال توجد دراسة مماثلة لموضوع هذه الدراسة حيث‬
‫تناولت معظم الدراسات السابقة موضوع تحديد المخاطر وتقييمها وإدارتها ولم تبحث عن‬
‫مدى تأثير إدارة المخاطر على المشاريع اإلنشائية أو أنها درست مرحلة محددة من مراحل‬
‫حياة المشروع ومن وجهة نظر محددة‪.‬‬
‫‪ -1‬تم تطبيق الدراسة الحالية على المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف – وزارة‬
‫األوقاف – دولة الكويت وذلك من خالل التنسيق مع كافة األطراف ذات الصلة بهذه المشاريع‬
‫من مديري المشاريع – المكاتب االستشارية – شركات المقاوالت‪.‬‬
‫‪ -1‬تعد بيئة الدراسة بيئة عربية خليجية لها طابعها الخاص وبيئتها المميزة وثقافتها المغايرة عن‬
‫باقي الدول التي تم تطبيق العديد من الدراسات عليها‪ ،‬وخاصة أنه لم يتم دراسة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت سابقا‪.‬‬
‫‪ -1‬تناولت الدراسة الحالية أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية كمتغير مستقل بأبعاده (تحديد‬
‫المخاطر‪ ،‬تقييم المخاطر‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪ ،‬مراقبة المخاطر) وأداء المشاريع اإلنشائية‬
‫كمتغير تابع (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة المواصفات) في حين نالحظ أن العديد من الدراسات‬
‫ركزت فقط على تحديد المخاطر وتقييمها دون التطرق إلى إدارتها مثل دراسة ( ‪Altoryman,‬‬

‫‪ ،)2013‬ودراسة (‪ ،)Sigmund and Radujkovic, 2014‬والعديد من الدراسات ركزت على‬


‫‪44‬‬

‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية دون التطرق إلى أثرها على أداء هذه المشاريع مثل دراسة‬
‫(‪ ،)Ropel, 2011‬ودراسة (حمادة‪ )1511 ،‬وعليه تتميز الدراسة الحالية عن غيرها من‬
‫الدراسات بأنها اختبرت األثر بين إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية واألداء‪.‬‬
‫‪ -1‬يعتبر القطاع اإلنشائي من أهم القطاعات االستثمارية واالقتصادية واالجتماعية في دولة‬
‫الكويت من حيث حجم االستثمار والعائدات وعدد المواطنين والوافدين في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النرر‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬
‫‪ 1.1‬المخاطر‬
‫مفهوم الخطر‬
‫العالقة بين المخاطر وحالة عدم التأكد‬
‫عالقة المخاطر مع بيئة األعمال الحالية‬
‫بيئة المخاطر‬
‫إدارة المخاطر‬ ‫‪1.1‬‬
‫مفهوم إدارة المخاطر‬
‫أهداف إدارة المخاطر‬
‫مبادىء إدارة المخاطر‬
‫األدوار والمسؤوليات في إدارة المخاطر‬
‫أسباب عدم فعالية إدارة المخاطر‬
‫مراحل إدارة المخاطر‬

‫المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪1.1‬‬


‫مفهوم المشروع‬
‫مكونات المشروع األساسية‬
‫دورة حياة المشروع‬
‫أنواع المشاريع‬
‫مفهوم المشروع اإلنشائي‬
‫أنواع المشاريع اإلنشائية‬
‫أطراف المشروع اإلنشائي‬
‫دورة حياة المشاريع اإلنشائية‬
‫‪46‬‬

‫إدارة المشاريع اإلنشائية‬


‫تعريف إدارة المشاريع‬
‫تعريف إدارة المشاريع اإلنشائية‬
‫إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪1.1‬‬
‫مفهوم أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫تخطيط وجدولة المشاريع اإلنشائية‬
‫وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية (الجدولة)‬
‫تكلفة المشاريع اإلنشائية‬
‫جودة المشاريع اإلنشائية‬
‫نبذة عن األمانة العامة لألوقاف‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪47‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النرر‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‪:‬‬

‫تواجه كافة المشاريع باختالف أنواعها وأحجامها وطبيعة أنشطتها المخاطر‪ ،‬والبد أن يتم‬
‫إدارة هذه المخاطر من خالل تحديدها وتحليلها وتقييمها ومراقبتها ليتم تحقيق هدف المشروع‪،‬‬
‫والمنظمات الناجحة هي التي تعرف ماهي المخاطر التي يمكن قبولها وما هي المخاطر التي يجب‬
‫تجنبها (‪.)Newton, 2015, 4‬‬

‫إن المشاريع اإلنشائية محفوفة بالمخاطر كأي مشروع اقتصادي‪ ،‬وتعتبر من المشاريع المهمة‬
‫في كثير من دول العالم لما لها من تأثير اقتصادي على هذه الدول‪ ،‬كما أنها تحتاج إلى توفير‬
‫الموارد والمعدات والمواد واأليدي العاملة والتمويل وغيرها من مستلزمات البناء لذا فهي من‬
‫المشاريع المعرضة للمخاطر بشكل كبير (العزري‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫وعليه اهتم هذا الفصل بعرض ما توصلت إليه المراجع بخصوص موضوع األطروحة "أثر‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء" بشكل توضيحي وتناول أهم المفاهيم المتعلقة به‪.‬‬

‫‪ 1.1‬المخاطر‬

‫‪ 6.1.1‬مفهوم الخطر‬

‫كل مشروع اقتصادي يهدف للربح يحتمل المخاطرة‪ ،‬فالمخاطر هي من طبيعة المشاريع‬
‫واألنشطة واألعمال‪ ،‬فالمخاطر من الممكن أن تكون داخلية كالعمليات التشغيلية أو أن تكون‬
‫خارجية كمخاطر السوق والمنافسين وغيرها (نجم‪ ،)111 ،1511 ،‬وقد تعددت التعريفات الخاصة‬
‫بمفهوم الخطر والمخاطرة منها‪:‬‬

‫‪ -‬المخاطرة هي حالة حدوث انحراف عن خط السير المخطط له فتحدث نتائج غير مرغوبة‬
‫وغير متوقعة‪ ،‬أي وقوع أحداث مفاجئة على أرض الواقع تحقق نتيجة معاكسة عن‬
‫المخطط لها (حماد‪.)11 ،1551 ،‬‬
‫‪48‬‬

‫‪ -‬الخطر هو حدث غير مؤكد ممكن أن يؤثر سلبيا أو إيجابيا على أحد أهداف المشروع‬
‫على أقل تقدير‪ ،‬ويحدث الخطر نتيجة أسباب معينة وينتج عن حدوثه عواقب ( ‪PMBOK,‬‬

‫‪.)2000, 127‬‬

‫‪ -‬الخطر هو التعرض لظروف معاكسة تكبد المشروع الخسائر (حماد‪.)11 ،1551 ،‬‬

‫‪ -‬الخطر هو الحالة التي تحدث نتيجة عدم التأكد فتؤثر سلبا أو إيجابا على أي من أهداف‬
‫المشروع الحيوية مثل نطاق المشروع‪ ،‬الجدولة‪ ،‬التكلفة‪ ،‬أوالجودة‪ .‬وهو يحدث لعدة‬
‫أسباب ويسبب حدوثه عدة عواقب (‪.)Pinto, 2016, 245‬‬

‫‪ -‬هو حدث يسبب الشك ويؤثر على كفاءة وفعالية األنشطة الرئيسية في المنظمة سواء‬
‫بتقدمها أو تأخرها (‪.)Hopkin, 2014, 14‬‬

‫‪ -‬الخطر هو حدث غير مؤكد يؤثر على هدف واحد للمشروع أو أكثر مثل الوقت‪ ،‬التكلفة‪،‬‬
‫الجودة‪ ،‬ونطاق المشروع وذلك في حالة حدوثه (‪.)PMI, 2008, 275‬‬

‫‪ -‬الخطر عبارة عن مجموعة أحداث ممكن أن تتسبب في تأخر المشروع أو فشله مما يسبب‬
‫عواقب وآثار سلبية سواء على األفراد أو المنظمة أو البيئة المحيطة‪ ،‬فمن الممكن أن‬
‫يكون الخطر كبيرا جدا ويسبب فشل المشروع بالكامل أو خسارة باألرواح ومن الممكن‬
‫أن يكون الخطر بسيطا وال يسبب األضرار الكبيرة لفريق المشروع أو المشروع ذاته‬
‫(الطيطي‪.)111 ،1515 ،‬‬

‫إن أغلب التعاريف الخاصة بمفهوم الخطر تتعلق بالحصول على نتائج غير مرغوب فيها‬
‫وعواقب تؤثر سلبا على أهداف المشروع نتيجة حدث معين‪ ،‬لكن هذا المفهوم يواجه نوعين من‬
‫االنتقاد‪ :‬األول أن المخاطر ممكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية وسلبية وليست بالضرورة أن تكون‬
‫دائما سلبية‪ ،‬أما االنتقاد الثاني أن الخطر ال يحدث فقط لوجود حدث معين أو عند نقطة معينة‬
‫ولكنه مرتبط بظروف المشروع المستقبلية‪ .‬فمن الصعب التنبؤ بظروف المشروع المستقبلية في‬
‫بداية دورة حياة المشروع‪ ،‬والمخاطر تكون أكثر تأثيرا مما تم تقديره في بداية المشروع (‪،1551‬‬

‫‪ . )Klemetti‬لذلك اقترح العديد من الباحثين استبدال مصطلح الخطر إلى حالة عدم التأكد إلمكانية‬
‫المصطلح الجديد على تجسيد وتوضيح تقلب وغموض الخطر كما أن حالة عدم التأكد توضح كال‬
‫من المخاطر والفرص بالوقت ذاته (‪.)Chapman & Ward, 2012, 4‬‬
‫‪49‬‬

‫‪ 1.1.1‬العالقة بين المخاطر وحالة عدم التأكد‬

‫يعرف حماد (‪ )11 ،1551‬حالة عدم التأكد بأنها حالة من عدم توفر المعرفة بما يمكن أن يحدث‬
‫في المستقبل أو ال يحدث‪ ،‬فهي حالة ذهنية من الشك وعدم اليقين لحدث معين‪ ،‬فأغلب القرارات‬
‫التي يتم اتخاذها في عالمنا الواقعي ال تتوفر لها كافة المعلومات المطلوبة وتعتمد في اتخاذها على‬
‫معلومات ناقصة وحالة من عدم التأكد من النتائج المرغوبة‪ ،‬وإن حالة عدم التأكد هذه تعمل على‬
‫وجود المخاطر‪ ،‬وعليه تعتبر المخاطر جزء مهما وجوهريا في عملية إدارة المشروع‪ .‬هناك‬
‫عالقة واضحة بين المخاطر وحالة عدم التأكد والفرص‪ ،‬فعندما يظهر الخطر مع إدارة فعالة‬
‫للمشروع من الممكن تحويل هذا الخطر والتهديد إلى فرصة والعكس صحيح فمن الممكن أن‬
‫تتحول الفرصة إلى تهديد وخطر على المشروع‪ ،‬يوضح الشكل (‪ )1.1‬التالي عالقة المخاطر‬
‫بالمعلومات وحالة عدم التأكد (‪.)Burke, 2009, 252‬‬

‫الشكل رقم (‪ )6.1‬العالقة بين الخطر والمعلومات وحالة عدم التأكد‬


‫ال توجد مخاطر‬ ‫حالة عدم التأكد‬ ‫مخاطر كلية‬

‫نطاق إدارة المخاطر‬


‫مخاطر معروفة‬ ‫مخاطر معروفة بشكل جزئي‬ ‫مخاطرغير معروفة‬
‫المعلومات كاملة‬ ‫معلومات محددة‬ ‫ال توجد معلومات‬
‫االنتهاء من المشروع بنجاح‬ ‫دراسة جدوى للتعرف على‬ ‫الدخول إلى سوق جديد‬
‫المسائل المجهولة‬
‫‪Burke, R. (2009). Project management: Planning and control techniques (4th ed). UK:‬‬
‫‪John Wiley & Sons Inc, 252.‬‬

‫كما ذكرت منظمة اآليزو في دليلها إلدارة المخاطر (‪ )ISO 31000, 2015, 13‬أن إدارة‬
‫المخاطر هي عملية تأثير حالة عدم التأكد على تحقيق أهداف المشروع بمراعاة التالي‪:‬‬

‫‪ -‬من الممكن أن يكون التأثير سلبيا أو إيجابيا على المشروع فهو يعتبر انحرافا عما هو‬
‫متوقع‪.‬‬

‫‪ -‬تتعلق المخاطرة بحالة عدم التأكد لنقص في المعلومات المتعلقة بحادثة معينة أو نقص‬
‫بمعرفة تأثيراتها ونتائجها على المشروع‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ -‬تحدث المخاطر نتيجة وقوع حدث معين محتمل أو عواقب هذا الحدث أو كليهما‪.‬‬

‫‪ -‬تؤثر المخاطر على األهداف بمستويات مختلفة مثل اإلستراتيجية‪ ،‬العملية‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫المنتج‪ ،‬كما أنها تؤثر بجوانب مختلفة ممكن أن تكون مالية‪ ،‬بيئية‪ ،‬وصحية‪.‬‬

‫عموما تحدث حالة عدم التأكد نتيجة التغيبرات الديناميكية في الطبيعة وتقلباتها وكذلك من خالل‬
‫المواقف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عدم توفر المعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬المعلومات متوفرة ولكن ال يمكن الوصول لها‪.‬‬

‫‪ -‬عدم دقة المعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تأخذ المعلومات تفسيرات مختلفة (مبهمة المعنى)‪.‬‬

‫‪ -‬تحتوي المعلومات على مجموعة من االحتماالت ممكن أن تتغير عبر الزمن‪.‬‬

‫وعليه فإنه ال توجد مخاطر في حالة التأكد وال يوجد مشروع يمكن التأكد منه لذلك ال يوجد‬
‫مشروع بدون مخاطرة‪ ،‬وعادة ما تكون هذه المخاطر احتمالية ومقترنة بالخسائر أو التهديد أو‬
‫النتائج غير المرغوب فيها‪ ،‬وبما أن مصادر المخاطر متنوعة فمن المستحيل السيطرة عليها‬
‫فالمخاطر الخارجية أصبحت أكثر أهمية من المخاطر الداخلية والعمل في بيئة ديناميكية كثيرة‬
‫التغيير هي األكثر خطورة على المشاريع (نجم‪.)111 ،1511 ،‬‬

‫‪ 1.1.1‬عالقة المخاطر مع بيئة األعمال الحالية‬

‫كما ذكرنا سابقا أنه من المستحيل العمل في بيئة مؤكدة تماما وعليه فإن العالقة بين المخاطر‬
‫وبيئة األعمال عالقة ارتباطية من حيث (نجم‪:)111 ،1511 ،‬‬

‫‪ -1‬تنوع المخاطر‪ :‬تنوعت المخاطر في بيئة األعمال بشكل ملحوظ فلم تقتصر على المخاطر‬
‫السوقية أو الطبيعية فقط ولكن امتدت إلى أنواع مختلفة ومصادر متنوعة فكل ما يتعلق‬
‫بالبيئة ممكن أن يكون مصدرا للخطر مثل المخاطر القانونية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬التشغيلية‪،‬‬
‫االئتمانية وغيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬عولمة المخاطر‪ :‬لم تعد المخاطر محصورة في بيئة معينة أو نمط محدد وذلك بسبب‬
‫العولمة وأثرها على تنوع المخاطر وعبورها الحدود الجغرافية واجتيازها للمسافات‪،‬‬
‫‪51‬‬

‫أصبحت المنافسة عالمية فقد كان التطور مركزا في بعض دول أوروبا الغربية ومن ثم‬
‫أمريكا وثم اليابان‪ ،‬ولكن حاليا أخذ التطور ليشمل كافة الدول ومتنامي بسرعة مما خلق‬
‫مخاطر جديدة ومتنوعة وليست مقصورة على حدود البلد أو بيئتها‪.‬‬

‫‪ -1‬سرعة ظهور المخاطر‪ :‬أسهم العمل في بيئة ديناميكة سريعة التغيير وفي ظل التطور‬
‫التكنولوجي وقصر دورة حياة المنتجات فإن ذلك أدى إلى سرعة ظهور المخاطر‪.‬‬

‫‪ -1‬التطور في رؤية المخاطر‪ :‬مرت عملية االستجابة للمخاطر وطرق التعامل معها مراحل‬
‫متعددة‪ ،‬في البداية كانت عملية تجنب المخاطر هي ما يقوم به العاملون في المشاريع‬
‫ولكن أدت هذه الطريقة إلى التنازل عن خيارات أخرى في ظل وجود خيارات متعددة‬
‫ممكن أن تأتي بعوائد أعلى مع مخاطرة أكبر لذلك اتجهوا إلى عملية تحمل المخاطرة‬
‫والمبادرة فيها‪ .‬وفي ظل زيادة شدة المنافسة وتوفر الموارد واألساليب المتطورة تم البحث‬
‫عن طرق للحد من المخاطرمن خالل تخفيف المخاطر ومحفظة المخاطر وغيرها من‬
‫الطرق‪.‬‬

‫‪ -1‬المخاطر الرقمية‪ :‬ظهرت المخاطر الرقمية بعد االتجاه إلى التجارة اإللكترونية وتحويل‬
‫الخدمات التقليدية إلى خدمات إلكترونية مثل حجوزات تذاكر السفر أو أعمال البنوك‬
‫والتعليم اإللكتروني‪ ،‬وبذلك أصبح لدينا نوع جديد ومهم من المخاطر التي يجب أخذها‬
‫بعين االعتبار‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬بيئة المخاطر‬

‫ورد في خير الدين (‪ )111 ،1511‬أن البيئة التي يعمل بها المشروع تحدد طبيعة المخاطر التي‬
‫سوف ت واجهه ومستوى حالة عدم التأكد التي يتم اتخاذ القرارات من خاللها‪ ،‬فهناك العديد من‬
‫العوامل التي تحيط بالمشروع وتؤثر على أداء المشروع وإمكانية تحقيق أهدافه‪ ،‬وبيئة المشروع‬
‫تنقسم إلى البيئة الخارجية والبيئة الداخلية‪ ،‬تتكون البيئة الخارجية من البيئة العامة وتشمل على‬
‫البيئة االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬السياسية‪ ،‬الثقافية والبيئة الطبيعية وعلى البيئة‬
‫الخاصة وتشمل الزبائن والموردين والمالكين والدائنين وغيرها‪ ،‬والبيئة الخارجية هي مصدر‬
‫توفر الفرص والتهديدات للمشروع‪ .‬أما البيئة الداخلية والتي تمثل نقاط القوة والضعف فتتضمن‬
‫ثقافة المنظمة‪ ،‬هيكلها التنظيمي‪ ،‬والموارد التنظيمية‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫هناك ثالثة عوامل تؤثر في حالة البيئة ومستوى عدم التأكد وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬درجة التعقيد‪ :‬هي العناصر التي تؤثر في عدد مدخالت ومخرجات المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬درجة الديناميكية‪ :‬هي العناصر التي تؤثر على حصول التغيير وعدم الثبات‪.‬‬

‫‪ -1‬درجة الغنى‪ :‬وهي الموارد المتوفرة في بيئة المشروع والتي تؤثر على استمراره من‬
‫عدمه‪.‬‬

‫أنواع البيئات التي يعمل فيها المشروع كما بين خير الدين (‪ )111 ،1511‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬البيئة المؤكدة‪ :‬هي البيئة التي تتوفر فيها كافة المعلومات والبيانات المطلوبة كما أن‬
‫نتائجها تكون واضحة‪.‬‬

‫‪ -1‬البيئة في حالة عدم التأكد التام‪ :‬ال تتوفر في هذه البيئة كافة البيانات والمعلومات الالزمة‬
‫لذلك تتصف هذه البيئة بالغموض لذلك يصعب فيها توقع األحداث المحتمل وقوعها‪.‬‬

‫‪ -1‬البيئة الخطرة‪ :‬هي البيئة التي تواجه مخاطر محتملة ومتوقعة ويكون هناك تصور لوجود‬
‫بدائل لكل احتمال لهذه المخاطر‪.‬‬

‫مما سبق تستنتج الباحثة بأن مفهوم الخطر هو حدوث أحداث غير متوقعة أثناء تنفيذ المشروع‬
‫مما يؤثر سلبا على سير عمل هذا المشروع وعلى تحقيق أهدافه المخطط لها‪ ،‬وتحدث المخاطر‬
‫نتيجة العمل في بيئة عدم التأكد وبيئة كثيرة التغيير‪.‬‬

‫‪ 1.1‬إدارة المخاطر‬

‫‪ 6.1.1‬مفهوم إدارة المخاطر‬

‫تعتبر إدارة المخاطر من العلوم الجديدة نسبيا وقد تم تعريفها بأكثر من طريقة ولكنها تقع تحت‬
‫سياق موحد باعتبارها كيفية التحكم بالمخاطر والحد من حدوثها وتقليل اآلثار المترتبة عليها فمن‬
‫تعريفات إدارة المخاطر‪ :‬تعتبر إدارة المخاطر منهجا يتعامل مع المخاطر البحتة من خالل التنبؤ‬
‫بالخسائر المحتملة والقيام بإجراءات تعمل على تقليل حدوث الخسائر (حماد‪.(15 ،1551 ،‬‬

‫بينما عرف (‪ Zou )2007‬إدارة المخاطر أنها النظام أو النهج الذي يتم القيام به لتحديد وقياس‬
‫جميع المخاطر التي يتعرض لها المشروع بحيث يمكن اتخاذ قرار سليم حول كيفية إدارة‬
‫‪53‬‬

‫المخاطر‪ .‬ومن التعريفات األخرى إلدارة المخاطر بأنها الطريقة التي يتم من خاللها منع الخطر‬
‫والتقليل من الخسائر واآلثار السلبية الناتجة عنها والعمل على عدم تكرار حدوث هذه المخاطر‬
‫ويتم ذلك من خالل دراسة أسباب حدوثها وبالتالي منع حدوثها مستقبال (عبدالمنعم‪ ،‬الكاشف و‬
‫كاسب‪.)1 ،1551 ،‬‬

‫تحيط المخاطر بالمنظمات من كل جانب ومن الممكن أن تتحول إلى أزمة إذا لم يتم التعامل‬
‫معها بحرفية‪ ،‬وعليه تم تطوير إدارة متخصصة لهذا الغرض تعمل على إدارة المخاطر فتقوم على‬
‫تحديد المخاطر وتعليم المنظمة كيفية التعامل معها للحد منها وتخفيفها وكيفية تحويل هذه المخاطر‬
‫إلى فرص يمكن االستفادة منها (نجم‪.)111 ،1511 ,‬‬

‫وتعتبر إدارة المخاطر مجموعة من األنشطة التي على المنظمة القيام بها وذلك للحصول على‬
‫أفضل النتائج والتقليل من متغيرات المخرجات (‪ .)Hopkin, 2014, 38‬فعملية إدارة المخاطر تعمل‬
‫على تحقيق التكامل بين تقييم المخاطر التي تواجهها المنظمة ومراقبتها والتحكم فيها وذلك ألن‬
‫المنظمة تواجه العديد من المخاطر التي ممكن أن تؤثر على نتائج عملياتها مما يؤثر بشكل مباشر‬
‫على النتائج وتحقيق األهداف‪ ،‬فاألحداث التي تواجه المنظمة من الممكن أن تمنع تحقيق أهدافها‬
‫مثل المخاطر‪ ،‬أو بالعكس من الممكن أن تعزز تحقيق أهدافها مثل الفرص أو ممكن أن تخلق هذه‬
‫األحداث حالة عدم التأكد وعدم الثقة بالنتائج (‪.)Hopkin, 2014, 2‬‬

‫تعمل إدارة المخاطر على مواجهة األخطار والحد منها بأقل التكاليف فهي تعتبر نظام متكامل‬
‫يعمل على تحديد المخاطر‪ ،‬تحليلها‪ ،‬قياسها‪ ،‬ومن ثم معرفة أفضل الطرق لمواجهتها والتعامل‬
‫معها‪ ،‬فهي عملية تتكون من مجموعة من األنشطة واألساليب العلمية التي يتم اتباعها التخاذ‬
‫القرار المناسب للتعامل مع المخاطر المتنوعة وذلك لتقليل الخسائر والحد من حالة عدم التأكد‪،‬‬
‫فمن الممكن أن تكون هذه الخسائر مادية‪ ،‬معنوية‪ ،‬تكاليف طرق االستجابة للمخاطر‪ ،‬وتكاليف‬
‫الفرص البديلة (موسى‪ ،‬نور‪ ،‬الحداد وذيب‪ ،)11 ،1511 ،‬فإدارة المخاطر هي الجزء األساسي من‬
‫إستراتيجية المنظمة التي تعمل على التعامل مع المخاطر المرتبطة بأنشطتها وذلك لتحديد هذه‬
‫المخاطر ومعالجتها بفعالية لتحقيق القيمة المستدامة لتلك األنشطة من خالل تحديد الجوانب السلبية‬
‫واإليجابية لتلك األنشطة والتي تؤثر على نجاح المنظمة وتقلل نسبة الفشل وحالة عدم التأكد‬
‫بتحقيق األهداف العامة للمنظمة‪ ،‬يجب أن تستمرعملية إدارة المخاطر طوال فترة إستراتيجية‬
‫المنظمة وأثناء تنفيذها فيتم معالجة كافة أنواع المخاطر بطريقة منهجية سواء مخاطر المنظمة‬
‫السابقة أو الحالية أو المستقبلية لكل نشاط على حدة ومن خالل محفظة المشاريع (‪.)IRM, 2002, 2‬‬
‫‪54‬‬

‫‪ 1.1.1‬أهداف إدارة المخاطر‪:‬‬

‫تهدف إدارة المخاطر إلى تحسين الرقابة على المخاطر والحد من آثارها مما يحسن أداء‬
‫المشاريع من خالل توجيه أهداف المشروع والتصميم والتخطيط ( ‪Chapman & Ward, 2003,‬‬

‫‪)33‬‬

‫فالهدف العام من تطبيق عملية إدارة المخاطر هو حماية المشروع من النتائج السلبية للمخاطر‪ ،‬أما‬
‫األهداف الفرعية (إرشادات إعداد خطة إدارة المخاطر‪ )1 ،1551 ،‬فهي‪:‬‬

‫‪ -1‬مراقبة المشروع بشكل دوري للتعرف على المخاطر الجديدة‪.‬‬

‫‪ -1‬تقليل اآلثار السلبية للمخاطر على تكلفة المشروع والجوانب األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬تطوير قاعدة بيانات تشمل وصفا دقيقا للمخاطر خالل دورة حياة المشروع لتكون مرجعا‬
‫إلدارة المخاطر مستقبال‪.‬‬

‫تعتبر إدارة المخاطر جزءا أساسيا الستراتيجية أي منظمة وذلك لمعالجة المخاطر المتوقع‬
‫حدوثها والمرتبطة بأنشطتها حتى يتم تحقيق القيمة المستدامة لهذه األنشطة مما يؤدي إلى تحقيق‬
‫أهداف المنظمة‪ ،‬فاإلدارة الجيدة للمخاطر تعتمد على تحديد ومعالجة هذه المخاطر بشكل فعال فيتم‬
‫معرفة الجوانب اإليجابية والجوانب السلبية لهذه العوامل فتزيد نسبة النجاح وتقل نسبة الفشل‬
‫(‪.)IRM, 2002, 2‬‬

‫وتهدف إدارة المخاطر أيضا إلى تقليل الخسائر المتوقعة بأقل التكاليف من خالل األنشطة التي‬
‫يقوم بها مدير إدارة المخاطر وتتمثل باآلتي (عبدالمنعم‪ ،‬الكاشف وكاسب‪:)1 ،1551 ،‬‬

‫‪ -1‬معرفة المخاطر المتعلقة بكل نشاط على حده سواء كان هذا النشاط فرديا أو نشاطا خاصا‬
‫بالمشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬تحليل المخاطر التي تم تحديدها ومعرفة أسبابها‪ ،‬طبيعتها‪ ،‬وعالقتها مع المخاطر‬


‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬قياس هذه المخاطر من حيث درجة تأثيرها ومدى احتمالية تكرار حدوثها وتقدير العواقب‬
‫التي ممكن أن تنتج عنها وحجم الخسائر المتوقعة‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيار الطرق الفعالة والمناسبة للتعامل مع هذه المخاطر وإدارتها‪.‬‬


‫‪55‬‬

‫كما تحقق إدارة المخاطر األهداف التالية (‪:)Loader, 2006, 25‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر التي من الممكن أن تواجه المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬معرفة مدى تكرار حدوثها‪.‬‬

‫‪ -1‬معرفة الجوانب التي تؤثر فيها المخاطر على المشروع وكيفية تأثيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬قياس أثر المخاطر على المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد وسائل الرقابة على المخاطر وفق األطر القانونية وسياسات األعمال‪.‬‬

‫‪ -1‬القيام بتحسين وتطوير أنشطة إدارة المخاطر في كافة المستويات‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬مباد ء إدارة المخاطر‬

‫قبل البدء في أي مشروع البد من القيام بإجراءات معينة تخص مخاطر هذا المشروع وذلك‬
‫ليتم استكمال المشروع ضمن وقته المخطط له وقيمته التقديرية‪ ،‬وتتلخص هذه اإلجراءات كالتالي‬
‫(الطيطي‪:)111 ،1515 ،‬‬

‫‪ -1‬استعراض كافة المخاطر المحتمل حدوثها للمشروع حسب طبيعة هذا المشروع ونطاقه‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر التي من الممكن حدوثها في المستقبل ووضع خطة ابتدائية لمنع حدوث‬
‫هذه المخاطر أو التقليل من عواقبها وآثارها‪.‬‬

‫‪ -1‬بناء فريق عمل إلدارة المخاطر وتشجيع األعضاء على المناقشات لتحديد المخاطر التي‬
‫من الممكن أن تواجه المشروع وعدم إهمال أي خطر يتم اقتراحه‪.‬‬

‫‪ -1‬تعتبر عملية إدارة المخاطر عملية متكاملة مع إدارة المشروع وعليه البد أخذها بعين‬
‫االعتبار من بداية إدارة المشروع وعدم إهمالها أو تأجيلها‪.‬‬

‫‪ -1‬تستمرعملية إدارة المخاطر طوال مراحل حياة المشروع‪ ،‬فيتم رصد كافة المعلومات‬
‫المتعلقة في المخاطر وتحديثها وتسجيلها وذلك لمتابعة سير تنفيذ المشروع والتأكد من‬
‫تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫‪ -1‬يتم التعاون بين كافة األطراف المعنية في المشروع وذلك لتكوين رؤية مشتركة بينهم فيتم‬
‫التعرف على المخاطر وتقييمها بطريقة أكثر فعالية‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫‪ -1‬على أعضاء الفريق التعاون والعمل بروح الجماعة لالستفادة من كافة الخبرات والمعارف‬
‫والقدرات المتوفرة لدى أعضاء الفريق‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬األدوار والمسؤوليات في إدارة المخاطر‬

‫يتم تحديد أدوار ومسؤوليات أعضاء فريق إدارة المخاطر كالتالي )‪:)Caltrans, 2012, 9‬‬

‫‪ -1‬مديرو المشاريع‪ :‬يقوم مدير المشروع بالمسؤوليات التالية‪ :‬يعد مدير المشروع خطة إدارة‬
‫المخاطر وتحديد سجل لمتطلبات المخاطر بناء على التقدير ومدى التعقيدات‪ ،‬يعمل على‬
‫تعزيز عملية إدارة المخاطر وتوجيهها‪ ،‬طلب القيام بتعديالت محددة على المشروع لتقليل‬
‫متطلبات عملية إدارة المخاطر‪ ،‬تجميع كافة المخاطر التي تم تحديدها في الوحدات‬
‫الوظيفية ومن خالل فريق تطوير المشروع وإعداد سجل خاص بها‪ ،‬ضمان تحديد‬
‫االستجابة الفعالة لجميع المخاطر والفرص التي من شأنها أن تؤثر على النجاح المشروع‪،‬‬
‫إعداد التقارير الخاصة بإدارة المخاطر لألطراف ذات العالقة‪ ،‬التواصل مع اإلدارة‬
‫وإبالغها بنتائج إدارة المخاطر والقضايا المهمة‪ ،‬جدولة مواعيد اجتماعات أعضاء فريق‬
‫إدارة المخاطر‪ ،‬مراقبة المخاطر الحالية وتحديثها‪ ،‬ضمان جودة بيانات المخاطر في سجل‬
‫المخاطر‪ ،‬وأخيرا تتبع ومراقبة مدى فعالية نتائج عمليات االستجابة للمخاطر‪.‬‬

‫‪ -1‬منسق إدارة المخاطر‪ :‬يعمل منسق إدارة المخاطر على مساعدة مدراء المشاريع لتنفيذ‬
‫متطلبات فريق تطوير المشروع‪ ،‬المساهمة بالخبرات والقيام بالتوجيه وتقديم المساعدة‪،‬‬
‫الحصول على خدمات الخبراء حسب الحاجة‪ ،‬والتنسيق مع اإلدارة الرئيسية إلدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫‪ -1‬أعضاء فريق تسليم المشروع‪ :‬يعمل أعضاء الفريق باألنشطة الرئيسية إلدارة المخاطر‬
‫فيقوم األعضاء بتحديد مخاطر المشروع وتقييمها ومن ثم تطوير طرق التعامل‬
‫واالستجابة لهذه المخاطر وإعداد تقرير لمدير المشروع بطرق االستجابة ليعمل مدير‬
‫المشروع بالمستجدات وإدراجها ضمن خطة المشروع‪ ،‬كما يتم التواصل بين أعضاء‬
‫الفريق وبين مدير المشروع حول المخاطر التي تم تحديدها حديثا وتقييمها وطرق‬
‫االستجابة‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫‪ -1‬مدير إدارة المخاطر‪ :‬يعمل مدير إدارة المخاطر على تطوير إدارة مخاطر المشروع‬
‫وتعزيز العمل بها‪ ،‬جدولة مواعيد اجتماعات إدارة المخاطر وإدارتها‪ ،‬العمل على مراقبة‬
‫المخاطر باستمرار‪ ،‬ضمان جودة وصحة المعلومات الخاصة بالمخاطر في سجل‬
‫المخاطر‪ ،‬توثيق طرق االستجابة للمخاطر ورصد مدى فعاليتها وكفاءتها‪ ،‬إعداد تقرير‬
‫بكافة المسائل المتعلقة بإدارة المخاطر إلى مدير المشروع‪ ،‬تحديد اآلثار اإليجابية ومدى‬
‫االستفادة من القيام بعملية إدارة المخاطر‪ ،‬وأخيرا مشاركة سجل مخاطر المشروع مع‬
‫المخاطر التي حددتها الوحدات الوظيفية‪.‬‬

‫‪ -1‬فريق تسليم المشروع مع مديري المهام‪ :‬يعمل أعضاء فريق تسليم المشروع بالتعاون مع‬
‫مدراء المهام بتحديد وتقييم المخاطر وتحديد مصادر الخطر والمسؤول عنها‪ ،‬كما يعملون‬
‫على تطوير طرق االستجابة لهذه المخاطر وتوثيقها في تقرير يقدم إلى مدير المشروع‬
‫للوقوف على المستجدات وتحديث خطة المشروع بناء عليها‪ ،‬وأخيرا التواصل مع مدير‬
‫المشروع إلفادته بالمخاطر الجديدة‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬أسباب عدم فعالية إدارة المخاطر‬

‫في بعض األحيان ال تحقق عملية إدارة المخاطر الهدف منها وال تكون بمستوى الفعالية‬
‫المطلوبة وذلك لعدة أسباب منها (‪:)RAMP, 2014, 18‬‬

‫‪ -1‬الخطأ في تحديد ومعرفة المصدر الحقيقي للمخاطر‪.‬‬

‫‪ -1‬ضعف عملية التنبؤ والتقييم الناتجة من اتباع منهجية غير فعالة‪.‬‬

‫‪ -1‬إهتمام غير كاف ومتحيز في تقييم المخاطر وتقييم المشاريع‪.‬‬

‫‪ -1‬الفشل في تحديد الخسائر المادية الناتجة من حدوث الخطر يؤدي إلى صعوبة تحديد إذا ما‬
‫كانت تكلفة معالجة هذا الخطر فعالة ومستحقة‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم توثيق كل ما يتعلق بالمخاطر وإدارتها وأسباب فشلها يؤدي إلى صعوبة االستفادة من‬
‫الخبرات السابقة في هذا المجال وعدم القدرة على تجنب مشاكلها مستقبال‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم اتباع منهجية مالئمة لتحديد طرق االستجابة الفعالة للمخاطر وعدم توثيقها في سجل‬
‫المخاطر بشكل صحيح وكذلك عدم الربط بين أنواع المخاطر المختلفة‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪ -1‬التعامل مع المخاطر بشكل متفرق كل حسب الحدث الناتج عنه بدال من ربط المخاطر‬
‫الناتجة عن سيناريو معين والتعامل معها كحزمة واحدة‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم االهتمام الكافي للمخاطر واألخطاء التي مرت بها المشاريع السابقة وتجاهلها‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم متابعة عملية تنفيذ إدارة المخاطر بشكل فعال ومستمر مما يؤدي إلى عدم تنفيذ طرق‬
‫االستجابة للمخاطر كما هو مخطط لها‪.‬‬

‫‪ -15‬عدم مالحظة التغير في المخاطر والمستحدث منها خالل دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬مراحل إدارة المخاطر‬

‫تمر عملية إدارة المخاطر بمراحل متعددة وقد وردت هذه المراحل في المراجع بطرق مختلفة‬
‫ولكنها اتفقت على المراحل الثالث الرئيسية وهي تحديد المخاطر‪ ،‬تحليل المخاطر‪ ،‬االستجابة‬
‫للمخاطر‪ ،‬أما المراحل األخرى فتعتبر ثانوية تعمل على تحقيق أهداف المراحل الثالث الرئيسية‬
‫(العزري‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫حدد الطيطي (‪ )111 ،1515‬خمس مراحل لعملية إدارة المخاطر وهي‪ :‬تعريف المخاطر‬
‫الموجودة‪ ،‬تحليل درجة خطورة المخاطر‪ ،‬التخطيط‪ ،‬المتابعة‪ ،‬والمراقبة‪ .‬تتم عملية التعريف‬
‫بالمخاطر بعدة طرق منها إعداد استبيان لتعريف المخاطر في كل مرحلة من مراحل المشروع‪،‬‬
‫أما تحليل المخاطر وقياس درجة خطورتها فيتضمن تحديد مدى احتمالية حدوث هذه المخاطر‪،‬‬
‫ودرجة الخطر الناتج عنها‪ ،‬وأخيرا اتخاذ القرارات المناسبة لكل من احتمالية الحدوث ودرجة‬
‫الخطر المتوقع‪ .‬بعد االنتهاء من تعريف المخاطر وتحليلها ومعرفة درجة خطورتها يتم التخطيط‬
‫للمخاطر وذلك بدراسة المخاطر دراسة شاملة ومعرفة مصدر هذه المخاطر وأهميتها والمسؤول‬
‫عنها ومن ثم تحديد فريق العمل الخاص بإدارة المخاطر لوضع خطة تفصيلية لكيفية التعامل مع‬
‫المخاطر وأفضل طرق االستجابة لها سواء لمنع حدوثها أو التخفيف من أثرها كما يتم تطوير‬
‫خطة طوارىء لمراقبة المخاطر للقيام باالستجابة الفورية لها‪ ،‬تشمل عملية متابعة المخاطر‬
‫وتخفيفها على عدة تقنيات للحد من آثارها السلبية على المشروع مثل تجنب الخطر‪ ،‬مراقبة‬
‫الخطر‪ ،‬تخمين الخطر‪ ،‬ونقل الخطر ألطراف أخرى‪ ،‬والمرحلة األخيرة من مراحل عملية إدارة‬
‫المخاطر هي مرحلة مراقبة المخاطر التي تعمل على تقييم نتائج اإلستراتيجيات التي تم اتباعها في‬
‫طرق االستجابة للمخاطر ومدى توافقها مع ما هو مخطط لها‪ ،‬كما تحدد هذه المرحلة الفرص التي‬
‫من الممكن اإلستفادة منها في تخفيف حدة المخاطر‪ ،‬وأخيرا توفر هذه المرحلة التغذية الراجعة‬
‫‪59‬‬

‫ألصحاب القرار باألخطار الحالية أو الجديدة التي ال تتجاوب مع طرق االستجابة أو التي تتغير‬
‫طبيعتها مع الوقت وذلك التخاذ القرار السريع والسليم للتعامل مع هذه الحاالت بفعالية‪.‬‬

‫أما مراحل إدارة المخاطر الواردة في (‪ )PMBOK, 2008, 273‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تخطيط إدارة المخاطر‪ :‬تحديد األنشطة واإلجراءات الالزمة إلدارة مخاطر المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‪ :‬التعرف على المخاطر التي من الممكن حدوثها ومعرفة خصائصها‪.‬‬

‫‪ -1‬التحليل النوعي للمخاطر‪ :‬القيام بالتحليل النوعي للمخاطر لتحديد مدى تأثيرها وترتيبها‬
‫حسب أهميتها‪.‬‬

‫‪ -1‬التحليل الكمي للمخاطر‪ :‬قياس كمي الحتمالية حدوث المخاطر ومدى تأثيرها على أهداف‬
‫المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬خطة االستجابة للمخاطر‪ :‬وضع طريقة وإجراءات القتناص الفرص والتخفيف من‬
‫المخاطر التي تؤثر على أهداف المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬مراقبة المخاطر والتحكم فيها‪ :‬مراقبة المخاطر التي تم التحكم بها ومالحظة ظهور أي‬
‫مخاطر أخرى وتحديد مدى تأثيرها وذلك على بكل مراحل دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫بينما اعتمد (‪ )Winch, 2011, 360‬الخطوات التالية في إدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد المخاطر ‪ :‬التعرف على المخاطر وتحديد مصادرها لمعرفة ما الذي يحتاج إلى إدارة؟‬

‫‪ .1‬تقييم المخاطر‪ :‬تقييم مدى احتمالية حدوث المخاطر ومدى تأثيرها سواء بشكل منفرد أو من‬
‫خالل العالقة بينهم‪.‬‬

‫‪ .1‬االستجابة للمخاطر‪ :‬القيام باإلجراءات وإتباع االستراتيجيات الخاصة لتخفيف المخاطر‪.‬‬

‫‪ .1‬مراقبة المخاطر‪ :‬مراقبة والتحكم بالمخاطر أثناء دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫وتتمثل مراحل إدارة المخاطر بالشكل رقم (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬


‫‪60‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1.1‬مراحل إدارة المخاطر‬

‫تحديد المخاطر‬

‫مراقبة المخاطر‬ ‫تقييم المخاطر‬


‫تسجيل الخطر‬

‫االستجابة للمخاطر‬

‫‪Winch, G. M. (2011). Managing construction projects: an information processing‬‬


‫‪approach (2nd ed). United Kingdom: John Wiley & Sons, Ltd, 360.‬‬

‫اعتمد (‪ Chapman and Ward (2003, 76‬الخطوات التالية إلدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف المشروع‪ :‬يتم في هذه المرحلة جمع وتوحيد كافة المعلومات المتعلقة بالمشروع‬
‫على المستوى االستراتيجي في هيكل متكامل وشامل ومناسب إلدارة المخاطر ومعالجة‬
‫أي تناقضات إن وجدت مع استكمال كافة النواقص‪.‬‬

‫‪ -1‬التركيز على العملية‪ :‬توفير خطة استراتيجية إلدارة المخاطر مع تخطيط عملية إدارة‬
‫المخاطر على المستوى التنفيذي‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد القضايا‪ :‬تحديد مصادر عدم التأكد على المستوى االستراتيجي من حيث الفرص‬
‫والتهديدات وتحديد ما يمكن اتخاذه من إجراءات حيال ذلك سواء عن طريق االستجابة‬
‫الفورية أو التفاعلية كما يتم تحديد مصادر عدم التأكد الثانوية‪.‬‬

‫‪ -1‬هيكلة القضايا‪ :‬استكمال هيكلة المراحل األولى مع تبسيط االفتراضات وتوفير هيكلة أو‬
‫بدائل أكثر تعقيدا حسب الضرورة‪.‬‬

‫‪ -1‬توضيح الملكية‪ :‬توزيع مسؤوليات القضايا المالية واإلدارية على األطراف المعنية‪.‬‬

‫‪ -1‬تقدير المتغيرات‪ :‬القياس الكمي لحاالت عدم التاكد في المراحل األولى وإعادة تقييمها في‬
‫المراحل الالحقة حتى تكون ذات كفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫‪ -1‬تقييم اآلثار‪ :‬تجميع نتائج مرحلة التقدير باستخدام فرضيات االعتماد وتفسير النتائج في‬
‫سياق المراحل السابقة كما يتم صنع القرار حول االستجابات الفورية والتفاعلية السابقة‬
‫وإعادة تحليل التحاليل األولى ومن ثم إعادة إدارة العمليات وفق التغييرات‪.‬‬

‫‪ -1‬استخدام الخطط‪ :‬في هذه المرحلة يتم أخذ الموافقات على الخطط االستراتيجية التي تم‬
‫تطويرها سابقا‪ ،‬واعداد خطة عمل تفصيلية وهي الخطط الرئيسية التي تعمل على دمج‬
‫االستجابات الوقائية‪ ،‬كما يتم إعداد خطة الطوارىء عن طريق دمج ردود األفعال مع‬
‫النقاط المستهدفة وتكون هذه الخطط جاهزة للتنفيذ وفق سياق العمل والوقت في المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬إدارة التنفيذ‪ :‬إدارة خطة العمل‪ ،‬تطويرخطط تنفيذ األعمال بشكل متجدد‪ ،‬المراقبة‬
‫والمتابعة العادة تطوير والتعديل في خطط المشروع على النحو المطلوب‪ ،‬كما يتم‬
‫ا الستعداد للتعامل مع األزمات غير المتوقعة والتي ال تخضع للرقابة بشكل مالئم مع حجم‬
‫الكوارث‪.‬‬

‫تعتمد إدارة المخاطر على القيام بدراسة شاملة ومتعمقة لكافة المخاطر التي من الممكن أن‬
‫تواجه المشروع والقيام بتحليلها بدقة حتى يتم إدارتها بفعالية وفق الخطوات التالية (عبدالمنعم‪،‬‬
‫الكاشف‪ ،‬وكاسب‪:)1 ،1551 ،‬‬

‫‪ -1‬تعريف المخاطر‪ :‬التعرف على المخاطر المحيطة بالمشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬تحليل المخاطر‪ :‬تحديد مصادر الخطر الرئيسية وتصنيفها‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم المخاطر‪ :‬معرفة مدى احتمالية حدوث الخطر وما هي اآلثار المترتبة على حدوثه‪.‬‬

‫‪ -1‬التحكم في المخاطر‪ :‬تحديد طرق االستجابة الفعالة للتعامل مع المخاطر لتقليل احتمال‬
‫حدوثها والتخفيف من آثارها‪.‬‬

‫‪ -1‬المراقبة والمتابعة الدورية‪ :‬مراقبة كفاءة طرق االستجابة للمخاطر السابقة والمتابعة‬
‫المستمرة الكتشاف أي مصدر جديد للخطر‪.‬‬

‫تعمل إدارة المخاطر على توفير طريقة تفكير منظمة ومهيكلة اتجاه المخاطر وطريقة التعامل‬
‫معها وفق الخطوات التالية (‪:)Caltrans, 2012, 5‬‬
‫‪62‬‬

‫‪ -1‬تخطيط إدارة المخاطر‪ :‬تحديد النهج‪ ،‬التخطيط‪ ،‬والتنفيذ الالزم إلدارة مخاطر أنشطة‬
‫المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‪ :‬تحديد المخاطر التي تؤثر على المشروع وتسجيل خصائصها‪.‬‬

‫‪ -1‬التحليل النوعي للمخاطر‪ :‬تحليل المخاطر لمعرفة مدى احتمالية حدوثها وأثرها على‬
‫المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬التحليل الكمي للمخاطر‪ :‬تحديد مدى تأثير المخاطر التي تم التعرف عليها مسبقا على‬
‫األهداف العامة للمشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬االستجابة للمخاطر‪ :‬تطوير استراتيجيات وإجراءات للحد من المخاطر التي تهدد أهداف‬
‫المشروع وتعزيز الفرص‪.‬‬

‫‪ -1‬مت ابعة المخاطر‪ :‬متابعة المخاطر التي تم تحديدها مسبقا ورصد المخاطر الجديدة مع تقييم‬
‫كفاءة اإلجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع المخاطر خالل دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫واعتمد (‪ )Burke, 2009, 253‬خطوات إدارة المخاطر كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد األهداف‪ :‬تشمل هذه الخطوة على تحديد ما الغرض األساسي المطلوب الوصول‬
‫إليه لتحقيق النجاح في المشروع مع وضع خطط أساسية لكيفية التعامل مع المخاطر‬
‫واتخاذ القرارات المستقبلية‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‪ :‬تحديد مساحات الخطر وعدم التأكد التي من الممكن أن تؤثر على‬
‫المشروع وتعيق تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم المخاطر‪ :‬تقييم درجة تأثير المخاطر على المشروع وترتيبها حسب أولوياتها من‬
‫حيث قوة تأثيرها ومدى ظهورها‪.‬‬

‫‪ -1‬تطوير طرق االستجابة للمخاطر‪ :‬تحديد طرق التعامل واالستجابة للمخاطر التي تم‬
‫تحديدها مثل القضاء على المخاطر‪ ،‬تخفيفها‪ ،‬تحويلها وأخيرا قبول المخاطر‪.‬‬

‫‪ -1‬مراقبة المخاطر‪ :‬مراقبة المخاطر بشكل دائم للتأكد من مدى فعالية طرق االستجابة لها‬
‫ومالحظة مستوى المخاطر بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫وتتمثل خطوات إدارة المخاطر كما في الشكل رقم (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1.1‬نموذج إدارة المخاطر‬

‫‪Burke, R. (2009). Project management: planning and control techniques (4th ed). UK:‬‬
‫‪John Wiley & Sons Inc, 253.‬‬

‫بعد إدراك مفهوم المخاطر ومدى تأثيرها على أهداف المشروع وسير عمله بدا واضحا أنه من‬
‫المهم إدارة هذه المخاطر بشكل فعال حتى يتم التعامل مع هذه المخاطر لتجنب تأثيرها السلبي على‬
‫المشروع‪ ،‬وعملية إدارة المخاطر المنهجية تمر بمراحل معينة حتى لو اختلفت المراجع بتفريعها‬
‫ألنها جميعا تحقق الهدف ذاته ولكن فضلت بعض المراجع تفصيلها بشكل أكبر حسب وجهة نظر‬
‫الكاتب أو حسب طبيعة المشروع نفسه‪ ،‬وتتفق الباحثة مع (‪ )Winch, 2011, 360‬في تحديد مراحل‬
‫عملية إدارة المخاطر وهي تحديد المخاطر‪ ،‬تقييم المخاطر‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪ ،‬ومراقبة المخاطر‬
‫ألنها عملية شاملة وتقوم بتحديد المخاطر ومعرفة احتمالية حدوثها وأثرها وطرق االستجابة لها‬
‫ومن ثم مراقبتها مما يعني إدراتها بالشكل األمثل الذي يحقق الهدف من اتباعها‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫‪ 1.1‬المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ 6.1.1‬مفهوم المشروع‬

‫المشروع عبارة عن جهد مؤقت إلنتاج منتج فريد أو تقديم خدمة مميزة أو تحقيق نتيجة‬
‫معينة‪ ،‬كل مشروع له بداية ونهاية محددة ويتم معرفة نهاية المشروع عند تحقيق أهدافه أو عندما‬
‫يفقد المشروع القدرة على استكمال أنشطته في تحقيق أهدافه أو عندما يتضح أنه لم يعد هناك‬
‫حاجة للمشروع‪ ،‬لكل مشروع عناصره الخاصة فيه والتي تختلف عن باقي المشاريع حتى لو‬
‫كانت ستحقق نفس نوعية األهداف‪ ،‬فمثال تهدف كافة المشاريع اإلنشائية لبناء مبنى فتتكون هذه‬
‫المشاريع من نفس العناصر سواء فريق العمل أو مواد البناء ولكن تختلف بموقع المشروع‬
‫والتصميم وظروف العمل وأخيرا تختلف بالمقاول (‪ .)PMBOK, 2008, 1‬وعرف (نجم‪،1511 ،‬‬

‫‪ ) 15‬المشروع " أنه تعهد ذو غرض محدد ومركز يتسم بالمرونة التنظيمية لتحقيق نتيجة‪ ،‬منتج أو‬
‫خدمة‪ ،‬حلول جديدة وفريدة في ظل محددات التكلفة‪ ،‬الوقت‪ ،‬النطاق‪ ،‬الجودة‪ ،‬والعمل بطريقة‬
‫أخالقية بما يحد من األخطار المحتملة وفق مؤشرات كمية ونوعية تساهم في تحقيق أهداف‬
‫واستراتيجية الشركة"‪ .‬والمشروع هو وسيلة لتحقيق أهداف معينة من خالل قيام المنظمة أو فريق‬
‫عمل أو شخص بأنشطة مترابطة وغير روتينية محكومة ببداية ونهاية محددة وفق معايير التكلفة‬
‫والو قت والجودة المخطط لها وذلك كما عرفته جمعية إدارة المشاريع البريطانية (دودين‪،1511 ،‬‬

‫‪ .) 11‬فالمشروع فريد من نوعه ويشمل على مجموعة من األنشطة والمهام ذات الخصائص التالية‬
‫(‪:)Pinto, 2016, 25‬‬

‫‪ -1‬تملك أهداف محددة تسعى لتحقيقها ضمن مواصفات معينة‪.‬‬

‫‪ -1‬تملك بداية ونهاية محددتين‪.‬‬

‫‪ -1‬تعمل ضمن ميزانية محددة وتمويل معين‪.‬‬

‫‪ -1‬تحدد لها موارد حسب حاجتها سواء موارد بشرية أو غير بشرية مثل المعدات والمال‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬ممكن أن تشمل عدة وظائف‪.‬‬


‫‪65‬‬

‫رغم تعدد التعريفات الخاصة بمفهوم المشروع فإنه يمكن تبسيط مفهومه بأنه عبارة عن منظمة‬
‫مؤقتة تعمل على تحقيق أهداف محددة خالل مدة زمنية معينة من خالل القيام بأنشطة منظمة‬
‫وباستخدام موارد معينة (خير الدين‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫‪ 1.1.1‬مكونات المشروع األساسية‬

‫حدد نجم (‪ )15 ،1511‬مكونات المشروع األساسية كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬غرض محدد‪ :‬يتعهد المشروع لتحقيق هدف أو غرض معين مثل منتج أو خدمة محددة‪.‬‬

‫‪ -1‬المرونة التنظيمية‪ :‬يعمل المشروع خارج الهياكل التنظيمية والروتين المعتاد في المنظمة‬
‫لذلك البد من وجود تعاون بين فريق المشروع والوحدات التنظيمية األخرى في المنظمة‬
‫وخاصة في الحصول على الموارد‪.‬‬

‫‪ -1‬السمة الفريدة للمشروع‪ :‬كل مشروع يتفرد في تقديم منتج جديد أو خدمة فريدة‪ ،‬فلكل‬
‫مشروع طابعه الخاص ومشاكله وتحدياته ونتائجة المختلفة عن غيره من المشاريع‪.‬‬

‫‪ -1‬أبعاد األداء للمشروع‪ :‬لكل مشروع إطار وحدود يعمل خاللها فالمشروع مشروط بتكلفة‬
‫وجدولة زمنية معينة ومحدد بجودة وأن يعمل ضمن نطاق محدد لتنفيذه بكفاءة مع مراعاة‬
‫تحقيق التوازن بين كل األطراف في الحقوق والواجبات‪.‬‬

‫‪ -1‬الخطر‪ :‬تعتبر إدارة المخاطر من المكونات األساسية إلدارة المشروع‪ ،‬بما أن المشروع‬
‫جديد وفريد فهو معرض لكثير من المخاطر وبأشكال متنوعة مما يجعل هناك احتمال‬
‫كبير لفشل المشروع إذا لم يتم إدارة مخاطره بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪ -1‬المؤشرات الكمية والنوعية‪ :‬يتم تخطيط المشروع وتنفيذه ومراقبة تقدمه بطريقة كمية مثل‬
‫طريقة المسار الحرج أو طريقة جانت أو طريقة تقييم ومراجعة المشروع‪ ،‬ويتم كذلك‬
‫تقييمه بطريقة نوعية لقياس تطور خبرات وقدرات األفراد وتحسين قدرات فريق‬
‫المشروع على تخطيط وجدولة المشروع والرقابة عليه‪.‬‬

‫‪ -1‬توافق المشروع مع استراتيجية المنظمة‪ :‬البد أن يكون المشروع متفقا مع استراتيجية‬


‫المنظمة والعمل في اإلتجاه ذاته‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫‪ 1.1.1‬دورة حياة المشروع‬

‫يمر المشروع في ثالث مراحل رئيسية تحتوي كل منها أنشطة مختلفة وهي كالتالي (خير‬
‫الدين‪:)11 ،1511 ،‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التأسيس‪ :‬تتم في هذه المرحلة تحديد فكرة المشروع وتطويرها ومن ثم اختيار‬
‫المشروع المناسب واختيار مدير المشروع والبدء في عقد االجتماعات األولية لوضع‬
‫خطوات تنفيذ المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التنفيذ‪ :‬بعد تحديد المشروع في المرحلة األولى يتم في هذه المرحلة تطوير خطة‬
‫المشروع من خالل إعداد جدولة ألنشطة المشروع مع إعداد الموازنة ومراقبة المشروع‬
‫للتأكد من أنه يسير وفق الخطة الموضوعة لتحقيق األهداف منه‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة اإلنهاء‪ :‬في هذه المرحلة يتم تقييم المشروع من حيث التأكد من األنشطة التي تم‬
‫تنفيذها وأن المشروع قد تم اإلنتهاء منه حسب المواصفات المطلوبة‪ ،‬وتسليم المشروع‬
‫للمستخدم النهائي بعد تدريبه على مخرجاته وأخيرا إعداد التقارير النهائية والوثائق‬
‫الالزمة وتقديمها لجهة اإلختصاص‪.‬‬

‫تعتبر أغلب المشاريع جديدة وفريدة من نوعها لذلك تواجه الكثير من حالة عدم التأكد لذلك تقسم‬
‫المنظمة المشروع إلى عدة مراحل حتى يتم إدارته بشكل فعال وتوفير الطرق الالزمة لمتابعة سير‬
‫عمل أنشطة المشروع وتنظيم أدائه‪ ،‬لكل مرحلة مهامها وإنجازاتها التي البد القيام بها قبل االنتقال‬
‫إلى المرحلة الالحقة‪ ،‬ويجب أن تكون هذه اإلنجازات ملموسة ويمكن التحقق منها مثل دراسة‬
‫جدوى المشروع‪ ،‬التصاميم التفصيلية‪ ،‬ونماذج العمل‪ .‬في كل مرحلة يتم استعراض كل من‬
‫إنجازات المشروع الرئيسية ومتابعة أداء المشروع حتى تاريخه‪ ،‬فمن خالل هذه المعلومات يتم‬
‫معرفة هل على المشروع االنتقال إلى المرحلة الالحقة‪ ،‬وتصحيح أي أخطاء في الكفاءة المالية‬
‫للمشروع (‪.)PMBOK, 2000, 11‬‬

‫وقد وضع (‪ )Pinto, 2016, 33‬تصور لدورة حياة المشروع والتي تشمل على أربع مراحل‬
‫رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التصور‪ :‬وتشمل هذه المرحلة على تحديد األهداف األولية للمشروع‪ ،‬المواصفات‬
‫التقنية والتكنولوجية المطلوبة‪ ،‬بيان نطاق المشروع‪ ،‬تحديد الموارد المهمة الواجب‬
‫‪67‬‬

‫توفرها للمشروع من الموارد البشرية أو المالية أو الطبيعية‪ ،‬وتحديد أصحاب المصالح‬


‫للمشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التخطيط‪ :‬يتم في هذه المرحلة تحويل المشروع إلى أنشطة ووضع الخطط الالزمة‬
‫لتنفيذ هذه األنشطة وفق جدولة معينة وميزانية محددة‪ ،‬كما يتم معرفة تفاصيل المواصفات‬
‫المطلوبة‪ ،‬وتحديد فريق العمل في المشروع مع توزيع األدوار والمسؤوليات والمهام‬
‫الوظيفية عليهم‪ ،‬ورسم الخطوات الالزمة إلنهاء المشروع مع إمكانية تطوير خطط أخرى‬
‫جديدة في هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التنفيذ‪ :‬هي مرحلة العمل الحقيقي في تنفيذ المشروع وفق الخطط والجدولة التي تم‬
‫إعدادها في المرحلة السابقة فيتم إنتاج المنتج أو تقديم الخدمة المطلوبة من المشروع أي‬
‫أنه يتم تحقيق الهدف من المشروع من خالل القيام باألنشطة والعمليات الالزمة لذلك‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة اإلنهاء‪ :‬يتم االنتهاء من المشروع عندما يتم تحويل المنتج (الهدف من المشروع)‬
‫إلى المستهلك النهائي أي إلى العميل‪.‬‬

‫تمر كافة المشاريع في دورة حياة محددة بمراحل معينة بغض النظر إذا ما كانت كبيرة أو‬
‫صغيرة‪ ،‬معقدة أو بسيطة‪ ،‬ولكن يعتمد تشكيل مراحل دورة حياة المشروع على عدة عوامل منها‬
‫الجوانب التي يتفرد بها المشروع والصناعة والتكنولوجية المستخدمة في المنظمة‪ .‬فلكل مشروع‬
‫بداية ونهاية حتمية يتخللها األنشطة والعمليات الالزمة لتحقيق أهداف المشروع ولكن تختلف هذه‬
‫األنشطة والعمليات بشكل كبير بين مشروع وآخر استنادا على االختالف في طبيعة هذه المشاريع‬
‫ولكن في كل األحوال توفر دورة حياة المشروع اإلطار الرئيسي إلدارة المشروع بغض النظر‬
‫عن االختالف في األنشطة (‪.)PMBOK, 2008, 15‬‬

‫‪ 1.1.1‬أنواع المشاريع‬

‫يمكن تقسيم المشاريع كالتالي (دودين‪:)15 ،1511 ،‬‬

‫‪ -1‬المشاريع الخدماتية‪ :‬هي المشاريع التي تقدم خدمة ما مثل المشاريع التعليمية والفندقية‪.‬‬

‫‪ -1‬المشاريع االجتماعية‪ :‬وهي المشاريع المتعلقة بالمجتمع مثل مشاريع مكافحة الفساد‬
‫والتوعية ضد المخدرات‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫‪ -1‬المشاريع الصناعية‪ :‬هي المشاريع التي تهدف إلقامة مصانع وخطوط إنتاج وذلك إلنتاج‬
‫منتج معين وهي ذات طابع تكنولوجي وهندسي مثل مصانع السيارات والطائرات‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬المشاريع العلمية‪ :‬هي المشاريع التي تعمل في المجال العلمي وتأخذ الطابع البحثي مثل‬
‫تصميم نظام معين أو القيام في بحوث طبية أو فضائية‪.‬‬

‫‪ -1‬المشاريع االقتصادية‪ :‬وهي المشاريع التي تتعلق بالقضايا االقتصادية مثل مشروع القضاء‬
‫على البطالة أو مشروع مواجهة التضخم أو مشاريع الخصخصة وكذلك مشاريع النمو‬
‫االقتصادي‪.‬‬

‫‪ -1‬المشاريع اإلنشائية‪ :‬تعتبر المشاريع اإلنشائية األكثر شيوعا على أرض الواقع وهي تتعلق‬
‫بكل ما يتم بناؤه وتحويله من مخططات إلى مبنى قائم يمكن االستفادة منه مثل العمارات‬
‫السكنية‪ ،‬الطرق‪ ،‬الجسور‪ ،‬المستشفيات‪ ،‬المنازل وغيرها‪.‬‬

‫الحظت الباحثة مما سبق بأن كافة المشاريع تشمل على أنشطة مترابطة مع بعضها البعض‬
‫بغض النظر عن نوعها ولكن يكمن االختالف في نوع هذه األنشطة واالجراءات بحسب طبيعة‬
‫المشروع‪ ،‬كما هو في دورة حياة المشروع‪ ،‬أما االختالف الواضح يالحظ في المشاريع المتفردة‬
‫في نوعها والجديدة فتملك دورة حياة وأنشطة متفردة عن باقي المشاريع‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬مفهوم المشروع اإلنشائي‬

‫تشمل مشاريع التشييد على كافة أنواع المنشآت التي يتم بناؤها على سطح األرض وباطنها‬
‫وكذلك في أعماق البحار والمحيطات‪ ،‬فهناك المشاريع اإلنشائية الثقيلة مثل الطرق‪ ،‬المطارات‪،‬‬
‫األنفاق‪ ،‬الجسور وغيرها‪ ،‬وهناك مشاريع المباني اإلنشائية مثل السكنية والصناعية والخدماتية‪.‬‬

‫تتصف المشاريع اإلنشائية بتفرد كل نوع بخصائصه المختلفة عن النوع اآلخر حتى لو كانت‬
‫مثماثلة في الطبيعة كمشروع ولكنها مختلفة بالعناصر األخرى مثل المكان أو زمن التنفيذ مما‬
‫يعطي كل مشروع الصفة المتفردة (نصير‪.)11 ،1551 ،‬‬

‫في مشاريع التشييد يتم بيع المشروع بطريقة مختلفة عن بيع المنتجات والخدمات األخرى‬
‫االعتيادية‪ ،‬فتبدأ عملية البيع أو الشراء عند العميل بمجرد طلبه للحصول على التسهيالت‬
‫والخدمات اإلنشائية فيهتم العميل اهتماما كبيرا بالتصاميم االحترافية أكثر من تحديد طبيعة‬
‫المشروع‪ ،‬وتختلف مشاريع التشييد عن غيرها من المشاريع أن المنتج النهائي ال يمكن التأكد‬
‫‪69‬‬

‫والتحقق من كفاءته إال بعد االنتهاء من تنفيذه فيعتمد العميل على الخرائط والوصف الشفوي‬
‫والكتابي للمبنى النهائي بدال من معاينته فعليا‪ ،‬بينما هناك طبيعة مشتركة في تنفيذ المشاريع‬
‫اإلنشائية وهي أن كافة المشاريع اإلنشائية باختالف أنواعها لها دورة حياة واحدة ( & ‪Halpin‬‬

‫‪.)Senior, 2011, 10‬‬

‫وتعتبر المشاريع اإلنشائية هي المشاريع األكثر انتشارا فهي تشكل ‪ %11‬من استثمارات أي بلد‬
‫ألنها مرتبطة بكل األنشطة مهما اختلفت أنواعها فتشمل العديد من الصناعات والحرف وتنوعها‬
‫ولكن القاسم المشترك بينها جميعا هو أنها تعتبر مشاريع إنشائية (جمعة‪.)1 ،1551 ،‬‬

‫‪ 1.1.1‬أنواع المشاريع اإلنشائية‬

‫تنقسم المشاريع اإلنشائية من حيث النوع إلى قسمين رئيسيين األول هو المشاريع األفقية أو ما‬
‫تسمى بالمشاريع الثقيلة والثاني هو المشاريع الرأسية وهي مشاريع األبنية‪ .‬تنقسم مشاريع األبنية‬
‫إلى مشاريع خاصة ومشاريع عامة‪ ،‬ومشاريع سكنية وغير سكنية‪ .‬بينما تشمل المشاريع الثقيلة‬
‫على الطرق السريعة‪ ،‬القنوات‪ ،‬الموانىء‪ ،‬المطارات‪ ،‬الجسور‪ ،‬واألنفاق‪ .‬ويمكن أيضا تقسيم‬
‫المشاريع اإلنشائية إلى المشاريع الصناعية‪ ،‬اإلنشاءات البحرية‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬ومباني الغاز‬
‫والكهرباء (‪.)Nunnally, 2011, 2‬‬

‫وقد ورد في (‪ )Al-shibly, Louzi & Hiassat, 2013‬عن أنواع المشاريع اإلنشائية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬السكنية‪ :‬هي المشاريع اإلنشائية التي تشتمل على أنواع مختلفة من المباني المالئمة للسكن‬
‫مثل البيوت والمنازل‪ ،‬والشقق‪.‬‬

‫‪ -1‬المؤسسي والتجاري‪ :‬هناك أنواع متعددة من هذا النوع من المشاريع اإلنشائية بأنواع‬
‫وأحجام مختلفة مثل المستشفيات والجامعات والمدارس وناطحات السحاب للمكاتب‬
‫والمالعب والمصانع البسيطة ومراكز التسوق الكبيرة ومحالت التجزئة والفنادق‬
‫والمستودعات‪.‬‬

‫‪ -1‬الصناعية‪ :‬هي المشاريع اإلنشائية الكبيرة والمتعلقة بالصناعة بأنواعها مثل مصانع توليد‬
‫الطاقة ومصانع األدوية‪.‬‬

‫‪ -1‬إنشاءات متخصصة‪ :‬وهي المشاريع الضخمة جدا وتحتوي على درجة عالية من التعقيد‬
‫التكنولوجي مثل محطات الطاقة النووية ومصافي النفط ومحطات المعالجة الكيميائية‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫‪ -1‬مشاريع البناء الثقيل‪ :‬وهي المشاريع التي لم يتم تصنيفها على أساس إنشاءات بناء أو‬
‫إنشاءات طرق‪ ،‬فهي المشاريع ذات البناء الثقيل مثل محطات تقطير المياه ومحطات معالجة‬
‫مياه الصرف الصحي‪.‬‬

‫‪ 7.1.1‬أطراف المشروع اإلنشائي‬

‫هناك عدة أطراف لها عالقة مباشرة وغير مباشرة في صناعة التشييد والبناء ولكن‬
‫العناصر المهمة والمؤثرة بشكل مباشر على المشاريع اإلنشائية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬المالك‪ :‬يعتبر المالك العنصر الرئيسي األول في المشاريع اإلنشائية ألنه صاحب القرار‬
‫والممول المالي للمشروع وهو صاحب الفكرة منذ البداية‪ ،‬وهو يؤثر تأثيرا مباشرا على‬
‫خطوات سير المشروع‪ ،‬هناك أنواع متعددة لمالك المشروع فمن الممكن أن يكون فردا أو‬
‫شركات التطوير العقاري أو دوائر حكومية أو مؤسسات تنمية (‪.)Walker, 2002, 88‬‬

‫‪ -1‬االستشاري (المصمم)‪ :‬يمكن أن نطلق عليه المصمم الذي يقوم بتخطيط المشروع وتصميمه‬
‫وفق احتياجات المالك ومتطلباته وتجهيز كافة المستندات الالزمة لتتم عملية التنفيذ بفعالية‬
‫وذلك بتحويل كافة متطلبات المالك إلى مخططات وجداول كميات ومستندات تشمل‬
‫المواصفات المطلوبة‪ ،‬يشارك المالك المصمم في وضع أساسيات التصميم وحدود التكلفة‬
‫والوقت والمواصفات‪ ،‬كما أنه يقوم باإلشراف على تنفيذ المشروع ومتابعة مدى التزام‬
‫المقاول بالشروط والمواصفات المخطط لها (فيسك ورينولد‪)1 ،1551/1551 ،‬‬

‫‪ -1‬المقاول (المتعهد)‪ :‬المقاول هي الجهة التنفيذية للمشروع‪ ،‬فهي التي تقوم بتوفير العمالة‬
‫والمواد والمعدات الالزمة لتنفيذ المشروع حسب المواصفات المطلوبة وتقوم بعملية اإلنشاء‬
‫في الموقع‪ ،‬فالمقاول هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة تجاه المالك لتنفيذ‬
‫المشروع ومن الممكن االستعانة بأكثر من مقاول إذا ما كان المشروع ضخما كما يمكن‬
‫اإلستعانة بمقاولي الباطن للقيام بمهام معينة وذلك بعد موافقة المالك عليها وتظل المسؤولية‬
‫في تنفيذ المشروع وفق الوقت والتكلفة وجودة المواصفات مسؤولية المقاول الرئيسي وليس‬
‫مقاولي الباطن (فيسك ورينولد‪)1 ،1551/1551 ،‬‬

‫‪ -1‬مدير المشروع‪ :‬هو الشخص الذي يقوم بإدارة المشروع من بدايته حتى نهايته باستخدام‬
‫الوظائف اإلدارية سواء التخطيط أو التحكم في كافة المعلومات والقدرة على قيادة فريق‬
‫العمل وتنظيم المشروع من خالل اقتناص الفرص المتاحة والقيام على حل المشكالت‪،‬‬
‫‪71‬‬

‫تختلف مهام مدير المشروع عن مهام المدير التنفيذي أو المدير الوظيفي (خير الدين‪،1511 ،‬‬

‫‪ .)111‬فمدير المشروع اإلنشائي يعمل على تحقيق أهداف المشروع ككل مما يعني تحقيق‬
‫أهداف المالك فهو يعتبر استشاري محترفا يعمل على إدارة أنشطة المشروع بكفاءة وفعالية‬
‫لتنفيذ المشروع واالنتهاء منه حسب الوقت والتكلفة والجودة المطلوبة‪ ،‬من الممكن أن يقوم‬
‫بدور مدير المشروع كل من مدير التشييد‪ ،‬مدير العقد‪ ،‬ومدير التصميم ( ‪Walker, 2015,‬‬

‫‪ ،)26‬وتتلخص مسؤوليات مدير المشروع بالتالي (جمعة‪:)11 ،1551 ،‬‬

‫إعداد خطة عمل المشروع ومتابعة مدى االلتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪ -‬القيام بعملية المراقبة على استخدام الموارد والمعدات بكفاءة‪.‬‬

‫ت‪ -‬القيام بالتنسيق بين أطراف المشروع وفتح قنوات االتصال بين المشروع واإلدارات‬
‫الوظيفية‪.‬‬

‫ث‪ -‬تحديد اإلجراءات وسياسات العمل في المشروع‪.‬‬

‫ج‪ -‬العمل على تحقيق التوازن بين أداء المشروع ووقت تنفيذه‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬دورة حياة المشاريع اإلنشائية‬

‫قسم نصير (‪ )11 ،1551‬دورة حياة المشاريع اإلنشائية إلى ثالث مراحل رئيسة وهي مرحلة‬
‫دراسة الجدوى‪ ،‬ومرحلة التصميم والتعاقد والتنفيذ وهي ما تسمى بالمرحلة الهندسية‪ ،‬والمرحلة‬
‫األخيرة هي مرحلة التسليم والتشغيل والصيانة‪.‬‬

‫أوال‪ -‬مرحلة دراسة الجدوى‪ :‬يتم في هذه المرحلة دراسة المشروع من كافة الجوانب االقتصادية‬
‫والخدماتية والجوانب األخرى للتأكد من أن هذا المشروع سوف يحقق الغرض منه‪ ،‬كما يتم في‬
‫هذه المرحلة تحديد نوع المشروع‪ ،‬حجمه‪ ،‬موقعه‪ ،‬التكلفة المبدئية‪ ،‬الجدولة الزمنية‪ ،‬الموارد‬
‫المطلوبة ومدى توفرها‪ ،‬دراسة البيئة المحيطة بالمشروع ومعرفة مدى تأثيرها‪ ،‬إعداد منحنى‬
‫التدفق المالي للمشروع أثناء التنفيذ‪ ،‬وأخيرا تحديد العائد المالي بعد تصور العمر اإلفتراضي‬
‫للمشروع‪ ،‬يقوم فريق دراسة الجدوى بإعداد تقرير للمالك بكافة الجوانب المهمة في هذا المشروع‬
‫ويأتي دور المالك بالموافقة عليه أو تعديله أو استبداله ببدائل أخرى‪ ،‬وبعد الموافقة على المشروع‬
‫من قبل المالك والتأكد من توفر الموارد المطلوبة يتم أخذ الموافقات القانوينة للبدء بالعمل‪.‬‬
‫‪72‬‬

‫ثانيا‪ -‬المرحلة الهندسية‪ :‬يتم في هذه المرحلة القيام بالتصميم‪ ،‬والتعاقد‪ ،‬والتنفيذ ويعتبر المهندس‬
‫هو المسؤول المباشر عن هذه المرحلة‪ .‬في مرحلة التصميم يتم تحويل متطلبات المالك من‬
‫المشروع إلى مخططات وتصاميم معمارية وإنشائية وتنفيذية مع إعداد المستندات الخاصة‬
‫بالمواصفات والمواد والمعدات والعمالة الالزمة للمشروع وجداول الكميات‪ .‬بعد االنتهاء من‬
‫مرحلة التصميم والموافقة عليها من قبل المالك تبدأ مرحلة التعاقد بعد اختيار المقاول وتجهيز العقد‬
‫ويتم توقيع العقد بين المالك والمقاول بعد أخذ كافة الضمانات من المقاول إلنجاز المشروع حسب‬
‫المستندات والمواصفات والمخططات المرفقة بالعقد وحسب الشروط التعاقدية الملزم بها كل من‬
‫الطرفين سواء من المالك بالتعهد المالي أو من المقاول بااللتزام بغرامات التأخيرفي حالة تأخر‬
‫المشروع عن الوقت المحدد للتنفيذ‪ .‬تبدأ المرحلة الثالثة وهي مرحلة التنفيذ وهي المرحلة األطول‬
‫في عملية التشييد وتستهلك الجزء األكبر من الموارد وال سيما الموارد المالية فتقدر تكلفة مرحلة‬
‫التنفيذ ب ‪ %11‬من التكلفة الكلية للمشروع‪ ،‬وهي المرحلة التي يتم تحويل المخططات التي تم‬
‫تصميمها في مرحلة التصميم إلى أرض الواقع وتجسيدها على شكل مبنى يطابق المواصفات‬
‫المطلوبة من المالك‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬مرحلة التشغيل والصيانة‪ :‬بعد االنتهاء من تنفيذ المشروع يتم تسليم المشروع للمالك وهو‬
‫يعتبر التسليم االبتدائي حيث يظل المشروع تحت ضمان المقاول لمدة معينة يتم االتفاق عليها‬
‫بالعقد مع وجود كفالة بنكية وتبدأ عملية تشغيل المشروع ويعمل المقاول في هذه المرحلة بأعمال‬
‫الصيانة الالزمة للمشروع واستكمال النواقص إن وجدت‪ .‬وبعد انتهاء مدة الضمان يتم تسليم‬
‫المشروع للمالك تسليما نهائيا ويعتبر بذلك أن دور المقاول والمالك قد أنتهى وأخلى كل منهما‬
‫مسؤوليته اتجاه هذا المشروع‪.‬‬

‫أما عبدالسالم (‪ )11 ،1511‬فقد حدد مراحل تنفيذ المشروع اإلنشائي بشكل كالتالي‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪ -‬التخطيط طويل المدى‪:‬‬

‫في هذه المرحلة يتم تحديد أهداف الجهة المالكة للمدى البعيد ورسم السياسات الالزمة لتحقيق‬
‫هذه األهداف سواء كانت هذه األهداف عبارة عن تحقيق أرباح مالية أو منفعة خدماتية‪ ،‬وتشمل‬
‫هذه المرحلة على تحديد الهدف المطلوب‪ ،‬تحديد نوع وحجم المشروع‪ ،‬وإعداد دراسة جدوى‬
‫اقتصادية للمشروع‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫المرحلة الثانية – مرحلة الدراسات الفنية‪:‬‬

‫يتم في هذه المرحلة تحويل فكرة المشروع إلى تصاميم ومخططات دقيقة وواضحة وقابلة‬
‫للتنفيذ ضمن ميزانية محددة‪ ،‬وعادة ما يقوم االستشاري بهذه المهمة بموجب عقد‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫المرحلة على إعداد التصاميم األولية للمشروع‪ ،‬إعداد مستندات المشروع من وثيقة العقد‬
‫والشروط العامة والخاصة وجداول الكميات‪ ،‬تحديد التكلفة التقديرية للمشروع مع تحديد جهات‬
‫التمويل‪ ،‬أخذ الموافقات من الجهات المختصة‪ ،‬تعيين مدير المشروع‪ ،‬طرح المشروع كمناقصة‪،‬‬
‫وأخيرا توقيع عقد تنفيذ المشروع‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة – تنفيذ المشروع‪:‬‬

‫تبدأ في هذه المرحلة القيام بالتنفيذ الفعلي للمشروع على أرض الواقع باتباع الخطوات التنفيذية‬
‫الالزمة تحت إشراف جهة استشارية لإلشراف على أعمال المقاول المنفذ لألعمال‪ ،‬وعلى المقاول‬
‫القيام بإعداد المخططات التنفيذية للمشروع‪ ،‬إعداد البرنامج الزمني الرئيسي‪ ،‬تطوير الهيكل‬
‫اإلداري للمشروع من خالل توزيع المهام والمسؤوليات على األعضاء‪ ،‬متابعة وتقييم وتصحيح‬
‫عملية التنفيذ‪ ،‬إنشاء سجل للتجارب‪ ،‬وأخيرا تسليم المشروع بعد االنتهاء من تنفيذه‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة – تشغيل المشروع واستخدامه‪:‬‬

‫يتم خالل هذه المرحلة االستفادة الفعلية من المشروع سواء بتشغليه مثل المشاريع الخدمية‬
‫كالمدارس أو السكن فيها مثل السكن الخاص أو يتم عرضها للبيع أو لإليجار وذلك في مشاريع‬
‫االسثمار العقاري‪ .‬وخالل فترة التشغيل البد من القيام بعملية صيانة للمبنى وإصالح العيوب وهي‬
‫ضمن مسؤولية المقاول طول مدة الضمان ويخلي المقاول مسؤوليته عن المبنى تماما بعد انتهاء‬
‫فترة الصيانة والضمان وتسليم المالك المشروع االستالم النهائي‪ ،‬وتعتبر هي المرحلة األخيرة من‬
‫دورة حياة المشاريع اإلنشائية‪.‬‬

‫تعتبر المشاريع اإلنشائية نوع من أنواع المشاريع التي تحتوي على أنشطة مترابطة مع بعضها‬
‫البعض‪ ،‬كما أنها تمر بمراحل متعددة لالنتهاء من تنفيذها‪ ،‬مع الرغم من اختالف وجهات نظر‬
‫المراجع من حيث المراحل التي تمر بها هذه المشاريع ولكنها تتفق على المراحل الرئيسية وهي‬
‫مرحلة ما قبل التصميم‪ ،‬مرحلة التصميم‪ ،‬مرحلة التعاقد‪ ،‬مرحلة التنفيذ‪ ،‬وأخيرا مرحلة استالم‬
‫المشروع وهي تتفق مع وجهة نظر الباحثة وذلك من خالل خبرتها المهنية في ذات المجال‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫‪ 1.1.1‬إدارة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ 6.1.1.1‬تعريف إدارة المشاريع‬

‫عملية إدارة المشاريع هي العملية التي تعمل على استخدام المعرفة والمهارات واألدوات‬
‫والتقنيات في أنشطة المشروع لتحقيق متطلباته‪ ،‬تشمل خطوات إدارة المشروع على البداية‪،‬‬
‫التخطيط‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬المراقبة‪ ،‬اإلنهاء‪ .‬الهدف الرئيسي من إدارة المشروع هو تحقيق هدف المشروع‬
‫ضمن نطاق الوقت والتكلفة والجودة المخطط لها وإدارة المخاطر التي تواجه المشروع‬
‫(‪ .)PMBOK, 2008, 6‬وعملية إدارة المشروع عبارة عن مجموعة األنشطة واإلجراءات اإلدارية‬
‫المترابطة والتي تعمل مع بعضها البعض من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وذلك لتحقيق أهداف‬
‫المشروع بكفاءة وفعالية ضمن الوقت والتكلفة والجودة المخطط لها مع أخذ الظروف البيئية‬
‫ومتغيراتها للمشروع بعين االعتبار (دودين‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬تعريف إدارة المشاريع اإلنشائية‬

‫هي عملية تخط يط وتنظيم ومراقبة المشروع من بداية التصور إلى نهاية تنفيذه وذلك بناء على‬
‫تكليف من العميل‪ ،‬وللقيام بإدارة المشروع اإلنشائي البد من معرفة أهداف العميل من المشروع‬
‫والغرض المراد تحقيقه وكذلك تحديد الموارد الالزمة للمشروع والوقت والتكلفة والجودة‬
‫المطلوبة‪ ،‬تعمل عملية إدارة المشروع اإلنشائي على دمج كافة عناصر المشروع ومراقبتها‬
‫والتحكم بها لتحقيق المخرجات المطلوبة وتعمل على تقييم البدائل واختيار البديل األفضل لتحقيق‬
‫رضا العميل ومتطلباته من مخرجات المشروع (‪ .)Walker, 2015, 25‬وتشمل عملية إدارة‬
‫المشروع اإلنشائي على إدارة كافة الوظائف والمهام واألنشطة واإلجراءات ذات الصلة بالمشروع‬
‫ما بين أطراف العقد‪ ،‬فتنظم العالقات بين األطراف وتطور أساليب تواصل فعالة بينهم‪ ،‬كما تعمل‬
‫على توزيع الصالحيات والمسؤوليات بينهم‪ ،‬والتعامل مع النزاعات والمشاكل‪ ،‬إعداد الخطط‬
‫والجدولة‪ ،‬إعداد التكلفة التقديرية‪ ،‬مراقبة المواد‪ ،‬إدارة الدفعات المالية‪ ،‬مراقبة تنفيذ المشروع‬
‫حسب ما هو مخطط له والقيام باإلجراءات اإلدارية الالزمة إلغالق المشروع وتسليمه للمالك مع‬
‫تسليم المقاول كافة مستحقاته وتصفية حسابه (فيسك ورينولد‪)15 ،1551/1551 ،‬‬

‫إن عملية إدارة المشاريع اإلنشائية عبارة عن ترتيبات تعاقدية لقيام شركة خدمات إدارية بإدارة‬
‫المشروع اإلنشائي للمالك وذلك عن طريق إدارة كافة األنشطة والعمليات واإلجراءات اإلنشائية‬
‫للمشروع‪ ،‬فالمدير اإلنشائي للمشروع من الممكن أن يكون المقاول‪ ،‬مدير المشروع‪ ،‬المراقب أو‬
‫شخص يمثلهم يعمل على إدارة الموارد اإلنشائية الرئيسية والتي تشمل العمالة‪ ،‬مقاولي الباطن‪،‬‬
‫‪75‬‬

‫المعدات‪ ،‬المواد‪ ،‬األموال (المدخول‪ ،‬اإلنفاق‪ ،‬تدفق الدفعات)‪ ،‬تنجح عملية إدارة المشروع‬
‫اإلنشائي عندما يتم تنفيذ المشروع ضمن الوقت والتكلفة المخطط لهما أما إذا كانت إدارة المشروع‬
‫اإلنشائي غير فعالة فإن المشروع سوف يواجه التأخر عن الوقت المخطط له مع زيادة في‬
‫التكاليف وانخفاض في هامش الربح‪ .‬إن إدارة المشاريع اإلنشائية واسعة النطاق وتشمل عدة‬
‫عناصر مثل عقود البناء‪ ،‬طرق وأساليب التشييد‪ ،‬استخدام المواد بفعالية‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬تقدير التكلفة‪،‬‬
‫متابعة ال تقدم بالمشروع‪ ،‬التحكم في التكلفة‪ ،‬التحكم في الجودة‪ ،‬وتحقيق األمن والسالمة‬
‫(‪.)Nunnally, 2011, 7‬‬

‫‪ 60.1.1‬إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية‬

‫يتعرض العالم إلى تغييرات سريعة بكافة المجاالت ومن ضمنها مجال األعمال بشكل عام‬
‫ومجال صناعة التشييد بشكل خاص حيث إن المشاريع اإلنشائية تتعرض للكثير من التقلبات‬
‫والتغييرات أثناء دورة حياتها وهذا ما أثبتته التجارب عبر تاريخ هذه الصناعة‪ ،‬فالتغييرات تؤثر‬
‫تأثيرا مباشرا على أداء المشاريع اإلنشائية من حيث االلتزام بوقت تنفيذ المشروع وبالتكلفة‬
‫التقديرية وجودة المواصفات المخطط لها‪ ،‬فهذه األهداف الثالثة تؤثر على اقتصادية المشروع‬
‫وممكن أن تعرضه للخسارة في حالة عدم التعامل مع التغييرات بشكل فعال‪ ،‬ال يمكن تالفي‬
‫التغيير ولكن من الممكن إدارته والتعامل معه عن طريق إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية التي‬
‫تقلل من حالة عدم التأكد وتزيد من نسبة اليقيين في تنفيذ المشروع وفق األداء المطلوب سواء‬
‫بالوقت أو التكلفة أو مطابقة جودة المواصفات (‪ .)Smith, Merna & Jobling, 2014, 13‬لذلك‬
‫تعتبر إدارة مخاطر المشروع العنصر الثامن من عناصر إدارة المشروع التسعة األساسية وذلك‬
‫حسب ما ورد في دليل إدارة المشروع حسب المعرفة (‪.)PMBOK, 2008, 67‬‬

‫يعمل محلل المخاطر على استخالص المعلومات المهمة والالزمة من األطراف الرئيسية في‬
‫المشروع والقائمين عليه وذلك خالل مرحلة تعريف وهيكلة المخاطر‪ ،‬وتتم عملية إدارة المخاطر‬
‫باستخدام تقنيات وأساليب وأدوات خاصة بذلك‪ ،‬ويعتمد نجاح العملية بمدى مساهمة العاملين في‬
‫المشروع على تقديم المعلومات المهمة عن المخاطر ليقوم محلل المخاطر بعدها بتحليل المخاطر‬
‫وبيان مدى تأثيرها على المشروع لذلك من المهم أن تتم عملية إدارة المخاطر ضمن فريق وليس‬
‫بشكل فردي حتى يتم تبادل المعلومات والخبرات بشكل كبير ومن مختلف المجاالت ( ‪Smith,‬‬

‫‪ .)Merna & Jobling, 2014, 37‬يتحمل عملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية كل أطراف‬
‫المشروع فالمقاول عليه دراسة البيئة المحيطة بالمشروع سواء كانت الظروف االقتصادية أو‬
‫السياسية أوالسوقية وغيرها والتنبؤ بالمخاطر المحتمل حدوثها ويستعد للتعامل معها‪ ،‬كما يعمل‬
‫‪76‬‬

‫االستشاري على إعداد التصاميم ومستندات المشروع بشكل جيد بما يتوافق مع متطلبات المالك‪،‬‬
‫وعلى المالك التأكد من الوفر المالي الذي يمكن أن يغطي تكلفة المشروع (عبدالسالم‪.)111 ،1511 ،‬‬

‫تشمل عملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية أربع مراحل أساسية )‪)Winch, 2011, 360‬‬
‫وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‬

‫‪ -1‬تقييم المخاطر‬

‫‪ -1‬االستجابة للمخاطر‬

‫‪ -1‬مراقبة المخاطر‬

‫أوال‪ -‬مرحلة تحديد المخاطر‪:‬‬

‫تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة األولى إلدارة المخاطر فهي تهدف إلى التعرف واكتشاف‬
‫المخاطر التي من الممكن أن تواجه المشروع وتهدد أهدافه‪ ،‬فهي عبارة عن سجل يحتوي كافة‬
‫المخاطر المتوقع حدوثها للمشروع وهي القاعدة التي تنطلق منها عملية إدارة المخاطر وحاالت‬
‫عدم التأكد (‪ .)Winch, 2011, 360‬وتحتاج هذه العملية إلى آليات وأدوات معينة للوصول إلى هذه‬
‫المخاطر والتعرف عليها مثل اجتماعات العصف الذهني‪ ،‬رأي الخبراء بطريقة دلفي أو عن‬
‫طريق إجراء المقابالت معهم واالستفادة من خبراتهم‪ ،‬البيانات التاريخية لمخاطر المشاريع ذات‬
‫الطبيعة نفسها للمشروع قيد الدراسة‪ ،‬والتقييمات المتعددة المبنية على رأي الفريق ( ‪Pinto, 2016,‬‬

‫‪ )249‬والمخاطر متنوعة فمنها المقبول ومنها غير المقبول ومنها ما يمكن تحديده وما ال يمكن‬
‫تحديده‪ ،‬تعتمد عملية تحديد المخاطر على التجارب السابقة للمنظمة وخبراتها المتنوعة وبما أن‬
‫المخاطر تتغير بتغير البيئة فالبد من تطوير طرق تحديد المخاطر وفقا لهذه المتغيرات (نجم‪،‬‬

‫‪.)111 ،1511‬‬

‫لقد تم تصنيف المخاطر التي تواجه المشاريع اإلنشائية بعدة طرق وفق الكثير من الدراسات‬
‫والمراجع‪ ،‬منها تقسيم هذه المخاطر إلى مجموعتين‪ :‬المخاطر الداخلية والمخاطر الخارجية‪.‬‬
‫بالنسبة للمخاطر الداخلية والتي يمكن التحكم بها فهي تتعلق بالمالك‪ ،‬االستشاري‪ ،‬المقاول ومقاولي‬
‫الباطن والموردين‪ ،‬بينما ترتبط المخاطر الخارجية بالبيئة الخارجية مثل الظروف االقتصادية‬
‫والعولمة‪ ،‬الضوابط القانونية ‪ ،‬سياسة الدولة‪ ،‬الظروف غير المتوقعة‪ ،‬القضايا المتعلقة باألمن‬
‫‪77‬‬

‫والسالمة والتي تقع خارج سيطرة فريق العمل وكذلك ثقافة المجتمع واألمور االجتماعية‬
‫والضوابط البيئية والصحية (‪.)Al-shibly, Louzi & Hiassat, 2013‬‬

‫اعتمدت الجمعية األمريكية للمهندسين المدنيين (‪ )ASCE‬تصنيف المخاطر في المشاريع‬


‫اإلنشائية إلى مخاطر رئيسية وهي‪ :‬مخاطر التشييد‪ ،‬المخاطر الفيزيائية المتعلقة بالطبيعة تحت‬
‫سطح األرض‪ ،‬المخاطر القانونية والتعاقدية‪ ،‬مخاطر األداء‪ ،‬المخاطر االقتصادية‪ ،‬والمخاطر‬
‫السياسية‪ ،‬وتحددت هذه المخاطر والمسؤول عنها بالتالي (‪:)Fisk & Reynolds, 2014, 166‬‬

‫‪ -1‬جاهزية الموقع‪ :‬تجهيز الموقع من مسؤولية المالك ألنه هو من يحدد الموقع‪ ،‬أما الموافقات‬
‫القانونية والتراخيص الالزمة الستالم الموقع ومزاولة العمل والبدء في التنفيذ‪ ،‬فهي من‬
‫مسؤولية المقاول‪.‬‬

‫‪ -1‬المخاطر الفيزيائية‪ :‬وهي الطبيعة تحت األرض من مناسيب المياه الجوفية‪ ،‬طبيعة التربة‪،‬‬
‫األوضاع الجيولوجية وهي من مسؤولية المقاول‪.‬‬

‫‪ -1‬الطقس‪ :‬وهي الظروف الجوية المتوقعة وغير المتوقعة وتكون مسؤولية المقاول في التعامل‬
‫معها باستثناء الحاالت الجوية الخطرة‪.‬‬

‫‪ -1‬الكوارث الطبيعية‪ :‬وهي المخاطر التي تكون خارج نطاق مسؤولية البشر وغير متوقعة مثل‬
‫الزالزل والفيضانات‪ ،‬هي مسؤولية المصمم في حالة معرفته بطبيعة المدينة التي يصمم فيها‬
‫المبنى ولكن تعتبر من الحاالت النادرة أما الحالة المعتادة فيتكلف المالك بالخسائر الناتجة عن‬
‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -1‬اختالف كميات المواد التي تم تنفيذها عن الكميات المقدرة‪ :‬يتحمل المقاول تكلفة الكميات التي‬
‫تزيد بنسبة ‪ ،%15-25‬أما الزيادة في الكميات نتيجة األوامر التغييرية من قبل المالك فيتحمل‬
‫األخير قيمة هذه الزيادة‪.‬‬

‫‪ -1‬عدم كفاءة الكوادر العاملة‪ :‬تشمل الكوادر العاملة أي طرف من أطراف المشروع سواء‬
‫المالك‪ ،‬االستشاري‪ ،‬المقاول أو مدير المشروع‪ ،‬من المفترض أن تتحمل كل جهة مسؤولية‬
‫كادرها ولكن الواقع يضع المقاول تحت مسؤولية عدم كفاءة كافة الكوادر‪.‬‬

‫‪ -1‬األخطاء التصميمة‪ :‬من الطبيعي أن تكون من مسؤولية المصمم ولكن لألسف من النادر أن‬
‫يتحمل المصمم تبعات أخطائه التصميمية ففي الواقع من يتكبد الخسائر الناتجة عن األخطاء‬
‫التصميمة هما المالك والمقاول‪.‬‬
‫‪78‬‬

‫‪ -1‬أخطاء مقاولي الباطن‪ :‬يتحمل مسؤوليتها المقاول الرئيسي ألنه هو من يتعاقد مع مقاولي‬
‫الباطن وهو من يستطيع متابعتهم والتأكد من كفاءة أدائهم وجودة عملهم‪.‬‬

‫‪ -1‬أخطاء التنفيذ‪ :‬من مسؤولية المقاول إال إذا كان هناك خطأ في التصميم‪.‬‬

‫‪ -15‬التعرض للحوادث‪ :‬تحدث غالبا بسبب سوء اختيار طرق التنفيذ‪ ،‬أداء العامل‪ ،‬ظروف الموقع‬
‫وغيرها من العوامل والمقاول هو المسؤول عن الموقع وما يحدث خالله لذلك يتحمل مسؤولية‬
‫حدوث أي حادث في الموقع‪.‬‬

‫‪ -11‬عدم وجود كوادر إدارية مؤهلة لمزاولة العمل اإلداري بكفاءة‪ :‬من الضروري اختيار‬
‫الشخص المناسب في المكان المناسب وفق تخصصه للقيام بالعمليات اإلدارية بفعالية ولكن في‬
‫حالة عدم كفاءة الكوادر اإلدارية فيتحمل كل طرف من أطراف المشروع نتائج عدم الكفاءة‪.‬‬

‫‪ -11‬القصور المالي‪ :‬وهو عدم توفر المالءة المالية الستكمال تنفيذ المشروع‪ ،‬وتعتبر مسؤولية‬
‫مشتركة بين كافة أطراف المشروع ألن القصور المالي ممكن أن يواجه أي طرف‪ ،‬فعلى كافة‬
‫أطراف المشروع التأكد من رصيده المالي ومدى تكافئه مع متطلبات المشروع‪.‬‬

‫‪ -11‬التضخم المالي‪ :‬وهو ارتفاع األسعار عبر السنوات وصعوبة المحافظة على قيمة المشروع‬
‫األصلية‪ ،‬على المقاول أن يأخذ هذا الموضوع بعين االعتبار عند حساب تكلفة المشروع ألنه‬
‫هو من سيتحمل تبعات التضخم المالي‪.‬‬

‫‪ -11‬األزمات االقتصادية‪ :‬وهي األزمات غير المتوقعة وال يمكن توقع حدوثها أو معرفة حجمها‬
‫وآثارها مثل اإلضرابات العامة‪ ،‬تغير معدالت الضرائب وغيرها‪ ،‬على المالك أن يتحمل‬
‫مسؤولية هذا النوع من المخاطر‪.‬‬

‫‪ -11‬التمويل‪ :‬عدم وجود مصدر ثابت ومستقر لتمويل المشروع أو ارتفاع في سعر الفائدة مما‬
‫يسبب في تأخره فعند توقف الدفعات المالية المستحقة للمقاول فإن األعمال بطيبيعة الحال‬
‫سوف تتوقف وال يمكن استكمالها فهنا تقع المسؤولية على الجهة الممولة وعادة ما تكون‬
‫المالك‪.‬‬

‫‪ -11‬توفر العمالة والمواد والمعدات‪ :‬من واجبات المقاول أن يوفر العمالة والمواد والمعدات‬
‫للمشروع وفي الوقت المحدد لذلك هو المسؤول عن أي نقص في هذه العناصر والنتائج‬
‫المترتبة عليه‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫‪ -11‬تسريع تنفيذ األعمال أو تعليقها‪ :‬عادة ما يكون تسريع األعمال أو تعليقها بناء على طلب من‬
‫المالك لذلك البد أن يتحمل مسؤولية طلباته‪ ،‬أما إذا كان تسريع األعمال أو تعليقها من طرف‬
‫آخر فيتحمل الطرف اآلخر المسؤولية‪.‬‬

‫‪ -11‬المخاطر السياسية واالجتماعية‪ :‬تتمثل بالضغوط اإلجتماعية والسياسية من أطراف يؤثرون‬


‫على نتائج المشروع بالرغم عدم اهتمامهم به والبد من التحليل الدقيق للموقف لمعرفة الجهة‬
‫المسؤولة عن تحمل تبعات هذا النوع من المخاطر‪.‬‬

‫‪ -11‬المخاطر البيئية‪ :‬يتحملها المالك إال إذا كانت نتيجة الطرق المتبعة في التنفيذ فيتحمل المقاول‬
‫مسؤوليتها‪.‬‬

‫‪ -15‬تشريعات تنظيم األوضاع االجتماعية‪ :‬مثل االلتزام بقوانين السالمة‪ ،‬توفير الفرص االقتصادية‬
‫وهي غالبا ما تكون من مسؤولية المقاول‪.‬‬

‫‪ -11‬الحروب وأحداث الشغب‪ :‬من األفضل أن يتحملها المالك نفسه ألن تكلفة تحويلها لطرف آخر‬
‫سوف تكون عالية‪.‬‬

‫‪ -11‬النزاعات النقابية والجمعيات المهنية‪ :‬يتحملها المقاول فعليه تقييمها وأخذها بعين االعتبار‪.‬‬

‫ثانيا – مرحلة تقييم المخاطر‬

‫بعد القيام بتحديد المخاطر وتقسيمها إلى فئات يتم تقييم هذه المخاطر من حيث احتمال حدوثها‪،‬‬
‫نسبة األثر من حدوثها‪ ،‬الجدول الزمني لحدوثها وطرق االستجابة لهذه المخاطر‪( .‬إرشادات إعداد‬
‫خطة إدارة المخاطر‪ ،)1 ،1551 ،‬وتتم عملية تقييم المخاطر لتحديد المخاطر األكثر شدة في خطورتها‬
‫والبدء في التعامل معها ثم التعامل مع األقل خطورة وهكذا‪ ،‬وتتمثل درجة خطورة المخاطر بدرجة‬
‫تأثيرها على المشروع فكلما كان تأثيرها كبيرا على المشروع اعتبرت هذه المخاطر أشد خطورة على‬
‫المشروع (عبدالمنعم‪ ،‬الكاشف‪ ،‬وكاسب‪ .)11 ،1551 ،‬وهناك ثالثة عناصر مهمة يجب أخذها بعين‬
‫االعتبار عند تقييم المخاطر وهي (‪:)The Orange book, 2004, 19‬‬

‫‪ -1‬التاكد من وجود عملية واضحة ومهيكلة لتحديد درجة احتمالية حدوث الخطر ودرجة تأثيره‪.‬‬

‫‪ -1‬تسجيل نتائج تقييم المخاطر بشكل واضح حتى يسهل ترتيب أولويات المخاطر حسب‬
‫أهميتها وقوة تأثيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬أن يكون الفرق واضحا بين المخاطر المالزمة للمشروع والمخاطر المتبقية‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫ومن أشهر طرق التقييم النوعي للمخاطر هو استخدام مصفوفة االحتمال ‪ /‬التأثير‪ .‬وتستخدم‬
‫هذه المصفوفة لتحديد أهم المخاطر التي ممكن أن تؤثر على المشروع بتقدير مدى احتمالية‬
‫حدوثها ومدى تأثيرها (‪.)Winch, 2011, 361‬‬

‫تعكس المصفوفة كافة المخاطر التي ممكن أن يواجهها المشروع والتي تم تحديدها في‬
‫المرحلة األولى ثم يتم تصنيفها حسب أولوية احتمال حدوثها بينما يتم تحديد مدى تأثيرها بثالثة‬
‫مستويات منخفض‪ ،‬متوسط‪ ،‬عال‪ )Pinto, 2016, 252( .‬كما هو موضح بالشكل رقم )‪ )1.1‬التالي‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1.1‬مصفوفة االحتمال واألثر للمخاطر‬

‫منخفض‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬

‫عالي‬

‫األثـــــر‬ ‫متوسط‬

‫منخفض‬
‫االحتـــــــمال‬
‫‪Pinto, J. K. (2016). Project management: Achieving competitive advantage (4th ed).‬‬
‫‪Boston: Pearson Education, Inc, 252.‬‬

‫يتم من خالل مصفوفة االحتمال واألثر تصنيف المخاطر إلى ثالثة مستويات حسب شدة تأثيرها‬
‫على المشروع كالتالي (موسى‪ ،‬نور‪ ،‬الحداد‪ ،‬وذيب‪ 11 ،1511 ،‬؛ ‪)Caltrans, 2012, 19‬‬

‫المخاطر الجسيمة‪ :‬وهي المخاطر التي قد يؤدي حدوثها إلى إفالس المشروع‪ ،‬ولهذه‬ ‫‪-1‬‬

‫المخاطر األولية في معالجتها والتعامل معها‪.‬‬

‫المخاطر المتوسطة‪ :‬هي المخاطر التي قد تؤدي إلى تعثر مالي في المشروع تدفعه إلى‬ ‫‪-1‬‬

‫االقتراض‪ ،‬يتم االستجابة لهذه المخاطر حسب ما يتوفر من وقت وموارد‪.‬‬

‫المخاطر الضعيفة‪ :‬وهي المخاطر التي من الممكن االستجابة لها ومواجهة الخسائر‬ ‫‪-1‬‬

‫الناتجة عنها من خالل السيولة النقدية المتوفرة في المشروع‪ ،‬ال تحتاج هذه المخاطر‬
‫للتعامل معها ومعالجتها في هذا الوقت‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫مما سبق يتضح أنه من المهم تحليل المخاطر التي تم تحديدها في المرحلة األولى بالطريقة‬
‫النوعية ليتم معرفة مدى احتمالية حدوث الخطر‪ ،‬درجة تأثير الخطر ومستواه‪ ،‬واتخاذ القرارات‬
‫الالزمة اتجاه هذه المخاطر ودرجة قوتها‪ ،‬ويمثل الشكل (‪ )1.1‬التالي تصنيف الخطر حسب احتمالية‬
‫حدوث الخطر ومدى تأثيره (الطيطي‪:)111 ،1515 ،‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1.1‬تصنيف الخطر حسب احتمالية الحدوث واألثر‬

‫الطيطي‪ ،‬خضر مصباح إسماعيل (‪ .)1515‬أساسيات إدارة المشاريع وتكنولوجيا المعلومات‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪:‬‬
‫دار الحامد للنشر والتوزيع‪.111 ،‬‬

‫أما التقييم الكمي وهو ما يسمى بالتحليل الكمي للمخاطر فهو يعتمد على تقدير مدى نجاح‬
‫المشروع وذلك بااللتزام بالجدول الزمني والميزانية والجودة المخطط لهم مسبقا‪ ،‬ومن الممكن‬
‫استخدام تحليل الحساسية واالحتمالية للقيام بالتحليل الكمي للمخاطر فهي تقيس أي زيادة في التكلفة‬
‫عن التكلفة التقديرية للمشروع وأي زيادة في الوقت باستخدام مدة إضافية كما تقيس مستوى عدم‬
‫تحقيق جودة العمل المطلوبة في المشروع ( ‪ .) Smith, Merna & Jobling, 2014, 62‬يمثل الشكل‬
‫(‪ )1.1‬خطوات تنفيذ التحليل الكمي للمخاطر من خالل المدخالت واألدوات والمخرجات‬
‫(‪:)PMBOK, 2008, 295‬‬
‫‪82‬‬

‫شكل (‪ )1.1‬خطوات تنفيذ التحليل الكمي للمخاطر من خالل المدخالت واألدوات والمخرجات‬

‫‪PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Project‬‬


‫‪Management Institute, Pennsylvania, 295.‬‬

‫تنقسم هذه الطريقة إلى نهج إحصائي ونهج احتمالي‪ ،‬فالنهج االحتمالي يستخدم طريقة تحليل‬
‫االحتماالت‪ ،‬شجرة تحليل القرار‪ ،‬تحليل الحساسية بينما يستخدم النهج اإلحصائي الطرق‬
‫اإلحصائية لتقييم وتحليل المخاطر‪( .‬العزري‪ .)11 ،1511 ،‬تتم عملية التحليل الكمي للمخاطر على‬
‫مرحلتين‪ :‬األولى بإعداد مصفوفة االحتمال واألثر والعواقب ومعرفة مدى قوة هذا الخطر وتأثيره‪،‬‬
‫أما المرحلة الثانية فتتم عن طريق تحديد قيمة لكل خطر حسب قوة تأثيره بشكل عام ومن ثم تحديد‬
‫مدى تأثيره على عوامل نجاح المشروع وذلك بحساب معامل الخطر عن طريق المعادلة التالية‬

‫)‪RF= PF+CF-(PF)(CF‬‬

‫‪ :)RF) Risk Factor‬معامل الخطر‬

‫‪ :(PF) Probability of Failure‬احتمالية الفشل‪ ،‬وهي عبارة عن مجموع قيمة احتمالية فشل عوامل‬
‫النجاح وتقسيمها على عددها‪.‬‬

‫‪ :)CF) Consequences of Failure‬عواقب الفشل (األثر) ‪ ،‬وهي عبارة عن مجموع قيمة عواقب‬
‫فشل (األثر) عوامل النجاح وتقسيمها على عددها‪.‬‬

‫يعتبر الخطر ضعيف في حال كان معامل الخطر (‪ .15 < )RF‬ويعتبر متوسط إذا كان معامل‬
‫الخطر (‪ )RF‬بين ‪ .15‬إلى ‪ .15‬ويعتبر الخطر كبير ومؤثر بدرجة عالية عندما يكون معامل الخطر‬
‫> ‪)Pinto, 2016, 251( .15‬‬
‫‪83‬‬

‫ويعتبر التحليل النوعي هو األفضل واألنسب في تقييم المخاطر في المشاريع اإلنشائية‬


‫(العزري‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫علما أنه قد تم تحديد أهم المخاطر التي تواجه المشاريع اإلنشائية في الكويت مرتبة تنازليا‬
‫حسب قوة تأثيرها‪ :‬مخاطر التمويل‪ ،‬مخاطر التصميم‪ ،‬مخاطر المواد‪ ،‬مخاطر اإلدارة‪ ،‬مخاطر‬
‫العمالة والمعدات‪ ،‬والمخاطر الخارجية (‪.)Altoryman, 2013‬‬

‫ثالثا‪ -‬مرحلة االستجابة للمخاطر‬

‫تتم مرحلة االستجابة للمخاطر عن طريق اختيار اإلستراتيجيات المناسبة التي تحد من المخاطر‬
‫وتعزز الفرص وعلى كافة أطراف المشروع تحمل مسؤولية االستجابة للمخاطر‪ ،‬حيث يكون لكل‬
‫خطر طريقة استجابة خاصة به وتتم مراقبتها من قبل المالك ومن الممكن أن يفوض المالك عملية‬
‫تنفيذ االستجابة لشخص آخر (‪.)Caltrans, 2012, 27‬‬

‫استراتيجيات االستجابة للمخاطر هي‪:‬‬

‫تقبل المخاطر‪ :‬في هذه اإلستراتيجية يتم تقبل الخطر والتجهيز لحدوثه وذلك ألنه من‬ ‫‪-1‬‬

‫الطبيعي وجود بعض المخاطر الطبيعية ذات التأثير الضعيف والجزئي على المشروع‪،‬‬
‫فهناك نوع من المخاطر يعتبر جزء من المعادلة يجب تقبله وال نفعل شي حياله ( ‪Pinto,‬‬

‫‪)2016, 254‬‬

‫التقليل من المخاطر‪ :‬هي اإلستراتجية التي تعمل على التقليل من حدوث الخطر والحد‬ ‫‪-1‬‬

‫من حدوثه‪ ،‬ويتم ذلك من خالل إيجاد حلول بديلة تقلل من نسبة المخاطرة مثل تحسين‬
‫العالقات مع الموردين (‪ ،)Pinto, 2016, 255‬كما يمكن التقليل من الخطر بتغيير هدف‬
‫المشروع أو رؤيته بما يضمن تقليل احتمالية حدوث الخطر (‪.)Winch, 2011, 362‬‬

‫مشاركة المخاطر‪ :‬تعتمد هذه اإلستراتيجية على المشاركة في المخاطر بين أطراف‬ ‫‪-1‬‬

‫ذات صلة بالمشروع‪ ،‬فمن خالل المشاركة بهذه المخاطر يتم تحمل نتائجها وآثارها عليهم‬
‫جميعا مما يؤدي من التخفيف من آثارها على طرف واحد‪ .‬وأفضل وقت لتنفيذ هذه‬
‫اإلستراتيجية يكون في مرحلة التعاقد وتحديد مسؤوليات كل طرف إتجاه مخاطر‬
‫المشروع (‪.)Pinto, 2016, 255‬‬
‫‪84‬‬

‫تحويل المخاطر‪ :‬إذا كان من الصعوبة جدا تغيير طبيعة المخاطر سواء بتقليلها أو‬ ‫‪-1‬‬

‫إزالتها تماما‪ ،‬فيتم القيام بتحويلها إلى طرف أخر‪ ،‬ومثال على ذلك استخدام كفالة اإلنجاز‬
‫في المشاريع اإلنشائية لضمان استكمال المشروع وبذلك يتم تحويل مخاطر التأخر في‬
‫المشروع على المقاول (‪ ،)Pinto, 2016, 255‬وهناك أمرين البد أخذهما بعين االعتبار‬
‫عند استخدام هذه االستراتيجية‪ ،‬األول هو التأكد من قدرة الطرف المحول عليه الخطر في‬
‫مواجهة هذا الخطر والتعامل معه بفعالية وإدارته على أكمل وجه‪ ،‬أما األمر اآلخر فالبد‬
‫من التأكد أن تكاليف اإلستعانة بالطرف اآلخر لتحمل هذا الخطر تكون أقل من الخسائر‬
‫التي ممكن أن تحدث للمشروع نتيجة وقوع هذا الخطر ( ‪Smith, Merna & Jobling,‬‬

‫‪)2014, 82‬‬

‫تجنب المخاطر‪ :‬هي عملية يتم فيها تجنب المخاطر من البداية وعدم السماح بحدوثها‪،‬‬ ‫‪-1‬‬

‫فعندما يتم معرفة المخاطر وتحديد مصادرها فمن الممكن استخدام طرق وتقنيات معينة‬
‫تعمل على تالفي هذه المخاطر من البداية (‪ ،)Smith, Merna & Jobling, 2014, 82‬ومن‬
‫الطرق المستخدمة في تجنب المخاطر هي العمل على تغيير خطة إدارة المشروع للقضاء‬
‫على التهديد الناتج من هذه المخاطر ومن الممكن أيضا حماية أهداف المشروع من التأثر‬
‫بهذه المخاطر عند حدوثها لكن في األغلب يتم تغيير أهداف المشروع حتى ال تتعرض‬
‫مطلقا لهذه المخاطر مثل زيادة وقت تنفيذ المشروع‪ ،‬تغيير االستراتيجية‪ ،‬أو تقليل نطاق‬
‫المشروع‪ ،‬من الممكن استخدام استراتيجية متطرفة جدا في تجنب المخاطر وهي القضاء‬
‫على الخطر تماما‪ ،‬أما في حالة ظهور المخاطر مبكرا في المشروع فمن الممكن تجنبها‬
‫عن طريق توضيح ومعرفة المتطلبات‪ ،‬توفير المعلومات‪ ،‬تحسين وسائل التواصل‬
‫واإلتصال‪ ،‬وأخيرا من الممكن االستعانة بالخبراء (‪ ،)PMBOK, 2008, 303‬ومن الممكن‬
‫تجنب المخاطر في بعض المشاريع اإلنشائية مثل إقامة مانعة الصواعق في المباني العالية‬
‫لتجنب حدوث الحريق بسبب الصواعق‪ ،‬كما يمكن إقامة السدود لتجنب الفياضانات‬
‫(موسى‪ ،‬نور‪ ،‬الحداد‪ ،‬وذيب‪ .)11 ،1511 ،‬ويمثل جدول (‪ )1.1‬التالي بعض األمثلة على‬
‫المخاطر في المشاريع اإلنشائية وكيفية االستجابة لها (‪:)Caltrars, 2012, 28‬‬
‫‪85‬‬

‫جدول (‪ )6.1‬أمثلة على مخاطر المشاريع اإلنشائية وطرق االستجابة لها‬

‫االستجابة للخطر‬ ‫صيغة الخطر‬ ‫الخــــطر‬


‫استراتيجية التخفيف‪ :‬مراجعة ملف‬ ‫أخطاء أو معلومات غير كاملة في‬ ‫التصميم‬
‫الدراسة من قبل العاملين عليه بدقة‬ ‫ملف الدراسة تؤدي إلى إعادة‬
‫للتأكد من استكماله والقيام‬ ‫التصميم‬
‫بدراسات إضافية حسب الحاجة‬

‫استراتيجية التخفيف‪ :‬تسجيل‬ ‫دعوة قضائية تطعن في التقرير‬ ‫البيئة‬


‫اهتمامات أصحاب المصالح‬ ‫البيئي مما يتسبب في التأخر بالبدء‬
‫والناس عامة أثناء العملية البيئية‬ ‫في المشروع أو خسارة جهة‬
‫والقيام بجدولة إضافية لتشمل‬ ‫التمويل‬
‫عامة الناس‬
‫استراتيجية التقبل‪ :‬لتقبل هذا‬ ‫اكتشاف أجسام مدفونة غير‬ ‫التشييد‬
‫الخطر البد من القيام به تحت بند‬ ‫متوقعة تحت األرض أثناء عملية‬
‫األعمال اإلضافية‬ ‫التنفيذ والتي تحتاج إلى تكاليف‬
‫إضافية ليتم إزالتها‬

‫‪Caltrans (2012). Project Risk Management Handbook: A Scalable Approach. Risk‬‬


‫‪Managemnt Task Group, California Department of Transportation.‬‬
‫‪California, 28.‬‬

‫رابعا‪ -‬مرحلة مراقبة المخاطر‪:‬‬

‫أخر مرحلة من مراحل إدارة المخاطر هي مراقبة المخاطر خالل دورة حياة المشروع‪،‬‬
‫فكلما تم الحصول على أكبر كم من المعلومات كلما كان باستطاعتنا تقليل احتمالية حدوث‬
‫المخاطر والتقليل من أثارها‪ ،‬كما يمكننا عن طريق متابعة المشروع ومتغيراته تحديد الخطر الذي‬
‫تم حدوثه بالفعل فيتم حذفه من قائمة الفحص (‪.)Winch, 2011, 364‬‬

‫تعتمد هذه المرحلة على متابعة مخاطر المشروع وتقييم مدى فعالية االستراتيجيات المتبعة‬
‫لمعالجة المخاطر ومدى كفاءتها‪ ،‬والقيام بعملية تصحيح في حالة عدم تحقيق الهدف منها وفق‬
‫معايير محددة للقياس (خير الدين‪ .)111 ،1511 ،‬وحتى تتم عملية مراقبة المخاطر بفعالية البد من‬
‫متابعة ومراقبة المخاطر التي يتعرض لها المشروع بشكل دوري وذلك لمعرفة مدى السيطرة‬
‫على هذا الخطر وتقييمه من جديد كما تساعد عملية المراقبة على اكتشاف مخاطر جديدة قد‬
‫يتعرض لها المشروع في المستقبل أو تعرض لها فعليا بالوقت الحالي ولم تكن ضمن التوقعات‬
‫(عبدالمنعم‪ ،‬الكاشف‪ ،‬وكاسب‪ .)11 ،1551 ،‬تحتاج إدارة المخاطر الفعالة إلى إعداد التقارير‬
‫الخاصة بالمخاطر ومراجعة هيكلتها للتأكد أنه تم تحديد المخاطر بدقة والتعامل معها بفعالية مع‬
‫التأكد بأنه تم القيام بالمراقبة واالستجابة المناسبة وفي مكانها الصحيح‪ ،‬ويجب أن تكون‬
‫‪86‬‬

‫المراجعات منتظمة وتخضع لمعايير وسياسات األداء المطلوبة مع مراعاة التغييرات في البيئة‬
‫المحيطة بالمشروع والتي قد تنتج عنها مخاطر جديدة غير متوقعة (‪ .)IRM, 2002, 11‬يتم في‬
‫هذه المرحلة تنفيذ خطط االستجابة للمخاطر التي تم تحديدها مسبقا ومراقبة المخاطر المتبقية‬
‫والتعرف إلى مخاطر جديدة كما أنها تعمل على تقييم فعالية عملية إدارة المخاطر أثناء فترة تنفيذ‬
‫المشروع‪ ،‬يجب أن تتواصل عملية مراقبة أنشطة المشروع وأعماله حتى بعد تنفيذ طرق‬
‫االستجابة الواردة في خطة إدارة المشروع خالل فترة حياة المشروع وذلك لمالحظة التغييرات‬
‫بوجود مخاطر جديدة‪ ،‬تحتاج عملية مراقبة مخاطر المشروع إلى تقنيات معينة مثل تحليل اإلتجاه‬
‫والتباين التي تحتاج للعمل بها إلى معلومات عن أداء المشروع أثناء تنفيذه‪ ،‬ومن األمور التي‬
‫تسعى هذه المرحلة للتحقق منها هي (‪:)PMBOK, 2008, 308‬‬

‫‪ -1‬هل فرضيات المشروع مازالت قائمة وسارية المفعول؟‬


‫‪ -1‬هل هناك حاجة إلى إعادة تقييم المخاطر إذا ما كانت تعرضت للتغيير؟‬
‫‪ -1‬هل تم اإللتزام والعمل بسياسات وإجراءات إدارة المخاطر؟‬
‫‪ -1‬هل يجب تعديل احتياطات الطوارىء من حيث التكلفة والجدولة لتناسب تقييم المخاطر‬
‫الحالية؟‬

‫يمثل الشكل رقم (‪ )1.1‬خطوات عملية مراقبة المخاطر من خالل المدخالت واألدوات‬
‫والمخرجات التالي (‪:)PMBOK, 2008, 308‬‬

‫شكل رقم (‪ )7.1‬خطوات عملية مراقبة المخاطر من خالل المدخالت واألدوات والمخرجات‬

‫‪PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Projec Management‬‬
‫‪Institute, Pennsylvania, 308.‬‬

‫تتفق الباحثة من وجهة نظرها مع المراجع التي تعتبر أن عملية إدارة المخاطر من العمليات‬
‫المهمة لتحقيق نجاح المشاريع كما هو الحال في المشاريع اإلنشائية‪ ،‬فالمشاريع اإلنشائية تواجه‬
‫العديد من المخاطر ومن خالل إدارة هذه المخاطر يمكن تحديدها وتقسيمها إلى مجموعات ومن ثم‬
‫تقييم درجة احتمال حدوث كل خطر على حده ودرجة تأثيره على المشروع‪ ،‬ومن خالل هذه‬
‫‪87‬‬

‫المعلومات يمكن تحديد طرق االستجابة الفعالة للتعامل معها والحد من آثارها وبعد ذلك يتم مراقبة‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫مدى كفاءة طرق االستجابة ومراقبة أي مخاطر جديدة ممكن أن يواجهها المشروع أثناء‬

‫‪ 1.1‬أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ 6.1.1‬مفهوم أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫يتمثل أداء المشاريع اإلنشائية في إنجاز المشروع ضمن الوقت المحدد له والتكلفة المخطط‬
‫لها وبالجودة المطلوبة (العزري‪ ،)11 ،1511 ،‬فالمستهدفات الثالث في المشاريع اإلنشائية هي‬
‫التكلفة والوقت والجودة فهي المؤشرات التي توضح مدى نجاح المشروع من فشله ( ‪Smith,‬‬

‫‪ ،)Merna & Jobling, 2014, 13‬فجميع المشاريع اإلنشائية باختالف أنواعها وأحجامها تحتاج‬
‫إلى منظمة قادرة على إنجازها في الوقت المحدد ضمن التكلفة التقديرية مع االلتزام بمستوى‬
‫الجودة المطلوبة لذلك أصبح من الضروري القيام بإدارة هذه المشاريع بفعالية لتنفيذ هذه‬
‫المشاريع بكفاءة عالية (عبدالسالم‪.)1 ،1511 ،‬‬

‫هناك ارتباط وثيق بين العوامل األساسية لنجاح المشروع اإلنشائي فتحسين الجودة قد‬
‫يحتاج إلى المزيد من الوقت في تنفيذ المشروع أو تغيير بعض المواد والمعدات أو حتى تغيير‬
‫العمالة مما يعني زيادة في التكلفة وهذا ما يوضح الهدف من إدارة المشاريع اإلنشائية وهو تنفيذ‬
‫المشروع بأقل تكلفة وأفضل جودة وبأقل وقت (نصير‪ ،)11 ،1551 ،‬ويمثل الشكل (‪ )1.1‬التالي‬
‫مؤشرات أداء المشاريع اإلنشائية‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1.1‬مؤشرات أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫التكلفة‬

‫الوقت‬ ‫الجودة‬

‫العزري‪ ،‬طالل بن سالم (‪ .)1511‬إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية‪ :‬مواضيع عامة وتحليل المخاطر في‬
‫المشاريع اإلنشائية الحكومية في سلطنة عمان‪ .‬عمان‪ ،‬مسقط‪ :‬النادي الثقافي‪.11 ،‬‬
‫‪88‬‬

‫وقد حدد جمعة (‪ )11 ،1551‬العائد المطلوب من إدارة المشاريع هو تنفيذ المشروع وفق‬
‫الجودة المطلوبة ضمن الوقت المحدد والتكلفة المقدرة وهو ما يمثل األداء في المشاريع وذلك من‬
‫خالل دراسة وعقد وإدارة جيدين مما يحقق عائد استثماري وخبرة ونمو وتطور‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬تخطيط وجدولة المشاريع اإلنشائية‬

‫يمثل الشكل (‪ )1.1‬مراحل عملية تخطيط المشروع اإلنشائي والعالقة بين عملياته‪ ،‬تحتاج عملية‬
‫التخطيط اإلعادة والتكرار مرارا قبل اعتمادها نهائيا (‪)Aouad, Lee, & Wu, 2007, 53‬‬

‫شكل (‪ )1.1‬مراحل عملية تخطيط المشروع اإلنشائي‬

‫‪Aouad, G., Lee, A., & Wu, S. (2007). Constructing the future nD modelling. New York,‬‬
‫‪NY: Taylor & Franis, 54.‬‬
‫‪89‬‬

‫يشمل تخطيط المشروع اإلنشائي على العمليات التالية (‪:)Aouad, Lee, & Wu, 2007, 53‬‬

‫أوال – العمليات األساسية‪ :‬البد أن يتم التسلسل في عمليات تخطيط المشروع بشكل واضح ودقيق‬
‫حتى يتم إنجازها بفعالية وهي تشمل على‪:‬‬

‫‪ -1‬تخطيط نطاق المشروع‪ :‬الذي يعتبر أساس اتخاذ قرارات المشروع المستقبلية‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف نطاق المشروع‪ :‬تقسيم مخرجات المشروع الرئيسة إلى مكونات أصغر قابلة‬
‫لإلدارة‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف النشاط‪ :‬تحديد األنشطة الخاصة التي يجب القيام بها للحصول على مخرجات‬
‫المشروع المختلفة‪.‬‬

‫‪ -1‬تسلسل النشاط‪ :‬تحديد وتسجيل األنشطة المستقلة والمتداخلة واألنشطة االعتمادية التي‬
‫يعتمد البدء فيها على االنتهاء من نشاط محدد‪.‬‬

‫‪ -1‬تقدير مدة النشاط‪ :‬تحديد المدة الزمنية الالزمة لتنفيذ كل نشاط على حدة‪.‬‬

‫‪ -1‬تطوير الجدول الزمني‪ :‬يتم اعداد الجدول الزمني للمشروع من خالل تحليل تسلسل كل‬
‫نشاط ومدته ومتطلباته من الموارد‪.‬‬

‫‪ -1‬تخطيط الموارد‪ :‬تحديد ماهية الموارد المطلوبة لكل نشاط من أنشطة المشروع من عمالة‪،‬‬
‫معدات‪ ،‬ومواد مع تقدير كميتها‪.‬‬

‫‪ -1‬تقدير التكلفة‪ :‬القيام بتقدير تكلفة موارد كل نشاط على حده لكافة األنشطة التي يحتاجها‬
‫المشروع إلنجازه‪.‬‬

‫‪ -1‬ميزانية التكلفة‪ :‬توزيع التكلفة اإلجمالية على بنود متفرقة إلعداد ميزانية تكلفة المشروع‪.‬‬

‫‪ -15‬تطوير خطة المشروع‪ :‬تسجيل كافة النتائج من عمليات التخطيط السابقة في وثيقة بشكل‬
‫متماسك ومتناسق‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫ثانيا‪ -‬العمليات المساندة‪ :‬ال تعتبر العمليات المساندة اختيارية فيجب القيام بها في تخطيط المشروع‬
‫لكن من الممكن أن تكون متفرقة أو حسب الحاجة وهي تشمل على‪:‬‬

‫‪ -1‬تخطيط الجودة‪ :‬تحديد معيار الجودة في المشروع ليكون المرجع في قياس مدى االلتزام‬
‫بضوابط الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫‪ -1‬التخطيط التنظيمي‪ :‬تحديد األدوار في المشروع وتوزيع المسؤوليات واعتماد العالقات‬


‫بين األطراف‪.‬‬

‫‪ -1‬استقطاب الموظفين‪ :‬تحديد احتياجات المشروع من العمالة واستقطابهم للعمل فيه‪.‬‬

‫‪ -1‬تخطيط اإلتصاالت‪ :‬تحديد المعلومات التي يحتاج إليها أصحاب المصالح مع تحديد طرق‬
‫التواصل معهم والوقت المناسب لتسليمهم هذه المعلومات مع معرفة األشخاص المعنيين‬
‫بها‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‪ :‬معرفة المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على المشروع وتسجيل‬
‫خصائص كل خطر‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم المخاطر‪ :‬تحليل المخاطر ومعرفة مدى تأثيرها على مخرجات المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬االستجابة للمخاطر‪ :‬تطوير طرق للتعامل مع المخاطر واالستجابة لها ليتم تعزيز الفرص‬
‫ومواجهة التهديدات‪.‬‬

‫‪ -1‬تخطيط المشتريات‪ :‬تحديد ماهي المشتريات المطلوبة والوقت المناسب لتوفيرها‪.‬‬

‫‪ -1‬تخطيط االلتماس‪ :‬تسجيل متطلبات المنتج ومعرفة مصادر توفيرها‪.‬‬

‫ثالثا – مراقبة العمليات‪ :‬البد من قياس أداء المشروع بشكل دوري لمعرفة أي انحراف في‬
‫مجريات المشروع عن ما هو مخطط له والقيام باإلجراءات التصحيحية ليتوافق مع الخطة‪ ،‬وتوفر‬
‫عملية مراقبة المشروع التغذية العكسية لعمليات التخطيط واالنتهاء منها‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫‪ 1.1.1‬وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية (الجدولة)‬

‫جدولة المشروع‪ :‬هي عملية يتم فيها تحويل خطة المشروع إلى برنامج زمني من بداية مباشرة‬
‫العمل في المشروع وخالل تنفيذ كافة األنشطة المتداخلة والمتتابعة إلى االنتهاء من تنفيذ المشروع‪،‬‬
‫أي أن جدولة المشروع هي عملية تحديد الوقت الالزم لتنفيذ المشروع من بدايته حتى نهايته‪ .‬وللقيام‬
‫بعمل جدولة المشروع البد من معرفة أجوبة األسئلة التالية (خير الدين‪)111 ،1511 ،‬‬

‫‪ -1‬ما الذي يجب أن يتم عمله لتحقيق هدف المشروع؟‬

‫‪ -1‬متى يجب أن يتم عمله؟‬

‫فبعد القيام بتخطيط وتحديد نطاق المشروع يتم إعداد جدول زمني مبدئي بسيط يظهر فيه‬
‫األنشطة الرئيسة وتقدير تاريخ بداية كل نشاط وتاريخ نهايته وذلك لمساعدة متخذي القرار على‬
‫اتخاذ القرار السليم بشأن نطاق المشروع وعلى البرنامج الزمني والتعديل عليه أي منهما إن لزم‬
‫األمر‪ ،‬ال يعتبر تفصيل األعمال مهم في هذه المرحلة ألنها مرحلة أخذ الموافقة على المشروع‬
‫وأنشطته‪ ،‬وبعد الموافقة على الجدول الزمني المبدئي يتم العمل على إعداد الجدول الزمني‬
‫الرئيسي الذي يعمل على تقسيم األنشطة الرئيسة إلى أنشطة فرعية وصوال إلى أصغر نشاط مع‬
‫تحديد تاريخ بداية كل نشاط وتاريخ نهايته وتحديد الموارد المطلوبة لتلك األنشطة‪ ،‬يشمل الجدول‬
‫الزمني للمشروع العناصر التالية (‪:)Darnall & Preston, 2012, 248‬‬

‫‪ -1‬تحديد األنشطة‬

‫‪ -0‬تحديد تسلسل األنشطة‬

‫‪ -3‬تقدير الموارد المطلوبة لكل نشاط‬

‫‪ -4‬تقدير المدة الزمنية الالزمة لتنفيذ كل نشاط‪.‬‬

‫‪ -5‬اعداد الجدول الزمني‬

‫‪ -6‬مراقبة ومتابعة الجدول الزمني‬


‫‪92‬‬

‫خطوات جدولة المشروع اإلنشائي‬ ‫‪6.1.1.1‬‬

‫أوال‪ -‬مرحلة التخطيط‪ :‬يتم تقسيم العمل (المشروع) إلى مهام وأنشطة وهو ما يسمى بهيكل تجزئة‬
‫العمل (‪ ،)Work Breakdown Structure‬وتقسيم العمل إلى أنشطة محددة يتم من خالل تجزئة‬
‫المشروع إلى مهام والمهمة إلى مجموعة من األعمال ومجموعة األعمال يتم تجزئتها إلى وحدات‬
‫عمل ووحدة العمل إلى أنشطة وهي أبسط وحدة عمل يمكن البدء منها (نجم‪ ،)111 ،1511 ،‬من‬
‫األفضل أن يتم اعداد هيكل تجزئة العمل بشكل دقيق وبكثير من التفاصيل ألنها تساعد على تقليل‬
‫التحيز المبنى على حكم مسبق في اتخاذ القرار (‪ ،)Darnall and Preston, 2012, 254‬تعتبر هذه‬
‫المرحلة العمود الفقري إلدارة المشروع فهي تشمل على تقسيم العمل في المشروع إلى مهام‬
‫معينة‪ ،‬تحديد المهارات المطلوبة‪ ،‬تقدير التكاليف‪ ،‬تقدير الموارد المطلوبة‪ ،‬تقدير وقت تنفيذ‬
‫المشروع‪ ،‬معرفة معايير تقييم األداء‪ ،‬وأخيرا تعتبر قاعدة للرقابة على سير عمل المشروع (نجم‪،‬‬

‫‪.)11 ،1511‬‬

‫مراحل عملية تخطيط المشاريع اإلنشائية (عبدالسالم‪:)11 ،1511 ،‬‬

‫أ‪ -‬دراسة مستندات المشروع‪ :‬للبدء في عملية تخطيط المشروع اإلنشائي البد من دراسة مستندات‬
‫ووثائق المشروع التي تم إعدادها من قبل االستشاري المصمم للمشروع مثل عقد اإلنشاء‪،‬‬
‫الشروط العامة والخاصة‪ ،‬المواصفات‪ ،‬المخططات‪ ،‬وجداول الكميات وذلك للحصول على كافة‬
‫المعلومات المطلوبة عن طبيعة األنشطة ومعرفة الموارد المطلوبة من عمالة ومعدات ومواد‬
‫وجمع عروض أسعار مقاولي الباطن واختيار األنسب بينهم ومعرفة الضوابط والقوانين الخاصة‬
‫في البناء‪.‬‬

‫ب‪ -‬تحديد األفكار األساسية لتنفيذ المشروع‪ :‬في هذه الخطوة يتم وضع تصور عن الطريقة الفنية‬
‫المناسبة لتنفيذ المشروع حسب التكاليف والمدة الزمنية المخطط لها ومدى توفر الموارد المطلوبة‪،‬‬
‫كما يتم تحديد مراحل وتتابع تنفيذ الوحدات الرئيسية للمشروع حسب أولوياتها فيتم ترتيبها ترتيب‬
‫منطقي حسب تسلسلها ومدى ارتباطها مع بعضها البعض ومدى التزام إجمالي مدة تنفيذها مع‬
‫المدة التقديرية الواردة في مستندات المشروع‪.‬‬

‫ت‪ -‬تحديد األنشطة المطلوبة إلنجاز المشروع‪ :‬يتم الرجوع إلى مستندات المشروع وباألخص‬
‫جداول الكميات ألنها تحتوي على حصر باألعمال المطلوب تنفيذها فيتم تحديد األنشطة المطلوب‬
‫القيام بها إلنجاز المشروع واستكمال النواقص من األنشطة التي لم ترد في جداول الكميات وذكر‬
‫‪93‬‬

‫األنشطة الخاصة مثل أعمال تجهيز الموقع والمنشآت المؤقتة وأنشطة توريد العمالة والمواد‬
‫وإعداد المخططات التنفيذية وغيرها‪.‬‬

‫ث‪ -‬تقسيم وترقيم أعمال المشروع إلى مجموعات رئيسية‪ :‬القيام بتقسيم أنشطة المشروع بشكل‬
‫هرمي حتى تصل إلى مستوى النشاط الواحد ومن ثم ترقيم البنود إما بالطريقة العشرية وإما‬
‫بطريقة الحروف األبجدية‪.‬‬

‫ج‪ -‬تحديد مدة وطريقة التنفيذ لكل نشاط‪ :‬يتم تحديد طريقة تنفيذ مناسبة للنشاط بحيث تكون بأقل‬
‫التكاليف وعليه يتم معرفة المدة الالزمة لتنفيذ هذا النشاط وهو يعتبر الزمن العادي‪ ،‬يتم حساب‬
‫مدة تنفيذ النشاط من خالل افتراض معدالت أداء لكل من العمالة والمعدات بناء على الخبرات‬
‫السابقة مع أخذ اختالف الظروف بعين االعتبار عند التقدير‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مرحلة جدولة األنشطة‪ :‬تحديد الوقت الالزم لتنفيذ كل نشاط من األنشطة التي تم تحديدها في‬
‫هيكل تجزئة العمل (خير الدين‪ )111 ،1511 ،‬ويتم تحديد المدة الالزمة لتنفيذ النشاط بناء على‬
‫المعرفة التي يمتلكها المخطط وكيفية توظيف هذه المعرفة كما يعتمد تقدير المدة على الخبرة‪،‬‬
‫والبد أن تكون وحدة الزمن ثابتة في كل مراحل الجدول الزمني وال يتم تغييرها‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫المرحلة أيضا العالقة بين األنشطة (‪ ،)Darnall & Preston, 2012, 254‬فبعد تحديد األنشطة‬
‫ومعرفة طريقة التنفيذ والمدة الالزمة لذلك يتم تحديد العالقة بين هذه األنشطة وارتباطها زمنيا مع‬
‫بعضها البعض فمثال ال يمكن البدء بأعمال األساسات قبل االنتهاء من أعمال الحفر وال يمكن البدء‬
‫بأعمال الخرسانة المسلحة إال بعد االنتهاء من أعمال األساسات (عبدالسالم‪ )11 ،1511 ،‬كما يتم‬
‫في هذه المرحلة تحديد الموارد المطلوبة لكل نشاط‪ .‬تشمل مرحلة جدولة أنشطة المشروع في‬
‫البداية على اختيار الشبكة المناسبة للقيام بجدولة المشروع‪ ،‬وهناك عدة طرق في تنفيذ جدولة‬
‫المشروع منها (جمعة‪:)111 ،1551 ،‬‬

‫طريقة المسار الحرج (‪:)CPM‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫عبارة عن سلسلة أنشطة تكون فترة السماح الكلي فيها تساوي صفر‪ ،‬أي أنها الفترة التي ال‬
‫تتمتع بالمرونة ولذلك تسمى حرجة‪ ،‬وعليه ال يمكن تأخيرها أو تقديمها ويجب أن تنفذ في أوقاتها‬
‫المحددة وإال فإن المشروع سوف يتأخر عن موعد انتهائه‪ ،‬والمسار الحرج هو األطول مسارا في‬
‫الشبكة (صويح‪ ،‬صويح و عباسي‪ ،)111 ،1515 ،‬فهي نظام إلدارة المشاريع وال سيما المشاريع‬
‫اإلنشائية التي توفر معلومات كافية للمقاول الختيار الطريقة األفضل في التنفيذ لتقليل مدة‬
‫المشروع ومعرفة اإلحتياجات المستقبلية من العمالة والمواد والمعدات عن طريق جدولة األنشطة‬
‫‪94‬‬

‫بشكل شبكي والقيام بحسابات تتعلق بتحديد خصائص الجدول الزمني ( ‪Fisk & Reynolds, 2014,‬‬

‫‪.)218‬‬

‫ب‪ -‬طريقة بيرت (‪)PERT‬‬

‫تستخدم طريقة بيرت في المشاريع الضخمة‪ ،‬ألنها تتعامل مع بيانات كثيرة ومعقدة‪ ،‬وهي‬
‫تستخدم كأفضل وسيلة الختيار كيفية تتابع األنشطة وذلك باعتمادها والرجوع إلى هيكل تجزئة‬
‫العمل وتحديد أنشطة البداية واألنشطة المتوسطة وأنشطة اإلنهاء‪ ،‬وإن ما يميز طريقة بيرت عن‬
‫طريقة المسار الحرج هو تحديد ثالثة أنواع من التقديرات الزمنية لحساب مدة تنفيذ كل نشاط‬
‫والدمج بينهم (متفائل‪ -‬الطبيعي‪ -‬المتشائم) (صويح‪ ،‬صويح وعباسي‪.)111 ،1515 ،‬‬

‫ت‪ -‬طريقة الجدول البياني (‪)Grant Chat Bar Chart‬‬

‫يتم بهذه الطريقة توزيع الوقت المحدد للمشروع على المحور األفقي وتوزيع أنشطة المشروع‬
‫على المحور الرأسي ويتم تمثيل مدة تنفيذ النشاط على شكل مستطيل يوضح تاريخ بداية النشاط‬
‫وتاريخ نهايته‪ ،‬تعتبر من أقدم الطرق في الجدولة الزمنية وهي األنسب حاليا وخاصة باستخدام‬
‫برامج الحاسب اآللي‪ ،‬من سلبيات هذه الطريقة أنها تصلح للمشاريع البسيطة غير المعقدة وال‬
‫توضح العالقة بين األنشطة إال بشكل تقريبي كما يصعب تحديد الموارد الالزمة ويحتاج تحديدها‬
‫إلى جهد كبير (عبدالسالم‪)11 ،1511 ،‬‬

‫ث‪ -‬طريقة خط اإلتزان (‪)L.O.B Line of Balance‬‬

‫تعتبر طريقة جيدة للمشاريع ذات األنشطة المتكررة مثل مشاريع الطرق أو األنفاق وهي‬
‫طريقة فعالة لتحديد الموارد وتوفيرها في الموقع عند الحاجة لها وهي من الطرق الممتازة لضبط‬
‫طرق التنفيذ والحصول على أفضل معدالت التنفيذ (جمعة‪ ،)151 ،1551 ،‬يمثل الزمن على المحور‬
‫األفقي وتمثل الوحدات المتكررة على المحور الرأسي بينما تتمثل أنشطة المشروع بخط مائل‬
‫ليوضح الميالن درجة االنحراف عن معدل اإلنجاز المخطط له كما يوضح تاريخ بداية النشاط‬
‫وتاريخ نهايته وعالقة كل نشاط مع غيره من األنشطة (عبدالسالم‪.)11 ،1511 ،‬‬

‫ثالثا‪ -‬مرحلة الرقابة‪ :‬هي المرحلة األخيرة في تقدير مدة تنفيذ المشروع وهي القيام بعملية التحقق‬
‫إذا كان هناك أي انحرافات في وقت تنفيذ األنشطة عن ما هو مخطط له والقيام باإلجراءات‬
‫التصحيحية للرجوع عن التأخير في تنفيذ المشروع (خير الدين‪ .)111 ،1511 ،‬ففي هذه المرحلة‬
‫يتم التركيز على الوقت المستغرق الفعلي في التنفيذ على أرض الواقع ومقارنته مع الوقت‬
‫‪95‬‬

‫المخطط له وإتخاذ أي إجراءات تصحيحية لالنحرافات إن وجدت ويتزامن هذا القياس مع قياس‬
‫األداء الكلي للمشروع ومن ثم إعداد التقارير الخاصة بذلك ورفعها إلى متخذي القرار (دودين‪،‬‬

‫‪.)111 ،1511‬‬

‫‪ 1.1.1‬تكلفة المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ 6.1.1.1‬تقدير تكلفة المشروع اإلنشائي‬

‫تبدأ عملية تققدير تكلفقة المشقروع أثنقاء مرحلقة التصقميم‪ ،‬ويقتم تققدير التكلفقة الحقيقيقة مقن قبقل‬
‫المقاول أثناء تنفيذ المشروع لمقارنتها مع التكلفة التقديرية‪ .‬يستطيع المهندس حساب التكلفقة بشقكل‬
‫تفصققيلي عنققد االنتهققاء مققن كافققة الرسققومات والمخططققات ومواصققفات المشققروع وإعققداد جققدول‬
‫الكميات (الديري‪.)1511 ،‬‬

‫هناك نوعين من التكاليف وهي التكاليف المباشرة والتكاليف غير المباشرة‪ ،‬وتشمل التكاليف‬
‫المباشرة على‪:‬‬

‫‪ -1‬تكلفة المواد‪ :‬بعد حصر الكميات يتم تحديد المواد المراد شراؤها ويتم تقدير تكلفتها من‬
‫خالل عروض الموردين مع حساب التكاليف المرتبطة فيها مثل الشحن والضرائب وغيرها‬
‫(محمد‪.)11 ،1551 ،‬‬

‫‪ -1‬تكلفة العمالة‪ :‬تتمثل تكلفة العمالة باألجر الصافي لألفراد العاملين في المشروع وتشمل‬
‫أجورهم بالساعة والتكاليف األخرى مثل التأمين الصحي أو التقاعد‪ ،‬وتتمثل كاآلتي ( ‪Pinto,‬‬

‫‪:)2016, 279‬‬

‫إجمالي تكاليف العمالة المباشرة= أجر العمالة المباشر ‪ x‬إجمالي عدد ساعات العمل‬

‫‪ -1‬المعدات والمرافق‪ :‬يقصد بالمعدات هي كل ما يستخدمه المقاول في تنفيذ المشروع‪ ،‬ويتم‬


‫حساب تكلفة المعدات بطرق مختلفة منها طريقة معدل اإلنتاج الكلي المطلوب وعدد ساعات‬
‫التشغيل المطلوبة لتحقيق هذا اإلنتاج الكلي‪ ،‬وبمعرفة تكلفة المعدة في الساعة يمكن معرفة‬
‫التكلفة الكلية لهذه المعدة (محمد‪.)36 ،1551 ،‬‬

‫إجمالي تكاليف المعدات المباشرة= عدد ساعات التشغيل ‪ x‬تكلفة المعدات بالساعة‬

‫أما بالنسبة للمرافق فتتضمن أي مرافق أو مكاتب يتم إنشائها واستخدامها في الموقع ( ‪Pinto,‬‬

‫‪.)2016, 279‬‬
‫‪96‬‬

‫‪ -1‬مقاولين الباطن‪ :‬في صناعة التشييد يتم تنفيذ بعض األعمال من خالل مقاولي الباطن‬
‫(الفرعيين) وعليه يجب احتساب تكلفتهم في تقدير تكلفة المشروع األولى (محمد‪.)11 ،1551 ،‬‬

‫وتشمل التكاليف غير المباشرة على‪:‬‬

‫التكاليف الفوقية وهي وتتضمن المواد غير المباشرة‪ ،‬المنافع‪ ،‬الضرائب‪ ،‬التأمين‪ ،‬استهالك‬
‫المعدات وغيرها من التكاليف األخرى غير المباشرة (‪ .)Pinto, 2016, 280‬والنوع اآلخر من‬
‫التكاليف غير المباشرة فتتضمن أجور المهندسين والمشرفين والجهاز الفني والمصروفات اإلدارية‬
‫مثل اإليجارات والتجهيزات المكتبية واإلعالنات‪ ،‬وهي عادة تحسب كنسبة (‪ )%11 -1‬من التكلفة‬
‫المباشرة للمشروع (محمد‪.)11 ،2006 ،‬‬

‫وهناك طريقتين لتقدير تكلفة المشروع اإلنشائي وهما‪:‬‬

‫أوال ‪ -‬الطرق التقريبية في حساب تكلفة المشروع‪:‬‬

‫هي الطرق التي تستخدم لمعرفة تكلفة المشروع التقريبية ليتم اتخاذ القرار للبدء في‬
‫المشروع من عدمه وعادة ما تكون بزيادة أو نقصان من ‪ ،%15-1‬ومن الممكن أن تستخدم هذه‬
‫الطريقة لتسعير مناقصة قبل الدخول فيها أو للمفاضلة بين البدائل المختلفة من المشاريع‪ ،‬ال يمكن‬
‫االعتماد على هذه الطريقة بتحديد التكلفة النهائية للمشروع فال يتم التعاقد بناء عليها (جمعة‪،‬‬

‫‪ 111 ،1551‬؛ الديري‪ ،)1511 ،‬وتشمل على الطرق التالية‪:‬‬

‫تكلفة وحدة المساحة‪ :‬تعتمد هذه الطريقة بالرجوع إلى تكلفة وحدة المساحة في مشاريع‬ ‫أ‪-‬‬
‫سابقة ذات نفس طبيعة المشروع قيد الدراسة واعتمادها مع أخذ اختالف بعض الظروف‬
‫والعوامل بعين االعتبار‪ ،‬وتتمثل كالتالي‪:‬‬

‫تقدير التكلفة= مساحة المبنى × تكلفة وحدة المساحة‬

‫ب‪ -‬تكلفة كل مستخدم‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على متوسط تكلفة كل مستخدم للمشروع‪ ،‬مثال على‬
‫ذلك تكلفة كل مريض لتحديد التكلفة التقديرية إلنشاء مستشفى‪ ،‬وتتمثل كالتالي‪:‬‬

‫تقدير التكلفة= عدد المستخدمين المتوقع × تكلفة كل مستخدم‬

‫ت‪ -‬طريقة المتر المسطح‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على الخبرة وتكرار التنفيذ وهي طريقة سريعة‬
‫لتقدير التكلفة التقريبي المبنية على طبيعة البناء وموقعه ونوعية التشطيبات الالزمة‪ ،‬فعند‬
‫تكرار بناء مباني متشابهة من حيث الطبيعة يصبح تسعير المتر المسطح سهل ومتقارب‬
‫‪97‬‬

‫ومثال على ذلك من الممكن تحديد سعر بناء المتر المربع لفيال في منطقة معينة ذات‬
‫تشطيبات سوبر ديلوكس بحوالي ‪ 111‬دوالرا‪ ،‬وتتمثل كالتالي‪:‬‬

‫تقدير التكلفة= مساحة البناء الكلية × سعر المتر المربع‬

‫ث‪ -‬تكلفة البنود المختلفة‪ :‬تعتمد على حساب كل بند من بنود التنفيذ بشكل تقريبي ومن ثم جمع‬
‫تكلفة كل البنود للحصول على إجمالي التكلفة التقديرية للمشروع‪ ،‬فيتم جمع تكلفة كافة‬
‫األعمال في المشروع مثل تكلفة أعمال األساسات واألعمدة واألسقف وغيرها لتقدير تكلفة‬
‫المشروع الكلية‪.‬‬

‫ج‪ -‬تكلفة وحدة األحجام‪ :‬وهي مقاربة لطريقة تقدير التكلفة حسب وحدة المساحة ولكن بهذه‬
‫الطريقة يتم اإلعتماد على وحدة األحجام بدال من وحدة المساحة‪ ،‬وتتمثل كالتالي‪:‬‬

‫تقدير التكلفة= حجم المبنى × تكلفة وحدة األحجام‬

‫ثانيا – الطرق التفصيلية في حساب تكلفة المشروع‪:‬‬

‫هي طريقة مطولة تأخذ وقت طويل في تنفيذها ولكنها أكثر تفصيال ودقة‪ ،‬ويتم حساب‬
‫تكلفة المشروع التفصيلية عند االنتهاء من مخططات المشروع ومواصفاته بالكامل‪ ،‬تتطلب هذه‬
‫الطريقة أن تكون المخططات والرسومات مفصلة ودقيقة‪ ،‬وأن يكون المسعر على دراية كافية‬
‫بأسعار العمالة والمواد والمعدات سواء بالسوق المحلي أو العالمي‪ ،‬ويتم تقدير التكلفة التفصيلية‬
‫كالتالي (جمعة‪ 111 ،1551 ،‬؛ الديري‪:)1511 ،‬‬

‫القيام بتحديد البنود والكميات بشكل دقيق وحصرها من المخططات‪ ،‬فهي عملية يتم فيها‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحديد كافة بنود أعمال المشروع وتحديد الكميات بدقة لكل بند على حده دون التطرق إلى‬
‫أعمال مقاولي الباطن‪.‬‬

‫ب‪ -‬تحديد المصروفات اإلدارية المباشرة وغير المباشرة مثل التأمين‪ ،‬الضرائب‪،‬‬
‫والمصروفات الهندسية‪ ،‬وكذلك تكلفة الموقع وأجور المهندسين والمشرفين والمراقبين‬
‫واالختبارات الموقعية‪ ،‬وتشمل أيضا المصروفات العامة للمقاول مثل إيجار المكتب‬
‫والمرافق والتجهيزات المكتبية‪.‬‬

‫ت‪ -‬المعرفة الدقيقة بأسعار الموارد من المواد والمعدات والعمالة الالزمة لتنفيذ المشروع حتى‬
‫يتم تقدير تكلفتها‪ ،‬فعند تسعير المواد البد أخذ بعين االعتبار المصروفات األخرى‬
‫‪98‬‬

‫باإلضافة إلى سعرها األصلي مثل تكلفة الشحن والضرائب والتأمين وغيرها‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للمعدات فالبد من تقدير تكلفتها بشكل دقيق حسب نوعها وحجمها طريقة توفرها سواء‬
‫بالشراء أو بالتأجير‪ ،‬ويتم تقدير تكلفة العمالة حسب األجر الصافي الذي يستلمه العامل‬
‫عن كل يوم عمل‪.‬‬

‫ث‪ -‬معرفة جيدة بمعدل االستهالكات للموارد‪.‬‬

‫ج‪ -‬معرفة تامة بالمخاطر التي من الممكن أن يواجهها المشروع أو السوق أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫ح‪ -‬تقدير المدة الزمنية لالنتهاء من تنفيذ المشروع بدقة‪.‬‬
‫خ‪ -‬دراسة مستفيضة لموقع المشروع من حيث التجهيز وبعده عن المدينة‪ ،‬ودراسة اقتصاديته‬
‫من حيث قربه من مصادر توفير الموارد ومدى توفر الخدمات والمرافق المعنية بالعمالة‬
‫والمعدات‪ ،‬كما يتم تحديد أفضل الطرق لتوفير المعدات سواء بتأجيرها أو شرائها‪.‬‬
‫د‪ -‬المعرفة بالقوانين والشروط والضوابط الواجب اتباعها في منطقة موقع المشروع‬
‫والمميزات والعيوب واإلعفاءات المتاحة أيضا‪ ،‬كما يجب معرفة ساعات العمل المتاحة‬
‫وأخذها بعين االعتبار‪.‬‬
‫ذ‪ -‬معرفة االشتراطات البيئية في منطقة المشروع واختيار طرق التنفيذ المالئمة مع هذه‬
‫االشتراطات‪.‬‬
‫‪ 1.1.1.1‬مراحل تقدير تكلفة المشروع الهندسي‪:‬‬
‫تمر عملية تقدير تكلفة المشروع اإلنشائي بالخطوات التالية (عبدالسالم‪:)15 ،1511 ،‬‬
‫‪ -1‬تحديد الفكرة الهندسية ودراسة البدائل المحتملة‪ :‬يبدأ كل مشروع هندسي بفكرة والرغبة‬
‫في تحقيقها وذلك بغرض الحصول على نتائج وأهداف معينة تحقق منه المنفعة‪ ،‬وعند‬
‫تحديد فكرة المشروع يتم وضع بدائل لتنفيذه ودراسة كل بديل من كافة الجوانب‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسة تكاليف البدائل المتاحة‪ :‬يتم في هذه المرحلة حساب التكلفة التقديرية للبدائل المتاحة‬
‫لتنفيذ فكرة المشروع وذلك ليتم اختيار البديل األنسب ولتحديد الميزانية الالزمة للمشروع‪.‬‬
‫‪ -1‬إعداد تصميمات هندسية مفصلة للمشروع‪ :‬يتم في هذه الخطوة إعداد تصميمات‬
‫ومخططات المشروع بشكل تفصيلي ودقيق ليتم تحديد المواصفات وجودتها بوضوح‬
‫وحساب تكلفة المشروع بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪ -1‬حساب كميات األعمال بناء على التصميمات والمخططات التفصيلية‪ :‬يتم تقسيم األعمال‬
‫إلى بنود مفصلة ويتم حساب كمية كل بند على حدة وتسجيلها في جدول الكميات وتعتبر‬
‫جداول الكميات هي األساس التي يعتمد عليها في حساب تكلفة المشروع‪.‬‬
‫‪99‬‬

‫‪ -1‬دراسة معدالت استهالك عناصر التكلفة‪ :‬يتم في هذه المرحلة العودة للمعلومات السابقة‬
‫عن معدالت استهالك العمالة والمعدات الموقعية الواقعية وذلك لتحديد عدد ساعات العمل‬
‫الالزمة إلنجاز كل بند من بنود األعمال‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد عناصر التكلفة المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد تكلفة إجمالي البنود‪ :‬يتم تحليل البنود التي تم تجميعها في جداول الكميات إلى‬
‫أنشطتها األساسية وتحديد الكميات المطلوبة ووحدة القياس وسعر هذه الوحدة لكل نشاط‬
‫على حدة حتى يتم جمع تكلفة كل بند ومن ثم جمع تكلفة كافة البنود التي على أساسها يتم‬
‫معرفة التكلفة التقديرية للمشروع‪ ،‬ثم يضاف إليها التكاليف غير المباشرة وهي عادة ما‬
‫تكون عبارة عن ‪ %15-1‬من التكاليف المباشرة وتحديد نسبة الربح التي تتراوح بين ‪-1‬‬

‫‪ ،%11‬وعليه فإن تكلفة البند يتمثل بالمعادلة التالية‪:‬‬


‫سعر البند= التكاليف المباشرة (مواد‪ ،‬عمالة‪ ،‬معدات‪ ،‬مقاولين) ‪ +‬التكاليف غير المباشرة‬
‫سعر البند= إجمالي التكاليف المباشرة ‪+1( +‬أ) × (‪+1‬ب)‬
‫حيث‪:‬‬
‫(أ)‪ :‬نسبة التكاليف غير المباشرة والمصاريف اإلدارية‪.‬‬
‫(ب)‪ :‬نسبة الربح‪.‬‬
‫ويمثل الجدول (‪ )1.1‬التالي قائمة تسعير المشروع وحساب تكلفته (محمد‪:)11 ،1551 ،‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬قائمة تسعير المشروع وحساب تكلفته‬


‫تكلفة مقاولي‬ ‫تكلفة‬ ‫تكلفة‬ ‫تكلفة‬ ‫بنود‬
‫إجمالي التكلفة المباشرة‬ ‫الكمية‬ ‫الوحدة‬
‫الباطن‬ ‫المواد‬ ‫المعدات‬ ‫العمالة‬ ‫األعمال‬

‫إجمالي التكاليف المباشرة‬

‫التكاليف غير المباشرة (‪ )%01‬من التكاليف المباشرة‬


‫تكاليف خطاب الضمان‬
‫الضرائب على المشروع‬
‫إجمالي التكاليف غير المباشرة‬

‫إجمالي التكاليف‬
‫محمد‪ ،‬محمد عبدالمقصود (‪ .)1551‬إدارة المشاريع الهندسية‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع العربي‬
‫للنشروالتوزيع‪.11 ،‬‬
‫‪100‬‬

‫‪ -1‬اختيار البديل األفضل‪ :‬تم تحديد تكلفة بدائل تنفيذ المشروع المتاحة وعليه يتم اختيار‬
‫البديل األنسب بمعيار التكلفة األقل أو مدة المشروع األنسب‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة جدوى اقتصادية للمشروع‪ :‬بعد تحديد التكاليف يمكن القيام بدراسة جدوى‬
‫المشروع وذلك للتأكد من تحقيقه لألرباح المستهدفة‪.‬‬

‫‪ -15‬دراسة وسائل تمويل المشروع‪ :‬بعد التحقق من جدوى المشروع االقتصادية يتم دراسة‬
‫الطرق الممكنة لتمويل المشروع سواء كان تمويال ذاتيا‪ ،‬أو من خالل شركة‪ ،‬أو‬
‫االقتراض من البنك‪.‬‬

‫يمثل الشكل (‪ )15.1‬التالي مراحل تقدير تكلفة المشروع الهندسي (عبدالسالم‪:)11 ،1511 ،‬‬

‫شكل (‪ )60.1‬مراحل تقدير المشروع الهندسي‬

‫عبدالسالم‪ ،‬أيمن عبدالعزيز (‪ .)1511‬إدارة مشروعات التشييد (ط ‪ .)1‬مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتب العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪.11 ،‬‬
‫‪101‬‬

‫‪ 1.1.1‬جودة المشاريع اإلنشائية‬


‫اهتمت المنظمات اهتماما كبيرا في الجودة سواء بمفهومها أو تطبيقها أو محاولة‬
‫الحصول على نتائجها وذلك لما لمسته المنظمات من نتائج إيجابية على أدائها فتحقق لها الميزة‬
‫التنافسية فأصبحت الجودة من أهم األبعاد اإلستراتيجية للمنظمة واعتبارها جزء أساسي منها‪ ،‬أدى‬
‫هذا االهتمام بالجودة إلى تطور أساليبها وأدواتها (نجم‪ ،)111 ،1511 ،‬بدأ العمل في نظام الجودة‬
‫عام ‪1111‬م وأصبحت اآلن مطلب لكافة المنظمات التي تسعى للتعامل مع شركاء‪ ،‬موردين‪،‬‬
‫شركات مبيعات تطبق نظام الجودة (‪ .)Smith, 2002, 44‬هناك نوعين من اإلهتمام في الجودة‪،‬‬
‫فالنوع األول يهتم في تحسين جودة العمليات المستخدمة الحالية أما النوع الثاني فيهتم بتطبيق‬
‫معايير الجودة العالية على األنشطة نفسها والتي تنعكس على األداء‪ ،‬إن المعرفة األساسية‬
‫واإلحصائيات واإلجراءات المستخدمة في ضبط الجودة تساعد مدير المشروع على فهم أهداف‬
‫المشروع وأدائه وذلك في الشركات التي تلتزم بمعايير الجودة العالية ( ‪Darnall & Preston,‬‬

‫‪)2012, 307‬‬

‫‪ 6.1.1.1‬تعريف الجودة‬

‫الجودة هي درجة تطابق خصائص المنتج النهائي مع متطلبات العميل ( ‪PMBOK,‬‬

‫‪ ،)2008, 190‬أما ضبط الجودة فهي استخدام كافة انشطة وإجراءات الرقابة الالزمة للحصول على‬
‫منتج يطابق متطلبات العميل بالحصول على الجودة المطلوبة‪ ،‬ويتم توكيد الجودة من خالل تطبيق‬
‫العمليات التنفيذية المخططة والفورية باتباع نظام الجودة المعتمد للحصول على الجودة المطلوبة‬
‫من قبل العميل (سليمان‪ .)1 ،1551 ،‬والجودة هي استخدام أفضل التقنيات واألنظمة للوصول‬
‫بالمنتج إلى المستوى الذي يرضي العميل ويحقق مكانة تنافسية في السوق المحلي والعالمي فيحقق‬
‫النجاح االقتصادي الذي تطمح المنظمة للوصول إليه من خالل نجاح هذا المنتج‪ ،‬وحتى تتحق‬
‫جودة المنتج البد من تحقيق الجودة في التصميم واإلنتاج واألداء (جمعة‪ ،)111 ،1551 ،‬فالجودة‬
‫عند معظم الناس هي الحصول على قيمة جيدة تستحق المبل المدفوع عليها‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬
‫حتى المنتجات ذات الجودة الرديئة البد أن تستمر في العمل كما هو متوقع منها وتكون آمنة عند‬
‫االستخدام وتستمر بالعمل لفترة معقولة من الزمن (‪ )Darnall & Preston, 2012, 309‬يمكن‬
‫للجودة أن تعني أشياء كثيرة تعتمد على استخدامها فالجودة تعني تحسين العملية من خالل تقليل‬
‫التالف وبالتالي خفض التكلفة مع تحسين الجودة‪ ،‬كما تعني الجودة تحسين المنتج وذلك بإضافة‬
‫خصائص معينة حتى يلبي احتياجات العميل ويحقق متطلباته فليس بالضرورة أن يكون السعر‬
‫األغلى يعني أنه ذو جودة أفضل لدى الزبون إذا لم يشبع احتياجاته فيجب تحقيق التوازن بين تكلفة‬
‫‪102‬‬

‫تحسين جودة المنتج وبين قيمتها لدى العميل في إشباع حاجاته‪ ،‬والجودة الجيدة تحتاج إلى وقت‬
‫حتى يتم تطبيقها بشكل صحيح ولكن بالمقابل هي أيضا توفر وقت في اإلنتاج ألنها ال تحتاج إلى‬
‫إعادة العمل الرديء وال يتم استرجاع المنتج من السوق وال تفقد العمالء‪ ،‬كما أطلق البعض بأن‬
‫الجودة هي االبتكار أي تطوير منتجات جديدة ولكن ليس بالضرورة أن تطوير أي منتج جديد‬
‫سوف يحقق الجودة المطلوبة ولكن قصر دورة حياة المنتج وتوفره للزبون بالوقت المطلوب مع‬
‫اال ستجابة لمتطلباته هي التي تحقق هذه الجودة سواء كانت من خالل تطوير منتج جديد أو تقديم‬
‫منتجات أصغر أو أجمل في االستخدام (نجم‪ .)111 ،1511 ،‬وقد شمل تعريف الجودة الوارد في‬
‫منظمة المعايير الدولية (‪ )ISO‬كافة التعريفات السابقة بحيث عرفت الجودة بأنها مجموعة من‬
‫الخصائص التي يمتلكها المنتج أو الخدمة القادرة على تلبية حاجات العميل سواء الصريحة‬
‫أوالضمنية‪ ،‬ومن هذه الخصائص المميزة أن يمتلك المنتج أو الخدمة القدرة العالية على تلبية‬
‫إحتياجات العميل بحيث يعتمد عليه تماما ويكون محل ثقة‪ ،‬كما يمكن إعادة تدويره واستخدامه مرة‬
‫أخرى‪ ،‬وأن يكون آمن في االستخدام ويحقق السالمة‪ ،‬ويتصف بالقوة والرشاقة والبساطة وعدم‬
‫التعقيد‪ ،‬من المهم أن يكون المنتج قابل لالستخدام والنقل واالختبار ويمكن فهمه وتعليمه لآلخرين‬
‫بسهولة ويتكيف مع المتغيرات ويسهل فكه وتركيبه وتقسيمه إلى أجزاء‪ ،‬وأخيرا أن يكون المنتج‬
‫أو الخدمة ذا فعالية وكفاءة (الطيطي‪.)111 ،1515 ،‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬مفهوم إدارة الجودة‬

‫تشمل إدارة جودة المشروع على العمليات واألنشطة في المنظمة التي تحدد سياسات وأهداف‬
‫ومسؤوليات الجودة التي تحقق وتشبع احتياجات ومتطلبات العميل‪ ،‬فهي تعمل على تطبيق نظام‬
‫إدارة الجودة من خالل سياسات وإجراءات مع عمليات التحسين المستمرة في كافة جوانب‬
‫المنظمة حسب الحاجة‪ ،‬تشمل إدارة الجودة على العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬خطة الجودة‪ :‬هي العملية التي تحدد متطلبات ومعايير جودة المشروع والمنتج المطلوبة‬
‫وتوثيق الطريقة التي سيطبق بها المشروع هذه الجودة (‪ ،)PMBOK, 2008, 189‬في هذه‬
‫المرحلة يتم اختيار اإلجراءات والمقاييس والمدخالت والفنيات الضرورية لتأكيد الجودة‬
‫والتحكم فيها والتي يجب إتباعها من خالل إطار العمل المناسب لطبيعة المشروع‬
‫(الطيطي‪.)111 ،1515 ،‬‬

‫‪ -1‬ضمان الجودة‪ :‬هي عملية التدقيق على متطلبات الجودة والنتائج المطلوب الوصول إليها‬
‫من خالل قياس ضمان الجودة واستخدام معايير الجودة المطلوبة (‪)PMBOK, 2008, 189‬‬
‫‪103‬‬

‫‪ -1‬مراقبة الجودة‪ :‬هي عملية مراقبة وتسجيل نتائج تنفيذ أنشطة الجودة لتقييم األداء‬
‫والتوصية بالعمل في التغييرات المهمة (‪ ،)PMBOK, 2008, 189‬فهي متابعة كل‬
‫النشاطات الالزمة للوصول إلى المخرجات وفق المواصفات المطلوبة‪ ،‬فيتم مراقبة مدى‬
‫تطبيق معايير الجودة المحددة من بداية المشروع إلى نهايته (الطيطي‪.)111 ،1515 ،‬‬

‫تتفاعل العمليات السابقة مع بعضها البعض ومع عمليات إدارة المشروع األخرى‪ ،‬من الممكن‬
‫أن يقوم شخص واحد أو فريق عمل بتنفيذ إحدى أو كل عمليات إدارة الجودة حسب حاجة‬
‫المشروع‪ ،‬ويتم استخدام كل عملية مرة واحدة على األقل في كل مشروع ومن الممكن أن يتم‬
‫استخدامها أكثر من مرة خالل مراحل المشروع (‪.)PMBOK, 2008, 189‬‬

‫تشمل إدارة جودة المشروع اإلنشائي على‪ :‬تنفيذ األنشطة ذات المواصفات المطلوبة‪ ،‬التحكم‬
‫ومراقبة العمليات‪ ،‬قبول المنتج من قبل العميل‪ ،‬الشهادة المختبرية والتقنية‪ ،‬التدريب‪ ،‬والتواصل‪،‬‬
‫وبما أن المقاول يعمل بالتحكم ومراقبة كافة عمليات البناء والتشييد فيعتبر هو أفضل من يقوم بهذه‬
‫المهمة ومراقبتها فالمسؤول عن إدارة جودة المشاريع اإلنشائية هو المقاول (‪.)Nunnally, 2011, 7‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬مراحل إدارة جودة المشاريع‬

‫أوال – خطة الجودة‪:‬‬

‫تتضمن خطة الجودة تحديد المعايير والمقاييس المطلوب تحقيقها في المنتجات وتحديد‬
‫العمليات واألدوات الالزمة لذلك وفق هذه المعايير مع شرح تفصيلي على طرق تقييم وقياس‬
‫العمليات‪ ،‬فهي خطة جودة شاملة للمشروع تتضمن كافة مراحل المشروع من بدايته حتى نهاية‬
‫تنفيذه وذلك لضمان تحقيقه للجودة المطلوبة‪ ،‬وتشمل خطة الجودة العناصر التالية (الطيطي‪،‬‬

‫‪:)111 ،1515‬‬

‫تقديم المنتج‪ :‬تقديم كافة المواصفات الخاصة في المنتج مع تحديد مستوى الجودة‬ ‫أ‪-‬‬
‫المطلوب‪.‬‬

‫ب‪ -‬خطة اإلنتاج‪ :‬وهي البرنامج الزمني الذي يوضح التواريخ المهمة في عملية اإلنتاج مثل‬
‫تاريخ االنتهاء من تصنيع المنتج وتواريخ التوزيع واإلستالم مع تحديد الخطط العملية‬
‫لذلك‪.‬‬

‫ت‪ -‬وصف العملية‪ :‬وصف كامل وتفصيلي عن العمليات التي يتم من خاللها تنفيذ المشروع‬
‫وإدارته‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫ث‪ -‬أهداف الجودة‪ :‬تتضمن معرفة الهدف من تحديد مواصفات معينة للمنتج والعمليات‬
‫ومعرفة مدى االستفادة منها ونتائجها المتوقعة‪.‬‬

‫ج‪ -‬إدارة المخاطر‪ :‬البد أن تشمل خطة الجودة على المخاطر التي ممكن أن تواجه المشروع‬
‫وتؤثر على جودة أدائه كما يتم وضع خطة إدارة هذه المخاطر للحد من تأثيرها على‬
‫المشروع وجودته‪.‬‬

‫يمثل الشكل (‪ )11.1‬التالي مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة إعداد خطة جودة المشروع‬
‫(‪)PMBOK, 2008, 192‬‬

‫شكل (‪ )66.1‬مدخالت وتقنيات ومخرجات إعداد خطة جودة المشروع‬

‫‪PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Project‬‬


‫‪Management Institute, Pennsylvania, 192.‬‬

‫ثانيا – ضمان الجودة‪:‬‬

‫هي عملية تدقيق على متطلبات الجودة وقياس نتائج ضبط الجودة للتأكد بأنه تم العمل‬
‫واإلنتاج حسب معايير الجودة المحددة‪ ،‬فهذه المرحلة تحتاج إلى الكثير من المراقبة على أداء‬
‫فريق العمل لكل مرحلة من مراحل المشروع حتى االنتهاء من تنفيذه وتسليمه للمالك للتأكد من‬
‫تحقيقه للجودة المطلوبة حسب المقاييس واإلجراءات والمعايير (الطيطي‪ ،)111 ،1515 ،‬فعملية‬
‫ضمان الجودة تعتبر المظلة التي تعمل على التحسين المستمر للعمليات مما يضمن جودة كل‬
‫‪105‬‬

‫العمليات فهي تقلل من الهدر والمفقودات وتعمل على حذف العمليات الضعيفة التي ال تضيف قيمة‬
‫مما يزيد من كفاءة وفعالية العمليات‪ ،‬يمثل الشكل (‪ )11.1‬التالي مدخالت وتقنيات ومخرجات‬
‫مرحلة ضمان الجودة (‪:)PMBOK, 2008, 202‬‬

‫شكل (‪ )61.1‬مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة ضمان الجودة‬

‫‪PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Project Management‬‬
‫‪Institute, Pennsylvania, 202.‬‬

‫ثالثا – مرحلة مراقبة الجودة‬

‫هي عملية قياس وتسجيل نتائج جودة األنشطة التي تم تنفيذها وجودة المنتجات لضمان‬
‫جودة األداء من حيث تحقيق أهداف المشروع المخطط لها مثل االلتزام في وقت المشروع وتكلفته‬
‫والقيام بأي تغييرات ضرورية إن لزم األمر فهي عملية مستمرة طوال مدة المشروع وفي كل‬
‫مراحله‪ ،‬يمثل الشكل (‪ )11.1‬مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة مراقبة الجودة ( ‪PMBOK,‬‬

‫‪.)2008, 206‬‬
‫‪106‬‬

‫شكل (‪ )61.1‬مدخالت وتقنيات ومخرجات مرحلة مراقبة الجودة‬

‫‪PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Project‬‬


‫‪Management Institute, Pennsylvania, 206.‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬جودة المشروع اإلنشائي‬

‫تختلف المشاريع اإلنشائية بطبيعتها عن باقي المشاريع فهي تحتوي على خصائص تميزها عن‬
‫غيرها في مجال إدارة الجودة وهي (سليمان‪:)11 ،1551 ،‬‬

‫‪ -1‬يعتبر كل مشروع إنشائي منتج بحد ذاته ذو نسيج متجانس‪.‬‬

‫‪ -1‬تختلف خصائص موقع المشروع اإلنشائي من مشروع آلخر‪.‬‬

‫‪ -1‬دورة حياة المشروع اإلنشائي أطول من المشاريع األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬يتم تقييم الجودة في المشاريع اإلنشائية بطريقة موضوعية وليست قياسية وذلك لعدم وجود‬
‫معايير ثابتة واضحة لتقييم الجودة في المشاريع اإلنشائية وهذا مغاير عن المشاريع‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬يتدخل العميل في كل تفاصيل المشروع من بدايته حتى نهاية تنفيذه‪.‬‬

‫‪ -1‬يختلف أطراف المشروع اإلنشائي من المالك والمقاول الرئيسي ومقاولي الباطن والموردين‬
‫والمصممين واالستشاريين من مشروع آلخر‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫‪ -1‬الوقت المسموح فيه للتعامل مع المشاكل وحلها قصير مقارنة بوقت حل المشاكل بالمشاريع‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬يتم حساب تكلفة المشروع اإلنشائي قبل البدء فيه مما يعرض المقاول لمخاطر كبيرة نتيجة‬
‫تقلب األسعار‪.‬‬

‫فمستوى جودة المشاريع اإلنشائية تتمثل بدرجة إتقان األداء التي يسعى المصمم عليها من حيث‬
‫نوعيته وخصائصه ومميزاته وأصالته‪ ،‬فأقل مستوى مقبول من جودة المشاريع اإلنشائية هو تحقيقها‬
‫لمواصفات المشروع ومطابقتها لها‪ ،‬فهناك عدة عوامل تؤثر على مستوى الجودة في المشاريع‬
‫اإلنشائية مثل‪ :‬موقع المشروع‪ ،‬حجم كل مرحلة من مراحل التشييد‪ ،‬مدى توفر المواد في السوق‬
‫المحلية‪ ،‬العمر االفتراضي للمبنى‪ ،‬الظروف التشغيلية‪ ،‬الظروف المناخية‪ ،‬الميزانية الخاصة‬
‫بالمشروع وأخيرا رغبة المهندس في تحقيق الجودة المطلوبة (‪.)Fisk & Reynolds, 2014, 291‬‬
‫أعدت عدة منظمات إنشائية معايير جودة عالمية خاصة في البناء يمكن اعتمادها في أي مشروع‬
‫إنشائي وأشهر هذه المنظمات المعهد األمريكي للخرسانة (‪ )ACI‬ومنظمة المجتمع األمريكي‬
‫لإلختبار والمواد (‪ )ASTM‬والمعهد األمريكي للبناء الصلب (‪Levy & Civitello, 2014, ( )AISC‬‬

‫‪ .)1.15‬وحتى يحقق المشروع اإلنشائي الجودة المطلوبة في إدارته البد أن يتم تصميمه بشكل جيد‬
‫سواء التصاميم المعمارية أو اإلنشائية أو الكهربائية أو الميكانيكية وأن يكون سهل في صيانته‬
‫مستقبال‪ ،‬كما يجب أن يتم تنفيذ هذا التصميم بأحدث التقنيات والبرامج المتطورة في ظل إدارة فعالة‬
‫ومتمكنة‪ ،‬والحفاظ على خصائص المشروع وصيانته بشكل مستمر حتى يحافظ على الجودة‬
‫المطلوبة‪ ،‬فحتى يحقق المنتج الجودة البد من تحقيق الجودة في التصميم واإلنتاج واألداء (جمعة‪،‬‬

‫‪.)111 ،1551‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬ضبط الجودة في المشاريع اإلنشائية‬

‫تبدأ الجودة في المشاريع اإلنشائية عند التحضير لخطة العقد ومواصفاته من قبل المصمم‬
‫اإلستشاري‪ ،‬في هذه الخطوة البد أن تتم عملية تنسيق وتعاون بين أطراف المشروع من‬
‫المعماريين والمهندسين والمقاول الرئيسي ومقاولين الباطن في فحص وتدقيق هذه المخططات‬
‫والمواصفات ليتم اكتشاف أي أخطاء أو نواقص أو تناقضات فيها وإخبار المالك بأي تغييرات‬
‫واجب القيام بها الستكمال النواقص وإجراء التصحيحات المطلوبة‪ ،‬وهناك فرق بين ضبط الجودة‬
‫وضمان الجودة‪ ،‬فضبط الجودة هي المعايير التي تم تحديدها في عناصر تشييد المبنى خالل‬
‫‪108‬‬

‫تصميم المشروع‪ ،‬بينما ضمان الجودة فهي العمليات واإلجراءات التي تضمن تحقيق معايير‬
‫الجودة وكيفية الوصول إليها (‪.)Levy & Civitello, 2014, 1.13‬‬

‫في كل مراحل التشييد البد التأكد أن ما تم تنفيذه يطابق المتطلبات والمواصفات التي حددها‬
‫المصمم في خطة المشروع‪ ،‬فضمان جودة المشروع اإلنشائي تعتمد على تنفيذه وفق معايير‬
‫الجودة المحددة وحصوله على قبول وموافقة المالك‪.‬‬

‫للقيام بعملية ضبط جودة المشاريع اإلنشائية يجب القيام بعدة إجراءات وطرق مختلفة حسب نوع‬
‫العمل‪ ،‬وتتمثل اإلجراءات بالتالي (عبدالسالم‪:)115 ،1511 ،‬‬

‫‪ -1‬مواصفات األعمال‪ :‬يجب أن تكون مواصفات المشروع واضحة ودقيقة وشاملة لكل بنود‬
‫المشروع وعناصره‪ ،‬كما تشمل على االعتمادات الالزمة وطرق التنفيذ واستالم األعمال‬
‫مع توضيح االختبارات الالزم تطبيقها على العمل المنفذ‪.‬‬

‫‪ -1‬االعتمادات‪ :‬البد أن يتم تقديم كافة عناصر تنفيذ المشروع من مخططات تنفيذية ومواد‬
‫ومقاولين إلى مسؤول ضبط الجودة وذلك للتأكد من مطابقة مواصفات المواد مع‬
‫المواصفات المطلوبة وقياس كفاءة المقاولين وقدرتهم على التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -1‬التفتيش على العمل بالموقع‪ :‬حتى تستمر عملية ضبط الجودة بمستواها المقبول البد أن يتم‬
‫تفتيش موقع العمل من قبل مسؤول ضبط الجودة في كل مرحلة من مراحل التشييد وتقييم‬
‫العمل المنفذ مع كتابة أي مالحظات إن وجدت وتقديمها للمقاول للعمل بها‪ ،‬فال يسمح‬
‫للمقاول باإلنتقال إلى المرحلة التالية في التشييد قبل موافقة مسؤول ضبط الجودة عن‬
‫المرحلة الحالية واعتمادها‪.‬‬

‫‪ -1‬اختبار المصنع‪ :‬على مهندس ضبط الجودة أو مهندس المصنع نفسه زيارة المصنع للتأكد‬
‫من جودة المنتجات اإلنشائية التي يتم تصنيعها فيه وأن تكون مطابقة للمواصفات مثل‬
‫األبواب والنوافذ والعناصر الخرسانية قبل الصب والتجهيز وغيرها من المنتجات التي‬
‫تحتاج إلى تصنيع قبل تركيبها في الموقع‪ ،‬وأحيانا يتطلب إجراء اختبارات على بعض‬
‫المنتجات وتقديم شهادة بها‪.‬‬

‫‪ -1‬االختبارات في المختبرات المتخصصة‪ :‬ينص العقد اإلنشائي على ضرورة إجراء بعض‬
‫االختبارات لمواد معينة في مختبرات إنشائية مثل اختبار شد حديد التسليح أو اختبار‬
‫‪109‬‬

‫الدمك للتربة وغيرها من االختبارات وعلى المقاول االلتزام بإجراء هذه االختبارات‬
‫وااللتزام بالمواصفات المخطط لها‪.‬‬

‫‪ -1‬شهادة مطابقة المواصفات‪ :‬هناك بعض المنتجات اإلنشائية التي يصعب إجراء اختبار‬
‫عليها مثل الزجاج والسيراميك واألدوات الكهربائية فعلى المقاول أن يقدم شهادة من‬
‫جهات رسمية تفيد بمطابقة هذه المنتجات مع المواصفات والمقاييس العالمية والمحلية‪.‬‬

‫‪ -1‬شهادة ضمان للمنتجات‪ :‬تحتاج بعض المنتجات اإلنشائية لشهادة ضمان يتعهد المورد فيها‬
‫على ضمان هذه المنتجات وإصالحها من أية عيوب أو حتى استبدالها خالل فترة الضمان‬
‫المحددة‪ ،‬تخص شهادة ضمان المنتجات تامة الصنع مثل المصاعد والمولدات والمحوالت‬
‫وهي ضرورية حتى يتأكد المالك من سالمة معداته‪.‬‬

‫‪ -1‬فحص األداء‪ :‬البد من قياس جودة أداء األعمال والمنتجات عن طريق إجراء االختبارات‬
‫الموقعية عليها أوتشغيل المنتج لعدة مرات للتحقق من كفاءتها مثل فحص متانة األسقف‬
‫بإجراء اختبارات التحميل عليها ومراقبتها لفترة من الزمن‪.‬‬

‫‪ -1‬اختبارات النماذج اإلختبارية‪ :‬وهي القيام بتصنيع عينة لمنتج معين واختباره قبل اعتماده‬
‫نهائيا ويتم تصنيعه وتنفيذه بشكل نهائي بعد نجاحه في هذه االختبارات مثال على ذلك‬
‫الدهانات والتكسيات‪.‬‬

‫لكل مشروع يتم تحديد معايير موضوعية وواقعية لتقييم مدى نجاحه وتحقيق أهدافه‪،‬‬
‫أحيانا تكون هذه المعايير بناء على الخبرات الشخصية أو بناء على متطلبات الجهة المستفيدة أو‬
‫بناء على معايير عالمية أو محلية متفق عليها‪ ،‬وكذلك في المشاريع اإلنشائية فهناك معايير‬
‫ومحددات تحدد مدى نجاح المشروع وتقيم أداءه‪ ،‬فمن خالل المراجع السابقة ومن خالل خبرة‬
‫الباحثة الشخصية في هذا المجال فإن تقييم أداء المشروع اإلنشائي يتم من خالل تنفيذ المشروع‬
‫اإل نشائي في الوقت المحدد له وبالتكلفة التقديرية األولية وااللتزام بجودة المواصفات المخطط لها‪،‬‬
‫وهي وجهة نظر تتفق مع المراجع السابقة‪ ،‬فعند تحقيق األهداف الثالثة (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة‬
‫المواصفات) للمشروع كما هو مخطط له فقد تم إنجاز المشروع بنجاح وحققت الجهة المستفيدة‬
‫الهدف من المشروع سواء الهدف الربحي أو الخدماتي أو غيرها من األهداف‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫‪ 1.1‬نبذة عن األمانة العامة لألوقاف‬

‫تأسست األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت بموجب المرسوم األميري الصادر في ‪11‬‬

‫نوفمبر ‪1111‬م‪ ،‬وهي جهة تتبع وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية للقيام باإلختصاصات المقررة‬
‫للوزارة في مجال األوقاف‪ ،‬حيث نصت المادة الثانية من المرسوم كالتالي‪" :‬تختص األمانة العامة‬
‫لألوقاف بالدعوة للوقف‪ ،‬والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه بما في ذلك إدارة أمواله واستثمارها‪،‬‬
‫وصرف ريعها في حدود شروط الواقف‪ ،‬وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف‪ ،‬وتنمية المجتمع‬
‫حضاريا وثقافيا واجتماعيا لتخفيف العبء عن المحتاجين في المجتمع" (األمانة العامة لألوقاف‪،‬‬

‫‪ 1511‬أ‪.)1 ،‬‬

‫حققت األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت الكثير من اإلنجازات في العديد من المجاالت‬
‫المتعلقة بخدمة المجتمع وتخفيف العبء عن أفراده‪ ،‬فشاركت األمانة في تنمية المجتمع وتحقيق‬
‫نهضة أفراده لتكون مصدر فخر واعتزاز لدولة الكويت في خدمة الوقف ورعايته وتحقيق أهدافه‪،‬‬
‫قامت األمانة بنقلة نوعية للعمل الوقفي في الكويت من حيث االرتقاء في هذا المجال وبكافة أشكاله‬
‫المتعددة لتحقيق رسالتها التي تنص على الدعوة للوقف وإدارة شؤونه وفق الضوابط الشرعية من‬
‫خالل عمل مؤسسي متميز لتصبح نموذج يحتذى به محليا وعالميا (األمانة العامة لألوقاف‪1511 ،‬‬

‫أ‪.)1 ،‬‬

‫تنوعت أنشطة األمانة العامة لألوقاف في عدة قطاعات وسيتم ذكر بعض من األنشطة التي‬
‫عملت بها األمانة كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬القطاع التعليمي والثقافي (األمانة العامة لألوقاف‪)11 ،1511 ،‬‬

‫ساهمت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت بدعم العديد من المشاريع التنموية‬
‫المتعلقة بالقطاع التعليمي داخل دولة الكويت وخارجها‪ ،‬كما عملت األمانة على رعاية طالب‬
‫العلم من خالل دعمه ماليا الستكمال دراسته سواء الجامعية أو الدراسات العاليا لكافة‬
‫الجنسيات‪ ،‬وأنشأت صندوق وقفي للمساهمة باألنشطة التنموية العلمية واالجتماعية التي تدعم‬
‫القطاع التعليمي‪ ،‬ويوضح الجدول (‪ )1.1‬التالي المساعدات التي قدمتها األمانة العامة لألوقاف‬
‫للجهات المختلفة في مجال التعليم‪:‬‬
‫‪111‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في القطاع التعليمي والثقافي‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫جمعية إحياء التراث اإلسالمي‬ ‫دعم إنشاء جامعة بروكسل األوروبية اإلسالمية في بلجيكا‬ ‫‪1‬‬
‫بيت الزكاة‬ ‫دعم كفالة طلبة الجامعة اإلسالمية في النيجر‬ ‫‪1‬‬
‫سفارة جمهورية أفغانستان‬ ‫طباعة سلسلة الكتب التي تصدرها مبرة اآلل واألصحاب وتوزيعها‬ ‫‪1‬‬
‫المعهد الثقافي اإلسالمي سويسرا‬ ‫مشروع كفالة واسناد المسلمين المحتاجين لتعلم التربية اإلسالمية في‬ ‫‪1‬‬
‫سويسرا‬
‫بيت القرآن – كيفان‬ ‫مشروع الطفل القرآني‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.11 ،1511/1/11‬‬

‫‪ -1‬القطاع الصحي (األمانة العامة لألوقاف‪)15 ،1511 ،‬‬

‫أنشأت األمانة العامة لألوقاف صندوق وقفي يدعم العديد من المشاريع التنموية في القطاع‬
‫الصحي داخل وخارج الكويت من خالل القيام باألنشطة والبرامج التي تساهم في دعم هذا‬
‫القطاع‪ ،‬كما قامت األمانة بتقديم المساعدات في المجال الصحي والطبي للعديد من الدول كما‬
‫هو موضح بالجدول (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في القطاع الصحي‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫صندوق إعانة المرضى‬ ‫الحقيبة الدوائية لمستشفيات و مراكز صندوق إعانة المرضى‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬
‫الهيئة العامة ألركان الجيش‬ ‫شراء ‪ 03‬كرسي متحرك لمستشفى جابر األحمد للقوات المسلحة‬ ‫‪1‬‬
‫منظمة بيرل الدولية‬ ‫مشروع مستشفى الفالح الخيري في أفغانستان‬ ‫‪1‬‬
‫دور الرعاية اإلجتماعية‬ ‫تجديد و صيانة صيدلية المركز الطبي التأهيلي‬ ‫‪1‬‬
‫اللجنة الكويتية إلغاثة بنغالدش‬ ‫شراء مختبر القسطرة لمرضى السكر و تجهيزها لمستشفى ابراهيم‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.15 ،1511/1/11‬‬

‫‪ -1‬قطاع المعاقين وذوي االحتياجات الخاصة (األمانة العامة لألوقاف‪)11 ،1511 ،‬‬

‫اهتمت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت في كافة فئات المجتمع ومن ضمنها فئة‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬فأنشأت صندوق وقفي يدعم المشاريع واألنشطة التنموية لهذا‬
‫القطاع داخل دولة الكويت وخارجها‪ ،‬وقدمت العديد من المساعدات في هذا المجال‪ ،‬كما أنشأت‬
‫‪112‬‬

‫مركز الكويت للتوحد الذي يعتبر مركزا تعليميا وصحيا لهذه الفئة من المجتمع‪ ،‬ويوضح الجدول‬
‫(‪ )1.1‬التالي المساعدات التي قدمتها األمانة للجهات المختلفة في هذا القطاع‪:‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في قطاع المعاقين وذو‬
‫اإلحتياجات الخاصة‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫جمعية تقويم الطفل‬ ‫مركز صدى التعليمي‬ ‫‪1‬‬
‫معهد محمد ‪-‬صلى اهلل عليه و سلم‪-‬‬ ‫برنامج رعاية المكفوفين في بنغالديش‬ ‫‪1‬‬
‫مؤسسة ألبانيا لمساعدة المحتاجين‬ ‫مشروع استكمال و تجهيز مركز أطفال التوحد في البانيا‬ ‫‪1‬‬
‫الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫مشروع مركز المعلومات و دعم الخدمات لشؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫‪1‬‬
‫جمعية عبد اهلل النوري الخيرية‬ ‫شراء ماكينة طباعة القرآن الكريم للمكفوفين في اليمن‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات التوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.11 ،1511/1/11‬‬

‫‪ -1‬القطاع الديني (األمانة العامة لألوقاف‪)11 ،1511 ،‬‬

‫من القطاعات التي اهتمت بها األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت هو القطاع الديني‪،‬‬
‫فقدمت العديد من األنشطة والمشاريع لدعم هذا القطاع‪ ،‬كما أنشأت صندوق وقفي لحفظ القرآن‬
‫الكريم وتعليمه وجاري إنشاء مبنى يشمل كل ما يتعلق بالسيرة النبوية ليكون منارة التعلم من‬
‫سيرة الرسول صل اهلل عليه وسلم‪ ،‬ويوضح الجدول (‪ )1.1‬التالي المساعدات التي قدمتها‬
‫األمانة للجهات المختلفة في مجال القطاع الديني‪:‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في القطاع الديني‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫بيت الفرآن‬ ‫مشروع حلقات تاج الوقار‬ ‫‪1‬‬
‫وقف الحكمة في نيوزلندا‬ ‫مشروع المسلمين الجدد في نيوزلندا‬ ‫‪1‬‬
‫مبرة المتميزين‬ ‫مركز المهارات لألطفال‬ ‫‪1‬‬
‫الرحمة العالمية‬ ‫كفالة األئمة و الدعاة في عدد من دول البلقان‬ ‫‪1‬‬
‫الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‬ ‫مشروع الشفيع لتحفيظ القرآن الكريم كامال لعام ‪1511‬م‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.11 ،1511/1/11‬‬
‫‪113‬‬

‫‪ -1‬قطاع اإلغاثة (األمانة العامة لألوقاف‪)11 ،1511 ،‬‬

‫ساهمت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت على تقديم المساعدات ودعم الجهود‬
‫المبذولة إلغاثة الدول المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية والحروب وذلك تحت إشراف اللجنة‬
‫الكويتية المشتركة لإلغاثة‪ ،‬كما يقدم الصندوق الوقفي في هذا القطاع األنشطة والبرامج التي‬
‫تساهم في دعم الدعوة واإلغاثة‪ ،‬ويوضح الجدول (‪ )1.1‬التالي المساعدات التي قدمتها األمانة‬
‫للجهات المختلفة في مجال اإلغاثة‪:‬‬

‫جدول (‪ )7.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في قطاع اإلغاثة‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‬ ‫مشروع إغاثة الشعب السوري‬ ‫‪1‬‬
‫جمعية عبد اهلل النوري الخيرية‬ ‫إغاثة المتضررين في جامو و كشمير في الهند‬ ‫‪1‬‬
‫جمعية عبد اهلل النوري الخيرية‬ ‫تشغيل عيادتين طبيتين لالجئين السورين في تركيا‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.11 ،1511/1/11‬‬

‫‪ -1‬قطاع تنمية المجتمعات (األمانة العامة لألوقاف‪)11 ،1511 ،‬‬

‫قدمت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت دعما للكثير من المبادرات للجهات‬
‫الرسمية واألهلية في سبيل تنمية المجتمعات وبناء مجتمع قادر على تحمل أعباء الحياة وتوفير‬
‫حياة كريمة لهم‪ ،‬كما أنشأت األمانة صندوق وقفي للقيام باألنشطة والمشاريع التنموية لدعم‬
‫هذا القطاع سواء التنمية العلمية أو االجتماعية‪ ،‬ويوضح الجدول (‪ )1.1‬التالي المساعدات التي‬
‫قدمتها األمانة في هذا القطاع‪:‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬أنشطة األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في قطاع تنمية المجتمعات‬

‫الجهة المستفيدة‬ ‫النشاط‪ /‬المشروع‬ ‫م‬


‫جمعية اإلصالح اإلجتماعي‬ ‫مشروع بناء دار أيتام في بنغالديش‬ ‫‪1‬‬
‫برنامج هيكلة القوى العاملة‬ ‫مشروع تدريب و تأهيل الشباب‬ ‫‪1‬‬
‫جمعية الحكمة اليمانية الخيرية‬ ‫برنامج إدارة المشاريع الصغيرة لأليتام‬ ‫‪1‬‬
‫مؤسسة التواصل للتنمية اإلنسانية‬ ‫بناء مركز عدن التنموي‬ ‫‪1‬‬
‫جمعية اآلل و األصحاب‬ ‫مشروع الحقيبة المعيشية في البحرين‬ ‫‪1‬‬
‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.11 ،1511/1/11‬‬
‫‪114‬‬

‫كما تهتم األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت في إدارة االستثمار العقاري فتعمل على‬
‫استثمار األموال الوقفية في أصول عقارية وإدارتها وتطويرها‪ ،‬فعملت على تطوير العديد من‬
‫العقارات وتحويلها إلى مباني استثمارية ذات عوائد مالية أعلى من السابق مثال على ذلك مشروع‬
‫"إعادة إعمار جزء من محفظة األمانة العامة لألوقاف" وهو عبارة عن إزالة عدد (‪ )11‬مبنى‬
‫سكني استثماري آيل للسقوط وإعادة بناء كل عقار على حدة لالستفادة منه على أكمل وجه‬
‫واستغالله االستغالل األمثل (األمانة العامة لألوقاف‪ 1511 ،‬ب‪ .)1-1 ،‬ومن ضمن مشروع "إعادة‬
‫إعمار جزء من محفظة األمانة العامة لألوقاف" تم تطوير عدد (‪ )1‬أبراج سكنية خالل الفترة‬
‫(‪ ،)1515-1551‬فقد تم دمج بعض القسائم المتجاورة التي تدنت إيراداتها المالية مقارنة بعوائد‬
‫السوق وإعادة بنائها بعد الدمج (األمانة العامة لألوقاف‪ .)1 ،1511 ،‬ومن أهم المشاريع اإلنشائية‬
‫التي قامت األمانة في تشييده هو "مركز الكويت للتوحد" الذي تم بنائه سنة ‪ 1111‬بالتنسيق مع‬
‫وزارة التربية وذلك للعناية باألطفال المصابين بإعاقة التوحد وحتى سن ‪ 11‬سنة‪ ،‬كما يعمل‬
‫المركز في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بالتوحد ونشرها لالستفادة منها (األمانة العامة‬
‫لألوقاف‪ 1511 ،‬أ‪.)11 ،‬‬

‫لقد حرصت األمانة العامة لألوقاف مواكبة التطور العمراني في دول الخليج بشكل عام ودولة‬
‫الكويت بشكل خاص لما للعقار أهمية في المجال االستثماري‪ ،‬لذلك استهدفت قلب منطقة العاصمة‬
‫في مدينة الكويت كموقع إلنشاء "مركز الجون التجاري" الذي يتكون من ثالثة أدوار ومحالت‬
‫تجارية إضافة إلى برج مكون من ‪ 11‬دور الستخدامها كمكاتب تجارية (ناصر الخضر‪ ،‬مقابلة‬
‫شخصية‪ 11 ،‬يناير‪ .)1511 ،‬ومن ضمن المشاريع اإلنشائية التي تم تطويرها عن طريق األمانة‬
‫العامة لألوقاف مشروع "تأهيل المساجد التراثية بدولة الكويت" الذي عمل على بناء وترميم‬
‫وصيانة المساجد القديمة وذلك للحفاظ على التراث والفن المعماري الكويتي القيم‪ ،‬مثال على ذلك‬
‫مسجد خليفة ومسجد سعيد ومسجد هالل ومسجد العتيق (ناصر الخضر‪ ،‬مقابلة شخصية‪11 ،‬‬

‫يناير‪ .)1511 ،‬ما زالت األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت مستمرة باالستثمار في المجال‬
‫العقاري ألنه يعتبر من االستثمارات المهمة التي تولد دخل نقدي مرتفع يغطي احتياجات األفراد‬
‫األساسية في المجتمع‪ ،‬كما أن تطوير العقار الوقفي يعمل على المحافظة على الوقف وبقائه‬
‫واستمراره ونموه لالستفادة من ريعه (األمانة العامة لألوقاف‪ ،)1 ،1511 ،‬فمن المشاريع التي‬
‫تعمل على تشييدها األمانة في الوقت الحالي مشروع "مجمع السيرة النبوية" وهو مشروع ضخم‬
‫يهدف لعرض سيرة الرسول صلى اهلل عليه وسلم كاملة وذلك باللغات العالمية المعتمدة وباستخدام‬
‫التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة (األمانة العامة لألوقاف‪ 1511 ،‬ب‪ ،)11 ،‬ومشروع "مبنى‬
‫‪115‬‬

‫المقر الدائم لألمانة العامة لألوقاف" وهو المبنى الذي يلبي احتياجات موظفي األمانة العامة‬
‫لألوقاف بطرق فعالة فقد تم تصميمه بمعايير عالية الجودة وشكل معماري مميز ليالئم الطابع‬
‫الخاص لألمانة في المجتمع الكويتي (ناصر الخضر‪ ،‬مقابلة شخصية‪ 11 ،‬يناير‪.)1511 ،‬‬
‫‪116‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫منهجية الدراسة (الطريقة واإلجراءات)‬

‫المقدمة‬ ‫‪6.1‬‬
‫نوع وطبيعة الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫االستراتيجيات المتبعة في الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫وحدة التحليل‬ ‫‪1.1‬‬
‫طرائق جمع البيانات‬ ‫‪7.1‬‬
‫أداة الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫صدق أداة الدراسة‬ ‫‪1.1‬‬
‫ثبات أداة الدراسة‬ ‫‪60.1‬‬
‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‬ ‫‪66.1‬‬
‫مالءمة أنموذج الدراسة لألساليب اإلحصائية المستخدمة‬ ‫‪61.1‬‬
‫‪117‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫منهجية الدراسة (الطريقة واإلجراءات)‬
‫‪ 6.1‬المقدمة‬
‫تمثل منهجية الدراسة الوسجيلة والطريقجة الالزمجة للحصجول علجى البيانجات المطلوبجة وتحليلهجا‬
‫والتي من خاللها يتم التوصل إلى النتائج البحثية واإلجابة على تساؤالت الدراسة‪ .‬و في هذا الفصجل‬
‫توضيح اإلجراءات المنهجية كاآلتي‪:‬‬

‫‪ 1.1‬نوع وطبيعة الدراسة‬


‫تعتبر هذه الدراسة دراسجة إيضجاحية (‪ )Explanatory‬مجن حيجث الغجرح‪ ،‬حيجث تجربط بجين‬
‫السبب واألثر‪ ،‬وذلك للتعرف إلى أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويجت‪ ،‬وهجي دراسجة تطبيقيجة ميدانيجة (‪ ،)Field‬ومقطعيجة (‪)Cross-Section‬‬
‫ألنها تجري على عينة في وقت واحد‪ ،‬أمجا مجن حيجث التخطجيط وضجبط الدراسجة فهجي غيجر مخططجة‬
‫(‪ )Non Contrived Research‬ألنها تجري في البيئة الطبيعية للمنظمة (األمانة العامة لألوقجاف‬
‫بدولة الكويت)‪.‬‬

‫‪ 1.1‬االستراتيجيات المتبعة في الدراسة‬


‫اعتمججدت هججذه الدراسججة علججى اسججتراتيجية دراسججة الحالججة (‪ )Case Study‬فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت ولذلك فإن الدراسة تعتمجد علجى سجحب العينجة مجن األمانجة العامجة لألوقجاف‬
‫وعليه فإنها دراسة مسحية بالعينة (المعاينة) وتعتمد على االستبانة في جمع البيانات‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مجتمع الدراسة‬
‫يشججمل مجتمججع الدراسججة المهندسججين والفنيججين العججاملين فججي األمانججة العامججة لألوقججاف – وزارة‬
‫األوقاف – دولة الكويجت والمختصجين فجي مججال العمجل فجي المشجاريع اإلنشجائية‪ ،‬كمجا يشجمل مجتمجع‬
‫الدراسة الجهاز الفني في كل مجن مجدراء المشجاريع‪ ،‬المكاتجب االستشجارية‪ ،‬شجركات المقجاوالت التجي‬
‫عملت في المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف من سجنة ‪ 1555‬وحتجى تاريخجه والتجي يبلجغ‬
‫عدد العاملين فيها (‪ )111‬وهي موضحة بالجدول رقم (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬
‫‪118‬‬

‫جدول رقم (‪ )6.1‬عدد مجتمع الدراسة‬


‫عدد العاملين‬ ‫الجهة‬
‫‪11‬‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‬
‫‪11‬‬ ‫عدد (‪ )1‬مديرو المشاريع‬
‫‪151‬‬ ‫عدد (‪ )15‬مكاتب استشارية‬
‫‪111‬‬ ‫عدد (‪ )15‬شركات مقاوالت‬
‫‪176‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة بعد مراجعة األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.1511 ،‬‬

‫‪ 1.1‬عينة الدراسة‬
‫لقججد تججم اختيججار عينججة عشججوائية طبقيججة متناسججبة مججن كافججة الجهججات التججي عملججت فججي المشججاريع‬
‫اإلنشائية الخاصة باألمانة العامة لألوقاف‪ .‬وقد تبين أن العينجة الممثلجة للمجتمجع هجي (‪ )111‬اعتمجادا‬
‫على (النجار‪ ،‬النجار والزعبي‪.)151 ،1511 ،‬‬
‫وسنقوم للتأكيد بحساب حجم العينة الممثلة اعتمادا على معادلة ستيفن ثامبسون‬
‫)‪N × P (1- P‬‬
‫=‪n‬‬
‫) ‪(N – 1) × (d2 ÷ Z2) + P (1 –P‬‬

‫)‪N × P (1- P‬‬


‫=‪n‬‬
‫) ‪(N – 1) × (d2 ÷ Z2) + P (1 –P‬‬

‫)‪471 × 0.5 (1- 0.5‬‬


‫=‪n‬‬
‫) ‪(471 – 1) × (0.052 ÷ 1.962) + 0.50 (1 – 0.50‬‬

‫)‪471 × 0.50 (1- 0.50‬‬


‫=‪n‬‬
‫‪(470) × (0.0025 ÷ 3.8416 ) + 0.50 × 0.50‬‬

‫‪471 × 0.50 × 0.50‬‬


‫=‪n‬‬
‫)‪(470) × (0.00065) + (0.25‬‬

‫‪117.75‬‬
‫=‪n‬‬
‫) ‪(0.3055) + (0.25‬‬

‫‪117.75‬‬
‫=‪n‬‬ ‫‪= 211.971‬‬ ‫‪= 212‬‬
‫‪0.5555‬‬
‫‪119‬‬

‫علما بان الرموز المستخدمة في المعادلة هي‪:‬‬


‫‪ N‬حجم مجتمع الدراسة‬
‫‪ n‬حجم عينة الدراسة‬
‫‪ Z‬الدرجة المعيارية المقابلة لمستوى الداللة )‪ (0.95‬وتساوي )‪(1.96‬‬
‫‪ d‬نسبة الخطأ وتساوي )‪(0.05‬‬
‫‪ P‬نسبة توفر الخاصية المحايدة وتساوي )‪(0.50‬‬

‫وعليه فقد تم توزيع (‪ )115‬استبيان على الجهات المختلفة وذلك لضمان تمثيل العينة‪.‬‬
‫ويبين الجدول (‪ )1.1‬التالي عدد االستبيانات الموزعة والمسترجعة والصالحة للتحليل‬
‫جدول (‪ )1.1‬عينة الدراسة‬

‫االستبيانات المسترجعة الصالحة للتحليل‬ ‫العينة‬ ‫المجتمع‬ ‫الجهة‬


‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير المشروع‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪151‬‬ ‫المكاتب االستشارية‬
‫‪11‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪111‬‬ ‫شركات المقاوالت‬
‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪176‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 1.1‬وحدة التحليل‬
‫تشتمل وحدة التحليل على العاملين في مجال المشجاريع اإلنشجائية مجن مهندسجين وفنيجين فجي‬
‫األمانة العامة لألوقاف وفي شركات المقجاوالت والمكاتجب الهندسجية االستشجارية ومجديري المشجاريع‬
‫ذات الصلة بمشاريع األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت‪.‬‬

‫‪ 7.1‬طرائق جمع البيانات‬


‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لدراسجة األمانجة العامجة لألوقجاف المحجددة فجي‬
‫مجتمع الدراسة‪ ،‬كما اتبعت الدراسة أسلوب الدراسة الميدانية‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم الحصول‬
‫على البيانات من مصدرين أساسيين وهما المصادر الثانوية والمصادر األولية‪.‬‬
‫أ‪ -‬المصادر الثانوية‪:‬‬
‫الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدوريات والمجالت والمقاالت والتقارير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األبحاث والدراسات السابقة والرسائل الجامعية التي تناولت موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البحث والمطالعة في مواقع اإلنترنت المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪120‬‬

‫‪ -‬الوثائق والنشرات الخاصة بالحالة الدراسية موضوع الدراسة (األمانة العامة لألوقاف‬
‫بدولة الكويت)‬
‫‪ -‬حيث اعتمدت الدراسة طريقة جمعية علماء النفس األمريكي في توثيق البيانات والمعلومات‬
‫والمراجع المختلفة‬
‫)‪)Manual of American Psychological Association – APA, 2010‬‬
‫ب‪ -‬المصادر األولية‪ :‬تتمثل في جمع البيانات من خالل االستبانة التي تم تصميمها وتطويرها‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة وبحث فرضياتها‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أداة الدراسة‬
‫بعججد االطججالع علججى الدراسججات السججابقة ذات العالقججة بموضججوع الدراسججة والرجججوع إلججى الكتججب‬
‫والبحوث والمقاالت العلمية ذات الصلة الوثيقة بالموضوع‪ ،‬تجم تحديجد أسجئلة االسجتبانة اعتمجادا علجى‬
‫الفرضيات المختلفة للدراسة بحيث تعكس االستبانة فرضيات الدراسة وأهدافها ومتغيراتها كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬الجزء األول‪ :‬يشمل هذا الجزء على المتغيرات الديمغرافية والشخصية من خالل متغيرات‬
‫الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬وجود إدارة المخاطر‪ ،‬حجم المشروع‪ ،‬نوع‬
‫المشروع‪ ،‬والجهة‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء الثاني‪ :‬يتضمن األسئلة التي تقيس متغيرات الدراسة بإجمالي (‪ )15‬فقرة كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المتغير المستقل في الدراسة وهو عملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بعدد (‪)11‬‬

‫فقرة‪ ،‬ولقد تم الرجوع في وضع أسئلة االستبانة لهذا المتغير إلى‬

‫(‪) Winch, 2011( ، )Pinto, 2016( ، )Smith, Meran & Jobling, 2014‬‬

‫ب‪ -‬المتغير التابع في الدراسة وهو األداء (أداء المشاريع اإلنشائية) بعدد (‪ )11‬فقرة‪ ،‬ولقد‬
‫تم الرجوع في وضع أسئلة االستبانة لهذا المتغير إلى (العزري‪ 1511 ،‬؛ ‪Bower,‬‬
‫‪( ، )Smith, Meran & Jobling, 2014( ، )Newton, 2015( ، )2002‬العزري‪،‬‬
‫‪ 1511‬؛ ‪( ، )Chapman & Ward, 1997‬نجم‪( ، )1511 ،‬جمعة‪)1551 ،‬‬
‫‪121‬‬

‫ويمثل الجدول (‪ )1.1‬توزيع فقرات االستبانة كالتالي‪:‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬توزيع فقرات االستبانة‬

‫رقم فقرات االستبانة‬ ‫األبعاد‬ ‫المتغير‬ ‫الرقم‬


‫‪1-1‬‬ ‫تحديد المخاطر‬ ‫المتغير المستقل‬ ‫‪1‬‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‬
‫‪11-15‬‬ ‫تقييم المخاطر‬
‫‪11-11‬‬ ‫االستجابة للمخاطر‬
‫‪11-11‬‬ ‫مراقبة المخاطر‬
‫‪11-11‬‬ ‫الوقت‬ ‫المتغير التابع‬ ‫‪1‬‬
‫األداء‬
‫‪11-11‬‬ ‫التكلفة‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫‪15-11‬‬ ‫جودة المواصفات‬

‫وقد تم قياس كل متغير باستخدام مقياس ليكرت (‪ )Likert‬الخماسي والذي يتكون من (‪)1-1‬‬
‫درجات (النجار‪ ،‬النجار والزعبي‪ ،)111 ،1511 ،‬ويمثل الجدول التالي مقياس ليكرت الخماسي‪:‬‬

‫قليلة جدا‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة جدا‬ ‫درجة الموافقة‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬

‫‪ 1.1‬صدق أداة الدراسة‪:‬‬


‫تججم التحقججق مججن صججدق األداة مججن خججالل عرضججها علججى مجموعججة مججن المحكمججين األكججاديميين‬
‫‪ ،‬حيجث‬ ‫المتمثلين بأعضاء الهيئات الدراسية في الجامعات األردنيجة والكويتيجة مجن ذوي االختصجا‬
‫بلغ عددهم (‪( )11‬الملحق رقم ‪ 1‬أسماء األساتذة المحكمين الكرام لالسجتبانة) بغجرح معرفجة ئرائهجم‬
‫واالستفادة من خبراتهم وللتأكد من درجة مالئمة صجياغة الفقجرات لغويجا ومجدى انتمجاء الفقجرات إلجى‬
‫المتغيرات وإبداء أي مالحظات أخرى يرونها مناسبة سواء بالحذف أو اإلضافة أو التغييجر‪ ،‬كمجا تجم‬
‫إججراء دراسجة قبليجة علجى عجدد (‪ )15‬أفجرادا مجن العجاملين فجي األمانجة العامجة لألوقجاف لمعرفجة مججدى‬
‫وضوح الفقرات وقياس المتغيرات‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ 60.1‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬


‫يشير معامل الثبات إلى مدى جودة فقجرات االسجتبانة واتسجاقها الجداخلي ودرججة االرتبجاط بجين‬
‫مكونات القياس‪ ،‬وكذلك يشير إلى مدى ثباتها في قياس األبعاد التي صممت لقياسها‪.‬‬
‫تم التأكد من ثبات األداة من خالل احتساب معامل االتساق الداخلي باستخدام معامل كرونبجاخ‬
‫ألفا (‪ )Cronbach Alpha‬للتأكد أن قيمجة كرونبجاخ ألفجا أكبجر مجن (‪ )5.15‬ألنهجا إذا كانجت أقجل مجن‬
‫(‪ )5.15‬فإنهججا تعتبججر ضججعيفة‪ ،‬أمججا إذا كانججت فججي حججدود (‪ )5.15‬فتعتبججر مقبولججة‪ ،‬وإذا تعججدت (‪)5.15‬‬
‫فتعتبر جيدة‪ ،‬وكلما زادت القيمة للوصول إلى الحد األقصى وهجو (‪ )1‬فجدل هجذا علجى درججات ثبجات‬
‫أعلى ألداة الدراسة (النجار‪ ،‬النجار والزعبي‪ ،)111 ،1511 ،‬حيث كانجت النتجائج كمجا هجو موضجح‬
‫بالجدول رقم (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1.1‬معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة (مقياس كرونباخ ألفا)‬

‫قيمة (‪ )α‬ألفا‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫البعد‬ ‫الرقم‬


‫‪5.111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إدارة المخاطر‬ ‫‪1‬‬
‫‪5.155‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحديد المخاطر‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تقييم المخاطر‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االستجابة للمخاطر‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مراقبة المخاطر‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.115‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أداء المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪1‬‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقت تنفيذ المشروع‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تكلفة المشروع‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬
‫‪5.155‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جودة مواصفات المشروع‬ ‫‪1‬ـ‪1‬‬

‫إذ يالحظ من الجدول (‪ )1.1‬أن قيم معامل االتساق الداخلي ‪ Cronbach Alpha‬ألبعاد إدارة‬
‫المخججاطر بفقراتهججا تراوحججت بججين (‪ )5.111‬لالسججتجابة للمخججاطر كججأدنى حججد و (‪ )5.111‬لمراقبججة‬
‫المخاطر كأعلى حد‪ ،‬كمجا تراوحجت قجيم معامجل اإلتسجاق الجداخلي ‪ Cronbach Alpha‬ألبعجاد إدارة‬
‫المشججاريع اإلنشججائية بفقراتهججا بججين (‪ )5.111‬لوقججت تنفيججذ المشججروع كججأدنى حججد و (‪ )5.155‬لجججودة‬
‫مواصف ات المشروع كأعلى حد‪ .‬وهو ما يجدل علجى اإلتسجاق بجين فقجرات أداة الدراسجة وموثوقيجة أداة‬
‫الدراسة وإمكانية اإلعتماد عليها في تحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫‪ 66.1‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬


‫لإلجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها استخدمت الباحثة المجموعة اإلحصائية للعلوم‬
‫االجتماعيججة (‪ .)Statistical Package for Social Science – SPSS‬حيججث تججم اسججتخدام‬
‫األساليب التالية‪:‬‬
‫أوال‪ -‬اإلحصاء الوصفي (‪ :)Descriptive Statistics‬وهو األسلوب اإلحصائي المستخدم‬
‫لوصف خصائص أفراد العينة الديمغرافية والشخصية ووصف إجاباتهم‪ ،‬من خالل استخدام التالي‪:‬‬
‫النسب المئوية (‪ )Percent‬والتكرارات (‪ :)Frequencies‬تم استخدامها لقياس التوزيعات‬ ‫‪-‬‬
‫التكرارية لخصائص أفراد العينة وإجاباتهم على فقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط الحسابي (‪ :)Mean‬لتحديد متوسط إجابات أفراد العينة على فقرات االستبانة‪.‬‬
‫االنحراف المعياري (‪ :)Standard Deviation‬لقياس درجة تباعد إجابات أفراد العينة‬ ‫‪-‬‬
‫وتشتتها عن وسطها الحسابي‪.‬‬
‫األهمية النسبية (‪ :)Relative Importance‬تحديد األهمية النسبية لفقرات االستبانة وأبعاد‬ ‫‪-‬‬
‫متغيرات الدراسة ضمن ثالث مستويات‪ ،‬ووفقا لمقياس ليكرت الخماسي لبدائل اإلجابة لكل‬
‫فقرة حسب الصيغة التالية‪:‬‬

‫الحد األعلى للبديل – الحد األدنى للبديل ‪1-1‬‬


‫األهمية النسبية = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = ــــــــ = ‪1.11‬‬
‫‪1‬‬ ‫عدد المستويات‬

‫وعليه تكون المستويات الثالثة كما يلي‪:‬‬


‫أ‪ -‬مستوى منخفض إذا بلغ المتوسط الحسابي (‪)1.11-1‬‬
‫ب‪ -‬مستوى متوسط إذا بلغ المتوسط الحسابي (‪)1.11-1.11‬‬
‫ت‪ -‬مستوى مرتفع إذا بلغ المتوسط الحسابي (‪)1-1.11‬‬

‫ثانيا‪ -‬اإلحصاء االستداللي (‪ :)Statistical Inference‬يعمل اإلحصاء االستداللي على تحليل‬


‫البيانات وتفسيرها للتوصل إلى استنتاجات بناء عليها‪ ،‬ويتضمن األساليب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار كرونباخ ألفا (‪ :)Cronbach Alpha‬للتحقق من درجة االتساق الداخلي ألداة الدراسة‬
‫(االستبانة) ودرجة التوافق بين فقراتها في قياس متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪124‬‬

‫تحليل التباين األحادي (‪ :)One Way ANOVA‬للتعرف إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة‬ ‫‪-‬‬
‫إحصائية في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول محاور الدراسة وفقا لمتغيراتهم الديموغرافية‬
‫والشخصية ألكثر من فئتين‪.‬‬
‫مصفوفة معامالت االرتباط لبيرسون (‪ )Correlation Matrix Person‬لمعرفة العالقة بين‬ ‫‪-‬‬
‫المتغيرات‪ ،‬وذلك بهدف الكشف عن وجود ارتباط خطي بين المتغيرات تمهيدا الستخدام‬
‫اختبار االرتباط الخطي المتعدد‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل االنحدار الخطي البسيط )‪ :(Simple Linear Regression Analysis‬يستخدم هذا‬
‫االختبار لتحديد تأثير كل متغير من المتغيرات المستقلة بشكل منفرد على كل متغير من‬
‫المتغيرات التابعة بشكل منفرد أيضا‪ ،‬وكذلك تأثير المتغير المستقل بأبعاده مجتمعه على المتغير‬
‫التابع‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل االنحدار الخطي المتعدد المتدرج (‪Multiple Linear Regression Analysis‬‬
‫‪ :)Stepwise‬يستخدم هذا االختبار لتحديد تأثير كل متغير من المتغيرات المستقلة بشكل منفرد‬
‫على المتغيرات التابعة بأبعادها مجتمعه‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار (‪ :)Independent – Sample T-Test( )T‬يقيس هذا االختبار الفروق المعنوية‬
‫لمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار االرتباط الخطي المتعدد (‪ :)Multicollinearity Test‬يعمل هذا االختبار على تحديد‬
‫مدى مالئمة بيانات الدراسة لتحليل االنحدار الخطي واالختبارات المعملية‪ ،‬ومعرفة مدى وجود‬
‫ارتباط خطي شبه تام بين متغيريين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار االرتباط الذاتي (‪ :)Autocorrelation‬يعمل هذا االختبار على تحديد مدى مالئمة‬
‫بيانات الدراسة لتحليل االنحدار الخطي واالختبارات المعملية‪ ،‬والتحقق من خلو البيانات من‬
‫مشكلة االرتباط الذاتي في نموذج االنحدار‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار ديربن – واتسون (‪ :)Durbin – Watson‬يستخدم الختبار االرتباط الذاتي‬
‫(‪ ،)Autocorrelation‬وقدرة النموذج على التنبؤ‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫‪ 61.1‬مالءمة أنموذج الدراسة‪:‬‬


‫الختبار مدى مالءمة بيانات الدراسة لتحليل االنحدار الخطي واالختبارات المعملية‪ ،‬تم القيجام‬
‫باختبار االرتباط الخطي المتعدد واالرتباط الخطي الذاتي على النحو التالي‪:‬‬

‫أوال‪ -‬اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‬


‫يبن الجدول (‪ )1.1‬نتائج اختبار كولمنجروف سيمنروف ‪One-Sample Kolmogorov-Smirnov‬‬

‫‪ Test‬لتوزيع البيانات‪.‬‬
‫جدول (‪ )1.1‬اختبار التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬
‫‪One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬‬
‫إدارة مخاطر‬
‫المشاريع‬ ‫أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية‬ ‫اإلنشائية‬
‫‪N‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪238‬‬
‫‪Normal Parametersa,b‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪3.4081‬‬ ‫‪3.7584‬‬
‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪.75981‬‬ ‫‪.67640‬‬
‫‪Most Extreme‬‬ ‫‪Absolute‬‬ ‫‪.080‬‬ ‫‪.084‬‬
‫‪Differences‬‬ ‫‪Positive‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫‪.062‬‬
‫‪Negative‬‬ ‫‪-.080‬‬ ‫‪-.084‬‬
‫‪Kolmogorov-Smirnov Z‬‬ ‫‪1.230‬‬ ‫‪1.301‬‬
‫)‪Asymp. Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.097‬‬ ‫‪.068‬‬
‫‪a. Test distribution is. Normal‬‬
‫‪b. Calculated from data.‬‬

‫يتبين من الجدول (‪ )1.1‬ان قيمة ( ‪ )Kolmogorov-Smirnov Z‬قد بلغت )‪ (1.230‬عند‬


‫مستوى معنوية )‪ (Sig.=0.097‬لمتغير ادارة المخاطر االنشائية‪ ،‬كما يتبين ان قيمة‬
‫( ‪ )Kolmogorov-Smirnov Z‬قد بلغت )‪ (1.301‬عند مستوى معنوية )‪ (Sig.=0.068‬لمتغير اداء‬
‫المشاريع االنشائية‪ .‬وجميعها أكبر من )‪ (0.05‬وعليه فان البيانات تخضع للتوزيع الطبيعي‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬اختبار االرتباط الخطي المتعدد )‪:)Multicollinearity‬‬


‫الختبججار مججدى مالئمججة بيانججات الدراسججة لتحليججل اإلنحججدار‪ ،‬تججم إجججراء اختبججار االرتبججاط الخطججي‬
‫المتعدد‪ ،‬وفيه تم استخدام معامالت ارتباط بيرسون للكشف عن مشكلة االرتباط الخطي المتعدد بجين‬
‫متغيرات الدراسة المستقلة‪ ،‬ويبين الجدول (‪ )1.1‬مصفوفة معامالت االرتباط بين متغيرات الدراسة‬
‫المستقلة‪ ،‬حيجث أن قجيم معجامالت اإلرتبجاط بجين متغيجرات الدراسجة المسجتقلة جميعهجا قيمجا ذات داللجة‬
‫‪126‬‬

‫إحصائية وعند مستوى داللة (**‪ ،)0.01‬وهذا مؤشر على عدم وجود االرتباط الخطي المتعدد بين‬
‫متغيرات الدراسة المستقلة‪.‬‬
‫جدول (‪ )6.4‬مصفوفة معامالت ارتباط بيرسون بين متغيرات الدراسة المستقلة‬
‫مراقبة المخاطر‬ ‫االستجابة للمخاطر‬ ‫تقييم المخاطر‬ ‫تحديد المخاطر‬ ‫المتغير‬
‫‪1‬‬ ‫تحديد المخاطر‬
‫‪1‬‬ ‫**‪5.751‬‬ ‫تقييم المخاطر‬
‫‪1‬‬ ‫**‪5.660‬‬ ‫**‪5.690‬‬ ‫االستجابة للمخاطر‬
‫‪1‬‬ ‫**‪5.672‬‬ ‫**‪5.780‬‬ ‫**‪5.819‬‬ ‫مراقبة المخاطر‬

‫حيث يبين الججدول (‪ )6.4‬أن أعلجى قيمجة إرتبجاط بجين المتغيجرات المسجتقلة هجو (**‪ )5.819‬بجين‬
‫مراقبة المخاطر وتحديد المخاطر في حين أن قيم اإلرتبجاط االخجرى بجين المتغيجرات المسجتقلة كانجت‬
‫أقل من ذلك وتتراوح بجين )‪ (0.780- 0.660‬وهجي أقجل مجن ‪ ،5.15‬وهجو مجا يجدل علجى عجدم وججود‬
‫ظاهرة اإلرتباط الخطي المتعدد بين المتغيرات المستقلة‪ ،‬لذا يمكن القول أن العينجة تخلجو مجن مشجكلة‬
‫اإلرتباط العالي المتعدد (‪.)Sekaran & Bougie, 2010, 329‬‬

‫ثالثا‪ -‬اختبار االرتباط الذاتي (‪:)Autocorrelation‬‬

‫يتحقق هذا االختبار من خلو البيانات من مشكلة االرتباط الذاتي في نمجوذج االنحجدار‪ ،‬والتجي‬
‫تضعف قدرة النموذج على التنبؤ ‪.‬ويتم التأكد من ذلك بجإجراء اختبجار ديجربن واتسجون ( ‪Durbin -‬‬
‫‪ ،)Watson Test‬وذلججك بمقارنججة (‪ )D-W‬الجدوليججة لعينججة حجمهججا (‪ )n‬وعججدد متغيراتهججا (‪ )K‬مججع‬
‫نتيجججة (‪ )D-W‬المحسججوبة‪ ،‬حيججث توجججد قيمتججان جججدوليتان إلحصججاء (‪ ،)D-W‬وهمججا الحججدود الججدنيا‬
‫والمتمثلة بالرمز (‪ ،)dl‬والحدود العليا والمتمثلة في (‪ ،)du‬ويتم رفض وجود مشكلة االرتباط الذاتي‬
‫إذا كانت قيمجة (‪ )D-W‬وهجي (‪ )d‬المحسجوبة خجارج حجدود هجذه القجيم المعياريجة‪ ،‬وتتمثجل نتجائج هجذا‬
‫االختبار في الجدول (‪ )1.1‬التالي‪:‬‬
‫‪127‬‬

‫جدول (‪ )7.1‬اختبار مشكلة االرتباط الذاتي‬

‫النتيجة‬ ‫(‪)du‬‬ ‫(‪)dl‬‬ ‫قيمة (‪)D-W‬‬


‫الفرضية‬
‫الحدود العليا‬ ‫الحدود الدنيا‬ ‫(‪ )d‬المحسوبة‬
‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.151‬‬ ‫‪1.728‬‬ ‫‪1.613‬‬ ‫‪Ho1‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.656‬‬ ‫‪Ho1-1‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.714‬‬ ‫‪Ho1-2‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.756‬‬ ‫‪Ho1-3‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.809‬‬ ‫‪1.728‬‬ ‫‪1.696‬‬ ‫‪Ho2‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.719‬‬ ‫‪Ho2-1‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.682‬‬ ‫‪Ho2-2‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.732‬‬ ‫‪Ho2-3‬‬

‫ال يوجد ارتباط ذاتي‬ ‫‪1.779‬‬ ‫‪1.758‬‬ ‫‪1.578‬‬ ‫‪Ho2-4‬‬

‫نالحججظ مججن الجججدول (‪ )1.1‬أن قججيم (‪ )D-W‬والمتمثلججة بججالرمز (‪ )d‬المحسججوبة للمتغيججرات فججي‬
‫الفرضيات المختلفة تقع خارج حدود القيم المعيارية الجدنيا (‪ )dl‬والعليجا (‪ ،)du‬وهجذا يشجير إلجى خلجو‬
‫البيانجات مجن مشجكلة االرتبجاط الجذاتي وصجالحيتها السجتخدامها فجي نمجوذج االنحجدار ( ‪Saunders,‬‬
‫‪)Lewis, & Thornhill, 2011, 467‬‬
‫‪128‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬

‫‪ 1.1‬وصف خصائص عينة الدراسة‬

‫‪ 1.1‬وصف متغيرات الدراسة‬

‫‪ 1.1‬اختبار فرضيات الدراسة‬


‫‪129‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬
‫يتم في هذا الفصل عرح وتحليل بيانات الدراسة‪ ،‬حيث يتم تقجديم وصجف خصجائص عينجة‬
‫الدراسة‪ ،‬ووصف متغيراتهجا وبيجان األهميجة النسجبية لفقجرات الدراسجة‪ ،‬وأخيجرا اختبجار الفرضجيات‬
‫والتعليق عليها‪ .‬فيستعرح هذا الفصل نتائج وصف الديموغرافية والشخصية ألفراد عينة الدراسة‪،‬‬
‫إضافة إلى نتائج التحليل اإلحصائي الستجابة أفراد عينة الدراسة عن المتغيرات التي اعتمجدت فيهجا‬
‫مجججن خجججالل عجججرح المؤشجججرات اإلحصجججائية األوليجججة إلجابجججاتهم مجججن خجججالل المتوسجججطات الحسجججابية‬
‫واالنحرافات المعيارية لكل متغيرات الدراسة واألهمية النسبية‪ ،‬كما يتناول الفصل اختبار فرضيات‬
‫الدراسة والدالالت اإلحصائية الخاصة لكل منها‪.‬‬

‫‪ 1.1‬وصف خصائص عينة الدراسة‪:‬‬


‫توضججججججججججح الجججججججججججداول (‪ )1.1( ، )1.1( ،)1.1( ، )1.1( ، )1.1( ، )1.1( ، )1.1‬و (‪)1.1‬‬
‫الخصجائص الديموغرافيجة والشخصجية ألفجراد عينجة الدراسجة مجن حيجث (الججنس‪ ،‬والعمجر‪ ،‬والمؤهججل‬
‫العلمججي‪ ،‬وسججنوات الخبججرة‪ ،‬وجججود إدارة للمخججاطر فججي المشججروع‪ ،‬حجججم المشججروع‪ ،‬نججوع المشججروع‬
‫والجهة)‪.‬‬

‫‪ -6‬الجنس‪:‬‬
‫بينججت النتججائج المعروضججة فججي الجججدول (‪ )1.1‬أن ‪ %77.7‬مججن أفججراد عينججة الدراسججة هججم مججن‬
‫الذكور‪ ،‬وأن ‪ %22.3‬من أفراد عينة الدراسة هم من اإلناث‪.‬‬
‫الجدول (‪ )6.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪77.7‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ذكر‬


‫الجنس‬
‫‪22.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫أنثى‬

‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬


‫‪130‬‬

‫‪ -1‬العمر‪:‬‬
‫ويبين الجدول (‪ )1.1‬أن ‪ %13.9‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تقل أعمارهم من ‪ 15‬سنة‪،‬‬
‫وأن ‪ %23.9‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم مجن ‪ 15‬إلجى أقجل مجن ‪ 15‬سجنة‪ ،‬كمجا‬
‫أظهرت النتائج أن ‪ %39.9‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمجارهم مجن ‪ 15‬إلجى أقجل مجن‬
‫‪ 15‬سنة‪ ،‬وأخيرا‪ ،‬أظهرت النتائج أن ‪ %22.3‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم من‬
‫‪ 15‬سنة فأكثر‬
‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪13.9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ – 15‬أقل من ‪ 15‬سنة‬


‫العمر‬
‫‪39.9‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ – 15‬أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪22.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 15‬سنة فأكثر‬

‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -1‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫كمجججا يوضجججح الججججدول (‪ )1.1‬أن ‪ %77.3‬مجججن أفجججراد عينجججة الدراسجججة هجججم مجججن حملجججة شجججهادة‬
‫البكالوريوس‪ ،‬وأن ‪ %4.2‬من أفراد عينة الدراسة هم من حملة شهادة الدبلوم فأقل‪ ،‬كمجا بلغجت نسجبة‬
‫أفراد عينة الدراسة من حملة شهادة الماجستير ما مجمله ‪ ،%14.3‬وأخيراُ‪ ،‬بلغجت نسجبة أفجراد عينجة‬
‫الدراسة من حملة شهادة الدكتوراه ‪.%4.2‬‬
‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دبلوم فأقل‬

‫‪77.3‬‬ ‫‪184‬‬ ‫بكالوريوس‬


‫المؤهل العلمي‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دكتوراه‬

‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬


‫‪131‬‬

‫‪ -1‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫وبالنسبة لعدد سنوات الخبجرة‪ ،‬فقجد أظهجرت النتجائج والموضجحة بالججدول (‪ )1.1‬أن مجا نسجبته‬
‫‪ %10.1‬من أفراد عينة الدراسة هم ممجن تقجل عجدد سجنوات خبجرتهم عجن ‪ 1‬سجنوات‪ ،‬وأن‪ %9.2‬هجم‬
‫ممججن تتججراوح عججدد سججنوات خبججرتهم العمليججة مججن ‪ – 1‬أقججل مججن ‪ 15‬سججنوات‪ ،‬وأن ‪ %21.8‬هججم ممججن‬
‫تتراوح عدد سنوات خبجرتهم العمليجة مجن ‪ – 15‬أقجل مجن ‪ 11‬سجنة‪ ،‬وأخيجرا‪ ،‬تبجين أن إجمجالي النسجبة‬
‫المئوية للمبحوثين من أفراد عينة الدراسة ممن لديهم خبرة ‪ 11‬سنة فأكثر بلغت ‪.%58.8‬‬
‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪10.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ – 1‬أقل من ‪ 15‬سنوات‬
‫عدد سنوات الخبرة‬
‫‪21.8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ – 15‬أقل من ‪ 11‬سنة‬
‫‪58.8‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪ 11‬سنة فأكثر‬
‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -1‬وجود إدارة المخاطر‪:‬‬


‫وبما يرتبط بمتغير وجود إدارة للمخاطر في المشروع وكما هجو موضجح بالججدول (‪ )1.1‬فقجد‬
‫تبين أن ‪ %68.1‬من أفراد عينة الدراسة أجابوا بنعم حول وجود إدارة للمخاطر في المشجروع‪ ،‬وأن‬
‫‪ %31.9‬من أفراد عينة الدراسة أجابوا بال حول وجود إدارة للمخاطر في المشروع‪.‬‬

‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب وجود إدارة للمخاطر في المشروع‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪68.1‬‬ ‫‪162‬‬ ‫نعم‬
‫وجود إدارة للمخاطر في المشروع‬
‫‪31.9‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ال‬
‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬
‫‪132‬‬

‫‪ -1‬حجم المشروع‪:‬‬
‫ويوضح الجدول (‪ )1.1‬أن ‪ %20.2‬من أفراد عينة الدراسة هم من المشجاريع الصجغيرة‪ ،‬وأن‬
‫‪ %40.8‬من أفراد عينة الدراسة هم من المشجاريع المتوسجطة‪ ،‬كمجا بلغجت نسجبة أفجراد عينجة الدراسجة‬
‫مججن المشججاريع الكبيججرة مججا مجملججه ‪ ،%11‬وأخيججراُ‪ ،‬بلغججت نسججبة أفججراد عينججة الدراسججة مججن المشججاريع‬
‫العمالقة ‪.%18.1‬‬
‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب حجم المشروع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المتغير‬


‫التكرار‬ ‫الفئة‬
‫(‪)%‬‬
‫‪20.2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫صغير (أقل من مليون دينار)‬
‫‪40.8‬‬ ‫‪97‬‬ ‫متوسط (مليون إلى ‪ 11‬مليون)‬
‫حجم المشروع‬
‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬ ‫كبير (‪ 11‬مليون إلى ‪ 15‬مليون)‬
‫‪18.1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫عمالق (أكثر من ‪ 15‬مليون)‬
‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -7‬نوع المشروع‪:‬‬
‫كمججا يظهججر الجججدول (‪ )1.1‬أن ‪ %18.5‬مججن المشججاريع سججكنية‪ ،‬وأن ‪ %10.9‬مججن المشججاريع‬
‫استثمارية‪ ،‬كما بلغت نسبة المشاريع الخدماتيجة مجا مجملجه ‪ ،%47.9‬وأخيجراُ‪ ،‬بلغجت نسجبة المشجاريع‬
‫األخرى ‪.% 22.7‬‬
‫الجدول (‪ )7.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نوع المشروع‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪18.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫سكني‬

‫‪10.9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫استثماري‬


‫نوع المشروع‬
‫‪47.9‬‬ ‫‪114‬‬ ‫خدماتي‬

‫‪22.7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫أخرى‬

‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬


‫‪133‬‬

‫‪ -1‬الجهة‪:‬‬
‫وأخيجرا‪ ،‬يوضجح الجججدول (‪ )1.1‬أن ‪ %18.9‬مجن أفججراد عينجة الدراسجة هججم مجن المججالكين‪ ،‬وأن‬
‫‪ %40.8‬مججن أفججراد عينججة الدراسججة هججم مججن المقججاولين‪ ،‬كمججا بلغججت نسججبة أفججراد عينججة الدراسججة مججن‬
‫االستشججاريين مججا مجملججه ‪ ،%22.3‬وأخيججراُ‪ ،‬بلغججت نسججبة أفججراد عينججة الدراسججة مججن مججديري المشججاريع‬
‫‪.%18.1‬‬
‫الجدول (‪ )1.1‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجهة‬

‫النسبة المئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪18.9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المالك‬

‫‪40.8‬‬ ‫‪97‬‬ ‫المقاول‬


‫الجهة‬
‫‪22.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫االستشاري‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مدير المشروع‬

‫‪155‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 1.1‬وصف متغيرات الدراسة‪:‬‬


‫يتم في هذا الجزء من الدراسة عرح وصجفا لمتغيجرات الدراسجة وفقجرات االسجتبانة‪ ،‬وقجد تجم‬
‫احتساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للفقرات‪ ،‬بغرح الحكم على درجة الموافقة‪،‬‬
‫وتحديد األهمية النسبية لكل فقرة‪ ،‬والتحقق من معنوية البعد باستخدام اختبار (‪.)T‬‬

‫‪ 6.1.1‬إدارة المخاطر‬

‫‪ 6.6.1.1‬تحديد المخاطر‬

‫لوصججف تحديججد المخججاطر‪ ،‬لجججأت الباحثججة إلججى اسججتخدام المتوسججطات الحسججابية واالنحرافججات‬
‫المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)1.1‬‬
‫‪134‬‬

‫جدول (‪ )1.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتحديد المخاطر‬

‫ترتيب‬
‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫أهمية‬ ‫تحديد المخاطر‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الفقرة‬
‫يتوفر في المنظمة كادر متخصص لتحديد‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫المخاطر التي من الممكن أن تواجهها‬ ‫‪1‬‬
‫المشاريع اإلنشائية‬

‫يتم دراسة مواصفات وشروط المشاريع‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.960‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫اإلنشائية بشكل دقيق لتحديد المخاطر التي‬ ‫‪1‬‬
‫من الممكن أن تواجهها‬

‫تعمل المنظمة على تصنيف المخاطر‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.120‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪1‬‬
‫اإلنشائية إلى فئات‬

‫تسعى المنظمة إلى تحديد مصادر المخاطر‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.109‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪1‬‬
‫اإلنشائية المحتملة‬

‫تمتلك المنظمة القدرة على التنبؤ بالمخاطر‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫المحتمل حدوثها للمشاريع اإلنشائية من‬ ‫‪1‬‬
‫خالل الوسائل المناسبة‬

‫تحدد المنظمة المخاطر اإلنشائية بناء على‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.986‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪1‬‬
‫تجارب مماثلة في منظمات أخرى‬

‫تستعين المنظمة بالخبراء لتحديد المخاطر‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.222‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪1‬‬
‫اإلنشائية‬

‫تقوم المنظمة بإجراء عملية العصف الذهني‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.192‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪1‬‬
‫لتحديد المخاطر اإلنشائية‬

‫تحدد المنظمة المخاطر اإلنشائية بالرجوع‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.194‬‬ ‫إلى سجالت البيانات التاريخية للمخاطر التي ‪3.20‬‬ ‫‪1‬‬
‫واجهت المشاريع السابقة‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬


‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.842‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫لتحديد المخاطر‬

‫إذ يوضح الجدول (‪ ) 1.1‬إجابات عينة الدراسة عن العبارات المتعلقة بتحديد المخاطر‪ ،‬حيجث‬
‫تراوحت المتوسطات الحسابية لتحديد المخاطر بين (‪ 3.08‬ـ ‪ )3.82‬بمتوسط كلجي مقجداره (‪)1.11‬‬
‫علججى مقيججاس ليكججرت الخماسججي الججذي يشججير إلججى األهميججة المتوسججطة لتحديججد المخججاطر‪ .‬إذ جججاءت فججي‬
‫المرتبججة األولججى فقججرة "يتتتم دراستتة مواصتتفات ولتتروط المشتتاريع اإلنشتتائية بشتتكل دقيتتق لتحديتتد‬
‫المختتاطر التتتي متتن الممكتتن أن تواجههتتا" بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.82‬وهججو أعلججى مججن المتوسججط‬
‫الحسابي العام البالغ (‪ ،)1.11‬وانحراف معياري بلغ (‪ ،)5.960‬فيما حصلت الفقرة "تقوم المنظمتة‬
‫‪135‬‬

‫بإجراء عملية العصف الذهني لتحديد المخاطر اإلنشائية" على المرتبة التاسجعة واألخيجرة بمتوسجط‬
‫حسججابي (‪ ،)3.08‬وهجججو أدنجججى مججن المتوسجججط الحسجججابي الكلججي والبجججالغ (‪ )1.11‬وانحجججراف معيجججاري‬
‫(‪ .)1.192‬ويبين الجدول أيضجا التشجتت المجنخفض فجي اسجتجابات أفجراد عينجة الدراسجة حجول تحديجد‬
‫المخججاطر بفقراتهججا‪ ،‬وهججو مججا يعكججس التقججارب فججي وجهججات نظججر أفججراد عينججة الدراسججة حججول األهميججة‬
‫النسبية لتحديد المخاطر‪ .‬ويشير الججدول أيضجا إلجى التقجارب فجي قجيم المتوسجطات الحسجابية‪ ،‬وبشجكل‬
‫عام يتبين أن األهمية النسبية لتحديد المخاطر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة كانت متوسطة‪.‬‬

‫‪ 1.6.1.1‬تقييم المخاطر‬

‫لوصججف تقيججيم المخججاطر‪ ،‬لجججأت الباحثججة إلججى اسججتخدام المتوسججطات الحسججابية واالنحرافججات‬
‫المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)15.1‬‬
‫جدول (‪ )60.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتقييم المخاطر‬
‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫تقييم المخاطر‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫يتوفر كادر متخصص لتقييم المخاطر من‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫حيث درجة إحتمالية حدوثها ومدى تأثيرها‬ ‫‪15‬‬
‫على المشاريع اإلنشائية‬
‫تحدد المنظمة الخسائر المحتملة للمشاريع‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.970‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪11‬‬
‫اإلنشائية عند حدوث المخاطر‬
‫تحدد المنظمة نسبة تكرار حدوث المخاطر‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.105‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪11‬‬
‫على المشاريع اإلنشائية‬
‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.268‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫باستخدام التقييم النوعي (مصفوفة االحتمالية‬ ‫‪11‬‬
‫واألثر)‬
‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪11‬‬
‫باستخدام التقييم الكمي (النهج اإلحصائي)‬
‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫باستخدام النهج التحليلي (شجرة تحليل‬ ‫‪11‬‬
‫القرارات‪ ،‬تحليل الحساسية)‬
‫تساعد عملية تقييم المخاطر اإلنشائية‬
‫المنظمة على اتخاذ القرار المناسب حول‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.048‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪11‬‬
‫اإلجراءات الواجب اتخاذها اتجاه هذه‬
‫المخاطر‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام لتقييم‬
‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.155‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫المخاطر‬
‫‪136‬‬

‫كما يوضجح الججدول (‪ )15.1‬إجابجات عينجة الدراسجة عجن العبجارات المتعلقجة بتقيجيم المخجاطر‪،‬‬
‫حيججث تراوحججت المتوسججطات الحسججابية لتقيججيم المخججاطر بججين (‪ 2.69‬ـ ‪ )3.68‬بمتوسججط كلججي مقججداره‬
‫(‪ )1.11‬على مقياس ليكرت الخماسي الذي يشير إلى األهميجة المتوسجطة لتقيجيم المخجاطر‪ .‬إذ ججاءت‬
‫فججي المرتبججة األول جى فقججرة "تستتاعد عمليتتة تقيتتيم المختتاطر اإلنشتتائية المنظمتتة عل ت اتختتاذ القتترار‬
‫المناسب حول اإلجراءات الواجب اتخاذها اتجاه هذه المخاطر" بمتوسجط حسجابي بلجغ (‪ )3.68‬وهجو‬
‫أعلى من المتوسجط الحسجابي العجام البجالغ (‪ ،)1.11‬وانحجراف معيجاري بلجغ (‪ ،)1.048‬فيمجا حصجلت‬
‫الفقججرة "تعمتتل المنظمتتة عل ت تقيتتيم المختتاطر اإلنشتتائية باستتتخدام التتنهش التحليلتتي (لتتجرة تحليتتل‬
‫القرارات‪ ،‬تحليل الحساسية" على المرتبة السجابعة واألخيجرة بمتوسجط حسجابي (‪ ،)2.69‬وهجو أدنجى‬
‫مججن المتوسججط الحسججابي الكلججي والبججالغ (‪ )1.11‬وانحججراف معيججاري (‪ .)1.213‬ويبججين الجججدول أيضججا‬
‫التشتت المنخفض في استجابات أفراد عينة الدراسجة حجول تقيجيم المخجاطر بفقراتهجا‪ ،‬وهجو مجا يعكجس‬
‫التقارب في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول األهمية النسجبية لتقيجيم المخجاطر‪ .‬ويشجير الججدول‬
‫أيضججا إلججى التقججارب فججي قججيم المتوسججطات الحسججابية‪ ،‬وبشججكل عججام يتبججين أن األهميججة النسججبية لتقيججيم‬
‫المخاطر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة كانت متوسطة‪.‬‬

‫‪ 1.6.1.1‬االستجابة للمخاطر‬

‫لوصججججف االسججججتجابة للمخججججاطر‪ ،‬لجججججأت الباحثججججة إلججججى اسججججتخدام المتوسججججطات الحسججججابية‬


‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )66.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لالستجابة للمخاطر‬

‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫اإلستجابة للمخاطر‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫يساعد تصنيف المخاطر اإلنشائية إلى فئات‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.861‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫رئيسية على تحديد طرق اإلستجابة المناسبة‬ ‫‪11‬‬
‫لكل فئة‬

‫يساعد التعرف على طبيعة المخاطر‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.886‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫اإلنشائية في تحديد طرق اإلستجابة المناسبة‬ ‫‪11‬‬
‫لها‬

‫يساعد التعرف على مصادر المخاطر‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.836‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫اإلنشائية في تحديد طرق اإلستجابة المناسبة‬ ‫‪11‬‬
‫لها‬

‫تعطي المنظمة األولوية في التعامل مع‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.929‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫المخاطر اإلنشائية المهمة والتي يسبب‬ ‫‪15‬‬
‫حدوثها خسائر كبيرة‬
‫‪137‬‬

‫تتقبل المنظمة المخاطر اإلنشائية البسيطة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.971‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪11‬‬
‫والطبيعية ذات التأثير القليل على المشروع‬

‫تعمل المنظمة على التقليل من المخاطر‬


‫اإلنشائية من خالل إيجاد حلول بديلة تقلل‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.046‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪11‬‬
‫من نسبة المخاطرة (مثال‪ :‬تحسين العالقات‬
‫مع الموردين)‬

‫تعمل المنظمة على مشاركة المخاطر‬


‫اإلنشائية بين أطراف المشروع (المالك‪-‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪11‬‬
‫المقاول‪-‬االستشاري‪-‬مدير المشروع) من‬
‫حيث تحمل نتائجها وئثارها‬

‫تقوم المنظمة بتحويل المخاطر اإلنشائية إلى‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.181‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫طرف خارجي مثل شركات التأمين أو كفالة‬ ‫‪11‬‬
‫اإلنجاز‬

‫يتوفر في المنظمة فريق عمل متخصص‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫لدراسة المخاطر اإلنشائية وفهمها وتحديد‬ ‫‪11‬‬
‫طرق االستجابة المناسبة لها‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬


‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫لإلستجابة للمخاطر‬

‫ويبججين الجججدول (‪ )11.1‬إجابججات عينججة الدراسججة عججن العبججارات المتعلقججة باإلسججتجابة للمخججاطر‪،‬‬
‫حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لإلستجابة للمخاطر بين (‪ 3.26‬ـ ‪ )4.12‬بمتوسط كلي مقجداره‬
‫(‪ ) 1.11‬علججى مقيججاس ليكججرت الخماسججي الججذي يشججير إلججى األهميججة المرتفعججة لإلسججتجابة للمخججاطر‪ .‬إذ‬
‫جاءت في المرتبة األولى فقرة "يساعد التعترف علت مصتادر المختاطر اإلنشتائية فتي تحديتد طترق‬
‫اإلستجابة المناسبة لها" بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.12‬وهو أعلى من المتوسط الحسابي العجام البجالغ‬
‫(‪ ،)1.11‬وانحراف معيجاري بلجغ (‪ ،)5.836‬فيمجا حصجلت الفقجرة "يتتوفر فتي المنظمتة فريتق عمتل‬
‫متخصص لدراسة المخاطر اإلنشائية وفهمها وتحديد طرق االستجابة المناسبة لها" علجى المرتبجة‬
‫التاسعة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ ،)3.26‬وهو أدنى من المتوسط الحسابي الكلجي والبجالغ (‪)1.11‬‬
‫وانحججراف معيججاري (‪ .)1.132‬ويبججين الجججدول أيضججا التشججتت المججنخفض فججي اسججتجابات أفججراد عينججة‬
‫الدراسة حول اإلستجابة للمخجاطر بفقراتهجا‪ ،‬وهجو مجا يعكجس التقجارب فجي وجهجات نظجر أفجراد عينجة‬
‫الدراسججة حججول األهميججة النسججبية لإلسججتجابة للمخججاطر‪ .‬ويشججير الجججدول أيضججا إلججى التقججارب فججي قججيم‬
‫المتوسجطات الحسجابية‪ ،‬وبشجكل عجام يتبجين أن األهميججة النسجبية لإلسجتجابة للمخجاطر مجن وجهجة نظججر‬
‫أفراد عينة الدراسة كانت مرتفعة‪.‬‬
‫‪138‬‬

‫‪ 1.6.1.1‬مراقبة المخاطر‬

‫لوصججف مراقبججة المخججاطر‪ ،‬لجججأت الباحثججة إلججى اسججتخدام المتوسججطات الحسججابية واالنحرافججات‬
‫المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫إذ يظهججر الجججدول (‪ )11.1‬إجابججات عينججة الدراسججة عججن العبججارات المتعلقججة بمراقبجة المخججاطر‪،‬‬
‫حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لمراقبجة المخجاطر بجين (‪ 3.21‬ـ ‪ )3.48‬بمتوسجط كلجي مقجداره‬
‫(‪ )1.11‬على مقياس ليكرت الخماسي الذي يشير إلى األهمية المتوسطة لمراقبة المخاطر‪ .‬إذ جاءت‬
‫في المرتبة األولجى فقجرة " تعمتل المنظمتة علت تحديتد متدى فعاليتة وكفتاءة طترق مراقبتة المختاطر‬
‫اإلنشائية للتعامل معها" بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.48‬وهو أعلى من المتوسط الحسجابي العجام البجالغ‬
‫(‪ ،)1.11‬وانحججراف معيججاري بلججغ (‪ ،)1.086‬فيمججا حصججلت الفقججرة "تقتتوم المنظمتتة بتعتتديل أهتتداف‬
‫المشروع اإلنشائي من حيت التكلفتة والمتدة والجتودة لتناستب تقيتيم المختاطر اإلنشتائية الجديتدة"‬
‫على المرتبة التاسعة واألخيجرة بمتوسجط حسجابي (‪ ،)3.21‬وهجو أدنجى مجن المتوسجط الحسجابي الكلجي‬
‫والبالغ (‪ )1.11‬وانحراف معياري (‪ .)1.256‬ويبين الجدول أيضا التشتت المنخفض فجي اسجتجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة حول مراقبة المخاطر بفقراتها‪ ،‬وهو ما يعكس التقجارب فجي وجهجات نظجر أفجراد‬
‫عينة الدراسجة حجول األهميجة النسجبية لمراقبجة المخجاطر‪ .‬ويشجير الججدول أيضجا إلجى التقجارب فجي قجيم‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬وبشكل عام يتبين أن األهمية النسبية لمراقبة المخاطر مجن وجهجة نظجر أفجراد‬
‫عينة الدراسة كانت متوسطة‪.‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لمراقبة المخاطر‬

‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫مراقبة المخاطر‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫يتم توزيع األدوار والمسؤوليات بشكل‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.153‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫واضح بين أعضاء فريق عمل إدارة‬ ‫‪11‬‬
‫المخاطر اإلنشائية لمراقبة المخاطر‬

‫تعمل المنظمة على تحديد مدى فعالية وكفاءة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫طرق مراقبة المخاطر اإلنشائية للتعامل‬ ‫‪11‬‬
‫معها‬

‫تعمل المنظمة على مالحظة التغييرات في‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.161‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪11‬‬
‫البيئة المحيطة بالمشروع اإلنشائي‬

‫تعمل المنظمة على مراقبة أي مخاطر جديدة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.096‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪11‬‬
‫ممكن أن يتعرح لها المشروع اإلنشائي‬
‫‪139‬‬

‫تعمل المنظمة على القيام بمراجعات مستمرة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫لعملية إدارة المخاطر اإلنشائية وتقييم أدائها‬ ‫‪15‬‬
‫بشكل دوري‬

‫تخضع المنظمة لمراجعات معايير وسياسات‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.083‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫األداء المطلوب لضمان مراقبة المخاطر‬ ‫‪11‬‬
‫المحتملة‬

‫تعد المنظمة التقارير الدورية الخاصة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.160‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪11‬‬
‫بمراقبة المخاطر اإلنشائية وهيكلتها‬

‫تعيد المنظمة تقييم المخاطر اإلنشائية في‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪11‬‬
‫حال تعرضت للتغيير‬

‫تقوم المنظمة بتعديل أهداف المشروع‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.256‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫اإلنشائي من حيث التكلفة والمدة والجودة‬ ‫‪11‬‬
‫لتناسب تقييم المخاطر اإلنشائية الجديدة‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬


‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫لمراقبة المخاطر‬
‫‪140‬‬

‫‪ 1.1.1‬أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ 6.1.1.1‬وقت تنفيذ المشروع‬

‫لوصف وقت تنفيذ المشروع‪ ،‬لجأت الباحثة إلى اسجتخدام المتوسجطات الحسجابية واالنحرافجات‬
‫المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫إذ يظهر الجدول (‪ ) 11.1‬إجابات عينة الدراسة عن العبارات المتعلقة بوقت تنفيجذ المشجروع‪،‬‬
‫حيججث تراوحججت المتوسججطات الحسججابية لوقججت تنفيججذ المشججروع بججين (‪ 3.08‬ـ ‪ )3.97‬بمتوسججط كلججي‬
‫مقججداره (‪ )1.11‬علججى مقيججاس ليكججرت الخماسججي الججذي يشججير إلججى األهميججة المتوسججطة لوقججت تنفيججذ‬
‫المشروع‪ .‬إذ جاءت في المرتبة األولى فقرة "يتم تحديد الشروط التعاقدية بشكل واضح للتعامل مع‬
‫المخاطر اإلنشائية بفعالية ليتم تنفيذه حسب الوقت المخطط له" بمتوسط حسابي بلجغ (‪ )3.97‬وهجو‬
‫أعلى من المتوسجط الحسجابي العجام البجالغ (‪ ،)1.11‬وانحجراف معيجاري بلجغ (‪ ،)5.936‬فيمجا حصجلت‬
‫الفقرة " تؤخذ األوامتر التغييريتة المتوقعتة فتي االعتبتار عنتد تحديتد وقتت المشتروع" علجى المرتبجة‬
‫التاسعة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ ،)3.08‬وهو أدنى من المتوسط الحسابي الكلجي والبجالغ (‪)1.11‬‬
‫وانحججراف معيججاري (‪ .)1.253‬ويبججين الجججدول أيضججا التشججتت المججنخفض فججي اسججتجابات أفججراد عينججة‬
‫الدراسة حول وقت تنفيذ المشروع بفقراتها‪ ،‬وهجو مجا يعكجس التقجارب فجي وجهجات نظجر أفجراد عينجة‬
‫الدراسججة حججول األهميججة النسججبية لوقججت تنفيججذ المشججروع‪ .‬ويشججير الجججدول أيضججا إلججى التقججارب فججي قججيم‬
‫ا لمتوسطات الحسابية‪ ،‬وبشكل عام يتبين أن األهميجة النسجبية لوقجت تنفيجذ المشجروع مجن وجهجة نظجر‬
‫أفراد عينة الدراسة كانت متوسطة‪.‬‬
‫جدول (‪ )61.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لوقت تنفيذ‬

‫المشروع‬

‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫وقت تنفيذ المشروع‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫يتم تحديد مدة تنفيذ المشروع بشكل دقيق‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.911‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪11‬‬
‫دون تأخير‬

‫يتم توزيع المخاطر اإلنشائية بين اطراف‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.008‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫المشروع بحيث يتم تنفيذه حسب الوقت‬ ‫‪11‬‬
‫المخطط له‬

‫يتم تحديد الشروط التعاقدية بشكل واضح‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.936‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫للتعامل مع المخاطر اإلنشائية بفعالية ليتم‬ ‫‪11‬‬
‫تنفيذه حسب الوقت المخطط له‬
‫‪141‬‬

‫يتم التعامل مع المخاطر اإلنشائية‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.999‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫واالستجابة لها بفعالية لتنفيذ المشروع حسب‬ ‫‪11‬‬
‫الوقت المخطط له‬

‫يتم في بعض األحيان استخدام طريقة تعجيل‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.978‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع إلنهائه في الوقت المحدد‬

‫يتم اللجوء أحيانا إلى القبول بزيادة كلفة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫المشروع مقابل إنهاء المشروع في الوقت‬ ‫‪15‬‬
‫المحدد‬

‫تلتزم المنظمة إلتزاما تاما نحو عمالئها‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.087‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫لإلنتهاء من المشروع حسب الوقت‬ ‫‪11‬‬
‫المطلوب‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.168‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫بالمخاطر اإلنشائية السابقة المماثلة التي‬ ‫‪11‬‬
‫أثرت على مدة تنفيذ المشاريع لإلستفادة منها‬

‫تؤخذ األوامر التغييرية المتوقعة في اإلعتبار‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.253‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪11‬‬
‫عند تحديد وقت المشروع‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام لوقت‬


‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫تنفيذ المشروع‬

‫‪ 1.1.1.1‬تكلفة المشروع‬
‫لوصججف تكلفججة المشججروع‪ ،‬لجججأت الباحثججة إلججى اسججتخدام المتوسججطات الحسججابية واالنحرافججات‬
‫المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪142‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لتكلفة المشروع‬

‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫تكلفة المشروع‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫يتم دراسة المشروع وتقدير تكلفته بشكل‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.868‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪11‬‬
‫دقيق‬

‫يتم العمل على توزيع المخاطر اإلنشائية بين‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.908‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫أطراف المشروع بحيث يتم تنفيذه حسب‬ ‫‪11‬‬
‫التكلفة المخطط لها‬

‫يتم التعامل مع المخاطر اإلنشائية‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.986‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫واإلستجابة لها بفعالية للمساهمة في تنفيذ‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع حسب التكلفة المخطط لها‬

‫يتم تحديد الشروط التعاقدية بشكل واضح‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.916‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫للتعامل مع المخاطر اإلنشائية بفعالية ليتم‬ ‫‪11‬‬
‫تنفيذه حسب التكلفة المخطط لها‬

‫تحر المنظمة على تقليل المطالبات‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪11‬‬
‫المستقبلية للمشاريع المختلفة‬

‫تلنزم المنظمة إلتزاما تاما نحو مالك‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.994‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫المشروع لالنتهاء من المشروع حسب‬ ‫‪11‬‬
‫التكلفة التقديرية‬

‫تحر المنظمة على التوازن بين تكلفة‬


‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.934‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪15‬‬
‫التعامل مع المخاطر وبين تكلفة حدوثها‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة‬


‫بالمخاطر اإلنشائية المماثلة السابقة التي‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.171‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪11‬‬
‫أثرت على زيادة تكلفة المشاريع لالستفادة‬
‫منها‬

‫تؤخذ األوامر التغييرية المتوقعة في االعتبار‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.254‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪11‬‬
‫عند تحديد تكلفة المشروع‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام لتكلفة‬


‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫المشروع‬

‫ويبين الجدول (‪ )11.1‬إجابات عينة الدراسجة عجن العبجارات المتعلقجة بتكلفجة المشجروع‪ ،‬حيجث‬
‫تراوحت المتوسطات الحسابية لتكلفة المشروع بين (‪ 3.16‬ـ ‪ )4.05‬بمتوسجط كلجي مقجداره (‪)1.11‬‬
‫علججى مقيججاس ليكججرت الخماسججي الججذي يشججير إلججى األهميججة المرتفعججة لتكلفججة المشججروع‪ .‬إذ جججاءت فججي‬
‫المرتبججة األولججى فقججرة "يتتتم دراستتة المشتتروع وتقتتدير تكلفتتته بشتتكل دقيتتق" بمتوسججط حسججابي بلججغ‬
‫‪143‬‬

‫(‪ )4.05‬وهو أعلى من المتوسط الحسجابي العجام البجالغ (‪ ،)1.11‬وانحجراف معيجاري بلجغ (‪،)5.868‬‬
‫فيما حصلت الفقرة " تؤختذ األوامتر التغييريتة المتوقعتة فتي اإلعتبتار عنتد تحديتد تكلفتة المشتروع"‬
‫على المرتبة التاسعة واألخيجرة بمتوسجط حسجابي (‪ ،)3.16‬وهجو أدنجى مجن المتوسجط الحسجابي الكلجي‬
‫والبالغ (‪ )1.11‬وانحراف معياري (‪ .)1.254‬ويبين الجدول أيضا التشتت المنخفض فجي اسجتجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة حول تكلفة المشروع بفقراتها‪ ،‬وهجو مجا يعكجس التقجارب فجي وجهجات نظجر أفجراد‬
‫عينججة الدراسججة حججول األهميججة النسججبية لتكلفججة المشججروع‪ .‬ويشججير الجججدول أيضججا إلججى التقججارب فججي قججيم‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬وبشكل عام يتبين أن األهمية النسجبية لتكلفجة المشجروع مجن وجهجة نظجر أفجراد‬
‫عينة الدراسة كانت مرتفعة‪.‬‬

‫‪ 1.1.1.1‬جودة مواصفات المشروع‬

‫لوصجججف ججججودة مواصجججفات المشجججروع‪ ،‬لججججأت الباحثجججة إلجججى اسجججتخدام المتوسجججطات الحسجججابية‬
‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وأهمية الفقرة‪ ،‬ومستواها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومستوى األهمية لجودة مواصفات‬


‫المشروع‬

‫األهمية‬ ‫ترتيب أهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫جودة مواصفات المشروع‬ ‫ت‬
‫النسبية‬ ‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تعمل المنظمة على تحديد جودة مواصفات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.863‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع بشكل دقيق ضمن معايير محددة‬
‫يتم تحديد طريقة التعامل مع المخاطر ضمن‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.846‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫الشروط التعاقدية لضمان تنفيذ المشروع‬ ‫‪11‬‬
‫حسب الجودة المطلوبة‬
‫التاكيد على تحقيق جودة المواد المستخدمة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.808‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫حسب مواصفات العقد لضمان تحقيق جودة‬ ‫‪11‬‬
‫مواصفات المشروع‬
‫التأكيد على تحقيق جودة المعدات المستخدمة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.856‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫حسب مواصفات العقد لتحقيق جودة‬ ‫‪11‬‬
‫مواصفات المشروع‬
‫التأكيد على طريقة تنفيذ األعمال وفق‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.786‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪11‬‬
‫الجودة المطلوبة‬
‫تلتزم المنظمة إلتزاما تاما نحو مالك‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.987‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫المشروع لإلنتهاء من المشروع حسب‬ ‫‪11‬‬
‫الجودة المطلوبة‬
‫تحر المنظمة على معرفة رأي مالك‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫المشروع بجودة مواصفات المشروع بعد‬ ‫‪11‬‬
‫تسليمه لتحسين أدائها‬
‫‪144‬‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫بالمخاطر اإلنشائية المماثلة االسابقة التي‬ ‫‪15‬‬
‫أثرت على جودة المشاريع لإلستفادة منها‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام لجودة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪1.11‬‬
‫مواصفات المشروع‬

‫وأخيجججرا‪ ،‬يوضجججح الججججدول (‪ )11.1‬إجابجججات عينجججة الدراسجججة عجججن العبجججارات المتعلقجججة بججججودة‬
‫مواصفات المشروع‪ ،‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لجودة مواصفات المشروع بين (‪ 3.29‬ـ‬
‫‪ )4.19‬بمتوسط كلي مقداره (‪ )1.11‬على مقياس ليكرت الخماسي الذي يشير إلى األهمية المرتفعجة‬
‫لجودة مواصفات المشروع‪ .‬إذ جاءت في المرتبة األولجى فقجرة "التأكيتد علت طريقتة تنفيتذ األعمتال‬
‫وفق الجودة المطلوبة" بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.19‬وهو أعلى مجن المتوسجط الحسجابي العجام البجالغ‬
‫(‪ ،)1.11‬وانحراف معياري بلغ (‪ ،)5.786‬فيما حصلت الفقرة "ترجع المنظمة إل سجالت خاصة‬
‫بالمختتاطر اإلنشتتائية المماثلتتة االستتابقة التتتي أثتترت عل ت جتتودة المشتتاريع ل ستتتفادة منهتتا" علججى‬
‫المرتبة الثامنة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ ،)3.29‬وهو أدنجى مجن المتوسجط الحسجابي الكلجي والبجالغ‬
‫(‪ )1.11‬وانحراف معياري (‪ .)1.193‬ويبين الجدول أيضجا التشجتت المجنخفض فجي اسجتجابات أفجراد‬
‫عينة الدراسة حول جودة مواصفات المشروع بفقراتهجا‪ ،‬وهجو مجا يعكجس التقجارب فجي وجهجات نظجر‬
‫أفجراد عينجة الدراسجة حججول األهميجة النسجبية لجججودة مواصجفات المشجروع‪ .‬ويشججير الججدول أيضجا إلججى‬
‫التقججارب فججي قججيم المتوسججطات الحسججابية‪ ،‬وبشججكل عججام يتبججين أن األهميججة النسججبية لجججودة مواصججفات‬
‫المشروع من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة كانت مرتفعة‪.‬‬

‫‪ 1.1‬اختبار فرضيات الدراسة‬

‫الفرضية الرئيسة األول ‪:‬‬


‫‪" :H01‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬إلدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشتتائية بداللتتة أبعادهتتا مجتمعتتة (تحديتتد المختتاطر‪ ،‬تقيتتيم المختتاطر‪ ،‬االستتتجابة للمختتاطر‪،‬‬
‫مراقبتتة المختتتاطر) فتتتي أداء المشتتاريع اإلنشتتتائية بداللتتتة أبعادهتتا (الوقتتتت‪ ،‬التكلفتتتة‪ ،‬جتتتودة‬
‫المواصفات) في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫الختبججار هججذه الفرضججية تججم اسججتخدام تحليججل االنحججدار المتعججدد القياسججي للتحقججق مججن أثججر إدارة‬
‫مخاطر المشجاريع اإلنشجائية بداللجة أبعادهجا فجي أداء المشجاريع اإلنشجائية بداللجة أبعادهجا مجتمعجة فجي‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪145‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار المتعدد القياسي لتأثير إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت االنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪Sig.*F‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫مستوى‬ ‫‪T.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫درجات‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة الداللة‬ ‫معامل االنحدار‬ ‫الداللة‬ ‫الحرية‬
‫المحسوبة‬
‫التحديد‬
‫االرتباط‬

‫تحديد‬
‫‪0.468‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.066‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫المخاطر‬

‫تقييم‬
‫‪0.542‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.050‬‬
‫المخاطر‬
‫أداء‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪11.116‬‬ ‫‪0.101‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلستجابة‬ ‫اإلنشائية‬
‫‪0.186‬‬ ‫‪1.326‬‬ ‫‪0.079‬‬
‫للمخاطر‬

‫مراقبة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪8.158‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المجموع‬
‫المخاطر‬

‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضجججح الججججدول (‪ )11.1‬أثجججر إدارة مخجججاطر المشجججاريع اإلنشجججائية بداللجججة أبعادهجججا (تحديجججد‬
‫المخاطر‪ ،‬تقييم المخاطر‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪ ،‬مراقبة المخاطر) في أداء المشجاريع اإلنشجائية بداللجة‬
‫أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ .‬إذ أظهجرت نتجائج التحليجل اإلحصجائي‬
‫وجود تأثير ذي داللة إحصائية عند مسجتوى داللجة (‪ )p  0.05‬الدارة المخجاطر فجي أداء المشجاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتبجاط‬
‫‪ )5.111( R‬عند مستوى (‪ .)p  0.05‬أما معامجل التحديجد ‪ R1‬فقجد بلجغ (‪ ،)5.151‬أي أن مجا قيمتجه‬
‫(‪ )60.4%‬مججن التغيججرات فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا مجتمعججة فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقاف في دولجة الكويجت نجاتج عجن التغيجر فجي ادارة المخجاطر‪ ،‬ويؤكجد معنويجة هجذا التجأثير قيمجة ‪F‬‬
‫المحسوبة ألنموذج التأثير والتي بلغت (‪ )11.111‬وهي دالة عند مستوى ()‪.)sig.= 0.00‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار (‪ )Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغت (‪ )5.625‬لمعامل مراقبجة المخجاطر عنجد قيمجة ‪ T‬المحسجوبة والتجي بلغجت (‪ )8.158‬وهجي دالجة‬
‫عند مسجتوى ()‪ .)sig.= 0.00‬وهجذا يؤكجد معنويجة معامجل االنحجدار‪ ،‬وقجد تبجين أن هنجاك مسجارا ذو‬
‫داللة إحصائية بين المتغيرات الفرعية والمتغير التابع وعليه‪:‬‬
‫ال نستطيع قبول الفرضية الصفرية الرئيسة األولى‪ ،‬ونقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫‪146‬‬

‫يوجد أثر ذو دالله إحصائية عند مستوى معنوية )‪ )p ≤ 0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعه (تحديد المخاطر ‪ ،‬تقييم المخاطر ‪ ،‬االستجابة للمخاطر‪ ،‬مراقبة‬
‫المخاطر) في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها (الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬جودة المواصفات) في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫وللتحقق من تأثير إدارة مخاطر المشجاريع اإلنشجائية بداللجة أبعادهجا مجتمعجة فجي كجل بعجد مجن‬
‫أبعججاد أداء المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت‪ ،‬تججم تجزئججة الفرضججية‬
‫الرئيسة األولى إلى ثالثة فرضيات فرعية‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬

‫‪" :H01-1‬ال يوجتتد أثتتر ذو داللتتة إحصتتائية عنتتد مستتتوى معنويتتة (‪ )p  0.05‬إلدارة مختتاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية في األمانتة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫الختبججار هججذه الفرضججية تججم اسججتخدام تحليججل االنحججدار البسججيط للتحقججق مججن أثججر إدارة مخججاطر‬
‫المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا مجتمعججة فججي وقججت تنفيججذ المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )67.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة‬
‫أبعادها مجتمعة في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬
‫المتغير‬
‫‪Sig.*F‬‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T.‬‬ ‫مستو‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫ى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫الداللة‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫وقت تنفيذ‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪17.553‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555 111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪308.113‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫المجموع ‪111‬‬

‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )11.1‬أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقت‬
‫تنفيججذ المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت‪ .‬إذ أظهججرت نتججائج التحليججل‬
‫اإلحصائي وجود تأثير ذي داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخاطر المشجاريع‬
‫‪147‬‬

‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقجت تنفيجذ المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي‬
‫دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ )5.111( R‬أما معامل التحديجد ‪ R1‬فقجد بلجغ (‪ ،)5.111‬أي أن‬
‫ما قيمته (‪ ) 11.1%‬من التغيرات في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي‬
‫دولة الكويت ناتج عن التغيجر فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية بداللجة أبعادهجا مجتمعجة‪ .‬ويؤكجد‬
‫معنويججة هججذا التججأثير قيمججة ‪ F‬المحسججوبة ألنمججوذج التججأثير والتججي بلغججت (‪ )308.113‬عنججد مسججتوى‬
‫(‪.)Sig.=0.000‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار )‪ (Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغت (‪ )5.111‬عند قيمة ‪ t‬المحسوبة والتي بلغت (‪ )17.553‬عند مسجتوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهجذا‬
‫يؤكد معنوية معامل االنحدار‪.‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبول الفرضية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة األولجى‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في وقت تنفيذ المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف‬
‫في دولة الكويت‪.‬‬

‫‪" :H01-2‬ال يوجتتد أثتتر ذو داللتتة إحصتتائية عنتتد مستتتوى معنويتتة (‪ )p  0.05‬إلدارة مختتاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللتة أبعادهتا مجتمعتة فتي تكتاليف المشتاريع اإلنشتائية فتي األمانتة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫الختبججار هججذه الفرضججية تججم اسججتخدام تحليججل االنحججدار البسججيط للتحقججق مججن أثججر إدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف‬
‫في دولة الكويت‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪148‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة‬
‫أبعادها مجتمعة في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬

‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T.‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬

‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫تكاليف‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪14.077‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪198.173‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫المجموع ‪111‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬
‫يوضججح الج جدول (‪ )11.1‬أثججر إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا مجتمعججة فججي‬
‫تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ .‬إذ أظهجرت نتجائج التحليجل‬
‫اإلحصائي وجود تأثير ذي داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخاطر المشجاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة العامجة لألوقجاف فجي دولجة‬
‫الكويت‪ ،‬إذ بلجغ معامجل االرتبجاط ‪ )5.111( R‬أمجا معامجل التحديجد ‪ R1‬فقجد بلجغ (‪ ،)5.111‬أي أن مجا‬
‫قيمته (‪ )45.6%‬من التغيرات في تكاليف المشاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة‬
‫الكويت ناتج عن التغير في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعجة‪ .‬ويؤكجد معنويجة‬
‫هججججذا التججججأثير قيمججججة ‪ F‬المحسججججوبة ألنمججججوذج التججججأثير والتججججي بلغججججت (‪ )198.173‬عنججججد مسججججتوى‬
‫(‪.)Sig.=0.000‬‬
‫كما أظهرت نتائج تحليل معامالت االنحدار ‪ Coefficients‬بأن قيمة معامل التجأثير ‪ β‬بلغجت‬
‫(‪ )5.111‬وقيمة ‪ T‬المحسوبة بلغت (‪ )14.077‬عنجد مسجتوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهجذا يؤكجد معنويجة‬
‫معامل االنحدار‪.‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبجول الفرضجية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة الثانيجة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في تكاليف المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في‬
‫دولة الكويت‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫‪" :H01-3‬ال يوجتتد أثتتر ذو داللتتة إحصتتائية عنتتد مستتتوى معنويتتة (‪ )p  0.05‬إلدارة مختتاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جتودة مواصتفات المشتاريع اإلنشتائية فتي‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫الختبججار هججذه الفرضججية تججم اسججتخدام تحليججل االنحججدار البسججيط للتحقججق مججن أثججر إدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامجة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )61.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة‬
‫أبعادها مجتمعة في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T.‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬ ‫جودة‬
‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫مواصفات‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪12.597‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪158.674‬‬ ‫‪5.151‬‬ ‫‪5.111‬‬
‫المشاريع‬
‫المجموع ‪111‬‬ ‫اإلنشائية‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )11.1‬أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جودة‬
‫مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ .‬إذ أظهرت نتائج التحليجل‬
‫اإلحصججائي وجججود تججأثير ذي داللججة إحصججائية عنججد مسججتوى داللججة (‪ )Sig.=0.000‬إلدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامجة‬
‫لألوقججاف ف جي دولججة الكويججت‪ ،‬إذ بلججغ معامججل االرتبججاط ‪ .)5.111( R‬أمججا معامججل التحديججد ‪ R1‬فقججد بلججغ‬
‫(‪ ،)5.151‬أي أن مججا قيمتججه (‪ )40.2%‬مججن التغيججرات فججي جججودة مواصججفات المشججاريع اإلنشججائية فججي‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت ناتج عن التغير في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشجائية بداللجة‬
‫أبعادهجججا مجتمعجججة‪ .‬ويؤكجججد معنويجججة هجججذا التجججأثير قيمجججة ‪ F‬المحسجججوبة ألنمجججوذج التجججأثير والتجججي بلغجججت‬
‫(‪ )158.674‬وهي دالة عند مستوى (‪.)Sig.=0.000‬‬
‫كما أظهجرت نتجائج تحليجل معجامالت االنحجدار ) ‪ (Coefficients‬بجأن قيمجة معامجل التجأثير ‪β‬‬
‫بلغت (‪ )5.111‬دالة عند مستوى (‪ ،)p  0.05‬وما يؤكد هذه الداللة قيمة ‪ T‬المحسوبة والتي بلغت‬
‫(‪ .)12.597‬عند مستوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهذا يؤكد معنوية معامل االنحدار‪.‬‬
‫‪150‬‬

‫ان ما سبق من تحليل يؤكجد عجدم قبجول الفرضجية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة الثالثجة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في جودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫وللتحقججق مججن تججأثير كججل بعججد مججن أبعججاد إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية فججي أداء المشججاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويجت‪ ،‬فقجد تجم صجياغة أربعجة‬
‫فرضيات فرعية اخرى هي‪:‬‬

‫‪" :H01-4‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬لتحديتد المختاطر فتي‬
‫أداء المشتتاريع اإلنشتتائية بداللتتة أبعادهتتا مجتمعتتة فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة‬
‫الكويت"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل االنحدار البسيط للتحقق مجن أثجر تحديجد المخجاطر فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ ،‬وكمجا‬
‫هو موضح بالجدول (‪.)15.1‬‬

‫جدول (‪ )10.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير تحديد المخاطر في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig.*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫أداء‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪14.051‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪197.425‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫المجموع ‪111‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضججح الجججدول (‪ )15.1‬أثججر تحديججد المخججاطر فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا‬
‫مجتمعة في األمانة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ .‬إذ أظهجرت نتجائج التحليجل اإلحصجائي وججود‬
‫تججأثير ذي داللججة إحصججائية عنججد مسججتوى داللججة (‪ )p  0.05‬لتحديججد المخججاطر فججي أداء المشججاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتبجاط‬
‫‪151‬‬

‫‪ )5.111( R‬أما معامل التحديد ‪ R1‬فقد بلغ (‪ ،)5.111‬أي أن ما قيمته (‪ )45.5%‬مجن التغيجرات فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت ناتج عجن‬
‫التغير في تحديد المخاطر‪ .‬ويؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة ألنموذج التجأثير والتجي بلغجت‬
‫(‪ )197.425‬عند مستوى (‪.)Sig.=0.000‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار )‪ (Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغت (‪ )5.111‬عند قيمة ‪ T‬المحسوبة والتي بلغت (‪ )14.051‬عند مستوى (‪.)Sig.=0.000‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبول الفرضجية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة الرابعجة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬لتحديد المخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬

‫‪" H01-5‬ال يوجد أثتر ذو داللتة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬لتقيتيم المختاطر فتي‬
‫أداء المشتتاريع اإلنشتتائية بداللتتة أبعادهتتا مجتمعتتة فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة‬
‫الكويت"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل االنحدار البسجيط للتحقجق مجن أثجر تقيجيم المخجاطر فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ ،‬وكمجا‬
‫هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )16.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير تقييم المخاطر في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig.*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫أداء‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪12.992‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪168.792‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫المجموع ‪111‬‬

‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬


‫‪152‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )11.1‬أثر تقييم المخاطر في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها‬
‫مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ .‬إذ أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود‬
‫تأثير ذي داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )p  0.05‬لتقييم المخاطر في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫االرتباط ‪ )5.111( R‬أما معامل التحديد ‪ R1‬فقد بلغ (‪ ،)5.111‬وقيمة ‪ F‬المحسوبة ألنموذج‬
‫التأثير والتي بلغت (‪ )168.792‬عند مستوى (‪ ،)Sig.=0.000‬اي أن ما قيمته (‪ )41.7%‬من‬
‫التغيرات في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت ناتج عن التغير في تقييم المخاطر‪.‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار )‪ (Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغجت (‪ )5.111‬وقيمجة ‪ T‬المحسجوبة بلغجت (‪ )12.992‬عنجد مسجتوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهجذا يؤكجد‬
‫معنوية معامل االنحدار‪.‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبول الفرضية العدمية (الصجفرية) الفرعيجة الخامسجة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬لتقييم المخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬

‫‪" H01-6‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬ل ستجابة للمخاطر في‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل االنحدار البسيط للتحقق مجن أثجر اإلسجتجابة للمخجاطر‬
‫في أداء المشجاريع اإلنشجائية بداللجة أبعادهجا مجتمعجة فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪،‬‬
‫وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪153‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير االستجابة للمخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig.*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫أداء‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪10.855‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪117.820‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية‬
‫المجموع ‪111‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )11.1‬أثر االستجابة للمخاطر في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها‬
‫مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ .‬إذ أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود‬
‫تأثير ذي داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )p  0.05‬لالستجابة للمخاطر في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫االرتباط ‪ )5.111( R‬أما معامل التحديد ‪ R1‬فقد بلغ (‪ ،)5.111‬وقيمة ‪ F‬المحسوبة ألنموذج‬
‫التأثير قد بلغت (‪ )117.820‬عند مستوى (‪ ،)Sig.=0.000‬أي أن ما قيمته (‪ )11.1%‬من‬
‫التغيرات في أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة‬
‫الكويت ناتج عن التغير في االستجابة للمخاطر‪.‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار )‪ (Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغجت (‪ )5.111‬وقيمجة ‪ T‬المحسجوبة بلغجت (‪ )10.855‬عنجد مسجتوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهجذا يؤكجد‬
‫معنوية معامل االنحدار‪.‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبول الفرضية العدمية (الصجفرية) الفرعيجة السادسجة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬لالستجابة للمخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪154‬‬

‫‪" H01-7‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬لمراقبتة المختاطر فتي‬
‫أداء المشتتاريع اإلنشتتائية بداللتتة أبعادهتتا مجتمعتتة فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة‬
‫الكويت"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل االنحدار البسيط للتحقق من أثر مراقبجة المخجاطر فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ ،‬وكمجا‬
‫هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل االنحدار البسيط لتأثير مراقبة المخاطر في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‬
‫ملخص األنموذج‬
‫معامالت اإلنحدار‬ ‫تحليل التباين‬
‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫‪Summary‬‬ ‫المتغير‬
‫‪Sig.*t.‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig.*F.‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫التابع‬
‫‪T‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F.‬‬ ‫(‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫مستوى معامل‬ ‫معامل‬
‫المحسوبة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫الداللة االنحدار‬ ‫التحديد‬
‫‪1‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫أداء‬
‫‪111‬‬ ‫البواقي‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪18.595‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.555‬‬ ‫‪345.777‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫‪5.111‬‬ ‫المشاريع‬
‫المجموع ‪111‬‬ ‫اإلنشائية‬

‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية عند مستوى (‪)p  0.05‬‬

‫يوضججح الجججدول (‪ )11.1‬أثججر مراقبججة المخججاطر فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا‬
‫مجتمعة في األمانة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‪ .‬إذ أظهجرت نتجائج التحليجل اإلحصجائي وججود‬
‫تججأثير ذي داللججة إحصججائية عنججد مسججتوى داللججة (‪ )p  0.05‬لمراقبججة المخججاطر فججي أداء المشججاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتبجاط‬
‫‪ )5.111( R‬أما معامل التحديد ‪ R1‬فقد بلغ (‪ ،)5.111‬أي أن ما قيمته (‪ )59.4%‬مجن التغيجرات فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت ناتج عجن‬
‫التغير في مراقبة المخاطر‪ ،‬ويؤكد معنوية هذا التأثير ان قيمة ‪ F‬المحسوبة ألنموذج التأثير قد بلغجت‬
‫(‪ )345.777‬عند مستوى (‪.)Sig.=0.000‬‬
‫كمججا أظهججرت نتججائج تحليججل معججامالت االنحججدار )‪ )Coefficients‬بججأن قيمججة معامججل التججأثير ‪β‬‬
‫بلغت (‪ )5.111‬وقيمة ‪ T‬المحسوبة قد بلغت (‪ )18.595‬عند مسجتوى (‪ ،)Sig.=0.000‬وهجذا يؤكجد‬
‫معنوية معامل االنحدار‪.‬‬
‫ان ما سبق من تحليل يؤكد عدم قبول الفرضجية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة السجابعة‪ ،‬وقبجول‬
‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫‪155‬‬

‫يوجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬لمراقبة المخاطر في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪:‬‬


‫‪" :H02‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي أداء المشتاريع‬
‫اإلنشتتائية فتتتي األمانتتتة العامتتة لألوقتتتاف فتتتي دولتتتة الكويتتت تعتتتزى للمتغيتتترات الديمغرافيتتتة‬
‫والوظيفيتتة بداللتتة أبدتتدعادها مجدتتدتمعة (الجتتدنس‪ ،‬العمتتر‪ ،‬المؤهتتل العلمتتي‪ ،‬ستتنوات الخبتترة‪،‬‬
‫وجود إدارة المخاطر‪ ،‬حجم المشروع‪ ،‬نوع المشروع ‪ ،‬الجهة المسؤولة)"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم تجزئتها إلى ثمانية فرضيات فرعية‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬

‫‪" :H02-1‬ال توجتتد فتتروق ذات داللتتة إحصتتائية عنتتد مستتتوى معنويتتة (‪ )p  0.05‬فتتي أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجدنس"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين‪ ،‬وحساب المتوسجطات الحسجابية‬
‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬ومن أجل الحكم على وجود الفروق من عدمه تم مقارنة ‪ T‬المحسوبة مع ‪T‬‬
‫الجدولية‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجدنس‬
‫*‪Sig‬‬
‫درجات‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫مستوى‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬ ‫المضمون‬
‫الحرية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الداللة‬
‫الفروق في أداء‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ذكر‬ ‫المشاريع‬
‫اإلنشائية في‬
‫‪0.260‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1.650‬‬ ‫‪1.130‬‬ ‫األمانة العامة‬
‫لألوقاف في‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪53‬‬ ‫أنثى‬ ‫دولة الكويت‬
‫تعزى للجـنس‬

‫يتضجح مجن الججدول رقجم (‪ )11.1‬عجدم وجججود فجروق فجي أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانججة‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجـنس‪ ،‬حيث بلغت قيمة ‪ t‬المحسجوبة (‪ )1.130‬مقارنجة مجع‬
‫قيمة ‪ t‬الجدولية والبالغة (‪ )1.650‬وعند مستوى معنوية )‪ (Sig.= 0.260‬وهي غير دالجة إحصجائيا‬
‫‪156‬‬

‫عند مستوى الداللة (‪ )p  0.05‬وعليه تقبجل الفرضجية العدميجة (الصجفرية) الفرعيجة االولجى‪ ،‬والتجي‬
‫تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجدنس‬

‫‪" :H02-2‬ال توجتتد فتتروق ذات داللتتة إحصتتائية عنتتد مستتتوى معنويتتة (‪ )p  0.05‬فتتي أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين األحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفججروق فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى للعمججر‬
‫وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪6.144‬‬ ‫‪2.639‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.917‬‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪5.430‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪100.514‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫المجموعات‬
‫تعزى للعمر‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬
‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر عند مستوى الداللة‬
‫(‪ .)p  0.05‬حيججث كانجت قيمججة (‪ )F‬المحسججوبة دالجة بقيمججة بلغججت (‪ )6.144‬مقارنجة مججع قيمججة (‪)F‬‬
‫الجدولية والبالغة (‪ )1.111‬عند مسجتوى الداللجة (‪ .)Sig.=0.000‬وعليجه ال تقبجل الفرضجية العدميجة‬
‫(الصفرية) الفرعية الثانية‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي أداء المشتاريع اإلنشتائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‪.‬‬

‫ولمعرفة مصجدر الفجروق‪ ،‬اسجتخدم اختبجار )‪ )Scheffee‬للمقارنجات البعديجة بجين المتوسجطات‬


‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪157‬‬

‫إذ تبين أن هناك فروقا دالة إحصائيا في أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف‬
‫في دولة الكويت تعزى للعمر بقيمة (*‪ )5.37780‬بين الفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية‬
‫‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة‪ ،‬وذلك لصالح الفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل مجن ‪ 15‬سجنة بمتوسجط حسجابي بلجغ‬
‫(‪ )3.83‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سنة البالغ (‪ .)3.45‬كمجا أن هنجاك‬
‫فروقا دالة إحصائيا في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى‬
‫للعمر بقيمة (*‪ )0.53604‬بين الفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬سجنة فجأكثر‪ ،‬وذلجك‬
‫لصالح الفئة العمرية ‪ 15‬سنة فجأكثر بمتوسجط حسجابي بلجغ (‪ )3.99‬بالمقارنجة مجع المتوسجط الحسجابي‬
‫للفئججة العمريججة أقججل مججن ‪ 15‬سججنة البججالغ (‪ .)3.45‬وأخيججرا‪ ،‬تبججين وجججود فججروق دالججة إحصججائيا فججي أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للعمجر بقيمجة (*‪)0.39406‬‬
‫بين الفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬سنة فأكثر‪ ،‬وذلك لصالح الفئة العمرية‬
‫‪ 15‬سنة فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.99‬بالمقارنة مجع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة ‪ 15‬إلجى‬
‫أقل من ‪ 15‬سنة (‪.)3.60‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار )‪ (Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في أداء‬


‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬
‫المتوسط‬ ‫‪ 10‬سنة‬ ‫‪ – 10‬أقل‬ ‫‪ – 10‬أقل‬ ‫أقل من‬
‫العمر‬ ‫البعد‬
‫فأكثر‬ ‫من ‪ 10‬سنة‬ ‫من ‪ 10‬سنة‬ ‫‪ 10‬سنة‬
‫أقل من ‪15‬‬
‫‪3.45‬‬ ‫*‪0.53604‬‬ ‫*‪5.37780‬‬ ‫‪5.14198‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة‬
‫‪ – 15‬أقل‬ ‫أداء المشاريع‬
‫‪3.60‬‬ ‫*‪0.39406‬‬ ‫‪0.23582‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنشائية في‬
‫من ‪ 15‬سنة‬
‫األمانة العامة‬
‫لألوقاف في دولة ‪ – 15‬أقل‬
‫‪3.83‬‬ ‫‪0.15824‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫من ‪ 15‬سنة‬ ‫الكويت‬
‫‪ 15‬سنة‬
‫‪3.99‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫فأكثر‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬

‫‪" :H02-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل المؤهل العلمي"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين األحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولجة الكويجت تعجزى إلجى المؤهجل‬
‫العلمي وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪158‬‬

‫جدول (‪ )17.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمؤهل العلمي‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪1.629‬‬ ‫‪5.740‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.219‬‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪5.454‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪106.212‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫المجموعات‬
‫تعزى للمؤهل العلمي‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصائية في أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للمؤهجل‬
‫العلمجي عنجد مسجتوى الداللجة (‪ .)p  0.05‬حيجث كانجت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة بلغجت‬
‫(‪ )1.629‬بالمقارنة مجع قيمجة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى الداللجة (‪.)Sig.=183‬‬
‫وعليه تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية الثالثة والتي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪" :H02-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل سنوات الخبرة"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين األحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولجة الكويجت تعجزى إلجى سجنوات‬
‫الخبرة وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.511‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪3.751‬‬ ‫‪1.659‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.976‬‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪5.442‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪103.455‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫المجموعات‬
‫تعزى لسنوات الخبرة‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬
‫‪159‬‬

‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫أداء المشجاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لسججنوات الخبججرة عنججد‬
‫مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانت قيمة (‪ )F‬المحسجوبة دالجة بقيمجة بلغجت (‪ )3.751‬بالمقارنجة‬
‫مججع قيمججة (‪ )F‬الجدوليججة والبالغججة (‪ )1.111‬عنججد مسججتوى الداللججة (‪ .)Sig.=0.012‬وعليججه ال تقبججل‬
‫الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية الرابعة‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي أداء المشتاريع اإلنشتائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‪.‬‬

‫ولمعرفججة مصججدر الفججروق‪ ،‬اسججتخدم اختبججار ‪ Scheffee‬للمقارنججات البعديججة بججين المتوسججطات‬


‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار )‪ (Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في أداء‬


‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫‪ 61‬سنة‬ ‫‪ – 60‬أقل‬ ‫‪ – 1‬أقل من‬ ‫أقل من ‪1‬‬
‫المتوسط‬ ‫سنوات الخبرة‬ ‫البعد‬
‫فأكثر‬ ‫من ‪ 61‬سنة‬ ‫‪ 60‬سنوات‬ ‫سنوات‬
‫‪3.36‬‬ ‫*‪0.47820‬‬ ‫‪0.39514‬‬ ‫‪0.28586‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬
‫‪ – 1‬أقل من ‪15‬‬ ‫أداء المشاريع‬
‫‪3.65‬‬ ‫‪0.19234‬‬ ‫‪0.10927‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنشائية في‬
‫سنوات‬
‫األمانة العامة‬
‫‪ – 15‬أقل من ‪11‬‬ ‫لألوقاف في دولة‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪0.08307‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنوات‬ ‫الكويت‬
‫‪3.84‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 11‬سنة فأكثر‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬

‫إذ تبين أن هناك فروقا دالة إحصائيا في أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف‬
‫في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة بقيمجة (*‪ )0.47820‬بجين سجنوات الخبجرة أقجل مجن ‪ 1‬سجنوات‬
‫وسنوات الخبرة ‪ 11‬سنة فأكثر‪ ،‬وذلجك لصجالح سجنوات الخبجرة ‪ 11‬سجنة فجأكثر بمتوسجط حسجابي بلجغ‬
‫(‪ )3.84‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي لسنوات الخبرة أقل من ‪ 1‬سنوات البالغ (‪.)3.36‬‬

‫‪" :H02-5‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل لوجود إدارة المخاطر"‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫إلختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين‪ ،‬وحساب المتوسجطات الحسجابية‬
‫واإلنحرافات المعيارية‪ ،‬ومن أجل الحكم على وجود الفروق من عدمه تم مقارنة ‪ T‬المحسوبة مع ‪T‬‬
‫الجدولية‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)15.1‬‬

‫جدول (‪ )10.1‬نتائش إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫وجود‬
‫المتوسط اإلنحراف قيمة ‪ T‬قيمة ‪ T‬درجات‬
‫مستوى‬ ‫إدارة العدد‬ ‫المضمون‬
‫الحسابي المعياري المحسوبة الجدولية الحرية‬
‫الداللة‬ ‫المخاطر‬
‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪162‬‬ ‫نعم‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1.650‬‬ ‫‪3.493‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ال‬ ‫تعزى لوجود إدارة‬
‫المخاطر‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )15.1‬وجود فجروق فجي أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة‬
‫لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لوجججود إدارة المخججاطر‪ ،‬حيججث بلغججت قيمججة ‪ t‬المحسججوبة (‪)3.493‬‬
‫وهججي دالججة إحصججائيا عنججد مسججتوى الداللججة (‪ )Sig.=0.001‬بالمقارنججة مججع قيمججة ‪ t‬الجدوليججة والبالغججة‬
‫(‪ ،)1.650‬وذلججك لصججالح اإلجابججة (نعججم) بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.86‬وبالمقارنججة مججع اإلجابججة (ال)‬
‫وبمتوسط حسابي بلغ (‪ ،)3.54‬وعليه ال تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعيجة الخامسجة وتقبجل‬
‫الفرضية البديلة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪" :H02-6‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل حجم المشروع"‪.‬‬
‫إلختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في أداء المشاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى إلجى حججم‬
‫المشروع وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪161‬‬

‫جدول (‪ )16.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم المشروع‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪5.151‬‬ ‫‪5.186‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.557‬‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪5.461‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪107.874‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫المجموعات‬
‫تعزى لحجم المشروع‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصججائية فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لحجججم‬
‫المشروع عند مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة بلغجت‬
‫(‪ )5.151‬بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدولية والبالغة (‪ )1.111‬عند مسجتوى (‪ .)Sig.=0.751‬وعليجه‬
‫تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية السادسة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم المشروع‪.‬‬

‫‪" :H02-7‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل نوع المشروع"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى إلجى نجوع‬
‫المشروع وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع المشروع‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪5.853‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.559‬‬
‫المجموعات‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫داخل‬ ‫العامة‬ ‫اإلنشائية في األمانة‬
‫‪5.452‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪105.872‬‬ ‫تعزى‬ ‫الكويت‬ ‫لألوقاف في دولة‬
‫المجموعات‬
‫لنوع المشروع‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬
‫‪162‬‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصججائية فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لنججوع‬
‫المشروع عند مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة بلغجت‬
‫(‪ )1.886‬بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدولية والبالغة (‪ )1.111‬عند مسجتوى (‪ .)Sig.=0.133‬وعليجه‬
‫تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية السابعة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع اإلنشائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع المشروع‪.‬‬

‫‪" :H02-8‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل الجهة المسؤولة"‪.‬‬
‫إلختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى إلجى الجهجة‬
‫المسؤولة وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في أداء المشاريع اإلنشائية في‬
‫األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.551‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪4.115‬‬ ‫‪1.811‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.434‬‬ ‫الفروق في أداء المشاريع‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫اإلنشائية في األمانة العامة‬
‫‪5.440‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪102.997‬‬ ‫لألوقاف في دولة الكويت‬
‫المجموعات‬
‫تعزى للجهة المسؤولة‬
‫‪237‬‬ ‫‪108.431‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫أداء المشاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للجهجة المسجؤولة عنجد‬
‫مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانت قيمة (‪ )F‬المحسجوبة دالجة بقيمجة بلغجت (‪ )4.115‬بالمقارنجة‬
‫مع قيمجة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪ .)Sig.=0.007‬وعليجه ال تقبجل الفرضجية‬
‫العدمية (الصفرية) الفرعية الثامنة‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫‪163‬‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي أداء المشتاريع اإلنشتائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‪.‬‬
‫ولمعرفة مصجدر الفجروق‪ ،‬اسجتخدم اختبجار )‪ (Scheffee‬للمقارنجات البعديجة بجين المتوسجطات‬
‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في أداء‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫مدير‬ ‫الجهة‬
‫المتوسط‬ ‫اإلستشاري‬ ‫المقاول‬ ‫المالك‬ ‫البعد‬
‫المشروع‬ ‫المسؤولة‬
‫‪3.68‬‬ ‫‪0.09426‬‬ ‫‪0.34748‬‬ ‫‪5.03777‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المالك‬
‫أداء المشاريع‬
‫‪3.64‬‬ ‫*‪0.13203 5.38525‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المقاول‬ ‫اإلنشائية في‬
‫االستشاري‬ ‫األمانة العامة‬
‫‪4.03‬‬ ‫‪5.25322‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫لألوقاف في دولة‬
‫مدير‬ ‫الكويت‬
‫‪3.77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫المشروع‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬

‫إذ تبين أن هناك فروقا دالة إحصائيا في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف‬
‫فججي دولججة الكويججت تعججزى للجهججة المسججؤولة بقيمججة (*‪ )5.38525‬بججين المقججاول واإلستشججاري‪ ،‬وذلججك‬
‫لصججالح اإلستشججاري بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )4.03‬بالمقارنججة مججع المتوسججط الحسججابي للمقججاول البججالغ‬
‫(‪.)3.64‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثالثة‪:‬‬


‫‪" :H03‬ال توجتد فتروق ذات داللتة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتتاريع اإلنشتتتائية فتتتي األمانتتتة العامتتتة لألوقتتتاف فتتتي دولتتتة الكويتتتت تعتتتزى للمتغيتتترات‬
‫الديمغرافية والوظيفية بداللة أبددعادها مجددتمعة (الجدنس‪ ،‬العمتر‪ ،‬المؤهتل العلمتي‪ ،‬ستنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وجود إدارة المخاطر‪ ،‬حجم المشروع‪ ،‬نوع المشروع ‪ ،‬الجهة المسؤولة)"‪.‬‬
‫إلختبار هذه الفرضية تم تجزئتها إلى ثمانية فرضيات فرعية‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬
‫‪164‬‬

‫‪" :H03-1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل الجنس"‪.‬‬
‫إلختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين‪ ،‬وحساب المتوسجطات الحسجابية‬
‫واإلنحرافات المعيارية‪ ،‬ومن أجل الحكم على وجود الفروق من عدمه تم مقارنة ‪ T‬المحسوبة مع ‪T‬‬
‫الجدولية‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫جدول (‪ )11.1‬نتائش إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل الجنس‬
‫*‪Sig‬‬
‫المتوسط اإلنحراف قيمة ‪ T‬قيمة ‪ T‬درجات‬
‫مستوى‬ ‫الجنس العدد‬ ‫المضمون‬
‫الحسابي المعياري المحسوبة الجدولية الحرية‬
‫الداللة‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ذكر‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪0.507‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1.650‬‬ ‫‪0.664‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫أنثى‬ ‫األمانة العامة لألوقاف في‬
‫دولة الكويت تعزى للجـنس‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )11.1‬عدم وججود فجروق فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية فجي‬
‫األمانجة العامجة لألوقججاف فجي دولجة الكويججت تعجزى للججـنس‪ ،‬حيججث بلغجت قيمجة ‪ t‬المحسججوبة (‪)0.664‬‬
‫بالمقارنججة مججع قيمججة ‪ t‬الجدوليججة والبالغججة (‪ ،)1.650‬عنججد مسججتوى )‪ (Sig.=0.507‬وهججي غيججر دالججة‬
‫إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )p  0.05‬وعليه تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية االولى‪،‬‬
‫التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجدنس‪.‬‬

‫‪" :H03-2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى إل للعمر"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى‬
‫للعمر وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪165‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪7.849‬‬ ‫‪4.170‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12.509‬‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪5.531‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪124.313‬‬ ‫األمانة العامة لألوقاف في‬
‫المجموعات‬
‫دولة الكويت تعزى للعمر‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى للعمججر عنججد‬
‫مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانت قيمة (‪ )F‬المحسجوبة دالجة بقيمجة بلغجت (‪ )7.849‬بالمقارنجة‬
‫مع قيمجة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪ .)Sig.=0.000‬وعليجه ال تقبجل الفرضجية‬
‫العدمية (الصفرية) الفرعية الثانية‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫توجتد فتروق ذات داللتة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‪.‬‬
‫ولمعرفججة مصججدر الفججروق‪ ،‬اسججتخدم اختبججار ‪ Scheffee‬للمقارنججات البعديججة بججين المتوسججطات‬
‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )17.1‬نتائش اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في إدارة‬


‫مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر‬
‫أقل من‬
‫‪ 10‬سنة‬ ‫‪ – 10‬أقل‬ ‫‪ – 10‬أقل‬
‫المتوسط‬ ‫‪10‬‬ ‫العمر‬ ‫البعد‬
‫فأكثر‬ ‫من ‪ 10‬سنة‬ ‫من ‪ 10‬سنة‬
‫سنة‬
‫أقل من ‪15‬‬
‫‪3.02‬‬ ‫*‪0.65482‬‬ ‫*‪0.49348‬‬ ‫‪0.16972‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة‬
‫إدارة مخاطر‬
‫‪ – 15‬أقل‬ ‫المشاريع‬
‫‪3.19‬‬ ‫*‪0.48510‬‬ ‫‪0.32375‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫من ‪ 15‬سنة‬ ‫اإلنشائية في‬
‫‪ – 15‬أقل‬ ‫األمانة العامة‬
‫‪3.52‬‬ ‫‪0.16134‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لألوقاف في دولة‬
‫من ‪ 15‬سنة‬
‫الكويت‬
‫‪ 15‬سنة‬
‫‪3.68‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫فأكثر‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬
‫‪166‬‬

‫يتبين أن هناك فروقا دالجة إحصجائيا فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة‬
‫لألوقجاف فججي دولججة الكويججت تعججزى للعمججر بقيمججة (*‪ )0.49348‬بججين الفئججة العمريججة أقججل مججن ‪ 15‬سججنة‬
‫والفئججة العمريججة ‪ 15‬إلججى أقججل مججن ‪ 15‬سججنة‪ ،‬وذلججك لصججالح الفئججة العمريججة ‪ 15‬إلججى أقججل مججن ‪ 15‬سججنة‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.52‬بالمقارنة مع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة أقجل مجن ‪ 15‬سجنة البجالغ‬
‫(‪ .)3.02‬كمججا أن هنججاك فروقججا دالججة إحصججائيا فججي إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية إدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للعمجر بقيمجة (*‪)0.65482‬‬
‫بين الفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سجنة والفئجة العمريجة ‪ 15‬سجنة فجأكثر‪ ،‬وذلجك لصجالح الفئجة العمريجة ‪15‬‬
‫سنة فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.68‬بالمقارنة مجع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة أقجل مجن ‪15‬‬
‫سنة البالغ (‪ .)3.02‬وأخيرا‪ ،‬تبين وجود فروق دالجة إحصجائيا فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر بقيمة (*‪ )0.48510‬بين الفئة العمريجة ‪15‬‬
‫إلججى أقججل مججن ‪ 15‬سججنة والفئججة العمريججة ‪ 15‬سججنة فججأكثر‪ ،‬وذلججك لصججالح الفئججة العمريججة ‪ 15‬سججنة فججأكثر‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.68‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل مجن ‪ 15‬سجنة‬
‫(‪.)3.19‬‬

‫‪" :H03-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتاريع اإلنشتتائية فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة الكويتتت تعتتزى إل ت المؤهتتل‬
‫العلمي"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين األحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعجزى إلجى‬
‫المؤهل العلمي وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للمؤهل العلمي‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.115‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪1.482‬‬ ‫‪5.850‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.551‬‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫األمانة‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪5.574‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪134.270‬‬ ‫العامة لألوقاف في دولة‬
‫المجموعات‬
‫الكويت تعزى للمؤهل العلمي‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬
‫‪167‬‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصائية في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى‬
‫للمؤهل العلمي عند مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيجث كانجت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة‬
‫بلغت (‪ )1.482‬بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪.)Sig.=0.220‬‬
‫وعليه تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية الثالثة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪" :H03-4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتاريع اإلنشتتائية فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة الكويتتت تعتتزى إل ت ستتنوات‬
‫الخبرة"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين األحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعجزى إلجى‬
‫سنوات الخبرة وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.551‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪4.875‬‬ ‫‪2.683‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.049‬‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫المجموعات‬
‫داخل‬ ‫األمانة‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪5.550‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪128.773‬‬ ‫دولة‬ ‫العامة لألوقاف في‬
‫المجموعات‬
‫الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسجنوات الخبجرة‬
‫عنججد مس جتوى الداللججة (‪ .)p  0.05‬حيججث كانججت قيمججة (‪ )F‬المحسججوبة دالججة بقيمججة بلغججت (‪)4.875‬‬
‫بالمقارنة مجع قيمجة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪ .)Sig.=0.003‬وعليجه ال تقبجل‬
‫الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية الرابعة‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫‪168‬‬

‫توجتد فتروق ذات داللتة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‪.‬‬

‫ولمعرفججة مصججدر الفججروق‪ ،‬اسججتخدم اختبججار ‪ Scheffee‬للمقارنججات البعديججة بججين المتوسججطات‬


‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)15.1‬‬

‫جدول (‪ )10.1‬نتائش اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في إدارة‬


‫مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة‬
‫‪ 61‬سنة‬ ‫‪ – 60‬أقل من‬ ‫‪ – 1‬أقل من‬ ‫أقل من ‪1‬‬
‫المتوسط‬ ‫سنوات الخبرة‬ ‫البعد‬
‫فأكثر‬ ‫‪ 61‬سنوات‬ ‫‪ 60‬سنوات‬ ‫سنوات‬
‫أقل من ‪1‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫*‪5.60666‬‬ ‫*‪5.59646‬‬ ‫‪5.42163‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنوات‬ ‫إدارة مخاطر‬
‫‪ – 1‬أقل من‬ ‫المشاريع‬
‫‪3.30‬‬ ‫‪5.18503‬‬ ‫‪5.17483‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنشائية في‬
‫‪ 15‬سنوات‬
‫األمانة العامة‬
‫‪ – 15‬أقل من‬ ‫لألوقاف في‬
‫‪3.48‬‬ ‫‪5.01020‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 11‬سنوات‬ ‫دولة الكويت‬
‫‪3.49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 11‬سنة فأكثر‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬

‫يتبين من الجدول (‪ )15.1‬أن هناك فروقا دالة إحصائيا في إدارة مخاطر المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة بقيمة (*‪ )5.59646‬بجين سجنوات‬
‫الخبرة أقل من ‪ 1‬سنوات وسنوات الخبرة ‪ – 15‬أقل من ‪ 11‬سنوات‪ ،‬وذلجك لصجالح سجنوات الخبجرة‬
‫‪ – 15‬أقل من ‪ 11‬سنوات بمتوسجط حسجابي بلجغ (‪ )3.48‬بالمقارنجة مجع المتوسجط الحسجابي لسجنوات‬
‫الخبججرة أقججل مججن ‪ 1‬سججنوات البججالغ (‪ .)2.88‬كمججا أن هنججاك فروقججا دالججة إحصججائيا فججي إدارة مخججاطر‬
‫المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لسججنوات الخبججرة بقيمججة‬
‫(*‪ )5.60666‬بين سنوات الخبرة أقل من ‪ 1‬سنوات وسنوات الخبرة ‪ 11‬سنة فجأكثر‪ ،‬وذلجك لصجالح‬
‫سنوات الخبرة ‪ 11‬سنة فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.49‬بالمقارنة مع المتوسط الحسجابي لسجنوات‬
‫الخبرة أقل من ‪ 1‬سنوات البالغ (‪.)2.88‬‬

‫‪" :H03-5‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولتة الكويتت تعتزى إلت وجتود إدارة‬
‫المخاطر"‪.‬‬
‫‪169‬‬

‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام إختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين‪ ،‬وحساب المتوسجطات الحسجابية‬
‫واإلنحرافات المعيارية‪ ،‬ومن أجل الحكم على وجود الفروق من عدمه تم مقارنة ‪ T‬المحسوبة مع ‪T‬‬
‫الجدولية‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )16.1‬نتائش اختبار ‪ T‬لعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‬
‫*‪Sig‬‬ ‫وجود‬
‫المتوسط اإلنحراف قيمة ‪ T‬قيمة ‪ T‬درجات‬
‫مستوى‬ ‫إدارة العدد‬ ‫المضمون‬
‫الحسابي المعياري المحسوبة الجدولية الحرية‬
‫الداللة‬ ‫المخاطر‬
‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪162‬‬ ‫نعم‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1.650‬‬ ‫‪5.505‬‬ ‫األمانة العامة لألوقاف في‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ال‬ ‫دولة الكويت تعزى لوجود‬
‫إدارة المخاطر‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )11.1‬وجود فروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانجة‬
‫العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لوجججود إدارة المخججاطر‪ ،‬حيججث بلغججت قيمججة ‪ t‬المحسججوبة‬
‫(‪ )5.505‬بالمقارنة مع قيمة ‪ t‬الجدولية والبالغة (‪ ،)1.650‬عند مستوى )‪ (Sig.=0.000‬وهي دالجة‬
‫إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )p  0.05‬وذلك لصالح اإلجابة (نعم) بمتوسط حسجابي بلجغ (‪)3.58‬‬
‫بالمقارنة مع اإلجابة (ال) بمتوسط حسابي بلغ (‪ ،)3.03‬وعليه ال تقبل الفرضية العدميجة (الصجفرية)‬
‫الفرعية الخامسه وتقبل الفرضية البديلة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪" :H03-6‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتاريع اإلنشتتائية فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة الكويتتت تعتتزى إلتت حجتتم‬
‫المشروع"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعجزى إلجى‬
‫حجم المشروع وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪170‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم المشروع‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫‪5.111‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪1.972‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.374‬‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة المجموعات‬
‫داخل‬ ‫العامة لألوقاف في دولة‬
‫‪5.570‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪133.447‬‬
‫المجموعات‬ ‫الكويت تعزى لحجم‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬ ‫المشروع‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصائية في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى‬
‫لحجم المشروع عند مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيث كانجت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة‬
‫بلغت (‪ )1.972‬بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪.)Sig.=0.119‬‬
‫وعليه تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية السادسة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لحجم المشروع‪.‬‬

‫‪" :H03-7‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتاريع اإلنشتتائية فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة الكويتتت تعتتزى إلتت نتتوع‬
‫المشروع"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعجزى إلجى‬
‫نوع المشروع وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪171‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع المشروع‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬
‫‪5.511‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪2.598‬‬ ‫‪1.470‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.411‬‬
‫المجموعات‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫داخل‬ ‫األمانة‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪5.566‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪132.411‬‬
‫العامة لألوقاف في دولة الكويت المجموعات‬
‫تعزى لنوع المشروع‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبججين مججن خججالل النتججائج الموضججحة فججي الجججدول (‪ )11.1‬عججدم وجججود فروقججات ذات داللججة‬
‫إحصائية في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى‬
‫لنوع المشروع عند مستوى الداللة (‪ .)p  0.05‬حيجث كانجت قيمجة (‪ )F‬المحسجوبة غيجر دالجة بقيمجة‬
‫بلغت (‪ )2.598‬بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدوليجة والبالغجة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى (‪.)Sig.=0.053‬‬
‫وعليه تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية السابعة‪ ،‬التي تنص على‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لنوع المشروع‪.‬‬

‫‪" :H03-8‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر‬
‫المشتتاريع اإلنشتتائية فتتي األمانتتة العامتتة لألوقتتاف فتتي دولتتة الكويتتت تعتتزى إل ت الجهتتة‬
‫المسؤولة"‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين االحادي ‪ One Way ANOVA‬للتحقق من‬
‫الفروق في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعجزى إلجى‬
‫الجهة المسؤولة وبمستوى داللة إحصائية (‪ .)p  0.05‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬
‫‪172‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار تحليل التباين اآلحادي للفروقات في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫متوسط‬
‫*‪Sig.‬‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع‬
‫مستوى‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬ ‫المضمون‬
‫المربعات المحسوبة الجدولية‬
‫الداللة‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪SOS‬‬ ‫‪S.O.V‬‬
‫‪MS‬‬
‫بين‬ ‫الفروق في إدارة مخاطر‬
‫‪5.555‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪6.571‬‬ ‫‪3.543‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10.630‬‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانة المجموعات‬
‫داخل‬ ‫العامة لألوقاف في دولة‬
‫‪5.539‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪126.191‬‬
‫المجموعات‬ ‫الكويت تعزى للجهة‬
‫‪237‬‬ ‫‪136.822‬‬ ‫المجموع‬ ‫المسؤولة‬

‫يتبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول (‪ )11.1‬وجود فروقات ذات داللة إحصائية فجي‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫عنججد مسججتوى الداللججة (‪ .)p  0.05‬حيججث كانججت قيمججة (‪ )F‬المحسججوبة دالججة بقيمججة بلغججت (‪)6.571‬‬
‫بالمقارنة مع قيمة (‪ )F‬الجدولية والبالغة (‪ )1.111‬عنجد مسجتوى الداللجة (‪ .)Sig.=0.000‬وعليجه ال‬
‫تقبل الفرضية العدمية (الصفرية) الفرعية الثامنة‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫توجتد فتروق ذات داللتة إحصتائية عنتد مستتوى معنويتة (‪ )p  0.05‬فتي إدارة مختاطر المشتاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‪.‬‬

‫ولمعرفججة مصججدر الفججروق‪ ،‬اسججتخدم اختبججار ‪ Scheffee‬للمقارنججات البعديججة بججين المتوسججطات‬


‫الحسابية‪ ،‬للكشف عن مصدر هذا الفروق‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)11.1‬‬

‫جدول (‪ )11.1‬نتائش اختبار ‪ Scheffee‬للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية في إدارة‬


‫مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة‬
‫مدير‬ ‫الجهة‬
‫المتوسط‬ ‫المقاول اإلستشاري‬ ‫المالك‬ ‫البعد‬
‫المشروع‬ ‫المسؤولة‬
‫‪3.10‬‬ ‫‪5.43116 5.62180* 5.23653‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المالك‬
‫إدارة مخاطر‬
‫‪3.33‬‬ ‫*‪5.19463 5.38527‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المقاول‬ ‫المشاريع اإلنشائية في‬
‫‪3.72‬‬ ‫‪5.19065‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستشاري‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‬
‫في دولة الكويت‬
‫‪3.53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدير المشروع‬
‫* عند مستوى داللة إحصائية (‪)p  0.05‬‬

‫إذ تبين أن هناك فروقا دالة إحصائيا في إدارة مخاطر المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة‬
‫لألوقاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للجهجة المسجؤولة بقيمجة (*‪ )5.62180‬بجين المالجك واالستشجاري‪،‬‬
‫‪173‬‬

‫وذلك لصالح االستشاري بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.72‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للمالجك البجالغ‬
‫(‪ .)3.10‬كمججا أن فروقججا دالججة إحصججائيا فججي إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت تعجزى للجهجة المسجؤولة بقيمجة (*‪ )5.38527‬بجين المقجاول واالستشجاري‪،‬‬
‫وذلك لصالح االستشاري بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.72‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للمقاول البالغ‬
‫(‪.)3.33‬‬
‫‪174‬‬

‫الفصل السادس‬
‫النتائش والتوصيات‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬

‫‪ 1.1‬النتائش‬

‫‪ 1.1‬التوصيات‬

‫‪ 1.1‬أبحاث مستقبلية‬
‫‪175‬‬

‫الفصل السادس‬
‫النتائش والتوصيات‬

‫‪ 6.1‬المقدمة‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى تعجرف أثجر إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية علجى األداء فجي األمانجة‬
‫جر ُد هججذا الفصججل الس جتعراح نتججائج الدراس جة وتوصججياتها‬ ‫ُ‬
‫العامججة لألوقججاف بدولججة الكويججت‪ ،‬وعليججه أفج ل‬
‫وأبحاثها المستقبلية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1.1‬مناقشة النتائش‬

‫‪ .1‬أظهججرت نتججائج التحليججل الوصججفي لمتغيججر إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية بأبعججاده مجتمعججة أن‬
‫مستوى أهميته كجان متوسجطا‪ ،‬إذ ججاءت االسجتجابة للمخجاطر بالمرتبجة األولجى بمتوسجط حسجابي بلجغ‬
‫(‪ ،)1.11‬وفي المرتبة الثا نيجة ججاء تحديجد المخجاطر مجن حيجث األهميجة النسجبية بمتوسجط حسجابي بلجغ‬
‫(‪ ،)1.11‬وثالثججا‪ ،‬ججججاءت مراقبجججة المخججاطر بمتوسجججط حسجججابي بلججغ (‪ ،)1.11‬وفجججي المرتبجججة الرابعجججة‬
‫واالخيرة جاء تقييم المخاطر بمتوسط حسابي بلغ (‪.)1.11‬‬

‫‪ .1‬كمججا أظهججرت نتججائج التحليججل الوصججفي لمتغيججر األداء بأبعججاده مجتمعججة أن مسججتوى أهميتججه كججان‬
‫مرتفعجا‪ ،‬إذ ججاءت ججودة مواصجفات المشجروع بالمرتبجة األولجى مجن حيجث األهميجة النسجبية بمتوسجط‬
‫حسابي بلغ (‪ ،) 1.11‬وفجي المرتبجة الثانيجة ججاء تكلفجة المشجروع مجن حيجث األهميجة النسجبية بمتوسجط‬
‫حسابي بلغ (‪ .)1.11‬وأخيرا‪ ،‬وفي المرتبة الثالثة جاء وقت تنفيذ المشروع من حيث األهمية النسبية‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪.)1.11‬‬

‫‪ .1‬وجود أثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللجة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخجاطر المشجاريع‬
‫اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا مجتمعججة فججي كججل مججن وقججت تنفيججذ المشججاريع اإلنشججائية وتكججاليف المشججاريع‬
‫اإلنشائية وجودة مواصفات المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪ .‬ووججود‬
‫أثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللة (‪ )p  0.05‬لمراقبجة المخجاطر فجي أداء المشجاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫وهججذه النتيجججة تتفججق مججع دراسججة عبججدالكريم‪ ،‬النججووي وعبججدالعليم (‪ )1511‬التججي بينججت أنججه مججن‬
‫الضروري القيام بتحديد تكلفة المشروع والوقت الالزم لتنفيذه بشكل دقيق وصحيح ألنهمجا العجامالن‬
‫األساسيان لنجاح المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪ .1‬وجود أثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية داللجة (‪ )p  0.05‬إلدارة مخجاطر المشجاريع‬
‫اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية بداللججة أبعادهججا مجتمعججة فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقاف في دولة الكويت‪ ،‬ووجود أثر ذي داللة إحصجائية عنجد مسجتوى معنويجة داللجة (‪)p  0.05‬‬
‫لكل من تحديد المخاطر وتقييم المخاطر واالستجابة للمخجاطر ومراقبجة المخجاطر فجي أداء المشجاريع‬
‫اإلنشائية بداللة أبعادها مجتمعة في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت‪.‬‬
‫وهذه النتيجة تتفق مع دراسة بو قماز (‪ )1511‬التي أشارت نتائجهجا بجأن مسجتوى المشجاريع‬
‫اإلنشائية الحالية متدني والبد من تحسينه من خالل تطبيجق إدارة المخجاطر التجي تعمجل علجى تحسجين‬
‫أداء هذه المشاريع وتؤثر عليها إيجابيا‬

‫‪ .1‬عجدم وججود فجروق ذات داللجة إحصجائية عنجد مسجتوى معنويجة (‪ )p  0.05‬فجي أداء المشجاريع‬
‫اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة الكويججت تعججزى لكججل مججن الجججـنس والمؤهججل العلمججي‬
‫ولحجم المشروع ونوع المشروع‪.‬‬
‫وهو ما يمكن تفسيره بالنسبة لمتغير الجنس باإلشجارة إلجى أنجه لجيس هنجاك فرقجا تبعجا لمتغيجر‬
‫الجنس فجي أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت ألنجه يعتمجد علجى‬
‫قدراتهم وإمكاناتهم أكثر مما يعتمد على اختالف جنسهم ذكجورا أم إناثجا‪ .‬ومجا يجرتبط بمتغيجر المؤهجل‬
‫العلمي فيمكن القول أن أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويجت لجيس لجه‬
‫عالقة بالمؤهجل العلمجي مقارنجة بالحصجيلة المعرفيجة والخبجرة العمليجة‪ .‬وفيمجا يتعلجق بحججم المشجروع‬
‫ونوعه فيمكن القول أن أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت مهجم‬
‫بد رجججة قصججوى إلنهائججه ضججمن الميزانيججة والتكلفججة والجججودة المخطججط لهججا بغججض النظججر عججن حجججم‬
‫المشروع أو نوعه‪.‬‬

‫‪ .1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للعمر بقيمة (*‪ )5.37780‬بين الفئة العمرية أقجل‬
‫من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة‪ ،‬وذلك لصالح الفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪15‬‬
‫سنة بمتوسط حسجابي بلجغ (‪ )3.83‬بالمقارنجة مجع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة أقجل مجن ‪ 15‬سجنة‬
‫البججالغ (‪ .)3.45‬كمججا أن هنججاك فروقججا دالججة إحصججائيا فججي أداء المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة‬
‫لألوقجاف فججي دولججة الكويججت تعججزى للعمججر بقيمججة (*‪ )0.53604‬بججين الفئججة العمريججة أقججل مججن ‪ 15‬سججنة‬
‫والفئججة العمريججة ‪ 15‬سججنة فججأكثر‪ ،‬وذلججك لصججالح الفئججة العمريججة ‪ 15‬سججنة فججأكثر بمتوسججط حسججابي بلججغ‬
‫‪177‬‬

‫(‪ )3.99‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سنة البالغ (‪ .)3.45‬وأخيرا‪ ،‬تبين‬
‫وجود فروق دالة إحصائيا في أداء المشاريع اإلنشائية في األمانة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت‬
‫تعزى للعمر بقيمة (*‪ )0.39406‬بين الفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬سنة‬
‫فججأكثر‪ ،‬وذلججك لصججالح الفئججة العمريججة ‪ 15‬سججنة فججأكثر بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.99‬بالمقارنججة مججع‬
‫المتوسط الحسابي للفئة العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة (‪.)3.60‬‬
‫وهذه النتيجة تعكس أن أداء المشاريع اإلنشائية يميل إيجابيا حسب الفئة العمرية األكبر سجنا‬
‫وذلك الكتسابها خبرة أكبر في مجال اإلنشاءات وتحديدا في أداء المشاريع اإلنشائية‪.‬‬

‫‪ .1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسنوات الخبرة بقيمة (*‪ )0.47820‬بجين سجنوات‬
‫الخبرة أقجل مجن ‪ 1‬سجنوات وسجنوات الخبجرة ‪ 11‬سجنة فجأكثر‪ ،‬وذلجك لصجالح سجنوات الخبجرة ‪ 11‬سجنة‬
‫فججأكثر بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.84‬بالمقارنججة مججع المتوسججط الحسججابي لسججنوات الخبججرة أقججل مججن ‪1‬‬
‫سنوات البالغ (‪.)3.36‬‬
‫وهججو مججا يمكججن تفسججيره بججأن الممارسججة العمليججة والخبججرات التراكميججة فججي مجججال اإلنشججاءات‬
‫وتحديدا في أداء المشاريع اإلنشائية تشكل الحصيلة المعرفيجة والعمليجة علجى أرح الواقجع والتعامجل‬
‫معها بواقعية ودقة وموضوعية‪.‬‬

‫‪ .1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‪.‬‬
‫وهججو مججا يمكججن تفسججيره بججأن وجججود إدارة المخججاطر فججي المشججاريع اإلنشججائية وبمججا تملكججه مججن‬
‫منهجيججة علميججة سججيقلل مججن المخججاطر المحتملججة وتكججرار حججدوثها ممججا يججنعكس علججى التكلفججة والوقججت‬
‫والجودة‪.‬‬

‫‪ .1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في أداء المشجاريع اإلنشجائية‬
‫في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى للجهة المسؤولة بقيمة (*‪ )5.38525‬بين المقاول‬
‫واالستشججاري‪ ،‬وذلججك لصجججالح االستشججاري بمتوسجججط حسججابي بلججغ (‪ )4.03‬بالمقارنجججة مججع المتوسجججط‬
‫الحسابي للمقاول البالغ (‪.)3.64‬‬
‫وهذا ما يعكجس أن االستشجاري يمتلجك خبجرة أكبجر مجن المقجاول فجي مججال تصجميم وتخطجيط‬
‫المشجاريع اإلنشجائية‪ ،‬وهججي الجهجة المسجؤولة بشججكل أساسجي عجن ذلججك‪ ،‬فهجي التجي تحججدد تكلفجة ووقججت‬
‫وجودة مواصفات المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ .15‬عججدم وجججود فججروق ذات داللججة إحصججائية عنججد مسججتوى معنويججة (‪ )p  0.05‬فججي إدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية في األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى لكجل مجن الججـنس والمؤهجل‬
‫العلمي وحجم المشروع ونوع المشروع‪.‬‬
‫وهو ما يمكن تفسيره بالنسبة لمتغيجر الججنس باإلشجارة إلجى أن متغيجر الججنس ال يشجكل فرقجا‬
‫تجاه إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولجة الكويجت ألنجه يعتمجد علجى‬
‫قدراتهم وإمكاناتهم أكثر مما يعتمد على اختالف جنسهم ذكجورا أم إناثجا‪ .‬ومجا يجرتبط بمتغيجر المؤهجل‬
‫العلمججي فججيمكن القججول أن إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية فججي األمانججة العامججة لألوقججاف فججي دولججة‬
‫الكويت لجيس لجه عالقجة بالمؤهجل العلمجي مقارنجة بالحصجيلة المعرفيجة والخبجرة العمليجة‪ .‬وفيمجا يتعلجق‬
‫بحجم المشروع ونوعه فيمكن القول أن إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف‬
‫في دولة الكويت مهم بدرجة قصوى لها بغض النظر عن حجم المشروع أو نوعه‪.‬‬

‫‪ .11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخجاطر المشجاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للعمجر بقيمجة (*‪ )0.49348‬بجين الفئجة‬
‫العمرية أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬إلجى أقجل مجن ‪ 15‬سجنة‪ ،‬وذلجك لصجالح الفئجة العمريجة ‪15‬‬
‫إلى أقل من ‪ 15‬سنة بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.52‬بالمقارنة مع المتوسط الحسابي للفئة العمريجة أقجل‬
‫من ‪ 15‬سنة البالغ (‪ .)3.02‬كما أن هناك فروقا دالة إحصجائيا فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للعمجر بقيمجة‬
‫(*‪ )0.65482‬بين الفئة العمرية أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬سنة فأكثر‪ ،‬وذلجك لصجالح الفئجة‬
‫العمرية ‪ 15‬سنة فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.68‬بالمقارنجة مجع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة‬
‫أقل من ‪ 15‬سنة البالغ (‪ .)3.02‬وأخيرا‪ ،‬تبين وجود فروق دالة إحصائيا في إدارة مخاطر المشاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف فجي دولجة الكويجت تعجزى للعمجر بقيمجة (*‪ )0.48510‬بجين الفئجة‬
‫العمرية ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة والفئة العمرية ‪ 15‬سنة فأكثر‪ ،‬وذلك لصالح الفئة العمرية ‪ 15‬سجنة‬
‫فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.68‬بالمقارنة مجع المتوسجط الحسجابي للفئجة العمريجة ‪ 15‬إلجى أقجل مجن‬
‫‪ 15‬سنة (‪.)3.19‬‬
‫وهذه النتيججة تعكجس أن إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية تحجوي فرقجا معنويجا حسجب الفئجة‬
‫العمريججة األكب جر سجنا وذلججك الكتسججابها خبججرة أكبججر فججي مجججال اإلنشججاءات وتحديججدا فججي إدارة مخججاطر‬
‫المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪179‬‬

‫‪ .11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخاطر المشجاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت تعجزى لسجنوات الخبجرة بقيمجة (*‪)5.59646‬‬
‫بين سنوات الخبجرة أقجل مجن ‪ 1‬سجنوات وسجنوات الخبجرة ‪ – 15‬أقجل مجن ‪ 11‬سجنوات‪ ،‬وذلجك لصجالح‬
‫سججنوات الخبججرة ‪ – 15‬أقججل مججن ‪ 11‬سججنوات بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.48‬بالمقارنججة مججع المتوسججط‬
‫الحسابي لسنوات الخبجرة أقجل مجن ‪ 1‬سجنوات البجالغ (‪ .)2.88‬كمجا أن هنجاك فروقجا دالجة إحصجائيا فجي‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لسجنوات الخبجرة‬
‫بقيمة (*‪ )5.60666‬بين سنوات الخبرة أقل مجن ‪ 1‬سجنوات وسجنوات الخبجرة ‪ 11‬سجنة فجأكثر‪ ،‬وذلجك‬
‫لصالح سنوات الخبرة ‪ 11‬سنة فأكثر بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.49‬بالمقارنجة مجع المتوسجط الحسجابي‬
‫لسنوات الخبرة أقل من ‪ 1‬سنوات البالغ (‪.)2.88‬‬
‫وهججو مججا يمكججن تفسججيره بججأن الممارسججة العمليججة والخبججرات التراكميججة فججي مجججال اإلنشججاءات‬
‫وتحديدا في إدارة مخاطر المشاريع اإلنشجائية تميجل للخبجرات األعلجى المتالكهجا الحصجيلة المعرفيجة‬
‫والعملية على أرح الواقع والتعامل معها بواقعية ودقة وموضوعية‪.‬‬

‫‪ .11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخاطر المشجاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تعزى لوجود إدارة المخاطر‪.‬‬
‫وهججو مججا يمكججن تفسججيره بججأن وجججود إدارة المخججاطر فججي المشججاريع اإلنشججائية وبمججا تملكججه مججن‬
‫منهجيججة علميججة سججتقلل مججن المخججاطر المحتملججة وتكججرار حججدوثها ممججا يججنعكس علججى الوقججت والتكلفججة‬
‫والجودة‪.‬‬

‫‪ .11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )p  0.05‬في إدارة مخاطر المشجاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولجة الكويجت تعجزى للجهجة المسجؤولة بقيمجة (*‪)5.62180‬‬
‫بججين المالججك واالستشججاري‪ ،‬وذلججك لصججالح االستشججاري بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.72‬بالمقارنججة مججع‬
‫المتوسجط الحسجابي للمالجك البجالغ (‪ .)3.10‬كمجا أن فروقججا دالجة إحصجائيا فجي إدارة مخجاطر المشججاريع‬
‫اإلنشائية في األمانة العامة لألوقاف في دولجة الكويجت تعجزى للجهجة المسجؤولة بقيمجة (*‪)5.38527‬‬
‫بججين المقججاول واالستشججاري‪ ،‬وذلججك لصججالح االستشججاري بمتوسججط حسججابي بلججغ (‪ )3.72‬بالمقارنججة مججع‬
‫المتوسط الحسابي للمقاول البالغ (‪.)3.33‬‬
‫وهججو مججا يعكججس بججأن االستشججاري يأخججذ عمليججة إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية فججي عججين‬
‫اإلعتبججار عنججد تصججميم المشججروع اإلنشججائي والتخطججيط ل جه منججذ البدايججة وهججي المهججام الرئيسججة الموكلججة‬
‫لإلستشاري‪ ،‬بينما المقاول يأخذها بعين االعتبار عند تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪180‬‬

‫‪ 1.1‬التوصيات‬

‫‪ .1‬ضرورة وجود وحدة تنظيمية في األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت تكون مهمتها الرئيسة‬
‫إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‪ ،‬وتطبيق المعجايير العالميجة فجي إدارة مخجاطر المشجاريع اإلنشجائية‪،‬‬
‫ويتم ذلك من خاللك‬
‫‪ -‬تعيين كادر مؤهل ومدرب على القيام بعملية إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬بنججاء قاعججدة معلومججات تضججم أهججم متطلبججات تنفيججذ إدارة مخججاطر المشججاريع اإلنشججائية‪ ،‬وكيفيججة‬
‫معالجة المخاطر وتجنبها‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير سجل يشمل كافة المخاطر التي واجهت المشاريع اإلنشائية السابقة في األمانة العامة‬
‫لألوقاف وطرق االستجابة لهذه المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أفضل الوسائل التكنولوجية للقيام بعملية إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‪.‬‬

‫قيام األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت بتحديد متطلبات إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‬ ‫‪.1‬‬
‫وتطوير قائمة بأهم المخاطر التي تواجه تنفيذ المشاريع اإلنشائية من بداية مرحلة التخطيط‬
‫والتصميم لتفادي حدوثها مستقبال‪ .‬ويمكن ذلك من خالل التعاون مع بيوت الخبرة والمؤسسات‬
‫االستشارية ذات العالقة بإدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية وذلك لوضع األسس الصحيحة‬
‫لتطوير الوحدة التنظيمية المختصة بذلك في األمانة العامة لألوقاف بدولة الكويت‪.‬‬

‫‪ .1‬العمل علجى تحسجين أداء المشجاريع اإلنشجائية فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت مجن‬
‫خالل االلتزام بالمواصفات والقواعد واألسس الالزمة إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية بما ينعكس‬
‫على نجاحها على المدى البعيد فيتم تنفيجذها بالوقجت المحجدد وضجمن التكلفجة التقديريجة وحسجب ججودة‬
‫المواصفات المطلوبة‪.‬‬

‫‪ .1‬ضرورة قيام األمانة العامة لألوقاف فجي دولجة الكويجت بعمليجة إدارة مخجاطر مشجاريعها بطريقجة‬
‫منهجية ورسمية أثناء مرحلة التخطيط للمشروع وبمشاركة المتخصصين في مجال اإلنشاء‪.‬‬

‫‪ .1‬زيادة فعالية عملية إدارة مخاطر المشاريع فجي األمانجة العامجة لألوقجاف فجي دولجة الكويجت وذلجك‬
‫من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة الحصيلة المعرفية للعاملين في المشروع وتدريبهم‪.‬‬
‫‪ -‬استقطاب الموارد البشرية من ذوي الخبرات‬
‫‪181‬‬

‫‪ -‬استخدام البرمجيات الخاصة في عملية إدارة المخاطر‬


‫‪ -‬تحديد المسؤوليات والصالحيات وتوزيعها على العاملين في المشروع‬
‫‪ -‬إعداد التقارير بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪ .1‬ضرورة قيام األمانة العامة لألوقاف في دولة الكويت بتحقيق التوافق بين تنظجيم أداء المشجروع‬
‫ومعايير النجاح عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬وضع أهداف واقعية ذات معايير واضحة ومحددة‪.‬‬
‫أن تكون هذه المعايير قابلة للقياس وذلك للحد من التقييم والقياس الشخصي لتحقيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .1‬كما توصى الباحثة بضرورة القيام بالمزيد من الدراسجات والبحجوث التفصجيلية المتعلقجة فجي أثجر‬
‫المخاطر على وقت وتكلفة وأداء المشاريع التشغيلية في قطاعات اخرى في دولة الكويت‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أبحاث مستقبلية‬

‫والسجتكمال مجا هجدفت إليجه الدراسجة تقتجرح الباحثجة مجموعجة مجن األفجاق المسجتقبلية للبحججث‪،‬‬
‫وكما يلي‪:‬‬
‫متطلبات إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية‪ :‬أنموذج مقترح‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .1‬إجراء دراسة حول المعايير الالزمة إلدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراء دراسة بعنوان دور إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية في تحقيق الريادة المؤسسية‪.‬‬
‫‪ .1‬إجججراء دراسججة بعنججوان تججأثير المخججاطر الماليججة والبشججرية علججى األداء العمليججاتي للشججركات‬
‫اإلنشائية في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫قــــــــــائمة المراجـــــــــع‬

‫المراجع العربية‬

‫إرشادات إعداد خطة إدارة المخاطر (‪ .)1551‬وزارة التخطيط التنموي واإلحصاء‪ .‬قطر‪ ،‬تم‬
‫االسترداد من ‪http://www.mdps.gov.qa/en/aboutus1/Pages/contactus.aspx‬‬

‫األمانة العامة لألوقاف (‪ 1511‬أ)‪ .‬األمر السامي بتطبيق أحكام شرعية خاصة باألوقاف ومرسوم‬
‫إنشاء األمانة العامة لألوقاف (ط ‪ .)1‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق‬
‫باألمانة العامة لألوقاف‪.‬‬

‫األمانة العامة لألوقاف (‪ 1511‬ب)‪ .‬مشروع إعادة أعمار جزء من محفرة األمانة العامة لألوقاف‬
‫(‪ .)1001 – 1001‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق باألمانة العامة لألوقاف‬
‫تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.1511/1/11‬‬

‫األمانة العامة لألوقاف (‪ 1511‬أ)‪ .‬إصدار طوابع بريد بمناسبة مرور ‪ 10‬عام على إنشاء األمانة‬
‫العامة لألوقاف‪ .‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق باألمانة العامة لألوقاف‬
‫تحت رقم (‪ )115‬بتاريخ ‪.1511/11/11‬‬

‫األمانة العامة لألوقاف (‪ 1511‬ب)‪ .‬مجمع السيرة النبوية‪ .‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة‬
‫المعلومات والتوثيق باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )111‬بتاريخ ‪.1511/11/11‬‬

‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬مشروع إعادة أعمار جزء من محفرة األمانة العامة لألوقاف‬
‫(‪ .)1060 – 1007‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة المعلومات والتوثيق باألمانة العامة لألوقاف‬
‫تحت رقم (‪ )1‬بتاريخ ‪.1511/1/1‬‬

‫لعام ‪ .1061‬دولة الكويت‪ ،‬الكويت‪ :‬إدارة‬ ‫األمانة العامة لألوقاف (‪ .)1511‬التقرير السنو‬
‫المعلومات والتوثيق باألمانة العامة لألوقاف تحت رقم (‪ )11‬بتاريخ ‪.1511/1/11‬‬

‫جماز‪ ،‬طارق علي (‪ .)1515‬تقييم العوامل اإلدارية المسببة في تأخير إنجياز المشياريع اإلنشيائية‬
‫من واقع البيئة الداخلية لشركات المقاوالت بدولية قطير‪ .‬أطروحقة دكتقوراه غيقر منشقورة‪،‬‬
‫كلية اإلدارة واإلقتصاد‪ ،‬األكاديمية العربية المفتوحة في الدنمراك‪ ،‬الدنمراك‪.‬‬
‫جمعة‪ ،‬حسين (‪ .)1551‬إدارة تنفيذ المشروعات اإلنشائية‪ .‬مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتب الدراسات‬
‫واإلستشارات الهندسية‪.‬‬
‫‪183‬‬

‫الجيالوي‪ ،‬إنتصار‪ ،‬ومحمد‪ ،‬أنفال ناضل (‪ .)1511‬تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة فقي إدارة‬
‫المخاطر في المشاريع اإلنشائية في العراق‪.11-1 ،)1(11 ،Journal of Engineering .‬‬

‫حماد‪ ،‬طارق عبدالعال (‪ .)1551‬إدارة المخاطر‪:‬أفراد‪ ،‬إدارات‪ ،‬شركات‪ ،‬بنوك‪ .‬مصر‪ :‬الدار‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫حمادة‪ ،‬منى‪ ،‬نايفة‪ ،‬محمد‪ ،‬وعامودي‪ ،‬عمر (‪ .)1511‬إدارة مخاطر مرحلة التشييد لمشاريع التشييد‬
‫في سورية‪ .‬مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية‪.115-111 ،)1(11 ،‬‬

‫خياط‪ ،‬وافي (‪ .)1511‬استخدام مباد ء إدارة المخاطر في مشاريع المؤسسة العامة لمياه الشرب‬
‫والصرف الصحي بحلب‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة حلب‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫خيققققققر الققققققدين‪ ،‬موسققققققى أحمققققققد (‪ .)1511‬إدارة المشيييييياريع المعاصييييييرة ميييييينهج متكامييييييل فييييييي‬
‫إدارة المشاريع (ط ‪ .)1‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫دودين‪ ،‬أحمد يوسف (‪ .)1511‬إدارة المشاريع‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار البازوري العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫الديري‪ ،‬عالء القدين علقي (‪ .)1511‬إدارة وتخطييط المشياريع اإلنشيائية تيأثير سيوء التخطييط فيي‬
‫مدة تنفيذ المشاريع اإلنشائية‪ :‬دراسة ميدانية لداء مدراء المشياريع اإلنشيائية المنفيذة فيي‬
‫إمارة دبيي بيين عيامي ‪ 1060 – 1001‬م‪ ،‬رسقالة دكتقوراه غيقر منشقورة‪ ،‬األكاديميقة العربيقة‬
‫البريطانية للتعليم العالي‪ ،‬اإلمارات‪ ،‬دبي‪.‬‬

‫رشققيد‪ ،‬إنتصققار (‪ .) 1511‬تطققوير برنققامج عمققل لتققأثير المخققاطر علققى تحقيققق المشققاريع اإلنشققائية‪.‬‬
‫‪.11 -11 ،)1(11 ،Journal of Engineering‬‬

‫سالم‪ ،‬رائد‪ ،‬خليقل‪ ،‬طقارق عبدالمجيقد‪ ،‬وسقالم‪ ،‬هقديل (‪ .)1511‬إدارة المخقاطر المقؤثرة علقى تنفيقذ‬
‫مشاريع األبنية المدرسية‪ .‬مجلة الهندسة والتكنولوجيا‪.11-1 ،1)34A( ،‬‬
‫سليمان‪ ،‬عبدالفتاح محمود (‪ .)1551‬إدارة الجودة الشاملة في شركات ومشروعات التشييد‪.‬‬
‫مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬ايتراك للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫بو سنينة‪ ،‬محمد علي بو عجيلة (‪ .)1511‬دراسة التأخيرات في المشاريع اإلنشائية بسبب الماليك‪.‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬األكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي‪ ،‬بريطانيا‪.‬‬

‫الهندسيية‪،‬‬ ‫شقايقي‪ ،‬هالقة (‪ .)1511‬أهميية التخطييط والمتابعية والتقيييم فيي األداء فيي المشيروعات‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬الخرطوم‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫صويح‪ ،‬غالب جليل‪ ،‬صويح‪ ،‬راتب جليل‪ ،‬وعباسي‪ ،‬غالب يوسف (‪ .)1515‬أساسيات إدارة‬

‫المشاريع‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬إثراء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫الطيطي‪ ،‬خضر مصباح إسماعيل (‪ .)1515‬أساسيات إدارة المشاريع وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬


‫األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عبدالسالم‪ ،‬أيمن عبدالعزيز (‪ .)1511‬إدارة مشروعات التشييد (ط ‪ .)1‬مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عبدالمنعم‪ ،‬عاطف‪ ،‬الكاشف‪ ،‬محمد‪ ،‬وكاسب‪ ،‬سيد (‪ .)1551‬تقييم وإدارة المخاطر‪ .‬مصر‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‪ ،‬كلية الهندسة – جامعة القاهرة‪.‬‬

‫عبقدلي‪ ،‬لطيفقة (‪ .)1511‬دور ومكانية إدارة المخياطر فيي المؤسسية االقتصيادية‪ :‬دراسية حالية‬
‫مؤسسة االسمنت ومشتقاته ‪ SCIS‬سعيدة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة أبي بكر‬
‫بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫العزري‪ ،‬طالل بن سالم (‪ .)1511‬إدارة المخاطر في المشاريع اإلنشائية‪ :‬مواضيع عامة‬
‫وتحليل المخاطر في المشاريع اإلنشائية الحكومية في سلطنة عمان‪ .‬عمان‪ ،‬مسقط‪ :‬النادي‬
‫الثقافي‪.‬‬

‫فيسك‪ ،‬إدوارد‪ ،‬ورينولد‪ ،‬واين (‪ .)1551‬إدارة المشاريع اإلنشائية‪( .‬ترجمة‪ :‬عمار مصطفى حوا)‪.‬‬
‫سورية‪ ،‬حلب‪ :‬شعاع للنشر والعلوم‪( .‬سنة النشر األصلية ‪.)1551‬‬

‫محمد‪ ،‬محمد عبد المقصود (‪ .)1551‬إدارة المشاريع الهندسية‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع‬
‫العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫موسى‪ ،‬شقيري نوري‪ ،‬نور‪ ،‬محمود إبراهيم‪ ،‬الحداد‪ ،‬وسيم محمد‪ ،‬وذيب‪ ،‬سوزان سليم (‪.)1511‬‬
‫إدارة المخاطر‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬

‫النجار‪ ،‬فايز جمعه‪ ،‬النجار‪ ،‬نبيل جمعة‪ ،‬والزعبي‪ ،‬ماجد راضي (‪ .)0213‬أساليب البحث العلمي‬
‫منرور تطبيقي (ط ‪ .)3‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار وكتبة الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫نجم‪ ،‬نجم عبود (‪ .)1511‬مدخل إلى إدارة المشروعات‪ .‬األردن‪ ،‬عمان‪ :‬مؤسسة الوران للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫نصير‪ ،‬إبراهيم عبد الرشيد (‪ .)1551‬إدارة مشروعات التشييد (ط ‪ .)1‬مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار النشر‬
‫للجامعات‪.‬‬
186

‫المراجع األجنبية‬

Abd El-Karim, M. S. B. A., El Nawawy, O. A. M., & Abdel-Alim, A. M. (2015).


Identification and assessment of risk factors affecting construction projects.
Housing and Building National Research Center / HBRC Journal, 2015(May),
1-15. doi.org/10.1016/j.hbrcj.2015.05.001, Available online at
http://ees.elsevier.com/hbrcj.

Al Sabah, R. (2014). Evaluating the impact of construction risks on project success in


the Arabian Gulf Region (AGR) construction industry from the perspective of
multinational firms. Unpublished Phd Thesis, University of Wisconsin, Madison,
USA.

Al-Shibly, H. H., Louzi, B. M., & Hiassat, M. A. (2013). The impact of risk
management on construction projects success from the employee perspective.
Interdisciplinary Journal of Contemporary in Business, 5(4), 12-43.

Al-Toryman, A. (2013). Identification and assessment of potential risk factors


affecting high-rise building projects in the Gulf region: Kuwait and Bahrain.
Unpublished Phd Thesis, Manchester University, UK.

American Psychological Association (2010). Publication manual of the American


psychological association (6th ed.). Washington, DC: American Psychological
Association
Aouad, G., Lee, A., & Wu, S. (2007). Constructing the future nD modelling. New
York, NY: Taylor & Franis.
Baghdadi, A., & Mohammed, K. (2015). Soudi Arabian aviation construction projects:
Identification of risks and their consequences. Creative Construction Conference
2015 Procedia Engineering, 123(2015), 32-40. doi:
10.1016/j.proeng.2015.10.054, Available online at www.sciencedirect.com.

Bu-Qammaz, A. S. A. S. (2015). Risk Management Model for International Public


Construction Joint Venture Projects in Kuwait. Unpublished Phd Thesis, Ohio
State University, USA.
Burke, R. (2009). Project management: planning and control techniques (4th ed.). UK:
John Wiley & Sons Inc.
187

Caltrans (2012). Project Risk Management Handbook: A Scalable Approach. Risk


Managemnt Task Group, California Department of Transportation.
California, USA. Retrieved from
http://dot.ca.gov/hq/projmgmt/documents/prmhb/PRM_Handbook.pdf

Carvalho, M. M., & Junior, R. R. (2014). Impact of risk management on project


performance: the importance of soft skills. International Journal of Production
Research, 53(2), 321-340.

Chapman, C., & Ward, S. (2003). Project risk management (2nded.). Chichester,
England: A John Wiley & Sons Ltd.

Chapman, C., & Ward, S. (2012). How to manage project opportunity and risk.
England: A John Wiley & Sons Ltd.

Creedy, G. D., Skitmore, M., & Wong, J. K. W. (2010). Evaluation of risk factors
leading to cost overrun in delivery of highway construction projects. Journal of
Construction Engineering and Management, 136(5), 528-537.
Darnall, R. W., & Preston, J. M. (2012). Beginning project management. Retrieved
from http://2012books.lardbucket.org/

Doloi, H. (2012). Understanding impacts of time and cost related construction risks on
operational performance of PPP projects. International Journal of Strategic
Property Management, 16(3), 316-337.

Ferrada, A. F. S. X., Howard, R., & Rubio, L. (2014). Risk management in construction
projects: a knowledge-based approach. 27th IPMA World Congress Procedia –
Social and Behavior Sciences, 119(2014), 653-662. doi:
10.1016/j.sbspro.2014.03.073, Available online at www.sciencedirect.com.
Fisk, E. R., & Reynolds, W. D. (2014). Construction project administration (10th ed.).
New Jersey, NJ: Pearson Education, Inc.

Gitau, L. M. (2015). The effects of risk management at project planning phase on


performance of construction projects in Rwanda. Unpublished master’s thesis,
Jomo Kenyatta University of Agriculture and Technology, Jomo Kenyatta,
Rwanda.
188

Goh, C. S., & Abdul-Rahman, H. (2013). The identification and management of major
risks in the Malaysian construction industry. Journal of Construction in
Developing Countries, 18(1), 19-32.

Grabovy, P. G., & Orlov, A. K. (2016). The overall risk assessment and management:
implementation of foreign investment construction megaprojects by Russian
development companies. Procedia Engineering, 153(2016), 195-202. doi:
10.1016/j.proeng.2016.08.102, Available online at www.sciencedirect.com.
Halpin, D. W., & Senior, B. A. (2011). Construction management (4th ed.). New
Jersey, NJ: John Wiley & Sons, Inc.

Hopkin, P. (2014). Fundamentals of risk management: Understanding, evaluating


and implementing effective risk management (3rd ed.). Londond: Kogan Page
Limited.
Hussein, B. A., & Klakegg, O. J. (2014). Measuring the impact of risk factors
associated with project success criteria in early phase. 27th IPMA World Congress
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 119(2014), 711-718. doi:
10.1016/j.sbspro.2014.03.079, Available online at www.sciencedirect.com.
IRM (2002). A Risk Management Standard. The Institute of Risk Management. UK,
London.
ISO 16000 (2011). International Organization for Standardization. Quality management
and quality assurance. Switzerland, Geneva.
Klemetti, A. (2006). Risk management in construction project networks. Helsinki
University of Technology, Finland. Retrieved from http://www.tuta.hut.fi
Levy, S. M. & Civitello, A. M. (2014). Construction operations manual of policies
and procedures (5th ed.). New York, NY: McGraw-Hill Education.
Loader, D. (2006). Advanced operational management (2nd ed.). England: John Wily &
Sons Ltd.
Newton, P. (2015). Managing project risk: Project skills. Retrieved
from www.free-management-ebooks.com/

Nunnally, S. W. (2011). Construction methods and management (8th ed.). New Jersey,
NJ: Pearson Education International.
189

Ogunbayo, O. M. (2014). Contractors' and project managers' assessment of risk


identification exercises in the Nigerian construction industry. International
Journal of Scientific & Engineering Research, 5(11), 357-362.
Olawale, Y. A., & Sun, M. (2010). Cost and time control of construction projects:
inhibiting factors and mitigating measures in practice. Construction Management
and Economics, 28(May), 509-526. doi: 10.1080/01446191003674519, Available
online at http://www.informaworld.com.
Pinto, J. K. (2016). Project management: Achieving competitive advantage (4th ed.).
Boston: Pearson Education, Inc.

PMBOK (2000). A Guide to the project management body of knowledge, Project


Management Institute, Pennsylvania. USA.
PMBOK (2008). A Guide to the project management body of knowledge, Project
Management Institute, Pennsylvania. USA.
PMI (2008). Practice standard for project risk management, Project Management
Institute, Pennsylvania, USA.
RAMP (2014). Risk analysis and management for projects: Astrategic framework for
managing project risk and its financial implications (3rd ed.). London: ice.

Ropel, E. G. M. (2011). Risk management practices in a construction project: A case


study. Unpublished master’s thesis, Chalmers University of Technology,
Goteborg, Sweden.

Saunders, M., Lewis, P., & Thornhill, A. (2011). Research methods for business
students (5th ed). India: Pearson Education.

Sekaran, U., & Bougie, R. (2010). Research methods for business: a skill building
approach (5th ed). New York: John Wiley & Sons.

Sharma, S. K. (2013). Risk management in construction projects using combined


analytic hierarchy process and risk map framework. The IUP Journal of
Operations Management, XII (4), 23-53.

Sigmund, Z., & Radujkovic, M. (2014). Risk breakdown structure for construction
projects on existing buildings. 27th IPMA World Congress Procedia – Social and
Behavioral Sciences, 119(2014), 894-901. doi: 10.1016/j.sbspro.2014.03.100,
Available online at www.sciencedirect.com.
190

Smith, N. J. (2002). Engineering project management (2nd ed.). United Kingdom,


Oxford: Blackwell Science Ltd.

Smith, N. J., Merna, T., & Jobling, P. (2014). Managing risk in


constructionprojects (3rd ed.). United Kingdom, Chichester: John
Wiley & Sons, Ltd.

Sohrabinejad, A., & Rahimi, M. (2015). Risk determination, prioritization, and


classifying in construction project case study: Gharb Tehran commercial-
administrative complex. Journal of Construction Engineering, 2015(203468),

1-10. ID 203468, doi.org/10.1155/2015/203468.


The Orange Book (2004). Management of risk principles and concepts. London: H M
Treasury.

Walker, A. (2002). Project management in construction (4th ed.). UK, Oxford:


Blackwell Science.

Walker, A. (2015). Project management in construction (6th ed.). United Kingdom,


Chichester: John Wiley & Sons, Ltd.

Winch, G. M. (2011). Managing construction projects: an information processing


approach (2nd ed.). United Kingdom: John Wiley & Sons, Ltd

Winch, G. M. (2011). Managing construction projects: an information processing


approach (2nd ed.). United Kingdom, Chichester: John Wiley & Sons, Ltd.

Zou, P., Zhang, G. & Wang, J. (2007). Understanding the key risks in construction
projects in China. International Journal of Project Management, 25, 601-614.
‫‪191‬‬

‫المــــالحق‬

‫‪ -6‬االستبانة باللغة العربية‬

‫‪ -1‬االستبانة باللغة اإلنجليزية‬

‫‪ -1‬أسماء المحكمين ألداة الدراسة (االستبانة)‬

‫‪ -1‬إقرار التدقيق اللغوي‬


‫‪192‬‬

‫ملحق رقم (‪)6‬‬

‫جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬


‫كلية الدراسات العليا‬
‫قسم اإلدارة‬

‫السيد ‪ /‬السيدة ‪........................................................................‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪،،،‬‬

‫تقوم الباحثة بإجراء دراسة بعنوان "أثر إدارة مخاطر المشاريع اإلنشائية على األداء ‪ -‬دراسة‬
‫ميدانية في األمانة العامة لألوقاف – وزارة األوقاف – دولة الكويت" بإشراف األستاذ الدكتور‬
‫فايز جمعه النجار‪.‬‬

‫يرجى التكرم باإلجابة على فقرات االستبانة بدقة وموضوعية ألهميتها وتأثيرها على مصداقية‬
‫المعلومات التي ستقدمها هذه األطروحة والمستوى الذي ستظهر به‪ ،‬شاكرين لكم حسن تعاونكم‬
‫مع التأكيد على سرية المعلومات التي ستقدمونها وأنها ستوظف ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق اإلحترام‪،،،‬‬

‫الباحثة‬ ‫إشراف‬

‫عبير عبداهلل محمد العثمان‬ ‫األستاذ الدكتور فايز جمعه النجار‬

‫‪Tel: 00965-66944068‬‬

‫‪E-mail: cocaa@hotmail.com‬‬
‫‪193‬‬

‫الجزء األول‪ :‬الخصائص الديموغرافية والشخصية لعينة الدراسة‪:‬‬

‫يرجى التكرم بوضع إشارة (‪ )X‬على المربع الذ يمثل الواقع الفعلي لديكم‬

‫□ أنثى‬ ‫□ ذكر‬ ‫‪ -6‬الجنس‬

‫□ ‪ – 15‬أقل من ‪ 15‬سنة‬ ‫□ أقل من ‪ 15‬سنة‬ ‫‪ -1‬العمر‬


‫□ ‪ 15‬سنة فأكثر‬ ‫□ ‪ – 15‬أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫□ بكالوريوس‬ ‫□ دبلوم فأقل‬ ‫‪ -1‬المؤهل العلمي‬


‫□ دكتوراه‬ ‫□ ماجستير‬

‫□ ‪ – 1‬أقل من ‪ 15‬سنوات‬ ‫□ أقل من ‪ 1‬سنوات‬ ‫‪ -1‬سنوات الخبرة‬


‫□ ‪ 11‬سنة فأكثر‬ ‫□ ‪ – 15‬أقل من ‪ 11‬سنة‬

‫□ ال‬ ‫□ نعم‬ ‫‪ -1‬يوجد إدارة للمخاطرفي المشروع‬

‫□ متوسط (مليون – ‪ 15‬مليون)‬ ‫□ صغير (أقل من مليون دينار)‬ ‫‪ -1‬حجم المشروع‬


‫□ عمالق (أكبر من ‪ 53‬مليون)‬ ‫□ كبير (‪ 15‬مليون – ‪ 53‬مليون)‬

‫□ إستثماري‬ ‫□ سكني‬ ‫‪ -7‬نوع المشروع‬


‫□ أخرى‬ ‫□ خدماتي (مباني عامة)‬

‫□ اإلستشاري‬ ‫□ المقاول‬ ‫□ المالك‬ ‫‪ -1‬الجهة‬


‫□ مدير المشروع‬
‫‪194‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬الرجاء بيان الرأ في العبارات التالية لتحديد مدى اإلتفاق بما يرد في‬
‫كل عبارة وذلك بوضع إشارة (‪ )X‬في المربع المناسب‪.‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬


‫جداً‬ ‫جدا‬

‫أوال‪ :‬إدارة المخاطر‬

‫‪ -1‬تحديد المخاطر‬

‫يتوفر في المنظمة كادر متخصص لتحديد المخاطر التي‬ ‫‪1‬‬


‫من الممكن أن تواجهها المشاريع اإلنشائية‬
‫يتم دراسة مواصفات وشروط المشاريع اإلنشائية بشكل‬ ‫‪1‬‬
‫دقيق لتحديد المخاطر التي من الممكن أن تواجهها‬
‫تعمل المنظمة على تصنيف المخاطر اإلنشائية إلى فئات‬ ‫‪1‬‬

‫تسعى المنظمة إلى تحديد مصادر المخاطر اإلنشائية‬ ‫‪1‬‬


‫المحتملة‬
‫تمتلك المنظمة القدرة على التنبؤ بالمخاطر المحتمل‬ ‫‪1‬‬
‫حدوثها للمشاريع اإلنشائية من خالل الوسائل المناسبة‬

‫تحدد المنظمة المخاطر اإلنشائية بناء على تجارب مماثلة‬ ‫‪1‬‬


‫في منظمات أخرى‬
‫تستعين المنظمة بالخبراء لتحديد المخاطر اإلنشائية‬ ‫‪1‬‬

‫تقوم المنظمة بإجراء عملية العصف الذهني لتحديد‬ ‫‪1‬‬


‫المخاطر اإلنشائية‬

‫تحدد المنظمة المخاطر اإلنشائية بالرجوع إلى سجالت‬ ‫‪1‬‬


‫البيانات التاريخية للمخاطر التي واجهت المشاريع السابقة‬
‫‪195‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬


‫جداً‬ ‫جدا‬

‫‪ -2‬تقييم المخاطر‬

‫يتوفر كادر متخصص لتقييم المخاطر من حيث درجة‬ ‫‪15‬‬


‫إحتمالية حدوثها ومدى تأثيرها على المشاريع اإلنشائية‬
‫تحدد المنظمة الخسائر المحتملة للمشاريع اإلنشائية عند‬ ‫‪11‬‬
‫حدوث المخاطر‬
‫تحدد المنظمة نسبة تكرار حدوث المخاطر على المشاريع‬ ‫‪11‬‬
‫اإلنشائية‬
‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية باستخدام التقييم‬ ‫‪11‬‬
‫النوعي (مصفوفة اإلحتمالية واألثر)‬
‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية باستخدام التقييم‬ ‫‪11‬‬
‫الكمي (النهج اإلحصائي)‬

‫تعمل المنظمة على تقييم المخاطر اإلنشائية باستخدام النهج‬ ‫‪11‬‬


‫التحليلي (شجرة تحليل القرارات‪ ،‬تحليل الحساسية)‬

‫تساعد عملية تقييم المخاطر اإلنشائية المنظمة على اتخاذ‬ ‫‪11‬‬


‫القرار المناسب حول اإلجراءات الواجب اتخاذها اتجاه هذه‬
‫المخاطر‬
‫‪196‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة كبيرة متوسطة قليلة‬


‫جداً‬ ‫جدا‬

‫‪ -3‬اإلستجابة للمخاطر‬

‫يساعد تصنيف المخاطر اإلنشائية إلى فئات رئيسية على‬ ‫‪11‬‬


‫تحديد طرق اإلستجابة المناسبة لكل فئة‬

‫يساعد التعرف على طبيعة المخاطر اإلنشائية في تحديد‬ ‫‪11‬‬


‫طرق اإلستجابة المناسبة لها‬
‫يساعد التعرف على مصادر المخاطر اإلنشائية في تحديد‬ ‫‪11‬‬
‫طرق اإلستجابة المناسبة لها‬
‫تعطي المنظمة األولوية في التعامل مع المخاطر اإلنشائية‬ ‫‪15‬‬
‫المهمة والتي يسبب حدوثها خسائر كبيرة‬
‫تتقبل المنظمة المخاطر اإلنشائية البسيطة والطبيعية ذات‬ ‫‪11‬‬
‫التأثير القليل على المشروع‬
‫تعمل المنظمة على التقليل من المخاطر اإلنشائية من خالل‬ ‫‪11‬‬
‫إيجاد حلول بديلة تقلل من نسبة المخاطرة (مثال‪ :‬تحسين‬
‫العالقات مع الموردين)‬
‫تعمل المنظمة على مشاركة المخاطر اإلنشائية بين أطراف‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع (المالك‪-‬المقاول‪-‬االستشاري‪-‬مدير المشروع) من‬
‫حيث تحمل نتائجها وآثارها‬
‫تقوم المنظمة بتحويل المخاطر اإلنشائية إلى طرف خارجي‬ ‫‪11‬‬
‫مثل شركات التأمين أو كفالة اإلنجاز‬
‫يتوفر في المنظمة فريق عمل متخصص لدراسة المخاطر‬ ‫‪11‬‬
‫اإلنشائية وفهمها وتحديد طرق االستجابة المناسبة لها‬
‫‪197‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬


‫جداً‬ ‫جدا‬

‫‪ -4‬مراقبة المخاطر‬

‫يتم توزيع األدوار والمسؤوليات بشكل واضح بين أعضاء‬ ‫‪11‬‬


‫فريق عمل إدارة المخاطر اإلنشائية لمراقبة المخاطر‬

‫تعمل المنظمة على تحديد مدى فعالية وكفاءة طرق مراقبة‬ ‫‪11‬‬
‫المخاطر اإلنشائية للتعامل معها‬

‫تعمل المنظمة على مالحظة التغييرات في البيئة المحيطة‬ ‫‪11‬‬


‫بالمشروع اإلنشائي‬

‫تعمل المنظمة على مراقبة أي مخاطر جديدة ممكن أن‬ ‫‪11‬‬


‫يتعرض لها المشروع اإلنشائي‬

‫تعمل المنظمة على القيام بمراجعات مستمرة لعملية إدارة‬ ‫‪15‬‬


‫المخاطر اإلنشائية وتقييم أدائها بشكل دوري‬

‫تخضع المنظمة لمراجعات معايير وسياسات األداء‬ ‫‪11‬‬


‫المطلوب لضمان مراقبة المخاطر المحتملة‬

‫تعد المنظمة التقارير الدورية الخاصة بمراقبة المخاطر‬ ‫‪11‬‬


‫اإلنشائية وهيكلتها‬

‫تعيد المنظمة تقييم المخاطر اإلنشائية في حال تعرضت‬ ‫‪11‬‬


‫للتغيير‬

‫تقوم المنظمة بتعديل أهداف المشروع اإلنشائي من حيث‬ ‫‪11‬‬


‫التكلفة والمدة والجودة لتناسب تقييم المخاطر اإلنشائية‬
‫الجديدة‬
‫‪198‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬


‫جداَ‬ ‫جدا‬

‫ثانيا‪ :‬أداء المشاريع اإلنشائية‬

‫‪ -1‬وقت تنفيذ المشروع‬

‫يتم تحديد مدة تنفيذ المشروع بشكل دقيق دون تأخير‬ ‫‪11‬‬

‫يتم توزيع المخاطر اإلنشائية بين اطراف المشروع بحيث‬ ‫‪11‬‬


‫يتم تنفيذه حسب الوقت المخطط له‬

‫يتم تحديد الشروط التعاقدية بشكل واضح للتعامل مع‬ ‫‪11‬‬


‫المخاطر اإلنشائية بفعالية ليتم تنفيذه حسب الوقت المخطط‬
‫له‬

‫يتم التعامل مع المخاطر اإلنشائية واالستجابة لها بفعالية‬ ‫‪11‬‬


‫لتنفيذ المشروع حسب الوقت المخطط له‬

‫يتم في بعض األحيان استخدام طريقة تعجيل المشروع‬ ‫‪11‬‬


‫إلنهائه في الوقت المحدد‬

‫يتم اللجوء أحيانا إلى القبول بزيادة كلفة المشروع مقابل‬ ‫‪15‬‬
‫إنهاء المشروع في الوقت المحدد‬

‫تلتزم المنظمة إلتزاما تاما نحو عمالئها لإلنتهاء من‬ ‫‪11‬‬


‫المشروع حسب الوقت المطلوب‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة بالمخاطر اإلنشائية‬ ‫‪11‬‬


‫السابقة المماثلة التي أثرت على مدة تنفيذ المشاريع‬
‫لإلستفادة منها‬

‫تؤخذ األوامر التغييرية المتوقعة في اإلعتبار عند تحديد‬ ‫‪11‬‬


‫وقت المشروع‬
‫‪199‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬


‫جداَ‬ ‫جدا‬

‫‪ -2‬تكلفة المشروع‬

‫يتم دراسة المشروع وتقدير تكلفته بشكل دقيق‬ ‫‪11‬‬

‫يتم العمل على توزيع المخاطر اإلنشائية بين أطراف‬ ‫‪11‬‬


‫المشروع بحيث يتم تنفيذه حسب التكلفة المخطط لها‬

‫يتم التعامل مع المخاطر اإلنشائية واإلستجابة لها بفعالية‬ ‫‪11‬‬


‫للمساهمة في تنفيذ المشروع حسب التكلفة المخطط لها‬

‫يتم تحديد الشروط التعاقدية بشكل واضح للتعامل مع‬ ‫‪11‬‬


‫المخاطر اإلنشائية بفعالية ليتم تنفيذه حسب التكلفة المخطط‬
‫لها‬

‫تحرص المنظمة على تقليل المطالبات المستقبلية للمشاريع‬ ‫‪11‬‬


‫المختلفة‬

‫تلنزم المنظمة إلتزاما تاما نحو مالك المشروع لإلنتهاء من‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع حسب التكلفة التقديرية‬

‫تحرص المنظمة على التوازن بين تكلفة التعامل مع‬ ‫‪15‬‬


‫المخاطر وبين تكلفة حدوثها‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة بالمخاطر اإلنشائية‬ ‫‪11‬‬


‫المماثلة السابقة التي أثرت على زيادة تكلفة المشاريع‬
‫لإلستفادة منها‬

‫تؤخذ األوامر التغييرية المتوقعة في اإلعتبار عند تحديد‬ ‫‪11‬‬


‫تكلفة المشروع‬
‫‪200‬‬

‫درجــــــــــــــة المـــــــــوافقة‬ ‫الفــــــــــــــقرة‬ ‫الرقم‬

‫قليلة‬ ‫قليلة‬ ‫كبيرة كبيرة متوسطة‬


‫جدا‬ ‫جدا‬

‫‪ -3‬جودة مواصفات المشروع‬

‫تعمل المنظمة على تحديد جودة مواصفات المشروع بشكل‬ ‫‪11‬‬


‫دقيق ضمن معايير محددة‬

‫يتم تحديد طريقة التعامل مع المخاطر ضمن الشروط‬ ‫‪11‬‬


‫التعاقدية لضمان تنفيذ المشروع حسب الجودة المطلوبة‬

‫التاكيد على تحقيق جودة المواد المستخدمة حسب مواصفات‬ ‫‪11‬‬


‫العقد لضمان تحقيق جودة مواصفات المشروع‬

‫التأكيد على تحقيق جودة المعدات المستخدمة حسب‬ ‫‪11‬‬


‫مواصفات العقد لتحقيق جودة مواصفات المشروع‬

‫التأكيد على طريقة تنفيذ األعمال وفق الجودة المطلوبة‬ ‫‪11‬‬

‫تلتزم المنظمة إلتزاما تاما نحو مالك المشروع لإلنتهاء من‬ ‫‪11‬‬
‫المشروع حسب الجودة المطلوبة‬

‫تحرص المنظمة على معرفة رأي مالك المشروع بجودة‬ ‫‪11‬‬


‫مواصفات المشروع بعد تسليمه لتحسين أدائها‬

‫ترجع المنظمة إلى سجالت خاصة بالمخاطر اإلنشائية‬ ‫‪15‬‬


‫المماثلة االسابقة التي أثرت على جودة المشاريع لإلستفادة‬
‫منها‬
201

)2( ‫ملحق رقم‬

World Islamic Sciences and Education University W.I .S.E

Post-Graduate College

Business Administration section

Dear Miss / Mr.


……………………………………………………………………………..

Greetings,

The below mentioned scholar is performing a study titled “The effect of constructional
project risks Management on performance – a field study for Awqaf Foundation –
Ministry of Awqaf & Islamic Affairs.” Supervised by Prof. Dr. Fayiez Jouma’a Al-
Najjar.

Kindly complete all the sections of the attached questionnaire with accuracy and
subjectivity for the Authenticity and high standards of provided information has an
importance and direct effect on the outcome of the study.

We look forward to receiving your responses and we do emphasis on the confidentiality


of the information provided keeping in mind that it will contribute in the advance of
scientific research.

Thanking and appreciating your assistance.

With best regards,,

Scholar Supervision

Abeer Abdullah Mohammed Al-Othman Prof. Dr. Fayiez Joma’a Al-Najjar

Tel : 00965-66944068

E-mail: cocaa@hotmail.com
202

Part one: the Demographic and personal Information for the study sample:

Kindly choose what apply on your actual status:

1. Sex:  Male.  Female.

2. Age:  less than 30 Years.  30 - Less than 40 Years.


 40 – Less than 50 years.  Greater than 50 years.

3. Qualification:  Diploma and less.  Bachelor Degree.


 Master Degree.  PH. D.

4. Experience  less than 5 years.  5 – Less than 10 Years.


 10 - Less than 15 years.  15 years and greater.

5. Are there risk management in the current project:  Yes.  No.

6. Project size:  small (less than 1 Million KD).


 Medium (1 million – 15 Million KD).
 Large (15 million – 50 Million KD).
 Titan (more than 50 Million KD).

7. Project Type:  Residential.  Investment.


 Services (Public buildings).  Other.

8. Organization:  The Owner.  Contractor.


 Consultant.  Project Manager.
203

Part Two: Kindly Check (X) what applies for every paragraph accordingly to the most
suitable degree of approval:

No. paragraph

First: Risk Management. Degree of approval

(1) Identifying Risks Little


strongly Very much average slight
agree Agree agree agree agree

1 The organization consists of


specialized staff to Identifying Risks
that may face the Constructional
Projects.

2 The Specifications and conditions of


the Construction Projects are carefully
studied to identify the possible faced
risks.

3 The Organization classify the


construction Risks into criteria.

4 The Organization seeks to identify the


possible construction risk sources.

5 The Organization possesses the


capability to predict possible project
construction risks through suitable
tools.

6 The Organization specifies the


construction risks by according to past
experiences of other Organizations.

7 The Organization uses the help of


expertise to identify construction
risks.

8 The Organization uses Brainstorming


to determine the construction risks.

9 The Organization specifies the


construction risks by referring to
previous old projects historical risks
data recorders.
204

No. paragraph

Degree of approval

(2) Risk Evaluation


strongly Very much average Little slight
agree Agree agree agree agree

10 Specialized staffs are available for risk


evaluation in accordance to the
probability of occurrence and how it
may affect the construction projects.

11 The Organization specifies the


possible construction risks when they
occur.

12 The Organization specifies the


percentage of construction risk
occurrence on construction projects.

13 The Organization works on evaluating


the construction risks using qualitative
assessment. (Probability and impact
chart)

14 The Organization works on evaluating


the construction risks using the
Quantitative assessment. (statistic
approach).

15 The organization works on evaluating


the construction risks using the
analytical approach. (Decision tree
analysis and sensitivity analysis).

16 The construction risk evaluation


procedure helps to make the
appropriate discussion when it comes
to the procedures that should be taken
towards those risks.
205

No. paragraph

Degree of approval

(3) Risk Response.


strongly Very much average Little slight
agree Agree agree agree agree

17 Classifying construction risks into


main categories helps to identify the
appropriate methods and the
appropriate respond for every
category.

18 Identifying the nature of construction


risks helps to determine the
appropriate respond to deal with it.

19 Identifying the sources of construction


risks helps to determine the
appropriate respond to deal with it.

20 The Organization gives priority in


dealing with significance construction
risks that causes great losses.

21 The Organizations accepts minor and


normal construction risks with minor
impact on the project.

22 The Organization works on reducing


construction risks by using the
alternative solutions that reduces risk
percentage (example: improving the
connections with the suppliers).

23 The Organization works on sharing


the responsibility of the construction
risk between project parties (the
owner – the contractor – the
consultant – the project manager).

24 The Organization transfers the


construction risk to a third party as
(example: insurance companies or
Performance Bond Guarantee).

25 A Specialized team is provided in the


Organization to study the construction
risks, identifying them, and providing
the best way for the appropriate.
206

No.
paragraph

Degree of approval

(4) Risk Control & Monitoring


strongly Very much average Little slight
agree Agree agree agree agree

26 Roles & Responsibilities are


distributed clearly between work team
members at construction risk
Department for monitoring.

27 The Organizations Determines the


Effective and efficient ways to
monitor construction risks in order to
deal with it.

28 The Organization works on


monitoring the changes in
constructional project surrounding
Environment.

29 The Organization works on


monitoring any possible new risks that
the construction project may be
exposed to.

30 The Organization works on Constance


revision on the construction risk
management operation and evaluate it
annually.

31 The Organization is subjected to


constant review’s and performance
policies required to ensure monitoring
potential risks.

32 The Organization prepares periodical


special reports linked to monitoring
construction risks and its structure.

33 The Organization re-evaluates the


construction risks in case it was
exposed to possible change.

34 The Organization Modifies the


Construction projects Goals; whence
cost, project duration and quality that
suits the evaluation of the new
construction risks.
207

No. paragraph

Second: Constructional Project


Degree of approval
Performance.

(1) Project Implementation strongly Very much average Little slight


period.
agree Agree agree agree agree

35 The project implementation period is


set accurately with no delays

36 The Construction Risk is distributed


evenly between the project parties
where it must be implemented in
accordance to planned time.

37 The contractual terms are clearly


defined to be dealt with effectively in
order to execute the construction risks
as planned.

38 Dealing and responding to


Construction risk efficiently to
execute the project as planned.

39 Sometimes a method is used to


accelerate executing the project on
time.

40 Sometimes it is agreed to Increase the


project cost in return to finishing the
project on time.

41 The organization is fully committed


towards her clients to execute the
project according to required time.

42 The Organization may refer to a


previous similar special construction
risk records that affected on the
duration of project implementation as
a utilization factor.

43 Taking the expected changing order


into consideration when assigning the
time of project implementation period.
208

No. paragraph

Degree of approval

(2) Project Cost. Little


strongly Very much average slight
agree Agree agree agree agree

44 The Project and cost estimation is


carefully studied.

45 The Construction Risk is distributed


evenly between the project parties
where it will be Implemented in
accordance to estimated cost.

46 Dealing and responding efficiently


with the construction risk to contribute
in project implementation according to
planned estimated cost.

47 The contractual terms are clearly


defined to deal with the construction
risks efficiently in order to implement
it as planned.

48 The Organization is keen to reduce the


various future project liabilities.

49 The Organization is fully committed


towards project owners in the subject
of executing the project in accordance
to estimated cost.

50 The organization is keen to balance


between the cost of dealing with risks
and the cost of risk occurrence.

51 The Organization may refer to a


previous similar special construction
risk records that affected in the
increment of project cost as a
utilization factor.

52 Taking the expected changing order


into consideration when assigning the
project cost.
209

No. paragraph

Degree of approval

(3) Quality project


Specifications. strongly Very much average Little slight
agree Agree agree agree agree

53 The Organization uses high standards


in determining the Quality project
Specification.

54 Determining a method to handle the


risks within contractual terms to
guarantee project implementation in
accordance to the required quality.

55 Emphasizing on using high quality


materials in accordance with the
contract specifications to achieve
quality project specifications.

56 Emphasizing on using high quality


equipment in accordance with the
contract specifications to achieve
quality project specifications.

57 Emphasizing on been committed on


work implementations in accordance
to required quality.

58 The Organization is fully committed


towards project owners to execute the
project in accordance to required
quality.

59 The organization is keen to know the


project owner’s opinion on the quality
project specifications after its
delivery.

60 The Organization refers to a previous


similar special construction risk
records that affected Projects Quality
as a utilization factor.
‫‪210‬‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬

‫قائمة بأسماء المحكمين آلداة الدراسة (االستبانة)‬


‫الجامعة‬ ‫الرتبة األكاديمية‬ ‫إسم المحكم‬ ‫الرقم‬
‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد قاسم أحمد القريوتي‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ‬ ‫د‪ .‬طالع محمد الديحاني‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬آدم غازي العتيبي‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عوض خلف العنزي‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد خير سليم أبو زيد‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬نجم عبود نجم‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالرزاق قاسم الشحادة‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬يوسف محمد المطيري‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬محمود عبدالرسول بهبهاني‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬خالد محمد السعد‬ ‫‪15‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬إسحاق محمود الشعار‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬ياسر منصور المنصور‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬فراس سليمان الشلبي‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬مازن كمال قطيشات‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬إيناس موسى اللوزي‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬عطا اهلل محمد القطيش‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬خضر إبراهيم حمداهلل‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬نواف أحمد الغصين‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة الزيتونة‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬فراس أكرم الرفاعي‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة جرش‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬محمد تركي البطاينة‬ ‫‪15‬‬

‫جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬عبدالمعطي محمد عساف‬ ‫‪11‬‬

‫جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬مرزوق عايد القعيد‬ ‫‪21‬‬
‫‪211‬‬

‫ملحق رقم (‪)4‬‬

You might also like