You are on page 1of 6

‫المحاضرة األولى‬

‫مدخل إلى محاسبة التكاليف‬

‫األستاذ‪ /‬دارس المزحاني‬ ‫تعريف التكلفة ‪:‬‬

‫تُعد التكلفة المحور الرئيسي للعديد من القرارات اإلدارية كونها ذات أثر على العديـد مـن‬
‫جوانب التخطيط والرقابة‪ ،‬ويمكن تعريفها بأنها“ ‪:‬‬

‫هي تضحيه بموارد اقتصادية للحصول على سلعة او خدمة بهدف انتاج سلعة او خدمة أخرى‬
‫‪ ،‬ويمكن قياس التضحية بواسطة النقود او الخدمات المؤداة ‪.‬فمثال لو قامت المنشاة بشراء‬
‫خامات نقدا او بشيك فان هذه التكلفة هنا تت مثل في المبلغ المدفوع نقدا او بشيك وكذا اذا تم‬
‫شراء مواد باألجل تتمثل التكلفة بالمبالغ التي قامت المنشاة بدفعها للموردين ‪.‬‬

‫أو هي التضحية بموارد المنشأة للحصول على غرض معين‪ ،‬وتشير التكلفة إلى سعر شراء‬
‫البضاعة أو سعر الحصول على الخدمـة المـستهلكة فـي نشاط المنشأة“‪ ،‬وعرفت أيضا ً بأنها ‪:‬‬
‫“قيمة الموارد التي يتم التـضحية بها في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة معينة“‪.‬‬

‫او هي التضحيات او المبالغ التي تتكبدها المنشاة في سبيل الحصول على سعلة او خدمة او‬
‫ومنفعة ما‪.‬‬

‫الفرق بين النفقة و التكلفة والمصروف واألصل والخسارة ‪:‬‬

‫النفقة‪ :‬هي التضحية بموارد اقتصادية للحصول على منافع ‪ .‬أي هي كل مال يخرج من المنشاة‬
‫وبالتالي تكون هنا النفقة شاملة كل شيء تم انفاقه ويندرج تحتها التكلفة والمصروف والخسارة بمعنى ادق النفقة‬
‫تكون في البداية غير محددة ومنفقة بشكل عام ومن تتحول الى تكلفة مصروف خسارة ‪.‬‬

‫والتكلفة ‪:‬هي عنصر من عناصر النفقة وبالتالي كل مال ينفق متحوال الى اصل ثابت او متداول‬
‫‪.‬‬

‫أما المصروف ‪:‬هو الجزء المستنفذ من التكلفة‪ ،‬فمثال عندما يتم شراء مواد وتم استهالكها او‬
‫شراء اصل وتم استهالك جزء منه او ما استخدم فعال يطلق عليه مصروف على ان يقابل ذلك‬
‫عائد‪ ،‬ويظهر في قائمة الدخل‪.‬‬

‫واألصل ‪ :‬هو الجزء الغير مستنفد من التكلفة ويظهر بقائمة المركز المالي (الميزانية) ‪.‬‬

‫في حين أن الخسارة ‪:‬هي النفقة المضحى بها بدون مقابل‪ ،‬فمثال عندما يتم شراء مواد ثم فسدت‬
‫او اصل وتم تخريده قبل انتهاء عمرة اإلنتاجي ‪ ،‬وتظهر في قائمة الدخل ‪ .‬اذا فان أي نفقة اما‬
‫تكون تكلفة او مصروف اواصل ‪ ،‬لذلك فهناك فرق بين واقعة االقتناء(للسلع والخدمات) وواقعة‬
‫االستنفاذ فاألولى تنشئ التكلة بيمنا الثانية تولد المصروف وبمعنى اخر فان المصروف يتولد‬
‫من التكلفة بواقعة االستنفاذ وحدوث االنتفاع‪ ،‬لكن في بعض االحاالت يتضاءل الفاصل الزمني‬

‫‪1‬‬
‫بيه الواقعتين (االقتناء واالستنفاذ) بل قد ينعدم ونجد ان الواقعتين تحدثان معا في نفس اللحظة ‪،‬‬
‫فتحصل المنشاة على المنفعة وتستنفذها في نفس الوقت‪.‬‬

‫ولما كانت واقعة االستنفاذ هي الفيصل في التفرقة بين ما يعتبر مصروفا او خسارة وما يعتبر‬
‫تكلفة او أصال فانه يصبح من األهمية بمكان ان نحدد مفهوم االستنفاذ والعالمات والدالئل التي‬
‫يستدل منها على حدوثه لذا يقصد باستنفاذ التكلفة إتمام استخدامها في الفترة الحالية بحيث ال‬
‫يتوقع الحصول منها على ايراد او عائد بعد ذلك ‪ .‬فاذا ما نتج عن استنفاذ التكلفة تحقق ايراد او‬
‫منفعة للمنشاة اعتبرت التكلفة المستنفذة مصروفا ‪.‬اما اذا لم تحصل المنشاة على أي منافع من‬
‫استنفاذ التكلفة فأنها تعتبر خسارة‪ ،‬وهذا ما يتفق مع مفهوم الخسارة الذي يشير الى عدم االنتفاع‬
‫من المبالغ التي تتحملها او التضحية بها ‪.‬‬

‫بمعنى اخر ان مجرد استخدام التكلفة في النشاط ال يكفي لكي تعتبر مصروفا وانما يجب ان‬
‫يكمل ذلك تحقق االيراد الذي تتعلق به هذه التكلفة ‪ ،‬وعلى ذلك فان استخدام المواد الخام مثال‬
‫في انتاج وحدات من سعلة معينة ال يترتب عليه اعتبار تكلفة الجزء المستخدم في اإلنتاج‬
‫مصروفا وانما ينبغي ان تكون هذه الوحدات قد تم بيعها حتى تعتبر تكلفة المواد المستخدمة‬
‫مستنفذه وتتحول الى مصروف ‪.‬‬

‫باختصار‬

‫تعتبر اصل يظهر في قائمة المركز المالي‬ ‫التكلفة اذا لم تستخدم (لم ستنفذ)‬
‫التكلفة اذا استخدمت (استنفذت) ونتج عنها عائد في نفس تعتبر مصروف تحمل على حساب االرباح والخسارة‬
‫فترة األنفاق‬
‫تعتبر خسارة تحمل على حساب االرباح والخسارة‬ ‫التكلفة اذا استخدمت (استنفذت) ولم ينتج عنها عائد‬

‫مما تقدم فالشكل التالي يوضح العالقة بين النفقة والتكلفة والمصروف والخسارة كما يلي ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫وحدة قياس التكلفة ( غرض التكلفة )‬

‫يتم ربط التكلفة عادة بوحدة قياس معينة يطلق عليها غرض التكلفة او حدة قياس التكلفة ‪ ،‬وتعني‬
‫الشي المراد قياس ( تحديد) تكاليفه ‪ .‬فوحدة قياس التكلفة عبارة عن الوحدة التي تم االعتماد‬
‫عليها عند قياس تكاليف كل نشاط لذلك يمكن القول بان أي نشاط يتم ممارسته يجب ان يكون له‬
‫مجموعة من المدخالت ( عناصر التكاليف ) ينتج عن معالجتها او تشغيلها مجموعه من‬
‫المخرجات تمثل الناتج النهائي للنشاط ‪ .‬ولتوضيح ذلك نأخذ المنشاة الصناعية كمثال ‪ ،‬حي‬
‫تمارس تلك الم نشاة مجموعة متنوعه من األنشطة منها األنشطة اإلنتاجية ‪ .‬يتم تنفذ نشاط‬
‫اإلنتاج من خالل توافر مجموعه من المدخالت ‪ ،‬يتم مزجها ( معالجتها ) باتباع خطوات‬
‫محددة وذلك بهدف تصنيعها او تحويلها الى منتجات صالحة للبيع ( مخرجات النشاط ) ويعد‬
‫غرض التكلفة خطوة أساسية لتحديد وقياس التكلفة ولتطبيق أساس محاسبة التكاليف ويمكن‬
‫ان يكون غرض التكلفة او وحدة قياس التكلفة ‪:‬‬

‫نشاط او عملية معينة ‪ :‬مثل اصالح السيارات او اعداد تسوية حسابات البنوك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منتج او خدمة ‪ :‬مثل تصنيع حاسبات شخصية ‪ ،‬او نقل مسافر جوا على خطوط‬ ‫‪‬‬
‫الطيران ‪.‬‬
‫مشرع ‪ :‬مثل تشيد مبنى ‪ ،‬او بناء طائرة أو سفينة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫برنامج ‪ :‬مثل برنامج رقابة االدوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫باختصار هي على سبيل المثال الوحدة من المنتج المراد قياس تكلفته كالسيارة في منصع‬
‫السيارات او الكيس االسمنت في مصنع االكياس وهكذا ‪.‬‬

‫تجميع وتعين التكلفة ‪:‬‬

‫يحدد نظام محاسبة التكاليف التكلفة من خالل مرحلتين أساسيتين هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تجميع التكاليف بناء على التبويب الطبيعي كالمواد ‪ ،‬العمالة ‪ ،‬والوقود ‪ ،‬الشحن‬
‫‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعيين هذه التكلفة ألغراض التكلفة ‪.‬‬
‫ويقصد بتجميع التكاليف حصر بيانات التكلفة عن طريق إجراءات محددة من خالل‬
‫نظام محاسبة التكاليف اما تعيين التكلفة فهو لفظ او مصطلح يقصد به ما يلي ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تتبع ما تم تجميعه من تكاليف ألغراض وحدات حساب التكلفة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تخصيص ما تم تجميعه من تكاليف ألغراض وحدات حساب التكلفة‬
‫ان التكاليف المباشرة هي التكاليف التي يمكن تتبعها ألغراض التكلفة ‪ ،‬في حين ان‬
‫التكاليف غير المباشرة هي التكاليف التي يتم تخصيصها ألغراض التكلفة ‪.‬‬

‫الحاجة الى محاسبة التكاليف‬

‫مع تزايد حدة المنافسة والرغبة في تحقيق األرباح أصبحت اإلدارة في اشد الحاجة الى‬
‫معلومات تفصيليه وتحليليه عن أوجه األنشطة المختلفة التي تقوم بها الوحدة االقتصادية وهذا ما‬
‫عجزت عنه المحاسبة المالية ب القيام به ‪ ،‬وهذا العجز أدى الى ظهور محاسبة التكاليف حيث‬

‫‪3‬‬
‫استلزم االمر ضرورة وجود وسيلة تحدد وتقيس تكاليف انتاج كل سلعة او خدمة على حدة‬
‫‪ ،‬وكذلك تكاليف كل قسم او مركز تكلفة او مرحلة من مراحل اإلنتاج ‪ ،‬اضافة الى معلومات‬
‫تكاليف كال من النشاط التسويقي واإلداري والتمويلي لهذا المنشآت ‪.‬‬

‫تعريف محاسبة التكاليف ‪:‬‬

‫محاسبة التكاليف هي عبارة عن طرق تجميع وتسجيل وتحليل وتوزيع التكاليف على وحدات‬
‫اإلنتاج ‪ ،‬وذلك بغية تحديد تكلفة وحدة اإلنتاج ‪ ،‬وتقويم المخزون السلعي لقياس الربح ‪ ،‬وإظهار‬
‫المركز المالي للمنشاة باإلضافة إلى إنها تسعى إلى تجميع وتقديم البيانات الالزمة لإلدارة من‬
‫اجل ترشيد القرارات اإلدارية المختلفة المتعلقة بالمبيعات واإلنتاج وطرق التسعير والخطط‬
‫المالية وغيرها ‪.‬‬

‫كما عرفها معهد محاسبي التكاليف بلندن بأنها ‪:‬‬

‫عملية المحاسبة على التكلفة بدءاً من نقطة حدوث النفقة أو االلتزام بها وصوال إلى تحديد‬
‫عالقتها النهائية بمراكز ووحدات التكلفة ‪.‬‬

‫أهداف محاسبة التكاليف ‪:‬‬

‫يمكن حصر األهداف الرئيسية والفرعية لمحاسبة التكاليف بالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬قياس التكلفة ( تحديد تكلفة النشاط ) ‪:‬‬

‫يعتبر هدف قياس التكلفة احد اهم واقدم اهداف محاسبة التكاليف ‪ ،‬ويقصد بقياس التكلفة تحديد‬
‫وقياس تكلفة انتاج السلع او الخدمات التي يقدمها المشروع ‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف فان االمر‬
‫يتطلب القياس الدقيق لعناصر التكاليف الالزمة إلنتاج المنتج او تأدية الخدمة ‪ ،‬مع تقسيم‬
‫التكاليف الى تكاليف لها عالقة مباشرة بمنتج او خدمة معينه والى تكاليف مشتركة ألكثر من‬
‫منتج او خدمة (غير مباشرة )‪ ،‬واقتصرت المشكلة حاليا على كيفية تحديد نصيب وحدة المنتج‬
‫او الخدمة من التكاليف المشتركة بدرجة مناسبة من الدقة كما سنرى الحقا ‪.‬‬
‫ويمكن القول ان السعي نحو تحقيق هدف قياس تكلفة األداء يساعد في الوقت نفسه على تحقيق‬
‫مجموعه من األهداف الفرعية لعل أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬المساهمة في تحديد سعر بيع الوحدة من االنتاج او بيع المنتج او الخدمة ‪ ،‬حيث ان‬
‫قياس تكلفة الوحدة يمكننا من تحديد سعر بيع الوحدة على أساس تكلفتها وأيضا تقيم‬
‫المخزون ‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد المحاسب المالي في اعداد قوائم نتائج االعمال وتقييم المخزون السلعي من‬
‫الوحدات التامة والمنتجات تحت التشغيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة على التكاليف ‪:‬‬
‫تعمل إدارة المنشاة على تحقيق الكفاية اإلنتاجية وتنظيم األرباح وتخفيض التكلفة ‪،‬‬
‫وتحتاج اإلدارة في هذا المجال الى قياس تكاليف األداء الفعلي ومقارنته بالتكاليف‬
‫المعيارية ( التقديرية او المتوقعة ) وذلك وبغرض تحديد مسببات أي زيادة في التكاليف‬
‫الناتجة عن اسراف او سء استخدام الموارد ‪ ،‬واذا ما حددت اإلدارة مسببات الزيادة‬

‫‪4‬‬
‫في التكلفة فانها تسعى الى اتخاذ اإلجراءات المصححة في الوقت المالئم ‪.‬وهذا‬
‫الهدف تتفرع منه العديد من األهداف الفرعية وهي ‪:‬‬
‫المساهمة في وضع معايير استخدام عناصر التكاليف من مواد واجور وخدمات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقارنة التكاليف الفعلية بالتكاليف المعيارية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحليل االنحرافات وتحديد مسبباتها ومعالتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بمعنى اخر تعني التحقق من حسن سير العمل وفقا لألهداف والبرامج المحددة مقدما‬
‫وقياس االنحرافات عن الخطة الموضوعة ثم تحليل هذه االنحرافات حسب مسبباتها‬
‫واتخاذ االجراءات المصححة ‪( .‬أي ان المقصود بالرقابة على التكاليف تحقيق الكفاءة‬
‫في استخدام المواد والعمالة واآلالت وغيرها من عوامل اإلنتاج)‬
‫ترشيد القرارات االدارية ‪ ،‬والمساعدة في رسم السياسات ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تواجه اإلدارة العديد من المشاكل التي يتعين عليها حلها واتخاذ قرارات بشأنها ‪ ،‬وحتى يتسنى‬
‫لإلدارة اتخاذ وترشيد القرارات فأنها تحتاج الى بيانات تفصيلية تساهم محاسبة التكاليف‬
‫بشكل او باخر في تقديم تلك البيانات التحليلية التي تمكن اإلدارة من المفاضلة بين البدائل التي‬
‫تواجه متخذ القرارات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬المفاضلة بين تصنيع بعض أجزاء المنتج داخليا او االستمرار في شرائها من الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬المفاضلة بين شراء اآلت جديدة او االستمرار في استخدام اآلالت القديمة ‪.‬‬
‫‪ -‬المفاضلة بين تح أسواق جديدة او االقتصار على األسواق الحالية ‪.‬‬
‫‪ -‬المفاضلة بين انتاج سلع جديدة او االكتفاء بالسلع الحالية ‪.‬‬
‫نطاق تطبيق محاسبة التكاليف ‪:‬‬

‫طالما ان لكل نشاط ( صغر حجمة او كبر ) تكلفة فانه من الضروري قياس وضبط وتخطيط‬
‫لهذا التكلفة وبالتالي فأن محاسبة التكاليف تهتم اساسا بقياس وتبويب وتحليل النفقات التي تقوم‬
‫بها المنشاة ولذلك يمكن االعتماد عليها في جميع المنشآت بمختلف احجامها او طبيعة نشاطها‬
‫الذي تقوم به ‪ ،‬وسواء التي تهدف إلى ربح ام ال‪ ،‬وان كان استخدام محاسبة التكاليف بشكل‬
‫رئيسي في المنشآت الصناعية اال ان ذلك ال يمنع من استخدام طرق واساليب محاسبة التكاليف‬
‫في المنشآت التجارية و الزراعية والمالية بل حتى في الوحدات االدارية الحكومية‪.‬‬

‫أهمية محاسبة التكاليف ‪:‬‬

‫تهدف أي منشاة اقتصادية إلى تحقيق إلى ربح ممكن وهناك اكثر من وسيلة لزيادة األرباح‬
‫والتي منها ‪:‬‬

‫‪ -‬اما عن طريق زيادة االيرادات من خالل زيادة السعر او زيادة كمية المبيعات او االثنين‬
‫معا مع ثبات التكاليف ‪.‬‬
‫‪ -‬او عن طريق تخفيض التكاليف مع ثبات االيرادات ‪.‬‬
‫‪ -‬او عن طريق تخفيض التكاليف وزيادة االيرادات ‪.‬‬

‫اال ان وبسبب سوق المنافسة اصبح من الصعوبة التحكم بمقدار االيرادات بزيادتها لزيادة‬
‫األرباح الن ظروف السوق وقوة المنافسة هي التي اصبحت تحدد حصة المنشاة السوقية‬

‫‪5‬‬
‫والسعر الذي يتم البيع فيه ‪ .‬لذلك من الصعب للمنشاة زيادة الربح بالوسائل االخرى اال‬
‫من خالل تخفيض التكاليف ‪.‬‬

‫تابعونا في المحاضرة القادمة‬

‫‪6‬‬

You might also like