Professional Documents
Culture Documents
حوكمة الجماعات المحلية من خلال هيكل الإقليم المؤسسة
حوكمة الجماعات المحلية من خلال هيكل الإقليم المؤسسة
من إعداد األستاذة :د.عرابة الحاج -جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة araba_1979@yahoo.fr
الملخص :هدف هذا البحث إلى توضيح تصور كيفية إنشاء هيكل خاص على مستوى
الجماعات المحلية ،يسمى بهيكل :اإلقليم المؤسسة ،من خالل توضيح شكل هذا الهيكل،
والمزايا المنتظرة منه على المستوى المحلي ،كما خلص هذا البحث في األخير إلى مجموعة
من التوصيات التي يمكن أن تساهم في تجسيد وتفعيل هذا الهيكل ميدانيا في المستقبل.
الكلمات المفتاح :الجماعات المحلية ،الحوكمة ،المؤسسة.
Abstract: The objective of this research is to clarify how can we create a special
structure on the level of local groups, called the structure: Region Foundation,
by clarifying the shape of this structure, and the benefits expected from it in the
local level, the research concluded by giving some recommendations that can be
contribute to the embodiment and the activation of this in the future.
Key words: local communities, governance, institution.
تمهيد:
إذا كانت مؤسسات القطاع الخاص قد وقعت تحت ضغوط كبيرة ناتجة عن تضارب المصالح
واستغالل السلطات نتيجة لفصل الملكية عن اإلدارة ،فان القطاع العام أولى بأن يجد الرعاية
واالهتمام إلعادة تأهيله لمحاربة الفساد واستغالل السلطات .وفي هذا الصدد وجدت الحوكمة
التي لم تعد مقتصرة على المؤسسات الربحية ،بل تعدت ذلك لتشمل المؤسسات غير الربحية
في المجتمعات كالجماعات أو األقاليم المحلية )البلدية ،الوالية (...،ضمن مفهوم :الحوكمة
المؤسسية المحلية .فهذه األخيرة أضحت تطالب بأحسن أداء من قبل هذه المؤسسات
اإلدارية ،خاصة مع تنامي دور األطراف ذات المصلحة )الدولة ،المواطن ،(...،وعليه
أصبحت هذه المؤسسات اليوم تحت ضغط تحقيق أحسن أداء ،تراعي فيه الجوانب
االقتصادية واالجتماعية والبيئية مجتمعة .لذلك هناك محاوالت اليوم لتحسين أداء هذه
المؤسسات بشتى السبل حيث تعد الحوكمة واحدة منها ،والتي أثبتت مصداقيتها في عدة
مجتمعات ،فكيف يمكن تصور تطبيق الحوكمة على مستوى الجماعات المحلية ضمن
مفهوم وتصور "اإلقليم المؤسسة"؟ وما هي المزايا المتوقعة عن ذلك؟.
-1مفهوم الحوكمة المؤسسية:
تعدد وتفاوتت وجهات النظر فيما يخص التعريف بحوكمة المؤسسات ،فقد عرفها كل حسب
الزاوية التي ينظر إليها .فالبعض عرفها من الناحية االقتصادية ،وركز في التعريف
بالحوكمة من هذه الناحية على سبل التمويل وتعظيم قيمة السهم ،وآخرون ذهبوا ليركزوا
على التعريف من الناحية القانونية من خالل تحديد طبيعة العالقة بين المالك أو حملة األسهم
1
وباقي أصحاب المصالح في المؤسسة ،خاصة القائمين على تسيير وإدارة وظائف المؤسسة.
ونجد طرف آخر ركز على الناحية االجتماعية في التعريف بالحوكمة وربطها بالمسؤولية
االجتماعية للمؤسسة ،وطبعا ال يمكن أن نغفل على الفئة التي عرفت الحوكمة من الناحية
المحاسبية ،من خالل التعرض لسبل الحفاظ على رأس مال المؤسسة .وفيما يلي سرد لبعض
التعاريف في هذا الخصوص:
عرف باريكنسون Parkinsonفي كاتبه "حوكمة الشركات" سنة 1994الحوكمة على أنها:
" اإلجراء اإلداري،اإلشرافي و التنسيقي المعتمد ،والذي يعكس مصداقية إدارة المؤسسة في
رعايتها لمصالح الشركاء ".1
أما منظمة التعاون االقتصادي والتنمية OECDفقد عرفت الحوكمة على أنها ":مجموعة من
العالقات فيما بين القائمين على إدارة المؤسسة ومجلس اإلدارة ،وحملة األسهم وغيرهم من
2
المساهمين ".
وقد عرفت الحوكمة أيضا على أنها" :مجموع الميكانيزمات المقصودة و التلقائية (البديلة أو
3
التكميلية) المؤطرة للسيرورة القرارية للمسير ،من حيث خلق/توزيع القيمة ".
وهناك من عرف الحوكمة على أنها " :مجموعة اآلليات التي تساهم في السير الفعلي ألنشطة
4
المؤسسة ،من أجل تحقيق أهدافها المسطرة ".
ومن هذا المنطلق يمكن أن نعرف الحوكمة على أنها " :أداة تعمل على تعظيم فعالية وكفاءة
وظائف المؤسسة ،مع الحفاظ على مصالح كل األطراف ".
وكما سلف وذكرنا فقد تعددت التعاريف والمفاهيم للحوكمة ،إال أن هناك شبه اتفاق لترجمة
الحوكمة المؤسسية على أنها " أسلوب ممارسة سلطات اإلدارة الرشيدة ".5
-2أهمية ومبادئ الحوكمة المؤسسية:
-1-2أهمية الحوكمة المؤسسية:
تكتسي الحوكمة أهمية كبيرة تزايدت مع ما عرفه النظام االقتصادي العالمي من أزمات،
هزت كيان ووجود مؤسسات عمالقة على غرار انهيار شركتي "إنرون" و "وولدكم"
األمريكيتين ،بسبب عدم التمسك بقواعد السلوك األخالقي والمهني وغياب مؤشرات مرجعية
لإلفصاح والشفافية ،والعرض العادل للمعلومات بالتقارير المالية .ومن هذا المنطلق برزت
6
أهمية الحوكمة جليا ،ويمكن استيضاح هذه األهمية من خالل ثالث أبعاد كالتالي:
أ .على الصعيد االقتصادي:
تظهر أهمية الحوكمة من الناحية االقتصادية من خالل:
زيادة كفاءة استخدام الموارد؛
تعظيم قيمة المؤسسة وتدعيم تنافسيتها؛
1بالل خلف السكارنة ،الفساد اإلداري ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ,الطبعة األولى ،2011 ،ص .245
2
OCDE, Principes de gouvernement d’entreprise de l’OCDE, 2004, p 11.
3
Céline Châtelain-Ertur, Eline Nicolas, Gouvernance et Décision - Proposition d’une typologie des
styles de gouvernance des organisations, La Revue des Sciences de Gestion, 2011/5 - n° 251, p134.
4
Benoit Pigé, Gouvernance contrôle et audit des organisations, ED ECONOMICA 2008 paris, p 7.
5سمية سالمي ،أثر الحوكمة على الكفاءة التشغيلية للمصارف اإلسالمية :دراسة حالة مصرفي البركة والسالم – الجزائر ،مجلة
االقتصاد اإلسالمي العالمية ،عدد سبتمبر ،2014 ،ص .64
6فاطمة الزهراء رقايقية ،قضايا اقتصادية معاصرة ،دار زهران للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى ،2007 ،ص ص .224 ،223
2
زيادة ثقة المستثمرين بالمؤسسة وجلب مصادر تمويل محلية وأجنبية؛
خلق فرص عمل جديدة وبالتالي دعم التنمية االقتصادية.
ب .على الصعيد القانوني:
تظهر أهمية الحوكمة من الناحية القانونية للتغلب على مخاطر تنفيذ التعاقدات ،التي يمكن أن
تنتج من الممارسات غير السليمة.
ت .على الصعيد االجتماعي:
ال تقتصر أهمية الحوكمة على تدعيم مكانة وربحية المؤسسة ،بل تتعدى ذلك لتشمل المجتمع
ككل بتبني سلوكيات مسئولة ،على اعتبار أن المؤسسة كيان حي يؤثر ويتأثر بالحياة العامة،
لذلك هي ملزمة بالمسائلة عن التزاماتها في اإلطار األشمل لرفاهية وتقدم المجتمع.
-2-2مبادئ الحوكمة المؤسسية:
مع تزايد أهمية الحوكمة وإثبات جدواها في عالج عدة مشاكل تسييرية ،سارعت عدة هيئات
ومؤسسات دولية في وضع نهج وإطار ومبادئ لتطبيقها .ونذكر من هذه الهيئات "مجلس
التقرير المالي" لبورصة لندن لألوراق المالية ،مجمع المحاسبين القانونيين بانجلترا ،لجنة
بازل للرقابة المصرفية العالمية ،مؤسسة التمويل الدولي ومنظمة التعاون االقتصادي
والتنمية ،فهته األخيرة جاءت بمجموعة مبادئ شكلت نقطة بداية مهمة لبناء نظام حوكمة
7
وهي:
ضمان توافر إطار فعال لحوكمة المؤسسات؛
حقوق المساهمين ووظائف الملكية األساسية؛
المعاملة العادلة للمساهمين؛
دور أصحاب المصالح في حوكمة المؤسسات؛
اإلفصاح والشفافية؛
مسؤوليات مجلس اإلدارة.
وهذه المبادئ ليست ملزمة ولكن بمثابة مؤشرات يسترشد بها ،ولكل دولة الخيار في تطبيقها
حسب الظروف التي تعيشها وبما يتناسب معها .ومن أجل ضمان فعالية حوكمة المؤسسات
8
عموما البد من:
تفعيل رقابة أصحاب المصلحة على أعمال المؤسسة؛
ضمان وجود تقارير لالستخدام العام مالئمة وموثوقة وكافية؛
تجنب السلطة المطلقة في اإلدارة العليا في المؤسسة؛
تكوين متوازن لمجلس اإلدارة؛
ضمان وجود عناصر قوية ومستقلة بمجلس اإلدارة؛
وجود مجلس إدارة قوي ومشارك بفعالية؛
ضمان فعالية الرقابة على اإلدارة من قبل مجلس اإلدارة؛
ضمان الكفاءة وااللتزام؛
تقدير ورقابة المخاطر؛
تواجد قوى للمراجعة.
7عدنان بن حيدر بن درويش ،حوكمة الشركات ودور مجلس اإلدارة ،اتحاد المصارف العربية ،2007 ،ص .36
8طارق عبد العال حماد ،حوكمة الشركات ( شركات قطاع عام وخاص ومصارف ) المفاهيم ،المبادئ ،التجارب ،المتطلبات ،الطبعة
الثانية ،الدار الجامعية ،2008/2007 ،ص ص .30،31
3
-3مفهوم وأدوار الجماعات المحلية:
-1-3مفهوم الجماعات المحلية:
الجماعات المحلية للدولة الجزائرية تتمثل في البلدية والوالية طبقا ألحكام المادتين 15و 16
من الدستور والمعرفة بالقانونين 08/90و 09/90المؤرخين في 07أفريل ،1990بحيث
أنهما هما الوسيلتان للتنظيم المحلي ومشاركة المواطن في إدارة شؤونه عبر المجالس
الشعبية المحلية المنتخبة .
فكلمة "الجماعات المحلية" هي عبارة عن منطقة جغرافية حيث يقسم إقليم الدولة إلى
وحدات جغرافية تتمتع بالشخصية المعنوية وتضم مجموعة سكانية معينة ،وتنتخب من يقوم
بتسيير شؤونها المحلية في شكل مجلس منتخب .ولهذه االعتبارات تعددت تسميتها فسميت
بالالمركزية اإلقليمية نسبة إلى اإلقليم الجغرافي الذي تقوم عليه.وسميت باإلدارة المحلية
لتمييزها عن اإلدارة المركزية وألن نشاطها محلي وليس وطني ،وسميت بالجماعات المحلية
للداللة على نفس الفكرة وسميت أيضا "بالحكم المحلي" لتمتعها باستقالل واسع عن الحكومة
المركزية ،غير أنها ال تتمتع باختصاصات تشريعية وقضائية ،وسميت كذلك "بالمجالس
9
المحلية المنتخبة" لكونها تنتخب من جهازها التمثيلي من قبل السكان.
وتشمل الجماعات المحلية كما أشير إليه سالفا كل من الوالية والبلدية:
-1الوالية :تعرف الوالية بأنها جماعة المركزية ودائرة حائزة على السلطات المتفرقة
للدولة ،تقوم بدورها على الوجه الكامل وتعبر على مطامح سكانها ،لها هيئات خاصة أي
مجلس شعبي وهيئة تنفيذية فعالة 10.ويعرفها القانون 09/90بأنها :جماعة عمومية إقليمية
تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي ،وتشكل مقاطعة إدارية للدولة 11.ولعل ما يعبر
عن اإلدارة الشعبية للمواطن في تسيير شؤون الوالية هو تسييرها من طرف الممثلين
12
الحقيقيين لسكان الوالية.
تنشأ الوالية بقان ون يحدد اسم الوالية ومركزها اإلداري ،والتعديل في حدودها اإلقليمية يتم
بموجب مرسوم يصدر بناء على تقرير وزير الداخلية وباقتراح من المجلس الشعبي الوالئي.
-2البلدية :إن تعريف البلدية تعريفا شامال يعتبر من الموضوعات المعقدة والشائكة ،ومع
هذا فهي ال تخلو من المبدأين األساسيين :إن البلدية في المعنى الجغرافي جزء من التراب
الوطني ،كما أنها الخلية األساسية للشعب والدولة 13.ويعرفها القانون 08/90بأنها :الجماعة
اإلقليمية األساسية وتتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وتستحدث بموجب قانون،
9صحراوي بن شيحة وآخرون ،تسويق الجماعات المحلية ،مداخلة مقدمة للملتقى الدولي حول :تسيير وتمويل الجماعات المحلية في ضوء
التحوالت االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية جامعة أبو بكر بلقايد ،تلمسان.2005/2004 ،
10فريدة قصير مزياني ،مبادئ القانون الجزائري ،مطبعة قرفي ،باتنة ،2001 ،ص.178
البلدية/الوالي
ة
كما نالحظ من خالل هذا الشكل أن هذا الهيكل الذي أسميناه بهيكل "اإلقليم المؤسسة"،
والذي يمكن إنشائه أو تصوره على مستوى الجماعات المحلية )البلدية أو الوالية( يشبه في
شكله الهيكل التنظيمي الوظيفي أو القطاعي للمؤسسة االقتصادية ،ويمكن تصور أيضا وجود
فروع للمستوى األوسط من هذا الهيكل التنظيمي )على اعتبار أننا أخذنا التصور البسيط فقط
لهذا الهيكل( .وهنا نكون قد شبهنا اإلقليم أو الجماعة المحلية المعينة بالمؤسسة ،وكما أن
للمؤسسة العديد من األدوار التي أنشأت من أجلها ،فال بد أن يكون أيضا لإلقليم المحلي العديد
من األدوار السياسية ،االقتصادية ،االجتماعية خدمة للدولة والمواطن كما رأينا آنفا .و يمكن
تحقيق هذه األدوار عن طريق التكامل والتنسيق اإليجابي والدائم بين مكونات أو مؤسسات
17
JEAN-MARIE LIMPENS, LE CORPORATE GOVERNANCE DANS LE SECTEUR NON
MARCHAND, UN NOUVEAU CODE DE BONNES PRATIQUES OU UN EFFET DE MODE?,
REVUE HOSPITALS, L'Association belge des Hôpitaux, N° 3/246, Bruxelles, 2001.
6
هذا الهيكل على اختالف عددها ونوعها ،وهو ما يؤدي في النهاية حسب الباحثين إلى تحقيق
الحوكمة المؤسسية المحلية أو الحكم الراشد المحلي على مستوى اإلقليم المعني سواء كان
بلدية أو والية.
-5المزايا المتوقعة من هيكل اإلقليم المؤسسة:
ينتظر من خالل إنشاء هيكل اإلقليم المؤسسة تحقيق عدد كبير من الفوائد والمزايا ،والتي
ستساهم بال شك في دعم التنمية المحلية في اإلقليم المحلي المعني ،وهذه المزايا حسب
الباحثين هي:
-1تحقيق "التنسيق األفقي" الغائب لألسف بين المؤسسات المحلية المختلفة تحت إشراف
البلدية أو الوالية ،وذلك عند القيام باألعمال األساسية أو الخدمات العامة ،وأشغال اإلصالح
والترقيع...،؛
-2ترشيد النفقات العمومية بشكل كبير نتيجة تحقيق هذا التنسيق األفقي ،عبر تفادي تداخل
األعمال بين هذه المؤسسات ،وتخطيط وتنظيم توقيت هذه األعمال ،لتفادي الخسائر الناتجة
عن تأخر أعمال مؤسسة على حساب أعمال مؤسسة أخرى؛
-3التخطيط اإلستراتيجي والمتوسط والقصير المدى ،ألعمال ونشاطات هذه المؤسسات
تحت إشراف مسئول اإلقليم )البلدية/الوالية( بما يضمن معرفة ما سيتم إنجازه وتكلفته
والشركاء على مستوى تراب اإلقليم مسبقا؛
-4تحقيق التنمية المحلية الفعالة والرضا الجماهيري المحلي على خدمات المؤسسات
المكونة لهيكل المؤسسة اإلقليم؛
-5اإلحساس بوحدة الهدف ووحدة العمل من طرف مسئولي المصالح والفروع المكونة
لهيكل اإلقليم المؤسسة ،خدمة للصالح الخاص والعام؛
وكخالصة لما سبق ،ينبغي يمكننا تقديم مجموعة من التوصيات التي ربما ستساهم في تذليل
الصعوبات أو العراقيل التي قد تعترض بناء هذا الهيكل من طرف المسئولين ،ومن هذه
التوصيات ما يلي:
-1تحضير وتكييف المنظومة القانونية واإلجرائية بما يتناسب مع السماح ببناء هذا الهيكل
على مستوى كل إقليم محلي؛
-2تدريب اإلطارات المكلفة بإدارة أو قيادة هذا الهيكل بكل مستوياته على المفاهيم واألدوات
األساسية للحوكمة؛
-3تحديد األهداف اإلستراتيجية والطويلة والقصيرة لكل هيكل إقليم مؤسسة محلي يتم
إنشائه؛
-4اعتبار كل مركز أو قسم في هذا الهيكل "مركز مسؤولية" ،له رئيس ،وتطبق على
الهيكل قواعد محاسبة المسؤولية؛
7
-5تحديد أدوات التقييم والرقابة على أداء الهيكل وعلى أداء كل مركز أو رئيس مركز
مسؤولية في هذا الهيكل.
8