You are on page 1of 6

‫جامعة مسيلة‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية – قسم الحق ـ ــوق‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫دروس على الخط ـ من إعداد األستاذ‪ /‬بن النوي زبير‬
‫‪zoubir.bennoui a univ-msila .dz‬‬
‫م ـ ــادة‪ /‬القانون اإلداري ‪ -‬السن ـ ـ ــة األولى ‪ -‬السنة الجامعية ‪ 2020‬ـ ‪2021‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫املحـ ـ ـ ـ ــور الث ـ ـ ـ ــاني‪ :‬التنظي ـ ـ ـ ـ ــم االداري‬


‫دراســة التنظيم االداري يقتضي البحث في االســاس القــانوني الــذي يقــوم عليــه وكــذا التطــرق الى‬
‫تطبيقات التنظيم االداري في الدولة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اساس التنظيم االداري‪:‬‬
‫يق ــوم التنظيم االداري على اس ــاس ق ــانوني يتمث ــل في الشخص ــية املعنوي ــة املع ــترف به ــا قانون ــا لهيئ ــات‬
‫اداريـ ــة على اساسـ ــها تمـ ــارس اختصاصـ ــات محـ ــددة في القـ ــانون الـ ــذي يمنحهـ ــا هـ ــذه الشخصـ ــية‪ ,‬وعلى‬
‫اســاس هــذه الفكــرة يمكن تنظيم االدارة وفــق احــد الصــور املعروفــة ‪ ،‬امــا بنــاء على املركزيــة االداريــة‬
‫واما بناء على االمركزية االدارية‪.‬‬
‫‪ /1‬الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫يعبر عليها ايضا بالشخصية االعتبارية ويقصد بها مجموعـة اشخاص او امـوال ترصـد لتحقيــق غـرض‬
‫او ه ــدف مش ــروع بع ــد ان يع ــترف له ــا الق ــانون به ــذا الوج ــود املادي‪ ،‬الشيء ال ــذي يمكنه ــا من اكتس ــاب‬
‫الحق ــوق وتحم ــل االلتزام ــات ع ــبر اكتس ــابها لذم ــة مالي ــة مس ــتقلة عن الذم ــة املالي ــة لالشخاص املكونين‬
‫لهذه الشخصية املعنوية ‪ .‬ويقابل الشخصية املعنوية الشخصية الطبيعية التي تكون لالفراد‪.‬‬
‫اهمية الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫يمكن تلخيصها بايجاز كما يلي‪:‬‬
‫مناط الذمة املالية ومبرر وجودها الشخصية الطبيعية او املعنوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يمكن الحــديث عن التنظيم االداري بــدون شخصــية معنويــة ســواء تلــك املعــترف بهــا للدولــة او‬ ‫‪-‬‬
‫الوالية او البلدية او أي ادارة عمومية‪.‬‬
‫ع ــدم االع ــتراف لكي ــان م ــا بالشخص ــية املعنوي ــة يجعل ــه دائم ــا في تبعي ــة لهيئ ــة اخ ــرى يع ــترف له ــا‬ ‫‪-‬‬
‫املشرع بهذه الحق مثل الدائرة التابعة للوالية‪.‬‬
‫مناط االختصاصات االدارية الشخصية املعنوية‪ ،‬فبعد االعتراف لهيئة ما بهذا النظــام يحــدد لهــا‬ ‫‪-‬‬
‫الق ـ ــانون اختصاص ـ ــات تنسجم وطابعه ـ ــا الق ـ ــانوني وم ـ ــع الذم ـ ــة املالي ـ ــة املع ـ ــترف به ـ ــا له ـ ــذا الكي ـ ــان‬
‫الجديد‪.‬‬
‫منــاط املســؤولية االداريــة الشخصــية املعنويــة ‪ ،‬اذ ال يمكن تحميــل كيــان مــا باملســؤولية االداريــة‬ ‫‪-‬‬
‫اذا لم يكن متمتع بالشخصية املعنوية‪.‬‬
‫اشخاص القانون االداري هم شخصيات معنوية وليس طبيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اركان الشخص املعنوي العام‪:‬‬
‫‪1‬ـ تجمع اشخاص او اموال‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الغرض املشروع‪ :‬يجب ان يكون الهدف من هذا التجمع مشروعا‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ االعتراف‪ :‬يصدر عن الجهات املختصة وفق االليات القانونية الصحيحة‪ ،‬فمثال اكتمال الشخصية‬
‫املعنوية للجماعات املحلية يكون بصدور قانون عن السلطة التشريعية‪.‬‬
‫موقف الفقه من الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫اغلب الفقهــاء تعــاملوا مــع هــذا الكيــان بايجابيــة وانغمس الجميــع في عمليــة بحث تأصــيل هــذه الفكــرة‬
‫ولكن هناك فريق آخر عارض هذه الفكرة وعلى راسهم الفقيه دوجي‪.‬‬
‫املوقف الرافض للشخصية املعنوية‪:‬‬
‫انتق ــد بعض من الفق ــه فك ــرة الشخص ــية املعنوي ــة وعلى راس ــهم دوجي ال ــذي عاره ــا بش ــده كون ــه رج ــل‬
‫قــانون ينتمي للمدرســة الوضــعية اليــؤمن بامليتافزيقيــة‪ ،‬فحســبه ال وجــود الشخاص قانونيــة معنويــة‬
‫هنــاك فقــط افــراد وذمم ماليــة لهــاؤالء االفــراد‪ .‬وتســند لــه مقولــة ســاخرة مفادهــا حيث قــال"لم يســبق‬
‫لي ابدا ان تناولت الغذاء مع شخص اعتباري"‪.‬‬
‫النظريات املؤصلة للشخصية املعنوية‪:‬‬
‫القسم املشترك بين هذه النظريات موافقتها على الوجود القانوني للشخصية املعنوية ولكنهم‬
‫يختلفون حول اساس هذا النظام او تأصيله على فكرة معينة‪.‬‬
‫‪ /1‬نظرية الوهم الشرعي او املجاز القانوني‪:‬‬
‫تقب ــل باملالحظ ــة االولي ــة ل ــدوجي بان ــه ال وج ــود جس ــدي لشخص معن ــوي ولكن ه ــذا ال يمن ــع االع ــتراف‬
‫بـالوجود القــانوني لتجمعــات مشـكلة من افــراد او من املصــالح الجماعيــة للوصـول الى نتيجــة يسـمح بهــا‬
‫القانون عبر االعتراف بالشخصية املعنوية‪.‬‬
‫اســاس ه ــذه النظريــة ان الحــق ال يوجــد اال اذا وجــدت ارادة وه ــذه اليملكهــا اال االنســان ‪ ،‬والشخص‬
‫املعنوي مجاز او حيلة لالعتراف له بحقوق بارادة املشرع‪ .‬وقد تعرضت النظرية للنقد التالي‪:‬‬
‫ـ تعجـز عن تفسـير وجـود الشخصـية االعتباريـة للدولـة‪ .‬ممـا جعـل انصـار هـذه النظريـة اعتبـار الدولـة‬
‫الشخص املعنوي الوحيد الذي يوص باالصيل والحقيقي‪.‬‬
‫ـ هذه النظرية تطلق بد الدولة في التحكم في مصير الجماعات والتجمعات‪.‬‬
‫‪ /2‬نظرية الوجود الحقيقي للشخصية املعنوية‪:‬‬
‫ـ مفاده ــا ان الشخص ــية املعنوي ــة له ــا وج ــود حقيقي يكتفي الق ــانون بمالحظته ــا‪ ،‬من رواده ــا جب ــاك و‬
‫كاري دومالبـ ـ ــارغ ‪ ،‬ويعتـ ـ ــبرون ان الشخصـ ـ ــية املعنويـ ـ ــة تـ ـ ــدوم وتسـ ـ ــتمر حـ ـ ــتى مـ ـ ــع اختفـ ـ ــاء االشخاص‬
‫الطبيعية املكونة لها وبالتالي هي حقيقة وليس اختراع ‪.‬‬
‫ولكن هذه النظرية تقع في الخطأ عندما تحاول تفسير الشخصية املعنوية وفق النظرية العضوية‪.‬‬
‫‪ /3‬نظرية الحقيقة التقنية‪:‬‬
‫يستعين انصار هذه النظرية على افكار النظريتين السابقتين‪ ،‬وعليه فــان الشخصــية املعنويـة هي فعال‬
‫حقيقــة ولكنهــا ليســت حقيقــة عضــوية الن املصــالح الجماعيــة ليس لهــا نفس طبيعــة الشخص الطــبيعي‬
‫انها حقيقة مفترضة حتى تكون موضوعا للحقوق فهي نابعة من التقنية القانونية‪.‬‬
‫نتائج االعتراف بالشخصية املعنوية‬
‫حسب املادة ‪ 50‬من القانون املدني يترتب عن االعتراف بالشخصية املعنوية النتائج التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ ذمة مالية مستقلة عن االشخاص املكونين لها‪ :‬وينتج عن هذا االعـتراف اكتسـاب الحقـوق وتحمـل‬
‫النفقــات وممارســة كل الســلطات املرتبطــة بعمليــة التســيير املالي لــذمتها املاليــة وكــذا تحمــل املســؤولية‬
‫ذات الطابع املالي‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أهلية في الحدود التي يعينها قانون انشائها او التي يقررها القانون‪ :‬هي اهليــة اداء فقــط دون اهليــة‬
‫الوجوب املقررة حصرا للشخص الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ موطن‪ :‬يتحدد باملقر الرئيسي للشخص املعنوي او ادارته العامة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ن ــائب يع ــبر عن ارادته ــا‪ :‬ه ــو شخص ط ــبيعي يع ــبر يمث ــل الشخص املعن ــوي ويع ــبر عن ارادت ــه في أي‬
‫تصرف ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ حــق التقاضي‪ :‬بــالنظر الى ان الحــق مصــلحة يحميهــا القــانون وبــالنظر الى امتالك الشخص املعنــوي‬
‫لذمة مالية مستقلة فانه مؤهل للتقاضي سواء كمدي او مدعى عليه‪.‬‬
‫أنواع األشخاص املعنوية العامة‪:‬‬
‫هناك نـوعين اشخاص معنويـة مرفقيـة واشخاص معنويـة اقليميـة‪ .‬وقـد تنـاولت املادة ‪ 49‬من القـانون‬
‫املدني االشخاص املعنوي ــة العام ــة االقليمي ــة على سبيل الحص ــر وذك ــرت االشخاص املعنوي ــة املرفقي ــة‬
‫على سبيل العموم دون تفصيل‪.‬‬
‫‪ /1‬االشخاص املعنوي ـ ـ ــة العام ـ ـ ــة االقليمي ـ ـ ــة‪ :‬تعت ـ ـ ــبر اشخاص معنوي ـ ـ ــة اقليمي ـ ـ ــة كل س ـ ـ ــلطة تم ـ ـ ــارس‬
‫اختصاصاتها في حدود جغرافية معينة وهي‪:‬‬
‫ـ الدولــة‪ :‬له ــا مــدلول في الق ــانون االداري يختلــف عن مــدلولها في الق ــانون الدســتوري الــذي يق ــوم على‬
‫توافر اركانها الثالثة‪.‬‬
‫ـ الوالية‪ :‬جماعة اقليمية المركزية تخضع لقانون الوالية رقم ‪ 12‬ـ ‪07‬‬
‫ـ البلدية‪ :‬جماعة اقليمية المركزية قاعدية تخضع لقانون البلدية رقم ‪.10 11‬‬
‫‪ /2‬االشخاص املعنويــة العامــة املرفقيــة‪ :‬تمــارس نشــاطها في حــدود اختصاصــاتها املوضــوعية بمــوجب‬
‫قـ ــانون انشـ ــائها كالجامعـ ــة واملستشـ ــفى العمـ ــومي االدارات العموميـ ــة املصـ ــلحية ‪ ،‬وبنـ ــدرج تحت هـ ــذا‬
‫التصنيف النقابات املهنية والجمعيات الحرفية‬
‫اهمية التمييز بين االشخاص املعنوية الخاصة و املعنويةالعامة‪:‬‬
‫‪1‬ـ تحدي ــد الق ــانون ال ــذي يخض ــع ل ــه كل منهم ــا ‪ :‬وعلي ــه يخض ــع الشخص املعن ــوي الع ــام للق ــانون الع ــام‬
‫ويخضـ ــع الشخص املعنـ ــوب الخـ ــاص للقـ ــانون الخـ ــاص ‪ ،‬وتبـ ــدو هـ ــذه النتيجـ ــة هي اهم معيـ ــار معتمـ ــد‬
‫لتحديد طبيعة كل منهما‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تحديــد القضــاء املختص‪ :‬يتقاضى الشخص املعنــوي العــام امــام القضــاء االداري واملعنــوي الخــاص‬
‫امام القضاء العادي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحديد طبيعة عمل كل منهما‪ :‬يقوم الشخص املعنوي العـام باعمـال اداريـة ويـأتي الشخص املعنـوي‬
‫الخاص اعمال عادية قد تكون مدنية او تجارية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تحديـ ــد طبيعـ ــة امـ ــوال كل منهمـ ــا‪ :‬امـ ــوال ش م العـ ــام توصـ ــف باملال العـ ــام وهـ ــذا يخضـ ــع للحمايـ ــة‬
‫املق ــررة للم ــال الع ــام‪ .‬وام ــوال ش م الخ ــاص توص ــف باملال الخ ــاص يخض ــع للحماي ــة املق ــررة االم ــوال‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫معايير التمييز بين االشخاص املعنوية العامة واملعنوية الخاصة‪:‬‬
‫‪ /1‬معي ـ ــار املنش ـ ــأ‪ :‬الشخص املعن ـ ــوي الع ـ ــام من خل ـ ــق الدولةوالشخص املعن ـ ــوي الخ ـ ــاص من خل ـ ــق‬
‫االفراد‪ .‬وهي فكرة قاصرة الن هناك اشخاص معنوية خاصة تشارك الدولة في انشائها‪.‬‬
‫‪ /2‬معيـ ــار الهـ ــدف‪ :‬يسـ ــتهدف الشخص املعنـ ــوي العـ ــام املصـ ــلحة العامـ ــة ويسـ ــتهدف الشخص املعنـ ــوي‬
‫الخــاص املصــلحة الخاصــة‪ .‬وبــالرغم من وجاهتــه اال ان الواقــع يشــهد وجــود اشخاص معنويــة خاصــة‬
‫تستهدف املصلحة العامة مثل املشاريع الخاصة ذات النفع العام‪.‬‬
‫‪ /3‬معيار طبيعة النشاط‪ :‬يقوم الشخص املعنوي العام بنشـاط عـام ويقـوم الشخص املعنـوي الخـاص‬
‫بنشاط خاص‪ .‬ولكن هناك اشخاص معنوية العامة تقوم بنشاط خاص كالبنوك العمومية‪.‬‬
‫‪ /4‬معيــار التمويــل العــام‪ :‬تمــول االشخاص املعنويــة العامــة من املال العــام وتمــول االشخاص املعنويــة‬
‫الخاص ــة من االم ــوال الخاص ــة ب ــاالفراد املكونبن له ــا‪ .‬ولكنن ــا نسجل وج ــود اشخاص معنوي ــة خاص ــة‬
‫ممولة من طرف الدولة‪.‬‬
‫‪ /5‬معيـ ـ ــار السـ ـ ــلطة العامـ ـ ــة وامتيازاتهـ ـ ــا‪ :‬الشخص املعنـ ـ ــوي العـ ـ ــام يتمتـ ـ ــع بمظـ ـ ــاهر السـ ـ ــلطة العامـ ـ ــة‬
‫وامتيازاتهـ ــا والشخص املعنـ ــوي الخـ ــاص ال يتمتـ ــع بـ ــذلك‪ .‬ال يعـ ــول على هـ ــذا املعيـ ــار في حالـ ــة تصـ ــرف‬
‫االدارة كشخص معنوي خاص‪.‬‬
‫‪ /6‬معيـ ـ ــار االنضـ ـ ــمام االجبـ ـ ــاري‪ :‬االنضـ ـ ــمام الى االشخاص املعنويـ ـ ــة العامـ ـ ــة اجبـ ـ ــاري واالنخـ ـ ــراط في‬
‫االشخاص املعنوي ــة الخاص ــة اختي ــاري‪ .‬ولكنن ــا ق ــد نج ــد شخص معن ــوي ع ــام يجع ــل االنض ــمام الي ــه‬
‫اختياري والعكس صحيح‪.‬‬
‫املعيار الراجح للتمييز بين االشخاص املعنوية العامة والخاصة‪:‬‬
‫هو معيار مركب يتكون من عنصرين‪:‬‬
‫أـ عنص ــر شخصي ذاتي‪ :‬ينظ ــر الى ارادة املش ــرع هـ ــل اس ــتهدف انش ــاء شخص معن ــوي ع ــام او معن ــوي‬
‫خاص‪.‬‬
‫ب ـ عنصــر موضــوعي وتكميلي‪ :‬يتضــمن كل االفكار الــتي تقــوم عليهــا املعــايير الســابقة مجتمعــة كــدالئل‬
‫على ان هذا الشخص املعنوي خاص او عام‪.‬‬
‫نهاية الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫نتناول اسباب انتهاء الشخصية املعنوية واآلثار املترتبة على ذلك‪.‬‬
‫اسباب انتهاء الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫‪1‬ـ انتهاء االجل املحدد في قانون انشائها‪ ،‬وهذا بالنسبة لألشخاص املعنوية الخاصة‬
‫‪ 2‬ـ تحقق الهدف املنشود‪ ،‬وهذا بالنسبة لألشخاص املعنوية الخاصة عموما‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الحل او االلغاء‪ ،‬يمكن ان يصدق حتى على االشخاص املعنوية العامة‪.‬‬
‫آثار انتهاء الشخصية املعنوية‪:‬‬
‫بالنســبة للشخص املعنــوي الخــاص يجب ان يخضــع الى التصــفية فهــل يمكن ان ينسحب هــذا االجــراء‬
‫على الشخص املعنوي العام ‪ ،‬يبدو ان االجابة هي نعم ولكن تصفية بطريقــة خاصـة تتناسـب وطبيعــة‬
‫الشخص املعنوي العام‪.‬‬

You might also like