You are on page 1of 71

‫جامعة أحمد دراية أدرار‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التجارية‬

‫مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاستر ألاكاديمي‬


‫تخصص‪ :‬مالية املؤسسة‬

‫بعنوان‬

‫فعالية التحصيل الجبائي للجماعات المحلية وتاثيره في تسيير خزينتها‬


‫دراسة حالة ‪ /‬بلدية ادرار‬

‫إشراف الدكتور‬ ‫إعداد الطالبين‬


‫د حدادي عبد الغني‬ ‫‪ ‬موالي رشيد‬
‫‪ ‬الفايز احمد‬

‫لجنة املناقشة‬

‫(رئيسا)‬ ‫استاذ تعليم العالي‬ ‫بلبالي عبد الرحيم‬


‫( مقررا ومشرفا)‬ ‫استاذ محاضرأ‬ ‫حدادي عبد الغني‬
‫(مناقشا )‬ ‫استاذ محاضر ب‬ ‫اقاسم عمر‬

‫املوسم الجامعي‬

‫‪0202 -0202‬‬
‫اإلهداء‬
‫اهدي عملي هذا إلى من أوصاني بهما ربي ب ار واحساناإلى المرأة التي تصعب الكلماتوالعبارات عن وصفها‬
‫إلى من كانتتحترق لتنير حياتنا‪ ،‬إلى من تعلمت على يدها حب الحياة والعطفوالحنان‪ ،‬والتي خلقت في قلبي‬
‫براعم الزهور وخضرة البساتين إلى هبةالرحمان "أمي الغالية"‪.‬‬
‫إلى من علمني األخالق الكريمة ورباني على صدق القول والرغبةبالمعرفة مند نعومة أظافري‪ ،‬إلى من كان‬
‫ومازال لي سندا في هذه الحياة ولم يبخل علي بالنفس والنفيس‪ ،‬إلى أبي العزيز إلى إخوتي األعزاء إلى كل‬
‫جوهرة ثمينة في حياتي‪.‬‬
‫إلى أحب أصدقائي إلى من أناروا لي الطريق في سبيل تحصيل ولو قدر بسيط من المعرفةأساتذتي الكرام‪.‬‬
‫أدرار ‪-‬‬ ‫إلى جميع الزمالء والزميالت بدفعة ماستر ‪ 2‬مالية المؤسسة سنة ‪ - 0202‬جامعة‬
‫إلى أقرب الناس إلى قلبي من قريب وبعيد إلى كل من وسعهم قلبي ولميكتبهم قلمي ‪.‬‬

‫‪III‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫ربنا لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك ومجدك عماأنعمت علينا من نعم ال تحصى منها‬
‫توفيقكإيانا إلنجاز هذا العماللمتواضع‪.‬‬
‫إنه من العرفان بالجميل أن أتوجه في بداية هذه الدراسة بجزيل الشكروالتقدير إلى أستاذي المشرف "حدادي‬
‫عبد الغني" علىتوجيهاته ونصائحهالقيمة التي أفادتني كثي ار في إثراء معارفي العلمية‪ ،‬وحرصه على تقديم‬
‫يدالعون والمساعدة ولم يدخر جهدا في تشجيعي ومساعدتي إلنجاز هذاالعمل‪.‬‬
‫كما أخص بالشكر لجنة المناقشة على قبولها تقييم هذه المذكرة ومناقشتها ‪.‬كما أتقدم بالشكر والتقدير لكل‬
‫منأسهم برأيه وشجعني ولو بكلمة طيبة أو قدم لي يد العون من قريب أو منبعيد إلخراج هذا البحث إلى حيز‬
‫الوجود‪.‬‬

‫‪IV‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪44‬‬ ‫تطور الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة لبلدية ادرار ‪0202-0222‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪44‬‬ ‫تطور الفائض والباقي لالنجاز من سنة الى اخرى خالل الفترة ‪-0222‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0202‬‬

‫‪V‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪44‬‬ ‫تطور الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة للفترة ‪0202-0222‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪44‬‬ ‫تطور الفائض والباقي لالنجاز من سنة الى اخرى خالل الفترة ‪0202-0222‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪VI‬‬
‫فهرس المالحق‬

‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار‬ ‫‪22‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0222‬‬ ‫‪20‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0224‬‬ ‫‪20‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0202‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪VII‬‬
‫الــــــفـــــــــــــــهـــــــــــــرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪VIII‬‬ ‫االهداء‬
‫‪II‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫‪III‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪IV‬‬ ‫فهرس االشكال‬
‫‪V‬‬ ‫فهرس المالحق‬
‫‪VI‬‬ ‫الفهرس‬
‫أ‪-‬ت‬ ‫مقدمة‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل االول ‪ :‬ماهية التسيير الجبائي والجباية المحلية‬
‫‪40‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪11-40‬‬ ‫المبحث االول ‪ :‬االطار العام للتحصيل الجبائي‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬ماهية التحصيل الجبائي‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص التحصيل الجبائي‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬مجاالت تطبيق التحصيل الجبائي‬
‫‪11-11‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬اساسيات حول خزينة البلدية ( ادرار )‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬تعريف خزينة البلدية والتطور التاريخي لها‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬طبيعة نشاط واهمية خزينة اليلدية‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬تنظيم خزينة البلدية‬
‫‪14-10‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬عالقة التحصيل الجبائي بخزينة البلدية‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬اثر التحصيل الجبائي في خزينة البلدية‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف التحصيل الجبائي في خزينة البلدية‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬اهمية التحصيل الجبائي‬
‫‪11‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪11‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪10-12‬‬ ‫المبحث االول ‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بالتحصيل الجبائي‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬الدراسات العربية التي تناولت موضوع التحصيل الجبائي‬

‫‪VIII‬‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسات االجنبية التي تناولت موضوع التحصيل الجبائي‬
‫‪11-10‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بالخزينة‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬الدراسات العربية التي تناولت موضوع الخزينة‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسات االجنبية التي تناولت موضوع الخزينة‬
‫‪24-10‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬مناقشة الدراسات السابقة‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬اوجه االختالف مع الدراسات السابقة‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اوجه التشابه مع الدراسات السابقة‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬القيمة المضافة التي قدمتها الدراسة الحالية‬
‫‪21‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة تطبيقية لواقع التحصيل الجبائي لبلدية ادرار خالل الفترة ‪1414-1410‬‬
‫‪21‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪00-22‬‬ ‫المبحث االول ‪ :‬تقديم تعريفي لبلدية ادرار‬
‫‪22‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬ماهية بلدية ادرار‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬مهام بلدية ادرار‬
‫‪04‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬الهيكل التنظيمي لبلدية ادرار‬
‫‪01-00‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬واقع التحصيل الجبائي لبلدية ادرار‬
‫‪00‬‬ ‫المطلب االول ‪ :‬بعض الموارد الجبائية المحصلة جزيئيا او كليا لصالح البلدية‬
‫‪01‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬دراسة تطور الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة لصالح البلدية الفترة (‬
‫‪) 0202-0222‬‬
‫‪04‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬دراسة تطور الفارق بين الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة لبلدية ادرار‬
‫القترة ( ‪) 0202-0222‬‬
‫‪02‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫ث‪-‬ج‬ ‫خاتمة‬
‫‪00-01‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪21-01‬‬ ‫المالحق‬

‫‪IX‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫تمهيد ‪:‬‬

‫تعتمد الدول الحديثـة علـى مجموعـة مـن المصـادر لتمويـل نفقاتهـا‪ ،‬وتعتبـر اإليـرادات الجبائيـة المسـتمدة من‬
‫الضرائب والرسوم المختلفة أهم هذه المصادر‪.‬‬

‫وبنمو وتطور مهـام ومسـؤوليات الدولـة‪ ،‬أصـبحت الالمركزيـة اإلداريـة مطلبـا ال يمكـن االسـتغناء عنـه ‪،‬إذ‬
‫أصـبحت الجماعـات المحليـة تمـارس دو ار ال يقـل أهميـة عـن ذلـك الـذي تكلـف بـه السـلطات المركزيـة‪ ،‬فكـانمـن‬
‫الضـروري لهـذه الهيئـات أن تتمتـع بالشخصـية المعنويـة واالسـتقالل المـالي لهـذا األخيـر الـذي يعنـي تـأمينكـل‬
‫بلديـة أو واليـة للمـوارد الماليـة الكافيـة التـي تمكنهـا مـن أداء الـدور المنـوط بهـا فـي تغطيـة نفقاتهـا المختلفـة‬
‫وتلبية متطلبات واحتياجات سكانها المحليـين ودعـم المسـار التنمـوي علـى مسـتوى إقليمهـا وذلـك باالعتمـاد‬
‫علـى جملــة مــن المصــادر أهمهــا الجبايــة المحليــة ‪ .‬فالجبايــة المحليــة تتمثــل فــي كــل من الض ـرائب والرســوم‬
‫الموجهــة للبلديـة‪ ،‬الواليـة ‪ ،‬والصـندوق المشـترك للجماعـات المحليـة سـواء بصـفة كليـة أو جزئيـة أيـن يكـون‬
‫ً‬
‫للدولـة نصـيب منها ‪.‬‬

‫ومن المعروف ان المصالح الجبائية هي التي تتكفل بتطبيق الضريبة وتصفيتها ومتابعة اجال سدادها من‬
‫طرف المكلف ‪ ،‬وتقوم ايضا بتحصيلها النهائي ‪.‬‬

‫لكن تسمح لها التشريعات باالستعانة ببعض المرافق العامة االخرى في التحصيل الجبائي ‪ ،‬وتعتبر الخزينة‬
‫مم ثلة في المحاسبين العمومين المكلفة بتنفيذ عمليات الميزانية سواء جانب النفقات او جانب االيرادات ‪ ،‬من‬
‫الهيئات المساهمة في التحصيل الجبائي ‪.‬‬

‫ويعد العامل الجبائي أهم عامـل يجـب أن تعتمـد عليـه الجماعـات المحليـة لتمويـل أكبـر قـدر ممكـن مـنميزانيتها‬
‫عن طريق زيادة إيراداتها الجبائية وهو أساسا ما يصطلح عليه التحصيل الجبائي‪,‬‬

‫من هذا المنطلق يتم طرح "مفهوم التحصيل الجبائي" والذي يؤكد على تـوفير موارد للجماعـات المحليـة من‬
‫اجل تغطية نفقاتها ‪.‬‬

‫طرح اإلشكالية‪:‬‬

‫إن التحصيل الجبـائي الجيـد للجماعـات المحليـة كفيـل بتحقيـق الـتحكم فـي جانـب هـام مـنالتكـاليف الماليــة‪،‬‬
‫وبالتــالي الرفــع مــن المردوديــة الماليــة للبلديــة‪.‬‬

‫ومــن هــذا المنطلــق يمكــن صــياغة اإلشــكالية التالية‪:‬‬

‫فيما تتجلى اهمية التحصيل الجبائي للجماعات المحلية وما هو تاثيره على تسيير خزينتها "؟ دراسة حالة‬
‫بلدية ادرار ‪.‬‬
‫‌أ‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫انطالقا من هذه االشكالية يمكن طرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬هل يوجد اهتمام كبير للتحصيل الجبائي في بلدية أدرار؟‬

‫‪ -‬ماهي اهمية التحصيل الجبائي على مستوى بلدية ادرار؟‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬

‫على ضوء األسئلة الفرعية المطروحة نقترح الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪-‬مستوى االهتمام بالتحصيل الجبائي في بلدية ادرار ينخفض شيئا فشيئا من سنة الى اخرى طيلة فترة‬
‫الدراسة‬

‫‪ -‬أهمية التحصيل الجبائي مرهونة بمدى تغطية االيرادات الجبائية لألعباء ‪.‬‬

‫اسباب إختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ -‬ارتباط الموضوع بمجال التخصص ‪.‬‬

‫‪ -‬اهمية التحصيل الجبائي للجماعات المحلية ومدى تاثيره في تسيير خزينتها ‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة في االطالع على هذا الموضوع ذو الصلة بالجباية‪.‬‬

‫‪ -‬محاولة إبراز أهمية التحصيل الجبائي على مستوى الجماعات المحلية لبلدية ادرار ‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تبرز أهمية الموضوع في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على مدى تغطية الموارد الجبائية لإلنفاق المحلي‪.‬‬

‫‪ -‬تحفيـز البلـديات إلـى ضـرورة تطبيـق أسـاليب التحصيل الجبـائي الـذي ال زال لـم يحظـى بالقـدر الكـافي‬
‫مـناالهتمام‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تسعى هذه الدراسة الى تحقيق جملة من األهداف تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على حقيقة الوضع الجبائي للبلدية محل الدراسة‪ ،‬ومعرفة واقع التحصيل الجبائي بها ‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم توصيات يمكن أن تساعد البلدية في تسيير وترشيد مواردها الجبائية‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫تم اإلعتماد في هده الدراسة على مجموعة من المناهج بما يتماشى مع طبيعة الموضوع ودلك كما‬
‫يلي‪:‬المـنهج الوصـفي فيمـا يتعلـق بسـرد المفـاهيم الخاصـة بالتحصيل الجبـائي و الجماعـات المحليـة وخزينة‬
‫البلدية ‪ ،‬كمـا اعتمـد المـنهجالتاريخي في التطرق لمختلف المحطات التي مرت بيها الجماعات المحلية‪.‬‬

‫وأتبـع المـنهج التحليلـي ود ارسـة حالـة فـي الجانـب التطبيقـي مـن أجـل إ سـقاط الد ارسـة علـى أرض الواقـع‪،‬‬
‫واسقاط نتائج الدراسة النظرية على إحدى بلديات والية أدرار‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫من أهم الصعوبات التي واجهت إعداد هذا البحث نذكر مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬صعوبة الحصول على المعلومات من البلدية‪.‬‬

‫‪ -‬قلة الدراسات السابقة التي تخص هاذا الموضوع ‪.‬‬

‫‪ -‬نقص المراجع الحديثة التي تتناول هاذا الموضوع ‪.‬‬

‫‌‬
‫ت‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬االدبيات النظرية للتحصيل الجبائي وتاثيره على تسيير الخزينة‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫تعتبر عملية التحصيل الضريبي المرحلة األخيرة التي تصل إليها الضريبة إذ بعد تحديد مفهوم الضريبة و كذا‬
‫وعائها و طرق تقديرها و بالتالي تحديد دين الضريبة‪ ،‬إذ من خالل التحصيل الضريبي تحقق الضريبة أهم هدف لها‬
‫المتمثل في الهدف المالي أي توفر موارد مالية دائمة للدولة‪.‬‬

‫تتطلب عملية التسيير المالي للمؤسسة تحقيق توازن مالي بين مدخالت ومخرجات النشاط ‪،‬وهو ما‬
‫تساهم به الخزينة باعتبارها مركز لتسيير التدفقات المالية‪ ،‬التي تسمح للمؤسسة بالحفاظ على وضع مالي‬
‫سليم‪ ،‬وتفعيل أداءها بشكل يحقق لها الربح واالستم اررية‪ ،‬فمن المهم اإلحاطة بمختلف جوانب مفاهيم‬
‫الخزينة ‪.‬‬

‫وسنطرق في هذا الفصل بالتفصيل إلى التحصيل الضريبي و كذا تنظيم عملية التحصيل الضريبي وخزينة البلدية‬
‫وكذا تنظيمها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬االدبيات النظرية للتحصيل الجبائي والجماعات المحلية وتاثيره على تسيير خزينتها‬

‫المبحث االول ‪ :‬االطار العام للتحصيل الجبائي‬

‫المطلب االول ‪ :‬ماهية التحصيل الجبائي‬

‫اوال‪ :‬مفهوم التحصيل الجبائي‬

‫لقد اهتم الكثير من الباحثين في علم المالية بعمل التحصيل الضريبي لما لها من أهمية‪ ،‬مما دفعهم إلى دراستها و‬
‫االهتمام بها‪ ،‬وقد أعطى بعض الباحثين تعاريف للتحصيل الضريبي و التي سنعرضها فيما يلي‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬مجموع العمليات التي ترمي إلى نقل مبلغ الضريبة من ذمة الممول إلى الخزينة العامة‪ ،‬أي استفتاء‬
‫الدولة لدين الضريبة‪.1‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬تحصيل الضريبة يعني مجموع العمليات و اإلجراءات التي تقوم بها اإلدارة في سبيل وضع القوانين‬
‫و األنظمة الضريبية موضع التنفيذ‪ ،‬التحصيل الضريبي هو نقل مبالغها من المكلف بها إلى خزينة الدولة دون‬
‫تعسف في إجراءاتها اإلدارية‪ ،‬بحيث تحد بقدر اإلمكان من حساسية الممول اتجاه الضريبة‪.2‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬تحصيل الضريبة هي المرحلة األخيرة‪ ،‬حيث يدخل العائد الضريبي لخزينة الدولة وفق األصول و‬
‫القواعد المقررة قانونيا‪ ،‬حيث يترك للدوائر التالية أمر اتخاذا لتدابير و اإلجراءات القانونية لجمع إيرادات الضرائب‬
‫من خالل هذه التعاريف يمكن استخالص أن التحصيل الضريبي هو مجموع العمليات التي تقوم بها اإلدارة ‪.3‬‬

‫الضريبية و التي تهدف إلى نقل مبلغ الضريبية من ذمة الممول إلى خزينة الدولة‪ ،‬دون تعسف أو تعقيد في‬
‫اإلجراءات اإلدارية‪ ،‬و هذا حتى تتجنب الكثير من عمليات الغش و التهرب الضريبي‪.‬‬

‫‪1‬فؤاد توفيق ياسين ‪ ،‬المحصلة الضريبية ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬الطبعة العربية سنة ‪ ، 0222‬ص ‪. 244‬‬
‫‪2‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 242‬‬
‫‪3‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪242‬‬
‫‪5‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬اهداف التحصيل الجبائي‬

‫من المؤكد أن للضريبة أغراضا و أهدافا كثيرة‪ ,‬فالضريبة في البداية كان هدفها األساسي هو الحصول على‬
‫اإلرادات المالية فحسب‪ ,‬و لكن التطورات االقتصادية أدت إلى تطور دورها وأصبح للضريبة أهداف أخرى غير‬
‫الهدف المالي‪.‬‬

‫‪ -1‬األهداف المالية ‪:‬تهدف الضريبة إلى تحقيق غاية مالية و هي الحصول على األموال الالزمة لتمويل النفقات‬
‫العامة ‪ ,‬و هذه الغاية تعتبر تقليدية ‪ ,‬فالضرائب لدى الفكر التقليدي تقتصر على الغاية المالية‪ ,‬أو بعبارة أخرى‬
‫النفقات العامة هي التي تستوجب اللجوء إلى الضرائب و هي التي تحدد نطاقها‪ ,‬و يرى االقتصادي حيز بهذا‬
‫الخصوص أن العالقة بين الضريبة و النفقات العامة من القوة بحيث يمكن القول أن اإلنفاق العام من أجل الصالح‬
‫العام هو أساس الضريبة و المحدد لها ‪ .‬و الضريبة لدى التقليديين يجب أن تحقق أكبر حصيلة و ذلك بتوافر‬
‫شروط و هي‬

‫أوال ‪:‬اإلنتاجية أي أن تأتي بأكبر حصيلة صافية بعد نفقات تحصيلها‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬الثبات أي أن حصيلتها ال تتأثر بالتغيرات التي تحدث في مستوى النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬المرونة أي أن زيادة سعرها ال يؤدي النكماش وعائها فالحصيلة تزداد بزيادة السعر‬

‫فالتقليديون إذن يسلمون بأن للضرائب غرض واحد و هو الغرض المالي و ال يجوز أنتكون لها أغراض أخرى‪ ,‬و‬
‫أن ما ينتج عنها ما هو سوى نتيجة لها و ليس غاية مقصودة‪.4‬‬

‫‪-0‬األهداف االجتماعية ‪:‬إن التطورات االقتصادية و االجتماعية قد جعلت للضريبة أغراضا أخرى غير الغرض‬
‫المالي و من بينها الغرض االجتماعي فهي تستخدم كوسيلة هامة في تحقيق جملة من الغايات االجتماعية منها‪:‬‬

‫أعادة توزيع الدخل أو الثورة بين أفراد المجتمع للتقليل من الفوارق االجتماعية‪ ,‬و يتم ذلك بعدة طرق كفرض ضرائب‬
‫على الثروة كما هو الحال في فرنسا و ألمانيا تشجيع النسل في الدول التي ترغب في زيادة عدد سكانها كالدول‬
‫األوربية فقد تلجأ هذه الدول لسن قوانين ضريبيـة تتضمن تخفيضات ضريبيـة كما هو الحال بالنسبة لفرنسـا و قد‬
‫لجأت ألمانيا إلـى التخفيضات الضريبية قصد زيادة عدد سكانها بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية عدلت عن‬
‫هذا النظام في عام ‪.194‬و في المقابل قد تستعمل في تحديد النسل‪ ,‬حيث تقوم هذه الدولبرفع معدالت الضرائب‬
‫على الدخول و يزداد هذا المعدل عدد أفراد األسرة كما هو الحال في الهند و الصين‪.5‬‬

‫‪4‬احمد سيد مصطفى ‪ ،‬تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي ‪،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬الطبعة ‪ ، 20‬سنة ‪ ، 0222‬ص ‪. 242‬‬
‫‪5‬مرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.244‬‬
‫‪6‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫معالجة أزمة السكن فالضريبة تستخدم كوسيلة للحد من مشكل السكن‪ ,‬و ذلك بإعفاء رأس المال المستثمر في هذا‬
‫القطاع من الضرائب لفترة معينة ‪.‬كما قد تستعمل الضرائب في تشجيع استهالك بعض السلع أو محاربة استهالك‬
‫سلع أخرى خصوصا تلك السلع المضرة بالصحة كالكحول و التبغ و غيرها فتفرض ضرائب مرتفعة على صنعها و‬
‫بيعها أو حتى على األرباح المحققة من إنتاجها‪.‬‬

‫‪ -0‬األهداف االقتصادية ‪:‬و هي من أهم أهداف الضريبة في عصرنا‪ ,‬و تتعدد هذه األهداف التي يمكن للدولة أن‬
‫تستخدم فيها الضرائب لتحقيقها و منها‪:‬‬

‫تشجيع أو محاربة بعض أوجه النشاط االقتصادي‪ ,‬فتستخدم لتشجيع بعض القطاعات االقتصادية بإعفائها من‬
‫الضرائب إما بشكل دائم أو مؤقت‪ ,‬أو حتى بشكل جزئي كما قد يلجأإلى اإلعفاءات الضريبية لتشجيع االستثمار‬
‫األجنبي و ذلك بإعفاء هذا األخير من الضرائب‪.‬‬

‫محاربة أو التخفيف من حدة بعض التقلبات االقتصادية كالركود مثال‪ ,‬ففي هذه الحالة يقل الشراء و االستهالك و‬
‫تتكدس المنتجات‪ ,‬فتقوم الدولة برفع القدرة الشرائية لألفراد و ذلك بتخفيض معدالت الضريبة على الدخل خصوصا‬
‫على الدخول المتدنية‪ ,‬و زيادة اإلعفاءات الضريبية خصوصا العائلية منها و تخفيض معدالت الضرائب غير‬
‫المباشرة خصوصا على استهالك السلع الضرورية كالخبز و الحليب مثال‪.6‬‬

‫و على عكس من ذلك ففي فترات التضخم فإن الدولة ترفع الضرائب على الدخل و حتى السلع قصد تخفيض القدرة‬
‫الشرائية لألفراد و تخفيض الضرائب على رأس المال لدفع المشاريع اإلنتاجية و هذه اإلجراءات تتخذ ضمن‬
‫سياسات اقتصادية متكاملة طبعا ‪.‬منح التمركز االقتصادي و يكون بفرض بعض الضرائب خصوصا على‬
‫الشركات التي تتجه للتكتل أو التمركز‪ ,‬حيث تفرض ضرائب على مختلف مراحل ‪.‬‬

‫إنتاجها‪ ,‬و بالتالي زيادة تكاليف إنتاجها و بالتالي الحد من ظاهرة التمركز و التكتل في النشاط االقتصادي ‪‬تشجيع‬
‫االستثمار و زيادة المدخرات فقد تقوم الدولة مثال بإعفاء عوائد السندات من الضرائب قصد زيادة الطلب عليها‪ ,‬أو‬
‫تخفيض الضرائب على الودائع بصناديق االدخار أو أي استثمار مالي يدعم االقتصاد الوطني ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للدول المتخلفة فهذه األغراض تنحصر و تتحدد بصفة أساسية في تعبئة الموارد االقتصادية و توجيهها‬
‫لخدمة أغراض التنمية االقتصادية‪.7‬‬

‫‪6‬احمد سيد مصطفى ‪ ،‬تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.244‬‬
‫‪7‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 244‬‬
‫‪7‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪-0‬األهداف السياسية ‪ :‬قد تستخدم الضرائب لتحقيق أهداف سياسية‪ ,‬فقد تستعمل للحد من التجارة مع بعض الدول‬
‫أو زيادتها فتخفض من الضرائب الجمركية على الواردات أو اإلعفاء منها مثال‪ ,‬أو رفعها في حالة الرغبة في الحد‬
‫منها‪ ,‬كما قد تستخدم وسائل أخرى لتحقيق هذه األغراض‪.8‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص التحصيل الجبائي‬

‫‪ -1‬الضريبة تمثل اقتطاع نقدي ‪ :‬اي هي عبارة عن مبلغ مالي مقتطع نقدا ‪ ،‬ويستهدف دخل األشخاص سواء‬
‫كانوا طبيعيين أو معنويين ‪ ،‬وتدفع نقدا تماشيا مع مقتضيات النظام االقتصادي الحالي ‪ ،‬وذالك بالنظر الى ان‬
‫المعامالت اصبحت كلها تتم بالنقود ‪ ،‬سواء في القطاعات العامة او الخاصة ‪ ،‬و ذلك خالفا لما كان يسود قديما‬
‫حيث كانت الضريبة تفرض عينا و ذلك نتيجة لعدم سيادة االقتصاد النقدي‪ ,‬و لما ظهر التقدم االقتصادي و‬
‫االجتماعي والسياسي أخذت الضريبة صفة االستقطاع النقدي من مال المكلف‪. 9‬‬

‫‪-1‬الضريبة ضريبة إجبارية ‪ :‬ويعني ان الضريبة يدفعها الفرد جبريا وليس ح ار في دفعها وتعتبر كمساهمة منه‬
‫كعضو داخل المجتمع في تحمل االعباء والتكاليف العامة ويعد فرض الضرائب وجبايتها عمال من اعمال السيادة‬
‫التي تتمتع بها الدولة ‪ ،‬وذالك ان الدولة هي التي تنفرد بوضع النظام القانوني للضريبة من ناحية تحديد السعر ‪،‬‬
‫والمكلف بادائها وكيفية تحصيلها اي أن المكلف ليس ح ار في دفعها او عدم دفعها ‪ ,‬بل إن السلطات العامة هي‬
‫التي تحدد مقدار الضريبة و كيفية و موعد دفعها‪.10‬‬

‫‪ -0‬الضريبة تدفع بصفة نهائية ‪:‬إن األفراد يدفعون الضريبة إلى الدولة بصفة نهائية‪ ,‬بمعنى أن الدولة ال تلتزم‬
‫بردها لهم أو تعويضهم إياها‪ ،‬اي ان الفرد يلزم بدفع الضريبة بصفة نهائية للدولة ‪ ،‬وال تلتزم الدولة برد قيمتها اليه ‪،‬‬
‫وبهذا تختلف الضريبة عن القرض العام حيث تلتزم الدولة بارجاع القرض الى المكتتبين في سنداته ويكون في‬
‫اغلب االحيان متبوعا بفوائد عن السند‪. 11‬‬

‫‪ -4‬الضريبة تفرض من قبل الدولة ‪:‬إن الضريبة من حيث المبدأ ال يمكن أن تفرض أو تعدل أو تلغى إال من قبل‬
‫السلطة التشريعية‪ ,‬فاإلدارة الضريبة تقوم بتنفيذ أحكام القانون فال تستطيع إال جباية و تحصيل الضرائب المسموح‬
‫بها من قبل السلطات المختصة‪ ,‬و لذلك يجب أنتكون أحكام قانون الضريبة ملزمة للدولة‪ ,‬كما هي ملزمة للفرد‪. 12‬‬

‫‪8‬احمد سيد مصطفى ‪ ،‬تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ض ‪.244‬‬
‫‪9‬فوزب عطوي ‪ ،‬المالية العامة ‪ ،‬النظم الضريبية وموازنة الدولة ‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪ ،0220 ،‬ص‪. 20‬‬
‫‪10‬مرجع نفسه ‪،‬ص‪.20‬‬
‫‪11‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪12‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.24‬‬
‫‪8‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪ -0‬الضريبة تفرض وفقا لمقدرة المكلفين ‪:‬تفرض على كل شخص قادر على الدفع تبعا لقدراته المالية‪ ,‬فالضريبة‬
‫هي طريقة لتقسيم األعباء العامة بين األفراد وفق قدراتهم التكلفية على الدفع‪. 13‬‬

‫‪ - 4‬تفرض الضريبة بال مقابل ‪:‬إن المكلف الذي يدفع الضريبة ال يحصل مقابلها على نفع خاص به فهو يدفع‬
‫الضريبة بصفته عضوا في المجتمع‪ ,‬و ليس معنى ذلك أن دافع الضريبة اليستفيد منها‪ ,‬بل على العكس من ذلك‬
‫إنه يستفيد بصفته واحد من الجماعة من إنفاق الموارد الضريبية على الموافق العامة‪.14‬‬

‫‪-1‬الضريبة أداة للمساهمة في تحقيق النفع العام ‪ :‬هدف اخر للضريبة يتجلى في كونها تهدف الى تحقيق النفع‬
‫العام وقد اكدت عليه دساتير القرن الثامن عشر بصورة خاصة ‪ ،‬وهذا خشية ان تستخدم حصائل الضريبة في‬
‫اشباع حاجات الحكام من الملوك و االمراء ‪ ،‬ال لحاجة الشعوب التي تدفع التكاليف الضريبية ‪ ،‬ورغم استقرار مبدا‬
‫تحقيق النفع العام كاساس للضريبة ‪ ،‬اال ان العلماء اختلفو في تفسير هذا النفع العام ‪ ،‬فاالقتصاديون الكالسيكيون‬
‫اعتبرو النفع العام هو تغطية النفقات العامة التقليدية فقط اي ان الضريبة في نظرهم هي وسيلة لتوفير االموال‬
‫الالزمة لتغطية النفقات العامة ‪.15‬‬

‫‪13‬عادل احمد حنيش ‪ ،‬اساسيات المالية العامة – مدخل لدراسة اصول الفن لالقتصاد العام ‪ ،‬دار الجامعية الجديدة للنشر ‪ 44 ،‬االسكندرية‬
‫‪ ،0224‬ص ‪.220‬‬
‫‪14‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.220‬‬
‫‪15‬مرجع نفسه ‪،‬ص ‪. 220‬‬
‫‪9‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مجاالت تطبيق التحصيل الجبائي‬

‫‪ -1‬الرسم على القيمة المضافة ‪ :16TvA‬رقمها المحاسبي ح‪ 222-202/‬سطر ‪A‬‬

‫مجال تطبيقها ‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة تمنح ‪.% 22‬‬

‫‪ -‬الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمنح ‪.%22‬‬

‫‪ -‬البلدية تمنح لها ‪.% 2‬‬

‫‪ -1‬الرسم النوعي االضافي ‪ :17TSA‬رقمها المحاسبي ح‪ 222-202/‬سطر‪B‬‬

‫مجال تطبيقها ‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة تمنح ‪.% 42‬‬

‫‪ -‬الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمنح ‪ ( % 22‬البحث العلمي )‪.‬‬

‫‪ -‬الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمنح ‪ ( % 22‬ترقية الصادرات)‪.‬‬

‫‪ -2‬الطوابع المدرجة‪:18‬رقمها المحاسبي ح‪ 222-202/‬سطر‪C‬‬

‫مجال تطبيقها‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة تمنح ‪. %22‬‬

‫‪ -‬الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمنح ‪.% 22‬‬

‫‪ -0‬غرامات التحصيل‪ :19‬رقمها المحاسبي‪ :‬ح‪ 222-202/‬سطر ‪D‬‬

‫مجال تطبيقها‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة تمنح ‪.. % 42‬‬

‫‪16‬احمد فريد مصطفى ‪ ،‬االقتصاد المالي بين النطرية والتطبيق ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر والتوزيع ‪،‬االسكندرية ‪،2424،‬ص‪.022‬‬
‫‪17‬مرجع نفسه ‪،‬ص‪.022‬‬
‫‪18‬مرجع نفسه ‪، ،‬ص‪.022‬‬
‫‪19‬مرجع نفسه ‪، ،‬ص‪.020‬‬
‫‪01‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪ -‬مستخدمي الضرائب ‪. % 22‬‬

‫‪ -‬مستخدمي الخزينة ‪.% 22‬‬

‫‪ -‬المستخدمين االخرين ‪.% 20‬‬

‫‪ -0‬الرسم على النشاط المهني ‪ :20TAP‬رقمها الحاسبي ح‪ 222 – 204/‬سطر ‪A‬‬

‫مجال تطبيقها‪:‬‬

‫‪ -‬البلدية تمنح ‪. %42.22‬‬

‫‪ -‬الوالية تمنح ‪. % 04.42‬‬

‫‪-‬الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمنح ‪. % 2.44‬‬

‫‪ -2‬الضريبة على الصيد‪ :21‬رقمها المحاسبي ح‪ 222 – 204/‬سطر ‪G‬‬

‫مجال تطبيقها‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة تمنح ‪. % 22‬‬

‫‪ -‬البلدية تمنح ‪. % 22‬‬

‫‪20‬احمد فريد مصطفى ‪ ،‬االقتصاد المالي بين النطرية والتطبيق ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.020‬‬
‫‪،21‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.020‬‬
‫‪00‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اساسيات حول خزينة البلدية ( ادرار )‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريف خزينة البلدية والتطور التاريخي لها‬

‫‪-1‬تعريف خزينة البلدية ‪:‬‬


‫‪22‬‬
‫خزينة البلدية هي مؤسسة مالية ‪ ،‬عمومبة ‪ ،‬تقوم بتحصيل االيرادات وتسديد النفقات الخاصة بالبلدية ‪.‬‬

‫وتختص بتحصيل الضرائب والرسوم المحلية ‪ ،‬اي التطبيق الفعلي لميزانية البلدية ‪ ،‬فان خزينة البلدية كانت تسمى‬
‫من قبل بقباضة الضرائب وكانت تابعة لمديرية الضرائب وانفصلت عنها واصبحت تابعة للمديرية الجهوية لخزينة‬
‫‪23‬‬
‫بشار وغيرت اسمها الى خزينة البلدية بصدور المقرر رقم ‪ 0224 -42‬المؤرخ في سبتمبر ‪. 0224‬‬

‫اال انها لم تحظى باالستقبال التام بحيث مازال امين الخزينة يعمل بنفس االستمارة الخاصة بمديرية الضرائب ونشير‬
‫الى ان خزينة بلدية ادرار وكما تعرف في مقر ( خزينة ادرار البلدية ) هي خزينة ما بين البلديات كونها مكلفة‬
‫‪24‬‬
‫بتسيير ثالث بلديات وتتمثل هذه االخيرة في ( بودة – ادرار – اوالد احمد تيمي )‪.‬‬

‫بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 204-42‬المؤرخ في ‪ 04‬شوال عام ‪ 2422‬الموافق ل ‪ 22‬ماي ‪ 2442‬والمتعلق‬
‫بتنظيم المصالح الخارجية للخزينة وصالحيتها وعملها المعدل والمتمم ان خزينة البلدية توضع تحت وصاية امين‬
‫‪25‬‬
‫الخزينة الذي يمكن ان يساعده وكيل مفوض ‪.‬‬

‫‪-1‬نشاة خزينة بلدية ادرار ‪:‬‬

‫انشات خزينة والية ادرار بموجب مرسوم رقم ‪ 244-44‬الصادر في ‪ 02‬شعبان عام ‪ 2044‬الموافق ل ‪ 24‬سبتمبر‬
‫سنة ‪ 2444‬حيث استقرت في بادئ االمر بشارع بودة وهذا طيلة المدة ما بين ( ‪ ، ) 2420 – 2442‬حيث كانت‬
‫تضم ما يقارب ‪ 22‬عامل وعاملة بما فيهم امين الخزينة والوكيل المفوض لفترة ما بين ( ‪، ) 2444 – 2420‬‬
‫وكانت طيلة هذه الفترة فرع من فروع الخزينة العمومية وكان مقرها في ساحة الشهداء ‪ ،‬وابتداء من سنة ‪2444‬‬
‫تحولت الخزينة العمومية الى المقر الجديد المتواجد بالمجمع المالي الكائن بشارع دمحم العطشان اما خزينة البلدية‬
‫‪26‬‬
‫تاسست سنة ‪ 2422‬وكانت تسمى القابضة المختلفة تقع في وسط مدينة ادرار( ساحة الشهداء ) ‪.‬‬

‫‪22‬مستخرج من وثائق خزينة بلدية ادرار‪.‬‬


‫‪23‬مستخرج من وثائق خزينة بلدية ادرار‪.‬‬
‫‪24‬مستخرج من وثائق خزينة بلدية ادرار‪.‬‬
‫‪25‬مستخرج من وثائق خزينة بلدية ادرار‪.‬‬
‫‪26‬مستخرج من وثائق خزينة بلدية ادرار‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫وتتمثل اهمية خزينة البلدية في التسيير المالي لثالث بلديات ادرار ‪ ،‬بودة ‪ ،‬اوالد احمد تيمي وذلك بتحصيل‬
‫ايراداتها وتسديد نفقاتها يسير شؤونها امين الخزينة ونائبه الوكيل المفوض ‪.‬‬

‫‪ -2‬التطور التاريخي ‪:‬‬

‫قامت فرنسا بتاسيس اول خزينة عمومية جزائرية فرنسية في ‪ 24‬مارس ‪ 2440‬وبعدها استبدال اسمها الى الفرع‬
‫الجزائري الخاص بالخزينة العمومية وهذا في سنة ‪ 2424‬عرفت الخزينة العمومية الجزائرية اربع مراحل بعد‬
‫االستقالل وهي الخزينة العمومية صندوق ودائع ‪ 2440‬الى ‪. 272444‬‬

‫* مرحلة تكوين النظام المصرفي وتحقيق الضغط المالي من ‪ 2444‬الى ‪.2442‬‬

‫* مرحلة سيطرة الخزينة على الدائرة البنكية ودائرتها الخاصة من ‪ 2442‬الى ‪. 2424‬‬

‫* مرحلة انفصال دائرة الخزينة عن الدائرة البنكية من ‪ 2424‬الى يومنا هذا ‪ ،‬وفي سنة ‪ 2424‬ظهرت ما يسمى‬
‫بقباضة البلدية والتي كانت تسمى بالقابضة المختلفة ‪.‬‬

‫* مرحلة تحويل قباضات البلدية من مديريات الضرائب الى الخزائن البلديات التابعة الى المديريات الجهوية للخزينة‬
‫سنة ‪. 0224‬‬

‫‪27‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ‪ ،‬العدد ‪ ، 00‬المؤرخة في ‪ 04‬سبتمبر ‪. 0224‬‬


‫‪01‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬طبيعة نشاط واهمية خزينة البلدية‬

‫‪ -1‬طبيعة نشاط خزينة البلدية ‪:‬‬

‫‪-‬هي مؤسسة مالية عمومية تقوم بتحصيل االيرادات وتسديد النفقات الخاصة بالبلدية وهي مختصة في تحصيل‬
‫مختلف الضرائب والرسوم المتعلقة بنفس البلدية ( المحلية ) اي التطبيق الفعلي لميزانية البلدية ‪.‬‬

‫‪-‬خزينة البلدية هي مؤسسة مالية عمومية ذات طابع غير ربحي تعتمد في نشاطها على المحاسبة فالمستوى‬
‫الوطني لكل بلدية خزينة خاصة بها ‪.‬‬

‫فخزينة البلدية يقوم بتسييرها امين الخزينة الذي يعتبر كامر بالصرف او النفقة فمن ميزانية الدولة تقوم خزينة البلدية‬
‫بدفع النفقات واالعانات المالية لصالح البلدية ‪.‬‬

‫فمن كل ما سبق يمكن الجزم بان خزينة البلدية تشبه البنك في محاسبتها تحتوي على جانبين يتمثالن في ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الجانب المدين ‪ :‬الذي يعتبر كايرادات لصالح خزينة البلدية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجانب الدائن ‪ :‬الذي يعتبر كنفقات على عاتق الخزينة ‪.‬‬

‫ومن هذا نستنتج ان خزينة البلدية مختصة بشكل عام في تحصيل وجمع الرسوم و االيرادات وتقديمها للبلدية من‬
‫‪28‬‬
‫اجل تحقيق المصالح العامة ‪.‬‬

‫‪ -1‬اهمية خزينة البلدية االقتصادية ‪:‬‬

‫ان المهمة االساسية لخزينة البلدية االقتصادية هي تحصيل الضرائب والرسوم المحلية ( المتعلقة بنفس البلدية التي‬
‫تكون تتموقع تغطيتها ) وتكمن اهميتها االقتصادية باعتبارها ادارة مالية عمومية اساسية على الصعيد المحلي‬
‫تتموقع كنواة اساسية داخل االقتصاد وتاثر فيه ويتاثر بها وهو يظهر جليا من خالل المعامالت الخارجية لخزينة‬
‫البلدية مع مختلف وحدات المجتمع ( االفراد ) فهي تتعامل مع مختلف الهياكل والمديريات الضريبية الى االشخاص‬
‫الطبيعيين ‪.‬‬

‫ومن خالل هاته التعامالت نجد ان خزينة البلدية في خدمة دائمة للمواطن في االقتصاد الوطني بطريقة غير مباشرة‬
‫وباعتبارها توفر موارد للدولة والبلدية لتغطية النفقات العامة وتقوم بتحصيل اهم الضرائب والرسوم العائدة لصالح‬
‫‪29‬‬
‫البلدية التابعة لها وكل ما كانت الحصيلة الضريبية كلما كان تاثيرها على الحياة االقتصادية اكثر ايجابية ‪.‬‬

‫‪28‬مقابلة شفوية مع امين خزينة بلدية ادرار بتاريخ ‪. 0202/22/04‬‬


‫‪29‬مقابلة شفوية مع امين خزينة بلدية ادرار بتاريخ ‪. 0202/22/04‬‬
‫‪04‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫ومن خالل هذا يمكن لنا القول ان خزينة البلدية كغيرها من المؤسسات الجبائية التي لها مكانة اقتصادية ال يمكن‬
‫االستغناء عليها ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تنظيم خزينة البلدية‬

‫تطبيقا الحكام المادة ‪ 22‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 204/42‬المؤرخ في ‪ 22‬ماي ‪ 2442‬المعدل بالقرار الوزاري‬
‫الصادر ‪ 4‬سبتمبر ‪ 0222‬الصادر في الجريدة الرسمية رقم ‪ 0224/00‬والذي يهدف الى تحديد تنظيم خزائن‬
‫البلديات حيث توضع خزينة البلدية تحت وصاية امين الخزينة الذي يمكن ان يساعده وكيل مفوض وتنظم في ستة‬
‫اقسام وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬قسم النفقات ‪:‬‬

‫‪ -‬وهو مكلف باستقبال الحواالت المتعقلة بميزانية البلدية ‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات نفقات حساب الدولة ‪.‬‬

‫‪ -‬اعداد احصائيات المتعلقة باصدار الحواالت وقبولها ورفضها ‪.‬‬

‫‪-‬مسك بطاقات الصفقات العمومية ‪.30‬‬

‫‪ -1‬قسم التسديد ‪:‬‬

‫يكلف قسم التسديد بمايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬مسك محاسبة اعتمادات ميزانية البلدية والمؤسسات العمومية ذات الطابع االداري الملحق تسييرها المحاسبي‬
‫بخزينة البلدية ‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة وتحقيق وكاالت الصرف وااليرادات ‪.‬‬

‫‪ -‬قيد التحويالت التي هي محل اعادة التخصص وتصفيتها ‪.‬‬

‫‪ -‬اصدار صكوك الدفع واوامر الدفع ‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على قانونية عمليات التحويل ‪.‬‬

‫‪ -‬ضمان توقيع سندات الدفع المؤشرة وقيدها وتصفيتها ‪.31‬‬

‫‪30‬عساس مريم‪ ،‬األمثلية في تسيير الخزينة‪ ،‬مذكرة ماجستير في علوم التسيير ‪ ،‬تخصص مالية‪ ،‬جامعة ‪20‬أوت ‪2422‬سكيكدة‪ ، 0222، ،‬ص‬
‫‪.04‬‬
‫‪05‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪ -2‬قسم المحاسبة والصندوق ‪:‬‬

‫يكلف قسم المحاسبة والصندوق بمايلي ‪:32‬‬

‫‪ -‬مسك الوثائق التي تسمح بقيد عمليات االرادات والنفقات المنجز في اطار تنفيذ ميزانيات البلدية ‪.‬‬

‫‪ -‬الدفع نقدا للسندات المخصص دفعها لصندوق خزينة البلدية ‪.‬‬

‫‪ -‬تحصيل المبالغ المدفوعة نقدا او عن طريق الصكوك والمتعلقة بمختلف الرسوم وااليرادات المقيدة في كتابات‬
‫الخزينة وتسليم اتصاالت بها ‪.‬‬

‫‪ -‬الوقف اليومي للصندوق ‪.‬‬

‫‪ -‬اعداد كشوف يومية لعمليات المركز المحاسبي ‪.‬‬

‫‪ -‬الوقف الشهري لكتابات المركز المحاسبي واعداد موازنة الحسابات ‪.‬‬

‫‪ -‬اعداد الوثائق االحصائية الدورية الموجهة لخزينة الوالية‪.‬‬

‫‪ -0‬قسم لحساب التسيير واالرشيف ‪:‬‬

‫يكلف قسم حساب التسيير و االرشيف بما يلي ‪:33‬‬

‫‪ -‬اعداد حسابات التسيير السنوية للمركز المحاسبي ‪.‬‬

‫‪ -‬مسك ارشيف الخزينة ‪.‬‬

‫‪ -0‬قسم التحصيل ‪:‬‬

‫يكلف هذا االخير بما يلي ‪:34‬‬

‫‪ -‬التكفل بسندات التحصيل واوامر االيرادات الصادرة عن االمر بالصرف ‪.‬‬

‫‪ -‬التكفل باالوامر الصادرة فيما يخص الضرائب التي يقع تحصيلها على عاتق خزائن البلدية ‪:‬‬

‫‪31‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪04‬‬


‫‪32‬عساس مريم‪ ،‬األمثلية في تسيير الخزينة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪33‬مرجع نفسه‪ ،‬ص ‪. 02‬‬
‫‪34‬مرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪04‬‬
‫‪06‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪ ‬الرسم العقاري ‪.‬‬


‫‪ ‬الرسم الخاص برفع القمامة المنزلية ‪.‬‬
‫‪ ‬الرسم الخاص برخصة البناء والتهديم واصدار شهادات المطابقة ‪.‬‬
‫‪ ‬الرسم الخاص بالملصقات واللوحات المهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬الرسوم البيئية ‪.‬‬
‫‪ ‬الحقوق االخرى ذات الدفع الفوري ‪.‬‬

‫‪ -‬تحصيل سندات التحصيل واالوامر التي تتكفل بها الخزينة ‪.‬‬

‫‪ -2‬فسم المتابعات والمنازعات ‪:‬‬

‫يكلف فسم المتابعات والمنازعات بما يلي ‪:35‬‬

‫‪ -‬اجراء التحصيل االجباري طبقا للتنظيم المعمول به ‪.‬‬

‫‪ -‬التكفل بالسندات اجبارية التنفيذ بق اررات وقوف باقي الحسابات الصادرة عن وزير المالية ومجلس المحاسبة ‪.‬‬

‫‪ -‬اعداد الوضعيات الشهرية للتحصيل ‪.‬‬

‫‪-‬اعداد بيانات باقي التحصيل‪.‬‬

‫‪35‬عساس مريم‪ ،‬األمثلية في تسيير الخزينة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 04‬‬


‫‪07‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬عالقة التحصيل الجبائي بخزينة البلدية‬

‫المطلب االول ‪ :‬اثر التحصيل الجبائي في خزينة البلدية‬

‫حسب القانون ‪ 02/42‬المؤرخ في ‪ 22‬غوشت ‪2442‬‬

‫تنص المادة ‪ 22‬على ان عملية االيرادات تتم بواسطة تحصيل الحواصل الجبائية او شبه الجبائية واالتاوي او‬
‫الغرامات وكذا جميع الحقوق االخرى باستعمال كافة الوسائل القانونية المرخصة بها صراحة بموجب القوانين‬
‫واالنظمة‪.36‬‬

‫وحسب المادة ‪ 00‬يعد محاسبا عموميا في مفهوم هذه االحكام كل شخص يعين قانونا للقيام بتحصيل االيرادات‬
‫ودفع النفقات وزياد على هذا يقوم بضمان حراسة االموال او السندات او القيم او االشياء او المواد المكلف بها‬
‫وحفظها ‪.‬‬

‫‪ -‬تداول االموال والسندات والقيم والممتلكات والعائدات والمواد‬

‫‪ -‬حركة حساب الموجودات ‪.‬‬

‫وكل هذا عن طريق االثبات والتصفية وااللتزام والتحصيل بواسطة سندات التحصيل المستلمة من االامر بالصرف‬
‫بناء على تقسيم حصيلة الضرائب والرسوم التي يقوم بها قابض الضرائب المختلفة نهاية كل شهر كما يقوم‬
‫المحاسب العمومي بتقديم االنجازات الجبائية للبلديات التابعة له الى مديرية الضرائب نهاية كل سنة مالية وعلى‬
‫اساسها يتم تحضير الميزانية االولية التي تخصص منها وبصفة اجبارية المادة ‪ 20‬اقتطاع جزء من االيرادات‬
‫لتغطية نفقات التجهيز في حدود ‪ 22‬بالمئة و‪ 4‬بالمئة للمساهمة في صندوق الشباب و ‪ 0‬بالمئة للمساهمة في‬
‫صندوق الضرائب المباشرة ‪.37‬‬

‫وعليه فان اثر التحصيل الجبائي يتمثل في تغطيته لجزء من النفقات ‪.‬‬

‫المادة ‪ 22‬من القانون ‪ 02/42‬المؤرخ في ‪ 22‬اوت ‪.2442‬‬


‫‪36‬‬

‫‪37‬‬
‫المادة‌‪‌11‬من‌القانون‌‪‌10/91‬المؤرخ‌في‌‪‌05‬اوت‌‪‌.‌0991‬‬
‫‪08‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف التحصيل الجبائي في خزينة البلدية‬

‫يمكن تلخيص ابرز هذه االهداف في ما يلي‪: 38‬‬

‫‪ -‬الحفاظ على االقتصاد الوطني بالتمويل المتواصل لميزانية الدولة ‪ ،‬فالهدف التقليدي للضريبة هو استعمالها‬
‫لتمويل الخزينة ‪.‬‬

‫‪-‬تحصيل الضريبة سنويا كونها من من اهم ايرادات الدولة يساهم في تحقيق التوازن بين االيرادات العامة للدولة‬
‫ونفقاتها ‪.‬‬

‫‪-‬الحد من التهرب من دفعها عن طريق مختلف العقوبات التي تقررها الدولة ‪ ،‬مما يساهم في الحفاظ على مصلحة‬
‫الخزينة العمومية ‪.‬‬

‫‪-‬كما انه بواسطة التحصيل تستطيع المصالح المؤهلة قانونا تحويل المبالغ الضريبية المتاتية من اموال وممتلكات‬
‫المدنيين الى خزينة الدولة ‪.‬‬

‫‪-‬يساهم في تحقيق التنمية االقتصادية في الدول النامية وذلك بزيادة االدخار من خالل الحد من االستهالك الغير‬
‫الضروري ‪ ،‬حيث تعتبر السياسة الجبائية اداة فعالة في تكوين االدخارات الفردية والوطنية وذلك من خالل قدرتها‬
‫على اعداد وتهيئة العوامل التحفيزية لحث االفراد والمؤسسات على االدخار وهو ما يضمن عملية التمويل الدائم ‪.‬‬

‫‪-‬اعادة توزيع الدخل الوطني لفائدة الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل ‪.‬‬

‫‪-‬اخضاع بعض السلع الضارة بالصحة العمومية والمؤدية الى امراض صحية الى ضرائب عديدة ومرتفعة بهدف‬
‫الحد من استهالكها ‪.‬‬

‫وهذا بعض اهداف التحصيل الجبائي في خزينة البلدية ‪.‬‬

‫‪38‬دمحم لعالوي ‪ ،‬دراسة تحليلية لقواعد تاسيس وتحصيل الضرائب بالجزائر ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية ‪ ،‬جامعة دمحم خيضر (بسكرة‬
‫) ‪ ، 0222/0224 ،‬ص ‪. 204‬‬
‫‪09‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬اهمية التحصيل الجبائي في خزينة البلدية‬

‫تتجلى اهمية التحصيل الجبائي في خزينة البلدية في ما يلي‪: 39‬‬

‫‪-‬تعد الضرائب من اهم الموارد المالية التي تساهم في تمويل ميزانية الدولة والجماعات المحلية من خالل تغطيتها‬
‫لبعض النفقات ‪.‬‬

‫‪-‬تعد مرحلة التحصيل اهم مرحلة ‪ ،‬ففيها يتم جمع الحصيلة التي تم تحقيقها ومقارنتها مع الحصيلة التي تم تقديرها‬
‫سالفا كما انها تجعل جميع الخطوات ال قيمة لها في حالة عدم اتمام عملية التحصيل ‪.‬‬

‫‪-‬عدم لجوء الدول الى القروض وذلك كون عملية التحصيل تساعدها على تحقيق اكتفائها الذاتي ‪.‬‬

‫‪-‬نجاح عملية التحصيل يساهم في دفع عجلة التنمية في الدولة ‪ ،‬وذلك بتحويل الموارد من ايدي االفراد الى يد‬
‫الدولة لجعل االستثمار ممكنا ‪.‬‬

‫‪-‬ان االخفاق في عملية التحصيل ‪ ،‬ومهما كان سببه ‪ ،‬فانه يضر بالخزينة العمومية ‪ ،‬حيث ان التغيرات في‬
‫الحصيلة الجبائية لن تصاحبها تغيرات في االنفاق الحكومي ‪ ،‬ففي حالة توازن الميزانية فان اي انخفاض في‬
‫الحصيلة الجبائية ينجم عنه عجز في الميزانية ‪ ،‬اما زيادة الحصيلة الجبائية فتؤدي الى فائض في الميزانية ‪.‬‬

‫‪39‬صالح الدين عقر الدماغ ‪ ،‬مدى تحقق التوازن بين المكلف بالضريبة ومصلحة الخزينة في قانون االجراءات الجبائية ‪ ،‬مذكرة ماجستر ‪ ،‬كلية‬
‫الحقوق والعلوم السياسية ‪ ،‬جامعة ‪ 02‬اوت ‪ (2422‬سكيكدة ) ‪ ، 0220/0222 ،‬ص ‪. 02‬‬
‫‪11‬‬
‫االطار النظري‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫تلعب الدولة دور الوصي والمراقب للحركة المالية في البالد ‪ ،‬ولذلك تسعى دائما اليجاد مصادر تمويل لميزانيتها ‪،‬‬
‫ومن اهم المصادر التي تتيح ايرادات دائمة ومستمرة للميزانية نجد االيرادات الجبائية ‪.‬‬

‫وعلى الرغم من ان االشارة الجبائية هي المخول بتحصيلها ‪ ،‬غير ان التشريعات تسمح لها باللجوء الى بعض‬
‫الهيئات االخرى لالستعانة بها في التحصيل الجبائي ‪ ،‬ومن بين هذه الهيئات الخزينة العمومية ‪.‬‬

‫تعتبر الخزينة من اهم الهيئات التي تسهر على الميزانية العامة للدولة ‪ ،‬من خالل تسيير وحماية المال العام ‪ ،‬ومن‬
‫خالل السعي دائما من اجل اكتشاف مصادر تمويل جديدة الدراجها في قائمة االيرادات ‪ ،‬ومن اهم هذه االيرادات‬
‫هي االيرادات الجبائية ‪.‬‬

‫واهم مرحلة في العملية الجبائية هي التحصيل الجبائي التي لطالما اخذت اهتمام القائمين على الشؤون المالية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫سنتطرق في هذا المبحث الى مختلف الدراسات التي تناولت مواضيع التحصيل الجبائي وخزينة البلدية من‬
‫مقاالت ومذكرات وابحاث ‪ ،‬مع ذكر االختالفات التي كانت بينها وبين الدراسة الحالية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المبحث االول‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بالتحصيل الجبائي‬

‫المطلب االول ‪ :‬الدراسات العربية التي تناولت موضوع التحصيل الجبائي‬

‫‪ -2‬حسام فايز احمد عبد الغفور " العالقة بين المكلف واالدارة الضريبية واثرها على التحصيل الجبائي" ‪،‬‬
‫وهي مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في المنازعات الضريبية بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح‬
‫الوطنية بنابلس ‪ ،‬فلسطين ‪.0222 ،‬‬

‫حيث جاءت نتائج الدراسة كما يلي ‪:‬‬

‫هناك عدة عوامل تؤثر ايجابيا على التحصيل والجباية ‪ ،‬هو انصاف المكلف من خالل التخفيضات التي‬
‫نص عليها القانون ‪ ،‬ويقابلها العوامل التي تؤثر سلبا وهي عدم مراعات قانون ضريبة الدخل الفلسطيني‬
‫لقواعد العدالة الخاصة بالمكلفين وتدني مستوى ادراك القائمين لواقع وظروف المكلف‬

‫‪-0‬دمحم لعالوي‪ " ،‬دراسة تحليلية لقواعد تاسيس وتحصيل الضرائب بالجزائر " ‪ ،‬ممثلة في اطروحة دكتوراه في‬
‫العلوم تخصص علوم افتصادية ‪ ،‬بجامعة دمحم خيضر بوالية بسكرة ‪.0222/0224‬‬

‫وتمثلت اهم نتائج البحث فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم االلتزام بالواجبات الجبائية ناجم عن انعدام الوعي الضريبي ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف عملية التحصيل بمختلف انواعها ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف االمكانيات المادية والبشرية ‪.‬‬

‫‪ -‬كثرة القوانين وتعديالتها والغائها وتجديدها ‪.‬‬

‫‪-‬عدم اقامة نظام مركزي لتبادل المعلومات الجبائية فيما بين المديريات الوالئية للضرائب االلكترونية ‪.‬‬

‫‪ -0‬حمدي فاطمة ‪ ،‬موالي ابراهيم نوال " واقع التسيير الجبائي للجماعات المحلية " ‪ ،‬ممثلة في مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شهادة الماستر ‪ ،‬جامعة احمد دراية ادرار‪. 0224/0224 ،‬‬

‫تهدف هذه الدراسة الى ابراز واقع التسيير الجبائي للجماعات المحلية ‪،‬حيث تعتبر الموارد الجبائية من اهم‬
‫الموارد التي خصصتها الدولة لتمويل الجماعات المحلية ‪ ،‬الجل تلبية احتياجات المواطنين المحليين ودعم‬
‫المسار التنموي على المستوى االقليمي ‪.‬‬

‫فالتسيير الجبائي االمثل للجماعات المحلية يساعدها بشكل كبير في الرفع من المردودية المالية ‪ ،‬من خالل‬
‫زيادة المحاصيل الجبائية ‪ ،‬وبالتالي تغطية االعباء العامة ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ الدراسات السابقة‬: ‫الفصل الثاني‬

‫ الدراسات االجنبية التي تناولت موضوع التحصيل الجبائي‬: ‫المطلب الثاني‬

1 – Abd Al-karim Berichi ,le role de l'impot dans la redistribution du revenu


national , une ètude de cas de l'Algèrie

La pèriode (5022/2655) , une thèse soumise pour un doctorat, Universitè Abi bakr
belkaid , Tlemcen , 2652/2652 cette è tude visait à tenter D'èvaluer le système
ficcal algèrien , afin de coonnaitre l'etendue des l'efficacitè des rèformes fiscales .

Cette ètude a abouti à certains rèsultats , notamment les pays utilisent des outils
politique budgètaire ,ycompris les impots et les depenses publiques , pour
parvenir è une rèpartition èquitable des revenus sous toutes ses formes ces outils
diffèrrent d'un pays à l'autre, et cela dèpend du degrè de leurs progrès.

2- Walhay Boualam , le système fiscal efficace à la lumière du nouveaurol de


l'etat, une thèse de doctorat soumise au collège scinces èconomiques et
commerciales et sciences de gestion , universitè de sètif 5 ,2652 cett etude visait
àmettre en èvidence.

Le système fiscal actuel en Algèrie et les dèfis auxquels il est confrontè ,et la
prise en compt des nouveaux emploi les plus important pour l'ètat , cette ètudde à
quelques conclusions,dont l'incompatibilitè du systeème fiscal avec le nouveau
role de l'ètat

En raison de son inefficacitè à remplir son role principal de mobilisation des


ressourcces financières pour rèpondre au exigences du dèveloppement duable.

14
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بالخزينة‬

‫المطلب االول ‪ :‬الدراسات العربية التي تناولت موضوع الخزينة‬

‫‪ -2‬عقر الدماغ صالح الدين ‪ " ،‬مدى تحقق التوازن بين المكلف بالضريبة ومصلحة الخزينة العمومية في‬
‫قانون االجراءات الجبائية " ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير ‪ ،‬بجامعة ‪ 02‬اوت ‪ 2422‬بوالية سكيكدة ‪،‬‬
‫‪.0220/0222‬‬

‫ومن اهم نتائج البحث ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب وضع تشريع ضريبي مستقر واضح يعير عن سياسة متجانسة ومتوازنة ‪ ،‬يراعي فيها كل القواعد‬
‫الفنية ‪.‬‬

‫‪ -‬االد ارة الضريبية يجب عليها تبسيط اجراءات التعامل مع المكلف بالضريبة لتجنب الكثير من التعقيدات‬
‫والمشاكل‪.‬‬

‫‪-0‬بدر الدين حجيرة ‪ ،‬عبد الحميد عالل " دور الخزينة العمومية في التحصيل الجبائي دراسة حالة خزينة‬
‫والية المسيلة ‪ ، " 0224-0222‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر اكاديمي ‪ ،‬بجامعة دمحم بوضياف –‬
‫المسيلة ‪. 0222/0224 ،‬‬

‫تتناول هاته الدراسة دور الخزينة العمومية في عملية التحصيل الجبائي ‪ ،‬اذ تم التطرق للمفاهيم النظرية لكل‬
‫من الخزينة العمومية والتحصيل الجبائي ‪ ،‬مع التركيز على ابرز المهام التي تقوم بها للمساهمة في مكافحة‬
‫التهرب الضريبي ‪ ،‬والمساعدة على تحصيل مختلف الضرائب ‪ ،‬وهذا من خالل دراسة وتحليل الحصيلة‬
‫الجبائية في الخزينة العمومية والياتها خالل الفترة ‪ ، 0224/0222‬وصوال في نهاية االمر الى تبيان الدور‬
‫الحقيقي لها في عملية التحصيل الجبائي عموما ‪.‬‬

‫‪ -0‬رمال ايمان ‪ " ،‬تسيير الخزينة في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة المؤسسة الوطنية للدهن ( ‪)ENAP‬‬
‫" مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في علوم التسيير تخصص ادارة مالية ‪ ،‬بجامعة اكلي‬
‫محند اولحاج – البويرة ‪. 0222/0224 ،‬‬

‫يتبين من خالل هاته الدراسة ان ‪:‬‬

‫‪ -‬تسيير الخزينة يؤدي الى ترشيد النفقات في اتخاذ الق اررات السليمة عن طريق اعداد خطة محكمة للخزينة‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪ -‬سعي مسير الخزينة دائما الى اختيار احسن التوظيفات في حالة الخزينة الفائضة ‪ ،‬والبحث عن افضل‬
‫التمويالت في حالة العجز ليقوم بعدها بعملية التحكيم بين مختلف التوظيفات والتمويالت واختيار االفضل‬
‫منها ‪.‬‬

‫‪ -‬اختالل التوازن بسبب االرتفاع الكبير لالموال الدائمة مقارنة باالصول الثابتة ‪.‬‬

‫‪ -‬الخزينة موجبة وهذا يرجع الى ان راس المال العامل الدائم اكبر من احتياجات راس المال العامل وبالتالي‬
‫نجد ان الخزينة تمثل القيم الجاهزة الن السلفات المصرفية معدومة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ الدراسات السابقة‬: ‫الفصل الثاني‬

‫ الدراسات االجنبية التي تناولت موصوع الخزينة‬: ‫المطلب الثاني‬

1 – Asas Maryam est l'idèal dans la gestion de la trèsorerie de l'institution,sous forme de note
soumise pour l'obtention d'un master en sciences de gestion Al'Universitè de Skikda , grâce à son
ètude , la chercheuse a atteint ies rèsultatssuivants :
- l'analyse du budget finacier a un role fondamental dans la dètermination de la trèsorerie , car le
budget financier est un passage uniersel .
-le recours au calendrier des flux de trèsorerie selon le système de comptabilitè financière pour
expliquer comment former , trèsorerie et son compte , il permet de guger de l'utilisation par
l'institution de sa trèsorerie dispononiblle et de sèassurer que les estimations de se ses poster sont
correctes.
2- Bukhloh Badis "Gestion optimal e de la trèsoreie de le fonddation" Thèse soumise pour
optenir une maitrise Dèpartement des sciences de l'enterprise , avec spècialisation en
administration des affaires , Universittè Mohamed Boudiaf Al-Messila, 2002 .
Cette etude abouti à un ensemble de rèsultat gènèral , qui est que est que l'objectif principal :
Afin de gérer la trèsorerie de l'institution , il s'agit de cre'e une e'quilibre financier à court terme ,
de manie're àassurer un gestion optimale des ressources A travers la fonction de trèsorerie ,
dans laqquelle toutes les opèration qu'elle enterprend se traduisent en L'intitution , sauf que son
analyse n'incluait pa la dètermination de l'emplacement de la trèsoreie dans l'institution , ce qui
clarifierait la relation entre intèret de la trèsorie avec la haut direction dans la structure
organisationnelle de l'institution , et l'ètendue de son importance dan la structure
organisationnelle pour l'institution , il illustre ègalement la diffèrence de localisation de la
trèsorerie dans les petites , moyennes et grandes enterprises.

17
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬مناقشة الدراسات السابقة‬

‫المطلب االول ‪ :‬اوجه االختالف مع الدراسات السابقة‬

‫من حيث المنهج‬

‫نظ ار الختاالف المنهجيات وتعددها ‪ ،‬ارتأينا الى االعتماد على اسلوب امراد في اعداد المذكرة على غرار‬
‫الدراسات السابقة حيث يعتبر من اشهر االساليب التي تسهل علينا استعراض وتصفح مختلف اقسام المذكرة‬
‫وبطريقة سريعة ‪.‬‬

‫من حيث الهدف‬

‫تنوعت االتجاهات البحثية للدراسات السابقة فنجد منها من تهدف الى ابراز السبل الكفيلة لتطوير نظام‬
‫الضريبي ومنها التي هدفت الى تحديد اثر االصالحات االقتصادية على فعالية النظام الضريبي كما نجد‬
‫منها من تهدف الى الكشف عن معالم وسمات النظام الضريبي قبل االصالحات ‪ ،‬اما دراستنا الحالية فتهدف‬
‫الى الكش ف عن مدى فعالية التحصيل الجبائي للجماعات المحلية واثره على الخزينة نظ ار لوجود عالقة قوية‬
‫بينهما ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اوجه التشابه مع الدراسات السابقة‬

‫تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في ابراز وتقييم دور الخزينة في مجال التحصيل الجبائي والكشف‬
‫عن اوجه التنسيق بين مصالح الخزينة ومصالح االدارة الجبائية في مجال التحصيل الجبائي ‪ ،‬وابراز اهمية‬
‫دور الجباية في تمويل الخزينة ‪ ،‬والتطرق الى مفهوم التحصيل الجبائي واسسه وحدوده ‪ ،‬والمفهوم العام‬
‫للجماعات المحلية وتطورها في الجزائر ومصادر تمويلها ومدى مساهمة الموارد الجبائية في تمويل ميزانة‬
‫البلدية ‪ ،‬التعرف على طبيعة العالقة بين المكلف واالدارة الضريبية وذلك من خالل التعرف على حقوق‬
‫والتزامات كل منهما ‪ ،‬ومن ثم اثر ذلك على مستوى التحصيل والجباية ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬القيمة المضافة التي قدمتها الدراسة الحالية‬

‫ان معظم الدراسات السابقة ركزت على عملية التحصيل الجبائي من قبل ادارة الضرائب ‪ ،‬لذا‬
‫يعتبر موضوعنا جديدا نسبيا حيث معالجتنا لموضوع التحصيل الجبائي من خالل تدخل‬
‫مصالح الخزينة ‪ ،‬ومحاولة اظهار ان الزيادة في جودة الخدمة العمومية من االدارة الجبائية‬
‫مدخل اساسي لتوسيع الوعاء الجبائي وتحسين التحصيل ضمانا لتمويل التنمية المستدامة ‪،‬‬
‫ومحاولة اظهار ان فعالية النظام الجبائي ترتبط بمدى فعالية قيم الصدق والشفافية والعدالة‬
‫والمواطنة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫من خالل درستنا لهذا الفصل استخلصنا ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬ان انصاف المكلف من خالل التخفيضات التي نص عليها القانون يؤثر ايجابيا غلى التحصيل والجباية‬
‫في حيت نجد ان تدني مستوى ادراك القائمين لواقع وظروف المكلف يؤثء سلبا على التحصيل والجباية ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم االلتزام بالواجبات الجبائية ناجم عن انعدام الوعي الضريبي ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب على االدارة الضريبية تبسيط اجرائات التعامل مع المكلف بالصريبة وتجتب الكصير من التعقيدات ‪.‬‬

‫‪ -‬مياهمة التسيير االمثل للخزبنة في اتخاذ الق اررات السليمة عن طريق اعداد خصة محكمة للخزينة ‪.‬‬

‫‪ -‬اشتراك الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في ابراز دور الخزينة في مجال التحئيلل الجبائي ومدى‬
‫مساهمة الموارد الجبائية في تمويل ميزانية البلدية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬االطار التطبيقي‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫تعد البلدية النواة األولى النطالق اي عمل تنموي بحكم قربها من المواطن واالدرى بتطلعاته ‪ ،‬وحتى يتسنى للبلدية‬
‫القيام بذالك البد من وجود جهاز تمويلي يكفل لها تحقيق ذالك ‪ ،‬ومن بين البلديات على المستوى الوطني قمنا‬
‫باختيار بلدية ادرار بغرض إسقاط الدراسة عليها وذالك بمعرفة جميع مصادر التمويل التي تعتمد عليها البلدية‬
‫انطالقا من دراسة تحليلية لخزينتها ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬تقديم تعريفي لبلدية ادرار‬

‫المطلب االول ‪ :‬ماهية بلدية ادرار‬

‫‪ -1‬تعريف البلدية ‪:‬‬

‫تعتبر بلدية ادرار مقر الوالية ‪ ،‬ولقد كانت من نتائج التقسيم االداري للمرسوم رقم ‪ 244/22‬بتاريخ ‪2422/22/02‬‬
‫يحدها من الشمال بلدية سبع ومن الجنوب بلدية تيمي ومن الشرق بلدية تمطيط ومن الغرب بلدية بودة ‪.40‬‬

‫‪ -1‬المساحة‪:‬‬

‫تبلغ مساحتها ‪ 400 :‬كلم‪²‬‬

‫‪ -2‬المناخ ‪:‬‬

‫مناخ صحراوي جاف ‪ ،‬حا ار صيغا وبارد شتاءا‬

‫‪ -0‬نسبة االمطار السنوية ‪:‬‬

‫تعتبر شبه منعدمة تتساقط احيانا خالل شهري سبتمبر ومارس‬

‫‪ -0‬الرياح ‪:‬‬

‫ليست لديها مواسم او اوقات معينة مع االشارة الى كثافتها خالل شهر فيفري ومارس وابريل وتكون )غالبيتها شرقية‬
‫جنوبية وغربية‬

‫‪ -2‬قصور البلدية‪:‬‬

‫هناك ( ‪ ) 4‬قصور على التوالي‪:‬‬

‫‪ -‬ادرار وسط ‪ -‬أوالد اعلي – أوالد أوشن – أوالد أونقال – أدغا – بربع – أوقديم – مراقن – تينيالن ‪.‬‬

‫‪ -1‬السكان‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أ‪ ‌-‬عدد سكان البلدية حسب إحصائيات سنة ‪ 0202‬بلغ‪ 220422 :‬نسمة‬
‫ب‪ ‌-‬الكثافة السكانية‪ 240.24 :‬نمسة ‪ /‬كلم‪²‬‬
‫ت‪‌-‬نسبة النمو‪% 4 :‬‬

‫‪ -0‬هياكل البلدية ‪:‬‬

‫يتواجد مقر البلدية بوسط المدينة وهو من المنشآت الجديدة يتربع على مساحة قدرها ‪ 2442‬متر‪²‬‬

‫‪ -‬الحالة المدنية ‪ :‬تم انشاؤها سنة ‪2420‬‬

‫‪ -‬الملحقات‪ :‬لها عدة ملحقات في كل من أدغا‪ ،‬تينيالن‪ ،‬حي ‪022‬مسكن‪ ،‬الحي الغربي‪ ،‬حي ‪242‬مسكن‬

‫‪ -‬الوكالة العقارية‪ :‬تم انشاؤها خالل سنة ‪2442‬‬

‫‪ -4‬قطاع الفالحة و الري ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الفالحة‪:‬‬

‫‪ -‬المساحة المسقية ‪ 200.22 :‬هكتار‬

‫‪ -‬الفقاقير ‪ 02 :‬منها ‪ 22‬فقارة حية بمسافة تقدر ب ‪ 44‬كلم و ‪02‬فقارة ميتة‬

‫‪ -‬مساحة االراضي المستصلحة ‪ :‬تقدر ب ‪ 40022‬هكتار منها‬

‫* بمراقن ‪ 0222‬هكتار‬

‫* واد غزالة ‪ 42222‬هكتار‬

‫* المزارع العائلية و االمتياز الفالحي بتنيالن ‪ 022‬هكتار‬

‫‪ -‬عدد المستفيدين من االراضي المستصلحة ‪: 442‬‬

‫* واد غزالة عدد المستفيدين بها ‪42‬‬

‫* مراقن عدد المستفيدين ‪040‬‬

‫ب – الري ‪:‬‬

‫‪ -‬خزانات المياه ‪ :‬توجد ‪ 2‬خزانات يتم تسييرها من قبل مؤسسة تسيير وتوزيع المياه‬

‫‪ -‬شبكة المياه القذرة ‪ :‬يبلغ طولها ‪ 24‬كلم تمس المناطق الحضارية فقط‬
‫‪14‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -‬شبكة المياه الصالحة للشرب ‪ :‬يبلغ طولها ‪ 42‬كلم تمس المناطق الحضرية مع ضعفها من القصور‬

‫‪ -14‬اهم النشاطات الثقافية واالقتصادية المتواجدة‪:‬‬

‫هناك العديد من االنشطة الثقافية واالقتصادية التي يتم برمجتها على مستوى البلدية منها ما يلي‪: 41‬‬

‫‪ -‬معرض الدخول المدرسي من ‪ 4/22‬الى ‪ 22/2‬من كل سنة‬

‫‪ -‬سهرات ليالي صيف ادرار من اخر شهر جوان الى غاية اخر شهر اوت من كل سنة‬

‫‪ -‬اقامة زيارة الوالي موالي عبد القادر جياللي خالل شهر سبتمبر من كل سنة‬

‫‪ -‬فضاءات جسور التعارف خالل شهري جويلية واوت من كل سنة‬

‫‪ -‬نصف الشهر االقتصادي الثقافي خالل شهر ديسمبر من كل سنة‬

‫‪ -11‬الحياة االجتماعية والعادات والتقاليد ‪:‬‬

‫تتمثل االمكانيات الثقافية واالجتماعية في العقيدة او االيديولوجيا ‪ ،‬البيئة السياسية ‪ ،‬النظم االجتماعية واالنماط‬
‫الثقافية بحيث تولد المقاومات االجتماعية سلوكيات فردية وجماعية لها تاثير مباشر على التنمية االقتصادية‬
‫المحلية للوالية ‪ ،‬وتجدر االشارة هنا الى ان اغلب التجمعات السكانية بالوالية لديهم لغة واحدة هي العربية ‪ ،‬بينما‬
‫الديانة فهي واحدة وهي االسالم ولهم عادات وتقاليد واحدة ممتدة عبر الزمن ‪ ،‬وبالتالي فان هذه المقومات تعتبر من‬
‫بين اهم المقومات التي في ظلها تتحقق التنمية وذلك لوجود ترابط قوي بين فئات المجتمع ‪ ،‬لذلك تحوي بلدية ادرار‬
‫مجت مع من بين افضل المجتمعات من حيث متانة العالقات العامة ‪ ،‬والتي يسودها الود والتراحم والعطف والتاخي ‪،‬‬
‫وهذا االمر استوحاه اهل هذه المنطقة من الدين االسالمي فهو يحث على الصدق في التعامل والمحبة والصفاء‬
‫للمسلمين ‪ ،‬ومن بين اهم العادات والتقاليد المتجدرة في بلدية ادرار هي عادة الزيارة او ما يطلق عليها بالوعدة ومن‬
‫بين اهمها هي زيارة الشيخ دمحم بالكبير وهي زيارة سنوية بمناسبة ذكرى وفاته والتي تصادف ‪ 22‬سبتمبر وتستنطب‬
‫بدورها عدد كبير من الزوار ‪.42‬‬

‫‪41‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪‌.‬‬
‫‪42‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‌‪‌.‬‬
‫‪15‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -11‬الجانب االقتصادي لبلدية ادرار ‪:‬‬

‫أ– الزراعة ‪:‬‬

‫تعتبر الزراعة المورد االقتصادي االساسي للسكان لتلبية حاجاتهم االساسية وذلك للطبيعة الجغرافية والظروف‬
‫المناخية للمنطقة ‪ ،‬ويعتمد في سقيها على المياه الجوفية ‪ ،‬والتي تعد روح الفالحة بواسطة نظام السقي بالفقاقير ‪،‬‬
‫والتي هي عبارة عن سلسلة من االبار بين كل بئر واخر مسافة معينة ‪ ،‬ويبدأ الموسم الفالحي بداية من ‪ 22‬أكتوبر‬
‫من كل سنة الى غاية اواخر ديسمبر ‪ ،‬واهم المحاصيل الزراعية التي يتم انتاجها في المنطقة وبالدرجة األولى هي‬
‫التمور ‪ ،‬اضافة الى القمح بنوعيه الصلب واللين وكذلك منتوج الطماطم باالضافة الى الخضر االخرى مثل الجزر‬
‫والفول والفلفل ‪ ،‬اال ان اغلب هذه المنتجات الفالحية توجه مباشرة الى االستهالك المحلي ما عدا التمر الذي يوجه‬
‫معظمه الى الدول المجاورة والطماطم التي يتم تسويقها بالواليات الشمالية للوطن ‪ ،‬وال زال الفالحون يستعملون‬
‫الطرق التقليدية في العمل الفالحي‪. 43‬‬

‫حيث تقدر في الوقت الحالي المساحة المسقية المخصصة للفالحة ب ‪ 200.22‬هكتار وهي قليلة مقارنة بالمساحة‬
‫االجمالية الصالحة للزراعة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الصناعة ‪:‬‬

‫اشتهرت المنطقة بالصناعات التقليدية مثل صناعة االحذية واالفرشة والسروج في القدم ‪ ،‬اما في الوقت الحالي فهي‬
‫تحتوي على منطقة صناعية كبيرة تتربع على مساحة تصل الى ‪ 0222‬متر مربع ‪ ،‬تزاول فيها عدة شركات‬
‫ومؤسسات نشاطاتها المختلفة سواء االنتاجية منها او الخدمية ‪.44‬‬

‫ج– التجارة ‪:‬‬

‫اقتصرت السلع التي كانت سابقا على المالبس المطرزة والتمور والحناء ‪ ،‬حيث يتم تبديلها عن طريق المقايضة مع‬
‫منتوجات اخرى مثل الدهن والقطن وغيره ‪ ،‬وكانت هذه السلع تعرض للبيع في وسط المدينة ‪ ،‬وهناك من التجارة‬
‫من يواصل رحلته الى اسواق الشمال كطرابلس وبجاية وتلمسان وفاس وغيرها لمبادلة سلعهم باالسلحة وغيرها من‬
‫المنتجات االخرى ثم تعودو على بيعها في السوق المحلية ‪ ،‬وكان للتجار وكالئهم الرسميين خاصين بيهم في جميع‬
‫المناطق التجارية التي يتم التعامل معها خاصة في الدور المجاورة ‪.‬‬

‫اما في الوقت الحالي فقد ازدهر النشاط التجاري بالبلدية عما كان عليه في القدم نتيجة للتطور الحاصل في جميع‬
‫ميادين الحياة اذ تحتوي البلدية على سوقين تجاريين بالحجم الكبير للخضر والفواكه وهما سوق دينار الطيب وسوق‬
‫المغطى وهما مخصصان لبيع الخضر بالتجزئة اضافة الى سوق الخضر والفواكه بالجملة واسواق الخضر والفواكه‬

‫‪43‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪‌.‬‬
‫‪44‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المتواجدة في كل تجمع سكاني ‪ ،‬وسوق المواشي ناهيك عن المحالت التجارية واالكشاك سواء التابعة للبلدية منها‬
‫او للتجارة ‪ ،‬اضافة الى قيام البلدية بتنظيم تظاهرتين اقتصاديتين في العام‪. 45‬‬

‫‪45‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪‌.‬‬
‫‪17‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مهام بلدية ادرار‬

‫بمقتضى القانون رقم ‪ 22-42‬المؤرخ في رمضان ‪ 2422‬الموافق ل ‪ 24‬افريل ‪ 2442‬المتعلق بالبلدية فانه ينص‬
‫على ان على ان للبلدية مهام تتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ –1‬في مجال التربية والحماية االجتماعية ‪:46‬‬

‫‪ ‬انجاز مؤسسات التعليم االبتدائي طبقا للخريطة المدرسية الوطنية وضمان صيانتها ‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز وتسيير المطاعم المدرسية والسهر على ضمان توفير وسائل نقل التالميذ والتأكد من ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في انجاز الهياكل القاعدية للبلدية الجوارية الموجهة للنشاطات الرياضية والشباب والثقافة‬
‫والتسلية التي يمكنها االستفادة من المساهمة المالية للدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ كل تدبير يومي الى توسيع قدراتها السياحية وتشجيع المتعاملين المعنيين باستغاللها ‪.‬‬
‫‪ ‬حصر الفئات االجتماعية المحرومة او المعوزة ‪ ،‬وتنظيم التكفل بها في اطار السياسات العمومية الوطنية‬
‫المقررة في مجال التضامن والحماية االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في صيانة المساجد والمدارس القرانية المتواجدة على ترابها وضمان المحافظة على الممتلكات‬
‫الخاصة بالعابدة ‪.‬‬

‫‪ -1‬في مجال التهيئة والتنمية‪:47‬‬

‫‪ ‬تشارك في اجراءات اعداد عمليات تهيئة االقليم والتنمية المستدامة وتنفيذها طبقا للتشريع والتنظيم المعمول‬
‫بهما ‪.‬‬
‫‪ ‬تخضع الى اقامة اي مشروع استثماري او تجهيز على اقليم البلدية او اي مشروع يندرج في اطار البرامج‬
‫القطاعية للتنمية ‪ ،‬الى الراي المسبق للمجلس الشعبي البلدي والسيما في مجال حماية االراضي الفالحية‬
‫والتائثير في البيئة ‪.‬‬
‫‪ ‬تسهر على حماية االراضي الفالحية والمساحات الخضراء والسيما عند اقامة مختلف المشاريع على اقليم‬
‫البلدية ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫قانون‌الجماعات‌المحلية‌‪‌،‬المادة‌‪‌،‌011‬ص‌‪.‌09‬‬
‫‪47‬‬
‫مرجع‌سابق‌الذكر‌‪‌،‬المادة‌‪‌،‌001‌،‌019‌‌،‌018‌،‌017‬ص‌‪07‬‬
‫‪18‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -2‬في مجال الصحة والنظافة والطرقات‪:48‬‬

‫تسهر البلدية بمساهمة المصالح التقنية للدولة على احترام التشريع والتنظيم المعمول بهما المتعلقين بحفظ الصحة‬
‫والنظافة العمومية والسيما في مجاالت ‪:‬‬

‫‪ ‬توزيع المياه الصالحة للشرب ‪.‬‬


‫‪ ‬صرف المياه المستعملة ومعالجتها ‪.‬‬
‫‪ ‬جمع النفايات الصلبة ونقلها ومعالجتها ‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة نواقل االمراض المتنقلة‬
‫‪ ‬الحفاظ على صحة االغذية واالماكن والمؤسسات المستقبلية للجمهور ‪.‬‬
‫‪ ‬صيانة طرقات البلدية ‪.‬‬
‫‪ ‬اشارات المرور التابعة لشبكة الطرقات ‪.‬‬

‫‪ -0‬في مجال التعمير والهياكل القاعدية والتجهيز‪:49‬‬

‫‪ ‬التاكد من احترام تخصصات االراضي وقواعد استعمالها ‪.‬‬


‫‪ ‬السهر على المراقبة الدائمة لمطابقة عمليات البناء ‪ ،‬ذات العالقة ببرامج التجهيز والسكن ‪.‬‬
‫‪ ‬السهر على احترام االحكام في مجال مكافحة السكنات الهشة الغير قانونية ‪.‬‬
‫‪ ‬الحفاظ على وعائها العقاري ومنح االولوية في تخصيصها لبرامج التجهيزات العمومية واالستثمار‬
‫االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ ‬الحفاظ على االمالك العقارية ‪.‬‬
‫‪ ‬تهيئة المساحات الموجهة الحتواء النشاطات االقتصادية او التجارية او الخدماتية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫مرجع‌سابق‌الذكر‌‪‌،‬المادة‌‪‌011‬ص‌‪‌.09‬‬
‫‪49‬‬
‫مرجع‌سابق‌الذكر‌‪‌،‬المادة‌‪‌،‌005‬ص‌‪.08‬‬
‫‪19‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الهيكل التنظيمي لبلدية ادرار‬

‫يشرف رئيس المجلس الشعبي البلدي على ادارة وتسيير شؤون البلدية ‪ ،‬يساعده في ذلك مكتب امانة رئيس‬
‫المجلس ‪ ،‬ولجان المجلس الشعبي البلدي واعضائه ‪ ،‬باالضافة الى االمين العام للبلدية ويضم الهيكل التنظيمي‬
‫‪50‬‬
‫اإلداري لبلدية ادرار ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬رئيس المجلس الشعبي البلدي‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب امانة المجلس ‪ :‬تتكفل خاصة بتحضير جدول اعمال المجلس ومتابعة وحفظ المداوالت وكل ما‬
‫يتعلق بنشاط المجلس الشعبي البلدي ‪ ،‬نشاط لجان المجلس والعالقات مع المواطنين ‪.‬‬

‫‪ -1‬مصلحة االمانة الخاصة باالمين العام وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب االعالم االلي ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب المنازعات ‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب االحصاء ‪.‬‬
‫‪ ‬االرشيف ‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب التنظيم ‪.‬‬
‫‪ ‬مساعد االمن والتوجيه واالستقبال ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم العالقات الداخلية بين مختلف مصالح البلدية فيما بينها وفي عالقتها مع رئيس المجلس الشعبي‬
‫البلدي والمنتخبين المحليين ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم العالقات بين البلدية والمصالح الخارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة مختلف المهمات االدارية والحرص عل تنفيذها ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫مستخرج‌من‌وثائق‌البلدية‪‌.‬‬
‫‪41‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -2‬مصلحة المستخدمين وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب المستخدمين ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب التكوين والتقاعد ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬متابعة المسار المهني للموظفين ‪.‬‬


‫‪ ‬تنظيم مسابقات وامتحانات التوظيف ‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة الترقية واالحالة على التقاعد ‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة االنظباط والمردودية ‪.‬‬
‫‪ ‬الرسلكلة وتحسين المستوى ‪.‬‬
‫‪ ‬اجور المستخدمين ‪.‬‬

‫‪ -0‬مصلحة المالية وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب النفقات ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب الميزانية والسجالت والملحقات ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬اعداد الميزانيات والحسابات ‪.‬‬


‫‪ ‬متابعة النفقات والتحصيالت ‪.‬‬
‫‪ ‬تسوية وضعية الفواتير والديون ‪.‬‬
‫‪ ‬اجور المستخدمين ‪.‬‬

‫‪ -0‬مصلحة االيرادات والممتلكات وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب االيرادات ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب الممتلكات ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬تحسين وتامين ممتلكات البلدية ‪.‬‬


‫‪ ‬تاجير واستغالل امالك البلدية ‪.‬‬
‫‪ ‬مسك سجل االحتواء ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ ‬تحصيل ايرادات االمالك المنتجة للمداخيل ‪.‬‬

‫‪ -2‬المصلحة التقنية وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب العمران ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب ادوات التعمير ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬تسليم مختلف الوثائق المتعلقة بالتعمير والبناء ‪.‬‬


‫‪ ‬المحافظة على النسق العمراني المحلي ‪.‬‬
‫‪ ‬مخططات شغل االراضي ‪.‬‬

‫‪ -1‬مصلحة الوسائل العامة وتضم المكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب الممتلكات المنقولة ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب الصيانة ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬اقتناء المواد واالدوات ‪.‬‬


‫‪ ‬متابعة مخازن البلدية ‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد مصالح البلدية بمختلف الوسائل والمعدات ‪.‬‬
‫‪ ‬مسك سجل الجرد وتحيينه ‪.‬‬
‫‪ ‬صيانة العتاد ومتابعة نشاطه ‪.‬‬

‫‪ -0‬مصلحة السكن والفالحة والتنمية الريفية وتضم المكاتب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب السكن ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب الفالحة والتنمية الريفية ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب‪:‬‬

‫‪ ‬ملف البناء الريفي ‪.‬‬


‫‪ ‬ملف الفالحة واالستصالح ‪.‬‬
‫‪ ‬الفقاقير ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -1‬مصلحة البرامج وتضم المكاتب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب الصفقات ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب متابعة االنجازات ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬ايرام الصفقات واالتفاقيات ‪.‬‬


‫‪ ‬متابعة المشاريع التنموية ‪.‬‬

‫‪ -14‬مصلحة الشبكات المختلفة وتضم المكاتب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب شبكة المياه الصالحة للشرب والمستعملة ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب النظافة والتشجير ‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب الطرقات واالنارة العمومية والغاز ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬متابعة نشاط مختلف الشبكات ‪.‬‬


‫‪ ‬الحرص على صيانة الشبكات والمعدات ‪.‬‬

‫‪ -11‬مصلحة التنظيم والشؤون العامة للشباب والرياضة والشؤون الثقافية واالجتماعية وتضم المكاتب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مكتب الحالة المدنية والشرطة العامة ‪.‬‬


‫‪ ‬مكتب التنظيم والشؤون العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب الشباب والرياضة والشؤون االجتماعية والثقافية ‪.‬‬

‫تتكفل خاصة ب ‪:‬‬

‫‪ ‬تسليم مختلف وثائق الحالة المدنية والشرطة العامة ‪.‬‬


‫‪ ‬الخدمة الوطنية ‪.‬‬
‫‪ ‬الشباب والرياضة ‪.‬‬
‫‪ ‬الشبكة االجتماعية وتشغيل الشباب ‪.‬‬
‫‪ ‬الجمعيات ‪.‬‬
‫‪ ‬الشؤون الثقافية ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫يتكفل كل رئيس مصلحة بتنفيذ كل المهمات االدارية المشار اليها اعاله وكل مهمة لها عالقة بنشاط مصلحته مع‬
‫ضرورة حفظ الوثائق واالرشيف وااللتزام بالسر المهني ‪ ،‬وممارسة كل الصالحيات التي من شانها المحافظة على‬
‫الوسائل المادية المتاحة للمصلحة و توزيع العمل بين موظفي المصلحة واتخاذ كل التدابير الرامية الى حسن‬
‫تنفيذها ‪.‬‬

‫كلف كل من السادة االمين العام للبلدية ورؤساء مصالح البلدية ‪ ،‬كل فيما يخصه بتنفيذ محتوى هذا القرار الذي‬
‫سينشر ضمن ديوان العقود االدارية للبلدية ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬واقع التحصيل الجبائي لبلدية ادرار‬

‫المطلب االول ‪ :‬بعض الموارد الجبائية المحصلة جزئيا او كليا لصالح البلدية‬

‫تتكون هاته الموارد من ضرائب ورسوم تتقاسمها البلدية مع الدولة وكذلك مع الصندوق المشترك للجماعات المحلية‬
‫فنجد من بينها ‪:‬‬

‫‪-1‬الرسم على القيمة المضافة ‪: TVA‬‬

‫يعتبر الرسم على القيمة المضافة ضريبة غير مباشرة ‪،‬تعد من اهم الموارد الجبائية نظ ار لمردوديتها العالية ‪ ،‬تقع‬
‫على عاتق المستهلك وتطبق على عمليات البيع واالشغال العقارية والخدمات وعمليات االستيراد ‪ ،‬يمثل الرسم‬
‫الوحيد االجمالي على النتاج وعلى تأدية الخدمات ‪.‬‬

‫تاسس بموجب قانون المالية لسنة ‪ 2440‬ودخل في مجال التطبيق الفعلي ‪ ،‬توزع نسب هذ الرسم كما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬الدولة بنسبة ‪ 22‬بالمئة ‪.‬‬

‫‪-‬البالدية بنسبة ‪ 22‬بالمئة ‪.‬‬

‫الصندوق المشترك للجماعات المحلية بنسبة ‪ 22‬بالمئة ‪.‬‬

‫حيث اصبح المعدل العادي ‪ 24‬بالمئة والمعدل المنخفض ‪ 24‬بالمئة وفقا لقانون المالية ‪ ، 0220‬اما تعديل قانون‬
‫المالية لسنة ‪ 0224‬اصبح معدل الضريبة ‪ 24‬بالمئة والمعدل المنخفض ‪ 24‬بالمئة‪. 51‬‬

‫‪-1‬الرسم على الذبح ‪:‬‬

‫يتم تحصيل هذه الضريبة لصالح البلديات بمناسبة ذبح الحيوانات ذات اللحوم االستهالكية ‪ ،‬بمعدل ‪ 22‬دج‬
‫للكيلوغرام الواحد والذي يوزع كالتالي ‪:‬‬

‫‪ 0,2-‬دج للكيلوغرام الواحد لصالح البلدية ‪.‬‬

‫‪ 2,2-‬دج للكيلوغرام الواحد لصالح الصندوق الخاص بحماية الصحة الحيوانية ‪.‬‬

‫يمتاز هذا الرسم بمردودية ضعيفة مقارنة بالضرائب و الرسوم االخرى ‪ ،‬يتم تحصيله من طرف اعوان الضرائب‬
‫لصالح البلديات الت ي يقع على ترابها المسلخ ‪ ،‬وفي حالة االسترداد يتم تحصيل المبلغ من طرف ادارة الجمارك ‪،‬‬

‫‪51‬المادة ‪23‬من قانون ‪24 ،24 -‬مرجع سابق‬


‫‪45‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫اما في حالة اشراك مجموعة من البلديات في مسلخ بلدي واحد فالحصيلة الناتجة عن هذا الرسم تدخل في حساب‬
‫خارج ميزانية البلدية التي يوجد فيها المسلخ‪. 52‬‬

‫‪-2‬الضريبة الجزافية الوحيدة ‪: IFU‬‬

‫تاسست هذه الضريبة سنة‪ ، 0224‬لتحل محل الضريبة على الدخل االجمالي والضريبة على ارباح الشركات ‪،‬‬
‫يخضع لنظام هاته الضريبة كل من االشخاص الطبيعيين والمعنويين ‪ ،‬الشركات والتعاونيات التي تمارس نشاطا‬
‫صناعيا او تجاريا او حرفيا او مهنة غير تجارية ‪ ،‬والذي اليتجاوز رقم اعمالهم السنوي‪02222222‬دج ‪ ،‬كما‬
‫يخضع لها المستثمرون الذين يمارسون االنشطة المؤهلة لالستفادة من دعم الصندوق الوطني لدعم وتشغيل‬
‫الشباب‪.‬‬

‫وزيادة على هاته الموارد نجد الرسم العقاري والرسم على الحفالت ورسم االقامة وما إلى ذلك من ضرائب ورسوم‬
‫تساهم في تغطية نفقات البلدية وتدخل ضمن الموارد الجبائية لها ‪.53‬‬

‫‪52‬لونيسي عبد اللطيف‪ ،‬الرقابة على مالية البلدية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في الحقوق‪ ،‬تخصص قانون إداري‪ ،‬كليةالحقوق و العلوم السياسية‪،‬‬
‫جامعة دمحم خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ، 2013، ،‬ص‪. 00‬‬
‫‪53‬يوسفي نور الدين‪ ،‬الجباية المحلية و دورها في تحقيق التنمية المحلية‪ ،‬دراسة تقييمية للفترة ‪2008-2000‬معدراسة حالة والية البويرة‪ ،‬مذكرة لنيل‬
‫شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التسيير و العلوم التجارية‪ ،‬جامعة بوقرة‪،‬بومرداس‪ ، 2009، ،‬ص‪‌.‌22‬‬
‫‪46‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬دراسة تطور الضرائب و الرسوم المقدرة والمحققة لصالح البلدية الفترة (‪)0202-0222‬‬

‫تتكون اإليرادات الجبائية لبلدية ادرار من ضرائب ورسوم تختلف من سنة الى اخرى تبعا الختالف مصادرها‬
‫ولطريقة تحصيلها فمنها ما يمتاز باالرتفاع ومنها ما يسيطر عليه االنخفاض‬

‫والجدول التالي يوضح ذلك خالل الفترة ‪. 0202 – 0222‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 41‬تطور الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة لبلدية ادرار ‪. 0202-0222‬‬

‫‪0202‬‬ ‫‪0224‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫السنوات‬


‫محققة‬ ‫مقدرة‬ ‫محققة‬ ‫مقدرة‬ ‫محققة‬ ‫مقدرة‬ ‫الرسوم‬
‫‪04،022،422.24‬‬ ‫‪04،244،240.2‬‬ ‫‪02،222،222.44‬‬ ‫‪22،402،220.22‬‬ ‫‪04،224،042.42‬‬ ‫‪24،444،024.2‬‬ ‫الرسم اإلجمالي‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫الوحيد ‪TVA‬‬
‫‪044،004.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫‪2،222،222.22‬‬ ‫‪2،222،222.22‬‬ ‫الرسم على الذبح‬
‫‪24،422.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫الرسم على اإلقامة‬
‫‪4،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫‪2،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫‪04،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫الرسم على‬
‫الحفالت‬
‫‪222،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫رسوم مختلفة‬
‫‪24،402،424.02‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪22،000،242.22‬‬ ‫‪24،404،244.00‬‬ ‫الرسم العقاري‬
‫( رخصة البناء )‬
‫‪004،224.42‬‬ ‫‪0،024،444.42‬‬ ‫‪422،024.02‬‬ ‫‪2،222،442.22‬‬ ‫‪402،044.44‬‬ ‫‪004،242.22‬‬ ‫الرسم العقاري‬
‫‪TA-TF‬‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪2،240،044.22‬‬ ‫الرسم العقاري‬
‫‪%22‬‬
‫‪424،224،022.44‬‬ ‫‪442،244،422.‬‬ ‫‪422،024،222.4‬‬ ‫‪424،242،244.22‬‬ ‫‪204،224،442.42‬‬ ‫‪444،220،044.‬‬ ‫الرسم على النشاط‬
‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬
‫المهني‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪20،222.22‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫الدفع الجزافي‬
‫‪VF30%‬‬
‫‪0،204،422.42‬‬ ‫‪02،424،420.2‬‬ ‫‪2،220،242.42‬‬ ‫‪4،424.22‬‬ ‫الضريبة على‬
‫‪2‬‬
‫الدخل اإلجمالي‬
‫‪I G R –B I C‬‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪20،240،420.22‬‬ ‫الرسم الجزافي‬
‫الوحيد‬
‫‌‬

‫‌‬

‫‪47‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪02،424،242.20‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪04،240،424.22‬‬ ‫‪04،404،222.44‬‬ ‫‪04،444،402‬‬ ‫الرسم االجمالي‬


‫الوحيد على تادية‬
‫الخدمات‬
‫‪IFU 40%‬‬
‫‪2،440،244.24‬‬ ‫‪44،024،242.4‬‬ ‫ناتج السنوات‬
‫‪4‬‬
‫المالية السابقة‬
‫‪240،044،040.22‬‬
‫‪22،224،222.22‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫منح معادلة‬
‫التوزيع‬
‫‪210،201،100.22‬‬ ‫‪101،110،040‬‬ ‫‪020،201،201.0‬‬ ‫‪201،020،021.00‬‬ ‫‪011،111،102.12‬‬ ‫‪012،102،211‬‬ ‫المجموع‬
‫‪12.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين بناءا على وثائق مقدمة من طرف البلدية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫لالعمدة‪‌:‬‬ ‫ولتوضيح اكثر نستعين بالمخطط التالي‬

‫الشكل رقم ‪: 1‬تطور الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة للفترة ‪0202-0222‬‬

‫‌‬ ‫‪120000000‬‬
‫‌‬
‫‪100000000‬‬
‫‌‬

‫‌‬
‫‪80000000‬‬
‫‌‬
‫المقدرة‬ ‫‪60000000‬‬
‫‌‬
‫المحققة‬
‫‌‬
‫‪40000000‬‬
‫‌‬

‫‌‬ ‫‪20000000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثين بناءا على معطيات الجدول رقم ‪22‬‬

‫يتبين لنا من خالل الجدول والمخطط البياني ان الضرائب و الرسوم المحققة لم توافق او تجاوز الضرائب و الرسوم‬
‫المقدرة في اي سنة من السنوات الثالث خاصة في سنتي ‪ 0224‬و ‪ 0202‬فقد كانت الفجوة بينهما متسعة الى حد‬
‫بعيد وهذا ليس في صالح البلدية من شيء ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬دراسة تطور الفارق بين الضرائب والرسوم المقدرة والمحققة لبلدية ادرار الفترة (‪)0202-0222‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 41‬تطور الفائض والباقي لالنجاز من سنة الى اخرى خالل الفترة ‪0202-0222‬‬

‫‪0202‬‬ ‫‪0224‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫السنوات‬


‫الفائض‬ ‫الباقي لالنجاز‬ ‫الفائض‬ ‫الباقي لالنجاز‬ ‫الفائض‬ ‫الباقي لالنجاز‬ ‫الرسوم‬
‫‪2،022،422.24‬‬ ‫‪2،222،222.4‬‬ ‫‪4،422،224.4‬‬ ‫الرسم‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫الوحيد ‪TVA‬‬
‫‪220،440.22‬‬ ‫‪2،222،222.2‬‬ ‫‪2،222،222.2‬‬ ‫الرسم على‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الذبح‬
‫‪442،222.22‬‬ ‫‪222،222.22‬‬ ‫الرسم على‬
‫اإلقامة‬
‫‪42،222.22‬‬ ‫‪40،222.22‬‬ ‫‪40،222.22‬‬ ‫الرسم على‬
‫الحفالت‬
‫رسوم مختلفة‬
‫الرسم العقاري‬
‫( رخصة‬
‫البناء )‬
‫‪2،244،222.24‬‬ ‫‪444،022.42‬‬ ‫‪222،242.44‬‬ ‫الرسم العقاري‬
‫‪TA-TF‬‬
‫‪44،422،444.40‬‬ ‫الرسم العقاري ‪2،240،044.2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪%22‬‬
‫‪40،244،244.‬‬ ‫‪04،440،042.‬‬ ‫الرسم على‬
‫‪04‬‬ ‫‪42‬‬ ‫النشاط المهني‬
‫الدفع الجزافي‬
‫‪VF30%‬‬

‫‪00،020،022.42‬‬ ‫‪2،244،442.4‬‬ ‫الضريبة على‬


‫‪2‬‬ ‫الدخل‬
‫اإلجمالي‬
‫‪I G R –B I‬‬

‫‪51‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪C‬‬
‫‪20،240،420.‬‬ ‫الرسم الجزافي‬
‫‪22‬‬ ‫الوحيد‬
‫‪2،220،244.4‬‬ ‫الرسم‬
‫‪4‬‬ ‫االجمالي‬
‫الوحيد على‬
‫تادية الخدمات‬
‫‪IFU 40%‬‬
‫‪2،440،244.24‬‬ ‫ناتج السنوات ‪44،024،242.‬‬
‫‪44‬‬ ‫المالية السابقة‬
‫منح معادلة‬
‫التوزيع‬
‫‪1،210،110.0‬‬ ‫‪112،000،010.1 1،001،040.1 01،111،010.‬‬ ‫‪21،110،111.‬‬ ‫‪01،010،000‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين بناءا على وثائق مقدمة من طرف البلدية‬

‫‪50‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 41‬تطور الفائض والباقي لالنجاز من سنة الى اخرى خالل الفترة ‪0202-0222‬‬

‫‪120000000‬‬

‫‪100000000‬‬

‫‪80000000‬‬

‫الباقي لالنجاز‬
‫‪60000000‬‬
‫الفائض‬
‫‪40000000‬‬

‫‪20000000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين بناءا على معطيات الجدول رقم ‪. 20‬‬

‫من خالل الجدول والمخطط البياني يتضح لنا ان الباقي لالنجاز اكبر من الفائض طيلة فترة الدراسة ‪ ،‬ويزداد‬
‫الفارق بينهما شيئا فشيئا من سنة الى اخرى خاصة في سنة ‪ 0202‬فقد كان الفارق بينهما كبير الى حد بعيد جدا‬
‫وهذا ما يؤثر سلبا على ميزانية البلدية ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫دراسة تطبيقية لبلدية ادرار‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬تعتمد البلدية في إيراداتها على الجباية المحلية حيث تعتبر هذه األخيرة موردا هاما لها ‪.‬‬

‫إن والسياسة الجبائية للجماعات المحلية تأخذ دائما في الحسبان أن الجباية ذات الطابع الوطني أصعب من الجباية‬
‫ذات الطابع المحلي ‪ ،‬إذ أن هذه األخيرة تهدف أساسا إلى تحقيق التوازن بين إيراداتها ونفقاتها وزيادة الحصيلة‬
‫الجبائية الوطنية من خالل تغطيتها لجملة من االستثمارات المحلية ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫الخاتمة العامة ‪:‬‬

‫يعتبر التحصيل المرحلة االخيرة من مراحل التنظيم الفني للضريبة فهي المرحلة التي تلي تحديد الوعاء والتي‬
‫تقوم بها االدارة وفقا للتصريحات التي يقدمها المكلف بالضريبة والمعلومات المتوفرة لديها ‪ ،‬كما تلي عملية‬
‫تصفية الضريبة وذلك بحساب قيمتها المستحقة للخزينة ‪.‬‬

‫ويعد التحصيل الجبائي اهم مرحلة كونها تهدف لجمع الحصيلة كما ان غيابها او اي خلل بها يمكن ان‬
‫يجعل جميع الخطوات السابقة لها بدون قيمة ‪.‬‬

‫تعتبر المصادر الجبائية المحلية المورد الرئيسي لتمويل ميزانية الجماعات المحلية من خالل تغطية نفقاتها ‪،‬‬
‫اذ ان الجماعات المحلية تعتبر بمثابة القلب النابض لكل العمليات التنموية باعتمادها على مصادر تمويلية‬
‫داخلية وخارجية وباالخص المصادر الجبائية المحلية‪،‬اذ البد من الحفاظ على هذا المورد من خالل‬
‫وضع نظام جبائي محكم يكون مبنيا على وسائل مادية متطورة من جهة‪ ،‬ووسائل بشرية مؤهلة‬
‫في الميدان من جهة أخرى ‪ ،‬وهو األمر الذي يسـتدعي إلـى االهتمـام أكثـر بالتحصيل الجبائي للجماعات‬
‫المحلية باعتباره وسيلة تساهم في زيادة المحاصيل الجبائية المحلية ‪ ،‬اذ ان التحصيل الجبائي يهدف الى‬
‫التسوية النهائية للضريبة من خالل حث المكلف على دفعها الى مصالح الضرائب ومن ثم لصالح الخزينة ‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق كان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على واقع التحصيل الجبائي للجماعات المحلية‬
‫واثره في تسيير خزينتها ‪ ،‬وعلى هذا االساس قسمة الدراسة الى ثالثة فصول ‪ ،‬الفصل االول يتضمن‬
‫االدبيات النظرية للتحصيل الجبائي وتاثيره على تسيير الخزينة والثاني يتضمن الدراسات السابقات التي‬
‫تناولت هذا الموضوع اما الفصل الثالث فقد خصص للدراسة الميدانية ‪.‬‬

‫النتائج ‪:‬‬

‫انطالقا من هذه الفصول الثالثة نستخلص النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬يساهم التحصيل الجبائي االمثل للجماعات المحلية في تغطية نفاقاتها ‪.‬‬

‫‪ -‬يساعد التحصيل الجبائي في رفع المردودية المالية للجماعات المحلية ‪.‬‬

‫‪ -‬بعد التحليل الجزئي او الكلي للبنية الجبائية لبلدية ادرار خالل فترة الدراسة وجد ان التحصيل الجبائي قلت‬
‫ممارسته وذلك السباب عديدة نذكر منها نقص اهتمام المصالح بمتابعة طرق التحصيل والتقدير ‪.‬‬

‫‪ -‬تقوم الخزينة بحماية المال العام من خالل تطبيقها للقوانين المالية خاصة المتعلقة بالتحصيل الجبائي ‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة الفعالة لمصالح الخزينة في عملية التحصيل الجبائي ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة التبسيط النظام الجبائي قدر االمكان ومحاربة الغش والتهرب الجبائيين ‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة االهتمام بالجباية المحلية ‪ ،‬من خالل تعزيز نظم الرقابة الجبائية وتفعيل االليات المؤدية الى ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬على البلدية مراعات التغيرات التي تحصل في االيرادات الجبائية ‪.‬‬

‫‪ -‬اهتمام المصالح بالمتابعة الدقيقة بطرق التحصيل والتقدير‬

‫‪44‬‬
: ‫الملخص‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى إبراز واقع التحصيل الجبائي للجماعات المحلية حيث تعتبر الموارد الجبائية من أهم‬
‫ ألجل تلبية إحتياجات المواطنين المحليين ودعم‬،‫الموارد التي خصصتها الدولة لتمويل الجماعات المحلية‬
.‫المسار التنموي على مستوى اإلقليمي‬

‫ من‬،‫فالتحصيل الجبائي األمثل للجماعات المحلية يساعدها بشكل كبير في الرفع من المردودية المالية‬
. ‫ وبالتالي تغطية األعباء العامة‬،‫خالل زيادة المحاصيل الجبائية‬

‫لذلك يأتي هذا العمل ليبين واقع التحصيل الجبائي للجماعات المحلية وتاثيره في تسيير خزينتها مع‬
‫ بهدف الوقوف على واقع التحصيل‬،‫االعتماد على دراسة تطبيقية لتحليل اإليرادات الجبائية لبلدية أدرار‬
..‫الجزائر‬ ‫الجبائي للجماعات المحلية في‬

Summary

This study aims at highlighting the reality of the fiscal management of the local communities.
The tax resources are among the most important resources allocated by the state to finance the
local communities in order to meet the needs of local citizens and support the development
process at the regional level.
The optimal fiscal management of local communities greatly helps them increase financial
profitability, through increased tax revenues, and thus coverpublic burdens.
Therefore, this work comes to illustrate the importance of the fiscl management of the local
communities, while relying on an applied study to analyze the tax revenues of the municipality
of Adrar, in order to determine the reality of the fiscal management of the local communities in
Algeria.

56
‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬الكتب ‪:‬‬

‫‪ -2‬فؤاد توفيق ياسين ‪ ،‬المحصلة الضريبية ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪،‬‬
‫الطبعة العربية سنة ‪ ، 0222‬ص ‪. 244‬‬
‫‪ -0‬احمد سيد مصطفى ‪ ،‬تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي ‪،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬الطبعة ‪ ، 20‬سنة‬
‫‪ ، 0222‬ص ‪. 242‬‬

‫‪-0‬فوزي عطوي ‪ ،‬المالية العامة ‪ ،‬النظم الضريبية وموازنة الدولة ‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬
‫‪ ،0220‬ص‪20‬‬

‫‪ -4‬عادل احمد حنيش ‪ ،‬اساسيات المالية العامة – مدخل لدراسة اصول الفن لالقتصاد العام ‪ ،‬دار الجامعية‬
‫الجديدة للنشر ‪ 44 ،‬االسكندرية ‪ ،0224‬ص ‪220‬‬

‫‪ -2‬احمد فريد مصطفى ‪ ،‬االقتصاد المالي بين النطرية والتطبيق ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع ‪،‬االسكندرية ‪،2424،‬ص‪.022‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المجالت والمقاالت‪:‬‬

‫‪ -4‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ‪ ،‬العدد ‪ ، 00‬المؤرخة في ‪ 04‬سبتمبر ‪. 0224‬‬

‫‪ -4‬مستخرج من وثائق البلدية‬

‫ثالثا ‪ :‬االطروحات والمذكرات ‪:‬‬

‫‪ -2‬عساس مريم‪ ،‬األمثلية في تسيير الخزينة‪ ،‬مذكرة ماجستير في علوم التسيير ‪ ،‬تخصص مالية‪ ،‬جامعة‬
‫‪20‬أوت ‪2422‬سكيكدة‪ ، 0222، ،‬ص ‪.04‬‬
‫‪ -4‬صالح الدين عقر الدماغ ‪ ،‬مدى تحقق التوازن بين المكلف بالضريبة ومصلحة الخزينة في قانون‬
‫االجراءات الجبائية ‪ ،‬مذكرة ماجستر ‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪ ،‬جامعة ‪ 02‬اوت ‪ (2422‬سكيكدة ) ‪،‬‬
‫‪ ، 0220/0222‬ص ‪. 02‬‬
‫‪-22‬دمحم لعالوي ‪ ،‬دراسة تحليلية لقواعد تاسيس وتحصيل الضرائب بالجزائر ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية ‪ ،‬جامعة دمحم خيضر (بسكرة ) ‪ ، 0222/0224 ،‬ص ‪. 204‬‬
‫‪-22‬لونيسي عبد اللطيف‪ ،‬الرقابة على مالية البلدية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في الحقوق‪ ،‬تخصص قانون‬
‫إداري‪ ،‬كليةالحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة دمحم خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ، 2013، ،‬ص‪. 00‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -20‬يوسفي نور الدين‪ ،‬الجباية المحلية و دورها في تحقيق التنمية المحلية‪ ،‬دراسة تقييمية للفترة ‪2008-‬‬
‫‪ 2000‬معدراسة حالة والية البويرة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التسيير و العلوم‬
‫التجارية‪ ،‬جامعة بوقرة‪،‬بومرداس‪ ، 2009، ،‬ص ‪. 22‬‬
‫رابعا ‪ :‬القوانين والمراسيم ‪:‬‬

‫‪ -20‬المادة ‪ 22‬من القانون ‪ 02/42‬المؤرخ في ‪ 22‬اوت ‪.2442‬‬

‫‪ -24‬المادة ‪ 00‬من القانون ‪ 02/42‬المؤرخ في ‪ 22‬اوت ‪2442‬‬

‫‪ -22‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة‪ 224‬ص ‪24‬‬


‫‪ -24‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ 222‬ص ‪24‬‬
‫‪ -24‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ 224‬ص‪24‬‬
‫‪ -22‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ 222‬ص ‪24‬‬
‫‪ -24‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ ، 200‬ص ‪. 24‬‬
‫‪ -02‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ 222‬ص ‪22‬‬
‫‪ -02‬قانون الجماعات المحلية ‪ ،‬المادة ‪ 200‬ص ‪24‬‬

‫‪58‬‬
‫المالحق‪:‬‬

‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار‬

‫‪59‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0222‬‬

‫‪61‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0224‬‬

‫‪60‬‬
‫وضعية تحصيل الجباية لبلدية ادرار ‪0202‬‬

‫‪61‬‬

You might also like