You are on page 1of 51

‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪050‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﺪﻯ ﻃﺎﻟﺐ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ‪ -‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻶﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺃﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺃﻳﻤﻦ ﺟﺒﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﺷﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺩﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺧﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻴة)ﻡ‪ .‬ﻣﺸﺎﺭﻙ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫ﺝ‪ 2‬شخصية قائمة على االحتياجات والمعايير‬
‫نموذج لبيئةﻉ‪,16‬تعلم‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫وأثرها على التنظيم الذاتى والقابلية لالستخدام‬
‫‪2015‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫لدى طالب تكنولوجيا التعليم‬
‫‪181 - 230‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪10.21608/JSRE.2015.14367‬‬ ‫‪:DOI‬‬
‫‪816572‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻰ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻰ‪ ،‬ﻃﻠﺒﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫أيمن جبر محمود أحمد‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/816572‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫مدرس مساعد تكنولوجيا التعليم‬


‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬نادر سعيد على شيمي‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عطية خميس‬
‫أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم‬ ‫أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات‬
‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫كلية البنات – جامعة عين شمس‬
‫‪5162‬م‬

‫© ‪ 2022‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪050‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺃﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺃﻳﻤﻦ ﺟﺒﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺷﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺩﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻭ ﺧﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻴﺔ‪ .(2015) .‬ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻌﻠﻢ‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﺪﻯ ﻃﺎﻟﺐ‬
‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻉ‪ ,16‬ﺝ‪ .230 - 181 ،2‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/816572‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﺃﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺃﻳﻤﻦ ﺟﺒﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﻧﺎﺩﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻴﺔ ﺧﻤﻴﺲ‪" .‬ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬
‫نموذج لبيئة تعلم شخصية قائمة على االحتياجات والمعايير‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﺪﻯ ﻃﺎﻟﺐ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔﻉ‪ ,16‬ﺝ‪ .230 - 181 :(2015) 2‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫وأثرها على التنظيم الذاتى والقابلية لالستخدام‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/816572‬‬

‫لدى طالب تكنولوجيا التعليم‬

‫أيمن جبر محمود أحمد‬

‫مدرس مساعد تكنولوجيا التعليم‬


‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬نادر سعيد على شيمي‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عطية خميس‬
‫أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم‬ ‫أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات‬
‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫كلية البنات – جامعة عين شمس‬
‫‪5162‬م‬

‫© ‪ 2022‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪050‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫نموذج لبيئة تعلم شخصية قائمة على االحتياجات والمعايير‬


‫وأثرها على التنظيم الذاتى والقابلية لالستخدام‬
‫لدى طالب تكنولوجيا التعليم‬

‫أيمن جبر محمود أحمد‬

‫مدرس مساعد تكنولوجيا التعليم‬


‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬نادر سعيد على شيمي‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عطية خميس‬
‫أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم‬ ‫أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات‬
‫كلية التربية النوعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫كلية البنات – جامعة عين شمس‬
‫‪5162‬م‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪055‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫أول‪ :‬ال ُمقدمة‪:‬‬

‫تُعطد بيئطات الطتعلم الشخصطية )‪ Personal Learning Environments (PLEs‬مطن نطواتج تطبيقطات‬

‫الويب الثانية (ويب ‪ ,)5,1‬والويب الثانية هى ويب القراءة والكتابطة‪ ,‬يُشطارك فيهطا ال ُمطتعلم فطى بنطاء ُمحتواهطا‪,‬‬

‫باستخدام تطبيقات عديدة لها‪ ,‬مثل‪ :‬الفيسبوك‪ ,‬الويكى‪ ,‬والتويتر (هند الخليفة‪ ,5118 ,‬ص‪. )01-0‬‬

‫وبيئة التعلم الشخصية هى بيئة تعلم إلكترونى تجمع عدة تطبيقات من تطبيقات الويطب الثانيطة فطى واجهطة‬

‫تفاعل واحدة‪ ,‬تحت تحكم ال ُمتعلم فى ضوء االحتياجات التعليمية‪ ,‬و ِمن ثطم فهطى بيئطة تعلطم تكيفيطة تتماشطى مطع‬

‫إمكانيطات كطل ُمطتعلم ب ُمفطرده وخبراتطه السطابقة و ُميولطه ودوافعطه واتجاهاتطه التعليميطة (محمطود خليفطة‪,5119 ,‬‬

‫ص‪.)53‬‬

‫وقد ههرت بيئات التعلم الشخصية بغرض استخدامها فى العملية التعليمية حيث تُمكن هذه البيئة ال ُمطتعلم‬

‫مططن تخصططيص أو تحديططد بيئططة تعلمططه اعتمططادا علططى اختيططارات واسططتراتيجيات شخصططية تناسططبه خططالل اتصططاله‬

‫باإلنترنت على الخط ال ُمباشر )‪ (Kolas & Staupe, 2007, p.p.26,70‬وذلك بهطدف الطتعلم مطدى الحيطاة‪,‬‬

‫فهططى تؤكططد علططى فاعليططة دور ال ُمططتعلم فيهططا‪ ,‬وتعمططل علططى دمططج مجموعططة مططن الخططدمات التربويططة ال ُمتفرقططة‬

‫وال ُمتنوعة التي يُمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبة ال ُمتعلم ذاتطه لخدمطة جانطب تعليمطى أو‬

‫أكثر (هند الخليفة‪ ,5115 ,‬ص ‪.)00‬‬

‫وتمتلك البيئات الشخصية العديد من الخصائص‪ ,‬فهى تجعل ال ُمتعلم هو محور العملية التعليميطة‪ ,‬وتعمطل‬

‫على جعله نشطا ُمشاركا فى إنتاج ال ُمحتوى طول فترة زمن التعلم‪ ,‬وتحقق مبدأ الشخصنة‪ ,‬فهطى تعمطل علطى‬

‫تكييطف بيئططة الططتعلم الشخصططية كمطا يُحبهططا ويرغبهططا كططل ُمطتعلم‪ ,‬كمططا تططوفر الكثيططر مطن مصططادر الططتعلم ال ُمختلفططة‬

‫الحديثططة والمفتوحططة المصططدر لكافططة ال ُمتعلمططين بفضططل احتوائهططا علططى مصططادر تعليميططة عديططدة و ُمتنوعططة (رنططا‬

‫حمدى‪ ,5100 ,‬ص ‪.)53‬‬

‫‪ ‬استخدم الباحث نظام التوثيق الخاص بجمعية علم النفس األمريكية (‪American Psychology Association )APA‬‬
‫‪ ,Style‬اإلصدار السادس ‪.The 6th edition‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪053‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫وقططد أجريططت العديططد مططن الدراسططات والبحططوث السططابقة حططول بيئططات الططتعلم الشخصططية‪ ,‬مثططل دراسططة عبططد‬

‫الططرحمن ال ُمحططارفى (‪ )5119‬التططى اسططتهدفت تحديططد مجموعططة مططن ُمحفططزات و ُمعوقططات اسططتخدام بيئططة الططتعلم‬

‫اإللكترونيططة الشخصططية‪ ,‬وتططم تصططميم البيئططة وتطبيقهططا علططى ُمقططرر ال ُمحاسططبة فططى المرحلططة الجامعيططة بالمملكططة‬

‫العربية السعودية‪ ,‬وتوصلت نتائجها إلى مجموعة من ال ُمحفزات منها قلة تكاليف تصميم وتشغيل بيئطة الطتعلم‬

‫اإللكترونيطططة الشخصطططية‪ ,‬وسطططهولة التعامطططل معهطططا‪ ,‬والقطططدرة علطططى تخطططزين ال ُمحتطططوى العلمطططى والرجطططوع إليطططه‬

‫واستخدامه لمرات عديدة عند الحاجة إليه‪.‬‬

‫ودراسة دريكسطلر )‪ Drexler (2010‬التطى قطدمت نموذجطا لتصطميم وبنطاء بيئطة تعلطم إلكترونطى شخصطية‬

‫تقطوم علططى اسطتخدام تطبيقططات الويططب ‪ 501‬فطى البحططث العلمططى ال ُمتعمطق مططن أشططكال الحيطاة ال ُمختلفططة‪ ,‬وتناولططت‬

‫الدراسة طبيعة بيئات التعلم الشخصية والعمليات التى يمر بها الطالب خالل تكوين البناء المعرفطى واألنمطاط‬

‫التعليمية ال ُمختلفة التى ههرت من الطالب خطالل عمليطة التطبيطق‪ ,‬وكشطفت نتطائج الدراسطة أن الططالب قطاموا‬

‫بتطبيططق عمليططات ُممارسططة المسططئولية الرقميططة‪ ,‬وممارسططة محططو األميططة الرقميططة‪ ,‬وتنظططيم ال ُمحتططوى‪ ,‬والتعططاون‬

‫والتنشططئة االجتماعيططة‪ ,‬واعتبططرت الدراسططة أن هططذه البيئططة قططدمت نموذجططا يُعططد بمثابططة مرجططع لتصططميم البيئططات‬

‫التعليمية الشخصية األخرى فى ال ُمستقبل‪.‬‬

‫ودراسة رنا حمدى (‪ )5100‬التى استهدفت معرفة أثر توهيطف بيئطة تعلطم إلكترونيطة شخصطية فطى تنميطة‬

‫مهارات تصميم ال ُمحتوى اإللكترونى لدى معلمى الحاسب واتجاهاتهم نحوهطا‪ ,‬وتوصطلت نتطائج الدراسطة إلطى‬

‫أن بيئططات الططتعلم الشخصططية أثططرت تططأثيرا إيجابيططا علططى تنميططة الجوانططب المعرفيططة لمهططارات تصططميم ال ُمحتططوى‬

‫اإللكترونططى موضططوع الدراسططة‪ ,‬كمططا سططاعدت علططى تنميططة الجوانططب األدائيططة لمهططارات تصططميم ال ُمحتططوى ذاتططه‬

‫وتنمية اتجاهات ُمعلمى الحاسب نحو بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫وباطالع الباحث على العديد من البيئات الشخصطية القائمطة علطى اسطتخدام تطبيقطات الويطب ‪ 5,1‬مطن قبطل‬

‫العديد من الشركات ال ُمختلفة مثل بيئة سطمبالو ‪ Symbaloo‬وبيئطة ‪ Igoogle‬التطى طرحتهمطا شطركة جوجطل‪,‬‬

‫طل مططن ‪ ,Chatti Agustiawan, Jarke & Specht‬ومشططروع‬


‫ومشططروع ‪ PLEF‬الططذى قططام بتأسيسططه كط ٍ‬

‫لكطل مطن ‪Reinhardt‬‬


‫لكطل مطن ‪ ,Simoes, Rodrigues & Torre‬وبيئطة ‪ٍ AWESOME‬‬
‫‪ٍ PLE-BOX‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪050‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ ,Mletzko, Drachsler & Sloep‬وغيرهطا‪ ,‬وجططد أنهططا صطممت خصيصططا بغططرض الطتعلم‪ ,‬كمططا أن بهططا‬

‫العديد من االختالفات التى تتمثل فى واجهات التفاعل‪ ,‬وعمليات اإلبحار‪ ,‬واختالف تقطديم األنشططة وتنوعهطا‬

‫من بيئة ألخرى‪ ,‬واختالف األدوات والتطبيقات ال ُمسطتخدمة مطع كطل بيئطة مطن هطذه البيئطات‪ ,‬كطذلك ال ُمتغيطرات‬

‫البنائية الخاصة بها سواء فى التصميم أو البناء أو عدد ونوع التطبيقات ال ُمتاحطة وكيفيطة ومقطدار هطذه اإلتاحطة‬

‫بالنسططبة لل ُمسططتخدم أو ال ُمططتعلم‪ ,‬و ِمططن ثططم يختلططف التصططميم ال ُمقططدم فططى كططل نططوع مططن أنططواع هططذه البيئططات السططابق‬

‫اإلشارة إليها‪.‬‬

‫ونظرا ألن هذه البيئات هطى بيئطات شخصطية تصطمم وفطق االحتياجطات التعليميطة ومعطايير تصطميم معينطة‪,‬‬

‫فطإن هطذه البيئطات تختلططف عطن بعضطها الطبعض‪ ,‬ألنهططا بيئطات شخصطية لحاجطات المتعلمططين األفطراد بمطا يناسططب‬

‫الحاجات التعليمية والمهمات التعليمية المطلوبة‪ ,‬ولكن يالحذ أن هذه البيئات لم تضع الحاجات التعليميطة فطى‬

‫االعتبار‪ ,‬وكذلك معايير التصميم المحددة‪ ,‬رغم أنها بيئات شخصية يجب أن تتصف بالمرونة الكافيطة وقطدرة‬

‫المتعلم على شخصنتها‪ ,‬إال أن هذه البيئات الشخصية القائمة ال تتصف بهذا القدر مطن المرونطة‪ ,‬وهطو مطا أكطد‬

‫عليه ك ٌل من )‪ (Chatti, Jarke and Specht, 2010‬من ضرورة البحث فى مجال بيئات التعلم الشخصية‬

‫وتطويرها‪ ,‬والمعايير التربوية والفنيطة الالزمطة لتصطميمها واسطتخدامها‪ ,‬ممطا يتطلطب ال َمزيطد مطن البحطوث فطى‬

‫هذا المجال؛ للوقوف على أهمية هذه البيئات الشخصية ومدى وكيفية االستفادة ال ُمثلى من إمكانياتها ال ُمختلفطة‬

‫فى العملية التعليمية‪.‬‬

‫كمططا أوصططى كط ُل مططن ;‪(Kolas & Staupe, 2007; Chatti, Jarke and Specht, 2010‬‬

‫)‪ Drexler, 2010‬بضرورة البحث فى مجال بيئات التعلم الشخصية وتطويرها‪ ,‬والمعايير التربويطة والفنيطة‬

‫الالزمطططة لتصطططميمها واسطططتخدامها‪ ,‬حيطططث أن األبحطططاث الخاصطططة بالتصطططميم والبنطططاء والتططططوير لبيئطططات الطططتعلم‬

‫الشخصية ما زال محدودا؛ مما يتطلب ال َمزيد من البحوث في هذا المجال؛ للوقطوف علطى أهميطة هطذه البيئطات‬

‫الشخصية ومدى وكيفية االستفادة ال ُمثلى من إمكانياتها ال ُمختلفة وال ُمتعددة فى العملية التعليمية‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪052‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫اإلحساس ب ُمشكلة البحث‪:‬‬

‫يتضح من العرض السابق لعطد ٍد مطن الدراسطات والبحطوث السطابقة مطدى أهميطة التصطميم التعليمطى لبيئطات‬

‫التعلم الشخصية فى العملية التعليمية على اختالف سياقاتها‪ ,‬إال أنها بطبيعة الحال ال يخلو أى منها من بعض‬

‫التحديات وال ُمعوقات التى واجهت باحثيها أثنطاء الدراسطة‪ ,‬باإلضطافة إلطى ال ُمميطزات التطى أههرتهطا نتطائج تلطك‬

‫الدراسات وتوصياتها ال ُمختلفة‪ ,‬واختالف عينة التطبيق من دراسة ألخرى والفئة العمرية ال ُموجهة لها‪.‬‬

‫كمططا يتضططح أن هططذه البيئططات هططى بيئططات شخصططية تصططمم وفططق االحتياجططات التعليميططة‪ ,‬فهططى تختلططف عططن‬

‫بعضطها الطبعض؛ ألنهطا بيئطات شخصطية تصطمم خصيصططا لحاجطات ال ُمتعلمطين بمطا يناسطب الحاجطات والمهمططات‬

‫التعليمية المطلوبة‪ ,‬ولكن يُالحطذ عليهطا أنهطا لطم تضطع الحاجطات التعليميطة فطى االعتبطار‪ ,‬وال معطايير التصطميم‬

‫ال ُمحططددة‪ ,‬وعلططى الططرغم مططن أنهططا بيئططات شخصططية يجططب أن تتصططف بالمرونططة الكافيططة وقططدرة ال ُمططتعلم علططى‬

‫شخصنتها‪ ,‬إال أن بيئات التعلم الشخصطية القائمطة ال تتصطف بهطذا القطدر مطن المرونطة‪ ,‬ومطن هنطا تبطرز ُمشطكلة‬

‫البحث واإلحساس بها‪.‬‬

‫ويمكطططن تطبيطططق بيئطططات الطططتعلم الشخصطططية فطططى العديطططد مطططن المقطططررات أو المهمطططات التعليميطططة المختلفطططة‪,‬‬

‫ولمستويات مختلف ة من المتعلمين‪ ,‬والبحث الحالى يطبق هذه البيئة فى مقرر الحاسب اآللطى (بيطزك ولوجطو)‪,‬‬

‫لطالب الفرقة الثانية قسم تكنولوجيا التعليم‪ ,‬للحاجة التعليمية إلى هذه البيئات فى هذا المقرر‪ ,‬فقد قام الباحطث‬

‫بإجراء دراسة استكشافية على عينة (‪ )02‬طالبا بالفرقة الثانية بقسطم تكنولوجيطا التعلطيم بكليطة التربيطة النوعيطة‬

‫بجامعطة الفيططوم بعطد دراسططتهم ال ُمقططرر‪ ,‬ومالحظطة انخفططاض ال ُمسططتوى التعليمطى الخططاص بهططم فطى هططذا ال ُمقططرر‪,‬‬

‫لمعرفة رأيهم حول مدى فاعلية البيئة‪ ,‬وهل تلبى احتياجاتهم التعليمية فطى دراسطة هطذا المقطرر؟‪ ,‬وقطد تناولطت‬

‫الدراسة األسئلة التالية‪:‬‬

‫س‪ :0‬هل تحتاج إلى تقديم ال ُمقرر الدراسى فى بيئة متعـدد الوسـائط؟‬

‫س‪ :5‬هل تفضل الوصول إلى المقرر واإلفادة منه بغض النظر عن الزمان والمكان او أى حواجز أخرى‪.‬‬

‫س‪ :3‬هل تريد تحقيق مستوى أعلى من التفاعل بينك وبين المعـلم والمحتـوى والـزمـالء والتطبيقات‪.‬‬

‫س‪ :0‬هل تريد تحقيق اتاحة تقييمك بنفسك بشكل مستمر من خالل تنفيذ االختبارات المباشرة؟‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪058‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫س‪ :2‬هل تحتاج إلطى تطوفير مصطادر متعطددة ومتباينطة للمعلومطات تتطيح فطرص المقارنطة والمناقشطة والتحليطل‬

‫والتقييم‪.‬‬

‫س‪ :8‬هل تحتاج إلى االطالع على مقررات المراحل الالحقة‪ ,‬او السابقة لتحقيق المزيد من المعرفة؟‬

‫س‪ :8‬هل تحتاج إلى بيئة تعلم شخصية تساعدك فى دراسة ُمقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)؟‬

‫س‪ :5‬هل تحتاج إلى أدوات تساعدك فى تكوين المحتوى التعليمى فى بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫س‪ :9‬هل تحتاج إلى أدوات تساعدك فى التواصل والتشابك االجتماعى فى بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫س‪ :01‬هل من المتوقع أن تلبى بيئة التعلم الشخصية احتياجاتك من دراسة ُمقرر الحاسب اآللى؟‬

‫وقد قام الباحث بتحليل االستجابات الخاصة بالطالب‪ ,‬وتوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫جدول (‪)0‬‬

‫نتيجة الدراسة االستكشافية الخاصة بالتعرف على االستجابات الخاصة بالطالب‬

‫ال‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العدد‬ ‫السؤال‬ ‫م‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪% 88‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫األول‬ ‫‪0‬‬
‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪% 88‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪5‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪3‬‬
‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪% 88‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الرابع‬ ‫‪0‬‬
‫‪%51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 88‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الخامس‬ ‫‪2‬‬
‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪% 88‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫السادس‬ ‫‪8‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫السابع‬ ‫‪8‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 58‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الثامن‬ ‫‪5‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 58‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫التاسع‬ ‫‪9‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 58‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العاشر‬ ‫‪01‬‬

‫من خالل جدول (‪ ,)0‬أمكن للباحث استخالص ما يلى‪:‬‬

‫‪ % 88 -‬من الطالب يحتاجون إلى تقديم ال ُمقرر الدراسى فى بيئة متعـدد الوسـائط‪.‬‬

‫‪ % 88 -‬من الطالب يفضلون الوصطول إلطى المقطرر واإلفطادة منطه بغطض النظطر عطن الزمطان والمكطان او أى‬

‫حواجز أخرى قد تعيق عن التواصل واالندماج بالعملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ % 51 -‬من الطالب يريدون تحقيق مستوى أعلى من التفاعل بينهم وبين المعـلم والمحتـوى والـزمـالء‪.‬‬

‫‪ % 88 -‬من الطالب يريدون تحقيق اتاحة التقييم بأنفسهم بشكل مستمر من خالل االختبارات المباشرة‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪058‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ % 88 -‬من الطالب يحتاجون إلى توفير مصادر متعددة تتيح فرص المقارنة والمناقشة والتحليل والتقييم‪.‬‬

‫‪ % 88 -‬من الطالب يحتاجون إلى إمكانية االطالع على مقررات المراحل الالحقة‪ ,‬او السابقة‪.‬‬

‫‪ % 51 -‬من الطالب يحتاجون إلى بيئة تعلم شخصية تساعد فى دراسة ُمقرر الحاسب اآللى‪.‬‬

‫‪ % 58 -‬من الطالب يحتاجون إلى أدوات تساعدك فى تكوين المحتوى التعليمى فى بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫‪ % 58 -‬من الطالب يحتاجون إلى أدوات تساعد فى التواصل االجتماعى فى بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫‪ % 58 -‬من الطالب يتوقعوا أن تلبى بيئة التعلم الشخصية احتياجاتهم من دراسة ُمقرر الحاسب اآللى‪.‬‬

‫مطططن نتطططائج الدراسطططة االستكشطططافية السطططابقة يتبطططين ضطططرورة تططططوير بيئطططات الطططتعلم الشخصطططية فطططى ضطططوء‬

‫االحتياجات والمعايير الالزمة لتوهيف استخدامها فطى المجطال التعليمطى فطى هطذا المقطرر حتطى تلبطى حاجطاتهم‬

‫و ُمتطلبطاتهم‪ ,‬ومطن هنططا ههطر اإلحسططاس بمشطكلة البحططث‪ ,‬والطذى يقططوم علطى تطططوير "بيئطة تعلططم شخصطية" فططى‬

‫ضططوء االحتياجططات والمعططايير والكشططف عططن أثرهططا علططى التنظططيم الططذاتى والقابليططة لالسططتخدام لططدى طططالب‬

‫تكنولوجيا التعليم"‪.‬‬

‫تحديد ُمشكلة البحث‪:‬‬

‫مما سبق يتضح أن بيئات التعلم الشخصية يُمكن تطبيقها فى العديطد مطن ال ُمقطررات أو المهمطات التعليميطة‬

‫ال ُمختلفة‪ ,‬ومع ُمستويات ُمختلفطة مطن ال ُمتعلمطين‪ ,‬والبحطث الحطالى يُطبطق هطذه البيئطة فطى ُمقطرر الحاسطب اآللطى‬

‫(بيططزك ولوجططو) ‪ ,‬لطططالب الفرقططة الثانيططة قسططم تكنولوجيططا التعلططيم‪ ,‬للحاجططة التعليميططة إل طى هططذه البيئططات فططى هططذا‬

‫ال ُمقرر‪ ,‬حيث الدراسة االستكشافية التي قام بها الباحث والتى سبق اإلشارة إليها‪ ,‬وأهدافها وأهطم مطا توصطلت‬

‫إليطه مطن نتططائج توضطح ذلططك‪ ,‬ومطن هنطا تُبططرز ُمشطكلة البحططث الحطالي وأهميتطه فططى وجطود حاجططة ُملحطة لدراسططة‬

‫تطوير بيئات التعلم الشخصية في ضطوء االحتياجطات والمعطايير التربويطة والفنيطة‪ ,‬ومطا يترتطب علطى ذلطك مطن‬

‫التنظيم الذاتى والقابلية لالسطتخدام والطتعلم مطن خطالل تلطك البيئطات؛ بهطدف تحقيطق تعلطم أفضطل علطى ال ُمسطتوى‬

‫الفردى والجماعى‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪055‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫وفى ضوء ذلك يُمكن تحديد ُمشكلة البحث الحالى وصياغتها فى أن هناك حاجة إلى "تطوير "بيئطة تعلطم‬

‫شخصية" فى ضوء االحتياجات والمعايير‪ ,‬والكشف عن أثرها على التنظيم الطذاتى والقابليطة لالسطتخدام لطدى‬

‫طالب تكنولوجيا التعليم"‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬

‫انطالقا من مشكلة البحث السابقة يُمكن تحديد السؤال الرئيسى للبحث كما يلى‪:‬‬

‫"مططا أثططر تطططوير بيئططة تعلططم شخصططية" فططى ضططوء االحتياج طات والمعططايير علططى التنظططيم الططذاتى والقابليططة‬

‫لالستخدام لدى طالب تكنولوجيا التعليم؟‬

‫ويتطلب ذلك اإلجابة على األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬مططا االحتياجططات التعليميططة للطططالب عنططد تطططوير بيئططة تعلططم شخصططية لططتعلم مقططرر الحاسططب اآللططى (بيططزك‬

‫ولوجو)؟‬

‫‪ -5‬ما المعايير التصميمية ا لالزمة لتصميم وتطوير بيئة تعلم شخصية فى ضوء االحتياجات التعليمية؟‬

‫‪ -3‬ما المهارات الالزمة لطالب تكنولوجيا التعليم لتعلم المقرر فى ضوء االحتياجات التعليمية؟‬

‫‪ -0‬ما نموذج التصميم التعليمى الذى سوف يتم اتباعه عند تصميم وتطوير بيئطة الطتعلم الشخصطية فطى ضطوء‬

‫االحتياجات والمعايير التربوية والفنية؟‬

‫‪ -2‬مططا التصططور ال ُمقتططرح لتطططوير بيئططة الططتعلم الشخصططية فططى ضططوء االحتياجططات والمعططايير التربويططة والفنيططة‬

‫ونموذج التصميمى التعليمى؟‬

‫‪ -8‬ما أثر تصميم بيئة التعلم الشخصية فى ضوء االحتياجات والمعايير التربوية والفنية على تنمية كل من‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحصيل المعرفى‪.‬‬

‫ب‪ -‬الكسب فى التحصيل‪.‬‬

‫ج‪ -‬مهارات مقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪.‬‬

‫‪ -8‬ما أثر تصميم بيئة التعلم الشخصية فى ضوء االحتياجات والمعايير التربوية والفنية على كل من‪:‬‬

‫أ‪ -‬مهارات التنظيم الذاتى‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪059‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ب‪ -‬قابلية استخدام هذه البيئة‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف البحث الحالى إلى‪:‬‬

‫‪ -0‬التوصل إلى اإلحتياجات التعليمية لطالب تكنولوجيا التعليم فى مقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪.‬‬

‫‪ -5‬التوصل للمعايير التصميمية الالزمة لتصميم وتطوير بيئة التعلم فى ضوء االحتياجات التعليمية للمقرر‪.‬‬

‫‪ -3‬التوصل إلى مهارات مقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو) فى ضوء االحتياجات التعليمية‪.‬‬

‫‪ -0‬التوصطل إلطى منظومطة بيئطة الططتعلم الشخصطية فطى ضطوء االحتياجططات والمعطايير التربويطة والفنيطة‪ ,‬وباتبططاع‬

‫نموذج محمد عطية خميس (‪ )5118‬للتصميم التعليمى‪.‬‬

‫‪ -2‬التوصل إلى تصور ُمقترح لتطوير بيئة التعلم الشخصية فى ضوء االحتياجات والمعايير التربوية والفنيطة‬

‫ونموذج التصميم التعليمى‪.‬‬

‫‪ -8‬الكشف عن أثر تصميم بيئة تعلم شخصية فى ضوء االحتياجات والمعايير التربوية والفنية على‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحصيل المعرفى والكسب فى التحصيل‪.‬‬

‫ب‪ -‬مهارات الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪.‬‬

‫ج‪ -‬مهارات التنظيم الذاتى وقابلية استخدام بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫قد يفيد البحث الحالى فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -0‬تنميططة مهططارات إعططداد البحططوث التربويططة بشططكل عططام‪ ,‬وبحططوث تكنولوجيططا التعلططيم بشططكل خططاص مططن خططالل‬

‫استخدام بيئة التعلم اإللكترونى القائم على الويب فى ضوء االحتياجات التعليمية‪.‬‬

‫‪ -5‬مساعدة الباحثين التربوين بشكل عطام‪ ,‬والبطاحثين فطى مجطال تكنولوجيطا التعلطيم والمعلومطات بشطكل خطاص‬

‫على بناء معارفهم ومهاراتهم بأنفسهم بدال من تلقى المعلومات بشكل سلبى‪.‬‬

‫‪ -3‬االستفادة من محتوى بيئة التعلم وما بها من إمكانيات ومصادر تعلم مختلفة فى المقررات األخرى‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪091‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -0‬استخدام بيئة التعلم اإللكترونى القائم على الويب ‪ -‬من تصميم الباحطث‪ -‬كنظطام لتقطديم المقطررات المختلفطة‬

‫على اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -2‬توهيف واستخدام أدوات االتصال التى وفرتها بيئة التعلم أثنطاء تقطديم المسطاعدة البشطرية‪ ,‬وخاصطة خدمطة‬

‫الحوار المباشر وخدمة الرسائل القصيرة ‪ SMS‬للتواصل أثناء تصميم بيئات تعلم الكترونية أخرى‪.‬‬

‫عينة البحث‪:‬‬

‫شططملت عينططة البحططث ‪ 55‬طالبططا مططن طططالب الفرقططة الثانيططة بقسططم تكنولوجيططا التعلططيم بكليططة التربيططة النوعيططة‬

‫بجامعة الفيوم‪ ,‬للعام الجطامعى ‪ , 5102/5100‬قطام الباحطث بتقسطيمها إلطى مجمطوعتين تجطريبيتين متسطاويتين‪:‬‬

‫األولططى اسططتخدم معهططا الباحططث بيئططة تعلططم شخصططية بعططد تصططميمها وتطويرهططا فططى ضططوء النمططوذج التصططميمى‬

‫ال ُمقترح‪ ,‬والثانية استخدم معها الباحث بيئة تعلم شخصية جاهزة دون التدخل فى تصميمها أو تطويرها‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬

‫اقتصر الباحث على‪:‬‬

‫‪ -0‬ططططالب الفرقطططة الثانيطططة بقسطططم تكنولوجيطططا التعلطططيم بكليطططة التربيطططة النوعيطططة بجامعطططة الفيطططوم‪ ,‬للعطططام الجطططامعى‬

‫‪.5102/5100‬‬

‫‪ -5‬مقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو) لطالب الفرقة الثانية بقسم تكنولوجيا التعليم‪.‬‬

‫‪ -3‬نمططوذج محمططد عطيططة خمططيس (‪ )5118‬؛ لتطططوير بيئططة الططتعلم الشخصططية وتنميططة التنظططيم الططذاتى والقابليططة‬

‫لالستخدام لدى الطالب عينة البحث‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫اسطططتخدم الباحطططث المطططنهج التكنولطططوجى فطططى تططططوير المنظومطططات التعليميطططة‪ ,‬والطططذى يقطططوم علطططى تططططوير‬

‫المنظومططات ويتنططاول تحليططل الططنظم وتطويرهططا‪ ,‬وهططو مططنهج يُعططرف فططى تكنولوجيططا التعلططيم بمططنهج "البحططث‬

‫التطويرى"‪ ,‬ويُستخدم هذا المنهج من خالل أحد نماذج التصميم ُمتمثال فى النموذج الذى تبناه الباحطث‪ ,‬وهطو‬

‫نمططوذج محمططد عطيططة خمططيس (‪ )5118‬؛ لتطططوير بيئططات الططتعلم الشخصططية لتنميططة التحصططيل ومهططارات حططل‬

‫ال ُمشكالت لطدى الططالب عينطة البحطث فطى ُمقطرر الحاسطب اآللطى (بيطزك ولوجطو)‪ ,‬كمطا اسطتخدم الباحطث أيضطا‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪090‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المنهج الوصفى التحليلى فى مرحلة الدراسة والتحليل‪ ,‬والمنهج شبه التجريبى فى مرحلتى التطبيطق والتقطويم‬

‫فى إطار النموذج التصميمى الذى تبناه‪.‬‬

‫ُمتغيرات البحث‪:‬‬

‫‪ -0‬ال ُمتغيرات ال ُمستقلة‪ :‬اشتمل البحث على ُمتغير ُمسطتقل واحطد هطو "تصطميم بيئطة تعلطم شخصطية" فطى ضطوء‬

‫االحتياجات والمعايير التربوية والفنية‪.‬‬

‫‪ -5‬ال ُمتغيرات التابعة‪ :‬اشتمل البحث على ال ُمتغيرات التابعة التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحصيل المعرفى‪ُ ,‬مقاسا بدرجات الطالب على االختبار التحصيلى البعدى فى ُمقرر الحاسب اآللى‪.‬‬

‫ب‪ -‬مهارات لغة البيزك واللوجو مقاسة بدرجات الطالب فى بطاقات تقييم المنتج بلغة البيزك واللوجو‪.‬‬

‫ج‪ -‬مهارات التنظيم الذاتى ُمقاسه بدرجات الطالب فى مقياس التنظيم الذاتى لل ُمتعلم‪.‬‬

‫د‪ -‬القابلية الستخدام بيئة التعلم ُمقاسة بدرجات الطالب فى مقياس القابلية لالستخدام‪.‬‬

‫التصميم التجريبى للبحث‪:‬‬

‫استخدم الباحث تصميم المجموعتين التجريبيتين مع التطبيق القبلى والبعدى‪ ,‬وهما كالتالى‪:‬‬

‫المجموعة التجريبية األولى‪ :‬استخدام الباحث معها بيئطة الطتعلم الشخصطية التطى قطام بتصطميمها وتطويرهطا فطى‬

‫ضوء االحتياجات والمعايير التربوية والفنية‪.‬‬

‫المجموعة التجريبية الثانية‪ :‬اسطتخدام الباحطث معهطا بيئطة تعلطم شخصطية جطاهزة دون التطدخل فطى تصطميمها أو‬

‫تطويرها‪ ,‬ويوضح الجدول التالى التصميم التجريبى للبحث‪.‬‬

‫التطبيقات البعدية‬ ‫‪( X‬التجربة)‬ ‫التطبيقات‬ ‫المجموعة‬


‫القبلية‬ ‫التجريبية‬
‫‪ )0‬االختبار التحصيلى البعدى‬ ‫بيئة التعلم‬ ‫االختبار‬ ‫ت‪0‬‬
‫لقياس المعارف الخاصة بلغة‬ ‫الشخصية‬ ‫(تجريبية أولى) التحصيلى‬
‫البيزك‪.‬‬ ‫المصممة في‬ ‫القبلى لقياس‬
‫‪ )5‬بطاقات تقييم المنتج لقياس‬ ‫ضوء‬ ‫المعارف‬
‫المهارات الخاصة بلغة البيزك‪.‬‬ ‫االحتياجات‬ ‫الخاصة بلغة‬
‫‪ )3‬مقياس مهارات التنظيم الذاتى‪.‬‬ ‫والمعايير‬ ‫البيزك‪.‬‬
‫‪ )0‬مقياس القابلية لالستخدام‪.‬‬ ‫التربوية والفنية‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪095‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪PLE1‬‬

‫‪ )0‬االختبار التحصيلى البعدى‬ ‫االختبار‬ ‫ت‪5‬‬


‫بيئة التعلم‬
‫لقياس المعارف الخاصة بلغة‬ ‫(تجريبية ثانية) التحصيلى‬
‫الشخصية‬
‫البيزك‪.‬‬ ‫القبلى لقياس‬
‫الجاهزة‬
‫‪ )5‬بطاقات تقييم المنتج لقياس‬ ‫المعارف‬
‫‪PLE2‬‬
‫المهارات الخاصة بلغة البيزك‪.‬‬ ‫الخاصة بلغة‬
‫‪ )3‬مقياس مهارات التنظيم الذاتى‪.‬‬ ‫البيزك‪.‬‬
‫‪ )0‬مقياس القابلية لالستخدام‪.‬‬

‫جدول (‪ )5‬التصميم التجريبى للبحث‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫تمثلت أدوات البحث فى أربع أدوات رئيسة قام الباحث بإعدادها خصيصا لغرض الدراسطة بعطد ضطبطها‬

‫وتحكيمها تعليميا‪ ,‬وجاءت كما يلى‪:‬‬

‫‪ -0‬اختبار تحصيلى من النوع الموضوعى لقياس الجانب المعرفى ل ُمقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪.‬‬

‫‪ -5‬بطاقة تقييم المنتج لقياس مهارات لغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -3‬مقياس التنظيم الذاتي لقياس مهارات التنظيم الذاتى‪.‬‬

‫‪ -0‬مقياس القابلية لالستخدام لقياس مدى قابلية بيئة التعلم لالستخدام‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫قام الباحث بتحديد فروض البحث وصياغتها لإلجابة على أسئلة البحث كما يلى‪:‬‬

‫‪ -0‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى االختبار التحصيلى القبلى‪.‬‬

‫‪ -5‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى االختبار التحصيلى البعدى‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى الكسب فى التحصيل‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪093‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -0‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى بطاقات تقييم المنتج‪.‬‬

‫‪ -2‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى التطبيق البعدى لمقياس التنظيم الذاتى‪.‬‬

‫‪ -8‬ال يوجططد فططرق دالططة إحصططائيا عنططد مسططتوى داللططة (‪ )1012‬بططين متوسطططى درجططات طططالب المجمططوعتين‬

‫التجريبيتين فى التطبيق البعدى لمقياس القابلية لالستخدام‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫يُمكن تحديد إجراءات البحث وصياغتها فى الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬االطططالع علططي الدراسططات والبحططوث السططابقة ونظريططات الططتعلم ال ُمرتبطططة بموضططوع البحططث؛ وذلططك بهططدف‬

‫إعداد اإلطار النظرى ومواد ال ُمعالجة التجريبية وتصميم أدوات البحث‪.‬‬

‫‪ -5‬تنطاول الدراسططات والبحططوث السططابقة فططى مجططال البحططث بطالعرض والتحليططل‪ ,‬ومططا يتصططل بططذلك مططن المواقططع‬

‫التعليميططة وأسططس ومعططايير تصططميمها علططى شططبكة اإلنترنططت بصططفة عامططة وبيئططات الططتعلم الشخصططية بصططفة‬

‫خاصة‪.‬‬

‫‪ -3‬إعداد اإلطار النظرى للبحطث استرشطادا بالدراسطات والبحطوث السطابقة لموضطوع البحطث‪ ,‬وتحديطد َمحطاور‬

‫البحث الرئيسه وصياغة فروضه‪.‬‬

‫‪ -0‬وضع قائمة بالمعايير التربوية والفنية الالزمة لتصميم وبناء وتطوير بيئات التعلم الشخصية القائمطة علطى‬

‫الويططب‪ ,‬وإعططدادها فططى صططورتها األوليططة وعرضططها علططى مجموعططة مططن الخبططراء وال ُمختصططين فططى مجططال‬

‫تكنولوجيا التعليم والمعلومات والحاسبات؛ لتحكيمها وضبطها‪ ,‬ثم إعدادها فى صورتها النهائية‪.‬‬

‫‪ -2‬تصططميم وبنططاء و تطططوير بيئططة الططتعلم الشخصططية موضططوع البحططث الحططالى فططى ضططوء االحتياجططات والمعططايير‬

‫التربوية والفنية التى تطم تحديطدها اسطتنادا إلطى نمطوذج محمطد عطيطة خمطيس (‪ ,)5118‬حيطث النمطوذج الطذى‬

‫تبنططاه الباحططث لتطططوير بيئططات الططتعلم الشخصططية موضططوع البحططث بعططد تطططويره بمططا يططتالءم مططع بيئططات الططتعلم‬

‫الشخصية‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪090‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -8‬إعداد برامج ال ُمعالجة التجريبية وأدوات البحث (االختبار التحصيلى‪ ,‬بطاقة تقييم المنطتج‪ ,‬مقيطاس التنظطيم‬

‫الذاتى‪ ,‬مقياس القابلية لالستخدام) من حيث بنائها واختبارها وضبطها وفقا للتصميم التجريبي ال ُمقترح‪.‬‬

‫‪ -8‬التطبيق القبلى لالختبار التحصيلى‪.‬‬

‫‪ -5‬وضع الجدول الزمنى واحتياطات وإجراءات التجريب لل ُمجموعات التجريبية موضوع البحث‪.‬‬

‫‪ -9‬إجراء التجريب النهطائى علطى أفطراد عينطة البحطث طبقطا للجطدول الزمنطى ال ُمحطدد ُمسطبقا‪ ,‬وتطبيطق االدوات‬

‫بعديا وتصحيحها ورصد النتائج النهائية للتجريب‪.‬‬

‫‪ -01‬تبويب النتائج وجدولتها‪.‬‬

‫‪ُ -00‬معالجطة النتططائج إحصطائيا باسططتخدام حزمطة البططرامج اإلحصطائية والعلططوم االجتماعيطة (‪ )SPSS‬اإلصططدار‬

‫‪.02‬‬

‫‪ -05‬عططرض نتططائج البحططث و ُمناقشططتها وتفسططيرها فططى ضططوء مططا أسططفرت عنططه ال ُمعالجططة اإلحصططائية لبيانططات‬

‫التجريب‪ ,‬و ُمقارنتها بنتائج الدراسات والبحوث السابقة ال ُمرتبطة بموضوع البحث‪.‬‬

‫‪ -03‬صياغة نتائج البحث وتوصياته و ُمقترحاته للدراسات والبحوث ال ُمستقبلية‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫بيئة التعلم الشخصية (‪:Personal Learning Environment )PLE‬‬

‫هى مجموعة من الخدمات ال ُمتفرقة وال ُمتنوعة بمختلف سطياقتها؛ لخدمطة جانطب تعليمطى أو أكثطر‪ ,‬وعلطي‬

‫بيئة التعلم الشخصية أن تقطو م بطالتوافق بطين هطذه الخطدمات للخطروج بالفائطدة المرجطوة‪ ,‬أى أنهطا ليسطت برنطامج‬

‫يُمكن تركيبه على الحاسب‪ ,‬بل هى مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات ال ُمتفرقة التى يُمكن تنظيمها وترتيبهطا‬

‫وإضافتها وتعديلها حسب رغبات ال ُمتعلم (هند الخليفة‪ ,5115 ,‬ص ‪.)53‬‬

‫التنظيم الذاتى ‪:Self-regulation‬‬

‫يُعططرف لطفططي عبططد الباسططط (‪ )5110‬التنظططيم الططذاتى للططتعلم بأنططه لططيس ُمجططرد مقططدرة عقليططة أو مهططارة فططي‬

‫اإلنجاز األكاديمى فحسب‪ ,‬بل هو عملية توجيه للذات ‪ ,Self-directive‬والتطى بواسططتها يطتمكن ال ُمتعلمطون‬

‫من تحويل قدراتهم العقلية لمهارات أكاديمية‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪092‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫القابلية لالستخدام ‪: Usability‬‬

‫طكل يتسططم‬
‫يُعرفهطا محمططد عطيطة خمططيس (‪ ,5119‬ص‪ )559‬بأنهطا قططدرة األفططراد علطي اسططتخدام النظطام بشط ٍ‬

‫بالسهولة والسرعة؛ إلنجاز ال ُمهمات المطلوبة بكفاءة وفاعلية‪ ,‬وبأقل أخطا ٍء ُم ّمكنة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطار النظرى للبحث‪:‬‬

‫أدى ههور مفهوم الجيل الثطانى للتعلطيم اإللكترونطى إلطى التحطول مطن مصططلح بيئطات الطتعلم اإلفتراضطية‬

‫إلى بيئات الطتعلم اإلفتراضطية المسطتقبلية ‪ ,Future Virtual Learning Environment‬والتطى تعتمطد علطى‬

‫تكامل عدة أنظمة على اإلنترنت مع بعضها البعض وفقا لحاجات المستخدم وليس نظاما واحد مهيمنا‪ ,‬والتطى‬

‫يطلططق عليهططا مصطططلح بيئططات الططتعلم الشخصططية (‪ ,Personal Learning Environment )PLE‬فبعططد‬

‫ههور بعض العيطوب فطى أنظمطة إدارة المحتطوى التعليمطى )‪ ,(LMS‬إتجطه البطاحثين إلطى مفهطوم بيئطات الطتعلم‬

‫الشخصية السيما بعد ههور أدوات الجيل الثطانى للويطب‪ ,‬وكانطت أول اشطارة لمصططلح بيئطة الطتعلم الشخصطية‬

‫عام ‪ 5110‬عن طريق أوليفر‪ ,‬ليبر )‪ (Olivier and Liber‬فى مؤتمر متخصص‪ ,‬وبعدها انتشطر مصططلح‬

‫بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫يُعرف دونيز )‪ (Downes, 2005‬بيئة التعلم الشخصية بأنها عبارة عن عقدة واحدة فطى شطبكة متداخلطة‬

‫من المحتوى‪ ,‬متصلة بعقد أخرى من خدمات إنشاء المحتوى المستخدمة من قِبل طالب آخرين‪ ,‬وهى ليسطت‬

‫تطبيقات لمؤسسات أو شركات بل هى مركز تعلم شخصى‪ ,‬حيطث يعطاد اسطتخدام المحتطوى ودمجطة مطن جديطد‬

‫وفقا الحتياجات الطالب ومصالحه الخاصة‪ ,‬فهطى بالتطالى ال تعتمطد علطى تطبيطق واحطد‪ ,‬ولكطن علطى مجموعطة‬

‫مطن التطبيقطات التطى تعمطل فيمطا بينهطا‪ ,‬فهطى بيئطة وليسطت نظطام‪ .‬كمطا يُعطرف ميليجطان ( ‪(Milligan, 2006,‬‬

‫‪ p.507‬بيئططة الططتعلم الشخصططية بأنهططا بيئططة تتططيح للمططتعلم اسططتخدام مجموعططة مططن التطبيقططات واألداوات التططى‬

‫يخصصها حسب احتياجاته ومتطلباته فى بيئة تعليمية واحدة‪ ,‬حيث تسطمح هطذه األدوات للمطتعلم أن يطتعلم مطع‬

‫أفراد آخرين‪ ,‬ويتحكم فى مصادر التعلم‪ ,‬ويدير األنشطة التى يشارك فيها‪ ,‬ويشارك فى األنشطة التعليمية‪.‬‬

‫ويُعرفهططا الباحططث تعريفططا إجرائيططا بأنهططا‪" :‬بيئططة تعلططم شخصططية تقططدم عبططر الويططب‪ ,‬يططتم الوصططول إليهططا عططن‬

‫طريق أجهزة المحمول‪ ,‬أو سطح المكتب‪ ,‬وفيهطا يحطدد المطتعلم األدوات والتطبيقطات ويتفاعطل معهطا‪ ,‬ويطتحكم‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪098‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫فى إدارتها‪ ,‬فهى بيئة تتكيف مع إحتياجاته وتفضطيالته التعليميطة وأسطلوب ومهمطات وأنشططة وأهطداف تعلمطه‪,‬‬

‫وتمكنطه مطن مشطاركة مصطادر الطتعلم والمحتطوى مططع أقرانطه‪ ,‬والتواصطل معهطم بطالتعليق أو الحطوار‪ ,‬وتنظيمهططا‬

‫ذاتيا‪ ,‬فهى ذلك النظام الذى يقوم على تجميع الخدمات من مصادر متنوعة‪ ,‬والتجميع بينهم عطن طريطق تقنيطة‬

‫‪( RSS‬النقل الوسيطى المتزامن) ‪ ,‬وبذلك يتطيح للمطتعلم الطتحكم‪ ,‬وإدارة المحتطوى الخطاص بطه‪ ,‬وكطذلك تحقيطق‬

‫اإلتصططال الجمططاعى مططع اآلخططرين‪ ,‬علططى أن يتططوافر بهططا ثططالث مبططادىء هططى‪ :‬التفاعططل‪ ,‬سططهولة االسططتخدام‪,‬‬

‫األهمية"‪.‬‬

‫ويرى سكافرت )‪ schaffert (2008, pp.1-9‬أن بيئة التعلم الشخصطية تتميطز بخصطائص أساسطية فهطى‬

‫موجهططة ذاتيططا‪ ,‬غيططر مركزيططة‪ ,‬ديناميكيططة‪ ,‬تواصططلية‪ ,‬توافقيططة مططع مجتمعططات الممارسططة‪ ,‬تجمططع بططين متعلمططين‬

‫منتجين ومستهلكين فى الوقت ذاته‪ ,‬كمطا أنهطا تتميطز بنقطاط أساسطية هطى‪ :‬دور المطتعلم‪ ,‬الشخصطية‪ ,‬المحتطوى‪,‬‬

‫المشططاركة اإلجتماعيططة‪ ,‬الملكيططة‪ ,‬الثقافططة المؤسسططية والتعليميططة‪ ,‬النططواحى التكنولوجيططة‪ ,‬كمططا حططددها جططودين‬

‫)‪ Godwin (2009, pp.5-7‬فى سهولة التعامل‪ ,‬واستخدام واجهطة التفاعطل‪ ,‬تخصطيص البيئطة وتشخصطيها‪,‬‬

‫التواصططل بططين المعلمططين والطططالب‪ ,‬والطططالب بعضططهم الططبعض‪ ,‬الططتعلم المسططتمر‪ ,‬والططتعلم مططدى الحيططاة‪ ,‬أمططا‬

‫سططيفيران )‪ Severan (2008, pp.47-48‬فحططدد الخصططائص التاليططة‪ :‬الشخصططنة‪ ,‬ومركزيططة الططتعلم والتعلططيم‬

‫نحو المتعلم مقابل مركزية مؤسسات التعلم‪ ,‬زيادة تحكم ومسئولية وإدارة المتعلم لتعلمه‪.‬‬

‫هططذه الخصططائص جعلططت الباحططث يفكططر فططى االسططتفادة مططن خصططائص بيئططات الططتعلم الشخصططية التططى تجعططل‬

‫المتعلم أكثر تحكم ا فى تعلمه‪ ,‬وكيف يمكن لمثل هذه البيئات أن تسطاعد فطى عمليطات التنظطيم الطذاتى للمعطارف‬

‫التى يحصل عليها من المصادر المتعددة ليضعها فى بيئتطه ويتشطارك بهطا‪ ,‬كمطا جعطل الباحطث يفكطر فطى كيفيطة‬

‫تقديم المحتوى للطالب خالل هذه البيئة‪ ,‬وكيف سيتغلب على عملية إفتقاد البيئه للمعايير الخاصة بتطويرها‪.‬‬

‫ويرى جودين )‪ Godwin (2009‬أن بيئات التعلم الشخصية تتيح للمتعلم مميزات متعطددة‪ ,‬منهطا‪ :‬الطتعلم‬

‫مع باقى األشخاص‪ ,‬حيث يستطيع المتعلم التواصل مطع غيطره مطن األشطخاص المتخصصطين فطى مجالطه غيطر‬

‫األشخاص التقليديين‪ ,‬والتحكم فى مصادر تعلمه‪ ,‬حيث تتطيح لهطم اإلنشطاء والتبطادل واإلعطالن عطن المحتطوى‪,‬‬

‫وإدارة مشططاركتهم؛ وذلططك عبططر مجموعططات الدراسططة‪ ,‬أو عبططر التواصططل مططع األشططخاص‪ ,‬مططن خططالل البططرامج‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪098‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫االجتماعية‪ ,‬ودمج التعليم؛ من خالل تجميع العديد من المصادر‪ ,‬ودمجهم جميعا فى ملف خاص علطى الخطط‬

‫المباشر ‪.Online‬‬

‫ويرى الباحث أن مميزات بيئات التعلم الشخصية فى البحث الحالى تتلخص فى‪:‬‬

‫‪ -‬التعلم مع باقى األفراد‪ ,‬حيث يستطيع المتعلم التواصل مع غيره من األفراد المتخصصين فى مجاله‪.‬‬

‫‪ -‬يتم تحديث مكونات بيئة التعلم الشخصية الخاصة بالمتعلم تلقائيا‪.‬‬

‫‪ -‬تحكم المتعلمين فى مصادر تعلمهم حيث يتطيح لهطم اإلنشطاء والتبطادل واإلعطالن عطن المحتطوى الخطاص‬

‫بهم‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة المتعلمطين لمشططاركتهم؛ وذلططك عبططر مجموعططات الدراسططة‪ ,‬أو عبططر التواصططل مططع األشططخاص‪ ,‬مططن‬

‫خالل أدوات الجيل الثانى للويب )‪ (Web2.0‬مثل‪ :‬المدونات)‪ ,(Blogs‬الويكى )‪....,(Wiki‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -‬يتحمل الفرد مسؤلية تعليمه‪ ,‬من خالل التصميم واإلدارة‪ ,‬وهذا يعزز إتجاه التعلم الذاتى‪.‬‬

‫‪ -‬التعلم فى الوقت والمكان المناسب للمتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬تشكل بيئات التعلم الشخصية قاعدة بيانات خاصة بموضوع معين وفق إحتياجات المتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم البيانات بالشكل المالئم للمتعلم‪.‬‬

‫وتختلطف التصطميمات التعليميطة لواجهطات التفاعططل فطى بيئطات الطتعلم الشخصططية مطن حيطث عطدد التطبيقططات‬

‫المصغرة‪ ,‬وتنظيمها‪ ,‬وحجمها‪ ,‬وشريط العنوان الرئيسى أو الجانبى أو السفلى‪ ,‬والوسطوم‪ ,‬وقطد حطددها داون‬

‫(‪ Downes )2004‬فططى‪ :‬أدوات إدارة الملفططات الشخصططية؛ وتحريططر ونشططر مططواد التعلططيم‪ ,‬وتتبططع المصططادر‬

‫الخارجيطه والمتواجطده فطى مختلططف المواقطع‪ ,‬وآليطات دعطم الططتعلم وإسطتخدام أدوات التواصطل‪ .‬وركطز ميلبرجططر‬

‫)‪ Downes (2004,pp.28-29‬علططى المكونططات التاليططة لواجهططة التفاعططل‪ :‬الشططريط الجططانبى‪ ,‬منطقططة وضططع‬

‫اللوحة المصغرة أو التطبيطق المصطغر‪ ,‬أعمطده يختطار عطددها المسطتخدم طبقطا لمطا يريطد وضطعه فطى الصطفحة‪,‬‬

‫مكان تسميه الصفحة‪ ,‬معلومات المستخدم‪ ,‬أزرار للتحكم فطى عطرض التطبيطق المصطغر مطن تكبيطر وتصطغير‬

‫وحذف‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪095‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫وتتعطططدد أدوات الويطططب ‪ 2.0‬المسطططتخدمة فطططى بيئطططات الطططتعلم الشخصطططية حسطططب االحتياجطططات الشخصطططية‬

‫وتفضيالت المتعلم الخاصة‪ ,‬وشيوع إسطتخدامها وإنتشطارها بطين الططالب منهطا‪ :‬المطدونات‪ ,‬الطويكى‪ ,‬الشطبكات‬

‫اإلجتماعية‪ ,‬اليوتيوب‪ ,‬الفليكر‪ ,‬خدمات التتبع لخالصات المواقع ‪.RSS‬‬

‫واقتصر الباحث على بعض األدوات لمناسبتها لطبيعة السياق التعليمى والتكليفات المطلوبة من الططالب‬

‫والخاصططة مقططرر الحاسططب اآللططى (بيططزك ولوجططو)‪ ,‬لطططالب الفرقططة الثانيططة بقسططم تكنولوجيططا التعلططيم‪ ,‬حسططب‬

‫االحتياجططات التعليميططة‪ ,‬فقططد اسططتخدم الباحططث خدمططة خالصططات المواقططع ‪ RSS‬فططى البيئططة الحاليططة لتتبططع آخططر‬

‫موضوعات المدونة‪ ,‬والويكى‪ ,‬ومجموعطة الفيسطبوك فطى بيئطة الطتعلم الشخصطية‪ ,‬كمطا اسطتخدم الباحطث أدوات‬

‫البحث والتنظيم المختلفة‪.‬‬

‫فقد استخدم الباحث المدونة فى بيئة التعلم الشخصية بالبحث الحالى لتنمية المهارات والمعارف‪ ,‬وتنظطيم‬

‫الموضطططوعات وترتيطططب عناصطططرها مطططن ِقبطططل الططططالب‪ ,‬وتنفيطططذ التكليفطططات المطلوبطططة بطططالمحتوى ببيئطططة الطططتعلم‬

‫الشخصية‪ ,‬ورفع الملفات المرفقة والخاصة بالنشاط أو المهمة المطلوبة مطنهم‪ ,‬عطرض المشطروعات النهائيطة‬

‫التى يقوم الططالب بتنفيطذها علطى موضطوعات المدونطة‪ ,‬التواصطل مطع مجموعطة العمطل مطن الططالب اآلخطرين‬

‫ومشطاركتهم اآلراء والحكطم علطى جطودة المنطتج الطذى توصطل إليطه كطل طالطب علطى حطده‪ ,‬تنظطيم وإعطادة تنظططيم‬

‫الموضوعات الخاصة بالتكليفات‪ ,‬كما استخدم الباحث الويكى فى بيئة الطتعلم الشخصطية فطى تشطارك المعطرف‬

‫والمهارات الخاصة بالمهمات واألنشطة المنفذة عبر الويكى‪ ,‬وفى المهام المطلوبة منهم علطى حسطب تفضطيل‬

‫الطالب لذلك‪ ,‬وفى التعليق على تكليفات ومهمطات الطتعلم التطى يطلبهطا المعلطم مطنهم‪ ,‬كمسطاعدة أحطد المتعلمطين‬

‫زميلططه فططى تنفيططذ مقتططرح مططا علططى البرنططامج ال يسططتطيع تنفيططذه‪ ,‬أو إضططافة معلومططات جديططدة لزميلططه‪ ,‬واسططتخدم‬

‫الباحططث الفيسططبو ك فططى بيئططة الططتعلم الشخصططية فططى تنميططة المهططارات الالزمططة إلنتططاج مقططرر لغططة البيسططك‪ ,‬وتنفيططذ‬

‫مهمات التعلم المطلوبة من المتعلمين فى تبويب المحتوى ببيئة تعلمهم الشخصية كل علطى حسطب مجموعتطه‪,‬‬

‫ووضع الفديوهات والصور والملفات المرفقطة والموضطوعات الخاصطة بمتطلبطات المهمطة التعليميطة المطلطوب‬

‫منهم من قِبل المعلم‪ ,‬واستخدم الباحث التويتر فى البحث الحالى كأحد أدوات بيئطة الطتعلم الشخصطية التطى يُنفطذ‬

‫الطالب من خاللها أنشطة التعلم وتكليفاتها المطلوبة منهم خالل تبويب المحتوى‪ ,‬وأنشطته‪ ,‬واسطتالم التغذيطة‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪099‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫الراجعططة مططن خططالل تعليقططات المعلططم علططى موضططوعاتهم بططالتويتر‪ ,‬أو مططن خططالل إرسططال رسططالة خاصططة إلططى‬

‫المتعلمين‪ ,‬كما قام الباحث بإنشاء قناه يوتيوب للطالب‪ ,‬بحيث يستطيع كل طالب إنشاء قائمطة تشطغيل باسطمه‪,‬‬

‫يضع فيها ملفات الفيديو التى تخص تنفيطذ مهماتطه فيهطا‪ ,‬ويقطوم المعلطم بطالتعليق علطى هطذة الملفطات طبقطا لنطوع‬

‫التغذية الراجعة ‪ ,‬كما أمكن للباحث تحديد االستخدامات التعليميطة لخالصطة المواقطع فطى بيئطة الطتعلم الشخصطية‬

‫فى تنمية جوانطب التنظطيم الطذاتى للططالب‪ ,‬وتنميطة أدائهطم ومعطارفهم فطى مقطرر لغطة البيسطك‪ ,‬وسطيقوم الباحطث‬

‫بوضع األدوات الالزمة لتقديم المحتوى واألنشطة‪ ,‬وكطذلك أدوات تنفيطذ األنشططة واألدوات البحثيطة المختلفطة‬

‫فى بيئه التعلم الشخصية‪ ,‬من أجل استخدام الطالب لهذه األدوات فى تنفيذ التكليفات المطلوبة‪.‬‬

‫ويططرى ميلبرجططر )‪ (Downes, 2004‬أن بيئططة الططتعلم الشخصططية تتكططون مططن مكونططات مختلفططة تسططمى‬

‫بالتطبيقات المصغرة )‪ ,(Widgets‬هى‪:‬‬

‫‪ -‬أدوات إنتاج‪ :‬تسمح بإضافة وتعديل المحتوى مثل المدونات ‪.Blogs‬‬

‫‪ -‬أدوات تعاون‪ :‬تسمح بتشارك المحتوى مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات إتصال‪ :‬تسمح باإلتصال مع االخرين‪ ,‬وتشمل رسائل الكترونية‪ ,‬مؤتمرات فيديو عبر الويب‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات تخزين‪ :‬لالحتفاه وتخزين المحتوى‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات تجميع المحتوى‪.‬‬

‫ويرى الباحث أن بيئة التعلم الشخصية فى البحث الحالى البد وأن تشمل أربع مكونات أساسية هى‪:‬‬

‫‪ -‬أدوات تجميع المحتوى‪ :‬والتى تساعد المطتعلم علطى تجميطع المحتطوى الخطاص بطه مطن مصطادر مختلفطة‪,‬‬

‫ووضعها فى بيئة تعلم شخصية خاصة به‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات انتاج ونشر‪ :‬وهى أدوات يستطيع من خاللها اضافة وتعديل المحتوى الخطاص بطه‪ ,‬ومطن أشطهر‬

‫هذه األدوات الكتابة على الخط المباشر ‪ Online‬والمدونات‪ , Blogs ,‬والويكى ‪.Wiki‬‬

‫‪ -‬أدوات االتصططال والتشططارك‪ :‬وهططى أدوات تمكططن المسططتخدم مططن االتصططال بالمسططتخدمين اآلخططرين ذوى‬

‫االهتمام بمجاالته سواء المحليين أو من جميع أنحاء العالم‪ ,‬وتشارك المحتطوى بيطنهم الطبعض‪ ,‬والبطد‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪511‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫و أن تتنوع وسائل االتصال لتكون مكتوبة مثل رسائل البريطد االلكترونطى‪ ,‬أو مسطموعة ومرئيطة مثطل‬

‫مؤتمرات الفيديو عبر الويب‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات بحططث وتخططزين‪ :‬وهططى أدوات تسططمح للمسططتخدم بالبحططث علططى شططبكة االنترنططت‪ ,‬وحفططذ وتخططزين‬

‫المحتوى بصورة إلكترونية‪ ,‬سواء كان أبحاث أو مقاالت أو مواقع إلكترونية‪.‬‬

‫وقد حدد "أرشى" )‪ Archee (2012‬ثطالث نظريطات تقطوم عليهطا بيئطات الطتعلم الشخصطية وهطى‪ :‬نظريطة‬

‫التعليمططات السططلوكية‪ ,‬والنظريططة البنائيططة‪ ,‬والنظريططة التواصططلية‪ ,‬ورأت "درياكسططلر" )‪ Drexler (2010‬أن‬

‫النظرية البنائية هى األساس النظرى الذى تقوم عليه بيئات التعلم الشخصية‪ ,‬بينما يطرى "بوشطم" ‪Buchem‬‬

‫)‪ (2010‬أنها تقوم على أساس نظرية التعلم النشط‪ ,‬ويرى أن النظرية التعليمية البنائية هى األسطاس النظطرى‬

‫الذى تقوم عليه بيئطات الطتعلم الشخصطية‪ ,‬وقطد اسطتخدم كط ُل مطن )‪ Vavoula and Sharples (2009‬نظريطة‬

‫المؤسسطة فطى تحليطل البيانطات فطى بيئطات الطتعلم الشخصطية‪ ,‬أمطا )‪ Gu, Zha, Li and Laffey (2011‬فقطد‬

‫أشاروا إلى اسطتخدام النظريطة االجتماعيطة مطع بيئطات الطتعلم الشخصطية والويطب ‪ 2.0‬بشطكل عطام‪ ,‬كمطا أشطارت‬

‫دراسططة ك ط ُل مططن هبططه عثمططان (‪ ,)5101‬وأحمططد الجمططل وأحمططد عصططر (‪ Simoes (2008) ,)5118‬إلططى‬

‫اسطتخدام النظريطة البنائيطة االجتماعيطة كأسطاس نظطرى تعتمطد عليطه أدوات الويطب‪ 2.0‬بشطكل عطام والتطى هططى‬

‫أساس بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫كما ذكر ك ُل من "دولوج"‪" ,‬ويلد" )‪ )Dolog, 2008; Wild, 2009‬أن بيئات الطتعلم الشخصطية تعتمطد‬

‫على مبطادىء الطذكاء االصططناعى وتكنولوجيطا التكيطف‪ ,‬وأن التكيطف إمطا أن يكطون تكيطف يطتم تأكيطده بواسططة‬

‫األفططراد للتعامططل مططع متطلبططات التغيططر ألصططحاب المصططلحة المشططتركة‪ ,‬أو تكيططف نظططامى دينططاميكى لتغييططر‬

‫متغيرات البيئة أو السياق‪ ,‬ويرتبط التعلم الشخصى التكيفى بطثالث أشطياء تكسطبه صطفة التكيفيطة هطى‪ :‬الوسطائل‬

‫التعليمية التكيفية‪ ,‬وتكنولوجيا التصميم التعليمى‪ ,‬ومولدات الوسائل الفائقة التكيفية‪.‬‬

‫ونسططتخلص مططن ذلططك أن بيئططة الططتعلم االلكترونططى الشخصططية ليسططت برنامجططا يمكططن تركيبططه‪ ,‬بططل هططى دمططج‬

‫مجموعة من الخدمات المتفرقة التى يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسطب رغبطات المطتعلم‪ ,‬فهطى‬

‫بمثابططة سططجالت إلكترونيططة شخصططية بحيططث يتططاح لهططم إمكانيططة إضططافة المصططادر التعليميططة بمختلططف صططيغها‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪510‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫(نصوص‪ ,‬صوت‪ ,‬فيديو‪ ,‬إلخ) لسجالتهم اإللكترونية‪ ,‬ومشاركتها مع متعلمطين أخطرين‪ ,‬ويالحطذ الباحطث أن‬

‫هذه التغيرات الحديثة فى الويطب أثطرت فينطا نحطن األفطراد وفطى طريقطة تعلمنطا وتعاملنطا مطع مطن حولنطا‪ ,‬وبطدأنا‬

‫نشهد تبنى فلسفات عدة منها التعبير الحر والتعاون البناء وغيرها من فلسفات الجيل الثطانى مطن الويطب‪ ,‬ومطن‬

‫هذه الفلسفات تبنى فلسفة بيئات التعلم الشخصية‪ ,‬والتى وفرت لنا القدرة على بناء عوالمنطا التعليميطة الخاصطة‬

‫بنا فى سيل تحسين مهاراتنا ومعلوماتنا‪.‬‬

‫وقد قام الباحث بإجراء دراسة استكشافية مع طالب الفرقة الثانية تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعيطة‬

‫بجامعططة الفيططوم بهططدف معرفططة رأيهططم حططول احتياجططاتهم مططن ُمقططرر الحاسططب اآللططى (بيططزك ولوجططو) – كمططا فططى‬

‫الفصل األول– ومن ثم تم تحديد احتياجات الطالب من المقرر‪ ,‬كما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬تقططديم ال ُمقطططرر الدراسطططى فطططى بيئطططة متعطططـدد الوسططـائط‪ :‬نصطططـوص مكتوبطططـة ومنطوقطططـة‪ ,‬ومطططؤثرات صطططوتية‪,‬‬

‫ورسومــات خطيــة بكافة أنماطها‪ ,‬وصــور متحركــة‪ ,‬وصــور ثابتــة‪ ,‬ولقطــات فيديــو‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -‬سهولة إتاحة المحتطوى التعليمطى مطن خطالل الوسطائط المعتمطدة علطى الكمبيطوتر وشطبكاته‪ ,‬والتطى تتكامطل مطع‬

‫بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة‪.‬‬

‫‪ -‬سططهولة ومرونططة التحططديث المسططتمر للمقططررات الدراسططية مططع إمكانيططة مواكبططة التطططورات العلميططة دون كلططف‬

‫إضافية‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق مستوى أعلى من التفاعل بين الطالب والمعـلم والمحتـوى والـزمـالء والتطبيقات‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية الوصول إلى المقرر واإلفادة منه بغض النظر عن الزمان والمكطان او أى حطواجز أخطرى قطد تعيطق‬

‫الطالب من التواصل واالندماج بالعملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية االطالع على مقررات المراحل الالحقة‪ ,‬او مراجعة مقررات المراحل السابقة لتحقيق المزيطد مطن‬

‫المعرفة‪.‬‬

‫‪ -‬اتاحة تقيطيم الطالطب لنفسطه بشطكل مسطتمر مطن خطالل تنفيطذ االختبطارات المباشطرة وبصطورة اختياريطة لقيطاس‬

‫مستوى التعلم‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪515‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -‬توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات تتيح فرص المقارنة والمناقشة والتحليل والتقييم‪.‬‬

‫‪ -‬تنميطة مهططارات وقطدرات الطططالب وبنططاء شخصطياتهم إلعططداد جيططل قطادر علططى التواصططل مطع اآلخططرين وعلططى‬

‫التفاعل مع متغيرات العصر من خالل الوسائل التقنيةالحديثة‪.‬‬

‫حيططث يحتططاج الطططالب إلططى التعططاون والتشططارك مططن أجططل دراسططة ُمقططرر الحاسططب اآللططى (بيططزك ولوجططو)‬

‫موضوع التطبيق فى البحطث الحطالى‪ ,‬وقطد أثبتطت نتطائج العديطد مطن الدراسطات والبحطوث السطابقة مثطل دراسطة‪:‬‬

‫"بلططدارين" )‪Beldarrain (2006‬؛ أحمططد الجمططل (‪)5118‬؛ "كططوالس" )‪Kolas (2007‬؛ هبططة العططزب‬

‫(‪ )5101‬من فاعلية التعليم التعاونى والتشاركى ودورهما فى العملية التعليمية ‪-‬والتطى سطبق اإلشطارة إلطيهم‪,-‬‬

‫كذلك ما يحتاجه الطالب من التنظيم الذاتى خالل تعلمهم من خالل بيئتهم الشخصية‪ ,‬حيث تُمكن هذه البيئطات‬

‫الطالططب مططن تخصططيص أو تحديططد بيئططة تعلمططه اعتمططادا علططي اختيططارات واسططتراتيجيات شخصططية تناسططبه خططالل‬

‫اتصاله باإلنترنت على الخطط ال ُمباشطر ‪On-Line‬؛ وذلطك بهطدف الطتعلم ال ُمسطتمر‪ ,‬والغيطر الرسطمي‪ ,‬وال ُموجطه‬

‫ذاتيا‪ ,‬فهي بيئة تؤكد على فاعلية دور الطالب فيها‪.‬‬

‫وقد قام الباحث بطإجراء دراسطة استكشطافية مطع ططالب الفرقطة الثانيطة تكنولوجيطا التعلطيم بكليطة التربيطة النوعيطة‬

‫بجامعة الفيوم بهدف معرفة رأيهم حول احتياجاتهم من بيئة التعلم الشخصية – كمطا فطى الفصطل األول– ومطن ثطم‬

‫تم تحديد احتياجات الطالب من بيئة التعلم‪ ,‬كما يلى‪:‬‬

‫‪ -0‬أدوات تساعد فى تكوين المحتوى التعليمى‪:‬‬

‫‪ -‬مواقع الصور (فلكر)‪.‬‬

‫‪ -‬مواقع الفيديو(اليوتيوب)‪.‬‬

‫‪ -‬المدونات (البلجر)‪.‬‬

‫‪ -5‬أدوات تساعد فى التواصل‪:‬‬

‫‪ -‬البريد االلكترونى )‪.(yahoo‬‬

‫‪ -3‬أدوات تساعد فى التشابك االجتماعى‪:‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪513‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -‬موقع )‪.(Facebook‬‬

‫‪ -0‬أدوات تساعد فى فاعلية األدوات السابقة‪:‬‬

‫‪ -‬خالصات المواقع )‪.(RSS‬‬

‫وما زالت الدعوة إلى تطوير أسطاليب التعلطيم والطتعلم مسطتمرة فطى مختلطف المؤسسطات التربويطة‪ ,‬والتطى تنظطر‬

‫إلى المتعلم بإعتباره محور العملية التعليمية‪ ,‬وأن يكون له دور فعال فى التعلم‪ ,‬والذى يعتمد بشكل أساسى علطى‬

‫تدريب المتعلم لتحمل قطدر كبيطر مطن المسطئولية عطن كطل مطا يتصطل بتعلمطه‪ ,‬وفطى تنظطيم وتوجيطه عمليطات الطتعلم‪,‬‬

‫وتخطيط وتوجيه عملياته العقلية للوصول إلى تحقيق أهدافه‪ ,‬وأن يتحكم فى الوقت والجهد الطالزم إلتمطام المهطام‬

‫المطلوبة منه‪ ,‬وأن يبذل المزيد من الجهد فى تنظيم البيئة والمنا الذى يتعلم فيه‪ ,‬وذلك هو مطا يهيئطه لطه التنظطيم‬

‫الذاتى للتعلم‪ ,‬ولما كان الهدف من هذا البحث تنمية التنظيم الذاتى لدى الطالب لذلك تنطاول هطذا المحطور‪ :‬مفهطوم‬

‫التنظطططيم الطططذاتى‪ ,‬أهميطططة التنظطططيم الطططذاتى‪ ,‬خصطططائص الططططالب المنظمطططون ذاتيطططا‪ ,‬مكونطططات الطططتعلم المطططنظم ذاتيطططا‪,‬‬

‫استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا‪ ,‬المبادىء العامة التى يقوم عليها التعلم المنظم ذاتيا‪ ,‬مراحل التعلم المنظم ذاتيا‪,‬‬

‫مقاييس وأدوات التعلم المنظم ذاتيا‪ ,‬وأخيرا عالقة المتغيطرات التابعطة ببعضطها الطبعض (التنظطيم الطذاتى‪ ,‬الدافعيطة‬

‫للتعلم)‪.‬‬

‫ويُعرف محمد عطية خميس (‪ )5118‬التنظيم الذاتى بأنه مجموعة من المعايير األخالقيطة واإلجتماعيطة التطى‬

‫يكونهططا الفططرد مططن خططالل الخبططرات السططابقة أثنططاء تفاعلططه مططع مصططادر ومططؤثرات خارجيططة عديططدة‪ ,‬تشططمل التعلططيم‬

‫المباشر‪ ,‬والرجع الذى يتلقاه من اآلخرين‪ ,‬ونمذجة المعايير األخالقية واإلجتماعية لآلخرين‪ ,‬ويستخدم المعايير‬

‫كموجططة للسططلوك‪ ,‬وكأسططاس للحكططم عليططه‪ ,‬حيططث يقططارن بططين المصططادر الخارجيططة والمعططايير الداخليططة‪ ,‬فططإن وجططد‬

‫تعارضا بينهما‪ ,‬يحاول تقليل هذا التعارض‪ ,‬عن طريق ضبط األهداف‪.‬‬

‫ويُعرفه ربيع رشوان (‪ ,5118‬ص‪ )8‬بإنه عملية بناءة نشطة يقوم فيهطا المطتعلم بوضطع األهطداف‪ ,‬والتخططيط‬

‫والتوجيططه والتنظططيم وضططبط معارفططه ودافعيتططه وسططلوكياته‪ ,‬والسططياق الططذى يططتم فيططه الططتعلم‪ ,‬مططن أجططل تحقيططق تلططك‬

‫األهداف‪ ,‬فهو نشاط تعليمى يقوم بطه المطتعلم مطدفوعا برغبتطه الذاتيطة بهطدف تنميطة اسطتعداداته وإمكاناتطه وقدراتطه‬

‫مستجيبا لميوله وإهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها‪ ,‬والتفاعل الناجح مع مجتمطع عطن طريطق االعتمطاد‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪510‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫على نفسه‪ ,‬والثقة بقدراته فى عمليه التعليم و التعلم‪ ,‬وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصطل علطى مصطادر‬

‫التعلم‪ ,‬وذلك نتيجة الجهد الذى يبذله للوصول لهذه الغاية‪.‬‬

‫كما يُعرفه محمد عبد القادر(‪ ,5115‬ص‪ )300‬بأنه قدرة الفرد على التنظيم الذاتى لسلوكه فى عالقته البيئية‬

‫المتداخلة فى الموقف‪ ,‬وتكييف سلوكه وبنائه المعرفى وعملياته المعرفية البيئية بصورة متبادلة ومتفاعلة‪ ,‬ومطن‬

‫ثم فإن المعايير األخالقيطة واالجتماعيطة تطدفع الفطرد للعمطل نحطو تعطديل سطلوكهم‪ ,‬لكطى يناسطب الهطدف والمعطايير‪,‬‬

‫كرفض الفرد سلوك السرقة عندما تتوفر لديه المعايير األخالقية واإلجتماعية نحو هذا سلوك السرقة‪.‬‬

‫وتُعرفه صفاء األعصر (‪ )5113‬بأنه إدارة وتنظيم أحاسيس وانفعاالت أحطد مطا‪ ,‬والسطيطرة علطى االنفعطاالت‬

‫للتمكن من الفهم والتعرف على المواقف التى يمكن أن نُحسطن مطن خاللهطا اسطتخدام انفعطاالت معينطة حتطى يظهطر‬

‫تأثيرها‪ ,‬ويعتبر التنظيم الذاتى أحد قنوات الذكاء االنفعالى‪ ,‬الذى أصبح متضمنا لغالبية نظريات الذكاء الحديثة‪.‬‬

‫ويُعرف الباحطث التنظطيم الطذاتى إجرائيطا فطى البحطث الحطالى بأنطه "درجطة مشطاركة الططالب بشطكل ايجطابى فطى‬

‫عملية تعلمهم‪ ,‬وقدرتهم على االستقاللية‪ ,‬والدافعيطة الذاتيطة‪ ,‬والعمليطات السطلوكية التطى تزيطد مطن فطرص تحقطيقهم‬

‫للهدف"‪.‬‬

‫ويؤكد ُكل من (سوسن أبو العال‪5111 ,‬؛ صالح عبد السطميع‪5113 ,‬؛ وحيطد السطيد‪5118 ,‬؛ هشطام حبيطب‪,‬‬

‫‪ )5118‬على أهمية التنظيم الذاتى فى الطتعلم‪ ,‬فهطو ينمطى مهطارات الكتابطة اإلبداعيطة لطدى المطتعلم‪ ,‬ويحقطق الطتعلم‬

‫الذى يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية‪ ,‬ويأخذ فيطه المطتعلم دورا ايجابيطا ونشططا فطى عمليطة الطتعلم‪ ,‬ويمكنطه مطن‬

‫إتقان المهارات األساسطية الالزمطة لمواصطلة تعلطيم نفسطه بنفسطه‪ ,‬ويعطده للمسطتقبل‪ ,‬ويدربطه علطى حطل المشطكالت‪,‬‬

‫ويمكنه مطن اتقطان مهطارات الطتعلم الطذاتى‪ ,‬ويُعطد أفطراد يعرفطون كيطف يخطططون ويتحكمطون ويوجهطون عمليطاتهم‬

‫العقلية إلنجاز األهداف‪ ,‬ويتحكمون فى الوقت والجهد المبذول‪ ,‬ويبذلون جهودا أكبر للمشاركة‪ ,‬وقادرون على‬

‫تجنططب التشططتيت الططداخلى والخططارجى‪ ,‬ومسططئولون عططن تعلمهططم‪ ,‬فططالتعلم المططنظم ذاتيططا موجهططا نحططو أهططداف الططتعلم‪,‬‬

‫ويمكن أن يتعلمه الطالب فى أية مرحلة عمرية‪ ,‬كمطا تكمطن أهميتطه فطى نطوع الططالب الطذين سطعى إلطى تكطوينهم‪,‬‬

‫فططالمتعلم المططنظم ذاتيططا يظهططر مزيططدا مططن الططوعى بمسططئوليته‪ ,‬وينظططر إلططى المشططكالت التعليميططة باعتبارهططا تحططديات‬

‫يرغب فى مواجهاتها‪ ,‬واالستمتاع بالتعلم من خالله‪ ,‬ويدعم معارفطه وسطلوكه ووجدانطه مطن خطالل ضطبط تفكيطره‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪512‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫عند اكتسابه للمعرفة والمهارات‪ ,‬كما يساعده على تصميم بيئات تعلم جديدة تتسم بالفاعلية فى تنميطة المهطارات‪,‬‬

‫وينمى الدافعية والتحصيل واالنجاز األكاديمى‪ ,‬فزيادة االهتمام بطالتنظيم الطذاتى اسطتجابة لمطا دعطت إليطه البحطوث‬

‫التربوية بجعل المنهج متمركزا حول المطتعلم‪ ,‬األمطر الطذى يسطتدعى الحاجطة إلطى دراسطة مهمطة مطن أجطل تشطجيع‬

‫الطططالب علططى الططتعلم بططالتنظيم الططذاتى‪ ,‬أو التوجيططه الططذاتى وتطططوير اسططتراتيجيات متعططددة األشططكال فططى الفصططل‬

‫الدراسى‪.‬‬

‫ويرى الباحث أهمية التنظيم الذاتى فى البحث الحالى كما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬يجعل المتعلم إيجابى نشط فعال فى بيئة تعلمه الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬يحقق للمتعلم تعلم يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية من خالل بيئة تعلمه الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬يجعطططل المطططتعلم ينظطططر إلطططى مشطططكالته ومهامطططه التعليميطططة بإعتبارهطططا تحطططديات يرغطططب فطططى مواجهاتهطططا‪,‬‬

‫واالستمتاع بالقيام بحلها‪ ,‬واإلبداع فيها‪.‬‬

‫‪ -‬يكسب المتعلم القدرة على التعلم‪ ,‬ويطدعم معطارفهم وسطلوكهم ووجطدانهم مطن خطالل ضطبط تفكيطرهم عنطد‬

‫اكتسابهم للمعرفة والمهارات الخاصة بالتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬يُمكن المتعلم من إتقان المهارات األساسية الالزمة لمواصلة التعليم مدى الحياة‪.‬‬

‫وتوجطططد اسطططتراتيجيات عديطططدة للتنظطططيم الطططذاتى‪ ,‬حطططددها محمطططد عبدالسطططميع (‪ ,5119‬ص‪ )08‬فطططى التسطططميع‪,‬‬

‫التفصيل‪ ,‬التنظطيم‪ ,‬التخططيط ووضطع األهطداف‪ ,‬المراقبطة الذاتيطة‪ ,‬الضطبط البيئطى الطدافعى‪ ,‬مكافطأة الطذات‪ ,‬تنشطيط‬

‫اإلهتمططام‪ ,‬حططوار الططذات عططن اإلتقططان‪ ,‬حططوار الططذات عططن األداء‪ ,‬الضططبط البيئططى‪ ,‬طلططب العططون األكططاديمى‪ ,‬تعلططم‬

‫األقران‪ ,‬البحث عن المعلومات‪ ,‬إدارة الوقت‪ ,‬اإلحتفاه بالسجالت‪ ,‬والتقويم الذاتى‪ ,‬كمطا حطددها ابطراهيم عبطدهللا‬

‫(‪ ,5101‬ص‪ )50‬فططى التسططميع‪ ,‬التفصططيل‪ ,‬التنظططيم الططذاتى المططا وراء معرفططى‪ ,‬الحططديث الططذاتى الموجططه لإلتقططان‪,‬‬

‫الحططديث الططذاتى الموجططه للقططدرة النسططبية‪ ,‬الحططديث الططذاتى الموجططه لططألداء الخططارجى‪ ,‬تحسططين المالئمططة‪ ,‬تنشططيط‬

‫االهتمام‪ ,‬مكافئة الذات‪ ,‬التحكم البيئى‪ ,‬تعلم األقران‪ ,‬تنظيم الجهد‪ ,‬تنظيم الوقت‪ ,‬طلب المساعدة‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪518‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ويذكر ماتسون وكيطران )‪ (Mathieson, Kieran, 2007, p.12‬أننطا بحاجطة إلطى تصطميم صطفحات الويطب‬

‫القائمة على معايير القابلية لالستخدام‪ ,‬حتى تصبح أكثطر كفطاءة وفعاليطة‪ ,‬وتحقطق الرضطا للمسطتخدم‪ ,‬حيطث تعتبطر‬

‫القابلية لالستخدام مفتاح للصفحات الجيدة والتى تمدها بهيكلة منظمة وواضحة تسطاعد المسطتخدم علطى الوصطول‬

‫ألهدافه فى أقل وقت ممكن‪.‬‬

‫كما أكد نيلسون )‪ (Nielsen, 2006, p5‬أن القابلية لالستخدام تعتبطر شطرط جطوهرى السطتخدام النظطام علطى‬

‫شبكة اإلنترنت‪ ,‬فإذا كان النظام صعب التعامل معطه كطان مصطيره الطزوال‪ ,‬فالوضطوح والبسطاطة والتركيطز علطى‬

‫وحدة الموضوع ضرورى ومرتبط بالقابلية الستخدام النظام‪.‬‬

‫ويُعططرف محمططد عطيططة خمططيس (‪ ,5119‬ص‪ )559‬القابليططة بأنهططا قططدرة األفططراد علططى اسططتخدام النظططام‪ ,‬براحططة‬

‫وسططهولة وسططرعة‪ ,‬إلنجططاز المهمططات المطلوبططة بكفططاءة وفاعليططة‪ ,‬وأقططل األخطططاء‪ ,‬فالقابليططة لالسططتخدام هططى‪ :‬قططدرة‬

‫األفراد على استخدام النظام‪ ,‬والتفاعل معه براحة وسهولة وسرعة‪ ,‬إلنجاز المهمات المطلوبطة بكفطاءة وفاعليطة‪,‬‬

‫وبأقل األخطاء‪.‬‬

‫ويُعرف الباحطث القابليطة لالسطتخدام إجرائيطا فطى هطذا البحطث بأنهطا‪ :‬قطدرة المطتعلم علطى التفاعطل مطع بيئطة الطتعلم‬

‫الشخصططية بسططهولة وسططرعة‪ ,‬وذلططك عططن طريططق تصططميم واجهططة التفاعططل بشططكل جيططد‪ ,‬إلنجططاز المهمططات التعليميططة‬

‫المطلوبة‪ ,‬بسهولة وكفاءة وفاعلية ونسبة أقل من األخطاء‪.‬‬

‫ويرى الباحث أن أهمية القابلية لالستخدام فى البحث الحطالى تُك ِمطن فطى قطدرة المطتعلم للوصطول للمطادة العلميطة‬

‫ببيئة التعلم الشخصية بسهولة ويسر‪ ,‬وإشباع إحتياجاته الفعلية الموجودة على البيئة‪ ,‬فإذا فشطل فطى الوصطول لمطا‬

‫يطلبه بسهولة ويسر‪ ,‬يغادر البيئة ويبحث عن بيئطة أخطرى تحقطق لطه سطرعة الوصطول لمطا يرغطب فيطه مطن المطادة‬

‫العلمية‪ ,‬وبالرغم من أهمية القابلية لالستخدام إال أن مصممى البيئات التعليمية يتجاهلون معطايير تصطميمها وفطق‬

‫معايير القابلية لالستخدام‪.‬‬

‫فقد حدد محمد خميس (‪ ,5119‬ص‪ )599‬الخصائص األساسية للقابلية لالستخدام وهى‪:‬‬

‫‪ -‬الفعالية‪ :‬وتعنى قدرة النظام على تحقيق األهداف‪ ,‬وإحداث التعلم المطلوب‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءة‪ :‬وتعنى قدرة النظام على تحقيق األهداف بالسرعة المطلوبة‪ ,‬وبأقل األخطاء‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪518‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -‬خصائص المستخدم‪ :‬وتعنى أن يصمم النظام بحيث يناسب خصائص المستخدم‪ ,‬بما يحقق له الرضا‪.‬‬

‫‪ -‬السهولة‪ :‬بمعنى أن يتميز النظام بالسهولة‪ ,‬ويساعد المستخدم على إنجاز المهام المطلوبة‪.‬‬

‫‪ -‬الراحة والرضا‪ :‬أى أن يشعر المستخدم بالراحة والرضا والمتعة عند استخدامه للنظام‪.‬‬

‫‪ -‬الوضوح والبساطة‪ :‬وتعنى أن يصمم النظام بحيث يكون واضح وبسيط عن طريق التركيز على وحدة‬

‫الموضوع حتى يتم اإلستفادة منه بشكل جيد‪.‬‬

‫‪ -‬القابلية للتعلم‪ :‬حيث تشير إلى مدى السهولة التى يستطيع بها المستخدم انجاز المهطام المطلوبطة منطه مطن‬

‫خالل التعامل مع النظام‪ ,‬وتقاس قابلية التعلم بطالزمن المسطتغرق فطى إنجطاز وتحقيطق المهطام المطلوبطة‪,‬‬

‫وعدد األخطاء أثناء إنجاز المهمة‪ ,‬وعلى ذلك فإن قابلية التعلم لها عالقة بتصميم واجهطة التفاعطل لبيئطة‬

‫التعلم الشخصية‪.‬‬

‫مما سبق‪ ,‬يذكر الباحث أن أهم الخصائص المميزة لمفهوم القابلية لالسطتخدام فطى بيئطة الطتعلم الشخصطية هطى‬

‫قططدرة البيئططة علططى تحقيططق النفططع واإلسططتفادة للمططتعلم‪ ,‬ويتحقططق ذلططك كلمططا كانططت البيئططة قططادرة علططى تلبيططة إحتياجططات‬

‫ومتطلبات المتعلم الحالية والمتوقعة‪.‬‬

‫فقد أكدت عبير مرسى (‪ ,5119‬ص ص ‪ )53:55‬أن قياس القابلية لالستخدام يرتبط بعدد من المعايير التطى‬

‫تكططون واضططحة ومرتبطططة بططأداء المسططتخدم‪ ,‬وتعاملططه مططع النظططام‪ ,‬ويططذكر الباح طث أن المعططايير الخاصططة بالقابليططة‬

‫لالستخدام تختلف باختالف األبحطاث فطى ضطوء البطرامج التطى يطتم قيطاس قابليتهطا لالسطتخدام‪ ,‬ولكنهطا اتفقطت علطى‬

‫أسس ومبادىء واحدة تستخدم لقياس قابلية االسطتخدام‪ ,‬وتطم تجميطع هطذه األسطس والمبطادئ مطن قِبطل الباحطث فيمطا‬

‫يتناسب مع بيئة التعلم الشخصية الخاصة بالبحث الحالى كما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬تحكم المتعلم‪ :‬أن تصمم بيئة التعلم الشخصية بشكل يسمح للمستخدمين بالتحكم فى واجهة التفاعل‪.‬‬

‫‪ -‬المرونططة‪ :‬أن تتصططف واجهططة تفاعططل البيئططة بالمرونططة فططى الشططكل والتصططميم وتقططديم المعلومططات بصططورة‬

‫تسمح للمستخدم أن يتعامل معها حسب حاجاته وقدراته‪.‬‬

‫‪ -‬مدى مناسطبة البيئطة للمهمطة المطلطوب أدائهطا‪ :‬أن تتضطمن البيئطة كطل المتطلبطات والعوامطل التطى يحتاجهطا‬

‫المستخدم إلنجاز المهمة المطلوبة‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪515‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -‬إدارة األخططاء‪ :‬أن تصططمم البيئطة بطريقططة تقلططل مطن نسططبة األخططاء التططى يقططع فيهطا المسططتخدم‪ ,‬وأن تططوفر‬

‫إمكانية معالجة األخطاء وتفاديها‪.‬‬

‫‪ -‬التوافق والمالءمة‪ :‬أن تصمم البيئة بشرط أن تكون مالئمة ومناسبة للمستخدم وتوقعاته‪.‬‬

‫‪ -‬التغذية الراجعة‪ :‬أن تضمن البيئة تغذية راجعة‪ ,‬وإرشاد ذاتى للمتعلم ليساعده على فهم البيئة مما يحقق‬

‫سهولة استخدامها‪.‬‬

‫‪ -‬الثبات‪ :‬أن تتسم واجهة التفاعل بالثبات فى الشكل والمكان والوهيفة فى كل األوقات‪.‬‬

‫‪ -‬الجهد العقلى للمستخدم‪ :‬أن تصمم البيئة بصورة تحفذ الجهطد العقلطى للمسطتخدم فطى حطدود مقبولطة‪ ,‬وأن‬

‫تزيد سرعة التفاعل مع البيئة عن طريق اإليجاز واإلختصار‪.‬‬

‫كما يرى الباحث أن هطذه األسطس تهطتم بالمسطتخدم‪ ,‬تطويطع النظطام لراحتطه‪ ,‬ورغباتطه‪ ,‬مطن أجطل إنجطاز المهطام‬

‫المطلوبة منه بدقة وكفاءة عالية‪.‬‬

‫وفى ضوء االحتياجات التعليميطة‪ ,‬ومطن خطالل مراجعطة وتحليطل البحطوث والدراسطات العربيطة واألجنبيطة التطى‬

‫تناولت تصميم بيئات التعلم الشخصية‪ ,‬منها (محمد عطية خميس‪ ,)5113 ,‬قام الباحث بتحديطد مكونطات مقيطاس‬

‫القابلية لالستخدام فى البحث الحالى‪ ,‬كما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬نظام مفتوح ‪.product System‬‬

‫‪ -‬مستخدم ‪ User‬وهم األفراد الذين يستخدمون النظام‪.‬‬

‫‪ -‬مهمة ‪ Task‬وهى األهداف المطلوب تحقيقها‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات ‪ Tools‬وهى أدوات استخدام النظام‪.‬‬

‫‪ -‬بيئة ‪ Environment‬وهى بيئة النظام‪.‬‬

‫ومن ثم قام بتحديد الفئات الرئيسة للمقياس‪ ,‬وهى‪:‬‬

‫‪ -‬الفاعلية‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءة‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪519‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫خصائص المستخدم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬السهولة‪.‬‬

‫‪ -‬الراحة والرضا‪.‬‬

‫مما سبق يتضح أن البحوث والدراسطات السطابقة أكطدت علطى أن أفضطل طرائطق تصطميم مواقطع وبيئطات الطتعلم‬

‫الشخصطية علطى الويطب تكططون مطن خطالل تصططميم واجهطة تفاعطل للبيئططات تسطاعد علطى تنميططة العديطد مطن المعططارف‬

‫والمهارات‪ ,‬وسطرعة البحطث عطن المعلومطات‪ ,‬مطع التركيطز علطى القابليطة السطتخدام البيئطة‪ ,‬ومطن ثطم إهطتم الباحطث‬

‫بتطبيق معايير القابلية لالستخدام عند تصميم بيئات التعلم الشخصية الخاصطة بالبحطث الحطالى‪ ,‬والتطى تلعطب دور‬

‫أساسى فى قابلية البيئة لالستخدام من خالل قدرة المتعلم على استخدامها براحة وسهولة وسرعة‪ ,‬مما يسطمح لطه‬

‫بالوصول إلى أداء المهام واألهداف المطلوبة بشطكل مناسطب وفعطال‪ ,‬حيطث يتضطح أن معطايير القابليطة لالسطتخدام‬

‫تعتبر من الركائز األساسية التى يجب أن نأخذها فى اإلعتبار عند تصميم بيئة الطتعلم الشخصطية‪ ,‬ألن ذلطك يطؤثر‬

‫بشكل أو بآخر على القابلية الستخدام البيئة‪.‬‬

‫وقد ا شتق الباحث المعايير الخاصة ببيئة التعليم الشخصية بالبحث الحالى من قائمة معايير اتتويطل ‪Attwell,‬‬

‫)‪ (2010‬ومن األدبيات والدراسات السابقة التى تناولت تصميم واجهطة التفاعطل فطى بيئطة الطتعلم الشخصطية مثطل‪:‬‬

‫(توفيططق محمططود توفيططق‪5105 ,‬؛ هبططة عثمططان‪ ,)5105 ,‬ومططن مصططادر تتعلططق بمع طايير أدوات الويططب ‪ 2.0‬وقططد‬

‫اشططتقها الباحططث مططن األدبيططات والدراسططات التاليططة‪( :‬محمططد عبططد الحميططد‪5119 ,‬؛ أسططامة هنططداوى‪ )5119 ,‬ومططن‬

‫مصادر تتعلق بمعايير الويب والمقررات االلكترونية والوسائط المتعددة والفائقة لمراعاتها فطى المحتطوى المنطتج‬

‫بالبيئة مثل (محمد عطية‪ ,5118 ,‬ص ص ‪011:051‬؛ أسطامة هنطداوى‪ ,5119 ,‬ص ‪088‬؛ أميطرة المعتصطم‪,‬‬

‫‪ ,5101‬ص ‪.)051:022‬‬

‫ويتطلب تصميم بيئة التعلم الشخصية تطبيق أحد نماذج التصطميم والتططوير التعليمطى المعروفطة‪ ,‬فهطو العمليطة‬

‫األسطاس فيهططا‪ ,‬حيططث يسطاعد المصططمم علططى الوضططع فطى االعتبططار جميططع العوامططل والظطروف المططؤثرة فططى فاعليططة‬

‫التعلططيم والططتعلم‪ ,‬كمططا أن نمططاذج التصططميم تططوفر شططكال بصططريا تتضططح فيططه العالقططات بططين العمليططات‪ ,‬وتعططد نمططاذج‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪501‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫التصميم هى األداة المطلوبة للمصمم‪ ,‬وتتعدد نماذج التصميم بشكل عام سواء العربية أو األجنبية إال أن الباحث‬

‫سيتبنى نموذح محمد عطية (‪ )5118‬لمجموعة من األسباب أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬يُعد هطذا النمطوذج نموذجطا شطامال يشطتمل علطى جميطع اإلجطراءات الالزمطة للتصطميم التعليمطى الجيطد ألى‬

‫محتوى تعليمى‪.‬‬

‫‪ -‬يصلح هذا النموذج للتصميم التعليمى بصفة عامة سواء كان تصطميم المقطررات االلكترونيطة‪ ,‬أو بطرامج‬

‫الوسائط المتعددة‪ ,‬أو بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬هذا النموذج يدمج بين النظرية البنائية والمعرفية والسلوكية‪.‬‬

‫‪ -‬هذا النموذج يدمج بين السلوكية والبنائيطة بطريقطة سلسطة منطقيطة‪ ,‬فطالطالب يقومطون بتحقيطق األهطداف‪,‬‬

‫وبناء المعارف‪ ,‬والقيام باألنشطة‪ ,‬ومن ثم يتم قياس ذلك بواسطة أدواد القياس المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬هذا النموذج يهتم بأنماط التعلطيم المختلفطة سطواء الفطردى‪ ,‬أو الجمطاعى‪ ,‬أو الجمطاهيرى‪ ,‬وهطذا مطا سطيفيد‬

‫الباحث فى طبيعة التعامل مع أدوات بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانيطططة تططططوير النمطططوذج فهطططو مطططرن بشطططكل يمكطططن الباحطططث مطططن إضطططافة بعطططض الخططططوات الخاصطططة‬

‫باالستراتيجية المقترحة‪.‬‬

‫وقد قام الباحث فى هذا النموذج بإجراء تعديل علطى الجطزء الخطاص باسطتراتيجيات التعلطيم العامطة بمطا يتوافطق‬

‫وطبيعة بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪500‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫أوال‪ :‬مرحلة التحليل‬

‫‪-2‬اختيار الحلول ونوعية البرامج المناسبة‪.‬‬ ‫‪-1‬تحليل المشكلة وتقدير الحاجات‪.‬‬


‫‪-3‬تحليل المهمات و‪/‬أو المحتوى التعليمى‪- 4 .‬تحليل خصائص المتعلمين وسلوكهم المدخلى‪.‬‬
‫‪-6‬تحليل الموارد والقيود‪.‬‬ ‫‪-5‬تحليل التكلفة والعائد‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مرحلة التصميم‬

‫‪-2‬تصميم أدوات القياس محكية المرجع‪.‬‬ ‫‪-1‬تصميم األهداف التعليمية‪.‬‬


‫‪-4‬تصميم استراتيجيات التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫‪-3‬تصميم المحتوي‪.‬‬
‫‪-5‬تصميم سيناريو التفاعلية والتحكم‪-6 .‬تصميم المساعدة والتوجيه‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫‪-8‬اختيار الوسائط المتعددة‪.‬‬ ‫‪-7‬تصميم استراتيجية التعليم العامة‪.‬‬
‫البنائي‬ ‫‪-9‬تحديد مواصفات الوسائط ومعايرها‪-11 .‬تصميم خرائط المسارات‪.‬‬
‫والرجع‪:‬‬ ‫‪-12‬تصميم السيناريوهات‪..‬‬ ‫‪-11‬تصميم لوحات االحداث وواجهات التفاعل‪.‬‬
‫عمليات‬
‫تعديل‬
‫وتحسين‬
‫ثالثا‪ :‬مرحلة التطوير‬
‫وتنقيح‪ 1.01‬المقطع‬
‫مستمرة‬

‫‪-2‬الحصول على الوسائط الرقمية وانتاج الجديد‪.‬‬ ‫‪-1‬التخطيط والتحضير لإلنتاج‪.‬‬


‫‪-4‬تجميع الوسائط واخراج النسخة األولية للبرنامج‪.‬‬ ‫‪-3‬تكويد البرنامج‪.‬‬
‫‪-5‬التقويم البنائى للنسخة األولية‪-6 .‬تعديل النسخة األولية واإلخراج النهائى للبرنامج‪.‬‬
‫‪-8‬إعداد دليل االستخدام والمواد المساعدة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -7‬تسجيل حقوق الملكية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مرحلة التقويم النهائي‬

‫‪-1‬تحديد التصميم التجريبى المناسب‪-2 .‬تحضير البرنامج وملحقاته وأدوات القياس‪.‬‬


‫‪-3‬التعليمات والتطبيق القبلى لألدوات‪-4 .‬تجريب البرنامج فى مواقف حقيقية‪.‬‬
‫‪-6‬رصد النتائج ومعالجتها إحصائيا‪.‬‬ ‫‪ -5‬التطبيق البعدى لألدوات‪.‬‬
‫‪ -7‬تحليل النتائج ومناقشتها وتفسيرها‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)0‬نموذج التصميم التعليمى لمحمد عطية خميس (‪)3112‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪505‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ثالثا‪ :‬إجراءات البحث‪:‬‬

‫بعد اإلنتهاء مطن عطرض اإلططار النظطرى‪ ,‬واألسطس والمبطادئ النظريطة التطى يقطوم عليهطا البحطث‪ ,‬يتنطاول هطذا‬

‫الفصل اإلجراءات المنهجية للبحث‪ ,‬كما يلى‪:‬‬

‫أول‪ :‬تحديد معايير تصميم بيئة التعلم الشخصية‪:‬‬

‫قططام الباحططث بالتوصططل إلططى قائمططة معططايير مبدئيططة خاصططة بتصططميم وتطططوير بيئططة الططتعلم الشخصططية‪ ,‬مططن خططالل‬

‫مراجعة اإلطار النظرى‪ ,‬والدراسات السابقة كمطا فطى الفصطل الثطانى‪ ,‬وشطملت (‪ )005‬معيطارا‪ ,‬ثطم قطام بعرضطها‬

‫على مجموعة من المحكمين‪ ,‬بهدف التأكد من صدقها‪ ,‬والتحقق من صحتها‪ ,‬وبناءا على مطا أسطفرت عنطه نتطائج‬

‫التحكيم‪ ,‬قام الباحث بإجراء التعديالت‪ ,‬لتصبح المعايير فى شكلها النهائى مكونة من (‪ )000‬معيارا‪ ,‬كما يلى‪:‬‬

‫قائمة معايير تصميم بيئات التعلم الشخصية‬

‫المعايير‬ ‫م‬
‫المعيننار األول‪ :‬تصننميم بيئننة الننتعلم الشخصننية‪ :‬ان تصننمم بيئننة الننتعلم الشخصننية بمننا يسننمح للمننتعلم‬ ‫‪0‬‬
‫بتخصيصها وفقا لخصائصه واحتياجاتة التعليمية‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم اختيار واجهات التفاعل الخاصة ببيئة تعلمه‪.‬‬ ‫‪0-0‬‬
‫أن تستخدم التبويبات فى بيئة التعلم الشخصية لتجنب استخدام شريط التمرير‪.‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫أن تضم واجهة تفاعل بيئة التعلم الشخصية شريط جانبى يحتوى على الفئات األساسطية التطى تمكطن مطن‬ ‫‪3-0‬‬
‫االبحار داخل ُمكونات البيئة التعليمية‪ ,‬وأن يكون ُمتاحا فى أى وقت‪ ,‬ومن أى مكان بالبيئة التعليمية‪.‬‬
‫أن توفر بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم ال ُمساعدة فى اختيار وتخطيط وتنظيم التعلم الخاص به‪.‬‬ ‫‪0-0‬‬
‫أن تتناسق بيئة التعلم الشخصية مع نظم إدارة التعلم‪.‬‬ ‫‪2-0‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم باختيار المعلومات التى تناسبه فى التعلم الخاص به‪.‬‬ ‫‪8-0‬‬
‫أن توفر بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعل م ارشادات؛ لتوضيح عمل واستخدام التطبيقات الخاصة بها‪.‬‬ ‫‪8-0‬‬
‫أن توفر بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم تعليمات؛ لتوضيح عمل واستخدام التطبيقات الخاصة بها‪.‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫أن تمكن بيئة التعلم الشخصية ال ُمتعلم من تخصيص كائنات وأنشطة للتعلم‪.‬‬ ‫‪9-0‬‬
‫أن يتططوفر ببيئططة الططتعلم الشخصططية إمكانيططة السططماح لألخططرين بإعطططاء الرجططع ال ُمالئططم علططى أنشطططة الططتعلم‬ ‫‪01-0‬‬
‫ال ُمختلفة‪.‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم اختيار مصادر المعلومات ال ُمختلفة ‪.‬‬ ‫‪00-0‬‬
‫أن تتضمن بيئة التعلم الشخصية إمكانية وصول ال ُمتعلم للمعلومة التي يُريدها وتحليلها و ُمعالجتها‪.‬‬ ‫‪05-0‬‬
‫أن تتميز بيئة التعلم الشخصية بسرعة التحميل‪.‬‬ ‫‪03-0‬‬
‫أن تمد بيئة التعلم الشخصية ال ُمتعلم بأنشطة تعلطم ُمتنوعطة تعتمطد علطى ُمسطتوى الكفطاءة‪ ,‬ي ُمكنطه االختيطار‬ ‫‪00-0‬‬
‫من بينها‪.‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم العديد من تطبيقات الويب المصغرة‪.‬‬ ‫‪02-0‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪503‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المعايير‬ ‫م‬
‫أن تشجع بيئة التعلم الشخصية التطور الشخصى لل ُمتعلم‪.‬‬ ‫‪08-0‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم المرونة الالزمة لتخصيص بيئته وفق قدراته الذاتية‪.‬‬ ‫‪08-0‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم التواصل وال ُمشاركة واإلبداع‪.‬‬ ‫‪05-0‬‬
‫أن تسمح بيئات الطتعلم الشخصطية لل ُمتعلمطين بطالحوار بيطنهم وبطين ال ُمعلمطين و ُمختلطف أعضطاء ال ُمجتمطع‪,‬‬ ‫‪09-0‬‬
‫وتكوين عالقات اجتماعية معهم‪ ,‬يُمكن االستفادة والتعلم من خاللها‪.‬‬
‫أن توفر بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم سهولة اإلبحار والتنقل واالختيار‪.‬‬ ‫‪51-0‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم باختيار وبناء أنشطة تعلمه‪.‬‬ ‫‪50-0‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم لل ُمتعلم بنشطر أى ُمنطتج تعليمطى بهطا علطى الويطب فطى ضطوء الشطروط والقواعطد التطى‬ ‫‪55-0‬‬
‫تحكم ذلك‪.‬‬
‫أن تسطمح بيئطة الطتعلم ب ُمشطاركة ُمنتجططات ال ُمتعلمطين بشطكل سطهل و ُمبسططط؛ واالسطتفادة منهطا خطالل عمليططة‬ ‫‪35-0‬‬
‫التعلم‪.‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم باختيار وجمع المعلومات من ُمختلف المصادر ال ُمختلفة‪.‬‬ ‫‪50-0‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم بتخزين أنشطة التعلم الخاصة به‪.‬‬ ‫‪52-0‬‬
‫أن تططوفر بيئططة الططتعلم الشخصططية لل ُمعلططم نظامططا لتوجيططه مسططار ال ُمططتعلم خططالل تعلمططه يقططوم علططى التعليمططات‬ ‫‪58-0‬‬
‫واإلرشادات‪.‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم بترتيب وتنظيم موضوعات تعلمه بنفسه‪.‬‬ ‫‪58-0‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية لل ُمتعلم باالختيار من بين الوسائط ال ُمتعددة ال ُمختلفة خالل موقف التعلم‪.‬‬ ‫‪55-0‬‬
‫أن تتاح منصة البيئطة الشخصطية وتسطتخدم مطن خطالل أجهطزة المحمطول والكمبيطوتر اللطوحى مطع إمكانيطة‬ ‫‪59-0‬‬
‫تخصيصها‪.‬‬
‫أن تشتمل بيئة التعلم الشخصية علي واجهة تفاعل بسيطة وجذابة‪.‬‬ ‫‪31-0‬‬
‫المعيار الثانى‪ :‬تصميم الهداف التعليمية‪ :‬ان تشتمل بيئة التعلم علي اهداف تعليمية محددة ومناسبة‬ ‫‪5‬‬
‫لخصائص المتعلمين والمهمات التعليمية‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫ان تكون االهداف التعليمية محدده ودقيقة وواضحة الصياغة‪.‬‬ ‫‪0-5‬‬
‫ان تكون االهداف شاملة وتغطي كل المستويات المعرفية واالدائية المطلوبة‪.‬‬ ‫‪5-5‬‬
‫أن تسمح بيئة التعلم الشخصية بوصول ال ُمتعلم إلى أهداف التعلم المطلوبة منه‪.‬‬ ‫‪3-5‬‬
‫ان تكون االهداف التعليمية محدده الصياغة‪.‬‬ ‫‪0-5‬‬
‫ان تغطى االهداف المستويات الوجدانية‪.‬‬ ‫‪2-5‬‬
‫أن تحقق بيئة التعلم ال ُمتعلم إلى الوصول ألهداف التعلم بنسبة ‪.%91‬‬ ‫‪8-5‬‬
‫أن تتناسب أهداف التعلم مع خصائص ال ُمتعلمين واحتياجاتهم التعليمية‪.‬‬ ‫‪8-5‬‬
‫المعيار الثالث‪ :‬تصنميم المحتنوي التعليمني‪ :‬يُراعنى فنى اختينار ال ُمحتنوى وطريقنة تنظيمنه ُمناسنبته‬ ‫‪3‬‬
‫لألهداف وطبيعة المهمات التعليمية‪ ,‬واستراتيجية التعلم‪ ,‬وخصائص ال ُمتعلمين‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن يكون المحتوي التعليمي مناسبا لتحقيق االهداف التعليمية بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫‪0-3‬‬
‫ان يكون المحتوي مناسبا لمستوي المتعلمين وقدراتهم وخبراتهم السابقة‪.‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫ان يراعي المحتوي المتطلبات السابقة للتعلم الجديد‪.‬‬ ‫‪3-3‬‬
‫ان يشتمل المحتوي علي امثله متعددة ومناسبة‪.‬‬ ‫‪0-3‬‬
‫ان يشتمل المحتوي علي تدريبات وانشطة تعليمية مناسبة ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫ان يكون المحتوي حديثا وصحيحا من الناحية العلمية وخاليا من االخطاء اللغوية والنحوية‪.‬‬ ‫‪8-3‬‬
‫ان ينظم المحتوي بطريقة تناسب االهداف التعليمية وخصائص المتعلمين وقدراتهم‪.‬‬ ‫‪8-3‬‬
‫ان يصاغ المحتوي بطر يقة تحث المتعلمين علي التفكير والتفاعل االيجابي معه‪.‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪500‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المعايير‬ ‫م‬
‫أن يكون ُمحتوى الموضوع ُمنظما و ُمتسلسال بطريقة ُمناسبة أثناء عرضه وقراءته‪.‬‬ ‫‪9-3‬‬
‫أن يتم توسيع ال ُمحتوى عند جمع المعلومات‪.‬‬ ‫‪01-3‬‬
‫المعيار الرابع‪ :‬تصميم النشطة التعليمية‪ :‬تشتمل بيئة التعلم الشخصية علي انشنطة تعليمينة متعنددة‬ ‫‪0‬‬
‫تتناسب مع الهداف التعليمية واحتياجات المتعلمين‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن يُراعى الوضوح والبساطة فى صياغة األنشطة التعليمية‪.‬‬ ‫‪0-0‬‬
‫أن تحقق األنشطة التعليمية األهداف التعليمية بنجاح‪.‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫أن تتناسب األنشطة التعليمية مع ال ُمحتوى التعليمى‪.‬‬ ‫‪3-0‬‬
‫أن تتدرج األنشطة التعليمية فى ُمستوياتها تبعا لتدرج األهداف‪.‬‬ ‫‪0-0‬‬
‫أن تتنطططوع االنشططططة التعليميطططة وتطبيقطططات الويطططب المسطططتخدمة لتراعطططي احتياجطططات المتعلمطططين التعلميطططة‬ ‫‪2-0‬‬
‫والشخصية‪.‬‬
‫ان يختار المتعلم التطبيق المصغر المناسب لتنفيذ االنشطة التعليمية‪.‬‬ ‫‪8-0‬‬
‫ان تشططجع االنشطططة التعلميططة المتعلمططين علططي المشططاركة االيجابيططة النشطططة وانتططاج الططتعلم والتفاعططل مططع‬ ‫‪8-0‬‬
‫المصادر‪.‬‬
‫ان تشجع االنشطة التعليمية المتعلمين علي التنظيم الذاتي‪.‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫أن تتوفر بالبيئة التعليمية العديد من األنشطة العالجية واإلثرائية ال ُمتنوعة الستثارة دافعية ال ُمتعلم‪.‬‬ ‫‪9-0‬‬
‫أن تعتمد أنشطة التعلم على تفاعل ال ُمتعلم والعمل التشاركى ألعضاء الفريق‪.‬‬ ‫‪01-0‬‬
‫المعيار الخامس‪ :‬النتحكم فنى بيئنات النتعلم الشخصنية‪ :‬تسنمح بيئنة النتعلم لل ُمنتعلم بنالتحكم فنى تعلمنه‬ ‫‪2‬‬
‫طبقا لحتياجاته‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن يُدير ويُنظم ال ُمتعلم تعلمه بنفسه‪.‬‬ ‫‪0-2‬‬
‫أن يُدير ال ُمتعلم البيانات والمعلومات والخدمات والمصادر وال ُمحتوى‪.‬‬ ‫‪5-2‬‬
‫أن يختار المتعلم انشطة وتطبيقات الويب ‪ 501‬ويطورها وفقا الحتياجاته التعليمية والشخصية‪.‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫أن يتحكم ال ُمتعلم فى وقت تعلمه بنفسه‪.‬‬ ‫‪0-2‬‬
‫أن يُراقب ال ُمتعلم تقدمه فى التعلم ذاتيا‪.‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫أن يطططتحكم ال ُمطططتعلم فطططي عمليطططات التواصطططل وال ُمناقشطططة وال ُمشطططاركة مطططع األخطططرين فطططي ُمجتمطططع الطططتعلم‬ ‫‪8-2‬‬
‫االفتراضي‪.‬‬
‫ان يتحكم المتعلم في بيئة تعلمة الشخصية بحرية‪.‬‬ ‫‪8-2‬‬
‫ان يتمكن المعلطم مطن مراقبطة واالشطراف والطتحكم فطي بيئطة المطتعلم بمطا ال يطؤثر علطي حريطة المطتعلم فطي‬ ‫‪5-2‬‬
‫تخصيص بيئتة‪.‬‬
‫ان يتمكن المتعلم من مشاركة بيئة تعلمة الشخصية مع زمالئه والمعلم‪.‬‬ ‫‪9-2‬‬
‫المعينننار السنننادس‪ :‬التغذينننة الراجعنننة‪ :‬تقنننديم تغذينننة راجعنننة فورينننة مناسنننبة لمسنننتوي المتعلمنننين‬ ‫‪8‬‬
‫واحتياجاتهم التعليمية‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫بشكل فورى باستخدام تطبيقات الويب ‪ 501‬وادوات االتصطال‬ ‫ٍ‬ ‫أن تقدم التغذية الراجعة خالل بيئة التعلم‬ ‫‪0-8‬‬
‫المتاحة‪.‬‬
‫أن يُقدم الرجع الصحيح لل ُمتعلم بعد استنفاذ كل ال ُمحاوالت ال ُمتاحة‪.‬‬ ‫‪5-8‬‬
‫أن يتناسب ُمستوى الرجع مع خصائص ال ُمتعلم و ُمستوى تقدمه وأهداف التعلم العامة والخاصة‪.‬‬ ‫‪3-8‬‬
‫أن تقدم بيئة التعلم الشخصية أنماطا ُمتنوعة من التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫‪0-8‬‬
‫أن تزود بيئة التعلم الشخصية ال ُمتعلم بمعلومات دقيقة عن عمله ومدى تقدمه أثناء الدراسة‪.‬‬ ‫‪2-8‬‬
‫ان يحصل المتعلم علي التغذية الراجعة من مصادر متعددة مثل الزمالء أوالمعلم‪.‬‬ ‫‪8-8‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪502‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المعايير‬ ‫م‬
‫المعينار السنابع‪ :‬المسناعدة والتوجينه‪ :‬تشنتمل بيئنة النتعلم الشخصنية علني اسناليب مسناعدة مناسننبة‬ ‫‪8‬‬
‫لحتياجات المتعلمين‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫ان تشتمل بيئة التعلم الشخصية علي مساعدات اساسية يمكن استدعائها في اي وقت‪.‬‬ ‫‪0-8‬‬
‫ان تقدم المساعدات في الوقت المناسب وعدم ترك المتعلمين فتره طويله بدون مساعدة وتوجية‬ ‫‪5-8‬‬
‫أن تقططدم المسططاعدة خططالل بيئططة الططتعلم بنططاء علططي طلططب المططتعلم باسططتخدام تطبيقططات الويططب ‪ 501‬وادوات‬ ‫‪3-8‬‬
‫االتصال المتاحة‪.‬‬
‫أن يتناسب ُمستوى التوجية والمساعدة مع خصائص ال ُمتعلم و ُمستوى تقدمه وأهداف التعلم‪.‬‬ ‫‪0-8‬‬
‫أن تقدم بيئة التعلم الشخصية أنماطا ُمتنوعة من التوجية والمساعدة‪.‬‬ ‫‪2-8‬‬
‫ان يحصل المتعلم علي التوجية والمساعدة من مصادر متعددة كزمالئه والمعلم‪.‬‬ ‫‪8-8‬‬
‫المعيار الثامن‪ :‬القابلية لالستخدام‪ :‬أن تتميز بيئة التعلم الشخصية بقابلية عالية لالستخدام‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن يتم الوصول لبيئة التعلم الشخصية بشكل سهل وواضح‪.‬‬ ‫‪0-5‬‬
‫أن يتم تحميل صفحات بيئة التعلم الشخصية في وقت قصير‪.‬‬ ‫‪5-5‬‬
‫أن ال تظهر رسائل أو نوافذ غير مطلوبة‪.‬‬ ‫‪3-5‬‬
‫أن تتيح بيئة التعلم الشخصية دمج مواقع ذات صلة بالموضوعات التي يتم تعلمها بسهوله ويسر‪.‬‬ ‫‪0-5‬‬
‫أن تعرض صفحات الموقع بشكل صحيح وكامل على الشاشة‪.‬‬ ‫‪2-5‬‬
‫أن يمكن تنفيذ االنشطة التعليمية المختلفه بسهولة ويسر داخل بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬ ‫‪8-5‬‬
‫أن يكون اسم بيئة التعلم الشخصية (العنوان اإلليكتروني) واضح وثابت‪.‬‬ ‫‪8-5‬‬
‫أن يمكن عرض بيئة التعلم الشخصية من خالل المتصفحات المختلفة‪.‬‬ ‫‪5-5‬‬
‫أن يتم الوصول إلي ب يئة التعلم الشخصية بسرعة وبدون فشل او محاوالت عديدة‪.‬‬ ‫‪9-5‬‬
‫أن يكون مظهر بيئة التعلم الشخصية جذابا ومثيرا لإلنتباه‪.‬‬ ‫‪01-5‬‬
‫أن يكون تصميم القالب االفتراضي لبيئة التعلم الشخصية جذاب ومبتكر‪.‬‬ ‫‪00-5‬‬
‫أن يتسم تصميم واجهة التفاعل االفتراضية بالتناسق من حيث االلوان والخطوط والخلفية‪.‬‬ ‫‪05-5‬‬
‫أن تططوفر ببيئططة الططتعلم تلميحططات رمزيططة كافيططة لإلبحططار والتنقططل بططين أجططزاء ال ُمحتططوى التعليمططى ال ُمختلفططة‬ ‫‪03-5‬‬
‫وعناصره‪.‬‬
‫أن تكون عبارات الصفحات ببيئة التعلم الشخصية بسيطة وبخط واضح و ُموحد‪.‬‬ ‫‪00-5‬‬
‫أن يظهر ببيئة التعلم الشخصية تباينا بين لون العبارات ولون الخلفية‪.‬‬ ‫‪02-5‬‬
‫أن تكون القوائم ببيئة التعلم الشخصية فى أماكن واضحة يُمكن ُمالحظاتها بسهولة‪.‬‬ ‫‪08-5‬‬
‫أن يكون االنتقال من موضوع ألخر ببيئة التعلم الشخصية واضحا من خالل بعض الكلمات أو الرسوم‬ ‫‪08-5‬‬
‫أو األيقونات أو الوسائط األخرى التى توضح ذلك‪.‬‬
‫أن توفر بيئة التعلم الشخصية تأمين المعلومات الخاصة بال ُمستخدمين‪.‬‬ ‫‪05-5‬‬
‫أن يتوفر تعليمات واضحة وبسيطة الستخدام بيئة التعلم الشخصية‪.‬‬ ‫‪09-5‬‬
‫المعيار التاسع‪ :‬أشكال المعلومات فى بيئة التعلم الشخصية‪ :‬تتكامل وتترابط أشكال المعلومات ببيئنة‬ ‫‪9‬‬
‫التعلم لتحقيق أهداف التعلم‪ ,‬وتتناسب مع خصائص ال ُمتعلمين‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫أن تكططون النصططوص والططروابط وتفريعاتهططا ببيئططة الططتعلم الشخصططية واضططحة‪ ,‬وغيططر خطيططة‪ ,‬ولهططا هططدفٌ‬ ‫‪0-9‬‬
‫ُمحدد‪.‬‬
‫أن تترابط المعلومات ببيئة التعلم الشخصية فى النص الواحد‪.‬‬ ‫‪5-9‬‬
‫أن تستخدم كلمات ُمفتاحية أو روابط ببيئة التعلم الشخصية تقود ال ُمتعلم إلى المعلومات ال ُمرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪3-9‬‬
‫أن يُقرأ النص ببيئة التعلم الشخصية بأى تتابع يختاره ال ُمتعلم‪.‬‬ ‫‪0-9‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪508‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المعايير‬ ‫م‬
‫أن تكططون لغططة ال ُمحتططوى التعليمططى ببيئططة الططتعلم صططحيحة مططن حيططث القواعططد واإلمططالء وعالمططات الوقططف‬ ‫‪2-9‬‬
‫والصياغة‪.‬‬
‫أن يكون النص ببيئة التعلم الشخصية ُمناسبا لل ُمتعلمين ال ُمستهدفين‪.‬‬ ‫‪8-9‬‬
‫أن يبدأ النص داخل بيئة التعلم من أعلى إلى أسفل ومن اليمين إلطى اليسطار فطى اللغطة العربيطة‪ ,‬والعكطس‬ ‫‪8-9‬‬
‫فى اللغات األجنبية‪.‬‬
‫أن ال تستخدم طريقة الزحزحة فى تحريك النصوص ببيئة التعلم الشخصية‪.‬‬ ‫‪5-9‬‬
‫أن يتم فهرسة النصوص وتوثيقها وذكر اإلحالة المرجعية لها ببيئة التعلم الشخصية‪.‬‬ ‫‪9-9‬‬
‫طكل جيططد‪ ,‬وأن تكططون ُمرتبطططة بالهططدف‪ُ ,‬مراعيططة‬
‫أن توهططف الوسططائط ال ُمتعططددة ال ُمختلفططة ببيئططة الططتعلم بشط ٍ‬ ‫‪01-9‬‬
‫خصائص ال ُمتعلمين‪.‬‬
‫أن يختار ال ُمتعلم ببيئة التعلم الشخصية بين القراءة واالستماع‪.‬‬ ‫‪00-9‬‬
‫ت لصطور ثابتطة أو ُمتحركطة‪ ,‬أو لوحطات‬ ‫ت أو أيقونطا ٍ‬
‫ت أو عبطارا ٍ‬ ‫أن تكون الروابط ببيئة التعلم إمطا كلمطا ٍ‬ ‫‪05-9‬‬
‫ُمصغرة‪.‬‬
‫المعيار العاشر‪ :‬التقويم‪ :‬توفر بيئة التعلم الشخصنية أنواعنا عديندة منن الختبنارات واألسنئلة لتقنويم‬ ‫‪01‬‬
‫ال ُمتعلم‪.‬‬
‫ال ُمؤشرات‪:‬‬
‫ان تشتمل بيئة التعلم الشخصية علي ادوات صادقة وصحيحة ومناسبة لقياس االهداف التعليمية‪.‬‬ ‫‪0-01‬‬
‫ان تكون االختبارات محكية المرجع‪.‬‬ ‫‪5-01‬‬
‫ان تشتمل االختبارات علي تعليمات واضحة‪.‬‬ ‫‪3-01‬‬
‫أن تشطتمل بيئطة الططتعلم علطى اختبططار قبلطى يُحططدد ال ُمسطتوى المططدخلى لل ُمطتعلم‪ ,‬واختبططارات مرحليطة بنائيططة‪,‬‬ ‫‪0-01‬‬
‫واختبارات نهائية‪.‬‬
‫أن تراعى بيئة التعلم الشخصية اتفاق أسئلة االختبارات مع األهداف اإلجرائية‪.‬‬ ‫‪2-01‬‬
‫أن تصاغ األسئلة بشكل صحيح‪ ,‬واضح وبسيط‪.‬‬ ‫‪8-01‬‬
‫أن تتنططوع أسططئلة االختبططارات‪ ,‬وتططدرجها فططى ُمسططتوى صططعوبتها بحيططث تشططمل كافططة أجططزاء وعناصططر‬ ‫‪8-01‬‬
‫ال ُمحتوى‪.‬‬
‫أن تضمن بيئة التعلم الشخصية توصيل نتيجة االختبارات إلى ُمستخدميها‪.‬‬ ‫‪5-01‬‬

‫ثانيا‪ :‬تصميم بيئة التعلم الشخصية‪ ,‬وتطويرها‪:‬‬

‫فيما يلى مراحل تصميم مادة المعالجة التجريبية وفقا لنموذج محمد عطية خميس(‪ ,)5118‬وتتضمن‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬التحليل‪ :‬من خالل مشاركة الباحث فى تدريس مقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪ ,‬الحطذ‬

‫مجمو عة من الصعوبات التى واجهت الطالب فى تعلم المقرر‪ ,‬لذا قام الباحث بتوزيع استبيان ‪ -‬كما فطى الفصطل‬

‫األول ‪ -‬لمعرفططة الصططعوبات التططى واجهططتهم‪ ,‬فوجططد أن معظططم الطططالب يتفقططون علططى وجططود صططعوبات فططى تعلططم‬

‫"الدوال"‪" ,‬جمل التكرار" فى لغطة البيسطك‪ ,‬كمطا الحطذ وجطود مشطاكل عنطد الطبعض فطى التواصطل بطين مجموعطة‬

‫العمل نظرا ألماكن السكن التطى تبعطدهم عطن بعضطهم الطبعض‪ ,‬وانشطغالهم‪ ,‬ممطا ترتطب عليطه عطدم التطزام الطبعض‬

‫بحضور المحاضرات‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪508‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫وقد حدد الباحث األداء المثالى بعطد اإلططالع علطى مقطرر الكليطة‪ ,‬للتوصطل إلطى قائمطة باألهطداف العامطة والتطى‬

‫تلطزم الطططالب فططى تعلططم لغططة البيطزك‪ ,‬ومططن ثططم قططام بصننياغة قائمنة بالحاجننات (الغايننات) التعليميننة مرتبننة حسننب‬

‫األهمية‪:‬‬

‫‪ -0‬التعرف على العناصر األساسية للغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -5‬التعرف على الجمل األساسية فى لغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام الدوال الجاهزة بلغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -0‬استخدام جمل التحكم بلغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -2‬استخدام جمل التكرار بلغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -8‬استخدام المجموعات المتراصة بلغة البيزك‪.‬‬

‫والبرنامج المناسب هنا هو بيئطات الطتعلم الشخصطية اإلجتماعيطة التطى تعتمطد علطى الويطب‪ ,‬ألن معظطم حاجطات‬

‫الطالب تعتمد على التواصل وتبادل اآلراء والتعليقات وطلب المساعدة والتوجيهات من المحاضر‪.‬‬

‫وبعططد اإلطططالع علطططى الكتططاب الخططاص بمقطططرر الحاسططب اآللطططى (بيططزك ولوجططو)‪ ,‬المخصطططص للفرقططة الثانيطططة‬

‫تكنولوجيا التعليم‪ ,‬ومن خالله تم تحديد المفاهيم والمهطارات مطن خطالل التحليطل الهرمطى القهقطرى مطن أعلطى إلطى‬

‫أسفل‪ ,‬وتحليل الغايات واألهداف العامة للمحتوى العلمى إلى أهطداف نهائيطة وممكنطة‪ ,‬وفيمطا يلطى عطرض لتحليطل‬

‫المهمات التعليمية‪:‬‬

‫المهمة األولى‪ :‬التعرف على العناصر األساسية للغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر العناصر األساسية للغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يكتب برنامج بلغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يذكر أنواع الثوابت فى لغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -0‬أن يفرق بين أنواع الثوابت فى لغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكتب األعداد باستخدام الصيغة األسية‪.‬‬

‫‪ -8‬أن يفرق بين أنواع المتغيرات فى لغة البيزك‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪505‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -8‬أن يكتب متغير عددى بصورة مقبولة‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يكتب متغير غير عددى بصورة مقبولة‪.‬‬

‫‪ -9‬أن يذكر تسلسل قاعدة األسبقية‪.‬‬

‫‪ -01‬أن يستخدم قاعدة األسبقية فى العمليات الحسابية‪.‬‬

‫‪ -00‬أن يكتب تعبير حسابى بلغة البيزك‪.‬‬

‫المهمة الثانية‪ :‬التعرف على الجمل األساسية فى لغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر أنواع الجمل األساسية فى لغة البيزك‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يفرق بين الجمل التنفيذية والجمل الغير التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يذكر مفهوم جملة تحديد القيم‪.‬‬

‫‪ -0‬أن يستخدم مفهوم جملة تحديد القيم فى تنفيذ الجمل‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يحدد األخطاء الشائعة عند استخدام جملة تحديد القيم‪.‬‬

‫‪ -8‬أن يكتب جملة الطباعة الههار نتائج العمليات‪.‬‬

‫‪ -8‬أن يذكر القواعد المتبعة عند كتابة جملة ‪.PRINT‬‬

‫‪ -5‬أن يستخدم القواعد المتبعة عند كتابة جملة ‪ PRINT‬فى تنفيذ الجمل‪.‬‬

‫‪ -9‬أن يفرق بين جملة ‪ PRINT‬وجملة ‪.PRINT USING‬‬

‫‪ -01‬أن يفرق بين جملة "الطباعة" وجملة "القراءة والمعطيات"‪.‬‬

‫‪ -00‬أن يستخدم جملة "القراءة والمعطيات" فى ادخال البيانات‪.‬‬

‫‪ -05‬أن يستخدم جملة "إعادة قراءة البيانات" فى ادخال البيانات‪.‬‬

‫‪ -03‬أن يستخدم جملة "التعليق" فى كتابة التعليقات‪.‬‬

‫المهمة الثالثة‪ :‬استخدام الدوال الجاهزة بلغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر بعض أنواع الدوال الجاهزة‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يذكر الغرض من الدوال الجاهزة‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪509‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -3‬أن يستخدم الدوال الجاهزة فى إيجاد القيم‪.‬‬

‫المهمة الرابعة‪ :‬استخدام جمل التحكم بلغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر أنواع "جمل التحكم"‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يذكر جملة االنتقال غير المشروط‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يذكر جملة االنتقال المشروط‪.‬‬

‫‪ -0‬أن يقارن بين االنتقال غير المشروط واالنتقال المشروط‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يستخدم جملة االنتقال غير المشروط فى تنفيذ الجمل‪.‬‬

‫‪ -8‬أن يستخدم جملة االنتقال المشروط فى تنفيذ الجمل‪.‬‬

‫المهمة الخامسة‪ :‬استخدام جمل التكرار بلغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر أنواع جمل التكرار‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يستخدم التكرار باستخدام جملة ‪.IF/THEN‬‬

‫‪ -3‬أن يستخدم التكرار باستخدام جملة ‪.FOR/NEXT‬‬

‫‪ -0‬أن يفرق بين التكرار باستخدام ‪.FOR/NEXT , IF/THEN‬‬

‫‪ -2‬أن يذكر القواعد المتبعة عند استخدام حلقات التكرار المتداخلة‪.‬‬

‫‪ -8‬أن يستخدم حلقات التكرار المتداخلة فى الحصول على المخرجات المطلوبة‪.‬‬

‫المهمة السادسة‪ :‬استخدام المجموعات المتراصه بلغة البيزك‪ ,‬وتضم المهمات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يذكر المجموعات المتراصة ذات البعد الواحد‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يذكر جملة األبعاد‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يذكر المجموعات المتراصة ذات البعدين‪.‬‬

‫‪ -0‬أن يطبق مفهوم المجموعات المتراصة فى كتابة البرامج‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪551‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬التصميم‪:‬‬

‫أول‪ :‬تصميم األهداف النهائينة والممكننة‪ :‬للوصطول إلطى األهطداف تطم تحديطد الهطدف العطام مطن تصطميم البيئطة‬

‫وهو‪ :‬أن يتعرف الطالب على بعض معارف ومهارات لغة البيزك‪ ,‬وتحديطد مسطتوى السطلوك المطدخلى للططالب‪:‬‬

‫وقد تم فى المرحلة السابقة على خريطة المهمات التعليمية‪ ,‬وصياغة األهداف التعليمية للتعلم الجديد‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تصنميم أدوات القيناس محكينة المرجنع‪ :‬اسطتخدم الباحطث األدوات التاليطة‪ :‬اختبطار تحصطيلى مطن النطوع‬

‫الموضوعى لقياس الجانب المعرفى ألفراد عينة البحث فى ُمقرر الحاسب اآللى (بيزك ولوجو)‪ ,‬وبطاقطة لقيطاس‬

‫المنتجات التعليمية ال ُمرتبطة بالجانطب التطبيقطى ألفطراد عينطة البحطث فطى ال ُمقطرر‪ ,‬ومقيطاس التنظطيم الطذاتى لقيطاس‬

‫التقدير الشخصى الذاتى ال ُمرتبط بالجانب المعرفى ألفطراد عينطة البحطث فطى ال ُمقطرر‪ ,‬ومقيطاس القابليطة لالسطتخدام‬

‫لقياس التقدير الشخصى للقابليطة لالسطتخدام ال ُمطرتبط بالجانطب التطبيقطى ألفطراد عينطة البحطث فطى ال ُمقطرر‪ ,‬وقطد تطم‬

‫إتب اع بعض الخطوات للوصول إلى هذه الخطوة‪ ,‬وقد قام الباحث بعرضها فى الجزء الخاص بأدوات البحث‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تصميم المحتوى‪ :‬تم تقسيم الموضوع إلى وحدات رئيسة "موديوالت" وعددها ستة موديوالت‪ ,‬وكطل‬

‫موديطول إلطى عناصططر‪ ,‬وكطل عنصططر إلطى أفكططار‪ ,‬وكطل فكططرة إلطى خطططوات محطددة تتضططمن المقدمطة والمعلومططات‬

‫واألمثلة والتدريبات والتعزيز والرجع والتلخيص ثم اإلنتهاء‪.‬‬

‫رابعنا‪ :‬تصنميم اسنتراتيجيات وأسناليب التعلننيم والنتعلم‪ :‬تطم اختيطار اسططتراتيجية تجمطع بطين عطرض المحتططوى‬

‫ال ُمقدم من خالل المعلم على أحد أدوات الويب ‪ 501‬وهى خالصة بطالموقع الطذى يشطمل موديطوالت المقطرر التطى‬

‫تم تحديدها من خطالل نتطائج االسطتبيان الطذى تطم إجطراؤه علطى الططالب‪ ,‬واالكتشطاف مطن خطالل اكتشطاف الططالب‬

‫للمحتططوى الخططاص بأنشطططة الططتعلم التططى يعطيهططا المعلططم للمتعلمططين بواسطططة األدوات المتططوافرة فططى بيئططة الططتعلم‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تصميم استراتيجيات التفاعلية‪ ,‬والتحكم التعليمى‪ :‬اقتصر دور المعلم توجيه وإرشاد المتعلمين إلطى‬

‫مصادر التعلم‪ ,‬وتنظيم التفاعل بين مجموعات الطالب‪ ,‬وتوضيح األفكار لهطم‪ ,‬وتوزيطع المهطام علطيهم‪ ,‬واقتصطر‬

‫دور المططتعلم فططى قيامططه باألنشطططة المختلفططة عبططر بيئططة تعلمططه مثططل قططراءة المططواد النصططية‪ ,‬واالسططتماع إلططى المططواد‬

‫السمعية‪ ,‬و إجراء البحث علطى شطبكة االنترنطت‪ ,‬وتلخطيص الطدروس‪ ,‬والتفاعطل مطع الططالب ولمعلطم‪ ,‬أمطا بالنسطبة‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪550‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫للبيئة التعليمية الخاصة بهذا البحث فهى بيئة تعلم تفاعلى وليست بيئطة عطروض يتفاعطل فيهطا الطالطب مطع أنشططة‬

‫تعلمه‪.‬‬

‫سادسننا‪ :‬تصننميم المسنناعدة‪ ,‬والتوجيننه‪ :‬تشططتمل بيئططات الططتعلم الشخصططية علططى آليططات معينططة لتقططديم المسططاعدة‬

‫والتوجيه للمتعلم لتساعده فى تذليل العقبات وتوجيهه نحطو إيجطاز المهمطات التعليميطة وتحقيطق األهطداف المطلوبطة‬

‫بفاعلية‪ ,‬وهذه المساعدات تتمثل فى مساعدات التشغيل والستخدام‪ ,‬مساعدات تعليم‪ ,‬ومساعدات تدريب‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬تصنميم اسنتراتيجية التعلنيم العامنة‪ :‬اسطتراتيجية التعلطيم العامطة هطى خططة عامطة ومنظمطة تتكطون مطن‬

‫مجموعة من األنشطة واإلجراءات التعليمية المحددة والمرتبة فى تسلسل مناسطب لتحقيطق أهطداف تعليميطة معينطة‬

‫فى فترة زمنية محددة‪ ,‬وقد اعتمد الباحث على مجموعة من االستراتيجيات التعليمية المختلفطة والتطى تجمطع بطين‬

‫االحتياجات والتنظيم الذاتى وبيئة التعلم الشخصية فى تصميم استراتيجية التعليم العامة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬اختيار مصادر التعلم ووسائله المتعددة‪ :‬يعتمد مصدر التعلم فى هذا البحث الحطالى علطى بيئتطى الطتعلم‬

‫الشخصية والتى يمكن من خاللها استخدام كافة المصادر التعليمية وباستخدام مختلف الوسطائط مطن نطص وفيطديو‬

‫ورسوم وصور متحركة وثابتة وصوت‬

‫تاسعا‪ :‬كتابة السيناريوهات‪ :‬تم كتابة سيناريو بيئة التعلم الشخصطية‪ ,‬وعطرض الصطورة األوليطة علطى السطادة‬

‫المحكمين إلبداء الرأى حول مدى صالحيته‪ ,‬ثم قام الباحث بالتعديل وفقا آلراء المحكمين‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التطوير‪:‬‬

‫وتتضمن الخطوات التالية‪:‬‬ ‫أول‪ :‬التخطيط لالنتاج‪:‬‬

‫‪ -‬اختيار فريق االنتاج وتحديد المسئوليات واإلدارة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المصدر التعليمى ووصنف مكوناتنه وعناصنره‪ :‬ففطى هطذا البحطث يوجطد مصطدران للطتعلم األول بيئطة‬

‫تعلم شخصية صممها الباحث وهى بيئة تعلم تحتوى على نظام الدارة التعلم ‪( LMS‬مودل) مع وجود بيئطة تعلطم‬

‫شخصططية حيططث تتكططون مططن مجموعططة مططن الصططفحات واللوحططات المصططغرة‪ ,‬والثانيططة بيئططة تعلططم شخصططية جططاهزة‬

‫(سمبالو)‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪555‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫‪ -‬تحديد متطلبات النتاج المادية والبشرية‪ :‬ل بد من توافر أجهزة حاسب بإمكانيات وبرامج مالئمة‪.‬‬

‫‪ -‬وضع خطة وجدول زمنى لإلنتاج‪ :‬تم وضع مدة أربعة أسابيع لطالب الفرقة الثانية لدراسة المحتوى‪.‬‬

‫‪ -‬تجهيز الموافقات والتصاريح الالزمة لتطبيق البرنامجين‪.‬‬

‫‪Adobe‬‬ ‫ثانينننا‪ :‬إنتننناج مكوننننات البرننننامج‪ :‬وقطططد تمطططت االسطططتعانة بطططالبرامج التاليطططة فطططى إنتطططاج البيئطططة‪:‬‬

‫‪ , Microsoft Visual Studio ,Adobe Dreamweaver , Photoshop‬نظننام قواعننند البياننننات‬

‫‪.Microsoft SQL Server‬‬

‫ثالثا‪ :‬تجميع المكونات‪ :‬واخراج النسخة األولية للبرنامج‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تقويم وتعديل النسخة األولية للبرنامج‪ :‬بعطد االنتهطاء مطن إنتطاج النسطخة األوليطة‪ ,‬تطم عرضطها علطى‬

‫عينة صغيرة من المتعلمين‪ ,‬وتطبيطق االختبطارات واالسطتبيانات المطلوبطة‪ ,‬للتأكطد مطن مطدى مناسطبتها لتحقيطق‬

‫األهداف‪ ,‬وتسلسل عرضها‪ ,‬ومناسبة العناصر المكتوبة والمرسومة والمصطورة‪ ,‬ثطم عطرض النسطخة األوليطة‬

‫على عينة من المحكمين‪ ,‬ثم تحليل النتائج وتحديد التعديالت المطلوبة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬إجراء التعديالت‪ ,‬واإلخراج النهائى للبرنامج‪ :‬فى هذه الخطوة تطم إجطراء التعطديالت الالزمطة فطى‬

‫ضوء نتائج التقويم البنائى‪ ,‬وإجراء التشطيبات النهائية إلخراج النسخة النهائية لبيئة التعلم الشخصية‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التقويم النهائى‪ ,‬وإجازة بيئة التعلم الشخصية‪ :‬وفى هذه المرحلة تم تطبيق بيئة‬

‫التعلم على عينة كبيطرة مطن المتعلمطين‪ 21 ,‬طالبطا‪ ,‬فطى مواقطف التعلطيم الحقيقيطة‪ ,‬وتضطمنت الخططوات التاليطة‪:‬‬

‫تحضير أدوات التقطويم المناسطبة‪ ,‬التطبيطق القبلطى لطألدوات‪ ,‬تجربطة بيئطة الطتعلم علطى الططالب‪ ,‬رصطد النتطائج‪,‬‬

‫ومعالجتهططا إحصططائيا‪ ,‬تحليططل النتططائج‪ ,‬ومناقشططتها‪ ,‬وتفسططيرها‪ ,‬اتخططاذ القططرار بشططأن االسططتخدام أو المراجعططة‬

‫والتحسين‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أدوات البحث‪:‬‬

‫اسططتخدم الباحططث أربعططة أدوات بحططث هططى‪ :‬اختبططار تحصططيلى‪ ,‬بطاقططة لقيططاس المنتجططات التعليميططة‪ ,‬مقيططاس‬

‫التنظيم الذاتى‪ ,‬مقياس القابلية لالستخدام‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪553‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫مر إعداد االختبار التحصيلى بالخطوات التالية‪:‬‬ ‫الختبار التحصيلى‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أ‪ -‬تحديد الهدف من الختبار‪ :‬قياس الجوانب المعرفية الخاصة بمقرر الحاسب اآللى للطالب‪.‬‬

‫ب‪ -‬إعننداد الصننورة األوليننة لالختبننار‪ :‬تططم تحديططد نططوع االختبططار التحصططيلى حيططث تططم اسططتخدام نططوعين مططن‬

‫االختبارات الموضوعية هما عبارات الصواب والخطأ‪ ,‬واالختيار من متعدد‪.‬‬

‫جننـ‪ -‬إعننداد جنندول مواصنفات‪ :‬تططم عمططل جططدول مواصططفات‪ ,‬لتحديططد مططدى ارتبططاط االختبططار باألهططداف المططراد‬

‫قياسها وذلك لمعرفة مدى تطابق السلوك فى كل هدف بالسلوك فى البند الختبارى الخاص به‪.‬‬

‫د‪ -‬صدق المحكمين‪ :‬تم عرض الصورة األولية لالختبار التحصيلى على المحكمين‪ ,‬وذلك لحساب صدقه‪.‬‬

‫و‪ -‬حسنناب معامننل ثبنات الختبننار التحصننيلى‪ :‬تططم حسططاب ثبططات االختبططار بطريقططة التجزئططة الصططفية "لسططبيرما‬

‫وبراون" وذلك من خالل حساب معامل االرتباط بين نصفى االختبار الفردى والزوجى‪.‬‬

‫ز‪ -‬الصننورة النهائيننة لالختبننار التحصننيلى‪ :‬بعططد قيططام الباحططث مططن التأكططد مططن صططدق وثبططات االختبططار أصططبح‬

‫االختبار مكونا من ‪ 38‬سؤاال‪.‬‬

‫مقياس التنظيم الذاتى‪ :‬مر إعداد مقياس التنظيم الذاتى بالخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أ‪ -‬تحديد الهدف من المقياس‪ :‬قياس مهارات التنظيم الذاتى للطالب من استراتيجيات معرفية وفوق معرفية‪.‬‬

‫ب‪ -‬إعداد قائمة بمهارات التعلم المنظم ذاتيا‪ :‬تبنى الباحث مهطارات الطتعلم الطذاتى السطت الرئيسطة التطى حطددها‬

‫محمططد خمططيس‪ ,‬والتططى سططبق عرضططها فططي الفصططل الثططانى وهططذه المهططارات هططى‪ :‬التخطططيط‪ ,‬التنظططيم والتنسططيق‪,‬‬

‫االستخدام والتفاعل مع المصادر‪ ,‬التوجيه واإلرشاد‪ ,‬المراقبة والتحكم‪ ,‬التقويم والعالج‪.‬‬

‫ج‪ -‬مكونات المقياس‪ :‬يتكون المقياس من ‪ 23‬عبارة يتم قياسهم طبقا لتوفر الخاصية إلى أوافق‪ ,‬ال أوافق‪.‬‬

‫د‪ -‬وضططع المقيططاس فططى صططورته المبدئيططة‪ :‬وذلططك طبقططا لمططا يتضططمنه مططن غططالف يضططم اسططم الرسططالة والباحططث‬

‫والمشرفين وصفحة التعليمات‪ ,‬وذلك بذكر بعض البنود الخاصة باإلجابة عن المقياس‪.‬‬

‫هـ‪ -‬تحديد صدق مقياس قابلية االستخدام‪ :‬وذلك بعرضه علطى المحكمطين للتأكطد مطن سطالمة العبطارات اللغويطة‬

‫ودقتها ومدى ارتباطها وعالقتها بالتنظيم الذاتى وحذف العبارات الغير مناسبة‪.‬‬

‫و‪ -‬تعططديل المقيططاس بنططاءا علططى آراء السططادة المحكمططين‪ :‬ليصططل عططدد عبططارات المقيططاس إلططى ‪ 08‬عبططارة‪ ,‬تشططمل‬

‫جميع الجوانب المعرفية والدافعية واستراتيجيات البحث العلمى‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪550‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫ز‪ -‬حساب ثبات المقياس الخاص بالتعلم المنظم ذاتيا‪ :‬تم حساب ثبات المقياس باسطتخدام مقيطاس ألفطا كرونبطا‬

‫على فقرات المقياس وكانت درجة المقياس هى ‪ 109‬وبالتالى فإن المقياس ثابت ليكون أداة بحثية جيدة‪.‬‬

‫‪ -3‬مقياس القابلية لالستخدام‪ :‬مر إعداد مقياس القابلية لالستخدام بالخطوات التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الهدف من المقياس‪ :‬قياس التقدير الشخصى للقابلية لالستخدام ألفراد عينة البحث فى ال ُمقرر‪.‬‬

‫ب‪ -‬إعداد مقياس القابلية لالستخدام‪ :‬وقد توصل إليه من خالل مراجعة وتحليطل البحطوث والدراسطات العربيطة‬

‫واألجنبية التى تناولت تصميم بيئات التعلم الشخصية‪ ,‬حيث تم تحديطد الفئطات الرئيسطية التاليطة لمقيطاس القابليطة‬

‫لالستخدام‪ ,‬وهى‪ :‬الفاعلية‪ ,‬الكفاءة‪ ,‬خصائص المستخدم‪ ,‬السهولة‪ ,‬الراحة والرضا‪.‬‬

‫ج‪ -‬وضع المقياس فى صورته المبدئية‪ :‬يتكون المقياس من ‪ 22‬عبارة يطتم قياسطهم طبقطا لتطوفر الخاصطية إلطى‬

‫موافق‪ ,‬وغير موافق‪ ,‬ويتض من غالف يضم اسم الرسالة والباحث والمشرفين وصفحة تعليمات المقياس‪.‬‬

‫د‪ -‬تحديد صدق مقياس قابلية االستخدام‪ :‬وذلك بعرضه على عدد من المحكمين للتأكد من سالمة العبارات‪.‬‬

‫هـ‪ -‬تعطديل المقيطاس بنطاءا علطى آراء السطادة المحكمطين‪ :‬ليصطل عطدد عبطارات المقيطاس إلطى ‪ 20‬عبطارة‪ ,‬تشطمل‬

‫جميع الجوانب المعرفية واستراتيجيات البحث العلمى‪.‬‬

‫و‪ -‬حساب ثبات المقياس الخاص بالقابلية لالستخدام‪ :‬تم حساب ثبات المقياس واالتساق الطداخلى بطين عباراتطه‬

‫باستخدام مقياس ألفا كرونبا على فقرات المقياس وكانت درجة المقياس هى ‪ 109‬وبالتالى فإنه مقبول‪.‬‬

‫‪ -4‬بطاقات تقييم المنتجات التعليمية‪ :‬مر إعداد بطاقات تقييم المنتجات التعليمية بالخطوات التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الهدف من البطاقة‪ :‬تقييم انتاج الطالب لبعض البرامج التعليمية باستخدام لغة البيزك‪.‬‬

‫ب‪ -‬إعططداد بطاقططة تقيططيم المنتجططات التعليميططة‪ :‬تططم تحديططد المهططارات التاليططة‪ :‬كتابططة برنططامج بلغططة البيسططك لحسططاب‬

‫متوسط ثالثة اعداد هم ‪ a,b,c‬وطباعة الناتج‪ ,‬كتابة برنامج باستخدام جملة ‪ GOTO‬يطبع علي الشاشة اسم‬

‫اليوم المقابل لترتيبطه مطن ‪ , 8:0‬كتابطة برنطامج لحسطاب متوسطط اعمطار ططالب صطف دراسطي عطدد طالبطة هطو‬

‫(‪.)n‬‬

‫ج‪ -‬وضع البطاقة فى صورتها المبدئية‪ :‬تتكون البطاقة من ‪ 3‬مهارات يتم قياسها عطن طريطق تجزئطة المهطارة‬

‫الرئيسة إلى مهارات فرعية‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪552‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫د‪ -‬تحديد صدق البطاقة‪ :‬وذلك بعرضها على عدد من المحكمين للتأكد من سالمة العبارات اللغوية‪.‬‬

‫هـ‪ -‬تعطديل البطاقطة بنطاءا علطى آراء السطادة المحكمطين‪ :‬تطم تعطديل عبطارات البطاقطة ليصطل عطدد المهطارات إلطى‬

‫ثالث مهارات رئيسية‪ 32 ,‬مهارة فرعية‪ ,‬كما تم تعديل الصياغة اللغوية لبعض عبارات البطاقة‪.‬‬

‫و‪ -‬حسطاب ثبطات بطاقطة تقيطيم المنتجطات التعليميطة‪ :‬تططم حسطاب ثبطات المقيطاس واالتسطاق الطداخلى بطين عباراتهططا‬

‫باستخدام مقياس ألفا كرونبا وكانت درجة المقياس هى ‪ 108‬وبالتالى فإن البطاقة ثابتة ومقبولة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إجراء تجربة البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬التجربة الستطالعية للبحث‪ :‬قام الباحث بتطبيق أدوات البحث على طالب التجربطة االسطتطالعية مطن‬

‫أجل معرفة ثبات المقاييس والوقت الذى يقضيه كل طالب لحل كل أداة واستكمالها‪ ,‬كما قام بإعططاء الططالب‬

‫الروابط الخاصة ببيئتى التعلم الشخصية‪ ,‬من أجل الوقوف على الصعوبات ومحاولة تجنبها‪.‬‬

‫‪ -2‬تجربة البحث األساسية‪ :‬تم الحصطول علطى موافقطات المختصطين الخاصطة بطالتطبيق بعطد تحضطير مطواد‬

‫المعالجططة التجريبيططة‪ ,‬واالختبططارات والمقططاييس‪ ,‬وتططم تجهيططز مططادة المعالجططة التجريبيططة بعططد إجططراء التعططديالت‬

‫عليها‪ ,‬وتجهيز أدوات القياس‪ ,‬تجهيز مكان إجراء التجربة وهو معمل بكلية التربية النوعية‪.‬‬

‫‪ -3‬تطبيق أدوات القياس قبليا‪ :‬تم التطبيق القبلى ألدوات البحث على عينة من الطالب تراوح عددها ‪51‬‬

‫طالبا‪ ,‬ثم حساب تجانس المجموعات فى األدوات‪.‬‬

‫‪ -4‬تطبيق مادة المعالجة التجريبية‪ :‬تم تقسيم الطالب إلى مجموعتين‪ ,‬وشرح بيئتى التعلم لهم عن طريطق‬

‫إنشاء قناة على اليوتيوب من قبل الباحث‪ ,‬وإرسال الدعوات للططالب عبطر بريطدهم اإللكترونطى‪ ,‬وتفعيطل دور‬

‫الطالب بعد قبول الدعوات‪ ,‬والدخول للبيئة حيث يقسم الطالب إلى مجموعتين لدراسة المقرر األولى تدرس‬

‫بيئطة الطتعلم الخاصطة بالباحطث والثانيطة تطدرس بيئطة الطتعلم (سطمبالو)‪ ,‬فطى بيئطة الطتعلم الشخصطية للباحطث عنطدما‬

‫يشارك الطالب رابط بيئته أن يشاهد المعلم والطالب نفطس التطبيقطات المصطغرة بشطرط أن تظطل مفتوحطة مطن‬

‫قبل الطالب‪ ,‬بينما يعتبر سمبالو رابط فقط ولكنطه قطادر علطى تشطغيل الفيطديو فقطط‪ ,‬تحديطد األنشططة التطى يجطب‬

‫على الطالطب القيطام بهطا بعطد إطالعطه علطى موديطوالت المقطرر الموجطوده ببيئتطى الطتعلم الشخصطية فالمجموعطة‬

‫األولى تؤدى النشاط التعليمى داخل بيئة التعلم الشخصية التى صممها الباحث والثانية تؤدى النشاط التعليمطى‬

‫داخل بيئة التعلم الشخصية الجاهزة (سمبالو)‪ ,‬إرسال المعلم الرجع المناسطب باسطتخدام التعليقطات أو الرسطائل‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪558‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫بططأدوات الططتعلم فططى بيئططة الططتعلم الشخصططية علططى حسططب المجموعططة المتواجططد بهططا هططذا الرجططع يكططون للتططدريبات‬

‫واألنشطططة‪ ,‬يقططوم الطالططب بتصططحيح التكليططف إذا كططان بططه خطططأ‪ ,‬أو ينتقططل لتكليططف آخططر‪ ,‬ثططم ينتقططل الطالططب إلططى‬

‫أدوات القياس البعدية‪.‬‬

‫‪ -5‬تطبيق أدوات البحث بعديا‪ :‬تم تطبيق أدوات البحث بعديا على طالب مجموعة البحث‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المعالجات اإلحصائى‪ :‬قام الباحث بتفريغ الطدرجات فطى جطدول تمهيطدا لمعالجتهطا إحصطائيا واسطتخراج‬

‫النتائج‪ ,‬باستخدم الحزم اإلحصائية الـ ‪ SPSS15‬مستخدما اختبار ت للعينات المستقلة‪.‬‬

‫مناقشة وتفسير نتائج البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬النتائج الخاصة بالتحصيل المعرفي‪ :‬تم قبول الفرض البحثي األول‪ ,‬أى ال يوجد فرق دالة إحصائيا عنطد‬

‫مستوي داللة (‪ )1012‬بين متوسطي درجات طالب المجموعتين التجريبيتين في االختبار التحصيلي القبلي‪,‬‬

‫وتم رفض الفرض البحثي الثانى أى يوجد فرق بين متوسطي درجطات ططالب المجمطوعتين التجطريبيتين فطي‬

‫االختبططار التحصططيلي البعططدي‪ ,‬وهكططذا يتضططح أن كططال مططن المجمططوعتين كططان تحصططيلهم المعرفططي مرتفططع‪ ,‬كمططا‬

‫يتضح ان المجموعة األولي التي استخدمت بيئة الطتعلم الشخصطية الخاصطة بالباحطث كطان تحصطيلهم المعرفطي‬

‫أعلي من المجموعة الثانية‪ ,‬وتم رفض الفنرض البحثني الثالنث‪ ,‬أى يوجطد فطرق فطي الكسطب بطين المتوسططين‬

‫لصالح متوسط درجات المجموعة األولي وهذا يؤكطد صطحة الفطرض الطذي اكطد علطي وجطود فطروق بيطنهم فطي‬

‫الكسب في التحصيل‪.‬‬

‫‪ -2‬النتائج الخاصة بالمنتجات التعليمية‪ :‬تم قبول الفرض البحثي الرابع‪ ,‬وهذا يعنى أنطه ال يوجطد فطرق دال‬

‫بين متوسطي المجموعتين التجريبيتين فى بطاقة تقييم المنتجات التعليمية‪.‬‬

‫‪ -3‬النتائج الخاصة بالتنظيم الذاتي‪ :‬تم قبول الفرض البحثي الخامس‪ ,‬وهذا يعنى أنه ال يوجد فرق دال بين‬

‫متوسطي المجموعتين التجريبيتين في التنظيم الذاتي‪.‬‬

‫‪ -4‬النتائج الخاصة بالقابلية لالستخدام‪ :‬تم قبول الفرض البحثي السادس‪ ,‬وهذا يعنى أنه ال يوجد فرق دال‬

‫بين متوسطي المجموعتين التجريبيتين في القابلية لالستخدام‪.‬‬


‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪558‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫توصيات البحث‪:‬‬

‫‪ -0‬استخدام بيئة التعلم الشخصية في تدريس مقررات الحاسب اآللي ومقررات أخري‪.‬‬

‫‪ -5‬االستفادة من المعايير التي صيغت في هذا البحث في تصميم بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫‪ -3‬االستفادة من تطبيق نموذج محمد عطيه خميس (‪ )5118‬في تصميم بيئات التعلم الشخصية‪.‬‬

‫مقترحات البحث‪:‬‬

‫‪ -0‬إجراء البحوث فى إدارة بيئات التعلم الشخصية لتجمع بين خصائصها وخصائص نظم إدارة التعلم‪.‬‬

‫‪ -5‬تطوير بيئات التعلم الشخصية وقياس قابلية استخدامها‪.‬‬

‫‪ -3‬دمج بيئات التعلم الشخصية مع التعلم الرسمة ونظم إدارة التعلم‪.‬‬

‫المراجع‬

‫أحمد على حسن الجمل‪ ,‬أحمد مصطفى كامل عصر(‪ .)5118‬توهيف البرامج االجتماعية فى تنمية التعاون بين‬
‫طالب تكنولوجيا التعليم فى مشروعات التخرج‪ .‬مجلة تكنولوجيا التعليم‪.‬‬
‫أسامة سعيد على هنداوى(‪ .)5119‬أثر التفاعل بين توقيت التغذية الراجعة المستخدمة فى بيئة التعلم اإلليكترونى‬
‫عبر الشبكات ونمط األسلوب المعرفى للمتعلم على التحصيل الفورى والمرجأ‪ .‬مجلة كلية التربية ببنها‪09 .‬‬
‫(‪.)85‬‬
‫أميرة محمد المعتصم محمد غنيمى الجمل(‪ .)5101‬أثر التفاعل بين أنماط القوائم فى التعليم االلكيترونى القائم على‬
‫صفحات الويب وأسلوب التعلم على تنمية التحصيل وزمن التعلم والقابلية لالستخدام (رسالة دكتوراه)‪ .‬كلية‬
‫البنات‪ .‬عين شمس‪.‬‬
‫توفيق محمود توفيق(‪ .)5105‬نموذج مقترح لبناء بيئة تعلم شخصية لتنمية مهارات البحث العلمى لدى طالب‬
‫الدراسات العليا بكلية التربية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية التربية‪ .‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫ربيع عبده أحمد رشوان(‪ .)5118‬التعلم المنظم ذاتيا وتوجيهات أهداف اإلنجاز‪ .‬نماذج ودراسات معاصرة‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫عالم الكتب‪.‬‬
‫رنا محفوه محمد حمدى(‪ .)5100‬أثر توهيف بيئة تعلم الكترونى شخصية فى تنمية مهارات تصميم المحتوى‬
‫االليكترونى لدى معلمى الحاسب اآللى واتجاهاتهم نحوها‪ .‬المؤتمر العلمى السابع "مجتمعات التعلم التفاعلية"‪.‬‬
‫جامعة القاهرة‪ 55-58 .‬يوليو‪.‬‬
‫سوسن إبراهيم أبو العال(‪ .)5111‬أثر برنامج لتنمية التنظيم الذاتى على األداء والفاعلية الذاتية لمنخفضى التحصيل‬
‫الدراسى (رسالة كتوراه غير منشوة)‪ .‬جامعة القاهرة‪ .‬معهد الدراسات التربوية‪.‬‬
‫صفاء األعصر(‪ .)5113‬االبداع فى حل المشكالت‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة دار قباء‪.‬‬
‫صالح عبد السميع(‪ .)5113‬أسلوب التعلم الذاتى‪ .‬جامعة حلوان‪ .‬كلية التربية‪.‬‬
‫عبد الرحمن بن أحمد المحارفى(‪ ,5115‬أكتوبر)‪ .‬تحديد محفزات ومعوقات استخدام بيئة التعلم االليكترونية‬
‫الشخصية‪ .‬دراسة حالة بالتطبيق على تعليم مقررات المحاسبة فى البيئة السعودية‪ .‬تكنولوجيا التعليم‪ .‬سلسلة‬
‫دراسات وبحوث محكمة‪ .)0(09 .‬القاهرة‪ :‬الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم‪.‬‬
‫العدد السادس عشر لسنة ‪5102‬‬ ‫‪555‬‬ ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

‫عبير حسن فريد مرسى(‪ .)5119‬أثر اختالف تصميم مخطط واجهة التفاعل على زمن االنجاز وتحقيق الغرض‬
‫والدقة فى استخدام الطالبات المعلمات لكتاب اليكترونى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬القاهرة‪ .‬كلية البنات‪.‬‬
‫جامعة عين شمس‪.‬‬
‫محمد عبد الحميد(‪ .)5119‬المدونات‪-‬اإلعالم البديل‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬
‫لطفي محمد فهيم‪ ,‬أبو العزايم عبد المنعم الجمال(‪ .)0999‬نظريات التعلم ال ُمعاصرة وتطبيقاتها التربوية‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫محمد عبد القادر(‪ .)5115‬نظريات التعليم والتعلم‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫محمد عطية خميس(‪ .)5113‬تطور تكنولوجيا التعليم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار قباء‪.‬‬
‫محمد عطية خميس(‪ .)5119‬تكنولوجيا التعليم والتعلم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار السحاب‪ .‬ط‪.5‬‬
‫محمود عبد الستار خليفة(‪ .)5119‬الجيل الثانى من خدمات اإلنترنت‪ .‬مدخل إلى دراسة الويب ‪ 501‬والمكتبات ‪501‬‬
‫‪http://journal. Cybrarians.info/not18/web2.0.htm.‬‬ ‫‪cybrarians journal‬‬
‫هبة عثمان فؤاد العزب(‪ .)5101‬أثر البرامج اإلجتماعية اإلليكترونية على تنمية بعض مهارات التعامل مع شبكات‬
‫الحاسب اآللى لدى طالب تكنولوجيا التعليم‪ .‬رسالة ماجستير‪ .‬كلية التربية النوعية‪ .‬جامعة المنوفية‪.‬‬
‫هبة عثمان فؤاد العزب(‪ .)5105‬العالقة بين التغذية الراجعة (موجزة‪ ,‬مفصلة) وأسلوب التعلم ببيئات التعلم‬
‫الشخصية على تنمية التحصيل المعرفى واألداء المهارى والتنظيم الذاتى لدى طالب تكنولوجيا التعليم‪ .‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ .‬التربية النوعية‪ .‬المنوفية‪.‬‬
‫هشام حبيب الحسينى(‪ .)5118‬نموذج مقترح للمكونات المعرفية وغير المعرفية للتعلم المنظم ذاتيا وعالقتهما‬
‫باألداء األكاديمى فى ضوء منظومة الذات ونموذج التوقع – القيمة للدافعية‪ :‬المجلة المصرية للدراسات النفسية‪.‬‬
‫‪.)21( 08‬‬
‫هند بنت سليمان الخليفة(‪ .)5118‬توهيف تقنيات ويب ‪ 501‬فى خدمة التعليم والتدريب اإللكترونى‪ .‬المؤتمر التقنى‬
‫السعودى الرابع للتدريب المهنى والفنى‪ :‬الرياض‪ .‬المملكة العربية السعودية‪http://lend- .‬‬
‫‪alkhalifa.com/wp-content/uploads/2008/02/alkhalifa_vet2 .pdf‬‬
‫هند بنت سليمان الخليفة(‪ .)5115‬من نظم إدارة التعلم اإللكترونى إلى بيئات التعلم الشخصية‪ .‬عرض وتحليل‪ .‬ملتقى‬
‫التعليم اإللكترونى األول‪ .‬الرياض‪ .‬المملكة العربية السعودية‪.0059/2/50-09 .‬‬
‫وحيد السيد حافذ‪ ,‬جمال سليمان عطية(أكتوبر ‪ .)5118‬فاعلية برنامج قائم على التعلم المنظم ذاتيا فى تنمية‬
‫مهارات الكتابة اإلبداعية لدى طالب المرحلة الثانوى‪ .‬مجلة كلية التربية‪ .‬جامعة بنها ‪.)85( 08‬‬
‫'‪Archee, R. (2012). Reflections on personal learning environments: theory and practice‬‬
‫‪Procardia: Social and Behavioral Sciences.‬‬
‫‪Attwell, G. (2010). Supporting Personal Learning in the Workplace. The PLE‬‬
‫‪Conference, ISSN 2077-9119. Retrieved from Ht://pleconference.citilab.eu.‬‬
‫‪Beldarrain, Y.(2006). Distance Education Trends: Integrating new Technologies to foster‬‬
‫‪student interaction and collaboration. Journal of distance education, Open and‬‬
‫‪Distance Learning Association of Australia, 27(2).‬‬
‫‪Buchem, I., Attwell, G. & Torres, R. (2010). Understanding Persona Learning‬‬
‫‪Environments Literature Review and Syntheis Through Activity Theory Lense. In:‬‬
‫‪Proceedings or the PLE conference 2011.‬‬
‫‪Chatti, M. A., Agustiawan, M.R., Jarke, m.& Specht, M. (2010). Towad a personal‬‬
‫‪Learning Environment Framework. International Journal of Virtual and Personal‬‬
‫‪Learning Environments. 1(4) October-Decemer 2010. DOH:‬‬
‫‪104018/jvple.2010100105.‬‬
‫‪Dolog, P.(2008). Designing Adaptive Web Application, In SOFSEM: Theory and‬‬
‫‪Practice of Computer Science, Berlin: Springer.‬‬
‫‪Downes, S. (2004). Educational blogging. Educause Review.‬‬
‫‪Downes, S. (2005). E-learning 2.0. Retrieved from‬‬
‫‪http://www.elearnimag.org/subpage.cfm?article=291&section=articles.‬‬
5102 ‫العدد السادس عشر لسنة‬ 559 ‫مجلة البحث العلمى فى التربية‬

Drexler, W. (2010). The networked student model for construction of personal learning in
seventh grade life science. Presented as arountable discussion to the American
educational research association 2010 conference, Denever, colarado.
Godwin-Jones, R.(2009). Emerging Technologies Personal Learning Environments.
Language Learning & Technology, 13(2), from
http://IIt.msu.edu/vol13num2/emerging.pdf.
Gu, X. Zha, C., Ii, S. & Iaffey, J. (2011). Design sharing and co-construction of learning
resources: A case of lifelong communities in Shanghal, Journal of Education
Technology. 27(2).
Kolas, L., & Staupe, A. (2007). A personalized E-learning Interface In: EDROCON 2007
The International Conference on "Computer as a Tool".
Milligan, C. (2006). "The Road to the Personal Learning Environment?" CETIS, Bolton,
UK, from htt://www.cetis.ac.uk/members/ple/resources/colinmilligan.bdf
Simoes, L. e Gouveia, L. (2008). Web 2.0 and Higher Education Pedagogical
Implications. Higher Education: New Challenges and Emerging Roles for Human
and Social Development. 4th International Barcelona Conference on Higher
Education Technical University of Catalonia (UPC). 31 March, 1-2 April.
Wild, F., Kalz, M., Palmer, M. and Mueller. D. (2009). Workshop: MUPPLE09 at
European Conference on Technology Enhanced Learning (EC-TEL 09) Proceedings
of the Second International Workshop on Mash up Personal Learning Environments
(MUPPLE09), eds. Fridolin Wild, Marco Kalz, Matthias Palmer, Daniel Mueller.
506, CEUR-WS.

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like