You are on page 1of 158

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬

‫‪‬‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ‪ -‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺃﻣﻞ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺞ‪ ,47‬ﻉ‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫‪2023‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبلية‬
‫ﺃﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪271 - 426‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪1406175‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫إعداد‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫التربويةﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺎﺀواإلدارة‬
‫ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫المقارنة‬ ‫مدرس التربية‬
‫ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1406175‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ‬
‫ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺃﻣﻞ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ‪ .(2023) .‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺞ‪ ,47‬ﻉ‪ .426 - 271 ،2‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1406175‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ‬‫مصر‬ ‫فيﻗﺒﻞ‬ ‫الجامعي‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫التعليم قبل‬
‫ﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ‬ ‫لمؤسسات ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ‬
‫االعتماد ﻣﺤﻤﺪ‪" .‬ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺃﻣﻞ ﻣﺤﺴﻮﺏ‬‫إدارة‬
‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪،‬‬
‫ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫دراسة مستقبلية‬ ‫االصطناعي‪:‬‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬ ‫‪.426 - 271‬‬‫كاء‬ ‫تطبيقات الذَّ‬
‫)‪:(2023‬‬ ‫باستخدام‬
‫ﻣﺞ‪ ,47‬ﻉ‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1406175‬‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ‬
‫ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبلية‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبلية‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬
‫الملخص‪:‬‬
‫يستهدف البحث الحالي الوصول إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات‬
‫التَّعليم قبل الجامعي في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬في تنفيذ عمليات‪:‬‬
‫التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬واعتمد البحث على المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وأسلوب دلفي‪ ،‬وقد تم تطبيق جوالت دلفي الثالث من خالل استمارة استطالع‬
‫رأي عدد من الخبراء في االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة‬
‫االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تضمنه البحث من إطار نظري وتحليل وثائقي‪ ،‬وكذا نتائج جوالت‬
‫تصورا مستقبليًا لالستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذكاء االصطناعي‬
‫ً‬ ‫دلفي اقترح البحث‬
‫في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي على النحو التالي‪:‬‬
‫فيما يتعلق بعملية التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬ما يلي‪ :‬بناء نظام إليكتروني رقمي يعالج البيانات‬
‫الضخمة‪ ،‬يُدار من خالل الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم يسمح للمؤسسة التَّعليمية‬
‫بإدخال بيانات الدِّراسة الذَّاتية ومعالجتها رقميًا‪ ،‬و استخالص السمات المميزة للمؤسسة‬
‫التَّعليمية والبيئة المحيطة بها خالل معالجة بياناتها إلكترونيًا‪ ،‬وتمكين القائمين على‬
‫العملية التَّعليمية من تحديد مشكالت المؤسسات التَّعليمية ومعالجتها‪ ،‬أما االستخدامات‬
‫المرتبطة بعملية المراجعة الخارجية؛ فهي‪ :‬تشكيل فرق المراجعة الخارجية في ضوء‬
‫البيانات الوصفية للمؤسسة التَّعليمية المتقدمة لالعتماد‪ ،‬واستخراج تقرير فحص ملف‬
‫التقدم لالعتماد ‪-‬للمدرسة محل المراجعة‪ -‬من معالجة البيانات المتضمنة بنماذج الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد اإللكترونية‪ ،‬وتسهيل مهمة اإلجابة عن‬
‫استفسارات فرق المراجعة الخارجية عن األمور الفنية واللوجستية التي تواجههم أثناء‬
‫الزيارة؛ أما االستخدامات المتعلقة بعملية اتخاذ القرار؛ فمنها‪ :‬فحص التقرير الدوري‬
‫السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪ ،‬ومساعدة الهيئة في تحديد المدارس التي‬
‫تحتاج إلى زيارة متابعة خالل فترة االعتماد‪ ،‬وتسهيل فحص ردود المدارس‪ ،‬واألدلة‪،‬‬
‫والشواهد المتضمنة بها لضمان صحة القرار المتخذ‪ ،‬وتسهيل وصول لجنة التَّظلمات‬
‫للبيانات الخاصة بالمؤسسات المتقدمة بتظلمات من قراراتها بما ييسر عملها‪ ،‬ويمكنها‬
‫من تقديم توصياتها لمجلس إدارة الهيئة‪ ،‬واتخاذ قرارات بشأنها‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬االعتماد‪ ،‬التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬المراجعة الخارجية‪،‬‬
‫الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
Accreditation Management for Pre-University
Education Institutions in Egypt Using Artificial
Intelligence Applications: a prospective study
Dr. Amal Mahsoub Zanaty
Lecturer of Comparative Education and Educational
Administration
Faculty of Education, Arish University
Abstract:

The current research aims to reach a future vision of accreditation


management for pre-university education institutions in Egypt using
artificial intelligence applications, in carrying out the process of
self-evaluation, external review, and decision-taking. The research
relied on the descriptive approach, and the Delphi method. The
three Delphi rounds were applied through a questionnaire surveying
a number of experts on the expected uses of artificial intelligence
applications in accreditation management in pre-university
education in Egypt. In the light of the theoretical framework and
documentary analysis included in the research, as well as the results
of the Delphi rounds, the research suggested a future vision for the
expected uses of artificial intelligence applications as follows:
Regarding the self-evaluation process, the following: Building a
digital electronic system that handles big data, managed through the
National Authority for Education Quality Assurance, that allows the
educational institution to enter self-study data and process it
digitally, to extract the distinctive features of the educational
institution and its surrounding environment through processing its
data electronically, and empower those in charge of the educational
process to identify and address the problems of educational
institutions. As for the uses related to the external review process:
forming external review teams in light of the descriptive data of the
educational institution applying for accreditation, extracting the
report of examining the application file for accreditation of the
school under review from processing the data included in the
electronic forms of the National Authority for Quality Assurance of
Education and Accreditation, facilitating the task of answering the
inquiries of the external review teams about the technical and
logistical matters that they encounter during the visit. As for the
uses related to the decision-making process, they include
examining the annual periodic report of accredited schools for
electronic follow-up, and assisting the authority in identifying the
schools that need a follow-up visit during the accreditation period,
facilitates the examination of the schools’ responses, and the
evidence contained therein to ensure the validity of the decision
taken , facilitating the Grievance Committee’s access to the data of
the institutions that submitted grievances against its decisions in a
way that facilitates its work and enables it to present its
recommendations to the Board of Directors of the Authority and
take decisions in their regard.
Keywords: Artificial Intelligence, Accreditation, Self-evaluation,
External review, the National Authority for Education Quality
Assurance and Accreditation.
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبلية‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬
‫مقدمة‬
‫تفرض التغيرات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة على المؤسسات المختلفة‬
‫ضرورة التأهيل واالستعداد حتى تتمكن من االستجابة لتلك التغيرات والتفاعل معها‪،‬‬
‫ومن أهم هذه التغيرات ظهور التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬واستخدام التطبيقات الذكية‪ ،‬وخاصة‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي ‪ ،Artificial Intelligence‬حيث اتجهت العديد من‬
‫المؤسسات‪ ،‬ومنها التَّعليمية نحو تبنى تلك التطبيقات؛ لتطوير إدارتها بما يتواكب مع‬
‫المستجدات التقنية‪.‬‬
‫ويُعد الذَّكاء االصطناعي أحد علوم الحاسب اآللي الحديثة‪ ،‬التي تركز على استخدام‬
‫األجهزة والبرامج الذكية‪ ،‬كما تعمل وتستجيب بأسلوب يشبه البشر في إيجاد الحلول‬
‫للمشكالت المعقدة‪ ،‬كما تتضمن استعارة الخصائص من اإلنسان (الذَّكاء) وتطبقها‬
‫كخوارزميات بطريقة صديقة للكمبيوتر‪ ،‬وكذلك دراسة األنظمة المبرمجة؛ لتحاكى‬
‫األنشطة البشرية مثل‪ :‬اإلدراك والتفكير‪ ،‬والتعلم والتمثيل‪ ،‬والتفاعل مع العالم؛ ليكون لها‬
‫تأثير في‪ :‬التخطيط‪ ،‬ونمذجة العالم الخارجي‪ ،‬وحل المشكالت واتخاذ القرارات‪،‬‬
‫والتعامل مع المشكالت غير المتوقعة‪ )Gupta& Nagpal, 2020, 11( .‬وبذلك تقدم‬
‫الذَّكاء االصطناعي من مجرد القيام بعمل روتيني متكرر والقيام بمهام ميكانيكية‪ ،‬إلى‬
‫القدرة العالية على التحليل‪ ،‬والتفكير المعرفي‪ ،‬والقدرة على التفاعالت واالتصاالت التي‬
‫يتميز بها البشر‪.‬‬
‫وحتى تتمكن المؤسسات من التعامل مع البيانات الضخمة وتحليلها‪ ،‬واالحتفاظ بها‪،‬‬
‫وتخزينها‪ ،‬ويمكنها استيعاب جميع البيانات في وقت واحد‪ ،‬وإن كانت من مصادر متعددة‬
‫س ِّتها وتنظيمها بطريقة تسمح باستخالص المعلومات منها‪ ،‬وكذلك‬ ‫دون أي تأخير‪ ،‬وفَ َ‬
‫هر َ‬
‫التعلم من البيانات الجديدة وتحديثها باستمرار باستخدام التعلم الصحيح (الخوارزميات)؛‬
‫إضافة إلى االستمرار في أداء المهام دون تعب أو الحاجة إلى فترات راحة؛ فهناك حاجة‬
‫إلى تصميم ذكي‪ ،‬وتطوير لآلالت‪ (Artasanchez & Joshi ,2020,5).‬وهذا ما‬
‫يدعو إلى استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي بفاعلية؛ لتسهيل التعامل مع الكم الهائل‬
‫من البيانات‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬ومعالجتها وتوظيفها رغم تعدد مصادر الحصول‬
‫عليها‪ ،‬وتشغيلها في الوقت المناسب وبدقة عالية‪ ،‬وهو ما يصعب على العقل البشرى‪.‬‬
‫ويساعد الذَّكاء االصطناعي في البحث عن المعرفة‪ ،‬وخير مثال على ذلك بحث‬
‫جوجل الذي يعتمد على الذَّكاء االصطناعي إلنتاج النتائج المذهلة‪ ،‬كما استخدم‬
‫‪ Google‬التعلم العميق من خالل نظام يسمى ‪ Brain Rank‬للمساعدة في توليد‬
‫استجابات واستفسارات البحث‪ (Artasanchez & Joshi ,2020, 32) .‬ومن‬
‫التقنيات األساسية التي تمكن من تحقيق الذَّكاء االصطناعي وتقليد الذَّكاء البشري‪ ،‬هو‬
‫التعلم اآللي ‪ )ML( Machine learning‬والتعلم العميق ‪Deep Learning‬‬
‫(‪(DL‬؛ فالتعلم اآللي هو القدرة األساسية للنظام على التعلم بمفرده باستخدام طبقات‬
‫متعددة من الشبكات الحديثة وكميات هائلة من بيانات التعلم‪ ،‬والتعلم العميق بالتبادل فيما‬
‫بينهم‪)Bengel, 2020, 9( .‬‬
‫ومن خصائص الذَّكاء االصطناعي قدرته على بناء برامج لديها القدرة للتعرف‬
‫على األصوات والكالم والقدرة على تحريك األشياء‪ ،‬وكذلك معالجة كميات كبيرة من‬
‫البيانات والمعلومات؛ باإلضافة إلى إيجاد الحلول الممكنة لحل المشكالت المعقدة‪( .‬ثريا‪.‬‬
‫بركات‪ .‬اليازجى‪)200 ،2021،‬‬
‫وقد أوضحت نتائج دراسة (الحوامده‪ )266 ،2019،‬أن تطبيق الذَّكاء االصطناعي له‬
‫دالالت ريادية تؤثر على كفاءة المؤسسات‪ ،‬مع توافر شرط الدافعية لدى القادة بأهمية‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في بناء التفكير االستراتيجي للقادة والوصول للريادية على‬
‫المستوى المحلى والعالمي؛ فالذَّكاء االصطناعي من المرتكزات األساسية للثورة‬
‫الصناعية الرابعة ‪ IR 4th‬فهو علم هدفه جعل الكمبيوتر وغيره من اآلالت له القدرة على‬
‫حكرا على اإلنسان من حيث التفكير والتعلم‬
‫ً‬ ‫القيام بأشياء ما زالت إلى عهد قريب‬
‫واإلبداع‪( .‬عبد العزيز‪)38 ،2020 ،‬‬
‫وعلى الرغم من أهمية تنفيذ تطبيقات الذَّكاء االصطناعي إال أن المؤسسات ال زالت في‬
‫مرحلة التخطيط المستقبلي الستخدامه‪ ،‬وخاصة في الدول النامية‪ ،‬ومنها مصر؛ لندرة‬
‫الخطط المستقبلية الستخدام الذَّكاء االصطناعي في الوقت الحالي‪( .‬الهادي‪)257 ،2021 ،‬‬
‫ودع ًما لما سبق؛ فقد أشار تقرير منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‬
‫(اليونسكو) بأنه يجب أن تزود أنظمة التعلم والتدريب المستقبلية بالكفاءات األساسية‬
‫للذكاء االصطناعي بما في ذلك فهم كيفية قيام الذَّكاء االصطناعي بجمع البيانات‪ ،‬وكيفية‬
‫معالجتها‪ ،‬والمهارات الالزمة لسالمة البيانات وحمايتها؛ مما يتطلب التشاور والتعاون‬
‫بين أصحاب المصلحة عبر التخصصات‪ ،‬والقطاعات المختلفة‪( .‬اليونسكو‪)4 ،2021 ،‬‬
‫كما أفاد تقرير صادر عن معهد التخطيط القومي في مصر بأن العديد من الدول ‪-‬‬
‫فييي السيينوات األخيييرة‪ -‬قييد تبنييت إسييتراتيجيات وطنييية للييذكاء االصييطناعي؛ منهييا دول‬
‫متقدمة مثل‪ :‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬واليابان‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وكندا‪ ،‬وألمانييا‪ ،‬وسينغافورة‪،‬‬
‫كما تمتلك السويد إستراتيجية رقمية وطنية‪ ،‬وروسيا تعمل على تطوير إستراتيجية للبحث‬
‫والتطييوير والييذكاء االصييطناعي‪ ،‬أمييا عيين الييدول النامييية فمنهييا‪ :‬الهنييد‪ ،‬وبولنييدا‪ ،‬وكوريييا‬
‫الجنوبية‪ ،‬وتعميل ماليزييا فيي إطيار عميل وطنيي لليذكاء االصيطناعي‪ ،‬والتحيول الرقميي‪،‬‬
‫وعلى المستوى العربي تمتليك قطير إسيتراتيجية خاصية بهيا‪ ،‬والمملكية العربيية السيعودية‬
‫اهتمت بالذكاء االصطناعي في رؤيتها ‪ ،2030‬وتسعى تونس فيي اإلطيار ذاتيه‪ ،‬أميا عين‬
‫جهييود مصيير فقييد أعييدت مسييودة لخطيية إسييتراتيجية للييذكاء االصييطناعي‪ ،‬وقامييت وزارة‬
‫التَّعليييم العييالي والبحييث العلمييي واالتصيياالت وتكنولوجيييا المعلومييات بإصييدار إسييتراتيجية‬
‫مصييير لليييذكاء االصيييطناعي ‪2024- 2019‬؛ لتكيييون خارطييية طرييييق لتطبيقيييات اليييذَّكاء‬
‫االصطناعي‪( .‬خشبة‪ .‬الريس‪)217 ،2019 ،‬‬
‫ً‬
‫واستكماال للجهود المصرية في األمير ذاتيه؛ فقيد صيدر قيرار مجليس اليوزراء رقيم‬
‫(‪ )2889‬لسنة ‪ ،2019‬بشأن إنشاء مجلس وطني للذكاء االصطناعي يتبع رئاسية مجليس‬
‫الوزراء‪ ،‬برئاسة وزير االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وعضوية عدد من اليوزارات‬
‫والهيئات‪ ،‬ويخيتص المجليس بوضيع إسيتراتيجية وطنيية لليذكاء االصيطناعي‪ ،‬واإلشيراف‬
‫عليى تنفييذها ومتابعتهييا وتحيديثها تماشييًا ميع التطييورات الدوليية بالتنسيييق ميع الييوزارات‪،‬‬
‫والجهييات‪ ،‬واألجهيييزة المختلفييية‪ ،‬وميين المهيييام المنوطييية بيييه‪ :‬وضييع لييييات متابعييية لتنفييييذ‬
‫اإلسييتراتيجية‪ ،‬ومراجعيية األولويييات الوطنييية وتحييديثها فييي مجييال األبحيياث‪ ،‬وتطبيقييات‬
‫الييذَّكاء االصييطناعي فييي القطاعييات المختلفيية‪( .‬الجريييدة الرسييمية‪ ،‬قييرار رئيييس مجلييس‬
‫الوزراء رقم ‪ 2889‬لسنة ‪ ،2019‬المادة األولى والثانية)‬
‫وفي الصدد ذاته استضافت مصير اليدورة الخامسية والعشيرين مين الميؤتمر العيالمي‬
‫للييذكاء االصييطناعي الييذي تنظمييه شييركة ستريسييكون جلوبييالس يييوم ‪ 31‬مييايو ‪2021‬عبيير‬
‫اإلنترنت‪ ،‬بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجييا المعلوميات – إيتييدا‪ ،‬وتحيت رعايية‬
‫وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وحققيت مصير مراكيز متقدمية فيي المؤشيرات‬
‫العالمية للذكاء االصطناعي‪ ،‬كما تُولي الحكومة المصرية أهمية قصوى لهذه التكنولوجيا‪،‬‬
‫تتمثل في الجهود الضخمة التي تبذلها وزارة االتصياالت للتوسيع فيي تبنيي التكنولوجييات‬
‫الناشئة‪ ،‬وتطوير البنية التحتية لالتصاالت؛ باإلضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية والقانونية‬
‫التي تحكم استخدامات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وذلك من خالل إصدار قانون حمايية البيانيات‬
‫الشخصيييية اليييذي يييينظم العالقييية بيييين ماليييك البيانيييات والمسيييتخدمين‪( .‬وزارة االتصييياالت‬
‫وتكنولوجيا المعلومات)‪(mcit.gov.eg‬‬
‫ً‬
‫رمزا للثورة‬ ‫وفي ضوء ما سبق؛ فإن الذَّكاء االصطناعي بتطبيقاته المختلفة يع ُّد‬
‫الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها رؤية مصر (‪ ،)2030‬ولتحقيق‬
‫الكفاءة في مؤسسات التَّعليم الجامعي وقبل الجامعي‪ ،‬ومن ثم تتجه المؤسسات المعنية‬
‫بتطوير التَّعليم وتحقيق جودته‪ ،‬ومنها الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد نحو‬
‫استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في العمليات جميعًا المنوطة بها لمواكبة التطورات‬
‫التكنولوجية المتسارعة‪ ،‬واالستفادة من تطبيقاتها المختلفة لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫وتع ُّد الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد الجهة الوحيدة على مستوى الدولة‬
‫المصرية المسئولة عن ضمان جودة مؤسسات التَّعليم واعتمادها‪ ،‬وذلك طبقًا للقانون رقم‪82‬‬
‫لسنة ‪ 2006‬الخاص بإنشاء الهيئة‪ ،‬وتتمتع باالستقاللية‪ ،‬وتكون لها الشخصية االعتبارية‬
‫عا لها‬
‫العامة‪ ،‬وتتبع رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ويكون مقرها مدينة القاهرة‪ ،‬ولها أن تنشئ فرو ً‬
‫في المحافظات‪(.‬رئاسة الجمهورية‪ ،‬قانون رقم‪ 82‬لسنة ‪ ،2006‬المادة األولى)‬
‫وتستقبل الهيئة بيانات التَّعليم قبل الجامعي بمؤسساته المختلفة العام والحكومي‬
‫والخاص‪ ،‬وكذلك التَّعليم األزهري بمراحله المختلفة‪ ،‬وكذا مؤسسات التَّعليم العالي‬
‫الحكومي والخاص‪ ،‬وبيانات المراجعين والمدربين‪ ،‬وبيانات المؤسسات المتقدمة‬
‫لالعتماد وغيرها من البيانات الضخمة؛ مما يؤدي إلى حاجتها إلى استخدام تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في االحتفاظ‪ ،‬والتصنيف‪ ،‬واالسترجاع لهذه البيانات والمعلومات عند‬
‫الحاجة‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬وتوظيفها بما يحقق أهداف الهيئة‪.‬‬
‫ولقد بذلت الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد في مصر جهودًا‬
‫ملموسة لمواكبة التطور التكنولوجي‪ ،‬والتحول الرقمي في منظومة االعتماد‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫رقمنة عمليات التقدم لالعتماد‪ ،‬والمراجعة الخارجية بما ساعد في توفير الوقت والجهد‬
‫لألطراف المتعاملة مع الهيئة‪ ،‬وخاصة مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي بالمديريات‬
‫التَّعليمية جميعًا‪.‬‬
‫مشكلــة البحـــث‪:‬‬
‫تنطلق مشكلة البحث من أهمية تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في بيئات العمل‬
‫المختلفة‪ ،‬وهو ما أبرزته العديد من البحوث والدراسات السابقة‪ ،‬وما يتوافق مع هدف‬
‫البحث الحالي في الوصول إلى رؤية مستقبلية إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫أوضحت نتائج بعض الدراسات السابقة أن هناك بعض الصعوبات والمعوقات‬
‫التي تواجه إدارة االعتماد بمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪ ،‬وهو ما توضحه‬
‫نتائج بعض الدراسات؛ فقد أشارت دراسة (محمد‪ )100 ،2015 ،‬إلى أن هناك مجموعة‬
‫من المعوقات تحول دون تحقيق االعتماد بالمؤسسات التَّعليمية من وجهة نظر العينة‪،‬‬
‫وهي‪ :‬صعوبة تنفيذ بعض اإلجراءات الخاصة باالعتماد على المدارس‪ ،‬وضعف‬
‫التواصل بين الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد والمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وندرة‬
‫تفعيل المحاسبية للمدارس غير المعتمدة‪ ،‬ومحدودية قواعد البيانات الالزمة للحصول‬
‫على االعتماد‪.‬‬
‫كما أفادت دراسة (صيام‪ )65 - 64 ،2016 ،‬أن من معوقات تأهيل المدارس‬
‫لتحقيق معايير الجودة واالعتماد من وجهة نظر العينة‪ :‬قلة توافر البيانات واإلحصاءات‬
‫الدقيقة التي تقدمها بعض المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬كما أن التوثيق الورقي يمثل عبئًا على‬
‫المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وضعف استخدام التقنيات الحديثة في األعمال اإلدارية‪ ،‬وأضافت‬
‫دراسة كل من (العاصي‪ .‬الكومي‪ )244 ،2015 ،‬أن هناك حاجة ملحة إلكساب‬
‫المراجعين الخارجيين بالتعليم قبل الجامعي المهارات الفنية لكتابة تقرير المراجعة‬
‫الخارجية‪ ،‬وذلك في ضوء تجميع نتائج تقييم أداء المراجعين‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق ضعف التواصل بين الهيئة القوميَّة لضمان جودة التعليم‬
‫واالعتماد والمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬كما أن بعض بيانات المؤسسات التَّعليمية تفتقد إلى الدقة‬
‫لضخامتها؛ باإلضافة إلى كثرة أعداد المراجعين؛ حيث يصعب تقييم أدائهم وتعرف نقاط‬
‫القوة ونقاط الضعف في أدائهم؛ مما يتعذر معه تقديم تغذية راجعة عن أدائهم دوريًا‪ ،‬كما‬
‫كثيرا من الوقت والجهد من جانب الهيئة‪.‬‬
‫أن هذه العملية تتطلب ً‬
‫وفي اإلطار ذاته أفادت دراسة كل من (الهنداوي‪ .‬األشقر‪)220،233 ،2021 ،‬‬
‫إلى أهمية توفير بيانات فعالة‪ ،‬وتحديثها بشكل مستمر لعرض جهود االختبارات الدولية‬
‫ونتائجها لجودة التَّعليم‪ ،‬وتسهيل عملية استرجاع المعلومات‪ ،‬وتقييم النشاطات من خالل‬
‫المعايير والمؤشرات لقياس كفاءة األداء‪ ،‬وتقييم النتائج‪ ،‬وتوفير البيانات والمعلومات عن‬
‫األداء الفعلي للمدارس المعتمدة بشكل دوري ومنتظم بشفافية ووضوح للكشف عن‬
‫جوانب القوة في األداء وتدعيمها‪ ،‬وجوانب الضعف لعالجها‪.‬‬
‫وعليه تتبين حاجة الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد لتوظيف‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي؛ حتى تتمكن من إدارة االعتماد بالتعليم قبل الجامعي‬
‫لعمليات‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرارات المناسبة وتعظيم دورها؛‬
‫األمر الذي يساعدها في تحقيق األهداف التي تصبو إليها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫وانطالقًا من كل ما سبق تتحدد مشكلة البحث على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما األسس النظرية إلدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية باستخدام تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في ضوء األدبيات التربوية المعاصرة؟‬
‫‪ .2‬ما واقع إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر؟‬
‫‪ .3‬ما راء الخبراء في اسيتخدامات تطبيقيات اليذَّكاء االصيطناعي المتوقعية فيي‬
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر؟‬
‫‪ .4‬ميييا التصيييور المسيييتقبلي إلدارة االعتمييياد لمؤسسيييات التَّعلييييم قبيييل الجيييامعي‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في مصر؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫تتمثل األهداف في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تعرف األسيس النظريية لليذكاء االصيطناعي وتطبيقاتيه‪ ،‬ودورهيا فيي إدارة‬
‫االعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن واقع إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫‪ .3‬تعيييييرف راء الخبيييييراء فيييييي االسيييييتخدامات المتوقعييييية لتطبيقيييييات اليييييذَّكاء‬
‫االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‬
‫في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫للبحث أهمية نظرية وأهمية تطبيقية‪ ،‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫األهمية النظرية‪ :‬قد يفيد البحث في تطوير إدارة االعتماد بقطاع التَّعليم‬ ‫‪.1‬‬
‫قبل الجامعي بالهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد المصرية بما‬
‫يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها‪.‬‬
‫األهمية التطبيقية‪ :‬قد تسهم نتائج هذا البحث في تحسين الخدمة المقدمة‬ ‫‪.2‬‬
‫لألطراف المعنية باعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪ ،‬ومنها‪ :‬الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬ووزارة التربية والتعليم والتعليم‬
‫الفني‪ ،‬ومسئولو وحدات الجودة بالمؤسسات والمديريات واإلدارات‬
‫التَّعليمية في مصر‪ ،‬وكذلك كسب ثقة المجتمع المحلي في المخرج التعليمي‬
‫من مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫حدود البحث‪ ،‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ .1‬حدود البحث الموضوعية‪:‬‬
‫اقتصر البحث في تناول إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي على العمليات‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬التَّقويم الذَّاتي ‪Self-Evaluation‬‬
‫ب‪ .‬المراجعة الخارجية ‪External Review‬‬
‫ج‪ .‬اتخاذ القرار ‪Decision-making‬‬
‫وذلك ألن هذه العمليات تع ُّد جوهر العمل وأساسه بالهيئة القوميَّة لضمان جودة‬
‫التَّعليم واالعتماد‪ ،‬ولها دور جوهري في إدارة منظومة االعتماد بقطاع التَّعليم قبل‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫‪ .2‬حدود البحث الزمنية‪:‬‬
‫اقتصر البحث في تطبيقه لجوالت دلفي على الفترة الزمنية ما بين شهر يناير‪ ،‬وشهر‬
‫مارس ‪2023‬م‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬
‫وفيما يلي مجموعة من المصطلحات المرتبطة بموضوع البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬الذَّكاء االصطناعي )‪Artificial Intelligence (AI‬‬
‫يعرف الذَّكاء ‪ Intelligence‬بأنهس القدرات العقليية العامية (الشيريفي‪،2000 ،‬‬
‫‪ ،)130‬كما يعرف بأنه القدرة على استخالص المعلومات‪ ،‬والتعلم من التجربة‪ ،‬والتكييف‬
‫مع البيئة‪ ،‬والفهم‪ ،‬واسيتخدام الفكير والعقيل بشيكل صيحيح‪(Vanden, 2015, 548) .‬‬
‫كما يعنى الذَّكاء سالقدرات العقلية والفكرية التي يمتلكها الفيرد‪ ،‬وتسياعده فيي أداء وظيفتيه‬
‫بصورة أفضل‪ ،‬ومواجهة المواقف الجديدة بنجاح‪ ،‬وتجيرى قيدرة الفيرد عليى التعاميل ميع‬
‫المواقف بحكمة‪( .‬الصحاف‪)94 ،1997 ،‬‬
‫ويشير الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬إلى بيرامج الكمبييوتر التيي تُظهير سيلو ًكا ذكيًيا‪،‬‬
‫ومن الخصائص المهمة للسلوك الذكي‪ :‬القيدرة عليى اليتعلم‪ ،‬والحفياظ عليى مخيزون كبيير‬
‫من المعرفة‪ ،‬واستخدام التفكير المنطقي‪ ،‬وتطبيق القدرات التحليلية‪ ،‬وتمييز العالقات بيين‬
‫الحقائق‪ ،‬وتوصييل األفكيار إليى اآلخيرين‪ ،‬وتعمييق التواصيل ميع اآلخيرين‪ ،‬وبالتيالي فيإن‬
‫أنظمة الذَّكاء االصطناعي هي برامج كمبيوتر تعرض واحدًا أو أكثر من هذه السلوكيات‪،‬‬
‫ويمكين تقسيييمها إلييى قسيمين عريضييين‪ :‬القسييم األول هييو أنظمية تمثيييل المعرفيية‪ ،‬وتُعييرف‬
‫باسييم األنظميية الخبيييرة‪ ،‬وتييوفر هي ً‬
‫ييكال اللتقيياط معرفيية خبييير بشييري وتشييفيرها فييي مجييال‬
‫معين‪ ،‬أما القسم الثاني فهو أنظمة التعلم اآللي‪.)Helms,2006, 18( .‬‬
‫كما يقصد بالذكاء االصطناعي ستجهيز اآلالت بقدرات فكرية مماثلة لإلنسانس‪.‬‬
‫(‪ ،)Sabouret, 2021, 11‬كما أنه سذكاء اآللة المنقول عن ذكاء اإلنسان‪ ،‬وهو يعتمد‬
‫على نظام التفكير‪ ،‬وفق قوانين وقواعد محددة‪ ،‬وكذلك التعلم من الخبرة‪ ،‬وذلك بربط‬
‫المعلومات والحقائق ببعضها البعضس‪( .‬الصحاف‪)94 ،1997 ،‬‬
‫وعليه يمكن تحديد التعريف اإلجرائي للذكاء االصطناعي بأنه‪ :‬ستزويد اآللة‬
‫بالقدرة على التعلم والتصرف بطريقة ذكية؛ فتستطيع أن تحتفظ بالبيانات الضخمة‪،‬‬
‫وتعالجها‪ ،‬ويمكنها أن تستخلص المعلومات‪ ،‬وتميز العالقات بين المعارف‪ ،‬وتمثيل‬
‫المعرفة‪ ،‬وتمييز الحقائق‪ ،‬واكتساب الخبرات التخاذ القرار من خالل تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬ومنها األنظمة الخبيرة والتعلم العميقس‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة االعتماد ‪Accreditation Management‬‬
‫وتعرف اإلدارة من الناحية االصطالحية؛ فيقصد بها ستنسيق جهود األفراد‪،‬‬
‫والجماعات؛ لتحقيق األهداف الموضوعة‪ ،‬وتشمل مرحلة التخطيط‪ ،‬والتنظيم‪،‬‬
‫والتوظيف‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والتنسيق‪ ،‬والتمويل والرقابة‪( ،‬بدوي‪ )21 ،1994 ،‬وأنها ستحمل‬
‫المسئولية عن العمليات واإلجراءات التي تتسم بالكفاءة والفعالية‪ ،‬وتفسير السياسة‬
‫وترجمتها إلى أفعال وأداءاتس‪(Johannsen & Page, 1980, 12) .‬‬
‫ويقصد باالعتماد "العمليية التيي يشيارك فيي إتمامهيا مسيئولو المؤسسية‪ ،‬أو اليروابط‬
‫التييي تميينح االعتييراف العييام بهييا‪ ،‬وتسييعى هييذه العملييية إلييى مطابقيية أداء المؤسسيية بمتطلبييات‬
‫المؤهالت‪ ،‬والمستويات التَّعليمية‪ ،‬كما أن االعتراف بالمؤسسة التَّعليمية من قبل الروابط‪ ،‬أو‬
‫التنظيمات المهنية يتم في ضوء الوفاء بمتطلبات ذليك االعتيرافس‪( ،‬فليية‪ )55 ،2004 ،‬كميا‬
‫يشير إلى سعملية تقيويم ذاتيي منهجيية تقيوم بهيا الجهية المنيوط بهيا االعتمياد بصيورة دوريية؛‬
‫للتأكد من أن المؤسسة تتحقق فيها المعايير المقررة والمطبقة‪ ،‬وتتوافر بها اإلمكانات المادية‪،‬‬
‫والبشرية بما يتناسب مع األهداف التيي تسيعى المؤسسية لتحقيقهيا مين ناحيية‪ ،‬وميدى تحقيقهيا‬
‫لمعايير االعتماد األكاديمي من ناحية أخرىس‪( .‬الشخيبي‪.)10 ،2012 ،‬‬
‫كما يقصد باالعتماد سالعملية المنهجية التي تستهدف تمكين المؤسسيات التَّعليميية‬
‫من الحصول على صفة متميزة‪ ،‬وهُوية معترف بها محليًّيا ودوليًّيا‪ ،‬التيي تعكيس بوضيوح‬
‫نجاحها في تطبيق إستراتيجيات وسياسات وإجراءات فعالية لتحسيين الجيودة فيي عملياتهيا‬
‫وأنشطتها ومخرجاتها‪ ،‬بما يقابل أو يفوق توقعات المستفيدين‪ ،‬ويحقق مستويات عالية من‬
‫رضائهمس‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.)144- 143 ،2011 ،‬‬
‫وعليه يمكن تحديد التعريف اإلجرائي إلدارة االعتماد بأنها‪ :‬سمجموعة العمليات‬
‫الفرعية التي تقوم بها الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وهي‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪،‬‬
‫والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرارات في األمور التي تخص مؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬ومنها‪ :‬قرارات االعتماد من عدمه‪ ،‬وفحص الردود‪ ،‬وقرارات نتائج فحص‬
‫التَّظلمات‪ ،‬والقرارات بشأن متابعة المؤسسة المعتمدة‪ ،‬وفحص التقارير الدورية السنويةس‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تضمن البحث عد ًدا من الدراسات األجنبية‪ ،‬وبعض الدراسات العربية التي تناولت‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وإدارة االعتماد‪ ،‬وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مرتبة زمنيًا من‬
‫األحدث إلى األقدم طبقًا لمتغيرات البحث‪.‬‬
‫أوال‪ -‬الدراسات المتعلقة بتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة )‪ (Jarrahi & others, 2023‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء االصطناعي وإدارة‬
‫المعرفة‪ :‬شراكة بين الذَّكاء البشري والصناعي‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة الكشف عن‬
‫الفرص المرتبطة بتنفيذ األنظمة الناشئة التي يدعمها الذَّكاء االصطناعي إلدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬وتوضيح الدور المتوقع للذكاء االصطناعي في دعم أبعاد إدارة المعرفة‪،‬‬
‫وهى‪ :‬بناء المعرفة وتخزينها واسترجاعها وتبادلها وتطبيقها‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على‬
‫المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي في عمليات إدارة المعرفة‪ ،‬التي تتحدد في‪ :‬تكوين المعرفة أي تعزيز‬
‫التحليالت التنبؤية عبر التعلم الذاتي‪ ،‬والقدرات التحليلية‪ ،‬وتصنيف البيانات‬
‫التنظيمية‪ ،‬واكتشاف العالقات بينها‪ ،‬وتكوين معرفة جديدة‪ ،‬ثم تخزين المعرفة‬
‫واسترجاعها‪ ،‬وتسهيل إعادة استخدام المعرفة فرديًا أو جماعيًا‪ ،‬ثم مشاركة المعرفة‪،‬‬
‫وخلق المزيد من التنسيق واالتصال إلكترونيًا‪ ،‬وتوفير البنية التحتية واألنظمة التي‬
‫تتغذى على البيانات يزيد من عمليات المعرفة عن طريق نشر الذَّكاء االصطناعي‪،‬‬
‫واستخدام تطبيقاته في إعادة هندسة العمليات التنظيمية الحالية‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (مهرية‪ )2023 ،‬بعنوان‪ :‬تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في تطوير التَّعليم‬
‫اإللكتروني سالتَّعليم الرقمي‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة تعرف استخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي في تطوير التَّعليم عن بُعد بالجزائر‪ ،‬وتعرف القيمة المضافة التي يمكن‬
‫أن يوفرها التَّعليم عن بُعد‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم‬
‫التوصل إليها‪ :‬أن من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في مجال التَّعليم عن بُعد؛ هو‬
‫التَّعليم عند بعد وبرامج المحاكاة‪ ،‬وكذلك النظم الخبيرة‪ ،‬وأن تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي تخفف من معاناة أعضاء هيئة التدريس في التغلب على كثير من المهام‬
‫المكتبية كتصحيح االختبارات‪ ،‬وتقييم التكليفات المنوط بها الطالب بالجامعة‪ ،‬وإن‬
‫التَّعليم اإللكتروني يُسهم في توفير بيئة غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب‬
‫اآللي‪ ،‬والشبكة العالمية للمعلومات‪ ،‬وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم‬
‫في أي وقت ومكان‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (القحطاني‪ .‬الدايل‪ (2021،‬بعنوان‪ :‬مستوى الوعي المعرفي بمفاهيم الذَّكاء‬
‫االصطناعي وتطبيقاته في التَّعليم لدى طالبات جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬
‫واتجاهاتهم‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة تعرف مستوى الوعي المعرفي بمفاهيم الذَّكاء‬
‫االصطناعي وتطبيقاته في التَّعليم لدى طالبات الجامعة واتجاهاتهم‪ ،‬وتكونت العينة من‬
‫(‪ )233‬طالبة على كليات الجامعة المختلفة‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬ومن‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدِّراسة‪ :‬وجود وعي لدى الطالبات على اختالف‬
‫كلياتهن بمفاهيم الذَّكاء االصطناعي بدرجة عالية‪ ،‬وأن مستوى توظيف تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في عملية التعلم بين طالبات الجامعة جاء بدرجة عالية‪ ،‬وتوجد‬
‫فروق ذات داللة إحصائية بين الكليات لصالح الكليات العلمية‪ ،‬وأن اتجاهات الطالبات‬
‫إيجابية نحو توظيف الذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته في التعلم وجاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (‪ )Haefner and others, 2021‬بعنوان‪ :‬إدارة الذَّكاء االصطناعي‬
‫واالبتكار‪ :‬مراجعة وإطار وأجندة بحث‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة تعرف كيفية إدارة‬
‫االبتكار بالمؤسسات بدعم تطبيقات الذَّكاء االصطناعي وأنظمته‪ ،‬واستكشاف اآلثار‬
‫المترتبة على إدارة االبتكار لتقنيات الذَّكاء االصطناعي القائم على التعلم اآللي‬
‫لألنظمة‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي والتحليل الوثائقي لألدبيات‪ ،‬ومن‬
‫أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن إدارة االبتكار البشري تعمل جنبًا إلى جنب‬
‫باستخدام خوارزميات الذَّكاء االصطناعي والتعلم اآللي‪ ،‬وأن القدرة على معالجة‬
‫المعلومات الالزمة لتطوير المنظمات الرقمية‪ ،‬وأن هناك تحديات في تطبيق أنظمة‬
‫الذَّكاء االصطناعي التي تواجهها إدارة االبتكار فيما يتعلق بالتكنولوجيا‪ ،‬واإلنسان‬
‫المكلف بتنفيذها‪ ،‬والتكنولوجيا البشرية‪ ،‬وإنشاء نهج أكثر منهجية لدمج الذَّكاء‬
‫االصطناعي في المؤسسات التي تسعى لالبتكار‪ ،‬واستخدام خوارزميات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬والتعلم اآللي بسبب عدم وجود قيود في تخزين المعلومات وتدفقها‬
‫إلكترونيًا‪ ،‬ومعالجة المعلومات دون تدخل بشري‪ ،‬وتوليد أفكار جديدة؛ حيث يمكن‬
‫للذكاء االصطناعي أن يكون مفيدًا في إدارة االبتكار وصنع القرار‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة (الداود‪ )2021،‬بعنوان‪ :‬واقع استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في عمادة‬
‫الموارد البشرية بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬واستهدفت تعرف واقع‬
‫استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في عمادة الموارد البشرية بالجامعة في المدينة‬
‫المنورة‪ ،‬ومعرفة المتطلبات الالزمة لتطوير العمادة باستخدام هذه التطبيقات‪ ،‬وكذلك‬
‫صعوبات االستخدام للتطبيقات‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم‬
‫النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن واقع استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في‬
‫عمادة الموارد البشرية جاءت بدرجة قليلة من وجهة نظر العينة‪ ،‬وأن من المتطلبات‬
‫الالزمة لتطوير العمادة باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي والمرتبطة ببعد أداء‬
‫العمل‪ ،‬ثم البنية التحتية‪ ،‬والتنظيم اإلداري‪ ،‬ومن الصعوبات التي تواجه العمادة‪ :‬قلة‬
‫الكوادر المؤهلة للتعامل مع تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وعدم وجود فريق من‬
‫خبراء الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ومقاومة التغيير‪ ،‬وإدخال التطبيقات من جانب العاملين‪،‬‬
‫وقلة البيانات الدقيقة والصحيحة المطلوبة للتطبيقات‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (شعبان‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته في التَّعليم العالي‪،‬‬
‫واستهدفت توظيف تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في التَّعليم العالي‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة‬
‫على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أنه يمكن استخدام‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في التَّعليم العالي‪ ،‬ومن التحديات التي تواجه توظيف‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ :‬ضعف الوعي لدي أعضاء هيئة التدريس والطالب بأهمية‬
‫توظيف الذَّكاء االصطناعي في التَّعليم العالي‪ ،‬وضعف رغبة بعض أعضاء هيئة‬
‫التدريس في إدخال التقنية في التَّعليم‪ ،‬وضعف قناعتهم بأهميتها‪ ،‬وكذلك عدم وجود‬
‫برامج تدريبية خاصة بتوظيف تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في التَّعليم‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة (العزام‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬دور الذَّكاء االصطناعي في رفع كفاءة النظم‬
‫االدارية إلدارة الموارد البشرية بجامعة تبوك‪ ،‬وهدفت إلى تعرف دور الذَّكاء‬
‫االصطناعي في رفع كفاءة النظم اإلدارية إلدارة الموارد البشرية بجامعة تبوك‪،‬‬
‫واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬وبلغت العينة (‪ )70‬موظفًا من إداري‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية تُعزى لمتغيرات‪ :‬النوع‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬وعدد سنوات الخبرة‪ ،‬وتوجد‬
‫عالقة ارتباطية بين درجة الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وكفاءة النظم اإلدارية إلدارة الموارد‬
‫البشرية بجامعة تبوك؛ فكلما ارتفع مستوى الذَّكاء االصطناعي كلما زاد رفع كفاءة‬
‫النظم اإلدارية إلدارة الموارد البشرية‪ ،‬وأنه كلما اتجهت الجامعات إلى الذَّكاء‬
‫االصطناعي كلما زاد كفاءة األداء‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (عبد العزيز‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬رؤية مستقبلية لتطوير منظومة التَّعليم في ظل‬
‫الثورة الصناعية الرابعة ‪ : IR 4 th‬الذَّكاء االصطناعي ‪ ،AI‬وهدفت إلى استشراف‬
‫رؤية مستقبلية لتطوير منظومة التَّعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة وأحد أهم‬
‫مخرجاتها (الذَّكاء االصطناعي)‪ ،‬واعتمدت على النموذج الوصفي الستشراف‬
‫المستقبل‪ ،‬وانتهى البحث باستشراف رؤية مستقبلية لتطوير منظومة التَّعليم من حيث‬
‫عناصرها الداخلية‪ ،‬وعالقتها بمنظومة المجتمع الكلية (الثقافية‪ ،‬واالقتصادية‪،‬‬
‫والمعلوماتية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والسكانية) وفق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة شاملة‬
‫األهداف المستقبلية للتعليم وبيئة التعلم الذكي‪ ،‬وما ستكون عليه مناهج التَّعليم‬
‫ً‬
‫مستقبال‪ ،‬وأساليب التدريس والمهارات التي يحتاج إليها المعلم‪ ،‬وكذلك المهارات‬
‫التي سيزود بها المتعلم لتتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة‪.‬‬
‫‪ .9‬دراسة (منصور‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء االصطناعي بين الواقع والحقيقة والخيال‬
‫في العملية التَّعليمية‪ ،‬استهدفت البحث عن دور الذَّكاء االصطناعي وأهميته في‬
‫العملية التَّعليمية‪ ،‬واعتمدت على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل‬
‫إليها‪ :‬أهمية تطبيق الذَّكاء االصطناعي في المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬يمكن من خالل‬
‫توظيف تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في العملية التَّعليمية كأنظمة التَّعليم الذكي‪،‬‬
‫والمحتوى الذكي‪ ،‬وتقنية الواقع االفتراضي‪ ،‬والواقع المعزز‪ ،‬وتطبيقات ‪Layer‬‬
‫أورازما ‪ ،Aurasma‬وغيرها لمواجهة التحديات والمشكالت‪ ،‬ومواكبة التطور‬
‫التكنولوجي‪ ،‬وتلبية معايير الجودة التي تسمح بوجود نظام تعليمي يوازن الواقع على‬
‫األصعدة السياسية والثقافية والتكنولوجية واالجتماعية جميعًا‪ ،‬واستخدام تقنيات‬
‫مرورا باألجهزة الذكية‬
‫ً‬ ‫ال َّذكاء االصطناعي بد ًءا من أجهزة الحواسيب البسيطة‬
‫والتطبيقات اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .10‬دراسة (النافع‪ .‬الفراني‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬واقع استخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي‬
‫في البرامج اإلثرائية في مراكز الموهوبين في المملكة‪ ،‬التي هدفت إلى التعرف على‬
‫درجة استخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي في البرامج اإلثرائية في مراكز الموهوبين‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬وشملت عينة الدِّراسة‬
‫عددًا من المختصين على مراكز الموهوبين في قطاعي‪ :‬البنين والبنات‪ ،‬ومن أهم‬
‫النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬ارتفاع استخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي بدرجة‬
‫كبيرة جدًا في البرامج اإلثرائية بمراكز الموهوبين‪ ،‬كما اتفقت العينة على وجود‬
‫معوقات الستخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي في البرامج اإلثرائية‪ ،‬وعدم وجود‬
‫فروق دالة إحصائيًا في تقديرات العينة لواقع استخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي في‬
‫البرامج اإلثرائية تبعًا لمتغير القطاع التعليمي (بنين ‪-‬بنات)‪ ،‬وطبيعة العمل في مركز‬
‫الموهوبين‪ ،‬وسنوات الخبرة في مجال الموهوبين‪ ،‬والعمر‪ ،‬والمؤهل العلمي‪،‬‬
‫والمؤهل األكاديمي بمجال الموهبة‪.‬‬
‫‪ .11‬دراسة (الصبحى‪ )2020 ،‬بعنوان‪ :‬واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة‬
‫نجران لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في التعليم‪ ،‬واستهدفت تعرف واقع استخدام‬
‫أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي وتوظيفها في‬
‫العملية التَّعليمية‪ ،‬والتحديات التي تواجه استخدامها‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وتكونت العينة من (‪ )301‬من أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران‪ ،‬ومن‬
‫أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن استخدام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة‬
‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي جاءت بدرجة منخفضة جدًا‪ ،‬واتفقت العينة على وجود‬
‫بعض التحديات التي تحول دون تطبيق الذَّكاء االصطناعي؛ منها‪ :‬االعتقاد بأن‬
‫استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي تحتاج إلى مجهود كبير‪ ،‬وعدم توافر الدعم‬
‫الفني الالزم بالصورة المطلوبة‪ ،‬وقلة الوعي بأهمية استخدام هذه التطبيقات في‬
‫التَّعليم‪ ،‬كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق في استجابات العينة تُعزى لمتغيري‪:‬‬
‫النوع‪ ،‬والدرجة العلمية‪.‬‬
‫‪ .12‬دراسة (جعفر‪ )2020،‬بعنوان‪ :‬دور الذَّكاء االصطناعي في إدارة الموارد البشرية‬
‫بالمؤسسات الرياضية في مصر‪ ،‬استهدفت الدِّراسة تعرف دور الذَّكاء االصطناعي‬
‫في إدارة الموارد البشرية بالمؤسسات الرياضية في مصر‪ ،‬واستخدمت الدِّراسة‬
‫المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن مفهوم الذَّكاء االصطناعي‬
‫وأهميته واضحة لدى أعضاء مجالس إدارات األندية بينما لم يكن واض ًحا لدى مديري‬
‫اإلدارات باألندية الرياضية‪ ،‬أن من معوقات استخدام الذَّكاء االصطناعي في إدارة‬
‫الموارد البشرية قلة المخصصات المالية لبرامج تدريب الموارد البشرية في مجال‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وضعف مهارات العاملين في استخدام التكنولوجيا‪ ،‬وضعف‬
‫مستوى البنية التحتية الالزمة لتطبيق الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬واالفتقار لوجود قواعد‬
‫بيانات دقيقة ومتكاملة‪ ،‬واتفاق العينة على أن الذَّكاء االصطناعي يسهم في توفير‬
‫الجهد والوقت في إعداد التقارير بدقة ووضوح‪ ،‬والقدرة على التنبؤ بالمشكالت‬
‫اإلدارية‪ ،‬واختيار أفضل البدائل لحلها‪ ،‬والقدرة على تحليل أداء العاملين‪ ،‬وفحص‬
‫طلبات التوظيف‪ ،‬والتأكد من مطابقتها لشروط الوظيفة العامة‪.‬‬
‫ً‬
‫مدخال لتطوير صناعة‬ ‫‪ .13‬دراسة (المطيري‪ )2019 ،‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء االصطناعي‬
‫القرار التعليمي في وزارة التربية بدولة الكويت‪ ،‬وهدفت إلى التعرف على نواحي‬
‫القصور والضعف في تطبيق الذَّكاء االصطناعي كمدخل لتطوير صناعة القرار‬
‫التعليمي في وزارة التربية بدولة الكويت‪ ،‬وتكونت العينة من (‪ )56‬من القيادات‬
‫التَّعليمية بالوزارة‪ ،‬واستخدمت المنهج الوصفي‪ ،‬وأسلوب دلفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي‬
‫تم التوصل إليها‪ :‬غياب تدريب القيادات في صنع القرار التعليمي على الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬وندرة التكنولوجية الذكية المستخدمة في صنع القرارات التَّعليمية‪،‬‬
‫وضعف معايير اختيار العاملين اعتمادًا على المهارات واألساليب التقليدية‪ ،‬وضعف‬
‫االعتماد على الذَّكاء االصطناعي على حل المشكالت المتعلقة بتحليل العالقات‬
‫البسيطة والمعقدة حول القرار‪ ،‬وهدر الوقت في صنع القرار بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫‪ .14‬دراسة (الياجزي‪ ،)2019 ،‬بعنوان‪ :‬استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في دعم‬
‫التَّعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬واستهدفت تعرف استخدامات تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في دعم التَّعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬واعتمدت‬
‫الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬يعتمد استخدام‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي على التفاعل التعليمي من المتعلم من ناحية‪ ،‬ومصادر‬
‫التعلم من ناحية أخرى‪ ،‬كما تع ُّد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي نظ ًما تعليمية تعاونية‬
‫تعتمد على التَّعليم والتعلم التعاوني من خالل استخدام الحاسب اآللي‪ ،‬والوسائط‬
‫المتعددة‪ ،‬كما أن نظم الذَّكاء االصطناعي يمكنها أن تقوم باإلدارة بهدف تخفيف‬
‫األعباء اإلدارية‪ ،‬وتقديم خدمات أفضل‪ ،‬وجودة عالية بالعمل‪ ،‬وتسهيل اتخاذ‬
‫القرارات اإلدارية الصحيحة‪ ،‬واكتشاف الطالب الموهوبين وتعزيزهم‪ ،‬ومراقبة سير‬
‫التعلم لكل طالب بشكل متوصل دون مجهود بشري‪.‬‬
‫‪ .15‬دراسة (بكر‪ .‬طه‪ )2019 ،‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء االصطناعي‪ :‬سياساته وبرامجه‬
‫وتطبيقاته في التَّعليم العالي‪ :‬منظور دولي‪ ،‬وتهدف إلى رصد سياسات تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في التَّعليم العالي وبرامجه باستخدام اآلليات المنهجية في‬
‫الوصف والتحليل‪ ،‬وتم تناولت استخدامات تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في بعض‬
‫الدول في مدارس مراحل التَّعليم األساسي (سنغافورا – اليابان‪ -‬اإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪ -‬األردن)‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم‬
‫التوصل إليها‪ :‬أن من أهم تطبيقات الذَّكاء االصطناعي والسياسات واإلستراتيجيات‬
‫والمستقبليات‪ ،‬ومن هذه التطبيقات‪ :‬األنظمة الخبيرة‪ ،‬وتمييز الكالم وهي برامج‬
‫تستطيع تحويل األصوات إلى كلمات‪ ،‬ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات‪ ،‬وهي‬
‫لة كهروميكانيكية تتلقى األوامر من حاسب لي تابع لها؛ فيقوم بأعمال معينة‪.‬‬
‫‪ .16‬دراسة (الجهني‪ )2019 ،‬بعنوان‪ :‬تصور مقترح لبرنامج يعتمد على الذَّكاء‬
‫االصطناعي لتحديد االحتياجات التدريبية للمعلمين‪ ،‬وتنمية قدراتهم المهنية‪،‬‬
‫واستهدفت تقديم تصور مقترح لبرنامج يعتمد على الذَّكاء االصطناعي لتحديد‬
‫االحتياجات التدريبية للمعلمات‪ ،‬وتنمية قدراتهن المهنية‪ ،‬واعتمدت على المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬والمنهج البنائي‪ ،‬وتم التطبيق على عينة من المعلمات‪ ،‬ومن أهم النتائج التي‬
‫توصلت إليها‪ :‬أن درجة معوقات تحديد االحتياجات التدريبية للمعلمات من وجهة نظر‬
‫العينة جاءت بدرجة متوسطة (قلة ربط تقييم أداء المعلم باالحتياجات التدريبية‪ ،‬وعدم‬
‫تعاون المعلمات‪ ،‬وعدم قناعة المعلمات بأهمية تحديد االحتياجات التدريبية‪ ،‬وشعور‬
‫المعلم بكفايته من االحتياجات التدريبية)‪ ،‬وأن من معوقات تنمية القدرات المهنية‬
‫للمعلمات من وجهة نظر العينة التي جاءت بدرجة كبيرة (كثرة األعباء األسرية‬
‫للمعلمة‪ ،‬وندرة برامج التنمية المهنية‪ ،‬وندرة مصادر التعلم الذَّاتية)‪ ،‬كما قدمت‬
‫تصورا مقتر ًحا لتحديد االحتياجات التدريبية للمعلمات وتنمية قدراتهن‪.‬‬
‫ً‬ ‫الدِّراسة‬
‫ثانيا‪ -‬الدراسات والبحوث المتعلقة بإدارة االعتماد‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة كل من )‪ (Kumar & Passey, 2021‬بعنوان‪ :‬أثر االعتماد على جودة‬
‫وتميز مؤسسات التَّعليم العالي‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة الكشف عن العالقة بين التميز‬
‫واالعتماد في مؤسسات التَّعليم العالي وفقًا للمجلس الوطني لالعتماد بالهند‪ ،‬وتعرف‬
‫كيف يمكن أن يساعد االعتماد في تحقيق التميز في كل من (القبول‪ ،‬السمعة‪ ،‬رضا‬
‫أصحاب المصلحة)‪ ،‬التخطيط اإلستراتيجي (التدويل‪ ،‬التوظيف)‪ ،‬واعتمد البحث على‬
‫المنهج الوصفي‪ ،‬وطبقت استبانة على الطالب‪ ،‬وأولياء األمور من مؤسسات التَّعليم‬
‫العالي في منطقة العاصمة الوطنية الثالثة (دلهي ‪ /‬إن سي ر‪ ،‬ومن أهم النتائج التي‬
‫تم التوصل إليها‪ :‬أن من فوائد االعتماد لمؤسسات التَّعليم العالي تتيح لها قبول أعلى‬
‫المؤهالت‪ ،‬واعتماد أفضل الممارسات‪ ،‬وتضمن التحسينات المستمرة للمؤسسة‪ ،‬وقد‬
‫يؤدي إلى إعادة هيكلة أداء مؤسسات التَّعليم العالي‪ ،‬وتوجد عالقة ارتباطية بين‬
‫التميز‪ ،‬وحصول المؤسسة على االعتماد‪ ،‬حيث تتأثر السمعة األكاديمية بالمركز في‬
‫مؤسسات التَّعليم العالي األعلى مرتبة؛ وأن أكثر من ‪ %80‬الطامحين يختارون‬
‫المؤسسة‪ /‬البرنامج المعتمد‪ ،‬كما يتم تعزيز البحث واالبتكار باستمرار من جانب‬
‫مؤسسات االعتماد؛ حيث يتم ترجيح األنشطة العلمية‪ ،‬وتحدد بوضوح الحد األدنى‬
‫من مؤهالت أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وعبء العمل‪ ،‬واألنشطة العلمية ألعضاء هيئة‬
‫التدريس والطالب‪ ،‬والمختبرات‪ ،‬وتحديثات المناهج الدراسية‪ ،‬ونتائج التعلم‪،‬‬
‫وغيرها من معايير االعتماد‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (السيد‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬أثر ضمان الجودة واالعتماد على تطبيق نظم التَّعليم‬
‫عن بُعد بالتعليم العالي المصري‪ ،‬استهدفت الدِّراسة بحث أثر تطبيق معايير ضمان‬
‫الجودة واالعتماد على قدرة مؤسسات التَّعليم العالي المصرية على تطبيق التَّعليم عن‬
‫بُعد في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد‪ ،)19-‬واستخدمت الدِّراسة‬
‫االستبانة التي تم تطبيقها على مائة عضو هيئة تدريس يعملون بعدد (‪ )11‬مؤسسة‬
‫تعليمية حكومية‪ ،‬وخاصة ما بين كليات ومعاهد‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪،‬‬
‫ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬ال توجد فروق جوهرية بين مؤسسات التَّعليم‬
‫العالي المصرية تُعزى إلى موقف المؤسسة من االعتماد في أبعاد التَّعليم عن بُعد‬
‫(توافر البنية التكنولوجية الالزمة‪ ،‬توافر الخبرات البشرية‪ ،‬تخطيط القيادات‬
‫األكاديمية إلدارة أزمة التَّعليم‪ ،‬تطوير المحتوى التعليمي لمناسبة التحول نحو التَّعليم‬
‫عن بُعد‪ ،‬كما توجد عالقة ارتباطية بين توافر مقومات ضمان الجودة وتوافر أبعاد‬
‫التَّعليم عن بُعد بمؤسسات التَّعليم العالي‪ ،‬وتع ُّد اللقاءات المسجلة هي األكثر‬
‫استخدا ًما؛ تليها الملفات بصيغة ‪ ،PDF‬وتليها ملفات العرض التقديمي‪ ،‬ويليها‬
‫الواتس ب‪ ،‬ثم الفيس بوك وهو من أكثر الوسائل استخدا ًما في المؤسسات المعتمدة‬
‫وغير المعتمدة لتوصيل محتوى التَّعليم عن بُعد‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة )‪ (Demidov & others, 2021‬بعنوان‪ :‬االعتماد المهني العام للبرامج‬
‫التَّعليمية في نظام تقييم جودة التَّعليم‪ ،‬استهدفت الدِّراسة تطوير ممارسات االعتماد‬
‫المهني‪ ،‬وتعرف ليات تقييم جودة البرامج التَّعليمية في مجال اإلدارة والطاقة‪،‬‬
‫وحماية البيئة طبقًا لمعايير االعتماد المهني العام ‪professional public‬‬
‫)‪ accreditation (APP‬في روسيا‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪،‬‬
‫ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن المواد التَّعليمية المستخدمة من قبل أعضاء‬
‫هيئة التدريس‪ ،‬وكذلك الشروط اللوجستية لتنفيذ العملية التَّعليمية تؤثر بشكل مباشر‬
‫على جودة البرامج التَّعليمية‪ ،‬وأن المعايير األساسية لالعتماد المهني العام تتضمن‪:‬‬
‫المؤهالت المهنية للخريجين‪ ،‬وتطابق مخرجات التعلم المخططة للبرنامج المقيَّم‬
‫بالمعايير المهنية؛ وكذلك المناهج‪ ،‬وبرامج العمل‪ ،‬وتوافر الموارد المادية والتقنية‬
‫والتعليمية والمنهجية وغيرها التي تؤثر على جودة الخدمات التَّعليمية؛ وكذلك مدى‬
‫الطلب على برنامج التَّعليم المهني‪ ،‬ونسبة توظيف الخريجين في إطار البرنامج‬
‫التعليمي الذي تم تقييمه وغيرها‪ ،‬ومن خالل التحليل الشامل إلدارة البرامج التربوية‪،‬‬
‫ومقابلة أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وفحص المناهج‪ ،‬والبرامج التَّعليمية‪ ،‬والمبادئ‬
‫التوجيهية للتدريس يتم التحقق من أن محتوى البرامج التَّعليمية يتوافق مع العملية‬
‫التَّعليمية الفعلية‪ ،‬ومع مصالح ممثلي الكيانات االقتصادية‪ ،‬وفي حالة اجتياز الجامعة‪،‬‬
‫أو المعهد معايير التَّعليم المهني العام بنجاح يحق له عرض نتائج التَّقويم على‬
‫مستوى الدولة‪ ،‬وعلى موقعهم الرسمي على اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة كل من (الهنداوي‪ .‬األشقر‪ )2021 ،‬بعنوان‪ :‬تطوير سياسات ضمان جودة‬
‫واعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء أفضل الممارسات العالمية‪:‬‬
‫رؤية مستقبلية‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة تقديم رؤية مستقبلية لتطوير سياسات ضمان‬
‫جودة مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي بمصر واعتمادها في ضوء أفضل الممارسات‬
‫العالمية‪ ،‬واستخدمت الدِّراسة منهج ساستشراف المستقبلس واستعانت بأسلوب دلفي‪،‬‬
‫ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أهمية اعتماد أفضل نوعية من المراجعين‬
‫الخارجيين‪ ،‬وضرورة امتالكهم مهارات جمع البيانات والمعلومات‪ ،‬وتحليلها ك ًّما‬
‫وكيفًا‪ ،‬والتعامل معها باحترافية‪ ،‬والتقييم المستمر ألداء المراجع بعد كل زيارة‪،‬‬
‫وتفعيل ميثاق أخالقيات المراجع الخارجي‪ ،‬وموافقة الخبراء على تحديد الفجوة بين‬
‫المدارس المعتمدة‪ ،‬والمدارس التي تحتل مرتبة متقدمة في التصنيفات الدولية لجودة‬
‫التَّعليم‪ ،‬وتحقيق التكامل بين االعتماد المؤسسي‪ ،‬واالعتماد المهني لتنمية قدرات‬
‫المعلمين‪ ،‬وأهمية سياسات تقييم القيمة المضافة في مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫وربط الحوافز المقدمة للمدارس المعتمدة بنتائج أدائها‪ ،‬وأهمية متابعة أداء‬
‫المؤسسات المعتمدة لضمان استمرارية مقومات االعتماد‪ ،‬وسالمة خطط التحسين‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة )‪ (Nicklin . Engel & Stewart, 2020‬بعنوان‪ :‬االعتماد في ‪،2030‬‬
‫واستهدفت الدِّراسة تعرف كيفية إعادة تغيير االعتماد لضمان مالءمته في عام‬
‫‪ 2030‬بما يضمن استدامة االعتماد وضمان جودة الرعاية الصحية‪ ،‬وتوضح‬
‫الدِّراسة المبادئ األساسية‪ ،‬وتأثير االتجاهات العالمية على االعتماد والتحديات‬
‫الحالية‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل‬
‫إليها‪ :‬أن هناك حاجة ألن يصبح االعتماد عملية مستمرة تحدد مسار المؤسسات‬
‫واإلسهام في تحقيق العدالة‪ ،‬وتحسين الرعاية الصحية‬ ‫الصحية نحو التميز‪،‬‬
‫للمريض‪ ،‬واالستفادة من التكنولوجيا الجديدة لتعزيز التمكين‪ ،‬وأهمية أن تكون‬
‫معايير االعتماد قائمة على األدلة‪ ،‬وأفضل الممارسات‪ ،‬كما سيشهد عام ‪2030‬‬
‫االعتراف باالعتماد من جانب أصحاب المصلحة جميعًا‪ ،‬وأن التحسين المستمر في‬
‫االعتماد ستكون البرامج ضرورية دائ ًما من أجل البقاء‪ ،‬وخاصة في البلدان‬
‫المتوسطة والمنخفضة الدخل سواء من خالل نظم إلزامية أم تطوعية‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (عبد القادر‪ )2020 ،‬بعنوان‪ :‬رؤية مستقبلية لتطوير معايير اعتماد الجامعات‬
‫المصرية في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬استهدفت وضع رؤية مستقبلية‬
‫لتطوير معايير اعتماد الجامعات المصرية في ضوء تحديات الثورة الصناعية‬
‫الرابعة‪ ،‬واتبعت المنهج الوصفي‪ ،‬وتطبيق ثالث استبيانات على عدد من أعضاء‬
‫هيئة التدريس ببعض الجامعات المصرية‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن‬
‫من تحديات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر العينة أن ما يتعلق باآللة و ثار‬
‫استخدامها‪ :‬ندرة الجانب العاطفي‪ ،‬والتعاون بين األفراد لالعتماد الكلي على اآللة‪،‬‬
‫وبرمجياتها المتنوعة‪ ،‬وأن البيئة التقنية توفر الوقت والجهد البشري‪ ،‬وتقلل من‬
‫الخطأ‪ ،‬كما توصلت الدِّراسة لمعايير تعليمية حاكمة مقترحة العتماد الجامعات‬
‫المصرية لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬والمرتبطة بتطوير مكونات‬
‫المناهج الت َّعليمية‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة )‪ (Ryskulova, 2019‬بعنوان‪ :‬مفاهيم الجودة في االعتماد المستقل في‬
‫‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة استكشاف مفهوم الجودة‬ ‫قيرغيزستان‪Kyrgyzstan‬‬
‫ومعاييرها وتعريفاتها في مؤسسات التَّعليم العالي من وجهة نظر ثالث قيادات‬
‫لوكاالت اعتماد مستقلة جديدة في جمهورية قيرغيزستان في سيا الوسطى‪،‬‬
‫واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬وتم جمع البيانات من خالل مقابالت شبه‬
‫منظمة مع قادة ثالث وكاالت لالعتماد مستقلين‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل‬
‫إليها‪ :‬أن االعتماد المستقل عن وزارة التربية والتعليم يضمن عمليات الجودة‪ ،‬وأن‬
‫المعايير الحالية ال تقدم ً‬
‫دليال على الجودة‪ ،‬وأن المؤسسات ليس لديها ثقافة‪ ،‬كما تبين‬
‫أنه ال يوجد أي وكاالت لالعتماد مهنية في قيرغيزستان‪ ،‬وأنه أنشئت حديثًا وكاالت‬
‫العتماد البرامج التَّعليمية بها‪ ،‬كما تهتم هذه الوكاالت باألعمال الورقية‪ ،‬وإجراء‬
‫مقابالت مع أصحاب المصلحة للعثور على أدلة تثبت جودة البرنامج التعليمي‪ ،‬وأن‬
‫هناك أوجه قصور في تنظيم الوثائق والمعايير‪ ،‬مع ضرورة تحول كل من وزارة‬
‫التربية والتعليم‪ ،‬ووكاالت االعتماد من نظام تصديق الدولة السوفيتية على النموذج‬
‫األوروبي لالعتماد المستقل‪ ،‬وإعادة النظر في مفاهيم الجودة‪ ،‬وتحديد وظائف‬
‫وكاالت االعتماد وعالقاتها مع المنظمات الحكومية والتعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (المالكي‪ ،‬عثمان‪ )2019 ،‬بعنوان‪ :‬واقع تطبيق االعتماد المدرسي لدى‬
‫مدارس التَّعليم العام بمحافظة جدة من وجهة نظر قادة – قائدات المدارس‪،‬‬
‫واستهدفت الدِّراسة تعرف واقع تطبيق االعتماد المدرسي لمدارس التَّعليم العام‬
‫(االبتدائية‪ ،‬واإلعدادية‪ ،‬والثانوية) بمحافظة جدة‪ ،‬والصعوبات التي تعوق تطبيقه‪،‬‬
‫ودراسة متطلبات التطبيق‪ ،‬واستخدمت االستبانة لجمع البيانات‪ ،‬واتبعت المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن واقع تطبيق االعتماد المدرسي‬
‫بمدارس التَّعليم العام بمحافظة جدة جاء بدرجة منخفضة من وجهة نظر العينة‪،‬‬
‫وأرجع الباحث ذلك إلى ضعف الدعم المالي للحصول على االعتماد‪ ،‬وضعف‬
‫الحوافز التشجيعية للقادة بمدارس التَّعليم العام‪ ،‬وأن من الصعوبات التي تعوق تطبيق‬
‫االعتماد القادة يرجع إلى قصور األنظمة التي تدعم الحصول على االعتماد‪ ،‬وضعف‬
‫الدعم المالي والمادي‪ ،‬وال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات العينة‬
‫ترجع الختالف‪ :‬المؤهل العلمي‪ ،‬وسنوات الخبرة‪ ،‬والنوع‪.‬‬
‫دراسة (المالكي‪ )2015 ،‬بعنوان‪ :‬التقويم الذاتي للممارسات اإلدارية العملية‬ ‫‪.9‬‬
‫لمدراء المدارس الثانوية في محافظة بغداد‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة التعرف على مستوى‬
‫الممارسات اإلدارية العملية لمديري المدارس الثانوية ومديراتها في محافظة بغداد‬
‫(كرخ – رصافة) للعام ‪ 2010– 2009‬باستخدام استبانة جاهزة‪ ،‬وهي بمثابة‬
‫نموذج للتقويم الذَّاتي لمدير المدرسة‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن‬
‫أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن الممارسات اإلدارية العملية لمديري المدارس‬
‫الثانوية ومديراتها بصورة عامة كانت فوق المتوسط‪ ،‬وأن المديرين يدركون أهمية‬
‫تقويم األداء والممارسات اإلدارية لعملهم‪ ،‬وأنهم يميلون إلى التمسك الحرفي‬
‫نظرا لتمسك القادة‬
‫ً‬ ‫بالقوانين واألنظمة دون التفويض للصالحيات والمسئوليات؛‬
‫بمنصبهم اإلداري على حساب مصلحة المدرسة‪.‬‬
‫‪ .10‬دراسة (محمد‪ )2015 ،‬بعنوان‪ :‬معوقات االعتماد التربوي لمدارس التَّعليم العام في‬
‫مصر من وجهة نظر المدارس المعتمدة ومتطلبات تفعيله‪ :‬دراسة ميدانية‪ ،‬واستهدفت‬
‫الدِّراسة تحديد معوقات تحقيق االعتماد التربوي لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في‬
‫مصر‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬وطبقت استبانة على عينة من مديري‬
‫المدارس‪ ،‬والمعلمين بالمدارس المعتمدة بمحافظة المنيا‪ ،‬ومن أهم النتائج التي‬
‫خلصت إليها الدِّراسة‪ :‬أن من أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق االعتماد‬
‫بالمدارس من وجهة نظر العينة‪ ،‬ضعف التمويل الالزم لتهيئة المدارس لالعتماد‪،‬‬
‫وصعوبة تنفيذ بعض اإلجراءات الخاصة باالعتماد‪ ،‬وضعف التواصل بين الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬والمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وندرة تطبيق قواعد‬
‫المحاسبية على المدارس غير المعتمدة‪ ،‬كما ترى العينة أن من أهداف تطبيق نظام‬
‫االعتماد‪ :‬تحقيق النمو الشامل للمتعلم‪ ،‬واستمرارية نظم ضمان الجودة بالمؤسسات‬
‫التَّعليمية‪ ،‬واالستخدام األمثل للموارد البشرية والمادية‪ ،‬وتعزيز المشاركة اإليجابية‬
‫بين المجتمع المحلي والمؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫‪ .11‬دراسة كل من )‪ (Sağır. Göksoy & Ercan, 2014‬بعنوان‪ :‬راء مديري‬
‫المدارس فيما يتعلق بتنفيذ االعتماد في التوجيه التعليمي‪ ،‬التي استهدفت تعرف راء‬
‫مديري المدارس فيما يتعلق بالتقييم والمراجعة ألداء المدارس االبتدائية من قبل‬
‫هيئات االعتماد المستقلة‪ ،‬وتم جمع بيانات من خالل المقابالت لعينة من مديري‬
‫المدارس‪ ،‬والعاملين في إسطنبول‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن مديري‬
‫المدارس على دراية جيدة بنظام االعتماد في التَّعليم قبل الجامعي‪ ،‬و ليات تنفيذه‪ ،‬كما‬
‫ترى العينة ضرورة تقييم أداء المدارس واعتمادها في ضوء معايير محددة مع‬
‫ضمان الموضوعية في عملية تقييم أداء المؤسسة‪ ،‬وتوفير الوقت الكافي لها‪،‬‬
‫وتصنيف هذه المؤسسات في ضوء نتائج التقييم؛ فالمؤسسات التي ستحقق المرتبة‬
‫األولى سيكون إقبال أولياء األمور عليها كبير‪ ،‬وستدفع هذه المدارس نحو تعزيز‬
‫اإلدارة التشاركية‪ ،‬وتحسين ثقافة الجودة‪ ،‬وتعميق مشاعر االنتماء لدى العاملين بها‬
‫بما يحقق رؤية هذه المدارس ورسالتها‪ ،‬كما أن المدارس التي ستحصل على مرتبة‬
‫دنيا سينعكس ذلك على ضعف ثقة المجتمع وأولياء األمور في مخرجاتها‪.‬‬
‫‪ .12‬دراسة )‪ (Ibrahim, 2014‬بعنوان‪ :‬ضمان الجودة واالعتماد في التَّعليم‪،‬‬
‫واستهدفت الدِّراسة تحليل واقع ضمان الجودة واالعتماد بمؤسسات التَّعليم العالي في‬
‫سوريا‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل‬
‫إليها‪ :‬أن ضمان جودة مؤسسات التَّعليم العالي يتحقق من خالل إجراء المؤسسة‬
‫لدراسة الت َّقويم الذَّاتي والحصول على االعتماد الداخلي والخارجي‪ ،‬كما أن االعتماد‬
‫تستوف معايير‬
‫ِّ‬ ‫يضمن كسب ثقة الجمهور‪ ،‬وتطبيق المساءلة للمؤسسات التي لم‬
‫االعتماد‪ ،‬كما أن االعتماد يساعد في تحقيق وحدة المهن من خالل الجمع بين‬
‫الممارسين‪ ،‬والمعلمين‪ ،‬والطالب في نشاط موجه لتحسين اإلعداد المهني والممارسة‬
‫المهنية‪ ،‬إال أن بعض المؤسسات التي تخضع للتقييم واالعتماد الخارجي لالعتراف‬
‫ببرامجها رسميًا؛ فتلجأ تلك المؤسسات إلى تجميع الوثائق التي تبرهن على أنها‬
‫تستوفي معايير االعتماد‪ ،‬دون االهتمام بتفعيل تلك الوثائق‪ ،‬أو تطبيق المعايير‬
‫بالمؤسسات التَّعليمية على أرض الواقع‪ ،‬وإعداد خطط التحسين المستمر دون تفعيل‬
‫تلك الخطط بما يحقق ضمان الجودة‪.‬‬
‫ثالثًا‪ -‬الدراسات والبحوث المتعلقة بالذكاء االصطناعي وإدارة االعتماد‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة كل من )‪ (Cayirtepe & Senel, 2022‬بعنوان‪ :‬مستقبل استطالعات‬
‫الجودة واالعتماد‪ :‬التحول الرقمي والذكاء االصطناعي‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة التعرف‬
‫على مستقبل استطالعات الجودة واالعتماد باستخدام التحول الرقمي والذكاء‬
‫االصطناعي عند تقييم خدمات الرعاية الصحية (التشخيص والتنبؤ الطبي) من قبل‬
‫منظمة تقييم خارجية للتحقق من أن المؤسسة الصحية تقدم خدمات بمعايير معينة‪،‬‬
‫واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪:‬‬
‫استخدام قاعدة البيانات لنتائج مسح خدمات الرعاية الصحية وفحصها بتقنيات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬لضمان كفاءة استطالعات الرأي‪ ،‬وكذلك تحسين الفعالية مع ظهور‬
‫فيروس ‪ ،Covid-19‬واضطرت منظمة التقييم الخارجي في القطاعات جميعًا إلى‬
‫العمل عن بُعد‪ ،‬واعتماد التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬والتأكد من أن استبيانات الجودة‬
‫واالعتماد تستجيب الحتياجات الصناعة المتغيرة‪ ،‬التي تع ُّد أهم مصدر للتقنيات‬
‫الرقمية‪ ،‬سهلة المنال‪ ،‬وقابلة لالستخدام‪ ،‬ويمكن للتقنيات القائمة على الذَّكاء‬
‫االصطناعي تحليل المعلومات أكثر مما يستطيع البشر التحقق تلقائيًا من قواعد‬
‫البيانات الكبيرة‪ ،‬كما تقلل عبء العمل والتكاليف‪ ،‬وتحقق الجودة بسبب المزيد من‬
‫معالجة البيانات وتوليد األدلة‪ ،‬ومن مخاوف استخدام تقنية الذَّكاء االصطناعي هو‬
‫التحيز والتمييز عندما ال تعكس البيانات المستخدمة الجمهور المستهدف أو عند‬
‫استخدام بيانات غير كافية للتدريب على تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬أو محدودية‬
‫قدرته على تعرف البيانات المرئية‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة )‪ (Sayed, 2021‬بعنوان‪ :‬استخدام النظم الخبيرة أو نظم صنع القرار في‬
‫مجال التَّعليم‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة توظيف النظم الخبيرة ‪)ES( Expert Systems‬‬
‫كفرع من فروع الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬في إدارة المشكالت واالستفادة من عملية‬
‫صنع القرار التفاعلية القائمة على الكمبيوتر‪ ،‬كما تهدف إلى دراسة مدى إمكانية تطبيق‬
‫األنظمة الخبيرة في اتخاذ القرار بمجال التَّعليم‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬ومن‬
‫أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن استخدام المعلومات الواقعية واالستدالل لحل‬
‫المشكالت‪ ،‬وصنع القرار في مجال معين يتم من خالل تحليل بنية النظام الخبير الذي‬
‫يتضمن عدة أجزاء؛ منها‪ :‬واجهة المستخدم‪ ،‬وقاعدة المعرفة‪ ،‬والذاكرة العاملة‪ ،‬ومحرك‬
‫االستدالل‪ ،‬ونظام التفسير‪ ،‬ومهندس النظام‪ ،‬ومهندس المعرفة‪ ،‬والمستخدم‪ ،‬كما يعتمد‬
‫بنية النظام الخبير على وظيفة تساعده على اتخاذ قرار مناسب من خالل تحليل‬
‫المواقف المعقدة‪ ،‬واستخدامه في‪ :‬تقييم أداء المعلم‪ ،‬وتقديم التوجيه المهني للطالب‪،‬‬
‫وتوفير التعلم الجيد للطالب ذوي اإلعاقة‪ ،‬كما أنها تستخدم لمساعدة الطالب على اتخاذ‬
‫قرارات مهنية صحيحة‪ ،‬ويصبحون محترفين بعد االنتهاء من دراستهم‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (أبو العينين‪ )2020 ،‬بعنوان‪ :‬استخدام نظم الذَّكاء االصطناعي وتكنولوجيا‬
‫المعلومات الحديثة لزيادة كفاءة المراجع الخارجي بهدف تحسين جودة عملية المراجعة‬
‫الخارجية للشركات المصرية‪ :‬دراسة نظرية‪-‬ميدانية‪ ،‬استهدفت الدِّراسة توضيح تأثير‬
‫الذَّكاء االصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الحديثة على تحسين جودة عملية المراجعة‬
‫الخارجية بأكاديمية السادات للعلوم اإلدارية‪ ،‬وكليات التجارة بعدد من الجامعات بقسم‬
‫المحاسبة والمراجعة‪ ،‬وبيان أهم المخاطر الناجمة عنها‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المزج‬
‫بين المنهج االستقرائي واالستنباطي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي توصلت إليها‪ :‬أن استخدام‬
‫المراجع الخارجي لوسائل الذَّكاء االصطناعي المختلفة‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات الحديثة‬
‫أدى إلى زيادة تحسين إجراءات المراجعة الخارجية وأساليبها‪ ،‬وتنفيذ المهام المنوطة‬
‫بهم بسرعة وبدقة فائقة‪ ،‬كما أنها زادت من قدرة المراجع الخارجي للتأكد من صحة‬
‫العمليات وبجهد أقل‪ ،‬وأكدت على أهمية تعلم المراجع الخارجي مهارات الحاسب‬
‫اآللي؛ ليتمكن من التعامل مع نظم الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫‪ (Duan. Edwards & Dwivedi,‬بعنوان‪ :‬الذَّكاء‬ ‫‪ .4‬دراسة )‪2019‬‬
‫االصطناعي لصنع القرار في عصر البيانات الضخمة‪ :‬التطور والتحديات وأجندة‬
‫البحث‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة تحديد التحديات المرتبطة باستخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي وتأثيرها على عملية اتخاذ القرار في عصر البيانات الضخمة‪ ،‬وتقديم‬
‫مجموعة من المقترحات لباحثي نظم المعلومات‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن األنظمة الخبيرة لها دور فعال على‬
‫مستوي القرار التكتيكي‪ ،‬ويمكنها أن تدعم المستخدمين في اتخاذ قرارات أفضل على‬
‫المستويات اإلدارية جميعًا من خالل مستخدمي األنظمة الخبيرة فقط‪ ،‬وأن النجاح في‬
‫اتخاذ القرارات باستخدام الذَّكاء االصطناعي يغير من ثقافة المؤسسة والعاملين بها‪،‬‬
‫وأن استخدامه في اتخاذ القرار يمكن صقله وتحسينه من خالل التعلم العميق كأحد ليات‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬كما حددت الدِّراسة بعض التحديات التي تواجه استخدام تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي؛ ومنها‪ :‬أن تحديد الذَّكاء االصطناعي أمر صعب لطبيعته المتغيرة‬
‫إطارا‬
‫ً‬ ‫في عصر البيانات الضخمة‪ ،‬وأن استخدامه في عملية اتخاذ القرار يتطلب‬
‫ً‬
‫متكامال لتوفير فهم منهجي للذكاء االصطناعي في عملية اتخاذ القرار‪ ،‬وأن‬ ‫مفاهيميًا‬
‫اإلنسان يقبل الذَّكاء االصطناعي في اتخاذ القرار كداعم له دون أن يحل محله في‬
‫العمليات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة )‪ (Salah. Alshraideh & Hayajneh, 2012‬بعنوان‪ :‬االعتماد‬
‫المتعدد المعايير كأداة لنظام الخبراء في مستشفيات الجامعة األردنية‪ ،‬واستهدفت‬
‫الدِّراسة تقديم مقترح لالعتماد باستخدام أداة النظم الخبيرة في الجامعة األردنية‪ ،‬ويهدف‬
‫النظام المقترح لشهادة االعتماد متعدد المعايير للمستشفيات‪ ،‬ويهدف إلى توجيه‬
‫المستخدمين في مجال الطب نحو تحقيق االعتماد والحفاظ عليه‪ ،‬وكذلك تمكين المهنيين‬
‫الطبيين واإلداريين من أصحاب الخبرة للتعامل مع المعلومات الدقيقة والمعقدة‪،‬‬
‫ومعالجتها يوميًا في ضوء المعايير المحددة‪ ،‬واتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم‬
‫النتائج التي تم الوصول إليها‪ :‬أن النظم الخبيرة توفر قاعدة بيانات ذات قدرات هائلة‬
‫تمكن من استخراج تقارير أداء متنوعة‪ ،‬كما تقدم نتائج دقيقة في ضوء المعايير المحددة‬
‫على المستوى الدولي والمحلي‪ ،‬كما بينت النتائج أن استخدام النظم الخبيرة في إدارة‬
‫المستشفيات يُسهم في الحصول على االعتماد‪ ،‬وكذلك تقليل الوقت والتكلفة‪ ،‬كما يمكن‬
‫لهذا النظام مراقبة األداء وتحليله بهدف التشخيص‪ ،‬ومساعدة اإلدارة في إيجاد الحل‬
‫األمثل للمشكالت التي تواجههم في العمل‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (خلف‪ )2017 ،‬بعنوان‪ :‬دور الذَّكاء االصطناعي في تحسين جودة المراجعة‬
‫الداخلية‪ ،‬واستهدفت الدِّراسة توضيح دور أنظمة الذَّكاء االصطناعي كأحد التقنيات‬
‫الحديثة المساندة للمراجعة الداخلية في تحسين أدائها وجودتها‪ ،‬وذلك بالقطاع الحكومي‬
‫العراقي‪ ،‬واألكاديميين في الجامعات بكليات اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬واعتمدت الدِّراسة على‬
‫المنهج الوصفي‪ ،‬ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ :‬أن الذَّكاء االصطناعي يؤثر‬
‫على مسئوليات المراجعين الداخليين وعلى نطاق المراجعة الداخلية وحجم فريق العمل‪،‬‬
‫كما أن استخدام الذَّكاء االصطناعي يؤدي إلى استقاللية المراجع‪ ،‬وجودة األداء وفعاليته‬
‫من حيث سرعة اكتشاف األخطاء وتقليلها‪ ،‬وإتمام مهام المراجعة بسرعة ودقة‪ ،‬وأن‬
‫هناك انعكاسات وأثر لنظم الذَّكاء االصطناعي على أهداف المراجعة الداخلية ووظائفها‪،‬‬
‫سواء فيما يتعلق بمرحلة التخطيط والتنفيذ‪ ،‬أم بإدارة مخاطر العمليات‪.‬‬
‫من خالل فحص الدراسات السابقة المتضمنة بالبحث يتبين‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أبرزت الدراسات معظمها أهمية تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في المجاالت جميعًا‪،‬‬
‫ومنها المراجعة الداخلية بالتعليم العالي دراسة (أبو العينين)‪ ،‬وكذلك في منظمات‬
‫األعمال‪ ،‬ومنها دراسة (خلف)‪ ،‬كما أكدت بعض الدراسات على أهمية النظم الخبيرة‬
‫كأحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في اتخاذ القرار ومعالجة البيانات الضخمة ومنها‬
‫دراسة )‪ ،(Duan. Edwards & Dwivedi, 2019‬ودراسة )‪.(Sayed‬‬
‫كما تناولت بعض الدراسات الذَّكاء االصطناعي من حيث ارتباطه بإدارة المعرفة‬
‫دراسة )‪ ،(Jarrahi & others‬وبإدارة الموارد البشرية مثل دراسة (جعفر)‪،‬‬
‫وتوظيفه في التعليم والتعلم بمؤسسات التعليم العالي ((القحطاني‪ .‬الدايل)‪ ،‬ودراسة‬
‫(الياجزى)‪ ،‬ودراسة (الداود‪ ،)2021،‬ودراسة (شعبان)‪ ،‬ودراسة (بكر‪ .‬طه)‪،‬‬
‫ودراسة (عبد العزيز)‪.‬‬
‫يختلف البحث الحالي عن الدراسات السابقة في عدة أمور‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫أ‪ .‬إن البحث الحالي يهتم بإدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي باستخدام‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬بينما بعض البحوث ركزت على استخدام الذَّكاء‬
‫االصطناعي في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وكذلك توظيفه في رفع كفاءة النظم‬
‫اإلدارية بالتعليم العالي دراسة (العزام)‪ ،‬وفى صناعة القرار مثل دراسة‬
‫(المطيري)‪ ،‬وكذلك إدارة االبتكار دراسة )‪،(Haefner and others‬‬
‫وتطوير التعليم اإللكتروني والرقمي (مهرية)‪ ،‬واهتم بالذَّكاء االصطناعي في‬
‫مراكز الموهوبين دراسة (النافع‪ .‬الفرانى)‪ ،‬وفى تحديد االحتياجات التدريبية‬
‫للمعلمين دراسة (الجهني)‪.‬‬
‫ب‪ .‬كما تم تناول الذَّكاء االصطناعي في مجال الجودة واالعتماد في المؤسسات‬
‫الصحية دراسة )‪ ،(Cayirtepe & Senel‬ودراسة ‪(Salah. Alshraideh‬‬
‫)‪ & Hayajneh‬التي اهتمت‪ ،‬وقدمت مقتر ًحا لالعتماد باستخدام النظم الخبيرة‬
‫في مجال الطب‪ ،‬وكذلك الربط بين اتخاذ القرار والنظم الخبيرة كأحد تطبيقات‬
‫& ‪(Duan. Edwards‬‬ ‫الذَّكاء االصطناعي )‪ ،(Sayed‬وكذلك دراسة‬
‫‪Dwivedi).‬‬
‫ج‪ .‬إن البحث الحالي يهتم بإدارة الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد في‬
‫مصر لالعتماد من خالل العمليات التالية‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪،‬‬
‫واتخاذ القرار‪.‬‬
‫كما أنه ال توجد دراسة مستقبلية ‪ -‬في حدود علم الباحثة ‪ -‬تناولت إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر من خالل تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد في مصر‪.‬‬
‫اعتمد البحث الحالي على أسلوب دلفي لتعرف راء عدد من الخبراء في‬
‫االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات‬
‫التَّعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫يتشابه البحث الحالي مع بعض الدراسات السابقة في االهتمام بتطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬وكذا منهجية البحث المستخدمة‪ ،‬وهي المنهج الوصفي؛ حيث‬
‫اعتمدت عليه معظم الدراسات السابقة‪ ،‬وكذلك أسلوب دلفي‪ ،‬ومنها دراسة‬
‫(المطيري)‪.‬‬
‫منهج البحث وأداته‪:‬‬
‫اتبع البحيث اليراهن المينهج الوصيفي؛ كميا اعتميد عليى أسيلوب دلفيي‪ ،‬وهيو أحيد‬
‫األساليب المستقبلية الستطالع راء الخبراء حول االستخدامات المتوقعة لتطبيقات اليذَّكاء‬
‫االصييطناعي فييي إدارة االعتميياد لمؤسس يات التَّعليييم قبييل الجييامعي فييي مصيير ميين خييالل‬
‫استمارة استطالع رأى الخبراء (دلفي) للوصول إلى تصيور مسيتقبلي السيتخدام تطبيقيات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫خطوات البحث‪:‬‬
‫سار البحث بعد تحديد اإلطار العام للبحث بما يتضمنه من‪ :‬مقدمة‪ ،‬ومشكلة البحث‪،‬‬
‫وأهدافه‪ ،‬وأهميته‪ ،‬ومصطلحات البحث‪ ،‬ومنهج البحث وأداته‪ ،‬وفقًا للخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد اإلطار النظري ويتناول إدارة االعتماد للمؤسسات التعليمية باستخدام‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي من منظور األدبيات التربوية المعاصرة‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن واقع إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على راء الخبراء وتصوراتهم حول استخدامات تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في‬
‫مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫وفيما يلي ترجمة خطوات البحث من خالل األقسام التالية‪:‬‬
‫القسم األول‬
‫األسس النظرية للذكاء االصطناعي وتطبيقاته في‬
‫إدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية المعاصرة‬
‫يُعد الذَّكاء االصطناعي ثورة تكنولوجية هائلة وفعالة في العصر الحالي؛ حيث‬
‫تتنافس الدول على االستفادة من الثورات التكنولوجية الحديثة من أجل التقدم واالبتكار‬
‫واإلبداع في المستقبل؛ فقد فتحت تكنولوجيا الذَّكاء االصطناعي مجاالت و فاقًا عديدة‪،‬‬
‫صا جديدة للتقدم‪.‬‬
‫وفر ً‬
‫وفي ضوء ذلك يتناول هذا القسم إدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية باستخدام تطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ويدور حول ثالثة محاور رئيسة‪ ،‬وهي‪ :‬الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬إدارة‬
‫االعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬مستخلصات نظرية إلدارة االعتماد للمؤسسات التعليمية‬
‫ً‬
‫تفصيال على النحو التالي‪.‬‬ ‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وسيتم عرض تلك المحاور‬
‫أوال – الذَّكاء االصطناعي (‪)AI‬‬
‫يتضمن محور الذَّكاء االصطناعي‪ :‬نشأة الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ومفهومه‪ ،‬ومزاياه‪،‬‬
‫وأهميته‪ ،‬وأنواعه‪ ،‬ومستوياته‪ ،‬ومتطلباته‪ ،‬والتحديات التي تواجه استخداماته‪ ،‬وتطبيقاته‪،‬‬
‫ويمكن تناولها كما يلي‪.‬‬

‫نشأة الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬


‫تعود بداية نشأة الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬إلى عام ‪1941‬م؛ حيث تطوير الكمبيوتر‪،‬‬
‫وأصبحت التكنولوجيا متاحة إلنشاء ذكاء لي‪ ،‬وفى عام ‪1949‬م تم إنشاء مجاالت علوم‬
‫الحاسوب والذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وعام ‪1950‬م جاء العالم ستورينجس ‪ Turing‬والذي له‬
‫إسهاماته في مجال الذَّكاء االصطناعي بنا ًء على بحثه الرياضي مفهوم س لة التفكيرس؛‬
‫حيث تصور وجود لة يمكن أن تفكر مثل اإلنسان‪ ،‬وطبق اختبار عملي فيه يتفاعل‬
‫المستجيب مع شخص وجهاز عبر واجهة إلكترونية‪ ،‬وعليه التحقق من اإلنسان‪ ،‬ومن‬
‫الجهاز؟ وذلك في مدة االختبار‪ ،‬بغرض اإلجابة عن تساؤل‪ :‬هل يمكن أن تكون اآللة‬
‫قادرة على محاكاة مستوى الذَّكاء البشري؟ (‪)Eubanks, 2022, 24‬‬
‫كما تضمن اختبار تورينج سلسلة من العمليات الحسابية؛ لمعرفة هل يمكن‬
‫اختراع لة قادرة على التفكير مثل اإلنسان‪ ،‬بهدف تطوير برنامج الذَّكاء االصطناعي‪،‬‬
‫(‪ )Sabouret, 2021, 20‬واستهدف االختبار أيضا التحقق من أن الكمبيوتر يمتلك‬
‫بعض القدرات‪ ،‬ومنها‪ :‬معالجة اللغة الطبيعية لتمكينها من التواصل بنجاح باللغة‬
‫اإلنجليزية (أو بعض اللغات البشرية األخرى)‪ ،‬وتخزين البيانات ومعالجتها‪ ،‬وكذلك‬
‫التفكير اآللي الستخدام المعلومات المخزنة لإلجابة عن األسئلة‪ ،‬واستخالص استنتاجات‬
‫جديدة‪ (Gupta & Mangle , 2020, 5-7) ،‬وكذلك التمثيل المعرفي لتخزين ما‬
‫يعرفه أو يسمعه؛ والتفكير اآللي لإلجابة عن األسئلة الموجهة له‪ ،‬واستخالص استنتاجات‬
‫جديدة؛ والتعلم اآللي للتكيف مع الظروف الجديدة‪ ،‬واكتشاف األنماط واستقراؤها‪.‬‬
‫)‪(Russell & Norvig, 2021, 31‬‬
‫عا بحثيًا عن الذَّكاء‬
‫وجاء جون مكارثي ‪ John McCarthy‬وصاغ مشرو ً‬
‫االصطناعي عام ‪1955‬مع الن نيويل ‪ ،Allen Newell‬ومارفن مينسكي ‪Marvin‬‬
‫‪ Minsky‬وهربرت سيمون ‪ Herbert Simon‬ونظم المؤتمر األول حول الذَّكاء‬
‫االصطناعي عام ‪ ،1956‬وفي عام ‪ ،1959‬استخدم صموئيل ‪ Samuel‬مصطلح‬
‫نظرا لمحدودية التكنولوجيا المتاحة في ذلك‬
‫ً‬ ‫سالتعلم اآلليس ألول مرة‪ ،‬وكان مذهالً؛‬
‫الوقت‪ ،‬ثم شهدت الستينيات تطور الحوسبة القائمة على المنطق وتطور لغات البرمجة‪،‬‬
‫وفي عام ‪ 1973‬تم تخفيض التمويل المخصص لبحوث الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬واستمرت‬
‫إلى عام ‪ (Lowe & Lawless, 2021, 13 -14 ).1980‬وتع ُّد هذه المحاوالت هي‬
‫البدايات األولى للذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫وفي الثمانينيات بدأت اليابان‪ ،‬ثم تلتها الواليات المتحدة األمريكية في توفير‬
‫مليارات من الدوالرات لتمويل تطوير تطبيقات الذَّكاء االصطناعي واستخداماته‪ ،‬وخالل‬
‫عام ‪2010‬م‪ ،‬بدأ تطور الذَّكاء االصطناعي؛ لسببين‪ :‬أولهما‪ ،‬تحسين الوصول إلى‬
‫البيانات الضخمة ومعالجتها‪ ،‬وثانيهما‪ ،‬تعلم القواعد عن طريق االرتباط والتصنيف‬
‫للبيانات الضخمة للوصول إلى استنتاجات تقريبية أو ثابتة‪ ،‬وفى عام ‪2015‬م مع تطوير‬
‫برنامج ‪ AlphaGo‬من ‪ ،Google‬الذي طبق التعلم العميق والشبكات العصبية؛‬
‫لتعزيز استخدامات الذَّكاء االصطناعي‪ (Kaplan, 2022, 15).‬وهي تمتد حتى‬
‫الوقت الحالي مع ظهور التعلم العميق والذي يتيح لآللة أن تتعلم بنفسها‪ ،‬وهو ما ظهر في‬
‫إصدار تطبيقات الهواتف الذكية من الشركات المختلفة‪.‬‬
‫وتؤكد دراسة (غنيمي‪ )194 -193 ،1995 ،‬أن تطور ال َّذكاء االصطناعي بدأ من‬
‫محاولة بناء لة ذكية لتقليد المخ البشرى‪ ،‬ولم تساعد التكنولوجيا في ذلك‪ ،‬ثم البحث‬
‫الموجه‪ ،‬وذلك في الستينات انطالقًا من أن التفكير ينتج عن التنسيق بين المهام المختلفة‬
‫التي تعالج الرموز‪ ،‬ثم ظهرت النظم المبنية على تمثيل المعرفة في السبعينات‪ ،‬ثم التعلم‬
‫اآللي من المعرفة المتوفرة للنظام في الثمانيات ثم انتشرت تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫في فروع المعرفة جميعًا‪.‬‬
‫وبمراجعة جذور نشأة الذَّكاء االصطناعي يتضح أن بداية االهتمام به ترجع إلى عام‬
‫‪1941‬م‪ ،‬وتوالت محاوالت تطوير استخدام الكمبيوتر من لة لتخزين البيانات والمعلومات‬
‫إلى لة ذكية يمكنها أن تحاكى سلوك اإلنسان في معالجة البيانات‪ ،‬ورسم طريقة‬
‫الستخدامها ومعالجتها‪ ،‬والتفكير وغيرها من خالل تطبيقاته المختلفة‪ ،‬ووصلت ذروة‬
‫االهتمام بالذَّكاء االصطناعي مع الثورة الصناعية الرابعة والثورة الصناعية الخامسة‪.‬‬

‫ماهية الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬


‫يع ُّد الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬فر ً‬
‫عا من علوم الحاسوب التي تتعامل مع محاكاة‬
‫السلوك الذكي في أجهزة الحاسوب؛ فيحاكي الذَّكاء االصطناعي السلوك الذكي في أجهزة‬
‫الحاسوب في التعلم اآللي‪ ،)ML) Machine Learning‬حيث تتعلم اآللة من تلقاء‬
‫نفسها على أساس أنماط ومجموعات بيانات التدريب‪ ،‬وإنها تمكن اآلالت من عملية مثل‬
‫الدماغ البشري‪ ،‬كما أنه نظام مستقبلي يجب أن يتجاوز القدرات المعرفية‪ ،‬وذكاء البشر‪.‬‬
‫)‪(Balamurugan & others, 2022, 2‬‬
‫كما يعنى الذَّكاء االصطناعي إعطاء الحاسب اآللي القدرة على حل المشكالت‪،‬‬
‫واتخاذ القرارات الصحيحة بطريقة منطقية‪ ،‬وبناء الت تقوم بمهام تتطلب ذكاء بشريًا‬
‫في الحاالت الطبيعية‪ ،‬وهو العلم الذي يبحث في جعل اآللة تقوم بأعمال ومهام كما ينفذها‬
‫البشر‪( .‬البلقاسي‪ ،)13 ،2019 ،‬ويقوم بمعالجة المهام المعقدة وتنفيذها بطريقة ذكية‪،‬‬
‫وتصميم بعض التطبيقات والتقنيات الحالية‪ ،‬وهي عامل مساعد في حل المشكالت‪،‬‬
‫وإنجاز المهام‪ (Gupta & Mangle, 2020, 10) .‬كما يشير إلى نظام علمي يشتمل‬
‫على طرق التصنيع والهندسة لما يسمى باألجهزة والبرامج الذكية‪ ،‬والهدف من الذَّكاء‬
‫االصطناعي هو إنتاج الت مستقلة قادرة على أداء المهام المعقدة مثل البشر‪( .‬موسى‪.‬‬
‫بالل‪)20 ،2019 ،‬‬
‫وفي هذا الصدد أوضحت دراسة (موالي‪ .‬طبي‪ .‬بن الزرقة‪ )202 ،2021 ،‬أن‬
‫الذَّكاء االصطناعي يع ُّد من األساليب والطرق الجديدة في برمجة الحاسبات التي يمكن‬
‫استخدامها لتطوير أنظمة تحاكي بعض عناصر الذَّكاء لدى اإلنسان حيث يتم إنجاز‬
‫المهام‪ ،‬وأن هناك ارتبا ً‬
‫طا بين الذَّكاء االصطناعي واتخاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬كما أشارت‬
‫دراسة (الدهشان‪ )1368 ،2020 ،‬إلى أن الذَّكاء االصطناعي يتصدر المشهد في تسيير‬
‫األعمال في الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة بالدول؛ ليصبح العمل عن بعد في‬
‫معظم الجهات وفق حلول تقنية مطورة وبرامج حديثة‪ ،‬وفق مهام فاعلة‪ ،‬وأدوار موزعة‪،‬‬
‫وتمكن صناع القرار من المتابعة‪ ،‬وأوضحت دراسة (زروقي‪ ،‬وفالتة‪ )10 ،2020 ،‬أن‬
‫الذَّكاء االصطناعي يتميز بالمرونة‪ ،‬ويع ُّد من أهم اآلليات المساعدة على استخدام التطور‬
‫التكنولوجي في المجال التعليمي وخاصة التَّعليم العالي‪.‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يمكن القول إن الذَّكاء االصطناعي يُمثل ثورة تكنولوجية كبيرة‬
‫للمؤسسات التَّعليمية وغيرها؛ حيث تتنافس عليه كثير من الدول من أجل تعزيز التنافسية‬
‫في المستقبل‪ ،‬وتحقيق الريادة في شتى المجاالت‪ ،‬ومنها مجال ضمان الجودة واالعتماد‪.‬‬
‫وللذكاء االصطناعي استخدامات في مجاالت متنوعة؛ ومنها‪ :‬روبوتات الدردشة‬
‫للتفاعل مع العمالء والرد على استفساراتهم‪ ،‬وحل مشكالت الخدمة‪ ،‬ويمكن أتمتة المهام‬
‫والعمليات المتكررة بشكل أسرع وأكثر دقة؛ مما ينتج عنه تقليل أوقات االنتظار‪،‬‬
‫وخفض التكاليف‪ ،‬وزيادة رضا العمالء‪ ،‬وتسريع جمع البيانات والمعلومات وتحليلها‪،‬‬
‫كما تتخذ أنظمة الذَّكاء االصطناعي قرارات أكثر دقة‪ ،‬وهي متاحة على مدار الساعة‪،‬‬
‫وغير متحيزة بسبب منطقيتها؛ (‪)Bengel, 2020,28‬؛ فالذكاء االصطناعي يتضمن‬
‫أنشطة عقلية ومنها‪ :‬التعلم؛ أي القدرة على اكتساب المعلومات الجديدة ومعالجتها‪،‬‬
‫ووضع قواعد الستخدامها‪ ،‬واالستدالل‪ ،‬واستخالص الحقائق‪ ،‬وتحديد مدى صحة هذه‬
‫المعلومات‪ ،‬ويُضاف إليها تحديد العالقات بين المعلومات‪ ،‬وتطبيق الحقائق على مواقف‬
‫معينة بما يتفق مع عالقتهم‪ ،‬وتحديد ما إذا كانت البيانات كافية وموثوق بها أم ال‪.‬‬
‫)‪(Mueller & Massaton, 2018, 8‬‬
‫ومن ث َ َّم اكتسب الذَّكاء االصطناعي مكانة بارزة في عدة مجاالت؛ منها‪ :‬حل‬
‫المشكالت‪ ،‬واتخاذ القرارات‪ ،‬والقيام بالمهام المعقدة في ظل الحجم المتزايد للبيانات‬
‫والمعلومات في المؤسسات جميعًا التي بحاجة إلى االستفادة من تطبيقاته المختلفة في‬
‫تحقيق أهدافها المنشودة‪.‬‬
‫وينطبق ما سبق على المؤسسات التَّعليمية؛ حيث بدأ استخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫ً‬
‫وصوال إلى المهام‬ ‫االصطناعي فيها بد ًءا من المهام الميكانيكية الروتينية‪ ،‬ثم تدرج‬
‫التحليلية بالمؤسسة‪ ،‬وحل المشكالت التي تواجهها تحقيقًا لرؤيتها‪ ،‬وأهدافها اإلستراتيجية‪.‬‬
‫ويتكون الذَّكاء االصطناعي من المكونات التالية‪( :‬إبراهيم‪)57 ،2023،‬‬
‫أ‪ .‬قاعدة المعرفة‪ ،‬غالبًا ما يقاس مستوى أداء النظام بحجم قاعدة المعرفة‬
‫ونوعيتها‪.‬‬
‫ب‪ .‬منظومة لية االستدالل‪ ،‬وهي إجراءات مبرمجة تعطى الحل المطلوب من‬
‫خالل ربط القواعد والحقائق‪ ،‬وتكوين خط االستنباط واالستدالل‪.‬‬
‫ج‪ .‬واجهة المستفيد‪ ،‬وهي اإلجراءات التي تجهز المستفيد بأدوات مناسبة‬
‫للتفاعل مع النظام خالل مرحلتي التطوير واالستخدام‪.‬‬
‫وباستقراء مكونات الذَّكاء االصطناعي يتبين أن تطبيقاته تعتمد على توافر‬
‫المعرفة السليمة بما تتضمنه من بيانات وحقائق ومفاهيم ومعلومات يسهل تمثيلها‪ ،‬مع‬
‫توضيح العالقات بين المفاهيم من خالل عمليات البرمجة؛ الستنتاج الحلول للمشكالت‬
‫التي تواجه المؤسسات واتخاذ القرارات المنطقية والسريعة‪ ،‬وذلك من خالل التفاعل بين‬
‫المستخدم (الخبير البشري) واآللة الذكية‪.‬‬
‫لذا يقوم علم الذَّكاء االصطناعي على مبدأين أساسيين هما‪( :‬عفيفي‪)32-31 ،2015 ،‬‬
‫أ‪ .‬المبدأ األول‪ :‬تمثيل البيانات‪ ،‬وهو كيفية تمثيل البيانات أو المشكلة بحيث يتمكن‬
‫الحاسوب من معالجتها وفهمها‪ ،‬ويتمكن من التفكير في حلها‪.‬‬
‫ب‪ .‬المبدأ الثاني‪ :‬وهو التفكير بحد ذاته؛ حيث يقوم الحاسوب بالبحث في الخيارات‬
‫المتاحة أمامه‪ ،‬وتقييمها طبقًا لمعايير موضوعة له أو قام هو باستنباطها بنفسه‪ ،‬ثم‬
‫يقرر الحل األمثل‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أن الذَّكاء االصطناعي يعتمد على توافر لة تحاكي الذَّكاء‬
‫البشري‪ ،‬ويمكن من خالل استخداماته المختلفة تقليل الوقت وتوفير الجهد في تنفيذ كثير من‬
‫المهام التي تعتمد على معالجة البينات الضخمة والمتنوعة التي تمتلكها المؤسسات المختلفة‬
‫وباألخص المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وتوفير بيئة رقمية تمكنها من تحقيق رؤيتها ورسالتها‪.‬‬

‫مزايا الذَّكاء االصطناعي وأهميته‪:‬‬


‫ويمكن تحديد مزايا الذَّكاء االصطناعي في النقاط التالية‪Gupta & Nagpal, (:‬‬
‫‪)2020,18-20‬‬
‫أ‪ .‬يستخدم في مجاالت مختلفة‪ ،‬مثل‪ :‬التشخيص‪ ،‬والطب‪ ،‬ومعالجة الصور‪ ،‬ولعب‬
‫األلعاب بكفاءة‪.‬‬
‫ب‪ .‬يُستخدم في تصميم ألعاب الفيديو وتشغيلها‪ ،‬أو الطيار اآللي‪ ،‬والمساعدة في حاالت‬
‫الطوارئ‪.‬‬
‫ج‪ .‬يساعد في استمرارية العمل‪ ،‬حيث إنه يمكن لآللة مراقبة المواقف المعقدة‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫د‪ .‬القيام بأعمال مرهقة ومعقدة دون الحاجة إلى الراحة‪.‬‬
‫ه‪ .‬يساعد على حل مشكالت العجز في القوى العاملة؛ فيحل محل البشر في بعض‬
‫الوظائف واألنشطة اليومية‪.‬‬
‫و‪ .‬يساعد في توفير الغذاء واألدوية حتى ال يتعرض اإلنسان لإلصابة باألمراض‬
‫في مجال التمريض والطب‪.‬‬
‫ز‪ .‬يساعد المؤسسة في تحديد أسباب دوران العاملين بها‪ ،‬واستخدام النماذج اإلحصائية‬
‫التنبؤية التي تساعد في توقع من لديه نية ترك العمل‪ ،‬وتعرف األسباب والمعوقات‬
‫وحلولها‪.‬‬
‫ويُضاف إلى ما سبق أن الذَّكاء االصطناعي يمكن المؤسسات من معالجة الكم‬
‫الهائل من البيانات والمعلومات التي تمتلكها‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬ومعالجتها بدقة وتقليل الخطأ‬
‫الذي قد يحدث أثناء تنفيذ المهام‪ ،‬والقيام األعمال الصعبة التي قد يعجز اإلنسان عن‬
‫تأديتها‪ ،‬وذلك من خالل أتمتة العمليات الذكية‪ ،‬ومن ثم إنجاز مها ًما قد تستغرق وقتًا‬
‫ً‬
‫طويال بسرعة وبكفاءة‪ ،‬ومن ثم توفير التكاليف‪ ،‬وزيادة اإليرادات والتسويق للمنتجات أو‬
‫الخدمات‪ ،‬كما يحقق رضا العمالء‪)Bengel, 2020,12( .‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يتبين أن للذكاء االصطناعي مزايا متعددة في المجاالت‬
‫المختلفة‪ ،‬ومنها‪ :‬الطيران‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتوظيف‪ ،‬والقوى العاملة‪ ،‬والطب‪ ،‬والمؤسسات‬
‫التَّعليمية؛ حيث يساعد الذَّكاء االصطناعي في أداء المهام وإنجاز األهداف بسرعة‪ ،‬ودون‬
‫الحاجة إلى المراقبة المستمرة‪ ،‬أو الحاجة إلى أوقات للراحة؛ مما يقلل من الهدر في‬
‫الوقت والجهد لهذه المؤسسات‪.‬‬
‫وبإسقاط ما سبق على المؤسسات التَّعليمية يتضح أن للذكاء االصطناعي له‬
‫مردود إيجابي عليها‪ ،‬وعلى األطراف المعنية بها والمستفيدين منها؛ حيث يسهم في‬
‫إنجاز المهام بسرعة ودقة‪ ،‬وزيادة شعور المستفيدين بالرضا؛ نتيجة جودة الخدمات‬
‫المقدمة‪ ،‬وتعزيز االبتكارية في أداء المهام‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬واتخاذ القرارات بأسلوب‬
‫منطقي ومرتب‪ ،‬وبطريقة تفكير العقل البشري نفسها‪.‬‬
‫وتنبع أهمية استخدام الذَّكاء االصطناعي في المؤسسات؛ من أنه‪(Gupta & :‬‬
‫)‪Mangla , 2020,17‬‬
‫أ‪ .‬يتيح تحليل البيانات‪ ،‬ويمكن من إدارة العالقات بالمؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ .‬يساعد في إيجاد حلول للمشكالت المعقدة بالمؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ .‬يرتبط بعلوم الحاسوب‪ ،‬في مجاالت‪ :‬الرياضيات‪ ،‬وعلم النفس‪ ،‬وعلم األحياء‪،‬‬
‫والفلسفة‪ ،‬وبالتالي فإن جمع المعارف يفيد في تكوين كائن اصطناعي ذكي‪.‬‬
‫ويُضاف إلى ما سبق أن الذَّكاء االصطناعي يساعد المؤسسات في متابعة العاملين‬
‫بها‪ ،‬والتدقيق في سلوكياتهم‪ ،‬وجمع البيانات حول‪ :‬من يرسل رسائل البريد اإللكتروني‬
‫إلى من؟ وفي أي وقت؟ ومن يصل إلى الملفات ويعدلها‪ ،‬ومن يقارن بيانات النشاط مع‬
‫أداء العاملين‪(Haenlein, Huang & Kaplan, 2022, 867) .‬‬
‫دورا فع ً‬
‫اال في عملية تقييم األداء‪ ،‬من خالل تحديد معايير‬ ‫كما أن للذكاء االصطناعي ً‬
‫التقييم‪ ،‬واستخدامه في تقييم األداء؛ مما يقلل التحيز ويزيد من الشفافية باستخدام أدوات‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬كما أنه يساعد في إعداد خطط التنمية المهنية للعاملين‪.‬‬
‫)‪ (Kambur & Akar, 2022, 196‬في ضوء نتائج تقييم األداء التي تتسم‬
‫بالموضوعية – إلى حد كبير‪ -‬ومن خالل تطبيقات الذَّكاء االصطناعي يتم تصنيف‬
‫العاملين طبقًا لقدراتهم وإمكاناتهم الفعلية‪)Balamurugan& others, 2022, 6( .‬‬
‫ومن ث َ َّم يمكن للمؤسسات رسم خارطة طريق لتنميتهم مهنيًا للوصول إلى المستوى‬
‫المعرفي والمهاري المطلوب منها في ضوء معايير األداء المنشود‪.‬‬
‫ولقد كشفت دراسة )‪ (Balamuruga & othrers,2022,26‬أهمية للذكاء‬
‫االصطناعي وإسهاماته في مجال الموارد البشرية؛ حيث إنه يسهل التوظيف بطرق‬
‫موضوعية‪ ،‬ويساعد في الحد من التحيز في عملية التوظيف‪ ،‬وتقييم األداء‪ ،‬ويمكن للذكاء‬
‫االصطناعي فحص اآلالف من الملفات في وقت قصير جدًا‪ ،‬وتسهيل عمليات التوجيه‬
‫واإلعداد‪ ،‬وإدارة التسويق‪ ،‬والتعامل مع البيانات لتفسير اتجاهات السوق‪ ،‬وتحديد‬
‫احتياجات العمالء‪ ،‬وتمكين العاملين ودعمهم من خالل االنتقال من التركيز على المهام‬
‫اإلدارية إلى التفكير متعدد المهام‪.‬‬
‫كما أوضحت نتائج دراسة (جبارى‪ )134 ،2017،‬أن أهمية الذَّكاء‬
‫االصطناعي ترجع إلى محاكاة السلوك البشري في طريقة التفكير لحل المشكالت والقدرة‬
‫على تخزين البيانات والنتائج الستخدامها في المستقبل‪ ،‬وتع ُّد نماذج الذَّكاء االصطناعي‬
‫الجيل الجديد للنماذج القائمة على استخدام الحاسوب في اتخاذ القرارات من خالل قدرتها‬
‫على تفكيك المشكلة‪ ،‬وتحليلها إليجاد الحلول على شكل سيناريوهات يتم اختيار البديل‬
‫األمثل منها‪ ،‬وتخزين البيانات المرتبطة بالعملية الستثمارها في المستقبل عند مواجهة‬
‫مشكلة مماثلة‪ ،‬كما أكدت نتائج دراسة (التليدي‪ )94 ،2021،‬على ضرورة تنمية مفهوم‬
‫الذَّكاء االصطناعي في إنجاز المهام اليومية‪ ،‬وضرورة تطبيقه بالقطاعات الحكومية‬
‫لتوفير فرص عمل البتكارات جديدة‪ ،‬وعقد دورات تدريبية لتوضيح دور الذَّكاء‬
‫االصطناعي في خدمة بيئة العمل‪.‬‬
‫ويُضاف إلى ما سبق أنه يمكن من خالل الذَّكاء االصطناعي سد فجوات‬
‫االحتياجات‪ ،‬وتوسيع فرص التعلم خارج حجرة الدِّراسة‪ ،‬وتمكين المعلمين والمتعلمين‬
‫من اكتساب خبرات تعلم محسنة‪ )Wang & Cheng, 2022, 5( .‬ويمكن استخدامه‬
‫ضا في تقييم المخاطر في بيئة العمل‪ ،‬من خالل منصات التعلم اآللي‪ ،‬واستخدام نموذج‬
‫أي ً‬
‫التدريب على التعلم اآللي‪.)Rothman, 2018, 129( .‬‬
‫ويمكن أن يفيد الذَّكاء االصطناعي في‪(Mueller & Massaton, 2018, 128 -130) :‬‬
‫أ‪ .‬كشف رمز نمط إنفاق غير مألوف وينبه العاملين إليه‪.‬‬
‫ب‪ .‬جدولة الموارد؛ حيث تحتاج العديد من المؤسسات إلى جدولة استخدام الموارد بكفاءة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التحليل؛ فيساعد البشر في التحليل عند تداخل عديد من العوامل المعقدة والمتشابكة‪.‬‬
‫د‪ .‬األتمتة‪ Automation ،‬للتعامل مع األحداث غير المتوقعة والمستمرة‪.‬‬
‫ه‪ .‬خدمة العمالء‪ ،‬األتمتة جيدة بما يكفي التباع البرامج النصية لإلجابة عن أسئلة‬
‫العمالء‪.‬‬
‫و‪ .‬أنظمة األمان الموجودة في الماكينات المختلفة‪.‬‬
‫ويمكن أن يؤدي استخدام الذَّكاء االصطناعي في عملية التدقيق إلى تقليل وقت‬
‫التحقق من األدلة‪ ،‬والحصول على دقة عالية في تنبؤات المعلومات األكاديمية‪ ،‬ومقارنة‬
‫معايير الخبراء والتنبؤ باآللة‪ ،‬ويستخدم الذَّكاء االصطناعي لمعالجة اللغة الطبيعية‪،‬‬
‫ورؤية الكمبيوتر‪ ،‬واألتمتة‪ ،‬وإدارة القرار‪ ،‬والتدقيق‪ ،‬ويركز الذَّكاء االصطناعي على‬
‫& ‪(Bojorque‬‬ ‫الشئون المالية‪ ،‬وأنظمة كشف التسلل إلى شبكات البيانات‪.‬‬
‫)‪Pesántez-Avilés, 2020, 282‬‬
‫وبنا ًء على ما سبق يمكن القول إن الذَّكاء االصطناعي له أهميته للمؤسسات التي‬
‫تهتم ببناء كيانات ذكية‪ ،‬وتوظف تطبيقاته في العديد من الجوانب اإلدارية؛ ومنها‪ :‬تقديم‬
‫الدعم الالزم للعاملين بها من خالل متابعة األداء بكل تفاصيله‪ ،‬وذلك بأقل جهد وأقل‬
‫كثيرا من األنشطة التي تقوم بها المؤسسة‪ ،‬ومن ثم‬
‫ً‬ ‫وقت‪ ،‬ودون تحيز بما يتيح دع ًما‬
‫تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين في ظل الرقمنة‪ ،‬والثورات الصناعية المتتالية‪.‬‬
‫ومن تقنيات الذَّكاء االصطناعي الرئيسة‪ :‬تعلم اآللة‪ ،‬الحوسبة السحابية‪ ،‬الرسم‬
‫البياني للمعرفة‪ ،‬معالجة اللغة الطبيعية‪ ،‬رؤية الكمبيوتر‪ ،‬والتفاعل بين اإلنسان‬
‫والحاسوب والواقع االفتراضي والواقع المعزز‪ ،‬والتحكم الذكي والروبوتات ‪،Robot‬‬
‫ومنصة تحليل البيانات الضخمة التي تحلل البيانات الضخمة وتعالجها‪ ،‬والمكونات‬
‫الوظيفية التي تدعم تشغيل منصات البيانات الضخمة مثل‪ :‬المراقبة األمنية‪ ،‬ومع التطور‬
‫المستمر في تقنيات التعلم العميق‪ ،‬تم تطوير أنواع خوارزميات الشبكة العصبية العميقة‬
‫جميعًا وتطبيقها على سيناريوهات تعليمية حقيقية‪(Yu & Lu, 2021, 13) .‬‬
‫وتوجد مجموعة من المتطلبات األساسية لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي وهي أخالقية‬
‫لضمان احترام الحقوق‪ ،‬وهي‪ :‬الخصوصية‪ ،‬والمساءلة‪ ،‬والسالمة‪ ،‬واألمن‪ ،‬والشفافية‪،‬‬
‫وقابلية التفسير‪ ،‬واإلنصاف‪ ،‬وعدم التمييز‪ ،‬وتكنولوجيا التحكم البشري‪ ،‬والمسئولية‬
‫المهنية‪ ،‬وتعزيز القيم اإلنسانية‪ ،‬ويُضاف إليها الحكمة عندما تكون البيانات موثوقة‪،‬‬
‫والخوارزميات مصممة جيدًا‪ ،‬ويتمتع المديرون التنفيذيون بحرية االستخدام الحكيم لتلك‬
‫األدوات وقبول المسئولية ذات الصلة‪(Varma & Chaudhuri, 2023,8) .‬‬
‫وفي ضوء ما سبق تتضح أهمية استخدام الذَّكاء االصطناعي بتطبيقاته المختلفة في‬
‫االرتقاء بأداء القطاعات المختلفة بالمؤسسات التَّعليمية من خالل تقديم الحلول للمشكالت‬
‫المعقدة التي تواجه المؤسسة‪ ،‬ومعالجة البيانات الضخمة التي تمتلكها‪ ،‬والتعامل معها‪،‬‬
‫واكتشاف التناقض بينها‪ ،‬وتحليلها في أقل وقت ممكن‪ ،‬ودون أن يشعر العاملون‬
‫بالضغوط مع تحقيق األهداف‪.‬‬

‫أنواع الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬


‫ومن أنواع الذَّكاء االصطناعي ما يلي‪(Huang & Rust, 2018, 158- 159) :‬‬

‫الذَّكاء الميكانيكي ‪ ،Intelligence Mechanical‬ويتعلق بالقدرة على أداء‬


‫كثيرا من اإلبداع‪.‬‬
‫ً‬ ‫المهام الروتينية المتكررة تلقائيًا‪ ،‬والعمليات الميكانيكية ال تتطلب‬

‫الذَّكاء التحليلي ‪ Analytical Intelligence‬وهو القدرة على معالجة المعلومات‬


‫والتفكير المنطقي من أجل حل المشكالت والتعلم‪ ،‬وتُكتسب من التدريب‪ ،‬والخبرة‪،‬‬
‫والتخصص‪ ،‬والتفكير‪ ،‬وأداء مهام معقدة تستند للبيانات الضخمة الواردة من العمالء‪.‬‬

‫الذَّكاء الحدسي‪ /‬البديهي‪ Intuitive Intelligence‬ويعنى القدرة على التفكير‬


‫اإلبداعي‪ ،‬والتكيف بشكل فعال مع المواقف الجديدة‪ ،‬ويتضمن التفكير الجاد‪،‬‬
‫والمهارات المهنية التي تتطلب تشخيص المشكالت‪ ،‬وحلها بشكل إبداعي‪ ،‬ومحاكاة‬
‫اإلدراك والتعلم البشري‪.‬‬
‫الذَّكاء التعاطفي ‪ Intelligence Empathetic‬وهو القدرة على التعرف على‬
‫مشاعر اآلخرين وفهمها‪ ،‬واالستجابة لها بشكل مناسب‪ ،‬والتواصل‪ ،‬والقيادة‪،‬‬
‫والتفاوض‪.‬‬
‫وتشير األدبيات إلى أنواع أخري للذكاء االصطناعي‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الذَّكاء االصطناعي الضيق ‪ ،)ANI( Artificial Narrow Intelligence‬إال أنها‬
‫ال تع ُّد ذكية بشكل عام؛ حيث تؤدي تطبيقات معينة‪ ،‬وال يمكنها حل المشكالت في‬
‫مجاالت أخرى بشكل مستقل‪ ،‬ويصور على أنه ذكاء سضعيفس؛ ألنه يتعلق بأداء‬
‫مهمة فردية ينجزها بشكل جيد‪ ،‬وتستخدم كلمة سضعيفةس بمعنى أنها تقتصر على‬
‫مهمة واحدة‪.(Girasa, 2020, 10) .‬‬
‫ب‪ .‬الذَّكاء االصطناعي العام ‪ ،)AGI( Artificial General Intelligence‬وهو‬
‫ضا الذَّكاء االصطناعي القوي على المستوى‬
‫الجيل الثاني له‪ ،‬ويُطلق عليه أي ً‬
‫البشري‪ ،‬ويخطط ويفكر‪ ،‬وهذه األنظمة تتساوى وتتفوق على األداء البشري بالعديد‬
‫من المجاالت‪. (Kaplan, 2022, 15).‬‬
‫ج‪ .‬الذَّكاء االصطناعي الخارق ‪ ،)ASI( Artificial Super Intelligence‬حيث‬
‫ضا‬
‫يُطبق بشكل متسق يتفوق على البشر بحلول عام ‪ 2050‬تقريبًا‪ ،‬وستكون اآللة أي ً‬
‫قادرة في النهاية على تعليم نفسها لحل المشكالت الجديدة‪ ،‬وهنا يكمن االختالف‪ :‬ففي‬
‫الذَّكاء االصطناعي الضعيف‪ ،‬يكون االعتماد على التدخل البشري‪ ،‬بينما في الذَّكاء‬
‫االصطناعي القوي تكون اآللة قادرة على التعلم‪(Moloi & Marwala, .‬‬
‫)‪2021,15‬‬
‫ويُضاف إلى األنواع السابقة للذكاء االصطناعي‪ ،‬ما يلي‪( :‬إبراهيم‪)71- 70 ،2023،‬‬
‫أ‪ .‬الذَّكاء االصطناعي التقليدي الرمزي‪ ،‬ويتم عند الوصول إلى الحواسيب الرقمية‬
‫واستكشاف إمكانية أن يختزل الذَّكاء البشري للتحكم بالرموز‪.‬‬
‫ب‪ .‬الذَّكاء االصطناعي الرمزي سغير المنتظمس‪ ،‬ويتم حل المشكالت الصعبة في‬
‫ً‬
‫حلوال خاصة واستيعاب جوانب السلوك‬ ‫الرؤية ومعالجة اللغة الطبيعية تتطلب‬
‫الذكي جميعها‪.‬‬
‫ج‪ .‬الذَّكاء االصطناعي القائم على المعرفة‪ ،‬حيث يتم بناء المعرفة في تطبيقاته‪.‬‬
‫عا متعددة في ضوء استخداماته‬
‫ومما سبق يتبين أن للذكاء االصطناعي أنوا ً‬
‫وإمكاناته‪ ،‬فهناك نوع يركز على مهمة واحدة فقط في العمل وفي مجال محدد‪ ،‬بينما‬
‫الذَّكاء العام يتمتع بمهارات منطقية وحسية وإدراكية تعتمد على ربط البيانات إلصدار‬
‫قرارات تشبه العقل البشري‪ ،‬أما الخارق فهو يفوق قدرات البشر وإمكاناتهم في األداء‪.‬‬

‫مستويات تطبيق الذَّكاء االصطناعي ومتطلباته‪:‬‬


‫يتم تحديد مستويات تطبيق الذَّكاء االصطناعي داخل المؤسسات فيما يلي‪:‬‬
‫(الهادي‪)260-259 ،2021 ،‬‬
‫أ‪ .‬الذَّكاء االصطناعي المركزي؛ حيث يستخدم عدد قليل من القادة الذَّكاء االصطناعي‬
‫بواسطة التحليالت أو من خالل البيانات الضخمة بالمؤسسة‪ ،‬ويتطلب حوكمة‬
‫البيانات‪ ،‬وتدريب وتوظيف القوى العاملة التي تتعامل معه‪.‬‬
‫ب‪ .‬الذَّكاء االصطناعي الالمركزي‪ ،‬تقع المسئولية على مديري الوحدات التنظيمية‪،‬‬
‫ويتم تدريب المستخدم النهائي وإعادة تصميم تدفق العمل‪ ،‬وبرامج الحوافز‪ ،‬وإدارة‬
‫األداء؛ مما يشجع العمالء على التمسك بالخدمات المدعمة بالذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ج‪ .‬تنظيم نطاق الذَّكاء االصطناعي؛ حيث تقوم المؤسسة بتقسيم أدوارها الرئيسة بين‬
‫المركزي والوحدات اإلدارية القائمة بالتنفيذ‪.‬‬
‫تتطلب مستويات تطبيق الذَّكاء االصطناعي من القادة الوعي بهذه المستويات‬
‫ليختار منها ما يتناسب مع طبيعة العمل بالمؤسسة وأهدافها‪ ،‬ويع ُّد النموذج ناج ًحا حينما‬
‫يساعدها في تحقيق التكامل في البيانات الضخمة‪ ،‬والتحليالت المطلوبة في العمليات القائمة‬
‫بالفعل بها‪ ،‬ورفع مستوى الذَّكاء االصطناعي بها‪ ،‬ومن ثم تحقيق أهدافها‪ ،‬وتصبح المؤسسة‬
‫ذكية قادرة على اإليفاء بمتطلبات التميز‪ ،‬وتحقيق التنافسية مع غيرها من المؤسسات‪.‬‬
‫ويمكن تحديد بعض متطلبات تطبيق الذَّكاء االصطناعي فيما يلي‪Lowe & Lawless, ،‬‬
‫)‪)2021,19-21‬‬
‫أ‪ .‬المساءلة‪ ،‬وتعنى أن يكون هناك مسئول عن اإلجراءات أو القرارات في تطوير‬
‫أنظمة الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ليتحمل مسئولية النتائج‪.‬‬
‫ب‪ .‬إدارة البيانات لضمان سهولة االستخدام‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬وسرية البيانات وأمنها داخل‬
‫أنظمة المؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التصميم للجميع‪ ،‬أي نظام يمكن للجميع استخدامه بغض النظر عن النوع أو العمر‪.‬‬
‫د‪ .‬حوكمة استقاللية الذَّكاء االصطناعي (الرقابة البشرية) وهو إطار التوجيه والضوابط‬
‫ضررا أو تلفًا‪.‬‬
‫ً‬ ‫التي يجب وضعها للتأكد من أن أنظمة الذَّكاء االصطناعي ال تسبب‬
‫ه‪ .‬عدم التمييز بما يضمن تكافؤ فرص العمل دون تمييز على أساس العرق‪ ،‬أو اللون‪،‬‬
‫أو الدين‪ ،‬أو الحالة االجتماعية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫و‪ .‬احترام االستقاللية البشرية وتعزيزها‪ ،‬أي قدرة الفرد على اتخاذ قراراته‪ ،‬والتصرف‬
‫بمفرده‪.‬‬
‫ز‪ .‬احترام الخصوصية‪ ،‬أي قدرة الفرد أو المؤسسة على الحفاظ على المعلومات التي‬
‫تخصهم بعيدًا عن المراقبة‪.‬‬
‫ح‪ .‬تقليل الضرر غير المتوقع سواء أكان جسديًا‪ ،‬أم اجتماعيًا‪ ،‬أم ماليًا‪.‬‬
‫ط‪ .‬السالمة‪ ،‬أي وضع تقنيات صارمة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي منة وجديرة بالثقة‬
‫وضمان توافقها مع القيم اإلنسانية األساسية‪.‬‬
‫ي‪ .‬الشفافية أي الوضوح في أنظمة الذَّكاء االصطناعي لبناء الثقة‪ ،‬ويتم قبولها من‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫وفي السياق ذاته يتطلب الذَّكاء االصطناعي تغذية الحاسبات بعدد ضخم من‬
‫االحتماالت؛ ألنه ال يمكن التوصل إلى الحل األمثل بعمليات البحث المباشر مثلما يحدث‬
‫ً‬
‫طويال؛ لذا‬ ‫في نظم المعلومات المعتمدة على الحاسبات؛ ألن عملية البحث تحتاج وقتًا‬
‫يهتم علماء الذَّكاء االصطناعي بالعمليات المعرفية التي يستخدمها اإلنسان في تأدية‬
‫المهام المتصفة بالذكاء‪( .‬سويلم‪)23-22 ،1996 ،‬‬
‫لذا يحتاج التبني الواسع لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬إلى كوادر بشرية‬
‫مؤهلة؛ مما يفرض زيادة عدد األكاديميين خريجي البرامج التي تقدم درجات في الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬وقد تم اعتماد هذه البرامج‪ ،‬من خالل برنامج ‪Accreditation Board‬‬
‫)‪ (ABET‬المعترف به دوليًا لحوسبة‬ ‫‪for Engineering & Technology‬‬
‫البرامج‪ ،‬وكذلك اعتماد البرنامج محليًا ‪Oman Academic Accreditation‬‬
‫)‪ Authority (OAAA‬في سلطنة عمان‪ ،‬وذلك مع االهتمام المتزايد بإطالق برامج‬
‫الذَّكاء االصطناعي (‪ )AI‬في مؤسسات التَّعليم العالي‪ ،‬سواء على مستوى البكالوريوس‪،‬‬
‫أم الدراسات العليا‪(Marzouk, 2021, 472) .‬‬
‫وفي هذا الصدد أكدت دراسة (أصرف‪ )41 ،2019 ،‬على أهمية تجهيز‬
‫الكوادر المؤهلة للتعامل مع تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وإعادة صياغة األهداف‪،‬‬
‫والخطط اإلستراتيجية للمؤسسات لتتواكب مع الثورة االقتصادية الرابعة‪ ،‬والتطور‬
‫التكنولوجي الهائل‪ ،‬وتوسيع االتجاه بالتحول نحو الرقمنة في المؤسسات جميعًا‪.‬‬
‫وبإسقاط ما سبق على المؤسسات التَّعليمية يتبين أن متطلبات ال َّذكاء االصطناعي‬
‫متعددة؛ فمنها ما يرتبط بإدارة البيانات والمعلومات الخاصة بالمؤسسة‪ ،‬وضمان الحفاظ‬
‫على سالمتها‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬واستخدامها بموضوعية دون تحيز‪ ،‬وبما يساعد على تطبيق‬
‫قواعد المساءلة بموضوعية‪ ،‬وأن تتماشى أنظمة الذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته مع القيم‬
‫اإلنسانية بما يوفر الثقة في التعامل معها‪ ،‬واالستفادة من مزاياها‪ ،‬مع ضرورة تأهيل‬
‫الكوادر البشرية على استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي بكفاءة‪.‬‬
‫تحديات استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬
‫ومن التحديات المتوقعة الستخدام تطبيقات للذكاء االصطناعي‪ ،‬ما يلي‪Bengel, (:‬‬
‫‪)2020,12-13‬‬
‫الذَّكاء الخارق‪ ،‬أي يصبح الذَّكاء االصطناعي أقوى من البشر‪ ،‬وقد ال يمكنهم‬ ‫أ‪.‬‬
‫التحكم فيه؛ حيث تكون األنظمة قادرة على إعادة البرمجة‪.‬‬
‫الخوف من فقدان الوظيفة؛ يفترض االقتصاديون أن االستخدام الكبير للذكاء‬ ‫ب‪.‬‬
‫االصطناعي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدالت البطالة خالل السنوات القادمة‪.‬‬
‫انعدام الثقة والشفافية؛ فمن خالل تبني الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬يتخلى الناس عن‬ ‫ج‪.‬‬
‫جزء من استقالليتهم آللة تجعلهم يشعرون بالعجز وعدم المهارة‪.‬‬
‫د‪ .‬التفسير والتتبع‪ ،‬أنظمة الذَّكاء االصطناعي تستند إلى نماذج معقدة؛ مما يجعل من‬
‫الصعب الوعي بكيفية اتخاذ القرار‪ ،‬وكثرة المتطلبات التنظيمية لحماية بيانات المؤسسة‪.‬‬
‫ه‪ .‬أمن البيانات والخصوصية‪ ،‬ويريد المستخدمون التحكم في نوع البيانات التي تتم‬
‫معالجتها‪ ،‬من أجل أي أغراض ومدة تخزينها‪.‬‬
‫و‪ .‬التكاليف االستثمارية‪ ،‬يحتاج الذَّكاء االصطناعي إلى استثمارات كبيرة لتجربته‬
‫والتحقق من نتائجه‪.‬‬
‫وبمراجعة ما يتعلق بالتحديات التي تواجه الذَّكاء االصطناعي في المؤسسات‬
‫التَّعليمية؛ منها ما يرتبط بالذكاء االصطناعي وهو عنصر تهديد للعاملين في وظائفهم‬
‫ً‬
‫مستقبال‪ ،‬والخوف من عدم القدرة على الحفاظ على خصوصية البيانات والمعلومات‪ ،‬وقد‬
‫يصل األمر إلى صعوبة فهم العاملين لكيفية اتخاذ القرار من خالل تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي بما يحاكى ذكاء اإلنسان‪ ،‬مع تكلفة استخدامه‪.‬‬
‫وعلى المؤسسات مراعاة مجموعة من العوامل عند التفكير في استبدال‬
‫العاملين بتطبيقات الذكاء االصطناعي‪ ،‬وهي‪(Huang and Rust, 2018, 166):‬‬
‫أ‪ .‬طبيعة المهام؛ فالمهام التي تتطلب ذكاء أقل‪ ،‬أو عند وجود عجز في عدد‬
‫العاملين‪ ،‬وأفضل الحلول تحقيق التكامل بين اإلنسان واآللة‪.‬‬
‫ب‪ .‬طبيعة الخدمة‪ :‬الخدمات التي تتحقق على المدى القصير تستفيد أكثر من‬
‫ً‬
‫تفاعال بشريًا أقوى أو‬ ‫استخدام الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬بينما الخدمات التي تتطلب‬
‫لمسة إنسانية تع ُّد أكثر صعوبة على الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ج‪ .‬التركيز اإلستراتيجي‪ :‬فتطبيقات الذَّكاء ترتبط بالتكلفة؛ فالمؤسسات التي تستخدم‬
‫إستراتيجية تقليل التكلفة ستعتمد على تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬في حين أن‬
‫المؤسسات التي تستخدم إستراتيجية قيادة عالية الجودة سوف تستخدم المزيد من‬
‫العمالة البشرية والذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ومن جانب خر تقف تحديات الصيانة والتحديثات أمام استخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي؛ حيث تحتاج إلى الصيانة والتحديث بانتظام إلصالح الثغرات وتطوير‬
‫األداء‪ ،‬وكذلك التدريب على البيانات الجديدة دوريا للحفاظ على دقة التطبيقات وفعاليتها‪.‬‬
‫(اإلمارات العربية المتحدة‪)7 ،2023 ،‬‬

‫الذَّكاء االصطناعي والبيانات الضخمة ‪Big Data‬‬


‫مباشرا بالبيانات الضخمة‪ ،‬وما تتطلبه‬
‫ً‬ ‫يرتبط ظهور الذَّكاء االصطناعي ارتبا ً‬
‫طا‬
‫من معالجتها في فترة زمنية قصيرة‪ ،‬وتغيير طريقة التعامل مع البيانات وتقييمها‪ ،‬وتعبر‬
‫البيانات الضخمة عن تمثيل البيانات المختلفة‪ ،‬وجمعها‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬وتمثل‬
‫كبيرا للقائمين على تحليلها وهي تساعد المؤسسات على تحقيق أهدافها‪ ،‬وترتبط‬
‫ً‬ ‫تحديًا‬
‫قدرة الذَّكاء االصطناعي على مواكبة متطلبات تحليل البيانات الضخمة‪ ،‬فهما ال ينفصالن‬
‫في كثير من التطبيقات؛ فالبيانات الضخمة هي شريان حياة الذَّكاء االصطناعي؛ فهو‬
‫يحتاج للتعلم منها ليتمكن من أداء وظيفته‪ ،‬كما أن البيانات الضخمة تزداد‪( .‬العريشى‪.‬‬
‫الغامدي‪ )252 ،2020 ،‬وتشير البيانات الضخمة إلى مجموعة البيانات التي حجمها‬
‫يفوق قدرة قاعدة البيانات النموذجية‪ ،‬وتتطلب أدوات وبرمجيات اللتقاط اللتقاط البيانات‪،‬‬
‫ً‬
‫فضال عن اتسامها بالحجم الكبير‪ ،‬والتنوع‪ ،‬والسرعة‪،‬‬ ‫وتخزينها‪ ،‬وإدارتها‪ ،‬وتحليلها؛‬
‫والمصداقية‪ ،‬والتغير‪ ،‬والتعقيد‪ ،‬كما يتم تقسيمها إلى بيانات منظمة أو مهيكلة‪ ،‬وبيانات‬
‫غير منظمة وبيانات شبه منظمة‪( .‬غنيم‪)27، 2021،‬‬
‫وتتصف البيانات الضخمة بأنها كبيرة ومتنوعة ومعقدة وطولية أو موزعة‪،‬‬
‫وهي مجموعات البيانات التي تم إنشاؤها من األدوات‪ ،‬وأجهزة االستشعار‪ ،‬والمعامالت‬
‫عبر اإلنترنت‪ ،‬والبريد اإللكتروني‪ ،‬والفيديوهات‪ ،‬أو المصادر الرقمية األخرى المتاحة‬
‫جميعًا اليوم وفي المستقبل‪ ،‬وتتسم بالتعقيد والتنوع‪ ،‬وعدم التجانس‪ ،‬والقيمة المحتملة‬
‫العالية التي يصعب معالجتها‪ ،‬وتحليلها في وقت مناسب‪ (Shi, 2022, 4) ،‬لالستفادة‬
‫منها على أكمل وجه وتوظيفها بما يحقق صالح المؤسسة‪.‬‬
‫وتمر البيانات الضخمة بعدة مراحل؛ مثل‪ :‬المعالجة المسبقة‪ ،‬وتصنيف البيانات طبقًا‬
‫للسمات المشتركة‪،‬وتتم مقارنتها بـأوجه التشابه واالختالف؛ مما يسمح للمستخدم استرجاع‬
‫المعلومات المطلوبة بسهولة‪(Manoharan. Nehru & Balasubramanian, 2021, 54).‬‬
‫ويمكن الحكم على أن البيانات ضخمة من خالل‪(Kreutzer & Sirrenber , 2020, 65) :‬‬
‫الحجم؛ أي حجم البيانات المتاحة بسبب االستخدام المتزايد ألجهزة االستشعار‪،‬‬
‫وتدفق البيانات واسعة النطاق‪.‬‬
‫السرعة؛ التي يتم بها إنشاء مجموعات البيانات‪ ،‬وتسجيل العديد من التغييرات‬
‫التي طرأت عليها وتوثيقها‪.‬‬
‫التنوع‪ ،‬أي تعدد مصادر البيانات الداخلية والخارجية التي يجب معالجتها في‬
‫سياق تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫الدقة من حيث جودة البيانات ومصادر البيانات‪.‬‬
‫المصداقية‪ ،‬والتحرر من الخطأ‪ ،‬واالكتمال أي تغطية المجاالت جميعًا ذات‬
‫الصلة‪ ،‬واالتساق من حيث التحرر من التناقضات‪ ،‬وصحة البيانات بمرور الوقت‪.‬‬
‫ولتطبيقات الذَّكاء االصطناعي دور كبير في دعم متخذي القرار بالمؤسسات‬
‫المختلفة‪ ،‬وتحليل البيانات الضخمة‪ ،‬والتعلم اآللي إلنشاء بيانات جديدة في معظم مجاالت‬
‫العمل‪ ،‬ويوضح شكل (‪ )1‬الذكاء االصطناعي وصنع القرار‪(Visvizi & Marek :‬‬
‫)‪(ed.s),2021, 33‬‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫الذَّكاء االصطناعي وصنع القرار‬
‫ويتضح من الشكل (‪ )1‬أن نظم الذَّكاء االصطناعي تحاكى ذكاء اإلنسان في‬
‫التفكير‪ ،‬والتحليل للمشكلة موضوع القرار‪ ،‬وجمع البيانات والمعلومات الالزمة‪،‬‬
‫وتحليلها‪ ،‬والخروج ببدائل متعددة لحل المشكلة‪ ،‬ثم اختيار البديل المناسب‪ ،‬وتكوين‬
‫رصيد من الخبرة يمكنه من اتخاذ القرار الرشيد في أقل وقت وجهد خاصة مع‬
‫المشكالت المتشابهة‪.‬‬
‫وتطبيقًا لما سبق على المؤسسات التَّعليمية يتم تحليل البيانات الضخمة؛ للتحقق‬
‫من أن البيانات ذات صلة‪ ،‬وأنها تمت في الوقت المناسب‪ ،‬وأنها خالية من األخطاء‬
‫وموثوق بها‪ ،‬وكاملة‪ ،‬وقابلة للتفسير؛ مما يسهل اتخاذ القرارات في تلك الحالة‪.‬‬

‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬


‫إن استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي تتطلب تقييم مدى استعداد المؤسسة لتبنى‬
‫أنظمة الذَّكاء االصطناعي وتنفيذها‪ ،‬وتحديد الموارد التقنية وغير التقنية الالزمة لتشغيل‬
‫أنظمته‪ ،‬كما يتطلب تطوير اإلستراتيجيات المناسبة‪ ،‬و ليات االتصال‪ ،‬والتدخالت التي من‬
‫شأنها تعزيز التفاهم المتبادل وتنسيقه‪ ،‬والتعاون بين اإلدارات المختلفة وفرق المشروع‪،‬‬
‫واالستجابة بشكل ديناميكي للتغيير الناتج عن ممارسات التحول‪ ،‬وتطوير اإلستراتيجية‬
‫الرقمية للذكاء االصطناعي‪ ،‬وتحديد ليات تبادل المعرفة داخل المؤسسات إلى وضع‬
‫إستراتيجية من قبل القادة لتسهيل تطويرها؛ وتنمية مهارات القوى العاملة البشرية في‬
‫سياق تبني األنظمة القائمة واستخدامها على الذَّكاء االصطناعي؛ وتعزيز ثقافة التعاون؛‬
‫مما يسهل استخدامه داخل المؤسسات‪(Chowdhury & others, 2023, 15) .‬‬
‫وتتعدد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي ولعل من أهمها‪:‬‬
‫أ‪ .‬التعلم اآللي ‪learning Machine‬‬
‫يرتبط التعلم اآللي وهو أحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي ببناء حواسيب قادرة‬
‫على التحسين تلقائيًا من خالل التجربة‪ ،‬وهي الخوارزمية في مركز برمجة الحاسب‬
‫اآللي‪ ،‬وتشير الخوارزمية إلى سلسلة من التعليمات لتحويل المدخالت إلى مخرجات‪،‬‬
‫ويمكن فهم التعلم اآللي على أنه من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي؛ حيث يتم تزويد أجهزة‬
‫الكمبيوتر بالبيانات ألداء مهمة معينة ً‬
‫بدال من برمجتها بشكل صريح‪(Moloi & .‬‬
‫)‪. Marwala, 2021, 52‬‬
‫ويشير التعلم اآللي إلى فن برمجة الحاسوب لتوليد خوارزمية بصفة ذاتية قادرة‬
‫على بناء ستمثيل داخليس ألداء المهمة المطلوبة‪ ،‬وهو ما يتعين معه تقديم أكبر عدد من‬
‫ً‬
‫مستقال‬ ‫أمثلة التدريب لتنتج خوارزميات التعلم اآللي سنموذ ًجا إحصائيًاس حتى يصبح‬
‫بذاته‪ ،‬ويتم تطبيقه على المعطيات الجديدة؛ مما يتيح إمكانية التنبؤ‪( .‬حرز هللا‪،2019 ،‬‬
‫‪ ،)14‬ويعمل التعلم اآللي من خالل فحص البيانات‪ ،‬ويستخدم أنما ً‬
‫طا في تلك البيانات في‬
‫التعلم اآللي التقليدي‪ ،‬ويجب أن يكون المبرمج محددًا للغاية مع الكمبيوتر التخاذ القرار‬
‫بنا ًء على تلك البيانات‪)Eubanks, 2022, 35- 40( .‬‬
‫وهناك ثالثة أشكال للتعلم اآللي‪ ،‬وهي‪)Kejriwal, 2023, 7-9) :‬‬
‫‪ )1‬التعلم الخاضع لإلشراف‪ Supervised Learning ،‬؛ ففي هذا النوع من التعلم‬
‫اآللي‪ ،‬يتعلم النموذج وفقًا لخوارزمية من مجموعة بيانات‪ ،‬تم تصنيفها بواسطة البشر‪،‬‬
‫والنموذج عادة يتعلم وظيفة يمكن بعد ذلك تطبيقها على مجموعة بيانات (لم يتم رؤيتها‬
‫بواسطة الجهاز من قبل) ويمكنه التنبؤ بالنتيجة‪ ،‬واإلجابات من خالل المعرفة‬
‫المكتسبة‪.‬‬
‫‪ )2‬التعلم غير الخاضع لإلشراف‪ Unsupervised Learning ،‬هو مهمة التعلم‬
‫اآللي‪ ،‬ويعمل النموذج من تلقاء نفسه باالعتماد دون بيانات مصنفة من خالل تحديد‬
‫األنماط من تلقاء نفسه‪ ،‬حيث يتم تعليم الخوارزمية االستنتاجات أو التنبؤات‪.‬‬
‫‪ )3‬التعلم المعزز‪ Reinforcement Learning ،‬وهو مستوحى من المبادئ السلوكية‬
‫في علم النفس؛ حيث يقوم برنامج التعلم بتنفيذ اإلجراءات في بيئة قائمة على‬
‫المدخالت‪ ،‬وهو على عكس التعلم الخاضع لإلشراف‪ ،‬والتعلم غير الخاضع لإلشراف‪.‬‬
‫ولكل من أشكال التعلم اآللي أساليب مختلفة تتضمن جمع البيانات‪ ،‬واإلعداد‪،‬‬
‫والتدريب‪ ،‬والتقييم موض ًحا فيما يلي‪(Moloi & Marwala, 2021, 53) :‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬جمع البيانات التي تستخدمها الخوارزمية لتتعلم‪.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬تنسيق البيانات وهندستها في الشكل األمثل‪ ،‬وفيها يتم استخراج‬
‫السمات األساسية للبيانات‪ ،‬وتحديد أبعادها‪.‬‬
‫ضا باسم مرحلة التركيب‪ ،‬وتعلم خوارزمية‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬التدريب‪ ،‬والمعروف أي ً‬
‫من خالل البيانات التي تم جمعها وإعدادها‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬يتضمن اختبار النموذج لمعرفة مدى أدائه الجيد‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة‪ :‬ضبط النموذج لتعظيم أدائه‪.‬‬
‫ويتحدد األداء المتوقع لخوارزميات التعلم اآللي‪ ،‬فيما يلي‪(Zhang, 2020, 256) :‬‬
‫‪ )1‬قابلية التوسع‪ ،‬أي قدرة الخوارزميات على التعامل مع زيادة حجم البيانات للنظام‪،‬‬
‫أو إضافة المزيد من الطبقات في الشبكة العصبية‪.‬‬
‫‪ )2‬وقت التدريب‪ ،‬وهو مقدار الوقت الذي تستغرقه خوارزميات التعلم اآللي ليتم‬
‫تدريبها بشكل كامل‪ ،‬وتشكيل القدرة على التنبؤ‪.‬‬
‫‪ )3‬وقت االستجابة‪ ،‬ويمثل الوقت الذي تستغرقه الخوارزمية بعد تدريبها؛ لوضع توقع‬
‫لوظيفة شبكات التنظيم الذَّاتي المرغوبة‪.‬‬
‫‪ )4‬بيانات التدريب‪ ،‬وهو كم بيانات التدريب ونوعها التي تحتاج إليها الخوارزميات‪.‬‬
‫‪ )5‬التعقيد‪ ،‬أي مقدار العمليات الحسابية التي يؤديها النظام للوصول للحل المطلوب‪.‬‬
‫‪ )6‬الدقة‪ ،‬فمن المتوقع أن تكون الشبكات المستقبلية أكثر ذكا ًء وسرعةً؛ لضمان‬
‫التشغيل الجيد لـبعض وظائف الشبكة ذاتية التنظيم‪.‬‬
‫‪ )7‬وقت التقارب‪ ،‬يتعلق بمدى سرعة الموافقة على حل المشكلة المقترح‪.‬‬
‫ب‪ .‬األنظمة الخبيرة ‪Expert Systems‬‬
‫تع ُّد النظم الخبيرة من الميادين التطبيقية للذكاء االصطناعي؛ حيث برز النظام‬
‫الخبير بوصفه محاولة لترجمة المخزون المعرفي الموجود لدى الخبراء والتقنيين إلى‬
‫نظم محوسبة ذكية تعتمد على معالجة المعلومات‪ ،‬وتقطير مفردات المعرفة التي يوظفها‬
‫هؤالء عندما يتعاملون مع المسائل المطروحة‪( .‬إبراهيم‪)64 ،2023،‬‬
‫ومن أوائل النظم الخبيرة في الطب وأشهرها (مايسين) حيث يبدأ النظام بعدة‬
‫أسئلة عامة‪ ،‬ثم يتناول لية العمل من خالل أسئلة متتالية للمستخدم لتحديد المشكلة التي‬
‫يقع فيها‪ ،‬وتشخيص أسبابها‪ ،‬ثم ينتقل إلى تحديد الحل المناسب لها‪ ،‬ثم التدريب على‬
‫حلها‪ ،‬ويكرر النظام مع المستخدم حتى الوصول لمرحلة اإلتقان في حل المشكلة‪ ،‬وبذلك‬
‫يسمح النظام الخبير للمستخدم باألسئلة‪ ،‬واالستفسار‪ ،‬والبحث عن أي معلومة يحتاجها في‬
‫أي وقت‪( .‬معوض‪ .‬أبو الوفا‪ .‬حسين‪)448 ،2017 ،‬‬
‫وتقوم النظم الخبيرة على المعرفة في بناء النظم على مبدأ شبيه بمنطق التفكير‬
‫اإلنساني؛ ليصل إلى تقديم النصيحة المطلوبة للقائد بعد استعراض قاعدة المعرفة‬
‫المخزنة لديه‪ ،‬واإلجابات المختلفة على األسئلة حول موضوع ما‪( ،‬الشوابكة‪2017 ،‬‬
‫‪ )24،‬وأوضحت دراسة (اكريم‪ )59،2019،‬أن األنظمة الخبيرة تساعد في اختيار الدليل‬
‫المناسب على الموثوقية‪ ،‬وتقليل حالة عدم التأكد‪ ،‬أي تقليل مخاطر معدل المراجعة‪ ،‬كما‬
‫تقلل من تكلفة المراجعة؛ لكونها تتم بسرعة وال تحتاج إلى وقت إضافي‪ ،‬وتجنب‬
‫القرارات غير السليمة بسبب موضوعية األنظمة‪ ،‬ودقتها في الوصول إلى القرارات‪.‬‬
‫كما أشارت دراسة (‪ )Sayed, 2021, 1177‬إلى أن األنظمة الخبيرة هي‬
‫تطبيق برمجي قائم على الذَّكاء االصطناعي يتم استخدامه لمساعدة األفراد والمؤسسات‬
‫على اتخاذ القرارات عند مواجهة التحديات‪ ،‬وقد تم استخدام النظام الخبير في القطاعات‬
‫المختلفة‪ ،‬مثل‪ :‬النقل‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬كما تم استخدام النظام الخبير في قطاع التَّعليم‬
‫يستخدم في‪ :‬تقييم أداء المعلم‪ ،‬وتقديم التوجيه للطالب فيما يتعلق بوظائفهم‪ ،‬وتوفير التعلم‬
‫الجيد للطالب ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫وتع ُّد األنظمة الخبيرة برامج كمبيوتر تدعم األفراد في حل المشكالت المعقدة‬
‫مثل الخبير البشري‪ ،‬وتستمد هذه البرامج الدقة من توصيات العمل على أساس قاعدة‬
‫المعرفة المحددة؛ وتزويد األنظمة بالعديد من المعلومات‪ ،‬وأن تكون المعرفة البشرية‬
‫مفهومة ألجهزة الكمبيوتر من خالل استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وهو ما‬
‫يتطلب أن تميز المؤسسات بين المكونات التالية لألنظمة الخبيرة‪:‬‬
‫‪ )1‬قاعدة المعرفة‪ ،‬وتتمثل في مجموعة التعريفات‪ ،‬الفرضيات‪ ،‬المعايير‪ ،‬واالحتماالت‬
‫التي تصف المشكلة‪ ،‬ويتم جمع المعرفة واشتقاقها من الخبير من خالل التقنيات التي‬
‫يستخدمها مهندس المعرفة من أجل اتخاذ القرارات‪ ،‬واالستفادة من تدفق البيانات‬
‫الضخمة‪(Kreutzer & Sirrenberg, 2020, 34) .‬‬
‫‪ )2‬موارد البرمجيات‪ ،‬وتتضمن‪ :‬محرك االستدالل والبحث في قاعدة المعرفة بدقة‪،‬‬
‫ويتم مزج الحقائق الموجودة ومقاربتها بالذاكرة عند االستشارة‪ ،‬ونقلها من خالل‬
‫وحدة الحوار‪ ،‬وربطها مع قواعد المعرفة المخزنة لتوليد حل للمشكلة‪ ،‬واختيار الحل‬
‫المناسب‪ ،‬وكذلك برامج واجهة المستخدم‪ ،‬التي تسهل للمستخدم التفاعل مع النظام‬
‫الخبير‪ ،‬والتخاطب معه‪ ،‬وإدخال المعلومات والتعليمات‪ ،‬وتزويده باللغات التي تمكن‬
‫وأخيرا‬
‫ً‬ ‫المستخدم من التفاعل بسهولة مع النظام‪ ،‬وتلقى النصائح من النظام الخبير‪،‬‬
‫خدمة تفسير االستدالل من خالل عرض حقائق المعرفة وقواعدها التي استخدمها‬
‫النظام الخبير للتوصل إلى نصيحة النظام‪( .‬الشهري‪)69-68 ،2012 ،‬‬
‫‪ )3‬حل المشكالت‪ ،‬حيث يمكن أن يستخدم التقييم الموجه نحو الحلول لقاعدة المعرفة‪،‬‬
‫وحلها مستق ً‬
‫بال على أساس البيانات المتاحة‪ ،‬بنا ًء على المعرفة المكتسبة‪ ،‬والتوصل‬
‫للحل‪ ،‬والعنصر الحاسم في النظام الخبير التي وجدها النظام للمستخدم‪.‬‬
‫)‪(Kreutzer & Sirrenberg, 2020, 35‬‬
‫ويتضح مما سبق أن المؤسسات التَّعليمية عندما ترغب في بناء نظم خبيرة عادة‬
‫ما تستند إلى فريقين؛ هما‪ :‬مهندسو المعرفة وقد يكون مبرم ًجا أو مهندس حاسب لي‪،‬‬
‫وكذلك خبراء المجال وهم أفراد يتمتعون بخبرة في المجال التربوي الذي يعمل فيه‬
‫النظام الخبير‪.‬‬
‫ولذلك فإن النظم الخبيرة بالمؤسسات تتضمن ما يلي‪( :‬خنطيط‪)388 ،2020 ،‬‬
‫‪ )1‬نظام تسهيل استقطاب المعرفة‪ ،‬ويتم من خاللها تجميع المعرفة وتحويلها من مصدر‬
‫معين إلى برامج داخل النظام الخبير ببناء قاعدة المعرفة‪.‬‬
‫‪ )2‬قاعدة المعرفة‪ ،‬وهي تحتوي على معرفة تخصصية في مجال محدد‪ ،‬ويتم تجميعها‬
‫واشتقاقها من خبير بشري‪ ،‬يقوم مع مهندس المعرفة بتشفيرها في برنامج وتخزينها‬
‫في قاعدة معرفة النظام‪ ،‬وهي تتضمن معرفة بالحقائق‪ ،‬ومعرفة بالقواعد‬
‫واإلرشادات التي تسمح لمستخدم النظام باستخدام المعرفة لحل المشكلة‪.‬‬
‫‪ )3‬نظام إدارة قاعدة المعرفة‪ ،‬ويعمل على إمداد القاعدة بحقائق‪ ،‬ومؤشرات‪ ،‬وقواعد‬
‫جديدة‪.‬‬
‫‪ )4‬لة االستدالل‪ ،‬وتعمل على مزج الحقائق وتقريب المعرفة المتخصصة بقاعدة‬
‫المعرفة باستخدام قواعد اشتقاق االستنتاجات أو استنباطها‪ ،‬مع حلول متعلقة بالمشكلة‬
‫موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ )5‬أداة التفاعل مع المستخدم‪ ،‬وتع ُّد مماثلة لنظام إدارة الحوار في نظام دعم القرار‪،‬‬
‫وهي برنامج يمكن مستخدم النظام من التعامل مع النظام بسهولة من خالل اللغة‬
‫الطبيعية‪ ،‬واستخدام الجداول‪ ،‬ورسوم بيانية‪ ،‬وصور إلى جانب اللغة الطبيعية‪.‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يتضح أن برنامج األنظمة الخبيرة يتضمن معلومات تستند‬
‫على أسس علمية ودقيقة‪ ،‬ويتجنب المعلومات البديهية‪ ،‬أو حقائق الحياة اليومية‪ ،‬ويراعى‬
‫ترتيب جمع المعلومات‪ ،‬ويمكن اعتبار البحث في األنظمة الخبيرة جز ًءا مه ًما من الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد توصلت دراسة (إسماعيل‪ .‬المطيري‪ )36، 2022 ،‬إلى وجود‬
‫عالقة طردية بين استخدام النظم الخبيرة وجودة الخدمة المقدمة‪ ،‬فكلما زاد االهتمام‬
‫باستخدام النظم الخبيرة زادت جودة الخدمة‪ ،‬وكذلك األمر في مؤسسات التَّعليم العالي‪،‬‬
‫فكلما اتجهت الجامعات إلى الذَّكاء االصطناعي من خالل وجود شبكة حاسوب تربط بين‬
‫المركز الرئيس للجامعة والفروع التابعة لها‪ ،‬واستخدام البرامج وطرق الحماية الفعالة‬
‫لحماية البيانات كلما زادت كفاءة األداء وكفاءة النظم اإلدارية‪ ،‬ومن ثم توفير الخدمات‬
‫األفضل واألسرع‪( .‬العزام‪)488 ،2021،‬‬
‫ويمكن تصنيف النظم الخبيرة إلى ثالثة أنواع أساسية كما يلي‪:‬‬
‫(إسماعيل‪)177 ،2017،‬‬
‫‪ )1‬النظم التي تعمل كمساعد ‪ Assistant‬وتع ُّد أقل النظم الخبيرة؛ حيث يقوم النظام‬
‫بمساعدة المستخدم في تحليل بعض األعمال‪ ،‬ومنها قراءة الخرائط والرسومات‪.‬‬
‫‪ )2‬النظم التي تعمل مثل زميل ‪ Colleague‬وتسمح هذه النظم للمستخدم أن يناقش‬
‫المشكلة مع النظام‪ ،‬ويطرح األسئلة عليه كما يمكن للمستخدم أن يصحح مسار النظام‪.‬‬
‫‪ )3‬النظم التي تعمل مثل خبير ‪ Expert‬ويقبل المستخدم نصيحة النظام دون مناقشة أي‬
‫أن خبرة النظام أفضل من خبرة المستخدم‪.‬‬
‫ومن ث َ َّم فإن إدخال الخبرة المكتسبة لإلنسان في برامج الحاسب في مجال معين‬
‫من أهم مجاالت الذَّكاء االصطناعي بهدف الوصول إلى برنامج يمكنه أن يقدم النصيحة‬
‫في مجال معين‪ ،‬أو يحلل البيانات‪ ،‬أو االستشارات‪ ،‬أو التشخيص الذي يتطلب قواعد‬
‫التضمين المنطقي لتحققه‪ ،‬وبذلك يتم الحصول على برنامج ذكي للحاسب يستخدم خبرة‬
‫اإلنسان‪ ،‬وهو ما يطلق عليه األنظمة الخبيرة‪( .‬عفيفي‪)25، 2015 ،‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يتبين أن النظم الخبيرة هي أحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في‬
‫المؤسسات التَّعليمية لها دور بارز في اتخاذ القرارات‪ ،‬فهو يمكن المؤسسة من التعامل مع‬
‫البيانات الضخمة التي تتعامل معها المؤسسة من خالل استنادها على قواعد المعرفة التي‬
‫كبيرا من المعطيات التي تم اشتقاقها من الخبرات البشرية في مجال العمل‪،‬‬
‫ً‬ ‫تضم ك ًما‬
‫ومحرك االستدالل لمعالجة تلك المعارف‪ ،‬وواجهة المستخدم التي تساعد المؤسسة من‬
‫التعامل مع النظام الخبير‪ ،‬وتقدم له النصيحة المناسبة للحكم‪ ،‬واتخاذ القرار الرشيد‪.‬‬
‫ج‪.‬الشبكات العصبية ‪ Neural Networks‬مقابل التعلم العميق ‪Learning Deep‬‬
‫تستند الشبكات العصبية وهي أحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي إلى نظم قواعد‬
‫المعرفة الموزعة على حزمة من النظم والبرامج التي تعمل من خالل عدد كبير من‬
‫المعالجات بأسلوب المعالجة الموازية‪ ،‬وتصميمها يحاكى بنية الدماغ اإلنساني‪ ،‬وطريقة‬
‫أدائه من خالل الربط الداخلي للمعالجات بصورة متوازية وبطريقة ديناميكية تتفاعل بين‬
‫األنماط والعالقات الموجودة في البيانات التي تعالجها‪( ،‬إبراهيم‪ )2022،143 ،‬كما أنها‬
‫مجموعة متنوعة من التعلم العميق‪ ،‬وتعمل على تحسين المخرجات باستخدام أبعاد جودة‬
‫البيانات‪)Eubanks, 2022, 40( .‬‬
‫ويع ُّد التعلم العميق سلسلة من قرارات التعلم اآللي؛ حيث تُفيد مخرجات أحد‬
‫القرارات بتحليل القرار‪ ،‬ومحاكاة عمليات التعلم البشري‪ ،‬وهو يتطلب الوصول لكم هائل‬
‫من البيانات الضخمة والحوسبة السحابية للمقارنة والتحليل‪ ،‬وفهم البيانات الضخمة‪،‬‬
‫ويمكن تصنيف كل التعلم العميق على أنه شكل من أشكال التعلم اآللي (على الرغم من‬
‫أن كل التعلم اآللي ليس تعل ًما عميقًا)‪ ،‬وبالمثل التعلم اآللي هو مجموعة فرعية من‬
‫مجتمع الذَّكاء االصطناعي‪(Kejriwal,2023, 7) .‬‬
‫والتعلم العميق هو مجموعة فرعية من التعلم اآللي‪ ،‬وهو في األساس شبكة عصبية‬
‫ذات ثالث طبقات أو أكثر‪ ،‬وتحاول هذه الشبكات العصبية محاكاة سلوك الدماغ البشري‬
‫‪ -‬وإن كان بعيدًا عن مطابقة قدرته؛ مما يسمح له سبالتعلمس من كميات كبيرة من البيانات‪،‬‬
‫ويقود التعلم العميق العديد من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي وخدماته (‪ )AI‬التي تعمل‬
‫على تحسين األتمتة‪ ،‬وأداء المهام التحليلية والمادية دون تدخل بشري‪ ،‬وتكمن تقنية التعلم‬
‫العميق وراء المنتجات والخدمات اليومية (مثل األجهزة التليفزيونية للتحكم عن بعد التي‬
‫تدعم الصوت‪ ،‬واكتشاف االحتيال ببطاقات االئتمان) وغيرها‪(What is Deep .‬‬
‫‪Learning? IBM),‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يتضح أن التعلم العميق جزء رئيس من الذَّكاء االصطناعي‬
‫عا من فروع التعلم اآللي‪ ،‬ويركز التعلم العميق‬
‫المرتبط بمفهوم التعلم اآللي باعتباره فر ً‬
‫على مناهج تحسين أنظمة الذَّكاء االصطناعي من خالل التعلم والتدريب من التجربة‬
‫والمالحظة‪ ،‬وتظهر العالقة بين الذَّكاء االصطناعي والتعلم اآللي والتعلم العميق في أن‬
‫الذَّكاء االصطناعي هو مجموعة فائقة من التعلم اآللي‪ ،‬والتعلم اآللي هو مجموعة فائقة‬
‫من التعلم العميق‪.‬‬
‫وفي ضوء العرض السابق للذكاء االصطناعي من خالل األدبيات المختلفة‬
‫يتبين أن الثورات الصناعية المختلفة تتطلب من المؤسسات التَّعليمية أن تستفيد من‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ومنها التعلم اآللي الذى يعتمد على استخدام الخوارزميات‬
‫والنماذج اإلحصائية لتعلم األنماط والتنبؤ بالمعلومات في البيانات‪ ،‬وتتم معالجة البيانات‬
‫بحيث تكون متوافقة مع النموذج اإلحصائي المستخدم‪ ،‬أما التعلم العميق فهو يستخدم‬
‫الشبكات العصبية االصطناعية التي تحتوي على عدة طبقات‪ ،‬وتحسين أدائها مع الوقت‪،‬‬
‫ويتم تدريب هذه الشبكات على البيانات المدخلة باستخدام خوارزميات التعلم العميق‬
‫الستخالص المعلومات المهمة منها‪ ،‬وتعلم األنماط المختلفة فيها‪.‬‬
‫أما النظم الخبيرة فيمكنها أن تساعد المؤسسات التَّعليمية في أداء العديد بالمهام‬
‫ذات الصلة المباشرة بخبرة البشر وتنفيذها بكفاءة‪ ،‬مثل اتخاذ القرار األنسب‪ ،‬وإصدار‬
‫األحكام في المواقف المختلفة‪ ،‬وهو يرتكز بشك ٍل أساسي على قواعد بيانات المؤسسة‬
‫الضخمة بهدف تحقيق نتائج أكثر موثوقية وكفاءة مع تقليل الوقت والتكلفة واألخطاء التي‬
‫قد تحدث خاصة عند التعامل مع البيانات الضخمة التي تحتاج لكثير من المعالجات‪،‬‬
‫والتحليل في عمليات االعتماد من تقويم ذاتي‪ ،‬ومراجعة خارجية‪ ،‬واتخاذ القرار‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬إدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪:‬‬
‫يتضمن هذا المحور ماهية االعتماد وأهدافه وأهميته‪ ،‬كما يتناول عمليات اعتماد‬
‫المؤسسات التَّعليمية التي تبناها البحث‪ ،‬وهي‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪،‬‬
‫واتخاذ القرار في المؤسسات التَّعليمية من منظور األدبيات التربوية المختلفة‪ ،‬وذلك في‬
‫السياق التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬ماهية االعتماد‪:‬‬
‫في ظل االهتمام العالمي بتحقيق الجودة بالمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬جاء االعتماد‬
‫وهو أحد ليات تحقيق الجودة‪ ،‬وضمان استيفاء تلك المؤسسات لمعايير االعتماد سعيًا‬
‫نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها؛ فتحصل على مكانة متميزة في المجتمع؛ حيث تقوم فكرة‬
‫اعتماد المؤسسات التَّعليمية على أساس أنه من حق المجتمع أن يتأكد من هذه المؤسسات‬
‫التي تقوم بدورها؛ فأصبحت المؤسسات التَّعليمية في دول العالم المختلفة مطالبة‬
‫بضرورة الحصول على االعتماد؛ لتتمكن من أن تتعامل مع مثيالتها في دول العالم‬
‫األخرى‪ ،‬ويصبح لخريجها قيمة معترف بها داخليًا وخارجيًا‪( .‬حسين‪)14 ،2023 ،‬‬
‫فاالعتماد اتجاه مهم في تقييم جودة الخدمات التَّعليمية في معظم البلدان‪ ،‬ومنها الواليات‬
‫المتحدة‪ ،‬والدول األوروبية‪ ،‬وقد خطت روسيا نحو االعتماد من خالل وكالة ‪PPA‬‬
‫لتقييم جودة التَّعليم في االتحاد الروسي‪(Demidov & others, 2021,2).‬‬
‫ويعنى االعتماد ساالعتراف الذي تمنحه هيئة االعتماد للمؤسسة التَّعليمية بعد‬
‫مجموعة من اإلجراءات والعمليات التي يتم من خاللها إجراء تقييم شامل لجوانب العملية‬
‫التَّعليمية كافة‪ ،‬والتأكد من تحقيقها للمعايير المعتمدة والمعلنة من جهة االعتماد‬
‫ومؤشرات تفعيلهاس‪( .‬حسين‪)22 ،2023 ،‬‬
‫ويتبين مما سبق أن االعتماد له طرفان أساسيان‪ ،‬وهما‪ :‬المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬والجهة‬
‫المنوط بها تقييم أداء المؤسسة التَّعليمية في ضوء معايير محددة معلنة التخاذ القرار‬
‫المناسب بشأنها في ضوء نتائج التقييم‪ ،‬والمراجعة الخارجية لهذه المؤسسات‪.‬‬
‫ويتم تشجيع ضمان الجودة في معظم الحاالت من خالل التقييم الذَّاتي المستمر‪،‬‬
‫والسعي للحصول على شكل من أشكال التحقق‪ ،‬أو االعتماد الداخلي أو الخارجي في‬
‫بعض األحيان‪ ،‬كما أن االعتماد هو العملية التي تقوم من خاللها جمعية‪ ،‬أو وكالة بتقييم‬
‫مؤسسة تعليمية‪ ،‬أو برنامج دراسي‪ ،‬واالعتراف بها رسميًا على أنها استوفت بعض‬
‫المتطلبات والمعايير المحددة مسبقًا‪ ،‬أو معايير الجودة التَّعليمية‪ ،‬ويوفر االعتماد أي ً‬
‫ضا ثقة‬
‫الجمهور‪ ،‬أو الثقة‪ ،‬والمساءلة‪ ،‬وتسعى المؤسسات إلى التقييم واالعتماد الخارجي من‬
‫خالل إنتاج الوثائق‪ ،‬وكتابة خطط ضمان الجودة فقط دون التنفيذ الواضح ‪(Ibrahim, .‬‬
‫)‪2014, 109‬‬
‫‪ .2‬أهمية اعتماد المؤسسات التَّعليمية‪:‬‬
‫تنبع أهمية اعتماد المؤسسات التَّعليمية من أنه بمثابة أداة قوية تضمن أن المؤسسة‬
‫قادرة على تقديم الحد األدنى من خدماتها في ضوء مراجعة هذه المؤسسات بناء على‬
‫معايير محددة‪ ،‬وأن المؤسسة المعتمدة يمكنها أن تلبى الحد األدنى من متطلبات الجودة‪،‬‬
‫ضا أن يعزز التميز لهذه المؤسسات‪(Kumar & Passey, .‬‬
‫ويمكن لالعتماد أي ً‬
‫)‪2021, 151‬‬
‫وفي هذا الصدد تشير دراسة (عسيري‪ )274 ،2017 ،‬إلى أن االعتماد بالمؤسسات‬
‫التَّعليمية يساعدها على المشاركة في عملية االكتشاف الذَّاتي والمراجعة الذَّاتية للعمليات‬
‫التي تتم داخل المؤسسة كافة‪ ،‬كما أنها تسمح بعملية المراجعة الخارجية والتقييم الكمي‬
‫والكيفي‪ ،‬والتعرف على مدى قدرة المؤسسة على استيفاء معايير الجودة والمعتمدة‪ ،‬كما‬
‫أن االعتماد يحفز المؤسسة لمواصلة التطوير والتحسين‪ ،‬ويزيد من قدرتها التنافسية مع‬
‫المؤسسات األخرى‪.‬‬
‫كما أكدت نتائج دراسة كل من )‪(Sağır. Göksoy & Ercan, 2014, 1608‬‬
‫أن مديري المدارس يرون ضرورة مراجعة األداء‪ ،‬واعتمادها في ضوء معايير محددة‬
‫مع ضمان الموضوعية في عملية تقييم أداء المؤسسة‪ ،‬وتوفير الوقت الكافي لها‪ ،‬وخاصة‬
‫أن نتائج عمليات االعتماد ستؤدي إلى خلق التنافس بين المؤسسات التَّعليمية وتصنيفها؛‬
‫فالمدارس التي ستحقق المرتبة األولى ستكون أكثر طلبًا من أولياء األمور‪ ،‬وستدفع هذه‬
‫المؤسسات نحو تعزيز اإلدارة التشاركية‪ ،‬وزيادة الحوافز‪ ،‬وتحسين ثقافة الجودة‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬وتعزز مشاعر االنتماء لدى العاملين بها‪ ،‬وتحقيق رؤيتها ورسالتها‪.‬‬
‫وفي هذا السياق يمكن القول إن االعتماد مسئولية مشتركة بين المؤسسات التَّعليمية‪،‬‬
‫وهيئات االعتماد‪ ،‬وتستفيد المؤسسات التَّعليمية من الحصول على االعتماد في أمور‬
‫عديدة؛ منها أنها تكتسب ثقة المجتمع المحيط واألطراف المستفيدة منها من طالب‬
‫وأولياء أمور ومجتمع مؤسسي‪ ،‬والشعور بالرضا عن عملهم‪ ،‬وعن المؤسسة التي‬
‫ينتمون إليها‪ ،‬مع إعطاء الخريج ميزة لمواصلة التَّعليم أو االلتحاق بسوق العمل؛ مما‬
‫يجعل المؤسسة التَّعليمية جاذبة للطالب‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف اعتماد المؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫ومن أهداف عملية االعتماد مساعدة المؤسسات التَّعليمية في تحديد األهداف من‬
‫خالل عمليتي التَّقويم الذَّاتي والمراجعة الخارجية‪ ،‬وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة‬
‫التعليمية الحاصلة على االعتماد‪ ،‬وكذلك الحكم على الممارسات في ضوء معايير محددة‪،‬‬
‫وأخيرا ضمان جودة مخرجات النظام‬
‫ً‬ ‫ومن ثم تحقيق الكفاءة والفاعلية التنظيمية‪،‬‬
‫ضا التحقق من قدرة‬
‫التعليمي‪( .‬المالكي‪ )189 ،2019 ،‬ومن بين أهداف االعتماد أي ً‬
‫المؤسسة التَّعليمية على إتمام رسالتها وأهدافها‪ ،‬وتشجيعها على المراجعة الدورية للتقويم‬
‫الذَّاتي لبرامجها‪ ،‬وإمكاناتها المادية والبشرية لضمان تقديم أفضل خدمة للطالب‪ ،‬وتشجيع‬
‫التنافس بين المؤسسات التَّعليمية المختلفة‪( .‬حسين‪)31 ،2023 ،‬‬
‫ويُضاف إلى ما سبق أن االعتماد لية لضمان الجودة بالمؤسسات التَّعليمية؛‬
‫حيث يطلب منها التركيز على المهارات والمعارف المراد إكسابها للخريج‪ ،‬وتحديد مدى‬
‫نجاحها في تحقيق هذه األهداف‪ ،‬واستخدام نتائج عملية التقييم لتحسين أداء المؤسسة؛‬
‫فاالعتماد بمثابة لية لمساءلة المؤسسات التي تسعى للحصول على االعتماد أمام أصحاب‬
‫المصلحة‪(Reichgelt & Yaverbaum, 2007, 426) .‬‬
‫لذا يمكن القول إن المؤسسات التَّعليمية يمكنها أن تحقق ضمان الجودة‪ ،‬وإكساب الطالب‬
‫نواتج التعلم المستهدفة من خالل توظيف نتائج التَّقويم في تحقيق التحسين المستمر‬
‫ألدائها‪ ،‬ومن ثم تكوين صورة ذهنية إيجابية في المجتمع المحيط بها‪ ،‬وكسب الثقة على‬
‫المستوى المحلي والعالمي‬
‫‪ .4‬إدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪:‬‬
‫تبنى البحث في إدارة االعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬العمليات التالية‪ :‬التَّقويم‬
‫الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬ويتضمن العرض التالي تلك العمليات‬
‫ببعض التفصيل‪.‬‬
‫أ‪ .‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪:‬‬
‫يقصد بالتقويم الذَّاتي أن يُقَ ِّوم اإلداري التربوي ذاته من خالل أداة أو مقياس أعد‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬وهو يع ُّد غاية بحد ذاته يهدف الوصول إليها معرفة مستوى األداء الفعلي‬
‫من خاللها‪( .‬المالكي‪ )564 ،2015 ،‬كما أن التَّقويم الذَّاتي يؤسس ويخطط له وفقًا‬
‫للرؤى والتصورات الذَّاتية للمؤسسة‪ ،‬ولمستوى يُ َم ِّكنها من خدمة المتعلم‪ ،‬وتنفيذ أولويات‬
‫التحسين والتطوير بمشاركة أعضاء المجتمع المؤسسي جميعًا‪ ،‬ويتضمن مجموعة من‬
‫القيم منها‪ :‬الثقة‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والدقة‪ ،‬والوضوح‪ ،‬والموضوعية‪ ،‬والنزاهة في رصد نقاط‬
‫القوة ونقاط الضعف‪( .‬فالتة‪)284 ،2017 ،‬‬
‫ويتطلب نجاح دراسة التَّقويم الذَّاتي مراعاة الصدق والسهولة والوضوح في‬
‫استخدام أدوات جمع البيانات في الدِّراسة‪ ،‬وأن تتضمن مجاالت العمل المدرسي جميعًا‪،‬‬
‫وأن يكون هناك نموذج لخطط التحسين لعالج جوانب القصور‪ ،‬وتعزيز جوانب القوة في‬
‫أداء المؤسسة‪ ،‬وأن يكون هناك نموذج لتقرير دراسة التَّقويم الذَّاتي؛ إضافة إلى توسيع‬
‫قاعدة المشاركة في تنفيذ الدِّراسة مع مراعاة الظروف السكانية‪ ،‬والجغرافية‪،‬‬
‫واالقتصادية المحيطة بالمؤسسة‪( .‬إبراهيم‪ .‬المرزوقي‪ )85 ،2017 ،‬كما يتطلب التَّقويم‬
‫الذَّاتي توافر الثقة والتعاون بين أعضاء المجتمع المؤسسي جميعًا‪ ،‬وكذلك أصحاب‬
‫المصلحة للمشاركة البناءة في تحسين أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬كما يتطلب التَّقويم ال َّذاتي‬
‫مراعاة الصدق‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬والموضوعية‪ ،‬وعدم المغاالة في إطالق األحكام‪ ،‬وإبراز نقاط‬
‫القوة‪ ،‬أو إخفاء جوانب الضعف‪( .‬هيبة‪ .‬فالته‪)959 ،2019 ،‬‬
‫ويمكن للمؤسسات التَّعليمية أن تحقق ذلك من خالل تحديد أطر عمل دقيقة‬
‫للدراسة الذَّاتية‪ ،‬واستخدام أدوات مقننة في جمع البيانات وتحليلها‪ ،‬وتعزيز قدرات‬
‫المجتمع المؤسسي لتقييم اإلمكانات والموارد المتاحة لديه بموضوعية‪ ،‬وأن تقدم األدلة‬
‫والشواهد التي تدلل مستوى تقييمها لنفسها في ضوء المعايير المحددة‪ ،‬ومقارنة وضعها‬
‫الحالي مع تلك المعايير‪ ،‬وإبراز نقاط القوة والضعف في األداء‪ ،‬وتحديد إستراتيجيات‬
‫التدخل المناسبة لتحسين مستوى األداء‪ ،‬وتعزيز ممارساتها المتميزة‪(Capperucci, .‬‬
‫)‪2015, 273-283‬‬
‫والجدير بالذكر أن دراسة التَّقويم الذَّاتي تقوم بها المؤسسة ذاتها بالعاملين بها‬
‫جميعًا في ضوء معايير محددة‪ ،‬وفي هذا الصدد أكدت نتائج دراسة & ‪(Faddar‬‬
‫)‪ others, 2021, 9‬على أهمية المشاركة الفعالة ألولياء األمور‪ ،‬وبعض أعضاء‬
‫المجتمع المحلي المحيط بالمؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وكذلك المتعلمين مع أعضاء فريق إدارة‬
‫المدرسة مع ضرورة دعم القيادة المدرسية لهذه المشاركة التي تكون مطلوبة؛ إما‬
‫بموجب القانون أو تحث عليها المدارس بشدة‪ ،‬رغم التحديات التي تواجه ذلك من ضيق‬
‫الوقت لدى أولياء األمور‪.‬‬
‫وتظهر أهمية دراسة التَّقويم الذَّاتي في تحقيق الجودة بالمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وما‬
‫تتطلبه من تنمية كفاءة القائمين على دراسة التَّقويم الذَّاتي وفق المنهجيات المعاصرة‬
‫للجودة‪ ،‬ومتطلبات تحقيقها في مدارس التَّعليم العام‪ ،‬وتشجيع المدارس على وضع خطط‬
‫تطويرية في ضوء نتائج دراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتوفير اإلمكانات الالزمة للقادة للقيام‬
‫بدراسة التَّقويم الذَّاتي‪( .‬العبدى‪ .‬السودي‪)18 ،2021 ،‬‬
‫ويتضح مما سبق أهمية التَّقويم الذَّاتي للمؤسسات التعليمة؛ حيث إنه يهدف إلى‬
‫تحسين األداء‪ ،‬وهو ما يدفع المجتمع المدرسي بأكمله للتحرك بكفاءة خالل دورة التقييم‬
‫الذَّاتي من أجل تحقيق هذا الهدف‪ ،‬وهو ما يتطلب مراعاة الدقة والموضوعية في نتائجها‪.‬‬
‫ويتمثل جوهر التَّقويم الذَّاتي في أن تعترف المؤسسات التَّعليمية بإخفاقاتها‪،‬‬
‫وتتبنى نقاط قوتها من أجل تحسين األداء‪ ،‬وأن يكون لكل فرد مشارك في هذا التقييم‬
‫الفهم والهدف نفسهما لتحقيقه‪ ،‬وأن تكون النتائج واقعية‪ ،‬ويتم إدخال نتائج التقييم‬
‫إلكترونيًا في إطار زمني محدد‪ ،‬ويتم توظيف البيانات والمعلومات الهائلة التي تم‬
‫الحصول عليها من دراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتقوم الجهات المعنية بمكافأة الجهود‬
‫وتقديرها‪ ،‬وتعزيز روح التنافس بين المؤسسات‪ ،‬وال ينبغي أن تهدف المؤسسات إلى‬
‫الحصول على درجات عالية في التَّقويم الذَّاتي من أجل االعتراف بها على الصعيد‬
‫الوطني‪(Hamzah & Tahir, 2013 55) .‬‬
‫وعلى الرغم من أهمية التَّقويم الذَّاتي إال أن بعض المؤسسات التَّعليمية تواجه‬
‫بعض الصعوبات أثناء إجرائه؛ ومنها‪ :‬صعوبة تحديد أولويات التطوير حسب أهميتها‪،‬‬
‫وقلة ثقافة المجتمع حول فاعلية التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وغياب الدعم اإلعالمي لبرامج التَّقويم‬
‫الذَّاتي وأنشطته‪ ،‬والتركيز على األعمال اإلدارية الروتينية مثل‪ :‬متابعة حضور المعلمين‬
‫وانصرافهم‪ ،‬وانتظام الطلبة وغيرها مع ضعف الموارد المادية والبشرية المتاحة (سلطنة‬
‫عمان)‪( .‬المنوري‪)94 ،2021 ،‬‬
‫ويؤيد ذلك ما توصلت إليه دراسة ( ‪O’Brien. McNamara & O’Hara,‬‬
‫‪ ( 2014, 168‬التي أكدت على وجود بعض الصعوبات التي تعرقل قيام المؤسسات‬
‫التَّعليمية بالتقويم الذَّاتي على أكمل وجه؛ لذا طرحت الدِّراسة فكرة تقديم الدعم للمؤسسة‬
‫من خالل متخصص خارجي يقود عمليات التَّقويم الذَّاتي في المؤسسة التَّعليمية من حيث‬
‫جمع البيانات وتحليلها بما يؤدي إلى تحسين أداء المؤسسة‪.‬‬
‫ً‬
‫حافزا للمؤسسات جميعًا لتسهيل إدارة التغيير؛‬ ‫ويتم استخدام التَّقويم الذَّاتي كونه‬
‫حتى يمكنها أن تقدم رعاية أفضل للمتعلم وجودة أعلى من التَّعليم‪ ،‬مع تفعيل دور القيادة‬
‫المدرسية في دعم الدِّراسة الذَّاتية‪ ،‬وتوفير الموارد المطلوبة لها‪ ،‬ويتم التركيز األكبر‬
‫على قياس نتائج المتعلم من خالل استخدام االختبارات الموحدة‪ ،‬واستخدام هذه البيانات‬
‫على أنها دليل ضمن عملية التَّقويم الذَّاتي للمؤسسة التَّعليمية‪(Bij. Geijsel & .‬‬
‫)‪Damd, 2016, 50‬‬
‫وينص سقانون الجودةس الهولندي ‪-‬على سبيل المثال‪ -‬على أن المؤسسات‬
‫التَّعليمية مسئولة عن جودة التَّعليم‪ ،‬وعن اتباع السياسات التي تضمن التحسين‪ ،‬وحدد‬
‫القانون الدور الجديد لهيئة التفتيش‪ ،‬ومنها‪ :‬أن اإلشراف على المؤسسات التَّعليمية يبدأ‬
‫من نتائج المتعلمين‪ ،‬والتقييمات الذَّاتية بشرط أن تفي بالمتطلبات التي حددتها هيئة‬
‫التفتيش‪ ،‬وأن يكون التقييم مبني على أدلة موثوق بها‪ ،‬ومحاولة تحقيق تحسين الجودة‬
‫الداخلية من خالل ليات التَّقويم الذَّاتي‪(Schildkamp & others, 2012, 129).‬‬
‫ويتبين مما سبق يتبين أن قيام المؤسسات التَّعليمية بدراسة التَّقويم الذَّاتي يتطلب‬
‫الدقة في جمع البيانات والمعلومات عن الواقع الفعلي لألداء بما يتضمن من نقاط قوة ونقاط‬
‫ضعف‪ ،‬وهو ما يتطلب االستفادة من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في هذا الشأن؛ حتى‬
‫تتمكن المؤسسة من تكوين صور دقيقة وصادقة عن المؤسسة‪ ،‬وإعداد خطط التحسين‬
‫المستمر‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات المناسبة لالرتقاء بأداء المؤسسة في ضوء رؤيتها ورسالتها‪.‬‬
‫ب‪ .‬المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫تع ُّد عملية المراجعة الخارجية من العمليات الرئيسة إلدارة االعتماد للمؤسسات‬
‫التَّعليمية الراغبة في الحصول على االعتماد‪ ،‬وتقوم جهات االعتماد ووكاالتها بالمراجعة‬
‫الخارجية لجمع البيانات والمعلومات التي تحتاج إليها عن واقع أداء المؤسسة بعد تقدم‬
‫المؤسسة بطلب االعتماد‪ ،‬وموافقة الوكالة عليه‪ ،‬وتقديم دراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتحدد وكالة‬
‫االعتماد موعد زيارة المراجعة الخارجية لتقييم أداء المؤسسة في الواقع في ضوء معايير‬
‫محددة‪ ،‬ويقوم الفريق بإعداد تقرير مفصل عن نتائج التقييم وتقديمه للجهة المعنية باالعتماد‪.‬‬
‫)‪Accreditation Timeline | GEAC (globaleducationaccreditingcommission.org‬‬
‫وهناك تكامل بين عمليتي التَّقويم الذَّاتي والمراجعة الخارجية؛ حيث تهدف تائج‬
‫كل منهما إلى تحسين أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وتحسين الممارسات الجيدة وتطويرها في‬
‫ضوء المعايير المطلوب استيفاؤها‪ ،‬وإتاحة فرص المحاسبية‪ ،‬ولقد طورت العديد من‬
‫البلدان أنظمة تقييم خارجية قوية لالحتفاظ بها‪ ،‬ففي حالة إنجلترا‪ ،‬تم إنشاء مكتب‬
‫المعايير في التَّعليم (‪ )Ofsted‬عام ‪1992‬م‪ ،‬وشكلت رؤية لحكومة المحافظين نذاك‬
‫من أجل إيجاد نظام خارجي مركزي قوي لمحاسبة المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬كما أن‬
‫التقييمات الخارجية لتلك المؤسسات تعزز التقييمات الداخلية‪ ،‬وبالتالي تزيد من قدرتها‬
‫على التحسين‪(Godfrey , 2020, 11) .‬‬
‫وعلى الجهات‪ /‬الهيئات المعنية بالتقييم الخارجي للمؤسسات المتقدمة لالعتماد‬
‫أن تضمن جودة عملية المراجعة الخارجية‪ ،‬وأن تكون محايدة ومستقلة‪ ،‬وأن يكون‬
‫وقادرا على التقييم الدقيق‪ ،‬وتقديم األدلة والشواهد‬
‫ً‬ ‫المراجع الخارجي موضوعيًا تما ًما‪،‬‬
‫المؤيدة للتقييم‪ ،‬واستيعاب بيانات أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬والميزانيات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وتقييم‬
‫كيفية مراقبة أولويات تحسين المدرسة على مستوى مجلس اإلدارة‪ ،‬مع تحديد األطر‬
‫الزمنية والتكاليف بوضوح‪.‬‬
‫)‪(https://www.gov.uk/government/organisations/ofsted‬‬
‫والغرض من المراجعة الخارجية هو تقييم ليات ضمان الجودة الداخلية بالمدرسة‪،‬‬
‫وكيفية إسهاماتها في تحسين التعلم والتدريس لصالح المتعلم‪ ،‬ويركز هذا النموذج‬
‫للمراجعة الخارجية على معايير محددة‪ ،‬وهي‪ :‬نظم المراجعة الداخلية‪ ،‬والتقييم التكويني‬
‫لتخطيط تطوير المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬والتعلم والتدريس‪ ،‬واالندماج في عمليات التَّعليم‬
‫والتعلم‪https://education.gov.mt/en/dqse/Pages/External -Reviews.aspx).‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في أداء أعمال‬


‫المراجعة الداخلية بالقطاع الحكومي يؤدي إلى زيادة استقاللية المراجع وجودة أدائه‪،‬‬
‫وتفيد في اكتشاف األخطاء بسرعة‪ ،‬وتساعد في إتمام عملية المراجعة بدقة‪ ،‬وتسهم في‬
‫تخفيض عدد المراجعين؛ مما يوفر الوقت والتكلفة لألطراف جميعًا؛ (خلف‪،2017 ،‬‬
‫‪ )639‬لذا يمكن القول أن تبنى الجهات المانحة لالعتماد لتطبيقات ال َّذكاء االصطناعي قد‬
‫يساعدها في توفير الوقت والجهد‪ ،‬وتسهيل عملية المراجعة الخارجية‪ ،‬وضمان دقة نتائج‬
‫التقييم وموضعيتها‪ ،‬وتحليل البيانات واإلحصاءات المرتبطة بأداء المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫ج‪ .‬عملية اتخاذ القرار‪:‬‬
‫تعني عملية اتخاذ القرار سسلسلة من األحداث التي تشتمل على تحديد مشكلة ما‬
‫وتشخيصها‪ ،‬ووضع بدائب للحل‪ ،‬والمفاضلة بشكل واعٍ‪ ،‬ومدرك بين مجموعة البدائل‪،‬‬
‫أو الحلول المتاحة‪ ،‬واختيار أحدهم أي اتخاذ القرارس‪( .‬رجب‪ ،‬هدى‪)150 ،2021 ،‬‬
‫ً‬
‫مقبوال للمشكلة موضوع القرار‪ ،‬ويصدر‬ ‫ويتخذ القائد القرار حينما يجد ً‬
‫حال‬
‫القرارات بنا ًء على المعلومات المتوافرة من خالل أنظمة تكنولوجيا المعلومات؛ حيث‬
‫تركز على دعم أو أتمتة اتخاذ القرار في المؤسسات المختلفة‪ ،‬ويمكن أن تكون مدخالت‬
‫نظام دعم القرار هي البيانات والمعلومات والمعرفة‪ ،‬وتأتي البيانات من مستودعات‬
‫البيانات واألنظمة التشغيلية‪(Samitsch, 2015, 18) .‬‬
‫وانطالقًا من أهمية اتخاذ القرار؛ فإنه يتطلب من القادة تدقيق المعلومات‬
‫والبيانات التي تم الحصول عليها‪ ،‬وخاصة التي تم الحصول عليها من مصدر واحد‪ ،‬كما‬
‫أن زيادة المعلومات وتراكمها يؤدي إلى االرتباك لدى منظومة اتخاذ القرار‪( ،‬القهيوي‪.‬‬
‫الالال‪ .‬الوادي‪ )233 ،2013 ،‬وما يترتب عليه من استهالك كثير من الوقت للتحقق من‬
‫دقة القرار‪.‬‬
‫ويمكن تحديد مجموعة من العوامل التي تؤثر على كفاءة صنع القرار‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫جودة البيانات وكم المعرفة المتوافر والمرتبطة بموضوع القرار‪ ،‬وقدرة الفرد على التنبؤ‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬ومستوى الفرد من حيث الكفاءة الذَّاتية والخبرة‪ ،‬وكل ذلك من‬
‫العوامل اإلضافية التي يمكن أن يكون لها تأثير على جودة البيانات والوقت المتاح التخاذ‬
‫القرار‪(Samitsch, 2015, 23) .‬‬
‫كما أن سهولة الحصول على المعلومات من المصادر التي توفر أعلى قيمة‬
‫ً‬
‫عامال مه ًما التخاذ القرار‪ ،‬كما‬ ‫ممكنة من حيث المالئمة والدقة والكمية والتوقيت‪ ،‬وتع ُّد‬
‫أن توقيت الحصول على المعلومات المطلوبة من األمور المؤثرة في اتخاذ القرار‬
‫الرشيد‪( .‬التهامي‪ .‬أحمد‪)290 ،2023 ،‬‬
‫ولقد توصلت نتائج دراسة ( ل عزام‪ .‬ل ظفرة‪ )14 ،2023 ،‬إلى وجود ارتباط‬
‫موجب طردي بين تطبيق أسلوب الذَّكاء االصطناعي وجودة القرارات اإلدارية‪ ،‬وأن‬
‫هناك عالقة ذات داللة إحصائية موجبة بين نوع البرنامج الذكي المستخدم وجودة اتخاذ‬
‫القرارات‪ ،‬حيث إن العالقة أظهرت أن البرنامج الذكي سيولد قرارات إدارية عالية‬
‫الجودة بخالف األنظمة التقليدية األخرى‪ ،‬وأن اتخاذ القرار باستخدام النظم الخبيرة هو‬
‫أحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي التي تساعد في حل مشكالت اتخاذ القرار من حيث‬
‫نقص المعلومات والبيانات الالزمة‪ ،‬وضعف استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة‬
‫المعلومات‪ ،‬وصعوبة المفاضلة بين البدائل‪( .‬صالح‪)1375 ،2022 ،‬‬
‫عنصرا ال‬
‫ً‬ ‫وترجع أهمية الذَّكاء االصطناعي في اتخاذ القرار إلى أنه أصبح‬
‫يتجزأ من األنظمة الرقمية‪ ،‬ولها تأثير عميق على صنع القرار البشري واتخاذه‪ ،‬كما‬
‫يمكن صقل القرار بتطبيق التعلم العميق‪ ،‬وتنمية السمات الشخصية والمعرفية لمستخدمي‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬واالستفادة من التآزر بين الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬والبيانات الضخمة‪،‬‬
‫واآلثار المترتبة‪ (Duana, Edwardsb & Dwivedic, 2019, 69-70) ،‬كما‬
‫يساعد في دعم استيعاب البيانات وتبسيط إداراتها‪ ،‬وتحديثها‪ ،‬ومعالجتها؛ لتقديم معلومات‬
‫دقيقة في الوقت الفعلي للمستخدم والتنبؤ بالقرارات الصحيحة في المؤسسات المختلفة‪.‬‬
‫)‪(Al-Turjman & others, 2022, 9‬‬
‫ويوجد ارتباط بين الذَّكاء االصطناعي واتخاذ القرارات اإلدارية الرشيدة؛ حيث‬
‫ً‬
‫بارزا في اتخاذ القرارات من حيث تحديد المشكلة بواسطة‬ ‫دورا‬
‫ً‬ ‫تلعب النظم الخبيرة‬
‫قاعدة المعرفة واقتراح الحلول؛ حيث يتوفر للنظام الخبير المنطق الذي يساعده على‬
‫ذلك‪( .‬أمينة‪ .‬إكرام‪ .‬إكرام ‪ )202 ،2021‬كما يخفف الذَّكاء االصطناعي على متخذ‬
‫كثيرا من المخاطر والضغوطات النفسية لدقة النتائج المقدمة له في ضوء تحليل‬
‫ً‬ ‫القرار‬
‫المشكلة‪ ،‬وطرح حلول‪ ،‬وسيناريوهات متنوعة ليتم اختيار البديل األمثل منها‪ ،‬وتخزين‬
‫البيانات المتعلقة بهذه العملية لالستفادة منها في مواجهة مشكالت مماثلة قد تحدث‬
‫ً‬
‫مستقبال‪( .‬جباري‪)134 ،2017 ،‬‬
‫وتتمثل أهمية تحليل البيانات الضخمة في رصد جوانب القوة‪ ،‬واكتشاف جوانب‬
‫ً‬
‫حلوال للمشكالت في ضوء نتائج‬ ‫الضعف في نتائج تحليل البيانات‪ ،‬ومن ثم تقدم للقادة‬
‫التحليل‪ ،‬بما يتناسب مع طبيعة الجهة‪ ،‬وعليه فهي تزيد من فرص التنافس بما يحققه‬
‫تحليل البيانات من نتائج جديدة تتيح فرص النمو والتطور‪ ،‬وتساعد في اتخاذ القرارات‬
‫الصحيحة‪ ،‬وفرص التنبؤ من خالل توظيف أدوات التنقيب‪ ،‬ثم التحليل‪ ،‬وعرض النتائج‬
‫بسرعة ودقة عالية‪( .‬محمد‪)139 ،2022 ،‬‬
‫وعليه فإن تبني الجهات المانحة لالعتماد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في عملية‬
‫اتخاذ القرارات المناسبة التي تخص المؤسسات التَّعليمية الراغبة في الحصول على‬
‫االعتماد‪ ،‬كما يساعد تلك الجهات في التحقق من مدى تلبية تلك المؤسسات لمقومات‬
‫االعتماد؛ باإلضافة إلى تحديد مجاالت التحسين ومجاالت القوة أو التميز‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬مستخلصات نظرية إلدارة االعتماد للمؤسسات التعليمية باستخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪:‬‬
‫يتضمن العرض التالي مستخلصات نظرية إلدارة االعتماد للمؤسسات التعليمية‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬
‫‪ .1‬تتمثل عملية التقويم الذاتي في‪:‬‬
‫أ‪ .‬لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي إسهامات في تخزين البيانات ومعالجتها التي تفوق في‬
‫حجمها قدرات الطرق وإمكانات األدوات التقليدية وفي وقت قياسي‪.‬‬
‫ب‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يزيد من قدرة المجتمع المدرسي من التفكير الفائق‪،‬‬
‫والتعلم‪ ،‬واالستنتاج‪ ،‬وتحليل البيانات المرتبطة بأداء مؤسستهم بما يحقق رؤيتها‬
‫ورسالتها‪.‬‬
‫ج‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يساعد في طرح التوقعات عن مدى تأهيل المؤسسة التَّعليمية‬
‫للتقدم لالعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يساعد الهيئات‪ /‬الجهات المانحة لالعتماد في التحقق من صحة‬
‫بيانات المؤسسات التَّعليمية وحداثتها‪ ،‬ودقتها‪.‬‬
‫ه‪ .‬الذَّكاء االصطناعي بتطبيقاته يسهم في إجراء المؤسسات الت َّعليمية لدراسة التَّقويم‬
‫الذَّاتي بشفافية وموضوعية‪ ،‬لتعبر عن الواقع الفعلي ألدائها‪.‬‬
‫‪ .2‬عملية المراجعة الخارجية‪ ،‬فتتحدد في‪:‬‬
‫أ‪ .‬تطبيقات الذَّكاء االصطناعي تتيح للمؤسسات التَّعليمية تعبئة نماذج الهيئات والجهات‬
‫المعنية باالعتماد بشكل دقيق ورقمي؛ مما يسهل عملية المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫ب‪ .‬تطبيقات الذَّكاء االصطناعي توفر الوقت والجهد لفريق المراجعة الخارجية‪ ،‬وتتيح‬
‫الفرصة له الستثمار جهوده في فنيات المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫ج‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يتيح التحقق من مدى استيفاء المؤسسة لمعايير الجودة واالعتماد‬
‫والمعايير الحاكمة بدقة‪.‬‬
‫د‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يوفر المراجعة الدقيقة للشواهد واألدلة التي توضح واقع األداء‬
‫بالمؤسسات التَّعليمية الفعلي‪ ،‬وتدلل على نتائج تقويم المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ .3‬عملية اتخاذ القرار‪ ،‬وتتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ .‬الذَّكاء االصطناعي يُسهم في توفير المعلومات ذات الصلة بموضوع اتخاذ القرار‪،‬‬
‫وتزويد المعنيين بالمعلومات الصحيحة والفورية‪.‬‬
‫ب‪ .‬النظم الخبيرة هي أحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعي التي تضمن الدقة في تشخيص‬
‫المشكالت موضوع القرار وتحليلها‪.‬‬
‫ً‬
‫حلوال‬ ‫ج‪ .‬النظم الخبيرة لها القدرة في تقديم عدد من البدائل المناسبة لمتخذي القرار كونه‬
‫للمشكالت موضوع القرار‪.‬‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي تساعد في اتخاذ القرار الرشيد في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫ه‪ .‬الذَّكاء االصطناعي له دوره الفاعل في مقارنة البيانات الحالية للمؤسسة التَّعليمية‬
‫وبياناتها السابقة؛ لتعرف مدى نمو األداء‪ ،‬أو ثباته‪ ،‬أو تراجعه‪ ،‬واتخاذ القرار‬
‫المناسب بشأنها‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫تحليل وثائقي لواقع إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫وبعد تناول األدبيات المختلفة والمتعلقة بالذكاء االصطناعي وتطبيقاته‪ ،‬وإدارة‬
‫االعتماد للمؤسسات التَّعليمية يتضمن القسم الثاني من البحث رصد واقع إدارة االعتماد في‬
‫مصر من خالل تحليل الوثائق المختلفة والمرتبطة بموضوع البحث‪ ،‬من خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ -‬نبذة عن الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪:‬‬
‫جاء إنشاء الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد طبقًا للقانون رقم ‪ 82‬لسنة‬
‫‪( 2006‬قرار رئيس جمهورية مصر العربية‪ )2006،1،‬وتم العمل بالهيئة طبقًا لالئحة‬
‫التنفيذية للقانون رقم‪ 82‬لسنة ‪ 2006‬بموادها المختلفة؛ حيث صدر قرار رئيس جمهورية‬
‫مصر العربية رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بإصدار الالئحة التنفيذية للقانون‪.‬‬
‫‪ .1‬رؤية الهيئة ورسالتها ومحاورها اإلستراتيجية والغايات‪:‬‬
‫تبنت الهيئة في بداية نشأنها رؤية تتمثل في سالهيئة كيان لالعتماد معترف به عالميًا‬
‫معروف بقراراته العادلة والموضوعية‪ ،‬وبريادته‪ ،‬وتميزه في مجال ضمان جودة التَّعليم‬
‫على المستوى المحلي واإلقليمي والدولي مع الحفاظ على هويته المصريةس‪( ،‬الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دليل االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫‪ )7، 2009‬ثم قامت بتحديثها‪ ،‬وأصبحت تتمثل في سأن تصبح هيئة رائدة معترف بها‬
‫محليًا وإقليميًا ودوليًا كهيئة لضمان الجودة واالعتماد وشري ًكا رائدًا في تطوير التَّعليم في‬
‫مصر”‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان الجودة واالعتماد | الرؤية والرسالة )‪) (naqaae.eg‬‬
‫أما عن رسالة الهيئة فكان نصها‪ :‬االرتقاء بجودة التَّعليم وتطويره المستمر لكسب ثقة‬
‫المجتمع في مخرجاته‪ ،‬واعتماد المؤسسات التَّعليمية وفقًا لرساالتها‪ ،‬وأهدافها المعلنة‪،‬‬
‫وذلك من خالل نظم وإجراءات تتسم باالستقاللية والعدالة والشفافية‪( ،‬الهيئة القوميَّة‬
‫لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دليل االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪2009 ،‬‬
‫‪ )8،‬وتمثل نص الرسالة بعد تحديثها في ساالرتقاء بمستوى جودة التَّعليم‪ ،‬وتطويره‬
‫المستمر‪ ،‬واعتماد المؤسسات التَّعليمية وفقًا لمعايير قومية تتسم بالشفافية‪ ،‬وتتالءم مع‬
‫المعايير القياسية والدوليةس‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان الجودة واالعتماد | الرؤية والرسالة‬
‫)‪)(naqaae.eg‬‬
‫وبمراجعة رؤية الهيئة ورسالتها المحدثة يتبين طموح الهيئة نحو االعتراف بها على‬
‫المستويات جميعًا‪ :‬المحلي واإلقليمي والدولي‪ ،‬وهو ما يفرض عليها مواكبة التطورات‬
‫الحادثة‪ ،‬وخاصة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة الذي بدوره سيؤثر على‬
‫قدرتها في تحسين إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي باعتبارها الجهة‬
‫المسئولة عن ضمان جودة المؤسسات التَّعليمية واعتمادها في مصر‪ ،‬ومن ثم يمكنها‬
‫تحقيق رؤيتها ورسالتها‪.‬‬
‫وفي السياق ذاته فقد حصلت الهيئة عام ‪ 2019‬على االعتراف الدولي من االتحاد‬
‫‪World Federation for Medical Education‬‬ ‫العالمي للتعليم الطبي‬
‫)‪(WFME‬وهي تع ُّد نقلة نوعية من قبل االتحاد العالمي للتعليم الطبي؛ حيث إن هذا‬
‫يعني االعتراف بخريجي كليات الطب المصرية عالميًا‪ ،‬كما تم اعتماد الهيئة من المبادرة‬
‫اإلفريقية لتنسيق ضمان الجودة واالعتماد في التَّعليم العالي )‪ ،(HAQAA‬التي تتم‬
‫بالشراكة بين االتحاد اإلفريقي واالتحاد األوربي‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد‪)2 ،2019 ،‬‬
‫كما وضعت الهيئة المحاور اإلستراتيجية والغايات العامة‪ ،‬وهي‪( :‬الهيئة القوميَّة‬
‫لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬ملخص أنشطة الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد‪)6 ،2018 ،‬‬
‫النقلة النوعية في مخرجات العملية التَّعليمية‪ ،‬وتتمثل الغايات في‪ :‬منظومة قومية‬ ‫أ‪.‬‬
‫تعليمية متكاملة من خالل تطوير اإلطار القومي وتفعيله للمؤهالت‪ ،‬وتطوير‬
‫مواصفات الخريجين لتواكب متطلبات سوق العمل‪ ،‬وتحديات العصر‪ ،‬واستحداث‬
‫منظومة التطوير‪ ،‬والمراجعة الدورية للمواصفات‪.‬‬
‫ب‪ .‬تأهيل المؤسسات التَّعليمية واعتمادها‪ :‬تأهيل مراجعين على درجة كفاءة عالية‬
‫لضمان مستوى المراجعة الخارجية‪ ،‬وتطوير عملية االعتماد بما يتواكب مع‬
‫متطلبات المرحلة‪ ،‬وتنفيذ زيارات المراجعة والتقويم كافة‪ ،‬وإعداد التقارير الفنية‬
‫للمؤسسات التي تتقدم لالعتماد‪.‬‬
‫ج‪ .‬هيئة قومية رائدة ومعترف بها دوليًا‪ :‬االعتراف المتبادل بين الهيئة وهيئات‬
‫عالمية‪ ،‬وتطوير أداء الهيئة لتتفق مع المعايير العالمية‪ ،‬وتحسين الصورة الذهنية‬
‫للهيئة‪ ،‬والتواصل مع الوزارات والهيئات الحكومية للوصول إلى منظومة تعليمية‬
‫متكاملة‪ ،‬وزيادة التواصل مع منظمات المجتمع المدني‪ ،‬ونشر ثقافة الجودة‪.‬‬
‫منظومة أداء متميزة‪ :‬تطوير المنظومة اإلدارية والمالية‪ ،‬وإعادة هيكلة الهيئة‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫وتطوير األداء في ضوء معايير وممارسات األداء المتميزة‪ ،‬ونظام مؤسسي‪،‬‬
‫وإدارة جودة متطورة وفعالة‪.‬‬
‫يوضح ما سبق المحاور اإلستراتيجية والغايات العامة التي وضعتها الهيئة سعيًا نحو‬
‫تحقيق رؤيتها ورسالتها التي تصبو إلى تحقيقها‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف الهيئة‪:‬‬
‫تهدف الهيئة إلى تحقيق األهداف التالية‪( :‬الالئحة التنفيذية للهيئة‪ ،2007 ،‬المادة الثالثة)‬
‫أ‪ .‬نشر الوعي بثقافة الجودة‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنسيق مع المؤسسات التَّعليمية بما يكفل الوصول إلى منظومة متكاملة من‬
‫المعايير‪ ،‬وقواعد مقارنات التطوير‪ ،‬و ليات قياس األداء استرشادًا بالمعايير الدولية‬
‫بما ال يتعارض مع هوية األمة‪.‬‬
‫ج‪ .‬دعم القدرات الذَّاتية للمؤسسات التَّعليمية للقيام بالتقويم الذَّاتي‪.‬‬
‫د‪ .‬توكيد الثقة على المستوى المحلي واإلقليمي والدولي في جودة مخرجات العملية‬
‫التَّعليمية بما ال يتعارض مع هوية األمة‪.‬‬
‫ه‪ .‬التَّقويم الشامل للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وبرامجها طبقًا للمعايير القياسية والمعتمدة لكل‬
‫مرحلة تعليمية‪ ،‬ولكل نوع من المؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫وبفحص أهداف الهيئة التي تصبو إلى تحقيقها؛ فهي تركز على تعزيز ثقافة الجودة‬
‫بالمؤسسات التَّعليمية جميعًا في مصر‪ ،‬والتعاون مع المؤسسات التَّعليمية لوضع منظومة‬
‫متكاملة من المعايير واألدوات في ضوء المعايير الدولية بما يتوافق والبيئة المصرية‪،‬‬
‫ودورها في دعم المؤسسات عند القيام بدراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتأكيد ثقة المجتمع‬
‫الخارجي بالخريج المصري‪ ،‬والتقويم الشامل للمؤسسات طبقًا لطبيعة المرحلة التَّعليمية‪.‬‬
‫وفي السياق ذاته أوضحت الالئحة التنفيذية أن الهيئة في سبيل تحقيق أهدافها عليها‬
‫االلتزام بعدد من اإلجراءات والقرارات من بينها‪( :‬الالئحة التنفيذية للهيئة‪،2007 ،‬‬
‫المادة الرابعة)‬
‫أ‪ .‬وضع السياسات واإلجراءات واإلستراتيجيات الخاصة بضمان جودة التَّعليم‪ ،‬وإعداد‬
‫تقارير التَّقويم‪ ،‬واالعتماد‪ ،‬واإلجراءات التنفيذية الالزمة لذلك‪ ،‬وإعالم المجتمع‬
‫بمستوى المؤسسات التَّعليمية وبرامجها‪ ،‬ومدى قدرتها على تقديم الخدمة التَّعليمية‬
‫وفقًا لرسالتها المعلنة‪.‬‬
‫ب‪ .‬وضع ليات نشر الوعي بثقافة الجودة والتطوير لدى المؤسسات التَّعليمية والمجتمع‪.‬‬
‫ج‪ .‬وضع المعايير واإلجراءات لقياس مدى استيفاء المؤسسة التَّعليمية لشروط االعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬وضع أسس و ليات استرشادية لقيام المؤسسات التَّعليمية بالتقويم الذَّاتي‪.‬‬
‫ه‪ .‬وضع أسس الرقابة والمتابعة الدورية لالعتماد وقواعدها وإجراءاتها‪ ،‬والمراجعة‬
‫والتطوير المستمر لها في ضوء المتغيرات التربوية والعلمية‪.‬‬
‫و‪ .‬تقويم البرامج واألداء في المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬من حيث البنية األساسية‪ ،‬واألنشطة‬
‫الطالبية‪ ،‬والمجتمعية‪ ،‬وال ُمناخ التربوي‪ ،‬وثقافة التَّعليم والتعلم‪ ،‬والبحث العلمي‪.‬‬
‫ز‪ .‬إصدار شهادات االعتماد‪ ،‬وتجديدها‪ ،‬وإيقافها‪ ،‬وإلغائها في حالة عدم استيفاء الحد‬
‫األدنى من شروط االعتماد‪.‬‬
‫ح‪ .‬تقديم المشورة للمؤسسات التَّعليمية التي لم تحقق المستويات المطلوبة من الجودة‪،‬‬
‫وذلك من خالل تقارير مكتوبة تبين جوانب القصور‪ ،‬وإجراءات تالفيها لتحقق‬
‫مستوى الجودة المطلوب‪.‬‬
‫ط‪ .‬مراجعة المعايير القياسية وتطويرها ومؤشرات قياس عناصر جودة التَّعليم العالي‬
‫بالتنسيق مع الجهات جميعًا صاحبة المصلحة والمستفيدين من الخدمة التَّعليمية‪.‬‬
‫ي‪ .‬الترخيص لألفراد ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬وغيرها ممن تتوافر فيهم الشروط‬
‫والمواصفات التي تحددها الهيئة بممارسة أعمال التَّقويم‪ ،‬والقيام بزيارات المراجعة‬
‫للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬واستعانة الهيئة بهم في هذه األعمال‪.‬‬
‫ك‪ .‬اقتراح التعديالت المتعلقة بأهداف عمل الهيئة ونظامها في ضوء المستجدات‬
‫والتطورات‪.‬‬
‫ل‪ .‬إقامة عالقات تبادلية مع هيئات ومنظمات ضمان جودة التَّعليم‪ ،‬واالعتماد النظيرة‬
‫على المستويين اإلقليمي والدولي بهدف االعتراف المتبادل بشهادات االعتماد وفق‬
‫ثوابت األمة‪.‬‬
‫م‪ .‬المشاركة في المؤتمرات الدولية‪ ،‬وتنظيم مؤتمرات محلية إقليمية ودولية لنظم‬
‫الجودة واالعتماد وأنشطتها في التَّعليم‪.‬‬
‫وتبرهن النقاط السابقة على الدور القوى للهيئة في تحقيق ضمان الجودة‬
‫واالعتماد من خالل األدوار التي تقوم بها‪ ،‬ومنها‪ :‬الدعم الفني الذي تقدمه للمؤسسات‬
‫التَّعليمية المختلفة‪ ،‬وتحديث المعايير بعد مراجعتها دوريًا بمشاركة األطراف المعنية‬
‫جميعًا بالعملية التَّعليمية‪ ،‬توثيق العالقات مع هيئات االعتماد المناظرة إقليميًا ودوليًا‪،‬‬
‫والمشاركة في أنشطة الجودة واالعتماد المختلفة‪ ،‬وتتبنى الهيئة بعض القيم الجوهرية‬
‫تتمثل في‪ :‬العدالة‪ ،‬والشفافية‪ ،‬والجودة‪ ،‬واالستجابة‪ ،‬والتعاون والشراكة‪ ،‬والمبادرة‪،‬‬
‫واإلبداع‪ ،‬والمهنية‪.‬‬
‫وفي ضوء ما سبق يتضح أن الهيئة تتحمل مسئولية تحقيق ضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد‪ ،‬وكسب ثقة جميع األطراف المعنية وتأييدهم بالعملية التَّعليمية للمؤسسات‬
‫التَّعليمية جميعًا (التَّعليم العالي‪ ،‬والتعليم قبل الجامعي‪ ،‬والتعليم األزهري) على المستوى‬
‫المحلي واإلقليمي والدولي؛ األمر الذي يتطلب منها العمل في ضوء المداخل اإلدارية‬
‫الحديثة؛ لتتمكن من قيادة تلك المنظومة بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها في إطار‬
‫القيم التي تتبناها‪ ،‬والقانون الذي تسير في إطاره‪.‬‬
‫‪ .3‬الهيكل التنظيمي للهيئة‪:‬‬
‫تعود أهمية الهيكل التنظيمي إلى أنه يوضح الوظائف والعالقات والمسئوليات التي‬
‫تحدد كيفية توجيه أنشطة الهيئة تحو تحقيق رؤيتها‪ ،‬ورسالتها‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬ويوضح مسارات‬
‫تدفق المعلومات عبر مستويات اإلدارية المختلفة‪ ،‬ويوضح شكل (‪ )2‬الهيكل التنظيمي‬
‫للهيئة‪( :‬الهيئة القوميَّة لضمان الجوده و االعتماد | الهيكل التنظيمي)‪) (naqaae.eg‬‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫الهيكل التنظيمي للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‬
‫يبين شكل (‪ )2‬الهيكل التنظيمي للهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد‪،‬‬
‫والذي يوضح أن رئيس مجلس إدارة الهيئة يقع في قمة الهيكل التنظيمي‪ ،‬وأن اإلدارات‬
‫جميعها بالهيئة تابعة لرئيس مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬وهي‪ :‬الشئون القانونية‪ ،‬والمكتب الفني‬
‫والمتابعة والتقييم واالعتماد والتعاون الدولي‪ ،‬وضمان الجودة الداخلية‪ ،‬التدريب والشئون‬
‫المالية والموارد البشرية‪ ،‬ويغيب عن الهيكل التنظيمي للهيئة إدارة نظم المعلومات رغم‬
‫وجود تلك اإلدارة في الواقع المؤسسي للهيئة‪.‬‬
‫كما يوضح أن لرئيس الهيئة ثالثة نواب‪ ،‬حيث يتم تعيينهم بقرار من رئاسة مجلس‬
‫الوزراء‪ ،‬بحيث يكون هناك نائب لشئون التَّعليم العالي‪ ،‬ونائب لشئون التَّعليم قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬ونائب لشئون التَّعليم األزهري وكل منهم يدير عمليات االعتماد للمؤسسات‬
‫التَّعليمية التابعة لقطاعه بمتابعة رئيس مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬ولم يتحدد الوصف الوظيفي‬
‫لإلدارات؛ حيث يجري اعتماد الهيكل التنظيمي من جانب الجهاز المركزي للتنظيم‬
‫واإلدارة‪.‬‬
‫ويختص قطاع التَّعليم العالي بنشر ثقافة الجودة واالهتمام بالتقدم لالعتماد داخل‬
‫مؤسسات التَّعليم العالي‪ ،‬وتوفير التدريب الالزم لتنمية قدرات العاملين به‪ ،‬وتقديم الدعم‬
‫الفني الالزم إلعداد هذه المؤسسات للتقدم للحصول على االعتماد وفقًا لمنظومة متكاملة‬
‫ً‬
‫وصوال إلى‬ ‫من المعايير التي تتوافق مع المعايير الدولية والمحافظة على الهوية الوطنية‬
‫ودوليًا‪.‬‬ ‫محليًا‬ ‫المصري‬ ‫التعليمي‬ ‫المنتج‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬
‫(‪).https://naqaae.eg/ar/higher_education‬‬
‫أما قطاع التَّعليم األزهري فيشمل التَّعليم األزهري‪ :‬التَّعليم األزهري قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬ويشمل‪ :‬المعاهد األزهرية (العادية‪ ،‬والنموذجية‪ ،‬والخاصة‪ ،‬والبعوث‬
‫اإلسالمية‪ ،‬والدراسات الخاصة‪ ،‬ويشمل مؤسسات التَّعليم العالي األزهرية)‪ ،‬ويستهدف‬
‫القطاع االرتقاء بمستوى جودة التَّعليم األزهري‪ ،‬وتطويره المستمر‪ ،‬من خالل إعداد‬
‫وثائق معايير التَّعليم األزهري‪ ،‬التي تتسم بالشفافية‪ ،‬وتتالءم مع المعايير الدولية؛ لكسب‬
‫ثقة المجتمع في مخرجاته‪ ،‬ودعم خطط التنمية القوميَّة الشاملة‪ ،‬وتعزيز اإلسهامات‬
‫المعرفية والثقافية والبحثية لمؤسساته‪)https://naqaae.eg/ar/al_azhar( .‬‬
‫ويع ُّد قطاع التَّعليم قبل الجامعي هو جوهر اهتمام البحث الحالي؛ حيث يستهدف‬
‫قطاع التَّعليم قبل الجامعي بمؤسسات التَّعليمية التابعة كافة أو الخاضعة إلشراف وزارة‬
‫التربية والتعليم حكومية أو غير حكومية‪ ،‬وبمراحله المختلفة‪( :‬رياض أطفال‪ ،‬تعليم‬
‫أساسي‪ ،‬ثانوي عام‪ ،‬ثانوي فني‪ ،‬التَّعليم المجتمعي‪ ،‬والمديريات واإلدارات التَّعليمية)‪.‬‬
‫كما يستهدف القطاع تعرف مستوى استيفاء المؤسسات التَّعليمية لمعايير الجودة‪ ،‬والتحقق‬
‫ً‬
‫فضال عن تشخيص نواحي القوة‪ ،‬ونواحي الضعف‬ ‫من توافر نظم الجودة الداخلية بهاـ‬
‫في أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬مع توفير تغذية راجعة‪ ،‬وكذا تطوير األداء المؤسسي في‬
‫مجاالته جميعًا؛ لزيادة فرص التعلم‪ ،‬وتحسين مخرجاته‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان الجوده و‬
‫االعتماد | نبذة عن)‪) (naqaae.eg‬‬
‫‪ .4‬إدارات الهيئة واختصاصاتها‪:‬‬
‫ولقد نصت المادة (‪ )25‬من الالئحة التنفيذية للهيئة على اختصاصات مجموعة من‬
‫اإلدارات كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬إدارة المتابعة والتطوير‪ ،‬وتختص بالتالي (الالئحة التنفيذية‪)13 – 11 ،‬‬
‫‪ )1‬اقتراح السياسات واإلستراتيجيات الخاصة بضمان جودة التَّعليم‪ ،‬واقتراح الخطة‬
‫السنوية‪ ،‬والخطط التنفيذية لتحقيق الخطة اإلستراتيجية للهيئة‪.‬‬
‫‪ )2‬إعداد خطط لمتابعة الفروع التابعة وتقويمها للهيئة بالمحافظات مع وضع أسس‬
‫المتابعة وقواعدها‪ ،‬وإجراءاتها الدورية لالعتماد والمراجعة والتطوير المستمر في‬
‫ضوء المتغيرات‪.‬‬
‫‪ )3‬إعداد التقارير حول نتائج عمليات المتابعة‪ ،‬وتقييم المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وتقديمها إلى‬
‫نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المختص‪.‬‬
‫‪ )4‬تنظيم مؤتمرات محلية لشرح الدروس المستفادة من عمليات التقييم والمتابعة يحضرها‬
‫المعنيون بالمؤسسات التَّعليمية بهدف تحسين األداء وتطويره لالرتقاء بالجودة‪.‬‬
‫‪ )5‬تقييم أداء عمل الهيئة‪ ،‬ويشمل ذلك تقييم عمل اإلدارات المختلفة والعاملين‪.‬‬
‫‪ )6‬إجراء الدراسات واألبحاث لتطوير الهيئة‪.‬‬
‫ب‪ .‬إدارة المواصفات وتحديد معايير الجودة‪ ،‬وتختص بالتالي‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد معايير الجودة للمؤسسات التَّعليمية بما ال يقل عن المعايير القياسية‪ ،‬وعرضها‬
‫على مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد مقاييس لمؤشرات الجودة واالعتماد المؤسسي‪.‬‬
‫‪ )3‬مراجعة مقاييس الجودة وتطويرها طبقًا للبيئات التَّعليمية المختلفة‪.‬‬
‫ج‪ .‬إدارة االعتماد‪ ،‬وتختص بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬تلقي طلبات االعتماد ومراجعة المستندات الالزمة كافة واستيفائها‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد قواعد اختيار أفراد المجتمع المدني ومنظماته‪ ،‬وغيرها للمشاركة في عملية التَّقويم‪.‬‬
‫‪ )3‬ترشيح أفراد المجتمع المدني ومنظماته‪ ،‬وغيرهم تمهيدًا للترخيص لهم للقيام بأعمال‬
‫التَّقويم للمؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وإمساك السجل الخاص بقيدهم‪.‬‬
‫‪ )4‬تقديم إرشادات وخطوات محددة للقائمين على عملية التَّقويم‪ ،‬وتقديم المشورة الفنية‪،‬‬
‫واإلدارية‪ ،‬والمعاونة للمؤسسات التَّعليمية الراغبة في الحصول على شهادة االعتماد‪،‬‬
‫والعمل على نشر ثقافة الجودة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني كافة‪.‬‬
‫‪ )5‬اقتراح ليات تقويم المؤسسات التَّعليمية في سياق معايير الجودة لجوانب المنظومة‬
‫التَّعليمية جميعًا‪.‬‬
‫‪ )6‬إعداد شهادات االعتماد والمشروعات والقرارات وتجديدها أو إلغائها وفقًا لما يقرره‬
‫مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬وعرضها على رئيس مجلس اإلدارة إلصدارها‪.‬‬
‫د‪ .‬إدارة المعلومات‪ ،‬وتختص بالتالي‪:‬‬
‫‪ )1‬إعداد قاعدة بيانات ومعلومات كافية عن المؤسسات التَّعليمية كافة بالتنسيق مع‬
‫أجهزة الدولة المعنية‪.‬‬
‫‪ )2‬تحليل البيانات والمعلومات ومعالجتها إحصائيا‪ ،‬وعرضها على قطاع االعتماد‬
‫بالهيئة للمعاونة في اتخاذ القرارات الخاصة بعملية التَّقويم‪ ،‬وإصدار شهادات‬
‫االعتماد‪.‬‬
‫‪ )3‬نشر التقارير عبر الموقع اإللكتروني للهيئة بحيث يمكن للمؤسسات التَّعليمية كافة‬
‫اإلفادة منها‪.‬‬
‫‪ )4‬نشر كل ما يستجد عالميًا في مجال تحديث معايير ومؤشرات الجودة‪.‬‬
‫ه‪ .‬إدارة الشئون المالية واإلدارية‪ ،‬وتختص بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬حصر االحتياجات اإلدارية والمالية للهيئة واتخاذ إجراءات تدبيرها‪.‬‬
‫‪ )2‬إعداد الموازنات التقديرية السنوية للهيئة والحساب الختامي لها‪.‬‬
‫‪ )3‬إعداد العقود للعاملين والمنتدبين للعمل بهيئة االعتماد‪ ،‬واقتراح المستحقات المالية لهم‪.‬‬
‫‪ )4‬تحصيل رسوم االعتماد والتجديد والتظلم من قرارات الهيئة مقابل الخدمات التي‬
‫تؤديها الهيئة‪.‬‬
‫‪ )5‬إعداد الئحة شئون العاملين والئحة الشئون المالية للهيئة‪.‬‬
‫و‪ .‬إدارة التَّظلمات‪ ،‬وتختص بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬إعداد السجالت الالزمة لقيد التَّظلمات الواردة إلى الهيئة‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة التَّظلمات المقدمة من األفراد‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني وغيرها بشأن‬
‫طلبات ترشيحهم للقيام بأعمال التَّقويم‪ ،‬وعرض النتيجة على مجلس إدارة الهيئة للبت‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ )3‬إخطار المؤسسات التَّعليمية بنتائج فحص التَّظلمات‪.‬‬
‫‪ )4‬إخطار المؤسسات التَّعليمية بأية بيانات أو مراسالت في ضوء أعمال فحص‬
‫التَّظلمات‪.‬‬
‫ز‪ .‬إدارة التدريب‪ ،‬وتختص بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد االحتياجات التدريبية للكوادر العاملة جميعًا بمجال التَّقويم‪.‬‬
‫‪ )2‬وضع البرامج وتنفيذها التي تلبى االحتياجات التدريبية كافة‪.‬‬
‫‪ )3‬إعداد برامج تنشيطية طبقًا للمستجدات‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق تعدد إدارات الهيئة وتنوعها‪ ،‬فمنها‪ :‬إدارة التدريب‪ ،‬وإدارة‬
‫التَّظلمات‪ ،‬وإدارة االعتماد‪ ،‬وإدارة المعلومات‪ ،‬وغيرها من اإلدارات التي يُناط بكل منها‬
‫مجموعة من المهام واألدوار المتوقعة لتتمكن الهيئة من تحقيق رؤيتها‪ ،‬ورسالتها‪ ،‬وأهدافها‪.‬‬
‫أما عن المؤسسات التَّعليمية بقطاع التَّعليم قبل الجامعي يوضح الجدول التالي (‪)1‬‬
‫أعداد المؤسسات التَّعليمية طبقًا للمرحلة بكل مديرية تعليمية‪ ،‬وذلك في ضوء إحصاءات‬
‫العام الدراسي ‪( 2022 / 2021‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪،‬‬
‫‪ )8-7 ،2022/2021‬التي تستهدف الدولة المصرية اعتمادها تحقيقًا لرؤيتها‬
‫اإلستراتيجية ‪.2030‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫أعداد المؤسسات التَّعليمية والمتعلمين والمعلمين بالتعليم قبل الجامعي‬
‫تعليم‬ ‫تعليم ثانوي‬ ‫تعليم‬ ‫رياض‬
‫اإلجمالي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬ ‫البيان‬
‫مجتمعي‬ ‫فني‬ ‫ثانوي عام‬ ‫أطفال‬
‫عدد‬
‫‪57668‬‬ ‫‪4912‬‬ ‫‪2881‬‬ ‫‪4254‬‬ ‫‪13300‬‬ ‫‪19578‬‬ ‫‪12743‬‬
‫المؤسسات‬
‫عدد‬
‫‪25017921‬‬ ‫‪140224‬‬ ‫‪2190721‬‬ ‫‪2008664‬‬ ‫‪5829775‬‬ ‫‪13678021‬‬ ‫‪1170516‬‬
‫المتعلمين‬
‫عدد‬
‫‪982184‬‬ ‫‪7795‬‬ ‫‪135265‬‬ ‫‪99671‬‬ ‫‪246472‬‬ ‫‪433468‬‬ ‫‪59513‬‬
‫المعلمين‬
‫وبقراءة بيانات جدول (‪ )1‬يتضح أن إجمالي عدد المؤسسات التَّعليمية في المراحل‬
‫التَّعليمية جميعًا قد بلغ (‪ )57668‬مدرسة‪ ،‬وأن المؤسسات التَّعليمية بمرحلة التَّعليم‬
‫االبتدائي بلغت (‪ )19578‬مدرسة‪ ،‬تليها المرحلة اإلعدادية بلغت (‪ )13300‬مدرسة‪،‬‬
‫وأقل عدد مدارس في التَّعليم الثانوي الفني وبلغ عددها (‪ )2881‬مدرسة‪ ،‬وكذلك بلغ‬
‫إجمالي عدد المتعلمين بالمراحل جميعًا (‪ )25017921‬متعل ًما‪ ،‬وإجمالي عدد المعلمين‬
‫(‪ )982184‬معل ًما‪ ،‬مما يشير إلى البيانات الضخمة المرتبطة بهذه المؤسسات‪ ،‬وكذلك‬
‫الجهد المطلوب من األطراف المعنين جميعًا للعمل على تحقيق الجودة واعتماد هذه‬
‫المؤسسات لالرتقاء بمستوى الخدمة التَّعليمية والخريج‪.‬‬
‫وفي سياق الجهود المتواصلة من الهيئة القيام بها في مجال اعتماد مؤسسات التَّعليم‬
‫قبل الجامعي من خالل الرجوع إلى عدد من البيانات واإلحصاءات الرسمية‪ ،‬يتبين أنها‬
‫قامت بعدد ال يُستهان به من زيارات المراجعة الخارجية للمؤسسات التَّعليمية بمراحلها‬
‫جميعًا عدا مدارس التَّعليم المجتمعي‪ ،‬وهو ما تبين من إصدار الكتاب السنوي للهيئة‬
‫‪ 2018 /2017‬الذي تضمن خر إحصاء رسمي صادر عن الهيئة (في حدود علم‬
‫الباحثة)‪.‬‬
‫ولقد قامت الهيئة بتنفيذ عدد (‪ )7835‬زيارة مراجعة وتقويم للمؤسسات التَّعليمية قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬والمتقدمة للحصول على االعتماد بنسبة ‪ %15‬من إجمالي عدد مؤسسات‬
‫التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪ ،‬وتم اعتماد (‪ )5002‬مدرسة من إجمالي عدد المؤسسات‬
‫التَّعليمية بنسبة (‪ )%10‬من هذا العدد‪ ،‬وتم انتهاء صالحية اعتماد عدد (‪ )1452‬مؤسسة‬
‫ليصبح عدد المؤسسات المعتمدة (‪ )3550‬مؤسسة تعليمية بنسبة (‪ )%7‬خالل العام‬
‫‪2019/2018‬؛ حيث تقدم عدد (‪ )912‬مؤسسة‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد‪ ،‬الكتاب السنوي ‪)21 ،2018/2017‬‬
‫وهو ما يعكس قلة تحديث البيانات واإلحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئة‬
‫ضا هذا البيان الكم‬
‫رغم أهميتها لألطراف المعنية جميعًا بالتعليم وجودته‪ ،‬ويعكس أي ً‬
‫الهائل من البيانات والمعلومات التي تتوافر لدى الهيئة‪ ،‬وتتطلب تخزينها‪ ،‬والحفاظ‬
‫عليها‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬واالستفادة منها في عمليات االعتماد جميعًا من خالل تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي‪.‬‬
‫قرارا بإنشاء عدد من الفروع لها في‬
‫ً‬ ‫وقامت الهيئة بتفعيل القانون؛ حيث اتخذت‬
‫المحافظات‪ ،‬فتم إنشاء عدد من المكاتب تمثل (األفرع) لدعم الالمركزية في األداء‪،‬‬
‫وتعزيز الخدمات التي تقدمها الهيئة في مجاالت‪ :‬التدريب‪ ،‬واالعتماد‪ ،‬والدعم الفني‬
‫المقدم للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وهي‪ :‬فرع بنها‪ ،‬وفرع المنصورة‪ ،‬وفرع أسيوط‪ ،‬وفرع‬
‫اإلسكندرية‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬الكتاب السنوي ‪/ 2015‬‬
‫‪)13 ،2016‬‬
‫ونظي ًيرا ألن اليذَّكاء االصييطناعي أصييبح علييى رأس أولويييات الدوليية المصييرية‪ ،‬وفيي‬
‫إطييار تفعيييل التحييول الرقمييي قييام الجهيياز المركييزي للتنظيييم واإلدارة بتييدريب العيياملين‬
‫المرشييحين لالنتقييال للعاصييمة اإلدارييية الجديييدة‪ ،‬حيييث تييم تييدريب قرابيية ميين (‪ )40‬ألييف‬
‫موظييف بنهاييية شييهر يونيييو ‪2021‬م فييي ضييوء خطيية رفييع كفيياءتهم عبيير الحييزم التدريبييية‬
‫المخصصيية لهييم‪ ،‬وتحييديث ملفييات العيياملين إلكترونيًييا بالجهيياز اإلداري للدوليية‪( ،‬الجهيياز‬
‫المركزي المصري للتنظيم واإلدارة‪ )9 ،2021 ،‬ومنها العاملون بالهيئة القوميَّية لضيمان‬
‫جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪:‬‬
‫يتناول العرض التالي إدارة االعتماد لمؤسسات الت َّعليم قبل الجامعي‪ ،‬وتتضمن ثالث‬
‫عمليات‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ .1‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪:‬‬
‫أعلنت الهيئة عن شروط التقدم لالعتماد للمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وتمثلت في‪( :‬الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬الدليل االسترشادي لمؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي المتقدمة لالعتماد في ضوء منظومة الرقمنة‪)4 ،2020 ،‬‬
‫أ‪ -‬أن تكون المؤسسة حاصلة على الترخيص من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون المؤسسة قد منحت شهادة دراسية (أتمت دورة دراسية كاملة) مرة واحدة‬
‫على األقل‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن تكون للمؤسسة رؤية ورسالة معتمدة ومعلنة‪ ،‬ونظ ًما لتقويم الجودة الداخلية‬
‫وضبطها‪ ،‬ودراسة تقويم ذاتي‪ ،‬وخطة تحسين مستمر‪ ،‬وتقارير دورية سنوية‪.‬‬
‫د‪ -‬أن تقدم المؤسسة موافقة الجهة التابعة لها مباشرة (المديرية واإلدارة التَّعليمية)‬
‫على طلب التقدم لالعتماد‪.‬‬
‫ه‪ -‬سداد رسوم التقدم لالعتماد‪.‬‬
‫وبمراجعة الشروط السابقة يتبين أن شروط التقدم لالعتماد التي حددتها الهيئة‬
‫متعددة‪ ،‬وتركز على إجراء المؤسسة التَّعليمية لدراسة التَّقويم الذَّاتي في ضوء معايير‬
‫الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وتحديد نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى‬
‫تحسين‪ ،‬ومن ثم مقترحات التحسين‪ ،‬كما أن ملف دراسة التَّقويم الذَّاتي يتضمن خطط‬
‫التحسين‪ ،‬أو خطط التحسين المستمر في ضوء نتائج التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬كما يتضمن نماذج‬
‫من خرائط المنهج طبقًا للمرحلة الدراسية للمؤسسة التَّعليمية المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وتتيح‬
‫الهيئة من خالل نظم معلومات االعتماد قبل الجامعي التقدم للحصول على االعتماد‬
‫إلكترونيًا‪ ،‬بعد استيفاء الشروط السابقة‪.‬‬
‫وتتمثل أهمية التَّقويم الذَّاتي للمؤسسات التَّعليمية والهيئة في النقاط التالية‪( :‬الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬التقييم الذَّاتي ‪)22 ،2011 ،...‬‬
‫ً‬
‫مدخال لتحسين األداء بالمؤسسة التَّعليمية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬يع ُّد‬
‫ب‪ -‬يتم إعداد خطط التحسين الالزمة في ضوء نتائج دراسة التَّقويم الذَّاتي‪.‬‬
‫ج‪ -‬يع ُّد أحد أهم ِّ‬
‫مكونات ملف االعتماد‪ ،‬الذي تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة؛ حيث‪:‬‬
‫‪ )1‬يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫‪ )2‬يساعد فريق المراجعة على وضع الفروض التي توجه زيارة االعتماد عند تنفيذها‪.‬‬
‫وباستقراء أهمية التَّقويم الذَّاتي يتضح أنها مهمة لكل من المؤسسة التَّعليمية والهيئة‪،‬‬
‫وتعود أهميتها للمؤسسة في أنها تساعدها على تحسين أدائها من خالل تحديد نقاط القوة‬
‫والجوانب النقاط التي تحتاج إلى تحسين‪ ،‬وكذلك مقترحات التحسين‪ ،‬وتظهر أهمية‬
‫التَّقويم الذَّاتي للهيئة في أنه يساعدها في تكوين صورة أولية عن واقع أداء المؤسسة‪،‬‬
‫ومن ثم وضع فريق المراجعة الخارجية لفروض قبل الزيارة بحيث يتحقق منها أثناء‬
‫زيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫وأوضحت الهيئة أهداف التَّقويم الذَّاتي لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫(الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪)10 ،2012 ،‬‬
‫أ‪ -‬درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المؤسسة‪ ،‬وبين المعايير في‬
‫مجاالتها المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬جوانب القوة وجوانب الضعف في األداء المدرسي؛ للوفاء بمتطلبات‬
‫الوصول إلى معايير الجودة واالعتماد‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحديد مدى تحقيق المؤسسة لنواتج التعلم المستهدفة‪.‬‬
‫د‪ -‬تحديد نقطة االنطالق في بناء خطط التحسين المستمر وتنفيذها؛ للوفاء‬
‫بمتطلبات تحقيق المعايير‪.‬‬
‫وبمراجعة أهداف التَّقويم الذَّاتي يتضح أنها تساعد المؤسسة لمقارنة أدائها‬
‫الفعلي في ضوء معايير ضمان جودة مؤسسات التَّعليم واعتمادها قبل الجامعي‪ ،‬وتحديد‬
‫فجوات األداء‪ ،‬وبناء خطط التحسين لسد هذه الفجوات‪ ،‬واالرتقاء بأداء المؤسسة‬
‫التَّعليمية‪ ،‬وتحقيق نواتج التعلم المستهدفة‪.‬‬
‫وأصدرت الهيئة دليل أدوات التقييم الذَّاتي لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي؛ لتقديم‬
‫الدعم الفني للمؤسسات التَّعليمية حول كيفية إعداد أدوات التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وكذلك قدم‬
‫اإلصدار مجموعة استرشادية من أدوات جمع البيانات (بطاقات فحص الوثائق‪ ،‬بطاقات‬
‫مالحظة‪ ،‬استمارات مقابلة‪ ،‬استبيانات) التي تساعد القائمين على العملية التَّعليمية في‬
‫تقييم أدائهم ذاتيًا‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دليل أدوات جمع‬
‫البيانات للتقويم الذَّاتي لمؤسسات التَّعليم العام‪)11 ،2011 ،‬‬
‫وتتمثل عالقة الهيئة بالمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬فيما يلي‪( :‬الهيئة القوميَّة لضمان‬
‫جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دليل التَّقويم الذَّاتي‪)3، 2012 ،‬‬
‫أ‪ -‬تحفز الهيئة المؤسسات التَّعليمية على التحسين‪ ،‬والتطوير المستمر ألدائها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصدر الهيئة سلسلة من األدلة والمطبوعات اإلرشادية لمساعدة المؤسسات على‬
‫إجراء التَّقويم الذَّاتي بهدف تطوير أدائها‪ ،‬وإعدادها لالعتماد‪.‬‬
‫ج‪ -‬تنظم الهيئة الزيارات الميدانية للتقويم بالتنسيق مع المؤسسات محل التَّقويم‪.‬‬
‫د‪ -‬تقوم الهيئة باطالع المؤسسات التي يتم تقويمها على التقرير المبدئي للمراجعة‬
‫الخارجية إلعطائها الفرصة للتعليق‪ ،‬وتقديم األدلة والشواهد من خالل الرد‪،‬‬
‫وتراعى ذلك عند إعداد التقرير النهائي‪.‬‬
‫ه‪ -‬تطلب الهيئة من المؤسسات المقومة تقييم أداء فريق المراجعة الخارجية‪ ،‬وتستفيد‬
‫من هذه التغذية الراجعة في تطوير أدائها‪.‬‬
‫ولقد حددت الهيئة إجراءات التقدم لالعتمياد لمؤسسيات التَّعلييم قبيل الجيامعي مين‬
‫خالل النظام اإللكتروني في النقاط التالية‪( :‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪،‬‬
‫الدليل االسترشادي لمؤسسات التَّعليم قبل الجيامعي المتقدمية لالعتمياد فيي ضيوء منظومية‬
‫الرقمنة‪.)5 ،2020 ،‬‬
‫إنشاء حساب منسق للمؤسسة التَّعليمية‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫رفع طلب المؤسسة بتفويض منسق لها‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫ج‪ .‬فحص إدارة االعتماد نموذج الطلب وتفعيل حساب المنسق‪.‬‬
‫تسجيل المنسق لبيانات المؤسسة على الموقع اإللكتروني للهيئة‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫تقديم المنسق طلب زيارة مراجعة خارجية طبقًا لنموذج الهيئة‪ ،‬ورفع المرفقات‬ ‫ه‪.‬‬
‫األساسية المطلوبة طبقًا لنوع الزيارة (اعتماد‪ ،‬تجديد اعتماد‪ ،‬إعادة تقييم)‪.‬‬
‫فحيييص إدارة االعتمييياد لطليييب الزييييارة والمرفقيييات والموافقييية عليييى الطليييب بعيييد‬ ‫و‪.‬‬
‫مراجعة بياناته‪.‬‬
‫ز‪ .‬رفع المنسق للوثائق الداعمة الخاصة بالمؤسسة‪.‬‬
‫ح‪ .‬فحص الفرع للمرفقات الداعمة‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق أن الهيئة في ظل الرقمنة جعلت التقدم لالعتماد إلكترونيًا دون‬
‫تحمل المؤسسة التَّعليمية عناء السفر‪ ،‬وتحفيف العبء الورقي‪ ،‬وحددت وثائق أساسية‬
‫يجب أن ترفعها المؤسسة على النظام اإللكتروني‪ ،‬وبعد مراجعة إدارة االعتماد لهذه‬
‫الوثائق والموافقة عليها‪ ،‬ومنها‪ :‬طلب المؤسسة للتقدم لالعتماد‪ ،‬ومستند سداد الرسوم‪،‬‬
‫ودراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وخطة التحسين المستمر‪ ،‬ونماذج من خرائط المنهج‪ ،‬وهي تمثل‬
‫مكونات ملف التقدم لالعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫كمييا تقييوم المؤسسيية التَّعليمييية برف يع الوثييائق الداعميية المطلوبيية والمهميية لعملييية‬
‫المراجعيية الخارجييية إلكترونيًييا‪ ،‬وتقييوم إدارة االعتميياد بفحييص تلييك المرفقييات للتحقييق ميين‬
‫صحتها‪ ،‬وفي حالة عدم صحتها تطليب الهيئية مين المؤسسية إعيادة رفيع المرفيق‪ ،‬أميا فيي‬
‫حالة صحتها يتم الموافقة عليها تمهيدًا إلجراء زيارة المراجعة‪.‬‬
‫وفيي اإلطيار ذاتيه أفيادت دراسيية (صيياد‪ )281 ،2016 ،‬أن مهمية الهيئية ليسييت‬
‫بالمهميية السييهلة فييي ظييل ضييعف ثقافيية الجييودة واالعتميياد بالمؤسسييات التَّعليمييية‪ ،‬ووجييود‬
‫مقاوميية ميين جانييب تلييك المؤسسييات لوجييود جهيية رقابييية علييى أدائهييم‪ ،‬وقليية وعييي القييادة‬
‫بالمؤسسات بنظم تحقيق الجودة داخل المنظومة التَّعليمية في مصر‪.‬‬
‫وكذلك توصلت دراسة (محمد‪ )260 ،2016 ،‬إلى أن الوضع الراهن لمدارس‬
‫التَّعليم األساسي المعتمدة بمحافظة جنوب الوادي تعاني من العديد من المشكالت‪ ،‬وأوجه‬
‫القصور التي يمكن أن تؤثر على أدائها؛ األمر الذي يشير إلى قلة العائد من حصول هذه‬
‫المدارس على االعتماد‪.‬‬
‫‪ .2‬عملية المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫ويقصد بعملية المراجعة الخارجية طبقًا إلصدار الهيئة ستقويم ميدى تحقييق المؤسسية‬
‫التَّعليميية متطلبيات معيايير الجيودة واالعتميياد‪ ،‬مين قبيل فرييق تقييويم مشيكل مين قبيل جهيية‬
‫خارجية مستقلة‪ ،‬كالهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتمادس‪( .‬الهيئة القوميَّة لضيمان‬
‫جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دليل المراجعة الخارجية‪)15 ،2009 ،‬‬

‫وأوضحت الهيئة مبررات اعتماد مؤسسات التَّعلييم قبيل الجيامعي‪ ،‬فيي ضيوء معيايير‬
‫الجييودة‪ ،‬وميين أهمهييا‪( :‬الهيئيية القوميَّيية لضييمان جييودة التَّعليييم واالعتميياد‪ ،‬دليييل المراجعيية‬
‫الخارجية‪)16-15 ،2009 ،‬‬
‫أ‪ .‬التأكد من اتساق رؤية المؤسسة‪ ،‬ورسالتها مع الرؤية القوميَّة للتعليم‪.‬‬
‫ب‪ .‬التحقق من توافر نظام ضمان الجودة‪ ،‬والمحاسبية في المؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تكوين قاعدة بيانات ومعلومات‪ ،‬تسهم في بناء خطط التطوير المؤسسي‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلسهام في تنمية الموارد‪ :‬المادية والبشرية للمؤسسة‪ ،‬واالستفادة منها‪.‬‬
‫ه‪ .‬تشخيص أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬مع توفير التغذية الراجعة المناسبة لها‪.‬‬
‫و‪ .‬دعم ثقافة التحسين المستمر‪ ،‬وتحفيز المؤسسة التَّعليمية على إجراء التَّقويم الذَّاتي‬
‫دوريًا‪.‬‬
‫ز‪ .‬تطوير األداء المؤسسي في مجاالته جميعًا؛ لزيادة فرص التعلم‪ ،‬وتحسين نواتجه‪.‬‬
‫ح‪ .‬تجسيد مفاهيم‪ :‬الشفافية‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والموضوعية في السياق التعليمي‪.‬‬
‫ط‪ .‬توافر لية تضمن رضا أولياء األمور‪ ،‬والمجتمع المحلي‪ ،‬عن مستوى أداء‬
‫المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫ي‪ .‬تشجيع المؤسسة للمنافسة‪ :‬المحلية‪ ،‬واإلقليمية‪ ،‬والعالمية في ضوء مقارنة أدائها‬
‫بالمعايير‪ :‬المحلية‪ ،‬والعالمية‪.‬‬
‫وتتحدد معايير اعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مجالين رئيسين‪،‬‬
‫ويتمثل المجال األول الرئيس في‪ :‬مجال القدرة المؤسسية‪ ،‬التي يُقصد بها تحقيق الجودة‬
‫الشاملة للمؤسسة التَّعليمية‪ ،‬من خالل مجموعة القواعد‪ ،‬والشروط المحددة لبنيتها‬
‫التنظيمية‪ ،‬وإمكاناتها‪ :‬البشرية والمادية‪ ،‬أما المجال الثاني فهو الفاعلية التَّعليمية‪ ،‬التي‬
‫تعنى تحقيق مخرجات عالية الجودة‪ ،‬في ضوء رؤية المؤسسة التَّعليمية ورسالتها‪ ،‬من‬
‫خالل مجموعة العمليات‪ ،‬التي توفر فرص التَّعليم والتعلم المتميز للجميع‪( .‬وثيقة‬
‫المستويات المعيارية لضمان جودة مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪)9 ،2011 ،‬‬
‫ولقد قاميت الهيئية ببنياء معيايير اعتمياد مؤسسيات التَّعلييم قبيل الجيامعي بمراحلهيا‬
‫المختلفيية (رييياض أطفييال – تعليييم أساسييي‪ ،‬التَّعليييم الثييانوي العييام‪ ،‬التَّعليييم الثييانوي الفنييي‪،‬‬
‫وكذلك التَّعليم المجتمعي‪ ،‬وجاءت المعايير ومؤشراتها‪ ،‬وما يرتبط بها مين مقياييس تقيدير‬
‫قابلة للقياس؛ لذا جاء بناء المعايير مستندًا إلى أنها‪( :‬الهيئية القوميَّية لضيمان جيودة التَّعلييم‬
‫واالعتماد‪ ،‬دليل المراجعة الخارجية لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪ :‬التَّعليم العام‪ -‬المعاهد‬
‫األزهرية‪)17-16 ،2009 ،‬‬
‫أ‪ .‬منطلق أساسي إلصالح التَّعليم للمؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫إطارا مرجعيًا‪ ،‬يتم على أساسه بناء المؤشرات‪ ،‬ومقاييس التقدير‬ ‫ً‬ ‫ب‪ .‬تمثل‬
‫المتدرجة‪ ،‬وأدوات القياس‪.‬‬
‫تدعم مبادئ العدالة‪ ،‬وقيم المحاسبية‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫د‪ .‬توفر الشفافية والموضوعية في الحكم على أداء المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫ه‪ .‬تفعل دور المؤسسات المحلية‪ ،‬وجهات المتابعة؛ لتحسين األداء وضمان جودته‪.‬‬
‫تُسهم في تطوير أساليب القيادة المؤسسية‪ ،‬وتطوير أساليب تقويم األداء‬ ‫و‪.‬‬
‫المؤسسي‪.‬‬
‫تساعد على التوظيف األمثل لإلمكانات‪ :‬البشرية‪ ،‬والمادية المتاحة‪ ،‬مع العمل‬ ‫ز‪.‬‬
‫على تنميتها‪.‬‬
‫ويتمثل دور عملية المراجعة الخارجية في اعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫حيث يتم من خالل هذه العملية ما يلي‪( :‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪،‬‬
‫دليل المراجعة الخارجية لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪)26 ،2009 ،‬‬
‫أ‪ .‬تقويم مستوى أداء المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وتحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في‬
‫أدائها؛ طبقًا لمعايير جودة األداء‪ ،‬ومؤشراتها‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحديد مستوى المؤسسة‪ ،‬وقدرتها على تقديم الخدمة التَّعليمية مقارنة برسالتها‬
‫المعلنة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التحقق من مدى استيفاء المؤسسة التَّعليمية معايير االعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬وضع التوصيات والخطوط العريضة الالزمة؛ لتحسين األداء داخل المؤسسة‪.‬‬
‫ه‪ .‬إتاحة الفرصة للمؤسسة الت َّعليمية؛ لتحسين أحوالها‪ ،‬والعودة إليها خالل مدة محددة؛‬
‫لتعرف مدى تقدمها‪.‬‬
‫و‪ .‬توفير نظام واضح للمحاسبية المؤسسية في ضوء معايير محددة‪.‬‬
‫ز‪ .‬استمرارية عملية التَّقويم وضمان الجودة بصفة دورية؛ من أجل التطوير‪ ،‬وتأكيد‬
‫تنفيذ الخطط المستهدفة؛ لتحسين األداء‪.‬‬
‫وبفحص النقاط السابقة يتبين أهمية عملية المراجعة الخارجية في تشخيص واقع‬
‫أداء المؤسسة من قبل فريق المراجعة الخارجية‪ ،‬وتحديد نقاط القوة‪ ،‬والنقاط التي تحتاج‬
‫إلى تحسين‪ ،‬وكذا مقترحات التحسين في ضوء المستويات المعيارية لضمان جودة‬
‫واعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي مع مراعاة المرحلة التَّعليمية‪ ،‬وكذلك ضمان‬
‫استمرارية عملية التَّقويم وشمولها لجوانب األداء جميعًا بهدف مساعدة تلك المؤسسات‬
‫على تحقيق رؤيتها ورسالتها التي تطمح نحو تحقيقها‪.‬‬
‫ولقد حددت الهيئة إجراءات وخطوات لعملية المراجعة الخارجية قبل تنفيذ الزيارة‬
‫وأثناءها وبعدها‪ ،‬ومن أهم هذه الخطوات‪( :‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪،‬‬
‫إجراءات وخطوات عمليات المراجعة الخارجية‪)4-2 ،2019 ،‬‬
‫أ‪ .‬قبل زيارة المراجعة الخارجية‪ :‬وتتحدد في‪ :‬إعالن المؤسسة بموعد الزيارة‪،‬‬
‫وتشكيل الفريق‪ ،‬وعقد اللقاء التمهيدي للمراجعين‪ ،‬وفحص الفريق لملف التقدم‬
‫االعتماد‪ ،‬وإعداد الجدول الزمني‪ ،‬واستيفاء الفريق لمتطلبات الزيارة‪ ،‬وإعالن‬
‫الفريق بالتسكين على النظام اإللكتروني‪ ،‬وتجهيز أدوات جمع البيانات‪ ،‬وفحص‬
‫الفريق للوثائق الداعمة‪ ،‬وتسجيل نتائج الفحص على النظام اإللكتروني‪.‬‬
‫ب‪ .‬أثناء تنفيذ زيارة المراجعة الخارجية‪ :‬الجلسة االفتتاحية مع القيادة‪ ،‬والمنسق‪،‬‬
‫وإجراء المالحظة‪ ،‬وعقد المقابالت الفردية والجماعية‪ ،‬وتسجيل نتائج أدوات جمع‬
‫البيانات‪ ،‬واستيفاء نموذج اإلحصاءات‪ ،‬والبيانات األساسية واعتمادها‪ ،‬وعقد‬
‫الجلسة الختامية‪.‬‬
‫ج‪ .‬بعد تنفيذ زيارة المراجعة الخارجية‪ :‬تدوين اإلحصاءات والبيانات واالستمارات‬
‫على النظام اإللكتروني‪ ،‬وتسجيل نتائج أدوات جمع البيانات على النظام‬
‫اإللكتروني‪ ،‬والتقدير الكمي‪ ،‬والتقييم الكيفي‪ ،‬وتدوين نقاط القوة‪ ،‬ومقترحات‬
‫التحسين‪ ،‬وتقييم الرئيس لألعضاء‪ ،‬وتقييم األعضاء للرئيس‪ ،‬وتسليم التقرير‬
‫للهيئة‪.‬‬
‫باستقراء خطوات االعتماد وإجراءاته لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي يتبين أن‬
‫فريق المراجعة الخارجية يُناط به العديد من المهام قبل تنفيذ الزيارة وترتبط ببعض‬
‫األمور اللوجستية‪ ،‬ومنها ما يتعلق بالجوانب الفنية‪ ،‬ومنها فحص الوثائق األساسية‬
‫والداعمة التي ترفعها المؤسسة للهيئة إلكترونيًا‪ ،‬واقتصرت الزيارة على أداة المالحظة‬
‫والمقابالت الفردية والجماعية كأدوات جمع البيانات والمعلومات لتقييم أداء المؤسسة‬
‫التَّعليمية‪ ،‬وبعد الزيارة يقوم الفريق بتدوين نتائج استخدام جمع البيانات والمعلومات‪،‬‬
‫واستيفاء النماذج المطلوبة‪.‬‬
‫وطبقًييا لقييانون الهيئيية رقييم (‪ )152‬لسيينة ‪ 2022‬تلتييزم الهيئيية بإخطييار المؤسسيية‬
‫التَّعليمييية الخاضييعة ألحكييام القييانون كتابيًييا بتقرييير التقييييم خييالل تسييعة أشييهر ميين تقييديم‬
‫المؤسسييية للطليييب مسيييتوفى‪ ،‬وتقيييدم نسيييخة مييين التقريييير لليييوزارات والجهيييات الحكوميييية‬
‫المختصة‪ ،‬ويتضمن التقريير بيانيات بجمييع عناصير التقيييم‪ ،‬واالعتمياد‪ ،‬وأسيباب القيرار‪،‬‬
‫وتمنح شهادة االعتماد في حال استيفاء المؤسسة التَّعليمية المعايير المعتمدة جميعًيا‪ ،‬وذليك‬
‫خالل ستين يو ًما من تاريخ اإلخطار الكتابي‪( .‬رئاسة الجمهورية‪ ،2022 ،‬مادة ‪)10‬‬
‫ويعتمد نجاح زيارة المراجعة الخارجية على عديد من العوامل‪ ،‬ومنها تشكيل فرييق‬
‫المراجعة‪ ،‬حيث تحرص الهيئة عليى انتقياء أعضياء فيرق المراجعية الخارجيية فيي ضيوء‬
‫معايير محددة؛ من أهمها‪ :‬الجوانب الشخصية‪ ،‬ومنها‪ :‬اإليميان بيدور المراجعية الخارجيية‬
‫فييي اعتميياد المؤسسييات التَّعليمييية‪ ،‬واالتييزان االنفعييالي‪ ،‬وحسيين التصييرف فييي المواقييف‬
‫المفاجئييييية‪ ،‬والتواصيييييل ميييييع اآلخيييييرين بمهيييييارة‪ ،‬والعميييييل الفريقيييييي‪ ،‬والتفكيييييير الناقيييييد‪،‬‬
‫والموضيييوعية‪ ،‬والحفييياظ عليييى السيييرية المطلقييية‪ ،‬وكيييذلك الخبيييرة فيييي مجيييال المراجعييية‬
‫والتقويم‪ ،‬والخبرة في مجيال تكنولوجييا المعلوميات واالتصيال‪ ،‬ويقيدم كيل عضيو بيالفريق‬
‫المسييتندات التالييية‪ :‬اسييتمارة مسييتوفاة تتضييمن المييؤهالت الدراسييية‪ ،‬وشييهادات الخبييرة‪،‬‬
‫وشيييهادات اليييدورات التدريبيييية‪ ،‬وشيييهادة ممارسييية العميييل بصيييفته مراجعًيييا خارجيًيييا (إن‬
‫وجييدت)‪( .‬الهيئيية القوميَّيية لضييمان جييودة التَّعليييم واالعتميياد‪ ،‬دليييل المراجعيية الخارجييية‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪)28-27 ،2009 ،‬‬
‫كما تحرص الهيئة على تأهيل المتقدمين للعمل بصفتهم ميراجعين خيارجيين مين‬
‫خييالل حزميية بييرامج تدريبييية تطرحهييا إدارة التييدريب بالهيئيية‪ ،‬وفييي هييذا السييياق توصييلت‬
‫دراسة (أحمد‪ )213 - 214 ،2012 ،‬إلى أن المعايير واألساليب التي تعتمد عليها الهيئية‬
‫في اختيار العناصر المناسبة والقادرة على تحمل تبعات هذا الدور‪ ،‬وكذا بيرامج إعيدادهم‬
‫يشبوها كثير من أوجه القصور‪ ،‬وأن هذه المعايير تتسم بالعمومية مين ناحيية‪ ،‬والغميوض‬
‫من ناحية ثانيية‪ ،‬وصيعوبة القيياس مين ناحيية ثالثية؛ مميا يتطليب إعيادة النظير فيي معيايير‬
‫االختيار واإلعداد إلكسابهم المعيارف والمهيارات واالتجاهيات المرتبطية بيدورهم‪ ،‬وعليى‬
‫النقيض من ذلك ترى الباحثة أن للهيئة جهودًا محققة على أرض الواقيع مين خيالل تيوافر‬
‫حزمة برامج تدريبية إلعداد المراجع الخارجي وتأهيله‪ ،‬وعقد اختبيار إلكترونيي‪ ،‬ثيم عقيد‬
‫مقابالت شخصيية ميع المرشيحين ألعميال المراجعية الخارجيية بيالتعليم قبيل الجيامعي مين‬
‫خالل لجان متخصصة‪ ،‬وفي ضوء معايير محددة ومقننة‪.‬‬
‫ولقييد بلغييت أعيداد المييراجعين الخييارجيين بالهيئيية طبقًييا آلخيير إحصييائية رسييمية (فييي‬
‫حييدود علييم الباحثيية) (‪ )4288‬مراجعًييا فييي التخصصييات والقطاعييات التَّعليمييية المختلفيية‪،‬‬
‫وتعمل الهيئة عليى تنميية قيدراتهم وبنائهيا إلكسيابهم مسيتوى عاليًيا مين المهنيية‪ ،‬ولضيمان‬
‫جودة عملية المراجعة والتقويم‪( .‬الهيئية القوميَّية لضيمان جيودة التَّعلييم واالعتمياد‪ ،‬الكتياب‬
‫السنوي ‪)23 ،2018/2017‬‬
‫‪ .3‬عملية اتخاذ القرار‪:‬‬
‫يقوم اعتماد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي على مجموعة من المبادئ‪ ،‬ومن‬
‫أهمها‪( :‬مرشد مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي والحصول على االعتماد‪)9 – 8 ،2012 ،‬‬
‫أ‪ .‬الموضوعية والعدالة‪ ،‬وتتحقق من خالل االستناد على جمع األدلة والشواهد‬
‫الالزمة التخاذ القرار‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوضوح والشفافية‪ ،‬ويتحقق بوضوح إجراءات االعتماد وإعالنها‪ ،‬وكذلك إرسال‬
‫التقارير للمعنيين باألمر في الوقت المناسب‪.‬‬
‫ج‪ .‬الدقة والسرعة‪ ،‬وتتحقق باالستناد على نظم معلومات دقيقة‪ ،‬وتوافر كوادر قادرة‬
‫على التعامل معها بكفاءة‪.‬‬
‫د‪ .‬الشمول‪ ،‬ويتحقق عندما تشمل عملية االعتماد مؤشرات األداء‪ ،‬ومعاييره‬
‫ومجاالته جميعها بالمؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫ه‪ .‬االستمرارية‪ ،‬ويتحقق من خالل التوجيه المستمر للمؤسسات التَّعليمية نحو تحقيق‬
‫المعايير‪ ،‬وتقديم التغذية الراجعة الفورية المناسبة لهم‪.‬‬
‫ولقد توصلت دراسة قامت بها الهيئة إلى أن قرار االعتماد يؤثر على أداء‬
‫المؤسسات التَّعليمية والعاملين فيها؛ فالمؤسسات المعتمدة ترى موضوعية قرار االعتماد‬
‫في حين ترى المؤسسات غير المعتمدة أن التطوير يتم ورقيًا‪ ،‬وأن هناك حاجة لنشر‬
‫ثقافة الجودة‪ ،‬وتقديم مزيد من الدعم الفني لهذه المؤسسات مما يوضح لهم مردود‬
‫االعتماد على جودة المخرج التعليمي‪ ،‬ودوره في االرتقاء بالمجتمع‪( .‬الهيئة القوميَّة‬
‫لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دراسة تأثير االعتماد‪)187 ،2012 ،..‬‬
‫وطبقًا للقانون رقم (‪ )159‬لسنة ‪ 2022‬المنظم ألعمال الهيئة يتبين أن شهادة‬
‫االعتماد تكون صالحة للمدة التي تحددها الالئحة التنفيذية لقانون الهيئة‪ ،‬ويجوز لمجلس‬
‫إدارة الهيئة تجديد الشهادة‪ ،‬أو إيقافها‪ ،‬أو إلغاؤها في ضوء ما تسفر عنه عمليات المتابعة‬
‫والمراجعة الدورية‪ ،‬على أن تلتزم المؤسسة بسداد رسم مقابل زيارة سنوية فقط إذا دعت‬
‫الضرورة‪ ،‬وهي خمسة الف جنيه لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪( .‬رئاسة الجمهورية‪،‬‬
‫‪ ،2022‬مادة ‪ /7‬فقرة أولى)‬
‫وتوصلت دراسة كل من (الهنداوي‪ .‬األشقر‪ )228 ،2021،‬إلى أهمية المتابعة‬
‫المستمرة ألداء المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات الداعمة والممكنة للمدارس على‬
‫التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والتحسين المستمر‪ ،‬ومساعدتهم على وضع األهداف المستقبلية‪ ،‬وخطط‬
‫التحسين‪ ،‬وتوجيههم لتصحيح المسار‪.‬‬
‫وتطلب الهيئة من المؤسسات المعتمدة تقديم تقرير دوري سنوي معتمد طبقًا لنموذج‬
‫أعدته الهيئة‪ ،‬وتقوم المؤسسة (طبقًا للمرحلة التَّعليمية) باستيفائه ورفعه على النظام‬
‫اإللكتروني للهيئة سنويًا خالل فترة االعتماد‪ ،‬ويتكون هذا التقرير من‪ :‬البيانات األساسية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وكذلك اإلحصاءات األساسية الخاصة بها بما تتضمنه من نسبة (‪)%65‬‬
‫لنواتج التعلم في المواد الدراسية األساسية جميعًا‪ ،‬وهي النسب المئوية للغياب‬
‫والتحويالت‪ ،‬وأعداد المعلمين‪ ،‬وتوزيع المعلمين‪ ،‬ونتائج متابعة البيانات واألمن‬
‫والسالمة‪ ،‬والموارد المؤسسية‪ ،‬ومبررات النمو أو الثبات أو التراجع في األداء‪ ،‬وحاالت‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة إن وجد‪ ،‬و ليات تعزيز جوانب األداء‪ ،‬وكذلك نتائج متابعة‬
‫يرا نتائج التَّقويم‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‬
‫تنفيذ خطة التحسين المستمر‪ ،‬وأخ ً‬
‫واالعتماد‪ ،‬التقرير الدوري السنوي ‪)2019 ،...‬‬
‫ويتضح مما سبق تنوع البيانات والمعلومات المتضمنة بالتقرير الدوري السنوي‬
‫للمؤسسات المعتمدة‪ ،‬ومنها‪ :‬نتائج المتعلمين ونسب الغياب‪ ،‬وكذلك أعداد المعلمين طبقًا‬
‫للنوع‪ ،‬والمؤهل‪ ،‬والحالة الوظيفية‪ ،‬ونسبة المعلمين إلى المتعلمين‪ ،‬وأعداد المتعلمين التي‬
‫يمكن فحصها من جانب الهيئة لتتعرف إن كان هناك نمو أو ثبات أو تراجع في أداء‬
‫المؤسسة‪ ،‬ومن ثم يمكنها أن تتابع المؤسسات المعتمدة جميعًا‪ ،‬وتقدم لهم ولألطراف‬
‫قرارا بشأن إجراء زيارة متابعة لها‬
‫ً‬ ‫المعنية تغذية راجعة حول مستوى أدائهم‪ ،‬أو تتخذ‬
‫على أرض الواقع‪ ،‬وكذلك مخاطبة وزارة التربية والتعليم في حالة عدم قيام المؤسسة‬
‫المعتمدة باستيفاء النموذج ورفعه إلكترونيًا‪.‬‬
‫وتتضمن قاعدة بيانات الهيئة عددًا ضخ ًما من المراجعين الخارجيين بالتعليم قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬ويتطلب تصنيفهم طبقًا للتخصص والخبرة ونتائج تقييم أدائهم من جانب‬
‫األطراف المعنية التخاذ القرار المناسب بشأن الترشيح للزيارات طبقًا لطبيعة المؤسسة‬
‫التَّعليمية‪( ،‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬دراسة تأثير االعتماد ‪،...‬‬
‫‪ )187 ،2012‬أو قد يتم استبعادهم لعدم االلتزام بقواعد الهيئة‪.‬‬
‫ويمكن للهيئة أن تتخذ قرارات في مجاالت متعددة‪ ،‬فعلى سبيل المثال ما يختص‬
‫بالتظلمات؛ حيث أوضح قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )25‬لسنة ‪ 2007‬بشأن إصدار‬
‫الالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪ )82‬لسنة ‪ 2006‬سأن للمؤسسة الت َّعليمية الحق في أن‬
‫تتظلم إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة من قرار رفض منحها شهادة االعتماد‪ ،‬أو رفض‬
‫تجديدها‪ ،‬أو قرار وقف الشهادة الصادرة للمؤسسة أو إلغائها‪ ،‬شريطة سداد رسوم التظلم‬
‫التي يحددها مجلس إدارة الهيئة على أن يتم تقديمه خالل ثالثين يو ًما من تاريخ إخطار‬
‫المؤسسة بالقرارس‪ ،‬على أن ترفع لجنة التَّظلمات تقريرها في شأن التظلم للعرض على‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬ويكون قرار المجلس نهائيًا‪ ،‬ويجب أن يكون مسببًا‪ ،‬ويجب في حال قبول‬
‫تظلم المؤسسة التَّعليمية رد رسوم التظلم إليها‪( .‬قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم‬
‫(‪ ،2007 ،)25‬مادة ‪)14 ،12‬‬
‫كما تتيح الهيئة نموذ ًجا لرد المؤسسة على تقرير زيارة المراجعة الخارجية المبدئي‪،‬‬
‫ويتضمن البيانات األساسية للمؤسسة‪ ،‬ونتائج التقويم‪ ،‬وتشمل‪ :‬النقاط التي تحتاج إلى‬
‫تعليق؛ طبقًا لألدلة والشواهد التي استند إليها الفريق في تقييم أداء المؤسسة‪ ،‬كما يتضمن‬
‫وأخيرا‬
‫ً‬ ‫كتابة كود المؤشر الذي تنتمي إليه تلك النقاط‪ ،‬وتعليق المؤسسة أو مالحظتها‪،‬‬
‫الوثائق الداعمة للتعليق أو المالحظة‪ ،‬وبعد االستيفاء يتم رفعه على النظام اإللكتروني‬
‫للهيئة‪( .‬الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬نموذج الرد‪ )2019 ،..‬وهو ما‬
‫يتطلب من الهيئة اتخاذ القرار المناسب بشأن المؤسسة في ضوء فحص الرد من اعتماد‬
‫المؤسسة من عدمه‪.‬‬
‫وأشارت دراسة (عويضة‪ )728 ،2021 ،‬أن واقع تطبيق أبعاد العدالة التنظيمية‬
‫بمدارس التَّعليم األساسي المعتمدة جاء بدرجة متوسطة؛ األمر الذي يتطلب من الهيئة اتخاذ‬
‫قرار بشأن تكثيف متابعة المؤسسات المعتمدة سواء من خالل تفعيل زيارات المتابعة‪ ،‬أم‬
‫من خالل فحص التقرير الدوري السنوي الخاص بالمؤسسة التَّعليمية المعتمدة‪.‬‬
‫كما أن الهيئة تهتم بفحص ردود المؤسسات قبل انتهاء الفترة المسموح للمؤسسة‬
‫الرد على تقرير الزيارة المبدئي‪ ،‬وفحص األدلة والشواهد‪ ،‬وذلك في الفترة القانونية التي‬
‫تحددها الهيئة‪ ،‬وبعد انقضائها يصدر القرار النهائي بشأن المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫ً‬
‫تحليال لبعض الوثائق والبحوث‪ ،‬والدراسات السابقة‬ ‫تضمن القسم الثاني من البحث‬
‫التي تناولت إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر من حيث عمليات‪:‬‬
‫التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬وذلك بهدف تعرف واقع هذه العمليات‬
‫نظريًا‪ ،‬وتحديد ما بها من جوانب قوة وجوانب ضعف؛ األمر الذي كشف عن حاجة تلك‬
‫العمليات إلي اإلفادة من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي واستخداماتها‪ ،‬وخاصة في مجال‬
‫معالجة البيانات الضخمة والنظم الخبيرة‪ ،‬وهو تطوير مستقبلي واسع إلدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪ ،‬وسوف يتضح ذلك في الجزء التالي من البحث‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫استطالع آراء الخبراء حول استخدامات تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي‬
‫َّ‬
‫يتناول هذا القسم استطالع راء عدد من الخبراء حول استخدامات تطبيقات الذكاء‬
‫االصطناعي المتوقعة في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر‪ ،‬من‬
‫خالل استخدام أسلوب دلفي‪ ،‬وذلك في سياق المحاور التالية‪:‬‬
‫أوال‪ -‬إجراءات استخدام أسلوب دلفي‪:‬‬
‫في ضوء اإلطار النظري والتحليل الوثائقي تم التوصل إلى مخطط مبدئي‬
‫لالستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم‬
‫قبل الجامعي‪ ،‬وذلك من خالل استمارة استطالع اآلراء‪ ،‬وعرضها على عدد من الخبراء‬
‫المتخصصين للوقوف على مدى صالحيتها‪ ،‬وإمكانية تطبيقها باستخدام أسلوب دلفي‪،‬‬
‫وفيما يلي تلك الخطوات بالتفصيل‪:‬‬
‫‪ .1‬الجولة األولى‪ :‬تم استطالع رأي الخبراء في اقتراح االستخدامات المتوقعة‬
‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي في‬
‫مصر من حيث عمليات‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرار‪ ،‬وتم‬
‫إرسال استمارة استطالع الرأي (ملحق ‪ )1‬وتتضمن عددًا من األسئلة المفتوحة‬
‫موجهة للسادة الخبراء التربويين من كليات التربية بالجامعات المختلفة‪ ،‬وكذلك‬
‫خبراء من كليات الحاسبات والمعلومات‪ ،‬وبعض الخبراء من القائمين على إدارة‬
‫االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي (المدارس) بالهيئة القوميَّة لضمان جودة‬
‫التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وممن لهم خبرة في مجال الجودة واالعتماد إلكترونيًا عبر البريد‬
‫اإللكتروني‪ ،‬وكذلك تطبيق الواتس ب‪.‬‬
‫وبعد تلقى استجابات السادة الخبراء للجولة األولى والبالغ عددها (‪ )29‬استمارة من‬
‫إجمالي (‪ )33‬استمارة تم إرسالها للخبراء في المجال‪ ،‬وتم تفريغها وتصنيفها من خالل‬
‫نظام الحزم والتكرارات‪ ،‬وتجميع االستجابات المتقاربة‪ ،‬واستبعاد البعيدة عن موضوع‬
‫البحث‪ ،‬وتم تجميع اآلراء والمقترحات التي طرحها السادة الخبراء لالستخدامات‬
‫المتوقعة لتطبيقات الذكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي‬
‫في مصر‪.‬‬
‫خبيرا مرة أخرى‬
‫ً‬ ‫‪ .2‬الجولة الثانية‪ :‬تم استطالع رأي الخبراء البالغ عددهم (‪)27‬‬
‫حول االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذكاء االصطناعي في إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر من منظور ما تم تقديمه من مقترحات‬
‫و راء بالجولة األولى؛ حيث تم إعداد استمارة شبة مغلقة‪ ،‬متضمنة أسئلة يستجيب‬
‫لها السادة الخبراء من حيث درجة األهمية (كبيرة ‪ -‬متوسطة – منخفضة) بوضع‬
‫عالمة (√) أمام االستجابة التي تتفق و راءهم‪ ،‬أو حذف الصياغة أو تعديلها‪ ،‬كما‬
‫تضمنت االستمارة أسئلة مفتوحة في نهاية كل محور (ملحق ‪.)2‬‬
‫خبيرا فيما تم االتفاق‬
‫ً‬ ‫‪ .3‬الجولة الثالثة‪ :‬تم استطالع رأى الخبراء البالغ عددهم (‪)27‬‬
‫عليه بالجولة الثانية‪ ،‬وتحديد درجة الموافقة على االستخدامات المتوقعة لتطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪.‬‬
‫اعتمدت المعالجة اإلحصائية لبيانات جولة دلفي على حساب التكرارات‪ ،‬والنسب‬
‫المئوية لكل عبارة في الجولة الثانية‪ ،‬وقد تم تحليل البيانات في ضوء النسب التالية‪:‬‬
‫أ‪ %90 .‬فأكثر إجماع‪.‬‬
‫ب‪ %80 .‬فأقل من ‪ %90‬تمركز عال‪.‬‬
‫ج‪ %75 .‬ألقل من ‪ %80‬تمركز متوسط‪.‬‬
‫د‪ %75 .‬ألقل من ‪ %70‬تمركز منخفض‪.‬‬
‫ه‪ %70 .‬فأقل تشتت‪.‬‬
‫أما المعالجة اإلحصائية لبيانات جولة دلفي الثالثة اعتمدت على حساب التكرارات‪،‬‬
‫والنسب المئوية والوزن النسبي‪ ،‬ودرجة األهمية لكل عبارة من عبارات الجولة‪.‬‬
‫ويمكن عرض نتائج استجابات السادة الخبراء خالل جوالت أسلوب دلفي على النحو التالي‪:‬‬
‫ثانيا‪ -‬نتائج تطبيق جوالت دلفي‪:‬‬
‫فيما يلي نتائج تطبيق جوالت دلفي الثالث‪ ،‬طبقا لكل جولة‪:‬‬
‫‪ .1‬نتائج الجولة األولى‪:‬‬
‫تضمنت استجابات الخبراء في الجولة األولى من جوالت دلفي حول االستخدامات‬
‫المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫العديد من المقترحات طبقًا لمحاور البحث‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬ومنها‪ :‬استحداث نظام يمكن المؤسسة التعليمية من إجراء‬
‫دراسة التَّقويم الذَّاتي إلكترونيًا‪ ،‬وتسهيل التحقق من دقة البيانات وإحصاءات‬
‫المدرسة من خالل الربط مع قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم‪ ،‬واستخالص‬
‫السمات المميزة للمدرسة والبيئة المحيطة بها خالل معالجة بياناتها من حيث (موقع‬
‫المدرسة‪ ،‬وأنشطتها‪.).. ،‬‬
‫ب‪ .‬عملية المراجعة الخارجية‪ ،‬ومنها‪ :‬تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء‬
‫بيانات المؤسسة التَّعليمية المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وتغدية النظام الخبير بنموذج تقرير‬
‫فحص الملف وجدول الزيارة الستخراج تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد وخطة‬
‫الزيارة‪ ،‬وصياغة مقترحات التحسين بعد تغذية النظام الخبير بنتائج أدوات جمع‬
‫البيانات المتعلقة بزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫ج‪ .‬عملية اتخاذ القرار‪ ،‬ومنها‪ :‬استخراج تقرير بحالة المؤسسة ومبررات التوصية‬
‫للتحقق‪ ،‬منها معالجة البيانات الضخمة للمؤسسات المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد‬
‫التقارير لألطراف المعنية‪ ،‬وتحليل بيانات المدارس غير المعتمدة ومعلوماتها‪،‬‬
‫وإمداد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالجوانب التي تحتاج إلى تدخالت‪.‬‬
‫‪ .2‬نتائج الجولة الثانية‪:‬‬
‫فيما يلي نتائج الجولة الثانية من راء الجولة األولى وأفكارها ومقترحاتها حول‬
‫االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم‬
‫قبل الجامعي‪ ،‬ويوضح جدول (‪ )2‬ما يتعلق منها بعملية التَّقويم الذَّاتي‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫نتائج الجولة الثانية – عملية التَّقويم الذَّاتي‬
‫درجة األهمية‬
‫استخدامات متوقعة‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫م‬
‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫استحداث نظام يمكن المدرسة من إجراء دراسة الت َّقويم الذَّاتي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬
‫إلكترونيًا‪.‬‬
‫تحديد التقدير الكمي للممارسات الذَّاتية للمدرسة باستخدام قاعدة‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البيانات الضخمة بالهيئة‬
‫تغذية النظام الخبير بهيئة االعتماد بنماذج الدِّراسة الذَّاتية‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وخطط التحسين المستمر والمتابعة‪.‬‬
‫تسهيل التحقق من دقة البيانات وإحصاءات المدرسة من خالل‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الربط مع قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم‬
‫استخالص السمات المميزة للمدرسة والبيئة المحيطة بها خالل‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫معالجة بياناتها من حيث (موقع المدرسة‪ ،‬وأنشطتها‪.).. ،‬‬
‫تحديد مشكالت المدرسة ومعالجتها الناتجة عن وجود عجز في‬ ‫‪6‬‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أعداد المعلمين‪ ،‬أو ارتفاع نسب الغياب‪ ،‬وارتفاع متوسط‬
‫الكثافة‪ ،‬وغيرها بمعالجة البيانات الضخمة‪.‬‬
‫استخالص نقاط القوة وإعداد خطط التحسين المستمر من خالل‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫معالجة البيانات‪.‬‬
‫استخراج جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين إلعداد‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫خطط التحسين‬
‫تغذية النظام الخبير ببيانات منفذي دراسة الت َّقويم الذَّاتي‬ ‫‪9‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫واألدوات المستخدمة بها‪.‬‬
‫تسهيل مهمة تقديم الدعم الفني للمدرسة في ضوء نتائج الت َّقويم‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬
‫الذَّاتي لتأهيلها للتقدم لالعتماد‪.‬‬
‫تخزين البيانات الوصفية للمدارس ومعالجتها‪ ،‬واالستفادة منها‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫في مخاطبة األطراف المعنية للتعامل معها‬
‫مراجعة الوثائق الداعمة التي رفعتها المؤسسة للتحقق من‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬
‫دقتها‪.‬‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫التحقق من صدق الدِّراسة الذَّاتية التي قامت بها المدرسة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫مقارنة بيانات المدارس المتقدمة للحصول على موافقة الهيئة‬ ‫‪14‬‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫لزيارتها من أجل "تجديد االعتماد" مع الزيارات السابقة للتحقق‬
‫من نموها أو ثباتها أو تراجعها‪.‬‬
‫ومن أهم تعديالت السادة الخبراء ومقترحاتهم بالجولة الثانية فيما يتعلق بعملية‬
‫التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬إعادة صياغة بعض العبارات أرقام‪ )14( ،)9( ،)6( ،)3( ،)1( :‬بنسبة تتراوح‬
‫ما بين (‪ )% 80 - 70‬من استجابات السادة الخبراء‪.‬‬
‫ب‪ .‬حذف بعض العبارات للتكرار مثل العبارة رقم (‪ )2‬كونها متضمنة بالعبارة رقم‬
‫(‪ ،)1‬والعبارة رقم ‪ 8‬لكونها متضمنة بالعبارة رقم (‪ ،)7‬والعبارة رقم (‪)13‬‬
‫لتكرارها مع العبارة رقم (‪ )9‬وكذلك عدم ارتباط مضمون العبارة رقم (‪)10‬‬
‫بمهام الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫ج‪ .‬حذف العبارة رقم (‪ ،)12‬واالكتفاء بمضمونها في عملية المراجعة الخارجية‪،‬‬
‫وتوضيح عبارة رقم (‪.)5‬‬
‫كما جاءت استجابات السادة الخبراء في الجولة الثانية حول ما طرحوه من راء وأفكار‬
‫بالجولة األولى فيما يتعلق بعملية المراجعة الخارجية‪ ،‬وهو ما يوضحه جدول (‪ )3‬التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫نتائج الجولة الثانية – عملية المراجعة الخارجية‬
‫درجة األهمية‬
‫استخدامات متوقعة‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫م‬
‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫تسهيل مهمة تحديد موعد تقدم المؤسسة التعليمية لالعتماد‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫باإلفادة بنتائج دراسة الت َّقويم الذَّاتي‬
‫تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء البيانات الوصفية‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬
‫للمؤسسة الت َّعليمية المتقدمة لالعتماد‪.‬‬
‫تسكين المراجعين بأماكن إقامة قريبة من المؤسسات محل‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المراجعة من خالل تغذية النظام الخبير بمواقعها الجغرافي‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتحديد الوقت المتوقع للوصول إليها‪.‬‬
‫تغدية النظام الخبير بنموذج تقرير فحص الملف وجدول‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الزيارة الستخراج تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد وخطة‬ ‫‪4‬‬
‫الزيارة للمدرسة‬
‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫فحص الوثائق الداعمة للمدرسة‪ ،‬وتدوين نتائج الفحص‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تسهيل مهمة تقديم الدعم الفني لفرق المراجعة الخارجية قبل‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬
‫الزيارة وأثناءها وبعدها‪.‬‬
‫استخراج نقاط القوة‪ ،‬والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬
‫ضوء نتائج زيارة المراجعة‪.‬‬
‫صياغة مقترحات التحسين بعد تغذية النظام الخبير بنتائج‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬
‫أدوات جمع البيانات المتعلقة بزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫استخراج تقرير يوضح مدى اتساق تقرير فريق المراجعة مع‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬
‫التقرير الذَّاتي للمدرسة‬
‫تقييم أداء المراجعين الخارجيين من خالل معالجة بيانات‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تقويم المدارس لهم في الزيارات جميعًا وكذلك تقييم الفريق‬ ‫‪10‬‬
‫لبعضه البعض‪.‬‬
‫ومن أهم تعديالت السادة الخبراء ومقترحاتهم بالجولة الثانية لعملية المراجعة الخارجية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬مضمون العبارة رقم (‪ )1‬ليست مهمة جهة االعتماد (الهيئة القوميَّة لضمان‬
‫جودة التَّعليم واالعتماد) وإنما هي مسئولية المديريات التَّعليمية ووزارة التربية‬
‫والتعليم والتعليم الفني‪.‬‬
‫ب‪ .‬تعديل صياغة العبارات أرقام‪ ،)2( :‬رقم (‪ ،)4‬رقم (‪ ،)6‬رقم (‪.)10‬‬
‫ج‪ .‬أما عن استجابات السادة الخبراء في الجولة الثانية حول ما طرحوه من راء‬
‫بالجولة األولى فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرار‪ ،‬وهو ما يوضحه جدول (‪:)4‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫نتائج الجولة الثانية – عملية اتخاذ القرار‬
‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫استخراج تقرير بحالة المدرسة‪ ،‬ومبررات التوصية (اعتماد‪،‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عدم اعتماد) لعرضها على اللجان المختصة للفحص والتحقق‬ ‫‪1‬‬
‫منها‪.‬‬
‫اتخاذ القرار المناسب عند تشكيل فرق المراجعة الخارجية بعد‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬
‫تصنيفهم طبقًا لتخصصاتهم وخبراتهم في العمل‪.‬‬
‫فحص التقرير الدوري السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫إلكترونيًا‪.‬‬
‫مساعدة الهيئة في اختيار المدارس التي تحتاج إلى زيارة‬
‫‪0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫متابعة خالل فترة االعتماد‪.‬‬
‫فحص ردود المدارس واألدلة والشواهد لتسهيل عملية اتخاذ‬
‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬
‫القرار المناسب بشأنهم‪.‬‬
‫معالجة البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬
‫التقارير لألطراف المعنية‪.‬‬
‫استخراج تقرير عن أداء كل عضو بفريق المراجعة الخارجية‬
‫‪0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬
‫قبل زياراتهم للمدارس وأثناءها وبعدها‪.‬‬
‫تسهيل مهمة لجنة مراجعة الت َّظلمات التخاذ القرار المناسب‬
‫‪0‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬
‫بشأن المدارس‪.‬‬
‫تحليل بيانات المدارس ومعلوماتها غير المعتمدة‪ ،‬وإمداد‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬
‫وزارة التربية والتعليم بالجوانب التي تحتاج إلى تدخالت‪.‬‬
‫ومن أهم تعديالت السادة الخبراء ومقترحاتهم بالجولة الثانية في عملية اتخاذ القرار‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬إعادة صياغة بعض العبارات أرقام‪ )3( ،)2( ،)1( :‬لتوضيح استخدامات‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ب‪ .‬توضيح العبارة رقم (‪ )5‬وعالقتها باتخاذ القرار كأحد عمليات االعتماد‬
‫بالتعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫‪ .3‬نتائج الجولة الثالثة‪:‬‬
‫جاءت استجابات الخبراء في الجولة الثالثة حول ما تم التوصل إليه في الجولة الثانية‬
‫من استخدامات متوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم‬
‫قبل الجامعي في مصر‪ ،‬ويبين جدول (‪ )5‬نتائج الجولة في عملية التَّقويم الذَّاتي‪:‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫نتائج الجولة الثالثة – عملية التَّقويم الذَّاتي‬
‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫الترتي‬ ‫الوزن‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫النسبي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫بناء نظام إلكتروني رقمي يعالج البيانات‬
‫الضخمة‪ ،‬ي ُدار من خالل الهيئة القومي َّة لضمان‬
‫‪1‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬
‫جودة الت َّعليم يسمح للمؤسسة الت َّعليمية بإدخال‬
‫بيانات الدِّراسة الذَّاتية ومعالجتها رقمي ًا‪.‬‬
‫الد راسة الذَّاتية بالهيئة القومي َّة‬‫رقمنة نماذج ِّ‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد‬
‫معالجة بيانات دراسة الت َّقويم الذَّاتي كميًا (تحديد‬
‫‪4‬‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التقدير الكمي للممارسات‪ ،‬وحساب النسب‬ ‫‪3‬‬
‫مكرر‬
‫المئوية للبيانات واإلحصاءات العددية)‪.‬‬
‫استخالص السمات المميزة للمؤسسة الت َّعليمية‬
‫‪5‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫والبيئة المحيطة بها خالل معالجة بياناتها من‬ ‫‪4‬‬
‫خالل النظام اإللكتروني‪.‬‬
‫تمكين القائمين على العملية الت َّعليمية من تحديد‬
‫مشكالت المؤسسات الت َّعليمية ومعالجتها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬
‫(وجود عجز في أعداد المعلمين‪ ،‬وارتفاع نسب‬
‫الغياب‪ ،‬ومتوسط الكثافة‪ ،‬وغيرها)‪.‬‬
‫استخدام معالجة البيانات إلكترونيًا في استخالص‬
‫‪3‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫جوانب القوة‪ ،‬وجوانب الضعف‪ ،‬وإعداد خطط‬ ‫‪6‬‬
‫مكرر‬
‫التحسين‪.‬‬
‫تقديم الدعم الفني للمؤسسات الت َّعليمية لتأهيلها‬
‫‪3‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫للتقدم لالعتماد من خالل النظام الخبير للهيئة‬ ‫‪7‬‬
‫مكرر‬
‫القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫تخزين البيانات الوصفية للمؤسسات الت َّعليمية‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫ومعالجتها‪ ،‬واالستفادة منها في إعداد تقارير‬
‫‪2.88‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬
‫مكرر‬ ‫دورية تقدم للجهات المعنية التخاذ اإلجراءات‬
‫الضرورية‪.‬‬
‫التحقق من صدق البيا نات والمعلومات التي جاءت‬
‫في الدِّراسة الذَّاتية التي قدمتها المؤسسة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬
‫الت َّعليمية للهيئة القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم‬
‫واالعتماد من خالل النظام الخبير للهيئة‪.‬‬
‫مقارنة بيانات المدارس المتقدمة لتجديد االعتماد‬
‫‪2‬‬ ‫من الهيئة مع نتائج تقا رير لزيارات السابقة‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬
‫مكرر‬ ‫للمؤسسة للتحقق من نموها أو ثباتها أو‬ ‫‪0‬‬
‫تراجعها‪.‬‬
‫وبمراجعة بيانات جدول (‪ )5‬الذي يتضمن استجابات السادة الخبراء على عملية التَّقويم‬
‫الذَّاتي يتضح أن‪:‬‬
‫العبارة رقم (‪ )1‬ونصها سبناء نظام إليكتروني رقمي يعالج البيانات الضخمة‪ ،‬يُدار من‬
‫خالل الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم يسمح للمؤسسة التَّعليمية بإدخال بيانات‬
‫الدِّراسة الذَّاتية ومعالجتها رقميًاس حققت نسبة اتفاق بلغت (‪ )% 96.3‬وحصلت على‬
‫الترتيب األول بوزن نسبي (‪.)2.96‬‬

‫العبارة رقم (‪ )9‬حصلت على الترتيب الثاني‪ ،‬وتنص على سالتحقق من صدق‬
‫البيانات والمعلومات التي جاءت في الدِّراسة الذَّاتية التي قدمتها المؤسسة التَّعليمية‬
‫للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد من خالل النظام الخبير للهيئةس‪ ،‬بنسبة‬
‫اجماع بلغت (‪ ،)%88.9‬والعبارة رقم (‪ )10‬كان ترتيبها الثاني مكرر‪ ،‬وتنص على‬
‫سمقارنة بيانات المدارس المتقدمة لتجديد االعتماد من الهيئة مع نتائج تقارير لزيارات‬
‫السابقة للمؤسسة للتحقق من نموها‪ ،‬أو ثباتها‪ ،‬أو تراجعهاس بنسبة إجماع (‪)%92.6‬‬
‫ووزن نسبي (‪.)2.92‬‬

‫العبارة رقم (‪ )5‬وتنص على ستمكين القائمين على العملية التَّعليمية من تحديد مشكالت‬
‫المؤسسات التَّعليمية ومعالجتها‪ ،‬مثل‪( :‬وجود عجز في أعداد المعلمين‪ ،‬أو ارتفاع نسب‬
‫الغياب‪ ،‬وارتفاع متوسط الكثافة‪ ،‬وغيرهاس‪ ،‬وحصلت على الترتيب الثالث‪ ،‬والعبارة‬
‫رقم (‪ )6‬وتنص على ساستخدام معالجة البيانات إلكترونيًا في استخالص جوانب القوة‪،‬‬
‫وجوانب الضعف‪ ،‬وإعداد خطط التحسينس‪ ،‬وحققت الترتيب الثالث مكرر‪ ،‬وإجماع‬
‫السادة الخبراء بنسبة (‪ ،)%88.9‬والعبارة رقم (‪ )7‬في الترتيب الثالث مكرر‪ ،‬وتنص‬
‫على ستقديم الدعم الفني للمؤسسات التَّعليمية لتأهيلها للتقدم لالعتماد من خالل النظام‬
‫الخبير للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتمادس‪ ،‬والعبارة رقم (‪ )8‬في الترتيب‬
‫ضا‪ ،‬ونصها ستخزين البيانات الوصفية للمؤسسات التَّعليمية ومعالجتها‬
‫الثالث مكرر أي ً‬
‫واالستفادة منها في إعداد تقارير دورية تقدم للجهات المعنية التخاذ اإلجراءات‬
‫الضروريةس بنسبة إجماع بلغت (‪ ،)%92.6‬والوزن النسبي بلغ (‪.)2.88‬‬
‫العبارة رقم (‪ )2‬ونصها سرقمنة نماذج الدِّراسة الذَّاتية بالهيئة القوميَّة لضمان جودة‬
‫التَّعليم واالعتمادس‪ ،‬وحصلت على الترتيب الرابع‪ ،‬والعبارة رقم (‪ )3‬ونصها سمعالجة‬
‫بيانات دراسة التَّقويم الذَّاتي كميًا (تحديد التقدير الكمي للممارسات‪ ،‬وحساب النسب‬
‫المئوية للبيانات واإلحصاءات العدديةس‪ ،‬بنسبة إجماع (‪ ،)%85.2‬وحصلت على‬
‫الترتيب الرابع مكرر بوزن نسبي (‪.)2.85‬‬

‫العبارة رقم (‪ )4‬وتنص على ساستخالص السمات المميزة للمؤسسة التَّعليمية والبيئة‬
‫المحيطة بها خالل معالجة بياناتها من خالل النظام اإللكترونيس‪ ،‬حققت الترتيب‬
‫الخامس بنسبة اتفاق بلغت (‪ ،)%81.5‬ووزن نسبي (‪.)2.77‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )6‬التالي نتائج الجولة الثالثة من دلفي في عملية المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫نتائج الجولة الثالثة – عملية المراجعة الخارجية‬
‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة لتطبيقات‬
‫الترتي‬ ‫الوزن‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫الذَّكاء االصطناعي‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫النسبي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء‬
‫‪5‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البيانات الوصفية للمؤسسة الت َّعليمية المتقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫لالعتماد‪.‬‬
‫تسكين المراجعين بأماكن إقامة قريبة من‬
‫المؤسسة محل المراجعة من خالل تغذية النظام‬
‫‪6‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫الخبير بمواقعها الجغرافي‪ ،‬وتحديد الوقت‬
‫المتوقع للوصول إليها‪.‬‬
‫استخراج تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد‬
‫للمؤسسة الت َّعليمية محل المراجعة من معالجة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫البيانات المتضمنة بنماذج الهيئة القوميَّة‬ ‫‪3‬‬
‫لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد اإللكترونية‪.‬‬
‫تسهيل مهمة فحص الوثائق الداعمة (الوثائق‬
‫واألدلة والشواهد التي تثبت أداء المؤسسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫للممارسات المختلفة) البيانات اإللكترونية‬ ‫‪4‬‬
‫للمؤسسة الت َّعليمية‪ ،‬واستخراج نتائج الفحص‪.‬‬
‫تسهيل مهمة اإلجابة عن استفسارات فرق‬
‫المراجعة الخارجية عن األمور الفنية‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬
‫واللوجستية التي تواجههم أثناء زيارة المراجعة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫استخراج نقاط القوة‪ ،‬والنقاط التي تحتاج إلى‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تحسين في ضوء نتائج زيارة فريق المراجعة‬ ‫‪6‬‬
‫الخارجية من خالل تغذية النظام الخبير بنتائج‬
‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة لتطبيقات‬
‫الترتي‬ ‫الوزن‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫الذَّكاء االصطناعي‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫النسبي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫أدوات جمع البيانات (فحص وثائق ‪-‬مالحظة‪-‬‬
‫مقابالت فردية وجماعية)‪.‬‬
‫المساعدة في تحديد مقترحات التحسين‬
‫‪5‬‬ ‫المرتبطة بنتائج أدوات جمع البيانات المتعلقة‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬
‫مكرر‬ ‫بزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫استخراج تقرير إلكتروني يوضح مدى اتساق‬
‫‪3‬‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫تقرير فريق المراجعة مع تقرير دراسة الت َّقويم‬ ‫‪8‬‬
‫مكرر‬
‫الذَّاتي للمؤسسة‪.‬‬
‫تقييم أداء المراجعين الخارجيين من خالل‬
‫‪5‬‬ ‫معالجة مهام المراجعة الخارجية في زيارات‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬
‫مكرر‬ ‫المراجعة جميعًا‪ ،‬ونتائج تقييم أعضاء الفريق‬
‫لبعضه البعض‪.‬‬
‫وبمراجعة بيانات جدول (‪ )6‬يتضح أن استجابات الخبراء على عملية المراجعة‬
‫الخارجية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫حققت العبارة رقم (‪ )4‬الترتيب األول‪ ،‬وتنص على ستسهيل مهمة فحص الوثائق‬
‫الداعمة (الوثائق واألدلة والشواهد التي تثبت أداء المؤسسة للممارسات المختلفة)‬
‫والبيانات اإللكترونية للمؤسسة التعليمية‪ ،‬واستخراج نتائج الفحصس‪ ،‬بنسبة إجماع‬
‫(‪ )%100‬ووزن نسبي (‪.)3‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )3‬الترتيب الثاني‪ ،‬وتنص على ساستخراج تقرير فحص ملف‬
‫التقدم لالعتماد للمؤسسة التَّعليمية محل المراجعة من معالجة البيانات المتضمنة‬
‫بنماذج الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد اإللكترونيةس‪ ،‬بنسبة إجماع‬
‫(‪ )%96.3‬بوزن نسبي (‪.)2.96‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )6‬الترتيب الثالث‪ ،‬وتنص على ساستخراج نقاط القوة‪ ،‬والنقاط‬
‫التي تحتاج إلى تحسين في ضوء نتائج زيارة فريق المراجعة الخارجية من خالل‬
‫تغذية النظام الخبير بنتائج أدوات جمع البيانات (فحص وثائق – مالحظة ‪ -‬مقابالت‬
‫فردية وجماعية)‪ ،‬بنسبة إجماع بلغت (‪ )%92.6‬والعبارة رقم (‪ )8‬ترتيب ثالث‬
‫مكرر‪ ،‬وتنص على ساستخراج تقرير إلكتروني يوضح مدى اتساق تقرير فريق‬
‫المراجعة مع تقرير دراسة التَّقويم الذَّاتي للمؤسسةس‪ ،‬وبلغت نسبة االتفاق‬
‫(‪ ،)%96.3‬ووزن نسبي (‪.)2.92‬‬

‫حصدت العبارة رقم (‪ )5‬الترتيب الرابع‪ ،‬وتنص على ستسهيل مهمة اإلجابة عن‬
‫استفسارات فرق المراجعة الخارجية عن األمور الفنية واللوجستية التي تواجههم‬
‫أثناء زيارة المراجعة الخارجيةس‪ ،‬بنسبة (‪ ،)%92.6‬ووزن نسبي (‪.)2.88‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )1‬الترتيب الخامس‪ ،‬وتنص على ستشكيل فريق المراجعة‬
‫الخارجية في ضوء البيانات الوصفية للمؤسسة التَّعليمية المتقدمة لالعتمادس‪ ،‬والعبارة‬
‫رقم (‪ )7‬وتنص على سالمساعدة في تحديد مقترحات التحسين المرتبطة بنتائج أدوات‬
‫جمع البيانات المتعلقة بزيارة المراجعة الخارجيةس‪ ،‬بنسبة اتفاق بلغت (‪،)%85.2‬‬
‫أما العبارة رقم (‪ )9‬حققت أيضا خامس مكرر‪ ،‬وتنص على ستقييم أداء المراجعين‬
‫الخارجيين من خالل معالجة مهام المراجعة الخارجية في زيارات المراجعة جميعها‪،‬‬
‫ونتائج تقييم أعضاء الفريق لبعضه البعضس بنسبة اتفاق بلغت (‪ ،)%88.9‬ووزن‬
‫نسبي (‪.)2.85‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )2‬الترتيب السادس‪ ،‬وتنص على ستسكين المراجعين بأماكن‬
‫إقامة قريبة من المؤسسة محل المراجعة من خالل تغذية النظام الخبير بمواقعها‬
‫الجغرافي‪ ،‬وتحديد الوقت المتوقع للوصول إليهاس‪ ،‬وبلغت نسبة اتفاق السادة الخبراء‬
‫(‪ ،)%77.8‬والوزن النسبي (‪.)2.74‬‬
‫أما ما يتعلق بنتائج الجولة الثالثة في عملية اتخاذ القرار‪ ،‬يوضحه جدول (‪.)7‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫نتائج الجولة الثالثة – عملية اتخاذ القرار‬
‫درجة األهمية‬
‫الوزن‬ ‫استخدامات متوقعة لتطبيقات‬
‫الترتيب‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫الذَّكاء االصطناعي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫استخالص تقرير يشخص حالة المؤسسة‬
‫يتضمن التوصية ومبرراتها بعد دراستها من‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫قبل اللجان المختصة للفحص لعرضها على‬
‫مجلس اإلدارة التخاذ قرار بشأنها‪.‬‬
‫المساعدة في اتخاذ القرار المناسب فيما‬
‫يتعلق بتشكيل فرق المراجعة الخارجية بعد‬
‫‪ 2‬مكرر‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬
‫تصنيفهم طبقًا لمؤهالتهم ولتخصصاتهم‬
‫وخبراتهم في العمل‪.‬‬
‫تمكين المؤسسة من استخدام نماذج‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫إلكترونية مرتبطة بقاعدة بيانات الستيفاء‬ ‫‪3‬‬
‫بيانات التقرير الدوري السنوي‪.‬‬
‫فحص التقرير الدوري السنوي للمدارس‬
‫‪2‬‬ ‫المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪ ،‬ومساعدة‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬
‫مكرر‬ ‫الهيئة في تحديد المدارس التي تحتاج إلى‬
‫زيارة متابعة خالل فترة االعتماد‪.‬‬
‫تسهيل فحص ردود المدارس‪ ،‬واألدلة‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫والشواهد المتضمنة بها لضمان صحة القرار‬ ‫‪5‬‬
‫مكرر‬
‫المتخذ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫معالجة البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬
‫مكرر‬ ‫لالعتماد‪ ،‬وإعداد التقارير لألطراف المعنية‪.‬‬
‫استخراج تقرير يبين مستوى أداء كل عضو‬
‫بفريق المراجعة الخارجية في المراحل جميعًا‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬
‫(قبل زيارة المراجعة الخارجية وأثناءها‬
‫وبعدها)‪.‬‬
‫تسهيل وصول لجنة الت َّظلمات للبيانات‬
‫الخاصة بالمؤسسات المتقدمة بتظلمات من‬
‫‪1‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫قراراتها للهيئة بما ييسر عملها‪ ،‬ويمكنها من‬ ‫‪8‬‬
‫تقديم توصياتها لمجلس اإلدارة‪ ،‬واتخاذ‬
‫قرارات بشأنها‪.‬‬
‫تسهيل تحليل بيانات المدارس غير المعتمدة‬
‫‪2‬‬ ‫لتمكين الهيئة من إمداد وزارة التربية‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬
‫مكرر‬ ‫والتعليم والتعليم الفني بالجوانب التي تحتاج‬
‫إلى تدخالت‪.‬‬
‫معالجة إعالن قرارات اعتماد المؤسسات‬
‫‪2‬‬ ‫التعليمة بحيث تظهر مباشرة لدى إدارات‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪25‬‬
‫مكرر‬ ‫ومسئولي الجودة بوزارة التربية والتعليم‬ ‫‪0‬‬
‫والتعليم الفني‪.‬‬
‫وبمراجعة بيانات جدول (‪ )7‬يتضح ما يلي‪:‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )8‬الترتيب األول‪ ،‬وتنص على ستسهيل وصول لجنة‬
‫التَّظلمات للبيانات الخاصة بالمؤسسات المتقدمة بتظلمات من قراراتها للهيئة بما‬
‫ييسر عملها‪ ،‬ويمكنها من تقديم توصياتها لمجلس اإلدارة‪ ،‬واتخاذ قرارات‬
‫بشأنهاس بنسبة اتفاق بلغت (‪ ،)%96.3‬ووزن نسبي (‪.)2.96‬‬
‫نالت العبارة رقم (‪ )1‬الترتيب الثاني‪ ،‬وتنص على س استخالص تقرير يشخص‬
‫حالة المؤسسة يتضمن التوصية ومبرراتها بعد دراستها من قبل اللجان المختصة‬
‫للفحص لعرضها على مجلس اإلدارة التخاذ قرار بشأنهاس‪ ،‬وكذلك العبارة رقم‬
‫(‪ ) 2‬في الترتيب الثاني مكرر‪ ،‬وتنص على سالمساعدة في اتخاذ القرار المناسب‬
‫فيما يتعلق بتشكيل فرق المراجعة الخارجية بعد تصنيفهم طبقًا لمؤهالتهم‬
‫ولتخصصاتهم‪ ،‬وخبراتهم في العملس‪ ،‬والعبارة رقم (‪ )4‬وتنص علي سفحص‬
‫التقرير الدوري السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪ ،‬ومساعدة الهيئة في‬
‫تحديد المدارس التي تحتاج إلى زيارة متابعة خالل فترة االعتمادس‪ ،‬والعبارة رقم‬
‫(‪ ،)5‬وتنص على ستسهيل فحص ردود المدارس واألدلة‪ ،‬والشواهد المتضمنة بها‬
‫لضمان صحة القرار المتخذس‪ ،‬وكذلك العبارة رقم (‪ ،)6‬وتنص على سمعالجة‬
‫البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد التقارير لألطراف المعنيةس‪،‬‬
‫والعبارة رقم (‪ )9‬وتنص على ستسهيل تحليل بيانات المدارس غير المعتمدة لتمكين‬
‫الهيئة من إمداد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالجوانب التي تحتاج إلى‬
‫تدخالتس‪ ،‬والعبارة رقم (‪ )10‬وتنص على سمعالجة إعالن قرارات اعتماد‬
‫المؤسسات التعليمة بحيث تظهر مباشرة لدى إدارات ومسئولي الجودة بوزارة‬
‫ضا على الترتيب الثاني مكرر‬
‫التربية والتعليم والتعليم الفنيس‪ ،‬حصلت كل منها أي ً‬
‫بنسبة إجماع من السادة الخبراء بلغت (‪ ،)%92.6‬ووزن نسبي (‪.)2.92‬‬

‫حصدت العبارة رقم (‪ )3‬الترتيب الثالث‪ ،‬وتنص على ستمكين المؤسسة من‬
‫استخدام نماذج إلكترونية مرتبطة بقاعدة بيانات الستيفاء بيانات التقرير الدوري‬
‫السنويس‪ ،‬بنسبة اجماع بلغت (‪ )%88.9‬ووزن نسبي (‪.)2.88‬‬

‫حققت العبارة رقم (‪ )7‬الترتيب الرابع‪ ،‬وتنص على ساستخراج تقرير يبين مستوى‬
‫أداء كل عضو بفريق المراجعة الخارجية في المراحل جميعًا (قبل زيارة المراجعة‬
‫الخارجية وأثناءها وبعدها)س‪ ،‬بنسبة اتفاق بلغت (‪ ،)%88.9‬ووزن نسبي‬
‫(‪.)2.85‬‬
‫وبعد استطالع راء الخبراء حول استخدامات تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة‬
‫االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر يطرح البحث في القسم الرابع واألخير‬
‫منه التصور المستقبلي‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي‬
‫في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫يتناول هذا القسم طرح تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ويمكن ترجمة هذا التصور في شكل (‪ )3‬والذي يوضح إدارة االعتماد لمؤسسات‬
‫التعليم قبل الجامعي باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪:‬‬

‫شكل (‪)3‬‬
‫إدارة االعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي باستخدام تطبيقات الذكاء االصطناعي‬
‫في ضوء ما تضمنه البحث من إطار نظري‪ ،‬وما أسفر عنه التحليل الوثائقي‬
‫للواقع من نتائج‪ ،‬وكذا نتائج جوالت دلفي‪ ،‬يمكن عرض االستخدامات المتوقعة لتطبيقات‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬وكذا اإلجراءات المتوقعة إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي في مصر‪.‬‬
‫أوال – منطلقات التصور المستقبلي‪:‬‬
‫يقوم التصور المستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي على المنطلقات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬المنطلقات النظرية‪ ،‬وتتحدد في‪:‬‬
‫أ‪ .‬انتشار العديد من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي التي تُسهم في تطوير األداء‬
‫اإلداري‪ ،‬وسرعة إنجازه كالحوسبة السحابية‪ ،‬واألرشفة اإللكترونية‪... ،‬‬
‫ب‪ .‬تفعيل اإلستراتيجيات الوطنية للذكاء االصطناعي تماشيًا مع التطورات الدولية‬
‫بالتنسيق مع الوزارات‪ ،‬والجهات‪ ،‬واألجهزة المعنية بالدول المختلفة‪.‬‬
‫ج‪ .‬االهتمام بإنشاء قواعد البيانات الشاملة‪ ،‬وتنامي التوجه نحو نظم اإلدارة الرقمية في‬
‫السياق التعليمي‪ ،‬بما يتيح تدفق المعلومات الالزمة لضمان سرعة اتخاذ القرارات‪،‬‬
‫وتطوير العمليات اإلدارية‪ ،‬وتبسيط إجراءات العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ .2‬المنطلقات المحلية‪ ،‬وتتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ .‬تفعيل دور الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد في تطبيق اإلستراتيجية‬
‫الوطنية للذكاء االصطناعي بالدولة المصرية‪.‬‬
‫ب‪ .‬مواكبة رؤية الهيئة ورسالتها للتحول الرقمي‪ ،‬واستخدام تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي؛ لتصبح هيئة ذكية يمكنها تحقيق رؤيتها اإلستراتيجية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحديث األجهزة والبرمجيات‪ ،‬وتدريب الكوادر على استخدام المستحدثات‬
‫التكنولوجية‪ ،‬وتوظيفها في إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي على‬
‫مستوى الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬مسايرة تحقيق رئاسة مجلس الوزراء والهيئة القومية لضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد لالستجابة للتغيرات التي تفرضها البيئة الرقمية‪.‬‬
‫تميز أداء الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد في إدارة االعتماد لتحقيق‬ ‫ه‪.‬‬
‫رؤية مصر ‪.2030‬‬
‫ثانيًا‪ -‬أهداف التصور المستقبلي‪:‬‬
‫تتمثل أهداف التصور المستقبلي في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تفعيل استخدامات الذَّكاء االصطناعي في العمليات اإلدارية عامة والتربوية‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلفادة من تطبيقات الذَّكاء االصطناعي واستخداماتها‪ ،‬وخاصة في مجال‬
‫معالجة البيانات الضخمة‪ ،‬والنظم الخبيرة لتطوير إدارة االعتماد لمؤسسات‬
‫التَّعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫‪ .3‬مواكبة الرقمنة واستخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته في تحقيق رؤية‬
‫الهيئة ورسالتها مع توفير الوقت والجهد البشري‪.‬‬
‫‪ .4‬زيادة قدرة الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد على المقارنة المرجعية‬
‫مع نظرائها من الهيئات األخرى على مستوى العالم‪.‬‬
‫‪ .5‬معالجة البيانات الضخمة التي تمتلكها الهيئة من بيانات ومعلومات تخص‬
‫المؤسسات التَّعليمية والمراجعين الخارجيين بالتعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلسهام في تدفق المعلومات الالزمة لضمان سرعة اتخاذ القرارات التي تخص‬
‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬وتطوير العمليات اإلدارية‪ ،‬وتبسيط إجراءات العمل بالهيئة‪.‬‬
‫‪ .7‬استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في ترشيد القرارات التي تتخذها الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد بشأن المؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫‪ .8‬تفعيل إجراءات استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد لمؤسسات‬
‫التَّعليم قبل الجامعي (التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرار)‪.‬‬
‫ثالثًا‪ -‬االستخدامات واإلجراءات المتوقعة‪:‬‬
‫إن طرح استخدامات تطبيقات الذَّكاء االصطناعي المتوقعة في إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪ ،‬يتطلب توضيح ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يقوم المستخدم بإدخال البيانات وفق الحقول المطلوبة‪ ،‬ويقوم النظام القائم على‬
‫الذَّكاء االصطناعي بتقسيم تلك البيانات في صورة موديوالت وفق مجموعة‬
‫برامج‪.‬‬
‫‪ .2‬تقوم البرامج بمعالجة تلك البيانات مثل ( ‪Rapid miner, Orange,‬‬
‫‪ )WEKA, Power BI‬من خالل تكويد البيانات المدخلة‪ ،‬وحساب الوزن‬
‫النسبي لكل بيان‪ ،‬وكذلك الممارسات المدخلة للنظام‪.‬‬
‫‪ .3‬تقوم الموديوالت بمعالجة البيانات‪ ،‬ويعطي النظام المحتوى بالكفاءة المطلوبة‬
‫وفق المدخالت‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم عرض نتائج الدِّراسة الذَّاتية‪ ،‬وخطط التحسين على مجموعة من المحكمين‬
‫المتخصصين‪.‬‬
‫‪ .5‬يتم حساب نتائج مخرجات النظام‪ ،‬ونسبة القبول العتماد النظام القائم على‬
‫الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫وفيما يلي توضيح االستخدامات واإلجراءات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتتمثل في‪:‬‬
‫أ‪ .‬بناء نظام إليكتروني رقمي يعالج البيانات الضخمة‪ ،‬يُدار من خالل الهيئة القوميَّة‬
‫لضمان جودة التَّعليم يسمح للمؤسسة التَّعليمية بإدخال بيانات الدِّراسة الذَّاتية‬
‫ومعالجتها رقميًا‪ ،‬وتتمثل اإلجراءات المتوقعة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬تخزين البيانات الضخمة الخاصة بالدراسة الذَّاتية التي تقدمها مؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي عند التقدم لالعتماد أول مرة‪ ،‬أو عند تجديد االعتماد‪.‬‬
‫‪ )2‬إتاحة نماذج إلكترونية طبقًا لمكونات ملف التقدم العتماد مؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي بمراحله المختلفة‪ ،‬وتقوم المؤسسة باستيفائها طبقًا لخطوات الدِّراسة‬
‫الذَّاتية‪.‬‬
‫‪ )3‬تمثيل بيانات التقدير الكمي للممارسات والمؤشرات والمعايير والمجاالت ككل‪.‬‬
‫‪ )4‬يبحث في الخيارات المتاحة التخاذ القرار بشأن إمكانية تقدم المؤسسة لالعتماد من‬
‫عدمه‪ ،‬أو أن المؤسسة تحتاج لبعض التدخالت حتى يتم تأهيلها للتقدم لالعتماد‪.‬‬
‫ب‪ .‬استخالص السمات المميزة للمؤسسة التَّعليمية‪ ،‬والبيئة المحيطة بها‪ ،‬ومعالجة‬
‫بياناتها عن طريق النظام اإللكتروني‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬إتاحة تحليل البيانات والكشف عما تتميز به المؤسسة‪ ،‬مثل‪ :‬الموقع‪ ،‬توافر‬
‫الموارد المادية والتقنية‪ ،‬وخصائص البيئة المحيطة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ )2‬إدارة البيانات بما يضمن سهولة استخدامها‪.‬‬
‫‪ )3‬استفادة الهيئة من هذه البيانات في تقييم األنشطة التي تفعلها المؤسسة في تحقيق‬
‫نواتج التعلم المستهدفة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تمكين القائمين على العملية التَّعليمية من تحديد مشكالت المؤسسات التَّعليمية‬
‫ومعالجتها‪ ،‬وذلك من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬إدارة بيانات المؤسسة الناتجة عن دراسة التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتحديد المشكالت التي‬
‫تواجه المؤسسة مثل‪ :‬العجز في أعداد المعلمين‪ ،‬أو ارتفاع نسب الغياب‪ ،‬أو‬
‫ارتفاع متوسط الكثافة بما ال يتناسب مع المساحة‪ ،‬أو ضعف النواتج المستهدفة‬
‫في المواد الدراسية األساسية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ )2‬تحدد المديريات أو اإلدارات التَّعليمية متطلبات حل هذه المشكالت‪.‬‬
‫‪ )3‬يتحقق مسئولو الجودة من حل هذه المشكالت لتأهيل المؤسسة للتقدم لالعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬تقديم الدعم الفني للمؤسسات التَّعليمية لتأهيلها للتقدم لالعتماد من خالل النظام‬
‫الخبير للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬من خالل اإلجراءات‬
‫المتوقعة التالية‪:‬‬
‫َعرف المؤسسة ومسئولي الجودة باإلدارة التَّعليمية النقاط التي تحتاج إلى‬
‫‪ )1‬ت ُّ‬
‫تحسين في ضوء نتائج التَّقويم الذَّاتي والمراجعة الداخلية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد مستوى استيفاء المؤسسة للمستوى المطلوب لالعتماد والمعايير الحاكمة‪.‬‬
‫‪ )3‬مساعدة المؤسسة في اتخاذ القرار بالتقدم لالعتماد للهيئة‪ ،‬أو القيام ببعض‬
‫التدخالت لالرتقاء بأداء المؤسسة التَّعليمية‪.‬‬
‫ه‪ .‬تخزين البيانات الوصفية للمؤسسات التَّعليمية ومعالجتها‪ ،‬واالستفادة منها في‬
‫إعدا د تقارير دورية تقدم للجهات المعنية التخاذ اإلجراءات الضرورية‪ ،‬من خالل‬
‫اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬تخزين البيانات الوصفية الخاصة بالمؤسسات التَّعليمية المتقدمة لالعتماد ومنها‪:‬‬
‫عدد العاملين بمؤهالتهم وتخصصاتهم‪ ،‬وتوزيع المتعلمين‪ ،‬ونسب الغياب‬
‫واالنقطاع‪ ،‬وعدد ح االت الدمج (إن وجد)‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ )2‬تصنيف البيانات‪.‬‬
‫‪ )3‬إعداد تقارير نوعية عن أداء هذه المؤسسات للجهات المعنية بتطوير العملية‬
‫التَّعليمية‪.‬‬
‫و‪ .‬التحقق من صدق البيانات والمعلومات التي جاءت في الدِّراسة الذَّاتية التي‬
‫قدمتها المؤسسة التَّعليمية للهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬مراجعة االتساق بين تقييم معايير ضمان جودة المؤسسة التَّعليمية واعتمادها‪،‬‬
‫والبيانات الوصفية الخاصة بهذه المؤسسات‪.‬‬
‫‪ )2‬مراجعة االتساق بين التقدير الكمي للممارسات‪ ،‬ونتائج استخدام أدوات جمع‬
‫البيانات الخاصة بدراسة التَّقويم الذَّاتي‪.‬‬
‫‪ )3‬مراجعة االتساق بين نتائج تقييم المعايير كميًّا وكيفيًا مع المعايير الحاكمة‬
‫لالعتماد‪.‬‬
‫مقارنة بيانات المدارس المتقدمة لتجديد االعتماد من الهيئة مع نتائج تقارير‬ ‫ز‪.‬‬
‫الزيارات السابقة للمؤسسة للتحقق من نموها‪ ،‬أو ثباتها‪ ،‬أو تراجعها‪ ،‬من خالل‬
‫اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬إدارة بيانات المؤسسة المتقدمة لتجديد االعتماد مع بياناتها السابقة في زيارة‬
‫االعتماد السابقة‪.‬‬
‫‪ )2‬إدارة بيانات المؤسسة التي تتقدم بطلب إعادة تقييم ومقارنتها بالبيانات الخاصة‬
‫بها في زيارة االعتماد السابقة لها‪.‬‬
‫نموا في أدائها‪ ،‬أم أن هناك ثباتًا‬
‫‪ )3‬معالجة البيانات‪ ،‬وتحديد هل المؤسسة حققت ًّ‬
‫في األداء في المستوي نفسه‪ ،‬أو تراجعًا عن مستوي األداء الذي تم رصده في‬
‫الزيارة السابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬عملية المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫وتتحدد االستخدامات واإلجراءات المتوقعة في عملية المراجعة الخارجية‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء البيانات الوصفية للمؤسسة التَّعليمية‬ ‫أ‪.‬‬
‫المتقدمة لالعتماد‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫إعداد قاعدة بيانات بمراجعي التَّعليم قبل الجامعي ببياناتهم التفصيلية (االسم‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫العنوان‪ ،‬السن‪ ،‬الوظيفة الحالية‪ ،‬محافظة العمل‪ ،‬المؤهل‪ ،‬التخصص الدقيق‪ ،‬عدد‬
‫سا‪ ،‬أو عضو فريق‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫الزيارات التي شارك فيها بصفته رئي ً‬
‫تغذية النظام الخبير بمعايير اختيار المراجعين طبقًا للمرحلة التَّعليمية (رياض‬ ‫‪)2‬‬
‫أطفال – تعليم أساسي‪ -‬تعليم ثانوي عام ‪ -‬تعليم ثانوي فني)‪ ،‬والتخصصات‬
‫المطلوبة طبقًا لنوع المؤسسة (لغات – دولية)‪ ،‬وتجنب ترشيح المراجع في‬
‫محافظة العمل‪ ،‬أو محافظة اإلقامة‪ ،‬وغيرها من المعايير التي تحددها الهيئة‪.‬‬
‫يقوم النظام الخبير بترشيح المراجع المناسب في ضوء معطيات المؤسسة‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ومعايير اختيار المراجع الخارجي التي تحددها الهيئة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تسكين المراجعين بأماكن إقامة قريبة من المدارس محل المراجعة عن طريق تغذية‬
‫النظام الخبير بمواقعها الجغرافية‪ ،‬وتحديد الوقت المتوقع للوصول إليها‪ ،‬من خالل‬
‫اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬تخزين البيانات الخاصة بأماكن اإلقامة المتعاقدة معها الهيئة مع مراعاة تحديثها‬
‫دوريًا في ضوء نتائج تقييم المراجعين للخدمات المقدمة لهم‪.‬‬
‫‪ )2‬تغذية النظام بخطة زيارات االعتماد واألعداد المتوقع تسكينها من المراجعين‪،‬‬
‫وبيانات المراجعين‪ ،‬وخاصة النوع (ذكور‪ /‬إناث)‪.‬‬
‫‪ )3‬إتاحة قائمة بأماكن اإلقامة الممكنة في محيط المؤسسة التَّعليمية (محل المراجعة)‪.‬‬
‫‪ )4‬يتيح النظام لفريق المراجعة الخارجية معرفة موقع المؤسسة من خالل (لوكشين) مع‬
‫تحديد الوقت المستغرق للوصول إلى مقر اإلقامة‪ ،‬والوقت المستغرق من محل‬
‫اإلقامة لموقع المؤسسة (محل المراجعة)‪.‬‬
‫ج‪ .‬استخراج تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد للمدرسة محل المراجعة من معالجة‬
‫البيانات المتضمنة بنماذج الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‪ ،‬واالعتماد اإللكترونية‪،‬‬
‫من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬إدارة البيانات المتضمنة بملف التقدم لالعتماد للمؤسسة محل المراجعة‪.‬‬
‫‪ )2‬تغذية النظام بنموذج تقرير فحص ملف التقدم‪ ،‬ومنها‪ :‬بيانات غير مستوفاة‪،‬‬
‫وتناقضات في نتائج التَّقويم الذَّاتي‪ ،‬وتساؤالت مطلوب اإلجابة عنها خالل الزيارة‪،‬‬
‫وشواهد وأدلة مطلوب التحقق منها خالل الزيارة‪.‬‬
‫‪ )3‬يساعد النظام فريق المراجعة الخارجية في استيفاء تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد‬
‫بدقة‪.‬‬
‫د‪ .‬تسهيل مهمة فحص الوثائق الداعمة‪ ،‬واستخراج نتائج الفحص‪ ،‬من خالل اإلجراءات‬
‫المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬تخزين البيانات والمعلومات المتضمنة بفحص الوثائق الداعمة التي ترفعها المؤسسة‬
‫للهيئة بعد الموافقة على طلب التقدم لالعتماد‪ ،‬ومنها‪ :‬الرسم الكروكي للمؤسسة‪،‬‬
‫والجداول الدراسية‪ ،‬والميثاق األخالقي‪ ،‬والالئحة الداخلية‪ ،‬وسجل اإلثابة‬
‫والجزاءات‪ ،‬وثائق تكليفات أداء المهام بالمؤسسة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ )2‬استخراج نتائج فحص الوثائق‪ ،‬وربطها بمعايير اعتماد مؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫‪ )3‬تدوين نتائج فحص الوثائق باألداة الرقمية على النظام اإللكتروني للهيئة‪.‬‬
‫ه‪ .‬تسهيل مهمة اإلجابة عن استفسارات فرق المراجعة الخارجية عن األمور الفنية‬
‫واللوجستية التي تواجههم أثناء الزيارة‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫ملم بالجوانب الفنية‪ ،‬والمتطلبات‬
‫‪ )1‬تكوين قاعدة معرفية عن طريق خبير بشري ٍ‬
‫اللوجستية لعملية المراجعة الخارجية‪ ،‬وتتضمن االستفسارات التي يتكرر سؤال‬
‫المراجع الخارجي عنها‪ ،‬أو المتوقع أن يسألها‪.‬‬
‫‪ )2‬إتاحة التواصل بين المراجع الخارجي والنظام بحيث يمكن للنظام الخبير اإلجابة‬
‫عن تساؤالت فنية تتعلق بفنيات المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ )3‬إثراء قاعدة المعرفة دوريًّا بالمستجدات الفنية في منظومة التَّعليم قبل الجامعي‪.‬‬
‫و‪ .‬استخراج نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين‪ ،‬ومقترحات التحسين في ضوء‬
‫تغذية النظام الخبير بنتائج تطبيق أدوات جمع البيانات‪ ،‬من خالل اإلجراءات‬
‫المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬إدارة نتائج التقدير الكمي والتقييم الكيفي كونها نتائج لزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ )2‬استخراج النقاط التي حصلت على المستوى األول والثاني‪ ،‬واعتبارها نقا ً‬
‫طا تحتاج‬
‫إلى تحسين في أداء المؤسسة التَّعليمية محل المراجعة‪.‬‬
‫‪ )3‬تضمين مقترحات التحسين طبقًا للنقاط التي تحتاج إلى تحسين بالتقرير الرقمي بعد‬
‫تغذية النموذج‪ /‬النظام عن طريق الخبير البشري بمقترحات تحسين في ضوء معايير‬
‫االعتماد‪.‬‬
‫‪ )4‬استخراج نقاط القوة التي حصلت على التقدير الكمي‪ :‬المستوى الثالث واعتبارها‬
‫نقاط قوة‪ ،‬والنقاط التي حصلت على المستوى الرابع‪ ،‬وتع ُّد نقاط تميز للمؤسسة‬
‫التَّعليمية‪.‬‬
‫ز‪ .‬استخراج تقرير إلكتروني يوضح مدى اتساق تقرير فريق المراجعة الخارجية مع‬
‫تقرير دراسة التَّقويم الذَّاتي للمؤسسة‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬مقارنة نتائج التقديرات الكمية للممارسات والمؤشرات‪ ،‬والمعايير محل التقييم‬
‫للدراسة الذَّاتية للمؤسسة‪ ،‬وتقديرات فريق المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ )2‬استخراج تقرير يوضح الممارسات‪ ،‬أو المؤشرات‪ ،‬أو المعايير التي بينها اتساق‪،‬‬
‫وكذلك غير المتسقة في نتائج تقييمها‪.‬‬
‫‪ )3‬مراجعة األدلة والشواهد المرتبطة بالمعايير التي لم تكن نتائجها متسقة بين الدِّراسة‬
‫الذَّاتية‪ ،‬وتقدير فريق المراجعة الخارجية للتحقق من واقع األداء‪.‬‬
‫ح‪ .‬تقييم أداء المراجعين الخارجيين من خالل معالجة مهام المراجعة الخارجية في‬
‫زيارات المراجعة جميعًا‪ ،‬ونتائج تقييم أعضاء الفريق لبعضه البعض‪ ،‬عن طريق‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديث استمارات تقييم المراجع من الفئات المعنية جميعًا على النظام اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ )2‬تكوين قاعدة بيانات تضم تقييمات المراجع الخارجي كافة في زيارات المراجعة‬
‫جميعها‪ ،‬ومنها (األقران –المؤسسة‪ -‬إدارة االعتماد‪ -‬اللجنة الفنية)‪.‬‬
‫‪ )3‬مقارنة نتائج تقييم المراجع الخارجي في الزيارات جميعًا‪ ،‬وكذلك نتائج تقييم الفئات‬
‫المختلفة له‪.‬‬
‫‪ )4‬استبعاد عضو‪ /‬رئيس فريق المراجعة الخارجية إلكترونيًا في ضوء تغذية النظام‬
‫الخبير بمعدالت األداء المقبولة من المراجع الخارجي‪.‬‬
‫‪ .3‬عملية اتخاذ القرار‪:‬‬
‫وتتحدد االستخدامات واإلجراءات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬فحص التقرير الدوري السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪ ،‬ومساعدة الهيئة‬
‫في تحديد المدارس التي تحتاج إلى زيارة متابعة أثناء فترة االعتماد‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬إتاحة نماذج إلكترونية تقوم المؤسسة المعتمدة باستيفائها عبر النظام اإللكتروني‬
‫للهيئة‪.‬‬
‫‪ )2‬يتم إرسال رسالة تذكير للمؤسسة لرفع التقرير الدوري السنوي سنويًا‪.‬‬
‫‪ )3‬فحص البيانات والمعلومات المتضمنة بالتقرير الدوري السنوي إلكترونيًا‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫نتائج المتعلمين‪ ،‬ومتوسط الكثافة‪ ،‬ونسب الغياب‪ ،‬وغيرها من البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫ً‬
‫كامال‪،‬‬ ‫‪ )4‬استخراج بيان إلكتروني بالمدارس التي رفعت تقريرها الدوري السنوي‬
‫وبيان خر بالمؤسسات التي لم تقم برفع التقرير‪ ،‬وإرساله للقيادات على مستوى‬
‫الوزارة والمديرية‪ ،‬واإلدارة التَّعليمية التخاذ اإلجراءات المناسبة‪.‬‬
‫‪ )5‬المساعدة في مراجعة الردود فنيًّا عن طريق مقارنة البيانات والمعلومات المتضمنة‬
‫بالتقرير الدوري السنوي األول مع نتائج زيارة المراجعة الخارجية األخيرة‪.‬‬
‫‪ )6‬المساعدة في مراجعة التقارير الدورية السنوية للمؤسسة التَّعليمية الواحدة خالل‬
‫صالحية شهادة االعتماد (‪ 5‬سنوات)‪.‬‬
‫قرارا بشأن المدارس التي سيتم زيارة متابعة لها‪ ،‬وتضمينها بخطة‬
‫ً‬ ‫‪ )7‬اتخاذ الهيئة‬
‫زيارات الهيئة‪ ،‬وذلك في ضوء نتائج الفحص‪.‬‬
‫ب‪ .‬تسهيل فحص ردود المدارس‪ ،‬واألدلة‪ ،‬والشواهد المتضمنة بها لضمان صحة القرار‬
‫المتخذ‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬تغذية النظام بالنموذج اإللكتروني لرد المؤسسة على تقرير المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ )2‬مقارنة األدلة والشواهد المتضمنة بالرد باألدلة‪ ،‬والشواهد المتضمنة بأدوات جمع‬
‫البيانات في تقييم الممارسات‪.‬‬
‫‪ )3‬طرح توصية للقرار بشأن المؤسسة في ضوء نتائج الفحص مع تحديد المبررات‬
‫للعرض على مجلس إدارة الهيئة التخاذ القرار المناسب‪.‬‬
‫ج‪ .‬معالجة البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد التقارير لألطراف‬
‫المعنية‪ ،‬من خالل اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬استخراج تقارير توضح واقع أداء مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في ضوء معايير‬
‫االعتماد‪.‬‬
‫‪ )2‬تصنيف المؤسسات التَّعليمية المعتمدة لتحديد جوانب التميز التي يمكن اإلفادة منها‬
‫في تطوير المؤسسات التَّعليمية المحيطة‪.‬‬
‫‪ )3‬إعداد تقارير عن أسباب عدم االعتماد‪ ،‬وكذلك مبررات منح مهلة الستيفاء جوانب‬
‫القصور‪ ،‬ورفعها للمستويات اإلدارية األعلى؛ لتقديم الدعم لهذه المدارس ماديًا وفنيًا‪،‬‬
‫وتأهيلها ثانية للحصول على االعتماد‪.‬‬
‫د‪ .‬حصول لجنة التَّظلمات على بيانات المؤسسات المتقدمة بتظلمات من قرارات‬
‫الهيئة بما ييسر عملها‪ ،‬ويمكنها من تقديم توصياتها لمجلس إدارة الهيئة التخاذ‬
‫القرار المناسب بشأنها‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬مقارنة البيانات والمعلومات المتضمنة بالتظلم المرفوع من جانب المؤسسة للهيئة‪،‬‬
‫واألدلة‪ ،‬والشواهد المتضمنة بتقرير المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ )2‬تج ميع البيانات والمعلومات الخاصة بمبررات التظلم بد ًءا من ملف التقدم‬
‫لالعتماد‪ ،‬والوثائق الداعمة المرفوعة على النظام اإللكتروني‪ ،‬ونتائج أدوات جمع‬
‫البيانات باألداة الرقمية‪ ،‬وتقييم المؤسسة للفريق‪ ،‬وتقييم الفريق للمؤسسة‪،‬‬
‫ومؤهالت الفريق‪ ،‬وتخصصاته‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ )3‬تسهيل التواصل بين فريق المراجعة الخارجية ولجنة التَّظلمات (إذ تطلب األمر)‪.‬‬
‫‪ )4‬استقبال نصائح النظام الخبير بشأن التظلم‪ ،‬وموقف المؤسسة بعد الفحص‪.‬‬
‫ه‪ .‬تسهيل مهمة مراجعة قرارات اعتماد المؤسسات التعليمة‪ ،‬وظهورها مباشرة لدى‬
‫إدارات ومسئولي الجودة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني‪ ،‬عن طريق‬
‫اإلجراءات المتوقعة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬برمجة الحاسوب للتأكد من صحة قرارات المؤسسات التَّعليمية المعتمدة من مجلس‬
‫اإلدارة التي تم إدخالها على النظام اإلليكتروني‪.‬‬
‫‪ )2‬إصدار تقرير رقمي بقرارات مجلس إدارة الهيئة بشأن المؤسسات التَّعليمية فور‬
‫انتهاء مجلس اإلدارة يظهر مباشرة لإلدارة المختصة بوزارة التربية والتعليم‪ ،‬وكذلك‬
‫لمديري المديريات واإلدارات التَّعليمية‪ ،‬ومسئولي الجودة في كل مستوى من‬
‫المستويات‪.‬‬
‫إرسال إشعار للمؤسسات التَّعليمية المعتمدة بتوقيت تسلمهم شهادات االعتماد من‬ ‫‪)3‬‬
‫الهيئة فور صدور القرارات من مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬
‫رابعًا – متطلبات التنفيذ‪:‬‬
‫يمكن تحديد بعض متطلبات تنفيذ التصور المستقبلي فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع اإلجراءات التشريعية والقانونية الالزمة لتأمين المعامالت الرقمية ذات الصلة‬
‫بتطبيقات الذَّكاء االصطناعي بالهيئة‪ ،‬وحماية البيانات المتصلة بها‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير البنية التحتية الستخدام التقنيات الذكية (شبكة اتصال داخلية فائقة السرعة‪-‬‬
‫ربط شبكة االنترنت الداخلية بشبكة معلومات دولية‪.)... -‬‬
‫‪ .3‬تهيئة مناخ مؤسسي داعم لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي بالهيئة والمؤسسات التَّعليمية‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير أنظمة حديثة لتخزين البيانات الضخمة الخاصة بالهيئة‪ ،‬مثل‪ :‬قواعد بيانات‬
‫المراجعين والمدربين‪ ،‬والبيانات الخاصة بالمؤسسات التَّعليمية سواء المتقدمة‬
‫لالعتماد أم التي صدر قرار بشأنها‪ ،‬أم التي انتهت صالحية شهادة اعتمادها‪.‬‬
‫‪ .5‬بناء قواعد المعرفة عن طريق مهندس المعرفة‪ ،‬وخبراء المجال المتخصصين‪،‬‬
‫وتتضمن هذه القواعد المعارف المرتبطة جميعًا بعمليات االعتماد عن طريق خبراء‬
‫الهيئة الفنيين‪ ،‬وربط قواعد المعرفة بموارد البرمجيات للبحث في المعرفة المخزنة‪،‬‬
‫واتخاذ القرار الرشيد‪.‬‬
‫‪ .6‬إدخال المعلومات والتعليمات‪ ،‬والنماذج الرقمية لعمليات االعتماد جميعًا بالهيئة‪،‬‬
‫وتلقى النصائح من النظام الخبير‪.‬‬
‫‪ .7‬استقطاب كفاءات بشرية متميزة قادرة على توظيف تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫‪ .8‬تدريب المراجعين الخارجيين‪ ،‬وأعضاء اللجنة الفنية على المهارات الرقمية اإلدارية‬
‫والفنية‪ ،‬وتطبيقات الذَّكاء االصطناعي؛ لتنمية معارفهم ومهاراتهم في النواحي‬
‫التكنولوجية الرقمية‪.‬‬

‫سا ‪ -‬الصعوبات المتوقعة وأساليب التغلب عليها‪:‬‬


‫خام ً‬
‫من الصعوبات المتوقعة التي قد تعوق تنفيذ التصور المستقبلي المقترح‪ ،‬وكذلك‬
‫أساليب التغلب عليها ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ارتفاع تكلفة البنية التحتية المادية والتكنولوجية الالزمة لتنفيذ التصور المستقبلي‬
‫(أجهزة وشبكة اتصال داخلية فائقة السرعة‪ -‬ربط شبكة اإلنترنت الداخلية بشبكة‬
‫معلومات دولية‪ ،‬وتطبيقات وبرمجيات‪ ،)....‬ويمكن التغلب عليها عن طريق‬
‫توفير مصادر الدعم المادي من خالل التمويل الذاتي‪ ،‬والجهات المانحة‪ ،‬وتوفير‬
‫الدعم التقني للهيئة بالتعاون مع وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬
‫والقطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ .2‬تخوف العاملين من أن تعميم استخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي في جوانب‬
‫العمل اإلداري والفني قد يؤدي إلى االستغناء عنهم في العمل‪ ،‬ويمكن التغلب‬
‫عليها عن طريق عقد لقاءات واجتماعات مع العاملين لتوضيح أهمية‬
‫استخدامات تطبيقات الذَّكاء االصطناعي ومردود ذلك على جودة األداء بالهيئة‬
‫مع توفير الوقت والجهد‪.‬‬
‫‪ .3‬غياب نظم الحماية للبيانات التي تمتلكها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم‬
‫واالعتماد‪ ،‬ويمكن التغلب عليها من خالل توفير أنظمة حديثة لتخزين بيانات‬
‫الهيئة الضخمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير تلك الحماية‪.‬‬
‫‪ .4‬االفتقار إلى كوادر بشرية مؤهلة من المراجعين الخارجيين‪ ،‬والعاملين‬
‫بالمؤسسات التَّعليمية‪ ،‬وضعف المهارات التقنية لدى كثير منهم‪ ،‬ويمكن التغلب‬
‫عليها من خالل تدريب المراجع الخارجي واللجان الفنية‪ ،‬والعاملين بإدارات‬
‫االعتماد على المهارات الرقمية وتطبيقات الذَّكاء االصطناعي وتنمية مهاراتهم‬
‫في هذا الشأن‪.‬‬
‫مراجع البحث‬
‫أوال‪ -‬مراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراهيم‪ ،‬السعيد عبد الحميد‪ ،)2022( ،‬ال َّذكاء االصطناعي‪ :‬لرفع كفاءة المعلومات اإلدارية‬
‫للعاملين بالمنظمة الذكية‪ ،‬دسوق‪ ،‬دار العلم واإليمان للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .2‬إبراهيم‪ ،‬حسام الدين السيد محمد‪ .‬المرزوقى‪ ،‬أحمد بن سعيد بن عبد هللا ‪ .)2017(.‬سالتقويم‬
‫الذاتي للمدرسة في إيرلندا الجنوبية وإمكانية اإلفادة منه بسلطنة عمانس‪ ،‬المجلة الدولية‬
‫للدراسات التربوية والنفسية‪.91-28 ،)1( 2 ،‬‬
‫‪ .3‬أبو العينين‪ ،‬أحمد سعد محمد‪ .)2020( .‬ساستخدام نظم الذَّكاء االصطناعي وتكنولوجيا‬
‫المعلومات الحديثة لزيادة كفاءة المراجع الخارجي بهدف تحسين جودة عملية المراجعة‬
‫الخارجية للشركات المصرية‪ :‬دراسة نظرية‪-‬ميدانيةس‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات‬
‫المحاسبية‪.196- 130 ،)4(2،‬‬
‫‪ .4‬أحمد‪ ،‬شاكر محمد فتحي‪ .‬إبراهيم‪ ،‬إبراهيم السيد‪ .‬النجار‪ ،‬محمد السيد‪ .)2020( .‬سفاعلية‬
‫برنامج تدريبي مقترح قائم على التدريب المعكوس لتنمية مهارات المراجعة الخارجية لدى‬
‫مراجعي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتمادس‪ ،‬تكنولوجيا التربية‪ -‬دراسات‬
‫وبحوث‪.311-273 ،)42( ،‬‬
‫‪ .5‬أحمد‪ ،‬دعاء محمد‪ .)2012( .‬ساختيار وإعداد المراجع الخارجي بالهيئة القومية لضمان‬
‫جودة التعليم واالعتماد‪ :‬دراسة تقويميةس‪ ،‬مجلة كلية التربية‪.222-175 ،)2( 22 ،‬‬
‫‪ .6‬أحمد‪ ،‬جمال فخر الدين شفيق‪ .)2015( .‬سمتطلبات تأهيل المدارس الثانوية الصناعية‬
‫للجودة واالعتماد في ضوء الواقع واالتجاهات العالميةس‪ ،‬مجلة القراءة والمعرفة‪،)170( ،‬‬
‫‪.226-203‬‬
‫‪ .7‬إسماعيل‪ ،‬عبد الرؤوف محمد‪ ،)2017( ،‬تكنولوجيا ال َّذكاء االصطناعي وتطبيقاته في‬
‫التعليم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬
‫إسماعيل‪ ،‬عمار فتحي موسى‪ .‬المطيري‪ ،‬نهار برجس نهار‪ .)2022( .‬سدور النظم‬ ‫‪.8‬‬
‫الخبيرة في تحسين جودة الخدمة‪ :‬دراسة تطبيقيةس‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات والبحوث‬
‫المالية واإلدارية‪.44-1 ،)1( 14 ،‬‬
‫‪ .9‬أشواق عبد الجليل على‪ .‬أبو الوفا‪ ،‬جمال محمد‪ .‬حسين‪ ،‬سالمه عبد العظيم‪ .)2017( .‬سبناء‬
‫النظم الخبيرة وتطبيقها في جودة المدارسس‪ ،‬مجلة كلية التربية‪– 426 ،)111( 28 ،‬‬
‫‪.450‬‬
‫‪ .10‬أصرف‪ ،‬حامد جودت‪ ،‬ساستشراف مستقبل وظائف إدارة الموارد البشرية في ضوء تطبيق‬
‫تقنيات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مطبقة على دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان‬
‫اإلمارات العربية المتحدةس‪ ،‬جرش للبحوث والدراسات‪.42-9 ،21 ،‬‬
‫اكريم‪ ،‬حمزة محمد محمود‪ .)2019( .‬سدور النظم الخبيرة في تطوير أداء المراجع‬ ‫‪.11‬‬
‫الخارجي وتحسين كفاءة المراجعة اإللكترونية‪ :‬دراسة ميدانية على المراجعين الخارجيين‬
‫مقيدين بمصرف ليبيا المركزيس‪ ،‬جرش للبحوث والدراسات‪ ،‬مج ‪.43-26 ،21‬‬
‫ل عزام‪ ،‬سعد بن ناصر‪ .‬ل ظفره‪ ،‬فايز بن عوض‪ .)2023( .‬سأثر تطبيق الذَّكاء‬ ‫‪.12‬‬
‫االصطناعي على جودة اتخاذ القرارات في إمارة منطقة عسير خالل وباء كوفيد ‪19‬س‪،‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪.16-3 ،)4( 43 ،‬‬
‫‪ .13‬اإلمارات العربية المتحدة‪ ،)2023( ،‬مكتب وزير دولة ال َّذكاء االصطناعي واالقتصاد‬
‫الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد‪ 100 ،‬تطبيق واستخدام عملي للذكاء االصطناعي‬
‫التوليدي‪.ae.gov.ai.w ،‬‬
‫‪ .14‬أمينة‪ ،‬موالي‪ .‬إكرام‪ ،‬طيبي‪ .‬إكرام‪ ،‬بن الزرقة‪ .)2021( .‬ستطبيق الذَّكاء االصطناعي‬
‫والذَّكاء العاطفي في اتخاذ القرارس‪ ،‬مجلة مجاميع المعرفة‪ 1( ،‬مكرر) ‪.205-187 ،7‬‬
‫‪ .15‬بدوي‪ ،‬أحمد ذكي‪ ،)1994( ،‬معجم مصطلحات العلوم اإلدارية‪( ،‬ط‪ ،)2‬القاهرة دار الكتاب‬
‫المصري‪.‬‬
‫‪ .16‬البنك الدولي‪ ،‬مرصد االقتصاد المصري‪ :‬دعم القدرة على الصمود في وجه األزمات من‬
‫خالل اإلصالحات المالية (مع التركيز على قطاع التعليم)‪ ،‬ديسمبر ‪.2022‬‬
‫‪ .17‬البلقاسي‪ ،‬منال‪ ،)2019( ،‬ال َّذكاء االصطناعي صناعة المستقبل‪ :‬الحاسبات المتوازية‪-‬‬
‫التحكم اآللي‪ -‬البرمجة الوراثية‪ -‬لغة البرولوج‪ -‬الخاليا العصبية االصطناعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫دار التعليم الجامعي‪.‬‬
‫‪ .18‬بكر‪ ،‬عبد الجود سيد‪ ،‬طه‪ ،‬محمود إبراهيم عبد العزيز‪ .)2019( .‬سالذَّكاء االصطناعي‪:‬‬
‫سياساته وبرامجه وتطبيقاته في التعليم العالي‪ :‬منظور دوليس‪ ،‬مجلة التربية‪،)184( 3 ،‬‬
‫‪.432 -383‬‬
‫‪ .19‬التليدى‪ ،‬مفلح جابر مسفر‪ .)2021( .‬سأثر إدخال الذَّكاء االصطناعي على مستقبل وظائف‬
‫العاملين في القطاع الحكومي السعودي‪ :‬دراسة تطبيقية على وزارة العدل بمنطقة عسيرس‪،‬‬
‫مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية والقانونية‪.79- 96 ،)1( 5 ،‬‬
‫‪ .20‬التهامي‪ ،‬سيف محمود عبد هللا‪ .‬أحمد‪ ،‬إبراهيم جابر السيد‪ ،)2023( ،‬استراتيجيات إدارة‬
‫الحسم واتخاذ القرار‪ ،‬دسوق‪ ،‬دار العلم وااليمان للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .21‬ثريا‪ ،‬محمد سعيد‪ ،‬بركات‪ ،‬محمد عماد‪ ،‬اليازجى‪ ،‬أحمد هاني‪ .)2021( .‬دور الذَّكاء‬
‫االصطناعي في تطوير الحوكمة في المؤسسات الحكومية‪ :‬دراسة استطالعية في وزارة‬
‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪ -‬غزة‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية‬
‫واإلدارية‪.222- 195 ،)3(29 ،‬‬
‫‪ .22‬الشخيبي‪ ،‬على السيد و خرون‪ ،)2012( ،‬معجم مصطلحات الحكامة التربوية (الحكم‬
‫الرشيد)‪ ،‬الرباط‪ ،‬مكتب تنسيق التعريب‪ ،‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‪.‬‬
‫‪ .23‬الشوابكة‪ ،‬عدنان عواد‪ .)2017( .‬سدور تطبيقات الذَّكاء االصطناعي سالنظم الخبيرةس‬
‫في اتخاذ القرارات اإلدارية في البنوك السعودية العاملة في محافظة الطائفس‪ ،‬مجلة جامعة‬
‫الطائف للعلوم اإلنسانية‪.58- 13 ،)15( 4 ،‬‬
‫جباري‪ ،‬لطيفة‪ .)2017( ،‬سدور نماذج الذَّكاء االصطناعي في اتخاذ القرارس‪ ،‬مجلة‬ ‫‪.24‬‬
‫العلوم االنسانية‪ ،‬اإلصدار ‪.135-12 ،1‬‬
‫الحوامدة‪ ،‬ثروت محمد محمود‪ ،‬عبد المنعم‪ ،‬أسامه على‪ .)2019( .‬سأثر الذَّكاء‬ ‫‪.25‬‬
‫االصطناعي في خلق التفكير االستراتيجي الصحيح للقيادات الريادية لمنظمات األعمال‬
‫للوصول للقيمة المضافة لعملياتها االستراتيجية‪ :‬نموذج مقترحس‪ ،‬جرش للبحوث‬
‫والدراسات‪.270 -251 ،21 ،‬‬
‫حسين‪ ،‬عاصم أحمد‪ ،)2023( ،‬الصعوبات التي تواجه التعليم في الحصول على‬ ‫‪.26‬‬
‫االعتماد لتحقيق الجودة الشاملة‪ ،‬دسوق‪ ،‬دار العلم لإليمان للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫حرز هللا‪ ،‬عبد الكريم‪ .)2019( .‬سالتعلم اآللي كجزء من الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬مجلة‬ ‫‪.27‬‬
‫العلوم والتكنولوجياس‪ ،‬المجلس األعلى للغة العربية‪.28-13 ،‬‬
‫الجهاز المركزي المصري للتنظيم واإلدارة‪ ،)2021( ،‬التنظيم واإلدارة‪ :‬رفع كفاءة‬ ‫‪.28‬‬
‫العنصر البشري والتحول الرقمي من أولويات الجهاز في ‪ ،2021‬التنمية اإلدارية‪170 ،‬‬
‫(‪.)71‬‬
‫الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي للعام‬ ‫‪.29‬‬
‫الدراسي ‪ ،2022 / 2021‬إصدار ديسمبر‪ ،2022 ،‬القاهرة‪.‬‬
‫جباري‪ ،‬لطيفة‪ .)2017( .‬سدور نماذج الذَّكاء االصطناعي في اتخاذ القرارس‪ ،‬مجلة‬ ‫‪.30‬‬
‫العلوم اإلنسانية‪ ،‬اإلصدار األول‪.135- 121 ،‬‬
‫الجريدة الرسمية‪ ،‬قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ‪ 2889‬لسنة ‪ ،2019‬العدد ‪47‬‬ ‫‪.31‬‬
‫مكرر في ‪ 24‬نوفمبر سنة ‪ ،2019‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫جعفر‪ ،‬أمين محمود‪ .)2020( .‬سدور الذَّكاء االصطناعي في إدارة الموارد البشرية‬ ‫‪.32‬‬
‫بالمؤسسات الرياضية في مصرس‪ ،‬مجلة بحوث التربية الشاملة‪.26-1 ،)3( ،‬‬
‫الجهني‪ ،‬نوال بنت صويلح حمدان‪ ،)2019( .‬ستصور مقترح لبرنامج يعتمد على‬ ‫‪.33‬‬
‫الذَّكاء االصطناعي لتحديد االحتياجات التدريبية للمعلمين وتنمية قدراتهم المهنيةس‪ ،‬مجلة‬
‫الدراسات اإلنسانية واألدبية‪.28 - 1 ،)19( 2 ،‬‬
‫خلف‪ ،‬أبو بكر عبد هللا‪ .)2017( .‬سدور الذَّكاء االصطناعي في تحسين جودة‬ ‫‪.34‬‬
‫المراجعة الداخليةس‪ ،‬المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية‪.641 – 621 ،)3( ،31 ،‬‬
‫خشبة‪ ،‬محمد ماجد‪ .‬الريس‪ ،‬أماني‪ )2019(.‬تقرير دليل الذَّكاء االصطناعي لعام‬ ‫‪.35‬‬
‫‪ :2019‬الذَّكاء االصطناعي وإعادة تشكيل أنماط التنمية والنشاط اإلنساني‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫للتنمية والتخطيط‪ ،‬معهد التخطيط القومي‪.218- 207 ،‬‬
‫الخشت‪ ،‬محمد عثمان‪ .)2022( .‬سالنظم الخبيرة في اإلدارةس‪ ،‬مجلة المال والتجارة‪،‬‬ ‫‪.36‬‬
‫(‪.25-24 ،)643‬‬
‫خنطيط‪ ،‬خديجة‪ .)2020( .‬سالنظام الخبير كتقنية من تقنيات الذَّكاء االصطناعي‬ ‫‪.37‬‬
‫ودوره في تفعيل عمليات إدارة المعرفة‪ :‬دراسة حالة مؤسسة براندتس‪ ،‬مجلة الباحث‬
‫االقتصادي‪.385 -397 ،)2( 8 ،‬‬
‫الداود‪ ،‬منيرة بنت بعد العزيز بن عبد هللا‪ .)2021( .‬سواقع استخدام تطبيقات الذَّكاء‬ ‫‪.38‬‬
‫االصطناعي فى عمادة الموارد البشرية بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالميةس‪ ،‬مجلة‬
‫الجامعة اإلسالمية للعلوم التربوية واالجتماعية‪.93- 49 ،)5( ،‬‬
‫الدهشان‪ ،‬جمال على خليل‪ .)2020( .‬سدور الذَّكاء االصطناعي في مواجهة جائحة‬ ‫‪.39‬‬
‫كورونا في مواجهة التعايش معهاس‪ ،‬المجلة التربوية‪.1387 – 1361 ،)76( ،‬‬
‫العرايشى‪ ،‬جبريل بن حسن‪ .‬الغامدى‪ ،‬فوزية بنت صالح‪ .)2021( .‬استخدام البيانات‬ ‫‪.40‬‬
‫الضخمة والذَّكاء االصطناعي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجدس‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للدراسات األمنية‪.264- 249 ،)2( 36 ،‬‬
‫العزام‪ ،‬نورة محمد عبد هللا‪ .)2021( .‬سدور الذَّكاء االصطناعي في رفع كفاءة النظم‬ ‫‪.41‬‬
‫اإلدارية إلدارة الموارد البشرية بجامعة تبوكس‪ ،‬المجلة التربوية‪0494-468 ،)84(1 ،‬‬
‫عفيفي‪ ،‬جهاد‪ ،‬الذَّكاء االصطناعي واألنظمة الخبيرة‪ ،2015 ،‬عمان‪ /‬األردن‪ ،‬دار‬ ‫‪.42‬‬
‫أمجد للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫عيد‪ ،‬سماح فرج محمد‪ .)2021( .‬سأثر إدارة البيانات الضخمة على فعالية القرارات‬ ‫‪.43‬‬
‫اإلدارية‪ :‬دراسة تطبيقية على البنك األهلي المصريس‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات التجارية‬
‫والبيئية‪.806-778 ،‬‬
‫غنيم‪ ،‬محمود رجب يس‪ .)2021( .‬سأثر البيانات الضخمة لدى عملية المراجعة على‬ ‫‪.44‬‬
‫تخطيط إجراءات المراجعة الخارجية‪ :‬رؤية مستقبليةس‪ ،‬مجلة اإلسكندرية للبحوث‬
‫المحاسبية‪.36 -1 ،)2( 5 ،‬‬
‫‪ .45‬الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد‪ ،)2009( ،‬دليل االعتماد لمؤسسات التعليم‬
‫قبل الجامعي (التعليم العام – المعاهد االزهرية)‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬إجراءات االعتماد – التقييم‬
‫الذاتي‪ ،‬إصدار أغسطس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .46‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2009( ،‬دليل المراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم قبل‬
‫الجامعي‪ :‬التعليم العام‪ -‬المعاهد األزهرية‪ ،‬إصدار أغسطس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .47‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2011( ،‬دليل اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي‪:‬‬
‫إجراءات االعتماد ‪-‬التقويم الذاتي‪ ،‬إصدار يناير‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .48‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2011( ،‬وثيقة المستويات المعيارية العتماد مؤسسات‬
‫التعليم قبل الجامعي (التعليم األساسي)‪ ،‬اإلصدار الثالث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .49‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2012( ،‬دراسة تأثير االعتماد في أداء مؤسسات التعليم‬
‫قبل الجامعي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .50‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2012( ،‬مرشد مؤسسات التعليم قبل الجامعي للتقدم‬
‫والحصول على االعتماد‪ ،‬اإلصدار الثاني‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2015( ،‬دليل اعتماد كليات ومعاهد التعليم العالي‪،‬‬ ‫‪.51‬‬
‫اإلصدار الثالث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .52‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2016( ،‬الكتاب السنوي ‪ ،2016 / 2015‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .53‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2017( ،‬الكتاب السنوي ‪ ،2017 / 2016‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .54‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2018( ،‬الكتاب السنوي ‪ ،2018 / 2017‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .55‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2018( ،‬ملخص أنشطة الهيئة القومية لضمان جودة‬
‫التعليم واالعتماد‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .56‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2019( ،‬التقرير الدوري السنوي للمؤسسات المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .57‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2019( ،‬نموذج الرد على التقرير المبدئي لزيارة المراجعة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ .58‬ــــــــــــــــــــــــــــــ‪.WWW,naqaae.eg ،)2019( ،‬‬
‫‪ .59‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،)2020( ،‬الدليل االسترشادى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي‬
‫المتقدمة لالعتماد في ضوء منظومة الرقمنة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .60‬رئاسة الجمهورية‪ ،‬قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بإصدار‬
‫الالئحة التنفيذية للقانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 2006‬بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم‬
‫واالعتماد‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪( 4‬تابع) في ‪ 25‬يناير سنة ‪.2007‬‬
‫‪ .61‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ،‬قانون رقم (‪ )159‬لسنة ‪ ،2022‬بشأن تعديل بعض أحكام‬
‫القانون رقم (‪ )82‬لسنة ‪ 2006‬بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد‪،‬‬
‫‪.2022‬‬
‫رجب‪ ،‬هدى مصطفي‪ ،)2021( ،‬تطوير اإلدارة المدرسية باستخدام مدخل القيادة‬ ‫‪.62‬‬
‫والحوكمة‪ ،‬دسوق‪ ،‬دار العلم لإليمان للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫رزق‪ ،‬عالء أحمد ابراهيم‪ .)2020( .‬سمدى مساهمة تقنيات الذَّكاء االصطناعي في‬ ‫‪.63‬‬
‫دعم جودة األداء المهني لمكاتب المحاسبة والمراجعة في مصر‪ :‬دراسة تطبيقية على مكاتب‬
‫المحاسبة والمراجعة الكبيرةس‪ ،‬الفكر المحاسبي‪.83-1 ،)2( 24 ،‬‬
‫السيد‪ ،‬إيمان سعيد عبد المنعم‪ .)2021( .‬سأثر ضمان الجودة واالعتماد على تطبيق‬ ‫‪.64‬‬
‫نظم التعليم عن بعد بالتعليم العالي المصريس‪ ،‬فاق جديدة في تعليم الكبار‪– 231 ،)29( ،‬‬
‫‪.278‬‬
‫سويلم‪ ،‬محمد نبهان‪ .)1996( .‬سالذَّكاء االصطناعي دراسة في المفاهيم األساسيةس‪،‬‬ ‫‪.65‬‬
‫دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات‪.33-11 ،)1(1 ،‬‬
‫الشريفي‪ ،‬شوقي السيد‪ ،)2000( .‬معجم مصطلحات العلوم التربوية‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪.66‬‬
‫العبيكان‪.‬‬
‫الشحنة‪ ،‬عبد المنعم الدسوقي حسن‪ .)2021( .‬ستصور مقترح لتطوير أداء مؤسسات‬ ‫‪.67‬‬
‫التعليم العالي بمصر في ضوء الذَّكاء االصطناعي في مصرس‪ ،‬مجلة كلية التربية‪،)36( ،‬‬
‫‪.233- 174‬‬
‫الشهرى‪ ،‬حسن بن أحمد‪ .)2012( .‬نظم المعلومات وتكاملها مع النظم الخبيرة‪ ،‬الفكر‬ ‫‪.68‬‬
‫الشرطي‪.91 – 45 ،)82( 21 ،‬‬
‫شعبان‪ ،‬أماني عبد القادر محمد‪ .)2021( .‬سالذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته في التعليم‬ ‫‪.69‬‬
‫العاليس‪ ،‬المجلة التربوية‪.23 – 1 ،)48( ،‬‬
‫صالح‪ ،‬أسامه صالح عبد العظيم‪ .)2022( .‬سإجراءات مقترحة لتطوير عملية اتخاذ‬ ‫‪.70‬‬
‫القرار باإلدارات التعليمية باستخدام النظم الخبيرة كأحد تطبيقات الذَّكاء االصطناعيس‪ ،‬مجلة‬
‫البحث في التربية وعلم النفس‪.1384 – 1355 ،)3( 37 ،‬‬
‫الصبحى‪ ،‬صباح عيد رجاء‪ .)2020( .‬سواقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة‬ ‫‪.71‬‬
‫نجران لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في التعليمس‪ ،‬مجلة كلية التربية في العلوم التربوية‪44 ،‬‬
‫(‪.368- 319 ،)4‬‬
‫الصحاف‪ ،‬حبيب‪ ،)1997( ،‬معجم إدارة الموارد البشرية وشؤون العاملين‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫‪.72‬‬
‫مكتبة لبنان‪.‬‬
‫صياد‪ ،‬أفراح محمد على‪ .)2016( .‬سدراسة تحليلية ألفضل الممارسات في مجاالت‬ ‫‪.73‬‬
‫إدارة الجودة واالعتماد المدرسيس‪ ،‬مجلة اإلدارة التربوية‪.312-227 ،)8(3 ،‬‬
‫صيام‪ ،‬إيمان توفيق محمد‪ .)2016( .‬سمعوقات تأهيل المدارس بمحافظة دمياط لتحقيق‬ ‫‪.74‬‬
‫معايير الجودة واالعتماد‪ :‬دراسة ميدانيةس‪ ،‬مجلة كلية التربية‪.86 -1 ،)4( 31 ،‬‬
‫‪ .75‬العاصى‪ ،‬نهى‪ .‬الكومى‪ ،‬عفاف‪ .)2015( .‬سنموذج مقترح لتقييم أداء المراجعين الخارجيين‬
‫بالتعليم ما قبل الجامعىس‪ ،‬مجلة اإلدارة التربوية‪.281-177 ،)7( 2 ،‬‬
‫عبد العزيز‪ ،‬هاشم فتح هللا عبد الرحمن‪ .)2021( .‬سرؤية مستقبلية لتطوير منظومة‬ ‫‪.76‬‬
‫التعليم فى ظل الثورة الصناعية الرابعة ‪ :IR 4 th‬الذَّكاء االصطناعي ‪ ،“AI‬المجلة‬
‫التربوية‪.5010 -4987 ،91 ،‬‬
‫العبدى‪ ،‬منصور صالح محمد‪ .‬السودي‪ ،‬مبروك صالح علي‪ .)2021(.‬سالتقييم الذاتي‬ ‫‪.77‬‬
‫لمؤسسات التعليم العام وفق معايير الجودة واالعتماد المدرسي‪ :‬دراسة تطبيقية على مدرسة‬
‫أم المؤمنين عائشة بمحافظة عمران اليمنس‪ ،‬مجلة مركز جزيرة العرب للبحوث التربوية‬
‫واإلنسانية‪.20-1 ،)11(2 ،‬‬
‫عسيري‪ ،‬خالد بن أحمد بن محمد‪ .)2017( .‬ستدعيم معايير االعتماد المدرسي في‬ ‫‪.78‬‬
‫ضوء التطبيقات المعاصرة لإلدارة اإللكترونية بمؤسسات التعليم العام السعودية‪ :‬تصور‬
‫مقترحس‪ ،‬المجلة العربية للدراسات التربوية واالجتماعية‪.298- 251 ،)10( ،‬‬
‫العزام‪ ،‬نورة محمد عبد هللا‪ .)2021(.‬سدور الذَّكاء االصطناعي في رفع كفاءة النظم‬ ‫‪.79‬‬
‫اإلدارية إلدارة الموارد البشرية بجامعة تبوكس‪ ،‬المجلة التربوية‪.494 -468 ،)84(1،‬‬
‫عويضة‪ ،‬منال أبو الفتوح قاسم‪ .)2021( .‬سالعدالة التنظيمية‪ :‬مدخال لتفعيل المناخ‬ ‫‪.80‬‬
‫التربوي بمدارس التعليم األساسي المعتمدةس‪ ،‬مجلة كلية التربية‪– 650 ،)106( 18 ،‬‬
‫‪.744‬‬
‫غنيمي‪ ،‬محمد أديب‪ .)1995(.‬سالذَّكاء االصطناعيس‪ ،‬مستقبل التربية العربية‪،)3(1 ،‬‬ ‫‪.81‬‬
‫‪.194 – 193‬‬
‫‪ .82‬القهيوي‪ ،‬ليث عبد هللا ‪ .‬الالال‪ ،‬زياد كامل‪ .‬الوادي‪ ،‬بالل محمود‪ ،)2103( ،‬جودة‬
‫المعلومات وال َّذكاء االستراتيجي في بناء المنظمات المعاصرة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار ومكتبة الحامد‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫المالكي‪ ،‬رجاء قاسم الزم ‪ .)2015(.‬ستقويم ذاتي للممارسات اإلدارية العملية لمدراء‬ ‫‪.83‬‬
‫المدارس الثانوية في محافظة بغدادس‪ ،‬مجلة العلوم التربوية والنفسية‪.584- 557 ،)115( ،‬‬
‫المالكي‪ ،‬عثمان شداد‪ .)2019( .‬سواقع تطبيق االعتماد المدرسي لدى مدارس التعليم‬ ‫‪.84‬‬
‫العام بمحافظة جدة من وجهة نظر قادة – قائدات المدارسس‪ ،‬الثقافة والتنمية‪،)138( 19 ،‬‬
‫‪.218- 174‬‬
‫منصور‪ ،‬عزام عبد الرازق خالد‪ .)2021( .‬سالذَّكاء االصطناعي بين الواقع والحقيقة‬ ‫‪.85‬‬
‫والخيال في العملية التعليميةس‪ ،‬مجلة القراءة والمعرفة‪.48- 15 ،)235( ،‬‬
‫محمد‪ ،‬حسام محمد خضر‪ .)2015( .‬سمعوقات االعتماد التربوي لمدارس التعليم العام‬ ‫‪.86‬‬
‫في مصر من وجهة نظر المدارس المعتمدة ومتطلبات تفعيله‪ :‬دراسة ميدانيةس‪ ،‬الثقافة‬
‫والتنمية‪.108 – 59 ،)99( 16 ،‬‬
‫محمد‪ ،‬الحسن شعبان احمد‪ .)2022( .‬سالبيانات الضخمة‪ :‬ماهيتها وأهميتها‬ ‫‪.87‬‬
‫وعناصرهاس‪ ،‬المجلة العربية الدولية إلدارة المعرفة‪.148- 99 ،)2( 1 ،‬‬
‫منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)‪ ،2021 ،‬الذَّكاء االصطناعي‬ ‫‪.88‬‬
‫والتعليم‪ :‬إرشادات لواضعي السياسات‪ ،‬منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بمشاركة‬
‫المركز اإلقليمي للتخطيط التربوي‪.‬‬
‫المطيري‪ ،‬عادل مجبل‪ .)2019( .‬سالذَّكاء االصطناعي مدخال لتطوير صناعة القرار‬ ‫‪.89‬‬
‫التعليمي في وزارة التربية بدولة الكويتس‪ ،‬مجلة البحث العلمي في التربية‪،)20( 11 ،‬‬
‫‪.588- 573‬‬
‫المسلماني‪ ،‬لمياء إبراهيم‪ .)2022( .‬سالتحول الرقمي في الجامعات المصرية‪ :‬الواقع‪-‬‬ ‫‪.90‬‬
‫المتطلبات‪ -‬المعوقاتس‪ ،‬المجلة التربوية‪.)793 – 876( ،)99( ،‬‬
‫محمد‪ ،‬مجدي عبد الرحمن عبد هللا‪ .)2016( .‬ستقويم مدارس التعليم األساسي المعتمدة‬ ‫‪.91‬‬
‫بمحافظة جنوب الوادي الجديد من وجهة نظر كوادرها اإلدارية والتعليميةس‪ ،‬مجلة العلوم‬
‫التربوية والنفسية‪.233-275 ،)2( 17 ،‬‬
‫معوض‪ ،‬عبد الهادي‪ ،‬زين الدين محمد‪ ،‬سالذَّكاء االصطناعي في المكتبات المدرسية‪:‬‬ ‫‪.92‬‬
‫النظم الخبيرة ‪ ،System Expert‬مكتبات نت‪.23 – 5 ،)3(14 ،‬‬
‫المنورى‪ ،‬سعيد بن سيف بن سعيد‪ .)2021(.‬سواقع التقويم الذاتي في مدارس التعليم‬ ‫‪.93‬‬
‫العام ما بعد األساسي في سلطنة عمان من وجهة نظر مديري المدارسس‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للتربية‪.96 – 63 ،)1( 40 ،‬‬
‫موالي‪ ،‬أمينة ‪ .‬طبى‪ ،‬إكرام ‪ .‬بن الزرقة‪ ،‬إكرام‪ .)2021( .‬ستطبيق الذَّكاء االصطناعي‬ ‫‪.94‬‬
‫والذَّكاء العاطفي في اتخاذ القرارس‪ ،‬مجلة مجاميع المعرفة‪.205 -187 ،7 ،‬‬
‫مهرية‪ ،‬خليدة ‪ .)2023(.‬ستطبيقات الذَّكاء االصطناعي في تطوير التعليم اإللكتروني‬ ‫‪.95‬‬
‫سالتعليم الرقميس‪ ،‬المجلة العربية للتربية النوعية‪.334- 313 ،)25(7 ،‬‬
‫موسي‪ ،‬عبد هللا‪ .‬بالل‪ ،‬أحمد حبيب‪ .)2019( .‬ال َّذكاء االصطناعي‪ :‬ثورة في تقنيات‬ ‫‪.96‬‬
‫العصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب والنشر‪.‬‬
‫فالتة‪ ،‬حنان أبو بكر محمد ‪ .)2017(.‬سواقع تطبيق معايير التقويم الذاتي لألداء‬ ‫‪.97‬‬
‫المدرسي بمدارس التعليم العام للبنات بالمدينة المنورةس‪ ،‬مجلة كلية التربية باإلسماعيلية‪،‬‬
‫(‪.342 – 267 ،)39‬‬
‫فلية‪ ،‬فاروق عبده‪ .‬الزكى‪ ،‬أحمد عبد الفتاح‪ .)2004( .‬معجم مصطلحات التربية‪ :‬لفظا‬ ‫‪.98‬‬
‫واصطالحا‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار الوفاء‪.‬‬
‫القحطانى‪ ،‬أمل بنت سفر‪ .‬الدايل‪ ،‬صفية بنت صالح‪ .)2021( .‬سمستوى الوعي‬ ‫‪.99‬‬
‫المعرفي بمفاهيم الذَّكاء االصطناعي وتطبيقاته في التعليم لدى طالبات جامعة األميرة نورة‬
‫بنت عبد الرحمن واتجاهاتهمس‪ ،‬مجلة العلوم التربوية والنفسية‪.192 – 163 ،)1(22 ،‬‬
‫النافع‪ ،‬سهام صالح محمد‪ .‬الفرانى‪ ،‬لينا بنت أحمد بن خليل‪ .)2021( .‬سواقع‬ ‫‪.100‬‬
‫استخدام تقنيات الذَّكاء االصطناعي في البرامج االثرائية في مراكز الموهوبين في المملكةس‪،‬‬
‫العلوم اإلنسانية واإلدارية‪.45- 39 ،22 ،‬‬
‫الهادى‪ ،‬محمد محمد‪ ،)2021( ،‬الذَّكاء االصطناعي‪ :‬معالمه وتطبيقاته وتأثيراته‬ ‫‪.101‬‬
‫التنموية والمجتمعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫الهنداوي‪ ،‬أحمد عبد الفتاح حمدي‪ .‬األشقر‪ ،‬أحمد محمد عبد السالمة‪.)2021( .‬‬ ‫‪.102‬‬
‫ستطوير سياسات ضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء‬
‫أفضل الممارسات العالمية‪ :‬رؤية مستقبليةس‪ ،‬المجلة التربوية‪.246 -151 ،89 ،‬‬
‫هيبة‪ ،‬زكريا محمد زكريا‪ .‬فالتة‪ ،‬حنان أبو بكر‪ .)2019( .‬سواقع تطبيق معايير‬ ‫‪.103‬‬
‫التقويم الذاتي لألداء المدرسي في مجال جودة البيئة المدرسية بمدارس التعليم العام للبنات‬
‫بالمدينة المنورةس‪ ،‬بحوث في التربية النوعية‪.955- 951 ،)35( ،‬‬

‫ثانيا‪ -‬مراجع باللغة االجنبية‪:‬‬


‫‪1. Artasanchez, Alberto & Joshi, Prateek, (2020), Artificial Intelligence‬‬
‫‪with Python, 2nd (Ed.), Birmingham, Packt Publishing Ltd.,.‬‬
‫‪2. Al-Turjman, Fadi & others, Transforming Management with AI, Big-‬‬
‫‪Data, and IoT, Singh, Pushpa & others, (2022), Artificial Intelligence‬‬
‫‪for Smart Data Storage in Cloud-Based IoT, Switzerland, Springer.‬‬
‫‪3. Balamuruga, S. & others (Eds.), (2022). Impact of Artificial‬‬
‫‪Intelligence on Organizational Transformation, Mer, Akansha and‬‬
‫‪Virdi , Amar Preet Singh, Artificial Intelligence Disruption on the‬‬
‫‪Brink of Revolutionizing HR and Marketing Functions, New Jersey ,‬‬
‫‪John Wiley & Sons, Inc.,.‬‬
‫‪4. Bengel. Diana, (2020), Organizational Acceptance of Artificial‬‬
‫‪Intelligence: Identification of all Acceptance Factors Tailored to the‬‬
‫‪German Financial Services Sector, Germany, Springer Gabler.‬‬
5. Bij, T. van der. Geijsel , F.P & Damd, G.T.M Ten.(2016).
‘Improving the Quality of Education Through Self-Evaluation in
Dutch secondary schools’, Studies in Educational Evaluation, (49), 42
-50.
6. Bojorque, Rodolfo & Pesántez-Avilés, Fernando. (2020). ‘Academic
Quality Management System Audit Using Artificial Intelligence
Techniques’, International Conference on Applied Human Factors
and Ergonomics, (965), 275-283.
7. Capperucci, Davide. (2015). ‘Self-Evaluation and School
Improvement: The Issemod Model to Develop the Quality of School
Processes and Outcomes’, IJAEDU- International E-Journal of
Advances in Education, 1(2), 259 -278.
8. Cayirtepe, Zuhal & Senel, Figen Cizmeci .(2022).‘The Future of
Quality and Accreditation Surveys: Digital Transformation and
Artificial Intelligence’, International Journal for Quality in Health
Care, 2 (34), 1-3.
9. Cheng, Eric C. K. , Koul, Rekha B., Wang ,Tianchong & Yu, Xinguo
(Eds.), (2022), Artificial Intelligence in Education: Emerging
Technologies, Models and Applications: Proceedings of 2021 2nd
International Conference on Artificial Intelligence in Education
Technology, Wang, Tian Chong and Cheng, Eric C. K. , “Towards a
Tripartite Research Agenda: A Scoping Review of Artificial
Intelligence in Education Research”, Springer, Singapore.
10. Chowdhury, Soumya Deb & others. (2023). ‘Unlocking the value of
artificial intelligence in Human Resource Management Through AI
Capability Framework’, Human Resource Management Review, 1(33),
1-21
11. Demidov, Vladimir & others. (2021). ‘Professional Pem’, E3S Web of
Conferences, 11042 ( 244), 1-14.
https://doi.org/10.1051/e3sconf/202124411042
12. Duan, Yanqing. Edwards, John S. & Dwivedi, Yogesh K .(2019).
‘Artificial Intelligence for Decision Making in the Era of Big Data –
Evolution, Challenges and Research Agenda’, International Journal
of Information Management, (48), 63 -71.
13. Eubanks, Ben,(2022 ), Artificial Intelligence for HR: Use AI to
support and develop a successful workforce, 2nd (Ed), London, CPI
Group (UK) Ltd,.
14. Girasa, Rosario, (2020), Artificial Intelligence as a Disruptive
Technology: Economic Transformation and Government Regulation,
Switzerland, Springer.
15. Godfrey, David (Ed.,), (2020), School Peer Review for Educational
Improvement and Accountability: Theory, Practice and Policy
Implications, David Godfrey, From External Evaluation to School
Self-evaluation, to Peer Review, Switzerland, Springer.
16. Gupta, Neeru & Mangla, Ramita .(2020). Artificial Intelligence
Basics, Boston, Mercury Learning, and Information.
17. Gupta, Itisha & Nagpal, Garima, (2020), Artificial Intelligence and
Expert Systems, Boston, Laxmi Publications Pvt. Ltd,.
18. Faddar, Jerich & others. (2021). ‘Drivers for Student and Parent Voice
in School Self-Evaluation Activities a Cross-country Analysis of
Flanders (Belgium)’, Ireland and Portugal, Studies in Educational
Evaluation, (71), 1-11.
19. Haefner, Naomi & others. (2021). Artificial Intelligence and
Innovation Management: A review, framework, and Research
Agenda, Technological Forecasting and Social Change,
Technological Forecasting & Social Change, (126), 1-10.
20. Haenlein, Michael, Huang, Ming-Hui & Kaplan, Andreas. (2022).
‘Guest Editorial: Business Ethics in the Era of Artificial Intelligence’,
Journal of Business Ethics, (178), 867- 869.
21. Hamzah, Mohd Izham Mohd & Tahir, Hafizah Binti Mohd .(2013).’A
Glimpse Into School Self-Evaluation in Malaysia: Are We Doing The
Right Things? Or Are We Doing the Things Right?’, Asian Social
Science, 12 (9), 50 -59.
22. Helms, Marilyn M. , D.B.A.,(2006), Encyclopedia of Management, 5th
(Ed.), Thomson, Gale.
23. Huang, Ming-Hui and Rust, Roland T. (2018). ‘Artificial Intelligence
in Service’, Journal of Service Research, 21 (2), 155-172.
24. Ibrahim, Hassan Al -Haj .(2014).’Quality Assurance and
Accreditation in Education’, Open Journal of Education, 2(2), 106 -
110.
25. Jarrahi, Mohammad Hossein & others. (2023).”Artificial Intelligence
and Knowledge Management: A Partnership Between Human and
AI’, Business Horizons, 1 (66), 87 -99.
26. Johannsen, Hano. & Page, G Terry, (1980), International Dictionary
Management, (2nd Ed.), London, Kogan Psge Ltd.
27. Kambur, Emine & Akar, Cuneyt.(2022). ‘Human Resource
Developments with the Touch of Artificial Intelligence: A Scale
Development Study’, International Journal of Manpower, 1(43), 168-
205.
28. Kaplan, Andreas. (2022). Artificial Intelligence, Business and
Civilization: Our Fate Made in Machines, London, Routledge.
29. Kejriwal, Mayank, (2023), Artificial Intelligence for Industries of the
Future: Beyond Facebook, Amazon, Microsoft and Google,
Switzerland, Springer.
30. Kreutzer, Ralf T. & Sirrenberg, Marie, (2020), Understanding
Artificial Intelligence Fundamentals: Use Cases and Methods for a
Corporate AI Journey, Germany, Springer.
31. Kumar, Pradeep and Passey Don. (2021). “Impact of Accreditation on
Quality and Excellence of Higher Education Institutions”,
Investigation Operational, 41 (2), 151 -167.
32. Lowe, Andrew and Lawless, Steve, (2021), Artificial
Intelligence Foundations: Learning from Experience, Swindon, BCS
Learning and Development Ltd,.
33. Manoharan, Kalaiselvi Geetha. Nehru, Jawaharlal Arun &
Balasubramanian, Sivaraman (Eds.),(2021), Artificial Intelligence and
IoT: Smart Convergence for Eco-friendly Topography, Marzouk,
Osama A,’ Accrediting Artificial Intelligence Programs from the
Omani and the International ABET Perspectives’, Intelligent
Computing, Accrediting Artificial Intelligence Programs from the
Omani and the International ABET Perspectives , SpringerLink
34. Moloi, Tankiso & Marwala, Tshilidzi,(2021), Artificial Intelligence
and the Changing Nature of Corporations: How Technologies Shape
Strategy and Operations, Switzerland, Springer.
35. Mueller, John Paul & Massaron, Luca, (2018), Artificial Intelligence,
Canada, John Wiley & Sons, Inc.,.
36. Neapolitan, E. Richard and Jiang, Xia, (2018), Artificial Intelligence:
With an Introduction to Machine Learning, 2nd (Ed.), London, CRC
Press.
37. Nicklin, Wendy. Engel, Carsten & Stewart, Jacqui. (2020).
"Accreditation in 2030", International Journal for Quality in Health
Care, 1 (33), 1-5.
38. O’Brien, Shivaun . McNamara, Gerry & O’Hara, Joe.( 2014). ‘Critical
facilitators: External Supports for Self-Evaluation and Improvement in
Schools’, Studies in Educational Evaluation, (43), 169 -177.
39. Pramanik, Pijush Kanti Dutta. Mukhopadhyay, Moutan & Pal,
Saurabh, (2021), Big Data Classification: Applications and
Challenges, Singapore, Springer Nature Singapore Pte Ltd,.
40. Reichgelt, Han & Yaverbaum, Gayle. (2007) . Accountability and
Accreditation: Putting Information Systems Accreditation into
Perspective’ , Communication of the Association for Information
Systems, (20), 415 – 428.
41. Rothman, Denis, (2018), Artificial Intelligence by Example:
Develop Intelligence from Scratch real Artificial Intelligence use
Cases, Birmingham, Published by Packt Publishing Ltd,.
42. Russell, Stuart & Norvig, Peter, (Eds(, (2021), Artificial Intelligence:
A Modern Approach, 4th (Ed.), Ming-Wei Chang and others,
Hoboken, Pearson Education, Inc.
43. Ryskulova, Chynarkul .(2019).”Concepts of Quality in Independent
Accreditation in Kyrgyzstan”, Asian Education and Development
Studies, 4 (9), 453 -463.
44. Sabouret, Nicolas, (2021), Understanding Artificial Intelligence,
London, Taylor & Francis Group, LLC,.
45. Sağır, Mahmut. Göksoy ,Süleyman & Ercan, Orhan.(2014). “Views of
School Administrators Regarding Accreditation Implementations in
Educational Inspection’, Procedia - Social and Behavioral Sciences,
(116), 1604-1609.
46. Salah, Imad. Alshraideh, Mohmmad and Hayajneh, Ferial. (2012).
"Multi Standard Accreditation as Expert System Tool in Jordan
University Hospitals’ , International Journal of Computers and
Communications, , 4(6), 202 -217.
47. Samitsch, Christoph, (2015), Data Quality and its Impacts on
Decision- Making: How Managers can benefit from Good Data,
Austria, Springer Gabler.
48. Sayed, Biju Therevid. (2021). ‘Application of Expert Systems or
Decision-making Systems in the Field of Education’, Journal of
Contemporary Issues in Business and Government, 3 (27), 1176 – 1185.
49. Schildkamp, Kim & others. (2012). ‘The use of school self-evaluation
results in the Netherlands and Flanders’, British Educational Research
Journal, 1 (38), 125-152.
50. Shi, Yong, (2022), Advances in Big Data Analytics: Theory,
Algorithms and Practices, Switzerland, Singapore Pte Ltd.
51. Vanden Bos, Gary R. Editor-in-Chief, (2015), APA Dictionary of
Psychology, 2nd (Ed.), London, American Psychological Association.
52. Varma, Arup. Dawkins, Cedric & Chaudhuri, Kaushik (2023).
‘Artificial intelligence and People Management: A critical assessment
Through the Ethical lens’, Human Resource Management Review,
1(33), 1- 11.
53. Visvizi, Anna & Bodziany, Marek (Eds.), (2021), Artificial
Intelligence and Its Contexts Security: Business and Governance,
Sætra, Henrik Skaug, “A Typology of AI Applications in Politics,
Switzerland, Springer.
54. Yu, Shengquan and Lu, Yu , (2021), An Introduction to Artificial
Intelligence in Education, Singapore, Springer Nature Singapore Pte
Ltd,.
55. Zhang, Xian-Da,(2020), A Matrix Algebra Approach to Artificial
Intelligence, Singapore, Springer Nature Singapore Pte Ltd,.

:‫ مواقع اإلنترنت‬-‫ثالثا‬
1. https://www.mcit.gov.eg/ar/Digital_Government access 12-11-2022.
2. ‫( وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬mcit.gov.eg) access 12-11-2022.
3. https://www.mcit.gov.eg/ar/Artificial_Intelligence access 12-11-2022.
4. https://naqaae.eg/ar/training access 10-12-2022.
5. https://naqaae.eg/ar/pre_university/index access 10-12-2022.
6. ‫الهيئة القومية لضمان الجودة واالعتماد | الرؤية والرسالة‬naqaae.eg access 2-2-2023
7. https://naqaae.eg/ar/pre_university/index access 2-8-2022
8. https://naqaae.eg/ar/al_azhar access 2-8-2022
9. ‫( الهيئة القومية لضمان الجوده و االعتماد | نبذة عن‬naqaae.eg) access 2-8-2022
10. https://education.gov.mt/en/dqse/Pages/External-
Reviews.aspx Accessed 28 -2-2023.
11. Accreditation Timeline | GEAC
(globaleducationaccreditingcommission.org access 1-5-2023
‫البحث مالحق‬
‫ملحق (‪)1‬‬
‫استمارة استطالع رأى الخبراء ‪-‬الجولة األولى‬
‫سعادة األستاذ الدكتور‪ ............................... /‬الفاضل‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫تقوم الباحثة بدراسة علمية بعنوان‪ :‬إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبليةس ويتبع البحث أسلوب دلفي لتحقيق‬
‫هدف البحث‪ ،‬الذي يتمثل في الوصول إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم‬
‫قبل الجامعي في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ويقصد بالذَّكاء االصطناعي بأنه )‪" Artificial Intelligence (AI‬تزويد‬
‫اآللة بالقدرة على التعلم والتصرف بطريقة ذكية؛ فتستطيع أن تحتفظ بالبيانات الضخمة‪،‬‬
‫وتعالجها‪ ،‬ويمكنها أن تستخلص المعلومات‪ ،‬وتميز العالقات بين المعارف‪ ،‬وتمثيل‬
‫المعرفة‪ ،‬وتمييز الحقائق واكتساب الخبرات التخاذ القرار من خالل تطبيقات الذَّكاء‬
‫االصطناعي ومنها األنظمة الخبيرة والتعلم العميقس‪.‬‬
‫وتعنى إدارة االعتماد ‪ Accreditation Management‬سمجموعة‬
‫العمليات الفرعية التي تقوم بها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد‪ ،‬وهي‪ :‬التَّقويم‬
‫ال َّذاتي‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرارات في األمور التي تخص مؤسسات التَّعليم قبل‬
‫الجامعي‪ ،‬ومنها‪ :‬قرارات االعتماد من عدمه‪ ،‬وفحص الردود‪ ،‬وقرارات نتائج فحص‬
‫التَّظلمات‪ ،‬والقرارات بشأن متابعة المؤسسة المعتمدة‪ ،‬وفحص التقارير الدورية السنويةس‪.‬‬
‫وانطالقًا من خبرات سيادتكم في مجال البحث؛ فيسعدني‪ ،‬ويشرفني مشاركتكم في‬
‫اإلجابة عن األسئلة الواردة في االستمارة المرفقة التي تمثل الجولة األولى من جوالت‬
‫دلفي‪ ،‬عل ًما بأنه سيتبعها عدد من الجوالت في مرحلة قادمة‪.‬‬
‫وتتقدم الباحثة لسيادتكم بجزيل الشكر والتقددير علدى تعداونكم الصدادق فدي إثدراء‬
‫البحث‪.‬‬
‫الباحثة‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة‬
‫واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة العريش‬
‫ما تصور سعادتكم حول االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي من خالل العمليات التالية‪:‬‬
‫أوال‪ -‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪:‬‬
‫ً‬
‫يقصد بالتقويم الذَّاتي إجرائيًا‪ :‬سمجموعة الخطوات التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم‬
‫مدرستهم بأنفسهم‪ ،‬والمتمثلة في جمع البيانات عن أداء المدرسة‪ ،‬ثم مقارنته بمعايير الجودة‬
‫واالعتماد‪ ،‬وكتابة تقرير دراسة التَّقويم الذَّاتي (الدِّراسة الذَّاتية) ورفعه للهيئة القوميَّة لضمان جودة‬
‫التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ثانيًا‪ -‬عملية المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫َّ‬
‫تعنى المراجعة الخارجية إجرائيًا‪ :‬تقويم مدى تحقيق مؤسسات التعليم قبل الجامعي (المدارس)‬
‫لمتطلبات معايير االعتماد‪ ،‬من خالل الفريق المشكل من قبل الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم‬
‫واالعتماد‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ثالثا‪ -‬عملية اتخاذ القرار‪:‬‬
‫تشير عملية اتخاذ القرار إجرائيا إلى ساختيار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد أنسب‬
‫القرارات اعتمادا ً على المعلومات المتاحة من جانب اللجان المختصة بالهيئة بشأن اعتماد المؤسسة‬
‫التعليمية‪ ،‬وردود المؤسسات التعليمية‪ ،‬والتظلمات‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬

‫بيانات الخبير‬

‫االسم‬
‫الوظيفة‬
‫الكلية ‪ /‬الجامعة‬
‫ملحق (‪)2‬‬
‫استمارة استطالع رأى الخبراء‪ -‬الجولة الثانية‬
‫سعادة األستاذ الدكتور‪ ............................... /‬الفاضل‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫تقوم الباحثة بدراسة علمية بعنوان‪ :‬إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي باستخدام‬
‫تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبليةس ويتبع البحث أسلوب دلفي لتحقيق هدف البحث‪،‬‬
‫الذي يتمثل في الوصول إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في‬
‫مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ويقصد بالذكاء االصطناعي بأنه )‪" Artificial Intelligence (AI‬تزويد اآللة‬
‫بالقدرة على التعلم والتصرف بطريقة ذكية؛ فتستطيع أن تحتفظ بالبيانات الضخمة‪ ،‬وتعالجها‪،‬‬
‫ويمكنها أن تستخلص المعلومات‪ ،‬وتميز العالقات بين المعارف‪ ،‬وتمثيل المعرفة‪ ،‬وتمييز الحقائق‬
‫واكتساب الخبرات التخاذ القرار من خالل تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ومنها األنظمة الخبيرة‬
‫والتعلم العميقس‪.‬‬
‫وتعنى إدارة االعتماد ‪ Accreditation Management‬سمجموعة العمليات‬
‫الفرعية التي تقوم بها الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وهي‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪،‬‬
‫والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرارات في األمور التي تخص مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫ومنها‪ :‬قرارات االعتماد من عدمه‪ ،‬وفحص الردود‪ ،‬وقرارات نتائج فحص التَّظلمات‪ ،‬والقرارات‬
‫بشأن متابعة المؤسسة المعتمدة‪ ،‬وفحص التقارير الدورية السنويةس‪.‬‬
‫وفيما يلي مجموعة من االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي (المدارس) في مصر‪ ،‬التي تم الخروج بها من راء سعادتكم بالجولة‬
‫األولى‪ ،‬ويرجى من سعادتكم في هذه الجولة التكرم بتحديد درجة أهمية كل عبارة (كبيرة‪ /‬متوسطة‪/‬‬
‫منخفضة)‪ ،‬أو االقتراح بحذفها أو تعديلها في ضوء خبراتكم المتميزة‪.‬‬
‫وتتقدم الباحثة لسيادتكم بجزيل الشكر والتقدير على تعاونكم الصادق‪،،،‬‬

‫الباحثة‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة العريش‬
‫أوال‪ -‬عملية التَّقويم الذَّاتي‪ :‬ويقصد بها إجرائيًا سمجموعة الخطوات التي يقوم بها أفراد المجتمع‬ ‫ً‬
‫المدرسي لتقييم مدرستهم بأنفسهم‪ ،‬استنادًا إلى معايير ضمان الجودة واالعتماد‪ ،‬وذلك من خالل جمع‬
‫البيانات عن األداء المدرسي‪ ،‬ومقارنته بالمعايير‪ ،‬وكتابة تقرير دراسة التَّقويم الذَّاتي (الدِّراسة‬
‫الذَّاتية) الذي يتم رفعه إلكترونيًا إلى الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫التعديل‬ ‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫م‬
‫المقترح‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫استحداث نظام يمكن المدرسة من إجراء دراسة الت َّقويم الذَّاتي‬ ‫‪1‬‬
‫إلكترونيًا‪.‬‬
‫تحديد التقدير الكمي للممارسات الذَّاتية للمدرسة باستخدام قاعدة‬ ‫‪2‬‬
‫البيانات الضخمة بالهيئة‬
‫تغذية النظام الخبير بهيئة االعتماد بنماذج الدِّراسة الذَّاتية وخطط‬ ‫‪3‬‬
‫التحسين المستمر والمتابعة‪.‬‬
‫تسهيل التحقق من دقة البيانات وإحصاءات المدرسة من خالل الربط‬ ‫‪4‬‬
‫مع قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم‬

‫استخالص السمات المميزة للمدرسة والبيئة المحيطة بها خالل‬ ‫‪5‬‬


‫معالجة بياناتها من حيث (موقع المدرسة‪ ،‬وأنشطتها‪.).. ،‬‬
‫تحديد مشكالت المدرسة ومعالجتها الناتجة عن وجود عجز في أعداد‬ ‫‪6‬‬
‫المعلمين‪ ،‬أو ارتفاع نسب الغياب‪ ،‬وارتفاع متوسط الكثافة‪ ،‬وغيرها‬
‫بمعالجة البيانات الضخمة‪.‬‬
‫استخالص نقاط القوة‪ ،‬وإعداد خطط التحسين المستمر من خالل‬ ‫‪7‬‬
‫معالجة البيانات‪.‬‬

‫استخراج جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين إلعداد خطط‬ ‫‪8‬‬
‫التحسين‬
‫تغذية النظام الخبير ببيانات منفذي دراسة الت َّقويم الذَّاتي واألدوات‬ ‫‪9‬‬
‫المستخدمة بها‪.‬‬
‫تسهيل مهمة تقديم الدعم الفني للمدرسة في ضوء نتائج الت َّقويم‬ ‫‪1‬‬
‫الذَّاتي لتأهيلها للتقدم لالعتماد‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫تخزين البيانات الوصفية للمدارس ومعالجتها‪ ،‬واالستفادة منها في‬ ‫‪1‬‬
‫مخاطبة األطراف المعنية للتعامل معها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مراجعة الوثائق الداعمة التي رفعتها المدرسة للتحقق من دقتها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫التحقق من صدق الدِّراسة الذَّاتية التي قامت بها المدرسة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫مقارنة بيانات المدارس المتقدمة للحصول على موافقة الهيئة‬
‫‪1‬‬
‫لزيارتها من أجل "تجديد االعتماد" مع الزيارات السابقة للتحقق من‬
‫‪4‬‬
‫نموها أو ثباتها أو تراجعها‪.‬‬
‫أخرى تذكر‪:‬‬
‫ثانيا ً‪-‬عملية المراجعة الخارجية‪ :‬تعنى إجرائيًا‪ :‬تقويم مدى تحقيق مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي (المدارس) متطلبات معايير‬
‫االعتماد والمعايير الحاكمة‪ ،‬من خالل فريق مشكل من قبل الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫التعديل‬ ‫درجة األهمية‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫م‬
‫المقترح‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬

‫تسهيل مهمة تحديد موعد تقدم المدرسة لالعتماد باإلفادة بنتائج دراسة الت َّقويم‬ ‫‪1‬‬
‫الذَّاتي‬
‫تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء البيانات الوصفية للمؤسسة الت َّعليمية‬ ‫‪2‬‬
‫المتقدمة لالعتماد‪.‬‬
‫تسكين المراجعين بأماكن إقامة قريبة من المدارس محل المراجعة من خالل تغذية‬ ‫‪3‬‬
‫النظام الخبير بمواقعها الجغرافي‪ ،‬وتحديد الوقت المتوقع للوصول إليها‪.‬‬
‫تغدية النظام الخبير بنموذج تقرير فحص الملف‪ ،‬وجدول الزيارة الستخراج تقرير‬ ‫‪4‬‬
‫فحص ملف التقدم لالعتماد وخطة الزيارة للمدرسة‬
‫فحص الوثائق الداعمة للمدرسة‪ ،‬وتدوين نتائج الفحص‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تسهيل مهمة تقديم الدعم الفني لفرق المراجعة الخارجية قبل الزيارة وأثناءها‬ ‫‪6‬‬
‫وبعدها‪.‬‬
‫استخراج نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في ضوء نتائج زيارة‬ ‫‪7‬‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫صياغة مقترحات التحسين بعد تغذية النظام الخبير بنتائج أدوات جمع البيانات‬ ‫‪8‬‬
‫المتعلقة بزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫استخراج تقرير يوضح مدى اتساق تقرير فريق المراجعة مع التقرير الذَّاتي‬ ‫‪9‬‬
‫للمدرسة‪.‬‬
‫تقييم أداء المراجعين الخارجيين من خالل معالجة بيانات تقويم المدارس لهم في‬ ‫‪1‬‬
‫الزيارات جميعًا‪ ،‬وكذلك تقييم الفريق لبعضه البعض‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫أخرى تذكر‪:‬‬
‫ثالثا‪ -‬عملية اتخاذ القرار‪ :‬تعنى إجرائيًا بأنها ساختيار الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد أنسب القرارات اعتمادًا على‬
‫المعلومات المتاحة من جانب اللجان المختصة بالهيئة بشأن اعتماد المؤسسة التَّعليمية‪ ،‬وردود المؤسسات التَّعليمية‪ ،‬والتظلمات‪.‬‬
‫درجة األهمية‬

‫التعديل‬
‫استخدامات متوقعة‬
‫المقترح‬ ‫م‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫(إن وجد)‬

‫استخراج تقرير بحالة المدرسة ومبررات التوصية (اعتماد‪ ،‬عدم اعتماد) لعرضها على اللجان‬ ‫‪1‬‬
‫المختصة للفحص والتحقق منها‪.‬‬
‫اتخاذ القرار المناسب عند تشكيل فرق المراجعة الخارجية بعد تصنيفهم طبقًا لتخصصاتهم‬ ‫‪2‬‬
‫وخبراتهم في العمل‪.‬‬
‫فحص التقرير الدوري السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مساعدة الهيئة في اختيار المدارس التي تحتاج إلى زيارة متابعة خالل فترة االعتماد‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫فحص ردود المدارس واألدلة والشواهد لتسهيل عملية اتخاذ القرار المناسب بشأنهم‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫معالجة البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد التقارير لألطراف المعنية‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫استخراج تقرير عن أداء كل عضو بفريق المراجعة الخارجية قبل زياراتهم للمدرسة وأثناءها‬ ‫‪7‬‬
‫وبعدها‪.‬‬
‫تسهيل مهمة لجنة مراجعة الت َّظلمات التخاذ القرار المناسب بشأن المدارس‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫تحليل بيانات ومعلومات المدارس غير المعتمدة‪ ،‬وإمداد وزارة التربية والتعليم بالجوانب التي‬ ‫‪9‬‬
‫تحتاج إلى تدخالت‪.‬‬
‫أخرى تذكر‪:‬‬

‫بيانات الخبير‬
‫االسم‬
‫الوظيفة‬
‫ملحق (‪)3‬‬
‫استمارة استطالع رأى الخبراء‪ -‬الجولة الثالثة‬
‫سعادة األستاذ الدكتور‪ ............................... /‬الفاضل‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫تقوم الباحثة بدراسة علمية بعنوان‪ :‬إدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‬
‫باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ :‬دراسة مستقبليةس ويتبع البحث أسلوب دلفي لتحقيق هدف‬
‫البحث‪ ،‬الذي يتمثل في الوصول إلى تصور مستقبلي إلدارة االعتماد لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‬
‫في مصر باستخدام تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪.‬‬
‫ويقصد بالذكاء االصطناعي بأنه )‪ Artificial Intelligence (AI‬ستزويد اآللة‬
‫بالقدرة على التعلم والتصرف بطريقة ذكية؛ فتستطيع أن تحتفظ بالبيانات الضخمة‪ ،‬وتعالجها‪،‬‬
‫ويمكنها أن تستخلص المعلومات‪ ،‬وتميز العالقات بين المعارف‪ ،‬وتمثيل المعرفة‪ ،‬وتمييز الحقائق‬
‫واكتساب الخبرات التخاذ القرار من خالل تطبيقات الذَّكاء االصطناعي‪ ،‬ومنها األنظمة الخبيرة‬
‫والتعلم العميقس‪.‬‬
‫وتعنى إدارة االعتماد ‪ Accreditation Management‬سمجموعة العمليات‬
‫الفرعية التي تقوم بها الهيئة القوميَّة لضمان جودة التَّعليم واالعتماد‪ ،‬وهي‪ :‬التَّقويم الذَّاتي‪،‬‬
‫والمراجعة الخارجية‪ ،‬واتخاذ القرارات في األمور التي تخص مؤسسات التَّعليم قبل الجامعي‪،‬‬
‫ومنها‪ :‬قرارات االعتماد من عدمه‪ ،‬وفحص الردود‪ ،‬وقرارات نتائج فحص التَّظلمات‪ ،‬والقرارات‬
‫بشأن متابعة المؤسسة المعتمدة وفحص التقارير الدورية السنويةس‪.‬‬
‫وفيما يلي مجموعة من االستخدامات المتوقعة لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي في إدارة االعتماد‬
‫لمؤسسات التَّعليم قبل الجامعي في مصر‪ ،‬التي تم الخروج بها من راء سعادتكم بالجولة الثانية‪،‬‬
‫ويرجى من سعادتكم في هذه الجولة التكرم بتحديد درجة أهمية كل عبارة (كبيرة‪ /‬متوسطة ‪/‬‬
‫منخفضة)‪ ،‬واقتراح إضافة أو تعديل في ضوء خبراتكم المتميزة‪.‬‬
‫وتتقدم الباحثة لسيادتكم بجزيل الشكر والتقدير على تعاونكم الصادق‪،،،‬‬
‫الباحثة‬
‫د‪ .‬أمل محسوب محمد زناتى‬
‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التربوية‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة العريش‬
‫أوال‪ -‬عملية التقويم الذاتي‪:‬‬
‫درجة األهمية‬
‫التعديل المقترح‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫م‬
‫(إن وجد)‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫بناء نظام إليكتروني رقمي يعالج البيانات الضخمة‪ ،‬يُدار من خالل الهيئة‬
‫القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم يسمح للمؤسسة الت َّعليمية بإدخال بيانات الدِّراسة‬ ‫‪1‬‬
‫الذَّاتية ومعالجتها رقميًا‪.‬‬
‫رقمنة نماذج الدِّراسة الذَّاتية بالهيئة القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫معالجة بيانات دراسة الت َّقويم الذَّاتي كميًا (تحديد التقدير الكمي للممارسات‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫وحساب النسب المئوية للبيانات واإلحصاءات العددية)‪.‬‬
‫استخالص السمات المميزة للمؤسسة الت َّعليمية والبيئة المحيطة بها خالل‬
‫‪4‬‬
‫معالجة بياناتها من خالل النظام اإللكتروني‪.‬‬
‫تمكين القائمين على العملية الت َّعليمية من تحديد مشكالت المؤسسات الت َّعليمية‬
‫ومعالجتها مثل‪( :‬وجود عجز في أعداد المعلمين‪ ،‬وارتفاع نسب الغياب‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫ومتوسط الكثافة‪ ،‬وغيرها)‪.‬‬
‫معالجة البيانات إلكترونيًا في استخالص جوانب القوة‪ ،‬وجوانب الضعف‬
‫‪6‬‬
‫وإعداد خطط التحسين‪.‬‬
‫تقديم الدعم الفني للمؤسسات الت َّعليمية لتأهيلها للتقدم لالعتماد من خالل‬
‫‪7‬‬
‫النظام الخبير للهيئة القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫تخزين البيانات الوصفية للمؤسسات الت َّعليمية ومعالجتها واالستفادة منها في‬
‫إعداد تقارير دورية تقدم للجهات المعنية التخاذ اإلجراءات الضرورية‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫التحقق من صدق البيانات والمعلومات التي جاءت في الدِّراسة ال َّذاتية التي‬
‫‪9‬‬
‫قدمتها المؤسسة الت َّعليمية للهيئة القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد‪.‬‬
‫مقارنة بيانات المدارس المتقدمة لتجديد االعتماد من الهيئة مع نتائج تقارير‬
‫‪10‬‬
‫لزيارات السابقة للمؤسسة للتحقق من نموها‪ ،‬أو ثباتها‪ ،‬أو تراجعها‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬عملية المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫درجة األهمية‬
‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬
‫التعديل المقترح‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫م‬
‫(إن وجد)‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬

‫تشكيل فريق المراجعة الخارجية في ضوء البيانات الوصفية للمؤسسة الت َّعليمية‬ ‫‪1‬‬
‫المتقدمة لالعتماد‪.‬‬
‫تسكين المراجعين بأماكن إقامة قريبة من المؤسسات محل المراجعة من خالل تغذية‬ ‫‪2‬‬
‫النظام الخبير بموقعها الجغرافي‪ ،‬وتحديد الوقت المتوقع للوصول إليها‪.‬‬
‫استخراج تقرير فحص ملف التقدم لالعتماد للمؤسسة محل المراجعة من معالجة‬ ‫‪3‬‬
‫البيانات المتضمنة بنماذج الهيئة القوميَّة لضمان جودة الت َّعليم واالعتماد اإللكترونية‪.‬‬
‫تسهيل مهمة فحص الوثائق الداعمة (الوثائق واألدلة والشواهد التي تثبت أداء‬ ‫‪4‬‬
‫المؤسسة للممارسات المختلفة) والبيانات اإللكترونية للمؤسسة‪ ،‬واستخراج نتائج‬
‫الفحص‪.‬‬
‫تسهيل مهمة اإلجابة عن استفسارات فرق المراجعة الخارجية عن األمور الفنية‬ ‫‪5‬‬
‫واللوجستية التي تواجههم أثناء زيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫استخراج نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في ضوء نتائج زيارة فريق‬ ‫‪6‬‬
‫المراجعة الخارجية من خالل تغذية النظام الخبير بنتائج أدوات جمع البيانات (فحص‬
‫وثائق ‪-‬مالحظة‪ -‬مقابالت فردية وجماعية)‪.‬‬
‫المساعدة في تحديد مقترحات التحسين المرتبطة بنتائج أدوات جمع البيانات المتعلقة‬ ‫‪7‬‬
‫بزيارة المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫استخراج تقرير إلكتروني يوضح مدى اتساق تقرير فريق المراجعة مع تقرير دراسة‬ ‫‪8‬‬
‫الت َّقويم الذَّاتي للمؤسسة‪.‬‬
‫تقييم أداء المراجعين الخارجيين من خالل معالجة مهام المراجعة الخارجية في زيارات‬ ‫‪9‬‬
‫المراجعة جميعًا‪ ،‬ونتائج تقييم أعضاء الفريق لبعضه البعض‪.‬‬
‫ثالثًا‪ -‬عملية اتخاذ القرار‪:‬‬
‫درجة األهمية‬
‫التعديل المقترح‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫استخدامات متوقعة‬
‫م‬
‫(إن وجد)‬ ‫لتطبيقات الذَّكاء االصطناعي‬
‫استخالص تقرير يشخص حالة المدرسة يتضمن التوصية ومبرراتها‬ ‫‪1‬‬
‫بعد دراستها من قبل اللجان المختصة للفحص لعرضها على مجلس‬
‫اإلدارة التخاذ قرار بشأنها‪.‬‬
‫المساعدة في اتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بتشكيل فرق المراجعة‬ ‫‪2‬‬
‫الخارجية بعد تصنيفهم طبقًا لمؤهالتهم ولتخصصاتهم وخبراتهم في‬
‫العمل‪.‬‬
‫تمكين المؤسسة من استخدام نماذج إلكترونية مرتبطة بقاعدة بيانات‬ ‫‪3‬‬
‫الستيفاء بيانات التقرير الدوري السنوي‪.‬‬
‫فحص التقرير الدوري السنوي للمدارس المعتمدة لمتابعتها إلكترونيًا‪،‬‬ ‫‪4‬‬
‫ومساعدة الهيئة في تحديد المدارس التي تحتاج إلى زيارة متابعة خالل‬
‫فترة االعتماد‪.‬‬
‫تسهيل فحص ردود المدارس‪ ،‬واألدلة‪ ،‬والشواهد المتضمنة بها لضمان‬ ‫‪5‬‬
‫صحة القرار المتخذ‪.‬‬
‫معالجة البيانات الضخمة للمدارس المتقدمة لالعتماد‪ ،‬وإعداد التقارير‬ ‫‪6‬‬
‫لألطراف المعنية‪.‬‬
‫استخراج تقرير يبين مستوى أداء كل عضو بفريق المراجعة الخارجية‬ ‫‪7‬‬
‫في المراحل جميعًا (قبل الزيارة زيارة المراجعة الخارجية وأثناءها‬
‫وبعدها)‪.‬‬
‫تسهيل وصول لجنة الت َّظلمات للبيانات الخاصة بالمؤسسات المتقدمة‬ ‫‪8‬‬
‫بتظلمات من قراراتها للهيئة بما ييسر عملها‪ ،‬ويمكنها من تقديم‬
‫توصياتها لمجلس اإلدارة‪ ،‬واتخاذ قرارات بشأنها‪.‬‬
‫تسهيل تحليل بيانات المدارس غير المعتمدة لتمكين الهيئة من إمداد‬ ‫‪9‬‬
‫وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالجوانب التي تحتاج إلى تدخالت‪.‬‬
‫معالجة إعالن قرارات اعتماد المؤسسات التعليمة بحيث تظهر مباشرة‬ ‫‪10‬‬
‫لدى إدارات الجودة ومسئوليها بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني‪.‬‬

‫بيانات الخبير‬

‫االسم‬
‫الوظيفة‬
‫ملحق (‪)4‬‬
‫قائمة بأسماء السادة خبراء دلفى (مرتبة هجائيًا)‬
‫جهة العمل‬ ‫الوظيفة‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة‬
‫كلية التربية – جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬إبراهيم عباس الزهيري‬ ‫‪.1‬‬
‫واإلدارة التربوية األسبق‬
‫المركز القومي لالمتحانات‬
‫أستاذ التقويم التربوي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحالم الباز حسن‬ ‫‪.2‬‬
‫والتقويم التربوي‬
‫جامعة سيناء‬ ‫عميد كلية الحاسبات‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد شرف الدين أحمد‬ ‫‪.3‬‬
‫أستاذ المناهج وطرق التدريس‬
‫الهيئة القومية لضمان جودة‬
‫ونائب رئيس الهيئة لشئون قطاع‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أسماء عبد المنعم مصطفى‬ ‫‪.4‬‬
‫التعليم واالعتماد‬
‫التعليم قبل الجامعي‬
‫كلية الحاسبات – جامعة المنصورة‬ ‫أستاذ علوم الحاسب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أماني فوزي الجمل‬ ‫‪.5‬‬
‫المركز القومي للبحوث التربوية‬
‫أستاذ اإلدارة التربوية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬إيمان زغلول راغب أحمد‬ ‫‪.6‬‬
‫والتنمية‬
‫أستاذ مساعد مناهج وطرق التدريس‬
‫الهيئة القومية لضمان جودة‬
‫بجامعة المجمعة سابقا‪ -‬عضو اللجنة‬ ‫د‪ .‬إيمان محمد يونس‬ ‫‪.7‬‬
‫التعليم واالعتماد‬
‫الفنية‬
‫كلية التربية (بنين) – جامعة األزهر‬ ‫مدرس تكنولوجيا التعليم‬ ‫د‪ .‬بهاء فتحي خليفة محمد‬ ‫‪.8‬‬
‫أستاذ اإلدارة والتخطيط والدراسات‬
‫كلية التربية (بنين) ‪ -‬جامعة األزهر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حشمت عبد الحكم محمدين‬ ‫‪.9‬‬
‫المقارنة والعميد األسبق‬
‫أستاذ أصول التربية ووكيل كلية‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬زكريا محمد هيبة‬ ‫‪.10‬‬
‫التربية لشئون التعليم والطالب‬
‫أستاذ تكنولوجيا التعليم‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬زينب محمد حسن خليفة‬ ‫‪.11‬‬
‫مدير األكاديمية المهنية للمعلمين‬
‫كلية التربية ‪ -‬جامعة األميرة‬
‫أستاذ اإلدارة التعليمية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سهام بنت محمد صالح كعكي‬ ‫‪.12‬‬
‫نورة بنت عبد الرحمن سابقا ً‬
‫كلية التربية النوعية – جامعة‬
‫أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬سماح زغلول حسن بكير‬ ‫‪.13‬‬
‫الزقازيق‬
‫أستاذ أصول التربية‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬صفاء أحمد محمد شحاتة‬ ‫‪.14‬‬
‫وعميد كلية التربية‬
‫أستاذ التربية المقارنة واإلدارة‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬عادل عبد الفتاح سالمة‬ ‫‪.15‬‬
‫التربوية‬
‫كلية التربية (بنين) – جامعة األزهر‬ ‫مدرس تكنولوجيا التعليم والمعلومات‬ ‫د‪ .‬عبد هللا موسي‬ ‫‪.16‬‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬ ‫أستاذ اإلدارة التربوية والعميد األسبق‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬كمال عبد الوهاب أحمد‬ ‫‪.17‬‬
‫المركز القومي لالمتحانات‬ ‫استاذ علم النفس التربوي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬مايسة فاضل أبو مسلم‬ ‫‪.18‬‬
‫والتقويم التربوي‬ ‫ورئيس قسم التقويم‬
‫الهيئة القومية لضمان جودة‬ ‫خبير تكنولوجيا تعليم واستشاري‬
‫د‪ .‬محمد أحمد عبده حسن‬ ‫‪.19‬‬
‫التعليم واالعتماد‬ ‫جودة التعليم‬
‫أستاذ التربية المقارنة واإلدارة‬
‫كلية التربية– جامعة الزقازيق‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد أحمد ناصف‬ ‫‪.20‬‬
‫التربوية‬
‫الهيئة القومية لضمان جودة‬
‫مسؤول إدارة نظم المعلومات‬ ‫م‪ .‬محمد أحمد عبد الرؤوف‬ ‫‪.21‬‬
‫التعليم واالعتماد‬
‫الهيئة القومية لضمان جودة‬
‫حاسبات ومعلومات – إدارة االعتماد‬ ‫م‪ .‬محمد رضا عبد المطلب‬ ‫‪.22‬‬
‫التعليم واالعتماد‬
‫كلية التربية – جامعة العريش‬ ‫مدرس تكنولوجيا تعليم‬ ‫د‪ .‬محمد عبد هللا تونى‬ ‫‪.23‬‬
‫أستاذ التربية المقارنة واإلدارة‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬مرفت صالح ناصف‬ ‫‪.24‬‬
‫التربوية‬
‫أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة‬
‫كلية التربية – جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬نهلة سيد حسن‬ ‫‪.25‬‬
‫واإلدارة التعليمية‬
‫أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة‬
‫كلية التربية‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬نهلة عبد القادر هاشم‬ ‫‪.26‬‬
‫واإلدارة التعليمية‬
‫أستاذ التربية المقارنة‬
‫كلية التربية – جامعة قناة السويس‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نهي محمد العاصي‬ ‫‪.27‬‬
‫واإلدارة التربوية المساعد‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like