Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة السادسة
المحاضرة السادسة
في الوقت الذي بلغت فيه مدرسة العالقات إلانسانية اوجها بدا تيار اخر قريب لهذه املدرسة في التكوين
مركزا على ألانظمة الاجتماعية بين الفرد و املجموعات التي ينتمي اليها .من حيث دراسة عوامل البيئة الخارجية على
الافراد خاصة املحيط ألاخالقي .
كان اتجاه برنارد و سيمون في التركيز على ما اسماه بالنظام التعاوني الذي يقوم على العناصر التالية :
وجود هدف مشترك سعى أعضاء التنظيم الى تحقيقه . -
وجود نظام اتصاالت كفا بين أعضاء التنظيم . -
الرغبة الصادقة العضاء التنظيم في العمل و املساهمة في إنجازه . -
حيث ركز سيمون على عملية اتخاذ القرارات التي شكلت فيما بعد محور مدرسة قائمة بذاتها .حيث يعتقد
ان هناك تفاعل بين الفرد من جهة و التنظيم من من جهة أخرى و قد يتنجر عنه تعارض نسبي لذا يجب على
املسيرين بذل جهودهم من اجل ان يتكيف الافراد فيما بينهم حتى يتمكنوا من خلق مجموعات متجانسة تتميز بدرجة
عالية من التفاعل .
كما تم التوصل الى وضع الاطار العام لهذه املدرسة و الذي يتلخص في املرؤوسين في التنظيمات املختلفة
يستجيبون بطرق إيجابية و مرضية في املواقف التي يشعرون فيها بالتقدير و التأكيد و ألاهمية في القيمة الشخصية .
هذا الى جانب ان افراط املؤسسة في التركيز على دراسة ألانظمة الاجتماعية جعلها تميل الى علم الاجتماع اكثر منه
التسيير فاهملت بذلك جوانب مهمة مثل :
وضع دوغالس نظريتين استخرجها من دراساته التجريبة على مجموعة من املسيرين و توصل الى ان الطريقة التي تسير
بها املؤسسة ناتجة مباشرة من قناعات املسير حول الطبيعة البشرية و سلوك الافراد .
أ – نظرية X
الفرد العادي له كره فطري إزاء العمل و يقوم باملستحيل لتفادي بذل جهد .
بسبب الفرضية يجب على إلادارة املراقبة التوجيه الاجبار التهديد و املراقبة .
الفرد العادي يفضل ان يكون مقاد أي مسير يتهرب من املسؤولية قليل الطموح يبحث عن الامن قبل كل
شيئ .
تعتبر نظرية yمعاكسة نوعا ما لنظرية xفهي تؤكد على بعض املفاهيم مثل املشاركة املسؤولية و التحفيز و
قد اخذت بعين الاعتبار التطورات املجتمعية .حيث تستند الى فرضية مفادها ان فعالية املسير ناتجة عن استعداده
لخلق جو عمل يسمح الفراد املنظمة باالنفتاح و تنمية معارفهم .
يميل الفرد لبذل جهد جسدي و عقلي اكثر من ميله للراحة و التسلية .
اذا تم اشراك العامل باهداف املؤسسة فانه يبذل اقص ى ما يمكنه لتحقيقها دون ضرورة فرض الرقابة و
العقوبة عليه .
الفرد العادي اذا عمل في شروط عمل مناسبة فاه يبحث على تحمل املسؤولية .
حيث تعتبر اعماله امتداد ألعمال مايو حول عالقات الافراد داخل العمل و قد اهتم اكثر بنماذج القيادة و تاثيرها على
املؤسسة .