You are on page 1of 26

‫االزههـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري‬

‫جـــــــــــــــــــــــامعه االزهر الشريف‬ ‫كـــــــــــــــــــــــليه اللغه العربيه‬

‫فـــــــــــــــــــك ــــــــــــــــــه مع ــــــــــــــــــــــــا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالت‬

‫اسم الطالب‬

‫الفرله‬

‫الشعبه‬
‫دكتور الماده‬

‫العام الجامعي‬
‫هاتف الطالب‬

‫‪Mr Belal Elsayd‬‬ ‫‪01553175164‬‬

‫والصبر مني علي مانبني خلك‬ ‫ال النائبات لهذا الدهر تمطعنــــــــي‬
‫الصروف اذا مــــــا افلك الفرق‬ ‫ان الكريم صبور كيفما انصرفت به‬
‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫باب االموال‬ ‫الفصل االول‬ ‫فمه معامالت‬

‫المال لؽه‬
‫ما ملكته من جمٌع االشٌاء‬ ‫●‬
‫● لٌل هو ما ٌملن من الذهب والفضه‬
‫● عند اهل البادٌه ٌطلك علً النعم‬
‫● اطلمه العرب علً االبل النها اكثر اموالهم‬
‫● المال مفرد والجمع اموال‬
‫● المال ٌذكر وٌإنث { هو المال ‪ ،‬هً المال }‬
‫المال اصطالحا‬
‫✍ عرؾ المال بتعرٌفات كثٌرة منها‬
‫الحنفٌه كل كل ما ٌملكه الناس منه دراهم ودنانٌر او الحنطه والشعٌر او حٌوان او ثٌاب وؼٌر ذلن‬
‫المالكٌه ما ٌمع علٌه الملن وٌستبد به المالن عن ؼٌرة اذا اخذة من وجهه اي اذا كان مصدر المال مباحا شرعا ٌستبد اي ٌتفرد‬
‫الشافعٌه المال هو ما كان منتفعا به وهو اما اعٌان كالسٌارة او منافع كالعمار‬
‫ولهذا التعرٌؾ محترزات‬ ‫الحنابله ما ٌباح نفعه مطلما او ٌباح التناإه بال حاجه‬
‫✍ محترزات تعرٌؾ الحنابله‬
‫خرج بالمنفعه ‪ -١‬ما ال نفع فٌه كالحشرات الضارة ‪ -٢‬ما فٌه منفعه محرمه كالخمر‬
‫وتكون الحاجه بمدر الضرورة‬ ‫خرج باالباحه ‪ -١‬ما ٌباح فً الضرورة فمط كالمٌته‬
‫خرج بااللتناء ‪ -‬ما ٌباح التناإه للحاجه مثل الكلب المعلم { فً الصٌد }‬
‫الراجح رأى الحنابله ورأى الجمهور ⬇⬇‬
‫✍ تماربت التعرٌفات من بعضها البعض‬
‫✍ تعرٌؾ الحنفٌه لم ٌعد المنافع كركوب الدواب والسٌارات والطائرات امواال‬
‫✍ اتفك الجمهور علً ان المال هو ما ٌمتلكه الناس وٌنتفعون به‬
‫✍ ادق التعرٌفات هو تعرٌؾ الحنابله لما ذكر فً المحترزات‬
‫شروط المال‬
‫‪ -١‬ان ٌكون فٌه منفعه اتفك فً ذلن الحنابله والحنفٌه والشافعٌه‬
‫‪ -٢‬ان تكون المنفعه مباحه واتفك فً ذلن الحنابله والمالكٌه ولت اتضح فً تعرٌفهم‬

‫السام المال بحسب الضمان‬

‫مال ؼٌر متموم‬ ‫مال متموم‬

‫✍ ما ال ٌباح االنتفاع به فً حاله االختٌار‬ ‫✍ هو ما ٌباح االنتفاع به شرعا فً حال السعه‬


‫✍ مثل الخمر والخنزٌر لحرمتهنا علً المسلم فهما ٌعدان من المال ؼٌر المتموم‬ ‫واالختٌار‬
‫فً حاله االختٌار اما اذا كان فً حاله الضرورة فانه ٌباح للمسلم ان ان ٌتناول هذة‬ ‫✍ ٌجب الضمان علً من اتلفه‬
‫االشٌاء وذلن من اجل بمائه حٌا‬ ‫✍ مثل العمارات والمنموالت والطعام‬
‫و الن الضرورات تبٌح المحظورات وتكون الحاجه علً لدر الضرورة‬ ‫✍ ٌصح فٌه التعامل بالبٌع والشراء‬
‫✍ له شروط‬
‫امكانٌه حٌازته واحرازه‬
‫جواز االنتفاع به انتفاعا مطلما‬
‫ملحوظه { المال المتموم اي ما له لٌمه }‬

‫اهمٌه تمسٌم المال الً متموم وؼٌر متموم‬


‫✍ المال الؽٌر متموم ال ضمان فٌه‬ ‫‪ ✍ -١‬المال المتموم من اتلفه فعلٌه الضمان‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫مثال المال المتموم { لو اتلؾ زمً لزمً خمر } وجب علٌه الضمان الن الخمر ٌعد مال متموم فً حمهما‬
‫مثال المال الؽٌر متموم { لو اتلؾ مسلم لمسم خمر} ال ضمان علٌه النه ٌعد مال ؼٌر متموم عند المسلمٌن‬
‫✍ من اتلؾ سمكا فً ماء لم ٌضمنه لعدم وجود الحرز عند الحنفٌه‬
‫✍ لم ٌذكر شرط االحراز اال الحنفٌه وذلن بسبب اخراج المنافع من نطاق االموال‬
‫✍ لم ٌذكر المالكٌه والشافعٌه والحنابله شرط االحراز‬
‫‪ ✍ -٢‬المال المتموم ٌصلح ان ٌكون محل للمعاوضات والبٌع والهبه والوصٌه‬
‫✍ ال ٌصلح المال الؽٌرمتموم ان ٌكون لعوض او للبٌع او للهبه او الوصٌه‬
‫✍ عند الحنفٌه المال الؽٌرمتموم اذا كان للبٌع وٌعد العمد باطل واذا كان ثمنا كان العمد فاسد‬
‫✍ ٌصح بٌع االموال المباحه او هبتها وال تصح فً ؼٌرها لعدم تمومها‬

‫االستمرار‬ ‫السام المال بحسب‬

‫مــــــــــنمول‬ ‫عـــــــمـــــــــار‬

‫✍ هو الشئ الذي ٌمكن نمله وتحوٌله من مكان الً اخر سواء تؽٌرت صورته‬ ‫✍ هو ما له اصل ثابت ولرار بحٌث ال ٌمكن نمله وال‬
‫بالنمل ام ال او انتمل بنفسه او بواسطه ؼٌرة‬ ‫تحوٌله‬
‫مثل النمود والعروض والحٌوانات والموزونات‬ ‫مثل االرض سواء كانت للزراعه او للبناء‬
‫✍ لٌل العمار هواالرض و ما اتصل بها من بناء او‬
‫شجر‬

‫اهمٌه تمسٌم المال ابحسب االستمرار‬


‫‪ -١‬بٌان وجود الشفعه من عدم وجودها فالعمار وجدة فٌه الشفعه بخالؾ المنمول ال شعفه فٌه‬
‫‪ٌ -٢‬جوز للوصً بٌع المنموالت متً رأى المصلحه فً ذلن وال ٌجوز له بٌع العمار اال لسبب لوى‬
‫مثل بٌع العمار لسداد دٌن علً الماصر او لرؼبه فٌه بضعؾ لٌمته او لزٌادة نفماته علً اٌراداته‬
‫‪ -٣‬عمد بٌع المدٌن لسداد الدٌن ٌبداء بللمنمول اوال‬
‫‪ ٤‬حك االرتماء ٌثبت علً المعار ال المنمول‬
‫‪ٌ -٥‬جوز بٌع العمار لبل المبض وال ٌجوز بٌع المنمول اال بعد المبض وذلن لكثرة تعرضه للهالن ولو باع لبل المبض بطل العمد‬

‫تمسٌم المال بحسب تماثل آحاده‬

‫مال لٌمً‬ ‫مال مثلً‬

‫ما لٌس له مثل فً السوق او له مثل ولكن بتفاوت ٌعتد به فً لٌمته‬ ‫✍ هو ما ٌوجد مثله فالسوق بدون تفاوت ٌعتد به‬
‫مثل الحٌوانات المنازل واالمتؽٌرات‬ ‫ولد ٌكون مكٌال مثل الممح او موزون مثل الذهب‬
‫والفضه او مذروع مثل المنسوجات اومعدود مثل‬
‫النمود وكذلن االشٌاء المتماثه‬

‫✍ ومن السابك ٌتضح ان النمود من المثلٌات سواء كانت ذهبٌه او فضٌه النها من الموزونات او ورلٌه النها عددٌه متماربه‬

‫اهمٌه تمسٌم المال الً مثلً ولٌمً‬


‫✍ اذا اتلؾ انسان مال مثلً ضمن مثله اللٌمته اما اذا اتلؾ مال لٌمً ضمن لٌمته ال مثله لوجود التفاوت‬
‫✍ المال المثلً اذاحددت اوصافه صار دٌنا فً الذمه علً عكس المال المٌمً فال ٌصح ان ٌكون دٌنا فً الذمه النه متعٌن بنفسه‬
‫✍ المال المشترن اذا كان مثلٌا ولعت فٌه المسمه جبرا اما اذا كان لٌمى فالبد من تعٌن لٌمته بالنمود العطاء كل مشترن حمه‬
‫✍ اذا كان المال المشترن مثلٌا جاز للشرٌن ان ٌؤخذ نصٌبه فً ؼٌاب الشرٌن االخر بخالؾ المٌمً فال بد من وجود الشرٌكٌن حاله المسمه‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫لتمدٌر لٌمته لعدم وجود مثله فاالسواق‬


‫✍ المال المثلً ٌخضع للربا وبالتالً ال تجوز الزٌاده فً مكٌال او مٌزان اما المٌمً ال ٌخضع للربا فٌجوز اعطاء الكثٌر فً ممابل الملٌل ‪.‬‬
‫✍ الشراكه تصح فً المثلً الؽٌر متموم‬
‫✍ رجوع الدائن علً عٌن ماله عند افالس مدٌنه فً المٌمً ال فً المثلً‬

‫السام المال باعتبار بماء عٌنه‬

‫✍ٌنمسم المال باعتبار عٌنه الً ثالث السام { استعمال العٌن ‪ ،‬استؽالل العٌن ‪ ،‬استهالن العٌن }‬

‫اوال استعمال العٌن‬


‫هو ان ٌحدث االنتفاع باستعمال الشئ مع بماء عٌنه { ٌسمً بالمعاٌرة}‬
‫✍ ٌنتفع المستعٌر بالشئ الذي استعارة باستعماله واالستفاده منه وال ٌجوزه له استؽالله وال استهالكه‬
‫الن شرط المعاٌره امكان االنتفاع مع بماء عٌنها‬
‫المستعٌر ٌملن المنافع بؽٌر عوض‬

‫ثانٌا االستؽالل‬
‫ٌحدث االنتفاع باستؽالل الشئ واخذ العوض عنه كما فً الولؾ والوصٌه اذا نص علً انشائهما علً ان ٌنتفع بالعٌن كٌؾ شاء‬
‫✍ المولوؾ علٌه والموصً له ٌحك لهما ان ٌإجرا العٌن المولوفه او الموصً بمنفعتها للؽٌر بجواز الموصً والوالؾ ذلن وال خالؾ‬
‫بٌن العلماء فً ذلن‬

‫ثالثا االستهالن‬
‫ٌحصل االنتفاع باالستهالن‬
‫مثل االنتفاع بـ الطعام والشراب والوالئم والضٌافات وباللمطه اذا كانت مما ٌتسارع الٌه الفساد وكذلن عارٌه المكٌالت والموزونات واالشٌاء‬
‫المثلٌه التً ال ٌنتفع بها اال باالستهالن‬
‫✍ اما عارٌه الذهب والفضخ والمكٌل والموزون والمعدود لرض النه ال ٌمكن االنتفاع بها اال باالستهالن لعٌنها ورد مثلها‬

‫اهمبه تمسٌم المال باعتبار بماء عٌنه‬


‫✍ ببان العمود التً ال ٌجب فٌها اال االستعمال فلو استهلكت العٌن ضمن المستهلن كما لو هلن العارٌه‬
‫✍ بٌان العمود التً ال ٌحدث االنتفاع بالعٌن اال باستؽاللها كالولوؾ فإذا استهلكت العٌن المولوفه وجب الضمان‬
‫✍ بٌان العمود التً ال ٌصح فٌها اال االستهالن كالطعام والشراب واالشٌاء المثلٌه التً ال ٌصح االنتفاع بها اال باالستهالن‬

‫تمسٌم المال بحسب مالكه‬

‫هو ما ٌخضع للمصلحه العامه وٌتحمك به النفع العام‬ ‫مال عام‬

‫هو ما ٌكون ملن لفرد او شركه او جمعٌات وال ٌخضع للمنفعه العامه‬ ‫مال خاص‬
‫✍ لد ٌنزع ملكٌه ٌصبح مال عام الجل المنفعه العامه الن منفعه العامه اهم من منفعه الفرد ولكن ذلن اذا استدعً االمر‬

‫مالن انتفاع اي المنتفع بالعٌن ومعنً هذا ان من َملن المنفعه ٌمكن ان ٌتصرؾ فً العٌن بنفسه او ٌنملها الً ؼٌره‬ ‫مالن منفعه‬
‫✍ امامن ملن االنتفاع فال ٌملن ان ٌنمله الً ؼٌره‬

‫ملن رلبه‬

‫⬇الفرق بٌن حك االنتفاع وملن المنفعه وذلن علً وجهٌن‬


‫الوجه االول ⬇‬
‫✍حك االنتفاع اعم من ملن المنفعه وذلن السباب‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪3‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫✍ ٌثبت اٌضا باالباحه االصلٌه كاالنتفاع من الطرق العامه والمساجد وموالع النسن‬ ‫✍النه ٌثبت ببعض العمود مثل االجارة واالعارة‬
‫✍كما ٌثبت باالذن من مالن خاص‬
‫اما ملن المنفعه فال ٌمتلكها الشخص اال السباب خاصه‬
‫✍االجارة واالعارة والوصٌه والولؾ ✍ االعٌان ت ُ َملن بالبٌع ✍المنافع ت ُ َملن باالجارة‬
‫ٌالحظ ان كل من ملن المنفعه حك له االنتفاع ولٌس كل من ملن االنتفاع حك له المنفعه‬
‫الوجه الثانً ⬇‬
‫✍ االنتفاع المحض حك ضعٌؾ بالنسبه لملن المنفعه وذلن السباب‬
‫✍ صاحب المنفعه ٌملكها وٌتصرؾ فٌها تصرؾ المالن فً الحدود الشرعٌه او ٌنملها الً ؼٌرة‬
‫✍ من ملن االنتفاع بالشئ ال ٌملن ان ٌنمله الً ؼٌرة‬
‫⬇الفرق بٌن تملٌن االنتفاع وتملٌن المنفعه‬
‫✍ تملٌن االنتفاع وهو ان ٌباشر حمه بنفسه فمط‬
‫ولذلن تملٌن المنفعه‬ ‫✍ تملٌن المنفعه ٌجوز له ان ٌباشر حمه بنفسه او ٌمكن ؼٌرة من االنتفاع بالعوض كاالجارة او بؽٌر عوض كالعارٌه‬
‫اعم واشمل‬

‫تمسٌم المال بحسب النماء‬

‫هو ما ٌتخذة االنسان لنفسه ال لؽرض التجارة‬ ‫المال المنٌه‬

‫وهو لسمان‬ ‫هو الذي ٌنمو وٌكثر‬ ‫المال النام‬

‫هو ما ٌزٌد بالتناسل والتوالد والتجارة واالستثمار او هو المال المعد لالستنماء‬ ‫مال نام حمٌمه‬

‫هو ما ٌستطٌع صاحبه تنمٌته واستثمارة‬ ‫مال نام تمدٌرا‬


‫✍ ٌكون المال فً ٌد صاحبه او نائبه وٌخرج من ذلن ⬇⬇‬

‫هو المال الضامر اي الذي ال ٌتمكن صاحبه من استثمارة وتنمٌته ولعدم وجوده فً ٌده‬ ‫مال الضمار‬
‫ٌسمً بالمال الؽائب الذي ال ٌرجً { مال مفمود االمل }{ لو رجعت امل ٌبمً مش ضمار}‬

‫اهمٌه تمسٌم المال الً مال نام ومال لنٌه‬

‫✍ تظهر اهمٌه هذا التمسٌم فً الزكاه فهً ال تجب اال فً المال النامً النه ال نماء اال بالمدرة علً التصرؾ‬
‫✍ مال المنٌه ال زكاه فٌه عند جمهور الفمهاء { الحنفٌه والشافعٌه والمالكٌه والحنابله} لما وضعوه من شروط فً الذكاه وهً‬
‫✍ اوال الملن التام { والمال الضمار ال ٌتحمك فٌه ملن تام بل هو ملن رلبه كما ال ٌوجد له عوده اذا فال ذكاه فٌه‬
‫✍ المال الضمار ال لدرةللمالن علً التصرؾ فٌه اذا فال ذكاه فٌه‬
‫باب البٌوع‬ ‫فمه معامالت الفصل التانً‬

‫ما تعرٌؾ الٌٌع لؽه واصطالحا ؟ وما الفرق بٌن البٌع وبٌن الهبه واالجارة ؟‬

‫ضده الشراء‬ ‫البٌع لؽه‪ :‬هو مبادله مال بمال بالتراضً‬


‫الن البٌع ‪:‬علً المملن اى بذل السلعه اما الشراء‪ :‬علً المتملن اي بذل العوض‬
‫البٌع اصطالحا ‪ :‬مبادله مال بمال بمصد االكتساب‬
‫لٌل انه عمد معاوضه مالٌه بفٌد ملن العٌن والمنفعه علً التؤبٌد ال علً وجه المرابه‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪١‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫| الهبه تملٌن علً التؤبٌد بؽٌر عوض‬ ‫الفرق بٌن البٌع والهبه واالجاره‬
‫| االجارة تملٌن بعوض ولكن لمده معلومه‬ ‫البٌع هو تملٌن بعوض علً التؤبٌد‬
‫ما حكم البٌع؟ وما ادله مشروعٌته؟‬

‫الحكم الصلً له هو االباحه والجواز شرٌطه ان ٌستوفً االركان والشروط لدفع الحرج‬
‫ٌالحظ ان البٌع ٌعترى االحكام الخمسه‬
‫ٌحرم البٌع ‪ :‬اذا اختل احد اركانه او شروط صحته كبٌع الخمر والنجش للمسلمٌن‬
‫ٌكره البٌع ‪ :‬اذا كان البٌع فٌما ورد بشؤنه نهى ؼٌر جازم‬
‫ٌجب البٌع ‪ :‬فً حاله االضطرار الً البٌع لحفظ النفس‬
‫ٌندب البٌع ‪ :‬فً حاله لو ألسم شخص علٌن بالبٌع وال ٌوجد ضرر فً البٌع الن ابرار‬
‫المسم امر مندوب لعدم ولوع الضرر‬
‫ٌباح البٌع ‪ :‬فً االحوال العادٌه التً تستوى فٌها اراده البٌع من عدمه‬
‫شرع البٌع بالكتاب والسنه واالجماع والعمل‬
‫من الكتاب‪:‬لال تعالً { واحل هللا البٌع وحرم الربا}{وال تؤكلوا اموالكم بٌنكم بالباطل اال ان تكون تجارة }‬
‫من السنه لال {ص}حٌنما سئل اي الكسب افضل لال { عمل الرجل بٌده وكل بٌع مبرور} جاء النبً والناس ٌتباٌعون فؤلرهم علً ذلن‬
‫اال انه لد لام بالبٌع والشراء‬
‫من االجماع فمد اجمع الفمهاء علً جواز البٌع فً الجمله‬
‫من المعمول ان الحكمه تمتضً اباحه البٌع لحاجه الناس الٌه فال ٌوجد انسان ٌنتج كل ما ٌحتاجه‬
‫ما السام البٌع بحسب المبادله والثمن وتسلٌم الثمن ؟‬

‫وفً المبادله ٌنمسم البٌع الً اربعه السام‬


‫البٌع المطلك هو مبادله العٌن بالنمد وهو اشهر االنواع النه ٌصرح لإلنسان المبادله بنمودلكل ما ٌحتاجه‬
‫بٌع السلم ‪ :‬هو مبادله الدٌن بالعٌن او بٌع معجل بثمن مإجل وهو البضائع المختلفه ٌباح للضرورة‬
‫ٌسمً ببٌع المحاوٌج‬
‫بٌع الصرؾ‪ :‬هو مبادله االثمان بٌعالذهب بالذهب او الفضه او هو مبادله نمد بنمد‬
‫بٌع المماٌضه ‪:‬هو مبادله مال بمال سوى النمدٌن كبٌع بمرة بفرس‬
‫وفً الثمن ٌنمسم الً ثالثه السام‬
‫بٌع المزاٌده ‪ :‬ان ٌعرض البائع سلعته فً السوق وٌتزاٌد المشترون فً ثمنها فٌبٌع الً اعلً االثمان‬
‫ٌمابل المزاٌده المنالصه وهى ان ٌعرض المشترى سلعه معٌنه وٌحدد مواصفات السلعه فً كراسه الشروط ثم ٌعرض الموردون‬
‫والتجار اسعارهم وترسً المنالصه علً ادنً سعر‬
‫بٌع المساومه ‪ :‬هو بٌع دون ذكر ثمن السلعه وعن طرٌك المساومه والفصال ٌتراضً البائع والمشترى علً ثمن معٌن للسلعه‬
‫بٌع االمانه وٌنمسم الً ثالثه السام‬
‫بٌع المرابحه ‪ :‬وهذا البٌع ٌذكر فٌه البائع الثمن الذي اشترى به السلعه ثم ٌبٌعها بربح محدد ٌضاؾ علً ثمن الشراء‬
‫بٌع التولٌه ‪ :‬بٌع السلعه بمثل الثمن الذي اشتراها به من ؼٌر زٌاده وال نمصان‬
‫بٌع الوضٌعه ‪:‬بٌع السلعه بؤلل مما اشتراها به اي بخسارة معلومه‬
‫سمٌت هذة البٌوع باالمانه الن البائع ٌوتمن فً االخبار برأس المال { ثمن السلعه }‬
‫وفً تسلٌم الثمن ٌنمسم البٌع الً اربعه السام‬
‫بٌع منجز‪ :‬هو ما ال ٌشترط فٌه تؤجٌل الثمن او السلعه ٌسمً { بٌع الحال }‬
‫بٌع مإجل الثمن‪ :‬هو ما شرط فٌه تؤجٌل الثمن ولبض السلعه‬
‫بٌع مإجل المثمن { السلعه }هو بٌع ٌتم فٌه لبل الثمن وتؤجٌل السلعه ٌسمً السلم او عمد االستصناع‬
‫بٌع مإجل العوضٌن‪ :‬بٌع الدٌن بالدٌن اي ٌتم تؤجٌل السلعه والثمن وهو ممنوع فً الحمله لنهى النبً عنه‬

‫اركان عمد البٌع ⬇ ما اراء العلماء فً اركان عمد البٌع ؟‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪١‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫ٌري الحنفٌه ‪ :‬ان للعمد ركن واحد وهو الصبؽه اي االٌجاب والمبول‬
‫}‬ ‫ٌري الجمهور ‪ٌ :‬ري ان اركان العمد هً { العمدان والمعمود علٌه والصٌؽه والوالع‬
‫ٌعد هذا الخالؾ من الخالؾ الشكلً النه ال ٌترتب علٌه ثمره‬

‫الركن االول هو الصٌؽه وتنمسم الً لسمٌن‬


‫‪ -٢‬الصٌؽه العفلٌه‬ ‫‪ -١‬الصٌؽه اللفظٌه { االٌجاب والمبول }‬
‫{ االٌجاب والمبول }‬ ‫الصٌؽه اللفظٌه‬
‫معنً االٌجاب والمبول‬
‫⬇جمهور العلماء االٌجاب ما صدر من مالن السلعه { البائع}‬
‫المبول هو ما صدر من المتملن { المشترى } بؽض النظر عن اٌهما سبك االخر ‪.‬‬
‫مثال لو لال المشتري هذة السٌارة بـمائه الؾ ولال البائع لبلت صح البٌع كما لو لال البائع هذة السٌارة بـمائه الؾ ولال‬
‫المشترى لبلت صح البٌع وذلن عند الجمهوإ‬
‫⬇ الحنفٌه االٌجاب ما صدر اوال بؽض النظر عن لائله‬
‫المبول ما صدر ثانٌا مثال لو لال المشتري‬
‫االٌجاب والمبول ٌكونان بالمول او الفعل ولكل منهما شروط‬
‫‪ .١‬ان تكون الصٌؽه بلؽه مفهومه للطرفٌن‬
‫‪ .٢‬ان ٌكونان بصٌؽه الماضً { بعت اشترٌت لبلت } او بصٌؽه المضارع المراب بها الحال فمط‬
‫ال ٌنعمد بصٌؽه المضارع الدال علً االستمبال وال بصٌؽه االستفهام اما صٌؽه االمر ففٌها خالؾ‬
‫لال الحنفٌه والحنابله والشافعٌه ٌلؽً اللفظ االول النه بصٌؽه االمر واللفظ الثانً ٌعتبر اٌجابا وٌحتاج الً لبول من جدٌد من‬
‫الطرؾ االول‬
‫‪ .٣‬توافك االٌجاب والمبول بان ٌمول المشتري كل المباع بكل الثمن والتوافك علً الحلول والتؤجٌل‬
‫‪ .٤‬اتحاد مجلس العمد وعدم الفصل بٌن االٌجاب والمبول بفاصل ٌفهم منه االعراض عن االٌجااب مجلس العمد هو المكان‬
‫الذي تم فٌه االٌجاب‬
‫لو صدر االٌجاب والمبول وهما ٌسٌران او وهما فً سٌارة او طائرة فٌعتبر المجلس لائم مالم ٌتفرلا بجسدٌهما‬
‫ٌعد الفعل او المول او السكوت الطوٌل بٌن االٌجاب والمبول فاصل بٌنهما وال ٌنعمد البٌع حتً لو وافك الطرؾ االخر‬
‫ان كان الفاصل بٌن اإلٌجاب والمبول ٌإكد المعد فال تؤثٌر له علً العمد‬
‫ان كان الفاصل بٌن االٌجاب والمبول هو السكوت وعدم الرد فالعلماء علً مذهبٌن‬
‫‪ -١‬الشافعٌه ٌضر العمد النه بمثابه االعراض عن االٌجاب‬
‫‪-٢‬جمهور العلماء ال ٌضر العمد ما داما فً مجلس العمد { لم ٌتفرلا}‬
‫‪ .٥‬ان ٌظل المجب علً اٌجابه حتً ٌمبل المشترى‬
‫لو لال البائع للمشترى بعتن سلعتً بكذا ثم لال انا ال ارؼب فً البٌع ولم ٌصدر من المشترى لبول لم ٌصح العمد‬
‫‪ .٦‬ان تبمً اهلٌه المتعالدٌن حتً ٌتاللً اإلٌجاب والمبول {لو فمد احدهما اهلٌته بعد االٌجاب ولبل المبول ال ٌنعمد البٌع‬
‫}‬
‫‪ .7‬ان ٌبمً محل البٌع علً حاله حتً ٌتصل االٌجاب بالمبول {و هلن المباع بعد اإلٌجاب ولبل المبول الٌصح العمد‬
‫‪ .8‬ان ال ٌكون اإلٌجاب والمبول من طرؾ واحد وهنان خالؾ بٌن العلماء فً تلن الحالة‬
‫االرأى االول الحنفٌه والشافعٌه ال ٌصح ان ٌصدر االٌجاب والمبول من طرؾ واحد‬
‫الدلٌل انه عمد عن معاوضات وٌترتب علٌه التزمات متمابله علً الموجب بتسلٌم العٌن ولبض الثمن والمابل من تسلٌم الثمن‬
‫ولبض العٌن‬
‫الرأى الثانً المالكٌه والحنابله انه ٌجوز ذلن ولكن بشرط ان ٌكون له صفه فً ابرام العمد عن الطرفٌن بان ٌكون { والٌا او‬
‫وصٌا او وكٌال} و تكون عبارته تمثل عبارتٌن االولً بكونه اصٌال والثانٌه بكونه وكٌال ولكن ذلن بشروط اوالشروط‬
‫المالكٌه‬
‫‪ -١‬ان ٌؤذن له الموكل فً الشراء لنفسه ‪-٢‬ان ٌكون بعد انتهاء الرؼبات{ اي ٌشتري باعلً سعرللسلعه‬
‫‪ -١‬ان ٌزٌد عن ثمن السلعه فً المزاٌده او المساومه‬ ‫ثانٌا شروط الحنابله‬
‫‪ -٢‬ان ٌتولً النداء فً المزاٌده‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٠‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫االرأى الراجح { المالكٌه } وذلن السباب‬


‫‪ -١‬ثبت عن النبً انه تولً عمد النكاح وكٌال عن الطرفٌن والنكاح اخطر واعم من عمد البٌع‬
‫‪ -٣‬لعدم‬ ‫‪ -٢‬ثبت عن احد الصحابه انه سؤل امراءة له علٌهاوالٌه فمال اتفوضٌنً فً امر زواجن لالت نعم لال زوجتن نفسً‬
‫وجود نص ٌمنع من ذلن‬

‫الصٌؽه الفعلٌه هً التً تتم باالفعال ال بااللوال وهى تتنوع الً الكتابه واالشارة والمعاطاه‬
‫بٌن اراء العلماء فً البٌع بالكتابه مطلما مبٌنا ً دلٌل كل رأى والرأى الراجح ؟‬
‫الرأي االول المالكٌه والشافعٌه جواز البٌع بالكتابه مطلما سواء كان العالدان حاضرٌن او ؼائبٌن‬
‫الدلٌل ان العمل بالمول ٌكون لالبانه عن رضا العالد وكل طرٌك ٌفصح عن رضً الطرفٌن ٌعمل به‬
‫الرأى الثانً الحنفٌه والشافعٌه ان البٌع ال ٌصح بالكتابه اال عند العجز عن النطك وذلن مع االخرس او الؽٌاب فاذا كان العالدان‬
‫حاضرٌن ولادران علً النطك ال ٌصح العمد بالكتابه ولو ابرما العمد فهو باطل‬
‫الدلٌل االصل فً صٌؽه العمد تكون بالنطك ولكن ال تجوزبالكتابه اال فً وجود الضرورة فمط‬
‫الرأي الراجح هو لول المالكٌه وذلن لعدم وجود ما ٌدل علً الصار العمد علً الصٌؽه المولٌه فمط بل الصٌؽه الكتابٌه الوى دالله‬
‫علً الرضً‬
‫هل تؤخذ البرلٌات والتلكس والفاكس واالنترنت حكم الكتابه‬
‫نعم تؤخذ وٌنعمد البٌع بها وتموم ممام االٌجاب والمبول‬
‫االدله‬
‫‪ -١‬ان العمل بالمول لٌس لخصوص المول بل لالبانه عن رضى الطرفٌن وكل ما دل علً رضً الطرفٌن ٌعمل به‬
‫‪-٢‬عمل العلماء بالخط فً رواٌه االحادٌث وؼٌرها‬
‫‪ -٣‬ما تعارؾ علٌه اهل الزمان ورضوة ال ٌتصادم مع نصوص فبذلن ٌحكم بجوازه لتسٌر التعامل‬
‫‪ٌ -٤‬مكن الرد علً من خاؾ التزوٌر بان التظوٌر للٌل نادر وال ٌماس علٌه وٌمكن وضع الطوابط التً تمنع من التزوٌر مثل‬
‫الشفرات او االكواد‬

‫االتعالد عن طرٌك الهاتؾ‬

‫التعالد عبر الهاتؾ الوى دالله علً الرضً من التعالد عن طرٌك الكتابه النه جهاز لتمرٌب صوت البعٌد‬
‫حكم لو اعترض احتمال التدلٌس { تملٌد الصوت او تسجٌله او عمل مونتاح له}‬
‫التزوٌد نادر والنادر ال ٌماس علٌه‬

‫التعالد عن طرٌك اإلشارة‬

‫اتفك الفمهاء علً جواز انعماد البٌع باالشارة بشرط العجز عن النطك والكتابه وماعدا ذلن اختلفوا فٌه‬
‫المالكٌه ‪ٌ :‬رون جواز العمد باالشارة مطلما بشرط ان تكون االشارة مفهومه للطرفٌن والشهود‬
‫الدلٌل ان العبرة فً صحه العمود هً الرضا وكل وسٌله تعبر عن ذلن تصح‬
‫جمهور العلماء‪ :‬عدم لبول االشارة اال من العاجز عن النطك‬
‫الدلٌل ‪:‬ان االصل فً الصٌؽه العبارة فال ٌعدل عنها اال عند العجز عن النطك والكتابه‬
‫الراجح هو رأي ‪ :‬المالكٌه الن الجمهور ال دلٌل علً لولهم من الشرع‬
‫انعماد العمد بالمعاطاه‬

‫تعرفها ‪ :‬خو ان ٌعطى شخص الخر نمودا او اي مال وٌؤخذ ممابل ذلن سلعه محدده السعر وال ٌوجد بٌنهما كالم من احدهما فمط دون‬
‫االخر وذلن ٌحدث فً المواصالت وبائع الخبز وبائع الصحؾ‬
‫اختلؾ العلماء فً صحه التعالد بالمعاطاه‬
‫الرأى االول المالكٌه والحنفٌه والحنابله ٌجوز مطلما سواء فً النفٌس او الحمٌر او الكثٌر والملٌل‬
‫الدلٌل ‪:‬ال معنً للمفاضله بٌن الصٌؽه المولٌه او الفعلٌه ما دام التراضً موجودا‬
‫لٌم ٌثبت فً الشرع اعتماد صٌؽه ٌتم بها العمد فاله تعالً اباح البٌع ولم ٌحدد له شروط‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٢‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫الرأى الثانً الشافعٌه ان البٌع ال ٌصح بالمعاطاه ‪.‬‬


‫الدلٌل ان اإلٌجاب والمبول ٌحتاجان الً وسٌله للتعبٌر عنهما والمعاطاه لٌست وسٌله للتعبٌر‬
‫الرأي الثالث الكرخً من الحنفٌه وابن سرٌج من الشافعٌه والماضً من الحنابله‬
‫ٌجوز البٌع بالمعاطاه فً االشٌاء البسٌطه كالصحؾ والخبز وعدم جوازه فً االشٌاء النفٌسة كالمجوهرات والمنازل ‪.‬‬
‫الراجح الرأي الثالث الن عادة الناس جرت علً ذلن‬

‫الركن الثانً هو العالدان { البائع والمشترى }‬


‫ما الشروط التً ٌجب توافرها فً المتعالدٌن ؟ { اربع شروط}‬
‫الشرط االول ان ٌكون اهال للتصرؾ وذلن ٌتحمك بالبلوغ والعمل ولد اختلؾ العلماء فً ذلن‬
‫اوال اهلٌه التصرؾ لدى الصبً‬
‫الرأي االول جمهور العلماء انه للصبً الممٌز اهلٌه نالصه بالنسبه للتصرفات الدائرة بٌن النفع والضرر‬
‫تكون تصروفاته مولوفه علً اٌجازة الوالً او الوصً النه من الممكن ان ٌؽبن فٌبٌع بالل ثمن‬
‫الرأي الثانً الشافعٌه والحنابله انه ال اعلٌه لؽٌر البالػ العالل‬
‫الدلٌل لوله ص { رلع الملم عن ثالث والصبً حتً ٌحتلم }‬
‫الرأي الراجح رأى الجمهور لموة أدلته‬
‫ثانٌا اهلٌه التصرؾ لدى المجنون او ما فً حكمه‬
‫عرؾ المجنون والمعتوه والجنون المتمطع وما حكم بٌعهم‬
‫المجنون هو امن ال ٌمٌز بٌن النافع والضار وال ٌعلم عوالب االفعال وااللوال‬
‫بٌعه باطل باتفاق الفمهاء الننه ال اهلٌه له فنصرفاته‬
‫المعتوه هو من ضعؾ عمله فاختلط كالمه بحٌث ٌشبه كالم العمالء تارة وكالم المجانٌن تارة اخرى‬
‫حكم بٌعه ٌؤخذ حكم المجنون فبٌعه باطل‬
‫المجنون المتمطع‪ :‬هو الذي ٌؤتً فً اٌام معٌنه او فصول معٌنه فٌجن وٌشفً فً فصول اخرى‬
‫بٌعه وتصرفاته فً حاله الجنون ٌعامل كالمجنون وٌعمامل كالعمالء فً حاله ؼٌر الجنون‬
‫ماحكم من ؼاب عمله بسكر هل تصح تصرفاته ام ال؟‬
‫الرأي االول المالكٌه والحنابله‬
‫السكران اذا كان ال ٌستطٌع التمٌز بٌن الضار والنافع ٌعامل معامله المجنون فبٌعه باطل وال تصح تصرفاته‬
‫اما اذا مٌز بٌن الضار والنافع فبٌعه جائز وتصح تصرفاته‬
‫الرأي الثانً الحنفٌه ان تصرفات السكران جائزه ولكن تتولؾ علً اجازته بعدما ٌفٌك‬
‫الرأي الثالث الشافعٌه من سكر بحالل كمن شرب من اناء ٌظنه ماء فكان خمر وفمد التمٌز بٌن الضار والنافع فتصرفاته باطله اما‬
‫لو مٌز بٌن الضار والنافع كانت تصرفاته صحٌحه‬
‫‪-٢‬من ادخل السكر علً نفسه فٌعامل بنمٌض لصده اي تصح تصرفاته الضاره والنافعه‬
‫الشرط الثانً ‪ :‬ان ٌكون مالكا للمعمود علٌه‬
‫السام النٌابه‬ ‫ٌشترط فً العالدٌن ان ٌكون كال منها مالن للمعمود علٌه او نائبا عنه نٌابه شرعٌه بان ٌكون له والٌه علً العمد‬
‫‪ -١‬النٌابه االختٌارٌه وهً التً تثبت بالوكاله وال بد فٌها ان ٌكون كل من الوكٌل والموكل اهال النشاء عمود المعوضات المالٌه‬
‫‪ -٢‬النٌابه االجبارٌه وهً التً تثبت بتولٌه الشارع وتكون لمن ٌلً مال المحجور علٌم من االولٌاء واالوصٌاء‬
‫✍ اذا تصرؾ الشخص فً ملن ؼٌرة ببٌع بؽٌر اذن شرعً من المالن ٌعتبر هذا الشخص فضولٌا‬

‫ما تعرٌؾ الفضولً؟ بٌن اراء العلماء فً حكم بٌعه ؟ وما وجه الدالله فً االراء ؟ وما الرأي الراجح ؟‬
‫الفضولً ‪ :‬هو الشخص الذي ٌموم بابرام بعض بعض التصرفات من تلماء نفسه دون اذن المالن‬
‫حكم بٌعه اكتلؾ الفمهاء الً رأٌان‬
‫الرأي االول الحنفٌه والمالكٌه والشافعٌه ان بٌع الفضولً ٌنعمد ولكن ٌتولؾ علً اجازه المالن‬
‫الدلٌل‪ :‬عموم لوله تعالً { واحل هللا البٌع وحرم الربا }‬
‫وجه الدالله ‪ :‬ان االٌه عامه بحل البٌع وال ٌوجد دلٌل بخصوص العموم‬
‫الرأي الثانً ‪ :‬الشافعٌه والحنابله ان بٌع الفضولً باطل وال ٌصح حتً لو اجازة المالن‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٤‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫الدلٌل ‪ :‬لال{ ص} ال بٌع اال فٌما تملن }ولوله { ال تبع ما لٌس عندن }‬
‫وجه الدالله ان هذة االحادٌث تنهً عن بٌع االنسان ما لٌس عنده والمنهً عنه باطل وال ٌترتب علٌه اثر‬
‫والعمل ٌمول انه من باع مالٌس ملكه ال ٌمدر علً تسلٌمه فال ٌصح بٌعه‬
‫الرأي الراجح ان بٌع الفضولً صحٌح لكنه ؼٌر نافذ ٌتولؾ علً اجازه المالن الن النبً الر بذلن‬
‫الشرط الثالث ان ٌكون مختارا ؼٌر مكروة‬
‫اي ٌمدم علً امضاء العمد برضاه ورؼبته دون جبر او اكراه‬
‫ال ٌصح العمد ان كان علً اكراه او جبر اال اذا كان علٌه دٌن حال او نفمه واجبه فٌجبرة الماضً علً بٌع متاعه وسداد دٌنه‬
‫ان اكرة علً العمد بؽٌر دٌن او نفمه فاختلؾ العلماء فً ذلن‬
‫الرأي االول ‪ :‬الحنابله والشافعٌه عدم انعماد بٌعه الدلٌل لال تعالً {اال ان تكون تجارة عن تراض منكم} ولال «ص» رفع عن امتً‬
‫الخطؤ والنسٌان وما استكرهوا علٌه‬
‫الرأي الثانً ‪ :‬الحنفٌه والمال كٌه ان بٌع المكرة ٌنعمد وتتولؾ صحته علً اجازته بعد زوال االكراه فٌخٌر بٌن امضاء العمد او فسخه‬
‫الرأي الراجح ‪ :‬الرأي االول { عدم انعماد بٌع المكروه بؽٌر حك لموة ادلته }‬
‫لشرط الرابع عدم الحجر علٌه‬

‫{ الثمن والمثمن }‬ ‫الركن الثالث المعمود علٌه‬


‫المعمود علٌه هو الثمن والمثمن لكل منهما شروط‬
‫اوال شروط المثمن‬
‫‪ -١‬ان ٌكون مال متموم طاهر العٌن‬
‫عبر الشافعٌه عن هذا الشرط بلفظ النفع واالنتفاع فمالوا ما ال نفع فٌه لٌس بمال ‪.‬وهو شرط عند الحنفٌه‬
‫ام طهارة العٌن فلحدٌث جابر انه الرسول ٌمول{ ان هللا حرم بٌع الخمر والمٌته والخنزٌر واالصنام فمٌل ٌا رسول هللا أرأٌت شحوم‬
‫المٌته فإنها ٌطلً بها السفن وٌدهن بها الجلود وٌستصبح بها الناس لال ال هو حرام‬
‫اذا ً ٌبطل العمد اذا كان علً عٌن ؼٌر طاهر‬
‫ما حكم روث الحٌوانات كسماد لالرض الزراعٌه ؟‬
‫اختلؾ العلما فً الروث فذهب ابو حنٌفه الً جواز البٌع النه مما ٌنتفع به الناس‬
‫وذهب الشافعٌه والحنابله الً عدم صحه بٌعها النها نجسه وذهب المالكٌه الً جواز االنتفاع به دون البٌع‬
‫✍ روث ما ٌإكل لحمه اجازة كثٌر من الفمهاء خاصه من لالوا بطهارته كالمالكٌه والحنابله‬
‫ما حكم بٌع جلد الحٌوان ؟‬
‫اتفك الفمهاء علً ان الجلد اذا دبػ فمد طهر سواء كان من حٌوان مؤكول اللحم ام ؼٌر مؤكول اللحم لعموم لوله «ص» اٌما ٌهاب‬
‫دبػ فمد طهر‬
‫‪-٢‬ان ٌكون موجود ومإكد الوجود { ان كان ؼٌر موجود فله عده حاالت }‬
‫الحاله االولى المعدوم ولت التعالد ال ٌصح بٌع المعدوم مثل بٌع الثمرة لبل ان تخلك النه بٌع شٌئ ؼٌر موجود وال مخلوق اال‬
‫العمد وهذا ؼررولد نهً النبً عن بٌع السنٌن كذلن كبٌع ولد الناله الذي فً بطنها اوما ٌنتج من ماء الفحل وهو المسمً بالماللٌح‬
‫النه من بٌع الؽرر ونهً عنه النبً النه لد ال ٌسلم‬
‫الحاله الثانٌه تشمل ما ٌحتمل خطر فال ٌجوز بٌع للثمار لبل بدو صالحها اذا اشترط علً المشترى التبمٌه فً االرض لحٌن تستوى‬
‫وتطٌب الدلٌل سئل ابن عباس عن بٌع النخل فمال نهً النبً عن بٌع النخل حتً ٌؤكل منه او ٌإكل وحتً ٌوزن فملت ما ٌوزن‬
‫فمال رجل عنده حتً ٌحرز }‬
‫حكم بٌع الثمار لبل بدو صالحها‬
‫✍ اذا اشترط التبمٌه لحٌن ان تستوى وتطٌب فال ٌجوز البٌع بؤتفاق الفمهاء‬
‫✍ ان لم ٌشترط التبمٌه فالفهاء علً خالؾ‬
‫الرأي االول الحنفٌه وابن الماسم الً صحه البٌع ولكن المطع فالحال واستثنوا الثمار التً ال تإكل ال ٌجوز بٌعه الدلٌل حدٌث‬
‫ابن عمر { من باع نخال لد أبرت فثمرتها للبائع اال ان ٌشترط المبتاع ذلن }‬
‫افاد هذا الحدٌث الً جواز البٌع مطلما سواء لٌد البٌع بشرط بماء الثمره حتً الصالح ام ال‬
‫اشترط المطع فالحال الن اطالق العمد ٌمتضً المطع فالحال فمن حموق العمد التسلٌم من ؼٌر تؤخٌر‬
‫الرأي الثانً جمهور الفمهاء ٌجوز بٌع الثمر لبل بدو صالحها بشرط المطع فالحال‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٢‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫الدلٌل حدٌث انس ان النبً نهً عن بٌع الثمار حتً تزهً فمٌل ما تزهى لال تحمر أرأٌن ان منع هللا الثمرة بم ٌؤخذ احدكم مال‬
‫اخٌه وجه الدالله هو احتمال ان ٌصاب الزرع بآفه او عاهه تإدى الً الهالن فٌترتب علً ذلن اكل اموال الناس بالباطل‬
‫والبٌع بشرط المطع فالحال ال ٌصل الً تلن المرحله‬
‫الرأي الثالث ذهب جماعه من العلماء الً عدم جواز بٌع الثمرلبل صالحه سواء شرط المطع فً الحال ام ال‬
‫الدلٌل لول ابن عمر من باع نخال لد أبرت فثمرتها للبائع اال ان ٌشترط المبتاع ذلن}‬
‫ما حكم الزروع التً لها بطون متالحمه ومتداخله { الطماطم المثاء}‬
‫الرأي االول المالكٌه وابن تٌمه وابن المٌم ٌجوز بٌعها ببدو صالح اؼلبها‬
‫الرأي الثانً الحنفٌه الشافعٌه الحنابله الظاهرٌه ال ٌجوز بٌع ما ظهر ومالم ٌظهر الن العمد اشتمل علً معلوم وهو ما ظهر من الثمر‬
‫وبدا صالحه ام مالم ٌبدوا صالحه فهو مجهول وال ٌصح البٌع لعدم المدرة علً التسلٌم‬
‫الرأى الراجح هو الرأي االول لرفع الحرج والمشمه عن الناس مع احتٌاجهم الً هذه المعامله ولألدله دالله لوٌه‬
‫ما حكم بٌع الزروع التً لها بطون متباعده كاللٌمون والموز؟‬
‫ٌباع كل بطن عند بدو صالحه معنً بدوالصالح نهً النبً «ص» عن بٌع النخل حتً ٌزهو لٌل ماتزهو لال تحمر او تصفر معنً‬
‫بدوالصالح عند العلماء‬
‫عند الجمهور بدو الصالح ٌختلؾ من نبات الخر ففً المصب ٌكون بحالوته وفً التٌن ٌكون بالنضج وفً البلح ٌكون باللون وهو‬
‫الراجح‬
‫االمام مالن ان تنجو الثمرة من الفساد بالفعل ‪.‬المالكٌه ان ٌزهو الثمر وٌنجومن الهالن‬
‫‪ -٣‬الشرط الثالث ان ٌكون المبٌع ممدور علً تسلٌمه‬
‫ما انواع بٌع ؼٌد الممدور علً تسلٌمه ؟ وما حكم كل نوع ؟‬
‫‪ -١‬االبك والضال ال ٌصح بٌعه عند الجهور اذا كان الٌمكن الحصول علٌه‬
‫اذا تمكن من الحصول علٌه صح بٌعه النه لٌس بمعدوم‬
‫لو علم البائع مكانه وهو لادر علً ردة وتسلٌمه صح بٌعه النه لٌس بمعدووم ورأى الجمهور هو الراجح‬
‫عند الحنابله االبك والضال ال ٌصح بٌعه مطلما سواء امكن اخذه ام استحال وذلن لعموم النهً عنه‬
‫‪ -٢‬المباح لبل اإلستٌالء علٌه مثل السمن لبل صٌده اتفك العلماء علً عدم جواز البٌع لعدم المدرة علً االستالم وهذا ؼرر‬
‫ٌإدى الً المنازعه والمشاحنه واكل اموال الناس بالباطل‬
‫ما حكم ان كان الحٌوان ٌرجع الً وكرة كالحمام؟‬
‫جمهورالفمهاء ال ٌصح بٌعه النه ؼٌر ممدور علً تسلٌمه فالحال‬
‫بعض فمهاء الحنفٌه ٌجوز بٌعه النه ممدور علً تسلٌمه حكما‬
‫البعض االخر من الحنفٌه ٌجوز البٌع ولكن ٌتولؾ علً التسلٌم لتحتمال العجز عن التسلٌم‬
‫ما الحكم اذا كان ولت العمد موجود فالبرج‬
‫الشافعٌه والحنابله صح اذا كان البرج مؽلك علٌه اما اذا كان مفتوحا الٌجوز النه من المحتمل ان ٌطٌر فال ٌمدرعلً تسلٌمه‬
‫الحنفٌه والمالكٌه جواز بٌعه فً البرج سواء كان البرج مؽلك او مفتوحا ولكن بشرن ان ٌمكن تسلٌمه ومعرفه ممدارة‬
‫ٌؤخذ حكم البرج السمن فً المزارع السمكٌه اوفً شبكه الصٌد وما ولع فً فخ الصٌد من الحٌوانات البرٌه اما النحل خالؾ ابو‬
‫خنٌفه وابو ٌوسؾ بان النحل الٌنتفع به ذاته ولكن ٌنتفع بما ٌخرج منه‬
‫الراجح هو رأي الجمهور عدم جواز بٌع الطٌور مطلما لعدم المدرة علً التسلٌم فً الحال اما اذا كانت فً شئ محكم فٌجوز‬
‫للمدرة علً التسلٌم‬
‫‪ -٤‬الشرط الرابع ان ٌكون معلوما‬
‫ٌكون معلموما علما ٌنفً عنه جهاله والجهاله تكون فً الجنس او النوع او المدر او الصفه‬
‫‪ -١‬بٌع مجهول الجنس اتفك الفمهاء علً عدم جواز بٌعه‬
‫‪ -٢‬بٌع مجهول النوع ما حكم بٌع مجهول النوع كمن لال بعتن فرسً ولدسه اكثر من فرس؟‬
‫الجمهور عدم جواز البٌع ال السلعه مجهوله ؼٌر معلومه‬
‫المالكٌه والشافعٌه والحنفٌه الً جواز البٌع والعله ان من اشترى مالم ٌرة له خٌار الرإٌه‬
‫العله عند المالكٌه ن بٌع المجهور الٌنعمد اال بشرط خٌار الرإٌه فً مجلس العمد‬
‫‪ -٣‬مجهول العٌن { ما حكم بٌع مجهول العٌن اذا كان فً سلع لٌمه؟ }‬
‫جمهور العلماء ال ٌصح البٌع لما فٌه من ؼرر ٌإدى النزاع‬
‫عند المالكٌه ٌجوز البٌع بشرط ان تكون السلعتان من جنس واحد ولٌمتهما متماربه وٌكون البٌع الزما للمشترى ٌختار اٌهما شاء‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٠‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫عند الحنفٌه صح البٌع اذا كانت الجهاله ٌسٌرة كبٌع ثوب ؼٌر معٌن من ثوبٌن اوثالثه اما اذا كانت الجهاله شدٌده كبٌع ثوب من‬
‫اربعه او خمسه اثواب ال ٌصح‬
‫الراجح رأي الجمهور الن السلعه المٌمه تختلؾ لٌمتها‬

‫ما حكم بٌع ؼٌر المعٌن اذا كان فً السلع المثلٌه { تساوى اجزاإة} ٌصح البٌع الن المثلً ال ٌتفاوت‬

‫ما حكم بٌع المستور فً االرض كالجزر والبطاطس والبطاطا والملماس‬


‫‪ -١‬الشافعٌه والحنابله ال ٌجوز بٌعه حتً ٌملع وٌشاهد الدلٌل ان فً بٌعه ؼررا الن الممصود منه مستور اي مجهول الصفه‬
‫اذا لصد فً البٌع اصوله وفروعه كالبصل االخضر فمال الحنابله ٌجوز الن بعض الممصود منه ظاهر‬
‫لال الشافعٌه بجواز بٌع الورق النه ظاهر بشرط المكع‬
‫‪ -٢‬الحنفٌه جواز البٌع مطلما ولكن للمشتري خٌار الرإٌه‬
‫‪ -٣‬المالكٌه ٌجوز البٌع بشروط ‪-١‬ان ٌري المشترى ظاهرة ‪ -٢‬ان ٌملع شٌئا منه وٌري اصوله‬
‫‪ -٣‬ان ٌمدر المحصول بواسطه خبٌر ⬇ اذا توافرت هذة الشروط جاز البٌع النتفاء الجهاله‬
‫بٌع البر فً سنبله او البمول فً لشورها‬

‫الرأي االول جمهور الفمهاء ٌرون انه ال ٌجوز دون السنبل او المشور اذا بٌعت بسنبلها ولشورها جازت‬
‫الدلٌل حدٌث جابر حٌث نهً النبً عن ٌع السنبل حتً ٌبٌض وٌؤمن العاهه‬
‫وجه الدالله ٌفهم من النهً جواز بٌعه بعد بدو صالحه‬
‫استلوا بالمعمول ان الحب المستور ومؽٌب بحائل من جنسه واصل خلمته فجاز بٌعه به كالبض والرمان‬
‫الرأي الثانً الظاهرٌه عدم جواز بٌع الحب المؽٌب فً سنبله النه الٌعلم ما بداخل السنبل من حب‬
‫الجواب علً حدٌث جابر ان الممصود بالسنبل الجائز بٌعه فً الخبر هو ما كان الحب فٌه ظاهر{الشعٌر}‬
‫الرأي الراجح االول الن حدٌث جابر عام وتخصٌصه بالحب الظاهر الدلٌل علٌه‬

‫بٌع العٌن الؽائبه‬

‫‪ -١‬بٌع العٌن التً لم ٌسبك رإٌتها لبل العمد‬


‫الرأي االول الشافعً واحمد ال ٌجوز بٌع العٌن الؽائبه سواء وصفت ام لم توصؾ‬
‫الدلٌل ان هذا البٌع فٌه ؼررالنه مجهول العٌن والصفه والنبً نهً عن بٌع الؽرر ولوله ال تبع مالٌس عندن‬
‫الرأي الثانً الحنفٌه والمالكٌه والشافعه انه ٌجوز بٌع العٌن الؽائبه حتً لو لم توصؾ وللمالكٌه شرط الخٌار فان اشترط فالعمد‬
‫صح العمد وان لم ٌشترط بطل العمد‬
‫الحنفٌه ومن معهم ان الخٌار ٌثبت للمشتري عند الرإٌه حتً لو لم ٌشترطه الدلٌل عموم لوله واحل هللا البٌع ولال اٌضا{ ص}من‬
‫اشتري شٌئا لم ٌرة فهو بالخٌار اذا رأة ‪.‬‬
‫وجه الدالله ان هذا الحدٌث ٌدل علً صحه بٌع العٌن الؽائبه الن مشروعٌه الخٌار تدل علً مشروعٌه بٌع الؽائب فال خٌار مشروع‬
‫اال فً بٌع مشروع‬
‫الرأي الثال ث الحنابله والظاهرٌه والمالكٌه انه ٌصح بٌع السلعه الؽائبه اذا ذكر من صفاتها ما ٌصح به السلم والدلٌل ان معرفه‬
‫الصفه تدل علً معرفه الموصوؾ وبٌع الؽائب الموصوؾ ٌمع اال اذا كان عكس الوصؾ‬
‫الرأي الراجح‬
‫‪ -١‬ان بٌعت العٌن الؽائبه بدون وصؾ ٌنعمد البٌع الن االصل جواز البٌع وثبوت الخٌار للمشتري‬
‫‪ -٢‬ان وصفت العٌن الؽائبه عند البٌع بكل صفاتها صح البٌع ولزم ولٌس للمشترى خٌار عند الرإٌه اال اذا اختلفت صفه من صفاتها‬

‫شروط الثمن‬

‫الثمن فً اللؽه هو العوض الذي ٌإخذ عند التراضً فً ممابل السلعه‬


‫الثمن فً االصطالح هو اسم لما فً الذمه ولذلن لم ٌتعٌن بالتعٌٌن‬
‫هو اسم لما ٌتعٌن بالعٌٌن كالدراهم والدنانٌر‬
‫ما شروط الفمهاء فً الثمن ؟‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪11‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫الشرط االول ان ٌكون معلوما برإٌه ممارنه للعمد او متمدمه علٌه او بوصؾ ٌفٌد العلم به‬
‫الشرط الثانً ان ٌكون معلوم الممدار الن الجهاله تإدى الً المنازعه‬
‫ما حكم الثمن المجهول الصفه او المدر ؟‬
‫‪ -١‬الجهاله بصفه الثمن وٌراد به هنا النمد من الذهب والفضه او العمالت الورلٌه‬
‫ٌصح البٌع اذا كان فً البلد عمله واحده اما اذا كانت فً البلد نمودا مختلفه ال ٌصح البٌع اال بوصؾ الثمن حاله العمد لنفً‬
‫الجهاله عنه وال خالؾ بٌن الفمهاء فٌه‬
‫‪ -٢‬الجهاله بممدار الثمن ٌري جمهور الفمهاء ان الثمن اذا كان مشاهدا صح البٌع الن العلم حدث بالمشاهده وؼٌر النمد ٌجوز البٌع‬
‫بٌه مطلما‬
‫المالكٌه ان الثمن اذا كان معدودا وٌتعامل به الناس بالعد فال ٌصح البٌع الن ذلن ؼرر‬
‫اما ؼٌر النمد فٌجوزالبٌع به عندهم مطلما‬
‫الراجح رأي المالكٌه الن هذا ما جرى به العرؾ بٌن الناس‬

‫البٌوع الجائزة‬

‫⬇بٌع الجزاؾ ما الجزاؾ فً اللؽه واالصطالح؟‬


‫الجزاؾ لؽه بالضم والفتح والكسر الشئ الذي الٌعلم كٌله او وزنه‬
‫فى االصطالح بٌع ما ٌكال او ٌعد بال كٌل او وزن او عد انما بالظن والتمدٌر‬
‫ما حكم بٌع الجزاؾ ؟‬
‫رخص االسالم بٌع الجزاؾ لرفع المشمه عن الناس الدلٌل { انهم كانوا ٌضربون علً عهد رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص اذااشتروا طعاما جزافا‬
‫ان ٌبٌعوة فً مكانه حتً ٌحولوه‬
‫شروط بٌع الجزاؾ‬
‫‪ -٢‬ان ٌصعب تمدٌرة ومعرفه ثمنه لكثرته‬ ‫‪ -١‬ان ٌكون مرئٌا للبائع والمشتري‬
‫‪ -٣‬ان ٌصعب عد المبٌع او وزنه النه لو كان مما ٌكال او ٌوزن فال بٌع له بالجزاؾ‬
‫اذا علم احدهما بالمبٌع فلالخر الخٌار فً الٌٌع‬ ‫‪٤‬ان ٌكون البائع والمشتري جاهلٌن بممدا المبٌع‬
‫‪ -٥‬اذا كان علً االرض فالبد من استواإها لرفع الجهاله والؽرر‬
‫‪ -٦‬ان ٌكون البائع والمشتري اهل للتمدٌر لرفع الؽرر‬
‫⬇ البٌع بالتمسٌط‬
‫هو من البٌوع المإجله فٌعجل فٌها بالمبٌع وٌإجل الثمن فٌدفعه علً مراحل والساط فً ولت ٌتفك علٌها الطرفٌن‬
‫ذهب الجمهور الً صحه هذا البٌع اذا كانكما وصؾ النه الشبهه فٌه‬ ‫ما حكم البٌع بالتمسٌط ؟‬
‫الدلٌل اجماع االمه علً صحه بٌع االجل فان ما جاز تؤخٌره كامال جاز تؤخٌر بعضه‬
‫لال بعض العلماء ان اختالؾ الثمن باختالؾ االجل الن االجل جزء من الثمن فٌزداد الثمن بازدٌاد االجل‬
‫⬇بٌع المرابحه ما المرابحة لؽه وشرعا ؟‪ .‬وما صورتها؟‬
‫شرعا ⬇⬇⬇‬ ‫لؽه من مفاعله من الربح وهو الزٌاده‬
‫الحنفٌه ‪ :‬نمل ما ملن بالعمد االول بالثمن االول مع زٌادة ربح‬
‫المالٌكه ‪ :‬بانها بٌع ما اشتري بثمنه وبربح معلوم‬
‫ابن عرفه‪ :‬بٌع مرتب ثمنه علً ثمن بٌع تمدمه ؼٌر الزم مساواته‬
‫الشافعه ‪ :‬بٌع بمثل الثمن االول مع ربح موزع علً اجائه‬
‫الحنابله ‪ :‬البٌع برأس المال وبربح معلوم‬
‫تفٌد هذة التعرٌفات الً ان المرابحه هو بٌع برأس المال مع زٌاده ربح معلوم‬
‫وصورتها ان ٌمول البائع بعتن علً ان لً ربح عشرة بالمائه او ٌمول ده زٌاده او دٌازده او دوزادة‬
‫ما حكم بٌع المرابحه ؟‬
‫‪-١‬الحنفٌه والمالكٌه والشافعه انها جائزه‬
‫الدلٌل من الكتاب ‪ {-١‬لٌس علٌكم حناج ان تبتؽوا فضال من ربكم } والمرابحه ابتؽاء الفضل من البٌع‬
‫‪٢‬لال تعالً { واحل هللا البٌع وحرم الربا} فمد احل هللا الٌٌع اجماال وهً من الٌٌوع فتكون جائزه‬
‫من السنه لال {ص}{ اذا اختلفت االصناؾ فبٌعوا كٌؾ شئتم}‬
‫من المعمول ان الثمن فً المرابحه معلوم للمتعالدٌن بعد الكشؾ عن الثمن االول وتحدٌد الربح فٌجوز‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٩‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫‪ -٢‬اسحاق بن راهواٌه ان المرابحه باطله الن الثمن مجهول وكذب البائع فً االخبار عنه ؼٌر مؤمون‬
‫‪-٣‬ابن عمو وابن عباس ان بٌع المرابحه مكروه‬
‫الراجح رأى الجمهور لموة ادلتهم والن‬
‫‪ -٢‬ممدار الربح معلوم رؼم اختالؾ الفاظ العمد‬ ‫‪-١‬الثمن فً بٌع المرابحه معلوم‬
‫‪-٣‬كذب البائع مردود علٌه بان الظاهر صدله واالصل فً االنسان االمانه‬
‫‪ -٤‬كراهٌه ابن عمرو وابن عباس فهو محمول علً انهما كرها العمد باالعجمٌه عدوال عن العربٌه لؽٌر حاجه او انهما كرها بٌع‬
‫الدراهم بعضها ببعض‬
‫⬇صٌؽه االخبار عن الثمن االول فً المرابحه‬
‫اوال فً المرابحه البد من صدق وامانه البائع فً االخبارعن الثمن االول ونسبه ربحه لموله تعالً{ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا‬
‫اماناتكم وانتم تعلمون}ولال المصطفى{من ؼشنا فلٌس منا}‬
‫‪ -١‬ان اراد البائع ان ٌخبر عن الثمن وحده وكان الثمن ‪١١١‬ج فٌمول اشترتٌه بـ‪١١١‬ج او رأس مالى فٌه ‪١١١‬ج‬
‫‪ -٢‬ان اراد البائع ان ٌخبربالثمن مع مإنه لزمته كؤجرة الحمل والتفرٌػ وكان مبلػ الثمن ‪9١‬ج واجرة الحمل ‪١١‬ج فانه ٌمول لام‬
‫علً ‪١١١‬ج وال ٌجوز ان ٌمول رأس مالى فٌه ‪١١١‬ج الن رأس المال فالعرؾ هو الثمن المذكور فالعمد االول دون معوضات الحمل‬
‫‪ -٣‬اذا اراد االخبار بالثمن وعمل عمله فٌه بنفسه لبل ان ٌشترٌه فال ٌجوز له ان ٌخبر عما فعله‬
‫فمثال لوكان الثمن االول ‪١١١‬ج وما عمله بـ ‪١١‬ج فال ٌمول رأس مالى فٌه ب‪١١١‬وال لام علً بـ ‪١١١‬الن ؼمل االنسان لنفسه ال‬
‫ٌموم علٌه فٌمول اشترتٌه بـ‪ ١١١‬وعملت فٌه عمال بنفسً ٌساوى ‪١١‬ج واربح فٌه كذا‬
‫⬇ ما ٌجب علً البائع بٌانه فً المرابحه‬
‫‪ -١‬بٌان ما حدث فالسلعه من عٌوب سواء بان حدث بآفه سماوٌه ال دخل للبائع فٌهااو بفعل البائع {الجهور‬
‫✍ الحنفٌه ال ٌجب علٌه االخبار بما حدث من آفه سماوٌه الراجح رأى الجمهور‬
‫✍ اذا اخذ البائع ارشؤ عن العٌب وجب علٌه تنزٌله من الثمن واخبار المشتري‬
‫‪ -٢‬بٌان حال شراء السلعه النه لد ٌكون اشتراها بالتمسٌط‬
‫‪ٌ -٣‬بٌن للمشترى اذا كانت السلعه صلحا له من دٌن‬
‫✍ لو اشتري شٌئا من انسان بدٌن له علٌه فال ٌجب علٌه بٌان ذلن‬
‫‪ -٤‬بٌان ما اذا كان لد حاب المشترى فً الشراء منه بان ٌكون لد اشترى شٌئا باكثر من ثمن مثله‬
‫‪ -٥‬بٌان مده بماء السلعه عنده ان طالت مدتها‬
‫⬇ بٌع الكلب‬
‫✍ اختلؾ الفمهاء فً جواز بٌع الكلب ⬇ علً اربعه مذاهب‬
‫‪ -١‬الحسن البصري وربٌعه وحماد والشافعٌه والحنابله ومعظم المالكٌه الٌجوز البٌع مطلما‬
‫ماذون فً امساكه او ؼٌر مؤذون‬
‫الدلٌل نهً النبً ص عن ثمن الكلب ومهر البؽً وحلوان الكاهن كما لال{ ثمن الكلب خبٌث}‬
‫وال بٌع فالخبٌث والنه حٌوان منهً عن التنائه فً ؼٌر الحاجه الٌه‬
‫‪ -٢‬جابر بن عبدهللا وعطاء النخعً ٌجوز بٌع كلب الصٌد فمط‬
‫الدلٌل ان النبً نهً عن ثمن الكلب والسنور اال كلب الصٌد‬
‫‪-٣‬بعض المالكٌه انه ٌجوز بٌع الكلب المؤذون فً امساكه { الكلب الملعم } الدلٌل روى عبدهللا بن عمرو ان النبً حكم فً كلب‬
‫الصٌد بـ ‪ ٤١‬درهم وال انه حٌوان ٌباح االنتفاع به‬
‫‪ -٤‬الحنفٌه ٌجوز بٌع الكلب مطلما الدلٌل انه مال منتفع به حمٌمه وشرعا علً االطالق لما كان مباح من جهة الحراسه‬
‫واالصطٌاد اصبح مباح فً كل االحوال فٌباح بٌعه‬
‫الراجح‬
‫لول بعض المالكٌه وهو جواز بٌع الكلب المؤذون فً امساكه ولحاجه الناس الٌه‬
‫⬇ بٌع الصوؾ علً الظهر‬
‫‪ -١‬جمهور الفمهاء ال ٌجوز بٌع الصوؾ علً الظهر النه ٌموم به الحٌ وان وال ٌكون بٌعه منفردا النه كبالً االعضاء الدلٌل نفً‬
‫لنبً ان ٌباع صوؾ علً ظهر او لبن فً ضرع‬
‫‪ -٢‬االمام مالن وابو ٌوسفمن الحنفٌه ٌجوز بٌع الصوؾ علً الظهر النه معلوم ٌمكن تسلٌمه‬
‫الراجح رأى الجمهور لموة ادلتهم‬
‫⬇ بٌع المالمسه والمنابذة والحصاة‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪13‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫كانت هذة البٌوع فالجاهلٌه وهً ان ٌتراوض الرجالن علً سلعه فاذا لمسها المشتري اونبذها او وضع علٌها حصاه لزم البٌع‬
‫المالبسه ان ٌبٌع للمشترى شئ لم ٌراه علً انه متً لمسه فمد تم البٌع‬
‫المنابذة بان ٌمول اي ثوب نبذته فمد اشترته بكذا الحصاه ان ٌمول ارمً هذة الحصاه فعلً اي ثوب نزلت فهو لن بكذا‬
‫✍ نُهى عن هذة البٌوع لمول ابى هرٌرة عن النبً {ص} نهً النبً عن المالمسه والمنابذة } والن فٌها تعلٌمابالخطر‬
‫⬇ بٌع الماللٌح والمضامٌن‬
‫الماللٌح ما فً البطون { االجنه }‬
‫المضامٌن ما فً اصالب الفحول‬
‫كانوا فالجاهلٌه ٌبٌعون الجنٌن فً بطن الناله وما ٌضربه لفحل فً عامه فمنع االسالم ذلن‬
‫الدلٌل حدٌث ابً هرٌره ان النبً نهً عن بٌع الماللٌح والمضامٌن } وهذا ما اجمع علٌه الفمهاء‬
‫فً اللؽه هو تنفٌر الصٌد واستشارته من مكان لٌصاد‬ ‫⬇ بٌع النجش‬
‫فً االصطالح هو ان ٌزٌد فً ثمن السلعه وهو ال ٌرؼب فً شرائها وانما لٌخدع ؼٌره فٌها‬
‫لٌل هو ان ٌمدح السلعه وٌطلبهة بثمن ال ٌشتري به لنفسه ولكن لٌسمع ؼٌره فٌزٌد فً ثمنه‬
‫ماحكم بٌع النجش؟ اتفك الفمهاء علً تحرٌم النجش لما فٌه من الؽش والخداع‬
‫الدلٌل الناجش آكل ربا خائن } هذا حكم النجش امت حكم البٌع الذي تم فٌه نجش‬
‫‪ -١‬الحنفٌه البٌع صحٌح مع االثم والخٌار للمشترى الن النهً وارد فً بٌع النجش انما هو للنجاش ال للعالدان فلم ٌإثر فً عمد‬
‫البٌع‬
‫‪ -٢‬المالكٌه والشافعٌه ٌثبت للمشترى الخٌار الن النجش ٌعد عٌبامن العٌوب فاذا اطلع علٌه المشتري ثبت له الخٌار‬
‫‪ -٣‬ابن المنذرر البٌع فاسد ال ٌفٌد المللن الدلٌل نهى النبً عن النجش‬
‫الراجح هو رأٌالمالكٌه والشافعٌه بثبوت الخٌار للمشترى‬
‫⬇ بٌع الرجل علً بٌع اخٌه ما الحكم ؟‬
‫‪-١‬لال ابو حنٌفه وابن مالن ان المراد بهذا البٌع هو ان ٌطلب رجل من رجل اخر شراء سلعه فٌتفمان علً الثمن ولم ٌبمً بٌنهم اال‬
‫اختٌار النمود او اشتراط العٌوب او البراءةمنها فٌاتً رجل اخر فٌمول للمشترى انا ابٌعن افضل منها بالل ثمن او ٌمول للبائع انا‬
‫اشترٌتها بسعر اعلً‬
‫‪ -٢‬الشافعٌه الحنابله ان ٌؤتً فً زمن الخٌارٌعرض علً المشترى بٌعه بسعر الل اوشراء السلعه بثمن اعلً‬
‫وهذا البٌع منهً عنه لموله ملسو هيلع هللا ىلص { ال ٌبٌع بعضكم علً بٌع بعض‬
‫اتفك العلماء علً حرمه بٌع الرجل علً بٌع اخٌه‬
‫⬇ما حكم بٌع المرء علً بٌع اخٌه اذا حدث‬
‫‪ -١‬جمهور الفمهاء الحنفٌه والمالكٌه والشافعٌه والحنابله‬
‫اوال النهً الوارد وارد فس بٌع النجاش واالضرار فال ٌفسد البٌع‬
‫ثانٌا النهً الوارد فً الحدٌث محمول علً الكراهه النه ٌفعل فرله بٌن المسلمٌن ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الظاهرى واحمد البٌع فاسد الن النبً ملسو هيلع هللا ىلص نهً عن بٌع الرجل علً بٌع اخٌه والنهً ٌمتضً الفساد‬
‫الراجح رأي الجمهور الن النهً وارد للكراهه وال ٌمتضً الفساد‬
‫⬇ما حكم بٌع المزاد العلنً‬
‫‪ -١‬الجمهور جواز بٌع المزاٌده الدلٌل روى ان النبً ملسو هيلع هللا ىلص نادى علً لدح وحلس لبعض اصحابه فمال رجل هما بدرهم ولال اخر هما‬
‫بدرهمٌن فاعطاهما له بالدرهمٌن ‪.‬‬
‫⬇مااالحتكار؟ وما حكم بٌعه ؟ اذكر ما ٌحرم احتكارة من السلع ؟‬
‫االحتكار هو شراء السلعه حاله ؼالئها وحبسها حتً ٌرتفع ثمنها وهو الراجح ولٌل ان ٌجمع التاجر الكبٌر سلعه من السوق‬
‫وٌمسكها حتً ٌرتفع سعرها‬
‫حكم االحتكار اتفك العلماء علً تحرٌم االحتكار‬
‫االدله حدٌث النبً ملسو هيلع هللا ىلص من احتكر فهو خاطئ كمال لال عمر سمعت النبً ملسو هيلع هللا ىلص ٌمول من احتكر علً المسلمٌن طعامهم ضربه هللا‬
‫بالجزام واالفالس‬
‫⬇ما ٌحرم احتكارة من السلع‬
‫‪ -١‬بعض الفمهاء ٌحرم احتكار جمٌع السلع التى ٌحتاجها االنسان وال فرق بٌن لوت االدمً والحٌوان‬
‫‪ -٢‬ذهب بعض العلماء انه ٌحرم احتكار االلوات خاصه الدلٌل حدٌث النبً ملسو هيلع هللا ىلص ٌمول من احتكر علً المسلمٌن طعامهم ضربه هللا‬
‫بالجزام واالفالس كما استدلوا بفعل سعٌد بن المسٌب روى حدٌث النهً عن االحتكار انه كان ٌحتكر الزٌت‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1١‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫‪ -٣‬بعض الفمهاء انالمحرم هو ما كان علً ولت خاجه الناس الٌه سواء كان طعاما او ؼٌره‬
‫اذا توافرت تلن الشروط كان االحتكار محرم‬ ‫⬇شروط حرمه االحتكار‬
‫● ان ٌكون لد اشتراه فلو كان لم ٌشترٌه لٌس باحتكار‬
‫● ان ٌمصد ؼالء السعر علً الناس‬
‫● ان ٌضٌك علً الناس بهذا الشراء‬
‫⬇ما االلاله؟ وما حكمها؟ وما الدلٌل؟ وما لفظها؟ وما حمٌمه االلاله هل هً فسخ ام بٌع ؟‬
‫االلاله لؽه الرفع والاله البٌع فسخه‬
‫شرعا رفع عمد البٌع وازالته بمعنً ارحاع السلعه الً بائعها والثمن الً المشترى‬
‫االدله انها ثبتت بالسنه والمعمول‬ ‫حكمها الجواز‬
‫اوال السنه { روى عن ابً هرٌره لال لال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من الال مسلما الال هللا عثرته} وفً رواٌه { من الال نادما الال هللا عثرته‬
‫ٌوم المٌامه}‪.‬‬
‫ثانٌا العمل حاجه الناس الٌها فً رد شئ لد ٌري بعد شراءة انه لٌس راؼب فٌه اوؼٌر راؼب عنه وٌرٌد ارجاعه‬
‫تكون االلاله بلفظ ٌدل علٌها بان ٌمول الالتن لو لاٌلتن او لن االلاله او تماٌلنا‬
‫⬇حمٌمه االلاله هل هً فسخ ام بٌع ؟‬
‫‪ -١‬الشافعه والحنابله ودمحم ابن الحسن وزفر من الحنفٌه‪ :‬انها فسخ من حك الناس كافه‬
‫االدله اوال السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص من الال مسلما بٌعته الال هللا عثرته‬
‫من المعمول ‪ -١‬ان االلاله هً عباره عن الرفع واالزاله ورفع العمد فسخه‬
‫‪ -٢‬ان االلاله تمدر بالثمن االول وال ٌشترط فٌها ذكرة فصح انها فسخ‬
‫‪ -٣‬االلاله تصرؾ ٌمتضً رد المبٌع وال ٌصح لفظها عمد الٌٌع‬
‫‪ -٢‬ابو حنٌفه انها فسخ فً حك المتعالدٌن االدله‬
‫اوال السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص من الال مسلما بٌعته الال هللا عثرته‬
‫من المعمول ‪ -١‬ان االلاله هً عباره عن الرفع واالزاله ورفع العمد فسخه‬
‫‪ -٢‬ان االلاله تمدر بالثمن االول وال ٌشترط فٌها ذكرة فصح انها فسخ‬
‫‪ -٣‬االلاله تصرؾ ٌمتضً رد المبٌع وال ٌصح لفظها عمد الٌٌع‬
‫‪ -٤‬االلاله بٌع فً حك المتعالدٌن النه ال والٌه لؽٌرهما علٌه ولو كاان الحد والٌه لكان بٌع جدٌد‬
‫‪ -٣‬المالكٌه وابن حزم وابو ٌوسؾ من الحنفٌه انها بٌع جدٌد االدله‬
‫من السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص من ابتاع طعاما فال ٌبعه حتً ٌستوفٌه اال ما كان من شرن او الاله او تولٌه وجه االستدالل ان النبً ملسو هيلع هللا ىلص استثنً‬
‫االلاله والحواله والشإاكه والمستثنً ٌنبؽً ان ٌكون من جنس المستثنً منه فاذا كان المستنثنً بٌعا كان المستثنً منه بٌع اٌضا‬
‫العمل ‪ -١‬االلاله لو كانت فسخ بٌع لما جازت اال برد عٌن الثمن نفسه ولم تجوز برد ؼٌره او بدله‬
‫‪ -٢‬ان المبٌع عاد الً البائع علً الحهه التً تخرج علٌها منه فلما كان االول بٌعا كان التانً بٌعا اٌضا‬
‫‪ -٣‬االلاله تصرؾ ٌمتضً مبادله مال بمال بالتراضً وهذا حكم البٌع‬
‫⬇ الراجح الرأي االول الشافعٌه والحنابله ان االلاله فسخ فً حك كافه الناس الن‬
‫‪ -١‬الن االلاله فً اللؽه الرفع واالزاله وفً البٌع رفع العمد وفسخه فال تكون بٌعا‬
‫‪ -٢‬ان االلاله فً البٌع رد المبٌع علً البائع بلفظ ال ٌصح فً عمد البٌع فكانت فسخا‬
‫‪ -٣‬سماها النبً الاله ولم ٌسمٌها بٌعا‬
‫ثمرة الخالؾ المول بانها بٌع تصح والمول بانها فسخ باطله‬
‫⬇ شروط االلاله‬
‫‪ -١‬رضا المتمابلٌن النها فسخ العمد والعمد لم ٌنعمداال بتراضهما او علً انها بٌع فالرضً شرط فالبٌع‬
‫‪ -٢‬لٌام المبٌع ولت االلاله النه لو هلن لم تصح االلاله ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ان ٌكون المحل محتمال للفسخ فان لم ٌكن محتمال { ازداد زٌاده تمنع الفسخ} للفسخ ال تصح االلاله ال ٌعد هذا شرطا اذا عدت‬
‫االلاله بٌع جدٌد‬
‫‪ -٤‬ان ٌتمابض المتمابالن بدلً الصرؾ فً الاله الصرؾ الن لبض البدلٌن وجب حما هلل سواء كانت فسخا او بٌع جدٌد‬
‫ما الربا لؽه واصطالحا وما حكمها وما الدلٌل علً حرمتها؟‬ ‫الـــــــــــــــــــــــربــــــــــــــــا‬
‫الربا اصطالحا الزٌاده فً اشٌاء مخصوصه او فضل مال بال عوض او عمد علً عوض مخصوص‬ ‫الربا لؽه مطلك الزٌاده‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1١‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫ؼٌر معلوم التماثل‬


‫حكمها حرام‬
‫االدله علً حرمتها‬
‫اوال من الكتاب { احل هللا البٌع وحرم الربا}{ ٌا اٌها الذٌن امنوا ال تؤكلوا الربا }‬
‫ثانٌا من السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص‪ { :‬لعن رسول هللا آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهدٌه ولال هم سواء} ولال { اجتنبوا السبع الموبمات {‬
‫المهلكات} واعد منهم اكل الربا}‬
‫ثالثا االجناع اجمعت االمه علً تحرٌم الربا النه محرم فً الشرائع السابمه‬
‫رابعا المعمول الربا ٌمتضً اخذ مال االنسان من ؼٌر عوض ومال االنسان متعلك حاجته وله حرمه عظٌمه لال ملسو هيلع هللا ىلص حرمه مال‬
‫االنسان كحرمه دمه } فوجب ان ٌكون اخذ مال بالعوض محرما‬
‫⬇ اثر الربا فً عمد البٌع‬
‫‪ -١‬الجمهور{ المالكٌه والشافعٌه والحنابله } العمد اذا دخل فٌه ربا كان باطال فوجب فسخه‬
‫‪ -٢‬الحنفٌه اذا اشتمل العمد علً ربا كان فاسد‬
‫الفرق بٌن الفاسد والباطل الباطل لم ٌكن مشروعا باصله وال وصفه والفاسد شرع بوصفه {عند الحنفٌه}‬
‫⬇ الحكم من تحرٌم الربا‬
‫● الربا سبب فً عداوة االفراد وٌمضً علً الموده واالخاء والبذل والعطاء‬
‫● ٌإدى الً زٌاده المال فً ٌد االؼنٌاء دون تعب او جهد‬
‫● ارهاق المجتمع التصادٌا وبذلن ٌسهل اختراله وكسر شعبه‬
‫● ال ٌتماشً مع اخالق االسالم فاالسالم حث علً اداء حوائج الناس دون انتظار عائد منهم‬
‫حرم االسالم الربا المرٌن‬
‫● الربا ٌمنع الناس عن االنشؽال بالمكاسب والتحارة‬
‫● الربا ٌفضً الً انمطاع المعروؾ بٌن الناس‬
‫‪ -١‬ربا فضل ‪-٢‬ربا نساء‬ ‫⬇ السام الربا‬
‫فً االصطالح هو بٌع احد الجنسٌن بمثله حاالمن التماٌض بزٌاده فً احد الجنسٌن عن االخر‬ ‫‪-١‬ربا الفضل لؽه هو الزٌاده‬
‫ما حكم الربا الفضل ؟‬
‫‪-١‬جمهور الصحابه وكافه الفمهاء تحرٌم ربا الفضل‬
‫الدلٌل لال ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬الفضه والذهب بالذهب سواء بسواء فمن زاد او استزاد فمد ابً اآلخذ والمعطً سواء }‬
‫وجه الدالله ان هذا الحدٌث نص صرٌح علً تحرٌم ربا الفضل‬
‫‪-٢‬خمسه من الصحابه الربا ال ٌكون اال فً النسٌئه‬
‫الدلٌل لول اسامه عنه ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬انما الربا فً النسٌئه} فمد ثبت الربا فً النسٌئه فدل هذا علً انتفاء الربا فً النمد‬
‫والجواب ‪ -١‬جواب النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬كان حواب علً سإال سؤله عن التفاضل فً جنسٌن مختلفٌن فمال انما الربا النسٌئه نمل اسامه‬
‫الجواب ولم ٌنمل السإال‬
‫‪-٢‬ان لوله محمول علً الجنس الواحد ٌجوز التماثل فٌه نمداوال ٌجوز نسٌئه‬
‫الراجح رأى جمهور الصحابه وكافه الفمهاء لموة داللتهم‬
‫‪ -٢‬ما ربا النساء ؟ وما حكمه؟ وما عله الربا ؟‬
‫فً اللؽه التاخٌر لال تعالً انما النسٌئ زٌاده فالكفر‬
‫فً االصطالح هو بٌع الً احل مع زٌاده فً احد البدلٌن ممالبله لتؤخٌر الدفع او بٌع جنس بجنسه او بجنس اخرمن االموال‬
‫الربوبه بشرط تساوٌها فً المعٌار الشرعً من كٌل او وزن وكان احد البدلٌن نمدا واالخر نسٌئه‬
‫ساء لما ورد من تحرٌمه فً الكتاب‬ ‫⬇ حكم ربا النسٌئه اجمعت االمه من لدن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص الً ٌومنا هذا علً تحرٌم ربنا الن ِ‬
‫والسنه‬
‫⬇عله الربا عند الفمهاء ‪.‬‬
‫✍ اتفك الفمهاء علً تحرٌم التفاضل فً االصناؾ التً وردت فً الحدٌث { الذهب الفضه البر الشعٌر التمرالملح } بشرط اتحاد‬
‫ساء‬
‫الجنس مثل بٌع الذهب بالذهب اما اذا اختلؾ الجنس حل التفاضل وحرم الن ِ‬
‫✍ اختلؾ الفمها فً حكم ؼٌر االصناؾ السته المذكورة ان الربا اذا وجد فً ؼٌر االصناؾ السته ٌوجد التحرٌم واذا انتفت انتفً‬
‫التحرٌم ولو لم ٌكن هذا الشئ من االصناؾ السته المذكورة فً الحدٌث‬
‫⬇عله ربا الفضل‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٠‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫‪ -١‬الحنفٌه والحنابله عله تحرٌم ربا الفضل هو الجنس والمدر الدلٌل لوله ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬ال تبٌعوا الدٌنار بالدٌنارٌن وال الدرهم‬
‫بالدرهمٌن وال الصاع بالصاعٌن فانً اخاؾ علٌكم الرماء وهو الربا} وروى ان النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬ما وزن مثال بمثل اذا كان نوعا واحد‬
‫الن البٌع بالمساواه ٌتحمك بالكٌل والوزن والجنس فان الكٌل او الوزن ٌسوى بٌنهما صورة والجنس ٌسوى بٌنهما معنً فكان عله‬
‫‪-٢‬المالكٌه عله الربا هً االلتٌات واالدخار مع الجنس فً المطعومات والثمنٌه فً االثمان‬
‫االلتٌات ما ٌعتمد علٌه االنسان ىفً لوته وحٌاته وٌمكنه العٌش به‬
‫االدخار ما ال ٌفسد بمضً الزمن مده معٌنه تعارؾ علٌها الناس حده بعضهم بان المده ‪ ٦‬اشهر فاكثر‬
‫✍ ٌمنع المالكٌه ال ربا فً هذة االشٌاء لحاجه الناس الٌها اعظم من ؼٌرها والنها الوات العالم وبها لوامه‬
‫‪ -٣‬الشافعى واحمد ان العله هً الطعم فً المطعومات والثمٌنه فً االثمان والجنسٌه عند الشافعه شرط والمساواه ملخص من‬
‫الحرمه‬
‫الدلٌل نهً النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬عن بٌع الطعام بالطعام‬
‫الممصود بالطعام ما ٌكون اظهر مماصدة الطعم وان لم ٌإكل اال نادرا وهو علً ثالثه السام‬
‫‪ -١‬ما لصد به االلتٌات فمد نص الحدٌث علً البر والشعٌر والممصود منها الموت فؤلحك بها ما فً معناها كاالرز والذرة‬
‫‪ -٢‬ما لصد به التفكه فمد نص الحدٌث علً التمر فالحك به ماةفً معناه كالتٌن والزبٌب‬
‫‪ -٣‬ما لصد به التداوى كالملح فالحك به ما فً معناه كالشطه والفلفل والكمون والزجبٌل وال فرق بٌن ما ٌصلح الطعام وما ٌصلح‬
‫البدن كاالدوٌه‬
‫‪ -٤‬الحنابله وافموا الحنفٌه فً ان عله الربا هً الكلٌل والوزن مع اتحاد الجنس ووافموا الشافعٌه فً الثمنٌه والطعم والثالثه‬
‫والثمنٌه فً الذهب والفضه والطعم بشرط ان ٌكون الطعام ما ٌكال او ٌوزن فاذا لم ٌكن كذلن فال ربا فٌه كالبطٌخ والخٌار والبٌض‬
‫النه ٌباع بالعدد وان كان فً ولتنا الحاضرٌباع البطٌخ والخٌار بالوزن وال ربا فٌما لٌس بمطعوم كالحدٌد والنحاس‬
‫ساء ‪.‬‬ ‫⬇ عله ربا الن ِ‬
‫ساء هً الكٌل او الوزن مع الجنس‬ ‫الحنفٌه والحنابله عله ربا الن ِ‬
‫المالكٌه العله هً االلتٌات واالدخار مع الجنس والثمنٌه فً االثمان‬
‫⬇ الجنس والنوع فً االموال الربوبه‬
‫النوع هو الشامل الشٌاء مختلفه باشخاصها‬ ‫الجنس هو الشامل ألشٌاء مختلفه بانواعها‬
‫كل شٌئٌن اتفما فً الجنس ثبت فٌهما حكم الشرع بتحرٌم التفاضل وان اختلفت االنواع صح التفاضل لموله ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬التمر بالتمر مثال‬
‫بمثل والبر بالبر مثال بمثل } فمد اختارالمساواة فً التمر بالتمر ثم لال فإذا اختلفت هذة االصناؾ فٌعوا كٌفما شئتم‬
‫البر والشعٌر جنسان عند الجمهور من الحنفٌه والشافعٌه والحنابله وبعض المالكٌه ٌجوز التفاضل بٌنهم‬
‫اما عند المالكٌه فهما جنس واحد وذلن لنهٌه ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬عن بٌع الطعام بالطعاماال مثال بمثل‬
‫استدل الجمهورلال ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬بٌعوا البر بالشعٌر كٌؾ شئتم ٌدا بٌد‬
‫التمر ٌندرج تحته ثالثه انواع{ البرنً والعملً واالبراهٌمً} فهما فاالصل نوعا واحدا ال ٌصح التفاضل فٌه‬
‫الراجح هو رأي الجمهور‬
‫ما حكم الربا فً اللحم؟‬
‫اختلؾ الفمهاء فً اللحم فذهب‬
‫‪-١‬الحنفٌه والشافعٌه وبعض الحنابلهالً انها اجناس بحسب اصولها‬
‫‪ -٢‬بعض الحنابله والشافعه انها جنس واحد النها تشترن جمٌعا فً اسم واحد وهو اللحم حال الربا‬
‫✍ ال ٌكون اختالؾ انواعها دلٌل علً اختالؾ اجناسها كما ان التمر كله جنس واحد ولٌس اختالؾ انواعه دلٌل علً اختالؾ اجناسه‬
‫‪ -٣‬المالكٌه اللحم ثالثه اجناس لحم ذوات االربع لحم الطٌر لحم ذوات الماء‬
‫ٌباع اللحم بحٌوان من جنسه كبٌع لحم الشاه بالشاه الحٌه او من ؼٌر جنسه كبٌع لحم الشاه بالطٌر‬ ‫اوال بٌع اللحم بالحٌوان‬
‫⬇ بٌع اللحم بالحٌوان من جنسه‬
‫‪ -١‬الجمهور المالكٌه والشافعٌه والحنابله ال ٌجوز‬
‫الدلٌل من السنه نهً النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬عن بٌع اللحم بالحٌوان‬
‫الدلٌل من االثر فً عهد ابً بكر الصدٌك ان جز را نحرت فجاء رجل بعناق فمال اعطونً جزءا ً بهذل العناق فمال ابو بكر ال‬
‫ٌصلح هذا‬
‫الدلٌل من المعمول كل ما كان فٌه ربا لم ٌجز ان ٌباع باصله او ان كل جنس فٌه ربا ال ٌجوز ان ٌباع مازال عن حال البماء بؤصله‬
‫الذي هو علً حال البماء كالدلٌك فالممح واللحم بالحٌوان‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٢‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫ٌجوز‬ ‫‪-٢‬ابو حنٌفه وابو ٌوسؾ‬


‫الدلٌل انه بٌع موزون بمعدود فٌجوز متفاضال الختالفها جنسا‬
‫‪ -٣‬دمحم ال ٌجوز اال بطرٌك االعتبار وهو ان ٌعلم ان اللحم المنفصل اكثر من اللحم الذي فالشاه لٌكون الفضل فً اللحم ممابل الجلد‬
‫والعظم والسالط وان كان اللحم مساوى للشاه او الل منها لم ٌجوز‬
‫الراجح رأي الجمهور عمال بحدٌث النبً ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫⬇ بٌع اللحم بالحٌوان من ؼٌر جنسه‬
‫اذا كان ؼٌر مؤكول اللحم ذهب عامه الفمهاء الً حواز الٌٌع النهما جنسان‬
‫اما اذا كان مؤكول اللحم فمد اختلؾ الفمهاء‬
‫‪ -١‬الحنفٌه والمالكٌه والشافعٌه انه جائز ولال الماضً من الحنابله النه مال الربا بٌع بؽٌر اصله وجنسه فجاز كما لو باعه‬
‫باالثمان‬
‫‪ -٢‬الحنابله ال ٌجوز لنهى النبً ملسو هيلع هللا ىلص عن بٌع حً بمٌت وللجهاله التً تكون فالحٌوان‬
‫الراجح رأي الجمهور لموله ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬اذا اختلفت االجناس بٌعوا كٌؾ شئتم‬
‫⬇ ثانٌا بٌع الرطب بالتمر‬
‫اتفك الفمهاء علً انه ال ٌجوز بٌع الرطب بالتمر متفاضال التحاد جنسهما ولكن اختلفوا بٌن الرطب والتمر متماثال علً مذهبٌن‬
‫والدلٌل من السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬الذهب بالذهب والفضه بالفضه والبر بالبر والشعٌر‬ ‫‪ -١‬ابو حنٌفه ٌجوز بٌع الرطب بالتمر‬
‫بالشعٌر والتمر بالتمر والملح بالملح مثال بمثل س واء بسواء ٌدا بٌظ فاذا اختلفت هذة االصناؾ فبٌعو كٌفما شئتم‬
‫من المعمول ان الرطب نوع من التمر ٌنمص بالٌبس وطول المكث فلم ٌجزان ٌكون ذلن مانعا من بٌعه بتمر من جنسه هو اكثر من‬
‫ٌبسه كما جاز بٌع تمر الحدٌث بالتمر العتٌك وان كان ٌنمص اذا صار كالعتٌك‬
‫‪ -٢‬ج مهوإ الفمهاء المالكٌه والشافعٌه والحنابله وابو ٌوسؾ ودمحم ال ٌجوز بٌع الرطب بالتمر‬
‫الدلٌل من السنه نهً النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬عن بٌع الرطب كٌال وعن بٌع العنب بالزبٌب كٌال وعن بٌع الزرع بالحنطه كٌال‬
‫وجه الدالله دل علً انهذا نص منه ملسو هيلع هللا ىلص فً عدم الجواز‬
‫الرأى الراجح رأى جمهور الفمهاء بعدم جواز بٌع الرطب بالتمر‬
‫⬇ ثالثا بٌع العٌنه ماالعٌنه وما صورها فالشرعه وما الوجوه فٌها عند المالكٌه ؟‬
‫فً اللؽه العٌنه بكسر العٌن السلؾ‬
‫شرعا بٌع الرجل سلعته بثمن مإجل وٌسلمها للمشتري ثم ٌشترٌها منه البائع بثمن الل لبل حلول االجل‬
‫للعٌنه صور فً االصطالح منها ان ٌبٌع ما ٌساوى عشرة بخمسه عشر لٌبٌعه المستمرض فٌحصل للممرض زٌاده وهذا فً معنً‬
‫لرض جر منفعه‬
‫عند المالكٌه العٌنه علً ثالثه اوجه جائزه ومكروره ومحظورة‬
‫‪-١‬العٌنه الجائزه هو ان ٌؤتً الرجل الً الرجل فٌمول له اعندن سلعه كذا وكذا تبٌعها منً بدٌن فٌمول ال فٌذهب عنه فٌبتاع‬
‫المسإل تلن السلعه ثم ٌلماه فٌمول له عندى ما سؤلت فٌبٌع ذلن منه‬
‫‪ -٢‬العٌر المكروهه هو ان ٌمول له عندن كذا وكذا تبٌعه منً بدٌن فٌمول ال فٌمول له اتبع ذلن وانا ابتاعه منن بدٌد واربحن فٌه‬
‫فٌشتري ذلن ثم ٌبٌعه منه علً ما تواعدا علٌه‬
‫‪ ٣‬العٌن المحظورة هو ان ٌمول اشترى سلعه كذا وكذا وانا اشترٌتها منن بكذا وكذا‬
‫الشافعٌه بٌع العٌنه هو ان ٌبٌعه عٌنا ٌثمن كثٌرمإجل وٌسلمها له ثم ٌشترٌهامنه بثمن ٌسٌرلٌبمً الكثٌرفً زمته‬
‫او ان ٌبٌعه عٌنا بثمن ٌسٌرنمداوٌسلمها له ثم ٌشترٌها منه بثمن كثٌر مإجل سواء لبض الثمن االول او ال‬
‫الحنابله بٌع العٌنه هو ان ٌبٌع سلعه بثمن مإجل ثم ٌشترٌها منه بالل من الثمن فً الحال وال ٌجوز هذا البٌع عندهم‬
‫⬇ صور بٌع العٌنه‬
‫اتفك الفمهاء علً ج واز صورة واحده من صور بٌع العٌنه واختلفوا فً ثالثه صور‬
‫⬇ ما اتفك الفمهاء علٌه هو ان ٌشتري البائع السلعه بمثل الثمن االول لاتفك الفمهاء علً جواز تلن الصورة لعدم وجود الربا فٌها‬
‫مثال اذا باع احد سٌارته ب ‪١١١‬ج مإجله الً عام ثم عاد واشتراها لبل العام بالسعر االول لبل حلول العام فهذا جائز باتفاق الفمهاء‬
‫⬇ما اختلؾ فٌه الفمهاء‬
‫‪ -١‬ان ٌبٌعها بثمن كثٌر الً اجل معلوم ثم سلمها له ثم اشتراها منه بثمن للٌل لبل حلول االجل‬
‫‪ -٢‬ان ٌشترٌها باكثر من الثمن االول والً اجل اكثر من االجل االول‬
‫‪ -٣‬اذا باعها بنمد الً رجل بثمن لبضه فً حال ثم ٌعمد ان ٌشترٌها بثمن اعلً مإجل‬
‫✍ اختلؾ الفمهاء فً تلن الصور الثالثه السابمه‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٤‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫‪ -١‬جمهور الفمهاء من الحنفٌه والمالكٌه والظاهرٌه الً عدم جوزا بٌع العٌنه بهذة الصور‬
‫الدلٌل من السنه لال ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬اذا تباٌعتم بالعٌنه واخذتم اذناب البمر ورضٌتم الزرع وتركتم الجهاد سلط هللا علٌكم ذال ال ٌنزعه شئ‬
‫حتً ترجعوا الً دٌنكم }وهذا وعٌد ٌدل علً التحرٌم‬
‫الظلٌل من المعمول ان بٌعه العٌنه زرٌعه الً الربا واكل اموال الناس بالباطل وه ال ٌجوز‬
‫‪ -٢‬االمام الشافعى وابو ثور الً جواز هذا البٌع بتلن الصور الثالث‬
‫الدلٌل ان رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬استعمل رجال علً خٌبر فجاء بتمر جنٌب فمال له رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أكل تمر خٌبرهكذا فمال ال وهللا ٌا رسول هللا‬
‫إنا لنؤخذ الصاع من هذا بالصاعٌن والصاعٌن بالثالثه فمال رسوالهلل ملسو هيلع هللا ىلصةفال تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنٌبا‬
‫⬇ الراجح هو رأي الجمهور لثبوت صح حدٌثهم ولما فٌه من ذرٌعه الربا ولد امرنا الرسول بسد الزرائع فمال ملسو هيلع هللا ىلص دا ما ٌرٌبن‬
‫الً ما ٌرٌبن }‬
‫✍لال االمام ابن حزم بعدم جواز بٌع العٌنه بمول الرسول ملسو هيلع هللا ىلص ٌؤتً علً الناس زمان ٌستحلون الربا بالبٌع وهذه صوره منه فدل‬
‫علً تحرٌمه‬

‫انواع الخٌارات‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫فمه معامالت‬


‫ما الخٌار لؽه واصطالحا وما انواعه؟‬
‫لؽه‪ :‬اسم من االختٌار وهو طلب خٌر االمرٌن‪.‬‬
‫*اصطالحا‪ :‬ان ٌكون للمتعالدٌن الحك فً فسخ العمد او امضائه‪.‬‬
‫*انواعه‪:‬خٌار المجلس_خٌار الرإٌه_خٌار الشرط_خٌار العٌب‪.‬‬
‫ما هو خٌار المجلس؟‬
‫ما ٌثبت لكل واحد من المتعالدٌن الحك فً فسخ البٌع او امضائه ماداما فً المجلس ولم ٌتفرلا‪.‬‬
‫ما الحكم فً مشرعٌه خٌار المجلس؟‬
‫*اختلؾ الفمهاء علً مذهبٌن‪.‬‬
‫⬇المذهب االول‪:‬‬
‫الشافعٌه والحنابله ذهبوا الً مشروعٌه خٌار المجلس‪.‬‬
‫‪#‬ادلتهم‪/١ .....‬من السنه‪ :‬ان رسول هللا لال "البٌعان بالخٌار مالم ٌتفرفا فان صدلا وبٌنا بورن لهما فً بٌعهما وان كذبا وكتما محك‬
‫بركه بٌعهما"‪.‬‬
‫وجه الدالله‪ :‬ان هذا النص صرٌح من الرسول فً اثبات خٌار المجلس بدلٌل لوله مالم ٌتفرلا‪.‬‬
‫منا لشه هذا الدلٌل‪ :‬اعترضوا علً االستدالل به الن المراد من التفرق هنا تفرق االلوال فٌكون لهما حك الخٌار حتً ٌمبل الطرؾ االخر‬
‫‪/٢‬من المعمول‪ :‬حاجه الناس الً مشروعٌه هذا الخٌار الن االنسان عندما ٌشتري او ٌبٌع شٌئا لد ٌتبٌن له ان هذا لٌس فً مصلحته‬
‫وانه لد تسرع‪.‬‬
‫⬇المذهب الثانً‪ :‬الحنفٌه والمالكٌه ذهبوا اللً عدم مشروعٌته وان البٌع ٌلزم بمجرد االٌجاب والمبول‪.‬‬
‫‪#‬ادلتهم‪.......‬‬
‫‪/١‬من الكتاب‪":‬واشهدوا اذا تباٌعتم "‬
‫وجه الدالله‪ :‬ان هللا تعالً ندب الً االشهاد علً عمد البٌع الجل االستٌثاق فٌه فلو كان الحدهما الفسخ بعد العمد لم ٌحصل االستٌثاق‬
‫وبطلت فائده االستشهاد‪.‬‬
‫‪/٢‬من االثر‪ :‬ماروي عن عمر بن الخطاب رضً هللا عنه "البٌع عن صفمه او خٌار"‬
‫وجه الدالله‪ :‬جعل البٌع نوعٌن احدهما ماٌثبت فٌه الخٌار بالشرط والثانً ماال ٌثبت فٌه الخٌار‪ ،‬فدل هذا علً ان خٌار المجلس الٌثبت‬
‫فٌه البٌع‪.‬‬
‫‪/٣‬من السنه‪ :‬روي ان رسول هللا لال "البٌعان بالخٌار ماال ٌتفرلا اال ان تكون صفمه خٌار وال ٌحل له ان ٌفارق صاحبه خشٌه ان‬
‫ٌستمٌله"‬
‫وجه الدالله‪ :‬ان ٌفارله بعد البٌع ولو كانت الفرله بالكالم كما ذهب الرئً االول لم ٌكن لهذا الحدٌث معنً‪.‬‬
‫‪/٤‬من المعمول‪ :‬ان عمد البٌع عمد معاوضه فال ٌثبت فٌه خٌار المجلس كالنكاح النه عمد ٌلحمه الفسخ فوجب ان ال ٌثبت فٌه خٌار‬
‫المجلس‪.‬‬
‫⬇الرأي الراجح (رأي الحنفٌه ومن معهم لموه ادلتهم ) الن المول بخٌار المجلس ٌبطل االٌجاب والمبول‪.‬‬
‫ما هو خٌار الشرط؟‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪1٢‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫ان ٌشترط احد المتعالدٌن او كالهما لنفسه او لؽٌره فسخ العمد او امضاءه فً مده معٌنه‪.‬‬
‫ما حكمه مشروعٌه خٌار الشرط؟‬
‫اتفموا علً مشروعٌته وجوازه‬
‫الن عمد البٌع عمد معاٌنه والممصود منه الربح‬
‫ولمول رسول هللا لحبان بن المنمذ اذا بعت او اشترٌت "لل ال خالبه "‬
‫ما مده خٌار الشرط؟‬
‫اختلفوا علً ثالثه مذاهب‪.‬‬
‫⬇الشافعٌه وابً حنٌفه‪ :‬ال ٌجوز اكثر من ثالث اٌام لالسباب االتٌه‪...‬‬
‫‪/١‬لمول الرسول لحبان اذا بعت او اشترٌت فمل ال خالبه ولً الخٌار ثالثه اٌام‪.‬‬
‫مناؾ لممتضً العمد وهو اللزوم فاالصل عدم جوازه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪/٢‬ان شرط الخٌار شرط‬
‫⬇الحنابله وابً ٌوسؾ ودمحم‪:‬‬
‫اي مده ٌتفك علٌها المتعالدان واشطرتوا ان تكون معلومه لالسباب االتٌه‪....‬‬
‫‪/١‬ماروي عن النبً "المسلمون علً شروطهم "‬
‫‪/٢‬النه شرط ملحك بالبٌع فٌجوز ثالثا فوجب ان ٌكون اكثر من ذاللن كاالجل‪.‬‬
‫⬇المالكٌه‪ :‬لالو انه ٌختلؾ علً حسب ماتدعوا الٌه الحاجه ؾ مثال الدواب ٌجوز فٌها ٌوم واثنٌن وثالث اما العمار ٌجوز فٌه شهر‬
‫وشهرٌن‬
‫⬇الراي الراجح‪.....‬‬
‫ماذهب الٌه المالكٌه النه ٌحمك الؽرض من اشتراط الخٌار‪.‬‬
‫متً تبدء المده فً خٌار الشرط؟‬
‫من ولت العمد المن ولت التفرق الن االشترط ثبت لثبوت الخٌار والمده ملحمه بالعمد‪.‬‬
‫ماهو خٌار العٌب؟‬
‫ان ٌثبت للمشتري الحك فً الؽاء العمد او امضائه اذا اطلع علً عٌب لم ٌطلع علٌه اثناء العمد‪.‬‬
‫ما هو العٌب الذي ٌثبت به الخٌار؟‬
‫العٌب الذي ٌوجب نمصا فً المالٌه فً عاده التجار‪.‬‬
‫شروط العٌب؟‬
‫‪/١‬ان ٌكون لدٌما‬
‫‪/٢‬ان الٌكون المشتري عالما به عند العمد او المبض‪.‬‬
‫‪/٣‬اال تحصل حال تدل علً رضا المشتري بالعٌب بعد االطالع علٌه‪.‬‬
‫‪/٤‬ان ٌكون العٌب موجبا لنمصان لٌمه البٌع‬
‫‪/٥‬اال ٌكون العٌب مما ٌوجب ازالته بدون مشمه‪.‬‬
‫‪/٦‬اال ٌزول لبل الفسخ‪.‬‬
‫‪/7‬اال ٌشترط البائع فً البٌع برائته من كل عٌب‬
‫ماهو خٌار الرإٌه؟‬
‫ان ٌثبت الحك فً فسخ العمد او امضائه عند رإٌه المشتري للمبٌع‪.‬‬
‫حكم مشإوعٌه خٌار الرإٌه؟‬
‫اختلفوا علً مذهبٌن‪....‬‬
‫⬇الحنفٌه والمالكٌه والشافعٌه فً المدٌم الً مشروعٌه خٌار الرإٌه وثبوته للمشتري‪.‬‬
‫ادلتهم‪/١ ...‬من السنه‪ :‬لال رسول هللا "من اشتري شٌئا لم ٌره فهو بالخٌار اذا رآه"‬
‫وجه الدالله‪ ،‬ان هذا الحدٌث دل بمنطوله الصرٌح علً ثبوت خٌار الرإٌه‪ .‬ونولش بان هذا الحدٌث ضعٌفا وردوا علٌهم بانهو لٌس‬
‫ضعٌؾ‪.‬‬
‫‪/٢‬من االثر‪ :‬روي ان عثمان بن عفان باع ارضا بالبصره من طلحه بن عبٌد هللا فمٌل له انن لد ؼبنت لال لً الخٌار النً لد اشترٌت‬
‫مالم ا‪ ،‬ه فاختصما الً جبٌر بن مطعم فمضً بالخٌار لطلحه‪.‬‬
‫‪/٣‬من المعمول‪ :‬ان المبٌع احد العوضٌن فال ٌشترط رإٌته لالنعماد كالثمن‬
‫⬇الشافعً ؾ الجدٌد‪.‬‬
‫ادلتهم‪.....‬‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩٠‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫‪/١‬من السنه ما روي عن الرسول انهو نهً عن بٌع الؽرر‪ .‬ورد علٌهم انهم لالوا ان بٌع الؽرر ماكان مجهول العٌن وما هنا لٌس‬
‫كذاللن‪.‬‬
‫‪/٢‬من المعمول‪ :‬ان اوصاؾ المبٌع مجهوله وطرٌك معرفتها معلومه دون الوصؾ‪ ،‬ونولش هذا الدلٌل بان الجهاله التً تفسد العمد انما‬
‫هً الجهاله التً تمضتضً الً المنازعه‪.‬‬
‫⬇الراي الراجح‪....‬‬
‫الراي االول‬
‫ماهو الولت الذي ٌنتهً فٌه خٌار الرإٌه؟‬
‫⬇الحنفٌه والحنابله وبعض الشافعٌه ان خٌار الرإٌه ٌثبت عند رإٌه المبٌع للمشتري الحك فً فسخ العمد او امضائه‪.‬‬
‫⬇بعض الشافعٌه واالمام احمد ٌتمٌد بمجلس الرإٌه الذي وجدت فٌه‬
‫⬇دمحم بن الحسن الً انه مطلك ؼٌر ممٌد بولت‬
‫⬇الراجح‪.....‬‬
‫ماذهب الٌ ه جمهور الفمهاء من انه ٌثبت للمشتري عند رإٌه المبٌع صٌانه للعمود ولطع النزاع‪.‬‬
‫«بٌع المصراه»‬
‫لؽه‪ :‬مشتمه من صرٌت الماء فً الحوض اذا جمعته ومنه سمٌت الشاه التً ٌجتمع اللبن فً ضرعها مصراه‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬ربط خالؾ الناله او الشاه وترن حلبها لٌجتمع لبنها فٌظن المشتري ان ذاللن عادتها‪.‬‬
‫حكم بٌع المصراه‪ :‬حرام اذا لصد به التدلٌس علً المشتري‪ .‬لنهً الرسول عنه بموله"التصروا االبل والبمر والؽنم "النه ؼش ولد نهً‬
‫عن ذاللن ولال من ؼشنا فلٌس منا‪.‬‬
‫⬇ما الحكم اذا اشتري رجل شاه او ماٌشبهها ووجدها مصراه؟‬
‫*ان كان اشترط الخٌار ثالثه اٌام له حك الرد‪.‬‬
‫*اما اذا لم ٌشترط اختلفوا علً مذهبٌن‪:‬‬
‫‪/١‬المالكٌه والشافعٌه والحنابله وابً ٌوسؾ لالوا ٌثبت للمشتري الخٌار بٌن االمسان والرد‪.‬‬
‫‪#‬ادلتهم‪:‬من السنه والمعمول‪.‬‬
‫من السنه‪/‬ماروي عن الرسول"من اشتري شاه مصراة فلٌنملب بها فلٌحلبها فان رضً حلبها امسكها واال ردها ومعها صاع من تمر"‬
‫وجه الدالله‪:‬ان التصرٌه عٌب ٌوجب الخٌار للمشتري فً االمسان او الرد‪.‬‬
‫من المعمول‪ /‬ان التصرٌه تدلٌس مع البائع ٌختلؾ به الثمن الن المشتري ٌرؼب فً كثٌره اللبن فٌزٌد فً سعرها عن ؼٌرها من للٌله‬
‫اللبن فجاز له ثبوت الخٌار كسابر العرب‪.‬‬
‫‪/٢‬ابً حنٌفه ودمحم بن الحسن‪..‬لالو لٌس له الخٌار‪.‬‬
‫‪#‬ادلتهم ‪/١‬ان مطلك اللبٌع ٌمتضً السالمه وبمله اللبن التنعدم السالمه‪.‬‬
‫‪/٢‬الخٌار الٌثبت للؽرور الن المشتري مؽتر المؽرور‪.‬‬
‫الراجح‪:‬‬
‫راي جمهور الفمهاء عمال بالنص وهو الراي االول‪.‬‬
‫ماٌجب رده اذا حلب الشاه ووجدها مصراها؟‬
‫‪/١‬الحنابله وبعض الشافعٌه ان ٌرد معهاصاعا من التمر لمول رسول هللا "وصاعا من التمر السواء"‬
‫‪ /٢‬المالكٌه وبعض الشافعٌه ٌجب رد صاعا من ؼالب لوت البلد اعتبارا بزكاه الفطر الن فً رواٌه اخري للحدٌث ورد معها صاعا من‬
‫طعام‬
‫‪/٣‬ابو ٌوسؾ وبعض الشافعٌه ٌرد لٌمه اللبن النه ضمان متلؾ‬
‫‪#‬الراجح ماذهب الٌه المالكٌه وهم اصحاب الراي الثانً جمعا بٌن االحادٌث النه اٌسر وأضبط‪.‬‬

‫باب السلم‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫فمه معامالت‬

‫⬇عرؾ السلم لؽه واصطالحا؟‬


‫لؽه‪ :‬السلؾ وزنا ومعنً‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬بٌع آجل بعاجل‬
‫ولٌل‪/‬بٌع موصوؾ مإجل الذمه بؽٌر جنسه‬
‫ولٌل‪/‬عمد علً موصوؾ بالذمه مإجل بثمن ممبوض فً مجلس العمد‪.‬‬
‫⬇حكمه ودلٌله‪:‬‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩1‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫جائز عند جمهور الفمهاء‪.‬‬


‫*من الكتاب‪ٌ« .....‬ااٌها اللذٌن آمنوا اذا تداٌنتم بدٌن الً اجل مسمً فاكتبوه‪.»....‬‬
‫*من السنه‪ .....‬ماروي عن ابن عباس ان رسول هللا لدم المدٌنه وهم ٌسلفون فً الثمار السنه والسنتٌن فمال"من اسلؾ فً شئ‬
‫فلٌسلؾ فً كٌل معلوم الً اجل معلوم"‬
‫*من االجماع‪ .....‬ابن المنذر اجمع كل من نحفظ عنه من اهل العلم ان السلم جائز‪.‬‬
‫*من المعمول‪ .....‬المبٌع فً عمد البٌع احد عوضً العمد فجاز ان ٌثبت فً الذمه كالثمن الن حاجه الناس ماسه الٌه الن ارباب الزروع‬
‫والثمار ٌحتاجون الً النفمه علً انفسهم وعلٌها فٌجوز لهم السلم‪.‬‬
‫⬇شروط صحه السلم؟‬
‫الٌجوز اال اذا توافرت عده شروط منها ماهو محل اتفاق وخالؾ‪.‬‬
‫‪#‬الشروط المتفك علٌها‪....‬‬
‫‪ /١‬ان ٌكون المسلم فٌه مماٌنضبط بالصفه التً ٌختلؾ بها الثمن‪.‬‬
‫‪/٢‬ان ٌكون رأس المال والمسلم فٌه مما ٌجوز فٌه النساء‪.‬‬
‫‪/٣‬ان ٌكون المسلم فٌه معلوما بالوزن والكٌل والعد والمماس‪.‬‬
‫‪/٤‬ان ٌكون المسلم فٌه موجودا عند حلول االجل‪.‬‬
‫‪/٥‬ان ٌكون الثمن ؼٌر مإجل‬
‫وذهب الجمهور ان ٌشترط التمابض فً مجلس العمد وخالفعم المالكٌه انه جائز دون شرط‪.‬‬
‫‪#‬الشروط المختلؾ فٌها‪....‬‬
‫‪/١‬االجل‪....‬‬
‫_الحنفٌه والحنابله والمشهور عند المالكٌه لالوا ان االجل شرط فً السلم لمول الرسول "من اسلؾ فلٌسلؾ فً كٌل معلوم ووزن‬
‫معلوم الً اجل معلوم"‬
‫_الشافعٌه وبعض المالكٌه لالوا االجل لٌس بشرط لما روي عن النبً انه اشتري حمال من اعرابً بوسك تمر فلما دخل البٌت لم ٌجد‬
‫التمر فاستمرض النبً تمرا واعطاه اٌاه‪.‬‬
‫*الراجح‪ ...‬جمهور الفمهاء وهو الراي االول الن االجل البد ان ٌكون معلوما لمول هللا تعالً «ٌا اٌها اللذٌن ءامنوا اذا‬
‫تداٌنتم‪»............‬‬
‫⬇ماالحكم اذا كان االجل ؼٌر معٌن كموله الً الدٌاس عند الزراع‪.‬‬
‫‪/١‬االمام ماللن وابن ابً لٌلً ٌجوز الن الؽرر فٌه ٌسٌر وهو معفوا عنه‪.‬‬
‫‪/٢‬الحنفٌه والشافعٌه والحنابله الٌجوز لما روي عن عبد هللا بن عباس "التبٌعو الً الحصاد والدٌاس وال تتباٌعو اال الً شهر معلوم "‬
‫االرجح‪ ....‬هو راي المالكٌه النه الٌعارض نصا وال ٌصادم اصال من االصول الشرعٌه‪.‬‬
‫‪/٢‬جنس المسلم فٌه‪..‬‬
‫_المالكٌه والشافعٌه والحنابله الٌشترط ان ٌكون موجودا فً العمد‪ ..‬لمول رسول هللا عندما لدم الً المدٌنه والناس ٌسلفون فً الثمار‬
‫السنه والسنتٌن والثالث لال من اسلؾ فلٌسلؾ فً كٌل معلوم ووزن معلوم الً اجل معلوم‪.‬‬
‫وجه الدالله‪ ...‬ان الحدٌث لم ٌذكر الوجود ولو كان شرطا لذكره‪.‬‬
‫_الحنفٌه ٌشرط وجوده الجازه السلم‬
‫لمول الرسول "التسلفوا فً الثمار حتً ٌبدوا صالحها "‬
‫⬇الراجح راي الجمهور لموه ادلتهم‪.‬‬
‫‪/٣‬مكان االٌفاء‪......‬‬
‫_الحنابله والمالكٌه وابً ٌوسؾ ودمحم ولول عند الشافعٌه لٌس بشرط تعٌٌنه‪.‬‬
‫من السنه‪ ...‬من اسلؾ فلٌسلؾ فً كٌل معلوم ووزن معلوم الً اجل معلوم‪.‬‬
‫وجه الدالله‪..‬ان الحدٌث لم ٌذكر مكان االٌفاء‪.‬‬
‫من المعمول‪ ...‬ان السلم عمد معاوضه كالبٌع الٌشترط فٌه ذكر مكان االٌفاء‪.‬‬
‫_االمام ابً حنٌفه ولول عند الشافعٌه‪ ..‬ان كان فً حمله مإنه وجب شرط التحدٌد واال فال ٌجب‪.‬‬
‫⬇الراجح‪ ...‬الراي الثانً‪ ..‬الن هذا الشرط هو اللذي ٌإدي الً المنازعه دون ؼٌره‪.‬‬
‫االستثمار وضوابطه واحكامه‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫فمه معامالت‬

‫⬇عرؾ االستثمار لؽه واصطالحا؟‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩٩‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫*لؽه‪ :‬مؤخوذ من الثمر وهو حمل الألشجار وجمعه ثمار‬


‫*اصطالحا‪ :‬لم ٌذكره الفمهاء االلدمون النه لفظ مستحدث وانما ورد تحت لفظ التثمٌر واإلنماء‪.‬‬
‫⬇ماهً شروط االستثمار؟‬
‫ٌشترط ان ٌكون مشروعا وٌحرم فً االمور االتٌه‪.‬‬
‫‪/١‬االستثمار عن طرٌك الربا‪.‬‬
‫‪/٢‬االستثمار عن طرٌك االحتكار‪.‬‬
‫‪/٣‬عن طرٌك الرشوه والرهان والممامره‪.‬‬
‫⬇حكم االستثمار؟ مندوب الٌه‬
‫سواء كانت هذه االموال مملوكه الشخاص كاملً االهلٌه او عدٌمه االهلٌه او نالصً االهلٌه‪.‬‬
‫⬇ادله مشروعٌه االستثمار؟‬
‫‪#‬من الكتاب لوله تعالً "لٌس علٌكم جناح انت تبتؽوا فضال من ربكم"‬
‫*وجه الدالله‪ :‬ان هللا اجاز للحاج ان ٌتجر فً ماله بعد اداء المناسن وهذا ٌدل علً جوازه لؽٌر الحاج من باب اولً‪.‬‬
‫‪#‬من السنه‪ :‬ماروي عن عبدهللا بن عمرو بن العاص لال‪ :‬من ولً ٌتٌما له مال فلٌتجر به وال ٌتركه حتً تاجره الصدله‪.‬‬
‫*وجه الدالله‪ :‬ان الحدٌث ٌدل علً استحباب التجاره بمال الٌتٌم‪ ،‬الن ذاللن ٌإدي الً استثماره وتنمٌته‪.‬‬
‫‪#‬المعمول‪ٌ :‬جب علً الولً ان ٌتصرؾ فً مال المولً علٌه بما فٌه مصلحته وان تنمٌه مال الماصر تعود بالنفع علً الماصر‬
‫والمجتمع والعكس ٌإدي الً الضرر به وبالمجتمع فكان مستحبا ان لم ٌكن واجبا‪.‬‬
‫⬇ماهً أركان االستثمار؟‬
‫المستثمر بكسر المٌم وهو الذي ٌعمل فً رأس المال لحسابه أو لحساب شخص اخر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪/١‬‬
‫⬇ٌشترط فٌه ان ٌكون عالما بالحالل والحرام‪.‬‬
‫‪/٢‬المستث َمر بفتح المٌم وهو محل االستثمار وٌسمً برأس المال‪.‬‬
‫⬇ٌشترط فٌه ان ٌكون مصدره حالل وان ٌستؽل فً امر حالل‬
‫لمول رسول هللا " لن تزول لدم عبد ٌوم المٌامه حتً ٌسؤل عن عمره فٌما افناه وعن علمه مافعل به وعن ماله من اٌن اكتسبه وفٌما‬
‫انفمه وعن جسمه فٌما اباله"‬
‫‪/٣‬المستث َمر له وهو رب المال فً اؼلب االحوال ولد ٌكون الماصر‪.‬‬
‫‪/٤‬الصٌؽه وهً االٌجاب والمبول‬
‫كان ٌمول لشخص خذ مالً هذا واتجر فٌه والربح بٌننا‪.‬‬
‫⬇ماهً انواع االستثمار؟‬
‫‪/١‬االستثمار التجاري ٌتحمك فً البٌع والشراء واالجاره ونحوها‬
‫‪ /٢‬االستثمار الزراعً ٌتحمك عن طرٌك المزارعه والمسالاه ونحوها من العمود التً ترتبط بالزراعه ومنتجاتها‪.‬‬
‫‪/٣‬االستثمار الصن اعً ٌتحمك عن طرٌك اشتران شخصٌن اواكتر فً انشاء شركه اومصنع تموم بتسوٌك السلع وطرحها باالسواق‪.‬‬

‫شركه المراض { المضاربه‬ ‫الفصل السادس‬ ‫فمه معامالت‬


‫عرؾ المضاربه لؽه واصطالحا؟‬
‫*لؽه‪ :‬مشتمه من الضرب فً االرض وهو السفر وكال الشرٌكٌن مضارب الن كال منهما ٌضرب فً االرض‪ ..‬المضاربه تسمً لرضا‬
‫عند اهل الحجاز‬
‫*اصطالحا‪:‬‬
‫‪/١‬عند المالكٌه‪ :‬توكٌل علً تجر فً نمد مضروب مسلم للعامل بجزء شائع من الربح‪.‬‬
‫عرفها بن عرفه من المالكٌه بانها تمكٌن مال لمن ٌتجر به بجزء من ربحه ال بلفظ االجاره‪.‬‬
‫‪/٢‬عند الحنفٌه‪ :‬دفع المال الً من ٌتصرؾ فٌه لٌكون الربح بٌنهما‪.‬‬
‫‪/٣‬عند الشافعٌه والحنابله‪ :‬دفع مال الً من ٌتجر فٌه والربح مشترن بٌنهما‪.‬‬
‫⬇ االرجح هو تعرٌؾ المالكٌه النه ٌشتمل علً اهم اركان المرائض وهً رب العمل والعامل وراس المال‬
‫وان ٌكون نصٌب كل شرٌن هو جزء شائع اي عدم تحدٌد الربح بدراهم معلومه‪.‬‬
‫*ٌوجد هنان فرق بٌن المضاربه والوكاله‪.‬؛ وهو ان المضاربه توكٌل علً التجاره اما الوكاله ٌكون للتجاره وؼٌرها‪.‬‬
‫⬇ماهو حكم عمد المضاربه دلل لما تمول؟‬
‫هو عمد جائز عند جمهور الفمهاء‪.‬‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩3‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫*الدلٌل من الكتاب‪" .‬واخرون ٌضربون فً االرض ٌبتؽون من فضل هللا واخرون ٌماتلون فً سبٌل هللا"‬
‫_وجه الدالله؛ المضارب ٌضرب فً االرض ٌبتؽً من فضل هللا فدل ذاللن علً جواز المضاربه‪.‬‬
‫*الدلٌل من السنه‪ .‬ماروي ان العباس بن عبد المطلب كان اذا دفع ماال مضارب شرط علً المضارب االٌسللن بحرا_ اال ٌنزل به وادٌا‬
‫_االٌشتري به ذات كبد رطبه _فاذا فعل فهو ضامن فرفع شرطه الً رسول هللا فاجازه‬
‫_ وجه الدالله؛ ان الرسول الر فعل عمه العباس واستحسنه ولو كانت المضاربه ؼٌر مشروعه لنهاه عنه‪.‬‬
‫*الدلٌل من االثر ان عبد هللا وعبٌد هللا ابنا عمر بن الخطاب خرجا فً جٌش الً العراق فلما رجعا مرا علً ابً موسً االشعري‬
‫فرحب بهما ولال لو الدر لكما علً امر انفعكما به لفعلت ثم لال بلً هنا مال من مال هللا ارٌد ان ارسله الً امٌر المإمنٌن فاسلفكماه‬
‫فتبتاعان به متاها من متاع العراق ثم تبٌعانه بالمدٌنه فتإدٌان رأس المال الً امٌر المإمنٌن وٌكون الربح لكما فوافما ففعل وكتب الً‬
‫عمر بن الخطاب ان ٌاخذ منهما المال فلما ذهبا الً عمر لال لهما اكل الجٌش اسلفه كما اسلفكما‪،‬ادٌا المال وربحه فاما عبد هللا فسكت‬
‫عبد هللا وراجعه عبٌد هللا فمال رجل من جلساء عمر ٌا امٌر المإمنٌن لو جعلته لراضا فمال عمر‪:‬جعلته لراضا فاخذ عمر المال ونصؾ‬
‫ربحه واخذ عبد هللا وعبٌد هللا النصؾ االخر من الربح‪.‬‬
‫وجه الدالله؛ان هذا االثر ٌدل علً جواز المضاربه الن عمر الر فعل ولدٌه وجعله بمنزله المراض‪.‬‬
‫الدلٌل من االجماع‪ .‬اجمع المسلمون علً ذاللن من عهد إسول هللا الً ٌومنا هذا‬
‫ٌمول بن المنذر "واجمعوا علً ان المراض بالدنانٌر والدراهم جائز"‬
‫*الدلٌل من المعمول‪.‬‬
‫الحاجه ماسه الً مشروعٌه المضاربه الن الناس بٌن ؼبً التصرؾ ؼنً بالمال وبٌن مهتد التصرؾ فمٌرا بالمال‪.‬‬
‫والن الدنانٌر والدراهم التزكوا وال انموا اال بالعمل ولوال المضاربه لبطلت منفعتهما‪.‬‬
‫*الدلٌل من المٌاس‬
‫جوزت المضاربه بعد اجماع الفمهاء بالمٌاس علً المساألاه‪.‬‬
‫⬇ماهً اركان المضاربه وما شروط كل ركن؟‬
‫‪/١‬الصٌؽه‪.‬‬
‫وهً االٌجاب والمبول وال ٌشترط لها لفظ مخصوص بل انعمد بكل لفظ ٌدل علٌها‪.‬‬
‫‪/٢‬العالدان‪.‬‬
‫وهما رب المال والعامل وٌشترط فٌهما ماٌشترط فً الوكٌل والموكل وان ٌكون العامل امٌنا عالما بالعمل الذي ٌعمل فٌه حافظا للمال‪.‬‬
‫‪/٣‬العمل‪.‬‬
‫وهو محل عمد المضاربه وااللتزام بالعامل وٌشترط فٌه ان ٌكون تجاره‬

‫‪#‬هل ٌجوز تولٌت عمد المضاربه وما هو ارجح االلوال؟‬


‫‪/١‬ذهب جمهور الفمهاء الً عدم الجواز الن فٌه تضٌٌك وتحجٌر علً العامل‪.‬‬
‫‪/٢‬الرواٌه الثانٌه عن االمام احمد ذهبت الً الجواز النه تصرؾ ٌتحدد بنوع من المتاع‪.‬‬
‫االرجح؛ راي الجمهور‬
‫‪/٤‬الربح‪.‬‬
‫ٌري جمهور الفمهاء ٌشترط فً الربح ان ٌكون مشاعا بٌن رب المال والعامل علً ماٌتفك‪.‬‬
‫‪/٥‬رأس المال‪.‬‬
‫وهو ماٌدفعه الماللن للعامل للتجر فٌه وٌشترط فٌه‪..‬‬
‫_ان ٌكون دراهم ودنانٌر النها اصول االثمان‪.‬‬
‫_ان ٌكون راس المال معلوم المدر والجنس والصفه الن جهاله راس المال تإدي الً جهاله الربح‪.‬‬
‫_ ان ٌسلم رأس المال الً العامل بخالؾ الشركه ٌكون المال للجانبٌن ولو اشترط خلوص الٌد الحدهما لم تنعمد الشركه‪.‬‬
‫‪/٤‬ان ٌكون راس المال مضاربه عٌنا الدٌنا‪.‬حتً ال ٌكون فٌه ربا‪.‬‬
‫⬇ما هً انواع المضاربه؟‬
‫‪/١‬مضاربه مطلمه‬
‫وهً ان ٌدفع المال للعاملٌن من ؼٌر تعٌٌن العمل وال المكان والزمان وصفه العمل ومن ٌعامله‪.‬‬
‫‪/٢‬المضاربه الممٌده‬
‫ان ٌدفع المال للعامل وٌعٌن له العمل اللذي ٌتجر فٌه وصفته ومكانه ومن ٌعامله‪.‬‬
‫‪#‬اختلؾ العلماء فً حكم اطالق وتمٌٌد المضاربه علً لسمٌن‪.‬‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩١‬‬


‫الشعبه العامه‬ ‫الفرله الثانيه‬ ‫جامعه االزهر الشريف‬ ‫كليه اللغه العربيه‬

‫⬇الحنفٌه والحنابله‪...‬‬
‫اجازو لرب المال ان ٌشترط علً العامل‬
‫دلٌلهم‪ .....‬من السنه؛ ماروي ان العباس اذا دفع ماال مضاربه شرط علً المضارب اال ٌسللن به بحرا واال ٌنزل به وادٌا والٌشتري به‬
‫ذلت كبد رطبه فان فعل فهو ضامن فرفع شرطه الً الرسول فاجازه‪.‬‬
‫من المعمول؛ ان المراض كالوكاله فكما ٌجوز هنا ان ٌشترن رب المال علً الوكٌل ٌجوز اٌضا ان ٌشترط علً العامل‪.‬‬
‫⬇المالكٌه والشافعٌه‬
‫ال ٌجوز لرب المال ان ٌشترط علً العامل‪.‬‬
‫استدلو بالمعمول فمط‪.....‬‬
‫لالوا ان هذه الشروط تضٌك علً العامل وتحجر علٌه‪.‬‬
‫الراجح‬
‫الرأي االول لعده اسباب‬
‫‪/١‬لموه ادلتهم وسالنتها من المنالشه‬
‫‪/٢‬النه ربما كان التعامل فً االشٌاء المحدده اربح‬
‫‪/٣‬لمول النبً المسلمون عند شروطهم اال شرطا احل حراما او حرم حالال‪.‬‬
‫⬇بٌن الحكم اذا سافر المضارب بمال المضاربه مع التعلٌل وذكر الدلٌل ان وجد وذكر الراي االرجح ولماذا رجح؟‬
‫اتفك جمهور الفمهاء علً جواز سفر المضارب بمال المضاربه برا واتفموا اٌضا علً انه ٌجوز المسافره بمال الماصر‪.‬‬
‫*اختلفو علً المسافره بحرا علً مذهبٌن‪.‬‬
‫‪/١‬جمهور الفمهاء عدم الجواز وشرطوا ان ٌكون الطرٌك امنا الن فً البحر مظنه للهالن‪.‬‬
‫‪/٢‬المالكٌه‪ ،‬له ان ٌسافر به ان لم ٌنهه الماللن عن هذا‬
‫الراجح المذهب الثانً وهو مذهب المالكٌه‬
‫‪/١‬الن التجاره فً البحر لٌست خطره جدا عن البر‬
‫‪/٢‬الن التجاره فً هذا العصر التعتمد علً حمل االموال اثناء السفر والكن تعتمد علً الوسائل الحدٌثه (الفٌزا مثال) ‪.‬‬
‫‪/٣‬ان التجاره فى البحر لد تكون اكثر ربحا‬
‫‪/٤‬ان هذا الرأى ٌتماشً مع تطورات العصر‬

‫‪٠1٠٠١١1٠٤١٢‬‬ ‫الكتات‬ ‫‪ ٠1٩٤٤٠١١٢١٠‬زكي ‪٠1٩٩٤٢٤٢٠١1‬‬ ‫شرف‬ ‫‪٩١‬‬

You might also like