You are on page 1of 15

2:‫العدد‬ 3:‫المجلد‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫وقوف على واقع تطبيق حوكمة الشركات في الجزائر‬


‫بحث ميداني للمؤسسات الجزائرية بوالية تلمسان‬
‫ مخفي آمين‬:‫الدكتور‬ ‫ غالي نسيمة‬:‫الدكتورة‬
‫ مستغانم‬-‫جامعة عبد الحميد بن باديس‬
nassimag55@yahoo.frmokhefiamine@yahoo.fr
‫الملخص‬
‫تعترب ظاىرة حوكمة الشركات احد أىم اآلليات اليت كشف عنها اقتصاد ادلعرفة و اليت نالت اىتمام عادلي كبًن‬
‫ نظرا لدورىا يف محاية الشركات ىذا فضال عن دورىا يف تعظيم قيمة ادلؤسسة يف‬،‫من قبل ادلنظمات العادلية الدولية‬
‫ لذا ارتأينا خالل ىذا البحث دراسة حالة مؤسساتنا اجلزائرية و مدى تبنيها دلبادئ احلوكمة من اجل معرفة‬.‫السوق‬
‫ اعتمدنا يف ىذه الدراسة على تقنية االستمارة وحتليل نتائجها مت من خالل برنامج‬.‫النقائص اليت تعرتض طريقنا‬
‫ النسب ادلؤية‬،‫ معامل ألفا كرونباخ‬: ‫ و مت استخدام يف ىذه ادلعاجلات‬SPSS version 19 ‫احلزم اإلحصائية للعلوم‬
‫ باإلضافة إىل ادلتوسطات احلسابية و االضلرافات ادلعيايرية و مت التوصل إىل أن اغلب ادلؤسسات زلل‬، ‫و التكرارات‬
‫ لذا كان البد من إبداء بعض‬،‫الدراسة ال تطبق مبادئ احلوكمة إال بشكل جزئي و أحيانا كثًنة غياب تام ذلا‬
.‫االقرتاحات اليت من شاهنا ادلسامهة يف إرساء مبادئ احلوكمة يف اجلزائر و كذا تفعيل أطرافها‬
.‫ ادلؤسسات اجلزائرية‬-‫ الشفافية‬-‫ االفصاح‬-‫ ادلباديء‬-‫ حوكمة الشركات‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Summary

The phenomenon of corporate governance one of the most important mechanisms


revealed by the knowledge economy and for which she received a large global interest by
the international global organizations, in view of its role in protecting the companies as
well as its role in maximizing the value of the enterprise in the market. So we decided
during this research study of the case of Algerian institutions and the extent of adoption of
the principles of corporate governance in order to know the shortcomings that hinder our
way . We have adopted in this study on the form and technical analysis of the results has
been through the Statistical Package for Science program SPSS version 19 and has been
used in these processors: the alpha coefficient, ratios and duplicates, as well as averages
and deviations and was concluded that most of the institutions do not apply only partially
corporate governance principles, and sometimes many complete absence of it, so it was
necessary to make some suggestions that would contribute to the establishment of the
principles of corporate governance in Algeria, as well as activating the edges.
Key words: corporate governance - principes -Transparency – disclosure -Algerian
institutions.

18
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫مقدمة‬
‫لقد أدى اتساع حجم الشركات إىل انفصال ادللكية عن اإلدارة‪ ،‬حيث سارعت تلك الشركات إىل البحث عن‬
‫مصادر التمويل فاجتهت إىل أسواق ادلال و ساعد على ذلك ما شهده العامل من حترير لألسواق ادلالية فتزايدت‬
‫انتقاالت رؤوس األموال بشكل غًن مسبوق‪ ،‬و دفع اتساع حجم ادلؤسسات و انفصال ادللكية عن التسيًن مع‬
‫ضعف آليات الرقابة على تصرفات أعضاء رللس اإلدارة و ادلديرين التنفيذيٌن إىل وقوع كثًن من ادلؤسسات يف‬
‫أزمات مالية شلا أدى إىل اىتمام مجيع دول العامل مبفهوم حوكمة الشركات‪.‬‬
‫فهي تعترب مبثابة األداة اليت تضمن كفاءة إدارة ادلؤسسة يف استغالذلا دلواردىا و إدارهتا للمخاطر‪ .‬و ىو ما يعترب‬
‫كمؤشر عن حتقيق ادلؤسسة ألىدافها بالدرجة األوىل و أىداف األطراف ذات العالقة هبا‪ .‬كما اىتمت حوكمة‬
‫الشركات بتحقيق اإلفصاح والشفافية يف كافة ادلعلومات وبصفة خاصة ادلعلومات ادلالية دلا ذلا من أمهية ودور فعال‬
‫يف حتقيق أىداف أصحاب ادلصاحل يف الوحدة االقتصادية‪ ،‬شلا يعين االىتمام بتحقيق جودة ىذه ادلعلومات‪ ،‬ومل‬
‫يقتصر األمر علي ذلك بل امتد إىل دورىا يف تنشيط األسواق ادلالية‪ ،‬كما توجد عالقة بٌن مستويات احلوكمة يف‬
‫الدول ادلختلفة من ناحية وبٌن درجة منو وتطور أسواقها ادلالية وأداء ىذه األسواق هبا من ناحية أخري‪.‬‬
‫إذن شلا سبق ديكننا طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ما هي متطلبات تطبيق حوكمة الشركات في المؤسسات الجزائرية؟‬
‫و لإلجابة عن ىذه اإلشكالية ارتأينا تقسيم البحث إىل جزئٌن‪:‬‬
‫‪ -‬األول يتناول حوكمة الشركات مبختلف مفاىيمها و أبعادىا باإلضافة إىل ادلبادئ اليت تقوم عليها‪،‬‬
‫‪ -‬أما اجلزء الثاين فسيكون سلصص لدراسة ميدانية لعدد من ادلؤسسات اجلزائرية اليت توجد بوالية تلمسان‬
‫من خالل استبيان وجهناه إىل مسًني ىذه ادلؤسسات و أصحاب القرار فيها للوقوف على مدى تبنيها‬
‫للمسؤولية االجتماعية و كذا مدى تطبيقها دلبادئ حوكمة الشركات‪ ،‬و مت دراسة و حتليل النتائج من خالل‬
‫برنامج احلزم اإلحصائية ‪9SPSSversion 1.‬‬

‫أوال‪ :‬مفاهيم عامة حول حوكمة الشركات‬


‫لقد أصبحت حوكمت الشركات من أىم ادلوضوعات ادللحة على جدول أعمال ادلؤسسات و ادلنظمات‬
‫الدولية‪ ،‬كما أصبح ذلا دور أساسي يف احلياة السياسية‪ ،‬االقتصادية و االجتماعية‪ ،‬و ىذا نظرا ألمهية الشركات‬
‫والدور االقتصادي الفعال الذي تلعبو يف بناء االقتصاديات و منوىا‪ ،‬حيث يعترب أداؤىا من أىم ادلؤشرات‬
‫االقتصادية و تطورىا ىو دليل عافية االقتصاد و تقدمو‪ .‬كما أن اقتصاد أي دولة يقاس مبؤشر أداء الشركات فيو‪،‬‬
‫أي أن حوكمت الشركات حتدد بدرجة كبًنة مصًن الشركات و مصًن االقتصاديات كلها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫‪ -1‬جذور حوكمة الشركات‬


‫إذا عدنا إىل اجلذور التارخيية و حبثنا يف األدبيات االقتصادية حلوكمت الشركات فان أول فصل للملكية عن‬
‫اإلدارة كان سنة ‪ 1932‬من قبل كل من ‪ Bearle‬و ‪ Means‬و ذلك من اجل سد الفجوة اليت من ادلمكن أن‬
‫حتدث بٌن مديري و مالكي الشركة من جراء ادلمارسات السلبية اليت ديكن أن تضر بالشركة و من مث بالصناعة‬
‫ككل‪ .‬و يف عام‪ 1937‬نشر ‪ Ronald Coase‬أول مقال يبٌن فيو طريقة التوفيق بٌن ادلالك و ادلسًنين للشركة‪.1‬‬
‫كما تطرق كل من ‪ Meckling‬و ‪ Jensen‬سنة ‪ 1976‬و كذا ‪ Oliver Williamson‬سنة ‪ 1979‬إىل‬
‫مشكلة الوكالة‪ ،‬حيث أشاروا إىل حتمية حدوث صراع بالشركة عندما يكون ىناك فصل بٌن ادللكية و اإلدارة‪ ،‬و يف‬
‫ىذا السياق أكدوا على إمكانية حل مشكلة الوكالة من خالل التطبيق اجليد آلليات حوكمت الشركات‪.2‬‬
‫زلاولة لنشر ىذا ادلفهوم و ترسيخ التطبيقات اجليدة لو بأسواق ادلال و االقتصاديات العربية و العادلية‪ ،‬و نظرا‬
‫للتزايد ادلستمر الذي يكتسبو االىتمام هبذا ادلفهوم‪ ،‬حرصت عدد من ادلؤسسات الدولية على تناول ىذا ادلفهوم‬
‫بالتحليل و الدراسة‪ ،‬و على رأس ىذه ادلؤسسات نذكر كل من صندوق النقد الدويل و البنك الدوليٌن‪ ،‬ادلركز‬
‫الدويل للمشروعات اخلاصة‪ ،‬و منظمة التعاون االقتصادي و التنمية (‪ )OECD‬اليت أصدرت عام ‪ 1999‬مبادئ‬
‫حوكمت الشركات و اليت تعىن مبساعدة كل الدول سواء األعضاء أو غًن األعضاء بادلنظمة لتطوير األطر القانونية‬
‫وادلؤسسية لتطبيق حوكمت الشركات بكل من الشركات العامة أو اخلاصة على حد سواء‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف حوكمة الشركات‪:‬‬
‫نظرا لتعدد اجلوانب اليت تتعلق هبا ظاىرة حوكمت الشركات فان معظم األحباث اليت كتبت يف أدبيات ىذا‬
‫ادلوضوع أعطت تعريفات سلتلفة دلصطلح حوكمت الشركات تبعا للزاوية اليت ينظر منها للظاىرة أو تبعا للهدف‬
‫ادلرغوب الوصول إليو‪ .‬وعليو ديكن استعراض رلموعة من التعريفات اليت توضح يف رلملها مفهوم حوكمت‬
‫الشركات‪.‬‬
‫يقصد حبوكمت الشركات‪ ،‬العالقة بٌن عدد من األطراف و ادلشاركٌن اليت تؤدي إىل حتديد التوجو الرشيد ألداء‬
‫ادلؤسسة مبعرفة كل من محلة األسهم و اإلدارة‪ .3‬و لقد عرفت مؤسسة التمويل الدولية (‪ )IFC‬احلوكمة بأهنا ‪ ":‬ىي‬
‫النظام الذي يتم من خاللو إدارة الشركات و التحكم يف أعماذلا"‪.‬‬
‫و عليو فان احلوكمة تعىن بالنظم أي وجود نظم حتكم العالقات بٌن األىداف األساسية اليت تؤثر يف األداء‪،‬‬
‫كما تشمل مقومات تقوية ادلؤسسة على ادلدى البعيد و حتديد ادلسئول و ادلسؤولية‪.‬‬
‫وأشارت منظمة التعاون االقتصادي و التنمية (‪ )OECD‬إىل حوكمت الشركات على أهنا "ذلك النظام الذي‬
‫يتم بواسطتو توجيو و رقابة منظمات األعمال اعتمادا على ىيكل توزيع الواجبات و ادلسؤوليات بٌن ادلشاركٌن‬

‫‪20‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫ادلختلفٌن يف الشركة ادلسامهة مثل رللس اإلدارة‪ ،‬و ادلديرين‪ ،‬و غًنىم من ذوي ادلصاحل‪ ،‬وذلك استنادا إىل القواعد‬
‫واألحكام الالزمة لرتشيد القرارات اإلدارية"‪ .4‬و عليو فان حوكمت الشركات تعطي اىتماما للهياكل اليت تستطيع‬
‫من خالذلا الشركة حتديد أىدافها و الوسائل الالزمة لتحقيق ىذه األىداف‪ ،‬و العمل على مراقبة األداء‪.‬‬
‫‪ -3‬مبادئ حوكمة الشركات‬
‫مبادئ حوكمة الشركات كما نعرفها اليوم ليست جديدة أو سلرتعة‪ ،‬ولكن التطورات العادلية ادلتسارعة وتوايل‬
‫اإلخفاقات يف مؤسسات سلتلفة حول العامل يف السنوات القليلة ادلاضية أبرز احلاجة إىل مؤسسات عادلية متخصصة‬
‫لتعمل على تطوير آليات ودالئل عمل قابلة للتطبيق يف رلال احلوكمة ادلؤسسية‪ ،‬و تكمن ىذه ادلبادئ فيما يلي‪:5‬‬
‫‪ .1‬ضمان أساس إلطار فعال حلوكمة الشركات؛‬
‫‪ .2‬حقوق محلة األسهم؛‬
‫‪ .3‬ادلعاملة ادلتساوية للمسامهٌن؛‬
‫‪ .4‬دور أصحاب ادلصاحل؛‬
‫‪ .5‬اإلفصاح والشفافية؛‬
‫‪ .6‬مسؤوليات رللس اإلدارة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬دراسة ميدانية لبعض مؤسسات بوالية تلمسان‬
‫تعترب حوكمة الشركات احد ادلعايًن األساسية اليت تبىن عليها االقتصاديات القوية اليوم‪ ،‬لذا تسعى سلتلف‬
‫الشركات إىل تبنيها و تطبيق سلتلف ادلبادئ اليت تنص عليها‪ ،‬و من ضمن ىذه ادلبادئ صلد حرصها على حتقيق‬
‫مصاحل سلتلف أصحاب ادلصاحل و اليت تربطهم بادلؤسسة عالقات سواء كانت مباشرة أو غًن مباشرة و بالتايل صلد‬
‫إهنا مسئولة اجتماعيا عن كل ىذه األطراف‪.‬‬
‫لذا حبثنا عن أساليب منهجية و علمية قادرة على معاجلة موضوع الدراسة‪ ،‬و اعتمدنا على تقنية االستمارة‪ ،‬كما‬
‫ارتكز حتليل النتائج على جوانب رئيسية متمثلة يف اختيار مقاييس البحث و اليت تتضمن حتديد ادلقاييس ادلستخدمة‬
‫يف البحث و بيان عدد الفقرات و اجلانب الثاين يتعلق بالوصف اإلحصائي دلتغًنات البحث‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪.1.1‬تقنيات الدراسة‬
‫اعتمدنا يف ىذه الدراسة على تقنية االستمارة‪ ،‬اليت خضعت يف إعدادىا لكل ادلراحل ادلنهجية ادلستعملة يف‬
‫عمليات البحث العلمي و مت توزيعها عن طريق تسليمها مباشرة إىل مسًني ادلؤسسات اليت مت التوجو ذلا و اختيارىا‬
‫كعينة للدراسة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫‪ ‬صدق أداة الدراسة ‪ :‬يقصد بو مقدرة أداة الدراسة على قياس ما وضعت من اجلو قبل حتديد الشكل‬
‫النهائي لالستمارة و توزيعها على الشركات قمنا بعرضها على عدد من األساتذة الباحثٌن اجلامعيٌن يف رلال‬
‫التخصص و ذلك دلعرفة مدى مالئمة عباراتو ألىداف الدراسة‪ ،‬حيث قاموا بإبداء أرائهم و اقرتاحاهتم بشأهنا‬
‫و بعد القيام بالتعديالت الالزمة خرجت يف شكلها النهائي‪.‬‬
‫‪ ‬ثبات أداة الدراسة‪ :‬يقصد بو ان يعطينا االستبيان النتائج نفسها إذا أعيد تطبيقو على نفس أفراد العينة يف‬
‫فرتتٌن سلتلفتٌن و يف الظروف نفسها‪ ،‬و قد مت التحقق من ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل الفا كرونباخ‬
‫‪ Alpha Cronbach‬للتأكد من الثبات الكلي لالستبيان و درجة االتساق الداخلي بٌن عباراتو‪.‬‬
‫‪.2.1‬مجتمع و عينة البحث‬
‫‪ ‬مجتمع و عينة البحث‪ :‬لقد مت اختيار عدد من ادلؤسسات العامة و اخلاصة اليت توجد يف والية تلمسان واليت‬
‫ذلا رللس إدارة لتكون رلتمع البحث‪.‬‬
‫‪ ‬عينة الدراسة ‪ :‬مت اختيار العينة بالطريقة العشوائية‪ ،‬حيث وزعت االستمارات على ‪ 45‬مؤسسة‪ ،‬وكان عدد‬
‫االستمارات ادلسرتجعة و الصاحلة اليت مت إخضاعها للدراسة ‪ 30‬استمارة فقط صاحلة للدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬بناء أداة الدراسة‬
‫استنادا لطبيعة البيانات اليت يراد مجعها و على ادلنهج ادلتبع يف البحث و اإلمكانيات ادلتاحة لنا‪ ،‬و نظرا لعدم‬
‫توفر معلومات أساسية مرتبطة مبوضوع البحث كمعلومات منشورة‪ ،‬فإن األداة األكثر مالئمة لتحقيق أىداف ىذا‬
‫البحث ىي االستبانة من خالل االستبيان مت مجع بيانات الدراسة الالزمة لإلجابة عن تساؤالت الدراسة وحتقيق‬
‫أىدافها ‪.‬‬
‫‪ ‬بيانات االستمارة ‪ :‬مجعنا البيانات من خالل الدراسة ادليدانية عن طريق تصميم استمارة احتوت على‬
‫معلومات حول ادلستجوبٌن خصصناىا ألصحاب القرار يف ادلؤسسة و نقصد هبم رئيس مدير عام‪ ،‬مدير عام‬
‫و مدير ادلواد البشرية و تكونت ىذه ادلعلومات من السن‪ ،‬اجلنس‪ ،‬ادلستوى التعليمي‪ ،‬خربة العمل يف الشركة‪،‬‬
‫مث معلومات حول خصائص و شليزات الشركة و ضمت ‪ 04‬أسئلة‪.‬‬
‫أما زلاور الدراسة فتم تقسيمها إىل زلورين رئيسيٌن مها ادلسؤولية االجتماعية و حوكمة الشركات فخصص ‪ 18‬سؤال‬
‫حملور ادلسؤولية االجتماعية و ‪ 09‬أسئلة للمحور الثاين و ىو حوكمة الشركات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫‪.2‬نتائج الدراسة الميدانية و تحليلها‬


‫بعد قيامنا جبمع ادلعلومات من االستبيان قمنا بتفريغها و معاجلتها كما ذكرنا سابقا بالربنامج اإلحصائي‬
‫ادلعروف باسم احلزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪ SPSS version 19‬و الذي يعترب من أىم الربامج اإلحصائية‬
‫ادلستعملة يف إجراء التحليالت اإلحصائية‪ ،‬و قد مت استخدام يف ىذه ادلعاجلات اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬معامل ألفا كرونباخ؛‬
‫‪ -‬النسب ادلؤية و التكرارات‪ ،‬باإلضافة إىل ادلتوسطات احلسابية و االضلرافات ادلعيايرية؛‬
‫‪ -‬اختبار الفروقات بٌن ادلتوسطات ‪T-Test‬؛‬
‫‪ -‬معامل االضلدار البسيط ‪ REGRESSION‬و حتليل التباين االحادي ‪.ANOVA‬‬
‫‪.1.2‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬
‫الجدول رقم(‪ :)11‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية ‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬

‫‪73.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪1‬‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫أنثى‬ ‫‪2‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على سلرجات‪SPSS‬‬
‫من اجلدول أعاله يتضح لنا بان فئة الذكور ادلستجوبٌن تفوق فئة اإلناث حيث بلغت نسبة الذكور ‪،٪73.3‬‬
‫بينما بلغت نسبة اإلناث ‪ ٪26.7‬و ىذا ما يدل على أن الذكور ىم أكثر من يسًن ادلؤسسات و ليس اإلناث‪،‬‬
‫وىذا ما يوضحو الشكل التايل‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫الشكل رقم (‪ :)11‬الدوائر النسبية توضح الجنس‬

‫الجنس‬
‫انثى‬
‫‪27%‬‬

‫ذكر‬
‫‪73%‬‬

‫‪.2.2‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬


‫الجدول رقم (‪ : )12‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬
‫النسبة المئوية‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اقل من ‪ 25‬سنة‬ ‫‪1‬‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫من ‪ 25‬إىل ‪ 30‬سنة‬ ‫‪2‬‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 31‬إىل ‪ 40‬سنة‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫من ‪ 41‬سنة فأكثر‬ ‫‪4‬‬


‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫من اجلدول نستنتج أن الفئة الثالثة اليت ترتاوح فيها أعمار ادلستجوبٌن بٌن ‪ 31‬إىل ‪ 40‬سنة ىي الفئة الغالبة‬
‫بنسبة ‪ ، ٪43.3‬يف حٌن أن الفئة الثانية و الرابعة ىي متقاربة حيث بلغت الفئة الثانية ‪ ٪26.7‬و الفئة الرابعة ‪،٪30‬‬
‫كما نالحظ بان األشخاص ادلسًنين يف العينة ادلدروسة ال يوجد من بينهم من ىم اقل من ‪ 25‬سنة‪ .‬و ىذا ما‬
‫يوضحو الشكل التايل‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫الشكل رقم (‪ :)12‬الدوائر النسبية توضح السن‬

‫اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫السن‬
‫‪0%‬‬
‫من ‪ 41‬فاكثر‬ ‫من ‪ 25‬الى ‪ 30‬سنة‬
‫‪30%‬‬ ‫‪27%‬‬

‫من ‪ 31‬الى ‪ 40‬سنة‬


‫‪43%‬‬

‫‪.3.2‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬


‫الجدول رقم (‪ :)13‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬
‫النسبة المئوية‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪1‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ثانوي‬ ‫‪2‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫جامعي‬ ‫‪3‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫مهين‬ ‫‪4‬‬


‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫من اجلدول أعاله يتبٌن لنا بان غالبية ادلستجوبٌن من ادلسًنين ىم خرجيي اجلامعات حيث بلغت نسبتهم‬
‫‪ ٪80‬و ىذا مربر ألن االستمارة وزعت على ادلديرين فقط و أصحاب القرار بادلؤسسات و الذين من ادلفرتض أن‬
‫يكونوا متحصلٌن على شهادات جامعية‪ ،‬يف حٌن صلد أن بقية ادلستجوبٌن ىم إما ثانوي أو مهين بنفس النسبة‬
‫وىي ‪ ،٪10‬و الشكل التايل يوضح ىذه النتائج‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫الشكل رقم (‪ :)13‬الدوائر النسبية توضح ادلستوى التعليمي‬

‫مهنً‬
‫‪4%‬‬ ‫المستوى التعليمي‬ ‫متوسط‬
‫‪0%‬‬

‫ثانوي‬
‫‪28%‬‬

‫جامعً‬
‫‪68%‬‬

‫‪.4.2‬توزيع أفراد العينة حسب الخبرة‬


‫الجدول رقم (‪ :)14‬توزيع أفراد العينة حسب الخبرة المهنية‬
‫النسبة المئوية‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة المهنية‬
‫‪10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪1‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 5‬إىل ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪2‬‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 20‬سنة‬ ‫‪3‬‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪05‬‬ ‫من ‪ 21‬سنة فأكثر‬ ‫‪4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫من اجلدول يتضح لنا بان اغلب ادلستجوبٌن لديهم خربة مهنية ترتاوح بٌن ‪ 5‬و ‪ 10‬سنوات بنسبة قدرىا‬
‫‪ ٪40‬و ىذا يدل على أن معظم ادلستجوبٌن لديهم أقدميو مهنية كافية تسمح ذلم بالتحلي بادلوضوعية و ادلصداقية‬
‫يف مأل االستبيان‪ ،‬يف حٌن بلغت نسبة ادلستجوبٌن الذين ترتاوح خربهتم من ‪ 11‬إىل ‪ 20‬سنة نسبة ‪ ، ٪33.3‬أما‬
‫الذين ترتاوح خربهتم من ‪ 21‬سنة فأكثر قدرت نسبتهم ب ‪ .٪16.7‬و الشكل ادلوايل يوضح ىذه النتائج أكثر‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫الشكل رقم (‪ :)14‬الدوائر النسبية توضح الخبرة المهنية‬

‫من ‪ 21‬سنة فاكثر‬ ‫الخبرة المهنية‬


‫‪2%‬‬
‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪12%‬‬
‫من ‪ 11‬الى ‪20‬‬
‫سنة‬
‫‪39%‬‬

‫من ‪ 05‬الى ‪10‬‬


‫سنة‬
‫‪47%‬‬

‫‪ ‬ثبات أداة القياس‪ :‬لقد مت استخدام معامل الثبات ألفا كرونباخ ‪ Alpha Cronbach‬لقياس الثبات‬
‫الكلي لالستبيان و االتساق الداخلي لعباراتو‪ ،‬فكانت قيمة معامل ألفا كرونباخ جلميع عبارات االستبيان‬
‫ولكل زلور كما يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪Alpha Cronbach‬‬ ‫المحور‬


‫‪0.757‬‬ ‫مجيع عبارات االستبيان‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.715‬‬ ‫زلور ادلسؤولية االجتماعية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.915‬‬ ‫زلور حوكمة الشركات‬ ‫‪3‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )15‬حساب ألفا كرونباخ‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫باستخدام معامل ‪ Alpha Cronbach‬الذي ترتاوح قيمتو بٌن (‪ )0،1‬فإذا كانت تقرتب من ‪ 0‬أو مساوية لو‬
‫دل ىذا على انو ليس ىناك ثبات يف البيانات‪ ،‬بينما كلما اقرتب من ‪ 1‬دل على أن ىناك ثبات‪.‬‬
‫و من اجلدول يتضح لنا أن قيمة ‪ Alpha Cronbach‬جلميع عبارات االستبيان قد بلغت ‪ 0.757‬أي‬
‫‪ ٪75.7‬و ىذا يدل على أن عبارات االستبيان تتسم بالتناسق الداخلي و بادلوثوقية و ىذا ما جيعلها صاحلة للدراسة‬
‫و التحليل‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫أما قيمة ‪ Alpha Cronbach‬حملور ادلسؤولية االجتماعية فقد بلغ ‪ 0.715‬و حملور حوكمة الشركات قدرت‬
‫ب ‪ 0.915‬و كلتامها تقرتبان من ‪ 1‬شلا يدل على أن زلاور االستبيان تتسم بالتناسق‪.‬‬
‫‪ .3‬حساب بعض المعايير اإلحصائية‬
‫‪.1.3‬المحور األول‬
‫الجدول رقم (‪ :)16‬يوضح بعض المعايير اإلحصائية للمحور األول‬
‫الحد األعلى‬ ‫الحد األدنى‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المشاهدات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البيانات الناقصة‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.52083‬‬ ‫‪1.2667‬‬ ‫السؤال ‪11‬‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.84418‬‬ ‫‪2.3333‬‬ ‫السؤال‪12‬‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.85836‬‬ ‫‪1.5667‬‬ ‫السؤال ‪13‬‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.92227‬‬ ‫‪2.3333‬‬ ‫السؤال‪14‬‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.58132‬‬ ‫‪1.8000‬‬ ‫المحور‪11‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫إن عدد البيانات ادلستعملة ىو ‪ 30‬يعين أننا استعملنا مجيع ادلشاىدات و البيانات الناقصة كانت ‪ 0‬أي‬
‫معدومة‪ ،‬كما نالحظ بان ادلتوسط احلسايب الكلي قدر ب ‪ 1.8000‬و باضلراف معياري قيمتو ‪ 0.58132‬و قد‬
‫اضلصرت اإلجابات بٌن مدى حده األدىن ‪ 1‬و حده االعلى‪.3‬‬
‫لقد جاء السؤال األول يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب قدره ‪ 1.2667‬و باضلراف معياري يبلغ ‪0.52083‬‬
‫وجاء السؤال الثاين و الثالث بنفس ادلتوسط احلسايب الذي يقدر ب ‪ 2.3333‬و باضلراف معياري قدره ‪0.84418‬‬
‫للسؤال الثاين و ‪ 0.92227‬للسؤال الرابع‪.‬‬

‫‪.2.3‬المحور الثاني‪ :‬حوكمة الشركات‬


‫الجدول رقم (‪ :)17‬يوضح إجابات المستجوبين على المحور الثاني‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫األسئلة‬

‫‪28‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫السؤال‪23‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪21‬‬ ‫السؤال‪24‬‬


‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫السؤال‪25‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫السؤال‪26‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫السؤال‪27‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪24‬‬ ‫السؤال‪28‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السؤال‪29‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السؤال‪30‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫السؤال‪31‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪31.66‬‬ ‫‪68.34‬‬ ‫النسبة ادلئوية‪٪‬‬
‫ادلصدر ‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬
‫من خالل اجلدول يتضح بان مؤسسات العينة تطبق مبادئ احلوكمة بنسبة ‪ ٪68.34‬بينما ‪ ٪31.66‬من‬
‫ادلؤسسات ال تطبق ىذه ادلعايًن و ىذا ما يؤكده ادلدرج التكراري التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)15‬مدرج تكراري يوضح مدى تطبيق بعض مبادئ حوكمة الشركات‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪68,34‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪31,66‬‬

‫‪0‬‬
‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪.3.3‬حساب بعض المعايير اإلحصائية للمحور الثاني‬


‫الجدول رقم (‪ :)18‬يوضح بعض المعايير اإلحصائية للمحور الثاني‬

‫‪29‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫الحد األدنى الحد‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫السؤال‬


‫األعلى‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪3.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.57235‬‬ ‫‪1.5000‬‬ ‫رللس اإلدارة يضع اخلطط‬ ‫السؤال‪23‬‬


‫اإلسرتاتيجية‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.46609‬‬ ‫‪1.3000‬‬ ‫رللس اإلدارة يضع ضوابط‬ ‫السؤال‪24‬‬


‫الرقابة‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.50742‬‬ ‫‪1.4667‬‬ ‫رللس اإلدارة يضع سياسات‬ ‫السؤال‪25‬‬


‫اختيار أعضائو‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.50401‬‬ ‫‪1.4333‬‬ ‫يضع سياسات مكتوبة رللس‬ ‫السؤال‪26‬‬


‫اإلدارة‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.47946‬‬ ‫يضع السياسات اليت تضمن ‪1.3333‬‬ ‫السؤال‪27‬‬


‫اإلفصاح‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.40684‬‬ ‫اختيار أعضاء رللس اإلدارة ‪1.2000‬‬ ‫السؤال‪28‬‬


‫يتم على أساس‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.44978‬‬ ‫اإلدارة ‪1.2667‬‬ ‫رللس‬ ‫يقوم‬ ‫السؤال‪29‬‬


‫باجتماعات دورية‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.44978‬‬ ‫يساىم أصحاب ادلصاحل يف ‪1.2667‬‬ ‫السؤال‪30‬‬


‫وضع اإلسرتاتيجية‬

‫‪3.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.58132‬‬ ‫ترقية ‪1.8000‬‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫حتفيز‬ ‫السؤال‪31‬‬


‫اإلنتاجية‬

‫‪2.11‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.44978‬‬ ‫‪1.4333‬‬ ‫الدرجة الكلية للمحور‬ ‫احملور ‪03‬‬

‫ادلصدر ‪ :‬من إعداد الباحثٌن باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬


‫من اجلدول يتضح أن القيمة الكلية للمحور للمتوسط احلسايب اخلاص باحملور الثالث تقدر ب ‪ 1.4333‬و‬
‫اضلراف معياري قيمتو ‪ 0.44978‬و ىذا يعين أن اغلب ادلستجوبٌن أجابوا بنعم أي أن رللس اإلدارة يساىم يف‬

‫‪30‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫بطريقة فعالة يف تنظيم و تسيًن ادلؤسسات‪ .‬كما جاء السؤال ‪ 28‬يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب قدره ‪1.2000‬‬
‫وباضلراف معياري ‪ 0.40684‬و ىذا يؤكد أن أعضاء رللس اإلدارة يتم على أساس التعيٌن‪ .‬و يف ادلرتبة األخًنة جاء‬
‫السؤال ‪ 31‬أي أن أصحاب ادلصاحل يسامهون يف حتفيز العمال حيث قدر ادلتوسط احلسايب ب ‪ 1.8000‬وباضلراف‬
‫معياري قدره ‪.1.4333‬‬
‫الخاتمة‬
‫من خالل الدراسة ادليدانية اليت أجريناىا توصلنا إىل بعض االقرتاحات اليت من شاهنا ادلسامهة يف إرساء مبادئ‬
‫حوكمة ادلؤسسات يف اجلزائر و كذا تفعيل أطرافها إذ ال بد من‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة اإلسراع بااللتزام القانوين للمؤسسات اجلزائرية بتطبيق مبادئ احلوكمة‪ ،‬و العمل على توفًن اإلطار‬
‫ادلؤسسي و القانوين كبيئة مناسبة لذلك؛‬
‫‪ ‬ضرورة عقد دورات تدريبية‪ ،‬و ندوات متخصصة و كذا مؤمترات علمية بصفة مستمرة و ىذا فيما خيص حوكمة‬
‫ادلؤسسات و تفعيل دور أطرافها‪ ،‬حيضرىا كل من ادلهنيٌن و األكاددييٌن؛‬
‫‪ ‬ضرورة إعادة تنظيم وظيفة ادلراجعة الداخلية‪ ،‬اخلارجية و كذا جلنة ادلراجعة يف ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬مبا يضمن‬
‫استقالليتها‪ ،‬و كفاءة و فعالية عملياهتا؛‬
‫‪ ‬العمل على مواكبة التطورات احلاصلة يف بيئة األعمال ضمن مناىج التعليم العايل للجامعات اجلزائرية واالعرتاف‬
‫بالتطورات احلديثة يف بيئة األعمال و ادلتمثلة أساسا يف حوكمة الشركات‪ ،‬و كذا التطورات اليت حدثت بالنسبة‬
‫ألطرافها‪ ،‬و ىذا بتطويرىا؛‬
‫‪ ‬ضرورة إنشاء منظمات مهنية تعمل على تنظيم آليات مزاولة مهنة ادلراجعة يف اجلزائر‪ ،‬مع إصدار معايًن ادلراجعة‬
‫الداخلية و اخلا رجية مبا يتوافق مع ادلعايًن الدولية‪ ،‬باإلضافة إىل وضع ميثاق أخالقيات ادلهنة آخذة بعٌن االعتبار‬
‫بيئة األعمال اجلزائرية‪.‬‬
‫و من خالل كل ما قلناه سابقا ديكننا القول أن ادلؤسسات اجلزائرية ال تتبىن ال تطبق مبادئ حوكمة الشركات‬
‫ولذا نرى أهنا ال تسهم بطريقة فعالة يف االقتصاد و ال حتقق قيمة مضافة‪ ،‬لذا جيب عليها اإلسراع يف تبين ىذه‬
‫ادلبادئ و تطبيقها على ارض الواقع كما فعلت شركة " ا نسي ا" رويبة و أن حتذو حذو ىذه الشركة اليت وضعت‬
‫لنفسها امسا على ادلستوى احمللي و الدويل‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Argyres, liebeskind Julia Porter, Nichlas. S et, 1999, contractuale commitments, Bargaining‬‬
‫‪power and governance inseparability, the academy of management review, vol 24, n°1.‬‬

‫‪31‬‬
‫العدد‪2:‬‬ ‫المجلد‪3:‬‬ ‫حوليات جامعة بشار في العلوم االقتصادية‬

‫‪2.‬‬ ‫‪Korn et Ferry, 2000, International gouvernement d’entreprise, deux vision de la démocratie‬‬
‫‪d’entreprise, France et l’allmagne, USA.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Organization for Economics corporation and development, 2004, Improving corporate‬‬
‫‪governance standards :The work of the OECD and the principles,white page.‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Sullivan et John D,‬‬ ‫‪2000, Role of stakeholders In enhancing corporate governance‬‬
‫‪practices, center for international private enterprise, France et l’allmagne, USA.‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪Thompson et Robert B, 1999, Preemption and federalism in corporate governance,‬‬
‫‪protecting shareholder rights to vote sell and sue, law and contemporary problems.‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪Williamson Oliver, 1998, corporate governance, the yale law journal, vol93, n°7.‬‬

‫‪ -1‬آل شبيب دريد كامل‪ ،2009 ،‬االستثمار والتحليل االستثماري‪ ،‬دار اليازور دي العلمية للنشر‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫‪ -2‬أمٌن السيد امحد لطفي‪ ،2005 ،‬ادلراجعة الدولية و عودلة أسواق رأس ادلال ‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ -3‬جبار زلفوظ‪ ،1997 ،‬البورصة‪ ،‬التسيًن و خوصصة ادلؤسسات العمومية‪ :‬دراسة حالة دول ادلغرب العريب‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬اجلزء‬
‫‪ ،2‬سطيف‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪ -4‬عبد العزيز أمٌن‪ ،2007 ،‬األسواق ادلالية‪ ،‬دار قباء احلديثة للنشر‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫‪ -5‬عبد ادلطلب عبد احلميد‪ ،2009 ،‬ادلنظور اإلسرتاتيجي للتحوالت االقتصادية للقرن احلادي و العشرين‪ ،‬الدار اجلامعية‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -6‬عصافت سيد امحد و عاشور‪ ،2002 ،‬دور معايًن احملاسبة يف تشجيع االستثمار يف سوق األوراق ادلالية‪ ،‬رللة الفكر احملاسيب‬
‫العدد األوىل السنة السادسة ‪.2002‬‬
‫‪ -7‬عطا اهلل وارد خليل و العشماوي زلمد عبد الفتاح‪ ،2008 ،‬احلوكمة ادلؤسسية‪ ،‬مكتبة احلرية للنشر‪ ،‬القاىرة‪2008،‬‬
‫‪ -8‬مثىن عبد اإللو ناصر‪ ،‬يوم ‪ ،2005/12/11‬كفاءة سوق األوراق ادلالية‪ :‬األسس وادلقرتحات‪ ،‬ندوة حول دور األسواق ادلالية يف‬
‫التنمية االقتصادية ‪ -‬جتارب ورؤى مستقبلية‪ ،‬طرابلس‪.‬‬
‫‪ -9‬ىنيدي منًن إبراىيم‪ ،2002 ،‬األوراق ادلالية و أسواق رأس ادلال‪ ،‬توزيع منشاة ادلصارف باإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Nichlas S , Argyres, Julia Porter liebeskind, january1999, contractuale commitments, Bargaining‬‬
‫‪power and governance inseparability, the academy of management review, vol 24, n°1.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Williamson Oliver, 1984, corporate governance, the yale law journal, vol93, n°7.‬‬
‫‪ 3‬عطا اهلل وارد خليل و العشماوي محمد عبد الفتاح‪ ،2118 ،‬الحوكمة المؤسسية‪ ،‬مكتبة الحرية للنشر‪ ،‬القاهرة‪،2118،‬‬
‫ص‪.31‬‬
‫‪4‬‬
‫و العشماوي محمد عبد الفتاح ‪ -‬مرجع سابق‪ -‬ص ‪ .33 -32‬عطا اهلل وارد خليل‬
‫‪http://www.oecd.org/document/49‬‬
‫‪5‬‬

‫‪32‬‬

You might also like