‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التربية والتعليم‬

‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫تلخيص مهارات التحرير العربي‬
 ‫مقدمة ‪:‬‬
‫الكلمات ‪ :‬عبارة عن رموز تواصلية تمثل أشياء كامنة خلف الكلمات نفسها‬ ‫•‬
‫مما يميز اللغة المنطوقة عن المكتوبة أنها أكثر تعبيرا عن األفكار‬ ‫•‬
‫والمشاعر ‪.‬‬
‫عناصر البناء اللغوي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬النظام الصوتي‬
‫‪ .2‬النظام الصرفي‬
‫‪ .3‬النظام النحوي‬
‫‪ .4‬النظام الداللي‬
‫عناصر اللغة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬األصوات‬
‫‪ .2‬األبنية الصرفية‬
‫‪ .3‬التراكيب‬
‫‪ .4‬الداللة )المعنى)‬
‫العنصر األول ‪ :‬األصوات‬ ‫•‬
‫تتألف اللغة من مجموعة من األصوات ‪ ،‬ولكل صوت حرف يدل عليه عند‬ ‫•‬
‫الكتابة ‪.‬‬
‫هي التي تبنى منها الكلمات وتسمى حروف الهجاء ‪ ،‬أو حروف المباني ‪.‬‬ ‫•‬
‫العنصر الثاني ‪ :‬األبنية الصرفية‬ ‫•‬
‫تدخل في إطارها الكلمات ‪ ،‬أو المفردات ‪ ،‬وهي عبارة عن عناصر الكالم‬ ‫•‬
‫االسم ‪ ،‬والفعل ‪ ،‬والحرف‪.‬‬
‫العنصر الثالث ‪ :‬التراكيب النحوية‬ ‫•‬
‫هي التي تتكون من ضم الكلمات مع بعضها ‪.‬‬ ‫•‬
‫يقوم المستوى النحوي على أمرين ‪ :‬هما التركيب واإلعراب‬ ‫•‬
‫العنصر الرابع ‪ :‬الداللة أو المعنى ‪:‬‬ ‫•‬
‫المستوى الداللي في المعنى المخصوص والطريقة الخاصة يمثل استعمال‬ ‫•‬
‫كل معنى وفقآ لسياق معين‬
‫تنقسم اللغة إلى‬ ‫•‬
‫منطوقة ‪ - :‬تستعمل في المجاالت اليومية كما في البيع والشراء والتطبيب‬ ‫•‬
‫‪ ،‬والحوارات العائلية ‪ ،‬واالجتماعية ‪ ،‬والمهنية ‪ ،‬والندوات ‪ ،‬والمحاضرات‬
‫الثقافية والعلمية‬
‫الصورة األسبق في التصور والوجود ‪ ،‬إلن التحدث مهارة فطرية‬ ‫•‬
‫تعتبر سابقة للغة المنطوقة‬ ‫•‬
‫لها ضربان ‪ -١ :‬العامية ‪ :‬التي تستخدم في شؤون الحياة كافة في قطر أو‬ ‫•‬
‫بلد معين ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الفصحى ‪ :‬وهي لغة العلم والثقافة واألدب والتي تستخدم داخل القاعات‬ ‫•‬
‫الدراسية ‪ ،‬وبها تجرى الحوارات الثقافة ‪ ،‬واألدبية والفكرية في المنتديات‬
‫والملتقيات ‪ ،‬كما تعد لغة اإلعالم الرسمية‬
‫المكتوبة‪ :‬تعد لغة التأليف العلمي واألدبي تخضع للتنقيح والتعديل ‪.‬‬ ‫•‬
‫يجب على الفرد تعلمها واكتسابها‬ ‫•‬
‫تعبر مهارة غير فطرية بل مكتسبة‬ ‫•‬
‫مما تتميز به اللغة المكتوبة استخدام عالمات الترقيم التي توضع بين‬ ‫•‬
‫أجزاء الكالم‬
‫الفرق بين اللغة المنطوقة والمكتوبة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬اللغة المنطوقة ‪ :‬تتسم ب العفوية ‪ ،‬تمتاز بتوظيف لغة الجسد‬
‫وتعبيرات الوجه ونبرات الصوت‬
‫‪ .2‬اللغة المكتوبة ‪ :‬يمكن مراجعتها ‪ ،‬وتنقيحها ‪ ،‬وتهذيبها مما يجعل‬
‫النص المكتوب أقوى تركيبا‪ ،‬وأكثر مراعة للقواعد اللغوية عامة‬
‫من اللغة المنطوقة ‪.‬‬
‫تمتاز ب استخدام عالمات الترقيم‬
‫مالحظة ‪ :‬يرى بعض المتخصصين أن المصريين القدماء أول من عرف‬ ‫•‬
‫الكتابة وسجلها على اآلثار والقبور ‪.‬‬

‫• مراحل تطور الكتابة ‪:‬‬

‫‪ .1‬المرحلة التصويرية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعد المرحلة األولى في تاريخ الكتابة‬
‫‪-‬تقوم على رسم صور األشياء المراد التعبير عنها ‪.‬‬
‫‪-‬اتسمت هاذه المرحلة ب الصعوبة ‪ ،‬ألنها غير متكاملة وكافية ‪ ،‬لم‬
‫يتعدى التعبير بها عن األشياء المادية التي تحيط بيئة اإلنسان آنذاك ‪،‬‬
‫ولقصورها في التعبير عن المشاعر ‪.‬‬
‫‪ .2‬المرحلة الرمزية ‪:‬‬
‫‪-‬تعتبر تطور عن المرحلة السابقة‬
‫‪ -‬اصبح اإلنسان يعبر عن المعاني المجردة عن طريق رسم رموز‬
‫تشير إلى دالالت معنوية ‪ ،‬ومعان مختلفة تعارف عليها الناس في‬
‫ذالك الوقت ‪.‬‬
 ‫‪ .3‬المرحلة المقطعية ‪:‬‬
‫‪-‬تسمى بالكتابة المسمارية‬
‫‪-‬تعد هذه المرحلة ممهده لتأسيس الكتابة األبجدية‬
‫‪ -‬وضع إشارة رمزية محدده لكل مقطع صوتي‬

‫‪ .4‬المرحلة الهجائية ‪:‬‬

‫‪-‬ظهرت على يد الفنيقين‬
‫‪-‬يخصص في هذه المرحلة رمز واحد لكل صوت ‪ ،‬بحيث يقابل كل‬
‫صوت حرف واحد ليعبر عن ذالك الصوت‬
‫• أنواع الخط العربي قبل اإلسالم ‪:‬‬
‫أوآل‪ :‬الخط المسند ‪:‬‬
‫‪-‬يسمى بالخط الحميري ‪ ،‬ويسمى عند المستشرقين بخط‬
‫النصب التذكارية ‪.‬‬
‫‪-‬نظام كتابي قديم تطور في جنوب شبه الجزيرة العربية قبل‬
‫الميالد ‪.‬‬
‫‪ -‬يعد من أنواع الكتابة السامية ‪ ،‬له تسعة وعشرون حرف‬
‫‪-‬حروفه ال تحتوي على النقاط‪.‬‬
‫ثانيآ ‪ :‬الخط العربي ‪:‬يعد الخط المستخدم حاليا‬
‫‪-‬يسمى بالخط الشمالي ‪،‬تتكون أبجديته من ثمانية وعشرين‬
‫حرفا ‪.‬‬

‫• عناصر بناء النص ‪:‬‬

‫أوال ‪:‬الكلمة ‪ :‬هي اللفظ الموضح لمعنى مفرد ‪ ،‬والعنصر األول من عناصر بناء‬
‫النص ‪ ،‬وعملية التعبير عن الفكر ‪ ،‬ويطلق عليها اللفظة المفيدة ‪،‬وهي أصغر‬
‫وحدة لغوية ‪.‬‬
‫تنقسم اللغة الى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫‪.١‬االسم ‪ :‬هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان ‪ ،‬ومن األسماء ‪:‬‬
‫األعالم ‪ ،‬الضمائر ‪ ،‬أسماء اإلشارة ‪ ،‬األسماء الموصولة ‪ ،‬وأسماء االستفهام‪،‬‬
‫وأسماء الشرط ‪.‬‬
‫العلم ‪ :‬هو االسم الذي يدل على مسمى معين بشكله الخاص ‪ ،‬وأوصافه‬
‫المحسوسة‬
‫من األعالم ‪ :‬أسماء األشخاص مثل ‪ :‬خالد ‪ ،‬مهند وهناء‬
 ‫وأسماء المدن ‪ ،‬نحو‪ :‬جدة ‪ ،‬الظهران ‪،‬‬
‫والحيوان ‪ ،‬نحو ناقة النبي القصواء‬
‫وأسماء المالئكة ‪ :‬جبريل وميكائيل ‪،‬‬
‫وهنا ك أشياء أخرى لها صلة ب الحياة ‪ :‬مثل أسماء المصانع‬
‫والقبائل ‪ ،‬والجامعات ‪.‬‬
‫أسماء اإلشارة ‪ :‬هي أسماء تدل على مشار إلية ‪ ،‬وقد يزاد في أولها حرف تنبيه‬
‫وهو الهاء‬

‫تنقسم أسماء اإلشارة إلى قسمين ‪:‬‬

‫البعيد‬ ‫القريب‬ ‫النوع‬

‫ذلك‬ ‫هذا‬ ‫المفرد المذكر‬
‫تلك‬ ‫هذه‬ ‫المفرد المؤنث‬
‫ذانك وذينك‬ ‫هذان وهذين‬ ‫المثنى المذكر‬
‫تانك وتنيك‬ ‫هاتان وهاتين‬ ‫المثنى المؤنث‬
‫أولئك‬ ‫هؤالء‬ ‫الجمع‬
‫هنالك‬ ‫هنا‬ ‫المكان‬

‫األسماء الموصولة ‪ :‬أسماء مبهمة الداللة ‪ ،‬ال يتم معناها إال بجملة تذكر بعدها ‪،‬‬
‫تسمى صلة الموصول‬

‫تنقسم األسماء الموصولة إلى قسمين ‪:‬‬

‫األسماء المشتركة‬ ‫االسماء الخاصة‬ ‫النوع‬

‫من للعاقل‬ ‫الذي‬ ‫المفرد المذكر‬
‫(من) للعاقل‬ ‫التي‬ ‫المفرد المؤنث‬
‫ما العاقل‬ ‫اللذان ‪ ،‬اللذين‬ ‫المثنى المذكر‬
‫ما لغير العاقل‬ ‫اللتان ‪ ،‬اللتين‬ ‫المثنى المؤنث‬
‫أي للعاقل وغيره‬ ‫الذين ‪ ،‬األلي‬ ‫الجمع المذكر‬
‫اي للعاقل وغيره‬ ‫الالئي ‪ ،‬الالتي‬ ‫الجمع المؤنث‬
 ‫الضمائر ‪ :‬الضمير أسم معرفة ‪ ،‬مبني يدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب‬

‫تنقسم الضمائر إلى قسمين ‪:‬‬

‫• ضمائر بارزة ومستترة ‪ ،‬والبارز تنقسم إلى متصلة ومنفصلة‬

‫الضمائر المتصلة ‪:‬‬

‫‪-٣‬ضمير الرفع والنصب‬ ‫‪-٢‬ضمائر النصب والجر‬ ‫‪ -١‬ضمائر الرفع‬
‫والجر المتصل‬ ‫المتصلة‬ ‫المتصلة‬
‫ناء الفاعلين (ناء‬ ‫ياء المتكلم ‪ :‬ربي اغفر‬ ‫تاء الفاعل نحو ‪ :‬فهمت‬
‫المتكلمين ) نحو ‪ :‬ربنا ال‬ ‫لي‬ ‫الدرس‬
‫تؤاخذنا إن نسينا أو‬
‫أخطئنا‬
‫كاف الخطاب ‪ :‬من عملك‬ ‫ياء المخاطبة ‪ :‬افهمي‬
‫تؤجر‬ ‫الدرس‬
‫هاء الغيبة ‪ :‬من عمله‬ ‫واو الجماعة ‪ :‬فهموا‬
‫يؤجر‬ ‫الدرس‬
‫نون النسوة ‪ :‬فهمن‬
‫الدرس‬

‫مالحظة ‪ :‬الضمائر تأتي في محل نصب وتأتي في محل جر‪ ،‬وهي‪ :‬ياء المتكلم‪،‬‬
‫وكاف المخاطب‪ ،‬وهاء الغائب ‪.‬‬
‫تعرب هذه الضمائر في محل نصب مفعول به ‪ .‬إذا اتصلت بالفعل مثل ‪ :‬أكرمني هللا‬
‫‪ ،‬أكرمك هللا يا بالل‪ ،‬بالل أكرمه هللا ‪.‬‬
‫وتعرب في محل جر باإلضافة إذا اتصلت باالسم أو حرف الجر‬
‫مثل ‪ - :‬صالتي مهمة لي – صالتك مهمة لك – صالته مهمة له ‪.‬‬
 ‫الضمائر المنفصلة ‪:‬‬
‫ضمائر النصب‬ ‫ضمائر الرفع‬ ‫النوع‬
‫إياي‬ ‫أنا‬ ‫المتكلم‬
‫إيانا‬ ‫نحن‬
‫إ َّياكَ‬ ‫أنت‬ ‫المخاطب‬
‫إيَّاك‬ ‫أ َ ْنت‬
‫إياكما‬ ‫أنتما‬
‫إياكم‬ ‫أنتم‬
‫إياكن‬ ‫أنتن‬
‫إياه‬ ‫هو‬ ‫الغائب‬
‫وإياها‬ ‫هي‬
‫وإياهما‬ ‫هما‬
‫وإياهم‬ ‫هم‬
‫وإياهن‬ ‫هن‬
‫‪ .٢‬الفعل ‪ :‬يعتبر القسم الثاني من أقسام الكلمة ‪ ،‬وهو ما دل على معنى في نفسه‬
‫واقترن بزمان ‪ ،‬وله ثالث أقسام ‪:‬‬
‫فعل األمر‬ ‫الفعل المضارع‬ ‫الفعل الماضي‬
‫ما دل على طلب حدوث‬ ‫ما دل على حدث واقترن ما دل على حدث اقترن‬
‫أمر ما‬ ‫بزمن الحاضر أول‬ ‫بزمن الماضي‬
‫المستقبل‬
‫عالمته ‪ :‬قبول دخول ياء‬ ‫عالمته ‪ :‬قبول دخول تاء عالمته ‪ :‬قبول دخول‬
‫المخاطبة نحو‪ :‬اكتبي‬ ‫حروف النصب ‪،‬‬ ‫الفاعل ‪ ،‬وتاء التأنيث‬
‫وحروف الجزم ‪،‬‬ ‫الساكنة‬
‫وحروف االستقبال‬
‫‪ .٣‬الحروف ‪:‬هو مالم يدل على معنى في نفسه بل في غيره ومنه‬
‫حروف الجر‪ ،‬والجزم ‪،‬واالستفهام ‪،‬والحروف الناسخة وهي على ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫‪ .١‬حروف مختصة باألسماء ‪،‬مثل ‪ :‬حروف الجر ‪ :‬من وعن ‪ ،‬وفي ‪ ،‬وحروف‬
‫النداء نحو‪ :‬يا وأي ‪ ،‬والحروف الناسخة نحو ‪ :‬إن ولعل وليت… ‪..‬إلخ‬
‫‪ .٢‬حروف مختصة باألفعال ‪ ،‬مثل ‪ :‬حروف النصب ‪ :‬لن وكي وأن… الخ‬
‫وحروف الجزم نحو ‪ :‬لم وال الناهية والم األمر‬
‫‪ .٣‬حروف مشركة بين األسماء واألفعال ‪،‬مثل‪ :‬حرفي االستفهام الهمزة وهل‬
 ‫وحروف النفي ‪ :‬ما النافية ‪ ،‬وال النافية‬
‫أسس اختيار الكلمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫انتقاء الكلمات الواضحة التي تحقق سهولة وصول الفكرة للقارئ ‪،‬‬ ‫•‬
‫واالبتعاد عن الكلمات الغامضة ‪.‬‬
‫انتقاء الكلمات الفصيحة التي تناسب مقام الخطاب ‪ ،‬واالبتعاد عن الكلمات‬ ‫•‬
‫العامية واللهجات‪.‬‬
‫اختيار الكلمات المناسبة للمقام ‪ ،‬وتجنب الكلمة الغريبة والشاذة ‪ ،‬والنابية‬ ‫•‬
‫دقة اختيار الكلمة ‪ ،‬ويمكن االستعانة بالمعاجم اللغوية للتأكد من سالمة‬ ‫•‬
‫المعنى ‪.‬‬
‫تميز الفروق الداللية بين االستعمالين الحقيقي والمجازي الذي يظهر من‬ ‫•‬
‫خالل السياق‬
‫معرفة دور الترادف ‪ ،‬والتضاد في اإلثراء اللغوي والداللي والجمالي ‪،‬‬ ‫•‬
‫وأنهما يساعدان في فهم النص‬
‫مراعاة القواعد والمعايير التي تقتضي سالمة الصياغة بمراعاة قواعد‬ ‫•‬
‫االشتقاق للتميز بين اسم الفاعل ‪ ،‬واسم المفعول ‪ ،‬والصفة المشبهة‪.‬‬
‫معرفة الفروق الداللية للكلمة في السياقات المختلفة وهو ما يعرف ب‬ ‫•‬
‫االشتراك اللفظي ‪ :‬اتفاق اللفظ مع اختالف المعنى ومنه كلمة تولى‬
‫قال تعالى (وإذا تولى سعى في األرض ليفسد فيها ) اي استولى على الملك‬ ‫•‬
‫واصبح واليا ‪.‬‬
‫وقوله تعالى (إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى )أي أعرض‬ ‫•‬
‫وقوله تعالى (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) أي بدأ في معظم‬ ‫•‬
‫األمر‬
‫قال تعالى (وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف ) أي انصرف‬ ‫•‬
‫قال تعالى (ومن يتول هللا ورسوله والذين ءامنو فإن حزب هللا هم الغالبون‬ ‫•‬
‫) اي من فوض أمره هلل ‪ ،‬وامتثل أمر رسوله ووالى الذين آمنوا ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الجملة ‪:‬‬

‫• عرفها النحاة أنها ما تركب من كلمتين‪ ،‬وأكثر ‪ ،‬وله معنى مفيد مستقل‬
‫• تنقسم نحويا إلى قسمين ‪:‬‬
‫جملة اسمية ‪ ،‬وتتكون من مبتدأ وخبر‬
‫جملة فعلية وتتكون من فعل وفاعل‬
 ‫• خاضعة ألسلوب الكاتب فقد تحمل معنى مباشر وقد تحمل في طياتها‬
‫الغموض ‪ ،‬وتتضمن عناصر اإليحاء والرمز من خالل استخدام األساليب‬
‫البيانية ومنها االستعارة والكناية ‪.‬‬

‫دور الجملة في بناء النص ‪:‬‬

‫• ربط الكلمات المتعاقبة ‪ ،‬لتشكل منظومة لغوية مقبولة في العرف اللغوي‬

‫• تعمل على تحقيق التواصل بين المتكلمين فهي حلقة التواصل بين الكاتب‬
‫والقارئ إال أن هذا االتصال ال يتم بمجرد انتقاء الكلمات فحسب ‪ ،‬وإنما‬
‫يضاف إليه معطيات أخرى منها‪:‬‬
‫‪-‬وضوح الفكرة في ذهن الكاتب‬
‫‪ -‬إدراك العالقة بسن المفردات بما يخزم المفردات من حيث التقديم والتأخير‬
‫‪-‬فهم الوظائف النحوية (اإلعراب ) تعني اإلفصاح عما في النفس وإظهار‬
‫المعاني المقصودة يقال ‪ :‬اإلعراب فرع المعنى أي له تأثير في توجيه‬
‫المعنى‬
‫‪ -‬فهم السياق ‪ ،‬والسياق اللغوي له دور بارز في تحديد معنى الجملة‬

‫السمات االساسية للجملة المعبرة‪:‬‬

‫• أن تكون الجملة واضحة وموجزة ‪ ،‬يتطلب وضوح الجملة عدد من‬

‫اإلجراءات منها ‪:‬‬

‫‪-‬أن تنطلق الفكرة أساسا من ذهن الكاتب واضحه ومنظمة ‪.‬‬

‫‪-‬أن تنظم الكلمات وفق القواعد النحوية ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يستخدم الكاتب األسلوب التعبيري الخبري أو اإلنشائي المناسب للمقام‬
‫‪-‬أن يراعي الكاتب مناسبة الجملة للنص طوال ‪ ،‬وقصرا‬
‫‪-‬أن تحمل الجملة افكار مترابطة ومتسلسلة ‪.‬‬
‫‪-‬مراعاة الدقة في استخدام أدوات الربط المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة في استخدام عالمات الترقيم فهي تقابل النغمات الصوتية في اللغة‬
‫المنطوقة ‪ ،‬ولها دور مهم في تحقيق الداللة وإتمام المعاني‬

‫• أن تكون الجملة صحيحة نحويا ولغويا ‪.‬‬

 ‫ثالثا ‪:‬الفقرة‪:‬‬
‫هي عبارة عن قالب من الجمل المترابطة تدور حول فكرة واحدة ‪ ،‬وتكمن أهميتها‬
‫في مساعدة الكاتب في تقسيم الفكرة الرئيسية إلى أفكار ثانوية ‪.‬‬

‫شكل الفقرة ‪:‬‬

‫• الشكل الخارجي ‪ :‬تبدا بترك مسافة في أول السطر (بمقدار ثالثة أو خمسة‬
‫أحرف ) ‪ ،‬وتنتهي بنقطة في آخرها‬
‫كما يتشرط في كتابة الفقرة محاذة السطور من الجهتين اليمنى واليسرى‬

‫• الشكل الداخلي ‪ :‬تتألف الفقرة من قالب من الجمل المترابطة بفكرة واحدة ‪،‬‬
‫أولها الجملة األساسية ‪ ،‬أو االفتتاحية‪ ،‬ثم جمل توضيحية تفصيلية للجملة‬
‫الرئيسة ‪ ،‬ثم جملة ختامية تلخص الفقرة ‪.‬‬
‫طول الفقرة ‪:‬‬
‫• تعالج فكرة واحدة ‪ ،‬يعتمد طولها على طبيعية فكرتها ‪.‬‬
‫خطوات كتابة الفقرة ‪:‬‬
‫صياغة الفكرة صياغة لغوية محكمة‬ ‫•‬
‫حصر المعلومات واألفكار المتعلقة بالفكرة ‪ ،‬وتدوينها في عبارات بسيطة‬ ‫•‬
‫معبرة ‪.‬‬
‫اختيار األساليب والتراكيب اللغوية المناسبة لعرض الفكرة ‪.‬‬ ‫•‬
‫كتابة الفقرة ومن ثم مراجعة الفقرة لغويا وإمالئيا للتحقق من سالمتها ‪.‬‬ ‫•‬

‫صفات الفقرة الجيدة ‪:‬‬

‫أن تتسم الفقرة باإليجاز الذي ال يخل ب المعنى‬ ‫•‬
‫أن تتناول فكرة واحده مكتملة من غير تقصير مخل وال تطويل ممل ‪.‬‬ ‫•‬
‫حسن األسلوب ‪ ،‬وتناسق األفكار ‪ ،‬والتسلسل المنطقي للجمل‪.‬‬ ‫•‬
‫سالمة الجمل من األخطاء النحوية واإلمالئية ‪ ،‬واألسلوبية ‪ ،‬والصرفية ‪،‬‬ ‫•‬
‫واللغوية ‪ ،‬والمطبعية ‪.‬‬
‫التحقق من الفقرات متجاورة االتصال إذا كانت الفقرة جزءا من المقال ‪.‬‬ ‫•‬
 ‫أدوات الربط ‪:‬‬
‫هي كلمة أو عبارة تستخدم في وصل الحق بسابق إلتمام المعنى ‪.‬‬

‫أهمية أدوات الربط ‪:‬‬

‫إيصال المعنى المقصود بسهولة ‪.‬‬ ‫•‬
‫ربط الجمل ‪ ،‬والفقرات مما يساعد على عرض األفكار عرضا منطقيا ‪.‬‬ ‫•‬
‫مساعدة الكاتب ‪ ،‬والقارئ على االنتقال بين األفكار بسالسة ‪.‬‬ ‫•‬
‫يودي غياب ادوات الربط إلى الغموض ‪ ،‬واللبس في المعنى‬ ‫•‬

‫أبرز أدوات الربط ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬عبارات العدد والترتيب ‪ :‬عبارات التعداد تتعلق بتنظيم األفكار وترتيبها ‪.‬‬
‫وتسلسلها بإحكام ‪ ،‬الصلة بين عبارات النص ومنها ‪:‬‬
‫وأخيرا‬ ‫ومن ثم‬ ‫ويلي ذالك‬ ‫أوال ‪ ،‬ثانيا ‪ ،‬ثالثا‬
‫وبعد ذلك يمكننا‬ ‫ويمكن أن نختم ب ونبتدئ ب‬ ‫وفي المقام األول‬

‫ثانيا ‪ :‬الجمع المطلق بين الجمل ‪ :‬ب استخدام حروف العطف‬

‫تفيد الجمع دون الترتيب الزمني‬ ‫الواو‬

‫تفيد الجمع ‪ ،‬والترتيب مع التعقيب‬ ‫الفاء‬

‫تفيد الجمع والترتيب مع التراخي‬ ‫ثم‬

‫تستخدم للشك ‪ ،‬أو التخيير بين شيئين‬ ‫أو‬

‫تستخدم في تحديد أحد األمرين والجملة‬ ‫أم‬

‫األولى تبدا بهمزة االستفهام‬
 ‫ثالثا ‪ :‬اإلضافة والزيادة في التوضيح ‪:‬‬
‫باإلضافة إلى‬ ‫إلى جانب‬ ‫عالوة على ذالك‬

‫يضاف إلى هذا‬ ‫ذلك على نحو‬ ‫أيضا‬

‫رابعا ‪ :‬التفسير وتعليل السبب ‪:‬‬

‫بسبب‬ ‫فقد‬ ‫ألن‬ ‫الفاء‬ ‫الالم‬

‫السبب هو‬ ‫لكيال‬ ‫نظرا ل‬ ‫نظرا ألن‬ ‫لئال‬

‫فهي‬ ‫يعزى األمر إلى‬ ‫من أجل ذالك‬ ‫العلة هي‬

‫خامسا ‪ :‬النتيجة واالستنتاج‪:‬‬

‫لذلك‬ ‫لهذا‬ ‫الفاء‬

‫نتيجة لهذا‬ ‫هكذا نستنتج‬ ‫على ذالك‬

‫يفهم من ذالك‬ ‫بناء عليه‬

‫سادسا ‪ :‬التمثيل ‪:‬‬

‫ومثاله‬ ‫وعلى سبيل المثال‬ ‫مثال ذلك‬

‫وعلى سبيل المثال يمكن‬ ‫نحو ذالك‬ ‫مثل قولنا‬
‫المقارنة‬
‫ومثالة ‪ :‬كفر النعمة‬
‫سابعا ‪ :‬االستدراك ‪ :‬يستخدم في مجملة لدفع التوهم ‪ ،‬أو لتأكيد حقيقة يخشى أن‬
‫تكون منسية ويكون بالحروف‬

‫رغم أن‬ ‫الحرف الناسخ لكن‬ ‫حرف العطف لكن‬

‫بيد أن‬ ‫إال أن‬ ‫على الرغم من‬

‫ثامنا ‪ :‬االختصار ‪:‬‬

‫وباختصار‬ ‫وعند الختام‬ ‫وخالصة األمر‬

‫ونوجز ذلك في‬ ‫وجملة القول‬

‫أدوات أخرى ‪:‬‬

‫تفيد التزامن ‪ :‬بينما‬ ‫•‬
‫تفيد الفجائية ‪ :‬إذ وإذا وتستخدم مع االحداث التي تحدث فجأة‪.‬‬ ‫•‬
‫أدوات تفيد االقتران ‪ :‬حينما ‪ ،‬وعندما ‪،‬لما‬ ‫•‬
‫أدوات تفيد التفصيل ‪ :‬أما ‪ :‬تفيد التفصيل والتوكيد‬ ‫•‬
‫إما ‪ :‬تفيد التخيير والتشكيك واإلبهام ‪.‬‬