You are on page 1of 78

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬
‫شعبة العلوم المالية والمحاسبة‬
‫مذكرة تخرج ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‬
‫تخصص محاسبة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫محاسبة الضريبة على أرباح الشركات‬

‫دراسة حالة شركة لدى مديرية كبريات المؤسسات‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫األستاذ عبد الباسط مداح‬ ‫بوعة مريم‬ ‫‪‬‬
‫بوحمدة كنزة‬ ‫‪‬‬

‫الرتبة‬ ‫أعضاء لجنة المناقشة‬


‫رئيسا‬ ‫د‪ .‬أكرم شتيح‬
‫مشرفا‬ ‫د‪ .‬عبد الباسط مداح‬
‫ممتحنا‬ ‫د‪ .‬رضا بوعزيز‬

‫السنة الجامعية‪2022-2021:‬‬
‫الشكر‬
‫بسم خالق الكون أبدء شكري لرافع السماوات وباسط األرض باعث الروح وأحمد اهلل رب العالمين‬
‫الذي علم بالقلم وشرح الصدر وهدى القلب والذي بنعمته أكملت هذا العمل المتواضع الذي أرجوا‬
‫من اهلل أن يكون فيه إفادة لغيري ويجعله في ميزان حسناتي‪.‬‬

‫أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قدم لنا يد المساعدة في إنجاز هذه المذكرة من قريب أومن بعيد‪.‬‬

‫ونخص بالذكر األستاذ مداح عبد الباسط على قبوله اإلشراف على المذكرة‪.‬‬

‫وإلى كل من ساعدني ولو بكلمة طيبة أو دعوة خير‪.‬‬

‫وشكرا‬

‫‪I‬‬
‫إهداء‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‬
‫من يهده اهلل فهو المهتدي ومن يظلل فلن تجد له وليا مرشدا‪.‬‬
‫وأصلي وأسلم على خاتم األنبياء سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم وعلى أصحابه أما بعد‪:‬‬
‫أهدي هذا العمل إلى التي اهتز لتضرعها عرش الرحمان‪...‬‬
‫أمي حفظها اهلل وأطال في عمرها‬
‫إلى سندي ودعمي في مشواري‪.‬‬
‫أبي العزيز حفظه اهلل وأطال في عمره‬
‫إلى إخوتي وأخواتي‬
‫إلى أعز صديقاتي‪:‬‬
‫لمياء؛ خلود؛ أحالم؛ سمية‬
‫وإلي كل من تسع هذه الورقة لكي أذكره‬

‫مريم‬

‫‪II‬‬
‫إهداء‬
‫الحمد هلل الذي وهبنا التوفيق والسداد ومنحنا الثبات وأصلي وأسلم على خاتم األنبياء سيدنا محمد‬
‫صلى اهلل عليه وسلم وعلى أصحابه أما بعد‬
‫أهذي ثمرة عملي هذا إلى‪:‬‬
‫أغلى ما أملك في الوجود من سهرت على تربيتي والتي مهما فعلت لن أوفيها حقها قدوتي وأسوتي‬
‫أمي العزيزة سليمة حفظها اهلل وأطال في عمرها‬
‫إلى من يعجز اللسان عن وصف جميله وكان لي سراجا منيرا قدوتي وأسوتي أبي العزيز علي حفظه اهلل‬
‫وأطال في عمره‬
‫إلى كل من أكرمني اهلل بوجودهم في درب حياتي إلى إخواني‬
‫أمينة؛ محمد؛ ياسمين‬
‫إلى عائلتي جدي وجدتي؛ خاالتي وأخوالي حفظهم اهلل‬
‫إلى كل األصدقاء الذين كانوا برفقتي في مساري الدراسي أهدي لكم ثمرة هذا العمل المتواضع‬

‫كنزة‬

‫‪III‬‬
‫‪IV‬‬

‫فهرس المحتويات‬

‫‪IV‬‬
‫‪V‬‬

‫فهرس احملتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫الشكر‬
‫اإلهداء‬
‫‪III-II‬‬
‫فهرس احملتويات‬
‫‪V‬‬
‫قائمة اجلداول‬
‫‪VII‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫‪VIII‬‬
‫قائمة املالحق‬
‫‪IX‬‬
‫امللخص‬
‫‪X‬‬

‫أ‪.‬ب‪.‬ج‬ ‫املقدمة‬

‫‪2‬‬ ‫متهيد‬
‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول احملاسبة الضريبية‬
‫‪3‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مدخل إىل احملاسبة الضريبية‬
‫‪3‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬مفهوم احملاسبة الضريبية‬
‫‪4‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬أمهية احملاسبة الضريبة‬
‫املبحث الثاين‪ :‬ماهية الضريبة‬
‫‪4‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬مفهوم الضريبة ونشأهتا‬
‫‪7‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬خصائص وأنواع الضريبة‬
‫‪9‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬اإلعفاء ‪-‬االزدواج الضرييب‬
‫‪10‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬اإلعفاء الضرييب‬
‫‪11‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬االزدواج الضرييب‬
‫‪13‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬
‫‪15‬‬ ‫متهيد‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الضريبة على أرباح الشركات‬

‫‪V‬‬
‫‪VI‬‬

‫‪16‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول ضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪19‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬مفهوم وجمال تطبيق الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪20‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬اإلعفاءات والتخفيضات املرتبطة بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪21‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬األساس القانوين للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪21‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬الوعاء الضرييب ومعدالت الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪25‬‬ ‫ب الث`اين‪ :‬التزام`ات مطلب الث`اين‪ :‬التزام`ات خض`وع الش`ركات للض`ريبة على أرب`اح الش`ركات واجلزاءات‬

‫‪26‬‬ ‫عليها‬
‫املبحث الثالث‪ :‬التقييد احملاسيب للضريبة على أرباح الشركات والضريبة املؤجلة‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬ ‫د املبحث الثالث مطلب األول‪ :‬التقييد احملاسيب للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪32‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬التقييد احملاسيب للضريبة املؤجلة‬
‫خالصة الفصل‬
‫‪33‬‬ ‫متهيد‬
‫‪34‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬اإلطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬تقدمي عام للمؤسسة املستقبلة‬
‫‪41‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬حملة تارخيية والتعريف مبديرية كربيات املؤسسات‬
‫‪42‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬اهليكل التنظيمي ملديرية كربيات املؤسسات‬
‫‪43‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬معاجلة الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪46‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬طريقة التصريح بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪47‬‬ ‫مطلب الثاين‪ :‬حساب الضريبة على أرباح الشركات وتسجيلها حماسبيا‬
‫‪50‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪/‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪/‬‬ ‫قائمة املراجع‬
‫املالحق‬

‫‪VI‬‬
‫‪VII‬‬

‫قائمة اجلداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪42‬‬ ‫طريقة التصريح بالضريبة على أرباح الشركات‬ ‫‪1‬‬
‫‪44‬‬ ‫جدول حساب النتائج‬ ‫‪2‬‬

‫‪VII‬‬
‫‪VIII‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪41‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملديرية كربيات املؤسسات‬ ‫‪1‬‬

‫‪VIII‬‬
‫‪IX‬‬

‫قائمة املالحق‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪56‬‬ ‫التصريح بالضريبة على أرباح الشركات منوذج‬ ‫‪1‬‬
‫‪61‬‬ ‫جدول حساب النتائج‬ ‫‪2‬‬

‫‪IX‬‬
‫الملخص‬
X

:‫امللخص‬
‫تن``اولت الدراس``ة موض ``وع حماس``بة الض ``ريبة على أرب``اح الش``ركات من خالل دراس``ة حال``ة ش``ركة ل``دى مديري``ة‬
‫كربيات املؤسسات من خالل طرح اإلشكالية ماهي الضريبة على أرباح الشركات وأس`س تطبيقه`ا؛ ومن أج`ل‬
‫إثبات أو نفي الفرضيات قمنا بدراسة ميدانية ملعرفة مدى تطبيق حماسبة الضريبة على أرب`اح الش`ركات وه`ذا يف‬
.‫مديرية كربيات املؤسسات‬
‫وق`د توص``لنا من خالل الدراس`ة ال`يت قمن`ا هبا إىل العدي`د من النت`ائج أبرزه``ا أهنا تعت`رب مص``درا من مص``ادر ال`دخل‬
‫املهم ``ة ل ``دى الدول ``ة فهي تعم ``ل على زي ``ادة إي ``رادات اخلزين ``ة العام ``ة لدول ``ة باإلض ``افة إىل أهنا تعم ``ل على حتقي ``ق‬
.‫االستقرار االقتصادي وحتسني وترية منو االقتصاد‬
.‫ حماسبة الضريبة على أرباح الشركات؛ مصدر؛ إيرادات‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Résumé :
L'étude a abordé la question de la comptabilisation de l'impôt sur les bénéfices des
sociétés à travers une étude de cas d'une entreprise auprès de la Direction des
Grands Établissements en posant le problème de ce qu'est l'impôt sur les bénéfices
des sociétés et le fondement de son application ; Afin de prouver ou d'infirmer les
hypothèses, nous avons mené une étude de terrain pour savoir dans quelle mesure
la comptabilité fiscale est appliquée aux bénéfices des entreprises et cela se trouve à
la Direction des Grandes Institutions.
Grâce à notre étude, nous avons atteint de nombreux résultats, notamment qu'il
est considéré comme une source importante de revenus pour l'État, car il travaille
à augmenter les revenus du trésor public de l'État, en plus de travailler pour
atteindre la stabilité économique et améliorer le rythme de croissance
économique.
Mots-clés : comptabilité fiscale des bénéfices des sociétés ; la source ; Revenus.

X
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬
‫أ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫عانت اجلزائر منذ استقالهلا من شبح التبعية االقتصادية اليت فرضتها الدول املتقدمة على ال``دول املتخلف``ة‪ ،‬فب``ذلت‬
‫اجلزائر جهد كبري للتخلص من هذا الشبح من خالل العمل على تطوير سياستها االقتصادية اىل أن هذه األخرية‬
‫مل تكلل بالنجاح وذلك لنقص يف اإلطارات واإلمكانات يف هذا اجملال‪ ،‬مما جعل اجلزائر تقوم يف كل مرة بتغي``ري‬
‫سياسة جديدة دون الوصول لنتيجة مرضية‪.‬‬
‫ك ``ان يس ``تلزم على الدول ``ة اجلزائري ``ة البحث عن مص ``در جدي ``د لتط ``وير سياس ``تها االقتص ``ادية ف ``رأت أن‬
‫الضريبة هي الوسيلة املثلى للتحسني وتنشيط اقتصادها وختلصها من التبعي`ة‪ ،‬هن`ا انتهجت اجلزائ`ر خطوهتا األوىل‬
‫حنو اإلص ``الحات من خالل اص ``الح اجلب ``ائي ال ``ذي ق ``امت س ``نة ‪ 1992‬وذل ``ك بإنش ``اء ض ``رائب جدي ``دة منه ``ا‬
‫الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫حيث تعت ``رب الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات أح ``د أن ``واع الض ``رائب املباش ``رة ال ``يت منحه ``ا النظ ``ام اجلب ``ائي‬
‫اجلزائ``ري اهتم``ام كب``ري‪ ،‬ذل``ك من خالل س``ن وتأس``يس ق``وانني وإدخ``ال تع``ديالت جدي``دة يف حتدي``د جمال تط``بيق‬
‫هذه األخرية واملعدالت اخلاصة هبا‪ ،‬فالضريبة على أرباح الشركات هي أداة للتحكم سواء يف اجملال االقتص``ادي‬
‫أو السياسي‪.‬‬

‫أوال‪ :‬اإلشكالية‬

‫إن موضوع الضريبة على أرباح الشركات يثري الكثري من التساؤالت الشائكة اليت تستدعي البحث عن األجوبة‬
‫الشافية ولعل السؤال اجلوهري الذي يستدعي الطرح هو‪:‬‬

‫* ماهي الضريبة على أرباح الشركات؟‬


‫ثانيا‪ :‬التساؤالت الفرعية‬

‫وعلى ضوء هذا اإلشكال تندرج األسئلة الفرعية املتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫* ما مفهوم الضريبة على أرباح الشركات؟‬
‫* على أي أساس تفرض الضريبة على أرباح الشركات؟‬
‫* كيف يتم التسجيل احملاسيب للضريبة على أرباح الشركات؟‬

‫أ‬
‫مقدمة‬
‫ب‬
‫*كيف تتم عملية حتصيل الضريبة على أرباح الشركات؟‬

‫ب‬
‫مقدمة‬
‫ب‬
‫ثالثا‪ :‬الفرضيات‬

‫لقد حاولنا معاجلة إشكالية البحث من خالل طرح الفرضيات التالية‪:‬‬


‫‪ – 1‬الضريبة على أرباح الشركات هي اقتطاع الدولة جلزء من ارباح الشركات حمدد وفق قوانني‪.‬‬

‫‪– 2‬تفرض الضريبة على أرباح الشركات على أساس معدالت‪.‬‬


‫‪ – 3‬تتم عملية حتصيل الضريبة على أرباح الشركات بواسطة التسبيقات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أسباب اختيار الدراسة‬


‫بغض النظر عن أن موضوع الدراسة يف االختص``اص أيض``ا هن`اك ت`داعيات وأس`باب أخ`رى جعلت`ين أهتم وأخت`ار‬
‫هذا املوضوع ومن أبرز هذه األسباب‪.‬‬
‫‪-‬الرغبة الشخصية يف التعمق والبحث يف هذا املوضوع‪.‬‬
‫‪ -‬التحوالت االقتصادية الكربى اليت تستدعي االعتماد أكثر باجلباية العادية كمورد هام للخزينة‪.‬‬
‫‪-‬أمهية الضريبة على أرباح الشركات كمصدر أساسي يعتمد عليه يف متويل اخلزينة العمومية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬أهمية الدراسة‬


‫وتنبع أمهية الدراسة من عدة عناصر أساسية أبرزها‪:‬‬
‫‪-‬كون الضريبة على أرباح الشركات من أهم الضرائب املباشرة‪.‬‬
‫‪-‬أمهية حصيلة الضريبة على أرباح الشركات لتمويل املشاريع التنموية‪.‬‬
‫‪-‬كون املؤسسات الكربى هي اليت ختضع للضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫وللدراسة عدة أهداف نلخص أمهها فيما يلي‪:‬‬


‫التعرف على مفهوم الضريبة على أرباح الشركات وجمال تطبيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معرفة كيفية حتديد الوعاء الضرييب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة كيفية حساب وفرض الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف على االجراءات اليت تتبعها ادارة الضرائب لتحصيل الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬
‫ج‬
‫سابعا‪ :‬منهج الدراسة‬

‫من أج ``ل دراس ``ة إش ``كالية موض ``وع الدراس ``ة واإلجاب ``ة على األس ``ئلة املطروح ``ة واختب ``ار الفرض ``يات املعتم ``دة يف‬
‫الدراس ``ة؛ فإن ``ه مت االعتم ``اد على املنهج الوص ``في وذل ``ك ب ``الرجوع إىل املراج ``ع العربي ``ة والق ``وانني الس ``تنباط أهم‬
‫املفاهيم املتعلقة بالضرائب والضريبة على أرباح الشركات باإلضافة إىل منهج دراسة احلالة يف اجلانب التطبيقي‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬صعوبات الدراسة‬
‫من الصعوبات اليت واجهتها يف هذه الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫*عدم توفر املعلومات والوثائق مبا فيها دراسة احلالة مع نقص املراجع‬
‫*ضيق الوقت‬
‫*أزمة الوباء‬
‫تاسعا‪ :‬هيكل الدراسة‬
‫من اج ``ل العم ``ل مبنهج الدراس ``ة وجتس ``يد أه ``دافها وحتلي ``ل اإلش ``كالية ال ``واردة م ``ع األخ ``ذ بعني االعتب ``ار الفرض ``يات‬
‫قس ``منا دراس ``تنا إىل ثالث ``ة فص ``ول؛ حيث تطرقن ``ا من خالل الفص ``ل األول إىل عمومي ``ات ح ``ول احملاس ``بة الض ``ريبية‬
‫والذي ب`دوره ج`زء إىل ثالث مب`احث ففي املبحث األول تطرقن`ا إىل مفه`وم احملاس`بة الض`ريبية بينم`ا املبحث الث`اين‬
‫متحور حول ماهية الضريبة ويف املبحث األخري حتدثنا عن اإلعفاء واالزدواج الضرييب‪.‬‬
‫أما الفصل الثاين متركز حول الضريبة على أرباح الشركات فتم تق`دمي مف`اهيم عام`ة حوهلا يف املبحث األول بينم`ا‬
‫تض``من املبحث الث``اين األس``اس الق``انوين للض``ريبة على أرب``اح الش``ركات؛ أم``ا املبحث الث``الث واألخ``ري فك``ان ح``ول‬
‫التقييد احملاسيب لضريبة على أرباح الشركات والضريبة املؤجلة‬
‫وحماولة منا يف اسقاط اجلانب النظري على اجلانب التطبيقي خصص الفصل الثالث لدراس`ة حال`ة مديري`ة كربي`ات‬
‫املؤسسات وقسم هذا الفصل إىل مبحثني مت تقدمي فيه ورقة فنية هلذه املؤسسة كمبحث أول؛ ام``ا يف الث``اين فق``د مت‬
‫التطرق إىل معاجلة الضريبة على أرباح الشركات‬
‫ويف األخري ختمت هذه الدراسة مبجموعة من النتائج‪.‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول‬
‫المحاسبة الضريبية‬

‫‪1‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪2‬‬

‫متهيد‪:‬‬
‫تش`كل الض`رائب أهم مص`ادر اإلي`رادات يف العص`ور احلديث`ة مبيزاني`ة احلكوم`ات؛ وختص`ص لتغطي`ة أوج`ه اإلنف`اق‬
‫املتزاي``دة والعم``ل مبقتض``يات السياس``ة املالي``ة للحكوم``ة يف اغلب اجملاالت؛ ومبا أن الض``ريبة متث``ل أح``د أهم أدوات‬
‫السياس ``ة املالي ``ة وبالت ``ايل السياس ``ة االقتص ``ادية فهي تع ``رب عن أح ``د املع ``امل اخلفي ``ة للدول ``ة ألهنا تتم ``يز مبيزة اجلرب يف‬
‫اإلخضاع أو التحصيل ومن هنا تربز أمهية الضريبة كأداة سيادية يف يد الدولة‪.‬‬
‫ونظ``را لألمهي`ة الكب``رية ال``يت حتظى هبا الض``ريبة ارتأين``ا التط``رق يف ه``ذا الفص``ل إىل ع``رض حملة عن احملاس``بة الض``ريبية‬
‫وألهم املراح``ل ال``يت م``رت عليه``ا الض``ريبة؛ كم``ا س``نحاول توض``يح ع``دة مف``اهيم متعلق``ة هبا م``ع ذك``ر أهم أنواعه``ا‬
‫وكذلك التطرق إىل اإلعف`اءات اخلاص`ة هبا م`ع االزدواج الض`رييب ومن أج`ل التفص`يل أك`ثر قمن`ا بتقس`يم الفص`ل‬
‫إىل‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬عموميات حول احملاسبة الضريبية‬
‫املبحث الثاين‪ :‬ماهية الضريبة‬
‫املبحث الثالث‪ :‬اإلعفاء‪-‬االزدواج الضرييب‬

‫‪2‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪3‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل إلى المحاسبة الضريبية‬
‫جترب الدولة افراد اجملتمع باملسامهة يف أعبائه`ا العام`ة عن طري`ق ف`رض ض`رائب عليهم؛ وه`ذا وفق`ا لنظ`ام ف`ين معني‬
‫يقوم على جمموعة من القواعد واملبادئ اليت حتكم سلوك الدولة والتزام أف`راد اجملتم`ع ب`أداة الض`ريبة؛ وه`ذا راج`ع‬
‫لألمهية ال`يت تلعبه`ا الض`ريبة يف حتقي`ق مجل`ة من األه`داف وملا تث`ريه األخ`رية من مش`كالت فني`ة واقتص`ادية؛ ل`ذلك‬
‫فاءن دراسة الضرائب تتناول جوانب متعددة متشبعة ينبغي اإلملام هبا‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المحاسبة الضريبية‬
‫تعترب احملاسبة الضريبية فرع من فروع احملاسبة ال`يت تق`وم على املب`ادئ والف`روض احملاس`بية املقبول`ة عام`ا؛ باإلض`افة‬
‫إىل كوهنا تتأثر بالقوانيني والتعليمات الضريبية السارية يف كل بلد لذلك فاحملاس``بة الض``ريبية تأخ``ذ ال``دخل مق``درا‬
‫حس ``ب إج ``راءات احملاس ``بة املالي ``ة ومبادئه ``ا وتعدل ``ه ليتالءم م ``ع القوان ``يني والتعليم ``ات الض ``ريبية وص ``وال لل ``دخل‬
‫الض``رييب ويص``ل ت`أثري القوان`يني الض``ريبية على ح`د أن`ه وج`ود تع``ارض أي`ة م``ادة من م``واد الق``انون الض``رييب فيجب‬
‫‪1‬‬
‫األخذ بنص املادة حىت ولو أدى األمر إىل التضحية باملبدأ احملاسيب‪.‬‬
‫وتعرف أيضا بأنها‪ :‬أحد فروع علم احملاسبة وتتميز عن غريها من الفروع بأن تطبيقاهتا ختتلف من بلد آلخر يف‬
‫ضوء القوانني الضريبية لكل بلد ونتيجة لذلك عرفت احملاسبة الضريبية بعدة تعاريف من بينها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬متثل أحد فروع علم احملاسبة ويتم فيها الربط بني احملاسبة وقوانني الضرائب بغي`ة التوفي`ق بني النظ`ام احملاس`يب‬
‫للمشروع وبني القوانني والنظم اليت تقضي هبا أنظمة الضرائب واليت قد تتعارض مع قواعد علم احملاسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬متث``ل أح``د ف``روع احملاس``بة وفيه``ا يتم رب``ط االس``س والقواع``د احملاس``بية بالق``انون الض``رييب وجمموع``ة التعليم``ات‬
‫‪2‬‬
‫اليت تصدرها دائرة ضريبة الدخل‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية المحاسبة الضريبية‬
‫للمحاس`بة الض`ريبية العدي`د من الفوائ`د خصوص`ا للمؤسس`ات املالي`ة س`واء ك`انت خاص`ة أوعام`ة ولكن بطبيعته`ا‬
‫تس``عى لتحقي``ق أرب``اح فه``ذه املؤسس``ات تعتم``د بش``كل رئيس``ي على احملاس``بة الض``ريبية حيث تكمن أمهي``ة احملاس``بة‬
‫الضريبية فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬من خالل احملاس ``بة الض ``ريبية يتم اس ``تخدام مجي ``ع القواع ``د الض ``ريبية املتعلق ``ة باحملاس ``بة؛ مما ي ``ؤدي إىل مس ``اعدة‬
‫العمالء وك ``ذلك املؤسس ``ات وك ``ذلك يعم ``ل على توف ``ري معلوم ``ات ملراجع ``ة األرص ``دة املالي ``ة وال ``دفاتر احملاس ``بية‬
‫وتس``جيل وحتلي``ل وتب``ويب الس``جالت والنظم احملاس``بية من خالل فهم الق``وانني الض``ريبية فيص``بح من الس``هل على‬

‫‪11‬‬
‫حممد علي الربيدي؛ احملاسبة الضريبية؛ الطبعة األوىل؛‪ 2014‬؛ صنعاء‬
‫‪2‬‬
‫حممد سعيد احلاج؛ سعود جايد مشكور؛ احملاسبة الضريبية (أطرها القانونية وتطبيقاهتا العملية يف العراق)؛ الطبعة األوىل؛ ‪2014‬؛ ص ‪16‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪4‬‬
‫األف`راد العث`ور على العدي`د من األس`اليب والط`رق ال`يت متكنهم من الوص``ول إىل اإلعف``اء الض``رييب وختفي`ف مق``دار‬
‫الضرائب اليت من املمكن أن يدفعوها‪.‬‬
‫‪-‬تعم ``ل احملاس ``بة الض ``ريبية على مس ``اعدة املؤسس ``ات لتتمكن من دف ``ع املس ``تحقات الض ``ريبية بالش ``كل الص ``حيح؛‬
‫األمر الذي يؤدي إىل مساعدة احلكومات يف البحث عن مصدر متويل ث`ابت" ونقص`د مبص`در التموي`ل احلك`ومي‬
‫الضرائب " حيث تعمل هذه الضرائب يف دعم القطاع احلكومي من أجل حتقيق الغايات العامة‪.‬‬
‫‪-‬من خالل احملاس``بة يتم احلص``ول على مق``دار ال``دخل اخلاض``ع للض``ريبة وق``د خيتل``ف ه``ذا ال``رقم عن ال``رقم الفعلي‬
‫املوجود يف القائمة الضريبية؛ ذلك ألن القواعد واألسس الضريبية تعمل على تسريع االع``رتاف جبمي``ع املعلوم``ات‬
‫والتقارير عند القيام بإعداد التقارير املالية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية الضريبة‬
‫تع``د الض``ريبة من أهم مص``ادر اجلباي``ة العادي``ة ال``يت تع``ول عليه``ا احلكوم``ات يف متوي``ل ميزانياهتا العمومي``ة وه``ذا بغي``ة‬
‫حتقيق األه`داف املس`طرة؛ من ه`ذا املنطل`ق س`نحاول يف ه`ذا املبحث التط`رق إىل حملة تارخيي`ة عن الض`رائب وك`ل‬
‫ما يتعلق هبا‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الضريبة ونشأتها‬
‫من خالل هذا املطلب سنتطرق إىل‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬نشأة وتطور الضريبة‬
‫مل يكن االنس ``ان االول حباج ``ة اىل الض ``رائب ويف احلي ``اة القبلي ``ة ك ``ان اف ``راد اجلماع ``ة يوزع ``ون االدوار يف ت ``أمني‬
‫حاجاهتم املعيشية ومل تظهر احلاجة على الضرائب اال بظهور الدولة وقيام السلطة اليت اخ``ذت على عاتقه``ا مه``ام‬
‫حفظ االمن وال`دفاع واقام`ة العم`ل مبا يع`رف بامله`ام التقليدي`ة للدول`ة احلارس`ة او الدول`ة ال`درك وك`ان طبيعي`ا ان‬
‫يقتصر مفهوم الضرائب على الناحية املالي`ة فق`ط كوس`يلة ت`ؤمن للس`لطات احلاكم`ة االم`وال الالزم`ة لقيامه`ا هبذه‬
‫امله ``ام التقليدي ``ة وك ``انت ه ``ذه الض ``رائب ام ``ا عيني ``ة تقط ``ع من املادة اخلاض ``عة للض ``ريبة كج ``زء من غل ``ة االرض او‬
‫احملصول او السلع او شخصية بتقدمي اخلدمات كاملسامهة يف احلراسة او شق الطرقات او اقامة اجلسور او اخلدمة‬
‫العس ``كرية مث اض ``يفت اليه ``ا التك ``اليف املالي ``ة واخ ``ريا حلت حمله ``ا االم ``وال النقدي ``ة وم ``ع تط ``ور مفه ``وم الدول ``ة‬
‫وت``دخلها فــي احلي``اة العامـــة تط``ورت اه``دافها ومهامه``ا وتط``ورت تبعـــا ك``ذلك احلاجــات وااله``داف واص``بحت‬
‫‪1‬‬
‫الضرائب اداة من ادوات التدخل والتوجيه والرقابة يف اجملاالت االجتماعية واالقتصادية‬

‫‪21‬عبد األمري مشس الدين‪" ،‬الضرائب أسسها العلمية وتطبيقاهتا العلمية"‪ ،‬دار اهلدى‪1980 ،‬؛ ص‪36‬‬

‫‪4‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪5‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مفهوم الضريبة‬


‫اهتم علم``اء املالي``ة العام``ة بدراس``ة الض``ريبة واختل``ف الفقه``اء واملفك``رون واالقتص``اديون يف تع``ريفهم هلا؛ وه``ذا يف‬
‫ظل غياب تعريف قانوين هلا لذلك تعددت تعاريفهم ومفاهيمهم حوهلا ونذكر منها‪:‬‬
‫التعريف األول‪ :‬الضريبة فريضة نقدية يدفعها الفرد جربا اىل الدولة او اح`دى اهليئ`ات العام``ة احمللي`ة بص``فة هنائي`ة‬
‫‪1‬‬
‫مسامهة منه يف حتمل التكاليف واالعباء العامة دون ان يعود عليه نفع خاص مقابل دفعها‪.‬‬
‫التعريف الثاني‪ :‬الضريبة مسامهة نقدية تفرض على املكلفني هبا حسب قدراهتم التسامهية واليت تق``وم عن``د طري``ق‬
‫الس ``لطة بتحوي ``ل االم ``وال احملص ``لة وبش ``كل هنائي وب ``دون مقاب ``ل حمدد حنو حتقي ``ق االه ``داف احملددة من ط ``رف‬
‫السلطة العمومية‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬الضريبة اقتطاع نقدي تفرضها الدولة بشكل الزامي حبيث يدفعها املكلف هنائيا وبدون مقاب``ل‬
‫‪2‬‬
‫قصد حتقيق املصلحة العامة‪.‬‬
‫التعري‪kk‬ف الراب‪kk‬ع‪ :‬الض``ريبة هي الوس``يلة لتوزي``ع االعب``اء العام``ة بني االف``راد توزي``ع قانوني``ا وس``نويا طبق``ا لق``دراهتم‬
‫‪3‬‬
‫التكليفية‪.‬‬
‫التعري‪kk‬ف الخ‪kk‬امس‪ :‬الض ``ريبة فرض ``ية الزامي ``ة اي ليس للف ``رد املم ``ول خي ``ار يف دف ``ع الض ``ريبة ب ``ل جمرب على دفعه ``ا‬
‫للدولة فهي ليست منحة او هبة او مساعدة اختيارية للدولة وعندما حتاول الفرد االمتناع عن تأديتها او التهرب‬
‫من الدفع فانه يقع حتت طائلة العقاب‪.‬‬

‫التعري‪kk‬ف الس‪kk‬ادس‪ :‬الض``ريبة هي اس``تقطاع س``يادي عن طري``ق الس``لطات العام``ة لتحقي``ق أه``داف لتغطي``ة األعب``اء‬
‫املالية للدولة واهليئات اإلقليمية‪.‬‬

‫ومن``ه الض``ريبة هي اقتطاع``ات مالي``ة الزامي``ة حتددها الدول``ة ويل``تزم اجملرب ب``دفعها دون مقاب``ل مباش``ر لتمكني الدول``ة‬
‫من القيام باخلدمات العامة لتحقيق اهداف اجملتمع‪.‬‬

‫‪ 1‬بوعون حيياوي نصرية‪ " ،‬جباية املؤسسة "؛ ‪2011‬؛ ص‪43‬‬


‫‪22‬‬
‫بوعون حيياوي نصرية‪ ،‬نفس املرجع السابق‪ ،‬ص‪.43‬‬
‫‪ 33‬يونس أمحد البطريق‪" ،‬أصول األنظمة الضريبية"‪ ،‬املكتب املصري احلديث‪1996 ،‬؛ ص‪20‬‬

‫‪5‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪6‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص وأنواع الضريبة‬


‫من أج``ل حتدي``د مع``امل الض``ريبة جيب إعط``اء خص``ائص وأن``واع ك``ل منهم``ا وعلي``ه س``نقوم من خالل ه``ذا املطلب‬
‫بالتفصيل فيهما‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬خصائص الضريبة‬
‫من بين الخصائص التي تتميز بها الضريبة كونها‪:‬‬
‫‪ -1‬الضريبة فريضة مالية‪:‬‬
‫ت``دفع نق``دا ال عين``ا أو شخص``يا كم``ا ك``ان مع``وال ب``ه يف املاض``ي حيث ك``انت الض``ريبة جتبئ عين``ا بتق``دمي ج``زء من‬
‫السلعة او تؤدى بصفة شخصية بتق`دمي خدم`ة معين`ة كاملس`امهة يف بن`اء اجلس`ور او اخلدم`ة العس`كرية وق`د ع`دلت‬
‫الدولة عن هذا النوع من الضرائب واعتمدت الضريبة املالية النقدية لسهولة حتديدها ومشوهلا‪.‬‬

‫‪ -2‬الضريبة اجبارية‪:‬‬
‫تعت``رب الض``ريبة اجباري``ة الن املكل``ف هبا ليس ل``ه اخلي``ار يف دفعه``ا او تركه``ا والدول``ة مبا ل``ديها من س``يادة تعطي هلا‬
‫الطابع اإللزامي‪ ،‬باإلضافة اىل ذلك فان الدولة تنف`رد بوض`ع النظ`ام للض`ريبة (وعائه`ا‪ ،‬معادهلا‪ ،‬وكيفي`ة حتص`يلها)‬
‫دون االتفاق مع املكلف‪.‬‬

‫وي ``رتتب على اس ``تناد الض ``ريبة خلاص ``ية اجلرب ان الدول ``ة ح ``ق اللج ``وء اىل وس ``ائل التنفي ``ذ اجلربي للحص ``ول على‬
‫الضريبة وذلك عند امتناع املكلف عن دفعها‪.‬‬

‫‪ -3‬الضريبة تدفع بصفة هنائية‪:‬‬

‫أي أن املكل``ف ي``دفع الض``ريبة دون أن يك``ون ل``ه احلق باس``رتجاعها لكن ه``ذا ال مين``ع باس``رتجاع الض``ريبة أو ج``زء‬
‫منه``ا يف حال``ة ح``دوث خط``أ يف تق``ديرها من قب``ل مص``لحة الض``رائب أو املص``رح‪ ،‬وذل``ك بإتب``اع خط``وات معني``ة‬
‫‪1‬‬
‫تتمثل يف تقدمي شكوى ترسل إىل مديرية الضرائب‪.‬‬
‫‪-4‬الضريبة فريضة بال مقابل‬

‫أوبال مقابل موازي هلا يف القيمة باعتبار أن حصيلة الضرائب تستعمل لإلنفاق على وجوه املصلحة العام``ة‪ ،‬ومن‬

‫‪11‬‬
‫ناصر مراد‪ ،‬ماجستري علوم االقتصادية " اإلصالح الضرييب يف اجلزائر وأثره على املؤسسة والتحريض االستثماري" اجلزائر؛‪1997‬؛ ص‪12‬‬

‫‪6‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪7‬‬
‫الب``ديهي الق``ول أن املكل``ف يس``تفيد من املن``افع ال``يت تق``دمها الدول``ة نتيج``ة إنف``اق الض``رائب إال أن``ه ال ميكن عملي``ا‬
‫تقييم ما يعود على املواطن من منافع‪ ،‬كما أن بعض النفقات ال يستفيد منها كل من ساهم يف دفعها عن طري``ق‬
‫الضرائب‪ ،‬كاملبالغ اليت تستعمل لغايات معينة أو تعطى لفئات دون الفئات االخرى‪.‬‬

‫‪ -5‬الضريبة فريضة يف سبيل املنفعة العامة‬

‫وه``ذا الوج``ه للض``ريبة ي``ربز دوره``ا االجتم``اعي واالقتص``ادي إىل ج``انب دوره``ا املايل‪ ،‬ومراع``اة أوض``اع املكلفني‬
‫وقدراهتم على الدفع‪.‬‬

‫إن هذه اخلصائص للضريبة جتعله`ا متم`يزة عن بعض الوس`ائل املالي`ة ال`يت تلج`ا الدول`ة إليه`ا للحص`ول على املوارد‬
‫‪1‬‬
‫املالية ومنها الرسوم والقروض ‪...‬اخل‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع الضريبة‬
‫تنقسم الضرائب إىل عدة أنواع ختتلف باختالف وجه`ات النظ`ر أم بالنس`بة إلين`ا فاعتم`دنا على التقس`يم املتع`رف‬
‫عليه يف وقتنا احلاضر وهو كالتايل‪:‬‬
‫‪-1‬الضرائب املباشرة‪ :‬سيتم توضيح بعض التعاريف اخلاصة بالضرائب املباشرة واملزايا اليت تتمتع هبا هاته‬
‫‪2‬‬
‫الضرائب وعيوهبا أيضا فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1-1‬تعريف الضرائب املباشرة‪ :‬للضرائب املباشرة العديد من التعاريف نذكر منها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الضرائب املباشرة هي تلك اليت حتسب على أساس معطيات مستقرة كالدخل ورأمسال‪ ،‬مما يسمح بتحص``يلها‬
‫على فرتات منظمة‪ ،‬عموما مرة يف السنة‪..‬‬
‫‪ .‬الضريبة املباشرة هي اليت يكون موضوعها صنفا من أصناف الدخل‪-‬‬
‫‪ -‬الضريبة املباشرة هي تلك الض`ريبة ال`يت حتددها االدارة املالي`ة بع`د أت تق`در وع`اء الض`ريبة مباش`رة س`واء ك`ان‬
‫ثروة أم دخال‪.‬‬
‫‪ -‬الضرائب املباشرة هي تل`ك الض`رائب ال`يت تس`ري على قيم`ة م`ا حيقق`ه املكل`ف من دخ`ل أو ميتلك`ه من عناص`ر‬
‫رأس مال‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫عبد األمري مشس الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره ص ‪37‬‬
‫‪21‬‬
‫عقيق عبد احلميد‪ ،‬مقدمة‪ ،‬جزء من متطلبات نيل شهادة املاجيستري يف علوم التسيري (فعالية السياسة الضريبية يف حتقيق التنمية املستدامة)؛ جامعة فرحات‬
‫‪،‬عباس‬
‫سطيف‪2013/2014 ،‬؛ ص ‪07‬‬

‫‪7‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1-2‬مزايا الضرائب املباشرة‪ :‬نلخص مزيا الضرائب املباشرة ب‪:‬‬
‫سهولة رفع سعرها ألنه بإمكاننا التحكم يف سعرها من خالل اقتطاعنا هلا من املنبع واملكلف ال يشعر بذلك‪- .‬‬
‫‪ -‬الثب``ات النس``يب للحص``يلة وانتظامه``ا وع``دم تأثره``ا ب``التغريات يف ح``دود ميكن تق``ديرها‪ ،‬وهلذا فهي أك``ثر مالئم``ة‬
‫لالعتماد عليها كمصدر أساسي لإليرادات العامة‪.‬‬
‫‪ -‬استجابتها لفائدة املالئمة واعتبارات العدالة‪.‬‬
‫‪ - 1-3‬عيوب الضرائب املباشرة‪ :‬مزايا الضريبة ال تعين بأهنا ال حتمل عيوبا‪ ،‬ونذكر العيوب كاآليت‪:‬‬
‫‪ -‬حتصيل هذه الضريبة يتطلب جهازا إداريا واسعا‪ ،‬مما يزيد يف أعباء حتصيلها‬
‫‪ -‬ق``د ي``ردي ب``املكلف إىل التملص من دف``ع الض``ريبة عن``د حتمل``ه عبئ``ا مالي``ا يدفع``ه م``دة واح``دة يف وقت معني من‬
‫السنة‪.‬‬
‫الضرائب غري املباشرة‪ :‬سنتطرق يف هذا العنصر إىل كل من التعريفات اخلاصة بالضرائب غري مباشرة‪2-‬‬
‫واملزايا اليت تتمتع هبا هاته الضرائب وعيوهبا أيضا فيما يلي‪:‬‬
‫‪-2-1‬تعري``ف الض``رائب غ``ري املباش``رة‪ :‬وهي ك``ل ض``ريبة ي``دفعها املكل``ف ويس``تطيع نق``ل عبئه``ا إىل ش``خص أخ``ر‬
‫‪2‬‬
‫ويتميز هذا النوع بالسهولة اجلبائية ووفرة احلصيلة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬مزايا الضرائب غري مباشرة‪:‬‬
‫للضرائب املباشرة حسب أنصارها مزايا متعددة منها‬
‫وفرت حصيلة هذه الضريبة ومرونتها‪ ،‬تتميز الضرائب غ`ري املباش`رة بارتف`اع حص`يلتها التس`اع نطاقه`ا أو جماهلا‪،‬‬
‫إذ تنص``ب على عملي``ات اإلنت``اج واالس``تهالك والت``داول‪ ،‬كم``ا أهنا تف``رض على مجي``ع األش``خاص فق``راء وأغني``اء‪،‬‬
‫وهي س ``هلة يف دفعه ``ا دون أن يش ``عر املكل ``ف بثق ``ل ع ``بئ ه ``ا‪ ،‬كم ``ا أن رف ``ع أس ``عارها ميكن من زي ``ادة حص ``يلتها‬
‫ومليزة ارتف``اع احلص``يلة أمهي``ة بالغ``ة يف متوي``ل النفق``ات العام``ة للدول``ة‪ ،‬إال أن خطورهتا تبقى أيض``ا قائم``ة خاص``ة يف‬
‫فرتات الكساد‬
‫االقتصادي حيث تنخفض احلصيلة‪.‬‬
‫‪ -2-3‬عي`وب الض`رائب غ`ري املباش`رة‪ :‬الض`رائب غ`ري املباش`رة مثله`ا مث`ل الض`رائب املباش`رة ل`ديها عي`وب‪ ،‬لكن‬
‫هاته االخرية ختتلف عن األوىل فيما يلي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫حسني مصطفي حسني‪ ،‬املالية العامة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪2005 ،‬؛ ص‪ -‬ص ‪50 - 49‬‬
‫‪21‬‬
‫بوعون حيياوي نصرية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪26‬‬

‫‪8‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬عدم العدالة وع`دم مراع`ات الظ`روف املالي`ة ل`دافعها‪ ،‬ف`اجلميع ي`دفعها دون األخ`ذ بعني االعتب`ار درج`ة عس`رهم‬
‫أو يسرهم‪.‬‬
‫‪ -‬هذا النوع من الضرائب صعب املراقبة وبالتال تكلفة جبايته باهضه‪.‬‬
‫‪ -‬السلع الضرورية هي أكثر الس`لع مالئم`ة عن`د زي`ادة حص`يلتها‪ ،‬وق`د تض`طر الدول`ة يف ح`االت خاص`ة لتموي`ل‬
‫اخلزينة لعامة بزيادة نسبة يف ضريبة هذه السلع وهذا ليس يف صاحل الطبقات الفقرية‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬اإلعفاء ‪-‬االزدواج الضريبي‬
‫يف ظ``ل جمموع``ة العوام``ل االقتص``ادية واالجتماعي``ة والسياس``ية ال``يت أص``بحت حتكم الع``امل يف املرحل``ة احلالي``ة وهي‬
‫كله ``ا من نت ``ائج انتش ``ار ظ ``اهرة العوملة وال ``يت أص ``بحت تش ``كل حتديات أم ``ام اقتص ``اديات ال ``دول مبا فيه ``ا النظ ``ام‬
‫الض ``رييب؛ ل ``ذلك أص ``بح لزام ``ا على االقتص ``اد اجلزائ ``ري العم ``ل على مواجه ``ة تل ``ك التح ``ديات وعلي ``ه قس ``م ه ``ذا‬
‫املبحث إىل‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬اإلعفاء الضريبي‬
‫ونقص``د باإلعف``اء الض``رييب "ه``و عب``ارة عن اس``قاط ح``ق الدول``ة عن املؤسس``ات يف مبل``غ الض``رائب املس``تحق عليه``ا‬
‫‪1‬‬
‫مقابل االلتزام بنشاط اقتصادي معني يف منطقة معينة أويف ظروف معينة"‬
‫كما ميكن تعريفه أيضا على أن`ه "ع`دم ف`رض الض`ريبة على دخ`ل معني؛ إم`ا ش`كل م`ؤقت أو بش`كل دائم وذل`ك‬
‫ض ``من الق ``انون‪ .‬وتلج ``أ ال ``دول إىل ه ``ذا األم ``ر العتب ``ارات تق ``درها بنفس ``ها ومبا يتالءم م ``ع ظروفه ``ا االقتص ``ادية‬
‫واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫من خالل التعريفني السابقني نالحظ أن اإلعفاء الضرييب يأخذ شكلني‪:‬‬
‫‪-1‬إعفاء دائم‪:‬‬
‫وهو عدم دفع املكلف لضريبة معينة أو جمموع`ة من الض`رائب والرس`وم ط`وال حي`اة املش`روع؛ ومتنح الدول`ة ه`ذا‬
‫اإلعفاء إىل أنشطة حمدودة وتكون موجهة ملناطق وفئات معينة‪.‬‬
‫‪-2‬إعفاء مؤقت‪:‬‬
‫وع`دم دف`ع املكل`ف لض`ريبة أو جمموع`ة من الض`رائب والرس`وم ملدة معين`ة من حي`اة املش`روع؛ وختتل`ف ه`ذه املدة‬
‫من بل ``د إىل اخ ``ر حس ``ب النظ ``ام الض ``رييب وق ``وانني االس ``تثمار وهبدف إىل تش ``جيع املؤسس ``ات حديث ``ة التك ``وين‬
‫وختفيف العبء الضرييب عليها حىت تتمكن من االنطالق الصحيح يف ممارسة نشاطها‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫عبد اجمليد قدي؛ السياسة اجلبائية وتأهيل املؤسسة؛ امللتقى الدويل حول تأهيل املؤسسة االقتصادية؛ كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري؛ جامعة سطيف؛ أيام‬
‫‪ 30-29‬أكتوبر؛ ص ‪03‬‬

‫‪9‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪10‬‬
‫‪2‬‬
‫وجتدر اإلشارة أنه ميكن تبويب اإلعفاءات الضريبية إىل‪:‬‬

‫‪-2-1‬اإلعفاءات السياسية‪:‬‬
‫وهي اإلعف` ``اءات ال` ``يت تك` ``ون هبدف توثي` ``ق الرواب` ``ط السياس` ``ية والعالق` ``ات م` ``ع ال` ``دول األخ` ``رى؛ وهبدف من` ``ع‬
‫االزدواج الضرييب‪.‬‬
‫‪-2-2‬اإلعفاءات االقتصادية‪:‬‬
‫وهي اإلعف``اءات ال``يت متنح لألش``خاص الطبيع``يني أو االعتب``اريني هبدف تش``جيع االس``تثمار يف مش``روعات معين``ة؛‬
‫كم``ا هتدف إىل دخ``ول رؤوس األم``وال األجنبي``ة ومس``امهتها يف مش``اريع اقتص``ادية ه``ذا من ناحي``ة أخ``رى تش``جيع‬
‫املستثمرين على استثمار أمواهلم يف مناطق أو جماالت معينة هبدف حتقيق التنمية االقتصادية لتلك املناطق‪.‬‬
‫‪-2-3‬اإلعفاءات االجتماعية‪:‬‬
‫وهي اإلعف ``اءات ال ``يت متنح لألف ``راد أو اجله ``ات أو مؤسس ``ات معين ``ة ليس ه ``دفها ال ``ربح؛ كاملؤسس ``ات الديني ``ة‬
‫واخلريية والثقافية؛ وذلك تشجيعا هلذه املؤسسات على عمل اخلري‪.‬‬
‫واملالح ``ظ ان مجي ``ع ال ``دول تلج ``أ إىل سياس ``ة اإلعف ``اء الض ``رييب؛ ل ``ذا جيب عن ``د إتب ``اع ه ``ذه السياس ``ة أن نأخ ``ذ يف‬
‫احلسبان العوامل التالية‪:‬‬
‫‪-‬إن اعتم ``اد اإلعف ``اء كح ``افز ض ``رييب ميكن أن ي ``رتتب علي ``ه أث ``ر متيزي لص ``احل اس ``تثمارات معين ``ة ويف غ ``ري ص ``احل‬
‫استثمارات أخرى؛ فالنسبة لالستثمارات طويلة األجل واليت غالبا ال حتقق أرباح``ا يف بداي``ة حياهتا اإلنتاجي``ة ف``إن‬
‫منح اإلعف ``اء الض ``رييب ال يك ``ون ل ``ه أث ``ر فع ``ال على حجم تل ``ك االس ``تثمارات‪ .‬أم ``ا بالنس ``بة لالس ``تثمارات قص ``رية‬
‫األجل واليت يقل عائدها يف فرتة قصرية نسبيا فمن املتوقع أن تكون تلك االستثمارات أكثر استفادة من اإلعف``اء‬
‫الضرييب حيث حتقق معدالت عالية من األرب`اح يف الس`نوات األوىل من احلي`اة اإلنتاجي`ة ول`ذلك فإن`ه يتعني على‬
‫النظم الض ``ريبة عام ``ة ويف ال ``دول النامي ``ة خاص ``ة أن متيز بني االس ``تثمارات طويل ``ة األج ``ل واالس ``تثمارات قص ``رية‬
‫األجل عند منح اإلعفاء الضرييب؛ حبيث تزداد بالنسبة للنوع األول وتنعدم أو يتم حصرها بالنس`بة للن`وع الث`اين؛‬
‫ذل ``ك ان الن ``وع األول مالئم لظ ``روف التنمي ``ة االقتص ``ادية خاص ``ة يف ال ``دول النامي ``ة ولكي ال يتم إس ``راف م ``وارد‬
‫الدولة بدون مربر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫عبد احلليم كراجة؛ هيثم العبادي؛ احملاسبة الضريبية؛ دار الصفاء للنشر والتوزيع؛ الطبعة األوىل؛ األردن؛ ص‪29-26‬‬

‫‪10‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬أن منح اإلعفاء الضرييب قد يتم بصورة جزئية؛ حيث أن األنظمة الض`ريبية يف بعض ال`دول تس`مح باإلعف`اء‬
‫من ض``رائب معين`ة تتص``ل مباش`رة بنفق``ات اإلنت`اج وذل`ك للح`د من التض``خم وختفيض التك`اليف اإلنت`اج ومن مثة‬
‫زيادة قدرات املنتجات الوطنية على املنافسة يف األسواق الداخلية واخلارجية‪.‬‬
‫‪ -‬قد يكون اإلعفاء الضرييب كحافز أك`ثر مالئم`ة وخاص`ة بالنس`بة للمش`روعات ال`يت يك`ون فيه`ا معام`ل العم`ل‪/‬‬
‫رأس املال مرتفعا نسبيا؛ أي املشروعات كثيفة العمل نسبيا‪.‬‬
‫‪ -‬يرتتب على استخدام اإلعفاء الضرييب كحافز العديد من املشاكل أمهها‪:‬‬
‫* مشكلة حتديد بداية سريان فرتة اإلعفاء حيث ميكن احتساهبا من بداية املوافق`ة على املش`روع أومن بداي`ة ف`رتة‬
‫اإلنشاء والتجهيز وقد يتم احتساهبا من بداية فرتة اإلنتاج‪.‬‬
‫* مشكلة أقساط اإلهتالك هل يتم احتساهبا من بداية فرتة اإلعفاء الضرييب أومن هناية فرتة اإلعفاء الضرييب‪.‬‬
‫* أن اس ``تخدام اإلعف ``اء كح ``افز ض ``رييب يك ``ون ل ``ه أث ``ر متيزي يف ص ``احل املش ``روعات اجلدي ``دة؛ ويف غ ``ري ص ``احل‬
‫املش`روعات القائم``ة مما ي``ؤدي هبات``ه األخ`رية إىل تص``فية أعماهلا وإنش``اء مش``روعات جدي``دة قص``رية األج`ل س``ريعة‬
‫العائد؛ مما يؤثر سلبا على كفاءة ختصيص املوارد االقتصادية داخل اجملتمع‪.‬‬
‫* جيب التمي``يز بني نوعي``ة اإلس``تثمارات اإلنتاجي``ة هي األك``ثر اس``تفادة من اإلعف``اء الض``رييب وه``ذا راج``ع لوج``ود‬
‫درجة عالية من املخاطرة وملسامهة هاته األخرية يف التكامل والرتابط بني أجزاء االقتصاد الوطين‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االزدواج الضريبي‬
‫يع``رب لف``ظ ازدواج الض``ريبة على حال``ة ف``رض ض``ريبة من نفس الن``وع على نفس الش``خص وبالنس``بة لنفس الف``رتة‬
‫م``رتني أو أك``ثر؛ وق``د يقتص``ر لف``ظ االزدواج على حال``ة ف``رض الض``ريبة م``رتني ليس``تعمل لف``ظ تع``دد الض``ريبة على‬
‫‪1‬‬
‫حالة فضها أكثر من مرتني؛ وأن هذه الظاهرة ال تتحقق إال إذا توفرت الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وحدة املمول (وحدة الشخص املكلف بدفع الضريبة)‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة الوعاء أو املادة اخلاضعة للضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة الضرائب املفروضة أي من نفس النوع‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة املدة اليت يدفع عنها املمول الضريبة‪.‬‬
‫وقد يكون االزدواج الضرييب داخليا أو دوليا‪2‬؛ ففي الدول`ة املوح`دة يتحق`ق االزدواج الض`رييب إذا فرض`ت أك`ثر‬
‫من ض ``ريبة على ذات املكل ``ف الواح ``د وذات الوع ``اء وذات الواقع ``ة واملنش ``ئة للض ``ريبة؛ أو إذا فرض ``ت احلكوم ``ة‬
‫املركزية ضريبة معينة؛ مث فرضت اجلماعات احمللية (البلديات مثال) الضريبة ذاهتا على نفس الوعاء الضرييب‪.‬‬

‫عبد اهلادي عبد القادر سويفي؛ اقتصاديات املالية العامة؛ مصر؛ ‪ 1997‬؛ص‪355‬‬
‫‪1 1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫فاطمة السويسي؛ املالية العامة؛ املؤسسة احلديثة للكتاب؛ طرابلس(لبنان)؛ ‪ 2005‬؛ ص‪-‬ص‪244-242-‬‬

‫‪11‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪12‬‬
‫ويف الدولة اإلحتادية يتحقق االزدواج الضرييب إذا مارس`ت ك`ل من الس`لطة االحتادي`ة وس`لطات الوالي`ة حقه``ا يف‬
‫فرض الضرائب فتفرض احلكومة االحتادية ضريبة معينة وتفرض حكومات الواليات نفس الضريبة‪.‬‬
‫وينشأ االزدواج الضرييب الدويل إذا فرض``ت نفس الض``ريبة أك`ثر من م``رة على نفس الوع``اء؛ وعلى نفس املكل`ف‬
‫ويف ذات املدة من قبل دولتني أو أكثر‪.‬‬
‫وقد يكون االزدواج الضرييب مقصودا أو غري مقصود؛ فيكون االزدواج الضرييب مقصودا عندما يفرضه املش``رع‬
‫عن قصد لتحقيق أهدافه اليت قد تكون " إيرادية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية "‪.‬‬
‫ف``االزدواج الض``رييب ق``د يك``ون وس``يلة الدول``ة لزي``ادة إيراداهتا لتغطي``ة اإلنف``اق الع``ام املتزاي``د باس``تمرار؛ أو لت``أمني‬
‫إيرادات للجماعات احمللية فتفرض ضرائب إضافية عالوة على الضرائب األصلية‪.‬‬
‫وق``د يك``ون االزدواج الض``رييب وس``يلة لتحقي``ق بعض األه``داف االقتص``ادية للدول``ة؛ فتف``رض ض``رائب إض``افية على‬
‫املشروعات الكبرية ال`يت تتج`اوز مبيعاهتا ح`دا معين`ا من أج`ل تش`جيع املش`روعات الص`غرية ال`يت ت`رغب الدول`ة يف‬
‫دعمها لتنمو وتزدهر فتقضي بذلك على االحتكار‪.‬‬
‫وقد يكون االزدواج الضرييب وسيلة لتحقيق بعض األغ``راض االجتماعي`ة عن طري`ق ف`رض ض``ريبة تص``اعدية على‬
‫جمم ``وع ال ``دخل إىل ج ``انب الض ``رائب النوعي ``ة على خمتل ``ف ال ``دخول؛ من أج ``ل إجياد ن ``وع التناس ``ب بني عبء‬
‫الضرييب واملقدرة التكليفية للمكلفني‪.‬‬
‫وقد يتحقق االزدواج الضرييب دون أن يقصد املشرع؛ واالزدواج الضرييب الغري مقصود داخل الدول``ة ق``د يك``ون‬
‫نتيجة لكثرة التشريعات الضريبية وإصدارها يف أوقات خمتلفة دون مراعاة الدقة واملراجعة أو تعديلها باستمرار‪.‬‬
‫أم``ا االزدواج الض``رييب ال``دويل فه``و غالب``ا م``ا يك``ون غ``ري مقص``ود؛ فه``وال خيرج عن كون``ه نتيج``ة طبيعي``ة للس``يادة‬
‫املطلقة اليت تتمتع هبا الدولة على حدي أي يف وضع نظامها الضرييب مبا يتوافق م``ع ظروفه``ا وحيق``ق مص``لحتها يف‬
‫النهاية دون مراعاة ملا قد ينشأ نتيجة لذلك من تنازع دويل‪.‬‬
‫ومن اثار السلبية اليت تنتج عن االزدواج الضرييب أنه‪:‬‬
‫‪ -‬ي``ؤدي باألش``خاص إىل تق``ومي اث``اره على ق``راراهتم االقتص``ادية س``واء ك``انت ق``رارات عم``ل أو اس``تثمار؛ ول``ذلك‬
‫‪1‬‬
‫فهو أداة بيد الدولة يستخدم لتحقيق ما تصبو إليه كاحلد من العمالة أو تشجيعها‪.‬‬
‫‪ -‬إن كثرة الضرائب وتعددها قد يدفع املمولني إىل التهرب من دفع الضرائب‪.‬‬
‫وميكن اإلش``ارة يف ه``ذا الس``ياق إىل أن``ه يس``هل معاجلة اإلزدواج الض``رييب ال``داخلي عن طري``ق إزال``ة األس``باب ال``يت‬
‫أوجدته؛ أو باإللغاء أو تعديل القوانيني اليت سببته‪.‬‬
‫وق``د اهتمت املنظم``ات الدولي``ة مبش``كلة اإلزدواج الض``رييب وح``اولت أن تض``ع بعض املب``ادئ الكفيل``ة بتجنب``ه ومن‬
‫أهم احملاوالت يف ه ``ذا اجملال حماول ``ة عص ``بة األمم يف العش ``رينيات فق ``د ش ``كلت جلن ``تني من اخلرباء واألخ ``رى فني ``ة‬
‫لبحث مش ``اكل اإلزدواج؛ حيث أوص ``لت اللجن ``ة االقتص ``ادية يف تقريره ``ا ب ``إحالل فك ``رة التبعي ``ة االقتص ``ادية حمل‬
‫‪11‬‬
‫زينب حسني عوض اهلل؛ مبادئ املالية العامة؛ الفتح للطباعة والنشر؛ اإلسكندرية؛ ‪2003‬؛ ص ‪174‬‬

‫‪12‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪13‬‬
‫فك``رة التبعي``ة السياس``ية كأس``اس لس``لطة الدول``ة يف ف``رض الض``رائب‪ .‬أم``ا اللجن``ة الفني``ة فق``د اهتمت ب``التوفيق بني‬
‫املصاحل املتعارضة ول`ذلك م`يزت بني الض`رائب العيني`ة والض`رائب الشخص`ية فجعلت االختص`اص ب`األوىل للدول`ة‬
‫اليت هبا مصدر الدخل او موقع املال؛ وبالثانية للدولة املوجودة هبا موطن املكلف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫عموميات حول المحاسبة الضريبية‬
‫‪13‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫ينظ ``ر للض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات من خالل مفهومه ``ا على أهنا عبء ض ``رييب هنائي يف ``رض على الش ``ركات‬
‫واألشخاص املعنويني‪ ،‬غري أنه ميكن االستفادة من االمتيازات اليت وضعها املشرع اجلب``ائي حتت تص``رف املكلفني‬
‫بالضريبة‪ ،‬وتتمثل هذه األخرية يف اإلعفاءات والتخفيضات اجلبائية املختلفة اليت من شأهنا أن تعود بالفائ``دة على‬
‫املؤسس ``ة كاألرب ``اح ال ``يت مل ت ``وزع وأعي ``د اس ``تثمارها‪ ،‬إض ``افة إىل حتدي ``د س ``قف بعض املص ``اريف ال ``يت من ش ``أهنا‬
‫ترش``يد نفق``ات املؤسس``ة‪ ،‬وك``ذلك اتب``اع نظ``ام ال``دفع التلق``ائي ال``ذي خيفض العبء الض``رييب وي``وفر مص``ادر متوي``ل‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار المفاهيمي‬
‫للضريبة على أرباح الشركات‬

‫‪I‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪15‬‬

‫متهيد‪:‬‬
‫ان ت`دخالت الدول`ة يف النش`اط االقتص`ادي بص`ورة مباش`رة وغ`ري مباش`رة أم`ر الب`د من`ه‪ ،‬من أج`ل حتقي`ق أه`داف‬
‫اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤول إىل تقليص اهلوة بني طبقات اجملتمع‪ ،‬ومن أهم طرق ال``يت تس``تخدمها الدول``ة‬
‫جند الض` ``رائب ال` ``يت تعت` ``رب من أهم املوارد التمويلي` ``ة لتغطي` ``ة نفقاهتا؛ ويف ظ` ``ل التقلب` ``ات األخ ``رية ألس ``عار النف ``ط‬
‫وتراجع إيرادات اجلباية البرتولية‪ ،‬أولت الدولة اهتمامها على اجلباية العادية‪.‬‬
‫ولتس ` ``هيل عملي ` ``ة حتص ` ``يل ه ` ``ذه الض ` ``رائب وختفي ` ``ف عبئه ` ``ا على املكلفني ودفعه ` ``ا‪ ،‬جلأت الدول ` ``ة إىل توزيعه ` ``ا‬
‫وتقس ``يمها إىل ض ``رائب مباش ``رة وغ ``ري مباش ``رة‪ ،‬وتع ``د الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات من الض ``رائب املباش ``رة‪،‬‬
‫ولألمهي ``ة ال ``يت تكتس ``يها ه ``ذه الض ``ريبة س ``يتم التط ``رق يف ه ``ذا الفص ``ل إىل خمتل ``ف ج ``وانب الض ``ريبة على أرب ``اح‬
‫الشركات حيث سيتم التطرق إىل مفاهيم عامة حول الضريبة على أرباح الشركات كمبحث أول‪ ،‬أم``ا املبحث‬
‫الث``اين فس``يتم التط``رق في``ه إىل األس``اس الق``انوين للض``ريبة على أرب``اح الش``ركات ويف املبحث األخ``ري س``نتطرق اىل‬
‫واجبات املكلفني بالضريبة والتسجيل احملاسيب اخلاص هبا ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪16‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول الضريبة على أرباح الشركات‬
‫إن من أهم األه``داف ال``يت س``عى إليه``ا اإلص``الح االقتص``ادي لس``نة ‪ ،1991‬إخض``اع املؤسس``ات ملنط``ق اقتص``اد‬
‫الس``وق‪ ،‬وتكريس``ا هلذا املس``عى أسس``ت الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات وال``يت ت``دفع لص``احل امليزاني``ة العام``ة للدول``ة‬
‫وهي من أهم اإلي``رادات ال``يت تعتم``د عليه``ا الدول``ة ويف ال``وقت نفس``ه ج``اءت لتع``وض الض``ريبة الس``ابقة املتمثل``ة يف‬
‫الضريبة على األرباح الصناعية والتجارية‪ ،‬اليت مل تكن تساوي يف املعاملة بني القطاعني العام واخلاص‪.‬‬
‫من خالل ه``ذا املبحث س``يتم التط``رق اىل مفه``وم وجمال تط``بيق الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات يف املطلب األول‬
‫أما يف املطلب الثاين اإلعفاءات والتخفيضات املرتبطة بالضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم ومجال تطبيق الضريبة على أرباح الشركات‬
‫يف هذا املطلب سنتناول مفاهيم خمتلفة حول الضريبة على أرباح الشركات وجمال تطبيقها‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الضريبة على أرباح الشركات‬
‫وردت عدة تعاريف للضريبة على أرباح الشركات نذكر أمهها‪.‬‬
‫التعريف القانوني‪ :‬مت تأسيس الضريبة على أرباح الش``ركات مبوجب املادة رقم ‪ 38‬من ق``انون ‪ 90/36‬املؤرخ‬
‫يف ‪ 31/12/1990‬املتض` ``من لق` ``انون املالي` ``ة لس` ``نة ‪ 1991‬حيث تنص املادة رقم ‪ 135‬من ق` ``انون الض` ``رائب‬
‫املباش` ``رة والرس` ``وم املماثل` ``ة على م` ``ا يلي‪(:‬تؤس` ``س ض` ``ريبة س` ``نوية على جمم` ``ل األرب` ``اح أواملداخيل ال` ``يت حتققه` ``ا‬
‫الش ``ركات وغريه ``ا من األش ``خاص املعن ``ويني املش ``ار إليهم يف املادة ‪ 136‬وتس ``مى ه ``ذه الض ``ريبة " الض ``ريبة على‬
‫أرباح الشركات ")‬
‫تع ``رف الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات على أهنا ض ``ريبة س ``نوية تف ``رض على األرب ``اح احملقق ``ة من قب ``ل ش ``ركات‬
‫‪1‬‬
‫األموال وفق معدل سنوي ثابت‪ ،‬بعد ان يتم التصريح باألرباح لدى اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫تع``رف أيض``ا الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات بأهنا ال تق``رض إال على األرب``اح الس``نوية مبا أن ه``ذه الض``ريبة ملزم``ة‬
‫على األرب ``اح الناجتة يف الش ``ركات التالي ``ة‪ :‬الش ``ركاء مهم ``ا ك ``ان ش ``كلها وموض ``وعها وهي ش ``ركات األم ``وال‬
‫وش ``ركات األش ``خاص إذا طلبت اإلخض ``اع إلى ض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات ش ``ركة املس ``امهة‪ ،‬ش ``ركات ذات‬
‫التعاوني``ة؛ املؤسس``ات الوطني``ة باس``تثناء التعاوني``ات ال``يت أس``ندها الق``انون التج``اري وال``يت ليس``ت هلا أعم``ال جتاري``ة‬
‫‪2‬‬
‫(تقوم بأعمال خريية)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫قدي عبد اجمليد‪ ،‬النظام اجلبائي اجلزائري وحتديات األلفية الثالثة‪ ،‬امللتقى الوطين األول حول‪ :‬االقتصاد اجلزائري يف األلفية الثالثة‪ ،‬جامعة سعد دحلب‪ ،‬البليدة‪،‬‬
‫‪.‬اجلزائر‪ 2002،‬؛ص‪2‬‬
‫‪22‬‬
‫منصور بن عمارة؛ أعمال موجهة يف تقنيات اجلباية؛ اجلزء الثاين؛ دار هومة للنشر والتوزيع؛ الزائر؛ ‪2009‬؛ ص ‪108‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪17‬‬
‫وبالت``ايل ف``إن الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات هي ض``ريبة نس``بية مباش``رة تتقط``ع س``نويا من ط``رف ولص``احل الدول``ة‬
‫بص ``فة إجباري ``ة وهنائي ``ة ومن دون أي مقاب ``ل‪ ،‬وه ``ذا وفق ``ا لقواع ``د قانوني ``ة حمددة‪ ،‬وه ``ذا االقتط ``اع يف ``رض على‬
‫األشخاص املعنويني الذين خيضعون إجباريا للنظام احلقيقي‪ ،‬دون األخذ بعني االعتبار حلجم رقم األعمال احملق``ق‬
‫‪1‬‬
‫وبعض األشخاص الطبيعيني وهذا حسب مقدرهتم التكليفية‪ ،‬بغرض استخدامه لتحقيق املنفعة العامة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على أرباح الشركات‬
‫أوال‪ :‬جمال ال‬
‫حسب نص املادة ‪ 136‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة ميكن أن منيز بني الشركات اخلاضعة‬
‫إجباريا للضريبة على أرباح الشركات واخلاضعة اختياريا‪.‬‬
‫أ‪ /‬الشركات اخلاضعة إجباريا‪:‬‬
‫ختضع للضريبة على أرباح الشركات كل من‪:‬‬
‫‪-1‬األشخاص اخلاضعون مبوجب القانون األساسي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫طبقا لنص املادة ‪ 136‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬فإن األمر يتعلق ب‪:‬‬
‫* شركات األموال وتضم ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬شركات ذات األسهم‬
‫‪ -‬شركات ذات مسؤولية حمدودة‬
‫‪ -‬املؤسسة ذات الشخص الوحيد ذات املسؤولية احملدودة‬
‫‪ -‬الشركات ذات التوصية باألسهم‬
‫‪ -‬املؤسسات واهليئات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‬
‫‪ -‬التعاونيات الفالحية واالحتاديات التابعة هلا؛ باستثناء تلك املعفاة بنص صريح‬
‫‪ -2‬األشخاص اخلاضعون مبقتضى النشاط املمارس‪:‬‬
‫بعض األنشطة وبسبب طابعها تقتضي خضوع الشخص الذي ينجزها اىل الضريبة على أرب``اح الش``ركات بغض‬
‫النظ ``ر عن الش ``كل الق ``انوين للش ``ركة؛ حس ``ب نص املادة ‪ 136‬من ق ``انون الض ``رائب املباش ``رة والرس ``وم املماثل ``ة‬
‫‪3‬‬
‫خيضع للضريبة على أرباح الشركات األشخاص الطبيعيون املذكورون يف املادة ‪ 12‬من نقس القانون أعاله‪:‬‬

‫اخلطيب خالد‪ ،‬وليد عبد القادر‪ ،‬األصول العلمية يف احلاسبة الضريبية‪ ،‬دار احلامد‪ ،‬عمان؛ ‪1998‬؛ ص ‪15‬‬
‫‪11‬‬

‫‪22‬‬
‫املادة ‪136‬؛ وزارة املالية؛ املديرية العامة للضرائب؛ قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة؛ الطبعة ‪2017‬؛ اجلزائر؛ ص‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫املادة ‪12‬؛ نفس املرجع؛ ص‪11‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪18‬‬
‫‪ -‬اللذين يقومون بعمليات الوساطة من أجل شراء عقارات أو حمالت جتارية أو بيعها أو يش`رتون بص`فة بامسهم‬
‫نفس املمتلكات إلعادة بيعها‪.‬‬
‫‪ -‬ال ``ذين يس ``تفيدون من وع ``د ب ``البيع من ج ``انب واح ``د يتعل ``ق بعق ``ار‪ ،‬ويقوم ``ون بس ``عي منهم أثن ``اء بي ``ع العق ``ار‬
‫بالتجزئة أو بالتقسيم‪ ،‬بالتنازل عن االستفادة من الوعد بالبيع إىل شاري كل جزء أوقسم ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ``ذين ي ``ؤجرون مؤسس ``ة جتاري ``ة أو ص ``ناعية مبا فيه ``ا من أث ``اث أو عت ``اد الزم الس ``تغالهلا س ``واء أك ``ان اإلجيار‬
‫يشتمل على كل العناصر غري العادية للمحل التجاري أو الصناعي أو جزء منها أم ال‪.‬‬
‫الذين ميارسون نشاط الراسي عليه املناقصة وصاحب االمتياز ومستأجر احلقوق البلدية ‪-‬‬
‫‪ -‬الذين حيققون أرباحا من أنشطة تربية الدواجن واألرانب عندما تكتسي هذه النشطة طابعا صناعيا‬
‫‪ -‬الل` ``ذين حيقق` ``ون مكاس` ``ب ص` ``افية بالرأمسال مبناس` ``بة عملي` ``ة تن` ``ازل لق` ``اء ع` ``وض عن القيم املنقول` ``ة واحلق` ``وق‬
‫االجتماعية‬
‫املداخيل احملققة من قبل التجار الصيادين‪ ،‬الربابنة الصيادين‪ ،‬جمهزي السفن ومستغلي قوارب الصيد ‪-‬‬
‫ب‪ /‬الشركات اخلاضعة اختياريا‬
‫توجد بعض الشركات اليت تعترب أصال خاضعة للضريبة على الدخل اإلمجايل‪ ،‬إال أن املـشرع سـمح هلا االختي``ار‬
‫يف اخلضوع إىل الضريبة على أرباح الشركات ويف هذه احلالة يرتتب على تل``ك الش``ركات تق``دمي طلب االختي``ار‬
‫مرفق بالتصريح املنص`وص علي`ه يف املادة رقـم ‪ 153‬مـن قـانون الـضرائب املباش`رة ل`دى مفتش`ية الض`رائب املعني`ة‬
‫ويكون هذا االختيار هنائي‪ ،‬أي ال رجعة فيه مدى حياة؛ هذه الشركات تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬شركات األشخاص‪ :‬مبفهوم القانون التجاري تكون يف شكل الشركات التالية‬
‫‪-‬شركات التضامن‬
‫‪ -‬شركات التوصيات البسيطة‬
‫‪-‬شركات احملاصة‬
‫‪ -2‬شركات املسامهة‪ :‬مبفهوم القانون التجاري‬
‫‪ -3‬الشركات املدنية اليت مل تتكون على شكل شركة األسهم‬
‫ثانيا‪ :‬جمال التطبيق اإلقليمي‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪19‬‬
‫ح`دد مب`دأ إقليمي`ة الض``ريبة الش`روط ال`يت مبوجبه``ا خيض``ع ال`ربح للض``ريبة على أرب`اح الش`ركات‪ ،‬وه``ذا بن`اءا على‬
‫طبيعة الربح احملقق‪ ،‬اعتيادي أو استثنائي‪ ،‬أو على أساس مصدره‪ ،‬حمقق داخل الوطن أو خارجه‪ ،‬وبالتايل تستند‬
‫إقليمية الضريبة على املبدأين التاليني‪:‬‬

‫‪ /1‬الربح الوطين وليس العاملي ‪:‬‬


‫حس ``ب نص املادة ‪ 137‬من ق ``انون الض ``رائب املباش ``رة والرس ``وم املماثل ``ة تس ``تحق الض ``ريبة على األرب ``اح احملقق ``ة‬
‫باجلزائر‪ ،‬وبالتايل الربح احملقق خارج اجلزائر مقصى من جمال تطبيق هذه الضريبة‪.‬‬
‫وتعترب أرباحا حمققة باجلزائر على اخلصوص إذا كانت‪:‬‬
‫‪ -‬األرب ``اح احملقق ``ة يف ش ``كل ش ``ركات‪ ،‬والعائ ``دة من املمارس ``ة العادي ``ة لنش ``اط ذي ط ``ابع ص ``ناعي أو جتاري أو‬
‫فالحي عند عدم وجود إقامة ثابتة‬
‫‪ -‬أرباح املؤسسات اليت تستعني يف اجلزائر مبمثلني ليست هلم شخصية مهنية متميزة عن هذه املؤسسات‬
‫‪ -‬أرب``اح املؤسس``ات وإن ك``انت ال متتل``ك إقام``ة أو ممثلني معي``نني؛ إال أهنا متارس بص``فة مباش``رة أو غ``ري مباش``رة؛‬
‫نشاطا يتمثل يف إجناز حلقة كاملة من العمليات التجارية‬
‫غ``ري أن``ه إذا ك``انت مؤسس``ة م``ا متارس يف آن واح``د نش``اطها ب``اجلزائر وخ``ارج ال``رتاب الوط``ين‪ ،‬ف``إن ال``ربح ال``ذي‬
‫حتقق``ه من عملي``ات اإلنت``اج أو عن``د االقتض``اء من عملي``ات ال``بيع املنج``زة ب``اجلزائر يع``د حمقق``ا فيه``ا‪ ،‬ماع``دا يف حال``ة‬
‫إثبات العكس من خالل مسك حماسبتني متباينتني‬
‫‪ /2‬الربح الناتج من العمليات العادية وليست االستثنائية‪:‬‬
‫أي أن ``ه ختض ``ع للض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات فق ``ط تل ``ك األرب ``اح احملقق ``ة خالل ال ``دورة والناجتة عن املمارس ``ة‬
‫العادي``ة للنش``اط اخلاض``ع‪ ،‬ومن``ه ف``إن األرب``اح الناجتة من عملي``ات عرض``ية تع``د مس``تبعدة من الض``ريبة على أرب``اح‬
‫‪1‬‬
‫الشركات (األرباح احملققة مبناسبة املعارض الدولية)‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإلعفاءات والتخفيضات المرتبطة بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫أوال‪ :‬اإلعفاءات الضريبية‬

‫‪11‬‬
‫يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع اجلبائي على مردودية املؤسسة وهيكلها املايل‪ ،‬دار احملمدي ؛ اجلزائر؛ ‪ 2008‬؛ ص‪218‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪20‬‬
‫لقد وضع املشرع الضرييب بعض اإلعفاءات م ن الضريبية على أرباح الش`ركات لغ`رض تش`جع املؤسس`ات على‬
‫االس``تثمار يف نش``اطات معين``ة‪ ،‬وف``ق السياس``ة العام``ة لالقتص``اد‪ ،‬وك``ذا مراع``اة اجلانب االجتم``اعي لبعض الفئ``ات؛‬
‫وتنقسم اإلعفاءات حسب حمدوديتها يف الزمن إىل ما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬اإلعفاءات املؤقتة‪:‬‬
‫تس``تفيد النش``اطات املعلن عن أولويته``ا ض``من املخطط``ات التنموي``ة الس``نوية أو املتع``ددة الس``نوات من إعف``اء كلي‬
‫من الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات ملدة ‪ 3‬س ``نوات ابت ``داء من ت ``اريخ دخوهلا ح ``يز النش ``اط؛ وترف ``ع م ``دة أعف ``اء‬
‫النشاطات املعلن عن أولويتها اليت متارس يف منطقة جيب ترقيتها ملدة ‪ 5‬سنوات انطالقا من بدأ نشاطها‪.‬‬
‫عندما متارس مؤسسة نشاطا معلن`ا عن أولويته`ا يف منطق`ة جبب ترقيته`ا حتدد قائمته`ا عن طري`ق التنظيم‪ ،‬ومتارس‬
‫يف نفس ال`وقت خ`ارج ه`ذ املن`اطق ف`اءن ال`ربح املعفى من ه`ذه الض`ريبة ينتج من النس`بة بني رقم األعم`ال احملق`ق‬
‫يف املنطقة اليت جيب ترقيتها ورقم األعمال اإلمجال‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ب‪ /‬اإلعفاءات الدائمة‪:‬‬
‫كما تستفيد من اعفاء ملدة ‪ 10‬سنوات كل من‪:‬‬
‫املؤسس``ات الس``ياحية احملدث``ة من قب``ل مس``تثمرين وطن``يني باس``تثناء وكالء الس``فر ك``ذا الش``ركات املختلط``ة ال``يت‬
‫متارس نشاطا يف القطاع السياحي‪.‬‬
‫وتستفيد ملدة ‪ 5‬سنوات ابتداء من الس`نة املالي`ة ‪1996‬م عملي`ات ال`بيع واخلدمات املوجه`ة للتص`دير؛ ع`دا النق`ل‬
‫الربي والبحري واجلوي وإعادة التأمني والبنوك‪.‬‬
‫ال مبنح هذا اإلعفاء إال للمؤسسات اليت تلتزم بإعادة استثمار األرباح احملققة بعنوان هذه العمليات‪ ،‬وذل``ك وف``ق‬
‫نفس الشروط واآلجال املنصوص عليها يف املادة ‪ 142‬من هذا القانون‪.‬‬
‫كم ``ا تس ``تفيد من اإلعف ``اء ملدة ‪ 3‬س ``نوات ابت ``داء من الس ``نة املالي ``ة ‪1996‬؛ وك ``االت الس ``فر والس ``ياحة وك ``ذا‬
‫املؤسسات الفندقية حسب حصة رقم أعماهلا احملقق بالعملة الصعبة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ُانظر املادة ‪ 138‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة يف فقرهتا الثانية‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪21‬‬
‫وتش ``رتط لالس ``تفادة من األحك ``ام الس ``ابقة أن يتق ``دم املع ``نيون ب ``األمر إىل املص ``احل اجلبائي ``ة املختص ``ة ش ``هادة تثبت‬
‫إيداع تلك العائدات بالعملة الصعبة لدى بنك موطن باجلزائر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التخفيضات الضريبية‬
‫تنص املادة (‪ )06‬من ق ``انون ‪10 – 14‬املؤرخ يف ‪ 30‬ديس ``مرب ‪ 2014‬املتض ``من لق ``انون املالي ``ة لس ``نة ‪2015‬‬
‫على أن ``ه‪ ":‬تس ``تفيد املداخيل العائ ``دة من النش ``اطات ال ``يت ميارس ``ها األش ``خاص الط ``بيعيون والش ``ركات يف والي ``ة‬
‫إليزي‪ ،‬تندوف‪ ،‬أدرار‪ ،‬ومتنراست ولديهم موطن جبائي يف هذه الواليات ويقيم``ون هبا بص``فة دائم``ة من ختفيض‬
‫ق``دره ‪ % 50‬من مبل``غ الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات وذل``ك بص``فة انتقالي``ة ملدة مخس س``نوات ابت``داء من أول‬
‫يناير ‪2015‬‬
‫ال تطب``ق األحك``ام الس``ابقة على م``داخيل األش``خاص والش``ركات العامل``ة يف قط``اع احملروق``ات باس``تثناء نش``اطات‬
‫توزيع املنتجات البرتولية والغازية وتسويقها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬األساس القانوني للضريبة على أرباح الشركات‬
‫من خالل ه ``ذا املبحث س ``نتعرف على أساس ``يات الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات واملتمثل ``ة يف الوع ``اء الض ``رييب‬
‫ومعدالهتا وكذا مدى التزامات خضوع الشركات هلا واإلجراءات املرتتبة على خمالفتها‬
‫المطلب األول‪ :‬الوعاء الضريبي ومعدالت الضريبة على أرباح الشركات‬
‫الفرع األول‪ :‬وعاء الضريبة على أرباح الشركات‬
‫تستحق الضريبة سنويا على أرباح احملققة خالل السنة املنصرمة او اثناء مدة اثنيت عشرة شهر اليت استعملت‬
‫‪1‬‬
‫النتائج احملققة فيها إلعداد اخر خصيلة عندما ال تتزامن هذه املدة مع السنة املدنية‪.‬‬
‫‪-1‬الربح اخلاضع للضريبة‪ :‬هو الربح الصايف احملدد حسب نتيجة خمتلف العمليات أي``ا ك``انت طبيعته``ا احملقق``ة من‬
‫ط` ``رف ك` ``ل مؤسس` ``ة مبا يف ذل` ``ك على وج` ``ه اخلص` ``وص التن` ``ازالت عن أي عنص` ``ر من عناص` ``ر األص` ``ول اثن` ``اء‬
‫االستغالل اويف هنايته؛ حيث يتشكل الربح الصايف من الفرق يف قيم األصول الصافية لدى اختتام وافتتاح الف``رتة‬
‫ال`يت جيب ان يق``وم هبا ص``احب االس`تغالل أو الش`ركاء خالل ه``ذه الف``رتة؛ ويقص``د باألص``ول الص``افية الف``ائض يف‬
‫قيم األصول من جمموع اخلصوم املتكونة من ديون الغري و االهتالكات املالية واألرصدة املثبتة‪.‬‬
‫‪- 2‬األعباء القابلة للخصم‪ :‬حىت تكون األعباء قابلة للخصم جيب توفرها على شروط معينة وهي كالتايل‪:‬‬
‫*ناجتة بالضرورة عن االستغالل ومرتبطة أساسا بالتسيري العادي للمؤسسة‬
‫‪11‬‬
‫ملوسخ أحالم؛ املعاجلة احملاسبية للضرائب علة الدخل (دراسة حتليلية على ضوء النظام احملاسيب املايل واملعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ )12‬؛ مذكرة ماسرت ؛ختصص‬
‫دراسات حماسبية وجبائية معمقة ؛ جامعة قاصدي مرباح ورقلة؛‪ 2014‬؛ص‪11‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪22‬‬
‫*جيب ان تؤدي هذه األعباء اىل نقص يف األصول الصافية‬
‫*جيب ان تكون هذه العباء مربرة‬
‫*جيب ان ال يكون خصم هذه األعباء مرفوض صراحة من قبل القانون‬
‫الفرع الثاني‪ :‬معدال الضريبة على أرباح الشركات‬
‫تعت ``رب الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات ض ``ريبة نس ``بية حيث تف ``رض مبع ``دل معني ويف ه ``ذا اجملال ح ``ددت املادة "‬
‫‪ "150‬من قانون الضرائب املعدالت التالية‪:‬‬
‫‪ /1‬القانون العام‪:‬‬
‫‪ 91%‬بالنسبة ألنشطة انتاج السلع‪ ،‬بغض النظر عن احكام املادة "‪ "4‬من قانون الرسوم على رقم‬ ‫‪‬‬
‫األعمال‪ ،‬يقصد بأنشطة انتاج السلع تلك املتمثلة يف استخراج أو صنع أو تشكيل أو حتويل املواد باستثناء‬
‫أنشطة التوضيب أو العرض التجاري بغرض بيعها‪ ،‬ال تشمل عبارة " أنشطة اإلنتاج " األنشطة املنجمية‬
‫واحملروقات‪.‬‬
‫‪ 23%‬بالنسبة ألنشطة البناء واالشغال العمومية والري‪ ،‬وكذا األنشطة السياحية واخلدمات‪ ،‬باستثناء‬ ‫‪‬‬
‫وكاالت االسفار‪ ،‬ويقصد بأنشطة البناء واألشغال العمومية والري املؤهلة ملعدل ‪ %23‬األنشطة املسجلة بتلك‬
‫‪1‬‬
‫الصفة يف السجل التجاري واليت يرتتب عليها دفع االشرتاكات االجتماعية اخلاصة بالقطاع‪.‬‬
‫‪ 26%‬بالنسبة لألنشطة األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ /2‬األنظمة اخلاصة‪:‬‬
‫حتدد نسبة االقتطاعات من املصدر بالنسبة للضريبة على أرباح الشركات حسب املادة "‪ "150‬كما يأيت‪:‬‬
‫‪ 10%‬بالنسبة لعوائد الديون‪ ،‬والودائع والكفاالت‪ ،‬وميثل االقتطاع املتعلق هبذه العوائد اعتمادا ض``ريبيا‬ ‫‪‬‬
‫خيصم من فرض الضريبة النهائي‪.‬‬
‫‪ 40%‬بالنس ``بة للم ``داخيل الناجتة عن الس ``ندات اخلاص ``ة للص ``ناديق غ ``ري اإلمسية أول حامله ``ا ويكتس ``ي ه ``ذا‬ ‫‪‬‬
‫االقتطاع طابعا حمرار‪.‬‬
‫‪ 20%‬بالنس ``بة للمب ``الغ احملص ``لة من قب ``ل املؤسس ``ات يف إط ``ار عق ``د تس ``يري ال ``ذي خيض ``ع اىل االقتط ``اع من‬ ‫‪‬‬
‫املصدر‪ ،‬يكتسي هذا االقتطاع طابعا حمرار‪.‬‬

‫‪ 1‬خمتاري فارس عبد احلق‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات؛ دراسة حالة بغرف الصناعة التقليدية واحلرف‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ليسانس‪ ،‬ختصص مالية وحماسبة‪2016 ،‬؛ ص‬
‫‪.14‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪23‬‬
‫‪ 24%‬بالنس` ``بة‪ :‬للحواص` ``ل املدفوع` ``ة للمخ` ``رتعني املقيمني باخلارج‪ ،‬إم` ``ا مبوجب امتي` ``از رخص` ``ة اس` ``تغالل‬ ‫‪‬‬
‫براءاهتم‪ ،‬وإما مبوجب التنازل عن عالمة الصنع وأسلوبه أو صيغته أو منح امتياز ذلك‪.‬‬
‫‪ 10%‬بالنس ``بة للمب ``الغ ال ``يت تقبض ``ها ش ``ركات النق ``ل البح ``ري األجنبي ``ة إذا ك ``انت بل ``داهنا األص ``لية تف ``رض‬ ‫‪‬‬
‫الض``ريبة على مؤسس``ات جزائري``ة للنق``ل البح``ري‪ ،‬غ``ري أن``ه مبج``رد م``ا تطب``ق ه``ذه البل``دان نس``بة علي``ا أو دني``ا‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫تطبق عليها قاعدة املعاملة باملثل‪.‬‬

‫المطلب الث‪kk‬اني‪ :‬التزام‪kk‬ات خض‪kk‬وع الش‪kk‬ركات للض‪kk‬ريبة على أرب‪kk‬اح الش‪kk‬ركات والج‪kk‬زاءات المترتب‪kk‬ة على‬
‫مخالفتها‬
‫الفرع األول‪ :‬التزامات خضوع الشركات للضريبة على أرباح الشركات‬
‫وض ``ع املش ``رع على ع ``اتق املؤسس ``ات أو الش ``ركات اخلاض ``عة للض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات بعض االلتزام ``ات‬
‫واملتمثلة يف االلتزامات احملاسبية واجلبائية اليت ميكن تلخيصها كما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬اإللتزامات احملاسبية‪:‬‬
‫جند من مجل` ``ة االلتزام` ``ات احملاس` ``بية مس` ``ك احملاس` ``بة والعم` ``ل على تق` ``دمي الوث` ``ائق احملاس` ``بية إىل إدارة الض` ``رائب‪،‬‬
‫واالتصال باإلدارة ويكون عن طريق االحتفاظ بالوثائق احملاسبية‬
‫‪-1-1‬مسك احملاسبة‪:‬‬
‫يتعني على املكلفني بالض``ريبة مس``ك حماس``بة طبق``ا للق``وانني واألنظم``ة املعم``ول هبا والس``يما للنظ``ام احملاس``يب املايل‬
‫طبق` ` ``ا للم` ` ``ادة ‪ 6‬من أم` ` ``ر رقم ‪ 09/01‬املؤرخ يف ‪ 22/07/2007‬املتض` ` ``من لق` ` ``انون املالي` ` ``ة التكميلي لس ` ``نة‬
‫‪ 2009‬ال``يت تنص على‪« :‬جيب على املؤسس``ات اح``رتام التع``اريف املنص``وص عليه``ا يف النظ``ام احملاس``يب املايل‪ ،‬م``ع‬
‫مراعاة عدم تعارضها مع القواعد اجلبائية املطبقة لوعاء الضريبة "‬
‫يف حالة مسك هذه احملاسبة بلغة أجنبية مقبول`ة‪ ،‬فإن`ه يتعني تق`دمي ترمجة مص`ادق عليه`ا من ط`رف م`رتجم معتم`د‬
‫وذلك عند كل طلب من املفتش‬
‫‪-1-2‬تقدمي الوثائق احملاسبية‪:‬‬

‫‪ 1‬خمتاري فارس عبد احلق‪ ،‬نفس املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪24‬‬
‫يتعني على املكل ``ف بالض ``ريبة تق ``دمي مجي ``ع الوث ``ائق احملاس ``بية واجلرد ونس ``خ من اإلرس ``اليات وأوراق اإلي ``رادات‬
‫‪2‬‬
‫والنفقات إىل اإلدارة اجلبائية؛ اليت من شأهنا تربر دقة النتائج املشار اليها يف التصريح‪.‬‬
‫‪-1-3‬حفظ الوثائق احملاسبية‪:‬‬
‫جيب على املكلف بالضريبة حفظ سجاالت ووثائق حماس`بية وك`ذا الوث`ائق التربيري`ة‪ ،‬ال`يت بن`اءا عليه`ا يتم ممارس`ة‬
‫حق املراقبة وإجراء حتقيق خالل أجل عشر سنوات (‪)10‬‬
‫يبدأ هذا األجل يف السريان‪ ،‬فيما خيص السجالت‪ ،‬اعتبارا من ت`اريخ آخ`ر تقيي`د‪ ،‬وفيم`ا خيص الوث`ائق التربيري`ة‪،‬‬
‫اعتبارا من التاريخ الذي حررت فيه‪.‬‬

‫‪ -2‬االلتزامات اجلبائية‪:‬‬
‫حسب نص املادة ‪ 151‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثل`ة‪ ،‬تتمث`ل االلتزام`ات اجلبائي`ة يف التص`رحيات‬
‫وتنقسم إىل التصريح بالوجود والتصريح الشهري والتصريح بالنتائج‪:‬‬
‫‪ -2-1‬التصريح بالوجود‪:‬‬
‫جيب على املكل ` ``ف اخلاض ` ``ع للض ` ``ريبة على أرب ` ``اح الش ` ``ركات ان يق ` ``دم خالل ثالثني (‪ )30‬ي ` ``وم اىل مفتش ` ``ية‬
‫الضرائب التابع هلا تصرحيا بالوجود مطابقا للنموذج الذي تقدمه اإلدارة‪.‬‬
‫يف حالة ما ك`ان املكل`ف ميل`ك إىل ج`انب مق`ر ه الرئيس`ي‪ ،‬وح`دة أو ع`دة وح`دات‪ ،‬جيب تق`دمي تص`ريح ش`امل‬
‫بالوجود عن املؤسسة إىل مفتشية الضرائب املباشرة املتواجدة يف املقر الرئيسي‬
‫‪ -2-2‬التصريح الشهري‪:‬‬
‫تص`ريح وحي`د يق`وم مق`ام ج`دول اش`عار بال`دفع؛ جيب إي`داع التص`ريح ل`دى ق`ابض الض`رائب املتواج`د ( ‪)G50‬‬
‫يعترب التصريح‬
‫مبقر الرئيسي للش`ركة خالل ‪ 20‬يوم`ا األوىل من الش`هر ال`ذي يلي الش`هر ال`ذي اس`تحقت في`ه احلق``وق أو ال`ذي‬
‫التم فيه إجراء االقتطاع من املصدر وتسديد يف ان واحد املبالغ املوافقة‬
‫تك ``ون األقس ``اط الثالث ``ة (‪ )03‬مدرج ``ة على الت ``وايل يف تص ``رحيات أش ``هر أفري ``ل وجويلي ``ة وأكت ``وبر‪ ،‬حيث جيب‬
‫إيداعها خالل عشرين (‪ )20‬يوما األوىل من الشهر املوايل‬

‫‪21‬‬
‫خالصي رضا‪ ،‬النظام اجلبائي اجلزائري احلديث‪-‬جباية األشخاص الطبيعيني واملعنويني‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار هومه ‪ ،‬اجلزائر؛ ‪2005‬؛ص ‪58‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪25‬‬
‫يكون متبقة التص`فية م`درجا يف تص`ريح ش`هر م`ارس من الس`نة املوالي`ة حيث جيب اي`داعها خالل عش`رين ( ‪)20‬‬
‫يوما األوىل من شهر أفريل‪.‬‬
‫‪-2-3‬التصريح السنوي للنتائج‪:‬‬
‫جيب على املكل``ف بالض``ريبة أن يق``دم ك``ل س``نة تص``رحيا بالنت``ائج احملقق``ة س``نويا ل``دى مفتش``ية الض``رائب املختص``ة‬
‫الكائنة مبقر الشركة أو اإلقامة الرئيسية‪ ،‬وه`ذا خالل أج`ل أقص`اه ‪ 30‬أفري`ل من ك`ل س`نة‪ ،‬إذا س`جلت الش`ركة‬
‫عجزا يقدم التصريح مببلغ العجز ضمن نفس الشروط‪.‬‬
‫حسب نص املادة ‪ 152‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة يتضمن هذا التصريح املعلومات التالية‪:‬‬
‫*مبلغ رقم األعمال ورقم التسجيل لسجل التجاري‪.‬‬
‫*هوي ``ة احملاس ``ب أو احملاس ``بون أو اخلرباء املكلفني مبس ``ك احملاس ``بة وعن ``اوينهم أو حتدي ``د أو مراقب ``ة النت ``ائج العام ``ة‬
‫للمحاسبة؛ مع ذكر ما إذا كان هؤالء التقنيون من بني املستخدمني األجراء أم ال‪.‬‬
‫يتعني على املكلف بالضريبة أن يقدم باإلضافة إىل تصريح وثائق ملحقة به تتمثل يف‪:‬‬
‫‪-‬مستخلصات احلسابات اخلاصة بعمليات احملاسبة‬
‫‪ -‬جدول النتائج للسماح بتحديد الربح اخلاضع للضريبة‬
‫‪ -‬كشف للمدفوعات اخلاصة بالرسم على النشاط املهين‬
‫‪ -‬كشف مفصل للتسبيقات املدفوعة بصدد الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫تنص املادة ‪ 153‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة جيب أن يرفق بالتصريح؛ خمتلف الوث`ائق واملعلوم`ات‬
‫واملتمثلة يف‪:‬‬
‫‪ -‬ج`دوال يتض``من اإلش`ارة إىل ختص``يص ك`ل س`يارة س`ياحية مقي`دة يف أص``ول الش`ركة بش`أهنا مص``اريف أثن`اء تل`ك‬
‫السنة املالية‪.‬‬
‫‪-‬كشف يقيد يف احملاسبة بشكل واضح يبني طبيعة االمتيازات العينية املمنوحة ملستخدمي الشركة وقيمتها‬
‫‪-2-4‬التصريح يف حالة التنازل أو إلغاء املؤسسة أو الوفاة‪:‬‬
‫تنص املادة ‪ 195‬من ق`انون الض``رائب املباش`رة والرس`وم املماثل`ة أن`ه يف حال`ة التن`ازل أو التوق`ف عن ج`زء أوك`ل‬
‫النش``اط اخلاض``ع للنظ``ام الض``رييب املف``روض على ال``ربح احلقيقي‪ ،‬تؤس``س مباش``رة الض``ريبة املس``تحقة على األرب``اح‬
‫اليت مازالت مل تف`رض عليه`ا الض`ريبة‪ .‬هلذا جيب على املكلفني بالض`ريبة أن يش`عروا مفتش الض`رائب بالتن`ازل أو‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪26‬‬
‫التوقف عن النشاط ضمن أجل عشرة ‪ 10‬أيام كما هو حمدد؛ أو حييطوه علما بالتاريخ الذي أصبح أو سيصبح‬
‫‪1‬‬
‫فيه التنازل أو التوقف فعليا وكذا عند االقتضاء اسم املتنازل له ولقبه وعنوانه‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الجزاءات المترتبة على مخالفة االلتزامات الضريبية‬
‫حسب املواد من ‪ 192‬إىل ‪ 194‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة فإنه‪:‬‬
‫‪ -‬تطبق غرامة ‪ %10‬على القسط املسدد خارج آجاله أوغري املسدد‬
‫‪ -‬تطبق غرامة على احلقوق يف حالة التسوية كما يلي‪:‬‬
‫* ‪ 10%‬إذا كانت احلقوق أقل أويساوي ‪ 50.000‬دج‬
‫* ‪ 15%‬إذا كانت احلقوق أكرب من ‪ 50.000‬دج وأقل أوتساوي ‪ 200.000‬دج‬
‫* ‪ % 25‬إذا كانت احلقوق أكرب من ‪ 200.000‬دج‬
‫‪ -‬غرامة عدم التصريح بالوجود تساوي ‪ 30.000‬دج‬
‫‪ -‬غرامة عدم تقدمي التصريح السنوي يف آجاله ‪ % 25‬من الضريبة‬
‫‪ -‬غرامة عدم تسديد قسط التسوية بعد إرسال إشعار من إدارة الضرائب يساوي ‪% 35‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التقييد المحاسبي للضريبة على أرباح الشركات والضريبة المؤجلة‬
‫تعت ``رب املؤسس ``ة الن ``واة األساس ``ية يف اقتص ``اديات ال ``دول فهي احملرك الرئيس ``ي لك ``ل أن ``واع النش ``اطات يف اجملتم ``ع؛‬
‫وباعتباره ``ا مس ``اهم يف اجملتم ``ع تف ``رض عليه ``ا الض ``رائب ال ``يت تق ``وم باحتس ``اهبا وتس ``جيلها حس ``ب النظ ``ام احملاس ``يب‬
‫املعمول به‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬التقيد المحاسبي لضريبة على أرباح الشركات‬
‫يتم تس``ديد الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات على ‪ 3‬تس``بيقات ويبل``غ مبل``غ ك``ل تس``بيق ‪ 30‬من الض``ريبة املس``تحقة‬
‫‪2‬‬
‫آلخر سنة املالية املختتمة‪.‬‬
‫الدفعة األوىل‪ :‬جيب تسديدها من‪ /20/02‬ن إىل ‪ /20/03‬ن؛ وتتقيد حماسبيا كما يلي‪:‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬


‫ح‪/‬البك‬ ‫‪512‬‬
‫****‬

‫املادة ‪ ،195‬نفس املرجع‪ ،‬ص‪50 1‬‬


‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫بوشارب وليد؛ المعالجة المحاسبية للضرائب في مؤسسة اقتصادية؛ مذكرة ماستر؛ تخصص فحص محاسبي؛ جامعة محمد خيضر؛‬
‫بسكرة؛ ‪2014‬؛ ص‪58‬‬
‫‪26‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪27‬‬
‫ح‪/‬الصندوق‬ ‫‪53‬‬
‫****‬
‫تسديد القسط األول‬

‫****‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬البك‬ ‫‪512‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬الصندوق‬ ‫‪53‬‬

‫الدفعة الثانية‪ :‬جيب تسديدها من ‪/20/05‬ن إىل ‪/20/06‬ن ؛ وتتقيد حماسبيا كما يلي ‪:‬‬
‫الدفعة الثالثة‪ :‬جيب تسديدها من ‪/20/10‬ن إىل ‪/20/11‬ن؛ وتتقيد حماسبيا كالتايل‪:‬‬
‫****‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬البك‬ ‫‪512‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬الصندوق‬ ‫‪53‬‬

‫ويف هناية الدورة حتسب النتيجة مث حتسب الضريبة على األرباح املفروضة وتسجل كما يلي‪:‬‬

‫ح‪ /‬ض``رائب على أرب``اح املؤسس``ة على نتيج``ة النش``اط ****‬ ‫‪695‬‬
‫العادي‬
‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب على النتائج‬ ‫‪444‬‬

‫ويف هذه املرحلة نصادف حالتني‪:‬‬


‫‪27‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪28‬‬
‫جمموع التسبيقات أقل من مبلغ الضريبة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب على النتائج‬ ‫‪444‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪512‬‬

‫‪-2‬جمموع التسبيقات أكرب من مبلغ الضريبة‪:‬‬


‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب على النتائج‬ ‫‪444‬‬
‫****‬ ‫ح‪ /‬قرض الضرائب على النتائج‬ ‫‪4444‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تقييد الضرائب المؤجلة‬


‫تعترب الضرائب املؤجلة كل الضرائب غري املتوقعة بعد اقفال السنة املالية وإعداد القوائم املالي`ة؛ ال`يت تق`دم النتيج`ة‬
‫بعد حساب الضرائب املستحقة عليها وفق النظام اجلبائي املعمول ب`ه وتص`نف إىل ض`رائب مؤجل`ة على األص`ول‬
‫وضرائب مؤجلة على اخلصوم‬
‫الفرع األول‪ :‬الضرائب المؤجلة على األصول‬
‫يكون هذا النوع يف حالة وجود ضرائب مؤجلة كأصول أي مبالغ مدفوعة إلدارة الض``رائب أك`ثر من املس`تحقة‬
‫قابل``ة للحس``م يف س``نوات مس``تقبلية؛ أو تس``بيق ض``رييب على س``نوات مس``تقبلية مل تس``تحق بع``د ويتم تس``جيل ه``ذا‬
‫‪1‬‬
‫النوع من الضرائب على النحو التايل‪:‬‬
‫‪-1‬عند التسبيق الضريبي‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫لبوز نوح؛ خمطط النظام احملاسيب املايل اجلديد؛ مؤسسة الفنون املطبعية واملكتبية؛ اجلزائر؛‪2009‬؛ ص ‪23‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪29‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب املؤجلة أصول‬ ‫‪133‬‬

‫****‬ ‫ح‪/‬البنك‬ ‫‪512‬‬

‫تسبيق ضرائب عن الدورة املقبلة‬

‫‪-2‬في حالة التسوية الضريبية‪:‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬ضرائب مفروضة مؤجلة كأصول‬ ‫‪692‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب املؤجلة أصول‬ ‫‪133‬‬

‫تسوية الضرائب املسبقة مع املفروضة فعال‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الضرائب المؤجلة على الخصوم‬


‫تك``ون إذا تعل``ق االم``ر بض``رائب على ع``اتق املؤسس``ة مطل``وب دفعه``ا وختص دورات حماس``بية مالي``ة س``ابقة تس``مى‬
‫الضرائب املؤجلة على اخلصوم‪.‬‬
‫‪-1‬عند ترتب دين ضريبي لسنة ما لم يدفع خاللها‪:‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬ضرائب مفروضة مؤجلة كخصوم‬ ‫‪693‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب املؤجلة خصوم‬ ‫‪134‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪30‬‬
‫ترتيب ضرائب إضافية‬

‫‪-2‬في حالة التسوية للضريبة وتسديد المستحقات ‪:‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬الضرائب املؤجلة خصوم‬ ‫‪134‬‬

‫****‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪512‬‬

‫تسديد املستحقات الضريبية‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫حاولنا من خالل هذا الفصل التطرق إىل املفاهيم املتعلقة بالضريبة على أرب`اح الش`ركات حيث اتض`ح لن`ا أن هلا‬
‫أمهي``ة كب``رية‪ ،‬ألن الض``ريبة تعت``رب ك``إيراد مهم تس``خر ل``ه الدول``ة جه``از اداري ض``خم من أج``ل ربطه``ا وحتص``يلها‬
‫باألس``اليب القانوني``ة‪ ،‬وحس``اهبا وتس``جيلها باألس``اليب احملاس``بية باألخ``ذ بعني االعتب``ار أن املش``رع خص``ص ق``وانني‬
‫جبائية يتم حتديثها بشكل دوري عن طريق ق`انون املالي`ة ال`ذي ب`دوره يض`بط حجم ووقت دف`ع الض`ريبة بالنس`بة‬
‫للمكلفني حىت تتجنب اإلدارة الضريبية مشكل التهرب الضرييب‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫اإلطار التطبيقي للدراسة‬

‫‪I‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪32‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫إن الدراس ` ``ة ال ` ``يت قمن ` ``ا هبا يف اجلانب النظ ` ``ري واذ ك ` ``انت كافي ` ``ة لفهم املعاجلة احملاس ` ``بية للض ` ``ريبة على أرب ` ``اح‬
‫الشركات‪ ،‬إال انه يبقي هناك اختالف مع م`ا مت دراس`ته نظري`ا وم`ع م`ا ه`و مطب`ق يف الواق`ع العملي وامله`ين وفق`ا‬
‫للقوانني والتنظيمات السارية املفعول‬
‫حيث سنحاول يف هذا الفصل اسقاط ما جاء سابقا ولتفصيل أكثر قسمنا الدراسة التطبيقية إىل مبحثني‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬بطاقة فنية ملديرية كربيات املؤسسات‬
‫المبحث الثاني‪ :‬املعاجلة احملاسبية للضريبة على أرباح الشركات‬

‫‪32‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪33‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة المستقبلة‬
‫باعتب` ``ار اإلدارة اجلبائي` ``ة ط` ``رف ه` ``ام يف القط` ``اع املايل بالنس` ``بة باإلص` ``الحات االقتص` ``ادية وجب عليه` ``ا وض` ``ع‬
‫اسرتاتيجية لعصرنة هياكلها‪ ،‬قصد حتقيق هذه الغاية هلذا مت انشاء هياكل جدي`دة على مس`توى املص`احل اخلارجي`ة‬
‫لإلدارة جبائية من بينهما مديرية الكربيات املؤسسات‪ ،‬هتدف هذه األخرية املكلفني بالضريبة‪.‬‬
‫وتق``وم املديري``ة الفرعي``ة من خالل مكاتبه``ا ومص``احلها بالتكف``ل بالتص``رحيات اجلبائي``ة الش``هرية والس``نوية ومراقبته``ا‬
‫بتحص``يل الض``رائب ومعاجلة ملف``ات اس``رتجاع الرس``م على القيم``ة املض``افة واس``تالم التص``رحيات ومراقب``ة امللف``ات‬
‫على أساس التصرحيات وكذا القيام بالتدخالت واملعاينات املنتظمة يف أي عني مكان على مستوى املؤسسات‬
‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية والتعريف بمديرية كبريات المؤسسات‬
‫الفرع األول‪ :‬نشأت وتطور مديرية كبريات المؤسسات‬
‫نش ``أت مديري ``ة كربي``ات املؤسس ``ات مبقتض ``ى مرس ``وم تنفي ``ذي " رقم ‪ " 303- 02‬املؤرخ يف ‪ 21‬رجب س ``نة‬
‫‪ 1423‬ه املواف`ق ل ‪ 26‬س`بتمرب ‪ 2002‬م املع`دل واملكم`ل للمرس`وم التنفي`ذي رقم ‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪23‬‬
‫فيف``ري ‪ 1991‬م وال``ذي حيدد تنظيم املص``احل اخلارجي``ة لإلدارة اجلبائي``ة وص``الحيتها يتمم املرس``وم التنفي``ذي رقم‬
‫‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪ 08‬ش` ``عبان ‪ 1411‬املواف` ``ق ل‪ 23‬فيف` ``ري ‪ 1991‬م واملذكور أعاله باملادة ‪ 03‬مك ``رر‬
‫ج ``اء نص ``ها كم ``ا يلي ‪ ":‬تكل ``ف مديري ``ة كربي ``ات املؤسس ``ات فيم ``ا خيص املؤسس ``ات اخلاض ``عة جملال اختصاص ``ها‬
‫مبهام الوعاء والتحصيل واملراقبة ومنازعات الضرائب والرسوم الواقعة على عاتق األشخاص املعن``ويني واجملمع``ات‬
‫املش`كلة بق`وة الق`انون أو فعلي`ا أو الكيان`ات مهم`ا ك`انت ص`بغتها القانوني`ة ومهم`ا ك`ان حمل مؤسس`تها الرئيس`ي‬
‫(‪)1‬‬
‫أو مديريتها الفعلية أو مركزها االجتماعي‬
‫مت فتح مديري`ة كربي`ات املؤسس`ات للزب`ائن بت`اريخ ‪ 02‬ج`انفي ‪ ،2006‬تق`وم بتس`يري امللف`ات اجلبائي`ة املتعلق`ة‬
‫باملؤسس``ات التابع``ة للق``انون اجلزائ``ري ‪ /‬اخلاض``عة للض``ريبة على أرب``اح الش``ركات وال``يت يف``وق رقم أعماهلا ‪100‬‬
‫ملي`ون دين`ار جزائ`ري يف تل`ك الف``رتة‪ ،‬الش`ركات البرتولي`ة وك`ذا الش`ركات األجنبي`ة ال`يت ليس هلا إقام``ة مهني`ة يف‬
‫اجلزائر‪ ،‬تتكفل هذه املديرية ب‪:‬‬
‫تقوية الضمانات للمكلفني بالضريبة املعرتف هبا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توسيع طرق الطعن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬املؤرخ يف ‪ 21‬رجب سنة ‪ 1423‬ه املوافق ل ‪ 26‬سبتمرب ‪ 2002‬م املعدل واملكمل للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪23‬‬
‫فيفري ‪ 1991‬م والذي حيدد تنظيم املصاحل اخلارجية لإلدارة اجلبائية وصالحيتها يتمم املرسوم التنفيذي رقم ‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪ 08‬شعبان ‪ 1411‬املوافق ل‪ 23‬فيفري‬
‫‪ 1991‬م‬

‫‪33‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪34‬‬
‫حتديث وتبسيط اإلجراءات وضع جهاز متكامل للتسيري املعلومايت للضريبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حتسني نوعية اخلدمات املقدمة للمؤسسات بواسطة احملادث اجلبائي الوحيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مفهوم مديرية كبريات المؤسسات‬
‫تعت ``رب مديري ``ة كربي ``ات املؤسس ``ات من املص ``احل اخلارجي ``ة إلدارة الض ``رائب‪ ،‬هلا ص ``الحيات على مس ``توى ال ``رتاب‬
‫الوط` ``ين‪ ،‬ختتص ه` ``ذه األخ` ``رية يف املتابع` ``ة اجلبائي` ``ة للمؤسس` ``ات من حيث االنش` ``اء واالخنراط واملتابع` ``ة الش` ``هرية‬
‫(‪)1‬‬
‫والسنوية وذلك مبراقبة من داخل املكتب أو املعاينة عن قرب للمؤسسة‪.‬‬
‫مطلب الثاني‪ :‬مهام مديرية كبريات المؤسسات‪:‬‬
‫مسك وتسري امللفات اجلبائي للمكلفني بالضريبة التابعني جملال اختصاصها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة امللفات حسب كل وثيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حتصيل الضرائب والرسوم واالتاوى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متابعة املنازعات اإلدارية والقضائية‬ ‫‪‬‬
‫اعداد وإجناز برامج التدخالت واملراقبة لدى املكلفني بالضريبة وتقييم نتائجها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اع``داد اإلج``راءات املتعلق``ة باالعتم``ادات والتص``فية‪ ،‬واالم``ر بص``رف نفق``ات التس``يري والتجه``يز مهم``ا ك``انت‬ ‫‪‬‬
‫طبيعتها وتسهر على تنفيذها وحتيينها‪.‬‬
‫ض ``مان تس ``يري املس ``تخدمني وتق ``ييم االحتياج ``ات من الوس ``ائل املادي ``ة والبش ``رية والتقني ``ة واع ``داد التق ``ديرات‬ ‫‪‬‬
‫مليزانية املطابقة لذلك‪.‬‬
‫ضمان مهمة استقبال واعالم املكلفني بالضريبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر املعلومات واآلراء اجتاه املكلفني بالضريبة الت`ابعني ملديري`ة كربي`ات املؤسس`ات‪ ،‬م`ع ت`ذكريهم حبق`وقهم‬ ‫‪‬‬
‫وواجباهتم يف جمال اجلباية‪.‬‬
‫توظيف وتعيني املستخدمني الذين مل تقرر طريقة أخرى لتعيينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على التنسيق مع اهليكل املركزي املكلف باإلعالم يف جمال اسرتاتيجية االتص``ال واالس`تقبال واالعالم‬ ‫‪‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫وكذلك تنفيذها‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬


‫‪)(2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬
‫‪)(3‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪35‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الهيكل التنظيمي لمديرية كبريات المؤسسات‬


‫تتكون مديرية كربيات املؤسسات من مخس (‪ )5‬مديريات فرعية وقباضة ومصلحتني‪:‬‬
‫‪-1‬املديرية الفرعية جلباية احملروقات‪:‬‬
‫تكلف ب‪:‬‬
‫تسيري امللفات اجلبائية للمؤسسات العامل`ة يف القط`اعني الب`رتويل وش`به الب`رتويل وك`ذا الش`ركات األجنبي`ة غ`ري‬ ‫‪‬‬

‫املقيمة يف اجلزائر واخلاضعة للقانون اجلزائري‪.‬‬


‫اعداد برامج مراجعة هذه ملفات وتنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اعداد التشخيصات الدورية والتحاليل واالحصائيات وحتضري خمططات العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعمل على تسيري‬ ‫‪‬‬

‫ا) مكتب تسيري امللفات اجلبائية‪ :‬ويضم هذا املكتب مصلحتني مها‪:‬‬
‫مصلحة املؤسسات البرتولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة املؤسسات شبه البرتولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكلف ب‪:‬‬
‫‪ -‬فتح ملفات بعد تأكد أهنا تابعة للمديرية الكربيات املؤسسات مع تأشرية قبول املدير‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان لتكفل بالتصرحيات اجلبائية الشهرية والسنوية ومراقبتها‬
‫ب) مكتب املراجعات اجلبائية‪ :‬يضم مصلحتني مها‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة مراجعة املؤسسات البرتولية‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة مراجعة املؤسسات شبه البرتولية‪.‬‬
‫ويكلف ب ‪:‬‬
‫إع``داد وتنفي`ذ ب`رامج مراجع``ة املؤسس`ات البرتولي`ة وش`به البرتولي`ة والش`ركات غ``ري املقيم`ة وإجناز ك`ل حتر أوحبث‬
‫خيص الشركات البرتولية وشبه البرتولية والشركات غري املقيمة‪.‬‬
‫ج) مكتب االحصائيات وامللخصات‪ :‬يضم هذا املكتب مصلحتني مها‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة االنتاجات الدورية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪36‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬مصلحة التحاليل‪.‬‬
‫ويكلف ب‪:‬‬
‫‪ ‬اعداد االنتاجات اإلحصائية الدورية ووضعيات التلخيص ودمج امللفات وكذا حتسني قاعدة املعطيات‪.‬‬
‫‪ ‬تنسيق ومتابعة الشركات التابعة لقطاع احملروقات مع املصاحل املختصة للوزارة املكلفة بالطاقة واملناجم‪.‬‬
‫‪ -2‬املديرية الفرعية للتسيري‪:‬‬
‫وتكل``ف تس``يري امللف``ات اجلبائي``ة للمؤسس``ات اخلاض``عة للق``انون الع``ام وك``ذا املؤسس``ات غ``ري املقيم``ة‪ ،‬مه``ام الوع``اء‬
‫ومتابعة حتصيل الضرائب واحلقوق والرسوم‪ ،‬ملفات اسرتجاع الرسم على القيمة املضافة تعمل على تسيري‪:‬‬
‫ا) مكتب تسيري امللفات‪ :‬يضم أربعة ‪ 4‬مصاحل هي‪:‬‬
‫* مصلحة قطاع الصناعات‪.‬‬
‫* مصلحة قطاع البناء واالشغال العمومية‪.‬‬
‫مصلحة قطاع التجارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة قطاع تأدية اخلدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب) مكتب التدخالت ودعم التسيري‪ :‬يضم مصلحتني ‪ 2‬مها‪:‬‬
‫مصلحة متابعة االمتيازات اجلبائية واسرتجاع الدفع املسبق للرسم على القيمة املضافة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة معاينات ومتابعة املعلومة اجلبائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متابعة التكفل مبقارنة املستندات‬ ‫‪‬‬
‫معاجل طلبات اسرتجاع الرسم على القيمة املضافة‬ ‫‪‬‬
‫(‪)2‬‬
‫القيام بالتدخالت املنتظمة واملعاينات يف عني املكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج) مكتب مراقبة التحصيل والتصفية‪ :‬يضم مصلحتني‪:‬‬
‫مصلحة تصفية احلسابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة االحصائيات والتقديرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ضمان تقييم عمل التحص`يل ومتابعت`ه دوري`ا وإحص`ائيا م`ع ض`مان متابع`ة وتطه`ري قي`ود القباض`ة والتص`فية‬
‫احملاسبية هلا وكذا عقد إجراءات القيد على احلساب‪.‬‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬


‫‪)(2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪37‬‬

‫‪ -3‬املديرية الفرعية للرقابة والبطاقات‪:‬‬


‫تكل ``ف بتنفي ``ذ ب ``رامج مراجع ``ة احملاس ``بة ومتابعته ``ا‪ ،‬اق ``رتاح التس ``جيل يف ال ``ربامج الس ``نوية للمراقب ``ة‪ ،‬البحث عن‬
‫املعلومة اجلبائية واستغالهلا مع اجناز التحقيقات والتحريات تعمل على تسيري‪:‬‬
‫ا) مكتب املراجعات‪ :‬يضم هذا املكتب مصلحتني تعمالن يف شكل فرق‪:‬‬
‫مصلحة مراقبة مؤسسات قطاع الصناعة والبناء واالشغال العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة مراقبة مؤسسات قطاع التجارة وتأدية اخلدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫اعداد مشروع برنامج املراجعة ومتابعة تنفيذه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السهر على احرتام قواعد املراقبة واجراءاهتا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب) مكتب البطاقات واملقارنات والتحريات‪ :‬يضم ثالث مصاحل ‪ 3‬تعمل يف شكل فرق هي‪:‬‬
‫مصلحة البطاقات واملقارنات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة األحباث والتحريات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة املساعدة ودعم املراقبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫تشكيل خمتلف البطاقات املمسوكة وتسيريها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنفي``ذ إج``راءات التحقيق``ات والتحري``ات والبحث عن املعلوم``ات اجلبائي``ة واس``تغالهلا املس``اعدة يف مراجع``ات‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫احملاسبة‪.‬‬
‫املديرية الفرعية للمنازعات‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تكل`ف بفحص الش`كاوى والطع`ون اخلاض`عة الختص`اص مديري`ة كربي`ات املؤسس`ات ودراس`تها‪ ،‬حتض`ري امللف`ات‬
‫النزاعي``ة املتعلق``ة بالقض``ايا املقدم``ة للهيئ``ات القض``ائية املختص``ة م``ع فحص ه``ذه امللف``ات ومتابعته``ا تبلي``غ الق``رارات‬
‫واالمر بصرفها تعمل على تسيري‪:‬‬
‫ا) مكتب الشكاوى‪ :‬يضم مصلحتني مها‪:‬‬
‫مصلحة منازعات الوعاء والتحصيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪38‬‬
‫مصلحة املنازعات واملراجعات احملاسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫معاجلة الشكاوى اليت تقدمها املؤسسات واملتعلقة بالوعاء واملراقبة والتحصيل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب) مكتب جلان الطعن واملنازعات القضائية‪ :‬يضم مصلحتني مها‪:‬‬
‫مصلحة جلان الطعن‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة املنازعات القضائية‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫التكفل بطلبات املكلفني بالضريبة املقدمة للجان الطعن املركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكف``ل بطلب``ات القب``ول كعدمية القيم``ة ملبل``غ الض``رائب والرس``وم ال``يت ي``رى أن``ه يس``تحيل حتص``يلها وتل``ك ال``يت‬ ‫‪‬‬
‫ينبغي قبول اعفاء املسؤولية عنها اويف ارجاء الدفع‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫متابعة املنازعات امام اجلهات القضائية اإلدارية واجلزافية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج) مكتب التبليغ واالمر بالدفع‪ :‬يضم مصلحتني مها‪:‬‬
‫‪‬مصلحة التبليغات‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة االمر بالدفع واالحصائيات‪.‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫اع``داد وارس``ال االش``عارات بتبلي``غ الق``رارات املتخ``ذة يف آج``ال لطعن ال``نزاعي وإلعف``اءي والقي``ام ب``إجراءات االم``ر‬ ‫‪‬‬
‫بالدفع ألحكام القرارات القضائية املتخذة واعداد االحصائيات عن كل ذلك‪.‬‬
‫‪-5‬املديرية الفرعية للوسائل‪:‬‬
‫تكل ``ف بض ``مان تس ``يري املس ``اوات املهني ``ة للمس ``تخدمني واملب ``ادرة باألعم ``ال التكويني ``ة‪ ،‬ض ``مان اع ``داد امليزاني ``ة‬
‫السنوية واحلساب اإلداري ومسك اجلرد االمر بدفع التخفيض`ات ض`مان متابع`ة وتنس`يق جه`از تق`ييم األداء يف‬
‫إطار مؤشرات التسيري‪ ،‬من ثالث ‪ 3‬مكاتب‪:‬‬
‫ا) مكتب املستخدمني والتكوين‪ :‬يضم مصلحتني‪:‬‬
‫مصلحة املستخدمني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪39‬‬

‫يكلف ب‪:‬‬
‫اعداد خمطط تسيري املوارد البشرية ومتابعة تنفيذه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعداد خمططات التكوين باالتصال مع خمطط التكوين السنوي ومتعدد للمديرية العامة للضرائب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب) مكتب الوسائل‪ :‬يضم مصلحتني ‪ 2‬مها‪:‬‬
‫مصلحة الصفقات والصيانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة متابعة املطبوعات واالرشيف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫تسيري الوسائل املادية الضرورية لعمل املصاحل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكفل باجلوانب املتعلقة باألمن والنظافة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم ومتوين وتسيري خمزن املطبوعات واألرشيف‪.‬‬
‫ج) مكتب عمليات امليزانية‪ :‬يضم مصلحتني مها‪:‬‬
‫مصلحة نفقات التسيري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مصلحة احملاسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكلف ب‪:‬‬
‫االمر بدفع األجور واملنح والتعويضات وكذا نفقات التسيري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االمر بدفع التخفيضات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االعداد السنوي للحساب اإلداري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5‬قباضة الضرائب‪:‬‬
‫تكلف ب‪:‬‬
‫التكف ``ل بالتس ``ديدات ال ``يت يق ``وم هبا املكلف ``ون بالض ``ريبة بعن ``وان املدفوعات العفوي ``ة املنج ``زة أو اجلداول العام ``ة أو‬
‫الفردية املتخذة ضدهم وكذا متابعة وضعيتهم يف جمال التحصيل‪.‬‬
‫مسك حماسبة مطابقة لقواعد احملاسبة العمومية وتقدمي حسابات التسيري املعدة جمللس احملاسبة‪.‬‬
‫تضم قباضة الضرائب ثالثة ‪ 3‬مصاحل هي‪:‬‬

‫‪)(1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬نفس املرجع السابق‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪40‬‬
‫مصلحة الصندوق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة احملاسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة املتابعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-7‬مصلحة االستقبال واعالم املكلفني بالضريبة‪ ،‬تكلف ب‪:‬‬
‫تنظيم استقبال املكلفني بالضريبة واعالمهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكفل حباجيات مديرية كربيات املؤسسات فيما خيص الوثائق اجلبائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -8‬مصلحة االعالم االيل‪:‬‬
‫تكلف ب‪:‬‬
‫ضمان استغالل التطبيقات وتأمينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان تسيري التأهيليات وتراخيص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان حتيني امللفات التقنية للتجهيزات املعلوماتية والتطبيقات املستعمل‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪41‬‬

‫ستقبال واعالم المكلفين‬

‫للمنازعات‬

‫مكتب الشكاية‬ ‫بة‬

‫مكتب المنازعات‬ ‫قات‬

‫القضائية‬

‫الهيكل التنظيمي لمديرية كبريات المؤسسات‬

‫‪41‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪42‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معالجة الضريبة على أرباح الشركات‬


‫المطلب األول‪ :‬طريقة التصريح بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫يف اجلدول املوايل قمنا بتلخيص الطريقة اليت يتم هبا التصريح بالضريبة على أرباح الشركات‬

‫مديري ``ة كربي ``ات املؤسس ``ات؛ مراك ``ز الض ``رائب أو مفتش ``ية الض ``رائب‬ ‫مكان إيداع التصريح‬
‫ملكان تواجد املقر االجتماعي أو املؤسسة الرئيسية‬
‫سلسلة "‪" Gn°4‬‬ ‫المطبوعة المستعملة‬
‫على األكثر يف ‪ 30‬أفريل من كل سنة‬ ‫اخر أجل لإليداع‬
‫كل شخص معنوي خاضع للضريبة على أرباح الشركات؛‬
‫األش ‪kk k k k k k k‬خاص ال ‪kk k k k k k k‬واجب عليهم‬
‫األش ``خاص الطبيع ``يني ال ``ذين اخت ``اروا نظ ``ام ف ``رض الض ``ريبة على أرب ``اح‬
‫اكتتاب التصريح‬
‫الشركات‬
‫‪-‬امليزانية اجلبائية‪.‬‬
‫‪-‬مستخرجات حسابات العمليات احملاسبية‪.‬‬
‫‪-‬موجز جلدول حساب النتائج‪.‬‬
‫‪-‬كش ``ف طبيع ``ة املص ``اريف العام ``ة و اإلهتالك ``ات واملؤون ``ات املش ``كلة‬
‫الوث ‪kk k k‬ائق ال ‪kk k k‬واجب ارفاقه ‪kk k k‬ا م ‪kk k k‬ع عن طري ` ` ``ق االقتط ` ` ``اع من األرب ` ` ``اح م ` ` ``ع اإلش ` ` ``ارة الدقيق ` ` ``ة ملوض ` ` ``وع‬
‫اإلهتالكات و املؤونات‪.‬‬ ‫التصريح‬
‫‪-‬كش``ف مفص``ل عن التس``بيقات املدفوع``ة بعن``وان الض``ريبة على أرب``اح‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪-‬كشف التسديدات فيما خيص الرسم على النشاط املهين‬
‫‪-‬كشف يبني ختصيص كل من السيارات الس`ياحية الظ`اهرة يف أص`وهلا‬
‫أواليت تتحمل مصاريفها املؤسسة خالل السنة املالية‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية الضرائب‬

‫‪42‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪43‬‬
‫مالحظة‪ :‬مبوجب قانون املالية لسنة ‪ 2009‬ميكن للمؤسسات ذات اجلمعية اليت جيب أن تبت بش``أن احلس``ابات‬
‫اكتت``اب تص``ريح تص``حيحي عل``ة األك``ثر خالل ‪ 21‬يوم``ا ال``يت تلي انقض``اء االج``ل الق``انوين املنص``وص يف الق``انون‬
‫التجاري النعقاد هذه اجلمعية‬
‫المطلب األول‪ :‬حساب الضريبة على أرباح الشركات‬
‫لكي نقوم حبساب الضريبة على أرباح الشركات حنتاج إىل جدول حساب النتائج‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‬


‫‪5855805805‬‬ ‫‪6022669234‬‬ ‫المبيعات والمنتوجات الملحقة‬
‫‪86992142‬‬ ‫تغ‪kk‬يرات المخزون‪kk‬ات والمنتج‪kk‬ات المص‪kk‬نعة والمنتج‪kk‬ات قي‪kk‬د ‪11757344‬‬
‫الصنع‬
‫‪0‬‬ ‫‪13974329‬‬ ‫إنتاج المثبت‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إعانات اإلستغالل‬
‫‪5942797947‬‬ ‫‪6048400908‬‬ ‫‪-1‬إنتاج السنة المالية‬
‫‪2674318466‬‬ ‫‪2666522144‬‬ ‫المشتريات المستهلكة‬
‫‪564219877‬‬ ‫‪410514071‬‬ ‫الخدمات الخارجية‬
‫‪84193264‬‬ ‫‪81636864‬‬ ‫الخدمات الخارجية األخرى‬
‫‪3322731607‬‬ ‫‪3158673079‬‬ ‫‪-2‬استهالك السنة المالية‬
‫‪2620066340‬‬ ‫‪2889727829‬‬ ‫‪-3‬القيمة المضافة لالستغالل (‪)2-1‬‬
‫‪730573993‬‬ ‫‪743882396‬‬ ‫أعباء المستخدمين‬
‫‪143030721‬‬ ‫‪122104575‬‬ ‫الضرائب والرسوم والمدفوعات المماثلة‬
‫‪1746461626‬‬ ‫‪2023740858‬‬ ‫‪-4‬اجمالي فائض االستغالل‬
‫‪78150782‬‬ ‫‪64817904‬‬ ‫المنتجات العملياتية األخرى‬
‫‪52711114‬‬ ‫‪62696507‬‬ ‫األعباء العملياتية األخرى‬
‫‪541805087‬‬ ‫‪498160394‬‬ ‫المخصصات لإلهتالكات والمؤونات وخسارة القيمة‬
‫‪176017677‬‬ ‫‪102439652‬‬ ‫استرجاع على خسارة القيمة والمؤونات‬
‫‪4002108‬‬ ‫‪175103011‬‬ ‫‪Provision‬‬

‫‪43‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪44‬‬
‫‪1402111776‬‬ ‫‪1415029485‬‬ ‫‪-5‬النتيجة العملياتية‬
‫‪68583956‬‬ ‫‪27077301‬‬ ‫المنتوجات المالية‬
‫‪25596703‬‬ ‫‪13849651‬‬ ‫األعباء المالية‬
‫‪42987253‬‬ ‫‪13227650‬‬ ‫‪-6‬النتيجة المالية‬
‫‪1445099029‬‬ ‫‪1428257135‬‬ ‫‪-7‬النتيجة العادية (‪)6+5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عناصر غير عادية (منتجات)‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عناصر غير عادية (أعباء)‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -8‬النتيجة الغير العادية‬
‫‪1445099029‬‬ ‫‪1428257135‬‬ ‫‪ -9‬النتيجة الصافية لألنشطة العادية (إجمال الربح العام)‬
‫‪264321657‬‬ ‫‪273338125‬‬ ‫الضرائب الواجب دفعها عن النتائج‬
‫‪20022374‬‬ ‫‪20136496‬‬ ‫الضرائب المؤجلة عن النتائج‬
‫‪1160754998‬‬ ‫‪1175235505‬‬ ‫‪ -10‬نتيجة السنة المالية‬

‫المصدر‪ :‬من الوثائق المحاسبية الخاصة بالمؤسسة " أنظر إلى الملحق رقم ‪" 2‬‬

‫من اخلص``ائص ال``يت تتم``يز هبا الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات اهنا تس``دد على ‪ 3‬تس``بيقات؛ أي تس``دد قب``ل اج``ال‬
‫استحقاقها ومنه املؤسسة من أجل أن تقوم بتسديدها تعتمد على النتيجة اجلبائية لدورة السابقة (السنة املاضية)‬
‫النتيجة اجلبائية لسنة ‪ 2011‬قدرت ب ‪ 1391166616‬دج‬
‫وعلي``ه نق``وم حبس``اب الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات علم``ا أن املع``دل املف``روض على ه``ذا القط``اع ‪" %19‬قط``اع‬
‫اإلنتاج"‬
‫الضريبة على أرباح الشركات = النتيجة اجلبائية * معدل الضريبة‬
‫‪ 264321657 = % 19 *1391166616‬دج‬
‫‪-‬يتم تسديد هذه الضريبة على ثالث تسبيقات‪:‬‬

‫‪ -1‬التسبيق األول‪:‬‬
‫‪15066334.45 = % 19 *% 30 * 264321657‬دج‬

‫‪44‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪45‬‬
‫على املؤسسة أن تسدد مبلغ القسط األول يف الفرتة احملددة بني ‪ 20‬فيفري إىل ‪ 20‬مارس من السنة احلالية‪.‬‬
‫بعد ذلك نقوم بتسجيل امليلغ حماسبيا‪:‬‬

‫‪15066334.45‬‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫‪15066334.45‬‬ ‫‪ /‬ح‪ /‬الصندوق أو البنك‬ ‫‪53‬‬


‫تسديد القسط األول‬ ‫‪512‬‬

‫‪ /2‬التسبيق الثاين‪:‬‬
‫‪ = 19%* % 30 * 264321657‬دج‬
‫على املؤسسة أن تسدد مبلغ القسط الثاين يف الفرتة احملددة بني ‪ 20‬ماي إىل ‪ 20‬جوان من السنة احلالية‪.‬‬
‫بعد ذلك نقوم بتسجيل امليلغ حماسبيا‪:‬‬

‫‪15066334.45‬‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫‪15066334.45‬‬ ‫‪ /‬ح‪ /‬الصندوق أوالبنك‬ ‫‪53‬‬


‫تسديد القسط األول‬ ‫‪512‬‬

‫‪ /3‬التسبيق الثالث‪:‬‬
‫‪15066334.45=% 19* % 30 * 264321657‬دج‬
‫على املؤسسة أن تسدد مبلغ القسط الثالث يف الفرتة احملددة بني ‪ 20‬أكتوبر إىل ‪ 20‬نوفمرب من السنة احلالية‪.‬‬
‫بعد ذلك نقوم بتسجيل امليلغ حماسبيا‪:‬‬
‫‪15066334.45‬‬ ‫ح‪/‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫‪15066334.45‬‬ ‫‪ /‬ح‪ /‬الصندوق أوالبنك‬ ‫‪53‬‬

‫‪45‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪46‬‬
‫تسديد القسط األول‬ ‫‪512‬‬

‫ويف هناية الدورة يتم تسجيل احملاسيب ملبلغ الضريبة على أرباح الشركة الواجبة على املؤسسة‬

‫ح‪ /‬ض ` ` ``رائب على أرب ` ` ``اح املؤسس ` ` ``ة على ‪264321657‬‬ ‫‪695‬‬
‫نتيجة النشاط العادي‬
‫‪444‬‬
‫‪264321657‬‬ ‫ح‪ /‬الضرائب على النتائج‬

‫ويف هذه املرحلة نقوم مبقارنة جمموع التسبيقات اليت مت دفعها مع مبلغ الضريبة الواجب تسديدها حبيث‪:‬‬
‫‪21912265.37 = )3 * 15066334.45( – 264321657‬‬

‫يف هذه احلالة مبلغ الضريبة الواجب دفعها أكرب من جمموع التسبيقات وعليه يكون التسجيل احملاسيب كما يلي‪:‬‬

‫‪264321657‬‬ ‫ح‪ /‬الضرائب على النتائج‬ ‫‪444‬‬

‫‪45199003.35‬‬ ‫ح‪ /‬تسبيقات الضرائب على النتائج‬ ‫‪4442‬‬

‫‪21912265.37‬‬ ‫ح‪ /‬البنك‬ ‫‪512‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫بع ``د االنته ``اء من الدراس ``ة امليداني ``ة والتط ``رق إىل تعري ``ف املؤسس ``ة والض ``رائب املفروض ``ة عليه ``ا؛ وك ``ذلك القي ``ام‬
‫مبعاجلتها حماسبيا بناءا على وثائق املؤسسة وتصرحياهتا اجلبائية نستنتج انه رغم كل اجملهودات املبذولة تبقى هن``اك‬

‫‪46‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪47‬‬
‫مش``اكل تع``رتض احملاس``بني أبرزه``ا االختالف``ات الزمني``ة بني النتيج``ة احملاس``بية والنتيج``ة اجلبائي``ة؛ ل``ذلك جيب توطي``د‬
‫العالق` ``ة بني إدارة الض` ``رائب واملؤسس` ``ات االقتص` ``ادية لكي يتحق` ``ق التواف` ``ق واالنس` ``جام بني األنظم` ``ة احملاس` ``بية‬
‫واألنظمة اجلبائية والوصول إىل تصريح ضرييب خيدم كلى الطرفني‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الإطار التطبيقي للدراسة‬
‫‪I‬‬

‫الخاتمة‬

‫‪I‬‬
‫اخلامتة العامة‬
‫‪49‬‬

‫اخلامتة‪:‬‬
‫تعت``رب الض``رائب املباش``رة األس``اس ال``ذي ترتك``ز علي``ه البل``دان املص``نعة‪ ،‬يف حتقي``ق ب``رامج إمنائي``ة إذا ميكن اعتباره``ا‬
‫األداة الناجحة للدولة الحتوائها لبعض الظواهر االقتصادية كتشجيع بعض النش``اطات أواحلد من البعض األخ``ر؛‬
‫وبع ``د التط ``رق إىل خمتل ``ف ج ``وانب الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات وكيفي ``ة فرض ``ها وحتص ``يلها من خالل القي ``ام‬
‫بدراسة ميداني`ة وف`ق م`ا ج`اء ب`ه املش`رع خلص`نا إىل الق`ول ب`أن ف`رض الض`ريبة مهم`ا ك`ان نوعه`ا يس`تدعي وض`ع‬
‫الشروط الضرورية إلزالة أو ختفيف تلك املشاكل املتعلقة بتطبيقه``ا وال يتس`ىن ذل`ك إال اذا ك`انت ه``ذه الش`روط‬
‫متناسبة مع درجة النمو االقتصادي للبلد‪.‬‬
‫ام ``ا بالنس ``بة للجزائ ``ر فم ``ا ميكن قول ``ه ان اعتماده ``ا من ه ``ذا الن ``وع من الض ``رائب ج ``اء يف اط ``ار س ``عيها حنو إجياد‬
‫ضريبة تتسم باملرونة والسهولة يف التطبيق‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫‪-‬الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات هي اقتط``اع جلزء من أرب``اح الش``ركات حتددها مفتش``ية الض``رائب وف``ق ق``وانني‬
‫التشريع‬

‫اجلبائي‪.‬‬

‫‪-‬تف ``رض الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات على أس ``اس املع ``دالت حبيث منيز ثالث مع ``دالت هي ‪ 19%‬بالنس ``بة‬
‫ألنشطة انتاج السلع؛ ومعدل ‪ 23%‬بالنسبة ألنش`طة البن`اء واالش`غال العمومي`ة وال`ري وك`ذا األنش`طة الس`ياحية‬
‫واحلمامات؛ و‪ %26‬بالنسبة لألنشطة األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬يتم حتص``يل الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات بواس``طة ‪ 3‬تس``بيقات قيم``ة ك``ل تس``بيق ‪ 30%‬من مبل``غ الض``ريبة‬
‫الواجبة الدفع واحملسوبة على أساس ربح السنة السابقة باإلضافة اىل رصيد التسوية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج‬

‫‪-‬الضريبة على أرباح الشركات مصدر من مصادر الدولة‪.‬‬

‫‪ -‬دفع الضريبة على أرب`اح الش`ركات بواس`طة أقس`اط مس`بقة خيفض الض`غط املايل على الش`ركات لكن`ه حيرمه`ا‬
‫من فرصة استغالل تلك املوارد املالية يف النشاطات‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫اخلامتة العامة‬
‫‪50‬‬
‫‪ -‬تف ``رض الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات على الش ``ركات مهم ``ا ك ``ان رقم أعماهلا املس ``تثمر وبغض النظ ``ر على‬
‫األرباح احملققة أي معدل ثابت‪.‬‬

‫‪ -‬تس ``تعمل الض ``ريبة على أرب ``اح الش ``ركات للنه ``وض ببعض القطاع ``ات واألنش ``طة من خالل اعفائه ``ا مؤقت ``ا أو‬
‫هنائيا أو تطبيق عليها معدالت خمفضة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات‬

‫‪ ‬جعل معدل الضريبة على أرباح الشركات يتناسب مع الربح احملقق‪.‬‬


‫‪ ‬العمل على جعل النظام الضرييب ثابت ومبسط مما يؤدي اىل سهولة التحصيل وبالتايل زيادة اإليرادات الضريبة‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء مفتشيات فرعية قريبة من املكلفني‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الوعي الضرييب لدى املكلفني من خالل انشاء كتب وجمالت حول الضريبة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫ا‬
‫‪51‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪51‬‬
‫ا‬
‫‪52‬‬

‫قائمة املراجع‬
‫أوال‪ :‬الكتب‬

‫‪ -1‬بوعون حيياوي نصرية‪ " ،‬جباية املؤسسة "‪2011،‬‬

‫‪ -2‬يونس أمحد البطريق‪" ،‬أصول األنظمة الضريبية"‪ ،‬املكتب املصري احلديث ‪1996‬‬

‫‪-3‬حممد علي الربيدي؛ احملاسبة الضريبية؛ الطبعة األوىل؛ صنعاء؛ ‪2014‬‬

‫‪ -4‬حممد سعيد احلاج؛ سعود جايد مشكور؛ احملاس`بة الض``ريبية (أطره``ا القانوني`ة وتطبيقاهتا العملي`ة يف الع``راق)؛‬
‫الطبعة األوىل؛‪2014‬‬

‫‪-5‬عبد األمري مشس الدين‪" ،‬الضرائب أسسها العلمية وتطبيقاهتا العلمية"‪ ،‬دار اهلدى ‪1980‬‬

‫‪ -6‬ناص ``ر م ``راد‪ ،‬ماجس ``تري عل ``وم االقتص ``ادية " اإلص ``الح الض ``رييب يف اجلزائ ``ر وأث ``ره على املؤسس ``ة والتح ``ريض‬
‫االستثماري" اجلزائر ‪1997‬م ص‬

‫‪- 7‬حسني مصطفي حسني‪ ،‬املالية العامة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪2005 ،‬‬

‫‪ -8‬عب``د احلليم كراج``ة؛ هيثم العب``ادي؛ احملاس``بة الض``ريبية؛ دار الص``فاء للنش``ر والتوزي``ع؛ الطبع``ة األوىل؛ األردن؛‬
‫‪2000‬‬

‫‪ -9‬عبد اهلادي عبد القادر سويفي؛ اقتصاديات املالية العامة؛ مصر؛ ‪1997‬‬
‫‪ -10‬فاطمة السويسي؛ املالية العامة؛ املؤسسة احلديثة للكتاب؛ طرابلس(لبنان)؛ ‪2005‬‬
‫‪ -11‬زينب حسني عوض اهلل؛ مبادئ املالية العامة؛ الفتح للطباعة والنشر؛ اإلسكندرية؛ ‪2003‬‬

‫‪ -12‬منص ``ور بن عم ``ارة؛ أعم ``ال موجه ``ة يف تقني ``ات اجلباي ``ة؛ اجلزء الث ``اين؛ دار هوم ``ة للنش ``ر والتوزي ``ع؛ الزائ ``ر؛‬
‫‪2009‬‬

‫‪ - 13‬خلطيب خالد‪ ،‬وليد عبد القادر‪ ،‬األصول العلمية يف احلاسبة الضريبية‪ ،‬دار احلامد‪ ،‬عمان‪1998،‬‬

‫‪52‬‬
‫ا‬
‫‪53‬‬

‫‪-14‬يوس ``ف م ``امش‪ ،‬ناص ``ر دادي ع ``دون‪ ،‬أث ``ر التش ``ريع اجلب ``ائي على مردودي ``ة املؤسس ``ة وهيكله ``ا املايل‪ ،‬دار‬
‫احملمدي؛ اجلزائر؛ ‪2008‬‬

‫‪ -15‬خالصي رضا‪ ،‬النظام اجلبائي اجلزائري احلديث‪-‬جباية األش``خاص الطبيع``يني واملعن``ويني‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار‬
‫هومه‪ ،‬اجلزائر‪2005 ،‬‬

‫‪ -16‬لبوز نوح؛ خمطط النظام احملاسيب املايل اجلديد؛ مؤسسة الفنون املطبعية واملكتبية؛ اجلزائر ؛‪2009‬‬

‫ثانيا‪ :‬المذكرات واألطروحات‬

‫‪ -1‬عقي ``ق عب ``د احلمي ``د‪ ،‬مقدم ``ة‪ ،‬ج ``زء من متطلب ``ات ني ``ل ش ``هادة املاجيس ``تري يف عل ``وم التس ``يري (فعالي ``ة السياس ``ة‬
‫الضريبية يف حتقيق التنمية املستدامة)؛ جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف؛ ‪2013/2014‬‬
‫‪ -2‬ملوسخ أحالم؛ املعاجلة احملاسبية للضرائب علة الدخل (دراسة حتليلية على ضوء النظام احملاس`يب املايل واملعي`ار‬
‫احملاس``يب ال``دويل رقم ‪)12‬؛ م``ذكرة ماس``رت؛ ختص``ص دراس``ات حماس``بية وجبائي``ة معمق``ة؛ جامع``ة قاص``دي مرب``اح‬
‫ورقلة ؛‬

‫‪2014‬‬

‫‪ -3‬خمت``اري عب``د احلق‪" ،‬الض``ريبة على أرب``اح الش``ركات "دراس``ة حال``ة بغ``رف الص``ناعة التقليدي``ة واحلرف‪ ،‬م``ذكرة‬
‫لنيل شهادة ليسانس‪ ،‬ختصص مالية وحماسبة‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ .‬املوسم اجلامعي ‪2016‬‬

‫‪ -4‬بوش``ارب ولي``د؛ املعاجلة احملاس``بية للض``رائب يف مؤسس``ة اقتص``ادية؛ م``ذكرة ماس``رت؛ ختص``ص فحص حماس``يب؛‬
‫جامعة حممد خيضر؛ بسكرة ؛‪2014‬‬

‫ثالثا‪ :‬القوانين‬

‫وزارة املالية؛ املديرية العامة للضرائب؛ قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة؛ طبعة ‪2017‬؛ اجلزائر‪1-‬‬

‫‪-2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 303- 02‬املؤرخ يف ‪ 21‬رجب سنة ‪ 1423‬ه املوافق ل ‪ 26‬س`بتمرب ‪ 2002‬م‬
‫املعدل واملكمل للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪ 23‬فيف``ري ‪ 1991‬م وال``ذي حيدد تنظيم املص``احل‬
‫اخلارجي ``ة لإلدارة اجلبائي ``ة وص ``الحيتها يتمم املرس ``وم التنفي ``ذي رقم ‪ 60- 91‬املؤرخ يف ‪ 08‬ش ``عبان ‪1411‬‬
‫املوافق ل‪ 23‬فيفري ‪ 1991‬م‬

‫‪53‬‬
‫ا‬
‫‪54‬‬

‫رابعا‪ :‬الملتقيات‬

‫‪ -1‬عب`د اجملي`د ق`دي؛ السياس`ة اجلبائي`ة وتأهي`ل املؤسس`ة؛ امللتقى ال`دويل ح`ول تأهي`ل املؤسس`ة االقتص``ادية؛ كلي`ة‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيري؛ جامعة سطيف؛‪2000‬‬
‫‪ --2‬ق``دي عب``د اجملي``د‪ ،‬النظ``ام اجلب``ائي اجلزائ``ري وحتديات األلفي``ة الثالث``ة‪ ،‬امللتقى الوط``ين األول ح``ول‪ :‬االقتص``اد‬
‫اجلزائري يف األلفية الثالثة‪ ،‬جامعة سعد دحلب‪ ،‬البليدة‪ ،‬اجلزائر‪21-20 ،‬ماي ‪2002‬‬

‫‪54‬‬
‫ا‬
‫‪55‬‬

‫المالحق‬

‫‪55‬‬
‫ا‬
‫‪56‬‬

‫‪56‬‬
‫ا‬
‫‪57‬‬

‫‪57‬‬
‫ا‬
‫‪58‬‬

‫‪58‬‬
‫ا‬
‫‪59‬‬

‫الملحق رقم ‪ :1‬التصريح بالضريبة على أرباح الشركات نموذج ج رقم ‪G N 04 - 04 2016‬‬

‫‪59‬‬
‫ا‬
‫‪60‬‬

‫‪60‬‬
‫ا‬
‫‪61‬‬

‫الملحق رقم ‪ :2‬جدول حساب النتائج الخاص بالشركة‬

‫‪61‬‬

You might also like