Professional Documents
Culture Documents
1
مقدمة الكتاب
عاش التعليم العربي اإلسالمي في السنغال فترة من الزمن تشتت وتفرق شمل
العااااملين فيااان فلااااي للااال جمعياااة وم سساااة بر ام هاااا وكتبهاااا وشاااها اتها
التعليمية الخاصة بها.
ساابه ااالا التشااتت والتفاارق ةااعن ال ااوة وا هااال جساام ااالا التعلاايم الترا ااي
العتيق بل تضرر منان معمام الرارساين ةاصاة عنار ماا يرياروي اال ت اال مان
م سسة الى أةرى.
شاء ال رر أي يفتح بتاريخ 92ماايو 9109صافةة جريارة لهالا التعلايم ف اار
ال لوب وأزال كل الةساسيات اال تمائية فاتةر ال ميع حول المصلةة العامة.
ااالا اإلرا ة اإللهيااة اااي التااي اللاات كاال الصااعوبات علااى المسااتوى الرساامي
ال مهورياة الساير مااكي ساال مرساو وغير الرسمي حتى وقع سعا ة رئاي
والمااانمم رقااام 202 – 9102الصاااا ر بتااااريخ 0يولياااو 9102الم سااا
للشها ة بلالوريا العربية الرسمية.
تواكبااا مااع الركااه تااواترت التضااةيات ماان ال ميااع وبااروي اساات ناء لصااالح
المصاالةة العامااة فااتم اي ااا كتاااب " اللغةةة العربيةةة بهدابهةةا للساانة ال ال ااة
ال ا وية بناء على البر امج الرسمي للتعليم العربي اإلسالمي ال ا وي.
ل نة السهر على التعليم العربي اإلساالمي صااحبة االا المباا رة ت ار الشالر
ال زيل والعرفاي الخاص الى المشاايخ اللارا لمساا رتهم الرائماة لل ناة والاى
ال مهورية اللي يعتبر أول من وقع مرساوما مان االا الناو فاي فخامة رئي
غاارب افري يااا والااى وزياار التعلاايم العااالي ااسااتاا ماااري تاااو ياااي وماارير
مصلةة بلالوريا السير بابو جاةا ومساعرين.
وكللك الى الم سسات التعليمية والى المررسين فيهاا للمسااامات اللبيارة التاي
قرمواا للوصول الى الا اإل از اللبير.
لجنة السهر
2
ثالثا :األدب
مفردات المقرر
3
األدب في العصــر الحديث :نظـــرة عامة بظربف النشــــأة
أحطت في راستك لما سبق بصورة عامة لأل ب في العصرين المملوكي والع ما ي ورأيت
ت النمر في أ بنا العربي الةري وما مرى الضعن اللي أصابن في ظل الع ما يين ولو أ َ َجلَ َ
فين من سعة وتنو التضح لك الفرق الهائل بين الةالين وا َ َرل مرى النهضة اا بية
الشاملة التي كا ت تي ة لتطورات اائلة في الةياة الع لية والوجرا ية والسياسية واالجتماعية
في الوطن العربي .ولعلك تررل أيضا أي الا النهضة اا بية لم تَبرز الى الوجو فعة
واحرة بل مرت بمراحل متعر ة من الصرا بين ال ريم وال رير.
ومن الم رات الفلرية والوجرا ية التي تنت ل بين اامم وةاصة في الا ال ري ااةير اللي
ترا ت فين أطرال الر يا بفضل وسائل العلم الةري .
()1التعليم :لم يلن للتعليم في مطلع ال ري التاسع عشر على امترا الوطن العربي اال كتاتيه
وملاته صغيرة منتشرة بين أرجائن تُعلم ال رني ومبا ئ ال راءة والةساب ولم يلن
انال من معاار العلم اال اازار الشرين في مصر قائما عن راسة علو الرين
والعربية ومنار للةركة الفلرية م اشتر االحتلال بين الشرق والغرب وأ رل
الشرقيوي قيمة العلو العصرية فبرأت المرارس الةري ة تنتشر ببطء في أرجاء الوطن
العربي وأةلت ائرتها تتسع شيئا فشيئا لتشمل أعرا ا أكبر من أبناء اامة العربية حتى
أصبح التعليم على ما راا اآلي من االتسا والتنو وأصبح ح ا مشروعا تَر َعمن الرول
صرُ لن ااموال الضخمة.
وتر ُ
()2البعوث العلمية بالترجمة :عنر ما از ا ا رال الرول العربية لنهضة الغرب العلمية
وأ راا في قوتن وتفوقن برأت الا الرول تُوفر النابهين من أبنائها الى الرول ااوربية
لينهلوا من فرو العلم المختلفة ويعر ِرفاعة الطهطاوي من أبرز المبعو ين اللين وصلوا
بي ن الشرل والغرب وقر عا ا الء المبعو وي ب افات جريرة وأفلار متنوعة لواا
الى بال ام وكاي طبيعيا أي يةاولوا ل العلو الةري ة الى العربية فبرأت حركات
الترجمة وشملت كتبا في الطه والصيرلية والتشريح وغير الك كما كاي من السوريين
واللبنا يين .روا أوائل في الا الفن .ومع ا تشار التعليم واز ا اإلقبال على تعلم اللغات
ااجنبية أةلت حركة الترجمة تتسع حتى شملت ألواي الفنوي واآل اب والعلو وكاي
للترجمة أ ر كبير في أ بنا الةري ف ر ساعرت على تةرر ااسلوب من الصنعة اللفمية
والزةارل البريعة و َما َل الى السهولة واالاتما بالمعنى والرقة في التعبير كما ساعرت
الترجمة على تنو أغرا اا ب وملاابن فاتسع لل صة والمسرحية والم ال.
4
()3احياء التراث العربي القديم :أح روا النهضة ااوائل بالةاجة الى احياء التراث
العربي ال ريم ووص ِل الناس ب مرات حضاراتهم الزاارة .ولعبت المطبعة في الك ورا
بارزا فتولى شر اةائر التراث اللغوي واا بي في أرجاء الوطن العربي ووصلت
فائسن بللك الى أيري ال ارئين والرارسين مما أعطى الا النهضة الةري ة صلة و ي ة
ضت بهلا العهء ك ير من الهيئات والم سسات ال افية في
بااصول العربية ااولى و ه َ
والمغرب وبيروت. ال اارة و مشق وتو
()5المكتبات :الشك في أي العرب تركوا ترا ا فلريا وأ بيا زاةرا وقبل عصر النهضة كاي
ك ير من الا ال تراث مشتتا بين ملتبات أوروبا وةزائن ال صور والمساجر في الوطن
العربي والعالم اإلسالمي وعنر ما برأت الي مة الفلرية في الشرق العربي برأ التفلير في
ُور اللته وكاي من أوائلها ار اللته المصرية سنة جمع الا اللةائر المبع رة في ِ
( ) 1781م برأت الملتبات تتلوي في أرجاء الوطن العربي كالماارية في مشق
م ا تشر ور اللته العامة في مختلن ااقاليم والمري العربية مما والزيتو ية في تو
عنيت الرول بعر الك بتزوير الا الملتبات
أتاح فرصة ال راءة واالطال للناس جميعا و ُ
باللته من شتى اللغات وتنميمها وفهرستها على أحرث ااساليه العلمية لتيسير استفا ة
الرارسين منها.
()6الجمعيات العلمية بالمجامع اللغوية :ت لفت في ك ير من بلراي الوطن العربي ال معيات
العلمية والم امع اا بية كالم مع العلمي برمشق وبغرا والم مع اللغوي بمصر وقر
قامت الا الم امع بخرمة اللغة و شر اةائراا وتعريه المصطلةات العلمية والفنية
الةري ة وللل م مع من الا الم امع م لتن التي تنشر جهو علمائن العاملين.
()8المسرح :كاي السوريوي واللبنا يوي من روا ا ااوائل في مصر والشا وقر برأوا
بالروايات المترجمة م زا اإلقبال على المسرح وبرأ يمهر لن ُكتاب ي لفوي رواياتِن
من أم ال أحمر الشوقي ويوسن وابي وتوفيق الةليم وبللك أصبح المسرح من منابع
ال افة والتوجين ف ر كاي لوجو ا أ ر في تنشيط حركة الترجمة وتعريه المسرحيات م
ُوراُ في كل
ش أ ب مسرحي متنو يعالج مشلالت الم تمع وقضايا الناس وا تشرت ُ َ
تتولى الرراسات المسرحية أرجاء الوطن العربي وأسست لن المعاار المتخصصة التي َ
بشتى جوا بها.
()9اإلذاعة المسموعة بالمرئية :احتلت اإلااعة ملا ا ةطيرا رغم حرا ة عهراا وأصبح
للللمة المسموعة سلطاي على جمااير اامة وقامت برور كبير في الم االت ال ومية
واالجتماعية وال افية بسبه سعة ا تشاراا ووصولها الى كل الطوائن للترفين
والت ين كللك أصبةت اإلااعة من أام وسائل اتصالنا بالعالم الخارجي وتة يق
التبا ل الفلري والوجرا ي بين أبناء اامة العربية ومن أام ن ار الت ريه بين الله ات
العربية وتضييق ال ُ
ش ة بين العامية والفصةى.
6
أغراض بخصائص النثر الفني في العصر الحديث
كاي الن ر يعا ي من الضعن م ل الشعر فامتأل بالزةارل اللفمية المصطنعة التي تخفي
س َ ع.
وراءاا فلرة تافهة ملررة وكاي الن ر يفت ر الى الللمة الفصيةة الى جا ه التزا ال َ
وفي هاية ال ري ال امن عشر وأوائل ال ري التاسع عشر برأت النهضة العربية اا بية ت ةل
طري ها ب وة بعر فترة ركو بسبه ال هل والتخلن والةرماي وكا ت الا النهضة قر
اعتمرت على عاملين رئيسيين اما:
ومن الا ااسباب :التعليم – البع ات التعليمية – الطباعة – الترجمة -الصةافة -المسرح.
– 1المقالة :عا للم الة شاطتها وحيويتها في العصر الةري وكا ت الصةافة منبرا لها
فتناولت الموةوعات السياسية واالجتماعية والعلمية وقر تميزت مررستاي في أ ب الم الة
امــــا:
أ – مررسة المةافمين :ومن أعالمها :الرافعي والزَ يات وتهتم ب وة اا اء وجمال الصياغة
واالاتما بالفلر
ب – مررسة الم ر ين :ومن أعالمها :لطفي السير وعبر الرحمـــن شلري والا المررسة
غلت العربية باافلار وااساليه ال ريرة.
7
– 3األقصوصة ( القصة الصغيرة) :من أحرث االواي اا بية في اا ب العربي؛ اا أ ها لم
تمهر اال ةالل ال ري التاسع عشر وقر وةع أساسها (مةمر تيمور) اللي اعتنى
بااقصوصة االجتماعية فرةلت بللك مرحلة جريرة بعر وفاتن تولى أةوا (مةمر تيمور)
العناية بموةو ااقصوصة.
وقر استلملت ال صة الصغيرة عناصراا الفنية بعر الك على أيري ك ير من كتابها ف ةلت
ملا ها في ميراي اا ب.
– 4المسرحية :لم يلن اا ب العربي ال ريم يعرل المسرحية اال في شلل مةاوالت قليلة
وقر تم االاتما بالمسرحية من ةالل هضة اا ب الةري ة حي ك ر ا تشار المسارح التي
ُم ِلت عليها مسرحيات عرة بالله ات العامية وبغير قة في الت لين واإلةراج.
وعنر ما وجر الم لن الممتاز والمم ل الممتاز شهر المسرح مرحلة جريرة أةرى مت رمة على
ير كل من (جورج أبيض ) و(يوسن وابي) ومن أشهر كتاب المسرح العربي الةري
(توفيق الةليم) اللي ضج المسرح الةري على يرين بسبه حرصن على مسايرة حركات
التطور الةري ة من ةالل فنن المسرحي.
– 5الرسائل :اشتهر في أواةر ال ري الماةي من كتاب الرسائل :عبر هللا فلري وأ يه
اسةاق وعبر العزيز جاويش .حي كتبوا الرسائل اإلةوا ية التي تتعلق بما يتصل بالعالقات
اإل سا ية كالتها ي والتعازي العتاب الخ .وقر حفلت الا الرسائل ب لواي الخيال التفسيري .
– 6ال َخطا َبة :استعا ت الخَطابة العربية ملا تها أ ناء الصرا الوطني ةاصة بعر ظهور
ما المةاكم ااالية و ما الرعاوى والمرافعة أما ال ضاء .ومع تطور الزماي اتسعت
نفاق وم االت الخطابة وكاي لإلااعت َ ِ
ين المسموعة والمرئية اا ر اللبير في ا تشار الخطابة
واز ااراا.
8
خصائص النثر في العصر الحديث
أ – الم ال السياسي :او اللي يتعر المشلالت السياسية ويخاطه ال مااير عن طريق
الصةن ويتميز بالوةوح والسهولة مع عر االاتما بالخيال معتمرا على اإل ارة
الوجرا ية.
ب – الم ال االجتماعي :او اللي يعالج ال وا ه االجتماعية مةاوال وةع حلول لما ينش
من مشلالت اجتماعية ويتميز بعباراتن الصةيةة والبعر عن التللُن مع الوةوح وسالمة
الة ة وترل المبالغة ومراعاة المنطق والتفصيل الرقيق واالاتما بالمعنى.
ج – الم ال اا بي :من أقرب ألواي الن ر الى الشعر واو يطله الرراية ب سرار اللغة
ورصير من المفر ات كما يتطله الة المران واللوق الرقيق ومن ةصائصن :وةوح
واالاتما بالصياغة مع المبالغة والتهويل حسه ما ت تضي بن الفلرة وجمال الغر
الةاجة.
– الم ال العلمي :او اللي يع الج الة ائق العلمية ويتميز باللغة والوةوح وترتيه اافلار
واالاتما بالة ائق وةلوا من العاطفة والخيال.
– 2الخطبة :واي لوي من الن ر اا بي تةتوي على الم رمة والعر والخاتمة وتتميز
الخطبة بالوةوح وبسط العبارة ومراعاة مرى افة وا رال المستمعين لها وتنو ااسلوب
مع سالمة العبارة وشيء من المةسنات في غير تللن.
– 3الرسالة :الرسالة لوي من الن ر الفني ين ل اللاته فين الللمة الملتوبة حاملة شعورا أو
فلرتن الى غيرا وتن سم الى ال ة أ وا :
أ – الرسائل اإلةوا ية :واي التي يتبا لها الناس فيما بينهم تعبيرا عن المشاعر والعالقات
اإل سا ية والا تتميز بالعاطفة الةارة والصور الخيالية والعبارة اا ي ة مز ا ة في بعض
ااحياي بآيات من ال رني اللريم والةري والشعر والةلمة والم ل.
ب – الرسائل المطولة :واي التي تلته في شئوي الرولة وتتميز بخصوبة الفلرة وتوفر
ألواي المعرفة واي معر ل ررة اللاته في اللغة وااسلوب
9
– 4القصة باألقصوصة :ال صة لوي من اا ب اللي يصن الةياة ويبرز عواطن الناس
ويةلل مااج مختلفة منهم .ويشترط الن ا في ال صة أي تلوي را وأي يلوي لها عنواي
واحر وقر تصل كلماتها الى أربعة ماليين كلمة وايلل ال صة الراةلي يتناول البيئة بزما ها
وملا ها والمرول التي حر ت فيها.
وأما عناصر ال صة فهي :الةلاية والع رة والشخصيات والةل وااسلوب .أما اقصوصة
(ال صة ال صيرة ) فإ ها تختلن عن ال صة من حي أي شخصياتها قليلة وزمنها قصيرة
وفلرتها واحرة وتعالج ت ربة واحرة معتمرة على الرقة وفي قت واحر وفي ملاي واحر
وااحراث والع رة والةل .ومن أ واعها :الم ساة الت ليرية عناصر المسرحية :العر
(اللالسيلية) (التراجيريا) والم ساة الةري ة (الرراما) والملهاة ( اللوميريا)
التدريبات:
– 1اعتمرت النهضة الةري ة لأل ب العربي على عاملين رئيسيين .اقش الا العبارة؟
– 2شهر الن ر ب واعن تطورا في العصر الةري ما مماار الا التطور؟
– 3وةح مميزات الم ال االجتماعي والم ال العلمي؟
– 4ما عناصر ال صة؟ وما الفرق بينها وبين ااقصوصة؟
10
الشعر :األغـراض بالخصائص الفنية
لعــلك لمست الضعن اللي أصاب الشعر فيما سمى بعصر اال ةطاط ووقفت على أسباب
مع براية الةملة الفر سية على مصر عا . 1877 الا الضعن م برأ العصر الةري
َوجرت عوامل ك يرة تعاو ت جميعها على بع اا ب العربي من جرير وبخاصة الشعر اللي
استعا م را على ير مةمو سامي البارو ي من الا العوامل :العو ة الى االتصال بال افة
ومنها االطال على افة الغرب وأ بن وترجمة الك الى اللغة العربية والوقول على
الشلل والمضموي وقر ساعر على االتصال ب ب الغرب أ باء عرب رأوا طبيعتن من حي
أي الشعر تعبيرا عن الةياة والواقع كما او تعبير عن اللات ومن ا الء اا باء عباس
مةمو الع ا وابراايم عبر ال ا ر الماز ي وعبر الرحمــن شلري اللين َكو وا جماعة أ بية
سميت ( مررسة الريواي) م جاء بعرام أ باء نةروي كو وا جماعة سميت (جماعة أبولو).
وكاي أ باء المه ر وام أ باء العرب اللين ااجروا من بال ام الى بال أةرى طلبا للةرية
ومن ا لا العوامل كللك ااحراث التي مر بها الوطن العربي وصراعن مع االستعمار
ومن الا ال ورات ورة يوليو في مصر عا . 1752وبفعل الا العوامل تطور الشعر
العربي تطورا كبيرا وسار في طريق الت رير وصارت لن ةصائصن المميزة .يتضح كل
11
خصائص الشعر في العصر الحديث
عن من أم ال أحمر – 1من حيث الوزن بالقافية :مع براية النهضة َحافَ َ
إ البارو ي وأتبا ُ
شوقي وحافإ ابراايم ومعرول الرصافي وأحمر الشارل على الوزي الواحر وال افية
الواحرة .م جاء الشعراء في الا الم ال فغيروا ال افية الواحرة في ال صيرة الواحرة وحلت
الم طوعة مةل البيت و مموا قصائرام من بةور قصيرة أو م زوءة ومال بعض
الشعراء الى االعتما على السطر الشعري اللي ي و على تعر التفعيالت التي قر يزير
عر اا أو ين ص كما حاول اآلةروي اغفال ال افية وللن الا النو من الشعر لم يستمر
طويال لف را حالوة ال رس الموسي ي ااةاا.
)2من حيث األغراض الشعرية :ف ر أصابها الت رير وسايرت طبيعة التطور في الك
العصر:
أ – المدح :ففي المرح من احساس الرغبة أو الرابة ومن ميل الى المبالغات في ال ناء
و المغاالة فين الى مرح للمواقن الوطنية والمآ ر ال ومية وتعميم أصةاب البطوالت الرائعة
ممن صاروا لشعوبهم مصرر ت ر واز اار.
ب – الهجاء :كاي ُم لعا يتناولن الشعراء ب سلوب ُمفةش يتنافى واللوق اإل سا ي العا م
اةتفى الا اللوي وظهر اله اء في وب جرير او وب الن ر االجتماعي اللي َي ُهم الةياة
العامة ويتصل ب ضايا الوطن.
ج – الحماسة :فعت ااحاسي اللاتية للشاعر وارتباطن ب ومن الى التغني ب م ا ام
وش اعتهم وكاي البارو ي واحرا من ا الء وفي ظل التطور ال رير صارت الةماسة
شعرا وطنيا قوميا ي ير الةماس ويستنهض الهمم.
د – الفخر :واو و يق الصلة بالةماسة عني بن الشعراء في أول العصر الةري عناية فائ ة
وعلى رأسهم البارو ي وكاي فخرا فر يا أو عشائريا ال يساير اوق العصر وفي ظل
النهضة الةري ة تةول الى مرة اكبار ام ا الوطن ولالعتزاز ب بطال النضال السياسي
واالجتماعي.
هـ – الرثاء :كاي الر اء ممهر الرياء للوي السلطاي والملا ة وكاي ال ول فين فاقا
اصةاب النفوا وال اا ومع عوامل الت ر والت رير أصبح الر اء تخليرا للكرى اابطال
وتلريما للشهراء وتعميما لمن ةةوا من أجل شعوبهم وأوطا هم .وظهر ر اء الزعماء
وال وريين تم يرا للمبا ئ التي كافةوا في سبيلها كما رى الك في ر اء أحمر شوقي للشهير
عمر المختار
12
ب – الغـزل :ا ت ل من الةري عن أوصال المرأة ال سرية واللشن عن مفاتنها الةسية مما
يُعر َبوا عن اللوق الفني الى تةليل ةوالج النف وعواطفها واال فعال ب سرار ال مال
الروحي مست يبا لت ربة المشاعر العاطفية الصا قة.
ز – الوصف :تخلى الشعراء في الوصن عن السطةية والشللية ورسم المشاار وات هوا
الى تة يق ح ائق اللوي وتوغلوا في أعماق الةياة وا رم وا في مشاار الطبيعة وحركواا
وشخصوا عناصراا كما وصفوا معارل ال ها وحركة التاريخ.
ح – الشعر التعليمي :اقتصر الا النو فيما مضى على حفإ المتوي واستمهاراا وللنن
في العصر الةري ات ن ات ااا أةالقيا يهرل الى التهليه والت يه.
واو يتناول االت ااات السياسية ط – الشعر القومي :از ار الا اللوي في العصر الةري
واالجتماعية ويةشر طاقات الشعوب لل يا ب عمال م يرة.
ز ـ الشعر الديني :والا اللوي من الشعر يعمل على ت بيت الع ائر ويةارب المفاسر وم ل
الشعر الريني شعر الت مل في اللوي والةياة والتعبير عن الوجراي.
–3ظهور الشعر القصصي بالمسرحي :فنوي الشعر ال ة :الغنائي وال صصي والمسرحي
وكاي الشعر العربي حتى براية العصر الةري شعرا غنائيا يعبر عن عواطن الشاعر سوى
بعض اللفتات عن الشعر ال صصي جاءت عفوا ةالل وصن المعارل في الشعر الةماسي
م أ ى االتصال بالشعر ال صصي (الملةمي) في الغرب الى ظهور شعر المالحم (الشعر
ال صصي) في اا ب العربي واو شعر موةوعي مست َمر من حياة اابطال ومن المعارل
التاريخية.
وظهر الشعر المسرحي واو شعر موةوعي أيضا يعتمر في عر ااحراث على الةوار
وفين يختلن ااسلوب باةتالل الشخصيات ومن المسرحيات في اا ب العربي " :م نوي
ليلى" و"مصر كيلوباترا" احمر شوقي ومسرحية " قي ولبنى" للشاعر عزيز أباظة
وانال ميل عنر اا باء الى قصر المسرحية على الن ر.
وقر ح ق الشعر تطورا جريرا في أسلوبن حي برأ االاتما بالمضموي والمعنى وتةري
الرقة اللغوية واتسمت ال صائر والم طوعات بالوحرة الفنية التي تعتمر على وحرة الموةو
ووحرة ال و النفسي كما اتسمت بعمق الفلرة وامترا الصور وت سيم اإلحساسات وتشخيص
مماار الطبيعة والغوص وراء أسرار اللوي والةياة.
13
التدريبات:
)1بين موقن شعراء العصر الةري من قضية الوزي وال افية.
)2ةع عالمة (√) وعالمة (×) أما كل عبارة فيما يلي:
أ -تةول المرح في العصر الةري الى مرح للمآ ر ال ومية والبطوالت الوطنية.
ب -ال يهتم اله اء في الا العصر بال ضايا االجتماعية.
ت -صارت الةماسة في العصر الةري شعرا وطنيا يستنهض الهمم.
ث -يتناول شعراء الغزل المعاصروي أوصال المرأة ال سرية ويلشفوي عن مفاتنها
الةسية.
-3الشعر ال صصي والمسرحي اروة الت رير في شعر العصر الةري .اقش الا
الم ولة.
14
الفرق بين الشعر بالنثر
الشعر بفنو ن وأغراةن والن ر بمختلن أ واعن يم الي معا ااسلوب اا بي اال أي انال
فروقا من احيتي الشلل والمضموي تميز الشعر وتميز الن ر بةي يملن معرفة كل منهما :
فال شعر يمتاز من حي الشلل بموسي ية اإلي ا الصا رة عن الوزي وال افية .وكل قصيرة لها
وحرة ت و عليها لضبط غمها واي (التفعيلة) .والن ر المس و ال يتفق مع الشعر اي
الس ع ي ن عنر اتفاق الفواصل في أواةر ال مل كما أي الشاعر لن أي يرتله الضرورات
الشعرية م ل ت صير الممرو ومر الم صور وصرل الممنو من الصرل ...الى غير الك.
أما من حي المضموي فإي وظيفة الشعر ااولى اي التعبير عن الوجراي ولللك فهو ال
يت ن الى اإلقنا برأي أو عر فلرة بينما يت ن الن ر الى عر الفلرة والرأي متخلا من
ااسلوب اا بي وسيلتن لإلقنا .
كما أي انال أغراةا تتمشَى مع الشعر وال تتمشى مع الن ر أو اي تتفق مع الشعر أك ر من
اتفاقها مع الن ر كالةماسة والةه والفخر .وال يفوتنا أي عرل أي كال من الشعر والن ر
عمل أ بي يعبر عن ا فعال صاحبن مصورا الت ربة الشعورية اال أي رجة اال فعال تلوي
أعلى في الشعر منن في سائر الفنوي اا بية.
سهامفهوم الشعر بمقوماتُه الفنية :الشعر يعبر عن الوجراي أو او يعبر عن الةياة كما يُة ُ
اإل ساي من ةالل وجرا ن فالشاعر ال ين ل الينا صور الةياة ال مباشرا وللنن ي رمها لنا
من ةالل مرتن الخاصة لما يةيط بن .أما م ومات الشعر الفنية فهــي:
– 1التجربة الشعرية :اي عبارة عن موةو أو فلرة يشعر بن الشاعر م ينفعل معن
ويستغرق فين بت مل .وموةو الت ربة يملن أي يلوي ااتيا ويملن أي يت اوز اللات الى
اآلفاق العامة ا الجتماعية أو اإل سا ية وموةوعات الت ارب في الشعر متسعة بةي ال
يملن حصراا وقيمتها تلمن في مرى ا رماج الشاعر فيها وشرة ا فعالن بها.
والصرق عنصر ةروري في الت ربة ويلفي أي يتم ل الشاعر الت ربة ويُ َوي شعورا بها
ويصوراا بشلل م ر اي ا عرا الصرق يُف ر الشعر قيمتن كشعر المناسبات م ال.
الفلر في الت ربة الشعرية فهو اللي يتولى اإلشرال على تنسيق ةواطر الشاعر حتى ال
ُ أما
يتلرر والا الخواطر ت تي من ةالل وجراي الشاعر ممتزجة وملو ة بعواطفن وشعورا.
15
– 2أما الوحدة العضوية :في صر بها وحرة الموةو ووحرة ال و النفسي لل صيرة فإاا
مشاعر متفاوتة فال بر أي تنبع كلها من موقن واحر وجو فسي واحر.
ُ الشاعر
َ اعتَرت
والوحرة العضوية بمفهومها الةري تعتبر من مماار الت رير في الشعر العربي الةري ف ر
كا ت ال صيرة في الشعر العربي ال ريم تتناول أك ر من موةو .
أما الموسي ى فهي من أقوى عناصر اإليةاء في الشعر حتى ل ر قيل( :اي الشعر موسي َى
اات أفلار).
الموسيقى بالشعر :اي لغة الشعر منل ش تن ت و على التنغيم واإلي ا واي غاية الشعر اي
التعبير عن اال فعال لللك فإي اإلي ا او الطريق للتعبير الطبيعي عن اال فعال.
وموسي ى الشعر تلوي ظاارة والا ترجع الى الوزي وال افية اا تنش عنهما وحرة النعم
واإلي ا .
وسبيلها وتلوي اةلية واي التي تنبع من عاطفة الشاعر الصا قة وشعوراا الفيا
اةتيار ألفاظ اات وقع ةاص م الت لين بينها في صورة صوتية معينة والموسي ى الراةلية
وعاي:
أ – واةةة يس ُهل ا راكها
ب – وة ِفية يَصعه ا راكها وللن أ َراا يمهر فيما تشيعن في النص الشعري من جو
ةاص يتفق مع الةالة النفسية التي يعبر الشاعر عنها فالواةةة ك ول (ميخائيل عيمة) في
قصيرتن (من أ ت يا فسي)
أنت ليل ،أنت فجـــر أنــت بــرق ،أنت رعــــــد
الرصافي) في قصيرتن (اار َمـلة المرةعة) وك ول ( ُ
بالهم أنحلها ،بالغم أضناها الموت أفجعــها ،بالفقـر أبجعها
والخفية كما في قصيرة ( العو ة) للناجي أو قصيرة (بعر النلبة) ابي سلمى.
16
المناقشة:
17
رعاية الطفولة /لحافظ إبراهيــم
نص القصيدة
ت اللَيالي ـر َوال ت َ َ
خش عا ِيا ِ َت الرَاـ أَيُّها ِ
الطف ُل ال تَخَن َ
عن َ
ال
الة ِ
ت ِتَعش َُق البِ َّر ِمن اَوا ِ عين ُفوســـــــا
ض ِ اَللُ ِلل َ قَي َ
َّض َ
َوتُعير ُ ال َبخي َل أ َ َ
كر َ ــــــــــــــا ِل َبس َمةٌ ت َ َع ُل ال َ بايَ ُ
ش اعـــــــا
في ِرةا ُك َّن أَرةَصوا ُك َّل غالي الرجا ِل ِمن ُكــــ ِل ِجن
َو ِعما ُ ِ
َيت َ َ لى في االَة ِمن َجـــــــــــال ِل را َعنـــــــــي ِمن ُفو ِس ُل َّن َجما ٌل
َس َ ُل ال ا ِرينَ بَ َ
عض النَــــــــوا ِل قَر أ َ َجبنا ِرا َء ُك َّن َو ِجئــــــــــــــنا
ِا َّي ُجهرَ ال ُم ِ ِل ُح ُ
سن ال َم ـــــــــا ِل َير ال َم ا ِل لَ ُ ر ا
لَــــــــــو َملَلنا غ َ
ش اء لَنا َعلى ُك ِل حـــــــــــا ِل
ـ ِل َ الطن
ش َوةِ ِ أ َ ِلوا ِ
الطف َل ِا َّي في َ
18
س َي ِعش َل َبة َعلــــى ااَجيا ِل
ُ ِاي َي ِعش بائِسا َولَم َيطـــ ِو ِا البُ
ضال ِل
طر ُح ال َمر َء في َمهاوي ال َ
يَ َ ُربَّ بُ س يُخَبِ ُ النَف َ َحتى
ُمص ِل ٌح أَو ُم ِ
غامـــــــــــ ٌر ال يُبالي أ َ ِلواُ فَ ُربَّما كــــــــــــايَ في ِن
او َمضاء يَر ُُّل ُ
ش َّم ال ِ بــــــــــا ِل مري ِن َعز ٌ ُربَّما كـــايَ ت َ َ
ةت ِط َ
َوت َ َبى َعلى شَري ِر ِ
المةـــــــــــــا ِل صغير ُربَّ ِسر قَر َحــــ َّل ِج َ
سم َ
ه النِمـــــــــــا ِل لَو تَبَي َ
َّنت ِمن َبي ِ فال ااَفيا ِل أَرفَ ُق َوقعــــــــا
فَ ِخ ُ
عضــــــا ِل
َير ُ
بيه غ ُ
ط ُ لَو أُتي َح ال َ س ااَطفا ِل َوالبُ ُ
س ا ٌء شا َ بُ ُ
شرح المفردات
عنةةت الةةدهر :مشا تن -عاديةةات الليةةالي :شااراا والمفاار عا يااة -ق ةيَ :أتاااح -ذبات
الحجةةال :النساااء والة ااال جمااع ح لااة واااي بياات ياازين للعااروس -قةةدبة :امااا -الم اار:
اللاار والرفعااة -تعيةةد :تصااير -النةةال :ال ااوا اللااريم -راعنةةي :أع بنااي -الهالةةة:
الرائرة حول ال مر -مجالي الجمال :مماارا -المقل :الف ير قليل الماال -الشةقوة :ةار
السعا ة -مهابي الضةاللة :حفارا -المغةامر :الم اتال الالي ال يباالي الماوت -الطمريةه :
الطماار :ال ااوب الخليااق -مضةةاء :فاااا وقااوة عزيمااة -شةةم الجبةةال :ال بااال العاليااة -سةةر:
موابة ةفية -تأبى :امتنع -المحال :ال اررة وال اوة -عضةال :الاراء العضاال الالي ال واء
لن
مناسبة النص
طفل اليو او رجل المست بل واو أما ة ي ه المةافمة عليها وحمايتها من كل سوء
ورعاية الطفولة ترل على مرية بعيرة في بناء الوطن والةرص عليها حرص على أغلى
روة في كياي الوطن.
واامال ااطفال يةر الم تمع من جهو ام في المست بل وي علهم مصرر ار وتخريه.
والشاعر -في الا النص – يشير برور ال معيات النسائية التي جعلت رسالتها اعرا تلك
النفوس البريئة للةياة اللريمة وا اااا من اال ةرال
أفكار النص:
–1الشاعر يُطمئِن الطفل
– 2اشا ة برور المرأة
– 3عوة الى حماية الطفل
19
الشرح بالتحليل:
– 5الشرح
من 1الى – 6أيها الطفل كن نمنا فلن يصيبك الزمن بضرر ولن تلةق بك الليالي ملرواا
لما اي ا هللا لك من ساء اوات فوس رحيمة وقلوب رقي ة أحبت الخير وحرصت علين م
يوجن الةري الى سيرات مصر فيرعو لهن ب ي يعشن حليفات لعمل الخير واي يُرِمن أسوة
للرجال ي تروي بهن في جالئل ااعمال.
ومن اا اللي ينلر فضلهن ؟ ولوال ان ما بلغ الرجال أعلى المنازل على بسماتهن ما ي عل
الهياب م راما والبخيل معطاء
من 8الى – 12ل ر أع بني ما ت ملت بن فوسلن من ملار ااةالق متوجة بالهيبة
والوقار والةق أي أسمى مماار ال مال وأفضلها الك ال مال اللي تز اي بن النف
ويصورا اا ب ةل ا عميما ف ال مال متم ل في جمال النف واا ب وااةالق واو أعلى
مماار ال مال .م يت ن الى ساء مصر في ول :ا لن جريرات ب ي تعلمننا ما فين البر والشف ة
على البائسين المةتاجين وا تشال ااطفال المشر ين من برا ن الف ر وقر است بنا لنرائلن
و عوت بشعري أصةاب المروءة والغناء أي يمروا ير المساعرة والمعو ة الى المةتاجين
وما ملك غير البياي بضاعة والا جهر ا ةن الم لين واي جهر الم ل حسن الم ال.
من 13الى – 21أ لوا ااطفال البائسين فإي تُركوا وب سهم تراورت صةتهم وا ةلت
أةالقهم وك رت وسائل االجرا وتسرب الضعن الى اامة وكللك يفعل الب س على أ نا
ااا أصلةنا الطفل كاي رجال لن الش ي في اإلصالح تستعين بن اامة في حل مشلالتها أو
ش اعا م راما يلفل لن النصر ف ر يهه هللا موااه للضعفاء ال تتاح لألقوياء؛ فالنملة على
صغراا قر تةرث من ااةرار ما ال تنهض بن اافيال على ةخامتها وا ن لَمما يوجه
الةسرة وااسن معا أي ينتشر ب س ااطفال بهلا الل رة مع أ ن لو وجهت الين عناية
المصلةين للاي عالجن اَينا وأمرا يسيرا.
ب – التحليل:
برأ الشاعر قصيرتن ُمبشرا الطفل باامن والطم ينة وفي الك تع يل بالسرور و ليل على
العناية بااطفال و فع للنساء ب ي ي ابري على جليل ااعمال .م ساق كل كلمة مع ما يناسبها
كالعنت للرار وعشق البر للنساء والتعبير عنهن بلوات الة ال وجعلن المرأة في كل أمة
عامال كبيرا في تلوين الرجال فالمرأة تعاوي الرجل في ت ر الم تمع وسعا تن.
في ال صيرة مةسنات بريعة جاءت طبيعية كالطباق بين ال باي والش ا والبخيل وأكر َا ِل
م َجعلُن ال الل االة و ساء مصر متوجات بالوقار وتَخيلُن الف َر حيوا ا مفترسا والطفل
فريسة لن وفي الك ت ويَةُ للمعنى وابراز للفلرة .ول ر جاءت االفاظ والعبارات مالئمة
للةري عن مماار ال مال النفسي للمرأة ومن الا االفاظ :جمال النف أسمى م الي
علمننا الةناي جمال جالل االة .وتخيلن الطفل البائ وبا بالياال مال علمنَا المروءة َ
والب س طاويا لن والضالل مهاوى يس ط فيها المرء ااا سلك سبيل اإلجرا واللناية
اللطيفة في ( تةت طمرية عز ) وألفاظ الشاعر وعباراتن تعبر عن شعورا وا فعالن بما
20
يعا ين ااطفال الب ساء من ألم وحرماي م ل :أ لوا ش وة ش اء الب س لبة مهاوي
الضالل شا ب س ااطفال الب س اء.
التعليق
تعر الا ال صيرة من الشعر االجتماعي اللي يتناول المشلالت االجتماعية ويصوراا
ويستعطن ااغنياء وية هم على االحساي ويشير ب صةاب المروءة والن رة وانا ر
الشاعر يطمئن الطفل ويشير بما قامت بن ساء مصر من عمل م ير ةو الطفل واعرا ا م
يم ر رجال اإلسعال وي علهم م ال أعلى يَ تري بهم الموسروي.
الشاعر حافإ ابراايم رقيق النف عميق الت ر جفل شعرا بوصن نمالن واةفاقن ولم يلن
شعورا باالم وف ا على نالمن وأحراث حياتن فةسه بل شارل الشعه في مصابن وسمع
شلاوى المملومين المف وعين فإاا تةرث عن رعاية الطفولة فإ ما يتةرث عنها حري
الخبير اللي قاسى الل ير من االم والةرماي في ف ر حياتن وأمرتن زعتن الشعبية
وعاطفتن الوط نية والرينية بال وة التي فعتن الى أي ي اار بما فين صالح أمتن ومن الك
عوتن الى ااةل بير الطفولة ففي رعايتها تهليه ااةالق وتة يق المشروعات العمرا ية
حتى ية ق لألمة جيال قويا مهلبا ي ن أما الغاصبين وير كير المعترين.
أسلوب الشاعر قريه المعا ي لطين في مراةلن الى النفوس فهو ااا ةاطه الطفل ا اا
ب ولن :ال تخن وااا ةاطه اوات الة ال قال :عشتن للبر واو ي ني على السيرات بآ اران
في الم تمع ويرةى فوسهن بللك ال ناء وللنن يلكران أي جمال النفوس وااةالق أسمى
أ وا ال مال احتفإ الشاعر في قصيرتن بالريباجة الرفيعة لللك رى فيها ألفاظا وعبارات
مص ولة م ل عنت الرار وعا يات الليالي جهر م ل مهاوى الضالل والموسي ى الةزينة
التي تةسها في ال صيرة منبع ة من ف حزينة يائسة صا قة التصوير والتعبير لم يل ر
الشاعر من الصور الخيالية؛ اي الموةو موةو اجتماعي يستنر الى الة ة ال وية
والبرااي الساطع ال الى الخيال ال امح .ما جاء في ال صيرة من صور ا ما كا ت تعبيرا عن
ا فعالن واحساسن الصا ق .ومن مالمح ال رير في ال صيرة الموةو ااتن فهي من الشعر
االجتماعي واو غر جرير في اا ب العربي كما أي فيها ما يشبن الوحرة الفنية ويتصل
بهلا اةتيار العنواي لــها.
21
أمير الشعراء :أحمــد شوقي
تعريف الشاعر
او أحمر شوقي بن علي بن أحمر شوقي جاء أبوا الى مصر في عهر
مةمر علي ف ةلن في حاشيتن وت له في مناصه الرولة في عهر
اسماعيل ولر لن أحمر في سنة 1767في حي الةنفى بال اارة.
تل ى تعليمن االبترائي وال ا وي بال اارة م ةل مررسة الة وق
ومل فيها سنتين م التةق ب سم الترجمة في ف المررسة ومل
فيها عامين نةرين حصل في هايتهما على شها ة المررسة
م سافر في بع ة الاى فر ساا فاررس الة اوق واآل اب فاي جامعاة بااري لمارة ةما سانوات وعاا الاى
ل اارة في سنة 1771والتةق بال صر الخريوي .ولما شبت الةرب العالمياة ااولاى فاي الاى اسابا يا
ومل فيها ةو ةم سنوات ولماا عاا سااير النهضاة المصارية مان سانة 1717الاى سانة 1732
واي السنة التي توفي فيــها في ال ال عشر أكتوبر
وأقيم لللك مكانة شوقي :كاي شوقي شاعرا ابها وقر قلر امارة الشعر في سنة 1728
حفل حضرا منروبوي عن الرول العربية وبايعوا بإمارة الشعر.
وبعض الن ا َيعُر ( شوقي) أكبر شاعر في العربية واو -وال شك – من كبار شعرائها واي
كاي بعض ةصوصن ي ر و ن من شرل الشعر وبعضهم يفضل علين شعراء نةرين
معاصرين ولو ال المتنبي ل لت :أ ن أعمم شعراء العربية.
اتجاهه في شعره :قال شوقي في المرح واله اء والغزال والر اء والوصن وأبرز مرائةن
لألترال وألطفها مرحن للنبي صلى هللا علين وسلم .وقر صور في شعرا ااحراث التي
عاصراا في مصر وفي العالم العربي ويمهر في شعرا أام ااحراث السياسية واالجتماعية
التي جرت في مصر وفي تركيا وشعرا في الا الم ال يم ل صورة حية لهلا ااحراث.
كللك ر في شعرا تصويرا لألحراث اللبرى التي وقعت في جهات مختلفة في العالم واو
م ال ينمم قصيرة في زلزال حرث في الياباي وأةرى في روما و ال ة في تتويج مللة
ا للترا.
ولشوقي ولع ةاص بالتاريخ فلن في ممن قصائر طويلة النف ولن فين يواي ةاص واو
أيضا معني بالةلمة يرسلها في شعرا كلما وجر لها مناسبة وحلمن جيرة بل رائعة.
مدائحه في الرسول صلى هللا عليه بسلم :مرح شوقي النبي صلى هللا علين وسلم ب الث
قصائر واي على حسه ترتيبها في يوا ن
ومرائةن طويلة جيرة وقر ابترأ ا نتين منها بالغزل واو في الك يتتبع شعراء المريح منل
كعه ابن زاير الى البارو ي.
وقصائرا ال الث الا معارةات ل صائر الث للبوصيري وقر برأ ( هج البر ة) بالغزل كما
فعل البوصيري وبرأ -كللك – البائية بالغزل كما فعل البوصيري أيضا في قصيرتن التي
مطلعها:
الصبر ب َخ ِل ال ِعتابا
َ ب
فاطل ِ ْ
أزمعوا الب ْين بشدبا الركابا
واالتفاق انا بين ال صيرتين في الغر وال افية () 1ولم يبترئ الهمزية بالنسيه ولعلن في
الك تبع البوصيري ف ر ابترأ البوصيري امزيتن بهلا البيت:
ويشيع في مرائح شوقي الةري عن ااةالق وعن الف راء وعن الشريعة اإلسالمية
والشلوى من أحوال المس لمين وت ةرام وتفلك الروابط بينهم والا كلن ت رير في المرح
النبوي
شعراء المديح في العربيــــة :اشتهر في ال ريم مرحة كعه بن زاير ومرائح حساي بن
ابت ومرحة ااعشى وقر كاي للرسول صلى هللا علين وسلم -واو في المرينة -شعراء
يمرحو ن ويه وي أعراءا وام :حساي بن ابت وكعه ابن مالك وعبر هلل بن رواحة
رةواي هللا تعالى عليهم أجمعين.
م ظهرت المرائح النبوية كغر أصيل من أغرا الشعر في العصر المملوكي اللي كاي
يةلم مصر فين سالطين المماليك واللي استمر ةو ال ة قروي .وأول من اشتهرت مرائةن
او اإلما البوصيري م تبعن الشعراء منل عهر البوصيري الى ايامنا الا واي كاي بعض
الشعراء يُ ِلوي منن وبعضهم ال يلتفت الين وللن أولئك وا الء قلــة.
وقر ُجمعت المرائح النبوية ال ريمة في كتاب من أربعة أجزاء اسمن ( الم موعة النبها ية)
وقر اشتملت على مرائح ك يرة وللنها لم تشمل كل ما قيل في مريح الرسول صلى هلل علين
وسلم فللك يفوت الةصر.
1
وال افية وي يرى بعض الن ا أ ن يلفي في تة يق المعارةة بين ال صيرتين أي تتف ا في الغر
البةر.
23
الجزء األبل
القطعة األبلى:
ــــــر ِم
ُ أ َ َح َّل َ
سفكَ دَمـي فـي األَش ُهـر ال ُح البـان َوال َع َل ِـم
ِ َ
يـــــــــن ري ٌم عَلـى القـاعِ َب
ب ُرمـي
هـم ال ُمصيـ ِ
س ِ يا َويـ َح َجنبِكَ بِال َ ـفـس قا ِئـلَـةً
لَ ّمـا َرنــــــــــــا َحدَّثَتنـي النَ ُ
الريم :مخفن رئم والرئم – بلسر الراء – المبي الخالص البيا – القاع :اار
المستوية – البان :و من ش ر البا ية وفروعن مست يمة تشبن بن ال امة في االعترال –
العلم :ال بل – سفك الدماء :اراقتن واو كناية عن ال تل – األشهر الحرم :اي ااشهر
ااربعة التي كاي العرب يةرموي سفك الرماء فيها واي :او ال عرة او الة ة المةر
رجه – الجؤذر :بضم اللال ولر الب رة الوحشية وتشبن بعينين عين المرأة في االتسا
وال مال – األجم :الش ر اللبير الملتن ومفر أجمة تسلن فيها ااسو – رنا :مر في
سلوي الطرل -يا بيح :كلمة ترحم – بالسهم :يرير مرة ال ار وقر استعار ال ار
للمرأة ال ميلة -جحدتها :أ لرتها والضمير يعو الى اإلصابة المفهومة من كلمة "السهم
المصيه"
معنى هذه القصيدة
ينسه شوقي -على عا ة الشعراء برء ال صائر بالنسيه – في ول :اي صاحبتن ال ميلة التي
ت و انال بين ش رة الباي ال ميل بين ال بل المرتفع قر قست علين في ا را ها ف حلت قتلن
في وقت يةر فين ال تل ويتع ه أي ترمى امرأة ةعيفة فارسا ش اعا فتصيبن بسها
عينها وك ها سالح فاتك في ير ال ضاء م يستغي بها أي تنصفن من فسها وتةمين من
سطوة اوااا .واو حين مرت الين الةبيبة بعينيها ال ميلتين أح أي سهما افلا أصاب منن
م تال فر ى لنفسن وللنن لم يرفع بشلوى صوتا وطوى كبرا على جراحن؛ اا " لي ل رح
ااحبة ألم "
24
القطعة الثانية:
شفَّـكَ َ
الوجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل َولَـم تَلُـم لَو َ يـا الئِمـي فـي َهــــــــــواهُ َوال َهـوى قَـد ٌَر
معاني المفردات
الئمي :عااالي مان اللاو وااو توجيان الللماة ال اساية للملاو .قارر :قضااء مان هللا افال .شةفكك
الوجد :أازلك ألم العشق ومضاارعن يشان بضام الشاين .الوجاراي :شارة الةاه مان قةولهم:
وجرا َوجرا أي أحبن حبا شريرا .ناعس الطرف :ائم العين من عا يانع بفاتح العاين أي
ضنَى :اسم مفعول من قولهم :أةاناا المار أي أةاعفن .ال هلةو :ال أُقَ ِ
صار وال ا ينا .ال ُم ْ
أبطئ .أغراه :حبه الين الشيء و فعن الين .سرى :سار ليال .أسا :اوى
يوجن الشاعر اللال الى من المن في اوى الا ال ار ...وك ن يعتلر الين ب ن ال بر لن من
الا الهوى فالةه قضاء قضى بن هللا تعالى على من يشاء م َي ُة ُّ ن ب ن لو ااق ألم الةه
للن عن لو المةبين ( وا ما يعلر العشاق من عش ا) كما ي ول المتنبي.
م يلتفت الى التي أااقتن الهوى فيخاطبها ويصفها ب ها اعسة الطرل (العين) ويرعو لها ب ي
تن و من ألم الةه وأي يمسي بالها ةاليا على الرغم من أ ها سلبت النو من عينين م
يفريها بنفسن ما شاء لن الهوى من التفرية وال يني يفري ةيالها اللي ال ين طع عن زيارتن
في الوقت اللي ةنت فين صاحبتن بالزيارة .الا الخيال اللي زارا ليال وقطع الين مسافات
بعيرة اوى جراحن وكم للنو من فضل على المةبين :
25
القطعة الثالثة :خداع الدنيا
ت ِبالفَ َح ِـم
هـر ِمثــــ ُل ال َمـو ِ ال َمـوتُ ِب َ
الز ِ ال تَحفَـلـي ِب َجنــــــــــاهـا أَو ِجنايَـ ِتـهـا
معاني المفردات
سم :مصرر ميمي من الفعل :ابتسم أواسم ملاي ُم ْب ِكية :موجعة م لمة تسبه البلاء ُ .م ْبتَ َ
ويلوي المرا :ال غرَ .جناها :مراا ِ .جناية :اساءة.
معنى البيتين
وصن الشاعر في الا البيتين الر يا ب ها ةا عة :تمهر الو وتخفي العراوة تبرو ةاحلة
واي تضمر في ليالها وأيامها كل ما يبلي ويةزي.
م صح فسن – التي يخاطبها وينبهها الى حال الر يا – ب ال تةفل بخير الا الر يا وال بشراا
ف ر ي يء الضرر من الخير كما ي يء من الشر؛ فإي الزار اللي تُزيَّن بن ال ُة َ ر وتتمتع
بن العين والشم الا الزار قر يفسر الهواء اللي يعيش بن اإل ساي كما يفسرا الفةم برةا ن.
فيختنق اإل ساي بلليهما.
ـــــم َوالنَ ُ
فس ِمن ش ِ َّرهـا فـي َمرت َ ٍ
ـع َو ِخ ِ يرهـا فـي َخ ِ
يـــــر عافِ َيـ ٍة َوالنَ ُ
فس ِمن َخ ِ
ُــــــم
شك ِ ع َّ
ضـت عَلـى ال ُ الجيـا ِد ِإذا َ
ي ِ َ
طغ َ تَطغـى ِإذا ُم ِ ّكنَـت ِمـن لَـــــــــذَّ ٍة َو َه ً
ــوى
26
معاني مفردات
بيلتةةا :كلمااة تةساار و اشاافاق والوياال :الهااالل .راعهةةا :أزع هااا .دهةةا :أصاااب .مسةةودة
الصحف :يرير بهاا ااعماال السايئة .مبيضةة اللمةم :يريار بهاا الشايه واللمام جماع لماة ااو
الشعر الم اور لشةمة اااي .هامت :اابت غير ملتفة لشايء .الصةبا :جهال الشاباب – اعاي
الصبا :اللهو والعب – المرتع :ملاي ترعى فين الماشية -جةل :عمام .معتصةم :اسام ملااي
– عز الم ير :صعه الةصول على من ي ير من العلاب – الغمم :جماع غماة ااي اللارب
أو الةزي
معنى هذه األبيات
يُشفق الشاعر على فسن ف ر أزع ها ما تلشن لها من علوفها على المعاصي حتى اسو ت
صةائفها في الوقت اللي ينبغي فين أي ت وب الى رشرا واو وقت الشيه وللنن مع –
ااسن – ترل فسن تطله الللات في هم وغرا بها والخط ةط ا او فإي النف ااا ةليت
وشهواتها اامت بها وجرت وراءاا وبالغت في طلبها.
وااةالق اي العواصم من ااةطاء فإ ها صالح كل أمر .ومتى أقا اإل ساي فسن على
حلم ااةالق است امت والنف تسعر بما تفعل من ةير وتش ى بما تلسه من شر.
م يبع الشاعر السلوة الى فسن بما ي ملن من غفراي لل وب عنر هللا والا ما ي علن نمنا
الن اة من علاب هللا وااا ةاقت بن اامور يو ال يامة وشق علين أي ي ر من ي يرا من
غضه هللا فإ ن يل ي رجاءا على رسول هللا صلى هلل علين وسلم اللي كاي رحمة للناس في
الر يا وسيلوي رحمة لهم يو ال يامة فهو يلشن عنهم اللروب في الر يا واآلةرة.
– 1كا ت عا ة الشعراء في العصور ال ريمة ابتراء ال صائر بالغزل وقر تملنت منهم الا
العا ة حتى برأ بعضهم بعض قصائر الر اء .ولم يتةرج كعه ابن زاير رةي هللا تعالى
عنن واو يمرح رسول هللا صلى هلل علين وسلم ب صيرتن المشهورة (با ت سعا ) من يتغزل
في (سعا ) الا غزال سمعن رسول هللا صلى هللا علين وسلم في مس را ولم ينلرا على
الشاعر.
وقر عاب أبو واس كما عاب المتنبي الا الت لير وللن الك لم يمنع الشعراء المعاصرين
لهلين الشاعرين وال المت ةرين عنهما أي يخضعوا لهلا الت لير
27
وقرا تبع اإلما البوصيري في البر ة امامن كعه ابن زاير وتبع شوقي في هج البر امامن
البوصيري وال ال ة ن روا الا الصنيع العربي ال ميل.
وقر عاب ا ا المةر وي ابتراء ال صائر بالنسيه وعروا منافيا لوحرة ال صيرة .تلك الوحرة
التي يرو ها ةرورية للل شعر صا ق جميل.
وااا كاي ال االوي ابترأوا قصائرام بالنسيه ليستليموا اليهم االسما وي لبوا ال لوب حتى
تتهي لتل ى ما ي ولوي في أغراةهم ااصلية وااا كاي الا الباع ال يزال موجو ا وم بوال
َحقَ لنا أي بل من شعرائنا أي ينه وا هج أسالفهم ف ن لي أقرب في النفوس من الةري
عن عواطفها وبخاصة عطفة من اسمى عواطفها اي عاطفة الةه.
فلي شوقي في م ر ا ملوما في ابتراء قصائرا بالنسيه ولي ملوما في ابتراء مرائةن في
الرسول صلى هللا علين وسلم ويلفين أي يلوي سلفن في الك الصةابي ال ليل كعه ابن
زاير.
– 2وقر ل شوقي الى ألفاظ ومعاي وأةيلة ليست من بيئتن .وربما كاي ارفن في الك أي
يةسن االبتراء فإ ن ما ا يرير مرح الرسول (ص) ف ر يلوي من المناسه أي يصطنع ما كاي
في ببيئة الة از التي عاش فين ممروحن فاستهاللن يشعر أشعارا ما بغرةن والا بعض
ما يسمين علماء البريع براعة االستهالل.
وللن شوقي لم ي ن عنر االبتراء بل ت اوزا وأك َر من ااةيلة التي ال تمت الينا بصلة ف ين
منا (الريم) (العلم) (الباي) (ااشهر الةرا ) (ال ار) (ااسر)(ال ا ) (ااجم) وكلها كلمات
ور ت في م رمة ال صيرة .اي تشبين المرأة بالمبي قر مضى عهرا وكللك التشبن بالبرر
وااسر فاالبتراء بالغزل أمر ال غبار علين وللن ينبغي أي يلوي ااةيلة من أجوائنا
والصور المرسومة جزء من حياتنا .ف ر شترط كما اشترط ال رامى في الغزل اللي برأ بن
المرائح النبوية أي يلوي عفيفا ةالصا من شوائه التبلل والتللن.
– 3وقر ةمن شوقي م رمتن الا ال ة فنوي( :النسيه ووصن الر يا وحساب النف ).
ومن المسلم بن عنر ا الشعر او أي الشاعر المةسن او اللي يةسن التخلص من فن الى
فن بةي ال يشعر ال ارئ أ ن ا ت ل وا ما يتررج بن فيسلمن من ااول الى ال ا ي ومن
ال ا ي الى ال ال واللا وااا ت ملنا صنيع شوقي وجر ا أ ن :
أ – لم يلن قي ا في وصل النسيه بوصن الر يا واي كاي مهر في أةريات الفن ااول للفن
ال ا ي .فإ ن اكر أ ن وجر في ةيمة صاحبتن المنى والمنايا ب ولن:
أن المنى بالمنايا مضرب الخيــــم ما كنت أعلم حتى أن مساكــــنه
28
واو بهلا يشير الى أي الر يا ت مع بين المضةلات والمبليات واي كا ت تخفى ال ا ية
وتمهر ااولى.
ب – وكاي موف ا الى حر ما في التخلص من وصن الر يا الى ةطاب النف ففي هاية الفن
ال ا ي اكر أي الر يا ك يرا ما ةللتن وأي من ح بت بصيرتن َي ر على ما يضرا والك قولن:
أن يلق صابا يرد أب علقما يســم كم ضللَتْك بمن تحجـــب بصيــرتـــــه
فلاي البيت التالي واو أول أبياتن في حساب الفن مناسبا لللك (يا ويلتاا لنف )
من ال صيرة في البيتين ج – م أجا التخلص حين ا ت ل من الم رمة جملة الى الغر
ااةيرين من الا الم طوعة.
يه على شوقي أ ن لم ي تصر في افتتاح قصيرتن على النسيه بل أةال الين – 4ربما ِع َ
الفنين الساب ين :وصن الر يا حساب النف .وللن المنصن يبري أحمر شوقي من الا
العيه الك أي التةلير من اإلغترار بالر يا والرعوة الى تهليه النف بةسابها على ما
اقترفت وتنبيهها الى أي ااةالق اي المرجع ااول في صالح اامور وأي النف لتعيش
مع الخير في طم ينة وسعا ة ومع الشر في لر وكرر.
كل الك مما يتفق مع الغر ااصلي من ال صيرة والشاعر يمهر بهلا المعا ي لل و النفسي
اللي ينبغي أي تسمع فين مرحن للرسول صلى هللا علين وسلم
29
الجزء الثاني
ال طعة ااولى:
ـز بِاألَنسـا ِ
ب َواللُ َح ِـم ـــــــوم ال ِع َّ
ِ فـي يَ دحــــــــــ ِه َحبـالً أُع ُّ
َـز بِـ ِه علَّقـتُ ِمـن َم ِ
َ
لــــــــق َو ِمـن نَ َ
س ِـم ٍ َوبُغيَـةُ اللَـ ِه ِمـن َخ ـفـوةُ الـبـاري َو َرح َمـتُـهُ
ص َ ُم َح َّمــــــــــدٌ َ
س ِن ِـم
سـؤدُ ٍد بــــــــاذِخٍ فـي َمظ َه ٍـر َ
ِمـن ُ طـأ َ النَجـ َم مـا نالَــــــــــت أُبُ َّ
ـوتُـهُ قَـد أَخ َ
شرح المفردات
لزمت :اومت على الوقول أمامن .يغتنم :يمفر بالغنيمة .علقت :أمسلت .أعز به :أت اوى بان.
األنساب :جماع ساه والمارا ساه ال راباة .اللحةم :جماع لةماة بالضام وااي أيضاا ال راباة.
صفوة :الصفوة الخيار من كل شيء .البةاري :اسام مان اساماء هللا .البغيةة :ماا يبتغاي ويطلاه
النسةةم :جمااع ساامة مةركااة واااي اإل ساااي .السةةؤدد :الساايا ة .البةةاذ :المرتفااع وكااللك الساانم.
نموا :سبوا ااصل :اآلباء .الفرع :اابناء
30
القطعة الثانية
لَم تَت َّ ِصـل قَبـ َل َمـن قيلَـت َلـــــهُ ِب َف ِـم ِقـــــــرأ تَعالـى الـلَـهُ قا ِئلُـهـا
َ ِي ا
َونـود َ
معاني المفردات
حةةراء :جباال فااي الطاارل الشاارقي ماان ملااة ف اي الطريااق الاالااه الااى منااى وعرفااات وكاااي
الرسااول صاالى هللا علياان وساالم يتعباار هللا فااي ااالا الغااار قباال البع ااة وفياان جاااءا جبرياال علياان
السال بالوحي – بطحاء مكة :ميل واسع بين جبل ملة وكا ت أك ر قبائل قاريش تنازل فيان
ولللك سمو قريش البطةاء – أذن للرحمــن :عا الين – قدسية النغم :مطهرة الانغم – نفرتهةا
نفورهةةا :السااهل المنبسااط ماان اار -العلةةم :ال باال – ألةةم بهةةم :اازل بهاام – اللمةةـم :
بالتةرل ال نوي
م ا ت ل الشاعر الى اكر صور حياة الرسول (ص) فابترأ بالصورة ااولى التي تتصل
برسالتن الك أي الرسول كاي الرسول (ص) يتعبر قبل البع ة في غار حرا عرة أيا وليالي.
فالشاعر يشير الى الا الة ي ة من حياة الرسول ويع ه بها ال كاي الا الغار وال كاي
جبريل – واو م رب من هللا تعالى – يعلماي ما كاي يضمرا الغيه للرسول من اصطفائن
للرسالة وكم كاي الرسول يتن ل في و ياي ملة ااابا الى الغار أو راجعا منن في الصباح
وطئتها قرمن علين السال .وقر ظل
وفي المساء .وكاي الا -وال شك -شرفا لهلا ااماكن ِ
كللك حتى ابط علين الوحي بالرسالة و ا اا بـ (اقرأ) واي كلمة علوية كاي مةمر أول
سمعها .فلما بشر بالرسالة عا الى هللا فشاعت كلماتن العلبة المطهرة في أرجاء ملة.
ص ِـر ِم
ـيــــــــــر ُمنـ َ
ِ كـيـم َ
غ َو ِجئتَـنـا ِب َح ٍ ـر َمـت
ص َت فَاِن َ جـــا َء الن ِبيّ َ
ـون ِباآليـا ِ
ق َوالتَقـوى َوبِالـ َ
ـر ِح ِـم يوصيـكَ بِال َحـ ّ ِ َـرفَـ ٍة يَكـــــــــــادُ فـي َلفـ َ
ظـ ٍة ِمـنـهُ ُمش َّ
يلتفت الشاعر الى أال قريش اللين أصابتهم عوة الرسول باللاول والطيش وحملتهم على
أي يسيئوا معاملتن فيع بهم بما كاي معروفا بن عنرام من صرق وأ هم ال ي هلوي ملا تن في
قومن واو الصا ق والمشهور بهلا الوصن.
وقر كا وا يل بو ن قبل البع ة باامين وااا كاي أمينا فيما يستو من و ائع فلين يتهم فيما
يبلغن عن ربن؟ اي المنطق يةتم أي من كاي صا قا أمينا في الا المرى الطويل من عمرا
وفي م ل الا لبيئة ال االية ال يملن أي يرعى زورا أو يصطنع كلبا.
– 1ةمن شوقي في الا الم طوعة ألوا ا من المعا ي فهو يلكر رجاءا الرائم في شفاعة
الرسول صلى هللا علين وسلم وأملن في أي ينفعن مريةن فين .الا الرسول اللي اصطفاا ربن
بين ةل ن ا اء رسا لة الةق اللريم في فسن و سبن م يلكر لزومن صلى هللا علين وسلم
الغار حراء قبل البع ة كما يلكر ابتراء الوحي وأةيرا يصن ال رني اللريم ب ال ة أوصال :
الخلو والرو ق الرائم واالي ار.
فيها معنى مبتلر وال تشبهن رائع وكل فضل شوقي –2والا المعا ي في جملتها معتا ة لي
أ ن صاغها في أسلوب عربي جميل.
32
–3والمعنى الوحير الغريه في الا الم طوعة ما تضمنن قولن عن شرل أباء الرسول وما
افا ام الرسول من شرل:
ورب أصل لفر في الفخار مي مــو الين فزا وا في العـــــال شــرفا
وروعة الا المعنى في أي جعل بني ااشم يشرفوي بمهور الرسول صلى هللا علين وسلم
فيهم والمعرول أي اا بياء ام اللين يشرفوي بشرل اآلباء وللن الا المعنى لي من
ابتراعات شوقي بل او م ةوا من قول ابن الرومي في أبي الص ر:
كال لعمـري وللن منن شيباي قــالوا أبو الص ـر من شيـباي قلت لهـم
كما علت برسول هللا عر ــــاي كم من أب قر عـــال بابن ارا شــــرل
وااا كاي البن الرومي فضل السبق فلشوقى فضل اإلي ار ف ر مم معنى البيتين في بيت
واحر ولن فضل أةر او زيا ة في المعنى فإ ن أشار الى شرل نباء الرسول فهم شرفاء في
أ فسهم م زا تهم سبتهم الى الرسول شرفا .وقر ةال بيتا بن الرومي من الك حتى ربما فُ ِهم
منهما اي الشيباي -مع ا ها قبيلة عميمة – ا ما استمرت شرفها من الص ر.
– 4قال البوصيري في وصن ال رني اللريم :
ِمنَ النَّبيينَ اا جــا َءت ولَم تَـر ُ ِ ا َمت لرينـا ففاقَت ُكــ َّل ُمع ِ زَ ة
س َِ
ــار بال َّ وال ت ُ َ
سـا ُ على اإلك ِ فَ َمـا تُـ َعرُّ وال تُةـ َ
صى ع ائِبُ َهـا
وااا وةعنا نيات شوقي في وصن ال رني اللريم أما نيات البوصيري الا رأينا:
أ – أي البوصيري ص على أي مع زة الرسول فاقت كل مع زة اا بياء في حين لم يصرح
شوقي بللك.
ب – أي شوقي تبع البوصيري في ال ول ب ي ال رني اللريم مع زة باقية ةالرة عبر عن الك
البوصيري في قولن ( امت الر يا) وعبر عنن شوقي ب ولن ( غير منصر ) وعبارة شوقي
أجو وأ ق ف ر حلم على ال رني ب ن ال ين طع في حين اكتفى البوصيري ب ي ال رني اللريم
( ا لرينا) فالتعبير ااةير قاصر وةعين.
ج – اشترل الشاعراي في أي نيات ال رني اللريم اات رو ق ابت وبهاء مت ر عبر
البوصيري عن الك ب ي ع ائه ال رني ال تُس مهما أك َر قارئن من تر ا اا وعبر عنها
شوقي ب ي نيات ال رني جريرة مهما طال عليها اامر وكالاما أةل من قول الرسول صلى
هللا علين وسلم في وصن ال رني اللريم (وال يخلق على ك رة الر ) .
غير أي البوصيري عبر عن الك تعبيرا مباشرا في حين عبر شوقي بمعنى نةر واو
ت ر ا على طول الزمن وقر أةعن البوصيري عبارتن بما تللفن فيها من جناس ف اءت
عبارة شوقي أصفى وأجمل وأجزل
33
الجزء الثالث
القطعة األبلى
النور في ال ُ
ظلَ ِم ِ َرق والغَر ِ
ب َمسرى في الش ِ ــــــر باِلـهـادي َو َمـو ِلـ ِد ِه
ُ ـرت بَشائِ
س ََ
ع ُج ِـم َ
الباغيـن ِمــن ُ ـرت أَنفُ َ
ـس َو َ
طيَّ َ ب
َــر ٍ َ
الطاغيـن ِمـن ع َ ت َ َخ َّ
طفَـت ُم َهـ َج
شرح المفردات
تخطفت :أةلت أةلا قويا .مهة :جماع مه اة وااي الار أو ال لاه أو الاروح .الطااغين:
جمع طاغ واو المالم المستطيل .ريعت :اعارت وفزعات شارل جماع شارفة م ال غارل
فاي جماع غرفاة والشارفة ااي الملااي الباارز مان البيات وااي معروفاة .القةدم :بضام ال ااال
والاارال جمااع قاارو واااي نلااة للنةاار .فوضةةى :ال مااا بياانهم وال اساات رار امااورام .الصاانم
ااول ير بان الضاال مان الةاق .والصانم ال اا ي .ااو الاو ن يعبار مان وي هللا .جةورا :ظلماا.
مةتلم :مستبر.
معاني األبيات
يتةرث شوقي عن الفرحة التي عمت العالم شرقن وغربن بمولر النبي صلى هللا علين وسلم
وقر كا ت الا البشائر وسط ةالالت ال االية المستةلمة أشبن باا وار تسري في رفق
وسهولة بين الملمات فتبر اا .وللنها كا ت وباال على المالمين سواء كا وا من العرب أو
من الع م ف ر ارتاعت لها قلوبهم وا صرعت منها فوسهم .
ول ر كاي من ارااصات النبوءة ما حرث إليواي كسرى ف ر تصرعت شرافاتن يو ميال
الرسول وللنها لم تصر بآالت حسية عملت على ارمها وا ما تصرعت بما أحستن من
يري ظهور الةق على اار .
وعنر ما بع النبي كاي الناس غارقين في الضالل والملم ال حاكم يرجعوي الين وال قا وي
يةفإ للوي الةق ح وقهم وما الناس اال ةال أبلن َيهيم في ح ر أصم يتخلا الها من وي
هللا ولي للضعفاء من يةميهم أو ي ةل لهم ح وقهم فالسلطاي والغلبة لل وى المستبر
والمها ة التسخير للضعين.
34
القطعة الثانية:
َالر َخ ِم
غب ك ُ ب َوالحائِماتُ َو ُ
الز ُ كَالغا ِ َو َهل ت َ َمثَّــــــ َل نَسـ ُج ال َعنكَبـو ِ
ت لَ ُهـم
ح ال َلـ ِه ال يُ َ
ض ِـم َو َمن يَضُـ ُّم َجنـــــــا ُ واريـا ِب َجنــــــــــاحِ الـلَـ ِه َواِستَـتَـرا
تَ َ
معاني المفردات
العصبة من الرجال :ما بين العشرة الى ااربعاين – الغةار :غاار اور وااو الالي اةتفاي فيان
النبي صلى هلل علين وسلم ليلة اله رة .األثةر :ب ياة الشايء – الوةااء :الةسان والمارا أ ار
قاار الرسااول واااو اااااه الااى الغااار – أماام :قاارب – الغةةاب :ااش ا ار الل ياارة الملتفااة –
الةائمات الزغه :الةمائم الصغار والزغه لاين الاريش وصاغيرا .الةرخم :طاائر معارول
ةخم ال ة – الجارين :اما سير ا مةمر صلى هللا علين وسالم وصاري ن أباوبلر الصاريق –
تواريا :استمال -ال يضم :ال يلل
معاني األبيات
حين ل النبي صلى هلل علين وسلم الى غار ( ور) تتبع مشركو ملة أ ارا – ومعهام الخباراء
بت صى اا ار – وماا زالاوا يسايروي ماع اا ار حتاى ا تهاوا الاى الغاار واناا ت لات عناياة هللا
اللبرى برسولن وصاحبن فلو أي أحر المشركين مر تةت قرمن لرناما.
ويع ااه الشاااعر ماان اا الء المطااار ين للرسااالة ااال أبصااروا أ اار الرسااول المشاارق علااى
الطريق أ سمعوا واو يهم مسبةا وقارئا وما اللي ح ه عنهم رؤياة الرساول وكا ات
في أيسر م رورام وماااا ااالهم حتاى عميات ابصاارام ؟ اال ةيال لهام أي سايج العنلباوت
الك النسايج الضاعين الاوااي غااب او شا ر ك يار ال يملان اقتةامان؟ أو ةيال لهام أي الةماا
عشن على فم الغار ُرةم جارح فخافواا؟ الصغير اللي ابتنى ُ
ول اار لة اات الخيبااة والخاازي ا ا الء المشااركين فرجعااوا حيااارى ةااالين لاام يمفااروا ببغاايهم
وك ما كا ت كل ب عة من اار تلعنهم وتسفن أحالمهم.
وقر كااي كشان أمار المهااجرين العميماين ميساورا لهام لاوال أي هللا سابةا ن حاطهماا بعنايتان
ومنعهما ب ررتن و ُصرتن كما كاي ال ضاء على اإلسال في متناول أيري المشركين لاو ال أي
هللا جلت قررتن حفمن ورعاا وكين يملن لبشر أي يصل الى من يبسط هللا علين جناحن؟
35
القطعة الثالثة :يا أحمـــــد
فـك د َِم
س ِ ِلقَتــــــ ِل َن ٍ
فـس َوالجـاؤوا ِل َ اَلل مـا بُ ِعثـوا قالوا َ
غ َزوتَ َو ُرس ُل َ ِ
معاني المفردات
يتسامى :يتعالى سمى اسمن موافق السم الرسول .سفك الدم :اراقتن .األحالم :الع ول.
السفسطة :التموين والمخا عة بال ول .عفوا :وي م هو .العمم :عامة الناس .ضقت به
ذرعا :لم تستطيع تةملن .ينحسم :ين طع من أصلن .
معاني األبيات
يفخر شوقي لمواف ة اسمن اسم الرسول صلى هللا علين وسلم واو ( أحمر) ويستبعر أال يتعاظم
ويتعالى من وافق اسمن الرسول.
م يتناول موةو غزوات الرسول فيلكر أي ال االين والمضللين يعيبوي على اإلسال
الا الغزوات وح تهم أي الرسل جاءوا اراة مرسلين ورف اء مسالمين ولم يبع وا لي تلوا
الناس ويري وا مائهم.
وير الشاعر ب ي صنيع الرسول ال غبار علين ف ر عا الناس الى التوحير وأي يتركوا
الضالالت وااواا بالة ة والللمة الرقي ة الرفيعة .فلما أعياا أم ُر بعضهم كشن الةماية
عنهم بالسين وال تال.
وعلر اإلسال في الك واةح ففي بعض ااحايين ال يةسم الشر اال الشر ويع ز اللين عن
اقنا الطغاة المستبرين وال هلة الغافلين وما ا الرفق لم ين ح في استئصال الشر .فال
منروحة من الشرة وال وة.
36
التعليق على الجزء الرابع
– 1أول ما لةمن في الا الم طوعة أي الشاعر لم يلتز بالترتيه التاريخي لألحراث ف ر
تةرث بعر الم رمة عن سه الرسول وعن اةتفائن في الغار وعن بعض مع زاتن الةسية
وعن برء الوحي وال رني وعن فصاحتن صلى هللا علين وسلم م ا ت ل الى الةري عن
ميال ا وما صةبن من ارااصات وكللك عن إلسراء والمعراج م عن اله رة واةتتم الا
الم طوعة باالحت اج لةروب الرسول (ص).
ومن الا الغر يتبين لنا أ ن أقةم الةري عن الميال بين فنوي عرة ولو كاي يلتز
الترتيه التاريخي ل اء الا الةري بعر الم رمة مباشرة.
– 2اقتصر شوقي في الةري عن اإلرااصات التي صةبت ميال الرسول على ما حرث
إليواي كسرى والتاريخ والمرائح النبوية تلكر ارااصات أةرى عن ةمو ار فارس
واااب الماء من بةيرة (ساوة)
– 3تمتاز الا الم طوعة بال وة في اا اء وباالفاظ ال زالة والعبارات الضخمة (تخطفت
ُم َهج الطاغين طيرت أ ف الباغين) (ف بروا ووجوا اار تلعنهم) كما تمتاز بالصور
كالرةم ام في أ بارام
ُ البيا ية ال ميلة من تشبين واستعارة :سج العنلبوت كالغاب الةما
كباطل من ةالل الةق مهزو
اال على صنم قر اا في صنم. سرت بشائر مسرى النور في الملم
كللك ر ألوا ا من البريع منها الطباق :الشرق والغرب النور والملم عرب ع م باطل
وحق ومنها ال ناس في م ل قولن :صنم اا في صنم ومن يُضم ال يُضم وكل الا االواي
أةفت على اابيات مسةة من ال مال وأشاعت فيها الموسي ى العلبة.
كما يشبن قول البارو ي بعر أي اكر أ ن َة ِر الرسول بمريةن فاعتلى اا السماء:
باسم لن في سماء العرش مةتر أ كين يخللني من بعر تسميتي
وقر فضل اامير شكيب أرسالن بيت شوقي على بيت البوصيري او أي بيت البوصيري
أقوى معنى وأجمل أسلوبا وأسل تعبيرا .فإي البوصيري جعل بتسميتن مةمر (ص) عهرا
عنر رسول هلل والرسول أوفى الخلق بالعهو واو بم من بسبه الا التسمية من كل ما
يخال منن الخائفوي وفي طمع بسببها أي يشفع لن الرسول.
37
أما شوقي فاكتفى بال اا والتعالي على الناس باشتراكن مع الرسول في االسم
وتعبيرا(:تسميتي – بتسامي – سمي) فين تللن ااه ببرو ق البيت.
وأما بيت البارو ي ففين استفها ال صر منن استبعا أي يخلل بعر تسميتن بالرسول ومع
االستفها على الا النةو معبر واو ايةاء ومشعرا ب ي الشاعر شرير الرةاء في شفاعة
الرسول بسبه اتفاقهما في االسم مع الا كلن كاي معناا أةعن من معنى البوصيري ومن
معنى شوقي م كلمة (مةتر ) كلمة بعيرة عن جو الشعر ال ير.
الجزء الرابع
القطعة األبلى
الرسـ ِل ُك ِلّ ِه ِـم
يـــــــــر ُ
ِ نَزي ِل عَر ِ
شـكَ َخ س ِلّـم مـــــــا أ َ َردتَ عَلـى
ص ِ ّل َو َ
ب َ
يا َر ّ ِ
س ِج ِـم
شفـــــــــاق ُمن َ
ِ اإل َمـع ِم َ
ـن ِ ِإال ِبد ٍ صــــــــالةً ال يُقَ ِ ّ
طعُهـا ُمحـي ِ اللَيالـي َ
سـأ َ ِم
ب ِإن أَخلَصتَ ِمن َ
َوما َم َع ال ُح ّ ِ سـأَمـا ً َر ِضيَّـةٌ نَف ُ
ســــــــــهُ ال تَشتَكـي َ
ـر ِم
ت َوال َح َ
فيهم ِلـــــوا َء البَيـ ِ
َج َعلتَ ِ صـ ِ ّل َربّـــــــــــي عَلـى آ ٍل لَـهُ نُ َخـ ٍ
ب َو َ
معاني المفردات
نزيل عرشك :يشير الى ما كاي ليلة المعراج من صعو النبي الى ملاي لم يصل الين أحر
من قبل .االشتقاق :الخول .منسجم :غزير .جنح الليل :طرل منن .السهد :السهر
واارق .الورم :اتفاق العضو .السأم :الملل .نخب :جمع خبة واو الرجل يختار
ويصطفى.
الشرح
طله الشاعر من هلل سبةا ن الصالة والتسليم على مةمر ةير رسلن اللي اةتصن بالصعو
الى حضرتن العلية الا الرسول اللي أحيا ليالين بالعبا ة والبلاء ةوفا من هلل و أب على
تسبيح هللا وتم يرا ال يبالي ما يل اا من تعه وس م في سبيل الك وراةيا بللك ال يشلو
ملال وكين يشلو واو مةه مخلص .كما طله شوقي من ربن أي يصلي على نل الرسول
اللين ةصهم -ومن قريم -بخرمة بيتن وقر كا وا أشرافا أعزة ال يعبسوي منهما أظلم وجن
الرار وال يخفضوي رؤوسهم مهما اشترت ااحراث وتتابعت الخطوب وأي يصلي على
أصةابن ااربعة أولئك اللين ال تنلر صةبتهم وام ةلفاؤا الراشوي.
38
القطعة الثانية
تُديــــــــــــ ُل ِمـن نِ َع ٍـم فيـ ِه َو ِمـن نِ َق ِـم حـس َو ُملـكٌ أَنـتَ ما ِلكُــــــــهُ
سعدٌ َونَ ٌ
َ
معاني المفردات:
هبت :تنبهت.
تديل :تغير من حال الى حال.
خسفا :ااالكا أو اال .تسم :ي ال سامن العلاب ااا أوقعن بن.
معاني األبيات
وات ن شوقي الى ربن الشلوى مما أصاب المسلمين من تخلن وت ةر ففي الوقت اللي
ت رمت فين شعوب ك يرة بعر تخلفها و هضت بعر كبوتها كاي حال المسلمين على العل
ف ر ت ةروا بعر ت رمهم و َك َبوا بعر هو .
ويس ل هللا سبةا ن وتعالى أي يلطن بالمسلمين من أجل رسولن اللريم وأال ي اةلام بما
يفعلوي فينزل بهم الخسن بعر الخسن م ينهى قصيرتن أي يس ل ربن أحسن برء للمسلمين
بمةمر رسول اللريم وأي يتم فضلن عليهم ويمنةهم ةاتمة سعيرة
39
التعليق على القصيدة
-1الا ال صيرة معارةة ل صيرة (البر ة) التي ممها اإلما البوصيري في مرح الرسول
صلى هللا علين وسلم .وقر اعترل شوقي في كلمتن التي قر بها شرح ( هج البر ة) للشيخ
(البوصيري) واكر فيها أ ن مشى في ممها بنور العلم المفر البوصيري .وأما قولن في
ال صيرة (:هللا يعلم أ ى ال أعارةن) فللك اكبار منن للبوصيري وتواةع من شوقي فهو
ينفى عن فسن ال ررة عن فسن على معارةة الا اإلما .
والمعارةة اي :أي ينمم شاعر قصيرة على م ال قصيرة أةرى في غرةها ووز ها
وقافيتها وفي موةوعها .وقر عار شوقي جماعة من الشعراء المت رمين :كالبةترى وابن
زيروي وال ُةصري .والمعارةة اتبا واي مةاكاة ك ير من سمات الشعر مةاكاة في
وفي بعض المعا ي .وقر رأى بعض ا اا المعارةين أي المعارةة ليست من الغر
الفن الصةيح في شيء بل اي مةض صناعة.
قال :الشعر قبل كل شيء عاطفة فلرية عمي ة ال لور .ال بهرج سطةي زائن وربما
صح الا لرأي لو كاي الشاعر المعار ةيق اافق ةعين الشاعرية يةصر فسن في
ال صيرة التي يعارةها أما ااا كاي شاعرا كشوقي قوي الشاعرية واسع اافق يعار وال
ي لر ويسير على النهج وللن ال ي ةل معنى اال أةال الين .أو صاغن صياغة جريرة فليست
المعارةة حينئل عيبا .والةق أي (شوقي) حين يعار المت رمين ال ي ع و هم بل ربما
فاقهــــم.
في الة ي ة ة أي الروح في هج البر ة أةعن منها في البر ة وربما كاي سر الك أي
الب وصيري مم بعاطفة ينية تت لى في كل أبيات ال صيرة وأ ن مم قصيرتن ةالصة للمريح.
أما شوقي فعاطفتن الرينية وي عاطفة البوصيري ف ر مم قصيرتن لي علها تلكارا لةج
الخريوي عباس ُحلمى ال ا ي وبللك اف رت ال صيرة عنصرا ااما من عناصر االةالص
فيها .كللك ربما ةاءل من قصيرة شوقي أ ن حاول أي يساير البوصيري في كل ةطواتن في
قصيرتن وأي ي ةل بعض معا ين والا أيضا اف را ميزة االست الل.
وللن تعر الفنوي في قصيرة شوقي واالفاظ ال ِزلة ال وية والموسي ى العلبة ترفع الا
ال صيرة عن أي تلوي اتباعا أو ت ليرا وت عل الشوقي فضال كبير في ممها.
-2كاي من اام مميزات شوقي الموسي ى العلبة واالفاظ الرقي ة وارسال الةلمة كلما
جاءت منا ِسبة وقر ت لت كل الا الخصائص في الا ال صيرة ولي أَ َل على الك من أي
م طوعة من الا ال صيرة ُ
غنِيَت ف اءت رائعة في فن الغناء .وال يصلح للغناء اال الشعر
اللي تشِيع فين روائع النغم.
40
-3كا ت المرائح ال ريمة ت ري في ائرة ةاصة من المعا ي ال تتعرااا فهي مم المواقن
من سيرة الرسول ولشمائل من شمائلن وتضمين الواي من ااشواق والةنين الى ااماكن
الم رسة وزيارة رسول هللا صلى هللا علين وسلم .فلما جاء شوقي تعرى الا الرائرة وةمن
مرائةن أغراةا سياسية واجتماعية فهو – م ال – ي ر ُح ا لةروب الرسول وير ي في
عاطفة قوية رقي ة الى ما صارت الين حال المسلمين من تـ ةر وما ي مل من ي مة بعر
سباتهم العميق.
– 4ااا ست نينا قوافي ال صيرة التي اةطرت (شوقي) الى االستعا ة ب لفاظ ليست شائعة
لالستعمال رى أي الفاظ ال صيرة رقي ة وأساليبها سائغة م بولة قَ َل أي ت ر فيها لفما
غربيا أو أسلوبا مع را واي ميزة كبيرة للشاعر أي يصوغ معا ين الرائعة في أسلوب ال
يبرو علين أ ر التللن.
– 5في الا ال صيرة أبيات حليمة رائعة و َمم الةلمة أحر ةصائص شوقي – كما قلت –
واو بللك يشبن المتنبي وبعض الن ا يرى أي مم الةلمة بعيرة عن طبيعة الشعر واو
رأى بعير عن الصواب .فإي الةلمة ااا جاءت طبيعية منرم ة في جو المعنى كاي لها أ ر
عميق في النف وبخاصة ااا كا ت المعا ي ت ير العواطن الرينية فإي ارسال الةلمة في الا
ال و براعة ترفع الشاعر وال ينبغي أي تُعر عيبا من عيوبن ومن حلم شوقي الرائعة في
الا ال صيرة:
ـــــم َوالنَ ُ
فس ِمن ش ِ َّرهـا فـي َمرت َ ٍ
ـع َو ِخ ِ يرهـا فـي َخ ِ
يـــــر عافِيَـ ٍة َوالنَ ُ
فس ِمن َخ ِ
–6عر شوقي في الا ال صيرة لبعض المةسنات البريعية .غير أ ن أك ر من الطباق وقر
أشرت الى الك في التعلق على المطوعة ال ال ة.
وقر كاي النمر انال جزئيا أعني في م طوعة ةاصة وحلمتُ ب مال الا ال ُم َةسن الطبيعي
فيها أما حين نمر الى ال صيرة جملة و رى الا اللوي قر شا فيها من أولها الى نةراا ال
ةمر لشوقي صنيعن فإي اإلك ار اللة التللن وفضيلة االواي البريعية كلها ا ما تلوي حين
ت يئ عفوا أما ااا جاءت م صو ة فإ ها تف ر روعتها وتخل من جمال الشعر.
41
- 7وال بر أي فرق بين من ي ةل معا ي المت رمين ويستعمل أساليبهم وبين من يةافإ على
ت الير الشعر العربي وللنن يفر روحن وشخصيتن واست اللن على الشعر .فااول م لر ال
وزي لشعرا أما ال ا ي فلي يعيبن أي يةافإ على المتوارث المةمو من ت الير الشعر ما ا
يبتلر في المعا ي وفي الصياغة وما امت روحن الخاصة تمهر في شعرا والا ش ي
شاعر ا شوقي .فنةن ال ستطيع أي ول :اي قصيرة شوقي الا منسوةة من البر ة أو من
قصيرة أةرى وال أي معا ي المشتركة التي ور ت فيها ور ت بنف الصياغة وبنف
الصور وقر رأينا م اال من الك في حري شوقي عن المشركين والغار وعن ال رني
وت ر ا وعن الر يا التي أك ر الشعراء من الةري عنها فروح شوقي فيها روح ةاصة.
وشوقي ي ير الةري حين ي ول عن الر يا وعن ااةالق .وعن أحوال المسلمين.
- 7عاب الع ا ةيق أفق شوقي في الغزل وقال" :ويملنك أي تتم ل العواطن التي يم لها
في شعرا فتخرج بإ ساي مةرو جرا فالغزل واو أقوى عاطفة ا سا ية ت را عنر شوقي ت ليفا
اا ال يتصور وراء غزلن شخصية ح ي ة وال عاطفة ح ي ية ا ن لو كاي انال عاطفة
ح ي ية الةتلن غزلن في سن العشرين عنن في ال ال ين وااربعين .واللا وكللك تختلن
شخصية المةبوبة تبعا الةتالل العاطفة و مرة الشاعر الى الةياة وللنك واجر في شعر
شوقي غزال ت ليريا كتةيات أوال البلر م ل :أشرقت اا وار هاركم سعير" .
ومع ا حترامي آلراء المرحو الع ا ةل أحلامن على شعر شوقي بشيء ك ير من الةلر
والتةفإ .ف ر كاي ائرا على شوقي وعلى الشعر الت ليري بعامة ف اءت أحلامن متسمة
بل ير من المغاالة والتعسن فإاا كاي غزل شوقي في الا ال صيرة ت ليريا وال أ ر فين لتنو
العاطفة وال الل ة فين على صرقها فإي لن غزال ك يرا ال ي ل روعة عن أجمل ما قيل من
شعر الشعراء من المت رمين أو المعاصرين.
42
إرادة الحيـــــاة أبو القاسم الشابي
نص القصيدة
43
" أَيَـا أ ُّم ه َْل تَ ْك َرهِينَ البَشَر؟" سأ َ ْلت :
ي األ َ ْرض -لَما َ َوقَالَ ْ
ت ِل َ
طـر َو َم ْن يَ ْست َ ِلـذُّ رك َ
وب ال َخ َ وح ُّ
الطم ِ اس أ َ ْه َل
ارك في الن ِ
"أبَ ِ
عي ِْش ال َح َجر َويَ ْقنَع ِبال َعي ِ
ْـش َ وأ َ ْل َعن َم ْن ال ي َما ِشي الز َمـانَ
ْت ِت ْل َك الحفَـر
ت ال َمي َ لَ َما َ
ضم ِ قَ ْل ِبي الرؤوم َولَ ْـوال أمو َمة
معاني المفردات
دمدم :أصرر أصواتا غير مفهومة.
الفجاج :مفر اا ف ٌّج واو الطريق الواسع بين جبلين.
عجت :اةطر َبت .
أفكار النص
اللا اإل ساي ينبغي أي ال يلوي التفلير في الملروا مسيطرا على أحاسيسن مصاحبا لن عنر
سعين الى تة يق الغايات واآلمال م ينت ل الشاعر الى حوار مع اار أ البشر يطرح
عليها س اال قائال لها :ال تلراين البشر؟ وت تي اإلجابة سريعة منن على لسا ها فت ول :ال
ملاي على ظهري اال للوي الطموح والعزائم الخارقة اللين يتةروي ااةطار يواكبوي
رحلة الزماي بهمة ال تلين وما في اللوي يعشق الةياة وينبل ااموات ولو ال حنا ي
وعطفي على أبنائي لما احتضنت اجراث موتاام وفي ةاتمة النص يعزل الشاعر لةن
الةياة فيُر قائال :من لم ي من بالةــياة يسة ن العر .
44
التعلــيق
– 1أبو ال اسم الشابي من الشعراء اللين صارعوا مصائه الزمن في فترة مبلرة من
حياتهم وفراق والرا واو في سن العشرين جعلن يتةمل أعباء ااسرة ويش ى من اجلها
فلا ت معمم قصائرا صرةة في وجن الزماي يتةرى بها قيو اللل واالستعبا كما غنى
للةياة و عا عوة ملةة الى ت ريسها فاتخل من اسمها عنوا ا لريوا ن ((أغا ي الةياة)) ونمن
ب رر الشعه وقررتن على صنع المع زات وتةري الصعاب ولعل ظرول مرةن وصرا
بال ا ةر االستعمار الفر سي جعالا يستمسك بالةياة ويغنى من أجلها كي ية اآلةروي
بإحساسن فيرركوا أي بلرة الةياة ال تموت مهما عصفت بها رياح النائبات.
–2يتميز النص بوحرة الموةو فالشاعر يعالج قضية واحرة واي ال وة التي يرى من
سر الب اء فالضعين ال ملاي لن على اار واو زائل ال مةالة.
ةاللها َ
واللا جاءت كلماتن قوية النبراي ك وة معا ي الةياة ااتها وعبر عن الك بعناصر من
الطبيعة ترمز الى ال وة ومنها :الرياح والرعو واامطار حي قال:
وعـزل الرياح ووقع المطــــر وأطرقتُ اصغي ل صن الـــرعو
وكل عنصر من تلك العناصر يم ل معنى من معا ي ا تصار ارا ة الةياة عنر الشابي
–3لم يعتمر الشاعر في صن على االفاظ الغريبة والتعابير المع رة بل ينساق ا سياقا طبيعيا
مبسطا منل البراية حتى النهاية وعلى الرغم من بساطة االفاظ والتعابير اال أ ها ملتنزة
المعا ي موحية باافلار تةمل بين طياتها معا ي الةلمة والت ربة العمي ة وتلم الك
واةةا في قولن:
فال بر أي يست يه ال ـــــرر ااا الشعه يوما أرا الةيـــــــاة
وكللك قولن :
يعـش أبر الراـر بين الةفر ومن لم يةه صعــو الـــ بال
– 4الصور البالغية ال تللن فيها ابتعر بها الشاعر عن جا ه الصنعة فلا ت اات جرس
لعنة موسي ي مرير اابعــا ومن أجملها قولن مستعيرا :يست يه ال رر قالت لي اار
العر المنتصر كما كاي موف ا في اةتيار بعض المفر ات التي ترمز الى معاي بعيرة اا ر
في النفوس ومنها قولن :وال بر لليل أي ين لي فالليل يعبر عن الملم واالستعبا وا الء
الا اللابوس متة ق الوقو في مر الشاعر حي عبر عن الك ب ولن :ال بر لل ير أي ينلسر
اي تةطيم ااغالل والمفر بالةرية لي أمرا مستةيال.
45
المناقشة:
– 1جمع الشاعر بين قوة ارا ة اإل ساي واست ابة ال رر وةح الك من ةالل النص؟
– 2تبرو روح ال ورة والتمر واةةة في النص – ما السر في اةتيار الشاعر لهلا االت اا ؟
– 3يرى الشاعر أي ال وة اي سر الب اء فهل تواف ن على الك؟ علل
ه صعو ال ـبال يعش ابر الرار بين الةفـــر - 4ومن لم ي ُِة َ
46
األرملة المرضعة لمعربف الرصافي
نص القصيدة
تَمشِي َوقَر أ َ َ َل اإلم ُ
الق َممشَااَا لَ ِيت ُـــــها لَيتَنِي َما ُكنتُ أَل َااَا
َواصفَ َّر َك َ
الور ِس ِمن ُجو ُم َةيَّااَا َب َلت ِمنَ الفَ ِر فَاح َم َّرت َمرَ ِامعُ َها
فَالرَّا ُر ِمن َبع ِر ِا بِالفَ ِر أَش َااَا ات اللي َكايَ َية ِمي َها َويُس ِعرُاَا
َم َ
َوال َه ُّم أ َ َةلَ َها َوالغَ ُّم أَةنَااَا ال َموتُ أَف َ َع َها َوالفَ ُر أَو َج َع َها
س َمرناُ َم ُر ٌ
وي ِب َمرناَا َوالبُ ُ م ُر ال ُةز ِي َمش ُهو ٌ ِب َمن َ
م ِراَا فَ َمن َ
فَا ش ََّق أَسفَلُ َها َوا ش ََّق أَعالَاَا َك ُّر ال َ رِيرَي ِن قَر أَبلَى َع َبا َءت َ َها
ق ال َّو ِ
ب َجن َبااَا ش ُو ِ
َحتَّى َبرَا ِمن ُ َو َم َّزقَ الرَّا ُر َوي َل الرَّا ِر ِمئزَ َراَا
الريحِ َواص َ
ط َّلت َنَايَااَا َكالغُص ِن في ِ َحتَّى َ
غرَا ِجس ُم َها بِالبَر ِ ُمرت َ ِ فَا
اب ُ يَااَا
ص َتَش ُلو اِلَى َربِ َها أو َ َما أ َ َ ال أ َ أَ ِي ُكنتُ أَس َمعُ َها
ن َريَااَا
س َها الض ُُّّر َحتَّى َج َّ
ِاي َم َّ َما تَصنَ ُع اا ُ ُّ في تَر ِبي ِ
ه ِطفلَتِ َها
َواا ُ ُّ َ
سا ِا َرة ٌ تَب ِلي ِل َمب َلااَا طو َل اللَّي ِل َبا ِك َيةٌ
ي ُ
َما َبالُ َها َوا َ
تَب ِلي َوتَفت َ ُح ِلي ِمن ُجو ِع َها فَااَا َي َلا ُ يَن َرُّ قَل ِبي ِحينَ أ َ ُ
م ُراَا
َولَستُ أَف َه ُم ِمن َها ُكننَ شَل َوااَا تَب ِلي ِلتَش ُل َو ِمن َاء أَلَ َّم ِب َها
ِبالفَ ِر َواليُت ِم ناَا ِمن ُه َما ناَا َوي َح اب َن ِتي ِا َّي َري َ
ه الرَّا ِر َر َّو َعها
َو َموتُ َوا ِل ِراَا بِاليُت ِم َنَّااَا صيبَت ُ َها بِالفَ ِر َوا َحرَة
َكا َت ُم ِ
في قَالَة أَو َج َعت قَل ِبي ِب َفة َوااَا س ِمعتُ َيا أُةتُ شَل َوى تَه ِمسِينَ ِب َها
َ
َ َرا ِا َما ُكنتُ أَستَب ِي بَ َايَااَا ُ َّم اجتَلَبتُ لَ َها ِمن َجي ِ
ه ِمل َةفَ ِتي
ق أَحشَااَا
ار تَصعَرُ ِمن أَع َما ِ
َكالنَّ ِ َوأَة َر َجت زَ فَ َرات ِمن َج َوا ِ ِة َها
علَى ااَح َر َ
ار فَة َوااَا َولَي َ َيخفَى َ َالِي ِح َلا َيةُ َحال ِجئتُ أَا ُك ُراَا
سااَا َوأَش َر ُ
ل النَّ ِ
اس َمن بِال َما ِل َوا َ اس أَر َملَةٌ أَولَى اا َ َا ِ بِ َعط ِ
ن النَّ ِ
شرح المفردات
اإلمــالق :الف ر والةاجة -رثة :باليــة -ذرف الدمع :ساال الارمع -الةور :شا رة مارااا
مغطااى عناار ضاا ها بغاار حمااراء كمااا يوجاار علياان زغااه قلياال يسااتعمل لتلااوين المالباا
الةريرية الحتوائن على ما ة حمراء -أضناها :ا لــــها -الجديةدان :الليال والنهاار -األطمةار
:او ال وب الخلق الباالي -الزبةان :ايال للع ارب أو ا بان -المرتجةف :المرتعار المرت ان -
الثنايا :جمع نية واي احرى ااساناي اارباع التاي فاي م ار الفام ِنتااي مان فاوق و نتااي مان
تةاات -االهةةدام :جمااع ااار واااو ال ااوب المرقااع -الشةةم :ال باايح -األبصةةاب :ااوجااا
و المفر وصه -التربيب :الوالية والتعهر والت يه -بيلمهةةةةةا :أصااااال :ويااااال واامرا
امهااا اااو أساالوب عربااي يسااتعمل فااي التف يااع أو النربااة ح ي ااة الشاايء وغايتاان -مربعةةة:
مفزعة -الكنة :ح ي ة الشيء وغايتن -طرا :جميـــعا -ال الاة :ال اول -الملحفةة :اوب يلاب
فوق سائر اللباس للوقاية من البر و ةوا -المن :اساااااتل ار اإلحسااااااي والفخااااار -أجهشااااات:
امــت بالبلاء -وااا لم لك :أسالوب التع ااه ويسااتعمل أحيا ااا للتلهان -الفلةةوات :اااي جمااع
فالة اار الواسعة المف رة -الضنك :الضيق من كل شيء -اا ا :الخلق.
49
معاني القصيدة
الا ال صيرة لمعرول الرصافي أحر الشعراء ااربعة الم يرين من شعراء العراق المةر ين
وال ال ة اآلةروي ام :ا لزااوي واللاظمي والشبيبي .كاي ا الء الشعراء معاصرين لشعراء
مصر وقر تناولوا في شعرام أحوال العراق السياسية واالجتماعية كما طرقوا أبوابا أةرى
كاللو يات والفلسفيات .وعرل الرصافي من بينهم ب وة شعرا االجتماعي وغناا بالعواطن
ال ياشة وشعورا بشعور الف راء والبائسين وقررتن على ابراز الا الشعور في صورة م رة
وبياي عربي واةح.
والموةو اللي يطرق الشاعر انا واحر من الموةوعات التي مم فيها ك ير من شعراء
واو تصوير الب س واستشارة عواطن الرحمة والبر عنر ال ا رين العصر الةري
لي و وا على اةوا هم في اإل سا ية وليهتزوا للنَرى والرفق واإلحساي وليةسوا بإحساس
مواطنيهم ممن ةاقت بهم سبل العيش وأش ى فوسهم العوز والةرماي.
ومن ال صائر الشبيهة بال صيرة الةاةر في موةوعها ومنزعها قصيرة حافإ في رعاية
ااطفال وأولها:
ال بل فتــــــاة بالعــراء ِحيــــالي شبةــا أرى أ ال طيــن ةيــــــالـــــي
وقصيرة عبر المطله في جمعية المواساة وأولهــــا:
أ َ ِرقَت ف َرقَت الن و حيـــالهــا؟ أس لت باكيــة الرِياجـــى مــالـــــها
وللرصافي قصائر أةرى من الا اللوي منها ((الف ر والس ا )) و(( ار اايتا )) يبنى
الرصافي قصيرتن الا على الا المعاي:
المعنى الثاني :وصن الوليرة ملفوفة في اا واب الممزقة و ةول جسمها ومناجاة أمها هلل
أي يرحمها وايااا وأي ي و على اا بإ رار لبنها لتةفيإ حياة وليرتها التي روعها ريه
الرار بالف ر واليُتم.
المعنى الثالث :ت ر الشاعر لهلا المنمر ور اءا لأل الشاكية وت رمن اليها ليشاطراا ما في
يرا من راام قليلة وتلطفن في عر الا المساعرة عليها وت ر اارملَة المسلينة برقة
قلبن ورفااة حسن وما جلبن هللا علين من رحمة وبر بالناس
و َيختُم الشاعر الا المنمر التصويري بإبراز مغزاا واو مغزى ال يخفي على ااحرار من
الناس ملكر ال البر والن رة ب ي أولى اا ا يعطن الناس أرملة بائسة وأي أشرل الناس
من واسى م ل الا المرأة وأعا ها قرر استطاعتن.
50
التعليـــق على القصيدة
ال صيرة مواج من مااج الشعور اإل سا ي الرحيم حين يعمر قله ....الشعور الةساس م
يصرر عنن في عبارات يَرسم كل تلك المماار صورة من صور الب س واالم والرحمة
واإلشفاق وا ك لت رأ الم طع ااول فيها فتة ك ك أما تلك اارملة البائسة وجها لوجن
فتشهر منمر الخزي مت سرا في منمراا وترى مالمح الب س م رو ة بمرناا وقر ف عها
الموت في ةليلها وعضها الف ر بنابن وأ ةلها الهم وأةنااا الغم ومزق الرار ما على في
جسراا من وب حتى جنبااا من ش وقن وقر حرص الشاعر انا أي يبرز أمامك الا
البائسة في مركز الصورة حتى يم أوتار قلبك بمنمر ب سها وحتى يستشير في فسك
شعور المشاركة اإل سا ية التي أوتي منها او حما كبيرا .ف ر ةل ن هللا رجال يشارل الناس
طرا في باليااا.
وااا قضى الشاعر لبُا تن أبرز لك في الم طع ال ا ي عنصرا في الصورة لم يلن قر بهك الين
في الم طع ااول واو تلك الوليرة المةمولة على صرر أمها والملففة في ا واب ممزقة .وقر
رأى في براعتن الشعرية أي ير لأل تصوير حالة الوليرة ال في وصن سر ي وللن في
عنصرا الصورة معا
َ مناجاة هللا سبةا ن وتعالى وشلوى من ريه الزماي يمتزج فيها
فتت لن منها لوحة من لوحات الب س الناط ة.
وقر كاي الشاعر يستطيع أي ي ن بالةري عنر الا وأي يبرز المغزى اللي أرا ا من حلاية
الا الةالة وللنن أةال م طعا ال ا لن قيمتن في موةوعن والك أ ن صور است ابتن او
للموقن وت را بن و ُ ُوا الى البائسة وقر سالت مرامعن على ةرا ومنا اتن ايااا ب ولن :يا
أةتُ وطم تن ايااا ب ن رجل يشعر بشعور الناس وية بإحساسهم م تلطفن مرة أةرى
في استئلا ها أي تسمح لن ب ي يشاطراا ما في يرا واشا تن الى أ ن لي من اي اليسار وأي
كل ما عنرا ب ية من راام اجتلبها من جيبن ورجى البائسة المسلينة تلريمن ب ةلاا.
واابيات ااةيرة من الا الم طع ارااص بالمغزى ااةير وتمهير لن ف ر بلت المسلينة لهلا
الرحمة وع بت لها وتمنت لو عم في وس الناس ح م ل ح الا الشاعر الرحيم
تشلو أرملة ةنلا
َ (معرول الرصافي) ااي ال تشر اال صال والخير بين الناس ولن
بر يااا.
الا الم طع ي ر الشاعر فين بسلوكن النمواج ويوحي بااسلوب اللي ي ه أي يعامل الناس
بن م ل الا السيرة ت رؤا فتة من فسك ميال للرحمة وااتزازا للبر وتو أي لو أتيةت
لك الفرصة العاجلة لوةع الا الميل موةع التنفيل والعمل.
الا الرحمة التي فا بها قله الشاعر التي يل ر تصويراا في شعرا االجتماعيُ .وجرَت
من افتن العربية اللالسيلية التي ملنتــن من احية ااساليه البيا ية أ اة َ
طيعَة للتعبير عنها
في طري ة سم َةة ال تصرفن رغم بالغتن .وقر استعاي الشاعر في الا التصوير بموسي ى
حزينة ت راا حينا بين شطري البيت وأحيا ا في نايا الشطرين تسمعها م ل قولن:
51
والهــم أ ةلها والغــم أةنـــااا الموت أف عــها والف ر أوجعهـــا
والب س مرنة م ــروي بمرناـــا فمنمـر الةزي مشهو بمنمراـا
المناقشة
الشعر تصنن؟ – 1ما او موةو ال صيرة؟ وفي أي أغرا
– 2ال صيرة تز حم بصورة الب س واالم وةح الك
– 3لمـااا حرص الشاعر أي يبرز البائسة في مركز الصورة؟
–4ما العنصر ال ا ي في ال صيرة اللي لم تبرزا الشاعر في الم طع ااول ؟ وما ال يمة الفنية
في الك؟
ارااص بالمغزى ااةير وتمهير لن وةح الك –5اابيات ااةيرة من الم طع ال ال
–6أةرج من ال صيرة صورتين بيا يتين م وةةهما
– 8بنى الشاعر قصيرتن على ال ة معاي حر أبيات كل معنى واةتر عنوا ا مناسبا للل
منها
( –7الف ر اإلمالق ) – ( أسعراا اش ااا) ما العالقة اللغوية التي ت مع بين كل لفمين.
–7استعاي الشاعر في قصيرتن على تصوير ب س المرةع ونالمها بموسي ى حزينة وةح
الك
ما تااَ في فلوات الف ر ما تااا م ل حسك لـي –11لو عم في الناس ح
أ – ما أامية الا البيت في بناء معنى ال صيرة ؟
ب – عمن يترجم الا البيت ومن المخاطه فين؟
ج – صيغ الا البيت في أسلوب شرط عين أجزاء الا ااسلوب
– اارملة المرةعة -اارملة المرةع ال مة فرق بين الصيغتين ولمااا
والى أيهما تميل ؟
–11أ ر ال صيرة ب سلوبك مبرزا مواةع الت ير فيها.
52
طيف سميرة محــمود سامي الباربدي
تعريف الشاعر
او مةمو سامي البارو ي بن حسن بك حسنى مرير( لة) في
عهر مةمر علي واو ينةرر من أصل جركسي وقر لر بمصر
و ش فيها .وكا ت وال تن 6أكتوبر 1838مات أبوا واو في
السابعة من عمرا فتولى بعض أالن اإلشرال على تربيتن وقر
التةق بالمررسة الةربية في سن مبلرة-
وبعر التخرج منها -في عهر عباس ااول ترقى في رته ال يش م ل الى اإل ارة فعين
مريرا للشرقية م رئيسا للضبطية م اظرا لألوقال م اظرا لل ها ية م رئيسا لم ل
النُمار قبيل ال ورة العرابية .وقر اشترل في الا ال ورة وكاي من زعمائها وبعر اةفاقها
حلم علين بالنفى الى جزيرة ( سر ريه ) احرى جزر الهنر ولب في منفاا سبعة عشر عاما
وعا بعراا الى مصر في سنة 1711وبعر الك ب ربع سنوات وافاا أجلن.
أخالقه:
عالي الهمة ش ا ال له قل مرحن ور اؤا وك ر فخرا والا يرل على كاي بيل النف
اعتزازا بنفسن وبشعرا ف ر ترفع عن المرح اللااب وعن الر اء الم امل وكاي مترينا بل
كاي اا عاطفة ينية قوية ولن قصيرة طويلة في مرح الرسول صلى هللا علين وسلم – عار
بها – ( بر ة البوصيري ) سم ااا ( كشن الغمة في مرح سير اامة ) .واي مطبوعة منفر ة
عن يوا ن.
شعره:
قال البارو ي الشعر منل صباا ممن بالعربية وبالفارسية وبالتركية ويمتاز شعرا ب زالة
اللفإ وفخامة ااسلوب وقوة ال افية على أ ن كاي يرق حين تتطله المعا ي الرقة والعلوبة.
وقر أعا ن على ت وير الشعر موابة مواتية و راسة واعية لرواوين كبار الشعراء المت رمين
من اامويين والعباسيين ولم يةتج مع الموابة و راسة الشعر الى قواعر النةو والبالغة
وال أوزاي الخليل .للبارو ي مختارات من الشعر في أربعة أجزاء اةتار فيها ل ال ين شاعرا
من كبار الشعراء العباسيين وقر شرحها او وعلق عليها.
سبب نظمه لهذه القصيدة:
رأى – واو في منفاا – ةيال ابنتن الصغيرة واسمها (سميرة) في النو فهاج شوقن وفا
بن الةنين فنمم الا ال صيرة .وابترأاا بالةري عن الا الخيال م استطر الى معاي أةرى
واي طويلة اةتر ا منها قررا كبيرا .وااا كاي ااجسا متباعرة شريرة التباعر فاي ال لوب
مت اربة اشر الت ارب فهن في ةميري حاةرات واي كا ت أجسامهن في اقصى اار .
وا ي ارجو أي لت ي فااا استمر فراقنا فالمرجع والمصير الى هللا وكل الناس سيصيروي
الا المصير وا نا سنَنعُم بالل اء في رحاب هللا ااا َحرمتنا اايا عمة الل اء.
53
معاني القصيدة
زارنيي خييال ابنتيي ليييال ،ولييس الخييال فيي النييوم إالّ أثيرا مين لثيار الصييور التيي تجيول فييي
األفئدة اليقظة ،وقد قطع هذا الخيال فيي طريقيه إليي حجيب الظيالم اليدامس :اليذي ال يهتيدي
النجم فيه .
وميين العجييب أن هييذا الطيييف اسييتطاع أن يلييم بييي ،مييع مييا بيننييا ميين بحيير هييائ مضييطرب
األمواج ،يتهيبه األبطال ،ويقتحمه طيف طفلة صغيرة.
وما جاء بهذا الطيف – طاويا هذه المسافات البعيدة من األرض – إالّ دوافع الشوق ،تستحثه
على السير ،وتهون عليه مشقة الطريق.
وقد خاطر هذا الطيف بالزيارة ،فإنه قاسى من أهوال الظالم ما ال طاقية ليه بيه ،فيإني أل َ َ
عهيد
هذه الصغيرة التي زارني طيفها ال تقوى على المخياطرة ،فإنهيا ال تيزال قريبية عهيد بالمهيد،
ت َجهل أهوال الليل ومخاطر السير فيه.
وهي أصيلة كريمة المنبت ،معيززة بيين أخواتهيا الالتيي يشيبهنها فيي حسين الطلعية وإشيراق
الوجه ،وان كانت ببيتهن كالبدر ،وهن حولها كالنجوم.
وكلهيين غييافالت عمييا تييأتي بييه األيييام ،جيياهالت بمييا ينييزل ميين ضيييق العيييش ،وبمييا يلييم ميين
األحداث .
وقد تعودن أن يعيشن منعمات مرفهات ،في ظل والد ال يعرف القسوة ،وفي أسيرة كريمية ،
تحنو عليهن ،وتنشئهن في العز والنعيم .وإني ألتخيلها ماثلية أميامي فأشيعر كيأني أراهيا رأى
العين على بعد ما بيننا.
وإذا كانييت األجسييام متباعييدة شييديدة التباعييد فييإن القلييوب متقاربيية أشييد التقييارب ،فهيين فييي
ضميري حاضرات وإن كانت أجسامهن في اقصى األرض.
واني ألرجو أن نلتقى ،فإذا استمر فراقنا فالمرجع والمصير إليى هللا وكيل النياس سيصييرون
هذا المصير ،واننا سننعم باللقاء في رحاب هللا ،اذا حرمتنا األيام نعمة اللقاء.
54
نص القصيدة
القطعة األبلى:
ط من اْلبح ِر اْلجُنوبِ ِي َز ِ
اخـ ـ ـ ـ ـ ُر ِ فيا لك ِمن ٍ
َ ُمحي ٌ َ َ ْ ودون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
ألم َطيف َّ َ
الشو ِق ٍ
حاد وزاجـ ـ ـ ـ ـ ُر ات َِسوى نزو ِ األرض َوجداً ،وما ل ـ ـ ـ ُه تَ َّ
خطى إلىَّ
َ َ َ
الدي ِ
اج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر طاَل ْت َعَل َّي َّ َ أََق َ
ام َوَل ْو َ يلبث ،وس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َار ،وليتَه
ألم ،ولم َ
َّ
55
معاني المفردات
تأببه :أتاا ليال .الطيف :الخيال الطاائن فاي المناا .الخةواطر :ماا يخطار بالباال مان معااي
ونراء .السةةدفة – بضاام السااين – مااا يسااتر باان الشاايء والماارا ح اااب المااال .األرباق:
جمع روق واو الستر وةرب الليل ب رواقتن .أظلم :الن م حائر كناية عان شارة الماال .
فيالةةك :ع باااا لااك .ألةةةم :اازل .البحةةةر الجنةةةوبي :المةاايط الهناااري .وكا اات فيااان جزيااارة
سر ريه .بجدا :شوقا .نةزبات الشةوق :وازعان و وافعان مفر ااا ازوة .حةاد :اسام فاعال
من حرا الناقة أي غنى لها لية هاا علاى الساير .زاجةرا :ساائق فاي عنان .ألةم :زار زياارة
ةفيفااة .الةةدياجر :جمااع ي ااور واااو الملمااة .مخةةاطر :راكبااا الخطاار واااو اإلشاارال علااى
الهااالل .خماسةةية :بناات ةمسااة أعااوا أو طولهااا ةمسااة أشاابار والماارا أ هااا صااغيرة.
السري :سير الليل .تنحسر :تنلشن .الصفحتان :جا با الوجن .الستائر :جمع ساتارة وااي
مااا يسااتر باان الشاايء .العقيلةةة :اللريمااة فااي قومهااا .األتةةراب :جمااع تاارب – بلساار التاااء –
وااصل فين أ ان مان يسااويك فاي السان والمارا اناا – أةواتهاا – الزوااار :المشةرقات.
غوافل :جمع غافلة واي التي تلوي في غفلة بسابه ماا ااي فيان مان عايم .با س المعيشاة:
قسوتها .الخطه الملم :الخطر النةازل .شةواعر :جماع شااعرة ااي التاي تاررل ماا حولهاا.
العةةيش :سااعتن و عيماان .شةةيدته :بنتاان .العناصةةر :جمااع عنصاار .ويرياار باان ااصاال خف ة
اللريم .تمثلها :ي ال م ل لن اامر تم يال أي صورة لن حتاى ك ان ينمار اليان وامت لان ااو
تصورا .يا بعد :ماا أبعار ماا بينناا .التفةت عليةه اكتنفتةه :واشاتملت عليان .الضةمائر :جماع
ةاامير واااو اةاال ةاااطر اإل ساااي .اضةةمر الشةةر :أةفاااا .صةةائر .راجااع فعلاان صااار:
56
القطعة الثانية :خداع الحياة
األجسام إالَّ عقائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر لديها ،وما اس إالَّ َن َه ِائ ٌب ِهي َّ
الد ُار؛ ما األ َْنَف ُ
ً
اس َج ِائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر إذا أحسنت يوماً أساءت َحى ٍ
الن ِ
ف َعَلى َّ َفِإ ْح َس ُان َها ْ
سي ٌ غد ُ َ َ
يمةَ َجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِازُر ِ ترب الفتى ،حتَّى إذا َّ
َد َه ْت ُهَ ،كما َر َّب اْلَبه َ تم أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرهُ ُّ
طول َما تَ ْجني عَلى اْل َخْلق َو ِات ُر َعَلى ُ كل حى ،وما لـ ـ ـ ـ ـها لها ِترةٌ فى ِ
اشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر بأَن يتَوَّقاها اْلَقرين اْلمع ِ ان اْل ِو ِ
داد ،ملَِّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـةٌ َكِثيرةُ أَْلو ِ
ُ َُ ْ ََ
درى َّأنها بين األنا ِم تُ ِ
قامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر َ ََ حكمةِ ناقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد ظر ُ ِ
الدنيا ب َ َفمن َن َ
معاني المفردات
هي الددار يرييد اليدنيا .نهائدب :غنيائم .عقدائر :جميع عقييرة وهيي ميا عقير :أي ذبيح مين
صيييد وغيييره .تددرب الفتددى :تربيييه .تددم أمددره :بلييأ أشييده .الجددازر :الجييزار .التددرة :الثييأر
مصدر وتره يتيره إذا أوجيب ليه ثيأرا علييه :والموتيور مين قتيل ليه قتييل فليم ييدرك ثيأره.
والواتر من أدرك ثأره .ملية :حرية وجديرة .يتوقاها :يحياذر منهيا .القدرين :الصياحب.
الناقد :البصير بما ينظر فيه .المقامرة :لعب القمار.
معاني األبيات
الييدنيا دار للييبالء والمحيين ،تنهييب األعمييار نهبييا ،وتتخييذ ميين أجسييام النيياس أغراضيينا ترميهييا
بالمصييائب وامالم ،وهييي ال تخطييت حييين ترمييي بسييهامها .فكييل األجسييام معقييورة بمييا تسيدّده
إليها من قواتل.
وال مهلة بين إحسانها وإساءتها .فهي ت َعقب اإلحسان باإلساءة ،دون أن تعطي للنياس فرصية
كي يتمتعوا بإحسانها ،فهو ليس – في الحقيقة – إحسيان ،وإنميا هيو شير واقيع بالنياس .وهيي
ت ْغ ِدق على المرء النعم وتغمره بالهبات.
وهي تغدق على المرء النعم ،تغمره بالهبات ،فاذا اطمأنيت نفسيه ،وحسينت حاليه ،وظين أنيه
بلأ غاية ما يؤمل كرت عليه بمصائبها ،كالجزار الذي يسمن البهيمة ليذبحها.
57
وللدنيا في كل إنسان نكابة ،وما سلم من أذاهيا أحيد ،ولكين ليم يثيأر منهيا أحيد عليى كثيرة ميا
للناس عندها من ثارات.
وهي خادعة ،محكمة خداعها ،فكأنهيا الميرأة اللعيوب ،تظهير لعشياقها ألوانيا مين اليود فخلييق
بمن يركن اليها ،ويأنس لها أن يحذر بطشها ،وأال يأمن غدرها وخيانتها.
ع ِلي َم ِع ْليم اليقيين أنهيا ال
ومن تأمل في احوالها ،وأمعن النظر في تصرفاتها ،وكان لبيبيا فطنيا َ
تبقى على مودة أحد ،وإنما تود هذا ،ثم تغدر به لتود غيره ،فهي دائمة التقلب والتغير.
فهو صاِب ُر ومن لم َيجد مندوحةً َ َ رت على ُكرٍه لِما َقد أصاَبنى صَب ُ َ
ِ ِ ِ ِ ِ
وما الح ُلم ع َند الخطب والمرُء عاجٌز ِب ُم ْستَ ْح َس ٍن َكاْلحْل ِم واْل َم ْرُء َق ُ
ادر
فيه الم ِ
عاذ ُر اعى المنى فالصبر ِ دو ِ أعوزت ِ
َ ُ َ ُ النصير ،و َ
ُ قل
ولكن إذا َّ
ُح ِاذر ِ ِ
وصْل ُت لما أ َْر ُجوهُ م َّما أ َ فلرَّبما
األعداء بى ُ ،ُ
َفال ي ِ
شمت َ
الجدود العو ِاث ُر ض بالمرِء جاج ِ
َفَق ْد يستَِقيم األَمر ب ْع َد ا ْع ِو ِ
ُ وتنه ُ
َ ه َ ْ ُ ُْ َ
ظ ِن والخطب ك ِ ولى أمل في هللاِ تحيا ِ
اش ُر َ ُ ِق َو ُ
جه ال َ ويشر ُ ُ المنى
ُ به ٌ
يح ِاذره ِمن ده ِرِه َفهو خ ِ
اس ُر ُ َ ُُ ْ َ ْ ْ َ َ ركن إلى هللاِ في َّالذى إذا المرُء لم َي َ
معاني المفردات
المندوحددة :تقييول :ميييالي عيين هيييذا األميير مندوحيية :أي ال يسيييعني تركييه -الخطدددب
الحييادث القييادح الحلييم ،المييراد بييه هنييا الرضييا بييالواقع والصييبر عليييه أعييوزت فالنييا
حاجتييه :أي ليم يقييدر علييى تحصيييلها ،فييي حييين أنييه محتيياج إليهييا المعيياذر :األعييذار-
بشمت الشماتة فرح االنسان ما يصيب غيره من بيالء -الجددود الحظيوظ :مفردهيا
جد – بفيتح الجييم -العيوائر :جميع عيائر وهيو مين يعشير فيي مشييه والميراد هنيا التيي
تعثر بأصحابها وعائر -هنا -صفة الجدود ،وهيو ال يعقيل وليذلك جميع عليى فواعيل -
يشرق ينير ،كاشر :عابس شديد -يركن :يميل ويعتمد – يحاذره :يخاف منه
58
معاني األبيات
لقد صبرت على ما نزل بي كارها ،إذ ال مفر من الصبر ،عندما ال يجد اإلنسان منه
بدا ،وليس الرضا بالواقع من العجز حسنا كالرضا به مع المقدرة ،ولست راضيا عن
صبري هذا فإنه صبر العاجز.
وليتييرك أعييدائي الشييماتة بييي ،فربمييا كييان ميين أخافييه وأحييذره سييبيال إلييى مييا أريييده،
وأرجوه.
واألمور ال تثبت على حال واحدة ،فالمعوج قد يستقيم ،والمستقيم قد يعوج والعاثر قيد
ينهض ،والناهض قد يعثر.
ي لم أيأس من روح هللا تعالى ،فيإن األميل فيي رحمتيه ومع الخطوب الشديدة النازلة ِب َ
سبحانه يحيى لمالي ،وت َضيء به ظنوني وأحالمي.
وقد خسر مين ليم يعتميد عليى ميواله القيادر فيي كيل ميا بنيزل بيه مين ِم َحي ِن األييام
وأحداث الدهر.
59
معاني مفردات
معرض الحق موطن الحق .طائش اسدم فاعدل مدن الطديش :وهيو النيزق والخفية ،أو ذاهيب
العقل – نافر :يقال نفر الظبي نفرا ونفرانا أي شرد .اللدب :العقيل .تكداليف السديادة مشيقات
المجد .يحوى :يحوز ويحصل .ثائر :شجاع .دواعي النفس :مطالبها .هموم القلب :جمع هي ّم
وهو ما يهم به اإلنسان في نفسه والمراد هنا العزمات .مغامر :غمرة الشيء شدته ومزدحمه
والمغامر الذي يلقي بنفسه فيها .زهيد قليل .جابر :كياب .الدنيدة النقيصية واليدنى .كغنيى:
الساقط الضعيف .الماجد :اسيم فاعيل مين مجيد مجيدا ومجيادة إذا نيال الشيرف أو كيان كيريم
امباء .ضائر :ضار من ضاره يضيره فهو ضائر.
معاني األبيات
وإذا لم يستطع اإلنسان الصبر ،عندما تنزل به األحداث ،فإنه ال يجد أحدا يقف بجانبه ،ويشد
أزره ،عندما يطلب حقه ،ويحتاج إلى من يؤيده لنيل هذا الحق.
األهون ،ونفرت أن تقتحم غمرات األحداث،
َ ومن الَنَ عوده ،واعتادت نفسه طلب السهل
وتصبر على َم ِر األيام ،كما تنع م بالحلو العذب من نعيمها فإن عقله ال يحصف ،وإرادته
تظل ضعيفة رخوة ،وعلمه بأمور الحياة ال يعدله إال جهله بها.
وليس ال َم ْجد سهال ميسورا ،يناله كل إنسان بأيسر مجهود ،ولكن المجد مشقات وصعاب
ومتاعب ،ولوال ذلك الستطاع كل ضعيف النفس جبان القلب أن يفوز بما يريد منه ،ولم يكن
للمجد المجتهد المكافح فضل في إحراز مجد ،أو نيل مكرمة.
والنفوس الضعيفة ال تشعر بما يحفزها لتحصيل المكارم ،أما النفوس المتطلعة إلى نيل
المعاني فإن لها عزائم قوية تدفعها إلى خوض المعارك لتنال ما تصبو إليه.
ولو كانت غاية اإلنسان من الحياة أن يأكل ويشرب ويكتسي ،ولو كان ال يجد في نفسه
تطلعا إلى عظائم األمور لكفاه أقل شيء يسد حاجته.
فعلى صاحب النفس الكبيرة أالّ يرضى بالدون ،وأالّ يستنيم إلى خداع األماني ،وكاذبات
اممال .فإن ذلك عار عليه ،ونقيصة في حقه وعليه أالّ يهاب شيئا ،فإنه لو قدر في كل أمر
يزاوله أنه ي فضي به إلى الهالك لم يفعل شيئا ،ألن كل ما حوله يلحق به الضرر ،وربما
وصل به إلى الهالك.
فربما عال أمرا يظن أنه يجعله صحيحا ويك ِسبه عافية ،فإذا هو داؤه ومرضه .وربما جاءه
الخوف من حيث يظن األمن .وقديما قيل :قد يؤتى الحذر من مأمنه .بل إن المرض ينشأ من
الصحة نفسها .وكفى بالسالمة داء.
60
القطعة الرابعة فخر
الحرب ِ
ظاه ـ ـ ـ ـ ـ ُر ِ وصم َلدى فحيلته يف لم يك ِ
ماَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـياً الس ِ
باب َّ
ٌ ُ ُ إذا ما ُذ ُ
ِ
وحاَـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر األهل ٍ
باد ِ تقاسمها في فل َرزَّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـةٍ
أصبحت َّ كنت قد
ُ فإن ُ
61
شرح المفردات
.وافدر :تيام .مدراد الفضدل: تقول عليه :أدعى عليه أقواال كاذبة .ناصدح الجيدب :نقيى خيال
مجاله .مغبة الشيء :عاقبته .شان :عاب .غامر :كثير .السدوءة العييب .المعداير :ميا يعياير
ويوبخ بيه اإلنسيان .ربده :صياحبه .القدرى ميا يقيدم للضييفان والميراد هنيا وجيوه اإلنفياق .ال
يثنيدده :ال يييرده وال يمنعييه .درك العددال :المعييالي .ال تعدددو عليدده :ال تظهييره .المفدداقر :وجييوه
الفقيير .قددؤول :صيييغة مبالغيية ميين القييول .أحددالم :عقييول .عددوازب شيياردة ميين شييدة الهييول.
صؤول :صيغة مبالغة من الصيال في ميدان القتال .المنايا جمع منية وهي الموت .فدوغر:
مفتوحة .الوجد :بضم اليواو الغنيى .باسدر :عيابس .يددنس :يتسيخ .العدرض :حسيب اإلنسيان
وشرفه .وكل ما يجب عليه حمايته .ذباب السيف :حده .ماض :قاطع .الوصم :العييب .فدل:
حطام .رزيه مصيبة .شباة كل شيء :حده .كاللة :ضعف.
معاني األبيات
وعلى اإلنسان أن يطلب المجد من حيث ينبغي أن يطلبه ،فإذا حالت األقدار دون بلوغه فال
عار عليه.
قدري ،فما وأنا وإن لم أبلأ ما جهدت في طلبه لم ارتكب نقيصة تدنس عرضي ،أو تنق
عسى أن يتكذب به على أعدائي ،وهم ال يرون شيئا يعيبني
وإذا عاب الناس أحدا بخيانة وطنه وأمته فال سبيل لحد أن يتهمني بذلك ،وكيف ،ولي في
مواطن الفضل أعمال باهر؟
ولو أردت ما يريده الخونة من الحصول على المال الوفير لكان ذلك ميسرا لي ،سهال علي،
والمتألت يدي بالمال.
ولكن نفسي الكريمة أبت أن ترتكب جرما تعاب به ،وحرصت على أال يلومها أحد على
شيء موضع لوم ،والناس ال يتركون أن أحدا يعرفون فيه عيبا دون أن يواجهوه به .
وما قيمة المال ؟ إنه ال نفع منه لصاحبه إذا أنكره أقاربه ،ولم يحمدوا صنعه من حبس المال
عنهم ،واستـئثاره به ،فقيمة المال في بذله لألقرباء ،ال في جمعه وكنزه.
62
أنا إنسان كامل ،ال يمنعني ما أنا فيه من نعيم من طلب المحامد ،كما ال ينصر الفقر بي عن
إدراك غايات المجد.
وأنني لجريء اللسان ،ثابت الجنان ،أكثر القول في الوقت الذي تذهب فيه عقول الرجال
الشجعان من شدة الخوف ،وأكثر الصيال على األعداء في الوقت يحصد الموت النفوس.
لست أفرح بالغنى ،وال أطيل الهم إذا حزب الفقر.
الشرف ،والمال ال يستر فإن الفقر ال ينق قدر اإلنسان إذا كان طاهرا العرض ،خال
عيب مدنس العرض مخدوش الشرف.
وإذا لم يشرف المرء بنفسه فإن ما يتحلى به من المال وغيره يكون عيبا فيه ،عندما يتقدم
الكتساب المعال ي ،كالسيف إذا لم يكن حده نافذا كانت الحلية التي عليه عيبا ظاهرا في وقت
الحرب.
وإذا كنت قد انهزمت في الحرب ،وأصبحت حطاما لحادثة عمت القريب والبعيد من أهلي،
فال عار علي ،فكم من األبطال من حاربته األيام ،وكم من السادة من حطمته األحداث.
وال يوجد سيف لم ينله الوهن وال فرس جواد لم تعثر به حوافزه.
سيظهر الحق يوما من األيام ،وتكشف السرائر عما يضمره الحاقدون من سوء.
وما أنا فيه ليس دائما سرمدا ،فما هو إالّ شدة ستزول ،وهللا وحده هو الذي يكشيف عمين
يشاء.
فريدكم أيها الناس ،فنحن جميعا صائرون إلى غاية واحدة ،شديدة علينا وعليكم.
وفي هذه الغاية سيرتفع صوت الحق ،وينخفض صوت الباطل ،فإن الباطل ال ثبات له.
وليس انكشاف الغمة عنا بعيدا ،فعما قريب ينتهي كيل شييء فيإن ألوائيل األميور نهاييات
...ال بد من ذلك.
التعليق على األبيات
تمتاز هذه القصيدة بما يمتاز به شعر البارودي من قوة األسلوب ،وجزالة األلفاظ وصفاء
الديباجية ،واختيار الكلمات في أكثر األبيات.
وأغراض القصيدة – وإن تعددت – متآخية ،تصدر عن جو نفسي واحد ،وهو جو األسى
والوجوم لما أصاب الشاعر من نكبات ،تتمثل في الهزيمة الحربية التي لم يكن له يد فيها
وفي هذه الغربة القاسية بعيدا عن وطنه وأسرته ،كما تتمثل فيما يتحدث به خصومه عنه.
الحديث عن الطيف أسلمه إلى الحديث عن األوالد وهذا أسلمه إلى الحديث عن الفراق .ثم
إلى وصف الدنيا .وعن وصفها انتقل إلى الحديث عن الصبر وإلى األمل في هللا ،ثم أفضت
هذه المعاني إلى أن يتحدث عن السيادة ،وعما يالقيه طالبها من متاعب ومشاق ،وطبيعي
أن يأتي – هنا – الفخر بالنفس ،ودفع ما عسى أن يقوله األعداء ،ومن هنا ينتقل إلى
التأسى باألبطال وإلى األمل في ظهور الحق ،وأخيرا يلتفت إلى يوم الحساب ،وينبه
الشامتين والحاقدين إلى قسوة هذا اليوم وشدته ،وإلى ظهور الحق فيه.
وقد أجاد في ضرب األمثا ل ،فمن ذلك قوله في الحديث عن المال ،وأن كثرته ال ترفع من
ضعة الخسيس ( إذا ذباب السيف ..البيت ) وقوله مشيرا إلى أن اإلنسان قد يأتيه الشر من
الموطن الذي يأمل منه الخير ( .فمن صحة اإلنسان ..البيت ) .وقوله يؤكد ويقرب إدراكه
العال ،وهو خلو من المال ( فقد يشهد السيف الوغى وهو حاسر ).
وفي القصيدة بعض الصور البيانية البديعية كقوله ( :والنجم باألفق حائر ) كناية عن شدة
الظلمة ،واستمرارها وكقوله في التعبير عن شدة الهول ( :وأحالم الرجال عوازب ) .
( وأفواه المنايا فواغر ) ،عقول رجال :ال عواطف أطفال .وال تعزب عقول الرجال إالّ
حين يشتد الخطب .وتدلهم األمور .وتفتح المنايا أفواهها.
وبعض هذا الذي قدمناه يتفق مع نظرة البارودي للشعر ،فهو يقول في مقدمة ديوانه عن
الشعر الجيد ( :وخير الكالم ما ائتلفت ألفاظه :وائتلفت معانيه ،وكان قريب المأخذ ،بعيد
64
المرمى ،سليما من وصمة التكلف ،بريئا عن عسرة التعسف ،غنيا عن مراجعة الفكرة.
فهذه صفة الشعر الجيد ) .ولكن...
-0أكثر معاني القصيدة – إن لم تكن كل معانيها – مأخوذة من معاني المتقدمين ،فليس في
القصيدة ابتكار.
-9فكل ما قاله في (الطيف) مأخوذة من الشعراء الذين تحدثوا عن الطيف ،وأشهرهم
البحتري ،فهذا الشاعر :ذكر أن طيف الحبيبة زاره ،وعجب كيف اهتدي إليه في ظلمة
الليل:
أنى اهتدى والليل في سرباله هذا الحبيب فمرحبا بخياله
كما عجب كيف زاره ودونه مجهولة من الصحارى ،بل إن أول كلمة في قصيدة البارودي
(تأوب طيف) مأخوذة من قول البحتري ( :أمنك تأوب الطيف الطروب ).
وقد قصر البارودي في عدم تسجيله ما يحدثه الطيف من انفعال في النفس فالبارودي لم
يدخلنا قلبه لنرى فيه مشاعره وأحاسيسه التي أثارها الطيف ،بلل جعل يحدثنا عن رحلة
عودته سريعا ،وعن صاحبة الطيف التي ( لم تدر ما الليل الطيف من مصر إليه ،ثم ّ
والسرى ) ،وهذه كلها أوصاف من خارج النفس والشاعر الحزين الصادق الحزن يحدثنا
عن انفعاالته النفسية الداخلية في مثل هذا المقام :والقارئ ال يتأثر باألوصاف الخارجية،
وإنما يتجاوب مع الشاعر ،حينما يرسم له صورة نفسه ،وقت انفعاله بحدث ما .
ومن أتب اع البارودي ،وتقصيره قوله ( :ولوال تكاليف السيادة ) فقد أخذه من قول المتنبي،
وقصر عنه لفظا ومنعى :
وقد ال يكون المال والمجد حاخر فقد يستجم المال والمجد غائب
وال مال في الدنيا لمن قل مجده فال مجد في الدنيا لمن قل ماله
65
وسر جمال هذا البيت األخير ،سهولة األلفاظ ،وتناسقها وتعبير الشاعر عمن يدرك المجد
بكلمة ( الفتى ) فليس كل إنسان يستطيع إدراك المجد ،وإنما يستطيعه ( الفتى ) والطبع
ظاهر في هذا البيت ،والتكلف واضح في بيت البارودي ،ثم ( المجد حاضر ) و ( المجد
غائب )أضعف بكثير من كلمة ( يدرك) وكلمة ( يستجم )ثقيلة ،وفي داللتها على ما يريد
الشاعر قصور.
وقد يمكن لدارس األدب القديم أن يرد كل معاني هذه القصيدة إلى مصادرها األولى،كما
يمكن للناقد أن يبين تقصير البارودي في أكثرها.
-2معاني البارودي – في جملتها – ساذجة ،ال تحتاج إلى إمعان نظر ،وهذا يتفق مع
قوله عن الشاعر الجيد ،أنه ما كان ( غنيا عن مراجعة الفكرة ) وهي نظرة غير سليمة،
فالشعر الجيد ينبغي أن يكون فيه من اللطائف ما يحمل القارئ على أن يمعن النظر،
وأن يجهد نفسه في أن يفهمه ويحسه ويشعر به وطبيعي أن المقصود هنا أن يكون
التأمل راجعا إلى لطافة المعنى ،ال إلى غرابة أأللفاظ ،وال إلى تعقيد األسلوب.
-4بعض الصور البيانية غث بارد ،من ذلك قوله ( :ويسفل كعب الزور ) وقد عاب النقاد
على أبي تمام قوله:
فعال ،وأ ّما خدّما لك أسفل بلوناك أما كعب عرضك في الورى
فقد استقبحوا واستنكروا ( كعب عرضك ) و ( خد مالك ) ،كذلك نقدوا هذا البيت :
وقدت لرجل أليبن نعلين من خدّي وجذب رقاب الوصل أسياف هجرها
وقالوا ما أهجن ( رجل البين ) وأقبح استعارتها ولو كانت الفصاحة بأسرها فيها ،وكذلك
( رقاب الوصل ).
وليس خافيا أن كلمة ( كعب الزور ) في قول البارودي شبيهة بهذه االستعارات التي
استنكروها.
-5وفي القصيدة بعض أغالط نحوية ،منها إدخال ( قد )على الفعل المضارع المنفى ،في
قوله ( :وقد ال يكون المال ) قال صاحب القاموس ( :وقد الحرفية مختصة بالفعل
المتصرف الخبري ،المثبت ،المجرد من جازم وناصب وحرف تنفيس ).
وأما قول الشاعر ( :وقد ال تعدم الحسناء ذاما ) فهو شاذ .
وكل هذه المآخذ ال تنسيا أن البارودي رائد الشعر في النهضة الحديثة وأنه إذا قورن
بشعراء عصره ،والعصور التي سبقت عصره ،إلى أواخر حكم الماليك تبين فضله الواسع
على الشعر ،وأنه نهض به من أدنى السفح إلى قمة الجبل .
66
فلســفة الحياة إليليـــــا أبي ماضي
شرح األبيات
أيها الشاكي من غير علة كين يصبح حالك ااا صرت مريضا ح ا فشر الناس من ي نى
على فسن ويمنعها من التمتع بالةياة بتوقع الموت قبل أي ي ئ وبالتشاؤ فال يرى في الةياة
اال ال ا ه السيئ وينصرل عما فيها من صور جميلة – فالةياة جميلة وللن العيه لي فيها
بل في النفوس المريضة التي ال تستطيع أي ترى ال مال المنتشرة في مماار الةياة اي
الصبح واو َمطلع النهار ال رير يةمل ألوا ا من المتع وال مال ف رير باإل ساي أي يتمتع بها.
67
واابيات ترور حول االستمتا بالةياة والتفاؤل و بل الشلوى والخول من الموت وبياي أي
العلة في النفوس المريضة التي تت ن الى المتاعه تاركة في الةياة من جمال مت ر رائع.
وقر برأ ايليا قصيرتن بهلا النراء يوجن للشاكي اللي يعيش في متاعه يخل ها لنفسن ويتع ه
منن في الا ااسلوب الواةح (( كين تغرو ااا غروت عليال )) فللل شيء أواي وللل عمل
اباي فالشلوى للمريض والمتعة للصةيح وللن اإل ساي يعل ااوةا وي ار بالشلوى
واو معافى سليم فاستةق الع ه وكاي جريرا بالسخرية واالستهزاء.
وعبر الشاعر في البيت ال ا ي بهلا ااسلوب الخبري ليمهر بن المتشائمين عن المتاعه
بممهر ال ا ي واو شر ال ناة ا ن َي ني على فسن .والبيت ال ال امترا للبيت ال ا ي
فالمتشائموي ال يروي في الور منمرا م سا وال يشموي رائةتن وعطرا وللنهم
ينصرفوي الى الشول فهم ال يروي ال مال وال يت هوي الين ك ي عيو هم ركبت لتةمل الى
فوسهم االم والفز .والبيت صور فريرة فيها بساطة الفن ال ميل ووةوحن ولللك سار
البيت كالم ل تسمعن على كل لساي.
والبيت الرابع تشخيص للراء وبياي لسببن فالعلة لي في الةياة واإلحياء وللنها في النفوس
المريضة وفي الطبائع ال بيةة التي ال ترى شيئا جميال.
والبيت الخام عوة صريةة لالستمتا وترل التشاؤ (( فتمتع بالصبح )) واكر الصبح
ا ن ي بشر بيو ولير جرير م يعو الشاعر الى النهي اصةا بن مرشرا الى طريق السعا ة ((
ال تخن أي يزول حتى يزوال )) والشاعر يمهر للخائفين الوجلين في صور مضةلة
فالزماي في الصباح ظرل للبه ة والسرور وام منصرفوي الى الخول والفز وايهات أي
يلوي معهما متعا ,
وا ك لت ة ايماي الشاعر بالةياة وبالخير يشملها واي تستةق أي عيشها و ة اي
الشاعر ةيق صررا بالشاكين المتبرمين بالةياة وفيها كل الا ال مال اللي عبر عنن
بالصبح .وللنن أفا في الت ريع فاستخر الشاكي والراء والعلة وال ناة والرحيل والتوفي
والشول والورو والعمى عن النرى لين لك الى سخطن وت لمن ممن ي بلوي ااوةا
ويت هوي الى الشر والمال وأمامهم الخير والنور وللنهم عازفوي عنها لمر قلوبهم
وا تلاس في طبائعهم.
وقر ُوفق الشاعر في اةتيار االفاظ وفي سق التعبير حي استخر النراء وأسلوب التع ه
وأسلوب الخير والنصح واإلشفاق والفعل ( تتوقى) في البيت ال ا ي يوةح شرة الةلر
والخول وي ير جوا من الرعه ي عل الةياة ال تطاق والا ما يفعلن المتشائموي ب فسهم
فاستخرا الا الفعل ي ير في فوسنا االشمئزاز ممن يخل وي المتاعه ا فسهم.
كما ُوفق الشاعر في تصويرا م ل:
وترى الشول في الورو وتعــمى أي ترى فوقها النرى اكليـــــــال
فشر النفوس من ترى الور شوكا ف ط وتعمى عن النرى اللي يشبن اإلكليل ومع الا
التوفيق في التصوير ف ر كاي رائعا في الموةو مع عمق الفلرة و زوعها الى فلسفة الةياة
وجوار ااحياء وأعا ن على ابراز عواطفن استخرامن المةسنات البريعة التي جاءت طبيعية
68
غير متللفة كما في المطاب ة بين (( وما بك اء ــ غروت عليال ــ )) (( ترى الشول...
وتعمى أي ترى.))....
القطعة الثانية
فمن العار أن تظل جهوال الروابي
أدركت كنهها طيور ّ
عليها ،والصائدون ّ
السبيال الجو
الصقر قد ملك ّ
تتغّنى ،و ّ
أفتبكي وقد تعيش طويال؟ تتغّنى ،وعمرها بعض عام
عند الهجير ظالّ ظليال فأطلب الّلهو مثلما تطلب األطيار
واترك القال للورى والقيال حب الطّليعة منها
وتعّلم ّ
شرح األبيات
أيها اإل ساي كن كالطيور التي عرفت بفطرتها أي الةياة طريق المتعة ف بعرت عن فسها
التفل ير في المخاطر واي مةيطة بها قريبة منها للتخلص الى السعا ة والسرور .اي متع
الةياة أيها اإل ساي قريبة منك والمخاطر التي تتعر لها وي المخاطر التي تتعر لها
الطير فعمراا قصير وعمرل طويل والص ر والصائروي يهر و ها في كل ني فال
يصرفها الك عن الغناء والسرور فليتعلم اإل ساي حه الطبيعة من الطير وليترل اللال
اللي ال طائل فين واستعاي الشاعر بهلا التصوير ليلوي الت ير أك ر وأشمل فهو يت ن الى
الوجراي مباشرة ف ت تشترل مع الشاعر في مالحمة الطيور واي تُغَر وتمرح غافلة عن
كير اإل ساي لها وتربص الص ور بها وتشترل معن في احصاء أعمار الطيور فترااا
قصيرة وللن الك ال يصرفها عن التغرير واللهو وتشترل معن وأ ت تتخيل الطيور في
الهاجرة وقر أةلت ملا ها الها ئ بعيرا عن ال َةر الالفح .
م ا مر الى البيت
واترل ال ـــــال للــــورى وال يال وتعـــلم حــه الطبيعة منهـــــا
فإ ك ترى الشاعر يصور اإل ساي معا يا للطبيعة با صرافن عنها وات اان الى المتاعه وقر
استةق م ل الا اإل ساي أي يوصن بال هالة والمر .
والشاعر بلمساتن الفنية يتخيل الطيور مغنية ب علب االةاي والخطر يهر اا من كل ملاي
والا صورة رائعة ُوفق الشاعر في اةتياراا وفي رسم أجزائها واةتيار الللمات لها في
سهولة ويسر كما أ ن جعل الةياة وحرة متلاملة عناصراا اإل ساي وال ما وقر جعل
لل ما حسا و َحيَاة كما سيتضح لك في اابيات ما بين () 16 – 11
69
القطعة الثالثة
كنت ملكا أو كنت عبدا ذليال أنت لألرض أوال وأخي ار
آفة الّنجم أن يخاف األقوال ولكن
كل نجم إلى األقوال ّ
ّ
فتفيأ به إلى أن يحوال
ّ واذا ما وجدت في األرض ظالّ
مط ار يحيي السهوال اكفهرت
ّ السماء
وتوّقع ،إذا ّ
فأريحوا ،أهل العقول ،العقوال ما أتينا إلى الحياة لنشقى
أخذته الهموم أخذا وبيال كل من يجمع الهموم عليه
ّ
شرح األبيــات
وفيها يرير أي يوةح لنا أي كل من في الا الةياة من ااحياء – مصيرام الى الفناء – وللن
الك ي ه أالَ يصرل اإل ساي عن الةياة السعيرة فالن م يتألا فيبرو جميال فمصيرا
كمصيرل أيها اإل ساي فإاا أحاطت بك الهمو والمتاعه فتةول عنها الى مماار السعا ة
فسر كل ممهر بما يرةل عليك السرور فما أتينا الى الةياة لنش ى و تعلب و مع على
أ فسنا ألوا ا من الهمو والمتاعه فإ ها ت ضى على الفرص السعيرة التي تُتاح لنا .فالةياة
ليست ملا ا للش اء والتعه ومن سار وراء الش اء جنَى على فسن وقضى عليها.
والا اابيات – كما ترى – امترا لألبيات الساب ة فالبيت الةا ي عشر
أ ت لألر أوال وأةيــــــــرا كنت مللا أو كنت عبرا اليـــــــال
يةاول فين الشاعر أي يسوى فين بين الملول والعبير ألي الموت يسوى بينهم؟ كما يةاول
الشاعر أي يصرل اإل ساي عن التفلير فيما ال يملك أي يغيرا ويربط الشاعر بين البرء
والختا في حياة اإل ساي فنةن من اار واليها والا المنطق الشعوري ي علك تت ن الى
ألواي من الرةى والتفاؤل ااا است امت فطرتك.
والبيت ال ا ي عشر صورة للن و تتألا وال تةزي لمصيراا المةتو فما أجرر اإل ساي أي
يتعلم منها والبيت ال ال عشر يرسم صور ة ل رب الخير في ه أي يستمتع بما في الةياة
من ةير .وةرب م ال ف ال:
فتفيـــ بـن الى أي يةــــوال فإاا ما وجــرت في اار ظــــــــال
وقر ُوفق الشاعر في الا الصورة المعبرة يرعو بها اإل ساي الى المتعة ويصرفن عن
المتاعه التي يخل ها لنفسن فيفسر الةياة تفسيرا جميال فيةيا في سعا ة ائمــــة.
مطــرا في السهــول يةي السهـــوال وتـوقع ااا السمـــا ُء اكفهـــــــرت
70
فال تتخيل السماء الملفهرة مصةوبة بالصواعق والرمار بل ارج فيها حياة السهول و ماء
النبات و ماء النبات وجمال الةياة.
ولغة الشاعر في الا اابيات سهلة واةةة يةاول أي يستخرمها في التصوير لينفل بها الى
المشاعر ا ن أام الطرق الفنية التي استخرمها الشاعر فللمة المل تناسه تفي في البيت
ال ال عشر وتعين كل منهما ااةرى في التصوير وكلمة اكفهرت توحي بالمتاعه
ور اءة ال و وكللك جعل الهمو قوة ما ية ت ةل اإل ساي في عنن واللا تلوي والصواعق َ
هاية ااش ياء.
أةــلتـن الـهـمـو أةــلا وبـيـال كـل من يـ ـمـع الـهـمـو عـليـن
ومن المةسنات البريعية الطباق في البيت ااول بين أوال وأةيرا مللا وعبرا وقر أتى بن
الشاعر في يسر وسهولة وي تللن.
القطعة الرابعة
ومع الكبل ال يبالي الكبوال عشه يتغّنى
كن ه از ار في ّ
طلوال
ويوما في الّليل يبكي ال ّ الدود في األرض
ال غرابا يطارد ّ
فيسقي من جانبيه الحقوال كن غدي ار يسير في األرض رقراقا
وكل شيء مثيال
كل شخص ّ ّ تستحم الّنجوم فيه ويلقى
تستحل المياه فيه وحوال يقيد الماء حتى
ال وعاء ّ
شما وتارة تقبيال
ّ كن مع الفجر نسمة توسع األزهار
ظالم عويالتمأل األرض في ال ّ السوافي الّلواتي
ال سموما من ّ
السهوال
الربى و ّ
والّنهر و ّ ومع الّليل كوكبا يؤنس الغابات
فيلقي على الجميع سدوال ال دجى يكره العوالم والّناس
كن جميال تر الوجود جميال الشاكي وما بك داء
ّأيهذا ّ
شرح األبيات
وفيها يرعو الشاعر اإل ساي أي يلوي مصررا لل مال والةسن كالهزاز حين يغر ولو كاي
مةبوسا في قفص وال يتشبن بالغراب المتصل باار يطار الريراي أو البو ال ي لن اال
الخصه والنماء على جوا بين ويترفرل في أشعة ِ الخراب .وليلن كالغرير الصافي يبع
الشم باع ا النور وال مال .ال م ل البِركة تمسك الماء حتى ال ت سن وتتغير وتتةول الى
ُو ُحول وقر كا ت ميااها علبة تةيي الموات وتنشر الخصوبة.
71
أو ليلن م ل سمة الف ر تنعش اازاار وتةمل ةير ما فيها من رائةة منعشة ال م ل
سمو ت ير الغبار وت ضى على الةياة وتعول في الفضاء م يرة الهم والةزي.
ال َ
وليلن ما يت لق في الليل فيرسل اا َ واالطمئناي ال ليال موحشا يطم المعالم م يختم
الشاعر قصيرة بم ل ما برأاا بِرعوة صريةة الى التةرر من ال بح والغم واالت اا الى
ال مال والخير لتفتح لك مغاليق الةياة وترااا على ح ي تها جميلة سارة.
وقر ل الشاعر في الا اابيات الى التصوير وطري تن فيها السرعة واستخرا الم ابلة بين
صورتين احرااما مشرقة تنبض بالةياة والةركة .وااةرى عابسة ترعو الى الي س
ويستخر في الا اابيات الا اللمسات السريعة أربع مرات واي:
ففي الصورة ااولى يرعو اإل ساي أي يلوي كالهزاز المغر ال يعب بال يو ويرعو اإل ساي
أال يلوي كالغراب أو كالبو .
في الصورة ال ا ية يرعو ا أي لوي كالغرير ال ميل يس ي الة ول وينفر ا من الصورة
سن.
الم ابلة وأي لوي كالبركة تمسك الماء حتى ي َ
وفي الصورة ال ال ة يةبه الينا أي لوي كاللواكه ال ُم ِ ينشر النور في المال على
الربي واا هار والسهول وينفر ا من الصورة الم ابلة أي لوي كالليل المملم يغشي ااماكن
ستورا وي بض النف ااا يغشى.ِب ُ
وفي الصورة الرابعة يرعو ا أي لوي كنَسمة الف ر تمر على اازاار فتةمل منها العطر
وال مال ال لوي كالريح العاتية ت ير الغبار وتَلتم اا فاس.
واي فللها صور مشرقة ت ابلها صور عابسة ليةبه الى فوسنا اإلشراق واالبتسا
تشبيهات رائعة:
سموما ومع الليل كوكبا يُ كن ازازا ال غرابا وبوما كن غريرا ال وعاء كن سمة ال َ
الغابات ......ال جي م ت را يتخيل الهزاز يتغنى والبو يبلي والنسمة توسع اازاار شما
ول ما وفي الك كلن ت سيم وتشخيص َةرَ َ الفلرة وقوى المعنى.
والشاعر ُموفق في التصوير والت ير وفي الا اللمسات السريعة التي ال تتركنا حتى لوي
قر نمنا بما يرعوا الين وعشنا في الت ربة التي يرعو لها.
كما كاي موف ا في ت ابل الصور وااشياء تتميز ب ةرا اا فلاي لللك وقعن على النف
وت يرا فيها ت يرا جميال ورائعا.
والشاعر يختم قصيرتن بالنراء اللي برااا بن:
كين تغــرو ااا غروت علـــــيال أيـــــها الشاكـــــي وما بــك اء
فيست يم لن ربط أول ال صيرة بآةراا و شعر بالسخط يز ا على الشاكي من غير علة وال
ملك اال أي شارل الشاعر وجهة مرا المتفائلة بالةياة.
72
التعليق على القصيدة
قصيرة ايليا أبو ماةي مرة الى الةياة مرة تفاءل ومسرة واستخر الشاعر فيها لغة سهلة
واةةة وقر استعاي بهلا اللغة على رسم الصورة الم رة وقر رأينا أي بعضها قصير
كالتشبيهات واالستعارات التي مرت بنا وبعضها فين امترا كالصور الشعرية التي رسمها
كما وةةنااا.
وسر ال مال في التصوير أ ن ين لنا الى ت ربة الشاعر ويزيل عن االفاظ ما فيها من رتابة
والن وتة ك ك ت رأاا اول مرة الك ا ن يخاطه المشاعر الوجراي.
كما أي الموسي ى الراةلية في اابيات تن ل الينا الت ربة في وةوح والا الموسي ى تنبع من
اةتيار الللمات وتنسي ها وفي الترابط المةلم بين اابيات فالبيت انا لي وحرة ال صيرة اا
أ ها مترابطة ااجزاء متساوقة النغم ك ها جسم حي كل بيت ي و بوظيفتن وي تمع من
اابيات ةلق فني تعاو ت فين كل كلمة وكل صورة وكل لةن على الت ير والرعوة الى
التفاؤل والسرور.
وموةو ال صيرة جرير ومنهج الشاعر فيها أ ن ةلط عناصر الطبيعة وجعل منها وحرة
متلاملة اي الةياة بخيراا وشراا على صورة فريرة ت عل اا ب العربي ةصبا عمي ا
م را في لغة سهلة واةةة لي فيها كلمة غريبة.
وسر الك أ ن يخاطه المشاعر والوجراي وقرا ستطا ايليا أي ي ر في استخرا الصور من
ستها فشللتها ةل ا فنيا م را.
الا الللمات السهلة فل ي عصا سةرية م َ
وال صيرة من بةر الخفين ووز ن:
فاعالتن مستفع لن فاعالتن متلررة في البيت مرتين:
يتغننى في عششهى كن ازاري
فعالتن مستفع لن فاعالتن
ومعلله لاليبا لللبوال
متفع لن فاعالتن. فعالتن
73
مناقشة :
أ – اشرح اابيات شرحا أ بيا توةح فين عناصر ااسلوب اا بي وأ ر العاطفة فيها.
ب -ما الرعـــوة التي يرعو اليها الشاعر في الا اابيات؟
ج – استخرج لو ا بيا يا ونةر بريعيا ووةعهما مبينا أ ر اما في ااسلوب.
لعه ةيال ايليا أبو ماةي ورا رائعا ف مرا بصور من الةياة استعاي بها على توةيح
فلرتن وتفاؤلن في الةياة .اشرح الك على ةوء راستك لل صيرة
74
مقال لتوفيق الحكيم تحت موضوع :ســـر العظمـــة
نص المقال
ينبغي لمن أراد أن يعلم سر عظمة سيدنا محمد (ص) أن يتخيل رجال بحيدا فقيةرا تمكنةت
مةن قلبةه عقيةدة ،فنظةةر حولةه فةاذا النةا كلهةةم فةي جانةب ،بإذا هةو بمفةةرده فةي جانةب .هةةو
بحده الذي يدين بدين جديد بينما الدنيا كلهةا أهلةه بعشةيرته ببلةده بأمتةه بالفةر بالةربم
بالهند بالصين بكل شعوب األرض ال يربن ما يرى بال يشعربن له بوجود ....هةذا موقةف
النبي (ص) بهذا موقف العالم
رجل عاطل من كةل قةوة بسةالح إال مضةاء العزيمةة بصةالبة اإليمةان أمةام عةالم تدعمةه قةوة
العدد بالعدة بتؤازره حرارة عقيدة قديمة عليها شب عليها برثهةا عةن أسةالفه بتحةذت لهةا
في قرارة نفسه بأعماق تاريخه جذبرا ليس من السهل اقتالعها على أبل قادم.
فالنبي هو ذلك القادم الذي يريد أن يقتلةع تلةك الجةذبر بيضةع مكانهةا غرسةا جديةدا ،بالعةالم
القديم هو ذلك السادِن القوي لتلك الشةجرة العتيةدة يةذبد عنهةا ،بتةأبى كرامتةه أن يفةرط فةي
برقة منها.....
المفردات
يتخيل :يتصور -تمكنت :رسخت -عشيرة :قبيلة -عاطل من قوة :ةال منها -مضاء :
او -العدة :االستعرا -شب :شار فتيا -سلف :مت ر -اقتالعها :ا تزاعها من اصلها -
السند :ما يعتمر بن -العتيدة :المهي ة ال سيمة -يذبد عنها :يةميها ويرافع -يفرط :ي اوز
الةر
75
مناسبة النص
كا ت سيرة الرسول صلى هللا علين وسلم منبعا عطرا لأل باء يغترفوي من فيضها وينفةوي
ال راء من عطراا في روي فيها ال روة الةسنة والم ل العليا وقر كته توفيق الةليم الا
الصفةة المشرقة و شراا في م موعة م االت باسم (( تةت شم الفلر))
األفكار العامة
– 1ظهر اإلسال في ظرول الضعن والغربة
– 2كا ت الع ائر الفاسرة منتشرة واا ياي السماوية منر رة
– 3كاي الرسول حريصا على تبليغ عوتن ب وة الةق اللي يرعو الين وبااما ة التي أ اطها
هللا تعالى على عات ن.
شرح النص
يلز ع لى كل من يرير أي يررل بطولة الرسول (ص) أي يفلر في المرول التي برأ فيها
عوتن ااا كاي مةمر من قبيلة قريش واي من أعز ال بائل واشرل العشائر فإي النبي
(ص) ش يتيما وف يرا .اشتعل في شبابن في الرعي وةر ةري ة بنت ةويلر -التي ستصبح
فسن ورسخ اإليماي في زوجها -في ت اراا وفي ال ا المرول زل الوحي علين وأ
قلبن .ول ر كاي الرسول (ص) على ي ين من الهرى اللي بع ن هللا بن وما فين من ةير
البشرية والناس تعميهم جااليتهم عن سما عوتن أو ت ةلام العزة باإل م فال يستمعوي
اليها.
الا او حال عشيرتن جاء مةمر (ص) ل ومن برعوة ينتج عن قبولها قله حياتهم رأسا على
ع ه في ينهم وفي جميع مماار حياتهم .ف ريش اآلمنة تعا ي من يرير لرينها تبريال
ولنمامها تغييرا وال اي راةية بإلهن غير نلهتها .والا حال من ستهمهم الا الرعوة
اإل سا ية الشاملة من أ صار ااو اي وااصنا واا ياي السماوية الساب ة في ب ية العالم.
الا الرسول اللي يرعو الى ين جرير ي ر االواية إللن واحر والعرالة والمساواة ويرير أي
يتمم ملار ااةالق كاي علين أي يلافح ع ائر راسخة في قلوب اامم ساعر التاريخ على
غرسها والعناية بها .ولم يلن يملك من سالح اال ايما ن و باتن على ع يرتن وش اعتن .او
النلير البشير العازل عن السالح أما عالم يعتز بما لرين قوة ويتفا ى في الرفا عن ع يرتن.
التحليل بالتعليق
يتناول اللاته في الا النص بلة عن سيرة الرسول (ص) وحاول أي يفسر مع زة الا
الرسول اللي ش ت عوتن في ظرول الضعن وصا فها الن اح التسا ائرة ت يراا
وسلطا ها من بعر .واللاته يرعو الى ت رير مس وليتن ال سيمة وةطورة موقفن .الا الرسول
يةمل رسالة للبشرية جمعاء بُع الى عالم يتخبط في ال هل والضالل ويعيش في يا
ااواا والخرافات ويتمسك بع ائر فاسرة الى أ اس لم تلن ب ايا اا ياي السالفة صالةة اي
76
صرَأ َ فوسهم ااي كاي ال بر من ر الا الرعوة وقهر صاحبها ليرجع الى الصن اللي ت َ لُ َو َ
ةرج عنن .وللن الا النبي ال من العناية اإللهية والعلم اللر ي ما أتم لن شخصيتن من ايماي
عميق و بات على الع يرة ورباطة ج ش ما يلفين سالحا الستئصال الفسا وغرس أس
بشرية جريرة أساسها العرل والمساواة وااةالق النبيلة.
والا النص من و الم ال اا بي في م ال الفلر اإلسالمي فالمضموي قريم واو سيرة النبي
فاافلار تتسم بالوةوح والترتيه والتةليل (ص) وللن ال رير يلمن في طري ة العر
الرقيق .وااسلوب ي مع بين الموةوعية التاريخية من جهة واللاتية التي تعطى االمتا من
جهة أةرى .وتبرو عاطفة اللاته في تعميمن لرسالة النبي (ص) والا الشعور الريني لمسن
في بعض مسرحياتن م ل (( :مةمر )) و(( أال اللهن))
والتعبير في الا الم ال يشمل ك يرا من سمات الن ر اا بي المعاصر فالنص ري باالفاظ
الموحية والمةسنات البريعية بين (( عاطل من كل قوة وسالح)) و (( عالَم ترعمن قوة العر
والعُرة )) و (( ين جرير)) و (( ع يرة قريمة))
المناقشة
– 1صور اللاته ظرول ش ة اإلسال وةح الك على ةوء راستك للنص
– 2رسم اللاته صورة لنفسية النبي وصورة لنفسية ب ية العالم وةح مالمح ااتين
الصورتين
– 3اشرح الا العبارة :صالبة اإليماي ومضاءة العزيمة تللل الصعوبات
– 4استعاي اا يه ببعض المةسنات البريعية لتوةيح الفلرة وابراز المعنى استخرجها
من النص
77
محمود العقاد حول موضوع :في معرض األزهار مقال لعبا
نص المقال
كان لنا منذ قريب معرض ألزهار الربيع ،جمع فيه العارضون ثربة من األلوان
بالعطور ...بكنت أشهدها بأتنقل فيها من طائفة إلى طائفة ،فيخيل إلي أننا في َمو ِع ِد
صبا َح ِة.
شي ِ بال َ ِحسان تُقبل إليه كل َحسناء بزينتها للعيون بجماليْن من َ
الو ْ
بيل في هذا الشعور ،بيتسرب إلى مناحي النفس ،بجوانب الخيال حتى ألستغرب من
الحسان
األزهار سكوتها بسكونها ،أحسبه بجُوما منها بإطراقا ،فيبعد شبه بينها ببين ِ
عرضُ من معارض َ
المجلوبة من كل ربضة َم َ األزهار
ُ الالعبات الضاحكات ،بأرى كأنما تلك
الجواري األسيرات اللواتي يج ِلبُن باعة الجمال بالشباب من كل رجًا من األرجاء،
عو ُه َن من أحضان األمهات باآلباء بيُغربن – بما يُسبِغُون عليهن من الحُلي النفيسة
بينتز ُ
أنظار المسابمين الغافلين عما براء المحاسن من ال َحسرات باآلالم.
َ بالمطارف الغالية –
بأين الزهرة في اآلنية من الزهرة في ربضتها على غصنها النضيرة ؟ تلك حبيسة مجلوبة
مكفوفة األمل ،محدبدة الحياة ،تذكرها فتذكر ثمنها بتاجرها بتتفرج عليها كما تتفرج على
السلعة التي تقدرها بمقدار سعرها ،بهذه طليقة عزيزة تغازل الشمس بتالعب الهواء
بتقدرها أنت بمقدار ما منحتك من السربر باإلعجاب ،بتنشدها في ربضها كما تنشد
المليكة الجالسة على عرشها ،فهي الزهرة كما خلقها الخالق ،بهي البشرى التي تنطلق
بها الحياة في صوت من األبراق باأللوان .
المفردات
الوشي :الن ش ب لواي متعر ة – الصباحة :اإلشراق والبشاشة – يل :يلح – المناحي :
ال وا ه – الوجوم :اشترا الةزي واإلمسال عن اللال – إطراق :ي ال أطرق الرجل أي
سلت – المجلوبة :الوار ة – رجا :احية – يغربن :يستميلوي – يسبغون :يتموي ويضفوي
– المطارف :ال ياب الةريرية -اآلنية :جمع ا اء وي صر فين اإل اء اللي يوةع فين
اازاار– ينشدها :يطلبهـــا.
78
مناسبة النص
زار الع ا معرةا لألزاار ف ُوحى الين بل ير من الت مالت استعرةها في م ال ب فين عرة
أفلار منها ال زء الوار في ا لنص.
األفكار العامـــة
تحليل النص
اللي اشتمل على طائفة من اازاار المتنوعة ألوا ا وعطرا .ويتعمق يصور اللاته المعر
بةسن وشعورا وتفليرا حتى جاوز الممهر الخارجي للزاور اا ي ول :ل ر أحسست بينما
كنت أتن ل بين الزاور وك ى على موعر مع حسناوات فاتنات برزت كل منهن ب مالين:
صباحة الوجن.
جمال الزينة و َ
غير أي ما أ ار اشتن بعر الت مل او السلوي والةزي الللاي ةيما على جمالها ورعتها الك
أي الا اازاار الوار ة من جنات عرة أقرب شبها بال واري ااسيرات الآلتي ا تزعهن
الزاارة ت ار الرقيق من أحضاي أمهاتهن ونبائهن وألبسوان ألوا ا من الةلي والمالب
إلغراء المشترين اللين قر ال يعنوي بمرى الةسرة وااسى الخافي وراء براقة الممهر
وجمال الةلي.
ف رت الةياة حين م ي اري بين الزارة في اآل ية حبيسة فاقرة اامل مةرو الةياة حي
سلبت حريتها وت رر بم رار منها والزارة على غصنها في ال نات الرحبة واي حرة
طليعة تغمراا َشوة الةياة و ضارة الهواء العليل.
79
التعليق على النص
80
قصة احمـــــد لطـــه حسين
قصة احمد
كاي أحمر يعيش في مرينة من مري الصعير بمصر وكاي أبوا مسعو موظفا في مصنع
السلر أما أمن فلا ت فلا ت أسيرة بينها تعر الطعا وتعتنى بتربية ااوال وتربر ش وي
ااسرة.
كاي احمر سابع ال ة عشر من أبناء أبين وةام عشر من أش تن وكاي يشعر باي لن بين الا
العر الضخم من الشباب وااطفال ملا ا ةاصا متميزا يةبن أبوا مسعو حبا جما يعطن
علين عطفا مبالغا فين.
أما اا فت ُ ِلن للغال رأفة وشف ة ال يرري الى أي مرى تمتر جلوراا والا ما فع والرا
مسعو ا الى أي يرسل الا االبن المرَلَ َل الى أرقي المرارس في المرينة بعر حصولن على
الشها ة اإلعرا ية ليلتةق بال سم العلمي.
واشتر ااتما الوالر ب حمر ةاصة عنر م ا علم ب ن يستعر لخو امتةا ات شها ة بلوريا.
فةرص على أي ي ضي كل حوائ ن ,ولعل أك ر ما كاي أحمر يةتاج الين عنر ما اقترب
االمتةاي او الهروء وطم ية البال ليلاكر روسن ولللك كاي أبوا يرعوا الى ح رتن
الخاصة لي ضي انال معمم أوقاتن من طعا عن اةوتن وأةواتن مستغرقا في ال راءة
والرراسة .أما الوالر فلاي – في تلك ااوقات – يغرق في ت مالت و عوات يتخيل احمر
مست ال باارا.
81
شعُر في قرارة فسن بالش ة وفي يو االمتةاي ةرج أحمر مبلرا بعر أي عا لن أبواا ف َ
والط ما ينة وكاي الهواء يا فين شيء من البر الخفين ي تين من ال ناة في حافة المرينة
فينشرح صررا ويتل ى وجهن المائل الى االصفرار لطول السهر ورا اا ئا ةفيفا لطيفا.
ف سر ال ُخ َ
طى الى مركز االمتةا ات فرحا وسرورا.
وبعر أسبو من الك اليو توجن الين أكبر اةوتن من أش ائن – برافع الفضول – الى مركز
ط ِلع على ت ائج أةين الصغير وقر فوجئ الا ااخ اللبير عنر اجتيازا باب االمتةا ات ل َي َ
المركز بهتافات الطلبة من جيرا ن في الةي مبرول اي أةال قر......
لم يلمل المتللم جملتن حتى شق أخ أحمر طري ن بين الةشر اللبير من الطلبة ليَطلع على
قائمة أسماء الناجةين التي كا ت على سبورة كبيرة في ساحة المركز ف ل ى مرة على
ااسماء من وسط ال ائمة وللن جرت في جسمن رعرة قوية عنر ما قرأ ااسماء من وسط
ال ائمة الى هايتها وي أي يع ر على اسم أةين الصغير .م أعا ال راءة من البراية فرأى "
أي أحمر بن مسعو " يةتل المرتبة ااولى في قائمة الناجةين فهرول راجعا الى بيت ااسرة
ووصل في بضع قائق يتصبه عرقا من طع النف ال ِا ُا ( بشراكم ) " عم " اي أحمر بن
مسعو قر ح أبشر يا أبي اي ابنك قر احتل المرتبة ااولى في قائمة الناجةين.
كا ت اا في المطبخ تعر ما ت كل ااسرة في المهيرة وعنر ما سمعت اسم أحمر س طت
الل س اللي كا ت في يراا فا لسرت فخرجت مسرعة لإلطال على الخبر ووجرت زوجها
يرفع رأسن من الس و .عم اي ااب قر ةر ساجرا لما تي ن أي ابنن قر حصل على باكالوريا
بت رير " ممتاز" اامر اللي ي الن لاللتةاق بللية الطه ب امعة ال اار .وما لب ت اا أي
أقبلت الى زوجها تُزَ غ ِر َ زغارير ش ت أحياء المرينة وما اي اال لةمات حتى ا تشرت
الخبر في المرينة وت مع حشر كبير في بيت أحمر بن مسعو وعم السرور كل أفرا ااسرة
وبرأ االحتفال بن اح الطاله المتفوق بت ريم مشروبات وحلويات م ارت ك وس ال هوة
والشاي على الةاةرين م طب ات الةساء واارز.
ومضى على الا االحتفال شهراي حتى كاي الا اليو من 21أغسط عا 1712وكاي
الصين حارا من َلرا في الا السنة .وكاي وباء اللوليرا قر ابط بمصر فَفَتك ب الها فتلا
اريعا و مرت مر ا وقرى و َمةا أُسرا كاملة ف ُغل ِت المرارس واللتاتيه وكاي ااطباء
ورسل مصالح الصةة قر ا بَ وا في اار ومعهم معراتهم وأ واتهم وةيامهم ية زوي فيها
المرةى .وبرأت كل أسرة تتةرث بما أصاب ااسر ااةرى وتنتمر حمها من المصيبة.
كا ت أ أحمر في الع مستمر تس ل فسها ألن مرة في كل يو عمن تنزل المصيبة .وكا ت
تخال على أ حمر أك ر من أي أحر نةر فلاي أحمر في ال امنة عشر جميل الممهر رائع
وأرقَها قلبا وأصفااا طبعا وأبَراا ب من وأرفَها
الطلعة يبا .وكاي أزكى ااسرة كلها َ
ب بين وكاي مبته ا ائما .والا او أحمر قر ظفر بشها ة بلالوريا وا تسه الى كلية الطه
وأةل ينتمر نةر الصين حتى ليلاه الى ال اار.
فلما كاي الا الوباء اتصل أحمر بطبيه المرينة وأةل يراف ن وي ول ا ن يتمري على مهنتن حتى
أقبل الشاب نةر الا اليو كعا تن باسما فالطن أمن يو 21أغسط عا 1712
صه المرينة اليو ب ك ر من عشرين اصابة وقر أةلت و اعبها وارأ من روعها وقال :لم ت ُ ِ
82
الين وحر ن وط ة الوباء تخن وللنن مع الك شلا من بعض ال ِغ ُياي وةرج الى أبين ف ل
كعا تن.
كا ت الرار اا ئة مغرقة في اليو عنر ما ا تصن الليل وللن صيةة غربية مألت الا ال و
الها ئة فهه لها ال و جميعا ف ما مسعو وزوجتن فلا ا يرعواي ابنهما احمر باسمن .وأما
الشباي من أال الرار فلا وا َي ِبوي من فراشهم مسرعين الى حي الصوت .وأما الصبياي
فلا وا ي لسوي َي ُةلوي أعينهم ب يريهم يةاولوي أي يتبينوا في شيء من الهلع من أين ي تي
الصوت وما كا ت الا الةركة الغربية ؟
وكاي مصرر الا كلن صوت أحمر واو يعالج ال يء وكاي أحمر قضى ساعة يخرج من
الة رة على أطرل قرمين ويمضى الى الخالء لي يء م تهرا أال يوقإ أحرا حتى بلغت
العلة منن أقصااا لم يملك فسن ولم يستطع أي يَ يء في لطن واروء فسمع أبواا الا
عا وفز معهما أال الرار جميعا.
ال َةشرجة ففز َ
ااي أصيه الشاب ووجر الوباء طري تن الى الرار وعرفت أ الفتى ب ي أبناءاا تَنزل النازلة
أما مسعو ف ر كاي اا ئا رزينا يملك فسن واي كاي في صوتن شيء يرل على أي قلبن
مفطور ف وى ابنن الى ح رتن وأمر بالفصل بينن وبين ب ية أةوتن وةرج مسرعا فرعا
جارا من جيرا ن وما اي اال ساعة حتى عاو ا ومعن الطبيه .وفي أ ناء الك كا ت أ أحمر
َجلرة م منة تُعنى بابنها حتى ااا أمهلن ال يء ةرجت الى الراليز فرفعت يراا ووجهها الى
السماء وفنيت في الرعاء والصالة حتى تسمع حشرجة الفتى فتسر الى ابنها تسنرا الى
صرراا وت ةل رأسها بين يريها ولسا ها مع الك ال يلن عن الرعاء واالبتهال .حتى ااا جاء
الطبيه فوصن ما وصن وأمر بما أمر م ا صرل على أي يعو مع الصبح.
وأقبل الصبح بعر َاي وأةل أحمر يشلو ألما في ساقين وال يء ي هرا ويخلع في الوقت فسن
قله أبوين وقضت ااسرة كلها صباحا لم ت ض م لن قط .صباح مملم َواجم فين شيء مفز
ُم َرو .
عا الطبيه مع حلول الصبح ففةص المريض م ا صرل من الة رة واجما يائسا فاقبل
الشيخ مسعو حتى ةل الة رة الفتي واو في سرير يتضور م يعالج ال يء م أةل َيئِن
أ َينا َيخ ِفت من حين الى حين وكاي صوت الا اا ين يبعر شيئا فشيئا وما اي اال واي حتى
أرسل الفتى أ ة أةيرة ةئيلة طويلة م اةطرب قليال ومرت في جسمن رعرة تَ ِبعها
صبَن وأل ى على وجهن ِل اما.
سلوت ال صوت بعرا ف قبل أبوا الين فهي ا و َع َ
ومن الك اليو است ر الةزي العميق في الا الرار واصبح اظهار االبتهاج أو السرور ب ي
حا ث من الةوا ث شيئا ينبغي أي يت نبن الشباي وااطفال جميعا .اي ااحال واآلمال قر
اابت أ راج الرياح ومللت الخيبة والي س قله مسعو .أال تلتسه الةياة قيمتها وأاميتها
بالةلم واآلمال.
83
شرح المفردات
العدد الضخم :العر اللبير – تكن األم الغالم :تةفإ لن شعورا عمي ا – أَكن له :أةفى لن
– االبن المدلل :اللي يةمى بمةبة والرين وااتمامهما – خوض االمتحانات :المشاركة فيها –
في قرار نفسه :في أعماق فسن – حشد من الطلبة :جماعة من الطلبة– رعدة :ارتعـاش
– هربل :أسر – لهث ،يلهث :ةاق فسن يتنف بصعوبة – كان مبتهجا :كاي شطا مرحا
– كان الصيف منكرا :كاي كريها شنيعا – فتلك به :أاللن – فتكا ذريعا :موت سريع أو
مفاجئ – يحجزبن فيه المرضى :يعزلوي فين المصابوي – الهلع :اللعر– استأثر بالقلوب:
سيطر على ال لوب – النازلة :المصيبة– الغثيان :الشعور بالرغبة في ال يء– هب القوم :
استي موا من ومهم– قلب مفطور :قله ممزق– جلد :قوي يةتمل المصيبة – يخلع قلب
أبيه :ينتزعن – دهليز :بهو في بيت أو بناء– باجم :ساكت– مفزع :مخول – مرو
مرعه
أفكار النص
شرح القصة
84
ب – في الجزء الثاني :من الا ال صة يصن اللاته فرح أفرا ااسرة بن اح أحمر وتفوقن
وما يترته ع لى الك من احتفاالت .ويالحإ أي من الا ال زء ال ا ي تبرأ الخيوط تنسج التي
ت و ا الى الع رة اي اح التلميل بم ابة مو الةلم اللي يراو الشيخ مسعو واو أي
يصبح احمر شخصيا مرموقا اجةا في الةياة .فةصول أحمر على شها ة باكالوريا يم ل
براية تة يق ااحال واآلمل .ولللك يعتبر الا ال ز من النص حل ة اامة من حل ات ال صة.
اللوليرا اللي حل بمصر في صين ج – أما الجزء الثالث :فيتةرث فين اللاته عن عر
من الناحية االجتماعية 1712واالل اكبر عر من السلاي وفي اكر الا المر
اشارة الى الف ر والب س وا تعاسة التي كا ت تعيش فيها ااسرة المتوسطة والف يرة في صعير
مصر علما ب ي اللوليرا تي ة لعر النمافة وقلة مرافق الةياة ااساسية وعر توفر مصالح
الصةة.
واكر مر اللوليرا فرصة اةتل ها اللاته إلبراز مشاعر التخول التي تنتاب اا ت اا
ولراا ومن الك قول اللاته " :تسال فسها ألن مرة في كل يو عمن تنزل المصيبة
وكا ت تخال على أحمر اك ر من أي أحر نةر" .وت َعمر اللاته إلبراز تمسك اابوين
بولراما استعمال عبرات وكلمات تصور أحاسي عمي ة ومشاعر جياشة يُلنا ها احمر
من الك " :في صوتن شيء يرل على أي قلبن مفطور فرفعت يراا ووجهها الى السماء
وفنيت في الرعاء والصالة ويخلع في الوقت فسن قله أبوين"...
ومن الناحية الفنية اتخل اللاته حروث الا المر الخطيرة اريعة لخلق جو مت ز ولتع ير
اامور .اا رى أي أحمر اةطر أي يرافق طبيه المرينة للتررب على مهنتن مما يعنى
االحتلال بالمرةى واحتمال اإلصابة بالمر .بل لتم في الا ال زء العنصرين
ااةيرين من كل قصة واما الع رة والةل.
المناقشة
– 1يصور الا النص ظرول حياة أسرة من ااسر المصرية التي تعيش في ااقاليم الريفية
بصعير مصر .أاكر أربع جمل من النص تبين مالمح الا ااسرة.
– 2ال تعت ر أي مسعو كاي يسوى بين أوال ا ؟ علل لما ت ول باالعتما على النص.
– 3لما اا اةتار اللاته ل صتن موةو ( الةلم الضائع) ؟ وكين يتفق الك مع أحراث
ال صة ؟
85
مقال لمصطفى لطــفى المنفلوطـــي حول موضوع :الشـــــــرف
ترجمة الشاعر
ولاار فااي بلاارة منفلااوط شاامال مرينااة أساايوط ساانة 1786ماان
أسرة مصرية تنتسه الاى رساول هللا صالى هللا عليان وسالم .وقار
التةق بلتاب ال رياة علاى العاا ة المتبعاة فاي الابال ن الال وحفاإ
ال رني اللريم كلن واو وي الةا ية عشر من عمرا .أرسلن أبوا
الى اازار تةت رعاية رفااق لان مان أاال بلارا وللانهم يلبرو ان
ساانا وكا اات الرراسااة فااي اازااار اا ال تتساام بل ياارة ماان التع ياار
والغمو فيل ى المبترئوي عنتا شريرا.
وكا ت روح الطاله الصغير (مصطفى) غير متفتةة لهلا النو مان الرراساة فملا يعال هاا علاى
مضض الى أي أتيةت لن فرصة الرراساة علاى الشايخ مةمار عبارا الالي كااي يفسار ال ارني بطري اة
جرياارة .وي اارأ ماان كتااه البالغااة أمسااها بااالروح اا بيااة كتااابي( :عباار ال اااار ال رجااا ي) و( الئاال
اإلع از وأسرار البالغة ) فوجر في الا الرراسة فسن ح ق بها رغباتن وميولن اا كاي مةباا مان
صغرا للته اا ب وللنن لم يلن ي ر السبيل ميسارة لالطاال عليهاا ف ار كااي اازارياوي – كماا
يةر نا المنفلوطي في م رمة كتابن – (النمرات) يضي وي برراسة اا ب اشر الضايق وكاا وا ياروي
التوفر على اا ب واإللما بن عمال من أعمال البطالة والعب وفتنة من فتن الشيطاي فلاي يغافل
الرقباء علين من الطالب ويرس بعض كتاه اا ب فاي جيبان أو باين طياات مالبسان وللان ااوقاات
التي كاي ين و فيها من عيو ن ا الء الرقباء كا ت قليلة .ام ماات الشايخ مةمار عبارا سانة 1715
رجع المنفلوطي الى بلرا ومل فيها عامين متوفرا على راسة كته اا ب.
ثقافة الكاتب :ةاق المنفلوطي – كما قلنا -بالعلو ااصلية في اازار فلم يةاول التعمق
فيها ولم تتح لن الفرصة أي يتعلم لغة أجنبية حتى تطلع على ال افة الغربية في افتها
ااصلية لللك علن على كته اا ب ال ريم يستمهراا ويطيل النمر فيها ف رأ البن الم فع
ولل احإ وأطال النمر في واوين كبراء الشعراء من أم ال المتنبي وأبى العال وكا ت
كته اا ب المترجمة الى للغة العربية قر ك رت على عهرا ف ةل يطالعها كما أةل يطيل
النمر فيما يلتبن اا باء المعاصروي وبللك تلوي لن اوق عربي رفيع واي لم يةصل على
افة علمية عمي ة و أعا تن فطرتن السليمة على أي يستفير من قراءاتن ةير ما فيها وأي
يلوي لنفسن أسلوبا يعتمر فين على شعورا وحساسية فسن وين ى بن عن ااحلا ال ريمة
والةري ة على حر قولن.
ما بليه من األعمــــال :فاي المارة ال صايرة التاي أقامهاا ببلرتان (منفلاوط) كااي يرسال م االتان
االجتماعيااة الااى صااةيفة(الم ير)التي كاااي يصاارراا (الشاايخ علااي يوساان ) وكاااي ماان أوسااع
الصةن ا تشارا في وقتها وقار أع اه بان (ساعر زغلاول) فلماا تاولى وزارة المعاارل عينيان
مةررا عربيا لهاا ولماا ا ت ال الاى وزارة العارل أةالا معان اليهاا .ام فصال منهاا بعار ةاروج
سااعر وفِااي ساانة 1723عيناان سااعر رئيسااا لطائفااة اللتاااب فااي م لا الشاايوخ عناار مااا أقاايم
البرلماي ولم يطل عهرا بهلا الوظيفة ف ر وفاا ال رر في سنة 1724وكاي طوال الا المرة
يلته في الصةن وي لن اللته.
86
نص المقال
لو فهـم النا معنى الشرف ألصبحوا جميعهم شرفاء ،ما من عامل يعمل في هذه الحياة إال
بهو يطلب في عمله الشرف الذي يتصوره أب يصوره له النا ،إال أنه تارة يخطئ مكانه
بتارة يصيبه.
يقتل القاتل ،بفي اعتقاده أن الشرف في أن ينتقم لنفسه أب عرضه باراقة هذه الكمية من
الدم ،بال يبالي أن يسميه القانون بعد ذلك مجرما ،ألن البيئة التي يعيش فيها ال توافق على
هذه التسمية ،بهي في نظره أعدل من القانون حكما بأصدق قوال.
يفسق الفاسق بفي اعتقاده ،أنه قد نف عن نفسه بعمله ،هذا غبار الخمول بالبله الذي
يظلل االعفاء بالمستقيمين بأنه استطاع أن يعمل عمال ال يقدم علها إال كل ذي حذق
ببراعة بشجاعة بإقدام.
يسرق ال سارق بيزبر المزبر ،بيخون الخائن بفى اعتقاد كل منهم أن الشرف كل الشرف
في إحراز المال بإن كان السبيل إليه دنيئا بسافال بأن للذهب رنينا تخفت بجانب صوته
أصوات المعترضين بالناقدين شيئا فشيئا ثم تنقطع حتى ال تسمع بجانبه صوت سواءه.
هكذا يتصور األدنياء أنهم شرفاء ،بهكذا يطلبون الشرف ،بيخطئون مكانه ،ما أفسد عليهم
تصورهم إال الذين أحاطوا بهم من سجرائهم بخلطائهم بذبى جامعتهم ،أبلئك الذين
يحتقربن الموتور حتى يغسل الدم بالدم فيعظمونه ،بينعون على الرجل العف المستقيم
بالهته بخموله حتى يفجر بيستهتر ،فينظربنه بيجلونه بيكرمون صاحب الذهب بلو أن
كل دينار من دنانيره محجم من الدم ،بأبلئك الذين يسمون النفير سافال بطيب العقل مغفال
بطاهر السريرة بليدا ،بالحليم عاجزا.
ال تعجب إن سمعت أن جماعة األغنياء تنعكس في أدمغتهم صور الحقائق حتى تلبس في
نظرهم ثوبا غير ثوبها ،بتتراء في لون غير لونها فان بين الخاصة الذين نعتد بعقولهم
بنمتدح أفهامهم بمداركهم من ال يفرق بين الرذيلة بالفضيلة حتى أنه ليكاد يفخر باألبلى
بيستحى من األخرى.
لوال فساد التصور ما افتخر قائد الجيش أنه قتل مائة ألف من النفو البشرية في حرب ال
يدافع فيها عن فضيلة ،بال يؤيد بها حقا من الحقوق الشرعية أب االجتماعية.
بلوال فساد التصور ما بضع المؤرخون اسم ذلك السفاح بجانب أسماء العلماء بالحكماء
باألطباء خدمة اإلنسانية بحملة عرشها بأصحاب األيادي البيضاء عليها في سطر باحد
من صحيفة باحدة .بلوال فساد التصور ما جلس القاضي المرتشي فوق كرسي القضاء
يفتل شاربيه بيصعر خديه بينظر نظرات االحتقار باالزدراء إلى المتهم الواقف بين يديه
موقف الضراعة بالذل ،بال ذنب له عنده إال أنه جاع بضاعت عليه مذاهب العيش فسرق
درهما ،بهو يسرق الدنانير في جميع هنائه أبقاته ،بال لوه ما توهم بهو اللص الكبير أنه
أشر ف من هذا اللص الصغير بلو باتا عند قدريهما لوقفا معا في موقف باحد أمام قاض
87
عادل يحكم بادانة األبل ألنه سرق مختارا ليرفه عيشه ،ببراءة الثاني ألنه سرق مضطرا
لينقذ حياته من براثن الموت.
بيقوم معوجها فليهذب تصوراتهم بليقوم أفهامهم ،يوافق فمن شاء أن يهذب أخالق النا
ما يريد من التهذيب بالتقويم .
ليس من الرأي أن يشير المعلم على المتعلم أن يجعل هذا المجتمع اإلنساني ميزانا يزن به
أعماله أب مرهة يرى فيها حسناته بسيئاته .فالمجتمع اإلنساني مصاب بالسقم في فهمه
باالضطراب في تصوره فال عبرة بحكمه بال ثقة بوزنه بتقديره .ليس من الرأي أن يرشد
المعلم المتعلم إلى أن يطلب في حياته الشرف االعتباري فليس كل ما يعتبره النا شرفا
هو في الحقيقة كذلك.
أال تراهم يعدبن أشراف الشرف أن يتنابل الرجل من الملك قطعة من الفضة أب الذهب
يحلى بها صدره ،بربما كانوا يعلمون أنه ابتاعها بماله ،كما تبتاع المرأة من الجوهري
حليتها.
ال شرف إال الشرف الحقيقي ،بهو الذي يناله اإلنسان يبذل حياته أب ماله أب راحته في
خدمة المجتمع البشري جميعه أب خدمة نوع من أنواعه.
فالعالم شريف ألنه يجلو صدأ العقل اإلنساني بيصقل مرهته ،بالمجاهد في سبيل الذبد عن
مواطنِيه غائلة األعداء بيُ ِقيهم عادية الفناء ،بالمحسن الذي
ِ بطنه شريف ،ألنه يحمي
يضع اإلحسان في موضعه شريف ألنه يأخذ بأيدي الضعفاء بيحي أنفس البؤساء .بالحاكم
العادل شريف ألنه رسول العناية اإللهية إلى المظلومين يمنعهم أن يبغي عليهم الظالمون.
بصاحب األخالق الكريمة شريف ألنه يؤثر بكريم أخالقه بجمال صفاته في عشرائه
بخلطائه بيلقى عليهم بالقدبة الصالحة أفضل در في األخالق باآلداب ،بالصانع
بالزراع بالتاجر أشراف متى كانوا أمناء مستقيمين ألنهم هم الذين يحملون على عواتقهم
هذا المجتمع البشري بيحتملون في سبيل ذلك ما يحتملون من المؤبنة بالشقة حذرا عليه
من التهافت بالسقوط.
فان رأيت في نفسك ،أيها القارئ أنك باحد من هؤالء فاعلم أنك شريف ،بإال فاسلك
طريقهم جهدك فأن لم تبلغ غايته فأ َ ْخذ القليل خير من ترك الكثير ،فان لم يكن هذا بال ذلك
فتبك على عقلك البواكى
دراسة النص
ي و المررس والتالميل برراسة الانص وتةليلان طب اا للواقاع االجتمااعي السانغالي ا طالقاا مان
بيئة المررسة
88
مقال لجبران خليل جبران حول موضوع :بعظتني نفسي
ولما ت سست الرابطة ال لمية عا 1721أ تخه عميرا لها بإجما اآلراء ولن كته باللغة
العربية أولها :كتاب في الموسي ى ونةراا كتاب (العواصن) وقر ألن ما ية كته باللغة
اإل لليزية واشتهر من بينها كتاب (النبي) اللي ترجم الى جميع اللغات الةية وكته بالشعر
المن ور كتاب ( معة وابتسامة) وبالشعر الموزوي كتاب (المواكه) ويتضمن رسوما
وقصيرة طويلة اةتر ا – انا – بعض م اطعها وقر توفي جبراي عا 1731و ل ج ما ن
الى قريتن بلبناي.
ويمتاز أ بن (شعرا و را) بعنن العاطفة واإلبعا في التخيل والتصوير البيا ي واإلك ار من
الةلمة ف ا كا ت تسيطر علين طبيعتاي متفوقتاي طبيعة الفناي الوجرا ي المران الة
والشعور وطبيعة المرشر والمصلح والواعإ .
89
نص المقال
بعظتنةةةةي نفسةةةةةي فعلمتنةةةةةي أال أقةةةةيس الةةةةةزمن بقةةةةةولي :كةةةةان بةةةةةاألمس بسةةةةةيكون غةةةةةدا ً.
بقبةةل أن تعظنةةي نفسةةي ،كنةةت أتةةوهم الماضةةي عهةةدا ً ال يُة َةرد باآلتةةي عصةةرا ً لةةن أصةةل إليةةه،
أما اآلن فقد عرفت أن في الهنيهة الحاضرة كل الزمن بكل ما فةي الةزمن ممةا يُرجةى بيُنجةز
بيتحقق.
90
بعظتني نفسي أن أال أحدد المكان بقولي :هنا بهناك بهنالك .بقبل أن تعظني نفسي ،كنت
إذا ما صرت في موضع في األرض ظننتني بعيدا ً عن كل موضع آلخر .أما اآلن فقد علمت
أن مكانا ً أحل فيه هو كل مكان .بأن فسحة أشغلها في كل المسافات .
بعظتني نفسي أن أسهر بسكان الحي راقدبن ،بأن أنام بهم منتبهون .بقبل أن تعظني
نفسي كنت ال أرى أحالمهم في هجعتي بال يرصدبن أحالمي في غفلتهم ،أما اآلن فال أسبح
مرفوفا في منامي إال بهم يرقبونني ،بال يطيربن في أحالمهم إال بفرحت بانعتاقهم.
بعظتني نفسي فعلمتني أن ال أطرب لمةديح بال أجةذع لمذمةة .بقبةل أن تعظنةي نفسةي ،كنةت
أظل مرتابا ً في قيمة أعمالي بق ْدرها حتى تبعث إليها األيام بمن يقرظها أب يهجوها.
أما اآلن فقد عرفت أن األشجار تزهر في الربيع ،بتثمر في الصيف ،بال مطمع لها بالثناء،
بتنثر أبراقها في الخريف ،بتتعرى في الشتاء بال تخشى المالمة.
بعظتني نفسي فعلمتني بأثبتت لي أنني لسةت بةأرفع مةن الصةعاليك بال أدنةى مةن الجبةابرة.
بقبل أن تعظني نفسي كنت أحسب النا رجلين :رجل ضعيف أرق لةه بأزدري بةه ،برجةال
قويا أتبعه أب أتمرد عليه .أما اآلن فقد علمت أني كونت فردا مما كون البشةر منةه الجماعةة.
فعناصري عناصرهم ،بطويتي طويتهم ،بمنازعي منةازعهم ،بمحبتةي محبةتهم .فةان أذنبةوا
فأنا مذنب ،بإن أحسنوا عمةال فأخرجةت بعملهةم .بان نهضةوا نهضةت بإيةاهم ،بإن تقاعةدبا
تقاعدت بإياهم.
بعظتنةةي نفسةةي بةأن السةةراج الةةذي أحملةةه لةةيس لةةي ،باألغنيةةة التةةي أنشةةدها لةةم تتكةةون مةةن
أحشائي ،فأنا بإن سرت بالنور فلسةت بةالنور ،بأنةا بإن كنةت عةودا مشةدبدا األبتةار فلسةت
بالعود.
بعظتنةةي نفسةةي يةةا أخةةي بعلمتنةةي .بلقةةد بعظتةةك نفسةةك بعلمتةةك ،فأنةةت بأنةةا متشةةابهان
متضارعان ،بمةا الفةرق بيننةا سةوى أننةي تكلمةت عمةا بةي بفةي كالمةي شةيء مةن اللجاجةة.
بأنت تكتم ما بك بفي تكتمك شكل من الفضيلة.
دراسة النص
يللن المررس كل تلميل بوعإ فسن على قرار اللاته
91
نبذة عن تاريخ األدب السنغالي
ةلت اللغة العربية في السنغال مع ةول اإلسال فيها وقر حميت بملا ة مرموقة في بعض
الممالك التي قامت في غرب افري يا كممللة غا ا ومالي وسنغاي التي تضم أطرافا من
السنغالية الةالية.
وعرفت البال أماكن ةرمت ال افة اإلسالمية العربية م ل مررسة (بير) ومرينة ( سين
لوي ) وت سست في فوتا تورو ولة اسالمية معروفة برولة اإلمامة التي برأاا سليماي بال
سنة 1886ف حيت العربية واستفا أال فوتا تورو من الموريتا يين بةلم م اورتهم اياام
فسب وا غيرام الى معرفة كل ما يمت الصلة باإلسال اال أي اللال عن اا ب السنغالي
باللغة العربية تاريخيا فين شيء من الصعوبة اي برايتين م هولة كما او الةال في براية
اا ب العربي ال االي ولللك ول م ل ما قال م رةو اا ب العربي :أي النصوص التي
وصلتنا من شعرائنا ال رماء ال يملن أي تلوي براية مرحلة أ بية اي البراية – كما عرل –
غالبا تلوي اشة م تنمو وتتطور حتى اشتر عو ا لتبرأ مسايرة الركه اا بي بالمما لة أو
التفوق.
اي الرجو الى أقر صوص أ بية عنر ا ي علنا ول جازمين اي ا الء اللين عرفهم كاي
قبلهم شعراء برءوا المسيرة فلن ر معا ما ي تـــي:
وقال الشيخ أحمر عياي سن في قصيرة يمرح رسول هللا صلى هللا علين وسلم:
أرقـت لــيال من حه لـــــيـــــلى وحه لــيلى فيــــن اـــــالكــــــي
َحه الغــما لن يةــــــــاكــــــــي ةـوا عروب تريــك غــــــــــرا
يةـــه طــن مـــ وى الضـــــرال ســلوت عنها وعـــن اــوااــــا
92
وقال الةاج ماجــورسيسن:
للِكـرتها بين الطـــــلو وجــيه واات الل تيــــم ال لــه حبـُــها
وفي ال له من ار الفراق ل ِهيه صرمت بال ا ه وواصلتُ غيراا ُ
ةيمن لغريـــــهولم ينتصر من َ واي امرأ قر ةيم من بين أاـــــلن
الا النصوص وأم الها ترل على أي اللين عرفناام سب هم مرحلة طفولة أ بية قا بها الناس
وةعوا ح ر ااساس والخطوط العريضة للنضج اا بي اللي راء في الشعر العربي
السنغالي باللغة العربية واي لم عرل عنهم الل ير حتى االي فللك ال يمنع أي ول اي الشعر
الشعرية من وصن وغزل ور اء السنغالي موجو بالفعل وقر تناول جميع ااغرا
وا اء واي كاي المرح او المتناول أك ر وةاصة النبوي ,ويملن ال ول ب هم لم يتركوا
غرةا من ااغرا اال طرقوا بابن ول وا فين حتى الن ائض ورسائل الفلااة والتسلية كما
أك روا في الر اء والوصايا والنصائح .والسير مستمر.
93
بصف كاجــور بأهلهــــا للقــاضى مجخت كل
نص القصيدة
94
شرح المفردات
كجــور :اسم منط ة الشاعر وتغطى ما بين ( كبمير) kebemerو (تياس) Thies
زاد :طعا يزو بن المسافر .خصب :عيش واسع – جار :عرل – توالى :تتابع – جفان:
جمع جفنة ا اء كبير – مرجل :قرر من الة ارة أو من النةاس -كسكس :رير – عذب:
طاب -فرات :ماء شرير العلبة – زين :حسن – رنا :أ ا المنمر -زان :حسن – هوى :
أحه
مناسبة النص
الا اابيات من قصيرة ال اةى بلغت أبياتها عشرين بيتا .وي ال أي الشاعر زار بلرا من
البلراي الم اورة لبلرا فتل ى من أالها ما يغضبن ويلكرا عم بال ا .وأ شر الا ال صيرة لمرح
بلرا ويل تلك البال :
وعن حمل الســالح لمــن ي ــور ي ةيفـــهم عن حمل زا َ
غنِ ٌ
وقال في ا الك البلر:
يـسوق المــوت فســك ما تبــــــور ااا ما جئتهـــا من غــير زا
األفكار العامة
– 1اكر الشاعر أي أطيه البال في العالم (ك ور) بلرا فليالين وأيامن أعيا متواصلة
بالسرور
– 2أي من يزور ام ال يةتاج الى زا اي طعامهم كال للزائر وللم يم
بةاجة الى سالح اي المواطن ال يغرروي بمواطن وال زائر – 3اي زائرام لي
– 4لهلا البلر مياا علبة وأش ار عالية وارفة المالل م مرة
لهم علم بةفإ ينهم وي علهم مصباحا منيرا يمشوي بن ااا – 5اي أصةاب الا اار
أظلم الرار.
95
الشرح بالتحليل
ةصبة اي أالها لهم أر ي ول الشاعر اي ك ور أطيه وأحلى بال هللا على اار
مباركة ينبت فيها كل ةير مما ي عل لياليهم سرورا وأيامهم أعيا ا ال تن ضي فضيفهم ال
يةتاج الى زا ا هم كما قال حاتم الطائي:
لهم حاجة الى كما ال يةتاج الك الضين الى سالح يةتمى بن اي من يراام يلرمو ن ولي
وفي كل المنازل الغنية مالن أو فسن فيملموا َآل يتهم مألى كل وقت بما تلل وتشتهين اا ف
فيها فاةرة تُخ ل الةرير ب مالن وااش ار كللك عالية منها والف يرة .كما أي المالب
الا فةسه وا ما اي ب ا ه الا م مرة. وارفة المالل ولي
والا يملن أي ت را في بعض ااماكن استرراجا .أما في ك ــور فنعمة من الخالق الرزاق اا
جعل قاطني الا المنط ة مسلمين م منين لهم علم يف ههم في ينهم ومن تف ن في الرين فال
ا ت ى الملم يسو اامن فيعيش الناس بفضل هللا تعالى ومعهم مصباح منير يملم .وحي
ولهلا اامور م تمعن فإي ك ور اي جنة ح ي ة اي كاي في الر يا جنة بال ةالل وال ر .
ر جوابا حول ال اةي م خت وأسلوبن الشعري اللي يملن وصفن تساءل ك يرا وال
بالسهل الممتع فلو كاي في البلر شعراء قبلن معروفوي لما ا راشنا .وسن ول أ ن قلرام في
الشعر أو أت ر منهم للن حسبما علم ال عرل شاعرا سنغاليا قبلن .ااا كين تهلب شعرا؟
96
رثاء الشيخ أحمد بمـــبا
للشاعر :تشيرنو حامدب هن الفوتي التلري:
ترجمة الشاعر:
اااو تشااير و حاماار ني ماان موالياار عااا 1756 – 1771 :قاارأ ال اارني اللااريم علااى ياار عماان
مختار ني وأةل منن بعض العلو االبترائية م ااه الى معاصرة المرموق الشيخ أحمر مختاار
ساقو في بوقي وأةل عنن المطوالت فاي الف ان المااللي وبعاض علاو اللغاة والنةاو وي اول
بعض الروايات أ ن أةل بعض الرروس عن الشيخ حمى باباا ام تارل ال ناوبيين الاى مةاةار
الشااماليين حي ا اللغااة العربيااة والبيئااة العربيااة ف ةاال ماان الشاايخ مةمااو ا ا والاار رئااي
جمهورية موريتا ياا الساابق (مختاار ولار ا ا) والز الشايخ (يةماى ابان عبار الاو و ) ونةار
شيخ لن من الشماليين او الرجل الصالح المعرول /الشيخ سير بن.
لما ا ت ل الشيخ أحمر بمباا الاى جاوار ربان ر ااا تشاير و حامارو بان ع مـــاـاي بهالا ال صايرة
2
الرائعة
جرى الرمع من عيني وحن كئيه وفي ال لــه منـي لوعــــة ولهــــيه
لف ـــر ةريــم المصطفى ةير قائر ي ـو الى سبل الهـــرى وينيــــــــه
ف عمم بن من ُلــمة عمت الورى يَ ُ
ةار بهـا او حيـــــرة ولبيـــــــــــه
لبيك على ف ر الخريم أةو الرجــا واو عااـــة يشلو الضنــى وغـريه
وتبــلي على ف ر الخريم شريعـــة وللشعـر مــع فائــض و ةيـــــــــه
و ني كتـــاب هللا جــــــل جــاللن لهــا حـَــزَ ي لألصـــفياء يشـــــــــيه
لشم الهــرى بعر الخريم غـــــروب ل ر غاب عن كل العــوالم ورا
ويبلى حري المصطفى بعر ف را وللنةـ ِو ب للفـــــــ ا مــــــليــــه
ويبلى عليــن كل حـــين مهارق برمع يةــاكي المــزي حي تصـوب
ويبلــى ةـعال واارامـل بعرا وجــار َيخـــال النائبــــات جنيــــه
َأال ا ما الر يا ةـــيال لـــنائـــــــم يـرااــا لبيـــه باطــل وأريـــــــــه
واو اللــه ال يصبوا الــــــى ار غفـلة وما لب ـــــــاء الةا ات ؤوب
أرى زينة الر ــيا ك يفة مــــنـة يطار اـا بين اللئــــــاب كليـــــــــه
رمتنا الروااــي بعــرا بنوائـــــه تشـيه رؤوسا والخطــوب تشيــــــه
وأصبح مــع العين فين تنا ـُـــــر ال العيـش من بـــعر الــخريم يطــيه
عن كتاب اا ب السنغالي العربي للركتور :عمار صامبن جزء / 1ص 177 – 178 : 2
97
مقال الشيخ موسى كـــمر عن صورة من جهاد الحاج عمـر الفوتي
صفاته بامتيازاته :كاي ك ير الةياء سمةا كريما متواةعا كريما متواةعا ةفين الر
لطين الريباج ك ير الصمت ائم اللكر والصالة على الةبيه ويةه التةرث مع الضيول
وي ابل ااصرقاء والزوار باالبتسا والترحاب .وكاي صا قا في أقوالن وأفعالن وموةوعيا
واقعيا في كتاباتن ال مة ومةايرا غير منةاز في أفلارا وقراراتن ويعبر عنها بصرق وأماي
وصراحة وتبرو الا الصفات السامية كسمات بارزة في حياتن كلها وبااةص في عالقاتن
ومراسالتن وم لفاتن العريرة
مؤلفاته :كاي الشيخ فريرا في عصرا ال يبارز وال يرا ي ال في ااسلوب وال في اللغة
وقر ألن في فنوي شتى وترل ا نتي عشر مخطوطا توجر واا ب والبالغة والمعا ي
ملرسة بخزا ة المعهر ااساسي افري يا السو اء ( ) IFANوقر ألن في الفنوي اآلتية :في
التاريخ وفي ال ها وفي اا ياي السماوية و في اللكر و الصالة على النبي صلى هلل علين
شرح ألفية ابن مالك وسلم وفي التصول وفي الف ن وفي الطه في للغة واا ب حي
. والشعراء الستة وفي علم العرو
98
مكانته شهادات أهل العصر:
قال عنن الشيخ سعر أبين :أ ن من كبار شيوخ ال و ومن انا تسميتن بالشيخ موسى واو اللي
ل نن أورا ال ا رية وأعطاا اا ا فيها وقال عنن او النوي لما طلع كتابن المسمى ب " العز
ااسمى والةرز ااحمى " ا ن بةر عميق ال يعبر ويةق ل ِ باا الع ول أي تس ر لن وأ ن
أك ر ةطباء علازة فصاحة وبالغة وبرااة.
وقر جمع ما أع ز عصرا من ف ن وطه وتاريخ وأ ب ولم يلتن بنمم قصائر وعالج
موةوعات ف هية صوفية وا ن :م رخ ابت ال ر ا سا ي متفتح واسع االطال فيلسول في
حليم في الطه وعارل باهلل تعلى ي ينا والةق ما شهرت بن ااعـــــراء. االجتما
أما الشعراء واا باء ف ر قالوا عنن شعرا جميال ورفعوا قررا وم امن وبوؤوا ملا ة مرموقة
وقلر وا أوسمة ومزايا لم تنلها ااولياء والراسخوي في العلم وقر قال مةمر سيك المل ه ب"
و سيك بن م را " ااتين البيتين:
جارا لن فهـو في أمــــن من الب سى من كاي جـــارا لموسى أو غـرا موسى
ي او الصار البتـــــار بالموســـــي من قاري الشيخ بال ُ
شياخ كاي كمـــــن
سي
وي من اليو من اةل بِ ِ ر ِسي َ عــم وصاحبن يل ى الن اة غــــرا
احمر شيخنا اسمــن موســـــــى ومن يصاحبن فليصةه بال فنــر
قر حاول ب رأة واقارا أي ينازح ااسااطير والخرافاات العال اة بشخصاية الشايخ عمار الفاوتي
اللي الت ى باحمر بن أحمر الماسيني بسيول فت ااتال وا هاز أحمار بان أحمار ام ل ا الاى الفارار
عن طريق النهر فلةق بن ألفا عمر بيال مع مائة فارس ف تــلن فلااي م روحاا بطعناات افالة
ف جهزا.
99
نص مقال
ثم إن أحمد بن أحمد قدم بنفسه مع جيش عرمرم من أهل ( ماسن) بغيرهم من قبائل شتى
سايول ثم قدم الشيخ عمر إلى جن ثم مر من هناك ذاهبا حتى بصل موضعا يمسى
حتى بصل إليهم ،فتأهب الفريقان للقتال، ماسن بنفسه مع جيش عظيم إلى أهل
بتحاربوا ،باشتد بينهم القتال بين طعنات بضربات بصيحات ،حتى كادت الجبال تزعزع،
بك ان ذلك يوما شديدا ،بارتفع الغبار إلى السماء ،بخاف اهل الدنيا كلهم من شدة ذلك
اليوم ،بابيضت النيران في كل جهة بمن البلدان ،سواء من القرب أب من البعد ،بانكشفت
فوت طور حتى عجز ماسن إلى السماء ،بامتأل البحر بشعور الخيل من أرض
الواردبن عن بربد الماء من كثرة الشعور .لبث ذلك الحال برهة ثم انهزم جيش
ماسن ببلوا هاربين ،فامر الشيخ عمر باتباع المنهزمين ،بجرح أحمد بن أحمد في ذلك
القتال ،فلما انهزم جيشه بهربوا أبى هو من الهربب حتى حمله عبيده إلى السفينة مع
النوبيين ،فلما سكتت الفتنة بانقطع الصياح ،قال الشيخ :أين أحمد بن أحمد؟ قالوا هو في
ألفا عمر بن تشيرنو بيلى ( بكان من قادة السفينة هارب إلى قريته .بمن هناك دعا
باتباع ساحل البحر حتى يدركوا أحمد بن الجيوش بمن أشجعهم) بأمره مع مائة فار
بأجهز عليه هناك َموبت أحمد حيث كان ،فاتبعوا أثره حتى أدركوه في موضع يسمى
ألفا عمر ففارق ربحه الدنيا رحمه تعالى عليه .
عن كتاب اا ب السنغالي العربي للركتور عامر صامه جزء ااول صفةة 164 / 163
100
قصة فكاهية للكاتب صمب أ َ ِم جاب موضوعها :الخطبة الدجاجية
الخطبة الدجاجية
حر ني المغامر اللبير والرحالة العالمي الرولي "موسى غي" أ ن في أسفارا العريرة عبر
ال رى النائية في ااقطار السنغالية قا ا السير الى ولوج قرية ت ع في النواحي الغربية من
البال في منط ة تل ر فيها مزار الرواجن وتربية المواشي وصا ل وصولن الى ال رية
يو ال معة ف ال في فسن :ما أ سبن من مناسبة! وما أعممن من فرصة! سول أااه
الى ال امع اللبير استمع الى الخطبة وأؤ ي صالة ال معة بال رب من اإلما الراته
للمس ر وع ه الصالة أعرل بنفسي الى اإلما وب ي ةين جرير عليهم فلعل الك
سيرفعهم الى استضافتي ب طيه ما عنرام من الطعا .
قال (والعهرة على الراوي) فبلرت الى المس ر واةترت ملا ي قريبا من منبر اإلما علن
يالحمني أ ناء ةطبتن وعنرما يشاار أمارات الت ر والخشو علي واو يخطه ف ر ت ةلا
عاطفة الترين والرحمة علي ف عم بالتلريم والةفاوة منن عنرما أقر فسي كغريه زل على
قريتهم ةيفا.
101
فبرأ الناس يتوافروي على المس ر اللي ال يتسع اك ر من أربعين شخصا زرافات ووحرا ا
وفي كل مرة يرةل اةل الى المس ر أقو وأصلي ركعتين أطيل ركوعهما وس و اما
ألفت بللك وجو ي لهلا الراةل ال رير وب ينا على الا الةالة فترة طويلة من اال تمار
والتربص حتى أي الناس برأوا يف روي رشرام ويتلمروي من شرة ت ةر اإلما في الم يء
لبرء الخطبة وبينما الناس في ارج ومرج وكا البعض على وشك اال صرال ةل علينا
رجل برين ب امتن الفاراة وج تن اللبيرة يلب زيا أبيض اللوي مزركش ااطرال والعنق
وكاي كرش معرتن من اال تفاخ واللبر بةي يمن من يراا أ ن امرأة حبلى ب ال ة توائم
يشيعن ائباا كل في احية فاعتلى المنبر وأمسك بالعصا معلنا وم ا ا للنائم (عفوا)
النائه ب ي ي اي لبرء مراسم صالة ال معة ف اي الم اوي ال ال ة كل في ملا ن اللي ي ل
فين وما ا تهى نةرام من التلفإ بللمة الهيللة ااةيرة في اآلااي حتى و ه امامنا وك ن شط
من ع ال وأجال ببصرا في المس ر يمينا ويسارا طوال وعرةا وك ن يبة عن شيء
مف و أو عن مصل جل في غير ملا ن حتى التفت الناس بعضهم الى بعض يتفةص كل
الى وجن اآلةر ظن ا منن أ ن او الم صو بهلا الةركة من اإلما في تلك اللةمة سمع
الناس صوت اإلما واو يستهل الخطبة قائال:
سبةاي من ةلق من كل شيء اازواج ف ةرج من الريك الرجاج ومأل بها الف اج فراةا
وكتاكيت أحمرا على كو ن جعل لها أجنةة كما جعل للمالئلة أجنةة م نى و الث وربا
فلو شاءا لزا في أجنةة الرجاج لتلوي أك ر من ا نين مرح الطير في تنزيلن ف ال واو أعز
قائل" :ولةم طير مما يشتهوي" وما من طير أشهى لةما وألين عمما من الرجاج وأي
متعة في ال نة وأي عيم فيها تساوي متعة التغلي بلةم الرجاج ولوال ةول اإلطالة
لبرانت للم أي الم صو انا او الرجاج ال غيرا اا تعلموي – يرحملم هللا – أي الطيور
صيراا لي باامر اليسير أما الرجاج فاإلمسال بها يسهل حتى للع زة والضعفاء فللن
الةمر والشلر على الك شلرا ستزير بن عمة الرجاج في الر يا واآلةرة.
وصلوات ربي وسالمن على النبي الهاشمي من كاي جرا ينةر اإلبل ليطعمها قاصري بيت
هللا الةرا وي يني ب ي الرجاج لو كاي متوفرا في الك العصر كما في وقتنا الةالي الستغنى
بالرجاج عن اإلبل وعلى كل حال ف زاا هللا عنا كل ةير اا علين أ زلت سورة المائرة ونية
"أحلت للم الطيبات" ومن اكر الطيبات لم يست ن منها الرجاج التي ال يترته على
استهالكها ا م وال حرج.
أيها الناس:
102
اسمعوا ووعوا واعلموا أي هللا ةلق الموت والةياة فمن أمات جاجا ليةيي بن بر ن ف ر أبلي
بالء حسنا والموت كل الموت في االمتنا من أكل الرجاج "وال تل وا ب يريلم الى التهللة"
والةياة كل الةياة في اعطاء ال سم حمها من لةم الرجاج ومن حر من الا الخير ف ر حر
ةيرا ك يرا وما ي ةر بهلا الة ي ة اال ملابر ومعا ر مغرور.
واعلموا أي الرجاج ش ها ةطير والتنبين اليها جرير فخيراا وفير وبيضها ك ير وتناسلها
يسير والت ارة فيها ال تبور وما ةاب قط من اتخلاا في بيتن اجنة فهي اي لم تسر ينا من
غلة بيعها فلم تةر من الموائر الفاةرة والوجبات الشهية التي تتخل من لةمها ما ة رئيسية
إلعرا اا واي م ولة الةليم الشعبي "بيع العصيدة ما فيه خسارة" ليصلح أك ر في
الرجاج.
وأطيه طعا قرمتن حمة لصهراا وعروس لعريسها لهي الرجاج ألم تروا الى سيالي
لعاب أفواالم وأ ا أاكر للم مناقه ومزايا الرجاج فلين بي لو ا ت لت معلم الى كيفية
اعرا اا وطبخها؟.
103
ول ر قال حليمنا المشهور مود سيك ":من نصب لي فخ الدجاج بقعت فيه" وقر علمتنا
الت ربة أي النساء يتصيري بها قلوب الرجال قبل ع ولهم وما اجتمعت ةرتاي في منزل
واتخلتها احراان سالحا اال كا ت الغلبة والمفر في جا بها وقر صرق من قال" :دجاجة
باحدة أشد فتكا من ألف تميمة".
فااكروا هللا ك يرا واشلروا لن عمة ةل ن الرجاج والريك والبيض واللتاكيت يز كم من
فضلن واي فضل هللا لواسع.
الخطبة الثانية:
ي ول الشاعر غوركي سيك:
تطلعت لرؤيتها العيون بإذا ملئت بالدجاج البطون
اي ت رير المنممة العالمية للغلاء أظهر بما ال ير م اال للشك أو الريبة أي اامم التي أولت
أكبر قرر مملن لها قابلية أي تلوي بطو ها
َ االاتما والعناية بإطعا شعوبها من الا اللةم
أك ر ا تفاةا من اامم ااةرى وتعلموي أي من صفات ال مال والمهابة للرجال اللبار
المت اوزين للع ر الخام من أعمارام رؤية بطو هم وقر ا تفخت قليال عما كا ت علين
عصر الشباب ف ك روا يا شباب ال رية ويا ساءاا من تخصيص م ل الا الوجبات لرجاللم
ون روام بها على أ فسلم "بمن يوق شح نفسه فأبلئك هم المفلحون".
واعلموا – يا أحبابنا الشاباب – أي مخااطرتلم بةيااتلم وركاوبهم البةاار علاى ماتن السافن
وال وارب المعرة لصير ااسمال في بعض شواطئ كاار وياول;وكياار ومضاةين باراحتلم
وأسركم لن تلوي االا اله ارة التاي تسامو ها " برشالو ن أو البارزخ" ا ارة اات جاروى
وتستة وي بها فعال اسم المغتربين "مو مو " اال ااا كاي الهرل اإلجرائاي مان ورائهاا ااو
جلااه اامااوال المترف ااة ماان عملااة اليااور وارسااالها الااى نبااائلم وأعماااملم واماااملم فااي البلاار
ليشتروا بها الرجاج أو ي يموا بها مزار إل تاج الرجاج فال تتار وا – عفاا هللا عانلم – مان
التسول والت ول 3والتسالل 4والتماول 5لارى اا الء الفر اة كسابا لهالا العملاة وتي ناوا مان
صرق عواتنا للم واست ابتها لرى المولى عز وجل ما ا تة يق الا الهرل صه أعينلم.
104
ولعلمائنا والمعلمين في قريتنا أةاطه :اي أفضل تربية ةلن والر لولرا تلمن في تعريفن
وتل ينن مبا ئ الرجاجية أي عم ف كل الرجاجة فن وعلم ينبغي أي يررب عليهما الطفل
فيعرفن منل صغرا ويتربى علين ويتعو ا واو صغير وقر قال اا ر المشهور" من شب
على شيء شاب عليه" وي ول اآلةر" :التعليم في الصغر كالنقش على الحجر"
وقال اآلةر واو أبلغ" :ما لم تتلمذ لتعلمه ،لن تكون شيخا لتعليمه" غير أي ما
ي ه عليلم أي تنبهوا الصغار الين وام يتل وي على أيريلم مبا ئ الرجاجية أي منافسة كبار
السن وةعيفي البصر في وجبة الرجاج يعتبر سوء أ ب ويستةق بن الصغير اللو
والت يه.
ولنسائنا وأمهات بناتنا أاكر بالم ولة الشهيرة التي قالتها جرتنا الوقورة كمه سيك" :حسن
التبعل من المرأة يبدأ في إجادة طهي الدجاج" فعلمن بناتلن أساسيات الا الفن
وربوان على ك رة ت ريمها لألزواج ولو كاي على حساب بيعهن لةليين ومالبسهن.
واعلموا يا رجال أعمالنا أي ةير مشرو است مرتم فين أمواللم او مشرو واجن الرجاج
ففين الرجاج واللتلوت والبيض وقل أي تسمع بصاحه مشرو للرجاج أصابن اإلفالس
وكما أر ائما ":إن لم يغنك مشربع الدجاج ،لم يحرمك من لحمها" وكل ةطه
بعر لةم الرجاج اين.
فات وا هللا في مشاريعلم وأ وا حق هللا فيها وتلكروا ح وق الف راء والمساكين فيما عنركم
وال تنسوا الفضل في التصرق برجاجات سمينة ائمتلم بين الفينة وااةرى اي لم تلن من
جمعة الى جمعة.
أال واي جاج مزار الرواجن ليلفي لتسمينها وت ريمها في الموائر الفاةرة ةم وأربعوي
يوما والك ليل قررة هللا اللي ال يع زا شيء في اار وال في السماء فاغتنموا الا
اايا للبةها واطعامها لل ائعين فإي أجل هللا ااا جاء ال ي ةر لو كا وا يعلموي وقر أفتا ي
بيطري أ ق في ةبرتن ب ي ترل الا الةيوا ات أك ر من الا المرة يعر مخالفة ينبغي أي
يعاقه عليها ال ا وي.
وبينما الناس منهملوي في االستما الى ةطبة الا اإلما االست نائي ااا بالناس يسمعوي
أصواتا وحركات ةارج مةيط ال امع وك ها تت ن ةوام فتطلعت الرؤوس الى مصرر
ااصوات وتطاولت ااعناق الكتشال الخبر فإاا بم موعة من ساء ال رية يةملن على
رؤوسهن صةو ا وأوا ي وااا برائةة الطعا واللةم المطبوخ تفوح وتمأل كل ااجواء
105
حتى أي اإلما رؤي واو يستنشق الا الروائح قائال" :بإن رائحة الدجاج لتوجد من
مسيرة مائة عام".
وتةت ظل ش رة وارفة من تللم ااش ار العريرة المغروسة في فناء المس ر الواسع أ زلت
النساء ااوا ي وااطباق المةمولة وتبعتهم الصغار اللين كا وا يةملوي جرارات المياا
وأ الء لتغسيل اايا ي.
قال (والعهرة ال يزال على الراوي) ف لت في فسي :اي عا ة أال الا ال رية ل ريرة
بالت سي فهم يتغلوي يو ال معة في ال امع جماعيا بعر الصالة ا ني لن أكوي في حاجة
ااا بعر الصالة لت ريم فسي وتعريفها الى اإلما فسول ا رس بعر الصالة مباشرة بين ال و
ونةل صيبي من موائر ال معة فيا سعا تي اليو !!
تنبن اإلما الى أي تركيز المصلين لخطبتن ا تهى الى غير رجعة وأي أي مةاولة منن ل لب
الا اال تباا لن ي ر فما كاي منن اال رفع يرين الى السماء واو ي ول:
الهي يا من أ زل من السماء الماء ال اج ومأل بن ااو ية والف اج وا بت بن مختلن
اازواج من النبات ف كلت منها الريك والرجاج ك ر في قريتنا موائر الرجاج وألهم ساء ا
كيفيات شتى إلعرا وجبات منها وال تةرمنا يا رب من المال والرراام ما يملننا من
الةصول عليها.
بني العم :اي هللا ي مر بااكل والشرب وينهى عن التبلير وال شع َو َللرَّجاج أحلى وجبة
قُر َمت قوموا الى موائركم يرحملم هللا!!
قال اإلما الك واو يتخطى رقاب الناس منرفعا ب ن اللبيرة ةو باب المس ر بسرعة
البرق فتبعن الناس وكل واحر يةاول الخروج من باب من اابواب ال ال ة للمس ر
فا رسست بينهم متي نا من كو ي لم ألفت مر أحر في الا الةالة من االز حا والتناف
الشرير.
وما اي تم تلوين الةل ات حتى وزعت الصةوي وااوا ي فامترت اايري الى لةم الرجاج
ي طعو ن اربا اربا ويلسروي عمامن تلسيرا بال اوا ة حتى أ ني ظننت أي بينهم وبين
الرجاج را قريما.
وفي غضوي قائق قليلة تةولت الصةوي وااوا ي التي كا ت مليئة بالطعا الى أوا ي ميفة
ليست بةاجة لير الغسيل من ك رة اللة واللعق لما كاي فين من الطعا .غسلت يري
واقتربت من اإلما مةييا ومتسائال:
106
-سيري اللريم أ ا ةيفلم الغريه موسى غي من قرية "غيين" مررت عنركم
فاغتنمت وقت ال معة اؤ يها معلم غير أ ي متةير اآلي في أمري فلست أ ري أي
من الملااه ااربعة ت يز تناول الغراء بعر ةطبة ال معة وقبل اقامة الصالة فلو
تفضلتم بتوةيح الك لي فس كوي لك شاكرا.
-يبرو أ ك ا رسست بيننا وأكلت من طعامنا بروي ااي للن ال عليك ما مت طاله
علم أ ا اإلما حسن سيك والملاه اللي تبعن او ملاه اإلما العالم العالمة وحير
زما ن وفرير عصرا من فاق أقرا ن علما و راية وطب ت شهرتن اآلفاق أعني :
حامر سيك واللي عاش في ال ري ال امن اله ري وملابن او الملاه الخام واي
كاي أتباعن ال يت اوزوي سلاي قريتنا الةبيبة.
واعلم أ ن ي وز في ملابنا تفريق الخطبة عن الصالة بشيء واحر ف ط واو حضور الموائر
فهلا الةلم لم يختلن ف ين أحر من علمائنا المعتبرين والرليل قولهم المشهور" :ال صالة
بحضرة المائدة" واي كاي انال اةتالل بسيط ااا لم تلن الوجبة الم رمة وجبة لةم.
قال مةر نا :فغا رتم وأ ا ال أ ري ب ي من اامرين أفرح أ باستفا تي حلما ف هيا جريرا في
مس لة الصالة ومائرة الطعا أ بوجبة الرجاج التي تناولتها مع قو غرباء عني وي أي
يمنع يري من ةول اإل اء.
107
رابعا :البالغة
مفردات المقرر
108
علم البديع
علَييى غييير ِمثييال سييابق. البييديع لغيية :م ْش يت َ ٌّق ميين قييولهم :بَ يدَع الشيييء وأ ْبدَعييه :إذا اختر َ
عييه َ
واصطالحا :هيو عليم ي ْعيرف بيه الوجيوه والمزاييا التيي تزييد الكيالم حسْينا وطيالوة ،وتكسيوه
بهاء ورونقا ،وتكسبه قبوال ،بعدَ مطابقته لمقتضى الحال مع وضوح الداللة.
فالمحسنات المعنوية هي :ما يشتمل عليه الكالم من زينات جمالية معنوية قد يكون بها أحيانيا
تحسين وتزيين في اللفظ أيضا ولكن تبعا ال أصالة .والعالمة المميزة لهذا النيوع أننيا لوعيدلنا
عن اللفظ فيه إلى ما يرادفه ،بقي المحسن المذكور وكأن لم يحصل تغيير ،كأن نقول في مثل
" ليييس لييه صييديق فييي السيير وال عييدوفي العالنييية" ليييس لييه خليييل فييي الخفيياء ،وال خصييم فييي
الجهر.
أما المحسنات اللفظية فهيي :ميا يشيتمل علييه الكيالم مين زينيات جماليّية لفظيّية ،قيد يكيون بهيا
تحسين وتزيين في المعنى أيضا ،ولكن تبعيا ال أصيالةو والعالمية الممييزة لهيذا النيوع أننيا ليو
عدلنا عن اللفظ فيه إلى ما يرادفه فقلنا مثال :في قوله تعالى{ :ويوم تقيوم السياعة يومئيذ يقسيم
المجرمييون مييالبثوا غييير سيياعةق ويييوم تقييوم السيياعة يومئييذ يقسييم المجرمييون مييالبثوا إال وقتييا
قصيرا ،زال ذلك المحسن وكأن لم يكن نقال.
وقد أجمع العلماء على أن هذه المحسنات خصوصا اللفظية منها ،ال تقع موقعها مين الحسين،
إال إذا طلبها المعنى ،فجاءت عفوا بدون تكلف ،وإال فهي مبتذلة.
109
ت المعنوية
سنا ِ
المح ِ ّ
الطباق.
طياء ْال ِقيدْر من َك ِفئيا عليى فَ ِيم ْال ِقيدْر
طبَق ،كوضْعِ ِغ َ
طبَق علَى َ تعريفهّ ِ :
الطبَاق في اللّغة :وضْع َ
الكيف امخير ،تقيول :طيابَقَ الشيي َء
ّ ين
ط ِالكيف علَيى بَ ْ
ِّ ين
بط َِطيَه بإحكام ،ومنيه إطبياق ْ
حتى يغ ِ ّ
اإلطبياق يقتضيي فيي الغاليب التعياكس، الشيء م َ
طابقية وطباقيا ،أي :أط َب َقيه علييه ،وهيذا ِ ِ على
ظ ْهير ْال ِقيد ِْر إليى طن الغطاء على َب ْ
ط ِن القدر يقتضيي أن يكيون ظهير الغطياء إليى األعلَيى و َ ف َب ْ
األَسفل .وفي اصطالحا هو ْال َج ْمع في العبارة الواحدة بين لفظين متقابلين في المعنى.
باق وأشكاله :ال يشترط في اللّفظين الداليْن على الطباق أن يكونا من ن َْوع واحد
ط ِ صور ال ِ ّ
ُ
كاسمين أو فعلين ،فالشرط التقابل في المعني َييْن فقط؛ لذا قد يكون الطباق بين:
ع ِلييمق اسمين :نحو قوله تعالى{ :هو ْاألَول َو ْام ِخر َوالظيا ِهر َو ْال َب ِ
ياطن َوهيو ِبكي ِّل شَي ْيء َ ِ -0
سبه ْم أ َ ْيقَاظا َوه ْم رقودق [سورة الكهف.]01: تعالى{:وت َ ْح َ
َ [سورة الحديد ،]2:وكقوله
ض َح َك َوأ َ ْب َكيىق [سيورة الينجم ،]42:وكقوليه تعيالى:{وأَنه هو أ َ ْ
فعلين :نحو قوله تعالىَ :
ِ -9
{ثم َال َيموت فِي َها َو َال َي ْح َيىق [سورة األعلى.]02:
علَ ي ْي ِهن دَ َر َجييةق
لر َجييا ِل َ
وف َو ِل ِ ّ علَ ي ْي ِهن ِبي ْ
يال َم ْعر ِ {ولَهيين ِمثْييل ال يذِي َ
يرفين :نحييو قولييه تعييالىَ :
-2حي ِ
علَ ْي َهيا َميا [سورة البقرة ،]991 :وقوله تعالى{ :الَ ي َك ِلّف ّ
اّلل نَ ْفسا ِإال وسْي َع َها لَ َهيا َميا َك َ
سيبَ ْ
ت َو َ
ا ْكت َ َ
سبَ ْ
تق [سورة البقرة.]919:
{و َمين يضْي ِل ِل اّلل فَ َميا لَيه
مختلفين :بين فعل واسيم ،نحيو قوليه تعيالىَ :
ِ نوعين
ِ لفظين ْ
من ِ -4
يين َهيييادق [سيييورة الزمييير ،]29:وبيييين اسيييم وفعيييل ،كقوليييه تعيييالى{ :أَو َمييين َكيييانَ َميْتيييا
ِمي ْ
فَأ َ ْحيَ ْينَاهق[سورة األنعام.]099:
110
تمرينات على الطباق
أوال :عرف الطباق وبين أنواعه.
ثانيا :عين مواضع الطباق فيما يأتي،وبين نوعه في كل مثال:
نزع ْالم ْل َك ِمم ْن تَشَآء َوت ِع ُّيز َمين تَشَيآء َوتي ِذ ُّل
{ -0ق ِل اللهم َما ِل َك ْالم ْل ِك تؤْ تِي ْالم ْل َك َمن تَشَآء َوت َ ِ
يار
يار َوتيو ِل الن َه َ ش ْيء َقيدِير تيو ِل الليْي َل ِفيي ْالن َه ِ ع َلى ك ِّل َ ِك ْال َخيْر ِإن َك َ
َمن تَشَآء ِب َيد َ
يت ِمينَ ْال َحي ّ
ي ِ َوت َ ْيرزق َمين تَشَيآء ِبغَي ِْير ت َوت ْخ ِيرج الَ َم ِيّ َ ِفي ْالل ْي ِل َوت ْخ ِرج ْال َحي ِمينَ ْال َم ِيّي ِ
سابق.
ِح َ
منه ال علي وال ليا وأخل -9على أنني راض بأن أحمل الهوى
-2يقيض لي من حيث ال أعلم الهوى ويسري إلي الشوق من حيث أعلم
-4أما والذي أبكى وأضحك والذي أمات وأحيا والذي أمره االمر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى خليلين منها ال يروعهما الذعر
-5كتييب ابيين بطوطيية فييي وصييف مصيير " :هييي مجمييع الييوارد والصييادر ،ومحييط رحييل
الضيييعيف والقيييادرو بهيييا ميييا شيييئت مييين عيييالم وجاهيييل ،وجييياد وهيييازل ،وحلييييم
وسفيه،ووضيييع ونبيه،وشييريف ومشييروف ،ومنكيير ومعروف،تمييوج مييوج البحيير
بسكانها ،وتكاد تضيق بهم على سعة مكانها.
ثالثا :حول طباق اإليجاب إلى طباق السلب فيما يأتي:
– 0الحكيم يظهر المحاسن ويخفي المساوئ
-9ليس من الدين أن تعطي الغني وتنسى الفقير
رابعا :حول طباق السلب إلى طباق اإليجاب فيما يأتي:
أحب العلم وأنفر من الجهل -0
أذكر األحداث القريبة،وأنسى األحداث البعيدة. -9
خامسا :مثل لكل من طباق اإليجاب وطباق السلب بثالثة أمثلة من إنشائك
111
المقابلة
تعريف المقابلة لغةً المواجهة ،واصطالحا ً هي أن يؤتى بمعنَيْين فأ ْكثر ،ثم يؤْ تَى بما يقابل
ذ ِل َك على سبيل الترتيب.
ي:
-5مقابلة ثالث ٍة بثالث ٍة نحوقول أبي الطيّب المتنب ّ
فَالَ ا ْل ُجودُ يُ ْفنِي ا ْل َما َل َوا ْل َجدُّ ُم ْقب ٌل ** َوالَ ا ْلبُ ْخ ُل يُبْقي ا ْل َما َل َوا ْل ّجدُّ ُم ْد ِب ُر
في هذا البيت مقابلة بين فريقين من المعاني يوجد بين عناصرهما طباق ،وهي ثالَث:
الفريق األول :الجود -ي ْفنِي -م ْقبل .الفريق الثاني :البخل -ي ْب ِقي -م ْدبِر.
112
-4مقابلةُ ست ٍة بست ٍة ،كقول عنترة َ العبس ّ
يِ:
تدريبات للتقويم
أوال :عين أسلوب المقابلة وموقعها في األمثلة التالية:
-0قال ع بد الملك بن مروان " :ما حمدت نفسي على محبوب ابتدأته بعجز ،وال لمتها
على مكروه ابتدأته بحزم"
-9قال معاوية بن أب سفيان " :كان معاوية بن أبي سفيان حسن السياسة والتدبيرو يحلم
في موضع الحلمو ويشتد في موضع الشدةو ويقول :لوكان بيني وبين الناس شعرة
ما انقطعت؛ فإن شدوها أرخيتهاو وإن أرخوها شددتها "
-2روت عائشة عن النبي صلى هللا عليه وسلم " :عليك يا عائشة بالرفق ،فإنه ما كان
في شي إال زانه ،وال نزع من شيء إال زانه"
-4قال جرير:
وباسط خير فيكم بيمينه وقابض شر عنكم بشماله
-5قال البحتري:
فإذا حاربوا أذلوا عزيزا وإذا سالموا أعزوا ذليال
-9قال أبوتمام:
يا أمة كان قبح الجور يسخطها يوما فأصبح حسن العدل يرضيها
113
ميز كال من أمثلة المقابلة والطباق فيما يأتي: ثانيا:
ش َما ِل ين َوذَ َ
ات ال ِ ّ سبه ْم أ َ ْيقَاظا َوه ْم رقود َونقَ ِلّبه ْم ذَ َ
ات اليَ ِم ِ -0قال تعالىَ :وتَ ْح َ
-9قال شاعر:
أمات وأحيا والذي أمره األمر أما والذي أبكى وأضحك والذي
لقد تركتي أحسد الوحش أن أرى خليلين منها ال ير زعهما ذعر
-2غضب الجاهل في قوله ،وغضب العاقل في فعله
-4أطعنا ربنا وعصاه قوم فذاقوا طعم طاعتنا وذاقوا
-5قال المنصور " :ال تخرجوا من عز الطاعة إلى ذل المعصية
ف يَأ ْ ِتي اّلل ِبقَ ْوم ي ِحبُّه ْم -9قال تعالى :يَا أَيُّ َها الذِينَ ل َمنوا َم ْن يَ ْرتَد ِم ْنك ْم َ
ع ْن دِينِ ِه فَ َ
س ْو َ
سبِي ِل اّللِ َو َال َيخَافونَ علَى ْال َكافِ ِرينَ ي َجا ِهدونَ فِي َ علَى ْالمؤْ ِمنِينَ أ َ ِعزة َ َوي ِحبُّونَه أَذِلة َ
لَ ْو َمةَ َالئِم ذَ ِل َك فَضْل اّللِ يؤْ تِي ِه َم ْن يَشَاء َواّلل َوا ِسع َ
ع ِليم
ثالثا :هات مقابل األلفاظ التالية ،ثم كون منها ومن أضدادها أمثلة للطباق والمقابلة
قدم – الليل – الصحة -الحياة – الخير – المنع -الغنى.
114
التوريةُ
115
سائِل دَ ْم ِع ِه فَ َردَ ْدتَه فِي ْال َحا ِل نَ ْهرا َوافَ َ
اك َ
-5قال نصير الدين الحمامي:
جودوا لنسجع بالمديــح على عالكم سرمدا
فالطير أحسن ما تغـرد عند ما يقع الندى
-9قال سراج الدين الوراق:
ودمعي يسقي ثم عهدا ومعهدا
َ وقفت بأطالل األحبة سائال
وحظي منها حين أسالها الصدى
َ ومن عجب أني أروي ديارهم
ثانيا :هات من عندك أربعة من أمثلة التورية
116
أسلوب الحكيم
تعريفُهُ تلقي المخاطب بغير ما يترقبه ،إما بترك سؤاله واإلجابة عن سؤال لم يسيأله ،وإميا
بحمل كالمه على غير ميا كيان يقصيد؛ إشيارة إليى أنيه كيان ينبغيي أن يسيأل هيذا السيؤال ،أو
يقصد هذا المعنى.
ْس ا ْل ِب ُّدر
داس َوا ْل َحد ّجِ َولَدي َ
ي َم َواقِيدتُ ِللنَّ ِ سأَلُو َنكَ ع ِ
َدن األ ِهلَّد ِة قُد ْل ِهد َ فاألو ُل نحو قوله تعالى {يَ ْ
دن أَب َْوا ِب َهدا َواتَّقُدواْ ّ َ
اَلل دن اتَّقَدى َوأْتُدواْ ا ْلبُيُدوتَ ِم ْ
دن ا ْل ِب َّدر َم ِ
ور َهدا َولَ ِك َّ ِبأ َ ْن تَدأْت ُ ْواْ ا ْلبُيُدوتَ ِمدن ُ
ظ ُه ِ
لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُح َ
ون} [سورة البقيرة ،]012:فقيد سيألوا عين الهيالل ميا باليه يبيدو صيغيرا فيكبير ثيم
تغيير األهلية وهيي
ِ ب ،وكان الجواب عن الحكمي ِة مين
يعود كما بدأ ،فقد كان سؤالهم عن السب ِ
للناس والح ّ ِ.
ِ مواقيت
ع ْن الظاهرة الكوني ِة في األهلية ،لمياذا يَبْيدأ الهيالل كالحاجيب فيي ّأول الشيهر،
سأل السائِلونَ َ
حتيى يكيون فيي لخير الشيهر ويتزايَد يَ ْوما فَيَ ْوما ،حتى يكون ْالق َمير بيدرا ،وبعيد ذليك يتنياق
مثلما بدأ في أوله؟
ول ّمييا كانييت هييذه الظيياهرة إحييدى أنظميية الكييون يمكيين بالبحييث العلمييي أن يكتشييفها النيياس
الرسييل لبيا ِنهييا ،جييا َء
يراض الدينيّ ي ِة األساس ييّة ال ِتييي بعييث هللا ُّ
مسييتقبال ،وليييس بيانهييا ميين األغي ِ
الجواب مبيّنا وظيفة األهلة المرتبطةَ ببعض قضايا الدين ،وهي تحديد مواقيت الشهور ،الّتيي
يحتاجها النياس لعبياداتهم ،ومعيامالتِهم ،وتيواريخهم ،وتكياليفهم ،المرتبطية باألشيهر القمريية،
ور الحييول ألداء الزكيياة ،وغيي ِير ذلييك ،وخ ي ّ هللا منهييا الح ي َ
يهر ال ِعييدة ،وميير ِ
ييام ،وأشي ِ
كالصي ِ
ي بال ِنّسيء الذي كانوا يصنعونه.
اهتماما بتحديد وقته ،إذ دخل فيه التحريف الجاهل ُّ
أ ّمييا الظييواهر الكونييية القائميية علييى أسييباب غييير منظييورة فكثيييرة ج يدّا ،والنيياس ال يسييتطيعون
عليْها .ي َح ّ ِول م ِهمية الرسيول مين رسيالة دينيّية إليى
واإلجابة َ
إحصاءها ،وفتح أبواب السؤال عنها ِ
رسالة عا ِل ِم من علماء أنظمة هللا في كونه.
ون قُ ْل َما أَنفَ ْقتُم ِ ّم ْن َخي ٍْر فَ ِل ْل َوا ِلددَي ِْن َواأل َ ْق َدربِ َ
ين َوا ْليَتَدا َمى سأَلُونَكَ َماذَا يُن ِفقُ َ
وكقوله تعالى { :يَ ْ
ع ِلدي ٌم} [سيورة البقيرة ،]905:لَقَي ْد دن َخي ٍْدر فَد ِ َّن ّ َ
اَلل ِبد ِه َ س ِبي ِل َو َما ت َ ْف َعلُدواْ ِم ْ
ين َواب ِْن ال َّ َوا ْل َم َ
سا ِك ِ
117
ين الشييء اليذي ي ْن ِفقونيه ،فعليم هللا رسيوله أ َ ْن يجييبهم عين الّيذين يَ ْنبَغيي أن ت َو ّجيه لهيم
ع ِِسأَلوا َ
أن تو ّجيه لَهيم النفقية ،أ ّميا الشييء النفقة ،إشارة َ إلى أنّه كان ينبغي لهم أن يسيألوا عم ْ
ين ينبغيي ْ
إل ْنفاق منه. الذي ي ْنفقون م ْنه ومقدار ما ي ْن ِفقونَ فيَع ُّم ك ّل ما يَ ْ
ص لح ل ِ
والثاني مثاله قول هللا عيز وجيل بشيأن قيول المنيافقين فيي غيزوة بنيي المصيطلقَ { :يقُولُ َ
دون
سدو ِل ِه َو ِل ْل ُم ْدؤ ِم ِن َ
ين َو َال ِك َّ
دن لَ ِئن َّر َج ْعنَآ ِإلَدى ا ْل َمدِينَد ِة لَيُ ْخ ِدر َج َّن األَع َُّدز ِم ْن َهدا األَذَ َّل َو ِ َّ ِ
َلل ا ْل ِع َّدزةُ َو ِل َر ُ
ا ْل ُمنَددافِ ِق َ
ين الَ يَ ْعلَ ُمد َ
دون} [سييورة المنييافقون ]92:المنييافقون قييالوا :لي ْخي ِير َجن األعي ُّيز ميين المدينيية
األذ ّل ّ
إن َر َج ْعنَا من الغزوة التي نحن فيها إلى المدينة.
فجاء البيان القرلني تعليقا على مقالهم بحمله على ظياهره لكين عليى غيير ميا قصيدوا ،وذليك
ّ
العيزة أي :القيوة الغالبية ألن ّ
بيالعزةّ ، بإثبات ّ
أن األعز الرسول والمؤمنون معه بإمداد هللا لهم
ّ
بالعزة. هي له سبحانه ولمن يمدُّهم
ين أَبِييى ه َر ْيي َيرة َ أَن َرسييو َل اّللِ صييلى هللا عليييه وسييلم قَييا َل «أَت َدد ُْر َ
ون َمددا عي ْ
وكمييا فييي الحييديث َ
دن يَدأْتِيدن أ ُ َّمتِدي َم ْ س فِينَا َم ْن الَ د ِْر َه َم لَهُ َوالَ َمتَاعَ .فَقَا َل إِ َّن ا ْل ُم ْف ِل َ
س ِم ْ س؟ قَالُوا ا ْل ُم ْف ِل ُ ا ْل ُم ْف ِل ُ
ف َهذَا َوأ َ َك َل َما َل َهذَا َو َ
سفَكَ دَ َم َهذَا صالَ ٍة َو ِصيَ ٍام َو َزكَا ٍة َويَأْتِي قَ ْد َ
شت َ َم َهذَا َوقَذَ َ يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة بِ َ
سدنَاتُهُ قَبْد َل أ َ ْن يُ ْق َ
ضدى َمدا سنَا ِت ِه فَ ِ ْن فَ ِن َيتْ َح َ
سنَا ِت ِه َو َهذَا ِم ْن َح َطى َهذَا ِم ْن َح َ ب َهذَا فَيُ ْع َ
ض َر ََو َ
دار » [أخرجيه مسيلم] ،فقيد حمي َل صيلى ط ِر َح ِفى النَّ ِ علَ ْي ِه ث ُ َّم ُ طا َيا ُه ْم َف ُ
ط ِر َحتْ َ علَ ْي ِه أ ُ ِخذَ ِم ْن َخ َ
َ
المفليس
َ فلس على غير مقصو ِد المجيبينَ ،وهو المفلس من الحسناتِ ،وليس
هللا عليه وسلم الم َ
اإلفالس أه ُّم بكثير من ذاك.
َ من المال ،وذلك ليبينَ لهم أن هذا
ومثله قول أحدهم:
ِينار أل َ ْم ٍر كَانَا
ضد ٍ سأ َ ْلتُهُ ** في قَ ْر ِ
اح ِبي و َ
ص ِولَقَ ْد أَتَيْتُ ِل َ
عيْنا ً فَقُ ْلتُ لَهُ َوالَ إِ ْن َ
سانَا فأ َ َجابَنِي -و ِ
هللا -د َِاري َما َح َوتْ ** َ
المخاطييب َح َمييل كلميية "عينييا" علييى العييين
َ ت عينييا" أي :ذَهَبييا ،ل ِك ّ
يين ييو ْ
أراد بقولييهَ " :مييا َح َ
"والَ إنسانا" ومراده إنسان العين.
المبصرة ،وعطف عليها قولهَ :
118
تمرينات على أسلوب الحكيم
أوال اشرح ما في األمثلة التالية من أسلوب الحكيم:
مالك؟ فقال :إني أمين ،وثقة الناس بي عظيمة.
َ قيل لتاجر :ك ْم رأس -0
ص َحةَ.
ادخرت منَ الما ِل ؟ فقال :ال شي َء يعادل ال ِ ّ
َ سئ َل أحد العمال :ما -9
لما توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرة أتى إليه من قبل اهلها رجيل ذو تجربية ،فقيال ليه -2
خالد :فيم أنت؟ قال في ثيابي .فقال عالم أنت؟ فأجاب على األرض؛ فقال :كيم سينك؟
قييال :اثنتييان وثالثييون .فقييال :أسييألك عيين شيييء وتجيبييه بغيييره .فقييال إنمييا أجيبييك عمييا
سألت.
سئل غريب عن دينه واعتقاده ،فقال :أحب للناس ما أحب لنفسي -4
قال شاعر: -5
جاءني ابني يوما زكنت أراه لي ريحان ومصدر أنسي
قال ما الروح؟ قلت إنك روحي قال ما النفس؟ قلت إنك نفسي
ثانيا :إذا وجهت إليك األسئلة التالية ،وأردت أن تتبع أسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
-0كم راتب والدك"؟
-9كم ثمن هذا الملبس؟
-2أين منزلك؟
-4كم سنة قضيت في التعليم الثانوي؟
ثالثا :هات من عندك ثالثة من أمثلة أسلوب الحكيم.
119
تأكيد المدح بما يشبه الذم
تأكيد المدح بما يشبه اليذم هيو تَأْكييد ْال ِف ْكيرة بميا ي ْشيبِه تقريير ضيدّها .وذليك بيأن ييأتي الميتكلّم
صيفَة ،أو حيدث ،ويتْبعَيه بكيالَم إثبات صفة أو َحدَث ،أو نَ ْف َ
ي ِ َ بكالم يتضمن َمدْحا ،أو ذ ّما ،أو
َي ْبدَؤه بما ي ْش ِعر باستثناء أو استدراك على كالمه السابق فإذا به يأتي بما يت َ
ضمن تأكيد كالميه
السابق.
وإنما كان هذا االسيتثناء مين المبالغي ِة فيي الميدحِ؛ ألنيه قيد دل بيه عليى أنيه لوكيان فييهم عييب
لذكره ،وأنه لم يقص ْد إال وصفهم بما فيهم على الحقيق ِة .و نحوه قول الشاعر
َ غيره
ش ْكر
ع ْجزَ الشاكرينَ عن ال ُّ
يبَ ِيّن َ غير أنه
ْب في معروفِه ْم َ
عي َ
وال َ
وكقول الشاعر:
وموطنَا
ِ ي األَيام أَهال
فأ َ ْنستْنِ َ غير أ ِنّي قصدْته
ْب في ِه َ
عي َ
وال َ
ومن أحسن ما قيل في ذلك قول حاتم الطائي:
غاب عنها بعلها ال أزورها
َ إذا غير أنني
وما تشتكيني جارتي َ
120
ييء صييفةَ مييدح ،ويي َ
يأتي بعييدها بييأداةِ اسييتثناء تليهييا صييفة مييدح يت للشي ِ دلوب الثددانيْ :
أن يثبي َ األسد ُ
أخرى. .
علَي َ
ْيك ومثاله :قول هللا عز وجل خطابا لرسوله محمد صلى هللا عليه وسلم{ :طيه َميآ أَنَزَ ْلنَيا َ
يك ْالقي ْيرلنَ شييىق [سييورة طييه .]91:فجملييةَ { :مييآ أَنَزَ ْلنَييا َ
علَ ْيي َ ْالقي ْيرلنَ ِلت َ ْشيقَى إِال ت َي ْذ ِك َرة ِلّ َميين يَ ْخ َ
ب ْقل َب َك ون ْف َ
سك بت َ َح ُّمل أعبياء تحوييل النياس مين الكفير علَيْك القرلن لتتْ ِع َ ِلت َ ْشقَىق أي :ما ْ
أنزلنَا َ
ْت واجبك . اإليمان ،بل لتبلّغهم وتذ ّكرهم ،وتريح قلبك ونَ ْف َ
سك بأنك أدّي َ إلى ِ
وجاءت بعيدها كلمية [إال] تشيعر بأنّيه َ
سي َيليها مسيتثنى يح ِ ّمليه تكليفيا فييه بعيض شيقاء ليه ،فيإذا
بالمستثنى يتض ّمن تأكيده الفكرة التي جاءت في الجملة السابقة ألداة االستثناء.
ي ِ يمدح "خلف بن أحمد السجستاني
ونحوه قول أبي الفضل بديعِ الزمان الهمذان ّ
الوبْل ِس َوى أَنه ال ِ ّ
ض ْرغام لكنه َ هو البَ ْدر إال أَنه البَ ْحر زَ ِ
اخرا
فقد أكدّ المدح بأسلوب يو ِهم عند البدء به أنّه يريد أن يذكر له عيبا بعد أن شبّهه بالبدر.
وكقول الشاعر:
يوم الهيَاجِ صخور
ولكنها َ وجوه كأ َ ْكبا ِد الم ِح ِبّينَ رقة
تمرينات على تأكيد المدح بما يشبه الذم
أوال :وضح ما في العبارات التالية من تأكيد المدح بما يشبه الذم:
-وال عيب فيكم غير أن ضيوفكم تعاب بنسيان األحبة والوطن
-وال عيب فيه غير أني قصدته فأنستني األيام أهال وموطنا
وال عيب لي إال العال والفضائل -تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
ونفع الورى في صبحه ومسائه -وما عيبه إال عبادة ربه
-ال عيب في الروض إال أنه عليل النسيم
-بيته مأوى الفقراء إال انه يكرم جيرانه
-هو متبحر في العلوم إال أنه جواد كريم
ثانيا
-امدح قصة قرأتها وأكد المدح بما يشبه الذم
-امدح سيارة استقللتها في إجى رحالتك ،وأكد المدح بما يشبه الذم
-امدح صديقا عاملته ،وأكد المدح بما يشبه الذم
121
سِناتُ اللفظيةُ
المح ّ
الجناس
ُ
الجنَ ِ
اس لغة المشاكلة ،واالتحاد في الجنس ،يقيال :جانَسيه :إذا شياكله ،وإذا اشيترك تعريف ِ
معه في ِج ْنسه ،وجنس الشييء أصيله اليذي ا ْشيتق منيه ،وتَفَيرع عنيه ،واتحيدَ معَيه فيي صيفاته
العظمى التي تقو ِ ّم ذاته.
النوع األول الجناس التام ،وهيو ميا اتفيق فييه اللفظيان فيي أربعية أميور )0( :فيي نيوع الحيروف.
المعنَييى .مثددل "يَحْ َيددا" فعييال مضييارعا مصييدره الحييياة ،و"يَحْ َيددى" اسييما علمييا ِإلنسييان ،ومثددل
" َجنَى" بمعنى ارتكب جناية ،و" َجنَى" بمعنى قطف ثمرة من شجرتها.
مثال الجناس قوله تعالى{ :ويوم تقوم الساعة يومئذ يقسم المجرمون ما لبثوا غيدر سداعة}
المراد من لفظ ال ساعة األولى سياعة البعيث والجيزاء ،والميراد مين لفيظ السياعة الثانيية ،ميدة
زمنية قصييرة.
كلمة عباس األولى اسم إنسان ،والثانية وصف له من العبوس .وهكذا الكلمات الباقية.
122
النوع الثاني "الجناس الناقص" وهوما اختلف فيه اللفظان في واحيد أو أكثير مين األميور
داق * إِلَدى َر ِبّدكَ
س ِ ق بِال َّ
سدا ُ {وا ْلتَفَّد ِ
ت ال َّ المذكورة في الجناس التيام .ومين شيواهده قوليه تعيالىَ :
الختالف اللفظين في عدد الحروف. ق} فبين الساق والمساق جناس ناق يَ ْو َمئِ ٍذ ا ْل َم َ
سا ُ
دون فِدي األ َ ْر ِ
ض بِغَي ِْدر ا ْل َحد ّ ِ
ق َوبِ َمدا كُندت ُ ْم ت َ ْم َر ُح َ
دون} ومنه قيول هللا عيز وجيل{ :ذَ ِلكُد ْم بِ َمدا كُندت ُ ْم ت َ ْف َر ُح َ
[سورة غافر" .]41:تفرحون" و"ت َ ْمرحون" متشابهان باختالف فيي نيوع الحيروف هيو "الفياء" فيي
اللفظ األول ،و"الميم" في اللفظ الثاني.
ومثلييه قييول بعضييهم :ال تُنَددا ُل الغُد َدر ُر إال بركددوب الغَد َدر ِر؛ فبييين ْالغي َير ِر ْ
والغَي َير ِر جنيياس نيياق الخييتالف
اللفظين في الحركات.
تمرينات على الجناس
أوال :عين الجناس ونوعه في العبارات التالية:
ع ْنه َو ِإن ي ْه ِلكونَ ِإال أَنف َ
سه ْم َو َما يَ ْشعرونَ -قال تعالىَ :وه ْم َي ْن َه ْونَ َع ْنه َويَ ْنأ َ ْونَ َ
َاظ َرةَاض َرة إِلَى َر ِبّ َها ن ِ -وقال أيضا :وجوه َي ْو َمئِذ ن ِ
يحيا لدى يحيى بن عبد هللا مات من كرم الزمان فإنه
-ما َ
-قال تعالىَ :ويْل ِلّك ِّل ه َمزَ ة لُّ َمزَ ة الذي جمع ماال وعدده.
لقك الغ ْربة في معشر .....ق ْد أجمعوا َ
فيك على بغضه ْم إن ت َ ْ -
مقر
فليس له ْم ُّ
َ مفر ْ
وإن رحلوا فليس له ْم ٌّ
َ فإن حلُّوا
ْ -
أرضه ْم
ِ مت في
ضه ْم ما د َ
وأر ِ
داره ْمْ ...
مت في ِ
فداره ْم ما د َ
-أو ِ
-ما دمت في سفن الهوى تجري بي ال نافعي عقلي وال تجريبي
اصي َها ْال َخيْر ِإلَى َي ْو ِم ْال ِقيَا َم ِة»
-قال الرسول صلى هللا عليه وسلمْ «:ال َخيْل َم ْعقود فِى ن ََو ِ
مقر
فليس له ْم ُّ
َ ْ
وإن رحلوا مفر
فليس له ْم ٌّ
َ فإن حلُّوا
ْ -
-حسامه فتح ألوليائ ِه ،وحتف ألعدائِه
-بسيف الدولة اتسقت أمور رأيناها مبددة النظام
-سما وحمى بني سام وحام فليس كمثله سام وحام
-كأنهم في ظهور الخيل فوق ربى من ِشدة الحزم ال من شَدة الحزم
ثانيا :هات ثالثة أمثلة للجناس التام ،وثالثة أمثلة للجناس الناق
123
س َج ُع
ال َّ
صي ْيوتَها َ
علييى يجعا ،إذا َرددَ ْ
ت َ سي ْ
تعريددف السددجع لغددة ميين قييولهم :سي َجعَت الحما َميية أو الناقيية َ
طريقة واحدة.
األخير.
ِ الحرف
ِ الفاصلتين في
ِ واصطالحا هو توافق
أقسام
ٍ وينقس ُم السجع إلى ثالث ِة
األخير ،نحيو
ِ الحرف
ِ الوزن ،واتفقتا في ِ اختلفت فاصلتاه في ْ ف وهوما المطر ُ
َّ سج ُع
أولها ال َّ
دارا * َوقَد ْد َخلَ َق ُكد ْم أ َ ْطد َدو ً
ارا } [نييوح ،]04 ،02:فكلمتييا: َلل َوقَد ً قولييه تعييالىَ {:مددا لَ ُكد ْم َال ت َ ْر ُجد َ
دون ِ َّ ِ
ارا" مختلفتان في اليوزن ،متفقتيان فيي الحيرف األخيير .ونحيوه قوليه تعيالى: " َوقَارا" و "أ َ ْ
ط َو َ
ض ِم َهادًا * َوا ْل ِجبَا َل أ َ ْوتَادًا} [النبأ.]1 ،9:
{أَلَ ْم نَجْ عَ ِل ْاأل َ ْر َ
124
األخييرتين فقيط ،نحيو قوليه
ِ الكلمتيين
ِ سد َج ُع المتدوازي وهوميا كيان االتفياق فييه فيي ثالثها ال َّ
اب َم ْوضُددوعَةٌ} [الغاشيييية ]05-02/كلمتييياَ " :م ْرفو َ
عييية" عدددةٌ َ
*وأ َ ْك َو ٌ ددر ٌر َم ْرفُو َ
سد ُتعييالى {فِي َهدددا ُ
لكين ميا قبلهميا وهميا" :سيرر" و"أ َ ْك َيواب"
و"موضوعة" متفقتان في الوزن والحرف األخيرّ ،
غير مت ِفقَتين فيهما.
صدفًا} [المرسيالت ،]9 ،0/الخييتالف
ع ْ
ت َ ت ع ُْرفًددا* فَا ْل َع ِ
اصدفَا ِ {وا ْل ُم ْر َ
س َدال ِ ونحيو قوليه تعييالىَ :
ت وزنا ْ
فقط ،واتفاق " عرفيا" و" عصيفا" فيي الحيرف األخيير .ونحيو: المرسالتِ ،والعاصفا ِ
ت
الخيتالف ميا عيدا الصيامتِ ،والشيام ِ
ِ ق والصامتُ ،وهلكَ الحاسدُ والشامتُ ».
سدَ الناط ُ
« ُح ِ
تقفية فقط.
ْ
تساوت فِقره ،كما في قول الرسيول أواخرها ،وأحسن السجعِ ما
ِ ون
واألسجاع مبنية على سك ِ
يذير ميين
اإلنفيياق فييي الخييير ،والتحي َ
صييلى هللا عليييه وسييلم فييي دعائييه المتض ي ِ ّم ِن الحييث علييى ِ
اإلمساك " :ما من يدوم يصدبح العبداد إال وملكدان يندزالن ،فيقدول أحددهما للَّ ُهد َّم أَع ِ
ْدط ُم ْن ِفقدا ً ِ
َخلَفا ً ،ويقول اآلخر اللهم أَع ِْط ُم ْم ِ
سكا ً تلفاً".
والس َجع موطنه النثر ،وقد يجيء في ال ِ ّ
شعر نادرا ويسمى حينئذ الترصيع ،كقول المتنبي:
َوالبَ ُّر في شغل والبَحر في َخ َج ِل فنَحن في َجذَل ّ
والروم في َو َجل
وقوله:
تاج ِه قَ َمر في د ِْر ِع ِه أ َ
سد ت َ ْد َمى أظا ِفره قَ ْد ِح ْرنَ في َبشَر في ِ
وقول امخر:
كحالء في برج صفراء في نع ...كأنها فضة قد مسها ذهب
وقول لخر:
ب ْ
نظرت ،معسولة الشن ِ والريم ْ
إن ِ ْ
خطرت... والغصن ْ
إن ِ ْ
سفرت كالبدر ْ
إن ِ
125
تمرينات على السجع
أوال عين السجع ونوعه فيما يأتي
سدد ٍْر َّم ْخضُدو ٍد * َو َط ْلدحٍ َّمنضُدو ٍد * اب ا ْليَ ِم ِ
ين * فِي ِ ين َمآ أ َ ْ
ص َح ُ اب ا ْليَ ِم ِ {وأ َ ْ
ص َح ُ -0قال هللا ّ
عز وج ّل َ
َو ِظ ٍ ّل َّم ْمدُودٍ}
احبُ ُك ْم َو َما َ
غ َوى. ص ِ -5وقال أيضا َوالنَّجْ ِم إِذَا َه َوى * َما َ
ض َّل َ
-3قال صلى هللا عليه وسلم اللهم أعط منفقا خلفا ،وأعط ممسكا تلفا
-4قال أعرابي ذهب بابنه السيل اللهم إن كنت قد أبليت ف نك طالماعافيت
-2الحقد صدأ القلوب واللجاج سبب الحروب
ب .إلدى وهوى االكتِسدا ِ
َ ب. الحارث بنُ َه ّم ٍام َطحا بي َم َر ُ
ح الشّبا ِ ُ -6جاء في مقامات الحريري قا َل
طدار لكَد ْي أ ُ ِ
دركَ األخ َ مدارْ ،
وأقدت َ ِح ُم ْ مدار ألجْ ندي الث ّ َ
أخدوض ال ِغ َ
ُ فرغانَةَ وغانَدةَ،
أن ُجبْتُ ما بينَ ْ
األريب،
َ األديب
َ من ْأفوا ِه العُلَماء ،وث َ ِق ْفتُ ْ
من وصايا ال ُحكَماء أنهُ ي ْل َز ُم طار .وكُنتُ لَ ِق ْفتُ ْ
األو َ
ْ
الخصدام،
ِ ظهدرهُ عنددَ
ُ قاضديَهُ ،ويسدت َ ْخ ِل َ
ص َمرا ِضديَهُ ليشْدتَدّ الغريب ْ
أن يَستَمي َل ِ َ إذا د َخ َل البلَدَ
دامت فاتّخد ْدذتُ هدذا األد ََب إمامداً ،وجع ْلت ُدهُ ل َمصددالحي ِزمامداً .فمددا
ويدأ َمنَ فددي الغُربَد ِة َجد ْدو َر ال ُح ّكد ِ
وتقويْتُ ب ِعنايَتِد ِه
ّ بالراحِ،
الماء ّ
ِ بحاكمها امتِزا َج
ِ دخ ْلتُ َمدينةً وال ولَجْ تُ عَرينَةً إال وامتزجْ تُ
باألرواحِ,
ْ تقَ ّوي األجْ سا ِد
علَى ا ْلك ِ
َرم محْض ض ََرائِبُ َها ِصيغَتْ َ
ٌ يض ت َ َرائِبُ َها ...سودٌ ذَ َوائِبُ َها ِب ٌ
ُ -7
ار
ع وض ََّر ُطريقة .نَفَّا ٌ ْدي ال َّامي الحقيق ِة َمحْ ُمودُ ا ْل َخ ِلي َق ِة َمه ُّ َ -8ح ِ
عقَّادُ أ َ ْل ِويَ ٍةِ .ل ْل َخ ْي ِل َج َّر ُ
ار َ اصيَ ٍة ار نَ ِقاصيَ ٍة َج َّز ُ
اب َِ -9ج َّو ُ
قال أبو تمام يمدح أبا العباس "نَص َْر بن بَ َّ
سام" -01
سأَحْ َمدُ نَصْرا ً َما َح ِييِتُ وإنَّنِي أ َ ْعلَ ُم أ َ ْن قَ ْد َج َّل نَص ٌْر عَن ا ْل َح ْم ِد
َ
اض ِب ِه ث َ ْمدِي وأ َ ْو َرى ِب ِه َز ْندِيشدِي َوأَثْ َرتْ ِب ِه يَدِي َوفَ َ ت َ َجلَّى ِب ِه ُر ْ
ثانيا اقرأ هذه الفقرة التالية ،وبين ما فيها من السجع ،ثم قم ب عادة تركيبه تركيبا خاليا من السدجع "
ال تقنع بالشرف التالد ،وهو الشرف للوالد .واضمم إلى التالد طريفاً ،حتى تكون بهما شريفاً .وال
تُدل بشرف أبيك ،ما لم تدل بشدرف فيدك .إن َمجدد األب لديس ب ُمجدد ،إذا كندت فدي نفسدك غيدر ذي
َمجدٍ .الفرق بدين شدرفي أبيدك ونفسدك ،كدالفرق بدين فرقدي يومدك وأمسدك .ورزق األمدس ال يسددّ
اليوم كبداً ،ولن يسدّها أبداً".
ثالثا كون مقدمة لخطبة تلقيها على حفلة مدرسية ،واحرص على أن يكون فيها شيء من السجع الذي
ال تكلف فيه.
126
االقتباس
ض ِ ّمنَ المتكلّم كالمه من شعر أو نثر شيئا من القرلن أو الحديث
االقتباس اصطالحا أن ي َ
من غير داللة على أنه منهما.
وش َواأل َ ْن َ
ص ِار ظلَ َم ِة َكثْ َرةُ ا ْل ُجيُ ِ
ومن أمثلته قول عبد المؤمن األصفهاني« :الَ تَغُ َّرنَّكَ ِم َن ال َّ
ار}». ص ِفي ِه األ َ ْب َ
ص ُ { ِإنَّ َما نُ َؤ ِ ّخ ُر ُه ْم ِل َي ْو ٍم ت َ ْ
ش َخ ُ
وقول ابن نباتة في بعض خطبه« :فَ َيا أَيُّ َها ا ْلغَفَ َلةُ ا ْل ُم ْط ِرقُون ،أ َ َما أ َ ْنت ُ ْم ِبهذَا ا ْل َحدِي ِ
ث
ض ِإنَّهُ لَحَقٌّ ِمثْ َل َما أنَّ ُك ْم ت َ ْن ِطقُ َ
ون}». اء واأل َ ْر ِ
س َم ِ
ب ال َّ
{فو َر ّ ِ
ون َ ص ِدّقُونَ ،ما لَ ُك ْم الَ ت ُ ْ
ش ِفقُ َ ُم َ
سنَاء ْالم ْلك: ومثله قول ابن َ
علَى آث َ ِاره ْم" اخ ٌع نَ ْف ِ
سي َ َر َحلُوا فَلَسْتُ ُم َ
سا ِئالً ع َْن د َِار ِه ْم * أنا "بَ ِ
علَى آثَ ِاره ْم} ِ
باخع نَ ْف َ
سك :أي: سكَ َ مقتبس من قول هللا عز وجل لرسوله{ :فَلَعَلَّكَ بَ ِ
اخ ٌع نَ ْف َ
قاتل نفسك غ ّما من أجلهم.
ي:
وقول أبي جعفر األندلس ّ
يب ا ْل َو َ
ط ِن غ ِر ُ اس في أ َ ْو َ
طا ِن ِه ْم * قَلَّ َما يُ ْرعَى َ الَ تُعَا ِد النَّ َ
س ِن"ق َح َ اس بُ ُخ ْل ٍ
ق النَّ َ
عيْشا ً َب ْينَ ُه ْم * " َخا ِل ِشئْتَ ََوإِذَا َما ِ
الشطر األخيرة مأخوذ من أقوال الرسول صلى هللا عليه وسلم.
تمرينات على االقتباس
أوال :اشرح االقتباس وجماله في العبارات التالية:
-0قال بديع الزمان الهمذاني في مقاماته:
ت يَد أَوال وا ْعتِذَار أ َ ِخيرا ِم ِل فَ ِريغونَ فِي ْال َم ْكر َما ِ
ْت َن ِعيما َوم ْلكا َك ِبيرا "رأَي َت بِ َم ْغناهمو َ إذَا َما َحلَ ْل َ
سلو ْال َمقَابِر س ْل َوة قَا َل شَافِع ِمنَ ْالحبّ ِ ِمي َعاد ال ُّ ِ -9إذَا ر ْمت َ
ع ْن َها َ
يرة حبّ "يَ ْو َم ت ْبلَى السرائَر
س ِر َ ب ْ
وال َحشَا َ ض َم ِر ْالقَ ْل ِ
ت َ ْب َقى لَ َها فِي م ْ
الرومي: -2قال ابن ّ
طأ ْ َ
ت فِي َم ْن ِعي طأْت فِي َمد ِْح َ
يـك َما أ َ ْخ َ لَئِ ْن أ َ ْخ َ
لَقَ ْد أ َ ْنزَ ْلت َحا َجا ِتي " ِب َواد َ
غي ِْر ذِي زَ ْرعِ"
127
بالظلـم وأن ِك ْر بكل ما ي ْستَطاع
ِ ترض
َ -4ال ْ
تكن ظالما وال
يوم يأتي الحساب ما ِل َ
ظلوم من حميم وال شفيع يطاع َ
ت امراء ال تتشعّب
ت األخالق ت ْح َوى وراثة ولو كان ِ
-5فلو كان ِ
الناس ق ْد ضمهم أب
ِ ألصب َح ك ُّل الناس ق ْد ضمهم هوى كما أن كل
لما هو مخلوق له» ومقَرب -9ولكنها األقدار «ك ٌّل م َيسر
ب َرسوالَ ِ -1إن كانت العشاق في أَشوا ِقهمَ ...ج َعلوا الن َ
سيم إلى ال َحبي ِ
فأَنا الذي أَتْلو عليهم ل ْيتَني ...كنت اتخ ْذت م َع الرسو ِل َ
سبيالَ
بيض سيوفِ ِه التِي {ت َ َرى ِب َها الذِينَ
َ ت الد ْولَة
ع ِد َم ِ
الظاهر :ال َ محيي ِ الدّين عبد ّ -1كتب ْ
ع َلى اّللِ وجوهه ْم مس َْودة"
َكذَبوا َ
-2وكتب القاضي الفاضل في الرد على رسالة :ورد على الخادم الكتاب الكريم فشكره
" وقربه نجيا" " ورفعه مكانا عليا" وأعاد عليه عصر الشباب" وقد بلأ من الكبر
عتيا"
فأغرب.
َ البصر أو هو أقرب ،حتى أنشدَ
ِ يكن إالّ كلمحِ
-01فلم ْ
128
براعة االستهالل
تعريف براعة االستهالل أو حسين االبتيداء أو براعية المطليع :هيي أن ييأتي النياظم أو النياثر
في ابتداء كالمه بما يدل من على مقصوده منه باإلشارة ال بالتصريح.
وينبغييي للمييتكلم أن يجتنييب فييي بييدء كالمييه المواجهيية بمييا يسييوء ،أو بمييا يت َ َ
طييير بييه ،أو بمييا
الكيالم رقيقيا سيهال ،واضي َح المعياني ،مسيتقال
ِ يسْت ْك َره لفظه أو معناه ،بل يجب ْ
أن يجعي َل أو َل
اإلصغاء بكليت ِه; ألنه أول ما يقيرع السيم َع;
ِ للمقام; بحيث يجذب السامع َإلى
ِ عما بعده; مناسبا
حسن االفتتاحِ داعيةُ االنشراحِ; ومطيةُ النجاحِ».
َ قَّ « :
إن وبه يعرف ما عنده .قال ابن رشي ِ
-2وقول المتنبي أيضا يهنّت سيف الدولة بالشفاء من ميرض ألَيم بيه فيبيدأ قصييدته باسيتهالل
بارع:
ع ْنكَ إِلَى أ َ ْعدَائِكَ األَلَ ُم ي إِ ْذ عُوفِيتَ وا ْلك ََر ُم * َ
وزا َل َ ا ْل َمجْ دُ عُوفِ َ
129
-0وقوله
سكُوتي بَيَا ٌن ِع ْندَها َو ِخ ُ
طاب ُ طانَةٌ
فس حاجاتٌ َوفيكَ فَ َ
َوفي النّ ِ
131
ثالثا :تقنيات التحرير األدبي
بتحليل النصوص
مفردات المقرر
132
تحليل النصوص األدبية (دراسة النصوص
واصطالحا :هو العميل عليى جعيل الين ّ األدبيي واضيحا جلييا وذليك بتفكييك أجزائيه وشيرح
وظيفة كل جزء منها .
ومن هذا المنطلق ،يجيب عليى المحليل أن يركيز عليى اللغية واألسيلوب والعالقيات المتبادلية
بين األجزاء والكل ،لكي يصبح معنى الن ورمزيته واض َحين .
مراحل تحليل النص األدبي ينبغي على المحلل أن يتابع الخطوات التالية:
0قددراءة الددنص قييراءة صييحيحة واعييية ،تفصييح عيين فهمييه لييه ،وإحساسييه بييه ،ووقوفييه علييى
مضمونه ،ويكون ذلك بقراءة الن أكثر من مرة -قراءة واعية متأنية .
5الحديث عن كاتب النص أن يتحدث عن السيرة الذاتية للكاتب بشكل موجز ،إذا كان يعرفه
3مناسددبة الددنص :والمقصييود بهييا األحييداث والعوامييل المثيييرة التييي حركييت روح األديييب
وجعلته يكتشف موضوعه ،من األحداث الخارجية ،أو االنفعاالت الداخلية
4بيئة النص زمانًدا ومكانًدا :فمعرفية البيئية هيي وضيع الين فيي موضيوعه زمانيا ومكانيا؛ بحييث
يحييدد عيين طريييق العصيير التيييار األدبييي الييذي كييان سييائدا علييى أيامييه فالزمييان مهييم لمعرفيية تطييور
األجناس (الفنون األدبية)و والظواهر األدبية .والمكان يساعد عليى وصيف الظيواهر األدبيية
وتفسيرهاو فأدب الصحراء يختلف عن أدب المدينة وأدب الريف .
2شرح النص والمقصود به أن يوضح األفكيار األساسيية التيي تطيرق إليهيا الكاتيب دون
إصدار أي حكم.
6تقويم النص :أي أن يتناول الن بدراسة أجزائه المختلفية والعالقيات القائمية بيين هيذه
العناصر والحكم عليها عليى ضيوء ثقافتيه األدبيية مين حييث الجينس األدبيي اليذي ينتميي إلييه
الن واألساليب واألدوات اللغوية واألدبية التي استخدمها الكاتب في الن .
7الخاتمة :وهو خالصة لما توصل إليه المحلل بعد موازنة ما توصل إليه في دراسته
للن بأفكار الكاتب .
133
انواع ُخ َ
طط
إن طبيعة تحليل الموضوع هي الخط الم َو ِ ّجه ) ( File conducteurالختيار الخطة .إالّ
ارقَة ليست دائما محددة ودقيقة بين مختلف أنماط الخطة ،ومن أجل ذلك فإنه غالبا أن المفَ َ
ما يتم الجمع بين بعضها البعض في معالجة موضوع واحد ،مما يعني عدم التركيز على
طط كبرى ،هي: سخ َ تنوع هذه الخطط .ومهما يكن من أمر فإن هناك َخ ْم َ
أ ـ الخطة النقدية الجدلية ) (Le plan dialectiqueوهي الخطة ذات الثُّالثية
المعروفة باألطروحة ) (Thèseنقيض األطروحة ) (Antithèseالخالصة
) ، (Synthèseويتطلب توظيفها قدرا كبيرا من المهارة وعمق التأمل والتفكير.
ضية ) ( ( Hypothèseقضية ـ فكرة ـ فاألطروحة في المرحلة األولى :عبارة عن فَ ْر ِ
رأي ـ موقف(.
وفي المرحلة الثانية يقدم الكاتب أدلة وبراهين لبيان نقيض األطروحة ،ويختم تحليله في
المرحلة األخيرة بحكم شخصي يحاول فيه التوفيق بين األطروحة ونقضيها .وتناسب هذه
ضية أو حقيقة أو الخطة الموضوعات التي تهدف إلى التحقق من صحة تعريف أو إثبات فَ ْر ِ
حدث ما ،مثل " :الحق يحتاج إلى رجلين :رجل ينطق به ورجل يفهمه " " .اللغة
مؤسسة اجتماعية " .
س ْلبِياتها مثل ":الهجرة السرية ".
وتصلح أيضا في الموازنة بين إيجابيات ظاهرة و َ
وغالبا ما تكون تعليمات هذه الخطة على هذا النحو :ما رأيك في هذه القضية؟
َاطر هذه هل يبدو لك هذا الرأي أو الحكم صحيحا ؟ ماذا توحي إليك هذه الفكرة ؟ هل تش ِ
الرؤْ ية ؟
ُّ
134
قارنة ) :(Le plan comparatifوتقوم على الموازنة والمقابلة بين د ـ الخطة ال ُم ِ
ظاهرتين أو اتجاهين /تيارين أو مذهبين أو حضارتين ...أو بعبارة أخرى ،تتجه نحو
دراسة الموضوعات التي تقدم مفاهيم وتصورات وأفكارا متعارضة ثم تَتَ َمادَى في
استخال نتيجة في نهاية المطاف ،ومن أمثلتها :
" تَ ْ
حدث عن االشتراكية والرأسمالية " .
" اإلسْالم والغَـْرب " ما هو في رأيك وجه الم َ
قارنة بين النظامين؟ = (التعليمة ).
135
دراسة تطبيقية في التحرير التربوي المفتش عمر (مختار تيام
دراسة النص
ويسييتعمل لفييظ «الخطيياب» اصييطالحا بمعييان شييتى ،تختلييف تبعييا لطبيعيية الموضييوع الييذي
ينصب عليه «الخطاب» ،وتبعا لألغراض التي يتوخى تحقيقها منيه ،ففيي التشيريع والقضياء
تعنييي « بالغيية الخطيياب» أن يؤسييس علييى البرهييان االسييتداللى ،علييى النحييو الييذي يحييدده
المنطيييق ،وفلسيييفة التشيييريع ،واأليديولوجيييية المتبنييياة فيييي صيييياغة التشيييريعات ،وفيييي أحكيييام
القضيياء .ومعنييى هييذا أن «الخطيياب» يتجيياوز الشييكلية اللغوييية ،ويمتييد إلييى وسييائل اإلقنيياع
ونوعية البرهان وأدوات األسلوب البياني.
وليس بالضرورة أن يكون «الخطياب» اإلسيالمي هيو نصيو اليوحي مين القيرلن والسينة،
وإنما هو «خطاب» اإلسالميين ،في ضوء الثوابت في التعبير عن الرسـالة التيي يوجهونيـها
إلى امخرين في شـأن من الشيـؤون أو مجموعية مين القضيايا العامية ،فيي زمين معيين .وهيو
«خطاب» للجميع يأخذ بعين االعتبيار كيل فئيات المجتميع واهتماماتيه ،فيخاطيب كيل فئية بميا
يمكنها من فهم «الخطاب» واالستفادة منه.
و«الخطيياب التربييوي» هييو اللغيية المعبييرة عيين جمليية التصييورات والمفهومييات واالقتراحييات
حول الواقع التربوي ،وصفا ،وتحلييال ،ونقيدا ،واستشيرافا لمسيتقبله ،أو حيول عالقية الوجيود
بييين التربييية ومجتمعهييا ،وهييو بييذلك تعبييير عيين أيديولوجييية منييت «الخطيياب» فييي لحظتييه
التاريخية.
136
و«الخطاب التربوي» ،ضمن من ينتجه ،قد يعبر عن الرؤية الرسيمية الحاكمية فيي المجتميع
حيال تخطيط وتشريع النظام التعليمى الذي يضمن اإلبقاء والمحافظة على النظام االجتماعى
القييائم ،وميين ناحييية أخييرى فقييد يييأتي «الخطيياب التربييوي» معبييرا عيين التصييورات الفكرييية
المتحررة من قيود المؤسسية ،من قبل مفكرين وعلماء وجمعيات ومؤتمرات علمية.
أوالهما :موضوعه الذي يدور حول القضايا التربوية التيي تهيم األمية اإلسيالمية وتسيتند إليى
ثوابتها من القرلن الكريم والسنة النبوية.
وث انيتهما :الجمهور المستهدف الذي يشكل العاملون في مختلف المؤسسات التربويية ركيزتيه
األساسية ،وإن كان يمكن أن تفيد منه فئات أخرى يقرب عملها من العمل التربوي ،مثيل مين
يعملون في مجالي الدعوة واإلعالم ،فضال عن مختلف امباء واألمهات.
و«الخطاب اإلسالمي» هو الذي يقدمه العلمياء والمفكيرون فيي كيل زميان ومكيان ،وفيي كيل
مرحليية ،وفقييا لتلييك المرحليية ولظروفهييا ،وهييذا «الخطيياب اإلسييالمي الصييحيح» هييو خطيياب
معاصيير دائمييا ،ميين زميين الرسييول حتييى زماننييا هييذا ،فالمعاصييرة يجييب أن تييرتبط بالسييالمة
والدقيية ،ولييو ادعييى أحييد أنييه يقييدم خطابييا إسييالميا معاصييرا ولكيين ه يذا «الخطيياب» لييم يكيين
مؤصييال تأصيييال سييليما ،وال يسييتند إلييى القييرلن والسيينة اسييتنادا حقيقيييا ،فييال يمكيين اعتبيياره
معاصرا« ،فالخطاب» المعاصر هو الذي تمتد جذوره عميقا في التأصيل ،ثم ينظر إليى هيذا
العالم نظرة عميقة لفهم الظيروف والقيوانين التيي تحكميه ،والحاجيات الحقيقيية التيي يجيب أن
تعال في هذا العصر.
وتنبثق أهمية «الخطاب اإلسالمي» في أي عصر ،مين المكانية العالميية للرسيالة اإلسيالمية،
وأنها ليست مقصورة عليى العيرب ،ميع أن جيزءا مين «الخطياب اإلسيالمي» البيد أن يكيون
داخليا ألبناء األمة الواحيدة فيي القضيايا العامية ،إال أن جيزءا مهميا منيه كيذلك البيد أن يكيون
خارجيا ،موجهيا إليى سيائر شيعوب األرض وأقطارهيا ،لييعكس صيورة الحضيارة اإلسيالمية
وقيمها األساسية ،ونظرتها إلى المشكالت العالمية وإلى العالم أجمع.
وال شك أن التربويين اإلسالميين فئة أساسية من فئات األمة اإلسالمية ،تنفعل بهمومهيا التيي
تييرزح تحييت وطئتهييا ،وتتشييوف لمسييتقبل يضييعها فييي مكانهييا الييذي يليييق بميين كلفييوا بحمييل
الرسييالة اإللهييية ،رسييالة اإلسييالم ،وميين ثييم كييان ميين الطبيعييي أن تحتييل قضييية «الخطيياب
التربوي» مكانة عالية على سلم األولويات البحثية التي يجب أن يطرقها العاملون فيي الحقيل
العلمي التربوي ،خاصة ونحن نعييش فتيرة صيعبة مين فتيرات التياريخ ،جعلتنيا – عليى غيير
طبيعة رسالتنا اإلسالمية – نقيف موقيف الميتهم اليذي يحتياج إليى اليدفاع عين نفسيه ،كيل مين
137
خالل موقعه .ولما كان معروفا كذلك أن مجال التربية هو ما يمكن تشيبيهه بعمليية «صيناعة
شخصية اإلنسان» ،وكان اإلنسان هو ميدار كيل عميل ونظيام ،تصيبح مين مسيؤولية الميربين
أن يتنيياولوا قضييية «الخطيياب التربييوي اإلسييالمي» ،ودراسيية أبعيياده وجوانبييه المختلفيية سييعيا
لمزيد من الوضوح الفكري الذي هو شرط مهم الستقامة الطريق ".
مقدمة لقد وقع اإلجماع على أن وجود الخطاب التربوي اإلسالمي يعود أساسا إليى البدايية
األوليى مين نيزول اليوحي ،حييث طليب جبرييل علييه السيالم مين رسيول هللا صيلى هللا علييه
وسلم بالقراءة .وقيد شيكلت هيذه المرحلية اللبنية األوليى التيي تبليورت منهيا جمييع الخطابيات
التربوية اإلسالمية المتالحقة ،متقيدة في ذلك بالمرجعية اإلسالمية .
هييذا ،وقييد لعييب الخطيياب التربييوي اإلسييالمي علييى ميير العصييور دورا بييارزا فييي التحويييل
الفكري والتشكيل الثقافي لدى المجتمعيات اإلسيالمية وأتيى أكلهيا طيبيا .غيير أنيه ومنيذ عقيود
مضت من الزمن بدأ الخطاب التربوي اإلسالمي يأخذ مسارا مقلقا ،مما خلق أزمة عويصية
بين القائمين على صياغته وبين مستهلكيه من مسلمين وغييرهم ،األمير اليذي يقتضيي إعيادة
النظر في األدوات والوسائل واألساليب المستخدمة في تفعيل هذا الخطاب .
والييين اليييذي بيييين أييييدينا قييييد الدراسييية نتييياج فكيييري وتصيييوري ورؤوي ألحيييد خبيييراء
ومتخصصي التربية ،ويعال فيه جانبا مهما من جوانب الخطاب التربوي اإلسالمي وخاصة
في المجالين الدعوي والتعليمي .والخطوة المنهجية التي ينبغي القيام بها أوال هي :
تقديم الدنص :هيذا النتياج الفكيري (الين ) اليذي نحين بصيدد التصيدي ليه وموضيوعه :
الخطيياب التربييوي اإلسييالمي مسييتخرج ميين كتيياب األميية الييذي يصييدره مركييز البحييوث
والدراسات في وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية بدولة قطر في عدده المائة ِ.
التعريف بالكاتب /صاحب النص :هيو سيعيد إسيماعيل عليي ( مصيري ) حاميل ليدكتوراه
الفلسفة في التربية وأستاذ أصول التربية بكلية التربية /جامعة عين شمس بالقياهرة .وقيد
عمل أستاذا زائرا في عدد من الجامعات العربية ،وهو عضو في المجلس القومي للتعلييم
والبحييث العلمييي والتكنولوجيييا بالقيياهرة ،والمجلييس األعلييى للثقافيية ،وخبييير بمجمييع اللغيية
العربية بالقاهرة.
أصدر ورأس تحرير الكتاب السينوي فيي التربيية وعليم الينفس اليذي يشيمل ( 91مجليدا) مين
(0212ـ )0220وكيذلك مجلية دراسيات تربويية ( 11جيزءا) مين (0215ـي .)0225كميا
أشرف على سلسلة من كتب (قضايا تربوية )صدر منها ( 02كتابيا ) وليه أكثير مين ()051
كتابييا وبحثييا منهييا :ـ القييرلن الكييريم رؤييية تربوييية ـ ديمقراطييية التربييية اإلسييالمية ـ الفكيير
التربوي العربي الحديث ـ فلسفات تربوية معاصرة ـ رؤية سياسية للتعليم.
138
السياق /اإلطار العام للنص :يندرج الن فيي إطيار الدراسيات الت ْو َ
ع ِويية والت ْح ِسي ِسيية
والت ْعليمية الساعية إلى تجنيد وتعبئة جميع العاملين في الحقل الدعوي واإلعالمي عموميا
،وعلييى وجييه الخصييو أولئييك التربييويين اإلسييالميين ميين كييوادر وإداريييين ومعلمييين
وأولياء تالميذ وغيرهم ممن تهمهم شؤون التربية والتعليم ،وميا ميدى إمكانيية اسيتفادتهم
من الخطاب التربوي اإلسالمي وتطبيقاته اإلجرائية في الميدان التربوي.
وبمييا أن كاتييب اليين خبييير متخص ي فييي الشييؤون التربوييية فهييو يَ ْك ِشييف هنييا عيين همومييه
وانشغاالته نحيو األزمية الخانقية التيي َيتَقَ ْوقَيع فيهيا الخطياب التربيوي اإلسيالمي ،وهيي حالية
تستدعي إعادة النظر في صياغته من جديد ،لكيي تكيون قيادرة عليى احيتالل المكانية السيامية
التي يليق بها ِ.
فبناء على هيذا المعطيى السيياقي يمكين أن نطيرح جملية مين االسيتفهامات والتسياؤالت حيول
القضيية الجوهريية الشيائكة التيي يتناولهيا الكاتيب؟وكيف حياول تناولهيا ؟ وإليى أي حيد يمكيين
القو ل إن صاحب الن أصياب الهيدف ؟ إنهيا مجموعية مين االستفسيارات سينحاول اإلجابية
عنها في السطور الموالية:
العرض /البسط :إذا أردنيا دراسية وتحلييل الين لإلجابية عين األسيئلة المتقدمية فيال بيد مين
القيام بالخطوة المنهجية امتيية ،وهيي ،تقسييم الين إليى وحداتيه الفكريية ،أي إليى أفكياره
األساسية التي ينطوي عليها ثم نختتم هذه المحاولة بتقويم شخصيي ثيم اسيتنتاج عيام ،وعلييه
فقد عمدنا إلى توزيع الن على أربع وحدات فكرية رئيسية هي :
الوحدة األولى :وقد استهلها الكاتب بخطوة منهجية تتمثل في تحديد مفهيوم الخطياب اللغيوي،
فأوضح بأنه على وزن فِعَال ومفاعلة أي الكالم والمحادثة ومراجعة الكالم والمشياورة فييه .
وأضاف أن من بين ميا يعنييه المفهيوم الحكيم بيين الحيق وضيده ،حسيب المفسيرين فيي قوليه
تعييالى " :وفصييل الخطيياب " .وأكييد علييى أن الخطيياب رسييالة ذات هييدف ودالليية ملفوظييا أو
اطبية ،ويفتيرض اليـتأثير فيي المسْيت َ ْقبِل ميع
مكتوبا ،يمثل وجهية نظير محيددة مين الجهية الم َخ ِ
األخذ في الحسبان الظروف والشروط التي ساهمت في بلورته بداللة الزمان والمكان .
الوحدة الثانية :وقد حياول فيهيا الكاتيب تحدييد مفهيوم الخطياب االصيطالحي ،فقيال بيأن ليه
معييان مختلفيية تبعييا لطبيعيية موضييوع الخطيياب ،ونظييرا لألغييراض المتوخيياة منييه ،وأنييه فييي
التشريع والقضاء يعنيي بالغية الخطياب القائمية عليى البرهيان االسيتداللي كميا يحيدده علمياء
المنطق وفلسفة التشيريع وأحكيام القضياء ،أي أن الخطياب يتجياوز الشيكل اللغيوي ليمتيد إليى
وسائل اإلقناع من خالل توظيف البرهان وأدوات األسلوب البياني .
139
الوحدة الثالثة :عمد فيها الكاتب إلى التمييز بين أنواع الخطاب ومنهيا :الخطياب اإلسيالمي
،والخطاب التربوي والخطاب التربوي اإلسالمي .وفي سبيل تفسير ذلك وتبسيطه قال بيأن
ليس بالضرورة أن يكون الخطياب اإلسيالمي هيو نصيو اليوحي مين القيرلن والسينة ،فهيو
خطاب اإلسالميين في ضوء الثوابت في التعبير عن الرسيالة الموجهية لرخيرين فيي أمير أو
قضييية ميين القضييايا العاميية ،وهييو خطيياب عييام يأخييذ فييي الحسييبان كييل شييرائح المجتميييع
واهتماماته.
ويواصل الكاتب في استعراضه مبينا أن الخطاب التربيوي هيو اللغية المعبيرة عين جملية مين
التصورات والمفياهيم والمقترحيات حيول الواقيع التربيوي وصيفا وتحلييال ونقيدا واستشيرافا
للمستقبل ،وهو بذلك تعبير عن أيديولوجية منت الخطاب في لحظة تاريخية معينة .
أما الخطاب التربوي اإلسالمي فقد حدد الكاتب دائرته في جهتين :
األولى :يدور موضوعه حول القضيايا التربويية التيي تهيم األمية اإلسيالمية ،مسْيتَنِدَة فيي ذليك
إلى ثوابتها المت َ َج ِ ّ
سدَة في القرلن الكريم والسنة النبوية.
الثانية :الج ْمهور المسْيت َ ْهدَف اليذي تتشيكل َر ِكيزَ تهيا األساسيية مين العياملين فيي المؤسسيات
التربوييية ويمكيين أن ينضيياف إليييهم العيياملون فييي ميييدان الييدعوة واإلعييالم فضييال عيين أولييياء
ص َيرنة
ع ْالتالميذ ،وقد دعا الدكتور سعيد إسيماعيل عليي فيي هيذا الخصيو إليى ضيرورة َ
الخطييياب اإلسيييالمي وبَيييينَ أن المعاصيييرة يجيييب أن تيييرتبط بالسيييالمة والدقييية وتسيييتند إليييى
المرجعية اإلسالمية (القرلن والسنة ) استنادا حقيقيا .
الوحدة الرابعة :ويب ِْرز فيها الكاتب األهمية القصوى التي يَ ْكت َ ِسي َها الخطاب اإلسالمي عليى
مختليف العصييور ،وقييال بأنهيا تنبثييق ميين المكانية العالمييية للرسييالة اإلسيالمية ن وأنهييا ليسييت
مقصورة عليى األمية العربيية فحسيب،بل موجيه إليى سيائر الشيعوب واألميم ،لييعكس صيورة
الحضيييارة اإلسيييالمية وقيمهيييا األساسيييية ونظرتهيييا للمشيييكالت العالميييية .واعتبييير التربيييويين
اإلسييالميين فئيية ميين فئييات األميية اإلسييالمية ،وميين ثميية كييان ميين الطبيعييي أن تحتييل قضييية
الخطيياب التربييوي مكانيية عالييية ميين أبجييديات/أولويات البحييوث التييي يجييب أن يطييرق بابهييا
العاملون في الحقل العلميي التربيوي ،خاصية فيي ظيل فتيرة صيعبة مين فتيرات تياريخ األمية
اإلسالمية التي أصبحت في قف االتهام وتحتاج إلى الدفاع عن نفسها .
140
واختييتم الخبييير التربييوي أفكيياره بتوجيييه دعييوة لجميييع العيياملين فييي الميييدان التربييوي والحقييل
الدعوي ،باعتبارهم يشتغلون في مجال عملية " صناعة شخصدية اإلنسدان " ،إليى ضيرورة
تناول قضية الخطاب التربوي اإلسالمي ودراسة أبعاده وجوانبه المختلفة ،سعيا لمزيد من
الوضوح الفكري المشروط الستقامة الطريق
ومن المعتقد أن السيبيل الوحييد بيل واألوحيد يضييف ـ عمير عبييد حسينة ـ إلخيراج األمية أو
لمعيياودة نهوضييها هييو الثقافيية والتربييية والتعليييم واكتسيياب المهييارات المعرفييية والسييلوكية
والنفسية اعتمادا عليى قوليه تعيالى ":يتلدو علديهم آياتده ويدزكيهم ويعلمهدم الكتداب والحكمدة
وإن كانوا من قبل لفي ضالل مبين " .وال يتأتى ذلك إال من خالل خطياب تربيوي إسيالمي
مدروس بصورة محكمة وذكية وفق خطية وإسيتراتيجية متينية ،تفادييا لفوضيى التعاميل ميع
األحكام والنصو .
وفي نفس السياق يؤكد المفكير اإلسيالمي الكبيير محميد عميارة عليى أن " الخطياب اليديني ال
ينبغييي أن يقييف عنييد حييد دورة المييياه ( فقييه الطهييارة ) وال يتحييدث عيين االقتصيياد والسياسيية
وأنظميية الحكييم ...فقضييية الخطيياب الييديني تحتيياج منييا نحيين المسييلمين إلييى وعييي ونييوع ميين
العرض الموضوعي الجديد "
141
نستنت مما تقدم أن الخطاب التربوي اإلسالمي بمفهومه الفضفاض ال يعنيي فحسيب اإلسيالم
بقيمه المعصومة في الكتاب والسنة ،وإنما يعنيي أيضيا االجتهيادات البشيرية العقليية والعلميية
لوضع البرام والمناه والخطط وتقويمها ومراجعتها في ضوء القيم اإلسالمية .
استنتاج عام :بعد هذه الرحلة الفكرية مع الن من خالل الشرح والتحلييل والتقيويم ،يمكين
الخييروج بقناعيية مفادهييا أن الخطيياب التربييوي اإلسييالمي فييي حاجيية ماسيية اليييوم إلييى إعييادة
الصياغة في الشكل والمضمون .وأن على القائمين ببث هذا الخطاب التوفر على المؤهالت
العلمية واألكاديمية والسلوكية والنفسية لكي يعطي أكله طيبيا .فقيد أصيبح الخطياب التربيوي
اإلسالمي في أزمة خانقة وعمت الفوضى التعامل مع النصو واألحكام ،ثم تسربت إليى
المناه الدراسية والمقررات الجامعية والمدرسية .
ونستثمر هذه الفرصة السانحة لتوجيه الدعوة إلى كافة الدارسين والباحثين والمختصين على
حتمية القيام ببحوث ودراسات متقدمة في مثل هيذه الموضيوعات الحساسية ،إلعيادة األميور
إلييى نصييابها وقطييع الطريييق أمييام االنتهييازيين والوصييوليين الييذين يرتزقييون فقييط بالخطيياب
التربوي اإلسالمي وال يسعون إلى ما يعيد هذا الخطاب أصيالته ودوره الفعيال والميؤثر فيي
التحويل الفكري والتشكيل الثقافي والعلمي والتربوي للمجتمع اإلسالمي برمته .
ونتساءل في الختام ،إليى متيى تعيود للخطياب التربيوي اإلسيالمي أصيالته ووظيفتيه التعليميية
والدعوية ؟ إنه استفهام مفتوح ربما سيجد جوابه في ضوء المستجدات الالحقة .
142
فن التلخيص
مفهوم التلخيص التلخي مهارة لغوية مكتسبة تعين على التعبير عن األفكار األساسية
لموضوع ما في كلمات قليلة ،من دون إخالل بالمضمون أو إبهام في الصياغة.
وتتفاوت نسبة طول الملخ إلى الموضوع األصلي وفقا لدرجة تكثيف هذا الموضوع ،فقد يكون
األصل مركزا موجزا ال تستطيع أن تختصره كثيرا ،وقد يكون حافال بالتكرار مستفيضا باألمثلة
والشروح يمكن تلخيصه في سطور قليلة.
أهمية التلخيص
-0التلخي ضرورة حياتية الستثمار الوقت وادخار الطاقة ،علينا أن نتمكن منه في العصر
الحديث ،عصر السرعة واالنفجار الثقافي.
يرشد القارئ والمستمع إلى األشياء الضرورية التي يحتاجها ،ويترك ما -3التلخي
عداها.
-4ي َع ّ ِود القارئ والمستمع على المتابعة الدؤوب لما يستمع إليه ،وبلورة األفكار الرئيسية لالستفادة
منها.
المتميز وعلى الكتابة، تدريب عملي على استكشاف األسلوب الخا -2التلخي
وصياغة المفاهيم،
-6التلخي وسيلة عملية مهمة في مجاالت التحرير المختلفة ،سواء في الكتابة الرسمية أو
اإلبداعية .
خطوات التلخيص
ً
أوال -القراءة االستكشافية للموضوع األصلي ،ونعني بها القراءة التي تعمل على تبيُّن
األفكار الرئيسية ،بوضع خط تحت السطور والكلمات المهمة.
ثانيًا -القراءة االستيعابية ،وفيها يقوم الكاتب بمراجعة ما قرأ ،وبتسجيل األفكار األساسية
على شكل نقاط في ورقة جانبية.
ثالثًا -يعيد صياغة هذه النقاط بأسلوبه الخاص محافظا على التسلسل المنطقي للن
األصلي .
143
مبادئ أساسية تراعى عند التلخيص
ً
أوال -البعد عن التعديل والتحريف في المادة الملخصة بما يشوه األصل ،أو يغير المعنى.
ثانيًا -القدرة على التمييز بين األفكار الرئيسية والثانوية ،وفقا لمراتب ثالث :األهم فالمهم
فاألقل أهمية.
. شخصية الكاتب أي أن يكتب كأنه هو مؤلف الن رابعًا -أن يتقم
146
لقد أعطى الكيالني الكثير ،وأغدق الكثير على من يستحق ،ومن ال يستحق ،وكان مؤلما لي
بصفة خاصة أن من ال يستحق تنكر له ،ولم يف بجزء بسيط مما كان ينبغي أن يقدم للرجل.
تصدره مجلة إقليمية لقد طلب أحدهم مبلغا ضخما ليشارك بمقالة عنه في عدد خا
محدودة االنتشار .ورحل الرجل دون أن يعلم بهذا الجحود الذي ليس غريبا على صاحبه،
ولك ني علمت وانفعلت وتأثرت .ومهما يكن من أمر ،فإن األجيال التي تقرأ نجيب الكيالني
أكثر وفاء من بعض الذين أحسن إليهم وهم ال يستحقون ،فقد عبر عن نبض األمة ،وحمل
هويتها عبر سطوره ،وواجه قضايا الناس بشجاعة الشرفاء النبالء ،كما واجه المرض
الخبيث بشجاعة المؤمن ويقين المجاهد ،نسأل هللا أن يرحم نجيب الكيالني ،وأن يدخله فسيح
جناته ،مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،وإنا هلل وإنا إليه
راجعون:
147
األدبية" ،و"مدخل إلى األدب اإلسالمي"،وفي المجال الطبي له كتاب "في رحاب الطب النبوي"
وهو أول من تناول هذا الموضوع.
رحم هللا األديب الشاعر الطبيب نجيب الكيالني ،فلقد أثرى بفكره وعلمه وأدبه مجاالت كثيرة في
حياتنا المعاصرة.
148
التعليــق الصحفـي
تعريف التعليــق الصحفـي
تعريفه لغـة :التعليق عليى الكيالم هيو إبيداء مالحظيات حوليه توضيح مدلوليه وعليى األخبيار
وهييو تييذليلها بييآراء تكشييف النقيياب عيين خفاياهييا أو أسييباب وقائعهييا و نتائجهييا حسييب مفيياهيم
المعلق.
تعريفه إصطالحا :في الثقافـة اإلعالميـة الغربيـة:
1ـ ي هييو الكتابيية التييي يتييدخل فيهييا الصييحفي بآرائييه الشخصييية التييي تلتييزم بهييا الجريييدة .
9ـ التعليق الصحفي هيو ميادة صيحفية معبيرة عين حكيم الصيحافي الشخصيي و هيذا عكيس
الخبر الذي يجب أن يكون مقيدا بالموضوعية بشكل حرفي .
2ـي ميادة صيحفية ال تقتيرح شيرح الحيدث فحسيب ،بيل تسيمح للجرييدة أو للصيحافي بتأويليه
بطريقة تعكس التزام الجريدة اإليديولوجي.
4ـ ميادة صيحفية تتضيمن رأييا شخصييا يقدميه الصيحافي ،و هيذا خالفيا لألخبيار التيي مين
المفروض أن تكون موضوعية.
5ـ مييا يفيييض عيين العييرض البسيييط لألحييداث و يعبيير عيين حكييم أو توقييع أو يقييارن بييين
األحداث و األوضاع التي تقبل المقارنة
149
ما هي دالالته ؟ فهو بذلك ال يبرز األحداث بل يؤولهيا ويعطيي لهيا معنيى اإلرشياد الجمهيور
وتوجيهه.
1ـ ي التعليييق هييو أح يد الفنييون الصييحفية التييي تفسيير الخبيير ميين زاوييية معينيية ،يمليهييا موقييف
سياسي ،أخالقي أو إنساني بهدف توضيح أو توحيد أو تغيير موقف أو إقناع جمهور.
1ـ الرأي المبني على الخبر ،فهو المراد بالتعليق الصحفي.
9ـ التعلييق األسيبوعي :هيذا النيوع يكيون فيي الجرائيد األسيبوعية و قيد يكيون فيي اليوميية
األحيداث و ربطهيا ببعضيها كذلك يأتي في البداية األسبوع أو فيي نهايتيه ،ففييه ييتم تلخيي
البعض و بعد شرحها تقدم الوسيلة اإلعالمية موقفها إزاء تلك األحداث مجتمعة.
150
كيف تكتب التعليق الصحفي
يكتب التعليق الصحفي في العادة بناء على ثالث مراحل هامة مهمة.
المرحلـة األولدى :إعيادة ذكير الحيدث حييث يقيوم الصيحفي بإعيادة تيذكير الجمهيور بالحيدث
الذي يريد التعليق عليها ،و ضروري عليه أن يكون متبعا للحدث بكل تفاصيله .
المرحلـة الثانيـة :في هذه المرحلة يقوم الصحفي بشرح الحدث و يحياول أن يبحيث خلفياتيه
ودالالتييه وأبعيياده وارتباطاتييه باألحييداث األخييرى إن أمكيين ،فيجييب علييى الصييحفي أن تكييون
قراءاته عميقة ال سطحية.
المرحلددـة الثالثددـة :حيييث يقيدم الصييحفي خييالل هييذه المحطيية رأيييه فييي الموضييوع ،بشييكل
مباشيير أو إيحييائي ،و هييذه المراحييل هييي تقسيييم عييادي فيجييب أن ال تظهيير خييالل الكتابيية ،
متكامال جامعا شامال حتى ال يشعر القارئ بأي خلل في الن فيجب ألن يكون الن
151
أبال :النحو
مفردات المقرر
أ ااوا ال ماال :ال ماال التااي لهااا مةاال ماان االعااراب ( :ال ملااة
152
التـــوابع
التوابع هي الكلمات التي تتبع ما قبلها في إعرابها ،وهي أربع :نعت {صفةق ،وعطف،
وتوكيد ،وبدل.
النعـــت
تعريف به
النعت تابع يذكر لتوضيح متبوعه ببيان صفة من صفاته أو صفة شيء له ارتباط به ،نحو:
حلقَت طائرة قادمة .ودخلت حديقة عليال هواؤها .7والنعت في الجملة األولى (قادمة) دال
على صفة في متبوعه وهو كلمة ( طائرة ) وفي الثانية ( عليال) يدل على صفة شيء له
اتصال بمتبوعه وهو كلمة ( هواء) المرتبطة بالحديقة ويسمى النعت في الجملة األولى نعتا
حقيقيا ،وفي الثانية نعتا سببيا.
فالنعت الحقيقي يدل على صفة في متبوعه ويطابقه في إِ ْف َرا ِد ِه وتثنيته أو جمعه ،أو تذكيره
أو تأنيثه وتعريفه أو تنكيره ،وواحد من أوجه اإلعراب الثالثة ،وهي الرفع والنصب والجر،
فالنعت الحقيقي يتبع المنعوت في أربعة من عشرة ،ولعلك تجد هذا كله واضحا مستكمال
حين تمعن النظر في كل نعت ومنعوته في مثل الجمل التالية:
-نحب الطبيب الماهر
-زرنا طبيبا ماهـرا
-يقدر المهندسان األمينان.
-يشرف على بناء العمارة مهندسان أمينان
-إن القواد المخلصين منتصرون.
-يداوي المرضى أطبــــــــــــاء مخلصون
-ت ْق َ
طف الز ْه َرة الن ِ
اضرة
احدَة -ت ْغ َرس َ
ش َج َرة َو ِ
7ةلت :فعل ما مبني على السلوي التصالن بالتاء .والتاء فاعل في مةل رفع حري ة :مفعول بن منصوب عليال :عت سببي
منصوب بالفتةة .اواؤاا اواء فاعل للصفة المشبهة (عليل ) مرفو (اا )-في مةل جر مضال الين.
153
الكبيرتين ثمار يانعة
ِ -فِي ْال َحدِيقَتَي ِْن
-انفعلت بقصيدتين حماسيتين
8
-األمهات المثقفات ي ْع ِد ْدنَ خير األجيَال
-هؤالء أمهـات مربيات
أما النعت السببي ،فإنه يتبع منعوته في إعرابه وتعريفه أو تنكيره فقط ،ويكون مفردا دائما،
ويطابق في تذكيره أو تأنيثه ما بعده ،ونقول مثال على ذلك :هذا فتى َ
ط ِيّب أصله ،وتلك فتاة
طيب أصلها ،وهؤالء طالب كريم خلقه ْم ،وأولئك فتيات كريم خلقهن ،وانتصر القائد
المت َ َهلل َو ْج َهه ،وحضر الطالب السريعة سيارته.
أنواعه:
يكون النعت باعتبار لفظه أنواعا ثالثة:
-0المفرد :وهو ما ليس جملة وال شبه جملة ،كما سبق.
-9الجملة وتكون اسمية أو فعلية :ويشترط حينئذ أن يكون المنعوت نكرة وأن يربطها به
رابط ،وهو الضمير ،ويكون موقعها من اإلعراب كموقع منعوتها ،مثل :عرفت تاجرا
ْ
ووصلت بطائرة سرعتها كبيرة ،وكقول الشاعر: يصدق في قوله،
9
۞ َوتَ ْحدث أيام تنَ ِ ّ
سي المصائـــبا ستــمضى مع األيام ك ُّل غريــبة
2ـ شبه الجملة :وهو الظرف أو الجار أو المجرور ،ويشترط أن يكون المنعوت معهما
كما يشترط أن يكون كل منهما تاما مختصا نحو :أبصرت نجما بين السحب، 10
نكرة كذلك
وسكنت دار ا على النهر .11وقد اجتمعت أنواع النعت الثالثة في قوله تعالى:
-8األمهات :مبتدأ مرفوع .المثقفات :نعت مرفوع .يعددن :فعل مَارع مبني على السكون التصاله بنون النسوة في محل رفع خبر
المبتدأ خير :مفعول به منصوب .األجيال :مَاف إليه مجرور .والنعت في األمثلة التي مع هذا المثال موَوع تحته خط.
از
-9تحدث :فعل مَارع مرفوع .أيام :فاعل مرفوع .تنسي :فعل مَارع مرفوع بَمة مقدرة ،والفاعل َمير مستتر جو ًا
تقديره (هي) يعود على أيام ،وجملة (تنسي) الفعلية في محل رفع نعت.
التمهير في النةو ()25
-10أما ااا كاي ما قبلها معرفة فيعرباي حاال.
-11بين :ظرل منصوب .على النهر :جار وم رور :وكل منهما متعلق بمةلول وجوبا والا المةلول او النعت وللن ول ت وزا اي المرل
أو ال ار والم رور او النعت.
154
{ وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانهق .فالنعت األول مفرد وهو {مؤمنق ،والثاني
شبه جملة { من لل فرعونق والثالث جملة فعلية وهي (:يكتم ) وكذلك اجتمعت الثالثة في
قوله تعالى ﴿:يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي هللا بقوم يحبهم
ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ،يجاهدون في سبيل هللا ،وال يخافون
لومة الئم ذلك فضل هللا يؤتيه من يشاء وهللا واسع عليم ﴾ ففي امية الكريمة أربعة نعوت
لكلمة (قوم) المجرورة ،األول جملة (يحبهم) والثاني والثالث (أذلة ،أعزة) وهما نعتان
مفردان ،والرابع جملة (يجاهدون) ونلحظ مما ورد في اميتين من نعوت أنه يمكن أن ترتب
على نسق امية األولى فنبدأ بالمفرد ثم شبه الجملة ثم الجملة ،ويصح أال نرتب على هذا
النسق كما في امية الثانية ،أي أن النعوت إذا تعددت يخضع ترتيبها لالعتبارات البالغية
-12اللهم :منا ى مبني على الضم في مةل صه وحرل النراء مةلول والميم
155
قطــع النعت
األصل في النعت أن يتبع منعوته في إعرابه ،ولكن يجوز قطعه عنه للمبالغة عند المدح أو
الذم أو الترحم إلى حالة إعراب تخالف حالة المنعوت ،وال يكون القطع إال إلى الرفع على
أنه خبر لمبتدأ محذوف وجوبا ،أو إلى النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف فإن كان
المنعوت مجرورا جاز قطع نعته إلى الحالين السابقين الرفع أو النصب وان كان المنعوت
منصوبا جاز قطع نعته إلى الرفع فقط .أما إذا كان المنعوت مرفوعا فال يجوز قطع نعته
إال إلى النصب وحده تقول في المدح :الحمد هللاِ الحميدِ{الحميد أو الحميدَق13وفي الذم( :
المسكين
ِ اللعين ) {اللعين أو اللعينَ ق وفي الترحم :ت َ َرف ْق ب َ
سا ِلم ِ إبليس
َ أعوذ باهلل من
المهذب { المهذبق،14وسرني الرجل الحازم َ الطالب
َ {المسكين أَو المسكينَ ق.وأكرمت
{الحازم.15
َ
-13الةميرِ{.بال ر} :عت م رور آلي منعوتن م رور والنعت انا للمرح في وز قطعن الى الرفع أو النصه كما ي وز الك في النعت اللي يلوي
للل أو الترحم ااا كاي المنعوت م رورا.
*الةميرُ {بالرفع }ةير لمبترأ مةلول وجوبا ت ريرا او وكاي عتا ف طع الى الرفع.
= .الةميرَ {بالنصه} :مفعول بن لفعل مةلول ت ريرا {أعني} وكاي عتا ف طع الى النصه .وكللك تعرب كلمتا {اللعين .المسلين}في الم الين
التاليين.
المهلب {بالنصه} :غت منصوب آلي منعوتن منصوب وي وز قطعن الى الرفع ف ط. َ -14
* المهلبُ {بالرفع} ةبر مرفو لمبترأ مةلول ت ريرا {او} زكا تعتا ف ط الى الرفع.
-15الةاز ُ {بالرفع} :عت مرفو آلي منعوتن مرفو وي وز قطعن الى النصه ف ط.
الةاز َ { بالنصه } :مفعول بن لفعل مةلول وجوبا ت ريرا {أعني} وكاي عتا ف طع الى النصه.
156
التوكيد
تعريف :التوكيد تابع يذكر بعد متبوعه ،تقريرا له ،أو دفعا الحتمال غير الحقيقة ،نحـو:
قابلت الصديق نفسه ،وأقلعت سفينة سفينة .
أوال -التوكيد اللفظي :يكون بتكرار اللفظ السابق16وهو المؤكد الذي قد يكون:
اسما :كقوله تعالى ﴿ :كال إذا دكت األرض دكا دكا ﴾
أو فعــال ،مثل :طلـع طلع القمر .
أو حرفـا ،مثل :نعــم نعـم أيها القادم.
أو جملة فعلية ،مثل :زأر األسد ،زأر األسد.
أو جملة اسمية ،مثل :الماء عذب ،الماء عذب.
أو اسم فعل ،مثل :لمين ،لمين.
17
أو ضميرا :مثل أنتم أنتم مهذبون
حكمه
أ -ال يكون التوكيدُ اللفظي عامال وال معموال ،فال يكون مبتدأ وال خبرا وال فاعال وال
غيرها ،سواء كان اسما أو فعال أو حرفا أو جملة أو اسم فعل ،مثل :كان السفر كان
،السفر (األولى) اسم كان السفر صعبا .فاإلعراب :كان(األولى) :فعل ماض ناق
{األولىق مرفوع .كان ( الثانية ) :توكيد لفظي لألولى ،ال عمل لها وال محل .السفر
(الثانية) :توكيد لفظي(األولى)،ال عمل لها وال محل .صعبا :خبر كان(األولى)
ومثل :قصف قصف الرعد .فتعرب ( :الثانية ) توكيدا لفظيا لألولى .الرعد :فاعل
قصف األولى ،وليس للثانية فاعل ،ألنها توكيد لفظي.
-16مر ين أو ال ا على ااك ر بنصن أو بمرا فن ومن التوكير بالمرا ل :اللاه التبر في بعض الصةاري.
والتوكير اللفمي يتبع الم كر في اعرابن ف ط وي أي يلوي عامال أو معموال.
-17أ تم {ااولى}:ةمير مبترأ مبني في مةل رفع .أ تم {ال ا ية} :توكير لفمي.
مهلبوي :ةبر المبترأ مرفو وعالمة رفعن الواو آل ن جمع ملكر سالم.
157
ب -توكيد الحرف يكون :
بتكرار وحده إذا كان للجــواب ،كنــعم ،وبـلى وأ َجل ،وإي وال .على سبيل المثال
صحوا؟
ً تجيب :بلى بلى لمن سأل :أليس الجــو
وبتكراره مع ما اتصل به ،إن كان لغير الجواب ،مثل :في النهـر في النهـر ماء
إن الكري َم ال يُ َ
ضا ُم. عذب إن الكري َم َّ
ج –التوكيد المعنــوي يكون ب سبعة ألفاظ أصلية ،وبألفاظ أخرى ملحقة بها ،وتنقسم األلفاظ
األصلية في االستعمال إلى األقسام التالية:
- 0النفس والعيــن:
ع ْينِها
سه جالسا في السيارةِ َ
ويراد بهـما تعيين المقصود وهو المؤكد مـثل :شاهدت محمدا نف َ
فكلمة (نفس) توكيد لمحمد ،وكلمة (عين) توكيد للسيارة ،وكل منها تابعة للمؤكد في إعرابه،
مشتملة على ضمير يطابقه ،وقد َرفعت عنه احتمال الشك.
وي َؤكد المفرد والمثنى والجمع بالنفس والعين أو بهما معا مجتمعين من غير عاطف بشرط
تقديم النفس في حالة الجمع بينهما ،وإفراد كل منهما مع المفرد وجمعهما على وزن (أ ْفعل)
مع المثنى والجمع فتقول:
جاء القائد نفسه عينه ،أو جاء القائد نفسه عينه. في المفـرد
جاء القائدان أنفسهما أَعْينـهما ،أو جاء القائدان أ َ ْنفسهما أَعْينـهما.18 في المثنى
سه ْم أَعْينَـهم.
سه ْم أَعْينـَه ْم .أو قابلت القوادَ أ َ ْنف َ
و في الجمع المذكر :قابلت القوادَ أ َ ْنف َ
في الجمع المؤنث :الهندات أ َ ْنفسهن أ َ ْو أَعْينهن مهذبات ،الفاطمات أ َ ْنفسهن أ َ ْو أَعْينهن
19
صالحات.
َ
- -18أجاز بعض النةاة ت نية كل منهما مع الم نى في ال :جاء ال ائراي فسااما أو عينااما وشاارت ال ائرين فسيهما أو عينيهما وسلمت على
ال ائرين فسيهما أو عينيهما
وعنرما كر بهما معا يلوي في ال ملة م كر واحر وتوكيراي لن.
--19والا بخالل كلمة عين أو ف حينما ال يلو اي للتوكير فإ ها حينئل ي معاي على صيغ أةرى من صيغ جمع التلسير كعيوي و فوس كما
ي معاي على أفعل.
158
– 9كـال وكلـــتا
يؤكد المثنى المذكر ب ِكال :والمثنى المؤنث بِ ِكلـتا ،نحو :أجاد الصانعان كالهما ،وأجادت
الصانعتان كلتاهما .20كما يؤكد بهما ما هو في قوة المثنى كالمتعاطفين ،مثل :شاهدت
محمدا وسعيدا كليهما ،ونظرت إلى الشجرة والنخلة كلتيهما21فكل من( كال وكلتا) دلت على
التثنية الحقيقية وتبعت المؤكد في إعرابه.
ويشترط للتوكيد بهما ،أن تكونا مسبوقتين بالمؤكد ،مضافتين إلى ضمير يطابقه ،م ْع َربتين
22
إعرابه ،مثل :غنت الحمامتان كلتاهما
وقرأت الكتابين كليهما ،وسلمت على الصديقين كليهما ،فإذا أضيفتا لغير الضمير فال تكونان
للتوكيد وتعربان إعراب المقصور بحسب حاجة الجملة ،كقوله تعالى ﴿ :كلتا الجنتين أتت
أكلها ولم تظلم منه شيئا ﴾ ومثل :درست كال العلمين ،الهندسة والجبر .فإن كلتا في امية
الكريمة مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة ،وكال في الجملة بعدها مفعول به منصوب بفتحة مقدرة
على لخره.
– 2كل وجميع وعامة يراد بها الشمول ،و أقواها كل ثم جميع ثم عامة .23
ويشترط الستعمالها في التوكيد أن تكون مسبوقة بالمؤكد مضافة لضميره ،ويكون المؤ ّكد
بها:
جمعا له مفرد ،مثل :حضر الطلبة كلُّهم أو جميعهم أو عامتهم.
24
كلّه أو جميعَه أو عامتَه
أو مفردا داال بنفسه على أجزاء ،مثل :أنفقت مالي ِ
فكل 25
أو مفردا داال بعامله على أجزاء ،مثل :اشتريت الجم َل كلّه أو جمي َعه أو عامتَه
من ألفاظ التوكيد السابقة أفاد الشمول ،واتصل بضمير يطابق المؤكد ،وتَبِعه في إعرابه.
159
ملحقات التوكيد
ي ْل َحق بألفاظ التوكيد األصلية الدالة على الشمول 26نوعان من األلفاظ :
الكثير أن تأتي هذه الكلمات للتوكيد بعد لفظة األول – ( أجمع ،جمعاء ،أجمعونُ ،ج َمع
(كل) مثل :قرأت الكتاب كله أ َ ْج َم َع ،والصحيفة كلها جمعا َء ،وحضر الطلبة كلُّهم أجمعون،
والطالبات كلُّهن ج َمع .ومنه قوله تعالى ﴿ :فسجد المالئكة كلهم أجمعون﴾. 27
والقليل أن تأتي من غير لفظة (كل) مثل اصطف الجنود أجمعون ،أثمرت األشجار ج َمع.
وحفظت السورة َ جمعا َء ،وقرأت الكتاب أجم َع .ومنه قوله تعالى على لسان إبليس:
28
{ألغوينَّهم أجمعين ق
وال تستعمل هذه األلفاظ الملحقة29مضافة وال متصلة بضمير يربطها بالمؤكد ،كما في
األمثلة األنفة.
الثاني – اسم العدد وذلك إذا أضيف العدد إلى ضمير المعدود وكان بمعنى (جميع) ،فإنه
الضيوف تِ ْسعَتَهم.
َ س ْبعَتهم ،وأكرمت
يعرب توكيدا معنويا لمتبوعه ،مثل :سافر األصدقاء َ
فإن (سبعة) توكيد مرفوع ،و(تسعة) توكيد منصوب ،وكل منهما اتصل بضمير مطابق
للمؤكد وتبعه في إعرابه.
الثالث – ( اكتع – ابتع – ابصع األلفاظ السابقة تستعمل مستقلة مع المؤكد -بفتح الكاف -
سوى أكتع وأبتع وأبصع ،فالبد من أن يسبقها كلمة (أجمع) أو إحدى صيغها.
إذا ج ِم َع ْ
ت (أكتع) و(أبتع) و(أبصع) مع (أجمع) فلها ترتيبان :أولهما :يؤتى بأبتع ثم بأكتع ثم
بأبصع كقولك ( :جاء القوم أكتعون أبتعون أبصعون) .الثاني :يؤتى بعد أجمع بأكتع ثم
أبصع ثم أبتع كقولك ( :جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون) .وأهل التحقيق من
اللُّغَويين على أن الترتيب الثاني أفصح من األول
160
توكيد النكرة
يصح توكيد المعرفة مطلقا ،أما النكرة فيجوز توكيدها توكيدا معنويا ،إذا أفادها التوكيد شيئا
وذلك إن كانت محدودة كسنة وشهر ويوم وليلة وأسبوع ودرهم ودينار، 30
من التخصي
وكان لفظ التوكيد داال على الشمول مثل :صمت شهرا كله ،ومضى حول جميعه ،وتصدقت
31
بدينار عامته
توكيد الضمير
يؤكد الضمير توكيدا لفظيا ومعنويا كاالسم الظاهر ،وإليك تفصيل ذلك:
أوال – التوكيد اللفظــي يكون التوكيد اللفظي للضمير على الوجه التالـــي:
أ -الضمير المستتر :يؤكد المستتر لفظيا بضمير بارز منفصل كقوله تعالى﴿ :أسكن أنت
32
وزوجك الجنة ﴾ ومثل :أَجتهد أنا ،ونجتهد نحن
ب ـ الضمير المتصل يؤكد المتصل توكيدا لفظيا بضمير منفصل في معناه ،كقوله
أنت ،وقرأتما أنتما،
وأتيت َ
َ ونحو جئت أنا ، 33
تعــالى ﴿ :كُنتَ أنت الرقيب عليهم ﴾
وأكرمهم إياهم محمد ،وأكرمتها إياها ،وأخذت منه هو الرسالة ،وهل لك أنت في
ويجوز توكيده توكيدا لفظيا بإعادته مع ما اتصل به مثل :كتبت ،كتبت، 34
الجهاد.
وأستعين بك بك.
يؤكد المنفصل لفظيا بتكراره ،مثل :أنتم أنتم مهذبون ،ومنه ج -الضمير المنفصل
قولك :إياك إياك المرا َء.
161
ثانيا -التوكيــد المعنوي
يؤكد الضمير توكيدا معنويا بأحد ألفاظ التوكيد المعنوي على التفصيل امتي:
أ – الضمير المنفصل :يؤكد المنفصل توكيدا معنويا كالظاهر من غير حاجة إلى فَ ْ
صل،
مثل :أ َ ْن َ
ت نَ ْفسك فارس ،وهم جميعهم يشدون أزرك.
ب – الضمير البارز المتصل ( :منصوبا أو مجرورا) :يؤكد المتصل المنصوب أو
المجرور توكيدا معنويا بأحد ألفاظ التوكيد المعنوي من غير فَ ْ
صل بينه وبين اللفظ
بالضمير المنفصل ،نحو :خَالد أكر َم َك نَ ْف َ
س َك،
ع ْينِ َك 35وزاركم كلكم ،36وسل َم عليك ْم َجمي ِعك ْم.
بك َ
َو َمر َ
ج – الضمير البارز المرفوع المتصل
إذا كان توكيد المتصل المرفوع بالنفس أو العين وجب الفصل بينه وبين لفظ
التوكيد بضمير رفع منفصل،
ت نَ ْفس َكَ ،و ِجئْت ْم أ َ ْنت ْم أَعْينك ْم.37
ت أَ ْن َ
مثل :ق ْم َ
وإذا كان توكيده بغير النفس والعين جاز الفصل بينه وبين اللفظ ،نحو :قوموا أنتم
وقوموا كلكم ومثل :القوم حضروا هم َج ِميعه ْم ،وحضروا َج ِميعه ْم، 38
كلُّك ْم
بجواز الفصل فيهما.
(وال يكون إال مرفوعًا ): د ـ الضمير المستتر
يجب توكيده لفظيا بضمير منفصل عند توكيده بأحد ألفاظ التوكيد المعنوي :أ ِدّ َ
أنت
نَ ْفس َك الواجب ،39أجيء أنا عيني إلى النادي ،نَ ْس َعى نحن أَ ْنفسنا في الخير.
مر :فعل ما والفاعل مستتر .بك الياء حرل جر واللال ةمير في مةل جر بالباء .عينك :عين توكير للضمير م رور واللال في َّ -35
مةل جر مضال الين.
-36زاركم :زار فعل ما وفاعلن مستتر {.كم} في مةل صه مفعول بن .كللم :كل توكير معنوي للضمير {كم} في مةل جر مضال الين.
والضمير فاعلن .أ تم :توكير لفمي للضمير . -37جئتم :فعل ما
أعينلم :أعين توكير معنوي للفاعل مرفو {كم}في مةل جر مضال الين.
-38قوموا :فعل أمر مبني على حلل النوي وواو ال ماعة فاعل .أ تم :توكير لفمي .كلُّلم :كل توكير معنوي للفاعل {كم}في مةل جر
باإلةافة .
-39أ َ :فعل أمر مبني على حلل حرل العلة والفاعل ةمير مستتر وجوبا ت ريرا {أ تَ }:
أ َ تَ :توكير لفمي للفاعل المستتر .فسك :ف توكير معنوي للفاعل مرفو واللال مضال الين في مةل جر.
الواجه :مفعول بن منصوب بالفتةة
162
البدل
تعــريف به:
إذا قلنا :جاء الصديق ،وحضر الطبيب .فإنه ال ي ْف َهم َمن المقصود بالصديق والطبيب .وإذا
ف المقصود بكل منهما وفهم أنهما
قلنا جاء الصديق محمد ،وحضر الطبيب مصطفى ،ع ِر َ
لم يؤْ َ
ت بهما إال ِإلجالل وتعظيم وبيان صفة ما بعدهما ،فهما غير مقصودين لذاتهما ،وإنما
ي َم ِ ّهد كل منهما لالسم الواقع الذي يس ّمى بدال ..وهذا البدل يصح وضعه مكان ما قبله،
فتقول :جاء محمد وحضر مصطفى.
فالبدل تابع مقصود م َمهد له بمتبوع قبله غير مقصود لذاته وإعرابه كإعراب المبدل منه،
أي المتبوع المذكــور.
أقسامه أربعة
األول :بدل مطابق أو بدل كل من كل وهو المقصود بالحكم ونفس المبدل منه في المعنى
كقوله تعالى ﴿ :اهدنا الصراط المستقيم ،صراط الذين أنعمت عليهم ﴾ فالصراط الثاني هو
نفس الصراط األول ،ومثل :أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب أول من دَو ّن الدواوين 40أبلأ
سيف هللاِ خالد.
ِ ي – ف ِتحت الشام على يد
ع ِل ٌّ
البلغاء أمير المؤمنين َ
الثاني :بدل اشتمال :وهو ما كان من مشتمالت المبدل منه وخصائصه ولوازمه كقوله
الحرام قتا ٍل فيه ﴾ فكلمة (قتال) بدل من (الشهر) ألنها من
ِ الشهر
ِ تعالى ﴿ :ويسألونك عن
مشتمالته ،ومثل :أطربني المغ ِنّي صوته الجميل ،ونفعني األستاذ ْ
علمه الثمين.
الثالث بدل بعض من كل :وهو ما كان جزءا من المبدل منه ،كقوله تعالى ﴿ :وهلل على
الناس حج البيت من استطاع إليه سبيالً﴾ فإن ( َمن استطاع) بدل من (الناس) وهو بعضهم،
ألن الناس بعضهم مستطيع وبعضهم غير مستطيع .و( َمن) هنا في موضع جر ،ألن المبدل
-40أمير :مبترأ مرفو الم منين :مضال الين م رور بالياء عمر :برل مرفو والمبرل منن {أمير}ابن :صفة مرفوعة
الخطاب :مضال الين م رور .أول :ةبر مرفو .من :اسم موصول في مةل جر مضال الين َّ َ .ويَ :فعل ما والفاعل ةمير مستتر جوازا
ت ريرا {او} وال ملة الفعلية صلة الموصول ال مةل لها من اإلعراب .الرواوين :مفعول بن منصوب
163
ضى الليْل أكثره ،وتَ َهد َم أبو الهول أ َ ْنفه.41ويجب في بدل
منه وهو الناس مجرور ،ومثلَ :م َ
االشتمال وبدل البعض أن يتصل كل منهما بضمير يعود على المبدل منه ويطابقه
الرابع بدل الغلط ،أو بدل النسيان ،أو بدل اإلضراب حسب قصد المتحدث ،نحو :جاء
حاتِم قيس ،فإن قيسا بدل من حاتم لكن إذا كنت قد ذكرتهما قاصدا الثاني وسبق لسانك إلى
األول ،فصححت غلطك بذكر الثاني ،فهذا بدل الغلط وإذا كنت قد قصدت األول ناسيا ،ثم
ظهر لك فساد قصدك فذكرت الثاني ،فهذا بدل النسيان .أما إذا ذكرتهما قاصدا قصدا
صحيحا ،ثم أضربت عن األول إلى الثاني فهذا بدل اإلضراب.
إبدال الفعل
كما يبدل االسم من االسم يبدل الفعل من الفعل كقوله تعالى {:ومن يفعل ذلك يلق أثاما
يضاعف له العذاب ق فالفعل (يضاعف) بدل من الفعل (يلق) وإعرابه كإعرابه ،وهو الجزم
فمثال التعريف فيهما ،قوله تعالى ﴿ :اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ﴾،
ومثل :اشتهر الخليفة عمر بالعدل ،فهنا كل من المبدل والمبدل منه معرفة.
ومثال التنكير فيهما ،قوله تعالى ﴿ :إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا ﴾ فلكمة (حدائق) بدل
وكلمة (مفازا )مبدل منه ،وكل منهما نكرة.
ومثال التعريف في البدل مع التنكير في المبدل منه قوله تعالى ﴿ :إلى صراط مستقيم
صراط هللا ﴾ فالبدل ( صراط هللا ) وهو معرفة ،والمبدل منه (صراط مستقيم ) وهو نكرة .
مثال التعريف في المبدل منه مع التنكير في البدل :فيه قوله تعالى ﴿:لسفعا بالناصية ناصية
كاذبة ﴾ فكلمة (ناصية) بدل وهي نكرة ،وكلمة (الناصية ) مبدل منه وهو معرفة كما هو
الظاهر.
-41تهر
164
العطف
ـ أكثر النحاة يقولون :بامتناع كون عطف البيان ومتبوعه نكرتين .دليلهم :أن عطف
البيان مبين وموضح أما النكرة فهي مجهولة.
ـ يرى الكوفيون ومعهم ابن مالك جواز وقوع عطف البيان ومتبوعه نكرتين .دليلهم :قالوا
وقوع ذلك في القرلن الكريم مثل قوله تعالى ( يوقد من شجرة مباركة زيتونة) .وقوله تعالى
( ويسقى من ماء صديد ) .و القول الثاني هو الراجح.
165
ما يصلح من عطف البيان أن يكون بدال ً وما ال يصلح
كل ما يصح أن يقع عطف بيان يصح أن يقع بدال عدا مسألتين:
األولى إذا كان التابع مفردا ،معرفية ،منصيوبا ،والمتبيوع منيادى مبنيى عليى الضيم مثيل :ييا
صديق عليا (عليا :عطف بيان) ويمتنع أن يقع بدال ،ومثل :يا غيالم يعميرا ( يعميرا :عطيف
بيان) ،ويمتنع أن يقع بيدال ألنيه لكيي يكيون بيدال البيد مين تكيرار العاميل والتكيرار هنيا غيير
جائز( .فالبدل على نية تكرار العامل).
إن كييان التييابع خاليييا ميين (أل) والمتبييوع مقترنييا بييأل وقييد أضيييف إلييى صييفة بييأل الثانيددة
مثل :أنا المكرم الضيف سيعيد ( سيعيد :عطيف بييان) ويمتنيع أن يقيع بيدال ألن وقوعيه بيدال
يقتضيي تكيرار العاميل ،وتكييرار العاميل هنييا غيير جييائز ،فييال تقيول أنييا المكيرم سييعيد .يقييول
الشاعر:
الشيييياهد :كلميييية ( بشيييير ) وقعييييت عطييييف بيييييان وأمتنييييع وقوعهييييا بييييدال ميييين البكييييري
166
عطف النسق
هو تابع بينه وبين متبوعه أحد أحرف العطف وهي :الواو ،الفاء ،ثم ،أم ،حتى ،بل ،
ال ،لكن ،التي تقتضى أن يكون ما بعدها تابعا لما قبلها في اإلعراب ،ويسمى ما بعد حرف
العطف معطوفا وما قبله معطوفا عليه.
الفاء :للترتيب مع التعقيب وإفادة التشريك مثل :حضر محمد فعامر ،أي بعده -9
فسوى﴾ ،44ويجوز أن تحذف الفاء مع معطوفها كقوله
َّ مباشرة ومنه قوله تعالى﴿ :الذي خلق
تعالى ﴿ :فمـن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر﴾ أي فأفطرت فعدة .وإذا
تعددت المعطوفات كان لها جميعا معطوف عليه واحد هو األول ،إال إذا كان حرف العطف
يفيد الترتيب كالفاء وثم ،فإنه يجب أن يكون المعطوف عليه بالنسبة له هو السابق عليه
مباشرة مثل :تحدث في الحفلة الرئيس والشاعر والفقيه فالكاتب ثم الناشر .فهنا يكون
الشاعر والفقيه معطوفين على الرئيس أما الكاتب فمعطوف على الفقيه والناشر معطوف
على الكاتب.
-43وتختص الواو ب شياء منها وقوعها بين الع ر والنين م ل :عنري تسع و تسعوي صةيفة.
فسوى :
-44ةلق :فعل ما وفاعلن مستتر وال ملة صلة الموصول ال مةل لها من اإلعرابَّ .
167
ثم :تفيد التشريك والترتيب مع التراخي مثل :صار الطفل صبيا ثم شابا .ومثل قوله -2
تعالى ﴿ :وهللا خلقكم من تراب ثم من نطفة جعلكم أزواجا﴾ وتدخل عليها تاء التأنيث
بعطف الجمل مثل :من ظفر بحاجته ثمت قصر في رعايتها ندم لضياعها فتخت
– 5أ َ ْم المتصلة:
وهي التي تسبقها الهمزة ،وهي نوعان:
أ – همزة التعيين :بمعنى ( أي) االستفهامية فيطلب بها تعيين أحد المتعاطفين مثل :أحاتم
عندك أم صالح؟ ويكون الجواب بذكر أحدهما ،فكأن المتكلم طلب تعيين واحد منهما .وقد
تقع أم المتصلة المسبوقة بهمزة التعيين بين جملتين :مثل :ا مارست الطب ام زاولت
الهندسة أو بين مفرد وجملة مثل قوله تعالى ﴿ :قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له
ربي أمدا ﴾()2
ب – همزة التسويــة :وهي التي تسبق بكلمة (سواء) وما يشبهها وتدل على أن
المتعاطفين متساويان في الحكم ،وهذا األسلوب إخباري ،مثل قوله تعالى ﴿ :سواء علينا
أجزعنا أم صبرنا﴾ أي سواء علينا الجزع او الصبر .فكلمة (سواء) خبر مقدم والجزع مبتدأ
مؤخر.
168
– 9حتى لغاية:
مثل: أي تدل على أن المعطوف بلأ الغاية بالنسبة للمعطوف عليه في الزيادة أو النق
واظب الرجل على العبادة حتى التهجد ،كنز البخيل ماله حتى الدرهم .ويشترط في
المعطوف بحتى أن يكون اسما ظاهرا وبعضا من المعطوف عليه مثل :الرياضة تقوي
األعضاء حتى الرقبة .فالمعطوف هو (الرقبة)اسم ظاهر كما أن المعطوف عليه وهو
األعضاء ،تبعه في اإلعراب ،ومنه أعجبني الطاووس حتى منقاره ،وقَد َِم الحجاج حتى
المشاة .
أ – عاطفة :فتدخل على المفرد وتسبق بنفي أو نهي وتثبت الحكم للمعطوف دون المعطوف
عليه مثل ما زرعنا التفاح بل الموز ،ال تصاحب األحمق بل العاقل ،فقد نفينا زراعة التفاح،
وأثبتنا زراعة الموز .ونهينا عن مصاحبة األحمق وأمرنا بمصاحبة العاقل.
ب -غير عاطفة :فتدخل على الجمل وتثبت حكما جديدا لما بعدها ،وتكون حرف ابتداء
لإلضراب ال حرف عطف .والجملة بعدها مستقلة عما قبلها في اعرابها مثل :أخي مقيم بل
مسافر فالح رف (بل) كأنه بمعنى (ال النافية) فقد نفى الحكم السابق ،وعرض بعده حكما
جديدا لخر ،ومنه قوله تعالى ﴿:وقالوا اتخذ الرحمــــــن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون﴾ أي
بل هم عباد مكرمون وكأن األصل :وقالوا اتخذ الرحمــن ولد ا.
أ – عاطفة ،فتدخل على المفرد ،وتثبت الحكم للمعطوف عليه دون المعطوف ،ويكون
الكالم موجبا مثل :ينتصر المؤمن ال الجبان،
ب – غير عاطفة فتدخل على الجملة ،وتجعلها مستقلة عما قبلها مثل :تصان األمة بالعلم ال
تصان بالجهل وإذا دخلت على اسم وجب تكرارها وأعرب االسم بعدها صفة مثل :هذه دار
ال قديمة وال جديدة ،أو خبرا مثل :الغالم ال صبي وال شاب ،أو حاال مثل :شاهدت السماء ال
صحوا وال مطرا
169
– 2لكن (ساكنة النون لالستدراك وتكون :
أ – عاطفة ،فتدخل على المفرد ،وتسْبق بنفي أو نهي وال تكون قبلها واو مثل :ما سافرت
في السيارة لكـن الطائرة ،ال تشرب الماء العكر لكن الصافي
ب – غير عاطفة ،فتدخل على الجمل وتكون الجملة بعدها مستقلة عما قبلها ،وتكون (لكن)
حرف ابتداء واستدراك ،مثل :الشمس طالعة لكن قد نزل المطر.
عطف الفعل والجملة:
كما يعطف على االسم يعطف الفعل على الفعل كقوله تعالى ﴿ :وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم
أجوركم وال يسألكم أموالكم ﴾ .بعطف تتقوا على تؤمنوا .وكذلك نعطف الجملة على الجملة
التي تماثلها في االسمية أو الفعلية نحـو :القمر طالع ،والنجوم ساطعة ومثل :يجيد أيمن
السباحة ويتقن أخوه الرماية.
ويجوز عطف االسمية على الفعلية أو الفعلية على االسمية نحـو :أحب العلم ،والعلم مفيد،
ونحو :السحب مرتفعة ،وتعلوها الطائرات.
الحالة األولــي :العطف بعد أن تؤكد الضمير المعطوف عليه بضمير العائد عليه .وذلك إذا
كان المعطوف عليه ضمير رفع متصال أو مستترا ،لفإنه يجب الفصل بين المتعاطفين
بالضمير منفصل كقوله تعالى (لقد كنتم انتم و أباؤكم في ضالل مبين)،
الحالة الثانية :العطف على الضمير المجرور بعد أن نعيد حرف الجر أو المضاف:
ا -إذا كان المعطوف عليه ضمير جر متصال فإنه يفصل بين المتعاطفين بإعادة حرف الجر
مع المعطوف (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها ولألرض ائتيا طوعا أو كرها).
األصل لها واألرض.
ب ـ إذا كان المعطوف عليه ضمير جر مضافا كقوله تعالى (نعبد إلهك وإله ابائك) إلهك
وأباءك بعطف (لباء) على الكاف في (إلهك) ألن المراد إله واحد له ومبائه.
170
الحالة الثالثة :العطف دون حاجة إلى توكيد أو فاصل لخر ،وذلك في الموضعين امتيين:
أ -إذا كان المعطوف عليه ضميرا منفصال للرفع أو النصب ،مثل :أنت وخالد مهذبان .ما
شاهدت أمس إال إياك وسعيدا.
ب -إذا كان المعطوف عليه ضميرا متصال للنصب مثل :أكرمتك وأخاك .وقوله تعالى:
(جمعناكم واألولين) فالمعطوف عليه ضمير الخطاب في المثال وامية الكريمة.
1ـ البارل ااو الم صاو باالةلم وأُتاي باالمتبو قبلان تمهيارا لالكر البارل فاي حاين أي عطان
البياااااي َمتبوعاااان اااااو الم صااااو وا مااااا أُتااااي بعطاااان البياااااي للتوةاااايح فهااااو كالصاااافة.
ِ
2ـ عطن البياي أوةح من متبوعن وال يشترط الك في البرل.
- 3يخص عطن البياي بالمعارل أو النلرات المختصة (عنر بعضهم) وال يشترط الاك فاي
البرل.
4ـ لك في البرل أي تستغني عن التابع أو المتبو ف ولك (جا َء الشاعر ةالر ٌ) يب اى ساليما ااا
أس طت البرل أو المبرل منن( :جا َء الشااعر) (جااء ةالار ٌ) .اَي البارل علاى ياة تلريار العامال
كما ي ولوي :فللا صح تسليط عامل المبرل منن على البرل.
وال يت َتى الك ائما في عطن البياي فال مل اآلتية ال تب ى على سالمتها لاو أَسا طت التاابع أَو
المتبو :يا أيها الرجل :ال ي ال (يا الرجلُ) وال ي تصر على (يا أيها).
ي عبر هللا وةالرا :ال ي ال (يا عبار هللا وةالارا) باليا زير ُ الفاةل :ال ي ال (يا الفاةل) يا رفي َّ
(يااا عباار هللا وةال ار ُ) .رأَياات غضاانفرا أَي أساارا :ال ي ااال (رأَياات غضاانفرا أي) وال (رأَياات أَي
أَسرا) جارل ماتت زينه أُمن :ال ي ال (جارل ماتت زينه).
171
النــداء
تعريف به
ليقبل عليك ،أو ينتبه إليك ،ناديته باسمه أو بصفة من صفاته إن أردت استدعاء شخ
فقلت :يا عبدَ الرحمـــــن ،يا قارئا صحيفة تَقَد ْمَ ،هيَا متحدثون استمعوا ،أ َ رقية احفظي
ي أخي .واالسم الذي طلبت اقباله أو انتباهه يسمى(منادى) والحرف الذي قبله
القصيدة .أ ْ
يسمى أداة النداء أو حرف النداء.
فالمنادى اسم يذكر بعد حرف من حروف النداء استدعاء لمدلوله كما في األمثلة السابقة.
الواو ،الهمزة
يَ ،وحروف النداء :يا ،أ َياَ ،ه َيا ،أ َ ْ
- 45يا :حرل راء مبني على السلوي .بنى :منا ى منصوب بالياء ا ن ملةق ب مع الملكر السالم وة.
ن :مضال الين م رور بالفتةة يابة عن اللسرة ا ن ممنو من الصرل .
- 46ةليلي منا ى منصوب بالياء والنوي حلفت لإلةافة والياء مضال الين :
47ــ ـ قارئات :منا ى منصوب باللسرة يابة عن الفتةة واللتاب مضال الين .
-4848يا :حرل راء .مرفوعا :منا ى منصوب .فوق ظرل متعلق بمرفو .
اا :مضال الين م رور باللسرة .ال ريا .مضال الين م رور باللسرة الم ررة على نةرا .
172
وثانيهما المبني
يبنى المنادى على ما ي ْرفَع به ،إذا كان معربا ،ويكون في محل نصب ألن بنا َءه عارض
بسبب األسلوب ،وذلك في األحوال التالية:
.0إذا كان علما مفردا ،والعلم المفرد هنا ما ليس مضافا وال شبيها بالمضاف ،ويصح أن
يكون مثنى أو جمعا ،مثل :يا محمد .يا محمدان .يا محمدون 49يا فاطمة ،يا فاطمتان ،
يا فاطمات.
.9إذا كان نكرة مقصودة ،مثل :يا رجل ،يا رجالن ،يا رجال وكقوله تعالى{ :يا جبا ُل أ َ ّ ِوبي
معهق.
فالمنادى في هذه األمثلة جميعا سواء كان من المفرد المعرفة أو من النكرة المقصودة مبني
على الضم أو على األلف أو على الواو في محل نصب.
173
اسم إشارة ،أما إذا كان لف َ
ظ الجاللة، وال يجوز أن يحذف حرف النداء إذا كان المنادي َ
فيصح أن يقال :اللهم ،بدل( :يا هللا ).
.0سكون الياء وكسر ما قبلها ،مثل :يا أستاذِي ،وقوله تعالى ﴿ يا عبا ِدي ال خوف عليكم
اليوم﴾.55
.2حذف الياء وكسر ما قبلها ،مثل :يا أستاذِ ،وقوله تعالى ﴿ :يا عبا ِد فاتقون ﴾ فالمنادي
(عباد) في اميات الثالث و {أستاذق في األمثلة الثالثة منصوب بفتحة مقدرة على ما
قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ،وياء المتكلم غير
المحذوفة أو المحذوفة في محل جر مضاف إليه.
.4قلب الياء ألفا وفتح ما قبلها ،مثل :يا أستاذَا ،وقوله تعالى ﴿ :يا أَسفَا على يوسف﴾،
فاألصل (يا أستاذِي ،يا أسفي) فتح ما قبل الياء فقلبت ألفَا .ويعرب كل منهما منادَى
منصوبا بفتحة م قدرة عل ما قبل الياء المنقلبة ألفا منع من ظهورها اشتغال بحركة
المناسبة ،وهذه الياء التي ق ِل ْ
بت ألفا في محل جر مضاف إليه.
55ـ يا عبا ِي :يا حرل راء .عبا ِ منا ى منصوب بفتةة م ررة على ما قبل ياء المتللم المةلوفة ويا المتللم ةمير مضال الين في مةل جر.
والياء انا ساكنة ملسور ما قبلها.
174
منادي منصوبا بفتحة مقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ،وهذه الياء التي ق ِلبت تاء في محل
جر مضاف إليه.
ْ
تأخذ بلحيتي ال 56 .9إضافة الياء إلى اسم مضاف للمنادي كقوله تعالى﴿ :قال يَا اب َْن أ ُ َّم
أضيف المنادى إلى اسم لخر لياء المتكلم هو
َ وال برأسي ﴾ واألصل (:يا ابنَ أ ِ ّمي) .فقد
لفظ (أم) و فتح ما قبل الياء فقلبت أَلفا ،ثم ح ِذفَت األلف للتخفيف.
-56ابن :منا ى منصوب بالفتةة الماارة ا ن مضال .أ ُ :مضال الين م رور وعالمة جرا كسرة م ررة على ما قبل ياء المتللم المن لبة ألفا م
حلفت للتخفين في مةل جر مضال الين .
175
النــدبة
إذا سمعت من ينادي:
أدركت من صوته أنه ينادي محزونا
َ األعداءَ .58وا َم ْن َبنَى بَ ْغدَادَ.59
ِ سين .57واقَا ِه َر
واح َ
له ،متَفَجعا عليه ،وكأنه يناديه لينظر ما هو فيه من الوجد عليه ،أو بعبارة أخرى يندبه فهو
( مندوب) ونداؤه ندبة.
فالندبة نداء المت َ َفجعِ عليه أو المتوجع منه .وحين تتأمل المنادى المندوب في األمثلة السابقة
تجده معرفة ،فهو علم مضاف إلى معرفة أو اسم موصول مشهور بصلة خال من {ألق.
وأداة النداء ( :وا ) وقد تستعمل (يا) عند ما تدل داللة واضحة أنها للندبة.
األول أن تعامله معاملة المنادى غير المندوب مثل :وا معاوية ،وا فات َح القادسي ِة .وا َم ْن
َج َمع القرلنَ .
علما في محل نصب كمعاوية في المثال األول ،وينصب إن
فيبنى على ما يرفع به إن كان َ
كان مضافا كفاتح في الجملة الثانية .ويكون ( َم ْن ) مبنيا لفظا منصوبا محال.
الثاني :أن تزيد على لخره ألفا ،مثل :يا معاويتَا ،يا فات َح القادِسيتَا َ ،وا َم ْن َجمع القرلنَا،
فمعاويتا مبني على الضم المقدر قبل ألف الندبة في محل نصب .وإعراب المندوب في
المثالين الثاني والثالث كإعرابه في الحالة األولى ،وكلمة (القادسيتا) مضاف إليه مجرور
بكسرة مقدرة على ما قبل األلف ،وكلمة (القرلنا) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة قبل
ألف الندبة.
الثالــث أن تزيد بعد ألف الندبة هاء السكت عند الوقف ،مثل :و معاويتا ْه ،يا فات َح القادسيتَا ْه
َوا َم ْن َج َم َع الق ْرلنَا ْه .والحكم اإلعرابي للمندوب هنا كحكم سابقه في الوجه الثاني.
57ـ وا :حرل راء و ربة .حسينُ :منا ى منروب مبني على الضم في مةل صه.
-58قاار :منا ى منروب منصوب بالفتةة .ااعراء :مضال الين م رور باللسرة.
-59من :اسم موصول منا ى منروب في مةل صه .بنى :فعل ما مبني على الفتح الم رر والفاعل ةمير مستتر جوازا ت ريرا او .بغرا :
مفعول بن منصوب وجملة { بنى بغرا } الفعلية ال مةل لها من اإلعراب صلة الموصول وقر اشتهر الموصول بصلتن.
176
وهاء السكت التي زيدت في لخره عند الوقف حرف مبني على السكون ،غير أن هذه الهاء
قد تَثْبت في درج الكالم كقول المتنبي:
سقـــــــم60
َ ُ ومن بجسمــي وحالــي عنــده َ َوا َح َّر قَ ْلــبَاهُ ِممــــــن قَ ْلــبُهُ َ
شبِ ُم
-60وا :حرل راء و ربة .حر :منا ى منروب من صوب .قلباا :قله مضال الين م رور باللسرة الم ررة قبل ألن النربة والا االن حرل زائر
والهاء للسلت وتةركت ا ها في رج اللال .ممن :مِ ن حرل جر من اسم موصول في مةل جر بالةرل .قلبن :قله مبترأ مرفو والهاء في
مةل جر مضال الين .شبم :ةبر المبترأ وجملة ( قلبن شبم ) االسمية ال مةل لها من اإلعراب صلة الموصول.
177
الترخيــــم
أكثر من ت وتنغيمه ،وفي النّ ِ
داء حذف حرف أو َ التعريف :التّرخيم في اللغة :ترقيق ال ّ
صو ِ
االسم المنادى ،سواء كانَ هذا االسم علما أو نكرة مقصودة ،مثال :أفاطم ،يا ناق .يصح
ِ
علَما أو نكرة مقصودة زائدا على ثالثة أحرف.
ترخيم المنادى ،إذا كان َ
وترخيمه يكون:
– 0بحذف حرف واحد من لخره مثل :يا فاطم .يا ناق .
فاألصل :يا فاطمة ،يا ناقة ،واألول علم والثاني نكرة مقصودة ،وكل منهما زائد على ثالثة
أحرف وقد حذف لخره وهو التاء.
– 9أو بحذف حرفين هما األخير وما قبله ،إن كان حرف َمدّ ساكنا زائدا مسبوقا بثالثة
أحرف ،مثل :يا َم ْر َو ،يا أَس َْم .فاألصل( :يا مروان ،يا أسماء) حذف حرفان من كل منهما
عند الترخيم ،وهما الحروف األخيرة .وحرف مدّ ساكن زائد قبله مسبوق بثالثة أحرف.
وتأخذ األعالم (عمران .سلمان .مسعود .قنديل) وأمثالها هذا الحكم ،إذا ر ِ ّخ َم ْ
ت في النداء،
س ْلم ،يا َمسْع ،يا قِندِ.
فتقول :يا ِع ْمر ،يا َ
لمرخم مركبا مزجيا ،في نحو (سيبويه .
2ـ أو بحذف كلمة ،هي العجز ،إذا كان ا ّ
خماروية .حضرموت .م ْع ِدي َكرب .بعلبك) تقول فيها :ياسيب .ياخمار .ياحضر.
يامعدي .يابعل.
األولى لغة من ينتظر وهي التي ت ْب ِقى الحرف األخير من هذا المنادى على ما كان عليه
ِف منه مقَدرا ،تجوز عودته إليه ،نحو قولنا في
قبل ترخيمه من حيث الضبط ،وتعتبر ما حذ َ
178
ب ،يا قِ ْندِ .بفتح الفاء في األول والياء
س ْح َ
ف61يا َ
ترخيم ( جعفر ،وسحبان ،وقنديل) :يا َج ْع َ
في الثاني وكسر الدال في الثالث.
الثانـية :لغة من ال ينتظر و هي التي تعتبر المنادى المرخم قائما بذاته ،مستقال ال ينتظر
يا قند ،بضم 62
عودة المحذوف ،فتضم الحرف األخير منه بعد ترخيم ،نـحو :يا جعف،
لخرها جميعا.
179
االستغاثة
قد يحدث إلنسان أمر ،أو تنزل به شدة ،فيحاول أن يستنجد بمن يستطيع دفعها عنه ،وربما
استغاث قائال:
يا لَ ِر َجا ِل المروءة للمكروب.
يا لَ ْلحك ِام ،للغَالء ( ،أوِ :من الغَالَ ِء)
ويسمى المنادى مستغاثا به أو مستغاثا ،ويسمى االسم الدال على من تنزلت به الشدة كالمثال
األول ،أو الدال على الشدة نفسها كما في المثال الثاني مستغاثا له أو مستغاثا ألجله.
فاالستغاثة نداء من يعين على دفع الشدة.
وأسلوب االستغاثة يتكون من (يا) خاصة ومن المستغاث به ،والمستغاث ألجله.
والمستغاث يكون
63
علَما ،نحو :يا لَخَا ِلد ِلسلَ ْي َمانَ
َ o
ب المصنعِ للعامل. oأو مضافا ،نحو :يا لَ َ
صاح ِ
oأو شبيها بالمضاف ،نحو :يا لَ َ
سامع صوتي الغريق.
65
للضعفاء
ِ oأو نكرة مقصودة ’64نحـو :يا قوم
للفقــراء.
ِ oأو معرفا بأل ،نحـو :يا لَ ْأل َ ْغ ِن ِ
ياء
وي َج ُّر المستغاث بالالم كما رأيت ،وهي ومجرورها متعلقان بيا ،ألنها هنا بمعنى (ألتجت)
والالم الجارة للمستغاث تكون مبنية على الفتح ،لكنها تأتي مبنية على الكسر في موضعين:
– 0إذا سبقتها واو العطف من غير تكرار(يا) نحو :يا ل َمحمد و ِلثَا ِبت لليتامى .بكسر الالم
في (ثابت) ألنها ليست مسبوقة بيا .فإذا قلت :يا لَمحمد و يا لَثابت لليتامى ،فقد وجب فتح
الالم في ( ثابت ) لذكر (يا) قبلها.
بم ْن ،والجار ومجروره متعلقان
– 9إذا كان المستغاث ألجله فيجر بالم مكسورة دائما أو ِ
ان). بِيَا كالمستغاث به ،نحو :يا لَ ْلقَائ ِد للعد َْو ِ
ان( ،أو من العد َْو ِ
-63يا :حرل راء واستغا ة .لخَالر :الال حرل جر .ةالر م رور وال ار والم رور متعل اي بيا المتضمنة معنى أ عو .أو ةالر منا ى مستغاث
م رورا لفما منصوب مةال وتعتبر الال حرل جر شبين بالزائر.
لسليماي :جار وم رور متعل اي بيا وسليماي مستغاث لن وةالر مستغاث بن .
-64ال ي تي المستغاث لرة غير م صو ة مطل ا.
65ـ قو ُ :منا ى مستغاث مبني على الصم في مةل صه.
180
المنادى المتعجب منه:
إننا إذا تأملنا في كالم العرب وجدنا أساليب على صورة االستغاثة ،لكن ليس فيها
مستغاث به ،وال مستغاث ألجله ،وإنما المقصود بها التعجب من شدة الشيء أو كثرته،
اء .66يا لَ ْلتفاحِ ،ويا لَ ْلب ْرتقَا ِل.
ض ِحام و ِللض ْو َ
لز ِاء .يا لَ ِ ّ تقول :يا لَ ْل َح ِ ّر -يا لَبَ ْر ِد ال ِ ّ
شت َ ِ
قاصدا إلى التعجب من شدة الحر والبرد والزحام والضوضاء ،وكثرة التفاح والبرتقال،
ويسمى المنادى في هذه األساليب وأمثالها منادى مت َ َعجبا منه .وهو يشبه المنادى
المستغاث به في جميع أحكامه.
وأداة النداء في أسلوبي االستغاثة والتعجب الداخلة على المستغاث به والمتعجب منه
هي( :يا) وحدها دون سواها من أدوات النداء.
أحكامها
يجوز في المستغاث به والمتعجب منه األوجه الثالثة التالية:
األول أن َي ْبقَى كل منهما على حاله ،كما لو كان منادى ،فتقول :في المستغاث به :يا
67
قوم للحريق .والمتعجب منه :يا َماء ،يا ع ْشب
-وفي 68
الثاني :أن تختمه بألف زائدة ،فتــقول :في المستغاث به :يــا قَ ْو َما للحريق
المتعجب منه :يا ما َءا ،يا ع ْش َبــا.69
70
ويجوز في هده الحالة أن تلحقه هاء السكت عند الوقف نحـو :يا قَ ْو َما ْهَ ،يا ع ْشــ َبا ْه
الثالث :أن تجره بالم مفتوحة فتقول :في المستغاث به :يا لَ ْلقَ ْو ِم للغريق .وفي المتعجب
اء ،و يا َل ْلع ْش ِ
ب.71 منه :يا لَ ْل َم ِ
-66يا :حرل راء و تع ه .للزحا :جار وم رور متعل اي بيا المتضمنة معنى أتع ه .وللضوةاء :الواو عاطفة .للضوةاء :جار وم رور
متعل اي بيا الم ررة معنى أتع ه .
-67يا :حرل راء و تع ه .عشه :منا ى متع ه منن مبني على الضم في مةل صه
-68يا :حرل راء واستغا ة .قوما :قو َ :منا ى مستغاث بن مبني على الضم الم رر على ما قبل االن في مةل صه .واالن زائرة .
69ــ يا :حرل راء وتع ه .عشبا :عشه منا ى متع ه منن مبني على الضم الم رر قبل االن في مةل صه .واالن زائرة .
70ـ يا :حرل راء وتع ه .عشبا ا :عشه منا ى متع ه منن مبني على الضم الم رر قبل االن في مةل صه والا االن زائرة والهاء
للسلت حرل مبني على السلوي .
-71ـ يا :حرل راء وتع ه .للعشه :جار وم رور متعل تاي بيا .أو الال حرل جر .العشه :م رور لفما منصوبا مةال على أ ن منا ى
متع ه منن.
181
االشتغال
الخبير ناقشته -خالدا مررت به -الصديقَ أكرمت
َ توضيحه :ننظر في الجمل امتية :
أخاه
تعريفه :االشتغال هو :أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل مشتغل عن نصبه بنصب ضميره
أو ما اتصل بضميره ،بحيث لو تسلط عليه لنصبه ،ويسمى هذا االسم مشغوال عنه .ومن
هذا يظهر لنا أن أسلوب االشتغال يتكون من ثالثة أشياء:
.0اسم مشغول عنه .
.9عامل ،وهو فعل أو شبهه.
.2ضمير شاغل لهذا العامل.
ومتى تقدم المفعول به على عامله ،وانشغل مكانه بما ي ْغ ِني العام َل عنه فقد َح َ
ص َل ما ي ْد َعى
باشتغال العامل عن المعمول.
النصب ،على أنه مفعول به لفعل محذوف وجوبا ،يدل عليه الفعل المذكور، األول
والتقدير :كافأت الفائز كافأته .وجملة { كافأتهق مفسرة.
الثانــي الرفع ،على أنه مبتدأ مرفوع ،والجملة الواقعة بعده خبره ،وهي جملة (كافأته).
–9وجوب النصب يجب نصب االسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور،
بالدخول على األفعال: إذا وقع هذا االسم بعد أداة تخت
،مثل :أَال 73
/ب ـ وأدوات ال َع ْرض 72 أ -أدوات الشرط مثلْ :
إن فقيرا قابلته فساعده
76
مثل :هَال نَ ْف َ
س َك هَذ ْبت َ َها 75
حجا مبرورا تؤديه / ،74ج -وأدوات التحضيض:
72ـ ِا ي :حرل شرط جاز ي ز فعلين .ف يرا :مفعول بن لفعل مةلول وجوبا يفسرا الملكور والت رير :اي قابلت ف يرا قابلتن والفعل الم رر
فعل الشرط في مةل جز .وجملة {قابلتن} مفسرة ال مةل لها .فساعرا :الفاء واقعة في جواب الشرط وجملة { ساعرا } الطلبية في مةل جز
جواب الشرط واي ملو ة من { ساعرا } فعل أمر وفاعلن المستتر وجوبا ت ريرا { أ ت } والمفعول بن واو الهاء.
73ـ العَر :او الطله برفق ولين .
74ـ مفعول بن لفعل مةلول وجوبا ت ريرا ( ت ي ) مفسر باللكور .صفة منصوبة .ت ية :ت ي فعل مضار مرفو بضمة م ررة على نةرا
ا ن معتل اآلةر والفاعل مستتر وجوبا ت ريرا (أ ت ) والهاء ةمير في مةل صه مفعول بن وال ملة الفعلية مفسرة
75ـ التةضيض :او الطله ب وة وشرة .
182
باب التنازع
التنييازع لغيية :التجيياذب ،واصييطالحا :أن يتقييدم عييامالن أو أكثيير ،ويتييأخر عنهمييا معمييول أو
أكثر ،ويكون كل متقدم طالبا لذلك المتأخر ،كأن تقول :ضربني وضربت زيدا.
علَ ْي ِه قِ ْ
طيرا" وشيبيه بيذلك ميا ورد فيي مثال العاملين إذا كانا فعلين قوله تعالى " :لتونِي أ ْف ِر ْ
ل َ
التشهد " :كما صليت وباركت ورحمت على إبراهيم" ف(على إبراهيم) مطلوب لكل واحيد
ميين هييذه العوامييل الثالثيية .ونحييو ذلييك قولييه عليييه الصييالة و السييالم :تسييبحون وتحمييدون
وتكبرون دبر كل صيالة ثالثيا وثالثيين ف( دبير) منصيوب عليى الظرفيية و( ثالثيا وثالثيين)
منصوب على أنه مفعول مطلق وقد تنازعهما كل من العوامل الثالثة السابقة عليهما
ومثال العاملين إذا كانا اسمين قوله :
فلم أتخذ إال فناءك موئال عهدت مغيثا مغنيا من أجرته
ومثالهما إذا كانا مختلفين قوله تعالى " :هَاؤم ا ْق َرأوا ِكتَا ِب َي ْه"
183
المضارع المجزوم وأدوات الجزم
األول األدوات التي تجزم فعال واحدا :وهي :لم ،ل ّما ،الم األمر ،ال الناهية.
لم :تجزم المضارع وتنفى حدوثه ،وتقلب معناه إلى الماضي ،78فهي على هذا حرف نفي
وجزم وقلب ،مثل :لم أسافر إلى دَغَانَا أمس.
يستمر إلى زمن التكلم .ومعناها أن
ّ ل َّما :تجزم المضارع وتنفيه كـ (لم) غير أن النفي بها
ب)) ،أي :لم يذوقوه إلى
الفعل لم يقع لرن ولكنه سوف يقع حتما .مثل(( :لما يذوقوا عذا ِ
امن ،وسوف يذوقونه حتما ،وإعرابها مثل إعراب (لم) وتختلف (لم) و(لما) في األمور
امتية :
79
.0تأتي (لم) للنفي المطلق ،و(لما) للنفي الذي يتوقع عكسه .فإذا قلت :لما يأ ْ ِ
ت القطار
فإنك تنفى وصوله امن ،ولكن وصوله متوقع بعد حين.
.2ال يجوز حذف المضارع بعد (لم) 80ويجوز ذلك في (لما) مثل :دنا االمتحان ول ّمـا
(أي) :ول ّمـا تقرأ ،وال يجوز أن تقول دنا االمتحان ولم.
هللا معنا﴾ ويق ّل
إن َ ْ
تحزن ّ آل :حرف لنهي المخاطب عن حدوث الفعل المضارع ،مثل ﴿ :ال
دخولها على المتكلم ،إال إذا كان مبنيا للمجهول :ال أ ْخ َرج :وعلى هذا فهي :ناهية جازمة.
الم األمر حرف يحث على حدوث الفعل ،وتكون مكسورة دائما ،نحو ﴿ :لينفقْ ذو سع ِة
من سعت ِه ﴾ إال إذا سبقت بالواو أو الفاء أو ثم ،فتس ّكن عندئذ مثل﴿ :فليستجيبوا لي وليؤمنوا
-77عالمة جزمن – ۱ :السلوي ااا كاي صةيح اآلةر :ال تي س من رحمة هللا .
يخش حسابا.
َ واجبن فال كين فع َل ربُّكَ ؟ )) من ي
بر َ -٣حلل حرل العلة ااا كاي معتل اآلةر (( :ألم َ
-٢حلل النوي ااا كاي من اافعال الخمسة (( :وال تهنوا وال تةز وا )) .
-78ااا سب ها أ اة شرط فال ز ا اة الشرط على ااصح.
:حرل في وجز .. -79لما
:فعل مضار م زو بلما وعالمة جزمن حلل حرل العلة . يت
:فاعل مرفو ال طار
-80اال في الضرورة الشعرية ك ول أحرام :
احفإ و يعت َك التي استُو عت َها ٭ يو َ ااعازب اي وصلتَ واي ِلم
184
فألَخطبْ بكم
بي﴾ و ﴿ ثم ْليقضوا تفثهم﴾ و يق ُّل دخولها على المتكلم مفردا وجمعا :تج ّمعوا ْ
– فلنتّحد على الطاغي ِة ،وكذلك جزمها الفعل الذي فاعله مخاطب ( :لتأْخذوا مصافكم) .81
وإعرابها الم األمر تجزم المضارع.
الثاني :األدوات التي تجزم فعلين ،وهي اثنتا عشرة أداة ،كلها للشرط .وهي تجزم فعلين
مضارعين غالبا ،األول فعل الشرط والثاني جواب ،وهي نوعان :حروف وأسماء:
ب -والنوع اآلخر :أسماء ،هي :من -ما -مهما -متى -أيان-أين -أنّى ،حيثما ،كيفما -أ ُّ
ي.
وت َ َرت َ
ب من حيث موقعها اإلعرابي ومعنا حسب ما يلى:
ما :وتأتي لغير العاقل حيوانا أو شيئا ،مثل ﴿ :وما تفعلوا من خير يع َل ْمه هللا ﴾
-81لت حلوا :الال ال اامر ت ز المضار ..ت ةلو ا :فعل مضار م زو بال اامر .وعالمة جزمن حلل النوي ا ن من اافعال الخمسة.
والواو في مةل رفع فاعل .واالن فارقة.
مصافلم :مفعول بن منصوب .و (( كم )) ةمير متصل مبني على السلوي في مةل جر مضال الين
(( -82اي )) أ الباب .و اا وات المتب ية ت ز الفعلين ا ها ت و م امها.
-83ااا لت احرى الا اا وات على حرث كا ت في مةل صه ائية عن المفعول المطلق :مهما تسافر
-84وقر اةتلن النةاة في مس لة (( الخبر )) فمنهم من قال :اي فعل الشرط او الخبر ومنهم من اعتبر جواب الشرط او الخبر .والرأي أي تلوي
جملة الشرط كلها (( من الشرط وال واب )) في مةل رفع ةبر.
185
متى – أيان :اسما شرط للزمان ،وتعرب الواحدة منهما :اسم شرط جازم (ومتى :تكون
مبنية على السكون ،وأيان مبنية على الفتح) في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق
85
يسرك
ت تلقَ ما ُّ
أيانَ تأ ِ بجواب الشرط أو فعله ،مثل :متى تتّحدوا تنتصروا
أنّى – حيثما – أينما :أسماء شرط للمكان ،وتعرب الواحدة منها :اسم شرط جازم في محل
نصب مفعول فيه ،ظرف مكان متعلق 86بجواب الشرط أو فعله .وأداة الشرط في الواقع هي
"حيث وأين" ،أما كلمة (ما) فزائدة مثل :أنى تجلس أجلس – حيثما تقرأ أقرأ – ﴿ أينما
تكونوا يدركم الموت ﴾ .
اسم شرط يأتي للحال ،وإعرابه :اسم شرط جازم مبنى على الفتح في محل نصب كيفما
تسافر
ْ حال ،وما زائدة .ويجب أن يكون فعل الشرط وجوابه من لفظ واحد مثل :كيفما
تسافر أذهبْ معك.
ْ أسافر ،وال يجوز أن تقول :كيفما
أي :تدل على معنى األدوات السابقة بحسب ما تضاف إليه ،أو بحسب موقعها من الجملة.
منونة أو
إال أنها معربة بالحركات الثالث ،في حين أن األدوات األخرى مبنية جميعا وتأتي ّ
مضافة.
تجلس
ْ تساعد ق وأي :مفعول به منصوب -أيا أيا تساع ْد أساعد { أي :أي شخ أمثلة
تختر أختر .أي :ظرف مكان
ْ أجلس {أي :بأي حال تجلسق وأي :حال منصوبة .أي مكان
يجازك هللا عليه) أي:
ِ ي إحسان تحسن
منصوب بالفتحة متعلق بجواب الشرط أو فعله .أ ّ
ي امرئ يخد ْم أمتَه ترف ْعه ) أي :مبتدأ مرفوع بالضمة
مفعول مطلق منصوب بالفتحة .أ ُّ
تقهر خصمك) أي :اسم مجرور بالباء وعالمة جره الكسرة
ْ ي ِ سالح تحاربْ
الظاهرة .بأ ّ
مؤلف تقرأ تستفدْ .أي :مضاف إليه مجرور بالكسرة
يِ َ
كتاب أ ّ
َ الظاهرة .متعلقان بتحارب.
الظاهرة.
-85أياي :اسم حاز مبني على الفتح في مةل صه مفعول فين ظرل زماي متعلق بال واب أو الشرط .
:فعل مضار مةزو ا ن فعل الشرط وعالمة جزمن حلل حرل العلة والفاعل ت ريرا أ ت . تت
:فعل مضار م زو ا ن جواب الشرط وعالمة جزمن حلل حرل العلة .والفاعل ت ريرا أ ت. تلق
:اسم موصول مبني على السلوي في مةل صه مفعول بن . ما
:فعل مضار والفاعل ةمير مستتر مةلول جوازا ت ريرا او .واللال في مةل صه مفعول بن .وال ملة صلة الموصول. يسرل
-86فإاا كاي فعل الشرط اسخا فالمرل بالخير المةلول :أينما تملن تلقَ ةيرا .ومنن اآلية اللريمة {{ :أينما تلو وا يرركلم الموت }}.
186
الشرط والجواب بيّنا سابقا أن أدوات الشرط تجزم فعلين ،األول {{ فعل الشرطقق والثاني
{{جواب الشرط وجزاؤهقق ويكونان على التفصيل التالي:
كرما .87 يعمل ْ
ينل ،إن تكرما ت َ ْ أ – مضارعين ،حيث يجزمان باألداة :من
ب – ماضيين ،فمحلهما الجزم ،ألن الفعل الماضي مبني على الفتح﴿ :إن أحسنتم أحسنتم
ألنفسكم﴾.
العدو والماضي في محل
ُّ خسر
َ جـ – األول مضارع والثاني ماض (وهو قليل) إن تتأهبوا
جزم.
د – األول ماض والثاني مضارع ،فمح ّل الماضي الجزم.
ويرى بعض النحويين أن جواب الشرط ،في هذه الحالة ،قد يرفع على قلة مثل :إن
أكرمني حسان أ ْك ِرمه
ث الفعي ِل أو ب حيدو ِ والطلب هو ما دل عليى طلي ِ ّ ب، يجزم الفعل المضارع إذا وق َع جوابا ّ
للطل ِ
الكف عنه ،ويشمل: ِّ
االستعالء ،مثال :وقا َل ربُّكيم ادعيوني أسيتجبْ ِ ث الفع ِل على وج ِه ب حدو ِ األمر :يد ُّل على طل ِ
َ
ّ
سييكون الظيياهرة جزمييه ال ّ
ِ ب ،وعالميية ّ ّ
لكيم ،أسييتجبْ :فعييل مضييارع مجييزوم ألنييه جييواب الطلي ِ
لخره ،والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. على ِ
ظ براح ي ِة يتعالء ،مثييال :ال ت يؤ ِذ أحييدا تح ي َ
ِ يف عيين الفع ي ِل علييى وج ي ِه االسي النّهي َ
يي :هييو طلييب الكي ّ ِ
حيرف العلّي ِة
ِ جزميه حيذف ِ ب ،وعالمية ظ :فعل مضارع مجزوم ألنّه جواب ّ
الطل ِ الضّمير ،تح َ
لخره ،والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
من ِ
187
المضارع المنصوب ،وأدوات النصب
أدوات النصب :أدوات النصب أربع هي :أن ،لن ،إذن ،كي.
حرف مصدري ونصب واستقبال .هي حرف مصدري ألنها تؤول مع ما بعدها ْ
أن
بمصدر مثل (كي) ،ونصب ألنها تنصب المضارع ،واستقبال ألنها تنقل الفعل من الحاضر
إلى المستقبل ،وهي أ ُّم الباب.
تأويلها :تؤول أ َ ْن وما بعدها بمصدر له محل من اإلعراب ،وإعرابه حسب محله من الجملة
فيكون مثال:
90
يسرني أن تنج َح
أ – فاعال ،نحوُّ :
91
تثابر على عملك
َ ب – مفعوال به ،نحو :أودُّ أن
92
تدرس خير لك
َ جـ – مبتدأ ،نحـو :أن
-88رعو :فعل مضار مرفو بضمة م ررة على الواو منع من ظهوراا ال ل والفاعل ةن.
:فعل مضار مرفو بضمة م ررة على االن منع من طهوراا التعلر والفاعل او. يسعى
-89تنالي :فعل مضار منصوب بلن وعالمة صبن حلل النوي ا ن من اافعال الخمسة .والياء في مةل رفع فاعل
-90وت ويل المصرر :يسرر ي ا ُحك
ابرل على عملك .
= :أو م َ = -91
ةير لك. ُ
:راستك ٌ = = -92
188
93
أزور الوطنَ
َ د – مجـرورا ،نحو :أرغب في أن
لَ ْن حرف نفي ونصب واستقبال ،وسبب تسميتها هكذا أنها تنفي الفعل بعد أن كان مثبتا،
وتحول معناه من الحاضر إلى المستقبل مثل :لن أ َحيدَ عن
ِّ وتنصبه بعد أن كان مرفوعا،
ِّ
الحق.
الوطن.
ِ :أرغه في زيارةِ = = -93
189
أحكام العدد
تذكير العدد وتأنيثه
-أ-
0ـ لي من األخوة واحد /أو اثنان .لي من األخوات واحدة /أو اثنتان.
عش َْرةَ َ
ع ْينًا﴾ البقرة 91 9ـ ﴿إنّي َرأَيْتُ أ َ َحدَ َ
عش ََر ك َْو َكبًا ﴾ يوسف ﴿ ،4فَا ْنفَ َج َرتْ ِم ْنهُ اثْنَتَا َ
2ـ في الكتاب واحد وعشرون موضوعا .في الكراسة اثنتان وتسعون صفحة.
-ب-
س ْب َع لَيَا ٍل َوث َ َمانِيَةَ أَيَّ ٍام ُح ُ
سو ًما ﴾ ،في المدرسة ثالث صاالت وفي ع َلي ِْهم َ
س َّخ َر َها َ
َ ﴿–0
إدارتها خمسة أعضاء.
عشر طالبا وثالث عشرة طالبة.
َ – 9اشترك في الرحلة تسعةَ
.92 ون نَ ْع َجةً ﴾
سع ُ َ ﴿ – 4إِ َّن َهذَا أ َ ِخي لَهُ ِت ْ
س ٌع َوتِ ْ
-جـ -
– 0غاب أبي عشرة أيام وعشر ليال.
– 9اشترك في الرحلة ستةَ عشر طالبا – وست عشرة طالبة.
د-
ثين لَ ْي َلةً ﴾ األعراف – 040الشهر ثالثون يوما.
سى ثَ َال َ
ع ْدنَا ُمو َ
َ ﴿– 2و َوا َ
– 4د ِ ّرب على الطيران مائة طيار ،على مائة طيّارة.
الثمار من الفاكهة.
ِ – 5في الحديق ِة ألف شجرة ولالف
190
الشرح
ً
أوال :صور العدد :يأتي العدد على صور متعددة فيكون:
ثانيا :أما من ناحية تذكير العدد وتأنيثه ،فإذا تأملنا األمثلة الموجودة في مجموعة (أ) يتبين
لنا أن العددين ) 9 ،0( :يوافقان المعدود دائما في حالة اإلفراد كما في المثالين رقم (،)0
والغالب في هذه الحالة أن يغني لفظ المعدود عن العدد لداللته عليه إفرادا وتثنية فتقول :له
أخ ،ولي أخوان ،و لي أخت ،ولي أختان .في حالة التركيب كما في المثالين رقم ( .)5وفي
حالة العطف كما في المثالين رقم (.)2
تأمل أمثلة المجموعة (ب) تجد أن األعداد من ( ) 2 – 2تكون على عكس المعدود في
التذكير والتأنيث سواء أكانت مفردة كما في مثالين رقم ( )0أم كانت مركبة كما في المثال
رقم ( )9أو معطوفا كما مثال رقم (.)2
تأمل أمثلة المجموعة (جـ) تجد أن العدد ( )01يخالف المعدود إذا كان مفردا كما في المثال
رقم ( )0و يطابق المعدود الذي بعده إذا كانت مركبة كما في المثال رقم (.)9
تأمل أمثلة المجموعة (د) تجد فيها ألفاظ العقود والمائة ومضاعفتها واأللف ومضاعفاته
يستوي فيها المذكر والمؤنث.
191
الخالصة
العددان( ) 9-0يذكران بلفظهما موافقين للمعدود في التذكير والتـأنيث سواء أكانا مفردين أم
مركبين أم معطوفا عليهما.
األعداد من ( ) 2-2تكون على خالف المعدود تذكيرا وتأنيثا وسواء أكانت مفردة أم مركبة
أم معطوفا عليها.
العدد (عشرة) يكون على خالف المعدود إذا كان مفردا وعلى وفق المعدود إذا كان مركبا.
ألفاظ العقود من ( 91إلى ) 21ولفظ المائة واأللف ومضاعفتهما ال تختلف صيغها مع
المعدود مذكرا أو مؤنثا سواء أكانت مفردة أم معطوفة.
تدريبات
- 0-
أجب عن األسئلة امتية إجابات تكتب فيها األرقام بحروف عربية :
– 4كم إصبعا في اليد ؟ -0كم يوما في األسبوع ؟
-5كم يوما في األسبوعين وكم ليلة ؟ -9كم طالبا في الفصل ؟
كم دقيقة في الساعة ؟ -9 -2كم ساعة في اليوم ؟
- 9-
اكتب األرقام في العبارات امتية بألفاظ عربية :
-0استمعت إلى برام الساعة 1مساء.
-9قرأت 5مجالت و 2كتب .
-2في فصلنا 4نوافذ و 2أبواب .
-4اشترك في الرحلة 29طالبا
-5في مدرستنا 1مساجد بها 2منارات.
192
تمييز العدد
س ْب َع لَيال َوثَ َمانِيَة أَيام حسوما ﴾الحاقة .1قرأت سبع مجالت وثالثة كتب.
علَ ْي ِه ْم َ
س ّخ َرهَا َ
أَ ﴿ -
.92 عش ََر َك ْو َكبا ﴾ يوسف ِ ﴿4إن َهذَا أ َ ِخي لَه تِسْع َوتِسْعونَ َن ْع َجة﴾
ْت أ َ َحدَ َ
بِ ﴿ -إ ِنّي َرأَي َ
جـ -حضر الحفل مائة فتاة و ثلثمائة شاب -غرسنا ألف شجرة بها امن مائة ألف غضن.
الشرح
أ -تأمل أمثلة المجموعة { أ ق وهي تمثل األعداد من { 01 – 2ق تجد التمييز فيها جمعا
193
الممنوع من الصرف
األمثلة:
0
– 0نجح خالد في المسابقة األدبية – إن خالدا طالب مجتهد – سررت بنجاح خالد
– 9لي صديق اسمه مصطفى – أكرمت صديقي مصطفى – بيني وبين مصطفى صداقة
– 2يحب أحمد قراءة الكتب – إن أحمد يقرض الشعر – ألحمد كثير من القصائد الشعرية
على أداء واجباتها – إن فاطمة طالبة مهذبة – سر – 4فاطمة طالبة مهذبة وتحر
المعلمون بأدب فاطمة
سر ْ
ت لجنة المسابقة ببحث – 5فازت ليلى بالجائزة -رأيت ليلى وهي تتسلم الجائز ة َ -
ليلى
- 9محمود أفضل من غيره – عرفت أفضل من غيره – سلمت على أفضل من غيره
5
– 0محمود أفضل الطالب – عرفت أفضل الطالب – سلمت على أفضل الطالب
– 9محمود هو األفضل – عرفت األفضل – مررت باألفضل
194
أحوال الصرف
األسماء الممنوعة من الصرف ثالثة أنواع
األول -العلم
يمنع العلم من الصرف لعلتين تكونان به :إحداهما العلمية ،واألخرى واحدة من علل ست:
– 9التأنيث ،مثل :فاطمة ،مكة ،دمشق ،حمزة ،وسعاد ،ويستوي في هذا ما كان لمؤنث أو
علم لمذكر مختوم بتاء ،تقول :فاطمة طالبة مهذبة – إن فاطمة طالبة مهذبة ،سررت
بأخالق فاطمة
وتقول :دمشق مدينة عريقة – زرت دمشق – مررت بدمشق.
وتقول :أبلى حمزة بالء حسنا في سبيل نصرة اإلسالم والمسلمين – إن حمزة َ بطل من
أبطال المسلمين – لحمزة مآثر كثيرة.
فالكلمات في هذه األمثلة ،وهي :فاطمة ،دمشق ،حمزة ،وما يماثلها ممنوعة من الصرف في
جميع حاالت االعراب وتجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
ويشترط في العلم المؤنث لمنعه من الصرف أن يكون زائدا على ثالثة أحرف – كاألمثلة
( ،مدينة سورية) سقَر ،أو ساكنة ِ
كح ْم السابقة – أو ثالثيا أعجميا محرك الوسط ،ك َ
فإن كان ثالثيا ساكن الوسط غير أعجمي جاز منعه من الصرف ،وجاز صرفه ،مثل :هند
ودعد ،مثل :لهن ِد أو لدع ِد براعة واضحة في فن الرسم ،ومثل :له ْندَ أو (لدَ ْعدِ) خبرة كبيرة
في فن الصحفي.
195
– 2العجمي ،والعلم األعجمي هو الذي يكون علما في لغة أعجمية وزائد على ثالثة
أحرف ،مثل إبراهيم ،إسماعيل ،إسحاق ،مثل قوله تعالى{ :فبشرناها ب سحاق ومن وراء
فالكلمتان إسحاق ويعقوب في امية الكريمة ممنوعتان من الصرف 94
إسحاق يعقوبق
للعلمية والع ْج َمة.
والكلمة األولى منهما وهي( :إسحاق) مجرورة وعالمة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ،فإذا
كان العلم األعجمي ثالثيا ساكن الوسط ،مثل :نوح ،هود ،لوط ،صرف أي نون ،وال يمنع
من الصرف في هذه الحالة ،بل يعرب بالحركات األصلية في جميع األحوال ،كقوله تعالى:
{وإن لوطا لمن المرسلينق 95في امية الكريمة لوطا ،علم مصروف كما ترى.
– 4زيادة األلف والنون بعد ثالثة أحرف على األقل مثل :عثمان ،مروان ،عفان ،عدنان،
قحطان ،فتقول :لعثمان ابن عفان مآثر جليلة ،فالكلمتان ،عثمان وعفان ،وما اشبههما
ممنوعان من الصرف للعلمية وزيادة األلف والنون.
ثانيا الصفة
ت منع الصفة من الصرف لعلتين :إحداهما أن تكون الصفة أصلية في االسم واألخرى تكون
واحدة من العلل امتية:
0ـــ وزن الفعل :إذا جاءت الصفة األصلية على وزن (أفعل) الذي مؤنثه (فعالء) أو
(فعلى) فإنها تكون ممنوعة من الصرف مثل :أخضر ،وخضراء ،وأجمل وجمالء ،وأفضل
وفضلى ،وأحسن وحسنى ،وأعظم وعظمى .يقول هللا تعالى {:وإذا حييتم بتحية فحيوا
بأحسن منها أوردوهاق فالكلمة (أحسن) في امية الكريمة مجرورة وعالمة جرها الفتحة
نيابة عن الكسرة ألنها اسم ال ينصرف للوصفية ووزن الفعل.
9ـــ مؤنثة (فعلى) :منعت من الصرف مثل :عطشان ،عطشى ،غضبان ،غضبى ،سكران،
سكرى ،مثل :مررت برجل عطشان فسقيته ،وجوعان فأطعمته ،وغضبان فهدأته من ثورة
196
غضبه ،فالكلم ات :عطشان ،جوعان وغضبان كلها ممنوعة من الصرف للوصفية وزيادة
األلف والنون ،وتجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
– 2العدد المعدول :ويكون في الصفة بأخذها من أسماء العدد على (ف َعال) و ( َم ْفعل) من
مربَع إلى
الواحد إلى العشرة ،مثل :أحاد وموحد وثناء ومثنى ،وثالث ومثلث ،ورباع و ْ
عشار معشر فكل لفظ معدل عن لفظ العدد األصلي المكرر ،فإذا قلت سار الجند أ َحادَ في
هذا اللفظ معدول عن واحد ،كأنك قلت :سار الجند واحدا واحدا فكلمة (أحاد) ممنوعة من
الصرف للوصفية والعدل.
ويمنع من الصرف للوصفية والعدد كذلك لفظ( :أخر) يقول هللا تعالى{ :فمن كان منكم
مريضا أو على سفر فعد من أيام أخرق فكلمة ( أخ ََر) مجرورة وعالمة جرها الفتحة نيابة
عن الكسرة ألنها اسم ال ينصرف للوصفية والعدل
صيغة منتهى الجموع :وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثالثة وسطها
ساكن ،مثل :مشاغل ،مساجد ،مصابيح ،قناديل ،مدافع ،صحائف ،أساطير ،عصافير.
تقول :العلماء كمشاعل على طريق التقدم ،فكلمة (مشاع َل) وما يماثلها ممنوعة من
الصرف ،والمانع لها صيغة منتهى الجموع.
197
الجمل وموقعها اإلعرابي
الجملة :هي ما أفادت معنى تاما ،بأن استوفت ركنين أساسيين ال بدّ منهما ،وهما الفعل
والفاعل في الجملة الفعلية مثل :فتح باب الجهاد .أو المبتدأ والخبر في الجملة االسمية :
الحياة كفاح ،وعلى هذا فالجملة نوعان:
بصيراق
ً – 0فعليّة :ما صدرت بفعل وفاعل ،أو بكان واسمها وخبرها { :وكان هللا سميعًا
أو بأداة نداء ،على تقدير أنادي أو أدعوو.
؟ أو ّ
بأن 96
– 9اسمية :ما صدّرت بمبتدأ { :وهللاُ على كل شيء قديرق.أقائم الزيدان
وأخواتها ﴿ :لعلّي لتيكم منها بخبر﴾.
مالحظة :أما الجمل التي صدّرت باسم ،وأ ْخبِر عنها بفعل فهي جملتان متداخلتان ،كبرى و
صغرى .مثل :الشمس يسطع نورها ،فالجملة الكبرى اسمية والصغرى فعلية (يستطع
أبشر يهدوننا ﴾ ؟ و ﴿ أأنتم تخلُقُونَهُ ﴾ ؟ وقد تبدأ الجملة بمبتدأ
ٌ نورها) وكقوله تعالى﴿ :
ويكون خبرها جملة اسمية ،فهي جملتان مثل :العلم سالحه متين.
والجملة من حيث إعرابها نوعان ال محل لها من اإلعراب -لها محل من اإلعراب
198
– 2الجملة االعتراضيّة وهي التي تعترض بين شيئين متالزمين إلفادة الكالم تقوية
وتسديدا أو تحسينا وتأتي بين:
أ – الفعل و مرفوعه ،كقول الشاعر:
ولم تعبأ ْ َبعــذ ِل العاذلينــــا ۞ شجاك ـ ُّ
أظن ـ َربع الظاعنينــــا َ
ب – والفعل ومنصوبه ،كقول الشاعر:
هَيـفَا دَبورا بال ِ ّ
صبا والشما ِل 97 وبــدّ ْ
ِلت والــدهر ذو تبـــدُّل،
األنبياء ال نورث ) 98أو :خالد ُّ
أظن أنه مسافر ،إلى ِ معاشر
َ ج – بين المبتدأ والخبر ( :نحن-
غير ذلك من أنواع الجمل التي تشتمل على جزأين مرتبطين كالصلة والموصول ،أو القسم
وجوابه أو الموصوف وصفته ،أو فعل الشرط وجوابه ،والنداء والدعاء ،أو المضاف
والمضاف إليه .وهذه األنواع كثيرا ما يفصل بين متالزميها.
-97بعض النةويين يعتبر الا ال ملة حالية .فإاا كا ت اعتراةية وااا كا ت حالية فالواو حالية كللك.
ائما. -98المنصوب على االةتصاص معتر
-99اال :حرل تةضيض .
أةال :مفعول بن لفعل مةلول يفسر ا ما بعرا والت رير :اال احترمتَ أةال احترمتن ؟.منصوب وعالمة صبن االن ا ن من ااسماء الخمسة
.واللال في مةل جر مضال الين .
احترمتن :فعل وفاعل ومفعول بن .
وكلا كل اسم أو ةمير اعرب فاعال أو مفعوال لفعل مةلول فال ملة بعرا مفسرة ال مةل ك ول الشابي:
ااا الشعهُ يوما أرا الةياة فال بر أي يست يه ال رر.
فالشعه فاعل لفعل مةلول وجملة { أرا الةياة } مفسرة ال مةل لها .
-100تختص { أي} بال مل الفعلية و { أي } بالمفر ات واافعال فإي جاء بعراا اسم فهو يرل م ل :الا ااه أي عس ر.
199
وأسروا النجوى الذين ظلموا
ّ جـ -الجملة المفسرة للمراد بلفظ مفرد قبلها مثل قوله تعالى﴿ :
سر المناجاة السرية بين هل هذا إال بشر مثلكم﴾ ،حيث ّ
إن جملة ﴿هل هذا إال بشر مثلكم ﴾ تف ّ
الكفار.
– 5الجملة الواقعة جوابًا للقسم :وتقع بعد قسم أو ما يفيد معنى القسم ،كقوله تعالى:
كال ليُنبذَ ّن في الحطمة ﴾101
والقرآن الحكيم ،إنك لمن المرسلين﴾ّ ﴿ .
ِ ﴿..
هللا من قب ُل﴾.
﴿ولقد كانوا عاهدوا َ
– 9الجملة الواقعة جوابًا لشرط غير جازم كجواب األدوات ( لو ،لوال ،إذا ،كلما ،ل ّما).
أتقنت مهنة أ َ ِم ْن َ
ت المذّلة. َ ألتيتك .إذا
َ المطر
ِ نجحت .لوال هطول
َ درست
َ أمثلة لو
ينجح.
ْ يدرس
ْ أو جوابا لشرط جازم غير مقترن بالفاء ،أو بإذا الفجائية :من
يره}.
خيرا َ
ذر ٍة ً
{ومن يعم ْل مثقا َل َّ
– 1الجملة الواقعة صلة االسم الموصول مثل :أ ْك ِر َم الذي داف َع عن بالده ،فجملة (دافع)
صلة موصول لوقوعها بعد اسم الموصول ،ال محل لها من اإلعراب ،ونحو{ :ربّنا أرنا
ّ
أضالناق. اللذين
ِ
– 1الجملة التابعة لجملة ال مح ّل لها من اإلعراب فتكون معطوفة أو توكيدا ،أو بدال ،مثل:
كتبت الرسالَة وأرسلتها ،دعوته هللا دعوته.
200
ب :الجمل التي لها محل من اإلعراب
قال بشار:
واألذن تعشق قب َل العين أحيانا ۞ ي ِ عاشقة
لبعض الح ّ
ِ يا قوم ،أذني
المكونة من الفعل والفاعل المستتر في محل رفع خبر .كما تقع الجملة في
ّ فجملة (تعشق)
محل نصب خبرا لكان ،كقوله تعالى ﴿ :وقد كان فريق منهم يسمعون كال َم هللا ﴾ فجملة
(يسمعون) في محل نصب خبر كان ،وتقع خبرا ِإلن وأخواتها ومحلها الرفع ،كقوله تعالى:
﴿لعلّي أعمل صال ًحا﴾.
– 2الجملة الواقعة صفة ،وموضعها بحسب الموصوف رفعا أو نصبا أو جرا ،ألن الصفة
تتبع الموصوف . 103أمثلة :
ي يو ٌم َال بي ٌع في ِه وال ِخالل﴾ فجملة (ال بيع فيه) في محل رفع ألن
﴿ -من قب ِل أن يأت َ
الموصوف ،وهو يوم نكرة مرفوعة.
تطهرهم ﴾ ،فجملة (تطهرهم) في محل نصب صفة ،وهو صدقة
ّ ﴿ -خذ من أموالهم صدقة
نكرة منصوبة.
-عجبت لسفينة تدخل الخلي َ .فجملة (تدخل الخلي ) في محل جر صفة ،ألن الموصوف،
وهو سفينة ،نكرة مجرورة.
-102شرط جملة الةال أي يلوي صاحه الةال معرفة.
التمهير في النةو ()٢۱
-103ويشترط للال أي يلوي الموصول لرة فإاا صار معرفة أعربت ال ملة حاال ولهلا قيل :ال مل بعر المعارل أحوال وبعر النلرات صفات
.
201
– 4الجملة الواقعة مفعوال به ،ومحلها النصب 104وتقع في ثالثة مواضع:
أ – في باب الحكاية بالقول أو بمرادفه كقوله تعالى ﴿ :قال يا ليت قومي يعلمون﴾ فالجملة
القول في محل نصب مفعول به ،وكقول عنترة :
األدهــم
ِ أشطان بئر في لَ ِ
بان ۞ يدعون :عنتر ،والرمــاح كأنهــا
والمعنى :يا عنتر ،فحذفت أداة النداء ،وجملة النداء مقول القول للفعل(يدعون) على اعتبار
أنه بمعنى يقولون.
ب – الجملة الواقعة بعد األفعال المتعدية لمفعولين في أسلوب التعليق105مثل :ستعلم أي
كتاب أنفع لك ،فالجملة االسمية المكونة من المبتدأ والخبر في محل نصب سدّت مسد
المفعولين .106
ج – أما في أسلوب التعليق فقد يأتي المفعول الثاني جملة ألنه في األصل خبر ،مثل :
ظننت أخي يحضر ،فجملة ( يحضر) هي في محل نصب مفعول به ثان لظن.
– 5الجملة الواقعة مضافا إليه ،ومحلها الجر .وترد في مواضع أهمهــا:
العذاب ﴾.
ُ وأنذر النَّ َ
اس يو َم يأتيه ُم ِ أ – بعد الظروف ﴿ 107
ب – بعد كلمة (لية) ألنها يجوز إضافتها إلى الجملة الفعلية التي فعلها متصرف مثبت أو
منفي بما ،كقول الشاعر:
السالم رسالة ۞ بآي ِة ما كانوا ضعافا وال عزال
َ أ ِل ْكني إلى قومـي
ةو قولن تعالى {{:م ي ال :الا اللي كنتم بن تللبوي ؟ {{ .ف ملة { اراسه عن فاعل أي ااا لم ت ع ائبا عن الفاعل -104والك ااا لم تن ُ
اللي }...في مةل رفع ائه فاعل {ي ال}.
-105التعليق :او أي ي تي في باب ظن وأةواتها كلمة ال يصح أي تلوي مفعوال بن { ا مر الك مفصال في أسلوب التعليق }.
{{ -106ولتعل ُم َّن أيُّنا أشرُّ علابا }}.
:للتوكير الال
تعلمن :فعل مضار مرفو ب بوت النوي المةلوفة لتوالي اام ال والواو المةلوفة اللت اء الساكنين في مةل رفع فاعل و وي التوكير حرل
ال مةل لن من اإلعراب .وال ملة ابترائية.
أينا :اسم موصول مبترأ مرفو .و { ا } في مةل جر مضال الين .
:ةبر مرفو . أشرُّ
:تمييز .وجملة { أينا أشر علابا } سرت مسر مفعولي علم في مةل صه. علابا
-107ومن ال مرول أ وات الشرط المرفية ال ازمة وغير ال ازمة م ل :ااا متى كلما أين ...
202
، – 9الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترن بالفاء أو إذا الفجائية فمحلها الجزم
108
هادي له﴾ ﴿ .وإن ت ُ ِصبهم سيئةٌ بما قدَّمت أيديهم إذا هم
َ مثال ﴿ :فمن يُ ْ
ض ِل ِل هللاُ فال
يقنطون ﴾
– 1الجملة المعطوفة على جملة لها محل من اإلعراب ،ويكون محلها بحسب معطوفها
رفعا ،نصبا ،جرا:
مالحظة:
نذكرك بأن لجملة المدح والذم إعرابين :أحدهما أن تعرب المخصو بالمدح أو الذم مبتيدأ
مؤخرا والجملة الفعلية السابقة عليه خبرا مقدما .وثانيهما أن تعربيه خبيرا لمبتيدأ ،وعليى هيذا
اإلعراب الثاني تقول :نعم القائد خالد( .خاليد :خبير لمبتيدأ محيذوف تقيديره هيو .والجملية مين
المبتدأ وخبره ال محل لها من اإلعراب جملة مستأنفة.
-108وسبه الك أي جواب الشرط لم يلن فعال م زوما في المفر ات فصار ُّ
مةلن ال ز في الرمل .
203
تطبيقات
۞ قد أحوجت سمـــعي إلــــــــى ترجمــــان - ۱إن الثمـــانين ،وبلغتهـــــــا
۞ ضنت بشيء ما كــــــــان يرزؤهــــــــــا -۲إن سليمى ،وهللا يكــــلؤهـا
۞ فعــندي ألخـرى عزمــــــــــة وركـــــاب -۳إذا لم أجد في بلدة ما اريده
۞ يقول :ال غائب مــــــــــا لى وال حـــــرام -٤وإن أتاه خليل يوم مسغبــة
۞ ى القذى ظمئت وأي الناس تصفوا مشاربه؟ -٥إذا أنت لم تشرب مرارعلـ
في محل ألنها محلها اإلعرابي الجملة
ال محل لها إن الثمـــانين قد أحوجت وبلغتهـــــــا قد أحوجت سمـــعي -۱
ال محل لها
-۲إن سليمى ضنت -وهللا يكــــلؤهـا ضنت بشيء ما كــــــــان
ال محل لها
يرزؤهــــــــــا
ال محل لها
-۳إذا لم أجد فعــندي لم أجد أريده فعندي ألخرى
ال محل لها
-٤وإن أتاه ..يقول يقول ال غائب مالي
-٥إذا أنت ..ظمئت أنت مع الفعل المحذوف لم تشرب
ظمئت وأي الناس تصفو تصفو مشاربه
204
ثالثا :الصرف
مفردات المقرر
205
صيغ المبالغـــة
عرفنا فيما سبق أن اسم الفاعل من الثالثي يكون على وزن فاعل .ونزيد هنا أن اسم الفاعل
من الثالثي المتعدي قد يراد به المبالغة والتكثير فإذا قلنا ( هو شارب دل ذلك على وجود
شراب –بتشديد الراء) دل ذلك على أنه شخ اتصف بأنه :يشرب ) أما إذا قلنا (هو ّ
يشرب كثيرا ،أي يبالأ في الشرب وصيأ المبالغة ال تكون إال من الفعل المتعدي الثالثي.
ولها أوزان كثيرة اشتهر منها خمسة ،ويكون الوصف على أحد هذه األوزان الخمسة أو
غيرها سماعا ،وهذه األوزان هي:
شراب ،فتّاحّ ،
رزاق ،و ّهاب – ۱فَعال ـــــــــــــــــ بتشديد العين ،مثلّ :
– ۲فَ ِعيل ــــــــــــــــ مثل :عليم ،خبير.
– ۳فَعول ـــــــــــــــــ مثل :أكول وضروب .
– ٤فَ ِعل ـــــــــــــــ بكسر العين ،مثل حذِر ،ف ِهم.
ِ – ٥م ْف َعال ـــــــــــــــ مثل :منحار و معطار.109
وإذا عرفنا أن صيغة المبالغة تكون من المتعدي فقط أمكننا أن ندرك أن بعض الصفات التي
على وزن فعيل مثل :كريم ،بخيل ،والبعض امخر على وزن َف ِعل مثل :لبق وفطن ،ليست
للمبالغة وإنما هي من قبيل الصفة المشبهة ألن فعلها الزم
مالحظة
قد تأتي صيغة المبالغة قليال على غير هذه األوزان الخمسة ،فمن ذلك وزن ِف ِعّيل بكسر الفاء
وتشديد العين ،مثلِ :س ّكيت و ِس ِ ّكير ،ووزن فعَلَة – بضم الفاء وفتح العين مثل قوله تعالى ﴿
وي ٌل لكل ُه َم َز ٍة لُ َم َز ٍة ﴾.
ارا﴾ ،ووزنووزن فعال – بضم الفاء وتشديد العين – مثل قوله تعالىَ ﴿ :و َمك َُروا َم ْك ًرا ُكبَّ ً
فاعول مثل :فاروق . 110أما كلمة (هارون) فليست عربية وإنما هي علم منقول عن
األعجمية.
تدريبات
-۱هات اسم الفاعل من األفعال امتية ثم بين ما حدث له من تغيير صرفي إن وجد ثم اذكر
ميزانه.
-يظ ُّل العامل رائحا غاديا طول يومه.
فال تلة ن التاء وكللك مفعال ال تلة ن التاء أيضا .فت ول :اي امرأة أكول .وامرأة معطار. -109ااا كاي فعول وصفا لم
-110وجميع أوزاي صيغ المبالغة سواء منها ااوزاي المشهورة وااوزاي ال ليلة االستعمال كلها سماعي بمعنى أ ن لي انال قاعرة تةتم أي
تلوي صيغة المبالغة من فعل معين على وزي معين .الا او الرأي اارجح.
206
-الدا ُّل على الخير كفاعله.
-العلم داع إلى الخير ناه عن الشر .
-أولئك هم المهتدون ( مفردها المهتدي ) .
-السائحون يرتادون البالد النائية .
-۲بين صيأ المبالغة فيما يأتي ثم اذكر ميزانها :
﴿ -وهللا سميع عليم﴾ ﴿ .وال تطع كل حالف مهين هماز مشاء بنميم﴾
﴿ -ويل لك ّل همزة لمزة ﴾ المهذار ساقط الهيبة .
-ينبغي أن تكون حذرا – قؤول لما قال الكرام فعول
الكريم بأنه ِمنحار لإلبل ،والمرأة بأنها معطار ،والناقة بأنها
َ الكريم
َ -يصف العرب
محضار.
207
أفعل التفضيل
– 0أن يكون للكلمة فعل ،أما إذا لم يكن للفظ فعل مستعمل فال يصال منه أفعل التفضيل،
ظ ْ
اظ ). ش َ
من َ وما ورد من ذلك فهو سماعي ال يقاس عليه مثل قولهم(:هو أل
– 9أن يكون الفعل ثالثيا ،أما الرباعي المجرد أو الثالثي المزيد فال يؤخذ منه أفعل
التفضيل مباشرة بل بواسطة صيغة أخرى ،فمثال إذا اردنا أن نصول أفعل التفضيل من
(استغفر أو انتقل) فإننا نأتي بالمصدر من كل منهما بعد كلمة أكثر أو أشد أو أقوى أو أجود
أو ما شابه ذلك فتقول :أكثر استغفارا أو انتقاال.
،أما ما ليس عن شخ – 2أن يكون الفعل قابال للتفاوت بمعنى أنه يختلف فيه شخ
ع ِدم فإنه ال يؤتي منه بأفعل التفضيل.
ي أو َ
كذلك مثل مات أو فنِ َ
– 4أن يكون الفعل تاما والفعل التام له مقابالن أحدهما الفعل الجامد ،مثل عسى وليس
وهو :كان وأخواتها وكاد وأخواتها ونعم وبئس فال يـأتي منه أفعل التفضيل .والثاني الناق
(أفعال المقاربة) فال يأتي منه أفعل كذلك.
208
– 5أن يكون غير منفي فإذا أردنا أن نصول أفعل التفضيل من الفعل المنفي فإننا نستعمل
ض َرب).
في ذلك الواسطة (ما أكثر أال ي ْ
– 9أن ال تكون صفة منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعالء .وكذلك في األفعال التي تدل
على العيوب أو األلوان فإن الصفة من ذلك يكون على وزن أفعل ،مثل :أعرج ،أعمى،
أقرع ،وكذلك األلوان مثل :أبيض وأحمر وأصفر ،وذكر النحويون علة لذلك وهي أنه ال
ينبغي أن يشتبه اسم الفاعل بأفعل التفضيل فتقول :هو أشد عرجا وأكثر بياضا أي يؤتى
بأفعل التفضيل مع الواسطة.
– 1أال يكون الفعل مبينا للمجهول فإذا أريد صول أفعل التفضيل من المبني للمجهول أتى
بواسطة مناسبة فتقول مثال :هو أعلى من أن يقَو َم.
هذه الشروط التي تشترط لصول أفعل التفضيل هي الشروط نفسها لصول التعجب والتي
209
صيغ التع ُّجب
هاتان الصيغتان
ِ ستخدمان للتعبير عن استعظام فعل امتازَ بصفة حسنة أو سيئة،
ِ صيغتان تِ
هما:
أطيب التفا َح
َ ما أفعلـه ! :ما
وأقبح بالجه ِل
ْ أ َ ْف ِع ْل ِب ِه ! :
الصيغة األولى
السفر! ،وتسمى صيغةَ التعجب األولى.
َ مــا أفعله ! :مثل :ما أفض َل
وهي مؤلفة من ثالث كلمات هي:
– 0ما :وهي نكرة بمعنى شيء في محل رفع مبتدأ 111ودليلهم على أنها مبتدأ في مطلع
الكالم ،واإلسناد إليها أي الحكم عليها.
– 9أفع َل :فعل ماض لدخول نون الوقاية عليه قبل ياء المتكلم مثل :ما أسعدني بين أهلي !
وفاعله محذوف وجوبا يعود إلى (ما) دوما.
– 2والمنصوب بعد الفعل مفعول به ضميرا كان أم ظاهرا .وتمام الجملة الفعلية (أ َ ْف َعلَه)
في محل رفع خبر (ما).
مالحظة يجوز حذف المنصوب إذا دلّت قرينه على وجوده كــقول امرئ القيس:
أرى أم عمر دمعــها قد تحــدرا ۞ بكـا َء على عمـرو ،وما كان أجــدرا
الصيغة الثانية
أحسن بالرحيل ،وتسمى الصيغةَ الثانية ،وهي كذلك مؤلفة من ثالث ْ ْ
أفعــل به! :مثل
كلمات ،وهي:
أفعل :وهي فعل ماض ،جاء على صيغة األمر ،ودليلهم على أنها فعل دخـول نون ْ –0
التوكيد عليها ،مثال :أ َ ْح ِـر َي ْن بالواجب أن يقضى !
– 9الباء :حرف جر زائد ،وذكره ضروري في تركيب التعجب.
– 2المجرور :االسم المتصل بحرف الجر أو الضمير يكون مرفوعا محال على أنه فاعل،
أحسن بالرحيل واألصلَ :حسنَ الرحيل.
مالحظــة :يجوز حذف المجرور مع الباء ،وذلك إذا كان فعل التعجب معطوفا على ل َخر،
وأبصر بهم.
ْ وأبصرق ق ،والتقدير :
ْ ود ّل عليه دليل كقوله تعالىِ { :
أسم ْع بهم،
-111وقر قيل في اعرابها أقوال أةرى اكتفينا بالسائر.
210
112
وشروط صياغة التعجب هي نفس شروط صياغة اسم التفضيل
صيغ سماعية لدى العرب تعابير تعجب سماعية تستخدم في مقام التعجب ،منها:
لك من عالم ! ـ ما شاء هللا. دره فارسا ! ـ هللِ َ
أنت! ـ يا َ سبحانَ هللا! ـ هللِ ُّ
السفر !
َ نمـــوذج إعرابـــي ما أفضل
اإلعراب :
:نكرة تامة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ما
:فعل ماض جاء على صيغة التعجب ،وفاعله ضمير مستتر وجوبا يعود إلى أفضل
(ما).
:مفعول به منصوب بالفتحة ،وجملة (أفضل السفر ) في محل رفع خبر ما. السفر
بالسفر !
َ ْ
أحــسن نمـــوذج إعرابـــي
اإلعراب
:فعل ماض جاء على صيغة األمر مبني على فتح مقدرة على لخره منع من أحسن
ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة األمر.
:الباء حرف جر زائد ،السفر :فاعل مجرور لفظا مرفوع محال وتقديره : بالسفر
حسن السفر.
112ـ
211
باب اإلعالل واإلبدال
أ – حذف الزيادات وإبقاء الحروف األصلية مثل :كاتب أصلها المعجمي ( كـ ت ب) ومثل:
مستحكم أصلها (ح ك م).
ب – حرف العلة ي َرد إلى أصله الذي انقلب عنه ،فمثال قال أصلها في المعجم :ق و ل.
وكذلك -دعا :د ع و .وكذلك سعى ،أصلها :س ع ي .
ومثل هذه األفعال الثالثية ومزيداتها وجميع األسماء التي تشتق منها أو من مزيداتها يخضع
ي ،دعاء – ادعى – استدعى. لقواعد خاصة ينظمها باب اإلعالل واإلبدال ،مثل :د ِع َ
المدعو ،المدّعي .الخ: 113 .
ّ استدعاء -
.0فإذا قلبنا حرف علة إلى حرف علة سمي هذا إعالال بالقلب مثل :قال.
.9وإذا قلبنا حرف علة إلى حرف صحيح سمي إبداال أو إعالال مثل :اتعد.
.2وإذا قلبنا حرفا صحيحا إلى لخر صحيح سمي إبداال ،مثل اصطبر.
.4وإذا نقلنا حركة حرف العلة سمي إعالال بالنقل مثل :مبيع.
يرض
َ .5وإذا حذفنا حرف العلة سمي ذلك إعالال بالحذف مثل :لم
ويكون بين حروف العلة .وتشاركها في ذلك الهمزة أحيانا .وحين نستعرض المواضيع التي
يقلب أي يبدل فيه حرف علة من لخر ينبغي أن نأخذ في االعتبار أن المراد باألصل هو
األصل المعجمي ،فمثال :قال قيل يقول قائل مقول :أصلها المعجمي جميعا ( ق و ل).
فننظر هل تغيرت عين الكلمة؟ إن كانت واوا فال تتغير وإن كانت ألفا أو ياء ،أو حذفت
فإننا نبحث عن سبب ذلك من خالل القواعد الخاصة بهذا الباب.
ولتبسيط ذلك نقسم حروف العلة والهمزة إلى مجموعات اعتبارية هكــذا:
212
اوى ء
وبذلك خرجت الهمزة فلنبحث عن غيرها
تصيران ألــفا – 2الواو ،والياء
ا ى و
تصير واوا ،ياء – 4ألــف
و ى ا
تصير ياء -5واو
ي و
تصير واوا -9ياء
و ي
إذا وقع حرف العلة الما للكلمة (بحسب األصل المعجمي) في أي صيغة صرفية
تستدعى ألفا قبل هذه الالم ،ويتمثل ذلك في أشياء أهمها:
213
هـ -الكلمات التي على وزن فعّال بتشديد العين :مثل :عدّاء.
و – إذا وقعت الياء أو الواو أو األلف زائدة بعد ألف مفاعل (وزنا عروضيا) 116مثل:
117
مدينة :مدائن -عجوز :عجائــز -رسالة :رسائل
هذا ،ونالحظ أن الموضعين األولين (عين األجوف والهمزة المتطرفة ) خاصان بالواو
والياء ،والموضوع الثالث تشترك معهما فيه األلف.
إذا كان في أول الكلمة همزتان األولى متحركة والثانية ساكنة فإن النطق بهما يكون عسيرا،
فتقلب الهمزة الثانية حرف مد من جنس حركة األولى ،مثل :ل َمن ،أومن ،إي َمانا.
أي نقلب الهمزة الثانية ألفا إن كان قبلها فتحة ،و واوا إن كان قبلها ضمة ،وياء إن كان
قبلها كسرة.
ويتمثل ذلك أكثر ما يتمثل في الفعل المهموز مثل :أمن وأخذ وأكل ،وأسف ،عند ما تصبح
فعال مزيدا بالهمزة في أوله أي على وزن (أ ْف َعل) وكذلك مضارعه المبدوء بهمزة المتكلم،
وكذلك مصدره.
وهذه الثالثة عندما تؤخذ من الفعل الذي فاؤه همزة فستلتقي همزتان:
األولى متحركة والثانية ساكنة .ولكن توزيع حركات الهمزة األولى يكون على الوضع
امتي:
– 0الهمزة األولى مفتوحة وذلك في الماضي الذي على وزن أفعل من مهموز الفاء ،مثل:
لمن أصلها أَأْ َمن بوزن أَ ْفعَل قلبت الهمزة الثانية مدّة من جنس حركة األولى ،قلبت ألفا ألن
قبلها فتحة.
-9الهمزة األولى مضمومة وذلك في المضارع المبدوء بالهمزة من هذا الفعل ،مثل :
أومن أصلها أؤْ من ،قلبت الهمزة الثانية واوا ،لضم ما قبلها.
– 2الهمزة األولى مكسورة ،وذلك في مصدر هذا الفعل مثل :إيمان أصلها إئمان ،قلبت
الهمزة الثانية ياء لكسر ما قبلها.
-116الوزي العروةي ي علنا ول اي ألن مفاعل اي االن التي في وسط صيغة منتهى ال مو ااولى واي كل جمع ملوي من ةمسة حرول
وسطها ألن ولن أوزاي صرفية اي :مفاعل فعائل فعالل فواعل الخ .
-117وةع الصرفيوي لها شروطا أامها أي يلوي حرل العلة زائرا فإي كاي أصليا ب ي كما او م ل :معيشة ومعايش .ومليرة وملاير .
وعالمة الك أي تبرأ الللمة بميم زائرة اي حرل العلة حينئل سيلوي أصليا فوزي معيشة ومليرة مفعلة بخالل مرينة وصةيفة فوز هما فعلية .
وشل من الك مصيبة ومصائه.
214
فائدة
يجوز قلب الهمزة إلى حرف علة إذا كانت ساكنة في وسط الكلمة مثل :رأس = راس
.ومثل :لؤْ م ،لوم ومثل بئر :بير :ومثل :المؤمنون = المؤمنون .ولكن األفصح
بقاؤها.118
وذلك إذا كانت كل من الواو والياء (بحسب األصل المعجمي) في صيغة صرفية بحيث
يكون قبل كل منهما فتحة ،مثل :قال ،باع .فوزنهما (فَ َع َل) بثالث فتحات ،وأصلها المعجمي:
ق و ل ،ب ي ع .فقبل الواو فتحة بحسب األصل المعجمي ،وقبل الياء فتحة كذلك ،ولهذا
قلبت كل منهما ألفا.
وكذلك ال ِف ْعالن ،دعا ،سعى ،فأصلهما :د ع و ،س ع ي .قلبت الواو ألفا ،في األول لفتح ما
قبلها ،وقلبت الياء ألفا ،في الثاني لفتح ما قبلهــا.
مالحظة وضع الصرفيون شروطا كثيرة لهذا النوع من القلب ،ويكفي أن نشير إلى بعض
المواضيع التي ال تبدل فيها الواو أو الياء ألفا مع فتح ما قبلها ،وذلك العتبارات عارضة،
فمن ذلك:
أ – ما إذا جاء بعد هما ألف االثنين ،مثل :هما غَزَ َوا ،وهما َر َميَا.
ب – أمثال كلمتي بيان وطويل .لوقوع حرف مد بعد كل منهما رغم أن الياء في بيان
مفتوحة بعد فتح ،وكذلك الواو في طويل مكسورة بعد الفتح.
ج – أمثال كلمتي ال َج َو َالن وال َه َيمان ،ألنهم يقولون :بأن الفتحة عارضة.
د – أمثال كلمتي الحياء والهوى ،فالكلمة األولى فيها ياء مفتوحة قبلها فتحة ،والثانية فيها
واو مفتوحة بعد فتح ،ألن بعدهما حرف علة ،وهلم جرى.
واوا
ً -4قلب األلف ياء أو
إن قلب األلف يقصد به األلف الزائدة ألن األلف ال تكون أصلية بحسب األصل المعجمي
أبدا. 119
-118الا وعر الصرفيوي موةعا نةر في ا لللمات التي م ل ةطيئة عنر ال مع التلسيري فن ول ةطايا .وكلال الهمزة الت ريرية في م ل قضية
وقضايا على ما او ملكور في كته الصرل.
215
أ – تقلب األلف ياء في مواضع التالية:
– 0أن يكسر ما قبلها ،وذلك في الكلمات التي قبل لخرها ألف زائدة عندما نجمعها جمع
تكسير ،مثل :مصباح و مصابيح .و مسمار ،و مسامير ،وأيضا في هذه المفردات عندما
نصغرها ،فنقول :م َف ْي ِتيح ،و م َ
سي ِْمير.
– 9أن تقع األلف بعد ياء التصغير ،وذلك في الكلمات التي على وزن فعال عندما تصغر،
مثل :غالم -سحاب -كتاب ،فعند التصغير نضيف ياء التصغير ثم نقلب األلف هذه إلى
ياء ثم ندغم الياءين فنقول :غلَ ِيّم ،س َح ِيّب ،كتَيِّب.
ب – أن تقع الواو عينا لمصدر الفعل األجوف – ثم مع َكسر ما قبلها ،وذلك في وزن ِفعال
( بكسر الفاء ) مثل قام ،يقوم ،قياما .قلبت الواو ياء ِل َكس ِْر ما قبلها وأصلها المعجمي
(قوام) ،وأيضا في المصدر الذي على وزن افتعال أوانفعال من الفعل األجوف الواوي ،
مثل :ارتياح (من روح) ومثل :انسياق(من س وق) .وكذلك استفعال من المثال الواوي،
مثل :استيفاد (من و ف د) واستيطان (من و ط ن ) بكسر ما قبل الواو في كل هذه الصيأ.
ج – جمع التكسير -للمفرد الذي عينه واو – إذا كسر ما قبل العين في الجمع مثلِ :حوض،
وحياض ،وكوز وكيزان.
-119انال فرق بين الهمزة واالن .أما االن التي تعا ل عين الللمة أو المها م ل قال وم ل عا فهما من لبتاي عن أصل مع مي.
-120فاعلن اسم فاعل للعاقل ولغيرا .وفاعلن ي مع جمع تلسير ااا كاي لغير العاقل .
-121أما الفعل سعى مبنيا للم هول فلي فين قله اي أصلن المع مي ياء
216
د – وزن مفعال من الفعل المثال ،نحو :ميزان من َوزَ نَ ،وميقات من الوقت.122
واوا
-6قلب الياء ً
القلب في هذه الحالة ليس بين حرف علة ولخر ولكنه بين حرف علة وبين حرف صحيح
هو التاء ،أو بين حرفين صحيحين هما :التاء والطاء في حالة أخرى.
فالحالة األولى خاصة بفاء االفتعال والحالة الثانية خاصة بتائه.
أوال – فاء االفتعال :إذا كانت فاء الكلمة واوا أو ياء كما في وعد ويسر ،ووضعنا منها كلمة
س َم ْي فاعل ومفعول أو افتعال مصدرا، على وزن افتعل وما تفرع منها أي يفتعل ،مفتعل ،ا َ
فإن الواو أو الياء في أول الكلمة تقلب تاء ثم تدغم التاء في التاء فنقول :ات َعد ،يتّعد ،متعدِ،
اتّعاد .وكذلك :اتّسر ،يتّسر ،متّسر ،اتّسار .والوزن في كل هو :افتعل ،يفتعل ،مفتعل ،
افتعال.
ثانيا – تاء االفتعال :تبدل التاء إلى طاء ،أو إلى دال.
-122ومن الك ما ااا اجتمعت الواو و الياء في كلمة وسب ت احرااما ساكنة فم ال سبق الواو :كلمات طي من طوى لَي من لوى غي من غوى
.وم ال سبق الياء الللمات التي على وزي فيعل من الواوي العين من اين .من ااي يهوي
وم ل :جير من جا ي و وم ل :سير من سا يسو .أما طيه من طاب يطيه فلي فيها قله وا ما ا غا ف ط وكللك لين وبيع.
-123جميع المضار اللي على وزي أفعل تةلل من ن الهمزة ويضم أولن م ل :أةرج يخرج واللا في أي ن فلما اجتمعت الياء بعر حلل الهمزة
قلبت ال ا ية التي اي فاء الللمة الى واو لضم ما قبلها .
217
أ – تبدل تاء االفتعال طاء وذلك فيما يلي:
إذا كانت فاء الكلمة من حروف اإلطباق األربعة وهي ، ( :ض ،ط ،ظ ).فإن وردت
التاء تالية للصاد يكون هناك انتقال من صفة اإلطباق إلى صفة االستفعال ،وهذا غير
طبقين .وذلك لحصول مألوف في اللغة ،فتبدل التاء طاء ليكون الحرفان المتجاوران م ْ
التجانس الصوتي في الكلمة الواحدة وأمثلة ،ذلك :
– 0ما فاؤه صاد ،مثل :اصطبر ،اصطنع ،اصطفى ،وكذلك يصطبر .مصطبر.
اصطبار 124والوزن ال زال :افتعل .وما تفرع منها.
– 9ما فاؤه ضاد مثل اضطرب ،اضطغن ،ومثل ذلك الماضي والمضارع و اسم الفاعل
واسم المفعول والمصدر منهما .125
مطلع ّ
اطالع 126والوزن افتعل يفتعل مفتعل يطلع ّ
اطلع ،وكذلك ّ
– 2ما فاؤه ،طاء ،مثل ّ :
افتعال.
– 4ما فاؤه ظاء ،مثل :اظطلم .من الظلم 127وزنها افتعل .هذا وقد استعملت اللغة العربية
هذه المادة وأشباهها استعمالين لخرين همــا:
أ– إبدال الظاء ،طاء أي تنطق الكلمة بطاء مهملة مشددةّ :
اطلم.
ب – إبدال الطاء ظاء أي تنطق الكلمة بظاء معجمة مشددة ّ :
اظلم ،أي أن الكلمة في هاتين
الحالتين يستعمل فيها حرف واحد مشدد.
لتاء االفتعال إذا كانت داال ،أو زايا .وذلك كما في دان ،ذكر، جـ – وهناك حكم خا
زان ،ويتضح هذا فيما يلي:
ـ دان :في االفتعال تقلب التاء داال ،وتدغم الدال في الدال فتقول :أدان ،يدان ،مدان
(بتشديد الدال) .والثانية بوزن مفتعل بكسر العين إن كانت اسم فاعل ،وبفتحها إن كانت اسم
مفعول.
ـ زان :عند أخذ صيغة االفتعال منها تبدل التاء داال فتقول :ازدان (افتعل) يزدان (يفتعل)
مزدان (مفتعل) بفتح العين أو كسرها.
ـ ذكر :عند أخذ صيغة االفتعال منها تبدل التاء داال فتقول :إذ دكر ويصح أن تعامل هذا
النوع معاملة اظطلم ،أي يجوز أن تبدل الدال داال ،ويجوز العكس فتقول :اِذكر أو ادكر
(بتشديد الدال) ( )0وفي القرلن الكريم {:ولقد يسرنا القرلن للذكر فهل مدكرق ووزنها
مفتعل.
218
اإلعالل بالنقـل
ما سبق من اإلعالل كان بإبدال حرف مكان لخر فالواو مثال من (ق و ل) تبدل همزة في
(قائل) وياء في (قيل) أي أن اإلعالن تناول الحرف نفسه ،أما في هذه الحالة التي نتكلم
عنها في مسألة (النقل) فنتناول الحركة ال الحرف ،ومعنى هذا أن الحروف األصول في
الكلمة تبقى كما هي ،وإنما نغير من حركات بعض حروفها المعتلة وننقل الحركة من
الحرف المعتل إلى ما قبله في مواضع معينة ،وتبعا لشروط معينة.
ثانياَ :م ْف َعل و َم ْف ِعل بفتح وسكون ،من المشتقات إذا كانتا من الفعل األجوف الثالثي ،مثل:
َمقَام َ ،م ِقيل ،مفازة و معيشة.
وكذلك ما اشتق من غير الثالثي وكان فيه ميم زائدة في أوله واستدعى تسكين فائه ،وذلك
مثل اسم الفاعل من ( أ َ ْف َع َل َو ا ْست َ ْف َع َل ).
صاب،صيب ،م َواسم المفعول والمصدر الميمي واسمي الزمان والمكان منهما ،مثل :م ِ
مستطيب ،مستطاب ،بخالف اسم املة حيث أنه وإن كان مشتقا فهو يدل على ذات كما في
ِم ْخيَطِ -م ْ
صيَدَة.
إلفعال أو االستفعال) من الفعل األجوف ،مثل :إكرام ثالـثا :المصدر الذي على وزن ( ل ِ
واستغفار فإن وزن األول (إفعال) والثاني (استفعال ) فكذلك نظيرهما من األجوف ،وعند
ما ي َع ّل أحدهما بالنقل سيوجد في الكلمة أ ِلفان:
219
األولى هي المبدلة من أصل عين الكلمة والثانية هي أ ِلف المصدر ،كمصدر أقام أصله إقوام
مثل إكرام 128نقلنا حركة الواو إلى الساكن قبلها وهو القاف.
ثم أبدلنا الواو ألفا لتجانس الفتحة قبلها فاجتمع ألفان فتعذر النطق بهما ،فحذفت إحداهما
وعوض عنها (تاء) في امخر ،فنقول :إقامة وكذلك الحالة في استقامة.
واختلف الصرفيون في المحذوف ،أهو عين الكلمة (الحرف المع ّل بالنقل) أم هو ألف
إفعال؟ .وعلى األول فوزن الكلمة ِإفَالَة وعلى الثاني ِإ ْفعَلَة .هذا وقد وردت بعض الكلمات
استوجبت اإلعالل بالنقل ولكنها لم تع ّل سماعا ،مثل :استحوذ ،استنوق الجمل .كما وردت
إقام بدون تاء . 129
اإلعالن بالحذف
والذي يعنينا هنا الحذف القياسي .وهو يكون من أنواع مطردة من الكالم هي:
.0همـزة (أفعل) في المضارع.
.9فاء المثال .أحسن ،يحسن
.2عين الفعل األجوف .قال قل
.4عين الفعل المضعف
واليك بيان كل ذلك
-128المراحل اي :اِق َوا :لنا فتةة الواو الى ال ال م أبرلنا الواو ألفا فصارت ( :ا ق ا ا ) ب لفين .م حلفنا احرى االفين وعوةنا عنها تاء
فصارت اقامة .كما سنوةةن. الت ي
-129ومن االك في ال رني ( :واقا الصالة وايتاء الزكاة ) والمعنى واقامة الصالة.
-130وقر ت ر شيئ من الا في باب ( اسم المفعول :من ااجول ).
220
همزة أفعل
إذا كان الفعل على وزن أفعل ،أي مزيدا في أوله الهمزة ،فإن مضارعه تحذف منيه الهميزة،
فيقال :أخرج ـ يخرج ـ أحسن ـ يحسن ـ أمد يمد ـ أجاب ـ يجيب ـ آثر يؤثر.
وال فييرق فييي المضييارع بييين أن سييكون مبييدوءا بالييياء أو الهمييزة ،أو التيياء ،أو النييون .ومثييل
المضارع في ذلك اسم الفاعل ،كمحسن ومعين ،واسم المفعول كمراد ومعان .وكذلك ما كيان
على وزن اسيم المفعيول مين المشيتقات كالمصيدر الميميي واسيمي الزميان والمكيان مين غيير
الثالثي.
هييذا وقييد سييمعت بعييض لهجييات العييرب تقييول " يددؤكرم بدددال مددن يكددرم" ،وأورد الصييرفيون
مقاال لذلك قول الشاعر :فإنه أهل ألن يكرما .وقالوا عنه فإنه شاذ.
كما أن هناك فعال في اللغة العربية ( راق الدم) عندما تزداد الهمزة في أوليه يقيال " :أراق"
مضارعه يريق كغيره من بقسة األفعال ،ولكن سمع له استعمال لخر وهو إبدال الهمزة هاء.
وقييد ورد فييي كثيير ميين النصييو العربييية .فقيييل ( :هددراق دمدده والمضييارع (يهددرق) بفييتح
الهاء .واسم الفاعل المهريق .واسم المفعول المهراق بفتح الهاء أيضا.
فاء المثال
إذا كان الفعل مثاال كوعيد ووثيق أي واوي الفياء وكيان مضيارعه مكسيورة العيين ،فيإن الفياء
تخذف في المضارع فيقال :يعد ـ يليد ـ ييزن .ومثيل مكسيور العيين فيي المضيارع مفتوحهيا،
فغذا كانت المه أو عينه أو عينه خرف حلق مثل ( يوجل) فال تخذف فاؤه.
مالحظة
حذف الفاء في المضارع مشروط بكسر العين ،أميا إذا قتحيت كميا فيي سيوجل فيال حيذف إال
في الحلقي .كما أنه يشترط أن يكون الفعل ثالثيا ،فلو كيان الماضيي رباعييا كميا فيي (أوعيد)
بكسر العين مبنيا للمعلوم
221
عين األجوف
تحذف عين األجوف في المضارع المجزوم واألمر مثل :قل .بع .لم يقل .لم يبع.
كما إنه يشترط أن يكون الفعل ثالثيا فلو كان الماضي رباعيا كما في ( أوعد) فال حيذف فيي
المضارع ،بل تقول(يوعد) بكسر العين ،مبنيا للمعلوم.
عين المضعف
تحذف عين المضعف إذا كان المه وعينه من جنس واحد في بعض الكلمات ،مثل :رد ـ ظل
في الفعل الماضي إذا كان ثالثيا مكسور العين.
فالحذف إذن في مكسور العين عند إسناده للضيمير المتحيرك أي عنيدما يفيك تضيعيفه ،وهيذا
الحذف جائز :فتقول في مثل ظل عند اتصاله بتاء الضمير:
أ ـ ظللت بدون حذف وبكسر الالم واألولى
ب ـ ظلت بكسر الظاء ،أي بحذف عينه ،ونقل حركتها إلى الفاء،
ب ـ ظلت بفتح الظاء ،أي بحذف عينه ،وعدم نقل حركتهيا إليى الفياء ،وهيذا األخيير أقيل فيي
االستعمال
أما إذا كان الفعل مضيارعا أو أميرا متصيال بنيون النسيوة فيجيوز الوجهيان ،فتقيول :يظللين ـ
يظلن ـ أظللن ـ وظلن بكسر الظاء عند الحذف .ويجوز الفتح عليى قلية .ومنيه قوليه تعيالى": ِ
وقرن في بيوتكن" في بعض القراءات.
تدريبات
0ـ عييين اإلبييدال الييذي حييدث فييي الكلمييات امتييية ،مييع توضيييح أصييلها الصييرفي ،ثييم اذكيير
ميزانها الصرفي :ازدهر ـ اضطجع ـ اصطبر ـ اطلع.
9ـ عين اإلبدال واإلعالل في الكلمات التالية ،ثم اذكر ميزانها :ازدهى ـ ازدان ـ اصيطفى ـ
اصطاد.
2ـ ما اإلعالل الذي حدث في الكلمات التالية وما ميزانها :صان ـ سار ـ عائم ـ رجاء ـ بناء
ـ مدائن ـ لثر إيثارا ـ السواقي ـ الحوافز ـ الصويحب ـ الكتييب ـ أجيار ـ المبيين ـ اإلجابية ـ
أعان ـ المعين ـ المستعان.
222
باب اإلدغام
اإلدغام لغــة :إدخال الشيء في الشيء يقال :أدغمت لجام الفرس أي أدخلته في فمه.
واصطالحا :هي النطق بالحرفين المتماثلين دفعة واحدة ،بعد إدخال أحدهما في امخر .مثل:
مدد ،تصير :مد ،جلل ،تصير :جل
وهو باب واسع لدخوله في جميع الحروف ما عدا األلف ولجريانه في المثلين والمتقاربين،
في كلمة واحدة ،وفي كلمتين:
أنواع اإلدغام
– 0إذا سكن الحرف األول وتحرك الثاني في الطرف وفي كلمة واحدة نحو (عدو) أو في
الوسط ،وليس الحرف األول مدا نحو سالم.
223
– 4إذا كان تاءين في وزن (افتعل) نحـو :استتر ،ويجوز ستر
– 5إذا كان تاءين في أول الفعل الماضي نحو :تتابع المطر ،ويجوز تابع
– 9إذا كان في أول فعل الماضي نحو :تتجلى ،وفيه ثالثة أوجه:
أ – إظهار التائين ،تقول :تتجلى
ب – حذف إحداهما واألصح أنها الثانية تقول :تجلى
ج – اإلدغام ،االتيان بهمزة الوصل تقول :اتجلى
اإلدغام ،يرى ابن مالك ،واألصح أن المضارع ال يجوز فيه اإلدغام إال في وصل الكالم،
أما عند االبتداء فال يجوز االدغام.
– 1المضارع المجزوم بالسكون ،واألمر المبني على السكون يجوز فيهما وجهان الفك
واإلدغام
تقول :لم يشدد ،ولم يشد ،واشدد الحبل ،وشد الحبل البنات اشددن الحبل
–1إذا سمع في المثلين الفك شذوذ أو ضروريا.
224
الكتاب فهر
الصفحة الموضوعات
مادة األدب
4 اا ب في العصــر الةري :مـــرة عامة وظرول النشــــ ة
7 أغرا وةصائص الن ر الفني في العصر الةري
7 مماار لتطور أ وا الن ر في العصر الةري
9 ةصائص الن ر في العصر الةري
11 الشعر :ااغـرا والخصائص الفنية
12 ةصائص الشعر في العصر الةري
15 الفرق بين الشعر والن ر
15 مفهو الشعر وم وماتُن الفنية:
18 رعاية الطفولة /لةافإ ابراايــم
22 أمير الشعراء :أحمــر شوقي
43 ارا ة الةيـــــاة أبو ال اسم الشابي
47 اارملة المرةعة لمعرول الرصافي
53 طين سميرة مةــمو سامي البارو ي
67 فلســفة الةياة إليليـــــا أبي ماةي
75 م ال لتوفيق الةليم تةت موةو :ســـر العممـــة
78 اازاار م ال لعباس مةمو الع ا حول موةو :في معر
81 قصة احمـــــر لطـــن حسين
86 م ال لمصطفى لطــفى المنفلوطـــي حول موةو :الشـــــــرل
89 م ال ل براي ةليل جبراي حول موةو :وعمتني فسي
92 بلة عن تاريخ اا ب السنغالي
94 وصن كاجــور وأالهــــا لل ــاةى م خت كل
97 ر اء الشيخ أحمر بمـــبا للشاعر :تشير و حامرو ني الفوتي التلري:
98 وصن جها الةاج عمـر الفوتي م ال للشيخ موسى كـــمر
100 قصة فلااية لللاته صمه أ َ ِ جاو موةوعها :الخطبة الرجاجية
225
مادة البالغة
109 علم البديع
110 ت المعنوية سنا ِ المح ِ ّ
112 المقابلة
113 ق :المقابلة طباق متعدّد.
الفرق بينَ المقابل ِة والطبا ِ
115 التورية
117 أسلوب الحكيم
120 تأ كيد المدح بما يشبه الذم
122 سنات اللفظية المح ِ ّ
124 الس َجع
127 االقتباس
129 براعة االستهالل
تقنيات التحرير األدبي
133 ) تحليل النصو األدبية (دراسة النصو
133 مراحل تحليل الن األدبي
143 ططانواع خ َ
136 دراسة تطبيقية في التحرير التربوي المفتش عمر (مختار) تيام
143 فن التلخي
144 نموذج للتلخي مقال "نجيب الكيالني في ذمة هللا"
149 التعليــق الصحفـي
150 أنـواع التعليـق الصحفـي
151 كيف تكتب التعليق الصحفي
مادة النحو
153 التـــوابع
153 النعـــت
157 التوكيد
163 البدل
165 العطف
172 النــداء
176 النــدبة
178 الترخيــــم
226
180 االستغاثة
182 االشتغال
184 المضارع المجزوم وأدوات الجزم
188 المضارع المنصوب ،وأدوات النصب
190 أحكام العدد
194 الممنوع من الصرف
195 أحوال الصرف
198 الجمل وموقعها اإلعرابي
مادة الصرف
206 صيأ المبالغـــة
208 أفعل التفضيل
210 صيأ التع ُّجب
212 باب اإلعالل واإلبدال
219 اإلعالل بالنقـل
220 اإلعالن بالحذف
223 باب اإلدغام
995 الفهرس
227