You are on page 1of 16

‫مفهوم القيمة‬

‫التطور التاريخي لمفهوم القيمة‬


‫‪ ‬أصل مفهوم القيمة هو قيمة التبادل أي معدل تبادل سلعة بسلع أخرى‬
‫في إطار عملية التبادل التي يقوم بها األفراد في إطار سعيهم لتلبية‬
‫حجاتهم المختلفة والمتعددة منذ أن كان اإلنسان بدائيا يعتمد على عملية‬
‫المقايضة إلى غاية العصر الحديث وظهور النقود كوسيط في التبادل‪.‬‬
‫أصل القيمة هو قيمة التبادل‬
‫‪ ‬خالل ق ‪ 18‬و ‪ 19‬و ق ‪ 20‬ظهرت عدة أفكار وآراء محاولة فهم‬
‫وتفسير ظاهرة قيمة التبادل و تحديد األسعار التي يتم بواسطتها قيام‬
‫التبادالت والمعامالت التجارية داخل المجتمعات البدائية والحديثة أنتهت‬
‫في نهاية المطاف بتفسير ظاهرة القيمة من خالل ما يسمى بنظرية‬
‫العرض والطلب‪.‬‬
‫التطور التاريخي لمفهوم القيمة‬

‫‪ .1‬نظرية العمل‬
‫‪ .2‬نظرية نفقة اإلنتاج‬
‫‪ .3‬نظرية نفقة إعادة اإلنتاج‬
‫‪ .4‬نظرية المنفعة الحدية‬
‫‪ .5‬نظرية العرض والطلب‬
‫نظرية العمل‬
‫تعتبر نظرية العمل أولى النظريات التي قامت بتفسير قيم األشياء في‬
‫تسلسل الفكر االقتصادي‪.‬‬
‫وتتحدد القيمة حسب هذه النظرية على أساس ما أنفق في إنتاج السلعة‬
‫من عمل ‪.‬‬
‫أي أن قيمة السلعة تتوقف على مقدار ما بذل فيها من جهد أو عمل‬
‫أثناء إنتاجها ‪ ،‬بمعنى أن السلعة التي أنفق في إنتاجها ساعتان من‬
‫العمل تساوي في قيمتها ضعف قيمة السلعة التي أنفق في إنتاجها‬
‫ساعة واحدة من العمل‬
‫نظرية نفقة اإلنتاج‬
‫وتعتبر هذه النظرية كامتداد وتطور لنظرية العمل في القيمة ‪،‬‬
‫ومضمونها يتمثل في أن قيمة السلعة‬
‫تتحدد على أساس النفقة التي تنفق على جميع‬
‫عوامل اإلنتاج‬
‫ـأس المال ـ التنظيم ـ العمل ) بما فيها الربح‬
‫( األرض ـ ر‬
‫وليس على أساس عدد ساعات العمل المبذولة في اإلنتاج‪.‬‬
‫نظرية نفقة إعادة اإلنتاج‬

‫تنسب القيمة حسب هذه النظرية ال إلى نفقات إنتاجها األصلية‬


‫وإنما إلى نفقات إعادة إنتاجها في الوقت الحاضر ‪.‬‬

‫إن المتمعن في هذه النظرية يستنتج بأنها لم تأت بجديد يغير من‬
‫مضمون نظرية نفقة اإلنتاج ‪ ،‬بل يمكن اعتبارها كتكملة لها‬
‫وتحسينا في طريقة قياس هذه النفقة ‪.‬‬
‫نظرية المنفعة الحدية‬

‫تقر هذه النظرية بأن قيمة األشياء تتحدد‬


‫بمنفعتها ‪ ،‬و المنفعة التي تتحد على أساسها‬
‫القيمة ليست المنفعة الكلية للشيء ولكن منفعته‬
‫الحدية ‪ ،‬أي المنفعة النهائية المستمدة من‬
‫الوحدة األخيرة ‪.‬‬
‫نظرية العرض و الطلب‬
‫مما سبق عرضه يظهر أن تفسير القيمة بالنسبة للنظريات‬
‫األربعة لم يكن ملما بجميع العوامل المحددة لها و أن هذا‬
‫التفسير لن يكون صحيحا وكامال إال إذا أخذ بجانبي العرض‬
‫والطلب معا ‪ ،‬وعلى هذا األساس بنيت النظر‪2‬ية الحديثة للقيمة‬
‫التي تجمع بين كل من هذين العاملين في نظر‪2‬ية واحدة‬
‫ومضمونها هو أن القيمة ما هي إال نتيجة لتفاعل عامل العرض الذي‬
‫تحركه نفقات اإلنتاج مع عامل الطلب الذي تحركه المنفعة‬
‫الطلب‬
‫لفظ الطلب في المعنى االقتصادي يعني الحاجة معبر عنها بمن يملك‬
‫موارد كافية لمنحها عند اللزوم ‪ .‬ونفهم من هذا التعريف أن الطلب ينشأ‬
‫تحت تأثير الحاجة أو الرغبة التي تدفع الفرد إلى تلبيتها لكن هذه‬
‫الرغبة أو الحاجة لن تلبى إال إذا توفرت للفرد الموارد الكافية لمنحها‬
‫مقابل حصوله عليها ‪ .‬وعلى هذا فإن مجرد توفر الرغبة لدى اإلنسان‬
‫في الحصول على شيء ال يعني الطلب ألن رغبته هذه لن تؤثر على‬
‫الكميات المعروضة للبيع في السوق أو على الثمن الذي تباع به فهو‬
‫طلب غير فعلي ‪.‬‬
‫إذن فالطلب هو الرغبة المؤيدة بقوة شرائية تمكن الفرد من الحصول‬
‫على ما يريد‪.‬‬
‫قانون الطلب‬
‫يقصد به ما يمكن أن يحدث للكمية التي يطلبها المستهلك‬
‫الفرد من سلعة معينة عندما يتغير ثمنها بالزيادة أو‬
‫النقصان مع افتراض ثبات العوامل األخرى المحددة‬
‫للطلب ‪.‬‬
‫والعالقة التي تربط الكمية المطلوبة والثمن هي عالقة‬
‫عكسية أي أنه كلما أرتفع الثمن قل الطلب وكلما‬
‫أنخفض الثمن زاد الطلب على السلعة و هذه العالقة‬
‫هي ما يسمى بقانون الطلب ‪.‬‬
‫العوامل المحددة للطلب‬

‫‪ .1‬السعر‬
‫‪ .2‬الدخل‬
‫‪ .3‬ذوق وتفضيل المستهلك‬
‫‪ .4‬أسعار السلع البديلة‬
‫‪ .5‬أسعار السلع المكملة‬
‫العرض‬

‫هو الكمية التي يعرضها المنتجون للبيع من‬


‫سلعة معينة عند ثمن معين وفي فترة زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬وهنا يجب التفرقة بين الكمية‬
‫المعروضة و الكمية المخزنة ‪ ،‬فقد نجد‬
‫بعض المنتجين ال يعرضون كافة منتجاتهم‬
‫فيقومون بتخزين جزء منه دون عرضه‬
‫قانون العر‪J‬ض‬

‫ويقصد به ماذا يمكن أن يحدث للكمية التي يعرضها‬


‫المنتجون من سلعة معينة عندما يتغير ثمن تلك السلعة‬
‫بالزيادة أو النقصان مع افتراض ثبات العوامل األخرى ‪.‬‬
‫وغالبا نالحظ أنه كلما أرتفع الثمن زاد العرض وكلما‬
‫أنخفض الثمن قل العرض بمعنى أنه هناك تناسب طردي‬
‫بين السعر‪ J‬والعرض السلعي ‪.‬‬
‫العوامل المحددة للعرض‬

‫‪ ‬السعر‬
‫‪ ‬هدف المشروع‬
‫‪ ‬أثمان السلع األخرى‬
‫‪ ‬أثمان عناصر اإلنتاج‬
‫‪ ‬حالة التكنولوجيا‬
‫التغيرات في ظروف العرض والطلب وأثرها في تحديد مستوى الثمن‬

‫ترجع التغيرات التي تحدث في ظر‪2‬وف العرض وظروف‪ 2‬الطلب‬


‫إلى العوامل المحددة لهما فالتغير‪2‬ات التي تحدث في ظروف‬
‫الطلب يكون وراءها ( السعر‪ ،‬دخل المستهلك ‪ ،‬تفضيله وتذوقه‬
‫لها‪ ،‬أسعار‪ J‬السلع البديلة والمكملة ) والتغيرات التي تحدث في‬
‫ظروف العرض سببها (درجة ربحية المشروع ‪ ،‬نفقة اإلنتاج ‪،‬‬
‫أثمان عناصر اإلنتاج ‪ ،‬حالة التطور التكنولوجي والعلمي ‪ ،‬أثمان‬
‫السلع األخرى ) ‪.‬‬
‫وتجدر اإلشار‪2‬ة أن تأثير هذه العوامل قد يكون إما فردي أو جماعي‬
‫و ذلك حسب الحالة ‪.‬‬
‫األشكال المختلفة للتغيرات في ظروف العرض والطلب‬

‫يمكننا تصور ثالثة حاالت للتغيرات في ظروف‬


‫العرض أو الطلب هي‪:‬‬
‫‪ .1‬تغير ظروف الطلب مع ثبات ظروف العرض ‪.‬‬
‫‪ .2‬تغير ظروف العرض مع ثبات ظروف الطلب ‪.‬‬
‫‪ .3‬تغير ظروف الطلب وظروف العرض معا ‪.‬‬

You might also like