You are on page 1of 17

‫الموضوع الثامن‬

‫طريقة االجتهاد‬
‫ا لبحثعنا لحكم ف يا لنصوص‪1.‬‬

‫‪ .1‬انّ اول ما يتوجه اليه المجتهد في سبيل البحث عن الحكم هو نصوص‬


‫القران الكري م والس نة النبوية‪ .‬فاذا وج د الحك م فيهم ا او ف ي أحدهم ا‬
‫مصرّ حا به منصوصا فليس له ااّل ان يأخذ به‬

‫‪ .2‬واذا لم يجد الحكم في القران أو في السنة مصرحا به منصوصا يبحث‬


‫عن ه ف ي الظواه ر والعمومات آخذا قوة الس ند وضعف ه ف ي االعتبار ف ي‬
‫األحاديث النبوية‪.‬‬
‫‪ .3‬واذا وج د نص وصا متعارض ة ف ي الموضوع يجم ع بينهم ا يحم ل ك ل‬
‫واحد منهما على معنى ال يتصادم مع األخر أو يهتدي الى كون البعض‬
‫ناسخا للبعض أو يرجح العمل على أحدهما على العمل بغيرها أو يبحث‬
‫عن دليل آخر في الموضوع‬
‫ا لبحثعنا لحكم ف يا لنصوص(ت ابع) ‪2.‬‬
‫‪ .4‬ومعن ى ذل ك ان ه يتحت م عل ى المجته د أ ن يجم ع جمي ع م ا يمك ن جمع ه م ن النص وص‬
‫الواردة في موضوع اجتهاده‪ .‬فكثيرا ما يخصّ نصّ وينسخ به ويقيّد مطلق بمقيد ويبيّن‬
‫مجمل بغيره وما ال ى ذلك‪ .‬فال يتيس ر معرفة الحك م بدون هذا االحتياط واالستقصاء في‬
‫األعم األغلب‬

‫‪ .5‬أن يعرف المجيهد ما اتفق فيه الفقهاء المجتهدون قبله أو اختلفوا فيه‪ ،‬فا ّنه بذلك‬
‫يمكنه االستنارة بآراء غيره من غير أن يكون في األخذ بها مقلدا لهم‬

‫‪ .6‬ومعرفة المجتهد بكليات الشريعة ومقاصدها تلعب دورا كبيرا في الفهم الصحيح‬
‫لمراد الشارع من النصوص الجزئية ‪ ،‬ألنّ أحكام هللا ال يتنافر بينها وال تتناقض ‪ ،‬بل‬
‫أنّ شريعته كبناء مح ّكم يش ّد بعضه بعضا ويتناسب ك ّل جزء منه مع بقية األجزاء‬
‫ا لبحثعنا لحكم ف يا لنصوص(ت ابع) ‪3 .‬‬
‫‪ . 7‬وهناك نوع من االجتهاد بالنصوص ال الستنباط األحكام مباشرة بل هو اجتهاد في‬
‫العلل بتحقيقها أو تنقيحها أو تخريجها‪ .‬ك ّل ذلك يعتبر خطوة لتعميم حكم النص‬
‫والحاق ما لم ينص على حكمه بما نصّ عليه بوجود علّة الحكم فيه وهو القياس‪ ،‬وذلك‬
‫بالقواعد اآلتية‪-:‬‬
‫ا‪ .‬تحقي ق المناط‪ :‬ه و االجتهاد ف ي معرف ة وجود العلّ ة المنص وصة او المجم ع‬
‫عليها في موضع آخر غير الموضع الذي نصّ علي حكمه ليثبت حكم األصل‬
‫فيه‪ .‬وذلك كاالجتهاد في وجود االسكار في النبيذ وهي علّة في حرمة الخمر‬
‫ب‪ .‬تنقي ح المناط‪ :‬وه و الحاق فرع بأص ل بتعيي ن الفارق بينهم ا والغائ ه ذل ك الغاء‬
‫كون من جامع امرأته في رمضان أعرابيا فيطبق الحكم بوجوب الكفّارة على‬
‫ك ّل من جامع في نهار رمضان أعرابيّا كان أم غير أعرابي‬
‫ج‪ .‬تخريج المناط‪ :‬وهو استنباط علّ ة الحكم الثابت بالنص أو االجماع باالجتهاد من‬
‫صا عليها‪ ،‬مثل تعيين االسكار علّة لتحريم‬ ‫غير أن يكون النص أو االجماع قد ن ّ‬
‫الشرب باالستنباط واالجتهاد ليلحق غير الخمر به اذا وجدت فيه العلّة‬
‫ا لبحثعنا لحكم ف يا لنصوص(ت ابع) ‪4.‬‬
‫‪.‬‬
‫•‪ .7‬ويدخل من ضمن االستنباط من الكتلب والسنة العمل بشرع‬
‫من قبلنا عند من يرى العمل به‪.‬‬
‫– وأم ا عل ى رأ ي م ن ال يرون االحتجاج ب ه فال يدخ ل ف ي نطاق‬
‫الحجية فضال عن أن يدخل في نطاق العمل بالكتاب والسنة‬
‫ا لبحثعنا لحكم ف يغير ا لمنصوص ‪5.‬‬

‫‪ .1‬فان لم يجد المجتهد الحكم في النصوص ينظر الى اجماع من قبله من المجتهدين‪.‬‬
‫فاذا وجد اجماعا أخذ به‪ ,‬واال انتقل الى غيره من األدلة‬

‫‪ .2‬وتأخير االجماع عن النصوص عند البحث عن الحكم قال به الجمهور‪.‬‬


‫– أما االمام الغزالي فقد قال بتقديم البحث عن الحكم في االجماعات على البحث‬
‫عنه في غيره‪ .‬وقال‪ :‬انّ تقديم الكتاب والسنة على االجماع هو ترتيب مرتبة ال‬
‫ترتيب عمل‬
‫‪ .3‬يقول االمام ابن تيمية‪ :‬الصواب ما ذهب اليه السلف‪.‬‬
‫أن‬
‫نص معروف ب ه ّ‬‫نص فال ب ّد وأ ن يكون مع ه ّ‬ ‫– وذل ك ّ‬
‫ألن االجماع اذا خالف ه ّ‬
‫ذلك منسوخ‪.‬‬
‫– أي‪ :‬فعند البحث عن النصوص قبل البحث عن االجماع يجد هذا النص ويأخذ‬
‫به فيكون قد أخذ باالجماع‬
‫مراعات ا لقواعد ا لع امة ‪6.‬‬

‫‪.4‬وال يغفل المجتهد عن معرفة القواعد الكليّة للفقه االسالمي‬


‫حينما يأخذ بدليل جزئي‪.‬‬
‫‪ .5‬كما أنه ال ينسى العمل بالجزئي من الدليل الوارد في قضيّته‬
‫وال يكتفي بالقاعدة العامة في الباب‬
‫ا ألخذ ب مذهبا لصحابي‪7.‬‬

‫‪.1‬اذا كان المجته د م ن يرى حجي ة مذه ب الص حابي أ و حجي ة‬


‫مذه ب بعضه م دون البع ض فان ه عندم ا ال يج د حج ة ف ي‬
‫النص وص واالجماعات يتتب ع أقواله م ومذاهبه م ويحت ج‬
‫بمذهب من يرى االحتجاج بمذهبه‪ ،‬ويرجح مذهبا على مذهب‬
‫عند تعارض المذاهب واختالف االراء‬
‫ا ألخذ ب ا لقياسوا الستحسان‪8.‬‬

‫واذا ل م يج د المجته د الحك م ف ي الكتاب والس نة واالجماع وأقوال الص حابة أ و ل م يك ن‬ ‫‪.1‬‬
‫ممن يحتج به أقوالهم لجأ الي القياس‬
‫وكيفية العمل بالقياس هي‪ :‬أن يدقق المجتهد النظر ‪ ،‬هل يجد دليال على عليّة وصف‬ ‫‪.2‬‬
‫وظن‬
‫ّ‬ ‫للحك م نوع دالل ة ؟ ‪ .‬فاذا عرف بالطرق المعروف ة ف ي كت ب األص ول العل ل‬
‫وجود بع ض هذه العل ل ف ي القضي ة الت ي يري د معرف ة حكمه ا وتأ ّك د م ن ذل ك وم ن‬
‫دل على حكمه الدليل الذي‬ ‫عدم ما يمنع أثر هذه العلّة في تلك المسألة الحقها بما ّ‬
‫فهمت منه هذه العلّة‬
‫وقد يعدل المجتهد عن دليل الى ماهو أقوى منه أو الي المصلحة أو عن القياس الى‬ ‫‪.3‬‬
‫األثر أو االجماع أو الضرورة‪.‬‬
‫وق د يترك قياس ا ال ى م ا ه و أقوى من ه بقوّ ة أثره‪ .‬وف ي جمي ع هذه الحاالت ال يخرج‬ ‫‪.4‬‬
‫ع ن كون ه يعم ل بالنص وص أ و االجماع أ و القياس أ و المص لحة ‪ .‬ويس مّى ذل ك‬
‫استحسانا‬
‫ا الحتكام ا لىا لمصا لح ا لمرسلة ‪9.‬‬

‫‪ .1‬اذا كان المجتهد ممن يري مراعاة الشرع لمصالح العباد وكونه مبنيا عليها وهو‬
‫عال م بجن س هذه المص الح ومراتبه ا م ن حي ث دالل ة النص وص عليه ا وقادر عل ى‬
‫ادراك ما يلحق بالثابت منها بالنصوص المعينة ما هو غير ثابت بها يقول بالحكم‬
‫على ضوء هذه المصالح في حوادث لم يد ّل على حكمها دليل من الكتاب والسنة‬
‫‪ .2‬وأنّ مصالح العباد التي يتصوّ ر أن يستنبط منها الحكم أقسام‪،‬‬
‫منها ما اعتبره الشارع وبنى عليه أحكامه كرفع المشقة عن المكلّف في السفر والمرض‪ ،‬فا ّن ه‬ ‫–‬
‫يبنى عليه القصر في الصالة والفطر في رمضان‪.‬‬
‫ومنه ا م ا الغاه الشارع ول م يج ر علي ه بناء األحكام كمنفع ة الزوج ة ف ي امتالك الطالق س واء‬ ‫–‬
‫بالرجل فانّ الشارع ألغاه ولم يعت ّد به‪.‬‬
‫ومنها ما لم يشهد الشارع ل ه‪ ،‬ال باعتبار وال بالغاء‪ .‬وهذا األخير هو الذي يس مّى بالمصالح‬ ‫–‬
‫المرسلة ‪ .‬ومثالها مصلحة الناس في منع المفتي الماجن تحقيقا للمصلحة العامّة‪.‬‬
‫فالذي يري ص الحية بناء األحكام عليها يس تنبط الحك م في مسألته على أس اس منه عن د عدم‬ ‫–‬
‫وجود دليل أقوى منه‬
‫ا لقولب س ّد ا لذرائع ‪10.‬‬

‫‪.1‬وق د يمن ع المجته د م ا يتخ ذ ذريع ة ال ي الفس اد والمحرّ م اذا ل م‬


‫يخص قضيته‪ .‬ألن ه لي س م ن المعقول أ ن يمن ع‬ ‫ّ‬ ‫يج د دليال‬
‫ثم يفتح باب ما يفضي اليها ويعتبره‬ ‫الشارع الحكيم المفسدة ّ‬
‫مشروعا‬
‫‪.2‬وترجع حقيقة ”سد الذريعة“ الى منع التوسل بالمصلحة الى‬
‫المفسدة‪ ،‬أو منع التوسّل بما ظاهره مباح الى حرام‬
‫مراعاة ا الستصحاب‪11.‬‬

‫‪ .1‬وقد تختلف وجهة نظر المجتهدين في بقاء حكم االجماع وعدم بقائه عند وجود ما‬
‫يصلح الزالة حكمه عند البعض دون البعض‪ .‬كما اذا رأى المتيمم الماء في أثناء‬
‫صالته وقد كان له أن يؤديها بالتيمم اجماعا‪ .‬فيقول البعض ببقائه وبعضهم بعدم‬
‫بقائه ‪ .‬ويسمّى ذلك باسم استصحاب الحكم الثابت باالجماع في مح ّل ال ّنزاع‬
‫‪ .2‬وق د تتف ق وجهات أنظار المجتهدي ن ف ي أخذه م بالدلي ل م ع احتمال وجود‬
‫المعارض‪ .‬أي أ ّنهم يستصحبون الدليل ويعتبرون حكمه باقيا ثابتا الى أن يظهر‬
‫المعارض‬
‫‪ .3‬ويرى المجتهدون عل ى عدم شغ ل ذ ّم ة المكلّ ف بناء عل ى البرائ ة األص لية حت ى‬
‫يرد دلي ل شرع ي بخالفه‪ .‬ويرون بقاء م ا د ّل العق ل او الشرع عل ى ثبوت ه ال ى أ ن‬
‫يرد دليل على خالفه‪ ،‬كثبوت ملكية انسان في متاع الى أن يرد دليل على زوال‬
‫ملكه‬
‫عملية ا الستقراء ‪12.‬‬

‫‪ .1‬وتحص ل عملي ة االس تقراء بتفح ص المجته د األمور الجزئي ة ويتأم ل‬


‫ص فاتها الثابت ة باألدل ة الشرعي ة ‪ .‬وينتزع هذه األمور الجزئي ة كل ّي ة‬
‫يطبقها على الجزئيات التي فحصت والتي لم تفحص بعد‬
‫‪ .2‬فقد رأى جمهور الشافعية افادته الظن بالحكم‪ .‬وقال البعض‪ :‬ا ّنه اليد ّل‬
‫دل عل ى وص ف جام ع للجزئيات‪ .‬فحينئ ذ‬ ‫عل ى حك م الشرع االّ اذا ّ‬
‫يثب ت الحك م بهذا الوص ف ‪ .‬واالس تقراء انم ا يكون لتحقق ه ف ي‬
‫الجزئيات ‪ ،‬فآل الى القياس‬
‫أقلما ق يل‪13.‬‬
‫ا ألخذ ب ّ‬

‫‪.1‬وق د يرد ما يشتمل على مقادير مختلف ة ‪ ،‬كم ا ورد بشأ ن دية‬
‫اليهودي‪ .‬قيل أ ّنها ثلث دية المسلم‪ ،‬وقيل أنها النصف ‪ ،‬وقيل‬
‫بأقل ما قيل‪ .‬هذا اذا لم‬
‫انها مثل ديته‪ .‬فيأخذ بعض المجتهدين ّ‬
‫يكن هناك قول بأن ال شيء على المكلّ ف ولم يد ّل دليل على‬
‫صحّ ة احدى هذه األقوال‬
‫بأقل ما قيل ترجيح للعمل باألقل لكونه متيقنا وليس‬ ‫‪.2‬واألخذ ّ‬
‫باستدالل ‪ .‬وعلى ك ّل فا ّنه عمل جمع األدلّة في المسألة وان لم‬
‫يكن استنباطا للحكم من دليل شرعي‬
‫ا الستدال لب تع ارضا ألشباه ‪14.‬‬
‫‪ .1‬وقد يتم ّسك المجتهد فيما نازعته األشباه وال ّنظائر ولم يقدر على ضمّه الى بعضها‬
‫لعدم األصل ‪ ،‬ويسمّى االستدالل بتعارض االشباه‪.‬‬
‫– مثال ذل ك‪ّ :‬‬
‫ان ”الغاي ة“ ف ي قول ه تعال ى ”وايديك م ال ى المراف ق“ يجوز أ ن تكون‬
‫غاية االسقاط مثلما في قوله تعالى ”سبحان الذي أسرى بعبده ليال من المسجد‬
‫الحرام ال ى المس جد األقص ى“‪ .‬فتكون داخل ة ف ي المغ ّي ا‪ ،‬فيج ب غس ل المرافق‪.‬‬
‫ويجوز أ ن تكون غاي ة امتداد م ن قبي ل قول ه تعال ي ”وأتموا الص يام ال ى اللي ل“‬
‫فتكون الغاية لم تدخل في المغ ّي ا‪ ،‬فال يج ب غسل المرافق كما ال يج ب الصوم‬
‫في الليل‬
‫– وحيث لم يعلم بكون الغاية فى قوله تعالى ”وأيديكم الى المرافق“ من أي القبيل‬
‫منه ا قال بع ض الفقهاء ببقاء الحك م األص لي‪ .‬فل م يج ب غس ل المراف ق ف ي‬
‫الوضوء عند من قال بذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬وهذا جانب آخر من تصرّ فات المجتهدين في سبيل العثور على الحكم وان لم يكن‬
‫استدالل بدليل شرعي‪.‬‬
‫ا الحتكام ا لىا لع رف‪15.‬‬
‫‪ .1‬وعلى المجتهد عند البحث عن الحكم فيما له صلة بأعراف الناس أو فيما يتصور‬
‫أ ّن ه له صلة بها أن يراعى هذه األعراف ويستعين بها في فهم الفتوى الصحيح‬
‫كل‬
‫وف ي معرف ة م ا اعتم د علي ه الشرع مم ا ل م يعت بره‪ .‬وذل ك حس ب شروط ّ‬
‫مجتهد في تقييمه للعرف واحتكامه اليه‬
‫‪ .2‬وللعرف ثالثة أقسام‪-:‬‬
‫‪ .1‬ما قام دليل خاص على اعتباره‪ ،‬كمراعاة الكفاءة في النكاح‪ .‬وهذا ال مجال لتركه‬
‫‪ .2‬م ا قام الدلي ل الخاص عل ى ترك ه والغائ ه كعادة الناس ف ي الجاهلي ة ف ي الت برّ ج‬
‫ّ‬
‫والطواف بالبيت عراة‪ .‬وهذا ال مجال لألخذ به‪.‬‬
‫‪ .3‬ما لم يقم دليل خاص على اعتباره أو الغائه‪ .‬فقد ذهب كثير من الفقهاء الى اعتباره‬
‫واالعتماد عليه‪ ،‬ويتغيّر الحكم بتغيّر العرف المبني عليه‪.‬‬
‫ان العرف والعادة ليس ا دليلي ن شرعيي ن كالكتاب والس ّنة‪ ،‬يس تنبط من ه‬
‫والواق ع ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫الحكم بل يعوّ ل عليه في فهم ما ورد به الشرع مطلقا من غير أن يوجد له ضابط‬
‫في الشرع واللغة‪ ،‬مثل معرفة الحرز في السرقة والتفرّ ق في البيع وما الى ذلك‪.‬‬
‫ا الستدال لب ع دم ا لدليل ف يا لحكم ‪16.‬‬

‫‪.1‬وربّما يعجز المجتهد بعد البحث الجاد عن أن يعثر على دليل‬


‫شرعي في قضيّته‪ ،‬فيعتقد أ ّن ه ال دليل في مسألته من الشرع‪.‬‬
‫فيرى أن ه ال حك م فيه ا م ن قبل ه فيس تد ّل عل ى عدم الحك م‬
‫بعدم الدليل‬
‫ان الفقهاء ق د اختلفوا ف ي جواز ذلك‪ .‬فق د أجاز بع ض‬ ‫‪.2‬االّ ّ‬
‫الفقهاء دون البعض‪ .‬وقيل في الشرعيّات دون العقليّات‬

You might also like