‫ل‬ ‫ف‬

‫ا تل‬ ‫ف‬ ‫س‬

‫ة‬
‫ي‬ ‫و‬‫س‬ ‫ا تل‬
‫ق‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ح‬
‫ا تل‬
‫و‬ ‫س‬
‫ق‬ ‫ي‬
 ‫التوجه الفلسفي نحو مفهوم التسويق‬
‫‪ -1‬فلسفة التوجه نحو االنتاج‬
‫اتسمت بسيادة نبدأ االنتاج الواسع مما أدى الى ضخ المنتجات الى السوق واللب على السلع اصبح‬
‫عاليا ‪ ,‬وهذا التوجه يظهر بطريقين ‪:‬‬
‫االدارة تركز على الكلف‬
‫تعريف االعمال بلغة يرافقها االنتاج‬

‫‪ -2‬فلسفة الوجه نحو البيع‬

‫اتسمت بانخفاض الطلب وسيادة مبدأ زيادة المبيعات نتيجة انخفاض الطلب وبات االهتمام بأمتالك‬
‫رجل بيع لالعتماد عليهم بالبيع الشخصي واالهمام باالعالن واساليب الترويج االخرى هو محور‬
‫عملية التسويق‬
 ‫‪ -3‬فلسفة الوجه نحو المنتج‬
‫اتسم التركيز نحو المنتجات التي تسمم بالنوعية الجيدة و االداء المناسب و االفاق المستقبلية‬
‫لالبتكار ووجه المنظمات ينصب على الطاقة االنتاجية ‪.‬‬

‫‪ -4‬فلسفة التوجه نحو التسويق‬

‫اتسم باعادة النظر بالحمالت الترويجية وتغير اساليب البيع المتبعة لزيادة التأثير بالزبائن‬
‫وبات التركيز بمعرفة حاجات ورغبات الزبائن قبل البدأ باالنتاج‬
 ‫‪ -5‬فلسف التوجه نحو االنتاج‬

‫يشير الى العمليات الديناميكية لمنظمات االعمال والتي تحدث التكامل‬

‫بمنتجاتها مع اهداف وقيم المجتمع ‪ ،‬وبهذا الشكل فانه يتم التركيز على‬
‫القرارات المتخذة من قبل االفراد وبما يتناسب مع القيم الفردية لهم‬
‫ولعموم المجتمع وبما يمكن المنظمات التسويقية من تلبية حاجات‬
‫ورغبات المستهلكين وتحقيق رضاهم‪ ،‬وكانت فلسفة هذا التوجه انتاج‬
‫منتج صديق للبيئة‪.‬‬
 ‫‪ .6‬فلسفة التسويق الشمولي ‪:‬‬
‫ظهرت مجموعة كاملة من القوى في العقد األخير تدعو إلى ممارسات تتمتع‬
‫بقابليات جديدة يمكن أن تحقق تفوقا ً من خالل التسويق وتحتاج الشركات إلى التأمل‬
‫بالحاجات الجديدة وكيفية العمل والمنافسة في بيئة تسويقية جديدة ‪ .‬ويدرك مسوقوا‬
‫القرن الحادي والعشرين على نحو متزايد أن تكون لديهم نظرة متماسكة كاملة‬
‫تتجاوز التطبيقات التقليدية لمفهوم التسويق‪ .‬إذن التسويق الشمولي مستند على‬
‫التطوير‪ ،‬التصميم وتطبيق برامج التسويق‪ ،‬العمليات والنشاطات التي تدرك عمق‬
‫التفاعالت‪ .‬ويعترف التسويق الشمولي بتسويق (كل األشياء) من خالل تسويق ذا‬
‫منظور متكامل واسع وضروري في اغلب األحيان‪.‬‬
‫وتتألف مكونات التسويق الشمولي من أربعة عناصر هي ‪ :‬تسويق‬
‫العالقة‪ ،‬والتسويق المتكامل‪ ،‬التسويق الداخلي وتسويق األداء‬
‫وكان ت فلس فة هذا التوج ه انتاج منت ج يشب ع حاجات ورغبات‬
‫الزبون وه و بنف س الوق ت ص ديق لل بيئة‪ .‬وهكذا يع د التس ويق‬
‫الشمول ي كمدخ ل للعملي ة التس ويقية الت ي تحاول تس ويق جمي ع‬
‫األنشطة‪ .‬ويمكن توضيحها باالتي ‪:‬‬
‫‪‬تس ويق العالق ة ‪ :‬أ ن الهدف الرئي س م ن تس ويق العالق ة ه و‬
‫تطوي ر عالقات دائمي ة عميق ة م ع ك ل األفراد او المنظمات الت ي‬
‫يمكن أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على نجاح نشاطات‬
‫الشرك ة التس ويقية‪ ،‬ويهدف تس ويق العالق ة إل ى بناء العالقات‬
‫الطويل ة األم د المرضي ة بشك ل متبادل م ع األطراف الرئيس ة –‬
‫كالزبائ ن‪ ،‬المجهزون‪ ،‬الموزعون‪ ،‬والشركاء التس ويقيون‬
‫اآلخرون ‪.‬‬
‫‪‬التس ويق المتكام ل ‪ :‬أ ن مهم ة المس وق أ ن يبتك ر نشاطات تس ويقية وإنشاء‬
‫برامج تسويقية متكاملة لخلق ‪ ،‬وإيصال ‪ ،‬وتسليم قيمة للزبون‪ .‬يشمل برنامج‬
‫التس ويق القرارات العديدة المتعلق ة بتحس ين قيم ة النشاطات التس ويقية المراد‬
‫اس تخدامها‪ .‬وجاء ت النشاطات التس ويقية عل ى ك ل االشكال‪ ،‬وهناك تص ور‬
‫تقليدي لتس ويق النشاطات م ن ناحي ة المزي ج التس ويقي ‪ ،‬الذي عرف عل ى أن ه‬
‫"مجموع ة م ن االدوات التس ويقية‪ ،‬الت ي تس تعملها الشرك ة لمتابع ة أهدافه ا‬
‫التسويقية"‪ .‬وقد صنف ‪ McCarthy‬هذه األدوات إلى مجموعات أربع واسعة‬
‫أطلق عليها اسم (‪ )Ps‬وهي اختصار للكلمات اإلنكليزية التي تبدأ بحرف (‪: )P‬‬
‫المنت ج (‪ ،)Product‬الس عر (‪ ،)Price‬التوزي ع (‪ ،)Place‬والتروي ج‬
‫(‪.)Promotion‬‬
‫‪‬التس ويق الداخل ي‪ :‬يحتوي التس ويق الشمول ي عل ى تس ويقا ً داخلياً‪ ،‬ويضم ن‬
‫بان ك ل شخ ص ف ي المنظم ة يحص ل عل ى مبادئ تس ويقية مناس بة ‪،‬‬
‫خصوصا ً في اإلدارة العليا‪ .‬ويقصد بالتسويق الداخلي هو مهمة استئجار‪،‬‬
‫تدري ب ‪ ،‬وتحفي ز المس تخدمين القادري ن الذي ن يرغبون ف ي خدم ة الزبائ ن‬
‫بشك ل جيد‪ .‬ويعترف المس وقون األذكياء بأ ن النشاطات التس ويقية ضم ن‬
‫الشركة يمكن ان تكون مهمة بدرجة أكبر من النشاطات تسويقية الموجهة‬
‫خارج الشركة‪ .‬وس وف ل ن يكون معن ى بالوع د بالخدم ة الممتازة م ن قب ل‬
‫موظفي الشركة ما لم يكونوا مستعدين لتقديم هذه الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬تس ويق األداء ‪ :‬يض م التس ويق الشمول ي عل ى التس ويق األدائ ي اذ يض م بي ن‬
‫طياته نشاط أوسع لتس ويق النشاطات والبرامج االجتماعية والقانوني ة والبيئة‬
‫واألخالقية‪ .‬وبشك ل واض ح يمت د والنتيج ة لمدى التس ويق إلى ابع د م ن الشرك ة‬
‫والمس تهلك لك ي يشم ل المجتم ع ككل‪ .‬تتطل ب المس ؤولية االجتماعي ة أيضا ً م ن‬
‫المس وقين عل ى ضرورة اعتبار الدور الذي يلعبون ه بعناي ة ف ي كيفي ة تحقي ق‬
‫الرفاهي ة االجتماعية‪ .‬أ ن مث ل هذه الحاالت تدع و الس تحداث تع بير جدي د يوس ع‬
‫مفهوم التس ويق ‪ .‬ونقترح دعوت ه " مفهوم التس ويق االجتماع ي الحضاري ه و‬
‫"مهم ة المنظم ة ف ي تقري ر الحاجات‪ ،‬الرغبات‪ ،‬ومص الح االس واق المس تهدفة‬
‫وتس لم الرضاء المطلوب عمليا ً أكث ر وبشك ل كفوء م ن المنافس ين بطريق ة م ا‬
‫لتحسين المستهلك وحالة المجتمع‪.‬‬