You are on page 1of 270

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/317095702

Craniofacial Complex Architecture in Syrian Subjects with Class III


Malocclusion Lateral Cephalometric Study

Article · January 2010

CITATIONS READS

0 2,628

2 authors, including:

Mahmoud Al-Suleiman
University of Aleppo-dental planet clinics
19 PUBLICATIONS   17 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

mini-screws, mechanical properties of metallic and fiber reinforced orthodontic wires, • Airway Measurements, TMDs, evaluation bonded variety orthodontic brackets
by direct or indirect methods View project

All content following this page was uploaded by Mahmoud Al-Suleiman on 24 May 2017.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫‪ISSN 1022-680X‬‬

‫مجلة‬
‫بحوث جامعة حلب‬
‫سلسلة العلوم الطبية‬

‫مجلة دورية محكمة تصدر عن جامعة حلب‬


‫لعام ‪0202‬‬ ‫العدد السبعون‬

‫تاريخ النشر شباط‪4102/‬‬


‫جميع الحقوق محفوظة ‪ ،‬فال يسمح ‪.‬بإعادة طباعة ىذه المادة أو النقل منيا أو‬
‫تخزينيا وبأية وسيمة كانت إال بإذن خطي من الناشر نفسو‬
‫سلسلة العلوم الطبية‬
‫رئيس هيئة التحرير‬
‫أ‪.‬د نجاح طنوس‬
‫نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العممي والدراسات العميا‬

‫مدير التحرير‬
‫أ‪.‬د‪.‬أحمد قصي كيالي‬

‫هيئة التحرير‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬عبد اهلل وور‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عمر بالش‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬نهاد محمي‬
‫د‪ .‬محمد مازن قباني‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الستار الحسن‬ ‫د‪ .‬مصطفى سطوف‬
‫د‪ .‬أمل األشقر‬

‫التنضيد واالخراج‬
‫م‪ .‬رامة ممقي‬

‫مبورد في هذا العدد يعجز عن آراء الكتبة أنفسهم وال يعكس ثبلضزورح آراء هيئخ التحزيز أو سيبسخ جبمعخ‬
‫حلت‬
‫المحتوى‬
‫‪31‬‬ ‫التغيرات اليومية لضغط داخل العين المعالج دوائياً‬ ‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬
‫‪98‬‬ ‫دراسة مقارنة بين فعاليةة الروبياااةائين والليةدواائين بةدون‬ ‫د‪ .‬جمال سلوم‬
‫مقبض وعائي امخدر في الجراحة الاموية‬ ‫د‪ .‬هدى الناصر‬
‫ديما قاضي‬
‫‪54‬‬ ‫ةةةةخاص وي‬ ‫هندسةةةة المراةةةة الةةةةوجهي القحاةةةي عنةةةةد ا‬ ‫د‪ .‬محمود السليمان‬
‫الصةةةةةةةنث ال الةةةةةةةق مةةةةةةةن سةةةةةةةو ا طبةةةةةةةا فةةةةةةةي سةةةةةةةورية‬ ‫محمد الجاسم‬
‫((دراسة سياالومترية جبهية))‬
‫‪54‬‬ ‫دراسةةةة ةةةدء الضةةةو فةةةي خانةةةات مختلاةةةة مةةةن السةةةيرامي‬ ‫د‪ .‬اليزابيت سرايس‬
‫السني‬
‫‪66‬‬ ‫دراسةةةة الع قةةةة مةةةا بةةةين مسةةةتويات الحا ةةةة الدرقيةةةة ‪TSH‬‬ ‫د‪ .‬لؤي ااردي‬
‫ال ةةحوم لةةدى المرضةةي زائةةدي الةةوزن‬ ‫واضةطرابات اسةةتق‬
‫والبدينين‬
‫‪83‬‬ ‫دراسة تأ ير تصميم التحضةير علةي مقاومةة اناسةار تيجةان‬ ‫د‪ .‬محمد سلطان‬
‫د‪ .‬خير الدين طر ه اردي الزيراونيا‬
‫وائل ال يخ أمين‬
‫‪304‬‬ ‫دراسةة مقارنةةة بةات الجسةةور ات الم بتةات ضةةمن التاجيةةة‬ ‫د‪ .‬محمد سلطان‬
‫المغطيةةةةةةةة للحةةةةةةةدبات مةةةةةةة جسةةةةةةةر ي تصةةةةةةةميم جديةةةةةةةد‬ ‫د‪ .‬محمد هي م إبراهيم‬
‫(دراسة مخبرية)‬ ‫عبد العزيز سمران‬
‫‪336‬‬ ‫ةةةةخاص وي‬ ‫هندسةةةة المراةةةة الةةةةوجهي القحاةةةي عنةةةةد ا‬ ‫د‪ .‬محمود السليمان‬
‫الصةةةةةةةنث ال الةةةةةةةق مةةةةةةةن سةةةةةةةو ا طبةةةةةةةا فةةةةةةةي سةةةةةةةورية‬ ‫محمد الجاسم‬
‫((دراسة سياالومترية جانبية))‬
‫‪318‬‬ ‫ارتاةةةاس النسةةةج الل ويةةةة تجةةةا التيجةةةان الخزفيةةةة المعدنيةةةة‬ ‫د‪ .‬محمد مازن قباني‬
‫والخالية من المعدن (دراسة سريرية)‬
‫‪343‬‬ ‫دور الرنين المغناطيسي في ت خيص آفات الماصل الااةي‬ ‫د‪ .‬فواز بدور‬
‫الصدغي‬ ‫هير اهين الحلبي‬
‫‪356‬‬ ‫تةةةأ ير الب سةةةما الغنيةةةة بالصةةةايحات فةةةي معالجةةةة الجيةةة‬ ‫د‪ .‬محمود حمدي عدَّاس‬
‫الوح ي التالي لقل ا رحا ال ال ة السالية المنطمرء‬ ‫د‪ .‬بدي صيرفي‬
‫علي إبراهيم‬

‫‪5‬‬
‫‪374‬‬ ‫القيمة الت خيصية لمعايرء طليعة الاالسيتونين فةي المصةل‬ ‫د‪ .‬لؤي ااردي‬
‫ودورها اواصم مباةر فةي ت ةخيص خمةج الةدم عنةد حةدي ي‬ ‫محمد العبود‬
‫الوالدء‬
‫‪901‬‬ ‫دور بعةةةةض الواصةةةةمات المناعيةةةةة فةةةةي ت ةةةةخيص الةةةةدا‬ ‫د‪ .‬وفيقة زرزور‬
‫سورية)‬
‫ِّ‬ ‫الس َّاري من َّ‬
‫النمط ‪( 1‬دراسة‬ ‫ُّ‬ ‫إيمان بااير‬
‫‪994‬‬ ‫يات الحجا الحاجز الماتسبة والرضية‬ ‫التدبير الجراحي‬ ‫د‪ .‬حسن ايالي‬
‫عبد الواحد اعبيد‬
‫‪953‬‬ ‫دراسةةةةة سةةةةريرية لتقيةةةةيم درجةةةةة ال قةةةةة بمقيةةةةاس بيدرسةةةةون‬ ‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬
‫لتصةةنيث صةةعوبة القل ة الجراحةةي لثرحةةا ال ال ةةة السةةالية‬
‫المنطمرء‬
‫‪941‬‬ ‫تقةةةةةدير الزنةةةةة فةةةةةي الحليةةةةة المجاةةةةةث بالتحليةةةةةل الاةةةةةولط‬ ‫د‪ .‬نظيرء سرايس‬
‫أمبيرومتري النبضي التااضلي بالتعرية المصعدية‬
‫‪954‬‬ ‫القيمة ا ن ارية للواسمة السرطانية ‪ Ca15-3‬فةي سةرطان‬ ‫د‪ .‬محمد هي م خوجة‬
‫ال دي‬ ‫نور ملاونيان‬
‫‪956‬‬ ‫التةةأ ير الناسةةي لاقةةد ا سةةنان عنةةد البةةالغين وع قتةةه بنةةوع‬ ‫د‪ .‬محمد زاريا نعساني‬
‫السن وعمر وجنس المريض‬

‫‪6‬‬
‫شروط نشر األبحاث في مجمة بحوث جامعة حمب‬
‫(مجمة دورية محكمة تصدر عن جامعة حمب)‬
‫ـ ثمشة ر ـ شرر ـ ة ش صــسش‬ ‫‪ 1‬ــشر م ـ شحوثــمشة ـ بشوسحهــمش ث ـ شةبحبــثصسشة حلرث ــمشة ة ـ بشة‬
‫م ـ اشة ة ــبش ـ شةو ساــمش ةوبره ــسبش ح ـ صمشة ة ــبشة هثح ـ ش لا ةر ـ ش مــر اش ـ ش‬
‫ةبش م تشأمش مشر م ‪.‬ش ش‬
‫ة ة بشأنشوش ك نشقدشقدمش ث م ش شأ مشحوثمشأل ىشب ً‬
‫حيث تصدر عن مجمة بحوث جامعة حمب سبع سالسل متخصصة وهي‪:‬‬
‫‪1- Basic Science Series‬‬ ‫‪1‬ػ سمسمة العموم األساسية‬
‫‪2- Engineering Science Series‬‬ ‫‪2‬ػ سمسمة العموم الهندسية‬
‫‪3- Medical Science Series‬‬ ‫‪3‬ػ سمسمة العموم الطبية‬
‫‪4- Agricultural Science Series‬‬ ‫‪4‬ػ سمسمة العموم الزراعية‬
‫‪5- Economic & Law Science Series‬‬ ‫‪5‬ػ سمسمة العموم االقتصادية والقانونية‬
‫‪6- Arts & Humanities Science Series‬‬ ‫‪6‬ػ سمسمة اآلداب والعموم اإلنسانية والتربوية‬
‫‪7-History of Arabic Sciences‬‬ ‫‪7‬ػ سمسمة تاريخ العموم عند العرب‬
‫‪2‬ـشرهةلشة ة بش ث م شحنشدةللشوسحهمش ث ش لس وصس‪ .‬ش‬
‫‪ 3‬ــشره ـ بشة ة ـ بشكث ـ شح كحـ نشحــنشو لشةولر ــسلش ة لة ـ نشة هس ــم ش ــرمشة رهــس مشةب ـ مش‬
‫رسحمش و كش ة سنشحدىشأ س رصسش ح ة هرصسش م اشة م شة حهح لشةصسش شة حوثـم ش حـنش ـمش‬
‫حدىش ح رصسش ث م ‪ .‬ش‬
‫بـ مشأ شةو كث م ـمشح لـدنشكثـ شة سبـ ش ــقش‬ ‫‪-4‬شرهدمشة ة بشحكر ةـمشةس ثةـمشة ه ة ـمشأ شة‬
‫مـ اشة مـ ش شة حوثمش حاة كـمشكثـ ش ـحبش بـقش ق ـم شكثـ ش وـ ش ة ـدشحـنشة ـ ق‪.‬ش‬
‫وترفؽ معها استمارة طمب نشر البحثشموقعة من رئيس القسػم وعمػادة الكميػة ش ر بـلش‬
‫لحنشحةثفش ة د شإ شة ه ةنشة رس ‪ :‬ش‬
‫‪E-mail:‬‬ ‫‪alepuniv.rja@gmail.com‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪:‬‬
‫‪Internet:‬‬ ‫‪http://www.alepuniv.edu.sy/rja‬‬ ‫موقع اإلنترنت‪:‬‬
‫‪Tel:‬‬ ‫‪00963-21-2643832‬‬ ‫هاتؼ‪:‬‬
‫‪Fax:‬‬ ‫‪00963-21-2663132‬‬ ‫فاكس‪:‬‬
‫كحسش حكنشأنش بثمشة ة بشإ شة حوثمشحةسم نش شوسحهمش ث ‪ .‬ش‬
‫‪5‬ش‪-‬ش ر شة ة بشة بش ر لشكث شحسش ث ‪ :‬ممخص‪ ،‬مقدمة‪ ،‬أهمية البحث وأهدافه‪ ،‬طريقة‬
‫البحث‪ ،‬النتائج والمناقشة‪ ،‬االستنتاجات‪ ،‬المراجع‪ ،‬ممخص أجنبي بممؼ مستقل‪.‬‬
‫‪6‬ـشرهرحدشة قسمشة ه ة مش شة ة بش(… ‪ .)1, 2, 3,‬ش‬
‫ـث مش ثة ـبش(ك ةـ ش‬ ‫‪7‬ـش وـ شأنش رـ لشة ة ـبشكثـ شحثلـلشة ـد دش(‪)10‬شأبـا شةس ثةـمشة‬
‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ شإ كث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمل)‪.‬شةسول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس مشإ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ شحثل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلشش ةفشةس ثة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمشة و ة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ش‬
‫( ب شأ شإ كث مل)شإوةشكـسنشة ة ـبشحكر ةـسًشةس ثةـمشة ه ة ـم ش حثلـلش ةفشةس ثةـمشة ه ة ـمش‬
‫إوةشكسنشة ة بشحكر ةسًشةس ثةمشة و ة مش( ب شأ شإ كث مل)‪ .‬ش‬
‫‪ 8‬ــش كر ـ ش ـ شةدة ــمشة ة ــب‪:‬شعنػػػوان البحػػػث‪ ،‬واسػػػم الباحػػػث ‪ ،‬والقسػػػم‪ ،‬والكميػػػة‪ ،‬والجامعػػػة‪،‬‬
‫والمدينػػػة‪ ،‬والبمػػػد‪،‬ش ة كثح ــستشة ح رس ــمش‪Keywords‬شة ــس ثةر نشة ه ة ــمش ة و ة ــم‪.‬ش رـ ـ قمش‬
‫ة ه س نشة بسب مشةأ قسمشأبسب مش ة ه س نشة ك مشةأ قسمش ك مش(‪ )1-, 1-1-, 2-, 2-1-‬ش‬
‫ةمـ شةمـكلش مـسح ش بـ شمـ اشة ـسحمش‪Microsoft Word‬شأبـ لشكـلش ـ مش‬ ‫‪9‬ـشركر شة‬
‫(‪)1‬‬
‫بش حمش صسشةأ قسمشلحنشق ب نشةس مكل ‪ .‬ش‬
‫م شةحسش صسشة حثل ستش ة ودة لش ة ح ةوع‪ ...‬ش‬ ‫‪10‬ـشأنشوش م دشة ة بشكنش(‪)20‬ش‬
‫د ــسش ـ شة ـ لشش ب ـ شك ــمشة ح ــفش ـ ش صس ــمش‬ ‫‪ 11‬ــشركر ـ شقسمحــمشة ح ةوــعشح رةــمش ب ـ ش‬
‫ة ة ب‪.‬ش مس شإ شة ح ةوعشلحنشة لشة قمشة ح وعشلحنشق ب نشحـ ةه نش ش ش بـ ش‬
‫قسمحمشة ح ةوعش ش صس مشة ة ب‪ .‬ش‬
‫شة ة ــبشة ح م ـ ش بــلر نشحــنشة هــددشة ــولش م ـ ش ـ شة ـ شةسولــس مشإ ـ ش‬ ‫‪ 12‬ــش ها ـ ش ــس‬
‫كم نشحبرثمشحنشو كشة ة ب‪ .‬ش‬
‫ػ كيفية كتابة المراجع‪:‬‬
‫‪ )1‬إذا كان المرجع كتاباً بالمغة العربية‪:‬‬
‫ة ك ــمشةلــاش ــسحقش ةوبــمش رةهـ ش س ــثم شـشبـ مشة مـ ش ررةهص ـسشحهر لــم شـشك ـ ةنش‬
‫شة اةهمشة س م ش‪)...‬ش ررةهصسش س ثمش‬ ‫ة كرس شةلاش سحقش رةه ش هامشـشة اةهمش(ة اةهمشة‬
‫ستشررةه ش هام‪ .‬ش‬ ‫ـشدة شة م ش ررةه ش س ثمشـشةثدشة م شررةه ش س ثمشـشكددشة‬
‫ـ شدة شة حهــس فش‬ ‫‪ 1‬ػػػ األنصػػار إة ـ ة م ش‪1965‬ش ــشاألدب فػػي العصػػر األيػػوبي‪.‬شة اةهــمشة‬
‫م‪.‬‬ ‫ش‪413‬ش‬ ‫ةس هس ن شح‬
‫‪ 2‬ػ عبد القادر ة ع شحدادشبس م شصباغش ةح ش‪1920‬ش‪ ....‬ش‬
‫‪ )2‬إذا كان المرجع كتاباً بالمغة األجنبية‪:‬‬
‫فشة كة نششة ـ فشة لشحـنشةوبـمش رةهـ ش هاـمش س ـثمشـشبـ مشة مـ ش‬ ‫ة ك مشةس‬
‫ررةهصسشحهر لمشـشك ةنشة كرس شةلاش سحقش رةه ش هامشـشدة شة م ش ررةه ش س ثمشـشة اةهم‬
‫‪)1st ed, 2nd ed, 3rd ed, 4th ed, …(Edition‬ش ررةهصـسش س ـثم شـشةثـدشة مـ ش ررةهـ ش س ـثم شـش‬
‫ستشررةهصسش هامش(‪ .)370 Pages.‬ش‬ ‫كددشة‬
‫‪1- BESSE M., 1986 - Méthodes et Pratiques des Manuels de Langues.‬‬
‫‪Gallimard, 2nd Ed, Paris, 350.‬‬
‫‪2- ALDERSON C.H.; HUGUES A.; BRUMFIT J., 1966- Principles of‬‬
‫‪Language Testing. Longman, 3rd ed, London, 290.‬‬
‫‪ )3‬إذا كان المرجع بحثاً منشو ارً في مجمة بالمغة العربية‪:‬‬
‫ة ك ــمشةلــاش ــسحقش ةوبــمش رةهـ ش س ــثم شـشبـ مشة مـ ش ررةهص ـسشحهر لــم شـشك ـ ةنش‬
‫ة ة ــبش ـ شة حوثــمشةلــاش ــسحقش رةهـ ش هاــم شـشةبــمشة حوثــمش(د نشةلر ــس )شررةهـ ش س ــثم شـش‬
‫ستشة لس مشةس ة بشلـحنشة حوثـمش‬ ‫ة حوثدش رةه ش س ثمشـشة هددش ررةهصحسش س ثم شـشكددشة‬
‫ررةه ش هام‪ .‬ش‬
‫عبد المنعم إ بسن ش‪1973‬شــشنبػذة عػن األدب فػي العصػر األيػوبي‪ .‬مجمػة الدراسػات العربيػة‪،‬‬
‫ة حوثدشة لسحس شة هددشة ل شل‪:‬ش‪.130-120‬‬
‫‪ )4‬إذا كان المرجع بحثاً منشو ارً في مجمة بالمغة األجنبية‪:‬‬
‫فشة كة نششة ـ فشة لشحـنشةوبـمش رةهـ ش هاـمش س ـثمشـشبـ مشة مـ ش‬ ‫ة ك مشةس‬
‫ررةهصـسشحهر لــم شـشك ـ ةنشة ة ــبش ـ شة حوثــمشةلــاش ــسحقش رةهـ ش هاــم شـشةبــمشة حوثــمش(د نش‬
‫ةلر س )شةأ فشحسمثمشررةه ش س ثم‪-‬شة حوثدش ة هددشة فش سحقش(كرسةمشحلرم مشح ل‪:‬ش )‪1(4‬‬
‫ستشة لس مشةس ة بشلحنشة حوثمش ررةه ش هام‪ .‬ش‬ ‫ررةهصحسش س ثمشـشأ قسمشة‬
‫‪- BRAKER D., 1989 – Theoretical Bases of Communicative Approaches,‬‬
‫‪Applied Linguistics, 1(5), 30-50.‬‬
‫‪ )5‬إذا كان المرجع فصالً معيناً ضمن كتاب لعدة مؤلفين تحت إشراؼ رئيس تحرير‪:‬‬
‫ة ك ــمشةلــاش ــسحقش ةوبــمش رةهـ ش س ــثم شـشبـ مشة مـ ش ررةهص ـسشحهر لــم شـشك ـ ةنش‬
‫شة كرــس شررةهـ ش هارـ نش ك ـ ةنشة كرــس شررةهـ ش‬ ‫ـلشةلــاش ــسحقش رةهـ ش هاــم شـشةبــمش ـس‬ ‫ة‬
‫ـ شة اةهــمشة س ــم ش‪)...‬ش ررةهصــسش س ــثم شـشدة شة مـ ش ررةهـ ش‬ ‫س ــثم شـشة اةهــمش(ة اةهــمشة‬
‫لشررةه ش هام‪ .‬ش‬ ‫ستشة لس مشةصوةشة‬ ‫س ثمشـشةثدشة م شررةه ش س ثمشـشأ قسمشة‬
‫شك سم‪:‬شةآل ستشة م ةك مش ش‬ ‫ػ عبد العزيزشكد سن ش‪1985‬شـشحشرات التبغ ش شكرس شكةدشة‬
‫ب م شة دة شة اة مش ث م شكحسن ل‪:‬ش‪.70-20‬‬
‫‪- AUBERT A., 1990 – Le diabonstic des maladies parasitaires. In:‬‬
‫‪DUBERTRET S., Ed., Traité de Pathologie Végétale, Lyon, Presses‬‬
‫‪Universitaires, pp: 50-105.‬‬
‫خيارات الصفحة والطباعة‪:‬‬
‫ػ األرقام‪ :‬ب سق‬ ‫خيارات‪:‬‬
‫ػ مسافة بادئة لمسطر األول‪:‬ش(‪1.27‬شبم) المسافة بين األسط ‪:‬شح د‪.‬‬ ‫تنسيؽ الفقرة‪:‬‬
‫إعداد الصفحة‪ :‬ش ػ الهوامش‪:‬شأكث ش أب لش(‪2.5‬شبم) شأ ب ش أ حنش(‪2.7‬شبم)‪.‬شش ش‬
‫ػ حجم الورؽ‪:‬شة ه بش ةو ر سعش(‪24.5-17.5‬شبم)‪ .‬ش‬
‫ـ مش د ــم‪.‬شػ ػ رؤوس الصػػفحات وتػػذييالتها‪:‬ش ـ مش‬ ‫ػ ػ بدايػػة المقطػػع‪:‬‬
‫مش(‪1.5‬شبم)‪.‬‬ ‫د مش م و مشحلرث م ش أسش رو لشة‬

‫ػ نوع الحرؼ المخصص لمبحث ومتن النص والحواشي الخ‪ ،...‬كما يمي‪:‬‬
‫النمط‬ ‫خط أجنبي‬ ‫خط عربي‬ ‫الفقرة‬
‫‪Times New Simplified‬‬ ‫ـشةبمشة لا‬
‫‪Roman‬‬ ‫‪Arabic‬‬
‫غامؽ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ـشك ةنشة ة ب‬
‫غامؽ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ـشةبمشة ةس بش ك ر‬
‫كسدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ـشة هبمش ة كث مش ة وسحهمش(ة حد مش ة ةثد)‬
‫غامؽ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ـشكثحمشة حثلل ش‪ Résume, Abstract‬ش‬
‫كسدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ـش لشة حثللش ة ة بش(أ فش أ قسم)‬
‫غامؽ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ـشة ه س نشة م ب مش شحرنشة ل‬
‫غامؽ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ـشة ه س نشة شك مش شحرنشة ل‬
‫كسدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م)‬ ‫ةم ش(أب لشة‬ ‫ـشة‬
‫كسدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مشة د مش ة م و م‬ ‫ـش أسشة‬
‫كسدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ستش(أب ل ش با)‬ ‫ـشأ قسمشة‬
‫كسدل ش‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬ة ه مشدةللشة ود لش ش‬

‫مثال رأس الصفحة الفردية‪ :‬تضاؼ لمبحث في حال كان مكتوباً بالمغة العربية‬
‫حوثمشة بشوسحهمش ث شششششششششبثبثمشة هث مشة بسب مشششششششششة هددشش‪38‬شش هسمش‪ 2003‬ش‬
‫مثال رأس الصفحة الزوجية‪ :‬تضاؼ لمبحث في حال كان مكتوباً بالمغة االنكميزية ش‬
‫ل‬ ‫د‪.‬شرسد ش د‪.‬شكث ش د‪.‬شح‬
‫مثال رأس الصفحة الفردية‪:‬‬
‫‪M. Tadfi, S. Ali & H. Masri‬‬
‫ػ نصائح تنسيقية خاصة ببرنامج ‪:Microsoft Word‬‬
‫ـ ــشوش ل ــعش ـ ـ ةمشقة ــلشة حـ ـ مشة رس ــمش(ركرـ ـ شحةسمـ ـ نشةه ــدشة كثح ــمشة ب ــسةهم)‪:‬شة ها ــمش(‪).‬ش‬
‫ة س ــثمش( ش‪),‬ش ة س ــثمشة ح ه اــمش( ش;)ش ة هار ـ نش(‪):‬ش ة ه ـ سشة حةثــقش)ش ششة بــةمش‬
‫ة حم مش(‪٪‬ش‪ .)%‬ش‬
‫‪-‬وش لعش ةمشةهدشة ح مشة رس مش(ركر شة كثحمشة ح همشحةسمـ نشةهـد س)‪:‬شة هـ سشة ح رـ ش‬
‫فشة هافش( )‪ .‬ش‬ ‫(ش ش‬
‫فشة و ة ـ ـ ـ ــمشة ةب ـ ـ ـ ــامشح ـ ـ ـ ـ ـ شة حه ـ ـ ـ ــسدوت ش‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـشركرـ ـ ـ ـ ـ شة حـ ـ ـ ـ ـ مش ة حه ـ ـ ـ ــسدوتشة ـ ـ ـ ــس‬
‫‪ Microsoft‬ش ةس بـ ــةمش‬ ‫‪Microsoft‬شة حلـ ــحنشحـ ــعشة ـ ــسحمش‪Word‬‬ ‫‪Equation‬‬
‫ثحهسدوتشة ك ح سم مش ثصسشة ةحمشلس مشح لش‪ .Chem Window‬ش‬
‫‪-‬ر قمشة ودة لش ة مكسلشكث شة ر ة ش ب ش شد سش شة حلا ا ش رم دشةه س نشة ومش‬
‫لاش(‪)01‬شحنشة حاشة ةسحقشكث شأنش بةقشة ه ةنشة ود لش ث ش شةومكسلش ش‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫التغيرات اليومية لضغط داخل العين المعالج دوائيا‬

‫أحمد جهاد درويش‬


‫قسم أمراض العين وجراحتها‪ ،‬كمية الطب‪ ،‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬

‫يعتبررر الررارب البرردزم المررامن لماترروح الااويررةن السرربب ال ررا م لمعم ر ‪ .‬يجررب أن‬
‫ركررا ىم ر التتي ررات ررم نررتط العررين أ ررا المعالجررة الدوازيررة وال كتاررم بقيرراو واحررد‬
‫لنررتط العررين يوميررا‪ ،‬ألن هر ا التتيررر لرره دور هررام ررم تطررور مرررض الررارب ىمر الررر م‬
‫من المعالجة‪.‬‬
‫حاول ررا أن قرريم مقرردار ضاررض نررتط العررين المرتا ر ‪ ،‬ومقرردار التتيررر لالتمرروجن‬
‫ر ررم ه ر ر ا النر ررتط باسر ررتضدام أ ر رواع مضتمار ررة مر ررن ضا نر ررات نر ررتط العر ررين‪ :‬التيمولر ررو‬
‫والبريمو يدين والدوراوالميد ومركب الدوراوالميد مر التيمولرو ‪ ،‬ومركرب النتا وبروسرت‬
‫م التيمولو ‪.‬‬
‫رروع م ررن‬ ‫أدرج ررا ررم د ارس ررت ا ‪ 07‬مص ررابا ب ررالارب الم ررامن ل‪ 37‬مرنر ر لكر ر‬
‫ضا نات نتط العينن من المقبرولين رم مشرا حمرب الجرامعم ضرن ‪ 31‬شره ار لبرين‬
‫كا ون ال ا م ‪ 8771‬وتموا ‪8772‬ن وقيو نتط داض العين لديهم ‪ 4‬مرات يوميا‪.‬‬
‫وج ررد ا أن المرك ررب ال اب ررت ب ررين النتا وبروس ررت ‪ %70770‬والتيمول ررو ‪%7.0‬‬
‫أك ر ضانا لنتط العين ل‪%4..8‬ن مرن براقم ضا نرات نرتط العرين‪ .‬كمرا وجرد ا أن‬
‫المركررب ال ابررت بررين النتا وبروسررت والتيمولررو أق ر إحرردا ا لمتتيررر لالتمرروجن ررم نررتط‬
‫العر ر ررين مر ر ررن بر ر رراقم منر ر ررادات الر ر ررارب‪ ،‬حي ر ر رث كر ر رران مقر ر رردار التتير ر ررر باسر ر ررتعماله قر ر ررط‬
‫‪ 3.4‬مررم ا‪ .‬ل ر لن حررن صرري بررسن يررتم اسررتعما مركررب النتا وبروسررت م ر التيمولررو‬
‫م ىنج الارب البدزم المامن‪.‬‬ ‫الضيار األو‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ را‪8772/38/88‬‬


‫قب لم شر بتاريخ را‪8737/3/30‬‬

‫‪31‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫مقدمة ‪:Introduction‬‬
‫إن الررارب المررامن لماترروح الااويررةن هررو االرتارراع ررم نررتط داض ر العررين رروب‬
‫‪ 83‬مم‪ .‬ا‪ .‬ال ي يصيب البالتين ويت ار رب مر أ يرة رم رأو العصرب البصرري وتنريب‬
‫م الساحة البصررية موا رب لهر ه األ يرة رم رأو العصرب البصرري‪ ،‬ويكرون يره مظهرر‬
‫ررم‬ ‫ااويررة البيررت األمررامم نررمن الطبيعررم ]‪ .[1‬وهررو يصرريب ح روالم ‪ 0‬مميررون شررض‬
‫العالم وبالتالم يعتبر السبب ال ا م لمعم ]‪.[2‬‬
‫أهمية البحث وهدفه‪:‬‬
‫ىم ر الررر م مررن اسررتعما أدويررة ضا نررة لنررتط العررين ه رران حرراالت تسررتمر‬
‫يهررا األ يررة الارقيررة بسرربب التمرروج اليررومم ررم نررتط العررين‪ ،‬ل ر لن هرردب البحررث إل ر‬
‫مراقبة تتيرات النتط داض العين لممرن المصابين بالارب المامن أ ا ىنجهم‪.‬‬
‫الطريقة المتبعة في الدراسة‪:‬‬
‫د ارسررة تقدميررة ‪ Prospective‬شررممت ‪ 07‬مصررابا بررالارب المررامن‪ ،‬واى روا ىم ر‬
‫ررم ك ر م هررا ‪ 37‬مرن ر ‪ .‬وقررد اسررتترقت الد ارسررة ‪31‬‬ ‫ضمسررة أ رواع مررن األدويررة أدض ر‬
‫شهر من شهر كا ون ال ا م ‪ 8771‬إل شهر تموا ‪.8772‬‬
‫ا‬
‫تم استبعاد الحاالت المرنية التم قد تؤ ر م نتط داض العين‪ :‬كا ضاراض‬
‫الن ررتط الشر رريا م‪ ،‬واألمر رراض القمبي ررة وان ررطرابات حميم ررة العص ررب البص ررري الضمقي ررة‪،‬‬
‫واستعما الستيروزيدات القشرية‪ ،‬وا سداد الوريد الشبكم المركاي‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫كمر ررا اسر ررتبعد مر ررن الد ارسر ررة الحر رراالت التر ررم يهر ررا منر ررادات اسر ررتطباب لمر رردوا‬
‫ترة الحم واإلرناع‪ .‬واستبعدت حراالت الرارب الترم لرم‬ ‫المستعم أو المرينات أ ا‬
‫وىيرة أضرر أو‬ ‫وىية العنج المستضدمة لمد ارسرة حيرث ترم ونرعها ىمر‬ ‫تستجب ىم‬
‫ت ررم مش رراركة هر ر ه األدوي ررة مر ر أدوي ررة أض ررر لضا ررض ن ررتط الع ررين ولك ررن ل ررم تو ررب إال‬
‫المعالجر ررات األحادير ررة ‪ monotherapy‬أو المشر رراركات الدوازير ررة الم ر ر كورة ر ررم الد ارسر ررة‪،‬‬
‫وبالتررالم ررغن نررتوط العررين العاليررة التررم تحترراج مشرراركات دوازيررة ىديرردة باإلنررا ة إلر‬
‫أدوية جهااية است يت من الدراسة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الدراسة النظرية‪:‬‬
‫صر ر ررحيي أن التتي ر ر ررات اليومير ر ررة بمقر ر رردار ‪ 0‬مر ر ررم ا تحر ر رردث ى ر ر ررد ‪ %17‬مر ر ررن‬
‫السررميمين ولك هررا تحرردث ى ررد ‪ %27‬مررن المصررابين بررالارب المررامن ماترروح‬ ‫األشررضا‬
‫مرو ج لمتمروج رم تروتر براطن العرين هرو القمرة الصرباحية‪ ،‬والترم‬ ‫الااوية ]‪ .[1‬إن أشي‬
‫ترتبط بتراكيا السيتروزيدات القشرية الكظرية الداضمية‪.‬‬
‫بعررض الد ارسررات تعتبررر التمرروج ررم نررتط داضر العررين أ ررا العررنج هررو أك ررر‬
‫ضطرورة مررن االرتاراع البسرريط قمير التتيررر رم نررتط داضر العررين‪ ،‬وأن هر ا التتيررر كرران‬
‫الرؤية ى د مرن الرارب المرامن ]‪ .[3‬لر لن رغن هر ا‬ ‫ق‬ ‫العام األك ر ارتباطا م‬
‫التتير يؤ ر م التقييم التشضيصم لمارب المامن و م إ اره ]‪.[4‬‬
‫مررن أهررم األدويررة التررم تسررتعم كضا نررات لنررتط داض ر العررين مونررعيا ى ررد‬
‫مرن الارب المامن ما يمم ]‪:[1‬‬
‫نررتط داض ر العررين‬ ‫‪ -‬التيمولووول‪ :Timolol :‬هررو مررن حاص ررات بيتررا ‪ β‬التررم ت ر ق‬
‫إ رراا الضمررط المررازم‪ .‬وهررم القط ررة األك ررر اسررتعماال‪ ،‬وتسررتعم م ررتين يوميررا‪.‬‬ ‫بغ قررا‬
‫وه رران منرراد اسررتطباب ىررام السررتعمالها و لررن ى ررد مرن ر الربررو وبعررض األم رراض‬
‫القمبية المتقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬البريمونيودين‪ :Brimonidine tartarate (Alphagan®) :‬هرو مرن شرادات‬
‫ألا ررا األدري رجي ررة ‪ ،α 2‬تضا ررض ن ررتط الع ررين بغ قاص ررها إ ت رراج الضم ررط الم ررازم واي ررادة‬
‫التصريب الع بم الصمبم‪ ،‬وتطبب نث مرات يوميرا‪ .‬مرن منرادات اسرتطبابه‪ :‬تعراطم‬
‫م بطات المو و أمي و أوكسيداا‪ ،‬ويجب الح ر ى رد اسرتعما حاصررات بيترا وضا نرات‬
‫النتط الشريا م والتميكوايدات القمبية‪.‬‬
‫‪ -‬الدورزوالميوود )®‪ :Dorzolamide (Trusopt‬هررو مررن السررماو اميدات الم بطررة‬
‫لمكاربو يررن أ هيرردراا‪ ،‬تسررتعم كقط ررة مونررعية ررنث م ررات يوميررا بتركيررا ‪ ،%8‬وهررم‬
‫إ رراا الضمررط المررازم‪ ،‬وأهررم منررادات اسررتطبابها‪ :‬رررط‬ ‫تضاررض نررتط العررين بغ قررا‬
‫الحساسية لمدوراوالميد‪ ،‬وك لن ى د مرن القصور الكموي والكبدي‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫‪ :Latanoprost‬ه ر ر ر ررو م ر ر ر ررن مقم ر ر ر رردات‬ ‫‪ -‬الالتانوبروسوووووووووت )®‪(Xalatan‬‬


‫البروسرتا ن دين‪ ،‬يضاررض نرتط العررين بايرادة التصرريب الع برم الصررمبم‪ .‬يتواجرد ىمر‬
‫شررك محمررو بتركيررا ‪ ،%70770‬ويسررتعم م ررة واحرردة يوميررا‪ ،‬ويان ر قب ر ال رروم‪ .‬مررن‬
‫أهم منادات استطباباته رط الحساسية لنتا وبروست ويجب استعماله بح ر رم حرا‬
‫وجر ررود قصر ررور كبر رردي أو كمر رروي لعر رردم د ارسر ررته ىم ر ر ه ر رؤال المرن ر ر وك ر ر لن الحوام ر ر‬
‫والمرنعات‪.‬‬
‫النتا وبروسرت ‪ %7.770‬مر‬ ‫تم االتجاه لتركيب دوازين م اجاجة واحدة م‬
‫التيمولر ررو ‪ ،%7.0‬ومرك ر ررب الدوراوالمي ر ررد ‪ %8‬مر ر ر التيمول ر ررو ‪ %7.0‬حير ررث إن هرر ر ه‬
‫المركبات أك ر اىمية من أحد الع اصر لوحده كما أ را بر لن قمر ىردد األدويرة ومررات‬
‫االستعما ]‪.[5‬‬
‫الدراسة العممية‪:‬‬
‫كما قم ا شممت الدراسة ‪ 07‬مصابا بالارب المرامن‪ 37 ،‬مرنر طبقرت ىمريهم‬
‫قطرة التيمولو ‪ %7.0‬وحدها صرباحا ومسرا ‪ .‬و‪ 37‬مرنر قطررة البريمو يردين ‪%7.8‬‬
‫‪ 1‬مر ررات يومي ررا‪ ،‬و‪ 37‬مرنر ر طب ررب ىم رريهم قطر ررة الدوراوالمي ررد ‪ 1 %8‬مر ررات يومي ررا‪،‬‬
‫و‪37‬مرنر ر قط ر ررة مرك ررب الدوراوالمير ررد مر ر التيمولر ررو ص ررباحا ومسر ررا ‪ ،‬و ‪ 37‬قطر ررة‬
‫المركب النتا وبرست م التيمولو مسا ‪.‬‬
‫تم قياو نتط داض العرين قبر اسرتعما الردوا ‪ ،‬وأ را اسرتعماله أربر مررات‬
‫يوميا‪ ،‬وأض ت متوسطات القياسات‪ .‬درس ا ضن استعما الدوا األمور التالية‪:‬‬
‫البيا م لمتتيرات م نتط داض العين أ ا اسرتعما أحرد األدويرة‬ ‫‪ -3‬دراسة الم ح‬
‫الضا نة لنتط العين ىم مدار ‪ 84‬ساىة ل‪ 4‬مرات يوميان‪.‬‬
‫‪ -8‬د ارس ررة ال س رربة المزوي ررة لضا ررض ن ررتط الع ررين لكر ر م ررن هر ر ه األدوي ررة لأي مق رردار‬
‫اال ضااض م نتط داض العين ال ي يسببه ه ا الدوا أو انن‪.‬‬
‫‪ -1‬معر ررة مقرردار التمرروج ال ر ي يحرردث ررم نررتط داض ر العررين أ ررا اسررتعما أي مررن‬
‫ضا نات نتط العين المونعية المدروسة‪.‬‬

‫‪3.‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫كمررا قم ررا أدضم ررا ررم الد ارسررة ‪ 37‬مررن المرنر الر ين اسررتعمموا قطررة التيمولررو‬
‫‪ %700‬مرتين يوميا‪ ،‬تم قياو نتط داض العين قب اسرتعما الردوا ‪ ،‬وأ را اسرتعماله‬
‫بقياو نتط العين أرب مرات يوميا‪ ،‬وكان متوسط القياسات كما م الجدو رقم ‪:3‬‬
‫جدول رقم (‪ -)1‬تغيرات ضغط العين اليومية لممرضى المعالجين بالتيمولول‪:‬‬
‫متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬
‫التموج م‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫‪ IOP‬قب العنج‬
‫الساىة ‪87‬‬ ‫الساىة ‪34‬‬ ‫الساىة ‪8‬‬
‫‪IOP‬‬ ‫الساىة ‪ 1‬صباحا‬ ‫بالممم ا‬
‫مسا‬ ‫ظه ار‬ ‫صباحا‬
‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪*88‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬
‫المتوسط‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪3..0‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪81.4‬‬
‫بالممم ا‬
‫* إن ك رقم من ه ه األرقام هم متوسط لماترة التم أجري يها القياو و هم ‪ 0‬أيام لك مريض‪.‬‬

‫ويمكن رسم ه ه التتيرات بيا يا بالشك رقم ‪:3‬‬


‫تغيرات ضغط العين اليومية قبل و بعد استعمال التيمولول‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫مم ز‪IOP‬‬

‫قبل العالج ‪IOP‬‬


‫‪15‬‬
‫أثناء العالج ‪IOP‬‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫مساء ‪20‬‬ ‫ظهرا ‪14‬‬ ‫صباحا ‪8‬‬ ‫صباحا ‪2‬‬
‫الوقت بالساعات‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال التيمولول‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫نح ررظ أن ق رريم ن ررتط داضر ر الع ررين تك ررون أىمر ر م ررن الطبيع ررم ررم س رراىات‬
‫لرن أدضمروا رم‬ ‫الصباح األول لى د الساىة ال ا ية صباحان ى د بعرض المرنر ومر‬
‫الدراسة لكون نرتط داضر العرين ي نربط رم براقم تررات اليروم‪ ،‬إن ر االرتاراع هر ه‬
‫ات تررس ير سررمبم تراكمررم ىمر رأو العصررب البصررري وبالتررالم ىمر حقر الرؤيررة ىمر‬
‫المد البعيد‪ .‬و نحظ أن قمة ا ضااض نتط العرين باسرتعما قطررة التيمولرو ‪%7.0‬‬
‫مرتين يوميا تكون م الظهيرة‪.‬‬
‫وقد كان متوسط قيم نتط داض العين المسضو ة ساىات ال هار المضتمارة هرم‬
‫ل‪ -87..‬و‪ – 31.8‬و‪ -3..0‬و‪30.3‬ن هر ر ررو ‪ 31.31‬مر ر ررم ا‪ .‬وبالتر ر ررالم تكر ر ررون ال سر ر رربة‬
‫المزوية لضاض نرتط العرين برالتيمولو هرم‪ :‬لمتوسرط نرتط داضر العرين قبر العرنج‬
‫– متوسط نتط داض العين بعرد العرنج ‪ /‬متوسرط نرتط داضر العرين قبر العرنج‬
‫‪.%1.‬‬ ‫‪81.4/ 31.31 - 1.4‬‬
‫إن التموج الحاص أ ا استعما التيمولو كان بمقدار‪ 4.0 :‬مم ا وسطيا‪.‬‬
‫أما التتيررات اليوميرة لنرتط داضر العرين لم ر ‪ 37‬مرنر الر ين اسرتعمموا قطررة‬
‫البريمو يدين ‪ %8‬يونحها الجدو رقم ‪:8‬‬
‫الجدول رقم (‪ - )2‬تغيرات ضغط العين اليومية لممرضى المعالجين بالبريمونيدين‪:‬‬
‫متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫‪ IOP‬قب‬
‫التموج م‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬
‫الساىة ‪87‬‬ ‫الساىة ‪34‬‬ ‫الساىة ‪1‬‬ ‫العنج‬
‫‪IOP‬‬ ‫الساىة ‪ 8‬صباحا‬
‫مسا‬ ‫ظه ار‬ ‫صباحا‬ ‫بالممم ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬
‫المتوسط‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪3..0‬‬ ‫‪30..‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪8...‬‬
‫بالممم ا‬

‫ويمكن رسم ه ه التتيرات بيا يا بالشك رقم ‪:8‬‬

‫‪31‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫تغيرات ضغط العين قبل و أثناء استعمال البريمونيدين‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫مم ز ‪IOP‬‬
‫قبل العالج ‪ IOP‬مم ز‬
‫‪15‬‬
‫أثتاء العالج ‪ IOP‬مم ز‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫مساء ‪20‬‬ ‫ظهرا ‪14‬‬ ‫صباحا ‪8‬‬ ‫صباحا ‪2‬‬
‫الوقت بالساعات‬

‫الشكل رقم (‪ )2‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة البريمونيدين‪.‬‬

‫نحررظ أن قرريم نررتط داض ر العررين ر ررم كو هررا أىم ر م را يمكررن ررم سرراىات‬
‫الصررباح األول ر والتررم تررم رصرردها ى ررد السرراىة ال ا يررة صررباحا‪ ،‬ررغن ه ر ه القرريم دضمررت‬
‫نمن الحدود الطبيعية‪.‬‬
‫وقد كان متوسط قيم نتط داض العين المسضو ة ساىات ال هار المضتمارة هرم‬
‫ل‪ -31.1‬و ‪ –30..‬و‪ -3..0‬و‪30.1‬ن ه ر ررو ‪ 30.300‬م ر ررم ا‪ .‬وبالت ر ررالم تك ر ررون ال س ر رربة‬
‫المزوية لضاض نتط العين بالبريمو يدين هم ‪.%10.4 8... / 30.300 -8...‬‬
‫إن التموج الحاص أ ا استعما البريمو يدين كان بمقدار‪ 1.3 :‬مم ا‪.‬‬
‫ررم الد ارسررة ك ر لن مجموىررة ال ررة مررن ‪ 37‬مرن ر مررن ال ر ين اسررتجابوا‬ ‫أدض ر‬
‫لمعنج بقطرة الدوراوالميد ‪ %8‬رنث مررات يوميرا كمعالجرة وحيردة‪ ،‬قريو نرتط داضر‬
‫العين قب المعالجة‪ ،‬م تم قياو نتط داض العين لديهم كمرا رم المجموىرات السرابقة‬
‫‪ 4‬مرات يوميا‪ ،‬وكا ت ال تازج كما م الجدو رقم ‪:1‬‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة الدورزوالميد‪:‬‬
‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫‪ IOP‬قب‬
‫التموج م‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬
‫الساىة ‪1‬‬ ‫العنج بالممم‬
‫‪IOP‬‬ ‫الساىة ‪ 34‬ظه ار الساىة ‪ 87‬مسا‬ ‫الساىة ‪ 8‬صباحا‬
‫صباحا‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪32‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬
‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪37‬‬
‫المتوسط‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪3...‬‬ ‫‪84.0‬‬
‫بالممم ا‬

‫نح ر ررظ م ر ررن الج ر رردو الس ر ررابب أن قم ر ررة ا ضا ر رراض ن ر ررتط الع ر ررين باس ر ررتعما‬
‫الدوراوالميد تكون م المي ‪.‬‬
‫ويمكن رسم التتيرات السابقة باسرتعما الدوراوالميرد حسرب المضطرط المونري‬
‫م الشك رقم ‪:1‬‬
‫تغيرات ضغط داخل العين باستعمال الدورزوالميد‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫مم ز ‪IOP‬‬
‫قبل العالج ‪IOP‬‬
‫‪15‬‬
‫أثناء العالج ‪IOP‬‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫مساء ‪20‬‬ ‫ظهرا ‪14‬‬ ‫صباحا ‪8‬‬ ‫صباحا ‪2‬‬
‫الوقت بالساعات‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة الدورزوالميد‪.‬‬

‫وقد كان متوسط قيم نتط داض العين المسضو ة ساىات ال هار المضتمارة هرم‬
‫ل‪ -3...‬و‪ –31.3‬و‪ -31.8‬و‪30‬ن ه ر ررو ‪ 30‬م ر ررم ا‪ .‬وبالت ر ررالم تك ر ررون ال س ر رربة المزوي ر ررة‬
‫لضار ررض نر ررتط العر ررين بالدوراوالمير ررد هر ررم ‪ .%17.. 84.0 / 30 -84.0‬وقر ررد كر رران‬
‫التموج الحاص أ ا استعما الدوراوالميد كان بمقدار‪ 4.8 :‬مم ا‪.‬‬
‫تمت دراسة ترس ير مركرب الدوراوالميرد ‪ %8‬مر التيمولرو ‪ %7.0‬ال ابرت ىمر‬
‫‪ 37‬مرنر ر اس ررتجابوا لمع ررنج ب رره‪ ،‬حي ررث راقب ررا التتير ررات ررم ن ررتط الع ررين المن رربوط‬
‫ضن ساىات اليوم المضتماة‪ ،‬وكا ت ال تازج كما م الجدو رقم ‪:4‬‬

‫‪87‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الجدول رقم (‪ )4‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة مركب الدورزوالميد مع التيمولول‪:‬‬
‫متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬ ‫متوسط ‪IOP‬‬
‫التموج م‬ ‫‪ IOP‬قب العنج‬
‫الساىة ‪87‬‬ ‫الساىة ‪34‬‬ ‫الساىة ‪1‬‬ ‫الساىة ‪8‬‬
‫‪IOP‬‬ ‫بالممم ا‬
‫مسا‬ ‫ظه ار‬ ‫صباحا‬ ‫صباحا‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬
‫المتوسط‬
‫‪8.4‬‬ ‫‪30..‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪3..8‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪81.4‬‬
‫بالممم ا‬

‫وترسم المعمومات السابقة بيا يا كما م الشك رقم ‪:4‬‬


‫تغيرات ضغط داخل العين أثناء استعمال الدورزوالميد مع التيمولول‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬ ‫مم ز ‪IOP‬‬


‫قبل العالج ‪IOP‬‬
‫‪15‬‬
‫أثناء العالج ‪IOP‬‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫مساء ‪20‬‬ ‫ظهرا ‪14‬‬ ‫صباحا ‪8‬‬ ‫صباحا ‪2‬‬
‫الوقت بالساعات‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة مركب الالتانوبروست مع التيمولول‪.‬‬

‫وقد كان متوسط قيم نتط داض العين المسضو ة ساىات ال هار المضتمارة هرم‬
‫ل‪ -30.0‬و‪ –3..8‬و‪ -30.0‬و‪30..‬ن هررو ‪ 3..1‬مررم ا‪ .‬وبالتررالم تكررون ال سرربة المزويررة‬
‫لضا ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررض ن ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررتط الع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررين بالدوراوالمي ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررد مر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر التيمول ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررو ه ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررم‬
‫‪.%48.. 81.4/3..1 -81.4‬‬
‫إن التمرروج الحاص ر أ ررا اسررتعما الدوراوالميررد م ر التيمولررو كرران بمقرردار‪:‬‬
‫‪ 8.4‬مم ا قط‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫أمررا الر ر ‪ 37‬مرن ر ال ر ين اسررتعمموا قط ررة المركررب ال ابررت مررن النتا وبروسررت‬
‫‪ %7,770‬م ر التيمولررو ‪ %7.0‬م ررة مسررا ‪ ،‬ك ر لن تررم قيرراو نررتط داض ر العررين قب ر‬
‫استعما الدوا ‪ ،‬وأ ا استعماله بقيراو نرتط العرين أربر مررات يوميرا ‪ ،‬وكران متوسرط‬
‫القياسات كما هو موني م الجدو رقم ‪:0‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)5‬تغيرات ضغط العين اليومية باستعمال قطرة مركب الالتانوبروست مع التيمولول‪:‬‬
‫متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪ IOP‬متوسط ‪IOP‬‬
‫التموج م‬ ‫‪ IOP‬قب العنج‬
‫الساىة ‪87‬‬ ‫الساىة ‪34‬‬ ‫الساىة ‪1‬‬ ‫الساىة ‪8‬‬
‫‪IOP‬‬ ‫بالممم ا‬
‫مسا‬ ‫ظه ار‬ ‫صباحا‬ ‫صباحا‬
‫‪8‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3.0‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3..0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3..0‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬
‫المتوسط‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪3..1‬‬ ‫‪3..80‬‬ ‫‪3...0‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪82‬‬
‫بالممم ا‬

‫ويمكن رسم ه ه التتيرات بيا يا بالشك ‪:‬‬


‫تغيرات ضغط العين أثناء استعمال الالتانوبروست مع التيمولول‬

‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫مم ز ‪IOP‬‬

‫قبل العالج ‪ IOP‬مم ز‬ ‫‪20‬‬


‫أثتاء العالج ‪ IOP‬مم ز‬ ‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫مساء ‪20‬‬ ‫ظهرا ‪14‬‬ ‫صباحا ‪8‬‬ ‫صباحا ‪2‬‬
‫الوقت بالساعات‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬تغيرات ضغط العين اليومية قبل وبعد استعمال قطرة مركب الالتانوبروست مع التيمولول‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ه ررا ى ر ررد اسر ررتعما مركر ررب النتا وبروسر ررت مر ر التيمولر ررو كر رران متوسر ررط قررريم‬
‫النر ررتط داض ر ر العر ررين المر ررسضو ة سر رراىات ال هر ررار المضتمار ررة هر ررم‪ :‬ل‪– 3...0 – 30.3‬‬
‫‪3..1 – 3..80‬ن هررو ‪ 3..000‬مررم ا‪ ،‬وبالتررالم تكررون ال سرربة المزويررة لضاررض نررتط‬
‫‪ .%4..8‬إن التم رروج‬ ‫الع ررين بالنتا وبروس ررت مر ر التيمول ررو ه ررو ‪82/30.000 -82‬‬
‫اليومم الحاص أ ا استعما مركب النتا وبروست م التيمولو هو ‪ 3.4‬مم ا‪.‬‬
‫ويمكن إجما ما سبب من تازج م الجدو التالم لرقم ‪.‬ن‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ -6‬نسب خفض ضغط العين ومتوسط التموج في ضغط العين عند استعمال جميع األدوية‬
‫الداخمة في الدراسة‪:‬‬
‫النتا وبروست م‬ ‫الدوراوالميد م‬
‫الدوراوالميد‬ ‫البريمو يدين‬ ‫التيمولو‬
‫التيمولو‬ ‫التيمولو‬
‫سبة ضاض نتط‬
‫‪% 4..8‬‬ ‫‪%48..‬‬ ‫‪%17..‬‬ ‫‪%10.4‬‬ ‫‪%1.‬‬
‫العين‬
‫التموج اليومم م‬
‫‪ 3.4‬مم‪ .‬ا‪.‬‬ ‫‪ 8.4‬مم‪ .‬ا‪.‬‬ ‫‪ 4.8‬مم‪.‬ا‬ ‫‪ 1.3‬مم‪.‬ا‬ ‫‪ 4.0‬مم‪.‬ا‬
‫نتط داض العين‬

‫و سررتطي رسررم روقررات ال سرربة المزويررة لضاررض نررتط العررين بررين ضا نررات‬
‫النتط المستعممة م الدراسة بالشك التالم لرقم ‪.‬ن‪:‬‬
‫نسبة خفض ضغط العين‬

‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫نسبة خفض ضغط العين‬ ‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫الدورزوالميد الدورزوالميد الالتانوبروست‬ ‫البريمونيدين‬ ‫التيمولول‬
‫مع التيمولول مع التيمولول‬

‫الشكل رقم (‪ )6‬مقارنة نسب خفض ضغط العين بين األدوية المدروسة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫سبة لضاض نتط داضر العرين كا رت‬ ‫حيث يظهر المضطط البيا م أن أىم‬
‫باستعما النتا وبروست م التيمولو ‪.‬‬
‫ررم ن ررتط داضر ر الع ررين تبع ررا لضا ن ررات‬ ‫وتتون رري مقار ررة التم رروج الحاصر ر‬
‫نتط العين المستعممة بالشك رقم ‪:0‬‬
‫العين‬
‫داخلالعين‬
‫ضغطداخل‬
‫فيضغط‬
‫اليوميفي‬
‫التموجاليومي‬
‫التموج‬

‫‪5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الالتانوبروست مع‬ ‫الدورزوالميد مع‬ ‫الدورزوالميد‬ ‫البريمونيدين‬ ‫التيمولول‬
‫التيمولول‬ ‫التيمولول‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬يظهر مقارنة لمتموج الحاصل في ضغط داخل العين باستعمال األدوية المدروسة‪.‬‬

‫أي أن اسر ررتعما النتا وبروسر ررت م ر ر التيمولر ررو ير ررؤدي إل ر ر أق ر ر مقر رردار مر ررن‬
‫التتي ررات اليوميررة ررم نررتط داض ر العررين وبالتررالم أق ر أ يررة ل ررأو العصررب البصررري‬
‫وحق الرؤية‪.‬‬
‫الدراسات المقارنة‪:‬‬
‫‪ -3‬الدراسات المقار ة م مقدار ضاض نتط داض العين‪:‬‬
‫آ‪ -‬ررم د ارس ررة قام ررت به ررا ‪ Garcia-Sanchez J‬وامنؤه ررا ]‪ [6‬أظه رررت أن مركر ررب‬
‫النتا وبروس ررت مر ر التيمول ررو يضا ررض ن ررتط داضر ر الع ررين بمق رردار ‪%1.‬ن أكب ررر م ررن‬
‫البريمو يدين ل‪%13‬ن‬
‫وه ر ا يتوا ررب مررن حيررث المبرردأ م ر د ارسررت ا مررن أن مركررب النتا وبروسررت م ر‬
‫التيمولر ررو يضا ر ررض ن ر ررتط داضر ر ر العر ررين بمق ر رردار ل‪%4..8‬ن أكب ر ررر م ر ررن البريمو ير رردين‬
‫ل‪%10.4‬ن‪ ،‬والشك رقم ل‪1‬ن يوني المقار ة بين الدراستين‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراستنا; ‪%46.20‬‬ ‫‪50.00%‬‬


‫‪45.00%‬‬

‫الدراسة المقارنة; ‪%36‬‬ ‫‪40.00%‬‬


‫دراستنا; ‪%35.40‬‬
‫الدراسة المقارنة; ‪%31‬‬ ‫‪35.00%‬‬
‫‪30.00%‬‬
‫‪25.00%‬‬
‫‪20.00%‬‬
‫‪15.00%‬‬
‫‪10.00%‬‬
‫‪5.00%‬‬
‫‪0.00%‬‬
‫البريمونيدين‬ ‫التيمولول مع الالتانوبروست‬

‫الشكل رقم (‪ )8‬الفارق في خفض ضغط العين بين مركب الالتانوبروست مع التيمولول من جهة و‬
‫البريمونيدين من جهة أخرى بين دراستنا والدراسة المقارنة‪.‬‬

‫‪ [7] Shin‬وامر ر ررنؤه أظهر ر رررت أن مركرر ررب‬ ‫ب‪ -‬ر ررم د ارسر ر ررة أضر ر ررر قر ر ررام به ر ررا ‪DH‬‬
‫النتا وبروسررت م ر التيمولررو ال ابررت يررؤمن ا ضارراض نررتط ىررين بمقرردار أكبررر ‪%14‬ن‬
‫مررن المركررب ال ابررت مررن الدوراوالميررد م ر التيمولررو ل‪%13‬ن‪ ،‬ك ر لن ررم د ارسررت ا تارروب‬
‫ررم ضانرره لنررتط العررين ‪ ،%4..8‬مقار ررة م ر‬ ‫مركررب النتا وبروسررت م ر التيمولررو‬
‫مركب الدوراوالميد م التيمولو ‪ .%48..‬كما هو موني م الشك رقم ل‪2‬ن‪.‬‬

‫دراستنا; ‪%46.20‬‬ ‫‪50.00%‬‬


‫دراستنا; ‪%42.60‬‬ ‫‪45.00%‬‬
‫‪40.00%‬‬
‫الدراسة المقارنة; ‪%34‬‬
‫الدراسة المقارنة; ‪%31‬‬ ‫‪35.00%‬‬
‫‪30.00%‬‬
‫‪25.00%‬‬
‫‪20.00%‬‬
‫‪15.00%‬‬
‫‪10.00%‬‬
‫‪5.00%‬‬
‫‪0.00%‬‬
‫الدورزوالميد مع التيمولول‬ ‫الالتانوبروست مع التيمولول‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬الفارق في خفض ضغط العين بين مركب الالتانوبروست مع التيمولول من جهة و مركب‬
‫الدورزوالميد مع التيمولول من جهة أخرى بين دراستنا والدراسة المقارنة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫د‪ .‬أحمد جهاد درويش‬

‫‪ -8‬الدراسة المقار ة م مقدار التموج اليومم م نتط داض العين أ ا العنج‪:‬‬


‫رم د ارسرة قرام بهرا ‪ [8] Konstas AGP, lake S, EconomouAl‬أظهررت أن مركرب‬
‫النتا وبروسررت م ر التيمولررو قررد حقررب أق ر تموجررا ررم نررتط داض ر العررين مقار ررة م ر‬
‫التيمولو وحده‪ ،‬وه ا يتوا ب م دراست ا التم كران يهرا مقردار التمروج رم نرتط داضر‬
‫العر ررين أ ر ررا العر ررنج بالنتا وبروسر ررت م ر ر التيمولر ررو هر ررو قر ررط ‪ 3.4‬م ا مقار ر ررة م ر ر‬
‫التيمولو وحده ‪.%4.0‬‬
‫مناقشة النتائج اإلحصائية‪:‬‬
‫يتبررين ل ررا مررن الد ارسررة أن المركررب ال ابررت مررن النتا وبروسررت ‪ % 70770‬م ر‬
‫التيمولررو ‪ %7.0‬ل‪LTFC‬ن المطبررب يوميررا مسررا ا يضاررض نررتط المقمررة بشررك أك ررر‬
‫اىمية مرن المشراركة دوراوالميرد‪/‬تيمولو )‪ (DTFC‬المطبرب مررتين يوميرا‪ ،‬الر ي بردوره‬
‫أك ر اىميرة مرن التيمولرو الر ي هرو أك رر اىميرة مرن البريمو يردين‪ ،‬ويرستم رم المرؤضرة‬
‫قطرة الدوراوالميد وحدها م ضاض نتط العين م دراست ا‪.‬‬
‫كمررا أن المركررب ال ابررت مررن النتا وبروسررت ‪ % 70770‬م ر التيمولررو ‪%7.0‬‬
‫ل‪ LTFC‬ن يق مر ر مر ررن تمر رروج الن ررتط داض ر ر العر ررين أك ررر مر ررن المشر رراركة الدوراوالميرررد‬
‫دوراوالميرد‪/‬تيمولو )‪ (DTFC‬الر ي برردوره أقر إحرردا ا لمتمرروج اليررومم مررن البريمو يرردين‬
‫ال ي هو أق إحدا ا لمتموج من الدوراوالميد األق من التيمولو ‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ -3‬إن المش ر رراركة ب ر ررين النتا وبروس ر ررت ‪ % 70770‬مر ر ر التيمول ر ررو ‪ %7.0‬ل‪LTFC‬ن‬
‫لعررنج حرراالت الررارب المررامن تعتبررر أك ررر ضانررا لنررتط العررين مررن برراقم األدويررة‬
‫الضا نة لنتط العين‪.‬‬
‫‪ -8‬إن المشر رراركة بر ررين النتا وبروسر ررت ‪ % 70770‬م ر ر التيمولر ررو ‪ %7.0‬ل‪LTFC‬ن‬
‫لعررنج حرراالت الررارب المررامن هررم أق ر إحرردا ا لمتتي ررات اليوميررة ررم قيمررة نررتط‬
‫داضر العررين لوالر ي يعتبررر ىامر ضطررورة مهررم ررم أ يررة العصررب البصررري وترردهور‬
‫الساحة البصريةن األضر ‪.‬‬
‫‪ -1‬ل لن ي صي باستعما ه ه المشاركة كضط أو لمعنج م حاالت الارب المامن‪.‬‬

‫‪8.‬‬
2010 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

References
1- KANSKI J., 1995- Clinical Ophthalmology. Butterworth
Heinemann International Edition- Third Edition, Library of
congress Cataloging in Publication data. Great Britain.
2- Association for Research in Vision and Ophthalmology (ARVO)
annual meeting. 11 May 2007- Glaucoma Experts Determine That
Reducing Intraocular Pressure Fluctuation Plays A Key Role In
Glaucoma Treatment PDT.
3- KARLA H., 2003- Annual Meeting: Free Papers. Presented Nov.
17. Intraocular Pressure Fluctuation Is a Risk Factor for Visual
Loss in Glaucoma Patients.
4- SACCÀ S.C.; ROLANDO M.; MARLETTA A.; MACRÍ A.;
CERQUETI P.; CIURLO G.; Fluctuations of intraocular pressure
during the day in open-angle glaucoma, normal-tension glaucoma
and normal subjects. Department of Ophthalmology, University of
Genoa, Italy.
5- HIGGINBOTHAM E.J., 2002- Latanoprost and timolol
combination therapy vs monotherapy. Arch Ophthalmol, 120, 915-
922.
6- GARCIA-SANCHEZ J., 2004- A comparison of the fixed
combination of latanoprost and timolol with unfixed combination
of brimonidine and timolol in patients with elevated intraocular
pressure. Br.J. Ophthalmol, 88, 877-883.
7- SHIN D.H., 2004- Effecacy and safety of the fixed combination
latanoprost/timolol versus Dorzolamide/timolol in patients with
elevated intraocular pressure. Ophthalm-ology, 111, 276-282.
8- KONSTAS AGP.; LAKE S.; ECONOMOU A.I., 2006- 24-Hour
Control With a Latanoprost-Timolol Fixed Combination vs
Timolol Alone. Arch Ophthalmo, 124, 1553-1557.

80
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة مقارنة بين فعالية الروبيفاكائين والميدوكائين بدون مقبض‬


‫وعائي كمخدر في الجراحة الفموية‬
‫جمال سموم*‪ ,‬هدى الناصر**‪ ,‬ديما قاضي***‬
‫* قسم جراحة الفم والفكين‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬
‫** قسم التخدير واإلنعاش‪ ,‬كمية الطب‪ ,‬جامعة حمب‬
‫*** طالبة دراسات عميا (ماجستير) قسم جراحة الفم والفكين‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫حددديًاب بدددنت نن دواع جديدددة مددن المخدددرات المونددعية تدددخ نددمن الممارسددات‬
‫الس ددنية لتوس ددي المج ددا نم ددام طبي ددب األس ددنان لعنت ددا بين ددا و د د حاج ددة العمد د كال د د‬
‫‪ ,Ropivacaine‬حيث كدان اسدتخداما األولدي دي التخددير النداحي و لمتخددير دو األم‬
‫الجا ية‪ ,‬نشار‪ Moller‬إلى إمكانية استخداما ي طب األسنان كمخدر موندعي طويد‬
‫األمدد لكندا يحتداج ت ييمدا سدريرياب‪ ,‬كمدا نوند ‪ Malamed‬دي كتابدا دي عددام (‪)0990‬‬
‫نن اسددتخدام الروبيفاكددافين ددي طددب األسددنان مددن التطددورات المسددت بمية المحتممددة لمددتحكم‬
‫باأللم والسيطرة عميا‪.‬‬
‫إج د د ار د ارسد ددة م ارند ددة بد ددين الروبيفاكد ددافين (‪ )%57.0‬والميد دددوكافين (‪ )%2‬د ددي‬
‫التخدير المونعي باالرتشاح ي الفك العموي‪.‬‬
‫تم انت ا ‪ 07‬مريناب‪ ,‬نعمارهم بين ‪ 00‬و ‪ 04‬عاماب‪ ,‬ال يعانون مدن ني مدرض‬
‫ج ددازي نو تحس ددس نو حمد د نو الت دداب نو خم ددد مون ددعي يس ددتطب ل دددي م إجد د ار قمد د‬
‫متناظر لمنواحك العموية‪ ,‬تم تطبي الروبيفاكافين دي نحدد طر دي الفدك العمدوي بتخددير‬
‫ك د مددن العلددب الحنكددي األمددامي والعلددب السددنخي العمددوي المتوسددط مددن نج د قم د‬
‫الندداحك‪ ,‬ومددن ًددم ال مد بددالطر األكاديميددة المناسددبة لكد حالددة‪ ,‬طبد الميدددوكافين ددي‬
‫الطددرا ارخددر بعددد نسددبوع بستبدداع نفددس الخط دوات‪ .‬قيمددت عاليددة المخدددرين مددن حيددث‬
‫األلم التالي لم م ‪ ,‬م دار النزا‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬الروبيفاكافين‪ ,‬الميدوكافين‪ ,‬األلم بعد ال م ‪ ,‬النزا‪.‬‬
‫ورد البحث لممجمة بتاريخ دا‪0779/00/00‬‬
‫قب لمنشر بتاريخ دا‪0707/0/00‬‬

‫‪29‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫كان األلم المسج نكبر لدد اسدتخدام الميددوكافين (بعدد نلدا سداعة وسداعة وسداعتين‬
‫و ‪ 3‬ساعات و ‪ 6‬ساعات من بد التخددير) كمدا لدوحظ وجدود دار لدا داللدة إحلدافية‬
‫لمزمن المستغر لبد األلم بين المخددرين حيدث ي درالمتوسدط الحسدابي بسداعة ونلدا‬
‫ت ريباب لمميدوكافين و ‪ 4‬ساعات ت ريباب لمروبيفاكافين‪.‬‬
‫تشددير النتددافد لوجددود ددار ذي داللددة بددين النددزا المسددج بددين نددوعي المخدددر‬
‫نًنا ال م وبعد زوا آًار التخددير وعدودة اإلحسداس‪ ,‬حيدث كدان الندزا نكبدر إحلدافياب‬
‫لد استخدام الميدوكافين‪.‬‬
‫ي َعدرا التخددير الموندعي ‪ Local anesthesia‬عمدى نندا ددان اإلحسداس دي‬
‫المندداط المحيطيددة مددن الجسددم نتيجددة تًبدديط تنبيددا الن ايددات العلددبية نو من د إيلددا‬
‫التنبيا العلبي عبر الن ايات العلبية ]‪.[1‬‬
‫يما َعر ا ‪ Ganzberg‬عمى ننا مجموعة من األدوية تحدث تأًيرات قابمة‬
‫لمعكس‪ ,‬تتمًّ بحلار الناقمية العلبية‪ ,‬ومن انت ا السيالة العلبية إلى الن ايات‬
‫العلبية‪ ,‬عن طري ح ن ا قريباب من جذور األعلاب‪ ,‬نو تفرعات ا االنت افية‪ ,‬ب دا‬
‫إبطا حس األلم مونعيا‪ ,‬ومن االستجابة لمتنبي ات‪ ,‬وانعدام المنعكسات‪ ,‬وذلك م‬
‫المحا ظة عمى الي ظة والوعي ]‪.[2‬‬
‫األلياف العصبية وخصائصها‪:‬‬
‫األلياا النخاعينية األكًر نخامة تدعى ‪ A‬ول ا ‪ 4‬نلناا رعية وهي‬
‫‪ Aα .0‬الد ددذي يسد دديطر عمد ددى الوظيفد ددة الحركيد ددة‪ ,‬وي هد ددب ل ابميد ددة التخد دددير ويعكد ددس‬
‫الفعالية‪.‬‬
‫‪ Aβ .0‬الذي يعلب العنعت ‪ ,‬ويستجيب لحاسة النغط والممس‪.‬‬
‫‪ ǒA .3‬التي تسيطر عمى الم وية العنمية من النخاع الشوكي‪.‬‬
‫حس األلم والح اررة‪.‬‬ ‫‪ δA .0‬الذي هو نلغر األلياا قط ابر من النوع ‪ ,δ‬وين‬
‫وتتددألا األليدداا ‪ B‬واألليدداا ‪ C‬مددن نعلدداب ذات قطددر مشددابا لفليدداا‬
‫النخاعينيددة‪ ,‬وهددي محدداور ذاتيددة قب د الع ددد والتددي تعلددب العنددعت الممسددا الوعافيددة‬
‫وهي ذات نهمية خالة ي اإلحلار الودي‪ ,‬مً م ار ات اإلحلدار الشدوكي نو دو‬

‫‪30‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫حدس األلددم والحد اررة وبسددبب التدددرج ددي‬ ‫الجا يدة‪ .‬ونخيد ابر‪ ,‬ددسن األليدداا النخاعينيددة سددتن‬
‫الحجدم واالمتدداد ددي النخداعين‪ ,‬سنددا مدن الممكددن نن يتدوزع المخدددر الموندعي عمددى نو‬
‫قددرب األعلدداب المحيطيددة ممددا سددي دي إلددى ددد حددس األلددم (إحلددار األليدداا ‪+ δA‬‬
‫‪ )C‬لكددن الوظيفددة الحركيددة والممددس ال يتددأًران (األليدداا ‪ )AB+ αA‬ومًد هددذح الحالددة‬
‫يعبر عن ا (باإلحلار المتغاير) ]‪.[3‬‬
‫فيزيولوجيا األلم‪:‬‬
‫ي َعّرا األلم عمى نندا إحسداس ريدر سدار نو تجربدة عاطفيدة مت ار دة مد تخدرب‬
‫نسدديجي ح ي ددي نو محتم د نو مددا شدداب ا‪ ,‬و األلددم دافم داب ذو طبيعددة رديددة نو شخلددية‬
‫حيث ك شخص يعرا األلم من خع تجربتا المتعم ة باألذ نًنا حياتا‪.‬‬
‫يعددد األلددم حادًددا بيولوجي داب مع ددداب يعبددر عددن الخب درة الحسددية تجدداح نحددد العوام د‬
‫المًيد درة الم ددددة لمعن ددوية دداأللم ه ددو حماي ددة لمعن ددوية ألن ددا يس ددتدعي تجن ددب العوامد د‬
‫المسببة لفلم ]‪.[5‬‬
‫آلية عمل المخدر الموضعي‬
‫يظ ر التسمس التالي ارلية الم ترحة لعم المخدر المونعي ]‪[3‬‬
‫‪ -0‬إزاحة شوارد الكالسيوم من مواق قنوات است با اللوديوم‪.‬‬
‫‪ -0‬جذب جزيفات المخدر إلى موق المست ب هذا‪.‬‬
‫‪ -3‬حلار قناة اللوديوم‬
‫‪ -0‬ن ص انت ا اللوديوم‬
‫‪ -4‬تًبيط معد إزالة االست طاب‬
‫‪ -6‬ش تح ي مستو عتبة الج د‬
‫‪ -0‬الت مي من تطور انتشار ج ود العم‬
‫‪ -8‬حلار التولي العلبي‬
‫الصفات الدوائية لممخدر الموضعي‪:‬‬
‫بع ددد تطبيد د المخ دددر المون ددعي ن ددمن النس ددد الرخ ددوة ال ريب ددة م ددن العل ددب‪,‬‬
‫جزيف ددات المخ دددر المون ددعي م ددن مك ددان رخ ددر و د د اخ ددتعا تركي ددزهم‪ ,‬خ ددع‬ ‫س ددتنت‬

‫‪31‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫المخددر الموندعي مدن موقد الح دن إلدى العلدب‪ ,‬تددعى‬ ‫مرحمة تدأًير التخددير سدينت‬
‫هذح العممية باالنتشدار ‪ Diffusion‬و هدي عبدارة عدن هجدرة الجزيفدات نو األيوندات عبدر‬
‫وسديط سداف تحددت تدأًير اخدتعا التراكيددز‪ ,‬يمدا يحددث نفددوذ نو اختد ار الع دار لمعوافد‬
‫التش دريحية لمنسددد والتددي تمي د إلعاقددة حركددة الجزيفددات‪ ,‬ويعتبددر الغمددد العلددبي العدداف‬
‫األكبر لنفوذ المخدرات المونعية‪.‬‬
‫حد د دددد ]‪Hass(2002) [4‬العوام د د د الم د د د ًرة عمد د ددى سد د ددرعة واسد د ددتم اررية عم د د د‬
‫المخدرات المونعية بما يمي‬
‫‪ pH -0‬النسد‪.‬‬
‫‪ً -0‬ابت تفكك ‪ pKa‬المخدر‪.‬‬
‫‪ -3‬الزمن العزم النتشار المخدر من رنس اإلبرة إلى العلب‪.‬‬
‫‪ -0‬الزمن العزم النتشار المخدر بعيداب عن العلب‪.‬‬
‫‪ -4‬الشك المور ولوجي لمعلب‪.‬‬
‫‪ -6‬تركيز الدوا ‪.‬‬
‫‪ -0‬قابمية االنحع بالدسم‬
‫المخدرات الموضعية في مكان الحقن‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تأثير‬
‫حالر لكا ة األعلاب الحسية‪ ,‬والحركية‬
‫با‬ ‫المخدرات المونعية تأًي ار‬
‫ّ‬ ‫تحدث‬
‫عند ح ن ا قرب ن ايات األعلاب نو الجذور العلبية نو تفرعات ا‪ ,‬تتأًر األعلاب‬
‫بالترتيب التالي األلياا العلبية رير النخاعينية‪ ,‬األلياا العلبية النخاعينية‬
‫اللغيرة‪ ,‬األلياا العلبية النخاعينية الكبيرة‪ ,‬ويتم إزالة اإلحساسات بالترتيب التالي‬
‫النغط بشك قمي ‪ ,‬وتستعيد‬‫حس األلم‪ ,‬حس الح اررة‪ ,‬والبرودة‪ ,‬حس الممس‪ ,‬حس ّ‬
‫المخدر و اب لمتسمس‬
‫ّ‬ ‫األلياا العلبية نشاط ا ووظافف ا المختمفة بعد انت ا تأًير‬
‫الساب نفسا ]‪[5,6‬‬
‫‪ -VI‬الميدوكائين ‪Lidocaine‬‬
‫‪ Löfgren‬ددي ع ددام ‪ ,0903‬و ددي ‪ 0908‬ك ددان نو مخ دددر‬ ‫ل ددن م ددن قبد د‬
‫نميدددي ‪ amide anesthetic‬محنددر لمتخدددير المونددعي و يعتبددر الم يدداس الددذهبي‬

‫‪32‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ gold standard‬حيددث تعتبددر عاليتددا م يدداس لم ارنددة عاليددة المخدددرات المونددعية‬


‫األخر ]‪.[3‬‬
‫التركيب الكيميائي‪:‬‬
‫‪2-Diethylamino 2,6-acetoxylidide hydrochloride‬‬
‫يتميددز الميدددوكافين بسددرعة تددأًيرح وتخددديرح العمي د ومدددة عم د متوسددطة حيددث‬
‫تتراوح ترة كمون الميددوكافين مدا بدين ‪ 3-0‬دقداف نمدا اسدتم اررية تدأًيرح المخددر (محمدو‬
‫بتركي ددز ‪ %0‬مد د إيبنفد درين ‪1:100,000‬كم ددبض وع ددافي) تمت ددد إل ددى ‪ 84‬دقي ددة عم ددى‬
‫مستو لب األسنان و ‪ 097‬دقي ة ي النسد الرخوة ]‪[3,7‬‬
‫يعتبر الميدوكافين نكًر المخدرات المونعية استخداماب لمسديطرة عمدى األلدم نظد ابر‬
‫لخلافلا وحرافكا وسميتا التي تعتبر نق من المخدرات األخر من نوع اإلسدتر ممدا‬
‫يجعما آمناب لعستخدام ي الممارسة السنية ]‪.[3-8-10‬‬
‫دأًير موسدعاب لفوعيدة ممدا‬
‫يمتمك الميدوكافين بتركيز ‪ %0‬بدون م دبض وعدافي ت اب‬
‫يجعد مدددة تخددير المددب تتدراوح ددط مدا بددين ‪ 4‬إلدى ‪ 07‬دقدداف ‪ .‬يتسدبب التوسد الوعددافي‬
‫ددي ارتفدداع مسددتويات الع ددار ددي الدددم ممددا يزيددد مددن ردود الفع د العكسددية التاليددة وزيددادة‬
‫النزا ]‪.[3‬‬
‫‪ - VII‬الروبيفاكائين ‪:Ropivacaine‬‬
‫نش ددار ‪ [3] Malamed‬إل ددى نن الروبيفاك ددافين م ددن المخ دددرات األميدي ددة طويم ددة‬
‫األمد ددد تشد ددبا البيبيفد دداكفين و اإلتيد دددوكافين د ددي مد دددة تأًيرهد ددا‪ ,‬يشد ددابا تركيب د ددا ك د دعب مد ددن‬
‫المبيفاكددافين والبيبيفاكددافين‪ ,‬لكددن مددا يميددز الروبيفاكددافين هددو ننددا يددتم تحندديرح كمركددب‬
‫تراكبدي (‪ )isomer‬ولديس كدرزيم (‪ ,)racemic‬ونشدارت بياندات كد مدن ‪Arthur et al .‬‬
‫]‪ [11‬إلى نن الروبيفاكدافين يمتمدك هدامش نمدان نكبدر بدين الجرعدات التدي تسدبب التشدند‬
‫والجرعات المميتة م ارنة م البيبيفاكفين‪.‬‬
‫نلد ددا عم د در الروبيفاكد ددافين هد ددو ‪ 04.9‬دقي د ددة والد ددذي يعتبد ددر نق د د مد ددن بد دداقي‬
‫المخدددرات األميديددة ]‪ .[12‬نظ ددر الروبيفاكددافين سددمية قمبيددة نق د م دن البيبيفدداكفين‪ ,‬لكددن‬
‫االستم اررية السريرية لتخديرح نق بد ‪ %07‬ت ريباب ]‪.[13,14‬‬
‫يعتمددد االنتشددار المسددتمر لمروبيفاكددافين ددو األم الجا يددة بعددد العم د الج ارحددي‬

‫‪33‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫وال ددذي ي مد د م ددن األل ددم الت ددالي لمج ارح ددة عم ددى م دددار الجرع ددة المس ددتخدمة‪ ,‬كم ددا يد د من‬
‫التطبيد المباشدر لمروبيفاكدافين لموقد الشد الج ارحدي الدتحكم بداأللم وهدذا الدتحكم يعتمدد‬
‫نيناب عمى م دار الجرعة المستخدمة‪.‬‬
‫كمددا يمتدداز الروبيفاكددافين بخالددية ت مدديص األوعيددة الدمويددة ]‪ [15‬وهندداك دلي د‬
‫ددي ت م دديص األوعي ددة الدموي ددة ب دددون الحاج ددة إل ددى إن ددا ة‬ ‫عم ددى نن الروبيفاك ددافين ّع ددا‬
‫م بض وعافي ]‪ [16‬وتعدد هدذح الخالدية مفيددة دي الج ارحدة الفمويدة حيدث قدد ت مد مدن‬
‫الت ددأًيرات الجانبي ددة ري ددر المرروب ددة لممخ دددر المون ددعي‪.‬نظ ر الروبيفاك ددافين عالي ددة ددي‬
‫تددأمين التخدددير السددني بعددد ح نددا داخ د الفددم ]‪ [17,18‬إال نن عاليددة الروبيفاك دافين ددي‬
‫عالي ددة المي دددوكافين مد د األدرين ددالين لد دد تخ دددير‬ ‫تخ دددير الم ددب الس ددني ل ددم تك ددن بمس ددتو‬
‫الرباط السني‪[19].‬‬
‫التركيب الكيميائي‪:‬‬
‫مدن فدة المخددرات الموندعية األميديدة مدن فدة (نميندو نميدد ‪)amino amide‬‬
‫‪S-(-)-1-propyl-2',6'-pipecoloxylidide hydrochloride monohydrate.‬‬
‫عاليت ددا ددي التخ دددير م ددا ي ددن ‪ 04-3‬دقي ددة و د د طري ددة‬ ‫الح ارف ددك الدوافي ددة يتد دراوح ب ددد‬
‫التطبيد د ويسدددتمر ت ددأًيرح ‪ 04-3‬سد دداعة اعتم ددادا عمد ددى الجرع ددة وطري د ددة التطبيد د ‪ ,‬يدددتم‬
‫است عبا ي الكبد و يطرح عبر البو (‪ %86‬بشك نواتد است عب)‬
‫آلية العمل‬
‫تعم د عمددى حلددار ك د مددن بددد السدديالة العلددبية وتولددي السدديالة العلددبية‬
‫عبد ددر إن د دداص نفوذيد ددة الغد ددعا العلد ددبي لش د دوارد اللد ددوديوم ممد ددا ي د د دي لتًبد دديط من د د‬
‫االست طاب مما ي دي لحلار تولي السيالة العلبية‪.‬‬
‫يعتبددر الروبيفاكددافين مسددفو ع ددن حلددار ن د الس دديالة العلددبية ددي األليدداا‬
‫المس د ولة عددن حددس األلددم ‪ Aδ‬و ‪ C‬بشددك تددام م ارن دة باألليدداا المس د ولة عددن الحركددة‬
‫(نلياا ‪.)Aβ‬‬
‫نشددار ]‪ )Malamed( [3‬إلددى نن االسددتخدام األولددي لمروبيفاكددافين ددي التخدددير‬
‫ددي كتابددا ددي عددام‬ ‫هددي ددي التخدددير الندداحي ولمتخدددير ددو األم الجا يددة‪ ,‬لكنددا نون د‬
‫(‪ )0990‬إل ددى نن اس ددتخدام الروبيفاك ددافين ددي ط ددب األس ددنان م ددن التط ددورات المس ددت بمية‬

‫‪34‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫المحتممة لمتحكم باأللم والسيطرة عميدا‪ ,‬كمدا نشدار )‪ [20]Sisk (1992‬إلدى إن إمكانيدة‬
‫اسددتخدام ا ددي طددب األسددنان كمخدددر مونددعي طوي د األمددد تبدددو كبي درة لكن ددا تنتظددر‬
‫ت ييم ا سريرياب‪.‬‬
‫هدف البحث‬
‫‪ -0‬إج د ار د ارسددة م ارنددة بددين الروبيفاكددافين (‪ )%7.04‬والميدددوكافين (‪ )%0‬ددي تخدددير‬
‫الفك العموي من حيث األلم التالي لم م ‪- ,‬م دار النزا‬
‫‪ -0‬ربط النتافد م االعما الجراحية المست بمية ‪.‬‬
‫مواد وطرق البحث ‪: Materials and Methods‬‬
‫‪ -1‬عينة البحث ‪:Sample Of patients‬‬
‫تألفددت عينددة البحددث مددن ‪ 07‬مرين داب‪ ,‬تراوحددت نعمددارهم بددين ‪ 03‬و ‪ 04‬عام داب‪,‬‬
‫تو رت ي م الشروط التالية‬
‫يسددتطب ل دددي م إجد د ار قمد د متن دداظر لفسددنان الخمفي ددة لمف ددك العم ددوي (نددواحك عنددد‬ ‫‪‬‬
‫مرنى الت ويم)‬
‫‪ ‬يجب نن يكون المريض سميماب مدن االمدراض الج ازيدة واالنتاندات الفمويدة واليعداني‬
‫مددن تحسددس تجدداح مركبددات االميددد وان تكددون النسددا ليس دوا حوام د ولددم يتندداو اي‬
‫مسكن او مخدر قب ‪ 00‬ساعة من ال م ‪.‬‬
‫تم تطبي الميدوكافين ي نحد طر ي الفدك العمدوي يمدا طبد الروبيفاكدافين دي‬
‫الطرا ارخر وذلك لتخدير كد مدن العلدب الحنكدي الكبيدر والعلدب السدنخي العمدوي‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫‪ – 2‬المخدر‪:‬‬
‫تم استعما ك من‬
‫‪ -0‬الميدوكافين بدون ندريندالين حيدث تدم اسدتعما نوبركدافين‪ .‬مدن شدركة‪.‬اوبري بتركيدز‬
‫‪ %0‬بم دار ‪ 0‬م وتم إنا ة ‪ 0‬م عمى التوالي ي حا عدم حدث تخدير كاا‪.‬‬
‫‪Ropivacaine‬‬ ‫‪ -0‬الروبيفاكد د ددافين حيد د ددث اسد د ددتخدم ‪hydrochloride( Naropin‬‬
‫‪ )Solution‬بتركيددز ‪ %0.4‬تددم تطبي د المخدددر بواسددطة مح نددة مالددة دا عددة ذات إب درة‬

‫‪35‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫ر يعة من قياس ‪ G25‬بطو ‪ 06‬ممم‪,‬اينا بم دار ‪0‬م ‪.‬‬


‫‪ – 3‬األدوات المستخدمة في الدراسة‪:‬‬
‫ندوات الفحص السنية العادية من مرآة ومسبر ومم ط سني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مح نة مالة دا عة م ر وس ابر قليرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ندوات ال م السني المناسبة ك حالة (كعبة المناسبة )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استمارة البحث تم تلميم نوعين من االستمارات اإلحلدافية نحددهما يدتم تسدجي‬ ‫‪‬‬
‫البيانات عمي ا من قب الباحث واألخر من قب المريض‪.‬‬
‫طرق البحث‪:‬‬
‫تد ددم نخد ددذ لد ددورة بانوراميد ددة لك د د م د دريض قب د د العم د د الج ارحد ددي‪ .‬تد ددم تطبي د د‬
‫الروبيفا ك ددافين ددي نح ددد طر ددي الف ددك العم ددوي وذل ددك لتخ دددير كد د م ددن العل ددب الحنك ددي‬
‫والعلب السنخي العموي المتوسدط مدن نجد قمد النداحك‪ ,‬ومدن ًدم ال يدام بعمميدة ال مد‬
‫بددالطر األكاديميددة المناسددبة لك د حالددة‪ .‬تددم تطبي د الميدددوكافين ددي الطددرا ارخددر بعددد‬
‫نسبوع باتباع نفس الخطوات الساب ة‪ .‬تم ت ييم عالية المخدرين عمى النحو التالي‬
‫تأًير نوع المخدر عمى م دار األلم و اب لفترة ال ياس‬ ‫‪‬‬
‫حيث تم تسجي األلم و اب لفترات ال ياس التالية بعدد دقي دة مدن التخددير‪ -‬بعدد‬
‫نلا ساعة – بعد ساعة – بعد ساعتين – بعد ‪3‬ساعات – بعد ‪ 6‬ساعات‬
‫‪ -0‬نلم خفيا‬ ‫حيث تم ت سيم األلم عمى النحو التالي ‪ -7‬ال يوجد نلم‬
‫‪ -3‬نلم شديد‪.‬‬ ‫‪ -2‬الم متوسط‬
‫تأًير نوع المخدر عمى م دار النزا و اب لفترة ال ياس‬ ‫‪‬‬
‫نًنا العم الجراحي (ال م )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بعد زوا التخدير وعودة اإلحساس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسجيل النتائج‪:‬‬
‫ت د ددم تس د ددجي البيان د ددات عم د ددى االس د ددتمارات الخال د ددة بالبح د ددث تم ي د دددا لتحميم د ددا‬
‫واستخعص النتافد تم إج ار اختبار ‪ T‬ستيودنت التالية‬

‫‪36‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -1‬دراسةةة المةةدة الزمنيةةة سةةاعةأل لبةةد األلةةم بعةةد زوال التخةةدير وفقةةالنوع المخةةدر‬
‫المستخدم‪:‬‬
‫جدول رقم ‪1‬أل يبين نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لدراسة داللة الفروق لممدة الزمنية لبد األلم بعد عودة‬
‫اإلحساس لنوعي المخدر الميدوكائين‪/‬الروبيفاكائينأل‪.‬‬

‫درجة قيمة مستو‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراا‬ ‫الفر بين‬
‫داللة الفرو‬ ‫بد األلم بعد‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫لمفر‬ ‫المتوسطين المعياري لمفر‬
‫عودة‬
‫توجد رو‬ ‫اإلحساس‬
‫‪.000‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-16.886‬‬ ‫‪.21349‬‬ ‫‪1.35020 -3.60500‬‬
‫دالة‬

‫يبين الجددو نعدعح نن قيمدة مسدتو الداللدة نلدغر مدن ال يمدة ‪ ,7.74‬ني نندا‬
‫عنددد مسددتو الً ددة ‪ %94‬توجددد ددرو ذات داللددة إحلددافية ددي الددزمن المسددتغر لبددد‬
‫ش ددعور المد دريض ب دداأللم بع ددد زوا التخ دددير وع ددودة اإلحس دداس ب ددين المجموعددة المعالج ددة‬
‫بالمي دددوكافين والمجموع ددة المعالج ددة بالروبيفاك ددافين‪ ,‬وب ددالرجوع إل ددى ج دددو ق دديم المتوس ددط‬
‫الحسددابي الموا د يعحددظ أن الروبيفاكددافين يسددتغر ت درة نطددو لظ ددور األلددم بعددد عددودة‬
‫اإلحساس‪.‬‬
‫جدول رقم ‪2‬أل يبين نتائج مراقبة االلم في الساعات الست االولى بعد عممية القمع‪.‬‬
‫درجة شدة األلم‬
‫نلم شديد‬ ‫نلم متوسط الشدة‬ ‫نلم خفيا‬ ‫ال يوجد نلم‬ ‫نوع المخدر الفترة الزمنية‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫المدروسة‬ ‫المستخدم‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫المفوية‬ ‫المفوية‬ ‫المفوية‬ ‫المفوية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بعد دقي ة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بعد ‪ 4‬دقاف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الساعة األولى‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الميدوكافين الساعة الًانية‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الساعة الًالًة‬
‫الساعة‬
‫‪57.5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫السادسة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بعد دقي ة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الروبيفاكافين بعد ‪ 4‬دقاف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الساعة األولى‬

‫‪37‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الساعة الًانية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الساعة الًالًة‬
‫الساعة‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3‬‬
‫السادسة‬

‫‪ -2‬دراسة تأثير نوع المخدر عمى مقدار األلم وفقاً لفترة القياس‬
‫جدول رقم ‪3‬أل يبين داللة الفروق الختبار ‪ Mann-Whitney‬لأللم عند أفراد العينة حيث تظهر‬
‫القيم المتوسطة لممراتب ومجاميع المراتب لممخدرين وفقاً لفترة القياس‪.‬‬
‫األلم بعد ‪6‬‬ ‫األلم بعد ‪3‬‬ ‫األلم بعد‬ ‫األلم بعد‬ ‫األلم بعد‬
‫األلم بعد دقي ة‬
‫ساعات‬ ‫ساعات‬ ‫ساعتين‬ ‫ساعة‬ ‫نلا ساعة‬
‫قيمة ‪ U‬لد‬
‫‪362.500‬‬ ‫‪100.000‬‬ ‫‪142.000‬‬ ‫‪325.000‬‬ ‫‪402.000‬‬ ‫‪662.000‬‬
‫‪Mann-Whitney‬‬
‫‪1182.500‬‬ ‫‪920.000‬‬ ‫‪962.000‬‬ ‫‪1145.000 1222.000 1482.000‬‬ ‫‪Wilcoxon W‬‬
‫‪-4.619‬‬ ‫‪-7.156‬‬ ‫‪-6.792‬‬ ‫‪-5.212‬‬ ‫‪-4.454‬‬ ‫‪-1.478‬‬ ‫‪Z‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.139‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫توجد رو‬ ‫توجد رو‬ ‫توجد رو‬ ‫توجد رو‬ ‫توجد رو‬ ‫ال توجد رو‬
‫داللة الفرو‬
‫دالة‬ ‫دالة‬ ‫دالة‬ ‫دالة‬ ‫دالة‬ ‫دالة‬

‫تشير النتافد لعدم وجود ار ذي داللة بين األلم المسج بين نوعي المخدر‬
‫بعد دقي ة من التخدير‪ ,‬يم ا لوحظ وجود ار ذو داللة بين األلم المسج بين نوعي‬
‫المخدر بعد نلا ساعة وساعة وساعتين و‪ 3‬ساعات و ‪ 6‬ساعات حيث كان األلم‬
‫الميدوكافين‪.‬‬ ‫نكبر لد استخدام‬
‫‪ -3‬دراسة تأثير نوع المخدر عمى مقدار النزف وفقاً لفترة القياس‬
‫جدول رقم ‪4‬أل توزع أفراد العينة من حيث النزف حيث تظهر القيم المتوسطة لممراتب و مجاميع المراتب‬
‫لممخدرين وفقاً لفترة القياس‬
‫درجة النزا‬
‫نزا شديد‬ ‫نزا متوسط‬ ‫نزا خفيا‬ ‫نوع المخدر‬ ‫الفترة الزمنية‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫المستخدم‬ ‫المدروسة‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫المفوية‬ ‫المفوية‬ ‫المفوية‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الميدوكافين‬ ‫النزا نًنا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الروبيفاكافين‬ ‫ال م‬
‫عدم حدوث نزا تالي‬ ‫حدوث نزا تالي‬
‫‪40.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الميدوكافين‬ ‫النزا التالي‬

‫‪38‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫بعد عودة‬
‫‪70.0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الروبيفاكافين‬
‫اإلحساس‬
‫جدول رقم ‪5‬أل يبين داللة الفروق الختبار ‪ Mann-Whitney‬لمنزف عند أفراد العينة حيث تظهر القيم‬
‫المتوسطة لممراتب و مجاميع المراتب لممخدرين وفقاً لفترة القياس‪.‬‬
‫النزا التالي بعد عودة اإلحساس‬ ‫النزا نًنا ال م‬
‫‪560.000‬‬ ‫‪284.000‬‬ ‫قيمة ‪ U‬لد ‪Mann-Whitney‬‬
‫‪1380.000‬‬ ‫‪1104.000‬‬ ‫‪Wilcoxon W‬‬
‫‪-2.680‬‬ ‫‪-5.722‬‬ ‫‪Z‬‬
‫‪.007‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫توجد رو دالة‬ ‫توجد رو دالة‬ ‫داللة الفرو‬

‫تشددير النتددافد لوجددود ددار ذي داللددة بددين النددزا المسددج بددين نددوعي المخدددر‬
‫نًنددا ال م د و بعددد زوا آًددار التخدددير وعددودة اإلحسدداس‪ ,‬حيددث كددان النددزا نكبددر لددد‬
‫استخدام الميدوكافين‪.‬‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫تعتب ددر المخ دددرات المون ددعية المت ددو رة لعس ددتخدام ددي ط ددب األس ددنان نقد د م ددن‬
‫المستخدمة ي المجا الطبي إال ننا حديًاب بدنت ننواع جديدة تددخ ندمن الممارسدات‬
‫الس ددنية نهم ددا ‪ Ropivacaine‬و ‪ Articaine‬لتوس ددي المج ددا نم ددام طبي ددب األس ددنان‬
‫لعنت ددا بين ددا و د حاجددة العمد ‪ ,‬نشددار ‪Ernberg et al (2002)-Axelssons et‬‬
‫]‪ al(2004)[17,21‬إلد دى نن الروبيفاك ددافين ق ددد يك ددون مناس ددباب لحل ددار نعل دداب الحفد درة‬
‫الفمويدة‪ .‬ال يتدو ر حاليداب عددد كبيدر مدن األبحداث التدي تناولدت اسدتخدام ‪Ropivacaine‬‬
‫ي طب األسنان خلولاب تمك التي تناولت الم ارندة بيندا وبدين الميددوكافين لكدن نهم دا‬
‫د ارس ددة ]‪ Sisk(1992)[20‬ال ددذي ق ددارن ب ددين اس ددتخدام المي دددوكافين (‪0 87.777 + %0‬‬
‫إيبنف درين) والروبيفاكددافين (‪ )%0-%7.04‬ددي تخدددير الربدداط السددني لمرباعيددات العمويددة‬
‫والن دواحك األولددى السددفمية واسددتنتد إلددى نن الميدددوكافين م د اإليبنف درين نكًددر عاليددة ددي‬
‫التخدددير المبددي‪ ,‬إال نننددا قددد نجددد ددي األدب الطبددي عدددد نكبددر مددن الم دداالت التددي قارنددت‬
‫بين الميدوكافين والروبيفاكافين‪.‬‬
‫تأثير المخدر عمى األلم التالي لمقمع العمل الجراحيأل‪:‬‬
‫تشير النتافد لعدم وجود ار ذو داللدة بدين األلدم المسدج بدين ندوعي المخددر‬

‫‪39‬‬
‫د‪ .‬سموم د‪ .‬نالر و قاني‬

‫(ال يوجد نلم) بعد دقي ة من بد التخدير‪ ,‬يما سدج َ دار ذو داللدة بدين األلدم المسدج‬
‫بين المخدرين بعد نلا ساعة و ‪ 3‬ساعات و ‪ 6‬ساعات من بدد التخددير حيدث كدان‬
‫األلم نكبر لد استخدام الميدوكافين حيث لدوحظ وجدود دار ذي داللدة إحلدافية لمدزمن‬
‫المسدتغر لبددد األلددم بددين المخدددرين حيدث ي درالمتوسددط الحسددابي بسدداعة ونلددا ت ريبداب‬
‫لمميدوكافين و ‪ 4‬ساعات ت ريباب لمروبيفاكدافين ني يسدتغر الروبيفاكدافين تدرة نطدو لبدد‬
‫األلم بعد انت ا ال م (العم الجراحي) وبالتالي ي من الروبيفاكافين تسدكين لفلدم التدالي‬
‫لم م نو العم الجراحي‪.‬‬
‫نشار]‪ Johansen (2004) [22‬إلى ننا يفن اسدتخدام المخددر الدذي يد من‬
‫مدة تخدير طويمة ي اإلج ار ات الجراحية ألنا قد ي م من األلم التالي لمعمد الج ارحدي‬
‫و الحاجة لفدوية المسكنة‪.‬‬
‫دي‬ ‫نوند ]‪ Casati et al. (1999) [23‬إلدى نن الروبيفاكدافين سدري البدد‬
‫التخدير وي من تسكين تالي لمعم الجراحي لفترة طويمة تبمغ ندعفي المددة التدي ي من دا‬
‫الميبيفاكدافين ‪ .mepivacaine‬نشدار ‪ [17]Ernberg et al‬إلدى نن الروبيفاكدافين ‪0.4‬‬
‫ددير كا ي داب يسددتمر لعدددة سدداعات إنددا ة إلددى ننددا ي م د مددن األلددم التددالي‬
‫مغ‪/‬مد ي د من تخد اب‬
‫لمعم الجراحي لفترة طويمة‪.‬‬
‫تأثير المخدر عمى مقدار النزف وفقاً لفترة القياس‪:‬‬
‫تشددير النتددافد لوجددود ددار ذي داللددة بددين النددزا المسددج بددين نددوعي المخدددر‬
‫نًنددا ال م د وبعددد زوا آًددار التخدددير وعددودة اإلحسدداس‪ ,‬حيددث كددان النددزا نكبددر لددد‬
‫اس د ددتخدام المي د دددوكافين‪ ,‬ويع د ددود الس د ددبب الخ د ددتعا الفعالي د ددة الوعافي د ددة لن د ددوعي المخ د دددر‬
‫الميدددوكافين يتسددبب ددي توس د األوعيددة يمددا يتسددبب الروبيفاكددافين ددي ت مددص األوعيددة‬
‫حيث يولا بأنا يمتمك خلافص م بنة وعافية موندعية معتدلدة وبالتدالي ال يحتداج‬
‫إلد ددى إن د ددا ة األدرين د ددالين مد دديس هن د دداك واف د ددد إن د ددا ية لد ددد إن د ددا ة األدريند ددالين إلد ددى‬
‫الروبيفاكافين ]‪.[12‬‬
‫يمددا الحددظ ]‪ Cederholm et al(1991) [24‬نن إنددا ة األدرينددالين تزيددد‬
‫ترة نو استم اررية تخديرالروبيفاكافين‪ ,‬حيث ت ًر الخلافص الوعافيدة لممخددر‬ ‫من طو‬

‫‪40‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ي عالية التخدير حيدث نن توسد األوعيدة ي مد مدن تركيدز المخددر ومدن عددد جزيفدات‬
‫العلبي‪[18].‬‬ ‫المخدر التي ستعبر الغعا العلبي لحلار الن‬
‫طّبد ]‪Wienzek et al(2007) [25‬الروبيفاكدافين مباشدرةب عمدى شدريان ذيد‬
‫الففدران والحظدوا ن ددص ددي تددد الدددم وانخفدداض درجددة حد اررة الجمددد مونددعياب‪ ,‬كمددا وجددد‬
‫)‪ [24]Cederholm et al(1991‬نن الروبيفاكددافين يتسددبب بددت مص وعددافي م قددت‬
‫لمجمد لد الح ن نمن األدمة ويكون هدذا األًدر نكًدر وندوحاب دي التراكيدز المنخفندة‬
‫حي ددث وج ددد ددي ع ددام ‪ 0990‬نن نن ددعا تراكي ددز الروبيفاك ددافين ‪ %7.763‬و ‪%7.004‬‬
‫لمدم ي الجمد ]‪.[26‬‬ ‫تتسب ي حدوث نق تد‬
‫نظ درت د ارسدة )‪ [27]Dahl et al(1990‬التدي قدارنوا ي دا بدين الروبيفاكدافين‬
‫ل د ددفم الجا ي د ددة بع د ددد التخ د دددير د ددو الجا ي د ددة‬ ‫والبيبف د دداكفين ت ارجد د د كمي د ددة ال د دددم المت د ددد‬
‫بالروبيفاكافين بتركيز ‪.%7.4‬‬
‫ق د د ددارن ]‪Keramidas(2007) [28‬م د د ددا ب د د ددين ت د د ددأًير الروبيفاك د د ددافين ‪%7.04‬‬
‫اسددتخدام ما ددي حلددار العلددب اإللددبعي ‪digital nerve‬‬ ‫والميدددوكافين ‪ %0‬لددد‬
‫‪ blocks‬حيدث تددم اسددتخدام علددابة إلددبعية ‪ digital tourniquet‬إلي دداا النددزا لكد‬
‫المرنى‪ ,‬حيث الحظا نن ك الجروح نز ت بحريدا بعدد حددوث ابينداض ‪blanching‬‬
‫الجم ددد بع ددد ح ددن الروبيفاك ددافين‪ ,‬لك ددن م نش دداروا إل ددى نن ددا حت ددى ل ددو تس ددبب الروبيفاك ددافين‬
‫ببعض الت مص ي األوعية الدموية إال ننا تأًير خفيدا وال يمكندا نن يد ًر عمدى توعيدة‬
‫الدموي) األلاب ‪.‬‬ ‫(التد‬
‫االستنتاجات‬
‫ي من الروبيفاكافين ترة تخدير نطو من الميدوكافين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ي من الروبيفاكافين تسكيناب نطو لفلم بعد انت ا ال م (العم الجراحي)‬ ‫‪‬‬
‫لوحظ نن النزا كان نكبر لد استخدام الميدوكافين من الروبيفاكافين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ ‬ننل بسج ار المزيد من األبحاث عن استخدام الروبيفاكافين ي التخدير السني‬
‫والجراحة الفموية و تأًير إنا ة م بض وعافي عمى عاليتا ي حلار الن‬

‫‪41‬‬
‫ نالر و قاني‬.‫ سموم د‬.‫د‬

.‫العلبي‬
.‫ ينل بسج ار المزيد من األبحاث لكن عمى الفك السفمي وعند مرنى ال مب‬
‫المراجع‬
1- COVINO B.G.; VASSALLO H.G., 1976- Local anesthetics:
mechanisms of action and clinical use, New York, Grune &
Stratton
2- GANZBERG S., 2001- Local anaesthetics and vasoconstrictors.
Oral and Maxill Surg Clinic of North Am., 13(1), 65-74
3- MALAMED S.F., 1997- HandBook of Local Anesthesia. 4th ed. St
Louis: CV Mosby.
4- HASS D.A., -2002- An update on local anesthetics in dentistry,
Journal Of The Canadian Dental Association; 68(9), 546-551.
,‫ خرمةةة محمددد ياسددر‬,‫ عةةداس محمددد حمدددي‬,‫ قشةةو هيددام‬, ‫ سةةموم جمددا‬,‫ يكةةن عابددد‬-5
.‫ منشورات جامعة حمب‬,‫ الطبعة األولى‬,‫ د نسس التخدير ي طب األسنان‬2006
6- BANANNO P.I., 1994- Safe dosage of lignocaine for facial
analgesia. J Craniofac Surg., 5, 124-126.
7- DIONNE R.A., 1992- New approaches to preventing and treating
postoperative pain. J Am Dent Assoc, 123, 26-34.
8- BERINI-AYTÉS L.; GAY-ESCODA C.; ANESTESIA
ODONTOLÓGICA., 2000. Madrid: Ediciones Avances Medico-
Dentales, 2nd Ed S.L.
9- MEHRA P.; CAIAZZO A.; MALONEY P., 1998- Lidocaine
toxicity. Anesth Prog., 45, 38-41.
10- DAUBLANDER M.; MULLER R.; LIPP M., 1997- The incidence
of complications associated with local anesthesia in dentistry.
Anesth Prog., 44, 132-41.
11- ARTHUR G.R.; FELDMAN H.S.; COVINO B.G., 1988-
Comparative Pharmacokinetics of Bupivacaine and Ropivacaine, a
New Amide Local Anesthetic. Anesth & Analg, 67, 1053-1058.
12- ARTHUR G.R.; COVINO B.G., 1988- What’s new in local
anesthetics?, Anesthesiol Clin North Am ,6:357-370
13-MOLLER R.A.; COVINO BG., 1992- Effect of progesterone on
the cardiac electrophysiology alterations by ropivacaine and
bupivacaine, Anesthesiology; 77, 735-741.
14- BROWN D.L.; CARPENTER R.L.; THOMPSON G.E., 1990-
comparison of 0.5% ropaivacaine and 0.5% bupivacaine for

42
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
epidural in patients undergoing lower-extremity surgery,
Anesthesiology, 72,633-636.
15- AKERMAN B.; HELLBERG I.B.; TROSSVIK C., 1988- Primary
evaluation of the local anaesthetic properties of the amino amide
agent ropivacaine (LEA 103). Acta Anaesthesiol Scand, 32,571-8.
16- HICKEY R.; CANDIDO K.D.; RAMAMURTHY S.; WINNIE
A.P.; BLANCHARD J.; RAZA S.M.; ET.AL., 1990- Brachial
plexus block with a new local anaesthetic: 0.5 per cent ropivacaine.
Can J Anaesth, 37, 732-8.
17- ERNBERG M.; KOPP S., 2002- Ropivacaine for dental
anesthesia: a dose-finding study. J Oral Maxillofac Surg., 60,
1004– 1010.
18- KENNEDY M.; READER A.; BECK M., 2001A, An evaluation of
the anesthetic efficacy of 0.5% ropivacaine, 0.5% ropivacaine with
1:200,000 epinephrine, and 0.5% bupivacaine with 1:200,000
epinephrine in human maxillary local anesthetic infiltration. Oral
Surg Oral Med Oral Pathol, 91, 406.
19- MEECHAN J.G., 2002- A comparison of ropivacaine and
lidocaine with epinephrine for intraligamentary anesthesia, Oral
Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol Endod, 93, 469-73
20- SISK A.L., 1992- Long acting anesthetics in dentistry, Anesth
Prog; 39(3), 53-60.
21- AXELSSON S.; ISACSSON G., 2004- The efficacy of ropivacaine
as a dental local anaesthetic. Swed Dent J., 28, 85–91.
20- JOHANSEN Ø., 2004- Comparison of articaine and lidocaine used
as dental local Anesthetics, University of Oslo; 25.
23- CASATI A.; FANELLI G.; ALDEGHERI G.; ET AL., 1999-
Interscalene brachial plexus anaesthesia with 0.5%, 0.75% or 1%
ropivacaine: a double-blind comparison with 2% mepivacaine. Br J
Anaesth., 83, 872–875.
20- CEDERHOLM I.; EVERS H, LOFSTROM J., 1991- Effect of
intradermal injection of saline or a local anaesthetic agent on skin
flow- Amethological study in man. Acta Anaesthesiol Scand, 35,
160-163.
25- WIENZEK H.; FREISE H.; GIESLER I.; VAN AKEN HK.;
SIELENKAEMPER AW., 2007- Altered blood flow in terminal
vessel after local application of ropivacaine and prilocaine. Reg
Anesth Pain Med., 32, 233-239.

43
‫ نالر و قاني‬.‫ سموم د‬.‫د‬

26- CEDERHOLM I.; EVERS H.; LOFSTROM J., 1992- Skin Blood
Flow after Intradermal Injection of Ropivacaine in Various
Concentrations with and without Epinephrine Evaluated by Laser
Doppler Flowmetry. Reg Anesth, 17,322.
27- DAHL J.B.; SIMONSEN L.; MOGENSEN T.; HENRIKSEN J.H.;
KEHLET H., 1990- The effect of 0.5% ropivacaine on epidural
blood flow. Acta Anaesthesiol Scand, 34, 308-310.
28- KERAMIDAS E.G.; RODOPOULOU SG., 2007- Ropivacaine
versus lidocaine in digital nerve blocks: A prospective study., Plast
Reconstr Surg, 119, 2148-2152.

44
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫هندسة المركب الوجهي القحفي عند األشخاص ذوي الصنف الثالث‬


‫من سوء اإلطباق في سورية ((دراسة سيفالومترية جبهية))‬
‫محمود السميمان‪ ،‬محمد الجاسم*‬
‫قسم تقويم األسنان‪ ،‬كمية طب األسنان‪ ،‬جامعة حمب‬
‫* طالب دراسات عميا (ماجستير)‬
‫الممخص‬
‫ييدددا البحددث إل د تحديددد ائددالم المركددب القحفددا الددوجيا لمئددنا ال الددث‬
‫لمسددوريين باجتجدداه المعتددرم مددن اددسة د ارسددة سدديفالومترية جبييددة‪ ،‬تددم إج دراا الد ارسددة‬
‫عم عينة ئنا الدث مدن السدوريين ت لفدت مدن ‪ 07‬فدردا مقسدمين إلد فلتدين عمدريتين‬
‫‪ 33‬حالة بعمر ‪ 03-2‬سنة ‪ 30،‬حالة بعمر ‪ 01-05‬سنة مقارنة بعيندة إطبداط طبيعدا‬
‫من السوريين من ‪ 57‬حالة مقسمين حسب العمر كما سبط‪.‬‬
‫تناولت الدراسة ‪ 00‬معيا ار سديفالومتريا فدا اجتجداه الجبيدا تدم قياسديا وتحميميدا‬
‫إحئاليا‪ ،‬بيندت الد ارسدة اإلحئدالية ائدالم مميد ة لممركدب القحفدا الدوجيا باجتجداه‬
‫الجبي ددا لمئ ددنا ال ال ددث مقارن ددة باإلطب دداط الطبيع ددا حي ددث يوج ددد نق ددم ف ددا ع ددرم‬
‫الق اعدددة الفكيددة العمويددة و يددادة فددا عددرم الفد السدفما وعضددات معكوسددة عمد مسددتو‬
‫األرحاا األول وىنا نقم فا عرم األنا بعمر ‪ 01-05‬سنة‪.‬‬
‫أظيرت الدراسة السيفالومترية الجبيية لممركب القحفا الدوجيا لمئدنا ال الدث‬
‫لمسدوريين ائددالم مميد ة مقارنددة باإلطبدداط الطبيعدا‪ ،‬تؤكددد ضدرورة المداامددة العسجيددة‬
‫فا اجتجاه العرضا كتوسيع الف العموي فا سياط معالجة لمئنا ال الث‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬دراسة سيفالومترية جبيية‪ ،‬المركب القحفا الوجيا‪ ،‬الئنا ال الث‪،‬سوا اإلطباط‪.‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ دا‪0772/00/02‬‬


‫قبة لمنشر بتاريخ دا‪0707/0/02‬‬

‫‪54‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يعرا الئنا ال الث من سوا اإلطباط بامة سيما فا عسقة األرحاا‬
‫األول حيث تطبط الرح األول السفمية أنسيا بالنسبة لمرح األول العموية أوة من‬
‫أشار إل الئنا ال الث ىو ‪ Angle‬عام ‪0122‬تبعا لعسقة األرحاا األنسية واعتبر‬
‫أن المشكمة تكمن فا برو الف السفما ]‪ .[1‬وبعد تطور التئوير السيفالومتري تمت‬
‫دراسة العسقات الفكية حيث اعتبر الئنا ال الث الييكما نتيجة لكبر الف السفما أو‬
‫ئغر الف العموي أو تراجعو أو تراجع ف عموي مترافط بتقدم ف سفما [‪.]0‬‬
‫وبينددت إحئدداليات ‪ Guyer‬أن ‪ %04‬مددن األطفدداة الدديين لدددييم ئددنا الددث‬
‫ينددتن عددن ت ارجددع الف د العمددوي و ‪ %07‬ينددتن عددن تقدددم ف د سددفما و ‪ %57‬ينددتن عددن‬
‫مشاركة تقدم الف السفما وتراجع الف العموي [‪.]3‬‬
‫ويعتبددر ‪ Schwarz‬أن الئددنا ال الددث ينددتن عددن ت ارجددع الفد العمددوي أمددا الفد‬
‫السفما فيو طبيعدا ولكندو يشدكة اويدة منفرجدة مدع الدرأد‪ ،‬وأشدار ‪ Sassouni‬إلد وجدود‬
‫ك م بعدي وينتن عن كبر حجم الف السفما وك م توضدعا نداتن عدن التوضدع األمداما‬
‫لمفد د الس ددفما‪ .‬أم ددا ‪ Bimler‬ف دداعتبر أن الام ددة يكم ددن ف ددا قئ ددر قاع دددة الجمجم ددة ‪SN‬‬
‫[‪.]0,5‬‬
‫المراجعة النظرية‪:‬‬
‫‪ -1‬انتشار الصنف الثالث‪:‬‬
‫الئنا ال الث من سوا اإلطباط قمية اجنتشدار نسدبيا وتاتمدا نسدب اجنتشدار‬
‫بشكة أساسا تبعا لمعرط البشري‪.‬‬
‫يظير اجنتشار األكبر لمئنا ال الث فا العدرط األئدفر ومجتمدع شدرط سديا‬
‫(‪ )%05-1‬ولد سدكان حدوم البحدر األبديم المتوسدط (‪ ،)%07-5‬وتدنافم نسدبة‬
‫انتشاره عند األوربيين (‪.]0[ )%5-0.4‬‬
‫أما فا المنطقدة العربيدة فقدد أظيدرت د ارسدة أجريدت فدا لبندان أن نسدبة انتشدار‬
‫الئنا ال الث ‪ %4‬وفدا سدوريا فتشدير د ارسدة أ‪.‬د محمدود السدميمان لنسدب انتشدار سدوا‬
‫اإلطباط فا سوريا أنو يشكة ‪ %5.03‬من حاجت سوا اإلطبداط فدا الفتدرة العمريدة بدين‬

‫‪54‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫(‪ )2-4‬سددنوات وترتفددع نسددبة انتشددار الئددنا ال الددث إل د ‪ %03.02‬فددا الفت درة العمريددة‬
‫بين (‪ )00-2‬سنة ]‪.[5‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫مددن اددسة مراجعددة الد ارسددات السدديفالومترية التددا أجريددت عم د الئددنا ال الددث‬
‫يمكننددا أن نمي د بشددكة عددام بددين نددوعين مددن الد ارسددات‪ ،‬د ارسددات أجريددت لتحديددد نتددالن‬
‫معالجددة الئددنا ال الددث بوسددالة ماتمفددة س دواا تقويميددة أو جراحيددة بيدددا تحديددد نجدداح‬
‫وفعاليددة المعالج ددة واألسدداليب والش ددروط األفضددة لتطبيقي ددا م ددة د ارس ددات ‪ Delaire‬ع ددن‬
‫القناع الوجيا [‪.]2-4‬‬
‫ود ارسددات أجريددت لتحديددد ائددالم وميد ات المركددب القحفددا الددوجيا لحدداجت‬
‫الئددنا ال الددث ‪،‬ىنددا القميددة مددن الد ارسددات فددا األدب الطبددا تتندداوة ىدديا الموضددوع‬
‫(كد ارسددة‪ Guyer‬ود ارسددة‪ ]4-5[( Bimler‬بسددبب قمددة انتشدداره نسددبيا اائددة فددا الشددعب‬
‫األمريكا أو األوربا ويل بسبب البروتوكوجت العسجية المبكرة المستادمة حاليدا‪ ،‬وقدد‬
‫أظيرت ىيه الدراسات أن الئنا ال الث ينتن عن مكونات ماتمفة ىيكميدة و سدنية [‪-5‬‬
‫‪ ]4‬ويمكننا أن نمي فا ىيه الدراسات بين نمطين رليسيين‬
‫النمط األول‪:‬‬
‫د ارسد ددات ىد دددفت لتحديد ددد ائد ددالم ومي د د ات المركد ددب القحفد ددا الد ددوجيا لد ددد‬
‫حاجت الئنا ال الث فا عدرط أو شدعب معدين مقارندة باإلطبداط الطبيعدا أو الئدنا‬
‫األوة حيث تشمة ما يما‬
‫‪ -‬دراسات عم معظدم مكوندات المركدب القحفدا الدوجيا (الفد العمدوي ‪ -‬الفد السدفما‬
‫‪ -‬القاعدة القحفية ‪ -‬العسقات الفكية ‪ -‬ارتفاعات الوجو ‪ -‬العسقدات السدناية السدنية‬
‫‪ -‬النس د ددن الرا د ددوة‪ )....‬حي د ددث ت د دددرو أبعادى د ددا وتوض د ددعيا وش د ددكميا‪ ...‬م د ددة د ارس د ددة‬
‫‪.]07[ Sanborn‬‬
‫‪ -‬د ارس ددات أجري ددت عمد د أح ددد مكون ددات المرك ددب القحف ددا ال ددوجيا م ددن ا ددسة مع ددايير‬
‫سدديفالومترية مح ددددة م ددة الفد د الس ددفما لوحددده أو الج ددوا العنددابا أو السددرج التركددا‬
‫‪.]00[ CHANG‬‬

‫‪50‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫‪ -‬دراسات حاولت تئنيا حاجت الئنا ال الث إل أنمداط رليسدية حسدب مكوناتدو‬
‫الماتمف ددة و إيج دداد أنم دداط مح ددددة يج ددب أن تئ ددنا ك ددة حال ددة ئ ددنا ال ددث ض ددمن‬
‫أحدددىا‪ ،‬أو قارنددت بددين أنمدداط وجييدة لمئددنا ال الددث تددم تحديدددىا مسددبقا تبعددا لمعيددار‬
‫سيفالومتري معين كنمويج النمو الوجيا كدراسة ‪.]00[ Maratone‬‬
‫‪ -‬د ارسددات أجريددت لتقدددير نمددويج نمددو المرك ددب القحفددا الددوجيا فددا حدداجت الئددنا‬
‫ال الث ‪،‬والتا كانت تتم إما بمطابقة سيفالومترية لمعينة بدين عمدرين متباعددين أو مدن‬
‫اسة دراسة اجاتسا فا سمات المركب القحفدا الدوجيا بدين فلدات عمريدة متتاليدة‬
‫كدراسة ‪.]03[ Miyajima‬‬
‫‪ -‬د ارس ددات أجري ددت بي دددا توئ دديا العسق ددة ب ددين مكون ددات المرك ددب القحف ددا ال ددوجيا‬
‫باجتجاىددات ال س ددة عرضدديا وسدديميا وعموديددا وىددا قميمددة حيددث إن معظددم الد ارسددات‬
‫تجر باجتجاىين السيما والعمودي كدراسة ‪.]05[ Franchi I‬‬
‫النمط الثاني‪:‬‬
‫دراسات مقارنة بيدا توئيا اجاتسا والتشابو فا سدمات المركدب القحفدا‬
‫الوجيا لحاجت الئنا ال الث بين األعراط والشعوب الماتمفة كدراسة ‪.]04[ Ishii‬‬
‫معظد ددم ىد دديه الد ارسد ددات كد ددان أحد ددد أط د دراا المقارند ددة فييد ددا شد ددعوب شدددرط سد دديا‬
‫كاليابانيين والئينيين والكوريين حيث اجنتشار األكبر لمئنا ال الث‪.‬‬
‫من اسة مراجعتنا لمدراسات السابقة‬
‫وجدددنا قمددة فددا الد ارسددات التددا تتندداوة ائددالم المركددب القحفددا الددوجيا فددا‬
‫الئدنا ال الدث باجتجداه المعتددرم مدن ادسة الئددور السديفالومترية الجبييدة ويمكددن أن‬
‫قم ددة الد ارس ددات الس ددفالومترية الجبيي ددة لمئ ددنا ال ال ددث ألس ددباب عدي دددة فباإلضددافة‬ ‫تع د‬
‫لألسباب التا يكرناىدا عدن قمدة الد ارسدات السديفالومترية عدن الئدنا ال الدث بشدكة عدام‬
‫ىنا أسباب تتعمط بالئورة السيفالومتية الجبيية منيا‬
‫إن ك يد د ار م ددن الب دداح ين والمق ددومين يميم ددون لد ارس ددة ح دداجت س ددوا اإلطب دداط م ددن‬
‫وجية نظر سيمية وعموديدة‪ ،‬فقدط فدا الحداجت التدا يحتداجون فييدا لتقيديم حداجت عددم‬
‫التناظر الوجيا القحفا فإنيم يطمبون الئورة السيفالومترية الجبيية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -‬ئعوبة تحديد نقاط اجستدجة السيفالومترية بدقة فا الئور الجبييدة بسدبب الت اركدب‬
‫األماما الامفا المعقد لمبن القحفية الوجيية عم الئورة الجبيية‪.‬‬
‫‪ -‬ندرة المعايير السيفالومترية لمئور الم اوية بالوضعية األمامية الامفية‪.‬‬
‫‪ -‬رأي ال ددبعم ف ددا التقمي ددة م ددن الئ ددور الش ددعاعية م ددا أمك ددن لتقمي ددة التع ددرم لألش ددعة‬
‫الضارة بطبيعة الحاة‪.‬‬
‫حيث كانت معظم الدراسات السفالومترية التا تتناوة الئنا ال الدث تدتم عمد‬
‫الئددورة الس دديفالومترية الجانبي ددة م ددة د ارس ددات‪Singh-McNamam-Lazanoff Ellis‬‬
‫حي ددث أج ددروا ع دددة د ارس ددات ع ددن الئ ددنا ال ال ددث لتحدي ددد الائ ددالم الش ددكمية لممرك ددب‬
‫القحفا الدوجيا بيندوا أندو يتميد بااتسفدات ىامدة فدا القاعددة القحفيدة الامفيدة باإلضدافة‬
‫إل تراجع المنطقة المتوسطة من الوجو كما تبين وجود اادتسا واضدف فدا شدكة الفد‬
‫السددفما بددين الئددنا ال الددث والئددنا األوة واائددة فددا المنطقددة األماميددة مددن الف د‬
‫السفما [‪.]03-04‬‬
‫وبالنسدبة لمد ارسددات فددا سددورية ندديكر د ارسددة أ‪.‬د‪ .‬محمددود السددميمان ‪ 0774‬عددن‬
‫الئنا ال الث لد السوريين عم الئورة السيفالومترية الجانبية حيث بيندت أندو يتميد‬
‫بد دنقم ط ددوة الفد د العم ددوي ووض ددعية امفي ددة ل ددو و ي ددادة ف ددا ط ددوة جس ددم الفد د الس ددفما‬
‫ووض ددعية امفي ددة لممفئ ددة الفك ددا الئ ددد ا‪ .‬العسق ددات القاعديد دة والفكي ددة القاعديددة دل ددت‬
‫عم حالة مناسبة لمقاعدة القحفيدة مدن حيدث الطدوة وال اويدة القاعديدة كمدا تميد بمديسن‬
‫حنكددا لمقواطددع العمويددة ودىمي د ي لمقواطددع السددفمية و يددادة مقدددار ال اويددة األنفيددة الشددفوية‬
‫[‪.]05‬‬
‫نيكر من الد ارسدات التدا تناولدت اجتجداه المعتدرم فدا الئدنا ال الدث د ارسدة‬
‫‪ Izard‬فا عام ‪0247‬عن حاجت سوا اإلطباط من الئنا ال الث المترافقدة مدع ت ارجدع‬
‫فد د عم ددوي ىيكم ددا وتوض ددع طبيع ددا لمفد د الس ددفما واس ددتطاع ‪ Izard‬م ددن ا ددسة د ارس ددتو‬
‫لائالم العسقات اإلطباقية تميي نمويجين من تراجع الف العموي‬
‫النمويج األوة يتمي بنقم نمدو كامدة لمفد العمدوي‪ ،‬وبالتدالا يمكدن أن نعد و المشداكة‬
‫المرافقة عم نقم حجم الف العموي فا جميع المستويات‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫النمويج ال انا يتمي بنقم نمو فكا عموي متوضع فا منطقة الفقم [‪.]04‬‬
‫‪ Maratone‬ومجموعتو ‪0220‬‬
‫درسوا فرضية أن النمايج الوجيية الماتمفدة تؤسدو اطدوط ماتمفدة مدن النمدو‬
‫القحفا الوجيا وتكون مجموعات فرعية ألئناا سوا اإلطبداط الماتمفدة ولدد مقارندة‬
‫النمط الوجيا الطوية مقارندة بالقئدير (مدن الئدنا ال الدث) كدان لكدس النمطدين معدالم‬
‫لتقددم الفد السددفما بينمدا كدان الوجددو أطدوة وأضديط فددا الدنمط الدوجيا الطويددة مندو فددا‬
‫القئير وكدان ىندا توضدع امفدا وسدفما أك در لمفد السدفما مدن الدنمط الطويدة مقارندة‬
‫بالقئير‪.‬‬
‫الددنمط الددوجيا القئددير لمئددنا ال الددث كددان لددو وجددو أعددرم و أك ددر تسددطحا‬
‫وأقئر عموديا ومنطقة أنفية أقة برو ا‪.‬‬
‫إيا أظيرت دراستيم أن النمدايج الوجييدة الماتمفدة تؤسدو لاطدوط ماتمفدة مدن‬
‫النمو القحفا الوجيا وبالنتيجة كان ىندا أنمداط وجييدة يات معدالم مميد ة فدا الئدنا‬
‫ال الث لسوا اإلطباط [‪.]00‬‬
‫فد د ددا د ارسد د ددة ‪ Alarashi‬أظيد د ددرت التحاليد د ددة الس د د ديفالومترية التقميديد د ددة لمئد د ددور‬
‫الشددعاعية األماميددة الامفيددة‪ ،‬عددرم فكددا عمددوي أئددغر‪ ،‬س دواا عم د المسددتو الييكمددا‬
‫(‪ )Mx-Mx‬أو عم المستو السنا السناا (‪ )Um-Um‬ويل فدا الحداجت المئدابة‬
‫بسددوا إطبدداط مددن الئددنا ال الددث نسددبة إل د مجموعددة المراقبددة (‪ 3.1-‬ممددم) مددن أجددة‬
‫‪ MxMx‬و(‪ 3.5-‬ممم) من أجة ‪.UmUm‬‬
‫كددان العج د المعتددرم ‪ DT‬السددمبا والواضددف فددا حدداجت سددوا اإلطبدداط مددن‬
‫الئنا ال الث مترافقا مع قطر بين رحوي عموي أقئر إيا مدا قدورن بمجموعدة المراقبدة‬
‫(‪ 4.5-‬ممددم فددا حدداجت الئددنا ال الددث)‪ .‬لددم يبددد القطددر بددين الرحددوي السددفما ااتسفددات‬
‫واضحة بين المجموعات ال س ة‪.‬‬
‫لددم توجددد فروقددات ميمددة مددن الناحيددة اإلحئددالية لمقياسددات الاطيددة األاددر ‪،‬‬
‫ىيكمية كانت أم سنية فا المستو المعترم [‪.]04‬‬
‫‪ Franchi‬ومجموعتو‪0774‬‬

‫‪47‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫أوض ددف أن الفد د العم ددوي متض دديط عرضد دديا بمق دددار ‪ 4-2.5‬مم ددم عن ددد مرضد د‬
‫الئ د ددنا ال ال د ددث ف د ددا مرحم د ددة اإلطب د دداط الما د ددتمط م د ددن ا د ددسة د ارس د ددتو عمد د د الئ د ددور‬
‫السيفالومترية الجبيية [‪]05‬‬
‫‪ Fengshan‬ومجموعتو ‪0774‬‬
‫فا دراسة أجريت لتحمية تطور عرم األقواو السدنية وعدرم القواعدد الفكيدة‬
‫العمويددة والسددفمية فددا مرضد الئددنا ال الددث ب وايددا فد سددفما ماتمفددة عمد أفدراد بعمددر‬
‫د د د د ددسث مجموعد د د د ددات حسد د د د ددب ال اويد د د د ددة‬ ‫‪ 07‬إل د د د د د ‪ 05‬سد د د د ددنة حيد د د د ددث قسد د د د ددموا إل د د د د د‬
‫‪،]00[ Mp-Sn‬تب ددين أن اوي ددة الفد د الس ددفما م ددع القح ددا يات تد د ير أكب ددر عمد د النم ددو‬
‫الييكما باجتجاه العرضا لمفكين العمدوي والسدفما أكبدر مندو عمد النمدو السدنا باجتجداه‬
‫العرضا لمفكين العموي والسدفما لدوحظ أن ال يدادة فدا عدرم الفد العمدوي كاندت واحددة‬
‫ف ددا المجموع ددات ال س ددة أم ددا النم ددو الكم ددا لع ددرم الفد د الس ددفما فق ددد ك ددان ماتمف ددا ب ددين‬
‫المجموعات ال س ة‪.‬‬
‫‪ Fengshan‬ومجموعتو ‪0770‬‬
‫بيند دوا أن العسق ددات ب ددين الفك ددين العم ددوي والس ددفما ف ددا ح دداجت الئ ددنا ال ال ددث‬
‫تكددون باجتجدداه السدديما ابتددة بددين ‪ 05-1‬سددنة بينمددا تغيددرت العسقددات بددين الفكددين فددا‬
‫اجتجاه العرضا والعمودي [‪.]01‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫تحديد ددد الائد ددالم القياسد ددية الممي د د ة لحد دداجت الئد ددنا ال الد ددث فد ددا اجتجد دداه‬
‫العرضا فا سورية من اسة تقييم سيفالومتري عم الئورة السيفالومترية الجبيية‪.‬‬
‫مواد وطرق البحث‬
‫ت لفدت عيندة الد ارسددة مدن ‪ 07‬مريضدا لدددييم ئدنا الدث مددن سدوا اإلطبداط تددم‬
‫تقسدديميم إل د مجمددوعتين رليسددتين وفقددا لمفل دة العمريددة المدروسددة مددن ‪ 2‬حت د ‪ 03‬سددنة‬
‫(الفل ددة العمري ددة األولد د ) تتض ددمن ‪ 33‬مريض ددا‪ ،‬م ددن ‪ 05‬حتد د ‪ 01‬س ددنة (الفل ددة العمري ددة‬
‫ال انية) تتضمن ‪ 30‬مريضا‪ ،‬ومجموعة إطباط طبيعا مؤلفة من ‪ 57‬فدردا مقسدمين إلد‬

‫‪40‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫مجمددوعتين مددن ‪ 2‬حتد د ‪ 03‬سددنة (الفل ددة العمريددة األول د ) تتض ددمن ‪ 02‬فددردا‪ ،‬م ددن ‪05‬‬
‫حت ‪ 01‬سنة (الفلة العمرية ال انية) تتضمن ‪ 00‬فردا‪.‬‬
‫تم ااتيار أفراد مجموعة الئنا ال الث بحيث تنطبط عمييم الشروط التالية‬
‫‪ -‬وجود سوا إطباط من الئنا ال الث حسب تئنيا نجة لسوا اإلطباط‪.‬‬
‫‪ -‬سوريا األب واألم ومن مواليد سورية‪.‬‬
‫‪ -‬ليو لدييم تشوىات امقية وئحتيم العامة جيدة‪.‬‬
‫‪ -‬لم ياضعوا لمعالجة تقويمية سابقة‪.‬‬
‫كما تدم ااتيدار أفدراد مجموعدة اإلطبداط الطبيعدا بحيدث تنطبدط عمدييم الشدروط‬
‫التالية‬
‫‪ -‬وجود إطباط طبيعا لدييم‪.‬‬
‫‪ -‬سوريا األب واألم ومن مواليد سورية‪.‬‬
‫‪ -‬ليو لدييم تشوىات امقية وئحتيم العامة جيدة‪.‬‬
‫‪ -‬لم ياضعوا لمعالجة تقويمية سابقة‬
‫تددم إج دراا فحددم س دريري لممرض د وتددم تسددجية البيانددات فددا اسددتمارة اائددة‬
‫بالبح ددث وأا دديت طبع ددات وئ ددور ض ددولية لممرضد د ال دديين ت ددم ااتي ددارىم ض ددمن عين ددة‬
‫البحث‪.‬‬
‫أجريدت ئدور شدعاعية بانوراميدة وسديفالومترية جبييدة لممرضد بواسدطة جيدا‬
‫األشعة وىو من نوع (‪ )Gendex‬فا وضعية التئدوير الئدحيحة ومدن دم تدم تحمديم‬
‫األفسم الشعاعية وىا من نوع (‪ )kodak‬بواسطة جيا إظيار أفسم (‪.)Gendex‬‬
‫وم ددن ددم ت ددم ترس دديم الئ ددورة الس دديفالومترية بواس ددطة قارل ددة الئ ددورة الش ددعاعية‬
‫‪ )American‬وقم د ددم‬ ‫وباس د ددتادام ورط األس د دديتات الا د ددام بالترس د دديم (‪Orthodontic‬‬
‫رئام ‪.7.3‬‬
‫تم ترسيم جميع الئدور الشدعاعية ضدمن فتدرات متقاربدة وضدمن نفدو الشدروط‬
‫ويل لمتقمية من األاطاا الناتجة عن الترسيم ما أمكن‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫تددم أاددي القياسددات وحسددابيا لممعددايير السدديفالومترية (المتغيدرات) عددن مرتسددمات‬


‫الئددور الش ددعاعية لكددة مد دريم والت ددا تتضددمن ‪ 00‬معي ددار سدديفالومتري (متغيددر) عمد د‬
‫الئ ددورة الس دديفالومترية الجبيي ددة وك ددة قي دداو ت ددم الت ك ددد من ددو أك ددر م ددن مد درة قب ددة أن ي ددتم‬
‫تسدجيمو فددا اسدتمارة اائددة بالبحدث ددم تمددت مقارندة قدديم المتغيدرات السدديفالومترية لعينددة‬
‫س ددتيودنت لمعين ددات‬ ‫‪T‬‬ ‫الئ ددنا ال ال ددث م ددع عين ددة اإلطب دداط الطبيع ددا م ددن ا ددسة ااتب ددار‬
‫المستقمة لدراسة دجلة الفروط فدا متوسدط كدة مدن المتغيدرات (المتغيدرات السديفالومترية)‬
‫بد ددين مجموعد ددة مرض د د الئد ددنا ال الد ددث ومجموعد ددة مرض د د اإلطبد دداط الطبيعد ددا‪ ،‬وقد ددد‬
‫استادمت المتغيرات السيفالومترية التالية فا البحث‬
‫‪ NccN ‬عرم األنا بين النقطتين ‪ Nc‬و ‪.Cn‬‬
‫‪ :ZLAGJL ‬عسقددة الفد العمددوي ‪/‬الفد السددفما عمد الجانددب األيسددر (بعددد النقطددة ‪J‬‬
‫عن الاط ‪ZLAG‬عم الجانب األيسر)‪.‬‬
‫‪ ZRAGJR ‬عسقدة الفد العمدوي ‪/‬الفد السدفما عمد الجاندب األيمدن (بعدد النقطدة ‪J‬‬
‫عن الاط ‪ZRAG‬عم الجانب األيمن)‪.‬‬
‫‪:AGGA ‬عرم الف السفما(المسافة بين النقطتين ‪AG‬و ‪.)GA‬‬
‫‪ B6B6 ‬عددرم الق دوو السددنية السددفمية عنددد األرحدداا األول د (بددين النقطتددين ‪ B6‬فددا‬
‫الجيتين)‬
‫‪ :B3B3 ‬عرم القوو السنية السفمية عند األنياب(بين النقطتين ‪ B3‬فا الجيتين)‬
‫‪ LMMR ‬عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي ‪ AG-J‬عم الجانب األيسر‪.‬‬
‫‪:RMMR ‬عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي ‪ AG-J‬عم الجانب األيمن‪.‬‬
‫‪ DSm ‬انحراا الاط األوسط السنا السفما عن الاط األوسط الييكما‪.‬‬
‫‪ :RMO ‬العسقة الرحوية العرضية عم الجانب األيمن‪.‬‬
‫‪ :LMO ‬العسقة الرحوية العرضية عم الجانب األيسر‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫الفئة العمرية األولى‪:‬‬
‫عرم األنا‬

‫‪43‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫بمد د ددا عد د ددرم األند د ددا فد د ددا الفلد د ددة العمريد د ددة األول د د د ‪ 2.97 ±30.26‬المقارند د ددة‬
‫اإلحئدالية ليديه المتغيدرات مددع متغيدرات مجموعدة اإلطبداط الطبيعددا بيندت أندو ج يوجددد‬
‫تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫عسقة الف العموي‪/‬الف السفما عم الجانبين (بعد النقطة ‪J‬عن الاط ‪)ZAG‬‬
‫بالنسبة لعسقدة الفد العموي‪/‬الفد السدفما عمد الجاندب األيمدن بمدا بعدد النقطدة‬
‫‪ J‬عددن الاددط ‪ ZRAG‬عم د الجانددب األيمددن ‪ 1.05±11.70‬أمددا عم د الجانددب األيسددر‬
‫فكان ‪ 1.73±10.61‬المقارنة اإلحئالية لييه المتغيرات مدع متغيدرات اإلطبداط الطبيعدا‬
‫بين ددت أن بع ددد النقط ددة ‪ J‬ع ددن الا ددط ‪( ZRAG‬عسق ددة الفد د العموي‪/‬الفد د الس ددفما عمد د‬
‫الجان ددب األيم ددن) أكب ددر وبش ددكة مؤك ددد إحئ دداليا عن ددد المقارن ددة م ددع مجموع ددة اإلطب دداط‬
‫الطبيعددا (‪ )P=0.007( )7.30±0.42‬أمددا عم د الجانددب األيسددر فمددم يكددن ىنددا تغيددر‬
‫مؤكد إحئاليا‪.‬‬
‫عرم الف السفما (المسافة بين النقطتين ‪ AG‬و ‪)GA‬‬
‫بمددا عددرم الفد السددفما ‪ 4.33±84.30‬المقارنددة اإلحئددالية ليدديا المتغيددر مددع‬
‫متغيدرات مجموعددة اإلطبدداط الطبيعددا بينددت أن عددرم الفد السددفما أكبددر فددا مجموعددة‬
‫الئنا ال الث وبشكة مؤكد إحئاليا بمقدار ‪.)P=0.009( )0.00±5.24( AGGA‬‬
‫ع ددرم الق ددوو الس ددنية الس ددفمية عن ددد األرح دداا األولد د (المس ددافة ب ددين النقطت ددين ‪ B6‬ف ددا‬
‫الجيتين)‬
‫بمددا عددرم القددوو السددنية السددفمية عنددد األرحدداا األول د فددا مجموعددة الئددنا‬
‫ال ال د ددث ‪ 1.81±58.32‬المقارن د ددة اإلحئ د ددالية لي د دديه المتغيد د درات م د ددع متغيد د درات مجموعد ددة‬
‫اإلطباط الطبيعا بينت أنو ج يوجد تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫عرم القوو السنية السفمية عند األنياب (بين النقطتين ‪ B3‬فا الجيتين)‪.‬‬
‫بمددا عددرم القددوو السددنية السددفمية عنددد األنيدداب فددا مجموعددة الئددنا ال الددث‬
‫‪ 2.97±27.09‬المقارند ددة اإلحئد ددالية ليد دديه المتغي د درات مد ددع متغي د درات مجموعدددة اإلطبددداط‬
‫الطبيعا بينت أنو ج يوجد تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي ‪ AG-J‬عم الجانبين‬

‫‪45‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫بمغت قيمة عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي ‪ AG-J‬عمد الجاندب األيسدر‬
‫‪ 1.77±9.36‬أمددا عمد د الجان ددب األيم ددن فكانددت ‪ 2.28±9.66‬المقارن ددة اإلحئددالية ليدديه‬
‫المتغي درات مددع متغي درات مجموعددة اإلطبدداط الطبيعددا بينددت أنددو ج يوجددد تغي درات مؤكدددة‬
‫إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫انحراا الاط األوسط السنا السفما عن الاط األوسط الييكما‬
‫بمغددت قيمتددو فددا مجموعددة الئددنا ال الددث ‪ ،0.87±0.97‬المقارنددة اإلحئددالية‬
‫لييا المتغير مع مجموعة اإلطبداط الطبيعدا بيندت أندو ج يوجدد تغيدرات مؤكددة إحئداليا‬
‫بين المجموعتين‪.‬‬
‫العسقة الرحوية العرضية عم الجانبين‬
‫بمغد ددت قيمد ددة العسقد ددة الرحويد ددة العرضد ددية عم د د الجاند ددب األيمد ددن ‪0.92±1.18‬‬
‫وكان دت قيمددة العسقددة الرحويددة العرضددية عم د الجانددب األيسددر‪ 2.32 ± 0.02-‬المقارنددة‬
‫اإلحئالية لييين المتغيرين مع مجموعة اإلطباط الطبيعا كانت قيمدة العسقدة الرحويدة‬
‫العرضددية عم د الجانددب األيمددن أئددغر فددا مجموعددة الئددنا ال الددث مقارنددة بمجموعددة‬
‫اإلطباط الطبيعا بمقدار (‪.)P=0.008( )7.43 ±0.02‬‬
‫الفئة العمرية الثانية‪:‬‬
‫عرم األنا‬
‫بما عرم األنا فا الفلة العمرية ال انية ‪ 3.88 ±31.84‬المقارندة اإلحئدالية‬
‫لييه المتغيرات مع متغيرات مجموعة اإلطباط الطبيعدا بيندت أن عدرم األندا أئدغر‬
‫وبشكة مؤكد إحئاليا فا مجموعة الئنا ال الدث مقارندة بمجموعدة اإلطبداط الطبيعدا‬
‫بمقدار (‪)P=0.007( )0.71 ±0.22‬‬
‫عسقة الف العموي‪/‬الف السفما عم الجانبين (بعد النقطة ‪ J‬عن الاط ‪)ZAG‬‬
‫بالنسبة لعسقدة الفد العموي‪/‬الفد السدفما عمد الجاندب األيمدن بمدا بعدد النقطدة‬
‫‪ J‬عن الاط ‪ZRAG‬عم الجانب األيمن ‪ 2.74±14.15‬أما عمد الجاندب األيسدر فكدان‬
‫‪ 3.17±13.59‬المقارنة اإلحئالية لييه المتغيرات مع متغيدرات اإلطبداط الطبيعدا بيندت‬
‫أن بعددد النقطددة ‪ J‬عددن الاددط ‪( ZRAG‬عسقددة الف د العموي‪/‬الف د السددفما عم د الجانددب‬

‫‪44‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫األيم ددن) أكب ددر وبش ددكة مؤك ددد إحئ دداليا عن ددد المقارن ددة م ددع مجموع ددة اإلطب دداط الطبيع ددا‬
‫(‪ )P=0.008( )7.41 ±3.40‬وك دديل عمد د الجان ددب األيس ددر أكب ددر بمق دددار (‪±0.40‬‬
‫‪.)P=0.008( )7.01‬‬
‫عرم الف السفما(المسافة بين النقطتين ‪ AG‬و ‪)GA‬‬
‫بمددا عددرم الفد السددفما ‪ 9.11±88.22‬المقارنددة اإلحئددالية ليدديا المتغيددر مددع‬
‫متغيدرات مجموعددة اإلطبدداط الطبيعددا بينددت أن عددرم الفد السددفما أكبددر فددا مجموعددة‬
‫الئنا ال الث وبشكة مؤكد إحئاليا بمقدار‪.)P=0.009( )0.74 ±4.55( AGGA‬‬
‫عرم القوو السنية السفمية عند األرحاا األول (بين النقطتين ‪ B6‬فا الجيتين)‬
‫بمددا عددرم القددوو السددنية السددفمية عنددد األرحدداا األول د فددا مجموعددة الئددنا‬
‫ال ال د ددث ‪ 3.10±58.28‬المقارن د ددة اإلحئ د ددالية لي د دديه المتغيد د درات م د ددع متغيد د درات مجموعد ددة‬
‫اإلطباط الطبيعا بينت أنو ج يوجد تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫عرم القوو السنية السفمية عند األنياب (بين النقطتين ‪ B3‬فا الجيتين)‬
‫بمددا عددرم القددوو السددنية السددفمية عنددد األنيدداب فددا مجموعددة الئددنا ال الددث‬
‫‪ 2.51±28.70‬المقارند ددة اإلحئد ددالية ليد دديه المتغي د درات مد ددع متغي د درات مجموعدددة اإلطبد داط‬
‫الطبيعا بينت أنو ج يوجد تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬
‫عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي‪ AG-J‬عم الجانبين‬
‫بمغت قيمة عسقة األرحاا بالاط السنا القاعدي ‪ AG-J‬عمد الجاندب األيسدر‬
‫‪ 2.10±10.72‬أما عم الجانب األيمن فكانت ‪.2.93±10.99‬‬
‫المقارنددة اإلحئددالية ليدديه المتغي درات مددع متغي درات مجموعددة اإلطبدداط الطبيعددا‬
‫بين ددت أن قيم ددة عسق ددة األرح دداا ب ددالاط الس ددنا القاع دددي ‪ AG-J‬عمد د الجان ددب األيس ددر‬
‫أئغر بمقدار (‪.)P=0.046( )7.40 ±0.40‬‬
‫انحراا الاط األوسط السنا السفما عن الاط األوسط الييكما‬
‫بمغ ددت قيمت ددو ف ددا مجموع ددة الئ ددنا ال ال ددث ‪ 0.87±0.97‬المقارن ددة اإلحئ ددالية‬
‫لي دديا المتغي ددر م ددع مجموع ددة اإلطب دداط الطبيع ددا المقارن ددة اإلحئ ددالية لي دديا المتغي ددر م ددع‬
‫مجموعة اإلطباط الطبيعا بينت أنو ج يوجد تغيرات مؤكدة إحئاليا بين المجموعتين‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫العسقة الرحوية العرضية عم الجانبين‬


‫بمغد ددت قيمد ددة العسقد ددة الرحويد ددة العرضد ددية عم د د الجاند ددب األيمد ددن ‪1.42±0.46‬‬
‫وكانت قيمة العسقة الرحوية العرضية عم الجانب األيسر ‪1.89±1.11‬‬
‫المقارنددة اإلحئددالية ليدديين المتغيددرين مددع مجموعددة اإلطبدداط الطبيعددا كانددت‬
‫قيمة العسقة الرحوية العرضية عم الجاندب األيمدن أئدغر فدا مجمعدة الئدنا ال الدث‬
‫مقارنة بمجموعة اإلطباط الطبيعا بمقدار (‪.)P=0.006( )7.53 ±0.4.‬‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫الئددنا ال الددث مددن سددوا اإلطبدداط لدديو امدس فددا اجتجدداه السدديما فحسددب بددة‬
‫فددا اجتجدداه العرضددا أيضددا ويشددمة يل د األنددا والف د العمددوي والف د السددفما والقوسددين‬
‫السنايتين السنيتين‪.‬‬
‫فقد تبين وجود ضيط واضدف فدا القاعددة الفكيدة العمويدة عرضديا عمد الجيتدين‬
‫معا وكيل كدان الفد السدفما أعدرم‪ ،‬يجدب البحدث فدا اةليدة المرضدية لديل واائدة‬
‫التوضع المسانا اليي يمعب دو ار ميما فا الت ير عم البعد العرضدا لكدس الفكدين كمدا‬
‫تبددين نقددم عددرم األنددا فددا الئددنا ال الددث فددا العمددر ‪ 01-05‬سددنة أي ىنددا كددبف‬
‫عرضا لمطابط العموي من الوجو ‪،‬حيث تدرتبط مكوندات المركدب الفكدا العمدوي واألنفدا‬
‫مددع بعضدديا‪ ،‬انعكددو مددا سددبط عم د القوسددين السددنيتين العمويددة والسددفمية وعسقتيمددا مددع‬
‫بعضيما فقد كانت القدوو السدنية السدفمية أعدرم نسدبة لمعمويدة وكديل العسقدة الرحويدة‬
‫كانددت تتجددو باتجدداه عسقددة حدبددة لحدبددة أو عضددة معكوسددة‪ ،‬وبالتددالا يجددب أن نتندداوة‬
‫الئنا ال الث كسوا إطباط فا اجتجاه المعترم باإلضافة لستجاىين اةارين‪.‬‬
‫فددا الفلددة العمري ددة األول د وجدددنا ض دديط القاعدددة الفكيددة العموي ددة عم د الجان ددب‬
‫األيم ددن ف ددا عين ددة الئ ددنا ال ال ددث مقارن ددة بعين ددة اإلطب دداط الطبيع ددا‪ .‬نتف ددط م ددع د ارس ددة‬
‫‪ ]04[ Alarashi‬حيددث وجدددت ضدديط القاعدددة الفكيددة العمويددة فددا عينددة الئددنا ال الددث‬
‫وكدديل د ارسددة ‪ ]05[ Franch Baccetti‬حيددث بينددت ضدديقا فددا القاعدددة الفكيددة العمويددة‬
‫كمددا بددين ‪ Izard‬نقددم فددا أبعدداد الف د العمددوي العرضددية فددا مجموعددة الئددنا ال الددث‬
‫[‪.]04‬‬

‫‪40‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬

‫كيل بالنسبة لعرم الف السفما كان الف السفما أعرم فدا عيندة الئدنا‬
‫ال الددث م دن عينددة اإلطبدداط الطبيعددا ناتمددا مددع د ارسددة ‪ ]04[ Alarashi‬حيددث لددم يجددد‬
‫‪Franch‬‬ ‫ااتسفددا فددا عددرم الف د السددفما فددا عينددة الئددنا ال الددث وكدديل د ارسددة‬
‫‪ ]05[ Baccetti‬لم تظير دراستيم ااتسفدا فدا عدرم الفد السدفما‪.‬أما بالنسدبة لمعسقدة‬
‫الرحويددة العرضددية فكانددت العسقددة الرحويددة العرضددية عم د الجانددب األيمددن تتجددو لعسقددة‬
‫حدبدة لحدبددة فدا عينددة الئددنا ال الدث حيددث كاندت ائددغر مددن عيندة اإلطبدداط الطبيعددا‬
‫بمقدار ‪ 1.79‬ممم ونتفط بيل مع ‪.]04[ Alarashi‬‬
‫أمددا فددا الفلددة العمريددة ال انيددة كددان عددرم األنددا أئددغر فددا عينددة الئددنا‬
‫ال الث من عينة اإلطباط الطبيعا وىديا مدا ياتمدا مدع ‪ ]04[ Alarashi‬الديي بدين عددم‬
‫وجود ااتسا فا عرم األنا فا الئنا ال الث‪.‬‬
‫كان ددت القاع دددة الفكي ددة العموي ددة أض دديط ف ددا الجي ددة اليس ددر ف ددا عين ددة الئ ددنا‬
‫ال الدث مقارندة بعينددة اإلطبداط الطبيعدا وكانددت القاعددة الفكيدة العمويددة أضديط فدا الجيددة‬
‫اليمند فددا عينددة الئددنا ال الددث مقارنددة بعينددة اإلطبدداط الطبيعددا بينمددا وجددد ‪Alarashi‬‬
‫[‪ ]04‬فا دراستو ضيط القاعدة الفكية العموية عم الجيتين وبمقدار ‪ 3,1‬وكديل د ارسدة‬
‫‪ ]05[ Franch Baccetti‬حيث كانت القاعدة الفكية العموية أئدغر بمقددار ‪ 5-0,4‬ممدم‬
‫كما بين ‪ Izard‬نقم فا أبعاد الف العموي العرضية‪.‬‬
‫كان الف السفما أعرم فا عينة الئنا ال الث من عينة اإلطبداط الطبيعدا‬
‫أمددا ‪ ]04[ Alarashi‬فمددم يجددد ااتسفددا فددا عددرم الف د السددفما فددا مجموعددة الئددنا‬
‫ال الث المدروسة‪.‬‬
‫كانت عسقة القوو السنية السفمية عم الجانب األيسدر نسدبة لمفكدين أكبدر أي‬
‫القددوو السددنية السددفمية أعددرم نسددبة لمقاعدددة الفكيددة العمويددة فددا عينددة الئددنا ال الددث‬
‫مقارندة بعيندة اإلطبداط الطبيعدا بمقددار ‪ 0.40‬ممدم نتفدط مدع ‪]04[ Alarash Alarashi‬‬
‫دراسة حيث بما يل لديو ‪ 3,0‬عم الجيتين‪.‬‬
‫كانت العسقة الرحوية العرضية عم الجانب األيمن أئغر فدا عيندة الئدنا‬
‫ال الث من عينة اإلطباط الطبيعدا بمقددار ‪ 0.51‬ممدم وىدا ضدمن المجداة الطبيعدا أمدا‬

‫‪41‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫فا د ارسدة ‪ ]04[ Alarashi‬حيدث بمغدت القيمدة السدابقة ‪ 4,5-‬فدا الئدنا ال الدث عمد‬
‫الجيتين معا‪.‬‬
‫بيند ددت لند ددا ىد دديه الد ارسد ددة ائد ددالم المركد ددب القحفد ددا الد ددوجيا لمسد ددوريين يوي‬
‫الئددنا ال الددث مددن سددوا اإلطبدداط فددا اجتجدداه المعتددرم كمددا وضددحت أىميددة الئددورة‬
‫السيفالومترية الجبيية كوسيمة تشايئية ىامة لمئنا ال الث من سوا اإلطباط‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫كانددت الائددالم الممي د ة لمئددنا ال الددث مددن سددوا اإلطبدداط لددد السددوريين‬
‫باجتجدداه العرضددا مما مددة لمائددالم الوجييددة فددا الد ارسددات العالميددة وتتم ددة بالنقدداط‬
‫التالية‬
‫‪ -0‬نقم فا عرم القاعددة الفكيدة العمويدة فدا عيندة الئدنا ال الدث مقارندة باإلطبداط‬
‫الطبيعا‪.‬‬
‫‪ -0‬ي ددادة ممحوظ ددة ف ددا ع ددرم الفد د الس ددفما ف ددا الئ ددنا ال ال ددث مقارن ددة باإلطب دداط‬
‫الطبيعا‪.‬‬
‫‪ -3‬امة فا عسقة القوسين السنيتين عم مستو األرحداا األولد عمد شدكة عضدات‬
‫معكوسة أو عسقة حدبة لحدبة‪.‬‬
‫‪ -5‬نقد ددم فد ددا عد ددرم األند ددا فد ددا عيند ددة الئد ددنا ال الد ددث مد ددن س د دوا اإلطبد دداط بعمد ددر‬
‫‪ 01-05‬سنة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يبين المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري لممعايير السيفالومترية لعينة الصنف الثالث‬
‫ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة‬ ‫واإلطباق الطبيعي في الفئة العمرية األولى ونتائج اختبار ‪T‬‬
‫الفروق في متوسطات المعايير السفالومترية‬
‫الفلة العمرية المدروسة = من ‪ 2‬حت ‪ 03‬سنة‬
‫مرض مجموعة الئنا ال الث‬ ‫مرض مجموعة اإلطباط الطبيعا‬
‫اجنحراا دجلة الفروط‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫اجنحراا‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫اسم المتغير‬
‫المعياري‬ ‫الحسابا‬ ‫المرض‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابا‬ ‫المرض‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪30.26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪29.72‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪NccN‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪10.61‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪10.29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ZLAGJL‬‬
‫**‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪11.70‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ZRAGJR‬‬
‫**‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪84.30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪79.98‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪AGGA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪58.32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪57.98‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪B6B6‬‬

‫‪42‬‬
‫د‪ .‬السميمان والجاسم‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪27.09‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪27.74‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪B3B3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪9.36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪8.57‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪LMMR‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪RMMR‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪DSm‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪LMO‬‬
‫**‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪-0.02‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪RMO‬‬
‫جدول رقم(‪ )2‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لممعايير السيفالومترية لعينة الصنف الثالث‬
‫ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة‬ ‫واإلطباق الطبيعي في الفئة العمرية الثانية ونتائج اختبار ‪T‬‬
‫الفروق في متوسطات المعايير السفالومترية‬
‫الفلة العمرية المدروسة = من ‪ 14‬حت ‪ 18‬سنة‬
‫مرض مجموعة الئنا ال الث‬ ‫مرض مجموعة اإلطباط الطبيعا‬
‫اجنحراا دجلة الفروط‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫اجنحراا‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫اسم المتغير‬
‫الحسابا المعياري‬ ‫الحسابا المعياري المرض‬ ‫المرض‬
‫**‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪31.84‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪34.82‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪NccN‬‬
‫**‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪13.59‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪10.97‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ZLAGJL‬‬
‫**‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪14.15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪10.58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ZRAGJR‬‬
‫**‬ ‫‪9.11‬‬ ‫‪88.22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪82.78‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪AGGA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪58.28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪58.92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪B6B6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪28.70‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪27.59‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪B3B3‬‬
‫*‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪10.72‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪12.23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪LMMR‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪10.99‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪12.06‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪RMMR‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪DSm‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪LMO‬‬
‫**‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪RMO‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يبين نتائج المقارنة اإلحصائية لممعايير السيفالومترية المختمفة بشكل مؤكد إحصائيا في عينة‬
‫الصنف الثالث عن عينة اإلطباق الطبيعي في الفئة العمرية األولى‬
‫مستوى الداللة‬ ‫‪Sig. (2-‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫‪Std. EDiffer Mean Differ‬‬ ‫اسم المتغير‬
‫)‪tailed‬‬
‫**‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪5.201-‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫‪0.42-‬‬ ‫‪ZRAGJR‬‬
‫**‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪3.141-‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪5.30-‬‬ ‫‪AGGA‬‬
‫*‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.324-‬‬ ‫‪7.02‬‬ ‫‪7.42-‬‬ ‫‪DSm‬‬
‫**‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫‪7.43‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪RMO‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يبين نتائج المقارنة اإلحصائية لمعايير السيفالومترية المختمفة بشكل مؤكد إحصائيا في عينة‬
‫الصنف الثالث عن عينة اإلطباق الطبيعي في الفئة العمرية الثانية‬
‫‪Sig. (2-‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫‪Std. EDiffer Mean Differ‬‬ ‫اسم المتغير‬
‫)‪tailed‬‬
‫**‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.042‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪NccN‬‬
‫**‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪3.342-‬‬ ‫‪7.01‬‬ ‫‪0.40-‬‬ ‫‪ZLAGJL‬‬
‫**‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪4.007-‬‬ ‫‪7.41‬‬ ‫‪3.40-‬‬ ‫‪ZRAGJR‬‬

‫‪47‬‬
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

** 0.009 0.454- 0.74 4.55- AGGA


* 0.046 0.512 7.40 0.40 LMMR
** 0.006 3.550 7.53 0.51 RMO
References
0- ANGLE E.H., 1899- Classification of malocclusion. Dental
Cosmos, 41, 248-64, 350-57
2- GRABAR TH.M.; VANARSALLI R.L., 2000- Orthodontics-
Current Principles and Techniques, by Mosby, 1040.
3- GUYER E.C.; ELLIS E.; MCNAMARA J.A.J.R.; BEHRENTS
R.G., 1986- Components of Class III malocclusion in juveniles
and adolescents. Angle Orthod, 56:, 7-31
5-. BIMLER H.P., 1970- Etiologic factors of the Class III
malocclusion. Trans Eur Orthod Soc., 46, 115-30
5- EL-SULIEMAN.; MOUKEH M., 1996- The prevalence of
malocclusion in the Syrian population (Aleppo community); R.J.
of Aleppo Univ., 37, 50-59
6-. DELAIRE J., 1971- La croissance maxillaire: deduction
therapeutiques Trans Eur Orthod Soc., 23, 1-22.
7-. DELAIRE J., 1988- L’emploi physiologique des tractions
extraorales posteroanterieures sur masque orthopedique dans le
traitement des Class III. Orthod Fr., 5, 577-89
8-. DELAIRE J., 1997- Maxillary development revisited: relevance to
the orthopedic treatment of Class III malocclusion. Eur J Orthod,
19, 289-311.
9. DELAIRE J., 1971- Confection du masque orthopedique. Rev
Stomatol, 72, 579-84.
17- SANBORN R.T., 1955- Differences between facial skeletal
patterns of Class III malocclusion and normal occlusion. Angle
Orthod, 25, 208-22
11-.CHANG H.; HSIEH S.; TSENG Y.; CHOU TM., 2007- Cranial-
base morphology in children with class III malocclusion.
Kaohsiung J Med Sc., 21, 6-32
12- MARATONE.; ENLOW.; HANS. BRODBENT.; OYEn., 1992-
Estimation of different subgroups of malocclusion., 119, 23-38
13- MIYAJIMA K.; MCNAMARA J.A JR.; SANA M.; MURATA S.,
1997- An estimation of craniofacial growth in untreated Class III
female with anterior crossbite. Am J Orthod Dentofacial Orthop,
112, 425-34

40
‫ السميمان والجاسم‬.‫د‬

14- FRANCHI BACCETTI MCNAMRA., 2005- A posteroanterir


cephaometric evaltion. Am J Ortho, 121, 129-135
15-.ISHII.; DEGUCHI.; HUNT.., 2002- Craniofacial differences
between Japanese and British Caucasian females with a skeletal
Class III malocclusion. European Journal of Orthodontics, 24,
493-9
16- ELLIS E.; MCNAMARA., 1984- Components of adult Class III
malocclusion. Am J O., 42, 295-305
17- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Procrustes,
Euclidean and cephalometric analyses of the morphology of the
mandible in human Class III malocclusion. Arch Oral Biol. Jul.,
43, 535-43.
18- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1997- Finite
element analysis of the cranial base in subjects with Class III
malocclusion. Br J OrthodMay, 24, 103-12.
19- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Thin-plate
spline analysis of the cranial base in subjects with Class III
malocclusion.
20-.SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1997.Morphometry
of the cranial base in subjects with Class III malocclusion. J Dent
Res. Feb., 76, 694-703.
21- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998-
Morphometry of the midfacial complex in subjects with class III
malocclusions: Procrustes, Euclidean, and cephalometric
analyses. Clin Anat., 11, 162-70.
22-. SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Craniofacial
heterogeneity of prepubertal Korean and European-American
subjects with Class III malocclusions: procrustes, EDMA, and
cephalometric analyses. Int J Adult Orthodon Orthognath Surg.,
13, 227-40.
23- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., Spline analysis of
the mandible in human subjects with class III malocclusion. Arch
Oral Biol., 42, 345-53, 345-53
24- El-SULIEMAN., 2006- The morphology of class III In north of
Syria. R.J. of Aleppo Univ., 51, 43-61
25- IZARD G., 1950- Orthodonti. Paris: Masson etncie, 364
26- ALARASHI M., 2002- Analisi cephalometric morphology sul
piano Frontal delle malocclusioni di II e III Classe in fase di
dentatura mista. 60-85

40
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
27- FENGSHAN.; CHEN.; KAZUTO.; TERADA; LIPING W., 2006-
Dental Arch Widths and Madibular- Maxillary Base Width in
Class III Malocclusion. Angles Angle Ortho J., 77, 36-41
28- FENGSHAN.; CHEN.; SAITO.; KAZUTO.; TERADA.; LIPING
WU., 2007- Longitudinal Intermaxillary Relationships in Clas III
Malocclusion with Low and High Mandibular Plane Angles
Angle Ortho J., 77, 397-403

43
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة شدة الضوء في ثخانات مختمفة من السيراميك السني‬


‫اليزابيت سركيس‬
‫قسم مداواة األسنان‪ ،‬كمية طب األسنان‪ ،‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬

‫إن اليدف من ىذا البحث ىو دراسة شدة ضوء جياز التصميب الضوئي‬
‫قوس بالزما في ثخانات مختمفة من السيراميك السني‪.‬‬
‫لقد تم تييئة ستين عينة من السيراميك ألماني الصنع ذي لون واحد لجميع‬
‫العينات )‪ (VITABLOCS ESTHETIC LINE for CEREC/inlab‬وتراوحت‬
‫ثخانة العينات من ‪ 0.1‬ممم إلى ‪ 5‬ممم حيث تم قياس كل من طول العينة (‪...5‬‬
‫ممم) وعرض (‪ 0..6‬ممم) بواسطة مقياس رقمي واستخدم جياز التصميب الضوئي‬
‫(قوس بالزما) ذو الشدة الضوئية ‪ 0677‬ميمي واط‪/‬سم‪.0‬‬
‫لقد تم قياس الشدة الضوئية في ثخانات مختمفة من السيراميك وأظيرت نتائج‬
‫البحث أن الشدة الضوئية لمجياز بمغت ‪ 0067‬ميمي واط‪/‬سم‪ 0‬عند ثخانة ‪ 0.6‬ممم و‬
‫‪ 0507‬ميمي واط‪/‬سم‪ 0‬عند ثخانة ‪ 0‬ممم و ‪ 0417‬ميمي واط‪/‬سم‪ 0‬عند ثخانة‬
‫‪ 1‬ممم وال تسجل ق ارءة عند ثخانة ‪ 1.4‬ممم أو أكثر فنستنتج مما سبق أنو كمما زادت‬
‫ثخانة مادة السيراميك كمما نقصت الشدة الضوئية‪ .‬ونوصى باستخدام جياز التصميب‬
‫الضوئي عالي الشدة الضوئية عند استخدام ترميمات السيراميك‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬جياز التصميب الضوئي‪ ،‬شدة الضوء‪ ،‬سييراميك‪ ،‬قيوس بالزميا‪ ،‬ثخانية السييراميك‪،‬‬
‫إسمنت راتنجي‪ ،‬تماثر الراتنج‪.‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ يا‪077./00/07‬‬


‫قبل لمنشر بتاريخ يا‪0707/0/0.‬‬

‫‪56‬‬
‫د‪ .‬إليزابيت سركيس‬

‫المقدمة‪Intruduction :‬‬
‫طورت تقنيات حديثة إلنتاج أنظمة سيراميك غير مدعمة‬ ‫في اآلونة األخيرة ّ‬
‫بالمعدن وذلك ليس فقط لإلقبال الزائد لمتعويض بترميمات تجميمية وانما بسبب‬
‫التحسينات في المواد وتقنيات التصنيع واإللصاق [‪ ]0‬وىذا ما أدى إلى زيادة استخدام‬
‫اإلسمنتات الراتنجية ]‪ [3,2‬ومن بين مواد السيراميك استخدم البورسيمين (فيمدسبار)‬
‫والسيراميك (المضغوط بالح اررة) والسيراميك المصنع لالستخدام مع أنظمة‬
‫‪ ]0[ CAD/CAM‬وان ىذا النوع من الترميمات بحاجة إلى اإللصاق بواسطة‬
‫كمبوزيت معتدل الجزيئات أو كمبومير‪ ،‬كما وجد أن كل من إسمنت فوسفات الزنك‬
‫واسمنت غالس اينومير غير مستطب لترميمات السيراميك [‪ ]1‬كما استخدمت‬
‫اإلسمنتات الراتنجية في إلصاق الوجوه السيراميكية واألوتاد الجذرية وترميمات داخل‬
‫وخارج التاجية (‪ )Inlay & Onlay‬والتيجان والتعويضات الجزئية الثابتة]‪. [9-5‬‬
‫وق ييد رتب ييت اإلس ييمنتات الراتنجي يية وفقي ياً لنم ييوذج التم يياثر إل ييى إس ييمنت راتنجيييي‬
‫كيميييائي التصييمب الييذي يسييتخدم بشييكل كبييير مييع الترميمييات المعدنييية‪ ،‬ويتطمييب زميين‬
‫تصييمب طويييل وزميين عمييل غييير مسيييطر عميييو‪ ،‬عمييى العكييس في ن اإلسييمنتات الراتنجييية‬
‫ضييوئية التصييمب أسيييل اسييتعماالً ًًولكيين ثخانيية السيييراميك وبنييية الس ين يمكيين أن تيييدي‬
‫إلييى تميياثر غييير تييام‪ ،‬لييذلك ف ي ن اإلسييمنتات الراتنجييية ثنائييية التصييمب تيييدي إلييى سيييطرة‬
‫أفضييل أثنيياء عمميييات اإللصيياق ويمكيين أن تتصييمب فييي المنيياطق العميقيية التييي ال يصييل‬
‫إلييا الضوء [‪.]07‬‬
‫م يين أج ييل الحصي ييول عم ييى خ ي يواا فيزيائي يية وكيميائي يية أعظي ييم لمعي ييان لتمييياثر‬
‫إسمنت ضوئي التصمب أو ثنائي التصمب‪ ،‬يجب أن يصل الضيوء إليى األسيمنت أسيفل‬
‫السيراميك بشدة قادرة عمى تماثر األجزاء المنشطة بالضوء [‪.]00‬‬
‫وىنياك جيدل فيميا يتعميق فيي فعاليية تفاعيل مركبيات األسيمنت ضيوئي التصييمب‬
‫َّ‬
‫المعدة‪ ،‬وىناك صعوبة في وصيول الضيوء عبير طبقيات‬ ‫في المناطق العميقة من الحفر‬
‫ثخينة من المادة المرممة ]‪.[14-12‬‬

‫‪55‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫فالسيال المتبادر إلى الذىن كم مين ثخانية السييراميك تييثر عميى ميرور الضيوء‬
‫عبرىا خيالل التصيمب؟ لقيد وجيد أن قسياوة إسيمنت ثنيائي التصيمب تينقا أثنياء تصيميب‬
‫اإلسمنت خالل أقراا السيراميك ]‪.[19-15‬‬
‫كم ييا أن ثخان يية ول ييون ترميم ييات الس يييراميك ت يييثر عم ييى درج يية تم يياثر األس ييمنت‬
‫ثنائي أو ضوئي التصمب‪ ،‬عادة إن القطع األثخن واألغمق لونياً أكثير تيثثي اًر عميى الشيدة‬
‫الضوئية وذلك ما يمنع وصول إلى تماثر ضوئي أمثل لممادة ]‪.[20‬‬
‫لق ييد وج ييد ك ييل م يين ‪ Dewald‬وفريق ييو ف ييي ع ييام ‪ 1987‬أن أقي يراا الس يييراميك‬
‫األثخن تيدي إلنقاا معدل التماثر لألسمنت الراتنجي ]‪.[21‬‬
‫وم ييع زي ييادة ثخان يية ق ييرا الس يييراميك ت يينقا ش ييدة الض ييوء أس ييياً وين ييتج ال يينقا‬
‫تقمي ي ييا تمي ي يياثري‪ .‬وىي ي ييذا يتوافي ي ييق مي ي ييع نقي ي ييا التمي ي يياثر ونقي ي ييا المي ي ي يزات الميكانيكيي ي يية‬
‫]‪.[18-15‬‬
‫كمييا وجييد الباحييث ‪ Lee‬و فريقييو فييي عييام ‪ 0774‬أن شييدة الضييوء ‪ 60.‬ميمييي‬
‫واط‪/‬سم‪ 0‬تنقا أسياً مع زيادة ثخانة السيراميك [‪.]4‬‬
‫فيي عييام ‪ 0..4‬ظييرت أجييزة قييوس البالزميا ‪ Plasma Arc‬التيي تعمييل وفييق‬
‫مصابيح تعتمد عميى وجيود غياز الزينيون ‪ Xenon‬والتيي تعطيي شيدة ضيوئية تصيل إليى‬
‫‪ 0677‬ميمي واط‪/‬سم‪ 0‬حيث كان ظيورىا مفييداً مين أجيل اختصيار وقيت التصيمب حتيى‬
‫ثالث إلى ست ثوان [‪.]00‬‬
‫وفييي د ارسيية قامييت بيييا ‪ Sarkis‬فييي عييام ‪ 0774‬وجييدت أن نسييبة تييوفر أجي يزة‬
‫قوس بالزما في العيادات السنية الخاصة في مدينة حمب ‪.]04[ %0‬‬
‫وقد وجد ‪ Caughman‬وفريقو عام ‪ 0..6‬أن استخدام أجيزة تصيميب ضيوئي‬
‫ذات طاقيية عالييية وطييول مييوجي مثييالي تبييدو أنيييا تعطييي نتييائج س يريرية أفضييل [‪.]01‬‬
‫ونظي ي اًر لت ييوفر ترميم ييات تجميمي يية تن ييتج بتقني ييات حديث يية حاليي ياً ف ييي الس ييوق المحمي يية مث ييل‬
‫ترميمات ‪ CERECIII‬المنجيزة بواسيطة أجييزة ‪ CAD/CAM‬ولمحاجية الماسية إللصياق‬
‫ىذه الترميمات باإلسمنتات الراتنجية فكان البد من إجراء ىذا البحث‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫د‪ .‬إليزابيت سركيس‬

‫الهدف من هذا البحث ‪Aim of this Study‬‬


‫فاليييدف ميين ىييذا البحييث قييياس شييدة الضييوء لجييياز التصييميب الضييوئي قييوس‬
‫البالزم ييا المس ييتخدم م يين أج ييل تص ييميب اإلس ييمنتات الراتنجي يية تح ييت ترميم ييات الس يييراميك‬
‫وذلييك بثخ ييذ ثخان ييات مختمف يية ميين الس يييراميك مس ييبق الصيينع والتثكييد م يين مييرور الضييوء‬
‫عبرىييا دون التييثثير عمييى الشييدة الضييوئية وذلييك نظ ي اًر لوجييود صييعوبة فييي مييرور الضييوء‬
‫عبر طبقات ثخينة‪.‬‬
‫معرفيية الحييد األدنييى ميين الثخانيية التييي يمكيين أن تسييمح بمييرور الضييوء عبرىييا‬
‫دون أن تي يييدي إلي ييى خفي ييض الشي ييدة الضي ييوئية لحي ييد أدني ييى مي يين الشي ييدة المناسي ييبة لتمي يياثر‬
‫اإلسمنت الراتنجي‪.‬‬
‫مواد وطرائق البحث ‪Materials & Methods‬‬
‫في ىذا البحث تم استخدام‪:‬‬
‫‪ -0‬قطع جاىزة من السيراميك السني نوع ‪(VITABLOCS ESTHETIC LINE for‬‬
‫)‪ CEREC/inlab‬صيينع ألميياني بمييون واحييد لجميييع العينييات ‪ 1M1‬كمييا ىييو واضييح‬
‫فييي الشييكل رقييم (‪ )0‬وبعييد ذلييك تييم تقطيييع ىييذه القطييع إلييى ثخانييات مختمفيية بوسياطة‬
‫سيينابل ماسييية وبعييد ذلييك تييم تحديييد أبعيياد العينييات بوس ياطة مسيياكة ‪(DIGITAL‬‬
‫)‪ CALIPER‬رقمييي كمييا ىييو واضييح فييي الشييكل (‪ 0‬و‪ )4‬حيييث بمييا طييول العينيية‬
‫‪ ...5‬مميم وعيرض العينيية ‪ 0..6‬مميم لجميييع العينيات فيتم الحصييول عميى ‪ 57‬عينيية‬
‫بثخانييات مختمفيية متراوحيية بييين ‪0.1‬ممييم إلييى ‪ 5‬ممييم كميا ىييو واضييح فييي الشييكل رقييم‬
‫(‪ 1‬و‪ )6‬كما تم الحفاظ عمى السطح الصقيل المماع لمعينات‪.‬‬
‫‪(PlasmaSTAR‬‬ ‫‪ -0‬اعتم ي ييد عم ي ييى جي ي يياز تص ي ييميب ض ي ييوئي ن ي ييوع ق ي ييوس بالزم ي ييا‬
‫)‪ MONITEX SP-2000 light Cure System‬ميين أجييل قييياس الشييدة الضييوئية‬
‫استخدم جياز قياس شدة الضوء الرقمي ‪ Radiometer‬المرافق لمجياز كميا ىيو واضيح‬
‫في الشكل رقم (‪.)5‬‬

‫‪54‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬قطع سيراميك مسبق الصنع‬

‫ال‬ ‫ال‬
‫شكل رقم (‪ )3‬قياس عرض العينة‬ ‫شكل رقم (‪ )2‬قياس طول العينة‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬قياس ثخانة العينة‬


‫الشكل رقم (‪ )5‬قياس ثخانة العينة‬

‫قبييل البييدء بالقياسييات تييم تحديييد الشييدة الضييوئية لمجييياز فبمغييت ‪ 0677‬ميمييي‬
‫واط‪/‬سم‪ 0‬كما ىو واضح في الشكل رقم (‪)0‬‬
‫ثم تم قياس الشدة الضوئية لمجياز بعد وضيع العينيات بالثخانيات المختمفية فيي‬
‫مس ييار الحزم يية الض ييوئية الص ييادرة ع يين الجي يياز بحي ييث وض ييعت الس ييطح الص ييقيل دومي ياً‬

‫‪5.‬‬
‫د‪ .‬إليزابيت سركيس‬

‫باتجيياه مصييدر الضييوء كمييا تييم ارتييداء نظييارات واقييية برتقالييية المييون لمنييع األذييية العينييية‬
‫الناتجة عن النظر بشكل مباشر إلى الضوء الصادر من جيياز التصيميب الضيوئي كميا‬
‫ىو واضح في الشكل رقم (‪.)4‬‬
‫وتم تدوين المعمومات الناتجة عن ىذا الجياز عمى جداول خاصة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬قياس شدة الضوء‬ ‫الشكل رقم (‪ )6‬جهاز قوس بالزم‬

‫الشكل رقم (‪ )8‬قياس الشدة الضوئية من خالل العينة‬

‫النتائج‪Results :‬‬
‫بع ييد إجي يراء قياس ييات مختمف يية ت ييم ت ييدوين ودرج ك ييل قيم يية كم ييا ى ييو واض ييح ف ييي‬
‫الجدول رقم (‪. )0‬‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬نتائج شدة الضوء عبر ثخانات مختمفة من عينات السيراميك‬
‫شدة الضوئية‬ ‫ثخانة العينة‬ ‫شدة الضوئية‬ ‫ثخانة العينة‬ ‫رقم‬
‫رقم العينة‬
‫‪mW/cm2‬‬ ‫‪mm‬‬ ‫‪mW/cm2‬‬ ‫‪mm‬‬ ‫العينة‬
‫‪0457‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0047‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0107‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0447‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0107‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0477‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪07‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
‫‪0447‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0055‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪044.‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0067‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0447‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0070‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0414‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0017‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0454‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪0047‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0457‬‬ ‫‪4.0.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0047‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪0400‬‬ ‫‪4..7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0004‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪0457‬‬ ‫‪4..0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0007‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0467‬‬ ‫‪4..4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0..0‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0467‬‬ ‫‪4..6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪0447‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0007‬‬ ‫‪0..5‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪0417‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0007‬‬ ‫‪0..4‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪0171‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0507‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪0400‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0547‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0477‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪05.7‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪040.‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0007‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪0445‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪05.7‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪0401‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0550‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0444‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0507‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0440‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0567‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪0471‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0507‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪0007‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0007‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪0477‬‬ ‫‪1.6.‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0505‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪0470‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0565‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪00‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪0607‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪04‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪1..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0501‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪6.46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0640‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪47‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0571‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪40‬‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )0‬كل مين رقيم العينية وثخانية العينية وشيدة الضيوء الصيادر‬
‫عن الجياز بعد وضع العينة في تماس مع رأس جياز التصميب الضوئي‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬عالقة الشدة الضوئية عبر ثخانات مختمفة من السيراميك‬

‫‪00‬‬
‫د‪ .‬إليزابيت سركيس‬

‫كما تم توضيح ىذه النقاط ضمن مخطط بياني كما ىو واضح في الشكل رقم‬
‫(‪) .‬الذي يوضح عالقة ثخانة عينات السيراميك (ممم) مع الشدة الضوئية‬
‫(ميمي واط‪/‬سم‪.)0‬‬
‫المناقشة ‪Discussion‬‬
‫من خالل د ارسية ىيذا البحيث تيم اختييار قواليب سييراميك مسيبقة الصينع و ذليك‬
‫نظ ي اًر لتطييور أجي يزة ‪ CAD/CAM‬ونظييام ‪ CERECIII‬الييذي يقييوم ب عطيياء ترميمييات‬
‫تجميميية فييي جمسية واحييدة ضييمن العييادة السيينية و ىيذا مييا أدى إلييى االىتميام بيييذا النييوع‬
‫ميين الترميمييات التجميمييية‪ .‬ونظي اًر لمحاجيية إلييى نجيياح مثييل ىييذه الترميمييات كييان البييد ميين‬
‫التثكييد ميين أن أجييزة التصييميب الضييوئية المسييتخدمة ميين قبييل طبيييب األسيينان ذات شييدة‬
‫ضوئية كافية لتحقيق إلصاق ىذه الترميمات في الحفر السنية‪.‬‬
‫لقد قامت الباحثة ‪ SARKIS‬في عام ‪ 0774‬بتقييم وحدات التصيميب الضيوئي‬
‫المسييتخدمة فييي العيييادات السيينية فييي مدينيية حمييب فوج يدت أن نسييبة عييدد أجي يزة قييوس‬
‫بالزما ‪ [23] %0‬ونظ اًر لكيون اإلسيمنت الراتنجيي بحاجية إليى شيدة ضيوئية عاليية ]‪[11‬‬
‫‪0‬‬
‫فيذا ما أدى إلى اختيار جياز قوس بالزما ذات الشدة الضيوئية ‪ 0677‬ميميي واط‪/‬سيم‬
‫في ىذه الدراسة‪.‬‬
‫إن لكييل عينيية سييطح صييقيل وسييطح كامييد فثثنيياء عممييية القييياس ونظ ي اًر لوجييود‬
‫انعكاسيات ضييوئية عنييد سييطوح العينييات لقييد حييددنا جييية السييطح الصييقيل باتجيياه الضييوء‬
‫دوم ياً ولجميييع العينييات وىييذا مييا يحييدث س يريرياً فالسييطح الخييارجي لمتييرميم يكييون لميياع‬
‫ويطب ييق الض ييوء م يين خالل ييو‪ ،‬أم ييا الس ييطح ال ييداخمي فيك ييون خش ييناً م يين أج ييل رب ييط م ييادة‬
‫السيراميك مع السمنت الالصق الراتنجي‪.‬‬
‫ونظي اًر لكييون ترميمييات السيييراميك المسييتخدمة فييي أفيواه المرضييى تكييون مختمفيية‬
‫الثخانات‪ .‬فكان البد من دراسة شدة الضوء عبر الثخانات المختمفة من أجيل التثكيد مين‬
‫وصييول الضييوء إلييى المييادة األسييمنتية أثنيياء عممييية إلصيياق الترميمييات السيييراميكية وميين‬
‫خييالل د ارسيية نتييائج البحييث كمييا ىييو واضييح فيي الجييدول رقييم (‪ )0‬تبييين أنييو عنييدما تكييون‬
‫ثخانة العينة ‪ 0.6‬ممم ف ن الشدة الضوئية ‪ 0067‬ميميي واط‪/‬سيم‪ 0‬أميا بالنسيبة لمثخانية ‪0‬‬

‫‪00‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ممم فالشدة الضيوئية ‪ 0507‬ميميي واط‪/‬سيم‪ 0‬وعنيد ثخانية ‪ 1‬مميم فالشيدة الضيوئية ‪0417‬‬
‫ميمييي واط‪/‬سييم‪ 0‬وعنييد ثخانيية ‪ 1.4‬أو أكثيير ال يعطييي الجييياز أييية ق يراءة وىييذا دليييل إلييى‬
‫عدم وصول الضوء من خالل ىذه الثخانة‪.‬‬
‫فعنييد اسييتخدام أجيي يزة قييوس بالزمييا في ي ن أكثيير ثخانيية يمك يين أن تسييمح بمييرور‬
‫الضوء ىي ‪ 1.6‬ممم لذلك عند وجود ثخانات اكبر من ‪ 1.6‬مميم فيفضيل االعتمياد عميى‬
‫األسييمنت كيميييائي التصييمب‪ .‬فيييذا مييا ييييدي إلييى الوصييول إلييى نتيجيية أن كممييا ازدادت‬
‫ثخان ي ي يية ا لعين ي ي يية كمم ي ي ييا نقص ي ي ييت الش ي ي ييدة الض ي ي ييوئية وى ي ي ييذا م ي ي ييا يتواف ي ي ييق م ي ي ييع ك ي ي ييل م ي ي يين‬
‫‪El-Badrawy W etal 1995, El- MowafyO etal 1999. Warren K1990,‬‬
‫‪.[15-18] UctasliS etal1994,‬‬
‫وقييد توافق يت نتييائج بحثنييا أيض ياً مييع د ارسيية الباحييث ‪ Lee‬وفريقييو ‪ 0774‬حيييث‬
‫وجدوا أن ىناك تناقا في الشدة الضوئية مع زيادة ثخانة السيراميك ]‪.[3‬‬
‫ولذلك نستنتج بثنو كمما كانت ثخانية الميادة المرممية المغطيية لمميادة اإلسيمنتية‬
‫أكبر كمما أدت إلى إنقاا الشدة الضوئية لجياز التصميب الضوئي‪.‬‬
‫االستنتاجات ‪Conclusion‬‬
‫من خالل دراسة ىذا البحث استنتجنا ما يمي‪:‬‬
‫‪ -0‬إن ثخانة السيراميك تيثر عمى نفوذ الضوء عبرىا‪.‬‬
‫‪ -0‬كمما زادت ثخانة السيراميك كمما قمت الشدة الضيوئية الواصيمة إليى اإلسيمنت تحيت‬
‫ترميمات السيراميك‪.‬‬
‫‪ -4‬عند وجود ثخانة أكثر من ‪ 1.4‬ممم ف ن الشدة الضوئية ال يمكن قياسيا فييذا يعييق‬
‫وصول الضوء إلى اإلسمنت تحت ترميمات السيراميك‪.‬‬
‫‪ -1‬كمما نقصت ثخانة السيراميك كمما كانت الشدة الضوئية في حدودىا المثالية‪.‬‬
‫‪ -6‬مين األفضييل اسيتخدام أجييزة قيوس بالزمييا أو أجييزة ذات الشييدة الضيوئية العالييية و‬
‫ذلك من أجل إعطاء شدات ضوئية عالية تسمح بتطبييق إسيمنتات راتنجيية ضيوئية‬
‫التصمب‪.‬‬
‫‪References‬‬
‫‪1-QUALTROUGH A.J.; PIDDOCK V., 1997-Ceramics update. J Dent‬‬
‫‪25, 91-95.‬‬

‫‪04‬‬
‫ إليزابيت سركيس‬.‫د‬

2-PEIXOTO R.T.R.G.; PAULINELLI V.M.F.; SANDER H.H.;


LANZA M.D.; CURY L.A.; POLETTO L.T.A, 2007- Light
transmission through porcelain. Dental Materials, 23, 1363-1368.
3-LEE I.B.; AN.W.; CHANG J.; UM C.M., 2008-I nfluence of
ceramic thickness and curing mode on the polymerization
shrinkage kinetics of dual-cured resin cements, Dental Materials,
24,1141-1147.
4-THOMPSON J.Y., 1998- Microscopic and energy dispersive x-ray
analysis of surface adaptation of dental cements to dental ceramic
surface.J Prosthet Dent., 79, 378-383.
5- FABIANELLI A.; GORACCI C.; BERTELLI E.; DAVIDSON
C.L.; FERRARI M., 2006– A clinical trial of Empress II porcelain
inlays luted to vital teeth with a dual-curing adhesive system and a
self-curing resin cement. J Adhes Dent., 8, 427-431.
6-STUDER S.; LEHNER C.; BRODBECK U.; SCHARER P., 1966-
Short– term results of IPS-Empress inlays and onlays. J
Prosthodont, 5, 277-287.
7-PISANI-PROENCA J.; ERHARDT M.C.G.; VALANDOR L.F.;
GUTIERREZ-ACEVES G.; BOLANOS-CARMONA M.V.;
CASTILLO-SALMERON R.D., 2006- Influence of ceramic
surface conditioning and resin cements on microtensile bond
strength to glass ceramic .J Prosthet Dent., 96, 412-7.
8-KRAMER N.; FRANKENBERGER R.; PELKA M.; PETSCHELT
A., 1999- IPS Empress inlays and onlays after four years– a
clinical study .J Dent., 27, 325-31.
9-FERRARI M.; DAGOSTIN A.; FABIANELLI A., 2001- Marginal
integrity of ceramic inlays luted with a self curing resin system.
Dent Mater., 19, 270-6.
10-SANTOS Jr GC.; EL-MOWAFY O.; RUBO J.H.; SANTOS M.J.,
2004-Hardening of dual-cure resin cements and a resin cements
and a resin composite restorative cured with QTH and LED curing
units. J Can Dent Assoc., 70, 323-8.
11-GARBER D.A.; GOLDSTEIN R.E., 1994- Porcelain and
composite inlays and onlays.Esthetic posterior restorations.
Chicago: Quintessence Books.
12-HASEGAWA E.A.; BOYER D.B.; CHAN D.C.N., 1991-
Hardening of dual-cured cements under composite resin inlays. J
Prosthet Dent., 66,187-92.
13-RUEGGEBERG F.A.; CAUGHMAN W.F., 1993-The influence of
light exposure on polymerization of dual-cure resin cements. Oper

01
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
Dent., 18, 48-55.
14-RASETTO F.H.; DRISCOLL C.F.; PRESTIPINO V.; MASRI R.;
VON FRAUNHOFER J.A., 2004- Light transmission through all-
ceramic dental materials:a pilot study. J Prosthet Dent., 91, 441-6.
15-WARREN K., 1990- An investigation into the micro hardness of
light cured composite when cured through varying thicknesses of
porcelain. J Oral Rehabil., 17, 327-34.
16-UCTASLI S;HASANREISOGLU U;WILSON H.J., 1994- The
attenuation of radiation by porcelain and its effect on
polymerization of resin cements. J Oral Rehabil, 21, 565-75.
17-EL-BADRAWY W.A.; EL-MOWAFY O.M., 1995- Chemical
versus dual curing of resin inlay cements.J Prosthet Dent.,73, 515-
24.
18-EL-MOWAFY O.; RUBO M.H.; EL-BADRAWY., 1999-
Hardening of new resin cements cured through a ceramic
inlay.Oper Dent., 24, 3 8-44.
19-FOXTON R.M.; PEREIRA P.N.; NAKAJIMA M.; TAGAMI J.;
MIURA H., 2003- Effect of light source direction and restoration
thickness on tensile strength of a dual curable resin cement to
copy–milled ceramic. Am J Dent., 16, 129-34.
20-MYERS M.L.; CAUGHMAN W.F.; RUEGGBERG F.A., 1994-
Effect of restoration composition, shade and thickness on the cure
of a photo activated resin cement.J Prosthodont, 3, 149-57.
21-Dewald J.P.; FERRACANE J.L., 1987- Acomparison of four
modes of evaluating depth of cure of light activated composites. J
Dent Res., 66, 727-30.
22-ALBERS F., 2002- Tooth-colored "Tooth– colored Restoratives
Principles and Techniques". Ninth Edition, BC Decker Inc
Hamilton. London.
23-SARKIS E., 2008– Evaluation of light curing units used in Aleppo
private dental clinics, Res J of Aleppo Univ., 64.
24-CAUGHMAN W.F.; RUEGGEBERG FA.; CURTIS Jr J.W., 1995-
Clinical guidelines for photo curing restorative resins. J Am Dent
Assoc., 126, 1280-6.

06
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة العالقة ما بين مستويات الحاثة الدرقية ‪ TSH‬واضطرابات‬


‫استقالب الشحوم لدى المرضى زائدي الوزن والبدينين‬
‫لؤي شاكردي‬
‫قسم الطب المخبري‪ ،‬كمية الطب‪ ،‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫تؤدي زيادة الوزن والبدانة إلى مخاطر صحية شدديدة تدزاد خطورتادا مد ازديداد‬
‫درجددة البدان ددةه م ددن ما ددا األمد درال اليمبيددة الو(ا ي ددة وبش ددكا خ دداب ااصددابة اليمبيددة‬
‫والنشد ددبات الدما‪.‬يد ددةفه بااكد ددازة لد ددولن زد ددان زيد ددادة الد ددوزن تعد ددد (امد ددا خطد ددر ساس د د‬
‫لألم درال المزمنددة ماددا م درال اليمددب واألو(يددة الت د تعددد السددبب الر يس د لموزدداة ز د‬
‫الع ددالمه ش ددممت الد ارس ددة الحالي ددة ‪ 010‬م ددة وواح ددد وخمس ددون مريكد دا يع ددانون مددن زي ددادة‬
‫الوزن من المراجعين لمشفى حمدب الجدامع ه ليدد كدان متوسدط قيمدة الكوليسدتروا الكمد‬
‫لدددم مركددى الد ارسددة ‪ 12 ± 002‬ممدددلداه كددان متوسددط قدديم الشددحوم الا ايددة ‪± 060‬‬
‫‪ 001‬ممدددلداه (مددى الددر‪.‬م مددن وجددود مسددتويات مرتفعددة مددن الكوليسددتروا لدددم مركددى‬
‫الدراسة إال ناا لم تظار ارتباطا وا داللة إحصا ية م درجة البداندة‪ ،‬بينمدا وجدد ارتبداط‬
‫وو داللة إحصا ية ‪P<0.05‬ف بين قيم الشحوم الا اية ودرجدة البداندةه ظادرت الد ارسدة‬
‫الحالية وجود ( قة طرديدة بددون قيمدة إحصدا ية بدين قديم الحاادة الدرقيدة ودرجدة البداندة‬
‫ل دددم مرك ددى الد ارس ددة (م ددى ال ددر‪.‬م م ددن بي ددا مس ددتويات الحاا ددة الدرقي ددة ك ددمن المج دداا‬
‫الطبيعد ه يعددد قيدداس وظددا ة الددددة الدرقيددة مددن االختبددارات الاامددة (نددد تيدديم المصددابين‬
‫بزيددادة الددوزن والبدددينينه كمددا ن د وو ميددة خاصددة (نددد وجددود اكددطراب ز د اسددتي ب‬
‫الدسددم ويعددد التدددبير الع ج د المناسددب باسددتخدام رمونددات الددددة الدرقيددة (نددد مركددى‬
‫اليصور الدرق من العواما الاامة ز تدبير ؤال المركىه‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬الحااة الدرقية‪ ،‬البدانة‪ ،‬الشحوم الا اية‪ ،‬مشعر كتمة الجسم‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ دا‪00‬ل‪0‬ل‪0707‬‬


‫قبا لمنشر بتاريخ دا‪02‬ل‪0‬ل‪0707‬‬

‫‪00‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫تعددرة البدانددة (مددى ناددا زيددادة توك د الددد ون ز د الجسددم بشددكا يددؤار (مددى‬
‫الصددحة العامددة‪ ،‬حيددث وكددر تيريددر منظمددة الصددحة العالميددة لعددام ‪ 0771‬ن ‪ 0.6‬بميددون‬
‫بالد زوق (مر الد ‪01‬ف لديام زيادة ز الدوزن زد كدا نحدا العدالم ومدنام ‪ 277‬مميدون‬
‫بدينينه وييدر ن ز (ام ‪ 0701‬سيرتف (ددد از ددي الدوزن إلدى ‪ 0.2‬بميدون و كادر مدن‬
‫‪ 077‬مميددون سدديكونون بدددينينه (مددى األقددا ‪ 07‬مميددون طفددا تحددت سددن الخمددس سددنوات‬
‫ددم از دددي الددوزن ]‪[1,2‬ه تددؤدي زيددادة الددوزن والبدانددة إلددى مخدداطر صددحية شددديدة ت دزاد‬
‫خطورتادا مد ازيداد درجددة البداندةه مددن مادا األمدرال اليمبيدة الو(ا يددة وبشدكا خدداب‬
‫در‬
‫ااصابة اليمبية والنشبات الدما‪.‬يةفه بااكدازة لدولن زدان زيدادة الدوزن تعدد (دام خط ا‬
‫ساسيا لألمرال المزمندة مادا مدرال اليمدب واألو(يدة التد تعدد السدبب الر يسد لموزداة‬
‫زد العددالم‪ ،‬حيددث تسددبب وزدداة ‪ 00‬مميددون شددخب سددنوياه بااكددازة لمدددا السددكري الددوي‬
‫بدددورأ صددبا وبددا (الميدداه حيددث تيدددر منظمددة الصددحة العالميددة ن د سددوة ي دزداد (دددد‬
‫المصددابين ب د بنسددبة ‪ %17‬ز د كددا نحددا العددالم خ د ا الد د ‪ 07‬سددنوات اليادمددةه يكددا‬
‫األمد د درال الايكمي د ددة وخاص د ددة التا د دداب المفاص د ددا التنكسد د د بااك د ددازة ل د ددبعل ند د دواع‬
‫الس ددرطانات ما ددا س ددرطان ال ددرحم والا دددي والكول ددونه ويمك ددن ان تت دداار حي دداة المص ددابين‬
‫بالبدانة بشكا كبيدر ويصدبا العد ج الطبد ‪.‬يدر مجدد حيدث يسدتعيد ‪ %51‬مدنام وزنادم‬
‫ال از ددد بعددد سددنتين حتددى ل دو اتبع دوا نظامددا لمددتحكم بددالوزنه البدانددة مددرل يمتمددن سددبابا‬
‫دور مامدا زد إحددث البداندة حيدث وجددت إن‬
‫مختمفة ورااية وبي ية‪ ،‬حيدث تمعدب الو ارادة ا‬
‫نسددبة البدانددة لدددم بنددا الوالدددين المددوين يكددون وزنامددا طبيع د ‪ % 07‬مددا نسددبة البدانددة‬
‫لدددم بنددا الوالدددين البدددينين‪% 57 - 77‬ه تشددير الد ارسددات إلددى ن زيددادة الددوزن تفددوق‬
‫‪ 00‬مدرة نسدبة الوزيددات لددم الشدريحة العمريددة مدن ‪ 01‬إلدى ‪ 21‬وتزيددد مخداطر ااصددابة‬
‫بالسكري حد برز سباب مرال شرايين اليمب والجمطدات الدما‪.‬يدةه تت ارزدق البداندة مد‬
‫ارتفاع شحوم الددم وارتفداع الكددط الشدريان ه و(ددم تحمدا السدكر حياندا ممدا يزيدد مدن‬
‫خطر تطور مرال اليمب ااكميميدة وتسدبب البداندة إكدطرابات الندوم قدد تصدا الدى حدد‬
‫انيطاع التنفس انا الندومه زد الواليدات المتحددة يخصدب ‪ 9.4%‬مدن الموازندة الوطنيدة‬

‫‪07‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫لممركى الوين يعانون من زيادة ز الدوزن ]‪[2-5‬ه وكدر االتحداد العدالم لطدب مدرال‬
‫اليم ددب ن س دددس س ددكان الع ددالم يع ددان م ددن زي ددادة ال ددوزن و البدان ددة التد د تش ددكا الس ددبب‬
‫الر يسد ألمدرال اليمدب التد تدؤدي إلدى وزداة شدخب مدن كدا ا ادة سدنويا زد العددالمه‬
‫م د درال اليمد ددب‬ ‫كمد ددا ظاد ددرت الد ارسد ددات ن األم د درال األكاد ددر ارتباطد ددا بالبداند ددة و د د‬
‫ددوأ‬ ‫والسددكري وارتفدداع كدددط الدددم والكوليسددتروا د الت د تسددام إلددى حددد كبيددر ز د‬
‫الوزيداته تشددير تيدديرات منظمددة الصددحة العالميدة إلددى ن ‪ 00‬مميددون طفدا ييددا (مددر م‬
‫(دن خمسدة (دوام يعدانون مدن زيدادة زد الدوزنه و كددت المنظمدة ن نسدبة البداندة ترتفد‬
‫بش ددكا خ دداب زد د البم دددان وات ال دددخا الكد دعية و المتوس ددط ]‪ ،[1,6-8‬تع ددد مد درال‬
‫الدرق وتديرات الوظيفدة الدرقيدة مدن األسدباب الاامدة اكدطرابات اسدتي ب الشدحوم زد‬
‫الجسم وقد تكون وأ التديرات ز الوظيفة الدرقيدة مدن سدباب زيدادة الدوزن كمدا نادا قدد‬
‫تكون ‪.‬ير م حظدة سدريريا ويدنجم (نادا اخت طدات اسدتي بية يمكدن ن تدؤدي لمظدا ر‬
‫مدرال الددددة الدرقيددة‬ ‫مركددية خطيدرة ]‪[9,10‬ه مددن المصددطمحات الطبيددة الاامددة زد‬
‫‪free‬ف ‪ FT3‬و‬ ‫زد د د ددرط نشد د د دداط ال د د د دددرق زيد د د ددادة مس د د د ددتويات ‪triiodothreonine‬‬
‫‪thyroid stimulating‬‬ ‫مددا ومسددتوم مددنخفل لمد د‬ ‫‪free thyroxin‬ف ‪ FT4‬و ك‬
‫‪hormone‬ف ‪ TSH‬قا من ‪ 7421‬ما وحدةل افه‬
‫م د ددا‬ ‫ني د ددب نش د دداط الد د ددرق مس د ددتويات منخفك د ددة م د ددن ‪ FT3‬و ‪ FT4‬و ك‬
‫مسدتويات طبيعيدة‬ ‫ومستوم مرتف لمد ‪ TSH‬كار من ‪ 07‬ما وحددةلا)ه السدوا الددرق‬
‫مددن ‪ FT3‬و‪ FT4‬ومسددتوم ‪ TSH‬بددين ‪ 7421‬مددا وحدددةلا و‪ 241‬مددا وحدددةلا)ه تظاددر‬
‫حيانا الدراسات المخبرية الماسحة تديرات ز المستويات المصمية لم د ‪ TSH‬لكدن يكدون‬
‫‪ FT3‬و‪ FT4‬طبيعيين و(ند حدوث ولن ندد(و دوأ الحالدة السدريرية إصدابة درقيدة تحدت‬
‫السدريريةه تشدكا الشدحوم ‪ %01‬مدن جسدم الرجدا و‪ %00‬مدن جسدم المدرة تيريبدا ي ن‬
‫ي رجددا وزند ‪ 07‬ك دد لديد مددا ال ييددا (ددن ‪ 07‬كددد مددن الشددحومه والشددحوم بشددكا (ددام‬
‫توجددد ز د الجسددم (مددى شددكمين األوا‪ ،‬شددحوم تدددخا ز د بنيددة الجسددم وتددد(ى الشددحوم‬
‫البنيويددة‪ ،‬والاددان ‪ ،‬شددحوم حدرة طبيعيددة تددخر ز د الجسددم لحددين حاجتد إلياددا زاد تعتبددر‬
‫مصددد ار لمطاقددة حيددث يددؤدي احتدراق جدرام مددن الشددحوم الددد ونف إلددى إ(طددا ‪ 5‬سددعرات‬

‫‪05‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫ح ارريد د د د د ددة ميارند د د د د ددة بالسد د د د د ددكر والبد د د د د ددروتين المد د د د د ددوين يعط د د د د د د كد د د د د ددا ج د د د د د درام منامد د د د د ددا‬
‫‪ 2‬سد ددعرات ح ارريد ددةه تمد ددتب الشد ددحوم مد ددن األمعد ددا الدقييد ددة وتعبد ددر األمعد ددا ‪ ،‬والشد ددحوم‬
‫األساسد د د ددية الت د د د د يمتصد د د دداا الجسد د د ددم د د د د الكولسد د د ددتروا الكامد د د ددا والشد د د ددحوم الا ايد د د ددة‬
‫‪ ،Triglycerides‬ولكد د يس ددتطي الجس ددم االس ددتفادة م ددن ددوأ المركب ددات يي ددوم بتفكيكا ددا‬
‫بواسددطة نزيمددات خاصددة‪ ،‬زالشددحوم الا ايددة تتحددوا إلددى ا د ث جزي ددات مددن األحمددال‬
‫الدسمة الحدرة ‪ Free Faty Acids‬وجدزي مدن الدميسديروا مدا الكوليسدتروا زيددخا زد‬
‫بنية البروتينات الشحمية ‪Lipoproteins‬ف و‬
‫‪ ‬الدقا ق الكيموسيةه‬
‫‪ ‬البروتينات الشحمية المنخفكة الكاازة ‪LDL‬ه‬
‫‪ ‬البروتينات الشحمية العالية الكاازة ‪HDL‬‬
‫‪ ‬البروتينات الشحمية المنخفكة الكاازة جدا ‪VLDL‬ف ه‬
‫تمددتب الشددحوم مددن األمعددا الدقييددة وتددو ب (بددر اليندداة الصدددرية إلددى الدددوران‬
‫حي ددث تتع ددرل لعممي ددات اس ددتي ب وين ددتق (نا ددا طاق ددة و يمك ددن ن تخ ددزن زد د النس ددق‬
‫الد نيةه الجدير بالوكر ن الشحوم مامة المتصداب مجمو(دة مدن الفيتاميندات المنحمدة‬
‫زد د د الدس د ددم ما د ددا زيت د ددامين ‪E,A,K,D‬ه كم د ددا ن العدي د ددد م د ددن الارمون د ددات تترك د ددب م د ددن‬
‫الكولستروا ماا الارمونات الستيرو يدية والفيتامين ده‬
‫أهمية البحث وأهدافه‪:‬‬
‫يوجددد دال ددا (ديدددة تظاددر ن قصددور الدددرق تحددت الس دريري م درتبط بارتفا(ددات‬
‫ز مستويات الكوليستروا الكم بااكازة إلى مستويات الكوليستروا منخفكة الكاازدة‬
‫‪LDL‬ه كمددا ظاددرت (دددة د ارسددات ن النسددا الم دوات لددديان قصددور درق تحددت س دريري‬
‫ل ددديان نسد ددبة حد دددوث (اليد ددة الرتفد دداع الت ددوتر الش د دريان االنبسد دداط وزد ددرط شد ددحوم الددددم‬
‫الا ايةه كما بيندت الد ارسدات ازديداد معددا ارتفداع الشدحوم الا ايدة وااصدابات ااكميميدة‬
‫الش دريانية وااصددابات الش دريانية المحيطيددة لدددم المسددنين المصددابين بيصددور درق تحددت‬
‫سريريه اكطرابات استي ب الشحوم ينتق (ناا مرال (ديدة مناا‬

‫‪77‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -0‬البدانة السمنةف وما يرازيادا مدن اخت طدات مادا التاداب المفاصدا وارتفداع الكددط‬
‫و مرال األو(ية الدموية واليصور التنفس ه‬
‫‪ -0‬مرال اليمب واألو(ية الناجمة (ن تصمب الشرايين ااكميميةه‬
‫‪ -2‬ارتفاع الكدط الشريان مما يزيد من نسبة حدوث النشبات الدما‪.‬يةه‬
‫‪ -2‬يمكن ن تتطور ااصابة إلى قصور كبدي مزمن و تشم ز الكبده‬
‫‪ -1‬السددكري إن ارتفدداع نسددبة الشددحوم ز د الدددم والبدانددة يسددا(دان (مددى ظاددور مددرل‬
‫السكره‬
‫‪ -6‬ااص ددابات الخاري ددة الدموي ددة زي ددادة ش ددحوم الد ددم ق ددد ي ددؤار (م ددى تجمد د الص ددفيحات‬
‫الدموية‪ ،‬الت بدور ا تمعب دو ار ز تشكيا الخارات الدموية الشريانيةه‬
‫يادددة البحددث الحددال إلددى د ارسددة تدي درات وظددا ة الددددة الدرقيددة و( قددة ددوأ‬
‫التديرات م اكطرابات استي ب الشحوم الا ايدة والكوليسدتروا وايجداد الع قدة مدا بدين‬
‫ددوأ المتديد درات ودرجددة زي ددادة الددوزن والبدان ددةه رصددد التديد درات االسددتي بية المددوكورة قددد‬
‫يمعددب دو ار مامددا ز د زاددم دور رمونددات الددددة الدرقيددة ز د اسددتي ب الشددحوم الا ايددة‬
‫والكوليسددتروا و( قددة كددا مناددا زد تطددور البدانددة‪ ،‬ممددا قددد يسددام زد وكد التشددخيب‬
‫الصحيا ووك الخطة الوقا ية والع جية المناسبةه‬
‫طريقة البحث ‪Methods‬‬
‫اختيار المرضى‪:‬‬
‫جري ددت الد ارس ددة الحالي ددة زد د الفتد درة م ددا ب ددين حزيد دران وك ددانون األوا م ددن ( ددام‬
‫‪ ،0775‬حيث شممت ل‪010‬ل م ة وواحدد وخمسدون مريكدا يعدانون مدن زيدادة الدوزن مدن‬
‫الم دراجعين لمشددفى حمددب الجددامع ه اس ددتان مددن الد ارسددة المركددى المصددابين بيصددور‬
‫كم ددوي والمص ددابين بيص ددور كب دددي و قص ددور قمبد د ‪ ،‬كم ددا ت ددم اس ددتبعاد المص ددابين بال دددا‬
‫السكري و ية مرال استي بية خرمه تم خو قصة سريرية مفصمة (مى النحو التال‬
‫استمارة البحث‬
‫الهوية الشخصية‬
‫الجنس‬ ‫العمر‬ ‫االسم‬
‫التدخين‬ ‫الوك العا م‬ ‫المانة‬

‫‪70‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫تاريخ مراجعة المشفى‬

‫الشكاية المرضية‬
‫‪ ‬نيب شاية‬ ‫‪ ‬يرقان‬ ‫‪ ‬خفيان‬ ‫‪ ‬لم صدري‬
‫‪ ‬امسان‬ ‫‪ ‬حكة جمدية‬ ‫‪ ‬تعب (ام‬ ‫‪ ‬إصابة قمبية‬
‫‪ ‬إقيا‬ ‫‪ ‬رجفان‬ ‫‪ ‬ترز حروري‬ ‫‪ ‬إصابة (صبية‬
‫‪ ‬إصابة (صبية مركزية‬ ‫‪ ‬اسااا‬ ‫‪ ‬إصابة كموية‬ ‫‪ ‬إصابة تنفسية‬
‫شكايات خرم‬ ‫‪‬‬

‫الفحص الحكمي‬
‫زحب الشرايين المحيطية‬ ‫زحب الدرق‬ ‫التاما العام‬
‫الفحب العصب‬ ‫الح اررة‬ ‫الكدط‬
‫‪BMI‬‬ ‫الطوا‬ ‫الوزن‬
‫زحب اليمب والصدر‬ ‫النبل‬

‫القصة السريرية السابقة‪:‬‬


‫السوابق العا مية‬ ‫‪‬‬ ‫السوابق الدوا ية‬ ‫‪‬‬

‫السوابق التحسسية‬ ‫‪‬‬ ‫السوابق الجراحية‬ ‫‪‬‬


‫السوابق الدوا ية‬ ‫‪‬‬

‫العادات والغرائز‪:‬‬
‫التدخين‬ ‫‪‬‬ ‫الشاية‬ ‫‪‬‬
‫البراز‬ ‫‪‬‬ ‫النوم‬ ‫‪‬‬
‫البوا‬ ‫‪‬‬

‫تم ز الدراسة الحالية ا(تماد تصنية منظمة الصدحة العالميدة لمبداندة ا(تمدادا‬
‫(مدى قديم مشدعر كتمدة الجسدم ‪ (BMI) Body Mass Index‬الدوزن كددفل الطدوا م‪0‬ف‬
‫جدوا ‪0‬ف‬
‫جدول ‪ :1‬تصنيف منظمة الصحة العالمية لمبدانة عند البالغين ‪:1991‬‬
‫الخطورة المركية‬ ‫‪ BMI‬م‪0‬لكد‬ ‫الصفة العامة لألشخاب‬ ‫الوزن‬
‫منخفكة‬ ‫< ‪07.1‬‬ ‫نحيا‬ ‫تحت الوزن‬
‫طبيعية‬ ‫‪02.1 07.1‬‬ ‫طبيع‬ ‫طبيع‬
‫از دة‬ ‫‪05.5-01‬‬ ‫از د وزن‬ ‫زيادة وزن‬

‫‪70‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫معتدلة‬ ‫‪22.5  27‬‬ ‫بدين‬ ‫بدانة درجة‪0‬‬


‫شديدة‬ ‫‪25.5 21‬‬ ‫بدين‬ ‫بدانة درجة‪0‬‬
‫شديدة جدا‬ ‫≥ ‪27‬‬ ‫بدين بشكا مرك‬ ‫بدين درجة ‪2‬‬

‫االستقصاءات المخبرية والشعاعية‪:‬‬


‫تمددت معددايرة الارمونددات الدرقيددة بالطرييددة األنزيميددة باسددتعماا جادداز التحميددا‬
‫اآلل ‪ELYXCES 1010‬ه جريت االختبارات الكيميا يدة الروتينيدة (مدى جاداز التحميدا‬
‫اآلل ‪ OLYMPUS AU 400‬ز قسم الطب المخبري ز مشفى حمب الجامع ه‬
‫الفحوص المخبرية‬
‫‪T T3‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪TSH‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪SGOT‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪SGPT‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Glucose‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪TG‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Cholesterol‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪INR‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Creatinine‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Urea‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪LDL‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ESR‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Bicrbonate‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Na+‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪HDL‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪FT4‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Ca++‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪UA‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪K+‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الفحوص الشعاعية‬
‫إيكودوبمر لمدرق‬ ‫زحوب شعا(ية بسيطة‬
‫استيصا ات خرم‬ ‫تصوير ومكان لمدرق‬

‫الطرائق اإلحصائية التي استخدمت في تقييم النتائج‪:‬‬


‫بعد الحصدوا (مدى المعمومدات المطموبدة تدم تفريدد النتدا ق (مدى برندامق اكسديا‬
‫‪EXCEL, WINDOWS: 2003‬ف وتددم بعددد ولددن تحميددا النتددا ق إحص دا يا باسددتخدام‬
‫‪MINITABTM, statistical software Minitab release 13.1‬‬ ‫البرنامق ااحصا‬
‫و د دو حاصد ددا قس ددمة مجمد ددوع اليياس ددات (مد ددى ( دددد ا‪ ،‬االنحد دراة‬ ‫المتوس ددط الحسد دداب‬
‫دو الجددور التربيعد الموجددب لحاصددا قسددمة مجمددوع مربعددات انح ارزددات‬ ‫المعيدداري ‪SD‬‬
‫قيم المفردات الظا رة المدروسدة (دن وسدطاا الحسداب (مدى (ددد مفدردات الظدا رة و دو‬
‫معيددار يدددا (مددى مدددم االنتشددار لمجمو(ددة البيانددات حددوا الميدددار الوسددط لاددا ‪ ،‬زكممددا‬
‫كان االنحراة المعياري كبي ار كمما دا ولن (مى اتسداع االخدت ة زد البياندات‪ ،‬الخطدا‬
‫و (امدا ييديس مددم االنحدراة بدين المتوسدط الحسداب العدام لممجتمد‬ ‫المعياري ‪S.E‬‬
‫ومتوسطات العينات بوحدات من الخطا النسب وكمما صددرت قيمتد كاندت دقدة الييداس‬

‫‪72‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫لمعرزددة ددا نددان ( قددة خطيددة بددين متدي درين ‪x, y‬ه‬ ‫كبددره معامددا االرتبدداط الخط د‬
‫ويرمددز ل د بددالرمز ‪ r‬قيمت د تت دراوح بددين ‪ 0-‬و‪ ،0+‬إوا كددان ‪ 0± = r‬زاالرتبدداط تددام بددين‬
‫المتدي درين‪ ،‬مددا ااشددارة زتدددا (مددى اتجدداأ االرتبدداط‪ ،‬زدداوا كانددت سددالبة زاددوا يعن د وجددود‬
‫( قددة (كسددية بددين المتدي درين‪ ،‬مددا إوا كانددت موجبددة زاددوا يعن د وجددود ( قددة طرديددة‪،‬‬
‫وكممددا انخفكددت ‪ r‬كممددا كددان االرتبدداط كددعة‪ ،‬بينمددا إوا كددان ‪ 7 = r‬زتكددون الع قددة‬
‫‪MINITABTM, statistical‬‬ ‫معدومة وال يوجد ارتباطه تم استخدام البرندامق ااحصدا‬
‫لمنتا قه‬ ‫‪ software Minitab release 13.1‬ز التحميا ااحصا‬
‫النتائج ‪:Results‬‬
‫ش د ددممت الد ارسد د ددة الحاليد د ددة ‪ 010‬مراجعد د ددا لمعي د ددادات الخارجي د د دة لمشدد ددفى حمدد ددب‬
‫(دددد الددوكور‬ ‫الجددامع ‪ ،‬كددان التددوزع حسددب الجددنس والعمددر لمركددى الد ارسددة كمددا يم د‬
‫‪ 10‬متوسط (مر الوكور ‪( 26.1‬دد ااناث ‪ 077‬متوسط (مر اانداث ‪27.5‬ه بييدة‬
‫خصا ب مركى الد راسة موكحة ز الجدوا رقم ‪0‬ه‬
‫الجدول رقم ‪ :2‬توزع مرضى الدراسة حسب العمر والجنس‬
‫اانحراة المعياري‬ ‫متوسط العمر سنةف‬ ‫العدد‬
‫‪16.8‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الوكور‬
‫‪15.8‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪077‬‬ ‫ااناث‬
‫‪16.2‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪010‬‬ ‫جمي الحاالت‬

‫ما بالنسبة لتوزع مركدى الد ارسدة حسدب قيمدة مشدعر كتمدة الجسدم ‪ BMI‬زاد‬
‫موكددحة ز د الجدددوا رقددم ‪2‬ه حيددث ي حددظ ن كبددر المجمو(ددات حسددب قيمددة مشددعر‬
‫بين ‪22.5 – 01‬‬ ‫كتمة الجسم‬
‫الجدول رقم ‪ :3‬توزع مرضى الدراسة حسب قيمة مشعر كتمة الجسم ‪BMI‬‬
‫المجموع‬ ‫(دد ااناث‬ ‫(دد الوكور‬ ‫‪ BMI‬م‪0‬لكد‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫< ‪07.1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪02.1 07.1‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05.5-01‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪22.5  27‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25.5 21‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫≥ ‪27‬‬
‫‪010‬‬ ‫‪077‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫‪72‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ليددد كددان متوسددط قيمددة الكوليسددتروا الكم د لدددم مركددى الد ارسددة ‪12 ± 002‬‬
‫ممدددلدا (ممددا ن اليدديم الطبيعيددة الت د ا(تمدددت ز د الد ارسددة الحاليددة زا د المسددتويات‬
‫المصددمية األقددا مددن ‪ 077‬ممدددلدا‪ ،‬بينمددا اليدديم بددين ‪ 025 – 077‬ممدددلدا زيددد ا(تبددرت‬
‫(مى و تسداوي ‪ 027‬ممددلدا زيدد ا(تبدرت قيمدا‬ ‫قيم حدية ‪ borderline‬والييم الت‬
‫مرك دديةفه ك ددان متوس ددط ق دديم الش ددحوم الا اي ددة ‪ 001 ± 060‬مم دددلدا (مم ددا ن الي دديم‬
‫الطبيعيددة الت د ا(تمدددت ز د الد ارسددة الحاليددة زا د المسددتويات المصددمية األقددا مددن ‪017‬‬
‫مم دددلدا‪ ،‬بينم ددا الي دديم ب ددين ‪ 055 – 017‬مم دددلدا زي ددد ا(تب ددرت ق دديم حدي ددة ‪borderline‬‬
‫(مى و تسداوي ‪ 077‬ممددلدا زيدد ا(تبدرت قيمدا مركديةف‪ ،‬و(ندد د ارسدة‬ ‫والييم الت‬
‫الع قة بين قديم الكوليسدتروا المصدم الكمد ومشدعر كتمدة الجسدم زمدم ي حدظ وجدود ي‬
‫( قة وات قيمة إحصا ية بيناما الشكا ‪0‬ف‬
‫‪300‬‬
‫‪y = -0.2339x + 216.32‬‬
‫‪R2 = 0.0094‬‬
‫‪250‬‬
‫)‪Cholestrol (mg/dL‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪25-29.9‬‬ ‫‪30 -34.9‬‬ ‫‪35 -39.9‬‬ ‫‪≥ 40‬‬

‫‪BMI‬‬

‫الشكل ‪ :1‬العالقة بين قيم الكوليسترول المصمي الكمي ومشعر كتمة الجسم (‪)BMI‬‬

‫وبد ارسددة الع قددة بددين قدديم الشددحوم الا ايددة المصددمية ومشددعر كتمددة الجسددم زيددد‬
‫ظار المخطط وجود ( قة (كسية وات قيمة إحصا ية ‪P<0.05‬ف الشكا ‪0‬ف‬

‫‪71‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫‪350‬‬
‫‪y = 5.8862x + 138.59‬‬
‫‪R2 = 0.8916‬‬
‫‪300‬‬

‫‪250‬‬
‫)‪Ttiglycerides (mg/dL‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪25-29.9‬‬ ‫‪30 -34.9‬‬ ‫‪35 -39.9‬‬ ‫‪≥ 40‬‬

‫‪BMI‬‬

‫الشكل ‪ :2‬العالقة بين قيم الشحوم الثالثية المصمية ومشعر كتمة الجسم (‪)BMI‬‬

‫وبد ارسددة الع قددة بددين قدديم الحااددة الدرقيددة ومشددعر كتمددة الجسددم تبددين وجددود ( قددة طرديددة‬
‫بدون قيمة إحصا ية ‪P>0.05‬ف الشكا ‪2‬فف‬
‫‪7‬‬
‫‪y = 0.1257x + 2.0194‬‬
‫‪R2 = 0.6731‬‬
‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪TSH‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪25-29.9‬‬ ‫‪30 -34.9‬‬ ‫‪35 -39.9‬‬ ‫‪≥ 40‬‬

‫‪BMI‬‬

‫الشكل ‪ :3‬العالقة بين قيم الحاثة الدرقية ‪ TSH‬ومشعر كتمة الجسم (‪)BMI‬‬

‫‪76‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫بد ارس ددة الع ق ددة ب ددين ق دديم الكوليس ددتروا م ددنخفل الكااز ددة ‪ LDL‬ومش ددعر كتم ددة‬
‫الجس ددم ‪ BMI‬تب ددين وجد ددود ( ق ددة (كس ددية بد دددون قيم ددة إحص ددا ية ممموسد ددة ‪P>0.05‬ف‬
‫الشكا ‪1‬ف‬
‫‪180‬‬

‫‪160‬‬

‫‪140‬‬

‫‪120‬‬
‫)‪LDL (ml/dL‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪25-29.9‬‬ ‫‪30 -34.9‬‬ ‫‪35 -39.9‬‬ ‫‪≥ 40‬‬
‫‪BMI‬‬

‫الشكل ‪ :5‬العالقة بين قيم الكوليسترول منخفض الكثافة ‪ LDL‬ومشعر كتمة الجسم ‪BMI‬‬

‫كمددا ن د لددم يظاددر ي اربددط وو داللددة إحصددا ية مامددة بددين قدديم الكوليسددتروا‬
‫مرتف الكاازة ‪ HDL‬ومشعر كتمة الجسم ‪ BMI‬الشكا ‪6‬ف‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫)‪HDL(mg/dL‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪25-29.9‬‬ ‫‪30 -34.9‬‬ ‫‪35 -39.9‬‬ ‫‪≥ 40‬‬
‫‪BMI‬‬

‫الشكل ‪ :6‬العالقة بين قيم الكوليسترول مرتفع الكثافة ‪ HDL‬ومشعر كتمة الجسم ‪BMI‬‬

‫‪70‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

‫المناقشة ‪:Discussion‬‬
‫بين ددت الد ارسد ددة الحالي ددة توز(د ددا كبد ددر النتش ددار البداند ددة (ند ددد اان دداث كاد ددر مد ددن‬
‫الددوكور‪ ،‬وتركددزت درجددة البدانددة حسددب قيمددة مشددعر كتمددة الجسددم مددا بددين ‪22.5 – 01‬ه‬
‫(مى الدر‪.‬م مدن وجدود مسدتويات مرتفعدة مدن الكوليسدتروا لددم مركدى الد ارسدة إال نادا‬
‫ل ددم تظا ددر ارتباط ددا وا دالل ددة إحص ددا ية مد د درج ددة البدان ددةه بينم ددا وج ددد ارتب دداط وو دالل ددة‬
‫إحصا ية بين قديم الشدحوم الا ايدة ودرجدة البداندةه ظادرت الد ارسدة ( قدة طرديدة بددون‬
‫قيمددة إحصددا ية بددين قدديم الحااددة الدرقيددة ودرجددة البدانددة لدددم مركددى الد ارسددة (مددى الددر‪.‬م‬
‫م ددن بي ددا مس ددتويات الحاا ددة الدرقي ددة ك ددمن المج دداا الطبيعد د ه لي ددد ظا ددرت الد ارس ددات‬
‫العالميدة ن اسدتجابة ‪ TSH‬لمارمدون المنبد لمحاادة الدرقيدة ‪Thyrotropin Releasing‬‬
‫‪ Hormone, TRH‬تددزداد لدددم المركددى از دددي الددوزن‪ ،‬كمددا بينددت ددوأ الد ارسددات ن‬
‫المركد ددى البد دددينين الد ددوين لد ددديام مسد ددتويات مرتفعد ددة قمد ددي مد ددن الحااد ددة الدرقي د دة ولد ددديام‬
‫رمونات درقية طبيعية يبدون زيادة ز ااستجابة لمارمون المنب لمحااة الدرقية ميارندة‬
‫دوأ الحالدة ندان‬ ‫م البدينين الوين لديام قيم طبيعية مدن الحاادة الدرقيدةه قدد يكدون زد‬
‫درجة خفيفة من قصور الدرق و ما ند(وأ قصور الدرق تحت السريري ‪"subclinical‬‬
‫"‪hypothyroidism‬ه (ممددا ن ددوأ ااصددابة ليسددت كاددر شدديو(ا لدددم البدددينين و از دددي‬
‫الوزنه كولن زان معالجة المصابين بيصور الدرق تحت الحاد ال يؤدي إلى نيدب وزن‬
‫مممددوس لدددم د دؤال المركددىه يع ددد التيدددم زد د العمددر م ددن العوامددا المامددة مددن حي ددث‬
‫تااير ا (مى قيم ‪ LDL-C‬و‪ TC‬لدم الرجداا و‪ TC‬لددم النسدا ولكدن تااير دا قدا (مدى‬
‫‪C‬‬ ‫‪ HDL-C‬و‪ TG‬مد ددن تد ددااير طبيعد ددة الحيد دداة ونو(يد ددة تد ددوزع الد ددد ن ز د د الجسد ددم‬
‫‪M Schubert‬ف]‪[11‬ه تبددين ز د د ارسددة)‪ [12] (Asvold et al‬ن د ز د حدددود المجدداا‬
‫ن زيددادة مسددتوم ‪ TSH‬قددد ت ارزددق بتراكيددز دسددم ز د المصددا مرتفعددة‬ ‫الس دريري الطبيع د‬
‫والحظ ن الع قة كانت خطية ز حدود المجاا الطبيع لمد ‪TSH‬ه الحظ ‪Reinehr,‬‬
‫‪et al‬ف ]‪ ،[9‬وجود مستويات مرتفعة مدن ‪ TSH‬و‪ FT3‬لددم األطفداا البددينين وتبدين ن‬
‫انيدداب وزن دؤال األطفدداا قددد ت ارزددق بت ارج د قدديم ددوين الارمددونين لمطبيع د ه ظاددرت‬
‫دراسة ‪NAGILA et al‬ف ]‪ [13‬توازيا بدين قديم ‪ BMI‬و‪( TSH‬ندد از ددي الدوزن وتبدين‬

‫‪77‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ن ارتفدداع مسددتوم الشددحوم زد الجسددم الم ارزددق لمبدانددة قددد يحدددث مياومددة محيطيددة لعمددا‬
‫‪ TSH‬وبالتال يؤار (مى وظيفة الددة الدرقيةه بينت دراسات مشاباة وجدود ( قدة بدين‬
‫مس ددتويات ‪ FT4‬ك ددمن المج دداا الطبيعد د والش ددحوم المص ددمية‪ ،‬وتب ددين يك ددا ن وج ددود‬
‫مسددتويات كددمن الحددد األدنددى الطبيع د قددد ت ارزددق م د زيددادة الميومددة لألنسددولينه ددوأ‬
‫الم حظددات ترازيددت م د زيددادة ااصددابات اليمبيددة الو(ا يددة لدددم المركددى الددوين تكددون‬
‫لديام وظا ة الدرق كمن الحد األدنى الطبيع ]‪[14‬ه‬
‫االستنتاج ‪Conclusion‬‬
‫يعددد قيدداس وظددا ة الددددة الدرقيددة مددن ااختبددارات الاامددة (نددد تيدديم المصددابين‬
‫بزيددادة الددوزن والبدددينينه كمددا ن د وو ميددة خاصددة (نددد وجددود اكددطراب ز د اسددتي ب‬
‫الدسددم ويعددد التدددبير الع ج د المناسددب باسددتخدام رمونددات الددددة الدرقيددة (نددد مركددى‬
‫اليصددور الدددرق مددن العوامددا الاامددة ز د تدددبي ر دؤال المركددىه مددا المركددى سددوي‬
‫وظد ددا ة الد دددرق زيجد ددب خد ددو التد دددابير الوقا يد ددة والع جيد ددة المناسد ددبة لخفد ددل مسد ددتويات‬
‫الشحوم الا اية والكوليسدتروا لممسدتويات الطبيعيدة وولدن لمتيميدا مدن اخت طدات البداندة‬
‫ما مكنه‬
‫‪References‬‬
‫‪1. WHO Media centre Telephone: +41 22 791 2222, E-mail:‬‬
‫‪mediainquiries@who.int‬‬
‫‪2. CYNTHIA L.O.; Margaret D.; Carroll MSPH; Lester R., 2006-‬‬
‫;‪Margaret A. McDowell, MPH, RD; Carolyn J. Tabak, MD, MPH‬‬
‫‪Prevalence of Overweight and Obesity in the United States, 1999-‬‬
‫‪2004, JAMA., 295,1549-1555.‬‬
‫‪3. U.S. DEPARTMENT OF HEALTH AND HUMAN SERVICES‬‬
‫‪Centers for Disease Control and Prevention National Center for‬‬
‫‪Health Statistics Hyattsville, MD, 20782‬‬
‫‪4. MOKDAD., 1991- The spread of the obesity epidemic in the‬‬
‫‪united states JAMA, 282, 1519,‬‬
‫‪5. FRANCIS S.G.; DAVID G.G.; 2001- Basic and Clinical‬‬
‫‪Endocrinology sixth edition, Lannge medical books/ Mc Graw‬‬
‫‪Hill, 745 – 761.‬‬
‫‪6. MITALI K.; CATHERINE J.K.R., 2003- Rise in serum cholesterol‬‬
‫‪and triglycerides in morbidly obese patient after undergoing weight‬‬

‫‪75‬‬
‫ده لؤي شاكردي‬

loss treatment Obesity: NAASO’s Newsletter, 1(8), October.


7. REKIA B.; ODILIA I B.; MZIWIRA M., 2005- Obesity and
related metabolic disorders are prevalent in Moroccan women of
childbearing age Int J Diabetes & Metabolism 13, 159-166, 2005
8. SCHUBERT C.M.; ROGERS N.L.; REMSBERG K.E., 2006-
Lipids, lipoproteins, lifestyle, adiposity and fat-free mass during
middle age: the Fels Longitudinal Study International Journal of
Obesity (2006) 30, 251–260. doi: 10.1038/sj.ijo.0803129.
9. THOMAS R.G.; WERNER A., 2006- de Sousa,
Hyperthyrotropinemia in Obese Children Is Reversible after
Weight Loss and Is Not Related to Lipids The Journal of Clinical
Endocrinology & Metabolism, 91(8), 3088-3091.
10. MARIANTONELLA T.; MARIA ELISA B.; GIOVANNA C.,
2001- Subclinical Hypothyroidism in Obese Patients: Relation to
Resting Energy Expenditure, Serum Leptin, Body Composition,
and Lipid Profile Obesity Research, 9, 196–201.
11. SCHUBERT C.M.; ROGERS N.L.; REMSBERG K.E., 2005-
Lipids, lipoproteins, lifestyle, adiposity and fat-free mass during
middle age: the Fels Longitudinal Study. International Journal of
Obesity 30(2006), 251–260.
12. ASVOLD B.O.; VATTEN L.J.; NILSEN T.I.; BJØRO T., 2007-
The association between TSH within the reference range and serum
lipid concentrations in a population-based study. The HUNT Study,
156(2), 181-6.
13. NAGILA A.; BHATT M.; POUDEL B.; MAHATO P.; GURUNG
D.; PRAJAPATI S.; ARUN K.; TAMRAKAR BK., 2008- Thyroid
Stimulating Hormone and its Correlation with Lipid Profile in the
Obese Nepalese Population. Jouranal of clinical and diagnostic
Research, 2(4), 932 – 937.
14. ANNEMIEKE R.; STEPHAN J.L., 2007- Bakker, Thera P. Links,
Rijk O.B. Gans and Bruce H. R. Wolffenbuttel, Thyroid Function
Is Associated with Components of the Metabolic Syndrome in
Euthyroid Subjects. Journal of Clinical Endocrinology &
Metabolism. 92(2), 491-496.

57
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة تأثير تصميم التحضير عمى مقاومة انكسار تيجان الزيركونيا‬


‫محمد سمطان*‪ ،‬خير الدين طرشه كردي**‪ ،‬وائل الشيخ أمين***‬
‫* قسم التعويضات السنية الثابتة‪ ،‬كمية طب األسنان‪ ،‬جامعة حمب‬
‫**قسم عمم المواد الهندسية‪ ،‬كمية الهندسة الميكانيكية‪ ،‬جامعة حمب‬
‫*** طالب د ارسات عميا (ماجستير) قسم التعويضات السنية الثابتة‪ ،‬كمية طب األسنان‪،‬‬
‫جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫مشكككمة البحككث معظككم الد ارسككات المةبريككة التككع ىجريككت عمككس م اومككة انكسككار ترميمككات‬
‫الزيركونيا كانت تجرى عمس قبعكات زيركونيكة ريكر مةطكاة ب شكرة ةزميكة ومنكنعة بنظكام‬
‫ال ك ك ‪ ،CAD/CAM‬لك ك لك ىج ككري البح ككث الح ككالع عم ككس تيج ككان زيركوني ككة من ككنعة بت ني ككة‬
‫التفريز اليدوي‪.‬‬
‫هدف البحث دراسة تأثير نوع ةكط اننهكاا المعتمكد مكع تحضكير األسكنان عمكس م اومكة‬
‫كسر التيجان الزيركونية المننوعة بت نية التفريكز اليكدوي‪ ،‬وم ارنكة هك ا الم اومكة حسكب‬
‫ثالثة ىنواع لةطوط اننهاا هع الكتف المدور‪ ،‬وشبه الكتف‪ ،‬والبسيط‪.‬‬
‫الطرئ كق تككم نككن ثالث كة ىمثمككة معدنيككة لض كواحك ىولككس عمويككة يمنككس محضك كرة‬
‫الم كواد و ا‬
‫بثالثة ةطوط إنهاا مةتمفة هع الكتف المدور‪ ،‬وشبه الكتف‪ ،‬والبسيط‪.‬‬
‫ثك ككم تك ككم نك ككن عش ك كرة تيجك ككان زيركونيك ككة بت نيك ككة التفريك ككز اليك ككدوي لكك ككل نك ككوع مك ككن‬
‫التحضير‪ ،‬وبعكد إلنكاق هك ا التيجكان عمكس األمثمكة بواسكطة إسكمنت موسكفات الزنكك‪ ،‬تكم‬
‫تعريضها لم وى حتس الكسر و لك بجهاز (‪.)Testometric‬‬
‫سككجمت نتككائر كسككر كككل مككن ال ش كرة الةزميككة والهيكككل الزيركككونع عمككس حككدا‪ ،‬ثككم‬
‫حمم ككت هك ك ا النت ككائر إحن ككائياً باس ككتةدام تحمي ككل التب ككاين ‪ ،ANOVA‬واالةتب ككار البع ككدي‬
‫‪.Bonferroni‬‬
‫ورد البحث لممجمة بتاريخ كا‪0007/00/10‬‬
‫قبل لمنشر بتاريخ كا‪0000/0/04‬‬

‫‪70‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫النتائر لم تالحظ مروق دالة إحنكائياً بكين تحضكير الكتكف المكدور والتحضكير البسكيط‪،‬‬
‫بينما نجد هناك مروقاً دالةً إحنائياً بين تحضير شبه الكتكف والتحضكير البسكيط‪ ،‬كك لك‬
‫نجد هناك مروقاً دالةً إحنائياً بين تحضير الكتف المدور و تحضير شبه الكتف‪.‬‬
‫وقككد ىبككدى تحضككير الكتككف المككدور ىعمككس م اومككة لالنكسككار حيككث كانككت ال يمككة‬
‫المتوسك ككطية (ال ش ك كرة ‪ 0540‬نيك ككوتن‪ ،‬الهيكك ككل ‪ 204713‬نيك ككوتن)‪ ،‬بينمك ككا كانك ككت م اومك ككة‬
‫تحضككير شككبه الكتككف المتوسككطية (ال شكرة ‪ 0600‬نيككوتن‪ ،‬الهيكككل ‪ 070511‬نيككوتن)‪ ،‬ىمككا‬
‫م اومككة التحضككير البسككيط المتوسككطية مكانككت (ال ش كرة ‪ 023414‬نيككوتن‪ ،‬الهيكككل ‪،1663‬‬
‫‪ 5‬نيوتن)‪.‬‬
‫االستنتاجات تبين نتيجة ه ا الدراسة ما يمع‬
‫‪ -0‬ىظه ك ككرت ترميم ك ككات الزيركوني ك ككا م اوم ك ككة عالي ك ككة لمكس ك ككر بالنس ك ككبة لجميك ك ك التن ك ككاميم‬
‫المةتبرة‪.‬‬
‫‪ -0‬تميز تنميم الكتف المدور بأعمس م اومة لالنكسار‪.‬‬
‫‪ -1‬تمثمت ن طة الضعف الرئيسية مع ه ا النوع من التعويض بال شرة الةزمية‪.‬‬
‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫تمتمككك الزيركونيككا ةنككائن ميكانيكيككة مشككابهة لمف كوال السككتانمس سككتيل‪ ،‬حيككث‬
‫يمك ك ككن ىن تن ك ككل م اوم ك ككة الش ك ككد ميه ك ككا إل ك ككس (‪ )0000-700‬مية ك ككا باس ك كككال‪ ،‬وم اوم ك ككة‬
‫االنضك ككةاط إلك ككس (‪ )0000‬ميةك ككا باسك كككال [‪ ،]0‬وم اومك ككة االنثنك ككاا إلك ككس (‪ )0010‬ميةك ككا‬
‫باسكال [‪.]0‬‬
‫وقككد درسككت م اومككة الكسككر لتعويضككات الزيركونيككا عمككس مرممككات لسككن مفككردة‬
‫وعمس جسور مؤلفكة مكن ثكالث ىو ىربك قطك ‪ ،‬لككن النتكائر العدديكة لكم تككن متف كة إ ا مكا‬
‫قورنككت الد ارسككات المةتمفككة م ك بعضككها الككبعض‪ ،‬حيككث سككجل ‪ Tinschert‬وزمككالؤا‬
‫م اومة الكسر ألكسكيد الزيركونيكوم ب يمكة (‪ )0000‬نيكوتن [‪ ،]1‬ىمكا ‪ Sundh‬وزمكالؤا م كد‬
‫س ككجموا م اوم ككة الكس ككر م ككع مج ككال م ككا ب ككين (‪ )2000-0500‬ني ككوتن [‪ ،]2‬ىم ككا ‪Luthy‬‬
‫وزمككالؤا م ككد ىكككدوا ىن هياكككل الزيركونيككا يمكككن ىن تنكسككر ب ككوة ىقككل مككن (‪ )504‬نيككوتن‬
‫[‪ ،]3‬عمككس ىي ككة ح ككال ال يمك ككن ىن ت ككارن هك ك ا النت ككائر بش كككل مباش ككر ألن طككرق قياسككها‬

‫‪70‬‬
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ليسككت واحككدة‪ .‬مككن جهككة ىةككرى ىجمعككت ه ك ا الد ارسككات ىن ترميمككات الزيركونيككا ىعطككت‬
‫قيماً عاليةً لم اومة الكسر م ارنة م ترميمات األلومينا ودي سيميكات الميثيوم‪.‬‬
‫تةتمف م اومة االنكسار حسب نكوع ةكط اننهكاا‪ ،‬وتكزداد كممكا كانكت سكماكات‬
‫التحضككير ىكبككر [‪ ،]415‬حيككث يعتبككر البككاحثون ىن تحضككير الكتككف المككدور هككو ىمضككل‬
‫التنككاميم بالنسككبة لمتعويضككات الةزميككة النككرمة مككن الناحيككة النظريككة [‪ ،]6‬وقككد تأكككدت‬
‫هك ا النتيجككة بد ارسككة ىج ارهكا ‪ Beuer‬وزمككالؤا عمككس م اومكة الكسككر لم بعككات الزيركونيككة ‪-‬‬
‫بككدون تةطيتهككا بككالةزف ‪ -‬حسككب نككوع ةككط اننهككاا واعتمككدوا مككع د ارسككتهم عمككس ةمسككة‬
‫ىن كواع وهككع كتككف بعككرض ‪ 0‬مككم‪ ،‬بسككيط‪ ،‬كتككف مشككطوب بعككرض ‪ 013‬مككم‪ ،‬شككبه كتككف‬
‫بعككرض ‪ 0‬مككم‪ ،‬شككبه كتككف بعككرض ‪ 013‬مككم‪ ،‬وكانككت نتيجككة الد ارسككة ىن تحضككير الكتككف‬
‫ىبدى تفوقاً عمس التحضيرات األةرى‪ ،‬ىتكس بعكدا التحضكير البسكيط ىمكا التنكاميم الثالثكة‬
‫األةرى ممم تةتمكف م اومتهكا لمكسكر إحنكائياً بعضكها عكن بعكض [‪ ،]5‬كمكا قكام ‪Reich‬‬
‫وزمككالؤا بد ارسككة م ارنككة ل ككوى الكسككر لم بعككات الزيركونيككة و لككك حسككب نككوع ةككط اننهككاا‬
‫(بسككيط – شككبه كتككف)‪ ،‬وبسككماكتين مةتمفتككين لم بعككات الزيركونيككة همككا (‪ 011‬مككم ‪013 -‬‬
‫مك ككم) وقك ككد نك ككنعت ال بعك ككات عمك ككس ىمثمك ككة معدنيك ككة لثنايك ككا عمويك ككة محض ك كرة‪ ،‬ووجك ككدت ىن‬
‫التحضككير البسككيط تفككوق عمككس تحضككير شككبه الكتككف‪ ،‬كمككا ىن م اومككة االنكسككار كان ككت‬
‫ىعمس عندما كانت سماكة ال بعات الزيركونية ‪ 013‬مم [‪.]4‬‬
‫المواد والطرق ‪Materials & Methods‬‬
‫تحضير األسنان األكريمية‪:‬‬
‫تككم تثبيككت ثالثككة ىسككنان ىكريميككة لض كواحك ىولككس عمويككة يمنككس مككع جككبس ىبككيض‬
‫من شركة ‪ BEGO‬عمس شكل متوازي المستطيالت كانت ىبعادا ‪ 011×0×0‬سم ‪.‬‬
‫ثم تم تحضير ه ا األسنان باسكتةدام قبضكة مسكت يمة (‪ )Marathon-SDE-H37L‬مكن‬
‫شركة (‪.)Saeyang‬‬
‫وكان التحضير حسب الموانفات التالية‬
‫السطح الطاحن ‪013‬مم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجدران المحورية ‪ 0‬مم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪71‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫زاوية الميالن ‪ 2‬درجات‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫وكانت تةتمكف هك ا النمكا ج الثالثكة عكن بعضكها بتحضكير ةكط اننهكاا‪ ،‬حيكث‬
‫تم إجراا ثالثة تناميم لةطوط اننهاا وهع‬
‫‪ -‬بسيط‪.‬‬
‫‪ -‬شبه كتف بعرض ‪ 013‬مم‪.‬‬
‫‪ -‬كتف مدور بعرض ‪0‬مم (الشكل‪.)0‬‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫الشكل(‪ )1‬يبين‪ :‬أ‪ -‬الكتف المدور بعرض ‪1‬مم‪ ،‬ب‪ -‬شبه الكتف بعرض ‪5,5‬مم‪ ،‬ج‪ -‬البسيط‬

‫اسككتطعنا ىن نضككبط هك ا ال ياسككات باسككتةدام جهككاز التةطككيط‪ ،‬واالعتمككاد عمككس‬


‫سنابل ‪.KOMIT‬‬

‫الشكل (‪ )2‬منظر دهميزي لمسن األكريمي المحضر بخط إنهاء بسيط‬

‫‪72‬‬
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الشكل (‪ )3‬منظر مالصق لمسن األكريمي المحضر بخط إنهاء شبه كتف‬

‫الشكل (‪ )4‬منظر إطباقي لمسن األكريمي المحضر بخط إنهاء كتف مدور‬

‫صنع القوالب المعدنية‪:‬‬


‫بعككد إنجككاز التحضككيرات السككاب ة‪ ،‬تككم عمككل ال والككب المعدنيككة وهككع نسككةة مككن‬
‫األسنان المحضرة م قواعدها الجبسية‪.‬‬
‫حيكث ىجككري ىوالً نسككخ كككل مككن األسككنان المثبتككة مككع ال واعككد الجبسككية بسككيميكون‬
‫نسككخ (‪ )Soft‬مككن شككركة (‪ ،)Zhermack‬ثككم تككم مككلا ال الككب ضككمن السككيميكون بواسككطة‬
‫ىكريككل بككارد نككوع (‪ )Duracryl‬ب كوام سككيال م ك اسككتةدام جهككاز لوم كواج مككوق النككوتية‬
‫(‪ ،)SILFRADENT‬وبعككد تنككمب األكريككل تككم إة ارجككه مككن السككيميكون لنحنككل عمككس‬
‫نسةة طبق األنل من األسنان األكريمية المحضرة ضمن قواعدها الجبسية‪.‬‬
‫بعد لك تم إكساا ال والكب األكريميكة رواجكراا عمميكة النكب المعكدنع والحنكول‬
‫عمس نسةة معدنية مطاب ة تماماً لمنسةة األنل‪.‬‬
‫تصنيع المعكس المعدني‪:‬‬
‫ت ككم وضك ك س ككنين ىكك كريميين لض ككاحك ىول وث ككانع س ككفميين يمين ككين ض ككمن قاع ككدة‬

‫‪73‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫جبسككية باألبعككاد التاليككة (‪ )011×113×113‬سككم‪ ،‬عمككس ىن يكككون تماسككهما م ك بعضككهما‬


‫مطاب اً لمحالة الفموية‪ ،‬ثم حولنا السكنين األككريميين المثبتكين ضكمن قاعكدتهما إلكس نسكةة‬
‫معدنية مطاب ة تماماً وقكد تكم لكك بكنفس الطري كة المتبعكة عنكد تحويكل األسكنان األكريميكة‬
‫المحضرة (الشكل ‪.)3‬‬

‫الشكل (‪ )5‬النسخة المعدنية لمضاحكين السفميين التي استخدمت كمعكس لمكسر‬

‫صنع التيجان الزيركونية‪:‬‬


‫بعككد الحنككول عمككس النمككا ج المعدنيككة لوسككنان المحض كرة تككم تنككني التيجككان‬
‫الزيركونية عميها‪ ،‬وتم لك عمس مرحمتين‬
‫‪ -‬تنني الهيكل الزيركونع وقد تم لك بت نية التفريز اليدوي من شركة ‪.SCHUTZ‬‬
‫‪ -‬نن ال شرة الةزمية موق الهيكل الزيركونع‬
‫بعكد الحنككول عمكس الهيكككل الزيرككونع تككم عمكل ال شكرة الةزميكة المةطيككة بت نيككة‬
‫تطبي ك ككق الة ك ككزف عم ك ككس ش ك كككل طب ك ككات‪ ،‬وك ك ككان الة ك ككزف المطب ك ككق م ك ككن نف ك ككس الش ك ككركة‬
‫‪ ،SCHUTZ‬حي ككث ت ككم تح ي ككق تماس ككات إطباقي ككة لمس ككطح انطب ككاقع لمت ككاج مك ك الس ككطح‬
‫انطب ككاقع لممعك ككس المع ككدنع مماثم ككة لمتماس ككات الموج ككودة م ككع حال ككة انطب ككاق الس ككاكن‬
‫(الشكل ‪.)4‬‬

‫الشكل (‪ )6‬التاج النهائي عمى القالب المعدني‬

‫‪74‬‬
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -‬اإللصاق‪:‬‬
‫بعككد الحنككول عمككس التيجككان الزيركونيككة النهائيككة تككم إلنككاقها عمككس الككدعامات‬
‫المعدنية باسمنت موسفات الزنك ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار مقاومة الكسر‪:‬‬
‫بعككد عمميككة انلنككاق بككأرب وعشكرين سككاعة عمككس األقككل تككم تطبيككق ال ككوى عمككس‬
‫التيجان الزيركونية حتس الكسر و لك بجهاز (‪.)Testometric‬‬
‫حي ككث وضك ك المعك ككس المع ككدنع عم ككس قاع ككدة ىم ي ككة م ككع الجه ككاز‪ ،‬ىم ككا ال ال ككب‬
‫المعككدنع لمسككن المحضككر وعميككه التككاج الممنككق م ككد ثبككت بواسككطة اسككطوانتين جككانبيتين‬
‫(الشكل‪.)5‬‬
‫ثم ضبطنا انطباق بين التاج الزيركونع والمعكس المعدنع كما هكو الحكال مكع‬
‫حالة انطباق الساكن (الشكل ‪.)6‬‬
‫ثككم بككدى الجهككاز بتطبيككق ال ككوة مككن ةككالل نككزول ال الككب المعككدنع لمسككن المحضككر‬
‫عمس المعكس المعدنع بسرعة ‪ 0‬مم‪ /‬دقي ة‪ ،‬وقد تكم تونكيل الجهكاز مك حاسكب ةكان‬
‫لرسككم المةططككات البيانيككة لم اومككة التيجككان الزيركونيككة لمكسككر ةككالل تطبيككق ال ككوة حتككس‬
‫لحظكة انكسكار ال شكرة الةزميككة (الشككل ‪ ،)7‬ثكم انكسككار الهيككل الزيرككونع (الشكككل ‪،)00‬‬
‫وتسجيل ال يم الرقمية ل وى الكسر بالنيوتن ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )7‬تثبيت القالب المعدني والمعكس عمى جهاز الكسر‬

‫‪75‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫الشكل (‪ )8‬ضبط اإلطباق‬

‫الشكل (‪ )15‬انكسار الهيكل الزيركوني‬ ‫الشكل (‪ )9‬انكسار القشرة الخزفية‬

‫النتائج ‪Results‬‬
‫انككطمحنا عمككس تسككمية الكسككر الك ي حككدث مككع ال شكرة الةزميككة بالكسككر األولككع‬
‫والكس ككر الك ك ي ح ككدث م ككع الهيك ككل الزيرك ككونع بالكس ككر الت ككام‪ .‬وقمن ككا بت ككدوين هك ك ا النت ككائر‬
‫وحساب ال يمة المتوسطية لكل مجموعة‪ ،‬مكانت ال يمة المتوسطية لنتائر الكسر األولكع‬
‫كمككا هككو مبككين مككع المةطككط رقككم (‪ ،)0‬وال يمككة المتوسككطية لنتككائر الكسككر التككام كمككا هككو‬
‫مبين مع المةطط رقم (‪.)0‬‬

‫‪3000‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1500‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫كتف مدور‬ ‫شبه كتف‬ ‫بسيط‬

‫مخطط رقم (‪ )1‬يمثل المتوسط الحسابي لقوة الكسر األولي بالنيوتن وفقاً لنوع خط اإلنهاء‬

‫‪76‬‬
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪5000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪0‬‬
‫كتف مدور‬ ‫شبه كتف‬ ‫بسيط‬

‫مخطط رقم (‪ )2‬يمثل المتوسط الحسابي لقوة الكسر التام بالنيوتن وفقاً لنوع خط اإلنهاء‬

‫نتائج الدراسة اإلحصائية‬


‫‪ -‬الدراسة اإلحصائية لمكسر األولي‪:‬‬
‫نتائر االةتبارات الونفية‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والخطأ المعياري لقوة الكسر األولي بالنيوتن وفقاً‬
‫لنوع خط اإلنهاء المستخدم في تحضير التيجان في عينة الدراسة‬
‫الةطأ المعياري‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابع‬ ‫عدد التيجان‬ ‫نوع ةط اننهاا‬
‫‪00610150‬‬ ‫‪151136020‬‬ ‫‪054072‬‬ ‫‪00‬‬ ‫كتف مدور‬
‫‪27101500‬‬ ‫‪033116332‬‬ ‫‪0600‬‬ ‫‪00‬‬ ‫شبه كتف‬
‫‪65103717‬‬ ‫‪053120646‬‬ ‫‪023474‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بسيط‬

‫نتائر اةتبار تحميل التباين ‪ANOVA‬‬


‫جدول رقم (‪ )2‬يبين نتائج اختبار تحميل التباين ‪ ANOVA‬لدراسة داللة الفروق في متوسط قوة الكسر‬
‫األولي بين المجموعات الثالثة المدروسة لمتيجان في عينة الدراسة‬
‫قيمة مستوى‬ ‫مجموع‬
‫‪ F‬المحسوبة‬ ‫ت دير التباين‬ ‫درجات الحرية‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬
‫‪0207421140‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2607065‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪01000‬‬ ‫‪101061‬‬ ‫‪576111734‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0033305‬‬ ‫داةل المجموعات‬
‫‪07‬‬ ‫المجموع‬

‫‪77‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫نتائر الم ارنة الثنائية وم اً لطري ة ‪Bonferroni‬‬


‫جدول رقم (‪ )3‬يبين نتائج المقارنة الثنائية وفقاً لطريقة ‪ Bonferroni‬لدراسة داللة الفروق الثنائية في‬
‫متوسط قوة الكسر األولي بين المجموعات الثالثة المدروسة لمتيجان في عينة الدراسة‬
‫الفرق بين‬
‫قيمة مستوى‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬
‫داللة الفروق‬ ‫الةطأ المعياري‬ ‫المتوسطين‬
‫الداللة‬ ‫المدروسة (‪)J‬‬ ‫المدروسة (‪)I‬‬
‫(‪)I-J‬‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪74012‬‬ ‫شبه الكتف‬
‫الكتف المدور‬
‫ال توجد مروق دالة‬ ‫‪01050‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪10116‬‬ ‫البسيط‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪74012-‬‬ ‫الكتف المدور‬
‫شبه الكتف‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪43414-‬‬ ‫البسيط‬
‫ال توجد مروق دالة‬ ‫‪01050‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪10116-‬‬ ‫الكتف المدور‬
‫البسيط‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪00411376‬‬ ‫‪43414‬‬ ‫شبه الكتف‬

‫‪ -‬الدراسة اإلحصائية لمكسر التام‪:‬‬


‫نتائر االةتبارات الونفية‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والخطأ المعياري لقوة الكسر التام بالنيوتن وفقاً‬
‫لنوع خط اإلنهاء المستخدم في تحضير التيجان في عينة الدراسة‬
‫الةطأ المعياري‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابع‬ ‫عدد التيجان‬ ‫نوع ةط اننهاا‬
‫‪37167366‬‬ ‫‪067120520‬‬ ‫‪20477300‬‬ ‫‪00‬‬ ‫كتف مدور‬
‫‪56100664‬‬ ‫‪025101131‬‬ ‫‪07057100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫شبه كتف‬
‫‪03016101‬‬ ‫‪261107000‬‬ ‫‪16637511‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بسيط‬

‫نتائر اةتبار تحميل التباين ‪ANOVA‬‬


‫جدول رقم (‪ )5‬يبين نتائج اختبار تحميل التباين ‪ ANOVA‬لدراسة داللة الفروق في متوسط قوة الكسر‬
‫التام بين المجموعات الثالثة المدروسة لمتيجان في عينة الدراسة‬
‫قيمة مستوى‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫‪ F‬المحسوبة‬ ‫ت دير التباين‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪2014003121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6250210‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪01000‬‬ ‫‪161234‬‬ ‫‪0000351064‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0752025‬‬ ‫داةل المجموعات‬
‫‪07‬‬ ‫المجموع‬

‫‪000‬‬
‫العدد ‪ 50‬لعام ‪0000‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫نتائر الم ارنة الثنائية وم اً لطري ة ‪Bonferroni‬‬


‫جدول رقم (‪ )6‬يبين نتائج المقارنة الثنائية وفقاً لطريقة ‪ Bonferroni‬لدراسة داللة الفروق الثنائية في‬
‫متوسط قوة الكسر األولي بين المجموعات الثالثة المدروسة لمتيجان في عينة الدراسة‬
‫الفرق بين‬
‫قيمة مستوى‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬
‫داللة الفروق‬ ‫الةطأ المعياري‬ ‫المتوسطين‬
‫الداللة‬ ‫المدروسة (‪)J‬‬ ‫المدروسة (‪)I‬‬
‫(‪)I-J‬‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪002010‬‬ ‫شبه الكتف‬
‫الكتف المدور‬
‫ال توجد مروق دالة‬ ‫‪01077‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪06210‬‬ ‫البسيط‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪002010-‬‬ ‫الكتف المدور‬
‫شبه الكتف‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪73610-‬‬ ‫البسيط‬
‫ال توجد مروق دالة‬ ‫‪01077‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪06210-‬‬ ‫الكتف المدور‬
‫البسيط‬
‫توجد مروق دالة‬ ‫‪01000‬‬ ‫‪026121‬‬ ‫‪73610‬‬ ‫شبه الكتف‬

‫المناقشة ‪Discussion‬‬
‫كانك ككت نتك ككائر د ارسك ككتنا وجك ككود اةك ككتالف لم اومك ككة انكسك ككار التيجك ككان الزيركونيك ككة‬
‫باةتالف نوع ةط اننهاا‪ ،‬و لك عمس مستوى ال شرة الةزمية والهيكل الزيركونع‪.‬‬
‫حيك ككث كانك ككت م اومك ككة انكسك ككار ال ش ك كرة الةزمي ك كة مك ككع تحضك ككير الكتك ككف المك ككدور‬
‫(‪ )0540‬نيككوتن‪ ،‬ومككع تحضككير شككبه الكتككف (‪ )0600‬نيككوتن‪ ،‬ىمككا مككع التحضككير البسككيط‬
‫مكانت (‪ )023414‬نيوتن‪.‬‬
‫ىم ككا بالنس ككبة لم اوم ككة انكس ككار الهيك ككل الزيرك ككونع مكان ككت م ككع تحض ككير الكت ككف الم ككدور‬
‫(‪ )204713‬ني ككوتن‪ ،‬وم ككع تحض ككير ش ككبه الكت ككف (‪ )070511‬ني ككوتن‪ ،‬ىم ككا م ككع التحض ككير‬
‫البسيط مكانت (‪ )166315‬نيوتن‪.‬‬
‫ىي ىن تحضير الكتف المدور ىعطكس ىعمكس قيمكة م اومكة لمكسكر عمكس مسكتوى‬
‫الهيكل الزيركونع‪ ،‬السبب المحتمكل لك لك هكو ىن ال كوة تطبكق عمكس طكول الكتكف‪ ،‬ولك لك‬
‫مإن تركز الجهود عمس الجدران المحورية يكون ميه ىقل من التناميم األةرى‪.‬‬
‫وكك ك لك الح ككال بالنس ككبة لم شك كرة الةزمي ككة حي ككث ىعط ككس تحض ككير الكت ككف الم ككدور‬
‫ىعمس م اومكة انكسكار لم شكرة الةزميكة لمسكبب السكابق نفسكه‪ ،‬يضكاف إلكس لكك ىن ال شكرة‬
‫الةزمية تمتمكك ىعمكس م اومكة لالنكسكار عنكدما يسكمح تنكميم الهيككل الزيرككونع بتشككيل‬

‫‪000‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬طرشة كردي والشيخ ىمين‬

‫سماكة منتظمة من ال شرة الةزمع [‪ ،]7‬وهك ا مكا يتح كق مكع تنكميم الكتكف المكدور مكإن‬
‫شكل ه ا التنكميم يح كق اسكتناداً كبيك اًر لم شكرة الةزميكة‪ ،‬كمكا ىن تحضكير الكتكف المكدور‬
‫كان مع دراستنا بعرض (‪ )0‬مم مما يسمح بتأمين سماكة كبيرة من ال شرة الةزمية‪.‬‬
‫ك لك مإن م اومة التيجان لالنكسار مع التحضكير البسكيط لكم تةتمكف إحنكائياً‬
‫عنها مكع تحضكير الكتكف المكدور‪ ،‬يمككن ىن يعكزى هك ا األداا المميكز لمتحضكير البسكيط‬
‫إلس شكل توزي الجهكود ىثنكاا التحميكل‪ ،‬معنكدما تطبكق ال كوى عمكس التيجكان مكإن الجكدران‬
‫المحوريكة سكتنزلق إلكس األسكفل بكدون ىن تككون محكدودة بكالحواف ممكا سكيؤدي إلكس ترككز‬
‫الجهود عمس السطح انطباقع لمتيجان‪.‬‬
‫وعمس ىية حال مإنه من الناحية حكول السكنية يعتبكر التحضكير البسكيط مرموضكا‬
‫[‪ ،]00‬لكن يمكننا استةدام التحضير البسيط مع حاالت محدودة مثكل األسكنان األماميكة‬
‫المنةورة بشكل كبير‪ ،‬والتع اسكتةدمنا معهكا ت نيكة الوتكد الجك ري وال مكب مكن ىجكل إعكادة‬
‫بنائها‪ ،‬مع ه ا الحاالت عمينا عند نن التاج ىن تكون حوامه مسكتندة عمكس نسكر سكنية‬
‫تبتعد عن منط كة اتنكال ال مكب مك نسكر السكن (‪ )0-0‬مكم‪ ،‬ولك لك يفضكل ةكط اننهكاا‬
‫البسككيط مككع ه ك ا الحالككة عمككس ىي تنككميم ةككر ألنككه ي مككل مككن الهككدر مككن النسككر السككنية‬
‫[‪.]00‬‬
‫إن م اومة الكسر مع جميك التنكاميم مكع بحثنكا كانكت جيكدة حيكث ىنهكا كانكت‬
‫ىكث ككر م ككن (‪ )0500‬ني ككوتن‪ ،‬حي ككث يفت ككرض ىن م اوم ككة الزيركوني ككا ت ككنةفض إلككس نن ككف‬
‫قيمته ككا عن ككد وجوده ككا م ككع الوس ككط الفم ككوي [‪ ،]00101‬عممك كاً ىن ىعظ ككم قيم ككة مضك ك م ككع‬
‫الوسط الفموي سجمها سمطان كانت حوالع (‪ )253‬نيوتن [‪.]02‬‬
‫التوصيات ‪Recommendations‬‬
‫يمكننا من ه ا الدراسة استةالن التونيات التالية‬
‫‪ -0‬نننح باالعتماد عمس ترميمات الزيركونيا مكع حالكة التعكويض مكع منكاطق تتعكرض‬
‫لجه ككود ميكانيكي ككة كبيك كرة كم ككا ه ككو الح ككال م ككع الجس ككور الطويم ككة والمنط ككة الةمفي ككة‬
‫لمحنول عمس نتيجة تجميمية وميكانيكية جيدة‪.‬‬

‫‪000‬‬
0000 ‫ لعام‬50 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ ننن ككح باالعتم ككاد عم ككس تن ككميم الكت ككف الم ككدور م ككع تحض ككير األس ككنان الت ككع س ككيتم‬-0
‫ لمحنككول عمككس ىمضككل نتيجككة تجميميككة‬،ً‫ترميمهككا بالزيركونيككا إن كككان لككك ممكن كا‬
.‫وحيوية وميكانيكية‬
‫ نننككح باالعتمككاد عمككس تنككميم البسككيط مككع تحضككير األسككنان التككع سككيتم ترميمهككا‬-1
.‫بالزيركونيا مع الحاالت التع ال تتومر ميها كمية كبيرة من النسر السنية‬
‫ نننح باالعتماد عمس تنميم شبه الكتف مع تحضير األسكنان التكع سكيتم ترميمهكا‬-2
‫بالزيركونيككا لمحنككول عمككس نتيجككة تجميميككة وحيويككة وميكانيكيككة م ك المحامظككة عمككس‬
.‫النسر السنية من الهدر‬
‫ نونككع بم ارع ككاة مب ككادئ التحض ككير روانج ككاز ةط ككوط إنه ككاا واض ككحة تس ككمح بإعط ككاا‬-3
.‫ثةانات متجانسة من الترميم‬
.‫ نونع بااللتزام بأة طبعة واضحة لمدعامات من حيث حدود التحضير‬-4
References
1. PICONI C.; BURGER W.; RICHTER H.G.; CITTADINI A.;
MACCAURO G.; COVACCI V., 1998- Y-TZP ceramics for
artificial joint replacements. Biomaterials, 19, 1489–94.
2. . HJERPPE J.; NÄRHI T.; FRÖBERG K.; VALLITTU P.K.;
LASSILA L.V., 2008- Effect of shading the zirconia
framework on biaxial strength and surface microhardness;
Acta Odontol Scand.
3. TINSCHERT J.; NATT G.; MAUTSCH W.; AUGTHUN M.;
SPIEKERMANN H., 2001- Fracture resistance of lithium
disilicate-, alumina-, and zirconia-based three-unit fixed
partial dentures: a laboratory study. International Journal of
Prosthodontic;14, 231–8.
4. SUNDH A.; MOLIN M.; SJOGREN G., 2005- Fracture
resistance of yttrium oxide partially-stabilized zirconia all-
ceramic bridges after veneering and mechanical fatigue
testing. Dental Materials, 21, 476–82.
5. Luthy H.; FILSER F.; LOEFFEL O.; SCHUMACHER M.;
GAUCKLER L.J.; HAMMERLE C.H., 2005- Strength and
reliability of four-unit allceramic posterior bridges. Dental
Materials, 21, 930–7.

001
‫ طرشة كردي والشيخ ىمين‬.‫ سمطان د‬.‫د‬

6. REICH S.; PETSCHELT A.; LOHBAUER U., 2008- The effect


of finish line preparation and layer thickness on the failure
load and ractography of ZrO2 copings; J Prosthet Dent., 99(5),
369-76.
7. BEUER F.; AGGSTALLER H.; EDELHOFF D.; GERENET W.,
2008- Effect of Preparation Design on the Fracture Resistance
of Zirconia Crown Copings. Dental Materials Journal,
27(3),362-367.
8. SOZIO R.B.; RILEY E.J., 1985- The shrink-free ceramic. Dent
Clin North Am 1985; 29: 705-717.
9. SUNDH A.; SJOGREN G., 2006- Fracture resistance of all-
ceramic zirconia bridges with differing phase stabilizers and
quality of sintering. Dental Materials, 22, 778–84.
10. LANG N.P., 2000-1995- Periodontal considerations in
prosthetic dentistry. Periodontol, 9, 118-131.
11. SORENSEN J.A.; ENGELMAN M.J., 1990- Ferrule design and
fracture resistance of endodontically treated teeth. J Prosthet
Dent., 63, 529-36.
12. LUTHARDT R.G.; HOLZHUTER M.; SANDKUHL O.;
HEROLD V.; SCHNAPP J.D.; KUHLISCH E.; WALTER M.,
2002- Reliability and properties of ground Y-TZP-zirconia
ceramics. J Dent Res., 81, 487-491.
13. LUTHARDT R.G.; HOLZHUTER M.S.; RUDOLPH H.;
HEROLD V.; WALTER MH., 2004- CAD/CAM-machining
effects on Y-TZP zirconia. Dental Materials, 20, 655-662.
‫ عمكم‬-0003 ،‫ القدور جكاد الككريم‬،‫ بهرلي نانر‬،‫ سمطان محمد‬،‫ الشعراني مندي‬-02
.50-47 ،‫ منشورات جامعة حمب‬.‫التعويض الثابت‬

002
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة مقارنة ثبات الجسور ذات المثبتات ضمن التاجية المغطية‬


‫لمحدبات مع جسر ذي تصميم جديد (دراسة مخبرية)‬
‫محمد سمطان*‪ ،‬محمد هيثم إبراهيم**‪ ،‬عبد العزيز سمران***‬
‫قسم التعويضات السنية الثابتة‪ ،‬كمية طب األسنان‪ ،‬جامعة حمب‬
‫قسم عمم المواد‪ ،‬كمية اليندسة الميكانيكية‪ ،‬جامعة حمب‬
‫*** طالب دراسات عميا (ماجستير) قسم التعويضات السنية الثابتة‪ ،‬كمية طب األسنان‪،‬‬
‫جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫مشكككمة البحككثك تكككرت العديككد مككن التصككاميم ال اصككة بالجسككور تات المثبتككات الج يككة‬
‫(وتلك كجسور محافظة) إال أنيا تفتقكد لمعديكد مكن البحكوث التكت تثبكت فعاليتيكا و اصكة‬
‫الدراسات ال اصة بقوى الشد‪.‬‬
‫ى ككدب البح ككثك د ارس ككة مقارن ككة ثب ككات الجس ككور تات المثبت ككات ض ككمن التاجي ككة الم طي ككة‬
‫لمحدبات مع جسر تي تصميم جديد تي أجنحة إطباقية م طاة بالكومبو يت‪.‬‬
‫المواد والطرقك ‪ 00‬سناً بشري طبيعت (أرحاء وضكواحك أولكع عمويكة وسكفمية بالتسكاوي)‬
‫كر ثالثكت القطكع الفقكد فييكا ضكاحك‬
‫الية مكن الن كر السكنت‪ ،‬تكم بواسكطتيا عمكل ‪ 63‬جس اً‬
‫ثان (مسافة الفقد ‪ 0‬ممم)‪ .‬قسمت ىته الجسور إلكع ‪ 6‬مجموعكات (ضكمت ككل مجموعكة‬
‫عمع ‪ 00‬جسر) كما يمتك‬
‫‪ .0‬مجموع ك ككة الجس ك ككور تات المثبت ك ككات ض ك ككمن التاجي ك ككة الم طي ك ككة لمح ك ككدبات (‪onlay-‬‬
‫‪.)retained bridges‬‬
‫‪ .0‬مجموعككة الجسككور تات المثبتككات ضككمن التاجيككة بتصككميم جديككد ( ‪new design‬‬
‫‪ )inlay-retained bridges‬وىته المجموعة قسمت بدورىا إلع مجموعتينك‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ كا‪0779/00/9‬‬


‫قبل لمنشر بتاريخ كا‪0707/0/00‬‬

‫‪ ‬يعود التصميم لمدكتور عميد عبد الكريم والمسجل فت مديرية حماية حقوق المؤلب بو ارة الثقافة تحت رقم‬
‫‪ 0770‬تاريخ ‪.0770/6/01‬‬

‫‪071‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬ىيثم إبراىيم و سمران‬

‫‪ -0‬المجموعك ككة األولك ككع (‪)NEW1‬ك سك ككماكة الجنك ككاح المعك ككدنت فييك ككا ‪ 7,1‬ممك ككم وسك ككماكة‬
‫الكومبو يت فوقيا بحدود ‪ 0‬ممم‪.‬‬
‫‪ -0‬المجموعك ك ككة الثانيك ك ككة (‪)NEW2‬ك سك ك ككماكة الجنك ك ككاح المعك ك ككدنت فييك ك ككا ‪0‬ممك ك ككم وسك ك ككماكة‬
‫الكومبو يت فوقيا بحدود ‪ 0,1‬ممم‪.‬‬
‫وبعككد أن وضككعت ىككته األسككنان ضككمن قوالككب أكريميككة تككم إ ضككاعيا لقككوى شككد‬
‫باست دام جيا اال تبارات الميكانيكية العام ثم سجمت النتا ج‪.‬‬
‫النت ك ك ك ككا ج‪ :‬سك ك ك ك كجمت الجس ك ك ك ككور تا ت المثبت ك ك ك ككات ض ك ك ك ككمن التاجي ك ك ك ككة الم طي ك ك ك ككة لمح ك ك ك ككدبات‬
‫(‪ )onlay-retained bridges‬أعمع قكيم لمثبكات (وسكطياً حكوالت ‪ 69,,09‬نيكوتن)‪ ،‬يمييكا‬
‫مجموعة الجسور تات المثبتات ضمن التاجية بالتصكميم الجديكد (‪new design inlay-‬‬
‫‪ )retained‬تحك ككت المجموعك ككة األولك ككع (ح ك كوالت ‪ 671,9‬نيك ككوتن)‪ ،‬ثك ككم تحك ككت‬ ‫‪bridges‬‬
‫المجموعة الثانية من التصميم الجديد (حوالت ‪ 670,0‬نيوتن)‪.‬‬
‫االسككتنتاج‪ :‬تظككل الجسككور تات المثبتككات ضككمن التاجيككة الم طيككة لمحككدبات أفضككل مككن‬
‫الجسر تي التصميم الجديد من ناحية الثبات تجاه قوى الشد كونيا ت طت مسكاحة أكبكر‬
‫م ككن المين ككاء الس ككنت‪ .‬أظي ككرت الد ارس ككة اةحص ككا ية باس ككت دام تحميك كل (‪ )ANOVA‬عن ككد‬
‫مستوى ثقة ‪ 0.05= α‬وجكود فكروق تات داللكة إحصكا ية لصكالس الجسكور تات المثبتكات‬
‫ض ككمن التاجي ككة الم طي ككة لمح ككدبات (‪ ،)Onlay-retained bridges‬حي ككث أعط ككت ق ككيم‬
‫ثبككات أعم ككع مني ككا ف ككت الجس ككور تات التصككميم الجدي ككد‪ ،‬وتل ككك كنتيج ككة لمسككاحة السككطس‬
‫الواسككعة التككت ي كرتبط بيككا ال كراتنج المركككب (الككتي لككو القككدرة عمككع االرتبككاط الكيميككا ت مككع‬
‫بنية السن بعد الت ريش الكيميا ت)‪.‬‬
‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫من األمور الشا عة فت عمم التعويضات الثابتة أنو كمما ادت ت طيكة المثبتكات‬
‫لألسنان المحضرة كمما اد ثبات ىته المثبتات‪ ،‬ولتلك فالجسكور تات المثبتكات الم طيكة‬
‫لألسنان أكثر ثباتاً من الجسور تات المثبتات ضكمن التاجيكة (‪ )onlay‬لكنيكا أكثكر ىكد اًر‬
‫لمنسك ككج السك ككنية [‪ ،]0,0‬ومنك ككت القك ككدم والبك ككاحثون يحك ككاولون تصك ككميم جسك ككور تات مثبتك ككات‬
‫محافظ ككة لبني ككة الس ككن دون ى ككدرىا‪ ،‬حي ككث ظي ككرت العدي ككد م ككن ى ككته النم ككاتج المحافظ ككة‬

‫‪073‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫كمحاولككة لمتقميككل مككن ىككدر النسككج السككنية مثككل جسككر روشككيت [‪ ،]6‬ميرالنككد [‪ ،],‬فرجينيككا‬
‫[‪.]1‬‬
‫كمك ككا أصك ككبحت األجي ك ك ة الج يك ككة الثابتك ككة (‪ )FPDs‬تات التحضك ككيرات البسك ككيط‬
‫والمثبتة بالراتنج يا اًر بديالً لجسور اةحاطة التقميدية [‪.]0,3‬‬
‫تعككد الجسككور تات المثبتككات ضككمن التاجيككة المعدنيككة(‪ )onlay‬الممصككقة بككالراتنج‬
‫أيض كاً مككن الجسككور المحافظككة‪ ،‬إال أن ىككته الجسككور تعككانت مككن عككدد مككن السككي ات عمككع‬
‫الككرمم م ككن التط ككور الكبيككر ف ككت مك كواد اةلصككاق والت ككت س ككاعدت عمككع الت م ككب (وان ك ككان‬
‫بشكل نسبت) عمع بعضيا‪ ،‬ومن أىم ىته السي اتك‬
‫‪ .0‬اةنفك ك ككاك ع ك ككن س ك ككطس الس ك ككن‪ ،‬حي ك ككث تك ك ككرت بع ك ككذ الد ارس ك ككات إن ى ك ككته النس ك ككبة‬
‫س ككنوات‪ ،‬و‪ %00‬بعكككد ‪0‬‬ ‫(نس ككبة الثب ككات ف ككت الف ككم) تص ككل إل ككع ‪ %81‬بع ككد مك ك‬
‫سنوات [‪ ،]8‬وفت دراسة أ كرى تككرت إن ىكته النسكبة تصكل إلكع ‪ %01‬بعكد مك‬
‫سنوات من المراقبة [‪.]8‬‬
‫المواد والطرق ‪Materials & Methods‬‬
‫تككم فككت ىككتا البحككث اسككت دام ‪ 00‬سككناً طبيعيككة (أرحككاء وضكواحك عمويككة وسككفمية‬
‫جسر ثالثت القطع المثبتات فييا من نمط المثبتكات الج يكة ضكمن‬
‫اً‬ ‫بالتساوي) لعمل ‪63‬‬
‫كر (‪3‬‬
‫التاجيككة التككت تككم تقسككيميا إلككع ‪ 6‬مجموعككات (شكككل رقككم ‪ )0‬كككل مجموعككة ‪ 00‬جسك اً‬
‫جسور سفمية ومثميا عموية)ك‬
‫‪ . 0‬مجموعك ك ك ك ك ككة الجسك ك ك ك ك ككور تات المثبتك ك ك ك ك ككات ضك ك ك ك ك ككمن التاجيك ك ك ك ك ككة الم طيك ك ك ك ك ككة لمحك ك ك ك ك ككدبات‬
‫(‪.)onlay-retained bridges‬‬
‫‪ . 0‬مجموعك ك ك ك ككة الجسك ك ك ك ككور تات المثبتك ك ك ك ككات ضك ك ك ك ككمن التاجيك ك ك ك ككة تات التصك ك ك ك ككميم الجديك ك ك ك ككد‬
‫(‪ ،)new design inlay-retained bridges‬وىكته المجموعكة قسكمت بكدورىا إلكع‬
‫مجموعتينك‬
‫‪ -0‬المجموعك ككة األولك ككع (‪)NEW1‬ك سك ككماكة الجنك ككاح المعك ككدنت فييك ككا ‪ 7,1‬ممك ككم وسك ككماكة‬
‫الكومبو يت فوقيا بحدود ‪ 0‬ممم‪.‬‬
‫‪ -0‬المجموعك ك ككة الثانيك ك ككة (‪)NEW2‬ك سك ك ككماكة الجنك ك ككاح المعك ك ككدنت فييك ك ككا ‪0‬ممك ك ككم وسك ك ككماكة‬

‫‪070‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬ىيثم إبراىيم و سمران‬

‫الكومبو يت فوقيا بحدود ‪ 0,1‬ممم (شكل رقم‪.)0‬‬

‫شكل رقم ‪( 1‬توزيع العينات)‬

‫الجسككر تو التصككميم الجديككد عبككارة عككن أجنحككة إطباقيككة بسككماكة (‪ )0-7,1‬ممككم‬


‫تتوضع ضمن الحفرة اةطباقيكة (سكماكتيا حكوالت ‪ 0,1‬ممكم) والجك ء البكاقت يمكأل بكالراتنج‬
‫(شكل رقم ‪.)0,6,,‬‬

‫‪078‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫شكل رقم‪( 5‬الجسر مغروس ضمن األكريل)‬

‫مرس ككت ى ككته األس ككنان ض ككمن قوال ككب م ككن األكري ككل (‪ )Respal, Italy‬لعم ككل‬
‫الجسكور ثالثيكة القطكع‪ ،‬بحيكث ترككت مسككافة فقكد تناسكب الضكاحك الثكانت وتقكدر بحكوالت‬
‫‪ 0‬ممم [‪( ]00,07‬شكل رقم‪.)1‬‬
‫الطبيب وتلك كما يمتك‬ ‫تم تحضير الدعامات من قبل نف‬
‫‪ -0‬الحفر اةطباقية كانت باألبعاد اآلتيةك‬
‫لألرحاء ‪ 3‬ممم طوالً و‪ 0‬ممم عرضا وحوالت ‪ 0,,‬ممم عمقاً‪.‬‬
‫لمضواحك ‪,‬ممم طوالً و‪ 0‬ممم عرضاً و حوالت ‪ 0,,‬ممم عمقاً‪.‬‬
‫‪ -0‬الحفر المالصقة كانت باألبعاد اآلتيةك ‪ 0‬ممم ارتفاعاً و‪ 0‬ممم عرضاً و‪ 0‬ممكم عمقكاً‬
‫نحو الدا ل (لألرحاء والضواحك)‪.‬‬
‫‪ -6‬بالنس ككبة لممثبت ككات م ككن ال ككنمط الم ط ككت لمح ككدبات ف ككمن الحف ككر اةطباقي ككة والمالص ككقة‬

‫‪079‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬ىيثم إبراىيم و سمران‬

‫كانت كما سبق مع تمديد التحضير لي طت الحدبات الطاحنة (شكل رقم‪.)3,0‬‬

‫شكل رقم ‪( 6‬شكل ترسيمي يبين تخطيط الحفرة المحضرة)‬

‫شكل رقم‪( 7‬الجسر ذو التصميم الجديد)‬

‫أ ك ك ك ككتت الطبع ك ك ك ككات باس ك ك ك ككت دام المط ك ك ك ككاط الم ك ك ك ككرن تي التفاع ك ك ك ككل باةض ك ك ك ككافة‬
‫عك ك ككالت القسك ك ككاوة‬ ‫‪ ،)Zhermack,‬ثك ك ككم صك ك ككبت الطبعك ك ككات باسك ك ككت دام الجك ك ككب‬ ‫(‪Italy‬‬
‫(‪ )Bego, Germany‬ثككم شكمعت األمثمككة وكسكيت بالمسككحوق الكاسكت ثككم صكب المعككدن‬
‫(‪ )Wiron light, Bego, Germany‬وأنيكت وتكم تن يمكو عمكع األمثمكة‪ ،‬ألصكقت الجسكور‬
‫(تات المثبت ك ك ك ك ككات التقميديك ك ك ك ك ككة والم طي ك ك ك ك ككة لمحك ك ك ك ك ككدبات) باس ك ك ك ك ككت دام إسك ك ك ك ك ككمنت الك ك ك ك ك كراتنج‬
‫إيجابيككة [‪،]00‬‬ ‫(‪ )Bestite, Tokoyama, Japan‬لمككا ليككتا األسككمنت مككن صككا‬
‫واتبع فت عممية اةلصاق تعميمات الشركة الصكانعة‪ ،‬أمكا الجسكور تات التصكميم الجديكد‬
‫فبعكد اةلصككاق مم كت بككاقت الحفكرة بكالراتنج المركككب (‪)Estelite, Tokoyama, Japan‬‬
‫تو التصككميب الضككو ت (‪ ،)Dentamerica, USA‬ثككم وضككعت العينككات فككت مككاء مقطككر‬
‫ضمن حاضنة بدرجة ح اررة ‪ 60‬درجة م وية لمدة أسبوع‪.‬‬

‫‪007‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫أ ضعت جميع الجسكور إلكع قكوى شكد باسكت دام جيكا اال تبكارات الميكانيكيكة‬
‫العككام (‪ ،)Testometric, England‬بسككرعة ش ككد ‪0‬مم ككم فككت الدقيق ككة وس ككجمت القك كراءات‬
‫لحظة انفكاك الجسور بالنيوتن (شكل رقم ‪.)8‬‬

‫شكل رقم ‪( 8‬الجسور في مرحمة الشد)‬

‫االنفكك ككاك بواسك ككطة المكب ك كرة(×‪ )07‬لمعرفك ككة ىك ككل كك ككان بك ككين السك ككن‬ ‫تك ككم فح ك ك‬
‫واةسككمنت أم بككين اةسككمنت والمثبتككة‪ ،‬وتلككك مككن ككالل كميككة اةسككمنت المتبقيككة عمككع‬
‫سطس المثبتة عمع النحو اآلتتك‬
‫‪0‬ك ال يوجد أي كمية من اةسمنت عمع سطس المثبتة (وىنا االنفصال تام بكين المرممكة‬
‫واةسمنت)‪.‬‬
‫‪1‬ك يوجك ككد كميك ككة مك ككن اةسك ككمنت عمك ككع سك ككطس المثبتك ككة لكنيك ككا ال تتجك ككاو النصك ككب (وىنك ككا‬
‫االنفصال شبو تام بين المرممة واةسمنت)‪.‬‬
‫‪2‬ك يوجد كمية من اةسمنت عمع سكطس المثبتكة تتجكاو النصكب ولكنيكا التصكل لكامكل‬
‫الكمية‪.‬‬
‫‪3‬ك كامككل كميككة اةسككمنت موجككودة عمككع سككطس المثبتككة (وىنككا االنفصككال تككام بككين السككن‬
‫واةسمنت)‪.‬‬
‫النتائج ‪Results‬‬
‫كانت نتا ج تجارب قوى الشد كاآلتتك‬

‫‪000‬‬
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬ىيثم إبراىيم و سمران‬

‫المجموعة‬
‫قوة الشد‬ ‫قوة الشد المجموعة‪ 6‬قوة الشد‬ ‫قوة الشد‬ ‫قوة الشد‬ ‫قوة الشد‬ ‫المجموعة‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫(ك م)‬ ‫(ك م) )‪( (new2‬نيوتن)‬ ‫(نيوتن)‬ ‫(ك م)‬ ‫(نيوتن)‬ ‫(‪)onlay‬‬
‫(‪)new1‬‬
‫‪60,086 600,86‬‬ ‫‪0‬ع‬ ‫‪08,607 086,07‬‬ ‫‪0‬ع‬ ‫‪18,017‬‬ ‫‪180,17‬‬ ‫‪0‬ع‬
‫‪00,730 007,30‬‬ ‫‪0‬ع‬ ‫‪69,901 699,01‬‬ ‫‪0‬ع‬ ‫‪66,070‬‬ ‫‪660,70‬‬ ‫‪0‬ع‬
‫‪06,77, 067,7,‬‬ ‫‪6‬ع‬ ‫‪60,809 608,09‬‬ ‫‪6‬ع‬ ‫‪,0,3,6‬‬ ‫‪,03,,6‬‬ ‫‪6‬ع‬
‫‪66,77, 667,7,‬‬ ‫‪,‬ع‬ ‫‪00,63, 006,3,‬‬ ‫‪,‬ع‬ ‫‪61,670‬‬ ‫‪616,70‬‬ ‫‪,‬ع‬
‫‪08,066 080,66‬‬ ‫‪1‬ع‬ ‫‪03,306 033,06‬‬ ‫‪1‬ع‬ ‫‪60,,31‬‬ ‫‪60,,31‬‬ ‫‪1‬ع‬
‫‪00,06, 000,6,‬‬ ‫‪3‬ع‬ ‫‪01,707 017,07‬‬ ‫‪3‬ع‬ ‫‪68,937‬‬ ‫‪689,37‬‬ ‫‪3‬ع‬
‫‪09,060 090,60‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪63,000 630,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,,003‬‬ ‫‪6,0,03‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪63,6,1 636,,1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪00,166 001,66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66,898‬‬ ‫‪668,98‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪00,010 000,10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0,,107 0,1,07‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪,0,,7,‬‬ ‫‪,00,00‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪09,336 093,36‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪,0,7,8 ,07,,8‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪,9,003‬‬ ‫‪,90,03‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪0,,0,8 0,0,,8‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03,0,0 030,,0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪60,669‬‬ ‫‪606,69‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪69,900 699,00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪61,608 616,08‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪61,,7,‬‬ ‫‪61,,7,‬‬ ‫‪00‬‬

‫شكل رقم ‪( 9‬شكل تخطيطي يبين مقدار قوى الشد لمعينات الثالث)‬

‫‪000‬‬
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
Test of Homogeneity of Variances
Levene Statistic df1 df2 Sig.
1.451 2 33 .249

ANOVA
X
Sum of Mean
df F Sig.
Squares Square
Between Groups 64714.798 2 32357.399 7.743 .002
Within Groups 137912.823 33 4179.176
Total 202627.620 35
Multiple Comparisons
x
Bonferroni
Mean 95% Confidence Interval
(I) y (J) y Difference (I- Std. Error Sig. Lower
J) Upper Bound
Bound
new2 3.17583 26.39184 1.000 -63.3900- 69.7417
new1
onlay -88.31083-* 26.39184 .006 -154.8767- -21.7450-
new1 -3.17583- 26.39184 1.000 -69.7417- 63.3900
new2 *
onlay -91.48667- 26.39184 .004 -158.0525- -24.9208-
*
new1 88.31083 26.39184 .006 21.7450 154.8767
Onlay
new2 91.48667* 26.39184 .004 24.9208 158.0525
*. The mean difference is significant at the 0.05 level.
Descriptives
X
95% Confidence
Std. Std. Interval for Mean
N Mean Minimum Maximum
Deviation Error Lower Upper
Bound Bound
new1 12 305.8858 53.71794 15.50703 271.7551 340.0166 245.10 410.48

new2 12 302.7100 53.40453 15.41656 268.7784 336.6416 230.04 399.77

onlay 12 394.1967 82.46132 23.80453 341.8032 446.5901 323.39 582.50

Total 36 334.2642 76.08785 12.68131 308.5197 360.0086 230.04 582.50

006
‫د‪ .‬سمطان د‪ .‬ىيثم إبراىيم و سمران‬

‫شكل رقم ‪( 11‬مخطط بياني لمعالقة بين متوسط قيم الشد لممجموعات الثالث)‬

‫أما نتا ج نمط االنفكاك فقد كانت كاآلتتك‬


‫نوع االنفكاك‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدرجة‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد العينات‬

‫المناقشة ‪:Discussion‬‬
‫ظمت الجسور تات المثبتات ضمن التاجية الم طيكة لمحكدبات تات قيمكة أعمكع‬
‫فككت مقاومككة قككوى الشككد نتيجككة ت طيتيككا الكبي كرة لسككطس السككن و صوص كاً المينككاء‪ ،‬ومككن‬
‫الل اسكت دام ا تبكار ‪ ANOVA‬لمعرفكة الداللكة اةحصكا ية لمتوسكط قكيم المجموعكات‬
‫الثالث لوحظ مايمتك‬
‫‪ .0‬يوجد فكرق تو داللكة إحصكا ية بكين مجموعكة الجسكور تات المثبتكات ضكمن التاجيكة‬
‫‪ )onlay-retained‬والمجم ك ك ككوعتين األ ك ك ك كريين‬ ‫الم طي ك ك ككة لمح ك ك ككدبات (‪bridges‬‬
‫(‪.)new1, new2‬‬
‫‪ .0‬ال يوجك ك ككد فك ك ككرق تو داللك ك ككة إحصك ك ككا ية بك ك ككين المجموعك ك ككة الثانيك ك ككة والثالث ك ك كة نفسك ك ككييما‬

‫‪00,‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫(‪.)new1, new2‬‬
‫إن وجود الكومبو يت الم طت لألجنحة المعدنية فكت التقنيكة الجديكدة سكاىم فكت‬
‫كمثككل الجسككور‬ ‫رفكع مقاومككة ىككتا الككنمط مكن الجسككور لقككوى الشككد بشكككل جيكد (ولكككن لككي‬
‫تات المثبتات ضمن التاجية الم طية لمحدبات)‪.‬‬
‫يعود السبب فت انفكاك أممب الجسور عن اةسمنت إلع ضعب االرتبكاط بكين‬
‫المعك ككدن واةسك ككمنت وحاجك ككة المعك ككدن إلك ككع معالجك ككة اصك ككة ل يك ككادة ارتباطك ككو باةسك ككمنت‬
‫كاست دام المبد ات المعدنية(‪.]06[ )Metal primer‬‬
‫التوصيات ‪Recommendations‬‬
‫‪ .0‬يمكن االعتماد عمع التعويضكات الثابتكة تات التحضكيرات ضكمن التاجيكة والم طيكة‬
‫لمحدبات كتعويضات دا مة عند فقدان سن وحيد أو سنين فت حاالت اصة‪.‬‬
‫‪ .0‬اسككت دام الجسككور تات التحضككيرات ضككمن التاجيككة الم طيككة لمحككدبات عنككد الحاجككة‬
‫إلع قيمة ثبات عالية‪.‬‬
‫‪ .6‬يمكككن اسككت دام التقنيككة تات التصككميم الجديككد فككت إجكراء التحضككيرات الج يككة كبككديل‬
‫لمتحضككيرات التقميدي ككة الم طي ككة لمح ككدبات ل ككدى المرض ككع ال ككتين ال يرمبككون بظيككور‬
‫المون المعدنت‪.‬‬
‫‪ .,‬است دام المبدئ المعدنت (‪ )metal primer‬ل يادة ارتباط المعدن بالكومبو يت‪.‬‬
‫‪ .1‬فت حال اسكت دام الترميكل كوسكيمة لت كريش المعكدن يفضكل اسكت دام أقطكار صك يرة‬
‫(‪ )50 µ‬ل يادة الثبات‪.‬‬
‫‪References‬‬
‫‪1. MICHEL D.; JEAN-FRANCOIS R., 1997- Minimally invasive‬‬
‫;‪restoration with bonding. Quintessence books, 1st Ed, Kimberly‬‬
‫‪283.‬‬
‫;‪2. SHILLINGBURG H.T.; HOBO S.; WHITSETT L.D.; JACOBI R.‬‬
‫‪BRACKETT S.E., 1997- Fundamentals of fixed prosthodontics.‬‬
‫‪Quintessence books, 3rd Ed. Kimberly, 580.‬‬
‫‪3. ROCHETTE A., 1973- Attachment of a splint to enamel of‬‬
‫‪lower anterior teeth. Journal of Prosthetic Dentistry, 30,418.‬‬

‫‪001‬‬
‫ ىيثم إبراىيم و سمران‬.‫ سمطان د‬.‫د‬

4. LIVADITIS G.J.; THOMPSON W., 1982- Etched castings: an


improved retentive mechanism for resin-bonded retainers.
Journal of Prosthetic Dentistry, 47, 52-58
5. ROSENSTIEL S.F.; LAND M.F.; FUJIMOTO J., 2006-
Contemporary fixed prosthodontics. Mosby, 4th Ed. Missouri,
1130.
6. WALKER M.P.; SPENCER P.; EICK J.D., 2003- Effect of
simulated resin-bonded fixed partial denture clinical conditions
on resin cement mechanical properties. Journal of Oral
Rehabilitation, 30, 837-46.
7. SULTAN M., 1998- Clinical study of anterior adhesive fixed
prosthesis. Research Journal of Aleppo University, 37, 81-88
8. BARRACK G., 2005- Recent advances in etched cast
restorations. Journal of Prosthetic Dentistry, 93, 1-7.
9. CORRENTE G.; VERGNANO L.; R.E.S.; CARDAROPOLI D.;
ABUNDO R., 2000- Resin-bonded fixed partial dentures and
splints in periodontally compromised patients: a 10-year
follow-up. International Journal of Periodontics & Restorative
Dentistry, 20, 628-36.
10. JULIAN B.; WOELFEL.; RICKNE C.; SCHEID., 2006- Dental
anatomy, it's relevant to dentistry. Lippincott Williams &
Wilkins, 6th Ed, 444.
11. MAJOR M. ASH.; STANLEY J.N., 2003- Wheeler's dental
anatomy, physiology, & occlusion. Elsevier Science, 8th Ed, USA,
523.
12. FONSECA R.G.; DOS SANTOS CRUZ CA.; ADABO G.L.; VAZ
LG., 2004- Comparison of the tensile bond strengths of cast
metal crowns luted with resin cements. Journal of Oral
Rehabilitation; 31, 1080–1084.
13. ABREU A.; LOZA M. A.; ELIAS A.; MUKHOPADHYAY S.;
LOONEY S.; RUGGEBERG F. A. 2009- Tensile bond strength
of an adhesive resin cement to different alloys having various
surface treatment. Journal of Prosthetic Dentistry, 101, 107-118.

003
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ىندسة المركب الوجيي القحفي عند األشخاص ذوي الصنف‬


‫الثالث من سوء اإلطباق في سورية‬
‫((دراسة سيفالومترية جانبية))‬
‫محمود السميمان‪ ،‬محمد الجاسم*‬
‫قسـ تقويـ األسناف‪ ،‬كمية طب األسناف‪ ،‬جامعة حمب‬
‫* طالب دراسات عميا (ماجستير)‬
‫الممخص‬
‫هنػ ػػاؾ القميػ ػػؿ مػ ػػف الد ارسػ ػػات الت ػ ػ تتنػ ػػاوؿ هندسػ ػػة المركػ ػػب القحي ػ ػ الػ ػػوج‬
‫لمصػػنؼ اللالػػث مػػف سػػو ا طبػػاؽ‪ ،‬هػػد نا مػػف هػػدؿ ه ػ الد ارسػػة تحديػػد هصػػا‬
‫لح ػ ػػاوت الص ػ ػػنؼ اللال ػ ػػث ػ ػ ػ س ػ ػػوريا م ػ ػػف ه ػ ػػدؿ د ارس ػ ػػة‬ ‫المرك ػ ػػب القحيػ ػ ػ ال ػ ػػوج‬
‫س ػػييالومترية جانبي ػػة‪ ،‬أجري ػػت الد ارس ػػة عمػ ػ ‪ 33‬حال ػػة ص ػػنؼ لال ػػث لس ػػورييف تراوح ػػت‬
‫أعمػػارهـ مػػف ‪ 9‬سػػنوات ىلػ ‪ 03‬سػػنة و لػػؾ مقارنػػة بعينػػة ىطبػػاؽ طبيعػ مػػف ‪ 02‬حالػػة‬
‫م ػػف ني ػػر العم ػػر‪ ،‬ت ػػـ قي ػػار ‪ 33‬معي ػػار س ػػييالومتر (متغير) وتحميم ػػا ىحص ػػا يا حي ػػث‬
‫لمصػػنؼ‬ ‫يػػكمية ممي ػقة لممركػػب القحي ػ الػػوج‬ ‫أظ ػػرت الد ارسػػة ا حصػػا ية هصػػا‬
‫اللالث مقارنػة با طبػاؽ الطبيعػ ‪ ،‬تظ ػر النتػا أ أف طػوؿ اليػؾ العمػو كػاف أقصػر ػ‬
‫عينة الصنؼ اللالث كما كاف اليؾ السيم متوضعا أماميا وهناؾ قيػادة ػ طػوؿ جسػـ‬
‫اليؾ السػيم ووضػعية أكلػر أماميػة لمجػوؼ العنػاب والميصػؿ اليكػ الصػدب بينمػا لػـ‬
‫تبد القاعػدة القحييػة األماميػة والهمييػة تغيػ ار ممحوظػا ػ عينػة الصػنؼ اللالػث كمػا كػاف‬
‫ارتياع الوجه األمام وارتيػاع الوجػه األمػام السػيم وكانػت‬ ‫هناؾ قيادة بير كبيرة‬
‫القاوية األنيية الييوية‪.‬‬ ‫القواطع العموية بارقة أماميا وهناؾ نق‬

‫الكمماااات المفتاحياااة د ارس ػػة س ػػييالومترية جانبي ػػة‪ ،‬المرك ػػب القحيػ ػ ال ػػوج ‪ ،‬الص ػػنؼ اللال ػػث‪ ،‬س ػػو‬
‫ا طباؽ‪.‬‬
‫ورد البحث لممجمة بتاريخ ػا‪0229/00/00‬‬
‫قبؿ لمنير بتاريخ ػا‪0202/0/30‬‬

‫‪001‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫لحػ ػػاوت الصػ ػػنؼ اللالػ ػػث لػ ػػد‬ ‫المركػ ػػب القحي ػ ػ الػ ػػوج‬ ‫تتميػ ػػق هصػ ػػا‬
‫ترة ا طباؽ المهػتمط بمجموعػة مػف التغيػرات اليػكمية التػ طالػت اليكػيف‬ ‫السورييف‬
‫دوف القاعػ ػػدة القحييػ ػػة ‪ ،‬والت ػ ػ تبػ ػػيف أف المداهمػ ػػة المبك ػ ػرة لتعػ ػػديؿ النمػ ػػو مناسػ ػػبة ل ػ ػ‬
‫الحاوت‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يتميػػق الصػػنؼ اللالػػث مػػف سػػو ا طبػػاؽ بعدقػػة ىطباقيػػة أنسػػية حيػػث تطبػػؽ‬
‫الرح األولػ السػيمية بوضػع متقػدـ (أنسػ ) بالنسػبة لمرحػ األولػ العمويػة [‪، ]0‬وبالبػا‬
‫مػا يت ار ػؽ ببػػروق سػمب وعضػػة معكوسػػة أماميػة‪ ،‬كمػػا يػػنعكر لػؾ عمػ مسػػتو الوجػػه‬
‫مما يهؿ بالنواح الجمالية تبعا لدرجة الهمؿ ومكانه [‪.]2‬‬
‫ويمكننا التمييق بيف لدلة أيكاؿ سريرية لمصنؼ اللالث‪:‬‬
‫‪ .0‬الصػػنؼ اللالػػث السػػن ‪ :‬حيػػث تتوضػػع ا صػػابة عم ػ مسػػتو س ػنه سػػن بينمػػا‬
‫المستو األمام الهمي ‪.‬‬ ‫تكوف عدقة القواعد اليكية طبيعية‬
‫‪ .0‬الصػػنؼ اللالػػث ال يكم ػ ‪ :‬تكػػوف عدقػػة القواعػػد اليكيػػة بيػػر طبيعيػػة ػ المسػػتو‬
‫األم ػػام الهميػ ػ ‪ ،‬حي ػػث تت ار ػػؽ بب ػػروق ػ ػػؾ س ػػيم أو ت ارج ػػع ػػؾ عم ػػو أو كمتػػػا‬
‫الحالتيف معا‪.‬‬
‫يت ار ؽ بانقوؽ اليؾ السيم نحو األمػاـ ألنػا حركتػه‬ ‫‪ .3‬الصنؼ اللالث الكا ب‪ :‬وال‬
‫م ػػف وض ػػع ال ارح ػػة نح ػػو وض ػػع ا طب ػػاؽ اوعتي ػػاد ‪ ،‬مم ػػا يعطػ ػ مظ ػ ػ ار مي ػػاب ا‬
‫لحاوت الصنؼ اللالث [‪.]3‬‬
‫تػػدهؿ العوامػػؿ الوراليػػة والتيػػوهات الووديػػة با ضػػا ة ىل ػ األسػػباب ال رمونيػػة‬
‫اآللية ا مراضية لحدوث الصنؼ اللالث‪.‬‬ ‫والموضعية والوظييية‬
‫وتعتم ػػد معالج ػػة وانػ ػ ار الحال ػػة عمػ ػ مدمػ ػ وص ػػيات الحال ػػة‪ ،‬حس ػػب نوعي ػػة‬
‫الهمؿ وتوضعه ويدته‪ ،‬كما تعتمد عم عمر المريض [‪.]0,3‬‬
‫المراجعة النظرية‬
‫‪ -0‬نسب انتيار الصنؼ اللالث‪:‬‬
‫تع ػػد ح ػػاوت الص ػػنؼ اللال ػػث األق ػػؿ انتي ػػا ار مقارن ػػة بالص ػػنؼ األوؿ والل ػػان ‪،‬‬

‫‪001‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫وتهتمػ ػػؼ نسػ ػػب اونتيػ ػػار بػ ػػيف األع ػ ػراؽ البي ػ ػرية‪ ،‬كمػ ػػا تتبػ ػػايف اعتمػ ػػادا عم ػ ػ طريقػ ػػة‬
‫التصنيؼ والي ات العمرية المهتارة حيث تقداد نسبة ا صابة مع تقدـ العمر‪.‬‬
‫العػرؽ األصػير ومجتمػع يػرؽ سػيا‬ ‫يظ ر اونتيار األكبر لمصنؼ اللالث‬
‫(‪ )%03-1‬ولد سػكاف حػوض البحػر األبػيض المتوسػط (‪، )%02-3‬وتػنهيض نسػبة‬
‫انتيار عند األوربييف (‪.)%3-0.1‬‬
‫أظ ػػرت الد ارسػػات الموسػػعة لسػػو ا طبػػاؽ أف الصػػنؼ اللالػػث بيػػر يػػا ع بػػيف‬
‫سكاف الوويات المتحدة األمريكية حيث يحدث بنسبة ‪ %0‬تقريبا‪ ،‬وكػ لؾ تػنهيض نسػب‬
‫انتي ػػار ل ػػد األوربي ػػيف واوس ػػكندينا ييف حي ػػث أظ ػػرت الد ارس ػػات عمػ ػ س ػػبيؿ المل ػػاؿ‬
‫النسػ ػ ػػب التاليػ ػ ػػة ونتيػ ػ ػػار لػ ػ ػػدي ـ الػ ػ ػػدانمارؾ ‪ - %3‬النػ ػ ػػرويأ ‪ - %1‬السػ ػ ػػويد ‪- %3‬‬
‫اليونػػاف‪ ،%3‬ترتيػػع النسػػبة لػػد األ ارقػػة نيجيريػػا ‪- %00‬كينيػػا‪ %01‬ويظ ػػر اونتيػػار‬
‫األكبر ق يرؽ سػيا (العػرؽ األصػير) الصػيف ‪ %03‬اليابػاف ‪ %03‬تػايواف ‪-3[ %01‬‬
‫‪.]1‬‬
‫عػدة دوؿ عربيػة نػ كر من ػا‬ ‫المنطقة العربية‬ ‫الدراسات الت أجريت‬
‫لبناف حيث كانت نسػبة انتيػار الصػنؼ‬ ‫عم سبيؿ الملاؿ و الحصر دراسة أجريت‬
‫اللالػث ‪، ]1[ %1‬أمػػا ػ سػوريا تيػػير د ارسػػة أ‪.‬د محمػػود السػميماف لنسػػب انتيػػار سػػو‬
‫سوريا ىل أنه ييكؿ ‪ %3.03‬مف حاوت سػو ا طبػاؽ ػ اليتػرة العمريػة‬ ‫ا طباؽ‬
‫ب ػػيف (‪ )9-1‬س ػػنوات ‪،‬وترتي ػػع نس ػػبة انتي ػػار الص ػػنؼ اللال ػػث ىلػ ػ ‪ %03.09‬ػ ػ اليتػ ػرة‬
‫العمرية بيف (‪ )00-9‬سنة [‪.]1‬‬
‫‪ -2‬الدراسات السابقة‬
‫وجػ ػػد ‪ )0911( Sanborn‬مػ ػػف ه ػ ػػدؿ د ارسػ ػػته أف ‪ % 31‬مػ ػػف البػ ػػالغيف و‬
‫الصنؼ اللالث مف سو ا طباؽ لدي ـ تقدـ ؾ سيم ‪ ،‬بينما ‪ % 33‬مػن ـ لػدي ـ ت ارجػع‬
‫ػػؾ عمػػو ‪ ،‬و‪ % 9.1‬لػػدي ـ ميػػاركة ب ػيف تقػػدـ اليػػؾ السػػيم وت ارجػػع اليػػؾ العمػػو [‪]9‬‬
‫‪ ]02[ )0912( Dietrih‬قسـ عينة مف المرض المػ يف لػدي ـ قاويػة ‪ ANB‬سػمبية ىلػ‬
‫لدث مجموعات حسػب مرحمػة البػقوغ السػن ‪ ،‬م قػت و مهػتمط ودا ػـ وتػـ مقػارنت ـ مػع‬
‫عينة لد أ رادهػا صػنؼ أوؿ‪ ،‬وتبػيف أف نسػبة تقػدـ اليػؾ السػيم تػقداد مػف ‪ % 02‬ػ‬

‫‪009‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫ا طبػاؽ الم قػت و‪ % 03‬ػ ا طبػػاؽ المهػتمط ىلػ ‪ % 30‬ػ ا طبػاؽ الػدا ـ‪ ،‬بينمػػا‬
‫ترجع اليػؾ العمػو بنسػب ‪ % 01‬ػ ‪ % 33‬ػ ‪ % 31‬عمػ الترتيػب‪،‬وبػيف ‪Dietrich‬‬
‫كاف ا‬
‫أف تقدـ اليؾ السيم يعق ىل توضع أمػام لميػؾ السػيم نسػبة لمقاعػدة القحييػة‪ ،‬بينمػا‬
‫ػ ػ ط ػػوؿ الي ػػؾ العم ػػو [‪MacNamara ،]02‬‬ ‫ت ارج ػػع الي ػػؾ العم ػػو يع ػػق ىلػ ػ نقػ ػ‬
‫و‪ 0913 Ellis‬حمم ػوا المعطي ػػات الس ػػييالومترية لعين ػػة مػػف الب ػػالغيف ل ػػدي ـ صػػنؼ لالػػث‬
‫عم أسار العدقة الرحوية‪ ،‬بينػت نتػا ج ـ أف لمػث العينػة لػدي ا ميػاركة بػيف‬ ‫ميه‬
‫تراجع اليؾ العمو وتقدـ اليؾ السيم ‪ ،‬أما تراجع اليؾ العمو لوحد وتقػدـ اليػؾ السػيم‬
‫لوحد قد وجد بنسبة ‪ % 09.0 - % 09.1‬بالترتيب [‪.]00‬‬
‫وص ػ ػػؼ ‪ 1986 Guyer‬مكون ػ ػػات الص ػ ػػنؼ اللال ػ ػػث م ػ ػػف س ػ ػػو ا طب ػ ػػاؽ ػ ػ ػ‬
‫‪144‬طيػػؿ ينتم ػ لوويػػة مييػػيغف‪ ،‬تت ػراوح أعمػػارهـ بػػيف ‪ 15-5‬سػػنة لػػدي ـ ىطبػػاؽ صػػنؼ‬
‫لال ػػث‪ .‬أظ ػػرت ا حص ػػا يات التػ ػ ق ػػاـ ب ػػا ‪ Guyer‬ومع ػػاونو ‪ ،‬أف ‪ ٪25‬يع ػػانوف م ػػف‬
‫ت ارج ػػع بس ػػيط ػ ػ الي ػػؾ العم ػػو وحػ ػوال ‪ ٪20‬ل ػػدي ـ تق ػػدـ ػػؾ س ػػيم بس ػػيط‪ ،‬أم ػػا‪٪20‬‬
‫ىضا ية لدي ـ مياركة بيف تراجع ؾ عمو مع تقدـ ؾ سيم ‪ ،‬وأكلر مف‪ ٪40‬مػف هػ‬
‫الي ػريحة المػػةهو ة مػػف األطيػػاؿ لػػدي ا قيػػادة ارتيػػاع اللمػػث األمػػام السػػيم مػػف الوجػػه‬
‫‪،‬هنػػاؾ منػػاطؽ أهػػر أظ ػػرت اهتد ػػات ات أهميػػة بالمقارنػػة مػػع عينػػة الصػػنؼ األوؿ‬
‫‪،‬تيمؿ ه اوهتد ات جسػـ ػؾ سػيم أطػوؿ ومعاوضػات سػنية سػنهية وتيػمؿ أيضػا‬
‫تراجع سنه سن عمو وتقدـ سنه سن سيم [‪]1‬‬
‫‪ 1986‬تػػـ أهػ الصػػور اليػػعاعية ل ػ ‪ 03‬طيػػؿ‬ ‫‪williams. Andeirsysen‬‬
‫بعمر ‪ 00‬سػنة والميهصػيف كصػنؼ لالػث هيكمػ ‪ ،‬ومقػارنت ـ مػع مجموعػة يػاهدة مػف‬
‫الصػػنؼ األوؿ كػػاف اليػػؾ العمػػو حجمػػا وتوضػػعا عػػامد ممي ػ اق لمصػػنؼ اللالػػث ‪،‬حيػػث‬
‫أظ ػػرت النتػػا أ ت ارجػػع اليػػؾ العمػػو كمػػا لػػوحظ تقػػدـ لميػػؾ السػػيم ‪ ،‬أمػػا كبػػر حجمػػه مػػـ‬
‫طوؿ القاعدة القحيية ]‪.[12‬‬ ‫معظـ الحاوت كما لوحظ نق‬ ‫يكوف واضحا‬
‫‪ 0919 Toms‬ػ ػ د ارس ػػة عمػ ػ أ ػ ػراد م ػػف المممك ػػة العربي ػػة الس ػػعودية ل ػػدي ـ‬
‫ػ طػػوؿ اليػػؾ العمػػو ‪ ،‬بينمػػا‬ ‫صػػنؼ لالػػث‪ ،‬تبػػيف وجػػود تقػػدـ ػ اليػػؾ السػػيم ونق ػ‬
‫كؿ مف ارتياع الوجه األمام والهمي وانيػراج الػرأد وطػوؿ‬ ‫كاف هناؾ قيادة واضحة‬

‫‪002‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫اليػػؾ السػػيم ‪،‬ودرجػػة واضػػحة مػػف المعاوضػػة السػػهنية السػػنية لمقواطػػع العمويػػة والسػػيمية‬
‫[‪.]03‬‬
‫لمصػنؼ اللالػث‬ ‫د ارسػة لممركػب القحيػ الػوج‬ ‫‪ Chang‬ومجموعته ‪0990‬‬
‫ػ ا طبػػاؽ الم قػػت‪ ،‬حيػػث تمػػت المقارنػػة بػػيف ‪ 32‬حالػػة صػػنؼ لالػػث مػػع ‪ 32‬حالػػة‬
‫ىطباؽ طبيع لصينييف‪ ،‬حيث تبيف أف اليؾ السػيم كػاف أكبػر حجمػا ومتوضػعا باتجػا‬
‫عينة الصنؼ اللالث‪،‬وك لؾ اليؾ العمو كاف متراجعا بيػكؿ بسػيط مػع‬ ‫أمام أكلر‬
‫طوؿ اليؾ العمو ‪،‬القواطػع السػيمية كانػت ما مػة لسػانيا لمعاوضػة الهمػؿ‬ ‫قصر أحيانا‬
‫العدقة الس مية والقواطع العموية كانت أيضا ما مة لسانيا [‪.]03‬‬
‫‪ Baccetti‬ومجموعت ػػه ‪ 0993‬م ػػف ه ػػدؿ د ارس ػػته لمص ػػنؼ اللال ػػث ػ ػ مرحم ػػة‬
‫ا طبػاؽ الم قػػت مقارنػػة بالصػنؼ األوؿ ‪،‬تبػػيف أنػه يتميػق بطػػوؿ جسػػـ اليػؾ السػػيم مػػع‬
‫وض ػػعية أمامي ػػة ل ػ ػ ا الي ػػؾ وقي ػػادة النس ػػبة ب ػػيف القاع ػػدة القحيي ػػة األمامي ػػة وجس ػػـ الي ػػؾ‬
‫السيم [‪.]1‬‬
‫‪ Kao Ct‬ومجموعتػػه‪ 0991‬ػ د ارس ػػة عم ػ تػػايوانييف تػػـ مقارنػػة عينػػة م ػػف‬
‫الطػوؿ‬ ‫الصنؼ اللالث مع عينة ات ىطباؽ طبيع ‪ ،‬وتبيف أف اليؾ العمو كاف نػاق‬
‫ومت ارجػػع باوتجػػا الس ػ م بينمػػا كػػاف اليػػؾ السػػيم متقػػدما باوتجػػا الس ػ م كمػػا كػػاف‬
‫نمو ج النمو أ قيا [‪.]01‬‬
‫‪ 1997 Mlyajlima,MacNamara‬ومجموعت مػ ػا ػ ػ د ارس ػػة لمنم ػػو القحيػ ػ‬
‫لمرض ػ يابػػانييف لػػدي ـ صػػنؼ لالػػث مػػع عضػػة معكوسػػة أماميػػة‪ ،‬قسػػموا ىل ػ‬ ‫الػػوج‬
‫سػ ػػبع مجموعػ ػػات تبعػ ػػا لجػ ػػدوؿ هممػ ػػاف ‪،‬وتػ ػػـ ىج ػ ػ ار قيػ ػػار ؿ ‪ 01‬معيػ ػػار سػ ػػييالومتر‬
‫الدراسة مف ‪ 0.1‬ىل ‪ 31.9‬وكػاف المرضػ مػف ا نػاث‪،‬‬ ‫(متغير)لمعينة تراوح العمر‬
‫اليؾ العمو نسبة لمقاعدة القحيية وو يصب أقػؿ تراجعػا مػع‬ ‫وأظ رت الدراسة تراجع‬
‫ػ ن ايػػة ا طبػػاؽ الم قػػت واقداد‬ ‫قػػد كػػاف واضػػحا حت ػ‬ ‫القمف‪،‬أمػػا تقػػدـ اليػػؾ السػػيم‬
‫تق ػػدما م ػػع العم ػػر‪ .‬بينم ػػا قادت المعاوض ػػات الس ػػنهية الس ػػنية م ػػع التط ػػور‪ ،‬وك ػػؿ ل ػػؾ‬
‫انعكر عم النسأ الرهوة [‪.]01‬‬

‫‪000‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫‪ 0991 Singh-MacNamam-Lazanoff‬ػ د ارسػػة عم ػ ‪ /13/‬طيػػؿ لديػػه‬


‫صػنؼ لالػث ألمػريكييف أوربيػ األصػػؿ بعمػر ‪ /00-1/‬سػػنة لد ارسػة يػػكؿ اليػؾ السػػيم‬
‫ػ يػكؿ‬ ‫الصنؼ اللالث مقارنة بالصػنؼ األوؿ‪ ،‬حيػث تبػيف وجػود اهػتدؼ واضػ‬
‫اليػػؾ الس ػيم بػػيف الصػػنؼ اللالػػث والصػػنؼ األوؿ وهاصػػة ػ المنطقػػة األماميػػة مػػف‬
‫الي ات العمرية المهتمية [‪ ]01‬وكػ لؾ ػ عػدة د ارسػات عػف الصػنؼ‬ ‫اليؾ السيم ‪ ،‬و‬
‫اليكمية لممركػب القحيػ الػوج ‪ ،‬بينػوا أنػه يتميػق باهتد ػات‬ ‫اللالث لتحديد الهصا‬
‫بنقصػ ا أ قيػا وتمػددها عموديػا با ضػا ة ىلػ‬ ‫القاعدة القحيية الهمييػة تػتمه‬ ‫هامة‬
‫حجم ا عموما‪ ،‬با ضا ة ىل تراجع المنطقة المتوسطة مف الوجه [‪.]03-01‬‬ ‫تقم‬
‫ػ ػ د ارسػ ػػة لمػ ػػرواف موقػ ػػع ‪ 0220‬تػ ػػـ قيػ ػػار ‪ 31‬معيػ ػػار سػ ػػييالومتر (متغير)‬
‫لمصور الجانبية لمرض سورييف و أظ رت النتا أ ما يم ‪:‬‬
‫قصػػر ػ القاعػػدة القحييػػة األماميػػة (‪ )S-N‬والقاعػػدة القحييػػة الهمييػػة (‪)S-Ar‬‬
‫وصػػغر بسػػيط ػ القاويػػة القاعديػػة القحييػػة (‪ ،)Sn.Ar‬طػػوؿ اليػػؾ العمػػو )‪(Co –A‬‬
‫كاف أصغر كما كاف اليؾ العمو متراجعا لد مرض الصنؼ اللالث أما اليػؾ السػيم‬
‫كػػاف طبيع ػ التوضػػع س ػ ميا‪ .‬وهنػػاؾ قيػػادة بسػػيطة ػ طػػوؿ اليػػؾ السػػيم (‪)Go-Gn‬‬
‫ػ‬ ‫مع توضع أمػام أكلػر لمجػوؼ العنػاب ‪ ،‬بالنسػبة لمقواطػع العمويػة كػاف هنػاؾ نقػ‬
‫تقو وبروق القواطع العموية نسبة لمهط ‪ Apog‬أما القواطع السيمية كانت ما مػة لسػانيا‬
‫بيػػكؿ هيي ػؼ‪ ،‬ك ػ لؾ لػػوحظ ارتيػػاع وج ػ أصػػغر وارتيػػاع وج ػ أمػػام سػػيم أصػػغر‬
‫(‪.]03[ )Ans-Me‬‬
‫دراسة عػف الصػنؼ اللالػث لػد السػورييف‪،‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬محمود السميماف ‪:0221‬‬
‫طػوؿ جسػـ اليػؾ‬ ‫طوؿ اليؾ العمو ووضعية هميية له وقيادة‬ ‫بينت أنه يتميق بنق‬
‫السػػيم ووضػػعية همييػػة لمميصػػؿ اليك ػ الصػػدب ‪ .‬العدقػػات القاعديػػة واليكيػػة القاعديػػة‬
‫دلػػت عم ػ حالػػة مناسػػبة لمقاعػػدة القحييػػة مػػف حيػػث الطػػوؿ وال اقويػػة القاعديػػة كمػػا تميػػق‬
‫بمػػيدف حنك ػ لمقواطػػع العمويػػة ودهميػػق لمقواطػػع السػػيمية وقيػػادة مقػػدار القاويػػة األنييػػة‬
‫الييوية [‪.]01‬‬

‫‪000‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ػ‬ ‫‪ Chang‬ومجموعتػػه ‪ :2007‬بين ػوا أف القاعػػدة القحييػػة ه ػ عامػػؿ أساس ػ‬


‫لمص ػػنؼ اللال ػػث و ل ػػؾ ػ ػ د ارس ػػته عمػ ػ عين ػػة م ػػف‬ ‫تط ػػور المرك ػػب القحيػ ػ ال ػػوج‬
‫التايوانييف و الصنؼ اللالث [‪.]01‬‬
‫ىدف البحث‬
‫القياسػػية الممي ػقة لحػػاوت الصػػنؼ اللالػػث ػ سػػورية م ػػف‬ ‫تحديػػد الهصػػا‬
‫هدؿ تقييـ سييالومتر عم الصورة السييالومترية الجانبية‪.‬‬
‫مواد وطرق البحث‪:‬‬
‫تةليػػت عينػػة الد ارسػػة مػػف ‪ 33‬مريضػػا لػػدي ـ صػػنؼ لالػػث مػػف سػػو ا طبػػاؽ‬
‫‪،‬تراوحت أعمارهـ مف ‪ 9‬حت ‪ 03‬سنة ومجموعة ىطباؽ طبيع م لية مف ‪ 02‬ػردا تػـ‬
‫اهتيار أ راد مجموعة الصنؼ اللالث بحيث تنطبؽ عمي ـ اليروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود سو ىطباؽ مف الصنؼ اللالث حسب تصنيؼ نجؿ لسػو ا طبػاؽ بنػا عمػ‬
‫العدقة الرحوية‪.‬‬
‫‪ -‬س ػػوري األب واألـ وم ػػف موالي ػػد س ػػورية (ي ػػممت العين ػػة من ػػاطؽ مهتمي ػػة م ػػف س ػػورية‬
‫تضمنت المنطقة اليمالية والجنوبية واليرقية)‪.‬‬
‫‪ -‬لير لدي ـ تيوهات همقية وصحت ـ العامة جيدة‪.‬‬
‫‪-‬و يوجد لدي ـ قد وود أل سف‪.‬‬
‫‪ -‬لـ يهضعوا لمعالجة تقويمية سابقة‪.‬‬
‫كما تػـ اهتيػار أ ػراد مجموعػة ا طبػاؽ الطبيعػ بحيػث تنطبػؽ عمػي ـ اليػروط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود ىطباؽ طبيع لدي ـ‪.‬‬
‫‪ -‬سوري األب واألـ ومف مواليد سورية‪.‬‬
‫‪ -‬لير لدي ـ تيوهات همقية وصحت ـ العامة جيدة‪.‬‬
‫‪ -‬لـ يهضعوا لمعالجة تقويمية سابقة‬
‫س ػرير لممرض ػ وتػػـ تسػػجيؿ البيانػػات ػ اسػػتمارة هاصػػة‬ ‫تػػـ ىج ػ ار ح ػ‬
‫بالبحث وأه ت طبعات وصور ضو ية لممرض ال يف تـ اهتيػارهـ ضػمف عينػة البحػث‬

‫‪003‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫‪ ،‬و أجري ػػت ص ػػور ي ػػعاعية بانورامي ػػة وس ػػييالومترية جانبي ػػة لممرضػ ػ بواس ػػطة ج ػػاق‬
‫رانكيورت لوجه المريض مػواق‬ ‫وضعية التصوير الصحيحة‪ ،‬حيث مستو‬ ‫األيعة‬
‫لأل ػػؽ والعمػػود اليقػػر لمم ػريض منتصػػب وعمػػود عم ػ األرض ‪،‬ومػػف لػػـ تػػـ تحمػػيض‬
‫األ ػػدـ اليػػعاعية وه ػ مػػف نػػوع (‪ )kodak‬بواسػػطة ج ػػاق ىظ ػػار أ ػػدـ ‪،‬ومػػف لػػـ تػػـ‬
‫ترس ػػيـ الص ػػورة الس ػػييالومترية ي ػػدويا بواس ػػطة قار ػػة الص ػػورة الي ػػعاعية وباس ػػتهداـ ورؽ‬
‫‪.2.3‬‬ ‫بالترسيـ وقمـ رصا‬ ‫األسيتات الها‬
‫تػػـ ترسػػيـ جميػػع الصػػور اليػػعاعية ضػػمف ت ػرة أسػػبوع وضػػمف نيػػر اليػػروط‬
‫و لؾ لمتقميؿ مف األهطا الناتجة عف الترسيـ ما أمكف‪.‬‬
‫تػػـ أه ػ القياسػػات وحسػػاب ا لممتغيرات(المعػػايير) القاويػػة والهطيػػة والنسػػب عػػف‬
‫مرتسػ ػػمات الصػ ػػور اليػ ػػعاعية لكػ ػػؿ م ػ ػريض و لػ ػػؾ لممتغي ػ ػرات (المعػ ػػايير السػ ػػييالومترية‬
‫)المحػػددة ػ هػ الد ارسػػة والتػ تتضػػمف ‪ 33‬متغي ػر سػػييالومتر (معيار) عمػ الصػػورة‬
‫السػػييالومترية الجانبيػػة وكػػؿ قيػار تػػـ التةكػػد منػػه أكلػػر مػػف مػرة قبػػؿ أف يػػتـ تسػػجيمه ػ‬
‫‪.‬‬ ‫استمارة هاصة بالبحث‬
‫بمغت نسبة التكبير اليػعاع ‪ 0,0‬وتػـ أهػ لػؾ بعػيف اوعتبػار عنػد المقارنػة‬
‫مػػع الد ارس ػػات األهر ‪،‬كم ػػا قمن ػػا بحس ػػاب الهط ػػة ػ طريق ػػة القي ػػار م ػػف هػػدؿ قيػػار‬
‫ه ػػر لعي ػػر ح ػػاوت وت ػػـ ىجػ ػ ار اهتب ػػار ‪T‬‬ ‫متغيػ ػرات مػ ػرتيف ىح ػػداها م ػػف قب ػػؿ ي ػػه‬
‫سػػتيودنت لمعينػػات المترابطػػة لمق ػ ار ات الػػلدث وكانػػت قيمػػة ‪ P>0.05‬أ و يوجػػد هطػػة‬
‫هاـ ىحصا يا و يمكف اعتماد أ مف الق ار ات‪.‬‬
‫لـ تمػت مقارنػة قػيـ المتغيػرات (المعػايير السػييالومترية) لعينػة الصػنؼ اللالػث‬
‫م ػػع عين ػػة ا طب ػػاؽ الطبيعػ ػ باس ػػتهداـ برن ػػامأ )‪، )SPSS 13‬م ػػف ه ػػدؿ اختباااار ‪T‬‬
‫ساااتيودنت لمعيناااات المساااتقمة لد ارس ػػة دول ػػة الي ػػروؽ ػ ػ متوس ػػط ك ػػؿ م ػػف المتغيػ ػرات‬
‫(المعػ ػػايير السػ ػػييالومترية) بػ ػػيف مجموعػ ػػة مرض ػ ػ الصػ ػػنؼ اللالػ ػػث ومجموعػ ػػة مرض ػ ػ‬
‫ا طبػػاؽ الطبيع ػ ‪ ،‬اسػػتهدمت ػ البحػػث المعػػايير السػػييالومترية مملمػػة بالجػػدوؿ رقػػـ‬
‫(‪:)0‬‬

‫‪003‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫جدول رقم(‪ )1‬يبين المعايير السيفالومترية المستخدمة في البحث‬


‫تعريف المتغير‬ ‫اسم المتغير‬
‫‪ INA‬بعد القاطعة العموية عف الهط ‪.NA‬‬
‫‪ :INB INB‬بعد القاطعة السيمية عف الهط ‪.NB‬‬
‫‪ COA‬طوؿ اليؾ العمو ‪.‬‬
‫(بعد النقطة ‪ A‬عف الهط ‪)NPog‬‬ ‫‪ ANPOG‬التحدب الوج‬
‫رانكيورت والمار مف‬ ‫مستو‬ ‫بعد النقطة ‪ A‬عف هط مكنمارا(العمود عم‬
‫‪AMAC‬‬
‫يملؿ توضع اليؾ العمو س ميا‪.‬‬ ‫النقطة‪ )Na‬وال‬
‫يملؿ توضع اليؾ السيم س ميا‪.‬‬ ‫‪ POGMAC‬بعد النقطة ‪ POG‬عف هط مكنما ار وال‬
‫‪( AOBO‬تقييـ ويتر) البعد بيف مسقط النقطتيف ‪ A‬و‪B‬عم مستو ا طباؽ‪.‬‬
‫‪ Ar-Go‬طوؿ ارتياع الرأد‪.‬‬
‫‪ Go-Gn‬طوؿ جسـ اليؾ السيم ‪.‬‬
‫األمام ‪.‬‬ ‫‪ S-Go‬طوؿ اورتياع الوج‬
‫الهمي ‪.‬‬ ‫‪ N-Me‬طوؿ اورتياع الوج‬
‫األمام السيم ‪.‬‬ ‫‪ ANS-Me‬طوؿ اورتياع الوج‬
‫‪ S-N‬طوؿ قاعدة القحؼ األمامية‪.‬‬
‫‪ S-Ar‬طوؿ قاعدة القحؼ الهميية‪.‬‬
‫‪ POPTV‬بعد النقطة ‪ PO‬عف المستو الجناح اليك (‪.(PTV‬‬
‫‪ LLE‬بعد اليقة السيمية عف هط ريكتر الجمال‬
‫القاوية بيف قاعدة القحؼ األمامية ‪ S-N‬وبيف الهط ‪(N-A‬توضع اليؾ العمو‬
‫‪SNA‬‬
‫س ميا نسبة لقاعدة القحؼ)‪.‬‬
‫‪:‬بيف قاعدة القحؼ األمامية ‪ S-N‬وبيف الهط ‪(N-B‬توضع اليؾ‬ ‫‪SNB‬‬
‫‪SNB‬‬
‫السيم س ميا نسبة لقاعدة القحؼ)‪.‬‬
‫‪ ANB‬اليرؽ بيف القاويتيف السابقتيف(العدقة الس مية بيف اليكيف)‪.‬‬
‫رانكيورت‬ ‫‪ FMA‬قاوية مستو اليؾ السيم (تويد) مع مستو‬
‫‪ IMPA‬قاوية القاطعة السيمية مع مستو اليؾ السيم‬
‫‪ INAangl‬قاوية القاطعة العموية مع الهط ‪NA‬‬
‫‪ INBangl‬قاوية القاطعة السيمية مع الهط ‪NB‬‬
‫‪ I-I‬القاوية بيف القاطعية(ال اقوية بيف محور القاطعة السيمية والعموية)‪.‬‬

‫‪001‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫‪ ANSXIPM‬القاوية بيف الهط ‪ ANSXI‬والهط ‪( XiPm‬ارتياع الوجه األمام السيم )‪.‬‬


‫‪ XiPmNaBa‬القاوية بيف الهط ‪ NaBa‬والهط ‪(XiPm‬ارتياع الوجه األمام الكم )‪.‬‬
‫‪ PtGnBaNa‬القاوية بيف الهط ‪ PtGn‬والهط ‪(BaNa‬نمو ج الوجه)‬
‫رانكيورت والهط‪(NaPog‬القاوية الوج ية)‬ ‫‪ NaPOgFH‬القاوية بيف مستو‬
‫‪ ISPP‬قاوية القاطعة العموية مع مستو اليؾ العمو ‪.‬‬
‫رانكيورت‪.‬‬ ‫‪ SPPFH‬قاوية مستو اليؾ العمو مع مستو‬
‫‪ NSAr‬القاوية بيف الهط ‪ S-Ar‬وبيف قاعدة القحؼ األمامية (القاوية القحيية)(‪)0‬‬
‫‪ SArGo‬القاوية بيف الهط ‪ S-Ar‬والهط ‪.)0( Ar-Go‬‬
‫(‪.)3‬‬ ‫‪ ArGoMe‬القاوية بيف الهط ‪ Ar-Go‬والهط ‪Go-Me‬‬
‫‪ biork‬مجموع بيورؾ ‪ :‬وهو مجموع القوايا اللدث السابقة (‪)0‬و(‪)0‬و(‪.)3‬‬
‫‪ NGoAr‬القاوية بيف الهط ‪ NGo‬والهط ‪.ArGo‬‬
‫‪ NGoMe‬القاوية بيف الهط ‪ NGo‬والهط ‪.GoMe‬‬
‫‪ B‬القاوية بيف مستو اليؾ العمو ومستو اليؾ السيم ‪.‬‬
‫‪ OCCFH‬قاوية مستو ا طباؽ مع رانكيورت‪.‬‬
‫‪ NLA‬القاوية األنيية الييوية‪.‬‬
‫‪ SGO\NMe‬نسبة ارتياع الوجه الهمي ىل ارتياع الوجه األمام ‪.‬‬
‫‪ ANS-‬نسبة ارتياع الوجه األمام السيم ىل ارتياع الوجه األمام الكامؿ‪.‬‬
‫‪Me\N-Me‬‬
‫‪ SN\GOGN‬نسبة قاعدة القحؼ األمامية ىل طوؿ جسـ اليؾ السيم ‪،‬‬

‫النتائج‬
‫القاعدة القحفية‬
‫بمػػط طػػوؿ القاعػػدة القحييػػة األماميػػة ‪ 3.16±71.32‬مػػـ وطػػوؿ القاعػػدة القحييػػة‬
‫الهمييػ ػ ػ ػػة ‪ 3.08±32.36‬م ػ ػ ػ ػػـ والقاوي ػ ػ ػ ػػة ب ػ ػ ػ ػػيف قاع ػ ػ ػ ػػدت القح ػ ػ ػ ػػؼ األمامي ػ ػ ػ ػػة والهمييػ ػ ػ ػػة‬
‫‪،6.14±123.62‬المقارن ػػة ا حص ػػا ية ل ػ ػ المتغيػ ػرات م ػػع متغيػ ػرات مجموعػ ػة ا طب ػػاؽ‬
‫الطبيع بينت أنه و يوجد تغيرات م كدة ىحصا يا بيف المجموعتيف‪.‬‬
‫الفك العموي‬
‫بمػػط طػػوؿ اليػػؾ العمػػو ‪ 4.03±85.18‬مػػـ وكػػاف توضػػع اليػػؾ العمػػو متراجعػػا‬
‫س ميا نسبة لمقاعدة القحيية حسب بعػد عػف عمػود مكنمػا ار ‪ 3.59± 2.18-‬مػـ وحسػب‬

‫‪001‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫القاويػة ‪ SNA‬بمػط ‪ 3.31±79.45‬درجػة وكػاف مػيدف اليػؾ العمػو نسػبة لمقاعػدة القحييػة‬
‫‪ 0.66±1.45‬درجػة‪،‬المقارنػة ا حصػا ية ل ػ المتغيػرات مػع متغيػرات ا طبػاؽ الطبيعػ‬
‫بينت التغيرات التالية الم كدة ىحصا يا‪:‬‬
‫بعػد اليػؾ العمػو‬ ‫طوؿ اليؾ العمو (‪ )P=0.008( )0.09 ±3.11‬ونقػ‬ ‫نق‬
‫عف عمود مكنما ار (‪. )P=0.039( )2.13±0.19‬‬
‫التحدب الوجيي‬
‫بم ػػط مق ػػدار التح ػػدب ال ػػوج ‪ 3.29±2.45-‬م ػػـ المقارن ػػة ا حص ػػا ية ل ػ ػ المتغي ػػر م ػػع‬
‫(‪.)P=0.009( )2.11 ±0.01‬‬ ‫التحدب الوج‬ ‫ا طباؽ الطبيع بينت نق‬
‫الفك السفمي‬
‫بم ػػط ط ػػوؿ جس ػػـ الي ػػؾ الس ػػيم ‪ 6.95 ±75.52‬م ػػـ ونس ػػبة هػ ػ ا الط ػػوؿ لط ػػوؿ‬
‫القاعػػدة القحييػػة األمامي ػة‪ 0.09±0.95‬وطػػوؿ ارتيػػاع ال ػرأد ‪ 4.44±42.45‬مػػـ أمػػا قاويػػة‬
‫انيػ ػ ػراج الػ ػ ػرأد ك ػ ػػاف ‪ 5.26±128.05‬درج ػ ػػة حس ػ ػػب بي ػ ػػورؾ وبمغ ػ ػػت القاوي ػ ػػة ‪NGoAr‬‬
‫‪ 8.22±57.82‬درجة والقاوية‪ .6.14±71.55 NGoMe‬درجػة‪،‬كػاف توضػع اليػؾ السػيم‬
‫سػ ميا نسػػبة لمقاعػػدة القحييػػة حسػػب بعػػد عػػف عمػػود مكنمػػا ار ‪ 0.54±1.09‬مػػـ وحسػػب‬
‫القاويػة ‪ 3.20±80.20 SNB‬درجػة‪ .‬وعدقػة اليػؾ السػيم مػع القاعػدة القحييػة عموديػا‬
‫رانكي ػػورت ‪ 5.42±26.05‬درج ػػة ‪ ،‬أم ػػا القاوي ػػة ب ػػيف‬ ‫‪ 4.59±32.42‬درج ػػة وم ػػع مس ػػتو‬
‫كانػ ػت ‪ 5.26±128.05‬درج ػػة‪،‬كما كان ػػت القاوي ػػة الوج ي ػػة‬ ‫الػ ػرأد وجس ػػـ الي ػػؾ الس ػػيم‬
‫المتغيرات مع متغيرات ا طبػاؽ الطبيعػ‬ ‫‪ 2.87±88.38‬درجة‪.‬المقارنة ا حصا ية ل‬
‫بينت التغيرات التالية الم كدة ىحصا يا‪:‬‬
‫(‪ )P=0.009( )0.10±3.91‬ونسػػبته لمقاعػػدة‬ ‫قيػػادة طػػوؿ جسػػـ الي ػػؾ السػػيم‬
‫القحيي ػ ػػة (‪ )P=0( )2.20±2.21‬وقي ػ ػػادة القاوي ػ ػػة ‪)P=0.006( )0.93±1.30( NGoAr‬‬
‫وقيػػادة ػ بعػػد اليػػؾ السػػيم عػػف عمػػود مكنمػػا ار أماميػػا (‪)P=0.003( ،)0.01±1.20‬‬
‫وقيادة القاوية ‪.)P=0.000( )2.93±0.10(SNB‬‬
‫المفصل الفكي الصدغي‬
‫كػ ػػاف توضػ ػػع الميصػ ػػؿ اليك ػ ػ الصػ ػػدب أماميػ ػػا حسػ ػػب بعػ ػػد عػ ػػف المسػ ػػتو‬

‫‪001‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫(‪±0.01‬‬ ‫الجنػػاح اليك ػ ‪ 3.18±39.02‬مػػـ وكػػاف أصػػغر مػػف عينػػة ا طبػػاؽ الطبيعػ‬
‫‪)P=0.006( )2.10‬‬
‫العالقة بين الفكين‬
‫كانت العدقة بيف اليكيف س ميا حسػب تقيػيـ ويػتر‪ 1.84±4.89 -‬مػـ وحسػب‬
‫القاوي ػ ػ ػػة ‪ 3.18±1.02-ANB‬درج ػ ػ ػػة والعدق ػ ػ ػػة ب ػ ػ ػػيف اليك ػ ػ ػػيف عمودي ػ ػ ػػا ‪6.27±25.12‬‬
‫المتغيرات مع متغيرات ا طباؽ الطبيعػ بينػت التغيػرات‬ ‫درجة‪،‬المقارنة ا حصا ية ل‬
‫التالية الم كدة ىحصا يا‪:‬‬
‫ك ػػاف تقي ػػيـ وي ػػتر أص ػػغر (‪ )P=0.000( )0.03 ±3.11‬وكػ ػ لؾ القاوي ػػة ‪ANB‬‬
‫(‪ )P=0.003( )2.11 ±3.30‬أصغر ‪.‬‬
‫مستوى اإلطباق‬
‫رانكيػورت ‪ 2.86±8.95‬وهػ أصػغر‬ ‫كانت قاوية مستو ا طباؽ مػع مسػتو‬
‫مقارنة با طباؽ الطبيع (‪)P=0.023( )2.11 ±0.11‬‬
‫االرتفاعات الوجيية العمودية‬
‫بم ػ ػ ػػط ارتي ػ ػ ػػاع الوج ػ ػ ػػه الهميػ ػ ػ ػ ‪ 7.22±72.39‬م ػ ػ ػػـ وارتي ػ ػ ػػاع الوج ػ ػ ػػه اوم ػ ػ ػػام‬
‫‪ 10.08±115.92‬مػػـ وارتيػػاع الوجػػه األمػػام السػػيم ‪ 7.53±65.00‬مػػـ وكانػػت قاويػػة‬
‫التػ ػػاـ‬ ‫ارتيػ ػػاع الوجػ ػػه األمػ ػػام السػ ػػيم ‪ 5.02±43.88‬درجػ ػػة وقاويػ ػػة اورتيػ ػػاع الػ ػػوج‬
‫‪ 5.56±55.76‬درجػ ػػة وكانػ ػػت نسػ ػػبة ارتيػ ػػاع الوجػ ػػه األمػ ػػام لمهمي ػ ػ ‪%3.20±62.47‬‬
‫واورتيػػاع األم ػام السػػيم لألمػػام الكم ػ ‪،%3.51±56.03‬المقارنػػة ا حصػػا ية ل ػ‬
‫المتغيرات مع متغيرات ا طباؽ الطبيع بينت التغيرات التالية الم كدة ىحصا يا‪:‬‬
‫قي ػػادة ارتي ػػاع الوج ػػه األم ػػام وارتي ػػاع الوج ػػه الهميػ ػ وارتي ػػاع الوج ػػه األم ػػام‬
‫السيم كما يم ‪:‬‬
‫‪ANS-Me ,)P=0.002( )0.11±1.13( S-Go),)P=0.009(, )0.30±9.11(N-Me‬‬
‫(‪,)P=0.008( )0.11±1.33‬‬
‫نموذج الوجو‬
‫‪ 4.04±92.20‬درجػ ػػة ومجمػ ػػوع قوايػ ػػا بيػ ػػورؾ‬ ‫كانػ ػػت قاويػ ػػة المحػ ػػور الػ ػػوج‬
‫‪ 4.28±392.50‬درجػ ػػة ‪،‬المقارنػ ػػة ا حصػ ػػا ية ل ػ ػ المتغي ػ ػرات مػ ػػع متغي ػ ػرات مجموعػ ػػة‬

‫‪001‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ا طباؽ الطبيع بينت أنه و يوجد تغيرات م كدة ىحصا يا بيف المجموعتيف‪.‬‬
‫العالقات السنخية السنية‬
‫بم ػ ػ ػػط ب ػ ػ ػػروق القواط ػ ػ ػػع العموي ػ ػ ػػة والس ػ ػ ػػيمية حس ػ ػ ػػب س ػ ػ ػػتاينر‪ 3.66±5.17‬م ػ ػ ػػـ‪،‬‬
‫‪ 2.49±5.85‬م ػػـ عمػ ػ الترتي ػػب‪ ،‬أم ػػا م ػػيدف القواط ػػع العموي ػػة والس ػػيمية حس ػػب س ػػتاينر‬
‫‪ 7.04±26.14‬درجػة ‪ 8.29± 25.36‬درجػة عمػ الترتيػب وكانػت قاويػة القواطػع السػيمية‬
‫مػػع مسػػتو اليػػؾ السػػيم ‪ 8.49±91.71‬درجػػة وقاويػػة القواطػػع العمويػػة مػػع اليػػؾ العمػػو‬
‫‪ 9.87±114.73‬درجػػة‪ ،‬والقاويػػة بػػيف القواطػػع العمويػػة والسػػيمية ‪ 12.20±128.48‬درجػػة‪،‬‬
‫بالمقارنػ ػ ػػة ا حصػ ػ ػػا ية كػ ػ ػػاف بػ ػ ػػروق القواطػ ػ ػػع العمويػ ػ ػػة أكبػ ػ ػػر بيػ ػ ػػكؿ م كػ ػ ػػد ىحصػ ػ ػػا يا‬
‫(‪.)P=0.043( )2.19±0.19‬‬
‫المعايير الجمالية‬
‫بمط بعد اليية السيمية عف المستو الجمال لػريكتر ‪ 3.48 ±1.38‬مػـ وبمغػت‬
‫القاوية األنيية الييوية ‪ 10.92±98.29‬درجة‪ ،‬بالمقارنة ا حصا ية كانت القاويػة األنييػة‬
‫الييوية أصغر بيكؿ م كد ىحصا يا (‪)P=0.009( )0.11 ±1.13‬‬
‫المناقشة‬
‫القاعدة القحفية‬
‫لـ تكف القاعدة القحيية ميػمولة با صػابة ى ا صػ التعبيػر‪ ،‬وهػ ا يعطينػا كػرة‬
‫عف بسػاطة وعػدـ تعقيػد حػاوت الصػنؼ اللالػث لمسػورييف باعتبػار القاعػدة القحييػة جػق‬
‫ت لر عم العدقػات بػيف اليكيػة‬ ‫لر عم بقية مكونات المركب القحي الوج‬
‫هاما وم ا‬
‫األماميػػة الهمييػػة م ديػػة لنمػػا ج مػػف الصػػنؼ اللالػػث يصػػعب معالجت ػػا‪،‬حيػػث لػػـ نجػػد‬
‫اهتد ا ي كر بالنسبة لطوؿ كػؿ مػف القاعػدة القحييػة األماميػة والهمييػة أو مقػدار القاويػة‬
‫بيف القحيية ‪.‬‬
‫وبػ ػ لؾ نتي ػػؽ م ػػع د ارس ػػة الس ػػميماف عمػ ػ الس ػػورييف [‪ ]01‬حي ػػث ل ػػـ يك ػػف هنػػاؾ‬
‫طوؿ القاعػدة القحييػة األماميػة لمسػورييف وكػ لؾ القاويػة القحييػة ‪،‬كمػا نتيػؽ‬ ‫اهتدؼ‬
‫مػػع ‪ ]00[ Ells, McNamara‬حيػػث لػػـ يكػػف هنػػاؾ اهتد ػػات ت ػ كر بالنسػػبة لمقاعػػدة‬
‫عدـ وجػود اهػتدؼ ػ انيػراج القاويػة بػيف قاعػدة‬ ‫القحيية‪ ،‬نتيؽ مع دراسة السميماف‬

‫‪009‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫ػ‬ ‫القحػؼ األماميػػة والهمييػة ػ عينػة الصػػنؼ اللالػػث مقارنػة بعينػػة ا طبػاؽ الطبيعػ‬
‫وجػػد نقصػػا بسػػيطا ػ ه ػ‬ ‫مجموعػػة السػػورييف‪ ،‬بينمػػا نهتمػػؼ مػػع د ارسػػة الموقػػع ال ػ‬
‫القاوية ‪ NSAr‬لد السورييف [‪.]03‬‬
‫الفك العموي‬
‫عينة الصنؼ اللالػث أصػغر مػف عينػة ا طبػاؽ‬ ‫بما أف طوؿ اليؾ العمو‬
‫الطبيع ػ ‪ ،‬يجػػب التركيػػق عم ػ أهميػػة المعالجػػة المبك ػرة حيػػث يمكػػف اسػػتهداـ وسػػا ؿ‬
‫وبيػػكؿ أكلػػر نجػػاح ػ األعمػػار المبك ػرة لمػػتمكف مػػف معالجػػة‬ ‫عدجيػػة كالقنػػاع الػػوج‬
‫طوؿ اليؾ العمو بيكؿ جيد‪.‬‬ ‫ه ا النق‬
‫طػػوؿ اليػػؾ العمػػو‬ ‫نتيػػؽ مػػع د ارسػػة السػػميماف عم ػ مجموعػػة السػػورييف بػػنق‬
‫‪ CoA‬ولكف بمقدار أكبر ممػا وجػدنا [‪ ،]01‬وكػ لؾ نتيػؽ مػع الموقػع عنػد قياسػه لطػوؿ‬
‫اليػػؾ العمػػو عنػػد السػػورييف مػػف و الصػػنؼ اللالػػث حيػػث وجػػد نقصػػا ػ طولػػه‪CoA‬‬
‫يػعوب اليػرؽ األوسػط ‪،‬لكػف نهتمػؼ معػه بمقػدار‬ ‫مقارنة ببيانات ىطباؽ طبيع تهػ‬
‫بمقدار أكبر مما وجدنا (‪ 1.1‬ممـ) [‪.]03‬‬ ‫حيث كاف النق‬ ‫النق‬
‫وكػ لؾ مػع د ارسػة ‪ ]00[ williams Andeiyrsen‬حيػث أظ ػرت الد ارسػة التػ‬
‫أجريػػت عم ػ عينػػة صػػنؼ لالػػث بعمػػر وسػػط ‪ 00‬سػػنة نقص ػا ػ طػػوؿ اليػػؾ العمػػو‬
‫مقارنة بعينة ياهدة مف الصنؼ األوؿ ‪.‬‬
‫الفك السفمي‬
‫الصنؼ اللالػث ن كػد أيضػا عمػ‬ ‫بمدحظتنا لقيادة طوؿ جسـ اليؾ السيم‬
‫أهميػػة المعالجػػة المبك ػرة‪ ،‬سػػيما أف حػػاوت الصػػنؼ اللالػػث لمسػػورييف كمػػا نػػر و تكػػوف‬
‫معقدة بيػدة وهاصػة ػ األعمػار المبكػرة‪ ،‬حيػث ىف التصػحي المبكػر لمعدقػة السػ مية‬
‫بػػف اليكػػيف بالوسػػا ؿ العدجيػػة المهتميػػة يسػػاهـ ػ ضػػبط سػير الحالػػة ككػػب تقػػدـ اليػػؾ‬
‫السيم ‪ ،‬كما وجدنا سابقا كاف طػوؿ جسػـ اليػؾ السػيم أكبػر ػ عينػة الصػنؼ اللالػث‬
‫مف عينة ا طباؽ الطبيع ‪ ،‬و بمدحظتنا لصغر نسبة طوؿ جسـ اليػؾ السػيم لمقاعػدة‬
‫القحييػػة األماميػػة ػ عينػػة الصػػنؼ اللالػػث ونظ ػ ار لعػػدـ وجػػود اهػػتدؼ هػػاـ ػ طػػوؿ‬
‫القاعدة القحيية األمامية‪ ،‬نستنتأ وجػود قيػادة حقيقيػة ػ طػوؿ جسػـ اليػؾ السػيم ‪،‬نتيػؽ‬

‫‪032‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫مع دراسة السميماف حيث كانت القيادة ػ طػوؿ جسػـ اليػؾ السػيم ‪ 1.00‬ممػـ [‪،]01‬و‬
‫نتيؽ مع موقع [‪ ]03‬دراسة ‪ ]1[ Guyer‬ومع ‪ Chang‬عم مجموعة الصينييف [‪.]03‬‬
‫كمػػا كػػاف اليػػؾ السػػيم متوضػػع أماميػػا ػ عينػػة الصػػنؼ اللالػػث مقارنػػة بعينػػة‬
‫ا طبػػاؽ الطبيع ػ ‪ ،‬نتيػػؽ مػػع د ارسػػة ‪ ]03[ Chang‬كمػػا نتيػػؽ مػػع د ارسػػة ‪Mlyajlima‬‬
‫[‪ ، ]01‬كػػاف اليػػؾ السػػيم متوضػػع أماميػػا ويػػقداد هػ ا التوضػػع األمػػام مػػع تقػػدـ العمػػر‬
‫نهتمؼ مع دراسة السػميماف حيػث كػاف اليػؾ السػيم طبيعػ التوضػع باوتجػا السػ م ‪،‬‬
‫ومػػع د ارسػػة الموقػػع عم ػ مجموعػػة السػػورييف حيػػث كػػاف اليػػؾ السػػيم طبيع ػ التوضػػع‬
‫باوتجا الس م ‪.‬‬
‫توضع المفصل الفكي الصدغي سيمياً‬
‫ػػ‬ ‫التق ػػدـ الحاص ػػؿ ػ ػ وض ػػعية الي ػػؾ الس ػػيم ك ػػاف ناتج ػػا ع ػػف تق ػػدـ حقيقػ ػ‬
‫با ضػػا ة لمقيػادة ػ طولػه‪ ،‬بالبػػا مػا يكػػوف‬ ‫تميصػمه مػع بقيػػة المركػب القحيػ الػوج‬
‫القاعدة القحيية [‪،]01,01‬حيث كاف الميصؿ اليكػ الصػدب‬ ‫لؾ ناتأ عف ميكمة‬
‫عينة الصنؼ اللالث ‪،‬وه ا ما اعتبر ريكتر ىحد عدمػات ا نػ ار‬ ‫متوضع أماميا‬
‫السيئ لحاوت الصنؼ اللالث المت ار ؽ ببروق اليؾ السػيم أو ػرط نمػو ى ا ‪ ،‬نتيػؽ مػع‬
‫ػ‬ ‫درر توضػػع الجػػوؼ العنػػاب والميصػػؿ اليك ػ الصػػدب‬ ‫د ارسػػة الموقػػع [‪ ]03‬الػ‬
‫الصنؼ اللالث مقارنة با طباؽ الطبيع ووحظ أنه متوضع أماميا‪.‬‬
‫العالقة بين الفكية باالتجاه السيمي‬
‫طػػوؿ اليػػؾ العمػػو كانػػت العدقػػة‬ ‫نظ ػ ار لمقيػػادة ػ طػػوؿ اليػػؾ السػػيم ونق ػ‬
‫بػػيف اليكيػػة سػػمبية و أصػػغر ػ عينػػة الصػػنؼ اللالػػث مػػف عينػػة ا طبػػاؽ ‪،‬ىو أف قيمػػة‬
‫ىل ػ أف الصػػنؼ اللالػػث‬ ‫التيػػاوت الس ػ م السػػمب لػػـ تكػػف يػػديدة وه ػ ا م يػػر ىضػػا‬
‫ي كػد عمػ أهميػة اعتمػاد تقيػيـ‬ ‫لمسورييف لير بالط التعقيد ‪،‬نتيػؽ مػع ‪ Jacobson‬والػ‬
‫ويػػتر كوسػػيمة تقيػػيـ هامػػة لتقػػدير التيػػاوت القاعػػد بػػيف اليكػػيف حيػػث يكػػوف سػػمبيا ػ‬
‫الصنؼ اللالث [‪ ]0‬نتيؽ مع دراسة السميماف ومع الموقع [‪.]03,01‬‬
‫االرتفاعات الوجيية‬
‫أدت القيػادة الحاصػمة ػ ارتيػػاع الوجػه األمػام السػيم ىلػ قيػادة ػ ارتيػػاع‬

‫‪030‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫عينة الصنؼ اللالػث ‪،‬كمػا كػاف ارتيػاع الوجػه الهميػ أكبػر ‪،‬‬ ‫الوجه األمام الكم‬
‫عينة الصنؼ اللالث‪.‬‬ ‫نتيؽ مع دراسة ‪ ]1[ Guyer‬ونهتمؼ مع دراسة الموقع [‪]03‬‬
‫زوايا بيورك‬
‫نتيجػػة وقديػػاد القاويػػة ‪ NGoAr‬وعػػدـ اهػػتدؼ القاويػػة ‪ NSAr‬ومجمػػوع قوايػػا‬
‫بيػورؾ نسػبيا‪ ،‬كانػت قاويػة بيػورؾ ‪ SArGo‬أصػغر ػ عينػة الصػنؼ اللالػث ‪ ،‬وعنػدما‬
‫تكوف ه القاوية‪ NGoAr‬مرتيعة يتوقع أف يكػوف النمػو المتبقػ باتجػا أمػام أو أ قػ‬
‫أكل ػػر‪ ،‬مم ػػا يقي ػػد م ػػف ب ػػروق الج ػػق الس ػػيم م ػػف الوج ػػه ويقي ػػد الص ػػنؼ اللال ػػث حس ػػب‬
‫‪ ،]0[ Jarabak‬وه ا م ير هػر عمػ أهميػة المعالجػة المبكػرة‪ ،‬أمػا القاويػة ‪NGoMe‬‬
‫ػ انيػراج‬ ‫مـ تبد تغيػر ممحػوظ وبالتػال كانػت القاويػة ‪ NGoAr‬هػ المسػاهـ الر يسػ‬
‫ال ػرأد ال اق ػػد ػ ػ الص ػػنؼ اللال ػػث‪ ،‬كػ ػ لؾ ل ػػـ يك ػػف هن ػػاؾ اه ػػتدؼ ػ ػ مجمػػوع الػ ػقاويتيف‬
‫‪ NGoAr ،NGoMe‬أ القاوي ػػة ‪ ArGoMe‬ب ػػيف مجموعػ ػة الص ػػنؼ اللال ػػث واوطب ػػاؽ‬
‫الطبيع ‪،‬أمػا بالنسػبة لمقاويػػة ‪ ArGoMe‬نتيػؽ مػػع الموقػع ػ عػدـ وجػػود اهػتدؼ بػػيف‬
‫عينة الصنؼ اللالث وا طباؽ الطبيع [‪.]03‬‬
‫العالقات السنخية السنية‬
‫ػ عدقػة‬ ‫كنوع مف المعاوضة السنهية السػنية لمتهييػؼ مػف التيػاوت السػ م‬
‫القواطع العموية والسيمية برقت القواطع العموية ػ عينػة الصػنؼ اللالػث ‪ ،‬وهػ ا يتيػؽ‬
‫مػػع د ارسػػة ‪ ]1[ Guyer‬عم ػ عينػػة مييػػيغف ومػػع د ارسػػة ‪ ]03[ Toms‬عم ػ مجموعػػة‬
‫السعودييف ‪.‬‬
‫المعايير الجمالية‬
‫أد بػ ػػروق القواطػ ػػع العمويػ ػػة ىل ػ ػ صػ ػػغر القاويػ ػػة األنييػ ػػة اليػ ػػيوية ػ ػ عينػ ػػة‬
‫يي ػػكؿ‬ ‫الص ػػنؼ اللال ػػث‪ ،‬نتيج ػػة لم ػػيدف المس ػػتو المم ػػار لمي ػػية العموي ػػة أماميا(والػ ػ‬
‫الض ػػمع الس ػػيم لمقاوي ػػة األنيي ػػة اليػ ػيوية) نتي ػػؽ م ػػع د ارس ػػة ‪ ]01[ Mlyajlima‬عمػ ػ‬
‫مجموعة اليابانييف‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫تػ ػرة ا طب ػػاؽ‬ ‫لمص ػػنؼ اللال ػػث ل ػػد الس ػػورييف ػ ػ‬ ‫لممرك ػػب القحيػ ػ ال ػػوج‬

‫‪030‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعاـ ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫مميقة‪:‬‬ ‫المهتمط هصا‬


‫عينة الصنؼ اللالث مقارنة با طباؽ الطبيع ‪.‬‬ ‫طوؿ اليؾ العمو‬ ‫‪ -0‬قصر‬
‫‪ -0‬اليػػؾ السػػيم متوضػػع أماميػػا نسػػبة لمقاعػػدة القحييػػة‪ ،‬وهنػػاؾ قيػػادة ػ طػػوؿ جسػػـ‬
‫الي ػػؾ الس ػػيم نس ػػبة لط ػػوؿ القاع ػػدة القحيي ػػة األمامي ػػة وكػ ػ لؾ مقارن ػػة بعين ػػة ا طب ػػاؽ‬
‫ػ عينػة‬ ‫الطبيع ‪ ،‬وهناؾ توضػع أمػام لمجػوؼ العنػاب والميصػؿ اليكػ الصػدب‬
‫الصنؼ اللالث مقارنة بعينة ا طباؽ الطبيع ‪.‬‬
‫طوؿ القاعػدة القحييػة األماميػة وطػوؿ القاعػدة القحييػة الهمييػة‬ ‫‪ -3‬و يوجد اهتدؼ‬
‫عينة الصنؼ اللالث أو القاوية بيف القحيية‪.‬‬
‫‪ -3‬هن ػػاؾ قي ػػادة ػ ػ ارتي ػػاع الوج ػػه األم ػػام وهاص ػػة ارتي ػػاع الوج ػػه األم ػػام الس ػػيم‬
‫عينة الصنؼ اللالث مقارنة با طباؽ الطبيع ‪.‬‬ ‫‪،‬وك لؾ ارتياع الوجه الهمي‬
‫‪ -1‬عم ػ المس ػتو السػػنه السػػن أماميػػا هنػػاؾ بػػروق ػ القواطػػع العمويػػة ػ عينػػة‬
‫الصنؼ اللالث مقارنة با طباؽ الطبيع ‪.‬‬
‫ػ القاويػػة األنييػة اليػػيوية ػ عينػػة الصػنؼ اللالػػث مقارنػػة با طبػػاؽ‬ ‫‪ -1‬هنػاؾ نقػ‬
‫الطبيع‬
‫لمصػنؼ اللالػث لمسػورييف أهميػة المعالجػة‬ ‫المركػب القحيػ الػوج‬ ‫‪ -1‬تبيف هصا‬
‫المبكرة سيما أف الصنؼ اللالث بير معقد‪.‬‬
‫المقترحات والتوصيات‬
‫‪ -1‬تةكيػ ػػدا عم ػ ػ أهميػ ػػة المعالجػ ػػة المبك ػ ػرة لمصػ ػػنؼ اللالػ ػػث لدسػ ػػتيادة مػ ػػف ا مكانيػ ػػات‬
‫المتاحػة لموسػػا ؿ العدجيػػة التقويميػػة ػ األعمػار المبكػرة والتػ تتضػػا ؿ مػػع العمػػر‪،‬‬
‫ولتدراؾ اوضطرابات الوظييية والعوامؿ المسببة‪.‬‬
‫‪-0‬نوصػ ػ ب ػػاج ار د ارس ػػات مطول ػػة ع ػػف الص ػػنؼ اللال ػػث لمعر ػػة ت ػػةلير العم ػػر عمػ ػ‬
‫لمصنؼ اللالث لمسورييف ‪.‬‬ ‫المركب القحي الوج‬ ‫هصا‬
‫‪-3‬نوصػ ػ ػ ب ػ ػػاج ار د ارس ػ ػػات س ػ ػػييالومترية جب ي ػ ػػة با ض ػ ػػا ة لمد ارس ػ ػػات الس ػ ػػييالومترية‬
‫الصنؼ اللالث باوتجا المعترض ‪.‬‬ ‫الجانبية لمصنؼ اللالث لدراسة هصا‬

‫‪033‬‬
‫د‪ .‬السميماف والجاسـ‬

‫جدول رقم(‪)2‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لممعايير السيفالومترية لعينة الصنف الثالث‬
‫واإلطباق الطبيعي ونتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق بين المتوسطات ‪.‬‬
‫مرض مجموعة الصنؼ اللالث‬ ‫مرض مجموعة ا طباؽ الطبيع‬
‫المتوسط اونحراؼ دولة اليروؽ‬ ‫عدد‬ ‫اونحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬ ‫اسـ المتغير‬
‫المعيار‬ ‫الحساب‬ ‫المرض‬ ‫المعيار‬ ‫الحساب‬ ‫المرض‬
‫*‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪5.17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪INA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪5.85‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪5.07‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪INB‬‬
‫**‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪85.18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5.17‬‬ ‫‪88.84‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪COA‬‬
‫**‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ANPOG‬‬
‫*‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪AMAC‬‬
‫**‬ ‫‪5.54‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪-5.91‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪POGMAC‬‬
‫**‬ ‫‪4.84‬‬ ‫‪-4.89‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪-1.04‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪AOBO‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪42.45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪41.47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ArGo‬‬
‫**‬ ‫‪6.95‬‬ ‫‪75.52‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪70.56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪GoGn‬‬
‫**‬ ‫‪7.22‬‬ ‫‪72.39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪66.77‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SGo‬‬
‫**‬ ‫‪10.08‬‬ ‫‪115.92‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪106.37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NMe‬‬
‫**‬ ‫‪7.53‬‬ ‫‪65.00‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪59.66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ANSMe‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪72.03‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪32.36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪30.73‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SAr‬‬
‫**‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪39.02‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪41.16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪POPTV‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪-0.18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪LLE‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪79.45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪80.98‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SNA‬‬
‫**‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪80.20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪77.68‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SNB‬‬
‫**‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪-1.02‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ANB‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5.42‬‬ ‫‪26.05‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪24.22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪FMA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪8.49‬‬ ‫‪91.71‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪93.03‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪IMPA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪7.04‬‬ ‫‪26.14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪22.66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪INAangl‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪8.29‬‬ ‫‪25.36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪28.58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪INBangl‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪12.20‬‬ ‫‪128.48‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6.17‬‬ ‫‪129.10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪I-I‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪43.88‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪45.29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ANSXIPM‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5.56‬‬ ‫‪55.76‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪58.39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪XiPmNaBa‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪92.20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪90.39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪PtGnBaNa‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪88.38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪88.05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NaPOgFH‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪9.87‬‬ ‫‪114.73‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8.61‬‬ ‫‪111.99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ISPP‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SPPFH‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪123.62‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪124.07‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NSAr‬‬
‫*‬ ‫‪5.27‬‬ ‫‪141.11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5.38‬‬ ‫‪144.89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪SArGo‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫‪128.05‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪125.56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ArGoMe‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪392.50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪394.51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪biork‬‬
‫**‬ ‫‪8.22‬‬ ‫‪57.82‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪52.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NGoAr‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪71.55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪73.05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NGoMe‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.27‬‬ ‫‪25.12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪25.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪B‬‬
‫*‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪8.95‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪10.82‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪OCCFH‬‬
‫**‬ ‫‪10.92‬‬ ‫‪98.29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7.74‬‬ ‫‪105.82‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪NLA‬‬
‫‪033‬‬
0202 ‫ لعاـ‬70 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
- 3.20 62.47 33 4.39 62.76 02 SGO\NMe
- 3.51 56.03 33 2.16 56.08 02 ANS-Me\N-Me
** 0.09 0.95 33 0.07 1.02 02 SN\GOGN
‫المختمفة بشكل مؤكد إحصائياً في عينة‬ ‫) يبين نتائج المقارنة اإلحصائية لممعايير السيفالومترية‬3( ‫جدول رقم‬
‫الصنف الثالث عن عينة اإلطباق الطبيعي‬
‫ مستو الدولة‬Sig. (2-tailed) t ‫قيمة‬ Std. EDiffer Mean Differ ‫اسـ المتغير‬
* 0.043 0.221- 2.19 0.19- INA
** 0.006 3.113 2.10 3.29 SE
** 0.008 0.131 0.09 3.11 COA
** 0.009 0.110 2.11 0.01 ANPOG
* 0.039 0.000- 2.13 0.19- AMAC
** 0.003 1.311- 0.01 1.20- POGMAC
** 0.0008 3.313 0.03 3.11 AOBO
** 0.009 0.112- 0.10 3.91- GoGn
** 0.002 3.020- 0.11 1.13- SGo
** 0.009 3.910- 0.30 9.11- NMe
** 0.008 0.110- 0.11 1.33- ANSMe
** 0.006 0.110 2.10 0.01 POPTV
** 0 0.123- 2.93 0.10- SNB
** 0.003 1.122 2.11 3.30 ANB
** 0 0.131- 2.93 0.11- SNPog
** 0.001 3.111- 0.01 1.11- CdXiXiPm
* 0.022 0.321- 2.91 0.03- SND
* 0.042 0.313 0.13 3.11 SArGo
** 0.006 0.131- 0.93 1.30- NGoAr
* 0.023 0.033 2.11 0.11 OCCFH
** 0.009 0.133 0.11 1.13 NLA
** 0 0.912 2.20 2.21 SN\GOGN
References
1- ANGLE E.H., 1899- Classification of malocclusion. Dental
Cosmos, 41, 248-64, 350-57
2- GRABAR T.H.; VANARSALLI R.L., 2000- Orthodontics-Current
Principles and Techniques, by Mosby, 1040.
3- RICKETTS., 1960- The influence of orthodontic treatment on facial
growth and development. Angle Orthod, 30, 103-33

031
‫ السميماف والجاسـ‬.‫د‬

4- CHEN KC.; HOU LT.; CHAG H.F., 1992- Roentgenocephalometric


studies on normal occlusion and malocclusion among Chinese. J
Med Sc., 55, 216-34.
5- GUYER E.C.; ELLIS E.; MCNAMARA J.A JR.; BEHRENTS
R.G., 1986- Components of Class III malocclusion in juveniles
and adolescents. Angle Orthod, 56, 7-31
6- TOLLARO I.; BACETTI T.; BASSARELLI V.; FRANCHI L.,
1994- Class III malocclusion in the deciduous dentition: a
morphological and correlation study Eur J Orthod, 16, 401-8
7- SALEH F., 1999- Prevalence of malocclusion in a sample of
Lebanese schoolchildren. Br J Ortho, 5, 337-34313
8- EL-SULIEMAN.; MOUKEH M., 1996- The prevalence of
malocclusion in the Syrian population (Aleppo community); R.J.
of Aleppo Univ., 37, 50-59
9- SANBORN R., 1955- Differences between facial skeletal patterns
of Class III malocclusion and normal occlusion. Angle Orthod,
25, 208-22.
10- DIETRICH U.C., 1970- Morphological variability of skeletal Class
IIl relationships as revealed by cephalometric analysis. Trans
Europ Orthod Soc., 46, 131-43
11- ELLIS E.; MCNAMARA., 1984- Components of adult Class III
malocclusion. Am J O., 42, 295-305
12- WILLIAMS S.; ANDERSEN C.E., 1986- The morphology of
potential Class III skeletal pattern in the growing child. Am J
Orthod, 89, 302-11
13- TOMS A., 1989- Class III malocclusion: a cephalometric study of
Saudi Arabian. Br J Orthod, 16, 201-6
14- CHANG H-P.; KINOSHITA Z.; KAWAMOTO T., 1992-
Craniofacial pattern of Class III deciduous dentition. AngIe
Orthod, 62, 139-44
15- KAO C.; CHEN FM.; LIN TY.; HUANG TH., 1995- The
craniofacial morphologic structures of the adult with Class III
malocclusion. Int J Adult Orthodon Orthognath Surg., 10, 285-
93.
16- MIYAJIMA K.; MCNAMARA.; SANA M.; MURATA S., 1997-
An estimation of craniofacial growth in untreated Class III
female with anterior cross bite. Am J Orthod Dentofacial Orthop,
112, 425-34
17- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Procrustes,
Euclidean and cephalometric analyses of the morphology of the
031
0202 ‫ لعاـ‬70 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
mandible in human Class III malocclusion. Arch Oral Biol. Jul,
43, 535-43.
18- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1997- Finite
element analysis of the cranial base in subjects with Class III
malocclusion. Br J OrthodMay, 24, 103-12.
19- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Thin-plate
spline analysis of the cranial base in subjects with Class III
malocclusion.
20- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1997-
Morphometry of the cranial base in subjects with Class III
malocclusion. J Dent Res. Feb., 76, 694-703.
21- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998-
Morphometry of the midfacial complex in subjects with class III
malocclusions: Procrustes, Euclidean, and cephalometric
analyses. Clin Anat., 11, 162-70.
22- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Craniofacial
heterogeneity of prepubertal Korean and European-American
subjects with Class III malocclusions: procrustes, EDMA, and
cephalometric analyses. Int J Adult Orthodon Orthognath Surg.,
13, 227-40.
23- SINGH G.; MCNAMARA J.; LOZANOFF S., 1998- Spline
analysis of the mandible in human subjects with class III
malocclusion. Arch Oral Biol., 42, 345-53
24- MOUAKEH M., 2001- Cephalometric evaluation of craniofacial
pattern of Syrian children with Class III malocclusion Am. J
Orthod. Dentofacial Orthop. Jun., 119, 640-9.
25- EL-SULIEMAN., 2006- The morphology of class III In north of
Syria. R.J. of Aleppo Univ., 51, 43-61
26-CHANG H.P.; HSIEH S.H.; TSENG Y.C.; CHOU T.M., 2007-
Cranial-base morphology in children with class III malocclusion.
Kaohsiung J Med Sci., 21, 6-32
27- STOMATOL.,1987 Cephalometric analysis in cases with Class III
malocclusions Glas Srb., 36, 277-87
28- RICKETTS., 1981- Perspectives in the clinical application of
cephalometrics Angle Orthod, 51, 105-15

031
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ارتكاس النسج المثوية تجاه التيجان الخزفية المعدنية والخالية من‬


‫المعدن (دراسة سريرية)‬
‫محمد مازن قباني‬
‫قسم أمراض المثة والنسج حول السنية‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫توصيييا الملييكمة إن العالقيية بييين أم يراض المثيية والنسييج حييول السيينية ومييادة التعييويض‬
‫عالقية حرجية حيييث كيل يييوثر ييخ اوييير ويتي ثر بي ‪ ,‬وهنيياج جيدل بييين الممارسييين حييول‬
‫مس ييتو حي يواا التح ييير وم ييادة التع ييويض‪ ,‬إذ ي يير ال ييبعض أن التعوي ييات اليز ي يية‬
‫ي ييمن‬ ‫الصي يير ة أو التعوي ي ييات اليز يي يية المعدنيي يية تكي ييون مني يية لي ييو كاني ييت تح ي يييرات ا‬
‫الميزاب المثوي وير يرون عكس ذلج‪.‬‬
‫هييدا البحييث هييدا البحييث إليير إج يراة د ارسيية س يريرية لرتكاسييات النسييج المثوييية تجييا‬
‫التيجي ييان اليز يي يية المعدنيي يية والياليي يية مي يين المعي ييدن وذلي ييج مي يين حيي ييث د ارسي يية الملي ييعرات‬
‫الس يريرية عملييعر المويحيية – عمييل الجيييب‪ -‬حركيية السيين – طبيعيية المثييةأ عبيير أزمنيية‬
‫ميتمفة بدةا من زمن تثبيت التعويض وحتر ستة أل ر‪.‬‬
‫م يواد وط ييرل البح ييث بم ييا عييدد المل ييمولين بالد ارس يية ع‪32‬أ مري ييا ع‪02‬أ أنثيير وع‪01‬أ‬
‫ذكي ي ار تراوح ييت أعم ييارهم ب ييين ع‪21-01‬أ عام ييا‪ ,‬أجري ييت ل ييم معالج ييات تعوي ييية ثابت يية‬
‫عتيجييان )ييطأ )بمييادة ميتمطيية عمعييدنويزاأ ومييادة تجميمييية صيير ة عتيجييان يالييية ميين‬
‫ييمن المي يزاب‬ ‫المعييدن ‪ -‬يييزا صييراأ وكانييت ألييكال التح يييرات العن)ييية جميع يا‬
‫المثيوي‪ ,‬حييث تيم حيير المر ير اليدوري و يل دليييل المليعرات المثويية المعتميدة عالميييا‬
‫عبر مراحل زمنية ميتمفة‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬تيجان معدنية يز ية‪ ,‬تيجان يالية من المعدن‪ ,‬دليل الملعرات المثويية‪ ,‬التح يير‬
‫من الميزاب المثوي‪.‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ يا‪0772/00/02‬‬


‫قبل لمنلر بتاريخ يا‪0707/0/30‬‬

‫‪032‬‬
‫د‪ .‬محمد مازن قبانخ‬

‫نتييااج البحييث تلييير نتييااج الد ارسيية بلييكل وا ي وموثييل إحصيياايا إليير أن التح ييير‬
‫ييمن الميي يزاب المث ييوي ي يينعكس س ييمبا عم يير النس ييج ح ييول الس يينية و ييل جمي ييا مل ييعرات‬
‫المدروس يية م م ييا كان ييت م ييادة التع ييويض إذ يوج ييد ييرول دال يية إحص يياايا ب ييين التيج ييان‬
‫المعدنية اليز ية واليالية من المعدن يالل مرحمة الدراسة‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن العالقة بين أمراض المثة والنسج حول السنية ومادة التعيويض عالقية دقي)ية‬
‫وحرجة كل يؤثر خ األير ويت ثر ب ‪ ,‬إذا كان التعويض مادة وحوا ا وليكال م يطربا‬
‫ألي سييبب ميين األسييباب انعكييس هييذا األميير عميير حاليية المثيية والنسييج الداعميية‪ .‬وعكييس‬
‫ذلج صحي أي ا ]‪ ,[1-4‬لذلج يجب عمينيا أن نكيون دقي)يين وحيذرين يخ تصيميم ميادة‬
‫منط)يية الح يواا بحيييث تكييون نتااج ييا إيجابييية لكييل ميين التعييويض والنسييج حييول السيينية‬
‫سواة بسواة‪.‬‬
‫وكمييا هييو معمييوم‪ ,‬تكييون عالقيية المث ية مييا التعييويض الثابييت و ييل ثالثيية نميياذج‬
‫ع ي ييول المث ي يية ‪Supra-gingival‬أ‪ ,‬عتح ي ييت المث ي يية ‪ ,(Sub-gingival-‬ععن ي ييد حا ي يية المث ي يية‬
‫‪Equi-gingival‬أ‪ ,‬وان أصعب تمج النماذج وألدها يطورة هخ التخ تكون عنيد حيواا‬
‫ييمن وتتجميير يطورت ييا ييخ التعددييية التييخ تليينم ا تمييج المنط)يية ميين‬ ‫النسيييج المثييوي أو‬
‫النسييج السيينية ومييا حول يا عح يواا سيين مح يير‪ -‬حا يية لثوييية‪ -‬مي يزاب لثييوي – سيياال‬
‫المي يزاب المثييوي ‪ -‬حا يية التعييويض المعييدنخ – حا يية التعييويض اليز ييخ أو الراتنجييخ أو‬
‫ييعا ييخ‬ ‫المييادة التجميمييية‪ -‬إسييمنت اللصييال‪...... .‬إلييخأ هييذ التعددييية هييخ ن)طيية‬
‫المنط)ة لذلج يعت)د أن مفتاح ليل التعيويض الثابيت هيخ الحيواا‪ .‬إذ مين تميج المنط)ية‬
‫تبييدأ عييادة المليياكل ا لت ابييية وتتطييور إليير أن تييؤدي إليير لييل التعييويض والت يياب المثيية‬
‫واألنسييجة الداعميية‪ .‬لييذلج‪ ,‬ييإن التصييميم السييميم وال)ييويم لتمييج المنط)يية يعتبيير ميين أهييم‬
‫األسس خ عممية نجاح التعويض الثابت عمر المد البعيد ]‪.[5-8‬‬
‫إن منط)ة الحواا تعتبر من العواميل عالجيية المنلي ع‪Iatrogenic Factors‬أ‬
‫وتمج العوامل تتعمل بي‬
‫‪ -0‬مو ا ولكل يط الن اة لمادة التعويض‪.‬‬

‫‪027‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -0‬المسا ة بين مادة التعويض والسن المح ر‪.‬‬


‫‪ -3‬و ا تحدب المحيط الكبير لمتعويض‪.‬‬
‫‪ -2‬الطبال‪.‬‬
‫‪ -1‬نوع المادة المستعممة خ الترميمات الثابتة‪.‬‬
‫‪ -6‬سموج المادة المستعممة خ التعوي ات الثابتة ]‪.[8,9‬‬
‫ييرورة د ارسيية تمييج العوامييل د ارسيية أكاديمييية‬ ‫وقيد ألييارت األبحيياث العممييية إليير‬
‫موث)ة بالدليل ومعر ة ت ثيرها وت ثرها ما النسج المحيطة‪.‬‬
‫هدف البحث‬
‫هدا البحيث الحيالخ إلير إجيراة د ارسية سيريرية رتكاسيات النسيج المثويية تجيا‬
‫التيجان اليز ية المعدنية واليالية من المعيدن وذليج مين ييالل د ارسية المليعرات المثويية‬
‫عمل ييعر المويح يية‪ -‬عم ييل الجي ييب‪ -‬حرك يية الس يين‪ -‬طبيع يية المث يية‪ .... .‬إل ييخأ عبيير أزمن يية‬
‫ميتمفة من مرحمة التعويض تصل حتر الستة أل ر‪.‬‬
‫مواد وطرق البحث‬
‫لجراة الدراسة السريرية تم تصميم اسيتمارة ياصية لمبحيث تت يمن المعموميات‬
‫العام يية لممي يريض بال ييا ة إل يير ح يير حال يية المث يية م يين حي ييث الم ييون والمح يييط وال)ي يوام‬
‫والن ييزا وم ييادة التع ييويض ومس ييتو ي ييط الن يياة وعم ييل الس ييبر وم) ييدار الحرك يية الس يينية‬
‫وملعر المويحة السنية وملعر الت اب المثة‪ ,‬حيث تكرر هذا الفحر أربعية ميرات و يل‬
‫التسمسل الزمنخ التالخ عمبالرة بعد التعويض‪ ,‬بعد ل ر‪ ,‬ثالثة أل ر وستة ألي ر مين‬
‫تثبيت التعويضأ‪.‬‬
‫حيث اعتمدت الملعرات المذكورة خ الفحوصات السريرية و ل ما يمخ‬
‫ملييعر المويحيية ع‪Plaque Index‬أ ميين أجييل تحديييد اعتمييدنا تصيينيا كييل ميين‬ ‫‪‬‬
‫]‪ [10‬والذي يتيمر بما يمخ‬
‫يوجد لويحة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ -0‬تظ ر المنط)ة نظيفة لكن هناج لويحة باستعمال كالا المويحة‪.‬‬
‫‪ -0‬المويحة ظاهرة عيانيا‪.‬‬

‫‪020‬‬
‫د‪ .‬محمد مازن قبانخ‬

‫‪ -3‬المويحة منطية جزةا من السن‪.‬‬


‫ملعر الت اب المثة ]‪ [11‬ويتيمر عمر اللكل التالخ‬ ‫‪‬‬
‫‪ -7‬لثة طبيعية سميمة‪.‬‬
‫‪ -0‬لثة تظ ر أن ا ممت بة ولكن يوجد نزا عند السبر‪.‬‬
‫‪ -0‬لثة تظ ر ممت بة ما نزا عند السبر‪.‬‬
‫‪ -3‬لثة مت)رحة ما نزا‪.‬‬
‫حركة األسنان لمعالم ميمر ‪ [9] 0217‬والذي يتمير بما يمخ‬ ‫‪‬‬
‫‪ -N‬حركة يزيولوجية طبيعية والتخ تنجم عن وجود الربياط السينخ السينيخ وهيخ حركية‬
‫تكاد أن تكون محسوسة حيث تبما أجزاة من الممم‪.‬‬
‫‪ - 0‬حركة مر ية خ التجا الدهميزي المسانخ‬
‫‪ - 0‬حركة مر ية خ التجا األنسخ الوحلخ إ ا ة لإلتجا الدهميزي‬
‫‪ - 3‬حركيية مر ييية ييخ التجييا المحييوري بال ييا ة إليير التجيياهين األنسييخ الوحلييخ‬
‫والييدهميزي المسييانخ مييا )ييدان أكثيير ميين نصييا الييدعم العظمييخ لجييذر السيين‪ .‬وتمييج‬
‫الحالة يكون السن موجودا لكميا إ أن يف)د قيمت الم نية‪.‬‬
‫بمييا عييدد الملييمولين بالد ارسيية ع‪32‬أ مري ييا ع‪02‬أ أنثيير وع‪01‬أ ذك ي ار تراوحييت‬
‫أعمي ييار الني يياث بي ييين ع‪21-01‬أ عامي ييا بعمي يير متوسي ييطخ وقي ييدر ع‪3281,‬أ عامي ييا‪ ,‬كمي ييا‬
‫تراوح ييت أعم ييار ال ييذكور ع‪16-03‬أ س يينة بعم يير متوس ييطخ وق ييدر ع‪218,,‬أ س يينة‪ .‬كم ييا‬
‫روعييخ ب ي ن يكييون المر يير ذوي إطبييال طبيعييخ‪ .‬أجريييت لجميييا المر يير الملييمولين‬
‫بالد ارسيية معالجييات تعوي ييية ثابتيية عتيجييان )ييطأ )بمييادة ميتمطية عمعييدنويزاأ ومييادة‬
‫تجميمييية صيير ة عتيجييان يالييية ميين المعييدن‪-‬يييزا صييراأ وكانييت ألييكال التح يييرات‬
‫من الميزاب المثوي وذلج لتوحيد مكان انت ياة ييط الن ياة حييث كيان‬ ‫العن)ية جميع ا‬
‫ييخ معظييم الحييا ت عيين نصييا عمييل‬ ‫ييمن ثمييث عمييل المي يزاب و يتعييد‬ ‫التح ييير‬
‫الميزاب وذلج خ لثة سميمة من الناحية السريرية حفاظا عمير المسيا ة البيولوجيية والتيخ‬
‫تعتبر من العوامل الحاسمة خ نجاح التعيويض وعالقتي ميا النسيج الداعمية عمير حيين‬
‫كييان يييط الن يياة هولييب كتييا لجميييا التح يييرات ايتمفييت زاويتي وعر ي )ييط حسييب‬

‫‪020‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ييي)ا وبزاوييية منفرجيية عنييد مييا يكييون هنيياج‬ ‫مييادة التعييويض المنطب)يية عمي ي حيييث كييان‬
‫سيوار معيدنخ )ييط وكيان ذليج ييخ المنياطل المسييانية والحنكيية مين التيياج ويكيون عري ييا‬
‫ع‪0,1-0,0‬أ مم ييم وبزاوي يية عمودي يية عم يير المح ييور الط ييولخ لمس يين وتك ييون منفرج يية عم يير‬
‫الجييدار المح يير ع‪007-077‬أ درجيية ماوييية حسييب ميييالن الجييدار الموا ييل ييخ عممييية‬
‫التح ييير وذلي يج لمتعوي ييات اليز ي يية الص يير ة‪ .‬وق ييد روع ييخ بل ييكل دقي ييل الت)ي ييد الت ييام‬
‫والكامل بال)واعد العممية الناظمة لعمل التعوي يات الثابتية بعوامم يا الرايسية والمسياعدة‪.‬‬
‫وكذلج مادة التعويض حيث كانت محم)ة بالكامل ما سوار معدنخ مين الناحيية الحنكيية‬
‫أو المسانية أو كتا يز خ من الناحية اللف ية‪ ,‬كما كانت مادة التعويض مين األييزاا‬
‫التعوي ييية الت)ميدييية كمييا اسييتعممت األي يزاا اليالييية ميين المعييدن وياصيية ييخ المنط)يية‬
‫األمامية‪ .‬وتمت دراسة المليعرات و يل أربعية م ارحيل زمنيية عمباليرة بعيد و يا التيجيان‬
‫– بعيد لي ر ‪ -‬بعييد ثالثية ألي ر – بعييد سيتة ألي رأ‪ .‬وذلييج و ييل اسييتمارة البحييث المنييو‬
‫عن ا أعال ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح عدد المرضى ونسبتهم المئوية‬
‫النسبة الماوية‬ ‫متوسط العمر‬ ‫العدد الكمخ‬ ‫الجنس‬
‫‪%31826‬‬ ‫‪ 218,,‬سنة‬ ‫‪01‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%60812‬‬ ‫‪ 3281,‬سنة‬ ‫‪02‬‬ ‫إناث‬
‫‪%077‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ ) 2‬يوضح عدد التيجان الخزفية الصرفة والمختمطة المشمولة بالدراسة‬
‫النسبة الماوية‬ ‫المجموع‬ ‫سفمخ يمفخ‬ ‫سفمخ أمامخ‬ ‫عموي يمفخ‬ ‫نوع التعويض عموي أمامخ‬
‫تاج يز خ‬
‫‪%32,60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬
‫صرا‬
‫‪%67,31‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تاج ميتمط‬
‫‪%077‬‬ ‫‪076‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%077‬‬ ‫‪%01,20‬‬ ‫‪%02,10‬‬ ‫‪%02,10‬‬ ‫‪%37,01‬‬ ‫النسبة الماوية‬

‫نتائج البحث‬
‫كمييا ذكرنييا ييخ م يواد وطييرل البحييث تم يت د ارسيية الملييعرات المثوييية ييخ أربعيية‬
‫مراحل زمنية )مبالرة بعد و ا التعويض ثم بعد لي ر‪ ,‬ثالثية ألي ر وسيتة ألي ر عمير‬

‫‪023‬‬
‫د‪ .‬محمد مازن قبانخ‬

‫الترتيييب‪ .‬وقييد تييم الت كييد ييخ البييدة عميير سييالمة الملييعرات المدروسيية بمعنيير ييير أن‬
‫جميي ييا المر ي يير الملي ييمولين بالد ارسي يية كاني ييت الملي ييعرات لي ييدي م ي ييخ بي ييدة زمي يين و ي ييا‬
‫التع ييويض س ييميمة وه ييذا م ييا ه ييو مب ييين ييخ الج ييدولين ع‪ 2‬و ‪1‬أ الم ييذين يبين ييان أن جمي ييا‬
‫األليييار الملييمولين بالد ارسيية سييالمون س يريريا و ييل المل يعرات المدروسيية ييخ منط)يية‬
‫الدراسة بلكل يار‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 4‬يمثل نتائج المشعرات السريرية حسب زمن الدراسة لمتيجان الخزفية الصرفة‬

‫متوسط عمل‬
‫ملعر المويحة‬ ‫حركة السن‬ ‫ملعر الت اب المثة‬ ‫زمن ال)ياس‬
‫الميزاب بالممم‬

‫طبيعخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مبالرة بعد‬
‫‪1.3±0.31 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫التعويض‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.6±0.41‬‬ ‫بعد ل ر‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد ثالثة‬
‫‪1.8±0.46‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪37 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أل ر‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد ستة‬
‫‪1.9±0.51‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أل ر‬

‫تلييير نتييااج الجييدول رقييم ع‪2‬أ إليير الملييعرات الس يريرية ومتوسييط عمييل الجيييب‬
‫المثوي خ منط)ة السن المتوج بمادة يز ية صر ة يالية من المعدن وهخ إميا أن كانيت‬
‫ميين الزركونيييا أو ميين مييادة المب يريس ‪ 0-‬إ أننييا ييخ هييذا البحييث لييم نفييرل بييين كمتييا‬
‫المادتين حيث اعتبرتا ميادة واحيدة تعوي يية تحيت اسيم تعيويض ييال مين المعيدن‪ .‬بيين‬
‫يوجييد نييزا أثنيياة السييبر ]‪[5‬‬ ‫الجييدول عميير أن هنيياج أربعيية حييا ت الت يياب لثيية ولكيين‬
‫وتوجيد حالتييان بمثيية ممت بيية مييا نييزا بسيييط أثنيياة السييبر وذلييج ييخ ن اييية مرحميية الد ارسيية‬
‫والتييخ امتييدت سييتة أل ي ر ميين بييدة تثبيييت التعييويض بلييكل دااييم بملييعرات سييميمة كمييا‬
‫وجدت هناج زيادة خ عمل الميزاب المثوي بمنت ع‪ 7,37‬مممأ‪.‬‬

‫‪022‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يمثل نتائج المشعرات السريرية حسب زمن الدراسة لمتيجان المختمطة الخزفية المعدنية‬

‫متوسط عمل‬ ‫زمن‬


‫ملعر المويحة‬ ‫حركة السن‬ ‫ملعر الت اب المثة‬
‫الميزاب بالممم‬ ‫ال)ياس‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مبالرة‬


‫طبيعخ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫بعد‬
‫‪1.3±0.31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التعويض ‪64‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد‬
‫‪1.73±0.46‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ل ر‬
‫بعد‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.91±0.75‬‬ ‫ثالثة‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬
‫أل ر‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد ستة‬
‫‪2.11±0.59‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أل ر‬

‫يل ييير الج ييدول رق ييم ع‪1‬أ إل يير نت ييااج د ارس يية الملي يعرات السي يريرية عب يير مرحم يية‬
‫يوجييد نييزا عنييد السييبر‬ ‫الد ارسيية حيييث كانييت هنيياج ثمانييية حييا ت لثيية ممت بيية ولكيين‬
‫ويمييس حييا ت أظ ييرت لثيية ممت بيية مييا نييزا عنييد السييبر وسييت حييا ت كانييت المويحيية‬
‫ظاهرة عيانيا ما حالة واحيدة لحركية سينية مين الصينا الثيانخ كميا أني ليوحظ زييادة يخ‬
‫متوسط عمل الميزاب المثوي بم)دار ع‪ 7,10‬مممأ‪.‬‬
‫الدراسة اإلحصائية التطبيقية في مجال البحث ]‪:[12‬‬
‫تييم تحديييد ا يتبييار ‪ Z‬الموا ييل لاليتبييار‪ T-STUDENT‬عيعمييل با يتبييار ‪T-‬‬
‫‪ STUDENT‬ح ييين تك ييون عين يية البح ييث أق ييل م يين ثالث ييين عم يير ح ييين يعم ييل بايتب ييار‪Z‬‬
‫عندما يكون عدد العينة أكبر من ثالثينأ‪.‬‬
‫تم خ هذ الدراسة إعتمياد ال)ييم المتوسيطية وا نحيراا المعيياري لعميل الجييب‬
‫المثوي وتمت الم)ارنة خ الحا ت التالية‬
‫والم)ارنيية واتييياذ ال) يرار الحصييااخ ميين يييالل مسييتو‬ ‫‪ -0‬تحديييد قيميية ا يتبييار ‪Z‬‬
‫د لة ع‪7,71‬أ عند مستو ث)ية ‪ %21‬وذليج يخ التيجيان اليز يية الصير ة بيين بيدة‬
‫الد ارسية ون ايت ييا عبعييد سييتة ألي رأ باعتميياد ال)يييم المتوسييطية والنحيراا المعييياري‬
‫لعم ي ي ي ييل الجيي ي ي ي ييب المثي ي ي ي ييوي‪ .‬ل)ي ي ي ي ييد بمني ي ي ي ييت قيمي ي ي ي يية ‪ Z=16.85‬وهي ي ي ي ييخ أكبيي ي ي يير ميي ي ي يين‬

‫‪021‬‬
‫د‪ .‬محمد مازن قبانخ‬

‫‪ Zα= 1.96‬والنتيجيية الحصييااية بينييت أن ي عنييد مسييتو الث)يية ‪ %21‬توجييد ييرول‬


‫داليية إحصيياايا ييخ عمييل الجيييب المثييوي م)ارنيية بييين بييدة و ييا التعييويض ون اييية‬
‫مرحمة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -0‬تحدي ييد قيم يية ا يتب ييار ‪ Z‬والم)ارن يية واتي يياذ ال)ي يرار الحص ييااخ م يين ي ييالل مس ييتو‬
‫د لة ع‪7,71‬أ عند مستو ث)ة ‪ %21‬وذلج يخ التيجيان اليز يية المعدنيية بيين بيدة‬
‫الد ارسيية ون ايت ييا عبعييد سييتة أل ي رأ باعتميياد ال)يييم المتوسييطية وا نح يراا المعييياري‬
‫لعمي ي ي ي ييل الجيي ي ي ي ييب المثي ي ي ي ييوي ل)ي ي ي ي ييد بمني ي ي ي ييت قيم ي ي ي ي ية ‪ Z=55,07‬وهي ي ي ي ييخ أكبي ي ي ي يير مي ي ي ي يين‬
‫‪ Zα= 1.96‬والنتيجيية الحصييااية بينييت أن ي عنييد مسييتو الث)يية ‪ %21‬توجييد ييرول‬
‫داليية إحصيياايا ييخ عمييل الجيييب المثييوي م)ارنيية بييين بييدة و ييا التعييويض ون اييية‬
‫مرحمة الدراسة عند حواا التيجان اليز ية المعدنية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديييد قيميية ا يتبييار ‪ Z‬والم)ارنيية واتييياذ ال) يرار الحصييااخ ميين يييالل مسييتو‬
‫د لية ع‪7,71‬أ عنييد مسيتو ث)يية ‪ %21‬وذليج م)ارنيية بيين التيجييان اليز يية المعدنييية‬
‫والتيجان اليز ية الصر ة خ ن ايية مرحمية الد ارسية عبعيد سيتة ألي رأ باعتمياد ال)ييم‬
‫المتوسطية والنحيراا المعيياري لعميل الجييب المثيوي‪ .‬ل)يد بمنيت قيمية ‪Z=0,0108‬‬
‫وه ييخ أص يينر بكثي يير م يين قيم يية ‪ Zα =1.96‬والنتيج يية الحص ييااية بين ييت أني ي عن ييد‬
‫توجيد ييرول دالية إحصياايا ييخ عميل الجيييب المثيوي م)ارنيية‬ ‫مسيتو الث)ية ‪%21‬‬
‫بييين التعوي ييات اليز ييية المعدنييية والتعوي ييات اليز ييية الصيير ة ييخ ن اييية مرحميية‬
‫الدراسة والتخ استمرت ستة أل ر‪.‬‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫تعتبر العالقة بين النسج السنية وما حول ا عالقة متكاممة‪ ,‬إذ إن النسج ميا حيول‬
‫السنية صممت لكخ تيدعم عميل السين يخ وظاافي المتعيددة ومين أهم يا وظيفية الم يا‬
‫ولي يذلج تس ييمر يم ييا تس ييمر باألنس ييجة الداعم يية ]‪ .[9,1-4,13‬ولمي يا كان ييت التعوي ييات‬
‫الثابتيية هييخ معالجييات هييد ا إعييادة ك يالا ميين الوظييااا الم يينية التجميمييية والتصييويتية‬
‫والنفسيية‪ .... .‬إليخ لممركيب الفكيخ السينخ كيالا أو جيزةا‪ .‬وعميي يإن مين األهميية بمكييان‬
‫دراسة العالقة بين النسج الداعمة والتعويض الثابت‪ .‬وقد درسنا يخ بحثنيا هيذا التي ثيرات‬

‫‪026‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫والرتكاس ييات لمنسي ييج الداعمي ية حي ييول الن ايي يية الذروي يية لمنط) ي ية التح ييير والتيييخ تسيييمر‬
‫الح يواا العن)ييية لمتح ييير‪ .‬وذلييج ميين يييالل تطبيييل التيجييان اليز ييية المعدنييية واليالييية‬
‫م يين المع ييدن‪ ,‬وق ييد تم ييت د ارس يية ع‪076‬أ ت يياج من ييا ع‪62‬أ ح ي يروا س ييت)بال ت يياج مف ييرد‬
‫ميتمط ممف بالكامل والباقخ دعامات لي ع‪20‬أ تاجا ياليا من المعيدن‪ .‬وقيد كانيت جمييا‬
‫تح يرات يطوط الن اة هخ لب كتا ع‪Chamfer‬أ بعرض متباين لي حسيب طبيعية‬
‫الحيواا ليذلج لتي مين ثيانية كا يية لكييل مين المعيدن والييزا أو الييزا )يط أو المعييدن‬
‫)ط خ المنط)ة المحددة لنتجنب ما أمكن حدوث ظاهرة الكتيا المعكيوس وهيخ ظياهرة‬
‫سييمبية معرو يية‪ .‬بكمميية أييير حاولنييا أن تكييون تعوي يياتنا مبنييية عميير أسييس أكاديمييية‬
‫عمميي ي ة تتثب ييت عم يير دعام ييات س يينية س ييميمة نس ييج ا الداعم يية‪ .‬وقمن ييا بد ارس يية المل ييعرات‬
‫المثوية و ل أدلة العمماة المذكورين خ ميواد البحيث وطرقي وعمير أربعية تيرات عمباليرة‬
‫بعد التعويض‪ -‬بعد ل ر‪ -‬بعد ثالثة أل ر – بعد ستة أل رأ ول)د بينت نتيااج د ارسيتنا‬
‫الن)اط التالية‬
‫‪ -0‬بالنسييبة لمتيجييان اليز ييية اليالييية ميين المعييدن والتييخ كييان عييددها ع‪20‬أ تيياج والتييخ‬
‫بمنييت النسييبة ي ييا إليير ع‪%3286,‬أ ميين مجمييوع الملييمولين ييخ الد ارسيية تلييير‬
‫نتااج الملعرات السيريرية ومتوسيط عميل الجييب المثيوي يخ منط)ية االسين المتيوج‬
‫بمييادة يز ييية صيير ة يالييية ميين المعييدن عميير أن هنيياج أربعيية حييا ت إلت يياب لثيية‬
‫ولكيين يوجييد نييزا أثنيياة السييبر ]‪ [5‬وحييالتين بمثيية ممت بيية مييا نييزا بسيييط أثنيياة‬
‫السييبر وذلييج ييخ ن اييية مرحم ية الد ارسيية والتييخ امتييدت سييتة أل ي ر ميين بييدة تثبيييت‬
‫التعيويض بليكل دااييم بمليعرات سيميمة كمييا أن زييادة ممحوظية ييخ عميل المييزاب‬
‫المثييوي بمنييت ع‪ 7,37‬ممييمأ‪ .‬كمييا الييارت الد ارسيية الحص يااية إليير وجييود روقييات‬
‫ذات د لة بين بدة التعويض ون اية الدراسة وذلج يفسر أن هناج تطيور مر يخ‬
‫ي ييمن المي ي يزاب المثي ييوي وان كاني ييت مي ييادة‬ ‫ي ييخ األنسي ييجة المثويي يية عني ييد التح ي ييير‬
‫التح ير يالية من المعدن‪.‬‬
‫‪- -0‬أظ ييرت نتييااج الد ارسيية الحصييااية بالنسييبة لمتيجييان اليز ييية المعدنييية والتييخ بمييا‬
‫ع ييددها ع‪62‬أ تاج ييا بنس ييبة ق ييدرها ع‪%67,31‬أ م يين عين يية الد ارس يية نت ييااج مل يياب ة‬

‫‪020‬‬
‫د‪ .‬محمد مازن قبانخ‬

‫لمتيجان اليالية من المعدن إذ تلير نتااج دراسة الملعرات السيريرية عبير مرحمية‬
‫الد ارس يية إل يير وج ييود ثماني يية ح ييا ت لث يية ممت ب يية ولك يين يوج ييد ن ييزا عن ييد الس ييبر‬
‫ويمسيية حييا ت أظ ييرت لثيية ممت بيية مييا نييزا عنييد السييبر وسييتة حييا ت كانييت‬
‫المويحيية ظيياهرة عينيييا مييا حاليية واحييدة لحركيية سيينية ميين الصيينا الثييانخ كمييا أن ي‬
‫لييوحظ زيييادة ييخ متوسييط عمييل المي يزاب المثييوي بم)ييدار ع‪ 7,10‬ممييمأ‪ .‬وهييخ زيييادة‬
‫عيين متوسييط عمييل الجيييب المثييوي ييخ التيجييان الصيير ة والتييخ بمنييت ع‪7,37‬أ ممييم‬
‫كما أظ رت الدراسة الحصااية إلر رول جوهرية بيين عميل الجييب المثيوي عنيد‬
‫بييدة الد ارسيية وعم) ي ييخ ن ايت ييا وهييذا يفسيير عميير المسييتو التحميمييخ إليير تطييور‬
‫من الميزاب المثوي لمتيجان اليز ية المعدنية‪.‬‬ ‫حالة مر ية عند التح ير‬
‫‪ -3‬أثبتييت الد ارسيية الحصييااية أني مييا ميين ييرل جييوهري بييين المييادة اليز ييية المعدنييية‬
‫والمييادة اليز ييية الصيير ة بكمميية أييير ب ي ن كييال النمييوذجين التعوي يييين اليز ييخ‬
‫المعيدنخ واليز ييخ اليييالخ مين المعييدن همييا نموذجيان سييمبيان بالنسييبة لمتح يييرات‬
‫من الميزاب المثوي‪.‬‬
‫ييمن‬ ‫إن تمييج النتييااج تلييير بلييكل وا ي موثييل إحصيياايا إليير أن التح ييير‬
‫المييزاب المثييوي ييينعكس سييمبا عميير النسيييج الييداعم و ييل جميييا ملييعرات المدروسيية م مييا‬
‫كانييت م ييادة التعييويض‪ .‬إن تم ييج النتيجيية يوا )ن ييا عمي ييا جميييا الب يياحثين ييخ هييذا الح)ييل‬
‫يمن الم)بيول ألن الد ارسية أجرييت يخ وسيط أكياديمخ‬ ‫والمجال‪ .‬ل)د كانيت الرتكاسيات‬
‫ي ي ييذ بالحس ييبان األس ييس الس ييميمة والمنط)ي يية ييخ إنج يياز المعالج ييات الس يينية ورغي يم تم ييج‬
‫الجي ييودة ي ييخ العمي ييل والدقي يية ي ييخ النجي يياز كاني ييت النتي ييااج ارتكاسي ييات النسي ييج المثويييية ي ييخ‬
‫التح يييرات العن)ييية سييمبية يييالل مرحميية المراقبيية وبالتييالخ يياألمر يييزداد صييعوبة ويطيرة‬
‫إذا أنج ي ييزت التعوي ي ييات الثابت ي يية ب ي ي يياد غي ي يير تيصص ي ييية أو يبيي ي يرة أو ميب ي ييري غي ي يير‬
‫تيصصخ و يممج أسسا عممية عممية أكاديمية خ تيصص إن األمير سيوا ييزداد‬
‫سوةا وسينعكس ذليج سيمبا عمير الميريض وعنيدها سيتكون التعوي يات الثابتية هيخ حالية‬
‫مر ييية جدي ييدة أديم ييت جي ييوا الف ييم لتزي ييد مي يين حالتي ي س ييوةا بي ييد م يين أن تك ييون هيييذ‬

‫‪021‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫التعوي ات وقاية وعالجا لحالة المريض حيث ت)ي من استمرار الحالة المر ية وتعييد‬
‫الحالة المر ية إلر مسارها الطبيعخ السميم‪.‬‬
‫ل)ييد وا )ييت نتااجنييا التييخ حصييمنا عمي ييا نتييااج معظييم البيياحثين ييخ هييذا المجييال‬
‫رغيم امتييداد الفتيرة الزمنييية بييين م بييدةا ميين ‪ Loe‬عييام ‪ [14] 0262‬وانت يياة ب ي ‪Carranza‬‬
‫عي ي ي ييام ‪ [9] 0770‬مي ي ي ييرو ار بي ي ي ي ي ‪ Koth‬عي ي ي ييام ‪ Sorenson ,[17] 0210‬وزمالاي ي ي ي عيي ي ييام‬
‫‪ Konernschild ,[16]0216‬زميمي ي ع ييام ‪ .0777‬وه ييذا إن دل عم يير ل ييا إنم ييا ي ييدل‬
‫عمر أن التفكير العممخ المنط)خ ي)ود إلر نتااج متماثمة خ المساال المتلاب ة‬
‫‪ -6‬المقترحات والتوصيات‪:‬‬
‫من الميزاب المثوي م ما كانت مادة التعويض‪.‬‬ ‫‪ -0‬ا بتعاد عن التح يرات‬
‫‪ -0‬النجاز المثالخ لمتعوي ات الثابتة يتطمب ميبري تيصصخ يبير ماهر‪.‬‬
‫‪ -3‬ا بتعاد عن التح يرات البسيطة لتفادي ظاهرة الكتا المعكوس‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب متابعة المريض بعد إنجاز العمل بلكل دوري‬
‫‪ -1‬الت كيد عمر المريض ا لتزام الجدي ب)واعد الصحة الفموية‪.‬‬
‫‪References:‬‬
‫‪1 –PEREL M.L., 1971- " Periodontal Consideration of Crown‬‬
‫‪Contours" The –J- of Prosth. Dent., 26(6), 627-630‬‬
‫‪2 -Becker. C.M.; Kaldahi. E.B., 1981- "Current theories of crown‬‬
‫‪contour placement and pontic design" " The- J- of Prosth.Dent‬‬
‫‪(45)6,268-277.‬‬
‫‪3 -Jomeson.C.M,Malone.W.F 1982 " Crown contours and gingival‬‬
‫‪response" The- J- of Prosth.Dent. (47)6,620-624.‬‬
‫‪4 -Knoernschild.K,Camphell.S,2000 "Periodontal Tissues Responses‬‬
‫‪after Insertion of Artificial Crowns and Fixed Partial Dentures‬‬
‫‪".(84)5,492-498.‬‬
‫‪5 -Klous.H,Rateiteschak.E,Wolf.H 1989 "Priodontology". 400 pages.‬‬
‫‪6 -Bird.D,Robinson.D.S, 2002 "Modern dental assisting" Elsevier‬‬
‫‪(USA) ,Seventh Edition,1054 pages.‬‬
‫‪-Robinson.D.S,Bird.D,2001 ''Essential of dental assisting' 0‬‬
‫‪Third Edition Soundes comp.664pages.‬‬
‫‪8 -Chstnutt.F.G,Gibson.J 2002 " Clinical dentistry " Second Edition‬‬
‫‪Elesevier Science 544 pages.‬‬

‫‪022‬‬
‫ محمد مازن قبانخ‬.‫د‬

9 -Carranza 2007 "clinical periodontology" middle east and African


edition,tenth edition,1286 pag.es
10 -Porter.z,Murray.B.W.2001 "Periodontal Consideration for Fixed
Prosthodontics. Tylmans Theory and Practice of Fixed
Prosthdontics By Malone W.F.P et all Eight Edition MDMI 461
Pages.
11 - Loe.H,Silness.J,1963." Tissues reactions to String Packs used in
Fixed Restorations.J.Prosth.Dent.13.pp:318-323.
12 - Loe.H, 1963 "Reactions of Marginal Periodontals Tissues to
Restorative Procedures."INT.Dent.J. 18.PP:759-767.
13 ‫ عمددددار‬-‫مطانيوس جدددداعوني –فريد ناصددددر ا‬-‫–حميدددددان –عدددددنان مخددددول‬
-‫"اإلحصددددات التطبيقددددي" – منشددددورات جامعددددة دمشددددق – كميددددة اإلقتصدددداد‬2006
.5311011155 ‫الصفحات‬
14 -Dragoo,M.R,Williams,G.B.1981 "Periodontal Tissues Reactions to
Restorative Procedures " Int.J.Perodont.Restor.Dent.(1)1:pp:9-23.
15-Taijeb ali T.B,Razak. I.A, 2000 " Retrospective Study of
Periodontal Patients Profile in A Teaching institution Annals of
Dentistry.,(7)1pp:22-26.
16 -Sorenson S.E,Larsen,I.B,Jorgense,K.D.1986 "Gingival and
alveolar bone reaction to marginal fit of sub gingival crown
margin' European –J- OF Oral Science. (94)1:pp:109-114.
17 -Koth,D.L,1982 "Full Crown Restoration and Gingival
Inflammation in a Controlled Populations. J.Prosth.Dent.
48.PP:681-685.

017
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دور الرنين المغناطيسي في تشخيص آفات المفصل الفكي الصدغي‬


‫فواز بدور‪ ،‬شهير شاهين الحمبي*‬
‫قسم األشعة‪ ،‬كمية الطب‪ ،‬جامعة حمب‬
‫* طالب دراسات عميا (ماجستير)‬
‫الممخص‬
‫إن آفااات المل ااف اللكااغ ال اادمغ ماان األم اراض الشااا عة عالميااا‪ ،‬ويجااب أن‬
‫نضع فاغ حساباننا وجاود آفاة فاغ المل اف اللكاغ ال ادمغ لادل كاف ماريض يشاكو مان‬
‫ااداع معنااد‪ ،‬أو تحاادد حركااة أو وجااود خشخشااة مل اامية أو طقااة ت ارف ا‬ ‫ألاام وجيااغ أو‬
‫حركة فتح اللم أو إمبلقو ‪.‬‬
‫ويعتباار الت ااوير ب ااالرنين المسناطيس ااغ وس اايمة قيم ااة ومي اار راضا اة ودقيقااة فااغ‬
‫كش اام أما اراض المل ااف اللك ااغ ال اادمغ ‪ ،T.M.D‬وخا ااة م ااا يتعما ا مني ااا بالنسا ا‬
‫الرخا ااوة داخا ااف المل ا ااف‪ ،‬مثا ااف القا اارص المل ا اامغ‪ ،‬واألربطا ااة المل ا اامية‪ ،‬والعضا اابلت‬
‫المحيطية‪.‬‬
‫أجريت الدراسة بطريقة إح ا ية انتقا ية وشممت المرضا المحاالين مان وحادة‬
‫الجراحة اللكية فغ مشل الكندي ومن كمياة طاب األسانان فاغ جامعاة حماب‪ ،‬إلا وحادة‬
‫الرنين المسناطيسغ فغ مشل الكندي‪.‬‬
‫ارجااع المرض ا خاابلف فت ارة الد ارسااة الممتاادة لعااامين مااا بااين ‪،0778 -0777‬‬
‫بعد وجود شكاية توجو نحو وجود آفة فغ المل ف اللكغ ال دمغ لدييم‪.‬‬
‫أجااري لكااف م اريض ت ااوير لممل ااف اللكااغ ال اادمغ فااغ الطاارفين بواسااطة‬
‫جيااز الارنين المسناطيسااغ المسما الموجااود فااغ مشاال الكناادي التعميمااغ بجامعاة حمااب‪،‬‬
‫اانع ىولناادا‪ ،‬تاااريا ال اانع‪ 0775 :‬م‪ ،‬قااوة‬ ‫وىااو ماركااة ‪ Philips‬موديااف ‪،INTERA‬‬
‫مجالو المسناطيسغ (‪ 1.5‬تسبل)‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬الت وير بالرنين المسناطيسغ ‪ ،MRI‬المل ف اللكغ ال دمغ ‪ ،TMJ‬آفة فغ‬
‫المل ف اللكغ ال دمغ ‪ ،T.M.D‬انزال القرص المل مغ ‪.D.D‬‬
‫ورد البحث لممجمة بتاريا اا‪0707/0/08‬‬
‫قبف لمنشر بتاريا اا‪0707/0/8‬‬

‫‪050‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫الكندي التعميمغ‬ ‫‪ 69‬شخ ا راجعوا قسم األشعة فغ مشل‬ ‫‪ -‬أجريت دراستنا عم‬
‫خبلف العامين ‪ ،0778-0777‬وكان من بينيم عينة شاىد مؤللة من ‪ 07‬أشخاص‬
‫دمية‪ ،‬كان عدد المرض المتبقغ‬ ‫سميمين أ حاء ال يعانون من أية أعراض فكية‬
‫‪ 59‬مريضا يعانون من شكول فغ المل ف اللكغ ال دمغ‪ ،‬استثنغ منيم خمسة‬
‫أشخاص لعدم وجود آفة فغ المل ف اللكغ ال دمغ عندىم‪ ،‬ومريض آخر بسبب‬
‫التشويش الحركغ‪ ،‬ومريض آخر لم يتابع اللحص بسبب عدم التحمف ‪.‬‬
‫‪ -‬بقغ لدينا ‪ 50‬مريضا ثبت من خبلف الت وير بالرنين وجود آفة فغ المل ف اللكغ‬
‫ال دمغ لدييم ‪ ،T.M.D‬ىذه العينة تتألم من ‪ 07‬مريضا ذكر بنسبة ‪ %7027‬ومن‬
‫‪ 75‬مريضة أنث بنسبة ‪ ،%6727‬وبمغ متوسط أعمارىم ‪ 70‬سنة‪.‬‬
‫‪ -‬كانت الحاالت المرضية المشاىدة فغ الدراسة مح ورة فغ ثبلثة أمراض ر يسية‪:‬‬
‫‪ -0‬االنزال القر غ ‪.Disc Displacement‬‬
‫‪ -0‬التياب العظم والمل ف ‪.Osteoarthritis‬‬
‫‪ -7‬اإل ابات الرثوية ‪.Arthritis Inflammations‬‬
‫ولدل إجراء دراسة تحميمية ل ور المرض المعنيين بالدراسة تبين ما يمغ‪:‬‬
‫القرص المل مغ ‪ ،D.D‬إذ شوىد بنسبة‬ ‫‪ -‬إن أكثر األمراض شيوعا ىو انزال‬
‫‪ ،%79‬يميو التياب المل ف التنكسغ بنسبة ‪ ،%07‬وأخي ار االلتيابات الرثوية حيث‬
‫شوىدت بنسبة ‪.%0025‬‬
‫‪ -‬كان التوزع العمري ليذه األمراض يبمغ قمتو فغ الل ة العمرية (‪ )77-07‬سنة‪،‬‬
‫وبنسبة ‪ ،%70‬أما التوزع حسب الجنس فكان ل الح اإلناث بنسبة ‪ ،%67‬مقابف‬
‫‪ %77‬لمذكور‪.‬‬
‫‪ -‬تبين من خبلف الدراسة حساسية الت وير بالرنين المسناطيسغ فغ كشم التسيرات‬
‫الرخوة داخف وحوف المل ف وذلك عندما يطب‬ ‫النس‬ ‫المرضية التغ تط أر عم‬
‫التكنيك المناسب خا ة من أجف كشم انزال القرص السضروفغ ‪.D.D‬‬

‫‪050‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫المقدمة‬
‫إن آفات المل ف اللكغ ال دمغ من األمراض الشا عة عالميا‪ ،‬وتشير‬
‫اإلح ا يات إل أن ‪ %75‬من السكان فغ أمريكا يعانون من آفة فغ المل ف اللكغ‬
‫ال دمغ‪ ،‬ومع أنو ال تتوافر فغ بمدنا إح ا يات مشابية تحدد نسبة اإل ابة‪ ،‬ولكن‬
‫المراجعين‬ ‫ىذا ال ينلغ انتشارىا بكثرة عندنا‪ ،‬وذلك من خبلف ارتلاع عدد المرض‬
‫لمعيادات السنية ولعيادات أمراض اللك‪ ،‬ويجب أن نضع فغ حسباننا وجود آفة فغ‬
‫داع معند أو‬ ‫المل ف اللكغ ال دمغ لدل كف مريض يشكو من ألم وجيغ أو‬
‫تحدد حركة أو وجود خشخشة مل مية أو طقة تراف حركة فتح أو إمبل اللم‪.‬‬
‫‪ Temporomandibular‬ما اان‬ ‫‪joint‬‬ ‫يعتبا اار المل ا ااف اللكا ااغ ال ا اادمغ‬
‫المعقاادة ]‪ ،[1‬وىااو عبااارة عاان مل ااف ثنااا غ‬ ‫‪Synovial joint‬‬ ‫الملا ااف الزليميااة‬
‫الطرم يربط بين كف من لقمتغ اللك السلمغ من جياة وباين العظام ال ادمغ مان جياة‬
‫أخاارل متضاامنا األربطااة المل اامية المرافقااة والعضاابلت الماضااسة المحركااة لملااك الساالمغ‬
‫والقرص السضروفغ‪ ،‬يقوم ىذا المل ف بدور ىام وذلاك مان خابلف حركاتاو أثنااء الكابلم‬
‫وأثناء المضغ‪ ،‬ثم من خبلف مساىمتو ببعض الحركات التعبيرية فغ الوجو ]‪.[1‬‬
‫يتألم المل ف اللكغ ال دمغ من األجزاء التشريحية التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬لقمة اللك السلمغ ‪Mandibular Condyle‬‬
‫‪ -0‬الحديبة المل مية ‪Articular Tubercle‬‬
‫‪ -7‬الحلرة المل مية ‪Articular Fossa‬‬
‫‪ -4‬القرص المل مغ ‪Articular Disc‬‬
‫‪ -5‬المحلظة المل مية ‪Capsule‬‬
‫‪ -6‬الرباط ال دمغ اللكغ السلمغ واألربطة الثانوية ‪Ligaments‬‬
‫‪ -7‬عض ا اابلت المض ا ااغ‪ :‬وأىمي ا ااا العض ا اامة ال ا اادمية والعض ا اامة الماض ا ااسة ‪Masseter‬‬
‫والعضمة الجناحية األنسية والوحشية ‪.M & L Pterygoids‬‬
‫يش ااكف الس ااطح الس االمغ لمق اارص المل اامغ م ااع المقم ااة اللكي ااة م ااا يس اام بالمرك ااب‬
‫القاارص المقمااغ‪ ،‬ويكااون ىااذا السااطح متطابقااا تمامااا مااع السااطح المل اامغ المقمااغ ممااا‬

‫‪057‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫يساعد المركب القر غ المقمغ فغ أداء الحركة فغ المستول السيمغ ]‪.[2‬‬


‫حركاات الفااك الساافمي‪ :‬تتكاون الحركااة الوظيلياة الطبيعيااة لممل اف اللكااغ ال ادمغ ماان‬
‫مجموع حركتغ ن]‪:[2‬‬
‫آ‪ -‬حركة دورانية تتم فاغ المركاب القارص المقماغ حياث تادور كابل المقمتاين حاوف محاور‬
‫أفقااغ يماار منيمااا ويناات عاان ذلااك حركااة لؤلعما واألساالف (فااتح واطبااا ) تااتم فااغ الجاازء‬
‫البعيد من اللك السلمغ (الذقن)‪.‬‬
‫ب‪ -‬حركة انزالقية نحو األمام والخمم تتم بين القارص المل امغ والعظام ال ادمغ فاغ‬
‫القسم العموي من المل ف وعم طوف الحديبة المل مية ‪.Articular Tubercle‬‬
‫تس اام مجم ااوع الح ااركتين الس ااابقتين بالحرك ااة الجس اامية االنتقالي ااة‪ ،‬وىك ااذا فا ا ن‬
‫معظم حركات اللك السلمغ تتألم من ىذه الحركة المركبة‪.‬‬
‫األعراض السريرية الضطراب الوظيفة الماضغة ]‪:[3‬‬
‫‪ -0‬األلم المل مغ‪.‬‬
‫‪ -0‬األلم العضمغ‪.‬‬
‫‪ -7‬تحدد حركات اللك السلمغ‪.‬‬
‫‪ -4‬األ وات المل مية‪.‬‬
‫‪ -5‬أع اراض أخاارل كال ااداع و األلاام األذنااغ وآالم الرقبااة‪ ،‬وىااغ أع اراض مياار نوعيااة‬
‫لكنيااا قااد ت ارف ا األع اراض األساسااية التااغ ت اايب المل ااف و تساااىم فااغ تأكيااد الحالااة‬
‫المرضية ‪.‬‬
‫ىذا وقد بينت اإلح ا يات وجود أعراض سريرية ماضسة عند نسبة كبيرة مان‬
‫البش اار تبم ااغ حا اوالغ ‪ %75‬ولك اان نس اابة المرضا ا ال ااذين يحت اااجون لت اادابير عبلجي ااة ل اام‬
‫يتجاوز ‪ %07‬فقط مع بروز نسبة اإلناث أكثر من الذكور‪.‬‬
‫تصنيف االضطرابات الفكية الصدغية ]‪:[1.2‬‬
‫لقا ااد وضا ااعت عا اادة ت ا اانيلات تو ا اام االضا ااطرابات اللكيا ااة ال ا اادمية‪ ،‬ثا اام‬
‫اعتم ا اادت الجمعي ا ااة األميركي ا ااة لط ا ااب األس ا اانان ت ا اانيم ‪ Bell‬المع ا اادف ال ا ااذي ي ا اانم‬
‫االضطرابات اللكية ال دمية كالتالغ ‪:‬‬

‫‪054‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ا االضاااااطرابات المرتبطاااااة ب‪:‬ضااااا ت المضااااا ‪ :‬مث ا ااف ف ا اارط التجبا اار العض ا اامغ‬ ‫أوالً‬
‫الوقاا غ ‪ -0 Protective Muscle Splinting‬التشان العضامغ ‪-7 Muscle Spasm‬‬
‫التياب عضبلت المضغ ‪. Muscle Infection‬‬
‫ثانياً ا االخت الت الوظيفية لممفصل الفكي الصادغي‪ :‬وأىمياا انزيااح القارص المل امغ‬
‫بأنواعو الردود ومير الردود‪.‬‬
‫ثالثاً ا اإلصابات التالية لمرضوض الخارجية‪ :‬ومنيا‬
‫‪ -0‬االلتي اااب المل اامغ الرض ااغ‪ -0 .‬خم ااع المقم ااة اللكي ااة‪ -7 .‬كس ااور المقم ااة اللكي ااة‪.‬‬
‫‪ -4‬اختبلالت القرص المل مغ‪ -5 .‬التياب العضبلت واألوتار‪.‬‬
‫راب‪:‬اً ا آفات المفصل التنكسية‪:‬‬
‫‪ -0‬التنكس المل مغ ‪ -0 .Arthrosis‬التياب العظم والمل ف ‪.Osteoarthritis‬‬
‫خامساً ا اآلفات االلتهابية‪:‬‬
‫‪ -0‬التي اااب المل ااف الرثي ااانغ‪ -0 .‬التي اااب المل ااف اإلنت ااانغ‪ -7 .‬التي اااب المل ااف‬
‫االستقبلبغ‪.‬‬
‫سادساً ا تحدد حركة الفك السفمي‪:‬‬
‫‪ -0‬القس ااط المل ااف ‪ -0 .Ankylosis‬تمي اام المحلظ ااة‪ -7 ،‬تقل ااع عض اابلت الل ااك‪،‬‬
‫‪ -4‬الح ار المسم فغ اللك السلمغ ‪.Closed Lock‬‬
‫ساب‪:‬اً ا اضطرابات النمو‪:‬‬
‫‪ -0‬االضطرابات التطورية‪ -0 .‬االضطرابات المكتسبة‪ -7 .‬االضطرابات الورمية‪.‬‬
‫ثامناً ا عواقب ال‪:‬مل الجراحي عمى الجهاز الماض ‪.‬‬
‫تشخيص االضطرابات الفكية الصدغية ]‪:[4‬‬
‫يااتم وضااع التشااخيص األولااغ ماان خاابلف الق ااة المرضااية واللحااص الس اريري‪،‬‬
‫أما الوسا ف المؤكدة لمتشخيص فتتضمن‪:‬‬
‫‪ -1‬استقصاءات التصوير الطبي لممفصل الفكي الصدغي وهي‪:‬‬
‫– الت وير الشعاعغ البانورامغ ‪Panorama‬‬
‫‪ -‬ال ورة الشعاعية البسيطة لممل ف اللكغ ال دمغ ‪Plane Radiography‬‬

‫‪055‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫‪ -‬الت وير المقطعغ ‪Tomography‬‬


‫‪ -‬الت وير الطبقغ المحوري المبرم ‪C.T‬‬
‫‪ -‬الت وير الشعاعغ التألقغ (أو الدراسة التنظيرية الشعاعية) ‪Fluoroscopy‬‬
‫‪ -‬الت وير المقطعغ الظميف ‪Arthrotomography‬‬
‫‪ -‬الت وير الشعاعغ الظميف بطريقة التباين المضاعم ‪Double Contrast‬‬
‫‪ -‬الت وير بالنظا ر المشعة ‪Scintigraphy‬‬
‫‪ -‬فحص المل ف باألمواج فو ال وتية (اإليكومرافغ ‪)Echogrphy‬‬
‫‪ -‬الت وير بالرنين المسناطيسغ )‪Magnetic Resonance Imaging (MRI‬‬
‫ب‪ -‬الوسائل التشخيصية األخرى المست‪:‬ممة في دراسة المفصل الفكي الصدغي‪:‬‬
‫‪ -‬تنظير المل ف اللكغ ال دمغ ‪.Arthroscopy‬‬
‫‪ -‬تحميف اإلطبا الوظيلغ ودراسة األمثمة الجبسية‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط الكيربا غ لعضبلت المل ف ‪.Electrography‬‬
‫‪ -‬تخطيط األ وات المل مية ‪.Sonogrophy‬‬
‫‪ -‬التخطيط الحراري ‪.Thermography‬‬
‫‪ -‬االختبارات واللحوص المخبرية ‪.Laboratory tests‬‬
‫‪ -‬التخطيط المل مغ المقمغ‪.‬‬
‫‪ -‬التخدير الموضعغ‪.‬‬
‫ومن بين الوسا ف التشخي ية المؤكادة والماذكورة آنلاا تعتبار الد ارساات العالمياة‬
‫]‪ [5,6‬أن الت اوير باالرنين المسناطيساغ)‪Magnetic Resonance Imaging (MRI‬‬
‫‪ -‬وى ااو موض ااوع بحثن ااا الح ااالغ ‪ -‬الطريق ااة المثما ا حتا ا ا ن ف ااغ كش اام بني ااة النسا ا‬
‫الداخمية والقارص المل امغ بالخا اة‪ ،‬وكاذلك األربطاة والعضابلت المحيطاة بالمل اف‪،‬‬
‫كمااا يساامح بد ارسااة السااطح المل اامغ لمقمااة اللااك الساالمغ والعظاام ال اادمغ‪ ،‬حيااث إن‬
‫معظاام ىااذه البن ا ال تظياار عما طاار الت ااوير األخاارل بالوضااوح الااذي يقدمااو ال ارنين‬
‫المسناطيسغ‪.‬‬

‫‪056‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫لمحة سري‪:‬ة عن التصوير بالرنين المغناطيسي ]‪:[7, 8‬‬


‫يعتمد الت وير باالرنين المسناطيساغ ‪ MRI‬عما الخاواص المسناطيساية لناوات‬
‫الذرة‪ ،‬وىو يعتبر من العموم الطبياة الحديثاة نسابيا‪ ،‬إذ أن بحاوث الارنين المسناطيساغ قاد‬
‫بادأت فاغ أوا اف السابعينات لكنااو يعتبار حالياا مان أفضااف طار الت اوير الطباغ‪ ،‬إذ أنااو‬
‫أح اادث طلا ارة ىا م ااة ف ااغ التش ااخيص المبك اار لا ابعض األما اراض اليام ااة خا ااة أما اراض‬
‫الجممة الع بية المركزية والثدي واالنتقاالت الورمية وأمراض المل ف اللكغ‪.‬‬
‫يقاوم مبادأ الت اوير باالرنين عما تحاريض بروتوناات الييادروجين الموجاود فااغ‬
‫الم اااء والمت ااوفر بكثا ارة ف ااغ كاف ااة النس ا ا الحي ااة‪ ،‬بحي ااث تكتس ااب ىا اذه البروتون ااات بعاااد‬
‫تحريضاايا طاقااة معينااة يااتم تحريرىااا بعااد زواف التحاريض‪ ،‬ثاام يقااوم جياااز الارنين بالتقاااط‬
‫اإلشارة الضاعيلة جادا والناتجاة عان ىاذه الطاقاة المتحاررة ويقاوم بتقويتياا واظيارىاا عما‬
‫أفاابلم خا ااة‪ ،‬فتظياار النس ا المختملااة ماان خاابلف تباينااات لونيااة بااين األسااود والرمااادي‬
‫واألباايض مااع طياام واسااع ماان تاادرجات المااون الرمااادي وىك اذا يااتم التباااين بااين نساايجين‬
‫متجاااورين ماان خاابلف التباااين بااين درجااات المااون الرمااادي وى اذا يتعم ا بتااوفر الماااء فااغ‬
‫النساي وبازمن اللحاص والمتواليااات الخا اة المطبقاة أثناااء اللحاص‪ ،‬ويطما ا ااطبلحا‬
‫عم ا المااون األقاارب لؤلباايض م ااطمح (إشااارة عاليااة)‪ ،‬بينمااا يطم ا عم ا المااون األقاارب‬
‫لؤلسااود م ااطمح (إشااارة منخلضااة)‪ ،‬أمااا المااون المعتاادف بااين األسااود واألباايض فيساام‬
‫(إشاارة معتدلااة)‪ ،‬وتتعما دقااة اللحااص المجارل ببروتوكاوالت اللحااص المطبقااة ماان جيااة‬
‫وبقوة جيااز الارنين المساتخدم مان جياة أخارل‪ ،‬وتقااس قاوة جيااز الارنين بواحادة عالمياة‬
‫تسام (تسابل)‪ ،‬ويجاب أن تتاوفر عناد فحااص المل اف اللكاغ ال ادمغ قاوة ال تقاف عاان‬
‫(‪ )025‬تساابل لنح اف عم ا تم اايز نس اايجغ واضااح لمقاارص السضااروفغ والنس ا الرخااوة‬
‫داخف وحوف المل ف‪.‬‬
‫إيجابيات تصوير المفصل ‪ TMJ‬بالرنين المغناطيسي ]‪:[9‬‬
‫‪ -0‬لاايس ىناااك تعاارض لؤلشااعة المؤينااة الضااارة كمااا ىااو الحاااف فااغ األشااعة البساايطة‬
‫والت وير الطبقغ ‪.CT‬‬

‫‪057‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫‪ -0‬ي ااؤمن تم ااايز نس اايجغ ع ااالغ ف ااغ إظي ااار البني ااة الداخمي ااة لممل ااف اللك ااغ وخا ااة‬
‫القاارص المل اامغ واألربطااة حااوف المل ااف‪ ،‬كمااا يااؤمن تمااايز جيااد بااين النسا الطبيعياة‬
‫والمرضية‪.‬‬
‫‪ -7‬يظير أد التلا يف فيما يتعما بخماع القارص المل امغ بأنواعاو وأماراض األربطاة‬
‫والعضبلت حوف المل ف‪.‬‬
‫‪ -4‬ي ااؤمن إمكاني ااة الت ااوير بمس ااتويات مختمل ااة (معترض ااة ‪ -‬س اايمية ‪ -‬إكميمي ااة) دون‬
‫الحاجة لتسيير وضعية المريض‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يوجد تشويش من العظام كما يح ف أثناء الت وير باألشعة السينية‪.‬‬
‫سمبيات تصوير المفصل ‪ TMJ‬بالرنين المغناطيسي ]‪:[7,9‬‬
‫‪ -‬الكملة العالية خا ة فغ األجيزة المسمقة ذات المسناطيس عالغ النقف‪.‬‬
‫‪ -‬فترة اللحص الطويمة والضجي المزع الذي ي در عن الجياز‪.‬‬
‫مضادات استطباب تصوير المفصل ‪ TMJ‬بالرنين المغناطيسي ]‪:[10,11‬‬
‫‪ -‬مضااادات مطمقااة‪ :‬وذلااك عنااد مرض ا الباادا ف المعدنيااة ال اانعية كال اامام الوعااا غ‬
‫وأجيزة نظم القمب ولواقط أم الدم (عدا التيتانيوم)‪.‬‬
‫‪ -‬مض ا ااادات نس ا اابية‪ :‬مث ا ااف مرضا ا ا الس ا اارز ال ا اادرية والبطني ا ااة واألجيا ا ازة التعويض ا ااية‬
‫المعدنية‪ ،‬والمرض مير المتعاونين ومرض الرىاب واألطلاف‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫الي اادم م اان ىا ااذا البح ااث ى ااو بيا ااان ال اادور الي ااام والمتمي ا از لمت ااوير باااالرنين‬
‫المسناطيسغ فغ كشم إ اابات المل اف اللكاغ ال ادمغ خبلفاا لبااقغ طار الت اوير‬
‫األخاارل وخا ااة فيمااا يتعما بااالقرص المل اامغ واألنسااجة الرخااوة األخاارل داخااف وحااوف‬
‫المل ااف‪ ،‬باعتبااار الارنين المسناطيسااغ وساايمة مياار ارضااة وذات حساسااية عاليااة لد ارسااة‬
‫أمراض المل ف اللكغ ال دمغ‪ ،‬وكشم أمراض القرص السضروفغ خا ة‪.‬‬
‫مادة البحث‪:‬‬
‫أجرياات الد ارسااة عم ا (‪ )69‬شااخص راجع اوا قساام األشااعة فااغ مشاال الكناادي‬
‫التعميمغ خبلف العامين ‪ 0778-0777‬م‪.‬‬

‫‪058‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -‬كان ىناك عينة شاىد بيدم الكشم عان آفاات المل اف اللكاغ ال ادمغ مؤللاة مان‬
‫‪ 07‬أشخاص‪.‬‬
‫‪ -‬ع اادد المرضا ا المتبق ااغ (‪ )59‬مريضا اا راجعا اوا المش اال بش ااكاية توج ااو نح ااو آف ااة ف ااغ‬
‫المل ف اللكغ ال دمغ وتم استبعاد سبعة مرض منيم لؤلسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬خمسة مرض لعدم وجود آفة فغ المل ف مثبتو بالرنين المسناطيسغ‪.‬‬
‫‪ -‬مريض واحد بسبب التشويش الكبير الناجم عن الحركة‪.‬‬
‫‪ -‬مريض واحد لم يتابع اللحص بسبب طاوف فتارة اللحاص ووضاعية فاتح اللام المزعجاة‬
‫نسبيا لديو‪.‬‬
‫وبااذلك يكااون عاادد المرضا المتبقااغ ىااو ‪ 50‬مريضاا لاادييم عبلمااات ت ااويرية‬
‫ار و‪ 75‬أنث ا ‪،‬‬
‫تشااير إل ا وجااود آفااة فااغ المل ااف اللكااغ ال اادمغ‪ ،‬ماان بياانيم ‪ 07‬ذكا ا‬
‫وكان متوسط أعمارىم ‪ 70‬سنة‪ ،‬وىم يشكمون عينة المرض لدينا‪.‬‬
‫الطريقة المتب‪:‬ة في البحث‪:‬‬
‫أجري لكف مريض االستق اء التالغ‪:‬‬
‫– ت ااوير لممل ااف اللكااغ ال اادمغ فااغ الطاارفين بواسااطة جياااز ال ارنين المسناطيسااغ‬
‫المسم ا ا فا ااغ مشا اال الكنا اادي التعميما ااغ بجامعا ااة حما ااب‪ ،‬وىا ااو ماركا ااة ‪ Philips‬موديا ااف‬
‫ا ا اانع ىولن ا ا اادا‪ ،‬ت ا ا اااريا ال ا ا اانع‪ 0775 :‬م‪ ،‬ق ا ا ااوة مجال ا ا ااو المسناطيس ا ا ااغ‬ ‫‪،INTERA‬‬
‫(‪ 1.5‬تسبل)‪ ،‬موا لاتو كالتالغ‪:‬‬
‫‪ -‬برنام الجياز ‪Relese 11.1 Level 4 Ce 0344 :Soft Ware‬‬
‫‪ -‬موا لات محطة العمف ‪View Forum : Work Station‬‬
‫‪ -‬نسخة‪ R4.1v7L2 :‬تاريا التحديث ‪25/2/2005‬‬
‫‪ -‬تم إجراء ال ور بالتكنيك التالغ وذلك لكبل المل مين‪:‬‬
‫التكنيك ‪ TECHNIC‬والم‪:‬ايير المتب‪:‬ة في فحص المفصل الفكي الصدغي ‪TMJ‬‬
‫‪3D‬‬ ‫‪TSE‬‬ ‫‪TSE‬‬ ‫‪FFE‬‬ ‫‪3D‬‬ ‫‪TSE‬‬ ‫متوالية اللحص‬
‫‪Sag - T1 Sag - T1 Sag - PD Sag - T2 Sag - T1 Cor - T1‬‬ ‫‪SEQUENCE‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫مساحة الرؤية ‪FOV‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عدد المقاطع ‪Slice‬‬

‫‪059‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سماكة المقطع ‪thickness‬‬


‫‪208‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪240‬‬ ‫الم لوفة ‪Matrix‬‬
‫فم مسم‬ ‫فم مسم‬ ‫فم ملتوح‬ ‫فم ملتوح‬ ‫فم ملتوح‬ ‫فم ملتوح‬ ‫وضعية اللم‬

‫ببعضاايا الاابعض‬ ‫ااور المرض ا المشاامولين بالد ارس اة ومقارن اة النتااا‬ ‫‪ -‬تم ات د ارسااة‬
‫ومع الق ة المرضية والتشخيص األولغ المقترح من قبف الطبيب المعال ‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫توزع الحاالت حسب نوع اإلصابة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الجاادوف الت ااالغ يب ااين ت ااوزع اإل ااابات حسااب نوعي ااا ل اادل مجموعااة المرضاا‬
‫والمؤللة من ‪ 50‬مريضا لدييم آفة فغ المل ف اللكغ ال دمغ مثبتة بالرنين‪.‬‬
‫النسبة الم وية‬ ‫عدد الحاالت‬ ‫نوع المرض‬
‫‪%79‬‬ ‫‪40‬‬ ‫انزال القرص المل مغ ‪D. D‬‬
‫‪%07‬‬ ‫‪00‬‬ ‫التياب المل ف التنكسغ ‪Osteoarthritis‬‬
‫‪%0025‬‬ ‫‪6‬‬ ‫االلتيابات الرثوية ‪Arthritides‬‬

‫يبلحظ من الجدوف الساب أن االنزال القر غ ىو ا فاة األشايع باين مرضا‬


‫المل ااف اللكااغ ال اادمغ‪ ،‬حيااث كاناات النساابة ‪ %79‬تقريبااا ويااأتغ فااغ المرتبااة الثانيااة‬
‫التياب المل ف التنكسغ ‪ Osteoarthritis‬بنسابة حاوالغ ‪ ،%07‬أماا اإل اابات الرثوياة‬
‫اتر إذ أن نسبتيا لم تتجاوز ‪.%0025‬‬
‫فكانت أقف تو ا‬
‫اور مجموعاة الشااىد تباين أن ىنااك نسابة ‪ %57‬مان المرضا‬ ‫ولدل دراسة‬
‫األ حاء البلعرضيين كشم لدييم إ ابة فغ المل ف اللكغ ال دمغ أثنااء الت اوير‬
‫بالرنين المسناطيساغ‪ ،‬ىاذه النسابة تثبات تواجاد إ اابة المل اف باين النااس البلعرضايين‬
‫وخا ااة بالنس اابة النا ازال الق اارص المل اامغ‪ ،‬حي ااث بمس اات نس اابتو ‪ ،%47‬وتأوي ااف ى ااذه‬
‫النسبة المرتلعة يقع ضمن فرضيتين‪ :‬األول تقوف أن االنزال القر غ البلعرضاغ ىاو‬
‫ظاىرة منتشرة عند الناس العاديين البلعرضايين وىاذا ماا ثبات وجاوده عالمياا‪ ،‬واللرضاية‬
‫الثانية تعتبر أن ىذا االنزال القر غ ىو تنوع طبيعغ موجود عند الناس البلعرضيين‬

‫‪067‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫توزع اإلصابة حسب ال‪:‬مر‪:‬‬


‫لدل إجراء ربط بين العبلمات الت ويرية وعمر المريض لوحظ ما يمغ‪:‬‬
‫النسبة الم وية‬ ‫عدد المرض الم ابين بآفة فغ المل ف اللكغ ال دمغ‬ ‫العمر‬
‫‪%05‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪07-7‬‬
‫‪%70‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪77-07‬‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪47-77‬‬
‫‪%07‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪57-47‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67-57‬‬
‫‪%077‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫يتب ااين م اان الج اادوف الس اااب أن ىن اااك ذروة عمري ااة إل ااابات المل ااف اللك ااغ‬
‫ال اادمغ وىااغ تقااع فااغ الل ااة العمريااة بااين (‪ )77-07‬ساانة بواقااع ‪ 06‬مريض اا‪ ،‬وبنساابة‬
‫‪.%70‬‬
‫توزع اإلصابة حسب الجنس‪:‬‬
‫النسبة الم وية‬ ‫عدد المرض الم ابين بآفة فغ المل ف اللكغ ال دمغ‬ ‫الجنس‬
‫‪%77‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%67‬‬ ‫‪75‬‬ ‫إناث‬
‫‪%077‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫يبلحااظ ماان الجاادوف الساااب رجحااان كلااة اإلناااث عم ا الااذكور‪ ،‬حيااث كاناات‬
‫بنساابة الض ااعم تقريبااا‪ ،‬وى ااذا عا ااد لك ااون االنا ازال القر ااغ ى ااو الماارض األشاايع عنااد‬
‫اإلناث‪.‬‬
‫ال‪ :‬قة بين اإلصابة المفصمية وبين األعراض السريرية الرئيسية ‪:‬‬
‫تحدد الحركة‬ ‫اللرقعة المل مية‬ ‫األلم الوجيغ‬ ‫الع َرض‬
‫َ‬ ‫المرض‬
‫‪%75‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫انزال القرص المل مغ ‪D. D‬‬
‫‪%05‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫التياب المل ف التنكسغ ‪Osteoarthritis‬‬
‫‪%85‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫االلتيابات الرثوية ‪Arthritides‬‬

‫يتبين لناا مان الجادوف السااب أن األلام الاوجيغ ىاو العارض األكثار تكا ار ار باين‬
‫أنواع اإل ابات المل مية‪ ،‬أما اللرقعة المل مية فأكثر ما تشاىد عناد مرضا االنازال‬
‫القر غ‪ ،‬بينما يتواتر تحدد الحركة بكثرة عند مرض اإل ابات الرثوية‪.‬‬

‫‪060‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫دراسة مرضى االنزالق القرصي ‪Disc Displacement‬‬


‫المل مغ ‪ )40( D.D‬مريضا بنسبة‬ ‫الم ابين بآفة االنزال‬ ‫‪ -‬كان عدد المرض‬
‫سير نسبيا‪ )77-07( ،‬سنة‪ ،‬وبنسبة ‪ %74‬من‬ ‫‪ %79‬وقد شوىد فغ طيم عمري‬
‫المرض ‪ ،‬وقد رجحت نسبة اإلناث الم ابات بو الذكور‪ ،‬حيث بمست نسبتو عند‬
‫اإلناث ‪ ،%77‬مقابف ‪ %07‬لدل الذكور‪.‬‬
‫‪ -‬أما جية االنزال فكان أشيعيا االنزال األمامغ بنسبة ‪ ،%46‬يميو االنزال األمامغ‬
‫الوحشغ بنسبة ‪ ،%70‬وكان أندرىا االنزال الخملغ إذ جاء بنسبة ‪.%0‬‬
‫‪ -‬وقد لوحظ أن ىذا االنزال مالبا ما يكون عند المرض ثنا غ الجانب‪ ،‬وذلك بنسبة‬
‫‪ %78‬مقابف ‪ %00‬ذو توضع أحادي الجانب‪ ،‬وكانت نسبة ارتداد القرص العلوي‬
‫أثناء فتح اللم ىغ ‪ %75‬لبلنزال الردود‪ ،‬مقابف ‪ %65‬لبلنزال مير الردود‪.‬‬
‫دراسة مرضى التهاب ال‪:‬ظم والمفصل ‪Osteoarthritis‬‬
‫بالنسبة لمرض التياب العظم والمل ف ‪ ،Osteoarthriti‬فقد كان لدينا ‪00‬‬
‫حالة مرضية من مجمف الحاالت المرضية‪ ،‬أي بنسبة ‪ ،%07‬وقد شوىد فغ طيم‬
‫القر غ‪ ،‬أي فغ ف ة‬ ‫االنزال‬ ‫لمطيم العمري المشاىد لدل مرض‬ ‫عمري مطاب‬
‫(‪ )77-07‬سنة‪ ،‬وكانت السمبة فغ إ ابة اإلناث‪ ،‬حيث كانت بنسبة ‪ ،%58‬مقابف‬
‫‪ %40‬لمذكور‪ ،‬أما أشيع العبلمات المشاىدة فكانت تسطح المقمة مع وجود مناقير‬
‫عظمية وذلك بنسبة ‪ ،%67‬بينما شوىد وجود تآكف فغ المقمة بنسبة ‪ ،%40‬أما‬
‫ت مب المقمة اللكية فكان أقميا توات ار إذ شوىد بنسبة ‪.%8‬‬
‫دراسة مرضى اإلصابات الرثوية ‪Arthritides‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لآلفات الرثوية ‪ Arthritides‬فكانت تتمثف بالداء الرثوانغ ‪Rheumatoid‬‬
‫‪ Arthritis‬وذلك بنسبة ‪ ،%67‬والتياب المل ف الجاسئ ‪Ankylosing Spondylitis‬‬
‫بنسبة ‪ ،%0625‬والتياب الملا ف ال دافغ ‪ Psoriatic Arthritis‬بنسبة ‪.%0625‬‬
‫‪ -‬كان عدد مرض ا فات الرثوية ‪ 6‬حاالت من مجمف الحاالت المرضية‪ ،‬أي بنسبة‬
‫‪ ،%0025‬وكان التوزع العمري ليذه لآلفات الرثوية ذو قمة فغ الل ة العمرية (‪-77‬‬

‫‪060‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫حساب الذكور‪ ،‬إذ‬ ‫‪ )57‬سنة‪ ،‬ويساوي ‪ ،%7725‬وكانت السمبة لئلناث أيضا عم‬
‫كانت النسبة ‪ %67‬لئلناث مقابف ‪ %77‬لمذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬لوحظ أن معظم اإل ابات كانت ثنا ية الجانب بنسبة ‪ ،%67‬أما أىم العبلمات‬
‫المشاىدة فغ اإل ابات الرثوية فيغ التخرب والتشوه العظمغ‪ ،‬يميو تخرب القرص‬
‫المل مغ‪ ،‬ثم وذمة نقغ العظم واالن باب المل مغ‪.‬‬
‫الثانوية المشاهدة عمى الرنين‬
‫ّ‬ ‫دراسة ب‪:‬ض ال‪ :‬مات‬
‫ور الرنين والمرافقة لؤلمراض‬ ‫أىم العبلمات الثانوية المشاىدة عم‬
‫الر يسية ىغ‪ :‬االن باب المل مغ‪ ،‬تسيرات قشر ونقغ العظم‪ ،‬تسمك العضمة الجناحية‬
‫الوحشية ‪.L.P.M‬‬
‫التياب‬ ‫‪ -‬فاالن باب المل مغ كان توضعو مالبا أحادي الجانب وأكثر ما يراف‬
‫العظم والمل ف ‪ Osteoarthritis‬وذلك بنسبة ‪ ،%47‬بينما تسيرات القشر العظمغ‬
‫التياب العظم والمل ف بنسبة ‪ ،%90‬أما تسيرات النقغ فكانت تراف‬ ‫مالبا ما تراف‬
‫التياب العظم والمل ف بشكف أممب إذ بمست نسبتيا ‪ ،%58‬بينما تساوت نسبتيا مع‬
‫المرضين ا خرين‪ ،‬أما عبلمة تسمك العضمة الجناحية الوحشية‪ ،L.P.M‬فكانت تراف‬
‫التياب العظم والمل ف بشكف شا ع وبنسبة ‪.%40‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫إن آفات المل ف اللكغ ال دمغ ‪ T.M.D‬ىغ من ا فات الشا عة فغ جمياع‬
‫المجتمعات ومنيا مجتمعنا‪ ،‬لذا نو غ الكادر الطبغ بما يمغ‪:‬‬
‫‪ -‬يلضااف فااغ البدايااة إج اراء اللحااوص الس اريرية والشااعاعية المناساابة وخا ااة ت ااوير‬
‫المل ااف الش ااعاعغ البس اايط والت ااوير الطبق ااغ الم ااذان يعتبا اران اإلجا اراء األول ااغ ال ااذي‬
‫يكشم البنية العظمية لممل ف اللكغ ال دمغ‪.‬‬
‫‪ -‬يلضااف إج اراء الت ااوير بااالرنين المسناطيسااغ لممل ااف اللكااغ ال اادمغ فااغ الطاارفين‬
‫عناد كااف ماريض عنااده ألاام معنااد فااغ الوجااو‪ ،‬أو لديااو طقااة مل اامية‪ ،‬أو تحاادد فااغ حركااة‬
‫المل ااف اللك ااغ ال اادمغ‪ ،‬ويس ااتأنس بال ااور الش ااعاعية األخ اارل كال ااورة البس اايطة‬
‫والت وير الطبقغ المحوري‪.‬‬

‫‪067‬‬
‫د‪ .‬بدور و الحمبغ‬

‫‪ -‬نو ااغ القااا مين عم ا الجي ااات ال ااحية الرساامية بالتوجااو نح ااو نشاار أجي ازة الا ارنين‬
‫المسناطيس ااغ ذات الق ااوة العالي ااة (‪ 025‬تس اابل فم ااا ف ااو ) م اان أج ااف تس ااييف استق اااءات‬
‫المل ف اللكغ ال دمغ‪.‬‬
‫‪ -‬كما ااا نو ا ااغ بتطبي ا ا المتواليا ااات ‪ Sequences‬والبروتوك ا اوالت ‪ Protocols‬العالمياااة‬
‫الخا ة بالمل اف اللكاغ ال ادمغ والتاغ أثبتات فا ادتيا فاغ فحاص المل اف وذلاك مان‬
‫أجف كشم مختمم التسيرات المرضية داخف وحوف المل ف‪.‬‬
‫‪ -‬ونو ا ااغ بتا ااأمين الوشا ااا ع ‪ Coils‬السا ااطحية الخا ا ااة بالمل ا ااف اللكا ااغ ال ا اادمغ‪،‬‬
‫باعتبارىا تؤمن اللحص األمثف والدقة العالية فغ كشم التسيرات المرضية الدقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬كم ااا نو ااغ أطب اااء األس اانان وأطب اااء األما اراض اللكي ااة ب ااأن يوجيا اوا مرض اااىم نح ااو‬
‫ت ااوير المل ااف اللكااغ ال اادمغ ‪ T.M.J‬بااالرنين المسناطيسااغ فااغ حاااف الشااك بوجااود‬
‫آفة فغ المل ف متحممين النلقات العالية نسابيا‪ ،‬فاغ سابيف الحلااظ عما سابلمة الجيااز‬
‫الماضغ عندىم من األمراض التغ قد تمم بو‪.‬‬
‫‪ -‬ونو ااغ اللنيااين المااذين يعممااون عم ا جياااز ال ارنين المسناطيسااغ بااأن يتقن اوا العمااف‬
‫عميااو وعم ا الوشااا ع السااطحية‪ ،‬وتطبي ا البروتوك اوالت الخا ااة بالمل ااف‪ ،‬وذلااك عاان‬
‫اورة جيادة‬ ‫اية فاغ ىاذا المجااف‪ ،‬مان أجاف تقاديم‬ ‫طري إتباعيم لدو ارت تدريبياة تخ‬
‫فنيا وتقنيا وعمميا‪.‬‬
‫ور الرنين الخا اة بالمل اف اللكاغ‬ ‫‪ -‬وأخي ار نو غ أطباء األشعة بالتأنغ فغ قراءة‬
‫ال دمغ‪ ،‬واجراء المقارنات بين المقاطع السيمية والمقااطع اإلكميمياة خا اة‪ ،‬مان أجاف‬
‫كشاام انزياح ااات الق اارص ‪ D.D‬بأنواعي ااا‪ ،‬وم اان أجااف سا ابر ك ااف أقس ااام المل ااف اللكااغ‬
‫ال دمغ‪.‬‬
‫‪References‬‬
‫‪ .0‬شاا‪:‬بان ع ااام‪ ،‬موق ا مااروان‪ - 0999 ،‬اضااطرابات المفصاال الفكااي الصاادغي‪ .‬الطبعااة‬
‫األول ‪ ،‬دار طبلس لمطباعة والنشر بدمش ‪.707 ،‬‬
‫‪2. LESLIE B.H.; MAHMOOD F.M.; HENRY R., 1995- Imaging‬‬
‫‪Atlas of The Temporomandibular Joint, Mosby St Louis, 2nd‬‬
‫‪edition, USA, 364.‬‬

‫‪064‬‬
0707 ‫ لعام‬77 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
3. BRANT W., 1999- Fundamentals of Diagnostic Radiology.
Williams & Wilkins, 2nd Edition, USA, 1225 .
4. CHARLES E., 1994- A Textbook of Diagnostic Imaging.
Philadelphia. 2nd Edition, USA, Second Edition, 203.
5. SUTTON D., 1998- A Textbook of Radiology and Imaging.
New York, 6th Edition, USA, 2579
6. GRAINGER A.; ADAM D., 2001- Diagnostic Radiology A
Textbook of Medical Imaging, Churchill, 4th Edition, London,
2053.
7. HAAGA J., 1994- CT and MR Imaging of the Whole Body.
Mosby St Louis, 2nd Edition, USA, 209.
8. MICHAEL P .FEDERLE., 2004- Diagnostic Imaging. Head &
neck, 1st Edition, USA, 672.
9. PETER F, JORGEN T., 1995- Anatomy in Diagnostic Imaging
.Charley, 1st Edition, Denmark, 546.
10. RALPH W.; PH D., 2003- Primer of Diagnostic Imaging.
Wittenberg, 3rd Edition, 1050 .
11. SCHILD H.H ., 2004- MRI Made Easy. Schering, 2nd Edition,
USA, 375.

065
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫تأثير البالسما الغنية بالصفيحات في معالجة الجيب الوحشي التالي‬


‫لقمع األرحاء الثالثة السفمية المنطمرة‬
‫محمود حمدي عدَّاس*‪ ,‬بديع صيرفي**‪ ,‬عمي إبراهيم***‬
‫* قسم جراحة الفم والفكين‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬
‫** قسم الكيمياء الحيوية واألحياء الدقيقة‪ ,‬كمية الصيدلة‪ ,‬جامعة حمب‬
‫*** طالب دراسات عميا (ماجستير)‪ ,‬قسم جراحة الفم والفكين‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫ه ددد ت ه ددال الد ارس ددة إلد د تقي دديم دور البالس ددما الةني ددة بالص ددفيحات ددد ت دددبير‬
‫الجيددب الوح ددد لمرح د النانيددة السددفمية‪ ,‬التددالد لمقمددج الج ارحددد للرحدداء النالنددة السددفمية‬
‫اات اإلنطمدار األنسدد‪ ,‬وخصوصدا بعدد ت اييدد عددد الد ارسدات التدد ت دير إلد دورهدا دد‬
‫فاء النسج الرخوة‪.‬‬
‫ددممت عينددة البحددث ‪ 02‬مريضددا (تراوحددت أعمددارهم بددين ‪ 02-06‬سددنة) لدددي م‬
‫أرحاء نالنة سفمية ننائية الجانب متناظرة‪ ,‬اات انطمار أنسد وبعمق سبر > ‪ 0‬ممم‪.‬‬
‫قُسمت عينة البحث إل مجموعتين‪:‬‬
‫السددنخد بعددد‬ ‫مجموعددة الد ارسددة‪ :‬تددم تطبيددق الباليمددا الةنيددة بالصددفيحات مكددان التجوي د‬
‫القمج‪.‬‬
‫المجموعة ال اهدة‪ :‬تم القمج الجراحد بدون تطبيق أي إجراء إضا د‪.‬‬
‫وق ددد تد ددم إج د دراء القياس ددات التاليد ددة‪ :‬عمد ددق الجي ددب‪ ,‬مسد ددتو االرتبد دداط الب دددروي‬
‫السريري‪.‬‬
‫وجدددنا ددد هددال الد ارسددة انخفددام ممحددوظ دد كددم مددن عمددق الجيددب ومسددتو‬
‫أن تطبيق ددا لددم يت ار ددق مددج أي اختالطددات‪ ,‬أو أي ردود‬
‫االرتبدداط الس دريري‪ .‬إضددا ة إل د ب‬
‫عم تحسسية تالية‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬األرحاء النالنة السفمية المنطمرة‪ ,‬الجيب الوح د‪ ,‬الباليما الةنية بالصفيحات‪.‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ دا‪0226/12/01‬‬


‫قبم لمن ر بتاريخ دا‪0202/2/00‬‬

‫‪034‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫ظ ددر مايسددم ب ددالم الصددفيحات الددااتد ددد بدايددة التسددعينيات لمقددرن التاسددج‬
‫ع ر كناتج صم البالسما عن كريات الدم الحمراء ومن ندم تركيدي وتخنيدر الصدفيحات‬
‫ددد البالسددما لمحصددوم عم د هددالم البالسددما الااتيددة الةنيددة بالصددفيحات‪ ,‬التددد تعتبددر‬
‫مخينددا لعوامددم النمددو‪ ,‬تطمق ددا ددد منطقددة الجددرح أو العيددب العظمددد لتدددعم التئددام العظددم‬
‫‪Plasma‬‬ ‫واألنسدجة الرخدوة لدالد قدد تسدم بالبالسدما الةنيدة بعوامدم النمدو )‪(PRGF‬‬
‫‪ ,Rich in Growth Factors‬ويعتبدر عامدم النمدو الم دتق مدن الصدفيحات ‪Platelet‬‬
‫‪ )PDGF( Derived growth factor‬وعامددم النمددو المحددوم بيتددا ‪Transforming‬‬
‫‪ )TGF- β( Growth factor- β‬أهددم عوامددم النمددو الموجددودة ددد البالسددما الةنيددة‬
‫بالصفيحات ]‪.[1‬‬
‫وتسددتخما البالسددما الةنيددة بالصددفيحات مددن الدددم بواسددطة طددرق صددم تعمددم‬
‫عم د تركيددي الصددفيحات الااتيددة (مددن نفددس الكددائن) بنسددب عاليددة تصددم إل د ‪222222‬‬
‫إلد منطقدة الجدرح أو ت دارد الطعدم‬ ‫وتتعد ‪ 0222222‬صدفيحة لكدم مدم لتدر‪ ,‬تُضدا‬
‫ددد دع ددم وتسد دريج االلتئ ددام‪ ,‬وه دداا التركي ددي الع ددالد يجعم ددا قابم ددة لمتطبي ددق ددد مج دداالت‬
‫متعددة عدالوة عمد اسدتخدام ا دد مجداالت طدب األسدنان المختمفدة مندم ج ارحدة الوجد‬
‫والفكين والنسج الداعمة ويراعة األسنان‪ ,‬قد استخدمت دد ج ارحدة األعصداب و القمدب‬
‫والعيون والعظام و د الجراحة العامة ]‪.[2,3‬‬
‫أوم مددا تددم اسددتخدام البالسددما الةنيددة بالصددفيحات ددد طددب األسددنان كددان مددن‬
‫قبددم ‪ Whitman‬عددام ‪ 1997‬الدداي اسددتخدم ا ددد إعددادة بندداء الفكددين ومددج الةرسددات‬
‫السددنية‪ ,‬نددم أتد بعدددل ‪ Marx‬عددام ‪ 1998‬الدداي اسددتخدم ا مددج الطعدوم العظميددة خددالم‬
‫أن المواقدج الجراحيدة المطبدق‬ ‫إعادة بناء عيوب الفد السفمد‪ ,‬حيث أنبت هاان العالمان ّ‬
‫ي ددا ال د د ‪ PRP‬يتحس ددن ددفاؤها ض ددعفين إلد د نالن ددة أض ددعا تحس ددن المواق ددج الجراحي ددة‬
‫الطبيعية‪ ,‬وهكاا إن الد‪ PRP‬يمكن أن تكون مساعدا كبي ار دد إجدراءات النسدج الداعمدة‬
‫والجراحة الفموية كالطعوم العظمية والةرسات المعدنية ]‪.[4‬‬

‫‪035‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ما هي البالسما الغنية بالصفيحات؟‬


‫هد خنرة دموية ااتيدة طبيعيدة تحتدوي عمد تركيدي عدام مدن الصدفيحات وألن دا‬
‫مددن الدددم الخدداا لمم دريم إن ددا خاليددة مددن األم درام التددد تنتقددم عددن طريددق الدددم وال‬
‫تسبب رد عدم تحسسدد‪ ,‬المقددار األدند مدن الصدفيحات المطموبدة لمخندرة الدمويدة حتد‬
‫تسم ‪ PRP‬منير لمجددم‪ ,‬ولكدن التراكيدي التاليدة‪ :‬حدوالد ‪ 0‬مميدون صدفيحة ‪/‬ميكرولتدر‪,‬‬
‫عد دددد الصد ددفيحات الطبيعد ددد د ددد الد د ددم ‪122222-022222‬‬ ‫أو ح د دوالد ‪ 4-1‬أضد ددعا‬
‫صفيحة ‪/‬مكيرولتر قد أظ رت بأن ا اات وائد سريرية ]‪.[5,6‬‬
‫جدول (‪ :)1‬يبين محتوى الخثرة تبعاً لنوعها‪.‬‬
‫كريات الدم البيضاء‬ ‫الصفيحات‬ ‫كريات الدم الحمراء‬ ‫نوع الخنرة‬
‫أقم من ‪%0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%61‬‬ ‫الخنرة الدموية الطبيعية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫خنرة الد ‪PRP‬‬

‫وهكدداا ددإن الخاليددا التددد ال تحددرم ال ددفاء (الكريددات الحمددر) تسددتبدم بخاليددا‬
‫(الصدفيحات) تحدرم كدم م ارحددم ال دفاء‪ ,‬موضدحة بدالد قدددرة ال د ‪ PRP‬عمد تحسددين‬
‫أن الد د ‪ PRP‬تقنيددة بسدديطة تييددد مددن تددأنير عوامددم النمددو عم د‬
‫ال ددفاء ]‪ ,[7‬وب دداا نجددد ب‬
‫ال فاء‪ ,‬وتجدد العظم عن طريق ييادة عدد الصفيحات ]‪.[8‬‬
‫الهدف من البحث‪:‬‬
‫تقي دديم تأنيد ددر البالس ددما الةني ددة بالص ددفيحات ددد ت دددبير الجي ددب الوح ددد لمرحد د‬
‫النانية السفمية‪ ,‬والد عند تطبيق ا مكان قمج األرحاء النالنة السفمية المنطمرة‪.‬‬
‫المواد والطرق‪:‬‬
‫ددممت عينددة البحددث ‪ 02‬حالددة قمددج ج ارحددد لد د ‪ 02‬مريضددا لدددي م أرحدداء نالنددة‬
‫سفمية منطمرة متناظرة‪.‬‬
‫ي القمددج الج ارحددد لكددم ج ددة عم د حدددة بفاصددم يمنددد ‪ 2‬أسددبوع‪ ,‬وقددد تددم‬
‫أُجددر ب‬
‫تطبيددق الباليمددا الةنيددة بالصددفيحات مكددان القمددج الج ارحددد عم د أحددد الج تددين (مجموعددة‬
‫الباليمددا)‪ ,‬أمددا الج ددة المقابمددة (مجموعددة ال دداهد) ددتم القمددج و ددق الطريقددة التقميديددة بدددون‬
‫تطبيق الباليما‪.‬‬

‫‪036‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫طريقة العمل‪:‬‬
‫صنع جبيرة الداللة‪:‬‬
‫تُؤخا طبعة لمفد السفمد بمادة األلجينات‪ ,‬ندم يدتم نسدخ مندام جبسدد عمد هدال‬
‫الطبعة وبعد الحصوم عمد المندام الجبسدد تُحضدر جبيدرة الداللدة عمد هداا المندام مدن‬
‫مادة اإلكريم ال دفا بحيدث تُةطدد السدطإل اإلطبداقد والنمدث الددهمييي والمسداند لمرحد‬
‫النانية السفمية نم يتم عمدم ‪ 0‬مياييدب داللدة عمد الجبيدرة دد ‪ 0‬مواقدج (وح دية لسدانية‪,‬‬
‫الج دة الوح دية وح دية دهميييدة) عمد السدطإل الوح دد لمرحد النانيدة دد كدم‬ ‫منتص‬
‫مد ددن الطد ددر ين التجريبد ددد وال د دداهد والد ددد باسد ددتخدام سد ددنبمة د دداقة ر يعد ددة‪ .‬تُسد ددتخدم هد ددال‬
‫الميايي ددب كنق دداط إر دداد عن ددد أخ ددا القياس ددات األولي ددة (عم ددق الجي ددب‪ ,‬مس ددتو االرتب دداط)‬
‫ولن ددتمكن الحقد ددا م ددن أخد ددا القياسد ددات ددد ت د درات المتابعد ددة (‪ 05,00‬أس ددبوع مد ددن العمدددم‬
‫الج ارحددد)‪ ,‬والددد بإدخددام المسددبر بالوضددعية نفس د ا والياويددة التددد تددم إدخال د ُ ي ددا قبددم‬
‫العمم الجراحد‪.‬‬
‫عمق السبر(‪:Probing Depth )PD‬‬
‫تم قياس عمق السبر من بداية المندة الحدرة إلد أعمدق نقطدة يصدم ا السدبر دد‬
‫قدداع الجيددب ويسددجم إل د أقددرب ممددم‪ ,‬والددد بسددبر ‪ 0‬مواقددج المحددددة عم د جبي درة الداللددة‬
‫المنبتددة عم د الرح د النانيددة‪ ,‬ومددن نددم حسدداب المعدددم الوسددطد ل ددال القياسددات لنحصددم‬
‫عم قيمة نسمي ا قيمة الج ة الوح ية‪.‬‬
‫مستوى االرتباط السريري (‪:Clinical Attachment Level )CAL‬‬
‫بعددد تنبيددت جبي درة الداللددة بوضددعية نابتددة يددتم قيدداس مسددتو االرتبدداط د لمواقددج‬
‫مياييدب الداللدة النالندة المحدددة عمد الجبيدرة د حيدث تُؤخدا القدراءة مدن حا دة الجبيدرة دد‬
‫االتجال الاروي إل أعمق نقطة يصم ا المسبر ويسجم إل أقرب ممدم‪ ,‬ومدن ندم حسداب‬
‫المع دددم الوس ددطد ل ددال القياس ددات لنحص ددم عمد د قيم ددة نس ددمي ا قيم ددة الج ددة الوح ددية‬
‫لالرتبدداط‪ ,‬وقددد تددم القيدداس قبددم العمددم الج ارحددد وبعدددل بد د ‪ 05,00‬أسددبوع والددد لحسدداب‬
‫مقدار الكسب د االرتباط‪.‬‬

‫‪042‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫اإلجراء الجراحي‪:‬‬
‫‪ -0‬تحض ددير األدوات‪ :‬تد ددم تحضد ددير أدوات العمد ددم الج ارح ددد التقميديد ددة‪ ,‬باإلضدددا ة إلد د‬
‫أدوات تحضير الباليما الةنية بالصفيحات والتدد هدد‪ :‬منفمدة‪ ,‬أنابيدب يجاجيدة اات‬
‫سدعة ‪ 00 cc‬وأخدر اات سدعة ‪ ,2 cc‬سديرنج ‪ 10 cc‬لسدحب الددم مدن المدريم‪,‬‬
‫محموم كموريد الكمسيوم ‪ ,%02‬محموم سترات الصدوديوم ‪ %02‬ميكدرو ببيدت اات‬
‫قياسددات (‪ )02,022,0222‬ميكروليتددر مددج رؤوس بالسددتيكية معقمددة خاصددة بكددم‬
‫قياس تستخدم لمرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -0‬إجد دراء التخد ددير الن دداحد لمعص ددب الس ددند الس ددفمد والمس دداند‪ ,‬باإلض ددا ة إلد د تخ دددير‬
‫الرحدوي باإلرت داح والدد باسدتخدام محمدوم األرتيكدائين ‪%1‬‬ ‫مخاطية المنمدث خمد‬
‫مج أدرينالين بتركيي ‪.0\52222‬‬
‫‪ -0‬إجراء ريحة منمنية ال كم مج ق تحرير بين الرحتيين األول والنانية‪.‬‬
‫‪ -1‬تد ددم التفري د د العظمد ددد باسد ددتخدام السد ددنبمة الدائريد ددة والمسد ددتقيمة ال د دداقة مد ددج اإلرواء‬
‫بالمصددم الفيييولددوجد الممحددد‪ ,‬م دج األخددا بعددين االعتبددار الحفدداظ عم د الصددفيحة‬
‫المسانية سميمة بالكامم والصفيحة الدهمييية قدر المستطاع‪.‬‬
‫‪ -2‬صم الرح عند الحاجة نم قمع ا باستخدام الروا ج المناسبة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقميإل وتسوية الجار الوح د لمرح النانية مج الةسم بالمصم الفيييولدوجد‪ ,‬والدد‬
‫الستقبام هالم البالسما الةنية بالصفيحات‪.‬‬
‫‪ -4‬تحضير الباليما الةنية الصفيحات كالتالد‪:‬‬
‫يتم سحب دم وريدي بمقدار‪ 3 cc‬ويتم تفرية ا د أنبوب يجداجد يحتدو عمد‬
‫‪ 022‬ميكروليتددر مددن محمددوم سدديترات الصددوديوم ‪ % 02‬كمضدداد لمتخنددر‪ .‬يوضددج‬
‫هداا األنبدوب ددد المنفمدة‪ ,‬ومدن نددم ينفدم األنبدوب بسددرعة ‪ 0022‬د‪/‬د لمددة ‪ 4‬دقددائق‬
‫وكنتيجة لالد ينفصم الدم إل نالث طبقات‪:‬‬
‫آد طبقة الخاليا الدموية الحمراء التد تظ ر د أسفم األنبوب‪.‬‬
‫ب د طبقة الباليما الةنية الصفيحات د وسط األنبوب‬
‫ج _ طبقة الباليما الفقيرة الصفيحات د أعم األنبوب‪.‬‬

‫‪040‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫تم سحب الطبقة العمويدة بواسدطة ميكروبيبيدت ‪ 0222‬ميكروليتدر‪ ,‬وهدد الطبقدة‬


‫الفقيرة بعوامم النمو‪ ,‬نم تُنبا‪ُ .‬يدخم رأس ميكروبيبيت ‪ 0222‬ميكروليتدر الد أسدفم‬
‫الطبقددة النانيددة بددالقرب مددن الطبقددة الدمويددة ويددتم سددحب الباليمددا الةنيددة بالصددفيحات‬
‫مددج كميددة صددةيرة ‪ 0-0‬ممددم مددن الجدديء العمددوي مددن الطبقددة السددفمية التددد توا ددق الد د‬
‫‪( Buffy coat‬التد تعتبر غنية بالصدفيحات المتكوندة حددينا) ندم توضدج دد أنبدوب‬
‫يجدداجد‪ .‬تددم تعددداد الصددفيحات ددد طبقددة الباليمددا الةنيددة بالصددفيحات قبددم ت ددكم‬
‫ال الم باستخدام محموم أوكساالت األمونيوم حيث تراوحدت تراكيدي الصدفيحات بدين‬
‫بعدئد ددا ‪22‬‬ ‫‪ %002 -%052‬بالنسد ددبة إل د د تعد ددداد الصد ددفيحات الطبيعد ددد‪ُ ,‬يضد ددا‬
‫ميكروليتددر مددن كموريددد الكالسدديوم ‪ %02‬إل د األنبددوب الدداي يحددوي الباليمددا الةنيددة‬
‫بعوامددم النمددو بعدئددا يت ددكم ال ددالم الدداي سيسددتخدم خددالم عدددة دقددائق( ‪Anitua‬‬
‫‪.)1999‬‬
‫‪ -5‬وضج ال الم وتطبيق د مكان الرح النالنة المنطمرة المقموعة‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراء الخياطة المتقطعة باستخدام خيوط حرير‪.0\2‬‬
‫‪ -02‬إيالة الةري الجراحية بعد ‪ 02‬أيام وغسم المنطقة بالمصم الفيييولوجد‪.‬‬
‫مرحمة ما بعد العمل الجراحي‪:‬‬
‫تم تيويد المريم بوصفة دوائية تحوي‪:‬‬
‫‪ 600 Lincomycine( ® Linco‬مم )‪ ,‬حبة كم ‪ 5‬ساعات لمدة ‪ 4‬أيام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 300 Tiaprofenic acid( ® Surgam‬مم )‪ ,‬حبة كم ‪ 12‬ساعة لمدة ‪ 0‬أيام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪)Dextropropoxyphyne 30mg, Paracetamol 400mg( ®Di-antalvic‬‬ ‫‪-‬‬
‫حبة عند الحاجة‪.‬‬
‫كما أعطد لممريم التعميمات التالية‪:‬‬
‫تجنب المأكوالت القاسية والساخنة د اليوم الاي أجريت ي الجراحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستعاضة عن إجراءات الصحة الفموية الميكانيكية ( ر اة األسنان) د منطقدة‬ ‫‪-‬‬
‫العمدم الج ارحدد بةسدوالت ‪ %2,20 Chlorhixidine Gluconate‬مدرتين بداليوم‬
‫بدءا من اليوم التالد لمعمم الجراحد ولمدة أسبوع‪.‬‬

‫‪040‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫مرحمة المتابعة بعد العمل الجراحي‪:‬‬


‫تم أخا القياسات السريرية التاليدة‪ :‬عمدق السدبر‪ ,‬مسدتو االرتبداط السدريري بعدد‬
‫‪ 00,05‬أسبوع‪.‬‬
‫الدراسة اإلحصائية‪:‬‬
‫تويع مرض عينة البحث و قا لجنس المريم‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يبين توزع عينة البحث وفقاً لجنس المريض‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد المرض‬ ‫جنس المريم‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اكر‬
‫‪46.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أنن‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫تويع حاالت القمج د عينة البحث و قا لممجموعة المدروسة‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )3‬يبين توزع حاالت القمع في عينة البحث وفقاً لممجموعة المدروسة‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد الحاالت‬ ‫المجموعة المدروسة‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مجموعة البالسما الةنية بالصفيحات‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫الدراسة اإلحصائية التحميمية ‪:‬‬


‫ت ددم قي دداس م ددعر عم ددق الس ددبر وم ددعر مس ددتو االرتب دداط السد دريري ددد ن ددالث‬
‫تدرات يمنيددة مختمفددة (قبددم العمددم الج ارحددد‪ ,‬بعددد ‪ 00‬أسددبوعا‪ ,‬بعددد ‪ 05‬أسددبوعا)‪ ,‬نددم تددم‬
‫حسدداب مقدددار التةيددر بعددد ‪ 00‬أسددبوعا وبعددد ‪ 05‬أسددبوعا مددن العمددم الج ارحددد لكددم مددن‬
‫عمددق السددبر ومسددتو االرتبدداط الس دريري لكددم حالددة مددن الحدداالت المدروسددة ددد عينددة‬
‫البحث كما د المعادلتين التاليتين‪:‬‬
‫مقدار التةير بعد ‪ 00‬أسبوعا لكم متةير= قيمة المتةير نفس بعد ‪ 00‬أسبوعا لمحالة نفس ا – قيمة المتةير نفس‬
‫قبم العمم الجراحد لمحالة نفس ا‬
‫مقدار التةير بعد ‪ 05‬أسبوعا لكم متةير= قيمة المتةير نفس بعد ‪ 05‬أسبوعا لمحالة نفس ا – قيمة المتةير نفس‬
‫قبم العمم الجراحد لمحالة نفس ا‬

‫وكانت نتائج التحميم كما يمد‪:‬‬


‫‪ ‬د ارسددة تددأنير المجموعددة المدروسددة عم د قدديم م ددعر عمددق السددبر ددد عينددة البحددث‬

‫‪040‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫و قا لمفترة اليمنية المدروسة‪:‬‬


‫إحصاءات وصفية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمشعر عمق السبر (بالممم) في عينة البحث وفقاً‬
‫لممجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫االنح ار‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬
‫المجموعة المدروسة‬ ‫ترة القياس‬ ‫المتةير المدروس‬
‫المعياري‬ ‫الحسابد‬ ‫الحاالت‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.47‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫‪15‬‬
‫بالصفيحات‬ ‫قبم العمم الجراحد‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪6.37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م عر عمق‬
‫بالصفيحات‬ ‫بعد ‪ 21‬أسبوعا‬
‫السبر (بالممم)‬
‫‪1.20‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪15‬‬
‫بالصفيحات‬ ‫بعد ‪ 21‬أسبوعا‬
‫‪1.30‬‬ ‫‪4.93‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬

‫مخطط رقم (‪ )1‬يمثل المتوسط الحسابي لمشعر عمق السبر (بالممم) في عينة البحث وفقاً لممجموعة‬
‫المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬

‫‪041‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫جدول رقم (‪ )5‬يبين نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مشعر‬
‫عمق السبر (بالممم) بين مجموعة البالسما الغنية بالصفيحات والمجموعة الشاهدة في عينة البحث‪.‬‬
‫الخطأ‬
‫قيمة مستو‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفترة اليمنية‬ ‫المتةير‬
‫داللة الفروق‬ ‫المعياري‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المدروسة‬ ‫المدروس‬
‫لمفرق‬
‫ال توجد روق‬ ‫قبم العمم‬
‫‪0.106‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1.668‬‬
‫دالة‬ ‫الجراحد‬ ‫م عر عمق‬
‫‪ 0.002‬توجد روق دالة‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪-1.33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بعد ‪ 00‬أسبوعا ‪-3.481‬‬ ‫السبر‬
‫‪ 0.000‬توجد روق دالة‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪-1.53‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بعد ‪ 05‬أسبوعا ‪-4.142‬‬

‫ُيالحددظ ددد الجدددوم السددابق أن د عنددد مسددتو النقددة ‪ %62‬ال توجددد ددروق دالددة‬
‫إحصددائيا ددد متوسددط م ددعر عمددق السددبر قبددم العمددم الج ارحددد بددين المجمددوعتين وهمددا‬
‫متكا ئتددان ددد قدديم م دعر عمددق السددبر قبددم المعالجددة ددد عينددة البحددث‪ .‬أمددا بعددد ‪00‬‬
‫أسددبوعا وبعددد ‪ 05‬أسددبوعا وجدددنا ددروق دالددة إحصددائيا ددد متوسددط م ددعر عمددق السددبر‬
‫بددين المجمددوعتين‪ ,‬وبمددا أن اإل ددارة الجبريددة لمفددروق بددين المتوسددطات سددالبة نسددتنتج أن‬
‫قيم عمق السبر بعدد ‪ 00‬أسدبوعا وبعدد ‪ 05‬أسدبوعا كاندت أصدةر دد مجموعدة البالسدما‬
‫الةنية بالصفيحات من ا د المجموعة ال اهدة د عينة البحث‪.‬‬
‫دراسة تأثير المجموعة المدروسة عمى قيم مقدار التغيرر فري مشرعر عمرق السربر فري‬
‫عينة البحث وفقاً لمفترة الزمنية المدروسة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والخطأ المعياري لمقدار التغير في مشعر عمق‬
‫السبر (بالممم) في عينة البحث‪.‬‬
‫الخطأ‬ ‫االنح ار‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬
‫المجموعة المدروسة‬ ‫المتةير المدروس ترة القياس‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابد‬ ‫الحاالت‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪-3.02‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بعد ‪00‬‬
‫بالصفيحات‬
‫أسبوعا‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪-1.18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬ ‫مقدار التةير د‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬ ‫م عر عمق السبر‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪-3.49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بعد ‪05‬‬
‫بالصفيحات‬
‫أسبوعا‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪-1.44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬

‫‪042‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫مخطط رقم (‪ )2‬يمثل المتوسط الحسابي لمقدار التغير في مشعر عمق السبر (بالممم) في عينة البحث وفقاً‬
‫لممجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫جدول رقم (‪ )7‬يبين نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مقدار‬
‫التغير في مشعر عمق السبر (بالممم) بين مجموعة البالسما الغنية بالصفيحات والمجموعة الشاهدة في‬
‫عينة البحث‪ ,‬وذلك وفقاً لمفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫قيمة‬
‫داللة‬ ‫الفرق بين الخطأ المعياري‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفترة اليمنية‬ ‫المتةير‬
‫مستو‬
‫الفروق‬ ‫لمفرق‬ ‫المتوسطين‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المدروسة‬ ‫المدروس‬
‫الداللة‬
‫توجد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪-1.84‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-4.665‬‬ ‫مقدار التةير بعد ‪ 00‬أسبوعا‬
‫روق دالة‬
‫د م عر‬
‫توجد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪-2.05‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-5.348‬‬ ‫عمق السبر بعد ‪ 05‬أسبوعا‬
‫روق دالة‬

‫ُيالح ددظ ددد الج دددوم الس ددابق أند د عن ددد مس ددتو النق ددة ‪ %62‬توج ددد ددروق دال ددة‬
‫إحصائيا د متوسط مقدار التةير د م عر عمق السبر بين مجموعدة البالسدما الةنيدة‬
‫بالص ددفيحات والمجموع ددة ال دداهدة‪ ,‬وبم ددا أن اإل ددارة الجبري ددة لمف ددروق ب ددين المتوس ددطات‬
‫سالبة نستنتج أن مقدار التةير د م عر عمق السبر (بدالقيم المطمقدة) بعدد ‪ 00‬أسدبوعا‬
‫وبع ددد ‪ 05‬أس ددبوعا ددد مجموع ددة البالس ددما الةني د دة بالص ددفيحات كان ددت أكب ددر من ددا دددد‬
‫المجموعة ال اهدة‪.‬‬
‫دراسة مشعر مستوى االرتباط السريري‪:‬‬
‫‪ ‬د ارسددة تددأنير المجموعددة المدروسددة عم د قدديم م ددعر مسددتو االرتبدداط الس دريري ددد‬

‫‪043‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫عينة البحث و قا لمفترة اليمنية المدروسة‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )8‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والخطأ المعياري لمشعر مستوى االرتباط السريري‬
‫في عينة البحث وفقاً لممجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫الخطأ‬ ‫المتوسط االنح ار‬ ‫عدد‬ ‫المتةير‬
‫المجموعة المدروسة‬ ‫ترة القياس‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابد‬ ‫الحاالت‬ ‫المدروس‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪8.53‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قبم العمم‬
‫بالصفيحات‬
‫الجراحد‬
‫‪0.44‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪8.29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬ ‫م عر مستو‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪7.13‬‬ ‫‪15‬‬
‫بالصفيحات‬ ‫بعد ‪ 00‬أسبوعا‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪8.58‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬ ‫السريري‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪6.47‬‬ ‫‪15‬‬
‫بالصفيحات‬ ‫بعد ‪ 81‬أسبوعا‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬

‫مخطط رقم (‪ )3‬يمثل المتوسط الحسابي لمشعر مستوى االرتباط السريري في عينة البحث وفقاً لممجموعة‬
‫المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬

‫‪044‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫جدول رقم (‪ )9‬يبين نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مشعر‬
‫مستوى االرتباط السريري بين مجموعة البالسما الغنية بالصفيحات والمجموعة الشاهدة في عينة البحث‪,‬‬
‫وذلك وفقاً لمفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫قيمة مستو‬ ‫الخطأ‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفترة اليمنية‬ ‫المتةير‬
‫داللة الفروق‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين المعياري لمفرق‬ ‫المحسوبة الحرية‬ ‫المدروسة‬ ‫المدروس‬
‫ال توجد روق‬ ‫قبم العمم‬
‫‪0.666‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.436‬‬
‫دالة‬ ‫الجراحد‬
‫م عر مستو‬
‫توجد روق‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪-1.45‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بعد ‪ 00‬أسبوعا ‪-3.452‬‬ ‫االرتباط‬
‫دالة‬
‫السريري‬
‫توجد روق‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪-2.13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بعد ‪ 05‬أسبوعا ‪-3.781‬‬
‫دالة‬

‫ُيالحددظ ددد الجدددوم السددابق أن د عنددد مسددتو النقددة ‪ %62‬ال توجددد ددروق دالددة‬
‫إحصائيا قبم العمم الجراحد بدين المجمدوعتين‪ ,‬وهمدا متكا ئتدان دد قديم م دعر مسدتو‬
‫االرتبدداط الس دريري قبددم المعالجددة‪ .‬أمددا بعددد ‪ 00‬أسددبوعا وبعددد ‪ 05‬أسددبوعا د ُديالحظ أن د‬
‫توج د ددد د ددروق دال د ددة إحصد د دائيا د ددد متوس د ددط م د ددعر مس د ددتو االرتب د دداط السد د دريري ب د ددين‬
‫المجمددوعتين‪ ,‬وبمددا أن اإل ددارة الجبريددة لمفددروق بددين المتوسددطات سددالبة نسددتنتج أن قدديم‬
‫مس ددتو االرتب دداط السد دريري بع ددد ‪ 00‬أس ددبوعا وبع ددد ‪ 05‬أس ددبوعا ددد مجموع ددة البالس ددما‬
‫الةنية بالصفيحات كانت أصةر من ا د المجموعة ال اهدة د عينة البحث‪.‬‬
‫‪ ‬دراسررة تررأثير المجموعررة المدروسررة عمررى قرريم مقرردار التغيررر فرري مشررعر مسررتوى‬
‫االرتباط السريري في عينة البحث وفقاً لمفترة الزمنية المدروسة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 01‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والخطأ المعياري لمقدار التغير في مشعر‬
‫مستوى االرتباط السريري في عينة البحث وفقاً لممجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫الخطأ‬ ‫االنح ار‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد‬
‫المجموعة المدروسة‬ ‫المتةير المدروس ترة القياس‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحاالت الحسابد‬
‫مجموعة البالسما الةنية‬ ‫مقدار التةير د‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪-1.40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بعد ‪00‬‬
‫بالصفيحات‬ ‫م عر مستو‬
‫أسبوعا‬
‫‪0.45‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬ ‫االرتباط السريري‬

‫‪045‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫مجموعة البالسما الةنية‬


‫‪0.47‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪-2.07‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بعد ‪05‬‬
‫بالصفيحات‬
‫أسبوعا‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموعة ال اهدة‬

‫مخطط رقم (‪ )4‬يمثل المتوسط الحسابي لمقدار التغير في مشعر مستوى االرتباط السريري في عينة البحث‬
‫وفقاً لممجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫جدول رقم (‪ )00‬يبين نتائج اختبار ‪ T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مقدار‬
‫التغير في مشعر مستوى االرتباط السريري بين مجموعة البالسما الغنية بالصفيحات والمجموعة الشاهدة في‬
‫عينة البحث‪ ,‬وذلك وفقاً لمفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫داللة‬ ‫الفرق بين الخطأ المعياري قيمة مستو‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفترة اليمنية‬ ‫المتةير‬
‫الفروق‬ ‫الداللة‬ ‫لمفرق‬ ‫المتوسطين‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المدروسة‬ ‫المدروس‬
‫توجد‬ ‫مقدار التةير‬
‫‪0.004‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪-1.69‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-3.109‬‬ ‫بعد ‪ 00‬أسبوعا‬
‫روق دالة‬ ‫د م عر‬
‫مستو‬
‫توجد‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪-2.38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-2.979‬‬ ‫بعد ‪ 05‬أسبوعا‬ ‫االرتباط‬
‫روق دالة‬
‫السريري‬

‫ُيالحددظ ددد الجدددوم السددابق أن قيمددة مسددتو الداللددة أصددةر بكنيددر مددن القيمددة‬
‫‪ 2.22‬م ما كانت الفترة اليمنية المدروسدة (بعدد ‪ 00‬أسدبوعا‪ ,‬بعدد ‪ 05‬أسدبوعا)‪ ,‬أي أند‬
‫عند مستو النقة ‪ %62‬توجد روق دالة إحصائيا د متوسط مقددار التةيدر دد م دعر‬
‫مسد ددتو االرتبد دداط الس د دريري بد ددين مجموعد ددة البالسد ددما الةنيد ددة بالصد ددفيحات والمجموعد ددة‬

‫‪046‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫ال دداهدة‪ ,‬وبد ارسددة اإل ددارة الجبريددة لممتوسددطات الحسددابية نسددتنتج أن قدديم م ددعر مسددتو‬
‫االرتبدداط الس دريري بعددد ‪ 00‬أسددبوعا وبعددد ‪ 05‬أسددبوعا تناقصددت ددد مجموعددة البالسددما‬
‫الةنية بالصفيحات بينما ايدادت د المجموعة ال اهدة‪.‬‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫عمق السبر‪:‬‬
‫بديبن ‪ Kugelberg‬ويمدالؤل أن األرحداء النالنددة السدفمية المنطمدرة أنسديا أو أ قيددا‪,‬‬
‫غالبددا مددا تسددبب قبددم إيالت ددا أعمدداق سددبر ‪ 1 ≥ PDs‬ممددم وعيددوب داخددم عظميددة بددين‬
‫الرحتين النانية والنالنة ]‪.[6,7‬‬
‫بالصدفيحات انخفاضدا واضدحا دد عمدق السدبر‬
‫ّ‬ ‫أحدث اسدتخدام الباليمدا الةنيدة‬
‫أن هاا الدنقا دد المجمدوعتين يمكدن‬
‫يفوق النقا الحادث د حام عدم استخدام ا‪ ,‬و ب‬
‫أن ُيددرد إلج دراءات تقمدديإل وتسددوية الجددار الوح ددد لمرح د النانيددة بع دد قمددج الرح د النالنددة‬
‫جراحيددا‪ ,‬وهدداا مددا أكدت د د ارسددات عديدددة ]‪ [8-10‬وبالمقارنددة بددين المجمددوعتين نجددد أن‬
‫أن قدديم عمددق السددبر‬
‫هندداد ددروق دالددة إحصددائيا ( ددروق جوهريددة) بددين المجمددوعتين أي ب‬
‫بعددد ‪ 81‬أسددبوعا كانددت أصددةر ددد مجموعددة الباليمددا من ددا ددد المجموعددة ال دداهدة ددد‬
‫عينة البحث‪.‬‬
‫وهاا ما يتوا ق مج دراسة كم من ‪ Sammartino‬و ‪ Mozzati‬التدد بيوندوا ي دا‬
‫بالصدفيحات مكددان قمدج الرحد النالنددة السدفمية عمد إنقدداا‬
‫ّ‬ ‫تدأنير تطبيدق الباليمددا الةنيدة‬
‫عمق الجيب ب كم إيجابد ]‪ .[11,12‬هاا الفرق د دراستنا يمكدن ردل لوجدود درق دام‬
‫إحص ددائيا د ددد متوس ددط م د ددعر مسد ددتو االرتب دداط الس د دريري بد ددين المجم ددوعتين دددد تد درة‬
‫المتابع ددة الناني ددة (أي أن ق دديم مس ددتو االرتب دداط السد دريري ددد مجموع ددة الباليم ددا كان ددت‬
‫أصةر من ا د مجموعة ال اهد)‪.‬‬
‫كما نالحظ أن متوسط مقدار التةير د م عر عمق السبر لمجموعدة الباليمدا‬
‫ب دددا واض ددحا وكبيد د ار بع ددد ‪ 05 -00‬أس ددبوع م ددن المعالج ددة‪ ,‬ددد ح ددين ب دددا أق ددم مند د ددد‬
‫المجموع ددة ال دداهدة‪ ,‬وبالمقارن ددة كان ددت الدالل ددة اإلحص ددائية واض ددحة لص ددالإل مجموعدددة‬
‫بالص ددفيحات ل ددا ت ددأنير محف ددي عمد د‬
‫ّ‬ ‫الباليم ددا‪ .‬وه دداا يمك ددن تفس دديرل ب ددأن الباليم ددا الةني ددة‬

‫‪052‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪0202‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫عاليددات التجدددد وال ددفاء ددد األط دوار المبك درة مددن خددالم تحريددر عوامددم النمددو ددد هدداة‬
‫الفتدرة ]‪ ,[13‬كمددا أن ددا تعمددم مددن خددالم محتواهددا الفبرينددد كحدداجي يييددائد حددوم موقددج‬
‫الجرح يمنج غيو الب رة واألنسجة الضامة إل موقج العيب العظمد ]‪.[14‬‬
‫مستوى االرتباط السريري‪:‬‬
‫عند إجراء اختبار ‪ T-test‬وبمستو نقة ‪ %62‬وجدنا روق دالة إحصدائيا دد‬
‫متوسد ددط م د ددعر مسد ددتو االرتبد دداط الس د دريري بعد ددد ‪ 00‬أسد ددبوعا وبعد ددد ‪ 05‬أسد ددبوعا بد ددين‬
‫بالصددفيحات والمجموعددة ال دداهدة أي أن قدديم مسددتو االرتبدداط‬‫ّ‬ ‫مجموعددة الباليمددا الةنيددة‬
‫بالصددفيحات كانددت أصددةر من ددا ددد المجموعددة‬
‫ّ‬ ‫الس دريري ددد مجموعددة الباليمددا الةنيددة‬
‫ال اهدة تبعا لفترات المتابعدة‪ .‬نتائجندا هدال كاندت متوا قدة مدج د ارسدة ‪Sammartino‬التدد‬
‫أظ ددر ي ددا تحسددن ددد مسددتو االرتبدداط ددد الحدداالت التددد تددم تطبيددق هددالم الباليمددا‬
‫بالمقارنة مج الج ة ال اهدة و ب كم دام إحصائيا ]‪.[11‬‬
‫إضددا ة لددالد كددان هندداد ددروق جوهريددة ددد متوسددط مقدددار التةيددر ددد م ددعر‬
‫مسددتو االرتبدداط السدريري بددين المجمددوعتين حيددث تناقصددت قدديم هدداا الم دعر بعددد ‪-00‬‬
‫‪ 05‬أسبوع د مجموعة الباليما بينما ايدادت د مجموعة ال اهد‪.‬‬
‫الرحويددة لمجموعددة‬ ‫هدداا يمكددن تفسدديرل نتيجددة تقمددا األنسددجة المنويددة ددد المنطقددة خم د‬
‫ال اهد بعد العمم الجراحد]‪.[15‬‬
‫حيث تقتضد آلية عمم الد ‪ PRP‬بنداء ارتبداط جديدد دد وقدت مبكدر نظد ار لددور‬
‫الخالي ددا الجاعي ددة ددد إح ددداث تج دددد نس دديجد بفع ددم تحفي ددي عوام ددم النم ددو ل ددال الخالي ددا‬
‫إضددا ة لخاصدديت ا الفيييائيددة المتكونددة مددن ددبكة ليفيددة تكسددب ا هيئددة غرويددة و التددد ال‬
‫تعمددم كعامددم إرقددائد يسدداعد عمد نبددات الخندرة حسددب‪ ,‬بددم تمتصددق عمد سددطإل الجددار‬
‫وتمنج ال جرة الاروية لخاليا الب رة والنسيج الضام من ال ريحة ]‪ .[16‬وهاا مدا أ دارت‬
‫إلي د د ارسددة ‪ Lekovic‬لعدددم جدددو اسددتخدام األغ ددية الموج ددة ددد ظددم وجددود هددالم الد د‬
‫‪ PRP‬حي ددث عمم ددت األخيد درة عمد د ك ددبإل هجد درة الب د درة واألنس ددجة الض ددامة م ددن ال د دريحة‬
‫]‪.[17‬‬
‫الصددفيحات‬
‫الصددفيحات عم د أي آ ددة عظمي ددة تقتضددد أن تب دددء ّ‬
‫آليددة تطبي ددق ّ‬

‫‪050‬‬
‫د‪ .‬ع بداس د‪َ .‬‬
‫صير د و إبراهيم‬

‫بإطالق عوامم النمو التد بدورها تحفي الخاليدا المييان ديمية غيدر المتمدايية إلد التكدانر‬
‫أو التمايي نحو خاليا محفية وحانة عم التكون ]‪.[18‬‬
‫دد ظددم هداا المحدديط المكدون مددن نددالث عناصدر رئيسددية إلتمدام عاليددة التجدددد‬
‫ح ددوم الس ددند‪ ,‬وه ددد الخالي ددا المييان دديمية‪ ,‬البروتين ددات المنبِ د د (عوام ددم النم ددو)‪ ,‬وه ددالم‬
‫(السقالة) يكون الوسط م يأ إلحداث تجدد حوم سند وارتباط حقيقد‪.‬‬ ‫الباليما ِ‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫ددد متوسددط عمددق السددبر بددين‬ ‫لقددد وجدددنا ددد هددال الد ارسددة أن هندداد اخددتال‬
‫المجموعتين‪ ,‬حيث أبددت مجموعدة الباليمدا نقصدا أكبدر مقارندة مدج المجموعدة ال داهدة‪,‬‬
‫وب ددكم دام إحصددائيا‪ ,‬والددد لقدددرت ا المحفدية عم د ال ددفاء والتجدددد ددد األطدوار المبك درة‬
‫مددن خددالم تحريرهددا لعوامددم النمددو‪ ,‬ولكون ددا تعمددم مددن خددالم محتواهددا الفيبرينددد كحدداجي‬
‫يييائد د موقج الجرح يمنج غيو الب رة واألنسجة الضامة إل موقج العيب العظمد‪.‬‬
‫كما وجدنا روق جوهرية د تةيرات مستو االرتباط السدريري حيدث تناقصدت‬
‫ق دديم ه دداا الم ددعر ددد مجموع ددة الباليم ددا بينم ددا ايدادت ددد المجموع ددة ال دداهدة‪ ,‬وال ددد‬
‫بسبب الخاصية الميفية لمد ‪ PRP‬التدد تمتصدق عمد سدطإل الجدار وتمندج ال جدرة الارويدة‬
‫لخاليا الب رة والنسيج الضام من ال ريحة‪.‬‬
‫‪References‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪MARTIN P.; HOPKINSON J.; MCCLUSKEY J.; 1992- Growth‬‬
‫‪factors and cutaneous wound repair. Prog Growth Factor Res.,‬‬
‫‪4(1), 25–44.‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ROSS R.; RAINES EW.; BOWEN-POPE D.F., 1986- The‬‬
‫‪biology of platelet derived growth factor. Cell., 46, 155– 69.‬‬
‫‪3-‬‬ ‫‪WHITMAN D.H.; BERRY R.L.; GREEN D.M., 1997- Platelet‬‬
‫‪gel: an autologous alternative to fibrin glue with applications‬‬
‫‪in oral and maxillofacial surgery. J Oral Maxillofac Surg, 55,‬‬
‫‪1294–1299.‬‬
‫‪4-‬‬ ‫‪CARLSON N.R., 2002- Platelet-rich plasma; Clinical‬‬
‫‪applications in dentistry. JADA, 133,.‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪MARX R.E.; GARG A.K.; 2005- Dental and craniofacial‬‬
‫‪application of Platelet- Rich Plasma. Quintessence Publishing‬‬
‫‪company, 1Ed, America, 165.‬‬

‫‪050‬‬
0202 ‫ لعام‬70 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

6- KUGELBERG C.F.; AHLSTRÖM U.; ERICSON S.; HUGOSON


A., 1985- Periodontal healing after impacted lower third
molar surgery. A retrospective study. Int J Oral Surg, 14(1),
29-40.
7- KUGELBERG C.F., 1990- Periodontal healing two and four
years after impacted lowerthird molar surgery. A
comparative retrospective study. Int J Oral Maxillofac Surg,
19(6), 341-5.
8- LOBERA-PRADO K.; VALLCORBA-PLANA N.; URIBARRI-
ECHEVARRÍA A.; SANAHUJA-FIGUERAS C.; GAY-
ESCODA C., 2003- Niveles de inserción en distal del segundo
molar después de la extracción del tercer molar inferior. Rev
Eur Odonto Estomatol, 15, 129-36.
9- VAN-SWOL R.; MEJIAS J., 1983- Management and
prevention of severe osseous defects distal to the second molar
following third molar extraction. Int J Periodontics Restorative
Dent., 3, 47- 57.
10- OSBORNE W.H.; SNYDER A.J.; TEMPEL T.R., 1982-
Attachment levels and crevicular depths at the distal of
mandibular second molars following removal of adjacent
third molars. J Periodontol, 53, 93-5.
11- SAMMARTINO G., 2005- Use of Autologous Platelet-Rich
Plasma (PRP in Periodontal Defect Treatment After
Extraction of Impacted Mandibular Third Molars. J Oral
Maxillofac Surg., 63,766 -770.
12- MOZZATI M.; SCOLETTA M.; GALLARATO I., 2007- clinical
application of autologous platelet rich plasma (p.r.p.) in the
extraction of third impacted mandibular molar. Revista
Românå de Stomatologie, liii(2), 81-88.
13- SHANAMAN R.; FILSTEIN M.R.; DANESH-MEYER M.J.,
2001- Localized ridge augmentation using GBR and PRP. Int
J Periodontics Restorative Den., 21(4), 345-355.
14- ANITUA E.; ANDIA I.; NURDEN P.; NURDEN A., 2004-
Autologous platelets as a source of proteins for healing and
tissue regeneration. Thromb Haemost, 91, 4–15.
15- GRONDAHL.; LEKHOLM U., 1973- Influence of mandibular
third molars on related supporting tissues. International
Journal of Oral Surgery, 1, 137-142.
16- Gottlow J., 1994- Periodontal regeneration. Quintessence
Publishing Company, London, 172-192.

050
َ .‫ ع بداس د‬.‫د‬
‫صير د و إبراهيم‬

17- Lekovic V.; Zoran Aleksic.; Nicola Vasilic., 2003- The use of
platelet Rich Plasma in the treatment of Periodontal Osseous
Defects. J Periodontol, 74(11), 1708.
18- OWEN M., 1980- The origin of bone cells in the postnatal
organism. Arthritis Rheum, 23, 1037.

051
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫القيمة التشخيصية لمعايرة طميعة الكالسيتونين في المصل‬


‫ودورها كواصم مبكر في تشخيص خمج الدم عند حديثي الوالدة‬
‫لؤي شاكردي‪ ,‬محمد العبود *‬
‫قسـ الطب المخبري‪ ،‬كمية الطب‪ ،‬جامعة حمب‬
‫*طالب دراسات عميا (ماجستير)‬
‫الممخص‬
‫تقييـ اختبار طميعػة الكالسػيتونيف )‪ )PCT‬كواصػـ مبكػر فػ تخػخيو ومتابعػة‬
‫اإلصابة بخمج الدـ عند حديث الوالدة ومقارنته مع كؿ مف البروتيف المتفاعػؿ ‪C‬وتعػداد‬
‫الكريات البيضاء ‪.WBC‬‬
‫أجريت دراسة مستقبمية ‪ Prospective‬ف وحدة العناية المخددة بالوليد التابعػة‬
‫لقسػػـ افطفػػاؿ بمخػػفح حمػػب الجػػامع خ ػ ؿ الفت ػرة مػػابيف تخ ػريف الثػػان عػػاـ ‪ 8778‬ـ‬
‫حتػػح أيػػار عػػاـ ‪ 8772‬ـ‪ ،‬خػػممت الد ارسػػة ‪ 70‬طفػػؿ وليػػد تراوحػػت أعمػػار ـ مػػا بػػيف ‪-5‬‬
‫‪ 07‬يوما‪ ،‬قسموا إلح‪ :‬مجموعػة خمػج الػدـ‪ :‬تكونػت مػف ‪ 81‬طفػ لػديمـ خمػج دـ مثبػت‬
‫ب ػ رع الػػدـ‪ ،‬مجموع ػػة الخ ػػا د‪ :‬تض ػػمنت ‪ 88‬طف ػ وليػػدا‪ ،‬ت ػػـ أخ ػ عين ػػة دـ لكػػؿ طفػػؿ‬
‫لحظة قبوله إلجراء رع دـ ومعايرة طميعة الكالسيتونيف و‪ CRP‬و‪.WBC‬‬
‫أظمػ ػػرت النتػ ػػاعج ارتفاعػ ػػا واضػ ػػحا ف ػ ػ قػ ػػيـ ‪ PCT‬عنػ ػػد مجموعػ ػػة خمػ ػػج الػ ػػدـ‬
‫‪ 7808 ±‬نغ‪/‬م ػ ػ ػػؿ‬ ‫‪ 5785±5880‬نغ‪/‬م ػ ػ ػػؿ‪ ،‬مقارن ػ ػ ػػة م ػ ػ ػػع مجموع ػ ػ ػػة الخ ػ ػ ػػا د ‪7807‬‬
‫(‪ ،)P=78775‬لػ ػػوحظ أف افطفػ ػػاؿ ال ػ ػ يف عولج ػ ػوا لمػ ػػدة ‪ 57-0‬أيػ ػػاـ وظمػ ػػرت عمػ ػػيمـ‬
‫واض ػ ػح ف ػ ػ مسػ ػػتويات ‪ PCT‬الت ػ ػ سػ ػ ػجمت‬ ‫ع مػ ػػات الخػ ػػفاء‪ ،‬حػ ػػدث لػ ػػديمـ انخفػ ػػا‬
‫‪ 7880 ±7800‬نغ ‪ /‬مػؿ و لػؾ بالمقارنػة مػع القػيـ افوليػة )‪ ،(P =78775‬كمػا وجػدنا أف‬
‫القيمػػة الحديػػة المثمػػح لطميعػػة الكالسػػيتونيف فػ تخػػخيو خمػػج الػػدـ عنػػد حػػديث الػوالدة‬
‫كانػػت‪ 788 ≥ PCT‬نغ‪/‬مػػؿ حيػػث بم ػػت الحساسػػية ‪%87‬والنوعيػػة ‪%80‬والقيمػػة التنبؤيػػة‬
‫اإليجابية ‪ %80‬والقيمة التنبؤية السمبية ‪.%87‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ ػا‪8757/5/57‬‬


‫قبؿ لمنخر بتاريخ ػا‪8757/8/88‬‬

‫‪581‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ .1‬المقدمة‪:‬‬
‫تعد فترة الوليد مرحمة خديدة الحساسية بالنسػبة لمرضػيع الػ ي أنمػح الكثيػر مػف‬
‫التكيفػ ػػات الفي يولوجي ػ ػة المطموبػ ػػة لمحيػ ػػاة خػ ػػارج الػ ػػرحـ واف المعػ ػػدالت السػ ػػنوية لوفيػ ػػات‬
‫افطفاؿ خػ ؿ السػنة افولػح مػف أعمػار ـ تسػاوي معػدالت الوفيػات المخػا دة فػ العقػد‬
‫السابع مف العمر عند باق السكاف [‪.]5‬‬
‫تخػػكؿ اإلصػػابة بخم ػػج الػػدـ عنػػد ح ػػديث ال ػوالدة معضػػمة كبيػ ػرة‪ ،‬حيػػث تكم ػػف‬
‫البػػا‬ ‫فف الع مػػات افولػػح لمػ ا المػػر‬ ‫الصػعوبة فػ وضػػع تخػػخيو سػريع لممػػر‬
‫وع مػات الكثيػر مػف افمػ ار‬ ‫ما تكوف محدودة كما أنمػا كثيػ ار مػا تتخػابه مػع أعػ ار‬
‫يػػر اإلنتاني ػػة‪ ،‬ولػ ػ لؾ فإن ػػه الب ػػا م ػػا ي ػػتـ المج ػػوء إل ػػح المعالج ػػة التجريبي ػػة بالص ػػادات‪،‬‬
‫ولتجنػب أي معالجػة يػر ضػرورية عنػد المرضػح يػر المخمػوجيف فإننػا بحاجػة لوجػػود‬
‫اختبار مبكر وحساس يساعد ف اتخا قرار صحيح ومناسب‪.‬‬
‫‪ .2‬الهدف من الدراسة‪:‬‬
‫إف المػػدؼ مػػف ػ ا البحػػث ػػو محاولػة تسػػميط الضػػوء عمػػح أ ميػػة اختبػػار ‪PCT‬‬
‫و ل ػػؾ بمقارن ػػة الدق ػػة التخخيص ػػية لمػ ػ ا االختب ػػار م ػػع أ ػػـ االستقص ػػاءات التػ ػ تطم ػػب‬
‫لتخػخيو خمػػج الػػدـ و تقيػػيـ دور ومصػػداقية ػ ا الواصػـ فػ الكخػػؼ المبكػر عػػف تمػػؾ‬
‫اإلصابة عند افطفاؿ حديث الوالدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬أهمية البحث‪:‬‬
‫يعرؼ خمج الدـ عند حػديث الػوالدة ‪ Neonatal Sepsis‬بأنػه مت مػة سػريرية‬
‫وع مػػات جما يػػة تحػػدث خ ػ ؿ افسػػابيع افربعػػة افولػػح مػػف عمػػر‬ ‫تتظػػا ر بػػأع ار‬
‫الوليػػد‪ ،‬ويعػػد الحالػػة افكثػػر أ ميػػة الت ػ تسػػبب الوفػػاة عنػػد حػػديث ال ػوالدة‪ ،‬حيػػث تقػػدر‬
‫ب ػػأكثر م ػػف نص ػػؼ الح ػػاالت‪ ،‬وا ا ت ػػـ تخخيص ػػما بخ ػػكؿ مبك ػػر وعولج ػػت بخ ػػكؿ فع ػػاؿ‬
‫بالصادات والعناية الجيدة فإنه يمكننا إنقا معظـ الحاالت‪.‬‬
‫وقػػد أكػػدت الد ارسػػات الحديثػػة أف اختبػػار طميعػػة الكالسػػيتونيف يمعػػب دو ار ف ػ‬
‫االنتانية مثؿ‪ :‬تجرثـ الػدـ‪ ،‬إنتػاف الػدـ‪ ،‬التمػاب السػحايا‪ ،‬ات‬ ‫تدبير العديد مف افم ار‬
‫الرعػػة‪ ،‬إنتانػػات الجمػػا البػػول ‪ ،UTI‬االخمػػاج الفطريػػة والطفيميػػة‪ ،‬كمػػا يفيػػد فػ التمييػ‬

‫‪580‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫[‪.]8‬‬ ‫بيف المسبب الفيروس والجرثوم لممر‬


‫‪ .4‬إنتانات الرضع حديثي الوالدة ‪:‬‬
‫‪ .1-4‬التظاهرات السريرية إلنتانات الوليد ‪:‬‬
‫تعاريف هامة [‪:]0‬‬
‫تجرررثم الرردم ‪ :Bacteraemia‬وجػػود جرثػػوـ ح ػ ف ػ مجػػر الػػدـ‪ ،‬البػػا مػػا يكػػوف ال‬
‫عرض ‪.‬‬
‫إنترران الرردم ‪ :Septicaemia‬وجػػود جرثػػوـ نخػػط يتكػػاثر ف ػ مجػػر الػػدـ ويسػػب عػػدو‬
‫خديدة الوطأة قد تكوف مميتة‪.‬‬
‫متالزمرة اإلسرتجابة االلتهابيرة الجهازيرة ‪Systemic Inflammatory Response‬‬
‫)‪:Syndrome (SIRS‬‬
‫ػ ػ رد الفعػ ػػؿ الجمػ ػػا ي تجػ ػػا اال يػ ػػات الس ػ ػريرية المختمف ػ ػة‪ ،‬تتظػ ػػا ر بوجػ ػػود‬
‫حالتاف أو أكثر مما يم ‪:‬‬
‫‪ -‬درجة ح اررة > ‪ْ 08‬ـ أو < ‪ْ 00‬ـ‬
‫‪ -‬معدؿ ضربات القمب > ‪ 27‬ضربه ‪ /‬د‬
‫‪ -‬التنفس > ‪ 87‬نفس‪ /‬د أو ‪)kPa 4.3<( 32 mmHg =PaCO2‬‬
‫‪ -‬تعػػداد الكريػػات البيضػػاء > ‪ / 58777‬ممػػـ‪ 0‬أو <‪ / 7777‬ممػػـ‪ 0‬أو وجػػود أكثػػر مػػف‬
‫‪ ٪57‬خ يا ير ناضجة (‪)Band form‬‬
‫خمج الدم ‪Sepsis‬‬
‫ػػو االسػػتجابة الجما يػػة لمعػػدو ‪ ،‬أي إ ا ترافقػػت حالػػة ‪ SIRS‬مػػع دليػػؿ عمػػح‬
‫وجود عدو ( رع دـ إيجاب مث ) أطمؽ عمح الحالة اسـ ‪.]0[ Sepsis‬‬
‫وقػػد اتفػػؽ عمػػح تقسػػيـ خمػػج الػػدـ عنػػد حػػديث ال ػوالدة اعتمػػادا عمػػح الفت ػرة الت ػ‬
‫بالظمور إلح باكر ومتأخر الحدوث ‪:‬‬ ‫تبدأ فيما افع ار‬
‫‪ - I‬خمج الدم باكر الحدوث )‪Early Onset Sepsis (EOS‬‬
‫و إنتاف جرثػوم حػاد يخػا د عنػد حػديث الػوالدة خػ ؿ افيػاـ الث ثػة افولػح‬
‫التاليػػة لعمميػػة ال ػوالدة‪ ،‬تعتبػػر العصػػيات سػػمبية ال ػراـ العوامػػؿ الممرضػػة افكثػػر خػػيوعا‪،‬‬

‫‪580‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫ومػػف أ ممػػا اإلخػػيريكية الكولونيػػة ‪ ،Escherichia Coli‬أمػػا بالنسػػبة إليجابيػػات ال ػراـ‬


‫مف أ ـ العوامؿ الممرضة‪.‬‬ ‫فإف العقديات مجموعة ‪B‬‬
‫‪ - II‬خمج الدم متأخر الحدوث (‪Late Onset Sepsis )LOS‬‬
‫يخ ػػا د بع ػػد م ػػرور‪ 08‬س ػػاعة عم ػػح الػ ػوالدة‪ ،‬يك ػػوف مص ػػدر الخم ػػج ع ػػادة م ػػف‬
‫المخ ػ ػػفح أو المجتم ػ ػػع‪ ،‬بالمقارن ػ ػػة م ػ ػػع ‪ EOS‬تك ػ ػػوف المتعض ػ ػػيات إيجابي ػ ػػة ال ػػ ػراـ ػ ػ ػ‬
‫المسيطرة والت تكوف مسؤولة عف ثمث الحاالت تقريبا‪ ،‬ومف أ مما المكورات العنقوديػة‬
‫سػ ػػمبية المخث ػ ػ ار )‪ ،(CONS‬كمػ ػػا أف الج ػ ػراثيـ سػ ػػمبية ال ػ ػراـ مثػ ػػؿ‪( :‬الكميبس ػ ػ الرعويػ ػػة‬
‫‪ ،Klebsiella‬واالخ ػ ػ ػ ػريكية الكولوني ػ ػ ػػة ‪ E.coli‬وال اعفػ ػ ػ ػػة ال نجاريػ ػ ػ ػػة‬ ‫‪pneumonia‬‬
‫‪ )Pseudomonase aeruginosa‬ال تقؿ أ مية عف المسببات افخر ‪.‬‬
‫‪ .2-4‬تشخيص انتانات الوليد‪:‬‬
‫تُعد الع مات السريرية التقميدية لإلنتػاف واالستقصػاءات المخبريػة (البػروتيف ‪C‬‬
‫االرتكاس ػ ‪ CRP‬وتعػػداد الكريػػات البيضػػاء) يػػر نوعيػػة وقػػد تكػػوف مضػػممة ف ػ بع ػ‬
‫افحياف [‪.]8‬‬
‫عنػػدما يػػوح التظػػا ر الس ػريري بوجػػود خمػػج حػػاد ولكػػف بؤرتػػه يػػر واضػػحة‬
‫يتوج ػػب حينم ػػا إجػ ػراء الم ي ػػد م ػػف الد ارس ػػات والفح ػػوو‪ ،‬التػ ػ تتض ػػمف باإلض ػػافة إل ػػح‬
‫الػ ػ روع الدموي ػػة‪ :‬البػ ػ ؿ القطنػ ػ وفح ػػو الب ػػوؿ و رع ػػه وتم ػػويف رخ ػػافة المع ػػدة بص ػػب ة‬
‫‪ Gram‬و رعما والتقاط صور خعاعية لمصدر‪.‬‬
‫الخ ػػوك‬ ‫يثبػ ػت تخ ػػخيو التم ػػاب الس ػػحايا بوس ػػاطة فح ػػو الس ػػاعؿ ال ػػدما‬
‫‪ CSF‬وتحديػػد ويػػة العامػػؿ المسػػبب عػػف طريػػؽ ال ػ رع أو بكخػػؼ المستضػػد باختبػػارات‬
‫التراو‪.‬‬
‫إظمػ ػػار االسػ ػػتجابة االلتمابيػ ػػة‪ESR :‬‬ ‫تتضػ ػػمف االختبػ ػػارات المج ػ ػراة ب ػ ػػر‬
‫و ‪ CRP‬و االنترلوكيف‪ 0 -‬والفسفاتا القموية لمكريات البيضاء‪.‬‬
‫تمػػت د ارسػػة العديػػد مػػف واصػػمات االلتمػػاب مثػػؿ ‪ TNF-a‬و ‪ IL-6‬و‪IL-‬‬
‫عنػػد المصػػابيف بخمػػج‬ ‫‪1b‬و‪ ،IL-8‬كمػػا درسػػت ع قػػة ػ السػػيتوكينات بخػػدة المػػر‬
‫المركبات ال يممػؾ الحساسػية والنوعيػة الكافيػة كمػا إف‬ ‫الدـ‪ ،‬وممما يكف فإف أيا مف‬

‫‪588‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ا نا يؾ عف كمفته المرتفعة[‪.]7‬‬ ‫إجراء يستممؾ وقتا‪،‬‬


‫‪ .5‬خصائص طميعة الكالسيتونين (‪Procalcitonin )PCT‬‬
‫‪ . 1-5‬الخواص الفيزيائية والكيميائية‪:‬‬
‫طميع ػػة لمرم ػػوف‬ ‫‪Procalcitonin‬‬ ‫يخ ػػكؿ مرك ػػب البروكالس ػػيتونيف)‪(PCT‬‬
‫الكالسػػيتونيف‪ ،‬وقػػد تػػـ وصػػفه لمم ػرة افولػػح عػػاـ ‪ 5287‬و ػػو مكػػوف مػػف ‪ 550‬حم ػ‬
‫أمين وله كتمة ج يعيه تعادؿ ‪ 5740‬كيمو دالتوف [‪.]7‬‬
‫مركػ ػػب البروكالسػ ػػيتونيف النخػ ػػطارات متتالي ػ ػة ف ػ ػ الخ يػ ػػا العصػ ػػبية‬ ‫يتعػ ػػر‬
‫‪:‬‬ ‫ال دية لمدرؽ‪ ،‬الرعة والمعثكمة‪ ،‬ينتج عنما ث ث ج يعات متماي ة‬
‫أمين‬ ‫‪ -‬الكالسيتونيف ال ي يتكوف مف ‪ 08‬حم‬
‫أمين‬ ‫‪ -‬الكاتاكالسيف (‪ )katacalcin‬ويتكوف مف ‪ 85‬حم‬
‫‪ )N-terminal‬وتػ ػػدعح طميعػ ػػة الكالسػ ػػيتونيف‬ ‫‪ -‬المط ػ ػراؼ النتروجين ػ ػ (‪fragment‬‬
‫أمين ‪.‬‬ ‫تممؾ ‪ 10‬حم‬ ‫افمينية و‬
‫‪ . 2-5‬الخواص الفيزيولوجية ‪:‬‬
‫إف الدور الفي يولوج لمبروكالسيتونيف ير معػروؼ بدقػة حتػح انف‪ ،‬واف أوؿ‬
‫مف أخػار الرتفاع تراكػي ف المصػؿ عند وجود إصابة بخمػج ال ػدـ ػو العال ػـ اسػيكوت‬
‫(‪ )Assicot‬عاـ ‪5220‬ـ [‪.]1‬‬
‫وجػػد أف مركػػب عديػػد السػػكاريد الخػػحم (‪ lipopolysaccharide )LPS‬الػ ي‬
‫ق ػ ػػوي عم ػ ػػح اطػ ػ ػ ؽ‬ ‫ي ػ ػػدخؿ فػ ػ ػ تركي ػ ػػب ال خ ػ ػػاء الخم ػ ػػوي لمبكتيري ػ ػػا يعم ػ ػػؿ كمح ػ ػػر‬
‫البروكالسػ ػػيتونيف الػ ػػح الػ ػػدوراف الجمػ ػػا ي‪ ،‬تبػ ػػدأ مسػ ػػتويات (‪ )PCT‬باالرتفػ ػػاع بعػ ػػد ‪7-0‬‬
‫سػػاعات مػػف حقػػف ال ػ (‪ ،)LPS‬وتبمػغ الػ روة بعػػد ‪ 0‬سػػا وتسػػتمر كػ لؾ لمػػدة ‪ 87‬سػػا‪ ،‬ثػػـ‬
‫يتػ ػػدرؾ البروكالسػ ػػيتونيف بوسػ ػػاطة برروتيػ ػػا خػ ػػاو‪ ،‬ولػ ػػه عمػ ػػر نصػ ػػف يت ػ ػراوح بػ ػػيف‬
‫‪ 07 - 81‬سػػا‪ ،‬وقػػد لػػوحظ أف يػػادة مسػػتو البروكالسػػيتونيف ال يت ارفػػؽ بػػأي ارتفػػاع ف ػ‬
‫رموف الكالسيتونيف [‪.]0‬‬ ‫مستو‬

‫‪582‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ .6‬دور طميعة الكالسيتونين في بعض الحاالت المرضية‬


‫‪ 1-6‬طميعة الكالسيتونين في االلتهاب‬
‫المناعػػة‬ ‫ال ترتفػع قػيـ ‪ PCT‬المصػػمية فػ الحػاالت االلتمابيػػة كمػا فػ أمػ ار‬
‫ال اتية ( أب حمام جما ي‪ ،‬تصمب الجمد‪ ،‬التمػاب أوعيػة‪ )...‬والتمػاب الكولػوف مقارنػة‬
‫ببروتينات الطور الحاد مثػؿ ‪ CRP‬و‪ IL-6‬أو ‪ ،Neopterin‬واف ارتفػاع ‪ PCT‬فػ مثػؿ‬
‫الحاالت يخير إلح حدوث عدو جرثومية إضافية‪ ،‬بينما يخػا د ارتفػاع قػيـ ‪ CR‬و‬
‫‪ ESR‬ف كمتا الحالتيف [‪.]0‬‬
‫طميعة الكالسيتونين في اإلنتان الجرثومي‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪ 5-8-0‬خمج الدـ وانتاف الدـ (اإلنتانية)‬
‫الحػاالت المعقػدة التػ تخػترؾ‬ ‫مف الناحية السريرية وجد العمماء أنه فػ بعػ‬
‫ف إحداثما أكثر مف آلية مرضية مع الخؾ بوجود إنتاف جرثوم فػاف معػايرة مسػتويات‬
‫‪ PCT‬فػ المصػؿ قػد تكػوف لػه فاعػدة كبيػرة‪ ،‬فػإ ا وجػدت قيمػة مرتفعػة مػث عنػد مػري‬
‫لديػػه ترفػػع حػػروري دوف وجػػود ع مػػات موضػػعة فإنمػػا قػػد تخػػير لوجػػود إنتػػاف جرثػػوم‬
‫خطير‪.‬‬
‫أجريػػت د ارس ػػة عمػػح ‪ 000‬مريضػ ػا ب ػػالغ لػػديمـ خم ػػج مثبػػت جرثومي ػػا وسػ ػريريا‬
‫أظمػرت ارتفاعػا امػا فػ مسػتويات ال ػ ‪ PCT‬بالمقارنػة مػع مرضػح لػديمـ تظػا رات ال ػ‬
‫‪ SIRS‬دوف ع مات تدؿ عمح وجود خمج [‪.]8‬‬
‫‪ 8-8-0‬ات الرعة المكتسبة ف المجتمع‪:‬‬
‫مػف المتفػػؽ عميػه أف تخػػخيو ات الرعػػة يػتـ سػريريا باالعتمػاد عمػػح مجموعػة‬
‫والع مات السريرية التػ يػتـ إثباتمػا بعػد لػؾ بػالموجودات الخػعاعية‪ ،‬إف‬ ‫مف افع ار‬
‫ويعػػد رع الػػدـ‬‫تعوُ ػػا الحساسػػية والنوعي ػة‪ُ ،‬‬
‫الفحوص ػات المخبريػػة المعروفػػة حتػػح اليػػوـ ُ‬
‫استقصػػاء نػػوع إال أنػػه يػػر حسػػاس وقػػد يعط ػ نتػػاعج سػػمبية ر ػػـ وجػػود تج ػرثـ الػػدـ‬
‫الرخ ػافة القصػػبية الت ػ تعػػد العينػػة اففضػػؿ لم ػ رع إج ػراء‬
‫و لػػؾ فسػػباب مختمفػػة‪ ،‬وتبقػػح ُ‬
‫ا يا ير مر وب فيه‪.‬‬
‫وم ػ ػػف نػ ػ ػػا تتجمػ ػ ػػح أ ميػ ػ ػػة المتثابت ػ ػػات التخخيصػ ػ ػػية الحديثػ ػ ػػة ومنمػػ ػػا طميعػػ ػػة‬

‫‪527‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الكالسػيتونيف‪ ،‬ففػ د ارسػة خػممت ‪ 08‬طفػ وجػد أف القيمػة الحديػة لم ػ‪ PCT‬والتػ تعػادؿ‬
‫‪ 5‬نغ‪/‬مػؿ كانػت أكثػر حساسػية ونوعيػة و ات قػيـ تنبؤيػة أفضػؿ مػف ‪ CRP‬و ‪ IL-6‬و‬
‫‪ WBC‬ف ػ ػ التفريػ ػػؽ بػ ػػيف افسػ ػػباب الجرثوميػ ػػة والفيروسػ ػػية ل ػ ػ ات الرع ػ ػة المكتسػ ػػبة ف ػ ػ‬
‫المجتمع [‪. ]2‬‬
‫‪ 0-8-0‬التماب السحايا الجرثوم ‪:‬‬
‫ف ػ د ارسػػة خػػممت ‪ 12‬طف ػ ُخػػخو لػػديمـ التمػػاب سػػحايا‪ ،‬كانػػت مسػػتويات‬
‫‪ PCT‬ف الب سما مرتفعة بخكؿ اـ عند المصابيف بالتماب السػحايا الجرثػوم مقارنػة‬
‫بأوالعؾ ال يف عانوا مف التماب السحايا الفيروس ‪ .‬عمما أف تعداد الخ يا وقػيـ البػروتيف‬
‫الخوك (‪ )CSF‬ومعػايرة البػروتيف اإلرتكاسػ (‪ )CRP‬فػ المصػؿ‬ ‫ف الساعؿ الدما‬
‫كانت ير كافية لمتفريؽ بيف المجموعتيف [‪.]57‬‬
‫‪ 3-6‬طميعة الكالسيتونين في اإلنتانات الفيروسية‪:‬‬
‫كما أسمفنا سابقا فإف مستو الػ‪ PCT‬يرتفع ف االنتانات الجرثومية ولكف تبقػح‬
‫قيمه منخفضة ف االنتانات الفيروسػية‪ ،‬عممػا أف قػيـ ‪ CRP‬والسػيتوكينات قػد ترتفػع فػ‬
‫ُ‬
‫بع االنتانات الفيروسية ‪.‬‬
‫تمػػت معػػايرة مسػػتويات ‪ PCT‬عنػػد ‪ 007‬رضػػيع وطفػػؿ لػػديمـ إصػػابة جرثومي ػة‬
‫أو فيروسية‪ ،‬وقورنت النتاعج مػع قػيـ كػؿ مػف ‪ IL-6‬و ‪ CRP‬والفػا‪ -‬انترفيػروف‪ ،‬وج ػد أنػه‬
‫عندما تكوف قيـ ‪5 ≥ PCT‬نػغ ‪ /‬مػؿ فمػ تمتمػؾ حساسػية ونوعيػة وقيمػة تنبؤيػة أفضػؿ‬
‫مف‪ CRP‬و‪ IL-6‬و الفا‪ -‬انترفيروف ف التميي بيف اإلنتاف الجرثوم والفيروس [‪. ]55‬‬
‫‪ 4-6‬طميعة الكالسيتونين في االنتانات الفطرية والطفيمية‬
‫سجمت قػيـ مرتفعػة لتراكيػ ‪ PCT‬المصػمية فػ مخػا دات عديػدة مػف اإلصػابة‬
‫باالنتانات الفطرية الجما ية مثؿ داء المبيضات وداء الرخاخيات [‪.]58‬‬
‫تكػػوف اإلصػػابة بػػالبرداء المنجمي ػة مميتػػة أحيانػػا حيػػث تخػػا د االخت طػػات ف ػ‬
‫وقػػت مبكػػر ويكػػوف معػػدؿ الوفيػػات مرتفعػػا‪ ،‬ل ػ لؾ يكػػوف مػػف الضػػروري البػػدء بالمعالجػػة‬
‫بػػاك ار مػػا أمكػػف‪ ،‬لقػػد أظمػػرت معػػايرة ‪ PCT‬لتحديػػد خػػدة اإلصػػابة واالسػػتجابة لممعالجػػة‬
‫قيما أفضؿ مف ‪.]8[ IL-6‬‬ ‫وف التنبؤ بإن ار المر‬

‫‪525‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ 5-6‬طميعة الكالسيتونين عند حديثي الوالدة‬


‫تكػ ػ ػػوف نسػ ػ ػػبة حػ ػ ػػدوث خمػ ػ ػػج الػ ػ ػػدـ ف ػ ػ ػ وحػ ػ ػػدات العنايػ ػ ػػة المخػ ػ ػػددة بالوليػ ػ ػػد‬
‫‪ (NICU)Neonatal intensive care units‬مرتفعػػة فف ػ الفعػػة مػػف افطفػػاؿ‬
‫ح ػػديث الػ ػوالدة تك ػػوف ي ػػر مكتمم ػػة النم ػػو ع ػػادة وبالت ػػال فمػ ػ تع ػػان م ػػف نق ػػو فػ ػ‬
‫المناعة‪.‬‬
‫ناؾ عامؿ مربؾ آخر ينجـ عف إعطاء الصادات الحيوية لمحامػؿ قبػؿ وأثنػاء‬
‫الوضػػع وعبػػور تمػػؾ افدويػػة عػػف طريػػؽ المخػػيمة ووصػػولما إلػػح الػػدوراف الوليػػدي ممػػا‬
‫يػػؤدي إلعطػػاء نتػػاعج سػػمبية ف ػ اختبػػارات ال ػ رع الجرثػػوم ‪ .‬وعميػػه فػػإف وجػػود اختبػػار‬
‫س ػريع وموثػػوؽ يثبػػت وجػػود خمػػج الػػدـ عنػػد ػ الفعػػة مػػف المرضػػح سػػيكوف و فاعػػدة‬
‫عظيمة‪ ،‬فف خمج الدـ باكر الحػدوث )‪ (Early- Onset Sepsis‬تكػوف حساسػية ‪PCT‬‬
‫(‪ )٪ 2840‬ونوعيت ػػه (‪ ،)٪2041‬و ػػو عم ػػح م ػػا يب ػػدو أن ػػه واص ػػـ و حساس ػػية ونوعيػػػة‬
‫عالي ػػة‪ ،‬أم ػػا فػ ػ خم ػػج ال ػػدـ مت ػػأخر الح ػ ػدوث (‪ ) Late-Onset Sepsis‬فإن ػػه يعطػ ػ‬
‫حساسية ونوعية تقارب ‪ ٪577‬ف خمج الدـ الجرثوم المثبت بال رع [‪.]50‬‬
‫‪ .7‬طريقة البحث‪:‬‬
‫‪ 1-7‬عينات الدراسة وخطة العمل‬
‫خممت الدراسة ‪ 70‬طفؿ وليد تراوحػت أعمػار ـ بػيف ‪ 07-5‬يػوـ قُبمػوا فػ وحػدة‬
‫العنايػػة المخػػددة بالوليػػد (‪ Neonatal intensive care units )NICU‬التابعػػة لقسػػـ‬
‫افطفاؿ ف مخفح حمب الجامع خ ؿ الفتػرة المتػددة مػابيف تخػريف الثػان عػاـ ‪8778‬‬
‫ـ حتػػح أيػػار عػػاـ ‪ 8772‬ـ‪ ،‬تػػـ اختيػػار افطف ػاؿ ال ػ يف ظمػػرت لػػديمـ ع مػػات س ػريرية‬
‫تخػػير لحػػدوث خمػػج دـ ‪ Sepsis‬حيػػث أجػػري لمػػـ رع دـ وتػػـ جمػػع عينػػات دـ وريديػػة‬
‫(‪ 0‬مؿ) ف نفس لحظة إجراء ال رع و لؾ قبؿ البدء بتطبيؽ الصادات و عت كالتال ‪:‬‬
‫‪ 5 ‬مؿ دـ وريدي وضعت ف أنبوب يحوي مانع تخثر ػو ‪ EDTA‬لمحصػوؿ عمػح‬
‫تعداد الكريات البيضاء والصي ة الدموية‪.‬‬
‫‪ 8‬مػؿ دـ وريػدي وضػعت فػ أنبػوب يحػوي مػانع تخثػر ػو‪Lithium Heparine‬‬ ‫‪‬‬
‫تػ ػػـ تنبي ػ ػ ا مباخ ػ ػرة (‪ 0777‬دورة ‪ /‬دقيقػ ػػة لمػ ػػدة ‪ 51‬دقيقػ ػػة) وأخ ػ ػ ‪ 57‬ميكروليتػ ػػر‬

‫‪528‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ب مػػا الج ػراء مقايسػػة ‪ CRP‬ووضػػع‪ 817‬ميكروليتػػر ب مػػا ف ػ أنبػػوب ابينػػدورؼ‬


‫حفظت ف مجمدة بدرجة [‪ْ 87-‬ـ] لحيف إجراء مقايسة البروكالسيتونيف‪.‬‬
‫تـ تقسيـ الحاالت إلح ث ث مجموعات وفؽ المعايير التالية ‪:‬‬
‫المجموعة األولى‪ :‬مجموعة الخا د (المراقبة) ‪Control Group‬‬
‫تضػمنت ‪ 88‬وليػػدا (‪ 8‬كػور و‪57‬أنثػػح) متوسػط أعمػػار ـ ] ‪ 2,0 ± 8,0‬أيػػاـ‪،‬‬
‫المتوسط ‪ ±‬االنحراؼ المعيار [‪ ،‬تـ اختيار ـ خ ؿ فترة الدراسة مف بيف افطفػاؿ الػ يف‬
‫قبموا ف ‪ NICU‬فسباب ير انتانية (خداجة‪ ،‬نقو و ف الوالدة‪ ،‬حمؿ توأم ‪)...‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬مجموعة خمج الدـ ‪Sepsis Group‬‬
‫تكون ػػت م ػػف ‪ 81‬ولي ػػد (‪ 50‬ك ػػر و‪ 58‬أنث ػػح) تراوح ػػت أعم ػػار ـ ]‪8,0 ±0,8‬‬
‫يوـ‪ ،‬المتوسط ‪ ±‬االنحراؼ المعياري[ تحققت فيمـ الخروط التالية‪:‬‬
‫أ) وجود ع متيف عمح افقؿ مف ع مات ‪.SIRS‬‬
‫ب) وجود رع دـ إيجاب مثبت ‪.‬‬
‫مجموعة المتابعة ‪:Follow-up Group‬‬
‫تض ػػمنت ‪ 57‬ول ػػداف (‪ 7‬ك ػػور و ‪ 0‬إن ػػاث) متوس ػػط أعم ػػار ـ ]‪57,0 ±0,57‬‬
‫يوـ‪ ،‬المتوسط ‪ ±‬االنحراؼ المعياري [ تـ انتقاؤ ـ مف بيف عناصر مجموعػة خمػج الػدـ‬
‫ال يف عولجوا بالصػادات حسػب نتيجػة اختبػار التحسػس الجرثػوم لمػدة ال تقػؿ عػف ‪-0‬‬
‫‪ 57‬أيػػاـ و لػػؾ بعػػد التأكػػد مػػف خػػفاعمـ بت ارجػػع الع مػػات السػريرية والمخبريػػة لخمػػج الػػدـ‬
‫وسمبية اختبار رع الدـ‪.‬‬
‫‪ ‬ت ػػـ اس ػػتبعاد العين ػػات المنحم ػػة و ي ػػر الكافي ػػة كم ػػا ت ػػـ اس ػػتبعاد الح ػػاالت التالي ػػة م ػػف‬
‫الد ارس ػػة‪ :‬أربع ػػة أطف ػػاؿ توفػ ػوا أثن ػػاء المتابع ػػة‪ ،‬ث ث ػػة أطف ػػاؿ كان ػػت ل ػػديمـ تخ ػػو ات‬
‫والديػة خػديدة (قيمػػة سػحاعية ‪ -‬قيمػة سػػررية خػديدة قمػب خػػارج الصػدر)‪ ،‬طفػؿ أجػػري‬
‫له تبديؿ دـ بسبب فرط بيميروبيف الدـ‪.‬‬
‫طرائق القياس المخبرية‪:‬‬ ‫‪2-7‬‬
‫أجريت معايرة ال ػ ‪ CRP‬وتعػداد الػدـ والصػي ة انلػ ‪ WBC‬واختبػار التحسػس‬
‫الجرثوم ف قسـ الطب المخبري – مخفح حمب الجامع ‪ ،‬أما معايرة البروكالسػيتونيف‬

‫‪520‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ PCT‬و رع الدـ انل فتـ ف مخبر أبحاث كمية الطب – جامعة حمب‪.‬‬
‫رع الػدـ انلػ‬ ‫‪ 5-8-0‬رع الدـ‪ :‬استخدمت طريقة ‪ Bactec‬ل رع الدـ بواسػطة جمػا‬
‫‪ Bactec 9050‬مػػف خػػركة ‪( Becton Dickinson‬مخبػػر أبحػػاث كميػػة الطػػب)‪ ،‬بعػػد‬
‫التعقػػيـ المناسػػب تػػـ سػػحب ‪ 0-5‬مػػؿ دـ باسػػتخداـ جمػػا خػػاو إلػػح جاجػػة رع الػػدـ‬
‫الخاصػػة بافطفػػاؿ‪ ،‬ثػػـ تحضػػف ف ػ الجمػػا لمػػدة حتػػح ‪ 0‬أيػػاـ (يصػػدر الجمػػا إن ػ ار‬
‫صوت ف حاؿ اإليجابية)‪.‬‬
‫‪ 8-8-0‬تعػػداد الكريػػات البيضػػاء والصػػي ة‪ :‬تػػـ اسػػتخداـ جمػػا التعػػداد الػػدموي انل ػ‬
‫‪ Pentra 60‬صنع خركة ‪ ABX‬الفرنسية‪.‬‬
‫‪ 0-8-0‬معايرة البروتيف االرتكاسػ ‪ :C‬تػـ اسػتخداـ كيػت (‪ )CRP‬لخػركة ‪BioSystm‬‬
‫‪BioSystm BTS‬‬ ‫االسبانية‪ ،‬وأجريت المعػايرة بواسػطة جمػا مقيػاس الطيػؼ الضػوع‬
‫‪.310‬‬
‫‪ 7-8-0‬معايرة طميعػة الكالسػيتونيف‪ :‬تمػت باسػتخداـ الكيػت ‪VIDAS B.R.A.H.M.S‬‬
‫‪ PCT‬ال ي تنتجه خركة ‪ bioMérieux‬الفرنسية و و اختبار مؤتمت أجري عمح جمػا‬
‫‪( miniVIDAS‬مخبػػر أبحػػاث كميػػة الطػػب) لمتحػػري عػػف البروكالسػػيتونيف البخػػري ف ػ‬
‫ما باستخداـ تقنية تعتمد عمػح مقايسػة التػألؽ بػالربط افن يمػ ‪Enzym-‬‬ ‫المصؿ أو الب‬
‫‪)ELFA( Linked Fluorescent Assay‬‬
‫‪ 3-7‬الطرق اإلحصائية‪:‬‬
‫الد ارسػػة ػ مػػف نػػوع ‪( prospective study‬د ارسػػة مسػػتقبمية)‪ ،‬تمػػت مقارنػػة‬
‫االخػػت ؼ بػػيف المجموعػػات باسػػتخداـ اختبػػار ‪ ،Student’s t-test‬وباعتمػػاد نتػػاعج رع‬
‫ال ػػدـ كمعي ػػار مخ ػػخو لخم ػػج ال ػػدـ ت ػػـ حس ػػاب ق ػػيـ الحساس ػػية والنوعي ػػة والق ػػيـ التنبؤي ػػة‬
‫لممتثابتػػات المدروسػػة باسػػتخداـ المجػػاؿ تحػػت المنحنػػح )‪Area Under the (ROC‬‬
‫‪ ،Curve‬تـ اعتبار وجود أ مية إحصاعية عند القيمة ‪. P > 7871‬‬
‫أخي ار تـ اعتماد برنامج ‪ SPSS‬اإلصدار ‪ 17.0‬لمعالجة النتاعج وتحميممػا ورسػـ‬
‫المخططات البيانية‪.‬‬

‫‪527‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ .8‬النتائج‪:‬‬
‫‪ 1-8‬توزع العينات حسب حسب الجنس‪ ,‬العمر‪ ,‬العمر الحممي‪ ,‬وزن الوالدة‬
‫بمقارنة كؿ مجموعة الخػا د ومجموعػة خمػج الػدـ فيمػا يتعمػؽ بػالعمر والجػنس‬
‫والعمر الحمم والو ف عند الوالدة تبيف عدـ وجود فارؽ اـ إحصاعيا جدوؿ رقـ (‪)5‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يبين توزع عينات الدراسة حسب الجنس‪ ,‬العمر‪ ,‬العمر الحممي‪ ,‬وزن الوالدة‬

‫مجموعات الدراسة‬
‫قيمة‪P‬‬ ‫مجموعة الخا د العدد (‪ )88‬مجموعة خمج الدـ العدد (‪)81‬‬
‫المعطيات‬
‫‪P>7471‬‬ ‫‪8,0 ± 0,8‬‬ ‫‪240 ± 840‬‬ ‫العمر(يوـ)‬
‫‪P>7471‬‬ ‫‪805248 ± 550840‬‬ ‫‪078548 ± 002,5‬‬ ‫و ف الوالدة (غ)‬
‫‪P>7471‬‬ ‫‪0740 ± 740‬‬ ‫‪00,0 ± 8,7‬‬ ‫العمر الحمم (أسبوع)‬
‫‪P>7471‬‬ ‫‪58 /50‬‬ ‫‪57/ 8‬‬ ‫الجنس ( كر‪/‬أنثح)‬

‫‪ 2-8‬توزع العوامل الممرضة عند مجموعةخمج الدم‪:‬‬


‫أظمرت نتاعج رع الدـ عند مجموعة خمج الدـ العوامؿ المسببة التالية‪:‬‬
‫‪ 55‬إصابة بػالمكورات العنقوديػة سػمبية المخثػ ار خػكمت (‪ 7 ،)٪77‬اصػابات بالكميبسػ‬
‫خ ػ ػػكمت (‪ 0 ،)٪50‬إص ػ ػػابات بالعنقودي ػ ػػات الم ب ػ ػػة (‪ 0 ،)٪58‬إص ػ ػػابات ب ػ ػػالمكورات‬
‫العقدي ػ ػػة مجموع ػ ػػة ‪ ،)٪58( B‬إص ػ ػػابتاف باالخػ ػ ػريكية الكولوني ػ ػػة (‪ ،)٪8‬إصػ ػػابة واح ػ ػػدة‬
‫بال اعفة ال نجارية (‪ ،)٪7‬إصابة واحدة بالكانديدا (‪.)٪7‬‬
‫‪ 3-8‬دراسة العالقة بين متوسط قيم ‪ PCT‬عند كرل مرن مجموعرة الشراهد ومجموعرة‬
‫خمج الدم‪:‬‬
‫أظمرت معايرة ‪ PCT‬لد مجموعة الخا د متوسػطا قيمتػه ‪ 7408 ± 7470‬نػغ‬
‫‪ /‬مػػؿ (المتوسػػط ‪ ±‬االنح ػراؼ المعيػػاري)‪ ،‬أمػػا عنػػد مجموعػػة خمػػج الػػدـ فكانػػت ‪5840‬‬
‫‪ 5745±‬نغ‪/‬م ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؿ (المتوس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػط ‪ ±‬االنحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػراؼ المعي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاري) وبتطبي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؽ اختب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػار‬
‫‪ T-Student‬لػػوحظ وجػػود فػػارؽ يعتػػد بػػه إحصػػاعيا بػػيف متوسػػط قػػيـ ‪ PCT‬عنػػد كػػؿ مػػف‬
‫مجموعة الخا د ومجموعة خمج الدـ (‪. )P =74775‬‬

‫‪521‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ 4-8‬دراسة العالقة بين متوسط قريم ‪ PCT‬عنرد مجموعرة المتابعرة قبرل وبعرد تطبيرق‬
‫المعالجة بالصادات‪:‬‬
‫سجمت قيـ ‪ PCT‬عند مجموعة المتابعة قبؿ المعالجة متوسػطا مقػدار ‪±5542‬‬
‫‪5540‬نػػغ‪ /‬مػػؿ (المتوس ػػط ‪ ±‬االنح ػراؼ المعيػػاري)‪ ،‬أم ػػا بعػػد المعالجػػة فكان ػػت ‪± 7400‬‬
‫‪ 7480‬نػ ػ ػ ػ ػ ػ ػغ ‪ /‬مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػؿ (المتوس ػ ػ ػ ػ ػ ػػط ‪ ±‬االنحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػراؼ المعي ػ ػ ػ ػ ػ ػػاري) وبتطبي ػ ػ ػ ػ ػ ػػؽ اختب ػ ػ ػ ػ ػ ػػار‬
‫‪ T-Student‬لػوحظ وجػػود فػارؽ يعتػػد بػػه إحصػاعيا بػػيف متوسػػط قػيـ ‪ PCT‬عنػػد مجموعػػة‬
‫المتابعة قبؿ وبعد المعالجة بالصادات (‪. ) P =74775‬‬
‫‪ 5-8‬مقارنرررة الحساسرررية والنوعيرررة والقررريم التنبؤيرررة لممتثابترررات المدروسرررة باسرررتخدام‬
‫المجال تحت المنحنى (‪Area Under the Curve )AUC‬‬
‫تبػيف لػد د ارسػة المنحنػح‪،(Receiver Operating Characteristic) ROC‬‬
‫(المخطط البيان رقـ ‪ )5‬لتقييـ كؿ مف ‪ PCT‬و‪ CRP‬و‪ WBC‬ف التنبؤ بحػدوث خمػج‬
‫حػػديث ال ػوالدة‪ ،‬أف ‪ PCT‬أظمػػر مجػػاال تحػػت المنحنػػح ‪Area Under the‬‬ ‫الػػدـ لػػد‬
‫‪Interval‬‬ ‫)‪ (ROC‬مق ػ ػػدار ‪ {74228 -74811 }74280‬بمج ػ ػػاؿ ثق ػ ػػة (‬ ‫‪Curve‬‬
‫‪ )Confidence‬يعػادؿ ‪ ٪ 21‬واف ميػة اإلحصػاعية (‪ )P =74775‬و لػؾ مقارنػة مػع كػؿ‬
‫مػػف ‪ CRP‬الػ ي سػػجؿ مجػػاال مقػػدار ‪( ،{74218 -74077 }74815‬مجػػاؿ الثقػػة ‪)٪21‬‬
‫‪ WBC‬ال ػ ي سػػجؿ‬ ‫واف ميػػة اإلحصػػاعية (‪ ،)P = 0.0001‬وتعػػداد الكريػػات البػػي‬
‫مجػػاال مقػػدار ‪( ،{7,880 -7,150} 7,007‬مجػػاؿ الثقػػة ‪ )٪ 21‬واف ميػػة اإلحصػػاعية‬
‫(‪.)P = 0.046‬‬
‫وبد ارسػ ػ ػ ػػة منحنػ ػ ػ ػػح )‪ (ROC‬أيضػ ػ ػ ػػا وجػ ػ ػ ػػدنا أف القيمػ ػ ػ ػػة الحديػ ػ ػ ػػة )‪)Cut-off‬‬
‫لمبروكالسػيتونيف التػ تعػػادؿ ‪ PCT ≥ 0.8 ng/ml‬كانػػت اففضػػؿ فػ التنبػػؤ بحػػدوث‬
‫اإلصابة بخمج الدـ عند حديث الوالدة‪ ،‬فقد بم ت حساسػية االختبػار ‪ ٪87‬ونوعيتػه ‪80‬‬
‫‪ ٪‬والقيم ػػة التنبؤي ػػة اإليجابي ػػة )‪ ،٪80 )PPV‬والقيم ػػة التنبؤي ػػة الس ػػمبية (‪،٪87 )NPV‬‬
‫و لػػؾ مقارنػػة مػػع ‪ CRP‬الػ ي أظمػػر عنػػد القيمػػة الحديػػة‪ mg/l CRP ≥ 20‬حساسػػية‬
‫مقػػدار ا ‪ ٪87‬والنوعيػػة ‪ ٪00‬والقيمػػة التنبؤيػػة اإليجابيػػة )‪ ٪00 )PPV‬والقيمػػة التنبؤيػػة‬
‫‪0‬‬
‫السمبية (‪ ،٪27 )NPV‬أمػا تعػداد الكريػات البيضػاء ‪ / 58777 > WBC( WBC‬ممػـ‬

‫‪520‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ /‬ممػ ػػـ‪ )0‬فمػ ػػـ تتجػ ػػاو حساسػ ػػيته ‪ ٪08‬والنوعيػ ػػة ‪ ٪00‬والقيمػ ػػة التنبؤيػ ػػة‬ ‫أو <‪7777‬‬
‫اإليجابية )‪ ٪00 )PPV‬والقيمة التنبؤية السمبية (‪.٪02 )NPV‬‬

‫منحنى ‪ ) Receiver Operating Characteristic) ROC‬لمقارنة الحساسية والنوعية لكل‬


‫من ‪ PCT‬و ‪CRP‬و ‪ WBC‬في تشخيص خمج الدم عند حديثي الوالدة‪ ,‬المجال تحت‬
‫‪,CRP‬‬ ‫المنحنى (‪ Area Under the Curve )AUC‬سجل ‪ 62926‬ألجل ‪ 62851 ,PCT‬ألجل‬
‫‪WBC‬‬ ‫‪ 62676‬ألجل‬
‫‪ .9‬المناقشة‪:‬‬
‫إف تأكي ػ ػػد القيم ػ ػػة التخخيص ػ ػػية الختب ػ ػػار البروكالس ػ ػػيتونيف ودور كواص ػ ػػـ فػ ػ ػ‬
‫الكخؼ عف اإلصابة بخمج الدـ ال تػ اؿ موضػع جػدؿ بػيف البػاحثيف‪ ،‬ففػ حػيف أخػارت‬
‫البية الدراسات إلح أف البروكالسيتونيف ػو واصػـ و قيمػة يمكنػه أف يفػرؽ اإلنتػاف أو‬
‫خمػج الػدـ ‪Sepsis‬عػف‪ SIRS‬بسػرعة ومصػداقية [‪ ،]50451457‬خمصػت د ارسػات أخػػر‬
‫إل ػػح أن ػػه و فاع ػػدة قميم ػػة [‪ ]50‬أو أن ػػه أق ػػؿ نفع ػػا م ػػف‪ ،]58[ CRP‬وق ػػد تأك ػػد م ػػف خػ ػ ؿ‬
‫د ارسػتنا ػ أف مسػتويات‪ PCT‬كانػت مرتفعػة بخػكؿ واضػح عنػد الرضػع حػديث الػوالدة‬
‫المصػابيف بخمػػج دـ مثبػػت بػ رع الػػدـ وأف تمػػؾ المسػػتويات انخفضػػت بخػػكؿ واضػػح بعػػد‬
‫تطبيؽ المعالجة الم عمة‪.‬‬
‫مع نتاعج العديد مػف الد ارسػات العالميػة‪ ،‬فقػد أكػد كػؿ‬ ‫توافقت نتاعج دراستنا‬

‫‪520‬‬
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫مف ‪ Atlihan et al‬و مػ ؤ [‪ ]52‬و ‪ Zahedpasha et al‬و مػ ؤ [‪ ]50‬حػدوث ارتفػاع‬


‫مم ػػـ فػ ػ تراكيػ ػ ‪ PCT‬ل ػػد مجموع ػػة الول ػػداف المص ػػابيف بخم ػػج ال ػػدـ المثب ػػت ب ػػال رع‬
‫تمؾ القيـ بخكؿ دراماتيك بعد تطبيؽ المعالجة الم عمة‪.‬‬ ‫وانخفا‬
‫ػ الد ارسػػة ( ‪(PCT ≤0.8 ng/ml‬‬ ‫إف القيمػة الحديػػة التػ تػػـ اعتماد ػا فػ‬
‫والنسػػب المعويػػة لكػػؿ مػػف الحساسػػية والنوعيػػة والقػػيـ التنبؤيػػة اإليجابيػػة والسػػمبية (‪،٪87‬‬
‫‪ ) ٪87 ،٪ 80 ،٪ 80‬عم ػ ػ ػ ػػح التػ ػ ػ ػ ػوال توافق ػ ػ ػ ػػت م ػ ػ ػ ػػع د ارس ػ ػ ػ ػػة ك ػ ػ ػ ػػؿ م ػ ػ ػ ػػف ‪Fendler‬‬
‫و‪ ]57[ Piotrowski‬الت اعتمدت قيمة حدية تسػاوي (‪ (PCT ≤ 0.99 ng/ml‬وكانػت‬
‫قػػيـ الحساسػػية والنوعيػػة والقػػيـ التنبؤيػػة اإليجابيػػة والسػػمبية (‪٪20,1 ،٪ 8842 ،٪2041‬‬
‫‪ )٪8842‬عمػح التػوال ‪ ،‬بينمػا سػجمت د ارسػة ‪ Jacquot et al‬و مػ ؤ [‪ ]51‬عنػد القيمػة‬
‫الحديػة (‪ )PCT ≤ 0.6 ng/ml‬حساسػية تعػادؿ ‪ ٪577‬والنوعيػة ‪ ،٪01‬إف ػ ا التبػايف‬
‫القيمة الحدية التػ تػـ اعتماد ػا فػ تمػؾ الد ارسػة‪ ،‬عممػا أنػه مػف‬ ‫يمكف تفسير بانخفا‬
‫الناحي ػػة اإلحص ػػاعية كمم ػػا اعتم ػػدنا قيم ػػا حدي ػػة منخفض ػػة كمم ػػا ادت حساس ػػية االختب ػػار‬
‫النوعيػة والعكػس بػالعكس فعنػدما نعتمػد قيمػا حديػة مرتفعػة‬ ‫ولكف عمػح حسػاب انخفػا‬
‫قيمة الحساسية‪.‬‬ ‫ت داد النسبة المعوية لمنوعية ولكف عمح حساب انخفا‬
‫أجمع ػػت معظ ػػـ الد ارس ػػات عم ػػح أف القيم ػػة التخخيص ػػية لمبروكالس ػػيتونيف فػ ػ‬
‫اففضؿ مقارنػة مػع كػؿ مػف ‪ CRP‬و ‪ ،WBC‬وقػد تأكػد‬ ‫إثبات اإلصابة بخمج الدـ‬
‫لنػا لػؾ مػف خػ ؿ معطيػات الد ارسػة‪ ،‬فعنػد اعتمػاد القيمػة الحديػة (‪)CRP ≤ 20 mg/l‬‬
‫كانػػت قػػيـ الحساسػػية والنوعيػػة والقػػيـ التنبؤيػػة اإليجابيػػة والسػػمبية (‪،٪00 ،٪00 ،٪87‬‬
‫‪ )٪27‬عمػػح التػ ػوال ‪ ،‬ػ النتػػاعج كانػػت متوافقػػة أيضػػا مػػع د ارسػػة كػػؿ مػػف ‪ Fendler‬و‬
‫‪ ]57[ Piotrowski‬التػ اعتمػدت قيمػة حديػة تسػاوي (‪ (CRP ≤ 22 mg/l‬وكانػت قػيـ‬
‫الحساسػ ػ ػػية والنوعيػ ػ ػػة والقػ ػ ػػيـ التنبؤيػ ػ ػػة اإليجابيػ ػ ػػة والسػ ػ ػػمبية (‪،٪20,, ،٪ 8842 ،٪81‬‬
‫‪ )٪1045‬عمح التػوال ‪.‬‬
‫أم ػػا بالنس ػػبة لتع ػػداد الكري ػػات البيض ػػاء ‪ WBC‬فق ػػد بين ػػت نت ػػاعج الد ارس ػػة ل ػػد‬
‫مقارن ػػة متوس ػػطه ل ػػد ك ػػؿ م ػػف مجموع ػػة الخ ػػا د ومجموع ػػة خم ػػج ال ػػدـ وج ػػود أ مي ػػة‬
‫إحصػاعية (‪ ،)P = 0. 02‬حيػث كانػت قػيـ الحساسػية والنوعيػة والقػيـ التنبؤيػة اإليجابيػة‬

‫‪528‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعاـ ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الد ارسػػات اعتبرتػػه‬ ‫والسػمبية (‪ )٪02 ،٪00 ،٪00 ،٪08‬عمػػح الترتيػػب‪ ،‬عممػػا أف بعػ‬
‫مخ ػػع ار و قيم ػػة تخخيص ػػية مح ػػدودة فػ ػ الكخ ػػؼ ع ػػف خم ػػج ال ػػدـ عن ػػد ح ػػديث الػ ػوالدة‬
‫[‪.]87‬‬
‫‪ .16‬التوصيات ‪:‬‬
‫طميعة الكالسيتونيف كاختبػار جديػد لتخػخيو المت مػة اإلنتانيػة‬ ‫‪ ‬تطرح دراستنا‬
‫‪ Sepsis‬بمس ػػتو ثق ػػة أفض ػػؿ مم ػػا تقدم ػػه ب ػػاق المتثابت ػػات ‪ Parameters‬المت ػػوفرة‬
‫حتح اليوـ‪.‬‬
‫‪ ‬عمػػح الػػر ـ مػػف أف ػ المتثابتػػة لػػـ تبمػػغ حػػد الكمػػاؿ إال أنمػػا قػػادرة عمػػح إكمػػاؿ‬
‫الص ػػورة السػ ػريرية وتأكي ػػد دور المتثابت ػػات المخبري ػػة الروتيني ػػة افخ ػػر مث ػػؿ ‪CRP‬‬
‫و‪.WBC‬‬
‫الطميعة بالطريقة التجارية المتوفرة حاليا قد تكوف مكمفة إلػح حػد مػا‬ ‫‪ ‬إف مقايسة‬
‫ولكنم ػػا س ػػتكوف ات ج ػػدو اقتص ػػادية بم ػػا س ػػتوفر م ػػف أدوي ػػة واجػ ػراءات ع جي ػػة‬
‫وقصر مدة االستخفاء‪.‬‬
‫‪ ‬ال تفي ػػد طميع ػػة الكالس ػػيتونيف فػ ػ تخ ػػخيو خم ػػج ال ػػدـ فحس ػػب‪ ،‬ولكنم ػػا ق ػػد تخ ػػدـ‬
‫كمخعر ممـ عمح خػدة العػدو وفػ التنبػؤ باإلنػ ار وفػ تقيػيـ االسػتجابة لممعالجػة‬
‫بالصادات‪.‬‬
‫ف ػ النمايػػة‪ ،‬البػػد مػػف القػػوؿ ب ػأف البروكالسػػيتونيف ػػو اختبػػار يمكنػػه أف يسػػمـ ف ػ‬
‫التقي ػػيـ السػ ػريري ال ػػدقيؽ‪ ،‬ويوج ػػه الفطن ػػة الجي ػػدة والمحاكم ػػة العقمي ػػة و ػػو وسػػيمة متممػ ػة‬
‫لممتثابتػػات المخبريػػة افخػػر ف ػ وضػػع التخػػخيو التفريق ػ لمعػػدو وخمػػج الػػدـ وتقيػػيـ‬
‫االسػتجابة لممعالجػػة والتنبػؤ باإلنػ ار‪ ،‬وسػيكوف و فاعػػدة عظيمػة فػ حػؿ تمػػؾ المعضػػمة‬
‫التخخيصية والع جية‪8‬‬
‫‪References‬‬
‫‪1. NELSON., 2004- Textbook of Pediatrics, 17th edition. Saunders-‬‬
‫‪Elsevier Science8‬‬
‫‪2. MULLER B.; BECKER KL., 2001- Procalcitonin: how a‬‬
‫‪hormone became a marker and mediator of sepsis. Swiss‬‬
‫‪Medical Weekly, 131, 595–602.‬‬
‫‪3. ACCP/SCCM. American College of Chest Physicians/Society of‬‬
‫‪Critical Care Medicine Consensus Conference.,1992- definitions‬‬

‫‪522‬‬
‫ خاكردي والعبود‬.‫د‬

for sepsis and organ failure and guidelines for the use of
innovative therapies in sepsis . Crit Care Med , 20,864-74.

4. CARROL E.D., 2002- Procalcitonin as a marker of sepsis.


International Journal of Antimicrobial Agents, 20, 1- 9.
5. ASSICOT M.; GENDREL D.; CARSIN H.; RAYMOND J.;
GUILBAUD J.; BOHUONC., 1993- High serum procalcitonin
concentrations in patients with sepsis and infection. Lancet,
341, 515- 8.
6. MULLER B.; BECKER K.L.; KRANZLIN M.; SCHACHINGER
H.; HUBER P.R.; NYLEN E.S., 2000- Disordered
calciumhomeostasis of sepsis associated with calcitonin
precursors. Europ J Clin Invest, 30, 823-31.
7. EBERHARD O.K.; HAUBITZ M.; BRUNKHORST F.M.; KLIEM
V.; KOCH K.M.; BRUNKHORST R., 1997- Usefulness of
procalcitonin for differentiation between activity of systemic
autoimmune disease. Arthritis Rheum, 40, 1250-6.
8. AL-NAWAS B.; KRAMMER I.; SHAH P.M., 1996-
Procalcitonin in diagnosis of severe infections. Eur J Med Res.,
1, 331-3.
9. MOULIN F.; RAYMOND J.; LORROT M., 2001- Procalcitonin
in children admitted to hospital with community acquired
pneumonia. Arch Dis Child, 84, 332-6.
10. GENDREL D.; RAYMOND J.; ASSICOT M., 1997-Measurement
of procalcitonin levels in children with bacterial or viral
meningitis. Clin Infect Dis., 24, 1240-2.
11. GENDREL D.; RAYMOND J.; COSTE J., 1999 - Comparison of
procalcitonin with C-reactive protein, interleukin 6 and
interferon-alpha for differentiation of bacterial vs. viral
infections. Pediatr Infect Dis J .,18,875-81.
12. CHARLS P.; DALLE F.; QUENOT S.; DOISE J.; AUBE H.;
OLSSON N., 2006- Serum procalcitonin measurement
contribution to the early diagnosis of candidemia in critically ill
patients. Intens Carre Med, 32, 1577-1583.
13. CHIESA C.; PANERO A.; ROSSI N., 1998- Reliability of
procalcitonin concentrations for the diagnosis of sepsis in
critically ill neonates Clin Infect Dis., 26, 664-72.

877
2010 ‫ لعاـ‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
14. FENDLER W.M.; PIOTROWSKI A.J., 2008- Procalcitonin in
the early diagnosis of nosocomial sepsis in preterm neonates.
Journal of Paediatrics and Child Health, 44,114 -118.
15. JACQUOT A.; LABAUNE J.M.; BAUM T.P.; PUTET G.;
PICAUD J.C., 2009- Rapid quantitative procalcitonin
measurement to diagnose nosocomial infections in newborns.
Arch. Dis. Child. Neonatal Ed. published online 12 May, doi: 10.
1136/ adc. 2008. 155754
16. ZAHEDPASHA Y.; AHMADPOUR KACHO M.; HAJIAHMADI
M.; HAGHSHENAS M., 2009- Procalcitonin as a marker of
neonatal sepsis. Iran J Pediatr, 19(2), 117-122 8
17. TOIKKA P.; IRJALA K.; JUVEN T., 2000- Serum procalcitonin,
C-reactive protein and interleukin-6 for distinguishing
bacterial and viral pneumonia in children. Pediatr Infect Dis J.,
19, 598-602 .
18. FRANZ A.R.; KRON M.; POHLANDT F.; STEINBACH G.,
1999- Comparison of procalcitonin with interleukin 8, C-
reactive protein and differential white blood cell count for the
early diagnosis of bacterial infections in newborn infants.
Pediatr Infect Dis J., 18, 666 -71.
19. ATLIHAN F.; AKAGUNDUZ B.; GENEL F., 2002-
Procalcitonin: a marker of neonatal sepsis. Journal of Tropical
Pediatrics, 48, 10 – 48
20. CORONA G.A.; ARTEMISIA C.; LIOTTA A.; MUSOLINO G.;
VITA G.; QUARTARONE G., 2004- Comparison of
procalcitonin with C reactive protein and absolute neutrophil
count for the early diagnosis of neonatal infection. ITAL . J .
PEDIATR, 30, 240-244.
‫ تحديرررد أنرررواع الجرررراثيم‬- 8770 ،‫ الحمبررري حس ػػاف‬،‫ خرررانجي خال ػػد‬،‫ برررالش عم ػػر‬885
‫ مجمػػة بحػوث جامعػػة‬،‫المسرببة النترران الردم عنررد األطفررال بطريقرة زرع الرردم ا لري‬
.508- 580 ،53 ،‫حمب‬
‫ دراسررة مسررتويات‬-8778 ،‫الضرراهر ن ػ ار‬ ّ ،‫ القبيمرري فػػاي ة‬،‫ تسررابحجي محمػػد واعػػؿ‬888
،‫ رسػػالة د ارسػػات عميػػا‬. ‫طميعررة الكالسرريتونين عنررد المصررابين بالتهابررات جهازيررة‬
.‫ جامعة دمخؽ‬- ‫كمية الصيدلة‬

875
‫د‪ .‬خاكردي والعبود‬

‫‪ 880‬لجنة التأليؼ والترجمة ف دار خعاع‪ -8778 ،‬المرجع السرريع لمردليل اإلحصرائي‬
‫باستخدام أمثمة ‪.20-28 ،16 ، SPS‬‬
‫‪ 887‬مجمررس وزراا الصررحة العرررب‪ ،‬منظمػػة الصػػحة العالميػػة‪ ،‬اتحػػاد افطبػػاء العػػرب‪،‬‬
‫المنظمػة العربيػة لمتربيػة والثقافػة والعمػوـ‪ -5280 ،‬المعجرم الطبري الموحرد‪ .‬الطبعػة‬
‫الثالثة‪ ،‬ميدليفانت ‪ -‬سويس ار‪.‬‬

‫‪878‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دور بعض الواصمات المناعية في تشخيص الداء السكري‬


‫سورية)‬
‫ِّ‬ ‫من النمط ‪( 1‬دراسة‬
‫وفيقة زرزور‪ ،‬إيمان باكير*‬
‫قسم الكيمياء الحيوية واألحياء الدقيقة‪ ،‬كمية الصيدلة‪ ،‬جامعة دمشق‬
‫* طالبة دراسات عميا (دكتوراه)‬
‫الممخص‬
‫تؤدي اإلصابة بالداء السكري من النمط ‪ ،0‬بوصفهو مرضفا مناعيفا‪ ،‬إلفن إنتفاج‬
‫العديف ففد مف ففن األضف ففداد الةاتيف ففة مدف ففل األضف ففداد الةاتيف ففة ألن ف ف يم نف ففا ع كربوكسف ففيل حم ف ف‬
‫الغموتفام (‪ ،(GADA‬واألضففداد الةاتيفة ال ف (‪ (IA2-A‬وسفنقوم يف د ارسففتنا تحديففد تفواتر‬
‫ك ففل م ففن ‪GADA‬و ‪ IA2-A‬عن ففد المرض ففن الس ففوريين المص ففابين بال ففداء الس ففكري م ففن‬
‫الف ف ففنمط ‪ .0‬حيف ف ففث تمف ف ففت الد ارسف ف ففة عمف ف ففن(‪ )07‬مريضف ف ففا مصف ف ففابا بالف ف ففداء السف ف ففكري مف ف ففن‬
‫الففنمط ‪ ،0‬وأجريففت مقايسففة كففل مففن ‪ GADA‬و ‪ IA2-A‬باسففتعمال الطريقففة المناعيففة‬
‫اإلشفعاعية ‪ .IRMA‬واسفتنتجنا أن تفواتر كفل مفن ‪%52.03 ،%53 GADA, IA-2A‬‬
‫عمن الترتيب‪.‬‬
‫أظيفرت ىفةه الد ارسفة أن األضفداد الةاتيفة‪ GADA :‬و ‪ IA2-A‬ىف واصفمات‬
‫تشخيصية جيفدة لفدم مرضفن لمفداء السفكري الفنمط ‪ ،0‬كمفا أشفارت إلفن ضفرورة تحرييفا‬
‫معففا لففدم تشففخيض مرضففن الففداء السففكري الففنمط ‪ 0‬لمففا يف ةلففك مففن جففدوم تشخيصففية‬
‫أعم ففن وألن المرض ففن ال ففةين ل ففدييم إيجابي ففة يف ف أكد ففر م ففن واح ففد م ففن األض ففداد الةاتي ففة‬
‫يتطمبون احتياجا أعمن من األنسولين‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬الداء السكري المعتمد عمن األنسولين‪ ،‬الواصمات المناعية‪GADA ،IA-2A :‬‬
‫ورد البحث لممجمة بتاريخ فا‪0772/0/00‬‬
‫قبل لمنشر بتاريخ فا‪0707/5/0‬‬

‫‪203‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫يعففد الففداء السففكري اضففطرابا اسففتق بياد متعففدد األسففباب يتمي ف بارتهففاع سففكر‬
‫الدم واضطراب ي استق ب السكريات والدسم والبروتينفات‪ ،‬وتفتت أىميفة الفداء السفكري‬
‫مفن كونفو مرضففا م منفا واسففا اونتشفار ويففؤدي خف ل سففيره الطويفل لمجموعففة كبيفرة مففن‬
‫المضف ففاعهات الم عجف ففة والميف ففددة لحيف ففاة السف ففكريين [‪ .]0‬ووضف ففعت الجمعيف ففة األمريكيف ففة‬
‫لمسففكري ي ف عففام ‪ 0202‬تصففنيها لمففداء السففكري كالتففال ‪ :‬الففداء السففكري مففن الففنمط ‪،0‬‬
‫الففداء السففكري مففن الففنمط ‪ ،0‬األنمففاط النوعيففة األخففرم (الففداء السففكري الدففانوي‪ ،‬السففكري‬
‫الحممف ف )‪ ]5,0[ .‬كم ففا يص ففنف ال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪ 0‬إل ففن تح ففت ص ففنهين ىمففا‪ :‬ال ففداء‬
‫)‪)idiopathic‬‬ ‫السف ف ف ففكري المنف ف ف ففاع (‪ )Type1a‬والف ف ف ففداء السف ف ف ففكري الف ف ف ففنمط ‪ 0‬الغف ف ف ففام‬
‫(‪.)Type2a‬ويع ففرف ال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪ (Type1a( 0‬بتن ففو مرض ففا مناعي ففا ي ففنجم ع ففن‬
‫ح ففدوث تخري ففب يف ف الخ ي ففا ‪ ‬المه ففر ة لونس ففولين‪ ،‬ويمك ففن تقس ففيم م ارح ففل تطففور ال ففداء‬
‫السكري النمط ‪ 0‬إلن خمسة مراحل (كما ىو موضح ي الشكل‪:)0‬‬
‫‪ .0‬مرحمففة التتىففب الففوراد ‪ :Genetic Susceptibility‬وتتمدففل بوجففود اسففتعداد و ارد ف‬
‫يففادة خطففورة اإلصففابة لمففداء‬ ‫األي فراد‪ ،‬وتتضففح أىميففة العوامففل الوراديففة ي ف‬ ‫عنففد بع ف‬
‫السفكري مففن الففنمط ‪ 0‬مففن اإلحصففا يات التف تشفير إلففن أن نسففبة انتشففار الففداء السففكري‬
‫مففن الففنمط ‪ 0‬عنففد ةريففة السففكريين تبم ف ‪ ،% 2‬وتبم ف ‪ %3‬عنففد أشففقاء السففكريين وت ف داد‬
‫السففكري مففن الففنمط ‪ ،0‬ي ف حففين تففنخه‬ ‫لتصففل إلففن ‪ %55‬عنففد ت فوأم حقيق ف لمففري‬
‫إلفن ‪ % 7.5‬لفدم أيفراد لفيي لففدييم قصفة سفابقة للصففابة بالفداء السففكري مفن الففنمط ‪،0‬‬
‫ويوجد عمن األقل أكدر من‪ 00‬موردة تترايق ما إحفداث التتىفب لمفداء السفكري الفنمط ‪0‬‬
‫وتففدعن بف ف (‪،]0[ Insulin Dependent Diabetes Mellitus) IDDM1-IDDM18‬‬
‫وعريففت موردففة ‪ HLA‬بتنيففا أول موردففة ةات تففتدير مؤىففب لمففداء السففكري الففنمط ‪ 0‬والففدم‬
‫تسمن (‪ )IDDM1‬وتعد ىفةه الموردفة مسفؤولة عفن ‪ % 27‬مفن العوامفل الوراديفة المؤىبفة‬
‫لمففداء السففكري الففنمط ‪ ،0‬حيففث يففتم حاليففا تحديففد ق اربففة نصففف عففدد عففا ت المصففابين‬
‫بالفداء السفكري الففنمط ‪ 0‬مفن خف ل موردفة ال ف ‪ .HLA‬إن ج ي فات الصففنف الدفان لمعقففد‬
‫‪ HLA‬متعففددة األشففكال بشففكل كبيففر وخاصففة يف المنطقففة الرابطففة لممستضففدات‪ .‬تفرتبط‬

‫‪204‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ىففةه األو ففل بشففكل ق فوي مففا حففدوث الففداء السففكري الففنمط ‪( 0‬وتسففمن األو ففل‬ ‫بع ف‬
‫المؤىب ففة ‪ ،)Susceptibile alleles‬يف ف ح ففين تب ففدي أو ففل أخ ففرم ع ق ففة ض ففعيهة م ففا‬
‫ح ففدوث ال ففداء السف فكري ال ففنمط ‪)0‬وتس ففمن األو ففل الواقي ففة أو المحص ففنة ( ‪Protective‬‬
‫‪.)alleles‬‬
‫‪ .0‬المرحمة ما قبل السريرية والت تبدأ بتفدخل حفدث بي ف يفؤدي إلفن إطف ق اوسفتجابة‬
‫المناعيففة الةاتيففة وظيففور األضففداد الةاتيففة‪ ،‬حيففث أوضففحت الد ارسففات التف أجريففت عمففن‬
‫التوا م أن ‪ %57‬يقط من توا م السفكريين متمادفل ال يجفوت ‪ monozygot‬أصفيبوا بالفداء‬
‫‪Enviromental‬‬ ‫السففكري مففن الففنمط ‪ ،0‬ممففا لهففت اونتبففاه إلففن دور العوامففل البي يففة‬
‫‪ factors‬ي إحداث الداء السكري من النمط ‪ ،0‬ومفن ىفةه العوامفل البي يفة المستضفدات‬
‫الهيروسية‪ ،‬والمستضدات الغةا ية‪.‬‬
‫وعن ففد ح ففدوث اوس ففتجابة المناعي ففة يف ف ن الخ ي ففا البا ي ففة تن ففتع أض ففدادا نوعي ففة‬
‫موجية لتخريب ‪ ‬البنكرياسية‪.‬‬
‫‪intravenous‬‬ ‫‪.5‬اوس ففتجابة الش ففاةة خف ف ل إج ففراء اختب ففار تحم ففل الغموك ففو الوري ففدي‬
‫‪ :(IVGTT( glucose tolerance test‬إن اختبفار تحمفل الغمكفو الوريفدي ىفو اختبفار‬
‫حيوي يعطينا يكرة عن محتوم الخ يا‪ ‬البنكرياسية من األنسولين‪ ،‬وقفدرتيا عمفن إيف ار ه‬
‫بعفد حقففن كميففة كبيفرة مففن الغمكففو وريفديا‪ ،‬حيففث يففتم قيففاي تركيف األنسففولين بعففد ‪5 ،0‬‬
‫دقففا ق مففن حقففن الغمكففو ‪ .‬تففؤدي العمميففات المناعيففة عنففد مرضففن الففداء السففكري مففن‬
‫ال ففنمط ‪ 0‬إل ففن إح ففداث تخريف ففب لخ ي ففا ‪ ‬البنكرياس ففية‪ ،‬وعنف ففدما تص ففل نس ففبة الخ يف ففا‪‬‬
‫المتخربففة إلففن ‪ % 37‬يحففدث يقففدان الطففور األول مففن إي ف ار األنسففولين كاسففتجابة لحقففن‬
‫الغمكففو وريففديا‪ ،‬وبالتففال تكففون قففيم ‪ IVGTT‬غيففر طبيعيففة ليففؤوء المرضففن‪ ،‬ي ف حففين‬
‫يبقن ‪ OGTT‬ي ىةه المرحمة سويا‪.‬‬
‫‪ .5‬عف ف ف ف ففدم تحمف ف ف ف ففل الغمكف ف ف ف ففو عنف ف ف ف ففد إج ف ف ف ف فراء اختبف ف ف ف ففار تحمف ف ف ف ففل الغموكف ف ف ف ففو الهمف ف ف ف ففوي‬
‫‪ :)OGTT( oral glucose tolerance test‬عنفدما يحصفل تخريفب ألكدفر مفن ‪% 37‬‬
‫من الخ يفا ‪ ‬البنكرياسفية مفا بقفاء ل ف‪ % 07‬مفن الخ يفا سفميمة‪ ،‬يبفدأ حفدوث اضفطراب‬

‫‪205‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫ي ف اختبففار تحمففل الغمكففو الهمففوي (‪ 022-057‬م ف ‪/‬دل)‪ ،‬كمففا يحففدث اضففطراب ي ف‬


‫مستويات الغمكو الصيامية (‪ 003-007‬م ‪/‬دل)‪.‬‬
‫الففداء السففكري الففنمط ‪ 0‬س فريريا يحففدث البففدء الس فريري بعففد تخففرب‬ ‫‪ .3‬ظيففور أع ف ار‬
‫أكدففر مف فن ‪ %07‬م ففن خ يففا ‪ ‬البنكرياس ففية المه ففر ة لونسففولين‪ ،‬وبالت ففال يقففدان الطففور‬
‫الس فريرية‬ ‫األول مففن إيف ار األنسففولين يقففدانا تامففا‪ ،‬يتظيففر خ ف ل ىففةه المرحمففة األعف ار‬
‫الوصهية لمداء السكري [‪.]5‬‬

‫الشكل‪ .1.‬مراحل تطور الداء السكري النمط ‪1‬‬

‫تع ففد األض ففداد الةاتي ففة واص ففمات تنبف فئ بال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪ 0‬حي ففث يمك ففن‬
‫تحرييا قبل حدوث البدء السريري بعدة شيور أو عدة سنوات من حفدوث البفدء السفريري‬
‫لمداء السكري النمط ‪ .]3[ 0‬وسنقوم بدراستنا بالتركي عمن الواصمات المناعية التالية‪:‬‬
‫الغموت ف ف ففام ‪ :GAD‬وص ف ف ففف ألول مف ف ف فرة م ف ف ففن‬ ‫أوو‪ :‬أنف ف ف ف يم ن ف ف ففا ع كاربوكس ف ف ففيل حمف ف ف ف‬
‫الغموتففام بن ف ع‬ ‫قبففل ‪ Baekkeskov‬يف عففام ‪ 0200‬ووجففد أنففو يتوسففط تحففول حم ف‬
‫ال بففدة ‪ GABA‬والففةي يعففد بففدوره نففاق‬ ‫جففةر الكاربوكسففيل منففو إلففن غامففا أمينففو حمف‬
‫ي الجيا العصب ‪ .‬يوجفد شفكمين نظيفرين لم ف ‪ GAD‬األول‪ :‬ىفو ‪ GAD65‬ويبمف و نفو‬
‫‪ 23.777‬دالتون ويتم التعبير عنفو بشفكل ر يسف يف خ يفا الجف ر البنكرياسفية‬ ‫الج ي‬
‫(وىف ففو الف ففةي تف ففم مقايسف ففتو ي ف ف د ارسف ففتنا)‪ ،‬والدف ففان ىف ففو ‪ GAD67‬ويبم ف ف و نف ففو الج ي ف ف‬
‫‪ 20.777‬دالتون ولم يمحظ ارتهاعو عند مرضن الداء السكري النمط ‪ .0‬أما اآلليفة التف‬
‫تتشكل يييفا األضفداد الةاتيفة ليفةا األنف يم ييفو حفدوث تهفاع ت متصفالبة سفببيا التشفابو‬
‫مففن حيففث البنيففة بففين الف ف ‪ GAD‬وييففروي الكوكسففاك ‪( Coxsackie virus‬والففةي يعففد‬

‫‪206‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫أح ففد العوام ففل البي ي ففة التف ف تق ففدح ن ففاد ‪ triger‬العممي ففة المناعي ففة عن ففد األيف فراد الم ففؤىبين‬
‫وراديا) [‪]2‬‬
‫ثااانيففا‪ :‬المستضففد الدففان لخ يففا الج ف ر‪ :IA-2‬تتمرك ف موردففة الف ف ‪ IA-2‬عمففن الصففبغ‬
‫‪ .2q33‬ويعرف بروتين ‪ IA-2‬أيضا بف (‪ ICA (512‬وىو يفرد مفن عا مفة بفروتين تيفرو ين‬
‫يسففهاتا ‪ )PTP) protein tyrosine phosphatase‬الناقمففة غشففا يا‪ ،‬ويوجففد‪ IA-2‬يف‬
‫الحويص ف ت اإلي ار يففة ي ف كففل مففن الغففدد الصففماء ومففا ت ف ال وظيهففة ‪ IA-2‬ي ف الج ف ر‬
‫الد ارسففات التجريبيففة اقترحففت أنففو يمكففن أن يفؤدي دو ار يف إي ف ار‬ ‫مجيولففة (إو أن بعف‬
‫األنسولين) كما أجرم ‪ Honeyman‬ي عام ‪ 0220‬دراسة أدبت يييا وجود التمادفل يف‬
‫أمينيففة بففين الف ف‪ IA-2‬والب ففروتين الموجففود ي ف الهيروسففة العجمي ففة ‪rotavirus‬‬ ‫‪ 2‬أحمففا‬
‫[‪.]0‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة‪:‬‬
‫‪.0‬ى ف ففل يمكنن ف ففا اوعتم ف ففاد عم ف ففن مقايس ف ففة األض ف ففداد الةاتي ف ففة‪ GADA :‬و ‪ IA-2A‬يف ف ف‬
‫تشخيض مرضن الداء السكري النمط ‪ 0‬السوريين‪.‬‬
‫‪ .0‬معريففة مففدم تففتدير العوامفل التاليففة‪ :‬العمففر‪ ،‬الجففني‪ ،‬أمففد البففدء السفريري يف إيجابيففة‬
‫‪ GADA‬و‪. IA-2A‬‬
‫األفراد والطرائق ‪Subjects and Methods‬‬
‫المرضااا ‪ :‬أجري ففت الد ارس ففة عم ففن ‪ 80‬مريضف فا بال ففداء الس ففكري م ففن ال ففنمط ‪ 0‬ت ففم جم ففا‬
‫عين ففاتيم المختمه ففة م ففن الم اركف ف الص ففحية ومش ففهن األطه ففال يف ف دمش ففق بع ففد التتك ففد م ففن‬
‫إص ففابتيم بال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪ 0‬م ففن خف ف ل الموج ففودات السف فريرية والمخبري ففة (وقمن ففا‬
‫المناعية األخرم)‪.‬‬ ‫باستدناء المرضن الةين يعانون من األم ار‬
‫كان تو ع المرضن عمن النحفو التفال ‪ 07:‬مريضفا (‪ 57‬ةكفر‪ 57 ،‬أندفن) وبمف‬
‫متوس ففط أعم ففارىم ‪ 00.02±0.02‬عام ففا‪ ،‬ومتوس ففط عم ففر ب ففدء ال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪0‬‬
‫لدييم‪:‬‬
‫‪Age onset (Years) (Mean± SD): 0.0 ± 0.3‬‬
‫أما مجموعة األسوياء (‪ ) n=20‬يقد تم اختيارىم من األيفراد األسفوياء ظاىريفا‪،‬‬

‫‪207‬‬
‫ ر ور و باكير‬.‫د‬

‫مف ف ف ففا عف ف ف ففدم وجف ف ف ففود ق اربف ف ف ففة مف ف ف ففن الدرجف ف ف ففة األولف ف ف ففن مصف ف ف ففابون بالف ف ف ففداء السف ف ف ففكري مف ف ف ففن‬
.0 ‫النمط‬
،‫ ومففن دففم أجرينففا تدهيففل العينففات‬،‫ مففل مففن الففدم عمففن أنبففوب جففاف‬3 ‫تففم سففحب‬
‫) إلففن‬-07C°( ‫وقمنففا بهصففل المصففول وتو يعيففا ض ففمن أنابيففب صففغيرة ووضففعيا ي ف‬
.‫حين اوستعمال‬
(IRMA) Immuno radiometric ‫ تفم إجفراء المقايسفة المناعيفة اإلشفعاعية‬:‫الطرائاق‬
‫ وتع ففد‬.IA-2A‫ و‬GADA ‫ لك ففل م ففن‬Sandwich method ‫ بطريق ففة الش ففطيرة‬assay
.)U/ml)0≥‫النتيجة إيجابية ي حال كانت قيمة الضد‬
IA-2A ‫) الخطوات األربا المتبعة ي مقايسة‬0 ‫ويمخض (الجدول‬
IRMA ‫ بطريقة‬IA-2A‫ الخطوات المتبعة في مقايسة الا‬1 ‫الجدول‬
Step 1 Step2 Step 3 Step4
Additions1 Additions 2 Additions3 Separation and Counting

Add to plastic tubes Centrifuge 20 minutes at


Add: Add:
Successively: 1500 g at 8-2 Cº
Remove the supernatants
1ml of ice
 07 50 of by aspiration or
cold assay
Of calibrator. proteine A decantation
buffer (2-
Control. or sample suspension (excpet the2tubes
8Cº)
{total cpm})
 of tracer37
mix
mix Count bound cpm(B) and
mix
Incubate 18±2 Incubate 1 total cpm(T) for 1 min
hours 2-8C hours 2-8Cº
GADA ‫ الخطوات األربا المتبعة ي مقايسة‬0 ‫ويمخض الجدول‬
IRMA ‫ بطريقة‬anti- GADA‫ الخطوات المتبعة في مقايسة الا‬2 ‫الجدول‬

Step 1 Step2 Step 3 Step4


Additions1 Additions 2 Additions3 Separation and Counting
Add to plastic
Centrifuge 20 minutes at
tubes Add: Add:
1500 g at 8-2 Cº
Successively:

208
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪07‬‬ ‫‪Remove the supernatants‬‬


‫‪50 of‬‬ ‫‪1ml of ice cold‬‬ ‫‪by aspiration or‬‬
‫‪Of calibrator.‬‬ ‫‪proteine A‬‬ ‫‪assay buffer (2-‬‬ ‫‪decantation‬‬
‫‪Control. or‬‬ ‫‪suspension‬‬ ‫)‪8Cº‬‬ ‫‪(excpet the2tubes‬‬
‫‪sample‬‬ ‫)}‪{total cpm‬‬

‫‪37  of tracer‬‬
‫‪mix‬‬
‫‪Mix‬‬
‫‪Count bound cpm(B) and‬‬
‫‪Incubate 2‬‬ ‫‪Incubate 1‬‬ ‫‪mix‬‬
‫‪total cpm(T) for 1 min‬‬
‫‪hours at 18-‬‬ ‫‪hours at 18-‬‬
‫‪25Cº‬‬ ‫‪25Cº‬‬
‫يففتم حسففاب النتففا ع ب نشففاء منحنففن المعياريففات‪ ،‬حيففث يوضففا ييففو تمففاض كففل‬
‫معيففاري عمففن محففور العينففات (‪ )B/Bmax‬وتوضففا تراكيف معياريففات ‪ IA2‬عمففن محففور‬
‫السينات (‪ .)U/ml‬ومن دم يتم حساب تراكي المجاىيل‪.‬‬
‫الدراساااة اإلحصاااائية‪ :‬قمن ففا بحس ففاب تف فواتر‪ frequency‬وج ففود األض ففداد الةاتي ففة (‪،)n%‬‬
‫ومن دم تم د ارسفة الهفوارق اإلحصفا ية بفين المجموعفات المدروسفة (العمفر‪ ،‬الجفني) مفن‬
‫جوىريفا إةا كانفت‬ ‫خ ل تطبيق اختبار اوستق ل (كاي مربفا)‪ ،‬وعفد الهفارق اإلحصفا‬
‫قيمة ‪.p<0.05‬‬
‫النتائج ‪Results‬‬
‫‪ .1‬دراسة إيجابية األضداد الذاتية‪:‬‬
‫كانفت إيجابيففة األضفداد الةاتيففة ال ف‪ ،52.03% GADA‬كانفت إيجابيففة األضففداد‬
‫الةاتيففة الف ف ‪ IA-2A‬عنففد ‪ .%53‬وكمففا بمغففت وجففود إيجابيففة الضففدين معففا ‪ ،17.5%‬كمففا‬
‫أجرينفا حسفاب تفواتر وجفود إيجابيفة يف واحفد يقفط مفن الضفدين (‪)GADA or IA-2A‬‬
‫وبم ف ي ف د ارسففتنا‪ ،)50/07( 50.3 %‬وبم ف عففدد المرضففن الففةين لففدييم سففمبية ي ف ك ف‬
‫النففوعين مففن األضففداد الةاتيففة ‪ .%53‬أمففا مجموعففة األسففوياء (المجموعففة الشففاىدة) يقففد‬
‫أبدت سمبية كاممة لوجود األضداد الةاتية (‪ ،)%7‬ويوضح الشكل (‪ )0‬النتا ع السابقة‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫‪35‬‬
‫‪47.5‬‬

‫‪17.5‬‬

‫‪1 antibody‬‬ ‫‪2antibodies‬‬ ‫‪NO antibodies‬‬

‫الشكل ‪ .2.‬تواتر األضداد الذاتية عند مرض الداء السكري النمط ‪1‬‬

‫ولففدم مقارنففة ت فواتر أضففداد الف ف‪ GADA‬عنففد مجموعففة المرضففن‪ %52.03‬مففا‬


‫تواترىففا عنففد األسففوياء ‪ %7‬تبففين وجففود يففارق يعتففد بففو إحصففا يا )‪ .(P<0.001‬كمففا تففم‬
‫مقارنفة تفواتر أضففداد ال ف ‪ IA-2‬عنففد مجموعففة المرضففن ‪ %53‬مففا تواترىففا عنففد األسففوياء‬
‫‪ %7‬تبين وجود يارق يعتد بو إحصا يا (‪.)P 7.73‬‬
‫‪ .2‬توزع األضداد الذاتية ضمن المجموعات العمرية‪:‬‬
‫كمفا تمفت د ارسفة ع قفة تفواتر وجفود إيجابيفة األضفداد الةاتيفة‪ GADA :‬و‪IA-‬‬
‫‪ 2A‬وعمفر بفدء تشفخيض ‪ Age at diagnosis‬الفداء السفكري الفنمط ‪ .0‬وىف موضفحة‬
‫ي (الشكل‪)5‬‬
‫‪n=18‬‬ ‫)‪IA-2A+(n=28‬‬
‫‪70‬‬
‫)‪GADA+(n=37‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪n=10 n=13 64.3‬‬
‫‪%Frequency‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪n=3‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪n=7‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪n=6 n=6‬‬


‫‪47.6‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪35.2‬‬
‫‪n=1‬‬ ‫‪33.3‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪n=1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪14.2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1-4‬‬ ‫‪5-8‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪13-16‬‬ ‫‪17-20‬‬
‫)‪(n=7‬‬ ‫)‪(n=21‬‬ ‫)‪(n=28‬‬ ‫)‪(n=17‬‬ ‫)‪(n=7‬‬
‫‪Age group‬‬

‫الشكل‪ . 3.‬عالقة تواتر الا‪ GADA‬و ‪ IA-2A‬وعمر بدء مرض الداء السكري من النمط ‪1‬‬

‫‪210‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫وحظنفا وجفود أعمففن تفواتر لوضففداد الةاتيفة ضفمن اله ففة العمريفة ‪،2-00‬أعفوام‬
‫حي ففث بمف ف تف فواتر أض ففداد ال ف ف ‪ ،)%25.5( GADA‬وتف فواتر أض ففداد ‪.)%52.5( IA-2A‬‬
‫‪.‬‬ ‫وكما تم م حظة تناقض ي تواتر األضداد كمما ا داد عمر المري‬
‫ولمحصول عمن ع قة إحصا ية قمنا بتقسيم المرضن إلن مجموعتين‪:‬‬
‫األولن‪ :‬مجموعة األطهال ‪ 0-05‬عام‬
‫الدانية‪ :‬مجموعة اليايعين ‪ 03-07‬عاما‬
‫ومف ففن دف ففم قارنف ففا المجمف ففوعتين إحصف ففا يا مف ففن خ ف ف ل ت ف فواتر وجف ففود إيجابيف ففة ي ف ف‬
‫األضداد الةاتية أو تواتر سفمبيتيا (أي عفدم وجودىفا) ووجفدنا أن تفواتر األضفداد الةاتيفة‬
‫الف ف ‪ GADA‬عنففد األطهففال تكففون ‪ %35..‬ي ف حففين تكففون لففدم اليففايعين ‪%03‬وبدولففة‬
‫إحصا ية جوىرية (‪( .)P=0.00‬الشكل ‪)5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪P=0.01‬‬ ‫‪n=15‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪n=32‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪n=28‬‬
‫‪% Frequency‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪n=5‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪53.33 46.6‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪GADA+(N=37) 1-14(n=60‬‬ ‫)‪15-20(n=20‬‬
‫)‪GADA-(N=43‬‬ ‫‪age groups‬‬
‫ال‬
‫شكل ‪ .4.‬عالقة األضداد الذاتية‪ GADA‬لدى األطفال واليافعين‬

‫كمففا وجففدنا أن ت فواتر األضففداد الةاتيففة الف ف ‪ IA-2A‬عنففد األطهففال ‪ %50.2‬ي ف‬


‫حين تكون عند اليايعين ‪ %03‬وبدولة إحصا ية جوىرية (‪( .)P=0.02‬الشكل ‪)3‬‬

‫‪211‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫‪100‬‬ ‫‪n=17‬‬
‫‪P=0.02‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪n=35‬‬
‫‪70‬‬
‫‪% Frequency‬‬ ‫‪n=25‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪n=3‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪58.3‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪41.6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪IA-2A+(N=28‬‬ ‫)‪1-14(n=60‬‬ ‫)‪15-20(n=20‬‬
‫)‪IA-2A-(N=52‬‬ ‫‪age groups‬‬

‫الشكل ‪ .5.‬عالقة األضداد الذاتية ‪ IA-2A‬لدى األطفال واليافعين‬

‫‪ .3‬توزع األضداد الذاتية عند الجنسين‪:‬‬


‫بم ف ت فواتر أضففداد الف ف ‪ GADA‬عنففد الففةكور ‪ %50.3‬بينمففا بم ف تواترىففا لففدم‬
‫جوىري (‪( )P=0.0‬الشكل ‪)2‬‬ ‫اإلناث ‪ %33‬ما عدم وجود يارق إحصا‬
‫‪100‬‬
‫‪P=0.1‬‬
‫‪n=22‬‬ ‫‪n=25‬‬
‫‪80‬‬
‫‪% Frequency‬‬

‫‪n=18‬‬
‫‪n=15‬‬
‫‪60‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪62.5‬‬
‫‪40‬‬
‫‪45‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫)‪GADA+(N=37‬‬
‫)‪female(N=40‬‬ ‫)‪male(N=40‬‬
‫)‪GADA-(N=43‬‬ ‫‪SEX‬‬

‫الشكل ‪.6.‬عالقة األضداد الذاتية ‪GADA‬مع الجنس‬

‫وبمف ف تف فواتر أض ففداد ال ف ف ‪ IA-2A‬عن ففد ال ففةكور ‪ %50.3‬بينم ففا بمف ف تواترىففا ل ففدم‬
‫جوىري (‪( )P=0.2‬الشكل ‪)0‬‬ ‫اإلناث ‪ %50.3‬ما عدم وجود يارق إحصا‬

‫‪212‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪100‬‬
‫‪P=0.6‬‬ ‫‪N=27‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪N=25‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪% Frequency‬‬
‫‪n=15‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪N=13‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪32.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫)‪IA-2A+(N=28‬‬ ‫)‪female(N=40‬‬ ‫)‪male(N=40‬‬
‫)‪IA-2A-(N=52‬‬ ‫‪SEX‬‬

‫الشكل ‪ .7.‬عالقة األضداد الذاتية ‪IA-2A‬مع الجنس‬

‫‪ .4‬عالقة توزع األضداد الذاتية مع أمد البدء السريري ‪Duration of disease‬‬


‫تم دراسة تواتر وجود األضداد الةاتية ‪ GADA IA-2A‬عند المرضفن حفديد‬
‫البدء السريري (أمد البدء السريري من عامين) ومقفارنتيم مفا المرضفن المشخصفين مفن‬
‫ع ففامين أو أكد ففر‪ .‬ل ففوحظ تن ففاقض تف فواتر إيجابي ففة ‪ GADA‬ل ففدم مرض ففن ال ففداء الس ففكري‬
‫النمط ‪ 0‬كمما ا داد أمد البدء السريري ‪ Clinical onset duration‬ما عدم وجفود يفارق‬
‫ل يف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففةا التنف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففاقض (‪ 50.0‬مقابف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل ‪.)P=0.67( )55.3‬‬ ‫إحصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا‬
‫(الشكل ‪.)0‬‬
‫‪100‬‬
‫‪p=0.6‬‬
‫‪% GADA Frequency‬‬

‫‪80‬‬
‫‪N=22‬‬
‫‪n=20‬‬ ‫‪n=21‬‬
‫‪60‬‬
‫‪N=17‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪56.4‬‬
‫‪51.2‬‬ ‫‪43.5‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪Recent onset‬‬ ‫‪Long duration‬‬
‫)‪diabetes(N=41‬‬ ‫)‪diabetes(N=39‬‬
‫)‪GADA +(N=37‬‬
‫)‪GADA -(N=43‬‬ ‫)‪Duration of disease(years‬‬

‫الشكل ‪ .8.‬عالقة تواتر الا‪ GADA‬وأمد البدء السريري لمداء السكري النمط ‪1‬‬

‫‪213‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫لف ففدم مرضف ففن الف ففداء السف ففكري‬ ‫كمف ففا لف ففوحظ تنف ففاقض ت ف فواتر إيجابيف ففة ‪IA-2A‬‬
‫الففنمط ‪ 0‬كممففا ا داد أمففد البففدء السفريري ‪ Clinical onset duration‬ولكففن دون وجففود‬
‫دولة إحصا ية ليةا التناقض (‪ 52.3‬مقابل ‪( )P=0.03( )55.5‬الشكل ‪.)2‬‬

‫الشكل ‪ .9.‬عالقة تواتر الا‪ IA-2A‬وأمد البدء السريري لمداء السكري النمط ‪1‬‬

‫‪ .5‬توزع األضداد الذاتية والخصائص السريرية‪:‬‬


‫ويمخ ففض الج ففدول ‪ 5‬الخص ففا ض الحيوي ففة لممرض ففن إيج ففابي األض ففداد الةاتي ففة‬
‫واصمات الداء السكري من النمط ‪:0‬‬ ‫والمرضن سمبي تجاه بع‬
‫الجدول‪ .3.‬الخصائص السريرية باالعتماد عم بعض واصمات الداء السكري من النمط ‪:1‬‬
‫‪2AB‬‬ ‫‪1AB‬‬ ‫‪NO AB‬‬ ‫‪P value‬‬
‫‪N‬‬ ‫)‪14(17.5%‬‬ ‫)‪38(47.5%‬‬ ‫)‪28(35%‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Age at‬‬
‫‪0.00±5.0‬‬ ‫‪0.52±5.5‬‬ ‫‪00.0±3.0‬‬ ‫‪P<0.05‬‬
‫)‪diagnosis (yr‬‬
‫)‪Femele (%‬‬ ‫)‪10(71.42%‬‬ ‫)‪18(47.36%‬‬ ‫)‪14(50%‬‬ ‫‪ns‬‬
‫)‪Male(%‬‬ ‫)‪4(28.57%‬‬ ‫)‪20(52.63‬‬ ‫)‪14(50%‬‬ ‫‪ns‬‬
‫‪Exogenous‬‬
‫‪insuline dose‬‬ ‫‪0.25±7.23‬‬ ‫‪0.72±7.00‬‬ ‫‪7.52±7.02‬‬ ‫‪P<0.000‬‬
‫)‪(IU/Kg‬‬
‫)‪ns: (not significant‬‬
‫)‪AB: autoantibody(GADA+ or IA-2A+‬‬
‫أن المرضففن الففةين لففدييم إيجابيففة ي ف األضففداد الةاتيففة كففانوا أصففغر‬
‫وحظنففا ل‬
‫عم ار عند تشخيض إصابتيم يف الفداء السفكري مفن الفنمط ‪ 0‬مفن أول فك الفةين لفم كانفت‬
‫نتففا ع األضففداد الةاتيففة سففمبية لففدييم )‪ 8‬أعفوام بالمقارنففة مففا ‪ 00‬عامففا‪ ،)p<0.05 :‬كمففا‬
‫أني ففم يحت ففاجون لجرع ففة أنس ففولين أعم ففن (بع ففد ض ففبط العم ففر والج ففني وال ففو ن والهعالي ففة‬
‫الهي يا ية) (‪ 0.25U/kg‬بالمقارنة ما ‪.)p<0.001 7.52U/kg‬‬

‫‪214‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫المناقشة ‪Discussion‬‬
‫أشففارت العديففد مففن الد ارسففات المجفراة عمففن المرضففن المصففابين بالففداء السففكري‬
‫الففنمط ‪ 0‬إلففن دور العمميففات المناعي فة ي ف إحففداث تخريففب الخ يففا ‪ ‬البنكرياسففية وةلففك‬
‫من خ ل الم حظات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬أشار ‪ Gepts‬ي عام ‪ 0223‬إلن وجود ارتشاح (تسفمل) ‪ infiltration‬الممهاويفات‬
‫إلففن خ يفا الج ف ر عنففد المرضففن المصففابين بالففداء السففكري الففنمط ‪ ،0‬وتسففمن ىففةه‬
‫حدوث آلية مناعية قفد تكفون‬ ‫الحالة التياب الج ر(البنكرياسية) ‪ insulitis‬وايتر‬
‫[‪.]0‬‬ ‫ناجمة عن إصابة ييروسية لدم ىؤوء المر‬
‫‪ .0‬الد ارسفات التف قففام بيفا كففل مففن ‪ Solow‬يف عففام ‪ ]9[ 0202‬و ‪ Sachs‬يف عففام‬
‫‪ ]10[ 0207‬والت ف تعريففا يييففا عم ففن دور العوامففل الوراديففة ‪genetic markers‬‬
‫‪Human leukocyte‬‬ ‫وخاص ففة ت اري ففق أو ففل ‪ Allels‬معق ففد التواي ففق النس ففيج‬
‫‪ )HLA( Antigen‬الصنف الدان ما اإلصابة بالداء السكري النمط ‪.0‬‬
‫‪ .5‬الخطففط الع جيففة المسففتعممة لمعوامففل الكابتففة مناعيففا ‪ immunosuppressive‬ي ف‬
‫ع ف ج مرض فن الففداء السففكري الففنمط ‪ 0‬والت ف أدت إلففن إحففداث ىففدأة ‪remission‬‬
‫لمداء السكري النمط (المعتمد عمفن األنسفولين) ‪ ،IDDM0‬وةلفك مفن خف ل إنقفاض‬
‫اوحتيففاج لونس ففولين أو م ففن خف ف ل دب ففات مس ففتويات الببتي ففد ‪ C‬المه ففر عنففد ىففؤوء‬
‫المرضن [‪.]11‬‬
‫‪ .5‬دعمففت اآلليففة المناعيففة لمف ف ‪ IDDM‬مففن خ ف ل م حظففات ‪ Kontianen‬ي ف عففام‬
‫المناعية األخرم [‪.]00‬‬ ‫ما األم ار‬ ‫‪ 0227‬وجود ترايق حدوث ىةا المر‬
‫‪ .3‬كم ففا أش ففارت الد ارس ففات المجف فراة عم ففن حيوان ففات التجرب ففة ‪non obese ( NOD‬‬
‫‪( )diabetes‬والت يتطفور لفدييا السفكري بشفكل مشفابو لمبشفر( إلفن إمكانيفة إحفداث‬
‫اإلصابة عند ي ران غير مصابة بالداء السكري النمط ‪ 0‬وةلك عند نقفل الممهاويفات‬
‫‪ T‬من ي ران مصابة إلييا [‪.]13‬‬

‫‪215‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫‪ .2‬أخي ف ار يقففد أدم وصففف العديففد م ففن األضففداد الةاتيففة لمج ف ر البنكرياسففية‪ ICA‬يف ف‬
‫مصول المرضن المصابين بالداء السكري من النمط ‪ 0‬إلن م يفد مفن التتكيفد عمفن‬
‫أن الداء السكري النمط ‪ )IDDM( 0‬ىو اضطراب مناع [‪.]05‬‬
‫األض ففداد المناعي ففة عن ففد مرض ففن ال ففداء‬ ‫توجي ففت د ارس ففتنا إل ففن مقايس ففة بعف ف‬
‫السففكري الففنمط ‪ 0‬السففوريين وىمففا ‪ GADA‬و‪ ، IA-2A‬بم ف ت فواتر األضففداد الةاتيففة الف ف‬
‫‪ GADA‬يف ف د ارس ففتنا ‪ ،52.03%‬كم ففا بمف ف تف فواتر األض ففداد الةاتي ففة لم ف ف ‪.%53 IA-2A‬‬
‫ىةا وقد أجرينا مقارنة إيدنيفة لم حظفة اوخت يفات يف تفواتر ال ف‪ GADA‬ويبفين (الشفكل‬
‫‪ )07‬نتا ع ىةه المقارنة‪.‬‬

‫الشكل‪ .11.‬مقارنة إيثنية لتواتر الا‪ GADA‬وفقاً لمعديد من الدراسات العالمية‬

‫العديففد مففن‬ ‫كمففا يبففين ( الشففكل‪ )00‬المقارن ففة اإليدنيففة لت فواتر ال ف ف‪ IA-2A‬ي ف‬
‫الدراسات العالمية‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪90‬‬
‫‪81‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬
‫‪62.9 63 63.4‬‬
‫‪frequency of IA-2A %‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬


‫‪35‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪16 17.4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪philipin‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫‪Saudi‬‬ ‫‪Syria‬‬ ‫‪China‬‬ ‫‪Germani‬‬ ‫‪japan‬‬ ‫‪Engand‬‬ ‫‪brazil‬‬ ‫‪Italia‬‬ ‫‪argentin‬‬ ‫‪Belgen‬‬ ‫‪France‬‬

‫الشكل‪ .11.‬مقارنة إيثنية لتواتر الا‪ IA2A‬وفقاً لمعديد من الدراسات العالمية‬

‫ىففةا وقففد أشففار ‪ Zimmet PZ‬ي ف عففام ‪ ]03[ 0225‬أيضففا إلففن كففون ت فواتر‬
‫‪ GADA‬ل ففدم األوروبي ففين أعم ففن مم ففا ىف ف عمي ففو ل ففدم الش ففعوب األس ففيوية‪ .‬وقف فد يعف ف م‬
‫التهفاوت المممفوي يف تفواتر ال ف ‪ GADA‬وال ف‪ IA-2A‬بفين جميفا الد ارسفات السفابقة إلفن‬
‫اوخت يففات العرقيففة والتنففوع البي ف والففةين مففن شففتنيما أن يؤديففا إلففن أنمففاط متنوعففة مففن‬
‫اوستجابة المناعية‪.‬‬
‫ىففةا ولففم نمحففظ ي ف د ارسففتنا ي فوارق جوىريففة ي ف ت فواتر الف ف ‪ IA2-A‬وت فواتر الف ف‬
‫‪GADA‬بفين الجنسفين‪ .‬تتوايفق د ارسفتنا مفا الد ارسفة التايوانيفة]‪ ]16‬والد ارسفة البريطانيفة‬
‫[‪ ]00‬والد ارسفة الهنمنديفة [‪ .]18‬يف حفين لفوحظ وجفود اخفت ف يف تفواتر ال ف ‪ IA2A‬وال ف‬
‫‪ GADA‬وبشفكل معتمفد عمفن الجفني يف عفدة د ارسفات منيفا‪ :‬الد ارسفة اإلسفبانية [‪]02‬‬
‫والدراسة السعودية [‪ ،]20‬والدراسة السويدية [‪ ،]21‬والدراسة الهنمندية‪ ،‬والدراسة الينغارية‬
‫[‪ .]00‬كمففا وجففدنا تناقصففا خهيهففا ي ف ت فواتر أضففداد الف ف ‪ GADA‬كممففا ا داد أمففد البففدء‬
‫السف فريري ‪ ،Clinical onset duration‬وم ففا ةل ففك بقف ف م ففن الممك ففن تح ففري أض ففداد‬
‫الف ‪ GADA‬ألوقات طويمة بعد بدء التظاىرات السريرية لمداء السكري النمط ‪.0‬‬

‫‪217‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫ىفةا ولففم توجفد ع قففة بففين تفواتر األضففداد ‪ GADA‬والبففدء السفريري يف د ارسففة‬
‫‪ Damanhouri‬يف ف المممك ففة العربي ففة الس ففعودية‪ ،‬ويف ف د ارس ففة ‪ Borg‬الس ففويدية ود ارسففة‬
‫‪ Shiau‬الصفينية‪ ،‬ود ارسفة ‪ Tuomilehto J‬الهنمنديفة[‪ ،]05‬ود ارسفة ‪ Christie‬األمريكيفة‬
‫[‪ ]05‬ودراسة ‪ Kawasaki E‬اليابانيفة [‪ .]03‬كمفا لفم نجفد تفتدي ار ألمفد البفدء السفريري يف‬
‫إيجابية ‪ IA-2A‬وىةا يتوايق ما دراسة‪ Borg H‬السويدية‪.‬‬
‫ي ف حففين أشففار ‪ ]02[ Elkadhi A‬ي ف تففوني و ‪ ]00[ Pardini. V.C‬ي ف‬
‫تفواتر أضفداد ‪ GADA‬لفدم مرضفن الفداء السفكري مفن الفنمط ‪0‬‬ ‫الب ار يفل إلفن انخهفا‬
‫ي تفوني كممفا ا داد أمفد البفدء السفريري‪ ،‬كمفا وحفظ كفل مفن ‪ Kasuaga A‬يف اليابفان‬
‫[‪ ]28‬و‪ Damanhouri L H‬يف السفعودية وجفود تنفاقض يف تفواتر ‪ IA2A‬كممفا ا داد‬
‫أمد البدء السريري‪ .‬ووحظنا أيضا وجود ارتهاع ي تواتر األضفداد الةاتيفة لفدم األطهفال‬
‫ض ففمن المجموع ففة العمري ففة ‪ 2-00‬عام ففا‪ .‬واس ففتنتجنا ل ففدم مقارن ففة مجم ففوعت األطه ففال‬
‫واليففايعين أن ت فواتر ‪ IA-2A‬و ‪ GADA‬أعمففن لففدم األطهففال السففكريين مففن اليففايعين‬
‫جوىري‪ .‬وقد يكون السبب يف ارتهفاع تفواتر األضفداد الةاتيفة‬ ‫السكريين وبهارق إحصا‬
‫عن ففد األطه ففال إل ففن أن اليجم ففة المناعي ففة ل ففدم األطه ففال تك ففون ع ففادة أش ففد بالمقارنففة م ففا‬
‫مجموعة اليفايعين‪.‬تتوايق د ارسفتنا ىفةه مفا د ارسفة ‪ Sabbah E‬الهنمنديفة ود ارسفة ‪Bilbao‬‬
‫‪ JR‬اإلس ففبانية‪ ،‬كم ففا أش ففار‪ Schmidli RS‬إل ففن ت ففتدير ك ففل م ففن العم ففر والج ففني يف ف‬
‫مسففتويات ال ف‪ .GADA‬وكمففا أشففار‪ Damanhouri LH‬يف د ارسففتو يف المممكففة العربيففة‬
‫السعودية إلن ت ايد ي تواتر األضداد عند األطهال أكدر من اليايعين‪ .‬ي حفين تختمفف‬
‫نتففا ع د ارسففتنا مففا د ارسففة ‪ Shiau‬الصففينية [‪ ]29‬وكففةلك د ارسففة ‪ Burno‬اإليطاليففة [‪]57‬‬
‫ودراسة البمجيكية [‪.]50‬‬
‫كم ففا وج ففدنا أن دمدف ف المرض ففن (‪ )% 23‬يب ففدون إيجابي ففة لواح ففد أو أكد ففر م ففن‬
‫األضداد الةاتية ي حين كانت اإليجابية لواحد يقط من األضفداد الةاتيفة أيفا كفان ‪50.3‬‬
‫‪ %‬ممففا يشففير إلففن ا ديففاد القففدرة التشخيصففية عنففد مقايسففة أكدففر مففن واحففد مففن األضففداد‬
‫الةاتي ففة‪ .‬تتواي ففق د ارس ففتنا م ففا د ارس ففتنا م ففا د ارس ففة ‪ ]50[ Borg‬ود ارس ففة ‪Ladenburger‬‬
‫[‪ .]55‬ومن جية أخرم أشفار ‪ Pietropaolo‬إلفن أن مقايسفة ال ف‪ GADA‬و‪ IA-2A‬معفا‬

‫‪218‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫يجعففل منيمففا واصففم تنبففؤي نففوع بحففدوث ‪ IDDM‬عنففد المرضففن الففةين يعففانون مففن‬
‫مناعية [‪ ،]55‬وأكدت دراستنا أن وجود إيجابيفة يف عفدة أضفداد ةاتيفة يفؤدر يف‬ ‫أم ار‬
‫وظيهففة الخ يففا بيتففا البنكرياسففية المتبقيففة‪ ،‬وىففةه الظففاىرة ةات أىميففة يي يولوجيففة بالغففة إة‬
‫أن ىف ففؤوء األطهف ففال لف ففدييم احتيف ففاج عف ففال لونسف ففولين وةلف ففك لممحايظف ففة عمف ففن الضف ففبط‬
‫اوسففتق ب ةاتففو الممحففوظ عنففد المرضففن سففمبي األضففداد الةاتيففة‪ ،‬وىففةا يتوايففق مففا مففا‬
‫ةكرتو العديد من الدراسات العالمية األخرم‪.‬‬
‫وكممخض لما سبق‪:‬‬
‫حي ف ففث يمك ف ففن لوض ف ففداد الةاتي ف ففة أن تدب ف ففت وج ف ففود التمني ف ففا ‪ immunization‬عن ف ففد‬ ‫‪‬‬
‫المرضن حديد اإلصابة بالداء السكري النمط ‪.0‬‬
‫استنتجنا أن األضداد الةاتيفة تكفون شفا عة يف مرحمفة البفدء السفريري لمفداء السفكري‬ ‫‪‬‬
‫النمط ‪ ،0‬ووبد من األخة بالحسبان اخت ف تواتر أضداد الةاتيفة تبعفا لمعمفر وعفدم‬
‫اخت يو تبعا لمجني عند استعماليا كواصمات تنبؤية لمداء السكري النمط ‪.0‬‬
‫كمففا يمكنيففا التمييف بففين الففداء السففكري مففن الففنمط ‪ 0‬مففن الففداء السففكري مففن الففنمط‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،0‬ويصنف األيراد الةين لدييم إيجابية ي األضداد الةاتيفة عمفن أنيفم مرضفن داء‬
‫س ففكري ال ففنمط ‪ ،a 0‬ويص ففنف األيف فراد المص ففابون بال ففداء الس ففكري ال ففنمط ‪ 0‬وال ففةين‬
‫لفدييم إيجابيفة يف األضفداد الةاتيفة عمفن أنيفم ‪LADA) Latent Autoimmune‬‬
‫‪.)Diabetes of the Adult‬‬
‫ووبففد مففن التنويففو إلففن أن العففدد القميففل مففن األطهففال والففةين و يوجففد لففدييم أضففداد‬ ‫‪‬‬
‫ةاتية مطمقا عند التشخيض قد يعود لوسباب التالية وى ‪:‬‬
‫‪ .0‬قففد يكففون نمففط مففن الففداء السففكري مففا سففمبية يعمي فة لوضففداد الةاتيففة عنففد كففل مففن‬
‫األطه ففال والي ففايعين وحي ففث إن التخري ففب المن ففاع لمخ ي ففا ‪ ‬البنكرياس ففية تتوس ففطو‬
‫آليات أخرم‪.‬‬
‫‪ . 0‬قف ففد يكف ففون السف ففبب أن الطريقف ففة المسف ففتعممة ي ف ف معف ففايرة األضف ففداد الةاتيف ففة و تممف ففك‬
‫الحساسية الكايية لكشف التراكي المنخهضة من األضداد‪.‬‬
‫‪ .5‬التهسففير الدالففث ىففو حففدوث انقف ب مصففم مففن الحالففة اإليجابيففة إلففن الحالففة السففمبية‬

‫‪219‬‬
‫د‪ .‬ر ور و باكير‬

‫ليفةه األضفداد وةلففك يف المرحمففة مفا قبففل البفدء السفريري ويمتمفك ىففؤوء األيفراد عمميففة‬
‫تخريب مناع بط ء لمخ يا ‪ ‬وةو شدة منخهضة‪.‬‬
‫‪ .5‬قد يكون سبب ةلفك ىفو وجفود واصفمات مناعيفة أخفرم غيفر تمفك التف ركف ت عمييفا‬
‫معظم الدراسات )‪.(GADA, IA2-A‬‬
‫‪ ‬عم ف ففن ال ف ففرغم م ف ففن أن لي ف ففةه األض ف ففداد قيم ف ففة كبيف ف فرة جف ف فدا إة أني ف ففا واص ف ففمات تنبؤي ف ففة‪،‬‬
‫وتشخيص ففية‪ ،‬وع جي ففة‪ ،‬وتص ففنيهية‪ ،‬إو أني ففا و تق ففوم إو ب ففدور إم ارضف ف بس ففيط يف ف‬
‫تخري ففب الخ ي ففا ‪ ‬البنكرياس ففية (وةل ففك لوج ففود ته ففاع ت متص ففالبة ب ففين المستض ففدات‬
‫الج ر البنكرياسفية والمستضفدات الهيروسفية)‪ ،‬وتعفد اوسفتجابة المناعيفة الخمويفة بتنيفا‬
‫المسف ففؤولة األكبف ففر عف ففن ىف ففةا التخريف ففب‪ ،‬إة يوجف ففد صف ففنهين مف ففن الخ يف ففا التا يف ففة ىم ف فا‬
‫الممهاوي ففات الس ففامة ‪ CD8‬والممهاوي ففات المس ففاعدة ‪ CD4‬والتف ف تتع ففرف عمففن الش ففدف‬
‫الببتيدي ففة عم ففن س ففطح الخ ي ففا العارض ففة لممستض ففد ‪Antigen presenting cell‬‬
‫الجسم إلفن دخفول المستضفد‬ ‫والخ يا التغصنية ‪ ،dendritic cell‬حيث يؤدي تعر‬
‫األجنبف إلففن تنشففيط آليففة الففدياع لمجيففا المنففاع يتعمففل البالعففات عمففن معالجففة ىففةا‬
‫المستض ففد وتج ت ففو إل ففن ش ففدف ببتيدي ففة‪ ،‬وم ففن د ففم تعم ففل عم ففن إظي ففار ى ففةه الش ففدف‬
‫الببتيديففة عمففن سففطح غ ييففا الخمففوي لتتعففرف عمييففا الخ يففا التا يففة‪ ،‬يتتهع فل مطمقففة‬
‫عففدة أنفواع مففن السففيتوكينات (‪ (INF, TNF, NO‬والتف تقففوم ب حففداث اوسففتماتة‬
‫الخموية ‪ apoptosis‬لمخ يا بيتا البنكرياسية [‪.]53,52‬‬
‫‪References‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪EISENBARTH G.S., 1986- Type 1diabetes: a chronic‬‬
‫‪autoimmune disease. New England Journals of Medcine, 314,‬‬
‫‪1360-1368.‬‬
‫;‪2. MICHAELIS D.; RJASANOWSKI I.; HILDMANN W.‬‬
‫‪KOHNERT K.D.; RICHTER KV., 1985- Validity of WHO‬‬
‫‪criteria for classification of newly diagnosed diabetics. Exp Clin‬‬
‫‪Endocrinol; 85(1), 61-9‬‬
‫‪3. 1979- The Expert Committee on the diagnosis and classification‬‬
‫‪of diabetes mellitus:Report of the expert committee on the‬‬
‫‪diagnosis and classification of diabetes mellitus.Diabetes Care.‬‬
‫‪20, 1183-1197.‬‬
‫‪5. WINTER W.E.; HARRIS N.; SCHATZ D.; SCHATZ., 2002-‬‬

‫‪220‬‬
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
Immunological Markers in the Diagnosis and Prediction of
Autoimmune Type 1a Diabetes. Clinical Diabetes; 20,183-191.
5. KELLY M.A.; RAYNER M.L.; MIJOVIC C.H.; BARNETT., 2003-
Molecular aspects of type1diabetes. Molecular Pathology, 56,1-
10.
6. RABIN D.U.; PLEASIC S.M.; SHAPIRO J.A., 1994- Islet cell
antigen 512 is a diabetes-specific islet autoantigen related to
protein tyrosin phosphate, J. Immunol, 152, 3183-3188.
7. HONEYMAN M.C.; STONE N.L.; HARRISON L.C., 1998- T-cell
epitopes in type 1 diabetes autoantigen tyrosine phosphatase
IA-2: potential for mimicry with rotavirus and other
environmental agents. Mol Med., 4(4), 231–239.
8. GEPTS W., 1965- Pathologic anatomy of the pancreas in juvenile
diabetes mellitus. Diabetes, 14(10), 619-33.
9. SOLOW H.; HIDALGO R.; SINGAL D.P., 1979- Juvenile-onset
diabetes HLA-A, -B, -C, and -DR alloantigens. Diabetes,
28(1),1-4.
10. SACHS J.A.; CUDWORTH A.G.; JARAQUEMADA D.;
GORSUCH A.N.; FESTENSTEIN H., 198- Type 1 diabetes and
the HLA-D locus. Diabetologia, 18(1),41-3.
11. SILVERSTEIN B.E.; WONG I.G., 1998- Reduction of
cyclosporine dosage with ketoconazole in a patient with
birdshot retinochoroidopathy. Am J Ophthalmol; 125(1),106-8.
12. KONTIAINEN S; SCHLENZKA A.; KOSKIMIES S.; RILVA A.;
MÄENPÄÄ J., 1990- Autoantibodies and autoimmune diseases
in young diabetics. Diabetes Res., 13(4), 151-6.
13. CHRISTIANSON S.W.; SHULTZ L.D.; LEITER E.H., 1993-
Adoptive transfer of diabetes into immunodeficient NOD-
scid/scid mice. Relative contributions of CD4+ and CD8+ T-
cells from diabetic versus prediabetic NOD.NON-Thy-1a
donors. Diabetes., 42(1), 44-55.
14. BOTTAZZO G.F.; FLORIN-CHRISTENSEN A.; DONIACH D.,
1974- Islet-cell antibodies in diabetes mellitus with autoimmune
polyendocrine deficiencies. Lancet, 30,2(7892),1279-83.
15. ZIMMET P., 1996-Antibodies to glutamic acid decarboxylase in
the prediction of insulin dependency. Diabetes Res Clin Pract.,
34, 125-31.
16. CHUANG L.M.; LIN C.Y.; WU H.P.; TSAI W.Y.; TAI T.Y.; LIN
B.J., 1997- Anti-GAD65 autoantibody in Taiwanese patients
with insulin-dependent diabetes mellitus: effect of HLA on

221
‫ ر ور و باكير‬.‫د‬

anti-GAD65 positivity and clinical characteristics Clin


Endocrinol (Oxf), 47(4), 455-61.
17. HUMPHREY A.R.; MCCARTY D.J.; MACKAY I.R.; ROWLEY
M.J.; DWYER T.; ZIMMET P., 1998- Autoantibodies to
glutamic acid decarboxylase and phenotypic features
associated with early insulin treatment in individuals with
adult-onset diabetes mellitus. Diabet Med., 15(2),113-9.
18. SAVOLA K.; SABBAH E.; KULMALA P.; VÄHÄSALO P.;
ILONEN J.; KNIP M., 1998- Autoantibodies associated with
Type I diabetes mellitus persist after diagnosis in children.
Diabetologia, 41(11), 1293-7.
19. BILBAO J.R.; RICA I.; VAZQUEZ J.A.; BUSTURIA M.A.;
CASTANO L., 2000- Influence of sex and age at onset on
autoantibodies against insulin, GAD65 and IA2 in recent onset
type 1 diabetic patients. Horm Res., 54(4),181-5.
20.DAMANHOURI L.H.; DROMEY J.A.; CHRISTIE M.R.;
NASRAT H.A.; ARDAWI M.S.; ROBINS R.A.; TODD I., 2005-
Autoantibodies to GAD and IA-2 in Saudi Arabian diabetic
patients. Diabet Med., 22(4), 448-52.
00. LINDHOLM E.; HALLENGREN B.; AGARDH C.D., 2004-
Gender differences in GAD antibody-positive diabetes mellitus
in relation to age at onset, C-peptide and other endocrine
autoimmune diseases. Diabetes Metab Res Rev., 20(2),158-64.
22. HERMANN R.; GOMBOS Z.; GYÜRÜS E.; SOLTÉSZ G., 2003-
Prevalence and predictive value of GAD65 autoantibodies and
their correlation with HLA DR-DQ genotypes in children with
type-1 diabetes. Orv Hetil., 23,144(8), 355-60.
23. TUOMILEHTO J.; ZIMMET P, MACKAY IR, KOSKELA P,
VIDGREN G, TOIVANEN L.; TUOMILEHTO-WOLF E.;
KOHTAMAKI K.; STENGARD J.; ROWLEY M.J., 1994-
Antibodies to glutamic acid decarboxylase as predictors of
insulin-dependent diabetes mellitus before clinical onset of
disease. Lancet, 4, 343.
24. CHRISTIE M.J.; DANEMAN D.; CHAMPAGNE P.;
DELOVITCH T.L., 1990- Persistence of serum antibodies to
64,000-Mr islet cell protein after onset of type 1 diabetes.
Diabetes, 39, 653– 656.
25. KAWASAKI E.; MORIUCHI R.; TAKINO H.,. 1992 -
Autoantibodies to 64,000-Mr islet cell protein in long-term type
1 (insulin-dependent) diabetic patients. Diabetologia, 35,748 –

222
0707 ‫ لعام‬07 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬
752.
26. ELKADHI A.; KHELIFI N.; ABID A.; NAGATI K.; JENHANI
F.; BEN RAYANA MC., 2002- Prevalence of anti-GAD
autoantibodies in Tunisian children with type 1 diabetes. Tunis
Med., 80(5), 281-5.
27. PARDINI V.C.; MOURAO D.M.; NASCIMENTO P.D.; VIVOLO
M.A.; FERREIRA S.R.; PARDINI H., 1999- Frequency of islet
cell autoantibodies (IA-2 and GAD) in young Brazilian type 1
diabetes patients. Braz J Med Biol Res., 32(10), 1195-8.
28. KASUGA A.; OZAWA Y.; MARUYAMA T.; ISHIHARA T.;
AMEMIYA S.; SARUTA T., 1997- Autoantibody against IA-2
improves the test sensitivity for insulin-dependent diabetes
mellitus in Japanese patients of child onset. Endocr J.,
44(4),485-91.
29. SHIAU M.Y.; TSAI S.T.; HWANG J.; WU C.Y.; CHANG YH.,
2000- Relationship between autoantibodies against glutamic
acid decarboxylase, thyroglobulin/ thyroid microsome and
DNA topoisomerase II in the clinical manifestation of patients
with type 1 diabetes mellitus in Taiwan. Eur J Endocrinol,
142(6), 577-85.
30. BRUNO G.; CERUTTI F.; MERLETTI F.; CAVALLO-PERIN P,
GANDOLFO E.; RIVETTI M.; RUNZO C.; PINACH S.;
PAGANO G.; PIEDMONT., 2005- Study Group for Diabetes
Epidemiology. Residual beta-cell function and male/female
ratio are higher in incident young adults than in children: the
registry of type 1 diabetes of the province of Turin, Italy, 1984-
2000. Diabetes Care, 28(2), 312-7.
31. HOSSZUFALUSI N.; KARCAGI V.; HORVATH R.; PALIK E.;
VARKONYI J.; RAJCZY K.; PROHASZKA Z.; SZENTIRMAI
C.; KARADI I.; ROMICS L.; PANCZEL P., 2008- A detailed
investigation of maternally inherited diabetes and deafness
(MIDD) including clinical characteristics, C-peptide secretion,
HLA-DR and -DQ status and autoantibody pattern. Diabetes
Metab Res Rev., 30.
32.BORG H.; FERNLUND P.; SUNDKVIST G., 1997- Protein
tyrosin phosphatase- like protein IA2- antibodies plus glutamic
acid decarboxylase 65 antibodies (GADA) indicates
autoimmunity as frequently as islet cell antibodies in children
with recently diagnosed diabetes mellitus. Clinical Chemistry,
43(12), 2358-2363.

223
‫ ر ور و باكير‬.‫د‬

33. LADENBURGER U.; HARTMANN R.; HARTMANN U.;


BERLING K.; BÖHM B.O.; RICHTER W., 1997- Combined
analysis and single-step detection of GAD65 and IA2
autoantibodies in IDDM can replace the histochemical islet cell
antibody test. Diabetes, 46(4), 565-71
34. BONIFACIO E.; SCIRPOLI M.; KREDEL K.; FUCHTENBUSCH
M.; ZIEGLER A.G., 1993- Early autoantibody responses in
prediabetes are IgG1 dominated and suggest antigen-specific
regulation. J Immunol, 163(1), 525-532.
35. REDONDO M.J.; FAIN P.R.; EISENBARTH S., 2001- Genetic of
type1 diabetes. The Endocrine Society;69-89.
36. NOTKINS A.L., 2002-Immunologic and Genetic factor in type1
diabetes.J- Biochem; 277(46), 43545-43548.

224
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫التدبير الجراحي ألذيات الحجاب الحاجز المكتسبة والرضية‬

‫حسن كيالي‪ ,‬عبد الواحد اعبيد٭‬


‫قسم الجراحة‪ ,‬كمية الطب‪ ,‬جامعة حمب‬
‫٭ طالب دراسات عميا (ماجستير)‬
‫الممخص‬
‫يهدف هذا البحث إلى إجىراد د ارسىة حىوخ ال بىرة الى إفىوح الحتىوي الحجابيىة‬
‫و أذيىىات الحج ىىاب الحىىاجز الى ى م ىىاالي ا‪ ,‬ال ى الحتى ىرة مىىا ب ىىي ‪ 2772‬م وحتى ى ‪ 2770‬م‬
‫و ىىممت د ارسىىت ا ‪ 07‬حالىةً تىىم توزيعهىىا الى مجموعىىة أولى (رةىىية) ‪ 70‬حالىةً ومجموعىىة‬
‫ثا يىىة (الت ىىي حج ىىاب )‪ 25‬حال ىىة‪ ,‬الج ىىادت ال ت ىىاموع مجموع ىىة ‪ 7‬س ىىبة ال ىىذكور (‪)%..88‬‬
‫واإل ىىاث (‪ .)%7780‬مجموع ىىة ‪ 2‬س ىىبة ال ىىذكور (‪ )%2087‬و س ىىبة اإل ىىاث (‪.)%4284‬‬
‫مجموعى ى ى ىىة ‪ 7‬األع ى ى ى ىرال ه ى ى ى ى الزلى ى ى ىىة الت حسى ى ى ىىية (‪ )%..824‬يتموهى ى ى ىىا األلى ى ى ىىم البط ى ى ى ى‬
‫(‪ .)%07840‬مجموعة ‪ 2‬األعرال ه المذعة والحرقة مىف الصى( (‪ )%5787‬يتموهىا‬
‫قمى ىىس معى ىىدي مريم ى ى (‪ .)%.58.‬مجموعى ىىة ‪ 7‬كا ى ىىت الفى ىىور ال ى ىىعاعية إيجابيى ىىة ال ى ى‬
‫(‪ .)%20872‬مجموعة ‪( 2‬التفوير الهةىم العمىوي اليميىخ) الحتىي الحجىاب الحرجىوي‬
‫ب وعي ىىال اال زالقى ى وال ىىدحرج ل ىىدى (‪ .)%.58.‬ت ىىم الت ىىدا خ الى ى مجموع ىىة ‪ 7‬بالطريص ىىة‬
‫المحتوح ى ىىة ب س ى ىىبة ‪ .%777‬مجموع ى ىىة ‪ 2‬بالطريص ى ىىة المحتوح ى ىىة ب س ى ىىبة ‪ %7484‬وب س ى ىىبة‬
‫ىىحاد ىىوخ (‪ )72-7‬ىىه اًر‬ ‫‪ %8287‬بالج ارح ىىة الت ييري ىىة‪ .‬كا ىىت ال ت ىىامو إيجابي ىىة مى ى‬
‫ب سبة (‪.)%5782‬‬
‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫تعتبىىر أذيىىات الحجىىاب الحىىاجز م ىىكمة حصيصيىىة و افىىة الرةىىية م هىىا إذا مىىا‬
‫ات ذت إجرادات فارمة واسعاالية ال بعل األحيا ]‪.[1‬‬
‫يف ىىية كت ط ىىيط ةى ى وط الم ىىري‬ ‫كم ىىا أ التط ىىور ال ىىذي لح ىىي بالوس ىىامخ الت‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ ىا‪2777/2/.‬‬


‫قبخ لم ر بتاريخ ىا‪2777/8/8‬‬

‫‪222‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫وقيى ىىاس درجى ىىة الحموةى ىىة ‪ pH‬المى ىىري كا ى ىىت ثى ىىورة حصيصيى ىىة ولى ىىال بى ىىال األثى ىىر ال ى ى الهى ىىم‬
‫الحيزيولوجية اإلمراةية لحتىوي الحرجىة المريميىة‪ ,‬وأفىب بمصىدور الجىراح ات تصيىيم حالىة‬
‫المىريل ب ىىكخ دقيىىي قبىىخ وأث ىىاد وبعىىد العمىىخ الج ارح ى وبالتىىال الامىىدة أكبىىر مى العمىىخ‬
‫الجراح وت حيف سب الواليات واال توطات ]‪.[2‬‬
‫القسم النظري ]‪:[2‬‬
‫٭ التظاهرات السريرية لمفتوق الحجابيةع‬
‫ت تم ىىف التي ىىاهرات السى ىريرية لحت ىىي حج ىىاب ا زالقى ى عى ى التي ىىاهرات السى ىريرية‬
‫لحت ىىي حج ىىاب جا ىىب مريمى ى (دحرجى ى )‪ .‬أه ىىم األعى ىرال عى ى م ىىرل الحت ىىي الحج ىىاب‬
‫اال زالق ع‬
‫‪ 1‬حرقة الفؤادع‬
‫وهىىو ألىىم ي تمىىف ب ىىكمال وا ت ىىار الصىىد يح ىىذ ال ىىكخ الحىىاري أو الصىىابل ويحىىدث‬
‫مىىف ال فىىف السىىحم لعيىىم الصىى( وهىىو ال ي ت ىىر لميهىىر وا مىىا قىىد ي ت ىىر ل عمى إلى‬
‫الجا ىب األيسىىر لمرقبىة مىىف األذ ثىىم إلى الحى السىحم أو العمىىوي وقىىد ي ت ىر إلى أحىىد‬
‫الذراعي ‪.‬‬
‫‪ 2‬حس النفخة والتجشؤع‬
‫سىببال ابىتوا الهىواد الىذي يحىدث إمىا ب ىكخ ا عكاسى أو بسىبب إرادي لت حيىىف‬
‫اال زعىىاج‪ .‬إ اله ىواد المبتم ى االب ىاً يم ى المعىىدة ويمىىددها ويزيىىد اال زعىىاج ممىىا يةىىطر‬
‫المريل إل التج ؤ الذي يفب عادة لديال‪.‬‬
‫‪ 3‬قمس المحتويات المعدية‪:‬‬
‫وه ىىو يتعم ىىي بالوة ىىعية اف ىىة باال ح ىىاد ل م ىىام واألس ىىحخ‪ .‬إ س ىىبب ح ىىدوث‬
‫الصمس المعدي المريم هو وجود مفرة مريمية سحمية متةررة ب يوياً‪.‬‬
‫‪ 4‬عسرة البمع‪:‬‬
‫تحدث بسبب وذمة م اطيىة أو حمصىة ىاتزك أو التةىيي أو عىدم الصىدرة عمى‬
‫تطوير الحعالية الحركية لجسم المري ك تيجة لتطور مرل الصمس المعدي المريم ‪.‬‬
‫‪ 5‬الغثيان واإلقياء‪:‬‬

‫‪227‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫أقخ يوعاً‪.‬‬
‫‪ 6‬القيء الدموي أو التغوط األسود‪:‬‬
‫قد يكو محاجماً وازي اًر بسبب ال ز المستمر م الصرحات‪.‬‬
‫٭ أهم األعراض في الفتق الحجابي جانب المريء (دحرجي)‪:‬‬
‫‪ 1‬عسرة البمع وحس االمتالء عقب الوجبات الطعماية‪:‬‬
‫ت اهد ه ا أكثر ممىا هى م ىاهدة الى الحتىي اال زالقى وسىببها ا ةى اط المىري‬
‫المتىىا م بىىالحؤاد المتوس ى أو ا حتىىاخ الوفىىخ المعىىدي المريم ى بسىىبب دو ار المعىىدة والت ى‬
‫يتبىىدخ مكا هىىا ل عم ى لتفىىب ةىىم الفىىدر‪ .‬إ عس ىرة البم ى هىىذ تىىحت وتىىزوخ ب ىىكخ‬
‫عحوي أو بعد ت ير الوةعية‪.‬‬
‫‪ 2‬حس الحرقة وقمس المحتويات الطعامية والتجشؤ‪:‬‬
‫اجمىىة ع ى تةىىرر‬ ‫ت ىىاهد أقىىخ ممىىا ه ى ال ى الحتىىوي الحجابيىىة اال زالقيىىة وه ى‬
‫اتلية الميكا يكية لمحؤاد‪.‬‬
‫‪ 3‬إقياءات دموية‪:‬‬
‫حىوال ثمىىث المرةى ي ىىتكو مى إقيىىادات دمويىة وتعىىزى لم ىزف المتكىىرر مى‬
‫تصرح م اطية الجزد الم حتي لممعدة‪.‬‬
‫‪ 4‬شكاوى تنفسية‪:‬‬
‫كاوى ت حسية تتحلف م ةىيي حىس‬ ‫تتراالي كثي اًر م الحتوي جا ب المري م‬
‫(ربو‪ ,‬زلة ت حسية‪ ,‬سعاخ) بسبب االست اي‪.‬‬
‫‪ 5‬اإلحساس بوجود كرة ال البمعوم (المصمة الهستريامية)‪.‬‬
‫االختالطات‪[3] Complication :‬‬
‫● اختالطات الفتق الحجابي االنزالقي‪:‬‬
‫‪ 7‬ألم وحرقة مع دة م أو بدو وجود قمس‪%77 .‬‬
‫‪ 2‬التهاب مريد‪ .‬الصمس التسحج ‪( %27‬وسطياً ‪.)%42-82‬‬
‫‪ 8‬زف‪.‬‬
‫‪ 4‬التةيي‪ %77 .‬وأكثر األسباب يوعاً است دام ‪.NSAIDS‬‬

‫‪220‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫‪ 2‬قفر المريد‪.‬‬
‫‪ 6‬مرررري باريرررت‪( :‬تح ىىوخ ب ى ىرة الم ىىريد المطبص ىىة إلى ى ب ى ىرة أس ىىطوا ية يهاريىىة عمودي ىىة‬
‫الحؤوخ المعدوي ‪ .)Intestinal Metaplasia %7772‬ت تمف هذ ال سبة بىي م تمىف‬
‫ى ىىري المتوس ى ىىط‬ ‫ى ىىري أوروب ى ىىا و ‪ %72-77‬الى ى ى‬ ‫البم ى ىىدا الهى ى ى مى ى ى ‪ %87-22‬الى ى ى‬
‫والب ارزيخ‪ ( ,‬ري المتوسط اإلمارات العربيىة المتحىدة ‪ ,%22‬اليو ىا ‪ ,%27‬تركيىا ‪-72‬‬
‫‪ ,%27‬تو س ‪ ,%25‬المممكة العربية السعودية ‪ %0‬واألرد ‪.)%27‬‬
‫يعتبر مري باريىت حالىة قبىخ سىرطا ية ‪ Premalignant condition‬الى المىري‬
‫البعيىىد والوفىىخ المعىىدي المريم ى (ب سىىبة ‪ %7‬س ى وياً)‪ .‬يجىىب أ ي ة ى ه ىؤالد لت ييىىر‬
‫‪ Dysplasia‬وال ىىذي يعتب ىىر حال ىىة قب ىىخ‬ ‫عم ىىوي ب ىىكخ دوري لتح ىىري وج ىىود عسى ىرة تفى ى‬
‫متصدم ىىة ‪ high grade Dysplasia‬الالمراقب ىىة‬ ‫س ىىرطا ية‪ ,‬واذا م ىىا وج ىىد عسى ىرة تفى ى‬
‫المف ىىيصة وا ىىذ ال زع ىىات لمت ى ىري المرةى ى مطموب ىىة والجاهزي ىىة التام ىىة الت ىىاذ الت ىىدبير‬
‫الفارم‪.‬‬
‫‪ 0‬ا ثصاب المريد‪.‬‬
‫‪ .‬اةطرابات حركية المريد ‪.%77‬‬
‫المطبي ال الب رة‪.‬‬ ‫‪ 5‬حمصة اتزك ع تحدث ع د الوفخ األسطوا‬
‫‪ 77‬است ىىاي ت حس ى ع إ مجىىرد وجىىود ‪ GERD‬لىىدى م ىريل لديىىال أع ىرال ت حسىىية ال‬
‫بعىل ولىيس كىخ المرةى الىذي لىديهم أعىرال‬ ‫يثبت العوقىة السىببية بي همىا لىذل الى‬
‫ىاذ (قمىس ىارج مريمى ) تكىو أذيىة الطىري الت حسىية لىديهم‬ ‫ت حسية ولديهم قمس بمعوم‬
‫الت ىىدبير الج ارحى ى لم ى ى ‪ GERD‬الع ىىاخ الى ى ة ىىبط الصم ىىس‬ ‫اجم ىىة عى ى الصم ىىس‪ ,‬ك ىىذل الى ى‬
‫ف وموةوع ‪.‬‬ ‫البمعوم ب كخ‬
‫● اختالطات الفتق الحجابي جانب المريء‪:‬‬
‫‪ 7‬كرب فدري مع دع تطبخ بط ‪ ,‬ألم ةااط‪ ,‬زلة ت حسية‪.‬‬
‫‪ 2‬تآكخ معديع الصر دم بسبب ال زف الهةم الحاد أو ال ح ‪.‬‬
‫‪ 8‬ا حتىىاخ المعىىدة ( افىىة ع ىدما تكىىو المعىىدة بكاممهىىا ال ى الفىىدر)ع ا سىىداد مىىري تىىام‬
‫متصط ‪ ,‬تموت وا ثصاب المعدة‪.‬‬

‫‪22.‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ 4‬ا سداد معديع جزم أو تام أو متصط أو مستمر ال األمعاد الدقيصة أو الكولو ‪.‬‬
‫٭ المعالجة ]‪[4‬‬
‫‪ A‬المعالجة الطبية‪:‬‬
‫بال سىبة لمحتىىي الىىدحرج ال ىال حسىىال هىىو سىبب األعىرال واال توطىىات المهىىددة‬
‫لمحيىاة وبال تيجىة ال تحيىد المعالجىة الدواميىة الى هىذ الحىاالت والعىوج الوحيىد ال ىاج هىىو‬
‫الجراحة (كخ المرة م التي دحرج مر حي لمجراحة)‪.‬‬
‫أما بال سبة لمحتي اال زالق الالتدبير يبدأ بىالعوج المحىاالي داممىاً وي تصىخ لمعىوج‬
‫الجراح باستطبابات محددة والتوفيات ال العوج المحاالي ه ع‬
‫‪ 1‬الصحية‪:‬‬
‫‪ I‬المعالجىة بالوةىعية‪ :‬ال ىوم والىرأس مرالىىوا حىوال ‪ 22‬سىم‪ .‬تج ىب الم ىاورات المجهىىدة‬
‫(مثخ الكبس ع د الت ىوط واال ح ىاد) التى تزيىد الصمىس‪ .‬عىدم ارتىداد الممبوسىات الةىيصة‪.‬‬
‫عدم االةطجاا وال وم مبا رة بعد الطعام‪ .‬كما يحةخ إجراد تماري م يمة‪.‬‬
‫‪ II‬المعالجة بالحمية‪ :‬وتهدف إل زيادة ة ط المعفىرة السىحمية وتصميىخ الةى ط ةىم‬
‫المع ىىدة‪ .‬ل ىىذا ي فى ى بتج ىىب األطعم ىىة الدس ىىمة والتواب ىىخ والصه ىىوة والك ىىاالمي وال ىىوكوالتال‬
‫والكحوخ والتد ي كما يحةىخ ت ىاوخ وجبىات فى يرة ومتعىددة افىة ال يىة باألليىاف ‪,‬‬
‫وا صا( الوز ‪.‬‬
‫‪ 2‬المعالجرررررة الدوا يرررررة‪ :‬يمكى ى ى معالج ى ىىة المرةى ى ى ال ى ىىذي ل ى ىىديهم أعى ى ىرال حرق ى ىىة دو‬
‫ا توطىات واةىحة دواميىاً لمىىدة ‪ 72-.‬أسىبوا دو إجىراد استصفىىادات كاممىة وكثيى اًر مىىا‬
‫ي ج هذا اإلجراد ‪ ,‬وت مخ المعالجة الدواميةع‬
‫‪ :Alginic‬وال ى ىىذي يس ى ىىت دم مى ى ى مة ى ىىادات الحموة ى ىىة‬ ‫‪ I‬حم ى ىىل األلج يى ى ى ‪Acid‬‬
‫‪ Antacids‬وهىىذا يزيىىد م ى ت حيىىف األع ى ارل ب حىىداث حىىاجز اليزيولىىوج لمصمىىس إةىىاالة‬
‫إل صا( الحمل‪.‬‬
‫‪ II‬إ األدوية الت تحىرل إالىراا المعىدة مثىخ الميتوكموبراميىد والسىيزابريد والدومبيريىدو‬
‫‪ Domperidone‬ذات الامدة محدودة وا كا ت توفف لممرة ‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫‪ III‬حاف ى ىرات الهيسى ىىتامي ‪ H2‬يى ىىؤدي بحرعى ىىات عاليى ىىة إل ى ى إ صى ىىا( ‪ %.7-07‬م ى ى‬
‫ىىحاد التهىىاب المىىريد الى حىوال ‪ %27‬مى المرةى‬ ‫حموةىىة المعىىدة وهىىذا يىىؤدي إلى‬
‫بعد المعالجة لمدة ‪ .‬أسابي ‪.‬‬
‫‪ IV‬مثبطىىات مة ى ة البروتىىو مثىىخ اومب ىرازوخ ‪ ,‬ال سىىوبرازوخ‪ ,‬ب تىىابرازوخ‪ ,‬رابيب ىرازوخ‬
‫يؤدي إل إيصاف إالراز الحمل المعدي ب كخ كامخ وبالتال إل زواخ األعرال تمامىاً‬
‫ىىحاد التهىىاب المىىريد المعتىىدخ الى ‪ %02‬مى المرةى و ىىحاد التهىىاب‬ ‫وهىىذا يىىؤدي إلى‬
‫المى ى ى ى ى ى ى ىىريد ال ى ى ى ى ى ى ى ىىديد ال ى ى ى ى ى ى ى ى ‪ % 27‬م ى ى ى ى ى ى ى ى المرة ى ى ى ى ى ى ى ى بعى ى ى ى ى ى ى ىىد معالجى ى ى ى ى ى ى ىىة لمى ى ى ى ى ى ى ىىدة‬
‫‪ 72‬أسبوا‪.‬‬
‫‪ V‬يمك إعطاد السوكرلحات ‪ Sucralfate‬ومصمدات البروستااو دي لحماية الم اطية‪.‬‬
‫ولسىىود الحىىي ال ىىال بعىىد مىىدة ‪ 7‬أ ىىهر م ى وقىىف أي ىىوا م ى أ ىواا المعاجمىىة‬
‫كىىس األع ىرال وذلى بسىىبب ال مىىخ‬ ‫الطبيىىة لمصمىىس يىىؤدي ال ى ‪ %.7‬مى المرة ى إل ى‬
‫الميكا يك ال المعفرة والذي لم يتم إفوحال‪.‬‬
‫‪ B‬المعالجة الجراحية‪:‬‬
‫٭ استطبابات الجراحة ]‪:[2‬‬
‫▪ استطبابات الجراحة في الفتق جانب المريء (الدحرجي)‪:‬‬
‫إ مجرد وجود التي جا ب مريم هو استطباب لمجراحة حيث إ ا ىتوط هىذا‬
‫ىىزف واحت ىىاد وا ثصىىاب والت ى تحىىدث ال ى ‪ %87‬م ى الحىىاالت تتطمىىب تىىدبي اًر‬ ‫الحتىىي م ى‬
‫جراحيى ىاً إس ىىعاالياً حتى ى الى ى ح ىىاخ األعم ىىار المتصدم ىىة‪ .‬ل ىىذا اله ىىذا ال ىىوا مى ى الحت ىىوي ه ىىو‬
‫استطباب لمجراحة اال تصامية ب ل ال ير ع األعرال أو حجم الحتي‪ .‬إ التىح ر عى‬
‫الجراحة واجرامها عم أساس إسىعاف بعىد حىدوث ا توطىات يفىخ ب سىبة الواليىات إلى‬
‫‪ %75‬ع ال م الحاالت اال تصامية (أقخ م ‪.)%7‬‬
‫▪ استطبابات الجراحة في الفتق االنزالقي‪:‬‬
‫‪ ‬ال ىىخ المعالجىىة الدواميىىة ال ى ت حيىىف أع ىرال الصمىىس والتهىىاب المىىريد ال حيىىف‬
‫بعد ت اوخ األدوية لمدة ‪ 7-8‬أ هر‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ ‬زواخ األعى ىرال بالمعالج ىىة مى ى بص ىىاد الته ىىاب الم ىىريد بس ىىبب إمكا ي ىىة ح ىىدوث‬
‫ا توطات‪.‬‬
‫هر م توقف المعالجة الدوامية‪.‬‬ ‫كس األعرال ةم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أعرال تتعمي بالحتي افة (عسرة بمى متصطعىة‪ ,‬ألىم فىدري ‪ ,‬ا سىداد مىريد‬
‫دو قمس مراالي)‪.‬‬
‫‪ ‬وجىىود اال توطىىات التاليىىة لمصمىىس (التهىىاب مىىريد ىديد‪ ,‬مىىري باريىىت‪ ,‬تةىىيي‪,‬‬
‫زف‪ ,‬است اي)‪.‬‬
‫مبادئ المعالجة الجراحية‪:‬‬
‫إ اله ىىدف األساسى ى مى ى الج ارح ىىة المة ىىادة لمصم ىىس هى ى إع ىىادة كح ىىادة الحى ىؤاد‬
‫بتحسي وييحتال ميكا يكياً م المحاالية عم قىدرة المىريل لمبمى ب ىكخ طبيعى وقدرتىال‬
‫عم التج ؤ والص د ع د الةرورة‪.‬‬
‫المقاربة بالفتح الجراحة ]‪[1‬ع‬
‫٭ استطباباتها‪:‬‬
‫‪ .7‬عىىدم وجىىود مىىريد قفىىير‪ ,‬وي ى بىىال ال ى حىىاخ وجىىود تةىىيي‪ ,‬مىىريد باريىىت‪ ,‬ال ىىخ‬
‫جراحة سابصة‪.‬‬
‫‪ .2‬سوابي جراحة فدرية‪.‬‬
‫ديد‪.‬‬ ‫‪ .8‬اةطراب ت حس‬
‫٭ نتا ج الجراحة التقميدية‪:‬‬
‫تتعم ىىي ال ت ىىامو الس ىىيمة لمعم ىىخ الج ارحى ى عمى ى إجى ىراد عممي ىىة اي ىىر م اس ىىبة دو‬
‫األ ىىذ بعىىي االعتبىىار ال ىىذوذات الحيزيولوجيىىة والت ىريحية تبىىي بد ارسىىة الطىىري الم تمحىىة‬
‫أالةىخ طريصىة هى عمميىىة‬ ‫أ وجىود مىريد ذو قموفىية جيىىدة وطىوخ مىريد طبيعى الى‬
‫يس ى س ىواد مىىد خ بط ى أو فىىدري حيىىث أدت إل ى تحسىىي األع ىرال ال ى ‪ %57‬م ى‬
‫الحاالت وخ ‪ 77‬س وات‪.‬‬
‫المقاربة التنظيرية ]‪:[5‬‬

‫‪287‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫إ تط ىىور الج ارح ىىة الت ييري ىىة ب ىىكخ ع ىىام الى ى بداي ىىة التس ىىعي ات جع ىىخ عممي ىىة‬
‫إفىىوح الحتىىي الحجىىاب والصمىىس المعىىدي المريم ى بىىالت يير أم ى اًر هم ىاً وسىىهوً بىىخ ذهبىىت‬
‫ىارجيي‬ ‫بعل المراكز إل حىد إفىوح الحتىي الحجىاب بىالت يير عمى أسىاس مرةى‬
‫يمك أ ي رجوا وخ ساعات‪.‬‬
‫٭ التقييم قبل الجراحة‪:‬‬
‫ح ىىس متطمبى ىات الج ارح ىىة‬ ‫ت ىىمخ متطمب ىىات الج ارح ىىة الت ييري ىىة لمحت ىىي الحج ىىاب‬
‫التصميدية‪ ,‬إذ يجب أ يتم لهم تصييم كامخ قبخ الجراحة‪.‬‬
‫٭ االستطباب‪:‬‬
‫يعتبى ىىر مرة ى ى الحتى ىىي الحجى ىىاب والصمى ىىس المعى ىىدي المريم ى ى ايى ىىر الم تمطى ىىي‬
‫معيىار الج ارحىة لمحتىي الحجىاب‬ ‫االستطباب األالةخ لمجراحة الت ييرية وب كخ عىام الى‬
‫هو حسال بال سبة لك م الجراحة التصميدية والجراحة الت ييرية‪.‬‬
‫٭ مضادات االستطبابع‬
‫‪ I‬المطمصةع‬
‫‪ 7‬بعد ازدياد ال برة الت ييرية وتطىور اإلمكا يىات لىم يعىد ه ىا مةىاد اسىتطباب مطمىي‬
‫لمجراحة الت ييرية سوى قمة برة الجراح بالت يير‪.‬‬
‫‪ 2‬المىىريد الصفىىيرع حيىىث ي ىىكخ تحىىدياً كبيى اًر وقىىد يىىؤدي إلى توةى الطى حىىوخ الح ىؤاد‬
‫بدالً م المريد‪.‬‬
‫‪ II‬ال سبيةع‬
‫مىىط ‪ II‬و ‪III‬ع حيىىث يكىىو كىىيس الحتىىي كبي ى اًر وي ىىاهد سىىيو لعىىوي‬ ‫‪ 7‬الحتىىي الحجىىاب‬
‫‪ Areolar‬كثيىف ممىا يسىبب فىعوبة تحديىد السىويصة اليسىرى والعفىب المىبهم ال محى‬
‫طورة أذية المريد والمعدة إل جا ب فعوبة إاوي السويصات‪.‬‬ ‫م‬
‫‪ 2‬التي حجاب عرطخ‪.‬‬
‫‪ 8‬االلتفىىاقات ال ىىديدة التاليىىة لعمىىخ ج ارح ى سىىابي عم ى الىىبط العمىىوي افىىة الحوهىىة‬
‫المريمية‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ 4‬البدا ىىةع تكىىو الفىىعوبة األول ى بالىىد وخ لمىىبط أمىىا الم ىىكمة األهىىم اله ى ال ى جمىىب‬
‫الصاا مف المريد‪.‬‬
‫‪ 2‬عدم تحمخ المريل لمت دير العام‪.‬‬
‫٭ اختالطات الجراحة التنظيرية لمفتوق الحجابية ]‪:[5‬‬
‫‪ 7‬مع ى ى ىىدخ الوالي ى ى ىىات ال اجم ى ى ىىة عى ى ى ى ت يي ى ى ىىر ال ى ى ىىبط مى ى ى ى حل تمامى ى ى ىاً ويتى ى ى ىراوح ب ى ى ىىي‬
‫‪.%787.-7877‬‬
‫أكسيد الكربو )‪(CO2‬ع‬ ‫حخ ااز ثا‬ ‫‪ 2‬اال توطات ال اجمة ع‬
‫إ اس ىىترواح البريتى ىوا بال ى ى ‪ CO2‬ل ىىال ت ىىحثيرات عمى ى الوييح ىىة الدو ار ي ىىة الصمبيىىىة‬
‫و افىة اال بسىاط ‪,‬‬ ‫تتجم بزيادة المصاومىة الوعاميىة الجهازيىة‪ ,‬زيىادة الةى ط ال ىريا‬
‫صىى( ال تىىاج الصمبى ‪ ,‬اةىىطرابات يىىم الصمىىب‪ ,‬وتعىىزى االبىاً إلى الحمىىال الت حسى ومىىا‬
‫ص( األكسجة وت بيال المىبهم عوامىخ أ ىرى م ىاركة‬ ‫ي جم ع ال م ت بيال ودي وقد يكو‬
‫ع د المفابي بصفور ت حس ‪.‬‬
‫‪ 8‬اال توطات ال اجمة ع تص ية حخ البط ع‬
‫إ اإلد ىىاخ إلبىرة اليىريس ‪ Veress‬قىىد يى جم ع ىىال بعىىل اال توطىىات متوسىىطة‬
‫ال دة مثخ حخ ال از ال ال سيو تحت الجمد أو ال الم طصة حوخ البريتوا ‪.‬‬
‫الفمة ال ازيةع م م اكخ حخ ااز ‪ CO2‬حدوث الفمة ال ازيىة وهى الحىدث األكثىر‬
‫إثىىارة لمرعىىب ال ى الج ارحىىة الت ييريىىة وت ى جم ع ى الىىد وخ المبا ىىر ل ىىاز ‪ CO2‬المسىىت دم‬
‫ال استرواح البريتوا إل التيار الدموي‪.‬‬
‫‪ 4‬األذيات الح وية والبولية والوعاميةع‬
‫يحىىدث هىىذا ال ى مط م ى األذيىىات عىىادة أث ىىاد المرحمىىة البىىاكرة م ى ت ييىىر الىىبط‬
‫ع د إد اخ إبرة اليريس أو المبزخ األوخ‬
‫‪ 2‬ا توطات جدار البط بعد استعماخ المبازخع‬
‫ادرة الحدوث وتكثر م الجراحي الت ييري الجدد‪.‬‬ ‫وه‬
‫‪ 7‬ا توطات ت يير البط الجراح ع‬
‫صىى( سىىاحة‬ ‫تعىىود هىىذ األذيىىات لعىىدم الصىىدرة عم ى إد ار البعىىد الثالىىث أو إل ى‬

‫‪288‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫الرؤية المتاحة لمكا العمخ الجراح ‪ ,‬وب كخ جزم إل األدوات المست دمة‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث إل إجىراد د ارسىة حىوخ ال بىرة مى إفىوح الحتىوي الحجابيىة‬
‫الى ى م ىىاالي ا سى ىواد بالج ارح ىىة المحتوح ىىة أو الت ييري ىىة وأيةى ىاً أذي ىىات الحج ىىاب الح ىىاجز‬
‫ال اتجىىة ع ى الرةىىول المبا ىرة وايىىر المبا ىرة‪ ,‬عمم ىاً أ البحىىث أجىىري ال ى مست ىىحي‬
‫هر تموز يوليىو مى عىام‬ ‫حمب الجامع والك دي وذل ال الحترة ما بي ‪ 2772‬وحت‬
‫‪ 2770‬م الت ويال بح حاالت الجراحة الت ييرية هى مى بدايىة عىام ‪ 2778‬وهى بدايىة‬
‫ال برة والعمخ بهذا المجاخ وه ال م ح حمب الجامع الصط‪.‬‬
‫أهمية البحث وحجم العينة‪:‬‬
‫تكم ى ى أهميى ىىة البحى ىىث بح ى ىىال يتطى ىىري تالى ىىة جراحيى ىىة ى ىىامعة سى ىىبياً وه ى ى الحتى ىىي‬
‫الحجىىاب الحرجىىوي بتف ى يحاتال األرب ى باإلةىىاالة ألذيىىات الحجىىاب الرةىىية ‪ ,‬كمىىا يت ىىاوخ‬
‫تدبير هذ الحتوي بطريصة الجراحة المحتوحة التصميدية والج ارحة‪.‬‬
‫ممت الدراسة (‪ )07‬ست وسبعو مريةاً تم جم أةابيرهم عم ال حو التال ع‬
‫(‪ )74‬أربعة ع ر مريةاً ال م ح الك دي‪.‬‬
‫(‪ )72‬اث ا وستو مريةاً ال م ح حمب الجامع ‪.‬‬
‫حي ىىث أج ىىري لجميى ى ه ىىذ الح ىىاالت ج ارح ىىة (محتوح ىىة أو ت ييري ىىة) ىىوخ التى ىرة‬
‫هر تموز يوليو م عام ‪.2770‬‬ ‫الدراسة الواقعة ما بي عام ‪ 2772‬وحت‬
‫أسموب وطريقة البحث‪:‬‬
‫لصد تم الحفىوخ عمى الصفىة المرةىية والتطىور السىريري لممىريل عى طريىي‬
‫الرجوا إل أةابير المرة ‪.‬‬
‫نتا ج البحث‬
‫ممت دراست ا ‪ 07‬حالةً تم توزيعها ال مجموعتي ع‬
‫المجموعة األول (الرةية) و ممت ‪ 70‬حالةً‪.‬‬
‫المجموعة الثا ية (التي حجاب ) و ممت ‪ 25‬حالةً تم توزيعها ال مجموعتي الرعيتي ع‬
‫أ مجموعة الجراحة المحتوحة و ممت ‪ 8.‬حالةً‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ب مجموعة الجراحة الت ييرية و ممت ‪ 27‬حالةً‪.‬‬


‫ةىىعوا إلج ىراد عمىىخ ج ارح ى إلفىىوح أذيىىة حجابيىىة رةىىية وافىىوح‬ ‫والىىذي‬
‫ىوخ الحتىرة مىا بىي‬ ‫التي حجاب ال م ح حمب الجامع الكبير وم ح الك دي وذلى‬
‫هر تموز‪ -‬يوليو م عام ‪.2770‬‬ ‫عام ‪ 2772‬وحت‬
‫توزعىىت حىىاالت أذيىىات الحجىىاب الرةىىية حسىىب الج ى سع كا ىىت سىىبة الىىذكور‬
‫أعم بكثير الكا ت (‪ )72‬حالىةً مى (‪ )70‬حالىةً أي ب سىبة (‪ )%..88‬وعىدد اإل ىاث هىو‬
‫حالتا وب سبة (‪.)%7780‬‬
‫أم ىىا الى ى المجموع ىىة الثا ي ىىة الك ىىا ت ىىوزا الحت ىىي الحج ىىاب حس ىىب الجىى سع س ىىبة‬
‫سىىبة اإل ىىاث حيىىث بم ى العىىدد (‪ )25/84‬حال ىةً أي ب سىىبة (‪)%2087‬‬ ‫الىىذكور أعم ى م ى‬
‫و سبة اإل اث (‪ )22/25‬حالةً و سبة (‪.)%4284‬‬
‫‪ ‬توزع الحاالت حسب الف ات العمرية‪:‬‬
‫ىىممت (‪ )70‬حال ىةً جىىد أ الت ىوارد األكبىىر كىىا‬ ‫ال ى المجموعىىة الرةىىية والت ى‬
‫والثالىىث وال اربى وبم ى متوسىىط أعمىىار المرة ى (‪ 87882‬سى ة) وهىىو مىىا‬ ‫الى العصىىد الثىىا‬
‫يصارب األعمار ال الدراسات العالمية‪.‬‬
‫ىىممت (‪ )25‬حالىةً جىىد أ التىوارد‬ ‫الى المجموعىىة الثا يىىة (التىىي حجىىاب ) والتى‬
‫األكبىىر كىىا ال ى العصىىد الثالىىث وال ارب ى وال ىىامس وبم ى متوسىىط أعمىىار المرة ى (‪4888‬‬
‫س ة) وهو ما يصارب األعمار ال الدراسات العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬توزع الحاالت حسب نوع الرض في المجموعة الرضية‪:‬‬
‫حيى ى ى ىىث توزعى ى ى ىىت الحى ى ى ىىاالت بمعى ى ى ىىدخ (‪ )70/7‬حى ى ى ىىاالت رل كميى ى ى ىىخ وب سى ى ى ىىبة‬
‫(‪ )%82825‬وبمعىىدخ (‪ )70/77‬حالىىة رل محتىىوح وب سىىبة (‪ )%2.8.8‬وبمعىىدخ إفىىابة‬
‫س ىىب المصار ىىة لمد ارس ىىات‬ ‫واح ىىدة مى ى م ىىح طبى ى وب س ىىبة (‪ )%28..‬وهى ى تصى ى ة ىىم‬
‫العالمية‪.‬‬
‫● توزع األعراض والعالمات السريرية بين الحاالت‪:‬‬
‫الى المجموعىىة الرةىىية كا ىىت األعىرال األكثىىر تىوات اًر هى الزلىىة الت حسىىية (‪72‬‬
‫حالةً ب سبة ‪ )%..824‬يتموهىا األلىم البط ى و‪/‬أو عومىات تصحى بطى (‪ 78‬حالىةً ب سىبة‬

‫‪282‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫‪.)%07840‬‬
‫الى ى المجموع ىىة الثا ي ىىة (الت ىىوي حجابي ىىة) الع ىىرل األكث ىىر ىىيوعاً ك ىىا المذع ىىة‬
‫والحرق ىىة م ىىف الص ىى( (‪ 20‬حال ىىة وب س ىىبة ‪ )%5787‬يتموه ىىا قم ىىس المى ىواد الطعامي ىىة مى ى‬
‫المعدة لممري (‪ 28‬حالة ب سبة ‪.)%.58.‬‬
‫وب ىىكخ عىىام يمك ى الص ىوخ أ األع ىرال والعومىىات كا ىىت هةىىمية ( موذجيىىة‬
‫وفحية) ال (‪ 40‬حالة ب سبة ‪ )%0587‬و ارج هةمية (ال موذجية ايىر وفىحية) الى‬
‫(‪ 72‬حالة ب سبة ‪.)%2784‬‬
‫‪ ‬توزع الحاالت وفق التصوير الشعاعي‪:‬‬
‫ال المجموعة األولى (الرةىية) تىم إجىراد التفىوير ال ىعاع البسىيط واليميىخ‬
‫الى ى بع ىىل الح ىىاالت المس ىىتصرة (‪ 74‬مريةى ىاً وب س ىىبة ‪ )%.2882‬حي ىىث كا ىىت الف ىىور‬
‫ال ىىعاعية إيجابي ىىة الى ى (‪ .‬ح ىىاالت وب س ىىبة ‪ )%20872‬وس ىىمبية الى ى (‪ 7‬ح ىىاالت ب س ىىبة‬
‫‪.)%428.2‬‬
‫كمى ىىا أجى ىىري لهى ىىذ المجموعى ىىة التفى ىىوير بى ىىاألمواج الى ىىوي الفى ىىوت (إيكى ىىو) ال ى ى‬
‫(‪ 2‬حاالت ب سبة ‪ )%25847‬الكا ت ال تيجة إيجابية وجود سامخ حر الى الىبط الى (‪4‬‬
‫حاالت ب سبة ‪ )%.7‬وكا ت السمبية ال (حالة واحدة ب سبة ‪.)% 27‬‬
‫الى ى المجموع ىىة الثا ي ىىة (الت ىىي حج ىىاب ) ت ىىم إجى ىراد التف ىىوير الهة ىىم العم ىىوي‬
‫اليمي ىىخ لجميى ى المرةى ى ب ىىو اس ىىتث ادع العوم ىىات ال ىىعاعية األكث ىىر تى ىوات اًر هى ى الحت ىىي‬
‫الحجاب الحرجوي ب وعيال اال زالق والدحرج لدى (‪ 28‬مريةاً وب سىبة ‪ )%.58.‬وهى‬
‫(‪ 4.‬التصاًا زالقياً و ‪ 2‬التي دحرج )‪.‬‬
‫‪ ‬تررروزع نسرررب اإلصرررابات لمختمرررف أحشررراء الررربطن المرافقرررة ألذيرررات الحجررراب فررري‬
‫المجموعة الرضية‪:‬‬
‫لصىد سىجمت اإلفىابات المراالصىىة ألذيىات الحجىاب الحىىاجز حسىب التىواتر الكا ىىت‬
‫إفابة الطحاخ أ يعها ال (‪ 0‬حاالت ب سبة ‪ )%47847‬ثم الكبد والطري الفحراوية‪.‬‬
‫● توزع النسب حسب الوفيات بعد الجراحة في المجموعة الرضية‪:‬‬
‫سجمت حالتي و افة ال المجموعة الرةية وب سبة ‪.%77807‬‬

‫‪287‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫● توزع الحاالت وفق التنظير الهضمي العموي في المجموعة الثانية (فتق فرجوي)‪:‬‬
‫حيىث أيهىىر أ الحتىىي الحجىىاب الحرجىىوي هىىو العومىىة الت ييريىىة األكثىىر ىىيوعاً‬
‫لدى (‪ 24‬حالةً وب سبة ‪ , )%5782‬يتمو التهاب أسحخ المري وهد لدى‬
‫(‪ 24‬مريةاً وب سبة ‪ )%57822‬ولم تسجخ أية حالة مري باريت‪.‬‬
‫● توزع الحاالت وفق نتا ج تخطيط ضغوط المري (المانومتري) مجموعة ثانية‬
‫(فتق فرجوي)‪:‬‬
‫لصد أجري اال تبىار ل ى (‪ 27‬مريةىاً وب سىبة ‪ )%.7844‬وأيهىر وجىود ا حىال‬
‫ة ط وارت اد ال المفرة المريمية السحمية الى (‪ 48‬حالىةً ب سىبة ‪ )%028..‬مى قفىر‬
‫الى ى ط ىىوخ الج ىىزد البط ى ى مى ى ه ىىذ المعفى ىرة ‪ LES‬الى ى (‪ 28‬حالى ىةً ب س ىىبة ‪)%8.85.‬‬
‫باإلةاالة إل ةعف الحركات الحوية لجسم المري ال (‪ 2.‬حالةً ب سبة ‪.)%40842‬‬
‫● دراسة تقنية العمل الجراحي‪:‬‬
‫لص ىىد ت ىىم الت ىىدا خ الى ى المجموع ىىة األولى ى (الرة ىىية) لجميى ى المرةى ى بالطريص ىىة‬
‫المحتوحة ب سبة ‪ %777‬بي مىا جىد الى المجموعىة الثا يىة (التىي حجىاب ) أ ‪ 8.‬مريةىاً‬
‫مى ى ى ‪ 25‬وب س ى ىىبة ‪ %7484‬أج ى ىىري له ى ىىم إف ى ىىوح الت ى ىىي حج ى ىىاب بالطريص ى ىىة الكوس ى ىىيكية‬
‫(المحتوحى ىىة) و ‪ 27‬مرية ى ىاً وب سى ىىبة ‪ %8287‬أجى ىىري لهى ىىم التى ىىدا خ الج ارح ى ى بالج ارحى ىىة‬
‫الت ييرية‪.‬‬
‫لص ىىد ك ىىا اإلف ىىوح الى ى المجموع ىىة الرة ىىية ب ىىدم ب ياط ىىة الحج ىىاب الح ىىاجز‬
‫ة ىىعوا‬ ‫بصط ىىب اي ىىر ممتف ىىة متحرق ىىة بي م ىىا اإلف ىىوح الى ى المجموع ىىة الثا ي ىىة وال ىىذي‬
‫لمجراحة المحتوحةع‬
‫أجىىري طى ى كامىىخ لصع ىىر المع ىىدة (‪877‬ه) حسىىب يسى ى ال ى (‪ 75‬حالىىة ب س ىىبة‬
‫‪ )%27‬وط ى ى قعى ىىر معى ىىدة جزم ى ى أم ى ىىام حسى ىىب دور (‪207‬ه) ال ى ى (‪ 2‬حالى ىىة ب سى ىىبة‬
‫مح ى حسىىب توبيىىال (‪207‬ه) ال ى (‪ 70‬حالىىة ب سىىبة‬ ‫‪ )%2820‬وط ى قعىىر معىىدة جزم ى‬
‫‪ )%44808‬وتةييي سويصت الحجاب ال كخ الحاالت ‪.%777‬‬
‫وال مجموعة المرة ال اةعي لمج ارحىة الت ييريىة تىم إجىراد طى معىدة تىام‬
‫(‪877‬ه) حس ىىب يسى ى الى ى (‪ .‬حالى ىة ب س ىىبة ‪ )%2288.‬وطى ى مع ىىدة ت ىىام حس ىىب يسى ى‬

‫‪280‬‬
‫د‪ .‬كيال و اعبيد‬

‫مح ى حسىىب توبيىىال‬ ‫روزيت ى ال ى (‪ 77‬حالىىة ب سىىبة ‪ )%2288.‬وط ى قعىىر معىىدة جزم ى‬
‫(‪207‬ه) ال (‪ 2‬حالة ب سبة ‪ .)%5828‬بي مىا تىم تةىييي سىويصت الحجىاب الحىاجز الى‬
‫● توزع الحاالت من حيث مدة العمل الجراحي في المجموعة الثانية‪:‬‬
‫بم متوسط العمخ الجراح ال الجراحة الت ييريىة (‪ 777‬دقيصىة) والى الج ارحىة‬
‫المحتوح ىىة (‪ 782‬دقيص ىىة) وت ىىم تحوي ىىخ المصارب ىىة الت ييري ىىة إلى ى مصارب ىىة محتوحىىة الى ى حال ىىة‬
‫واحىىدة الصىىط وب س ىىبة ‪ %480‬وذل ى لعىىدم تى ىوالر كاالىىة التجهي ىزات إلتم ىىام العمىىخ الج ارحى ى‬
‫ت ييرياً وذل ال بداية هذا المجاخ‪.‬‬
‫● توزع الحاالت من حيث مدة المكوث في المشفى‪:‬‬
‫بم متوسط المكوث ال الجراحة التييرية ‪ 28.‬يوم بي ما كا متوسط‬
‫● دراسة االختالطات القريبة والبعيدة والنتا ج‪:‬‬
‫ىىوخ الت ىرة‬ ‫ىىحاد وت ارج ى تىىام ال ى األع ىرال وذل ى‬ ‫كا ىىت ال تىىامو إيجابيىىة م ى‬
‫(‪ )72-7‬ه اًر ال (‪ 24‬مريةاً وب سىبة ‪ )%5782‬الى المجموعىة الثا يىة مى د ارسىت ا مى‬
‫يهىىور بعىىل اال توطىىات والت ى أهمهىىا حالىىة والىىاة واحىىدة (‪ , )%7872‬تمىىزي طحىىاخ‬
‫رةى ى الى ى (‪ 8‬ح ىىاالت وب س ىىبة ‪ ,)%287.‬أذي ىىة جراحي ىىة ث ىىم عسى ىرة بمى ى دامم ىىة مزعج ىىة‬
‫لممى ىريل الى ى (‪ 8‬ح ىىاالت وب س ىىبة ‪ )%287.‬اس ىىتمرت ألكث ىىر مى ى س ىىتة أ ىىهر ث ىىم الت ىىي‬
‫ا ىدحاق الى (حالىة واحىىدة وب سىبة ‪ )%7872‬أمىىا الى كس وعىىودة األعىرال الكىىا الى (‪2‬‬
‫حالى ىىة وب سى ىىبة ‪ )%888.‬واسى ىىترواح فى ىىدر (تهى ىىوي ج ى ىىب) ال ى ى (حالى ىىة واحى ىىدة وب سى ىىبة‬
‫‪.)%7872‬‬
‫احيىىة السىىبب والعوقىىة بي هىىا وبىىي تص يىىة العمىىخ‬ ‫تىىم م اق ىىة اال توطىىات م ى‬
‫الج ارح ى م ى حيىىث ب ىرة الج ىراح ومجريىىات العمىىخ الج ارح ى وطريصىىة إج ىراد ط ى قعىىر‬
‫المعدة ومدى االلتزام بمعطيات الححو( االستصفامية‪.‬‬
‫مقارنة النتا ج‪:‬‬
‫ىىوخ الت ىرة‬ ‫ىىحاد وت ارج ى تىىام ال ى األع ىرال وذل ى‬ ‫كا ىىت ال تىىامو إيجابيىىة م ى‬
‫(‪ )72-7‬ىىه اًر الى ى (‪ 24‬مى ىريل ب س ىىبة ‪ )%5782‬الى ى المجموع ىىة الثا ي ىىة مى ى د ارس ىىت ا‬
‫وتمىت المصار ىة بالد ارسىة األمريكيىة (‪ )Georgia U.S.A 2004‬والتى جىرت عمى (‪)7.‬‬

‫‪28.‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫سىبة‬ ‫تىامو د ارسىت ا كمىا ىرى أ‬ ‫سىبة ال ىحاد التىام (‪ )%54‬وهى قريبىة مى‬ ‫حالة الكىا‬
‫عسرة البم المؤقتة ال دراست ا هى (‪ )%888.5‬وهى قريبىة جىداً مى الد ارسىة األمريكيىة‬
‫ب سىبة (‪)%287.‬‬ ‫(‪ )%80‬م جهة أ رى جد أ عسرة البم الداممة الى د ارسىت ا هى‬
‫سىىبة ال ى كس(‪ )%888.‬تص ى‬ ‫وه ى أعم ى بصميىىخ م ى الد ارسىىات األمريكيىىة (‪ )484‬كمىىا أ‬
‫سىبة الواليىات والتى بم ىت ‪%7875‬‬ ‫ةم ال سبة األمريكية المصار ىة (‪ )%7870‬وكىذل‬
‫]‪.[6‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ 7‬إج ىراد عمميىىات توعيىىة وتثصيىىف لمم ىواط ي حىىوخ أع ىرال وعومىىات الحتىىوي الحجابيىىة‬
‫والتوجال ب كخ باكر أل ذ است ارة طبية افة وعدم التح ر بالعوج‪.‬‬
‫‪ 2‬اعتمىىاد المصارب ىىة الت ييريىىة الى ى ت ىىدبير الحتىىوي الحجابي ىىة والى ى ‪ GERD‬كعىىوج م تىىار‬
‫‪ Treatment of choice‬ع د توالر األجهزة وعامخ ال برة لدى الجراح‪.‬‬
‫‪ 8‬اعتمىىاد المصاربىىة الت ييريىىة قىىدر المسىىتطاا ال ى استصفىىاد وتىىدبير مرة ى الرةىىول‬
‫المسى ىىتصري هيمودي اميكي ى ىاً (التحكى ىىد م ى ى عى ىىدم وجى ىىود ى ىىزف مهى ىىدد لمحيى ىىاة) ال ى ى قسى ىىم‬
‫اإلسعاف‪.‬‬
‫‪ 4‬تى ىوالير الح ىى( قي ىىاس )‪ (PH‬الم ىىري ىىوخ ‪ 24‬س ىىاعة الى ى مست ىىحيات و ازرة التعم ىىيم‬
‫العال حيث أفب ةرورة ممحة ال استصفادات الحتوي الحجابية‪.‬‬
‫‪ 2‬التحكيىىد عم ى اسىىت دام ال ىىمعات المريميىىة الت ى توة ى عبىىر الحىىم ةىىم المىىري أث ىىاد‬
‫حدوث عسرة بم داممة اجمة ع إحكام الط ‪.‬‬ ‫المصاربة الجراحية لم‬
‫‪References‬‬
‫‪1- BRUNICARDI C., 2005- Schwartz Principles of Surgery. McGrow-‬‬
‫‪Hill, 8th Edition, U.S.A, 240.‬‬
‫‪2- NYHUS A.; BAKER G.; FICSHER E., 2003- Mastery of Surgery,‬‬
‫‪4th Edition, Little – Borwn And Co., 2002., 435.‬‬
‫‪3-" THE UNIFIED MEDICAL DICTIONARY "; 1983-Arab medical‬‬
‫‪union, 560.‬‬
‫‪4- SABISTON TEXTBOOK OF SURGERY., 2005 - Edition, 275.‬‬
‫‪5- ZORING S.; FIBBE E.; 2002- "Nissen Vs Toupet Laparoscopic‬‬
‫‪Fundoplication ", Surg. Endosc., 16(5), 758-766,‬‬

‫‪285‬‬
‫ كيال و اعبيد‬.‫د‬

6-. EDWARD L.; VICKIE S.C.; DANIEL S., 2004- "Disparity


between Symptomatic & Physiologic outcomes following
esophageal length anti- Reflux Surgery.", Emory Uni. School of
medicine, Georgia, U.S.A. 755-780.

247
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫دراسة سريرية لتقييم درجة الثقة بمقياس بيدرسون لتصنيف صعوبة‬


‫القمع الجراحي لل رحا الثالثة السلمية المنممر‬
‫محمد ياسر خرمة‬
‫قسم جراحة الفم والفكين‪ ,‬كمية طب األسنان‪ ,‬جامعة حمب‬

‫الممخص‬
‫يعتبررر العمررج الج ارحررا لارحرراة السالسررة السررفمية المنطم ررة مررن األ مررا اليوميررة‬
‫ألخصائا جراحة الفرم والفكرين لر لإ رلن النجراح را تعيريم صرعوبة العمر قبر البردة بر‬
‫مر ررم الطبير ررب الج ر رراح م مت ر ر ويجعم ر ر م ب ر رام لمعالجر ررة ك ر ر‬ ‫يعتبر ر ررامهم م م ر رام يس ر ر‬
‫مايعترض من صعوبات ويشك جزةام امام من وام نجاح العمج الجراحا‪.‬‬
‫ش ررممت الد ارس ررة ين ررة قوام ررا ‪ /75/‬مريضر رام بحي ررث ي ط ررا ‪ /100/‬حال ررة قم ررج‬
‫ج ارحررا ألرحرراة سالسررة سررفمية منطمررة يجريررت جميع ررا مررن قبر الباحررث مررج جرراة تعيرريم‬
‫لصررعوبة العم ر قب ر البرردة بالعم ر الج ارحررا مررن خرره معيرراس بيدرسررون ومعارنت ر مررج‬
‫تعييم صعوبة العم الجراحا و ق معياس بارنت المعد ‪.‬‬
‫يظ رت الد ارسرة ين درجرة حساسرية ‪ Sensitivity test‬لمعيراس بيدرسرون بم رت‬
‫‪ 0337‬ا حين ين درجة حساسية معياس بارنرت بم رت ‪ 0367‬مرج ردم التوا رق لمعيراس‬
‫ارق رام ام رام ررا درجررة السعررة بمعيرراس‬ ‫بيدرسررون مررج زمررن العم ر الج ارحررا ممررا يشررك‬
‫بيدرسررون ويسررتد ا االنتبررا لررم العوام ر األخرررث الم ر سرة ررا صررعوبة العم ر الج ارحررا‬
‫والتا يغفم ا ولم يستطج تعييم ا معياس بيدرسون ‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يعتبرقمج األرحاة السالسة السفمية المنطمرة مرن األ مرا الجراحيرة الصر رث ات‬
‫الطر ررابج ال ر ررام ألن ر ررا تشر ررك جر ررزةام م م ر رام مر ررن حير ررز العم ر ر الير رروما ألخصر ررائا ج ارحر ررة‬
‫الكممات الملناحية‪ :‬األرحاة السالسة السفمية المنطمرة‪Parant Scale ,Pederson scale ,‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ را‪2010/2/14‬‬


‫قب لمنشر بتاريخ را‪2010/3/11‬‬

‫‪241‬‬
‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬

‫الفم والفكين ورغم تصنيف ا من األ ما الجراحية الص رث ال ين ا قرد تكرون را بعر‬
‫الحاالت يشد صعوبة من األ ما الجراحية الكبرث ‪.‬‬
‫ويعتبر ررر معير رراس بيدرسر ررون يحر ررد المعر ررايير التر ررا تحر رراو تعير رريم صرررعوبة العم ر ر‬
‫الج ارحررا ررا قمررج األرحرراة السالسررة السررفمية المنطم ررة وتعطررا ك ررة يوليررة ررن صررعوبات‬
‫العم ر الج ارحررا المتوقعررة قب ر البرردة ررا العم ر الج ارحررا رغررم ين ل ر ا المعيرراس بع ر‬
‫ا التعييم ]‪.[1-4‬‬ ‫المعارضين والم يدين ن درجة السعة ب ا‬
‫يعتم ررد تص ررنيس معي رراس بيدرسر رون [‪ ]2‬م ررم تص ررنيس توض ررج األرح رراة السالس ررة‬
‫السفمية و ق تصنيس ‪ [5] Pell&Gregory‬ويمكن ين يشرح و ق المخطط رقم(‪:)1‬‬

‫‪Pell&Gregory‬‬
‫‪classification‬‬

‫المخمم رقم (‪)1‬‬

‫وقررد ا تمررد ييضرام لممعارنررة مررم معيرراس بارنررت المعررد ]‪ [1-3-6‬والر ي يعرريس‬
‫صرعوبة العمرج الج ارحرا لارحراة السالسرة السرفمية المنطمررة و لرإ بعرد االنت راة مرن الطررور‬
‫الجراحا ويمكن تبسيط و ق المخطط رقم (‪:)2‬‬

‫المخمم رقم (‪)2‬‬

‫‪242‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫الهدف من البحث‪:‬‬
‫ر ا البحررث ررو د ارسررة مكممررة لمعديررد مررن البحرروث التررا ت ررتم جميع ررا بج ارحررة‬
‫األرح رراة السالس ررة الس ررفمية المنطمر ررة ولمر را ك رران لمموض رروع ي مي ررة خاص ررة بس رربب التكر ررار‬
‫األ ما الجراحية عد ركز الموضوع مم النعاط التالية‪:‬‬ ‫اليوما ل‬
‫‪ .1‬جرراة د ارسررة سرريرية حررو مرردث االسررتفادة مرن معيرراس بيدرسررون ررا تعيرريم صررعوبة‬
‫العم و لإ قب البدة بالجراحة و لإ مرن خره التعيريم الشرعا ا لمحالرة و عرام ل ر ا‬
‫المعياس ومعر ة مدث االستفادة من وتطابع مج الواقج السريري‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة العوام التا تزيد من صعوبة العم الجراحا والبحث را مكانيرة الوصرو‬
‫لم معياس مما دقيرق يفيرد تعيريم صرعوبة العمر و لرإ قبر البردة بالج ارحرة و لرإ‬
‫مررن خرره التعيرريم الش ررعا ا لمحالررة و ع رام ل ر ا المعي رراس ممررا يسررا د الج رراح مررم‬
‫تخطا الصعوبات والتعمي من اختهطات العم الجراحا‪.‬‬
‫المواد والمرق‪:‬‬
‫بحيررث شررممت ‪/100/‬‬ ‫‪ ‬يجريررت ر الد ارسررة مررم ينررة قوام ررا ‪ /75/‬م رري‬
‫حالة قمج جراحا ألرحاة سالسة سفمية منطمرة بحيث تراوحرت األ مرار مرن‪-22‬‬
‫العامررة‬ ‫خررا مررن األم ر ار‬ ‫‪ 56‬سررنة مررم ين ي ار ررم مررم ين يكررون الم رري‬
‫وبدرجة تعاون جيدة إلجراة الجراحة المطموبة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجريررت الج ارحررة المطموبررة مررن قبر الباحررث عررط و لررإ توخيرام السررتبعاد العامر‬
‫الشخصا ودرجة الخبرة المطموبة ا جراة العمر الج ارحرا المنفر مرج تطبيرق‬
‫ك المعاييس الم كورة ودراست ا من قب الباحث‪.‬‬
‫‪ ‬ت ررم جر رراة العمر ر الج ارح ررا ب ررلجراة تخ رردير ن رراحا (لي رردوكايين ‪ +%2‬ادرين ررالين‬
‫‪.)80000/1‬‬
‫‪ ‬ت ررم تس ررجي زم ررن العمر ر الج ارح ررا م ررن ب رردة ر ررج الشر رريحة حت ررم خ ررروج الس ررن‬
‫ون اية العمج (دون الخياطة)‪.‬‬
‫داد استمارة خاصة لمبحث موضحة بالشك رقم (‪:)3‬‬ ‫‪ ‬تم‬

‫‪243‬‬
‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬

‫الشكل رقم(‪)3‬‬

‫تم تحمي النتائج باال تماد مم البرامج اإلحصائية‪SPSS-NCSS :‬‬ ‫‪‬‬


‫النتائج والتحميل اإلحصائي‪:‬‬
‫‪ .1‬وصس العينة‪ :‬بمغ دد العينة ‪ /75/‬مريضام من بين را ‪ /25/‬مريضرام يجرري لر قمرج‬
‫جراحا سنائا الجانب و‪ /50/‬مريضام يجري ل قمج يحادي الجانرب وا تبرر كر قمرج‬
‫جراحا كحالة مفردة والجدو رقم (‪ )4‬يوضح توزع النسب‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪)4‬‬
‫‪sex‬‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪male‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫‪f emale‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫وتوز ررت الح رراالت بحي ررث ش ررم العم ررج الج ارح ررا ‪ /45/‬رح ررم سالس ررة ررا الج ررة اليمن ررم‬
‫و‪ /55/‬رحم سالسة ا الج ة اليسرث و ا موضحة بالمخطط رقم (‪.)5‬‬

‫‪244‬‬
2010 ‫ لعام‬70 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

60

50

40

Count
30
55
20 45
10

0
lower left lower write
third molar third molar
toothnumber
)5( ‫المخمم رقم‬

‫ وتوز ررت النتررائج‬Pederson-Parant ‫ تررم ج رراة د ارسررة معارنررة لمنتررائج بررين معياسررا‬.2
:)6( ‫و ق الجدو رقم‬
)6( ‫الجدول رقم‬
pedersonscale * parantscale Crosstabulation

parantscale

extraction
requiring
extraction osteotomy complex
extraction requiring +coronal extraction
by forcep osteotomy section (root section) Total
pedersonscale slightly easy 14 19 2 2 37
moderately 2 24 22 3 51
difficult
very difficult 0 8 4 0 12
Total 16 51 28 5 100

tau- Kendall’s ‫و ند جراة دراسة تحمي العهقة بين المعياسرين و رق تحمير‬


:)7(‫و ا هقة متوسطة كما ا موضحة بالجدو رقم‬0.328 ‫ كانت النتيجة‬c
)7( ‫الجدول رقم‬
Asymp. Std.
Value Approx. T Approx. Sig.
Error
Ordinal by Kendall's tau-c .328 .0703 4.520 .000

245
‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬

‫وبمعارنررة درجررة حساسررية كرره المعياس رين يظ رررت النتررائج النسرربة األق ر لمعيرراس‬
‫بيدرسون و ا موضحة بالجدو رقم (‪:)8‬‬
‫الجدول رقم (‪)8‬‬

‫‪ .3‬تم ررت معارن ررة معي رراس بيدرس ررون م ررج تعي رريم الطبي ررب الشخص ررا لمعمر ر (و عر رام لخبر ررة‬
‫– معتر ررد ‪ -‬صر ررعب) و لر ررإ بعر ررد االنت ر رراة مر ررن الج ارحر ررة والنتر ررائج‬ ‫الج ر رراح‪ :‬س ر ر‬
‫موضحة ا الجدو رقم (‪:)9‬‬
‫الجدول رقم (‪)9‬‬
‫‪pedersonscale * doctorestimation Crosstabulation‬‬

‫‪doctorestimation‬‬
‫‪Total‬‬
‫‪easy‬‬ ‫‪moderate‬‬ ‫‪difficult‬‬
‫‪slightly easy‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪moderately‬‬
‫‪pedersonscale‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪difficult‬‬
‫‪very difficult‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬

‫و ند جراة دراسة تحمي العهقة بين المعياسرين و رق تحمير ‪Kendall’s tau-c‬‬


‫كانت النتيجة ‪ 0.396‬و ا هقة متوسطة موضحة بالجدو رقم (‪:)10‬‬
‫الجدول رقم (‪)11‬‬
‫‪Value Asymp. Std. Error Approx. T Approx. Sig.‬‬
‫‪Ordinal by‬‬ ‫‪Kendall's tau-c‬‬ ‫‪.396‬‬ ‫‪.070‬‬ ‫‪5.654‬‬ ‫‪.000‬‬
‫ولمعارنة درجة حساسية كه المعياسين يظ رت النتائج ا الجدو رقم (‪:)11‬‬
‫الجدول رقم(‪)11‬‬

‫‪246‬‬
2010 ‫ لعام‬70 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ وحين معارنة زمن العمر الج ارحرا لكر حالرة مرج معيراس بيدرسرون يظ ررت النترائج‬.4
:)12( ‫مايما الجدو رقم‬
)12( ‫الجدول رقم‬
pedersonscale * surgerytime Crosstabulation
Surgerytime/min
Total
x<20 20--40 40--60 60--80 80--100
slightly easy 8 23 6 0 0 37
Moderate
Pedersonscale 2 26 20 2 1 51
difficult
very difficult 0 8 0 2 2 12
Total 10 57 26 4 3 100
Kendall’s tau-c ‫و ند جراة دراسة تحمي العهقة بين المعياسرين و رق تحمير‬
:)13( ‫ و ا هقة ضعيفة موضحة بالجدو رقم‬0. 275 ‫كانت النتيجة‬
)13(‫الجدول رقم‬
Asymp. Std. Approx.
Value Approx. T
Error Sig.
Ordinal by Kendall's tau-c .275 .077 3.546 .000
‫ يظ رت‬Parant ‫ و ند جراة معارنة زمن العم الجراحا لك حالة مج معياس‬.5
:)14( ‫النتائج ما يما الجدو رقم‬
)14(‫الجدول رقم‬
parantscale * surgerytime Crosstabulation
Surgerytime/min
Total
x<20 20--40 40--60 60--80 80--100
extraction by forcep 6 10 0 0 0 16
extraction requiring
4 33 14 0 0 51
osteotomy
parantscale extraction requiring
osteotomy+coronal 0 12 10 4 2 28
section
complex extraction
0 2 2 0 1 5
(root section)
Total 10 57 26 4 3 100

Kendall’s tau-c ‫و ند جراة دراسة تحمي العهقة بين المعياسين و ق تحمي‬

247
‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬

‫كانت النتيجة ‪ 0. 383‬و ا هقة متوسطة موضحة بالجدو رقم (‪:)15‬‬


‫الجدول رقم(‪)15‬‬

‫‪Asymp. Std.‬‬ ‫‪Approx.‬‬


‫‪Value‬‬ ‫‪Approx. T‬‬
‫‪Error‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Ordinal by‬‬ ‫‪Kendall's tau-c‬‬ ‫‪.383‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫‪6.079‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪ .6‬وبنتيجة المعارنة بالنتائج بين معياس ‪ parant‬وتعييم الطبيرب الشخصرا و نرد جرراة‬
‫‪ Kendall’s tau-c‬كان ررت‬ ‫د ارس ررة تحمير ر العهق ررة ب ررين المعياس ررين و ررق تحمير ر‬
‫النتيجة ‪ 0. 606‬و ا هقة قوية موضحة بالجداو (‪:)17-16‬‬
‫الجدول رقم(‪)16‬‬
‫‪parantscale * doctorestimation Crosstabulation‬‬
‫‪Doctorestimation‬‬ ‫‪Total‬‬
‫‪easy‬‬ ‫‪moderate‬‬ ‫‪difficult‬‬
‫‪extraction by forcep‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪extraction requiring‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪osteotomy‬‬
‫‪parantscale‬‬ ‫‪extraction requiring‬‬
‫‪osteotomy+coronal‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪section‬‬
‫‪complex extraction‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(root section‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجدول رقم(‪)17‬‬

‫‪Value Asymp. Std. Error Approx. T Approx. Sig.‬‬


‫‪Ordinal by Kendall's tau-c‬‬ ‫‪.606‬‬ ‫‪.050‬‬ ‫‪12.223‬‬ ‫‪.000‬‬
‫يي ين معياس بارنت كان يكسر صحةم وسعةم لتعييم الطبيرب الشخصرا لمعمر مرن معيراس‬
‫لرإ بركن كره المعياسرين ( تعيريم الطبيرب الشخصرا – معيراس‬ ‫بيدرسون ويمكرن ين نعمر‬
‫بارنت تم تعدير بعد اإلنت اة من العم )‪.‬‬
‫وب ررالعودة ل ررم معارن ررة درج ررة الحساس ررية لممعياس ررين (‪ )Pederson-Parant‬م ررج‬
‫تعيرريم الطبي ررب الشخص ررا نج ررد ين ن رراإ ررارق ررام ب ررين معي رراس بيدرس ررون مررج بعيررة‬
‫المعياييس األخرث مما يرجح النظرية اإل تراضية لمبحث و ا الشرإ را درجرة السعرة را‬
‫معيرراس بيدرسررون ررا التعيرريم الج ارحررا المسرربق لمعمررج الج ارحررا لارحرراة السالسررة السررفمية‬
‫المنطمر ررة وي ررد م رردس ر ر الد ارس ررة السر رريرية الت ررا يجري ررت ونت ررائج المعارنررة موض ررحة‬

‫‪248‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫بالجدو رقم (‪:)18‬‬


‫الجدول رقم(‪)18‬‬
‫معارنة درجة الحساسية‬
‫‪Pedrson‬‬ ‫‪0.37‬‬
‫‪Parant‬‬ ‫‪0.67‬‬
‫‪Doctor estimation‬‬ ‫‪0.63‬‬
‫ولتس ي شرح الدراسة اإلحصائية‪:‬‬
‫معامل كاندل تاو سي (‪)Kendall's T au C‬‬
‫ا المعام العهقرة برين مت يررين كه مرا مرن المسرتوث الرتبرا‪ ,‬ويمتراز‬ ‫يعيس‬
‫را ين ر ال يكخ ر العيمررة المرتبطررة وال يجررري تصررحيحام ل ر ا األمررر‪ ,‬وتت رراوح قيمت ر بررين‬
‫(‪ )1+‬و (‪ )1-‬ويسرمم بمعامر سررتيورات تراو سررا )‪ (Styart's Tau C‬وال يشرترط ير‬
‫ين يكون جدو االقتران مربعام‪.‬‬
‫ررا جمي ررج االختب ررارات الت ررا حس رربنا ي ررا المع ررامهت الس ررابعة ررلن الفرض ررية‬
‫االبتدائية تعو ين يوجد توا ق بين المحكمين يو المعياسين و الفرضية البديمرة تعرو ينر‬
‫ال يوجررد توا ررق بررين المعياسررين‪ ,‬نهحررظ ين قيمررة مسررتوث الداللررة يصر ر مررن قيمررة ‪0.05‬‬
‫رضية العدم ونعب الفرضية البديمة بوجود دم توا ق بين المعياسين‪.‬‬ ‫وبالتالا نر‬
‫قو االرتبام‪:‬‬
‫تتراوح قيمة معامهت االرتبراط برين (‪ )1+‬و (‪ ,)1-‬بحيرث كممرا زاد الررقم كران‬
‫لررإ م ش ر امر مررم قرروة العهقررة‪ ,‬ومررن الجرردير بال ر كر ين قرروة العهقررة بررين المت ي ررات ررا‬
‫العموم الحيويرة مرن النرادر ين تكرون تامرةم‪ ,‬لر ا تفسرر قريم معرامهت االرتبراط مرم النحرو‬
‫التالا‪:‬‬

‫المناقشة‪:‬‬
‫مر ررن خر رره مراجع ر ررة النتر ررائج والد ارسر ررة اإلحص ر ررائية يمكر ررن العر ررو ين معير رراس‬
‫بيدرسون لم يكن دقيعام يما يخص التعييم المسبق لمعمرج الج ارحرا لارحراة السالسرة السرفمية‬

‫‪249‬‬
‫د‪ .‬محمد ياسر خرمة‬

‫المنطم ررة حيررث وجررد ين المرردلو اإلحصررائا بمعارنت ر مررج معيرراس بارنررت كرران ‪0.328‬‬
‫وبالعودة لم معارنة درجة حساسية المعياسين عد كان األرجح لمعياس بارنت ( ‪Parant‬‬
‫‪ ):0.67- Pederson :0.37‬ممرا يشرير لرم توا عيرة معيراس بارنرت األ ضر مرج الواقرج‬
‫السريري (جدو ‪.)8-7‬‬
‫و نررد د ارسررة مرردث توا عيررة معيرراس بيدرسررون مررج زمررن العم ر الج ارحررا كرران‬
‫المدلو اإلحصرائا و هقرة ضرعيفة (‪ )0.275‬وبمعارنتر مرج تعيريم الطبيرب الشخصرا‬
‫كانت العهقة متوسطة (‪ )0.444‬مما يرجح نظرية االرتياب را ي ميرة معيراس بيدرسرون‬
‫مر ررم حر ررين ين العهقر ررة بر ررين معير رراس بارنر ررت وتعير رريم الطبير ررب الشخصر ررا كررران المر رردلو‬
‫اإلحصائا و هقة قوية (‪ )0.606‬و ا يد م السعة بمعياس بارنت‪.‬‬
‫تتوا ررق ر الد ارسررة مررج د ارسررة ‪ [1-3] Garcia- M´arcio‬حيررث ال يمكررن‬
‫اال تمرراد مررم معيرراس بيدرسررون ررا التعيرريم المطمرروب لمرحمررة مررا قب ر العم ر الج ارحررا‬
‫دون ين ي خر ر ررا الحس رربان العوامر ر األخ رررث المس ررا مة ررا ص ررعوبة العمر ر الج ارح ررا‬
‫والتا ال تع ي مية ن الصرعوبات التشرريحية حيرث كانرت األ ضرمية لمعيراس بارنرت‬
‫بدرجة حساسية ‪.0.75‬‬
‫مررم‬ ‫ويتفررق رردد مررن البرراحسين مررم ين معيرراس بيدرسررون يعتمررد ررا تصررنيف‬
‫الصرعوبات التشرريحية والشررعا ية مررج رردم التركيرز مررم الصررعوبات التشرريحية األخرررث‬
‫التا ت سر ا صرعوبة العمر والترا يغفم را ر ا المعيراس مسر ‪ :‬درجرة انحنراة الجر ور ‪-‬‬
‫رردد الجر ر ور و رضر ر ا ‪ -‬العهق ررة م ررج الش ررعبة الص ررا دة ‪ -‬العر ررب م ررن العن رراة الس ررنية‬
‫السفمية ‪ -‬التوضج الد ميزي المسانا‪ -‬الكسا ة العظمية ]‪. [6-8‬‬
‫كم ررا يج رردر التركي ررز ييضر رام م ررم الص ررعوبات غي ررر التشر رريحية والت ررا تزي ررد م ررن‬
‫‪ -‬مرونرة الخرد‬ ‫صعوبة العم الجراحا المنف مس ‪ :‬معدار الفتحة الفمويرة لردث المرري‬
‫‪ -‬ج ة العم ‪ -‬خبرة الطبيب الجراح ‪ -‬خبرة المسا د الجراحا ]‪.[1-3‬‬
‫ممررا سرربق يمكررن االسررتنتاج ين ر ال يمكررن اال تمرراد بشررك دقيررق مررم معيرراس‬
‫بيدرس ررون ررا التعي رريم المس رربق لص ررعوبة العم ررج الج ارح ررا لارح رراة السالس ررة المنطمر ررة وق ررد‬
‫يتطمب األمر البحث ن تعييم جديد يو جرراة تعردي ل ر ا المعيراس بمرا يتوا رق ويتعرارب‬

‫‪250‬‬
‫العدد ‪ 70‬لعام ‪2010‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫مرم الجرراح التحضرير المسربق لمعمر الج ارحرا‬ ‫مج الواقج السريري‪ ,‬األمرر الر ي يسر‬
‫الكسيرر مرن‬ ‫مج توقج لمصعوبات المحتممة والتحضير الجيد ل ا ممرا يرو ر مرم المرري‬
‫واقب واختهطات األ ما الجراحية الصعبة‪.‬‬
‫مجاالت االستلاد من البحث‪:‬‬
‫ررا التعيريم المسربق لصررعوبة العمرج الج ارحررا‬ ‫معر رة درجرة ي ميررة معيراس بيدرسرون‬ ‫‪-‬‬
‫لارحاة السالسة السفمية المنطمرة‪.‬‬
‫معر ررة درج ررة ي مي ررة معي رراس بارن ررت ررا التعي رريم لممرحم ررة م ررا بع ررد العم ررج الج ارح ررا‬ ‫‪-‬‬
‫لارحاة السالسة السفمية المنطمرة‪.‬‬
‫التركيز مم العوام النو ية األخرث التا تزيد من صرعوبة العمر الج ارحرا والترا‬ ‫‪-‬‬
‫لم ت خ بالحسبان و ق كه المعياسين‪.‬‬
‫محاولررة الوصررو لررم معيرراس جديررد يو تعرردي لممعيرراس الحررالا ممررا يمكررن الج رراح‬ ‫‪-‬‬
‫من التعييم المسبق لمحالة والتحضير الجيد لصعوبات العم المتوقعة‪.‬‬
‫التوصيات والمقترحات‪:‬‬
‫‪ )1‬جرراة د ارسرة متابعرة مرم ينرة يكبررر مرج التركيرز مرم المت يررات النو يرة األخرررث‬
‫والتا من شكن ا زيادة صعوبة العم الجراحا‪.‬‬
‫ر األ مررا الجراحيررة‬ ‫‪ )2‬التككيررد مررم ي ميررة الخب ررة الجراحيررة المطموبررة إلجرراة مس ر‬
‫النو ية‪.‬‬
‫‪ )3‬التردريب المسرتمر التخصصرا مرم ر األ مرا الجراحيرة ومحاولرة التركيرز مررم‬
‫تنوع الحاالت من حيث الصعوبة والنو ية‪.‬‬
‫‪ )4‬اال تمررام ب ر النو يررة مررن األبحرراث لمررا ل ررا مررن انعكرراس سرريري مررج مهحظررة ين‬
‫ر ا النرروع مررن األ مررا الجراحيررة و نسرربة تك ررار اليررة نررد ج ارحررا الفررم والفكررين‬
‫البحوث ي مية خاصة‪.‬‬ ‫ول لإ تكخ‬
‫‪References‬‬
‫‪1) GARC´IA A.; GUDE S.F.; G´ANDARA R.J.; G´ANDARA‬‬
‫‪V.P.S.2000. Pell–Gregory classification is unreliable as a predictor‬‬
‫‪of difficulty in extracting impacted lower third molars. Br‬‬
‫‪JOralMaxillofac Surg., 83:585–7.‬‬

‫‪251‬‬
‫ محمد ياسر خرمة‬.‫د‬

2) PEDERSON GW. Oral Surgery. 1988- Philadelphia: WB


Saunders. (Cited in: Koerner KR. The removal of impacted third
molars—principles and procedures. Dent Clin North Am 1994, 38,
255–78.
3) M´ARCIO DF; LUC´IA LM et al.2007. Pederson scale fails to
predict how difficult it will be to extract lower third molars. British
Journal of Oral and Maxillofacial Surgery, 45, 23–26.
4) PETERSON LJ.2004. Principles of management of impacted teeth.
In: Peterson LJ, Ellis E, Hupp JR, Tucker MR, editors.
Contemporary oraland maxillofacial surgery. 4th Ed. Chicago:
Mosby
5) PELL G.J.; GREGORY B.T., 1933- Impacted mandibular third
molars: classification and modified techniques for removal. Dent
DigesT., 39, 330–8
6) PARANT M. 1974-Petite Chirurgie de la Bouche. Paris: Expansion
Scientifique,.Trismus and pain after removal of impacted lower
third molars OralMaxillofac Surg., 1997, 55,1223–6.
7) SUSARLA SM;DODSON TB.2004- Risk factors for third molar
extraction difficulty. J Oral Maxillofac Surg., 62,1363–71.
8) YUSAA H, KAWAI T, SUGIURA M.2002. Classification of
surgical difficult in extracting impacted third molars.Br J Oral
Maxillofac Surg., 40, 26–31.

252
‫العدد ‪ 77‬لعاـ ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫تقدير الزنك في الحميب المجفف بالتحميل الفولط أمبيرومتري النبضي‬


‫التفاضمي بالتعرية المصعدية‬

‫نظيرة سركيس‬
‫قسـ الكيمياء التحميمية والغذائية‪ ،‬كمية الصيدلة‪ ،‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫درس ػػاا التحمي ػػؿ الم ػػولط أمبي ػػر ومت ػػري الابض ػػل التماض ػػمل بالتعري ػػة المص ػػعدية‬
‫لتقػدير الزاػػؾ فػػل الحميػػب المجمػػؼ بطريقػػة ااضػػافات‪ ،‬بعػػد معالجػػة العياػػات بمػزي مػػف‬
‫حمض اآلزوت والماء األوكسجيال وتهضيمها باستخداـ الميكروويؼ ‪ ،‬فػل وسػط مػائل‬
‫بوجػ ػػود خػ ػػصت الصػ ػػوديوـ وكموريػ ػػد البوتاسػ ػػيوـ عاػ ػػد ‪ pH = 7.4‬وذلػ ػػؾ بت ػ ػراكـ الزاػ ػػؾ‬
‫المع ػػدال عم ػ ػ مسػ ػػر قطػ ػرة الزئبػ ػػؽ المعمقػ ػػة ‪ HMDE‬باس ػػتخداـ مسػ ػػر مسػػػاعد مػ ػػف‬
‫البصتػػيف ومسػػر مقػػارف مػػف المضػػة ‪ Ag/AgCl‬عاػػد كمػػوف تػراكـ‪ ،Ee= –1.15V‬حيػػث‬
‫يش ػػكؿ الزا ػػؾ المع ػػدال ممغم ػػة م ػػب الزئب ػػؽ وعا ػػد مس ػػو الكم ػػوف باتج ػػا ت ازي ػػد الكم ػػوف‬
‫حصػػماا عم ػ قمػػة مصػػعدية عاػػد كمػػوف‪ Ep= -1.00V‬تااسػػب تيػػار القمػػة المصػػعدية‬
‫طردا خطيا مب تركيز الزاؾ ضمف مجاؿ لمتراكيز يتمػاوت مػابيف ‪ 0.010‬و‪ 0.10‬ممػغ‪/‬ؿ‬
‫بػػزمف ت ػراكـ مقػػدار ‪ 90Sec‬ومجػػاؿ لمتراكيػػز مػػف ‪ 0. 5‬إل ػ ‪ 10.0‬ميكروغ ػراـ‪/‬ؿ بػػزمف‬
‫ػو‪ 0.005‬ميكروغػراـ‪ 100/‬مػؿ بػااحراؼ‬ ‫تػراكـ ‪ 120 Sec‬إف أصػغر تركيػز تػـ تحديػد‬
‫‪ .± 5.3%‬تميػزت ػػذ الطريقػة بدقػػة وحساسػية عػػاليتيف‬ ‫عيػاري اسػبل مئػػوي ع يتعػد‬
‫لتقػػدير الزاػػؾ فػػل الحميػػب المجمػػؼ دوف حػػدوث أيػة تػػداخصت مػػب المػواد المضػػافة لػػدعـ‬
‫الحميب وكاات القيمػة المتوسػطة لكميػة الزاػؾ المحػددة ‪ 4.50‬ممػغ‪077/‬غ‪ ،‬و ػذ القيمػة‬
‫مطابقة لمقيـ المرجعية المسجمة‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬الزاؾ‪ ،‬حميب مجمؼ ‪ ،‬التحميؿ المولط أمبيرومتري‬


‫ورد البحث لممجمة بتاريخ ػا‪0779/00/20‬‬
‫قبؿ لماشر بتاريخ ػا‪0707/2/00‬‬

‫‪052‬‬
‫د سركيس‬

‫‪ 1‬ـ المقدمة‬
‫يعد الزاؾ مف العااصػر الضػرورية الػذي يحتاجػج الجسػـ بكميػات ضػئيمة [‪،]0‬‬
‫ألاػػج يسػػا ـ فػػل الامػػو وتطػػور الجسػػـ وسػػرعة الشػػماء مػػف الجػػروح وزيػػادة اشػػاط جهػػاز‬
‫المااعة [‪ ]2,3‬ويتـ الحصوؿ عم الكمية الكافية مف الزاؾ عف طريػؽ الغػذاء [‪ ،]2‬لػذا‬
‫كاف ع بد مف مراقبة عاصر الزاؾ فل الغذاء وخاصة فل الحميب [‪ ، ]5‬لقػد حػدد كميػة‬
‫الزا ػػؾ ض ػػمف المج ػػاؿ م ػػف‪ 7.0‬إلػ ػ ‪ 2.8‬مم ػػغ‪/‬ؿ بالطريق ػػة الطيمي ػػة المواي ػػة [‪ ،]6‬وح ػػدد‬
‫باس ػػتخداـ كاش ػػؼ حس ػػاس لمزا ػػؾ [‪ ]7‬وبط ػػرؽ اعس ػػتخصك الميكروئي ػػة [‪ ]8‬وبالتحمي ػػؿ‬
‫اعسػػتقطابل [‪ ، ]9‬كمػػا حػػدد الزاػػؾ بطريقػػة طيميػػة بتشػػكيؿ معقػػد ممػػوف حيػػث تراوحػػت‬
‫ميكروغراـ‪/‬مػ ػػؿ ]‪ ،[10‬والتحميػ ػػؿ بطيػ ػػؼ‬ ‫كميػ ػػة الزاػ ػػؾ المحػ ػػددة مػ ػػابيف ‪ 7.0‬و ‪7.8‬‬
‫اعمتصاك الذري بالمهب فكاات كمية الزاؾ فل عياػات غذائيػة مختممػة ضػمف المجػاؿ‬
‫مػػف ‪ 7.7‬إل ػ ‪ 28‬ممغ‪/‬كػػغ [‪ ،]00‬وفػػل عياػػات الحميػػب مػػف ‪ 7 0058‬إل ػ ‪7.6569‬‬
‫ميكروغراـ‪/‬م ػ ػػؿ ]‪ ،[5‬كم ػ ػػا ح ػ ػػدد عاصػ ػ ػرالزاؾ ف ػ ػػل عيا ػ ػػات الحمي ػ ػػب مختمم ػ ػػة المص ػ ػػدر‬
‫وتراوحػػت كميتػػج مػػابيف ‪ 7.792‬و ‪ 7.09‬ممغ‪/‬كػػغ وذلػػؾ بسػػبب اخػػتصؼ مصػػدر ااتػػاج‬
‫الحمي ػػب [‪ ،]00‬وعا ػػد التحمي ػػؿ بمطيافي ػػة الكتم ػػة المتزاوج ػػة م ػػب ش ػػعمة البصس ػػما لمحمي ػػب‬
‫المجمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؼ فحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدد كميػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة الزاػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؾ ضػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػمف ال مجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػف ‪ 26.6‬إلػػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ‬
‫‪ 59‬ميكروغراـ‪/‬غ ]‪[13‬‬
‫حاولاػػا فػػل ػػذا البحػػث د ارسػػة اسػػتخداـ التحميػػؿ المػػولط أمبيرومتػػري الابضػػل‬
‫التماضػػمل بالتعريػػة المصػػعدية مػػب سػػعة موجبػػة ولابتػػة لمابضػػات فػػل وسػػط مػػائل بوجػػود‬
‫مزي مف خصت الصوديوـ وكموريد البوتاسػيوـ ككهرليػت وعمػ مسػر مػف قطػرة الزئبػؽ‬
‫المعمقػػة ‪ ،HMDE‬وايجػػاد الشػػروط الملم ػ لتحديػػد الزاػػؾ فػػل عياػػات الحميػػب المجمػػؼ‬
‫المػػوخوذة مػػف األسػواؽ المحميػػة فػػل مدياػػة حمػػب‪ ،‬وذلػػؾ بعػػد تهضػػيـ العياػػات بمػزي مػػف‬
‫حمض اآلزوت والماء األوكسػجيال وباسػتخداـ الميكروويػؼ‪ ،‬بحيػث تكػوف الاتػائ أسػرع‬
‫وأسػػهؿ وأدؽ مػػف الط ارئػػؽ المتبعػػة فػػل الم ارجػب [‪ ،]08-02‬وذلػػؾ لمراقبػػة محتػػو الزاػػؾ‬
‫فل الحميب المجمؼ كامؿ الدسـ والمدعـ بالمعادف والميتامياات‬

‫‪052‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعاـ ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -2‬األجهزة والمواد‬
‫‪ -1-2‬األجهزة‬
‫استخدماا فل ذا البحث األجهزة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬جهػاز التحميػؿ المػولط أمبيػرو متػري مػف إاتػاج شػركة ‪ Metrohm‬طػراز ‪757 VA‬‬
‫ويتكػػوف مػػف جهػػاز التحميػػؿ ‪ Computrace 757 VA‬الػػذي يحتػػوي عم ػ خميػػة‬
‫التحميػػؿ والمسػػاري وأ ػػـ ػػذ المسػػاري ػػو المسػػر العامػػؿ متعػػدد األغػراض والػػذي‬
‫يض ػػـ مس ػػر قطػ ػرة الزئب ػػؽ المعمق ػػة )‪ (HMDE‬بااض ػػافة إلػ ػ مس ػػر ‪Ag/AgCl‬‬
‫المقارف ومسر مساعد مف البصتيف الجهاز موصوؿ مب حاسوب مااسب عدخػاؿ‬
‫المعطيات ولمتحكـ بالعمميات وحساب الاتائ ورسـ الماحايات‬
‫‪ -‬ميكروويػػؼ لتهضػػيـ العياػػات مػػف اػػوع ‪ Ethos D‬صػػاب شػػركة ‪ Milstone‬يمكػػف‬
‫برمجتج بالبراام المااسب لمعالجة العياات حسب اوع العياة‬
‫مقياس ‪ pH‬مف شركة ‪ Orion‬اموذج ‪ 320‬لضبط قيمة ‪ pH‬المحاليؿ‪ .‬وماصػات‬ ‫‪-‬‬
‫آلية فراسية الصاب مف اوع ‪. Gilson‬‬
‫‪ -‬مي ػزاف تحميمػػل لػػوزف العياػػات مػػف اػػوع ‪ Sartorius‬امػػوذج ‪ 2474‬حساسػػيتج ‪0.01‬‬
‫ممغ‬
‫‪ -‬سخااة كهربائية مف الاوع ‪ Nouva II‬مب خصطة مغااطيسية بسرعات لابتة‬
‫‪ -‬أجريػت جميػب القياسػات فػل درجػة حػ اررة الغرفػة ‪ 25±2° C‬واسػتخدـ غػاز اآلزوت‬
‫الاقل لازع األكسجيف مف المحاليؿ المدروسة بواسطة القرقرة‬
‫الم ػواد والم ػذيبات المسػػتخدمة جميعهػػا مػػف الاػػوع الاقػػل تحميميػػا‪ ،‬والزئبػػؽ المسػػتخدـ‬ ‫‪-‬‬
‫فل جميب التجارب و زئبؽ عالل الاقاوة مف إاتاج شركة ‪Merck‬‬
‫‪ -2-2‬المحاليل‬
‫أ‪ -‬محم ػػوؿ عي ػػاري م ػػف ‪ Zn(NO3(0‬بتركيززز ‪0777‬ملزززيتريتر‪ ،‬ومنزززض مزززر م لزززو‬
‫عياري بتركي ‪ 1‬مليتريتر وبتركي ‪ 0.1‬مليتريتر بعمليات تمديد مناسبة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكهرليت‪ :‬تػـ تحضػير بتركيػز ‪ 0.5‬مػوؿ‪/‬ليتر مػف خػصت الصػوديوـ المائيػة و ‪1.5‬‬
‫موؿ‪/‬ليتر مف كموريد البوتاسيوـ‪ ،‬باستخداـ ماء لاائل التقطير مازوع الشوراد‬

‫‪055‬‬
‫د سركيس‬

‫م ػػوؿ‪/‬ليتر و يدروكس ػػيد الص ػػوديوـ‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ج‪ -‬محم ػػوؿ حم ػػض كم ػػور الم ػػاء بتركي ػػز‬
‫بتركيز ‪ 0.1‬موؿ‪/‬ليتر لضبط قيـ ‪ pH‬الوسط‬
‫د‪ -‬عيا ػػات م ػػف حمي ػػب األبق ػػار المجم ػػؼ كام ػػؿ الدس ػػـ والمػ ػدعـ بالمع ػػادف والميتاميا ػػات‪،‬‬
‫جمعت مف األسواؽ المحمية فل مدياة حمب‬
‫‪ -3-2‬طريقة تهضيم العينات‪:‬‬
‫أخػػذاا وزاػػة ‪ 0.5‬غ ػراـ مػػف عياػػة الحميػػب المجمػػؼ فػػل وعػػاء التحميػػؿ (خػػاك‬
‫بجهػػاز الميكروويػػؼ مص ػاوع مػػف التيممػػوف ‪ ،‬وأضػػماا إليهػػا ‪ 6‬مػػؿ مػػف حمػػض اآلزوت‬
‫الكليػػؼ و‪ 0‬مػػؿ مػػف المػػاء األوكسػػجيال‪ ،‬وااتظراػػا حتػ ااتهػػاء التماعػػؿ لمػػدة ‪ 15‬دقيقػػة‪،‬‬
‫ومػػف لػػـ أغمقاػػا وعػػاء التحميػػؿ بشػػكؿ جيػػد ووضػػعاا ا فػػل الميكروويػؼ وتمػػت المعالجػػة‬
‫الح اررية ضمف الميكروويؼ وفؽ البراام التالل‪:‬‬
‫درجة الح اررة‪( ،‬درجة مئوية‬ ‫الطاقة ‪(،‬واط‬ ‫الزمف ‪( ،‬دقيقة‬ ‫الخطوة‬
‫‪180‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪220‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫زمن االسترخاء‪ 3:‬دقائق‬
‫بعػػد اعاتهػػاء مػػف تهضػػيـ العياػػة تبػػرد إلػ درجػػة حػ اررة المختبػػر ومػػف لػػـ تبخػػر‬
‫العياػػة المهضػػمة حت ػ قػػرب الجمػػاؼ باسػػتخداـ سػػخااة كهربائيػػة ويػػذاب المتبقػػل بالمػػاء‬
‫لاػػائل التقطيػر ماػػزوع الشػوارد‪ ،‬لػػـ ياقػػؿ المحمػػوؿ الاػػات إلػ دورؽ حجمػػل سػػعة ‪10‬مػػؿ‬
‫ويكمؿ الحجـ بالماء لاائل التقطيػر ماػزوع الشػوارد‪ ،‬لػـ يؤخػذ ‪ 1‬مػؿ مػف المحمػوؿ الاػات‬
‫ويمدد إل ‪ 9‬مؿ بالماء المقطر وتضبط ‪ pH‬المحموؿ عاد القيمة ‪pH= 7.4‬‬
‫‪ 4-2‬طريقة العمل‬
‫اضػػب ‪ 9 ml‬مػػف محمػػوؿ الزاػػؾ العيػػاري أو مػػف المحمػػوؿ المػػدروس المحضػػر‬
‫واضػػيؼ إليػػج ‪ 1‬مػػؿ مػػف الكهرليػػت (م ػزي مػػف خػػصت الصػػوديوـ وكموريػػد البوتاسػػيوـ‬
‫اقرقػػر غػػاز اآلزوت الاقػػل مػػدة ‪ 5‬دقػػائؽ لطػػرد األكسػػجيف الماحػػؿ مػػب تشػػغيؿ الخػػصط‬
‫اآللػػل ألاػػاء عمميػػة القرق ػرة لضػػماف مػػزج المحم ػوؿ وتجااسػػج بشػػكؿ جيػػد ارسػػـ الماحاػػل‬
‫اعستقطابل ضمف المجػاؿ الكمػوال مػف ‪ -1.20 V‬إلػ ‪ -0.80V‬عػدد التجػارب )‪(n =5‬‬

‫‪056‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعاـ ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫وقػػد حسػػبت عم ػ أساسػػها قػػيـ ‪( X‬التركيػػز الوسػػطل ‪ ،‬و‪ RSD%‬اعاح ػراؼ العيػػاري‬
‫‪SD‬‬
‫‪ ،‬وحػ ػ ػػد اللقػ ػ ػػة‬ ‫الاسػ ػ ػػبل المئػ ػ ػػوي‪ ،‬و ‪ SD‬اعاح ػ ػ ػراؼ العيػ ػ ػػاري‪ ،‬والخطػ ػ ػػو التحميمػ ػ ػػل‬
‫‪n‬‬
‫‪t.SD‬‬
‫‪ x ‬حيث ‪ t‬يساوي ‪ 2,776‬عادما ‪ n=5‬و درجة لقة مقدار ا ‪% 95‬‬
‫‪n‬‬
‫‪ -3‬النتائج والمناقشة‬
‫درساا تولير ‪ pH‬المحموؿ‪ ،‬وحجـ القطرة‪ ،‬وزمف التراكـ‪ ،‬وكموف التراكـ فل‬
‫التحميؿ اعستقطابل الابضل التماضمل لمزاؾ وفقا لمايمل‪:‬‬
‫‪ -1-3‬تأثير ‪ pH‬المحمول‬
‫درسػػاا ت ػػولير ‪ pH‬المحمػػوؿ ف ػػل تيػػار القم ػػة (‪ Ip‬ألكسػػدة الزا ػػؾ المعػػدال إلػػ‬
‫شوارد لاائية عم مسر قطػرة الزئبػؽ المعمقػة ‪ HMDE‬فػل وسػط مػائل معتػدؿ ضػمف‬
‫مج ػػاؿ ‪ pH‬م ػػف‪ 2.6‬إلػ ػ ‪ 8.0‬ل ػػـ رس ػػماا الماحاي ػػات الم ػػولط أمبيرومتري ػػة التماض ػػمية‬
‫الابضية فػل المجػاؿ مػف ‪ -1.2V‬إلػ ‪ -0.8 V‬ووجػداا أف تيػار القمػة يػزداد بازديػاد قيمػة‬
‫‪ pH‬المحموؿ مف ‪ 4.60‬حتػ القيمػة ‪ 7.20‬لػـ يصػبو التيػار شػبج لابتػا حتػ ‪pH=7.60‬‬
‫ليتااقك بعد ا‪ ،‬وتكوف القيمة الممضمة عاد ‪ ، pH=7.4‬ااظر الشكؿ رقـ (‪1‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)1‬تأثير ‪ pH‬المحمول في تيار القمة ‪ Ip‬ألكسدة عنصر الزنك المتراكم عمى مسرى ‪،HMDE‬‬
‫حيث تركيز الزنك ‪ 10‬ميكروغرام‪/‬ل وزمن التراكم ‪ 90 Sec‬وسعة النبضة ‪ 55 mV‬وكمون التراكم ‪.1.5 V‬‬
‫‪ -‬بطريقة التحميل الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي بالتعرية المصعدية ‪.‬‬

‫‪057‬‬
‫د سركيس‬

‫‪ - 2-3‬تأثير حجم قطرة الزئبق‬


‫درسػ ػػاا تػ ػػولير حجػ ػػـ قط ػ ػرة الزئبػ ػػؽ ‪ HMDE‬المسػ ػػتخدـ فػ ػػل التحميػ ػػؿ المػ ػػولط‬
‫أمبيرومتري الابضل لمحموؿ عياري مػف الزاػؾ فػل وسػط مػائل يحػوي مػزي مػف خػصت‬
‫الصػػوديوـ وكموريػػد البوتاسػػيوـ عاػػد ‪ ،pH= 7.4‬وضػػمف مجػػاؿ لحجػػـ القطػرة مػػف ‪ 0‬إلػ‬
‫ووجداا أف تيار القمة ‪ Ip‬يزداد بازديػاد حجػـ القطػرة مػف ‪ 0‬حتػ القيمػة ‪7 mm3‬‬ ‫‪ 9‬مـ‬
‫‪2‬‬

‫لـ يتااقك بعد ا واختراا حجـ القطػرة ‪ 2 mm3‬ألاهػا أعطػت أفضػؿ الاتػائ مػف حيػث‬
‫ارتماع القمة وتااظر ا‬
‫‪ -3-3‬تأثير سعة النبضة‬
‫درسػػاا تػػولير سػػعة الابضػػة فػػل التحميػػؿ المػػولط أمبيرومتػػري الابضػػل لمحمػػوؿ‬
‫عياري مف الزاؾ فػل وسػط مػائل يحػوي خػصت الصػوديوـ وكموريػد البوتاسػيوـ عاػد ‪7.4‬‬
‫=‪ ،pH‬وعم مسر ‪ HMDE‬ووجداا أف تيار القمة ‪ Ip‬يزداد طردا خطيػا بازديػاد سػعة‬
‫الابضػػة حتػ القيمػػة ‪ 50 mV‬لػػـ ياحػػرؼ عػػف الخطيػػة بعػػد ا واختراػػا السػػعة ‪50 mV‬‬
‫ألاها أعطت أفضؿ الاتائ ‪ ،‬ااظر الشكؿ رقـ (‪0‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)2‬تأثير سعة النبضة في تيار القمة ‪ Ip‬ألكسدة عنصر الزنك المتراكم عمى مسرى ‪،HMDE‬‬
‫حيث تركيز عنصرالزنك ‪ 10‬ميكروغرام‪/‬ل وزمن التراكم ‪ 90 Sec‬وكمون التراكم ‪ - .1.5V‬بطريقة التحميل‬
‫الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي‪.‬‬

‫‪058‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعاـ ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫‪ -4-3‬تأثير زمن التراكم‬


‫درساا أيضا تولير زمػف التػراكـ فػل تيػار القمػة المصػعدية لمحمػوؿ عيػاري مػف‬
‫الزاؾ فل وسط مائل يحوي خصت الصوديوـ وكموريد البوتاسػيوـ عاػد ‪ ،pH=7.4‬وعمػ‬
‫مسػػر ‪ HMDE‬وكمػػوف ت ػراكـ ‪ Ee= –0.057V‬ووجػػداا أف تيػػار القمػػة يػػزداد بازديػػاد‬
‫زمػػف الت ػراكـ وتكػػوف العصقػػة مػػابيف تيػػار القمػػة وزمػػف الت ػراكـ طرديػػة خطيػػة حت ػ الػػزمف‬
‫‪ 140Sec‬مف أجؿ تركيز لمزاؾ ‪10‬ميكروغراـ‪/‬ؿ‪ ،‬ااظر الشكؿ رقـ (‪3‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)3‬تأثير زمن التراكم في تيار القمة ‪ Ip‬ألكسدة عنصر الزنك المتراكم عمى مسرى ‪،HMDE‬‬
‫حيث تركيز عنصرالزنك ‪ 10‬ميكروغرام‪/‬ل وسعة النبضة ‪ 55 mV‬وكمون التراكم ‪ - .1.5V‬بطريقة التحميل‬
‫الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي بالتعرية المصعدية‪.‬‬

‫‪ -5 -3‬تأثير كمون التراكم‬


‫درساا تولير كموف التراكـ فل تيػار القمػة المصػعدية الااتجػة عػف أكسػدة ممغمػة‬
‫الزاؾ المتراكـ عم مسر ‪ HMDE‬إل شوارد الزاؾ اللاائيػة بوجػود كهرليػت ػو مػزي‬
‫مف خصت الصوديوـ وكموريد البوتاسيوـ عاد ‪ pH= 7.2‬وزمف تػراكـ ‪ 97‬لاايػة ووجػداا‬
‫أف عمميػػة الت ػراكـ تبػػدأ عاػػد كمػػوف ‪ -0.90‬فػػولطح حيػػث يػػزداد تيػػار القمػػة بازديػػاد كمػػوف‬
‫التػ ػراكـ ‪ Ee‬باعتج ػػا م ػػف ‪ -0.97V‬إلػ ػ ‪ -1.25V‬ل ػػـ يلب ػػت ب ػػيف الكم ػػوف ‪ -1.10‬إلػ ػ‬
‫‪ –0.05‬فػػولط (حيػػث يتوافػػؽ ػػذا الكمػػوف مػػب تيػػار الامػػوذ ااشػػباعل لمزاػػؾ ليتاػػاقك‬
‫بعد ا ‪ ،‬ااظر الشكؿ رقـ (‪4‬‬

‫‪059‬‬
‫د سركيس‬

‫الشكل رقم(‪ :)4‬تأثير كمون التراكم في تيار القمة ‪ Ip‬ألكسدة عنصر الزنك المتراكم عمى مسرى ‪،HMDE‬‬
‫حيث تركيز عنصرالزنك ‪ 10‬ميكروغرام‪/‬ل وزمن التراكم ‪ 9 0 Sec‬بطريقة التحميل الفولط أمبيرومتري النبضي‬
‫التفاضمي بالتعرية المصعدية‪.‬‬

‫‪ -6-3‬التحديد الكمي لعنصر الزنك‬


‫اعتمادا عم ما سبؽ فقد اختراا الشروط الملم لتحديد الزاؾ باستخداـ طريقة‬
‫التحميؿ المولط أمبيرومتري الابضل التماضمل بالتعرية المصعدية كما يمل‪:‬‬
‫‪ -0‬قيمة ‪ pH‬المحموؿ ‪7.4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -0‬حجـ قطرة الزئبؽ (‪ 4‬مـ‬
‫‪ -2‬سعة الابضة (‪(50 mV‬‬
‫‪ -2‬كموف التراكـ )‪-1.15 V‬‬
‫طبقاا الشروط الملم المذكورة أعص لتحديد تراكيز مختممػة مػف محمػوؿ عيػاري‬
‫لمزاػ ػ ػػؾ عم ػ ػ ػ مسػ ػ ػػر قط ػ ػ ػرة الزئبػ ػ ػػؽ المعمقػ ػ ػػة ‪ ،HMDE‬ورسػ ػ ػػماا الماحايػ ػ ػػات المػ ػ ػػولط‬
‫أمبيرومتريػػة والماحايػػات العياريػػة ووجػػداا أف تيػػار القمػػة المصػػعدية (‪ Ip‬يكػػوف متااسػػبا‬
‫طردا خطيػا مػب التركيػز فػل المجػاؿ مػا بػيف ‪ 10.0‬و ‪ 0.50‬ميكروغػراـ‪/‬ؿ ومػا بػيف ‪0.1‬‬
‫و ‪ 0.01‬ممػػغ‪/‬ؿ مػػف أجػػؿ زمػػف تػراكـ ‪ 120Sec‬و‪، 90Sec‬عم ػ التسمسػػؿح وأف أصػػغر‬

‫‪067‬‬
‫العدد ‪ 77‬لعاـ ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫ػػو ‪ 0.005‬ميكروغ ػ ػراـ‪100/‬م ػػؿ ب ػػااحراؼ عيػ ػػاري اس ػػبل مئػ ػػوي ع‬ ‫تركي ػػز ت ػػـ تحديػ ػػد‬
‫يتعد ‪ ،  5 2%‬ااظر الشكميف (‪ 5‬و‪6‬‬

‫الشكل رقم (‪: )5‬المنحنى الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي ألكسدة الزنك المتراكم عمى مسرى ‪HMDE‬‬
‫خالل زمن تراكم ‪ ،90Sec‬وكمون تراكم ‪ Ee= –.1.5 V‬وتركيز محمول العياري من الزنك كاآلتي‪5 -). :‬‬
‫ميكروغرام ‪/‬ل ‪ .5 -)1‬ميكروغرام ‪/‬ل ‪ 25 -) 2،‬ميكروغرام‪/‬ل ‪ 35- )3 ،‬ميكروغرام‪/‬ل‬

‫الشكل رقم (‪ : )6‬المنحنى العياري ألكسدة الزنك المتراكم عمى مسرى ‪ HMDE‬عند كمون تراكم‪–1.15V‬‬
‫بطريقة التحميل الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي ‪.‬‬

‫اعػرض فػل الجػدوؿ رقػػـ (‪ 1‬اتػائ تحديػد عاصػرالزاؾ فػػل وسػط مػائل بوجػود كهرليػػت‬
‫مػ ػػف خػ ػػصت الصػ ػػوديوـ وكموريػ ػػد البوتاسػ ػػيوـ وباسػ ػػتخداـ التحميػ ػػؿ اعسػ ػػتقطابل الابضػ ػػل‬
‫التماضمل عم مسر ‪ HMDE‬باععتماد عم الماحايات العيارية‬

‫‪060‬‬
‫د سركيس‬

‫الجدول رقم(‪ :)1‬نتائج تحديد كمية الزنك في المحاليل العيارية بالتحميل الفولط أمبيرومتري النبضي التفاضمي‬
‫بالتعرية المصعدية وباستخدام مسرى ‪.HMDE‬‬
‫حد اللقة‬ ‫اعاحراؼ العياري خطو القياس التحميمل‬ ‫التركيز المحدد‬ ‫التركيز الموخوذ‬
‫‪RSD %‬‬
‫‪µg/100ml‬‬ ‫‪µg/100ml‬‬ ‫‪SD, µg/100ml‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪, µg/100ml µg/100ml‬‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪0.004  0.051‬‬ ‫‪0.0013‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.051‬‬ ‫‪0.050‬‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪0.005  0.102‬‬ ‫‪0.0018‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.102‬‬ ‫‪0.100‬‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪0.008  0.198‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫‪0.200‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪0.017  0.402‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪0.400‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪0.022  0.594‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪0.600‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪0.028  0.811‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.023‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.800‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.030  1.002‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪1.002‬‬ ‫‪1.000‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪0.047  2.000‬‬ ‫‪0.017‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2.000‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪0.083  4.010‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪4.010‬‬ ‫‪4.000‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪0.103  5.990‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪5.990‬‬ ‫‪6.000‬‬
‫‪ 4‬ـ التطبيق‪:‬‬
‫اسػ ػػتخدماا طريقػ ػػة التحميػ ػػؿ المػ ػػولط أمبيرومتػ ػػري الابضػ ػػل التماضػ ػػمل بالتعريػ ػػة‬
‫المص ػعدية لتحديػػد كميػػة الزاػػؾ فػػل عشػػر عياػػات مػػف الحميػػب المجمػػؼ كامػػؿ الدسػػـ‪،‬‬
‫والمدعـ بالمعادف بعد معالجػة العياػات بػالميكروويؼ بالطريقػة المطػورة فػل ػذا البحػث‬
‫وذل ػػؾ بطريقػ ػة الماحا ػػل العي ػػاري وطريق ػػة ااض ػػافات العياريػ ػة فكاا ػػت الات ػػائ متقارب ػػة‬
‫بػػالطريقتيف كمػػا موضػػو فػػل الجػػدوؿ رقػػـ (‪ ، 0‬إع أف طريقػػة ااضػػافات العياريػػة ػػل‬
‫األفضػػؿ واألكلػػر دقػػة‪ ،‬وأف متوسػػط كميػػة الزاػػؾ المحػػددة بطريقػػة ااضػػافات ػػل ‪2.5‬‬
‫ممغ‪077/‬غ و ل مطابقة لمقيمة المرجعية المسجمة عم العبوات المستخدمة فل البحث‬
‫الجدول رقم (‪ :)2‬نتائج تحديد كمية عنصر الزنك في الحميب المجفف بالتحميل الفولط أمبيرومتري النبضي‬
‫التفاضمي بالتعرية المصعدية وباستخدام مسرى ‪ HMDE‬في وسط مائي بوجود مزيج من خالت الصوديوم‬
‫وكموريد البوتاسيوم ‪.pH=7.4‬‬
‫كمية الزاؾ ‪ ،‬ممغ‪077/‬غ‬
‫يطريقة ااضافات العيارية‬ ‫بطريقة الماحال العياري‬ ‫الحميب المجمؼ‬
‫‪RSD%‬‬ ‫المحدد‬ ‫‪RSD%‬‬ ‫المحدد‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪4.500‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.570‬‬ ‫عياة ‪1‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪4.502‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.507‬‬ ‫عياة ‪2‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪4.501‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.576‬‬ ‫عياة ‪3‬‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪4.506‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.670‬‬ ‫عياة ‪4‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪4.500‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.575‬‬ ‫عياة ‪5‬‬

‫‪060‬‬
0707 ‫ لعاـ‬77 ‫العدد‬ ‫سمسمة العموـ الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

2.5 4.511 2.6 4.531 6 ‫عياة‬


2.2 4.508 2.5 4.527 7 ‫عياة‬
2.3 4.293 2.2 4.598 8 ‫عياة‬
2.0 4.507 2.2 4.521 9 ‫عياة‬
0.8 4.499 2.3 4.500 10 ‫عياة‬

Conclusion ‫االستنتاجات‬
:‫بيات ذ الدراسة مايمل‬
‫ الش ػػروط الملمػ ػ لتحديػ ػػد الزا ػػؾ بالتحميػ ػػؿ الم ػػولط أمبيرومتػ ػػري الابض ػػل التماضػ ػػمل‬-
‫ؿ‬/‫ ميكروغراـ‬7.75 ‫بالتعرية المصعدية وأف أصغر تركيز يمكف الكشؼ عاج و‬
‫ إمكاايػػة تهضػػيـ عياػػات الحميػػب المجمػػؼ كامػػؿ الدسػػـ بم ػزي مػػف حمػػض اآلزوت‬-
‫والمػ ػػاء األوكسػ ػػجيال وباسػ ػػتخداـ جهػ ػػاز الميكروويػ ػػؼ خػ ػػصؿ فت ػ ػرة زمايػ ػػة قصػ ػػيرة‬
‫بالمقاراة مب الطرؽ المرجعية التل تحتاج إل زمف أطوؿ‬
‫ إف متوسط كمية الزاؾ المحددة فل جميب عياات الحميػب المػوخوذة بشػكؿ عشػوائل‬-
4.50 ‫مػف األسػواؽ المحميػة فػل مدياػػة حمػب متوافقػة مػب القيمػة المرجعيػػة المسػجمة‬
‫غ وأف طريقة ااضافات العيارية ل أكلر دقة‬100 /‫ممغ‬
References
1- SANDSTROM B., 1997- Bioavailability of Zinc, Eur J Clin Nutr,
51, 517-519.
2- NISHI Y., 1996- Zinc and Growth, J Am Coll Nutr, 15, 340-4.
3- MARET W.; SANDSTEAD H.H., 2006- Zinc Requirements and
the Risks and Benefits of Zinc Supplementation, J Trace Elem
Med Biol, 20,3-18.
4- HAEFLEIN K.A.; RASMUSSEN A.I., 1977-Zinc Content of
Selected Foods, Journal of the American Dietetic Association,70,
610-616.
5- AWAN H.N.; TAHIR H.A.; RAFIQUE U., 2005-Determination
of Zinc and Lead in Raw and Processed Milk, Rawal Med J, 30.
6- AFKHAMI A.; MADRAIAN T.; ABBASI-TARIGHAT M., 2008
- Simultaneous Determination of Calcium, Magnesium and
Zinc in Different Foodstuffs and Pharmaceutical Samples with
Continuous Wavelet Transforms, Food Chemistry, 109, 660-669.
7- RASTEGARZADEH S.; REZAEI V., 2008- An Optical Sensor
for Zinc Determination Based on Zincon as Sensing Reagent,

062
‫د سركيس‬

Sensors and Actuators B, 129, 327-331.


8- ABDOL MOHAMMAD-ZADEH H.; SADEGHI G.H., 2009- A
Novel Microextraction Technique Based on 1-Hexylpyridinium
Hexafluorophosphate Ionic Liquid for the Preconcentration of
Zinc in Water and Milk Samples, Analytica Chimica Acta,
649,211-217.
9- MONEEB M.S., 2006- Polarographic Chemometric
Determination of Zinc and Nickel in Aqueous Samples,
Talanta,70, 1035-1043.
10- CHERIAN L.; GUPTA V.K., 1991- A New Spectrophotometric
Method for The Determination of Zinc, Water, Air and Soil
Pollution, 57-58, 505-512.
11- JORHEM L., 2000- Determination of Metals in Foods by
atomic Absorption Spectrometry after Dry Ashing , JAOAC
International, 83, 1204-1211.
12- ROMONAITYTE D.T., 2001-Copper,Zinc,Tin and Lead in
Canned Evaporated Milk Produced in Lithuania: The Initial
Content and its Change at Storage, Food Additives &
Contaminants, 18, 31-37.
13- CHEN K.L.; JIANG S.J., 2002- Determination of Calcium, Iron
and Zinc in Milk Powder by Reaction Cell Inductively Coupled
Plasms Mass Spectrometry, Analytica Chimica Acta, 470, 223-
228.
14- LIU Y.; LIU L.H.; YU Z.M.; FAN P.X.; 1997-Determination of
Zinc in Milk Powder with an Emulsification Method by Flame
Atomicabsorption Spectrometry, Fenxi-Shiyanshi, 16(4),60-63.
15- ZHOU F.Q., 1993- Chemiluminescence Determination of Traces
of Zinc in Milk Powder, Lihua-Jianyan,Huaxue-Fence,29(1),48-
50.
16- LI S.;YANG Z.; ZHANG W., 1990- Comparative Study on
Digestion Media for Sample Treatment in the AAS
Determination of Copper, Lead, Zinc and Cadmium in Milk
Powder, Lihua-Jianyan,Huaxue-Fence, 26(5), 310-313.
17- MAIHARA V.A.; VASCONCELLOS M.B.A., 1988- Multi-
Elemental Analysis of Brazilian Milk Powder and Bread
Samples by Neutron Activation, J- Radioanal-Nucl-
Chem.,122(1),161-173.
18- CHAUHAN O.S.; GARG B.S.; SINGH R.P., 1981-A Rapid
Spectrophotometric Method for Determination of Zinc in Milk,
Talanta, 28(6),399-401.

062
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫القيمة اإلنذارية لمواسمة السرطانية ‪Ca15-3‬‬


‫في سرطان الثدي‬
‫محمد هيثم خوجة‪ ،‬نوره ممكونيان*‬
‫قسم تشريح المرضي‪ ،‬كمية الطب‪ ،‬جامعة حمب‬
‫*قائمة باألعمال‬
‫الممخص‬
‫س رررطان الير رردم يعتبر ررر مر ررن يكير ررر الس رررطاسات شر رريوعا بر ررين السسر ررا السر رروريات‬
‫والمر ررإدم الر رر‪ .‬الو ر رراة الد ارسر ررة الم دمر ررة تعم ر رل عمر رر‪ .‬ت ير رريم السائر رردة الس ر رريرية لمواسر ررمة‬
‫السرطاسية ‪ Ca15-3‬ي مصل ‪ 93‬امرية‬
‫المواد وطرائق العمل‪:‬‬
‫تم قياس تركيز ‪ Ca15-3‬بواسطة طري ة ‪ ELIZA‬ي مصل ‪ 93‬امررية زارت‬
‫مستشس‪ .‬حمب الجامعي مرن شرباط ‪ 0772‬حتر‪ .‬حزيرران ‪ 0773‬مرسنن ‪ 07‬امررية سرميمة‬
‫و ‪ 03‬مريض ر ررة مشخص ر ررة بس ر رررطان الي ر رردم يخر ر ر ت م ر ررن ار ر ر المريض ر ررات ‪ 70‬تحمي ر ررل‬
‫مريضات سرطان اليدم قسموا ال‪ .‬يربعة مجموعات‪:‬‬
‫المجموعررة األولرر‪ :.‬قبررل العمميررة ‪ 09‬تحمرري )؛ المجموعررة الياسيررة‪ :‬بعررد العمميررة‬
‫السر ر رراكس‬ ‫‪ 00‬تحمر ر رري ) قبر ر ررل يخ ر ر ر الع ر ر ر ج الكيمير ر ررائي؛ المجموعر ر ررة اليالير ر ررة المر ر ررر‬
‫‪ 0‬تحاليل)؛ المجموعة الرابعة بعد المعالجة الكيميائية ‪ 6‬تحاليرل) يخر ت عيسرات الردم‬
‫خ ل ترة ‪ )7-0‬يشنر بعد الع ج‬
‫النتائج‪:‬‬
‫مسررتويات مصررل ‪ Ca15-3‬يكررون عاليررا رري مرضرر‪ .‬سرررطان اليرردم المستشررر‬
‫يكيررر مررن سرررطان اليرردم تيررر المستشررر البرردئي) ‪% 27‬و‪ % 0669‬تعاقبيررا) المسررتو‬
‫ك رران واض ررحا ارتساع ررل رري الم ارح ررل المت دم ررة‪ :‬ص ررسر‪)%67 ، %70 3 ، %07 ،%‬‬
‫ر ر ر ر ررو قيم ر ر ر ر ررة الح ر ر ر ر ررد الساص ر ر ر ر ررل ‪ 97‬وح ر ر ر ر رردةامميميتر) بالسس ر ر ر ر رربة لمم ارح ر ر ر ر ررل األول ر ر ر ر رر‪.‬‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ را‪02‬ا‪00‬ا‪0773‬‬


‫قبل لمسشر بتاريخ را‪6‬ا‪0‬ا‪0707‬‬

‫‪062‬‬
‫د خوجل و ممكوسيان‬

‫والياسية واليالية والرابعة تعاقبيا‪ ،‬اساك اسحدار واضح ي مسرتو الواسرمة بعرد استئصرال‬
‫كتمة السرطان حيث لوحظت ‪ %9262‬و ‪ %0262‬بالسسبة ل بل وبعد العممية تعاقبيا)‬
‫ال يمررة ل ر ‪ Ca15-3‬رري سرررطان اليرردم السرراكس كاسررت رري حالررة الس ائررل البعيرردة‬
‫توجرد ع قرة برين مسرتو ال ر‬ ‫يكير من الرسكس الموضرعي ‪ %077‬و ‪ %27‬تعاقبيرا)‬
‫‪ Ca15-3‬رري المصررل وبررين العمررر ودرجررة تمررايز وسمررط الررورم مررن جاسررب خررر اسرراك‬
‫ع قررة واضررحة سررجمت بررين حجررم الررورم والع ررد الممساويررة المجسوسررة رري سرررطان اليرردم‬
‫األولي ولكن ليس مع المستشر)‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫اس رراك زي ررادة مس ررتو الواس ررمة ‪ Ca15-3‬رري س رررطان الي رردم ا رري يكي ررر مر ررن‬
‫يمكرن ين يعتبرر‬ ‫مستوااا ي المرية السميمة الحد الساصل ‪ 97‬وحدةامل) ان قياسرنا‬
‫ومسررح سررطان اليردم ولكررن يمكرن ين يعكررس ردا ة‬ ‫معمومرة معتمرد عمينررا ري تشرخي‬
‫قبررل ظنررور س رريريا‪ ،‬ل ر لك‬ ‫ممكررن ين يكررون ا ائرردة رري توقررع سكررس المررر‬ ‫المررر‬
‫تعتبر ا ت قيمة ي متابعة مريضة سررطان اليردم ومرن المستحسرن اسرتعمال واسرمات‬
‫سرطاسية يخر معنا‬
‫اسراك ع قررة واضرحة وجرردت برين الواسررمة ‪ Ca15-3‬وحجرم الررورم وحالرة الع ررد‬
‫البدئي‬ ‫الممساوية ولكن ليس مع العمر ي المر‬

‫‪066‬‬
‫العدد ‪ 07‬لعام ‪0707‬‬ ‫سمسمة العموم الطبية‬ ‫مجمة بحوث جامعة حمب‬

‫التأثير النفسي لفقد األسنان عند البالغين وعالقته بنوع السن وعمر‬
‫وجنس المريض‬
‫محمد زكريا نعساني‬
‫قسم التعويضات السنية المتحركة‪ ،‬كمية طب األسنان‪ ،‬جامعة حمب‬
‫الممخص‬
‫الضضوء ىمضى شضدة التضيرير النيسضف ليقضد‬ ‫هدف البحث‪ :‬يهدف هذا البحث إلى إلقاء بعض‬
‫األسضضنان بضضين ىينضضة مضضن البضضال ين وىالقضضة ذل ض بموقضضل السضضن وضضف القضضوس السضضنية وبعمضضر‬
‫‪.‬‬ ‫وجنس المري‬
‫ط ارئ ضضل البح ضضث‪ :‬تم ضضت مقابم ضضة ‪ 067‬مريض ضضا م ضضن مرض ضضى ال ضضدرد الجزئ ضضف والطم ضضب م ضضنهم‬
‫اإلجابضضة ىمضضى اسضضتمارة بحضضث ىممضضف شضضممت وصضضيا ألربعضضة ىش ضرة حالضضة مضضن حضضا ت وقضضد‬
‫األسنان‪ .‬إضاوة لما تضمنته اإلستمارة مضن معمومضات ىضن حضا ت اليقضد السضنف تضم تقضديم‬
‫شضضرش شضضيهف لممشضضاركين مروقضضا بصضضور توضضضيحية‪ .‬طم ضب مضضن المشضضاركين وضضضل تقيضضيمهم‬
‫ىن كل حالة من حا ت اليقد السنف واإلشارة إلى تصضورهم ىضن مقضدار الضضرر النيسضف‬
‫‪ .‬تضضم اسضضت دام المقيضضاس‬ ‫الضضذي يمكضضن نن ينشضضي وضضف حضضال تضضر الي ضراد السضضنف دون تعضضوي‬
‫التضضدريجف كوسضضيمة لمقيضضاس والمقارنضضة حيضضث يعتبضضر مضضن المقضضاييس النيسضضية األكرضضر شضضيوىا‬
‫واست داما وف دراسة تقييم المرضى لصحة اليم‪.‬‬
‫النتضضائ ‪ :‬مرمضضت القيمضضة فصضضيرى ىمضضى المقيضضاس التضضدريجف نسضون شضضعور يمكضضن نن يشضضعر بضضه‬
‫إذاء وضضضل صضضحته اليمويضضة بينمضضا مرمضضت القيمضضة فواحضضدى نوضضضل شضضعور يمكضضن نن‬ ‫المضري‬
‫‪ .‬تراوحضضت بضضاقف القضضيم بضضين الصضضير والواحضضد بحيضضث تضضزداد شضضدة الضضضرر‬ ‫يشضضعر بضضه الم ضري‬
‫هضذا الضضضرر كممضا اقتضرب الضرقم مضضن‬ ‫النيسضف كممضا اقتضرب الضرقم مضضن الصضير بينمضا يتنضاق‬
‫الواح ضضد‪ .‬نش ضضارت النت ضضائ إل ضضى نن وق ضضدان الرنيض ضضة العموي ضضة يول ضضد نكب ضضر ض ضضرر نيس ضضف لضضضد‬
‫المرضضضى مقارنضضة مضضل بضضاقف األسضضنان فمتوسضضط القيمضضة ىمضضى المقيضضاس التضضدريجف= ‪0.13‬ى‪.‬‬
‫مضضن جهضضة ن ضضر حصضضمت األرحضضاء الميقضضودة الرانيضضة العمويضضة والرانيضضة السضضيمية ىمضضى نىمضضى‬

‫ورد البحث لممجمة بتاريخ ضا‪0772/00/07‬‬


‫قبل لمنشر بتاريخ ضا‪0707/0/2‬‬

‫‪267‬‬
‫د‪ .‬محمد زكريا نعسانف‬

‫القض ض ضضيم ىمض ض ضضى المقيض ض ضضاس التض ض ضضدريجف ف‪ 0.44‬و ‪ 0.42‬ىمض ض ضضى التض ض ضضوالفى‪ .‬نظهض ض ضضرت التحاليض ض ضضل‬
‫اإلحصضضائية زي ضضادة جوهري ضضة وضضف إد ار المرض ضضى لش ضضدة الض ضضرر النيسضضف و ضضف حضضا ت وقضضد‬
‫األسضنان األماميضة مقارنضة مضل وقضضد الضضواح واألرحضاء )‪ .(p<0.05‬سضجمت اإلنضاث قيمضضا‬
‫نكرر ان ياضا ىمى المقياس التدريجف مقارنة بالضذكور وذلض بشضكل جضوهري ووضف جميضل‬
‫حضضا ت اليقضضد السضضنف التضضف شضضممتها هضضذا الد ارسضضة )‪ .(p<0.05‬ىضضالوة ىمضضى ذل ض كضضان ليقضضد‬
‫األسنان نرر سمبف نكبر بين وئة المرضى األص ر ىم ار مقارنة باليئضات العمريضة األكبضر‬
‫لكضضن لضضم يصضضل اليضضرل إلضضى مسضضتو جضضوهري وضضف جميضضل حضضا ت اليقضضد السضضنف التضضف تضضضمنها‬
‫البحث‪.‬‬
‫ضرر نيس ضضيا نكب ضضر م ضضن وق ضضد‬
‫ا س ضضتنتاجات‪ :‬إن وق ضضد األس ضضنان األمامي ضضة يمك ضضن نن ي م ضضل ض ض ا‬
‫تضضيري ار ىمضى طبيعضضة نظرتضضه واد اركضضه‬ ‫األسضنان ال مييضضة‪ .‬إن لكضضل مضضن ىمضر وجضضنس المضري‬
‫ليقضضد األسضضنان‪ .‬يمكضضن وضضف د ارسضضات حقضضة د ارسضضة التضضيرير النيسضضف ليقضضد األسضضنان وىالقتضضه‬
‫وبوضعه ا قتصادي وبدرجة اهتمامه بالصحة اليموية‪.‬‬ ‫بالطبقة ا جتماىية لممري‬

‫‪268‬‬
View publication stats

You might also like