Professional Documents
Culture Documents
document]
[Sous-titre du document]
samsung
[NOM DE LA SOCIÉTÉ]
خطة البحث:
مقدمة3............................................................................................................................................... :
المعرفة العلمية و خصائصها ومناهجها4........................................................................................................... :
مفهوم المعرفة و العلم و الفرق بينهما 4............................................................................................................ :
الفرق بين المعرفة و العلم 6........................................................................................................................ :
مفهوم المعرفة العلمية6.............................................................................................................................. :
خصائص المعرفة العلمية7.......................................................................................................................... :
مناهج المعرفة العلمية9.............................................................................................................................. :
أهمية المعرفة11.................................................................................................................................... :
مصادر المعرفة12.................................................................................................................................. :
انواع المعرفة13..................................................................................................................................... :
الخاتمة13............................................................................................................................................ :
المراجع14........................................................................................................................................... :
:مقدمة
االهتمام بالمعرفة والسعي الى اكتسابها والبحث عنها يعد قديما لكنه يتجدد ويتعمق بتعمق الحي++اة
وتطور أساليب التعليم ,ويع++د حم++ور أبي أول ح++اكم في الت++اريخ يهت++دي الى اهمي++ة التعلم حين
انش++أ أول مدرس++ة في بالد م++ابين النه++رين بح++دود ألفي ع++ام قب++ل الميالد ,ثم ج++دد الفيلس++وف
الصيني كونفوشيوس الدعوة الى نشر المعرفة حيث قال" :ان المعرفة هي الطريق الوحيد للتق++دم
و النجاح الدنيوي على االرض" ,أما الفيلسوف اليوناني افالطون فقد اعطى جرعة جديدة قوي++ة
ألهمية المعرفة من خالل دعوته القامة المدينة الفاض+لة فه+و القائ+ل ان+ه ب+دون معرف+ة لن يك+ون
االنسان قادرا على معرف++ة ذات++ه ,وأن حام++ل المعرف++ة وح++ده الق++ادر على فهم عالم++ه المحي++ط ب++ه
.والمتمثل في الوجود
بناءا على ذلك نرى أنه من الضروري قب++ل التع++رف على ماهي++ة المعرف++ة العلمي++ة و س++ماتها أن
نوضح الفروق بين المعرفة العلمية وغيرها من المعارف وذلك من خالل التعرض
واليبب الذي دفعنا لدراسة ماهية المعرف++ة ربم++ا الن++ه يفتق++ر للس++هولة بمث++ل م+ا يفتق++ر التف+اق بين
اصحاب الفكر على تعريف مح++دد ل++ه ,نظ++را الن المعرف++ة عملي++ة جدلي++ة معق++دة تح++دث باش++كال
.مختلفة ولها مراحلها ودرجاتها في التطور
:المعرفة العلمية و خصائصها ومناهجها
,منذ القدم و اإلنسان في مواجهة العديد من النظريات و القضايا حول الكون و الحياة و حتى حول نفسه
ساعيا إلزالة الغموض من حوله و الوصول إلى الحقيقة ,و حتى يصل إلى هذه األخيرة يس++تلزم علي++ه إن
يبحث في المعرفة ال+تي تك++ون مج++ردة إلى أقص+ى الح++دود من ال+نزوات و األه++واء ال+تي تعك++ر ص+فو
.البحث عن الحقيقة إال و هي المعرفة العلمية
مفهوم المعرفة لغة :عرفها ابن منظ++ور ك++اآلتي :ع++رف العرف++ان :العلم عرف++ه يعرف++ه عرف++ة و عرفان++ا و
] 97 \l 5121ابن . [ CITATIONمعرفة...و العريف و العارف مثل عليم و عالم
عرفها أيضا اإلمام اللغوي "ف+يروز أب+ادي" في ق+اموس المحي+ط " :وم+ا ع+رف ع+رفي ,إال ب+اآلخرة أي
".ماعرفني إال أخيرا ,أو العرفة :المعرفة
.في كال من التع++ريفين نج++د أن مص++در كلم++ة" المعرف++ة" ج++اءت من الفع++ل "ع++رف"و ال++تي تع++ني:أدرك
] 05 \l 5121مجد [ CITATION
اصطالحا :يعرفها "جميل صليبا" في المعجم الفلسفي لالتي":عرف الشيء أدركه بالحواس أو بغيرها ,و
المعرفة إدراك األشياء و تصورها ,و لهذا عند القدماء عدة معان :منها إدراك الشيء بإحدى الحواس+,
و منها العلم مطلقا ,تصورا كان أو تص++ديقا ,و منه++ا إدراك البس++يط س++واء ك++ان تص++ويرا بالماهي++ة أو
] 72 \l 5121جمي . [ CITATIONتصديقا بأحوالها
اجرائيا :تعبر المعرفة عن قدرم الفرد على التعلم واالكتساب وتجس++يد ذل++ك في اعمال++ه ه++و بنفس++ه اوقي++ام
المؤسس++ة باالس++تعانة بالوس++ائل المتاح++ة الكتش++اف تل++ك المع++ارف وج++ذبها من اج++ل تخزينه++ا ومن ثم
.تطبيقها
و يضيف +:و منها إدراك بسيط سواء أك+ان ه+ذا اإلدراك تص+ورا للماهي+ة ,و هن+ا يك+ون «معرف+ة" ,الن
المعرفة تهتم بحقائق األشياء و ماهيتها و أصلها" ,أو تصديقا بأحواله+ا" و هن+ا يك+ون "علم+ا"الن العلم
.يدرس مادة الشيء و فقط
و يعرفها "إبراهيم مذكور"في معجمه الفلسفي بأنها :ثمرة التقابل و االتصال بين ذات مدركة و موضوع
مدرك ,و تتميز عن باقي معطيات الشعور ,من حيث أنه++ا تق++وم في آن واح++د عن التقاب++ل و االتح+اد و
] 83 \l 5121ابر . [ CITATIONالوثيق بين هذين الطرفين
و على حد قول الفيلسوف "الالند" أن :المعرفة ما هي إال نتيجة عالقة الفاعل بالقابل ,نس++بة ال++ذات إلى
\l 5121اند . [ CITATIONالموضوع ,إي العالقة بين الذات المدركة (اإلنسان) و الشيء المدرك(الظواهر)+
]
و من هنا نتوصل إلى أن المعرفة مهما ك++ثرت و تع++ددت تع++ار يفه++ا إال أن م++دلولها ال يخ++رج عن إط++ار
كونها ,إدراك أن اإلنسان بكل ما يحيط به من أحوال و تصورات و ظواهر عن طريق العقل ,و ذل++ك
.من خالل محاولة منه في فهم عالمه الخارجي و ظواهره
مفهوم العلم لغة :يعرفه "ابن منظور" كما يلي :و علم بالشيء :شعر به ,يقال ماعلمة بخبر قدومه ,أي
ابن [ CITATIONماشعرت ,يقال استعلم لي خبر فالن و اعلمنيه حتى اعلمه...و +علم األمر و تعلمه :أتقنه
] \l 5121
اص++طالحا :يعرف++ه الع++الم الهن++دي "محم++د علي الته++اوي" المت++وفي في س++تة 1745في موس++وعة كش++اف
اصطالحات الفنون كاآلتي :يطلق على معان منه++ا اإلدراك مطلق++ا تص++ورا ك++ان أم تص++ديقا ,يقي++ني أو
غير يقيني و إليه ذهب الحكماء ,و منها التصديق مطلقا يقينا كان أو غيره أو إدراك حق++ائق األش++ياء و
كما عرفه أيضا" الالند"في معجم الالند كاآلتي :العلم من الممكن تمييز عرف ,بمع++نى علم م++اهو ,من
] 1 \l 5121اند . [ CITATIONفهم ,بمعنى فسر
و في معجم الالند يعرفه كاآلتي :هو مجموعة معارف و أبحاث على درجة كافية من الوحدة و العمومي++ة
,و من نشأتها أن تق++ود البش++ر ال++ذين يتكرس++ون له++ا إلى اس++تنتاجات متناس++قة ال تنجم عن مواض++عات
ارتجالية و العن أذواق و اهتمامات فردية تنجم عن عالق++ات موض++وعية تكتش++فها بالت++درج و تؤك++دها
] 2 \l 5121اند . [ CITATIONبمناهج
كما يرى "الشيخ علي اكبر بن محمود النجفي" المتوفى سنة 1318ه أن الف++رق بين العلم و المعرف++ة ه++و
...أن العلم إدراك الكلي أو المركب و المعرفة إدراك جزئي أو بسيط
و أيضا يكمن للفرق بينهم++ا في م++دى إمكاني++ة إس++ناد حكم النفي و اإلثب++ات على ك++ل من المعرف++ة و العلم,
. [ CITATIONفالمعرفة يكون فيها اإلدراك تصورا من غير حكم ,إما العلم يكون إدراك مصحوب بحكم
] 1 \l 5121جمي
نضيف أيضا ما قاله العالم "ابن القيم لج++وزي" في تحدي++ده للف++رق بين المص++طلحين بقول++ه" :إن المعرف++ة
تتعلق بذات الشيء و العلم يتعلق بأحواله ,فنقول عرفت أباك و علمت+ه ص+الحا عالم+ا ,ول+ذلك ج+اء في
القران بالعلم دون المعرفة" ,كقوله تعالى((:فاعلم +انه ال اله إال هللا))
تختلف المعرفة العلمية عن بقية المعارف في كونها خاض++عة للتجرب++ة و العق++ل و تنطل++ق من منطلق++ات و
مقدمات ,تساؤالت دقيق+ة ,عقلي++ة ,منطقي+ة ,فبالض+رورة +ص++دق المق++دمات ي+ؤدي إلى ص+دق النت++ائج,
بالتالي يمكن الفصل في حكمها على غرار بقية المع++ارف ال++تي فيه++ا تض++ارب في اآلراء فان++ا نج++دها
] 09 \l 5121دكت . [ CITATIONالتصل إلى الحكم أو نتيجة يمكن أن يقتنع بها كل عاقل
الوضعية +:هي نقيض الغيبية و الميتافيزيقيا ,و تعني االشتغال بالمواضيع و المسائل و القضايا التي يمكن
أن نصل إليها مباشرة والتي موجدة إما كواقع عيني أو كواقع ذهني ,إذ لهذا ال وجود له++ا في المس++ائل
ال++تي ال يمكن إخض++اع الظ++واهر إلى تج++ريب ,وبالت++الي ال يمكن الحكم عليه++ا بالص++حة آو الخط++أ أو
] 1 \l 5121درح . [ CITATIONالوصول إلى نتيجة باإلمكان تعميمها
.أن المنهج العلمي يسلم أن لكل ظاهرة أو حدث سبب أدى إلى ظهورها1-
أن منهج البحث العلمي ي+ؤمن ب+ان الظ+واهر الطبيعي+ة تتص+ف بالثب+ات م+ا يجعله+ا تبقى محافظ+ة على2-
.خصائصها و مميزاتها ,إال أن هذا الثبات نسبي و ليس مطلق
إن المنهج العلمي ي++ؤمن ب++ان الظ++واهر و الح++وادث و األش++ياء الموج++ودة في الطبيع++ة له++ا خص++ائص3-
] 2 \l 5121درح . [ CITATIONمشتركة أساسية ,هذا مايجعلها تكتفي بدراسة عينة فقط ثم تعميمها
لكل منهج قواعد يستند عليها و المنهج العلمي يستند على جملة من القواعد و هي أن لك++ل س++بب مس++بب,
وبالتالي ال محل للتفسيرات الميتافيزيقية في المنهج التجريبي ,و أيضا الظواهر الطبيعية تتميز بالثبات
النسبي فحتى تتمكن من دراسة أي ظاهرة البد أن تكون ثابتة المتغيرة ,وفيم++ا يخص المن++اهج العلمي++ة
نجد هناك العديد من التصنيفات لها ,لكننا سنكتفي بأخذ المناهج األكثر تداوال و استخداما ال++تي نج++دها
تقريب++ا في ك++ل التص++نيفات و هي:المنهج +التجري++بي +:المنهج االس++تداللي ,المنهج أالس++تردادي ,المنهج
.الوصفي
المنهج التجريبي +:إن المنهج التجريبي يمثل رك++يزة العل++وم الحديث++ة و الدعام++ة ل++تي تق++وم عليه++ا المعرف++ة
العلمية ,وهذه األخيرة كم++ا ذكرن++ا س++ابقا أنه++ا تمت++از ب++اليقين المس++تمد من التجرب++ة و المالحظ++ة ,وهي
بمثابة معايير التحقق من صحة أو بطالن الفروض من اج+ل الوص+ول إلى تفس+يرات علمي+ة للظ+واهر
المدروس++ة و تص++ديقها إلى حين ص++دور ف++روض و تج++ارب أخ++رى ,ه++ذا الن العلم ن++ام و متط++ور و
] 66 \l 5121دكت . [ CITATIONمستمر
:عناصر المنهج التجريبي :يتألف المنهج التجريبي من ثالثة مقومات و عناصر أساسية هي
المالحظة أو المشاهدة :وهي الخطوة األولى في البحث العلمي و أهم عناصر البحث التجري++بي ,إذ تعت++بر
المحور األساسي لبقي++ة عناص++ر البحث التجري++بي ,فوض++ع الف++روض و إج++راء التج++ارب و اس++تخراج
القوانين كلها تقتصر على المالحظة و هي نوعان :مالحظة بسيطة للظواهر و األح++داث دون قص++د و
تعمد وتكون بطريقة عفوية و المالحظة العلمية وهي المشاهدة الحس++ية المقص++ودة والمنظم++ة والدقيق++ة
للظواهر والح+وادث من اج+ل اكتش+اف وتفس+ير أس+بابها واس+تخالص الق+وانين و النظري+ات العلمي+ة و
] \l 5121مان . [ CITATIONالتنبؤ لمستقبلها
الفرضيات :وهي ثاني خطوات المنهج التجريبي ونعني به+ا التفس+ير الم++ؤقت لوق+ائع وظ+واهر و أح+داث
معينة يقوم الباحث بتبنيها مؤقتا CITATION [ ,مان ]l 5121\1قبل أن يقوم بتأكيد منه في الواقع والتحقق من
ص+حة بطالن+ه ب+إجراء التج+ارب,وعلي++ه تبقى ه++ذه الفرض++يات معزول++ة عن امتح++ان الواق++ع ألن+ه بع+د
إخضاعها للتجربة تصبح إما فرضية خاطئة تخضع للتعديل و التصحيح +,أو فرضية ص++حيحة تص++بح
قانونا أو نظرية علمية[ CITATIONعبد \ ]l 5121وهذه الفروض يستلزم أن تكون مستمدة من الواقع التكون
.خيالية حتى تكون أكثر قابلية للتحقق منها في الميدان
التجريب :وهو ثالث خطوات المنهج التجريبي +,وفي هذه المرحلة يعم++ل الب++احث على التحق++ق من ص++حة
الفرضية أو فسادها وذل++ك من خالل اس++تبعاد الفرض++يات الفاس++دة و الخاطئ+ة والعم+ل على الفرض++يات
الباقية بإجراء عملية التجريب في وقائع وظروف وأحوال مختلفة ,وإذا ثبتت صحتها علميا تصبح هذه
.الفرضيات قواعد ثابتة بصفة مؤقتة و عامة ونظريات علمية تكشف وتفسر وتتنبأ بالوقائع و الظواهر
] 2 \l 5121مان [ CITATION
المنهج االستداللي :يعرف االستدالل بأنه البرهان الذي يبدأ من قضايا يسلم بها ويسير إلى قض++ايا أخ++رى
تنتج عنها بالضرورة دون االلتجاء إلى التجربة وهذا السير إما بواسطة القول أو بواسطة الحس++اب[ ,
CITATIONعبد ]l 5121\1ونعني باالستدالل انه فعل ذهني مؤلف من أحكام متتابعة ,يعتمد الباحث فيه على
قضايا وأحكام يسلم بها ثم ينتقل من حكم آلخر ,وتك++ون ه++ذه األحك++ام متتابع++ة و مرتب++ة بعض++ها على
بعض بحيث تكون تلك األحكام متوقع+ة من الحكم األول اض+طرارا CITATION [,جمي ]l 5121\2بمع+نى أن
.الحكم األخير ال يكون صادقا إال إذا كانت مقدماته صادقة و العكس أيضا
المنهج الوصفي :يعرف هذا المنهج بأسلوب التحلي++ل المرتك++ز على معلوم++ات كافي++ة ودقيق++ة عن ظ++واهر
وموضوعات محددة من خالل ف+ترات زمني+ة معين+ة ,إذ يق+وم بوص+ف الموض+وع الم+راد دراس+ته من
خالل منهجية علمية صحيحة ثم تص++وير النت++ائج ال++تي يتم التوص++ل إليه++ا على ش++كل أرق++ام مع++برة يتم
تفسيرها فيما بعد,ويهدف إلي تقويم وضع معين ألغراض علمية ,كمعرفة نس++بة الع++اطلين عن العم++ل,
ويتم هذا وفقا لمرحلتين أساسيتين هما :أوال االستطالع الذي يهدف إلى تكوين اط++ر نظري++ة ,والث++اني
] 99 \l 5121دعب ,[ CITATIONمرحلة الوصف الموضوعي وتشخيص الظواهر
تكمن قيمة المنهج الوصفي في كونه يستخدم في كاف++ة المج++االت س++واء في العل++وم االجتماعي++ة أو العل++وم
الطبيعية والتاريخ اوعلم النفس وغيرها ,فيقوم بوصف الحالة أو الظاهرة كما هي عليه و تشخيصها و
العمل على معالجتها ,ويعد المنهج الوصفي األكثر انتشارا ذلك ألن++ه يش++مل البح++وث ال++تي ترك++ز على
ماهو كائن اآلن في حياة اإلنسان و المجتمع ,والمنهج الوصفي هو استقص++اء ينص++ب على ظ++اهرة من
الظواهر كما هي قائمة في الحاضر بقصد تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العالق++ات بين عناص++رها
وبينها و بين ظواهر أخرى ,وال يقف عن حدود وصف الظاهرة وإنما يذهب إلى ابعد من ذل++ك فيحل++ل
] 3 \l 5121درح . [ CITATIONويفسر ويقارن ويقيم بقصد الوصول إلى تقييمات على التنبؤ بالمستقبل
المنهج االستردادي الت+اريخي :يع+د المنهج الت+اريخي بأن+ه تس+جيل ووص+ف لألح+داث الماض+ية والوق+ائع
وتحليلها وتفسيرها على اسس منهجية علمية دقيقة لفهم الحاضر والمس++تقبل ,فاألح++داث والوق++ائع ال++تي
جرت في الماضي دائما مانج++دها تغ++رس قل++ق مع++رفي في نفس++ية الب++احث ,وعلي++ه نج++ده يس++تخدم ه++ذا
] 3 \l 5121جمي . [ CITATIONالمنهج من اجل محاولة فهمها واالستفادة منها من خالل استشراف المستقبل
:أهمية المعرفة
إن المعرفة هي الثروة الحقيقية للمنظمات كما هي بالنسبة لألفراد و الشعوب و المجتمعات و هي بالتالي
أداتها الحيوية للقيام بوظائفها ومباشرة أنشطتها من اجل تحقي++ق أغراض++ها وغاياته++ا ال++تي وج++دت من
.اجلها
فالمعرفة قوة وثروة في آن واحد إذ تع++د ق++وة المعرف++ة هي الم++يزة ال++تي تم++يز الق++رب الح++ادي والعش++رين
باعتبارها المورد األكثر أهمية من الموارد األخرى ,وتكمن أهميتها في كونه++ا الم++ورد الوحي++د ال++وافر
الذي ال يخضع لقانون تناقض العلة وإنها ال تعاني من مش++كلة الن++درة باعتباره++ا الم++ورد ال++وافر ال++ذي
] 09 \l 5121الع .[ CITATIONينمو بالتراكم و ال يتناقض باالستخدام
المعرفة المعلنة :وهي المعرفة التي نعبر عنها من خالل الحقائق والتعبيرات والرسومات والتصورات
.ويمكن توثيقها في ورق او في الشكل االلكتروني ,كما و يمكن تدويرها
.المعرفة االلكترونية :وهي جزء من المعرفة الضمنية و تعبر عن البراءة والخبرة و المهارة في العمل
المعرفة الضحلة والمعرفة العميقة :المعرفة الضحلة وتعني الفهم القليل لمؤشرات مساحات المشكلة ,اما
.المعرفة العميقة فتتطلب التحليل العميق للمواقف المختلفة
المعرفة السببية والموجهة :المعرفة الس+ببية هي ال+تي تتم بن+اءا على رب+ط المف+اهيم مع++ا باس+تخدام ط+رق
االستنتاج واالستقرار +,اما المعرفة الموجهة فهي المعرفة التي تب++نى على اس++اس ع++دد س++نوات الخ++برة
] 091 \l 5121الع . [ CITATIONفي عمل ما فتصبح دليال ومرشدا للسلوك نتيجة للتعلم
تحدد المعرفة القرار باختي++ار مج++ال النش++اط الرئيس++ي للمنظم++ة و المج++االت المس++اندة ال++تي توظ++ف فيه++ا
أموالها ومواردها المتاحة,وذلك في ض+وء التقني+ات الس+ائدة والمتوقع+ة والظ+روف االقتص+ادية العام+ة
والتح++والت الجاري++ة والمحتمل++ة ال++تي من ش++انها جميع++ا أن ت++ؤثر في ج++دوى نش++اط معين فض++ال عن
المعرفة المتخصصة بطبيعة الصناعة ومقوماتها المادية والتقني++ة والبش++رية ومن ثم احتم++االت النج++اح
.اواالخفاق فيه
تحدد نوعيات و مستويات المعرفة التنظيمية واإلدارية المتاحة لمنظمة م++ا ,وكف++اءة م++اتقوم ب++ه اإلدارة---
من تصميم هياكلها التنظيمية والوظيفية ونظم العمل واختي++ار تقني++ات االداء ومع++ايير ,وغ++ير ذل++ك من
امور مهمة لتش++غيل المنظم++ة وتفعي++ل م++ا به++ا من م++وارد ,كم++ا ت++ؤثر المعرف++ة المكتس++بة من الخ++برات
والتجارب واالطالع على ممارسات االخرين في قرارات اعادة الهيكلة ,واعادة الهندس++ة وغيره++ا من
.محاوالت التطوير والتحسين في اداء المنظمات
يعتمد قرار انشاء المنظمة في ذاته على حجم المعرفة المتاحة عن فرص االستثمار وظروف الس++وق----
وتوقع+ات الط+الب على منتجاته+ا وخ+دماتها ,وطبيع+ة النافس+ين وق+دراتهم ونوعي+ات العمالء الم+رتقين
] 02 \l 5121الس .[ CITATIONوتفضيالتهم
:مصادر المعرفة
لما كانت المعرفة موردا حيويا وال ياتي من فراغ ,بل يتولد عن مصادر معينة ينبغي التط++رق الى تل++ك
المص++ادر ال++تي تمث++ل المنهج االساس++ي له++ا ,وق++د بينت الدراس++ة على وج++ود مص++درين من مص++ادر
.الحصول على المعرفة اواكتسابها وهما :المصادر الداخلية والمصادر الخارجية
المصادر الداخلية :تتمثل في خبرات افراد المؤسسة المتالاكمة حول مختلف الموض++وعات وق++درتها على
االستفادة من تعلم االفراد والجماعات والمؤسسة ككل وعملياته++ا والتكنولوجب++ا المعتم++دة ,ومن االمثل++ة
على المص++ادر الداخلي++ة :االس++تراتيجية ,الم++ؤتمرات الداخلي++ة ,المكتب++ات االكتروني++ة ,التعلم الص++في
,الحوار ,العملي++ات الداخلي++ة لألف++راد داخ++ل ع++بر ال++ذكاء والعق++ل والخ++برة والمه++ارة اومن خالل التعلم
.بالعمل اوالبحوث وبراءة االختراع الداخلية
المصادر الخارجية :وهي تلك المصادر التي تظهر في بيئ+ة المؤسس+ة المحيط+ة ,ال+تي تتوق+ف على ن+وع
العالقة مع المؤسسات االخرى الزائدة في الميدان واالنتساب الى التجمعات ال++تي تس++هل عليه++ا عملي++ة
استنساخ المعرفة ,ومن امثلة هذه المصادر :المكتبات واالنترنيت والقط++اع ال++ذي تعم++ل في++ه المؤسس++ة
والمنافسون لها والموردون والزبائن ومراكز البحث العلمي وبراءة االخ++تراع الخارجي++ة ,وتع++د البيئ++ة
المصدر الخارجي للمعلوم++ات والمعرف+ة حيث يعم+ل االف+راد على مختل+ف مس++توياتهم التنظيمي+ة ومن
.خالل احد اوكل المدركات الحسية
:انواع المعرفة
لقد قدمت تصتيفات عديدة من قب++ل المختص++ين في ان++واع المعرف++ة وفي ه++ذا الص++دد اش++ارت الدراس++ة ان
:المعرفة يمكن تقسيمها الى خمسة انواع
المعرفة الضمنية :والتي تشير الى معرفة شخصية تحت++وي على مع++ان داخلي++ة ونم++اذج ذهني++ة اوخ++برات
وتبصر وبديهة وشعور حس++ي ,وهي نوع++ان اح++دهما تق++ني يع++ود الى عم++ق المعرف++ة التكنولوجي++ة في
الخبرة ,والثاني له بعد ادراكي يحتوي على مخطط ذه++ني ونم++اذج ذهني++ة ومعتق++دات وادراك++ات تق++ود
.االفراد في افعالهم وسلوكياتهم
:الخاتمة
ومن هنا نكون قد استنتجنا أن المعرفة تكوين متغ++ير ,متن++وع األبع++اد ,متب++اين األوج++ه ,متع++دد المص++ادر
والطبيعة ,مم++يز بخص++ائص ,فالمعرف++ة هي توليف++ة ثري++ة ومتنوع++ة من الب++نى الرمزي++ة ال++تي تتج++اوز
المعلومات والخبرات الى التفاعل الحي والمؤثر مع الواقع االنساني لكل تداعياته وتناقضاته وتحدياته,
لهذا اليمكن االكتفاء بمجرد اعطاء معلومات عن المعرفة ألنها ببساطة حالة فكرية وانس++انية أرقى من
.كل هذا
:المراجع