Professional Documents
Culture Documents
!بص
اأبم
385 1 3 : -تليقون .ء مم ح - الهرم لورسف !همي -اسباش - هم! شا 6
الكقاب فامحة
0 9 *- 1 1 . .. .. والفكر السياسى بين الاعتقاد الكنسى الرومانى للسعحيين الاضطهاد
الثاثى: ألفصل
9 + .-55 ....ء..+...،......+.+............ الأسقفى دائره الصرأع فى القدس كنيسة
الثالث: الفصل
9 - 3؟-أد .. ...ء.... .....ء000000،0000000000000000 . .. الدبلوماسمة البيزنطية قواعد
91 ه -1 عا 5 الميلادى . 005،0،00 شبه الجريرة العربية فى القرن السادس الدولى حول الصراح
ا!امس: النل
32 -Y Yor . 00 + . .. . .. . . .. . -. .. " الزممى "الكاديخ كتابه خمل " من بسللوس "ميخائمل
338-323 00000 0 + . . . . . ، . . + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . + . . . . . . . . . . ء . . . . . والمراجح المصادر
نامحة الكماب
" ووجدت بديارها اصرى .وتعلئ يايها قدماى عند ،فشصمرت .عرفتها . طوال سنوات منذ
عون عدتى وأعددت 5 فلكها فى 4ودرت مجلسها درلها 5فلزمت أسبر بكلل الوعى نفسى
واحدا من مريديها.
محنو عليه بكلى -ء البحر شاطئ عليها عيناى أول مرة " هناك على كان زلك عندما وقعت
باغا كل ،هـلصدَ عنها الزمان غاثلات عنها يدفع وكأئه ثلاث يأذرع .قيطوقها . الدلال
.جاده .لاهية فى ذسوق - ورع تقية فى 5 فى سفور .متبرجة . وقار فى رأيتها محتشمة
البسط يديها كل الثراه تبسط ،واسعة .8عابثة متلافة ،هادنة ر!ينة ..ثاثز غاضبة حريصة
تقتير ..بل عن إقلالا لا عن ممسكة تقبضها ،ثم هى من حواليها كل باعوالها ملوب فتاتلف
.بل . تواضح ،لا عن مستكلينة .هادثة . قادرة " قوية متأنقة ..ممبسطة متعجوفة متعالية
فى التاويخ البيزنطى عندما يلج أى باب من أبواب المدقق على الباحث من الصعب فلير
منذ رفع قسطنطين ، هذه الجوانب مجتمعة بيزنطة وقد تمثلض فيها كل ،أن يجد العالم ذاك
المدينة الإغريقية أطرل .فوق . .ائقسطنطينية . للامبراطورلة الجديدة العاصمة من القواعد
مرمرة ،بحر ثلاث المياه من جهات الذى تحوطه الموقح الحصين ذلك ،فى القديمة .بيزنطه
التى الامبراطورية أمام الهجصات سببا رنيسيا فى صموفى والقرن الذهبى .والذى كان والبسفور
منها عالم المونان ،كفيلا بأن يجعل قلب الامبراطورية فى هذأ الموقع الجديد للعاصمة وكان
البحر المتوسطه من الحضارات التى شهدها حوض فيها إفرازا! مجموعة بوتقة تنصهر
" المسيحية، مع الديانة الجديدة القادمة من فلسطين القديم ،مختلطة اليونان والرومان والشرق
اصطلح على تسميتب ، مفلسفة رومانيا بلسان يونائى ومسيحية النهاية عالما فى لتخرج
كل ، والامبراطورية المدينة "بيزنطة " 5 فى أن نرى طبمعيا ثم كان " 5ومن العالم الببزنطى "
متميزه . حضاره يميز متناغمة فى نسق غرلب عجيب المتنافرة هذه الجوانب الحضارية
كل يوم فى كنيسة وإقامة القداسات التى يمكن أن تصلى 5 وأداثها ألطقوس فى الحفاظ على
بل عن اعتقاد حرصت ، وحدها جديدة غير كنيسعة الأمس على مدار السنة فى أشططينية
التى تدير حركة التاهـلخ ص ء السما القول يأن يةوم على ، وسقياه الكلنيسمة على غرسه
عند بنى البشر ،وأن الإراده الإنسانبة ومثصيثته بإرادة الرب معلقة +هـأن عجلته الإشمانى
+حيث البغا العام للحياة البمِزنطية تقوم دور الشأرح هدا فى نابمة -ليالى جانب تابمة وليسصَ
تنم عن فى أردية فضفاضة هـسغب احمليروس ) الحكومة ررعايتها يمارس الفجور محت إشراف
بينما تصدر عليها ، تغدو علما عقيم حش وتدور المناق!ضات اللاهوتية فى جدل عميق ا قداسة
دليلا على صدورها ،هـلقوم استمرار الفساد من وعد الانهيار الأخلافى تعالج القوانين تباعا
دوام بقاثه.
، وأمبراطور هو "ناثب المسيح " على الأرض ، صارمة مركؤية بيزنطة بحكومة ومحظى
فى حكام الدول المجاوؤ خاصة من جانب يعد أنموذجا يحتذى ، الدنيا والدين فى دولمه وسيد
هلىه تمسى لأعين مبعوثى وتزهو العاصمة بنفسها حتى 5 عنطقة البلقان وحوالى البحر الأسود
،فى إلى سفرا ه ل !بيزنطة بعأثير ما تقع عليه عيونهم ،فيتحولون " عصرها "بارمر الدول
على وتقلبه هذأ القبيل ،وتثير أولثك تارات هؤلاء تارة " وتحرم على تغدق بلادهم ،وهى
كلى ذلك4 على قادؤ الملاَنة وخزائتها الماهرة ودبلوماسيتها العسكلرية قواتها ذاب!ه ما دامت
عند وتفوق عسكرى " على العرش عن استقرار سياسى يتم قى نسق البعض يكلحل يعضها
فى دولاب العمل تعبر عنه تجارة .قى الداخل ،ورخا ء اقتصادى إدارى كف الحدود ،وجهاز
فيهأ والدانى وتختلط كلها ه يؤمها القاصى للإممراطورية حى محسيد المدينة هـبيزنطة
المصالح الفكلر ،رتتقارب ألخلالق وتموج بشتى أضداد " وتضم اللهجات ،وتتعدد الألسنة
" وإن ممان بركان فوهة فوق الأحيان وكأنها من المدينة فى كمير الأهواء ،فعبدو وتتضارب
ودهم من حولهم يخطب فالكل ، مقام مدينتهم ورقى حضارتهم سعدا ء بسسو أهلوها جحيحا
أو دتيا يصيبها. رزق ،أو بحثا عن إل! علم ومعرقة إلى بلدهم الرحال ،سعيأ هـيشد
تكن بيزفطة عبر تاريخها الطويل نفصا موسيقيا تنشد مح دقات طبوله لم وصح كل ذلك
،ومتاهات داخلية طاحنة ،وكلوارث اقتصادية لأزهات تعرضت ،فكم ترانيم الانتصار
، الفرس من جانب الكثير من العنت والضيئ وكم عانت ، ،هـاضعطرابات اجتماعية عقيدية
ثصماتها فى هذه الرحلة الطويلة تترك ،وهى " والمسلمين بشتابع دولهم والنورمان والصليبيين
عندهم، قبل أن تاخذ من بهم ،وتعطيهم توثر فيهم وتتأش ، هذ! الشعوب كل على الواضحة
ستة، الدقة قل موضوعات " أو إن شنت يضم ستة فصول بين أيدينا الذى وهذا الكعاب
الفكلر ييزئطة فى هذه الحياة فى عاها ،وتمتزج فيها جوانب نيفا وع!ثرين فى كتاثتها أمضيت
"ييزنطة" تى العلمية من أقلام كتاب هأد قدر الطاقة أن استقى وحرصت . وا!دين والسياسة
يه م! رأيض صادقة لذلك "العالم المزنطى " الذى شغلت تاتى صورة ومؤرخ!يها مباسوة حتى
إذ الإمبراطو!ية الرومانمِة تعانى ، داب بوجه شماحب ، القرن الرابع الميلادى شمس أطلت
جراحات سببته من جرا ء نريف متقطع ، محدد أهـجاع ذلك الصداع المستمر الذى يلازمها
إصدار 03 ، - 03 3على Diocletiفى عامى ،د!ه أقدم الإمبرأطور دقلديانوس s فقد
فى حينها إلى الكنيسة المسيحيةا فى جملتها تعد ضربة موجعة كانت " أرلعة هراسيم
إطلاق ،وعدم السجون رإيداع رجال احمليروس ، المقدسة !احراق الكب بهدم الكناثس وتقضى
رعايا .يلزم كل +المرسوم الرابع عاما اين .وجا القرا أن يقركوا للارلاب إلا كعد سراحهم
آل! شأ 3 " aل!ظ m ئيقوميديا (،2 كنيسة ) .وكانت ! ( لالهة الرومان الإمبراطورلة بتقديم الأضحيات
الهرم .)31 إليه معاول ،أول ما امعدت الإمبراطورى القصر المطلة على
الذى ول!م!اثهقا 3 جاليريوسى وقعها على يد قيصره ازداد بل . فى عام 03 5 طواعية العرش
لذى IMaximinus داياDaia وماكسيمين 1Augustus إلى مرتبة الأوغسطسبة الاَق ارتقى
تدريجيا بدأت غمة الاضطهاد تنقشح كان عام 313 إذا لجاليريوس ( .)4حتى اختير قيصرا
للإعبراطررية. عاصمة اتخذها دقلديانوس . آسيا الصفرى مدينة فى -2
+!!..LACT.
ول!و pm . -3
له على اختيار شرسك ، اعتلائه الحرمق كعامين ثعد نى عام 286 أقل!م -4كان الإمبراطور دقلديانوس مد
". أدكسطصى " !لل منهحا لقب دحمل ه الغىس وجمله حاكما على النصف ه فى حكلم الإمبراطورية هو عاك!ميان
بأوكسطس ليلحق وقسطنطيوص " إلى جواره فاختار جاليريوص . منهما لكل مساعد Yقرر تبين عام 39 ونى
ياسم الحكوهة ال!لاعية! :أطع!س!+ هذا النظام دعرف لقب قيصر. هـخلع على كل منهما . الغرب
-11-
اول أسبح أق إلا يعد صين- إلى دلو - يالأهاق المسمحيون يشعر .ولم ا م ف!لأ ic us هـليكينيوس
. سنة 323 إمبراطورا فردا بلا منازح فى الرجلين الأضي!دن
المسيحية أديا . كفيلة بأن تلهب لدى ()313-03 3 هذه السموات العشر العجات وكانت
نفسه الوقت فى وترفح عندهم " الرومانية الكراهية الدفينة محاه الحكوسة ،مشاعر هـمؤرخمها
،فأدخلوا للأوامر الإمبراطورية وعصعانا فدا ء لعقيدتهم أرداحهم هؤلاء ال!ين قدموا قدر من
" + الشهدا الاضطهاد الأعظم ،هـ" عصر هده السنوات * "عصر .ووصمت فى عداد الشهداء
من سنة اعملا +دقلدياتوس العوش ( ) 28،بداية الكميسة المصرية -يصفة خاصة- واتخذت
نفر من أياطرة الرومان ، على عهود وما كان قد سبقها . حول هلد الأحداث هـقد صيفت
، الحقيقة بالحيال " والتاديخ يالأسطورة اختلطت الأقاهـلل ،حتى " و!لثرت الورايات من عديد
" رغم ما فى الدينية الجارفة عند هؤلاه الكماب تيارالحماسة وسط الحقيقه أو ممادت وضأعت
ه هد .الأحداث اللى عايش Lactantius !تافتيوس ها هو اليلاغى الأفريقى الشهير
فيها تناول المضطهدين mortibus persecutorum ،س! يضح رسالته الذائحة "عن موت
الاضطهاد ضد مارسوا سباسة أولمك الأباطؤ الرومان الدين كها ،الكيفيهَ ،التى مات
فى القرن الأول -OA ه ء ( الإمبراطور نيرون Neo سبيله من عهد متخذا " المسيحيين
،ن أ لدى الجممح على هزا النحو انطهاعا رسالته فتركت . إلى سنيه الميلادى .وصولا
من الزمان ا وأن أباطرة ووما قد جعلوأ إيقاع الأذى قد امتد إلى قرنين ونصف الاضطهاد
!دل عن مكتانتيوس الماساهـبة دانعا .يحدثنا بالنهايات ،مفعمة تراجيدية صووة وفى
ودنياهم أولئك الذين ود!كوا عروشهم ،أعنى رغم أنوفهم الدين لقوا صتفهع! الأكاطرة الروعاق
عن الأوغسطس إل! القهصر دون تلفل من تلقانبة السلطة دصو: انتقال وكان الهدف منه ضحاق !
للوقوت على تناصيل . ) 28،-235 ( مرن نصف امتالاد السباسية م! روما على الحباة افسد الجيش افى
والعان!. الأول .الجزء الئان! ،الفصلين :اللرلة والكلنبسة كتاكنا " !اجح لمجاصه هـمدى النظام هذا
رسالتهه افتتاحية يقور يقلمه فى كعا ، من البداية مح نفسه متسقا أن كاتبما كان والمحقيقة
ت من ثم .هو إله واحد إنما آية ،ويعلم الجميع خلفهم لمن لمكونوا المضطهدين !لقد قدر الله هلاك
والذلِن ، الأحداث ليقف البعمدون عن هسرح نهايتهم ، كانت أق أثيت كتابة كيف فإن هدفى
.)51 ،وللا فهو لم يحد عن هدا هم من بحدنأ فى الفيب آتون ه على أى جنب كانت مصارعهم
لها الإمبراطو!لة .حمَى التا!يخية الجسام التى تعرضت الأحداث " فاحتلت وسالته الخط فى
إطار انها الأداة وفى ا، هامشمة ، ،مساحات مضطهدين 5 هولاء ال!في عدهم عهود على
من تشوب المضطهدبن ،وأجسادهم 5 وأطنب نيما صل + الطبيعية لعدالة السما ء ،بينعا أفاض
وتمثيل.
وهاكم!نتيوص جاليىلوس ، ميتة ،معاصريه " فيما يررله عن حممانتيوس كنا نصدق لياذأ
للبماق معلما ،إذ كان إياها رمعايضته الأحداث هذه دايا ،لقربه من وماكسيمين Maxentius
تاتى له أن يروى ط! فكيف ، آنلاك نى الشرق الإمبراطورية 5العاصعة نيقوسمديا ف!
والأتوف . يرة المتطا المقطوعة والرموس والأطرات المبعثؤ !الأشلاه عن الدقيقة المفاصيلى
فى عينى السر المتهتكة " لأباطرة روما الذين "صنعوا والآذان المبتو :والأمعاء المجدرعة
عليه فى واصدأ اعتصد كلر لنا مصدرا لايذ أنه الزهان أ) رغم بقرفين من الرب " .والذين سبفوه
، البيان " أوحيا إليه بالتماس عن البلاغية وتضلعه إذن أن صنعته .لاشك ممتابة رسالته هده
عن السابقين .وهله الحقيقة قصصه 5 دعوا. بصدق ،وإيمان واقع يعيشه لينسج من خيوط
"عن موت أصد الباحفين المحد!ا( "6الذين تونروا على ثراسة رسالة !تانتيوس أدركها
حمتانتيوس التى يرسمها تعليقا دقيقا يقول فيه " :إن الصووة ذلك على ،وكتب المضطهدين
أن هولاء ،من ويمصنونه به المسيحيون إلى ما !لان يؤمن الأباطرة ،تشير أولئامه ، د "موت
هلا النحو يالدات دون غبرم " . لابد أق يموتوا على
وشيغ 5 فلسطد Caesare ثه قيسارية أسقف Eusebius يوسييموس ولم يكلن ما كتبه
جا ء منثورا قد ،ديان كان حمتانتيوس .معاصؤ 53 مما القرن الرابع ،بأقل فى الكلنيسة هؤرخى
!+.ع!طء .actantius
the historian, pp 71-68 . -6
ن أ من لم يمنعه .لكن ذلك مولفه "تا!يخ الكميسة Historia Ecclesiastica ، صفحات على
ذلك .غير أن يوساب محمايه فى يثصلى خاص لنيها 5 ياعتباوه أحد 5 "شهدا ء فلسطين ، يخص
المضطهدفيه "كيفية ،موت من الحديث فقط عن " ال!ى سلكه صاحبه السمبيلى تفس لم يصلك
الدى اختطه لنفسه فى كماب تمشيا هع نهجه ، والكئيسة بين الدولة عن العلاقة لكنه محدث
لديهم وكراهيتهم ،إلى العد! ء الكامن محاه الكنيسة التعسفية الأباطؤ سياسة وعزا I 5.6
اعتماده فى مؤلفه على كثير من الكماكات ليوسيييرس يحسب مما أته .ولاشك للمسيحية
أستاذه يامفيليوس لديه من مكتبه وهى التى توفرت . لهذه المصادو وذكز . السابقة عليه
الباعفيلى. يوسيبيوس أحياتا فيدصص إليه أمه لينسب حتى قلأث!ه!! كهول
التفصيل، من وافر بنصيب بوسيبيوس لدى هذه " الأعظم لاضطهاد I ، قترة وقد حظيت
تعد أكثر ولايات منطقة كانت وأنه كان يقيم وسط خاصق ، جرى لما عياق باعمَياؤ شأهد
أن يومف صنهريبا .لهدا لم يكلن للعداب تعرضا " كالإضافة إلى مصر. الرومانية الإمبراطورت
أسعا ء أولئك .دياكراد الاضطهاد أشكال وصف علص 5 مؤلفه ه!ا الثامن والتاسع من الكمافي
. اب العلى دجال الدين ،أو لحقتهم يد الرب ،من آجل من نالوا الشهادة " اللين
الكلنيسة يوسيبيوس مؤرخى 8وشيغ لمن يقرأ للبلاغى الأفريقى حمعانتيوس هـلبدو طبيعيا
ومن قبلهم فى Hieronimus جيروم الرابح أللاتينية فى القرق الكنيسة .وأب القيسارى
-Te+ وترتوليان السكند!ليهأ Origens وأوريحن ،ولء ثءاظ ،كلمنت القرنين المانى والثالث
أن العلامة بين الحكومة الرومانية يانطباء واحد مفاده tullianusالأفريقى ،أن بخرج
العداء الكامل الكراهية ولحمتها .سداها وتيرة واحدب على تسير ،كانت المسيحية والكنيسهَ
عاما ،عدأ فترات وأن مائتين وخصسل! . الأباطرة لهذه الديانة الجديدة وأتباعها جانب والمقت من
داخل المسيحيين البطش والمَنكيل تلاحق دون هوادة جصاعة هـلد .قد انقضت ممقطعات
أنهم عولوأ عن ديانة أجدادهم الوثنية ودخلوا مى دعوة المسيج؟ إلا الإميراطورمة " لا لشئ
الأباطرة أولثلم مؤلفه ،بطلقها على عبارة واحدة على امتداد صفحات بصتخدم فيوسيبيوس
هذه الأحدأث ،فالذين سحلوا هذا بمسمغرب .وليس !الأ) أنهم " أعداء الدين .وهى المضطهدين
هـيعير حنقهم .ما يرونه يحل ولاشك يضيرهم ، هن رجال الكنيسة مملهاه كانوا فص جصلتهم
الكنيسصة الأول فهج هن غرار كتاب على يد أباطرة الوثن ) وعلى عن اضطهاد بجماعتهم
، يحدثنا عن ليكينيوس ، الميلادى انمس القون فى فهدا هو المؤرخ الكنسى سوزومنوس
وأحد قطبى ميلاتو عام 3أس! مع م ، حتى عام 323 اللى كان اميراطورا شريكا مع قسطنطين
مح المسيحيين .هـللقى المسامحية سماسته عن سياسية لأسباب ثم تخلى ، الإهبراطور هلا نفسه
دائعا أن التعاليم لى فإنه بظهر عديدة بين حقانق " :من يه ،ذِقول حل بما باللانعة هـلفرح عليه
أفه ما أن اعمزم ! ذلك الله وازدهارها تمنصنه عناية وأن تقدمها ، السماء تدعصها المسمحية
(بعنى يينه وبين الحرب اندلحت حتى " المسيحيين ضد العودة إل! ممارسة الاضطهاد ليكينيوس
مما هو الركم ا هلا على 1 ، خسرا أمر عامية وكان البر والبحر. الهزيمة فى .ولقى ا قسطنطين
كان هو البادئ كالعدوان ، 5 اللدود .وصديقه ليكينيومر صمر . أن قسطنطين تاويخيا من ثايت
1 1 إلى سلطانه ، هن الإمبراطوردة الشرقى ،أى النصف سويكه ممملكات ضم فى لطمعه
هلى باه المسيحبين ،عن صادرة صقا فى سياسنها الووعانمة لكن ..هل كانت الحكومة
فى أعين الأدلاب وخوفا على هيبة الوثنية ؟ دفاعا عن عقيدة روما دينى جاو! شمور
الميلادى . القرن الرايع يات بدا المسيحيين كان حتى عبادها ؟ رغم ما نعلصه من أن عدد
والعسكدلة الاجتصاعية أن الأرستقراطية ورغم ، الإمبراطورلة الرومانية عُشر سكان لايتحاوذ
عن كل المتبادلة بجا أدل على ؤللث من الرسائل أ) وليس الوئنيين مملها من والسناتو كامت
!ym - مدينة هيلاتو فى أخريات القرن الرابح .وسيماضوس أسقف أمبروز Ambrosius
الوثنيين أعضاء وزعيم ، مدينة روما اَن!اك .محافظ الأشهر الرومانى الخطيب "ء** كهول
من ناحية والإمبراطور فالنتينياق الثانى القد!ية الإمبراطورلة تو فى العاصمة السنا محلس
الوثنى فى الأسكلندرية ب! الفيلسوف ء وما حدث ()8 من الناحية الأخرى Valentinianus H
،بعد حديثه يخبرنا سوزومنوس حيث الفتره . عن احداث سوريا فى ملك المؤرخون الكنسيون
.وهو بالحرت الواحد ،فيقول تلك الأحداث عن ، فى الأسكندهـلة السيرابيوم هدم معبد عن
حماسة 5يلافعون بكل فى مدن كثيؤ اهلى هذه المنطقة "لافيال هناك وثنيون عديدون واصد من
من "العربية " ،وغرهة هـرفح ،وفينيقيا ،وأفاميا بالقرب مدن بعض ،فى معابدهم عن وعناد
أنطاكية .)9(،
!.لأول MB + epp . XXI ؟ كه ول . mem . (in Nicene and post Nicene Fathers ، * pp0 - A
411 !942 -
ل!ه OM - .tكمأط VII,:15اء! SOCRAT. hilt . .V 16; THEOD.اء! 0. hist. eccl . -9
7 . 28 .
الأمور يينهما إلى ه!ا الحد كطورت ،وكيف العلاقة يين الدولة والكلنيسة وطبيعة حقيقة على
بحلا .موقف تكشف ه للميلاد من عام 12ا لدينا تخلفت " وثيقة تاريخمة هامة ها ص
بها القرق الثانى .ونعنى هدا التارلخ ،أى بدايات حتى المسيحيل! الدولة الرومانية من جماعة
كيثيثعا Bithunia حأكم أ!نا! الأصفر دا 9 -بلينيوس . الأديب الشهير الرسالة التى كتبها تلك
لأ) (79َ98 داط!ن!+ 5 تركيا حاليا ) ،هـدعث بها إلى الإمبراطور تراجان ( الصغى آسعا فى
على من قبل قوله .لم يشهد على حد .لأسه المسيحمين معاملة يسأله الرأى قى كيفية
م!ت التحقيق أو حد إجرا فى لهم +ولايعرده التقاليد المتبعة بى الإطلاق أى محاكمة
يمكن هـالقوى! .حميف والضعيف . والصبص التفرقة فى العقولة يخه الشيخ .ولامدى الحقوبات
.)1 (ْ مائمون عقيدتهم وأولاء الدبن هم على والنل!مة ، اللين يبدون ت!لتهم مح أولئك التعامل
قرن بعد مض الإمبراطورلة ه عن أن عدد المسيحيين فى اللثام غيط هلىه وعبارات بلينموس
الرهـمانية بشان يال الإداره .لم يكن يالأمر الدى يشفل المسيحمة طهور من الزمأن على
5شهره هو " وهو من بلينيوس .ثل إن عبارات رعايا الإمبراطورلة من هل .الجماعة معاملة
مبكلر لجماعة المسيحيين فى الامبرأطورلة آت!اك تؤكد أن القول يوجود اضطهاد رذيوع صيت
.اجتهادلمه الدى اتبعه ،الأسلوب رسالته الإمبواطور فى على بلينيوحما بعد ذلك ويعرض
أ فإن اعترفواه هم مسيحيون أسألهم هل ... " :لقد كنت ،ميقول المسيحيين معاملة فى
إذأ يلقون حتفهم السؤال عليهم ثافية وثالثة مح تهديهم فى الوقت نفسه بأنهم سوزه أعدت
إلى أن يطلب لايلبث بلينيوس ثم! "(.)91 بإعدامهم ،فإق فعلوا أمرت على قولهم أصروا
هـلخلح فى هلا الأمر .وقد بعث تراجان برده إلى بلمِنيوس " يمتدح تصرمه الإمبواطور النصح
ويأمره بعدم الجد فى أثر المسيحيين بفية إيقاع الأذى بهم، والونانة ، الحكمة علمه صفات
. . وأدينوا ، ،فإن وجدوا واتهموا دون عقيئ ضدهم محهولة هـعدم الإصفا ء لاتهامات
وعحددـة يعدم سفل واضحة -كانت العاهة للدولة -وتلك كانت السياسة نائبه الإممراطور إلى
إذ +نممل خطوؤ الجدبدة ، الأمن فى ولايته بملاحقة من يدينون بهد .العقيدة وأجهؤ نفسه
حلا للبعض قد يكون أنه دمما عن أيضا الداخلية +يل وتفصع معيفهَ للأمن العام أهـالسياسة
ومن لها بمسالة العقيده .ولأمورر لا علاقة لها من الصحة لا أساس كيدبة بشكاوى أن يتقدم
وجدبته. الإنهام النثد من صحة هنا كان إصرار الإمبراطور على ضرو:
ؤ إ ،ثقوله . " .ء. طبنبوس سباسة وسالهَ الإصبراطور ،تعقببه على أن أهم ما جا +فى على
وهله العبار يمكن اتباعها فى معل هله ا!امور.)39(، هناك نظام ثايت ولا قاعده عامة ليس
روما باه رعاياها ودوق هوارلة على سياسة قلم الامبراطور ،تدل صراحة بهما التى جرى
إباه القرن الثالث من يعد. هلا التارلخ .يل والى منتصف هنافى حتى ه فلم يكن المسيحيين
ينقلون وهن كما يحلو لمذدنجى الكنيسة ، عقيدتهم المسيحيين بسبب الدولة باضطهاد عام لدى
يها ،رسالة كعث لدبنا هدا الراى الأخير هـللعكم داثحا. أذ يؤكلرا ، تححبص عنهم دت
-Minicius
Fun الفوندى ) 13 11-A )Vإلى مينوكبوس الإمبراطور هادريانHadrianus
.يأمره فيها يعدم معاقبة المسبحيين لأجل مسيحيتهم، الصفرى أحد عماله فى آسيا danus
القانون ( .)14ولعلى هلا يزيل تماما على جراذم تعد خروجا ارتكاب على بل إذا ما أقدموا فقط
ما أقروا بالإعدام إذا المسيحيين ما قد يكون علق بالدهن من وسالة بلينيرس عن معاقية
للأهـلاب احترامهم " فإن "اظهروا رد الإمبراطور تراجان غوله ة وممان ه!ا بينا فى بعقيدتهم
عدم التسفيه واظهار تعنى بقدر ما كامت ، العبادة الاحترام هنا تعنى مسألة 5 ،ولم ذكن برثوا
إلا استجاقي كلينى لم مكن عليه ثم فإن ما أقدم الأرهاب +ومن لتلك ء والاحتقار الإزدرا
عن متعالية الوومان " التى كانت ترى فى المسيحيين جماعة العام لدى جحوع للشعور
ه مطر الأباطرة الرومان قبلى أن تلفت ه!ه الجماعة الجديد يالقصيؤ إذن فترة ليست انقضت
عحا ما يرهـبه المؤرخوق ،هدا باسمثناء الرومانى المجتمع لتقاليد مفايرا سلوكا تسلك باعمبارها
) .واللى ( 81-69 Domitianus .وفىوميتيانوس )% -A 5 (ء نيروق Nero ويم مى عهدى
هـقسوة فرد ال إرضا ة لهوى شخصى للبلاد . أسمِة تمعلئ يالصالع الحام لأسباب لم يجر
وكانت الحكومة الرومانية خلال هذ .الفترة وسويتونيوس(.)15 هـاحد ،ممما يروى تاكيتوس
بالنفع على عاد ،مما بين الطوانف اليهودية المنشقة ()16 على أنهم من المسيحيين تصنف
عليه منذ زمن مبكر، المسيحيين فى إطار الاعتراف الرسعى الذى كان اليهود قد حصلوا
بمد التعايش بين الطانفتين " وخاصة من الصعب إلى ان اصبح + فى ممارسة طقوسهم بحقهم
وانحسار ثم أختفاء . الأول قواعد. القرن منذ تيار التجديد ال!ى كان يولس مد وضع انمصار
نظر المسيحيوق ش بالمسيحية اليهودية +من هنا أمسى التيار السلفى الذى كان يرى العمسك
،هـكؤكد .يالحررلة العقيدية أهـل الأمر ،قرابة قرنين من الزمان فى نعم الهسسيحيون هكذا
كانوا بأن المسمحين إن الانطباح الذى ساد " Paulبموله ، Johnson جونسون بولس ذلك
لقد كانت . مجرد ريف عحض إلا لمس ، الأرض فى أقيية عت طقوسهم هـممارسون يعيسمون
.91وقد أفصح ،الأ سرية بصورة .ولم يمارسوا طقوسصهم لليهود معابدهم كان لهم ممنامسهم كما
. annales
.TACIT
XV 4 ة 3 +-. vitaلأ *Neronia. ،71 cited in (Documents of the -59
شخص عدا ء حول هذا الاضطهاد بأنه يعود إلى كتبه يرسيبيوس ما فى تعليقه على هـلذكر McGiffert
!ص! 3لأقا ومن المعرو! أن اول . 3 مأ 31 . .p 147 .n 1 .راجع !Bسأ
col !حتة لدى الإمبراطوودن ففعيه وعوأمل
نيروق عا آ 6،للحيلاد! .ان كان من الأهمية بمكان أن لا الشهادة على عهد نالا هـسولس قد كلا من كطرص
الطدة عند تناول هنه الفتز كعا جرت " فيرون اضطهاد فى الأعداد التى ذهبت ضحيهَ هـراء المبالنة ننساق
الإمبراطررسة +يالإضافة المسيحيين ي!تجاوز غ!ثر سكان عدد لم يكن القرن الرايع الميلادىه كالالراصة " فخص
يمكن .فكليف لم يأتها قبل عام 95 يل إن بولس 4 نيرون نفه فى عهد u4.ttjقدما إلى ررما آن يطرص !ل!
. mort. pers- II ;9-5 Bokenkotter, A concise history of the Catholic Ch
LACTح
rch p 38. -
+!kotter, .Boke
Catholic church, p 47 هـقالذ
إلى المنضده ،عندمأ !لس ،عندما نستحم يتما 5عندمأ أحلى ملابسنا أو ننتعل نرتدى عندما
.)89(، جيهتنا علاهة الصليب نرسم على المومية ه أهور حياتنا اى أمر من الش!موع ه فى نضئ
عبادتهم هـلناء ش ممارسة طذوس الحرمة من هلا القدر المسيحمين على وكلاق حصول
عليه اللى قامت هع مبدأ التسامح هن رعايا الإمبراطورلة ،همَعشما غيرهم ه شأن كنانسهم
هح هله العبادات ألا تمعارض .شريطة ديانات شعويها .التى احمرمت الوثثية الروبانمة
من السي!اسة العامة ال!تى رسمها جذءا أساسيا ،فقد كان ذلك الوومان التوقير اللازم +لهة
فيصا يعدم التدخل 4وذلك الجعهورى منذ عصرها 5حتى +إمبراطوويتها وحكصا روما شيوخ
هله الإمبراطوهـمهَ الولايات التايعة لروما ،واحمتفا ء من فى صياة الناس وخصعوصياتهم يخص
" بالولاء العبادات ومختلف اللهجات وعديد و!ئمتى الف! الخلائدم أضداد التى تضم العرلضة
أرلاب الولايات بعض أن !د ولدا فلاعجب " الوثنية الووهانية إذن ديانة تسامحية كانت
طلا الإعبراطور أو ذالط، الأحيان تبعا لهوى روها ،ول هـلعلو قدرها فى بعض قائمة فى الشرقية
العاليمة الأم الفريجية Cybele وكيبيلى ، المصردة إيرشى همل ، قبل من القناصل أو حتى
هذه بين هكلانا لنفسه وجد قد المسعح إن بل الفارسىأ9؟). Mithras لا وممرا ل ظ a na عMate
اهالى ونفر من من أهالى الولايات الشرقية أ!لاب عدد .ياعتباره واحدا هن الألهة جسيعها
الغرلى. النصف
تلك التى حتى " ألروهانوم " الواردة إلى البافثيون هذه الأرباب الشرتية ممل وجود لم يكن
السلطة بال أصحاب .بقلئ فى قليل أو كنير عند أعدا ء الرومان ،اْدثى مثرا الفارسى تعبد
لآلهتهم الرهـمانية، أن احترامهم السناتو والنعلاء ت ذلك أرستقراطية .من الإمبراطو!ية فى
" يقدر ما كان ينى وإجمان يقينى فى اعمَقاد عن القرنين الثالث والرابع 4ها كان يصدر فى خاصة
لبان التراث الكلاسيكلى، منل الصغر بهده الآلهة ،لدى فئة أرضعت تاريخيا ارتباطا عاطفيا
هاتيلث الا-لهة " ولنقرأ فى ظل فخار وما لمحقق لروما من الأياء بين طذه الأرلاب وعجد و!لطت
إلى الإدبرأطور ، روما الحفوه فى أخريات القرن الرابع خطيب ، سيماخوس ما كتبه صعا
، Catholic
.Bokenkotter
church, pp 47-34 . 99
الدى يعد فدف بلدنا ، ومدر تراث الأسلالى وحتوق أفضلى من أق نحمى يذول --. * :أى شئ
ءبه مد آيا وراحت تقول لك ..أيها الأمير العطيم ..إن تصعى أن روما جا ئك .هب .- الجصيع
لا صتى الآباء التقوى ،فلتدعنى إذن أصيا بشعائر " وقدموأ إلى طقوس دهرى على حفظوا
الحى " فه!ه إرادتى .هده المقلسات هى سننى أحيا حسب أشعر بالندم عليهم والأسى .دعنى
أدخر هذا لالام أسوارى ،والسينونيايه عن الكاييتول محوايى ..أترانى كنت هانيبال عن ردت
السلطة والنفوذ فى روما 5فإن !اذا ممان هدا هو حال الأرستقراطية الاصت!اعية عن أصحاب
من حالة القلق التى آخر يخرجهم ،متحرفين إلى شئ ولوا الأدلاب وـيرهم هذ .الطبقة قد ممقفى
لهم ا!ةلهة عن أن عد وعجزت القون النانى الميلادى ، أخرلات مظ انتايت المجتمالروماش
دعؤ من علمِه تنطى بما الرواقبة ،فوجدرا ف! الفلسفة سلواهم والعزا+ه خاصة منها مخرجا
من pictetusص! تمكن رجالاتها إثيكماتوس أن أسهر 5حعى الرهـح وقهر الجسد ،كسمو للفضيلة
بينعا !لان الإمبراطور ماركروس ، إلى حلقة سامععه أن يقنع الإمبراطور تراجان با+لضمام
من أعلام الرواقعة. Marcus ) Aurelius 5 ا A . - - 161 ( ألديليوس
فى ميز المسيحيون أنفسهم ، القرن الثالث منتصف الأولين للصيلاد وحمى القرنين وخلال
للوثنية الرومانية ،بمحصوعة من أنماط السلوك الاجتصاعى+ العسامحية كلل هذ .السياسة
اقياح وعزهـفهم عن ، جلبت عليهم فى الوقت نفسه كراهية الكلثيرين من أفراد المحتعالرومانى
،وأيدهـا العامة وأعيادهم الرومان الوثنيين احتفالاتهم مشاركة عن أعرضوا ة فقد عقيدتهم
يعد المتنفس الرياضى الذى كان 4 فى الهبدروم .هذه الألعاب التى جمرى إزا اشعاضهم
ن أ فى آن واحد للرومان آنذاك ،وألفوا من تناول الطعام فى المطاعم العامة بحجة والسياسى
آهـ أن يزوجوا بناتهم لفير المسيحيين للأوتان (! 5)2ورفضوا اللحوم التى تقدم فيها مقرلة أصلا
فيه. المجتمع الذى بعيشون نطر الجموع تعاليا على فى عد ،مما يقترنوا هم بالوثنمات
هو السما ء 5إنهم )لأسلى .وانهم فيها كربا ء ،موطنهم يال ذات غبر أمست الحيا -الأرضية
ملك!-ت مجئ فى قرب !صدق الآتية (23ا .و-لانت الكنيسة تعتقد الله مملكلهَ مواطنون فى
ثم فلا يحب ومن ، المسيح ديوم الدينونة لن تدوم طويلا ،وأن الفتره ما يين مجئ السماوات
قديم " سبق منذ آدم إلى قدوم المسيحه بين "عهد الوأقع الوسيط" الاهتمام يهلا "العصر
التر!ديز يكل الجهد على الاستعداد ومن ثم يحب ، آت ااق يبدأ قريبا يقيام الساعة وعهد
مع المحالمم المى أذاعها آااء متناغما المسيحيين سلوبه جماعه هنا كان .من للحياة ا+خز
الزهد نيها اتتدا ء يالمسمح .وأن من ووجوب الهياة الدنيا وغوايتها فساد الكلنمسة الأول عن
وأما من آمن ، ضلى وغى العنان فى 6.16لدنيا 5فقد اتبع هواه وأطلئ لنفسصه وشهوات
يلقى جزا ،الحسنى8 الدنيا ،فسولى الحماة واحتقر الآلام المسيح ومحمل طريق ش واتقى ،وسار
مها رجال يقوم المحاولة التى .فإن هله . .وهكذا العلا ال!صاوات فى المسيح رفيق يأن يكون
-كحا جمرى- كانت . حياة التبتل الأضيار ،والدفاح المميف عن من لإمامة مجتمع ، الكلنيسه
.)23، الأيام عليه حال المحتصح الرومانى مى تلك كانت لما فى تمار مضالف Bo ،لمة يقول المؤرخ
تولى أثرلائهم مبول عند هلا الحده لل تدداه إلى رفض الأصر بالمسعحميهة ولم يقف
(" )2وهى المى كانت تعد شرما والتزاما فى وقت وأحد .وامتناعهم الدولة المناصمب العامة فى
فى يادئ الأمر عن الانخرا! فى سلك الخدمة العسحكرية دفاعا عن الإهبراطدرية ( 5125فهم
)عتذادهم فى صسب تلقائيا يشتركون ، شعار التسر الرومانى بقبولهم للمحنمد والحرب !ت
اسمعدادـلإعطاء على ،فلم يكونوا ألرب صنود أنفسهم .ولما كلانوا يعتبرون الوثنية العبادات
()26ء ثل إنهم! الشيطان هـلبن بينها من الأحيان يساوون كانوأ فى كثير ، ولإتهم لقوة أخرى
أعدائها من أيدى على بالإميراطووية من ضوار ء ما يحل إ!ا الشماتة !ثيرا ما راحوا يظهرون
Latowtuc, Expansion of ةك!نأ ثع!طح كل! 5 4 0 . 1 28ء . -22
كأ، 3ع!ته5 story of the *ء Christi church , ول 0 0 . 43 - -2،
المسيحيون .وإن كان المسيح يايل وعودة تدمير المقدس عن جا ء مى الكماب مما إماها مستقين
تولى آترياؤهم وقبل هدا ه على التخلى عن موثفهم القرن الثالعظ قد أثدموأ يعد ذلك ش
حكام الولايات (،)27 إلى مناصب منهم من وصل بل وأصبح الدولة ، الوظانف العامة فى
الإمهراطورىا .،28واممد ذلك إلى قبولهم الخدمة العسكىلة فى الجيش البلاصم فى وحتى
ادومانى("+)3
على المجتمح اشكلاستها السلوكمة ومدى الأفاوو هـعكن القول على هل! النحو ،ورغم هله
لايعكر صفوها ، هـالحكومة الرومانية بين المسمحيين طبيعيا سيرا الرومانى .إن الأمور سارت
عن كعف!ها البعض فى ولايات الإمبراطورية، بعض حادثات متفردات منفصلات إلا
من الرسائل المتبادلة علشا كما ، كحتة محلية منها .والتى تغضعلاعتبارات الشرقعة ضاصة
لم يكلن هناك إذن اضطهاد الفوندى. ويين هادهـلان ومبنوكيوس ، بين بلينى وتراجان
القرن منمصف وحمى . القرنين الأولين للميلاد عقيدتهم خ! يالمعنى الشانح اسيب للعسيحيين
ترك بلى .)3 (ْ كانتور المورخ نورمان تعبير حد المتاخرة على الأساطير ضغمتها الثالث ،كعا
إلى أن كان هـلأياتهم . الحال داخل مقتضى الولايات أن يعالجوا ه!ه المسالة حسم لحكلام
الرومان ، ألاحترام لأهـلاب يأن يقوم كل وعايا الإمبراطورية بإظهار يقضى عكام مرسوم إصدار
لها الدولة من جرا ء هحعات تنقاثمع الذمة التى ثتعرض حمى + لها القرايين استرضاء يتقديم
جريرة الدانوب وشبه على الراين ،والقو! الفرصة والألمانى على الجرمانيه .ممثلة فى العناصر
آثر الأثرماء ،فبينما المرسوم إذا ه هلا المسيحيين مواقف تفاوتت .وقد الصغرى وآسيا البلقان
التى احتلوها ،ومناصبهم تهم التى كونوها ثروا على خوفا ، منهم السلامة المناصب وأصحاب
و ا الاخمفا ء ( 5 )31آثر آخرون الأوامر الإمبراطو!مة تنفيذ ،فقبلوا السابقة التسامح عهود إبان
Ibid. !، صأ ; I ول س 5 !5 .ول .pers ر .ك - 2 9
5 9من اليحث. ورابم حاشبة . 6 . ص 9% . .التاهـدخ الوشط كانتور -03
أ ."+هلا فى مصر خاصة الوهبانية للحوكة النواه الأهـلى بللك إلى الصحرأء مشكلين الفرأد
فنالتهم يد الطأب 9 . الإههراطورى الدين والجموع المرسوم ثالث من رجال يعض على حين !دى
يبحل الرهـهانيهَه هن الحكوهة أول قرار رسمى صر ، 35للحيلاد ، .وثى عام . هكلا
الأااطرة أهـل هو وكان دكعوس تنفعده . امتنعوا عن .إذا طأئلة ا!ضطهاد المسيحمِين !ت
فى الإمبراطوريه .ولم لنته الأزهه جمومه فى العام الصال!ه يل ساو عاعا الدين جعلوا الاضطهأد
اسبب ما توقف .لكلن الاضطهاد سرعان بعيدة سمة 257 خطوات بها فاليريان Valerianus
،واعتر! 261 جاللينوس Gallienusفى سنه الإممراصر مرسوم الشمادح العام الدى أصدر
ا .)+دنعم هن أممهم ما صودر !لنائسهم وؤ وبناه ممارسة طقوسهم فيه بحق المسيحيين فى
كحالة هن الهدوء والهرية " وارلعين سنة اهتداد نيف هن جرا ه هدا المرسوم " وعلى المسيحيون
إلى صفىلفهه الثاعن من محماله عقدمة القبصادى ش يوساب " الكلنيسة مؤرش اصَر! كها شبخ
من جدبد عندما عادت من حكم دقلديانوس (عام )303 أن كانت السنة التاسعة عضرة
؟لل! طهبمتعها الجفرافبة ! .الصحراه على ساعدها " عالم الرههانبة فى رائد! المسمحبة معد مصر -32
العصر سواء ش ، فترات الاضطها! كدينهم إكاق حبث وجد الفارت . فهر النيل على ضنتى المترامية الرأسة
هو أول يعر- اد سان يولا -كصا وكان وولى . .فى هده الهبد ملبأ وهلاذا المصبص الوننى " أو فى الحصر
فنع فى محاب يخيرنأ بيروم كمأ " دمميدص عهد مالم الرعانية وذلك ملى المصريين .واللىى افتتح الرهبان
للمعلاد 5ودد اللى اعتزل فىنيا الناص لى مام 286 " أن رائد الرههافيآ ألحق هو افطونبوص .على صياته من
لديوعه ا هـمماق عن صباة انطونيوص نى كلت!اب وضعه ، أثناصيوس السكلنلرى الأسقف صدثنا عنه ياستفاضة
لطم الرهبانية .كينما ممان الراهب المصرى كاخوم هو اول من وضع ضا!ج عصر الرههانية انت!شار زمانه فضل ئى
عن ذلل! ء راجع" التفاعيبل من لم!مد أو الدلهرانى. الجحاعى لى شكلها
HIER. ة Vita S . Pauli .كم!لالم!،ول Vita .S ة Antoni PALLAD. Historia Lausiaca ، 32-
desert ; !-فى Fathers , .p 2 et Budge , stories of the Holy fathers, pp. ; 57-51 'O Leary , the
Coptic church and Egyptian monas !ثشط " 5". 326-931 +
وللهاصت! -ءد ص،3 . القد يى أنبا مقار فى عصر الرهبنهَ القالطية ، المسكين الأب متى 5 هـراجع أيفنا
حديثنا عن له فى صدر على النحو الذى عرضنا ، مراسيم الاضطهاد التى أصدوها الامبراطور
الزمان ،مند كلهر أمر بعد مرور قرنين هـيريد من الوومانية ومد ييلر كريبا أن تقلم الحكومة
صن مباشؤ أتباعها هـممةتضى مرسوم عام يصدر جما. سياسة اضطهادية اتماع على " المسيحمة
هده أحطنا بالظروض التى صاحت إذا ما تونل أن هذه الفرابه سرعان .على الإمبراطور
اعتداد خمسيهة منذ ثلاتينبات القرن المالث المملادى ،وعلى الرومانية دخلت فالإمبرأطورية
شمل! ، بأذعة القرن الئالث عرفت !ها ، أق تعصف ) 2ف! أزمة طاحنة كادت عاما AL- Y 351
بعد أن تربا ، الفوضى من إلى الدرك الأسفل انحط الحياة ؟ فالنظام السباسى نو)حص جميح
مباضذ ،وبتدضل ولهو لعمة السياسة الحدود ،وراح يمارس بمنف الأساسية على مهعته الجيش
ن أ الولايات على كل فيلئ من الفيالق الرومانية فى مختلض .وحرص الأياطره فى اختيار
ت أ من هذه الفوضى أدل على وليس ) يه نفعا عله بحقق الإمبراطورى، إلى العرش ماثدى. يدفع
والأدهى من ذلك . إمبراطورا وعشرهـن عرئر روما ستة على القرن ذاك اصطرح خلال نصض
هSep - سفروس 11وقد عبر الإمبراطور سبتميوس قمَلا عدا أحدهم والأمر .أنهم ماتوا جميعا
قدعها يليفة عن مدى تدخل الجيش ف! السياسة بعباك Y 1-11)39 )Severus
timius
،بقوله " :أجزل العطا +للجند ولاتلئ بالا للأخرين (".،3 وهو يعطه قبل موته لولده نصعيحة
نالام أو قاعدة وجود الأول إلى عدم المقام " تعودـفى ال!ياسية أن هله الفوضى ولاشك
مباشز يد السناتو فى القرن الأول الميلادى عن ،منذ أن غلت الروهانى الحرش ثابتة لاعتلاء
96م) . الأولعة (عام .وكانت السنة الشهيرة للاباطر فى اختيار الجالس علص العرش سلطا ت
ن أ الرومانى أن الإمبراطور يمكن الجيش ،مد علمت دفاة نيرون فى العام السابق والتى أعقبت
هو فسباسيانوس 5 وأن الذى فاز بالعرش ساعتها خاصة ووما . يوجد فى أى مكان خارج
بعد إعلان والى والذى كدا فوؤه مؤكدا ، ماثد الفيلئ الررمانى فى سورلا Vespasianus
ساد. ، هذه الحادثة طيلة قون وريح تال يستغل الجيمثى لم كان هـان وقوفه إلى جانبه - مصر
Commodus التى اعقبت اغتيال كومودوس الأهلية اندلعت الحرب حتى ، السلام الرومانى
2.0.
Constantine
,Jones.
-3،
ولاة مباشرا " ليصبح القادة هلا الولا +إلى لولاه الجند لها ،ومحول ووما فقدان مظاهرها أهم
ينيها. يقى لروما من احترام ف! نفوس بما ذلك .فعصف اين الجندى وسمده
عن ؟ فقد أحجموا التى اتبعها الأباطؤ آنلأك فى تقولة هلا الشمور السياسهَ وساهمت
على ،ولجأوأ إلى الاعتماد مناصبهم منهع! على خوفا النبيلة مى الجمش ء الطبقة أينا محنيد
نى حدرد ضيقة، أيضا وإن كان ذلك 4 صمياستهم ا+متصاد ية ضد أهالى الدلايات الثاثدة أسلا
على العناصر وحعلوا بل اعتصادهم " لإتفقد الأرأضى الزراعية مزيدا هن الفلاحين حتى
المبا!ئمره لسمدمم جدال يلا مرتزقه كان رلاؤهم كحند . والراين الدانوب صر المتعمللة الجرمانية
-Con قسطنطد كانوا يشكللون جيش ه مثلا أنه عن في تسحين ألف جندى !د أننا حش
-Mul الملامية القنطرة قرب Saxa ء Rubra الحصرا مى معركة الصخور stantinusعام "12
أى ما " ألف جرماش أهـلعون كان هماك . Maxentius ماكسنتيوس خصمه vius ponsضد
!لان قادتها جيوش هن ضعسة واحدا فقط جمشا إلا .ولم يكن هلا الجبش بقرب من نصف
أهلية طاحنة دامت همأثية عشر الوومان ،فى حرب من أجل القفز على عرش مهنث! يصطرعون
من جرا .هجران الليى توقف " العمل الاقتصادى إلص دولاب لسياسية ا الفوضى رقد امتدت
هؤلا، ثقل وطاة الضرائب الياهظه التى كان يفرضها يسبب ، من الفلاحين لأراضيهم كثير
مكانا عليا. ين رفعوهم الل! جثودهم للإنفاق على ، العوسم بمحرد أعتلائهم القادة الحسكريون
بعد أن محول فلاح j6إل! قطأع طرق الزراعية إلى اليوار !دبيؤ من الأراضى مساحات فتحولت
عن كنفصها التى سفلت ، الطرق التجارية فى غفلة من الحكومة راحوا يهاجمون ، هـلصوص
فكسدت الروهانية ه تتمتح كها الإمبراطو!لة التى كانت الضخعة المواصلات توفير الأعن لشبكه
أهالى ثورات وؤاد الأمر سوحا ، الععلة الرومانية يالتالى قيمة وانحطت الحوكة التحارية
جبهات على الجرمان والفرس هـازدياد ضفط ، الضرائبية التعسفية هلىه السياسة الولايات على
. فى يد الفرس 26 . أن الإمبراطور فاليربان نفسه وقع أسيرا فى عام ين والدانوب حتى الرا
قى جونز(Tones ،35 المورفي ما ذكؤ ، لهذه الحال وصفا يمكلن أن نسورم ما أفضل ولعل
بأنهم مواطنون فخو!ين الأباطؤ لقد كان الولاء ! .قا القديمة وعاطفة التقاليد " 4اختفت قوله
القدز على يعيدين جدا عن الأباطرة وكان " الإمبراطوولة شديدة الاتساع ماله .لقد كانت
كانت العواطف التى تععمد عليها الإمبراطورلة عواطف . شعور الحوت إحياه أقي عاطفة سوى
هـشفق المال يممل المدينة فرقته أو قاثده ،وحاكم شرلى من أجل ؟ فالجندى يحاوب ولاء محلية
بداثح المصالح الطبقية والقواد والإداهـلون دطبقة السناتو والفرسأن كتحركون ، مدينته أجل هن
الملزمة بين الطبقة الأرستقراطية، شعورالنبالة الإمبراطورلة .لقد اختفى أ!كثر صنها خدمة
. - الجند النظام يبن جحافل ،وانحل الطبقة المتوسطة الوطن من قلوب يحب الإحساس وانتهى
الدى !عتلب، العرش على هد( النحو لم يكن نطر الإمبرأطو! يلطب أبعد من قواثم كرسى
،رحتى التى صمله هذ .القوائم ،والسواعد فى مميفية الحفاظ على تفكيره وكل هصه فانحصر
هـمطونهم يالمال أصحايها جيوب + من هل لابد كان . تطل هذه السواعد قوية قاد :على ح!له
من الضراثب التى نقلت وطأتها المزيد فرض مقضعا حتسا ذللد أمسى ولمحقيق 11 بالطعام
أصحاب " وأغلئ اراضيهم الفلاحون القرن الثالث الميلادى ه فهبر صنى بمرور متزا!ذ يصورة
" وعول العملى ا+ممصادى يللك دولاب ،فتوقف التبا: طرق ،وتعطلت دورهم الصناعات
وطحوحاه العرش الذى يحملونه طمصا من الحدود الإمبراطورية إلى كرسى الجعود يبصرهم
وازدادت الهجمات من جانب أعدا ء الإعبراطورلة ، الفوضى وعمت فانحل الالضعبا! العسكرى
وتهرأت ربتدخل الجيش على هذه الصورة الفاضحة مسد ألنظام السياسى ، على جميع الجهات
الدرلة. فى الأطرأف إلى كل هـامتد هذا الحلل بالتالى من الرأس فى العاصمة ، أركانه
الثانى من القرن الثالث حال المسيحيين خلال النصف تماما ء! .لان وعلى النقيض من ذلك
الذى انشأمه تنظيمها حسن بفضل بها ، الكنيسق آنذاك مو لايستهان الميلادى؟ فقد غدت
الكلهنوتى أقامت مواعد سلعها النظام الإدارى الرومانىة ذلك أن الكميسة نحرار أصلا على
لنفسها بدلك فضصنت الإمبراطورلة الرومانية ، داخل الإدارلة على صورة مشابهق للتقسممات
الكنيسق فى جوانب عديدهَ- فأضحت . الإمبراطورية حتى إلى قرى جنو نظاما ثابما امتدت
و أ العالميه كاثولعكيةه بمعنى ، مشايهة للإمبراطورية نفسها صورة على حد تعيير جونسون
رجال الحكومة ،هم الأساقفة لقد لاتقل خبرة عن محترفة بأيدى جعاعة نطمت ، المسكونية
كعة A
h .لا،ن!عظ
tory of chris 76; Bokenkote
Catholic church،بم.0 0. 93 .
-36
الانشقاق التى التى واجهتها من الدأخل .اعنى حركات من الصعاب إحتواه كثير ، دقة
التاثير المتدفق للفلسفة المسيح ،بفعل من حول صادل متصارعة فيها .بمذاهب عقيدية تولدت
وسيرت يه وحدتها هتا النحو تمكنت من ان تبنى لنفسها نطاما دنيويا صفالت اليونانية .وعلى
هد .بكسب روحية ،لكنها عوضت .وكان لابد أن توجد إزاه ذلك خسارة ثه أمورها الكهنوتية
العالم مادى تمئل قى ثبات تنظيعها وقدرتها على مواجهة ،بل هـمحدى أكبر قذ سي!اسية قى
ا+هاليم الرومانية، فى عواصم الكلناثممى يه بعض حطيض بما هعبة التنطمِم الكلنسى دازدادت
فى كما حث ، "الرسولية " أى قيامها على يد واحد من وسل المسمح أهـورما نفسها هن صفة
أس!ممها ،او عن طريق غمر الحوا!يين أمير الرسل أو زعيم ثطرس وضع حيث ، وردما أظاكية
5ليؤسس وابنه بالتنبى(")3 نائب بطرس شان الاسكلندرية .عندما قدم هرقس كما كان ، مباشر
المتميز كان لها وضعها أخرى كما أن هناك كنائس . الكلنيسة السكند!ية القرن الأول أيضا فى
هذه الكنانس مكلانة من بالاقتراب نسبيا يا بالقدر الذى يسمح ، فى تلك الفترة أيضا
،ونمو( الرسولية اؤدهارا فكريا الكراسى وسهدت . والقدس مرطاصة ،مثل الثلاث الرسدلية
قى سلطانها على عهود عدد من أسهر أساقفتها إبان النصف الثانى من القرن الثالث ،مثل
لنا يوسيبيوس رسالة حفظها بل إننا نعلم من ، القرطاجى الأسقف Cyprianus وكبريانوس
إلى أحد أصدتائه فى كنيسة القيسارى( )93كان قد بعث يها الأسقف السكندرى ديونمسيوس
الاسكندرقي السابق نعلم أن هرقل Heracliusأسقف . Philemonus فيلمونوس روما يدعى
سيادة دائرة " بعد أن وسع "بايا قد اتخل لنفسه اللقب المسكونى كان " على ديونيسيوس
) .ولم (ْ ه أسقفمة المحليه التابعة لها إلى عشرين الآسقفيات " ورفع عدد السكنددية الكنيسة
"يايا " في سانر أسامفة الكرأسى= لقب الاسكندرية كان اول من صمل يذكر القلقمثند! أن يطريرك ء- .
للمجمح المسكونى الأول المنعقد فى نيقمة القانون السادس .)4ومد نص (% الاسكندرية كنيسة
الكنائس الرسولعة هلىه على مكانة وسلطان " تركيا ) سنة 325 ش ءلمف!كمآ احاليا إرنهق
فيه النور مد رأت القسطنطينية لم تكن وقت ،وفى هـالاسكلندرلة وأنطاممية(3ء) الثلاث .روما
بعد.
قلاعها الفكلرية، من الوئنية بحض الأمر عمد هلا الحد ،ول إن المسيحية ك!صمت ولم يقف
ملاع المسيحية إلى أكبر وأنطاكية الاصكند!لة محولت لم يبئ للوثنية إلا أثينا ه كينما بحيث
لتفسير الكماب المقدس ه وكانت الاسكندرية منهعا قيام هدرسه كل فكرا وثقافة ة فقد شهلت
وذاح صيتها الموعوطين Catechesis ، أول أمرها ب " مدرسة فى أطولها باعا ،ققد عرفت
ذا أهمية علس معهد أولى وهى تعد دون شك Schola apologetica ، المدأفحين ثاسم "مدرسق
عن ء هذه المدرسة مسنولين أيا أضحى حتى ، ممبرى للدراسالته اللاهوتية فى عالم المسيحيه
الإنسانيق والعلوم اهتماماتها إلى المديد من الدراسات (3ء . ،وامتدت المسيحى اللاهوت صباغة
وأفطر . عى 2ء ب 0 472 ص %ه . الأعئى صبح : روما .راجح قيل أن مثتهر ول أسقف الرصرليهَ + -
Abollonia وسوصة !مرنيق Berenice هـطلعيثة Ptolemais س!ولء!لأق هى "شحات الخحس المدن وهذ.
Percival, Seven ecumenical councils, pp. 15 , ; 32 Hefele , History of the councils 2ء-
راح يبحث ، عام r 23 ليكينيوس !عد انتصاؤ على صهر .وخصه مسطنطين الإميراطورر ومن المعروف أن
الجديد 5-دهداه روما القد!ية هـنيتوعيديا لتحل محل ، للإعبراطورولَ الروماتية عن صكان يقيم ميه عاصمة
ديحر هرمره والقرن بين ميا .المسفور ممتازا مركزأ استراقيجيا مدينة كيزنطة القدعية التى عتلى تقكيره إلى موقح
من مايو فى الحادى عثر 32وتم تشبنها ، عام الجديد- لمدكلتته الأساص حجر قسطنطين الذهبى .وقد وضع
فعرفت ياسم )لقسطنطين!ة. اسم مزسسها حملت لكلنها ، الجديد! وسماها ،روما . عام r 03
وكان أدريجن الوثنية القديكة ، الاسكلندوية الفلسفية إل! جوار مدرسة .وقد ئشات والرياضيات
فى المنطق والجدل والعلم محاضرات دروسه يضمن القرن الثالث ، أساتذتها فى أشهر السكندد!
المدرسة التفسير الأخلاق واللاهوت -ومد لعتمدت فىعامة لطلاب " والفلك والهندسة الطبيعى
ثكر شيوخها(د.)، وغدا المنهاج الأملاطونى أسلوب " الكلتاب المقدس المجازى الرمرى لنصوص
واعتمدت " النهج العقلى ف! تفسير الكماب المقدس أنطثية حين اتخلىت مدرت ه!ا على
-نامأ القرن ألثالث لوقيانوس أخريات هـكان أثصهر أساتلتها فى ، فى شروحها المنطئ الأرسطى
اللى شفل A كهلما+ل كما كان أشهر تلاميدها القس السكنلرى آهـسوس 5 الأنطلألى()55 ول!8ء 3
"خلق " المسيح ،قرابة التى أذاعها صرل يآرائه الامبرأطورلةه نى والسياسة اللاهوت رجال فكر
محال جليلة فى المسيحعة والمسيحية خدهات المدرستين مد أديما للكنيسه أن ها!ا ولا!يب
يعد أن عملمَا ، إلى دانز العقيدة المسيحية ، المثقفين ضاسة ، الرومان من كبير عدد جلب
لصالح وتطويعها ا المبممع الرومانى اليونانية الساندة فى الفلسفات الإثادة من دراسة على
،لمواجهة أعدانها من أتباع هله من التصدى تمكلنها عقلاثية لتقوجمها فى صوؤ المسعحية
إلى الوثنمين فى يالقماس أثباعها عدد قلة رغم ، الكلنيسة المسمحمة هكلدا غدت
وددارسها " الإدارى الكهنرتى بتنظيمها . حسابها بصسب متماسكة قؤ ه الإمبراطوهـمة
منهاره فى الرومانية التى أمست الإمبراطورية فى مواجهة ، الكنسية الفكريهَ 5وسخصياتها
تطلعا إلى بلعبة السياسة مهلهل مشفول وجيش ، صنهار واقتصاد ، عاجزة ظل حكومة
بحدودها. يعبث ، والجرمان فى الفرس متمثل ،هـعدو متحفز العرش
الجزء الثالث، . الدولة والكلنيسة راجع للهاحث ا الاسكلندرية مدرسة عن التفاصيل 2ء -للمز!د من
From .Lietzmann,
Constantine to Julian, p 701. وكذيل!
أن تودى بالإمبراطدرية8 الطاضة المى توشك الأذمة عن صل للخروج من هده د!ليوس .يحثون
للالتفا! حول لمحميع مشاعرالرومان لة ، هله ul على ا+فل فى مظ الأمل المرجو وكان
ما كان من احتلأل قبانل القوط الجرمانية خاصة لمواجهة هذه الأخطار ،وبصوؤ حكلومتهم
.وعيورهم بيزثطة مدينة على العلقان .واستيلائهم جفلره لشبه الأدنى ،واكتساحهم للدانوب
أمرا طبيعمِا هلما أيديهم +وكان بيثينيا فى مدن معطم ،ووموع إلى آسيا الصغرى البسفور
مواجهة عن كاملا عجزا " والأباطرة عاجزون الإمبراطورلة السائد -فى الأوضاع بتفق ومنطق
يعير ثانز .مما الدماح لتاهين متطابات هن الضرانب مزيد إلا بفرض العسكرية هذه التحديات
الإدا :الحكومية الباهظة التى كانت هذه الضرانب كواهلهم كميرا معبء ثقلت أ الأهلين الذفي
ا .وكان ا حيا الإمبرامد الجند للإبقاه على 5لإدضاء الوحيد همها من جيايعها مد جعلص
أن ترفح أكف " هو أن يطلبوا إلى وعيتهم المتاح أمام أولئك الأياطرة الضعاف الوحيد الشئ
،فمصرف وغضبها مقتها ،وترفح عنها ررما عن إلى الأرداب ،علها ترضر الضراعة
اللى أوجب فيه على الجعيع السعى إلى المعابد العام من هنا كان هرسوم دـكيوس )ا اعدا صا
روما من هاوية تسعى هذا بالطبع حلا عمليا لإشاذ لمقديم القرابين للألهة .ولم يكن تضرعا
الخارج الأخطار المحدقة بهم من لأفظار الرومان عن ،ولكلنه كان فى حقمِقت صرفا إليها بظلفها
لاجدوى غيبى ،إلى شئ فى الدأخل رالانهيار الاقتصادى ،والتردى السماسى الحدود على
بالقصير) ليس منذ زمن وضعفها بعد أن أثبتت الأرباب الرومانية عجزها ، من ورانه
أركتافيانوس القديم الذى كان التقليد ذلك .بعث تلقانيا هذا الأمر يتضم!ق وكان
لروما الكاملة تمثل السلطة ،التى كانت ) فى (6 الإمبراطورلة العبادة .أعنى الفرلى النصف
أن يقيموا منابح الممالك اعتاد الناس م! لج! " الهلنستبة الممالث سلطانها روما كت منذ طوت 6ء-
.م شيدت ق 26 سنة روما .وفى من اصترامهم أو ضوفهم بدلك عن !ععرين " ومعابد للرلة ردما ه هنا هـهناك
ومد مبل لعبادة ررما واوغسطس، .هـميقوميد!ا 5معابد كرسعها فى آسيا الصفرى Pergam "!لا ملن ثرجات
هن الرلايات الضرمية .ولم ثلبث هذه العباد- أخرى مناطق نجى العباد هند وجو الهدية ووافق على أوغسطس
فى ليونت منبح لروما وأوغسطس بتدق! أوكصطس كداكرد! !4رييب مام دووؤص .حيث ان انتقلت إلى الفرب
دينىه رعايا الإمبراطو!لةه وإن لم تكن توحى فى الوقت تفسه ياى مغزى والإهبراطور على
أو فاقته .لقد أمست أحبا +وأعواتا -فى سقمه للاباطز المؤلهين- ذلك أن أحدا لم يصل
الولاء للإهيراطرهـكةه ددليلا على ، الدولة الاحترام لرأس تعد تعبيرا حيا على عبادة شليدية
رغم شعاتها الرفيح اللى يربط ولايات الإمبراطورلة الرومانية كلها- الخيط الومت نفسه وفى
روعا. صاه قبلة واحدة هى يوجهتها يربا! رقيئ يأظ العقيدى .واختلالى ألسنته!ا وايهاتها
روما فى بقا ء على على ه!ه "العبادة الإمبراطوربة " حرصهم يحرصدن الأباطره وهن ثم كاق
أن الرومان حتى ، وسيادتهم سلطانهم استمرار وعلى والحلود ، .،هدبنة المحد نالر رعاياها
سياسيةه نطر وجهة ،من العباده الإمبراطورية فيها بما آلهة الدولة ، عبادة إلى ين!ون كانوا
(7ء.، الإعدام عقوبة للددلة تقابلها خيانة عظس ، العبادة الاشتواك فى هد معمبررين رفض
القليلة والمعفرقة ،فالاسطهادات يين الدولة والكلنيسة لايد أن يقح الصدام .كان . هنا هن .
وللاثمعور . لعوامل عحلية اسعجاية كانت 8 المسيحية إيان القرنين الأولين من ع!ر التى جرت
فقد 25 0 ،اما اكتداء من عام أممرنا من قبل كما ، الناس رساه المسيحيين لدى العدأنى
معينة لدى اباهات 5نتمحة نفسها تلتا ه ومن رسمى كشكل الاضطهاد اللرلة مارست
تقاكلها فى ، الرومانى كامنة كثل الفكر السياسى تجليها عليهم مفاهيم سياسية الأباطره
لها الأول .وأسبح آااء ألكلتمسة وضعها " تعاليم كنسية حدة الاضطهاد ،وتزيد نفسه الوقت
هـأن ، للإميراطور ليس ،لكن أن يصلوا من أجل ا!ميراطور المسيحيين وسح لقد !داق فى
من أنهم كانوأ يرون أن هنابه شيثا ذلك )1 للإمبراطورية وإن ابوا أن يحارلوا من أجلها يدعوا
،بالمكانة الإلهية للإمبراطور. المالمية من ناحية وأهدافها التوأفق بين ازدهار المسيحية
!لان للى !لل اولمحسطس .وقبل موت .م .واميم آضر فى كولونى Cologne 9 2ق سنة ! Lungdunum
وأدغسطس. لروما فى الشرق على ا+تل ملمح أو معيد كرسى ولاية
+ " ول كة of Rome down to the reign of Constantine, p .tory ;051 هـ!لةه! p .Rome 5 أنطر
273 .
Jones. ".هـConstantine ; 03 Thompson & Johnson. An introduction to evalنه Me Yء -
. 03 . ص با . سوص ترجمة زكى " تراث العالم القديم ه ا!رج .دى وأنطر امضا
فى لايشتركون أنه آلم الأباطر كشيرا أن يجدوا المسيحمين . )581ولاشك لرهـما ولائهم بقوا على
الأهمية لأنها تمصل تبدو غاية فى المسألة بالنسبة للمسيحيين .كينما كمافت ذواتهم تقديمر
ومن ثم أمرت ألوثنيه ، وأت الكنعسة فى عباد -الإممراطور ضرلا من حيث ، الحقيدب بجوهر
.لقد كان ولاء المسيحمين -على حد الأذى له من مهما تعرض هن! الطموص أن يرفض شعبها
للدولة ( - ،"9ولقد عبر أبو الكلنيسة الأفريقية ترتوليان و+لهم لدينهم فوق - تعبمر ديفز Davis
سائلين . أجلهم نصلى .وهن للاباطرم نشفح دوما نحن " توله : فى محددب بعبارات ذلك عن
سناتو ذهـلا ،ومجلس هثيثا وجيشا 5وعيشا آصنا سديدا ،وحكما مديدا لهم عمرا الرب
من أجل بقاء الإمبراطوهـت ونحن يخه نصلى ،وعالما سمعقرا.. وفما ،وسعبا مخلصا
هو لكلم، مما لنا أكثر لى القول إن القيصر ليحئ هـانه . روما استعرار بلىلبا نوكد الرومانية
فدا ء يمكن ن
أ كمير -محرد البحث عن كبش المؤرخين المسألة إذن -كعا يعتقد من لم تكن
فى عتاهاته! إبان أزهة الإمبراطورية تتخبط للخروج من حالة الضياح التى كانت مَربانأ يقدم
الاتهام معرفهَ نوعية الإعدام ،ميل المعهمين إلى ساحة يمكلن سوق +إذ مميف . القرن التالث
دون الوثنيين وألمهود بعقديم الأضحيات وحدهم )51لم يأمر المسيحيين " دكيوس ذات 11فصرسوم
" ول كها + 5مأ 1 !يو! 3ء8 لمة 5-كاا 3 ، 5 5 0 1 ، - 1 2 ، - محا 9
. ص 267 2% . تطوو الفكر الياسى ين ه سط ، وراجع كذلك
وجدا مى ، وفاليرلان أن دكلبوس ، الهـنشة مورخو هـش مقدمتهم المؤريخة من كب -5يعتقد 9
ثم جاء روما +وص قميثها هن وامع الأزمة الت! كافت فلا ء يمكن ان ينيحوه ث!كانا 5للهروب بمثى المسيحيين
القضية كلها يصهفة دينية !حتة تغرج وهلا كالطع قد يصئ . على عهديهما للمسيحيية الحيف الاضطهاد
، 6 . ص با . قاسم عبده قاسع! دكتور تربسة ، :التاهـلخ الرصيط .راجع كانتور الجوهرمة حقيقتها كها عن
إذ كان " فى أعلاد ال!ثهلا ء المسحيين كثيرا اتأضرة ولقد بالنت الأساطير الواصد. بالحرف مقول حبث
مع المسيحييهأ رغم أنهم لم اللرلة الرومانية هشامحة " وكانت الحدوت ومليل عحليا اضطهادـالمسيحيضِ
.، يالمسيحيه بحد ديانة منروعة أفها لم تحترت 8ورذم مدافقتها -صونوا
من المسيحياية أن بتنكروا لدبنهم (! ،)52سينما قطع المهود لم بطلب من المرسوم أن دكيوس
كان ، إذ قبلوا أن بق!لوا للارباب وإن كان باسع! إلههم يهوه ، الإمبراطور ألطريق لإرضاء نصف
الأهر للحكلوهة الرومانية على .وهكلىا ظهر الامتثال لذلك هم اللين رفضوأ وحدمم المسيحيون
تضفط أنه تزامن مع الكلوارث التى كانت للأوامر الإهبراطودية ،زاد من خطورته أنه عصيان
كبش المسالة مجرد .إذا كاتَ الأمر إذن يستقيم فكليف دىالا 5 رهـما تكلاد تخنقها عنق على
ول وعلى . قرن على عهد دقلديانوس الاضطهاد أل!ى وقح كعد ذلك بنصف فدا ءه فى تفسير
.ولم )3 0 5-1،28 سنه كاملة وهتصلة وعشرين الإعبراطورية إحدى دقلدياشس لقد حكم
وقد دافت له الأهور فى ه عن حكعه دشرة فى السنة التاسعة إلا الاضطهاد يقدم على
الرلاعيه الحكلومة قوأعد 8وأقام هيبته الإمبراطورى للمنصب ة إذ أعاد واستقرت الامبراطورية
سلطان الدولة على ولايات الإمبراطوويةه فى فرض دورها كاملا التى لعيت Tctrarchia
الثاثرون التى اشعلها ،وتم إخمافى الثررات والعسكرية المالية إلى النطم يد إصلاحه هـامتدت
وامنت حدود الإمبراطورلة فى مواجهة الفرس على الفرات ،والقوط ، فى كثير من الولايات
.لقد الإمبراطورية بلا منازع سيد دقلديانوس الرافي ،وأضحى والفرلمحة على ، الدانوب على
يدد ،ريشرف قبضة السلطة كلها فى الذى أراد ان يجمح للحاكم الأوتوقراطى أفوذج خير كان
جاهدا ليحقق ذلك، ولقد سعى " وكبيز فى دولته بنفسه وجهازه البيروقراطى على كل صفيرة
ان تخرج الكلنيسة عن مطقا دملديانوس يتصور كبير ،ومن هنا لم يكن ولمجح فيه إلى حد
على ،وكان الكهنوتى وتظامها الدولة ،بتصاليمها بدلك دولة داخل " وأن تغدو داثرة نضوذه
،أن النظام المسيحى على هده الصوؤ عليه كل سبيل يملأ حد قول كانتور( )53يعتقد والقلق
التى يذلها طيلة ه!ه السنوات فى سييل وحدة الإعبراطورلة إلضخمة يودى بجهؤ سوت
هى آخر العقبات إذن أن كان دقلديانوس يرى أن الكنيسة المسيحية 5فلاعجب وتقورشها
. 61 - 6 . .ص اياهـدخ الوسيط ، كانتور -53
مرن نصف خلالط الإمبراطورية الفوضى التى عانت منها جيدا مدى يعلم الرجل لقد !دان
وعجزها عن فرفي الحكومة وضفها تراخى قبضة جرا ء هن ، قبل اعتلامه العرش مضى
مدى .هـلعرلى يقينا أيضا همبة الإمبراطور واهتزاز المنصب 5وضماح رعاياها على سلطانها
إقرار سلطان فى سبيل من عهده هذ .السنوات الطوال التى انقضت الجهود التى بدلها عبر
عن على واحد مثله ان بتغاضى كان من الصب ثم ومن 5 على كل جزه من أجزائها الدولة
مد وان الكلنيسة -كما أسلفنا -كانت ،غاصة بامرها مأقر جزء من رعيته وجود سلطة أخرى
من أن رسالة يولس إلى الرغم وعلى القرن الثالث الميلادى. حسابها فى قوة يحسب أضحت
نفس كل " :لتخضع جا ء ثيها !با " أل!مياسية احترام السلطة الحت على ،تضعنت اهل روما
يقاوم ترتيب ان من يقاوم السلطان إلا من الله ...حتى سلطان ه ليس لأن الفائقة . للسلا!ا
إلا إزا كان لا تتحقئ أق هذه الطاعة أبضا بتفعن .إلا أن ذللي كان 12-1 / 131 ، الله
حد على كان الإمبراطور وئنمِا 5فإن المسيحى إراده الله .ولما مع انسجام فى الإمبراطور يعمل
،وأنه عن المجتمح السياسى ياعتبارها شيثا منفصلا ا! كان ينطر إلى عقيدت لما تعبير ديل
لم يقدم للىا (40ا. للعسيح ولكلن باعظمه من هذا المجتمح معَاما ،ولا بدين بولاء لقيصر أسى
اعتزاله ،وبعد تسعة على المسيحيين إلا ذى السنتين السابقتين فقط اضطهاد على دقلديانوس
به يوسيبيوس مما ينيننا الاضطهاد b أدل على مفزى .وليس عاما من بداية حكصه عشر
.هـامتد ) 55 ( " الجيش ال!ين فى بدأ ب "الأخؤ أن هلا الاضطهاد من وحتانتيوس القيصارى
الإمبراطورى القصر العامة والخدم فى العامليهه مى الدوانر الحكومية والوظائف إلى المسيحيين
عات امبراطور يضطهد اجرا !ات ليست الاجرا ذلك بقوله ، :إن هذه على !يعلئ ! cGiffert
،و
أ القيصر سلطة عن الرومانى يقبل إذن بقيام كعان آخر مستقل لم يكلن الفكلر السباسى
08ء8مممه exهو الكاهن منصبه الدولة ؟ فالاعبراطررلة بحكم دولة داخل ، وضوحا بتعبير كثر
Dill, Rome and Society in the last century of the western .3 "!-Lمح!!،
-5
.EUSEB.
hist !عءLACT
!.ءكا.وله* 1; 01.
VIII, -55
اثس ول . notes on (EUSEB
.ffert 1ول 9 صأ 0( ,عك!
ا Nicene and post Nicene ه( Fathers . pp . - 5 6
993-893 .
النظام عن أو انفصالا الرومانية تثل استقلالا الوندة ،ولم تكن الميلاد الثانية عمثحره قبل
المطلق ،من الرومان هم أرلاب الدولة " والإمبراطور الروماثى هو "السعد ،فارباب الس!ماسى
وإن ممانت جلأدد هذه السمادة تعود القرن الأول المملادى " مع مررر س!نى الناحية الععلية خاصة
على أوكتأفيأنوس منل افتصار وجه التحدبد وعلى 4 الميلاد القرن الأول قبل إلى أخريات
الاس!كندهـلة ومصر .م ،وسقوط 31ق وكلي!لاترا فى مومعة أكتيوم عام أنطونيوس ماركوس
الر!مافى، الشعب أعدا . لانتصاره عل! له فقد خلع السناتو على أو!دتافيانوس مكافا-
لقب والسمو ،من أهمها المهابة عليه قدرا من من الألقاب الشرفية التى أضفت مجموعة
الماذد الأعلى المظفر ،هـلحنح 5 "الماثد الأعلى ،ولخاصه وهو يعنى Linperator "امبراطور،
اعداء محقيق افمصار كبير على عن!د ،من جنؤ الامبراطورت حق تلقى "التحمة صاحبه
وهى السلطة التى تخول من كلمة "امبرلوم " Imperium الررمان .هـيبدو أن هذا اللقب مشتق
.م يعد يهلا اللقب عام س ،ق كان قد نودى ميادة الجيوش .ومع أن أوكتافيانوس حق صاحبها
واقعة بعد حقيقة أصبح ،إلا أنه اًنطونيوس "موتينا " فى غالة ضد فى معركة انتصاؤ
، Augustus ، " أوغسطس لقب تو أوكتافيانوس السنا " منح بوأكير هلا ujiم نفسه وفى
موكره على سمد .هـلدل و "التقديس" بلى ، "الاجلال "التوقير" و معنى وهو لقب يحط
هلا العأم أن يطلق فى وتكريمه " قررالسثاتو رنجعة مكلانت وفلادة فى ه ا+خرولن على وتفوثه
"السلطة الترييونية " tiibunicia Potestas ق .م تم منح أوكتافيانوس وفى عام 23
، من الأشرا! نقيبا للعامة رغم انتمائه إلى عشيرة أى أنه أصبح ، الحياه ولصوؤكاملة هدى
الجمعمة الشعبية هن الحقوق مثل "حق الإعتر)ض ،و !حق دعؤ السلطة تخوله مجسدعة هـهذه
قرارات هن السناتو" +وقد جعلى أوكتافياثوس عن عليها " و "حق استصدار واقتراح القوايخأ
سندات حكمه. واتخلى منها أساشا لحساب ، !السلطة الترليونية " قمة سلطاته ؤ رؤ مركؤ
السثد + من هل .السلطه ،وذلك لاخفا مرفي أن يوهم الرأى العام أنه يسحمد ولعله لدمد
وان !المَربييونية" " ،خاصة "الامبريوم المتمثل فى قؤ لمركزه وهو السند العسكلرى الحقيقى
عاطفيا. بها ارتهاطا 4وترتبط الرومانية بين الجماهير له شعبيته منصيا كانتط
وكان ألستاتو قد أسبغ على أر!دتافياثوس لقبا جديدا هو "المواطن إلا ولم يمض العام نفسه
فى بعيد كل البعد عن أى طموح أنه وهو لقب يكلهره أمام الجميح ، Princeps ، الأول
،وهذ! بنفق مح عا "الدكتاتورلة dictatura ، ., I dominalio أو الطفبان !الملكلبة regnum ،
. ، الت!دونية يكل مظاهر "السلطة على التمسك أن ذكرناه تو( كحرصه سبئ
وطبقة .م قرر السناتو 2ق عام أى فى " الميلاد دنعا التاريغ قبل أعوام أن تو؟خ وقبل
دون تفرقة (.)57 ء الوطن أبنا بمقتضاه داعيا لجممع الرومانية 6واصبح الشرف ألقاب أسمى من
سلطات أو حاملها ،ولاتمنح صاحبها ألقابا تشرلفية كلها كانت أن هذه الألقاب ورغم
الرجل من أهـكتافيانوس أنها جعلت .إلا باستثناء "السلطة الترليونية ، متميؤة هعينة
ق .م على اعلان تنازله عن فى عام 27 ورغم حرصه منزلة . "الأسمى " مكانة و "الأعلى "
ذ إ ، جانبه من ذيا تصرفا شك كان دت هليا الاسمثناثية واحياء الجمهورية ،إلا أن سلطاته كل
ثم قدم للوومان النظام الذى ،ومن الرومان للملكية والدكتاتورلة كراهية يعلم علم اليقين مدى
والتقالمد الجمهورية التى يعشقها نعنى بتعبير أدق الاحتفاظ ب)لشكل ، كانوأ يفضلونه
هذا التعبير- أن يمارس هو سلطة مطلقة فى كلل "شرعية دستورية - ،إذا صح على ا الرومان
حتى تد!يجيا أن السناتو نفسه كان مد راح يفقد سلطانه ؤلك على ،وساعده وفرها له ألسناتو
من جراء " على الجيش أو زالت سمطرته ،بعد أن تقلصت الجحهورى فى القون الأخير للعصر
!لومبى الرومان ذ "حرم " روما على يد كل من ماهـلوسى وصلا القادة العسكريين انتهاك
نفسه .وعن ثم لم يكن كرلبا اق يطلق أهالى الولايات الشرقية على ثم أوكتافيانوس وقيصر
التى تعنى الحاكم المطلئ فى اللفة "الأوتوقراطورAutocrator ، لقب الرومانى العاهل
ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن السناتو الرومانى قد أسبخ ممل هد .الألقاب على شخص
مطاتا أعضائه أعدائها ،ولم يدر بخلد صن الرومانية .ياعمَبار .منةرا للجصهورية أوكتافيانوس
الرومانى اوكتافيانوس ه أى أنها لاتتعدى شخصه الحاكم منصب خلع هذه الألقاب كلها على
ودلالتهاه التى منحها السناتو لأوكتافيانوس وأصولها الألقاب مملها عن هذه كيد من التفصبل -57
. 9،- 88، 77 ص 5 القاهرة 7199 اوغسطس، عصر ، ه الامبراطورية الرومانية داجح هـعبد اللطيف اححد عل!
مع الزمن إلى الألقاب التى محولت هلىه لم يتخلى أبدا أو يتنازل عن من خلفا ه أوكعافيانوس
هـسموالى القرون وأختفا ء ألنبألة " الشعوخ مجلس يخشاه ما كان بدلك ،وحدت مطلقة سطة
مح النعسة " تواكيت من محدثى جدبدة متسلقة نبالة الأصيلة هـالأرستقراطية العرلقة ،وظهؤر
السماتو إلى الطل " تولى عامة والجند بصفه لقادة الفيالق الوومانية ازدياد النفوذ العسكرى
Procopius المعاصر يروبرليوس المؤرخ على حد تعبير ، الميلادى فى القرن السادس ليمسى
و !يملك إصدار قرار ،أو يمتلك محردا من كل سلطان الزمن ، معلقة على جدران صورة مجرد
ن أ أعضائه لأى من العام .لايسحح الشكل أجلى استكمال من ،يجتعمع فقط طيبة أية باد:
58
الاسبراطور .)aI يرا. ما كل النهاية على فى ..يصدق . كبنت شفة ينبس
ممان " لمَد أيدى الأياطرة الرومان بالمسيحيين على الدى حل الاضطهاد من هنا يمكن تفسير
الرومانى للقاعدة الرميسية الفكر السياسى رفض فى ضرء ، سيأسيا اضطهادا فى حقيقمه
الله. القيصر وعا يخص المستند إلى أن هناك ما يخص ، التى يقوم عليها الاعتقاد الكنسى
"()95 لله لله وما لقيصر استلهاما لقول المسيح ليئى يهودـوهو يحاورهم "أعطوا ما لقيصر
من صبغ الطورللة ومن سار على فهجهم عبر هد .القرت قديما الكنيسة رغم ما حاوله مؤرخو
فقطه العذر فى هذا ألاعتقاد لمؤرخى الكنيسة .وقد نلتمس ينمة بحتة فى بصبفة الاضطهاد
الأحيان مراتبهم الكلهنوتية. بعض وئقافتهم اجمليروسية وش تربيتهم الدينية بحكم
فى العنف عريضة وذهب فى التا!لخ يسحعة ، دقلديانوس عهد والاضطهاد ال!ى شهد.
كان يمثل ، خليفته جاليرموس بم الاضطهاد اطاعظم " هـاستمر على عهد حتى وصم ، هـالقسو
.جريا على نفسه اعتبار أقدم دـملديائوس على كعينه ،فقد السياسى الاضطهافى فى جوهره
ان محنى الهام إج! وأمر رعبته 5 الرومان .امبراطورا مزلها أباطز من أسلافه عادة بعض
تشريفا الإمبراطورى ذيلى الردا 5 بتقبيل ،وكان السعاح موكبه إذا سار الإمبراطور فى وتقديسا
الإميراطمدى هيبت أن يعمد للصنصب على هذا النحو ش أنه لمحح والغريب المقرددن ا إ! لايناله
الطاحنة. الميلادى الثالث القرن إبان أزمة بالممصياسة الجيش التى كان قد افتقدها نتيجة عبث
أن برى نفرا !الأوتوقراطور، " وهو يؤرقه أن ما كان ،ولاسك أصر الإمبراطور طوح أصيحت
يتعلتى يالعبادة الإمبراطو!ية. فيما أوامره ! ،لخاصة ،لابنزلون عند المسعضعفين من جلهم
اممثر وضوحا، رمز الولاء للدولة " أى أنها بتعبير تمثل فى جوهرها التى أسلفنا أنها أمست
وان . داثؤ نفوذه مطلقا أن تخرج الكنيسة عن دقلديانوس يتصور .ولم يكن عبادة سياسمة
أن النطام المسيحى والقلئ يملك عليه كل سبيل وكان يعتقد الدولة " دولة داخل تغدهـيذلك
الضخمة يودى بجهوده سو! ، التى تباشرها الكنيسة بكل دقة وانضباظ هده الصو: على
.)06 الإمبراطورية دياعادة القوة إليها( التى بذلها طوال هذه السنوات فى سبيل وحدة
ن ما تدلدا على " أنفسهم والتى أوردها المؤرخوق الكلمسيون المعاصرم والوثاثق الرسمية
الإمبراطور جاليررلومو المرسوم اللى أصدره ،ففى دون منازع جوهره فى ممان سياسبا الاضطهاد
عن يالعفو هـالذى يقضى " رثل بأمام وفات قييل 5 93 1 فى الملاثين من أبريل عام
بين الأمود من " :كان الإمبراطور قول دبباجته ،جا .فى عنهم الاضطهاد ورفع المسيحيين
إلى من الرغبة فى رد الأوضاح ألدينا أن ما سبق العام ، على الصالح التى رتبناها حفاظا
..إن محبتنا . " فمقول المرسوم العام " مم يمضى الرومان القديمة ونطام بالقوانين ألحالهَ اللائقة
(!دى دفونا هذ .الأمور أيضا الجصيع قد دفعنا إلى أق يشمل عن من الصفح ألفناه هـما
الأماكن التى +تلك بنا ويعمدوا " سممحيتهم يبقوا على ) حتى للاوامر الإمبراطورية المسيحيين
النظام الحام .)61(، ضد أن لايمَوموأ باى ععل 5شريطة فيها اعتادوا الاجتحاح
هـالعبا :الأخيرة هذه وما جا ء فى دبباجة المرسوم من رغبة الإمبراطور فى الحفاظ على
ن أ يمكن إلا بما ، تعلمق أى عن الباحث ،تغنى ووما ونظمها لتقاليد العام " طبقا *الصالح
الرسالة التى بعث بها التى تضمنتها العبارأت 5وؤلك من خرل يزيد المسأله وضوحا
بآسما إلى نانبه ثى نيقوميديا ، الشرقى من الإسبراطورية النصف عاهل ليكينيوس
الجرء . 5الدولة هـالكلنيسة راجع كتاينا تحصيلاه جماه المسبحبة دملديانوص سياسة على للوتو! -6 0
! . .histم!+3 . VIII.ام!ع .17 LACT. wort . !*3 . 34 . -61
العام ،بين فى ففس فى مدينة ميلانو الثنائى الدى تم عقده دار وتقرر فى ألاجتماح
خطأ تسميتها وهى الرسالة التى شاعت الف!دى ، النصف عاهل مسطنطين وصهره ليكينيوس
.فيها: ،هـجا هلا المعنى الدى يسطناه ميلانو ،وكلها تدوو حول بين الدارسين ياسم "مرسوم
ن أ " اعتزمنا الجميع العام ورفاهية الصالح ما يجلب .وتأملنا كل أتينا ميلانو "وعندما
. ، . .. نفس كل الأوامر ما بعود بالخير على من نصدر
أن يمتلك إن السلام العئعامل فى أيامنا هلىه يستوجب " اتفاق ميلانو أهم ما تضمنه و!لان هن
كل جهدكم السملام ايللوأ يعم الهدوه ويسحود يريد " و!لكى إله أى كل فرد صرية عبادة
دوأم رحمه نضمن لأننا بهدا السبمل 4 أوامرنا يسرعه لاتمام لحاكلم نمموهمدلا ا موجه االخطاب
العام " .وكلها أمور " و "صالحها " الإمبراطورية و" وحدتها "سلام ثم فإن الرب .،ومن
يمهـن اعتماره عما الإمبراطو!ية ا تمخض ميلائو بين عاهلى الجدير باللكر أن اجمماح ومن
بمقتضاه المسيحية غدت ،فقد والمسيحيين يالكلنيسة المسيحية يتعلق فيما قرارا مصيرلا
واليهودية، القائمة الوثنية العبادات شأن ذلك شافهافى Riligio itaشأLi " "دياثة شرعية
وساثر -.يمنح المايحيون . " رعايا الإمبراطورلة لكل العقيدة حرية إطار إطلاق فى وذلك
وأن لايحرم أى إنسان من حرية الاختيار " من الديانة نفوسهم الناس الحرلة فى اتباع ما ترضا.
يتفضل حتى . ممناغمة وقلبه يراها التى الديانة اعتناق المسيحيين او ش فى اتباع عقيذ
وبفعل ، بمقتضى أتفاق ميلالو هـبخطئ كمير من الدارسين حين يقررون أن المسيحية غدت
المسيحيين " بالإغداق على ،طيلة عهده بعد عن المى اتبعها الإمبراطور قسطنطين السياسة
لم يدر بخلد قسطنطايأه شئ للإمبراطورلة الرومانية ،فللك ديانة رسمية ، عنهم الضر وكشف
ممارسة طقوس من الرومان فى الحرية الممنوصة لفيرهم المسيحيين أدطى إليه .فالرجل ولم يسع
.لكنه فى مكلانا عليا " فرفعوه وممتلكاتهم المصادؤ أصوالهم ورد إليهم . عق!يدتهم
مأ سول . ول +ه . pens ة 48 ف! . .EUSEB
hiss ا?ح . X . 5.
-62
09 1-% . ه ص 2ص ، الدولة دالكنبسة ، ورابع للمؤلف
الوثنيين أو تدمير معايدهم أهـحرمانهم من اجتماعاتهم مرارا ياضطهاد الوهت نفسه لم يصدر
Theodosius الأول I عهد الإمبراطور ثمودوسيوس على إلا مثل هدا ولم يحدث " هـحقوقهم
على ،رلبس عهده .على آن!اك فقط المسبحية نهاية القرن الرايع الميلادىا ) ، IMلمفدر فى
،وراح معذيو الآممة انقلب! ،عندها الرومانبة للإمبراطو!بة ،الدين الرسحى قسطنطين عهد
أعنى أعترافه بالمسمحية "ديانة شرعية، ، هده قسطنطين فيه أق سياسة لكن اللى لاسك
التحول من عالم رهـمانى إل! عالم ييزنطى .وهن عصر من علامات اارزة علامة كانت " ققط
ذلبا فى المدى البعبد عبر نتمجة ما ترتب على ، هو العصر الوسيط ، جديد مديم إلى عصر
.هلا العالم الرومانى القديم نى الحيا- كل جوانب شط القرون التالية هـمن "اتقلاب " ضارى
الجرمانية على النصف كان أيرزها هطول الشعوب ، أخرى عديدة طبعا يالإضافة إلى عوامل
الدولة يفعلى !ول قد توقف الرومانى للمسيحيين وقد يقفز إل! اللهن أيهن " أن الاضطهاد
" بل لم يحدث . ،لكلن هلا " وانمها ، 4 0الرسمية ،يد ما " 4الثمرعية المسيحية إلى تدربلجيا
ععا كان عليه الأياطز المسيحيين -للمسيحيين ضرا: الرومانى -فى عهد ازداد الاضطهاد
منى عقيدتهم، لمحل أياطره من فى والمسيحيون الأياطرة الوثنيين ،وكان ها عاتته الكنيسة زعن
الكنسى النطر بين الاعمقاد وجهتى الأول إلى ازدياد هوه التباعد فى المقام هلا فى وبعود
الفرصة قيام امبراطورية مسيحية ،فرجال الدين المسممحيون رأوا فى الرومانى رالفكر السياسى
الرب مملكلة " لمحققوا من خلالها قيام عنها طيلة أرلعق قرون من الزمان خلت المى يبحثون
دما القيصر يأن هناك ما يخص إيمانهم مع وحعى ، الجامعة فى الكنيصة ممثلة على الأرضى
أن يكلون هدا الذى يخص على ،إذ حرصوا مطلقا لم يكن الإكلان إلا أن هدا ، الله يخمر
إرادة رجلى الدين) " إن لم يكن لوشد وهداية خاضحا ، أيضا القيصر
ه ثلاتة أجزاء فى " وكناول ذلك )للرلة والكلنبسة . فى ممتاول مفصيلا المؤل! هنه القضية ناثش -63
مثل من الأياطره الأ!كن وعلدا ء ثسطنطين أكنا والتالت يضم " كالإعبراطور قسطنطين الجزء الثامى هـلختص
الأول الدى للإمهراطور ثيوددسيوس وفالنز وفالنتينيان الأول ه أها الجزء الرابح فقد ضصص وجوفيان جوليان
0القاهز ، 5 3 5 2 ،الأجزاه " الدولة والكلنيسة للمؤلف .واجع للإميراطوريه الرسمى الدين الم!عيحية جعل
مسيحى، إمبراطور على عرشها بحلس أن دولة يغب عن آمال الكنيسة وطموحاتها ولم
النطرية وكانت ، هد .الدولة ،بل وعقلى الحاكم وقلبه ولسانه هم واجهة لابد أن يكلون رجالها
القيسارى فى كتايه !الماريخ مورخى الكنيسة يوسيبيوس التى يشر كها سيخ التفاولية
يائا ولج منه هدا " التزاوبم بين الدولة والكنبسة عن Historia " Ecclesiastica الكنسى
كانت الدولة 8واذا فى ان تكلون لها اليد العليا فى حق الكنيسة حول الاعتقاد الكنسى
الكلبير ذهادها طافعة ياعتياؤ الرجل اللى رفع عنها إصرها لقسطنطين الكنيسة قد أسلمت
اللاهوتى -أن يسيروا الجدال للاياطؤ -فى علل حماة والأغلال التى كانت عليها .وسمحت
هدا السلوك وضيت قد بمنى أنها كانت أن ذلك لم بكن ،إلأ ولو إلى حين ، دفة أمورها
لأنه ممان يمثل آنذاك ضرهـره بل فقط ، .أو امتناعا منها بشرعيته منهاجَا لها طيلة عمرها
تسطنطين. الفور بعد موت على هذا واضحا هـلدا + حياة لوجودها
لقسطنطين، سمتشارا اللى عمل " Hosius فهلا هر الأسقف القرطيى العجوز "هوسيوس
ديدن أييه .ومن ثم الحيكمة او الوسطية التى كانت السياسة لم يجد فى ولده قسطنطيوس
ه!ه الأمانى، بللك بل كلتب إليه رسالهَ لمحمل كل ،ولم يكلتف مفاضبا ترك هذا الابن وذهب
الدين حوله مكانة رجال صعتقد عن وتعبر تعبيرا صريحا له ، الذى عرضنا أو الاعتقاد الكنسى
فانيه تدكر أنك رجل ": إلى الإسراطور ،يقول الرجل فى رسالت الجامعة الكلنمسة المسيحية
المسانل الكلنسية، فى لاتمَحم نفسك لليوم ذالظ نقية طاهره نفسك يوم الدينونة ،واحفط خف
هله فى يدك الله وضع ، أنت منا نحن سئوننا ،يل ئتعلمها صحيم من إلينا أوامر هى لاتصدر
فى الشر هذه الإمبراطوربة يصنع يسليك أن الذى ،وكما الكنيسة أموو سلم ،و!الينا المملكة
.مكلتوب ! إ لاتاتى بذلبا أهرم حمى الكنيسة شئون فى التدخل ايضا انت عين الرب ،فلتخش
أن نمارس حكلم الدنياه هـاجبنا من 5،ومن ثم فليس لله وما لله لقيصر أعطوا ما لقيحر "
. القهر وائطفيان عن .ألا فلتقلع .. " : فيقول القرطبى بالأسقف وتبلغ الحدة عبلغها
على إن داومت المنفى ،خشية أولئك الذبن هم الآن فى قائدا .أطلق .لاترسل رسالة لاتكتب
). 0 "(" أعظمه القوة والعنف 8أتوا هم من العنف أنت
إلى الإممراطور. الموجهة مق الأسقف الأوامر المباشرة هـهذم العبارات الأخيؤ تأخل شكلى
هو أشد بما الإمبراطور رقسوته نفمة التهديد الصريح االرد جملى عنف محمل أخر عبا: كما
ن أ يعد ا ثها رجال الدين العئيفة التى شعر وهلا يؤكد ما نزهب إليه من الصبمة وأنكلى،ء
8 الررمان للاياطرة السماسى الفكبر على صخرم وبدهـا اعتقادهم عن سلطان الكنيسة كمحطم
"هبلال!" فى شخصبه اء الميلادى .يتبسد الرا من الفرن أ!ضا أفو؟ج أخر ععاصر ولدنمنا
،لسطنطيوس، غاله ،الدى !لتب إلى الإمبراطور نفسه فى يواثيمه Poitiers .أسقف Hilarius
المدينة ضرورة كفط أيدى السلطات غلى ،رتر!بر كثيرا عما كتبه هو سيوس رسالة لاتختلف
الكاثولعكلعةا .165 الكنيسة وكفالة الحرسة التامة لشعب " الدينية مى الشئون عن التدخل
مع الإمهراطور صراعه إلى الأمر نفسه فى خضم هـ!شير الأسقف السكلندى ائناسيوس
القائمة أخي!ط لسياسة تماما مناقضة ت التى جا ألدى يبد! واضحا أن.سياسته . قسطنطيوس
الا!اهات الحقيدية المختلفة لطرفهها، هل!ا كل و!ريك ، انعصا هن الوسط على القبض على
وألفرل! ملى 0الكعنيسة فى الإمهراطوهـة " فى الشرق أا) مموامن النفس هله لدى فخرت
هلا النحو "منل كان قضاه الكلنبممة قصيرة على كرى السوا ء .وقد جا ءت عيارات أثناسبوس
؟ا هناك الكلنيسة ممترفا به لدى مرسومه كان ا منذ متى 1 الإممراطور من يتلقون صبلاحياتهم
ء السعى t الآ ،ولم يحاول صد!ت الكنيسة وموانين عن ،وأصكلام كثيرة عمَدت عديدة مبعع
!مثبئرن نفسه الإمهرأطور أن يشفل حاول ولا حتى 4 الإمبراطوو موافقة ملى للحصول
،لاكمفق ء والإمببراطور الأيا -عن العباؤ آخر هنا نى إثناسموس يوؤ ..)661،دما الكنيسة
القولى إلى القرون الئلاثة الأولى التى سهقت ذلك ،إلا إذا صرفنا التاديخية ايأحداث ومجرلات
تسطنطين.
الإمبراطور لمحخاطب المبلانى إمبروز الأسقف كان ، القرن الرايع صلقات هـقبل أن تكلتمل
،والكميسة لاننكؤ ،ذلك شئ يقوله "الجريف لقيصر Valentinianu 3 ثالنمينيان الثانى !
فوقها .،ثم يعبو صوت الإمبراطور داخل البهنيسة وليس لقيصر، لله ..ومن ثم فلا تخضع
من المسيحمة دكنا الإمبراطور الذى حعل الأول Theodosius 4 ثيؤ وسيوس لهواجه وهو صارخا
حتى 5 طائعا إلى فى قصرك للإمبرا!ردة "أيها الإمبراطور ..عليك ان تصفى رسميا
فامحها، ، عليك الضلالة يشرا استولت إلا .لست . لاتسمع لقولى ف! الكنيصهَ كاوها
فيه " Civitas Deiالذى وضع الله "هدينة فى بدايأت بكتاب وبطالعنا القرن الخامس
الأدضية، والمدينة السماوية المدينة عن St.فكلؤ السياسى القديس أوذم!طين Augustinus
دينية تؤديها، لها وظيفة أن اللرلة ليست والدولة " وأ!ضح الكنيسة بالضروؤ ليستا وهحا
" الحلفية التى تقوم يها المدينة السلام الأرضى وإن !دان عليها أن توفر القاندن والنظام لتحقيئ
الظرولى تهيئة وكليفتها تابعة عوسسمة " أى الدهـلة " مجرد ثم فهى ومن ، السماهـلة
يشص أن أوغسطين يتضعح .وهكلا القوركلة التى تلائم الحياة الدينية والسياسية ألاجتماعية
عدا القرن طلع علعنا البابا نهايات كانت إذا .،حتى الدولة (80 على يالفضل الكنمسة
نطرية السمو البايوى مى يمكن اعتبار .أسس بما 9 )Yط 69-ء) الأول Gelasius ، جلافدوس
عالمنا هذا بمقتضاهما، يسير هامتان حقيقتان قوله "هناك ،ويبين هلا من الوسطى العصور
عبثا وثقلا فى الميزان .اجمليررسه ه أكثرهما الملكيهّ ،والسلطة السلطة المقدسة ل!لير!س
الرحيم الابن .ولتعلم أيها عن الملوك أنفسهم يُسالون يوم الدينونه حتى نرجاله سوت
فإنك " على الناس أنك وغم علو سلطانك )Anasias ولآ 3 1 الأول أالإمبراطور أفسطاسيوس
جليا أن الكنيصة كانت قد وتبت يمضح منها 6 لبعض التى عرضنأ وعن خلال هله النصوص
فى ظلى دولة سميحية السلطة الأعلى التمئصريعية Auctoritas صاحبة أهورها على أن تصيح
الأباطرة بدا لأعاية أن هذا بالسلطة التنفيذية . Potestasغير فقط ميها القيصر يضطلع
الأرداب ،هو الإمبراطور الرومانى ظل فى مانى الرو النرابة ،فالإمبراطور الروماق أمرا سديد
The Politi writings of St .لع رابع " السياسبة ه اوغسطين آرا عن من التفاسيل لمزيد -68
Augustine آd ted by , .H Paolucii , Ind ! aأ 6291
. 339 ص ب؟ " :ألهدا!ة والنهات !ضا: قصة ، كاننور ،التاهـلخ ألوسبط " وقالن
عن شئ لكن سلطته ثقيت كعا هى لم يت!ل ، عقيدته منه إلا المسيحية لم تتفير فى علل دب
الهذ ،أى إلى سبعينيمات طلوا أرلعين سنة بعد قسطنطين أن الأباطره المسمحيين منها ،حتى
ءكنأPon Maxi
" -ex الأعكلم غضاضهَ فى حمل اللقب الوثنى الدينى "الكاهن لايجدت الرايع ه
الإمبراطور .يل إن سلطة Gratianus المضطر الغ!يى جراتيان عثه امبراطور ثخلى ثاول حتى 3
عما كانت عليه خلال العصر ، " يعد المحول التدهـجى إلى المم!يحية واضحة يصو: زادت
أكثر استبداد الوثنىه ووجد الأياطز فى المسيحية ما بعينهم على تدديم سلطانهم يشكل
وأسد تسلطا.
!الأسقف فى المسيحية " أصبح الأعطم فالإمبراطور ال!ى كان فى الوثنية "الكاهن
بقوله " :حقا إنكم هن رجال احمليروس جمعا ؤات يوم يخاطب الأعلى " .لقد راح قسطتطين
أولئك لأرعى الله آسقفا رسمنى .أما أنا فقد الكلنمسة داخل .لكلن سلطانكم أساقفة
اليرايرة .أمن ولأنى لله نعم الخادم ه جهدى "بفضل " ا ديمول. الكنمسه خارج الموجودين
،)7 ْ(،وفى ودرب خطو فى كل وحامينى إلا لأنهم أبقنوا أنه حافطنى ذلاهه ما و ، بعباده الرب
الرب عدة المعنى بقوله " :لقد كنت ذلك ،يؤممد يوضوح فلسطين يها إلى أساقفة بعث رسالة
البربطانص المحيط ء من أب!مدا .وعليه فإنه لإنفاذ مشيثته ،هـقدر صلاحها التى اختارها
أمصيت فيها يالأفق " ربمدد إلهىه الثسس البحيده والأماليم المى وفقا لقانون الطبيعة تستتر
.)197،ومن ثم فبينما كان لقب "الكلاهن الأعظم ،عصد للشر سادت هـأزلت كل صثو! تماما
، للأرباب إلى المعارسة العملية للاصور الطقسية حامله لاتمتد صلاحيات ه تقليدى شرفى لقب
بكلل تفوق يمارس سلطات " ، الأعلى "الأسقف ،ياعتبا: المسيحى الرومانى الإمبراطور كان
القرن ووما حتى فى ،بل والبابا نفسه القسطنطينية الأسامفة فى وئيس .سلطة المعابير .عصليا
الثامن الميلارىء
،التأليه ،التى اعتاد الرومان الوثنيين " يمفرون من مسالة الأااطرة من لقد كلل عدد
سوا ء فى الإمبراطوربات القديمة، ، الأهالى فص الولايات الشرقية آن يخلعوها على حكامهم
إلى هذا الأمر باعتباؤ 5وبنظرت بعد ثم أباطره روما من ء آهـالممالك الهلنستية. أو ماوس
سلطته رومانيا لهسعمد زعيما التى تعتبر القنصل 4 التقاليد الجمهورية الرومانمة عن يبعدهم
الشيوخ لهلى سلطة مجلس وحتى يعد أن أمست 5 الروماش عن طريق السناتو من الشعب
كان ،ديأن التقاليد الجمهورية ظلت باقية أن مسحة ه إل! الإعبراطورى العصر خ! ضياح
.فلما محولت بطابع الموناركمة الأوتوقراطمة حكلوماتهم طبعوا الأياطؤ دون اسشثنا 5 .قد
" ،7 carius ناثب المسيح " ex Officio منصبه غدا الإمبراطور بحكم ، الدولة إلى المسيحية
الجانب الآيسر من العرش الروهانى ،فقد أهدى قاعة العرش تصميم هـقد تمثل هدا المظهر فى
الأعياد و
ا كان يترك شاغرا فى المناسبات العامة مثل الإمبرأطورى إلى المسيح " بحيث
ياعتباره الإمبراطور يشغله كان يمينه ،ديان الإمبواطور عن .هـدحلس الكنسمة الاحتفالات
يالإمبرأطور فى ممل ناثب المسيح على الأرصر عند استقباله للسفرا .)72( .بل إن الترحيب
هر!كز ياستمرار على !كان يؤكد ، اياصونيا الهبدووم أو فى كنشمة التى تقام إما فى الاحتفالات
أن الشماييح التى كان يترنم بها عند الاحتفال يأحد الممثل المباشر للهه كما الإمبراطور باعتباد
فى حقيقتها على الإمبراطور، كانت تنصب 5 متقد وتتكلم عن الروخ القدس بحديث العنصره
التى والعظات قاما يالتسايبح كلان يرتبط ، الميلاد ليلة عيد ال!ى يجرى التهليل وهكلا
ممل الحياة " عكهدك " واهب المسيح " 5ألا فلبحفظ فيها العام ،هـلجئ من لهلا الوقت خصصت
مدم المجوصا كما . إليك تقدم الجزية لسلطائك ،هـليدفح الأ 3عبر !دل العالم لتسعى وعظمتك
القيسارى ،فى تشييد يوسيبيوس وفى مقدمتهم شيخهم ساهم المؤرخون الكنسيون ولعَد
زمن يوسيييوس عاينه لما أن هدا جا ه رد فعل ولاشك " الإمبراطو!ية هله السلطة أوكان
عهود على الاضطهاد عطرقه ان يد الدولة العى اسمكت من ر% .ولما الأعظم " "الاضطهاد
عشر الحوارى الثالث قسطنطين به إلى قائمة الحواهـلين واحدا ،فاصبح عليين .وأضاف فى
إلى المسيحيةه عن "اهتدأء ،قسطنطين .ولم تكلن القصة التى أذاعها يوسمبيوس للمسيح
. 23 . ص ، عهد الحعبد ترجمة رأشه " :العالم اليبزنطى هسى -72
، )7فلم ةه 5 هن السصا عن السلطة المسشدة فى فكر الإمبراطور نذسه يعتمل لما ثصجبلا إلا
تفرد لما هـالا ، أو عبشر مسيحى أن يهتدى إلى المصيحية على لسان قس يفماته يكلن لرجل هدا
قصحة !جل لقادم الأجيال ، يضع ولقد كان يوسيبيوس . عن غيره من ولد أدم الإممراطور سشئ
،رعناية الرب البشر أفعاله إرادة السعا ء لا رغبات على ،يضفى أنقد من الض!ياع المسيحمة
ثمد الأوض قد رسخ على لاعون الإشصان .وفرق كبير ثين تعى الأجمال المسيحية ان مععقدها
ثنى ألسن إلى صفها جدبته نميحة إرأده حاكم .هـفي إدراكها أنها حمت أمبراطور هدته السماء
على حرصا ،أمل من سلفهم دبنا ال!ى انخدهـا المصبحبة ، خلفا +قسطنطبن ولم يكن
ابن قصطنطإ، لم!) (337-61 Constantius تلعحيم هله السلطة ؟ فه!ا هو قس!طنطيوس
السكندرى الأسقف حول روما وهو يحا: يوجه خطابه إلى ليبىموس Liberiusأسقف
" ،لسِى هناك فصر لقسطنطيوس شخصيا الدى كان يعد خصما أثناسموس ء Athanasius ،
Magnentius هـلاحتى ذلك الدى لم يكن متوقدا على ماجننتيوس ، لى واحد من الذى !قق
من البايا حاجه ولما " بعدل عندى طرد هلا الوكد من هيثة الكنيسة Silvanus وسيلفانوس
وأن قراد ، دبنى يضم كبار الأسامفة يد محمح على قد يرئت ساحعه إن أثضاسعوس مانلا كعد
إلا فوله ردا علبه الإمبرأطور جواب ما كان ، القانورن بخالف اممراطورى الأن بمرسوم عزله
يقول فيها إن الإمبراطور ففسه هو الذى قصها رواية مى !لتاب "صيا مسطنطايأ" يوسيهيوس يرى -74
!قوات إلى روما فص خريفط عام 31 Yلملاقاه ؤ!ف اثنا ه أن قسطنطين ضلاصتها . عليه واقسم على صدمها
قد عالت إلى الفرب هؤذنة كنهاد !دأ ا الزصض ذاك ايام الطهبره مى يرم من كانت شسس ماكسنتيوص. خصمه
،طا،وله+ ستنتصر ،يهلىا يأحرت من نور ممت تعانق صلييا ف 4 ممبد السما + وإذا كهالة قضئ ، يمس
النوم ه من .وتأضل .سنة مدهب ول الظنون كل أ و ههت لهذا الذى !رى قسطنطل! الشكوبه .وسال!دت Nia
منها حارسا إياها له ث!عاوا .وان يجحل رآها كيمنا 5 .ياهز ان !تخد .والملامة أتى الرب له صعيح نيتبدى
سحة وللمىيد من التفاسيل عن هذه القصة ومضزاها ومدى EUSEB. vita ،ع Cons ه 2$-32 . أنظد
ه الدودة والكنيسةه .راجع دلباحث يرمت هذا الوضدع دداينا لى 5 حردها .وا!را ء الىَ دارت الرا!ة اصلا
THEOD ء ع! .hist 51 . ،أ . 13. -7 5
56 -527ه ( lustinanusفى القرن السافىسه الميلادى ومذا هو الإمبراطور جوستنيان
والتن!يم الحق لرعاياه ،بل يمتد إلى التشريح الإيمان مكلى إقرار فقط يرى أن واجبه لايقتصر
ن أ التى تقول " ،حيث تشريعاته فى إحدى وقد جا ء ذلك صراحة . يأمور الكنيسة انص
.)76(،وأفصح وسحعتها الكنيسة إلا خيرية المقام الأول ه ما يهمَم به الإمبراطور فى هناك
جا !ت فى ديياجة بليفة . عبارات السياسى الرومانى المسيحى ش الفكلر جوستنعان عن جوهر
الفقهى والقانونى العمل بها إل! الفقيعه ترلبونيان كهداول!ةوله"ي! +وتصدرت التى بعث رسالته
أ؟ والمشرعين الفقهاه لأحكام الجامح أو .+ 1المختصر Digesta " 1x1يجستا "ا . المعرو! العطيم
بها الله .وهو فى عليائه تفضل من بمفويض امبراطورشنا إننا نحكم " الامبرامر يقول
قد أناب السلطة الله على هدا الوتر بقوله " :إن تضرب تشريعاته علينا 5)77(،وطلت
علينا وهو اللى خلع ، رأسنا التاج على +.هو ال!ى وضع . العالم الإمبراطورية لرعاية شئون
سعار ثم كان من السابقين "( . )78ومن على كثير فضلنا " وهو اللى العبا عة الأرجوافية
الأعلى فى وهو السبد واحده قائون واحد ،كنبسة ، الذى يرفعه دانما ،دولة داحده جوستنبان
. الأرض على المسيح " ونائب الأول ،والمشرع الدولة هله
، القانونية المعروفة باسم! !المختارات المجموعة الميلادى ،صدرت القرن الثامن دفى
مقدمتها ،وحملت الخامس انه قسطنطين وا ليو المالث الايزورى الإمبراطور عن Ecloga
،فقد بذلك مشيئته قضت كما ، الإمبراطورية إلينا بحكم أن الله قد عهد " :حيث قولهما
-،ولم يليث ليو ان أكد هذا كله فى المومن أمر بطرس -أق نطعم شعبه كما أمرنا أيضا-
الصراع بين ووصا إبان انفجار ، الثانى فى روما بها إلى البابا جريجورى رسالة ثمث
إمبراطور " ،أى ليو الثالثه أنه جا ه فيها ، عباده الأيقونات مشكلة حول والقسطنطينية
منذ قواعدها التى وضع Caesaro papism ، " الباروية "الق!يصردة وصلت .،وهكذا وأسقف
والبايا القيصر هد ألرومانى الإمبرأطرر باعتبار اكمحالها قمة ،إلى الرابع ،قسطنطين الذرن
فى كلى .يتدخلوق من هلىه المفاهيم .راء الأباطز الرومان المسيحيون .وانطلافا . هنا من
" وهم الذبن يدعون ،دق أو كبر ،فهم الذين بعينون الأساقفة وبعزلونهم أمور الكنيسة أمحر مق
جلسالها .هـلمرأ سون هـبفضونها Ecumenical المجامح الكلنسيه المسكونيه Councils إلى عمد
والإضافة، يالحلف أمر العقيده فى ،ويتدخلون فيها النقاش إذا سا موا ،هـلديروق دفة
سينا أم لم بعلموا.. اهر اللاهوت لرعيتهم ه سوأ ء علموا هن المعتقد الدى يرونه صالحا هـتجللن
الرومانيهَ فى الإمبراطو!ية الكنيسة وهكلذا غدت لايعلم 11 كان جلهم " الأحيادة هـفى معغ
دوائر الدولة ،وأسقفها " دانره من البيزنطية بالإمبراطورت تعرف " أو ما صارت المسيحية
الروهانى .وإذا كان الفكر السياسى يشاء .يعينه ويعزله كيف كبيرا عند الإمبراطور موطفا
أدق -كما سلطة الأثاطرة " أو بتعبير عن تاما قيام !ليان صسمقلى رفضا الوثنى يرفض
على إصرارا أشد كان . الرومانى المسيحى فإن الفكلر السياسى الدولة . دولة داخل أسلفنا-
. ونصيرا ،ملهما لنفسه نفسها المسيحية من ،متخذا بهلا الجوهر التمسك
إيقاح الأذى وانزال الاضطهاد على هذا الحق " أقدم الأباطرة الرومان المسيحبون وبمقتضى
الإمبراطورية من فنون التعذيب هـشهدت ، المذهب العنيف بالمسيحميهأ الذفي يخالفونهم
فقط من ليس الوثنى ، ما لم تعرفه فى عصرها ، المسيحى مح المسيحيل! وقساواته فى عصرها
النظام هلىا رجال الدين الذين يساندهم بل من جانب " محاه الناس النظام السياصمى جانب
إخواذ 3 ضد " مذهبهم واعلا .شان ، الدنيولة هم لمصالحهم .ويساندونه السماسية لمصلحته
عدد من المجامح المسكونية والمحلية على جلسات مضابط وتشهد ، الرأى الذين يحارضوفهم
المذهب اختيار له الحق فى يقينا أنه وحده الإعبراطور يؤمن هذ .الوقائع .ولقد كان من كمير
دين ملوكهم. عند .لابد أن يكونوا على قالناس ، إليه رعاياه دون مناقشة أن يذهب يحب الذى
لتحقيق فيها وسيلت له دينا ،هـأن رأى المسمحية .الذى لم يتخذ نفسه قسطنطين ها هو
بقوله، ، الوأى الكلنيسة الكاثوليكية تحارض مسيحية جماعات ،يخاطب أهدافه السماسية
هـلل محمل عن الصدر اما وقد ضاق ..فى الخراب الحياة يا أحلات الحق ..يا أعداء "يا كارهى
ممتلكاتكم " وأن تصادر دياركم من ،وأن نخرجكم قررنا أن نحرثم اجتمعاتكم ،ققد ضلالكم
لن يسمح للقاء ،ومن الآن فصاعدا المستقبل لكم أى تسهيلات الدولة ،ولن يشهد لصالح
.)97(، معلوما للجميح ذلك .وليكن . الشرعيهَ أن تعقد فى السر أو العلن غير لاجتعاعاتكلم
-97
"ةص! 3لأ5 ولهس! ia 3 ، ,هأصأ 65.
أعنى مجمع ، الكنيسة عرفت هجمح مسكونى أول بةوله للأساقفة فى الأمر وهو يحسم
وأبدد خطرا أشد ، دأيى الداخلى فى الكق!يسة ا يعد ش .إن الصراع .. " ، 325 نيقية سنة
ياى إةا ما قورنت إن ه!ه الخلافات بيمكم تبدو لى أكثر فاجعة ، أو قتال أى حرب من فتكا
ين قالوا بأن الإين دماو الل "النيقيين " أولا يؤلد جماعة قسطنطين وقف آخر . )8 ْ(،وقد شئ
خصومهم هـلضطهد ، مخلوق غير ،أى المسيح .مولؤ هـلائه 50ولهول !5ا 5ولا الجوهر فى للآب
فى الأساقفة المصيح ،وساق الدى قال بخلئ ا أهـلوس القعس السكندرى " اتباع الأديوسيين
قرطبة هـ أسقف الدينى هوسيوس سششاره له مجيصع نمقية للتوقيع على هده الصعغة التى فين
للإيمان التوفيقية المى يمكن أن ئقاد الأساقفة للإمرار بها واعلاثها قاعدة الصيخ أنها أنسب
جانب قيولها فى ال!ن المالض من دعوى !ت (الجامعة ) ، الكاثولمكية للكنمسة الأرثوذكسى
ثم لم يلبث الإمبراطور أن مال الأسقف السكندرى. روما وسيه أسقف !دل من ديوفيسيوس
العذاب ،وأنزل أشد الأريوسيين إبنه قسطنطيوس الأخرين .بينما ناصر الأولين لصالح عن
الفرد " بعد أن اًصبح السيد وألفرب المحامح الكلنسية فى الشرق إلى عقد ه ودعا بالنيقيين
اكلاول، إذا جا +ثبودوسبوس " حت! نفسه ) السببل 378-36 ، ( اث!7 ئا كهول فالنز الإمبراطور
حل الخامس القون النيقيين .وفص ،لصالح العنيف الاضطهاد الاَريوسيون الآية ،ولقى انقلبت
و أ المنافؤ ،وذاق بقداستها المنادين العلىراه لصالح " القانلين يبشرلة يمالنساطرة الاضطهاد
بالطبيعتين نى الأباطؤ الذين قالوا مراوة الاضعطهاد من جانب اليعاقبة فى الشام ومصر
بين ثمانايا عاما كامله فى القرنين الئامن والتاسع الطاحنة التى دامت ا ثم هذه الحرب الم!مصيح
عن عباد وخصومهم ، أومان الموربخ الأصنام -كما يصفهم اللاأيقونيين محطمى الأباطرة
+ الأيقونات
الزهنية ،ول تعداه إلى الفتؤ الاضطهافى وتسوته عنف على إةن فقط الأمر قاصرا لم يكن
أباطؤ الوثن عددا قليلا ،ورجما عهود على سنو الاضطهاد ،فبمِنما لم تتجاوز التى شغلها
فى ألاضطهاد ( ، )98لمحد الثلاثة الأولى للميلاد القرهـن إلى !لح قرن خلال سجموعه فى يصل
الميلا(!" s القرن الأرل فى نيرون ؤ وميحبانوس . الأياطؤ على عهؤ هذه الاضطهادات وقعت -81
آباء لمحاهـلة محادل من حول المسيح .وؤلك نتيجة العديده إلتى هد .الفرق المسيحية ظهور
هـلرضاها عقلالية " تتقلبها ثقافتهم فى صوؤ الأمميين تقديم! المسيحية إلى آنذالكه الكنيسة
الاسكندهـلة وأنطاكيةه بالفل!سفة اليونافية عبر مدوستى " فمزجوبا اليونانى الفلسفى فكرهم
عملصة أن تستمر اليهودية .لهذا كان طيمعيا المسيحية . يذلك يلا رجعة سم ورا مخلفين
للمسيحيين فى ذواتهم باعتبارهم خارجين على الرومانى الوثنى موجها كان الاضطهاد وإذا
تها ،فلم يكن ذا المسيحية يالأذى للعقيدة التعرض ،دوق القافوق وأهـامر الإمبراطور سلطاق
ولم ، إل! ديانة آباثهم هـأجدادهم الوثنيين عودة المسيحيين الوثنيون يعنيهم فى شئ الأباطرة
محدما الديانة الجديدة +أهـيرهـن فيها خطرأ هلىه بالهم تهديدا معينا من جانب يكن يشظ
الآلهة ،مجمع البانثيون الرومائى فى الديانة المسيحعة الرهـمانمِة الوثنية بأدلابهم ،بل وسعت
أفحاء مختلف فى ودور عبادتهم كنائسهم أن يقيموا للصسيحيين وسحح ،بلى الرومافيه
الإمبراطورى يل وفى مواجههَ القصر ، نفسها نيقومبديا فى العاصمة الإمبراطورت ،حتى
شأنه 4 الرعايا المسيحيون الوثنى أن يظهر يبتفيه الإميراطور الرومانى ما كل نفسه -لقد كان
الأمر يختلف فإن " الأباطرة الرومان الوثنييها مع المسيحيين هذا هو حال .إذا كاق . نقول
فى المسيحيين الذى مارسو .يشمل الاضطهاد إز أمسى ، الأباطرة المسمحين فى عصر جلىهـلا
كان اضطهمادهم لبنى دينهم اشد وأتكلىا وكان الإمبراطور هنا ومن ، تهم والمسيحية فى جوهرها ذوا
وهن الإلهيه لهداية بنص اليشر. العنامة .اختارته إمبرأطورا مسيحيا يمارس ذلك باعتيار.
وكلها " فى القرن المالث تيصر الثالث وماكصيمية الثان! هـأوائل اواخر القرن ش سفروس = وسبتميوس
.ثم صكحهم قليلة من سنوات ول ض! ، هؤلاء الأباطر تمتد طوال عهؤ " ولم تكن متفرقة محلية اضطهادات
إلى أن " ،وفاليريان أهـسع سنوات فقط عامية أكثر من وهو لم يحكم دكبوس عهد المام على هـقع الاضطهاد
ومد دايا . وجاليريوس وماكسيمين دملدياتوس على عهؤ كانت السنوات العشر الحجات +،r
(3-313
لو أضفنا إلى ذلك الكنيية .وصتى مورخى شيخ " القيسارى ذلك من التاديخ الكلنسى ليوصيبيوس أستقيت
) 1 كبرا هذه السنوات زادت لما وهادهـمان . مراجان عهود ما رقع على
ن أ العمياء دد!ن الجموع أن تدين له بالولاء والطاعة هد وعلى " الدى يراه مناسبا !يمان شعبه
،حولى ،أحيانا المسيحيين من ،وقرنائهم الوثنيين الرومان بين أياطرة الاختلالى كان
الرهـعاش ه أن الفكر ألسياسى وأحا! ت ذلك لدى هؤلاء وأولئك كان الهدف 8لكن الوسيلة فقط
هله هى لو كانت اللرله ،حتى دولة داخل بقبل مطلقا يوجود لم يكن وثنيا كان أم عسيحيا
الكنيسة المسيحية فى ظل إمبراطور يعتبر نفسه نانب المسيح علر ،الأرض .
القدس كنيسة
ن أ كان عليها ، أمم إلى طريق عن نطاق البهودية وتمض أن تخرج مند قدر للمسيحية
ء إلى الأرض على وحيات ، المسيع بمعجزات جما الأمميين التبشير أسلوب عن كارهة تتخلى
بسهم وافر فر هداننهم قد ضربت كانت بعض حبث ، عواطفهم لا عقول أولاء البشر مخاطبة
نى الثا القرن تمثل فى المجتمح الرومانى حوال! ، ذاتها الفلسفة ،وأصبحت الفلسفة ميدان
على وفاق مع أساسا وأضحت ، دراسيا موضوعا عن أق تصبح ول تومفت " طرانق حياة
ا!هةه وإيمان يكل علبه من أخلاق سياسية تنطوى بما " خاصة الدين .هـكانت الرهـاقية بصذ4
.تقدم مصراعيه ياب الفلسفة على وفقح ، صتناول الخلق جميعا فى المعانى الفلسفمة وجعل
أخلاقيا للسلوك أساسا ، فيه الانحلال ودب فيه الفوضى ساعت مجتصع للإلسان الحانر داخل
أخلاقمِة حتى الزاوية عفيدة هل!ه ثم -دانت الرواقية تمثل هن .ومن لحياة فاضلة ومبدأ راسخا
ول،ئأأحأفىم! 3 إبيكما توس لفيلسولى ا حلقة سامع! ) ضحن 1 1 7- 89 ( تراجان غدا الإمبرا طور
) 89كان . - ا 61 1 أوربليوس بل إن الإمبراطور ماركوس ، القرن الثاش رجالاتها فى أشهر
الأفلاطونية الحديثة أو الفيثاغورلهَ الجديدة تقلان الرواتيين( ؟) ولم تكن أعلام الفلاسفة من
شأنا عن قرينتهما.
ايخا :الفلسفة الرواقية .ورابع ا!ضا: عثمان الرواقية انطر :دكتور عن -9
ن إ : هـغول ول ديورنت , A history of Rome down to the .Cary
reign of Constantine, p 588 .
وسح نى ثم كان ومن " الديثية دألقلسفية تقاليد العقل الهلنستى وامتصتها فكلرة المسيح الإله مد هضمتها
أن العقل اليونانى ذبه . الرثنيةه ول تبنتها على .إن المسيحبة لم تقض كها هـيرضى العلم الوثنى أن يحتضنها
أللفة أليونانيهَ التى 5وأصبحت ال!كنبسة وطقوسها نى لاهوت ممئلا جديد عاد إلى الحياة نى صوؤ المحتضر
.المبلد الحفاز .اقصة المسيحبة أدا -الآدأب والطقوس " السياسة على السلطان مرونا عدة صاصبة طلت
- ea -
ن أ !بد آخر كان أن تلبس رداء الفلممحفت " أو بضعبمر على المسيحت من أجل هذا كان
ذلبه الفلسفة فى يالمعنى الحقيقى لكلمت هدا قيام فلسفة مسيحية .و+يعنى المسيحية تتفلسف
أن الفلسفة ،حمث مفلسفة مسيحت ولكنه يعنى فقط ، المسيحية تاهـلخ من المبكز الوقت
على يد القديس توهاس فى ألقرن الثاك عشر إلا أساسية تتبلور يصفة لم! المسيحية
لضِرها .تاركة الساحة مدبنة القدس والحالة هذه أن تتولى إلى الظل طواعبة وكان طبيعما
فلسفي! وعذاهب مكرية حوته من مدارس بما ، الرومانية اليوفانى الإمبراطوربة مدانن نصف من
وشهرتها الواسعة ال!ائع صيتها المدائن لم يكن فى مقدور القدس ان تبارى تلك " بحيث شتى
وقدرا تها فى لها إمكانياتها الدى أتاحته ، دورها بعد أن أدت ه الجدل الفكلرى مجالات فى
صياغه فى أسلولهما " وإن اختلف الأق مدينتا الأسكندرية وأنطاكية الساصة واقتسمت
اللاهوتيه الشهيرة بمدرستها الأسكلندرية منهما ،فاحتضنت التفكير عند كل وطرانق المسيحية
التفسير " هح اسمخدام العلمى الأفلاطونى اللاهوت ، أدق 4أو بتعبير الفكلر الأفلاطونى
المدرسة السكندهـت وبلغت ، المقدس إن جاز هذا ائتعبير ،لتفسمِر الكتاب " المجازى أو الصوش
Origcncs أوهـلبن()3 اللاهوتى السكندرى والفيلسوف المفكر على عهد أوج عظمتها
civiliz 6 ation in the Middle Ages , .p 81 sqq; D+ wson: Religion and the rise of w
شا 3 ا ح !! ول -
أوغسطش " الوسطى المسيحيه نى العصور النلسفهَ من :نماذج صنفى صين أيضا دكتور حسن ل!هـأجع
عباله ث وآيضا الوسيط فى العصر الأور!بة الفلسفة " تا!! كرم يوسف ؟ وكذلك اعدش انسلم ه توماص
تا .VSEB.Kist . ,VI 2-4. 8. 16, 91, 23, 24اء! 5 : أنظر والأوهـلجينة عن اوريجن السكلندرى -2
,27 ,03 ,32 ,34 .93 Shiel, ;! of ChristianityظGreek thought and the + Copleston, A history
,Chadwick,
the Early Church 114-001, 9-184, 021-902, 215 .
تفسير الكماب أسلوب الأوسطى واخمطت الثهج 0 ) 25أما أنطاكية فقد ارتضت ،-185 (
Lucianus لوقعانرس يد فيلسوفها اللاهوتية على عقليا 5وعلا قدر مدرستها المقدس تفسيرا
راسمة با!ا .الرفعة فى عالم هكلا واحت الأسكندرية وأنطاكبة تخطوان سربما خطوا!
معقل تزال تمثل رهـما ما كانت الزعامة الكلنسية ،فى وقت ميدان فى ،رتستبقان المسيحية
فى سطرس التى رفع القواعد منها القديس كنيستها ه ولم تكن الرهـمان أياطرة الوثنية رمستقر
قد تكن لم ،كينما هركزلم ذا بال آنداك القرن الأول الميلادى تشفل الثانى من أواثل النصف
أخذت فقد والمدينة ،الكنيسة القدس ,Yالمدينة +أما و القسطنطينية النور بعد كنيسة رأت
اان القرنين إ وفعت التى السياسية الأحداث ساعدت الأمميين .وقد لاتتوا مم وفكلر اليهودية
إليها الحكومة لكمة قوبمَ سددتها ! فقد تلقت مدينة القدس ذلك والثانى للميلاد على الأولى
كبيرم من عددلم Titusامتدت لتدمر الهيكل وت!بج تيطس القاثد الرومانية سمة 07على يد
ن أ على كل يهودى فرض )(96-97 Vespasianus كما أن ا!مبراطور فسباسيان ، اليهوفى
ما لبث .ثم للهيكل فى القدس إلى البانثيون الرومانى يحول الضريبة التى كان يدفعها
فى ممهيرا راجا " هـتلامى كضلئ المسبح القائلة آهـلوص السكندرى -،ممان من البدط! أن تنتشر دعؤ
أن !الى العقلانية " وت التى يرز فيها تاثير المدرسة الأنطحية الصفرى آسيا الأوسارو السورلة ومنطقة
.ومن الجدير يالذكر أن آهـيوس تلقى تعليمه اللاهوتى إليها التى بنتمى الأسكنالرية بممل هذا الرراج فى دعوت
نبقومبديا الذى تولى ذعاهة الفريق الآديدص اصقف ?F sebius ،دكان زميلا ليرسيهيوص انطلاية فى مدرت
المدوسه الأنطاكبة هى موفى المعتقد الالوت القول يأن من لقد أصيح صتى . كعد وناة آهـسوص صنة 336
الكعبسهَ مؤرخى .هـلصفه شيخ ففسه هو الآهـكرسى قيل آ!يوس " هنه المدرسة رأس .وأن لرميانوس أ+هـموسى
" .أنظر: أكية ميتة نبيلة ومات صيا! نقية طاهز يانه عاش القيسارى موسيبيوس
EVSEB. hist . ا!ء . .VIII 13 ; كأ . Hir6 ;6.
اأ Vir ا . Knowles, ;77.
op. cit. pp 3-15 ة
Li !: From Constantine uلى o !عأ( , a history of the early Church8." ;701 Downey, A
history of the Byzantine Empire, .I ; .p 55 A ه Dictionary م ؟ثنأك!د! Biography , vol . I . ك!
!أ!ول "
إلى مناطق عدة من الإدهراطورية. 1وامتدت 1 5ا16- الثوؤ التى أشعلها اليهىد فى عامى
aنآءول. إيلماه Capitolina أطلالها مدينة جديدة سميت قاما وأثيم على المدينهَ مدهرت
(يضا انسحبت آثارها المباسرة أن 5إلا اليهود أصلا ضد ممانت موجهة ورغم أن هده الض!لات
د إ ،أن هجرها المسيحيون بالمدبنة على المسيحمين( . )5فقد كان من جرا ء التدممر اللى حل
المدقت ما عادوا إليها ثانية ه إلا أن هلا الشتات أنهم سرعان اليونانية ،حقيقة مدينة Pella
تد المدينة هذا يالإضافة إلى أن . القدس على كنيسة دون شك أثره المسمحيهَ ترك للجعاعة
أن أهم ما يلفت .على ء إيليا ه .مدينة يونانية بمعايدها الرثنية ومسارحها ينا -كعد غدت
من رلقة الأمميبن النطر هنا أن هده الأحدأث ف! حد ذاتها كانت تعنى مفلدا من محرو المسبحيين
اللاهوت السكلندرى والأنطاكى هـأ!تفاح هن علو كعب هـلالتالى المزيد أليهووية(*) المسيحية
على الكلنائس الأخرى والم!يحمين فى فى القدس ما جرى على الكلنيسة وشعبها وقد جرى
القرون الثلاثه ،خلال فعها الشرقى الشطر الرومائية .خاصة الإمبراطورلة ولايات مختلف
المتقطع الدى أنزله بعض بذلك نويات الاضطهاد ألقرن الرابع ،ونعنى ومطلح الأولى للصيلاد
المجتمح داخل المسيحيون التى عاسها جرأ ء حياة العونف ،من الأباطرة الرومان بالمسيحيين
إلا قليلا منهم. الرومانى- العامة أو الجيض فى الوظانف الاستراك الرهـمانى .والامتناح عن
لووما والجالس على الولاء ألعبارة الإمبرأطوردة التى كانت تمثل رمر هذا وذاك رفضهم وذوق
هـلأتى فى مقدمة هولاه ، هذه الأحداث فى وصف الأوائل محماب المسيحية وقد أفاض . ألمحرش
فلسطين. aع ميساهـدة هح!كح! أسقف Eusebiu كه الكنيسة يوسيبيوس()7 مورخى الكعاب شيخ
فى كتابه تاو-لخ وقد أفرد يوسيبيوس البلاغى الأفريقى الشهيره Lactantius وحمتانتيوس()8
ذلك أن ه -كطائفة جديدة -نطر السلطه الإمبراطورية السبحيون هـقت طولل قبل أن يبذب -5انقفى
كالقصيؤ تنظر إلى المسيحين ااعتبارهم طائفة من اليهود انظر: لفتز ليصت ظلت الرومانية ائحومة
زمن الاا كاملا عن شهدا ء فلسطين خلال عصعر ألاضطهاد الأعطم ،-303، الكنيسة فصلا
الأول . فى الفصل االمفصبل ثهنحه! ومد عالجنا هلا الموضوع
كنيسة القدس على كانت مساهمة . هذه الظرهـف الفكرية والعقيدية والسياسعة وفى ظل
بدرجة محدودة التنظيم الكنسى مسائل فى المسائل اللاهوتية أو حمى امتداد هذ .الفتؤ
ا وهو المجمح الذى عقده تاريخها الكلنيسة فى عرفته أول مجمح " هدا إذا استثنينا واضحة
اصطدموا حيث ، اليهودية السيطرة ما تزال للعسيحية بعد موته .عندما كانت حوأهـلو المسيح
هذا()9 القدس وكان مجمع به الشريعة الموسوية. تقضى الختان حسبما بموقف الأممين إزاء مسالة
،هـ!ثل التقا +استثنانبا لم تشهد المسيع اللين تفرتوا فى الأمم بعد وفات لحوا!يى !معا
القول بان المجمح فى شئ المبالفة وليس من . نيقية سنة 325 محمح الكنيسة مثله ثانية حعى
ن أ بعد ، المحدود أنلاك هؤلاء الرسل يمثلون عالم المسيحية كان حمث . باوزا يعد مسكلونيا
أسقف Narcessus ترأسه ناركسوس محلياأْ ا، القدس أيضا سنة 91 Aمجمعا وشهدت
" وذلك للالفاق على فلسطين قيساهـت أسقف Theophilus ،ثيوفملوس وحضؤ المدينة ه
امتلاد القرون اثلاسة الأولى عل! الذين لقوا مصرعهم وأسامفة الكنيسة احمليروس ء رجال ! كاملا كاسا
.انالر: .فلسطين ثشهدا اخاص الفصل يالمق عن ما ذكرناه إلى االإضافة ،هلا الرايع للمبلاد القرن ومطلح
De Mortibusمحدث فيها المضطهدين persecutocvm ، فقد ترك رسالة "عن موت اما حمتانيوس
دأوضح كأسلوب تراجيدى المسيحيايه نى اضطهاد العنيفة التى اتيعها الأياطؤ الرومان تفصيلا عن الأساليب
لها هؤلاء الأياطرة . النهامات المحتومة التى معرض نى الوكلت ذ(ت ساحر
يه ،وثرار(ت وألرسالة التى !عث التى اصاطت هنا المبمح والطروف إلى عقد التى دعت الأسالبب عن -9
الإقليم عاصمة وهى التى تعقد ش تاهـلخها المهكر المجاهح المحلية او المكانية الكنيسة منل -1عرفت 0
نى شمةت وانطا!ليية وكانت ووما والأسكنلرية " بمرتهة المطرانبة أساثفتها زعامة الكنائس التى ظ! عت
الكنامس ناحية هـمقية من كنافس آسيا الصغرى بين ،بحد أن ثار الخلاف محديد يوم عيد الفصح
؟. 11 ( المسالة هده عالم المسيحية عن الناحية الأخرى حول فى
عليه أىا تفوق ما كانت من التقديس كانت تعلوهأ هالة كبرى الرغم من أن القدس وعلى
الوثنية ،إلا على قبل من كلها العى نشأت " وأنطاكية رالأسكند!مة ،ررما المدن النلاث من
ولم يشكلوا قوه ذات يال حتى ه الكنسية لم يكن لهم دور معاية فى السياسة أن أسامفتها
الكلنمسة صنى آذانها فى ذلك الجدل اللاهوتى العنبف حول عندما غرمت الميلافىى القون الخامس
اللى لعبعه الدهـر آنراب! .وحتى بمقدووهم أن يؤدوا دورا فكرلا أساسيا المسيح ،ولم يكن طييعة
و أ موة إكليرهـسية " لم يكن يرتكز على الكنائس يخا إيان ذلبه الاصطراع القدس كتيسة
اسقفى إحساسا بواقع مرير وتطلعا إلى عن طصوح نابعا رهبانية شأن الأسكند!لة مثلإ .بل كان
عرش Constantinus قسطنطين الميلادى " واععلاه الرايع أنه بمقدم القرن غسِر
Riligio Licitaهـليست شرعية ديانة !أعلأن المسيحية ، )337-603 ( الإمبرأطورت
عامة بالنصيب فلسطين يصفة فقد حطيت ، القدص لتمارس حياة جديدة دعمت (5 ،12 رسمية
ما تهدم من كعائس أهـبناء ا+دبر من الجهود التى بللها الإمبراطرر قسطنطين !صلاح
على الدولة الرومانية الوثنية محا .الميحية التى اتهعتها العدلاسيه السياصة .وهد ساعدت هذه الكراسى !
اعر الحلاهـ يعنيها " ولم يكن كلية نطز الإمعراطورية تنظر إلى المسيحية .فقد كانت هذا ا!مما. تععيق
تمالجه هذه المب مح المحلية .فلعا والذى كافت . هنذ القرن الأول أنت!ثر يخا المسيحيين وأنفسهم الذى العقيدى
الأهـل تيودوسيوص الرسمية ذمن عقيدقها هص ثم اصبحت 5 قسطنطيها زمن الدولة إلى المسيحية كحد ذلك مالت
فى القون يذكر مؤرخ الكنيسة ارتباطا هـثيقا -كصا كاللرلة وارتبطت الكلنية الرامع. القرن فى أخرمات
المسكوفية التى بلنت سبعة مجامع فى الكنيسة المبامع سنة عقد لحلفائه سقرا! .اس! قسطنط! الحاسه
ه .EVSEB ثمة صأ اعح! . ,V 2 ؤ . - 11اتطر
التى دارت حول ،مسيحية دالمنامئحات الطورسلة القدامى والمحدث! " على آواء اف!ضين للوموت َ13
) .لفصعل الثالث. الدولة والكلنيسة " الهزء اثاش للولف+ !اجع مسطنطيأ.
لبيت المقدس ا،!3 ما قدمه قسطنطيهة حيا على القيامة تعد شاهدا كنيسة ولعل ، جديدة كعانس
.التى ذاح إليها أم الإمبرأطور تسطنطين الأولى عندما قدمت سيرتها المدينة ما فاقت وسرعان
ولدها فى إلَامة لجهود ومشار!دة 4 الصليب ورا ء خشبة هيلاثة ،سعيا ياسم القديسة صيتها
فى " الكلنيسة له مؤرخو ييت المقدس جهودا كبيره حفطها وقد بذل مكاهـلوس أسقف
عنه هله أهم ما !خضت و!ثان فى سبيل تحقيئ سمعاها()15 لهيعلالة محأولة لتقديم كلى عون
هى ذاتهأ وأعتبرت الأماكن المقدسهْ 5 الحج المسيحى إلى هيلانة بذلك أسس أن وضعت الرحلة
الكنيسعة المسيحية كله من هـليسير على نهجها القديس جيروم وشمب . أول حاجة فى المسمحية
!احد المؤرخين القول بأن أهمية حق داذما بالأماكن المقدسة .حتى بعد) )15وليقترن اسم القدس
ولاشئ سوى ه الأماكن المقدسة المسيحية إلى كونها تعد حامية القدس تعود فقط كنيسة
هلا(.،69
ء ،حلبة الصرأح وإن كان على استحيا ، القدس ان تدخل كنيسة ولقد كان من البدص
وسوهـلا فاَسيا ممتدا إلى فلسطين القرن الرابح مبتدنا يالاسكندهـلة مطلح الذى ثار فى العقيدى
الكلنيسة افتسايا إلى آهـلوس قس بالمشكللة الأهـلوسيه(117 وهو الدى عرف ، الصفرى
هـلحفها وصفا دثيقا. . الق!يسارى ياسهاب كامل عن تضييد ممنشه القيامه يوسيبيوس 3ا -يتحث
إلى عماله كلا ممسطنطبن والرسانل التى يعت " مى العالم السبحى الأضرى سانر الكنانس على نفومها ومدى
.أتظر: .هده الكلنيسة واعتزازه ما كنا ئيها عن يحدثهم !اديوص والأسقف فى الو!يات
Vita. Const
.BESVE.42.111-46. هند الرحلهَ -1 ،انظر للمزبد عن التفاصبل عن
الكبادد!لى الأسقف المقدص كيت إلى صاج ا!ل أن ecci. ,hiss.
vi 11 الذيسارى ا -يذكر يوسبهي!ش 5
آريوص الذى وضعه المط " ورإعدام الأ!يوست اإ!انة 1Y 5 فيقية سنة صكقب صدهـر مرار مبمح 1-W
المصدر الوصيد الذى يمكلن اصبح " الأصلية ألةريرسية والمبادئ فكل! آهـلوص 5داللى يتضن والمسمى !آلعا
و!ه كطهيعتها تدين آهـيوس النيقبة !دتايات أساقفة الآريوسى .ص المعتقد علبه نى معرفة صقائئ الاعتمماد
الثاليا= ما باء ش أن نقف علص كعض نسطيع أننا إلا الحنره هن كشئ تناولها من ثم !لان لايد ومن وآرا+هـ4
تالية للاب .وقد هـمرتبة الرى نادى كخلق المسيح من العدم واعمباره فى مرحلة . )لسكندرية
بفعل المدأرس هـالفكلور الكلنيسة الشوقية دوانر الآريوسيه رواجا واسعا فى الآراء لاقت هده
النهج الأرسوو الأنطاكية القاثمة على ! ،لتأثير المدرسة أللاهوتية السائدة اليونانية الفلسفية
انتشاهـ مدى نعلم! نيقوميديا أسقف يوسيبيرس ومن رسالة بعث بها آهـلوس إل! صديقه
أسما ء مى السكندرى ،هـلذكر القس الإمبراطورية من الولايات الشرقية الحقيدة الاَهـلوسية فى
ثلانة هم عدا الشرق ألكني!سة ف! الشرق ثم يقول " ...وكلل أساقفة من أساقفة شايعوه
أمرا كان للاريوسة أن عدأ ه مكاهـلوس ) CAIولاسك القدس أسقف Macarius ومكاهـلوس
الجدل الآريوسى خلاله لهيب طيلة القرن الرابح الذى سعر ه القدس بل لقد عللت كنيسة ، متوقعا
فيها ،اعلن يسيز فتؤ حولا ،هدا إذا استمنينا عنها لاتبغى للنيقية ولانها الكامل على
الذى كانه أثناسيوس للاسقف السكندرى ،إدان!مه مكاديوس الدى خلف ماممسيعوس Maximus
الأولى سيرتها أن عاد بكنيسصه العقيد -النيقية .وما لبث ماكسيحوس يعتير المدافح الحق عن
له، ا!ةديوسيين خداع يدا .نتيجة ما اقترفت توبته والعدامة على ،وأعلن عدائها للاريوسية فى
التدسين (.)99 باسم مجمح والذى عرت . أنطاكية الأديوسى سنة 1،3 مجمح د!رفض حضور
لم أن القدس المشقد النيقى يعود بطبيعة الحال ه إلى ما ذكلرناه آنفا ،من هذا الثبات على دلعل
من والد أعدا +الأديرمبة " وكذلك 'Y الأسكندهـلة ()Vr- rYA أسقف اثناسبوص ! هذه من كتايات
.Cمأ!ح!ه .ATIHANAS Arian. I ;- IV depos. Ar ; de deer !(4 ; 6. 3 !!ءه ع كعأط . ما اءص!م! ة 15
أول OD-E.ئ! 3 صأ ء ح ح10 1 ، 3 , 4 , ;5 Dictionary of Christian مأك! Biography + ; ! ismل! En
!+م.EOD ول كمة !أ ع اح . 8 ، 4 . : ف ا - 1 8
أيضا بالكلنبسة المئحنة .أنظر: تعرت كانت المَى أنطاكبة الجديدة كنبسة احتفالا يتشين وذلك " -1
3 ه ح ص!أ hiss eccl . أ، . 8 : SOZOM . ك!آ! .t. eccl !( .5 .
.Hefele,
History of the Councils, II, pp 56-82. !ضا وأ
هلا بالإضافة إلى ، الفكر والفلسذ 4اليونانية مدارس .بوجود وأنطاكية كالأسكندرية " عظ
كناؤها، ،قد أكتمل فى القدس التى أقامها مسطنطين الكنيسة كانت 335 ولى عام
، العرنر لاعتلاء الإمبراطور قسطنطين العيد التلاثبنى Tricennalia ووافق هدا العام أيضا
الأسقف بإدانهَ قراراته وأصدد ه فى نفس العام قد أنهى جلسات اللى عقد صور وكان مجمع
وقدم توصماتم التى تدور حول إعاد مبول أرلوس ، وعزله من منصبه السكندهـلة أئناسيوس
فى المجع المسكونى الأول الذى عقد فى مدينة إدانته بعد الكلنيسة ثانيهَ، فى شركة وصحبه
أهـلوس . مخاصمى إلى جانب وأعطى صوته ، الأسقف مكاهـلوس وحضره نمقية سنة 325
تدعوهم للعوجه إلى القدس للاحتذال الإمبراطور رسالة من صور وتلقى الحضور فى مجع
الكنيسة -على حد تعبير شيخ مؤرخى المدينة وغدت " كتد!تمين هده ال!كنيسة الجديدة
يضم خليطا عحمبا من اثاساقفة الدين وفدوأ من كل الولايات مسرحا القمسارى- يوسيبيوس
ثموج بالعديد هن خدام الرب .بالإضافة إلى عدد !دبير من الإمبراطورلة ،وأضحت فى الشرقية
والارتفاع ب إلى ها يناسب ، هلا ألحفل على ين أرسلوا للإسرات اللى الإعبراطورى القصر موظفى
بها، التى جرى ،بالصو: ء هلا الاجتماع أنبا عندما واتت أن الإمبراطور مسطنطين ولاشك
ومن ثم ما لبث أن بعث بأريوس + جديد أمل إحلال السلام والوحدة داخل الكنيسة داعبه من
مد إياهم أنه مخبرا ، الأساقفة فى القدس إلى مجمح Euziou 3 يوؤيوس السكلندرى وصحبه
لقانون ،ومطابقتها بما جا ء فيها إلمه ( ، )21رانه هقتنع مدماها ايمانهما التى وثيقة علص أطلع
;27 5!. 430ص! !ا )، 92-28 ; Hefele, op. cit ,.eccl.
II . p 26 .
لم أنه كير فيقية سنة 325 نى صبحع أدينت الآهـلوسية يعد ان الليريا إلى ؟لأ -تم نفى 7ريوص دصحبه
النيتو ميدى حتى كان ا!ميراطرر قد اصد! اوامر .يالمنر عن يوسبييوس ، تمض على ذلك ثلاث سنوات
اين قسطنط! المراسلالَ! دارت كما 5 إلى كنبستبهما نيقبة .المؤيدين لآهـيوص " وعود تهعا أسقد وثيوجنس
ومدما للإمبراطوو لىنيقة إيمان 033 نى عام !عد تلث!ينها إلى القسطنطينية هـسو!كوس آريوس ه وعاد وآركوس
خا!ة! . الإجمان النيق! ظخذ تضمق مما تماما يل وخالبة غامضة "موكة " رغم أنها جا ت عدها قسطنطن
.ولم يكن إلى الكلنيسة مبول هل .الوثيقة وإعاده آهـلوس وصحبه على .وحعهم الإيمان النيقى
فقد كانوا جحيعا من مويلدى الآريوسيةه الإمبراطور. صاجة إلى توصمة من الأسامفة ش
! 5اعادة الوجلان إلى الإمبراطور التى قدمها الإيمان الفو! قرارهم ثقبول صيفة فأصدرراعلى
إلى ييعه الأسكلندرلة ،ورفعوا إلى الإمبراطور تقريرا ،وعودتهما الكنيسة سركة فى قبولهما
الأسكلندهـلة هـطيبة فى الكنائس يهلا المعنى إلى عموم رسائل كمبوا كما ، ما تم اتخاذه بكل
،حاثين إياهم على قبول أهـيوس وشمعتمه وشفعوا فى مصر وجال ا!ليروس ولمبيا ومختلف
ن أ هلا يعد على أنهم أقدموا التنفيذ ،فذكروا أمر واجب فى صيفة بأقوال تضعصديثهم ذلك
قد شهد ، الوب المقى الورخ وان الإهبراطور محموب . وصحبه آديوس ايمان لدبهم صدق تثد
يشئ ولم تفصح ، كله خلال هط المصادر قاما عن الدور الدى لعبه مكاربوس وقد صمتت
.غير أنه يمكن ألقول، الكنيسة ش ثائية عن موقفه من قرار الإمبراطور الخاص يقبول اَ!يوس
ذاك ه الأساقفة تد ترأس مجمع أن يكون لابد ان مكاريوس ، التقليد الكنسى معح قشيا
موافقته الأسامفة قد أعطى غيره من ،وأنه شأن العى التام ذيها عقده المدينة باعتباره أسقف
علص أسقفنا واحا! أبدى اعتراضه يذكرهـا لنا لم الكنيسة أن مورخى ذلك ، مرلرات المجصح على
إلى ما سبق الحال " بالإضافة بطبيعة القدس .ولاسب! أن هلا يعود الأساقفة فى ما ارتآ صمع
.إلى العلامة الوثيقة التى القدس الفكرية والخلفية أليهودية لكنيسة الإعكانيات أن ذكرناه عن
بها قسطنطين فى الرسائل ( )22التى بعث تبدت والض ، بين الإمبراطور ومكاديوس تربط كانت
المقدسة ومعاونة المدينة بها هيلاتة إلى التى قامت إبان الزياوة وتوطدت القدس إلى أسقف
للعناية الخاصة التى أولاها ونتيجة 5 التى ارمحلت من أجلها دكمتها لها فى مكاريوس
إلى تسطنطين قد رفعت إلى هذا أن الكنيسة عامة كانت .يضاف المدينة الإهبراطور لهذه
أن الإمبراطور ركبة منه فى "إلا غير مخلوق ومولؤ لى الجوهر Homoousius للاَب ،مساو ! عبارش
هله الوثيقة ددن الربرع إد على !صدق اللاهوتية المسائل لحدم وعيه يحقيقة ذات الوقت إصلال السلام " وفى
الداخلية .انظر نص ادق ما يتعلئ يضئونها له الكنيسعة نى حينها بالتلخل فى يعد ان سلمت ا!ايروص+ رأى
. ة .SOCR 83 نا eccl . 1 , 26, نى هـلرفيوص يماهـلوس الحاصة الإكلان وثبقه
معادضة- لها أن ترفع الراس ،رمن ثم لم يكن الحوارى الثالث عمثمر للصعيح عليين ،إذ جعلته
على الهلاك إبان عصر بعد أن أشرفت الحياة الأسكندهـلة -لإمبراطور وهيها اسستينا إذا
شكلوكه عن " ليعلئ المجع أساقفة دون ،أن يقف إذن لمكلاريوس ،وم ا كان الأعظم الاضطهاد
آهـلوس هـلوريوس ا)ء إيمان تفهمه لوثيقة نبات الإمبراطور أو حسن فى صدق
الإمبراطور م!ا أرمَت جفن وخسمة إلى عواقب القدس ه!ا فى سنة 0433 وقد أدى مجمع
الآسكندرية الرضوخ .فقد رفضت الكنيسة وأمتد ذلك أيضا ليشهل 5 من عسر له تبقى
ون!فمط ثانية ، الأسكندهـلة فى كنيسة لقرا!ات هذا المجع وأعلنت عدم قبولها آ!يوس وصحبه
من منفاه فى غاله بعد عودته ه النيقوميدى يوسيبيوس الاَن الذى تول! زعامته الفريق الآ!يوس
أوامره قسطنطين أصدر حتى . الأسكلندرية الإمبراطور على أسقف .ليوغر صدر سنة 328
على تميين الموافقة ورفض 5 إلى مدينة ترير Trierفى نفس العام ()335 بنثى أثناسيوس
مات شاغرلم طيلة مكاهين حتى للاسكندرية خلفا لهه وظل الكرسى السكندوى جديد أسقف
الكلنيسة ميها فقد تابع وشعب السكندرى ثانية .أما اجمليروس أثناسيوس وعاد قسطنطين
،إلى وقوح بعد نفى أثناسيوس آهـلوسى الأسكلندرية وأدى دخول إليه . ذهب فيما أسقفه
إقرار على الحريص الإمبراطور- اضطر ،مما والأريوسمين بين النيقيين العنيفة الاضطرايات
جونز -إلى استدعا +آريوس إلى المزربخ من أجل القمح والنقود على حد تعبمر الهدوء فى مصر
!ان كانت ، سنة 336 أن حل المشكلة بنفسه ع!ندما مات ولم يلبث آريوس ، القسطنطينية
القر! الرابح. فهاية تمنل للإهبراطووية صداعا مست!را حتى قرب قد طلت الآهـلوسصية
دين "الملوك على تقول ثفسها ذرضت ظاهؤ محله ،لتحل بالححاب أن يتوأرى دين ملوكهم
،إدـاره هـفاة أثيهم ،بعد بينهم نيما اتتسموا الثلاثة الذفي أن أبنا ء قسطنطيهة "؟ ذلك ا ناسهم
كأن ولما إقليمه ه فى المعتقد الذى يجدونه كل الإمبراطورية " راحوا يويدون دون وعى الحكم فى
الثانى هـقنسطانز قسطنطين بها ،فقد أصبح إلى النيقية واستمسك قد آوى الروماش الغرب
الآريوسيآ Gonsian ولنا 3 النيقية .بينما أيد قسطنطيوس على إمبراطورا الفرب
الإميواطورية .إلا أن هذ .الحال لم من الضرقى الشطر ،أعنى فى إقليمه سائدة التى هـجدها
1 التوألى) على 35 0 ، 3، 0 ( الثائى وقنسطانز قسطنط! الأخوين مقتل فبعد طوللا- تستمر
الآهـيوسية فقد حاول جاهدا كان يعتنق المسيحية ،ولما بحكلم الإمبراطورلة انفرد قسطنطيوس
ك!مر النيقعة ، التى ممانت تعد ملعة الأرثوذممسية الإمبراطورى والأسكند!ية على الفرب مرضها
على السيادة -لانت هـان يعلقها عليها ، مسطنطيوس الآمال التى كان لم محقق أن هذه الجهود
الأن فى الإمبراطورلة للمعتقد الآولوسى ،1231وارتفح شأنها !دذلك على مد أصبحت أمة حال
من يحكم النصف الشرقى )378الذى كان -36 ( Valensد الإميرأطور فالنز عهد
الدهـش الفيزبلقو! عند أدريا ن!سل ،واعتلى أمام ححافل هذا صريعا " فلما خر الإمبراطورلة
الآريوسية يالمفيب .وعلا !م النيقية وأضحت أذنت شمس الأول Theodosius ثيودهـسيوس
القرن الخامس ،عددا كبيرا من المجامع الكنسية عشرشمات هذه الفترة وحتى ومد سهدت
الشرق من أقصى امتداد الإمبراطورلة فى معطم الكنائس على والمسكونية التى عقدت المحلية
،أو المجامع ،أد النيقيين وحدهم الأرلوسيين وأنفسهم ،سوا +بين جماعات القصى إلى الفرب
القدس كبعض منها وشارك أساقفمَها فى وحطيت هؤلا .وأولئك (.)2، التى ضست الم!ثمرجمهَ
كما أسلفنا. النيقيه قفة جميعهم عن fI-'.L هؤ Vم لم يتخل هـان معطمها
الفرس على الحدود قد فشلى فى وقف هبمات وكاق مسطنطيوس ، ففى عام 6ء3
يكلا سؤ أخيه قنسطانز إمبراطور الغرب ،واستسلم لقرارات مجمع لتهديدات خضع 4 الشرقية
إعادة الأساقفه الذين عزلهم ونفاهم سنة 31ء )25(13وقرر وجوب Sardicaالذى عقد
الذى ، أثناسموس ثانية .وكان من بين هولاء الأسقف السكندرى إلى كراسيهم مسطنطيوس
ودجال ، الثانى ثم قنسطانز مسطنطبن فترة ففيه الثانى فى الغرب فى ضيافة أمضى
لأسقف الأسكندهـلة فى الفرب بخاصة أسقف روما .ومن ثم سمح قسطنطيوس احلمووس
وعرج فى طريقه على كنيسة القدس. قاصدا مصره فارعل أثفاسيوس ، بالعودة إلى ديا:
يضم أسامفة ، محت رثاست أن يدعو لعقد مبمع صاكسيعوس أوح! إلى أسذفها حيث
أسقفيته. فى العودة إلى كرسى والتوكيد على حقه ، تبرفة أنناسيوس فلسطين ،لتاديد
. أثناسيوص . +الجزء الثالث فص محابه :الدولة والكنيسة هله الأصداث كل االتفصيل تناول الباصث -23
للباصث. الجز +الثالث من الدولة والكنبسة فى راجع !دل هذه المبامع يالتفصول ء -2
.SOCR 5 كعأ سأ أعع! . ,ول ; 23 SOZOM . ,02.
hist س! ح اح . ! أ , THEOD ,11. ط كعن! -انظر : 3 5
فدما على الفور عددا من أساقفة فلسطرم وسو!لا والتأم " عن ذلك ولم بتوان ماكسبعوس
هـلعث ، ورد على أثناسيوس كرامعه وشر!كعه فى الكنبسة نهاية عام 6،53 عقد المجمع ترب
الأسةف السكندرى وليبيا يمتدح فبها مصر المحمع يرسالة إلى السكنددمين وكل أساقفة
يقول إن خصوم ساخرة حيث على ذلك بصوؤ الكنسى سقرا! المؤرخ ويعلق وخلقه ()26
كان قد حبث ، السايق من أثناسيوس ،تطرا لموقفه من ماكسمموس أثتاسيوس راحو يسخرون
) ) تماعا(!)2 المضاد ا!جماه إلى رأول فجاة الأن ليفير 5ثم عاد أسلفما كما قيله أدانه من
التى دأرت من حول فكر إليه الآرا . القدس مبمعا أخر دعت !ل!نيسة شهدت وفى سنة 993
سوا ! +
م النقد لكمير هن ان أهـريبن قد تعرض الأشهر! وألحقبقة أوريجن اللاهوتى السكندرى
اللى اضطر " ديمتريوس السكئدرى له الأسقف أول المضطهدبن .وكان موته أو بعد حياته
اتخذ من قيساهـت مستقرم له وسقاما. حيث ، متجها إلى فلسطين أورلجن للارصال من مصر
علو سانها ياوريجئ يرتبهذ التى ، اللاهوت السكندرى من مدرسة مصفؤ وأمام فيها صو:
.فعد ألهم من اللاهوت ذى مجال لعالم الفكر المس!حى أهـلجن ددمه مما .هـعلى الرغم نقسه
الجدل حولى اعتبار أنه يمزج المسمحية بالفلسفه الوثنيه .ولم يكن يالهرطقه على خصومه جانب
لنفس محامع الأسكندهـلة وقبرص بل شمهدت ، فقط القدس على الفكر الأوهـلجنى ماصرا
هلا الجدل آن!أبا م .داو .وكان اللى نجر الأوهـلجش " انتهت كلها إلى لعن اللاهوت الفرض
داسُة فى فلسطين، كأن يقبم آنذاك يصفة الذى كل من القديس جيروم يلإ من جدال
شيوخ 1 ،أحد 1 0 -3 ( ، 5 لما" 3ولولاع وروفينوس قبرص 68ل!" 080ص! أسقف ول 3 هـاييفانيوس
عام فى ،وكان قد قدم إلى القدس الكنيسة ،وأح د مؤرخى أكويليا Aquileia فى الكنمسة
حلأ ، ) ،ومد . 2-3193 سنوات عشر حوالى ء الكنيسة آبا قائصا بين الجدل واسممر )38(93 +
.SOCR ا! 3 مأ .cci *! 24 ة .SOZOM.hiss اعك! . ,Ill ;22 5 hisLث!ور+ول ! . -نو ا 2 6
.SOCK.Hist ى3 01 1،، 24. 8 نطر . ا - 2 7
..ل! . 4 eلا!ك! المة c 0. 17 ة - 2 8
ه Theoph لمالأ s !ئأسة ثبوفيلوس فى الأسكلندرية محت قريفه ال!ى عقد القديمى ح!و مححع
الذى عهد عام 2ء.)2"( ، ميرص النهج مجمح ومبعه!سا على نفس
كير القرن الخاص!ى طرفا فى نزاح لاهوتى من بوا نفسمها فى القدسى هـجدت غير أن كنيسه
من ذابه المثمطر وهو شىم لم يكن مألوفا فص ، قدم إليها من الفرلبه الإمهرأطورى نوح جديد
المصقدهَ، الغرا!ه يالمسائل اللاهوتية النصف اثعمَفال كنائس ألرومانيهَ 5أعنى الإمبراطو!ية
القويم الإيمأن إليها الفرب ،واعتبرها 7 ، ىHomoousius نيقيه الهوموسيه فمنذ أقر مجمح
منفيا عناك أثناسموس السكمدرى الأسقف ،وزاده ارتباطا بها ،الفتوة التى أمضاها للكنيسة
فى الشرق جمص الجدل اللاهولى من اسقعرت وكينما د ()326-933 )337-3!51 يايذا ما
بمسائل المنطيم الكلنسى إلى النحو إلص ا!وصول الغرب لقرون متاخز المسيح ،انصرف حول
ما تورن االشرق -من المدادس إذا عغ خلو الفرصب! وكان ذلك ناجما *!يب " الأذضل
لها من التى لم يكن ، اللغة اللاتينية الفكلرلة هـالفلسفمة اليونافية ،هذا يالإضافة إلى جمود
يالنسبة لليونانمد، الحالى علبه كما كانت ، اليراعة فى الجدال على الحيوية ما يسامعد أصحاكها
مناهات من الفرق ش البونانى إلى ألفكر الفلسفى لفته وأفتقاره ثم !ا الفرب جمود هـمن
كترجعة عدد من اعماله إلى اللاتينت هـتام لأوريبن والأوهـبينة ررقيثومى من أشد التاص محسا هـكان !
فى ووما .هذا يالإضافة إلى الذين كانرا !قبمرن أصدكلا ء يروم جانب " وكالة هلا كاثبا لاتهاعه كالهرطقة من
له هرطمة د ،يرضح 1 + ردما -1993 الأول أسقف إل! انسطا!وس الأسكنلرت كتب أسقض أن ثيرفيلوص
!عَب .ومد نفسه كالتالى ا!دانة لاروببن يتضصن لأن ةبا " إدامة روفينوس " دببين له ضرور اوريبئ
كمئمرت له عما يتفئ ايمانه ،ذكر فبه أن . . سعة انسطاصوس الهاما قالمه إلى نفسه عن دفاعا روفينوس
المدس ودماعه عن أدربب!ن يص روصا إلى سوصنا أسعف انظر دماعه عن نفسه ورسالة أسمف . الكلتب الممسه
op. .Chadwick,
cit. pp انظر 902-021 الأوريجينية . دللمفمد من التفاصيل عن ا!دل حول
ورسحهيومى الكي!سة هؤلاء ث!بخ مونش فى سقدمة ه هـماتى أوريبن المدافعين عف لم يعدم -26
أضر من تولى رناسة .دممان محره مثقفى الذ! كان من أشهر . الف!ير سدا! كهول .هـديدعيوس القيسارى
النازبات الثلائةه جريحررى الكلبادوكون ء اللاهوت آبا ذلك .ثم يأتى كمد السكلن!درى اللاحوت عدرصة
( .عا الأسقف المؤرخ الكنس وووفينوس . الكلبادوك قيساهـلة اسقف وكاسيليوس النيمالكه وجرمجررى
التحفط. اوهـسبن وان ممان كمثئ من إلى جانب " ققد ممان بقف أشناسيوس السكلندى
جدل عقيدى إلا سلامه لم يعكر صفو ، الكنبسة فى الفرسه بهدوء على هذا النحو نعمت
عن أهمية الإرادة اللى صديت محاضرات العلمانى اللاهوتى Pelagius بلاجيوس صاحبه
لا فى إبطاليا ولقبت مبادذه رواجا واسعا روما ، الحضور فى الإفسانية فى الخلاصر أسماع
انتقل لعدم الارتياح عندما فى افريقيا فى غالة ويرلطانيا .ولكعها قوللت بلى وحدطا
بد تمت إدانته هناك على حيث ه إلى قرطاجه ، ملاجعوس تلميذ aelestius كايلستوس
St.بدور يارر فى Augustinus .وقام القديس أوغسطين اساقفة ترطاحة رثيس أو!يليوس
قب!نذ للبلاجية(ْ ،3أما ما كان من أمر يلاجموس فإنه هجر روما بعد أن اجتاحتها التصدى
بدعكوته هنابهه ليبشر القدس شطر وجهه وولى ، .أء الاهـلك سنة زعامة الفرييين محت القوط
هنا يدفعه عقيةم حول إمكلانية النجاح الذى يربر *جيوس Jكانت تداعب الأما ولاشك أن
الترلة الفكرمة فى هد الشرقيايا وعن خصوية اللاهوتيين عا يعلصه عن طبيعة بلىلل! اليقين إلى
كان يؤمله. مما بالفعل بمضا بلاجيوس المنطقة " وقد حقئ
وما لبث " وتفثيد 7راث على بلاجموس الرد ) Lعهحة 2 71ء5-3 جيروم تولى القديس
أن وفد إلى كمت لحم ا أوغسطين !34ه القس الأسبانى وأحد تلامدة القديس كطا أللكؤيوس
سنة %L 5دعا يوحنا الآراء البلاجية ه هـفى دحض ش ليشارك ، مبموثا من قبل أستا"
لبحث الفكلر ضم أساقفة فلسط! وممثل أوغسط! اسقف القدس محمعا (388-69ء)
كايلس!وسش من إجرا مات ضد تم اتخا" بما المجتمعين علما أوروزيوس البلاجية .وقد أحاط
كما الخلاص دور الإرادة الإنسانيهَ فى فى الرد على أوغسطين .والرسالة التى وضعها قرطاجة
4فابتدره أمام المحمع إلى المثول بنفسه يوحنا .اضعطر بلاجيوس توجيهات هـشاء على
لفور:. فأجاب ذلك المعتقد الذى أدانه أوغسطين قد أعلن حقيقة دما إةا كان يسألوق الحضور
علبها انالر: الكلمبسة وؤ ود البلاببة للعزبد من التفاسبل عن -3
The new Schaff- Herzog Encylopedia of Religious حم! knowledge، . Pelg .
فقط فيه ليس اللى تصابحوا الحد إلى ومن ثم أستبد يهم الغضب عليين ه فى نطرهم إلى !سمو
أن !وحنا لم يلق يالا " غير الييعة ول يلفظه تماها خارج ، المجمع قاعة من بلا جيوس بطرد
فى المسائل من نفسه حكعا إلى أن يجعل كان !سعى أنه يوحنا على شخصية هـتدلنا
قد بدأت تطهو فيه فى دقت كانت ، بدلك هرتبة بارؤ ومكانة يكئمعب لكلنيست اللاهوتية حتى
هلا على الركم . مراكز الزعامة مى العالم المسيحى بوادر التنافس بين الكناثس على بوضوح
و أ يوحنا ، السبق فيها عن معرمة لاهوتية حاز قصب أو قليلى من أن المصادر لاتحدثنا قى كثير
القدس إيان فى صل أساقفمة كنبسة لمجدها سوف سمة وأضحة .هـهله عقاندية هـضعها درأصات
فى عليه ،يل وتفوقوا يوحفا النهج الدى اختطه نفس على 5وإن كانوا قد ساروا هذ .الفتؤ
ذلك أبضا.
فقد أعلن فى المحمع أنه ، بكا هبتفاه يحقئ يوحنا فى المشكللة البلاجية فرصة وقد وجد
تمثل !دنت حقا " إذا أروفلوس يقوله : ،فواجهه اوغسطين لشخص الممثل الحقيقى يعتبر
ذلك قائلا إن يوحنا على هدبه .،دقد علئ أوروديوس على فحليبا إذن أن قسير أوغسطين
ن أ يلبث يوحنا ولم! . لأوغسطين إهانة بلاجيوس عن التغاضى الحق فى لنفسه فعلى هدأ ليعطى
ماعلن أورد!زيوس ، بلاجيوس ضد المقدمة الشكايات أولا إلى أساقفة المحمع أن يعرضوا طلب
أراد ذلك .وهنا يؤكد إذا ،ذقط خطيئة بلا أن الإنسان يمكن أن يكون يوكد أن بلاجيوس
التس الراد! الإبليؤى على ذلك .أضات الإنسانية نلما صدق دهـر الإرادة على الاجبوس
من أوغسطين كل " وأدانه قرطاجة مى محمع قد سبق سجبه المعتعَد الأسبانى قوله يان هذا
هـجيرومه
ن أ على أورزهـلوس ومشايعي! الجدال ،مطع يوضا ذلك بقوله إنه يحب هـطيس حمى ولما
فى بلاجيوبر ،وأن يعترفوأ ييوحنا قاضيا الإدعاء ضد أنهم يمثلوق طرف رسمية يعلنوا بصفة
ن الله قد t إل! القول يوحنا فى اصصتمالة أورو!يوس الاقتراح " وفشل رفضوا .كير هنا الخلاف
ات!صاح هتى الخلالى بين يوصنا هـللاجيوس الأخرى دورا كبيرا فى هى والفررلب أن اللغة لعبت
يلاجيوس الناحية الأخرى .مقد ذهب من أوروؤيوس رأسهم ،واللاتين وعلى ناحية من ومؤلديه
دهـن خطيئة، أن يكون بطييعته لايمكلن اعلن أنه لم يقطح بأق الإنسان بديدة عنددا خطوات
العون والقوه ! .لدهـن هلا العون السمماهـى الله من الإثم بان بست!مد !جنب يمكلنه أى فرد ولكن
أوررزيوس كان لما أنه .وأكد أوروزيلوس هو الآخر ذلك .غير لايمكن أن لِصبح بلاخطيئة
يوحنا يونانعاه فقد زاد الممرجم الأمر سوهلم بالكثير من الأخطا+ اللانينية ،بينما كان يتحدث
" وأيعن أن المجمع سولى معين إلى هدف يوصنا سسِا ما يضحره أدرك أن أوروفلوس و!شك
إذأ يلاجيوس أعلن أرثوةممسية ربما ،ول دون أن يصلى إلى نتيجة حاسمة يدور فى حلقة مفرغة
وقد أيدت الأحدأث ، المجمع حضور على أساقفة فلسط! التائير القدس فى أفلح أسقف
بلاجيوس كان خصوم لما الأسبانى المسألة يإعلاته " أنه القس ثم فقد حسم ومن ، التالية ذلك
ان يترك لتقدير أساقفة الكلنيسة بهله المسألة البلاجية يجب اللاتين فإن القرار ال!ىصشعلئ من
القرن الأول من النصف تاتى به سنو سوف بما الحال إرهاصا وكان هدا كطييعة اللاتينية رحدهم
إلى قرار فى قد ساورهم الضك فى إمكانية التوصل ، القدس مجمع ضو! كان معظم ولما
وامام ذلبا أعلن ، الفور على وأيد: ، ياقتراح أوروفلوحه الصعداه تنفسوا ه!أ الص!ان ،فقد
انوسمت إلى البابا يبعث حقنم فى المجمح -أنه سوف بما يوحنا من جانب -ومد قنعت نفسه
يلتزم أنه سو! ،موكدا هله المشكلة رساثله حول عنه بحملون بمند هـبين ) 17-،ء . الأول (2
إلى قرار يعينه. دون أن يصل وانفض ، ذلك روما ،ومد وافق المححح على بترار أسقف
عن أساقفة بلاجيوس بقرار إدانة على أن بخرج يبدو أن أوروفلوس كان مصمحا انه كير
ههعا كلفه ذلبا، أوووقلوس أن يتحدى فى الوقت ذاته ان يوحنا عازم بلرؤ على .هـبدا فلسطين
الذى دنما إلى " قيسارية أسقف الخلاف إلى مطران الناحية ،أعئى هلا النحو تم تصبد وعلى
أسقفا أولعة سثر ا!ء 030أ! حضره كهأ هدينة اللد فى العام فى ديصمير من نفس ععَده تم صجمع
التالمة له مباشرة المرتبة يوحنا بينما احتل 4 القبسارى الأسقف Eulogius هـترأسه يولوجيوس
لأساقفة فلسطين. ريخسا ذيسارلة ،باعتبار أسقف به التقليد الكنسى جرى لما فى المجمح تبعا
نسبه إليه من مما بلاجيوس اللد تبرثة ساحة ،فأعلن مجمح يجب هنا كما يوحنا دو: آدى وقد
بعد دفح القس الأسبانى إلى ألارمحال عائدا إلى قرطاجة مما ، الكلنيصة شركة هـقبوله فى هرطقة
؟.)3 ( وأتباعه القدس أسقف من جافب العدا ء ضده موجة أن ازدادت
! كنسبان ش انتقلت يعد ذلك يالفعل إلى الفرب فعقد مضعان البلاجمِة ومن المعروف أن المشكلة ؟-3
المسألة أن الأولى للوهلة ،يدوك هـأورر!يويس يوحنا بين يجرى Ut.ى بدقة قى 6.1 هـالمتأملى
فى من اللاهوت ولافقيها متضلعا 5فيوحنا لم يكن بحما طابعا سخصيا آخدت برمتها
دافعه هذا فقط ،وكان القدس شا ء القدر أن تكلون كنيسة " راح لكنمسه ء ول محرد متاهاته
رجل اللاهوور اللالمنى كما كان يرغب إدانته إلى عدم " والسعى بلاجيوس إلى جانب للوقوف
أدل على ذلبه من أن يوحثا لم يكن قادرا على كتابة رسالة لاهوتية أو رد " وليس أو!وفلوس
الأمور 4ولكن هذا لم هلىه فى مئل 8وكان هذا أجدى نظر بلاجموس للدفاح عن وجهة فقهى
على لموقف يوحنا يكمن فى حرصه المنطقى ومن ثم فإن التفسير ا لعجزه عن ذلك يحدت
من أساقفة الشرق أليونانى بإدأنة قرار الحصول على لاتينى لمحاولات رجل دين التصدى
ه الغرب الأساقفة اللاجمة فى جانب إدانته من سبقت إدانة رجل " أدق ،أو بتعبير بلاجيوس
الفريى وتبعية أساقفة النصف سيرا على خطى ، الإقدأم على ذلبه يعده فى رأى يوحنا هـممان
أوروريوس ولذا لم يجد " يوصنا وحده الشرق وليس كل أساقفة يأبا. كاق لهم .وهذا شئ
كان يوحنا قد أفلح فى أن يحقق لكنيسمه شيئا ضئيلا من مكانة كانت تفتقدها هـاذأ
الجهد ن
أ يحاولون ما وسعهم ،فإن خلفا ! سوف ياعتبارها تابحة لمطرانية قيسا!قي فلسطين
عالم الكنائس ليحدوا لها مكانا وسط إلى الأمام أخرى القدس خطوات يقفزوأ بكنمسة
الكلبرى -وكانت الأحداث التى جرى بها القرن الخامس عاصلا هاما دفعهم إل! سلوبا هذا
كان مظهرا " ذلك القرن حول طبيعة المسعح ؟ ذلك أن الجدال اللاهوتى الذى داو خ! السبيل
كايلستوص تلميذ فى شخص إدانة البلاجية من جديد ،أعادا عام L 16 ! قرطاجه وميلفى Melevisش
ه القدس مه إليه يرحنا آسقف الأول يالإضافة إلى ما بمث الأمر إلى إلى البابا إنوسنت .ثم رفحوا بلاصيوص
ارتياسه لادانة 5فأظهر نى أفريقيا ونومبديا يها رجال ا!ليروس الأهـل يالنضصة التى خاطبة انوسنت ومد سعد
أفه .غير ءة ا*جيوس كرا وأعلن فطر القضية أعاد من جديد Zosimus أن اليايا ووسيوس .غير بلاجيوص
.للمزمد من التفاصيل الكلنيسة والدولة أدينت البلاجية من جانب إلى اتراجح حن رأيه فبعا بحد صيث اضطر
.انظر . من اصداث واللد +والدهـر الذى لعهه يوحنا 5وما تبح ذلك القدس مجمعى عن
أLefمب Medieval thought from 3 ط Augustine to Ockham , p 5 0 54-52.
ستارا تخفى الكلرشمتولوجية كلها من مشكلة ،واتخدت فى العالم المسيحى الزعامة الكنسية
.و أ فى ماضيها تفمش الكبرى هذه الأسقفيات كل أهدافها ونوأياها .وقد راحت ورا ءه حقيقة
كل ،وسارعت طله حلبة السباق ابتى يمكلن أن تقدمها فى البراهين هـالأدلة ،عن حاضرها حتى
النظدلات والتفسيرات التى تدعم موكزها وترفمها قدرا عن غيرها+ منها إلى وضع
وشاركه فى ذلك 5 هو اللى أرسى قواعد الكنبسة فبها فقد أذاعت ووما أن القديس بطرس
هـالصعخؤ التى بنى عليها المسيح ، هو أميرالرسل كان ثطرس ولما بولس ()32 ايضا القديس
المسيح جا ء فى حدبث كما ، تباركه السصا +فى ذلك الأرض الربط والحل على هـ!احب كنيسته
فقد اعتبرت كنيسمة روما ئفسها أعلى كعبا من كل الكنانس الأخرى بطبيعهَ نشأتها، إل!يه ،
الإمبرأطورية كانت عاصمة المدينة روما أن يتعئل فى إلى ذلك عاملا سياسيا وأضافت
أن تمسك يهذا روما على .وساعد ومقامهم مستقرالأباطرة .وفيها طوللة الرومانية لقرون
قد تنازع أخرى من أية أسقفيات تماما الزعامة فى الفرب قد خلا الادعا 4أن ميدأق المنافسة على
فيها الزمن اعتلى من قصيرة أسقفية ميلانو إبان فتؤ روما هذه المكانة " هذا إذا استثنينا فقط
ومن ثم انفردت روما وحدها فى ، 1،37-793 الأسقفية القديس أعبروز )Ambrosius كرسى
من! ألقرن الثالث بعدد إلى ذلك أن كنيسة روما حظيت يضاف (. )33 الفرب بزعامة الكنيسة
Dionysius كان من بينهم ديونيسيوس ، التى تولت أمور أسقفيتها القوية من الشخصيات
69- ،9ء ) 2 أ (ئال! أكمل! كهول الأرل وجلافدوس آ (6 -\LL)L. ىظد الأول وليو ) 268- 2 5 9 (
إلى البايوات الذين تولوا كرسى هذا يالإضافه 60 ( 95-، 0 الأول )Gccgorius وجريجورى
أسقفية روما بعد ذلك خلال اآهرون من الحادى عشر إل! الثالث عشر.
الفكر اليونانى والثقافة فى حوصر بلا منازع كعبة تحتبر نفسها أما الأسكلندرية فقد كائت
حجيج ،يقصدما فروعها ،وقيلة العلوم والمعرفة الإنسانية بمختلف الشرقى المتوسط البحر
.ومد ذهبت اليونان أنفسهم من بين فلاسفة حتى ، الإمبراطو!ية ولايات مختلف الدارسين من
هذه فى ظل لها أن تتخلى لم يكن المسيحية ،فلما جاءتها واسعة بشهرة الفلسفية مدارسها
.ف!قد اضحت والغرب العقد بين الشرق واسطة كانت ولما المرعوق . مركزها ألعقيدة الجديدة عن
الفكرى الكلاسيكلى يالترالله فيها المسيحية تمثل بوؤ الثقافات المختلفة والعديدة وامتزجت
لعالم هذه العقيدة وقدمت ، وفكرا انتشارا دورا باررا فى المسيحية أن تؤدى يذلك لهما فقدر
)Y 9 6 - 1 5 0 (حوالى Clemens كليمنت مقدحتهم اللاهوت ،يأتى فى آبائه فى الجديدة أسهر
بين الأسكلندولة فمصا أسقفية لاول! !8الدى تولى 3 ك!ولا ) 25و يونيسيوس -185فى ( هـأهـلجين
اللاهوتى فى الشرق ،وأحرزت نمو الفكلر الثغر المصرى مركز ) وأضحى (6ء 265-2 عامى
يعبها البحث فى أدق المشاكل لع! كنيسة فكرية بوصفها المسيحى العالم فى شهرتهأ كنيسمه
هناك بلد من البلاد لمس القول ثانه ،3إلى الحد ال!ى دفح واحا! من النرخين إلى (د الدين فى
على بل لعس ثمة مدينة تر!لت بصماتها أثرفى تطور العقمدة المسيحية ،مثلما فعلت مصر،
ن أ تعلن ،فإن الأسكندهـلة راحت هو كطرس كنيستها ررما تفاخر بأن مؤسس كانت !اذأ
لبطرس تلعيأيم ولاينقص من قدرها أن مرقس كاق " أسقفيتها هو القديس هرقس واضح أسس
!وغبة الإخؤ فى روما ،ثم جا .ليبشر ثناه ث إلمجيله هـضح هـأنه له يالتبنى، هـابئا ومترجما
ممثلا ب فى الأسكمد!ية .)361ومن ثم فهى تعتبر نفسها كنيسة رسولية بالانتساب إلى بطرس
هذا الاصطراح أن تذكر الجحيع داثحا أنها فى خضم الأسكلندهـلة ولم تنس . مرقس فى شخص
السيادة البحرية فى أصحاب البطالمة امبراطو!ية عاصمة الميلاد قبل قرون خلت لثلاذة كانت
الأباطرة بعد أن هجر المكلانة المتوسط إبان تلك الفترة ،وأن روما لم تعد تبزها هذه شوقى
قد ولوها فىيرهم الغربى أيضا فى القرن امأمس ،بل إن أياطرة النصف التيبر إلى البسغور
ليقيموا فى رافنا.
.F Jackson, story of the ChristianآThe h 8 stاكك! Church from the ك!!ة oh ص! death of
St. Leo the Great, pp. ; 027-926 CMH. vol. IV, part 2 pp. ,57 ,244 ,265 267 ; Vasiliev. A
الأدل + ة الجزء الثالث الفصل الأسكلندرية انظر للباصث ه الدولة والكنيسة مدرسة عن التفاصيل ولل!ريد من
. .EVSEB
hiss ل!ع . ول . 15 , 16 ة وأيضا الأول 13 / 5 انظر رسالة يطرص -36
الشرق ه اليونانى فى الأخرى أحد مراكز الفكر الفلسفى هى كما أنها كانت 4 باليسير زمنا ليس
أستاذا ) اللى كان د 393-31 ( هأسأ ث!ولاكل!ه الوثنى ليبانبوس ينيها الفملسوت من اشمهر
الثمهير(! )3هـأسقف ) ،اللاهوتى ا+لطاكى الفم (70-7،3 ،هـدوحنا ذهبى للإمبراطور جوليان
Nestoriusالراهب الذى تولى أسقفمة القسطنطينية فى ) ،ونسطور . r 9(w-
القسطنطينية A
الكلنيسة العذ رأ +أم المسيج .وحرصت حول ،دأذاع آرامه الشعهيؤ الرابع القرن عشرشيات
عقلانية ممبعة فى المعسمحية قى صوز اللاهوتية " مدرستها ان تقدم من خ! على الأ!لطاكية
ن أ رسولية لاتقل عن روما مكانة حيث نفسها كنيسة وعدت ، إياها النهج الأرسطى عرضها
أمض حيث . يالعقيده المسيحبة فى روما يبممهمر كان هد أسسو كنيستها قبل أن القدبس بطرس
.)38( 1،1 ، (،س ما بين عامى تقىلبا هناك سبع حجج
القرن أما القسطنطينية .فقد ألفت نفسها مدينة حديثة عهد بالحياة ،ومن ثم كانت ش
وأنطاكية، بروما والأسكنددية الزمن إذا ما قورنت فى عمر الميلادى ،ما تزال صبو الخامس
حجر يضع 19مايو سنة 033بعد أن بدأ الرمبراطور قسطنطين بافتتاحها فى فقد احمفل
الأصالة التاويخمة .ولكلنها افمقدت وقد نفسها .ولهذا وجدت فى بنائها عام 324 الأساس
مدنا وثنية ،بينعا أصلا الثلات نشأت المدن ياعلانها أن هذه ذلك عن ما استماضت سرعان
وأنه إفىا ، يوم لوثن لم محن جبهتها ش اليوم الأول لها مدينة مسيحية ينيت القسطنطينمة مظ
للإمبراطورية الرومانية ودولتى حواضر وأنطامممة تفاخر بأنها كانت روما والأسكندرلة كانت
عأصت فهى "كان " أما القسطنطينمة فإن ذلك شيئا التوألى ه والسلوقيين على البطالمة
وأفها قلعة المسيحية ومقامهم. الأباطرة " وهى مستقر "الآن الإمبراطورية الرومانية
الجرمان ألذين اعتنقوأ المسيحيه جحافل لهحمات .وما تزال .بحزم التى تصدت الأرثوذكسية
نه .SOCK 5 صأ ecci. 8)! I + 17 , * . 3 : - rvانظر
.THEOD.
6،1.1ءس! Kist , 17.
وأبضا 26 0 2 + / 1 9 انظر أعمال الرسل -38
.EVSEB فه كه .t ! 0اح ( ( ه 1:
أدديا نومل الف!يى من الإمبراطورلة بعد معركه وراحوا يقطعون أوصال النصف ا!ةهـلوسية(،93
الرسولمة الأخرى قامتها إزاء الأسقفمات القسطنطينية -كانت تشعر يقصر ولكن كنمسة
بممل هله ألمرثبة. المسيح .إذ ان نشأتها الحديثة لم تتح لها أن محطى رسل مواعدها التى أرسى
تتوفر لديها الأسائيد الكلفملة بدفعها تعدم وسملة إزاء ذلك بحيث لم أن القسطمطينية غير
بقعة فى إلمحيل يوحنا اللى ينفرد عن ضالتها ،هـوجدت مركز الزعامة الكلنسية على للمزاحمة
،هـلما إلص المسيح قبل أخمِه بطرس أندواوس القديس .يسيىَ تعر! الثلاثة الأخرى ا+لا جيل
على عاتقه مهمة ألض ) حيث ه ييزنطة(ْ كنيسة إلى أندراهـس تاسيس الروايات تنسب كانت
البحر الأسود ما يخا الدانوب الأووودمة (شعال منطقة سكلمزكا scythia التبشير ب)لمسيحبة فى
سنه .وتم نقل رفاته إلى ألقسطنطينية على عهد الإمبراطورَ قسطنطيوس وطانى )Tanais
القديمةه قد كنيت على اطلال بيزنطة الدبنة الإغرلقية -دانت القسطنطينمة ولما 5 357
" وإن الأولى جما الكلنانس الرسولية المرتبة إلى فإنها تقفز يللك 5 امتدادأ لها تعد وكنيسمَها
ومن ثم لم تعلن رواية انتساب ، بلقب رسولى لم ترين مفرمها القسطنطينية كنيسة كانت
أو أهـانل السايع. إلا مى فترة لاحقة أواخر القوق السادس أندراوس إلى القديس كنيستها
القرن من القهاثل الجرمانبة -مدا الفربة -فى أوائل الأرسصبنبات ييهأ المسبحبة الآركوسية انشرت -93
أنطاكيةت ش اللى عقد لمبحع التشين كاق أصد وبال الدلهن فيهم وهر اولفيلا Ultilaصاضرم صيث + الراى
. ()361 -337 مسطنطيوس الإمبراطور . عهد ش عقدها الآدسوسيون ايص أشهر المبامع 9،3وهو يد من
والدى اكر فى نيقا سلوقية سنة 9535 الآ!يومى الصادر عن مضحع الإممان بتقبله لرسوم و.أكد ذلبا أيضا
.SOZOM.
حء Kist 51 * ، (24: 7 ، 37 .
. \ ا حاث!بة 0 9 .ص الحمبد عبد رأفت " ترجمة " العالم البيزفطى 5هسى أيضا وراجع
Nicene and post- Nicene Fathers. vol . .I .P 132، n- 3 8 4 ة
الرثيصية الكلنائس والنواة الأولى لكل الأم فهى " الرسولية الأخرى فوق الكراسى بهامتها
فيها المسيح بنفسه أرسى " بالمسبحية ،ونقطة الانطلاق فى التبشير كله المسيحى للمجتمع
!باخى الرب " وذاع اللى دع! ، رتولى أموها من بعده وممان أول أساقفتها جيمس كنيسته
السبعة " للقيام بالخدمة باسم "الشيوخ مولد ما عرت )lوشهدت (4 " باسم "العادل صمت
ورعاية شعب القداس يتعلئ بخدمة فالمحة لمسائل التنطيم الكلنسى فبحا ذبا 4فكان اليومية
عقد على ،مبل أن يقدم قسطنطين جميعهم ء الكنيسة لاَيا أول جممع د) .وعرفت 2 ا الكنيسة
إلى طريق المسيع بعد أن مضوا التقى بها رسل " عندما الأول يثلاثة قرون المجمح المسكونى
الوثنى وطرائق حياة ا!ممين ( )،3بل ان كعيرلم من آياه الكلنيسة التفكير بأسلوب أمم راصطدموا
ذلك الأمثلة على أوضح ،ولعل هن القدس بالائتحا .المجازى إلى مجتمع الأول كانوا يفتخرون
المؤرخ كنيسة قيساريآ فلسطايأ وأستاذ يوسيميوس شيخ Pamph ولا(ا 3 ما ذكره بامفيليوس
فتز الاضطهاد الأعظم عليه خ! الكنسى الشهير ،أثناء التحقيق معه بعد أن ألقى القبض
والاطرأء على ذكرها بالتمجيد إل! "اررشليم " التى جوى أنه ينتس ،من 913 لأ سنة (حرالى
تضم هذا كله فهى جانب (.)44هـالى والعبرانبين فى رسالته إلص غلاطية يولس لسان القديس
الشرقا والفرب على السوأ ء + الكنيسة ش المقدسة التى تهفوا إليها ذلوب شعب الاْماكن
تا !،أ 8ا هـ!تا 73 . cccl.1I 9 1 : وأيضا 91 / 1 كلاطية رسالة أنظر ا-،
04؟أط !.تا Mرمملأتا ة ( . ،04 1ح! .وكللك 7- أ / 6. 8 26 - rte / \ الرصل ععال أ أنظر -، 2
إلى جبل اُتيتم 126 / ،يل قد (غ!طية صز فهى جميعا أمنا واها أررشليم العليا التى صه 6ء-
أبكار مكلتدلين نى وكثشة هلالكلة هم صفل !الى رثوات . السماوية دإلى مدينة الله الحى أورسليم صهيون
) .دأيضا ) 23 / 9 2 (عهرانيين ايرار مكملين ادواح !الى الجميع الله ديان !ألى ال!ماهـات
السباق فى ميدان التنافس على الزعامة " ككلل وكأن طييعيا أن محرز كنيسة القدس مصب
ذلك تدرك الكنائعس الأسقفية الأخرى كانت ا ولم به ، علبى عأتقها تباهى الذى !مله هذا الترأث
عمد كنيسة متفافلة عن ، ومراكزها على ان تقذ اوضاعها البدإية مند تماما 5فقد حرصت
لاتدخل حلية المنافسة بادئ ذى يدء ه حتى كلها إلى إحبارو مساعيها ،ساعية القدس
الروهانية للعدينة الإمبراطوهـلة الوولى على ذلك نتيجة تلك الضرلات التى كالتها وسأعدقها
إلى جانب ، فلسطين القرنين اياول والثانى للميلاد ،واختصاص المهود خلال جرا +ثورأت من
يعد 4J حتى كما أن كنيس!ة القدس ، بالمزيد هن الاضطهادـالوثنى لجماعة المسيحيين مصر.
،ولم ! ظ التى يمكن أن تتولى أمورها القولة الدولة إلى المسيحية افتقرت إلى الشخصيات
وهن ثم لم جمد مدأفعا عن حق لها فى المحامح ، دالأسكلندحرية روما كنيسة يه بمثل ما حطيصَ
كان التنظمم ولما الرسولمة()،5 فيها تقنين مراتب الأسقفيات الكنسية المسكلونية التى جرى
قد قمسارية كانت ،دلما التقسيم الإدارى للإمبراطورلة هدى مند البدابة على قد جرى الكنسى
عس!،4ل!همم!ءلم! الإمبراطور اسكلندر سفروس سو!يا الوومانية مند عهد لولاية !كاسمة أصبحت
القدس وكان على كنيسة الولاية أسقفها يالتالى مطران ) فقد أصبح 2221-235 Severus
قد تقوم الزعامة ،ومعرقلة أى جهد الأسقفيات الكلبرى أول خطو لها فى سبيل ومد خطت
القوانين وذلك من خلال ، هلا التنأمس ف! ميدان القدس إليه كنيسة ب ه أو أمل تسعى
السادس على أسبقية القانون فقد نص 5 عن مجمح نيقمة سنة 325 صدرت التنطيمية التى
فى الإشرأف على المناقى بحقها واعترت " الئلاث روما والأسكندرلة وأنطاكية الأسقفيات
وامتد إليها نفوذها( )57ركان هذا اعترأفا 5 بالفعل محت رعايتها قد أصيح! المى كافت
. تفصيلبة فى كتاب الكنانس الرسولية !صوؤ الذعامة يبن هنا الصراح الكنسى على المؤلفعه كسط 5ء-
Kist. 11.THEOD.
eccl ، ! .عر اتطر -،6
val ,أعع! nical councilsن!له The seven e (Nivene and post- Nicene Fathers. vol . XIV،
عليه هد بما ، مسكوش من أساقفة الكنيسة عامة فى الشرق والفرب فى أول مجمح صريحا
،أردـف المحمح هدا القانون الترضية سبيل .وعلى غيرها الئلاث هن التقدمة على الأسقفيات
المالية (الرايعة) فى المحد المكلانة صتل القدس أن كنيسة على بالقانون السابح الدى نص
لإشراف عطرانية قمسارلة تظل خاضعة أن على الكلنانس الثلاث الأولئ والكرامة بعد
فلسطينه
المفعمن بالمودة . أو هذه اذكللمات ، أن هذا القانون المزرخين (8ء) من ما يذكره يعنر ورغم
، يالنسبة لبطريركية القدس الحلئ التى تمت فى القرن الحامس عملية فى محدد الخطوة الحاسسة
لاجمكن أمرين يتضمنان والسابح .أن القانونين السادس التى لا مراء فيها إلا أن الحقيقه
اعترفض ،مد الأول المسكونى المجمح ،ممثلة فى الجاهعة 5أق الكلنيسة ؟ أولهما إغفالهما
ولم يرد ، روما رالأسكندوية وأئطاكية على بقية الكلنائس دون منازح بأسبقية صراحة
والأمر الثانى ،أن المبحح قد بناوها ، بعد لم يكلن قد أكمط هنا .حمث ذكر للقسطنطينية
الرابحة بعد هله المرتبة 4وأذن لها ياحتلال القدس كنيسة -وضع لا يدح مجالا للشك بما حدد-
الإدأرى للإمبراطورية ان المحمع التزم هنا بالتقسيم العلاتة .وزاد هلا الأمر سوعأه الكراسى
كنيسة القدس لأسقفية وضح أصولى الشظيم الكنسى فأخضع مند بداية سار عليه واللىى
الأسقفيات ترتيب أن !دد المجامع المسكونية سلطة من ،ومنل هلىا التارلخ كدا قيساوية
قانون كنسى هذه الكمانس الثلات بمقتضى أو ذاك .وهكذا ضعنت هذا الكرسى وأسبقية
من أجل الزعامة الكنسية الاستباقا فتؤ إبان لك ذ عالمى -عدم مراجعة ممنيسة القدس لها بعد
لها من وأنها لم بد خاصة !لارهة فيلك الأمره وإن كانت مد رضيت القدس وكأن كنعسة
ولم يهئ لها القدر -كما أسلفنا -أيا لها ، المجمع من يتولى مهمة الدفاح عن حق بين حضور
صراعها ثم اقتصر جاهدة من أحل هذا الحق ،ومن القرلة التى يمكلن أن تعمل الشخصمات من
وكان ذللظ يمثل السعة العامة لها طوال القرنين الرابح " لحيسارية من سيطره أن تتحرر على فقط
الميلاديين. والخامس
hadwick, early church . pp. ; 132-131 W odoxطلا،4مح! Church, p. 03 . - LA
عقد كما آوضحنا 0التام ممسارية ! مفى عام 6،3 لأشفية أو يسيرا- عنيفا كان التحدى
اللى عاد هده السنة من منفاه فى الغرب أثناسيوس السكندوى لمعاصؤ الأسقف القدس مجمح
" وكان من الطببعى -كما جرى ب العرف وكلا ألقاندق الكنسى- تلقاء الأسكلندهـلة متوجها
غير ، القدس على موافقة الأسقف القيسارى لعقد هذا المجمح أسقف ماكسيحوس أن يحصل
الحانط(، )L 9 عرض بالعرت والقانون الكنسى وضرب . هلا ا!ق تماما مجاهل أن ماكسيموس
المجمح هـترأس جلسات ، عاتقه وحد .مسثولية توجيه الدعؤ إلى اساقفة فلسطين وأخذ على
إذا علمنا أن أسقف خاصة وكان هذا إمعانا فى التحدى . لأثناسيوس المفلدة قرارات وأصدر
الآهـلوسية ،بل كان للمسيحية المتحمسين أسد ،أْه aciusظول كان من ) قيساهـلة " أكاكيوس
الجدالى اشتداد " خلال القدس الدهـر البارز الذى قام له يوحنا أسقف ذلك مبل ومد رأينا من
،رغم ان المجعح سنة ،15 واللد القدس المشكلة البلاجية وما انتهى إلمه امر مجمعى حول
يوحنا إلى إحباط جهود وكيف سعى ، قيسالىلة أسةف الأخير كان محت رثاسة يولوجعوس
قيسا!ت واسقف الكنيسة مررخى 3يحد وفاة شيخ د . قيسا!لهَ صنة أسقفية -5تولى أكاكيوص 0
عن طريقة كعبذ خطوات وإن كان مد ذهب . يه الناس تعلقا ومن أشد تلمبذا له هـكان أكاكبرص ه يوشوص
هـفاة يوسيبيوص كعد تولى رئاسة الفرويى الآ!موسى اليوسايى ما هـسرعان ه الآهـمرسيهَ أعتناق قى أستاذه
.وقد لعب أسقفية القسطنطينية سنة 933 وكان هئا الأضير مد اعتلى كرسى . سنة 3ء3 النبقيومعدى
أنطاكلية سثة 1ء3 مبمح خاعة فى عهد مسطنطيوس فى المجامع الكنسية التى عقلت دددا يارزا أكحيوس
القيسارىه الأسقف فى نراع علنى عح أكاكيوس البداية مند لفترة طريلة ،فقد دخل استمرت
رسولية ( )95بل أسقفية أستفيته بها باعتبار التى يطالب الحقوق المطران ،وهى حقوةه حول
هلا الجدل إلى أدى وقد المسبحى. !النواة الأولى للمجتمع " هذا أنها أم الكنائس عن أكثر
الهراطقة، إلص صفوف يتهم ألاَخر بانتساب منهما وراح كل " العدا ء بين الأسقفين إثارة سعور
قيسا!لة آهـلوسيا 5وكانت الإهبراطورلة آنذاك على عهد الإمبراطور أسقف كان أكاكيوس ولما
للعزل من منصبه على الرغم تعرضه كيرلس ، خصومها وتضطهد الاَهـلوسية مؤبد شمطنطيوس
الأسقف أثناسيوس يمثله التطرت الذى النيقية المعتدلة بعيدا عن يمثل جيل كان أنه من
منصبه عزله من 3الأنطاكى الذى أفلح )لآهـلوسيون فى أ؟ألمفاك!دا كهول ،هـلوسما تيوس السكندرى
التهديد إلى خصومه برسالة !مل لقرار عزله 4فبعث لم يستسلم أن كيرلس 03ص! .غير سنة
ومن ثم بعث بشكايته للإصبراطور " إلى أعلى المستولات القضية يصعد سوف بانه
معلقا على هذا سقراط الكنسى .هـلقول المورخ هذا الملتمس على الذى صدق . قسطنطيوس
التقليد ه بل رجلى الدين الوحيد اللعى غامر بالخروج على أول إكليروسى كان إن كيرلس " الموقف
المدن! "("52ه وعلى كعا هو شائح فص القضاء الحكم الصادر ضده باستمناف وذلك الكنسى
أيضا، من الأعاقفه هد فعلوا ذلك .؟احر،في غير أنه من المعروف أن عددا 18 افيأ 0 (.ضأ!اخ 7 هـا أفظر 25 -52
لجأ فتد ذلك؟ ها يدل على الأعثة ،وهنابه من إل! ال!ملطة الزعنية ممثلة فى الإمبرام! كالالتحا ء مباشرة
دهين النزاع القانم كينهم قسطنطين دهو بعد سيد النرب لبذصل ش إلى الإدبراطوو الدوناضون سنة 315
3وآرل سنة ا روما سنة سنة r بمد أن رنضوا الانصياح لقرارات محمع 5 الكليسة الكاتوليكية فى ترطاجهَ
مسطنطيوس الإمبراطور إلى دفاعا كتب عندعا يواتييه اسقف + il أدلة فعل أيضا هيلادى us وكذلك " ء 31
تسطنطين بعد ان أ!رك ما يببتهد الإمبراطرر على ثحكاية بنفسه إلى القسطنطينية لعرض عندما سخص
ممعب أيضا دلاعا عن نفسه للإمبرامد أنه كما " ضده وئياتهم العدانية سنة 335 المنعقد صور مجع أعضاء
من القاكن السادس الفقرة الأضبرة وقد نصصَ dك Apologia قسطنطيو!عى يعد ذلك ثع Constantiu
او المحاكم المدنبة .انظر القضا!ا المتحلقة يرجال الدبن أمام ا!مبراطور غحريم استعنات على القسطنطينبة لمحح
،وأن القدس على كنمسة وحريه أن يستولى انتصار الإميراطو!ية للاهـلوسية أتاح !اكيوس
،هـظل فتؤ ما عاد ثانية إلى كرسيه سرعان ثلاثة من الأ!يوسيلإ .ولكلن كيرلس يتمَايع عليها
أن مدرخ الكنيسة فى حتى . ممنيسة القدحمه يحتفظ يسيادثه على نهابة عمؤ طويلة حتى
ممل الكنائس فيه فى الوقت الذى كانت أنه يذكر القرن الحامس سوررمين Sozomenos
فقد وقفت ، )93 ه (َ873 وأوانل عهد ثيودوسيوس آهـلوسبة طوال عهد فالنز (د )378-26
(. )o 3 زعامة كيرلس محت نممَية هلا المحيط الآديوسى وسط وص!ا القدس
يين تلك اللدات الثلات ،ووما والأسكندهـلة نفسها قد وجدت الشطنطينية كانت ولما
عقد فقد اهتبلت فرصة . بقدرها يعترف مسكونى من مجمح دون سند قانوش " هـأنطاكية
ء المقدونية المَى أذاعها الأرا 5لمناقشه 938 سنة الثانى فى القسطنطينية المجمح المسكونى
بفيمهاه ) لتحقق (ده القسطنطشِية حول خلئ الووج القدس أسقف Macedonius مفدرنيوس
القسطنطينية المرتبة يحتل أسقف " الثالث للمحمع على النحو التالى : القانون رمن ثم صدر
إلى المرتبة القدس كنيسصة التالية ،وأن تتولى المرتبة إلى الأنسكلئدرقي وأنطاكية بهل من تهبط
.SOZOM.hist 5,03
IV!ءVII
01, 2. أمطر -53
,Encyclopeadia
of Religion 8ع!ول 7ل! and ethics
New Herzog
Schaff- +-ل! ,The
encyclopeadia of religious knowledge Mac .
-أنطر oe
.SOCR. hiss ا?! .V ;8 SOZOM
0. !مأط حأ امح!! ء ,VII ;9
Councils, .Hefei,
", p 357.
على هدا تصديقه هذا المجمع وأعطى كان بين حضور " القدس أسقف جدير بالذكر أن كيرلس
الأول داماسوس البابا مطولة إلى القسطنطينية رسالة مجمعية أساقفة مجمح وقد كتب
فى روما( )58فى العام كان مد دعا إلى عقد مبمع مضاد اللى 3361-1384 Damasus
رتناهـلت هلىه الرسالة ، لمجمع نمقية بالقانون السادس أعلن تمسكه )382 ( التالى مباشرة
ا!ريوسية لها النيقيون فى الشرق على يد أساقفة التى تعرض بال!تفصعيل الاضطهادات
كنيسة ! .الوقور التقى ،أسقف وأثنت على كيرلس ، ذيودوسيوس هـأياطرتها قبل عهد
لم يفير شيئا الأويوسيين ،ولكلن هذا الاعتراف الكبير ضد ! وحهاده الكنائس أم كل ! القدس
الواقعة بوضع كنيسة القدس صراحة ذى ذيل قا!مة الكنائس الرسولية. الحقيقة من
الشرقى من القرق الخامس فى النصف الأول فى النعف اندلح غمر أن الجدل أللاهوتى الذى
على الكناثس جميعها حول طبيعة المسيح كان فرصة سانحة حرصت ، من الإمبراطورلة
من المسألة كلها هذه الأسقفيات واتخذت ، الزعامة الكنسية لتحقيق ، انتهازها
95د لمحعع خلقيدونية سنة ا نى الجلسة السادسة عثرة ا"شاشأدا! أ فيدا أعلن المندوب البايوى لوكنتيوس -56
القاكذ صراصة الجديد الذى يخالض يهنا الرضع الاعترات ترفض روما هذا القانون " وظلت عل! اعتراضه
NYواماموا فيها 0 القسطنطينية سنة ، نى احت! الصلييون بح وذلك حتى ، لمحمح نيقية السادص
ا لبطريرفه الراممع !عنة 215 اللاتيرات! والمجمع الئالث البابا إنوسنت سمح .وعندها اللاتينبة الإمبراطورلة
Sه ?tsiKيمه
.OM. ء محح ا . 7 1 ( 0 7 : - 5 7
اساقفة على نقط قاصرا كان 381 القسطنطينية مجمع ان أ اا eccl. ,st.
V -58يذكر ثيودوهـلعوس 6
اقوله ذلك إليهم وحدهم ،هـسحلل ثيودوديتوس الدعكوه وجه ثيودوسيوص من الإمبراطررية صيث الشرقى النصف
هادئا آذانه فى الجدل الآ!لوصى وألفرق الأخرى المختلفة " بينما آهـى الفرب ممان مد غريا حتى إن هنا النصف
الأول . فالنتينيان هنابا عليها يعد وفاة أثيهما وكذلبه فعل ولدا مسطنطين حافظ حيث " نيقية إلى عقيدة
هنا أمر هذا الجدل .ولايعنينا الزعامة ميدان المراكز الهامة فى أحد بفية احملال بدور فعال
الدهـر الدى قامتب على بإلقاء الضوء إلا بالقدر اللى يسمح ، وت!فاصيله العميقة اللاهوتى
أسقفية القسطنطينيةه قمأكهص!* كرسى كهول ففى عام ، YAاعتلى الراهب الأنطاكى نسطور
جا ء فى بما ،هـبومن ثقافمه إلى المدرسة العقلانية الأنطاكية تفكيره .وأصول يعود بجذ!ر وهو
،كشر ء مريم العلرا ء "والعلرا ومن من الرهـح القدس النمق! " ،أن اثن الله جمسد الإيمان قانون
كطبيعتين .،وهو يعترف الإله من المنطق القول عنها إنها ،أم ثم فليس ومن لاتلد إلها ، والبشر
العذرا ء ، المولود من الإنسان ،وطبيعة للأب فى الجوهر ابن الله المساوى طبيعة " للمسبح
بين اللاهوت " خلطا الإله "والدة تعبير بفدو وعلبه ، المسيح فى البشربة الطميعة ويفلب
الإله "(،)95 أم المسيح ،وليست البشر أم المسيح .العذرا ء إذن والناسوت
الجديد إلى حرمان أسقفها عمد يهذم ايفلياه " حيث فور سصاعها القسطنطينية وقد ارتاعت
الإمبراطور ،وخاطب ذاك من أن نمصطور لم يأبه بشئ غير ، .أم الرب حاميتها فخار المدينة
1 1 فعبم الجنة المقيم أمنحك المارقين من ومد تطهرصه الأرض بقوله " :أعطنى
،أعلن أسقفه ) إلى جانب الثانى (L . 8ء5 . - الإمبراطور ثيودوسيوس وعلى حين ومف
روما، أسعف الرأى ،ووأفمه ) ، Lإدانمه لآرا ء نسطور ،-،1 2 ( !صميرلس السكندرى الأسمف
.وأقنح هذه المسالة اللاهوتية -فى عزل نسطور عن حقيقة -دهـن أن يعلم شينا وفوضه
الجدال .وفى أحد هلىا لحسم كنسى مجمع لعقد بالدسكوة الإسبراطور القسطنطيمية أسقف
المجحح المسكلونى الثالث فى المأم عقد ألعنصرة Whit Sundayالسابع من يونية سنة ،31
هذ ،الجولة من قد عزم على أن يكمسب السكندرى كان كيرلس ولمأ 3ءه،ن! لا 3 مدينة إفسوس
لمساندت فى مومفه. من إكليروسه ورهبان مصر عددلم ممييرلم المجمح هدينة
هناك انقساما واضحا الأ المجمع " قبل أن يلتئم عقد مند البداية وحتى واضحا ظهر ولقد
لاستقطاب أكبر عدد من الحضور إلى جانب بين الأساقفه المشترك! فيه ،وان كلأ متهم بسعى
ألقسطنطينيةه لقهرْ أسقف كوسيلة " تؤيد الأسكندهـلة روها ،فوقفت اهـذاك الفرمق هظ
القسطنطمنية نتيجة لما الكلنيستين مجاه عن الحقد الذى كان يعتمل فى نفس كل من وتعيعرا
قد كسبت القسطنطينية هذا بالإضافة إلى أن كنيصة المانى ، يه المجمع المسكونى ضصها
لامتلاد ه نتيجة آسيا الصغرى بها ممثلين فى كنائس عددلم من الأعداء الدفي يحيطون لنقسها
قيل تخضح كنائسها وكذا منطقة تراقيا التى كانت " هذه أفطقة من كنائس إلى عدد سلطانها
على حوياتهم وكان عدد كبير من هؤلاء يتوق إلى ألحصول ث!اء 33س!اأ هرقليا ذلبه لأسقفية
تاييدلم الأسامفة من أشد إفسوس أسقف لاة!هولولشاك! 3 ممنون دمن ثم أصبح " وسلطانهم
من أزر اما أنطاكية فكافت تقف فى الناحية الأخرى تشد (!0)6 السكندرى لكليرلس
أحد تلامذ! مدرستها ورنيسها لواحد من أديرتها +ولم تكن كان نسطور حيث القسمطنطينية
الفكر اللاهوتى الأنطاكى. ،جديده على الإله أم " عن آهـا:
فى مطلح الفم دأسقف القسطنطينية يرحنا ذهيى " الأسقف السكندرى ثيوفيلوص يين الصراح -6نشب 0
وتلخل . العاصمة نى ضثون اسقفبت ا!سكندرية تلنلا من جانب اسقف أسقف حسط لما نتيحة . الرايح القرن
الصدا ء الكلامل لأسقف !لانت صمل ايى يودوسبا ا!صهراطوؤ )Lوزوجته . 8-593 ( أر!داديوس الإمبراطور
يرحتا ذهبى الفم دنفيه .انظر وانتهى الأمر !زل . هلا الخلاف .غسم الحاصعه
.L .R.Jones,
;.E ,I p 214
.Hefele,
Councils, vol.115 pp 6-355.
على أن تخرج من هرا الاستباق يشئ مند اللحظة الأولى كنيسة القدس صممت هدا كينمأ
مهصا يكن حجمه لمحريك يدور بل يحب أن تشاوك " فحسب المشاهد وأن لاتقف هكذا موقف
يلى أمرها آنذاك كان حمث الطروف ،وساعدكلها كلحا أمكلنها ذلك ،هـالتاثير فيها الأحداث
الوظمفىه يدل سجله كما " عرفه الجميع -A 4 Y )0ه 5 )Lوهو سخص Juvenalius جوفينال
أن يجعلى والوحيد هدفه الأساسى كان ، يفير حدود طموحا مستهترا مداورا أثيما نهازا للفرص
هنا العنيد فى الدى يمثل خصصه . أنطاكية يوحنا اسقف ا كان ولم ، يطريركية من اسقفيته
السكندرى(-)62 إلى كيرلس فقد أعلن جوفينال انضمامه ، نسطور إلى جانب المشروع " يقف
بالمعنى الحمَيقى لهلىه فلم يكن مجمعا ، إفسوسى الأحداث فى مجمح على ه!ا النحو جرت
وأدانوا وممنون وجوفينال كيرلس ،فاجتمح حربية بصو: كلها قرارات اتخذت وانما ، الكلمة
" عقد به الطريق وكان ثد تاخر ، الأ!لطا!لى يذعامة يوحنا ،فلما حضرالوفد وعزلؤ نصطور
.وتقرر ممثل الإمبراطور !4شا دا؟دعنهأ 3 رسكاية كانديديان محت القسطنطينية مع أسقف اجتماعا
إلى ذلك ،وريما يعود قرار الإدانة هذا جوفمنال ،هـلم يشمل هـممنون وعزلهما إدانة كيرلس
فى هواقفه نلسى ذلك يوضوح وسو! " القدس اللى يجيده أسقف المداو :والمداهنة أسلوب
وضمه فى (سترضائه الأنطاكى كان يطع المتضاده .أهـلعل الفريق القسطنطينى يلى المتباينة
الفور مساندتهم فاعلنوا على ألبابا عندوب وسرعان ما وصل ، على تأييده للحصول إلى صفه
وحلفانها. للأسكندربة
مع نفسه يكلوق وحتى 5 ا!مبراطور الثانى ه!أ ثيؤ وسيوس وافى ألرأى أعما خلاف
وممنون، ونسطور كيرلس . الجدال رؤوس عزلى الأساقفهَ الثلاثة على 5فقد صدق واقى منصفا
النيقى .والف!بب أيضا أن قرار الإمبراطور قد خلا من إدانة الإيمان ولعن كل مارق عن
إلا ما ذكرناه ، لهذا الموقف تفسيرا ،هـلالمجد قاما ذلك المصادر عن صحتت ه وقد جرفينال
خلالها فى والتى لمجح من " المقدسة المدينة المراوغة المى كان يتبعها أسقف سياسة للتو ،أعنى
جوفنال كان هدا فقط هو كل ما استطاع ،هـان الإمبراطور الافلات من إدانة الأساقفة وغضبة
early .Chadwick,
church, pp 891-791.
يحقق ثانية ،وأن الأسقفى كرسيه ،هـأن يستعي!د عرله إلفا ه قرار فى المشروعة وغير المشروعهَ
عاها، عشرين من اقل ذلك على ) . (arولم يمض نفمس النتيجة إفسوس لحليفه ممنون أسقف
أنه لم يَخبُ طوال هذه ازداد أواره 4حيث " أدق .أو بثعبير من جديد اندلع الصراع حتى
او الكيرللية .هرصل للآراه النسطورية ومعارض بين مؤيد الكنيسة انقسمت السنين ه فقد
الراهب أكد حيث . من القرن الخامس الأول هنا وهناك مداه فى نهاية النصف التطرت
الطبيعة الإلهية 4وقد المصيم وهى الطبيعة الواحدة فى م! على utyches يوطيخا القسطنطمنى
الأسكنددلة قانون إيمانها كنيسة وأعلنت Monophys أ كهشثأ بالمنافزة هدا الرأى أصحاب عرت
هـلقول بوجود 5 سنة ،،، كيرلس Dioscrusالذى خلف على لسان أسمَفها الجديد ديوسقورس
من ناحيةه الجدال بين يوطيخا وطيس حس ولما . واحدة فى المسيح من طبيعتين طبيعة
،وليو Doryla دامما ضورلة m هـلوسيبيوس أسقف ، القسطنطينية أسقف وفلاثيان Flavianus
الثاش على توجيه الدعوة أقدم الإمبراطور ثيودس!وس " روما من ناحية أخرى الأول أسقف
للمرة الثانية مكلانا لانعقاده . ،اتخذ من هدبنة إفسوس جدبد كمسى لعقد مجمع
بلغ عدد الأسامفهَ الذين تقاطروا على مدينة المجمع سنه ،،9 وفى الثامن من أغسطس
واجمليروس 4 ديوسقووس تمثلت الأغلبية فى الأساقفة المصريين بزعامة مائة وثلاثون أسقفا
المجمع .وقد قام أسقف جلسأت الصكندرى الأسقف ،وترأس جوفينال يقود جمعه الفلسطينى
أسقف Dominus دهـمنوس ا كان لم أنه ،ذلك السابق المجحح دوره فى هنا بنفس القدس
يوطيخا يعضد رأح جوفنال فقد ، فلافيان وأسقفها القسطنطينية لكنيسعة مويدا أنطاكية
لصاعلان قوامة إيمانه. يوطيخا الأمر بتبرنة ساحة وانتهى ه ديوسقورس السكندرى والأسقف
جوفنال يتباهى ما حققه وعاد ، أسقفياتهم صن وعرلهم ودومنوس فلافيان ويوسيبيوس د!ادانة
يلسقفيته إلى الارتقاء حجر عثرة يعوقه عن يمثل له الأفطاكى الذى كان من نصر على الأسقف
hiss
.SOCR. اس!حء VII 34.
0.
أنطر . إفسوس من التفاصبل عن محع لمفسد -63
ماب انعس القرن من الثانى ف! مطلح النصف ايةن قد اضحت . أن كنيسة القدس هـلبدو
الأحداث السياسية نفسها أساقفتها 5وساعدت إليه يسعى !دان من محقيق ما قوسبن أو أدش
ذكراه هـشا لم !عقب 0ولما 04 . الثانى عام ثيودوسيوس هلىا الميتغى؟ ثقد توثى تيسير على
ه لاينتمى أن ا تمام السناتو ،اللى كان يدرك عضعو Marcianus مارثيان العرش فقد خلفه على
وناجا الإمبراطور الراحل ،يولكيريا Pulcheria ئم اق!رن ياخت ،ومن الثيودوسية إلى الأسؤ
روما بحد أق تلمورت فى الوقت ذاته على استرضاه أسقف كان يحرص .ولكلنه سياسيا محضا
حتى ، الجرمان ضربات جحافل !ت الإمبراطورية فى الثصف الف!دى من السياسية الحالة
امبواطور الفرب فالنتينيان المالث عن اعتلائه ه بدلك عونه فى الحصول على رضا يضعن
ثيودهـسيوس عمه هـصهؤ لاين صيث كان اصبراطور الفرب يعتبر الوريث المنرس ، العرش
يتمتح بنفوذ واسح فى يلا! الفرب (.)64 البابا كان وحيث . الثانى
كل سبيل من جراء ما أسفرت عنه جلساتمحمع الأول قد قلك على ليو وكان الفضب
التى !دان قد يعث مة "رسالة العقيدب " TOMUS قرا ديوسقورس رفض حيث المانى ، إفس!وس
بالمجمع .عوف عام الأساقفة لعقد مجمح مارقيان يدم وله!ا شرح " يها ليو إلى المحمع
. ، 5 1 أكلتوير سنة !4حلم!ا"سه فى العامن من وله مدينة خلقيدونية الرايح .هـشهدت المسكوش
المكانة التى ارتقت للنبل من تبيته روما والقسطنطينية منذ الجلسة الأولى عا كانت ومد اتضح
على يد ثيوفيلوس من القرن انمس الأول الأسكندرية على أهتداد النصف إلمها كنيسة
لأسقفية المجمع محاكصهَ صريحة من جلسات الثالثة وكانت الجلسة . هـكيرلس وديوسقورس
ضده قرار بالتالى فصدر أمام المجمح المثولى الذى رفض 4 ديوسقورس شخص ش الأسكندريهَ
هـمكانة كنيسته. إجمانه المصرى وحده ينافح عن قضية ا!ليروس والعزل " ووقف الإدافة
الأسكندهـلة وأن سفينة ، فى اجما .هصاكس الآن أن فىفة الآحداث تسير أدرك جوفنال
ثخليه .فأعلن طموحه بعض النجاة ليحقئ ثم اًسرح يطلب .ومن غارقة لا محالة وديوشووس
اوتد Chadwick المؤرخ يقول وكلا -كما ، إدانته على وصدق ، الأسمَف السكلندرى عن
-)65 ( وتمت مكافأته علص ذلك باحتفاظه بأسقفيته الأهـل عن موقفه جوفنال بحركهَ مسرحمة
.L .R.Jones.
.E vol 1، 215, 921 - 221. -6انظر: ء
.The
early church, p 302. -65
ايسؤ ا!كلومة إلى استخدام واضطرت هلا 5 على موقفه الرهبأن فى فلسطين احتجاجا
فاعلن محريرها " أبعد من ذلك محأه كنيسة القدس المحمع خطوات لإخمادهاا )66ول لقد ذهب
ه ،وجوفنال الأنطاكى الأسقف Maximus ميساهـلة هـأمكن التوفيق يخا ماكسيموس سيادة من
الخامسة ببن الكناثس المرتبة أسقفية القدس البطريرلق ومنحت خلع على الأخير منصب حيت
أن لايتجاوز سلطانها الرعوى كنانس قلسطين فقط (.)67 يشرط )ا الرسولية الكبرى
هذا النحس ،وأنه قد اممتمل على " فى الكنيسة بالنظام "الخماسى هذا الترتيب عرف وقد
الأريعة الأولى (روما- الكراسى كائت إذأ أنه .على أنها رسولية الكنائس بنا :ه وأذاعت
فى الإمبراطو!ية ،مإن !ثنمهسه أهممة المدن أنطا!لية ) تمثل أكثر -الأسكندهـلة- القسطنطينية
والموضع انطلقت منه الدعو المسيحية أنها المكان اللىى على اعتبار تد ألحقت فقط القدس
مد ذلك وإن كان " إليه وصلت بما القدس كنيسة معاناة المسيح ( . )68وهكلىا قنعت سهد ال!كلا
ن أ الرغم من على ، نهاية القائمة ف! الأخرى هى وجا مت ) 5 القرن الخامس (فى جا ء متاخرلم
5وزاحمت مرموقا مكانا لنفسها العهد يالحياة " قد أفسحت ،حديثة القسطنطينمة كنيسة
م!مع مسكلونىا من رجال الكنيسة ش هـلقرار الإمبراطور يوحى من والأسكلندهـلة رومأ
المساثل المتعلق! بالتنظيم حول السَ صدرت *57 أئا ص!لمةا فى "المتحددات القدس لكلنيسة
ائكلاثولبكيه " يمئل الوحدة التامة للكنيسة ان هلأ المظام "الخماسى .واعتبرت الكلنسى
) (.)96 (الجامعة
Councils. vol.
.Percival,
XIV
Orthodox .Ware,
Church, p 34. -68
يممرف! !دان جوستنبان الإمبراطور أن الجدير يالذكر ومن - 11أنطر . 98ء CMH. vol IV part(،
مكافة كانت تسعى بيد الضحف 8يعد ان حققت الواهنة القدس أسلحتها هكلا ألقت كنيسة
ولو جا .ترتمبها الخاصممة حتى الكلبرى ، الرسولمة الكنائس بان تعد ضمن ،وقنعت إلى غيرها
باقرارها لهلا الترتيب بين تلك اللدأت .ولاشك ان الكراسى الأ!لعة الأخرى قد هدات نفسا
938 سنة القسطنطينية ثعد أن أزاحتها كان فى حلئ الأسكندهـلة غصة هـأن " "الخصاسى
خلال لنفسها هذا التعدى فانتقمت ولم تغفر الأسكندرية للذسطنطينمة ، مكلاعا لمحتل
القسطنطينمة ردت الميلادى .صقمقة الأول للقرن الخامس امتداد النصف على الجولات الثلاث
اطاسكئدرية كأسا كانت قد ذاقت مرارت ثلاث هرات وجرعت ه اعتبارها فى المجمح اخلقمدرنى
القسطنطينية كانت عند نصرها فى خلقيدونية آفدح بكلثير لحطة قيل ذلك .غير أن خسا:
تموج .أصبحت الإمبراطو!لة الشرقيه فى سوريا وفلسطين ومصر المناطق أن هزيممها ؟ ذلك
العقاندية التى اتبعتها للسماسة نتيحة ،وذلك العدا +الكامن جما .القسطنطينية بحركات
إلى ،يالإضافة هبى المل الخلالى هلى .المناطق يسبب كناذس لمجاه والأباطز العاصمة كنيسة
ثى الضراذب الباهظة التى ألقيت على ممواهل ا!اهلين فى هله المتمثلة الاقتصادية السياسة
،استعاده جوستنمان عهد الإمبراطووية " خرل محاولات عن الولايات لمواجهه الأعباء الناجت
فى ايدى زصولى الجرمان فى نهاية القرن الرايع والتى تسامطت ، الولايات انضانحة فى الفرب
موأجهة ،ثم! الحرصف هـلاح فى مهب اوراق الشجر تساقط وعلى امتداد القرن الخاسى
رصانله ش هلا واضحا .هـدبدو الرسولت الكلنلاسى المتفوق لأسقفبة روها على يقبة كالمركز -صراحة
على اسلوب يكل 5محاففين هـلوطيخا نسطور يقول ،ندين وصالته إلى العطريرك إكيثانيوس وترانيته .ففى
تقر مع أى نظم كنسية مطلقا لأننا لايمكن ان نتساهع " ددما القدية لهطدلرك يايا مح المقدسة الكناض دصدة
والتى صدرت 319 رمم المقدمبن .،وجاء فى فوفلاه الضهبؤ الله ممل رجالا كلداصته .كاعتبا :راس بعبدا عن
لكلرسى اا المقدس البا " (المبامع المسكرفبة الآ!محة) نعلن " قطا!قا مع ما اقفئ علبه مسبقا 5ءه فى عام
روما الجديدة يأتى ترتيبه الثاش المبارف القسطنطنبة وجال الدين ،وأن بط!رب! الأول في كل روما يعتهر
!من المعروف ان ممنيسة لرما المقسة الرسولية " .اقظر (. .pp 436-7 :كة" . vol. IVول* يعد أسقف
-Hussey,
Byz المؤوضين آخر الأياطز الرومالة انظر حتى عد! .ى . جوستنبان كان رومانبا كالقلب والقالب
القديمة ووما !لاملا عن (روما الجديدة ) عوضا نى القسطنطبنبة لا!جد ثم كان ومن ححفأ!+ . 21كاع Worl
ومد تحقق له ذلك كعد حرب 5 على اشنعادتها من ايدى القو! الشرتبد ولهذا كان صرلصا 5 على التيبر
التى الاضطرابات الإميراطو!ية ،يمَمثل داخليا فى على حقيقيا خطرا تشكل المناطق الشرقية
الذى يبمغى القفز إلى ونجارجيا فى الطموح الفارصى الساسانى لقريخا تألييها. اندلعت ميها
ولم " وتد محقق ذلك ا)لفعل فى السنوات الأولى من القرن السابع ، البحر المتوسط سواحل
داثرة نفوذهم. بعد ذللت أن اَدخلوا هذه المناطق فى يلبث المسلموق
4 تاؤ الإمبراطو!ية تعقلعمه بين اللين والهوافىة ومحماولة الاسترضاء السياسة من هنا راحت
جرا 5هذا التقلبه من كثيوم وأئطاكلية والقدس الأسكندرمة كنائس ،رعانت تارات والعنف
هذه الأقالمم من شيئا واحدا +هو ضياع فهايهَ الأمر إلا لم تثعر فى غير أن هذه المحاولات كلها
.ازدياو نمو القسطنطينيهَ لمحاه بالذات فلسطين العدأ ء فى حركة استداد على ساعد وقد
بالنطام المناطق تاثرا -بلاشك -أكثر فلسطين وكانت ، الحركه الرهبانية فى هذه المنطقة
الذى هيلاهـمون Hilarion هولاء الرهبان فى القرق الرابح القديس من لىلرز ، صصر الرهيانى فى
الرهبنة كئر هن . Judaهـكان هذا النسق دةشه اليهودية صحراء فاران فى لمه! 7لمةمأ) الافرا
Cyril 3 *ا -لاشه"، البيسانى كتيه كيرلس مما " وششدل فلسطين الرهبانية انمشاوا فى الأسكال
الرهبان الرهبانية وازدياد عدد الانع!شار الواسع للحركة ،على ألقرن السادس فى thopolis
هم أكثر المسيحييهأ تمسكلا الرهبان كان ولما (.)97 القرنين الخامس والسارس خ! فى فلسطين
محاولات أن تفلح معهم كان من الصحب ، هم به يدينون لما تعصبا .وأسدهم بعقيدتهم
آخر غير الذى يقومون على اعتناقه. لاستمالمَهم إلى مذهب الإمبراطوهـدة الحكومة
وتأت! فى المخطوطات . بمعنى زتاق أو عطفة Laura الكللعة اليونانية - 07مملمة ثب!كاثط مصحتقة من
فى عصر الرهبنة القبطهَ 8 ألمسكيها أسب!اق . ،أنظر :الأب متى " " وبمعها باسع! "ا!ق القدكِلة العرسية
الأسكندرية كنيسة به فى صالات ناد 5 :وهن ثم افتقدت كنيسة القدس ما تممعت إلا القدس
أسحتها من اعتماد أساقفتها على الرهبان المصرفي فى !ديها لصلطان ا!باطرة " إلى جانب
مولا جيشا Budge المؤرفي يهراواتهم -كما يقول كان الرهبان المصريون يشكلون الأخرى .حيث
Henoticon بقانوق ا!اد أقدم الإمبراطوو زبنون على إصدار ما يعرف .م LAY ففى
الصاد :عن نيقية والقسطنطينية وميادئ كمرلس الإيمان موافقته على مراسيم تضمن
للمسيح واحدة طبيعة المرسوم لم بذكر شيئا عن ولكن 5 هـيوطيخا ،وإدانته لنسطور السكندرى
كما يعتقد الخلمَيدونيون ،وكان فشون -الذى يبدو أنه يميل أو طبمعتين المنافز يؤمن كحا
أن ممنيسة .كير هـمصر وفلسطين سورلا كنائس ء يريد بهدا القانون أسترضا للحونوفيفلة-
أعلن الرهبان أن هذا القانون فقد ، هذا القانون فلسطين رفضت رهبن بتاييد من القدس
تنفمذ هلىا أن الحكومة لم تكن جادة فى مباشره للخلقيدهـنية ،غير صىلحة إدانة لايمضمن
صيحات إزاء ومن ثم وقفت موقفا سلبيا الأخذ بهه الشرق على وحمل مسيحيى القانون
وأن خاصة ، أهالى الولايات الشرقية ميلا للمونوفيفلة من سلفه ،وأشد رغبة فى استرضاء
يقع فى راح لى ال ، الإمبراطورى الفرب فى جرى بما لم يكلن يبدى اهتماما خاصا أنسطاسيوس
.وكان اهتمامه جل والمساله الحقيدية ثم أولى الشرق ه ومن ولاقي ورا .أخرى الجرمان أيدى
إلياس اللى أظهر ميله فى بادئ ا!أمر للمعتقد الخلقيدونى ثم القدس يتولى رعاية أسقفية
هن للمَدس ما يقرب أسقفا ،الذى أمضى ،ويبدو أن إلياس بعد ذلك له صراحة اسكلن انحيازه
ضولوا على هدا النحو إلى الجاتب ا!اد الطبيعتين فى المسيح ،بحيث إلى جانب فلسطد
يعلن جهارا عندما أخذ الإمبراطور فى السنة العشرين من حكمه غاما ه وقد طهر ذلك واضحا
.Hussey,
Byzantine world. ;pp.701 n 1. 901
فى لمحويل ئفر كبير من الرهبالط لمجاحه يعلمه من لما قرار عزله ونفيه نتيجة أصدر حيث 516
ذلك ه!ناة إرادته فرض بالفة فى ثم فقد لقى صعرلة هؤلا +له " ومن إلى الخلقيدونية ومناصرة
إلياس واخمير من قبل السلطات الإمبراطودية خلفا ى كان أحد شمامسة الن! 4 أن يوحفا
،فلما كان فعلى ،وقد الخلقيدونى المجمح إنزال اللعنة على جهارا أن يعلن عليه لأسمتاذه .كان
أن يصرح إلا فلم يجد من سبيل آلاث راب لمنصب الأسقفية ،أحاط ب عشؤ يوم رسام!ه
قدر كبير من على وكان قائد حامية فلسطين ا ألخلقيدونى الإيمان بقائون قسكله علانية ساععها
كما كانص ا بقوات بهدوه دون تدخل من جانبه الذكاء أدرك يه أئه هن الأفضلط أن ينسحب
هذه إليها مئل العواقب الوخيمة التى يمكن أن تؤدى الأوامر الإمبراطو!ية ،فقد أبصر ققضى
قلقة فمر الإدبراطورلة ، هـشأن الكنانس الأخرى فى كنيسصة القدس وقد عاشت
ولكن بصره كان معلقا يالشرقه ، ) -فقد كان قلب الإمبراطور يهرى الغوب (527-565
لحعاية ولايات ال!فمطر الغريى ،هـسسعى فى النصف الولايات الإمبراطورية يروم استعاده
ومئ . العقيدة سياسته فى الإمبراطور وبصره تأرجحت ألخطر الفارسى .دلين قلب من الشرقى
كنانس يقلب الإمبراطور بين ممفيه ، الجيش فى ركاب عنده تسير العقيدة ثم كانت
السياسية ومتطلباته العسكىلة( .)73رقد أطهر بذلك مصلحته ققتضى الإمبراطورية حسبما
للمونوفيئلة لاهونيان هما ذيلوممسنوص الؤ!د- العقيدية فى سياسته كاق يشد من أزر أنسطاسيوس -72
ألت أنسطاسيو! ء فأعلقى بينه !ميها الإمبراطور الاتهاهات ثم قبلورت .ومن هتصبا خلقيلونيا التسطنطينية
5 9 1تم عزل أغسطس 6 5ونى يوطاخيا كأن الإمبرام! التهمة الأصحتف عليه .ورد يالنسطورلة يدين أسقفه
أنطاكية. ي!ابم أسقف 7 !د!أ فهول فلافبان التالية عزل السفة " وفى ونفيه مقدوكوس
نا"ا(، في * ا .ص .؟ا فا . 7" (1 0 1 !3 . + -ط 3 . 3، 6 ة لم! : أ نظر
كاة7 لا شالم 7 ؟ By % فا antin !(7 1 0.empire,
1 p 1 ; 1 1
= : العقبدية أنطر جوستنبان سياسة عن لمفلد هن التفاصيل !-7
كانت الجيوثر محارب الفرس حيث 5 المنافؤ مملا !اه من حكمه اا"هـلى جوستنيان فى السنوات
يضمن أهالى الولا!ات الشرقية حتى على اسعرضاء كان حريصا ،هـلهلأ الفرات على جبهه
مع هلا بالإضافة إلى أن زوجه ثيو؟ورا "دانت تبدى تهاطفا طبمعيا ه هدر .الجبهة الداخلية
محاولا محارلا 5ونقل مواته لرب جمعاهدة سلام اشتراها فارس المونوفمزية ،ولما أمن ببهه
هـجهه شطر ،وولى المسيح وأتباعها ظهره أفريقيا !ايطاليا ،أدار للطبيعة الواحد -فى استرداد
تدخل الكناذس للكثير من مطاهر وعلى هلا النحو معرضت هـدها . روما الخلقيدونية يطلب
جمتمع عليها للإيمان واحذ إلى صيغة ف! التوص الإمبراطور لم يكن راغما حقبقة
إمبراطورشه.
من الدى نشب من جرا ء الصراع ه لهؤ عنيفة إبان عهده تعرضت القدس أق كنيسة غمر
مثقفى واشتد أواره يفعل اشتراك ، أوريبن هـاللاهوتى السكمدرى فكر الفملسو! جديد حول
فى الشمامسة الدى ممان رئعس Evagrius الأمر حدة أن إفاجى r.t ه هـزاد الرهبان فيه
نطره المويد وراح ينشر وجهة ، إلى القدس داب قد كادر العاصعة + القس!طينية
المهودية فى صحراه قد أتمحت الجديدة التى كانت اللاثرا فى ذلك أن للاوهـلبنعةه وساعده
مد وعلى الرغم من أن إفاجريوس " لحثل مركز الفكر الأهـبنى فى فلسطين 8 udaeaأصمحص
الجدال لم تنته، ،إلا ان صدة يالحياه الديرانبة هناك المصرمة لإعحابه إلى الصحراء كادر القدس
مطولا يدين فيه الأوديجئية4 فى سنة 5 ،3مرسوما أق يصدر دفع الإمبراطدر جوستنيان مما
الدى ثمهدته أنمس فى المبعالمسكوش الإدانة يؤكد هذه ، سنوات يعشر وليعود معد ذلك
ودياليوس الضرير الذى إفاجريوس . اللعنة مع أوريجن وليشرل! ش . ستة 5 53 القسطنطينية
المملادى . أوأخر المَون الرأبع ش كان رثيسا لمدرسه اللاهو! السكعدرى
early Church,
.Chadwick,
pp 802-902 ة
قرن من نحف قرابة امتد فى طور من الضعف الإمبراطوربة دضلت ، هـكوت جوستنيمان
Mauric دإز 3 الإمبراطور مو!شى أباطز هله الفترة مثل ،هـرغم أن يعض )61 0 -565 ( الزمان
الخارجية التى كيان الإمبراطورلة .إلا ان الأحداث جاهدا الحفاظ على قد حاول )6 ء Y -582 (
خلف أموئ من جهود كانت " عند الدانوب وعلى الفرات الإمبراطورية بضرياتها عاجلت
والفتنة الداظمة التى رفحت ، فمه الإمبراطو!ية الذى تؤ ت الضعف فرصة انتهز الفرس
حلمهم لتحقيئ للإعبراطو!ية الضرقية الولايات نحو جيوشهم .ووجهوا ' IL ( العرش إل! فوقاس
جمثل البحر المعوسط اللى كان إلى شوأطئ بعيد .بالوصول إليه مند ؤمن يطمحون اللى كانوا
آسيا الصفرى على قليلة الاستملاه نى سنوات .واستطاعوأ أنلاك الثقافة هـالحضاره مركز
قماله القسطنطينية4 للبمعفور على الشافى الآسيى جيوشهم وومفت وهـهـلا وفلسطيهة وعصره
ن أ ()625 الحامسة عشره من حكمه السنة الإمبراطور هرمل Heracliusحتى ولم يستطح
!دنيسة القبر وجردت ، فقد نهبت الكناثس ، للتضريب على يد الفرس القدس ومد تعرض!
المقدس عن كنوزها هـأشعلت فيها النيرانه ونقلت كممر من النفانس التى كانت تزدان يها بيح
الصلبوت صليب أيضا ونقلى هعها ، أدءإء إلى المداثن phon العبارة الممسيحمة ودور المدينة
فف!سه عاجزأ عن الاص!فاظ كسرى اكنه ووجد 5 هو رمبؤ ا اشا الفاوس تم أغتال 995 مس عام ء-7
-ir للهرهـل! إلى كرقشية اورهـيز كسرى الذى تمؤ نى مبديا 5واضطر مادان Varanes مواجهة كعرفمه نى
عن ميافاومين !--غذ التمازل عليه وعرض " الهيزنطى الإمبراطرر محت رصت ووضع ففسه cesium
وقد قهل مورسى + اومبنية هقاول عونه لاسترداد عرثط ش ادعا مامه والعخلى عن ددارا ح!!*- tyropolis
الإعهراطور عند الدانوب ضد القوات الرومانيه ت تمؤ 6 0 سنة 2 وفى ، عليه ملبه القرس عاهد بما ذلبا وأوش
دنجم فرارها إلى الشاطئ " الحسة أكناثه مح وقتل هوو!س . إلى القسطنطينية .الذى عاد فركاس !تزعمها
استيا مر لمقتل ثم أعلن الملك الفارسى ومن Autonomus اوتونوموس الشهيد يكلنيسة واحتمائهم الأسيوى
مأ Jons، : .أنطر فوقاس الانتقام من الإمهراطورمة .معلنا عزمه على الأراضى داضل بيوشه وساق " طيثه
!،:ت .vol.
IV, part. .I pp 03-92.
ولم " -لنيسة التدس اسقف ذى م!قدمتهم ذ!د!ا Zacharia -الأسرى كلان إلى هدد من يا!ضاذ4
هى الأفرى ثد سقط! ش أيدى الكرس .هكللأ ثمد! كإ! عام 896سيص !ائص مصو
نى الدثت فىاب مد عالوا ئى الهلتان ئشافىاه وممان الأئاد الإههداطو!ط ممل دلاياكلها الشرلهلأ.
ا .المدينعةا كمزلطة الإهمواطوركة إلا ا!زلطهه هـهكدا لم !مق من صا!بم. هـألقوا ملنى أل!تسدطعلهة
هد ااستعادة ممبهرة لى .صمه!ل الكلنهحم! 5ادل جهددأ كل!ل!ار"له هرملى أن الإمهراصر فعر
فهاول تشفد أ.نَ وددر ئصيره ا.لكلههر 5 هرتل صقق سئة 627 ودى دكسمير 0 الولايات الضافد4
ا!حف -اثلام طو!عف ليئوى نجفت هـلادس- ،ومحئد ألج! اين الاميراطو!ة ألمام ضاتمة الصزإخ 3
مى أضرى " ديم غْمحمغ.ان!ئر8 الطوكلة اين الفبردتين الصراخ ملحم! أضر سطور كعد أن سبلمف
لإن كترنيلأ جمابن!ه ث! جميماب! ليملا.ة صب -بيإوسة الاهيرا!طورلة .7 صاعصكها صرلي من الكا!يخ المصئطى
نشين ملص يد كاما كصد ذللد ييضح ك 15 المربي سرمحبان /ما لأن-.ددللأ هـلكن +7 الكثبهر لصددها
الم!مطعين+
إلى شمب دحمل 4 الضار لؤهو ا!ْشصار أكلالعل صله هركل إلى مماسيمشه دضاد3+
ارضل لأ 3 5 !،وئى سئة يه أمام م!اح أياصوئعا طهف ا-للى الصلعوت اعبلسطلطعلهة صليع!
ههيب لمحا.--اصتئال أعيد الصليب صيث ، قاسدورذلقدس سْرعكه مارتهئا !!ر7 الإبخهرأ.بخد
هل .ا.لولايات اق مكلانه (!،ا.ولاشل!ا أن هركل كان ادرلد غاما الأسباب الحقيقية لفماح سا إلى
الفزو ألنارسى، هلا! السليية صا. موتف ليها الأهلين راثناذ ، على هلا النحو من ابسرعه
إلى لهعود ؤلعل ؟لك ه الصلعهبة صلة لادس أن !ضلصرا على سصلات هركل ضد المونخين "لأ! -حلو ليعض
دنها ثادل! هرلل كئلسه لى عدد منها .لقذ أنقطع عن 6 ديدهة هله الحملات من مطاهر وطقدس ما !مي
+هـأحاط ول عند عهوث أكقونا العلراء لى مقدمة كلما أنه وضح 5 الأهـيرأ إلى أ!د حلايا أيام أل! ملة الماس
الهـههؤ التى "لتها الههوفى هلا كالإضافة إلى " الأضعرة مدد كهعر من وبال املهروس لى صصيه ضروب
اله!رل! ،سوا ه كثوفهر الأموال اللا،مة لهده افرلهه ،أد كطم سرععومى ل!يركلها الماصمة ئى الكئعسة
صلعي ة !حؤ إلى جان!ه الاهئحام الواضح ع من بنمهه ا Uلار ،كلل هلا كال!ع الماصمة صصار ء اثنا كدهـر فحال
الفتوح الإسلامية الأولى ا .نتيحة كبير أمام حركة هلىا المشهد ثانية إلى حد يتكرر اوسو!
فى معاملتهم. والمتعنتة لهم العقيدية المخالفة ونقمتهم على القسطنطينية لسماستها ضجرهم
أسلافه من لم يخرج عن المصبل التى رسمها ، غير أن هرقل عندما حاول معالجة هذ .الناحية
الطبيعتين وأصحاب الواحدة المنافزة ، الطبيعة التوفيق يين أ!صاب محاولة وص ، قبلى
الجذرى العقيدى بل! اورف أثبتت على مر القرون فشلها بسبب سياسة وهى ، الخلقيدونيين
+إلا الزعامة الكنسية من أصل استباقا الاصطراع الدنعنة هند سنى ،والأحقاد هولاء وأولئك
شبنا من على نصره العسكرى الوحدة الكنسبة حتى يضفى أتمام الأمل فى أن هرقلى كان بحد:
وجوده على التفاذل .فقد انتهز الإميراطور فرصة له يعض هـأن البدايات هيات " خاصة قداسة
فى الواقعة الكنائس وراج يتفاوض مج أساقفة بعض ، فارس صملاثه العسكرلة فى حرب رأس
وأيدى ، عام 633 وذلك ش " الأسقف الأرمنى بولسور ونعثى بذلك " العس!كرية دائؤ عملمات
ل!*عأصقف 3 قيرس وكللك 4 الكنمسة ر!مبة الإمبراطور فى توحيد ل الأرمن هدا ارتياحه راعى
ولعب البويرك ، أنطاكية الجم!ال أسقف ثثاصيوس وأ 5 فى بلاد ا!راد psis فاسيس
إلى القسطنطينيآ دورا كبيرا فى محاولة اسعمالة عدد من رجال ا!لعروس أسقف سرجيوس
واندفاعه فى تاييد قيرس بلباتة هرتل أعحب الإمبراطور ،ولما الجديدة التى اكتدعها الدعؤ
عنه، عن أساقفته ء عدد إلى رضا سنة !8ا 6بعد ان اطحأن أك!ظاشاسا 3 إيمانه بيان أذاح هرقل
القول وأضاف ، الخلقعدونى الإيمان أقر المسيع حسبما هذا المرسوم القول بالطبععتين فى وتضمن
مصطلح ومن هذه الكللمة اليوئانية اشتق . الواحدة )(Thelima الإرادة أو بالمشيئة
اللاهوتية لهلىا المرسوم أمر الصياغة وتولى سرج!وس Monotheletism "75 المونوثلية(
الجديد الذى كان يبفى فى طاهر .التوفيق بين أنصار المدهب الخلقيدوئى وأسحاب العقيدى
اعترف الأول Honorius هونوريوس البابا الرغم من أن المونوفيزية 5 ،وعلى ا الطييعة الواحدة
gion andغا ethics, art. Mono; The New Schaff- م! H ! -encyclopedia
of Religious Knowl
art. Mono; Baynes & Moss, Byzantium, 301.p Vasiliev, Byzantine empire, vol .edge, ، ،
،وقاد البطريرك ء الجديدة الاَرا الاعترالى بهذه رفضت الشرقية الولايات أن كناثس غير
،آما ) قيرس (الملكانى الأسقف الإمبرأطورى ضد بنيامين حملة المعارضة فى مصر السكندرى
بالاحتجاج الصارخ على هذا التشويه للعقيدة المسيحية .وكان فقد علا صوتها ممنيسة القدس
وشكلا الطبمِعة الواحدة ممسوخة من ملمب التى اعتبرها صوؤ للمونوثلية عديا ا!ليروس
نامش فيها بمهأرة القممطنطينية إلى أسقف رسالة مجمعية الحلقيدونى ء وكتب للإيثان فاسدا
يدلها التى كلى الجهود الدبلوماسية قوامة التعالمم المونوثلية ،وكان فشل وذكأ ء عدم وأضحة
هرقلى ،دافعا حمل أمام المقاومة العنيدة التى أبداها صفرهـنعوس سرصيوس الإمبراطور وأسقفه
ألعمف يفية محقيئ آهدافه .غبر أن هذ .السياسة لقيت هى الأخرى فشلا عل! اتباح سياسة
كان المسلسون قد قلانر حمى إذ لم بمض على ذلك أشهر ، أمرها خسرا وكان عاقبة ذهـلعا ،
ذلك لمصر! على فى كتابه "فتح العرب .هـبعلئ المؤرخ بتلر هله المناطق لسلطانهم أخضعوا
.رأيا بحت الملاهب بأمر يامر ب اختلات القضا ء على الإمبراطور فى رأى .لقد كان . . بقوله "
الثاثز من العواصف يقولها أن يهدئ أنه يسمَطيح ثكلمة سحر ظن به الخيال والوهم .فقد
الخمِبة. الصبر على ،ولم بستطع هياجا المذاهب ،فما كان منه إلا أن زاد العاصفة فى الخلاف
للسلام بخوض جانب الاعتدال ،فعزم على أن بسعى هـللزم أن يدح الأمور إلى الزمن ولم يرض
الإسلام -،، فى القطرلن لمطلح جنود ،فكلان بعمله هذا يمهد السبيل والشام مصر دينبة فى حرب
به نبيل خصتها كنيسة القدس تعانى لفترة طوللة أرجاع اضطهاد عاشت كيف رأينا هكذا
صا فى مرتبة دنيا ،تقصر بقا وأنطاكية لتضمن والأسكلندهـلة قريناتها ورما والقسطنطينية
لكنيسة .وأولاء اللدات تعلم علم اليقين أنه لو أتيحت تلك الأسقفيات ددن رقاب هامتها
والذى لاتمتلك سواه ،سمت ، الروحى ،فقط برصيدها عادلة ه لعلت منافسة فى الفرصة القدس
يه تزهو وثنى تتباهى به روما ،وحاضر ما كان لهولاء جميعا من ماض يفوق كل رفعة وقخار
أن يمث!مارك غريبا .وليس به الأسكندريهَ وأنطاكية تتعالى فلسفص ،أو فكر القسطنطينية
فى الوثنية ،خقد الأعظم الإمبراطرر هو الكاهن " فاذا كان هذا السبيل الأباطرة أساقفتهم
ويعزلهم ،هـلدعو " يعين الأساقفة الكنيسة ،ورأس المسيحية فى الأعلى الآن الأسقف أصبح
ويصدقط على قراراثها. هـشراس جلساتها ءالمحاية وحتى العالمية . لعقد المحامح الكلنسية
سياسة قسطنطين إزأء و!كفى أن نقف عك أمر العقيدآ والتنطيمات الكلنسية. هـشدضل ف!
الكلنيسة، الأثاطؤ على يلخ سلطان لنعلم إلى أى حد 5 صستنعان! ،أو متحددات المسيحية
بها ،ولكى المرثبة اللانقة أسقفية العاصمة أن صتل بل هن الضرورى اللالق رمن ثم كان من
من سلطة المجامع اصبح ، إليه ه!ه الكنائس فى قالب مقدس الترثيب اللى ععدت يصاخ
أهـذاك .على الأسقفى قوانعنها ياسبقية هلا الكرسى المحلية منها أق تصدر ،حتى الكنسية
بل + وخلقيدونية سنة ،95 لا والقسطنطينية سنة 98 نيذيه سنة 325 ه!ا النحو سار مجمع
على القانون المَاسح نص حيث 5 سنة 1،3 أفطلالية التدسين الذى عقد فى وايفا مجصع
متاهات ( "76ووسط الولايات الأولى على الأساقفة الذين برعون كنائس عواصم ء المرتبة إضفا
التى تفرقت بها السبل فى القرن الخامس الميلادى لهثت الكراسى السحيقة الكرسمعولوجية
فى عالم مركز للزعامة سرموق ورا ء رسولية وثةطعت أنفاسها جريا نفسها التى عدت
" هو الدفاح عن لاهوت المسيح عند نفر، +تنثؤ فى وجه الخصوم بودا مستترة المسيحيه.
1 1 ثالئه عند هذا وذاك ،وعن آضر عند وناسوثه
هله الكلنيسة ،فامتقدت مومح على بصماتها أيضا بكلنيممة القدس وتر!دت الطردلى الحاصة
السلطهَ فى عواحهة ظهرها يصمى سندا ومعينا نيها ان !د يمكلن القوة الرهبانية التى
يفيدون كيف أساقفتها بها !دن!سة الاسهـضدهـلة .وعرف القوة المى فازت الإمبراطورية ،وهى
كنيسة القدس أسقفا لها به لم !ظ القوية حد .كما أن أحا! من الئمغصيات منها إلى أقصى
السمعة منهم وحتى ذى 5 أساقفتها بل شغل ، أن يجهر بحق الكنيسة فى مرتبة متقدحة يمهـن
الرسولية الكنائس لقيساهـلة ،فلما آنست من خضوعهم بالشكوى " برفح عقيرتهم وهم قليلون
بركب قافلة الكراسى الأريعة النهاية القدس أن تلحق فى لكنيسة سمحت . قوة من ففسها
إلى روما أو نزولا إلى مكلانة " صعودا " لايعثى ترتيب وقد يقال إن هدا المنظيم "الخماسى
الناحية هذا التول من جاز أن يصدق .هـاذا سوا ء والرفعة الأخؤ حق فى " نالكل القدس
ه!ا يرفض يها فى القرن الخامس التى جرى فإن الواقع العملى بالصوؤ 5 حدها و النظرلة
المصادر إلى حد رواية يعض والإهانات التى وجهصَ إليه ،وثلغت حمسب ، المجمع الخليقدونى
أمام هدا المجمع سلوقية ما قاله أسقف وحسبنا إليه ه ما ندد! على ئصأهد الاعقدا ء 5خير
هلىا +ويدعى . الأساقفة إلى المنفى ثسببه أن يذهب جميع ديوسقورس يفضل " دليلا مؤكدا
هـسل وهـما فوق الله وفوق أنه يعتبو شخصه غير ، العقمدة الحقة انه يدافع عن القديس
ومضى الأسكلندهـله .فإذا هزمت .. الأخرين الأسامفه وجميع وأنطاكيه والمسطنطمنيه
عن هذا الصرأح الرهيب الذى داو بين مفرطة بقوله هذا يعبر ثصراحة والأمصقف السلوقى
روما والقصطنطينية ، ذلك الصراح هـمخص بالذكر عمد . الكنانس من أجل الزعامة
8الذين يتعالى عليهم "اطاسامفة الآخرين ألقدس مى زمؤ وأنطاكية ويجعل والأسكندهـلة
فى القرن جوستتيان ،وأممده القرن الخامس حققته فى منتصف بما القدس وقد قنعت كنيسة
،وسلم عندما فتح المسلمون فلسطين !دان عام 638 بقدوها ذاك .حتى ،ورضيت السادس
ثذلك رحلة عمر ثن الخطاب لتبدأ ممنمسة القدس المؤمنين القدس ينفسه إلى أمير صفررنيرس
. . .بارزة بين القرينات ، ،تقف كبيؤ استفهام .علامة . البيزنطى التاريخ فى باضا أمام كل
هن هده الناحية البيزنطية " وهى ا!مبرأطورية السنين ،عاشت وماثة من امتدأد ألف فعلى
القبلية النازحة إلى بها أخلاق الشعوب هذبت الش ، الزاهؤ حضارتها النظر عن ،ولفض فقط
إلى الهد الذى يتنافس 4 الحائرين عند الدانوب والبحر الأسود بها خطى وهدت ، البلقان منطقة
لها .الضمين منهم أئه الوارث الشرعى كل واليونان ،يدعى الروس فيها المتنافسون الآن .من
ثرنا من ،عبر أحد عشر ..إنها من ناحية الامتداد الزمنى فقط تراثها )ا نقول الحقمقى على
التأ!لخ التى عرفها الإمبراطوريات ا تبز كلى لداتها من عشر الخاس الرهان ،ما بين الرأبح إلى
عبر العصور.
قيثارة على البيزنطيون حالما ،عزفه موسبقيا نغما ،لم تكلن الطوللة القرون إلا أن هذه
تقول بل كان علبهم -كما ، متميؤ حضارة 5 زمانهم ومن بعد للعالم! فى " ليقدموا السلام
ظأ +T " Byzantine !العالم البيزنطى .ك .ل فى كعتابها Huss لأظ .م .هسى المزرخة ج
جيرأنا تختلف ، الموقح )لجفرأفى علبهم يحتمه بما يوم ، كل صبيحة ش orldد! أن يواجهوا
مأ تتااكل مح الزمن بفعل والتى راحت ، البيزنطية الحدود الطويلة للإمبراطورية كانت
أو ا الحضاهـلة كالفرس لها جذورها علمها مجاهـرة سعوب منها أولئك الجبران ،تفرض يقضمه
كالقبانل الجرمانية العديدة ، فى التخلف ضارلة القائمة الراسخة كالمسلعين .وشعوب حضارتها
آنذاك ..البحر الثعَل الحضارى إلى مركز فى الرصول -طامعون . طامحون هناك كان
على الاستقرأر أجل هـئقتلون من فيقتلون ، يقاتلون " وآخرون ء أولئك هم الفرس المتوسط
ه الجرمان الدانية ،وأولاء هم خيراتها بقطوف ،والتمتح الرومانية الأرض
-309-
ياكل الحقد قلبها وأخرى ، كالنورمان 5 نفسها إلى القفز على القسطنطمنية تطمح جماعات
إلى دول لَدعى وراثة ثيزفطةه -داللاتين ..وقبائلى انخلبت . . الإمبراطورلة كلها وتود إسقاط
فى جيشه Symeo ول سيمون .الذين قادـملكهم . الحيا . .-كااللفار ميد على هـبيزنطة ثعد
اللقب الإمبراطورى ،رلم يكلن وادعى فى جرأه حمل ، القم!طنطينمة أوليات القرن العاشر ضد
القسطنطينمة عرش على 5بل أن يرفح نفسه عنها بديلهَ لبيزنطهَ ،أو إقامة مملكة منامسة هدفه
نفسه Stephen دوسان Dusan ملكلهم ستفن الذين سس ، امبراطورا رومانيا ا ثل والصرب
ن أ )1بعد تقرلبا ، الرومانية الإمبراطورلة كل ) "سيد S 51ء3 ثء عمنر الرا اهـلحينيات القون فى
حول إعكانية خلع الإعيراطور يوحنا الخامس باليولوجوس loannes 7 !+- الأحلام راودت
ررما القديم على يديه ،وكمِف لا وهو ثرى نفسه محد إعافى ة وداعبته الآمال فى laeologus
ألبانيا !ابمروس إلى جوار المناطق التى !كانت محتلها إلقبائل الصردية أسلا ،على يسيطر
ملك Frederick فردريك يرباروسا Barbarossa !داد ومن قبلى ..فى القرن الثانى عشر،
قيصر خليفة 5بعتبر نفسه ) 1 91 0 الإمبراطورلة الرومانية المقدسة ( 15 2ا- وإمبراطور ألمائيا
رغم اصله الجرمانى ودولته القبليةا ، العظيم وجوستنيان وقسطنطين أوغسطس وأوكتافيانوس
التى لحقت ثالإمبرأطورالرومانى فى القسطنطينمة الهزيمة 1ينمهز فرصة فى عام 176 ولذا نراه
، عند ميرهو!دفالوم ولدالم!هنءحس!ه+لأول مى آسيا الصغرى ، قونية السلجوقى يد سلطان على
5ص! Manuel -ثي مانولل كومننوس ه الرومان ذاك هـالاحمقار إلى عاهل ليكلتب بكلل التشفى
الرومانية الشرمحية هـيصفم بانه ملك (rء ) 1 018 --11رسالة يجرده فيها من صفته ولولس!ول 3
من جزء اليونانمة Regmun Greciae هـمملكلمه Rexوأنه هو اليونان Grecorum
إلى ما إذا أضفنا ، لأعين الدارسل! للتاهـلخ البيزنطى كبيؤ الاستفهام علامة هكلذا تبدو
ودولة، كنيسة . على القسطنطينية للسيطؤ والتى مافمنت تعمل U 5-9 ر فى البابورهة ، سبئ
ن أ الإمبراطور البيزنطة إذن استطاعت كيف - أنفا كيعة عارقة وأمبرأطورلة سهرطقة بححة
1 1 يوم كل التى تتهددها صبيحة الأخطار المحدقة ، هله كل وسط ، هل .القرت تعمر كل
طويلة لفترات ممانت تتحتح البيزنطية إن الإمبراطورية ه القول عن ولا مندوحة
لها ذهبية ،وعملة الهزات بعيد عن .واستقرار اقمصادى التقليات عن بحيد باستقرارسياسى
على حكلومة هركزية ص!ارمة .يجلس الدوله .فى طل سعون إدارة للصلطة الإمبرأطورلة فى
Vicarius " تاChris الم!هعيح " ،نائب الرومانى الفكر السبياسى يمثل فى ادهراطور، رأسها
ما كان ورغم 6 الولايات ومختلف من الموظفين فى العاصمة كيير " ريتبعه جيثى الأرض على
فى اللى وضع المرونة .هـلعل ا!تاب .إلا أنه لم يفتقد هن التعقيد هدا الجهاز يعترى
ول س!! 4- الإمبراطوهـلة " الإدارة "عن الميلادى بقلم امبراطورى القرن العاشر منتصف
. الناجحة من خدمات الإداره علص ما يمكن أن !ققه دليل واضح ministrando Imperic
في السلطتين الإمبراطورية تنعم يموافق يكاد يكلون مستمرا هدا كله كانت صانب هـالص
،وغدا أسقفها ألحكومة فىوائر فى ييزنطة دانز هن الكتيسة ،بعد ان أمست الؤمنية والووصية
هن الصراح الأهـرهـدى؟ فى الفرب الهال ما كان عليه موظفا كبيرا لدى الإمبراطور ،على عكس
القرن فى ستينيات والدى انتهى " العالمية السياده حول . يين البايوية والإميراطو!ية السافر
كونرادينو الملك الصبى سيق " عندما للإمبراطورلة القاضية الضربة 5يتوجيه الثالث عشر
إلى ألمانيا ، الحامممة فى الهوهن!ثستاوفن Hohenstaufcn آخر سلالة أسؤ Conradina
من بيزنطة طوال عصرها الذهن ف! إطار هذه العوامل الإيجابية ،ما شهدته عن ولايغيب
) القواعد فى القرن يم!337- . 6 ( العظيم ،منذ رفع منه قسطنطين النظام السياسى اسعتباب
نظام الحكم ،وتغيير قاعدة ألنظام قلب تستهدف ثورة حقيقية لم تشهد الرأبع الميلادىه بحيث
. ()2 فى القسطنطينية 532 صكام فى واحدة هى التى حدئت مؤ " إلا بمثكل جذرى السياسى
ه العرش الجالس على شخص ضد صوجهة إلا أنها كانت ، تمرد متعددة حركات كنا قد شهدنا ليأن
والتطببق "ه محلة فدؤ التاربخ الاسلامى يين النظربة البايى بحثنا المعنون ، :السمو نى ذلك راجع -9
من اضطر الثو!ات فى تاربخ الاهبراطور جوستنبان فى عام 532 -2تمتبر هنه الثوؤ التى اندلحت ضد
الدبانات المختلفة عن والخضر وأصحاب وصزبا الزرق فيها السناتو والحرس الإمبراطورى كيزنطة؟ إذ شارك
فعلا بالنظام السباسى أن تطيح الناس ف! العاصمة ه وكادت ملاهههم دجعوع قعدد عل! والمسيحيين الوثنيين
هبى، اللى هـالقرن مرمره هـلحر البسفور ، ثلالث ذرع t الميا. تطوقها الممتار ،حعث الاسترا تمجى
ا هـلالتالى البهَاء الأمن العسكرى لها وللإمبراطورلة .ضمنت طبيعية لها حماقي فتوفو
والنورمان هـاليلغار ا*فاو والمسلين وأ الجرمان والفرس لهجمات ،يمد أن صمدت السياسى
هلا كان ، ،إلا بيزنطة العاصمة بيزنطة الإميراطورية لم يبئ فيه من ا لقد جاه زمان والريين
نار رلهم على الشاطئ وراح الفرس يشعلون " أفةفار هن الفرب 6عندما حاصرها فى عام
فى الخارج محت ذعامة هرقل والجيوش البيزنطمة تصل ، الآسيوى للبسفوو قبالة القسطنطينية
فى الإذلات من هلا العاصمة رأفلحت ، نغسها ذارس ذى أرض 1ء)6 -96 ( 0 لء!!ء!ر 8 ول 3
الإدارى الناجح ،والإزدهار " والعمل ألداخل وألخارج فى السياسى .فالاستقرار . إذن
،وتوجيه للعملة الييزنطية السيادة العالمية ،دضماذ التجارة " وتأمين طرق الاقتصادى
المى تبدلها الكضيسة والمعنوى للجهود المادـى العالمى ،والتأييد السوق ذى الاقتصادية السماسة
النفوذ البلقان الوثنية ،والتى تمهد تلقاثيا لبسط مين سعوب لنمضر المسيحية الأرثوذممسية
عسكلرية وأدعة ماد: كل هذا يحتاح بلاولب إلى مؤ ، للإمبراطورمة على جمرانها السياسى
بتدويبه .ويمنون الكلامل إلى الجمش الأياطرة اهتحامهم! ان يوجه هنا !لهان طييعيا من
أباطؤ بيزنطة من ولاغرابة إذن أن لمجد جل ، العسكلرية " وخططه وأسلحت وتنظميارم
على دراسة رسائل صعرى بعضهم بأنفسهم 4ووضح قادوا جيوسهم العسكلريين ه وأن معطمهم
فى القرن السادس .وحتى Mauricius مثل الإصبراطور مو!سى ، الجيش فى زمانه عن قيمه
آLeo ليو السادس بالجيش البيزنطى ،فوضع الاهتمام منهم ساهموأ بفكوهم فى المدنيين هزلاء
، ،هـخلف إبضه "التامحعيكلات العسكرية كتابه عن ه الميلادى أوامل العَرن الحاشر الحكليم فى 38
فى القرن الحادى عشر البيزنطى الذى عاش المؤرخ يقول كما لقد كان الجيش يحئ-
بينما ، القوة الحقمقية للإمبراطورلة هو مصدر Michael Psellus بسللوس الميلادى .ميخائيل
بقوله: بلمِغة .Nعن ذلك فى عبا: البيزنطية ،نورمان بينز Baynes يعبر عالم الدرأسات
اعتبار بيزنطة وديثة روما فى شئ، الرومانى ،ولايصدئ تارلخ روما إلا تا!يخ الجيش * ليس
النطام الإفىارى فى دالًلا " :كان .Sيؤكد Runciman رنسيصان .،وهلىا سمفن كمانبها
من كلى بالإهبراطو!لة ! فالأعداء يحيطون كقواتها العسكرية ارتباطا وثعقا بيزنطة مرتبطا
لحطر الفزو الأجنبى، غير معرضة لحظة واحدة أنهما أن الحكوهة أحست قط ولم يحدث ، جانب
المحيطه بها الضبط الصائب .وهلا الشعوب ممان مصومفا على ضبط ذاله بل إن وجودها فى حد
دبلوماسية وعلى سياسة الدائم . يالكفاية والاستعداد يتصفان وأسطرل على جيش يتوقف
أففمصهمش الضرورة على الييزنطيين أن يصوغوا بقظة لاتهدأ لحظه عن العمل -..لقد قضت
هذه الشئون العسكرده كل المفالهم وعملهم، بولوا وأن ، عسكلرله اسس الوهت المناسب على
بلدا الوسطى " ..لقد كانت بيزنطة طوال العصور .،ريضمف وكان ذلك كله فى هصلحتهم
وأخرجت ، بعناية كاهلة والفنون الإستراتيحية تنظيم الجيش القتال ووسائل فيه أدوات تد!س
أن كثيرا هن كما الامتدا!، الحلقات من الكلتاب العسكريين ذوى كيزنطة سلسلة متصلة
ان نتمقب ثستطيع وعنهم " العسكلرية بطرلى من الاهتمام بالشئون كاندا يأخدلن مؤوخيها
ان تظل لكن " وقد يطول ، ذهن لبعض أمرا طبيعيا الادتماد على الجيش وقد يصبح
ومائة إذا امتد هذا الزمن إلى ألف خاصة ، كاملة لزمن طويلى حالة تعبئة عسكلرية الدولة فى
إفلاسهاه 5لخرأنة لابد أن تعلن بحر فى ،وحرثا المستحيل من ضرلا " فإن هلرا يعد السنين هن
الإمبراطور ة لقد ظل من الموارد البشولة أن ينضب لابد! 5ومعين لالد ان تنهار معنولة وروح
يحاوب فى الغرب سنة متصلة وعشرين خحسا ) 5-565 Y )V lustinianus جوستنيان
قبضة الشعوب الضاشعة والواقعة ش الولايات الروماذية من أجل اسعر ، الإمبراطورى
وولايات ، النهاقي خزانة خاهـية فى ،فترك لفارس الجرمانية ،هـلدفع خلالها جربة سنولة ضخمة
وسورلا ،وجيشا كمصر شفا الثورة والضياح على وأخرى ، مقفرة خربة فى إيطاليا وأفريقيا
وهذا هو باسل الثانص ! Basilius 11 يارعا دبلوماسيا كان رغم أن جوستنيان ، ممزقا
مع هى حرب عشره الثاهنة من القرن الحادى عشر سنوات الأولى حتى ) يشغل 1 0 7619-25
إذا حتص البلفار" Bulgaroctonos "سفاح فى التا!يخ بشهرة المعلكة البلفارية ،هـيذب
بيزفطة فىفعة واحده 8ولم تقم لها من بعد قائمة .وإن .هوت سنين بسبح نحبه بعد ذلك مضى
ولم تكن السنوات الماثة القرن الخامس عشو، منتصف التاولخ حتى موجودة فى سجلات ظلت
) 1 .ومضى . .ومض . إلا ثريما ف!س!ثحثحهح اكل كومننوس حكلحها ! 1 1المى 85- 1 0 8 ؟ ا
iaكف! للأتراك السلاجقه فى القرن الحادى Minor مى آسيا الصفرى السياد وعندما أممست
كيزنطة إلى حد كهير معينها الرئيسى قى محييئى فقدت ، 1 كحد !مانز!درت ،عام 710 عشر
من الجنود . المرتزقة الفرب ياحثة عن هـراصت ثولى وجهها شطر ، الجيوش
إلى جانب آخر سلاصا أن تستخدم لابد لبيزنطة كان . . .وغيرها . هذه الطرو! ممل قى
فى بيزنطة برعت .وقد الدبلوماسبه البعيد .أعنى وتأئيؤ !كان له مضاقى ، العسكرمة القؤ
أستاذا جق هى وغدت عليها ، علما حتى أصبح ، استخدام هلا السلاح خلال العصور الوسطى
مع الموونه أثاطرلها جميعا- 4هـالتزم ومبادثه له مواعده قى هدا الفن ،يعد أق وضعت
.فوق مكانا هقدسا السابع فى القرن العاشر أحلها مسطنطين ،حتى المطلومة -كه!ه القواعد
وهو بحطه أن كدخل فى روع الشعوب امنه هـأوصى ثهاءثهقى Sophia صوفما أيا ملىيح منضدة
القون الأول فى مسطنطين معها ،أن هلى .القواعد قررتها الحناية الإلهية منل عهد التى يتعامل
-لل ما 5إلى جانب لبيزنطة ادبلوماسيمها أن يتحقق طبيعما ! ،لحان هدا النحو الرايح .وعلى
عشر. الرايح إلى الخامس الطويلة من ،كقاذها عبر هل .القرت القؤ عوامل له من عرضنا
على حد تول دفورنيكا )3؟لأ 75+ت -ان تعلم كيزنطه الكثمو عن لقد كان ضروديا-
،لدا والعسكولة الناحيقين السياسية من معها يمكنها المعامل حعى 5 المجاررة لها الشعوب
وأن القؤ .خاصة مد محدت أية مفاجأت الدبلوماسمة تعتبر ألحماية الحقيقية ضد كانت
نحو الأول من القرن الحادى عشر ال!لع مند نهاية دائحا . تسير للإمبراطورلة ،كانت العسكرية
كان كفيلا بانقاذ الإمبراطورمة هـالدبلوماسيهَ ذيه أن التوامق بين العسكرية ومما لاشك التدهور-
الاثاطرة الممال +وساعد سبيل .على دالسامح تأرما إبان القرنين السادس فتساتها أشد خلال
خ! الإمبراطورلة مجد إعادة إحيا ء يل فى ، فى التغلمب على مممير من الأزمات ليس فقط
لقد سارلت الدبلوماسية البيزنطية جنبا إلى جانب القؤ العسكرية فى خطين متوافلين+
الييزنطية السياسة يمثلان جناحا ،لكنهما الاَخر أحيانا أحدهما يسبق ،وقد معا يعملان
يعتور القوة الحسكرلة الذى كان النقص الدبلوماسية ،وكثيرا ول ودائما ،ما عوضت الخاوجبة
بوقت قليل تسترد قيه لإدارة الخارجية البيزئطية إلا "( 1،لم تكن تسمح تقول المدخة !هسص
ببزنطة التقليدى المحبب إليها ،والذى أثبت الدبفوماسية سلاح ثم كانت اللاهثة ،رمن أنفاسها
واحده إن شئنا إذن بتعبير !او بلمسكى "(Obolensky )5 هى ، عديدة صناسبات فى فعاليت
فى موضع " .ويضيف التاهـدخ الأوردى من سععة فى الإمبراطورية البيزنطيهَ من أشهر ما خلفت
بت ،وجلى LOWر وا الغزو من كثيؤ فى مواطن الإمبراطورية اًنقذت .وقد . .ولم لا ناجحة
إلى عالم المسيحية اليونائية الرومائية ،وأضانت الحضاؤ الوثنيين إلى دائرة ضوه من جحوعا
.لقد كانت عند البدهـالأسود من الأراضى فى البلقان !ال! الشمال واسعة مساحات
واضحة ،ئرى أثره بصورة الأوووبى التاهـلخ أهم ألعوامل فى عاملا من البيزلطية الدبلوماسية
السياسة الخادجية على الكعير من مبادئ أوروبا الشرقية تلقت ؟ فشعوب الميراث الثقافى فى
الوسطى الشئ الكلثير من سادتهم، فى الحصور المنطقة بيزنطهَ ،وتعلم حكام هذ. يد ساسة
الأوربى . البنادقة ،إلى الغرب طريق تمّاليد الد!لوماسية البمزفطية 4عن بعض بينحا انتقلت
الييزئطية فى الدبلوماسية الذى لعبته الرغم من هذا الدور الحيوى .أنه على . افريب ومن
م!يدانا بكلرا ،ما زالت أر بلنسكلى الذكر مو يخنا سالف يقول إلأ أنها كما الإمبراطورية السياسة
فى هذا السبيل رغم أهميتها، من الجهد والدراسة .والمحاولات التى جرت فى حاجة إلص كثير
كتابات "شارل ديل ،عن الامبراطور "جوصتنيان !ة ضمن جا ء منها بالذكر ما قليلة ،نخص
"ة ال!سابح قسطنطين ! عغ لكابنوس ،؟ و"رامبو" عن "رومانوس كأ و!رنسيمان
عن ! ففسه أوللنسكى " الغربية لميخاثمل الثامن " .وما كتبه !السياسة كاعن و،جيناكوللوس
البيزنطية تجاه الشعوب الحديث فيه عن السباسة البيزنطية 5،والذى قصر !الدبلوماسيق
للإمبراطورية فى مناطىَ القوقاز وثمبه جفلرة القرم ونهر الدائوب، الحدود الشصالية الواقعة على
عليها هذه الدبلوماسية الأ). الميلادى ،مع دراسة للخلفية التى ارتكزت القرن العاسر خلال
. 9،2 ص ، رأفت عبد الحميد ترجمة دكور " سى .م البيزتطى " تأليض ج العالم ء-
M .C. ا3 IV 0,1 0 0. 473 . -5
The Principles and melhhods of By !antine diplomacy , p. 6 ، + -6
المولد -Con السايع - .الأرجوانى قسطنطين ،أعنى الحاسر ،إبان القرن الذهبى عصرها
ما شبه من تد ترك ضن " نى الأرجوان المولود أى ، 3 حثنأ tinus VII Porphyrogenitus
ى! وقد وضعه Adminis !د!نأ do " Imperio الإدا :الإيبراطورلة عن " ممتابه الذائح ، مولفات
(الثان! Romanus الأصير الشاب رومانوس ابنه ،وهـجهه إلى Y 59-1 48 بين عامى حوالى
بين يديه حاكسا أريبا ؟ وذلك بأن يضع يمكن أن بصبع به إلى تعليمه كبف فمما بعدا يهدف
معها، " وكيفية اقعامل المجاوؤ للإمبرأطورلة ،معرفة !لاملة بالشعوب ه!أ الكلعاب خلال من
الحبيب، لك يا طفلى دائما ذات فوائد عظيمه ستكون " -.+لأن المعرفة بهذه الشعوب
تكون جاهلا ،بل أن تكون لا أن فمن الصواب 4 إليها Pح فى 6 عضدما جمد نفسك وستنفعك
ما خاضعة فى وفت فكللها كأنت " عليها الشمس التى تسرق بالأجزا + لديك المعرفة الدانمة
القائمة يخا كل أن تعلم الاختلافات ..يجب أى فنى " قائلا : السابع هـلمحضى قسطنطاية
يرتعدون محارلهمه إنهم سوف وكيف تستمبلهم كيف " وآخر .هـكيف تحامل كلا صنهم شعب
تطبق من الخوف سفاهم وسوت الناو ا يعفروق خوت هـلهرمون كما . حكمتك أمامبا لفر!
خبرته السياسية التى كونها وهو بعد إبنه على أن ينقل إلى السابع حريصا كان مسطنطين
1 1 عمره الأرلحين من حتى قاسرا أريد له أن يظل ا) .فقد (ْ أن يمدهـإمبراطورا مبل ألطل فى
!. "(.-8اسللاء.4ول
(XLVII
.140. -9
! ت بعد وفاة أثبه لبو السادص إذ دكلع لفترة طرللهة طفلا ماصر الساى أن يظل -9اريد لقسطنطين 0
من نفسه الإعبراطو! الصيد وانزل قسطنطيها الذى بمل ، لكاكنوس وومانوس القاند البحرى الثهير وصاية
وهو النطام الذى كان ساثدا فى كيزنطة ضلال فترات " إلى مرتبة الإمبراطور العثرصك الامبراطرر الشرع!
دفة الدولة هـسع مرن يير وظل " إلى هنه المرتبة ءه أيضط أكنا -يل إنه !فع الأسرة المقروتية زمن كتيرة ،ضاصة
دير أبناو مؤامرة تم فبها القبض وف! عام ALL . )6و-لف أيدى قسطنطاية طوال هده السنوات د -Aفى
(% 9
عليه من لكلاكنوص يأن يفرضا لولدى رومانرس " ولم يسعح هذه الفرصة الإسبراطور قسطنطين عليه +فاستفل
5د 9وهكلذا عام الذين كانوا يتعلقون 0 41فأعدمهما أهألى القسطنطينية ذلك 5وأيده نى ابيهعا سلطة جديد
لكنها كانت ، هـشمنى كمأ كان يتوقع الو!س . لهوا وعبثا Romanus Lecapenus لكابنوس
وكبمؤ كل صفيرة نفسه خلالها بالوقولى على تفصيلات شغل ، ودواسة فترة تامل وصمت
بصعورة لاتعرف الملل ،وفى كل ما دق من أهور البلاط . ، من نواحى الإدا: لكل ناحية
الداخلى الصعيد فى ميدان الدبلوماسية " وعلى مرتبه عالية مى المجال الخارجى هـللغت سحعته
الخ!بخ زاثدا بالفن والأدب والتاريخ والأثار ،يصذ4 ادى اهتماها وأ 4 النواحى الثقافية فى
العلم اييه حب عن بليفة بقوله " :ورث بعبارات . مرلرنة دراسة (1ا" فى Jenkins جنكنز
طراز فوطيوسأ)29 هن وهثقفا ، الحكمم إكنا لوالده المثقف ليو السادس والمعرفة ،فغدا بحئ
من وهـكا مكان من الإدبراطوردة من كل وهام يها وراح يحمعها الكتب أحب . Photius
النثر أسلوب ومعنى كلان واحدا من البيزفطيين القلاتل الدين أدركوا جيدا . خارجها
بسمطيع اأك!ه الذى لم يكن ولأ 3 ) جده باسل الأول هن تماما النقيض لقد كان على الكللاسيكى+
،وأبيه اللى كان قبل أن يضدو امبراطور) للخيول سائس ( ،كان مجرد الإطلاق الكتابة على
،يبنما لم ترق كتابته إلى فى الجسم الثانى الدى أوتى بسطة ااسل .وحفيده بحدلقة يكتب
منجزاته قى ميدان الثقافة تعد شيئا راثعاه مإن حمايته لمختلف الفنون تفوق كانت هـاذا
للتعليم والبحث .لقد كان حول تشجيعه فليكن ، شئ عن كان لابد هن الحديث هـاذا ، الوصف
للمعرفة4 ،وتَقفمَ ذكاؤه المفاعبم النظىلة والتطبيقية الكللاسيكية من الدراسات متضلعا
فى إلى القرار الصواب للوصول لمقدرة الرجل العملى والتى تعد ضروره ، حد ذاتها المحرفة فى
أو! أستا% عط كيزنطة والنرب الأورلى علما ومعرفة " وقد فى يعتعر اعظم رجالإت القرن التاسع -12
المزلفات، ما كان يقرأه فص النادى من دهـن خلاصة ، ناديا أدييا وعلميا 5واتخذ من يبت القسطنطين بحامعة
صل! " ح!ثلا!أ 6أ! وقد أصبح يطريركا للقسطنطينة ا "المكتحة باسم نترك يذلك عؤلفه الشهير الذى عر!
مى كفلامه شهؤ واسعة أيضا هن هرقعه طا .وحاز الحمورى (--WAAL) 2 الإمبراطور مينائيل الثالث عهد
،لمحد ن
ا التا!صخ دراسة رثيسية بصو: هده الناحيهَ والتى تتضمن برفى الحياة شئون عختلف
هو ،التى كان القسطنطمنية جامعة بين خرلبم .فمن خاصا أعطاها اهعاما قسطنطين
.وقد اكليروس المدنيبن ورجال اخمار موطفيه Barda كه ياردـاحاا)13 لها بعد القيصر المؤسس
للفرد العادى هذه المعرمة ضروربة لممل هذه الدراسة العملبة .وإزا كانت ابنه رهـمانوس أخضح
.هـلاشك حاكعا لمن سيصبح بالأحرى أشد.ضرورة ،فهى اليومية ومتطلياتها ممارسة حياته قى
وقمة " هـالحسكلى السياصس على ذلك أن بيزنطة بلفت فى عيهده أوج مجدها دفعه وساعد.
موسوعية ينم عن شخصية ، فكرى ضخم انماج كله هذا عن إذن أن يتمخض لاغرابة
الرامى !عن Deومولف " Thematibus الثغور جدا "عن الهام كتاب تمثلت ش . صتكاملة
كاق عليه البلاط ا لم دقيقا الذى بعد وصفا De Cermoniis
مك!هاولثه المراسم! nae ،ة Byzan
هـالتجسيد ،المظهر الخارجى ذى مقدمته السابع نفسه يؤكد قسطنطين البيزنطى .هـلعتبر -كما
المظمة مدر ،يرفع من العامة للطقوس ونظاما ، فى الداخل المرئى للتناغم والانسجام
،هـلقدم الدوائر الإمبراطو!ية الييزنطيه الحياة اليومية فى أطر ومظاهر +هـمحدد الإمبراطرريه
،ع!! الإهيراطو!مة الإداؤ "عن .أما كتاب ) 5؟ ( الملوك والأمرا +الآخرين لبلارو يحتدى آفوةجا
فى اصولي ومقال خطيرة " فى فن السياسة رانح عمل فهو Administrando Imperio
صاحبه ،سما. محاه العالم المحيط يها نظرالقسطنطينية لوجهة دقعق وتصور ، الدكلرماسية
الإمبراطورلة "، الإداوه رومانوس ،وعرفه الساريخ باسم "عن إبنه إلى قسطنطين ببساطة ،من
مسموحا 5 topوليس الإميراطور عملا بالخ السرية Secre4 ظر ومن ثم فقد كان من وجهة
جدا من الدبلوماسيين بالاطلاع لعدد محدود إلا بل كان غير مسموح . القصر بتداوله خارج
الخارجية للسياسة أرلعة ؟ أولها مفتاح هذا العمل إلى أقسام ( .)16هـكلكن تقسيم عليه
جاممة صتظيع! إعا فى !ارز ادور مام . وسستشاؤ الثالث ميضانيل الإمبراطرو خالى هو - N 3
انوجية العسكرمة الطرو! لترب طوبلة من الزمن !فعل إليها يد الإدال ان امتدت " بحد القسطنطيبةمامية
. 375 ، 393 ص 5 ،ترجصة دكتوو رانت عهد الحعيد ة العالم البيزنط! هسى -15
, Byzantium,
.Jenkins
p 026. -16
فى فن والعان! درس " فى المنطقة المضطربة عند الحدود الشمالية خاصة " البيزنطية
التى محيط بالإمبراطو!يةه شامل لمعظم الشعوب والثالث وهو أطولها .سح ، الدبلوماسية
البحر المتوسط والبحر الأسود ،وانتهاء بحوض بدءا بالعرب فى الجنوب الشرمى ومن يحبطون
والإدارى على عن التارلخ الداخلى السياسى هلخص .والرابع بالأرمن على الحدود الشرقية
الدى من اجله أقدم الإعبراطور قسطنطين عن الهدف على هذا النحو يفصح والكعاب
بفن فكلره رجما!ده وقرا ماته فيما يتعلق خلاصة لايفه أن يقدم يحاول .فهو وضعه السابح على
ونرا .يلح " أم كارهة راضية . بها داذما أن !تك بيزنطة على ،التى كان الشعوب معاملة
يا كنى . +. " :قفهم " فيقول هذه السنوات خبره بنه رومانوس ا أن يعى على واضحة بصو:
أقدمه فيما أراعى ها ا دسوف المحكم يوما زمام تتول! ،فقد حكيما ..+وكن الأمور هذه جيدا
وفيه الأمن للجميع، منها واضح وما يخصك " أن تكلون مفيدة قدر الطاقة لك من موضوعات
سهلا وسيكلون حديثى " الحكم فى هذا المالم شئوق ان تدبر وتوجه ومن خلاله تستطيح
طراز راثعا من أديبا لأمدم للي حديثا ،فلست ذلك " ولاغرابة يا بنى فى مبسط وباسلوب
لك ،ومما أقدمه حين لكل يصلع واضحا ،لكنه سيكون سا،رفيع اليونانى .باسلوب ائعصر
أى كنى- إن ما أمدههَ . شَعلم الكثمر من الأمور التى تنير لك الطرلق سوف . وأناقشه
(8؟). فهم الأمور وتدبر العوامب عليك الطويلة .ئسهل خبرتى خلاصة
ن أ " يعنى السابح قسطنطين كعيه ا!ن عما الذهن إلى أن حديثنا أن لا ينصرف هـلجب
إلى ما المفلد البيزنطية ،أد أضات فن الدبلوماسية ثى جديدد قد ابتدع أساليب الإمبراطور
أتوا ، يعده من الدين 5وأولاء اولئبه الذين سبقو من العديد كان ،فقد الأياطرة الأسلات اتبعه
جوسمنيان !أهـللنسكى " إلى الحديث عن مثل أساتذة فى هذا الفن " إلى الحد الذى دفع مورخا
معقدا باعتبارها علما الدبلوماسية خلفا ءه مفهوم إن هذا الإمبراطور هو الذى أورث ! بقوله :
والدعاية والمهارة الأقتصادية ء ألسياسى I UIJ و العسكرى الضفط يصبح وفنا راثعاه بحيث
" ن أ إذن ما نعنيه ا .)99كل للإمبراطورية الدفاعية السياسة قورلة فى الدينية ه أسحة
.A ,.D.
I ا - NA
وهو لاثنه ذلك بنفسه فى قوله رسحل السايقين ، ومحاوب الماريخ استلهم أحداث قسطنطين
في الرومان والأمم مخ!تلفة فى أوقات التى جرت الأحداث ،هذه هى . يا ثنى دا : يعطه
ووقعت إذا تصادلى حتى والعلم بها ، ئها قرا وعليك " التسجيل وقاثح تسمحق الأخرى ه وص
بمعرفتك السابقثادرا على معالجتها .)2 ْ(،ولايحنى تصبح ، مشايهة فى ظروت مثلها أحداث
هده القواعد وتصنيفها السايع فى رصد تسطنطين ب!له الذى الدهـر هدا أيضا المقليل من ميمة
الجديه ،فكلفل لهذه القوأعد البقا ، . الذكا .قدر ها ب من من فيه ثأسلوب معها والتعاملى
.مح الشعوب إبان فتؤ حكصه باوله الشخصية خلاصة من القداسة وسجل يسياج وأحاطها
اخارجية الميزنطية يرعاية تفوق بقية الإدارات الأخرى فى إدـارة وكان طبيعيا إذن أن محظى
الدولة وأمنها .وكانت سلامة ،تتوقف معلومات ما يتوافر لديها من ،قعلى الجهاز الحكومى
الأخى عن الوسائلى المعلومات التى تنقلها السفارات والبعثات والتحار وغير ذلك من
سنون " إدارة ياسم عرنت أنشنت لهدا الفرض كلها لدى جهة ال!ثعوب المحاو:ة تصب
والاهتحام 5 أو الوافدين إليها فى العاصحة المقيميها سراقبة الأجانب حول مهامها وتركزت
المَرن الحارجية القادمة إلى القسطنطينبة ( .)92وقد ظل هذا الجهاز قانما حتى بالسفارات
فى ا الميلادى القرن الثامن قد انتقلت منذ منتصف سلطاته نفسها كانت .هـان الحادى عشر
ياسم عرف إلى يد موظف )7، 1 حكلم الإمبراطور ليو الثالث الايزورى -717، سنى أخرلات
وزارى فى الماسح أهم منصب منذ القرن حتى أضحى لاطراد راحت أهميمه تز! Logothete
له خطورته جهاز البرابرة " على شئون ، ،إدا: +هـاطلاق هذا الاسم يال!ات الإمبراطو!ية()22
المحاو:ة امر له لبيزنطة مع الشعوب الخأرجيهَ فيما يتعلئ يالعلاقات السياسية وأهعيته
ما استقر فى قانم على دلالاته البعيدة ! فقد انطلقت الدبلوماسية البيزنظية من مبدأ أساسى
الخارجة عن تطاق نفوذهم إرثا عن اليونان ،أن ما عداهم من ألشعوب ، الفكلر الرومانى
I
.ل أ -22
!يرايرة " baroiندلة! يجب هحض 4 هذا وبعد ،.لسانهم " وقبل الحضارلى وسلطانهم السياسى
الأحيان ة الفرسا والعرب فى بعض إلا من هذه الشعوب ولايستثنى . أن ينطر إليهم من علإ
من الأباطرة ، والذى عملى وزيرا لخمسة ، بسللوس ميخاثيل القرن الحادى عشر مؤرخ فيحدثنا
القاهرة الفاطمى ش بالله أن يكتب إلى المستنصر التاسع ،أمؤ وهو قسطنطين أن أحدهم
فى صووة لاتقل عن الإعبراطور البيزنطى مكلانةه الخليفة المسلم وتظهر بالمودة ، رسالة تفيض
،فلما خلا إلى نفصه امام سيده ذلك هلا ثقوله ،إنه أبدى موافقمه على على بسللوس !لعلق
لأن ، أن لايجعلها مطلقا فى الصورة التى رآها الإمبراطور على حرص ، الرسالة ليكتب
فى هذا ألوحيدة أنهم الأمة المتحضره ، من الإصرار وبشئ ، الرومان لقد قر فى ذهن
خاضحين الإمبراطورية 4 أهداف أن يكلون فى خدمة يجب العالم ،وان ما عداهم من الشحوب
أفصالا ياعتبارهم B أكهلمة الملوك lcus ملك بسيادة ،قانمين فلكها أد دانرفي فى لسيادتها
دلك الدبلوماسية البيزفطية ( .)2،ولم يكن مهمة نفسه الوقت فى هـرعايا .ذلبا دهـرهم ،وتلك
محمح أرقى ثلاثة عناصر، الرومانى ه الذى يؤمن أن حضارته الفكلر السياسى جوهر غريبا على
القانون والإداز ة والهللينية باروع ما أيدعته فى اللفة ف! ما قدمه باحسن الرومان! التراث
ن أ البيزنطيون ثم اعتقد ،ومن من مبادئ صا حملته بكل " والمسمحية والفلسفة والأدب
على درشها يجلس Oikoum عأ+صا تمثل !العالمية " الحضارى فى جوهرها إمبراطوريتهم
على إبراؤ حرص المعنى .هلا ()25 الوحيد والقانون الحى "السيد " الشرعى يعد امبواطور
إن سياده الإمبراطور تسح ! قائلا : عندما يكتب Agathias أجاثياس القرن السادس مؤرخ
!عن السابع فى كتابه الإمبراطور قسطنطين ، أربعة هـلؤكده بعد قرت العالم كله ""36
تناغمه العالم فى ،وحركة وانسجامه فى ئسقه الإعبراطور يقاون جمأ سلطان المراسم " عندما
ارأ ،ا"شا By ؟لكص i 5ولأول reatnت! ح 5 لالل! Decline, .d
p 54 . - 2 2
) ار ،ك! ا شا ول ذ لاط هـ Byzantin ضا diplom 6 cy، 3 0 5 2 . - 2 5
خ in ,ited لا 3 شا . Jusuni لل! ا ل! id h كمأ p .Age, 248. - 3 6
، Ci ) شا d in, عاObol ns لأظ 5 لأ B للاميئ ntine diplom 6 لأنأ 8 3 . 3كه . - 2 لأ
بنى أى " ولده كقوله : وهو يغاطب هلا المعنى ديريده وضوحا السابع يدعم يل إن قسطنطين
فتفدو فى الوقت المناسب مادرا على . عبنيلظ -للماتى هـاحفظ جيدا ما أمرك يه نصب ..ضع
فى الشمال مد طبع! القبانل فلتعلم أن كل الحكحة .ألا من كموز الأسلاف مدارج أن قستوحى
،يرفعون وطمعا فهما شئ ورا ه كل أيدا 5تدهـر أعينهم " لايقنعون للمال نفوسهم الشره على
لقاه ما هو أكمر منه مالا وأشد إلا ا لايؤدلن عملا 1 مزيد ..هل من بقول واحد عقيدتهم
يبب أن يرد . قحة هـطعونها لأنفسهم ش 5 فى طليها نفعا .مثل هذه الأشياه التى يفون
فى السابح نعوتا قاسية قسطنطين )) "( .،28هـستخدم واعتذار مقبول علمهم بقول معسول
" ، "والدنا ءه ب "المراوغة " يصعها .حيث وصمفه لهله القبائل كعد قليل
كتايه فى ممل صفحات مستمره السابح يلح عليها بصفة وهذ .النظرة التى راح قسطنطين
فى أوج البيزثطية ،والإمبرلطو!بة القرن الصاشو ا :الإمبراطر!ية " فى منتصف الإفى عن "
القرهـن الأولى ،وبتردد رنبنها فى الأسرة المقدونية ،نسمح زمن هبى اللى إبان عصرها مجدما
فى رسالهَ واضحة الموت البطئ ا !دها تعالج سكرات التالية هـالإمبراطوهـلة فى القرون صداها
-Con ( 5)92ورسالة اشه مصطنطيوس عام 335 صور الأول التى محمبها إلى مجمع قسطنطين
Iulianusإلى باسل أسقف جسولبان ورسالة ، )3 إلى السكندريذ(ْ stantiusسنة 356
فى العديد Iustinianus ،؟ ، )3وجوستنيان عام 363 فى آسيا الصفرى قيساهـلة كبادوكما
هذا إبراز من أباطرتهم على يكن المؤرخون البيزنطيون أقل حرصا ولم من تشرمعاته(.،32
ء من يوسيعضوس ،ابتدا الرومانى إزاء هذه الشعوب المفهوم الذى يعد جوهر الفكر السياسى
عند يروكوليوس ومرورا بالقرن السادس الرايع ، )331 فى القرن القبسارى Eusebius
IUL. epistoler ad ! أك! فا !لا ، ep. .(BASIL.
)XL
- r
عشر( )36ونيقتاس الخونياتى Nicetas Choniatesفى القرن القرن الثانى قى Comnena
الإمبراطدرلة يخا الفلاقات طبيعة أساسية يصوؤ قد شكلت النظرة هد أدط ولاشك
الرئيسمه للديلوماسية البيزنطية ،رغم كان أحد الدعامات . مثلا رجيرانها؟ فالزواج السياسى
كانت العروس ييزنطية .فقد جرى المقليد بمنح إذا خاصة تماما . فى نطاق ضعق استخدم أنه
+الدرل أو أمرا +أو زعما أحد ملوك ،من العرش على الجالس البيت البيزنطى ز!اج أمعرات
نقا ء ) دان منهأ +الأقل . "النقية " بفيرها الدما 5البيزنطية لاتختلط ،حتى الأخرى والقبائل
،و
أ ولاء هله الشعوب حممساب سعيا ، أجنبيات يرواج الأياطره من اميرات سسموصا كان
..إذا أقدم . " . واضحا السابع لاات فى هدا السبيل قسطنطين اللى وجهه وكان التوجمه
هو بالخزر والأترابه والروس هله القبائل المراوغة الدنضة التاطنة نى الشمال ( .ديحددها أحد من
،فإن هلا المطابه التحالف الرومان ،بفمة وناج مع امبواطور عقد طلب والسكليزبفي ) 5على
الأباطرة ه كواهل ألمَيت على مفقلة لايليق ،عليبه أن ترده قانلا " :إن قبعة الرهيب والدى
للكنيسة الجامحة فى المنضدة المقدسة على حفرت ، فى صحتها لامجال للشك وقثلت فى وصية
أن يربط تفصه يرباط الزواج ،مح أمة تختلف !ومانى لايمهـن لأى إمبراطور .بحيث أيا صوفيا
الدين لم يتناولوا سر مح أولئك الوئنيد خاصآ ، الرومان عليه جبل وتقاليدها عما طبانعها
حول.. سؤال ( .138وإذأ كان لابد من الإجالة عن وحدهم ألفرلمجة ذلك من المعمودية ،وشتثمى
. \ . صاثمية ص " عببده روما هـيزنطة اسحق دكتور نفلا عن
إلى= البدايهَ النى محول منل ا من في الجرمان الآخركن الجرماتى الوصيد الفرلمحة هم الئ!عب كان -38
إهبراطور أى سلطة من النبيلة لهذه القبائل ا) أها فيما عدأ هؤلاء فإنه لبس المنطعَة ،وا!ةصول
أصبح طانلة الإدانة باعتب!ا: يلق اثاما .إذ يقع محت ذلك يفعل هذا ه ومن مثل على ان يقدم
على قوانين اعتدى حيث . عليه الأناثيما (اللعنة) و!ق . المسيحيين جماعهَ عن غريبا
"أصرلهم يذكره من لما من بين هذه الشموب، الفرلمجة قد استثنى 3 السا ممان قسطنطين لياذا
،التى بين القبائل الجرمانية العديدة إذ هم قبيلة من بها الحقيقة عمدات المبيلة 5،والتص يخالف
لم يذكره الذى الروعان .إلا أن الشئ جميعا عليهم !البرابرة " التى خلعها بها صفة التصقت
قد أقدم ،هو أن ابنه رومانوس لهذا الاستثنا، تبرلرا حقيقيا يعد السابع ء والذى قسطنطين
(-269 إيطاليا ملك Hugh !هيو، إبنة كا aول!ظ! "برتا من ?9 فى عام الزواج على
أعنى إليه . من أصهر كاهلا من !كمابه( )41للعودة بنسب فصلا ويينما يخصص 7ء"(91ـ5)،
خان ابنة من اقامس قسطنطين ابنه الذى زوج ، الإمبراطور ليو الثالث الإيزورى على سلفه
إذ أدى هؤلاء ، البيزنطية من لمجاح ف! هذا السبمل الدبلوماسية رغم ما حققته 5 الخزر
الإمبراطور للإمبراطورية ،لبتفرخ الشرقية للحدود المسلم! تهدبد وقف دهـرا كبيرا فى الأصهار
بينه وبين خلح ما يحول السابح لايجد .بل إن مسطنطين الشمالية الجبهه على لدرء الأخطار
تعبيره -علص نفسه جلبه من "عار - ،حسب لما ليو الثالث ، هـألفاب غير كريمة علص صفات
عهد على .و!دان هذا التحول 325 نبقبة سنة التى أمرها المحمع النعقد ف! . الكاقوليكيه المسيحية !
الأخرى الجرمانية الشحوب يق!ية الميلادى .كينما اعتنقت ارامل القرن الم!ادس فى Clovis ، ،كلوفيى لحكلهم
المدى فى إلى آثار بحيدة الكاثوليكلية الفرنجة للحسيحية -ومد ادى اعتاق الآديوسية صورتها مى المسيحية
ميلاد عام عيد للة فى البابا شارلمان امبراطررا ثبد اوجها بتتويج ملكهم مملكتهم مع الياكورلة " بلنت علاقات
رأفت :دكترر والنيقية (الكلاثوليكية) راجع جمه الآديوسه الحلاف العقيدى ققصيلات على .للوقوت 08 0
.A
..I XIII
.D. -93
Jenkins, Co !ا on .D A. .I .mentary
vol. ,2 p 83 . - ء -
.M ،111
.H vol. .C.
p فى 13
ر، الريجهَ هذه تفصبلات ظروت هـراجع
.A
،01 XXVI
.D. \-،
للأيقونات ( ،)"3ومن محطما ،بل هرطوقا قورلمحا بأنه لم يكلن مسيحيا ،ويصفه والإمبرأطوركة
يليق بالممبمحيين ان يربطوا أنفسهم ه "كيف لأن اللعنة ، بقيود وقيد ثم لقى الحرمان الكنسى
5،ويمضى نكلرا شيئا ذلبه وتعتبره !رآ " بينما الكنيسة أرلئك الوثنيات برباط الزواج مع
ن أ ألنبلاء الحكلما. يمكن للاباطر الرومان الأشهار وهم .بل كمف .. ! : تساوله فى قسطنطين
"(3.)"V
يقبلوا هذا الأمر1 .
الفكر الرهـماش حول مدى تأصل ، الإمبراطور المولود فى الأرجوان من عبارات تماما واضح
المنطقة التى " وهى عند حدوفىها الثسالمة ،خاصة المجاوؤ للإميراطورية دونية هله الشعوب
وقت واحد، ش لبمِزنطهَ تمثل مركز الأمن والتهديد . فى القوتين التاسع والعاشر أضحت
هنغاريا حتى بحر من سهول تمتد الحارجية البيزنطمة .وكانت إدارة بأهعية كبمره لدى و!ظى
من الروسية هـالأراضى الواطئة إلى الشصال الاستبس ومراس جبالى الكرلات قزهـبن ،وتمثمل
منتصف ،و"الدون " ،وحتى و"الدنيبر أنهار "الدونيسمر" إلى سمالا ،وتصل القوقاز
والصقالبهَ الأفار مبائل رتضم من بين ما تضم ه الدافوب فى الغرب والفولجا الأدنى فى الشرق
وثنيتها ما تزال على .ولاهـلب أن هده القبانل كانت والبشناق والبلضار والمجعار والروس
قصعطنطين الحامس ائهرة واسعة فى التاردخ لتوليهحا ؤعامة حركة عطيم الثالث واكنه ليو ذهب -،2
قد . ء الصرر التى تمثل العلرا ء والمسيح والقديسية والهدا هذ المقلسة .وكانت أد الصور الأيقونات Icons
،لكلن تجا الأعمن جدران ازدانت ما حبث " والأديرة والدور الحاصة دور العبادة المسيخبة رواجا فى لقيت
وقد عد ليو . يصل إلى صد التقديس عند جموع المسيحيين محور إج! أضحت أنها خطورتها قثلت فى
اوامره كشحطيم الأيقوتات فى كل أفحاء فأصدر " المعيحية الثالث ذلك ضريا من الوثنية الجديدة قشوب
من جانب والمقاوعة منه فى مده الأجماه .ولقى !للاهعا العنت اعنف انمس الإمهراطورلة .وكان اكنه قسطنطين
أكعادا سياسيهَ المشكلله مده الصور .وآخن! لتقديس من أشيد المتصسين التى كانت 5 فى ردما البايوية
.انطر. والتاسع إبان القرنين الئامن هـفنبة دإوا!ت عسكرية ا ونتائج واقتصادية
Percival , س!ول Seven ecumenical Councils (in Nicene and post Nicene Fathers , vol دأ!ضا
37ممم. 0
. 5891 .كبروت نى الكنائس :حرب :د!دتور أسد وشم لداجع كذلك
ومن ثم كانحه نغمة ، الأرئوذكسية ييزنطمين إلى المسيحية يد مبشرين على تدريجيا
قسطنطين ،،عاليق تماما ف! كتابات العالم "الرهـمافية " أو "الدولة الوحيدة المتحفرة فى
ألمسعاسى ! ،فلكل قوم -صسب الزواج عند هذه القياذل فى معوض وهو يحدث السابع ه
وعليهم ، بهم الخاص ونظامهم " وتقاليدهم التى يتصيزون بها عن غيرهم عادا تهم! - تعبيؤ
إلى فصيلتهه يحن حيواق أن كل السائدة بينهم وأحترامها والحفاط عليها ه فكما اتياح الأعرات
الأصل ليس من أولئك الذين يخالفونها الزواج ، قإن على كل أمة أن ترتبط عن طريق
وألتفاهم بين من هم الوئام يسود حتى ، لغتها واللسان ه بل مع من ينتمون إليها هـشحدثوق
.مقد هذ .الريجات قاطعا عنل محريما محرم أن التقاليد البزفطية كانت هل!ا ععنى وليس
إلى لاينتسنهه من أميرات بيزنطيات بالزواج - بارعة تسمع -فى إطار -دبلوماسمة كانت
ه"ثا ولى العهد الألمافى 14 زهـاج أوتو الثانى مئلا من كما حدث ، الأسؤ الجالسة على العرش
،من الأميرة البيزنطية ثموفانو أبيه اعيرأطورية الروصان ف! الفرب بعد والمرشح لاعتلاء عرش
حفيدة 7 ثه+لحه "؟ولث!اث!حاعأ 5وزواج الأميرة هاهـلا لكابنا القرن ألعاشر سمينيات ف!
3ملك البلغار .هـرغم أن هذه الرمجة نجد!اشا الأول لكلابنوس من بطرس الإمبراطوو وومانوس
،بعد استداد حدة العداه بينها هـفي المحلكة مباشؤ الأخيرة ممان أكثر نفعا للإمبراطورلة بصورة
هذا على وسخطه السابح أغلن امتعاضه أن قسطنطين ء إلا ملكها سيعون عهد على البلغاهـلة
أسلمنا- الذى أبقى عليه -كما ، رومانوس بص!ره للتشهير سانحة الزواج ،هـوجدها فرصة
-كيف فى الشحال القبائل النازلة -يعنى ! .فإن سألوك . ابنه مخاطيا قسطنطين كتب
يد حفيدته ،أن يرتبط بعلاقة رواج مح البلغار ،معطيا لنفسه رومانوس إذن الإمبراطور سمح
التى القصة الييزقطية .راجع تلك التقاليد الوناج من الأجانب كصا ضسده خبم على وللوقوت .لمأ( ء-،
. . يالبحر الأسود ا آرونى الذى يريط يحر المضيئ الواقعة علص حاليا كرض وه! nisمم*! القرم ) هـسبور
ء . ،ول .D من كتاول الثالث والخمسين الفصل فى وذلث
.رومانوس امبراطورا لقد كان " : أن يكلون دفاعك بلغا!يا أ) ذيجب ملك إلى يطرس
أادا فى يوم ها من بين أولا +اللين ولدوا فى الأرجوان ، 5ولم يكن جاهلا وشخصا شريكا()،5
نتيبة هلا كله ئنم نبيلة ةبزفن هن أصول " و!ينحدر التقاليد الرومانمة منل كان عدى ودم! فرَبئ
.لم كبال خاصة هل!ا الأمر !صفة بالحناقة والاستبداد .وفى يتسم تصرفاته من فى كثير كان
علعه من دزاج جبل بماء العاليم " لكلنه قسطنطين " ولم يتبح أمر وهـصية الكنيسة عرمه بما
التزام وعدم لأتباح ما هر حطَ وصوابه ورفض ، الفضائل وبعد عن 5 وطبح حاد عنيف
..ومن ثم فإن تلك + هدط فعلته أن يقدم على على جماسر ، ء الآيا لنا بالمعاليم التى خلفها
إبنة الحاممم والإمبراطور الضرجمىه ول إبنة ما!يا لكلاثنا) لم تكن ه (يعنى زوجة المى أصبحت
ومآ زال فى مرتبة 8 طبعا بمد الإمبراطور والإمبراطور الشويك) يأتى ترتيبه الثالشه (يعنى من
"(6ء) .ثم يتحدث الحكم أععال هن " ولم يمارس اى عمل بعد قى السلطة أدنى ،ولم يشارك
هن المصائب، أباهه الإمبراطور رومانوس لكابنوص فى أخريات كعد ذلك عصا اصاب مسطنط!
.،47 "ا السناتو هـالكنيسة ،وانتهى الأهر بمقتله هكلررها من أمسى حيث
" لايضلو ،يل يمتلئه المقاليد الرومانية ،عن هدا النحو على قسطنطين ان دناع على
الملغارى ،أفقر يطرس أن زواج ماربا لكاينا من ! ذلك لكاينوس وومانوس على بالتحامل
بارعا ،يل إدط سياسيا ذاته عملا هلا فى حد عاما ،وكان وعشرين البلقان خمسة فى السلام
الأصرة المتدونبة التى اسسصها وه! " العرثى على الجالسة ينتمى للاسؤ لكا!نوص رومانوس لم يكن -55
ياسل الأول .لبو : التالى النحو على الحي ء الأسز أدنا توارث .ومد 867 عام الأول المتدوش باصل
-ونى ورا .زهـى وثيؤ الثامن .قسطنطين الثانى " باصل الئانى " وومانوس الساكع " قسطنطين السادص
قفز إلى الحرش " ضلال سن القصور الذى عاسه كل من قسطنطيها السايح ورومانوس المانى !ماسل الثاش
الدين ينتمون إلى ألعاللات من القا!ه العسكريين علد " الإمبراطرر الثصرص ء على !لحأباطز ممركا ء اوصيا
هولاء يين دكان هن . ضاصة فى منطقة آسبا الصفرى " ألومت نفسه الأهـستقراطبة الزراعبة والصسهـرقي ش
loannes -ائة+ دبوحنا تزكسكل 3كط! Niceph ث!! القاثد البحرى لطمانوص لكاكنوس ئم نقفور فوماس
وكد محقئ . ييزنطة ممما اصلفئا هؤلاء يالأياطرة الشر!دا ء 5وهو النطام السباسمى الذى عرفت ومر! ics
. اندج العسكرمة الحاسمة ش الكير من ا+شصارات يد هولا ء الشر!لا ء لييزنطة على
5ل!( 7ء-
،يالإضافة الأسوى من افمدا +عدد هل .الفلجة من تم نتيجة لما عليه . أقدم فيصا لروماموس
هذا الزوأج فى القاعدة الأساسية .إ! أنه يضح إلى أن اليلفار كانوأ قد محولوا إلى المسيحمة
.أنه أو غموض أى لبس يؤ!كد بلا جمة . الدبخلوماسية الييزنطية أحد عمد ياعتبا: السياسى
صلة الاتفاق فى العقيدة "لايبيح ذواصهم من أبة أممؤ من الأسرة الحاكمة ،سوا ء كافت حتى
أدى هذا الوناج من خدسات ومهما 4 أبعد من ذلك من الدوجة الأولى .أو حتى قرابتها
،أئا" زوأج أخته بإلحاء ،بينعا يبارك أن فيكد الإمبراطور ذلك الفريب ا( .)،8ومن ا للحكومة
ن أ .ولاشك الملك هيو اثنة هن وؤواج ابنه رومانوس . إيطاليا عن لورسى المالث ملك naط!
البارعة أعمالى الدبلوماسية من ععلا كانت ، ما يقوله قسطنطين ،وغم الثلاث هذ .الزيحات
هله بقوم حفيد .الإمبراطو! ياسل الثانى !نقض حتى ، قلاتل ذلبا سنوات على ولن غضى
ضده للفتنة الداخلية التى أسملها ذى سنة 889 مكندما يتعرض . القاعدة والخروج عليها
يهددون حدود الإمبراطررلة4 البلغار Bardas Phocasفى الوقت اللى كان بارداس فصقاس
الئانى باسل البيزنطية ،فلم يجد لمهاجسة السواحل العزفي ثالله بعد أسطوله والخلعفة الفاطمى
قواعها عسكرية اللى سيو إليه قؤ Vladimir ملاديمير بالأمير الررسى أ!ستعانة إلا امامه
الزوأج من الأميره وكان ذلك مقابل المازق ، فى الحووج من هذا ،ساعدته آلاف جندى سعة
عقبيه .التزاما بالتقليد على أن ينكلص حاول .هـرغم أن باسل ا!مبراطور أخت ،أئا + na ،د!
عاهد بما إلى الوفا ء ،إلا أن فلاديمير اضطؤ بأرداس ثوؤ البيزنطى .ثعد أن تم له القضا ء على
الأممرة البيزنطية. وزواجه من هذا العاهل الروسى الأمير ،وتم تحعيد علمه
الهنفارى . المالك إلى البيت الإمبرأطور يوحنا كومننوس ،أصهر القون النانى عشر وفى
-ءاولثا سول!لاخ من " هـأولاهن "يرلا " Bertha الفرب من أرواج ابنه صانورلل كلهن بصثما كان!
هذا 5أقدم الثالث الملك الألمانى .بل إن الإمبراطور مانولل كومننوس كونراد زوجة أخت back
المجر إلى الإمبراطورلة .هـذلك بسعيه ثها ضم بارعهَ ،يسعَهدت ديلوماسية صكللى وضعخطة
.ل!ا
- LA
9ء-
Je !pله!ل!4
Byzantium, ،3. 262.
إتمام هدم الريحة4 دون .ولم يحل الهنفارى العرش 31elaرريث لزواج ابنته من الأمير "ثملا"
،جمأ الحملة الصليبية أ!ولى قد ارتفع فى أعقاب السماسية الملاحظ أن عددـالزيجات ومن
ما كان سائدا فى خلا! على ، أو الفربمة الملكية الصلقبية ،والعانلات الإمبراطووى البيت
هلأ الأباطر .وبعؤ كان التقليد البيزنطى مرعيا إلى حد كبير من جانب الأرلى ه حيث القرث
رأس على ، أور!لا وأمرائها إلى ألاثمرق صرورم يالقسطنطمثية ملوك هن عدد بالطبع إلى قدوم
مى الوقت اللى راحت 5 بالإميراطورلة سلبا أو إيجابا " واذدياد علامتهم الصليبية حملاتهم
الجند المرتزقة هن الغرب الأورثى نحو الالهيار ،هـلزداد اعتمادها على الخطى بيزنطة محث فيه
القؤ ، هؤلاء من بعد ،ليشكل الا!ليز والاسكلندنافيين بالإضاذة إلى الصقالبة خاصة
ايضا وأطلق ذلك ،!4ددكهمم! كر،دة عرفوا ياسم "الورنك ، حتى " طورى الإمبرا للحرس الرفيسية
aه - الورنك " "طريق ) ? سم " فلاع إلى القسطنطينمة يسلكونه الدى كانوا الطريق على
للدبلوماسمه ألييزنطية .هـعلى هذا نرى أفه يالرغم من أن المبادئ الأساسمة rangian route
مع ألالروف ،لتتمشى عند تطبيقها يالمرونة غالبا ما تتسم ،إلا أمها كانت درن تفمير ثقيت
.أقدم ا!مبراطور يوحنا عشر القرن الرايح ذلك من أنه خلا! أدل على المتفيره .وليس
يد اينمه إل! الأعير العثمانى المسلم " إلى أن يعطى العرش الدائر صول والصراع ، الدأضل فى
-ثه! على عونه مى الحرب الأهلية الدانز مع أسرة باليولوجوس ليحصل طع!ه ،ا4 أل!رخان
. laeologus
من دعائم ك!عامة . للإمبراطورية من خدعات بما أداه الزواج السياسى كان هـاذا
فإن ، جلية عن أطر الفكر السماسى الرومانى حيال هده الشعوب يعطينا صوؤ 5 دبلوماسيتها
تقدم أن الوفود الرسمية التى كانت الدبلوماسية يدحكم هلا الاجماه ت ذلك جاتبا آخو من جوانب
عليه من التر! وما كانت 5 ويهاؤها ثرأه المدينة ،يأخل بألباثها الإمبراطورلة العاصمة على
المرافق لهولاه القأدمين، الوفد البيزنطى والأثنية الماهة ه إذ يعسد والكنائس والقصور اللرر فى
مبلفه ،دبلخ بهم المجب الأبصار منهم ،فإذا ها رأغت المدينهَ شوارع أجمل عبر المرور بهم إلى
فخيم من القصور فى مصر استضافتهم تمت وجدوا أنفسهم وقد " نهاية التطواف عكند
هـهذا هو ) ه الإمبراطوو الخلع الثحينة والهدايا(ْ يخلع عليهم أن بهقوا " وقبل الإصيراطورله
.إنها الميلادى بقوله جوستنيان فى القرن السادس مسطنطبنية لنا يصف Agathias أجاثياس
وينوهم نساذهم تصحبهم ، المجاورة للإمبراطورية الشعوب ه زعما يالعديد من تزخر كانت
ء الدنيا ،وألسنة الأمم أزبلا يضم المدنية لأعين الرائين معرضا " فمتمثل وخادموهم وخاصتهم
العاصمة وقد اممطوا صهوات يسيرون وسط " هـهم أكمل وجه ا ،يلقون الترحيب على جميعا
فى منظر ياخ! بالألباب ."95(، هـنافخى الأبواق الأعلام كهم الفرسان من حملة جيادهم ،يحف
ما هؤلا +اللين سرعان على واضحة تترك يصصاتها كانت " أن هد .المطاهر اليراقة ولاشك
تتناقله الروابات عن الأممر مما أدل على ذلك وليس ، لدى دولهم +لبيؤنطة بنقلبون سفرا
رهـما، الكلاثوليكلية فى إلى الكنيسة مبعوثيه أرسل إنه ،الدى قيل الروشى فلاديمير
أى العقائد على .للوقوف الخرر ،والمسلمين ه واليهود القسطنطينية فى والأرثوذكسية
تقاهـيرهم ،قال ال!ين جا موا إلى القسطنطينية، وراحوا يقدمون )أ فلمأ عادوا جميما ينتهجون
م أ كنأ 5 السما .فيم ندر أفى الله فيها إلى الدور التى يعبدى ،البيزتطيون) الموناذ ،قادنا
إذاء ،وفحن ذلك من هـ! أعظم ما هو افخم هنأك ا فإذا !لانت الأخبرة ،فلبس 1 الأوض على
هؤلاء الناس )52(، - ،كل ما جمكعنا قوله ايها المليك ..إن الله يقيم وسط الوصف عن عاجزهـن
اللى قدم مبعوثا من Cremona ممريمونا أسقف ولايقل ما جا ء فى تقرير ليوتبراند Liutprand
تلل! عن ،شيثا رحلته الأولى إلى القسطنطينية ،فى 949 يرلمحار سنة الملك اللومباردى قبل
ا الأسطورة
م!ت والكثير من Cermoni كعأ المراسم السابح "عن قسطنطين الذى وضعه الكتاب ويفيض
القسطنطينيهَ استقبال الإدا :الإمبراطورية " بالصور الحية التى تصف عن " كتابه فصول
ن أ ترد إليها ( ،،53ومنها ندرك المجاورة التى كانت هـذهـد الدول الأجنبية والشعوب للعديد من
إدا :الخارجية تزداد مع القادمين من مناطق جديدة ترغب والاحتفال كانت مظاهر ألترصيب
Olgaالتى زارت للأميرة الروسية أولجا و+هم؟ من ذلك مثلا ما حدث الميزنطية فى كسب
الذى كان يعلمها هـتسعسها جريجورى ممها حاشية ضخمة مصطحبة . القسطنطينية عام 579
moniis, .I 09-98 : ! ، 1 3 ، Cited in nrovDحع!!! كلأ . Services. .intelligence
p 175. - 5 3
إلى جوار الإمبراطووه وخلع عليها لمتخد مجلسها فقد دععت ، ev ،ن! المسيحيه فى "كيمف
بضرورة عدم كانت صرلحة ، الخارجية البيزنطية إدارة ومن الجدير بالذكر أن تعليحات
أو وفد وحده دون حرس المدينة بالمجول فى من هولا . .أو قادم رسمى لأى سفبر السماح
ن أ لابد فى إخقائه عن الأيخا +ومن ثم كأن ا!كومة سئ.مما ترغب أو ألاطلاع على ، مرافق
ارمحالهم عن القسطنطينية (ده ،،مح الحرص على أن يبدو منذ مدومهم وحتى بهم ا!رس يحف
الصارمة على تصرفات الرقاية ذلك فى طاهر .نوعا من التكلرلم " !ان كان ثى جوهره نوعا من
تنحصر ، تصرفهم عدد من الخدم !ت عن وضع يزيدها حدة ها كان يجرى 5 هؤلاء السفراء
للسفير. الوفد المرافق أى نوع من المعلومات عن الرئمسية ا!فية ف! الحصول على مهامهم
عن فى تقريره الدى كمبه وذلك 5 الذكر ،ليوتبراند ،سالف تعبعر أصسن ذلك هـقد عبر عن
الأهـل . ،أوتو الروماق الألماش امبراطور للملك المره هذه .مبعوثا للقسطنطينية ربلارته الثانية
تفتيش الإمبراطورية " من العاصمة لقيه معند مغادرت مما أيضا خاصة بصفة شكوا. وكانت
ء الأمرا ء والحكلام أبنا هولاء السفرا +إلى اسمضافة استقبال كيزنطة إلى جانب درجت وقد
والفخامة. العظمة مظاهر بهالة من 4وإحاطتهم البيزنطى البلا! ثى ،وذلك المحاهـهـلن
فى الدول الخارجية كلاجئين سياسيين يمكن الاعتعاد عليهم الأهلعة والترحيب بضحايا الحروب
الأحيان على عدد .بل إن بيزنطة كانت تلع ثى بعض البيزنطية عند الضرووة لمصلحه السعاسة
عن ذلك مثلا ما جرى مع أمير طارون Taronأ+)56 الزعماء لزيارتها 5 صن
ذكرنا- ينقلبوا -كما حتى " لهؤلاه السفراء الأجانب الإغراء والترغيب وسانل وتنوعت
وهده الشعوب بين الإعبراطورية الكبير الفارق الحضارى لدى دولهم .وكان ممثلين لبيزنطة
ه!ا !اح فعالا فى وسلاحا هاما والمسلعين !لحسا قدمنا ،عاملا الفرس ،باستثناء المجاووة
الإنعام ألوفود ( ، ،57وجرى وسائل الترفيه وللتسلمة مح بعض الأسلوب التأثيرى .ماستخدمت
و Patriciasو Magister التى كان من أيرزها Hypatus منهم بألقاب التشريف الموالين على
و أ هن الهبات المزيد على إلى الحد اللى دمح هؤلاء الزعماه إلى التنافس فيما بينهم للحصول
على ذلك يأهالى الممل السابع الأموال أو الألقاب من الإمبراطوز ،58هـمضرب قسطنطين
"رماة السهام . ،مع هن درجة 5حين أنعم عليهم يألف رتبة عسكرية Cherson ضرسوق
،وهده الألقاب كانت القوم لايمنافس المنح إليهم بانمظام (.،95وكيف بدوام إرسال التأكيد
،)6ولافرق فى ذلك بين الأممر (ْ وهـقار لاتينى ، متحضر رومان ،بسلوك منهم أنصاف جمعل
لقب "بطورلق " .كما كان الكلعير لحملى الب!يرى فى أى متطقة ودوج البندقية الدى كان شغوفا
السلطة الملكية مثل على أن يعسلموا من يد الإمبراطور يفصفصيا ،أشعؤ من الأمراء حريصين
نظره شبيها الأمير من وجهة والدى يطهر ، يالدهب المطرز الح!لرى هـالرداه التاج ألدهبى
هولاء الأمرا +شينا رفيما، تمثل لدى ، خاصة ت الأرجوانية الإمبراطو!به !صفة العبا وكانت
على مثلها .لكن هل! كان يمد فى نظر الرومان يتهافتون للحصول ومن ثم ملاغرو أن !دهم
! 5اذا كانت وحدم الإمبراطور ،،621إذ أن ه!ه العبا عآ من حق للتقالمد الإمبراطورلة امتهانا
.Ibid.
LM -95
Diehl, Byzantium, p. 56 . -6+
لأى فرد لاثدهـن ضسة " ويصفهم كانهم طحاعون بشعوذ . قسطنطايأ الساكع عن الهشناق يتحدث -61
.كما وزدباقهم ذ.كفسهم عندهم للهدايا والأثياء التى يندر وجودها من ثمرة طلههم مقاول ه ولايضبلون ددن
دواول .هـلقول إنه فى مرافقته واستخدام " لقاء جهده " لنفسه الإمعراطورى المرافئ للشد!ب النخص يطلبها
هدايا الإمهراطور لهم، إلى بلادهم يكلون اهـل سفىال يوجهرنه إليه " يدور حرل المندولب الإمبراطورى يصل عضدما
ثالإعبراطور ننسه دون غبر .من الناص مهما! الأشحؤ والاردبة الإمبراطورلةه شينا خاصا كانت -62
لكعها ا الجائز إهداء اردية قدلبة الشبه إطار معين لايتعداه 8كان من نى أن يطل يجب ذلك
اكنه يقوله: وهو يعظ وهده الحقيقة لم يغفلها قسطنط! تماما ، الأردية الإميراطو!كة مثل ليست
من الشماليين والاسكليزيين Scythians ما أقدم الخزر أو الأتراك أو الروس أو غيرهم "إفيا
الإمبراطورية أو العيجان أو الثياب الأودية ما اعتادوا علمه دوما .أعنى يعض على طلب
يد لم تصنعها " قولك إن هذه المياب أو التيحان ثؤدونها فليكن ضدمات 4لقاء بحض الرسمية
العظيم التاديخ ان الله عندما اختار قسطنطين يل تنبئثا قصص ثشره ،ولا ؤينتها فنون إنسان
هـكل!ا محه، طرمق عن ،)63أنعم عليه ثهذه الثياب { مسيحى أول امبراطور ،فكان امبراطورا
المنضدة ...وعلى ،أبا صوفيا المقدسة العص الكميسة فى إليه ان يضعها ،وعهد التمحاق
من ه!ه شيث أن يعطص نفسه لأى إمبراطور إذا ما سولت " . . هذه العبارات المقدسة حفرت
.)641، مرار الحوم الكنسى صدور ،واستوجب لله وعدو يه اللعنة كخصم " !ت لفيره الثماب
إلى يصل الرومائى ه اللىى " 4التفوق " الإحساس السابع مدى قسطنطين من حديث ديبيهة
عند الروهان إلى جدهـر الفكره التى يعود ثها أو بلنسكلى()65 وهى ، المختار" "الشعب درجة
من المستمده والثمَافة الأصيلة " ،العالمية " الرومانية مح ،متناغمة مسيحية يهودية
فى ذلك عن اعتداء على لما ، يارتدافها ولايسمح لأى إنسان آضر ه أصرلهم مكانتهم أو سمت ! علت
عمثعره القرن LL1دى ليطريرلد العَسطنطبنب! فى ما صدث . ذلك الأعثلة على أوضح ولحل الحقوق ا!مهراطورلة.
ه الإمبراطورىه منتهزا فرصة انتعال "الصند! عندما اقدم على Michael Cerularius ك!كولاديوص ميخاثيل
مظمرا من المنافصة .و-لان هلا يعنى ممومننوص إسحق عهد الأمور على السلطهَ الإمبراطووسة واضطراب ضمف
إلى دفع الإمهراطور مما البطريرله ه اخرى كما كان فيمل لايد تتلوها ضطوات ه التدريح!بة للإمبراطور فى سلطانه
علبا فبعله احد مكلانا منهم من رفعه . مسطنطين مسبحبة صول المؤوضدن ولافيالون " (ضتلف -63
المسيحية الدين بعل ، يجعلرته أول امهراطور سيحى .وآ!ون الكنش!ة " وأولنك هم مؤرخر المسيح حواسه
.دفدلق رايع يبعله اميراط!! عقبده الرهـهان الأسلات يبعله وثنبا مدافعا عن للإمبراطورمة .هـلعض الرسمى
:اللولة والكنبسة. كابنا " رابع الثعائكة التاهـلخبة القضبة هذه الأرا ء 5ورأينا فى ه!. كل .عن يلا دمن
.A
,.I .D.
XIII ء-6
Obolensky 5 " tine diploلم!! لاع! ، 00 56 . -65
ول رفى فطر ، من الرومان فى نظر أتفسهم الهللينية وهل! كله كان بالطبح ممفملا أن يجعل
عن لايمكن لأى سحب " ،سادة " العالم قى زمانهم بلامنازع ،بحيث أيضا بعنر محاصريهم
أكمر العواملى تأثيوا واستخدأما آخر من جانب " هـالألقاب والثماب كالهدايا وا!لع هـشصل
الاعتقاد الراسغ-لدى ..ققد كان المال هو " ذلكم البيزنطية الحادجية السياسة لدن صانحى من
" و
أ الأسيوقي Hunni أميرا ا!يدلا لقبائل الهدن كان + ،سوا ثمنه إنسان .أن لكل الرومان
Bohemund ددق ا!لد!ين ،أو يوهممند Godfrey du البودونى Bouillon جودفرى كان
تحمير حد الأولى المبرزبلن ا فالمال -على ء الحملة الصليبية زعما من ،وكلاهما التورمانى
لبيزنطة، المباورة الشعوب هله على للتأثمر طرلقا وأقصرها السبل اسرح هو c _? 66 ثارل ديل
لايمكن نظر الدكلوصاسيين البيزنطيجأ ،على أنه سلاح من وجهة المال ينظر إلى هـمن ثم كان
مبالغ طافلة البيزنطية الحكومة .ولقد دفحت نطرتهم فحلا صدق الأحداث " وأثبتت مقاوبته
ياسل المان! فى القرن الحادى وحتى ، ثى القون السادس جوستنياق عهد منلى من الآهوال
المباورة ،أهـلتنفيذ مأرلها ولاه هله الشعوب ع!معر ،ول وكعد ذلك كقرن! آخرين أيضا لضمأن
سكلوتها وحَندتها أو على الأقل -وهو كثير -لضماق " الخارجية ض!د دول أخرى السياسية
،يروكوميوس الأشهر القرن السادس صؤرخ أن نقرا ما كتبه .هـلكفى إبان حرهـلها عأعدأنها
المبالغ التى لندربه حجم !ل!ه!ل! Historia فى ممتايه "التاريخ السرى ، Procopiusالقيسارى
واللومبارد والجبيد والبربر هـالحبشة أمرا ء الهون لاستمالة جوستنمِان الإمبراطور أنفقها
ما قدم لهؤلاء يكلاد يعدل والهيروليين والآفار والإيبريين .بل إن ما مدمه لخزانة الملك الفارسى
نفس .وجرى كتاب فى النقد اللاذع الدى هـجهه إلبه يروكولبوس من ثم لم بسلم 11ومن جميعا
ولومه على الإمبراطور مانورلل جام غضبه الخونياتى عندما صب نيقتاس المؤرخ هح الحالى
،إلى فى إيطاليا والنورمان فى صقلمة اللاتين طانل على ها دت بدد " للاسوال التص كومننوس
بالإمبراطورية بعد وفات بسنوا! الكارثة التى حلت مسئولية فيه نيقتاس الحد الذى يحمله
29بفحل جنود الحملة الصليبمة 0 فى أيدى اللامين عام ، للسقوط تحرضت .عندما قلائل
(.،67 جميحا الغرب البابوية والبندقية والإمبراطورية مى الرابحة " وفحال
دممتبه شاهد تناهـلها يمكن الرجوع إلى المصر المحاصر الذى " هنه الآحداث للومولا على تفصيلا! -67
. .القاهرة 6491 حهشى حسن دكتور تربمة " :فتح القسطنطينية :رهـمرت كلارى وهو عيان
هلا أمرا +،وكان تسد " .فرق ، يؤمن يه الررصان الذى كان الشهير الأموال ،لمَطبيق ابدأ
الإمبراطورلة هواجهة التهديدات التى رصقيق يها من جانب لامندرحة عنه كى تستطيح
العاسر المملادى. وصتى القرن الرابح علبها منل القبلبة العدبدة التى هطلت الجماعات
مبب بما يتعلئ " فيما واقعيا للدبلوماسية البيزنطية السابح تصويرا هـلعطينا قسطنطين
أهم ما حاء فى +القباثل المحاوؤ للإمبراطورية فى زمانه +وهو يعد من إزا أبنه أق يفعله على
الدين كانوا يقطنون البشناق Pechenegs 8 -،فبمِزنطة تخشى الإدا :الإمبراطورلة كتابه !عن
، غربا إلى فم الدانوب Danupe متجهة نهر الدنيبر Dnieper المنطقة الممتدة من مصسب
Chazadaوالروس بلاد الحزو مع العلاقات السياسية لبيزنطة الوقت نفسه مفتاح ش هـعثلون
والأتراك ،لكلن الروس عن البشناق 4تخالى والإمبراطورية مع خشيتها والبلفار والهنفا!ييهة.
معهمه سلام .الإمبراطورمة على يقا فإن ؟ للىا من الأخيرين خوفها البشناق تفوق من خشيمها
وعدم مطالبتهم يفدية ضخمة رالأتراك ، الروس لهحسات الرومانية الأراضى عدم تعرض يضمن
البشناق ربيزنطة عن طريق ييهة وثوقا من الرومان لقاء السلام ! .اذا ازدادت العلاتات
وا*لراك ،داستعباد الروس أرأضى للبيزفطيين القفز على !سهولة كالهدايا .أمكن استمالتهم
إرسال ضروريا السابع -لذا كان هنا لقسطنطين وألحديث أراضمهم- وتدمير نمصائهم وأطفالهم
وضمان الاتفاق معهم بالهدايا والأموال لتجديد الإمبراط!ر سنولا إلى البشناق محملين مند!
الروس والبلفار الحرب ضد السابع .قادوين على خوض كان البشناق فى نظر قسطنطين
البيزنطية على هدا لاتقع السياسة كل عام ( +)96وحتى استرضاؤهم والأتراك ،ول!ا وجب
"الغز" !حك! +إلى جاثب استمالة من الضرورى فإنه يصبح . البشناق النحو محت رحمة
سوا ء .والدبلوماسية حد )7والخزر( )97على البشناق(ْ الإعبراطورلة ه لأنه بمقدور هؤلاء مهاضة
،وتؤلب البلغار )731 ضد Serbs فتئمبم الصرب . دهـرها بنحاح كلبير فى هذا السبمل تؤدى
البشناقا. ضد تثيؤ جديد حلبف عن وثبحث 3 atianء!لة السارماثيلإأ)73 الحرسوذهين على
من ورائها إلى حث تهدف 279 0 ء98 خلالم عامى إليهم سفاهـتين فتجده فى المحياره فترسل
البيزنطية، لقواعد الدبلوهاسيه ،ولاداضعا السايع فيما أورد .مبمدعا قسطنطين ولم يكن
الد!ن ، الأسلاف الأباطرة محارب السايقين من مسحل !لان !رصد .لكلنه من مبل ن!لرنا كحا
المجاح !لان ممبيرا ،فها هو التنفيذ +هـللفوا فى تطبيقها مبلغا من هذه القواعد موضع وضحوا
ينقذ كى لايرى أمامه سبيلا الميلادى ، القرن الخامس فى أخريات 5ولصح! الإمبراطور ذيشوق
أن يوجه زعيحهم 4إلا الموجعة قبيلة القورو الشرقيين Ostrogoths من ض!كات القسطنطينية
الرومانية قديماه الإمبراطورلة قاعدة التى كانت ، إيطالما صوب تيودوريبه Theodoric
فضرب أودوأكر Odovacer كد القائد الجرماثى منذ سنوات هلاتل( 76دا على رالتى ضاعت
" هذه الممياسة يلا منازع البيزنطيهَ الدبلوماسية ،أستاذ طبىَ الإمبرأطور جوستنيان وقد
بعضها، فراح رجاله فيلبون القبائل ضد " المناطق الشمالية والشرقية ببراعة كبمرم ف!
على للحصول إلى حد الكراهية ميما بينهم " فيستبقون هـلؤججون نيران المَنافس ألدى يصل
(.)75 المناطق هذه سعوب وليس أيسر من ذلك لضمان خضوع ، بعضهم بعضا عون بيزنطة ضد
الغرب الرومانى التى استولى عليها أسترداد هـلايات فيه على حرص هذا فى الوقت sl
ا
يؤديها ،وأفلحت بجرية سنوية ضخمهَ الفرس الجرمان .وأماموأ عليها ممالك لهم ه هـشراء سكلوت
.Ibid.
LM -7 مم
الهيزنطية تاديخ الدملرعاسية ش هله الفتؤ الهامة مرابعة اصداث ،4ول هـككن . VIII - XLص! ء-7
Obolensky هـ م!! Byzantine ه نى ! ,onwetthهش المجاهـز . كيزنطة مح الشعوب من خلال علالات
إسبانيا. وأجزا ء من أفربقيا وإيطاليا " واسترداد ،لسلطانه الإمبراطورية حدود هن الشمال
المصيأسة التى أتبعها لتلك الفتره ،بمعلومات وفيرة عن المعاصؤ وتمدنا المصادر التاهـلخية
شبه منطقة ء خاصة الحدود الإمبراطورلة هن الشرقى باه ألقبائل النازلة إلى الشمال جوستنيان
القورو، عشانر بحض ونهر الدانوب ة فقد راح فيلب جريرة ألقرم والمناطق المحيطة يالبحر الأسؤ
منهم وفدا قدم إلى استقبل الهون الوثنيين " حيث " ضد قد تحولوا إلى المسيحية الذين كانوا
فى صفوف إليهم القيام بتدبير الفق والمؤأمرات وإثارة الاضطرأيات سرا ،وعهد القسطنطينية
Utigurبمهاصمة فاوعز إلى جعاعة أوتيجور ، يعضهم ( )76بل استخدم بطون الهون ضد ألهون
الحصول على كنوز الذهب التى استولى عليها الكوتريجور Kotrigursبحجة جصاعات
" ولمجحت وابتعلت الجماصكة الأولى طعم! الخديعة ، الإمبراطوربة أرأضى من الأخيرون
الدانوب استقطبت يايديهما ( .)77وعلى جبهة معا هنا فى الخلاصر منهما الدبلوماسية
.دلم البلفار()!8 ضد لعوجههم الأموال عليهم وأغدقت aإولول شا قباثل الأنطاى الإمبراطورية
الأنطاى أنفسهما من بعد ضد Avares الآفار قبائل من أن بستخدم يمنعه ما يجد جوستنيان
فى نفسها السياسة ه فى أواخر القرن السادس Mauriciu ؟ الإمبراطور موربس وقد انتهج
ضخم ء مبلغ لقأ Lombards اللومباردجمة ضد hild 7iصا؟شا الفر!ة "شيلديرت ملك تحريض
Theophilus ثيوفيلوس بين الإمبراطور التاسع القرن فى المراسلات ء ودارت المال صن
الخليفة المعتصم عهد العباسيين على نيران التمرد ضد ،وبابك الخزمى ،الذى أشدل العمورى
وأيضا
MALAL. . 948.ه.
Chron
VAG.يم .ه.ثئا
historia ecclesiasti 425, وكذلك
جبويثى البيزنطيين بابحاه الحدود الداخل بينما تتقدم الفتنة فى إعلان على وتم ا+لفاق ، بالله
على لكن المعتصم فطن إلى هذه الخطة وفوت الرحى ، بين سقى ليقح المعمصم " الإسلامية
قواته أن تتصل ،قبل فتنة يابك الرخمى على ،حين بادر أولا يالقضاه الفرصة الإمبراطورية
،ومن آسبا الصغرى المدن الإسلامبة فى بعض !فع الأخير إلى تخرلب مما . ثيوفيلوس بقوات
بملاحقة قام الخليفة الحباسى +ومد المصَصم رأس مسقط ،التى يقال إنها كانت بينها "قلطؤ
شاعر ليمتدحه . ودمر مدينة "عسورية ،التى ينت!سب إليها الإمبراطور ثيوفيلوص جيوش
القائمة الصراعات ،من استفلال خلال القرن العاشر الأسرة المقدونية بعد ذلك وما فعلته
الإسلامية التى القوى " لضرب بغداد المباسية والقاطرة الفاطمية خلافتى خاصة ا بين المسلعيها
.هـلعل أبرزها ما " يئمئ لايمكن !اهله بلاد الشام البيزنطية فى الحدود والمصالح تهدد كاتت
ا مو! والفاطميون العباسيون .بينما يقف والبيزنطيين بل! الحعدانيبن يالفعل حادثا كان
عن .الذين آفلحوا يد البيزنطيين قوه الحصدانيين على لتحطيم الرض! المتفرج ،بل هـلظهرت
طريق اسصغلال هذا الموقف فى الوصول بجيوشهم إلى تخوم بيت المقدس .
تودى بها. لكارثة خطيرة كادت القرن الحادى عمثعر الإمبراطورية فى آخر صنى وقد تعرضت
الاستيلا .على البداية منذ فى أعتبارها التى وضعت الصليبية فى الحعلات ممثلة
الأول الثلالة ،ألكسيوس كومنين + الباوعة التى مارسها .ولولا الدبلوماسية القسطنطينية
الأولى السنوات منذ الإمبراطورلة للضياح مانولل .لتعرضت هـحفيد. وأبنه يوحنا * iusء Al
ما أن نقرأ فقط .ويكلفى 12 0 ، بعد سنة من لها بالفعل حدث " وكما الصليبية للحروب
" ألكسياد " اد كتابها فى إبنة ألكسيوس ث!ولولول الأميرة " ثا !لومننا " +ولمم!ولثهح أ كلتبته
أبوها مع زععا ء الحصلة الصليبية الأولى، الدكلوماسيهَ التى استخدمها عن وسانل Alexiad
بعضهم " وصرلض " والتقرلب الإقطاعات " ومنح الآموال والهدايا والخلح والألقاب بإغداق
موقفه حيال كل من بوهيصند النورمانى وريموند ، لذلك .وكان أبرز مثالين واضحين بعض ضد
السابح ملك قرنسا ذلك ما فعله حفيده مانريل مع كل من لويص ببععد عن أمير تولوز 8وليس
اًصابع الدبلوماسية البيزنطية فى القرن الثالث عشر، وإلى قلب أوروبا الغريية وصلت
،والملك الألمانى قرفىريك مانولل كومننوس التوتر يخا الإمبراطور الييزنطى حدة ازدادت عندما
بعد أن تظر الأخير إلى نفسه ه الغرب الرومانية المقدسة فى الإمبراطورلة 5إمبراطور يرباروسا
وا!امير من مانوبل كومننوس كل المراسلات بين الشرق .ومن ثم داوت لأياطز الرومان فى
هنرى الأسد دوق سك!سوثبيا ،والذى كاق يعد أحد الأفصال الإقطاعبين لفرددبك يرباووساه
،الولفيين " وعائلة "الهوهناثم!اوفن" ته ألعدأ 5التقليدى القائم بين عائلت ذا فى الوقت هـسمل
صفرا ء من لدن 5 فى يلاطه فى سكسونيا استقبل إلعها فردهـلك ،وللا فقد المى ينسمى
انمسة حملته فى مرافقة سيده .ورفض الألمانى هـراء كلهر الملك .من الإمبواطور البيزنطى
لإثا :النووهان فى أيضا أمواله وسلاحه استخدم اللومباودبة(ْ . ،8ول إن مانولل العص!بة
الثامن 5والإمبرأطو!بة الببزنطبة العاندب على بد ميخائيل هـحتى القرن الثالث عشر
قائمة عمد تتصدر ، "فرق تسد " ظلمت سياسة Michael VIII يالبولوجوس Palaeologus
الجنوية المالية .فحنع الموارد الكلامل فى الخزانة النقص فيه عانت وقت ،فى الديلوماسية
لجورلة يهم المصالح التجادية والسياسية ليضرب ، فى القسطنطينية امتيازات ضخمة
فى بلىللظ . 1 2و!ح 0 ، عام القسطنطينية سقوط فى رئيسيا سببا ،التى كانت البندقية
ألمحو، كونه ساولى كونت حلف من جرا ء هرا فى مواجهة نفسه وجد ولما . الإمبراطوهـلة استعادة
فى الألمأنية على بقايا أسره الهوهنشماوقن ء للقضا البايوبة ددعوة من الذى احتلى صقلية
، المخلوع اللاثينى القسطنطينية إدبراطور الثانى .وبلدهـدن ه البأبررلة هلىا الحلف ،هـلضم الجزيرة
المو، :والبلغأر ،أدربا فى يد ميخائيل على هزم هوخرأ تد ه الدى كان ووليم فيلهاردوأن
وسيلة ،خير البارعة " هـهو الدبلوماسيت البيزنطية للخارجية التقليدى أن السلاح ميخائيل
الروم والمجيار ،وسلاجدَ4 اليلغاد المفولية ضد القبيلة الذهبية ،فوجه هلىا الحطر من للإفلات
واعان 5 أبمو وهو الذى كان أخا لشارل كوتت لورسى التاسع نفسه وصادق " الصرب ضد
مبلة ندؤ التاهـلخ " العصور الوصطى ثة والانتخاب ش الووا يين الألمانبة :الملكبة وراجع أيضا للباصض
حائط بإقامهَ كان لابد أن يدعمها صانعوها . هله الوسائل الدبلوماسية ناجعة ولكلى تصبح
مغبة هلىه الرئمعسى ففسه الدولة يقى جسم " الإمبراطو!لة امتداد حدود على دفاعى بشرى
"الدول الحاجؤة كيزنطة على رحودـعددـمن التى لاتنقطح ،وتممل ذلك فى حرص الهحمات
على ألحدود الثحرقية أدوا دووهم دانمة للاخطارت فألفساسنة بصفة فى المناطق التى تكعرض
دراء المستتؤ الاعتدا مات الفارسية مواجهة .فى الإعبراطو!ية ،دفاعا عن طولل !لاملا لرمن
فى ما يجرى لمراممة متقدمة مؤ تشكل كانت 7د! l ا!تلان المناذؤ +وجماعات رولة اللفميين
العسكرقي الثارسية المَحر!لات إطلاخ بعزنطة على كثير من وممان لهم فضل 4 القوما!ية المنطقة
كهم الإمبراطور فالنز Valens أمل الفربيون Visigoths الإمبراطورلة(؟ . "8والقد! جما .حدود
منطقة البلقان من غزو الهون درعا واقيا يحعى ي!ف!كلوا القرن الرابع ،أن فى سبعينيات
فترات التاربخ ماموا حميعا بنفس الدرر ش " والأرمن والبلغار ا+سيومين .والبشناق والصرب
منذ القرن LpLILIعشر بصفة خاصة اهميتهأ البيزنطى المخملفة +هـلحل هله الناصية تتضح
كنوح من قصر وسافمت يلى إمامة الدول الحاجؤة عندما أهملت الإمبراطررية سياسة المبلادى ،
.عندما هذا الخسران إتساعا .فى نفوذ أكمر لتحقعق . أياطرتها يعض ععد النظر السياسى
!لغاهـلا إلى ولايتين كيزنطيتين. .وحولت للإمبراطورت وضعتها أدمينيا جيوسها اجتاحت
أخرى تقح خلف هاترا مباشرة الفمعوب الغ!يى مكشوذه هـالشصال الشرق ش الييزنطعة فاصيحت
للإميواطورية، الحرلية الأععال فى الونيسية الد Lcمة كانت ، الد-ليهَ السياسة إطاهـهله وش
على جبهتين فص فى القسطنطينية على محنب الدخول فص حرب الحارصية إداؤ تممثل فى حرص
خطرأ مدلهما؟ فمع تكاثر الأعداه الذين أحاطوا بالإمبراطورلة ومَت هـاحد ،إذ كان ذلك يشكل
موأجهة هؤلاء جميعا دفعة واحدة ،أو العحل على جيهتين كاق ييدو عستحيلا " من كل جانب
أن محرك عليها .فإذا كان هنا كبيرا لمجاح الدبلوماسية .للا كاق منهحا كل تام فى بنحاح
" بلوماسية لتحقيئ ا جهودها عليها بالتالى أن تسخر ! .كان مواها العسكرلة فى ناحية معيضة
. النصر العسكرى لابقل عن " ربما الناحية الأخرى فى سباسى نصر
الواسعة فى تطبيق هذ .القاعدة فمع طموحاته مثالا يحتذى وكاذ الإمبراطور جوستنياق
على القانم! الرومانى مع الفكر السياسى ،المتطابقة ف! الغرب الرهـمافية لاستزداد الولايات
intelligence .Dvornik,
Services, p 017. - Al
الرومانية القديمة التى من الإهبراطورلة أن يأزن الله لنا باستردأد أراضى فى "لدينا أمل كبير
فى الولايات لم يكن بفافل عن الأطماح الفارسية "( . )83إلا أنه جرا ء التراخى ضاعت
التوسع السياسى إلى جانب ا الأول المقام كان يعنيهم فى من الإمبواطوردة ؟ فالفرس الشرقمة
أعنى البحر ، فى العالم آنذاك الثقل الحضارى إلى مركز الوصول ، والنفع ا!قتصمادى
لأهعية فإنه ثم! .ومن كها خاصا حقا تعتبره البيزنطية الإمبراطورلة ا كانت م ،ومو المتوسط
جوسثصيان حرص 5 ،وفى جوهره حضا!لا واقتصاديا ظاهره سياسما الدى يبدو فى هرا الصراح
السنوات الأولى من عهد .على محررلك قواته العسكرية يقدم ش .نرى جوستنيان . لهذا
دفح الفرس جديدة ،بل فقط أراض ء ذلك اكمساب ورا دون أن يبغى من " الفرات على جبهة
وكان ، الجرمان لحرب +استدارت أثنا إلى اتفاق يؤمن ظهره للتوصل مفاوضات فى إلى الدخول
للفرس لقاه أن يدعوه وشأنه لتحقيئ آماله فى الغرب سنوقي ضخمة جربلة على استعداد لدفع
كثيرأ ما نراهم يحرممون مهماز ،ولذا عن بصيرة الفرس الإمبراطورى .ولم يكن ذلك يغيب
ن إ .يل الخزانة البيزنطية الأموال من ،أبتفا +مربلد من الآخرون هم الفرات جبهة على جيوشهم
انتطرجوسمنيان أنه عقب من ما ذكره بروكوليوس . المعحب!يل هدا فى ما يمكلن ان يروى أطرت
ملك طالب ، الرومانية الولاية للسيادة وعودة 5 أفريقيا شمال قى الوندال Vandals على
باعتباره شريكا فص هذا النصر الذى محقق لوقوفه على الحياد الأعوال والفناثم بجزء من فارس
فى مشروعات أجل استكلمال لمطالب الملك الفارسى من جوستنيان أثناء المعارك .ومد انصاع
1 1 الهدية من نوعا الأموال هذه اعتبر قد ه دمأن كان الغرب
أكثر السلام " بينهما "معاهدات عقد لنا تجدد المتبادلة يخا الجائبين تفسر النظرة هذه ولعل
ن أ بيزنطة على المعاهدة الأولى كان .وفى 562 ، 5 .o 5 532 آعوام فى 4وذلك مرة من
أن تستمر الجانبان وفى ا!خيره والتى أمل الذهب . ألف رطل من تدفع لفارس سنويا أحد عشر
من الذهب باعتباره أقسارو سبع بيزنطة مقدما مبلغ ثلاثين ألف رطل ،دفعت عاما خحسين
أمتداد خصس ودولته رجياثمه وخزانته على قد سغلى نفسه كاملة ا . )83وممان جوستميان سنوات
الفربى من لحرب فى محاولة لاسترداد النصف I أبمداء من عام 532 ، سنة كاملة وعشربن
. ) "، ( هـقت واحد والجرهان فى الفرس أن يحارب اسععداد على الإهبراطورلة ه ولم يكن
الولايات أكتسحوا الإمبراطوهـلة لخطر مدلهم مزدهـج ة فالفرس كعرضت وفى عام 626
،كيمعا ألقى دلبسفور الأسيوى الشاطئ على ورثفوا قبالة القسطنطيمية ، للإمبراطورلة الشرقية
تعمل محت البيزنطية الومت الذى كانت الجيوش الأخىه ش الناحية حصارهم عليها عن الآفار
على الأراضى الفارسية نفسها 5هـالعاصمة من الجند خالية قيادة الإمبراطور هرقل Heraclius
للدبلوماسية اختباولم ومحديا حقيقيا المزدوج كان أن اللى يدنينا هنا ،أن هلا الحصار .على
مى وهًت بعدم الحرب على جبهتين " عن قاعدتها الأساسية البيزنطية لقهرها على التخلى
زمن العملى الدى لقنوه بعد الدرس كالأفار ، الفرس صفوفهم ذلك وصل واحد .وفى سبيل
ولمجحت فى عزل الأفار ، على الفرس هدفهم الهيزنطية موتت .غير أن الدطوماسية جوستنيان
الآفار (.)85 شوكة لتحطيم الكروات واسمخدمت ، بوسائلها المعروفة عنهم
على هـتتبلى براعة الديلوماسية فى الوقولى على الأهداف الحقيقية لأعدائها 5ولنضرب
الرحى ،الأتراك الإمبراطورت يخا شقى ،وقعت القرن الحادى عشر ذلك مثالا واحدأ .ففى
وذلبه يحد انتصارهم ازعامة السلطان ألب أرسلان على الإهبراطو!ية فى " السلاجقة من الشرق
+ -Romanus
Di ديوجينس الرابع رومانوس 5 9ووقع الإمبراطور موقعة مانزكرت سكام 710
أن الخطر البيزنطبة إدارة انرجية النورمان +وأدركت كان الفرب ،وهن الأسر مى ogenes
كانت تعتبر مئ الناحية فى هؤلأء الأخبرين ه على الرغم من أن اَسيا الصفرى الحقيقى يتمثل
،إلى يرو!لوسيوس إلى ما كتهه " يالإضافة الرصوع " جمفضل العسكرى جوستنبان نشاط اسة
_j
Bury, history of the مكأعأ r 8لع!ه" ول ه ءكة , vol. .2 London 3191.
وأيضا
كم!5؟ , Ro ! Empire.
.Later
vol ، ء Oxford 6491.
.Dvornilc,
intelligence Services, p 182. - 85
السيادة العباسيةه ظل يإقامة إمبراطورية إسلامية ف! يل كانوا مشفولين ، القسطنطينية على
هـوذيره نطام الأسهر ملكشاه سلطانهم عهد على إلا التالية يالاجماه نحو الفرب الخطؤ ولم تأت
ممثلة فى Hauteville عائلة هوتفيل زعامة الآمال محت داعبتهم .أما النورمان فقد الملك
من يعد ،حول إهكانية إقامة !لوهيمند Bohemund Robert Guiscard رهـلرت جوشمكارد
ميام حتص هأا النفكير من مخيلتهم ولم يأهب ، القسطنطينية إميراطورية نررمانمة عاصممها
قوأهم كلها ،وتوجيه السلاجقة لحظة فى مهأدنة الصليبية .لأا لم يتردد البيزنطيون الحروب
هأا المحال بقوات سلرجقيةا .،86 فى النورمانى ،مستعينين للخطر للتصدى
تضحنه كمابه حول هد لما هعبنة نماذج الصابح فى عرض اق نسير مع قسطنطين حاهـلنا ولو
لاحتاج الأمر إلى الكمير من ا فى وقت واحد اعدم الحرب على جبهتين القاعدة القاضبة
فى ودوجه خاص السبيل ، لكثبر من جوانب السياسة البيزنطمة فى هأا .فقد عرض الصفحات
بؤؤ اهتمام تشكل والتى كانت ، من الحدود البيزنطية المنطقة الوامعة إلى الشمال
يقل أهعية وبعد أثر دهـرها والش لم يكن الفعالة ه الطرت عن احد اسلحتها أن تغض لايمكننا
التبشير بدلك أحيانا ،نعنى بدضها فاق هـمما التى تناولناها 5يل الأخرى الجوانب عن
دوح وأن القسطنطينية كانت تعتبر نفسها خاصة ، المجاورة يالمسيحيه بين هله الشعوب
الممممبح نواب ،باعتبارهم الأباطره أن واجبهم 0وآمن الشرذِ4 المسبحية 5وملعة الأرثوذكسيهَ
بين القباثل الوثنية المحيطة بالإمبراطورية. عليهع! نشر العقمدة المسيحية ،يحمم الأرض على
فى هظا الأياطرة ول والحث من جانب ، التأييد الكامل القسطنطمنمة كنبسة لهذا لقيت
بالضروؤ ما ،يستتبح لكلنيسة القسطنطبنيهَ فى منطةة السمبلى؟ فقد كان امتداد النفوذ الررحى
,nsظث!ه+ ء+ Normans in European History, تفصيلات ذلك نى New York 6691. راجع -86
لقد ساهـت عملية التيشير جنبا إلى جانب الغزهـ .فالكاهن المسيحى ممان يمهد الطريق تحائا
هـسمعى ديانمه . على النامو هناك ،لمعرض "البرابز يسبقه إلى أراضى " صيث لرجل السياسة
العقيدة الجديدة ،هـلصبح غموض كان يستهويهن حيث أولا . النسا ء إلى جدب خاصة كصفة
ضربنا على ذلك البسيطة أ ، )88هـلقد التأثير على الرجال من ذوى العقول يعد ذلك من السهل
.وقد بين يدى زعبمهم هـممناثسها مثالا بمبعوثى قلاديمير الروسى وما قالؤ عن القسطنطينية
كمير. .وغيرهم والمورافيون واللغاو والصرب .والكروات هـالقفجاق القوط ذلك فى سابههم
هـالمشاعر والعادا! الأفكلار كاملا من عالما يل ، البيزنطيين دينهم فحسب ولم ياخد هؤلاء عن
لاتعرلى الكللى4 السياسة التبشمرية التى مارستها الإمبواطورلة الييزنطية بصوؤ لقد كأنت
التى برتكز عبيها الفكر الرومانى .مالبيزنطيون تد!و فى إطار "العالمية Oikoumene ،
الفابة العالمية لله ،هـلرتبط أساسا من إلا جزء للعالم ،إن هو أن التنظيم السباسى بعتقدون
فى الطرلق ثم فإن ،عالمبة " الإمبراطو!مة الرومانية ،مهدت ،الإسمانى ،ومن "ألخلاص بفكلؤ
الرومان ه مهعة الوثنية .وعلمه غدت على العقيدة المسيحية العناية الإلهية أمام أنتصاو ظل
،"9فلاغرابة + ( الأرض سعوب يالإلمجيل يخا كل ،والمبشير المسيح اجل من +الحدمة لوأ حمل
،حم!ه! Paxيعادل "السلام المسيص " Romans "السلام الرومانى مقهوم إذن أن يصبح
+على هـبنا (.،19 المسيحى الإيمان الإمبراطووية مع تعزفي اهتمامات وأن تتواكب hristiana
-كما المسيحية بوصف على كل )لشعوب للإصبراطور البيزنطى السيادة الكاملة ذلك كان
أيامها فى الإمبراطورلة حتى ناثب المسيح على الأرض .لقد ظل ه!ا المفهوم حيا قدمنا-
فعله دوق موسكو لما الكامل القسطنطينة شجبه أبدى أسقف عشر القرن الرابح الأخيرةنجفى
إليه الأسمفما إذ كتب ، الروسيه الكنيسه اسم الإمبراهمر من سجلا! على حذت الإمدام هئ
للشك، لابدح مجالا بما له هـيوضح العالمى ه جما .الإمبراطور الواجبة عليه بالالتزامات يذكره
-88
, Byzantium,
.Diehlp 95.
- I 0
.Obolensky,
Byzantine diplomacy, p 55.
-11
،4.
بنى ..لقد تم تتويج ملبا الملوك قائلا "أى ، ررسيا الإمبراطور البيزنطى على امتداد سلطان
. (terوللىلك جهيعا المسمحييهأ " ليرعى للرومان " Autokrator الحاكم المطلق " و Basileus
كانت القاعده الأساسمة "للعالمية " Oikoumene ضد الدوق الووسى جانب من التمرفى فإن هذا
.إلى الإمبراطور قسطمطين وخلمفته ه باسل إبنه ما كتب 5إذ سرعان اسمثنام لا أكثر صجرد
العطبم . .لإقرار الإمبراطورى سلطانك بيزنطة قائلا " :لقد تسلمت آخر أياطؤ عشره )لحادى
. Br "( العون لنا دنيا هـدينا .ولتقدم العون كل مملكمك فى الأرثوؤكسية المسيحية
هى الفاصلة بين ، الف وهائة من السنين عبر ، هـبكفى ان نرتد على آثارنا قصصا
الإمبراطور "ناثب سلطان هذا 5لندرك أن هذا المقهوم عن الأول هـسميه الحادى عشر قسطنطبن
القرن الخامس قائصة حتى و "عالميهَ ،الإهبراطورية التى ظلت Vicarius الممصيح " Christi
فى رسائلى قثلها ه! .العبارات التى وردت الرابع + القرن منلى البداية فى وأضحة كانت عشر.
عدة الرب التى لقد كنت " : .والتى جا +فمها مسيحيته حول الأول ،رغم الشكوك قسطنطين
..فإنه ابتدا +من المحيط المريطانى البعيد، .وعليه لإ"لفاذ مشيئت صلاحها وفدر اختارها
تماما ،أمصيت .وبمدد إلهى فيها بالأفق ال!ثسس " تستتر الطبيعة لقانون وفقا التى والأماليم
البشر ناعوس ،أن يرص ،آملا ،وأداتيتى للرب تنير خطوى سادت للشر ممل صضو! وأزلت
" 005بفضل الطولاى( " )9،ويضيف يديه المقمدرتين معتذدنا هـلزدهر بهدى ، الإله المقدس
إلا لألهم أبقنوا أفه حافظى ذلك ه وما الرب البرابر بعباده الخادم ء آمن لله نعم .ولأنى جهدى
الذى هم الآن المصرفة الحقة للإله أدخلوا إلى ولأنهم من خشيتنأ ، ودرب خطو فى كل وحاصينى
ويالتالى اممداد تفوذ " العبشيررت البيزنطية فى مهمتها لمجاح السياسة على ساعد وقد
إثر موجات ، مستمز يصفة تشهد كانت البلامان ،أن فنطقة جديده إلى مناطق الإمبراطورلة
القرن منلى المنطقة ابتدا ء بالعناصر الجرهانية على الوثنية التى تتابعت من ألشعوب صوجات
.لأ -39
جايم هاما ،عاملا وأفردقية ومصر " سوردا المسلعين للولايات البيزنطية فى الشرق فتح وكان
مع الخلاقا! الحقيدية بؤرة التى كانت المناطق الإمبراطوهـلة -كارهة -من قى تخلص
القسطنطينية خلال الحصار الذى فرضوه .ثم جا ء عدم تمكن المسلمين من إسقاط القسطنطينية
البلقان ،التى منطقة التبشيرية البيزنطية فى ،لمحاحا كبمرا للسياسة للميلاد 797 سنة عليها
يد على تباعا إلى المسيحيق الأرثوذكسمة التى عولت الوثنية ه تموج آنذاك يالشعوب كانت
ا+ن ،تفوق بها المسلعون أمام القسطنطينية .ولاث!ك أن الخسارة التى منى الممشررلن البيزفطمين
harles 3-ثهكلا الفرب على يد شارل مارتل قلاتل فى أقص بكثمِر هزيمتهم بعد ذلك بسنوات
القسطنطيمية فتح ،تور -بواتييه ) 4إذ لو تمكلن المسلمون من الشهداء يلا! موقعة 4elفى
فى من فرنسا على العكس البلقان ، للدعوة للإسلام ف! منطقة آنتاك .لوجدوا ق!ت خصبة
ما اجتاز! أزعة الحروب الأيقونية ان الإمبراطوريد سرعان ومن ورانها إيطاليا .كما الضرب
لتنطلق بعد ذلك بكامل ، والعمورية الأفيهـرية أباطز الأسرظة عهود معظم التى شفلت
من بعد عن طرقي الحقيد ، -داخلة التى أمست ، منطقة ألبلقان طاقاتها للتبشير يالمسيحية فى
باستخدامها تلك المسألة العمَيدية ، الدبلوماسية البيزنطية فى هذه الناحية خطو: وعلت
أن محد لها مكانا ولعق!دتها ألتى حاولت 5 روما فى وجه كنيسة رفعته القسطنطينبة سلاحا
قدم فى تلك المنطقة .وبلغ الصراع بل! الكنيسة الكاثوليكية فى روما، ثوليكية موطئ الكلا
إلى الرصيد ،حدا ثعيدا أضات الأباطؤ ،يساندها القسطنطينية قى الأرثوذكسية والكنيسة
على منهصا إلى حد تقديم شاذلات الأمر عند كل لقد وصل العدائى بينهما بعدا جديدا .حتى
.لكلن هذه الشعوب ،لاسترضاء أخرى أحيانا 5وألفِ انين الكنسية أحيانا الحقيدة حساب
أدل على ذلك من أنه الاصطراح كانت لصالح القسطنطينية ( .)69وليس هذ!أ الجولة الأخيرة فى
قواها، 4عندما خارت عشر الرابع الإمبراطورلة " وفى القرن الأخيرة من عمر خلال السنوات
أياطرتها مثل من العثمانية الناشئق ه راح بعض السلطنة .خاصة اًمرها أعدأوها على وغأبها
يتوجهون تلقاء الفرب وروما يطلبون العون ، مانولل إبنه ومن بعده باليولوجوس يوحنا انمس
التقليدية ،العقيدة الأرثوذكسمة عن فى تخلمهم ،يتمثل فادحا الثمن .وكان العسكرى
ن أ .رغم إلى الكاثولمكية لبيزنطة ،وصولهم "الصالمية ،المسيحية .وجوهر للإمبراطورية
الكناثس وقفت الحالكة فى هله الظووف الطيبة ا) التشيات الغرب لم يقدم سيئا مطلقا سوى
يعقيدتها اتجاه الأياطؤ هدا دتعلن قسكها ،لترفض الهلقانية التص تدين يالأرثوؤكسمِة
عام ألضسطنطينية الإمبراطورى الجوهرى .وعندما سقطت التقلمِد على التقليدية ،محافظة
،ان المسئوليات ،يدا لأسكين الممالك الصلقبية الفاتح العثمانى يد محمد 1على 53ء
أهعرأت إحدى Sophia صوذيا وتزوجت ، قد ألقيت إليها الرومانية والمسيحية )لإمبرأطورلة
اول الحديث ،قد فى نفسها تطرح الكبيره التى كانت الاستفهام والآن ..يبدو ان علامة
القوه الرئيسية ، بلاريب تشكلل ة فالديلوماسمِة البمزنطية كائت لها الأن إجالة مقنعة وجدت
ا!مبراطورلة طيلة هذه القرون -وكان تنوع أساليبها سلامة الجيثر فى الحفا! على إلى جانب
والأموال .واستمَبال الوفود بالمنح والهدايا والألقأب والثياب والإغداق يين الزواج السياسى
،هـامامة الدرل بين القباثل الوميمة .واستخدام البلاظ فى الأجافب أبثاه الحكام واستضافة
،دليلا الوئنية بين الشعوب بالمسيحية " والتبشمر الطورللة للإمبراطوربلة الحدود على الحاجؤ
السياسة البيزنطية على التمكين للإمبراطورية عبر ألف ومانة من صانعى قدؤ عمليا على
أهم سماتها. كانت المرونة ،إلا أن جوهرها الدبلوماسية فى قواعد على الحفاظ السنين .وهع
كانت ان الدبلوماسية البيزنطية ،فلاشك الذراع القولة للإمبراطورلة الجيثر هو وإذا كان
زراعها الطويلةا
، .عند الما صفحة الميلادى ،حملت القرن السادس النهاية " للريح الأول من صنصارف على
هن كان يقل جيشا ، الحربمة من السفن الطرلى الجنوبى للبحر الأحمر .أسطولا ضخما
.ما لبث أن ألقى عند عمناء . +البمن Arabia Felix السعيذ. العرب *د ،وجهته الأحباش
! ،ذى الملك الحميرى بقوات يصطدمون بسة اليا " لمندفع جنوده إلى مرأسيه " Mokha "مضا
أن يساق اليم على الهزيمة ،عندها آئر أن يبتلعه يه ويجيشه ما حلت 8الدى سرعان نواس
بللك الصفحة إذ ساق جواده وألقى ينفسه فى البحر 5ليخط ، نصر الأحباش أسيرا فى موكب
: "علقمة بن ذى جدن، رثائه وليقول فى ، الأخيره فى ملك الحميىفي
حين ، ذلك إلى حين !ان كان ، Auxuma اليمن يلىلك تايعة لمملكة أكسوم دلتمسى
حاملا ، مملكة حبشية أرضها 5الأسرم " ديقيم على بها -ذاتيا -أبرهه Abramos يستقل
واليمن وتوابعها وتهامة ،ء هـلدان وحضرموت سبأ وذى "ملك لقب
تهوده مد ،وكان " نواس أنزله sذو الدينى الذى للاضطهاد طبيعية كان نتيجة إنما " لليمن
ء . . ص3 ء الحوال! ،البمن الحفرا اكوح :الحبتان ،راجع هحد الئعالف -9
الأمم 8ثاهـيخ الطهرى ؟ ص 312 صيره ملول! التيبان فى " ص r.- 28 9- 5 اليؤ : -2اكن ه!ثام
، السعودى ؟ تاولخ ب 1ص 991 . البعق!ه ؟ المحارت ص 637 ، اين قتبمة ؟ 1 ا60- . ه ب 2ص هـالملوك
والتاريخ 3- " البدء البلخى ة ب 1ص253 العا!يخ الكامل فى 5 ثير الاً 4اكن ص 78-77 الل!ب 2% مروج
. 262 ص ب7 اليلدان معجم . 1 8؟ ياقوت صء
إذ هم علبها! + الوثود النار ذات . الأخدؤ اصحاب تحالى" :فتل الله جا +فى القرآن الكريم قول -3
-5،1-
محارلا قهوهم على هجران دينهم والتحول عنه لمجران . منطقة خاصة " يالمسيحيين فى مملكلت
القرأن الكريم عن أصحاب ش بما هـرد إلى اليهودية .وتقرن هل .المصادر كلها تلب! الأصداث
أوؤ إلمؤوخون الييزنطية هـالسريانية المحاصرة (دأ كثيرا عما المصادر بعض الأخدود .ولاتبتعد
والمفسرهـن المسلمون.
إلا ، الأخلود أصحاب وآراء متعل!ة صول قصة ووغم ما يقدمه المفسرون عن ووامات كنيز
بقصص .وأنه المعنى بين هده الأخاديد واحايم " ذى نواس كان أن ،أخدود على أنهم يتفقون
ثلة من الأولين بايه الرأى التى أثارت نوعا من الخلات ش " القرآن الكرلم عن تلك الواقعة
هؤلاء وأولثلي فيه أو "وثنيته 5 ،هـلرى نفر من نواس " ذى "يهودية " حول الآخرين وثلة من
ن أ نق!عوا منهم إلا .. " :وما قوله تعالى القرآنى فى إلى المص ذلك فى هـثنيا 5مستندين
. شهيد.،5(، على كل سئ .والله ملك السماوات والأرض له العزفي الحصيد الدى يؤمنوأ بالله
لأن ، "البهودى " الأخدود إلى ذى نواس حادث من نسب الححوى دطشعه وعليه يبدى باقوت
قد ذم المحرق 5هـالله -أن يكون القاتلى والمقتول من أهل الموحد رأيه -فى ذلك يقضى
قولهم إن ذا نواس دعا أهل محران الأخدرد ( .،6وعلى نهجه بنسج محدثون والقاتل لأصساب
المعاصرتين لنزول واليهودبة " لأن المسيحية إلى الوثنية لا إلى اليهودية للرجوح المسيحيين
، ا()7 الأخرى على إحطد) سماويتل! لا مجال لمفضيل ديانتايا قعبيؤ - كانتا -صسب " القوأن
وعا نقموا منهم إلا ان !ؤمنوا ثالله الحزيز الحعيد الذى له 5 ما يفعلولى كالمؤمنبن ث!هود وهم على = قصؤ
.إن الذين فتتوا المؤمنين !المؤمنات ثم لم يتولوا فلهم عذاب شهيد !لل فئ والله على والأدض السعاوات ملك
الفضر ث 135-132 ص جامع الهبان ب3 : الطبرى -وافطد : 91 . الح!مق ( .،العو!ج "- جهنم ولهم ضناب
ة 392-286 2ص . ب القرأن . .الجامح لأصكلام القرطى ة 3صى 123-1 18 ا الكبير ب الرازى .التفسير
ب3. المعانى روح ! الألوسى . rl'-t r 6 صه جه ! اين كير، -wt ص673 العنريل !3 مطدك . النسفى
. 1 27 " ص الإسلام قبل :تاهـلخ المرب الع!مز سالم عيد ؟ السيد V صء الجاهلية :تا!يخ فروخ عمر - v
المسيحيين فى بين كانت قانمة التى عامبة أ!تصا!ت نواس -عند ثان -خشى أو لأن ذا
يوثنية الملك الحصيرى ،لو أخذ فى القرآنى الذى أتخذ ه هؤلا +دليلا للحكم غير أن هلا النص
على "يهودبة، بمانا عد دليلا أوضح ه وليس منفصلا عنها ، القرآنية ا!خرى النصوص ضوء
عداوة لللين آمنواه أشد الناس " :لتجدن وتعالى قول الله سبحانه ،نعنى يذلك نواس ذى
ومفزاه ه وتوله الأية ،له د!لته قبل المشركين فى أشركوا )9(،والإتبان باليهؤ اليهود والدين
اليهود على وقالت النصارى ليست ، النصارى على شئ أيضا " ،وقالت اليهود لمست تطلى
علينا فى ه " ...قالوا ليس اليهؤ لسان .)! ْ(،ثم ما جا +على ،وهم كتلون الكتاب شئ
،فهم اليهودية عقيدة نطاق عن غير اليهود خاوجين كان المسيحيون ،ولما الأميين سميل 1(،؟،
المهود .وقد لمس وذلك فى عرلى التوراة ، تعبير حسب الأمميين الأميين أو يندرجون ض!ن
البروج ، لسوؤ عند تفسيره ، نواس يهودية ذى "الجامع " كت!ديد القول على فى القرطبى ذلك
أليهودية) الكفر يديانتهم واعتناق الكلفر (يعنى على لهم أخدردا وعرضهم قدله " :فحذ فى
فى الرسالة، هـرد .،121 ،وكان هلا بعينه الاعترات الدى النار ش فصن أبى ان يكفر قدفه
الثالث ملك المنلر كها إلى والتى بعث " نواس إل! ذى التى تذكرها المصادر التارلخية منسودة
هو ذبح ، ملكا على حسير عليه بعد أن غدوت أمدمث قال ، :كان اول عمل حيث . الحيرة
منهم أن يكفروا إلى اليهودية مثلنا ...لقد طلبت أن يتحول رأى " إ! من المسيحمين جميعهم
" . عقيدتهم على " لكلنهم أصروا يهولم هـيصبحوا والصليب يالمسيح
الدين المسيحيين الحارث ،أحد كباو رجال "استشهاد هـلفلد ذللظ تماما ما جا ء فى مخطوطة
لتلك الميلادى ه اى أنها ععاصؤ تعود إبى الترن السادس ،وهى هله الأحداث اللين ماتوا فص
.وكان . . " : نصه ما جا ء فيها ،وقد التحديد وجه على لايُعرففىمولفها .هـان كان الوقائع
. N 97 3%ص الإسلام المفصل لى تا!بخ العرب ثيل : -8جواد على
. raw - 286 ! 2 0ص :الجامع -الترطهى 1 2
يقال له المسيح الناصرى رتهودوا هـكونوا على دين هـيقول ا!لفروا ثاللىى المنادى ينادى كلغته
الملعون الملك آخر قوله ... ،وكان فى موضع (هكلا ) هـلضيف الملك (ذى نواس ) لكبعا محيون
وقتلوه ه وصلبؤ يالعصى آباؤنا المسيح اللى ض!له له يقول لهم لاتصلون هـتبتفون الدى يقال
.)13(، موتا فسمموتون ،ديان لم تطيعونى مكنيكم فتعيشون وتفودوا لكلن أط!عونى
!ان كان آخرهم ؟ ذلك أن المنطقة 5 من تهود عن ملوك ححبر أوله ذو نوأس،1،، ولم يكن
للعهودية خلال القرون المراكز الهامهَ أحد قد أضحت كانت ، الجنوبية من شبه الجزيؤ العرلية
عقب ، الرومان أيدى لهم وملاذا ،يعيدا عن ملحأ ف!ها اليهود الأولى للميلاد( ، ،59إذ وجد
القرن إبان Vispasianus كل هن الإمبراطورلن فسباسبان على عهد الأحداث التى وقحت
التى أسملوها ثورتهم أعقاب القرن التالى " فى فى Hadrianus وهاد!يان ، الأول للحيلاد
اليهود فى جنوب ،ومن ثم وجد يرقة إلى قلسطين من وامتدت " الحكلومة الرهـمانية ضد
خ ! وداح نفوذهع! يزداد تدهـلجيا خاصة الهيكلل . ثعد تدمير الجزيرة الع!يمة وغربها م!لا
آنلاك من ملوبه حمير بعض عندما !ول " القرن الخامس ومطلع القرن الرابع أل!لع الأخير عن
بمعمى أنه 5 يهودية ،ذى نواس طابعا سياسمِا ، على المؤرخ!( )79أن يضفى ويحاول بعض
بعقيدتهما الإمبراطورلة البيزنطية ومملكة اكسوم . الدولية الكبرى آفنل القى فى مواجهة
الوسطى الئمال الشركى الآنريقى فى العصوو " كوم!ثيانوت " ومات .ZACH -ولهممالته 5- 3اَ 391
وتد أورد ممرلشياندله نص . د،8- ص7 " ترجمة صلاء الد!ن ععمان هاشم يالجفلز الع!لية " وعرمت ابكؤ
2 -% rL .محه- ص 5 اللىكر صأ!ا محعاول هذه المفطوطهَ ملحتا نى
5كبنصا يرد ذكز و "ديمنوس " Dimnus الببزفطية ياسم "دمبانوس " Dimianus النصوص ء ا -تدكز
كان هو نفسه دياق ،كلل!ك!ول ولى المصادر السرسانبة كاسم ،مسرد! Ptunbas ، كاسم *فنحاص عند الأ!اش
نرصمة السبد " القدلمية الحضاوات السامية : موسكلاتى ؟ 69-9 تادمخ الحرب صه ة فبلبب حتى -16
gولفح!+ ط m . stianityثو!ح among the in pre- Islamic times,كط!ول .p 928 . َ17
Sellassie , Ancient and Mediev لل! طام! hist iopianهس + !.م 126-127. هـراجع أيضا
من كثيرا أن هدأ المنحى يحط ثالثة بين هؤلاه وأولئك .ذير لها قؤ اليهودية .ليقف
فى القرن الثامن المملادىه !ور! إمبراطو!ية الحزر من بعد على !اذأ كان مد صدق المبالفة ا
حول الدائر العنيف من الصراع السياسى ليتخلص . عندما محول ملكها هـشعبه إلى اليهودبة
( .)18فإنه القمسطنطمنية بفداد ،والإمبراطو!كة المسيحية فى مملكته يين الخلاقة الإسلامية فى
فى كبرى بحسب قبول ذلك فى حالة ذى نواس ؟ فالحزر كانوا يومثل قو سياسية من الصب
لهم تسمح أعدافىهم ولاقوتهم ولامكانتهم 5أما اليهود فى اليمن فلم تكن لعبه الأمم صسايها
المحد!ا(. )91 المؤرنجين حد تحبمر بعض اللور ،أو إنشا " 5دولة يهودبة ،،على هلىا بالقيام بمثل
المر-لز " ولمحران " الححيريض عاصمة 5 ظفار ش خاصه " إذ كان إلى جوارهم ألمحصعحيون
يالإضافة طبعا إلى الأغلبية الوثنبة التى !لافت " القوافل إلى الشعال طرلق الهام فى التجارى
إلى دين نفسه كان وثنيا قبل أن يتحول الأةل ،وذو نواس لها السيادة طيلة القرن الأخير على
سنوات عشر حوألى ، القصيرة حكمه خلال سنى المعقول " أن يتمكن ومن غير 4 يهود
أوجاع التى !لانت تعانى حمير مملكلة ) من إقاعة "دولة يهودية ،من صطام 5-525 9 5 (
،وان كاق أيامها الأخيؤ العقاندى خلال والصراع الاقتصأدى والاضطراب السياسية الفوضى
ددلة الخزره !رلت عندما . القرن الثامن الميلادى يللك إلى صد كبحر وقمصَ فى شييهة هنابه احداث -89
إلى اليهوديةه . وجن!سا والفولجا رالقوكلاز شطلا 5 ثرما وغرلا (الخزر) والهحر الأسؤ مزوين بحر الواقحة ين
ممثلة لى الخلافد العباسيةه اللولة الإسلاميه " الكببرجمة آنذاك السياصميتين لمحاهـلات القوت! لتتصدى
كلعك!!ل!( !ول: Empire and its فى كتاول heritage "كوستلر" البيزنطية المسيحية ! +يقول هـالإميراطورمة
.ولكنها أو حلبفا ضصما ند لكلل منهما ،سوا +ثاعتبارها مالثة اثهمَت انها قوة الحزر قئل إميرأطوركة "كانت
لأن كلا من الحباهـلن " أو الإسلام اعتناق المسيحية ترفض عندما فقط باستقلالها الاصتفاظ تستطيع كانت
ضليفة بفداد 5،راجع ص 72من أو كها تلقانيا إلى الانضواه محت سلطة الإمبراطور الرومانى كان صيودى
B .ديقول "كيورى " y 8591 دمشئ ، متولى صالح التى قام !ها صمدى "كوستلر، الترجعة الع!لية لكتاب
متأثرا بلوافع ان الحاكم الحزرى ممان "لشى ثت ثك نى : Eastern Ro p8.دع!
Empire, 4 !ه فى تول
للخلذا ء الذين حاولوا منه تايعا روصيا ان اعتناق ألاسلام كان سيجعل اليهودية .ذلك اعتنق حينعا صياسية
للكلنيسة الأرثوذكصية ء . الحضوح كما اق اعتناق المسيحية كان يكتثفه حطر . بين الحؤر ان ينثروا عقيدقهم
ingham, Chررر+
كه+ among .tianity
the Arabs, p 928. -9 9
السلطة، يقفزون عبرها إلى دست تهود ،ذى نواس فرصة " اليهود بالطبح قد وجدوا فى
الأخمر. قى مرضها صير تعيمئمها التى الحال المتردية هد. منتهؤين فرصة
يعد خاصة " يحاجة إلى التاييد الخاوجى لسياسته أنه ففسه كان يدرك أن ذا نواس ولاشك
على ذلك رسالته التى أشرنا مملكعه ،يدلنا المسيحيين ف! ضد ألاضطهاد أن راح يمارس سياسة
أنباه ما حلى على عسامعه فيها يقص ، الفالث المندر إليها من قبله والتى كعث يها إلى
وأن يترمق فى معاملة ، أن يحدو حلوه على يديه ه هـلطلب إليه فى الوقت نفسه يالمسيحيين
.وتضيف المنلر ،ثم يملن فى النهاية استعداده لتلبية كل ما يطلب إليه لصالح يهود الحيؤ
الحيرة بان يبعث إليه بثلاية آلاف دينار ،استاثمهاد الحارث ،أن ذا نواس وعد ملك مخطوطة
جرى بما يخبره ايضا إلى ملك فارس كصا كتب . التى أقدم عليها هد لقاء تاييد .ف! خطوت
الملك أوقعه بما كلماتها مظاهر الاعتداد ا)لنفس .والتباهى ورغم أن الرسالق محمل فى
قد مما طابع المبالغة . محمل عبارات من قد داخلها ما يكون ،ورغم برعيمه المسيحيهَ الحميرى
أنها فى الوقت ذاته " إلا عن ذى نواس الأصلى .ولم تصدر إلى ثصها يأنها مضاهة يوحى
ما لايد أن يترتب مخافة جانبه ه إلى المنلر أن يقف فى الأخيرة عن رغبت تنبئ فى سطورها
رأنه يذكر فى رسالته هده ه أن عددا من الأحباثر المقيمين على خاصة . على هذه الآحداث
،المؤرخ الييزنطى هذا الأمر ايضا ها أورد .عن .،211هـلؤكد ذلك قد نالتهم يد المذاب أرضه
بعض ( .،22فإذا أضفنا إلى هذا كله ما تذكز القيسارى Procopius المعاصر برهـكوليوس
ص - 793 ،استثهاد الحادث " فى كتاب -لولشيانو!ه مخطوطة وأيضا . Caron.
.ZACH
p 791 -2 0
والمعروت أن هذه الرسالة التى صددها +حه! . !.ه .ول!ولشا 391-791 )لرسالة ش -3راجح فص !
!لاهن إلى سميه فارمى فى الميحيين .راعى سمحاق !تبه الأسقف نقلا عما . زكرسا المتلينى الكلنسى اف!خ
من يهودية ذى نواس ومحاول!ه ظفار هـ!ران هوأمف المسيحيين فى Cabbalaومد تضنت -دايدلا كنيسة
مما ه الكعير عن "البطولات ،التى مدحها النساء تضامنا مع ا!اجهن هـوذكرت هؤلاء عن عقيدتهم صرف
" الذى هلا الجزء من الرسالة إلى ذى نواس نسب ا!ستفها آ ف! صحة أصام الباحث كثعرا من علامات يضع
.Sell.
Pers حأ 05 918. -22
الحقيقى ،هـالمغزى ذى نواس جملة المسيحيين فى ظفار ولمحران ،أدركنا خطوره موقف ضمن
هـالدى وبما ، الملك الحميرى إزاء رغبات من التعاطف المظر المالث قد أبدى شيثا كان هـاذا
على التى كانت ، لأمه نسبه من انتماء ذى نواس فى إل! ما يذكره اين العبرى يعزى
الأمنمات الطيبة، عند حد فقط إلا أنه كان تحاطفا سليما وقف (د ، )2 الحيره اليهودية ه إل! أهل
وهو يعلم علم خاصة ، ددن التعالن الفعلى الذى كان يؤعله ذو نواس من خلال هذه المراسلات
بذلك الحيره بالإمبراطورلة الفارسيه .ولعله كاق يقصد مملكلة العلاقة التى تربط اليقين " مدى
كان الفرس بطبيعة الحال غير جواره ،ولما إلى الكبرى فى عصره إحدى القى وقوف أق يضحن
له هدا العون فى إطار ،فقد أمل أن يتحقق ،لنصرة المسيحية وسياسيا عقيديا ، متحمسين
ذى نواس من أن اضطهاد " الباحثين إليه بحض يلهب يما وممع أننا لانميل إلى الأخد
قبل مع عليه من متفقا كان ه الرومان الأحباثر والتجار فيهم جما ، دولعه فص للمسيدمين
فى ذلك على الرسالة السايق ذكرها4 وعن ورانهم الفرس ،)251معتمدين الحيرة اللخمينِ فى
،ولوجدت الحيره أبضا مسيحيى ليشمل ،لامتد هدا الاضطهاد هذا الاذشراض لأنه لو صح
ذلبهه إلا ،نقول مح كل من هذا لم يحدث شيئا المالث ،لكن المنذر ترحيبا من نواس ذى فعال
الدولى الدانر آنذاك بين بمسألة الصراح علم كامل على كان .أن ذا نواس فيه أن الذى لاشك
أهعمة هن " بما تمثله محطات الجزلرة العربية إحدى شبه والتى كانت ، القوتين الكبيرتل!
التجارة الرنيسمة يخا الشرق فى كونها تضم أهم طرق تتجسد سياسية ،هـبالتالى اقتصادية
الشرقى الشمال 5 وراجع أيضا كوكئصيانو! . ص 87 " الدول تارلخ مختصر . ء -2ابن العهرى
. 363-362 ص الإسلام العرب كبل 5 مننر عبد الكر3 -25
ما يجنعه ،إذ رأى المايرلن والمقيمين " مد أثار حفعطت 5 هؤلاء المحار ازدياد نفوذ يكوق
على طريق المجا :الرئيسى عبر جنوب أولفك من ثروات طائلة من جرا ء ممارستهم أو سيطرتهم
كبلاد الشام أو عصر إنمها لم ألبحر المتوسط الجزيؤ الع!دية والبحر الأحمر إلى شمالها وحتى
فى طفار فى المسيحمين ولايد أن يكلون قد رأى أيضا ، ألبيزنطية فى طريقه إلى الآراضى
والأمل ،وللا راح يمارس سياسته ولمجراق أعوافا لهؤلاء الرهـمان والأحباش مى هدا ألسبيل
أولثك إذا ما حل محارهم محل ، من اليهود ه!ا الثراء لبنى عقيدته ف! أن !تحول بحد!ه
المواد الخام والتوابل يين عناطق النشطة حر!لة التحا: ،ولعبوا دهـرهم فى "المسيحييهه الأجانب
فى الاستهلاك وأسواق . أفريقيا وجنويها الشرهى وشرق آسما فى سرق هـالحرير هـالبخور
" إذا جماه المسيحبين الملك الحميرى !ا .هـمن ثم هإن سياسة هـرا وما البيزنطية الإعبراطووية
تنطوى على أهدات افها نى الومت نفسه .إلأ الدينى التعصب لاتخلو من نفت كانت
إجراه انتقامى مجرد بانها اقتصادية بحيدة ! .ان كان أحد الباحثين أيضا يفسر هله السياسة
الحيؤة ملك إلى جوا: ومد اجمه ذو نواص يبصر .إلى خارج دولته .ليضمن وكان طبيعيا
قوة دوليق الأمره أن يولى المسيحيون هم الآخرون هـجوههم سطر إذا حزب ومن ورائه موة الفرس
الروايات فى المصادر " رهنا تختلف الإصبراطو!ية البيزنطية يدينورن بدينها وهى أخرى
من من الاضطهاد لمحا ذو ثعلبان - ،الدى الإسلامية مرة أخرى حول الوجهة التى اتخ! "دوس
(5)27 !5لمة ،لمجاشى الحبشة إلى كالب به المسامة وصولا يقرب ة فبعضها -إليها سبيلا
( ."28وثالث القسطنطينية Iustinusإمبراطور الروهان ش ثان يوجهه إلى جوستين وبعض
. 9 + ص، القديم عاكل :تا!يخ المرب .نببه جم! 5 hورابح أمضا Byzantine Jewry, .p 32 - Y 6
ثاريخ : ؟ اليعقويى 637 اين قتيبة :المعارف ص ! 312 :التمبان فى ملوبه صحير ص اين هشام -27
أما المصادر " .ومن المعروف أن كالب هذا هر الاسم النى ورد فى الكعايات الحبثية 991 ص 1- اليعقوس
. ص253 الكلامل فى التارلخ با 5أبح الأثير : 31 ص :السيؤ !ا اين هسام -38
فى كتاكيه " التيبان والسيؤ. الورايعين أن اين ه!ثام يذكر لاصظ
سأكتب بلادك عنا .-لكن فقال له " :بعدت ، عليه القصص ،وقص مباشرة إلى "القيصر"
" مأ يذهب الهارث "استشهاد 13وتؤيد مخطوطة "(ْ ديننا فينصرك الحبشة فإنه على إلى ملك
قدم إلى ملك الروم (وإن كانت تعمبر .جوستنيان تقول إن وفد !ران حيث ، إليه الأزرقى
للوقت إلى وممتب الملك ذلك على فاشتد " وحكلى له ما كان 5 ) خاله جوستين وليس
،بطريرك الاسكندوية كتابا يوعز إلمه أن يكمب إلص ملك الحبش!ة كتايا يحشه فبه "تيموثى
ايضا ثم كمب ، سبا (يعنى ملك حمير) ليهلكه هـلهلك جيشة على الخردج يجيوشمه إلى صاحب
ما إن لم يفعل ؤلك تهديده بغزو الحمشة نفسها ،بل زاد على الحبشة ،بالمعثى نفسه إلى ملك
لمحران إلى أهل صريغ " :وصلى الجانب الآخر ،إذ يقول وواية البلخى ابينصا تأخل ا يأمره يه
الروم إلى قيصر ،فكتب سفن رجال وليس عندى ! :عندى .فذال ملك الحبشة النجاشى
لاتددو هل .الروأية الحقيقة، الالمجيل يفرله بدلك !( ،31وقد إلعه بالأوراق المحرقة من دلعث
اعدادها تسحح ،ولم تكن سفنا تجارية فى معظمها كانت ، اممسوم مملكلة التى تمتلكها فالسفن
سفن ،على الحبشية .ومن ثم مم نقل القوات المقابل الأسيوى كبمِر إلى الشاطئ بنقل جيش
تيران) والتى ( (السورسى) وعيتاب القلزم راسية فى موانى الأسطول البيزنطى التى كانت
إلى لمجران الحارث ،يخبرنا بعد ورقة واحدة من روايعه السابقة عن وفد "استشهاد مخطوطة
" قد تحكن من إلى الحارث يمت بصلة نسب لمجران ،أن رجلا من أهل الامبراطور البيزنطى
الطيرى .ومن يقوله المؤرخ والمخطوطة هنا تتفق مح ما ، ب الوصول إلى ملك الحبشة ليستنجد
، 312 ص ، التيجان ، .وراجع ايضا اكن هشام صء18 :البدء والتاريخ 3- البلخى -31
وخط ومائع الحرب عن 0وللمزيد من التفاصيل " id,ل!3 h Byzantium in South Arabia, p . 25 -32
وأيضا مخطوط . 87-72 ص الأفريقى الشعال الشرتى . راجع كوبشيانوت . داخل اراضى اليعن الححلة سير
فى كمَابه 8وكذلك دهو ما اضتمد علبه كلولشياندت . لللك مفصيلبا يقدم وصفا الحارث " حيث "استشهاد
كماء7 iliev,
, كهJu i ول ه .ه 367 .
إلى ملك الحبشة وجدته قد استدد يالفحل رسلى الامبراطور عندما وصلت إنه ثم يقول كاتبها
هدا الهجوم . الملك فى المى استخدمها منها السفن الموانئ التى وودت لنا .ثم مورد لأمر الفز:
لدبنا أن كلا من الإمبراطور البيزنطى والملك الحبشىه يكلن من أمر .مالدى يصح ومهما
ولم بكن على يد ملك حمير. دينهما وجلدتيهما ،من اضطهاد لأبناء حدث بما قد أحاطا خبرم
بدافح لمس فقط " يديه لنصرة من اسمنصروه يمد على أن حرصا أى منهما ياقل من صاحبه
مح !ضها هله المنطقة ،والتى تتفئ الخاصة نى له مصالحه ،يل لأن كلا منهصا الوازح ألدينى
الذى أنار لهما الط!لئ الضو .الأخضر ولمحران إلا ظفار أحداث .ولم تكن الأحيان فى غالب
الجهود العسكلوية الحبشمة البيزنطية عندئد هذ .المصالح ت فقد كانت محقيق أجل سورلا من للععل
وخلا! ه!ه السنوات الميلادى ، القوتين فى القرق السادس يايا فى العلافات الراهـية حجو تمثلى
أحد تعبير على حد ، الأفرو-عرلية المنطقة أ-دسوم الحليف الوفى لبيزنطة فى ظلت
ذلك الحال على هلا النحو إلى أن تم الغون الفارسى لليمن فى سبعينيات الباحثين ( ، )33وظل
القرن.
خلال ، السياسية والازدهار الامتصادـى القوة من !دبيرة قد بلغت درجة أكسوم مملكلة كانت
وكللت على ه!ا القد! من القؤ حسَ Aezan كث ملكها عيزأن على عهد القرن الرايع الميلادى ،
( .)34يل إن عنطقة جنوب بلاد النولة شمالا حتى سيطرقها السالح الميلادى .وامتدت القردط
من القرن فمرة قصيرة أكسوم خ! لمملكة خضعت 5 وأجزاء من غرلها الجزيرة العربية شبه
بين سبأ رذى الأهلية التى دارت قبلى نى الحروب كانوا قد استر!كوا من !دما أن الأحباش الوابح ،
إلى أن أبرهة هلا البحث الألقاب المى أشرتا فى صدر آندابه ملوكهم وحمل ، رلدان احممر)
واليمن هـتوابعها فى تهامة .135(،هلا ريدان وحضرموت سبأ وذى بعد " .ملك من حملها
وححير هـليزنطة(! .)36اذا كانت كانت سفنها تنقل العاج إلى الهند وفا!س حيث وزبللع " عدول
8 ,dطع!3 Byzantium in South ط! !4 ، كحر 05 . -33
+ يافقيه .تا!يخ الي!ن القديم صفى 3ا136- . وقارن د،56-، 9 ص العرب ب3 قاهـيخ : جواد على -35
Ch !.MALALAS,
وأيضا .n pp 456-945 Bell. Pers., .PROCOP.
,I XIX -36
كان ، والمناطق الواقعة غربها " فإن التجارة فيما يين سيلان سيلان غ!لا حتى الصينمين تسير
المدخل فى تتحكم ونللح . عدرل عينا!ى على .كسيطرتها أكسوم كانت ، إذن .هكلا
منه 8وكان البيزنطية قتلب! القسم الشصالى الإمبراطوهـلة الأحمر ،الدى كانت الجندلى طبحر
، ،يمثل واحدا هن أهم الطرق التجارية الرئيسية آنذاك الشرمى ساحله على البحر وما يحاذيه
اَسيا شرقى كافت التجا :القادهة من الصين وجثوب حيث " وإن لم يكن أهمها على الإطلاق
( .)38ومن هناك تنقلها " ،المخزن الرومانى " -كما غرفت ثى عدن أقريقيا تتجمع وشرق
! ي لتصل وهنه إلى النمل عبر قناة تم حفرها ه القلزم أو الييزنطية إل! ميناء الحبشية السفن
،هـهص التى !دانت تعرلى يقناة تراجان ( .913ثم إلى اليحر المتوسط بعد ذلك القلزم النيل وظيج
! .يُصرى. بالبترا خليج العقبهه إلى دصئمق مارا رأس النيل ؟ أو إلى ميناه ايلة على طريق عن
إلى .وهو الذى يمتد من عدن " طريقا آخر للقوافلى بحاذيه إلى هذا الطريق البحرى أضف
إلى واحعة ثم! ، فعثرب ومكة ومنها إل! الطائف ْ، وبران اليعن إلى محية ثم فى جوف مارب
القوأملى إل! بعض تتجه .حيث هن بعد ثم البتراء اد ئعان الحجر) 1 تيما ء مروا بمداثن صالح
على البحر المتوسط، إلى صور فدمشق يينما يست!ر الجزء الأعظم منها إلى بصرى غزة رمصر.
ص . 69 ، فى المحبط الهندى والملاصة العرب : صورانى -37
العرب والملاصة : هـأيضا :صوراش ة الجضرأفيا التادبخَبة ا!سلامبة ص3؟ أحصد !سونة - rAمحمد
. ص9،
ملوبه الأسؤ السادسة أول اهرها إلى النرعون الممرى التديم نكاو من صفر هنه القناة نى يعؤ ربما -93
الحامس قبل الميلاد 5ثم مام الإمبراطور الرومانى المَرن دارا الأول صفرها ش ء ومد أعاد ملب! فارس والعشرين
الاتصال حسن صتى . جديد! من طرفها الف!يى لبصلها يالنبل عند بايليون تراجان كتطهيرها وحفر هسما
هذه القناة عرأ حفر هـمد أعيد . اللاحة إلى الأسكندرلهَ صركة تسهل كص . من دلتا النيل بالفرع الكلانوس
الؤعنل!. أمير عمر ين الحطاب صيث عرفت !خليج ألحليفة اخرى على عهد
. 86 ص والملا! 5 ألحرب : ء -حوراش .
كان ه!ا الطرلق يلتقى يطرقي وحمص ونى دمشئ (اد). فانطاكية سمالا إلى حمص يمتد أو
بمجه غرلا إلى المدن يبدأ من ا!ليج الفارسى هـلصعد فى الفرات حيث ، آخر قادم من الشرق
" أهمها القوافلى الفرعية طرق من سلسلة الطريقد هذين يايه .هـتريط مارم بواصة تدمر السورلة
ساحلى على Gerrh ! ئم يسبر فى وادى الدواسر إلى الجرعا (جره ) لمحران ى ببدأ من الذ الطربق
" كافا النيل والفرات ،بكملها والحليج الفارسى الأحمر أن البحر ندرك هذا النحو، على
الشرقى وشرق هـجنودها سرق آسيا المعوشط هـدول البحر طبيعين للملاحة في حوض ممرين
.وهدا ألموازى للبحر الأحمر رروافده وت!فويعات القوافل الرئيسى إلى طريق أفريقيا 4بالإضافة
أهم الطرق الجفلر العوبيه كانوا بطلون من جانبى جريرتهم هلى . .على شبه أن عوب يحنى
فكلانت تتاجر فى الجريره العوليهَ. جمارية فى شبه أكبر سوق وقد شكللت اليمن يصفة خاصة
فى ذلك الإقليمية كاللبان والعطور والطيب دالبخور ،الدى كانت له اهعيته انصة حاصلاتها
تتاجر أيضا فيما يرد إليها من يضائح الخليج والهند والصين مثل اللؤلؤ العصر(د 4،0كمأ كانت
بالإضافة إلى ما ياتيها من السواكل 5 النعام والحرير وريش والحاج واللهب والمنسوجات
أفريقيا الشرقية لأفريقياأه .)،دحذا يعنى أنها كافت حلقة الاتصال يين الهند والحبشة وسرق
القدما +أن هناك لبعض خيل أووهـلا من تادية أخرى ،حتى ،و!نمعال أفريقيا وجنوب ناحية من
. 9 2 صاضية 35 صد ألقديمة السامية :الحضارات موسكلاتى د- 1
صسونة: أصد رابع مصد . !للها هن! الطرق التبادقي على تقاصيل للوموف ث نف!ه المربع -،2
-على صد لعب!ر كان سعز . فى ذلك الحصر الحالم الثعحنه المطلويه كضانح كان البخور على واس ءد-
الد!ن لاستعصاله لغلاشه إلا رجال والهترول فى ايامنا هنه .ولم يكلن يشترسه ال!مب سعر مساوى على- جواد
المناسهات فى وكلا الملوك والأثرماه .وذلمج! لإصراكه ا منه القسم ا!بر الدينية التى تستنزت الطقوس فى
جواد على. .راجع ياهطا لارمفاح أسحادها خزانة الدولة ثشا بكلف الماده هنة وكان حرق الدينية والاجتعاعية-
" ا!،ا. د! .هيكل على جمارة الهند وطربق الشرق كصا بسميه وإذا كان الفرس يسبطرون
ذص المقام والإمبراطوربة البيزنطمة كان يمنيهسا أكسوم مملكلة ،فإن الخليج الفرات طريق أعنى
ونفوذهما على "طريق الفرب " .ولاشك أن البمزنطيين كانوا سيادتهما الآول أن يدعما
الأحباش المسيحيينه ،بفضلون ان يتسلموا بضائح الشرق من أيدى اصدقائهم الحال بطبيعة
عددا .ولهلا لم يكن غريبا أن صد )(LA سكلى أن يتلقوها من أيدى أعداثهم الفريس المجوس
أو من " وخليج العقبة أيلة يالقليل من التحاه البيزنطيين يدهبون إلى أكسوم عن طريق ليس
تبحر كهم إلى الهند (.)94 سفنا حبشية كان يركب .ول إن بعضهم الإسكندرية
دورا ياوزا التجادى فيه النشا! ،فى عالم لعب إذن لها هله الأهصية الاممحادية منطقة
فيها كان لابد ان يتنافس ، الحماة السياسية على بصعات .وترك العمل الاقعصادى دولاب ش
مملكة أكسوم كانت ،فقد لليمن الأهدا! الحقمقمة للفون الحبشى هنا ندرك .من المتنافسون
قادؤش غير وما دامته حمير ، آن!اك المؤفىهرة لمملكمها طبيعما امتدلم!دا هله المنطقة ترى مى
به!ا إذن فلتقم أكسوم ، إدارة هلا ا!قليم الحيوى على ، وتفككها أيامها ،بضعفها أخريات
.بل أكسوم لمجران " يعضد المعلنة ،الانتقام لضحايا الأسباب وإن كانت الدور .حتى
ن أ المصادر تخبرنا حمِث ، ،الإداره الإمبرأطورلة فى القصطنطينية دفعا إلى ذلك وبدفعها
لدى ملك نفو" يطلب إليه أن يستخدم ، الاسكندرمة أرسل إلى أسقف الإممراطور جوستين
الرعاية على الاسكندهـية من حق لكلنمسة بما ، إلمحاز هنه الحملة العسكرلة ،لسرعة أكسوم
"بلاد العرب على فى سياد -حلفائها الأحياش ترى القسطنطينية الحبشية .لقد كانت الكنيسة
كجزء أساسى من صراعها ، فى البحر الأحمر وعلى جانبيه ،تدعيما لسيادتها س السعمِدة
. 13 تربمة كامل وهبب .صه " إلى الحرب انتقالها وسبل البونان علوم " اويرى 6ء-
على طركق العحر الأصمر (البرى والبحرى) طربق 5هـلطلق 98 ص سباة سحمد : حسين هيكل محصد -47
. الفرب
أصحد محمد رضا ص . 22 تربمة الحصور الو!طى .ب 1 ش الضرق الأدنى التجاؤ ش هايد :تاهـيخ د- 8
Chron. . p 433
.MALALAS, . -"9
الفاوسى والخليج كان البيزتطيون يعلمون جيدا أن سفن الفرس لاتقف فقط عند سيلان
وليس ، عدهـل فى سفثهم الجريؤ العربية ؟ فقد كادط للفرس لشبه الجنولية الشرقية والشواطئ
قوافلهم المجاهـلة إلى اليمن، كافوا برسلون كما . صمعر قدى زارت المستبعد أيدا أن تكون من
المعروفين الدين يضعون القبائل ويوكلون حراستها لجحاعات من العرب يختارونهم من زععاء
.إذ لو الفرس نيات البيزنطيين فى ففوس هلا يثير الريبة فى ) ،وكان ه (ْ قومهم يالمهاية فى
المؤدية إلى كيزنطة الطرق التحادية الرئيسية والساسانيين .لوقصت حمير يخه ملوك تم التقارب
كبيؤه يللك خساهـة اقتصادية البيزنطيون الفرس ،ولخسر مبضة عبر الخليج والبحر الأحمر فى
كانوا هـأن الفرس خاصه ، الحرير الشرق ،أعنى أقصى ونه من أهم ما يستوؤ مى هـلضيق عليهم
" لايقل أهمية يرى طريق على 5 أحيافا متقطحة كانت .هـان طويلة لفترات بالفعل يسيطرون
" أهـالشمالى الجنوبى لبحر مزدين الساصل محاذيا 5ويمضى آسيا ،يبدأ من وسط سابقيه عن
الميزنطيون، المواقح المى شيدها ،فى القرم أو إلى إما إلى ثحر آزو! " هـشتهى ذى فترة لاحقة
وهو اللى ، أماميين باعمباوهما مخفرلن Cherson وخرسون Bosporu 5 أعنى مدينتى بسفور
الطرق من يها ويمر فيها ،وما يحيط الجريره العربية بشبه البيزنطى ألاهتمام ولم يكن
يعود إلى فترة مبكلرة منل الإدارة الإمبراطورية ،بل إن ذلك علص عهد ،شيثا حديث التجارية
-ء! أوغسطس يدايات العصر الإهبراطورى الرومانى؟ عندما أقدم أول الأياطؤ أركتافيانرس
هد! وذلك من أجل !قيق ، عدم العوسع بدلك عن سياسة متخليط ، حملة على اليمن
هـلعض ، آلاف جندى ه!ا الوالى حصلة قوامها عشؤ ذلك حشد هام ( -،52ولتحقيق اقتصادى
+ ص89 والملاسة العرب ة حورانى ة 632 ص تاربخ العرب 2% : -5جواد على 0
ص . 63 الأوراق اليردية لى ضوه الروعانبة دالإمبراطورية -52عبد اللطيف أصمد على :صر
مقدارهم ألف الأنبارو وحصلى على عون عن ، فى مصر الحاعبة المراكطة هساعدة من وحدا!
وأمده . ليكون دليلا للحعلة Syllaeus " بعث يهم الملك دبادب الثالث مع وفلؤ سالح رجل
(قرب صملتهم صمبعا من معناء أرسينوى Arsinoe ، بهودى ملك اليهود يخمسمانة هيرردس
أسطول ح!دى هن ثمانين سفينة، يدعمها ، ) مائة وثلاذون حاعلة للجنود الحالية السوشى
5وكان )Leuke Kome ء العوكى كومى مينا ،الحورا إلى سبيلها فص البحر عحبا اتخدت
على مدى ( .،53وهنه الاستعدادات تدل يوضوح الميلاد والعشرلن قبل العام الرابح ذلك حوالى
. !اح الاهممام اللى كان بوليه الرومان لهده الحعلة وما يؤملون علمها من
جانيها ذهـلعا فى فشلا ،حققت هد) النحو ما توأمر لديها على أن ه!ه الحملة اكل غير
يل راح هو وخلفاؤه هن ، لم يهن من عزم أوغسطس 4إلا أن ذلك ليال!الى السياسى العسكلرى
من جانب إلى صول ذلك التحاهـلة ،وأدى المتزابد يهذه المنطقة وطرمها اهمعامهم يبددن اصد
" المصرى أأيو شعر القبلى هرموس " .ميوس ممنا الشرق من مينا ء "ليوكى كومى ،إلى صاؤ
المباسر لجزبلرة العرب الفزو العسكرى أباطرة الرومان لصعو!ة ا ("ه ) .ومع إدراك صاليا
البحر فى التحارى الاهممام بتقورلة أسطولهم ،از المنطقة هـلعد الشقة ،لطبيصة وحنويها
مع مملكة وتعرفي !الفهم ، ء القبانل العرلية عؤععا السياسية علاقاتهم ،وصسين الأحمر
riligioفى أول " Licita " ،كديانة شرعية إلى المسيحية الإمبراطورية الرومانية هـمح عول
ص567-63 والإميراطوربة الرومافبة مصر . عند عبد اللطيف أصمد على الححلة هذه راجع تفاصبل -53
. 83-82 5وكللب! اافق!يه :تاهـسخ اليحن القديم ص ص95-،. 2% :تاديخ المرب جواد على 5 1وأيضا ء3
- 135 ص الرومانبة والإعهراطررمة مصر : - £oعبد اللطبف أصمد على
ف! صهيل الحفاظ على نفوذهم هـعصالحهم نى هق الأياطؤ الروهان مشررعات للوقوف على تفاصيل 5-a
داجح ، مى الفرن الثالث المبلادى سفورص وسبتمي!وس ه ى القرن الثانى الميلا تراحاذ فى المنطقة على عهود
الدمان الأكاطز سومف مرت صا المسيحية من ض! هذه الأصداث والأدوار التى رابع تفصيلات -56
-8291ء8951 القاهز ، ، 5 3 0 2 ،الأجزاء .اللرلة والكنيسة الباسث مؤلفات نى منها
فى تسيير سعاسة له دد! :الفعال كان ه الأحداث عامل جديد طهر على عسوح . 93)o (-!78
الرب ،57(، فى القسطنطينية ؟ فالإمبراطورالرومانى ياعتباره أولا "مبعوث الإداؤ اخكومية
"صصباء أصبح ، على الأرمر من يعد نائب ألمسيح vicarius Christi ، " ثم النامر ، إلى
،والمسنول عن دولت المسبحبين خارج ،وأسقف "الإيمان القويم ذمار ،وصام! الأ!ثوذكسمه
فى الالتزاهات المنوطة الزاهـبة حجر تمثل .)58( ،وهله كانت "الأمميين في يالمسيحمة التبشير
. الأرمر نانب المسيح " على " ذكرنا كعا باعتبا: بالإمبرأطور
بعثة قام )(337-361 Constantius ألسبيل أرسل الإمبرأطور قسطنطيوس هلىا وفى
إل! اليحن القرن الرابج الميلادى . الثانى هن حوالى عطلح النصف Theophilus يها ثموفيلوس
عهمتها، فى إذا لمج!حت ه!ه البعئ!ة التبشيرية ( 9515حتى بين الحميريين يالمسيحية للعبضمر
الدبلوماسية كانت فقد المنطقه ، ذلك يعنى تلقانيا امتداد النفوذ البيزنطى إلى تلك كان
السياسى المى ترتكز عليها ه أق يتبع النفؤ الرئيسية بين مواعدها الدممية ،تضمع اليمزنطية
على ذلك عديده طوال .هـالأمثلة رحاله هـوصلت دعواه أينما حط الأرثوذكس البيزنط! الأسقف
كان يدين يالمذهب الأريوسى( ،96هـس!عى جهده لفرضه ولايفيب عن أذهاننا أن قسطنطيوس
. 1 91 -1 لأ 2 ص والكلنيسة 2- :اللرلة ففسهه رأبح للباصث يحلو لقسطنطايأ ان ي!عى ممان هكلا -57
محاعلة المسيحبة فيها على مماملة رعبته يحث . رسالة إلى ملك فارس الأول قسطنطين كتب -58
،الذى ففسه) الرب ه (يعنى عدا ء ،مبعوث نفسه على !بلب فإفه سوت هـالا ه وان ينزلهم منزلا كريما ، طيبة
2 % والكني!سة :اللرلة راجع للباحث . نى نارص مد يحل كهؤلا +الرعايا المعيحبين لما لااد ان ينتقم
! NAS .م!ول apologia ad Constantium , 3، . -5 !ه
Diehl, ة Byzantium ! dد! Greatnes ، 03ثأDeclin 95 . وكللك
ص 2 الدولة والكنيسة " .راجع للباصث .وكلا النيقية ورجالها وف!ما :نشاتها الأديو!ية عن -96
مدين أكسوم كان يعلم أن كنيسة ،ولما 4شرقا وغ!لا الإمبراطو!بة شطرى قى الكناثس كل على
برسم (328-1372 Athanasius أثناسيوس الصكندرى مند قام الأسقف ، يالملهب النيقى
.فقد حاول أن يحعل من الرابع القرن أسقفا عليها فى أرسينيات ?i romentius فرومنتيوس
بعد .خاصة أكسوم لهلا الأخير ،النيقى ه فى ،منافسا اليحن هلا الأهـلوسى فى ثيوفيلوس
لأءشاسيوس العد! ء حاول أن يحمله على عنسا ، لدى ملك أكسوم مهمته أن فشلت
. السكندرىأ)62
أخى ههحة ا التبشيرية إلى جانب مهمت قد حمل ولايبعد مطلقا أن يكون ثيوفيلوس
للتجار الرومان الدين !لانوا معاملهم حسن أكلسوم وحصير لضمان مع ملكى تتعلئ بالتفاوض
فيما اليمن ه والممل معا لمجابهة السياده البحرية التجارية للفرس طريق عن يعبرون ببضاثعهم
التى كانت تتلاهاها الهقانم على ذلك سن حرصه ،)631هـلفلد ء هله المنطقة يامحا .الشرق ورا
رغم الاضطرا اات السباسية " الهام الحيوى الرهـمانى يه!ا الشردان الاهتمام يفتر ولع!
فى ألمراح الميلادى ،ممثلة خلال القرن الخامس صنها القصطمطينية الداخلية المى عانت
إلى بالإضافة (5 )6، العاصمة فى والأفيورلة والجرمانية الرومانية بين الأحزاب السياسى
فى الولايات الم!رقية بشكللى خاصه الكنيسة السيحعة الخلافات العقيدية الحاده التى دهمت
الاسكندهـلة وكنيسمى " القسطنطينية وروما عن ناحية كنيستى بين عن أنقسام خطير وأسفرت
تدين يالأرثوذكمسية الإمبراطورية العاصمة أصبحت بحيث ، وأنطاكية من ناحية أخرى
ى ؤ فى المسيع ،يينعا تؤمن كنائس الشرئ البيزنطى بالأرثوذكسية الطبيعتين الخلقيدونيه ذى
الإمبراطورلة فى القسطنطيتية الإدارة وركم كل ذلك فقد كانت الواحدة (+)65 الطبيعهَ
ص3 .الدولة والكلنبسة راجع للباث " هذه الفترة !ا التى امتلأت الأصداث ضصيلات على للوقو! -62
Jones, Later ! pire,م! ،دعاأRo I 8 pp . 225 -023. نى ذلك ر(جح تفصيلات -6،
لى+ه،كهأ = Hefele, h الحاص القرن نى يمكن التحرت على كل هذه الحلامات العقيدية التص حدتت -65
كمنها وبين خاصة " الخطورة الكامنة التى يمكن أن تترتب على هدا الخلاف العقيدى مدى تدرك
وال!ي!ن يتبعون حميره فى +هـلالتالى المسمحيين رعويا تتبح الأسكند!لة التى كانت ه أكسوم
م أ القائلين ببشرية العدرا ء أن النساطز ذلك السكنلريةة ،ل!يالتالى الكئيسة الحبشية الكنيصة
الواحدة (، )66 الطبيعة أصحاب على عكس ، المسيح على لاهوته ناسؤت ،المفلبين المسيع
إلى سارعوا ، الفارسية الدهـلة احمامة فى المناطق الشرقية و!حطون والدين كانوا كنتشررن
فى ج!يرم لهم وجودهم حمِث كان . اليمن فى *د يحقيدتهم للتبشير الفرصة هلى. انتهاؤ
إلا نأ المناطق ، تلك مسيحيى لم يلئ استجابَ من حانب التبشيرى ومح أن هدا النشا!
لم يكئ هذه الجهوبر النسطو!ية .ورغم أن الفرس هـرأه أن أصمايح فارس جيدا بيزنطة تدرك
إلا أنهم ، أن تنتشر هنا أو هناك .يل كاق يالتثيد يفضبهم امر المسيحية يعينهم فى شئ
مع راكحة +إذا أجادوا اللعب سها فى صراعهم تصبح هـمما هـرقة " رأدا فى هؤلاء النساطرة
يما "(،68 على 41قلم "جوأد لهل .الحال ،ما جرى .ولعلى أدق وصف البيزنطية الإدبراطورية
فى المشرية الطييعة هفلها كللك ، الإله أم المسيح أم المسبم الهشر هـلبست كأن الحل!وا +هى الميلادى .نادى
ممنيسة الاصكنمرية ن! عهد أسقفها كيرلس له هـتصالت جهر ؟رائه عام ،28 الإلهية 8 الطهيحة المسيح على
مدينة إفوس فى مبصع الثانى إلى عقد ثم دعا الإمبراطور ثيودوسيوس وراثها روما ه ومن قلاص! وعن 4 ا ك!دا
ونفبه هـلعن تقرر فيه إدات تسطور ، 431 الثالث عام المسكونى يالمبمع ه عرف آسيا الصقى تا فى phesus
الفارسية .راجح: هذلا 4إلى اللبوء إلى الأ!اضى اضطر مما -أتباعها . ومطاؤ النسطورية
The Early.Chadwick,
Church, pp 491-002 وأيضا
. د19-ء 9 . ص ب3 القديم العرب :تاهـمخ جوافى على -68
وشرقيةه ،غريية جبهتين التسعينيات)- الأن (-قبل هو كصا - آنذاك العالم +كان . . " : تصه
نحن، القبائل أونضيف وسادات من الممالك الصفيرة طبالون ومزمرون ،ولكل الروم والفرس
- إرضاء أو يعاقبون ،يثيبون أو يغضعون ،هـلرضون س وفيمرون الدينية ) ،بطبلون ء الفر! هـزعما
جفلره العرب ،أهـ للهيمنة على قوأهم السياسية الروم كل التى هم فيها .لقد سَخر للجهة
الفرس من جهتهع! على صطيم كلى وعمل الأقل ، إليهم على الميالين وعن إبعاده ا عن الفزس
وعلى منع سفنهم من الدخول إل! المحيط الهندى ، ، جبهه ذيل إلى الروم وتؤلد وجهة نظرهم
معركنها والفكر، المعسكران على نشر وسائل الدعابة وكسب والابار مح بلاد العرب .وعمل
الفرس وسعى ، ونشرها نصرها الحبشة على الووم لعشر النصرانية فى الجزيرة ،وحرضوا فسس
،ولم يكن ولتايمد اليهوديه أيضا " الروم والحبشة لمذهب المذاهب النصرانية المعارضة لنشر
من الروم من بث النصرانية أيضا خالصا ولم يكلن غرض 5 يهوديا ولانصرانيا دين الفرس
وأعلن ، العرنر ) 51 -مو )11L نا Anas iasius أنسطاسيوس الإمبراطور أن اعتلى .ما . لهذا
حيث + 5النصطو!يه يردا لد!ء هذا الخطر الفارسى ،المستتر جهده سعى المونوفيزيتية .حتى
واليحن لإقامة عدد من ورجال اليلاط إلى أكسوم سارح إلى إ!سال عدد من امليروس
ملك وجذب ، العقيدية البيزنطية فى السياسة هناك إعادة الثقه بين المسيحيين الكلناثس بهدف
الفارسية ( .)96ومع أن )لأمبراطوو القسطنطينية بعيدأ عن الطموحات إلى جانب ثافية حمير
قد تراجع عن سياسة سلفه العقيدية، + أنصطأسيوس ال!ى خلف الأول ()527-895 جوستين
ليضفص ، القسطنطينية بتأييد كنمسة يحظى الخلقيدونية 8حتى إلى الأخذ بالأرئوذكسية وعاد
" إلا أن الأحداث التى أول عهده كان يفتقر إليها فى شرعية اعتلانه العرثر الإمبراطورى على
البيزتطية+ ائتماه القاثمين بالأمر فى العاصمة جذبت ، قى العمن فى ذلك انوقت وقعت
هذه المنطقة باسرها. حول البيزنطى الفارسى بعدا جديدا للصراع وأضافت
كل الميلادى ،تت!لص هـالبيزنطعة ا مع بدايات القرن السادس الدولتان الفارسمة لقد كانت
ولم ككن ذلئه شيثا جدبدا بل كان أمتدادا لتاريخ طولل من الصراع ببنهما ، منهما بالأخرى
فى وتقارب ، !دبير بينهما ويالتالى تباعد حضارى أختلاف .يدعمه عبر قروق عدة خلت
.وصزاد النار هـلوجج نيران العدأء " يزيد هن هذا التباعد المواضح يعض ف! أر تماس الحدود
إلى شطاَن البسفور فى ، الفرب ش التيبر من على ضفاف الورمانية العاصمة انتقال ضراما
المماسانيبن فى جايم هن هطامح فى القسطنطينية على مضدة أنطار الساسة " لتصبح الشرف
السياسية القوة الفرس قد وصلوا بدولتهم آفذاك إلى درجة كبيرة من وكان أكاسؤ
نقاط د)ئمة بصفة !أبيريا ولازبلقا 5تمد أرمينيا عند ،خاصة الحدود مناطق ،وكانت الرومانية
خلال القرون من هن مؤ المناطق أممثر الفارسية هذه الجيوش كينهما .وأجتاحت نرإح مستمر
الأحيان فى بعض كانت القسطنطينية قد أفلحت فى المصدى 8وإذا الثالث إلى الخاس
قلقا دائما وصداعا إلا أن ذلك كاق يسبب ، هناك سيطرتها واستعادة ، الفرس لهجهات
. على أيديهم عأم 363 الهزيمة الرهـمانى لقص أن الجيش " الفرس كفة وزاد من رجحان
) أن يومع (363-،36 Iuvianus خليفته جوفيان Iuliواضطر لمة nus الإمبراطور جوليان وقتل
أنه لم الحدود الرومانية )" ،)7وذاد الأهر سوعأ مناطق من عدد مهينة ،تنازل فيها عن هعاهدة
مروعة على الإمبراطورية بهزيمة حتى هنيت ه عاما عشر يكد يمضى على ذلك أكثر من خمسة
حيث فى معركة أدريانويل Adrianopolis الجرمان سنة 378 يد القوط الغرليين Visigoths
ألف هـألىلعين على أقل تقدير خميسة الإمبراطوهـلة قتل الإمبراطور فالنز Valensوخسرت
على الإمبراطورلة ،وأقامت الغىلى من ،النصف الجرمانية الأخرى العناصر ،واكتسحت جندى
ذاك ، شطرها الإمبراطوهـلة فقدت المعالك ( ،917بحيث من ) عددا (الخامس امتداد القرن التالى
5مملكلة إسبانيا 5ومملكة القورو الفرييين م! أفريقيا فى كلكلهَ الوندال هى: هند المحالك ممانت -97
الشرقيين ف! إيطاليا. ومملكة القوط 5 ف! غالة أفرنسا) ،مملكلة الفونجة يريطانيا فى الابخلوسكلسون
من الأول لإفاله الإمبراطورية ثمودوسيوس التى بلىلها الإمبراطور الكبيره الجهود ورغم
هطول الجرمان على أن بومف لم بستطع أدهـلانوول ،إلا أنه هده المليحة فى عذيب عثرتها
اتفاقية ععهم إلى عقد ،فاضطر جبهته الشرقية على الفرس لأطحاع ه أو يتصدى الإميراطو!كة
+وكوت تد محولت موضرا إلى المسيحية ركم أنها كانت ، أرعينية يينهصا لتقسعم قضت
الذباذلى الفربى محت رطأة ض!دات النصف ضاح حيث ، عاصم هـلا جا ء الطوفان ثيودوسيوس
اللين عحز!أ إلى الضعاف الأباطرة الشطر الشرمى لسلسلة من وخضع ، الجرمانية المتصاعدة
فى الخلافات آذانهم وانفصسوا حتى " هله التحديات المملاحقة عن مواجهة حد كبير
بصما تها وتركت ه كله ألقرن الخامس المسيح " وشفلت طبععة التى فىاوت حول الكرستوبوصهة
-كما أسلفنا- فى جملمها التى اتغ!ت ، يولاياتها الشرقية علاقة القسطنطينية علص هـاضحة
فرصة ، يعددها التقليدى ألظروت السيئة التى محيط هـجدت فى هد أن فارس ولاشك
أن تقفز إلى الولايات الشرقية المقام الأول اهدافها ة ققد كان يعنمها فى لتحقيق سانحة
أنلىاك يعد المركز الحضارى المتوس! الدى كان يالبحر ذللد مباشرة " ليصلها للإمبراطو!ية
! ف تماما هـاضحا هلا شيئا .وكان هلا المَا!يغ أو لاصقة على ،سابقة طريلة تاديخية ولفترات
يحود إلى القرن الخاسى مبل معلاد المسيحه ، الفارسية مند زمن بعيد امحاهات السماسة
ايكاسرة فى بعد أن أعتلت الأسرة الساسانيد عرش ، تزداد وضوصا ورأحت هده الاصاهات
الإمبراطووية الرومانمة إلى القسطنطينية أن انتقلت حاضؤ القرق المالث الميلادىا . )72وبحد
عضر العمعانييهأ ف! القرن الخامس الأتراك فى يد سذهـطها وحتى الرابع ، منعذ القرن
ء الميلادى()73
فى عام دالرهـمان الحرب التى دادت في الفرص . فى هلا السبيل آنذاك اول صرمة عملية كانت -72
مما أسبرا الإمهراطور الروهانى Uل!رمان usكلم!ث!ل Va يووما وأظ من إنذال هزبمة ساصقة فارس ،هـتمكنت 21 ء
نتيبة " اللاتبنية فيها القسطنطينية لسيادة العناصر من ذلبا طيعا الفترة ايى ضضعت يسثنص -73
+ 126 ؟ -12 0 ، سنهَ يين عامى إلى سبع وضمسين الحملة الصليببة الرايحة دالتى امتلت
لاتقل عن ذلك أهمية ه فالأطصاع الفارسية جما .المناطق الواقحة هـكانت هناك أمور أخرى
فى ،اصطدمت لدولتهم امتدادا طبمعيا يعتبرونها الفرس " والتى كان الشرقية ا!دهـد على
آسيا وسط 5القبائل الآسيوردة التى اكتسحت الهؤداHunni يزحف وانمس القريخأ الرايح
عند بحر قرهـلن .ولم فارس الإمبراطورمة الرومانية " مرورا بشصالى إلى قلب طوفانها وامعد
على يد الرومان عند شالون سنة من ذلبه ،كعد ان لقى الهون هزيمة قاسية تفيق فارس تكد
، عام 53ء أتيلا !لماتاول رعيعها "إمبراطورية الخيام "(ء )7هده بعد موت 5وتصدع 51ء
إلى معضها التى انضمت القباذل التركية حتى هـجدت إلى صوارها مؤ أضرى تتممل فى يهض
( .)75هدا يالإضافة إلى ظهور فى ممطقة أسيا الوسطى فيما يشبه امحادا كونفيدراليا البحض
.اللين أوقحوا بقبيلة "الهباطلة ،أو الهون البيض فيعا عرف الهون مؤ أضرى موة جعاعات
القون السادس منمصف أن تدفع لهم الجزية حمى .واضطروها عام ء 8د هزيمة قاسمة بفارس
الميلادى(.،76
" إلى أرمينية إليهما دائما ،منضما ،والمشازع عليهعا ييزنطة مح حدودها على الواقصَين
.وما صحب إلى القسطنطينية .ومصد!هصا له!ه العقيده ملكيهصا " يعد اعتناق المسيحية
به عليهما وما أفاض الإمبراطورية ، التى لقياها فى العاصحة البالفة من مطاهر الحفا: ذلك
الدعاذم إحدى وتلك كافت . ( 7لأ) التشريف من الخلح الثحينة والحلى وألقاب الإمبراطور
على صقيقة للدلالة التاسع عشره القرن كاصل أصد مصتمرق! . ب هنا التععير استضدعه ء-7
اورسا 8فقلا آسيا صت! وسط وامتدت من هـ! . الميلادى الحاس القرن الإهيراطورت التى كوفها الهون ض!
ثرجعه . الفتح الع!سه إلى الفز! المغولى من ؟ كاوتولد :تركستان 31 ائزر ص :إمهراطورمة كوستلر -75
. L 3 5 33-32 ص تاهـمخ اليشرمة 2% : توشبى -76
PASCH.. .CHRON.
pp 613-614. هـأيضا
. إلى هناك يدفح جبوشهم .وقيام الأحباش اليمن فى مع ما جرى
ى ف جدبده أرضا حلفاثهم الأحباشى ،قد كسبوا طريق ،عن ان الرومان اِدراك الفرس وبع
المنطقة من أهمبق استراتيجبة تمثله مع كل ما العربية ، الجزيؤ الجنوب الغربى لشبه أقصى
المسيحبة، إلى الشمالية الحدود مناقى 5بمحول فادحا أبقنوا أنه يممل خطرا ،وما واقتصادية
ددن توأن علص أمدم الفرس فقد . أرمينيه إلى ذللي منذ القرن الرابع الميلادى يعد أن سبقتهما
أق هلا التارمخ يمكان أن نلاحظ ا!هحية .)97ومن ( 527 / 526 إييريا ثم لازيقا سنة احتلال
كل كانت .دياذا ) 5 Ya سنة لليعن (حوالى الغزو الحبشى السنة المَى شهدت عن يبعيد ليس
فقد أعلن ملك ، وهن ووانها القسطنطينية مد تلرعتا بحماية المسيحيين فى حمير أكسسم من
،)8هـتلك (ْ أن احعلاله لهاجما المنطقت! هو من قبيل حماية هحتنقى الزرادشتية نيهما فارس
الشمال عند البحر كان ذلك فى أقصى . مناطق النفوذ ،سوا لامحماج إلى تعليق حول مسألة
كلى من والتى كان ، فى بلاد العررط السعيدق هـلحر قزهـين " أو عند الجنوب القص الأسود
عليها فى إطار سماسة التوازن الدولى. للسيطؤ يسعى آنلىاك القوتد العظميتين
وهى تدرك خطورة اقتراب الفرس من اليحر " وكان طبيعيا أن ترد القسطنطينية على ذلك
هذه 5وعادت أرمينيا من الجره الفارسى هاجمت فقد للىا لها ، مباشرا تهديدا ،مما يعد الأسود
أرمينيا الفارسية ردا على يحنيها آتئذ أن محتل والفنانم ة إذ لم جمن بالأسرى محملة القوات
،بأنها قأدرة على قوتها لخصمها ها تريده إطهار لإبريا رلازيقا ،يل كان كل الفرس احتدط
الهتمثل فى محاولة استرداد ولايمات الشاغل إلى ذلك شغلها له بالمثل " يدفعها التصدى
Bell ..PROCOP.
Pecs (،".39. - Vi
bistoire .Stein,
du Bas- Empire." p 027, لراجع
ملكلها الجديد كسرى على عهد ، يزيد الإمبراطورية الفارسية مما هذه النقطة الأخيره وكانت
قوتها وحيوتها وهى ترى جارتها تستعيد 5 حنقا وغيظا Chosroes أنوشروان Anushirvan
lustinianus ،الرومانى القلب والقالب " وال!ى كان الأول إمبراطورها جوستنبان عهد على
القدجمة روما ،دون اسمها أمرها ولاحتى رومانية لايستقبم باليقين كله أن إمبرأطو!ية يؤمن
30 3دأ كه!نأه!ه كارهة لقبيلة القو! الشرقيين جبينها المَيبر .والتى أخضعت على ضفاف
ثم وضع ،ومن شيئا القدجمة سميتها عن لاتغنى الجديده عمد البسفور .وأن روما الجرمانية
من أيدى أن يسترد . جوستيهأ لخاله خلفا ، اليوم الأول لاعتلانه العرش مظ عينيه نصب
أدل على ،وليس ومال من جهد كلفه ذلك .مهما الرومانى الضاتعة الغرب .ولايات الجرمان
هـعشرين سنة ،من متره حكمه البالفة ثمانية وثلاثين نيفا وخمسا أميضى الرجلى ذلك من أن
فوق الأرنر الرومانية ثى وخزاذنه لحرب الممالك الجرمانية التى قامت ،يدفع يحيوشه عاما
إيطاليا اسمردأد ) أنفقها فى عاما !لاملة (555-533 بينها ثلاثة وعشرون من كان " الفرب
وحدهأ+
فى حرب كانت الدبلوماسية البيزنطية تعتمد اساسا فى جوهرها على عدم خوضن ولما
إلى احتلال أومينية رأينا- يحصد -كما لم فإن جوستنيان (،)98 جبهتيهأ فى وقت واحد
إلى معركة 6مد تودى سافرة مح فارس على استعداد للدخول فى حرب الفارسية ،إذ لم يكن
،من هنا ظل فى الغرب تعط ما دامت جيوسه مليلة . فيها مقدما أن فرصته يحرف حاسمة
صجرد مناوشات على " على أق تبقى حروبه مع فارس 56 -o
حرلصا طيلة عهده )o 271
جوستتبان خلالها من للسلام ،يُسكت لعقد هدنة أو إقرار معاهدة المثاوضات 5تحقبها الحدود
الدبلوماسية .وقد صحت إليهم من الأموال جفلة كل عام يقدحه بما إل! حين ، خصومه
منقطح النظير .وإن كان على حساب فى هلا المجال !احا جوستنيان عهد البيزنطية على
فارس تماما من المراسلات المى دارت ب! كل هن عاهلى الخزانة الإممراطو!ية .وهنا واضح
لبتمكلن من محقيق يخا اللرلتين . جوستنيان على إحلال اررم حرص يبلد من هذ .المراسلات مدى -82
رسائله إلى قباذ موله ، :علحنا هن رسلنا كحد عودتهمت فقد جا ء فى إحدى . النرب فى الاستردادى مشرهـعه
القسطنطعنية- ،فتستدير الاستردادية سريعا الحرب أن تنتهى " مخاقة الفرب فى خصمهم
القنماء على تمكن من أن جوسعَنيان مخاوفهم لهم " وزاد من والتفرخ لمجابهتهم كعادتها-
وخرج منها أقوى . قلب نطام الحكم نى أول عام 532 الثوز الشعبية العارمه التى استهدفت
من بعد أ!لعا وثلاثين سنة. الإمبراطوهـلة وأشد فوه ( 5)"4ليتربع على عرش بامسا
ألاستردأدية، محاه مشروعاته بالفرس ألذى يستبد المَلئ ، جوستنيان بخالى على ولم يكن
ولا كان على استعداد لخسا: ، الشرقية ولاياته فى وأطماعهم ولا كان غافلا عن طموحاتهم
ولايات الغرب الفقيره ،وكان الإمبراطورية لحساب هذه المناطق التى يرتكز عليها أقتصاد
التى يدفعونهما سنويا للهون البيض على حدودهم الجرية أق الفرس يعانون عن ثقل وطاة يدرك
عن لتعرب!ضهم عن هذا الذى يدفعونه لقاء سكوتهم على اسمعداد ومن ثم كان " الشرقية
الذى يعتبر حجر 8وتركه يشفرخ لاباز هذا المشروح الضخم حرهـله الاستردادية فى الفرب
وأنها ، عام من الفضة بشكل !اذا أضفنا إلى هذا كله أن العملة الساسانبه كانت تضرب
على الفرس للحصول لعاب كان يسيل لماذا " ،)8أدركنا الذهب سن تسك نادرا م ا كانت
-إلى كسرى سلف ألنقود البيزنطية الذهبية .وتدلنا رسالة بعث يها امدت الفارسى قباذ
لدينا أننا إخوة يعين أحدنا .لقد تكد .. ! : ورد فيها ،فقد ةلك صدق ،على جوستنيان
الأموال لبعضهم ودفعنا " مح أعدأثنا المجاو!ين محارك إذ دخلنا فى ه وعليه حاجته الآخر فى
وجوستينه أنصطاسيوس سلفيكلم مع محاولاتنا ،ولما لم تفلح خزأثننا أفلست 5فقد استرضاء
! (.)85 المال وإما ،إما الحرب فحذركم حتى حدودكم لمهاجمة إلينا 5اضطررفا الأهوال لتقديم
يتحقئ السلام علينا ان نحمده شاكرين ففله حتى الله حئ ...وإنه لمن ه ماتكم صدق ! من ضياقتكم
يقين على ول!كن 5 وبزبح من أمامنا أعداضا 5 لبلدينا الأهن والرخاء يحط + السلام لأمر عظيم .إق طا ببننا
ودمغ السلام هذه + كل سا فى وسعهم كى تنجح مفاوضات إلى ممملينا داثما يأن يبذلوا اعهد من أننى سوت
, Chron.,
.MALALAS
محبا ودو! .،راجع pp 944-045. لنا
.ح!ع!Ghirsh 8 الما morfل!n (3 سا ئا rli ظشا t times to the ظ Islami شا ,conquest "- !1 0 ء-8
. Chron.
.MALALAS
pp 45 لممسل 55 . -85
قباذ ، لها من جانب التى تعرضت كعد الهجصات . مع ثارس السلام التى وقعتها معاهده
فى ععاهدة السلام أن هذ( الرقم ارتفح غير سنويا(")86 !طل من الثب بلفع ميلخ خسسانة
ألف إلى أحد عضر ليصل ، الدانم السلام بميعاهدة والتى عرفت سنة 532 التالية التى ومعت
فى عام كان من المسمحيل أن يدوم السلام " فقد قبل جوستنيان سنورلا .ولما من الن!ب رطل
(.)87 سنوارم أق يقدم لفاوس ألفى وطل من اللهب مقايل عقد هدنة مدتها نمس 5ء ه .k
خمس لمدة القسطنطينية عند جمديدها سنة 551 على ممان حتى " أجل الهدنة وما أن انقضى
وتم توقيح إذا جا ء عام 562 أن تدفح ألفين وستمائة رطل عن اللهب .)881حمى أخرى سموات
من كان على الإمبراطورية أق تدفع ثلالين ألف رطل ، عكاما معاهدة سلام جديدة مدتها خمسون
وأن تدفعش ، من عام 562 ابتداء الذهب دقحة واحدة مقدما عن السنوات السعالقادمة
ثم تدمح ، 956 عا يعادل جرية ثلاث سنوات تالية ابعدا ء عن عام " بداية السنة الثامنة
المعاهدة (")8ء التى حددتها الخعسين يانتطام إلى نهاية السنوات يعد ذلك الأقساط
على اسمنزاف الذهب البيزنطى المى ام!لأرر به خزاثن إذن أن الفرس كانوأ يصرون وأضح
بقوله إنه كان loannes عنه المؤرخ المحاصر يوحنا الليدى(ْ Lydus )9 الإعبراطر!مة .والذى حدث
عام 5518 أنسطاسيوس وفاه الإهبراطور رذلك عند حصرها من أرطال اللمب يصعب آلافا
.زاد على مدار من الذهب الف رطل من ثلاثعائة وعشرين يقرب بما بيئسا قدره برهـكوبيوس
رراية يروكوبيوس ،على ما ادخره حسب " على العرش السنوات التسح التى أمضاها جوستين
Bell. .PROCOP.
Goth 05،0،1 517. - AY
.PROCO.
Bell Goth. II, pp 537-536.
-88
hisL .PROCOP.
arc. p 137, ومالن
وهو كثير ،ومح كل هل! أمسصَ اقىانة البيزنطية ذعلا فى نهاية " نفسه طيلة أيامه جوسمنيان
" وتعار الاسفاق من جرا ء هلا النزيف المتدفق با!اه فأدس الإفلاس ثعانى " جوستنياق عهد
على القاسًة بعد أن فشلت خطته ه على أتون الحرب الاستؤ ادية فى الغرب حساب الهادر *
منها رالمدنية على " العسك!لة الحرب ،ثم المنشآت المعمارية الضخمة بنفقات تآس أن الحرب
فى عام 5 92ك!ت منلى أنهم راحوا ، الل!طب الم!يزنطى الفرس عل! يؤكد حرص ممأ ولعله
الحدرد بين أرمينيا لللهب كانا يقعان على هنجمين استعادة ،مسالة مع البيزظيين مفاوضاتهم
مد اعشولى كان دائعا أن الإمبراطو! أنسطاسيوس الرومانية ،مرددفي وأرممنيا الفارسية
،إلى أن محةق لهم ما أكثر من مرة المفاوضات رغم توقف طلبهم فى ،وظلوا يلحفون عليهما
عودة المنجمين على والتى نصت . اه ل 2 عام السلام الداثم التى وقعت معاهدة دوا بمقتضى أر,
3 مخاوذ 4 العملة الذهبية الببزثطية " وفى الوقت نفسه على الفرس لهفة وكانت
يحققها ء انتصارات أنبا مسامعهم bد كلما صكت تز . راحد كلها فى وقت " وطصوحاتهم
لولاية أفرلقيا الإمبراطور مفاجاة استعادة الاسترفىأدية ،فقد أذهلتهم حروب فى جوستنيان
Blisarius قام بها قاذده الأشهر بليزاديوس إثر حملهّ خاطفه يد الوندال Vandal ألرومانمة من
514أسيوأ ، 53ثم الوندالى جلبمار ركاول الملك وفى عام 3س ه وعاد منها إلى القسطمطينبة
فى ررماه قد سلبوها من كنيسة القديس بطرس الوندالى التى كان الضخمة الكلنور يديه !قي
ء فكتب من الفيظ نفسه لم شِمالك الملك الفارسى 5عندها ،55 لإيطاليا عام مهاجمتهم عند
هدا النصعر، باعتباره شريكلا فى صنع هذه الأسلاب إليه اتتسام إلى الإمبراطوو البيزنطى يطلب
وغم اشصئزازه صن هل!ا هـالطريف أن صوستنيان )ا معاعدة سنة 533 بالتزامه الحماد تجتض
العاهل الفارسى وأرسل إليه بعضر الأموال فى شكل رغبة حقئ " إلا أثه المطلب الفارسى
.لما( -11
Bell. .PROCOP.
pers ءأ .p 253. -9 مم
.وهئ Ravenna رامنا العاصمة ودخول . ملك القوور الشرقيين فى إيطاليا على فى القبض
الساسانيين دماء .،9فغلت ثى عررق " ( قد دالت أن مملكة الأهـسعَووقوط هلى للححيع ساعقها
أجزاء متفرقة لتخرب ، تلوى على سئ لا جيوشهم واحد ،فاندفعت هـالحوف فى وقت الفيظ
أرمينية. عن لا!يقا ثانية والجزء البيزنطى " ولتمممتولى على الولايات الرومانية الشرمية من
ء ، )5 - ( العام نفسه باحتلال أنطاكية مى الحضارى المركز . البحر المتوسط إلى ساصل ولتقفز
أن تدم كح! ما انسحعوا ،إذ سرعان إلى حين ذلك طالما راودها ،وإن كان حلما يذلك لعحقق
ما يطليه ء كل بسخا إلا أن تدفع ، أم كرهت أمام الإمبراطوربة البيزنطمة ،وضيت لم يكن
فلم تكن ، الاتفاقيات التى أشرنا إليها من مبل نصوص الفريش من الذهب .وهلا راضعمن
عمنيها مشروعها الاستودادى الضخم، وهى تضع نصب ، كيزنطة تستطمح أن تفحل غير ذلك
واحد ،ولم يكن للفرس ودبلوماسيتها كحا علمنا ،تزصكلز على عدم الحرب فى جبهتين فى وقت
عند صدود تنزل قبلية عديدة بل !لانت هناك شعوب ، يربى سكوتهم الميدان وحدهم فى
على اختلات العر!دمة الإمبراطورلة ف! الشمال والشعال الشرقى والنرب ،مثل الهون والعناصر
أسلوب بيزنطة أن تستغدم ..وكان على 5والأمار والجييد واللومباود وغيرهم هسحياتها
الأهـل! المرتبه ومن هنا كان الفرس يحتلون ، الظروت أو المَرهيب هنا وهناك حسب الترغيب
يولبونها ضد ، إلى هذه القبائل للوصول ييزنطه الفرصة لاتعطيهم حتى ، فى الأهحية
القسطنطينية.
الطريق الرنيسى على يسيطرون ،أن الفرس هذا كله إلى جانب مما مولم القسطنطينمة وكان
آسيا إلى الإمبراطورلة البيزنطية، عبر وسط ، الحرير القادم من الص! مجاؤ الذى تسلكه
الاجتساعية والسياسية على الحياة فى تستخدمها هانلة كانت تستورد منه كميات هـالتى
الحرير فى كممات التجار الفرس الأمر عند هدا الحد 5بل تعدا .إلى صكلم .هـلم يقف السواء
كحد أن ادوبه هؤلاء . والقورو ال!ثرميين يين البيزفطييه! من جديد استؤنفت أن أخرب من العروت ء-9
حتى تاليهَ عئمر عاما هده الحرب من كعد ض!س!ة فيها القاثد البيزنطى هـاستمرت الخديحة التى اوقعهم صقيقه
. الفال مقبؤ كاسم موثحة عرفت عام 555ش يهفكة القورو انتهت
موانئ البحر سفن هؤلاء التحار تصلى إل! يدض أو البحر الأحمر ؟ فقد كانت الخلبج الح!س
القادم إلى الحرير علص طرق بحاز صصيادة فارس ومن ثم كانت ، أشرنا من قبل الأحمر كما
تعتبرالحرير ،التى كانت البيزنطية العاصمة فى حلق أو بحرلم يمثل غص! برلم القسطنطينية
تمثل بتعبيرنا ، وعلى عهد جوسكنيان الميلادى، ألقسطنطييهَ فى القرن السادس لقد كانت
،ويؤمها والدانى القاصى ،يقصدها الذانعة والشهؤ الأضواء ه هدينة عصرها " ياريس الحديث
4 لرزق يالثرا 05والساعون " والمولعون المتعة عن ،والباحثون الحاجات رطلاب المعرفة حجيج
النبلاه ورجال الأفكلاو .والمترذون من ،وتتبافي اطسنة " وتختلف الأجناس فيها تختلط
المزدانة . ثيايهم الهريرية الرديقة فى ،يتبخترمن والأسره الحاكعة البلاط ووجوه السناتو
الوفود بدلك نى خبلاه على الكربمة )ا هـلدلون والمرصعة بالحلى رالأحجا! الدهب يخموط
الإممراطووية ،والذين قدموأ عند حدود النا!لة القبائل خياصة " كلى صقع الآتية من الأجنيية
ه أو تطلعا إلى ألقاب التشريف فى حريا ه أو طصعا " أو هدنة توقف للسلام مماهده عن لابحث
نوعا القبافلى ، تلك الحريرية ،التى تعتبرها شعوب الحلى والثياب والهدايا من الخلع الثماية
Constant طأ us VI ، المولد السابع !الأرجوانى قسطنطل! البيزنطى أمدنا الإمبراطور وقد
شا! -Ad كا الإدارة الإمبراطورية عن " الرائعين ) في كتابيه 9-959 ، ، 1 Porphyrogentius
وافرة عن مظاهر المرف علمية بماده DeC تا rmoniis المراسم وعن minstrando Impe +5
داثعا لهذا الحرير الماسهَ القسطنطينية وعن حاجآ ، فيها البلا! البيزنطى يحيا التى كان
!ماههم .هـلعلق هايدأ )59 البيزنطية المود- القبلية ،دلضلا على ء الشعوب زعما إلص لإهداث
ألشمال برابرة أنظار على على أن يعرض حرلصا البلارو ذلك بقوله " :لقد كان على Heyd
مظاهر إمكانية الإيهام باستعراض .وكلما ضعفت المَجاهـلة مع البلدين ،الهند والصين صلات
تفرق الإمبراطورية مثل هذه الوسانل لتثيد رأد! الحاجة إلى اسقخدام . القوة هـالجبروت
،فإن هذه كانت بيزنطه ضعيفة بين أمير يربرى و الصداقة روابط كانت .ومهما الروماشية
كبيره من كميات !دذلله كانت ، كريمة وتوايل حريرية وأحجارم أقمشة إلى مبعوثبه ماو إليه تهدى
إلى الكلناثس أو إلى دذسا ء الأساقفة ميها أو إلى .يهديها ا!مبراطور إلى الغرب الحرير س!هب
هنا كان " من مؤرخنا ،إعلاة لهيبة البلاط .،هـلضمف ممها ثياثهم الأمراء ليصنعوا بعض
إلى كيزنطة بطربق أضر غير الطريق الدى الح!ير الفرس يحرصوفى كل الحرص على أن لابصل
ثراء من هذه المجا: أثروا وقد لا أيديهم .،619 ،وكيف غير يلادهم ،أو بايد أخرى يجتاز
الخام الثمينة هو الاتفاق مح .Aالمادة L على للحصول .فإن الطريق الوحيد . ( .،79ولذا حسنا
القرن منذ أواخر Diocletianu فى الإمبراطور دقلديانوس توصل هلا السييل .وفى فارس
مديمة نصيبين أصبحت ك!ع!-دحا* بحيث نارسيس الفارسى الملبا الثالث الميلادى .إلى اتفاق هع
إلى مدن ومنها يصدر ، للحرير المستورد من الصين الرنيسى السوق ، الفاوسية Nisibe
لاختراق هذا الحصار الفارسى لمحاوم ولم تال الدبلوماسيهَ الييزقطية جهدا فى محاولات
نفو" إل! شبه جفلرة القرم كلها يمد على ان صرلصا ذلك كان جوستنيان وفى صبيل ، الحرلر
وذلك بالإضافة إلى لاريقا !اقليم دشعفور(991 على عدينمَى خرسون بعد اق كان قاصرا فقط
إلى الح!ير القوقاز .هادفا يذلك إلى الالتفارم حول مناطق السيادة الفارسبة هن أجل الوصول
إقليم ما ورا ء النهر، مع ا+سراك فى ثيزنطية للاتصال محاهـلات وأنه مد جرت " خاصة الصينى
على النحو الذى ، اَسيا الوسطى محت سلطانهم الترك من توحيد بعد أن تمكن خانات
إذ كانمه هنال! 5 وصدها فعط هى الموضع الوحيد لتسوريق هند التباؤ لم تكن ومن المحروف أن محيبن
!ء! نى أرمينيا الفاو!سية يالقرب من أرضروم د!كيوص وسهل 5 "ائرمة ،على الفرا! أصا
ء ه . عام يد الفرس على لازبلقا عند فقدان " إلى الإمبراطور جوسمنيان فى كتايات القيسارى
الجيش على المعلومات الضرهـلة من عيرنه حول محركات مى الحصول بالتقصير إيا. ممحا
لحرمان الفرس من الحصول على إدا :الخارجية البيزنطية تعلم يقينا أن جهودها وكانت
البرى ،لن الطرلق فى جمارة الحرلر عبر بدور الوسطاه بقتامهم الأرلاح الهاشلة التى بجنونها
ولذا كانت تتحين الفرص للبحث عن طريق آخر يصلها مباشرة مع ، النجاء ال!ى ترمحيه !فئ
.عندما وضع غير توقح هده الفرصة على ما جا ئها . ،وسرعان "الماده الئصينهَ صراكلز بيم هده
عن تاييد الجنوب الغربى لشبه الجزيؤ العرلية ،ولم تموان القسطنطينية أماإمهم فى الأحباش
البحر الأحمر طرفى على سيادة حلفائها الأحباش ت فقد كانت ومعنولا عسكرلا الغزو الحبضى
يعيدا الحرير الصينى على أملوا ،للحصول كما 5 لهم طرلقا بحرما آمنا .تضمن عند مدخله
تثير إلى كانت ، اليصن قبل الفزو الحبشى على اليهود أحد ،أن سيادة على بخات وليس
بدافح الحدا +يين اليهود والإدا: ليمس فقط ، البيزنطيين الساسة جدا دخاوت حد كبير
هذه تمثله قد لما .ولكن اليمن الرومان فى التجار على البيزنطية .وما نتج عنه من اعتداء
إلى هذه المنطقة الحيدلة والهامة بالنسبة أيضا للنفوذ الفارسى امتداد اليهودية من السيادة
الحيؤ اللخمى، وملك نواس بين ذى بعد المراسلات التى دارت هنه المخاوت لبيزنطة .وتاكدت
هدا بالإضافة إلى أن أعدادأ من يهود الفرس . الفارسية فلك السياسة الذى كان يدور فى
كانوا قد انخرطوا منذ زمن ليس بالقصير فى سلك الحدمة العسكلرلة فى الجيش القارسىا
،من جانب ص! القيسارى usebius يوسيبيوس حد تعبير المؤرخ الكنسى بالاحترام +على وحظوا
. 3 0 ه ص :مركستان 5كارتولد .وأيضا قهله انظر - 1 0 0
كل من الإهيراطور وهى بهود . لى هذا السهيل كيزنطية جرت -1أشرنا هن قبل إلى محاولات 0 2
الميلادى و!دايات الترن نى اواخر القرن الحامس هـالإمبراطور أتسطاسيوس . ف! القرن الراى تسطنطيسس
. السادص
، الأنريقى(دْ "1 لحساكهم إل! منطقة القرن بارقي تعمل إرسال سنن ممبيرة ،بإتلامهم على
نفوذها إلى الشاطئ مملكة اكسوم تمد فى أن دورا أساسما لمزنطة ،بل ولعبت ولهفا رحبت
الآسميوى للبحر الأحر ،يدل! من أن يقفز إلبها -عبر اليهود -النفوذ الفارسى.
أن يففر اليهود لبيزنطة دورها فى ثلمير مملكلتهم الناشثة فى جنوب من السهل ولم يكن
شرعوأ ف! محدى ، سنوات فقط على ذلك أرلح العىلية .ولهلا فإنه ثعد مضى الجفمرة شبه
-ول8 ،مريين اختيار جوليان ال!ه جماعات أعلتت .عندما طاعتها الحكلومة البيزنطية واهمر 3:عن
3 -لاظ هـديسان فى ناكلس Neapolis وأوقعوا يالمصيحمين ، سنة 952 ا ملكا عليهم ،ل!4 كهول
بين فارس الدائرة يومثل الحرب فرصة أعدادا ممبيرة ( .)! ْ5منتهزين وقتلوا عنهم thopolis
عليهم ما فوت سرعان أن جوستنيان .غير يد المساعدة أن يمد لهم الفرس هـليزنطة .مؤملين
إلى الحارث بن جبلة هـأوعز ثى الرقت نفسه ه مع الفرس هذ .الفرصهَ االدخول نى صفاوضات
و!ح ، لهدا التحرد اليهودى لبيزنطة ،أن يتصدى بالولاء يدين ال!ى كان الغساسنة ملك
.6؟). ( الفتنة هـاعادة الهدوء إلى فلسطين إخماد هك البمزنطية فى القوات ومعه الحارث
. 2 Yصانية 1 ال!نعرق ايأدنى ص ل! -ها!د :تاديخ التباز % ء 0
لهم. مملكله إعلان دعدم اليهوفى ف!ها على .الى الهيزفطى المؤ الأولى مى العصر هذ .هى ه .لأ -لم مكن
د"كهول( 3 ث!خصا يدعى جوستوس ) واضتاروا ،99 Lء- (7 الإميراطور فسنون على عهد من قط فحلوا ذلبه ول
علبها كعد أن تخلص قض الفت!نة كبر أن هنه . واعتدوا على السبحييهة نى نا!لس وقيساربة . ملكلا عليهم
أفظر. . وتاجه إلى الإمبراطور وجئ درأس جستوس ، زيثون من المشكلات ال!ى واجهصه فى أول عهده
PROCOP. B
فدا . .ld
pp 934-353 ; كم!سل!م!ه! , Chron. pp. ; 383-382 MICH. SYR. Chron
عدة تشربعات سنة الثانى ثيودوسيوس الإمبراطرو مد أصدرت على عهد الحكومة البيزنطبة -1 60كانت
هن الوظائف العامة " رعدم السماح لهم يحرمان اليمهو الماه!مين تقضى " العقيدة المسيحبة لصالح 38ء
كان " العرض فيها جوستميان السنة التى اعتلى وهى سنة 527 .وفى ه أو الدممؤ لديانتهم جديدة كبناء محارو
إليها وأضات الثاتى ه الجديد ،هو بديد ت!نمريعات الإمهراطور ثيودوسيوس الإمعراطور أتلم عب أود شئ
.ت هؤلاه إلى المسبحية إلا ان ت!سول " شرانة الدولة لصالح السامرفي الوارثبن من ممتلكات مصادرة جواز
الهامة التالبة ،وهى خطوته ثم جا ت ومن ه عليه ،وعونا للفرس دولمه داخل اورا خامسا طا
حيسه كانت الجزيز موضعا ، العقمة جزيرة تيرا! عند مدخل ظيج محمع محاو اليهود ش ضرب
التى الخدمات العائد سوا ه من التحارة أهـحسيلة فى الإمبراطوهـلة ،وكان الجمارك لتحصيل
تلفت بصورة اعداد أليهود فى هله الجزيرة قد ازدادت دخلا وفيرأ ء وكانت تقوم عليها ،تشكل
أليمنيايا إليها واحتمانهم من اليهود وفرار عدد نواس ذى مملكلة بعد تدمير الانتباه " خاصة
بقات التى المضا هله على إلى الحد اللى دفح التبار المسيحيين فيها إلى الاحتجاج ثها 5
. لدى الإمبراطور جوسعئيان آذانا صاغيه هذه الاحتجاجات ولقيت 5 اليهود جانب يلقونها من
على نفوذ الههود فيهاه على تلممر هد .المستوطنة اليهودية ،وقضى فأمدم فى عام 535
مدخله فى الطرلق التجارى البحرى من رأس البحر عند تيران والقلزم آمنا حتى يصيح حتى
أن مؤرخا حمى . بيزنطة وأقتصادية كبيرة لدى هده الحطوة أهحية سياسمة .وقد مثلت الجنوب
زى نواس فى اليمن. لتدمير مملكة ث!" )9ْ7(3اععبرها تت!ة طبيعية 3، مثل
!تارة الحرير 4وتخليص تأمين هلا الط!لق التجا!ى سبيل ،وفى قبلى ذلك وكان جوستنيان
ليطلب إلى ، أكسوم مملكلة 5 32 /وفدا إلى ،31 عام قد أرسل ش " من المبعية للفرص
هم ببيعه للبيزنطيين ،فيصبحون الأحباثر أن يقوموا هم كشراء الحرير من الهنود 5ئم يقومون
الإرلاء التى جمنيهاْ منها إليهم " وتذهب الفرس ء حلفا ء ،بدلا من وسطا ه!ا النحو على
أنهم كانوا فى الوقت للقيام يهذا الدهـر 5غير استعدادهم أبدى الأحباش .وقد أ ْ8؟) فارس
مركز تجمح الذين كانوا قريبين من ، أن التجار الفرس ،حبث الوفا ء بدلك عن عاجزين نفسه
بعبدا عن سلطان " لهم فى اليمن مملكة فى إتامة = !اؤ تزام!ت هنه القرارات عح ض!باح امل اليهؤ
hiss. arc. ..p 79; ZACH. MET. Chron. .p 232; MALALAS,
.PROCOP.
; Cbron. p 455
.ITRON +.عك!! .p ; ;872 Parkes, A history of Palestine, pp. 81-97 Milman, history of
Jews, .the
pp 224 - 225 .
Jewry, .Byzantine
p 33 . -1 70
.PROCOP.
Bell. Pers.،، pp 591-391. -1 80
مع المجار الدين أعتادوا التعامل سيلان إلى ان اهل " هلا يالإضافة يبتاعونه شمئا الأحباش
مع منافسيهم .لم يشا+وا الإسا+ة إلى هؤلاه عن طريق التعامل بعمد عند عهد الفوس
القون هده التجارة إلى ما بعد منتصف .يحتكلرون دون منازع الفرس ظل ْ9ا) .وهكذا ( الجدد
للخلاص .الدى لم يفتا يبذل المحاولات قكلن الإمبراطور جوستنيان الميلادى " حمى السادس
،عن التوت شحر القز هـبلرر دود على بيض والحصول . من هذه التبعية الاحتكاهـية لفارس
خوتان مملكلة اَسيا حتى الذين كانوا قد توغلوا إلى وسط ، الرهبان المسمحيين طريق بعض
محكلم الفرس فى هذه المَجارة + قادمة ه لسنوات طوللة بيزنطة أن تمحمل غير أنه كان على
بمقدور هذ. 5ولم يكن مستمؤ كان يزداد بصفة ، على الح!لر الصينى لأن الطلب البيزنطى
المتزايد له- الإمبراطورلة للحرير .لاستخدامها ياحتماجات البيزنطية الناسثهَ أن تفى الصثاعة
لهذا لم يكن أمام السوا ،+ على والاجتماعية أسلفنا -فى الأغراض السياسية كما
الدبلوماسى فى الجموب عن طريق حلفائها نشاطها إلا أن تكئف " هذه والحالة القسطنطمِنية
البحو الأحعر عند مدخله. ساحلى الآن على .الذين يسيطرون الأحباش
مبعوث جوليان حوألى سنة 531إلى ملك برثاسهَ وفى سبيل ذلك جدد جوستنيان سفارت
" أن الأحباش المعاصر بروكوبيوس المورفي الذى يذكر Esimiphaeus ، "السميفح وإلى أكسوم
أمل .وقد ()111 'tس خلفا لذى ، تحت نفوذهم ، ليكلون ملكلا على حميز اختاروه قد
لفت أنظار الفرس لدى الأحباش بهدف تجاهـسا هذه أن يجد ء بعثت ورا الإمبراطور البيزنطس من
ليخفف ، الخليج عن طرلئ جرهم إلى الدخول فى مناوشات عند منطفة المناطق إلى تلك
قواته عند الجبهه الشمالية الشرقية .وبلفت يه الآمال مبلغا كبيرا عندما سعى على الضغط
قبيلة العربية فى لمحد ء مثل هـالقباثل الأحباسُ فى اليمن تقاهـلا مين قوات جاهدا ليحقق
-ل!، -909
!-هسههول 3ركان قد تم فقل هذه الصناعة إلى خوتان عن طرمق وناج ملكلها . .Bell
1ا 17 -اGoth ، 0
. دود القز هـبنر التوت إل! مملكة !وجها معها " نقلت ضلت صينية باميؤ
معا إلى شرقى شبه الجزيرة كقواتهم وذلك للمَعات من أجل الوصول Maddcni ، "المعديين
الوعود الطيبة التى عاد بها ( .)9!2ورغم الفارسية والنفوذ الفارسى العريية ،تهديدا للاراضى
النظر عن كوفهم بفض فالأحباش- " من ذلك لم يتحقق أن شيثا " إلا إلى سيده جوليان
فى ،لم يكونوا راغبين أصلا الفا!سية المتفومة عليهم عددا وعدة الجيوش مواجهة لايسمطيعون
العربية دون فائده حقيقية الجذيلرة على الجانب الشرقى لشبه مع الفرس فى حرب الدخول
المغبون .فى صفقة تعود عليهم ،واعتبروا ذلك -على حد تعبير يروكوبيوس- ملعوسة
غير المثامرة ه!ه بنتائج فى !د باقل هن الأحباش تبصرا القباثل العرلية الحرب (3؟ )9ولم تكن
المأمونة(
القبائل العىليه وشيوخ هح مملكة أكسوم المكلثفة أن هذ .الجهود الدبلوهاسية البيزنطية غير
مدى تماما وهم يقدوون ، عن أيخا الساسانيين فى فارس لم تكن لتضمب الجزيره ، فى شبه
الجنوسة العربية ء وإذا كانوا قد ضمنوا حدودهم إلى قرب النفوذ البيزنطى امتداد خطورة
كلبيرا فى استنقات وحققوا باحا 5 آسيا عبر وسط طررلق الحرير الاحتكا!لة على سيطرتهم
هذه المجارة وغيرها ،والجزية السنوية التى الجمركية على المكوس طريق الخزانة البيزنطية عن
تكعملى ،حتى هذه المنطقة إلى وأففهم أن يمدوا أصابعهم أيضا 5فإنه لاضير عليها يحصلون
المقليدى عدوهم حول 5 بالنسبة لبيزنطة فى زمانها لأهم سلعة الاقمصادى الحصار حلقات
الإميراطورية البيزنطيةء
ومد . " "ميس يسعيه المرب تجاه احد سادات كان يظهر صداتت ان جوستنيان يذكر يروكورليوس -112
هق ليصد يالتالى نفؤ إلى + الحرليه أن ييسر له السيادة على قبانل !د هـأراد منحه لمب Phylarchus
Bell. pen.
.PROCOP.
،1 p 391 . .أنظر المنطعة " غير أن هذه المحاوله لم يمدر لها افجاح
. 9 90-9 ه ص " الاْن!يقى الثسال الثرقى " وقارن فى ذلك كولشيانولى
براد Kawar, Byzantium and Ki هـ+بأ" !. 6 ا ة +،وله +سأ ter Rom حم! )،1 .Empire,
p 325 ء -11
. ،73 - ،72 ص ص3 " تارلخ المرب القديم " على
سأنحة كى فرصة ترميم سد مأرب حوالى عام 2ء ه 3 /ءه ب)تمام من هنا كان الاحتفال
بحكلم فعلسا مسضقلا حاكما الآن الذى غدا . يإرسال وفودـالتهنئة إلى أيرهة الفرس يسارع
.المندر الحيؤ ملك حليفهم الفرس . Mوحث (59 واهنة لملك أكسوم سيادة " ضمن اليعن
فى هذأ النحو، على للفرس بيزنطة لتترك الساحة .ولم تكن .ففعل حذهـهم الثالث ،أن يحذو
مناطق نفوذها عن طريق حلفاثها ؟ فقدم وفد الإمبراطور الييزنطى إلى تعتبرها ضمن منطقة
عرلبه فلسطين شمخ كارب هـأبا اعنى الحارث الغسانى . اليمن محف به وفود الحلفاء
يدهـر مى فى زمانه ،ومن دهـلتين يرسل أقدى محاطا أيرهة نفسه الثالثه (69؟) +هكدا وجد
" ظهر شخصيته أثرا بعيدا على ترك ا مما 1 هـده هـيرجو مودته جا ء يخطب والكل فلكليهصا،
هى كأن يطصح هـليزنطه 4 .لكن الذى لاشك فمه أق كلا من فارس بصد ذلك فى سياسبم واضحا
للبحر الأحمر .ولم يكن أبرهة ففصحه بغافل عط المدخل الجنوايى ثفوذا عند لنفسه أن يفسح
الجميع، استقبال ثم أحسن إليه ،ومن ،وما تبديه أحاديثهم هفىلا .وأولنك أذهان يدور فى
لم يشا أن يحقق " على عقيدته لمن هم! خاصة . على نفسه لكلن أثا من الوعود المى قطحها
منها شيئا.
ما ثار علبه ا!اصعاض إذ سرعان ، البمن محت نفوذ الأصباض طوللا السعبفع فى صكم ا -لم يعتمر 9 5
" والانفرافى هزيمة مناف!ه ايرهة من .وقكن الحمك يخا أهـماط واكرهة ،ماندى زلبه الصراح .واعقب انفسهم
ايرهة ناصية اليمن !قدمه .رأن يجز أن يطا أرض أقسم 4 علم يأمر ايرهة الحبثة عنلما الناصبة " هـهى أن ملك
رأسه. طرفا من شعر ومص ، حفنة من تراب اليصن فى هـعاء رضع . أيرهة يذلك فلصا سمع ه هـسمق دحه
فهنه ارض ، إلى علك أكسوم يحله من قسحه رسالة وأرسل مذ! كله مع 5 مارور وصكلب بعضا من دمه ش
ملبا أده الروأيات وتضيف . وشعره وهلا دمه 5 ما علبه إلا أن يطاها ، الترالب الحفنة من هنه ممثلة ش اليمن
عنه لقاء جزية سنوية يدفحها لهه وبمد ان كمره ورض . كذكاه أيرمة ودمانه هـص!ن تصرت أعجب أكسوم
ب 2 الأمم هـالملولا تأريخ : الطبرى . 36وما بعدها ص أ ص السيز : اين هشام 5 يالهدا!ا الع!بنة .أنظر
. 2 ه صفى !1 التاريخ :الكاعل فى ة ابن الأثير 2ص 78 بر 1؟ المسعودى مروج النمب 0 9 ص
9 93رما ص 8 الشحال الثرمى الأفرمقى . كوبضبافو! " راجح من المتاقشات عر هنه السفارات رلمفمد
يحل!ا.
رغم العداه اللى . كلها فى آن واح! لدبه هده الوفود أيرهة بدرك من اجتماع لقد كان
ثفقله ه سوف علىه القوى العطمى منهم عاه الآخر 5أن الدخول فى لعبة صراع كل يضمره
القوجما ،وهو لم من ،فى هند المنطقة الحموردة لكل يه اللى يتمتع ومركرة الممشمَلة هكلانته
يتمثل فى وان كان قد أبقى على حبل ضميف ، ملك أكسوم المباشر . سيده نذهـذ ي!حرر من
فى روامة التبعية التى قد لايفيئ منها أو الييزنطيين ه وليدضل الفرس أيدى الجفمة ،ليقح فى
العقيده ،إلا أن هواه كان صع الييزنطيين يحكم ورغم المعسكىلن. قانما بب أيدأ ما دام الصراع
تدرها.
ساهعت، الصياسمهَ البيؤنطية أن " الوقت نفسه دالدى يدعو لللصثت ش الأمر . هـالفويب فى
.فصن المعر!! - أبرهه هلا المسعلك الممحفظ بحاهها ،ول والمسممل أن يسلك 5على مصد دلن
وضرورى طييعى كما قدمنا -أن السياسة البيزنطية كافت تمتبر الأسقف المسيحى رأس جسر
أم اعد ه!ا العالمه من العالم المحمط كها ،قرب أى منطقة للإمبراطورية .فى للنفوذ السياص
-على غير أنها هنا سلكت ،إلا فى مناطئ كثيره ذلك الأسلوب باقتدار و!اح وطبقت
وقد . تومله اللىى العراقيل فى طريئ تدعيم اففوذ لها بعض سلوكا مفايرا سبب عادتها-
هنا البيزنطية قد أصيبت ا أن الديلوماسية للأحداث الرؤية السريعة يبدو للوهلة الأولى صن
بعد يحئ بأنه فيه جوسعنيان وصف ف! عصر واردا من ذلك لعس ششا النظر 5لكلن بقصر
القسطنطينية من ناحية، كنيسة قائما بين أسلفنا - -كما لقد كان الخلاف العقيدى
وكانت كنيسة أكسوم ثانية . من ناحية الشرقية فى سررلا ومصر الإمبراطوهـلة ولابات وكتاثس
على الإشراف الرعى الرابع للأسكندربة منذ القرن وأصبح ، تفىمن ب الأسكندربة بما تدين
الأسقف السكلندرى ومن هنا توجه ملك أكسرم إلص تيموثى Timotheus ، الكلنيسة الحبشية
الحملة ما لراعيه ا ليصحب المهابة 5له من لدنه أسعفا من إليه أن يرسل ) يطلب 53-536 ( 0
من عدد يصحبه الفور أسقفا على ،فأرسل ،ولم يتوان تيموتص ) 9 المتحههَ إلى اليمن
أن يؤ!دد دائما على! Shahid,هـسحاول عرفان سهيد Byzantium in South Arabia, 00 95 11- A
الطبيعة الواحدهَ ،إلا أن فضرة مكمه من أصحاب أن هلا الأسقف كان نوامر (،! 99ء ولاشك
على ودارت المراسلات من جديد فى سبيوم الحصول " ما مات هنابا لم تدم طورللا ،إذ سرعان
2؟) ،وكان (ْ جديد استقبال أسقف أبرهة رفضه " وأعلن فجأه أن هله المراسلات توقفت غير
إلى حد قمل وصل الأمر ول إن (؟!3ا . مد سلك فى الومت نفسه ذلك السبيل مطة أكسوم
،2219 اللى أرسله الإمبراطور البيزنطى إلى أممسوم بحد هـصوله إليها يوقصَ هصير الأسقف
السياسة يعود إلى تفيير جدمرى ش . ولاشك أن هلا التصرف من جانب ملكى أكسوم واليمن
فى يتلخص . عينيه مبدأ !يبفى عنه حولا لذد كاق ا!مبرامد جوستنيان يضمح نصب
المطلق بإ!يانه .فإنه النقطة الأخيرة واحدة ،وفى وكنيسة واحد وقافون المَول بدولة واحدة
وحده له الحق فى اختياو الملهب يقينا اأنه كان يعتقد Caesaropapism البايورلة لقيصرية
فى !ك!ير من الأحيان إلى فى زمانه اضطرت الدهـلمة .غير أن السياسات الذى تدين ول رعيته
" آخر الخ!خون الإمبرأطور ممما يصفه كان . المسألة الدينية فى امحا .واحد على الثبات عدم
كان م!علقا بصر. الغرب ه لكن ! .لان ملبه يهوى القلب والقالب الأباطرة الرومان ( 123،5ررمانى
فى العقيدة سياست. تارجحت ، الإمبراطور هـلصر. ه هـفي قلب بالشرق
بماملين: هـلحلل ذلك . التاثير الحب!ثى هـمبحله متفوقا على . الجزيؤ الحرية بنوب السورى ش الالرر !
الببت ثوله -في حد -على الطببعة الواصدة 1،وئانيهصا وا!طة اللم التى ترصط- يعنى اولهصا التوافق المذهبى
ى ذ عهد له الزعامة بين المسبحيانا هنابا حتى الحارث فى لمجران " وهو الذى كانت هـيت 5 سورما فى الفسانى
EPH. hilt
.IOAN. ! . لم! ،ول . pp. 323 ff. - 1 1 9
A ,Neale,
history of the holy Eastern Church ،(، 05 ص . - 9 2 9
4 !المناوشات " مع ذارس حرب الدخول فى على أنه كان مقدما ؟ ذلك أهالى الولايات الشرقية
للنفوذ الفارسى أن يمتد لايسمح حتى " اْهالى هذه الولايات على اسضرضاء ومن ثم حرصر
إذأ انتهى الأعر بعقد معاهدة حتى " للفرس ،موأجهته أثنا ظهره فى شوكة إليهم ،فيشكللون
جانب الفرس ،ريدأ مشروعه -ولو إلى حين- .وأمن جوستنيان عام 532 الداثم السلام
فى روعا، تاييد البابا على الضخم لاسترداد ولاي!ات الفرب ،اصبح فى حاجة ماسة للحصول
كانض كنيسة ولما الكنيسة الروماتية فى ولايات الفرب إلى جانبه . شعب وقوث يضمن حتى
الأساقفة وراح يزل 5 ورعاياها الشرق الأن لكنانس ،فقد أدار ظهؤ روما تدين بالخلقيدونية
.،13 أ" أساقفة خلقيدونيين عحلهم ديحل ، وأنطاكية والاسكندرلة القسطنطينية فى المنافزة
)oالذى خلف لا 8- ه )1'r ئاTh odosius I الأول ثيودوسيوس السكلندرى الأسقف وكان
) 5يدين (،2-538 بولس يدعى جديد أسقف هحله قرار العزل ،ليحل " ممن شملهم تيموثى
وملك أكسوم هن ملك آ كل " إقدا الآن لنا هذا هو الذى يفسر يالمذهب الخلقيدونى ( . ،259ولعل
أو حاول إرسالهمه استقبال الأساقفة الخلقيدرنيين الذين أرسلهم جوستنيان اليمن على رفض
11.Y 6 ( عاما وعشرين قرابة خمسة والعمن شاغرتين أكسوم كنيستا وظلت
المسيحيون إلمه إرسال أساتفة يكون يطلب . إلى الإعبراطور جوستنيان أن أبرهة كتب ورغم
،أو لمله ذلك رفض معهم ،أى يدفي بمذهبهم ء إلا أن جوس!نيان للتعاعل اسمعداد علص هناك
عدد من الأساقفة الخلقبدوني!ه " الأسكندهـت الأسقفى طبلة عهد جرستن!ان تعامب على كرسى -125
Appol ولكع!دنا 9 5 1 5 5اورلباريوص )*-1 LT Zoilus ء ه ) ؤهـدلوس (2-5 38 :كولس التوال! هم على
،ثم انتقل عام 555 حتى هن أجل )ستعادتها إيطاليا فى كلل يحاوب ) 57هـتلاحمد أن حرستنيان . -551 (
دمن البايورمة. جانب الخلقيدونية ممسها لعطف على أن يطل ش هـمن ثم !داق حريصا ، كعد ذلك إلى إسبانيا
رهيان وادى الجدير يالذكر ان المصري! كان لهم اسقفهم الموتونجزيتى خلال هذ .الفترة أيضا يقيم فى صمى
!ytعناTrimingliam, Chris
هحمة 8 ول ؟ Arabs, .p 203
.the
النطرون .أنظر n 93.
le, *!لكChurch
holy Eastern ( 6, ( ، 00 36 . - 1 2 6
كان مهشما جدا -كما نعلم -باستمالة مملكمتى أنه راء يماطل فى محقيق هذا المطلب (27؟) .رغم
مع فارسه .غير أن حلم الإمعراطور الببزنطى للوموف معه مى صراعه وال!يحن إلى صفه أكسوم
الغرلى هن الإمبراطورية .أملى عليه سياسته العقيدية على لاسشردادـولايات النصف وطصوحه
بعيد فى سياسته إلى حد هستقلا ،أن ينهج نهحا لآبرهة نفسه الفرصة أعطى مما 5 هذا النحو
الودية بين القسطنطينيه العلاقات حبائل إلى تقطع هدا لم يؤد بالضرور ،هـان كان الخارجية
ء - وصمعا
ممتدا إلى هذه السياسى نفوذها فى المقام الأول ،أن يطل القسطتطينية يعنى مما ولقد كان
ن أ كله على الحرص حريصط كان ،بل إن أبرهة نفسه المدائن المنطقة ،وأن ببقى أبرهة حليفا ضد
وقوفها دائما إلى جانبه، يضمن حتى ، علاقاته السياسية والاقتصادية طيبة مع بيزفطة تطل
وإن ، دونه فى اليمن (28؟) بالأمر لم يكن ليغفر له استقلاله أكسوم وهو يعلم أن ملك خاصة
منه .ولذا لم يضرك أيرهة الفرصة لهذه الخلافات له يالتخلص لم تسمح طروفه العسكرية كانت
العلاقات يخا الحليفين .بل إن بعض أن تؤئر فى طبيعة المنمبية بين صنعا ء والقسطنطينية
ه جوسننيان نهاية الأصر أمام إصرار يكلون قد قيل فى ربما إلى القول بأن أيرهة الباحمين يذهب
فى عليها المنطقة المى يسيطر التى !تلها تماما الأهمية الاستراتيحية أبرهة يدرك لقد كان
المكانة التجاهـلة الشى تمثلها اليمن واضحة بصورة الجزيرة العىلية .ويعى لشبه الغربى الجنوب
فى زمانه، !و!ا بين أ-لمجر الدولى آتذاك ه وبالتالى الصراح السياسى فى عالم الاقتصاد
وإذا بين العملاقين ، قدم له فى فلك أى منهما 5أن يحاول وضع الدد!ران يفلت من لرأى -ك!
بسفنها فارس البحر الأحمر ء وتتحكم وتيران على القلزم بأسطولها فى بيزنطة تسيطر كانت
آسيا. وبموقعها على الطريق البرى عبر وسط " سيلان فى تجارة الخليج والمحيط الهندى حتى
لسلطانه ،وهو الطرلق الذى كان قاثما مظ البحث عن طررلئ يخضعه على الاَخر فلم لايقدم هو
للسكلوت على فاضطر . ءت بالفشل با هذأ الهدف العى ارصلها لتحقيق الحبمثبة المباشزة إلا ان حملات
أبرهة .انظر يرسلها إليه السنولة الض القيمة والجزية اقتناح بالهدايا !ان كان دت لرضى مضض
Shahid, By
+،كلم! in .tium
South Arabia, p 27. !-13
عقق هذا اطرلق على ،والسيطرة اليمن بعالم البحر المتوس! الذى يرلط " وهو إلى دمشق
اليمن من ظفار (حاضرة الحممريين) إلى صنداء أن إقدام أبرهة على تقل عاصمة ولاشك
ليعيد ترهيم وامتد اهتمامه إلى مارب ، على هلا الطريق كان خطؤ ، المى تقح إلى الشمال
الخطوة التالية بلوغا إلى الشام ، .)13وكانت (ْ وكنيسة قصرا 5هـلقيم فيها الص!هير سدها
الحجيج ،وقبلة كلها الجؤيرة العرلية الهام لمنطقة شبه " المركز التجارى مكلة على القفز تعنى
والبلفاء يأسواقها الثقافية .ولم الشعراه والفصحاء إلى الكعبة بأوثانها قبل الإسلام ،ومنتدى
القب!ائل الد!لية أن تتوحد يعنى 5فهذا آنثذ بالأمر الهين أو اليسير مكة إلى الوثوب يكن
!ان حتى . شرا مستطيرا الذى يريد بهم هـلبلدهم وآلهتهم الملك المسيحئ ذلك الوثنية كلها ضد
عداثية بالفة فى جوهره مشاعر يحمل سوت ،فإنه لم يؤد هذا التوحد إلى احتجاج عملى حاسم
عدوهم ضد العبمائل على اسممالة هذ. فى ومت كان هو وحلفاؤه البيزتطيون حريصش محا .أبرهه ،
واسعةه واضحة من جأنبه قد سار فى ذلك خطوات ،الفرس .وكان جوستنيان المشترك
حاجزة " فى ا أو بتعبير آخر "دولة فارس الأول ضد دفاعه يمثلون بالنسبة له ،خط فالغساسنة
.ونادرا ما للفرس بالنسبة يلعبويا الدور نفسه ،الذين كانوا ألحيره فى اللخميين المناذرة مقايل
) 1 وبيقنطة الهدنة بين فارس فى أ!قات حتى القبيلتين العرليتين يتوقف بنِن ممان العداء
جزا ة الحسنى ، 53+ الملك عام الحارث بن جبلة لقب على أن يخلح فى ولم يتردد جوستتيان
(! ،)13واشتراكه مع القوات حروبها مع فارس أثناء 4للإمبراطورت ولا ما أظهره من على
الشئ أيضا مح أبى كارب وفعل الإبراطور نفس . الرومانية فى إخحاد فتنة اليهود عام 952
والغنية جدا بنخيلها مثل تيما ، + " الئالئة فلسطين على عرب بن جبلة الذى كان يسيطر
ب جوسمنيالط حاكما ائنفود -وقد اعترت فى الشمال من صحراء مثلها مثل مناطق بنى كلب
على إلى سيطرتها أيضا ( )133التى تعود أهميتها المنطقة علص هذه Foederatus معاهدا
.Sellassie,
Ancient and Medieval Ethiopian history, P 147. -013
الإبرأطور كتعيين اسقفيهة إقناع فى " أنه لمجح من عظم سان الحارث ين جبلة عند جوستنيان بلخ -319
!فلح ملكا لم شئ والرها 5هـهر بصرى على كنيستى ثيؤ ور ويعقوب دا " الطبيعة الواصدة صن أصحاب
الطبيعتين .أنظر. " لتاييد الإمبراطور منمب عليه الحصول واليمن فى أكسوم
Bell. ,PROCOP.
Bers ( , ةكلأ* ;Arc. XI MALALAS. .hisL.
Chron. XVIII - 132
جوستنبان .،1331هدا كله بالإضافة إلى سحى شأنها فى ذلك سأن تبوبه وتيما ء ومدائن صالح
ال!ين ذكرنا أمرهم آثفا. ، قيس شيخهم عن طريق استقطاب لاستمالة قباثل المعديين فى !د
.)!3 (د إلى اليمن والشام أن تجار هكة كانوا يقومون برحلضى الشماه والصيف بخاف وليس
وزعماثها قد رفع من قدر مكة الحرام . البيت إلى وجود وأن هدا الأمر 5يالإضافة أصلا
قدرا كريما .ومن المكانة والمهابة لهم من ف! اعين القبائل العربية كلها 4وأصبح القرشيين
الحريية الشصالية4 " حاضر- إلى بُصرى إلى الشام كانوا يصلون رحلتهم أنهم فى المعرهـ! أيضا
.أو الواذعة فى إلى الأراضى البيزنطية بالمرور لهم تسمح معبنة دكلوسا أن يدفعوا بعد
؟ إذ قد يقع العلاقات السعاسية تتوقف هده العلافة التجارية كانت طبيعة فلكهم +وعلى
عرص لكلن بيزنطة كانت ، فلادة المكوس الجمركية جرا ء من أحيانا بالتجار العرب الضرر
الحجاز هولاء .لفتح المجال للتجار البيزنطيين للمرور عبر بلادهم عرب استرضاء داثعا على
من الإغار على الحدود لمنعهم القبانل إلى الجنوب ،أو لاستخدأم نفوذهم ومكانتهم فى نفوس
بيزنطمة محاهـلة كاق يوجد فى مكلة ييوت الباحثين أنه البيزنطية الجن!لبه ،)1351ويدكر بعض
قومهم كما كان فيها أحباثى يرعون مصالح ، ألتجا!ية ألخاصة بالإمبراطورية تزاول الشئون
يستعينون مكة بانها "ثندقية العرب 5)136( ،هذا بينما كان الفرس عرفت التجاهـلة " حتى
. c ؟ الجريرة الحربعية (ry قلب إل! المتجهة التجارلة قوافلهم الحيرة لحماية بعرب
أ+ أ+ا "!ول +.كلحه أطدفا +5لا اس! لاإ !ول ه !ل! ،لا ع! 8+ *،ول ! . 276 *لمة، ،كلة ء+8 ،لأ ولا +5لد شأ س!ولث! صا
of .A .U.treaty
561 . p 182.
من تاحية اخرى فى رال!ثام هذ .الصلات التبا!ية في مكة من ناصية واليمن القرآن الكررلم أكد 39-L
من جوح " الذى أطعمهم هذا البيت " نليعبددا رب إملافهم رحلة الشتاء والصيف قىسش ،لإيلاف مىسثى سو!
وآمتهم من خرت.،
ومن . 1 0 9 الجاملى ص الاثععر الحونى :الحياة العىلبه من 0 الإسلام ص13 أمين :فجر -أحمد N 3n
فى التجاز نى وكان يعمل 5 كرومموليوس هن ان أثرهة كان عبلا !ان كان مواطنا روعانبا الطريخه ما يذكؤ
التجال! المحثل هو هذأ أبرت سكلون انه ك!ها اس!5 ء8 هـيرجح Bell .PROCOP.
pers ر. 1،كاما 1 ميتا ء عدول
دما عقده عبد !نسس ، الشانم هاسم مع ملوك " منها هثلا ما عقده لقريش معاهدات عبد مناف
على هذه البلاد العرب ليفد ، ؟ والمطلب مع حمير ونوفل مع فادس ، الحبشة مع ملك
بموقعها الجفرافى ومركزها الاقتصافىى وهكانتهأ كلها ( ،)389لهذا كله ممانت مكة تشكل
" أهمية خاصهَ لدى البيزنطيين والأحباش ف! اليمن على السواءة فالقسطنطينية السياسية
بينما أبرهة ينظر إلمها ، النفوذ بلوغا إلى الجنوب مناطق سلسلة فى العقد واسطة تعتبرها
مناطق على أنها بصووة تقليدية واقعة ضحن ه الساحلية هـالمنطقه منطقة تهامة كلها ضمن
بالشام . الذى يصلهم لتامين الطرلق التجارى ناحية كونها ضرودية اليمن ،من سيادة حكام
قد يحدثه لما ه القبائل العربية سخط إذا أواد !نب ه لم يكلن أمام أيرهة إذن والحالة هذه
دور مكة التجارى تدهـلجيا. إلى تقليص سلوكا آخر يفضى أن يسلك " إلا على مكة هـثوله
،يطوث ملكه عاصحة فى كنيسة ببناه عنها عقيديا أنظار العرب ء ،وصرث ونقله إلى صنعا
بذلك أيضا عوملهم إلى المسيحية. فيضعن " يفعلون عند الكلعبة فى مكة العرب مها كحا
باسم عرذت )913(. فى صنعا فابعنى كنمسة ضخمة ، الجد هـشمر ملك اليمن عن ساعد
كحا عليها- .لمجران ليضفى آثار شهدا بعض "ا) ونقل إليها (ْ اول ! "القليسي " Qullais
العرب على بمقتضاها من المراسيم يوجب عددا .وأصدر اد )9 أ من القداسة -نوعا للكعبة
وأصلح 5 كهم تريشا الله موله ، :نببر NAوبضيف ص 2ص " تاهـلخ الأمم والملوئه المرى -138
الأريعة المجبرين .، هؤلاء فس!س الخيرات كلميرا عن .وأفا ء عليها أحوالها
عما قى طفار ينا ترى ء"أخرى آرا هـض . نى سنعاء +هذ .الكيسة ينا عسألة سهيد عرفان يناقش -939
البلدمان معجم " ياقوت ، 62 ص " الأخبار الطوال ؟ ة الدمنررى 913 ص اخبار مكة %ا . وقارن الأرزقى
هذه الكنبسة، من التفاصبل عن دصف ولمف!د Ecclesia البونانبة للكللحه الكلمة نصحبف -9 ،مك 0
. 5صء13 أبو حديد مريد محمد ترجمة ، لمصر العرب .كعَلر 5فتح راجع
cry؟)- ء نفرذه " مذملا يذلك أن يحول الحجيج من مكة إلى صنعا أن رجة عن
الوثنيةه المسيحية محل أيرهة فى أن ترث صنعا ء مكةه وأن كل الأحلام هـالآمال وداعبت
حاذلا منيعا أمام أمتداد الممميحية إلى داخل سبه الصلية الواسعة وقفت متتاسيا أن الصحراء
السيادة تحت الوقوع من !ت +)! cryوبالتالى عند أطرافها فقط الجريؤ العرلية يعد أن وقفت
البيزنطسة .يالإضافة إلى أن طبيعة المسيحية نفسها لم تكن تتقق فى كثير من جوانبها مع
.ورغم احتكلاك التجار العرب فى رحلتى الشتاه والصيف، الحياة القبلية عند الصرب هـاقع
.لارتباطها بمركزهم وئنيعهم على حافظوا مكه ،إلا أن سادات اليمن والشام فى بالمسيحيين
ثم ممان أمرا دهـنه الأرلاب .وصن الكعبة وحماة سدنة جما القيانل الحربية ه باعمبارهم السيادى
كنيسعَها ديان فاقت ء ،حتى إلى صنعا ديرها متحرفة القبائل العربية مكة القتاد أن تولى خرط
وأنه إؤا بقيت " له النجاح هذا لن يكتب الضخم الوقت أن مشروعه وأدرك أيرهة بمضى
هكة هـكعبتها ،فلن تقوم لصنحاء و !قليسها ،قائعة .ومن ثم ذقد عزم على أن ينفذ عا كان
واقتصاديا وعقمِديا مكة للقضاء على مكلانتها سياسيا ه من القفز مباشره على يراوده من قبل
يحقئ ء .هذا بالإضافة إلى أنه سوت الجو لمنافستها صنعا وليخلو " إلقبائل العربية نفوس فى
الشام وسمالا بالممتلكات البيزنطية فى جنوب يصله مباشؤ بلىلك لنفوذه اممدادا سياسيا
مكلةه أيرهة على " فاقز فضله " يلنمسون موعه اكرهة فى نفر من الزكوانى .مدم على ين خزاعة عحمد يدعى
إذ نزل ببعض فسار هذا حتص . إلى حج القليس إليه أن يسير فى الناس فيدكوهم فى جملة ما يدعوهم هـأصره
ين صباض هزول يقال له عر!ة ه بعثوا إليه رجلا من له ،وما جا ء امز تهامة بلغ اهل كنى كناتة " ومد أرض
الطبرى ص3 تفسير 1 1 .وأيضا .راجح تاريخ الأمم والملوك ب 2ص فقتله هـتفرق اصحابه الملاح! .مرصاه بسهم
. ص391
سطحبة. لكنها سيحبة . جنام دتغلب هـعاملة على المسبحيهَ العرلبة مثل القباثل 3د -1كانت بعض
وسطحيته. رقة إيانهم بالم!يحية كها هنه القبانل الإسلام .محد دليلا عل! أن السرصكة العى اعتنقت و!سك
خطوة فى سبيلى محقيق أهداذها بالوصول إلى " لسلطانه أيرهة على مكة !خضاعها يشنها
إلى ايتداه من فلسطين الثالثة ووصولا ببعضها المناطق الجضوب العرلى عن طرقي هـلط هده
يحقق بقوله " :وهكلأ ذلك على على بمكة .هـلعلق جواد مرورا 4 فى اليعن الجنوب أقصى
البيزنطيون بذلك من الخضوح فيتخلص ، كييرا واقتصاديا سياسيا والأحباثر نصرا الييزنطيون
النادرة المطلوبة " والتى السلع التجاهية على الساسانيون الماليق التى يفرضها للأسعار
والهند رأسا عن طرلق بلاد إلبهم عن سبلان لمرورها ثبلادهم 8إذ سترد احتكلروا ببعها
العرب (?ا).
ا إنما الكعبة هدم ومحاولة مكلة أن قيام أثرهة بمهاجمة " من العريية المصادر ما تورده هـرغم
سببا أن يكلون مطلقا !يمكن 9)5 co 1إلا هذا بالقليس كنانة رجال أحد أومعه لما ء اشقاصا جا
ش هذه الأسباب عن الرواية .لكن علينا أن نبحث صحت ويان حتى الحملة ، لهذه كافيا
لسيادته على الممن استكمالا ، الهامة المنطقة ه!. على نفوذه السياسى لسط محاولة
لدولته فى الجنوب العريى، الرخاه الاقتصادى ،ولتحقيق بها عن ملك أكسوم واسعقحه
التجارى الاحمَكاو المجزنطيد بالتخلص من آمال حلفائه !قيق هـاسهاما فى الوقت نفسه ش
ما ببنه وبين ممملكات البيزنطيين فى ،ووصل نفوذه إلى مكة مد أن لمحاح ابرهة فى ولاشك
للدولة الفارسية تحديا خطيرا كان يشكلى " شصالى شبه الجزيرة العرلية أقصى فى الشام وذفوذهم
لفاوس()6،1 مخيفا هذه القوة الجديدة خصما " إذ تصبح والاقتصادية الناحبتين السياسبة من
. بر 3ص 895-517 القديم تارمخ الحرب " -1 ،4جواد على
ء هله بنا عن العرب ما أغاظ ين كنامة " أغاظه من كنى مالك ان وجلا تذ!لر المصادر العرلية أ- 5ء
وهدم مكلهَ وأجمع على غزو !11ههَ نيه .فضضب الهيكل ناحدث مدخل اليمن ه قدم صى فخرج ، الكلتج!ة
5 1 1الأزرتىه 0 ص تاريخ الأمم والملوك 2- " ؟ الطبرى ص46-،3 9- السيؤَ " البي!ا ا رابع اين هعثام
مفهوم لهله لسِ! هناك سعب إنه الذى يقول ) 1 (االشمال الشرقى الأفريقى ص ،7 ومارن مموكيمئانوت
النارسية وحلفانها ملوبه الحيز. يعقوها إلى أنها تمت بإيمار من الحكومة نفسه نى الوتت الحملة ! .ان كان
،لكل ،والقلئ والعرقب الداثم تنطر يعين الحذر فارس ( . )7،1ولهذا كانت والأحياش للبيزنطيين
الاستعدادات لها ورفر " مكلة إلى بنفسه أبرهة Wها التى قا أن الححلة الضخ!ة غير
أصييصَ ، لايعرفها فى دروب للمسيرة تيسيرا الأدلاء لها وجلب ، العسكلرلة الضخمة
حتى ، إلا النذر أليسير أبرهة الضخم جيش ولم ينج من إخفاما كاملا()8،9 .وحققت يالفشل
فرقا وحزنا على هده الخسارة الفادحة التى أكمافىه وقد تقطعت ، ما ليث أن مات أبرهة نفسه
يد مد البيزنطيين آنداك القدرة على لدى ا ولع! يكن آماله وطصوحاته ضياح ،وعلى بها منى
آذانها فى بيزنطة غاوقة حتى لليمن ؟ فقد كانت عند الفزو الحبشى حدث كما له . العوق
الذى المادى ("9أ) بالإضافه إلى الاسمثزاف أبدا مع جيرانها الحى +ش!هى حدودها مشاكل
هذا كله كاثت .وقبل لفارس جرا ء الجزقي النمبعة السنولة التى تقدمها له من تتعرض كانت
بالحملة الرومانية التى الإخفاق الذى حاق عينيها نصب العسمكررلة البيزنطية تضع الدواثر
ه بسمبب الطبيعة الميلاد فى نجهايات القرن الأول قبل جاللوس آيليوس قادها والى مصر
هذ .الححلة من ضيبة الأمل لفشل بمِزنطة الجفرافية القاسية لهنه المناطق .ورغم ما اععرى
بحض ش المننر وجوستنيانه فقد صصل الحيرة " الثالث ملك المنئر يخه الصلات ،7لأ -كانت هنالد بحض
يل إن . دون تالنل الملك الفارسى معه اتماهل الإمبراطور البيزنطى " وكان مادرا على الجزية من الأحيان على
دهامه الدبلوماسص اصتخدام محاول منها ان جوسعنيان ثين المنلر هـجوستنيان كان واضحا دارت مراسلات مناك
هنه المر(صلات بعض الفار!عى ه ومد ومعت الثقة كينه ديخا اشه الأمل ذعزعة او عل! إلى صفه المنلصر !ستمالة
Build. .p ,163
.PROCOP.
أنظر list . فى ملك الحيز الثقة لبعض زمن. أفتده مما أنوسرران فى يد كرى
;05
.P Tri 4 ningham, Christianity among .arc.
the Arabs, p 891 .
عليه وسلم. الله صلى محعد يولد الرسوله الكلريم 8ء ! -9رمط المفسرون المسلمون هذه الحصله وفعلها
الفبل الذى ورد ذكرهم فى القرآن هـشتدلون على ذلك ثخبر أصحاب ، هـلطلقورن على هذا المام عام الفيل
.وأرسل تضلبل فى كيدهم الفيل .الم يجحل !لك يأصحاب فعل ، :ألم تر كبف الله تعال! قول فى ا!دلم
الروايات فيما كينها. مكول . ،وتختلف فبحلهم كمصف هن سجيل بحجاؤ تريعهم " عيهم! طيرا ابابيل
. ء الأرا هنه معل فى الخوض هنا مبال فيها هذه الححلة .وليس السثة التى وقمت والمحدثاية صول القداص لجا
2.L 9 ترجصة رأفت عبد الحميد ص ه .الحالم الهيزنطى 9ء -9هس
اخبشى الوجود على واضحة بصوؤ إنعكلس ، ان أهم ما كْى الأمر 5أن هذا الفشل على
ومسروق أبرهة ولدا ،يكسوم الجنوب العرلى ،ويالتالى المصالح البيزنطية ة فقد خلف فى نفسه
الكثير من وشعهدت اليمن فى الفوضى .فوقعت أبيه ولم يكن لأيهحا شخصية التوالى ه على
هثا الفزو عن أصلا راضيه هـالتى لم تكن ، الجنوب ،هـلدات القبافل العربية فى الاضطرايات
الحيشة أبرهة .ولم تكن وجه ولدى فى العقبات مثيرة .ترفع رأسها لليمن المسيحى الحبشى
منه أبرهة. يسعمح لها ياست!عاد لفوذ لها كان مد حرمها وضع فى
بن هو سيف ، لأسره عريقه ينتمى ، أذواء اليمن لواحد من وقائع الأحدات سححت وهكذا
العسهـرى وألضمف السياسية هذه الفوضى استغلال فكره مى كيفية يزن " أن يعمل ذى
لعبة الصراح الرجل افافل عن هل!ا الاحتلال .ولم يكن من " للتخلص اليمن فى للوجوفى الحبشى
رأى نواس الحممرى ولذا رأى هر الآخره كسا ، المنطقة وييزنطة حول الدولى بين فارس
هاتين القوتن بإحدى الاستعانة ضرهـز " لمجران هن قيل فى المسيحيون فعل ،وكما اليهودى
،قد التحا فين ذى بن ،ان سيف التا!لخية المصادر فى ورد لما الانمبا 5 .تععا يلفت والذى
ن أ غير " من اليمن فى طرد الأحباش فى أول الأمر إلى الإمبراطور البيزنطى ليساعده
فى والأحباش بانه بتفق هذا المطلب ه متعللا أن برفض طبيعيا وكان " رمض الإمبراطور
+)1015وقد يبدو هذأ الأمر أجله الزعيم اليمنى ما جا ه من ئم فلا يمكنه !قيق ،ومن العقيده
يعلم بالعلاقات التى تربط بين الإميراطورلة البيزنطية ين ذى يزن كان لأن سيف غريبا
سيف، أقدم عليه الذى هلىا لتفسمير اليسنيين رأيا طرلفا ألباحثين أحد .ويقدم والأحباش
ألاستعانة الروم ،لم يكونوا ينوون حقيقة ء القوم إلى قيصر وجها ذهب فيقول ! :إنه عندما
ومسادمت الضغط تخفيف ممأن الهدث ،وإنما الأحباش يناصر أنه مسيحى سسقا لعلمهم ، بهم
بالطبع، ذكى " :واليمنى أقل الأحوال " ،ويضيف على للأحباش مساعدته بالخدأح وتقليل
- )W "( بمصائر الأمور غير عارث ،قلايغاهر مغامرة كهذه ونتائجها السياسة عالم بمجارى
والملوك تاهـسخ الأمم + !6الطهرى ه 1ص بر 53السيؤَ 1 ه التيجان فى ملوك حمير ص 5 5ا -ابن هشا آ 0
tri.
2 ص بأ التاهـكخ الكامل نى الاْثير، ابن 18 . ص مروج الذهب 2% ، 1وما ثعدها؟ المسعؤ ى 9 ص 2ص،
9أد . ص . اليمن الخضرا " الحوالى ا!رع محمد -151
من تأييد البيزذطيين أن يخفف هن أجل ، عبثا الزعيم اليحنى وقته دينفق جهده أن يضيع
عندهم الاستعداد 8أن يقدفوا كان فيه البيزفطبون لايملكون الرغبة ولمس ،فى وقت للأحباش
المعيدة الأرأضى إلى هذ. 5 أبلا الحدود الطورللة ،الساخنة العاملة على جمويتعهم من بجؤء
ن أ إلى أيف!رنا ،يالإضافة ماثلة أمام ناظريهم كما جاللوس آيليوس ه وحصلة الصعبة بحغرافيتها
لايحسددن أن الأحباش فى اليمن أمسوا فى موقف تماما إدأ :الخا!جية البيزنطية باتت مقتنعة
ولم تعد له قممة قد تقلص المنطةة وأن دورهم فى هذ. ، أيرهه عند مكة وموت هزيمة عليه بمد
تذكو.
المشى فى الرأى غاما مح الباحث وهذ .النقطة الأخيره بالذات هى التى جمعلنا نختلف
بن ذى يزن إلى الإمبراطور إلى القول يأن التجا 5سيف صباشرة ونذهب ، هدا الرأى صاحب
من لطباثع الأمور .فما دام التخلص يفمله ،هـادراك حقيقى لما كامل ،جا ه اوعى البيزنطى
بإحدى يالاستمانة إلا فى تلك الظروف - الأقل الاجنبى لن يتم -على النفرذ الحبثى
على عناطق النفوذ .والمى لامد أن سيفا لعبة الصرأح بين القوى العظعى ضمن ه المعسكلرين
المصلحة بصاحب 6أن يستعل! الطبيعى بل ومن ا الأجدى تماما ،إذن فمن أبعادها يدرك كان
بما الكنيره اهتماماتهم! للفرس .وإذا كان البيزنطيين المنطقة " أعنى والمباشرة مى الحقيقيه
من أهميه اقتصادية تدعم سيادتهم يمثله وما ، الفربية الجنولية حدودهم بعيدا عن ليس يجرى
تعتبر البيزنطية كانت ،إلا أن الإمبراطوهـلة الذاهبة إلى بيزنطة التجارة طرق على الاحتكارلة
أهمية 5لايقل واقتصاديا " سياسيا مح فارس صراعها وهاما جا! فى هذه المنطقة جزئا حيويا
إلا أنها ف! الرقت نفسه مفتاح ، أهحيتها فى حد ذاتها لبيزنطة النطر عن فاليحن -بغض
أهم ولايات الإهبراطوردة آنذاك من ، إلى مصر وصرلا " الجنوب ناحية من الأححر البحر
" قبو الحنطة، إذ كانت " الناحيه الاقتصادية طبعا عن ،ناهيك والعسكرلة العاحيتين السياسية
ثبعيد، الفرس عن طصوحات ليست ا" ،وص (52 بالنسبه للقسطنطينية )، الغلال أهـ!صدمعة
مصر 5 الحمبد راجع رأفت عبد ، عند!ثذ البيزنطية هذا الأمر فى السباسة للوقوف على خطورة -201
. القاهز 8591 " والبحر المتوسط كتاب مصر منشور ضصن كحث " هـالمرش البيزنطى
هرقلى - 61 0 ( Hcraclius البيزنطى الإمبراطور عهد الأهـلى من السنوات الميلادى ،خلال
الاقتصادية، الأهمية عند حد اليمن ،لاتقف فى المصالح البيزنطية ثم كانت +ومن )6، 9
،بل لكسذكا كما ف! الصراح مع فارس أد اممداد النفوذ السياسى ه خاصة التجارية بصفة
شماله. الغلال ! فى إلى "مخزن الجنوب وصولا البحر الأحمر من ذكرنا توا 5مفتاح
بن ذى يزن إلى الإمبراطور البيزنطى يرجو عونه فى طرد أن يذهب سيف لهذا لم يكلن غررلبا
ما المنطقة .وهذا هو المصالح البيزنطيه فى بحصاية نفسه هو أن يتعهد مقابل " فى الأحباشط
يشكو الروم بن ذى يزن قدم إلى قيصر سيف !أدط يذكر حيث 5 بالحرف الواحد يقوله ابن هشام
فى للشك والعباره الأخيرة لاتدح مجالا 53(،ا" اليمن إليه ظلم الأحبأشط ويمنيه بالسياده على
المصالح البيزنطية فى المعطقةه ولصل هن! هو الذى حقيقة تماما فعل ذلك وهو يعلم أن سيفا
رواية إذا صحت ، سنوات قراية سبع ،والذى امتد مُكنط فى القسطنطينية يفممر طول
أن تكلون من الم!ستبعد أيضا وليس . الإمبراطور لمطلبه أن يستجيب !) مؤملا المسعودى("ه
طيلة هذه السعنوات، استبقا ء الزعيم اليمنى مقيحا فيها المى تعمدت هى نفسها الفصطنطينية
مع زعحا. ه البيزنطية من قواعد الدبلوماسية أساسى كجزء استخدامه شاح وذلك أسلوب
ودها .إلا أن الإمبراطور البيزنطية يخطيون والدول والقباثل الذين يفدون إلى العاصمة الشعوب
إلا أنه لم يشأ أن يمد له ، يزن بن ذى نظر سبف -بوجهة اقتناعه -كما نفترض البيزنطى .رغم
تو!يع وبيزنطهَ نتيجة بين فارس العلاقات أ) بسبب ه أه البعض يذهب كعا يد عونه ه ليس
تحول إليها سيف لم تحترم هذه المعاهدات عندما نفسها ،لأن فارس السلام الأخيرة معاهده
الكبرى الأخرى ، القوة سطر إذن أن بولى وجهه مضطرا بن ذى فين نفسه وجد سيف
أئوشروأن الذى أمده بقوة عسكرية على عون كسرى وتمكن مؤخرا من الحصول (. )569 فارس
1؟ . ه ب 2ص هـالملوب!. ! الطبر! .تاريغ الأمم 6 ه ص -ا اليؤ ، -ابن همثام ا 5 3
. 8 . ص 2% الذهب " مورج -المسموى 1 ع 5
Sel كعلإا sie, dثل! Ancient thiopiش! Medieval "ل! history, .p .157 - Sad
.أيها- .. " : سيف أنوشروان .قول يرن وكسرى ان ذى الحوار الذى دار بين صيف وقد جا ء فى َ569
ء وك!ب باليمن الأحباش قوة على " ومضت هزيمة "مسروق من تمكنت Wahrizكاه قادها وهرز
بن ذى يرن على يأمره أن يملك سيف القاثد الفارسى إلى سيده يخبره ثذلك +فبعث إليه كسرى
وكقب . عام وخرجا يؤديه إلمه فى كل سنوبلة جفلة سيف على كسرى 8وفرض اليصن وأرضها
التى اتبعها الفرس فى البمن، أ" .ولاشك أن هذه السياسة 57، إليه إلى وهرز آن يمصرف
عن ذهاب ذهبنا إليه الآن ما دليلا قويا على صدق تضيف ، إلى فأرس ت بقوا وعودة قاثدهم
يؤدى إليها جزية تابعا لفارس أمسى الآن بن ذى فين إلى إمبراطور بيزنطة أولا .فهو سيف
المصلحة الحقيقية فى ألدور مع بيزنطة ،صاحبة أن يلعب نفس سنورت .وكان على اسمعدأد
على يقين بان بيزنطة غير من الاحتلال الحبشى .ولو لم تكن فارس التخلص المنطقة ،من أجل
هذا الدمل قبل أق تقدم على كثيرا لفكرت ، لغا عسكريا للتصدى مسمعدة راغبهَ وغير
إلى أبعد من ذلك عندما أقدمت على الاحملال الفعلى لليمن وتوابعها فارس بل لقد ذهبت
بن ذى يزن ومحاولة الأحباش سيف بعد مقتل تماما . إلى دائؤ نفوذها وسلطانها وضمها
موا بدوافع جا إنما ، من أحد هذه المز بدعوة الفرس ثانية ( . )589ولم يأت نفوذهم احشرداد
فى عذه المنطقة الحيولة ،دون هاما بذلك كسبا ،وليحققوا والاقتصادية السياسية مصألحهم
ظهوو ولتظل لفارس السيادة هناك حتى ، الإمبراطورية البيزنطية أن يلقوا مقاومة من جانب
الوسطى، الإسلام ،وقيام الدولة الإسلامية قوة جديد -من القوى العظمى فى عالم العصور
كلها تحت السيادة الإسلاعية- الجفلرة العرليه شبه ودخولى اليمن ضمن
بلادى لكه هـسكون ملك عنى. ه وتخرجهم علهم لتنصرنى فجنتك 5 بلا!نا الآكربه على غلتنا : الملك =
. 1 16 " تاهـمخ الأمم والملوك 2-ص إلبنا منهم " .أنظر الطبرى فأفحَه أحب
على ملكهم القضا ء السهب مى باعتاؤ " ين ذى يزن من صيف الاتتقام - 101أمدم بقايا الاْحياش على
وهرز ثانية إلى الي!ن ة القاند الفارص إلى عؤ أدى مما . وبخحوا مى ذلك . هناك ه هـمن ثم ديروا أعرا اغتياله
منهم- المولدين الأحباش هناك حتى كل بتل إليه تقضى الصاد: الأوامر وكانت ه أرلعة آلات جندى وصه
من دالاجتماعبهَ الحباة الحسكرية لعبوا دورا باررا فى مكلة حيث منهم إلى أعداد هروب إلى وقد ;L -ذلك
بعد.
الصراع يينها هـفي كيزنطة هن جولات " ثبل الأخيره الجولة أن تكسب هكدا قدر لفارس
5أخلى ببنهما للسبادة عليها اقمصاديا وسياسيا طولل شبه الجزيرة العربية .يعد استباق حول
!للغ هنها " ب!زنطه الضعف إذا ادرك حمى " نصفه على المملادى ما نصف المرن السادس من
الفرصة فارس إغتنحت ا سياسته وبفعل ، عام 565 الجهد مبلفا كبيرا بعد وفا -جوستنيان
ولتمسى السعيد.- الجنوب العربى ،ويلاد العرب كلى ساصل على عسكريا " واستولت تية الموا
طويلا لم يقدر له ان يستحر الفارسية .إلا أن ذلك السيادة !ت ،واقعة هل .المنطقة الهامة
بالقوتين الناشئة أن تصطدم الفتح الإسلامى لليعن .ولن تلبث القوة ا!سلاممة بفضل
يللك العداء الفارسمة " وأن ترث دعائم ا!مبراطو!لة ،وأن تقوض وبيزنطة فارس العظعيتين
حادثات التاهـلخه إلى شطاَن البسفور ،أخل! الميبر ، منذ انتقلت روما من على ضفاف
جديد .+من عالم تنبئ بالتحول إلى عصر ، من الرابع إلى السابع على امتداد ثلانة قرت
ولفة. " فكرا اليونانية يالصبغة اصطبخ عالم رومانى ،إلى اللاثينية ولسانه .ثقافته رومانى
ا فقد يوفاش عالما ررماثيا كلسان 5 عشر امدامس مند القرن السايع الميلادى وحمى بل أصبع
تراث وتفاعل امتزج .-فى تلب عالم اليونان " وفيها .القسطنطمنية . يثيت روما الجديد-
يسصاتم الرومان تراث " مع هـفلسفاته الفكربة ،بمدارسه " ومثيولوجماه الواسع بخياله اليونان
" المصيحية، الجديده العقيدة .هذا وذابه إلى جانب وقرافينه ،بتشريعاته ونطصه الععلية
الدين ، ثيددوسيوس يد ا!عبراطور ،على الرابع المملادـى القرن سنى اخريات فى والتى غدت
أنفسنا فى القون ،وجدنا فى يوثقة القصطنطيمية ه!ا التفاعل .ومن للإمبواطورلة الرسعى
ب "العصر على تسصيت المؤرخون هو ما اصطلح ، جديد عصر على أعتاب ، السايح
الجديدة " أقل بهاء أن لاتبدو حاضرتهم على + فى القسطنطينية أباطرة الرومان وحرص
5تم السناتو ومجلس والهبدروم والحماصات والساحة ؟ فالسوق التيبر ووما هـرونقا ،من
ذلك عن تم الاستعاضة فقد ، البانثيون والكابيمول ووما الجديدة من !ان خلت ، تشييدها
حد ،على بمقدور العابد غدا ،إل! الحد الذى ، " أيا صوفيا المقدسة والحكمة القدمسل! بكلناثس
التى غير مدار السنة " فى كنيسة عر 5 يوم جديد كل ،أن يصلى المعاصرين واحد من روايهَ
،هـليوتات كمار النبلا. الإمبراطورية الفخمة بالقصرر المدينة -وازدأنت بالأمس فيها صلى
ألباب ألقادمين إليها من هـفود الدول الأجنبية " والقباثل القاطنة على يهرت حتى والمتوفين ه
،للتأثير على العاصعة إداره الخارجية البيزنطية هذه المظاهر البراقة فى .واستفلت حدودها
" و
أ للسلام معاهدة عن الرومانى ،للبحث أولاء السفرأ ء الساعيهأ إلى بلا! القيصر نفوس
أو تطلعا إلى الخلح الثمينة رالهدايا من الحلى ه ألقاب التشريف فى حرلا ،أو طمعا هدنة توقف
النازلة عند القبائل 4خاصة بالإمبراطورلة المحيطة السُعوب أولئلما تعتبرها ،التى والثياب
")+ m فيه المتنافسون ،يتنافس الرومانى التكريم من ،نوعا الاثممالية والغردية حدودها
" 4عق الإدأدة كتا واضحة مى -كبر هن نصول يصوؤ هذه الأمور 3 الس!ا الإهعراطور قسطنطين ا -يسط
-991-
العبيد ،من العاصمة " التى يقيم فيها الأدنيا ء من سكان الضيقة الققيرة والحارات الأحياء
.ليالى جوأر الحرميين وصفار أليومية .وعمال المؤقتين والعمال 5والمتسولين الأحرار هـأنصاف
كالأطما. . الحرة المهن من التجار وأصحاب +ائطبقة الوسطى أبنا هناك هؤلاء وأولثك كان
والموثقين القانونيين، " بالتعليم بدافع من أنفسهم الذين يقومون والهعلمين الخصوصيين
.تزدحم . بليفة بقوله ت " عبارات مى القرن السادس فى القسطنطينية بول ويلماق(،3 هـلصف
.وغرباء مختلفه لغات ،يتكلمون الأجناس هق خليط التى مسكنها المتلاصقة البيوت فيها
عاملون ، ومتسولون حوانيت باليونانية .أصحاب اللالينية فيها بالسنة تختلط يتحدثون
الشوارع عبر لفرضه يمضى ه كل وملحدون ،مؤمنون ء وأنذال ،شرفا ه وأرقا .أحرار هـعاطلون
) 1 صكمل المدينة باحثا عن يجوب 5ومن فى جهد يعمل أو الأزقة الضيقة ه منهم من ألواسعه
الذى حاول الإمبراطور دقلديانوس ،أن الفصل التعسفى ملاحظته أن الشئ الذى عدر على
الثالض القرن ه إبان الرومانى المجتحح ف! الطبقات يخا ) تأصيله 30 -o )YAL oأD انا شا tianus
الذى كان الهدف ،لم يحقئ تحلوها إلى أخرى طبقة اجتماعية بمنع الانتقال من الميلادى ،وذلك
إبنة استطاعت كما 5 اميراطورا ابن الفلاح أن يصبع على مسيرا ة فقد كان منه واضعه يرتجيه
ماهر مغامر بالزولج من ولى العهد +وكان بمقدور أى شاب العرثر ، أن تقفز إلى الدببة حارس
ء! .,Administrando
Imperio 43-44 . 46 . .وأنظر أيضا الثالث .وأجح الفصل - الإمبراطورمة ، -
مجتع على محت !كنوان "أضواء ، العزفي نرج القيم الذى ن!ئره د!لتور وسام عبد -2راجح ألبحث
مجلة 5 ايلاررى" الحادى عشر المَرن نهاية حتى لمدينة مسطتطين التارمغ الاجتصاعى فى :دراسة القصطنطينية
..v1-% + 1 0 19 ص -83 . الحد! ان مس " جامحة المنصورة كلية ا+داب-
هـسضيف "إنها تنبسط كعا لو كانت مطومة يأذرح تلاث ...البسفور . 6 ص 5 يول هـسلمان :شِودورا -3
.خلابةه . -دبريا ء ،سفسطاتية ش بثروة الحالم .متهاهية مرصعة ،تتالئ كألها والقرن النحبى والدردنيل
ه . .ص It عتوحشه +متحضرة " رميقة قاسيه عاكثة ستهترة . -رقورة محتثت . - ررائمة صركة هـشحبها ش
القسطنطينية لم تكن عبارة عن صنادبثص دجتمع ،إن طبقات ()5 العزفي الدكتور وسام عبد
كان ، هـالى طبقة اخرى من أد الهبوط الاجتماعى أبثاثها ة فالصعود منفلقة على اجتماعية
ذائعا بالقلتئ وعدم تمسم كاتت القسطنطينية الأققية لمجتمع أن الطبقات أمرا وأردا ؟ ذلك
صذ خ اندفاع بسيب ، يهتز بشده لهذه الطبقات ما !لان الهرم الاجتماعى الاسصقراره وأحيانا
التى تعكصر المدينة . حالة الاصنطراب وعدم الاستقرار فى يعبر عن .مما عكلسى عمودى
الاجتحاعية ألحياة كلها " .لقد كانت العاصمة تعد هركز )لإمبراطو!لة الاضطراب فى
أن تلك المدينة الإمبراطورية( . )6ذلك يسود يمتلك الضسطنطينية " فالذى لبيزنطة والسياسية
حتى ، سئ فى كل للإمبراطو!ية جميعها عالما دصفرا ، من عده نواح تعمير كانت . الكبيره
5قوتها العسكرلة وفخارها تمثل سيادة الدولة ومكانتها " لقرون عديدة يمكن القول إنها ظلت
كان لابد أن تزخر بالوافدين إليها من كل ، هلا النحو ،تمثل عالم الإمبراطورية مدينة على
،وثالث قانونية ثان لمسائل ،وبعض للتجاز ا بحضهم وقراها +مدئها الإمبراطو!لة أقالمم
هذ .الحالى، وقد عبر عن بلدته ، لم يواته فى حظ عن .وو(بع للمفامرة والبحث لمحعتعة والسرور
من قوانينه بقوله " :خلت ) فى راحد (527-565 Iustinianus الإميراطور جوستنيان
كهم ألائموأرح مدينتنا يأضدأد الخلاتق "(" 5،تفص بينما امتلأت الولايات من ساكنيها
يرفلون فى ثيابهم الحرلرية الموشا- هـالمواطنون . إلى ما بعد مفربها الشمصر هـالميادين منذ مطلح
وسط ويتحركون ، الأمراء كعا المطهمة ،يبدون فى قشتهم جيادهم يمتطوق صهو(ت ا بالذطب
من الأرمن وصيادرن ، مفامردن وصقالبة ، أنحا .العالم القا! مين من كل التجار
. 93 T ص . عبد الحمبد تربمة رأفت ، العالم البيزنط! ه عسى -،
اجتماعية إلى أصول الن! يعودت 5 +الأكاطز البيزنطي! الحزفي ثبتا يأسا عط أورد دكلتور وسام -5
هلا كله المدينة أبهى ريشة ه لمعطى فى اللاتين .ونسا ء يتبرجن من والحزر هـالووبر ،هـمرتزقة
عليه الق!عمطنطينية ،إذ تمثل حلقة ا!صال " الموقع الممعاز الدى تقف ذلك على وقد ساعد
الدى يربط البحرى بقح طريق التجاؤ شطآنها فعلى رأهـريا+ يين آسيا والتجارى الحضارى
البحر المتوسط حمث ، إليه وما يفضى هـلحر إيجة مى الجنوب ورا هم شمالا" المجر الأسود وما
عبر البحر الأح!ر والمحيط الهندى . محاؤ الشرق الأقصى من وما خلفهصا ويموريا ومصر،
والصين عبر فاوس الصغرى آسيا يخه الطريئ البرى الهام الذى يصل يمر ومحت أسوارها
ألحرير .إذ هو طريق ظصة كصفة للقممطضطمنمه الحيوى الشريان المجارى جمثلى ،واللى وأورهـلا
الأمن حفظ تموج كهدا الخليط من البشر ،أق يصبح والعاصمة ، هذه والحاله ومن الطبمعى
،منقسمة ،صخابة الهماج سريعة بين ضوع ،خاصهَ ب)لبسير ،أمرا ليس الهدوه فيها وضعان
". Diehح من الإفراط ا وأحرإياه ما تلبث أن تنقئب -على صد مول شارل ديل على نفسها شيعا
بالعظمة الشعور ،ومن اللهو إلى الثووة " ومن والتبه والأملى ،إلى التخبط فى البهجة
رالممنطعين .يمسى هذه الجمهرة من ألعاطلين رالقنوط(ْ ؟) .ووسط اليأس إلى ح!ائ! والفخار،
8والقيل هـيبد المشا !رن بالشاثعات فيه ،بلى وقاشا. مرغولا الإثارة شيئا ما يسبب الولح بكل
ا)ن القرن السادس إ يلتقون ا عادة ما sن زدماؤهم عتحفز جمهور لدى آذانا صاغي!ة والقاله ه
حول تدهـر احادبئهم حيث ، بائعى الكلتب هـفى محلات محت عمَود الرراق الإمبراطورىه
ئق المتعص!به الوا والعقيدة ،وبأسلوب الطب ،فى الفلسفة والسياسة ،فى الموضوعات مختلف
الذى لهذ!ا بهم العجب مبلغه ألعامةه الذى يبلغ نفوس سامدهه من ش تآئي!ره البالغ يترك مما
من كنى الحمثره اللى عن هلا الخليط المجيب من التفاصيل ولمزيد Diehl . Byzanti
9 -9ا .ء ح!لحدا
-Downey,
Con ،راجح تفكيرهم وناذج ه رطبانح هؤلا +الناس دطراثق حياتهم تزخر كه المَصطنطينية كانت
.)1!(3 آرا
اهلوها ،يحرص الإمبراطو!ية فى الكبيرة القديمة ،والمدن الأخرى روما .شأن وا!نطينية
العرلات والعروض من سماق فى الهبدروم Hippodrom يجرى يما دوما على الاسممتاح
النظادة بطبيعة الحال على جسهور هـشقسم 6 والفنا+ وألوان الرقص السيرك وألعاب المسرحمة
فى جماهير المتاصلين الحعأسة والهوس يكل ، المتسابقد الت عن ة هدا الفريق أو لتشجيح نفسه
بل فى ، دحدها القسطنطينية فى هكلى مر الماريخ البعزنطى ،ليس واللى عهدناه 4 هله المدن
ألوان أحب العىلات والأسكندهـلة هـسالونيك مئلا (2؟) .و!لان سباق أذطاكية ممل أخرى مدن
الكبرى فى الإمبرأطو!يهَ، المدن التسلية إلى قلوب صمهور النظاره فى القسطنطينمة وغيرها من
الجوانب اللاأخلاقية عن الأمور الطبيعية التفاضى أنه كان من حتى . وأكمرها متعة لهم وإثارة
على ذلك حادثة به!ا اللاعب أو ذاك ،تشهد فى طباثح المتسابقين ،عن أجلى الاعجاب
I dأ
الفرق المشاكمَة .مم قتد ،التى عادة ما !لافت تبدأ اين أنصار الشفب هده المدن العديد من صوادث شهدت
و ا ا+فتصادية السياسه .كالبا على ى هنا أو هناك الأهال سخط دانما عن صحبؤ . كلها المدينه لتئمل
!دل من ما شهدته ، فى هذا الشان -وكان من أسهر ما جرى إزاصم اليزنطية الحقبدية التى تتحعها الحكومة
.وكان ث!ذب سالونيك يصفة ضاصة ()593-378 الإمبراطور ميودوسيوس انطاكية وسالونبك فى عهد
على أمل التقددرأت عند التى ذهب ضحيتها المذبحة المروعة تححه من وقوح لما ، أضطرها على الإطلاق
)لقرننها فى الشفب هلا معل شهدت التى المدن من كئبر اصماء يعطبنا صبث pp 51-94
.ganiztions.
فلسطايأ وافامبا وأنطاممية والرها والقدس وقيساولة مدن آسيا الصفرى واوائل الساءه ثل السادس
اصد المتساكقين دداصد من إلى وبود مكلامة آثصة في المصادر -كما قصورها سالونبك قعود أحداث -13
اللاعب الداعر .إ! أن الجصهور على والذى امر يالقبض ه الحاكم الجرمانى لل!د!نة يوئريلظولحذ!طأول ! غلمان
) 1 ذكحؤ ، الاستجاكة لمطالبهم كوثدمك فلما رفض ه أضلافياته النظر عن كفض ، لاعبه الأئبر يالإفراج عن طالب
= " هلىه الأصداث تفاصيل المدينة .راجح يأهالى الصارم إنزال العقاب إلى ثيودوصيوص الإميراطور مما دفح
يضم أ!بعة لاعبايه " فقد ميز كل والعشرلن الأهـلعة السباق من أشوأط كان ممل شوط ولما
الزمن واشتداد ،وبمرهـر والأزرق والأخضر والأحمر ،تمثلمظ فى الأبيض بلون محل! منهم نفسه
قمهرتهحا .هـذاعت الأدلى قرلقا الزرق والخضر ،قفز إلى الصفوله جمة هده الفرق التتافس صمى
او اندماج الحمر هذا اندثار الفررلقين الأخيىلن ،أو تبع!ة ،هـ!يعنى والحمر قررسقى البيض على
الأرلعة الألوان بل ظلت المؤرخين ("، )9 بعض -دما يعمقد . فى الزر! .والييض فى الخضر
فريقى الزرق والخضر .ومن ثم من فصيب الشهرة قد أصبحت دإن كاتت . فى الهبدروم تتنافس
وترك " الكبرى ه بين هدين الفريقين المدن وكذا " الإمبراطورية الحاصمة الناس ش انقسم
على مواقف الواضحة .بصصاته فى المضمار الزرق والخضر بيهه قائما العنافس الذى كاق
لأفصار هذا الفريق أو ؤاك فى المدرجات التى خصصت " دأخل الهمدروم المشحعين وحماستهم
إلى حد بالعصبية الكاملة التى وسلت جانبى المقصور -الإعبراطورية ( ،)15يصووة اتسعت على
فى بيني العدا ء ،الذى الحياة الحامة ،بقدر من فى بين هؤلاء وأولئك العلاقات ،وطبعت الهوس
المحادر صفحات به وهو ما تفيض ، ال!ضوارح ش والأققعال كتير من الأحياذ حد الصراح
وقاثع الشغب عن عند الحديث " هن الضرورى ( .)16ومن هنا يصبح المعاصؤ التاريخيه
السادمى. " الجز .الرابع م الفصل والكنيصة -لتاكنا الهرلق ،فى والكلنبسة الدولق
وانتما!اتها4 الرياضية الفرق هذ. نثأة على وللوقرت Lin +لأ ay. Byzantium into تا p .urope, 55 ء -1
الهام فى ودورها " وصراعاقها الحقيدية " واتجاهاتها السريق .ونشاطاتها الياسية تها +واهتماما الطبقية
: عنوان تحت ronشا8+دحهح 08 أعمما .راجح الدواسه المشاؤ الس الإمبرأطورسة الحياة العامه قى
مل كثيرا ما . دائم بالثبات عل! نحو والحضر نى الهبدروم تتصم الزرقا مشجعى مقاعد 5لأ -لم قكن
ذلبا ما أمدم عليه لأصد الفرلقين " من لميله تبعا + يد هنا الإعبراطور أو ذائ! للتفيبر هـالتبديل على تحرضت
الخضر يحتلون المقاعد الوامحة عن يسار المقصوؤ 5ء) من جعل . الثانى ( .8ء- الإمبراطور ثيردوسيوص
، )لفرق الرياضية المتسابقة فى المضمار بخا التفرقة المدن ، من أو فرها لى العأصمة
حوبى عق الحديث فإن ثم ومن . I يناصرونهم ويؤازرون ", 3 ورا اللين يقفون ومشحعيهم
الزرق .أنصا! . الفريق أو ذاك هـزعما طم هلىا انصار طبيعية كصوؤ 5يعنى الزرق والخضر
إن لم " من الأحيان لهؤلا .الزعما 5 +والمتعارضة فى كثير المصالح الامتصادبة هـقد لعيت
وأولثلث انتما +طبذِا فى!ه على فرضت بحيض ، التباعد بين الحزبين يكلن كلها ه دررا كبيرا فى
الحوانيت الكبمرةه والحرذيون والبحا!ة وأصحاب ؟ فالتحار الناحية الاجتصاعية من معمنا
الأراضى الزرق هم كبار هص كان قادة حزب ،ثبنعا الخضر الزعامة فى حزب كانرا بشكلون
المقبول الأن فى ضوه العلبا فى الدولة .ولم يعد هن النفوذ والمناصب الطبقة النبيلة أصحاب من
ومحاولة كلى منهما أن يحظى ثتاييد الزعامتشِ(9؟) .أما اخلاف فيكمن أصلا ش الحربين
بها .هل تثقل . جمسالة الضرائب يتعلئ فيما ،هـلشكلل جوهرى الخاصة لمصالحه الحكومة
إلى المناطق ينتمون كانوا ، المالييها ليسى بالقليل من الخبرا. النظر أن عددا ومما يلفض
،تمثلى رئعسية بصفه الشرقية 6هـلاعتبار المجارة التجارلة النواحى فى تمرسهم " بحكم الشرذية
الدين !لبار التجار من ء الخفر زعما البيزنطية .ولما كان للإمبراطورلة الحياة الاقتصعادية عصب
فى الإداؤآلمالية من الأحيان فى الأقاليم الشرقية ،فقد وجدوا عكونا لهم فى كثير ينتشرهـن فى
,ameron
, ص 9 90-9 80وأيضا كم!! القسطنطينية مبتمع : العزفي راجع ،دكتور ومام عبد -17
حم!لى, Heresies et وأيضا Manjlovic, Le Peuple de Constan كلتأ pp .ople, راجع 064-645 1-A
indsay,فحأ ة Byzan p ;,mu-55 19وابضا ص، . القسطنطبنبة مجتع : دكتور دسام عبد ال!مز -99
Denies and.Cameron,
Factions, pp 19-74,
إل! السايع " فى الرابح آذانها ،خلا! القرون من حمى الإسبراطورية قد غرم! كانت ولما
فى المحلات بسبب سقواوو Socrates الكنسى المذرخ على حد تعبير ، ذلك "اللايرنت ،العقيدى
المِونانية السائدة بالعقيدة الفلسفات المسيح ه وامعزاج طبيعة حول ء الكلنيسة آبا الرأى بين
صحدثنا اللاهوتى الكلم ،كط غوامض والأزقة يالمتحدثين فى الشوادح امتلأت المسيحية ،بحيث
فى ذلك بين فرق I Grejorius Nysaeus النيساود .جريجورى الشعهير الكبادوكى
القوم وعامعهم، .والملأ من والجنود يالمئقفل! هـالجهاز الإدارى 4عرورا الشارح ورجل الإمبراطور
يؤجج نيران ضراما الجمر بين الرهاد ، إلى وميض كان طبيعيا إذن -والحالة هله -أن نضيف
القسطنطينية حكومة العقيدية التى انتهجتها .السياسة ذلك على .ساعد الخلافات الكامنة
القضاء يجب زيغ وهرطقة وما عداها ، الدين الصحيح " الخلقيدونية من اعتبار الأرثوذكسيه
الولابات الشرمية ،فقد من +المعارضة قادمة اطةرا هذه كل ،إن لم بكن جل كانت ولما عليها .
فى زعامتهم الحوانيت " الدين يشكلوق التجار والحرميين وأصحاب بالتالى معتقد أصبحت
الخضر. حزب
العليا والنبالة الطبقة إليه ،أن هلىا لايعنى ان تكون الإشار جمدر الذى ان الأمر على
الوسطى الخلقيدونية ،وأن الطبقت! التى تممل الأرثوذكسية ،هى الرومانية فى القسطنطينية
هذه العقيدة يمثلون دائما المحارضة الحقيقية ،وأن أصحاب بالمونوفيفلة تؤمنان وحدهما هـالدنعا
ا الدى والحرفيين والتجار والموظفين تمتلئ بالعمال كانت ة فالقسطنطينمة الإمبراطورية للسلطة
من منتجات القصر والكنيسة يمدون به على ما " رزقهم ف! مصدر أساسية بصفة يعتمدون
للمونوميزية 4لأ -أملى محصسا لا!كمهول تعبير حد -على المدينة ثم لم يكلن الخضر فى معينة ه ومن
كان يوحما كما ه للإمهراطور أنسطاسيوس المالى الأول هر الم!ثار -2كان ماهـمنوس السورو 0
89د .أقدم عام ه انه فى هذا الصلد إلبه م! ا!سارة جملر " ومما جوصتنبان هو لذبر هالية الكلمادوكى
واقعة على رءوس واتى !لانت فى معظعها ، الحاصه يالضرانب على إحراق السجلات الإمبراطور أنسطاسيوس
وائحا لمظاهد الفرح والسرور وصفا الشرقبة .هـسطبنا يوشع الحمو ى Joshua the Stylite المناطق التجار فى
ال!ثركى من صن مدن النصف فى كمير جى لما كشال . أهالى مدينة الرها .نتيجة لهنا الإجراء التى عمت
Chron. p
.MALALAS, 004 هـأيضا Chron. .IOSH.
p 22 أنظر + الإبراطورمة
!يز ومح 11 هـالرزق معا كانوا هم المحضر " وتأييده للخضر، بميوله المونوفيزية الواضحة
الزرق أحيانا كان إلى جانب إلا ان وقوفها ، ،للخضر 5زوج جوستنيان ثيودورا الإمعراطوؤ
المورخ برو!لوليوس دون مناقشة. يحديث إذا أظنا 5طا t 22 ( يبدو واضحا
التقليدية القائلة المؤرنجين ء آرا ، 231واح ينامش .A )Cameron درايعمة رائحة أعدها وف!
أى دور .هـلدكر أن الحلافات العقيدية لم تلعب المنافزة هم وأن الخضر بان الزرق هم الأرثوذكس
!كلى هد اللراسات التى باللوم ديلقى المضماهـ. فى المتمسابقة في الفرق الرياضية المناذسة ش
أى عامل آخره على التوافق الكلامل عند الأثاطؤ 5بين دون حساب " تؤكد بصورة ق!اطعة
امبراطورا بين عشر هـيذكر أنه من يخا خمسة ، عات الح!لية الميول العقائدية وا+شما
أرلعة هناك 5كان 16 ، 61َ1 0 1 Heraclius ،وهرقل +ه ، ، -، . 8 ( المانى ثي!ودوسيوس
Mauriceus وموريس \ 9ءا ونشون ( 2!+5ء7ء- الثانى ، هم ثيودهـييوس الخضر يؤللرصن
)ء-75ء5 0 ( Marcianus ،هم مارقيان الزرق يناصرون .وثلالة وهرقل 16 + (582-2
ليس هناك إذق ما بدعو إلى الإصرار على المصنمف الطبقى أو العقيدى فى تفسير حوأدث
وأتصار الخضر"!ة Prasini Venetiani الزرق فى الهيدروم بين أنصار التى كانت !رى الشفب
الخلاف كان واضحا العامة ،وأدق هؤ!ء الأنصار كلانت توجد على اتساح طبقة عا دامت صموع
ف! ثورة ئيقا كما جرى 4 العامة وأمحدت جماهير فإذأ ما حدث الفريقايأ. يين زعما ء مؤلدى
ء الحربين ،هـأن ييد زعصا أن الأمر لم يعد ،فإن هلا يشى المسطنطينيه قى 532 ث!ءلأ* عام
،12يل قد يكون (د الطبقة الحاكمة نفسها بل ضد " الحكومة ضد فقط الثو :لم تعد موجهة
into .Byzantium
Europe, p 56 -21
Andsay. pمهول Byzanti . 1 9 a - 11 9وايضا القسطنطينية مجتحع . العؤيز عهد دشام دكتور -2،
فى مشاهدة السباق ،المحبب إلى لمس فقط ، له فى الهبدروم وجد متنفسا متسعا ، عقيم صدل
5بل فى لمسلفنا والفنا -+كعا الحوا .هأو ألوان الرقص ،أو ألعاب المسرصبة قلبه ه أو العروض
الذى كان فى القسطنطيثية ، شينا تقلهديا فى الهبدروم قد أصبحت المناقشات التى كانت
تعيير حمسب .لقد كان- المقدسة ه أيا صدفيا الحكمه المقدمى أهـكنيسة القصر عن لايقرم سانا
،منذ زمن أوغسطس الأمور العادية من البيزنطية ( .)02بعد أن أصبح الحياة -يؤ: ديلى شارل
فى .أن بقدم الناس إلى الإهمراطور التماساتهم الأمور الشائعة 5بل من Augustus
عامة على عليها +وما دامت المطالب تقدم بصو: وكان على الإمبراطور ان يحيب الهبدررم ،
،أو تمعلق بالنطام النطارة الكلبير .فلايد أن تكون مطالب سياسية هذا النحو .أمام جحهور
المساثل، !دلى فى الإمبراطور أن يواجه شعبه أنه !دان على فى شك .لايوجد أدنى . القاثم .هـهنا
انتقالا من الجممهورية إلى ، روما الكلبير الذى سهدت السياسى ولارلب أن اهتحول
أن المناقشات الرأنمة المى شهدتها فى هذا المجال ة ذلك واضحة يصماته " قد ترك الإمبراطورية
وعلى امتداد القرن الأول القرن الثانى . الثانى من خلالا النصف السناتو ،خاصة قاعة مجلس
الألقأب التى خلعها السناتو على أو!كتافيانوس تدريجيا جمقتضى تنحسر واحت ، الميلاد قبل
نتاجا طبيعيا ،والتى جا ءت أعدائها الجمهورقي الرومانية من منقذ ،باعمباؤ Octavianus
خلفاء لم يكن -ولما روما وحرمها الرومان لسياج القاد -العسكرفي كبار لانمهاك
على التمسك بهذه الألقاب وما ترتب عليها؟ فقد بأقل ممه حرصا أوكتافمانوس أوغسطس
محود ه ،بروكوببوس القرن السادس قول مؤرخ على حد تولى السنامو إلى الطل .وأمسى
"كان : أوسبنسكى عن نقلا افسلببف ف ديقول Byzantium, Greatness and Dec نا p .ne, 801 - 25
الحكومة .4أتطر نفسه أحيانا على يفرض الرأى المام ،الذى كان المضمار هو المكان الرحيد للتعبير الحر عن
ما بين عامى التى امتدت الميلادى ، خلال أزمة القرن الثالث واضحة ومحلى ذلك بصوؤ
له أى دور فى الحياة دلم يعد ، تماما السناتو أهميته فقد ، )92حيث أ للميلاد 38،-335
النصعف الثانى من القرن الخاسى ،وظل هدا حاله حتى )3 (ْ فى الإمبراطورية السياسية
على بقدر معين فيما يجرى ألطولل " ليشارك من سبات عندما حاول أن يصحو الميلادى ،
جمارهـق فى الهبد!وم ،بفرمة الرياضية ه هتنذفما طبيعيا هنا وجد أهالى القسطنطمنية ومن
دقة. 5أو بمعنى أكمر والاقتصاد آراثهم فى السياسة عن ،ويعبروق هن خلاله مناقشاتهم
هو الأخر الأياطرة يتقلص رأح دور المحبش فى اختيار عندما خاصة ، ،والعقيدة الضراثب
فى ثلاثينيات القرن الإمبراطور قسطنطين الذى وضحه السياسى النظام ،بتاثير تدويجيا
وفاة التى أعقبت . للأباطرة الأو!عة الشهيوة النة للحيلاد ،وهى 96 منذ عام هذا واضحا كان -28
من المعكن أن ي!جد الإمهراطور فى اى انه وهى التى علمت الجيش 1 1A5- 5 شآ* (، د31 الإمبراطرر نيرون
لمد مافة عام تالبة. لم بستغلوا هنه الفرصة . الإمبراطو!لة حظ لحسن كان العسكريون 5هـان ررما مكالط خارج
الوفا .. -مانلا ، :أجزل حضرته إبنه عنسا تصح ئائج ptimius Severus هعفروس سبتميوس إذا كان عهد حتى
J .ف n Constantine ظ and th ننشآ!ول!)؟) ion شاح!*داما of 3. 2 . بالا للاَخرين .،راجع ولاتلق العطا 5للجند
ا الجزء العاشه الدولة والكنبسة . راجح للباحث 5 هذ .الفتؤ أحداث عن التفاصيل للمفلد من -26
.Later
فى كتاب .)1 pp 523-562.
Roman Empire,
حبن ينادى يأ!لعة أدهـأر .الأول يمر .Nان اختبار ا!مبراطور كان يذكر اف!خ نورمان كبنز Baynes -31
فى مكان الإمبراطور المنتطر4 " يجمله المرشح فى وضيم *فىستورى أهـالجيش بوضع ، السناتو الروماش
هذ( الاختيار حين على التصديق . " والثالث الترشح ذلك عل! ، الاَخر وهو المرشح الطرت والثاكأه موافقة
يد بطريرك على تتولجه أما الرابع فهو 5 الإمبراطور (فى الهبلرهـم ) بحيا- ال!ثععب الروماتى يهتف
الالزام أساسيا شرطا لم يكن ليان بذلك التتليد دمد جرى للناخبيهأ لا الكنشة. ممثلا ،باعتباؤ القسطنطينية
.دكان ليو الأول هو 8 . ص ، مؤنس حسين دكتور ترضة ه رابم يينز :الإمبراطورية البيزنطية يهذه الأدوار.
روما القديمة ،أو سميعها سوا +فى ، الرومان التى ياشرها العملية أن المماوسة ولاشلظ
وسرون Gaius بايوس بالأباطره .ومرورا أوغسطس ايصداه بعصر ، الهبدروم ،مى الجديده
فى أوائل Anastasius وصولا إلى أنسطاسيوس . وغيرهم ommodus !تللا وكومودهـس
على 5 الاحتجاج الصارخ فى المضمار ش معطمها الميلادى ه هـالتى تمثلت القرن السادس
في الأحزاب معتدلة اتباع سياسة كضرور والمناداه وجبابتها . فى مقدير الضرائب التعسف
لأْس!طاسيوس كما جرى ، بفلع الإمبراطور نفسه المطالبة الأمر إلى وصل حمى ، السياسمة
فى يجرى لما الأهمية البالفة التى يدر!دها الناس والأياطرة هلا يحد دلملا على كل هـجوستنيان.
الهيدروم(.)32
الإمبرام! جوستنيان . عكلى عصر فى عام 532 ه!ه الأمور يمكن أن ندرك ما جرى فى ضو.
،وما أ يناير) وما صحبها ئحانية أيام ( 8-1 9 التى امتدت ووثائعها الأحداث لكلن مجريات
القسطنطينية من مبل ومن بعد. شهدت دا فيها شينا يختلف نركلا لحق !ها .يجحلنا
التقليد كصا جرى ، السباق فى الهبدروم جرى 4 من يناير يوم الأحد ..الحادى عشر ففى
من السباق ،وامترب الثانى والحشرين. التى أسكقبت الشوط الاستراحة إذأ !لانت بلىلك ه حتى
الإمبراطوره من يلتصس ألخضر بين عقاعد من ارتفع صوت " .ولم ييق منه إلا ش!وطان ههايت
5رفع الظلم اللى أوقعه كهم واحد من رجاله فى المقصور Kathisma مجلسه الدى كان يتخد
أنكلر أن يكون .بره باسم الإمبراطور ذلك وأنكر المتحدث Calopodius ممالرلرديوس يدعى
دأنهم لم ياتوا إلى الهبدروم هلأ الإسم ا واتهم الحضر الإمبراطور يحعل حاشية فى هنابه أحد
. . .سامركوق - يهود بانهم .رنادأهم الحكومة سلطان على .يلى للتطارل السباق لمشاهدة
بين حاكم ورعيتهه حوار جرى مى أغرب ، الخضر وبزداد صياحهم مانويون .لعزداد بللك غضب
ما يكنه نقف منه على مدى -. كاملا يقلمه أفرخ ثيوفانساTheophanes )33 لنا سجله
عث * Cameroوالتى ينقلها كما اليهودى يوسفوص المؤرفي فى عيارات هلىا المعنى تماما -32يتضح
يأساكبع قليلة. قيل مقتل الإمبراطرو جايوس . فى كا!ر عام أ ،للميلاد يها الأصدات ايى وقعت يصف
نى مطردة نى ا!يا -السياسية اللور النى لعبه الههدروم يصوؤ المبكر ،مدى لنا من تاديخها وتبيها
!س!!د3 ول * ص! ءممة ول 5 كلء ،8! !03ع!3 - 2-كاا 1 63 ، بح را . مبرا طوهـت ا
ل!
"اعتبر هولاء حتى ، الزرق لاتخاذها جانب نتيجة وذلك " الحاكحهْ من كراهية للسلطة الخضر
خاصا فوق الجموع ثانتسايهم وأمحمسبوأ وضعا القانون . -ثوق -بتعبير يروكوكيوس أنفسهم
لحزب فى عبارات قاطعة ":إن تاييد جوسمنيان عؤرخنا بروكوبيوس إلى العرش " .ويضيف
و أ زلزال ، كان قد هزها لو الرومانية جمثو على ركبتيها لتخر راكحة كحا الدولة جعل ألزرىَ
فى يد العدو .لقد انقلب كل كما لو ممانت كل مدينة من مداننها قد سقطت ) اجتاحها طوفان
ى أ للنطام ،ولم يعد القوافايا يست فى لقد I حاله على سئ ولم يعد " إلى فوضى أمر
قبالة المقصو: يصيح رعبمهم وقف ،عندما فى الهبدروم مبلفه هـقد بلخ الحنق يالخضر
Utinam Sabbatius يولد أبدا "()35 لم! Sabbatius ساياتيوس ! : ،ألا ليت الإمبراطورلة
ن أ ذلك إلى الإمبراطور مباضرة؟ هذل النحو موجهة على والعباؤ
" فلما قدم خاله جوستين ساباتيوس ) 1وللابن ..هو بطرس هذا هو والد جوستنيان سابا تيوس
المناصب حتى أصبح لدى الإمبراطور أنسطاسيوسء وترقى ثى سلك ، lustinusإلى العاصحة
الماريخ ول فى عرف عليه لقبه الذى وخلع هذا ، بطرس إليه ابن أخته مكنهه أمين ،استدعى
ذ إ إلى الإمبراطور مباشر. وجهت هده العباؤ لطمة إلى ا!ال .وكانت ، ،نسبة "جوسمنيان
الإطلاق )1 إلى الحياة على ،لو لم يأت جوستنيان خلالها من يت!منى أصحابها
عن مدى ليفصح . الحوار عنيفا بل! المعحدث باسم الإمبراطور ،وزعيم الخضر واستمر
لمطالبهم. وباهلها ، الحكومة مجاههم الخضر من سياسة الذى بستشعره المعانا والضجر
.أو بتعببر أدق أعداثهم الزرق -وقد اتض!ح هذا مناذسيهم إلى جانب سافؤ بصورة ووقوفها
الممَحدث باسم الإمبراطور ،مثاديق علص زعما ء الزرق فيه ،مؤيدين شارك الحواره عندما خلال
.يهود .+ - .خونة :كالصوصء بأنهم ،تصمهم والسخربة الامتهان طابح محمل بالقاب خصومهم
المقصووة شطر وجهه ،ميعما زعيمهم إلا أن يصبح ، كهم احيط بدا وقد الخضر لم يجد
الكارهين لا لكنه صمت . تريد ذلك ،ما دم! أيها الإمبراطور نصمت سوف ، الإعبراطورية
5آ
Chron
.THEOPH. p. 28 1 . مم- 5
جموع الفور على ،وتبعه دبره هـغادؤ ا تم ولى الهبدروم 1 ! التراب جسدها .يواوى ميتة
التقاليد تقضى للإمبراطور ،حيث موية وجهت صفعة ، فى حد ذاتد الخضر ،وكان هذا التصرف
هذا اليوم . فى ،معلنا نهاية السابق الإمبراطور المضمار قبلى انصراف أحد يألا يغادر
هلا ثى .وانعكس به التى لحقت الإهانة .إزاء هذه على جوستنيان كل سبيل الغضب تملبه
ألقى القبض حيثط ، 5 يودايمونudaemon المدينة التى أقدم عليها والى الإجرا م!ت الصارمة
وقضى ، أربعة منهم وتم على الفور ودون إبطاء ،قطع ر!رس ، السفب من مثيرى سبعة على
.لكن . المشافىَ على " وعلقوا الإعدام ساحة إلى سنقا .واقتيدوا بالإعدام الاَخرين التلالة على
أخرى محاولة .وفشلت ه أحيا الأرض اثنان منهم علص ،فسقط قد بليت أن الحبال كانث يبدو
الرجلان بالعفو. أن يحظى . الصقاليد هذا يعنى حسب .هـكان لتنفيذ حكم! الإعدام من جديد
الجصوع جانب 5إزاء الهياج الحام من ولم تفلح محاهـلات الوال! لإعادة جمرت الشنق من جديد
الذين اقتحموا Conon كونون +تدخل رهبان دير القديس ليازا ، التى أ!كتظت يهم الساحة
ن أ الوللى إلا " فلم يسع St. سان لورنس Laurcntius الريخا إلى كنيسة المكان واصطحبوا
دـورا لعبت وحدها لمعالجة هله الأحداث ه أن الصدفة الباحثين الذين تصدوا هـلععقد ممثير من
إل! والاَخر الزرق من الإعدام ه منتعضا إلى حزب الرجلين اللذين لمجيا كبيرا فى أن يكون أحد
اعتباطاا السبحة هؤلاه على ألقى القبض قد " يودايمون وأن والى المدمنة الصارم الخضره حزب
الثوز تلك بين الفريقين ،مأشعلا التى قربت ! هذه هى "الصدفة النظر إلى هورلاتهم! رأن دون
ن أ أننا لايمكننا .غير عارمة لثورة الأولى .البدايات . أدق .أو بتعبير القسطنطينية المدمرة فى
ما المدينة التى شهدتها كتلك أحداثا جساما عليها 5ونرتب " وحدها "الصدفة دور نقبل هكذا
تودى بالنظام الحاكم كله. وكادت ، عام 532 يناير من والثامن عشر بين الحادى عصر
" أن الإمبراطور السرى تا!لخه " ذى ذكر لنا فى ال ، بروكولبوص فالمؤرخ القبسارى
الإسبراطورية فى ،فعاثوا الغارب لهم الحبل على الزرق ،وترك جانب أخذ .قد جوستنيمان
الذى يلكر ،وفى ()38د كما لو كان قد هزها الزلزال ،أو اجتاحها الطوفان ، ،هو نفسه فسادا
اصبحوا " بحيث وأردية معينة بسحنة ميزوا أنفسهم الزرق قد " أن أنصار الموضع نفسه
الإمبراطورية فى الآسيوية ،التى كتسحت إلى حد ممبير .قبائل الهون Hunni يشبهون
رجل على القبض ،فى هنا *للصدفة ثم فلا مجال ( . )93ومن الميلاديين القرنين الرابح والخامس
هو الذى ه أيضا نفسه .هـلروكوييوس من الحضر عليهم تم القبض من من الزرق ه إلى جانب
)،؟ ذلك (ْ الحريخا بيهأ وسطا ثيودهـرا ،قد اتبعا سياسة وزوجه ،أن جوستنيان حديثه من نعرف
تأييدمم ،فإن الررق ،ليضمن مناصرة على بداية عهده فى قد أعتمد إذا كان أن الإمبراطور
بين الزرق والحضر. إقرادالتوانن على " تدلنا الأحداث كما ، هن بعد قد سارت سياسته
المى أصدرها التى اتبعها من قبل خاله جوستين أ؟)،ء كما أن التشريعات امتدادم للسياسة
عن السياسة التى تعطينا فكرة واضحة " الأولى من عهده الإمبراطور خلال السنوات الخمس
إلى فرض ، فى جوهرها والتى تهدف ، الإمبراطورلة إدارة شثون " فى يتبعها جوسحنيان سوف
تنفيذا 5يل كان " !الصدفة وليد يودايمون لم يكن الدولة .رلذا فإن ما فعله على القوية قبضته
إنزال فبم تفسر .هـالا جوسعنياق العامة التى وضعها الإمبراطور ،وتمشيا صع السياسة لرغبات
بالإفراج عن الرجل! الزرق والخضر ملتسس الإمبراطور أ) ورفض بالفريقين معا الصارم العقاب
فى اليرم التالى الحربين معا اصاد يمكن تفسير .كيف . 11ولًبل هذا وذاك عنهما ذحفر ره
دفع الحد الذى ؟) إلى للثو: اليوم الأخير حتى بينهعا الوفاق ،واستمرار الوأقعة لهذه مباشرة
بين زعما ء الفىلقين. مسبئ ،إلى القول باحتمال وجود تنسمق B كل!ول المؤرخ بيورى()"2
القتلة ومثيرى اثنين من إعدام على " لإقط مه حتف حلالم كيلبكليا icusتال!ء لقى كاللينيكوس -38
hiss. .PROCOP.
arc شا +أاللا* .احع! Kist
.EVAG. أنظر IV الزرق . بت!حبان إلى صزب ه ف! إقليمه الشفب
X 18-16.
,Ibid.
Roman Empire
ا ,Later هـا .p 04. -42
اللى يسبق كذلك ، يالقلق هدوه دشوب ش 5 ير ينا من يوم الاثن! 5الثانى عشر انقضى
الإمبراطور، ،ثم أعلن عن استئناف السباق فى اليوم التالى ،فى محاولة من جانب العاصفة
. ما يحدث كثيرا 5 اموا عاديا أليوم الأهـل .الأحد، تبدهـوقائع .هـحتى الأمور لتهدئة
لمثلى هدا يالتصدى والى المدينة يودايمون " الإجرا مات الكفيلة ،ممثلة فى الحكومة واتخذت
تسير على هذا النحو .فالجنود يحاصررن الإمبراطور يدرى أن الأمور سوف .ولم يكن الشفب
فص المضمار يلحون على الإمبراطور فى ضصورته. الفرلفين " وأنصار القدبسى لورانس كنيسة
، 34X " ..هـشسا عل اذنيه عن هذه الصيحات الرجلين .وجوستنيان يصم أن يأمر بإخلاء سبيل
أن يفحل الإمبراطور وفى تساؤله جانب كبير هن الصحة +.مل ممان من السهل على Baker
سينا فى أمر رجليهة نطر القضا .فى حالهما أ وهو يعلم أن استجابته لمطالب الجمدع تعد اعتداء
له مقبول ( .)،3ولم يكن جوستنيان راغبا فى ؤلك ،بل هئ العدالة وتدخلا فيها لفير سبب على
الحزبين عط. بهلأ الإجراء يؤدب u,,-,الفتنة .وأث ر على بيديه ه بعد القمض أن الأمر قد أصبح
الناس عن توجمه أى سكلايات للإمبرأطور ومع اقتراب أشواط السباق من نهايتها سمت
الامبراطور. المقليدى بحياة الهتاف " ولم يمد يسمع وحمته من الرجليهة ،بعد أن يئسوا كشان
عن مولد بلىلبه ليملن 5 ) (ءه بحماة "الزرق والخضر والرحماء" الجموع يهتف صوت اهـتفع بل
اندفح حيث ، وانفجار الثو :الشعبية فى القسطنطينية الاعاد بين الحزبين Prasinovenetio
الرجلين .فلما سراح بإطلاق جديد لوالى المدينة .وطالبوا من الرسعى المقر الفرلقين إلص أقصار
من ب من المسحوجما 5وأشحلوا وأخلوا سبيل المبنى هاجحوا ، لهم ولامجيبا لم يجدرأ سصيعا
النيران إل! المبانى الحكومية ،ولتمتد بلاخله مصرعهم الموظفوق النيران .ليلقى فيه
هـحمامات ، الإمبراطورى للقصر .المدخل الرئيسى سعيرها طرقي فى ( ، )"5ولتلتهم المجاهـوه
أياصوفياا6ء +،واتقق الثائرون على السناتو وكنيسة ومبنى محلس Zeuxippus ذيلوكسيوس
فيما بينهم .) ivy ب لهم ه يتعارنون شحارا ث!،لمأ* "النصر" اتخاذ كلمة
.PROCOP.
Bel. Pers. XXIV - La
ء .ZONAR اه ط يضا ,XIV 6 وا (4 - 6ء-
،التى العاصمة ش الموقف خطوؤ عن بفافل يكن لم أنه ،رغم يكلن لم شيئا كأن I يماير من
آخر لحظة هتمالكا حتى كان يريد أن يظل ولعل جوستنيان مبانيها ألنبران أهم وأفخم أكلت
من الممكن أن ينجح يمينه .وكان زالت ملك الأمور ما وكأن الجميع .ياديا أمام لنفسه
جا عت كما اعمادتها القسطنطينيه الأحداث هذا 5لو أن محربات فى تأكيد تصوره جوستنبان
الأمور أفلتت الأن هن أيدى .لكن امتداد تاريخها كعد على من مرارا ،وما شهدته قيل هن
تعداه إلى الشوارح فى المضماو شفب الأحداث مجرد 5ولم تعد زعما ء الحزبين الزرق والخضر
إليه الثاثرين اللين تقدعوا للإمبراطور يطلبوا هطالب تمثلت ش " حقيقية تمثل كد يل أصبحت
والمحاس الكبادوممى. المالى يوحنا والمحششار الإمبراطورى المدينة يودايمون .والنائب وألى عرل
" باعتباره يودايمون الوالى الصارم المطالبة ثعزل 4 الأحداث المنطقى مح من يكون وقد
وجريا على سياسه ا إلى أعداثهم الخضر السبب الرثيسى فى إثا :هباج الزرق وانضصامهم
كما ، هى سبيل إطلاق أيديهم فى العبث بالأهغ العام عثر ممن يقفون حجر الزرق فى التخلص
إليه يوحتا الكلبادوكى ) . (LAأعا ان يضاف كيليكيا حاكم allinius مع كاللينيكوس جرى
نعود إلى بحثها. سوف ، أمام الأذهان علامة استفهام كبيره وترييونيان ،فهذا هو الذى يضح
!دجز ء الأحوال فى العاصعة الموقف الآن تماما ،وتردى خطورة جوستنيان لدى تمقن
ن أ ،دأمل فى تزداد تفاقما التى راحت هذه الاضطرابات مواجهة الإدارى والأمنى عن جهاذيه
ن أ يعد خاسد " رلو إلى حين 4 من هذه الأزمة منفذا للخروج ، لمطالب المائرين جمد استجابته
ال!ين أيدوا يأن المعتدلين تفيد ، بنفسه الاطلاع عليها على حريصا جا ءته التقاهـلر التى كان
يينما آثر ، مجاه الحكلرمة علانية أظهروا عدا ط! ،قد الآن حتى إزاء هذه الأحداث تحفظهم
الأسيوى بأنفسهم عير البسفور إلى الشافى الهروب " إلى جانيه ممن كان يزملى وموفهم آخررن
وأيدهم ، مسطنطين فى ساحة زعما ء العاهة لعقد اجتماع جانب الدعوة من ،ووجهت المقايلى
مناقشة جرت ورجال السناتو ،حيث النبلاء من الباررة من الشخصمات نى تلك الدعو! عدد
بل تطور الأمر ، خلح الطاعة للحكلومة فى هلا الاجتماع على الموافقة " وتت وتقييم للمومف
، ء أخى انسطاسيوس ابنا أحد Probus !اعلان كر!يوس يعزل جوستنيان إلى أ+متراح
الجموع إلى دار التنفبل ،فا!هت هذا ا+ممراح على الفور موضع امبراطورا( )95وقد وضع
" فجزا. المنصب المهرب على .وفضل أن الرجلى آثر السلامة .غير هـهـاهـس لرفعه مكلانا عليا
من ثانؤ ممى يهدئ الرجال الثلاتة، لحظة فى الإقطم على عرل لم يتردد جوستنعان
كعحهح!"! نائبا ،رغم أنه عين البطىلق فوقاس نفعا أن ذلك !دله لم يجد الثائرين ،غير
الكلورس!تور ،هـرغم هنصب فى Baslides هـلاسيلعدس ، يوحنا الكلبادوكى يدلا من امبراطوريا
-صسب لم يفن يالكلفامة والاقتلار والنزاهة " إلا أن هدا المحيبن لهما أن الرجلين سشهود
)؟ إذ يبدو أن الإمبراطور لم يفطن إلى محاولة ه -عن الإمبراطور شيئااْ تحبير ارركوليوس
بمفمد من لابد أق تأتى ، ،وأن التناؤلات التى قدمها امبراطورا برهـدوس أعلاق الماندلن
وراحت . سافرا بين الحكومة والثائوين أصبع الذى لاشك فيه أن الصحدى المَناذلات .لكن
الررق ء حزبى هم ؤعما فىعما ء الثائرفي الأن ،واللفي لم يصودوا رهـلدا رهـلدا نيات تتكشف
ورجال السناتو ،وآمن جوستديان النبلاء البار :من 5بل غدوا من "الشخصيات والخصر
ووضع الرجل كما يقول ، معد تفلح مح افاس يطلبونه شخصيا السلام لم مزخرا أن سبل
هذه مل إن كانت .وراح يتسا . أخرى ،والثائرلن فى كفة فى كفة وطموحه ياممرأ ،95مشروعاته
ء ؟ هل كاتت هـالدما أن يدافح عنها يالعثف من أجلها ؟ هل تستحق أق كحادب تستحق الاَمال
قى سييلها العديد من الرجال ( أن بسحئ يمكلن أهدات خمرة إلى الحد الذى
الطموصةه كاق بعتقد اعتقادا جازما فى خيرية مسروعاته لاريب فيه أن جوستنيان مما
"-أ! أوامره إلى مافده بليزاهـلوس بالقوة ،فأصدر الثو: إخماد على ،لذا صمم دولته لصالح
بقوات من القوط Mundus معه أيضا القاند موندوس الثانرلن واشرك بالقضا ء على +د!هكه ك!ول
PASCH. .CHRON.
an 532. -،9
Be! . Pers.15.PROCOP.
XXIV - 05
من ناحية، بين قوات بليؤالىلوس رموندوس ، حرلا أهلبة طاحنة . من يناير والسابع عشر
ايرين القديسة كنيسة على ه فاتت المدينة الحراذق فى ! ،ازداد! أخرى ناحية من والمائرلن
للحيلولة دون اتساح المحاولات التى بذلها رجال اكليروس وفشلت + يامبسون هـمستشفى
فى هذا صاسعمة إلى نتيجة ألوصول نطاق هذ .الحرب .وأيقن بليزاهـلوس أنه لن يستطيع
لم يكلن بعد أن أدرك أنه لايحارب أنصار الزرق والخضر فقط بل قوى عديدة مسلحة ، الصراع
،والمحودة ثانية للاحمماء القسطثطينية من شوارع ثم آثر الانسحاب ،ومن مواجهتها يتوقج
بعد أن خذله بعض راح جوستنيان يراجع حساباته من جديد ،وخاصة ، وأمام هذه الفوضى
وانتابت الإمبراطور ، وآثر ان يظل على الحياد()53 الإمبراطووى Excubitors فرق الحرس
خيوطها على نطاق راسع من جانب وقر لديه أن هناك مؤامرة صاك ، حالة من الشك فيعن حوله
إليه لجأوا من ضمن كان القصر الإمبراطورى يحوى ولما (ده)، له السوء تصمر متعددة قوى
السناتو ،بالإضافة إلى هيباليوس " عددا ليس بالقليل من أعضاء صجلس هروبا من الفوض
خشى 5فقد أنسطاسبوس! الأسبق الإمبراطور أخ ولدى iusتا!ول 59 هـلومبى ا،دة!لأاا ك!ول
،ولم ،وزعما ه الثاثرين فى العاصمة بين هؤلا +جميعا اتفاق سرى هناك أن يكون جوستنيان
امبراطورا بديلاا! ولذا إعلان بروبوس عحاوله على أقدم الثائرون منذ ثلاثة أيام فقط .وقد لا
السناتو إلبه الأميرين ودجال بنايو ،استدعى من ،السابح عشر ء يوم السبت هسا فإنه فى
الإمبراطورى على وجه السرعة ( .)55وذهبت سدى إليهم مضادره القصر وطلب بم . الحتمين
هذه الثائرهـن لايمتهز حتى ، إلى جوار الإمبراطور عليهعا بالإيعَاء وبومبى هيباتيوس مّوسلات
العرش ، اعتلاء أحدهما العامة على أن يكرههما من للإمبراطور خشيتهما ،وأوضحا الفرصة
Bel. .PROCOP.
Pers لكللا،، MALALAS, :7.
.
Chron p 475.
Bel. .PROCOP.
Pers +أ ,XXIV 45, -53
COMES, .MARC.
an 532. ء-5
Bel. Pers.25
,PROCOP.
XXIV 91. -66
الرجلان لأوامر الإمبراطور(.)56 فامتمل 8 موقفه على ثم أصر ،وبن القصر
الممكن من كان " أعدائه ،بورقة راكحة أيدى فى ألقى الإمبراطور جوستنيان بهذه الخطؤ
ما تنبأ يه الأميران - لها 5فقد حدث خططوا الأمور كما لو سارت ا عاليعا أن محقق لهم كسبا
بوم الأحد الثامن عشر صبيحة الهبدروم هع مطلح .فقد كلهر فى أمر جوستنبان أما ما !كان من
عن الكاملة مسئدليته ،فاعلن لاسمرضائهم جعبته فى ينايو .لمقدم للثائرين آخر محاولة من
لعدم فتيجة ، التى حلت بالعاصمة وأن عليه وحد! تقع تبعة هله الفوضى " كل ما حدث
أت قد الحضور ثم اذاع ش المشنقة . يالعفو عن الرجلين الللين صيا من البداية استبابته فى
المكان ،بسنوات قبل ذلك فى نفس ما صدث ، عينيه نصب كان يضح أن جوستميان هـلبدو
.وخلع المقصو: هدا الأخمر فى ومف ،عندما دشعبه بين الإهبراطور أنصطاسموس " تليلة
أنه مسرحية حركه فى .وأعلن الامتصادية سياست ،يعد أق ثار الناس ضد الأرصوأنية عبا ثه
هؤلاه الجحوح إلا فما كان من ، إليه الجموح ذلك العرنر إذا ما طلب عن استعداد للتنس على
كان . أنسطاسصوس فى عام 195ضد غير أن ماحدث أن هتفوا يحياة أنسطاسيوس()58
يهتف الناس فى لم يختلف جذريا-كما سنرى -عما مجرى سنة 532زمن جوستنيان ومن ثم
،هـسمبونه بالححارة الأسبق ،بل راحوا يقذفونه فعلوا مع سلفه كما الهبدروم يحياة جوستنيان
إلى عائدا إلا أن ينسدب امامه ا فلم يجد 1 --حمار" خائن . . الألفارو ،كذاب بأفذح
قصره ا(.،95
ويومبى من القصر الإمبراطورى، التاثرون خبر طرد همباتيوس " تناقلى وفى الومت نفسه
ولم 5 الإمعراطور فى قصره قرروا فيه مهاجمة زعماء الثائرين من السناتو اجتساعا وعقد
الأمر ،وان فى إلى الترلث الذى دعاهم Origenes ،أو!يجن أقطابهم أحد يقيموا وزنا لنصانح
-56
!!.م ء0 2 8.
-57
.ر3هحم!ء an .PASCH. 532.
-58
ع!م! Chron. .LALAS,
p 804.
-95
PASCH. .CHRON.
an 532.
سافؤ، العدو بصورة إذا ما واجهنا ! لأنه ، ودون عنا ه فى أيديهم طواعية الإمبراطورى
غير نكون يذلك قد أقدمنا على مخاطرة ،وسوف متارجحة ، معلقة قضيتنا أصبحت
عندئد أن نخر راكعين أمام وعلينا 5 وقت قصير يتقرر بمقتضأها كل شئ ش سوف ، محسوكة
غير سرلعة قرارات بشانها التى بصدر اللوم ،فالأمور عليها " أو أن نلقى الحظ آلهة
أحدا هن .لكن أْ 16 ، 11 الحظ لفىلات القاعده -الخضوع هى كما ،بكلون مآلها- مدورسة
لعملهم! طوال هذه الأيام الماضية ،لم سرلعة نتيجة على للحصول السناتو المتحسين أعضاه
الإمبراطورى فى السناتو الذين أخرجوا من القصر أوريجن .ويبدو أن أعضاء لمشو: يصخ
إليها الأهور داخل جدوان ،قد فقلوا إلى زملالهم الحالة المتردية التى دصلت الليلة السابقة
بليزاريوس بعد فشل الإمبراطور خاصة رأسهم ،وحالة الهلح التى انتابت الجممِع وعلى القصر
قسطنطين. ،واقتادوه إلى ساحة وزسكماؤهم إلى دار هيباتيوس الفور اتجه الزحوف وعلى
هذه زوجه عن المقصورة ء وعبرت فى وأجلسوه ، نادوا ب امبراطورا " حيث إلى الهبدروم ومنها
إلى الموت لا نافذة قائلة " :إنهم يسوقونه فى كلمات ترجحتها ه برفله قانطة عيوس اللحظة
..عبث!اا؟.)6 هده الأحداث بالإبقاء عليه فى دا :بعيدا عن صرخاتها " وذهبت 11 الحرش إلى
هذه أو أن يركب ، بطلا الذى يمكن أن يفدو " النوح من الرجال من ذلك هيباتيوص لم يكئ
كان يسيطر عليه داثما من بداخل القصرا فإن هيباتيوس يكن شعور .ومهما الموجة العالية
أن فرصتهم الإخفاق والياس .لقد كان من أولثك النوع من الرجال الذين يعتقدون شعور
ولو كان النصر فى حتى ، فى عدم الإفصاح عن موقفه تتلخص . الوحيدة فى النحاح
راض!يا " وجوستنيان جوستين ،فى كنف أنسطاسيوس منذ وفاة عمه جائمه( .)62لقد عاش
اللحظة الأخيؤ محتميا حمى ،وظل فى العاصحة المسرح السياسى له يه عجلة قسصت جما قافعا
فى نفسه منه جوستنيان مطرودا عندما توجس منه إلا ولم يخرح ، بالإمبراطور داخل قصره
Bel. .PROCOP.
Pers ، هـ .XXIV 03-26 -6راجع نص خطاب أوويبن فى 0
epic. ,ZONAR.
XIV 6 .Ibid 24-22.وابضا -11
Justinian, .Baker.
p 49, -.' r
،لياخل الهبدروم مهاجمة هـلطلب إليه سرعة ، له فمها موقفه ،يوضح إلى جوستنيان رسالة
النصر بتتولج الإمبراطور الجديد (.،63 غرة ،وهم فى نشؤ الثانرين على
ألد! ؟ ذلك ان إثرايم !ن!05 إلى جوستنبان أن هد .الرسالة لم يقدر لها أن تصل غير
إلتقى فى طرلقه ، الرسالة ليسلعها إلى جوستنيان واللى حمل . إلى هيباتيوس المقوبين أحد
ص احما الطبيب Thomas يين القصر الإمبرا!درى والمقصو 5 :اتوماس عير الدمليز الذى يصل
للريح صولين الأدبار("5)6 قد أطلقوا سيقانهم وحاشيته هدا أن ا!مبراطور ،فأخبؤ بحوستنيان
وتعطيه ثملج صلؤ سوت إليه هله ا+يياء .التى 41 يحمل إلى سيده فحاد إفرأيم مسرعا
هلأ افرأيم نفسه عنا ء التيقن من صحة .ولم يكلف باعتبا :قد غدا امبراطدوا حقا أ+هان،
الخبر.
لبحث الأول من الاجتساع اللى دعا إلمه جوستنيان الجافمب قد حضر " ويبدر أن توماس
من مسامحه هـلعد ما صك اليوم " هلا التى لحقت ول فى الهعدروم صبيحة الاهانة الأمر .بعد
يوصنا الكلبادوكى ،فكؤ مقدمتهم وفى جحيما أيد الحاضررن امبراطورا .وقد تتورلج همباتيوس
ليكونوأ فى مامن من الهحوم المتوقع على القصر+ ، الآسموى للبسفور إلى الشافى الهروب
على هذا الرأى ،بعد أن ثبت فشل يلمزا!لوس اعمراضا وعلى رأسهم ولم يبد العسكريون
فى عدم وجود موات كافيه للتصدى المواجهة العسكلرية ،ولأن المشكلة الرنيسية كانت تتلخص
عن قد انسحب أن توماس كأن يرابط على الجمهة الفارسية .ولاشك الجيمثى أن للثواره حيث
ثيود!را إلى مكان +قبل أن تخف عند هذا الحد ،ونقل إلى إفرأيم هذه الصورة الاجتحاح
عقب. هـلمقلب هذه الفكلره راسا على 5 يرأيها .لتدلى المجلس
،هـراحت بكل الأمل بفيوم القنوط سماء ،وقد تلبدت الحاضرين ثيودهـرا وجو تفرست
مكان لمناقشة ما إذا كان لدينا الوقت ..ليس هذه الأؤمة التى نواجهها مثل " :قى الحزم تقول
من .أم لا ..وهل . الرجال إذا ما محدث بالصصت القديمة التى تقض الالتزام يالقاعدة المرأة
ن أ أم لا ؟ا علينا إذن السادة " فى حضور خجول خانعة " الرأس مطأطنة الواجب أن تظل
!5ص!
.كم .PASCH.
an 532. -63
،لابد له هن يوم يودع ميه مولود .وكلنا يعلم أن كل مضمون شئ هناك الأمان كله ..فليس
أبلا عن إننى لن اتخلى هال!لا. امبراطو!ا ،أن يمسى من غدا اللائق على من ليس دنياه ،لكن
لقب من يلقنى بغير فمه ذلك اليوم اللى يخاطينى العبا 5ة الأرجوانية ،ولن اعيش هلى.
.ولاسئ صعبا ذلك .فليس بضفسك أن تنحو .إذا شنت + مليكى .أى . .والأن . الإمبراطورة
، جوستنيان وفى مقدمعهم الحاسرين جميعا فى نفوس !كان له!ه الكلصات فعل السحر
واستدعى إليه ، إل! جدار اليأس الهبدروم الصباح ش محرثة بعد الدى كان قد أسند ظهؤ
إليه أمرا أن يقصد وأسر المال ه ودفع إلبه مبلغا من !ا د es نارسس " الخصى زوجه بمشوؤ
،وأن يقدم مند بدايآ عهده معهم جوستنيان من موقف كان بما إياهم ملكرا ، ء الررق زعسا
+العَخلى عن ،لقا نبات الإمبراطوو !اههم دليلا على حسن إليهم هله الأموال !رشمو
ين انسحيرا اللى . من الزرق هذ .المناوؤ استجابة .ولقيت هذا التحالف .ومض الخضر مناصرة
وسط ، وم » الهبد " جمهاجحة الثائرين فى بليزاهـموس وموندوس من الأوامر إلى كل وصدرت
مباشرة الوصول يلمزاهـلوس حاول 5وقد امبراطورا هيابتيوس ،بإعلان الانتصار بفرحة نشوتهم
ن أ غير 4 الثائ!دن فيوقح الذعر فى ففوس " هيباتيوس على الإمبراطورية للقبض إلى المقصوؤ
يوايات الدهليز الحرس الإمبراطورى المكلف بحراسة إزاه مومف ، ءت بالفشل با محاولته
ثم اضطر كالمرور ( .167ومن ليليزاريوس أن يسمح " الدى رفض والمقصورة بين القصر والموصل
بليزاهـلوس موات .وقد لمجحت بقواته لمهاجمة الهبدروم من امارج من القصر القائد أن بخرج
بالثانرين فى داخله، أحيط بحيث ، من القوط والهيروليين فى اقتحام الهبدروم وموندوس
على أقل ضحيتها وذهب 5 ثها أحدا فى وصف المعاصرت أفاض ، ملىبحة مروعهَ وجرت
Bel. Pers.,
.PROCOP.
I ! 37-32.لا
.
-65
ه صيث !دومبى هيباتيوس !لل من على القبض .) (IAوتم إلقاء ثلائون ألف رجل " التقديرات
من يظهر كما 5 اليوم التألى لهلا اليوم الحزيلن .هـلبدو أن الإمبراطور فى إلى الإمبراطور سيقا
(5)96 موقفهما حقيقة ،بعد أن تفهم الأخوفي يميل إلى العفو عن كان ه زكرلا المتلينى صديث
كينعا دلر يخها، ،ولم يكلن له أى ا!طلاقط على هلد ا!حداث فى وأن اهـم!س لم كثمارك خاصة
التى امام ه!اج الجموح الصاخبة تماما أن إرادت قد سلبت لجوستنيان يوضح راح هيياتيوس
ذلك بأسر ودلل على . يه إلى الهبدروم مسرا جئ ،هـأنه منه دهـن رغبة إلى الحرش رمعته
الإمبراطور ،)7وعى التى لم تصل (ْ كها إليه وهو فى المقصوؤ الإميراطورية الرسالة التى بعث
أن ثيودهـرا العى احتلت الأن مكانة مرموقة بعد وقفتها الشهيرة وكلعاتها علمنا .غير كما
بان من زوجها .أقنعت الرأى لديها وسداد قوة عزيمتها للجميع .هـيعد أن اتضح النافدة
ثم اقتيد .ومن يرأسها تطل لايكونا دافحا لفتنة جديد نجد الرجلين .حتى الحكلمة الخلاهن من
البحر (.)97 فى ،وألقى ثجثتمهما وأساهما احتزت حيث . البسفور الرجلان إلى شاطئ
نى هله النوره .فقد ألقى القبض السنامو الدين شاركوا +مبلس أمر أعضا من أما ما كاق
المصاد :لم تستمر هلىه ممتلكاتهم .وإن كانت منهم " هـصودرت عضوا ثعانية عشر على
التى تمت مصادرتها)72، إليهم الممتلكلات طوللا .ول تم إعلان الحفو عفهم فيحا بعد ،وأعيدت
الدين أعداد القتلى صرل المؤرضبن اضتلفت تقديرات وقد ).!eB Pers.،
,PROCOP.
XXIV 54 -68
كينما ، جل!ا مبالغ فيه " هـهوعلد وبل ألف زكوما المتلينى كثمان! هنه الملهحة .قيقلروهم راصوا ضدية
فى فيتحفط اما يوصنا ماطلاص " قتيل ألف يوسنا الليدى يخعسين يراهم ارمحين ألفأ ه ديحدهم ذومار(ص
" ام!سهم ضبحا وأى يوركوكيوس ثم اعتمدفا علص .دمن ألفا دئلايخ! تقريط ،ضصسة " أفهم كذكر القول عنددا
ZONAR. epit. ;XIV, 6 MALALAS, Chron. .P ; 477 JOAN. LYD. de magist. III 62.
.PROCOP.
Bel. Pers. XXIV 55 -56. -7 ْ
Bel. Pers..PROCOP.
ت XXIV 57 وكما 2 حول . Chron.(3,
IX 14 - 7 1
PASCH. .CHRON.
an 532. -72
Del. Pers. ,I ,PROCOP.
XXIV 57 يضا وأ PASO .I
.CHRON.
an 532,
ومكن جوسعميان لنفسه فى الأرض . ، وشحاعته وولاءابليزارلوس بيورىاBu + )73 تعبير حد
تنفيذ مشروعاته عاما آتية ،أقدم فيها على مطلقا طيلة ثلالة وثلاتر حكما بعد ذلك ليحكم
يار :فى أن هذه الموره تمئل نقطة !ول .على بحد معارضة ،دون أن يلقى من وآماله العريضة
بعد أن عايشنا ، ا!ن بهدوء ولنحا!ل ، البيزنطية الإمبرأطررية الحياة فى نواحى هختلف
إليه .من اعتيارها ما ندهب صدق لندلل على وقائعها هـتطوراتها 5أن نحلل المنف حوادث
وما ترتب على ذلك من الإمبراطو!ية ، يعينه فى دعائم نظام سياسى فى تثبمت الراوية حجر
هذه الحرب الفارسية Bello Perico ،ئأ! وصف كتابه الأرل "عن بروكوبيوس فعندما وضع
قد أثيتت كانت ،هـان وغير متوقع بين العامة فى القسطنطينية مسلح الثو :اأنها "عصيان
كان يعزو رنان بأضرار بالفة للمامة والسناتوء(".)7 أنها انتهت كما ، غاية الخطورة أنها فى
الزرق فريقى إلى "الروح المريضة ،لدى أنصار ، فص الهبدروم يداياتها الأولى المى وقعص
على تسميته* " أو ما اصطلح تعشر لم! فلما دون بعد ذلك "مذكراته العى والخضر(.)75
، الإمبراطور جوستنيان رأس آلقى بتبحة الأحداث كلها فوق ثع!ه،ك!أ(-ا " Arcona السرى "الماهـلخ
لتحمل استعداد على ،فإنهم بصبحون ثقهَ بالمستقبل الناس على يكون يقول " :عندما فكتب
يد رجال الحكلومة .فإنهم والجور على طائلة العسف !ت أما إذأ ما وقعوا آلام الحاضر،
القاتل الذى منبئ اليأس فريسة هـبسقطون ، يعانون مما بالكلرب والضيق أكمر إحساسا يصيحون
الداثم برفضه ذقط ،ليس رعايا .وضللهم جوستنيان فى العدالة .ولقد خدع مطلقا أنه لا أمل
حاميا لهلا الفرلق كى يضعنفسه تام استعداد كان على لأنه هذه الأخطاءه بل ضحايا مساعده
بعدد ،واحتفظ هؤلاء المتهورلن الطائشين .ولأنه أنفق أموالأ طائلة على أنصاره من أو ذاك
"(."76 المناصب إلى أعلى ه ورفع معضهم هؤلاء بطانة له وحاشية هن
,PROCOP.
Bel. Pers. .I XXIV 01 ء-7
Kist. .PROCOP.
arc. VII -76
وبروكوليوس يشير من طر! خفى ،إل! ما أفصح عنه صراحة فى نفس الموضح من كعايه
والأقالبم و!عر!دة ،هؤلاء فى القسطنطينعت " الز!ق لحزب ،من تأييد جوستنيان الأخمر
رممبتمها الدولة على "خرت حتى . استنادا إلى تأييد الإمبراطور لهم الإمبراطورلةه المثمرمية من
سمادة !ت التى أمست ، الشرقية الأقاليم قيساهـما ،وأن هواه !بد أن يكلون مع الرجل كان
الإمبراطور عن " التى جعل الرومانى الفرب بعد ولايات المرتبة الثانيهَ فى " تأتى جوستثيان
عهد للإمبراطورلة مظ الاثمرقى ما كان قد غدا عليه النصف أستردادها مبلغ همه ،على عكس
إلى *أعلى جوستنيان وفعهم إلى من " ممامل ! 5ان ممان بوضوح أيضا هـدشمِر يررمموديوس
، المالى لجوسمنمان والمس!شار الإمبراطور! ،النانب الكبادوكى لوحنا بللك ،لاصدا ، المناصب
الثقاتَ .لم يفقه شينا البعد عن " 5بعيدا كل أنة زمانه وكارثة عصؤ إذ يعمبر .يروكوليوس
الرجل القوى الدى الركم من ذلك اصبح .لكنه على الأولى تعلعه فى مراحل قحليمه مما مطلقا
المخرج والحل لكل صعب. وأن يحد ، عطيم الاقتدار فص أن يقرر ما يرلد نحرفه .لقد كان
مهما كانت .ولا لأى إنسان لله يقيم اعتبارا ...لم يكن أغراضه كل لتحقيق مهاراته استخدم
يحققه، منزلته .بل كميرلم ما كان على استمداد أن يحطم الحديد من الرجال من أجل كمسب
ال!ثرش ادقبة أعنى أحتلال النصف القرن الرابع . أذهان ممتاب لجما منى هذ .الصورة واضحة كاقت -77
ياعتاؤ الأولى يالمكانة لنفسه " استفظ الثالث القرن كأزمة عرت .فبما الإمبراطورلة أهلكت التى دالحسكرمة
الثالمة كبصر المرتهة العرب .هـمحتل الثانية ادكسطس المرتبة الأول ،وبأقى ش ال!ثرق هـالإمهراطور أوغ!طس
!ادرا!دهم فهم المعاص!ن تمبير عن اووع وأصدق ولعل ممِصر الفرب. تصيب ال!ثرق .كينما المرمبة الرابحة من
قسطنطين كبل .عندما ول الأوضاع .يصف حتافتيومى الأفريقى الشهير الررغى الحال +صا كعَبه لهذ.
ثتاء ، الفرب هيصر وكبل منصب . اكبه يعد مو! رفعه الجنود إليه اللى ا!رب أدغسطس منصب العخلى عن
المرجة الثانية إلى من يذلك مسطنطيها " :لقد هبط ا قال +دتانتيوس الشرق أوغسطس أهـامر جاليريوس على
ه الددلة للباحث .راجع الأحداث هنه تفاصيل على وللوقوف mort. .LACT.
pers -،أنطر 25 الرابحة الدرجه
يوحثا الكبادوكى ،فهذا يوحنا! عل! هذه الصفات فى خلع مثل هـلتفق المؤرخون جميعا
أمامه الإمبراطور عندما وضع جانب أن يكسب استطاخ يد-كو أنه loannes الليدى Lydus
تعناسب مح الانفاق بحيث ، الضرائب حصيلة زبلاده كلها إلى تهدف ، عددا من المشروعات
مع ها يوردـ .يروكلوديوس تماما تكاد تتفق عبارات فى أ" . )7أما زكريا المتلينى فيصفه الضخم
الخدأعه أسالمب إلى الناسن باستخلإام )لاتهامات تلفيق دلى إنه درج " : ه هـلقول هـلوحنا الليدى
للخزانة الإمبراطورلة أموألا ضخمة من المدن " دجعح وغيرها القسطنطيتية والدها ء .فى هـالمكر
الكلمة فى كان مسموع السوا ء .لقد هـا!رفبين على القوم علمة تميمز . دون من كل الطبقات
والثقاة إلى الإمبراطور"(ْ .18 المق!لاية من أشد رلم لا وقد كان ه لأى إنسان ،مخيفا القصر
،بعبا :بليفة يدجر فيها كل يوحنا الكلبادوك! شنصية عن الحديثين (؟ول) افدخين ويعبر أحد
. ، 11 لها لا قاع أن يملا بالأصوال حفرة ممان همه ،بمْوله " :لقد ما قاله السابقون
المقرن ! أشد ،وباعمباره النائب الإمبراطورى إلى الموجهة الاتهامات أن هذه فيه ومما لاريب
،اللى كان حسب ألاَضر جوسمنيان هو تلقائيا على شخص تنسحب ، والثقاة إلى الإمبراطور،
اسععداد الأموال ،بل كان على ما كيد رعاياه من ليفتصب " يمتهز أية فرصة تعبير يروكدلعوص
يانه Wان riusظ 3E a إفاجريوس "ا ( . )82على حين يصفه الذهب 5مبلخ من لقا لأن يبيع القانون
إلى الحد اللإى باعهم فيه جملة ، ما تملكه رعيته كل ،يشتهى لايشبع للمال نهما حبه فى
دنيئة دف!عة صباة فى قؤ ككل اندفح 5لقد : هـيضبن! Bel. .PROCOP.
Pers 1، 8 13-12 - VAلا!
كينما . امرال وثروأت الرعية سلب عهمت موعد الظاءا تصبح يوم حتى فعلى امتدا! كل . لوكد مضمور
يتقبا. فهو يألل صتى + نفسه -دبح بماح على يالمز قافىولم .ولم يكن والدكاؤ الشراب يقبة يومه فى يشفل
.Ibid 14-15 . " 11 .دانفاقها علبها للحصول اشعدادا الأموال ه واكثر دائحا لسلب استحداد على وهو
.IOAN.
LYD. de magist 58-11157. -97
Chron
.ZACH. "ح! 14. -8 0
التى ينمضدها 5فالإمبراطور يضع وجد فى يوحنا الكبادوكى ضالت هـالحقيقة أن جوستنيان
،باتى فى مقدمعها استرداد ولايات الفرب من المشروعات الضخمة عينيه محقمق عدد نصب
جوستنياق " وكان ممالك جرمانية " هـأمست جرا ه الغزو الجرمانى من التى ضاعت الإمبراطورى
إلعالمية. الواحده الرومانمة إيمانا مماملا يالإمبراطووية ،يؤمن والقالب القلب رومانى اميراطورا
عن ذلك قى تشريعاته وأفصع التيير 8 ويومن تماما أن روما البسقوو لاتفنى مطلقا عن روما
الضعيفة نتيحة السياسة الإمبراطورلة ، هساصة الضديدة على تقلص عندما راح يبدى حسرته
استعادة ولايات افرب عن عزمه على .)8دأعلن صراحة اد الأياطؤ لأسلات التى انتهحها
الأرأضى استرداد الله كأن ياذن لنا فى أمل فى " :لدينا كبير .يقوله الضانعة الرومانى
،فى والعسكربين الماليين على هسمشارء عرض ه هدا ألفكر لدى جوستنيان +على ينا
.وركم الوندال كحملة عسكررلة إلى د!ية افربقما التى يحتلها القيام مشروح أخريات عأم 531
اللىى الفشل على هفىلاء المستساهـين ،تاسيسا جانب المعاوضة الكلاملة من أن هلى .ألفكلوة لقيت
ضد الأولى الإمبراطور لمو Basiliscusعلى عهد الحملة التى قادها ياسيليسكوس أصاب
وصمم الأمر + من جمعهم ليشاورهم ش . اَرا عن أن جوستنيان أعرض .إلا عام 68د الوندال
مع عقدها إقرار السلام ولو كهدنة موقتة وأنه !دان قد ضمن على إنفاذ ه! .الحعلة " خاصة
ء هده إزأ فارص(.،86 ،لشرا +سكوت من الذهب بمقتضاه ا أن بدفح هبلفا ضضما " ذبل الفرس
ممان على ، الأفريقية للإعداد للحملة ،والأموأل المطلوب توفيوها لفارس الجرلة التى تقررت
،هـلم ما يطلبه ،ولم يدخر الرجل فى ذلك رسعا يوحنا الكلبادوكص أن يومر للإمبراطور كل
الحرميين. أو صفار -كبار الم! زكردا المتلينى كما يقول من ذلك- يستثن
من ، عن شد -حاجة الإصبراهصر إلى الأموال بصوره عامة فى التعبير وليس أصدق
عتعلقة بالضراثمب .فها هو يوجه قعلعمامه إلى . نفسه جوستنيان التى أصدرها التشريحات
ثم يتوجه آخر!، الشافل قبل أى عمل حكلام الولايات " ،فلتكلن جباية الضرائب هى شفلكم
.كال! ،لاكللا .Nov مر ة Nov . !، 18 . - AL
الد! كان فيديه .)5،،87وتضهى!القسم إبطا إذن دت الضرانب أ! فلتلفحوا " دلن الأسوال
جهدى قصارى أي!لى أن .وأقسم .. " : يلل ممل الجهد لجباية الضراثب الإقليم الندم عل! حاكم
فى السدادـبكل شلة ،رأن أكون معهم المتراخين " وأن آخد الصرأئب محصيل فى متابعة
ذهمط الأمر"( )98يل إن جوستنيان ما تطلب إذا القسؤ أتردد فى استخدام لا 5وأن صارما
هؤلاء اتبع ما ،إذا صكام الو!يات من تقديم شكاياتهم ضد حلىر الممولين أبحد من ذلك عندما
إذأ ما انتهزدا 8 أنواع العقاب داشد وهددهم الضرانبأ)98 عند محصيل هـسانلى العنف معهم
الأااطوه .)9وراح ملقى ياللالمة على (ْ الإمليم لإيقاع الأؤى يه المهلة المحددة له لرحيله عن
من الضرائب الدولة دضل حتى انخفض الحزانة الإمبراطورية " حقوق ش الدين تهاهـنوا الأسلاف
، جديدة فرضرم ضراسب ه علص الخزافة فلاده دخل فى سبيل أن يقدم جوسنمان طبيعيا وكان
والمى ، القسطنطعنية الحوانيت ش على أصحاب تلك التى فرضت المثال منها على سييل
السنوية لهد .الحوانبت ،وذلك فى مقا ال الأرباح عن صافى المانة بحوالى خمسايأ فى مدوت
أدى إلص ارتثاح الأسعار إلى ثلاثة ،مما الجبرية الالمزام يالتسعيره عدم إطلادم يد التحار فى
كيف للعبث الحكومة يد موظفى وأطلئ 6 .وأومع الأضرار كالكميوين العادى أمئالى السحر
المالمة الإدارة هواهم ( ."29كصا ابعدعت ،النصف ،حسب شا موا كهذه ألحوانمصَ لمقدير قيمة
تسمية غريبة، حملت " قبل همن تكن موجو لم ضريبة جديدة " يوحنا الكبادركى رشد عت
على الأبنبة من المحتمل اصا فرضت ولهكل!ءول السما ". أو ء" "الهوا بضىلبة إذ عرفت
ثلاتة للخزافة للغ هده الضريبة المبمدعة +دخلا كبيرا الكبرى .ومد حققت المدن المرتفحة ش
.IUS. Nov ،لم! لأ*,8 ;01 No07 احل! ه*ة 07!20. - AV
أألVIII
Nov. .3. 3. -88
Nov. ].01XXVIII
VII. Nov.5.US. . -98
كان عليهم دفح رسوم مالية كبيرة عند ارمحال سفنهم عن الابمزاز ،إذا دائؤ ضمئ التى تدضل
أصبح ايتفا ء وجه الإمبراطور اء ، )9بحيث المالمة الإدا: موطفو عليها ه أكرههم مينا ء الحاصمة
الوحيد، طموحهم أصبح ، أو ثتعيير ثروكوليوسى نفسه ، الإداؤ الحكوهية العاملين ش شعار
.)59( ، والمريد الأموال من المريد طريق هـ+لهم له ،عن أن يقفعوأ الإهبراطور بجدية
5لم يمردد جبايتها وطرت فى تقديرالضرائب الجدية التى الفت صد التعسف وفى مقابل
التى تنفئ فى هـجؤ عدها الاْموال لتوفير يعض ، تقشفية فى اتباح سياسة جوسمنيان
تعطى إلفا ه المنحة التى كانت إقدأمه على ذلك هـاهدارا للأموال العامة .من إسرافا الإميرأطور
صوليدى ومقدارها ضعسة . سبقه من الأياطؤ على عهودـمن " سنوات ضحس للجنود مرة كل
للعاملاي! فى الدولة عند نهاية تصرلى !دصا أنه أبطل المكافاه التى كانت ، ()69 جندى لكل
!كافت تعطى فيحا سبق لأطباء ومعلمى الإعانات والمماشات التى ا .)79وأوقف صرف الخدمة
الخزانة الإمبراطوريةه فى المحامون ليحسب عليه يحص!ل كان مما جزءا .وحول أبنا ء النبلاء(،"8
أمام المحاكم مباشمرة دون اللجوه إلى المحأمين (.)99 ارفع دعاواهم للمتقاضين االسحاح وذلك
ت "التاويخ قرا اعتباؤ عند أن يضعهعا الباحث ش والحذر الشديدين اللدين لايد ومع التحفظ
زمن ليو السادص 5 صتأضز قالية عهود ش كحد زلل! ويبدو أن هله الض!سة مد طهرت Ibid. XXI -39
رابح . وهد دارت صولها مناقشات عديدة . N 9 9 -A
-دومننوس )N . 811 ) 99وألكسيوص (2-886 الحكليم
By ، صكأصأ r oول ش! !ل!ول II. .p .mpire,
,035 n 4
السهل انه لم يكلئ عن 5هـمد!لر هذا )لصلد جونز نى أقرال يررمموكيومى ش Ibid.هـكتشكك XXIV -69
285-284 .
،وما يلىكره نفسه جوسمنيان 5إ! أنه بالمقارنة مع تشريحات ؟، (َ " لبروجموديوس السرى
" وفى ضوء وزكريا المتلينى هـلوشالعمودى المورخون الأخرون أمثال يوصنا ألليدى !افاجريوس
الطويل امتداد عهده على والح!لمة ،التى نفلها جوستنيان العمرانية والتشرشية المشروعات
الكبادوكى، الأثير بوحنا ووفلره إن الإمبراطور ،لانملك إلا القول عاما وثلالين البالغ ثمانية
تمملئ الخزانة بالأموال باى هـجه من الوجؤه كى . وجهدها الإدارة المالية طاقات كل قد سخرا
يحثا . نزرح اعداد هانلة من أهالى الأقاليم الشرقية إلى العاصعة هدا هو الدى يفسر ولعل
حياة المر! ؤصيث ، القمح المحانية لاتزال ثوزح فى القسطنطينية حصهَ كانت المؤن .حيث عن
وهك!ا وفد عل! . اوفر دزق أوسع أد حظ ومصدر عن عمل ،وللبحث والهبدروم والبهجة
،ومعالمهم بلا عمل هـمحاهون وصاو ، ورهبان وراهبات ،وقساوشآ وزرجاتهم فلاحون المدينة
هذ. أصبحض أن بعد ، )Iخاصة ْ (1 عند أقدام العرش شكاياثهم جا موا يضعون متظلمون
الحرب الفارسية التى كانت قانمة على قدم وطأة الضرانب الباهظة وضنط !ت ت!مًن الأقاليم
وإن (،،! ْ2 العرش أى قيل أن يعتلى جوستنيان ، ) 531 (-52 ، سنوات طوال سبع وساق
خطوا يالنا يشكل نزوج هله الجحوع إلى العاصمة كانت الهدنة مد حلت مؤخرا .وقد أصبح
هله جوسمنيان تشرلمات .ولم تغف الأمن دالعموين فى القسطنطينية على أحتياطات
أسلفنا -هن ضلو الولايات عن فى فى إصداها -كما راح الإهبراطور يشكو الحقيقة ،عندما
الحلاتق " .)1 +3، باضداد مدينتنا امتلأت " ،بينما ساكنيها
!لتاب "التاديخ الرعية " على امتداد صفحات ،اكتزاذ تمههرا واحدا هو !ركوكيرس -1يستضم 0 0
للإنفاق على هذه المضر!عات الأمواله على الكهاووكى للحصول هـموصنا ول جهد جوستنمان !صف 5 السرى "
الهاهطة التى دميقا للضرامب دبعطينا يوحنا الليدى قفصيلا . إلى محتيقها جوشنيان يطمح التى كاق الكميؤ
+راجح: ضريبة فى جملتها قرابة العش!ين الأهالى دون تمييز ،والتى بلغت على فرضت
.3لأا NOV. ; !, 2 , 3 XXIV, I ة , 3 5 13 , 15 ة ، 5كعلا ةث! + -9نلأ! 0 2
الأعيا+ ألفى عددا من الضراثب كان الهدث منها تخفيمس حمث ، الأسبق أنسطاسيوس
.يدفل هن جرا ه ذلك الخزانة النقص ال!ى أصاب الثقيلة على الآهال! 5وعوض الاقتصادية
إلى مصادرة ،بالإضافة كبير الإمبراطورية التى يبدر أنها زادت آنذاك إلى حد الضماع
وإلفا ء الإعانة المى كانت الأفيرريين " من زيشون وجساعته الإمبراطور السالق ممتلكات
الغذاثية المواد إلى ذلك إسرافه الكامل على إخضاح !) .يضاث (دْ لهؤلاء الأخيرين مخصصة
كيار التجار ( ْ5؟). دون جشح يحول حتى 4 التى محددها الدوله للتمممعيؤ الجبرلة المخفضة
من معالجة الأزمة ، سديد بلغ حد التقتمر عنه من حرص عر! بما ، هـمد تمكن أتسطاسيوس
أفررلقيا عام الفاشلة على الحعلهَ عن التكلاليف الباهطة التص تطلبتها نتحت الاقتصادية الش
،وما الصراح على العرش داخلية يسبب .وما تبع ذللظ هن فوض اقياده باسيليسكوس 68ء
خرانة عامؤ وقد ترك أنسطاسيوس ، فى العاصمة وخارجها من أضطرابات الأيزوهـلون أحدثه
عبر خاله جوستين التى جحعها جوستنيان خلال فتؤ صكم الأموال الطاثلة بالأموال ( .،9ْ6وركم
البالغ على عهد. ما ادخره أنسطاسيوس اروكوبيوس رهـاية حسب ،والتى فاقت سنوأت تسع
التى قبل الضخعة هـالجرية المالية إلا أنه يبدو أن الحرب الفارسمة ، عاما وعش!ين سبعة
الفقهمة التى وكل المعماريةه واللجان المشروعات وما أنفق على . للفرس أن يدفعها جوستنيان
ه!ا قد استنفذ هذ .الأموالى الطائلة ( ْ7؟)+ الشهيره بهل موايخه جوستنيان مجموعة إليها إعداد
عندما اندلعت الثو :فى . استثنا ء عاما لدى جميع الطبقات * كان السخط هنا من
المال! والمستشار التى اتبعها النائب الإمبراطورى المالية هذد السياسة " بسبب القسطنطينية
يفا وأ
PROCOP ."(3 .حممدصأ .XIX
+الذين اعتصرتهم الفقرا فقط من جانمي ،ليس بدشل يوحنا الكبادوكى من منصمه المطالبة
يقفون يها خاصة ثوات 5بل أيضا كبار الملاك الدين كانوا قد كونوا لأنفسهم يوحنا إجرا عات
فرضها جوستنيان على الضرائبية التى ناححا فقط عن السياسة ولم يكن هدا السخط
قى ركاب العقيدية أيضا والتى ممانت تسير بل إن سياسته ، من أحل محقمئ آماله شعبد،
ساهمت يدور لعس ياليسمر فى العواملى التى هن الأخرى Lr
?-LAO كانت ص . الجيش
على ألنحو الدى رأينا. القسطنطينمة عام 532 أمر الثووة الشعبية التى شهدتها استفحال
واليهود والمانومين والوثنيين الساهريين جوستنيان ضد التى أصدرها المراسيم عن النكلر فبفض
ء لأنهم لايدينون بملهب الدولة، الإزدرا !كل إلا الأخرى ه الذين "لايستحقون الطوانف ومختلف
فى لها مكلان الصدا: الخلاقيدونية( ْ9ا) التى حاول جاهدا أن يجعل أى الأرثوذكسية
+أهالى الولايات الشرقيهْ الدين 0استرضا 952 عام فى ، )11إلا أنه حاول (ْ الإمبراطررسة
سمح كما ، يينهم وبين الخلقيدهـنيل! إجراه حوار طريق عن وذلك . الوأحدة يدينون كالطبيعة
التى الدائر هى الفارسية ان الحرب المونونيزيعيين ( .)911ولاشك يإعادة الرهضان المنفيين من
بين دـار إ! أن ا!وار الذى ، الشرقمة المناطق هدوء لضمان هذ .السياسة إلى مثل دفعمه
بل لم يتعرض + حاسم لم يسفر عن شئ 5 الواحدة وأصحابْالصببعتل! الطبيعة أصحاب
البيان الختامى لهذه المحاورأت " لمسالة الحلاف الجوهرى يين المنافزة فى مطلقا الإمبرأطور لشئ
Chron. .THEOPH.
p 276 . -011
Chron
.ZACH. كلأ . 15. -111
the, Jus
الم!نأ and his Age, .an
p 112, هـأيضا
توأجد. وأن جوسمنيان أيدى منل فتؤ ، !ينون وأنسطاسيوس أمنة على عهدى فتؤ قد عاثوا
إلى جافب هو ،إنحيازا سريحا ،وخلال السنوات الأول! من عهد. إلى صوار خاله جوستين
سيد أن -كصبح ،الخلقيدونية .ولكم كان يددر يغلد جوستنيان الحكومية الأرثوذكسية
يوجود !ليان على عدم السماح القاذم الرومانى المطلق .إنطلاقا من الفكر السباسى الكنمسة
ظعة I.Lil الإداره على على الاستحواز ومن ثم حرص " أو دولة داخل الدولة مستقلى
على نص قانونا أصدر عندما البافة خطورقها لها خطؤ اتخاذ على أقدم بل . 91 r
(M للكنيسة
،قؤ وخلقيدونية هـاثسوس والقسطنطينية الأرلعة الأهـلى ،نيقية المسكلونمة المجامح لقوامين أن
المدنية للإمبراطور السبادة !ت ألكنيسة هلا بعنى رضع .وكان ) 1؟ اء الفوانبن الإمبراطوسة
عن ؤلك عندما اعتبر أن السلطتينه .وقد أفصح .ياعتبار .فانب المسيح على الأرض مباشز
واصد .وتمثل ذلك فى تنبثقان من مصدر والكلهنوتية + ولول الإمبراطورية
ينى مال " :إن أعطم الهبات التى من الله اما من علإ على حمث تشريحات ديباجة إحدى
ما بخمص الأولى ترعى . هى الكنيسة والإمبراطورت الإنسانمة Philanthropia اليشر ،يحب
هلا المعتقده .وبنا ه على الفكلر فمما بتعلئ يحياة ينى الإسمان " (15 تعمل بالله " والأخرى
دفي إذ الناس عنده على 5 لرعايا. بعينها إمرار عقيد- يؤمن تماما أن من حقه كان
طوكهما 6؟؟.،
روماه الروماق وظود بعظمة " بؤمن القلب والقالب إمبراطورا ررمانى ممان جوستنيان ولما
الكلراسى الأسقفية الكلبرى فى الإعبراطوربه دون فهَد اعتير الكلرسى الرسولى فى روما رأس
فى المرتبة القسطنطينية ولءثه! هـوضع كرسى 4 عنازع ولله!لعأكهءأءعولللا 8مأء!ةث! *ول 5!*8
الرومانى ومخاطبمه الأسقف يعنى احترام منصب هلا !لان الثانية يعد روما ( -،791هـلاشك أن
!ألCXXI
Nov. .3. 79لأ-
هذا عنه لنجاح لا مندوحة أمرلم فى أفريمْبا ديابطاليا ه أثناء حرهـده الاستردادية الإهبراطور
الطبيعة الواحدة ئى الأقاليم أصحاب ذلك على حساب أن !كون طبيعيا ،أضحى المصموهـح
من ،وكان هذا عاملا هاما أيضا واضحة بصو: " اللين ازداد سخطهم الشرقية والقسطنطينمة
. ،نمقا " عام 532 ثوؤ دـورها الفعال فى العوامل المى لعبت
ين الل! هم . الأقاليم الشرقية أنصارهم ش 5الذين يلقون التأييد من جاثب ولأن الخضر
أمام الإمبراطور وتبرمهم أعلنوا سضطهم " عندما القسطنطمنية أطلقوا الشرارة الأولى لثوؤ
ذهـلعة ذللما المؤرخين من يناير ،فى الهبدروم ،فقد اتخذ بعض من بوم الأحد ،الحادى عشر فى
هولاء ياتى اف!في ،يا!، مقدمة المعايير ،وفى يكل مونوفيفشية لوؤ هذه الثور لاعتبار
ن أ يرى كان هـبدكر أن جوستنيان 5 هن المنافز بتحريض مامت اللىى يقول إن الثو: ص!كلللة! 3
عدوا رسميا لسياسة الوحده ين يشكلون ال! 4 الطبيعة ألواحدة هن اصحاب !لله الخضر حزب
بعد .ثم يكمب الإمبراطور الأسبق أنسطاسيوس وأنهم أنصار ، الإمبراطووية فى العقيدية
الحضر 5ئوؤ باسم "فتنة النصر" مؤخرا التى عرفت " 5الأن تم يممحق الثوؤ ء عليها القضا
إلا ، العقيدية التص اتبعها جوستنيان السياسة الدينى على السخط مظاهر إغفال ومح عدم
هذه الثووة بأنها ثوره "دينمة مذهبية، .ووصف واحد فقط جانب لايعنى التركمز على أن ذلك
والأديوسيِن المانورفي مثل ، المونوفيزيتمين غير وأن فرما عديدة أخرى خاصة ، التعيير إن صح
من جرا ء التشريعات ولصحة بصورة أخرى ه قد أضيرت ية ومسيحية ي!هرد وطوأنف والسامريين
إلى 4 عليهم فى ممارسة طقوسهم من التضييق ،والتى تمتد جوستنيان ضدهم التى أصدرها
8+نإ إلى الإعدام ،نقول ، الوصية فى حق العاعة ه إلى المصادرة والتدخل الوظانف الطرد من
كان لها دررها الكبير هامة أخرى المبالفه هـاغفالا فقائق هذا النحو يعد نوعا من على وصفها
عندما شمر Vigilius روما فيجيليوص كاكا من هذا صوستنعان من الوقوف موثفا مشل!ا جمنع لم -11 8
راجع تفاصيل ذلب! فى المسالة الحقيدية . على راى الإمير(طرر ش الحرويم ان الآسقف الروماش يحا!ل
المعاصررلن، ،بروايه جوستنيان .مقد استخدم أشد وأنكى كانت الوثنيمنِ يل إن معاناة
الكمرى هن الوثنيين الدين بشفبون عددا من المناصب الهامة فى الشخصيات أسلولأ عنيفا ضد
ن أ اا .على أْ 2 إلى القمل ممتلكاتهم ،وماد بعضهم هـظائفهم ،وصادر عن الدهـلة " فاقصاهم
" هو القرار اللى أصدره وذهـى الفكر فيهم مثقفيهم خاصة " إليهم القوية التى وجهت الصعفعه
(!، ) 12 يالتد!سى الأسات!ة الوثنيين الاشتثال جامعهَ أثمنا .هـحرم على يإغلاق 953 عام فى
الهروب إلى فاوس .والاحتصاء بكسراها الذى رحب سوى ولم يحد هؤلاء أمامهم من سبيل
لإمرار جوستنمان العامة التى يتبعها بهم .وهع أن هذا القرار مد جا ء تمشيا مع السياسة
جامعة لصالح اتخذ الحكلومية الحلقيدهـنية ،إلا أنه يمكلن القول إنه قد الأرثوذكسية السمادة
الإمبراطور قرار إثشائها فى عام 25ء على عهد التى كان قد صدر . القس!طنطينيه
الثانى. ثيودوسيوس
لجامعة اثينا أن الشهرة الفكرت ظلت ،إلا ومع مرهـر قرن على إنشا ه جامعة القسطنطينمة
.يتلقون تعليمهم فى الإمبراطورلة ش ء اللاهوت المسيحى آبا من ممثير حتى الوثنية ،وظل
لها النجاء "الوليدة " لن يكتب أن جامعهَ القسطنطمنية أثينا .ومن ثم أيقن جوسشنيان
بذلك على قلعة هن أهم قلاح الفكر الفلسفى فى جامعة أثينا قائمة " فقضى والذيوح ما دامت
،متواكبا مع أهـرهـلا شرقى جنويى منطقة على الواضحة هـلصصات آثا: ترك ،مما الإمبراطورسة
البدقان .فإذا عنطقه على وتركية صقلبية جديدة ،هـهطولط غزدات الغزو الجرمانى من ما سبق
الثانى من تيودوسيومر القرار الصادر بمقتضى القسطنطينعة إلى هذا أن جامعة أضفنا
بعيدة عن أثينا كانض " وأن جاععة الإمبرأطورية تابعة تبعمه مباشرة للسلطة كانت ، بانشائها
باعتباره فى حسابات مثل هذ .السيادة ،أدركنا المخاوف الحقيقية التى كان جوستنيان يضعها
خصوما . بقراؤ هذأ إلى قائسة خصومه جوستنيان ،ومن ثم أضاف السلطان حاممما مطلق
لمعادنيه ،فقد اختيار جوستنيان فى المطلقة ،فلمسها فكلرة السبادة +أعنى هد .الناحية
ودون النظر إلى طبقاتها ، غير معووفة تعود إلى أصول اختيار عناصر على ممان حريصا
.PROCOP.
hist. arc. XI
3فيما كا والدى ، الناثب الإمبرأطورى العجوز عرل ديموستحيز Demosthenes إقدامه على
فى اختيار والدين ساهموا يدور ملموس ، لجماعة المحافظين من رجال السناتو يبلو زعيما
هله السماسة علبه جلبت .)2319وقد يدلا ممه يوحنا الكبادوكى ،وعين للعرش جوستنيان
عنمدا التى رأت فيه خصسأ " الممناتررلة الطبقة خاصة النبيلة من المناصر كحير نحضب
على لاتقبل المناقشه عزم جوستنمان لمصالحها ،بعد أن تاكد لديها بصو: وتهديدا خطيرا
غبار 5 نفسها هظ ثلائة ارلاح ابقرن تتريبا عن قد نفضض دهى المى كانت تماما ، محطيحها
الإمبراطورية. فى المسرح السماسى بعيدة عن لها خلالها أن تظل أهـلد القرمن الطويلة التى
المستمله من الله4 المطلقه عن السلطة جرستنيان اثلا فكلر أن يلتقى من السهل ولم يكن
النصف مظ السياسمة .وكان يبدو واضحا الحياة "الشيوخ ،للقيام بدور فعال فى وظلعات
مواجهة ازدياد النفوؤ الجرمانى فى يلارو العلاممة، فى 4ان الأباطره القرن الخامس الثانى من
الجرهانية ،بل إن هل .الناسية مناوئة لهله العناصر الرومانية لتكلوين صبهة المبالة رأوا تشحيع
ء) . 93-8 )o Arcadius الإمبراطور أركاديوس على عهد أوانل ذلاي القرن ، إلى تعود
مواجهة القاثد زعامة ه!ه الجبهة ش Aurelianus أوهـلليان عندما تزعم أحد الشيوخ هـلدعى
بدهـر ظهر حتى يعلو يائصكل ملحورو المد هدا .وظل العاصعة مى لهةل! 8 كدول جايناس الجرمانى
وحفيد. وترك سسيه ، وفاه الإمبراطور ليوالأول عام ء،7 فى الأحداث التى أعقبت عحلى
بعد أنه لم يلمث أن مات يمولى الوصاية عليه أيؤ الأيزورى !ينون 4غمر لإبنته " طفلا صفيرا
.إلا ن
أ العاصمة للطرد من عهده أولى فى ،الدى تحرض أبيه إل! قليلة ،لينتقل العرش شهور
لهدا العرش ناسيليسكوس بعد اغتصاب ، بالفعل فى إعادة المرش إليه ثانية السماتو !ع
خطرلم لايقل عن الجرمان من قبل. الأيزوريلإ، لكن السناتو وجد فص ؤينون هـجصاعته من
فى تفولت الفرصة على النهابة فى النفوذ الأفيورى ،ولمجح من ه!ا للتخلص جهده سعى هـلدا
آخر هو وتم اخمبار مرشح 8 زيشون فى الاسمملاء على السلطة شقمق Longinus لومرينوس
+ Justinian and Theodora,ك!ا +o I 05 42 . - STY
PROCOP_ hisL
.حمم! (.كهـ -123
رلدا ،ومع أن يحقب " دون الذهبية بحد مولته أنسطاسيوس أن السنا تو واتمه الفرصة على
من محاهلهم على " إلا أن المية ييتت وهيباتيوس له أبنا ء أخ ثلاثة " برهـلوس وبومبى أنه كان
، كيير الأمناه فى المد Amantius والسناتو على السوأء .وأقدم أمانتيوس الجيش جانب
للديادية Excubitors دولحط Iusالدى كان رئيسا إلى جوستين المال من دفح مبلغ كبير على
يدعى للعرش مغعور لمقدمه رشوة للجنود لاختيار شخمس . الإمبراطورى فرق الحرس إحدى
! .ثصهد الهبدروم -كصا التاسع من يوليو عام 51 8 .رفى صبيحة ثا!+،م!"+ 3 ثيوجمريتوس
لأهالى القسطنطينية " الدين راصوا يخلعون ضخما بمعا دائصا فى مثل هله الطروف- يجرى
الإمبراطور باختيار الشيوخ مطالبين مجلس السناتو آيالتا المبجيرم هـالاحترام ،ويهتفون على
فيها كبار الموظفد وأعضاء شارك " عاجلة أروقة القصر وقاعات اجتعاعات الجدبد 4وسهدت
الجيش لايسبقهم حتى انتهاز ه!ه الفرصة إلى ضرورة الأواه وانتهت . السناتو والبطرلرك
لعبت فيه النقود التى فى حوزة اللىى هدأ فى الومت ه للعرش مرسع إل! أختيار والغوغاء
إعلان .وهكلىا أقدم السناتو على من أجل ثيوكرشوس " وليس دورها لصالحه جوستين
يد على ،وتم تتويحه هتفوا يحياته ،حيث فى الهبدروم للجحوح ،وقدعؤ امبراهم!ا جوستين
مليلة من اعتلاته العرش ،وهى أيام بعد ادرر السناتو فى هـثيقة رسية ومد أقر جوستين
واخميار " الأقدس المالوث " :بنعمة فمها ،وجاء روما كها إلى اليابا فى الرسالة التى بحث
" تولمتط مماد وتأييده الجيش 5ثم مباركة السناتو ،ومجلس المقدس مصرنا رجال كبار
يهم الزعن إلى أن يعدد طريقهم ،أنهم فى ه!ا النحو على الإمبرأطوهـلة ( .)!25هـهئ للشيوخ
ابن ووصلوا حبالهم بجوستنيأن ، الرومانى الجعهورى ثانية إلى القرنين الأخيرين من العصر
رجلهم .وأفاد هذا من تطلعاتهم، يحعلوا منه مستقبلا .حتى وولى عهد. جوستين اخت
إداد فى ، رسمية " يصورة ابن أخته معه إليهم أن يطليوا إلى الإمبرأطور ،أن يشرك فأوحى
الأمور فى الدهـلة من تسليم مقاليد وحذوهم المحاولة ، رفض أن جوستين -غير الدولة سئون
مراسم تتولج جرت حتى .ولم يمض على ذلك عامان بمنع ابن أخته لقب القيصر جوستين
الشيوغ وكبار محلس وشهد ذلك أعضاء الموت ه جوستثيان امبراطورا شريكلا وضاله على فراش
أن بشارك لدى السناتو كبير أمل فى أصبح ،وهكذا ) الإمبراطورى(27؟ الموظفين وقادة الحرس
وأقعا حقيقهاه لاختيار الإمبراطورلة ،بعد هذه الممارسة التى تصورها السياسة صثع فى سلما
. يافع فى الأر!عينيات هن ع!ره أن اختعار شاب العوألى ( ، 1128واعتقدهـا أدلعه أيأطرة على
مى أيديهم، يجعله أداة طيعة سوف . هن مثله آنفا قد حدرهم جوستل! كان الإميراطور العجوز
، امبراطورا بعد سنرات قلالل من إعلان جوستنيان بالفة يخيبة أمل غير أن السناتو أصيب
فيما يتعلق توأث الأسلاف إ! اهبراطورأ رومانما حريصما على " هلا ليس ومبين لهم أن "رجلهم
لا مواهـلة فبه، شعارا الرومالط( 5 r1) 9يرفع القماصز خليفة نفسه ،يعد الإهبراطورلة يالسلطة
هل! الدولة والمشرع الأعلى فى وهو السيد وأحدة .دولة واحدة وتانون واحد و!دنيسة . مؤداه
هذ .النفمة التى على عزفا متواصلا ت!سهربعات ومراسيعه " وقد تضمنت المسيج الأول ونائب
من قبل الإمبراطوران -لل الألقاب التى حملها جوستنيان أن يعيهما الجعيح +وحسل لايد
والفر!ة والقو! الألمان .ماهر القبصر "الإمبراطور. ،دئل ،وزاد عليها وتراجان أوغسطس
على .الأدغسطس .المظفر .المنتصر .الشهير .المبتهج .التقى والأفريقيين والوندال والجرمان
وأحكلام الفتاوى بححح القيام تررلبونيان ،بسان الفقيه إلى الأمر الص!ادر ديباجة ء فى وجا
باسم عرف ينتفع يهاه فيما وتقديكها بصور- !غ!للتها، ، والمشرعين ء الفقهاء هـآرا المحإكم
إننا نحكم! امبراطوهـشنا " : الإمبراطور سلطة هذ .الديباجة عن جا ء فى الدايجستا
وجوستين دجوستنيان . !ينون وأنسطاسيىس ة الأياطرة نعنى بذلك 12-A
0.
Byzantium
,Diehl, !03
هـلكل قاوشا نرفح إلى السماء . بها علينا من الله ،وهو فى عليائه قد تفضل بتفويض
.إن ثقتنا من ،دولتنا بنا إعادة 5فى خطونا أن يبارك الإله فى عون ،سائلين الضراعة أكف
السما ء 5فى كامله فى ،ثل نضعها مقدرتنا ،ألقادة والجنود ،ولا فى جيشنا فى ثم لانضعها
وصملت له . عناسية تعن وتكيده فى كل المفهوم من ترديد هدا ولم يمل الإمبراطور جوستنيان
قد أناب السلطة الله سلطة الإمبراطور ؟ "إن عن فكره حول واضحة صورة تشر!ماته
وهو الذى خلع التاج ، على وأسنا هو الذى وضع الله "ة "إن العالم الإمبراطوربة لرعاية سنون
إن الفتان . )% (rtبل الساتججا" من كتير على ،وهو الذى فضلنا علينا العبا عة الأرجوانية
التى تزداق لها كنيسق سان هله الصورة عندما أيدع الفسيفساء الشهيؤ البيزنطى قد استوحى
هالة، علته وقد جوستنيان تصور 5والتى بإيطاليا Ravenna رافنا ش 5،+ الا لهفأ le قيتالى
" hisedcchصكاول .)3319 صادق الكاهن على رتبة "ملكى الملك مشيرا بذلك إلى
هذه إليه السناتو 5ولم يكن هو بالتالى -فى ضوء يد!ك جيدا ما يصبو وكان جوسقنيان
،بل يريد "سنا تو" النحو من المأثير فى الأحداث هلىا للستاتو على الأفكار -يريد م!سا
كما يريد الإمبراطور ،يل ما أراد له علا بعد فقط تعبير .ليس أصدق يعير عنه يروكوليوس
لايملك " سلطاق من كل مجردا ، الزمن على جدران محلسة "صورة .مجرد 532 ثورة عام
العام ه لايسمح الشكل استكعال أجل من فقط طيبهَ ،يجتمع قوأر أو يمتلك أية باد: إصدار
الإمبراطور "(.)39، يراه على كل ما النهاية فى أذ ينبس يبنت شفة ..+يصدق لأى من أعضاث
،ومن هنا أيضا نقمض على طرفى يقفان بين فكرين لابد أق يقح الصدام من هنا كاق
الرجلين اللذين لمحيا أدوأرها .فالمطالبة بالعفو عن ،وأن نرتب الثورة آحداث أن ففسر نستطيع
القبض " من الآحداث سير وطبيعة يتفئ كان ، والص المدينة يودايمون ثم بعزل ، الإعدام من
إجابة الحزجمأ إلى الإسبراطور ،ووفض الزرق والخضر إلى حزبى الرجليهة اللذين يمتميان عل!
Kist. .PROCOP.
arc *(78 15. ء-13
الأحداث ش اخرى عناصر اشتراك إلا " بتعبير زكربا المتلبنى- يعنى .فلم يكن الذأئع الصيت
به يوحنا الكلبادوك! فى الذى اضطلع الدور 35؟) .وقد علمنا من قبل ا لدفتها وتسييرها
جميح الطبقات وفى مقدمتها كبار هلاك والضرائبية التى أثارت سخط المالية السباسة
الطبقة السناتورية النبيلة .أما تريبونيان ذقد كان دور معطمهم فى يشكلون " وهم الأراضى
! فهو الذى أحاط السلطة الكوسستور ،واضحا باقصائه عن منصب المطالبة رجال السناتو فى
الكافية التى لها الضمانات قانونى ،ووضع بسياج الإهبراطورية المطلقة التى أرادها جوستنيان
ألسنة على جرى حتى ، ،د!! t 5 ضأ rator المطلق ،البانتوقراطوو السيد الإمبراطور من محعل
principi placuit
ما يشأه الإمبراطوره له قوة القانون (,Quod )136 الجميح أنذاك 4إن كل
بالناحبة tشا gis habقأ وقد عد تريبونماق مسئولا مسئولمِة كاملة عن كل ما بتصل vigoirm
(.)137 المطلقة الإمبراطورلة تقنين السلطة " أو بتعبير آخر عن التشريعية
ينايره و !3 11 ، اليومين الأولين للثوؤ ،إن الأمور خلال القول يمكلننا هدا النحس على
فى التساس العفو عن فقط وكانض مطالبهم تنحصر ، ح!لى الزرق والخضر بيد رعماه كانت
بعزل يودايمون والى المطالبة من بعد من المصصنقة ،وإن كان يعنيهم ما حدث الرجلين الناجمِ! من
من كان يحدث مما عن غيؤ ، خلال هذين اليومين فى الهبدروم ما حدث .ولم يخرج المدينة
الأدمعاء ، اليوم الثالث للثورة كان إذا حتى . مبل ومن بحد من الماصمة تشهدها اضطرابات
ن أ واضحا أمس! ، وتريبونيأن الثانروذ بعزل يوداجمون وموحنا الكبادوص ء ا يناير ،وطالب
المملينى ،كما زكرما ،بقول معينين "أفراد إلى ء الحربين ،وائتقلت يد زعما من أفلتت القبادة
نياتهم عن الذين أفصحوا ، السناتو رجال هزلاء الأفراد المعينون سوى .ولم يكن أسلفعا
Chron. ,ZACH.
IX 14. -135
لمجع الاْمواله هـصفه يالجثع والنهم الشدبد سبث " اللاذع تربهونبان من قلم يرممرييوس لم ي!لم -137
يشاء " لمن لتنيير القوأيخة وتبديلها هـليمها اشعدإد كان على أنه ،حتى يوحنا الكبادوكى ذلبه شاق شأنه فى
صسب + معاسرله من التى لايدانيه نيها أحد العىلضة إنكلار ثقافة ت!صونيان لم كستطع هـلكن ثروكوليوس
.ليضربوا ضربتهم! والحديلة فرسة هده الاضطرابات شتهزين . وجوههم عن الحقيقية وكشفوا
اللهاب ،على الجموع الذين امملأت بهم العاصمه الفور فى محريض على محمياه يرلحثل ذلك
اليوم هذا فى للمناداة يه امبراطورا 5وكان 4 " ابن أخ أنسطاسبوسى إلى دار "يروبوسي مباشره
ن أ واضحا .بعد أن أصبح الأول للثورة الحقيقية ايوم .فى أدق 5أو بتعبمر للثو: العالت
وهن ثم يمكن ان !عزى إلى ول اختيار امبراطور جديدء الثلائه ، 5 الوزرا عزل فقط لمس الهدف
،عندما قمثر سياسة الترضية التى اتبعها جوستنيان يقول ثيورى Bu + كما ، وجال السناتو
رفض 5سولى السناتو رغبة ددن !قبق هـزرامر الثلامة -ولم يحل النائرين وعزل لمطالب رضعخ
+فإذا ما الإميراطورى ،داخلى القصر هيبا تيوس " " و بومبى " الأخوين ،يرهـيوس ،ووجود
على ما أخفقوا فيه مع بمغاد :القصر اهتعلوا الفرصة " وأكرهوا همباتيوس أمرهم جوستنياق
- يرهـلوس
الخطير اللىى حدثنا عئه عندما عقدوا اجتماعهم 5 هبلثها كهم الحعاسة لقد ذهبت يلى
أن نقل " بحد الإمبراطورى القصر الثائرين على .ومرروا قيادة هجوم يروكوليوس ياستفاضة
.ولم بصمغ هفىلاء علبه القصر ى كان الل! حالة التردى والضعف " إليهم من كانوا بداخله
،بترك الأمور برى أهـلجن ، أحد زعمائهم والتروى الدى خاطبهم ب العتلى ألمتحمسون لصوت
هله الحالة عنا ء ة "إفتا إذا ما عالجنا دت بمن فيه القصر يسقط حتى ، الطميعى مجراها فى
أكثر يكون لاسك سوت " لكلنه فى قصره أن نأخلى جوسعنيان قادهـلن على بترو 5أصبحنا
،وينحسر تفقد سلطافها أن السلطة التى يعم جماهلها له يالفرار 11ذلك .لو سمح شكرا وأسرح
اورلجنه الحائط كحديث ضرلوا عرض المؤتمرين يوما بححد يوم عنفوانها 1913،8،لكن
الفرصة المناسبه لتحقيق بألحرت الواحد * :إن هذه هى يعهَول -بروكوبيوس كما واعتقدوا-
على .بالقبض المورة 5على القضا بعد القرار الذ! اتخله جوسضنيان .ولعل ) 14 (ْ اهدافهم
ممتلكلاتهم .ليعد دليلا عمليا على السناتو ،ومصاد: مجلس من أعضاء عضوا ثصانية عشر
مجلس ء أعضاء إذا المستقبل أتباعها قى .عن بهذا المصرت . الإمبراطور التى أعلن السياسة
,PROCOP.
Bel. Pecs.8! XXIV 92. -939
هله الثورة ،يقلى مى أحداث ه ألقؤ الضادلة فى الجيش . الإمبراطورى تأثمر ا!رس ولم يكن
على الرغم من أن دور كل منهما كان يختلف ا 1 تأثمر السناتو ،إن لم يكن يفوقه شيئا عن
الثهاية .فبينما كان واحدا قى له لايتغاثها شيئا الأخر ،وإن يدا هشا جدهـيا عن اخملافا
لكنها ، بعينها يمثل السلبية الإمبرأطورى دوو الحرس كان تماما . السنأتو إيجاكما موقف
على ذلك دـليلنا من الطرفين ، تمسمق في كل حدوث لانستبعد إننا حتى ، السليية المدمز
يرويها من كان ، من الأحداث قريب معاصر أيام المورة .وما كتبه مؤوخ خلال الأحداث تطوو
. التفصملات عند بعض ! .غم أنه لم يقف ،هو يرهـكوبيوس الإمبراطورى القصر داخل
والمقصضورة الإميراطورلة تأمين الا-لصال يين القصر يتولى الإمبراطورى ممان الحرس فقد
.بعد المضصاو الثائرلن فى ،فلما تقرر مهاجصة الدمليز الموصلى بينهما ،عبر بالهبدروم
الأحد الثامن صبيحة ، أجتحاع "المأس " اللى عقد بالقصر الحطاب اللىى ألقت ثيودورا خ!
،ببنما أحد يواباته الحارجية الهبدروم من ،ان يفاجئ "موندوس على كان ، يناير من عشر
مؤثرة ضربة 8وتوجيه إلى المقصوره القصر من داخل مباشرة يقوم " بليزاهـلوس " بالوصول
من ثرم لحرمانهم ، همماتيوس على والقبض هلىأ النحو على بمباغتتهم للثائرين ،وذلك
،يدلا من يكاد يكلون صؤكدا !اح بتحقيئ أن هده الخطة !لانت كذهلة .ولاشك انتصارهم
القصر، 5بمهاجمة الهيدروم من خارج التى قام يها بليزاهـيوس مؤخرا المضصونة المنامرة غير
ووفضت ، لبليزاهـسوس وقواته الحرس الإمبراطورى تصدت .لكن قوات موندوس فحل كما
الثلائة الأيام حرب هدا الموقف جديدا على هذه *القوات النظامية " ،فخلال ولم يكن
ى أ " لم يبد الجنود والثاثرين " بين بليزاريوس العاصصة سولرع فى دلوت التى 1يناير) 5 (
يليزارلوس بقواته أدى إلى فشل مما فى هذه الحرب إلى جانب الإمبراطوره استعداد للمشاركة
هذه حسم فى ، بها مزخرا هن الجبهة الفارسبة قد عاد ،والمَى كان القليلة المكلونة من القو!
فى مسا ء السايع الإقدام إلى الإمبراطور .ولعل هذا هو الذى دفع جوشنيان لصالح المعركلة
طود أيضا رجال كما 5 من القصر طرد كل من بومبى وهيباتيوس من يماير ،على عشر
، هناك مؤامرة أن تكون فى احتحال قد ساورته الصناتو القايمين يداخله .ولاهـلب أن الشكوك
ى أ .لإعلان الإمبراطورى الحرس وقوأت القصر رجال السناتو داخل من بين كل قد تم تدبيرها
الحرب الأهلية ،بعد أق انمهت أو اغمياله جوستنيان على امبراطورا بعد القبض الأخوين من
الواصد ! :لقد كان الجنوي بالحرلى الحكومة .ويقول يركولموس فى جانب يون أى نتمجة حاسمة
أكط ،أو اتخاذ مساعدثه راغبين فى غير 5 أهـلعك الدفي فى بلا! الإمبراطور .حتى جميعهم
ش ال كانوا بنتطردن ما ت!سفر عنه الأحداث 5 الموؤ مقاومة أجلى من إجراء فملى
. ) 1 4 9 ( " 1 1 ا لمستقبل ا
.اد الإمبراطورى الحرس أن الفرمه القديمه فى من معروفا الناحية ،ما كان هذه يؤكد وقد
تميل كانت Excubitors اره بالسناتو 5بمنحا الفرقة الأخرى ، وثيقة صلة على ممانت Schola
لهحا .الللين كانا ليو الأول ورينون للإمبراطورش !يو+لها الخفوه بين الحين والآخر إل! جانب
يتولى قيادتها الأخيرة التى كان جوستين الثرقة وتدعبمهأ( 2دا ،،وأن طد. فى تقوشها الفضل
. إلص الزرت ه ميلهما وجوستنبان جوستبن الإمبراطورلن على اعتلانه العرنره .قد حنقت قبل
تفسير الموقف الذى اتخله الحرس الإمبراطورى ، من الصعب ومن ثم لمس
أبحد كان ، إلى اتخاذ هدا السييل الإمبرامدى الذى صدا يالحرس ان الدافح الحقيقى على
يعرد له فيه عرشه القديم بعصر ، تداعب خمال السناتو .فالآمال التى كانت من ذلك يكعير
-كانت هى الأخرى تتراقهر اصام عينى الحرس الإمبراطورى. ، النطام الجمهورى الرومانى فى ظل
كلمة تصبح حكم مستقر. ثابته لنظام يرسى قواعد مقد ادرك هو الآخر أن جوسمنيان
خلت كان للجيش فيها القول الفصل فى أبام وراح بمرحم على العلبا. الإمبراطور فيه ص
فإن عصر يالمصالح الحاصة ، كانت المسائل تقاس وإذأ الإمبراطورلةت عرش اختيار الجالس على
على ،هـان جرى فنونها ،وإجادة ممارسة لعبه السياسة 5فى طبعا الزاهر .بمقاييسه الجيش
2 A.L -235 عاس ،بجة قرن إلى نصف الفترة الممتدة كان هو ، الحسكرى النطام حساب
مسميتها بأزرة القون الثالث .فقد قام الجيش خلالها باختيار المؤرخون على التى اصطلح وص
أعام واضعا 11 هنهم مقلا وعشرين .حياة خمسة بانها وقام آيضا . اميراطورا وعشرين ستة
ن إ للاخربن .،يل ولاتلق بالا لولدد" ،أجزل الحطاء للحند سفروس ناظدله عبارة سبتسيوس
أباطؤ ا وحتى عندما حاول دقلديانوس خمسة r 27- سنتى 257 بين غالة وحدها شهدت
,PROCOP.
،، XXIV
Bel. Pers. 93. م!-1 1
وإيجاد نظام بديل عن ، )03إعاده الهيبة إلى المنصب الإمبراطورى (د 5-28 Diocletianus
ال!لاعى لإداره النالام اتخاذ وأقدم على ، السماسية فى إطار إسلاحات هله الفوضى
واحده لا يشة + 5 عام ثعد اعمؤال دقلديانوس لم يلبث هلا النطام أن لقى حتفه ه الإميراطورلة
وكان ا 3ستة أباطره . من جدبد لمشهد الإمبراطوربة على عرشها فى عام8. الفوضى وعادت
قاعدة ولم يرتكز على ، واضعه شخص على أساسا ،لأنه اعتمد لابد أن ينهار النطام الرباعى
تث!غل قادة الفيإلق الرومانية طوال ئمانبة الأهلية من جديد الحرب +وعادت معينة سياسبة
. ) ،3؟ ( ق!سطنطين يالسلطة الأمر بانفراد حتى افتهى عشر عاما (32 -r)w. 6
على يد القيلق الروماش فى كان اختباره للعرثر عام 603 " نفسه هـحتص قسمطنطين
امبراطورا فى الإمبراطورى اختياو ماكسنتيوس الحرس 5فى السنة التى أعلن فبها بريطانبا
م ثابت نطا إقرار هن . فيه أسلافه ف!ث!صل لمجح نيما بذكائه السباسى أن قسطنطين .غبر ررما
الأول! ،أى عمرها تفتقر إلبه الإمبراطوربلق منذ سنى ،وهو ما كانت لاعتلاه ال!رثر الرومانى
وانمقل الأمر إلى الجيش، ، فى هذا الصبيل مند جرد السناتو ععدا من ممارسة اخ!تصاصات
أوغسطس منذ عصر كانت !كم الإمبراطوهـدة .وعلى الرغم من أن الحال إلى فوضى وأصمست
كان هدا هـان حتى ، المطلقة السلطة ،الإمبراطور فيه صاحب استهداديا حكما أوممتافيانوس
السلطات الاستثنائية التى خلعها عليه مجلس بمقتضى مقننا ذمن أوغصطس الاستبداد
التقاليد الجمهوريهَ عن المجاهره بالعغلى قادرا على الأباطرة لم يكن ،إلا أن أحدا من الشيوخ
وراثة بذلك مبدأ ،أعنى القاعد- " لكنه لم يكن ذلك يعضهم وان استطاح القديمة .حتى
إلا أننا " التقالبد الجمهورية الرومانية على باعتباره خروجا مرفوضا أنه كان .ومع العرثر
بها ،حتى معترفا لم يمشل ذللت قاعدة .وإن الأنطونيين وأسره سفروس أسرة فى مثلا لمحده قانما
سسالةآلوراثة عن ،ابتعد إقرار النطام الرباعى أقدم على ،عندما نفسط أن دقلدبانوس
رابع كاينا ،الدولة والكيسة. 5 ودرر الجيش فيها 5 هذه الفتز أصطث عن التثاصيل من للم!د -439
286 الأول ه دمد اضتار عام يعحتبر الإمبراطور او السيد دثلديانوس إطار هدأ النظام كان فى -9 فى ،
إمحعسل هيكل ونى عام 392 . كل منهما لقب اوغسطس دصل . الف!س ؤميلا له فى النصف محسيمانوس
فى! وئانيهما " هو جاليريوس نى الثرق احدمما س!اعدينه عين دكلديانوس عندها ، الحكومهَ ال!لاعية
،وان ظل الإمبراطوهـة فى ،هـسبيلا لإيجاد الاستقراد السياسى الجديد الإعبراطور لاختياو
مبل رفات ثم فإنه عمد الناحية النظرلة تقلطِا رومانيا .وعن مبدأ اختيار الإمبواطور قاثصا عن
هلأ الإهبراطورلهَ 5وتدعم فمعا بينهم إداوة الحكم فى 5وقسم أثنائه الثلاثة قياصز إلى إعلان
إل! ولديه عهد ) .عندما الأرل له (78لا593- يأتباع الإمبراطور ثيودـوسيوس أيضا
الإمبراطور نوعا عن على منصب قسطنطين بل اضفى 5 ولم يقف الأمر عند هلا الحد
الإعبراطور أن يظل ، محول الإمبراطورية إلى المسيحية القداسة " إذ لم يعد مقبولا فى ظل
"الأسقف ومن ثم فليحل Pontifex لقب الكاهن الأعطم Maximus .ولا أن يحعل مؤلها
-أعنى "الأسقف الأعلى " ليس موجودا من هلا اللقب الأخير( )014هـعأن " هحل الأعلى
الكلنيسة، !لل هلا اللقب فولَى أساقفة .إلا أن الإمبراطور راح ميارس سلطات الناحية الرسمية
، القيسارى بقلم يوسيبموس من ددأثر الحكومة ،وغدا قسطنطين دامرة فى ييزنطة التى غدت
نفسد " بعد أن خلع هو على للمسيح الحوارى الثالث عشر ا الإمبراطور ومداح الكنيسة مذ!خ
بإمبراطورلة بشرتط ،التى النظىلة اليوسابية أبحنابة الإلهية " 461؟) ،ولقيت ،مبعوث صفة
فلما ممان عام 03 5وأعلن فىكلدمانوص . وضلح على كل منهعا لقب قيصر ! الضرب هو مسطنطيوس
دايا هحا طممسبحين بدمدين .تم اضتياد قبصرلن إلى مرقبة الأوغسطسية القيصران 8واوتقى ونميله اعتزالهما
كن ماكسيعيانوس عن ماكلستيوص تماما الطرف وغض . نى النصف الفرس وصفرومى . الشرتى فى النصف
الدرلة . راجع للباحث الجنؤ كعد ذلك (مبراطر!ين. اللذين نادت كهما ، اكن قسطنطيوص وهسطنطين
اكتداء صراحة المسيحية إلى محولهم رضم يحملونه الأياطرة طل الأعطم الكلاهن لقب أن المعروف من - N 5ء
الراكح. الؤن سبعينيات فى جراتبان Gratianus الإميراطور عنه إلى أن تضلى 5 ء ق!طنطيهأ اها با
كلها .هـهى مبسوطة إلى ملب! ةارص " ووسايه إلى الأساقفه قسطنطاية يكلنى أن نطالع رصانل -469
ورفع فيه 5 الإمبراطرر مدح الذى وضعه يرسيبيوص ش " Vita Cons
6لهدفأ ولفأ 8 كتاب ،حيا مطنطنِ ش
ه التى والرايع ذص الأجراء الثلاثه 5الئانى هـالثالث هذه الآراء تفصيلا كسطت وقد إلى عليج!. قسطنطين هدر
"القيصرية أضحت بحيث ، خلفاثه عهد رواجا على " لمجاحا زهن قسطنطين ، هسيحية
وليمسى ، السلطة الإمبراطورية فى بيزنطة نحوانا على المابوية " Caesaropapism
جوستنيان التى حاول القاعدة الأرض .وهى ناثب المسيح " على " المعايير بكل الإمبراطور
له الفقيه ورجل التى صاغها تشرلع!ات قواها ،وراح يرفي عليها دائعا فى معظم بكل إرسا صا
ن أ كان ماثلا فى ذهنه أبفا كما . الإعبراطورى ماثلا فى ذهن الحرس هلىا ممله كان
" هعا أسرة ا9ن 6اسرتين فقط 1 وحتى السياسى نظام قسطنطين بمقتضى الإمبراطورية قد شهدت
سنة وحتى ،5 0 المائى عام ،وأنها منذ وفاة ثيودوسيوس ثيودوسيوس وأسرة قسطنطين
بعينهاه محكم بأفراد لاينتعون إلى أسرات 5أى قرابة ثلانة أرياع قرن إلا قليلا ،وهى 518
يفب ولم (Yد\). العرش أحدهم أسرة تتوارث ،ولم يكون مرموقة اجتحاعية لهم أصول وليس
بدور ما فى صنع هذه الأحداث خلال هذه الثمانى والستين ساهحوا أذسم! عن ذهن العسكريبن
وراثة العرش قاعدة أن يضع قسطنطين إليهم دورهم القديم قبل وأملوا أن يعود ، سنة
قانونى. بشكل أن يمكلن لهذا النظام فى الأرض على أن بقدم جوستنبان .وقبل الإمبراطورى
ما يجرى إزاء أن يقف الجنود هذا الموقف المتسم بالسلبية الكاملة طميعيا لهذا كان
لأنهم ، تعبير برركوبيوس فى المستقبل " ،حسب الأحداث عنه تسفر لما ،انتظارلم لإمبراطورهم
يتبين بصورة حتى الطرفين . الانحياز لأى من على عدم "كانوا مد عرعوا أيضا بتعبير.
هذا العرض للدرافع والظروف التى قادت إلى ثور أذهاننا فى خضم هـلجب أن لابفيب عن
ن أ مط!ما هذه الدوافع +فالسناتو لم بنس أحيانا ضمن الشخصى هذه ،العامل القسطنطينيق
عن القانون الذى يحرم زواج لاعبات راود خاله جوستين 5 وهو بعد وليا للعهد جوستنيان
له الاقترأن بأشهر ألغاه " ليتممنى ،وما زال يرأوده حتى الشموخ مجلس أعضاه المسرح من
امرأة !ت عن ما قيل بالا لكل .ولم يلق جرستنمان ،ثيودورا فى بيزنطة للعسرح لاعبة
مؤ ثم قشون ، ااسيلسكوس ه قشون. الأول ليو ، هم ب مادتبان التوال! هؤلاء الأياطرة على 7ء -1
Bel. .PROCOP.
Pers يأ ,XXIV 45. -1 ،8
إلى الشرق ثم إلى ليييا ،ثم لتعىد ، اضطرتها إلى هجران دنيا العاصمة الألسن سيرتها ختى
إممرامدة متوجةه ثيودهـرا من على أن يحعل وصمم ، .تعكلف على مغزلها إلى القسطتطينية
هكذا العالم الرومانى " ليس فقط إمبراطو :شريكة يل إهبراطو :فعلية محلس على عرش
المسرح إلى عرش من كوالمس . ديل شا!ل بتعيير ، ثيودهـا ،المصنلة المتوجة ارتقت
،لقد كان ملكلت عليه كلى سبيل حتى 5 ثيودورا بحب القعاصرة (44؟) .ققد تدله جوستميان
وذلك شئ تقف عايه مما ، وأغلئ قلبه عمن سواها هواها 4 الهوى مظ عرف عرف بحئ كصن
فقد سبمَته إلى بعد وفات لها حمى أنه كلل مخلصا ،الذين يجمعون يو!يه المورخوق المحاصرون
هو يحكم الإمبراطورلة حتى عام هـلقى عام 5 ،8 الدنما جا رحلت عن طورللة الموت بسنوات
ممانت من ثمودهـرا على العرش إلى جوار جوصتنيان +هـلاشك أن السنوات التى أمضتها 565
من خلال معرفتها هـالحكلم بشنون السياسة الكلاهلة ضبرتها له ذقد قدمت ، عهده أرهى سموات
الطويلة أمام على تمضية الساعات علمة القوم الذين كانوا يحرصون ونفوس المسابقة كهوى
المسرح الدى تعتليه مبل أن تعتلى المسرح السياسى امبراطو :معوتا خشبة
،أن يحنوا هاماتهم الطبقات وفى مقدمتهم رجال السناتو ،بل واحمليروس جميع كان على
مبتل لة لرقصات أكفها بالتصفمق تلتهب المصوجة " .اما الجموح التى كانت "المشلة أمام هد.
بكل باسمها كان عليها الآن أن تهتف ، ثيودورا تؤديها من قمل على المسرح خليحة كانت
رجال على 11ول كان مقدسة ،أليست ورعايتها عفوها أيدبها ترجو هـتمد " الولا .والتبجيل
. ، الجلالة -صاحبه العصمة .ء صاحمة "السيدة ،ديدعونها أمامها ركعا أن يخروا ا!لمروس
على هدا المَملئ -أيدى احتجاجه واحد -كحا يقول Hodgkin كاهن مسيحى وليسس هنابه
المخزى(-ه .)9
الرجلين من يد الجلاد ،بعد لمجاتهما ولعل ما أقدم عليه رهيان دير كونون من استخلاص
لجنودـوالى تسليحهما ورفض ، سان لورانس لهما فى كميسة ال!ثتئ .وحمايتهم من ععلية
حالة يعد تعييرا عن ،لعل هدا التصر! الكنيسة على حصارهم المدينة يودايمون " الدين فرضوا
إذا علحنا أن الإمبراطور جوستنيأن كان قد مدخل يصورة خاصة الرهبان ، من جانب الامتعاض
وأصدو فى ذلك ، وطرق إنشاثها وطمها 5 الأديز سافرة فى تنظيم حركة الرهبنة .ونشاطات
وعلى الرع من أن هدهـجوستنيان . الحركة الديرانية بصميم ألمحعلقة عددا من التشرلعات
له عند الرهبان الذين لم يشفع إلا أن زلك . فيه الذى تردت الفساد الأديرة من ممان انتشال
السيدة 5على دحسدا ،أقل حقدا من أزواجهن الراقية فى العاصمة نسا ء الطبقة ولم يكن
ابنة سرى ،والتى لم تكن القسطنطينية من أزقة ،التى ارتفعت الأولى فى الإمبراطورلهَ
أمامها فى أن ينحن! الأن القياصرة ء دكان عليهن إلى عرش ، الدببة فى الهبدررم حارس
اشتراك رأينا المؤرخين المعاصرين يحدئوننا عن اِذا .لذا لانعجب الرسمية الاستقبال حونت
الأهلمه (52؟). الثلاثة للحرب إبان الأيام خاصة " الثورة نسوة هذه الطبقة الراقية فى بحض
تو والجمِش. السنا هذه العواهل الاققصاد ية والعقيدية والسياسية لدى كل هكلذا تجمعت
مؤاهرة دبرها الإخو صجود .لم تكن 532 عام ثورة القسطنطينية ،لمصنع الشمخصعية وكذا
كما ه للثائرين الرشو ،دقدموا وهيباتيوس وبومبى ،بر!بوس أتسطاس!يوس أبنا ،أخ الثلائة
بنتمى ممان والذى Marc شأ llinus C om شأ s ) عاركللينوس(53؟ القومس المورخ المحاصر يصورها
إداؤ وسوء جشع على احمجاج مجرد فقط ،وئم تكن القانم مع النظام ،متعاطفا بدلائه للقصر
النحو ويوحنا الليدى وزكريا المتلينى ،على يجعبروكوبيوس المالية كصا الكبادوكى يوحنا
("ه )1 !باكر" صورها كحا " فحسب ثووة مونوفيبمتية " قييل .ولم تكلن من أوضحنا الذى
كمما يذهب الأسرة الحاكصة أو تفيير هو جوستنيان فقط الوحيد هدفها ئا،للة! ،ولم يكن 3
يئاكش فيها اثرؤ وملاكساقها ودوافعها لم عنوان The Nika Riot -1 53اعد بيورى دواسة قيعة ضت
هلا القال منهم .راجع بين كل والاخلاف التشابه ،دعدى عنها المعاصرين المؤرخين بمقارنة كتابات ،لكلنه اهتم
!.
Justinian
,Baker, 87. ء -9 5
علاج الأمور ،وليس سببا ءت نتيجة طبيعية لفشله ش بيورى( )155لأن الإطاحة يحوستنيان جا
المعاصر يوحنا اللمدى بقوله ! :لقد المؤرخ لخصه مما هله الثورة فى هـصف أصدلى ولعس
هذ .الثو :بيد ممل العناصر الساخطة التى كاتَ تحوج اكا العاصعة 57(،أ"؟ كبار الم! ثظمت
" المانويون والرثنصون " العهود والمحامون ،المثقفون وألحرفيدن التجار .كياو والفلاحورن
هنا ء .ومن .والنسا الإمبرأطورى " السنا تو والحرس والآهـيوسيون ،المونوفيريتبون والسامريوق
إلى اللمن بها ما قد يتبادر . ،ولم أعن الشعبية لها منلى البداية " +الثو: تسميتى جا هت
التى الشعب عصدا جميع فئات يل مصدت ، هـجموع رجل الشارح عامة الشعب للوهلة الأهـلى ،
.على النحو الذى شكا منه جوستنبان فى إحدى تشربعاته. احتوتهأ القسطضطبنية
لم تكن ، نفسه العرش تستهدف ،بل كانت العرش الجالس على تكلن الثوؤ مستهدر لم
النطام " ذلك فطام الحكم نفسه تود القضا ء عل! .ول كانت جوستثيان يحكلومه الإطاحة قبغى
مى الأوض ه كقوة القانون الرأيع هـممكن له اي!ن القرن فى ثلاثينيات قسطنطين الذى هـضعه
.ألم! يعلن والجيش للسناتو اعتبار " دون .جوستنيان " المسعح عن ، .نيابة القداسة وسلطان
أو الجيشأ السناتو من .وليس من الله وحده سلطانه موانينه ه يانه يستهد فى صراحة ذلمجه
على ، ييزنطى رهـمان! إلى عصر يفترة أنمقال دصول من عصر تمر الإميراطورلة لقد كانت
،بين ترالث النظم .وتتصارح الآرا الأذكار وقوج .تختلط الرابح إلى السابح اهتداد القرون عن
شرقمة ،وتأثيرات يونانية ساثدة وفلسفات مسيحية عقيدة ،ومبادئ قديم يونانى ووماتى
عن يتنازلوأ آن الملاك بكن من السهل على كبار .ولم قى محله الهحربة ونظام سياسى
الكبيؤ الملكيا!مَا عندما أصبحت والرابح ، الثالث القرنين خلال فعرات سلطانهم الدى حققو
يكن من اليسير على الجيش أن يتخلى طواعمة عن الرومانص .رلم الاقتصادى النظام عصب
.ولم يكن مربولا لدى السناتو أن يرى يه لعبة السياسة زمنا ليس قصيرا مارس ادعاء بحق
محلقة على جدران الزمن .دور أن يصارع ليصبح مجرد صوؤ الأبد ، سلطانه يهتز وإلى عرش
البقاء . أجل من
Later Roman,Bury,
Empire ول p 42.
8.
-155
Circus 3.Cameron,
Factions. p 028.
-569
-157
IOAN. ، 72.ولآLYD. de magisL
تعييرا عن الصراع الدى ه فيها الساخطة التى شاركت الثو :بكل عناصرها لقد كانت
الررهانى إلى العصر فى مرصلة المحول هن العصر ، التيارات جميعها هلى. في يعتحل
هن لأن كل ما حدث تاهـلخها . الإمبرأطو!ية من يعد على امتداد لم تشهدها اخيؤ هـعحاهـلة
نمد كأن موجها . السلطة الإمبراطورلة من بعد ،على اممداد تاربخ الإمبرطوية قرد ضد
كله، الإطاحة يالنطام ..ولم بكلئ هدت القائم النطام ،ولكن فى ظل فقط الجالس على العرش
.لقد استهدثمت هدم عام 532 كما كان الطابع المميز والفريد للثوؤ المه!عيية فى القسطنطينية
. العرش الجالس على فقط .وليس الح!ع نفسه ونظام الثو :العرش
"الماردخ الزمنى!
إبداع خلفه يعد التارلخ أعظم " يقول : Nicetas Choniates الخوتياتى()1 كتمبه فمقتاس
الكلاسيك وعلى رأسهم هرودوت المؤرخين حقيقة على اطمغريئ "ه وإذا كان هذا القول يصدق
حاولوا :فالمؤرخون الييزنطيون أمريلن ونيسين نتيجة البمزنطى العصر على دهـز هـب أيضا
ذلك فى لم يحققوا ! +اذا كانوا المؤرخين الإغريق أولثك ا كتابات ام ق أن يحا!دوا فكلرهم جهد
إلى الدرجة الأولى بين يرش أنهم فى الوق! ذاته تركوا عددا من اطاعطل كله ،إلا النجاح
بلغ هرتبة عالية من الثقافَ والرقى على عجتمع واضحة دلالة تدل التاهـلخيه ه الكلمايات
نفسه أن بظهر ارتضى عندما الكفسى- التصور ،أن الله -حسمب .الأمر الثافى الفكرى
أن يصبح العالم المسيحى واسضطاع التاهـلخ ، مسرى فى الزمان دالمكان ،مدس متجسدا
كان .ولما ومن هدا المفهوم ivitas اظCa كهناذئا )31 " + السصا مدينة " ارض على انحكلاسا
ألاستصوا! عن المعرفة تفكيرهم يهله وتأثر تامة بماضيهم البعيد، الميزنطيون على محرفة
الامتداد ثم فإنه خلال ومن . الكمابة التا!يخية فى سمدان برعوا دون جدال ،فقد التاديخى
قرن من هذه القرون من الممقدم (من الرابع إلى السابح ) لايكلاد يخلو البيزنطى للعصر الطويل
فى إلى مدينة خونا! Chae ن!مبة ياسم اثونباتى .Nعر! أكوعيناتس Acominatus ا -هو يقتاس
والثالث عشر. الئانى عشر القرنين وهو يحتل مكانة هرعومة في مؤرش ه ف!يجيا حة! Ph +يأسيا الصفرى
من اعتلاء يوحنا كومننوص المصتد- الفتز يتناول كتايا أ Hنى عسُرص o ث!م3 مولفا ياسم "التاديخ " وضح
ثارمخ+ 5 . ) 12هـستبر 60-91 (89 القمصطنطينية اللاتينية ن! للإمبراطررلة الأهـل الأيام حتى العرض
وأسرة ا!لوس مامويل وأندىنيهوص !يدانيه آخر نى المعلومات الش يقدمها عن عهدى فريدا عملا تيقتاس
العالم انالر 0 912 0 سنة ثى مدينة نيقية هات وقد . القسطنطينية واحت! الدابحة والحملة الصليهية
. 1 99 -1 9 - 2ص صاسية . .ترجمة الهاصث .م هسى البيزفطى .،ثأليف ج
-253-
دلخية التا ه! .الحقبة أهـممتاب الماريغ الزمنى .اللين دونوا احداث المؤوجا من أو أكثر واحد
بالقليل هن ليس الدقة هـالموضوعية ( .)3واتساقا مع الأمر الثانى ،محد أن عددا من كقدر كبير
كعضهم كتاكات بيئ رجال الدفي أو الرهبان .وقد اصطبفت كانوا إما هن ، المؤرخين البيزتفيين
!أن اء) ، فى ممالجة الأمور السياسمة الدينية فى الفتؤ الأولى بالصبفة ما 5خأصة إلى صد
جاد. الرمن قد راحوا بعالجون مادتهم التاربخيه بمنهاج موضوعى هـممرور الآخرون كان
الومنى ه والمزرخ القبسادى usebius لهوشهيوص المزمنات 4 وكتاب هولا .المؤرخين من أضهر -3
Sozmenos وسوؤومين ككا!هي!3 .هـسقرارر الراكح +ول فى القرن امحح!قى ولمنا 3 ماركللينوس أميانوص
القرن .كينما !ثهد ول!ن!م! قى القر! الحامس 3 الوتنى زوسيموص والمؤ!خ ه!هه+ لأ،ء3 9 وثيؤ هـست
ثم . ومناندر Menander التيسارى وأجاثياص Agathias مؤرجمة أمثال كرو!لوسيوص Pmcopius السادس
الووى Eva !6 ول s إفابركوص دمملا وأدائل الساى فى أواضر ال!ق السادس ophylaccمح! ثيوفيحت لمجد
هـلوصا البيسيطى وف! المرن السايع كاق هناك جدرج . هـوصنا الاف!وسى John Malalas وورصثا ما*ص
الفتؤ George Syncellusوثيوفانس Theophanesض! جر! 3سينكللوص يخا لمحد الأئطاكى .على
النحوى ولهمو الرودسى وقسطنطين كلفالاس . Kephalasح وليو الشماس Joseph Genesiusومطنطين
اعتلاء ؟ ومهط . 35 الثانى سنة الفترة الواقعة ي! وفاة ياسل ا!د(ث .كينحا شبلت المليتينى وثيودوسعوس
الثانى القرن .وش usولم!.M !5 ك!للوص ميضائل يدالمؤرخ عل! 5 العرش سنة 1 980 كرمنتوص الكسيوس
( . .Nهـوصنا يمناموس هـزوجها نيقفور يريانيوس Bryennius Anna تميزت أنا كلومنناComnena عشر
فى القسطنطينبة الإمهراطو!ية اللاسينية ميام وصتى الفتؤ التى سهد! . الخونياتى ! ونيقتاص ولحمعد+أم 5
امهراطررمة وفى القبرصى. فى القرن الثالث عمثر جورج فظهر 5 يي!زنطة مؤوخها ) 1لم تعدم 26 لأ -29 0 (ء
ك!!لا!ه .N Bleأما الفتز الأضيؤ من عحر الإمهراطو!مة وهى التى ث!فلتها فقفور كلحيدس نيقية ذاح صيت
أ + ! tacuzenusا تثو!بنوس كا هـسوحنا ،ولهكنلل! *- ،ونبقفور جرلبووى هـنعقفور كاللبستوص rhymers
المضطهد!ن، هوت ،عن وسالته فى actantiusصأ الأهثلة على ذبه ها كتبه حمتانتيوس من اوضح -،
-Histor الكنسى ، محعاكيه "التاهـدخ ميصاهـمة ئلسطين فى هـدوسيييوص اسقف س!حه ! ibusه* persecutorum
iلأ .وعلى الرغممن ان المؤرخسوؤيخه اضتفل !أ onstan أولة نجسطنطي!" و "حيا !كأ cclesiastics
فى والررى والمعجزأت الدكنية وايأئر يالأساطير الصبفة للقانون لم قنعه هن )ضفاء إلا أن دواسته يالمحاماق
على ريما " يل ثقافى انحطاط ذاته بالضروره فى الومت بسحبها .لم يكن الإميراطورلة
ثقافية فى مجالى نفضات بالقلبل العكس من ذلك !طنت هله الفترات تشهد إلى حد ليس
بالإميراطورية بعد جلية خلال الأرمة الطاحنة التى .أحدقت ه!ا بصوؤ الفكلر والأدب .هـشمثل
داوليات من الشرق والغرب فى أخربات القرن ال!ادس والاَفار الفرس جيوش ان اجتاحتها
القرن ضلاي! نصف هلا أيفا وحدث فقط. الإمبراطورلة إلا القسطتطينية السايع " ولم يبئ من
سنة بالإهبراطورلة . 1 20بل إن الكلارثة المى حلت ة عام الثانى باسل وفاة ال!ى اسقب
يد أسرة .على نبقية الئ!قافية فى امبراطو!بة هذه النفضة مثل دون قمام 2ا لم بسل 0 ،
تكن عن ذلك قاثلا " :مهما ثيودور الثانى لاسكارشى وقد عبر لاسكلارشى Lascarids
.، العلم بذور بستان " فإنه من الأمور الحيولة ان لمجد الوقت لنفرس رالدفاح الحرب متطلبات
الأول إلى اعتزاز البيزنطمين بتراثهم اليونانى -الرومانى ! ،الى إدركهم المقام هـلعود هلا ف!
.بالإضافة إلى أنهم ببدونش عالم البحر المتوسط الذى يؤدون ه فى الوا!ص للدور الحضارى
الفترات .مجامعة الذى يعانونه إبان تلك السياسى الضياح عن الإيداح القكلرى والأدبى عوضا
-on التاسع موثوماخوس بد تسطنطين 0ا على ثانية عام ءه تنظم!ها اعيد القسطنطينية
إلى نمقيةه أسرة لاسكاهـسى على ان صلب 5يينما حرصت كآ stantinus Monomachos
4أكبر عدد من 29 + "المصالك ألبيزنطية الثلاث "( "5بعد سنة ء اموى عاسمة المى أضحت
Ante Nicene Fathers, ed. by .A Roberts & J . Donaldson VII 322-103 .
Eusebius, histo ق Ecclesiatica, Nicene Fathers ,c 1، 2, 73-387. وأيضا
Constantin, Nicene Fathers, ,Vita 2, 473 - 058.
I لك وكلى
فىدعأهص! فى الشصال ايبررص الإمهراطوررمة إلى مملكتين سا انقست N 2 0 سنة ، القسطنطيتية يسقورو -5
نيقية نى الشمال الحريى من آسيا الصفرى دطكة . أ!لوس أحد أفراد أسز من يلاد اليبنان ويحكنمها الغ!ا
الجنوكبَ الشوافى على Trebizoned إلى مملكة طراكبزت .هلا يالإضافة شعددهـر لاسكاهـكس عرشها وعلى
مامت ا!ضيزقد االلكر أن هنه الم! الجدير ومن محت سياد -احد فووع أسزكومنية. الشرقيه للبحر )!سؤ
ولقد ترجمت كلى واحدة من هذه ألقترات المى سقناها .أثرها الواضح والمباشر على كتأيا!
" وكان من أواثل القرن الساى الذى عاش الييسيدى ،ذجورج لها من أرخوا يل وشخصيات
الإمبواطور هرقل نظم فى مدح التاهـلخمة كلها قصيدا كتا ااقه ،جا عت شعواء عصره أسهر
0أما جورج أن يعيد إلى الإمعراطو!لة أقالممها بعد ضياحا،6 الذى استطاح Heraclius
القسطنطينمِة عام الإمبراطو!لة بعد سقوط عاي!ثما تفكك اللذان ونيقفور يلسعدس القعرصى
العلم "(.)7 " أثبنا الجديدة ،هـ!مدينة منها " وجعلا علمفه إلى مملكلة نيمية رقعأ ،فمد ء 29 0
أركان الإمبراطورلة وهى بمد فى وأوانل السابع قد هرت !دانت أزمة نهاية القرن السادس دياذا
أطاحوا الرابحة ه مد الحملة الصليبية ،جند اللاتين جصافل .هـاذا كانت وثبابها قوتها عنقوان
قرن .فإن الفترة السَ قتد إلى نصف ومى فى طرلق هرمها يها فى أوائل القرن المالث عشر
إذ كلانت خاتمة تاريخ الإمبراطورلةه فى خطيرا 1تمعل منعطفا 25ء 810 -1 هـينعِف بين عامى
ائحلا! وسقوط ف! طريق .هـيدايهَ النهاية طورول رأهر فى جملته امتد حوالى سبعة قرون عهد
الأسرة الكومننية خلالها تلك ،الفترة التى صكحت ،إذا استثنينا أولعة قردن اسقعو
الإمبرطورلة البيزنطية تعيش كانت ، عاما مائة وضعسايأ هن 1 0ولمدة مقترب 25 فقبل عام
حدودها الأسرة المقدوفية " فامتدت سياده .عت الذهبى بالعصر ،أو ما عر! عحعورها أزهى
فى الجنوب إلى جيوشها وأرمينية ،و!صلت القوتازيلة جزعا كبيرا من الأراضى شمالا لتضم
منها ولاية لمجحل البلفاهـلة المملكلة لسلطانها فى الفرب وأخضحت ، المقدس بيت تخوم
كفا م! الجهاز الإفىارى ، .وإرإدت الإمبراطور السياسية سلطات باستصرار بيزنطية .وتدعت
واكلاديية الحركة الفكرية ،ونشطت بمهارة فانقه دورها كاملا البيزفطية الدبلوماسية ولعبصَ
مثل ليو الميدان أباطرتها فى هذا وساهم يحض ، هذ .الأسؤ دهد بداية فى خاصة والفنون
واس!تمر الاهممام بمالتاحية ولة 6دحطكهول!صة فيول السابع 711 oعلأ الحكيم ومسطنطين V8 السادس
قيمه العملة الذهيية النوميزما والبيزنط، هـازدهر الاقتصاد البيزنطى واستقرت التشريعية
الإميراطورية مرهوبة وأضحت ، نى منطقة آسيا الصفرى خاصة الملاك سطوة كبار وحطمت
A .Vasiliev,
history of the Byzantine Empire,01 pp 023 -231 ،،.ة 512, 548 انظر - َV ، 6
551 .
والكفاية امبراطوراه افتقدوا فمما ثينهم المقد :العسكرية -1 0لأ Aه ؟ أولعة عشر 35 عامى
من قبلى ،وحرمت أو الايزهـلين التى تمتح بها أباطرة المقدوني! الشخصية ومو الإداهـلة
العصر كأباطرة شركا +أغل!ب فترات +الذين حكموا ا!فا القادة العسكريين الإمبراطورية من
الثقة فى الامتصاده قيمة العملة ،فاهتزت هـاستنزفت أخزانة وخفضت الجيش المقدرنى ،فأهمل
المفاجئه هلا الضعف الأعدا ء المحبطون كها فرصة ،وانتهز سكانها الولايات من وأقفرت
والبشناق Patzinaks والكومان umans والفز ءعق . فراح النورمان يهددونها من الفرب
الكبار. الم! سطؤ ازدـياد الشوق ه وعافىت من جديد إلى من ،والأتراك السلاجقة الشمال من
-ول ج
. القول !دما يعبر عنه يدقه سوتر .ضلاصة العاصمة البيروتراطية المدنية فى نفوذ وموى
ما الذى يحدث الإمبراطو!ية لم يكونوا يدركون من مواطنى إن عدررا كييما " عمكأد!صك! -ول :
خطيره فى تاهـلخهم نقطة !ول يممل بالفعل ه يل لم يكونوا يعلمون أن القرن الحادى عشر
جزنية ان يدوك اصوؤ كان هناك رجل واحد استطاع الطويل .ولكن من بين هؤلاه جميعا
الثان! فمند وفاة ا)سل ه الأهعية الحقيقية لهده الفترة فى تا!لخ الإمبراطو!بة من هنا ندرك
أن الأسرة الكومننية قد قوتها وازدهارها ،ورغم ثانية إلى سايق ييزنطة أن تعود لم تسنطح
الإمبرأطو!مة كعده ما راحت سرعان هن حيا ، -إلا أن ذلك !دان بريقا خادعا إليها سيثا أعادت
على اممداد نصف الخطى كارهة إل! الانحلال والسقورو .وكانت الأحداث التى وقعت تستحث
عام حدث بما طبيعيا فيه الأباطر -آنذاك إرهاصا العام الذى تردى 4وظاهرة الضعف القون هذأ
الذى بين أيدينا الآن لهلا الكتاب الكلبيوة الأهعية ندرك ثم أيضا . 1ومن ثم عام ،53 12 0 ء
يتعلئ بالناصيه هذ .الفتؤ فيما يتناول أحداث فهو "التاريخ الزمنى Chronographia ، وهو
قد عايش Michael Psellus من هذه الأهحية أن مؤلفه وهو ميخانمل بسللوس وبقاعف
المانى مأت إن باسل " مند بدايتها تقريبا ،هـمعترف هو بذلك فى قوله : بنفسه هذه الأحداث
Byzantine ,Fourteen
rulers سأ كلr d .". 82. -8أثص
."(،ول إن بسللوس قلى من دصرى 11وكنت حينثد نى الصادسة عشرة 5 2خر أيامه اء3
من القصر منل صداثة مقراية ! فقد كان على الفتوة إلحممر هن أحدات هلر ينفسه فى صنع سارك
ء بميخائيل ا!اعس وصتى ايتلا عاصرعم الأثاطز الدين تسعة من ضمة سنه ،وعمل ض
. ) ؟ الإمبراطورت(ْ الو!ير الأول المسئول فى أصبح المناصب حتى فى ،وترقى السايع عيخاثيل
سنة، أهـبعيهأ مرابة نى ممارسة العول الإدأرى والسياسى بسللوس ذهه أن استعؤ! ومما لاشك
الأخطار وس! ، الرهبانية فيها درب حدا التى حاول أن يسلك باستشنا +تلك الفمرة القصيؤ
وتنافر المصالح الأهوأ .هـتضاوب الدولة فى الداخل والخارج ،ومع اختلاف ثمهدد العى كانت
واللين يمتلكوق السلطه الكاهلة ، فى خدمتهم اللبن عمل الأباطرة الطبائح لدى طذا العدد من
لطبيعة ،وتفهمه بصللوس على شخصية وأضحة دلالة ظلى المونارضية الييزنطية ،ليدل ش
ذأت الوقت ،وفى هؤلاء الحكام .هـأدراكه الواعى لمدى امكلانيات وقدرات الذى يعيشه العصر
النيل يهب المصريين كاق " ...إذا قاثلا : نفسه وفطنته .لقد راح يصف عن ذكاث يفصح
. 1 0 عام 18 وكد ولد كللوس airon.1H 1, 25 .-9
إ 3هـجه ويقود . 11 0 ء3 ( الثالث كرومانوس الدفن الحاصة مرا 3 كنفسه أنه ساهد يذكر يسللوس -9 0
ركم أنه !ؤممد مبل .ولهكل!اح السم 17 4 إلى حد كبير (دلمك الل!ن يكبرعون يثب تماعا كان شاحما ررمانوص
شع! إثنة 5 مان الإمهراطو :زوى ذاثعه آن!اك والقائلة الشانعات ايص ممانت كصلى الجزم لايستطيع ذلبه أنه
مبخائيل الراى المقبل وونصا السم ليشلر لها الجو هع عشيقها له الثاهن هـونج روسانرمى !د دت قسطنطين
إلى الشك هـمقول إند لاصييل الراى طا عيخانيل عن يدامح دفاعا مبيدا كسللوص .تم صد Chron . أ(1 ع!
كتباوز الحشرين ولما يالهلاط "ه وهلا يدل على ست كأذش وأيت كعينى رأسى وسحت ،لأ-مى ذيما يقول :
سكرتيرا لميخائبل ما كالقصر قيل ان يحبح قد ارتبط كصورة أن يكون !سللوس هـليس كبعيد . من عمره
للثو :العارصة التى اندلعت لى القسطنطينية عندعا الراثع وهلا نقف علبه من رصفه إلخامس Chron. V 27
هـبذكر أفه 1) 0 .f Y5-% . ،1 ( الحاسى كالتبنى ا!صهرأطوو ميضانيل اكنها علم أهلوها كنبأ نقى فىوى على مد
ئم سحب ، عن كمب Chron. V 92-03 هذه الأصداث العاصمة ليشهد إل! كللب بوأده وقصد سهو ا!ء
إلى القرار الحامة يعد أن اضطرسا دعمه فى دير ستوديوس يختبئ عيخائط العسكرجمة إلى جث ألقادة أحد
الإمبراطور وعمه راح موتب أنه (بسللوس) وكبف . الثامن امبراطوك الإكنة الثافية لقسطنطين هـرأ هـنصموا ئيؤ
عن العهد المشترك لزوى وثيودورا أن روايته عند حديف يؤجمد ثم hron V جماه ؤوى 04-43 مسلكهما على
شمخصبة بدا . Chron. VI 01. لمعرفة ونتيبَ تماما تكون مصدرية سوف
). 1 آيات التمجيد والفخار" أسمى الدرى ! هـثالث يخلح على
مصحولة ه الإمبراطورية فترة من التقلب والاضطراب والالحلال فى يعمش كان ثسللوس
كانت تعنى بالضرور تغييرا فى السماسة البيزنطية. + وجوهرية فى العرش بتغيرات واضحة
نفسه لتساير هد .ا!حدأث "ولم يمَردد فى تكييف فانقة فى ان يظهر مقدؤ بسللوس لمجح ومد
ومن ثم 4 على مركزه وسلطانه الحفارو سبيل والتملئ رالوشوه ش المداهفة فى استخدام أساليب
خلق +لشوبه شانبة ،وإن كان فى ذلك لايختلف عن كان صاحب إنه القول بمقدوونا ليس فإنه
يعفينا هن إقامة الحجآ علمه. "أا .)9وبكلاد بسللوس ؤاك المضطرب +عصره أبنا هن كثيرين
يقوله: نفسه ضمنا مدافعا بذلك عن الأباطرة المتقلحط مبررا سلوك ذلك فيقدم الدليل على
أمام تلك مشدوهين ومفوا تاريخ الأباطره قد لتدوين ممن نذروا أنفسهم "إن الكثممرلن
ن أ من الأمور ذى كل الظاهرة القائلة بان أحدا من ا!باطرة لم يحاول أن يحافظ على سمعته
فى بواكير حياتهم، ء لهسن مسلكهم الفنا الكلثير هن بعفهم تعتررلها شانبة .فقد كسب
أقحم الدمكة والنعيم . ويينصا آثر نفر منهم حباة ، عمرهم سنى أخريات فى نالوا ذلك وآخرون
5فقد اختارهـا أن يحيوا وأن يموتوا دبادفها فقط يتلمسوا ،وحتى الفلسفة على نفسه غيرهم
ا 4أو يسترعى للفرا العقل ء اما أنا فلا أجد فى هذا التقلب ما يدعو الفكر مفطربى مشوشى
من ذلك فإنه لاشك يبدو شينا نكرا أن يظل إثسان ما على وتيره الافتباه ،بل على العكس
يدركه ولادته وحتى يتبع طيلة حياته دربا واحدا لايتغير مظ إنسان على ،ربما نعتر واحدة
قصيره هى !ثم هد( النحو ء ..أرايت إلى البحر أن لمجد الكلمير على عسيرا المرت ،وإن كان
شان ، لمحهرها الأمواج فتلهب ما تضربها سرعات ، وجهه صفحة المى تظلل السكينة لحظات
عاتية تبدد ذلك السكون .هذى أشيا ء اعتادتها مرارا أو أية ريح صرصر الشمال هـلاح
عن واضحة تعطينا صورة سرلعة ولو كانت أن أية قرا ءه !للتاهـلخ الزمنى " حتى والحقيقة
إلى حد التدخل الدولة العامة وفى تسيير أمور الحياة السباسية ودرره فى بسللوس سخصية
.Vasiliev.
Byzantine empire, ,I p 368. -11
أهـثديير المؤمرات " آخدلن عن العرش أو إقصاء الأباطر الأحيان فى اختيار فى بحض
الإمبراطوؤ ندى ص!ز، الحاسى دأمه يالمبنى همخائمل للإمبراطور سكر!ا فهو قد عمل
نفى ذوى، بنبأ حال سماعها ما انقلب علمه عندما ثارت القسطنطينية ضده ثم سرعان
وثورتها بعد أن ايتن أن الأمور قد أفلمت الجموع سخطها قد شارك ولايبعد أن يكلون بسللوس
إلى الدولة وأنه بتهمه بالتسلط والاستبداد دالإنصراف عن شثون خاصة " من يدى ميضائيل
يه!لان إلى دير ستوديوس هـلحد ان رأى الإمبراطور وعمه . من روىأ)13 الاهمصام بال!خلص
الحاكم الجديد ،هـلهذا فإنه بدلا من الاسمجاية بمكانمه لدى أن يحتفظ على حرصر يه ه للاحتماء
راح أمام هؤلاء الثانرين ، لانقاذهسا من أيدى الجموع الفاصسبة وعمه ميخائيل لتوسلات
توقماته صدقت أنهعا تأمرا سربلا لإ-لصائها .وقد ،وكيف محاه ررى مسلكلهما على يؤتبهما
سنة 1 0 ، Y العرش أن اعتليتا الأختيه! زوى وثيودهـرا بعد من جاتب 4لرضا هـحطى
دالداعى إلى ، القسطنطينية على اختلاف طبقاتها جماهير هذا المومف من جاثب ولم يكن
!لحان أو تقدير لأدمالها 5فمسلكها اما من احترام لشضصمتها أمبراطور .نجا زوى على الابقاء
من جوانب هله يحدثنا فى كتاول عن كثير فى أعين الجميع ممجوجا ء وشمللوص نفسه
لكن هله الغضبة كانت ناجمة عن تقدير الجميح للأسرة العابمة المزواجة . المستهتره الشخصية
عدت فى الداضل والحارج على السواء حتى لمحاح أيدى أباطرتها من محقق على لما المقدونية
يكن قد بقى من أفراد الذهبى للإمبراطورية البيزفطية " ولم هى العصر المقدونمِين فمؤ حي
الأمل فى نفوس ومن ثم كان التعلق ببقائهعا يبعث . ثيودورا ونى وأختها إلا هذه الأسؤ
جمسى. بدأ من جديد ف! نهار الحياة مد يبعض إلى جواهـهما الجميع بوجود امبرأطور شرمك
هـلاينفى هدا أن الإسراف والبذخ اللذين كانت ترفل فيهما روى كانا يلخلان البهحة على جموح
التى+ المفبحة النهاية يالتشفى عن دتيق يفيض نى وصف دمد محلث يسللوس . \ . ء لأ -راجع صاشيعة
منهما وتهزا بعد اخراجهصا أطبقت عليهما الجصوع وراحت تسخر حيث " الحامص وععه إليها !كل من مبخائيل
V .Chron. 38-05 . منهما .أنظر كل فقء عينى أقدم الثائرون على الدير 5وكيف من
للخديث عن ،إمبراطو: وهو الكتاب السادس هن مؤلت الجرء أ!بر بسللوس وقد وقف
ثشكل ال!تصجيد والإطرا. عليه أيات التأسح(5؟أ .وظع المفضل " و "يطلى تاريفه " قسطنطين
هدا. مونوماضوس إلى جواوخا شعس تنكسف أدوا للإمبراطورية خدمات ممن إمبراطور لم ينله
طودلة حكم فتز الدى ياسل بين خلفا . عنه ،الإمهراطور الوحيد يحدث كما فهو
الطبيعى من . ..كان عنه أق بحكى مما يستحق فعلا الكمير هغاك . ) 9 0 5 o - 1 0ولأن (2ء
هلا كان مثل ولو حمى أنموذجا يحتدى المفظ الرخبة فى أن يكون إهبراطورى أن عدونى
ؤيمض كسللوس فى التدله .)!6(، يالنسبة للاخرلن جميعهم مستحيلا المديح والثغاه
فى هلا المبدانه الصدق سمعة تارلفا .ولا أن اكتسب البدابة أن اكعب فى "لم تكلن رغبتى
أستطيع ان فانا ولا!بب . هلا الحاكم على شرت هو أن أنطم مديحا فقط أهـلده كل ما كنت
!دما والمادـح- فلقد قدم الإمبراطو! الكثير. ، إلى ذلك التى تدفعنى الأسباب من أقدم العديد
صياة الممتدح فإذا كانت ، ،هـلطهر للعيان فضاثله نقيصة يمتدحه عن كل فيحن نعلم! -يمَغاضى
ن إ .بل فيها مصيده أقدم عليها لمقرض واحدة فقط فضيلة عن هادحه .كحث السوه غاية فى
،(،؟) .هـلعد المدبح تبريرا له!ا ما لتصبح يد الكلاتب الحاةق يمهـن ان تؤول !صو: فى مذصة كل
...هل هناك من هو " : من نزاهة القاضى يتساةل المؤرخ عليه ان يكى ما يحب أن يؤكد
كيف ص الأن تواجهنى فى كتابتى يال!ات ،إن الصعوبة التى باصتداح الإهبراطور أحق منى
؟ إذا الذى يستحقه الوقت مضله فى ذات (قسطغطين) وأعطيه . للتاريغ الحق يمكن أن أعرضر
جانب ش علىْ الأقل سحعت فإنى قد حفظت الحقيقة التاهـلخية . فى كتاية لم اًكن منصفا
حتى واق كان ظاهر يعضها ائسوء، ه يدقة أعماله جاهدا ومحصت ما سميت إذا داحد! ذلك أنى
أعمأله الطيبة ه !اذا ما وجدنا أن أعماله الخيؤ على ينعكلس فضله !اذا ممنا ما زلما نرى ضوء
بكل تاكيد إنسانا عطيما يفوق كل يالتالى يصبح فإن قسطنطين ، الأعمال سئ ترجح كفة
الدى يفرك المديح ذلك ، يتطرق الشك إلى كل ها ميل فى مدحهم الأياطرة الدفي أولئك
5* 161.كاةول -79
امبراطور 05هلى هناك إنسان فاق الجميع ،أهـترى هل هتاك جوفا ه .ترى وصقيقته طاهز
إذأ ما نطرنا إلى ( .)18إننا واحده أعماله دون نقيصة -دلى على مابم الثناء رأسه على وضع
أو الععل ه ممل الاسكنل!ر المقدونى الكللمة فى مجال العطحا .من الرجال اللين ذاع صيمهم
-Epam ألاييروسى(! )99ابا مينونداس rhu 3 هـليررس واوكتاميانوس هـلولمِوس قيصو
ين الل أولئك عن ولن نتحدث ، الاسبرطى Ageslaus الطيبى(ْ )2وأجسملاوس inondas
فى حياتهم ننطر إلى هؤلاه فإننا لا!د المعجبون كهم .عندما خلعها عليهم ضثيلة حققوا شهرة
انحدروا كعض .ولكنهم فى مجعوعهم نعلم من ترجماتهم كما والرذيلة الفضيلة بيهة توازما
إذا ما يدوا أدنى منهم؟ أولئك الدين يحاكونهم .هاذا يمكن أن يقال إذن عن ا!سوأ نحو الشئ
هؤلاه العطما. بل تلك الخلا! والنواحى التى فاق فيها . مفاهبم الفضيلة لا أعنى فى كل
ويقارن كينه ولينهم هـلرفعه مكلاناعلياه هـبتفوق مسطنطين سن ثعد عن يسللوس ثم يتحدث
Cن أمل منهم سباعة، انكلار انه وإن كأن لايستطمع . فى كئير من النواحى يه عليهم جميعا
هـيتفنى بحماله له ، الهديث عن منحؤات عن صفاته الخاصة دت يتحدث المقاونة هله وهو ش
عليه أضفمه fن شذيا " آخبل - Achillesول إن جصال ه يشبه فى الجمال آضِل يان !بصفه
الأمثال بحيث شاح ما ما جرت انتصاراته العسكرية مبرى قا. -91هر ملك اكيرومى (272-993
والمؤلنات عن كن الحرب وألخطط المل-لرات علدا من .ترب! ياسم ،النصر اليروىPyrrhic Victory ، يمرت
الكلعير اثرها ق.ما كان لخططه العسكركة العسكلرمبن (362-،18 -2إكاصبنوندامى هو أحد قادة طية +
!راعته صول أساسا قا .م .ثلرر شهرت 37 لأ موكلمة ليو!دترا !ء!اص!مأ عام جيرانها ش طببة على انتصار ف!
مع الفرس من إجبار تمكن يالتحالض ، ما . ق .n )-993 الثانى مهو ملك إسبرطه اما أجسيلادص
)لس!ادة الفارسية بمقَضى محاهذ فى الأفاضول لتقح !ت المدن اليونافية ا+ثينيجة والمبيين على التخلى عن
يد الطيبيين م على . ق إل! الهزت ف! لبوكترا سنة 937 يلبث أن ماد إسهرطه أنه لم كير + ق ءم 386
حد الكلمال "11 يه الطبيحة حقا دَئ وصلت به فهو ما حبته قسطنطين الأسطووهة أما صال
أغدانه وحلمه مع إزاء حديثه وسماحثه ثى تهيان رتمه ودماثة خلقه وكرمه وع!ب !يطنب
يمعلق بالاثصثون أنه فيما أمور الدولة " "ذلك معالجة تماما عن الطرف هـلفض ضصومها،،22
.)33(، ا ا تدهـلن هذ! الأعمال الدين برغبون فى الكعاب أتركها لكلثير من العامة فإنى سوف
فيها عاصمتها بما أرميئية للإمبراطورية ما تبقى من أن يضم أوائل !كهد .هن لقد تمكن فى
مسطنطن أفد!م عندما لد الألراك السلاجمه ما فعدلها على الإهبراطو!يه سرعان لكن آنى ةول
-Leo
Tor )2 د g ليوالتورنيقى قوات منها ليواحه بها الثوؤ التى أشعلها ضده على سحب
البلفاهـلة. الأراضى بعض ف! ثم!لمد،لأحمأثه! بالاستقوار البشناق لمناصر سمح بينما ن!لمأول os
عن هذه بالدفاع فى مقابل تعهدهم الدانوب لهم عن ثلاث قلاع حربية على شاطئ وتنازل
ء الروس .كير ان البشناق أخدوا يتدفقون إلى الداضل درن مقادمة الأهرا هحمات ضد المناطق
منهم إلى اسوار الحاصمة. بعض يينعأ وصل نزلوا بالقرب عن ادرنة Hadrianopolis حتى
أفهم أرقعوا " إلا القوية يهم الضردات إنرال بعض مد تمكن فى البداية من مسطنطين !اذا كان
مما ان يبتاع السلام منهم بثمن باهظ، إزا الإهبراطور اضطر ، فمعا يعد عروعة مذبحة ثجمشه
أثرها فى تعهدمم بحفظ السلام فى وكان لهباته التى أغدقها عليهع! والتى تفوق حد الوصف
أمور الدولة إليه وليس أدل على ما وصلت إلبلقان(.)25 أقاليصهم الت! يقيمون فيها شمالى
يذكره مؤرخنا من ان الإميراطور ارشل إلى ملوك وجكام الدول مما فى الخارج من المردى
لايمكن أن تليق ياميراطور .ماصدا بالخضوح والتدنئ دصوز وشَضع تفمض " المحاو :رسائل
يعلمه عنى بالكمأبة إليه نا وقد أمرنى وكان من يين هؤلاء خلصفة مصر، ، ودهم بذلك كسب
الاقضاع وأن أخلع صفات )ْ عليه اقسطنطين وأوعز إلى أن أضفى والررمان ، للوطن من حب
.Vasiiiev,
Byzantine empire, ,I pp 326-325, 25
إلى أسوأ 5فقد راح قسطنطيه! دفرجه ذد! الأمور تسير من سئ أما مى الداخل فقد أخذت
الأمثلة على ذلك ما حدت العامة بإسراف يالغ بلغ حد السفه .ولعل اوضع الخرانة يستنزفان
لانية( .،27هـيسللوس يبدى هن هلا مر بنانها وإعادة جورج ثم هدمها سان كنمسة بنا ء عند
الشهيد -لقد كنيسة سان جورج بنا . أقدم عليه الإمبراطور هو ! معلنا "إق أصمئ تطرف اصمتما
ثل لها يخا.)28(، هادر هن منابح لاينضب كان الدهب يتدفق من أ!زانة الحامة كتيار جارت
كان 5 ثيودورا أمرا وكلا لزوى يعصى إنه لم يكن " كقوله : تأهـلخه لقسطنطين إنه يستفتح
أصبح الانفاق والبدخ اعرا عاديا "( .912ولايخفى حتى ، الأموال كل ما تطلبانه من يعطيهما
باسل الثانى ألعولة فى المر :الطانلة التى خلفها "لقد أصبحصَ الألم بكل فمكعب حسركه
أسوار دأخل هـلعثرت هبا ء ،يعضها فإن ثروتما كلها قد تبددت .-.وهكذا هؤلاء النسؤ ايدى
ثم مينا +مراسيها يأى تلقى الرومانية السفن كانت ..لقد . البرابره إلى ممدم المدينة ه هـمحضها
الإمبراطورلة الرومانية موضع أصبحت صتى " باطباب االمووات التى تدهب تعود محملة
أراضمنا والثروات .،03(، فبا حسرتا ثعد أن ضاعت أنظارهم .أما الأن مق الجميع دمحط حسد
كانت هـان الموت على مسطنطين يانها "كانت مشرفة عهد أوائل هـلصف الإمبراطورلة فى
الإمبراطور نفسه ولم يشفل ه واسمشرى استفحل ء حتى الدا 5وقد ترك أنفاسها ما زالت تتردد
+لقد المسرات بالإغراقا فى إعاده احياء الإبراطورية عن يبحث كثيرا بهذه المسألة .يل أخل
ثها فى سنوات أن تفتك مقضما الإمبراطورمة لآلاف الأمراضن المى كان حتما كان يعد جسم
آتية )3!(،ء
وأثام على أطلاله بررج سان الأصلى لكنيسة العناء أقدم على هدم أن قطنطين يذكر كسللوص -27
التى سهقت الأ!نية يفوق كل كناء عليه جنون العظمة والطموح فى أن يقيم سيطر أنه أضرس جديده !بضيف
ذلك من وما أنفق فى سبيل الزينة وروعة البناء هـمحدثنا عن عظصة . يد!نيه لاجمكن لأى منها أن عهد +كحيث
+له يالأرض ء الفخم البنا هلا كتسوية عند هذا الحد .فقد اهر قسطنطيه ان الأمر لم يقف اعوال طاثلة .غير
هلا إلى وصف من جديد .هـلعود يسللوص أحى هؤ الهناء ومن ثم أعيد إليه ه هـجده لايتفئ عح ما كان يطمح
.ولحطح VI 185-187 . : يالألباب .انظر ملب صوره ء الأض!ر فى البنا
وذ لاظ 6 واضحة قيمة العملة "النوميزما ! ،صو: تخفيض البيزنطى عندما أقدم على للاقتصاد
بالإضافة إلى ، والانفاق الحكلوهى المتزايد بلخ البلاط الناجم عن المالى الكبير لمواجهة العجز
سطوه كبار الملاك. الحكوهة المركزية واردياد سلطان ضعف نقص إيرادات الضيراثب يسبب
البيزنطى ،فقد كان من الأمور الاقتصاد هده الشاكله كان كفيلا بمخريب إن إجرا ء على ولاشك
الدولية يعود فى الدرجة فى عالم المجا: المعروفة أن المركز المرموق الذى بلغته القسطنطينية
ظل ( 8)33ول!كعه تعببز هذا على حد ، يخاف يسللوس أى من هله الأمور على لم يكن
ذلك صراحة دددن هوارت رقد سجل ، بثقف الإمبراطور والفوز رضا على اكتساب صرمصا
فلقد كان رجلا ، حمسب مزاجه فى كلى حين نفسى بكل عناية على أن أكيف بقوله " :حرصت
للإمبراطور يسللوس امرا) +)3"(،هـرغم النقد اللاذح الدى يوجهه على ولأيستقر التقلب سريع
بمؤرخنا إلى سلوبا هذا السبيل الدوافح التى حدت عن .فإنه لابد للمرء أن يتسا+ل قسطنطين
حقيقة 5 رذعه مكانا علما التاسع بفضل كلان يدين لقسطنطين لامرا ء ممه أن بسللوس الذى
مقدرمه البلاغية يتبوأ هذه المكانة المرمومة ء خاصة ما يؤهله كى الأسباب لديه من أت كان
أن بعزى إلى لايمنع هلأ ،ولكن نتناولها فى حبفها .وهله أمور سوت عقله ورجاحة وفصاحته
بصاحبها إلى ما ييتغى. وأن تصل السعاح لهذه المواهب الكميرة أن تصقل فضل قسطمطين
ععه وعملت " الإمبراطور فور اعتلاله العرش بخدمة يقر هده الحقيقة ه "لقد التحقت وبسللوس
الأهمية الحأصة، إلى بممطم الأعتال ذات إلى مرتبة السناتور ،وعفد .ورقيت طيلة عهده
علنى أو دبلوماسية صرلة 18013ء فإذا على عمل ولم يخف ، لم أعرفه هنارظ شئ وهكذا فليس
!ان كاق يعود الحال ، التجار متوسطى بل! كان ينتمى لأب من أضفنا إلى هدا أن بسللوس
. 7ا171 - . ص 5 نربحة .وافت عبد الحمعد " " الصالم الييزنطى آنظر هسس -32
أفرأد منها مرتبة القنصلية هـلقب البطريق ،هـلعيش حياة بعض قى أصله لجلور نببلة يححل
الععلم بصوؤ كان يسارها عحدودا لدرجة لم تتح له أن يسير فى خطى ،هـان معتدلة ميسو:
درأسمه. على الإتفاقط استخدم صداقها فى تكبره حيث الت!، أخته ،وأنه أفاد من موت مثتظمة
إكليروسيا الوقت قاضيا أن يعملى لبحض فقد اضطر 5 ضئيلا إلى حد كبير المبلخ كان هذا ولما
حيث " التجاره الإبن اثر ابيه فى أن يقتفى لذلك كله كاق محمملا .ونتيحة آسيا الصغرى فى
فى نفسط الوقت لأصاط التى تنتعى أن أمه الرلاح .إلا مواهبه من الممكن آن تذرى كأن
ومال (ث!) ،إذا وضعنا هذا مواصلة تعلممه كل عا قتلك هن جهد .بدلت قى سبيل عتواضح
إلى بلاطهه وضمه لف وإيثاره إياه كله ف! اعتبارنا أدركنا إلى اى حد كان تقريب قسطثطين
تزرقنى " :لسولى يقول كمب فقد ، عليه أن ينكر. العسير أسدا .إليه ولم يكلن من معووفا
متوازن منكلرا وغير للجميل أصبح .ولسوف لامتداصه اللوامة إذا لم أنتهز أية فرصة النفس
مد يد ظاهرة هـباطنة -فقد على التى أصبغها نعمه ولو قلبلا عن أحدثي لم! " إذا مع نفسى
أن ندرك فى الوقت ذات المفزى الحقيقى وراء وبمقدورنا .)+(، الأحوال منى لى فتحسنت العودط
نبيلة لأصول الذين ينتصون الأباطر- على فى كماب بسللوس الاحتوام والتقدير الذى يضلعه
.) IVA أ دونهم به هن هم فى الأسل والاحتقار والازدرا ء الذى بسم
هو إعاده تنظيم التاسع فى عهده قسطنطايا على أنه من أهم الأمور التى أقدم عليها
قرار بكفاءة عالية مند صدر دهـرها فى عام ءه 5 1 -وكانت قد أدت القسطنطينية جامعة
كانت قد .هـان عام ،25 Theodosius الثانى II وسيوس الإمبراطور ثيمد تنظ!صها فى عهد
عندما كانت الإمبراطورية تولى جهودها كلها شطر التقافى خاصة الاهتزاز لفترات من تعرضت
الإمبراطور خال ! عث! 4 كع!ه دفح بارداس مما " لمواجهد الأخطار ألخارجبة العسكرية ألاستحدادات
قد الجامعة كانت دياذا . ()93 ثانية تنظيمها محاولة إلى )ALY (AMY- الثالث ميخائيل
.M .H IV ,2.C.
p 85 يضا دا Byzantine rulers,.Fourteen
تطر introd. p 13 أ - IM
Ibid. IV 9 8 26 هـ ;7.; V 26; VI15 ;VII 97
+714 Const
2. ر ;4 6 ك VII, ! Rom . 17، 1. -38
Baynes & Moss, By +ppء .ntium, 216-217. -انظر 3 6
إ +أن الفتؤ أْ 5 )5 إلمه خيرة العقول آنذاك مركزا جذب الأوائل المقدونيين فى عهد اضحت
ويوحئا تزبمسكس ئ! Nicephorus Phocas فبها العسكريون مثل نبقفور فوقاس التى تسلط
بالثقافة إلى الدرك الأدنى (ا") ،فلصا جا ء باسل الثانى إلى السلطة أودت
لم ،ولكلن هذا والإدارية الحربيه إلى المواحى اهتحامه والمثقفين ،وصرلى اذدوا ءه للثقافة أبدى
ولمذا فإن الدارسين آنئل(+)52 فى جهود فردية قام بكا بعض تمثل علمى خافت وجود نشاط يمنع
قرر إعادة 5 من المساعدفي الأذكياء بلاطه مححوعة أن يضم التاسح ،رغبة عنه فى قسطنطنِ
ق!ء للإمبراطور انتهز فرصة محدر الإشارة إليه أن بسللوس ومما . القسطنطينية جامعه تنظيم
يكن بسللوس ،ولم لدب جاهدا من أجل الإقدام على ذلك العسل هذا به ،فسعى وإعجاب
ومن ثم فإن الجامعة John Kiphilinus يوحنا إكسمفيلينوس وحده فى هذا بل شاركه صديقه
ترأس ، فكرية جديدة تمثلت فى كليتين للقانون والفلسفة والدراسات الإنسانية نهضه شهدت
لابد أن يعد!ا مَكرمة كان " بسللوس البيضا ء على من أيادى قسطنطين أخرى ناحية هذه
،أو "الحكيم، يخا الجميع يانه "الفيلسوت داثما أن يعرف وأنه كان يفضل ،خاصة لها أثدها
والذى وقثه على خلال هذا الجره الكبير من مولف ،أنه حقا للدهشة الذى يدعو ولكن
أستاذا إعاده تنظيم الجامعة راختياؤ واحدة إلى مسألة بكلمة " لم يشر المفضل "إمبراطور.
ذكره ما وكل ، c (د، نفسه عن مقبولا لو أنه لم يمحدث يكلون ذلك بها .وقد الفلسفة لكرسى
لم يطهر فى يوم الرغم من أن قسطنطين " :على الثلاثة التى تقول السطور لايتعدى ذلك عن
أظهر إعجابا كبيرا أنه مع ذلك 5إلا مفوها أبدا خطيبا الأدب ،ولم بكن دراسة فى ما تقدما
إلى وأرسل بستقدمهم 5 والبلاغة والذين كان جلهم قد بلغ عن الكبر عتيا بذوى الفصاحة
هلا الأمر حيرة أن سؤلف بسللوس يزيد آنحاء ا!مبراطورية "()،5ء والذى جحيع اليلاط من
.Vasiliev,
Byzantine empire. ,I p 692. -أمر .عأ
"جدا ،يالبلارو .ولايعرج فمَط على معالجة السياسة الداخلية والأمور انصة يكاد يقتصر
تعد بوثيقة تاريخية بسللوهر يمدنا أن الخارجية إلا فيما ندر ،ولهذا كان متوقعا الشثون على
كلية الفلسفة التى كان ضاصة ، قرأو إعادة تنظيم الجامعة على جانب كبمر من الأهمية وص
لنفسه ذقط .ؤ هـن كان يريد دائما أن يحتفظ أنه رنيسا لها( .،56ومد يكون ذلك راجعا إلى
! لم يكن من السهل اللى فى الوقت الفكرلة " علو هامته الثقافبة ومكانته بفضل " الأخرين
والسياسية+ الدولة الإدأهـلة عليه فى المرقى فى مناصب عليه إضفاء دورالأياطؤ وفضلهم
ذلك يعبر عن .وهو أبدا متواضعا يتعلق الأمر بتقافته وعلمه فإنه لم يكن هـمن ثم فإنه عندما
اء) ان يكون تابدا لى فى الأمور المتعلمَة الرا اروهانوس الإمبراه! لقد رض! " بمَوله :
ه " على بدفعه !كى يتفوق فقد كان طموحه يالاستراتيحية العسكريق بالأدب ،أما فيما يختهر
أية النظر عن يين رجال العلم يغض مكلانة مرموقة ثقافتى " +..لقد أكسبمنى هـلضيف
عينيه تامين مستقبله نصب يضع يدأ يسللوس النهاية ، وقرب قسطنطين ومع اعتلال سحة
أوأصر توطدت " الإمبراطور .هـلعد أن "المكانة المرموقة " فى كنف ،اهد ان بلغ هد السياسى
"( 8 )48وفى مصراعيه الإمبراطور على 5وانفتح له ملب جدا كبير بمههسا إلى حد الصداقة
أنه )94(،ة ذلك ذلك ايتكر اسلويا "هلع له فواد الإمبراطور واوتاعت من هوله ففسه سبيل
على ادعاء المرض والتظاهر يدنو الأجل والرغبة فى ان يوحنا اكسيفيلينوس اتفق وصديقه
عن دنيا الله6 فيطلقا إلى غير رجعة دنيا الناس بحثا الأعمال ، بصالح حياتهحا يختتما
،الذى كان يبدو صادقا على اكسيفيلمنوس حياة بكان الرهبانية دوب متمثلة فى سلوكهما
الإمبراطور إعفا مر من ،والتعس وقد فعل ، الأهـلى فى هذا السبيل الخطؤ " أن يخطو مح نفسه
هذا الحؤن لفقدان تملكله "قد وإن كان بذلايه ، له مسطنطين !للية القانون ،مسمح رئاسة من
83، 1 - 35 0 ص . .العالم الببيزنطى هسى 6ء-
د- 9
.Ibid 791.
فلزم فراش التمارض هـأرسل بستأذن الإمبرأطور ، لبحلو حلو صدبقه وجاء دور بسللوس
أدرك أن الصديقين قد اتفقا فيعا بقية عمره زاهدا ا) ولعل قسطنطين له بان !قضى فى السماح
الجامعة مرة واحدة إلى ضياع عن غياكهما اتخاذ هلا القرار 5هـ!يد أن يؤدى على كينهما
كان يضع فى يسللوس ثقته أنه يالإضافة إلى 5 فى سبيل إعادة تنظيمها يلىلها جهوده التى
بمئابة كلان وأن يسللوس خاصة . الأمور السماسية ذات الأهممة وعلمه كل اعممافىه فى تصريف
أن يبقى عليه " فكتب يادئ الأمر على لديوان الإنشاء لدى الإمبراطور " ومن ثم حرص رئيس
إليه مندولين يستحثونه ثم أرسل " يهرئ له الوسائل الناحعة لعبرأ من مرضه له مبينا أنه سولى
الإمبراطور يمعن فى استرضائه إزداد تيها إذ وجد أق يسللوس قراره .غير العدول عن على
+ه "يا قلبى وضياه الر،خ، العين " .. ،يا مهحة هـلدعوه " :ياقز عرلض بمسمقبل "هـلمحنيه
"(.)51 الظلما 011 رياجير وسط اتخبط إليك ان لاتدعنى .أتوسل . " حياتى
ذإزداد صلفا ، نغمة الرجاه هذه من جانب الإمبراطور ويبدو أن كسللوصى قد أعحبته
إلى الدير يعنى لديه أكثر الذى سبقه أن "صدبقه " معلنا يينه هـفي نفسه عزمه وإصرارا على
يبرى أن تأمرا حقيقيا وصندويوه .،عندها ادرك ا!مبراهمد قسطنطبن تعنيه رسانل مما ثكعير
الدرك الذى تدنى إليه فى أسمعطافه طا على ،ولابد أنه قد لام نفصه مع مرضه عتواطثا ضده
الثعلب فى عرين الأسده وأنذر بشر تعبمر مؤرخنا -على "وضع ،ذأقدم -حسب لبسللوس
وأن الضر لن يصيبنى الناو، معى إلى الممأمرين فألسم على أن يلمى يى وزملانى مسمطمر،
قادى فى عناد .وتلقى هذه إلى كل أفراد أسرتى !( .)52غير أن كسللوس بل سيمتد وحدى
فى حماية المأد! بشيرأ بآن يجد إياها معتبرا التهديدات -على حد قوله -ارباطة جأش
وهو اسم ميخائيل الرهبانية .وحمل وارتدا +لباس رأسه شعر حلئ " وأمدم على الكنيصة
والذى توارى إلى جواره اسمه الحقيقى مسطنطين. ، ب مى التاريخ الإسم الرهبانى الذى عرت
عاجزا عن تنفمذ وعيده وأصبح ه المرحلة الأخيره عن حباته كان الإمبراطور قد دخل ولما
ا!مبراقي بعد أن سيطرت خاسة الدولة ، أمور عن التدخل الفعلى فى تصرلف يدا. وكفت
سلطانها بشكلل دظهر ، بمساعدة خاصتها القصر ثيوددرا 5أخر سلالة البيت المقدونى ،على
خليفة له ليهـدن قد رشحه الذى كان قسطنطين بلغارلا على اعتقال حاكم عندعا أقدمت واضح
198.Chron .
خامد يوشك أن يقدم للرب ذثمحة 5،تعلن عفوه عن !سللوس ورضا" يتور الموت "أشبه شئ
إلى دلك دافع مسطنطين -ولايمعد أن يكون ) e 3g هذا السيمل وتهمتته له ثاختيار مسلكه عن
فترأجع عن تنفيد تهديده له ،مفضلا بدلك إبعاد .عن ه فى عزهه يسللوس توهم صدق انه ايضا
على عده أمور أتاها وان ا!مبرأطور كان قد وقف خاصة الدولة ، التدخل عن يعد .فى أمور
الضئون فى بعض يتصرت أن بسللوس يينها وكان من هنه ، فى التخلص الحىَ قعطيه يصللوس
فى بعض لرأيه ،يل وعصيانا دون الرجوع إلى أ!مبراطور الدهـلة يتعلق كسياسة فمعا
رجله الأثير) ش الإمبراطور يفقد الثقة ( .)5،ولاشك أن هذا كان كافيا لجعل الأحيان
الأسبأب ألتى دفعته إلى إعلان عزمه على سلوك صياة !كن حديعه هـسمللوص فى هعرض
ولإنطواء نفسه ، الرهبانية يقول إن ذلك يعود إلى رغبة دفينة فص ففسه لمماوسة هده ألحياة
لم يطق صبرا على فهو تماما ، ذلك ش على الحب العممِئ للتامل( .).5غير أنم ليس صادما
،لهلا لم هذه الحياة الخصمنة بحد أن اعتاد حياة الدكة والنعيم! أو الحياة !الرغدة ،كلما يصفها
فيه اللى ظل الوقت ،فى إلى دنيا الناس والحياه العامة فور وفاه مسطنطنِن لجيث أن عاد
)1 750-1 اختير أسقفا للقسطنطينية كارها 6310 راهيا حمى زمبله يوحنا اكسيفيلينوس
واوعز إليه أن يضفى فى محر، كلفه ثكتاية رصالة إلى الحليفة الفاطمى أن قصطنطين !م!للوص لهأبمر -40
قوله لم بفعل صسب ولكن كسللوس المبده يضلع على الصرفي سمات هـأن الاتضاع صفات علبه ( مطنط!)
وممنى ممبنا لتسطنطين معنى وكان ها يمبته يحط . تماها نى تررية عثرة المطهر العهـسى نفنت ،يل ذلكه
من ئان الأ!بر دون أن افصح عن ذلل! .،هـعرر كسللوص تصرفه هدا !حبه لوومان مصر +وحططت لحلبفة آخر
كعد ذلك !تات إل! أن كتولى كنفسة ، :وكان هنه هو السبب اللى دفع ا!مهرامد والرطن .ئم يضيف
أفالر +. 7، 591كال! وهذه العها :التى يسبلها مؤرخنا !قلمه على ففسهه الرسانل الموجهة إله صصر.،
لإنقاذ محاولة منه كد رسعه فى التاسح عن الحط السياسى افى كان مسطنطين يالحروج اعترات صريح ص
الرومان "سعحة مطلقا تهرمر ذللهـكالحفاظ على ليسللوس ولايئفح 4 فيه كاتت قتردى مما الإمهراطوت سحة
المصالح السياسية الذى دأى فى ةهايه إلى الدير ما يشدم ثعفع له عند الإمهرام! ومكلانتهم . ،ولاصتى
والإعبراطو!ة.
تقلب الإمبراطور هو " ممان الإمبراطور 5صيث على فيها يلقى اللرم صراحة وهو إلى ادعا ء ذلك
أجل هلا فضلنا الرهبانية نزوات ومن الحياة الرهبانبة .لقد كنا ئخاف إلى اختمار ما دقعنى
داخل والفوضى الإضطرأب 5وآثرنا هدوه الكلنمسة التام على البلا! ف! الدويخة حيا- على
كهم ألقى معه ر!دبوها اللين الدولة ،ومعطم عربة يقودـبنفسه ممان الإممراطور . .-لقد العَصر
يدفعنا إلى المحوف من أن تهتز كنا دكيان هناك أكئر من سبب ، عكصلاتها فى الطىلئ محت
ثبمنا اتدامنا اننا لم نكلن مد ذلك . كضيرنا كنا إلى الأرض يم!لى سوت العركه ،وعندما
.)5 (% ) )1 مقامؤ مجرد جوهرها فى المسألة كلها تماما . ..لتد كانت
للخولى من أن يلفطه بأن هناك أسبابا !لئيرة تدعو صرأصة يسللوس وهكل!ا يحترف
المحامس ،هـلضح يعلم جيدا موقفه من ميخائيل " فقسطنطين والجامعه المصر خادج الإميراطور
وذلل! فى مضالفته لأواعز فيصا بععلق يرساثل ، لإدانته عند الضرورة يديه الدليل الكاش ت
أمام وعناده صلف ذهنه ولايفيب عن الإمبواطور إلى الخليفة الفاطمى فى مصر(،)57
الإلقطاح للحياة الديرانية .من أجل هلأ الإمدام عليه من ما اعتؤم ه كان يهجر ل ، توسلاله "
ما انتوأه . لتنفيلى " واختار الومت المناسب بدقة !داملة !س!ايأت !سللوس حسب
الذى ا كلسطنطين لينودس كان من أمر صديف بما المثل Chron. VI 091,هـمضرب 391 , 002 -56
للهيان " و!لبف كان خطيبا !مسه !محدثنا عن ، المدنبة للإداؤ رضبرته لدكانه روفصاصته اضتاو +الإعيراطور
فبرات صوت جلأكة .وكان عمق وشغصية هـتمتح يهد!هة صاضز ، يلهبة آتيكية ضالصهَ الحديث يحيد مفوها
وهر يليع الراصيم الإعيراطورلة يهنا )لصرت الإمهراطور كان إعباب ا م مكلانته ،ولشد وقى له على مساعدا
كان يلحب اللرر القيادى فى مكانة راقية صيث ليخودص ما !قئ وسرعان 5 : !سللوس ديقول القصر. من ثرفة
كير مادر على الإمبراطور الإمهراطود منه وصتده عليه .لقد كان الإفىاؤ المدفية " هـلكن ذلك كان دافعا لنيز
من أبل أن تلار لا آضر +كان يركب فى السيطز على الأمور كنفسه حبلى انتقال السلطه من يديه لشخص
. تمثال مجرد الأحيان بعض هو عا يئا ء .إن الإم!راطرو لا !دهـفى ككلفامم " ال لبفمل الإميراطررية عحلة
ما كئيرا أنه هـمضيف ولحهح . 7، وفلز ا) 917 تفوق ولكم أكاظه " أصعلافه لقد صاهـل راثحا أن !تبح سنة
دإن كان ثد رد إلبه اعتباؤ بعد ذلك على " الأمر !عزله نفسى الإمبراطرر .هـانتهى يلرر ش مما لبخودس !نر
ول! 5ح . * ا صيث اخيو أسقفا للتطنطينيه .انطر 481018 0 ممومننوس سنة 95 !د الإمبراطور اسحق
. 1 0إذ تلقى وهو 1ا يناير 55 فى بموت قسطنطين ما محققت سرعان بسللوس آمال لكن
وأن الرهبانية 4 أن يطرح من رأسه فكؤ فى الدير فىعؤ عاجلة من الإمبراطوؤ ثيودورا ترجؤ
للإسبراطووة "دجاسا، يحقق وعلى الفور أسرع بسللوس الآونة . يكلون إلى جوارها مى هذه
على سلم الترتى فى واسعة خطا بسللوس خطوات ، رلح قرن آت ولمد- اللحطة هلىه ومنذ
نفس .مستخدها له بالكلفات والمقدرة والدكاء لمجاحا يشهد ،ولمجح فى ذلك السماسيه المناصب
رأى إلا عن المسمشار الأول لثيودورا التى كانصْ لاتصدر دها ء .لقد اصبح أسلوبه ومىلدأ من
ممبير من الأهمية إليه "بكتاية رسائلها التى تعد على جانب -دما عهدت " بعد است!شارته
التى اولتها ثيودورا إفيه ، الثقة الكلاملة بعد حى "()58ء ووغم هده وتسطنطين والسوبة حتى
هـ عمرها من والسبعين تناهر الآن السادسة كانت حمث ، أنها إلى الفناء تصير يدرك كاق ولما
يفيد بما المقربين وأصدقاث فأدلى إلى خاسته ه عليه نفسه النهج اللى وطن راح ينهج نفس فإت
لنفسه يضمن اصور الدولة 95)5 Iحتى سيرها فى تصريف وتخبط ا رضائه عن سياستها عدم
) 1 0 0ا57- 56 ( السادس) 1 اختيار ميخائيل على والمقربين أصدقا ء ثيودو!ا استقر رأى
،وكان لهم مصالحهم من يحقق فيه أفضل رأوا فقد لها ، ذلك الشيخ الفانى ليكون ظيفة
ما دار . )6 ْ(،ولم يدكر كل ئمه بأ بعينى رأسه وسمع ،وشاهد الاجتماع أحد حاضرى كسللوس
خاصة رأس عل! ،ولكنه يرز فحاه ليصبح التام آثر الصمت !انما انه أبدى اع!تواضه أهـموافقمه
أخلص متبنى .ويعتبوه منل زمن طوبل إبنا لو كان بنظر إليه كما الإعبرأطور "الذى كان
امر الثورة التى لمحث مستشاهـله ضم مؤتمرا إذ ها لبث الإمبراطور أن دقد . ندماث "(")6
ولكن . ع! آ!ا يعرض مطالبا يالعرش ه وراح كل فى 7سيا الصغرى كومننوس أشمعلها إسحئ
للإمبراطور النصح من بينهم ليسدى لأحد عنهم ،ثم تام بسللوس لم يلتفت السادس ميخائملى
لأسقف القسطنطينية العنيد ميخائيل ك!لولاهـلوس Michael قص التصدى الذى يتلخص
.4
IIV 9.أول -61
تو إنشا ء إللى يتضمن الاقتراح الثالث يمكن محقيق ومحاولة مد أجل المفاوضات حتى
الإمبراطور لايجروم على+المساس يسلطان كطريرك كان ولما (. )62 ضخمة عسمكرية
ديعلق بسللوس الأخرين ، الشق الأول من ا+فمراح وارتضى الشقين فقد رفض ، القسطنطيي!
يقوله " :إق ه!ا كان كفيلا يالإطاحة يعرشه +)63(، ذلك على
على ليكلون عليه فقد ومع اختيار ميخائيل السادس . ما لم يكن يتومعه بسللوس وحدث
المناماثمة علوم وقدرة يعرفه عنه من "فصاحة لما " كومننوس رقد المفاوضات إلى اسحق رأس
أنه أومع نفسه وهنا أفىرك يسللوس ولإئه للإصبراطور.، الثائر !اعلان ذلك بهما استحالة يمكلنه
فإذا 5 فهو قد وفى نفسه على أن يمسك العصا من وسطها منه ، فى مأ!ق كان لابد ان يتخلص
له فضلى نصحه، يحفظ سوف الإمبراطور " فلابد أن ما لمجح ميخائيل فى المضاه على خصمه
فى اختيار أسلوب برأيه الرجعه عندما أدلى لنفسه خ! فقد حفظ ، ما تغلب إسحئ دإذا
عيخائيلى .ديبدو خاصة والمى أنمار بها يحض بين ميخانيلى واسحق الحرب يدلا من المفاوضات
عليه حكمد منلى ثقد اصدر ، للإمبراطوو مع كل ه!ا أن كسللوحما لم يكن صادقا فى نصحه لنا
بقوله " :إن اقل ما يمكن أن يقال عنه أنه لايصلح للحكم المى تم اختياره فيها للعرش اللحظة
عن نصيب لن يكون .)64(،ثم هو يقدر قاما أن النصر ) محكلوعا لأن يكون بقدر ما هو صالع
ودون مواربة " :ما الذى يمكن أن مصديه الفصاحة ثى وجهه .هـلعلن ذلك ميخائيل
يضحى أن أدنى من أو أصبح قاب قوسين أنه يشعر والقدؤ عل! المناقشة عشخص
أن يكون صرموسا النصر فى جيبه يقبل إنسان أمسى للإمبراطورية 1 lوكيف حاكحا
للإمبراطور؟ا"(.)65
ثسللوس يصاطب السادس فقد أخذ مبخائيل 5 من جديد وها هى الأحدأث تعيد نفسها
المقنعة البيان واليلاغة الأساسى من دراساتك المسممؤ ان محقق النجاح قى قائلا* :كان الغرض
( .)66فإنك لاتبدى حراكا فى أو يا!حوى سيدك الحظ ، لك يعان! سوء غير أنه فى حالة صديق
أمحدث إليك ورحت ، دون تفيير علاقتى معك امبراطووأ مضت ،وعندحا أصبحت مساعدتنا
دأنما 5وكنت أظن ان تبادلنى نفس يك وئمثلتك أمامى ولقد رحبت دائما ، تعودت كما
فى صالة هزيمته .ولكن نبمل يعفو عن خصحه لى أى تقدير كرجل لم تمّدم الشعور .غير أنك
ولكن تاهد أن اليوم الذى تلام فمه المقاديره أسيو طريعَى الذى رسمته لى على أية صال فلسوف
ما تستأهل من جزا ء.)67(، تلقى على تنكلرك لسيدك وصدبقك سوف . لاريب آت
المتكر! محاولات ولم بد . مفرا من الامتثال لأهر خلقه كنفسه لننسه لم يجد بسللوس
بدا من الانصياح لم يجد ولما عليه الإمبراطور ، خلعه اللىى ، عن هذا "الشرف للتخلص
مبين لميخاثيل ه عند كلى صن المعسكرين بالأمان لئفسه على أن يحتفظ لرغائب ميخاثيلى " عط
فى صدور يعتمل الحقد الذى سوف خش!ة المهمة إلا "!ئرف " هذ. لم يتردد فى قبول أنه
الملقاة على للقيام بالمهمة استعداده " وأعلن عليهع! نفوسهم ستتملك التى ،والغيرة الكميرين
ترك منافد التملص عليه الإمبراطور كل يسد وحمى 5 السناتو أحد أعضاء إذا ما صحبه عاتت
الحميم وصديقه odonisئأ+ ثيودور ألوسس Alopus معه حرلة الاخميار ،فاصطحب له
التأمر ضد نبالخ إذا قلنا أنه بلخ حد لا فى هله الأحداث دورا خطيرا وقد لعب بسللوس
أن يفععلى كومننوس ة فقد اتفق مع زممله على أن يقترحوا على إسحق الجالس على العرش
-هـلصور أن يدين بالولاء لميخائيل السادس على ، الأشعرة الإمبراطو!يد راسه التاج هـسشخدم
نيابة هو الذى ضدث طانه ومدى إعجابه بشخصيت ثهذا الاقتراح ا) هدى فرحة إسحق بسللوس
وخصه ، بالاحترام والتقدير ث!يعهم أن إسحق " وكيف وحكيما زميليه باعتياره "فيلسوفا عن
وإن لهم صنيعهم ء ححد الأنبا الوفد لميخائمل هذ. فلما حمل التكلربم(8"96 آيات دونهم بأسمى
هله الكلعة ". هـلقول " :الا نليغفر الله لى استخدام كلمة ،صيدباه استخلام على يسللوص يعترض -66
ح!لح! ول . لأ ا 1 16 . - 6 7
. 56 حاشبة لراجع ، b آ .d 91-17 -68
فى نيعَوميديا للمرة الثانية إذ إسحق . )7وبيمما هم فى معسكر (ْ الشعب السناتو وهياج
،وان السناتو تد اجبر عيخافيل فى العاصمة قد اندلعت بأن الثو: ء تترى الأنبا جا بهم
وأنه (ألسناتو) قد أعلن اختيار 5 راهبا بقية عمز أن يقضى الاعتزال واضطره على السادـس
قد أخلت رخرفها المدينة وأن " وأرسل فى استدعائه خليفة له على العرش كومننوس اسحئ
يمكن لبسللوس ؟ إذ كيف عناقشة علاتها هكذا ودت كير أنه لايمكن قبول هله الرواية على
دالأشدهـة بالتاج أن يظل مواطنا عاديا تابعا للإمبراطور مح الاحتفاظ أن يقترح على إسحق
يعتبر نفسه شخص مبم لن لمحدى نفعا فيه أن "فصاحته ه فى الوقت الذى يصرح الإممراطورلة
نقبل هذه السذاجة التى وأن النصر بات فى جانبه 11وكمف قاب قوسين أو أدنى من العرش
فى قارثه بقوله هذا عن وجود امبراطورين على العرش ء يحمل كلى منهما بسللوس يفترضها
يفدر الأخر اًحدهعا قاصرأ حتى كتفيه ،دون أن يكون والعبا ءة الأرجوانية على رأسه التاج على
السادس أن ممخاثيل أن يصدق يمكن ا!ذى ؟ ومن la...الحال أيام الأسرة المقدونية ،كما شريكا
بل كيف ا 1 فى الطل بأن يكون إمبراطورا رضى كومننوس ،أو أن اسحق قد وافق على ذلك
كان يعتبؤ حقا وقد جاموأ يجردونه من منصب ، على الوفد نعمه ظاهز يمكن أن يسبغ إسحئ
قد دبر عح يكلؤيا وأن لابد يده أ) والذى نميل إليه أن بسللوس فى قبضة وأنه قد أصبح له
على امبراطورا .ودليلنا بدقة للإطاحة بميخائيل رإعلان أسحق خيوطها زميليه مؤامره حيكت
والثانمة الأولى ربلارتيه هـشاديه بذلك فى لقب "الإميراطور! إسحق يخلح على فهو
روايمه- وهو قد اتفق مح زميليه -حسب 5 امبرأطورا سرعيا إسحئ لمعسكره وقبل أن يصبح
،عتد عودتهم أو !الحل الوسط التراضى أن ينقلوا لميخاذيل صور له على أن يعلنوا مبا يعتهم
من الصناتو والجماهير، بخوت المؤامر .لهلما ألمح لهم هيخاثيل خيوط يمكلنهم استكمال حتى
عضو رأن أحد ثلاثتهم وهو ثبودهـر ألوبس خاصة ، إساوة البدء لهم لإنهاء مهمتهم كان ذلك
!كعد رحيلهم عن القسطنطينيهَ إسحق ،وقم عزل ميخائيلى أثناء ذيابهم فى معسكر اسحئ
،إن من إسحق ء الثورة وهم فى كنف أنبا يقول عندما اتتهم بسللوس 11ولقد كمب ييوم و
العناصر، وأنه من الواضح أن بعض ، شائعات أكد أنه ليس.مجرد النبا هذا قدم إليهم يحمل
" :وهولا .نحن نحرفهم جيدا -،قد اتفقوأ مع ها نصه وهنا يقول بسللوس وذكر أسما -3
إسحئ ( .،!2ثم إن السناتو والمتعردين قد وقع اختيارمم على تنفيذ مخططهم السنامو على
رجال يمكن إعلان أحد .وكان الإمبرأطور على تمرده ولايبرر ذلك ه غيره يالذات دوق كومننوس
إسحق ،هـلكن اختيار ء الثائرين إمبراطورا زعما ،أو أحد قادة الجيش .أو أحد السناتو
ورفيقيه إلى هذا أن بسللوس .يضاف إليه يؤكد ما نذهب بالذات هو فى حد ذاته دليل وأضح
قد جزاهم على وفوق هذا وذاك فإن إسحق . بهم العاصمة دخل حتى ظلوا فى "رعاية ،إسحق
بقوله " :إنى بسللوس راح يخاطب ؟ فما ان اعتلى العرش حتى الجزاه معه خير صنيعهم حسن
إلى ذلبى ،وحتى وإنى لأعتبرك حقا أقرب أصدقانى والتقدير . كل الإعجاب لحديتكلم أصعل
السناتو" ( .)73أها صدبمَه مجلس لقب "رثيس الأن محمز من تولى ه فلسوف أثبت لك صدق
( .)7،ولعل يسللوص هن بعد ببطريركية القسطنطينية فقد أنعم عليه إسحق ليخودس قسطنطين
سكلى لسانه قلمه ما جرى أن ها أقدم عليه لأبد وأن يعرفه الجميع يوما ما ه لهلا خط يعرت كأن
ن أ -.لاشك . " : سفارت إلمِه رناسة طلب فى البدء عندما السادس يحاهـر ميخاثيل وهو
وهى لامحالة ، مهمتى ها ذشلت بالحيانة إذا يتهموننى سوف الحاقدبر وهم كئيرون
صاحبنا. نفس فى كان يعممل بما المحاوله لبل أن لبدأ إرهاصن فاشلها) ، )75(،والحكم بفشل
هن وأصبح ، السناتو مجلس بلقب وئيس شرف وحظى ، مرتبة سامية هكلذا أرتقى بسللوس
اشد المستشاهـلن تربا للإمبراطور والإمبراطورة التى كانت تلجأ إليه دانما فى أدق المسائل
إياه له وتقديرها احترامها 5ولم تخف أن فىهم المرض زوجها بحد .خاصه وأممثرها تعقمِدا
- 72
!+.دطح 36 .
-73
اكل 42.4.
-7،
.3 VIةول :181 VII 66.
-75
.Ibid 17,
ليكون خلبفة له( 5)77وهو الذى السناتو الذى وقع عليه اختياو إسحق محلس وثيس مصادقه
. 91 ا670- 0 العاشر (95 باسم قسطنطين اعتلى العرش
كومننوس ؟ فإسحق إلى العرش عن دوره القيادى فى رفع قسطنطين ولم يتخلى يسللوس
أخبه يوحنا الذى بعد .مؤرخنا !أعظم نببل لقبه طيلة ترسيح .رفض بسللوس رهـايهَ حسب
خلفا البلفاوية .)97،فلما اخمار مسطنطبن atherine كاترلن ، ،781أو ابنته أو ونجه عمر
و أ القادة العسكلرفي !لمحبار -أو هنا لبسللوس والرهـاية - من المستشارين أحد له .لم يجرذ
اتخاذ الإحراءات اللارمة لوضع عن ،وأححموا تايمد ه!ا الاقتراح او شجبه عل! السناتو رجال
مباركا وجهة بصرات على التحدث التنفب! .وعلى الفور اقدم بسللوس الإجرا ء موضح هلىا
على ،وتقدم إليه آخذا ببده "وأجلسه قسطنطين مثنيا عليها مبينا فضانل ألنطر الإميراطووية
عند ذلك أيدى " الأرجوانية و"الصندل ،الرومانى فى قدحيه الحبامة هـاضعا على كتف الحرش
من فوق فنهض ، نفسه لم يتمالك قسطنطين رضا " وموافقمه .ساعتها السناتو بالإجماع
لها فيه مالقاء خطبة إليه لثقته التى لا حد وعهد عينمه معانقا بسللوس تملا العريمى ،هـالدموع
.،08 الحرش(
فاركلييف على اعتزال إسحق كومننوس العرض يمد فتؤ ثصيرة صن الحكلم ،لهاها هـبعلق -77ء 98
مؤاعرة واسعة كان ضحبه ه يان القول إلا اللهم لذلك وأضحة أسباب هناك ! ) 1 0قوله إنه لبس (1--10 . 5 Y
ولهذا وضح هـصسيلةه العأعة يأية ابخرانة دخل اهتحامه يزيادة عن إسحئ عرف سبت " الأواضى دارها ممعار م!
عليه تبطر مما واسعة بالإضافة إلى مساحات العلطنياية. من الملاك كبار ممتلكلات على شرعبة يد .كصورة
من أن يكون لدى !مللوس ومن المحتط الصوا ء. العلماني! واجمليرهـس على أثار سضط مما . الكلنيسة
كان ددأهأ التى كمير هن المشووعا! إلناء هن أن اسحق أمدم على صد ممهير مع ما يذكره بسللوس القول إلص
صق الحسكريين كالقليل ليس الجموع وعدفىا ضده كراهة أثار هـراح ينفذ عشروعامه كشكلل استفزازى الأسلاف
. Chron . VII 06-65 وثوواتهم .كلاون عىيدهم من أمحهم الدين سا صم
أن !ه!ا الرجل وقد كتب لا وكيف ه لقصفنطين كسللوس لصيقا من أجل هدا أضحى
.إنه أحد وهو امبراطورا بإعجابى ،وأن يحطى عادى أن ينال ثنائى رهو بعد صواطن استطاح
المراثب+ أعلى على فى كنفه يعد اعتلائه العرش .لقد حصلت القلائل الدين لم أزدهـلهم طلقا
كعضعا قريبيها إلى هلا النحو على ..هـأصبحنا . الحديث !اياه أطرا! دانما أعاذب وكنت
لى المكلانه لم يحفظ لبادل الفلاوات -إن أحدا من الأياطز الدين عاصرثهم إلى حد البعض
الإممراطور فى " 5)811،لقد وجد قسطنطين مثلما فحل ، المرموقة التى أنا بها جدير كعا أهوى
هلا التاثمر المريح ! ،اذا ما حالت ممل عليه لأحد غمرى دلم يكن " غامرة سعادة صحبتى
يجلبنى ا لقد كان 1 ر!ث!كلا تبرمه ،أبدى من ذلك من عره يه أكثر يوم أن ألتقى ذات الطروت
واهنا، العاشر كان رجلا تقدم به العمر، ،فقسطنط! أن يقول ؤلك !ادقا لبسللوس وحئ
هلا ولم يكلن صؤهلا مطلقا لشفل ، لايحتسب من حيث جا " العوش يسص العزيمة . خانر
،ر-لان مورخنا هو الدى ألبس كلومننوس مثل اسحق الكرسى يعد اصبراطور قوى الشخصية
الواهنة هله الشخصية خمل !دتفيه ،ومن ،الأرجوان " على نعليه ،ورضح " الهرم الشيخ ذلك
دفة الأمور فى دون موارلة فى تسمير يسللوس سلطة واسعة وشارك للإمهراطور مارس
واختيار رومانوس 5 العاشر نجسطنطين وفا بقلمه على نذسه عند الإمبراطو!ية .وكان ما سجله
أشد ولامات منه ، أكمر حياة مجيدة هناك إمبراطور عاش بانه يجزم ، " بسللوس هـلكلاد
حية كان صورة إينا العرش على ووا ما وخلف تام ، حياته فى هدو+ انقضت فقد منه ه سرررا
حياثه فى هدرء تام ،تعبر . "بانقضا القائلة بسللوس وأخلامه( .)83وعبا: لأبيه فى صفاثه
انتصارا العاسر العرش هو بالطبح ؟ فقد جاء اعتلا .قسطنطين يقصدها لم الحقيقة المى عن
والولايات والتى كانت الأرستقراطية العسكرية " ضد العاصمة للإدارة المدنية ألبمروقراطية ذى
الرجل هحه فى محاولة إعادة تنطيم من أجل هدا صرلى " من قبلى فى إسحىَ كومننوس ممثلة
- AY
.Ibid 25.
-83
أول .ه!4.
الجيش إهمالا تامإ ،وتلقت الإمبراطورلة أهمل ،راتساقا مع قدرت المدنية والتشرلعمة الشنون
والفز والبشناق من-الشمال .وقد صدق " فتمجة لذلك اللطحات من جانب السلاجقة فى الشرق
ياعتبارهم جمسيدا حيا لأييهم ! فقد كان ميخائيل قسطنطين ذهـلة فبما ذكره عن يسللوس
للحاكم البيزنطى ،وتلميذا "غبيا "( ،8،فى الوقت ذات لأستاذه مئلا سيئا حقا السابع دوكاس
كان لديها م! جدا زوجه يودوسيا udocia الموت وخلفته لفتره قصيؤ ملما توم! قسطنطين
على الزوأج من أرغموها أن العسكريين يالنسبة للإمبراطور الراحل .غعر كأن مقركا أثيرا كما
وإعلانه إمبرأطورأ. Romanus IV Diogenes ديوجينس الرايع أحد رجالهم وهو رومانوس
الإمبراطو :ب وهى !اوره للوقوف أنباته عندما كالصاعقة يسللوس رأس وقد هـقع هلا على
لقد ملات 5 قلعه : هاسبله آئنذ إلا بسللوس حال عن التعبير على أصدق هـليس ، رأيه على
يحل ما سوف لى ثتصور أكن فى حال تسمح والهلح ،ولم يالرعب هل .الكلمات نفسى
يتمكن ه رأيه طالبا التاجيل إلى الموم التالى حتى إيدا المرأوغة فى يحاول واخل ي!)) "(.)85
لم تاع له إلى ذللث سيملا .فلما لم أن يودوسيا يرتاح إليه فؤاده ،غير إلى رأى التوصل من
هـل!ن لها ، لها هدأ الرأى له راح بسفه الإمبراطوؤ بدا من الإدلاه يرأبه أمام حصار بجد
أمام هؤلا .المعارضيأ من الحرب تقطع الصبمل إدبمراطورأ حتى بابنها ميخائيل المناداة
يه بسللوس جماه ولدها الذى فوجن ولماحمة شعوؤ بخبث له يودوسيا ،وقد شكلرت العسكرى
أصدقانه "(."86 ويغدو أخلص ديوجينس الرابع يعانى رومانوس " من بعد
وقبلهما ، تلميله ، وميخانيل يودوسيا الإمبراطو!ة من جانب وأمام هدا السلوك
هـالمراوكة الدما ء سيرته الأولى فى كارسة سياسة يسمللوس أن يعؤ كان على " العسكلرلون
بسرعة وذ!داء حتى ،وأن يتراجع عن عوقفه على اللطشة تبعث فنونها بصورة المى يجيد
ولولا قربه من ، لبسللوس هذه السقطة ،الدى يبلر أنه لم يغفر عدا ء رومانوس لايكلتسب
البيضا ء على أياديه مؤوخنا عن يرهـله عليه .أما ما لقضى " هده ب واعتزاز يودوسيا
ء(4
-86
يده وأن الإميراطور قد غل ،خاصة ما ه وجهه أن يحفظ به بسللوس أهـاد شمثا اعتبا: فعمكن
فى إدا :دـفة فى قوله " :إن الإمحراطور كان يرغب واضح الدولة ،هـهل! عن المدفل فى شئون
يثير وهذا دون شك 5)87(، تدخل من جانب أى إنسان منفردا ودد!ن الأمور قى ا!مبراطو!ية
أن هـلبدد العاشر. قسطنطين عهد مؤرخنا هـغيطه بعد ما كان له من نفوة واسع على حفيظة
أستاذا لميخانيل دوكأسى. ببقائه فى القصر كان مرتبطا فقط وجود بسللوس
مؤرخنا هـلالتالى البالغ على ئفس له أثره هزا النحو كان الأمور على أن مجرى ولاشك
يسللوس أى إمبرأطور من هذا الثبت الطورول الذين عايشهم ومن ثم لم يتعرض . كعاباته
أنه كان الرابح ،وغم رومانوس كما عانى ، البالخ أو تهكمه اللاذعة أو نقده القدح! لسخريته
ولايعدو الجزء الذى أوقفه بسللوس ، كومننوس أقدر أباطرة هذه الفترة باستثناه إسحق يعد من
بهلا فى التعريض نطسها هحاه قصمِدة كونه . فى تاربخه هذا الرابع رومانوس على
حرهـله فى ذاته إنكلار يفمجاعمه العسكرلد ثى الومص مد بدا له مسصحيلا كان هـان الإمبراطور،
لم يأل يسللوس اج ديوجينس الرا رومانوس ) حكعها لأ ؟. 97 - . (67 أ!يع سنوات وطوال
التى الهزيمهّ المنكرة له الفوصة فى !حت الشر له ،حتى الخلاص منه أو إضمار جهدا فى سبيل
" فى "بمهعة صفيرة إلى بسللوس قد عهد . 1وكان رومانوس 710 عن!هى ثها الإمبراهمد سنة
طبيعة هذه المهعةا عن ولم يحدثنا مؤرخنا بشئ ، 9 سنة 960 الأتراك الحملة التى مادها ضد
سنة 9 710ولقى كانت إذا حتى هـان كان يذكر أنه قبلها كارها أمام إصرأر الإمبراطور(.،98
على يد الأتراك السلاجقة فى آسيا الصفرى منزكرت عند. الصاحقهَ الهزيمة الإمبراطور هل.
قد وقح الروح وجا ئه البشرى بان وومانوس عن بسللوس ذهب . يزعامة سلطانهم ألب أرسلان
هذه الأذمة رأيهمه ليروا فى مح المستعئما!ين اللفي اجتمعوا يحادل أيديهم ه فراح فى أسيرا
ق أ يفضلون .وآخروق بإداره دفة الحكم يرى أن ينفرد ميخاثيل ،بعضهم الحاضرون وانقسم
فقد آثر كلعادته دائمما الطررلق الويعط دودا ولدها .أما بسللوس يد يودوسيا فى تترممز السلطة
لفصيرهى الطويف ومن ْ، فى الحكم وأهه ميخاثيل أن يضترك ،فاقترح واولمج! هؤلإء بايأ
1 1 )9 اْ معينة ورا ء اقتراحه هذا إلى محقيق مصلحة من كان يسعى الفريقين بأن كلا هنهما
فلقد ، من جراذها أنفاس بسللوص تقطعت لتابعت من بعد سراعا بحيث الأحداث ولكن
بالقليل ،وأنه الأن فى نفر ليس رومانوس أطلقوا سراح أنبا ء تف!عد أن السلاجقة القصر تلقى
ثهلا الأمور على الجعيع عند سحاعهم .فار!ت طرلقهم إلى القسطنطينية من أتصا!ه فى
هذه الفوضى، كسللويمى إلى هناك وسط كحالة من الهلع .و!ثمخص القصر العبا ،هـأصمب
مح الإمبراطور اميخائيلا محبوس " ،واشترك به من الجحيع يساله الرأى ونصحه وأحيط
قد ولى! .أنه لم ترددـأن زمن وومانوس فأعلنت * يرأيى ه للإدلاه الآخرين فى الإلحاح على
ولابد ، من الأن يماعتباره طرلدا إلمعه أن ينطر لاستقباله " دل يبب أهـضردد فرصه تعد هناك
المعتدلون ذلكا ،ومد استصوب بانقضاه عهده إلى الولابات تخبرها التحليصات أن ترسل من
يعلم فهو ، القرار هلىا إلى اتخاذ ببسللوس تمثل العوامل التى حدت من الصعب وليس
ومن " يكن حيات لم تعنى القضا +على آماله وطموحاته إن للعرش بفينا أن عودة ررمانوس
هلىا النحو ،أن ميخائيل .يل إنه يذكر بعد اعلان رأيه على رأيه صراحة إعلان مى ثم لم يتؤ
انفرد بالسلطة دون أمه معتمدا فى ذلك على تاييد ابنى عمه أندرونيكوس ومسطنطين دوكاس
وجماعة آنذاك * "الورفك "(Varangians )29 اللى !لان يعرف الخاص الإميراطورى والحرس
مى تكورين الأهـوهـهية الأبنبية العناصر على كر القرن الحادى خاصة فص اعتمد الأكاطز البيزنطيون -39
وممانت هنه " السلابمه يد الأترابه على بيزنطة آسبا الصغرى يحد أن فقدت الجيش البيزنطى هـسصفه خاصة
منهم الأ4اطز وقد بعل 5 هن كعد من الاسكلندفافيين ثم الألمجلوسكصون تتكون فى مجحوعها العناصر
لل!زيد من . تسمبتهم باسم الورنبه،3 .دةأ!!،ح!لأ البيزنطيون ل! القرن الثاش عشر حرعا ضاصا لهم وشاعت
. \ صاشيهَ 529 ص . ،الحالع! الهيزنطى هـاقظر هسى
من ذلك العكس .بل على مات الإجرا إلى قيامه بأى دهـر فى ه!ه ولايشير . له ()39 المتحمسين
،حالة للقصر السرية الدروب بالاختفاء فى إلمها سارعوا والمقىلين تماما يذممر أنه والإمهراطوؤ
ولم يدو أى مصير بالسلطة " "بينما تملكه هوالحولى والجرخ على حماته انفراد ميخائيل
ن أ ؟ ذلك يالجصيلى له عرفانا تذكرا ا)) الإمبراطور هلا الضياح ه إلى أن أنقده من ينتطؤ
على الفور ،فلما أدركه حسس إليه للبحث عنه دإحضاره هـأعوانه رسله ث ميخائيلى دوكاس
... ميمة لو !دان هدقي كما .وقدمد وجا موا به إلى سيدهم أعناقهم على حعلوه الإمبراطور
وعدم بل يطهر واض!حا الإضطراب " هـش!للوس يبدو هنا فى صديثه غير مقغع على الإطلاق
،بل رأول من إليه الناس وهو أقرب حياته على ا!مبراطور يخشى لماذا .إذ السياق اتساق
له يعرفه " "جميل هـأى uا مباشؤ فى طلبهم بعد اففراده يالعرش ،الإمبراطور هـث تذكرهم "
وعلى رأس 4 بالسلطة ميخائعل انفراد فبئ نفسه هو صاحب أق يكلون بسللوس إلا ميخانيل
الخطر مواجهة ف! العرش رجلى فرد على الآن وجود يان الأمور تستدعى لها ه محاجا المتحمسين
اللى يحد من الناحية القانونبة ديوجينس ررماثوص فى مرب عو ممثلا الدى يتهددهم جميعا
الجرئ عندما يسللرس موقف هـذوجا لمودوسيا ) 1د!ديف ينسى ميخائيل الإمبراطور الشرعى
؟ا يل كليف يتقئ هلا مع عا ي!كره القانون على عودة رهـمانوس رطالب ااعتبا :ظرجا عارض
ن إ " :ما ما نصه بقلصه بعد ما قدمه الجنود إلى الإمبراطور "كهدية ثمينة " ؟ا فقد كتب
وعهد إلى على الفور باتخاذ كافة القرارات . تثفس الصعداء على عين الإعبرامد حتى ومعت
إبعاد مودوسيا هلىه القرارات فى مقدمة أنه كان العجيب .)59ومن ( ، أنها ضرورية التى أرى
الإمبراطورية ،أوامره بترحيلها الوزير الأول فى .الذى أصبح بسللوس وقد أصدر القصره عن
على ذلك .وتم تنفيذ فيه بقية عمرها قد أمامته باسم العذرا ء لتقضى إلى الدير الذى كانت
-39
Chron. VII Rom. IV 02-91.
ء-9
14.
-59
.لأأ م! 5.
-69
84ول . 02 .
كعا دئقته إن أحدا من .إخوته لم يحط " عن علاقة ميخاثيل السابع به : حدبث يقول فى معرض
والعطايا وتنزلت علنئ الهبات الدين .لقد تدفقت رجال ،ولا النبلاء نالوها ولاحتى حظيت
لقد فعل ضيقة . بالفعل أمتلكها التى كنت ثروتى وزاذت ، إثر الأخى فى سكلى النعم واحدة
سعمدا فى يدا نحوى ،لقد إحساسه عمهم هو ععئ يميزه ،لكن ما جماهى الكثيررن قبله ذلك
ان لاتعر! نجى صلاتى الله إلى فى العلم .لقد كنت أضرع هامتى مؤمنا يشصوخ صحبتى
نفسه بعيدا عن الأحداث الحاصة بتقلبات يطهر هلىا بحديثه والواضح تمائا أن كسللوس
على المورة الدور الدى دسمه لنفسه هن قبل عند وهو هنا يعيد ثفس ، السياسة ونزوات الحكم
هله الأمور "نرى " وهو بقر ه!ه الحقيقة عندما يلىكر أنه فى هثل ال!عادس الإمبراطور مبخانيل
لاتخ!ملف .،89(، واحدة واي!موال نفسها تكلاد تكون ه فالأحداث التاهـلخ يعبد نفسه
هغ روعانوس هو المخلص الأن أن يتخذ ها على أن أخطر القرارات التى كان على بسللوس
ووجود .يشكلل خطوا يالفا على بسللوس بصفة ، ما زال على قيد الحياة فهو ، ديوجمنس
عن العر!نى "لزوج تنازل ممخاميل احتصال أنه Vيستبعد ا ذكر ألمح إليه عنده ،وقد خاصة
ء زى الرهينة ارتدا على إلى اكراه يودوسيا هذا دون ريب هو الذى دفعه .لقد كان " أمه
الرابع من لايتخلى ررمانوس حتى ، دنيا الناس بل وعغ تماما ا الحماة السياسية والابتعاد عن
وهلا هو ما جعله يقدآ على الأمر ي!لك " فى العرش وجودها ذ!بعة للمطالبة بحقه الشرعى
بوضح السابع .وهلىا الفور رغم أنف ابنها الإمبراطور ميغائيل التنفيذ على موضح ووضعه
والتى قاقت ما الإمبراطوز النر على عهد هذا يها بسللوس التى تمتع السلطة بجلأء أيضا مدى
الناس معرفة بجواتب أمممر أن يسللوس كان العاشر .و!شك ابيه قسطمطين كان له على عهد
لقتال المتتالمة وهن ثم فقد جرورلت الحعلات ، الكامنة فيه الضعف تلميد .وسمات سخصية
اتهى إلبه وما ند! الإمهراطوؤ االتش .أمه إزا كان من موضه مبخانيل ان س يشير هنا إلى ما -89
عينيه ( .)99هـلاسك أن سعادة بالقبض عليه وسمل انمهى الأهو صتى ر!ومانوس فى أسيا الصفرى
ممخاثيلى وقبل اول هزيمة له أمام موات مند لقى رومانوس فحتى 4 غامرة عثدند كانت يسللوص
ْ1 . 01
الآن يالعقة فى المستقبل .)l1 كعع! يقول " :للمره الأولى نشعر قبضتهم أن يقح فى
، فهو أستاذ الإمبراطور الجالس على ا!رش والأمال . كله طموصه بسللوس هكلا حقئ
كمايه من الجزه الأخمر أن يكون غريبا لم يكن ،ولهلل الأمور !دلها " ثيله مقاليد الأول وو!لره
ول فاق مؤرخه ، على العرش فكرا اعتداح لميخائمل السايع الذى "دز كلى من سبقوه مطاهز
الذى .)9 ْ1(،لكن 11 هلا الجيل معحزة 5لقد كان ميخائيلى .هـلاختصار الآن عنه الدى يكب
يدويه أحد مما ذللد أدل على غير هدا تماما 6ولمس السابح دو!لاس هيخافيل يعرفه التالىلخ عن
الإمبراطور Scylitzeطماه( يقوله ! :كان كه ،التاريخ الزمنى ،آنزاك وهو يوحنا سكيلتزس كتاب
يالتالى إلى الدمار 5ولقد أضله فقاد امبراطورية ، أمور تافهة فى وقمه ريبد! طاقته يقضى
يديه " هـجد ميخافيل فى .هـكينما كان هلا يرممز السلطة كلها كسطوس وناصحه سمتشاؤ
رجلا يسللوس التافهة .لقد جعله الصبيانية السايع لديه من الوقت ما بكلف! لممارسة الألطب
أن ينكر لم يس!تطح نفسه اا .ول إن اسللوس "ا ْ2 الدى يشفله لهلا المنصب مطلقا لايصلح
إلى ان "الأمور فى الشرق والنرب على السواء قد وصلت ظكر المترفىية حقيمَة هله الأدضاح
الحام اللى ألم ثالحكومة إزاء هلا الضف لايد وكان .)9 ْ3،، الدرك الأسفل من الحضيض
!ادلت. الراى دالمعادك التى وومانرص بردت ضد الحملات التى كسللوس يالتفصبل عن -99يتحدث
كقية صياته التى لم ت!تعر كحد الطلام ش ليقضى الدير عينبه ودخوله مسل وما كان من امر القبضى عليه
نم ددذ ذلك أفا هـشممد " عن فقء عبنبه وقع لرومانرص جما السايح معرنت مبضانهل عن طورللا 5وينفى ذلك
الدير يودوسبا كلد أدخل هـلاعبب فى ذلبه ،لإذا كلان يسللوس +د! - علمه
وكان هلا تتمة رومانومى الرايع دهـن علم الإمبراطوره عينى إذن صمل فلشى من )لصعب 5 رغم أتف اكنها
1 1 العرش فى يأى حق المطالية هذ. عملية السل له يمقتضى لايصهح دصتى 5 ومبا الدير ممؤ طييحيلأ لدنول
الأدير ليبقى فيه إلى أحد الاعتزال والانسحاب السابع على ميخاثيل 5وأكؤ ،ءْ ؟) الصغرى
أن الإمبراهصر ذكرا ،ويبدو دلا-لسعع له من يعد التاريخ !بسلوس عند هلا الحد يتومف
به ألقى هل!ه ،قد ا+لحلال فتؤ سنى آخر عهده يمثل ،والدى \ ) - 9- 70(AN
نيقفور الثالت A
الأئدار رحيمة من اربعين عاما .وكانت ال!ى كلل يمئل بؤرته طيلة ما يقرب دانره الضوه حارج
ليضح شهور إلا يشهد ،نلم نفسه ( 91 780عن ستين سنة العام ش الدفما فقد رحل عن ول
ن أ الزممى ه إلى "التاديخ يسللوس لمولف تقديمه .ول .ول .ل! فى Sewter سوتر هـلذهب
مد أقدم على . يصيح ملكا فيلسوفا بمها :وعناية كى "الذى تدرب السايع دوكاص ميخاثمل
على يد ميخاثيل فقد الكعمر من عكانته غامض نحو وعلى أنه فجاه .غمر . . " آخر موضع
يذهب مما الأول الشق فى سوتر مع نتفق وقد ). I هْ 1 " اسداه إليه من معروف ولما الدى تنكلو له
،مكلانه فى منصب وأقدرهم بسللوس تلاعيل أخلص يوحنا الإيطالى 4وهو من وضع إليه وهو
قد شمخا إلى أن مقرخما كان قد أصبح ،وربما يعود ذلك القسطنطينية بحامعة الفلسفة أستاذ
على عاتقه بعد أن أصبح أستاةا الملقاة من الأعباء الحمر .أو لأنه أراد أن يتخفف تقدم ب
هذا ما أسلفناه هـيزبلد بيديه دفة الأمور ف! الدولة " الأول ألذى يمسك ورزفي دوكاس لميخاثيل
فهذا ما+لؤيده الأحداث ، لأستاذه من القول يتنكر ميخائيل إليه سوتر أما ما يذهب
توقع عند أحداث الزمنى ،ينمهى فجاه ودت "التاهـلخ ؟ فمؤلفه بسللوس ولاحتى كتابات
، فيها بمللوس السنة التى مات ، 1وهى 780 عام يوتانياتس قام يها نيقفور التى الثوؤ
عن بغيته فى الوثوب على منه لإثنائه والرسالة التى كعث سها ميخاثيل إلى تيقفور فى محاولة
ول5 !ص !م " tine rulers, introdك!ية . 14, 17 . -501
الطفل الرضيع لميخانيل "اللى لم ير " عن قسطنطين .ول إنه مبل ذلك مباسؤ يمحدث العرش
ياستا" غدر قد ممان ميخائيل ن f -،ولو فى حماته على هـ! الأوض جمالا فى مثل جحاله
من الأباطز ملمه كعا فعل عع كثيرين غعؤ عليه غضب تؤ د هذا فى أن يصب لما ، دسللوس
هلا .وفوق ثها كتاب التى يتميز والتو!ية الساخؤ بالتلميح الذكى ،هـلو حتى الذين سبقفى
من إتمامه لم يتمكن يعد دليلا قاطعا على أن بسطوس المبعوره وذاك فإن الكماب يهله الصووة
الاعتزال فى السلطة حتى إلى ثقائه فى حد ذات يشير لها 5هـهلا لأحداث فجائية تعرض
من ،وما شهدناه السياسى مع بسللوس الطويلة التى أمضمناها الرخهة ولعلنا بعد هذه
لهم ه هـلدراسة متأنية وعميقة مستشارا وعمل الدين عابشهم الأباطرة علاقات المتعددة مع كل
الأحيان الاستخفاف فى كثير من ممان بحاول ندرلد تماما أن مؤرخنا 4 "التاهـلخ الزمنى ، لك!اب
بما بعضهم تافهة ،مفسرلم سلوك صورة عنها .هـلقدمها فى التى يمحدث السعاسية بشخصياته
تماما هنا يختلف ،احيانا ا) وهو " أو "الشمق "التهريج " او "التبحح من عليه أخلاذ3 كانت
عليهم هـلضفى . ، "التاهـلخ كتابه يأبطال يشيد كان ى J ال الخونياتى ، ، "نيقتاس خلفه عن
كلاهما محئا ( ْ6ا) .دقد يكون الانفعالات والمشاعر الطيية التى تتمعز ثها نفوسهم الك!ثير من
كتاب ،جوهر ويوحنا ومافويل ،الكلسصرس كومنين أسرة قثل " فبيعما إليه يذهب فيما
حاول جهده للخررج بالإمبراطورلة من الأزمات التى حاقت بها هؤلاء الثلائة نيقتاس ه وكل من
عهوفىهم إلى قرن من بالقليل ،وامتدت ليس فى ذلك إلى حد فى الداخل والحاوج " و!حوا
وهم ه عاما خمسين يشغلون الثانى ه يعد باسيل الثلائة عشر، أباطرة بسللوس !د الزمان ه
رأينا إذا ،ومن ثم لانعجي هـالانهلالسياسى الفوضى من يمثلون على هذا النحو فتؤ
،ولايسمحون والمديح والنفاق الإطراً أدمنوا أنهم ،يخبرنا الداهية السياسى ،وهو مؤرخنا
العام للدولة ،ول المصالح أبدا الصالح هدفهم ،ولم يكن أو الصراحة الكلصة بحرية البتة
Iذ Iكان السوء أو الشر و الحط - طول على صالح إمبراطور هناك ،وليس وحدها الشخصية
عند آخرلن بفعل من نرى هذا الشر ينمو هـلتضخم ، منهم فى أخلاقياتهم عند بمض كامر
أن يقف ياستطاعت فيها " ،فلم يكن ودووبدها قى الفتؤ التى عاش السياسية هـمتأهات يتفئ
كان علمه أن ي!مى . شىم ككل أمام ناظريه لمذرى تتحمح المتفرج ،والعاصفة مومف بعيد!
يتصدى تمويهى .ولكى .هـلكن بأسلوب الدناع الهجوم رسائل " هـفى ييزنطهَ فإن أصسن نفسه
كلى دها ء الساسة كان لراما علبه أن بلجأ إلى اسمخدأم 5 أعداؤ الماكؤ المص أطلقها للدعاية
ولحهر حيات ه لمجاحا بالفا زللما فى إلا ولاذمة "( .)\ ْ7هـقد لمحح يسللوس الذين لايرعون
ما بدأ الرجال الذ-بم إذا من من ذلك الصنف بليفة " -.لست كلها فى عبا: هك السياسيه
كاق يمتلك من الكفا !ات المتمددة الجوانبْالشئ الكلثبر ،إلى أنه ولؤ دبرهم .،ولاشك النزال
إلى وإزا كان قد انحط ، المثقف البيزنطى للسياسى النموذج ذلك اضتفى بسللوس وبموت
يتعلئ بفنون السياسة فيما والمداهنة فى ألتزلف من بين قرنائه حعيعا الأسفل الدرلمه
.لقد كان ثظفته دراساته وسعة وفاقهم فى عمق ودهاليزها ،فإنه مد يز هؤلاء القرنا +صميعا
به ما يمكن أن يوصف ،مداورا ،أصدق ،مراوغا متملقا ا) رجلا يقولى "يا!كر"("+ كما
opportunitate -infelix
Vi جيدا ،عن ابن تؤكل الكتف " أنه يعرف ، دولة باعتبار .رصل
ولقد كان تاهـلخ ييزنطة . نى كما أراد فر فتؤ من أسد الفمرات اضطرابا وفوضى عاش شألمةلح
،وقلصا الفسبح المعرفة عالم على ،فتع حدقتيها للملاحظة يمتلك عينا عاشقة نفسه الوقت فر
فى صورة جعلمه يحق أنموذج سكيناه ب فى براعة كل ما وقحت عليه سحل ، ناثها رسيقا
عصؤ.
الإنسانيةه المعوفة من فروع الكلئير فى عقله يوعي جعح موسوعما عالما بسللوس لقد كأن
وديموسمنيز وليزياس وثوكمِديدس وهزيود وهرودوت " قرأ لهوميروس المقافة واسع ممقفا
الناربلائزى جريجورى خاصة ه المسيحية ،وآبا الرواقية " وقلاسفة وبلوتارك وثيوفرا تس
،وموق هؤلاء جميعا أرسطو خاصة انعردق ويروجملوسا 5وفلاسفة مبليخوس هـإيا ودرهـفيرى
Byzantine ,Fourteen
nأ rulerus !-00 16كا -701أنظر.
وترك الحديد من المؤلفات فى اللاهوت . حياثه إبان ؟) .وأ!بز الكثير (ْ9 أفلاطون محبوبه
.وكتب القصافد اللفة هـالتا!يخ رالقانون .وتطم سكددا من وفقه والعلوم الطبيعية والثلسفة
!عر إلى حد يمكن تشبيهه )99كحيث (ْ قدرا من الرسائل وخلف ، من الخطب مححوعة
هلا ؟) .ديالى جانب 9 (" 5والبلاكة هـالهندسة والموسيقى ) (391 والفلك والتنجيم ، الأحمانا )m
Chron. IV 36; 61, 015, الأ ;916, 175 !!. 9 ة 711 ،2 ة (الأ وله" . 17 3 . -9ههـ(7 0 9
وارضبلاوس 5 هناندر أمثال آضدين إلى هؤ!ه !حبف . أصزانه لوفاة أمه التى دث فيها مرثيته ونى
Kazhdan, Epstein, Change in byzantine هي!هاثيأ دابع Culture ال!كندربة ،والنيلسوفة وأورفيوص
in the eleventh اءل! and ألا إ*ح س!آ*لا 3 0 ". 123.
Byzantine empire,
.Vasiliev,
,I p 368. -انطر ا 9 0
& .Baynes
Moss, Byzantium, p 237. وايضا
العظبم الهرت مصا! لى اليبزنطى الأدب مز!ضر هـسضعه M .C. .ث! IV 2, "03 218-921 . أنطر -1 1 9
Roger Bacon ييكون " هـررجو واللاهوتى الفيلسوت العالم 01128 ( 12- 0 0 Albertus magnus
1،96 -؟7 ol ire ثولتير الساخر الفرنسى الفبلسوف هـ.يخا كبت ) .سينما يقارنه آضرون لأ 132-392 0 (
Byzantine. .Vasiliev,
empire, ,I V ومات 368.
الوثيقة اأسرار هنا الملم وممارصت له عندما راح عن دراسته للطب ومعرفته يسللوس يتحدث -11 3
انظر . الإمبراطور ف! فوح الحمى التى (صاثت كومننوس يجادل الطبيي المختص ثملاج الإععراطور اسحق
ولم ه "العلم " ككلل مفاهيمه دراسة ذلك على كرت ثا أنى قد حقيقة ، :إنى لأعترف يقرل كسللوص -1 39
.ولكلنى مع هل! لم أ!دن أعتقد سبنة !صوؤ ما دام لايستخدم الكنيسة من هله الدراسة محرعا أى من يكن
!كا!ده - VI Them . 11 فى عالمنا .أنظر ما يحدث لها اى تأثير على النجوم !مساراتها مطلقا يأن اوضاع
4بعد أن ع!ضقوا إلى نواح من العلم عتعددة ان تلاميده استدرجوه الوسط! به العصور اتسمت
بكل شئ تفوق جميع هن عداه من كانت معرفتهما ،الل!في حلاوة لسانه وخفة روحه
للجميح أبواب بعد اق فتح إليه ه أى سفىال يوجه الإجابة عن الدأرسين)ا هـيقر انه لم يكلن يعجؤ
أولئك الدين زيتوا القسطنطينية نفسه فوق كل العلوم وألاَداب +لقد وضع المعرفة الإنسانية فى
يصف بليغ قول وش 11 فى أنحاء البسيطة الثقافة يأقلامهم وعقولهم مجد 5وأشرق بالمعرقهَ
عديدة وممنوعةه إلىَ والأسنلة التى توجه ، عرلضة قاثلا" :الحقيقة إن ثقافمى تفسه بسللوس
الرغبة فى دراسته 6(،؟.)1 علم هن العلوم لم أجد عندى مناك يمكلنتى القول إنه ليس يحيث
فقد كان يفخر دائما . الفلسفة كانت بسللوس إلى قلب طذه الميادين جميعها أن أحب على
على ووتف ، القسطنطينية بجامعه أس!تاذ الفلسفة هـلممله باعتبا! الفيلسوت()117 بلقب
منه حديعا هناك عن هو أصدق فليس . الأن لبسللوس القلع! ولندع جلها(.)891 حيات دراستها
إلى ومد توصل ، التتال وعلوم الحرب بفنورن د!اية واسعة ومعرفة كاملة أنه !دان على يذكر كسللرس -9 1 5
بث الرايع مع الإمبراطور وومانوس مواقفه المتعدد- هذا من هـشضح هذا الميدان، فى ؤلبه من نلال درأست
المسكركة ذى على نططه دانما اعتراضاته ،جاهلا)1 ،لعلوم السعكربة .هـمبدى كالتفصل كان بانه يصفه
الصادهة دائما أن أوجه ال!بحة لقد اعتدت 5 " هـمتول : السلاصقة فى آسبا الصفرى مادها ضد التى حلات
اللاذمة وإجراء ألاستمدادات مناتثة الأمور العسكرية مب!نا ضرو: ذلبا معه والمفيدة إل! الأياطرة .وحاولت
!ادوا الإدبراطورلة إلى " كلل ما أمول معارضسة أن الثرثاوين الذين دابوا على .غير الحرب إعلاق قبل
هـلقول . ، الحمامة يدل على "منتهى السلاجقة يانه فى إحدى معاركه ضد الإمبراطور تصرف " .هـلصف الهن
الحردية ث!بئا والحطط المتنومة ميحا يتملق بالعلوم العسكركة الفاثقة ومعرفتى خبرش " :كانت آخر موضع فى
المدن و!دل ء القلاع وحصار !ينا المسكرسة بالت!ثكلبلات ما يتصل كمناية قامة كل .ذلقد درست الوصف يفوق
بل حركت فبه (رومانوس) لبس يواعث الإعحاب سه هذه المعرفة كل . لدى أى عسكرى ماله اهمبة خاصة
محاولا العفوق على مى كل تقاش .ولسوف . فى كل شئ ومن ثم فقد دأب على معارضتى ، كلوأمن الحسد لص
إلمامه عن .،للمزيد من التفاصيل الأن مبالنا فيما أذكز هذه الحملة أتى لست ممن شاركوا ذى يعذم الك!رون
ول!ااح . .VII Rom أنظر 3- : ه ديوجينس الرايع للامبراطوو رومانوس يقول وعداوت كعا بالحلوم المسكربة
. 12-11.
يا!مير عندما شغلت آنذاك فى الخامسة والعشرين من عمرى ،يقول +.. ، :كنت نفسه عن
لسانى أن أدرب :أو!هما مركزة فى ناحيتين رنيسممد وكانت جهردى ء من ألدراسات الجادة
ن ا ،فلم البث يدراسة الثلسفه عقلى 5والثانية أن أزكى مفوها أغدر ظيبا حتى الفصاحة على
إلى جوهر الموضوح دون عنا ء ،وأن قادرا على أن أصل أصبحت ناصبة البلاغة حتى امتلكت
أن لا ذلمجا علمنى ،وقد المقام التى يستدعكيها والنقاط الرثيسية بأفكارى منطقيا عليه أعلق
ولا أن أتبع كل هـصاياه فى كلى ناحية الفنون ه الرهبة أو المرتعد إزأء أى فن من موقف أقف
غرير .ووطنت نفسى على دراسآ يعد غض هـأنا عريضة لنفسى سمعة فحققت ، سان الأطفال
الاستدلالى قدر كيير من المعرفه كفن الجدال بثقيه على أيقنت أنى أصبحت ،ولما الفلسفة
إلى معرفة وقادنى طموحى ، العلوم الطبيعية بعد ذلك شطر ولمت وجهى 4 والاستقراثى
لى يالمضى فى !اذا ما سمح ، Lا -ثقعل الطل القاوئ -خلا! استطرادى "واذا لم يجدنى
هله الحقيقة التى على وشك أن . إلى معلوماته شيئا عن نشاطاتى اضيف حديثى فسوف
أخرى (،)911 النظر عن أية اعتبارات بين رجال العلم بنض مكانهَ مرموقة أقدهها أكسبتنى
فى كل كلمة من كلعاتى .فالفلسفة عندما ادأت نى الصدق تستشعر وأنت أيها القارئ سو!
وقد أعدت ، ما كان أساتدتها يؤملون .على عكس هار محتضر دراستها -لانت على شفا جر!
الذكر ...ولقد قيل إق اليونان حازوا أحد يستحق على أن أتتلط دت الحياة وحدى أنا إليها
،وبقى عملهم فى وقضايا ممسطة وأنهم عبروأ عنها فى كلمات المجال ، واسعة فى هذا شهر
اليونان ،فإنى رحت يهاجم اساطة من هناك كان ديأذأ ومعيارا - للعستقبل هذا الميداق مقياسا
باسلوب بمتابعة دداستى على هلا الأمر ،فاشاروا بالعالمين ببواطن المسألة 8رألتقى أصرى
النور الباهر 5هـمن هذا إلى أبصرت ضو. ومن ثم قادنى واحد إلى آخر ،ومن يصيص ، منهجى
كانوا قانعين تماما فيه أن من سبقونى لاشك ومما وأفلاطون . إلى أرسطو انتهيت ذابه حتى
-Pro رحلتى نؤولا إلى أفلولمجا! Plo tinusلروفيرى "وابتداء كهذين المصد!لن أكملت
ذلك الرجل الدى يستحق سسيرتى وأدخلت ضمن Iamblichus مبليخوس وإيا " sui-iyh
رراء لما من الدراسة المزيد على 5ومنه زاد عزمى Proclus بروكلوس والإعجاب التضدير
البلاط + وق!مه هن هنا إلس مرممزه السياسى -يشير 111
المجردة المفاهيم يدأت بدراسة هـمن ثم فقد . عن العلم التجرلدى مع مقدمة الطبيعه
والمساثل اللهنية التجرلبية الطربق بين العلوم ذات الصبفة التى تتوسط ،وهى للرياضيات
يانطباع زاذنه ممن بخدح ...فانا لست دون خيلاه والإخلاص الصدق هلا بكل " ...أقول
جدا إذا ما قورنت " لتتضا ،وإن مقدرتى بمدى تدراتى جاهلا ،ولست الخاصة أهميتى عن
على أن يثنى أراد أحد أنه إذا ما كير يفوقوننى. البمان اللين وأساتلآ بكلفا عة أولا ء الفلاسفة
مح طحرت ينابيح ذلك بالأحرى واجعا إلى أنى اسملهمصَ معايير الحكعة هن فليكن . حهدى
ما أن اجلو ينفسى على وكان 5 معينها قد فضب كان أن المصادر التى اكمشفتها الزمن ة ذلك
إلى السطح من جديد إلا تطف " ولم علئ كها ،بل إن مياهها كانت فى الأعماق قد غاضت
روما القدية وسصيتها ول ودَس ه وفينيقيا ..فإن أثينا ونيمَومعديا والاسكندرلة "والموم
أن ما تم من الأعمال الأدبية ة ذلك بشئ لأى منها أن تتباحى لم يعد القسطنطينية) 1 الجديدة
.ولدا فإن المصادر المنال بعيد وأصبح الماضية قد تومف اللهبية والفضية الحصور إبداعه فى
عنها إلى الإستعاضة دفعتنى إليها . عليها أو التوصل الحصول لم أستطح الأصلية الش
يدى ،ومنها جمحت والتهم عقلى بنهم كل ما وقح !ت . الأصلية التى محا!ليها بالنسخ غير
الرحلة الشامة .لقد هلىه إليه فى لى فيما وصلت أصد هثاركته ،ولم أحقد على محلوماتى كل
وئم أطلب من أحد أبدا أن يدفع لى اجرا عغ ه دوما بكل من يريد أن يتعلم عنى أوحب كنت
العلم من محصيل بد العون إل! الطلاب الحريصين على لمد استعداد على كنت يلى . محاضراتى
قطوفها قبل أن تصبح حتى باهر ازاهير دياتى تشير إلى مستقبل .لقد كانت جيبى الحاص
يها والتعالى فى بحض الثقة يالنفس رالاعتزاز على قدو كبير من فى حدبف وببدو مسللوس
بد المتزا الإزدهار إليه ة ذلك أن الفلسفة بعد بلهب فيما له العلر حثا نلتممر ،وقد الأحيان
عامة إلى الظل يصفة تتولى أخذت ، الثصافية الأولى للميلاد القرت بمرور سنى اللىى حققته
.ولعل هلا يعود فى الدرجة الأولى إلى أن هذين فى ميزنطة والعاشر القرنره التاسع خلال
سيادة الأياطؤ صت " اهتمام الإمبراطورلة شهدت يه القرن الحادى عشر القرنين ولدا
فى هـالغربية ممثلة الخارجية على الجبهات الشحالية والشرمية ،بمجابهه الححديات العسكىلن
مأخد الئقافى والبلفار 5بينما راح النشاط البشعناق والمسلمين وجماعات الصقلبية العناصر
كومننا !Anna أنا ذلك كاتية القون الثانى عشر .وقد !حطت نحو ا!ضمح! رهـلدا طريقه
أن التعليم قد أهمل من ،عثدما ذكرت كرمننوس ألكسيوس ا!مبراطور ابنة Comnena
،ومن . )122هلا مره ناحيه ا إلى الحضيض ،وإن لم يصلى الناس من العطمى الغالميه جانب
حول بعد الصراح الأوثوذكسى الفكلر الأخوى فإن التدهور الفكرى يرجح أيضا إلى استقرار
الديرانية القرن الثامن وأهـائل التاسع ( ، )123وذيادة الحركة الرهبانية وررح خلال الإيقونات
ا حيث 1 الشمطان ب هـعملا بوسوس تنظر إلى الفلسفة الوثنية بماعتبارها سرا محضا التى كاتَ
. ،بل إن إعادة العالم طلاق ، الفلسفة الوحيدة الحقيقية فى نظر الرهبان آنذاك هى كانت
فى القرن التاسح ،وصاحب -4دلأ! كحه بارداس يد القيصر علص القسطنطينية تنظيح جامعة
تانية ،ولم يتيسر مرة إحيا .الفلسفة إعادة إل! ه لم فيد فوطيوس " !البط!لرك المتحررة العقلية
عندعا أعيد تنظيم الجامعة على عهد الحادى عشر المَرن الثانى من النصف أوانلى ف! ذلبه إلا
(.،29، يعود إلى بسللوس الأول فى ذلك هـكان الفضل ، الماسع مسطنطن
القاثمة خلال يصرفنا عن الحقيضة ألا ينبغى " على أن تولى الفلسفة إلى الظل آنذاك
المقدويخا الأباطرة فى خاصة أعنى النشاط الأدبى المتمثل بصفة 8 القرنين التاسح والعاشر
وقد خلفَ الأخير بالذات السابح ، قسطنطيها وابنه الحكيم ليو السادس وعلى رأسهم الأدباء
" و"المراسم الإمبراطورية " و ،الثيمات "الإدارة عن فى كتب تمثل فكريا ضخما تراثا
كتبه دمحعور اسد رستم عت القبم الللى راجح البحث الحركة اللاأيقونبة. للمفمد من الت!فاصيل عن -123
وانظر ا!ضا: . فى الكنانى ،دنشر فى كيروت سنة 5891 عنوان ،صرب
Church (4 n , Nicene and post Nicene Fathers of the Christian Church, vol . مم!* .pp
583-523(.
مرار تنظيم لها منذ صدر ككرسى قد حطبَ وكلانت الفلفة .تا 07 06( IV ,2 p. 245 ء-29افظر
. 25ء الجامعة سنة
"نوعا جديدا من الفلسفة تقوم أساسا على الغموض أن هناك -ممما يقول كسللوس- غير
الفعوض دهلىا ما عرلى من مبل. وهله الفلسفه تتخطى " الحقيدة المسيحية الدى يكتنف
الناسوتية واللاهوتية ،والثانى ذى الزمن " أعنى الطييعة :الأول فى مفهومين على يشتمل
دواستى الخاصة دون بقية موضع أعنى النهاثية والسرمدية .وهل .هى الفلسفة التى أصبحت
كبير من الدراسة والاهتمام فى كيزفطة ااعتبارها سندا بنصيب والحقيقة أن الفلسفة حطمت
ثم!اء!م!eCأ وكان كلشت الوثنيين . لأعدائها من الثلاسفة فى مقاومتها وتلعكي!ما للسميحية
الجدل فى القرن الثانى يعت!د الاسكلندهـلة اللاهوتية فى أخريات هدوسة -1 5ه ) 21رثيس ( 0
يعمبر الجهل أكثر إثما من سقراط الفعلسوت كان شان ،دلما الإغرلئا ،!26 ميثولوجيا مواجهه
اللاهوت ( ،)127دداح لههاجم أولنك الخصوم لدراسة الفلسفة جنبا إلى جنب محمس الرذيلة " فقد
دراسة دلم يدخر وسعا فى سبيل تبيان ضروؤ " القناع الطقل من الفلسفة خوت ال!ين يخافوق
فلاسفة الوثمية وسييلهم إلى تقديم المسيحية للرد على ء الكنيسه آبا سلاح باعتبارها الفلسفة
وعايش آثمِنى ، ولم يكن هدا بالفريب على كلمنت مهو ينتمى إلى أصل (. )128 علمى فى ثوب
معه الكعير من الأفكار والأراب والفلسفات أليونان ثم جا .إلى ألاسكند!مة يحمل فلسفات
اليونانية (93؟).
تلقى والرواميهَ والأرسطية الأفلاطونية الفلسفات القرون السنة الأولى للميلاد كانت وخلال
!ان هلا الميدان ، السبائ فى كل من الاسكندرلة وأنطاكية قصب وأحرزت ا ذبوعا وانتشارا
بعد أن ددس الإسكندهـلة فى مدرسة الفكر والمنهج واللاهوت الأفلاطونى السكلندرى مواعد
monius Saccas؟،ول س
أ الإسكندوية الأشهر أمونجيوس ساكاس الفلسفة على يد قيلسوف
Bkن tح stianقطح! he Church in the East (C. .A .H vol . ( .p 048أأ 36لأ-
ول نأ لأ م! A history of Easter+ C ك!ط tyأ !ة ، 0. 34 -127
فى تفسير الصوفية المجازية الإسكند!ية علما على مدرسة وأصبح ألمحدثة ه الأفلاطونية
مأ فى كلا!عةحلا حين سار لوقيانوس . 113على (ْ الإيمان المزددج عقيدة ،وصاحب المقدس الكتاب
الكلتاب فى تفسير أواخر القرن الفالث .يالمدرسة ا+لطاكية فهجا أرسطيا عقلائيا محضا
بوحنا ذهبى الفم Chrysostomosكع!!؟د!ه8 المفنطر على بد رجلها واؤ هرت ، المقدس
ل!ا ، ( 31-39 ، Libanius الأنطاكى ليبانيوس للفيلسولى تلممدا ء ) اللى كان . ء7-3 5 1
!للاد المونان . هـاضحة إلى آسبا الصفرى هـامتد أثرها كصو!
الأفلاطونية قد كا نت .هـان قسمبقان الأفلاطونية والأرسطية كانت القرن السادس وحتى
يصو: اللاهوت المسيحى وصبغت ، تقريبا اوائل القرن الخاس حتى لاقت وواجأ كبيرا
"فلاسفة "(.،913 انفسهم الرهبان ال!ين كانوأ يس!وق بعض بوِن أيضا سبيلها ه ووجدت واضحة
يرتهط المقد! نهم الكاب وكان أوريجن يعتقد أن "د!عأ Medieval .tor,
history, p -!03انطر 72
هـالأضد هو المعنى . الحرفى أو التفسبر المعثى الظاهرى اصدهما ء أكاته معنييأ: درا إذ أن + تفسه كا!نسان
صتى جدلا كيرا الله ه فكره صكن وكد أثارت آرا! ه! .خاصة . إليه إلا الحاصة ه الدى لايصل الروس العيئ
عد ذلك تنيرا فى ذات الله. يعينه دإلا زمان وليس ش الأزل عند .ضالق ممذ فالله ى. المعلا السادس القزده
الرغم من ممونه لبص ال!ى على " الإسن .والذه الأزلى ضلق أو دلد كللمت ،اللوبوس، سفامه دالتفبر لبعى من
له تالبا. وبحله الله لى بوهر الآب .والإين مى رأية هو المقل المنظم للعالم +ضلقه .إلا أنه !شارك إلها صقا
الوضوحش كل الأذلاطونى واضح أن اللاهوت الإين .ولاشك !ئ!أن ذى عرتبة تالبة يأتى الروح القدص وكدلك
فى القرن ألراى المبلادىه الأسى الت! كنى عليها -آريوس السكلندرى صصتقدأته وهى نفس 5 الأفكلار هنه
الأول . " الفصل " الجزه الثالث .الدولة هـالكلنيسة للصؤفا راجع
الحياة +الرغيد ،-كما كان يحلو ورغم إغراق !سللوص تفسه ش .كلا .سأ +. لاا 2 .كام -9 31أنظر 591
الرغم من أنه الأحيان ه وعلى !عض نى كان ذا نذعة تصوفية أنه إ! 5 كها حعاة الحلا! .دمعنى له أن !سيها
كان ييدر معحها !له أنه إ! " صحرا عندحا حاول أن يسلل! د!صا لأسباب شاسية الرهبانية مح لم يستطح
الرغد 5 وقبل أن يجرله تيار قاما فى يواكر صيات ولعل هنا يصدق . ادق *من كعيد، !بتهير الحيا.
أستاذا وقبل أن يصبع هذا التعبير .هـفلسى ذلك فى هديثه عن الفلسفة وأصحاما صح إذا ، السياسى
أنموذجا يء) كان الرا (مبخانيل يقين من أن الرجل على .يقول ، :إش القسطنطينبة جاععة فى لكلرسيها
أعطى " ولكلن لأنه امدامه على إتامة كنيسة يسبب ليس فقط . فى التقوى ثعد اعتلامه الحرض يحتذى
الكون هـلهعلون إلى ممرفة حقاثق للفلاسفة ،ولا أعنى كالفلاسفة أهـلئك الذين يحاولون العوصل اهتماما خاصا
العالم هؤلاء الذين يحتقروو ولكلتى أعنى " فكلرهم فى هاهبة الكون أولاء الذين يعملون هـلا ه ضلاصهم ميادئ
Chron. IV 34. هذه الدنيا 0 5أنظر فوق الكلاثنات مع هـسيشون
ومعيفة طوال مسمعرة الاملاطونى يصررة الفكلر الأل!ريجنى السكنلرى على ء الكنمسة آيا شنه
فى السباده الإسمية الإسكندهـلة محت إلى دضول ناحية أخرى ومن . والسادس القرنين الحامس
وتعل بصوؤ 4 للذبوع خلال القرون التالية للفكلر الأرسطى أتاح الفرصة .مما القون السابح
علامة وثيقة ببلاد كانت على الباكر لاشك إذن فى أن المسححية فى أصولها وتارلخها
لفمره تزيد على الألف سنة ،من! مالى قسطنالين إلى بعالم المسيحبة ما يعر! كان اليونان ء ولما
نطمها تستمد من شعوب خاصة يمكلوق بصفة أواثل ال!قرن الرابع " محتمعا تأييد المسيحية فى
،من الثقافة اليونانية- مباشؤ أو غير مياشرة الفكلرلة ،سوا ه بصوؤ الثقافية وتقاليدها
فى العالم المسيحى القول بان ثلسفة المبالغة فى شئ من الرومانية للعالم القديم ،فإنه ليس
خاصة والمعتقدات غير المسيحية " فظم وأفكلار العقل اليونانى بعمق القرون مد تشربت تلك
للفلسفات يمكئ اعتبارها بصفة مؤكدة اممدا ! طبيعيا ،بحيث الوثنيين أفكار الفلاسفة
"فلسفه مسيحية" واضح لتصبح يمكئ القول أيضا يانها تبلووت بشكل (32؟) .بحيت القديمة
s Aquinasثاوله ، +أما نى القرون السابقة اكوش يد توماس على فى القرن الثالث عشر
مفلسفة . ، المفضل أن نطلق عليها "مسيحية هذا القرن فمن على
إلا أن الفكر الأفلاطونى فى ، العنت كعيرلم لقيت الأوهـلجنيةمد ان الأفلاطونيه ورغم
الجديد نى الأفلاطوفية المحدثة كان له مرلدوه ،ومرد ذلك إلى بنمطه اًو ، الكللاسيكية صورت
يالنسبة لكلى الأجيال التالية المصدر والأخوذج لأرلئك اللين يتوقون ممان قد أصبح أق أفلاطون
فإن أفلاطون ناحية أخرى شئا - ،339ومن إليها كل المطلقة التى يمكن أن يعزى إلى الحقيقة
بمنما آرسى أرسطو. . فى !هدينة فاضلة ، هذه الحياة وفظمها هو ذلك المثالى الدى صاخ
السعمدة المثمرة الحياة خطوط . دهـلة المدينة اليونانية فى الأرض الواقعى ه بقدمه الراسخة على
الفضيلة ،فكلئير من المفكرين الذين ينشدون واحدا من أعطم كان .وأفلاطون هذه الأرض فوق
ميلاد الحصور : owles, The evolution ofم!أ ووأبع أيضا :موس Medieval p. 3 - '1 Yمthouht
ومن بين الحير والشره الحياة يالنسبة له تمثل صرأعا بهل .ألناحية .ولقد كانت يتعلق كتأبات
فقد . هـلخسر الروح العالم ئم كان لايد أن يتقبل -باعتباوه فيلسوفا -القول يأن من بكسب
أقل أهمية من ،والله العقيد! عفده اقل فقد كان نصمب مبينا .أما أ!سطو خسرافا خسر
هو مما للحياه والقدر الإسمانى االنطز العامة يتعلق فمما كميرا ولقد أقمَرب أفلاطون
خلود عن محادراته أن تفد غريبا ، ،وليس المسمحى المزادبر العبرية أو النسك فى موجود
كرلبا أبضا بل لمس عن العقيده المدافعين المسمحيين للابا. بالنسبة أساسيا الروج شينا
واحدا ممن .أو اعتباؤ المسيحية قمل الأول .مسمِحيا ء الكميسة 7يا بعض اعمباره من جانب
عن العقل فى معتقده .بل لقد بدا للبعض القديم أخدوأ جزم! من أرائهم اللاهوتية عن العهد
"( .)135وقد -لحتب الابن عن "اللوجوس " أو "الكلعة برمز إلى المعمقد المسيحى أنه الإلهى
مقطحا شعريا يموسل فيه إلى ، مورهـلوس suمم!سة John Mأستاذ اسللوس وصديقه يوحنا
مرلمة عتمدتهعا كانت حيث هـللوت!اربا. إلى كل من من أنلاطون المسيح أن ينطر يعين العطف
ثم راحىَ هله فى بافلاطوق وفكوه والأفلاطونية المحدثة ،وعن اهتمام بسللوس هثا كان من
يداية سجرد أنه إلى أرسطو على ينالر الفلسفة الأرسطية .لقد كان سيطرة ذمانه تتحدى
وأيه بالأفلاطونية لأنها فى الأساسى اهتمامه ،ولكنه جعل المنطق والطبيعة لدواسة أساسية
ن أ " والتى لابد الفلسفية الدراسات الميتافيزيقا التى تعتبر قمة لدراسه الدليل الحقيقى تعد
أسلامه الذين عن ثم فإنه لايختلف فى نهاية الأمر إلى المعرفة اللاهوتية " ومن تقود بالضرورة
عنه محدث لما 4هـله!ا فإنه الفكر والجدل اللاهوتى لايد منها لععميئ الفلسفه كمقدمة ددسوا
حول تعلقه "بأفلاطونه " إلى حد كبير طا اء النقد فى تغمة !ملى صد!يمَه يوحنا اكسمفيلينوس
الصاج الذى يفلن مفر! الفلسفه المى ص للاعمراف بان كان يسللوس على اسمعداد . جدا
إعداد للدواسات فى ذاتها شيم!ا ذا بلل ،ولكنها مجرد العلمانية ،لايمكن أن تعد الدراسات
-135
]p .bid. 11 .
-369
.C !++.م ،2 .IV
p 691.
إحبارو التفكلير الفلسفى آثا :البعيدة من حيث له كانت الامحا. اللاهوتية .ولاريب أن هذا
راج اللىى على يد بسللوس واثقة مكانعها يخطى أن الأفلاطونية راحت تستعيد لمجد وهكللا
الفلسفى الفكلر دعانم ديحاول يكل طاقاته ان يرسى ، فى هحاضراته كقدم الأفلاطونية
أفلاطون محالرات أد الأفلاطونمة المحدثة .ساضيا نى الوقت نفسه إلى تفسير الأفلاطونى
اللاهوت المسيس. وكلا نبومات سزى أسفار هوصيروس الطررلقة التى حاول بها شرح كنفس
الطربق أمام إن بسللوس مهد .E فى شىم القول مع "ياوكر" Barker المبالغة صن وليس
جزء هن إحيا + ش بالقليل وساهم بنصيب ليس . النهضة عصر إيطاليا إيان الأفلاطونية فى
التراث اليونانى الدى ظل لفتؤ طويلة خلال العصور الوسطى لايحالى باى اهتسام .وأصبحت
قيمة كبيز فى الفرب الأورويى. لمحتل وما خلفه من اعمأل الهللينيه يعد بسللوس
فى إحدى وهدا يبدد واضحا 5 متطرفا كاق أفلاطونما محدثا أن بسللوس واخسعيقة
"العلة الأولىه عندما راح يحدثه عن ، الماسح مونوماخوس محاهـرا مه صع الإمبراطور قسطنطين
أن الروج يمكن ان ترى فى كيف له ديبرهن " عن الروج " الذضيلة المطلئ وعن الخير عن
هذا تربه "( .)!38وقد يه يمكن أن تهذو خارجه وإن كانت فى الوقت ذات متصلة وكمف الجسد.
ء الكنيسة آبا أتفق هع كنت يل!لر أنه "إذا على معالجته للاهوت المسمحى حين شك أئره دسأ
بفكرى إلى توصلت فإنى من ناحية أخرى الإكلان ، المسائل المتحلقة بقانون بعض الأول فى
أحيانا بعدم " .وقد أدى ذلك إلى اتهام بسللوس بالتجسد يتعلئ .المغايرة فيما الاَرأ بعض
.واعتباؤ واحدا العقمدة الأرثوذكسمة الأمور عن بعض إجمانه .أو بتعبير آخر ،بعده فى موامة
والدجل والشعوذه بالقوى الخفبة والسحر الإيمان المذهب العقلى الذى بعارض تباح أ من
و أ الفكلر إدراك الحق من خلال قادر على أذأع أن العقل ها ،وانه كثيرلم دالتنبؤ والتنجيم
مع بطريرك القسطنطينمة ميخانيل كرمولاديوس بالدفاع فى محاوؤ الإلهام ،ومد قام بسللوس
القول يأن ش الحلر ومع كل ذلك فقد كان يتوخى بالكلون ، العلس فيما يتعلق عن البحث
رجال احمليروس(.)939 حوله شكوك لاينير حتى لحيرية المناقشات اللاهوتية المنطق يحد ضروؤ
ء د! . .M +.ح وطون 3د! !!.ر"ظ .ه مر 5 ؟ وابضا ص 3ء-3دء3 العالم الببزنطى " هسى -137
الأمور العقيدية باعتبارها سمو والرهبان من ذوى الفكر المنغلئ ،متمثلا فى الإصراو على
إن هناك مبروبلن قولهم فلاسفة عن " :لقد سمعت الإنسانى .ويقول العقل .على مسلمات
! ف فطن رجل بعقل إفىراكها فقط يمكلن وهذه الأدلة ، كل على عليا تسمو أو معرفة حكمة
على حباة فى عدم اصطباؤ هدا أمضا "ا -،هـلطهر سغطه الإلهام !(ْ لحطة هن لحظات
5بينما هـجد صديف الاعتبار آنفا فى التى ذكرناها الأخرى العوامل الرهمافية ،مع إدخال
عرثن ليعتلى الدير لانتزاعه من وأبدى امتعاضه " نفس!ه فى حياه التامل اكسيفيلينوس
هذا وآراؤه العقيدية إلى اتهامه بسللوس .وقد أدى موقف \ ء سنة 63 الأسقفى القسطعطينية
تلفيقى سطحى من هدا الاتهام باعتراف من التخلص أنه تكن ممما أشرنا توا ،غير بالهرطقة
الفلسفة فى تلميذه وخلفه على كرسى بينما فشل . بالأرثوذكسية قبلته منه الكنيسة ()1،1
مع صرأع فى إلى دخوله أدى ،مما هذا الاعتراف تدبيج ممل ،يوحنا الإيطالى ،فى الجامعه
عهد وائتهى الأمر بإدافته وحرمانه على ، والرمنية نى القسطنطينمة الكنسمة السلطات
التى العريضة - ) 1 1والحقيقة أنه رغم الشهرة 18-1 ( 810 كومننومى الكلسيوص الإمبراطر
الدواثر الثقافية البيزنطية فى به خارج إلا أنه لم يسمع ، فى النواحى الفكرية بسللوس حققها
معارفه وتنوع ثقافته " وسعة الذى عرفنا به بسللوس هذا الدها +السياسى ونالى جانب
، أفلوطين السكلندرى الآثينى وأتموذجه أفلاطون لأسعازه وحيه بالفلسف! ،وولعه وتعددها
يهتم اهتماما بالفا باختيار كلمات البيان ة فقد كان والبلاغة و!وعة بالفصاحة صاحبنا اشتهر
بين الموضوع فمه إلى الحد الذى لم يكلن يفصلى " فى كتابا ته الفلسفية حتى عبارات وتنميق
البيان بعنصا يحتقرون أولئك الذين يدرسون والمقال البيانى ،هـينحى باللائمة على الفلسفى
ثم فإنه حسب البيان .ومن من أقل اهتماما بتدبيج الكلمات نظر .ليست فى ،فهذه الفلسفة
للنقد .وقد تعرض المقبولة قإفه يقدم اليراهين والأدلة العلمية هع الكياسة يعد خطبة قوله عندما
.ء-1
!!5+.لااح .
. 268-267 العالم البيزنطى ص . هسى . .Cوأيضا .M .H IV 2 ، 0.فى 82 + 1ء لأ243 -
2ء-9
.ء.172.أ!.7.ح 373 .
هو مساعده .ذلك هـرا من هذأ النقد مبينا أن هدفه الأساسى نفسه عن ألرقيق " ولكنه يدفع
لايفقد سياق وحتى " الأفكار الفلسفمة العسيقة عليه استمعاب الصعب من يحد القارىً عندما
أطلاعه وفلسفته. وسعة بيانه " اعتزاؤ يثقافت هـدلاغته وحسن يعتز كفصاحته وبسللوس
رغبته الفلسفة " ،وأحسست التاسع إعراضا عن حديث فعندما وجد هن الإمبراطور قسطنطين
وأن أقدم " والأدب الشعر إلى البلاغة عووس أن أصول على كان ، المناقشة موضوح فى تفيير
4؟) .هـستطرد: "(د إبقاعية نفسه البهبة يكلعات على تفوقى .مدخلا له جانيا آخر من جوانب
على ألهث من أجل وقع كلماتى لا ورغم أنى ، والعلرية رقتها "إن أهم ما يميز لفتى
بل قاله لى كلميرون فى نفسى لم أكعشفه .وهدا شئ طبيحى به رنة جمال فإق حديمى ، سامعيها
الأمر فإن تلل! كان 5وكيفما إلى بفكلر شارد يصغى لم يكلن صنهم أن أحدأ .ذلك وأنا أحاهـرهم
هو فى بما إحساسا تعطيه طلاقة لسانى أول ما قربنى من الإمبراطور 5وكانت كانت الصفات
يالبهحة على غريب شمعور عحد لقانى الأول محه .لتد تملك مسطعطين .. كامن نفسى اعماق
رجال احتوتهم منهيبوبق شفتى يين يخربم من الإلهى ه الوحى شان منطوق غامض نحو مبهم
و أ حتى كان ماب قوسبن فما إن سمع صوتى ، كلماتى عليه مياشرة تأثبر التجلى .وقد وضح
ما إن رآنى " ولكلنه لم تقح على قيل اعتلافه العرش هسطنطين أدنى من عناقى ...إن عينى
.)1، ْ(، قد علقت بشفتى أذنا. كعا لر كانت وبدا أخذ بفصاحتى حتى
بل تعداه إلى جملة الأباطؤ ، ألتاسع وحده عند قسطنطين ببسللوس الإعجاب حد ولم يقف
، )49"(،وإسحق سفتيه بين من ينساب تذوق العسل * السادس ؟ فحيخائيل الذين خلفو.
وتعلق ب قلب مسطنطين العاشر لفرط ، والتقدير "()7،1 الإعجاب كل لحديثه يحط " كومننوس
إله)) "9(،؟). إلى إليه نطرتها تمطر فكانت (LA؟ 5،أما يودوسبا " الألهة
والألباب ه تاخذ كالأساع كانت ، أو الكتاثة ا!دبث فى الجدلهر يالذكر أن لغة ثسللوس ومن
يين الكلتاب البيزنطيين التورية الدكية .وكان من ،هـسشخدم عبا!اته يدقة موفقة يختار فهو
على هـغير مصطنعة طييعية " ولفته تعد لفة حية الكلاسيكية القلائره الذين كتبوا !اليونانية
!لومننا العى كانمت أنا ،الأميؤ المتحدلقة يه فيما بحد الكاثبه التى أعجبت تلك من العكلس
وذكا ما بيانه وفصماحته أن سحر فيه لاشك ا"فى ومما 5 اْ اللفطية فى كتايتها الصنعة تتعمد
على من قدؤ به بسللوس عالية وكثاءة فطنة فيما ذهب بمهارة ولماحيته " ادت كلها دورها
والبيانى المفؤه ، الأ!لب السياسى بسللوس ثاخديث الأن حتى تناول!نا !اذا كنا قد
تاهـلخه فاق ربما واقتدارا ،بل سهره هؤلاء جميحا المؤرخ لايقل عن ،فإن اسللوس والفيلسوث
أن "التا!يمه الزمنى، على بين الدارسين البيزنطره إجعاع هناك شبه إذ يكلاد يكون " تفلسفه
الكمايات التاهـسغية فى مكلانا مرموقا وسط يحتل ثسللوس الذى وضعه hronograph ثهأ
شاهد عيان النظر عن قيمته الحقيقمة قى حد ذاته باعتباره مذكرات الوسطى .وبغض العصور
ونستطيع فنبا رائعا(.)151 عملا الثقة وال!كا.ه فإنه لاجمكن أن ننكر كونه قدر كبيو من على
لبو سلف الذى وضعه قه 3،أث! 6 بين "التارلخ " الطاهرلة فقط المقارنة للوهلة الأولى ومن
الزمنى، ناحية ه ر"التاولخ 5من كوصننا أنا Alexiad ،الذى كلتبته خلفه و"الألكسياد الشماس
.فالأول وخصانصه التا!يخى هلا الععل ثانية ،أن نتمين طبيعة من ناحية بسللوس مؤلف
على عهدى نقفورفوقاس ويوحنا تزيمسكلس وهى البلفاربة عن صرحلة هن مراحل الحرب !دت
يكاد يكون المصدر أليونافى أنه إلى وتعود أهميت . 759-959 الفترة الواقعه بين عامى
.M .H IV ,2
.C.
يضا p 235. وأ Baynes & Moss, Byzan
!" 0. 256لاة 8
-015
Byzantine .Fourteen
p 18
rulers, introd.
وكذلك
-915
35 محلاللا Byzantine rulers, introd. .en
p 1 5 .
الإمبراطور اًلكلسيوس كومننوس .والثانى بتناول عهد هله الحرب عن احداث الوحيد
دشر أربعة عهود والإيجاز جما الإطناب فيتناول بسللوس عمل ؟ \ ) .أما 1-18 + 98 (
من هذا ( .)529فإذا علمنا أن ياسل الثانى وحده يحتل إلى قرن كامل إمبرأطور( يمتد حكلمهم
الفور أهمية الغتؤ التا!بخبة التى يعالجها المؤلفه ) 1 0أدركنا على (25-769 القرن نصفه
وأن ه!ه الفترة كعا ذكرنا -تمثل منعطفا خطيرا فى عمر الكماب ،خاصة قيت ليالتمالى
النحو اللى رأينا -فى على بسللوس- هل .الأهمية مشاركة الإهبراطو!ية ألبمزنطية ،هـلفلد عن
والكتاب الفترهة السياسية ومعايشته للبلاط البيزنطى على عهود تسعة من أباطرة هذه الحياة
،ومدخلا تلعَائما دون انقطاع " ليو الشماس تاهـيخ " د طبيعما يمثل استكمالا ناحية اخرى من
الستة الأولى منها بالأباقي اختصت ، سبعة تاريخه الزمنى إلى كتب بسللوس قسم
، 9 Ylوائتهاه عام الثانى منل تولعه العرش ابتدا +بباسل ، للأسرة المقدوفية الأخيرين
بموتها ينتهى 4والتى المقدونى البيت سهلة ه رآخر العامن الإبنة المسنهَ لقسطنطين بثيودورا
الثلائةه الأسرة وهم ازواج زوى لهذه بالأباطر اللبن انتموا ،موورا السادس الكتاب
الخاس. وابنها بالتبنى ميخائيل ا الماسع الرايع وقسطنطين الثالث ومعخائيل !ومانوس
رحده ثلث إذ يحتل ، عامة هذا المؤلف بصفة فى يممل الجزء الرثيسى وحده السادس والك!اب
الصابح وا!خير الثلث المانى اللى يعد أباطرت مرحلة الكماب ،كينما يشغل الكلتاب صقحات
هذه بصورت الزمنى ،لبسللوس و"التاهـلخ المقدونى والأسره الكومننية. بين البيت افتقال
على مزلفوها العادة باتباعه فى كتابة التواهـلخ ألرمنية ،فقد جرى جرت تماما عما يختلف
عن معلوماتهم مستمدفي ، المسيع بميلاد الأقل ،هذه ببدأية الخليقة أو على تواريخهم " كتابة
) 9 0 ؟28- . 25 ( الثامن قسطنطين ثم ) 9 0 (25-769 الثانى ياسل هم الأباطز هؤلا+ - j 53
الحاسى فمينانيل البافلاجونى (-0-0 N . 3، الرايع ) فمبخمائيل 1 0 -AVء3
الثالث (- 1 فرومانوس
مونوماضوس التاسع ) فتسطنط! 1 0 (2ء وزى لثيودووا المشترك ) فالعهد 1 0 أد .لأ،2- (
-1 +لأه )1 0 (56 سنتراتيوتيكوس ال!ادس فعيخلاجل )1 0 5 6- 1 0 (5 0 منفردة ) 1 0 5نثيودورا 5- 9 0 ، 21
) 1 (670 وسيا ) يخؤ 1 ا670- + (95 دوكاس العاشر ) فقسطنط! 1 0 ا95- 0 (57 كوممنوس ناسحق
. ) 1 780-1 70 1 0 دوكلاص السايح ) 1ثم مبخائبل ا970- (680 الرايع ديرجينس مووعانوس
أن الكمب السمَة الأولى والفصلين الأول! من الكتاب يتفح هـلإسمقرار تأ!يخ !سللوس
له خطط حسبما ، " أو يتعبمر آخد الأصلية صورت !الماهـلخ الزمنى " فى هى كانت ء السابع
أنه ، كومننوس يه أسحق .فهو يذكر فى الفصل الثانى من الكتاب السابع .وقد خض صاحبه
فى الإدارى والمالى العديدة للقضاء على الفساد الإمبراطود ومحاولات لسياسة سيعرض
أضيف فسدلى م ذلك أت " هـلقول .=,0 : بالفشل كلها هد .الجهئ عنيت الدولة ه وك!يف
وسريع ملخص فعلا باستعرأض هل!ا ثم أنهى تادلخى "ا53؟) .ويتبع نهابة عهده تقريرا عن
وانتهاء لكل الأياطر الذمن تناولهم بالحديث سايقا ابتداء بباسل الثانى وخلفائه جميعا
بين جهودهم ،وليقارن من قبل هؤلت صفحات على .وكأنها خاغة يوجز ثيها ما فصله باسحئ
ممان هذا الجز. ولما سياست(5،؟.، عن فى تقرلره النهائى الدى هـضعه الإمبراطور اسحئ وأعمال
وفىمة الملاحظة والنقد الجاد أحيانا ،فمن بالموضوعية إلى حد كيير جعلته فى المؤلف يتسم من
. ) 1هـلعود هل!ا 670-9 (950 العاشر دوكاص قسطنطين فى عهد المحتمل أن يكلون قد وضع
له الجو تماما ،فالإمبرأطور وصفا بالنسبة لبسللوس قد استقرت الاحتعال إلى أن الأمور كانت
وهو أحد زملاء الدراسة لدى " ، فى كنفه على عرتبة سام!ة الحصيم "وقد حصل صديقه
،ومن ثم فقد العاصمة هو أسقف ليخودس قسطنطين و!ديقه ، أستاذهما يوحنا مورهـلوس
ورهـلة (."155 باناة لكتابة تاهـلخه هلا لديه الفرصة السانحة بسللوس وجد
السابع ،والدى أما الجزء الثاش وهو الذى يتضسمن الفصول الأرلعة الأخيؤ من الكماب
إلى قىاثه ن
أ يطلب السابع ه فهو تلميذه ميخائيل عهد على 5فمبدو أنه كتبه جاء اَخز مبتورا
حدينه رأن لايتطرق الشلظ إلى عقولهم فى كلماته هله لأفها ممتبت على عهد يثقوا فى صدق
كمابة هدا ههمة ان السبب الرثيسى الذى دفعنى إلى أن آخد عل! عاتقى الإمبراطوو" .ذلك
,Chron.
VII 66-52. -15،
9زمتا ل!عاليف هنا 0 63 ،إلى محديد عام "التاهـيخ الزمش عمحأ*ص! 3فى تقديمه لترجت -يميل سوتر 1 55
بسللوس فى كل فصل لمجد على عجالة وعلى سبيل المذييل على الك!اب الأصلىه حيث كتب
" او صختصرة ةاك "بصوؤ أو الإمبراطور هدا عن يتحدث سوت أنه يدكر من فصوله
أيضا عن بقية المؤلف فى كونه يعد تقريظا وهو يخعلف . المساحة " وهكلا تسمح ،حسبصا
عن يبتعد فهو الرابع ،ولهذا ،باستمنا ء رومائوس الفترة هذه شغلوا الذفي للاباطرة مستمرأ
!التادلخ الزمنى " إلى أقسام ثلائة من حيث هن خلال هذا الاستقرا .ان نقسم هـككئنا أيضا
أكثر تكون الثالث بالتصىلح بان روايته منذ الآن سوف الكماب يفتتح .فهو المصدهـلة القيمة
بينما ، باسلى الثانى عندما مات " هـلعلل ذلكً بأنه كان فى السابعة من ع!ؤ قبل ذى دتَ من
رريشهسا مطلقا لى فرصة هـلقول " :ولم تتح 5 وهو فى العاسؤ الثامن حياته قسطنطين أنهى
الحدي!ث فإنى لا أملك المقدؤ على رأيتهما قد ولو كنض ،وحتى أيدا لحديثهحا ولم أسمع
غير أنى رأيت ، معه أن أذكر شيثا عنهعا أستطيع إلى الحد الذى ! صفيرا ،فهَد كنص عنهما
وتعليقاتى ملاحظاتى أن تكون مرة ه ولهذا كان طبيعيا إليه ؤات الثالث وصدثت رومانوس
عنى صادؤ بينما روايتى عن رومانوس ، من الآخرين الإمبراطورلن الأوفي مستحدة على
رومانوس الثالث وزرجه !وى الحلاقة بين حديثه عن آخر فى معرض هـلكنه يدكر فى مرضح
لدى الممَربين معلوماته هذه من أحد الرجال لعد) أنه استقى (الرابح فيما ميخائيل وعشيقها
عن هذه روابة أخرى لديه أن هـلضيف . من أسراره الكثير يعرف والذى كان القصر،
بعد "مقرلا " للقصر .هـقد علشا لم يكلن قد أصبح أن بسللوس الأحداث ( .،158رهذا يدل على
وعليه يمكن القول بأن بسللوس ، من بعد البلاط سكلرتيرا لميخانيل الخامس فى بدأ عمله أت
وأصدقائه البلارو ماد ت التاهـلخية للكتب الأرلعة الأولى من المعمرين ورجالات استمد
ما قورنت بالك!ابين إذا وغير مكتملة خلالها سطحية ومن ثم جا ءت معلومات ه السياسيين
من الزمن باسل الثانى الذى أستغرق أن عهد ذلك الأمثلة على أوضح والسابح ه ولعل السادس
هذأ يكن حظه من صفحات ،لم عاما أعنى خمس! ، لتاريخ بسللوس الزمنية الفتؤ نصف
ويينما كان بسنه واحدة إلا ميخاثيل السادس اللى لم ينعم من العرش عن نصيب يزبلد العط
والإمبراطورية على الإطلاق سوا ء فى المعَدونية ياسل الثانى هـاحدا من أعالم )11طؤ الأسؤ
) 1 للتا!يخ إلا اسمه لم يخلف السادس ،فإن ميخائيل النواحى المدنية أو العصهـرية
الأخبر، عدأ الفصل إلى السابح فيط هن أنس الثلاثة الكتب أما القسم المانى فيشمل
وفيها كانت معلوماته ضافية وثعليقاته هـاضحة و!لبله على جانب كبير من الدمة هـالموضوعيه.
الكماب أهـانل هـهو يدكر فى " أحد أقطاب الصمل السياسى فى ا!مبراصرية فمد غدا يسللوس
قاما +له نميحة معرفة شخصيه بكون مصدريا سوت التالية !إن حديمه عن الأحداث السادس
"رايت ذلك ينفسى هدا القسم من عباراثه الشهيؤ من فصول جدا "( .)155ولايكاد يخلو فصل
فى هذه "ال!ى يعرله ذلك دون اي!خرين " أو أن "مصدرى وحده أنه " أو بسمخصى هـعصاينمه
.أما الفصل فى تا!يخ اسللوس إليه الشلت 5 )16 ْ(،وهو يعتبر الجزء الرئيسى الرواية !يرقى
إلى اعتماده يسللوس ى يمثل القسم العالث " فقد أضاف اللى اا؟خير هن الكتاب الصايح وهو
و أ لها ،تقرلرا المصدر الرثبسى التاريخية باعتبار نفسه رواية الأحداث فى شخعه المطلئ على
! ذلك أن الإمبراطور ما ن
إ السابع فىوكاس عن نفسه ميخاثيل وضعها بتعبير أدى مذكرات
إليه أن لايفعل ذلك حتى طلب حتى . على وشبه كتابة ترجمة عن حياته علم بان كسللوس
للإمبراطور راح بقرأ !على كسللوص " ثم إن السكلرتير اماص عام عن شخصيته لتصوو فيو
بسللرس نظمها ثما فان ه!ا القسم جا ء قصيدة (؟ .،16ومن السابع ميخائيل ما أملاه عليه
1 1 نذ!ه السابح دوكاس وهو ميخائيل العرش والإمبرأطور معا لمدء الجالس على
وقد هذا هو "تاويخ البلاط " ة فبسللومى بسللوس ما يمكن أن يطلق على عمل وأصدق
كثير من الأحيان عما يجرى خلف فى تفصيل دقيق ش يتحدث ، مكلنته منأصمه من ذلك
الجيوش " عن يتحمدث سوف باته ذات صرة صرح أنه ورغم 4 الإمبرا!درى القصر أسضار
.Chron.
IV 15 . -915
Ib آ 0174.4 ,12 ,27,25 ;05,38 ,3V ;27,26,25,22,01 39,77,01IV ،-016
الدقمقة العى وقما فى الحديث عن الصفات أن يضيع المؤرخ من سمات أنه "ليس وأضالى
ان تكون مهمته الرثمسبة هى تركيز فكره وكتايته حولى بل يجب ، بحتة تتعلئ بأمور شخصية
ائه عاد يعد ،إلا )163(، من التحفظ ،وأن يتناول الأمور الأخرى اشئ اللى يعالجه الموضوع
فإنى سولى أتركها لكلثير من الكماب العامة للدولة يتعلق بالشئون ليقول إنه "فيسا ذلك
فعلا يقوله الأخير هذه الأمور(،د .)16وقد التزم يسللوس ممل الأخرين الدين يرغبون فى تلولن
ياسل الئانى قرابة ربع القرن ، من عهد البلفادبة التى شغلت ذكر الحرب عن ت فقد أعرض هذا
التاسح أمام البشناق وابتياع السلم منهم بثمن ياهظ، هزاثم مسطنطين عن لايذكر شيئا وهو
الأتراك السلاجقة نلا يحدد لها زمأنا ضد الرابع ديوجينس المى قادها روهانوس أما افملات
والتندر العسكرية فى الشئون الإمبراطور بجهل السخرية قييل ،ولايذكرها إلا من ولامكانا
(.)165 غامضة بقوله إن جغرانية كتاول كانت ذلك على الحربية ،ويحلق سوتر خططه -على
مات ألاقتمادية الإجرا عن فلم يحدثنا بشئ الداخلية فإنه تد تركها وشانها هـحتى الضئون
ت ، والأديرة ،ولا الإجرا يتعلئ باهلاك الكنيسة الثائى فيما باسل المى اقخذها والتشىلمية
ولاجهود هذا ، التاسح الاقتصاد البيزفطى على عهد قسطنطين النقدية التى أدت إلى تخريب
التى والزلازل أخبار الأوشة والمجاعات وأخفق أيضا فى تسجيل ، إعادة تنظيم الجامعة ش
التمرفى دقيق حركات هذا لابنفى أنه ذكر بتفصعل ( .)669ولكن أولاها غيره جزم! من اهتمامهم
أفاض انه ،"1أو (67 هذا الإمبراطور أو زاك ضد الإمبرأطو!ية داخل فى التى قاهت أو الثورأت
رومانوس الثالث وميخاثيل الكناثس الفخمة التى أقيمت على عهد فنان فى وصف باسلوب
Byzantine .Fourteen
rulers,introd. p 13 -165
(4- -166
Chron.,1 ,18-01 92-23 ; V 28 ,03- ;05-45 VI 76-86, ! 43-4.مم! ;89-124 -167
فنيا وأدببا وخباباه ،فإنه بعد من هذه الناحية عملا ومتاهاته تاهـلخا للبلاط بكلل أسراؤ
هدا ا كتايه به إلى تاليف الدوأفح التى حدت لنفسه ليكتب القلم الآن لبسللوس ولنترك
للتأليف التارسنى: ونظرت " إليه محاصروه فيما يئمب ب ه ورأب والكلروف التى أحاطت
كى أكمب ف! مناسبات عديدة وقد أحا! يى الكميرون دراحوا يستحثوننى نفسى "وجدت
" بل أيضا فحسب الشاتو رجمال الدولة وأعضاه بين هؤ!ء ،ولم يكق لهله الأحداث تاريخا
من الكلتاب المقدس أنفسهم لتفسير ما غمض الذين نذروا عدد كبير من دارسى اللاهوت
أن تصبح طبيعيا هـشوالى السنين كان . والقداسة الطهار من ذوى هولاء كثير ه وغير فهمه
بمكلان أن تعوارى مح الخطو: ،ومن دقيئ للاحداث متوفرة لكلتابة سجل الأدلة التاهـلخية غير
.من أجل هذأ مؤكده الزمان غير سالف معلوماتنا عن ،ومح هذا الأمر تصبح الماضى أحداث
مولهم إنه من وأضافوا الجهد لعلاج هذأ القصوره ما وسعنى أن أفعل إلى هولاه الصفوه طلب
قبلنا ،بينما ما جرى مبهعة غامضة وتظل التا!لخ التى نعيشها حادثات غير المعقول أن تضِب
بها للامدام والدوافع التى استحثونى الضغوط -تلكم هى المتتالية يد الأجيال تدهـشه على تم!
ذلك، الإطلاق للإقدام على على .غصر أنى لم أكن متحمسا تنفيل هذه المهمة الجسيعة على
بل لأنى كنت أضع فى اعتبارى دوما أصلن لايمكن جانبى ، من ولم يكن هذا راجعا إلى تكاسل
تجاوزت -لأسباب سأوضحههـا فيما بعد -أشماء فربما عن أى ممهماة التغاضى بأى صورة
أدان لا لأنى ثم فإئى سوف ،ومن روايتى عنهم أو حرفت مين أفراد معينين ه أو سوهت وقعت
بلغ ،وربما رواية أولف لو كنت كما ه لمجرد التلفيق أو الاختلاق بل فقط ، تارلخا عنهم كتبت
ذلبا أنهم سوف ، النقاد بالتالى أضحوكة فأصبح . الحقيقة مِداه فى تقصى بى التطرف
وأنى أعلم علم اليقين أننى خاصة ، بتدهـين تاريخنا المعاصر هذا لم أكن شفوفا أجل "من
التاسع) فى كثير من الأعور ،ومن ثم فإننى ا أختلف فى الرأى هع الإمبراطور قسطنطين سوف
حقا إذا أمرا مخجلا يكون ولسوف لامتداحه..- إذا لم أنتهز أية فرصة لابد وأن ألوم نفسى
هكللاح ول . 1 ( ا 14 ة VI 187-185, -168
أن راكما عن !دما كنت ، إلبه أى لوم يمكن أن بوجه عن أن اعرض بؤرقنى ما كان لشد الفترة
فى جانبه وعن أشماء من المفضل أن تظل فى غياية الكممان. كلماتى عن أعحال لمست تفصح
كنت ذاته كما أش فى الدمت ، غير صادقة تعالى أن اضع امام العامة قصة نفمس لقد كانت
من الخطا استعراض أنه وفى رأيى ، تقريظى وامتداحى على بطل كان محل كاوها أن زفترى
ب ". نى إلهاق الضرر 4 تشجيعه لدى يسبب نضوجها الصراهب الأدبية ،هـهى التى اكتمل
من أمر فإنه يكن واَرانهم ... " :ومهما مناقشاتهم عن معرضا البعض دحاجا هـلضيف
مع إنسان ،خاصة ه!ه المماقشات مبررا لنكران الجميل أوالجحود مثل من لايمكننى ان أتخل
ها أكتغيه إما أن أخلد ذكراه فإن كل ،لهلىا ورفح فوق كلى الأقران ثدرى أسعحق مما أكعر ممرمنى
ولم تكن فى عهده تلك الأعمال التى وقعت ! ،أما أن أمر مر الكرام على بالمنا ء والتقرلرم
تلك ، اهتداح مسلكله بالفعل ش وقد شرعت ، جانبا فإذا ما طرحت ، عن ثية صادقة صادؤ
معا كل ما انطباعا اأئى قد جصعت وأعطيت ، التى تعد شيئا رنيسيا للعديح الموضوعات
التعنيف والتقرلع " فإفى سولى أصبح بذلك أسوأ وغد على وجه الأدض عتعثلا فى ذلك يوجب
لتاهـلنه أمبح الأعمال التى اقترفها الإغريق (.)!96 الذى تخير Lyxcs ابن ليكلسس
على عاتقى وأخذت . الوقت أنى تركت هذه الخطة جانبا بعض ،هب ناحمة أخرى ،ومن
موضوعا مح تلك الأمور التى تعتبر تعامل أ يمكلننى أن كيف 5 كلتابة تاهـلغ لحياة الأباطر-
يبدو ؟ إن الأمر سوف التاهـلخ وثيقا بكتابة اتصالا التى تتصل المادة أهعلت إذا ما لمديحى
وذلك التاهـلخ فن كتاية أو شوهت أو كانى مسخت ، هدفى ونسيت طريقى مد ضللت وكأنى
الأدب اللدين هن شكلى كل ،أو الخلط بين قاعدة الحقة الماريخية المادة تمييز فى بفشلى
أنى كتيت كثيرا فى مديح قسطنطين الآخر .والواقع الاختلاف كل عن تمام أغراضهما تختلف
ولد فى هاليكلاوناسومى -لةول ليكسمى ودرمر !موانه اين الووايات أن هر!دو! هو -% I Iتذكر يعض
كان أنه بدعوى الإغ!يق كتاب من ألعدمد بانب من للهجوم تعرض .وقد .م ق "8، عام فى uك!كع!حم!( 5
النى ع! محأظف!نل!ول .غير أنه ا)لاحتكام إلى ممتاب Herodoti فى ممتامات لبنى وطنه من الفرس متحيزا
صول هلا الرأى عهث ! فناء المر!خا والكاب عاد -إلى كلوتارك ولععأ Pluجمكن القول ان مناقات ينسب
اللى بنيت كان الأخرون قد اخفقوأ فى فهم منهاجى ! ،يأن علمه عن جداره واستحقاق ظعت
،وهنا وافسن السئ الأياطرة تتضمن أن اعمال ء فيها مرا .والحقيقة التى لا قصيدى عليه
قد ذلهم ة ذلك أو الثناء ينية صادقة الإدانة دون !فظ غير قادرين على أنفسهم الكتاب يجد
أهرأ مستحيلا؟ فإن هدا المنهج يعد ، تادلخا أن أكتب لزاما على الأن وقد رأيت ،أما
من يشوه الحقانو التاهـمخية ،فى الوقت الذى فى موقف ذلك أنه !يمكننى أن اضع نفسى
أو لوم بدلبه من تعنيف ألمحو حتى 5 آخر أن تكون فبه الحقيقة اكثر اهممة من أى شئ يحب
اتهاها لأحده .إن ما أكتبه أا*ق ليس اتهام ألطرف عن أى !ان كنت افضل أن اكض هعاصرئ،
بلا إنسان هـجه الأرض هناك على .ولمس . . أحد ،ولكنه ثاهـلخ حق هـلامادة لإقامة الدعوى ضد
.لهدا فإنى لن غيره عن لحيؤ أساسا ميزة خاصة الإثسان بمقتضى على ثحكم ،ونحن خطيثة
ا من (قسطنطين الإنسان ها يمكن أن يكلون قد اذ!عرفه ذلك وانا أعلن صراحة ، يالخجلى أشحر
4 الرغية فى أق بكون إمبراطورى المفضعل أنموذجا يحتذى ،ولقد كان طبيعيا ان محددش
.كير أن أحداث ا)لنسبة للآخرين جميحهم صمحيلا هدا المديح والثناء ولو كان ممل حتى
الروج هذه .فلشمامحنى . .إذن وميولنا لرغانينا أو تتوافق نفمصها لايمكلن أن تخضح الماربخ
عهده بعيدا عن الأحيان وأنا أصف ما جاء حديثى ئى ثعض !اذا السماهـبة (يحنى قسطتطينا
،وليكن لى ذلك +فليغفر وقعت الحقيقة كما لم أحاهـل إخفاء شمئ وذكرت ل!ازا " الاعمدال
كلها .هـلالمثل أيضا تنشر 5ول سولى دون ذكر هكذا تمر لن النببلة يقبن ان أيا من أعماله على
هلا جليا "(72؟". يكون واضحا فى تاريخى سوف الروج النبيلة ، عن غمر هذه كل ما قد يصدر
حوالى خمسائة رسالة ما تزال ياقية وسبع مراث من ،وتربا 07ا -نطم كسللرس علدا من تصائد اديح
لاستكلمال له صبه لها وامتنانه من أجل ما مدمت تكلشف عن مدى !ه!لا محاه بنها هـاصد -لأمه ثعؤ وتا
بها هده المعايير او جلها فى كتابته التاهـلخعة إلى درجة لا باس قد وضح لتبين لنا أن بسللوس
و أ الدى قد تداخله المبالفد بين العمل الأدس الخالص لدء يفرق بادئ ذى ت فهو أمام ناظريه
رمح إل! قد فإزأ كان والتحليلى المنطقى. المنهج العقلى تعتمد التى التاريخية ،والك!ابة الخيال
منظار محت هـلضعه للتمحيص أنه يخضعه أدبياتم ،إلأ المفضل " فى "امبراطوره عليين قدر
عن !احجامه البداية .وهو بظهر تردد .فى عذرا فى ؤلك ه !أن كان يستمحيه النقد التاديخى
الوقائع للاحداث لحرصه الكامل على أن يسجل تاريغ معاصر" " كتابة مسئولية صمل
بالتطرف أن يتهم لللك وخشمة ، بدقة متناهية دنتائجها وملابساتها التاهـلخية وأسبابها
المنهجى.
ن أ الجاد ،ولا التاديخى البحث يشترطها الكاملة الش الموضوعية عن ان يحيد !يريد وهو
كتابة ،بل يبتفى ما تمليه عليه أهوا ء الإمبراطرر جزا ء الإحسان يخط كاتبا ماجورا بصبح
يالقاضى أقرلب الناس ثصبها لكلتابة التاديخ يصبح يتصدى ! ،لأن من تاهـلخ حق )173(، "
" يتبنى فى كمابته سياسة دوق ميل لهذا الجانب أو ذاك " يتناول الأحداث ولأيرتشى لايداهن
مناقشات أو قفايا خادعة من أجل التوصل إلى عرضه بداية الاعتدال والإنصاف ولايقدم فى
!أن كان قد أصابه فى بسأطة وئزاهة حتى حدث لما أو الخطا ،بل يعرض بالصواب حكلم! مسبئ
الاتفاق ومعايير علم التاريخ، أو نفح "(د .)79ولاهـلب أن هذا القول يتفق كل ممن يقرفي لهم ضر
الموضوعى نفسه ملزعا باتباعه، المؤرخ للمنهاج الذى مجد تصو: يضعامامنا هلىا وهو من اجل
دأذها أتبعه الذى -.إن هنهاجى . " ، العاهـلخى .هـلضيف البحض ذاته خطوات الوقت وفى
ذلك .بدا سوا 8 ذاتها بمعزل عن الأحداث الأخرى الحادثة فى حد فحص لايقوم على أساس
من إذا كان النتانج المحتملة خاصة ء واستقرا الأسباب تقصى ولكن أم شرا مستطمراه حسنا
أن هذه المعالجة وقد برهنت التجربة على ، الاذتراضية بالمناقشات يهتمون ينقلون المحلومات
بطريق! لابد أن يكتب .)1751إن تاريخى خلفاثي عليه يتفق مما بكثير ربما أفضل المنظمة
تبتعد عن كلى ما هو سو! ان أدلتى وحججى ا،ممد الآن أورد الأحداث دتمَايعة .وأستطيع أن
ولكن لن تكون هناك واقعة واحدة مما ، يظل سرا خفيا عنه سوف وكل مالم يفصح " زائف
وعده إلى حد كبير والتزم منهحه فى الكمابين انمس قد صدق يان يسللوس هـممكن القولى
بعينى القول يأفه رأى يركز دائسا على السابع ه فهو الكتاب والفصلاية الأولين من والسادـس
يرأبه هـلقدم أحداثه هـشتقد وبدلى لكتايته ،وهو يعرض المصدر الرنيسى ياعتبار نفسه رأسه
زمانها فقد لأحداث عبان الأ!معة الأولى ،فلأنه لم يكلن شاهد والبراهين " أما الكمب أدلت
على يخه أصبح !كييراه فى ذلك لمجاحه لم يكن هـان على نفسه فرضد بما حاول جاهدا أن يلتزم
1 1 الأخبر ،نسيا منسما فصله خاصة 8 السايع !قمة الكتاب فى المنهاج ال!اربخى
كان هـلما . إمبرأطورا عشر يينا يتناول تارلخ ا!بمة "التاهـلخ الزمنى ! ،لما كان ولما
لابد أن يجئ كان " المذلف كله وحده ثلث هساحه التاريخ يحتل هلىا * بطل ، التاسع مسطنطين
.وبسللوس نفسه يعترت يذلك موجها حديمه إلى صديقه الحديث عن الأباطؤ الةخرين مختصرا
ويبين له ، لكمابة هذا التاهـلخ الذين استحثوه رأس ،اللى يبدو أنه كان على الحميم ليخودس
إن رغبتك " : على غيره فى كتابت إياه مفضلا ارتأه الذى فى الوقت ذات النحط التسجيلى
ألتقى مع رغباتك فقد أكثر منه مولفا ممَقنا .وحتى أن أمدم تاهـلخا مختصرا الواضدة
السنين ولم أحسب الجديرة باللى!كر ، من الحقانق التاريخية فى تاهـلخى هلا عن كثير محاوزت
انتباهى إلى ،ولكلنى صرفَ ثوكيديديس فعل كما إلى فصول ،ولم أقسمها تبعا للأولمبياد
عند كتابة ه!ا التاهـلخ، إعادة جمميعها أهم الحقائق التاريخية وكلى الوقائع المى استطعت
الظروت الخاصة المحيطة بكلل حادثة على وفحص وكما قلت فإنى لم أمذل أى محاولة لتمحيص
الأععال يالأحرى هى أن أنتهج لنفسى طريقا وسطا بين أولثك الذين سجلوا حد .-إن خطتى
ناحية أخري ه ولم أيتخ الإطناب ومزرخينا المحاصرين من " ناحية الإمبراطورية لروما القديمة من
محت الرهـايات كل فىائما فإنه يجعل " يسمع مهل ان يضع ثتته فيط إنه ويقول .Chron 46 .-1 76
منه أيضا الكعير من وسقط التا!يخية " الكثير فعلا من الأحداث من يسللوس سقط هـلقد
ضاصة أو يصفة لها أثرها الكبير فى النواحى السياسية البارزة التى كان ء الشخصيات أسصا
يغفر له ذلك وركلا قبل ، كثيرة من فى مواضع " هـقد يينا ذلك عصره الميادين الئقافية فى فى
فى كيزنطة التاريخية التى كانت قد أصبحت الحقاثق على عددـمن بسللوس كتاب هـيوقفنا
الأرض ، نانب المسمح على باعتباؤ ! فالامبراطور البيزنطى كان التقليد مد جرى أمرا مستقرا
55 -fلأ،ول *س الكاهن الأعظم بعد وثنية مد حملوا لقب الأباطؤ الرومان دالإعبراطورمة !اذا كان
عنه جراتمان )375-383( Gradanus أحد ألقابهم الرس!مة حتى تخلى بل وظل Maximus
الأسقف الأعلى ورأس الكنيسة، إلى المسيحية الدولة فإن الإمبراطور قد غدا بعد محول
له على ممثلا ليكون الله على قدر كبير من القداسة ( ،)979وهو يختار من تبل هنصب هـأضحى
باسم الأسرة الإيزد!لة على عهد التى صدرت المجموعة القانونية ذلك ديباجة وتضمن ، الأرضو
قد الله إن " : clتا ظ دالمعروفة باسم "المختار " أنسى لمو النالث وقسطنطين الإمبراطورين
فى كتاب واضحة بصورة .،وتمكد .. . مشيئته بذلك الإمبرأطورلة وقضض إلمنا بحكم عهد
يتضح مدى الحاسر ،حيث القرن طور تسطنطيها السابع فى الإمبرا " الذى وضعه "المراسم
تاربلخه. صفحات يدعم هله الحقيقة على الارتباط الكلامل بين الإمبراطور والمسيح .وشمللوس
بصفة عامة الأباطرة المتقلب عن المنصب الإمبراطورى ودفاعه عق مسلك حديف ففى ععرض
ء ذلك إلى الدفاع عن قسطنطبن ورا يرم! هن وإذ كان ، بعينه لإمب!راطور دون !ديد
الله السلطة عن ورت الذى الرجل 5ذلك الإمبراطور .لكن + + ! : ،يقول مونوماخوس
.M Has
محمبت -J. النصل الرائع الذى انالر مر!دز الإمهراطور الميزنطى من التفاصل عن للهزيد -917
ومد ترجم والدولة :ألحكوهة الإم!راطوركة .، الكيسة " عنوان !ت he كتاكها+طworld
Byzantine ش لاع!
الوسطىه ة ميلاد العصوو وكارن موس . 252 923 " ص العالم الببزنطى 5 إلى العر!ية : هلا الكتاب الياحث
كان يوجد حمث ، البيزنطى قاعة العرش فى تصميم حتى تماما هـهله الحقيقة تبدت واضحة
ن أ اعتبار +على شاغرا ويبقى الآخر الموجود إلى يساو " يحتلى الإمبراطور أحدهما كرسيان
usChrisك!7 3
أ ة المسيح ، يمينم 1 0اعتباره "تانب عن والإمبراطور بجلس يئفله نفسه المسيح
المناسبات الرسمية !لرسى المسيح نفسه فى يعض الأرض ،بل إن الإمبراطور !لان يشغل على
الارتباط التام وهى ، هن الأهمية كبير على جانب أخرى هـلرتبط بهل .الناحية هسألة
فى أن بتدول القرق الرايح ياغتباط الأول فى " مل قبل قسطنطد بين الدولة والكنبسة والوثيق
يل ، متواقلين الحطان الدينى والدنيوى ثم سار .ومن والمسيحية المسمحية الكلنيسة أمور
الكلنسى فى المرن الخامس، المؤرخ Socrates -لما يعبر عن ذلك سمراط هـاحدا خطا أسبحا
على امتداد ألف ألحادى عشر سحيه حتى الأهـل قسطنطين امبراطووا واحدا عظ لمحد ولانكاد
علم ء سوا ، بدلوه فيها وادلى والعقيدة الكنيسة فى شئدن 6إلا وقد تدخل ومائة عام هـشيف
هده العلاقة الوطيدة قانحة البيزنطية الكلنيسة أو لم يحلم .وأرتضت شيئا أمر اللاهوت من
عن ، عديذ أخرى عوامل ومباشرا ه ضمن ه! .الوحدة عاملا رئيسيا بينها هـفي الدولة ه وكانت
ايدسة أن رفعت مرون طوال سبعق امتداد الحمر يالإمبراطورية البيزنطية ،رلم يحدث أسباب
استحيا ء ؟ بحد على من أن الأمو! تبدلت النلر اليسعرء غير الإمبراطور إلا فى معارضه رأسها
الإمبرأطور وأجهزته هتمثلا فى شخص ضعفا الدولة آنست من جانب لما ذلك أن الكلنيسة
ها عنافى وزاد ، ولو قليلا ثقل الوطاة الطويلة نفسها حاهـلض ان تزيح عن ، الإدا!مة والعسكلرية
فى ، راح الأباطز عندما عشره الأول من القرن الخاسس والنصف عشر القرن الرأبح أواخر ش
وعدائهم التقليدى الأرثوذكسى معتقدهم يتخلون عن ، يائسة لإتقاذ الإميراطو!لة محاولآ
البابولة محلنا اعتناقه الكاثوليكية. أحضان فى لكلنبسة روما ،هـلرتمى بعضهم
. 23 . ص + العالم الببزنطى " هسى -182
الوطيدة يين هده العلاقة الطويلة على التثيد على هـيسللوس يبدو فى تاديخه حريصا
القسمطنطينية المتعالى هيخانيلى اسقف له إزاء متتاليين ألدولد هـالكلنيسة فى موقفين
فى عهد! الذى حدث الشقاق الأعالم ثسبب التاريخ يشهرة ذائعة فى كريولاهـلوس ة الذى ذهب
ن إ الماسع .ذلبا أنه ما قسطنطين 1 . 40إبان حكم عام والقسطنطينية روما في كنيعستى
! وجمح حوله هستشاهـله وعلى راسهم !سللوس . عام 56 العرشرا الس!ادس اعتلى ميخائيل
أولى حتى كانت " فى آسيا الصغرى كومننوس ثارها أسحق آ أمر الاضطرابات التى لمحث
إلى التوصل " الإمبراطور لإقرار الأهور وتقولة قبضته على بسللوس التى طرحها المقترحات
دبرر بسللوس ذلبه يان يالأسقف . لميخائيل العاص!عة الدى كاق مغاضبا معايه مع أسقف حل
هلا ألامترأح ميخانيل بها 5 (839) Lفلعا اهمل لايسمهان مؤ هله الظرولى عركز فى الاَن يمثل
على التخلص من كريولاديوس لغطرسته فى مواجهة أن بسللوس كان مصمما هـلبدو
يعودـ الأسقف أن مرد هله الخبلاء من جانب .ولاسك سلطانه منه على الأباطرة .وربما خشية
عورخنا عن !الصفاقة هـلدل على ذلك ما يذكؤ يوهن السلطة الإمبراطو!ية، إلى شعوره
وقد تطورت ، كومننوس اسحق إلى الإمبراطور بها كريولاريوس يتحدث ،اللذين كان وألصلف
، ليخودس 1وتعيين قسطتطين 0 عزلا اليطريربه ونفيه مكام 58 إلى حد عحاولة الأمور يينهما
لك بمَوله " :إنه لن يروى ذ ،ويعلئ مؤرخنا على الحميم خلفا لكريولاريوس بسسلوس صديق
ن أ جاهدا قائلا "لو ان أحدا حاول طديلة " هـلضمف بين الرجلين لأنها ملحصة هدا الصراع قصة
لفتحه باب الصراع وأدان الثانى للنهاية التى انتهى بينهما لأدان أحدهما الخلاف ذلك يتقصى
إليها "(.)!85
له أثناء المؤيد بالامتنان !اه بطرلرك القسطنطينية لموقف كان يشعر والحقيقه أن إسحئ
الإمبراطور عن وفى مقابل ذلك تفاضى . وعند اعتلائه العرشن السادس ميخائيل ثورته ضد
.Chron.
VII 01. -183
ة نفوذه وسلطانه، لرب4- الفرصة " ذانتهز!كريولاريوس عاه الكنيسة التقلمدية حقوده يعض
ء الأرجوانى الطويل ! الذى كان يعتبو الحذا ذاته ألوقت وانتعل فى " ، الإممراهصر على وتطاول
اوامره فى نوفمبر ،فأصدر وحنقه إسحق اثار كالتالى غيظ " مما وحدهم الأياطؤ على قصرا
ء على 5ربنا الامتثال لأوامر الإمبراطور رفض أق الأسقف ،غير ونفيه عليه 9 0يالقبض 58
من مجصوعة هـسرعاق ما ديج بسللوس ، ضده يإقاهة الدعوى إلى كسللوس ذلك أوعز إسحئ
بالهرطقة تنعت كلريولاريوس ، جانب كبير من الآهمبة الأسمَف تعد وثيقة على الاتهامات ضد
9 0قبل أن جمرى 95 عام مات العاصمة ،إلا ان بطريرك بالأدلة التفصيلمة والخيانة مدعمة
التقليد بها أن هثلى هذه العلاقة الوطيدة يين الدولة والكلنيسة التى جرى الجدير بالذكر ومن
موظفا الحكومة ،والأسقف دهـاثر دأئره من الكنيسة أمست بحيث ، البيزنطمه الإمحراطو!ية فى
الأودلى طيلة ا!صور الغرب فى لم توجد هذ .الداثرة " هنه السمة فى الإمبراطو! لدى كبيرا
والإمبراطورية حول السياد" يخا البابدلة رهيب صراح من ذلك نشب العكس الوسطى ،بل على
كل أغراض النظرريات لخدمة الطرفيها .بل وفلفت من فقها ء كل الأدلة من العالمية " وقدمت
جولات أ فى إحدى - به الإصبراطورية سنة 77 الذى منيت الإذلال ذهب 5وقد شها طرف
قد ظل الأمر كانوسا .وإن كان يإذلال دهـف حيث التاهـلخ الصراع بينهما يشهرة واسعة ش
Fourteen ثثؤ By ntine rulers, .p 315 ، n . i - -186
+انظر: اهـية والإمهراطو!سة البا الطويل بين هلا الصراح عن التفاصيل -للمزيد من NAY
Tierney, The Crisis of Church and State ، 0013-0501 , with
ائانج شا Documents; -cted
Bar
& Thompson Johnson, An introduction to شأMed لأ لاغ ل!للاس! شلاأ 0015-003 :
Corbett 5 ! ظ Making of the ظ Middl Ag ك " .pp 115-914 ة
ه المجلد والوسيط الإسلامى التارلخ ندوه .مجلة " والتطبيق اين النظىيه الباير! ، 5السمو للمؤلف وواجع
. 2 26- 9 ه .صلآ 1 859 ه القاهرة الثالث
للرومان الأسلالى .فسملسلة الأباطؤ الرومان امتدا بم طبيعيا أنفسهم يعتبرون الأباطر والناس
ولم يكن الانمقال من ، عشر 6pul مسطنطين حتى أوغسطس لم تنقطع منلى أوكتافيانوس
.وقد قامث تفييرا للعاصمة الإمبراطو!ية فقط إلا -ف! نظرهدا - روما إلى القسطنطينية
الإمبرأطو!لة الرومانية التى تبنمها الإمبراطورلة البيزنطمة على فكؤ النطرية السياسية
واستيلاه الجرمان ، من الإمبراطورلة فى القرن اغامس الغرس النصف ورغم ضعاح الواحدة 4
النالرية الناحية من مطلقا يعترفوا لم القسطنطينية أياطره أن إلا ، Y %-f. عام روما على
روهانما، "امبراطورا بشارلمان بيزنطة ء ولم تعترث الأقاليم هذه الرهـمانيه على الصيادة بضياع
يعد(5)188 من الرومانية المقدسة .ولا باوتو والإمبراطورية ألقرن العاسع البايوية فى أرادته كما
فردهـلك الألمافى الإمبراطور وقد كمب الإمبرأطورلة الرومافية الوحيد -افقة. نفسها معتبرة
سنة 1 176رسالة إلى الإمبراطور البمزنطى مانوول !لوعننوس تقطر بارباروسا ش الأول
فى موقعة ميركيفاليوم سنة التى منى كها مانويل قى آسيا الصفرى بمناسبة الهزكلة احتقارا
لقب على نفسه ئأ" هـصخلع xGr ئأئأ "ملك البونان " orum بأنه فيها يصفه ، 7691
"المصلكة على الرومانى ،هـلعلن وراثته للأباطز الرومان وادعا 5السيطؤ الإمبراطور "
البيزفطى لم يفقد كله ه!ا .لكن البيزنطية الإمبراطورلة ثأح يعنى gnum iaئحه Gr شا اليونانية "
التقليدلى آخر الإمتداد الطبيعى أو بتعبير الشرعى الورلث باعتباره يرومانيته اعتزازه
. للرومان
رالمجابيه ميخائيل الإمبراطوو الهزنطى من جانب هـاهن ثلقب الإعبواطور فقط هتاك اعترات -1/111كان
أى تاثبر على التقليد ال!ياسى به .ولكلنه لم يكلن له مبثة أصاطت دعكىلة Aلظروف سياصبة 9 سنة 2
امبراطورسة ثاولمان والإمبراطوربة عن .للمفلد هن التفاصبل ول ضلفا: .ولم يعترت يعد فيما الببزنطى
هنه منهماه انطر - : الببزنطية وهوقف بالإمبراطو!ية الوومانيه المقسة وعلاقمهحا
. ص 9-918 Ar 5 والإمبراطو!مة فى الحصور الوسط! :الدولة نصبم !وسف اصضا دكتور جوفمف هـاتطر
. 879-729 ص ، العربنى الباز السبد ترجمة !كتور ، :ديفز :ثارلمان وكدلك
؟ فهو ببدى أسفه تاهـيخه العحيئ بذلك فى مممر من موضعفى ابمانه يعبر عن هـ.كسللوس
رومانية (98؟)" ،أما الخوالى للإمبراطو!ية عندما كان البحر المتوسط يحيؤ الأيام على وحسرت
" ولاحبا لوطنه مثلى يالروعان عجبا ان أحدا لم يت ؟ ذلك الفم والضيئ الآن فلكلم يتملكنى
الهامة إلى حكلام إليه بكتاية الرسائل التاسح كان يعهد "أْ . )91هـلذكر أن قسطنطين كنفسى
.وتظهر "()991 واعتزاز يررمانيتى للوفى من حب الدول الأجنبية لثقمه فمه " .ولما يعلمه عنى
ممتاب على أعداء فى التعببر الذى بطلقه كسللوس مى صفحات واضحة هذ .النعؤ !صوؤ
التعبير المونانى -الرومانى الذى نفس 5 .فهو يستخدم السوا والفرب على الدولة فى الشرق
الخارجة عن نطاق اليونان الأمدمين للحط عن شان الشعوب القديمة فى العصور استخدامه جرى
كما داضحا ددا ذلك ،أعنى كلمة "البرايرة .)291(،ومد وسياده حضا: ، بعدهم والرومان من
المستنصر الخليفة الفاطمى الماسح أن يكلمب إد أسلفنا عندما أمر .الإمبراطور قسطنطين
ذى رسالته المسلمين .ول حرص خليفة ،فلم يلتزم يرغبة الإمبراطور فى الاعلا +من شان بالله
عن الررس وما أحدثه باوهم فى ونى حديف الرومان . العظعة والنخار على على خلع صفات
القسطنطينية على من أمر ميامهم بحملة ضد 5هـما !دان عام 3ء 1 0 القسطنطينية من شنب
وما افتهى إليه ، فلادكير Vladimir ا!بر ميادة إبنه ! laroslavت عهد أميرهم ياروسلات
ألروس على العاصمة الإمبراطورلة فى العصور الوسطى. وانتهت بها حملات " أمرها بالفشل
ذى نفس والحقد الللين يعتعلان إلى الضفينة ذلك الشفب هلا ينسب نقول إنه فى حديثه
أ" ؟) " Obolensky " الرومانية ( .)9"3هـلعلئ "اولولنسكى "السميادة ضد "المرابوهةم أولئك
على أنها الكلمة أليونانية hegemonia فسروا المؤرخين على ذلك بقوله إنه بالرغم من أن
.Chron.
VI 154-153 . -989
0 .d .1ول :32 111 ;01-9 IV ;41-04 1V ,75 ,19-09 ,59 ; ;153 11V 45, 63 79-07 ة -1 29
فر!ع ودراسات فى هختلف قرا عاته وتعدد ورغم الثقافة العريضة التى أدركها يسللوس
البمزنطيل! نى كل من هذا "الهوس ،الدينى الذى أصاب ورغم تهكمه ، المحرفة الإنسانية
فى أسيا Gregorius أسعْف نيسا Nyssaeus والدى عبر عنه جريجورى " حمِاتهم سئوق
هلا بعبنى كببزنطى إلا أن يسللوس ، ()591 القرن الرابع المبلادى أروع تعببر فى الصفرى
ومن ثم ، حياه ثقافته العريضة أن قحو من نفسه ها أصبح فى بيزنطة ضرو: لم تستطح المناخ
إلى إليه أفئد -الجموع ؟ فهو يعزر الكثير من الأحطث ما اطماتت نراه فى تاويخه يفعل
.ولحل هدا مما الأحيان رواياته التا!لخية هـيدعم كها فى بعض هـيومن بالمعجزات الغمبيات
أن أنسب إلى وهو يقول " :من عادش ، هذه الموأضح ما من قيمة كتابته ش شيئا ينتقص
عن صادرا الكبرى ،أر بالأحرى فانا اعتبر كلى ما يحدث الحناية الإلهية التحكلم فى الأحداث
اللى اعتلى العرش بتلبير "( . )!69وهو يطبئ ؤلك على الإمبراطور هبخانيل ان مس ء السعا
عن دور يقود أسرت إلى حمفها ،ويتحدث علم اليقين أن ه!ا القيصر سوف لِعلم الله "الدى
هلا الجدل الدبنى سمة وظل . المسبع حول ء الكلنبة آيا فكريا وهيبا يخا شمهد الفرن الراى جدلا َ591
جدل فكرى ممل عن تمهيرا ، +المناقشات الهيزنطية أصبحت !ى ، الفكر الهيزنطى طوال قاهـلخ الإمبراطوريه
.وثد الثارع من الإمبراطور إلى رجل 5 دون تميبز الطوانف فى هدا الصراع كل ومد شارك ،ضاصة عقيم
!قوله: نيسا هنه ألحال فى القرن الراكع فى التسطنطينية أسقف الشهير بريبورى اللاهوتى الكبا!وكى هـصف
ذإؤا ما . والأسواق والأزمه كهم الطرقات دازدحمت ه الكلم ينوامض يأولعك الدين يتحدثون " لقد ام!لأ !لل شئ
فى الوتو! والمخلوق " واذا ما ركهت المولود إلى الإجابة سول قلسفرا ثمنا لث! اق ادفعه يجب !مألصَ عما
قد اعد. إذا كلان حعامى عما ما يحثت " فىإذا الاين من الحبز 5أجابتى الهانع بان الأب أعظم ثمن على
مسطنطين الإمهراطور إلى وطلب مز ذات الجبش ثار ولقد ". it من العدم ظق الاين الإجاية تقول إن جا ثنى
لم يريدهـن ذلكه .ولما سألهم الإمبراطور وتيبريوص أخوله هرمل سعه فى ألحي ان يضرك )068 (-668 الراى
ديدن الييزنطيين طيلة عصر أياطرة ثلاثة اا " +وقد كللت هذه الصد: كالئالوث فلتوج " +لأننا نؤمن أجايؤ
الهبزنطبة. الإميراطوهـت
ن أ لموسى النبى هـبقول " :لد قدر لى صدث بما هله المعجزه ،ريعئمهه السماء من العافمر بمعحؤ
المعجزه مادة كافية هلىه فى دقعقا ،لوجدت تاهـلخا وليس لى امتداح قسطثطين أفطم مصيد
التاديخ البيزنطى، امتداد يايقونة العلرا +على الذائصه التى أحاطت كل إن الأسطوؤ
ى أ العلوا .فوق اًيقونة الجموع يوضع إيمان ؟ فقد جرى فى تا!لخ كسللوس لها صدى هـجدت
فهى ، او المهارات القتالية أو الاستعدافىات اللاذهة للحرب العسكرية للخطط احتعاو
فى أيدى الفرس والأفار سنه 626 مت السقوط المدينة أتقذت المَسالنطينية باعتبارها حامية
4فقد ألقت الرعب والفزع فى قلوب هولاه وأولثك فور المدينة هرقل خارج جيوئر بينما كانت
الح!لمة نى هرقل العسكلرية وخططه الناس مماؤ دتناص ه على أسواد القسطنطينية !دها
ا هـبكلرر عينانيل معه أبقونة الطواء علبهم إلى حمله هـعزرا نصر. ، الثرس حرله الطوللة ضد
المالث التى مادها الإهبراطور رومانوس الحملة الصورة كحرفيتها عند حديثه عن ك!ن!للوس ففس
وتفرق عنه جنوده ولم ، بالقرب من حلب يد المسلمين مرهـعة على هزيمة لقى سنة 30-أ حمث
ا(.،999 إيقونة المذراءا بعد ألعثور على إلا نفسه وفلول جيشه شتات أق يجع يستطح
كاله م! ول . .لأ م! - - 9 9 7
Ibid. VII !ء ول كه ع .X .24-23 %'%- A
ومأمرها على إيقرنة العد!ا ء من أمر العمو! على "لان ما روانى رائح فى مشهد دسللوص مصف -991
+وأهم من ذلك ا!برأطو! عيا يقول كللوس: ثقا ء من الفاهـلن ؟ فبمد تألد الجنؤ !يشه مفس ا!مبرام!
فى كل معهم الأكاطرة الردمان صلها التى اعتاد تللد المو: ، الجند مدا !أيقونة العنرا ء هن أن داصد!
عليها الأعداء عند يصتول لم ايى وكانت هى الوحيذ " مقيهم شر أعداثهم صحلامهم !ددليل لهم وصارص
يكلتا بدبه. علبها الصحدا ء وأطبئ علبها تنفس الإعمراطرر هـقع يصر دعن!ما لحهمة الإسراطور. مهابمتهم
الإميراطور لها هـكليف ثللها يدموعه التى جمكلن أن أعير ما عن كيفية اصتضان هـلشى جمقدووى أن أجد الكللطت
.ومنذ تلك فى الماضى دأنقذت قو! الرومان من أؤمات محققة كها !ث هـعونها وصحتها !نصمد راء وكيف +
على الترجحة كما يقول يصععب ، أحدأث تا!يخه باسلوب !دل فذيم كسللوس ولقد صاخ
الأهر بنقده عندما يتصلى لاذعة خاصة فى الوقت ذاته بسخرية يتحيز وإن كان ، سوتر
مارئه أى نفس فى لايبعث مميزا طابعا الكعاب على أضفى ،مما هدا الحاكم أو ذاك لتصرفات
فى بقدم عليه بسللوس ما كان ه إلا العرض واتساق الأسلوب انسياب أد سام ه ولايعيب ملل
شخ!صية موضوعات الوقاثع التاديخية ليتناول من قطح سياق الحديث عن المواضع كثير من
لها بما صلة لا أستار القصر الإسبراطورى أو تتعلئ بامرر تدور خلف يه نفسه بحتة تمصل
قريبا من يسللوس أى منذ أصبع الرابع ابمداه مغ الكعاب خاصة وهذا ظاهر بصفة يرهـيه ه
فيه صوؤ ذلك المشهد ألذى يصف ، يسللوس التى بقصها المواهف الساخؤ ومن أطرت
ورهـجه الإمبراطوؤ Sclercna سمكلرنا هو وممشوقت التاسع وقد جلس الإمبراطور قسطنطين
وجوههم ومد احمرت ا) لي!ثاهد هذا التناغم الشاذ فى المقدمة ،ثم السناتو وقد اصطف روى
، الرغم هن الحيره والارتباك الذى تملك أعضا+ه ،وعلى !سسا يتحدث بمنصا راح بعضهم خجلا
قد هبط عليهم من كانوا يذكرون هذا "الوفاق ،دائما كما لو كان شينا إلا أنهم جميعا
منافستها بالفيره من لم تمد تشحر إن زرى ! بقوله : ذلك على بسللوس السما 1،؟ْ .12ويعلئ
"(.)2ْ2 ا ولىا عندها الجنس ،وزمان قد مضى ألفيرة فيها .فزمان مطلقا
فى كثير من المواقف نبعا يتعلئ بسمِاسات ومحقا كان ناقدا صارما أن بسللوس كما
باسل مغ قلمه إلا الفلملث فهو يصف لم بكلد ينحو " بحيث الأباطرة المختلفين الذين عاصرهم
بقوله " : البلغارBulgaroctonus ، التا!يغ باسم !سفاح ذائعة فى بشهره الثانى الذى ذهب
الرعب على ،قامت كحاكم باسل طيلة عهده المى أكتسبها إنه لعَيق الحق أن يقال إن السمعة
خبراته قل اعتماده على وكلما تقدم ب العمر وازدادت مداوكه وكثرت الولاءا أكثر منها على
العكس المثقفين " بل على الإطلاق لرجال عهده .ولم يلق بالا على .. أولى الألباب هن غيره
"( .)2ْ3هـسيب على ق!ع!طنطين ألثامن خموله هـلؤ هـلهم ممان يكن للطعقة المتحلمة الاحتقار كله
اهتحامه شئون الإمبراطو!ية وصرلى كل ذلك أنه "أدل ة اللهو والعيث ؤ عمه وانفماسه فى
لأحد هن اللى لم يكن ب!سح الحد لكل ذلك إلى وكان متحمسا ، إلى الشطرنج والنرد والمسرح
لر أضطر إلى الانتظار بهل! الألعاب حش وأن!ثعغاله السفراء أن يقطع عليه !هجته
الثالث فكلان مولعا بالألطوفينيين فكوا هـمماركوس أورلليويمى طويلا .12ْ14،أما رومانوس
كان " وبينما عنايت إلى ناحبتل! هما دراسة الأدب وعلوم الحرب وعن ثم صرت 4 كفيلسوف
حاول "( . 12ْ5وعندما ا ا المعرفة عن بحيدا الأهـلى كان ،قإنه فى قاما جاهلا الأخيرة ف!
بانه بسللوس .وسمه من بعد جهود .سدى جاهدا أن يوسح حدودـدرلته ،ثم ضاعت رومانوس
يل " هـأوغسطس بالأياطؤ السابقين أمثال تراجان وهادهـلان وربما قيصر يرلد أن يتشب "كان
آن وأحد، فى حرديهم دأعحالهم السلمية ش . الإسكعدر المقدونى تبل هؤلاه جمععا وربما
قسطنطين للإسرات والبلخ الل!ين اتسم يهما عهد انتقاداقه المريؤ هـقد قدهنا من مبل
لو Vن ياسلى (الثانى ا قد ملا الخزانة ... " ،كما الوصف تفوق وثيودورا بصوؤ التاسع وؤرى
يرا ثهلا نذ الأيام وكان تلك فى السحب .إن !مع . . أيديهم دون وعى بالأموال لتنفق على
) قد كومننوس إسحئ دأنحا ان الأياطؤ قبل .هـقد لاحطت .. فيه ا!ةن نفرق الذى الطوفان
العام لم ينفق لإعادة تنظيم القوات فالدخل 5 أمرها عسرا اهوانهم من أرهقوا الخزانة لصالح
ثلائة ،اولها ميما وجؤ ف! الثروة ا!مبراطورلة ..وتبددت + المظاهر أليراقة العسكلرمة بل م!
أهـلئك الكسالى لجعل .والثالث الفخمة أبنيمهم لتففي قلولفم والنانى السرهـر على يدخل
معاملة غير على الجيش وعومل بيتعا ضيق مملها الرفاهية ، حياه رغيدة بطيمعتهم يعيشون
أمرها إسحق تقلد الش تردت فيها الإمبراطو!ية عندما الوهدة "( .،2ْ8وهو يصور كرممه
وتورمض منه بعض معدت تقرحت . وأقدام لاعد لها الحصر وأياد تفرق ، قبيحة قصيرة
هناك بفحل الحل. ،وسقم الاسمسقاء الآخر .انتفخ هنا بمرض " وت!ناثرت أشلا ،بعضه أعضائه
كان !ان ليس بخاف على أحده منه بسللوس فموقف الرابع أما ميما يمعلق بهـومانوس
،إلا تلميده ، الشديد بميخانيل السايح .ومع إعجاب الموضوعية حدود قد بحاوذ معه مؤرخنا
الإمبرأطورلة فى سبعينمات إليه عما انحطت قلعة من التعبير كصدق يمنع أن أته لم يستطع
.)93 "اْ فى الشرق والفرب إلى الحضيمن أن الأموو قد وصلت " عندما ذممر القرن الحادى عشر
عامة. لأباطرة زمانه +بل تعداه إلى حالة المجتعع بصفة لاذعا فقط نقد بسللوس ولم يكن
لها هـلاثقافة النبالة المتسلقة التى لا صدود وظهوو اختفاء النبالة الأصيلة إليه من انحط وما
الفضيلة والموهبة .هـلقر بقيمة الأصول بايا يقون دائما النبالة عن حديثه فى لديها ،ولقد كان
طرسقهم إلى على ذوى الأصول الوضيعة اللين يشقون اشكلل واضح ويحلن سخطه النبيلة ،
إلى الدنيا وينمقد بشدة ذلك ألتحرك الصاعد من الطبقات أخارتدية ، السلطة عبر وسامل غير
أن النبالة مى الدهـل الراقية داثما على و!دان يؤكد ، !مانه ابتلى يه المجتمع فى الأعلى وال!ى
!لل هله المعانى وقد اتضحت والعدنى . عن الفعة تماما متعمز عند الأسلالى الأمدمين كانت
" ( ،)2!1ونرا. الزمنى من رسانله وكتاباته الأخرى التى تركها إلى جوار "التاركخ فى كمير
يخا الرانع الممايز هلىا " ...أما فى دولتنا هله فإن يلمفة فى 13 ذلك بحبارات يحبر عن
من كثعرا بيزنطة !د ،ففى النبالة عبما .قد تم هجرانه بازدراء ،واعتبرت النبالة والضعة
الوكلانف العلبا مى بين البرابرة ،وأسندت جلبوا من الإداؤ !كانوا من قبلى عبيدا موظفى
بل Themistokles أو ثميستوكليز كه!ل!لنى!! لا إلى اناس فى منزلة بريكليز الإمبراطورية
الكماب الأسلوب التهكمى الساخر فى الكتابة كان بسللوس أنموذجا احتلاه بعض كهل!ا
إن أمور العقيدة لم تسلم- ،بلى هزلمة صو: نجى الجاد ين أتوا يحده فى تقديم الموضوعات اللى
الرهبان لسكره الدى كهاجم أحد هدا الاجماه .ولقد داح كسللوس على النحو الدى وأينا -من
لم يهـن المؤرخ ان بسللوس !د أثنا .القداس ( + ،393هكط جحله اضحوكة مما لا!كاد يفيق منه
لاشك فيه .ومما السياسى البياش والفيلسورم .ولاذكا ء عن يسللوس كسللوس عن مقل مقدز
والملوم الإسصانية فى الإمبراطورلة مى إحيا .ا!داب الأهـلى يعود إلعه قى الدرجة أن الفضل
على الرغم من أنه لايمكن أستعناؤه من بين اللين خلطوا باية العيزنطية فى القرن الحادى عشر.
من خلال يدلها بسللوس + "3ولكن الجهود أقى والووح !لين الشعر"!الخرافات("ا التقى
فى خلئ حالة طيبة من الأنشطة الثقامية خلال القروق !لان لها أ-كير الأذر إعادة تنظيم الجامعة
أصبع اقحمس بحيث وأمحلوس ، على عهد أسرتى كومنين الإمبراطورمة العى تبقت هن عمر
ء والفلاسفة والأدبا محلالاه الكماب وأصبحت " للاداب الكلاسيكلمة هو السمة الواضحة آفلاك
هلا قد أدى !ان كان المجال ه دون ريب وائدا فى هلا الإغريق أمرا نمائعا .هـكان بسللوص
هده الفترة فى كتاب وآدالها عند معظم انعدام المعرفة االلانينمة بالتالى إلى قلة إن لم يكلن
هـلعود هلا نى ببن ميصرهـشيشرون. بسللوس ميه ان يشلط ممكلنا " إل! الحد اللى كان ييزنطة
.يعود إلى القرن حادما لزمن طويل والفكلرى هـالعقيدى اللى كان الوأقع إلى المعاعد السماحمه
والوحيد بين أقرانه الدى جعل ، بلا منازح عصوه دهـن !مب أعطم مثقفى لقد كاق بسللوس
لقد غدا " واقعة والإمبراطور ق!مصطنطين التاسع حقيقة القيص!ر يرداس من أحلام وطعوحات
الأساسى لكل ما هو جديد فى وفى الوقت نفسه الضحين التقاليد القدلية ، الحارس الأمين على
من دقة الملاحطة كان عليه بسللوس ا فى النهامة أن ينكلر م والحقمقة أق أصدأ لايستطيح
قيل- الرأى هـللاغة الأسلوب هـسعه الثقافة "لقد ممان رأسه -كما وقوة أللاكرة وحصافة
.M .C.
H 172"05 792. -21،
نلأكمة7 .iev,
Byzantine empire, I !، pp 488-487. -215
.34ء ,Ware,
Orthodox Churuch . -216
. ! 63 - على ،ت -إبن الأثير :عز الدين أيو الحسن
. vv
%S ،القاهره المعارلى
21 Aص : ت الملك عبد محمد ايو : -إين شطم
ص: 22، ين عبدالله بن أصصد ت محمد أيو ألوليد -الأزرقى :
القاهؤ التاديلى . الأهاديل فى وجوه التنزيل وعمون معانى فى المَأهـلل لباب
. 7299
-323-
: ! 6 0 ء الرازى فخر الدين ت -الفخر الرارى :محمد
قام الكلولمحوس واشنطن .مكتية رقم 2 ،3 ،مخطوط الحارث :أستضهاد -مو!بخ مجهول
NPNF) IV 447-603
pp. ; Vita .S Antoni pp)-
(NPNF) IV
221-591.
of HIMYARITES, Fragments of a hitherto unknown Syriac .Book
work, ed
by Axel Mobcrg, London 2491.
142-141 .
Memorial of .SYMMACHUS,
SYMM. (NPNF) X pp 417-414.
!مملة raclough ) 5.( ، +5 7 تا dieval Papa ضه,y London 3591 ; The M ظdieval
وعلئ عليه ونشره فى له الأخير وقدم بترجمة هذا البحث نسيم يوسف وقد مام دكتور جوفلف
Bausan أ )A . ( ، + سا Persians from لا6 شا سا لمة rli 3
ظt لأ لمة ays to thئا twenti لالاصأ C ولئا-
!لألمه ول ئا s (N. ( ، ء Moss ) ول. أ كام لا يم antium, an introdu خtion to hص! سأ كهلمة t Ro
Benj لمة min ) لأ . !ل . !ل. ( ! Th ئا Story of Pشا rsia, London 1 ،ر 86 0
Bokenkotte ا )T ول. ( , A Consise history of thصآ Catholi ضأ Ch . شألما " 8 يم صا !ل
Yo ! 9791.
Brook (Ch. ,) Europ صاin the C شاnt 8 ثهl Middl ول شاg ! ق+ ,1154-629 London
9691.
Bryce (J- ول- ! ( Th ئا holy Rom ثةn Empir ظ , London 1 ،، 05.
Budge !ص. ول. ).W Stories of the Holy Fath ء دع, London 3491.
91 أص-
Cantor (N. ) , Medieval history , the life and death of a Civilization , New
York 6391.
قصة ، عثوأن "التاهـلخ الوسعط إلى العربية محت قاسم هذا الكتاب.قاسم عبد تقل دكتور ومد
5491-
Oxford 7491 .
(Diehl
(Ch هByzantium, greatness and decline, ث
tr . by Noami Walford
,ns
New Brunswick 5791 ; Theodora, empress of Byzantium . New
York 1 ؤ72 .
Dill (S. ) , Romeلمأ nd Soci ظty in th !ملأأ شأt Century ، ofthثال! شا Empire
أشstern ،
Downey (G). . Con !ثما ntinopl ضأ in the a !عge of Justini لةn , Oklahoma 1 ،()بمر ة
Jerscy 6191 .
Dubnov ).S( , Hi
! طtory of the Je ,s vol . 2London الب1 ر68 .
Duchesne (M. سأ،( دسه arly history of the Christiهفث Church from its Found
!لم-
Dvorn ),F
!لآ Origins of intelligence Services, Jersy)7491.
New
Ghirshman ).R( Iran from the earliest فأ mes to the Islamic Conqu شأs ،،
London 5491.
7291 .
1291.
.كترجمة هلا الكلتاب إلى العربية وقدم له وعلئ علمه وقد مام دكتور رأنت عبد اذميد
Jackson F.( ه heh كمآ tory of the Christian Church مrom the earliest times
to the death of
صأكه Leo the Great .A .D 461 ، London 9091.
++هلaهله )"- ( , Heresies et آ actions dans 'L Empire Byzanحنأ , du IV ءau !7 e
don6691 ` Comm
!ط ثأ ول ,on 7510 ول.
"De Administrando Imperio
4891 ; Th ق4 ظ cline of the Anci شاnt World. London 7591 : The
Kazhdan (A! ء. أ ! Epstein (A. *-). Change in Byzantine Culture in the
Lebretson ) فى.!كا Zeller (J،). The history of the primitive Church , لحأ، كه-
01( .
,clesiastica,NPNF
Nel )؟. ول. ( , A history of the holy Eastern Church , 2 vols. London 4791 .
صكأ*ه aله+ .)، The Coptic Church and Egyptian monasticism, in -DeL
(Leg
(acy.
of Egypt
Oxford 5691.
18.
(J A history of Palestine from135 .A .D to Modem times,
-Parkes
Lon
don 9491.
كه44.
Sellassie (S. ول. ( , Ancient and Medieval Ethiopian history to 0127 , Addآ كه
Ababa 7291.
Shahid ,).I( Byzantium in South Arلمة bia, in (Dumb فى+ onO في!للة Pap شأ r في (
* كللا1(( 9791.
آ
Shه ).J( Greek thought and the rise of اel
Chri stianity , London 1 "ر 68 .
+ erney B،). The Crisis of Church and State ,0013-0501 New Jersy
6491.
Trimingham (J .3(,
Chrisء
فالعه among the ,ty
Arabs in pre- Islamic times
London 9791.
: ايراهبم بيضون-
:أمين أحمد-
: أسد رستم-
-قبل الإسلام " الاسكلندهـلة بدون تا!بغ تارلغ العرب فى دراسات
: اوليرى -
. 6291 القاهرة، وهيب ترجحة كامل ، انتقالها إلى العرب علوم اليونان وسبل
-بارت!لد(ف+فا:
ترجمه عن الروسية ملاء ، إلى الغزو المغولى عن الفتح الح!لى تركستان
القاهرة ، زايد يوسف ومحمود مؤنس الإمبراطورية البيزنطية ،ترجمة حسل!
5791
. 8891 ،بيووت جزءين نقولا زيلادة قى ،ترجمة تاهـلغ اليشرية
على: -جواد
. /بفداد 7791 بيروت " قبل الإسلام تا!يخ العرب المفصل فى
القاهز 5 بكر يعقوب السيد ترجمة " الهندى والملاحة فى المحيط العرب
بدون تا!لخ
. 1 .القاهرة 659 سوس زكى " ترجمة العالم القديم تراث
؟ ملامح أ A L91- القاهرة NAY ، أرلعة أجزاء ، الدولة والكنيسة
ة الملكية الألمانية جما ؟ ،القاهرة 739 المسيحى العصر فى المصرية الشخصية
الثانىه .العدد والوسيط الإسلامى ندوة التارلخ " هجلة الورا ثة والانتخاب
ندوه التاهـلخ ه هحلة بين النطرية والتطبيق البابوى 9؟ السمو 839 القاهرة
. 1 619 .القاهرة جاهـلد العزفي توفيق عبد " ترجمة الببزنطمة الحضاؤ
-سباين أج):
5القاهره أجزاء ،خعسة جلال العروسى ،ترجمة حسن الفكر السياسى تطور
. 9 الأهـراق اليردبة ،القاهرة 619 والإمبراطو!ية الرومانية فى ضوء مصر
1؟ تارلخ 819 " ببروت الجاهلى ،العصر ه الجزء الأول العرلى تاهـمخ الأدب
-فيلمبحتى:
-كانتور(ن):
-كلارى(ر):
الدين عثمان السابع ،ترجمة صلاح إلى منتصف العرلية من القرن السادس
-لوشى(:)1
-متى المسكين:
. مقار 5القاهؤ 7391 أنبا القدمس عهد الرهبنة القبطية فى
اليمن، تاهـلخ الدول الجنوبية فى ، الإسلام قبل فى تاريخ العرب دراسات
. 1 ،القاهرة 679 جاهـلد العزلز توفيق عبد ،ترجمة الوسطى الحصور ميلاد
-نبيه عاقر:
-هايد )(j
،الجزء الأول .ترجمة الوسطى الأدنى فى العصور فى الشرق تاهـلخ التجا!
. 9 9 A 2 .القاهرة الحصيد عبد رأمصَ ،ترجمة العالم البمزنطى
لمدينة الاجتماعى التاهـلغ دراسة فى ، النسطنطينية محتع أضواء على
ه مجلهَ كلية الأداب - الميلادى نهاية القرن ألحادى عشر حمى قسطنطين
. 9 659 ،بمروت دار الروانع هـنشر ،ترجمة 5جؤءان ثيودورا
Contents
- .Introduction
07 Th
شأ Revolution in Constantinople in 532
.Popular
.A D
even several dialects met there . It was there where differnt thoughts came
the natives were always proud of their city to which various people came eآ-
tally safe or ! v
س !ش n living أ ول ! س لأ شا !ا كعلة ting peace ثغnd harmony . It ول لألة " ،كملا كه شا لى b لا
sever المه أ+ أمحأ+ ثة l disasters; economic drops , controversial ظ فىliefs and soci
اررفي
Persians, thشا diff اشأ شا nt troops of the Gعا rmans , thشأ هأTuk ish آ nva ك ion في ، شا"ا
Slav ! !"ا Normans , th ! Crus لأك !3في لول كth ق Mosl ق ms with th أظ ا- كأ on خظاutiv شا
dynasties. Ho *ئا ver , in all thesأ شا ول شلا ا.ا شأ 3 شاخأولشا في 9 ، hشا B لأ % antin شا Empir حا ا، للمة
neverth اشا ئا ss cr إدضا ئا d ! ل شأ (ئا ar impa شأt on all these various pشا opl لأن , affe ضأ tin !ما
لهة ول d !لم ضهم!آا !ئأ ل b لا ! h ئأ ول، لمة nd giving bشأ fore لهفا ظin ا مع. rom thخا ول .
Byzantium ل ول شما rms of thought ، 3 شا eligion 6 d politics . And
للأI أكاd as شا mu "خ
possible to obtain the historical data of this book directly from the-as
writ
the Bosporus .
أ ،ر 79
which seemed clear particularly in its religious life . At a first glance , one
wh آch - they could perform every day in another church than yesterday' s one
belief that the church had created and worked to preserve it. This belie!*كملا
that there was divine Providence, symbolised in the Lord' s will , controlling
In contrast to this atmosph شاre, the governmغأ ول tw كملة the vئأ لاع s كللة، 5 body tha
لم
su
rvis
ظه
كمأصألمة
لأظ
آه ئاول
immor
!نl أ yلا ثةnd prostitution . لمةسأ ws آ شاعثاللا4! س3 شالا ntly ت-
لهنا blish شأ d and m ثة ول لأ لأ6 شا ologi شأ ل!ه 4 نأظ ussions , de تا " b لا t ول ا
+نلا !س كه 8
كه *ئا on try
-nt
ا ظ*با ئا لأني شا * شأشأ 5 t th لأt th ظ ir f !ش،ا لا شا nt o شأ نأ ا ول ْ!ش شاشأول indic لمأ ا شا d th لمة f ةd 3 nic
لمة tion w!؟مل
شان
pror
oا
7؟،لمة
شأ
بةht
rius
ws
Chri
اشظmaste
ti
.،
5
was
(ا
شا
.th
life
ظof
!لم
r-nd
re in his
+، ظ B لا 7
to
!لم !ث لما
be followed by the
i شأ أ 5 ء ئأ nterali % zed
,ligion
neighbouring
government
governers particularly in th ق Balkan P ظninsula and around ، " ظ ! ا ك خ ، 3 ظ ررة
. The city itself was a mixture of strength and w شأ akness, s أ and -mplicity
ar
oun !لا ئس كه +شس capability of achieving this was mainly concentrated on the
Introduction
I had known her for a very long time and became preoccupied by her
velopped her like a mother hugging her baby to protect it from the u! كل.nown
She symbolized many contradictions that added noth تg to her but more
ful , quiet but nervous , lavish but thrifty, simple but arrogant, strong but
weak. In short these characteristics made her more attractive to those who
This is Byzantium!!
All the حلةظول شنهings arc group ثاd togeth ماr in لا8 ق By %"طلا tine emp ص!أ since
th ئا im ئا ثاه يءror Constantinلا شأ،ئا !أ لمةمق tl لمة id down لا، كعل!؟ ثاis of its capاثط أ
Constantinopl" "ظ ov ظ rth ظ ruins of لا8 ظ ه ال 4 شلالاا
G ek city; َBy
!" ث!ءntium" اأ تا 5 شا-
شنأع!ا 4 لم
ة7 ئا ry str
لمة، ظأظشاlo خ ation f ة3 his قapital , Surrounded by wa ظاr from
كه،
three direction 7 6 ora sea , Bosporus ، and the golden horn
للا-ولhcihw
،
Eastern !لعل .d
Western invasions
pot where c ظ 3 ثغي ain Mediterranean civilizations; Greek , Roman and ancient
tongue and philosophicalسأ hristianity which came to be known as the " Byz-
antine world" . Thus + thشا Byzantin تا world was l ke a musical كعلاولآلك,terpiece
containing so m
لاحلأ شأ omponents yet all working in harmony to ظreate this
civilization
.unique
Raafat .DR.
A !كاأ يى ث
ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it
http://www.al-maktabeh.com