You are on page 1of 348

‫"‪--‬‬

‫بيل! الفكرواللىيق والميهياسة‬

‫دكقور رأفت عبد ألحميد‬

‫لى‬ ‫الأ‪%‬‬ ‫الطبعلا‬

‫!بص‬
‫اأبم‬

‫وا"حسلمط‬ ‫عن سمدليات ومهصوت*دالهه‬


‫"ل!‬ ‫‪FOR‬‬ ‫!‪!-‬ل!‪HUMAN AND SOCIAL 8‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫للأنا‬ ‫لمست!شا‬ ‫ا‬

‫الهوادى‬ ‫إبراهبم‬ ‫أصصد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫القو! حبيب‬ ‫صد‬ ‫د شوقى‬ ‫‪.‬‬

‫على‬ ‫صلى السيد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫عبده هاسم‬ ‫د ‪ .‬قاسم‬

‫مصمد عبد الرح!ن عذيدى‬ ‫مديفى ال!عمو‪:‬‬

‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلاف‬ ‫تضميم‬

‫والاجتماعية‬ ‫الانسانية‬ ‫والبحوث‬ ‫‪ :‬عين للد!اسات‬ ‫الثاشر‬

‫‪385‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬تليقون‬ ‫‪.‬ء‬ ‫مم‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫الهرم‬ ‫لورسف !همي ‪ -‬اسباش ‪-‬‬ ‫هم!‬ ‫شا‬ ‫‪6‬‬

‫‪ D‬ك!س!"!ك!!"ط*!‬ ‫!ي‬ ‫!!ل!م!م!‬


‫!هلا‬ ‫‪"*، .St‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪! -‬ث!‬ ‫!!!لم!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3151276‬ا اء‪! +‬وو‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫المحتوى‬

‫الكقاب‬ ‫فامحة‬

‫الفصل الأول ‪:‬‬

‫‪0 9‬‬ ‫*‪- 1 1 .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والفكر السياسى‬ ‫بين الاعتقاد الكنسى‬ ‫الرومانى للسعحيين‬ ‫الاضطهاد‬

‫الثاثى‪:‬‬ ‫ألفصل‬

‫‪9 +‬‬ ‫‪.-55‬‬ ‫‪....‬ء‪..+...،......+.+............‬‬ ‫الأسقفى‬ ‫دائره الصرأع‬ ‫فى‬ ‫القدس‬ ‫كنيسة‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪9‬‬ ‫‪ - 3‬؟‪-‬أد‬ ‫‪.. ...‬ء‪.... .....‬ء‪000000،0000000000000000 .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الدبلوماسمة البيزنطية‬ ‫قواعد‬

‫‪:‬‬ ‫الراء‬ ‫الفصل‬

‫‪91‬‬ ‫ه‬ ‫‪-1‬‬ ‫عا‬ ‫‪5‬‬ ‫الميلادى ‪. 005،0،00‬‬ ‫شبه الجريرة العربية فى القرن السادس‬ ‫الدولى حول‬ ‫الصراح‬

‫ا!امس‪:‬‬ ‫النل‬

‫‪ 99‬؟‪9،3-‬‬ ‫‪......8........+.....+ .......‬‬ ‫الثورة الشعيية فى القسطنطينية سنة ‪533‬‬

‫‪:‬‬ ‫الفصل السادص‬

‫‪32‬‬ ‫‪-Y‬‬ ‫‪Yor . 00‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-. ..‬‬ ‫"‬ ‫الزممى‬ ‫"الكاديخ‬ ‫كتابه‬ ‫خمل‬ ‫" من‬ ‫بسللوس‬ ‫"ميخائمل‬

‫‪338-323‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمراجح‬ ‫المصادر‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫لحيي!‪-‬؟ا‬

‫نامحة الكماب‬

‫" ووجدت‬ ‫بديارها اصرى‬ ‫‪ .‬وتعلئ‬ ‫يايها قدماى‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬فشصمرت‬ ‫‪ .‬عرفتها‬ ‫‪.‬‬ ‫طوال‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬

‫عون‬ ‫عدتى‬ ‫وأعددت‬ ‫‪5‬‬ ‫فلكها‬ ‫فى‬ ‫‪ 4‬ودرت‬ ‫مجلسها‬ ‫درلها ‪ 5‬فلزمت‬ ‫أسبر‬ ‫بكلل الوعى‬ ‫نفسى‬

‫واحدا من مريديها‪.‬‬

‫محنو عليه بكلى‬ ‫‪-‬ء‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫عليها عيناى أول مرة " هناك على‬ ‫كان زلك عندما وقعت‬

‫باغا‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬هـلصدَ عنها‬ ‫الزمان‬ ‫غاثلات‬ ‫عنها‬ ‫يدفع‬ ‫وكأئه‬ ‫ثلاث‬ ‫يأذرع‬ ‫‪ .‬قيطوقها‬ ‫‪.‬‬ ‫الدلال‬

‫‪ .‬جاده‬ ‫‪ .‬لاهية فى ذسوق‬ ‫‪-‬‬ ‫ورع‬ ‫تقية فى‬ ‫‪5‬‬ ‫فى سفور‬ ‫‪ .‬متبرجة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقار‬ ‫فى‬ ‫رأيتها محتشمة‬

‫البسط‬ ‫يديها كل‬ ‫الثراه تبسط‬ ‫‪ ،‬واسعة‬ ‫‪ .8‬عابثة متلافة ‪ ،‬هادنة ر!ينة ‪ ..‬ثاثز غاضبة‬ ‫حريصة‬

‫تقتير ‪ ..‬بل عن إقلالا‬ ‫لا عن‬ ‫ممسكة‬ ‫تقبضها‬ ‫‪ ،‬ثم هى‬ ‫من حواليها‬ ‫كل‬ ‫باعوالها ملوب‬ ‫فتاتلف‬

‫‪ .‬بل‬ ‫‪.‬‬ ‫تواضح‬ ‫‪ ،‬لا عن‬ ‫مستكلينة‬ ‫‪ .‬هادثة‬ ‫‪.‬‬ ‫قادرة‬ ‫" قوية‬ ‫متأنقة‬ ‫‪ ..‬ممبسطة‬ ‫متعجوفة‬ ‫متعالية‬

‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫انكسار‬ ‫من‬

‫‪...‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫هى‬ ‫تلكم‬

‫فى التاويخ البيزنطى عندما يلج أى باب من أبواب‬ ‫المدقق‬ ‫على الباحث‬ ‫من الصعب‬ ‫فلير‬

‫منذ رفع قسطنطين‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الجوانب مجتمعة‬ ‫بيزنطة وقد تمثلض فيها كل‬ ‫‪ ،‬أن يجد‬ ‫العالم ذاك‬

‫المدينة الإغريقية‬ ‫أطرل‬ ‫‪ .‬فوق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ائقسطنطينية‬ ‫‪.‬‬ ‫للامبراطورلة‬ ‫الجديدة‬ ‫العاصمة‬ ‫من‬ ‫القواعد‬

‫مرمرة‬ ‫‪ ،‬بحر‬ ‫ثلاث‬ ‫المياه من جهات‬ ‫الذى تحوطه‬ ‫الموقح الحصين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫القديمة ‪ .‬بيزنطه‬

‫التى‬ ‫الامبراطورية أمام الهجصات‬ ‫سببا رنيسيا فى صموفى‬ ‫والقرن الذهبى ‪ .‬والذى كان‬ ‫والبسفور‬

‫لها من الشرق والفرب والشمال على امتداد تاريخها الطولل‪.‬‬ ‫تعرضت‬

‫منها‬ ‫عالم المونان‪ ،‬كفيلا بأن يجعل‬ ‫قلب‬ ‫الامبراطورية فى‬ ‫هذأ الموقع الجديد للعاصمة‬ ‫وكان‬

‫البحر المتوسطه‬ ‫من الحضارات التى شهدها حوض‬ ‫فيها إفرازا! مجموعة‬ ‫بوتقة تنصهر‬

‫" المسيحية‪،‬‬ ‫مع الديانة الجديدة القادمة من فلسطين‬ ‫القديم ‪ ،‬مختلطة‬ ‫اليونان والرومان والشرق‬

‫اصطلح على تسميتب‬ ‫‪،‬‬ ‫مفلسفة‬ ‫رومانيا بلسان يونائى ومسيحية‬ ‫النهاية عالما‬ ‫فى‬ ‫لتخرج‬

‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫والامبراطورية‬ ‫المدينة‬ ‫"بيزنطة " ‪5‬‬ ‫فى‬ ‫أن نرى‬ ‫طبمعيا‬ ‫ثم كان‬ ‫" ‪ 5‬ومن‬ ‫العالم الببزنطى‬ ‫"‬

‫متميزه ‪.‬‬ ‫حضاره‬ ‫يميز‬ ‫متناغمة فى نسق غرلب عجيب‬ ‫المتنافرة‬ ‫هذه الجوانب الحضارية‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫عن تدين يتمثل‬ ‫‪ 4‬لا‬ ‫من جنباتها‬ ‫هـلشع فى كل جنب‬ ‫بصبفت‬ ‫والدين قى بيزنطة يصبغها‬

‫كل يوم فى كنيسة‬ ‫وإقامة القداسات التى يمكن أن تصلى‬ ‫‪5‬‬ ‫وأداثها‬ ‫ألطقوس‬ ‫فى الحفاظ على‬

‫بل عن اعتقاد حرصت‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدها‬ ‫جديدة غير كنيسعة الأمس على مدار السنة فى أشططينية‬

‫التى تدير حركة التاهـلخ‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫القول يأن‬ ‫يةوم على‬ ‫‪،‬‬ ‫وسقياه‬ ‫الكلنيسمة على غرسه‬

‫عند بنى البشر‬ ‫‪ ،‬وأن الإراده الإنسانبة‬ ‫ومثصيثته‬ ‫بإرادة الرب‬ ‫معلقة‬ ‫‪ +‬هـأن عجلته‬ ‫الإشمانى‬

‫‪ +‬حيث‬ ‫البغا‬ ‫العام للحياة البمِزنطية تقوم دور‬ ‫الشأرح‬ ‫هدا فى‬ ‫نابمة ‪ -‬ليالى جانب‬ ‫تابمة وليسصَ‬

‫تنم عن‬ ‫فى أردية فضفاضة‬ ‫هـسغب احمليروس‬ ‫)‬ ‫الحكومة ررعايتها‬ ‫يمارس الفجور محت إشراف‬

‫بينما تصدر‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫تغدو علما‬ ‫عقيم حش‬ ‫وتدور المناق!ضات اللاهوتية فى جدل عميق‬ ‫ا‬ ‫قداسة‬

‫دليلا على‬ ‫صدورها‬ ‫‪ ،‬هـلقوم استمرار‬ ‫الفساد‬ ‫من‬ ‫وعد‬ ‫الانهيار الأخلافى‬ ‫تعالج‬ ‫القوانين تباعا‬

‫دوام بقاثه‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫وأمبراطور هو "ناثب المسيح " على الأرض‬ ‫‪،‬‬ ‫صارمة‬ ‫مركؤية‬ ‫بيزنطة بحكومة‬ ‫ومحظى‬

‫فى‬ ‫حكام الدول المجاوؤ خاصة‬ ‫من جانب‬ ‫يعد أنموذجا يحتذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والدين فى دولمه‬ ‫وسيد‬

‫هلىه‬ ‫تمسى لأعين مبعوثى‬ ‫وتزهو العاصمة بنفسها حتى‬ ‫‪5‬‬ ‫عنطقة البلقان وحوالى البحر الأسود‬

‫‪ ،‬فى‬ ‫إلى سفرا ه ل !بيزنطة‬ ‫بعأثير ما تقع عليه عيونهم‬ ‫‪ ،‬فيتحولون‬ ‫" عصرها‬ ‫"بارمر‬ ‫الدول‬

‫على‬ ‫وتقلبه‬ ‫هذأ القبيل‬ ‫‪ ،‬وتثير‬ ‫أولثك تارات‬ ‫هؤلاء تارة " وتحرم‬ ‫على‬ ‫تغدق‬ ‫بلادهم ‪ ،‬وهى‬

‫كلى ذلك‪4‬‬ ‫على‬ ‫قادؤ‬ ‫الملاَنة‬ ‫وخزائتها‬ ‫الماهرة‬ ‫ودبلوماسيتها‬ ‫العسكلرية‬ ‫قواتها‬ ‫ذاب!ه ما دامت‬

‫عند‬ ‫وتفوق عسكرى‬ ‫"‬ ‫على العرش‬ ‫عن استقرار سياسى‬ ‫يتم‬ ‫قى نسق‬ ‫البعض‬ ‫يكلحل يعضها‬

‫فى دولاب العمل تعبر عنه تجارة‬ ‫‪ .‬قى الداخل ‪ ،‬ورخا ء اقتصادى‬ ‫إدارى كف‬ ‫الحدود ‪ ،‬وجهاز‬

‫لها السببادة ‪،‬‬ ‫وعملة‬ ‫نشطة‬

‫فيهأ‬ ‫والدانى وتختلط‬ ‫كلها ه يؤمها القاصى‬ ‫للإممراطورية‬ ‫حى‬ ‫محسيد‬ ‫المدينة‬ ‫هـبيزنطة‬

‫المصالح‬ ‫الفكلر‪ ،‬رتتقارب‬ ‫ألخلالق وتموج بشتى‬ ‫أضداد‬ ‫" وتضم‬ ‫اللهجات‬ ‫‪ ،‬وتتعدد‬ ‫الألسنة‬

‫" وإن ممان‬ ‫بركان‬ ‫فوهة‬ ‫فوق‬ ‫الأحيان وكأنها‬ ‫من‬ ‫المدينة فى كمير‬ ‫الأهواء ‪ ،‬فعبدو‬ ‫وتتضارب‬

‫ودهم‬ ‫من حولهم يخطب‬ ‫فالكل‬ ‫‪،‬‬ ‫مقام مدينتهم ورقى حضارتهم‬ ‫سعدا ء بسسو‬ ‫أهلوها جحيحا‬

‫أو دتيا يصيبها‪.‬‬ ‫رزق‬ ‫‪ ،‬أو بحثا عن‬ ‫إل! علم ومعرقة‬ ‫إلى بلدهم الرحال ‪ ،‬سعيأ‬ ‫هـيشد‬

‫تكن بيزفطة عبر تاريخها الطويل نفصا موسيقيا تنشد مح دقات طبوله‬ ‫لم‬ ‫وصح كل ذلك‬

‫‪ ،‬ومتاهات‬ ‫داخلية طاحنة ‪ ،‬وكلوارث اقتصادية‬ ‫لأزهات‬ ‫تعرضت‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫ترانيم الانتصار‬

‫‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫من جانب‬ ‫الكثير من العنت والضيئ‬ ‫وكم عانت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬هـاضعطرابات اجتماعية‬ ‫عقيدية‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪ ،‬والصقالبة‬ ‫ومشتقاتها‬ ‫مسمماتها‬ ‫التركية بكل‬ ‫والرحوف‬ ‫"‬ ‫مباثلهم‬ ‫اختلاف‬ ‫والجرمان على‬

‫ثصماتها‬ ‫فى هذه الرحلة الطويلة تترك‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫" والمسلمين بشتابع دولهم‬ ‫والنورمان والصليبيين‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫قبل أن تاخذ من‬ ‫بهم ‪ ،‬وتعطيهم‬ ‫توثر فيهم وتتأش‬ ‫‪،‬‬ ‫هذ! الشعوب‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الواضحة‬

‫فقد كانت سابقة عليهم معاصرة لهم‪.‬‬

‫ستة‪،‬‬ ‫الدقة قل موضوعات‬ ‫" أو إن شنت‬ ‫يضم ستة فصول‬ ‫بين أيدينا‬ ‫الذى‬ ‫وهذا الكعاب‬

‫الفكلر‬ ‫ييزئطة فى‬ ‫هذه الحياة فى‬ ‫عاها ‪ ،‬وتمتزج فيها جوانب‬ ‫نيفا وع!ثرين‬ ‫فى كتاثتها‬ ‫أمضيت‬

‫"ييزنطة"‬ ‫تى العلمية من أقلام كتاب‬ ‫هأد‬ ‫قدر الطاقة أن استقى‬ ‫وحرصت‬ ‫‪.‬‬ ‫وا!دين والسياسة‬

‫يه م! رأيض‬ ‫صادقة لذلك "العالم المزنطى " الذى شغلت‬ ‫تاتى صورة‬ ‫ومؤرخ!يها مباسوة حتى‬

‫عند البسفور أول مرة ‪.‬‬ ‫قانمة هناك‬ ‫حاضرت‬

‫ميد ا!مهد‬ ‫راثت‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الفصلى الأول‬

‫الروهانى للمسيحيين‬ ‫الاضطهاد‬

‫والفكر السياسى‬ ‫بين الاعتقاد الكنسى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الاضطهاد الرومانى للسبحبين‬

‫والفكر السعاسى‬ ‫بنن الاعمماد الكنسى‬

‫إذ الإمبراطو!ية الرومانمِة تعانى‬ ‫‪،‬‬ ‫داب‬ ‫بوجه شماحب‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الرابع الميلادى‬ ‫شمس‬ ‫أطلت‬

‫جراحات‬ ‫سببته‬ ‫من جرا ء نريف متقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫محدد أهـجاع ذلك الصداع المستمر الذى يلازمها‬

‫بة والكنيسة لزهن مض‪.‬‬ ‫الد‬ ‫العلاقات المتوترة يخه‬

‫إصدار‬ ‫‪ 03 ، - 03 3‬على‬ ‫‪ Diocleti‬فى عامى‬ ‫‪،‬د!ه‬ ‫أقدم الإمبرأطور دقلديانوس ‪s‬‬ ‫فقد‬

‫فى حينها إلى الكنيسة المسيحيةا‬ ‫فى جملتها تعد ضربة موجعة‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫أرلعة هراسيم‬

‫إطلاق‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫السجون‬ ‫رإيداع رجال احمليروس‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدسة‬ ‫!احراق الكب‬ ‫بهدم الكناثس‬ ‫وتقضى‬

‫رعايا‬ ‫‪ .‬يلزم كل‬ ‫‪ +‬المرسوم الرابع عاما‬ ‫اين ‪ .‬وجا‬ ‫القرا‬ ‫أن يقركوا للارلاب‬ ‫إلا كعد‬ ‫سراحهم‬

‫آل!‬ ‫شأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪" a‬ل!ظ ‪m‬‬ ‫ئيقوميديا (‪،2‬‬ ‫كنيسة‬ ‫)‪ .‬وكانت‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫لالهة الرومان‬ ‫الإمبراطورلة بتقديم الأضحيات‬

‫الهرم ‪.)31‬‬ ‫إليه معاول‬ ‫‪ ،‬أول ما امعدت‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫القصر‬ ‫المطلة على‬

‫‪Maximianus‬‬ ‫باعتزال دقلديِانوس وزميله هاكسبميانوس‬ ‫حدة الاضطهاد‬ ‫ولم تخف‬

‫الذى‬ ‫ول!م!اثهقا‬ ‫‪3‬‬ ‫جاليريوسى‬ ‫وقعها على يد قيصره‬ ‫ازداد‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫فى عام ‪03 5‬‬ ‫طواعية‬ ‫العرش‬

‫لذى‬ ‫‪IMaximinus‬‬ ‫دايا‪Daia‬‬ ‫وماكسيمين‬ ‫‪1Augustus‬‬ ‫إلى مرتبة الأوغسطسبة‬ ‫الاَق‬ ‫ارتقى‬

‫تدريجيا‬ ‫بدأت غمة الاضطهاد تنقشح‬ ‫كان عام ‪313‬‬ ‫إذا‬ ‫لجاليريوس (‪ .)4‬حتى‬ ‫اختير قيصرا‬

‫‪.LACT‬‬ ‫‪+‬هول‬ ‫‪.‬‬ ‫; ‪XIII‬‬ ‫‪EUSEB‬‬


‫‪.pers.‬‬ ‫"ا‬ ‫م! صأذآ‬ ‫احء‬ ‫‪+‬‬ ‫‪VIII 2.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫للإعبراطررية‪.‬‬ ‫عاصمة‬ ‫اتخذها دقلديانوس‬ ‫‪.‬‬ ‫آسيا الصفرى‬ ‫مدينة فى‬ ‫‪-2‬‬

‫‪+!!..LACT.‬‬
‫ول!و ‪pm‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫له‬ ‫على اختيار شرسك‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتلائه الحرمق كعامين‬ ‫ثعد‬ ‫نى عام ‪286‬‬ ‫أقل!م‬ ‫‪ -4‬كان الإمبراطور دقلديانوس مد‬

‫"‪.‬‬ ‫أدكسطصى‬ ‫"‬ ‫!لل منهحا لقب‬ ‫دحمل‬ ‫ه‬ ‫الغىس‬ ‫وجمله حاكما على النصف‬ ‫ه‬ ‫فى حكلم الإمبراطورية هو عاك!ميان‬

‫بأوكسطس‬ ‫ليلحق‬ ‫وقسطنطيوص‬ ‫"‬ ‫إلى جواره‬ ‫فاختار جاليريوص‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫مساعد‬ ‫‪ Y‬قرر تبين‬ ‫عام ‪39‬‬ ‫ونى‬

‫ياسم الحكوهة ال!لاعية‪! :‬أطع!س!‪+‬‬ ‫هذا النظام‬ ‫دعرف‬ ‫لقب قيصر‪.‬‬ ‫هـخلع على كل منهما‬ ‫‪.‬‬ ‫الغرب‬

‫‪-11-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪Constan‬‬ ‫دولحأم‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاهلان الوومافعان‬ ‫الجديدة التى اتبحها‬ ‫السياسه‬ ‫كفعل‬

‫اول‬ ‫أسبح‬ ‫أق‬ ‫إلا يعد‬ ‫صين‪-‬‬ ‫إلى‬ ‫دلو‬ ‫‪-‬‬ ‫يالأهاق‬ ‫المسمحيون‬ ‫يشعر‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف!لأ ‪ic‬‬ ‫‪us‬‬ ‫هـليكينيوس‬

‫‪.‬‬ ‫سنة ‪323‬‬ ‫إمبراطورا فردا بلا منازح فى‬ ‫الرجلين الأضي!دن‬

‫المسيحية‬ ‫أديا ‪.‬‬ ‫كفيلة بأن تلهب لدى‬ ‫(‪)313-03 3‬‬ ‫هذه السموات العشر العجات‬ ‫وكانت‬

‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫وترفح عندهم‬ ‫"‬ ‫الرومانية‬ ‫الكراهية الدفينة محاه الحكوسة‬ ‫‪ ،‬مشاعر‬ ‫هـمؤرخمها‬

‫‪ ،‬فأدخلوا‬ ‫للأوامر الإمبراطورية‬ ‫وعصعانا‬ ‫فدا ء لعقيدتهم‬ ‫أرداحهم‬ ‫هؤلاء ال!ين قدموا‬ ‫قدر‬ ‫من‬

‫"‬ ‫‪+‬‬ ‫الشهدا‬ ‫الاضطهاد الأعظم ‪ ،‬هـ" عصر‬ ‫هده السنوات * "عصر‬ ‫‪ .‬ووصمت‬ ‫فى عداد الشهداء‬

‫من سنة اعملا‪ +‬دقلدياتوس العوش (‪ ) 28،‬بداية‬ ‫الكميسة المصرية ‪ -‬يصفة خاصة‪-‬‬ ‫واتخذت‬

‫يخصها‪.‬‬ ‫تاهـلخا‬ ‫حملته‬ ‫لتقويم مستقل‬

‫نفر من أياطرة الرومان ‪،‬‬ ‫على عهود‬ ‫وما كان قد سبقها‬ ‫‪.‬‬ ‫حول هلد الأحداث‬ ‫هـقد صيفت‬

‫‪،‬‬ ‫الحقيقة بالحيال " والتاديخ يالأسطورة‬ ‫اختلطت‬ ‫الأقاهـلل ‪ ،‬حتى‬ ‫" و!لثرت‬ ‫الورايات‬ ‫من‬ ‫عديد‬

‫" رغم ما فى‬ ‫الدينية الجارفة عند هؤلاه الكماب‬ ‫تيارالحماسة‬ ‫وسط‬ ‫الحقيقه أو ممادت‬ ‫وضأعت‬

‫ا‬ ‫الصدق‬ ‫من جوانب‬ ‫يعضها‬

‫ه‬ ‫هد‪ .‬الأحداث‬ ‫اللى عايش‬ ‫‪Lactantius‬‬ ‫!تافتيوس‬ ‫ها هو اليلاغى الأفريقى الشهير‬

‫فيها‬ ‫تناول‬ ‫المضطهدين ‪ mortibus persecutorum ،‬س!‬ ‫يضح رسالته الذائحة "عن موت‬

‫الاضطهاد ضد‬ ‫مارسوا سباسة‬ ‫أولمك الأباطؤ الرومان الدين‬ ‫كها‬ ‫‪،‬الكيفيهَ ‪ ،‬التى مات‬

‫فى القرن الأول‬ ‫‪-OA‬‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫(‬ ‫الإمبراطور نيرون ‪Neo‬‬ ‫سبيله من عهد‬ ‫متخذا‬ ‫"‬ ‫المسيحيين‬

‫‪ ،‬ن‬ ‫أ‬ ‫لدى الجممح‬ ‫على هزا النحو انطهاعا‬ ‫رسالته‬ ‫فتركت‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى سنيه‬ ‫الميلادى ‪ .‬وصولا‬

‫من الزمان ا وأن أباطرة ووما قد جعلوأ إيقاع الأذى‬ ‫قد امتد إلى قرنين ونصف‬ ‫الاضطهاد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وغاية سعيهم‬ ‫مبلخ همهم‬ ‫بالكلنيسة وشعبها‬

‫!دل‬ ‫عن‬ ‫مكتانتيوس‬ ‫الماساهـبة دانعا ‪ .‬يحدثنا‬ ‫بالنهايات‬ ‫‪ ،‬مفعمة‬ ‫تراجيدية‬ ‫صووة‬ ‫وفى‬

‫ودنياهم‬ ‫أولئك الذين ود!كوا عروشهم‬ ‫‪ ،‬أعنى‬ ‫رغم أنوفهم‬ ‫الدين لقوا صتفهع!‬ ‫الأكاطرة الروعاق‬

‫عن الأوغسطس إل! القهصر دون تلفل من‬ ‫تلقانبة‬ ‫السلطة دصو‪:‬‬ ‫انتقال‬ ‫وكان الهدف منه ضحاق‬ ‫!‬

‫للوقوت على تناصيل‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28،-235‬‬ ‫(‬ ‫مرن‬ ‫نصف‬ ‫امتالاد‬ ‫السباسية م! روما على‬ ‫الحباة‬ ‫افسد‬ ‫الجيش افى‬

‫والعان!‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬الجزء الئان! ‪ ،‬الفصلين‬ ‫‪ :‬اللرلة والكلنبسة‬ ‫كتاكنا‬ ‫" !اجح‬ ‫لمجاصه‬ ‫هـمدى‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪،‬‬ ‫ضرار‬ ‫من‬ ‫بائسيحيين‬ ‫أنزله هؤلاء‬ ‫لما‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫يانتقام السما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬معللا‬ ‫طبيعية‬ ‫بميتة كير‬ ‫كارهين‬

‫رسالتهه‬ ‫افتتاحية‬ ‫يقور يقلمه فى‬ ‫كعا‬ ‫‪،‬‬ ‫من البداية‬ ‫مح نفسه‬ ‫متسقا‬ ‫أن كاتبما كان‬ ‫والمحقيقة‬

‫ت من ثم‬ ‫‪.‬هو إله واحد‬ ‫إنما‬ ‫آية‪ ،‬ويعلم الجميع‬ ‫خلفهم‬ ‫لمن‬ ‫لمكونوا‬ ‫المضطهدين‬ ‫!لقد قدر الله هلاك‬

‫والذلِن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحداث‬ ‫ليقف البعمدون عن هسرح‬ ‫نهايتهم ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫أق أثيت كتابة كيف‬ ‫فإن هدفى‬

‫‪ .)51 ،‬وللا فهو لم يحد عن هدا‬ ‫هم من بحدنأ فى الفيب آتون ه على أى جنب كانت مصارعهم‬

‫لها الإمبراطو!لة‪ .‬حمَى‬ ‫التا!يخية الجسام التى تعرضت‬ ‫الأحداث‬ ‫" فاحتلت‬ ‫وسالته‬ ‫الخط فى‬

‫إطار انها الأداة‬ ‫وفى‬ ‫ا‪،‬‬ ‫هامشمة‬ ‫‪ ، ،‬مساحات‬ ‫مضطهدين‬ ‫‪5‬‬ ‫هولاء ال!في عدهم‬ ‫عهود‬ ‫على‬

‫من تشوب‬ ‫المضطهدبن‪ ،‬وأجسادهم‬ ‫‪5‬‬ ‫وأطنب نيما صل ‪+‬‬ ‫الطبيعية لعدالة السما ء‪ ،‬بينعا أفاض‬

‫وتمثيل‪.‬‬

‫وهاكم!نتيوص‬ ‫جاليىلوس‬ ‫‪،‬‬ ‫ميتة ‪ ،‬معاصريه‬ ‫"‬ ‫فيما يررله عن‬ ‫حممانتيوس‬ ‫كنا نصدق‬ ‫لياذأ‬

‫للبماق‬ ‫معلما‬ ‫‪ ،‬إذ كان‬ ‫إياها‬ ‫رمعايضته‬ ‫الأحداث‬ ‫هذه‬ ‫دايا ‪ ،‬لقربه من‬ ‫وماكسيمين‬ ‫‪Maxentius‬‬

‫تاتى له أن يروى ط!‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫آنلاك‬ ‫نى الشرق‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫‪ 5‬العاصعة‬ ‫نيقوسمديا‬ ‫ف!‬

‫والأتوف‬ ‫‪.‬‬ ‫يرة‬ ‫المتطا‬ ‫المقطوعة والرموس‬ ‫والأطرات‬ ‫المبعثؤ‬ ‫!الأشلاه‬ ‫عن‬ ‫الدقيقة‬ ‫المفاصيلى‬

‫فى عينى‬ ‫السر‬ ‫المتهتكة " لأباطرة روما الذين "صنعوا‬ ‫والآذان المبتو‪ :‬والأمعاء‬ ‫المجدرعة‬

‫عليه فى‬ ‫واصدأ اعتصد‬ ‫كلر لنا مصدرا‬ ‫لايذ‬ ‫أنه‬ ‫الزهان أ) رغم‬ ‫بقرفين من‬ ‫الرب " ‪ .‬والذين سبفوه‬

‫‪،‬‬ ‫البيان " أوحيا إليه بالتماس‬ ‫عن‬ ‫البلاغية وتضلعه‬ ‫إذن أن صنعته‬ ‫‪ .‬لاشك‬ ‫ممتابة رسالته هده‬

‫عن السابقين ‪ .‬وهله الحقيقة‬ ‫قصصه‬ ‫‪5‬‬ ‫دعوا‪.‬‬ ‫بصدق‬ ‫‪ ،‬وإيمان‬ ‫واقع يعيشه‬ ‫لينسج من خيوط‬

‫"عن موت‬ ‫أصد الباحفين المحد!ا(‪ "6‬الذين تونروا على ثراسة رسالة !تانتيوس‬ ‫أدركها‬

‫حمتانتيوس‬ ‫التى يرسمها‬ ‫تعليقا دقيقا يقول فيه ‪" :‬إن الصووة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫المضطهدين‬

‫أن هولاء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ويمصنونه‬ ‫به المسيحيون‬ ‫إلى ما !لان يؤمن‬ ‫الأباطرة ‪ ،‬تشير‬ ‫أولئامه‬ ‫‪،‬‬ ‫د "موت‬

‫هلا النحو يالدات دون غبرم " ‪.‬‬ ‫لابد أق يموتوا على‬

‫وشيغ‬ ‫‪5‬‬ ‫فلسطد‬ ‫‪Caesare‬‬ ‫ثه‬ ‫قيسارية‬ ‫أسقف‬ ‫‪Eusebius‬‬ ‫يوسييموس‬ ‫ولم يكلن ما كتبه‬

‫جا ء منثورا‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬ديان كان‬ ‫حمتانتيوس‬ ‫‪ .‬معاصؤ‬ ‫‪53‬‬ ‫مما‬ ‫القرن الرابع ‪ ،‬بأقل‬ ‫فى‬ ‫الكلنيسة‬ ‫هؤرخى‬

‫مأ‬ ‫‪+‬سول‬ ‫‪pers‬‬


‫‪.mom‬‬ ‫‪،.‬‬

‫‪!+.‬ع!طء‬ ‫‪.actantius‬‬
‫‪the historian,‬‬ ‫‪pp 71-68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪% L‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫لم يمنعه‬ ‫‪ .‬لكن ذلك‬ ‫مولفه "تا!يخ الكميسة ‪Historia Ecclesiastica ،‬‬ ‫صفحات‬ ‫على‬

‫ذلك‪ .‬غير أن يوساب‬ ‫محمايه‬ ‫فى‬ ‫يثصلى خاص‬ ‫لنيها ‪5‬‬ ‫ياعتباوه أحد‬ ‫‪5‬‬ ‫"شهدا ء فلسطين ‪،‬‬ ‫يخص‬

‫المضطهدفيه‬ ‫"كيفية ‪ ،‬موت‬ ‫من الحديث فقط عن‬ ‫"‬ ‫ال!ى سلكه صاحبه‬ ‫السمبيلى‬ ‫تفس‬ ‫لم يصلك‬

‫الدى اختطه لنفسه فى كماب‬ ‫تمشيا هع نهجه‬ ‫‪،‬‬ ‫والكئيسة‬ ‫بين الدولة‬ ‫عن العلاقة‬ ‫لكنه محدث‬

‫لديهم وكراهيتهم‬ ‫‪ ،‬إلى العد! ء الكامن‬ ‫محاه الكنيسة‬ ‫التعسفية‬ ‫الأباطؤ‬ ‫سياسة‬ ‫وعزا‬ ‫‪I‬‬ ‫‪5.6‬‬

‫اعتماده فى مؤلفه على كثير من الكماكات‬ ‫ليوسيييرس‬ ‫يحسب‬ ‫مما‬ ‫أته‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫للمسيحية‬

‫أستاذه يامفيليوس‬ ‫لديه من مكتبه‬ ‫وهى التى توفرت‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذه المصادو‬ ‫وذكز‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة عليه‬

‫الباعفيلى‪.‬‬ ‫يوسيبيوس‬ ‫أحياتا فيدصص‬ ‫إليه‬ ‫أمه لينسب‬ ‫حتى‬ ‫قلأث!ه!!‬ ‫كهول‬

‫التفصيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫وافر‬ ‫بنصيب‬ ‫بوسيبيوس‬ ‫لدى‬ ‫هذه‬ ‫"‬ ‫الأعظم‬ ‫لاضطهاد‬ ‫‪I‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قترة‬ ‫وقد حظيت‬

‫تعد أكثر ولايات‬ ‫منطقة كانت‬ ‫وأنه كان يقيم وسط‬ ‫خاصق‬ ‫‪،‬‬ ‫جرى‬ ‫لما‬ ‫عياق‬ ‫باعمَياؤ شأهد‬

‫أن يومف‬ ‫صنهريبا‬ ‫‪ .‬لهدا لم يكلن‬ ‫للعداب‬ ‫تعرضا‬ ‫" كالإضافة إلى مصر‪.‬‬ ‫الرومانية‬ ‫الإمبراطورت‬

‫أسعا ء أولئك‬ ‫‪ .‬دياكراد‬ ‫الاضطهاد‬ ‫أشكال‬ ‫وصف‬ ‫علص‬ ‫‪5‬‬ ‫مؤلفه ه!ا‬ ‫الثامن والتاسع من‬ ‫الكمافي‬

‫‪.‬‬ ‫اب‬ ‫العلى‬ ‫دجال الدين ‪ ،‬أو لحقتهم يد‬ ‫الرب ‪ ،‬من‬ ‫آجل‬ ‫من‬ ‫نالوا الشهادة‬ ‫"‬ ‫اللين‬

‫الكلنيسة يوسيبيوس‬ ‫مؤرخى‬ ‫‪ 8‬وشيغ‬ ‫لمن يقرأ للبلاغى الأفريقى حمعانتيوس‬ ‫هـلبدو طبيعيا‬

‫ومن قبلهم فى‬ ‫‪Hieronimus‬‬ ‫جيروم‬ ‫الرابح‬ ‫أللاتينية فى القرق‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ .‬وأب‬ ‫القيسارى‬

‫‪-Te+‬‬ ‫وترتوليان‬ ‫السكند!ليهأ‬ ‫‪Origens‬‬ ‫وأوريحن‬ ‫‪،‬ولء ثءاظ‬ ‫‪ ،‬كلمنت‬ ‫القرنين المانى والثالث‬

‫أن العلامة بين الحكومة الرومانية‬ ‫يانطباء واحد مفاده‬ ‫‪ tullianus‬الأفريقى ‪ ،‬أن بخرج‬

‫العداء الكامل‬ ‫الكراهية ولحمتها‬ ‫‪ .‬سداها‬ ‫وتيرة واحدب‬ ‫على‬ ‫تسير‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫المسيحية‬ ‫والكنيسهَ‬

‫عاما ‪ ،‬عدأ فترات‬ ‫وأن مائتين وخصسل!‬ ‫‪.‬‬ ‫الأباطرة لهذه الديانة الجديدة وأتباعها‬ ‫جانب‬ ‫والمقت من‬

‫داخل‬ ‫المسيحيين‬ ‫البطش والمَنكيل تلاحق دون هوادة جصاعة‬ ‫هـلد‬ ‫‪ .‬قد انقضت‬ ‫ممقطعات‬

‫أنهم عولوأ عن ديانة أجدادهم الوثنية ودخلوا مى دعوة المسيج؟‬ ‫إلا‬ ‫الإميراطورمة " لا لشئ‬

‫الأباطرة‬ ‫أولثلم‬ ‫مؤلفه ‪ ،‬بطلقها على‬ ‫عبارة واحدة على امتداد صفحات‬ ‫بصتخدم‬ ‫فيوسيبيوس‬

‫هذه الأحدأث‬ ‫‪ ،‬فالذين سحلوا‬ ‫هذا بمسمغرب‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫!الأ)‬ ‫أنهم " أعداء الدين‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫المضطهدين‬

‫هـيعير حنقهم ‪ .‬ما يرونه يحل‬ ‫ولاشك يضيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هن رجال الكنيسة‬ ‫مملهاه كانوا فص جصلتهم‬

‫الكنيسصة الأول فهج هن‬ ‫غرار كتاب‬ ‫على يد أباطرة الوثن ) وعلى‬ ‫عن اضطهاد‬ ‫بجماعتهم‬

‫التابعين واللاحقين كثير‪.‬‬

‫‪EUS‬‬ ‫‪! .‬ف!‬ ‫‪hiss‬‬ ‫‪913V‬ءس!‪.25 III‬‬


‫;‪,27 !01‬‬ ‫(‪1،7‬‬ ‫;‪14‬‬ ‫!‬ ‫‪11.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪15‬‬

‫‪،‬‬ ‫يحدثنا عن ليكينيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلادى‬ ‫انمس‬ ‫القون‬ ‫فى‬ ‫فهدا هو المؤرخ الكنسى سوزومنوس‬

‫وأحد قطبى ميلاتو عام ‪ 3‬أس! مع‬ ‫م ‪،‬‬ ‫حتى عام ‪323‬‬ ‫اللى كان اميراطورا شريكا مع قسطنطين‬

‫مح المسيحيين ‪ .‬هـللقى‬ ‫المسامحية‬ ‫سماسته‬ ‫عن‬ ‫سياسية‬ ‫لأسباب‬ ‫ثم تخلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإهبراطور هلا نفسه‬

‫دائعا أن التعاليم‬ ‫لى‬ ‫فإنه بظهر‬ ‫عديدة‬ ‫بين حقانق‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يه ‪ ،‬ذِقول‬ ‫حل‬ ‫بما‬ ‫باللانعة هـلفرح‬ ‫عليه‬

‫أفه ما أن اعمزم‬ ‫! ذلك‬ ‫الله‬ ‫وازدهارها تمنصنه عناية‬ ‫وأن تقدمها‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫تدعصها‬ ‫المسمحية‬

‫(بعنى يينه وبين‬ ‫الحرب‬ ‫اندلحت‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫المسيحيين‬ ‫ضد‬ ‫العودة إل! ممارسة الاضطهاد‬ ‫ليكينيوس‬

‫مما هو‬ ‫الركم‬ ‫ا هلا على‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خسرا‬ ‫أمر‬ ‫عامية‬ ‫وكان‬ ‫البر والبحر‪.‬‬ ‫الهزيمة فى‬ ‫‪ .‬ولقى‬ ‫ا‬ ‫قسطنطين‬

‫كان هو البادئ كالعدوان ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اللدود‬ ‫‪ .‬وصديقه‬ ‫ليكينيومر‬ ‫صمر‬ ‫‪.‬‬ ‫أن قسطنطين‬ ‫تاويخيا من‬ ‫ثايت‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إلى سلطانه‬ ‫‪،‬‬ ‫هن الإمبراطوردة‬ ‫الشرقى‬ ‫‪ ،‬أى النصف‬ ‫سويكه‬ ‫ممملكات‬ ‫ضم‬ ‫فى‬ ‫لطمعه‬

‫هلى باه المسيحبين ‪ ،‬عن‬ ‫صادرة صقا فى سياسنها‬ ‫الووعانمة‬ ‫لكن ‪ ..‬هل كانت الحكومة‬

‫فى أعين‬ ‫الأدلاب‬ ‫وخوفا على هيبة‬ ‫الوثنية ؟‬ ‫دفاعا عن عقيدة روما‬ ‫دينى جاو!‬ ‫شمور‬

‫الميلادى ‪.‬‬ ‫القرن الرايع‬ ‫يات‬ ‫بدا‬ ‫المسيحيين كان حتى‬ ‫عبادها ؟ رغم ما نعلصه من أن عدد‬

‫والعسكدلة‬ ‫الاجتصاعية‬ ‫أن الأرستقراطية‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورلة الرومانية‬ ‫عُشر سكان‬ ‫لايتحاوذ‬

‫عن‬ ‫كل‬ ‫المتبادلة بجا‬ ‫أدل على ؤللث من الرسائل‬ ‫أ) وليس‬ ‫الوئنيين‬ ‫مملها من‬ ‫والسناتو كامت‬

‫!‪ym‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدينة هيلاتو فى أخريات القرن الرابح ‪ .‬وسيماضوس‬ ‫أسقف‬ ‫أمبروز ‪Ambrosius‬‬

‫الوثنيين أعضاء‬ ‫وزعيم‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينة روما‬ ‫اَن!اك ‪ .‬محافظ‬ ‫الأشهر‬ ‫الرومانى‬ ‫الخطيب‬ ‫"ء**‬ ‫كهول‬

‫من ناحية والإمبراطور فالنتينياق الثانى‬ ‫القد!ية‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫تو فى العاصمة‬ ‫السنا‬ ‫محلس‬

‫الوثنى‬ ‫فى الأسكلندرية ب! الفيلسوف‬ ‫ء وما حدث‬ ‫(‪)8‬‬ ‫من الناحية الأخرى‬ ‫‪Valentinianus H‬‬

‫ثيوفيلومرا ‪ Theophilus‬وما يرويه‬ ‫المدينة‬ ‫وأسقف‬ ‫‪Diympius‬‬ ‫السكلندرى أوليمبيوس‬

‫‪ ،‬بعد حديثه‬ ‫يخبرنا سوزومنوس‬ ‫حيث‬ ‫الفتره ‪.‬‬ ‫عن احداث سوريا فى ملك‬ ‫المؤرخون الكنسيون‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫بالحرت الواحد‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫تلك الأحداث‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الأسكندهـلة‬ ‫السيرابيوم‬ ‫هدم معبد‬ ‫عن‬

‫حماسة‬ ‫‪ 5‬يلافعون بكل‬ ‫فى مدن كثيؤ‬ ‫اهلى هذه المنطقة "لافيال هناك وثنيون عديدون‬ ‫واصد من‬

‫من‬ ‫"العربية " ‪ ،‬وغرهة هـرفح ‪ ،‬وفينيقيا ‪ ،‬وأفاميا بالقرب‬ ‫مدن‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫معابدهم‬ ‫عن‬ ‫وعناد‬

‫أنطاكية ‪.)9(،‬‬

‫‪!.‬لأول ‪MB + epp .‬‬ ‫‪XXI‬‬ ‫؟‬ ‫كه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪mem . (in Nicene and post Nicene Fathers ،‬‬ ‫‪* pp0 - A‬‬
‫‪411 !942‬‬ ‫‪-‬‬

‫ل!ه‬ ‫‪OM‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .t‬كمأط‬ ‫‪ VII,:15‬اء!‬ ‫‪SOCRAT.‬‬ ‫‪hilt‬‬ ‫‪ . .V 16; THEOD.‬اء! ‪0.‬‬ ‫‪hist. eccl‬‬ ‫‪. -9‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ه لنقف‬ ‫آثار هؤلاه القوم قصصا‬ ‫كنا أق نرتد على‬ ‫‪ ،‬يجدر‬ ‫هله التساذلات‬ ‫مثل‬ ‫وللإجابة على‬

‫الأمور يينهما إلى ه!ا الحد‬ ‫كطورت‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫العلاقة يين الدولة والكلنيسة‬ ‫وطبيعة‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬

‫الميلادى‪.‬‬ ‫القرن الرايع‬ ‫ف! أولى سنى‬ ‫رأيناه‬ ‫الدى‬

‫بحلا‪ .‬موقف‬ ‫تكشف‬ ‫ه‬ ‫للميلاد‬ ‫من عام ‪ 12‬ا‬ ‫لدينا‬ ‫تخلفت‬ ‫"‬ ‫وثيقة تاريخمة هامة‬ ‫ها ص‬

‫بها‬ ‫القرق الثانى ‪ .‬ونعنى‬ ‫هدا التارلخ ‪ ،‬أى بدايات‬ ‫حتى‬ ‫المسيحيل!‬ ‫الدولة الرومانية من جماعة‬

‫كيثيثعا ‪Bithunia‬‬ ‫حأكم‬ ‫أ!نا! الأصفر‬ ‫دا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬بلينيوس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأديب الشهير‬ ‫الرسالة التى كتبها‬ ‫تلك‬

‫لأ)‬ ‫(‪79َ98‬‬ ‫داط!ن!‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تركيا حاليا ) ‪ ،‬هـدعث بها إلى الإمبراطور تراجان‬ ‫(‬ ‫الصغى‬ ‫آسعا‬ ‫فى‬

‫على‬ ‫من قبل‬ ‫قوله ‪ .‬لم يشهد‬ ‫على حد‬ ‫‪ .‬لأسه‬ ‫المسيحمين‬ ‫معاملة‬ ‫يسأله الرأى قى كيفية‬

‫م!ت التحقيق أو حد‬ ‫إجرا‬ ‫فى‬ ‫لهم ‪ +‬ولايعرده التقاليد المتبعة‬ ‫بى‬ ‫الإطلاق أى محاكمة‬

‫يمكن‬ ‫هـالقوى‪! .‬حميف‬ ‫والضعيف‬ ‫‪.‬‬ ‫والصبص‬ ‫التفرقة فى العقولة يخه الشيخ‬ ‫‪ .‬ولامدى‬ ‫الحقوبات‬

‫‪.)1‬‬ ‫(ْ‬ ‫مائمون‬ ‫عقيدتهم‬ ‫وأولاء الدبن هم على‬ ‫والنل!مة ‪،‬‬ ‫اللين يبدون ت!لتهم‬ ‫مح أولئك‬ ‫التعامل‬

‫قرن‬ ‫بعد مض‬ ‫الإمبراطورلة ه‬ ‫عن أن عدد المسيحيين فى‬ ‫اللثام‬ ‫غيط‬ ‫هلىه‬ ‫وعبارات بلينموس‬

‫الرهـمانية بشان‬ ‫يال الإداره‬ ‫‪ .‬لم يكن يالأمر الدى يشفل‬ ‫المسيحمة‬ ‫طهور‬ ‫من الزمأن على‬

‫‪ 5‬شهره‬ ‫هو‬ ‫" وهو من‬ ‫بلينيوس‬ ‫‪ .‬ثل إن عبارات‬ ‫رعايا الإمبراطورلة‬ ‫من‬ ‫هل‪ .‬الجماعة‬ ‫معاملة‬

‫مبكلر لجماعة المسيحيين فى الامبرأطورلة آت!اك‬ ‫تؤكد أن القول يوجود اضطهاد‬ ‫رذيوع صيت‬

‫فى تناول الوقائع التاهـمخية‪.‬‬ ‫يحد ضرلا من التعسف‬

‫‪ .‬اجتهادلمه‬ ‫الدى اتبعه‬ ‫‪ ،‬الأسلوب‬ ‫رسالته‬ ‫الإمبواطور فى‬ ‫على‬ ‫بلينيوحما بعد ذلك‬ ‫ويعرض‬

‫أ فإن اعترفواه‬ ‫هم مسيحيون‬ ‫أسألهم هل‬ ‫‪ ... " :‬لقد كنت‬ ‫‪ ،‬ميقول‬ ‫المسيحيين‬ ‫معاملة‬ ‫فى‬

‫إذأ‬ ‫يلقون حتفهم‬ ‫السؤال عليهم ثافية وثالثة مح تهديهم فى الوقت نفسه بأنهم سوزه‬ ‫أعدت‬

‫إلى‬ ‫أن يطلب‬ ‫لايلبث بلينيوس‬ ‫ثم!‬ ‫"(‪.)91‬‬ ‫بإعدامهم‬ ‫‪ ،‬فإق فعلوا أمرت‬ ‫على قولهم‬ ‫أصروا‬

‫هـلخلح‬ ‫فى هلا الأمر‪ .‬وقد بعث تراجان برده إلى بلمِنيوس " يمتدح تصرمه‬ ‫الإمبواطور النصح‬

‫ويأمره بعدم الجد فى أثر المسيحيين بفية إيقاع الأذى بهم‪،‬‬ ‫والونانة ‪،‬‬ ‫الحكمة‬ ‫علمه صفات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأدينوا‬ ‫‪، ،‬فإن وجدوا واتهموا‬ ‫دون عقيئ‬ ‫ضدهم‬ ‫محهولة‬ ‫هـعدم الإصفا ء لاتهامات‬

‫‪* .‬صأ‪LP‬‬ ‫م!حا ‪epp. ,X episto‬‬ ‫‪.Traianum,‬‬


‫‪XCVI‬‬

‫‪(4.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫أن تعليعات‬ ‫يبدو‬ ‫هلا النحو‬ ‫وعلى‬ ‫" ‪.)219‬‬ ‫ئر"كوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأربابنا‬ ‫الاحترام‬ ‫منهم‬ ‫أظهر‬ ‫‪ ،‬وهن‬ ‫عوقبوا‬

‫وعحددـة يعدم سفل‬ ‫واضحة‬ ‫‪ -‬كانت‬ ‫العاهة للدولة‬ ‫‪ -‬وتلك كانت السياسة‬ ‫نائبه‬ ‫الإممراطور إلى‬

‫إذ ‪+‬نممل خطوؤ‬ ‫الجدبدة ‪،‬‬ ‫الأمن فى ولايته بملاحقة من يدينون بهد‪ .‬العقيدة‬ ‫وأجهؤ‬ ‫نفسه‬

‫حلا للبعض‬ ‫قد يكون‬ ‫أنه دمما‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الداخلية ‪ +‬يل وتفصع‬ ‫معيفهَ للأمن العام أهـالسياسة‬

‫ومن‬ ‫لها بمسالة العقيده‬ ‫‪ .‬ولأمورر لا علاقة‬ ‫لها من الصحة‬ ‫لا أساس‬ ‫كيدبة‬ ‫بشكاوى‬ ‫أن يتقدم‬

‫وجدبته‪.‬‬ ‫الإنهام‬ ‫النثد من صحة‬ ‫هنا كان إصرار الإمبراطور على ضرو‪:‬‬

‫ؤ‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ثقوله ‪. " .‬ء‪.‬‬ ‫طبنبوس‬ ‫سباسة‬ ‫وسالهَ الإصبراطور‪ ،‬تعقببه على‬ ‫أن أهم ما جا ‪ +‬فى‬ ‫على‬

‫وهله العبار‬ ‫يمكن اتباعها فى معل هله ا!امور‪.)39(،‬‬ ‫هناك نظام ثايت ولا قاعده عامة‬ ‫ليس‬

‫روما باه رعاياها‬ ‫ودوق هوارلة على سياسة‬ ‫قلم الامبراطور‪ ،‬تدل صراحة‬ ‫بهما‬ ‫التى جرى‬

‫إباه‬ ‫القرن الثالث من يعد‪.‬‬ ‫هلا التارلخ ‪ .‬يل والى منتصف‬ ‫هنافى حتى‬ ‫ه فلم يكن‬ ‫المسيحيين‬

‫ينقلون‬ ‫وهن‬ ‫كما يحلو لمذدنجى الكنيسة‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيدتهم‬ ‫المسيحيين بسبب‬ ‫الدولة باضطهاد‬ ‫عام لدى‬

‫يها‬ ‫‪ ،‬رسالة كعث‬ ‫لدبنا‬ ‫هدا الراى الأخير‬ ‫هـللعكم‬ ‫داثحا‪.‬‬ ‫أذ يؤكلرا‬ ‫‪،‬‬ ‫تححبص‬ ‫عنهم دت‬

‫‪-Minicius‬‬
‫‪Fun‬‬ ‫الفوندى‬ ‫‪ ) 13 11-A )V‬إلى مينوكبوس‬ ‫الإمبراطور هادريان‪Hadrianus‬‬
‫‪ .‬يأمره فيها يعدم معاقبة المسبحيين لأجل مسيحيتهم‪،‬‬ ‫الصفرى‬ ‫أحد عماله فى آسيا‬ ‫‪danus‬‬

‫القانون (‪ .)14‬ولعلى هلا يزيل تماما‬ ‫على‬ ‫جراذم تعد خروجا‬ ‫ارتكاب‬ ‫على‬ ‫بل إذا ما أقدموا فقط‬

‫ما أقروا‬ ‫بالإعدام إذا‬ ‫المسيحيين‬ ‫ما قد يكون علق بالدهن من وسالة بلينيرس عن معاقية‬

‫للأهـلاب‬ ‫احترامهم‬ ‫" فإن "اظهروا‬ ‫رد الإمبراطور تراجان غوله‬ ‫ة وممان ه!ا بينا فى‬ ‫بعقيدتهم‬

‫عدم التسفيه واظهار‬ ‫تعنى‬ ‫بقدر ما كامت‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة‬ ‫الاحترام هنا تعنى‬ ‫مسألة‬ ‫‪ 5 ،‬ولم ذكن‬ ‫برثوا‬

‫إلا استجاقي‬ ‫كلينى لم مكن‬ ‫عليه‬ ‫ثم فإن ما أقدم‬ ‫الأرهاب ‪ +‬ومن‬ ‫لتلك‬ ‫ء والاحتقار‬ ‫الإزدرا‬

‫عن‬ ‫متعالية‬ ‫الوومان " التى كانت ترى فى المسيحيين جماعة‬ ‫العام لدى جحوع‬ ‫للشعور‬

‫بيانه بعد قليل‪.‬‬ ‫كما سيجئ‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع‬

‫ه‬ ‫مطر الأباطرة الرومان‬ ‫قبلى أن تلفت ه!ه الجماعة الجديد‬ ‫يالقصيؤ‬ ‫إذن فترة ليست‬ ‫انقضت‬

‫عحا‬ ‫ما يرهـبه المؤرخوق‬ ‫‪ ،‬هدا باسمثناء‬ ‫الرومانى‬ ‫المجتمع‬ ‫لتقاليد‬ ‫مفايرا‬ ‫سلوكا‬ ‫تسلك‬ ‫باعمبارها‬

‫‪Ibid. ep . ad 3‬‬ ‫‪.‬ول ‪7‬ءيملأ‪.‬تا‬ ‫‪-29‬‬

‫‪I‬‬ ‫‪4+‬‬ ‫‪-13‬‬

‫‪EUS‬‬ ‫‪ 0(75‬اع!ع ‪B ."13‬‬ ‫‪.‬فى‬ ‫ء‪-1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪18‬‬

‫) ‪.‬واللى‬ ‫( ‪81-69‬‬ ‫‪Domitianus‬‬ ‫‪ .‬وفىوميتيانوس‬ ‫‪)% -A‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ء‬ ‫نيروق ‪Nero‬‬ ‫ويم مى عهدى‬

‫هـقسوة فرد‬ ‫ال إرضا ة لهوى شخصى‬ ‫للبلاد ‪.‬‬ ‫أسمِة تمعلئ يالصالع الحام‬ ‫لأسباب‬ ‫لم يجر‬

‫وكانت الحكومة الرومانية خلال هذ‪ .‬الفترة‬ ‫وسويتونيوس(‪.)15‬‬ ‫هـاحد‪ ،‬ممما يروى تاكيتوس‬

‫بالنفع على‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫بين الطوانف اليهودية المنشقة (‪)16‬‬ ‫على أنهم من‬ ‫المسيحيين‬ ‫تصنف‬

‫عليه منذ زمن مبكر‪،‬‬ ‫المسيحيين فى إطار الاعتراف الرسعى الذى كان اليهود قد حصلوا‬

‫بمد‬ ‫التعايش بين الطانفتين " وخاصة‬ ‫من الصعب‬ ‫إلى ان اصبح‬ ‫‪+‬‬ ‫فى ممارسة طقوسهم‬ ‫بحقهم‬

‫وانحسار ثم أختفاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول قواعد‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫تيار التجديد ال!ى كان يولس مد وضع‬ ‫انمصار‬

‫نظر‬ ‫المسيحيوق ش‬ ‫بالمسيحية اليهودية ‪ +‬من هنا أمسى‬ ‫التيار السلفى الذى كان يرى العمسك‬

‫الروعان منسقين مبتدعين‪.‬‬

‫‪ ،‬هـكؤكد‬ ‫‪ .‬يالحررلة العقيدية‬ ‫أهـل الأمر ‪ ،‬قرابة قرنين من الزمان‬ ‫فى‬ ‫نعم الهسسيحيون‬ ‫هكذا‬

‫كانوا‬ ‫بأن المسمحين‬ ‫إن الانطباح الذى ساد‬ ‫"‬ ‫‪ Paul‬بموله ‪،‬‬ ‫‪Johnson‬‬ ‫جونسون‬ ‫بولس‬ ‫ذلك‬

‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مجرد ريف عحض‬ ‫إلا‬ ‫لمس‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫فى أقيية عت‬ ‫طقوسهم‬ ‫هـممارسون‬ ‫يعيسمون‬

‫‪ .91‬وقد أفصح‬ ‫‪،‬الأ‬ ‫سرية‬ ‫بصورة‬ ‫‪ .‬ولم يمارسوا طقوسصهم‬ ‫لليهود معابدهم‬ ‫كان‬ ‫لهم ممنامسهم كما‬

‫‪. annales‬‬
‫‪.TACIT‬‬
‫‪XV‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+-. vita‬لأ‬ ‫*‪Neronia. ،71‬‬ ‫‪cited in‬‬ ‫‪(Documents of the -59‬‬

‫‪-3.‬ا‪Christian church, selected by .H Bettenson . pp .‬‬

‫شخص‬ ‫عدا ء‬ ‫حول هذا الاضطهاد بأنه يعود إلى‬ ‫كتبه يرسيبيوس‬ ‫ما‬ ‫فى تعليقه على‬ ‫هـلذكر ‪McGiffert‬‬

‫!ص!‪ 3‬لأقا ومن المعرو! أن‬ ‫اول ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مأ‬ ‫‪31 .‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪.n 1‬‬ ‫‪ .‬راجع ‪!B‬سأ‬
‫‪col‬‬ ‫!حتة لدى الإمبراطوودن‬ ‫ففعيه‬ ‫وعوأمل‬

‫نيروق عا آ ‪ 6،‬للحيلاد‪! .‬ان كان من الأهمية بمكان أن لا‬ ‫الشهادة على عهد‬ ‫نالا‬ ‫هـسولس قد‬ ‫كلا من كطرص‬

‫الطدة عند تناول هنه الفتز‬ ‫كعا جرت‬ ‫"‬ ‫فيرون‬ ‫اضطهاد‬ ‫فى الأعداد التى ذهبت ضحيهَ‬ ‫هـراء المبالنة‬ ‫ننساق‬

‫الإمبراطررسة ‪ +‬يالإضافة‬ ‫المسيحيين ي!تجاوز غ!ثر سكان‬ ‫عدد‬ ‫لم يكن‬ ‫القرن الرايع الميلادىه‬ ‫كالالراصة " فخص‬

‫يمكن‬ ‫‪ .‬فكليف‬ ‫لم يأتها قبل عام ‪95‬‬ ‫يل إن بولس‬ ‫‪4‬‬ ‫نيرون نفه‬ ‫فى عهد‬ ‫‪ u4.ttj‬قدما إلى ررما‬ ‫آن يطرص‬ ‫!ل!‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫أ ا ‪ .‬وراجع‬ ‫علاتها‬ ‫على‬ ‫الأعدافى‬ ‫‪blb‬‬ ‫روايات‬ ‫قبول‬

‫‪. mort.‬‬ ‫‪pers-‬‬ ‫‪II‬‬ ‫;‪9-5‬‬ ‫‪Bokenkotter,‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪concise history of the Catholic‬‬ ‫‪Ch‬‬
‫‪LACT‬ح‬
‫‪rch p 38.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪history of the‬‬ ‫‪.Painter,‬‬


‫‪Middle‬‬ ‫‪Ages, p 13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪Johnson, A history of ctuistianity ,‬‬ ‫‪07.0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-17‬‬

‫‪+!kotter,‬‬ ‫‪.Boke‬‬
‫‪Catholic church, p 47‬‬ ‫هـقالذ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فى غدونا درواصناه‬ ‫حر!دة ‪،‬‬ ‫مع كل‬ ‫‪،‬‬ ‫عن ذلك يقوله ة "مع كل خطوه نفطوها‬ ‫ترتوليان نفسه‬

‫إلى المنضده ‪ ،‬عندمأ‬ ‫!لس‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫نستحم‬ ‫يتما ‪ 5‬عندمأ‬ ‫أحلى‬ ‫ملابسنا أو ننتعل‬ ‫نرتدى‬ ‫عندما‬

‫‪.)89(،‬‬ ‫جيهتنا علاهة الصليب‬ ‫نرسم على‬ ‫المومية ه‬ ‫أهور حياتنا‬ ‫اى أمر من‬ ‫الش!موع ه فى‬ ‫نضئ‬

‫عبادتهم هـلناء‬ ‫ش ممارسة طذوس‬ ‫الحرمة‬ ‫من‬ ‫هلا القدر‬ ‫المسيحمين على‬ ‫وكلاق حصول‬
‫عليه‬ ‫اللى قامت‬ ‫هع مبدأ التسامح‬ ‫هن رعايا الإمبراطورلة ‪ ،‬همَعشما‬ ‫غيرهم‬ ‫ه شأن‬ ‫كنانسهم‬

‫هح‬ ‫هله العبادات‬ ‫ألا تمعارض‬ ‫‪ .‬شريطة‬ ‫ديانات شعويها‬ ‫‪ .‬التى احمرمت‬ ‫الوثثية الروبانمة‬

‫من السي!اسة العامة ال!تى رسمها‬ ‫جذءا أساسيا‬ ‫‪ ،‬فقد كان ذلك‬ ‫الوومان‬ ‫التوقير اللازم ‪+‬لهة‬

‫فيصا‬ ‫يعدم التدخل‬ ‫‪ 4‬وذلك‬ ‫الجعهورى‬ ‫منذ عصرها‬ ‫‪ 5‬حتى‬ ‫‪ +‬إمبراطوويتها‬ ‫وحكصا‬ ‫روما‬ ‫شيوخ‬

‫هله الإمبراطوهـمهَ‬ ‫الولايات التايعة لروما ‪ ،‬واحمتفا ء من‬ ‫فى‬ ‫صياة الناس وخصعوصياتهم‬ ‫يخص‬

‫" بالولاء‬ ‫العبادات‬ ‫ومختلف‬ ‫اللهجات‬ ‫وعديد‬ ‫و!ئمتى الف!‬ ‫الخلائدم‬ ‫أضداد‬ ‫التى تضم‬ ‫العرلضة‬

‫صكينا‪.‬‬ ‫أو‬ ‫" نقدا‬ ‫والحراج‬

‫أرلاب الولايات‬ ‫بعض‬ ‫أن !د‬ ‫ولدا فلاعجب‬ ‫"‬ ‫الوثنية الووهانية إذن ديانة تسامحية‬ ‫كانت‬

‫طلا الإعبراطور أو ذالط‪،‬‬ ‫الأحيان تبعا لهوى‬ ‫روها ‪ ،‬ول هـلعلو قدرها فى بعض‬ ‫قائمة فى‬ ‫الشرقية‬

‫العاليمة‬ ‫الأم الفريجية‬ ‫‪Cybele‬‬ ‫وكيبيلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المصردة‬ ‫إيرشى‬ ‫همل‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫القناصل‬ ‫أو حتى‬

‫هذه‬ ‫بين‬ ‫هكلانا‬ ‫لنفسه‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫المسعح‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫الفارسىأ‪9‬؟)‪.‬‬ ‫‪Mithras‬‬ ‫لا وممرا‬ ‫ل‬ ‫ظ ‪a‬‬ ‫‪na‬‬ ‫ع‪Mate‬‬

‫اهالى‬ ‫ونفر من‬ ‫من أهالى الولايات الشرقية‬ ‫أ!لاب عدد‬ ‫‪ .‬ياعتباره واحدا هن‬ ‫الألهة جسيعها‬

‫الغرلى‪.‬‬ ‫النصف‬

‫تلك التى‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫ألروهانوم‬ ‫" الواردة إلى البافثيون‬ ‫هذه الأرباب الشرتية‬ ‫ممل‬ ‫وجود‬ ‫لم يكن‬

‫السلطة‬ ‫بال أصحاب‬ ‫‪ .‬بقلئ فى قليل أو كنير‬ ‫عند أعدا ء الرومان ‪ ،‬اْدثى مثرا الفارسى‬ ‫تعبد‬

‫لآلهتهم الرهـمانية‪،‬‬ ‫أن احترامهم‬ ‫السناتو والنعلاء ت ذلك‬ ‫أرستقراطية‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الإمبراطو!ية‬ ‫فى‬

‫" يقدر ما كان‬ ‫ينى وإجمان يقينى‬ ‫فى‬ ‫اعمَقاد‬ ‫عن‬ ‫القرنين الثالث والرابع ‪ 4‬ها كان يصدر‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬

‫لبان التراث الكلاسيكلى‪،‬‬ ‫منل الصغر‬ ‫بهده الآلهة ‪ ،‬لدى فئة أرضعت‬ ‫تاريخيا‬ ‫ارتباطا عاطفيا‬

‫هاتيلث الا‪-‬لهة " ولنقرأ‬ ‫فى ظل‬ ‫فخار‬ ‫وما لمحقق لروما من‬ ‫الأياء‬ ‫بين طذه الأرلاب وعجد‬ ‫و!لطت‬

‫إلى الإدبرأطور‬ ‫‪،‬‬ ‫روما الحفوه فى أخريات القرن الرابع‬ ‫خطيب‬ ‫‪،‬‬ ‫سيماخوس‬ ‫ما كتبه‬ ‫صعا‬

‫فدثفأ‪Johnson, Chris‬‬ ‫‪،00‬لأ‪t‬‬ ‫‪7 00‬‬ ‫‪ -18‬نقلاعن‬

‫‪، Catholic‬‬
‫‪.Bokenkotter‬‬
‫‪church, pp 47-34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فى رومأ‪،‬‬ ‫السنايو‬ ‫من أجل إعادة مدبح النصر إلى مبنى‬ ‫وهو يحا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فالنعينمان الئانى‬

‫الدى يعد فدف‬ ‫بلدنا ‪،‬‬ ‫ومدر‬ ‫تراث الأسلالى وحتوق‬ ‫أفضلى من أق نحمى‬ ‫يذول‪ --. * :‬أى شئ‬

‫ءبه مد‬ ‫آيا‬ ‫وراحت تقول لك ‪ ..‬أيها الأمير العطيم ‪ ..‬إن‬ ‫تصعى‬ ‫أن روما جا ئك‬ ‫‪ .‬هب‬ ‫‪.-‬‬ ‫الجصيع‬

‫لا‬ ‫صتى‬ ‫الآباء‬ ‫التقوى ‪ ،‬فلتدعنى إذن أصيا بشعائر‬ ‫" وقدموأ إلى طقوس‬ ‫دهرى‬ ‫على‬ ‫حفظوا‬

‫الحى‬ ‫" فه!ه إرادتى‪ .‬هده المقلسات هى‬ ‫سننى‬ ‫أحيا حسب‬ ‫أشعر بالندم عليهم والأسى ‪ .‬دعنى‬

‫أدخر هذا لالام‬ ‫أسوارى ‪ ،‬والسينونيايه عن الكاييتول محوايى ‪ ..‬أترانى كنت‬ ‫هانيبال عن‬ ‫ردت‬

‫؟‪.)2"(، ،‬‬ ‫عمرى‬ ‫من أجله فى خربف‬

‫السلطة والنفوذ فى روما ‪ 5‬فإن‬ ‫!اذا ممان هدا هو حال الأرستقراطية الاصت!اعية عن أصحاب‬

‫من حالة القلق التى‬ ‫آخر يخرجهم‬ ‫‪ ،‬متحرفين إلى شئ‬ ‫ولوا الأدلاب وـيرهم‬ ‫هذ‪ .‬الطبقة قد‬ ‫ممقفى‬

‫لهم‬ ‫ا!ةلهة عن أن عد‬ ‫وعجزت‬ ‫القون النانى الميلادى ‪،‬‬ ‫أخرلات‬ ‫مظ‬ ‫انتايت المجتمالروماش‬

‫دعؤ‬ ‫من‬ ‫علمِه‬ ‫تنطى‬ ‫بما‬ ‫الرواقبة‬ ‫‪ ،‬فوجدرا ف! الفلسفة سلواهم والعزا‪+‬ه خاصة‬ ‫منها مخرجا‬

‫من‬ ‫‪ pictetus‬ص! تمكن‬ ‫رجالاتها إثيكماتوس‬ ‫أن أسهر‬ ‫‪ 5‬حعى‬ ‫الرهـح وقهر الجسد‬ ‫‪ ،‬كسمو‬ ‫للفضيلة‬

‫بينعا !لان الإمبراطور ماركروس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى حلقة سامععه‬ ‫أن يقنع الإمبراطور تراجان با‪+‬لضمام‬

‫من أعلام الرواقعة‪.‬‬ ‫‪Marcus‬‬ ‫) ‪Aurelius 5‬‬ ‫ا‬ ‫‪A‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪161‬‬ ‫(‬ ‫ألديليوس‬

‫فى‬ ‫ميز المسيحيون أنفسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الثالث‬ ‫منتصف‬ ‫الأولين للصيلاد وحمى‬ ‫القرنين‬ ‫وخلال‬

‫للوثنية الرومانية ‪ ،‬بمحصوعة من أنماط السلوك الاجتصاعى‪+‬‬ ‫العسامحية‬ ‫كلل هذ‪ .‬السياسة‬

‫اقياح‬ ‫وعزهـفهم عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جلبت عليهم فى الوقت نفسه كراهية الكلثيرين من أفراد المحتعالرومانى‬

‫‪ ،‬وأيدهـا‬ ‫العامة وأعيادهم‬ ‫الرومان الوثنيين احتفالاتهم‬ ‫مشاركة‬ ‫عن‬ ‫أعرضوا‬ ‫ة فقد‬ ‫عقيدتهم‬

‫يعد المتنفس الرياضى‬ ‫الذى كان‬ ‫‪4‬‬ ‫فى الهبدروم‬ ‫‪ .‬هذه الألعاب التى جمرى‬ ‫إزا‬ ‫اشعاضهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فى آن واحد للرومان آنذاك ‪ ،‬وألفوا من تناول الطعام فى المطاعم العامة بحجة‬ ‫والسياسى‬

‫آهـ‬ ‫أن يزوجوا بناتهم لفير المسيحيين‬ ‫للأوتان (!‪ 5)2‬ورفضوا‬ ‫اللحوم التى تقدم فيها مقرلة أصلا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫المجتمع الذى بعيشون‬ ‫نطر الجموع تعاليا على‬ ‫فى‬ ‫عد‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫يقترنوا هم بالوثنمات‬

‫ك!‬ ‫‪!. .mem 4, 01:‬ي‬


‫‪-21‬‬
‫ء‪Constantine and the Conversion of Europe, p 4،‬‬ ‫‪.Jones,‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ء ال!كميسة‬ ‫آيا‬ ‫كفعل تعاليم‬ ‫‪،‬‬ ‫بؤمن به المسعحيون‬ ‫ىن‬ ‫لما‬ ‫وقد جا ء هذا كله نمبحة‬

‫هو السما ء ‪ 5‬إنهم‬ ‫)لأسلى‬ ‫‪ .‬وانهم فيها كربا ء ‪ ،‬موطنهم‬ ‫يال‬ ‫ذات‬ ‫غبر‬ ‫أمست‬ ‫الحيا‪ -‬الأرضية‬

‫ملك!‪-‬ت‬ ‫مجئ‬ ‫فى قرب‬ ‫!صدق‬ ‫الآتية (‪23‬ا‪ .‬و‪-‬لانت الكنيسة تعتقد‬ ‫الله‬ ‫مملكلهَ‬ ‫مواطنون فى‬

‫ثم فلا يحب‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح ديوم الدينونة لن تدوم طويلا‬ ‫‪ ،‬وأن الفتره ما يين مجئ‬ ‫السماوات‬

‫قديم " سبق منذ آدم إلى قدوم المسيحه‬ ‫بين "عهد‬ ‫الوأقع‬ ‫الوسيط"‬ ‫الاهتمام يهلا "العصر‬

‫التر!ديز يكل الجهد على الاستعداد‬ ‫ومن ثم يحب‬ ‫‪،‬‬ ‫آت ااق يبدأ قريبا يقيام الساعة‬ ‫وعهد‬

‫مع المحالمم المى أذاعها آااء‬ ‫متناغما‬ ‫المسيحيين‬ ‫سلوبه جماعه‬ ‫هنا كان‬ ‫‪ .‬من‬ ‫للحياة ا‪+‬خز‬

‫الزهد نيها اتتدا ء يالمسمح ‪ .‬وأن من‬ ‫ووجوب‬ ‫الهياة الدنيا وغوايتها‬ ‫فساد‬ ‫الكلنمسة الأول عن‬

‫وأما من آمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضلى وغى‬ ‫العنان فى ‪ 6.16‬لدنيا ‪ 5‬فقد‬ ‫اتبع هواه وأطلئ لنفسصه وشهوات‬

‫يلقى جزا ‪ ،‬الحسنى‪8‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فسولى‬ ‫الحماة‬ ‫واحتقر‬ ‫الآلام‬ ‫المسيح ومحمل‬ ‫طريق‬ ‫ش‬ ‫واتقى ‪ ،‬وسار‬

‫مها رجال‬ ‫يقوم‬ ‫المحاولة التى‬ ‫‪ .‬فإن هله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫العلا‬ ‫ال!صاوات‬ ‫فى‬ ‫المسيح‬ ‫رفيق‬ ‫يأن يكون‬

‫‪-‬كحا‬ ‫جمرى‪-‬‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫حياة التبتل‬ ‫الأضيار‪ ،‬والدفاح المميف عن‬ ‫من‬ ‫لإمامة مجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلنيسه‬

‫‪.)23،‬‬ ‫الأيام‬ ‫عليه حال المحتصح الرومانى مى تلك‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫فى تمار مضالف‬ ‫‪Bo‬‬ ‫‪،‬لمة‬ ‫يقول المؤرخ‬

‫تولى‬ ‫أثرلائهم مبول‬ ‫عند هلا الحده لل تدداه إلى رفض‬ ‫الأصر بالمسعحميهة‬ ‫ولم يقف‬

‫("‪ )2‬وهى المى كانت تعد شرما والتزاما فى وقت وأحد‪ .‬وامتناعهم‬ ‫الدولة‬ ‫المناصمب العامة فى‬

‫فى يادئ الأمر عن الانخرا! فى سلك الخدمة العسحكرية دفاعا عن الإهبراطدرية (‪ 5125‬فهم‬

‫)عتذادهم فى‬ ‫صسب‬ ‫تلقائيا‬ ‫يشتركون‬ ‫‪،‬‬ ‫شعار التسر الرومانى‬ ‫بقبولهم للمحنمد والحرب !ت‬

‫اسمعدادـلإعطاء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلم يكونوا‬ ‫ألرب‬ ‫صنود‬ ‫أنفسهم‬ ‫‪ .‬ولما كلانوا يعتبرون‬ ‫الوثنية‬ ‫العبادات‬

‫(‪)26‬ء ثل إنهم!‬ ‫الشيطان‬ ‫هـلبن‬ ‫بينها‬ ‫من الأحيان يساوون‬ ‫كانوأ فى كثير‬ ‫‪،‬‬ ‫ولإتهم لقوة أخرى‬

‫أعدائها من‬ ‫أيدى‬ ‫على‬ ‫بالإميراطووية من ضوار‬ ‫ء ما يحل‬ ‫إ!ا‬ ‫الشماتة‬ ‫!ثيرا ما راحوا يظهرون‬

‫‪Latowtuc,‬‬ ‫‪Expansion‬‬ ‫‪of‬‬ ‫ةك!نأ ثع!طح‬ ‫كل!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 1 28‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-22‬‬

‫* ‪Boak, A history of Rom‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 593.‬ء‬ ‫‪-23‬‬

‫كأ‪، 3‬ع!ته‪5‬‬ ‫‪story‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫*ء ‪Christi‬‬ ‫‪church‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ول‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪43 -‬‬ ‫‪-2،‬‬

‫ررز!‬ ‫!‬ ‫منص‬ ‫له‬ ‫ع!‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Ages,‬‬‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-25‬‬

‫‪Jones,‬‬ ‫‪Constantine +‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫‪26‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫عن الكوارث والمحن التى تنتظر الإمبراطورلة‪،‬‬ ‫أو الجرمان ‪ .‬هـلليعون تنبؤات صريحة‬ ‫الفرس‬

‫المسيحيون‬ ‫‪ .‬وإن كان‬ ‫المسيح‬ ‫يايل وعودة‬ ‫تدمير‬ ‫المقدس عن‬ ‫جا ء مى الكماب‬ ‫مما‬ ‫إماها‬ ‫مستقين‬

‫تولى‬ ‫آترياؤهم‬ ‫وقبل‬ ‫هدا ه‬ ‫على التخلى عن موثفهم‬ ‫القرن الثالعظ‬ ‫قد أثدموأ يعد ذلك ش‬

‫حكام الولايات (‪،)27‬‬ ‫إلى مناصب‬ ‫منهم من وصل‬ ‫بل وأصبح‬ ‫الدولة ‪،‬‬ ‫الوظانف العامة فى‬

‫الإمهراطورىا ‪ .،28‬واممد ذلك إلى قبولهم الخدمة العسكىلة فى الجيش‬ ‫البلاصم‬ ‫فى‬ ‫وحتى‬

‫ادومانى("‪+)3‬‬

‫على المجتمح‬ ‫اشكلاستها‬ ‫السلوكمة ومدى‬ ‫الأفاوو‬ ‫هـعكن القول على هل! النحو ‪ ،‬ورغم هله‬

‫لايعكر صفوها‬ ‫‪،‬‬ ‫هـالحكومة الرومانية‬ ‫بين المسمحيين‬ ‫طبيعيا‬ ‫سيرا‬ ‫الرومانى ‪ .‬إن الأمور سارت‬

‫عن كعف!ها البعض فى ولايات الإمبراطورية‪،‬‬ ‫بعض حادثات متفردات منفصلات‬ ‫إلا‬

‫من الرسائل المتبادلة‬ ‫علشا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫كحتة‬ ‫محلية‬ ‫منها ‪ .‬والتى تغضعلاعتبارات‬ ‫الشرقعة‬ ‫ضاصة‬

‫لم يكلن هناك إذن اضطهاد‬ ‫الفوندى‪.‬‬ ‫ويين هادهـلان ومبنوكيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫بين بلينى وتراجان‬

‫القرن‬ ‫منمصف‬ ‫وحمى‬ ‫‪.‬‬ ‫القرنين الأولين للميلاد‬ ‫عقيدتهم خ!‬ ‫يالمعنى الشانح اسيب‬ ‫للعسيحيين‬

‫ترك‬ ‫بلى‬ ‫‪.)3‬‬ ‫(ْ‬ ‫كانتور‬ ‫المورخ نورمان‬ ‫تعبير‬ ‫حد‬ ‫المتاخرة على‬ ‫الأساطير‬ ‫ضغمتها‬ ‫الثالث ‪ ،‬كعا‬

‫إلى أن كان‬ ‫هـلأياتهم ‪.‬‬ ‫الحال داخل‬ ‫مقتضى‬ ‫الولايات أن يعالجوا ه!ه المسالة حسم‬ ‫لحكلام‬

‫‪ ) 25‬على‬ ‫‪9‬‬ ‫‪(9‬‬


‫‪2-‬ء‪Decius‬‬ ‫الثالث الميلادى عندما أقدم الإمبراطور دكيوس‬ ‫العَرن‬ ‫عنتصف‬

‫الرومان ‪،‬‬ ‫ألاحترام لأهـلاب‬ ‫يأن يقوم كل وعايا الإمبراطورية بإظهار‬ ‫يقضى‬ ‫عكام‬ ‫مرسوم‬ ‫إصدار‬

‫لها الدولة من جرا ء هحعات‬ ‫تنقاثمع الذمة التى ثتعرض‬ ‫حمى‬ ‫‪+‬‬ ‫لها‬ ‫القرايين استرضاء‬ ‫يتقديم‬

‫جريرة‬ ‫الدانوب وشبه‬ ‫على‬ ‫الراين ‪ ،‬والقو!‬ ‫الفرصة والألمانى على‬ ‫الجرمانيه ‪ .‬ممثلة فى‬ ‫العناصر‬

‫آثر الأثرماء‬ ‫‪ ،‬فبينما‬ ‫المرسوم‬ ‫إذا ه هلا‬ ‫المسيحيين‬ ‫مواقف‬ ‫تفاوتت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصغرى‬ ‫وآسيا‬ ‫البلقان‬

‫التى احتلوها‬ ‫‪ ،‬ومناصبهم‬ ‫تهم التى كونوها‬ ‫ثروا‬ ‫على‬ ‫خوفا‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم السلامة‬ ‫المناصب‬ ‫وأصحاب‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الاخمفا ء‬ ‫(‪ 5 )31‬آثر آخرون‬ ‫الأوامر الإمبراطو!مة‬ ‫تنفيذ‬ ‫‪ ،‬فقبلوا‬ ‫السابقة‬ ‫التسامح‬ ‫عهود‬ ‫إبان‬

‫‪EUSEB .‬‬ ‫‪hiss‬‬ ‫اعك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪VIII . I .‬‬ ‫‪-27‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫وو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-28‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫صأ ; ‪I‬‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫‪5‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫‪ .‬ول‬ ‫‪.pers‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 5 9‬من اليحث‪.‬‬ ‫ورابم حاشبة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬التاهـدخ الوشط‬ ‫كانتور‬ ‫‪-03‬‬

‫&‬ ‫‪Zeiller,‬‬ ‫‪History of the primitive Church,‬‬ ‫; ‪I، 05 753‬‬ ‫‪1'Lebretson‬‬


‫‪Jones,‬‬ ‫‪Con- - Y‬‬
‫‪stantine 05‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪23‬‬

‫أ‪ ."+‬هلا‬ ‫فى مصر‬ ‫خاصة‬ ‫الوهبانية‬ ‫للحوكة‬ ‫النواه الأهـلى‬ ‫بللك‬ ‫إلى الصحرأء مشكلين‬ ‫الفرأد‬

‫فنالتهم يد الطأب ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإههراطورى‬ ‫الدين والجموع المرسوم‬ ‫ثالث من رجال‬ ‫يعض‬ ‫على حين !دى‬

‫يبحل‬ ‫الرهـهانيهَه‬ ‫هن الحكوهة‬ ‫أول قرار رسمى‬ ‫صر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 35‬للحيلاد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬وثى عام‬ ‫‪.‬‬ ‫هكلا‬

‫الأااطرة‬ ‫أهـل‬ ‫هو‬ ‫وكان دكعوس‬ ‫تنفعده ‪.‬‬ ‫امتنعوا عن‬ ‫‪ .‬إذا‬ ‫طأئلة ا!ضطهاد‬ ‫المسيحمِين !ت‬

‫فى الإمبراطوريه‪ .‬ولم لنته الأزهه جمومه فى العام الصال!ه يل ساو‬ ‫عاعا‬ ‫الدين جعلوا الاضطهأد‬

‫اسبب‬ ‫ما توقف‬ ‫‪ .‬لكلن الاضطهاد سرعان‬ ‫بعيدة سمة ‪257‬‬ ‫خطوات‬ ‫بها فاليريان ‪Valerianus‬‬

‫‪ ،‬واعتر!‬ ‫‪261‬‬ ‫جاللينوس ‪ Gallienus‬فى سنه‬ ‫الإممراصر‬ ‫مرسوم الشمادح العام الدى أصدر‬

‫ا‪ .)+‬دنعم‬ ‫هن أممهم‬ ‫ما صودر‬ ‫!لنائسهم وؤ‬ ‫وبناه‬ ‫ممارسة طقوسهم‬ ‫فيه بحق المسيحيين فى‬

‫كحالة هن الهدوء والهرية‬ ‫"‬ ‫وارلعين سنة‬ ‫اهتداد نيف‬ ‫هن جرا ه هدا المرسوم " وعلى‬ ‫المسيحيون‬

‫إلى‬ ‫صفىلفهه‬ ‫الثاعن من‬ ‫محماله‬ ‫عقدمة‬ ‫القبصادى ش‬ ‫يوساب‬ ‫"‬ ‫الكلنيسة‬ ‫مؤرش‬ ‫اصَر! كها شبخ‬

‫من جدبد‬ ‫عندما عادت‬ ‫من حكم دقلديانوس (عام ‪)303‬‬ ‫أن كانت السنة التاسعة عضرة‬

‫؟لل! طهبمتعها الجفرافبة ‪! .‬الصحراه‬ ‫على‬ ‫ساعدها‬ ‫"‬ ‫عالم الرههانبة‬ ‫فى‬ ‫رائد! المسمحبة‬ ‫معد مصر‬ ‫‪-32‬‬

‫العصر‬ ‫سواء ش‬ ‫‪،‬‬ ‫فترات الاضطها!‬ ‫كدينهم إكاق‬ ‫حبث وجد الفارت‬ ‫‪.‬‬ ‫فهر النيل‬ ‫على ضنتى‬ ‫المترامية‬ ‫الرأسة‬

‫هو أول‬ ‫يعر‪-‬‬ ‫اد سان يولا‪ -‬كصا‬ ‫وكان وولى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فى هده الهبد ملبأ وهلاذا‬ ‫المصبص‬ ‫الوننى " أو فى الحصر‬

‫فنع‬ ‫فى محاب‬ ‫يخيرنأ بيروم‬ ‫كمأ‬ ‫"‬ ‫دمميدص‬ ‫عهد‬ ‫مالم الرعانية وذلك ملى‬ ‫المصريين ‪ .‬واللىى افتتح‬ ‫الرهبان‬

‫للمعلاد ‪ 5‬ودد‬ ‫اللى اعتزل فىنيا الناص لى مام ‪286‬‬ ‫"‬ ‫أن رائد الرههافيآ ألحق هو افطونبوص‬ ‫‪ .‬على‬ ‫صياته‬ ‫من‬

‫لديوعه‬ ‫ا هـمماق‬ ‫عن صباة انطونيوص‬ ‫نى كلت!اب وضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫أثناصيوس‬ ‫السكلنلرى‬ ‫الأسقف‬ ‫صدثنا عنه ياستفاضة‬

‫لطم الرهبانية‬ ‫‪ .‬كينما ممان الراهب المصرى كاخوم هو اول من وضع‬ ‫ضا!ج عصر‬ ‫الرههانية‬ ‫انت!شار‬ ‫زمانه فضل‬ ‫ئى‬

‫عن ذلل! ء راجع"‬ ‫التفاعيبل‬ ‫من‬ ‫لم!مد‬ ‫أو الدلهرانى‪.‬‬ ‫الجحاعى‬ ‫لى شكلها‬

‫‪HIER.‬‬ ‫ة ‪Vita S . Pauli‬‬ ‫‪ .‬كم!لالم!‪،‬ول‬ ‫‪Vita .S‬‬ ‫ة ‪Antoni‬‬ ‫‪PALLAD.‬‬ ‫‪Historia‬‬ ‫‪Lausiaca ، 32-‬‬

‫‪34‬‬ ‫لح!‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫!ول‬ ‫‪.‬‬ ‫!ال!ه*!!اكن!‬ ‫)‪Latina‬‬


‫‪Patrologia‬‬ ‫!لا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪(426-193 ; Waddell،‬‬ ‫‪the‬‬

‫‪desert‬‬ ‫; ‪!-‬فى ‪Fathers , .p 2 et‬‬ ‫‪Budge , stories of the‬‬ ‫‪Holy fathers,‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫; ‪57-51‬‬ ‫‪'O‬‬ ‫‪Leary , the‬‬

‫‪Coptic church and Egyptian‬‬ ‫‪monas‬‬ ‫!ثشط‬ ‫"‬ ‫‪5".‬‬ ‫‪326-931‬‬ ‫‪+‬‬

‫وللهاصت!‬ ‫‪ -‬ءد‬ ‫ص‪،3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القد يى أنبا مقار‬ ‫فى عصر‬ ‫الرهبنهَ القالطية‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكين‬ ‫الأب متى‬ ‫‪5‬‬ ‫هـراجع أيفنا‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪63-33‬‬ ‫"‬ ‫المصىمه نى العصر المسيحى‬ ‫ملامح الشخصيه‬

‫‪BUSES . hisL‬‬ ‫‪. ,VII 15-13.‬ا!‬ ‫‪-33‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪2،‬‬

‫حديثنا عن‬ ‫له فى صدر‬ ‫على النحو الذى عرضنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مراسيم الاضطهاد التى أصدوها الامبراطور‬

‫السنوات العشر العحالى‪+‬‬

‫الزمان ‪ ،‬مند كلهر أمر‬ ‫بعد مرور قرنين هـيريد من‬ ‫الوومانية‬ ‫ومد ييلر كريبا أن تقلم الحكومة‬

‫صن‬ ‫مباشؤ‬ ‫أتباعها هـممةتضى مرسوم عام يصدر‬ ‫جما‪.‬‬ ‫سياسة اضطهادية‬ ‫اتماع‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫المسيحمة‬

‫هده‬ ‫أحطنا بالظروض التى صاحت‬ ‫إذا‬ ‫ما تونل‬ ‫أن هذه الفرابه سرعان‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الإمبراطور‬

‫خُبرا ‪.‬‬ ‫الأحداث‬

‫اعتداد خمسيهة‬ ‫منذ ثلاتينبات القرن المالث المملادى ‪ ،‬وعلى‬ ‫الرومانية دخلت‬ ‫فالإمبرأطورية‬

‫شمل!‬ ‫‪،‬‬ ‫بأذعة القرن الئالث‬ ‫عرفت‬ ‫!ها ‪،‬‬ ‫أق تعصف‬ ‫‪ ) 2‬ف! أزمة طاحنة كادت‬ ‫عاما ‪AL- Y 351‬‬

‫بعد أن تربا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬ ‫إلى الدرك الأسفل‬ ‫انحط‬ ‫الحياة ؟ فالنظام السباسى‬ ‫نو)حص‬ ‫جميح‬

‫مباضذ‬ ‫‪ ،‬وبتدضل‬ ‫ولهو لعمة السياسة‬ ‫الحدود ‪ ،‬وراح يمارس بمنف‬ ‫الأساسية على‬ ‫مهعته‬ ‫الجيش‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الولايات على‬ ‫كل فيلئ من الفيالق الرومانية فى مختلض‬ ‫‪ .‬وحرص‬ ‫الأياطره‬ ‫فى اختيار‬

‫ت‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫هذه الفوضى‬ ‫أدل على‬ ‫وليس‬ ‫)‬ ‫يه نفعا‬ ‫عله بحقق‬ ‫الإمبراطورى‪،‬‬ ‫إلى العرش‬ ‫ماثدى‪.‬‬ ‫يدفع‬

‫والأدهى من ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫إمبراطورا‬ ‫وعشرهـن‬ ‫عرئر روما ستة‬ ‫على‬ ‫القرن ذاك اصطرح‬ ‫خلال نصض‬

‫ه‪Sep‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سفروس‬ ‫‪ 11‬وقد عبر الإمبراطور سبتميوس‬ ‫قمَلا عدا أحدهم‬ ‫والأمر ‪ .‬أنهم ماتوا جميعا‬

‫قدعها‬ ‫يليفة‬ ‫عن مدى تدخل الجيش ف! السياسة بعباك‬ ‫‪Y 1-11)39‬‬ ‫)‪Severus‬‬
‫‪timius‬‬

‫‪ ،‬بقوله ‪" :‬أجزل العطا‪ +‬للجند ولاتلئ بالا للأخرين ("‪.،3‬‬ ‫وهو يعطه قبل موته‬ ‫لولده نصعيحة‬

‫نالام أو قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫الأول إلى عدم‬ ‫المقام‬ ‫" تعودـفى‬ ‫ال!ياسية‬ ‫أن هله الفوضى‬ ‫ولاشك‬

‫مباشز‬ ‫يد السناتو فى القرن الأول الميلادى عن‬ ‫‪ ،‬منذ أن غلت‬ ‫الروهانى‬ ‫الحرش‬ ‫ثابتة لاعتلاء‬

‫‪ 96‬م) ‪.‬‬ ‫الأولعة (عام‬ ‫‪ .‬وكانت السنة الشهيرة للاباطر‬ ‫فى اختيار الجالس علص العرش‬ ‫سلطا ت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الرومانى أن الإمبراطور يمكن‬ ‫الجيش‬ ‫‪ ،‬مد علمت‬ ‫دفاة نيرون فى العام السابق‬ ‫والتى أعقبت‬

‫هو فسباسيانوس‬ ‫‪5‬‬ ‫وأن الذى فاز بالعرش ساعتها‬ ‫خاصة‬ ‫ووما ‪.‬‬ ‫يوجد فى أى مكان خارج‬

‫بعد إعلان والى‬ ‫والذى كدا فوؤه مؤكدا‬ ‫‪،‬‬ ‫ماثد الفيلئ الررمانى فى سورلا‬ ‫‪Vespasianus‬‬

‫ساد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الحادثة طيلة قون وريح تال‬ ‫يستغل‬ ‫الجيمثى لم‬ ‫كان‬ ‫هـان‬ ‫وقوفه إلى جانبه ‪-‬‬ ‫مصر‬

‫‪Commodus‬‬ ‫التى اعقبت اغتيال كومودوس‬ ‫الأهلية‬ ‫اندلعت الحرب‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام الرومانى‬

‫‪2.0.‬‬
‫‪Constantine‬‬
‫‪,Jones.‬‬
‫‪-3،‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫من‬ ‫والتى أمسى‬ ‫‪،‬‬ ‫يعد ذلاه إبان أزمة القرن الثالث‬ ‫البد ء لا حدث‬ ‫‪ ، 9 29‬فكلانت إسا‪:‬‬ ‫عام‬

‫ولاة مباشرا‬ ‫" ليصبح‬ ‫القادة‬ ‫هلا الولا‪ +‬إلى‬ ‫لولاه الجند لها ‪ ،‬ومحول‬ ‫ووما‬ ‫فقدان‬ ‫مظاهرها‬ ‫أهم‬

‫ينيها‪.‬‬ ‫يقى لروما من احترام ف! نفوس‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فعصف‬ ‫اين الجندى وسمده‬

‫عن‬ ‫؟ فقد أحجموا‬ ‫التى اتبعها الأباطؤ آنلأك فى تقولة هلا الشمور‬ ‫السياسهَ‬ ‫وساهمت‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولجأوأ إلى الاعتماد‬ ‫مناصبهم‬ ‫منهع! على‬ ‫خوفا‬ ‫النبيلة مى الجمش‬ ‫ء الطبقة‬ ‫أينا‬ ‫محنيد‬

‫نى حدرد ضيقة‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫وإن كان ذلك‬ ‫‪4‬‬ ‫صمياستهم ا‪+‬متصاد ية‬ ‫ضد‬ ‫أهالى الدلايات الثاثدة أسلا‬

‫على العناصر‬ ‫وحعلوا بل اعتصادهم‬ ‫"‬ ‫لإتفقد الأرأضى الزراعية مزيدا هن الفلاحين‬ ‫حتى‬

‫المبا!ئمره‬ ‫لسمدمم‬ ‫جدال‬ ‫يلا‬ ‫مرتزقه كان رلاؤهم‬ ‫كحند‬ ‫‪.‬‬ ‫والراين‬ ‫الدانوب‬ ‫صر‬ ‫المتعمللة‬ ‫الجرمانية‬

‫‪-Con‬‬ ‫قسطنطد‬ ‫كانوا يشكللون جيش‬ ‫ه‬ ‫مثلا أنه عن في تسحين ألف جندى‬ ‫!د‬ ‫أننا‬ ‫حش‬

‫‪-Mul‬‬ ‫الملامية‬ ‫القنطرة‬ ‫قرب‬ ‫‪Saxa‬‬ ‫ء ‪Rubra‬‬ ‫الحصرا‬ ‫مى معركة الصخور‬ ‫‪ stantinus‬عام ‪"12‬‬

‫أى ما‬ ‫"‬ ‫ألف جرماش‬ ‫أهـلعون‬ ‫كان هماك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Maxentius‬‬ ‫ماكسنتيوس‬ ‫خصمه‬ ‫‪ vius pons‬ضد‬

‫!لان قادتها‬ ‫جيوش‬ ‫هن ضعسة‬ ‫واحدا فقط‬ ‫جمشا‬ ‫إلا‬ ‫‪ .‬ولم يكن هلا‬ ‫الجبش‬ ‫بقرب من نصف‬

‫أهلية طاحنة دامت همأثية عشر‬ ‫الوومان ‪ ،‬فى حرب‬ ‫من أجل القفز على عرش‬ ‫مهنث!‬ ‫يصطرعون‬

‫‪.‬‬ ‫اعتزال دتلديانوس‬ ‫) عقب‬ ‫‪333-03 %‬‬ ‫(‬ ‫عاما‬

‫من جرا ‪ .‬هجران‬ ‫الليى توقف‬ ‫"‬ ‫العمل الاقتصادى‬ ‫إلص دولاب‬ ‫لسياسية‬ ‫ا‬ ‫الفوضى‬ ‫رقد امتدت‬

‫هؤلا‪،‬‬ ‫ثقل وطاة الضرائب الياهظه التى كان يفرضها‬ ‫يسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫من الفلاحين لأراضيهم‬ ‫كثير‬

‫مكانا عليا‪.‬‬ ‫ين رفعوهم‬ ‫الل!‬ ‫جثودهم‬ ‫للإنفاق على‬ ‫‪،‬‬ ‫العوسم‬ ‫بمحرد أعتلائهم‬ ‫القادة الحسكريون‬

‫بعد أن محول فلاح‪ j6‬إل! قطأع طرق‬ ‫الزراعية إلى اليوار‬ ‫!دبيؤ من الأراضى‬ ‫مساحات‬ ‫فتحولت‬

‫عن‬ ‫كنفصها‬ ‫التى سفلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق التجارية فى غفلة من الحكومة‬ ‫راحوا يهاجمون‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلصوص‬

‫فكسدت‬ ‫الروهانية ه‬ ‫تتمتح كها الإمبراطو!لة‬ ‫التى كانت‬ ‫الضخعة‬ ‫المواصلات‬ ‫توفير الأعن لشبكه‬

‫أهالى‬ ‫ثورات‬ ‫وؤاد الأمر سوحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الععلة الرومانية‬ ‫يالتالى قيمة‬ ‫وانحطت‬ ‫الحوكة التحارية‬

‫جبهات‬ ‫على‬ ‫الجرمان والفرس‬ ‫هـازدياد ضفط‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائبية التعسفية‬ ‫هلىه السياسة‬ ‫الولايات على‬

‫‪.‬‬ ‫فى يد الفرس‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن الإمبراطور فاليربان نفسه وقع أسيرا فى عام‬ ‫ين والدانوب حتى‬ ‫الرا‬

‫قى‬ ‫جونز(‪Tones ،35‬‬ ‫المورفي‬ ‫ما ذكؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذه الحال‬ ‫وصفا‬ ‫يمكلن أن نسورم‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫ولعل‬

‫بأنهم مواطنون‬ ‫فخو!ين‬ ‫الأباطؤ‬ ‫لقد كان‬ ‫الولاء ‪! .‬قا‬ ‫القديمة وعاطفة‬ ‫التقاليد‬ ‫‪" 4‬اختفت‬ ‫قوله‬

‫‪Cons‬‬ ‫‪!،!. 1 ،.‬فأمعأ‬ ‫‪-35‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪36‬‬

‫من أجل روما ثحياته و‬


‫أ‬ ‫أحدا منهم ليضحى‬ ‫لم صرك‬ ‫الولا‪.‬‬ ‫لكن عاطفة‬ ‫‪.‬‬ ‫رومان هـليسوا براثؤ‬

‫القدز على‬ ‫يعيدين جدا عن‬ ‫الأباطرة‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫الإمبراطوولة شديدة الاتساع‬ ‫ماله ‪ .‬لقد كانت‬

‫كانت العواطف التى تععمد عليها الإمبراطورلة عواطف‬ ‫‪.‬‬ ‫شعور الحوت‬ ‫إحياه أقي عاطفة سوى‬

‫هـشفق المال‬ ‫يممل‬ ‫المدينة‬ ‫فرقته أو قاثده ‪ ،‬وحاكم‬ ‫شرلى‬ ‫من أجل‬ ‫؟ فالجندى يحاوب‬ ‫ولاء محلية‬

‫بداثح المصالح الطبقية‬ ‫والقواد والإداهـلون دطبقة السناتو والفرسأن كتحركون‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينته‬ ‫أجل‬ ‫هن‬

‫الملزمة بين الطبقة الأرستقراطية‪،‬‬ ‫شعورالنبالة‬ ‫الإمبراطورلة ‪ .‬لقد اختفى‬ ‫أ!كثر صنها خدمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجند‬ ‫النظام يبن جحافل‬ ‫‪ ،‬وانحل‬ ‫الطبقة المتوسطة‬ ‫الوطن من قلوب‬ ‫يحب‬ ‫الإحساس‬ ‫وانتهى‬

‫‪. ، )1‬‬ ‫كل سئ‬ ‫لقد ضاح‬

‫الدى !عتلب‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫على هد( النحو لم يكن نطر الإمبرأطو! يلطب أبعد من قواثم كرسى‬

‫‪ ،‬رحتى‬ ‫التى صمله‬ ‫هذ‪ .‬القوائم ‪ ،‬والسواعد‬ ‫فى مميفية الحفاظ على‬ ‫تفكيره‬ ‫وكل‬ ‫هصه‬ ‫فانحصر‬

‫هـمطونهم‬ ‫يالمال‬ ‫أصحايها‬ ‫جيوب‬ ‫‪+‬‬ ‫من هل‬ ‫لابد‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫تطل هذه السواعد قوية قاد‪ :‬على ح!له‬

‫من الضراثب التى نقلت وطأتها‬ ‫المزيد‬ ‫فرض‬ ‫مقضعا‬ ‫حتسا‬ ‫ذللد أمسى‬ ‫ولمحقيق‬ ‫‪11‬‬ ‫بالطعام‬

‫أصحاب‬ ‫" وأغلئ‬ ‫اراضيهم‬ ‫الفلاحون‬ ‫القرن الثالث الميلادى ه فهبر‬ ‫صنى‬ ‫بمرور‬ ‫متزا!ذ‬ ‫يصورة‬

‫" وعول‬ ‫العملى ا‪+‬ممصادى‬ ‫يللك دولاب‬ ‫‪ ،‬فتوقف‬ ‫التبا‪:‬‬ ‫طرق‬ ‫‪ ،‬وتعطلت‬ ‫دورهم‬ ‫الصناعات‬

‫وطحوحاه‬ ‫العرش الذى يحملونه طمصا‬ ‫من الحدود الإمبراطورية إلى كرسى‬ ‫الجعود يبصرهم‬

‫وازدادت الهجمات من جانب أعدا ء الإعبراطورلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفوضى‬ ‫وعمت‬ ‫فانحل الالضعبا! العسكرى‬

‫وتهرأت‬ ‫ربتدخل الجيش على هذه الصورة الفاضحة مسد ألنظام السياسى‬ ‫‪،‬‬ ‫على جميع الجهات‬

‫الدرلة‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الأطرأف‬ ‫إلى كل‬ ‫هـامتد هذا الحلل بالتالى من الرأس فى العاصمة‬ ‫‪،‬‬ ‫أركانه‬

‫الثانى من القرن الثالث‬ ‫حال المسيحيين خلال النصف‬ ‫تماما ء‪! .‬لان‬ ‫وعلى النقيض من ذلك‬

‫الذى انشأمه‬ ‫تنظيمها‬ ‫حسن‬ ‫بفضل‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫الكنيسق آنذاك مو لايستهان‬ ‫الميلادى؟ فقد غدت‬

‫الكلهنوتى‬ ‫أقامت مواعد سلعها‬ ‫النظام الإدارى الرومانىة ذلك أن الكميسة‬ ‫نحرار‬ ‫أصلا على‬

‫لنفسها بدلك‬ ‫فضصنت‬ ‫الإمبراطورلة الرومانية ‪،‬‬ ‫داخل‬ ‫الإدارلة‬ ‫على صورة مشابهق للتقسممات‬

‫الكنيسق فى جوانب عديدهَ‪-‬‬ ‫فأضحت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫حتى إلى قرى‬ ‫جنو‬ ‫نظاما ثابما امتدت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العالميه‬ ‫كاثولعكيةه بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫مشايهة للإمبراطورية نفسها‬ ‫صورة‬ ‫على حد تعيير جونسون‬

‫رجال الحكومة ‪ ،‬هم الأساقفة لقد‬ ‫لاتقل خبرة عن‬ ‫محترفة‬ ‫بأيدى جعاعة‬ ‫نطمت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكونية‬

‫الإمبراطورية (‪.)36‬‬ ‫" ‪doppelganger‬‬ ‫الكلنيسة تحثل "طيف‬ ‫كانت‬

‫كعة ‪A‬‬
‫‪h‬‬ ‫‪.‬لا‪،‬ن!عظ‬
‫‪tory of chris‬‬ ‫‪76; Bokenkote‬‬
‫‪ Catholic church،‬بم‪.0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-36‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫أو يتعبير أكمر‬ ‫‪،‬‬ ‫على اؤدياد قوتها على هذا النحو ‪ ،‬قدرتها على التفلب‬ ‫ساعد‬ ‫و!شك‬

‫الانشقاق التى‬ ‫التى واجهتها من الدأخل ‪ .‬اعنى حركات‬ ‫من الصعاب‬ ‫إحتواه كثير‬ ‫‪،‬‬ ‫دقة‬

‫التاثير المتدفق للفلسفة‬ ‫المسيح ‪ ،‬بفعل‬ ‫من حول‬ ‫صادل‬ ‫متصارعة‬ ‫فيها ‪ .‬بمذاهب عقيدية‬ ‫تولدت‬

‫وسيرت‬ ‫يه وحدتها‬ ‫هتا النحو تمكنت من ان تبنى لنفسها نطاما دنيويا صفالت‬ ‫اليونانية ‪ .‬وعلى‬

‫هد‪ .‬بكسب‬ ‫روحية ‪ ،‬لكنها عوضت‬ ‫‪ .‬وكان لابد أن توجد إزاه ذلك خسارة‬ ‫ثه أمورها الكهنوتية‬

‫العالم‬ ‫مادى تمئل قى ثبات تنظيعها وقدرتها على مواجهة ‪ ،‬بل هـمحدى أكبر قذ سي!اسية قى‬

‫ا*)‪.‬‬ ‫الرومانمة‬ ‫الإمبراطررلة‬ ‫‪ ،‬ألا وهى‬ ‫القديم‬

‫ا‪+‬هاليم الرومانية‪،‬‬ ‫فى عواصم‬ ‫الكلناثممى‬ ‫يه بعض‬ ‫حطيض‬ ‫بما‬ ‫هعبة التنطمِم الكلنسى‬ ‫دازدادت‬

‫فى‬ ‫كما حث‬ ‫‪،‬‬ ‫"الرسولية " أى قيامها على يد واحد من وسل المسمح‬ ‫أهـورما نفسها هن صفة‬

‫أس!ممها ‪ ،‬او عن طريق غمر‬ ‫الحوا!يين‬ ‫أمير الرسل أو زعيم‬ ‫ثطرس‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وردما‬ ‫أظاكية‬

‫‪ 5‬ليؤسس‬ ‫وابنه بالتنبى("‪)3‬‬ ‫نائب بطرس‬ ‫شان الاسكلندرية ‪ .‬عندما قدم هرقس‬ ‫كما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشر‬

‫المتميز‬ ‫كان لها وضعها‬ ‫أخرى‬ ‫كما أن هناك كنائس‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلنيسة السكند!ية‬ ‫القرن الأول أيضا‬ ‫فى‬

‫هذه الكنانس‬ ‫مكلانة‬ ‫من‬ ‫بالاقتراب نسبيا‬ ‫يا‬ ‫بالقدر الذى يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫فى تلك الفترة أيضا‬

‫‪ ،‬ونمو(‬ ‫الرسولية اؤدهارا فكريا‬ ‫الكراسى‬ ‫وسهدت‬ ‫‪.‬‬ ‫والقدس‬ ‫مرطاصة‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الثلاث‬ ‫الرسدلية‬

‫قى سلطانها على عهود عدد من أسهر أساقفتها إبان النصف الثانى من القرن الثالث ‪ ،‬مثل‬

‫وسميه أسقف الاسكلنلوية(‪-6،2‬ه ‪)36‬‬ ‫‪)268-1925‬‬ ‫روما‬ ‫ديونيسيوس ‪ Dionysius‬أسقف‬

‫لنا يوسيبيوس‬ ‫رسالة حفظها‬ ‫بل إننا نعلم من‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطاجى‬ ‫الأسقف‬ ‫‪Cyprianus‬‬ ‫وكبريانوس‬

‫إلى أحد أصدتائه فى كنيسة‬ ‫القيسارى(‪ )93‬كان قد بعث يها الأسقف السكندرى ديونمسيوس‬

‫الاسكندرقي السابق‬ ‫نعلم أن هرقل ‪ Heraclius‬أسقف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Philemonus‬‬ ‫فيلمونوس‬ ‫روما يدعى‬

‫سيادة‬ ‫دائرة‬ ‫" بعد أن وسع‬ ‫"بايا‬ ‫قد اتخل لنفسه اللقب المسكونى‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫على ديونيسيوس‬

‫)‪ .‬ولم‬ ‫(ْ ه‬ ‫أسقفمة‬ ‫المحليه التابعة لها إلى عشرين‬ ‫الآسقفيات‬ ‫" ورفع عدد‬ ‫السكنددية‬ ‫الكنيسة‬

‫‪,‬‬ ‫‪,Jonson 00 63‬‬


‫‪Christianity‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪- 37‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13 / 5‬‬ ‫اصحاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫رسالة يطرس‬ ‫‪-38‬‬

‫كهولئ!‬ ‫‪! . .Kist‬‬ ‫ح‬ ‫اع!‬ ‫‪VII 7.‬‬


‫‪0,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫"يايا " في سانر أسامفة الكرأسى=‬ ‫لقب‬ ‫الاسكندرية كان اول من صمل‬ ‫يذكر القلقمثند! أن يطريرك‬ ‫ء‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫محت سلطان‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(يرقة حالما‬ ‫الغرلية ‪Pentapolis‬‬ ‫الخس‬ ‫المدن‬ ‫إليها‬ ‫أق أضات‬ ‫يلبث خلفه‬

‫للمجمح المسكونى الأول المنعقد فى نيقمة‬ ‫القانون السادس‬ ‫‪ .)4‬ومد نص‬ ‫(‪%‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫كنيسة‬

‫الكنائس الرسولعة‬ ‫هلىه‬ ‫على مكانة وسلطان‬ ‫"‬ ‫تركيا ) سنة ‪325‬‬ ‫ش‬ ‫ءلمف!كمآ‬ ‫احاليا إرنهق‬

‫فيه النور‬ ‫مد رأت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫لم تكن‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫هـالاسكلندرلة وأنطاممية(‪3‬ء)‬ ‫الثلاث ‪ .‬روما‬

‫بعد‪.‬‬

‫قلاعها الفكلرية‪،‬‬ ‫من الوئنية بحض‬ ‫الأمر عمد هلا الحد ‪ ،‬ول إن المسيحية ك!صمت‬ ‫ولم يقف‬

‫ملاع المسيحية‬ ‫إلى أكبر‬ ‫وأنطاكية‬ ‫الاصكند!لة‬ ‫محولت‬ ‫لم يبئ للوثنية إلا أثينا ه كينما‬ ‫بحيث‬

‫لتفسير الكماب المقدس ه وكانت الاسكندرية‬ ‫منهعا قيام هدرسه‬ ‫كل‬ ‫فكرا وثقافة ة فقد شهلت‬

‫وذاح صيتها‬ ‫الموعوطين ‪Catechesis ،‬‬ ‫أول أمرها ب " مدرسة‬ ‫فى‬ ‫أطولها باعا ‪ ،‬ققد عرفت‬

‫ذا أهمية‬ ‫علس‬ ‫معهد‬ ‫أولى‬ ‫وهى تعد دون شك‬ ‫‪Schola‬‬ ‫‪apologetica ،‬‬ ‫المدأفحين‬ ‫ثاسم "مدرسق‬

‫عن‬ ‫ء هذه المدرسة مسنولين‬ ‫أيا‬ ‫أضحى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ممبرى للدراسالته اللاهوتية فى عالم المسيحيه‬

‫الإنسانيق والعلوم‬ ‫اهتماماتها إلى المديد من الدراسات‬ ‫(‪3‬ء‪ . ،‬وامتدت‬ ‫المسيحى‬ ‫اللاهوت‬ ‫صباغة‬

‫وأفطر‬ ‫‪.‬‬ ‫عى ‪2‬ء‬ ‫ب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪472‬‬ ‫ص‬ ‫‪%‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعئى‬ ‫صبح‬ ‫‪:‬‬ ‫روما ‪ .‬راجح‬ ‫قيل أن مثتهر ول أسقف‬ ‫الرصرليهَ ‪+‬‬ ‫‪-‬‬

‫ءلاناول‬ ‫‪,‬‬ ‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫ث ‪Easter‬‬ ‫‪ tianity 5 p0‬كع!م!‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ATHANAS.‬‬ ‫‪deS.‬‬ ‫طآ ‪Do‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 61‬‬

‫‪Abollonia‬‬ ‫وسوصة‬ ‫!مرنيق ‪Berenice‬‬ ‫هـطلعيثة ‪Ptolemais‬‬ ‫س!ولء!لأق‬ ‫هى "شحات‬ ‫الخحس‬ ‫المدن‬ ‫وهذ‪.‬‬

‫‪i‬حم!‪.‬‬ ‫!ول‬ ‫هـتوكر‪ .‬أهـتوضيرا‬

‫‪Percival,‬‬ ‫‪Seven‬‬ ‫‪ecumenical‬‬ ‫‪councils, pp.‬‬ ‫‪15 ,‬‬ ‫; ‪32‬‬ ‫‪Hefele ,‬‬ ‫‪History of the‬‬ ‫‪councils‬‬ ‫‪2‬ء‪-‬‬

‫‪of the‬‬ ‫‪church, ،1 .p‬‬ ‫‪388 et sqq .‬‬

‫راح يبحث‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪r 23‬‬ ‫ليكينيوس‬ ‫!عد انتصاؤ على صهر‪ .‬وخصه‬ ‫مسطنطين‬ ‫الإميراطورر‬ ‫ومن المعروف أن‬

‫الجديد‪ 5-‬دهداه‬ ‫روما القد!ية هـنيتوعيديا‬ ‫لتحل محل‬ ‫‪،‬‬ ‫للإعبراطورولَ الروماتية‬ ‫عن صكان يقيم ميه عاصمة‬

‫ديحر هرمره والقرن‬ ‫بين ميا‪ .‬المسفور‬ ‫ممتازا‬ ‫مركزأ استراقيجيا‬ ‫مدينة كيزنطة القدعية التى عتلى‬ ‫تقكيره إلى موقح‬

‫من مايو‬ ‫فى الحادى عثر‬ ‫‪ 32‬وتم تشبنها‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫الجديد‪-‬‬ ‫لمدكلتته‬ ‫الأساص‬ ‫حجر‬ ‫قسطنطين‬ ‫الذهبى ‪ .‬وقد وضع‬

‫فعرفت ياسم )لقسطنطين!ة‪.‬‬ ‫اسم مزسسها‬ ‫حملت‬ ‫لكلنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الجديد!‬ ‫وسماها ‪،‬روما‬ ‫‪.‬‬ ‫عام ‪r 03‬‬

‫‪histoire de'1 eglise .Roncaglia,‬‬


‫‪Copte, I pp 913-914‬‬ ‫ة‬ ‫!صؤ‬ ‫ص!ة ول كعأول !شأ‬ ‫‪de'1 eglise -‬‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬

‫‪Byzantine‬‬ ‫هـ‬ ‫‪".‬‬ ‫‪23 .‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪!9‬‬

‫وكان أدريجن‬ ‫الوثنية القديكة ‪،‬‬ ‫الاسكلندوية الفلسفية‬ ‫إل! جوار مدرسة‬ ‫‪ .‬وقد ئشات‬ ‫والرياضيات‬

‫فى المنطق والجدل والعلم‬ ‫محاضرات‬ ‫دروسه‬ ‫يضمن‬ ‫القرن الثالث ‪،‬‬ ‫أساتذتها فى‬ ‫أشهر‬ ‫السكندد!‬

‫المدرسة التفسير‬ ‫الأخلاق واللاهوت ‪ -‬ومد لعتمدت‬ ‫فىعامة لطلاب‬ ‫"‬ ‫والفلك‬ ‫والهندسة‬ ‫الطبيعى‬

‫ثكر شيوخها(د‪.)،‬‬ ‫وغدا المنهاج الأملاطونى أسلوب‬ ‫"‬ ‫الكلتاب المقدس‬ ‫المجازى الرمرى لنصوص‬

‫واعتمدت‬ ‫"‬ ‫النهج العقلى ف! تفسير الكماب المقدس‬ ‫أنطثية‬ ‫حين اتخلىت مدرت‬ ‫ه!ا على‬

‫‪-‬نامأ‬ ‫القرن ألثالث لوقيانوس‬ ‫أخريات‬ ‫هـكان أثصهر أساتلتها فى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى شروحها‬ ‫المنطئ الأرسطى‬

‫اللى شفل‬ ‫‪A‬‬ ‫كهلما‪+‬ل‬ ‫كما كان أشهر تلاميدها القس السكنلرى آهـسوس‬ ‫‪5‬‬ ‫الأنطلألى(‪)55‬‬ ‫ول!‪8‬ء‬ ‫‪3‬‬

‫"خلق " المسيح ‪ ،‬قرابة‬ ‫التى أذاعها صرل‬ ‫يآرائه‬ ‫الامبرأطورلةه‬ ‫نى‬ ‫والسياسة‬ ‫اللاهوت‬ ‫رجال‬ ‫فكر‬

‫المَرن الرابع الميلادى‪.‬‬ ‫أ!لاع‬ ‫ثلالة‬

‫محال‬ ‫جليلة فى‬ ‫المسيحعة والمسيحية خدهات‬ ‫المدرستين مد أديما للكنيسه‬ ‫أن ها!ا‬ ‫ولا!يب‬

‫يعد أن عملمَا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى دانز العقيدة المسيحية‬ ‫‪،‬‬ ‫المثقفين‬ ‫ضاسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫جلب‬

‫لصالح‬ ‫وتطويعها‬ ‫ا‬ ‫المبممع الرومانى‬ ‫اليونانية الساندة فى‬ ‫الفلسفات‬ ‫الإثادة من دراسة‬ ‫على‬

‫‪،‬لمواجهة أعدانها من أتباع هله‬ ‫من التصدى‬ ‫تمكلنها‬ ‫عقلاثية‬ ‫لتقوجمها فى صوؤ‬ ‫المسعحية‬

‫الوثنية ذاتها‪.‬‬ ‫الفلسفات‬

‫إلى الوثنمين فى‬ ‫يالقماس‬ ‫أثباعها‬ ‫عدد‬ ‫قلة‬ ‫رغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلنيسة المسمحمة‬ ‫هكلدا غدت‬

‫وددارسها‬ ‫"‬ ‫الإدارى الكهنرتى‬ ‫بتنظيمها‬ ‫‪.‬‬ ‫حسابها‬ ‫بصسب‬ ‫متماسكة‬ ‫قؤ‬ ‫ه‬ ‫الإمبراطوهـمة‬

‫منهاره فى‬ ‫الرومانية التى أمست‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫فى مواجهة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنسية‬ ‫الفكريهَ ‪ 5‬وسخصياتها‬

‫تطلعا إلى‬ ‫بلعبة السياسة‬ ‫مهلهل مشفول‬ ‫وجيش‬ ‫‪،‬‬ ‫صنهار‬ ‫واقتصاد‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجزة‬ ‫ظل حكومة‬

‫بحدودها‪.‬‬ ‫يعبث‬ ‫‪،‬‬ ‫والجرمان‬ ‫فى الفرس‬ ‫متمثل‬ ‫‪ ،‬هـعدو متحفز‬ ‫العرش‬

‫الجزء الثالث‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة والكلنيسة‬ ‫راجع للهاحث‬ ‫ا‬ ‫الاسكلندرية‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫‪2‬ء ‪ -‬للمز!د من‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫!عح!‬ ‫‪.‬ض‬ ‫لمأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬ء‪-‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪history of‬‬ ‫‪Antioch.Downey,‬‬


‫‪in Syria, p 338.‬‬ ‫أيضا‬ ‫لدابح‬

‫‪From‬‬ ‫‪.Lietzmann,‬‬
‫‪Constantine‬‬ ‫‪to Julian, p 701.‬‬ ‫وكذيل!‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫يا!مبراطور‬ ‫القرن الثالث ابمدا ء‬ ‫النصف المانى هن‬ ‫راح أباطرة‬ ‫مثل ه!ه الظررت‬ ‫وش‬

‫أن تودى بالإمبراطدرية‪8‬‬ ‫الطاضة المى توشك‬ ‫الأذمة‬ ‫عن صل للخروج من هده‬ ‫د!ليوس ‪ .‬يحثون‬

‫للالتفا! حول‬ ‫لمحميع مشاعرالرومان‬ ‫لة ‪،‬‬ ‫هله ‪ul‬‬ ‫على ا‪+‬فل فى مظ‬ ‫الأمل المرجو‬ ‫وكان‬

‫ما كان من احتلأل قبانل القوط الجرمانية‬ ‫خاصة‬ ‫لمواجهة هذه الأخطار‪ ،‬وبصوؤ‬ ‫حكلومتهم‬

‫‪ .‬وعيورهم‬ ‫بيزثطة‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫العلقان ‪ .‬واستيلائهم‬ ‫جفلره‬ ‫لشبه‬ ‫الأدنى ‪ ،‬واكتساحهم‬ ‫للدانوب‬

‫أمرا طبيعمِا‬ ‫هلما‬ ‫أيديهم ‪ +‬وكان‬ ‫بيثينيا فى‬ ‫مدن‬ ‫معطم‬ ‫‪ ،‬ووموع‬ ‫إلى آسيا الصغرى‬ ‫البسفور‬

‫مواجهة‬ ‫عن‬ ‫كاملا‬ ‫عجزا‬ ‫" والأباطرة عاجزون‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫السائد‪ -‬فى‬ ‫الأوضاع‬ ‫بتفق ومنطق‬

‫يعير ثانز‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫الدماح‬ ‫لتاهين متطابات‬ ‫هن الضرانب‬ ‫مزيد‬ ‫إلا بفرض‬ ‫العسكرية‬ ‫هذه التحديات‬

‫الإدا‪ :‬الحكومية‬ ‫الباهظة التى كانت‬ ‫هذه الضرانب‬ ‫كواهلهم كميرا معبء‬ ‫ثقلت‬ ‫أ‬ ‫الأهلين الذفي‬

‫ا ‪ .‬وكان‬ ‫ا‬ ‫حيا‬ ‫الإمبرامد‬ ‫الجند للإبقاه على‬ ‫‪ 5‬لإدضاء‬ ‫الوحيد‬ ‫همها‬ ‫من جيايعها‬ ‫مد جعلص‬

‫أن ترفح أكف‬ ‫" هو أن يطلبوا إلى وعيتهم‬ ‫المتاح أمام أولئك الأياطرة الضعاف‬ ‫الوحيد‬ ‫الشئ‬

‫‪ ،‬فمصرف‬ ‫وغضبها‬ ‫مقتها‬ ‫‪ ،‬وترفح عنها‬ ‫ررما‬ ‫عن‬ ‫إلى الأرداب ‪ ،‬علها ترضر‬ ‫الضراعة‬

‫اللى أوجب فيه على الجعيع السعى إلى المعابد‬ ‫العام‬ ‫من هنا كان هرسوم دـكيوس‬ ‫)ا‬ ‫اعدا صا‬

‫روما من هاوية تسعى‬ ‫هذا بالطبع حلا عمليا لإشاذ‬ ‫لمقديم القرابين للألهة ‪ .‬ولم يكن‬ ‫تضرعا‬

‫الخارج‬ ‫الأخطار المحدقة بهم من‬ ‫لأفظار الرومان عن‬ ‫‪ ،‬ولكلنه كان فى حقمِقت صرفا‬ ‫إليها بظلفها‬

‫لاجدوى‬ ‫غيبى‬ ‫‪ ،‬إلى شئ‬ ‫فى الدأخل‬ ‫رالانهيار الاقتصادى‬ ‫‪ ،‬والتردى السماسى‬ ‫الحدود‬ ‫على‬

‫بالقصير)‬ ‫ليس‬ ‫منذ زمن‬ ‫وضعفها‬ ‫بعد أن أثبتت الأرباب الرومانية عجزها‬ ‫‪،‬‬ ‫من ورانه‬

‫أركتافيانوس‬ ‫القديم الذى كان‬ ‫التقليد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬بعث‬ ‫تلقانيا‬ ‫هذا الأمر يتضم!ق‬ ‫وكان‬

‫ولايات‬ ‫قد قبله من رلايات الشرق الرومانى وبعض‬ ‫!مح!أثث‪Augustus‬‬


‫‪avianus‬‬ ‫أوغسطس‬

‫لروما‬ ‫الكاملة‬ ‫تمثل السلطة‬ ‫‪ ،‬التى كانت‬ ‫)‬ ‫فى‬ ‫(‪6‬‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫العبادة‬ ‫‪ .‬أعنى‬ ‫الفرلى‬ ‫النصف‬

‫أن يقيموا منابح‬ ‫الممالك‬ ‫اعتاد الناس م! لج!‬ ‫"‬ ‫الهلنستبة‬ ‫الممالث‬ ‫سلطانها‬ ‫روما كت‬ ‫منذ طوت‬ ‫‪6‬ء‪-‬‬

‫‪ .‬م شيدت‬ ‫ق‬ ‫‪26‬‬ ‫سنة‬ ‫روما ‪ .‬وفى‬ ‫من‬ ‫اصترامهم أو ضوفهم‬ ‫بدلك عن‬ ‫!ععرين‬ ‫"‬ ‫ومعابد للرلة ردما ه هنا هـهناك‬

‫ومد مبل‬ ‫لعبادة ررما واوغسطس‪،‬‬ ‫‪ .‬هـميقوميد!ا ‪ 5‬معابد كرسعها‬ ‫فى آسيا الصفرى‬ ‫‪Pergam‬‬ ‫"!لا‬ ‫ملن ثرجات‬

‫هن الرلايات الضرمية ‪ .‬ولم ثلبث هذه العباد‪-‬‬ ‫أخرى‬ ‫مناطق‬ ‫نجى‬ ‫العباد‬ ‫هند‬ ‫وجو‬ ‫الهدية ووافق على‬ ‫أوغسطس‬

‫فى ليونت‬ ‫منبح لروما وأوغسطس‬ ‫بتدق!‬ ‫أوكصطس‬ ‫كداكرد!‪ !4‬رييب‬ ‫مام دووؤص‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫ان انتقلت إلى الفرب‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪93‬‬

‫دينىه‬ ‫رعايا الإمبراطو!لةه وإن لم تكن توحى فى الوقت تفسه ياى مغزى‬ ‫والإهبراطور على‬

‫أو فاقته ‪ .‬لقد أمست‬ ‫أحبا ‪ +‬وأعواتا‪ -‬فى سقمه‬ ‫للاباطز المؤلهين‪-‬‬ ‫ذلك أن أحدا لم يصل‬

‫الولاء للإهيراطرهـكةه‬ ‫ددليلا على‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫الاحترام لرأس‬ ‫تعد تعبيرا حيا على‬ ‫عبادة شليدية‬

‫رغم شعاتها‬ ‫الرفيح اللى يربط ولايات الإمبراطورلة الرومانية كلها‪-‬‬ ‫الخيط‬ ‫الومت نفسه‬ ‫وفى‬

‫روعا‪.‬‬ ‫صاه قبلة واحدة هى‬ ‫يوجهتها‬ ‫يربا! رقيئ يأظ‬ ‫العقيدى ‪ .‬واختلالى ألسنته!ا وايهاتها‬

‫روما فى‬ ‫بقا ء‬ ‫على‬ ‫على ه!ه "العبادة الإمبراطوربة " حرصهم‬ ‫يحرصدن‬ ‫الأباطره‬ ‫وهن ثم كاق‬

‫أن الرومان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيادتهم‬ ‫سلطانهم‬ ‫استمرار‬ ‫وعلى‬ ‫والحلود ‪،‬‬ ‫‪ .،‬هدبنة المحد‬ ‫نالر رعاياها‬

‫سياسيةه‬ ‫نطر‬ ‫وجهة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫العباده الإمبراطورية‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫آلهة الدولة ‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫إلى‬ ‫ين!ون‬ ‫كانوا‬

‫(‪7‬ء‪.،‬‬ ‫الإعدام‬ ‫عقوبة‬ ‫للددلة تقابلها‬ ‫خيانة عظس‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة‬ ‫الاشتواك فى هد‬ ‫معمبررين رفض‬

‫القليلة والمعفرقة‬ ‫‪ ،‬فالاسطهادات‬ ‫يين الدولة والكلنيسة‬ ‫لايد أن يقح الصدام‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫هن‬ ‫‪.‬‬

‫وللاثمعور‬ ‫‪.‬‬ ‫لعوامل عحلية‬ ‫اسعجاية‬ ‫كانت‬ ‫‪8‬‬ ‫المسيحية‬ ‫إيان القرنين الأولين من ع!ر‬ ‫التى جرت‬

‫فقد‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬اما اكتداء من عام‬ ‫أممرنا من قبل‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس رساه المسيحيين‬ ‫لدى‬ ‫العدأنى‬

‫معينة لدى‬ ‫اباهات‬ ‫‪ 5‬نتمحة‬ ‫نفسها‬ ‫تلتا ه‬ ‫ومن‬ ‫رسمى‬ ‫كشكل‬ ‫الاضطهاد‬ ‫اللرلة‬ ‫مارست‬

‫تقاكلها فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانى‬ ‫كامنة كثل الفكر السياسى‬ ‫تجليها عليهم مفاهيم سياسية‬ ‫الأباطره‬

‫لها‬ ‫الأول ‪ .‬وأسبح‬ ‫آااء ألكلتمسة‬ ‫وضعها‬ ‫" تعاليم كنسية‬ ‫حدة‬ ‫الاضطهاد‬ ‫‪ ،‬وتزيد‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬

‫جزما من النطام الكنسى‪.‬‬ ‫غدت‬ ‫قوة الممتقد ‪ ،‬حتى‬

‫هـأن‬ ‫‪،‬‬ ‫للإميراطور‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫أن يصلوا من أجل ا!ميراطور‬ ‫المسيحيين‬ ‫وسح‬ ‫لقد !داق فى‬

‫من‬ ‫أنهم كانوأ يرون أن هنابه شيثا‬ ‫ذلك‬ ‫)‪1‬‬ ‫للإمبراطورية وإن ابوا أن يحارلوا من أجلها‬ ‫يدعوا‬

‫‪ ،‬بالمكانة الإلهية للإمبراطور‪.‬‬ ‫المالمية من ناحية‬ ‫وأهدافها‬ ‫التوأفق بين ازدهار المسيحية‬

‫!لان للى !لل‬ ‫اولمحسطس‬ ‫‪ .‬وقبل موت‬ ‫‪ .‬م‪ .‬واميم آضر فى كولونى ‪Cologne‬‬ ‫‪ 9 2‬ق‬ ‫سنة‬ ‫! ‪Lungdunum‬‬

‫وأدغسطس‪.‬‬ ‫لروما‬ ‫فى الشرق على ا‪+‬تل ملمح أو معيد كرسى‬ ‫ولاية‬

‫‪+‬‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫كة‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Rome‬‬ ‫‪down‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪reign‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Constantine,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.tory‬‬ ‫;‪051‬‬ ‫هـ!لةه!‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Rome‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أنطر‬

‫‪273‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Jones.‬‬ ‫‪ ".‬هـ‪Constantine‬‬ ‫; ‪03‬‬ ‫‪Thompson‬‬ ‫&‬ ‫‪Johnson.‬‬ ‫‪An‬‬ ‫‪introduction‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪ eval‬نه ‪Me‬‬ ‫‪ Y‬ء ‪-‬‬

‫‪p‬‬ ‫‪.Europe,‬‬ ‫‪03.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03 .‬‬ ‫ص‬ ‫با‬ ‫‪.‬‬ ‫سوص‬ ‫ترجمة زكى‬ ‫"‬ ‫تراث العالم القديم‬ ‫ه‬ ‫ا!رج‬ ‫‪ .‬دى‬ ‫وأنطر امضا‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫هـان‬ ‫‪ ،‬سريطة أن يقوم ذلك على عدم تسلمم المسيحيين‬ ‫من ناصمة أضرى‬ ‫هـالإمبراطورية نفسها‬

‫فى‬ ‫لايشتركون‬ ‫أنه آلم الأباطر كشيرا أن يجدوا المسيحمين‬ ‫‪ . )581‬ولاشك‬ ‫لرهـما‬ ‫ولائهم‬ ‫بقوا على‬

‫الأهمية لأنها تمصل‬ ‫تبدو غاية فى‬ ‫المسألة بالنسبة للمسيحيين‬ ‫‪ .‬كينما كمافت‬ ‫ذواتهم‬ ‫تقديمر‬

‫ومن ثم أمرت‬ ‫ألوثنيه ‪،‬‬ ‫وأت الكنعسة فى عباد‪ -‬الإممراطور ضرلا من‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيدب‬ ‫بجوهر‬

‫‪ .‬لقد كان ولاء المسيحمين ‪ -‬على حد‬ ‫الأذى‬ ‫له من‬ ‫مهما تعرض‬ ‫هن! الطموص‬ ‫أن يرفض‬ ‫شعبها‬

‫للدولة (‪ - ،"9‬ولقد عبر أبو الكلنيسة الأفريقية ترتوليان‬ ‫و‪+‬لهم‬ ‫لدينهم فوق‬ ‫‪-‬‬ ‫تعبمر ديفز ‪Davis‬‬

‫سائلين‬ ‫‪.‬‬ ‫أجلهم نصلى‬ ‫‪ .‬وهن‬ ‫للاباطرم نشفح‬ ‫دوما‬ ‫نحن‬ ‫"‬ ‫توله ‪:‬‬ ‫فى‬ ‫محددب‬ ‫بعبارات‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫سناتو‬ ‫ذهـلا ‪ ،‬ومجلس‬ ‫هثيثا وجيشا‬ ‫‪ 5‬وعيشا‬ ‫آصنا سديدا‬ ‫‪ ،‬وحكما‬ ‫مديدا‬ ‫لهم عمرا‬ ‫الرب‬

‫من أجل بقاء الإمبراطوهـت‬ ‫ونحن يخه نصلى‬ ‫‪ ،‬وعالما سمعقرا‪..‬‬ ‫وفما‬ ‫‪ ،‬وسعبا‬ ‫مخلصا‬

‫هو لكلم‪،‬‬ ‫مما‬ ‫لنا أكثر‬ ‫لى القول إن القيصر‬ ‫ليحئ‬ ‫هـانه‬ ‫‪.‬‬ ‫روما‬ ‫استعرار‬ ‫بلىلبا‬ ‫نوكد‬ ‫الرومانية‬

‫هذ‪ .‬يإراده رشا ‪ ْ(،‬ه‪.،‬‬ ‫مكانه‬ ‫إخمير فى‬

‫فدا ء يمكن ن‬
‫أ‬ ‫كمير‪ -‬محرد البحث عن كبش‬ ‫المؤرخين‬ ‫المسألة إذن‪ -‬كعا يعتقد من‬ ‫لم تكن‬

‫فى عتاهاته! إبان أزهة‬ ‫الإمبراطورية تتخبط‬ ‫للخروج من حالة الضياح التى كانت‬ ‫مَربانأ‬ ‫يقدم‬

‫الاتهام‬ ‫معرفهَ نوعية‬ ‫الإعدام ‪ ،‬ميل‬ ‫المعهمين إلى ساحة‬ ‫يمكلن سوق‬ ‫‪ +‬إذ مميف‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن التالث‬

‫دون الوثنيين وألمهود بعقديم الأضحيات‬ ‫وحدهم‬ ‫‪ )51‬لم يأمر المسيحيين‬ ‫"‬ ‫دكيوس‬ ‫ذات ‪ 11‬فصرسوم‬

‫‪,Johnson‬‬ ‫!طح‬ ‫كه‬ ‫"!عنأ‬ ‫‪ity, .p .07‬‬ ‫‪-L8‬‬

‫" ول‬ ‫كها‬ ‫‪+ 5‬مأ‬ ‫‪1‬‬ ‫!يو!‬ ‫‪ 3‬ء‪8‬‬ ‫لمة‬ ‫‪5-‬كاا ‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫محا‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪267‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تطوو الفكر الياسى‬ ‫ين ه‬ ‫سط‬ ‫‪،‬‬ ‫وراجع كذلك‬

‫‪Cited in.‬‬ ‫‪Johnson,‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪history of Christianity , p. 75‬‬ ‫‪0‬‬

‫وجدا مى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاليرلان‬ ‫أن دكلبوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الهـنشة‬ ‫مورخو‬ ‫هـش مقدمتهم‬ ‫المؤريخة‬ ‫من‬ ‫كب‬ ‫‪ -5‬يعتقد‬ ‫‪9‬‬

‫ثم جاء‬ ‫روما ‪ +‬وص‬ ‫قميثها‬ ‫هن وامع الأزمة الت! كافت‬ ‫فلا ء يمكن ان ينيحوه ث!كانا ‪ 5‬للهروب‬ ‫بمثى‬ ‫المسيحيين‬

‫القضية كلها يصهفة دينية !حتة تغرج‬ ‫وهلا كالطع قد يصئ‬ ‫‪.‬‬ ‫على عهديهما‬ ‫للمسيحيية‬ ‫الحيف‬ ‫الاضطهاد‬

‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫با‬ ‫‪.‬‬ ‫قاسم عبده قاسع!‬ ‫دكتور‬ ‫تربسة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬التاهـلخ الرصيط‬ ‫‪ .‬راجع كانتور‬ ‫الجوهرمة‬ ‫حقيقتها‬ ‫كها عن‬

‫إذ كان‬ ‫"‬ ‫فى أعلاد ال!ثهلا ء المسحيين‬ ‫كثيرا‬ ‫اتأضرة‬ ‫ولقد بالنت الأساطير‬ ‫الواصد‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫مقول‬ ‫حبث‬

‫مع المسيحييهأ رغم أنهم لم‬ ‫اللرلة الرومانية هشامحة‬ ‫" وكانت‬ ‫الحدوت‬ ‫ومليل‬ ‫عحليا‬ ‫اضطهادـالمسيحيضِ‬

‫‪.،‬‬ ‫يالمسيحيه بحد ديانة منروعة‬ ‫أفها لم تحترت‬ ‫‪ 8‬ورذم‬ ‫مدافقتها‬ ‫‪-‬صونوا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فهما‬ ‫وفللو ‪Zeller‬‬ ‫‪Lebretson‬‬ ‫أن لمبرتسون‬ ‫‪ ،‬حنى‬ ‫عاما‬ ‫للأدلاب فربانا ‪ ،‬لأن المرسوم كان‬

‫من المسيحياية أن بتنكروا لدبنهم (‪! ،)52‬سينما قطع المهود‬ ‫لم بطلب‬ ‫من المرسوم أن دكيوس‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ قبلوا أن بق!لوا للارباب وإن كان باسع! إلههم يهوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫ألطريق لإرضاء‬ ‫نصف‬

‫الأهر للحكلوهة الرومانية على‬ ‫‪ .‬وهكلىا ظهر‬ ‫الامتثال لذلك‬ ‫هم اللين رفضوأ‬ ‫وحدمم‬ ‫المسيحيون‬

‫تضفط‬ ‫أنه تزامن مع الكلوارث التى كانت‬ ‫للأوامر الإهبراطودية ‪ ،‬زاد من خطورته‬ ‫أنه عصيان‬

‫كبش‬ ‫المسالة مجرد‬ ‫‪ .‬إذا كاتَ‬ ‫الأمر إذن‬ ‫يستقيم‬ ‫فكليف‬ ‫دىالا‬ ‫‪5‬‬ ‫رهـما تكلاد تخنقها‬ ‫عنق‬ ‫على‬

‫ول وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫قرن على عهد دقلديانوس‬ ‫الاضطهاد أل!ى وقح كعد ذلك بنصف‬ ‫فدا ءه فى تفسير‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫المسيحمين‬ ‫ضد‬ ‫"‬ ‫الأباطرة المسيحيين‬ ‫عهود‬

‫‪ .‬ولم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5-1،28‬‬ ‫سنه كاملة وهتصلة‬ ‫وعشرين‬ ‫الإعبراطورية إحدى‬ ‫دقلدياشس‬ ‫لقد حكم‬

‫وقد دافت له الأهور فى‬ ‫ه‬ ‫عن حكعه‬ ‫دشرة‬ ‫فى السنة التاسعة‬ ‫إلا‬ ‫الاضطهاد‬ ‫يقدم على‬

‫الرلاعيه‬ ‫الحكلومة‬ ‫قوأعد‬ ‫‪ 8‬وأقام‬ ‫هيبته‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫للمنصب‬ ‫ة إذ أعاد‬ ‫واستقرت‬ ‫الامبراطورية‬

‫سلطان الدولة على ولايات الإمبراطوويةه‬ ‫فى فرض‬ ‫دورها كاملا‬ ‫التى لعيت‬ ‫‪Tctrarchia‬‬

‫الثاثرون‬ ‫التى اشعلها‬ ‫‪ ،‬وتم إخمافى الثررات‬ ‫والعسكرية‬ ‫المالية‬ ‫إلى النطم‬ ‫يد إصلاحه‬ ‫هـامتدت‬

‫وامنت حدود الإمبراطورلة فى مواجهة الفرس على الفرات ‪ ،‬والقوط‬ ‫‪،‬‬ ‫فى كثير من الولايات‬

‫‪ .‬لقد‬ ‫الإمبراطورية بلا منازع‬ ‫سيد‬ ‫دقلديانوس‬ ‫الرافي ‪ ،‬وأضحى‬ ‫والفرلمحة على‬ ‫‪،‬‬ ‫الدانوب‬ ‫على‬

‫يدد ‪ ،‬ريشرف‬ ‫قبضة‬ ‫السلطة كلها فى‬ ‫الذى أراد ان يجمح‬ ‫للحاكم الأوتوقراطى‬ ‫أفوذج‬ ‫خير‬ ‫كان‬

‫جاهدا ليحقق ذلك‪،‬‬ ‫ولقد سعى‬ ‫"‬ ‫وكبيز فى دولته‬ ‫بنفسه وجهازه البيروقراطى على كل صفيرة‬

‫ان تخرج الكلنيسة عن‬ ‫مطقا‬ ‫دملديانوس يتصور‬ ‫كبير‪ ،‬ومن هنا لم يكن‬ ‫ولمجح فيه إلى حد‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الكهنوتى‬ ‫وتظامها‬ ‫الدولة ‪ ،‬بتصاليمها‬ ‫بدلك دولة داخل‬ ‫" وأن تغدو‬ ‫داثرة نضوذه‬

‫‪ ،‬أن النظام المسيحى على هده الصوؤ‬ ‫عليه كل سبيل‬ ‫يملأ‬ ‫حد قول كانتور(‪ )53‬يعتقد والقلق‬

‫التى يذلها طيلة ه!ه السنوات فى سييل وحدة الإعبراطورلة‬ ‫إلضخمة‬ ‫يودى بجهؤ‬ ‫سوت‬

‫هى آخر العقبات‬ ‫إذن أن كان دقلديانوس يرى أن الكنيسة المسيحية‬ ‫‪ 5‬فلاعجب‬ ‫وتقورشها‬

‫فى وجه تدحكيم سلطان الإمبراطور‪.‬‬ ‫القائمة‬

‫‪The‬‬ ‫د"‬ ‫‪story‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪p‬‬ ‫!ق‬ ‫‪ .pp‬ء((‬


‫‪church‬‬
‫‪,itive‬‬ ‫‪797-397.‬‬ ‫‪-52‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪61 - 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫اياهـدخ الوسيط‬ ‫‪،‬‬ ‫كانتور‬ ‫‪-53‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪3،‬‬

‫مرن‬ ‫نصف‬ ‫خلالط‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫الفوضى التى عانت منها‬ ‫جيدا مدى‬ ‫يعلم‬ ‫الرجل‬ ‫لقد !دان‬

‫وعجزها عن فرفي‬ ‫الحكومة وضفها‬ ‫تراخى قبضة‬ ‫جرا ء‬ ‫هن‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل اعتلامه العرش‬ ‫مضى‬

‫مدى‬ ‫‪ .‬هـلعرلى يقينا أيضا‬ ‫همبة الإمبراطور واهتزاز المنصب‬ ‫‪ 5‬وضماح‬ ‫رعاياها‬ ‫على‬ ‫سلطانها‬

‫إقرار سلطان‬ ‫فى سبيل‬ ‫من عهده‬ ‫هذ‪ .‬السنوات الطوال التى انقضت‬ ‫الجهود التى بدلها عبر‬

‫عن‬ ‫على واحد مثله ان بتغاضى‬ ‫كان من الصب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫‪5‬‬ ‫على كل جزه من أجزائها‬ ‫الدولة‬

‫مد‬ ‫وان الكلنيسة ‪ -‬كما أسلفنا ‪ -‬كانت‬ ‫‪ ،‬غاصة‬ ‫بامرها‬ ‫مأقر جزء من رعيته‬ ‫وجود سلطة أخرى‬

‫من أن رسالة يولس إلى‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫القرن الثالث الميلادى‪.‬‬ ‫حسابها فى‬ ‫قوة يحسب‬ ‫أضحت‬

‫نفس‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬لتخضع‬ ‫جا ء ثيها‬ ‫!با‬ ‫"‬ ‫أل!مياسية‬ ‫احترام السلطة‬ ‫الحت على‬ ‫‪ ،‬تضعنت‬ ‫اهل روما‬

‫يقاوم ترتيب‬ ‫ان من يقاوم السلطان‬ ‫إلا من الله ‪ ...‬حتى‬ ‫سلطان‬ ‫ه ليس‬ ‫لأن‬ ‫الفائقة ‪.‬‬ ‫للسلا!ا‬

‫إلا إزا كان‬ ‫لا تتحقئ‬ ‫أق هذه الطاعة‬ ‫أبضا‬ ‫بتفعن‬ ‫‪ .‬إلا أن ذللي كان‬ ‫‪12-1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪131 ،‬‬ ‫الله‬

‫حد‬ ‫على‬ ‫كان الإمبراطور وئنمِا ‪ 5‬فإن المسيحى‬ ‫إراده الله ‪ .‬ولما‬ ‫مع‬ ‫انسجام‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطور يعمل‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫عن المجتمح السياسى‬ ‫ياعتبارها شيثا منفصلا‬ ‫ا! كان ينطر إلى عقيدت‬ ‫لما‬ ‫تعبير ديل‬

‫لم يقدم‬ ‫للىا‬ ‫(‪40‬ا‪.‬‬ ‫للعسيح‬ ‫ولكلن باعظمه‬ ‫من هذا المجتمح معَاما ‪ ،‬ولا بدين بولاء لقيصر‬ ‫أسى‬

‫اعتزاله ‪ ،‬وبعد تسعة‬ ‫على‬ ‫المسيحيين إلا ذى السنتين السابقتين فقط‬ ‫اضطهاد‬ ‫على‬ ‫دقلديانوس‬

‫به يوسيبيوس‬ ‫مما ينيننا‬ ‫الاضطهاد‬ ‫‪b‬‬ ‫أدل على مفزى‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫عاما من بداية حكصه‬ ‫عشر‬

‫‪ .‬هـامتد‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الجيش‬ ‫ال!ين فى‬ ‫بدأ ب "الأخؤ‬ ‫أن هلا الاضطهاد‬ ‫من‬ ‫وحتانتيوس‬ ‫القيصارى‬

‫الإمبراطورى‬ ‫القصر‬ ‫العامة والخدم فى‬ ‫العامليهه مى الدوانر الحكومية والوظائف‬ ‫إلى المسيحيين‬

‫عات امبراطور يضطهد‬ ‫اجرا‬ ‫!ات ليست‬ ‫الاجرا‬ ‫ذلك بقوله ‪، :‬إن هذه‬ ‫على‬ ‫!يعلئ ‪! cGiffert‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫دبنيق ‪56(،‬‬ ‫لأسباب‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫القيصر‬ ‫سلطة‬ ‫عن‬ ‫الرومانى يقبل إذن بقيام كعان آخر مستقل‬ ‫لم يكلن الفكلر السباسى‬

‫‪08‬ء‪8‬مممه ‪ ex‬هو الكاهن‬ ‫منصبه‬ ‫الدولة ؟ فالاعبراطررلة بحكم‬ ‫دولة داخل‬ ‫‪،‬‬ ‫وضوحا‬ ‫بتعبير كثر‬

‫‪Dill,‬‬ ‫‪Rome and Society‬‬ ‫‪in the last century‬‬ ‫‪of the western‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪"!-L‬مح!‪!،‬‬
‫‪-5‬‬

‫‪.EUSEB.‬‬
‫‪hist‬‬ ‫!عء‪LACT‬‬
‫‪!.‬ءكا‪.‬وله* ‪1; 01.‬‬
‫‪VIII,‬‬ ‫‪-55‬‬
‫اثس ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪notes‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪(EUSEB‬‬
‫‪.ffert‬‬ ‫‪1‬ول‬ ‫‪9‬‬ ‫صأ‬ ‫‪ 0( ,‬عك!‬
‫ا‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪and post‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫ه( ‪Fathers .‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪993-893‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫نفسه يهدا اللقب فى الصنة‬ ‫أوكتافيانوس أوكسطس‬ ‫اختص‬ ‫منلى‬ ‫‪Pontifex‬‬ ‫الأعظم ‪Maximus‬‬

‫النظام‬ ‫عن‬ ‫أو انفصالا‬ ‫الرومانية تثل استقلالا‬ ‫الوندة‬ ‫‪ ،‬ولم تكن‬ ‫الميلاد‬ ‫الثانية عمثحره قبل‬

‫المطلق ‪ ،‬من‬ ‫الرومان هم أرلاب الدولة " والإمبراطور الروماثى هو "السعد‬ ‫‪ ،‬فارباب‬ ‫الس!ماسى‬

‫وإن ممانت جلأدد هذه السمادة تعود‬ ‫القرن الأول المملادى "‬ ‫مع مررر س!نى‬ ‫الناحية الععلية خاصة‬

‫على‬ ‫أوكتأفيأنوس‬ ‫منل افتصار‬ ‫وجه التحدبد‬ ‫وعلى‬ ‫‪4‬‬ ‫الميلاد‬ ‫القرن الأول قبل‬ ‫إلى أخريات‬

‫الاس!كندهـلة ومصر‬ ‫‪ .‬م ‪ ،‬وسقوط‬ ‫‪ 31‬ق‬ ‫وكلي!لاترا فى مومعة أكتيوم عام‬ ‫أنطونيوس‬ ‫ماركوس‬

‫التالى‪.‬‬ ‫العام‬ ‫فى أبدى الرومان فى‬

‫الر!مافى‪،‬‬ ‫الشعب‬ ‫أعدا ‪.‬‬ ‫لانتصاره عل!‬ ‫له‬ ‫فقد خلع السناتو على أو!دتافيانوس مكافا‪-‬‬

‫لقب‬ ‫والسمو‪ ،‬من أهمها‬ ‫المهابة‬ ‫عليه قدرا من‬ ‫من الألقاب الشرفية التى أضفت‬ ‫مجموعة‬

‫الماذد الأعلى المظفر ‪ ،‬هـلحنح‬ ‫‪5‬‬ ‫"الماثد الأعلى ‪ ،‬ولخاصه‬ ‫وهو يعنى‬ ‫‪Linperator‬‬ ‫"امبراطور‪،‬‬

‫اعداء‬ ‫محقيق افمصار كبير على‬ ‫عن!د‬ ‫‪ ،‬من جنؤ‬ ‫الامبراطورت‬ ‫حق تلقى "التحمة‬ ‫صاحبه‬

‫وهى السلطة التى تخول‬ ‫من كلمة "امبرلوم " ‪Imperium‬‬ ‫الررمان‪ .‬هـيبدو أن هذا اللقب مشتق‬

‫‪ .‬م يعد‬ ‫يهلا اللقب عام س ‪ ،‬ق‬ ‫كان قد نودى‬ ‫ميادة الجيوش ‪ .‬ومع أن أوكتافيانوس‬ ‫حق‬ ‫صاحبها‬

‫واقعة بعد‬ ‫حقيقة‬ ‫أصبح‬ ‫‪ ،‬إلا أنه‬ ‫اًنطونيوس‬ ‫"موتينا " فى غالة ضد‬ ‫فى معركة‬ ‫انتصاؤ‬

‫ق ‪ .‬م على وجه التحدبد‪.‬‬ ‫أكتيوم وفى عام ‪27‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪Augustus ،‬‬ ‫" أوغسطس‬ ‫لقب‬ ‫تو أوكتافيانوس‬ ‫السنا‬ ‫" منح‬ ‫بوأكير هلا ‪ uji‬م نفسه‬ ‫وفى‬

‫موكره‬ ‫على سمد‬ ‫‪ .‬هـلدل‬ ‫و "التقديس"‬ ‫بلى‬ ‫‪،‬‬ ‫"الاجلال‬ ‫"التوقير" و‬ ‫معنى‬ ‫وهو لقب يحط‬

‫هلا العأم أن يطلق‬ ‫فى‬ ‫وتكريمه " قررالسثاتو‬ ‫رنجعة مكلانت‬ ‫وفلادة فى‬ ‫ه‬ ‫ا‪+‬خرولن‬ ‫على‬ ‫وتفوثه‬

‫" على شهر من شهور السنة الرومافية‪.‬‬ ‫هذا اللقب "أوغسطس‬

‫"السلطة الترييونية " ‪tiibunicia Potestas‬‬ ‫ق ‪ .‬م تم منح أوكتافيانوس‬ ‫وفى عام ‪23‬‬

‫‪،‬‬ ‫من الأشرا!‬ ‫نقيبا للعامة رغم انتمائه إلى عشيرة‬ ‫أى أنه أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه ولصوؤكاملة‬ ‫هدى‬

‫الجمعمة الشعبية‬ ‫هن الحقوق مثل "حق الإعتر)ض ‪ ،‬و !حق دعؤ‬ ‫السلطة تخوله مجسدعة‬ ‫هـهذه‬

‫قرارات هن السناتو"‪ +‬وقد جعلى أوكتافياثوس عن‬ ‫عليها " و "حق استصدار‬ ‫واقتراح القوايخأ‬

‫سندات حكمه‪.‬‬ ‫واتخلى منها أساشا لحساب‬ ‫‪،‬‬ ‫!السلطة الترليونية " قمة سلطاته ؤ رؤ مركؤ‬

‫السثد‬ ‫‪+‬‬ ‫من هل‪ .‬السلطه ‪ ،‬وذلك لاخفا‬ ‫مرفي‬ ‫أن يوهم الرأى العام أنه يسحمد‬ ‫ولعله لدمد‬

‫وان !المَربييونية"‬ ‫" ‪ ،‬خاصة‬ ‫"الامبريوم‬ ‫المتمثل فى قؤ‬ ‫لمركزه وهو السند العسكلرى‬ ‫الحقيقى‬

‫عاطفيا‪.‬‬ ‫بها ارتهاطا‬ ‫‪ 4‬وترتبط‬ ‫الرومانية‬ ‫بين الجماهير‬ ‫له شعبيته‬ ‫منصيا‬ ‫كانتط‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪36‬‬

‫وكان ألستاتو قد أسبغ على أر!دتافياثوس لقبا جديدا هو "المواطن‬ ‫إلا‬ ‫ولم يمض العام نفسه‬

‫فى‬ ‫بعيد كل البعد عن أى طموح‬ ‫أنه‬ ‫وهو لقب يكلهره أمام الجميح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Princeps ،‬‬ ‫الأول‬

‫‪ ،‬وهذ! بنفق مح عا‬ ‫"الدكتاتورلة ‪dictatura ،‬‬ ‫‪., I‬‬ ‫‪dominalio‬‬ ‫أو الطفبان‬ ‫!الملكلبة ‪regnum ،‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫الت!دونية‬ ‫يكل مظاهر "السلطة‬ ‫على التمسك‬ ‫أن ذكرناه تو( كحرصه‬ ‫سبئ‬

‫وطبقة‬ ‫‪ .‬م قرر السناتو‬ ‫‪ 2‬ق‬ ‫عام‬ ‫أى فى‬ ‫"‬ ‫الميلاد دنعا التاريغ‬ ‫قبل‬ ‫أعوام‬ ‫أن تو؟خ‬ ‫وقبل‬

‫وهو‬ ‫!‪!+‬دحه ‪،! Pae، P‬‬


‫ابو الوطن " ع ‪a‬‬ ‫!‬ ‫لقب‬ ‫الووهانى ‪ ،‬منح اوكتافيانوس‬ ‫الشعب‬ ‫وعامة‬ ‫الفرساق‬

‫دون تفرقة (‪.)57‬‬ ‫ء الوطن‬ ‫أبنا‬ ‫بمقتضاه داعيا لجممع‬ ‫الرومانية ‪ 6‬واصبح‬ ‫الشرف‬ ‫ألقاب‬ ‫أسمى‬ ‫من‬

‫سلطات‬ ‫أو حاملها‬ ‫‪ ،‬ولاتمنح صاحبها‬ ‫ألقابا تشرلفية‬ ‫كلها كانت‬ ‫أن هذه الألقاب‬ ‫ورغم‬

‫الرجل‬ ‫من أهـكتافيانوس‬ ‫أنها جعلت‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫باستثناء "السلطة الترليونية ‪،‬‬ ‫متميؤة‬ ‫هعينة‬

‫ق ‪ .‬م على اعلان تنازله عن‬ ‫فى عام ‪27‬‬ ‫ورغم حرصه‬ ‫منزلة ‪.‬‬ ‫"الأسمى " مكانة و "الأعلى "‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫جانبه‬ ‫من‬ ‫ذيا‬ ‫تصرفا‬ ‫شك‬ ‫كان دت‬ ‫هليا‬ ‫الاسمثناثية واحياء الجمهورية ‪ ،‬إلا أن‬ ‫سلطاته‬ ‫كل‬

‫ثم قدم للوومان النظام الذى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الرومان للملكية والدكتاتورلة‬ ‫كراهية‬ ‫يعلم علم اليقين مدى‬

‫والتقالمد الجمهورية التى يعشقها‬ ‫نعنى بتعبير أدق الاحتفاظ ب)لشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫كانوأ يفضلونه‬

‫هذا التعبير‪-‬‬ ‫أن يمارس هو سلطة مطلقة فى كلل "شرعية دستورية ‪ - ،‬إذا صح‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫الرومان‬

‫حتى‬ ‫تد!يجيا‬ ‫أن السناتو نفسه كان مد راح يفقد سلطانه‬ ‫ؤلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وساعده‬ ‫وفرها له ألسناتو‬

‫من جراء‬ ‫"‬ ‫على الجيش‬ ‫أو زالت سمطرته‬ ‫‪ ،‬بعد أن تقلصت‬ ‫الجحهورى‬ ‫فى القون الأخير للعصر‬

‫!لومبى‬ ‫الرومان ذ "حرم " روما على يد كل من ماهـلوسى وصلا‬ ‫القادة العسكريين‬ ‫انتهاك‬

‫نفسه ‪ .‬وعن ثم لم يكن كرلبا اق يطلق أهالى الولايات الشرقية على‬ ‫ثم أوكتافيانوس‬ ‫وقيصر‬

‫التى تعنى الحاكم المطلئ فى اللفة‬ ‫"الأوتوقراطور‪Autocrator ،‬‬ ‫لقب‬ ‫الرومانى‬ ‫العاهل‬

‫اللاتينية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫"امبراطور"‬ ‫اليونانية " هـالتى قد تقايل لقب‬

‫ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن السناتو الرومانى قد أسبخ ممل هد‪ .‬الألقاب على شخص‬

‫مطاتا‬ ‫أعضائه‬ ‫أعدائها ‪ ،‬ولم يدر بخلد‬ ‫صن‬ ‫الرومانية‬ ‫‪ .‬ياعمَبار‪ .‬منةرا للجصهورية‬ ‫أوكتافيانوس‬

‫الرومانى اوكتافيانوس ه أى أنها لاتتعدى شخصه‬ ‫الحاكم‬ ‫منصب‬ ‫خلع هذه الألقاب كلها على‬

‫ودلالتهاه‬ ‫التى منحها السناتو لأوكتافيانوس وأصولها‬ ‫الألقاب مملها‬ ‫عن هذه‬ ‫كيد من التفصبل‬ ‫‪-57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9،- 88، 77‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫القاهرة ‪7199‬‬ ‫اوغسطس‪،‬‬ ‫عصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ه الامبراطورية الرومانية‬ ‫داجح هـعبد اللطيف اححد عل!‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫هن كعد‪ .‬رمح هدأ إلا أن أصدا‬ ‫رق! السناتو نفسه‬ ‫على‬ ‫سيفا مصلتا‬ ‫لاتصبح‬ ‫إلى خلفأئه ‪ ،‬حتى‬

‫مع الزمن إلى‬ ‫الألقاب التى محولت‬ ‫هلىه‬ ‫لم يتخلى أبدا أو يتنازل عن‬ ‫من خلفا ه أوكعافيانوس‬

‫هـسموالى القرون وأختفا ء ألنبألة‬ ‫"‬ ‫الشعوخ‬ ‫مجلس‬ ‫يخشاه‬ ‫ما كان‬ ‫بدلك‬ ‫‪ ،‬وحدت‬ ‫مطلقة‬ ‫سطة‬

‫مح‬ ‫النعسة " تواكيت‬ ‫من محدثى‬ ‫جدبدة متسلقة‬ ‫نبالة‬ ‫الأصيلة هـالأرستقراطية العرلقة ‪ ،‬وظهؤر‬

‫السماتو إلى الطل‬ ‫" تولى‬ ‫عامة‬ ‫والجند بصفه‬ ‫لقادة الفيالق الوومانية‬ ‫ازدياد النفوذ العسكرى‬

‫‪Procopius‬‬ ‫المعاصر يروبرليوس‬ ‫المؤرخ‬ ‫على حد تعبير‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلادى‬ ‫فى القرن السادس‬ ‫ليمسى‬

‫و !يملك إصدار قرار‪ ،‬أو يمتلك‬ ‫محردا من كل سلطان‬ ‫الزمن ‪،‬‬ ‫معلقة على جدران‬ ‫صورة‬ ‫مجرد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أعضائه‬ ‫لأى من‬ ‫العام ‪ .‬لايسحح‬ ‫الشكل‬ ‫أجلى استكمال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يجتعمع فقط‬ ‫طيبة‬ ‫أية باد‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫الاسبراطور ‪.)aI‬‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫النهاية على‬ ‫فى‬ ‫‪ ..‬يصدق‬ ‫‪.‬‬ ‫كبنت شفة‬ ‫ينبس‬

‫ممان‬ ‫" لمَد‬ ‫أيدى الأياطرة الرومان‬ ‫بالمسيحيين على‬ ‫الدى حل‬ ‫الاضطهاد‬ ‫من هنا يمكن تفسير‬

‫الرومانى للقاعدة الرميسية‬ ‫الفكر السياسى‬ ‫رفض‬ ‫فى ضرء‬ ‫‪،‬‬ ‫سيأسيا‬ ‫اضطهادا‬ ‫فى حقيقمه‬

‫الله‪.‬‬ ‫القيصر وعا يخص‬ ‫المستند إلى أن هناك ما يخص‬ ‫‪،‬‬ ‫التى يقوم عليها الاعتقاد الكنسى‬

‫"(‪)95‬‬ ‫لله لله‬ ‫وما‬ ‫لقيصر‬ ‫استلهاما لقول المسيح ليئى يهودـوهو يحاورهم "أعطوا ما لقيصر‬

‫من صبغ‬ ‫الطورللة‬ ‫ومن سار على فهجهم عبر هد‪ .‬القرت‬ ‫قديما‬ ‫الكنيسة‬ ‫رغم ما حاوله مؤرخو‬

‫فقطه‬ ‫العذر فى هذا ألاعتقاد لمؤرخى الكنيسة‬ ‫‪ .‬وقد نلتمس‬ ‫ينمة بحتة‬ ‫فى‬ ‫بصبفة‬ ‫الاضطهاد‬

‫الأحيان مراتبهم الكلهنوتية‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫وئقافتهم اجمليروسية وش‬ ‫تربيتهم الدينية‬ ‫بحكم‬

‫فى العنف‬ ‫عريضة‬ ‫وذهب فى التا!لخ يسحعة‬ ‫‪،‬‬ ‫دقلديانوس‬ ‫عهد‬ ‫والاضطهاد ال!ى شهد‪.‬‬

‫كان يمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفته جاليرموس‬ ‫بم الاضطهاد اطاعظم " هـاستمر على عهد‬ ‫حتى وصم‬ ‫‪،‬‬ ‫هـالقسو‬

‫‪ .‬جريا على‬ ‫نفسه‬ ‫اعتبار‬ ‫أقدم دـملديائوس على‬ ‫كعينه ‪ ،‬فقد‬ ‫السياسى‬ ‫الاضطهافى‬ ‫فى جوهره‬

‫ان محنى الهام إج!‬ ‫وأمر رعبته‬ ‫‪5‬‬ ‫الرومان ‪ .‬امبراطورا مزلها‬ ‫أباطز‬ ‫من‬ ‫أسلافه‬ ‫عادة بعض‬

‫تشريفا‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫ذيلى الردا ‪5‬‬ ‫بتقبيل‬ ‫‪ ،‬وكان السعاح‬ ‫موكبه‬ ‫إذا سار الإمبراطور فى‬ ‫وتقديسا‬

‫الإميراطمدى هيبت‬ ‫أن يعمد للصنصب‬ ‫على هذا النحو ش‬ ‫أنه لمحح‬ ‫والغريب‬ ‫المقرددن ا‬ ‫إ!‬ ‫لايناله‬

‫الطاحنة‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫إبان أزمة‬ ‫بالممصياسة‬ ‫الجيش‬ ‫التى كان قد افتقدها نتيجة عبث‬

‫‪ .arc‬سأ!ت ‪.PROCOP‬‬ ‫ص‬ ‫*‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-58‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪92- 59 / 22‬‬ ‫‪-95‬متى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫قد‬ ‫"‬ ‫نظامه الرباعى الذى وضعه‬ ‫بفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫يدرك قاما أق الإمبراطوهـلة‬ ‫ومماق دقلديانوس‬

‫أن برى نفرا‬ ‫!الأوتوقراطور‪،‬‬ ‫" وهو‬ ‫يؤرقه‬ ‫أن ما كان‬ ‫‪ ،‬ولاسك‬ ‫أصر الإمبراطور‬ ‫طوح‬ ‫أصيحت‬

‫يتعلتى يالعبادة الإمبراطو!ية‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫أوامره ‪! ،‬لخاصة‬ ‫‪ ،‬لابنزلون عند‬ ‫المسعضعفين‬ ‫من‬ ‫جلهم‬

‫اممثر وضوحا‪،‬‬ ‫رمز الولاء للدولة " أى أنها بتعبير‬ ‫تمثل فى جوهرها‬ ‫التى أسلفنا أنها أمست‬

‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫داثؤ نفوذه‬ ‫مطلقا أن تخرج الكنيسة عن‬ ‫دقلديانوس يتصور‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫عبادة سياسمة‬

‫أن النطام المسيحى‬ ‫والقلئ يملك عليه كل سبيل‬ ‫وكان يعتقد‬ ‫الدولة "‬ ‫دولة داخل‬ ‫تغدهـيذلك‬

‫الضخمة‬ ‫يودى بجهوده‬ ‫سو!‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تباشرها الكنيسة بكل دقة وانضباظ‬ ‫هده الصو‪:‬‬ ‫على‬

‫‪.)06‬‬ ‫الإمبراطورية دياعادة القوة إليها(‬ ‫التى بذلها طوال هذه السنوات فى سبيل وحدة‬

‫ن‬ ‫ما‬ ‫تدلدا على‬ ‫"‬ ‫أنفسهم‬ ‫والتى أوردها المؤرخوق الكلمسيون‬ ‫المعاصرم‬ ‫والوثاثق الرسمية‬

‫الإمبراطور جاليررلومو‬ ‫المرسوم اللى أصدره‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫دون منازع‬ ‫جوهره‬ ‫فى‬ ‫ممان سياسبا‬ ‫الاضطهاد‬

‫عن‬ ‫يالعفو‬ ‫هـالذى يقضى‬ ‫"‬ ‫رثل‬ ‫بأمام‬ ‫وفات‬ ‫قييل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪93 1‬‬ ‫فى الملاثين من أبريل عام‬

‫بين الأمود‬ ‫من‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫الإمبراطور‬ ‫قول‬ ‫دبباجته‬ ‫‪ ،‬جا ‪ .‬فى‬ ‫عنهم‬ ‫الاضطهاد‬ ‫ورفع‬ ‫المسيحيين‬

‫إلى‬ ‫من الرغبة فى رد الأوضاح‬ ‫ألدينا‬ ‫أن‬ ‫ما سبق‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫على الصالح‬ ‫التى رتبناها حفاظا‬

‫‪ ..‬إن محبتنا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فمقول‬ ‫المرسوم‬ ‫العام " مم يمضى‬ ‫الرومان‬ ‫القديمة ونطام‬ ‫بالقوانين‬ ‫ألحالهَ اللائقة‬

‫(!دى‬ ‫دفونا هذ‪ .‬الأمور أيضا‬ ‫الجصيع قد دفعنا إلى أق يشمل‬ ‫عن‬ ‫من الصفح‬ ‫ألفناه‬ ‫هـما‬

‫الأماكن التى‬ ‫‪ +‬تلك‬ ‫بنا‬ ‫ويعمدوا‬ ‫"‬ ‫سممحيتهم‬ ‫يبقوا على‬ ‫) حتى‬ ‫للاوامر الإمبراطورية‬ ‫المسيحيين‬

‫النظام الحام ‪.)61(،‬‬ ‫ضد‬ ‫أن لايمَوموأ باى ععل‬ ‫‪ 5‬شريطة‬ ‫فيها‬ ‫اعتادوا الاجتحاح‬

‫هـالعبا‪ :‬الأخيرة هذه وما جا ء فى دبباجة المرسوم من رغبة الإمبراطور فى الحفاظ على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫إلا بما‬ ‫‪،‬‬ ‫تعلمق‬ ‫أى‬ ‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫‪ ،‬تغنى‬ ‫ووما ونظمها‬ ‫لتقاليد‬ ‫العام " طبقا‬ ‫*الصالح‬

‫الرسالة التى بعث بها‬ ‫التى تضمنتها‬ ‫العبارأت‬ ‫‪ 5‬وؤلك من خرل‬ ‫يزيد المسأله وضوحا‬

‫بآسما‬ ‫إلى نانبه ثى نيقوميديا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقى من الإسبراطورية‬ ‫النصف‬ ‫عاهل‬ ‫ليكينيوس‬

‫الجرء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬الدولة هـالكلنيسة‬ ‫راجع كتاينا‬ ‫تحصيلاه‬ ‫جماه المسبحبة‬ ‫دملديانوص‬ ‫سياسة‬ ‫على‬ ‫للوتو!‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53-،3‬‬ ‫ص‬ ‫‪+‬‬ ‫القاهرة ‪8291‬‬ ‫لثانى ه‬

‫‪! . .hist‬م!‪+3‬‬ ‫‪ . VIII.‬ام!ع‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪LACT.‬‬ ‫‪wort .‬‬ ‫‪!*3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-61‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫عما‬ ‫تقريرا‬ ‫والمى تعد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫سنه ‪3‬‬ ‫دأيا‬ ‫ماكسيمين‬ ‫انتصاره على ضه‬ ‫عقيب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصضرى(‪)62‬‬

‫العام ‪ ،‬بين‬ ‫فى ففس‬ ‫فى مدينة ميلانو‬ ‫الثنائى الدى تم عقده‬ ‫دار وتقرر فى ألاجتماح‬

‫خطأ‬ ‫تسميتها‬ ‫وهى الرسالة التى شاعت‬ ‫الف!دى ‪،‬‬ ‫النصف‬ ‫عاهل‬ ‫مسطنطين‬ ‫وصهره‬ ‫ليكينيوس‬

‫‪ .‬فيها‪:‬‬ ‫‪ ،‬هـجا‬ ‫هلا المعنى الدى يسطناه‬ ‫ميلانو ‪ ،‬وكلها تدوو حول‬ ‫بين الدارسين ياسم "مرسوم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫" اعتزمنا‬ ‫الجميع‬ ‫العام ورفاهية‬ ‫الصالح‬ ‫ما يجلب‬ ‫‪ .‬وتأملنا كل‬ ‫أتينا ميلانو‬ ‫"وعندما‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫الأوامر ما بعود بالخير على‬ ‫من‬ ‫نصدر‬

‫أن يمتلك‬ ‫إن السلام العئعامل فى أيامنا هلىه يستوجب‬ ‫"‬ ‫اتفاق ميلانو‬ ‫أهم ما تضمنه‬ ‫و!لان هن‬

‫كل جهدكم‬ ‫السملام ايللوأ‬ ‫يعم الهدوه ويسحود‬ ‫يريد " و!لكى‬ ‫إله‬ ‫أى‬ ‫كل فرد صرية عبادة‬

‫دوأم رحمه‬ ‫نضمن‬ ‫لأننا بهدا السبمل‬ ‫‪4‬‬ ‫أوامرنا يسرعه‬ ‫لاتمام‬ ‫لحاكلم نمموهمدلا ا‬ ‫موجه‬ ‫االخطاب‬

‫العام " ‪ .‬وكلها أمور‬ ‫" و "صالحها‬ ‫" الإمبراطورية و" وحدتها‬ ‫"سلام‬ ‫ثم فإن‬ ‫الرب ‪ .،‬ومن‬

‫سياسية كافت دافع قطبى ميلانو لاتخاذ هذه السياسة التسامحمة‪.‬‬

‫يمهـن اعتماره‬ ‫عما‬ ‫الإمبراطو!ية ا تمخض‬ ‫ميلائو بين عاهلى‬ ‫الجدير باللكر أن اجمماح‬ ‫ومن‬

‫بمقتضاه‬ ‫المسيحية‬ ‫غدت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫والمسيحيين‬ ‫يالكلنيسة المسيحية‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫قرارا مصيرلا‬

‫واليهودية‪،‬‬ ‫القائمة‬ ‫الوثنية‬ ‫العبادات‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫شافهافى‬ ‫‪Riligio‬‬ ‫‪ ita‬شأ‪Li‬‬ ‫"‬ ‫"دياثة شرعية‬

‫وساثر‬ ‫‪ -.‬يمنح المايحيون‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رعايا الإمبراطورلة‬ ‫لكل‬ ‫العقيدة‬ ‫حرية‬ ‫إطار إطلاق‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬

‫وأن لايحرم أى إنسان من حرية الاختيار‬ ‫"‬ ‫من الديانة نفوسهم‬ ‫الناس الحرلة فى اتباع ما ترضا‪.‬‬

‫يتفضل‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ممناغمة وقلبه‬ ‫يراها‬ ‫التى‬ ‫الديانة‬ ‫اعتناق‬ ‫المسيحيين او ش‬ ‫فى اتباع عقيذ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نعمائه‬ ‫علمنا الرب بجحيل‬

‫وبفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بمقتضى أتفاق ميلالو‬ ‫هـبخطئ كمير من الدارسين حين يقررون أن المسيحية غدت‬

‫المسيحيين‬ ‫" بالإغداق على‬ ‫‪ ،‬طيلة عهده‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫المى اتبعها الإمبراطور قسطنطين‬ ‫السياسة‬

‫لم يدر بخلد قسطنطايأه‬ ‫شئ‬ ‫للإمبراطورلة الرومانية ‪ ،‬فللك‬ ‫ديانة رسمية‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الضر‬ ‫وكشف‬

‫ممارسة طقوس‬ ‫من الرومان فى‬ ‫الحرية الممنوصة لفيرهم‬ ‫المسيحيين‬ ‫أدطى‬ ‫إليه ‪ .‬فالرجل‬ ‫ولم يسع‬

‫‪ .‬لكنه فى‬ ‫مكلانا عليا‬ ‫" فرفعوه‬ ‫وممتلكاتهم‬ ‫المصادؤ‬ ‫أصوالهم‬ ‫ورد إليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫عق!يدتهم‬

‫مأ‬ ‫سول‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪+‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪pens‬‬ ‫ة ‪48‬‬ ‫ف!‬ ‫‪. .EUSEB‬‬
‫‪hiss‬‬ ‫ا?ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5.‬‬
‫‪-62‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪1-%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ص ‪ 2‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة دالكنبسة‬ ‫‪،‬‬ ‫ورابع للمؤلف‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪،.‬‬

‫الوثنيين أو تدمير معايدهم أهـحرمانهم من اجتماعاتهم‬ ‫مرارا ياضطهاد‬ ‫الوهت نفسه لم يصدر‬

‫‪Theodosius‬‬ ‫الأول ‪I‬‬ ‫عهد الإمبراطور ثمودوسيوس‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫مثل هدا‬ ‫ولم يحدث‬ ‫"‬ ‫هـحقوقهم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬رلبس‬ ‫عهده‬ ‫‪ .‬على‬ ‫آن!اك فقط‬ ‫المسبحية‬ ‫نهاية القرن الرايع الميلادىا )‪ ، IM‬لمفدر‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬وراح معذيو‬ ‫الآممة‬ ‫انقلب!‬ ‫‪ ،‬عندها‬ ‫الرومانبة‬ ‫للإمبراطو!بة‬ ‫‪ ،‬الدين الرسحى‬ ‫قسطنطين‬ ‫عهد‬

‫ألوانا)‬ ‫اب‬ ‫‪ .‬الع!‬ ‫الأول‬ ‫يكليلون اليوم لمضطهديهم‬ ‫الأمس‬

‫أعنى أعترافه بالمسمحية "ديانة شرعية‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هده‬ ‫قسطنطين‬ ‫فيه أق سياسة‬ ‫لكن اللى لاسك‬

‫التحول من عالم رهـمانى إل! عالم ييزنطى ‪ .‬وهن عصر‬ ‫من علامات‬ ‫اارزة‬ ‫علامة‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫ققط‬

‫ذلبا فى المدى البعبد عبر‬ ‫نتمجة ما ترتب على‬ ‫‪،‬‬ ‫هو العصر الوسيط‬ ‫‪،‬‬ ‫جديد‬ ‫مديم إلى عصر‬

‫‪ .‬هلا‬ ‫العالم الرومانى القديم‬ ‫نى‬ ‫الحيا‪-‬‬ ‫كل جوانب‬ ‫شط‬ ‫القرون التالية هـمن "اتقلاب " ضارى‬

‫الجرمانية على النصف‬ ‫كان أيرزها هطول الشعوب‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى عديدة‬ ‫طبعا يالإضافة إلى عوامل‬

‫الراء والخامس الميلاديين‪.‬‬ ‫القرنين‬ ‫الفرس من الإمبراطورت خلال‬

‫الدولة‬ ‫يفعلى !ول‬ ‫قد توقف‬ ‫الرومانى للمسيحيين‬ ‫وقد يقفز إل! اللهن أيهن " أن الاضطهاد‬

‫" بل‬ ‫لم يحدث‬ ‫‪ . ،‬لكلن هلا‬ ‫" وانمها ‪، 4 0‬الرسمية‬ ‫‪ ،‬يد ما ‪" 4‬الثمرعية‬ ‫المسيحية‬ ‫إلى‬ ‫تدربلجيا‬

‫ععا كان عليه‬ ‫الأياطز المسيحيين ‪ -‬للمسيحيين ضرا‪:‬‬ ‫الرومانى ‪ -‬فى عهد‬ ‫ازداد الاضطهاد‬

‫منى عقيدتهم‪،‬‬ ‫لمحل أياطره من‬ ‫فى‬ ‫والمسيحيون‬ ‫الأياطرة الوثنيين ‪ ،‬وكان ها عاتته الكنيسة‬ ‫زعن‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقى‬ ‫وأ‬ ‫أشد‬

‫الكنسى‬ ‫النطر بين الاعمقاد‬ ‫وجهتى‬ ‫الأول إلى ازدياد هوه التباعد فى‬ ‫المقام‬ ‫هلا فى‬ ‫وبعود‬

‫الفرصة‬ ‫قيام امبراطورية مسيحية‬ ‫‪ ،‬فرجال الدين المسممحيون رأوا فى‬ ‫الرومانى‬ ‫رالفكر السياسى‬

‫الرب‬ ‫مملكلة‬ ‫" لمحققوا من خلالها قيام‬ ‫عنها طيلة أرلعق قرون من الزمان خلت‬ ‫المى يبحثون‬

‫دما‬ ‫القيصر‬ ‫يأن هناك ما يخص‬ ‫إيمانهم‬ ‫مع‬ ‫وحعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬ ‫فى الكنيصة‬ ‫ممثلة‬ ‫على الأرضى‬

‫أن يكلون هدا الذى يخص‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذ حرصوا‬ ‫مطلقا‬ ‫لم يكن‬ ‫الإكلان‬ ‫إلا أن هدا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يخمر‬

‫إرادة رجلى الدين)‬ ‫" إن لم يكن‬ ‫لوشد وهداية‬ ‫خاضحا‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫القيصر‬

‫ه‬ ‫ثلاتة أجزاء‬ ‫فى‬ ‫" وكناول ذلك‬ ‫)للرلة والكلنبسة‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ممتاول‬ ‫مفصيلا‬ ‫المؤل! هنه القضية‬ ‫ناثش‬ ‫‪-63‬‬

‫مثل‬ ‫من الأياطره الأ!كن‬ ‫وعلدا‬ ‫ء ثسطنطين‬ ‫أكنا‬ ‫والتالت يضم‬ ‫"‬ ‫كالإعبراطور قسطنطين‬ ‫الجزء الثامى هـلختص‬

‫الأول الدى‬ ‫للإمهراطور ثيوددسيوس‬ ‫وفالنز وفالنتينيان الأول ه أها الجزء الرابح فقد ضصص‬ ‫وجوفيان‬ ‫جوليان‬

‫‪ 0‬القاهز‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪3 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬الأجزاه‬ ‫" الدولة والكلنيسة‬ ‫للمؤلف‬ ‫‪ .‬واجع‬ ‫للإميراطوريه‬ ‫الرسمى‬ ‫الدين‬ ‫الم!عيحية‬ ‫جعل‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ء‪891‬‬ ‫‪8391‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪95‬‬

‫مسيحى‪،‬‬ ‫إمبراطور‬ ‫على عرشها‬ ‫بحلس‬ ‫أن دولة‬ ‫يغب عن آمال الكنيسة وطموحاتها‬ ‫ولم‬

‫النطرية‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫هد‪ .‬الدولة ‪ ،‬بل وعقلى الحاكم وقلبه ولسانه‬ ‫هم واجهة‬ ‫لابد أن يكلون رجالها‬

‫القيسارى فى كتايه !الماريخ‬ ‫مورخى الكنيسة يوسيبيوس‬ ‫التى يشر كها سيخ‬ ‫التفاولية‬

‫يائا ولج منه هدا‬ ‫"‬ ‫التزاوبم بين الدولة والكنبسة‬ ‫عن‬ ‫‪Historia‬‬ ‫" ‪Ecclesiastica‬‬ ‫الكنسى‬

‫كانت‬ ‫الدولة ‪ 8‬واذا‬ ‫فى ان تكلون لها اليد العليا فى‬ ‫حق الكنيسة‬ ‫حول‬ ‫الاعتقاد الكنسى‬

‫الكلبير ذهادها طافعة ياعتياؤ الرجل اللى رفع عنها إصرها‬ ‫لقسطنطين‬ ‫الكنيسة قد أسلمت‬

‫اللاهوتى ‪ -‬أن يسيروا‬ ‫الجدال‬ ‫للاياطؤ ‪ -‬فى علل حماة‬ ‫والأغلال التى كانت عليها ‪ .‬وسمحت‬

‫هدا السلوك‬ ‫وضيت‬ ‫قد‬ ‫بمنى أنها كانت‬ ‫أن ذلك لم بكن‬ ‫‪ ،‬إلأ‬ ‫ولو إلى حين‬ ‫‪،‬‬ ‫دفة أمورها‬

‫لأنه ممان يمثل آنذاك ضرهـره‬ ‫بل فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أو امتناعا منها بشرعيته‬ ‫منهاجَا لها طيلة عمرها‬

‫تسطنطين‪.‬‬ ‫الفور بعد موت‬ ‫على‬ ‫هذا واضحا‬ ‫هـلدا‬ ‫‪+‬‬ ‫حياة لوجودها‬

‫لقسطنطين‪،‬‬ ‫سمتشارا‬ ‫اللى عمل‬ ‫" ‪Hosius‬‬ ‫فهلا هر الأسقف القرطيى العجوز "هوسيوس‬

‫ديدن أييه ‪ .‬ومن ثم‬ ‫الحيكمة او الوسطية التى كانت‬ ‫السياسة‬ ‫لم يجد فى ولده قسطنطيوس‬

‫ه!ه الأمانى‪،‬‬ ‫بللك بل كلتب إليه رسالهَ لمحمل كل‬ ‫‪ ،‬ولم يكلتف‬ ‫مفاضبا‬ ‫ترك هذا الابن وذهب‬

‫الدين حوله مكانة‬ ‫رجال‬ ‫صعتقد‬ ‫عن‬ ‫وتعبر تعبيرا صريحا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الذى عرضنا‬ ‫أو الاعتقاد الكنسى‬

‫فانيه‬ ‫تدكر أنك رجل‬ ‫‪":‬‬ ‫إلى الإسراطور‬ ‫‪ ،‬يقول الرجل فى رسالت‬ ‫الجامعة‬ ‫الكلنمسة المسيحية‬

‫المسانل الكلنسية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫لاتمَحم نفسك‬ ‫لليوم ذالظ نقية طاهره‬ ‫نفسك‬ ‫يوم الدينونة ‪ ،‬واحفط‬ ‫خف‬

‫هله‬ ‫فى يدك‬ ‫الله وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت منا نحن‬ ‫سئوننا ‪ ،‬يل ئتعلمها‬ ‫صحيم‬ ‫من‬ ‫إلينا أوامر هى‬ ‫لاتصدر‬

‫فى‬ ‫الشر‬ ‫هذه الإمبراطوربة يصنع‬ ‫يسليك‬ ‫أن الذى‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫الكنيسة‬ ‫أموو‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬و!الينا‬ ‫المملكة‬

‫‪ .‬مكلتوب‬ ‫!‬ ‫إ‬ ‫لاتاتى بذلبا أهرم‬ ‫حمى‬ ‫الكنيسة‬ ‫شئون‬ ‫فى‬ ‫التدخل‬ ‫ايضا‬ ‫انت‬ ‫عين الرب ‪ ،‬فلتخش‬

‫أن نمارس حكلم الدنياه‬ ‫هـاجبنا‬ ‫من‬ ‫‪ 5،‬ومن ثم فليس‬ ‫لله‬ ‫وما لله‬ ‫لقيصر‬ ‫أعطوا ما لقيحر‬ ‫"‬

‫البخور " ‪.‬‬ ‫أيها السيد أن عرق‬ ‫وليس من حقك‬

‫‪.‬‬ ‫القهر وائطفيان‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ألا فلتقلع‬ ‫‪..‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫فيقول‬ ‫القرطبى‬ ‫بالأسقف‬ ‫وتبلغ الحدة عبلغها‬

‫على‬ ‫إن داومت‬ ‫المنفى ‪ ،‬خشية‬ ‫أولئك الذبن هم الآن فى‬ ‫قائدا ‪ .‬أطلق‬ ‫‪ .‬لاترسل‬ ‫رسالة‬ ‫لاتكتب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"("‬ ‫أعظمه‬ ‫القوة والعنف‬ ‫‪ 8‬أتوا هم من‬ ‫العنف أنت‬

‫‪HOSIUS‬‬ ‫مم!‪،‬‬ ‫‪ Constantium‬ل!‪05‬‬ ‫‪(ATHANAS.‬‬‫آ‪+‬‬ ‫‪historia‬‬ ‫‪,n‬‬


‫(‪Arianorum 44‬‬ ‫"‬
‫‪-64‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪LY‬‬

‫إلى الإممراطور‪.‬‬ ‫الموجهة مق الأسقف‬ ‫الأوامر المباشرة‬ ‫هـهذم العبارات الأخيؤ تأخل شكلى‬

‫هو أشد‬ ‫بما‬ ‫الإمبراطور رقسوته‬ ‫نفمة التهديد الصريح االرد جملى عنف‬ ‫محمل أخر عبا‪:‬‬ ‫كما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يعد‬ ‫ا‬ ‫ثها رجال الدين‬ ‫العئيفة التى شعر‬ ‫وهلا يؤكد ما نزهب إليه من الصبمة‬ ‫وأنكلى‪،‬ء‬

‫‪8‬‬ ‫الررمان‬ ‫للاياطرة‬ ‫السماسى‬ ‫الفكبر‬ ‫على صخرم‬ ‫وبدهـا اعتقادهم عن سلطان الكنيسة كمحطم‬

‫"هبلال!"‬ ‫فى شخصبه‬ ‫اء الميلادى‪ .‬يتبسد‬ ‫الرا‬ ‫من الفرن‬ ‫أ!ضا‬ ‫أفو؟ج أخر ععاصر‬ ‫ولدنمنا‬

‫‪ ،‬لسطنطيوس‪،‬‬ ‫غاله ‪ ،‬الدى !لتب إلى الإمبراطور نفسه‬ ‫فى‬ ‫يواثيمه ‪Poitiers‬‬ ‫‪.‬أسقف‬ ‫‪Hilarius‬‬

‫المدينة‬ ‫ضرورة كفط أيدى السلطات‬ ‫غلى‬ ‫‪ ،‬رتر!بر‬ ‫كثيرا عما كتبه هو سيوس‬ ‫رسالة لاتختلف‬

‫الكاثولعكلعةا ‪.165‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫وكفالة الحرسة التامة لشعب‬ ‫"‬ ‫الدينية‬ ‫مى الشئون‬ ‫عن التدخل‬

‫مع الإمهراطور‬ ‫صراعه‬ ‫إلى الأمر نفسه فى خضم‬ ‫هـ!شير الأسقف السكلندى ائناسيوس‬

‫القائمة‬ ‫أخي!ط‬ ‫لسياسة‬ ‫تماما‬ ‫مناقضة‬ ‫ت‬ ‫التى جا‬ ‫ألدى يبد! واضحا أن‪.‬سياسته‬ ‫‪.‬‬ ‫قسطنطيوس‬

‫الا!اهات الحقيدية المختلفة لطرفهها‪،‬‬ ‫هل!ا‬ ‫كل‬ ‫و!ريك‬ ‫‪،‬‬ ‫انعصا هن الوسط‬ ‫على القبض على‬

‫وألفرل! ملى‬ ‫‪ 0‬الكعنيسة فى الإمهراطوهـة " فى الشرق‬ ‫أا)‬ ‫مموامن النفس هله لدى‬ ‫فخرت‬

‫هلا النحو "منل كان قضاه الكلنبممة‬ ‫قصيرة على‬ ‫كرى‬ ‫السوا ء‪ .‬وقد جا ءت عيارات أثناسبوس‬

‫؟ا هناك‬ ‫الكلنيسة‬ ‫ممترفا به لدى‬ ‫مرسومه‬ ‫كان‬ ‫ا منذ متى‬ ‫‪1‬‬ ‫الإممراطور‬ ‫من‬ ‫يتلقون صبلاحياتهم‬

‫ء السعى‬ ‫‪t‬‬ ‫الآ‬ ‫‪ ،‬ولم يحاول‬ ‫صد!ت‬ ‫الكنيسة‬ ‫وموانين عن‬ ‫‪ ،‬وأصكلام كثيرة‬ ‫عمَدت‬ ‫عديدة‬ ‫مبعع‬

‫!مثبئرن‬ ‫نفسه‬ ‫الإمهرأطور أن يشفل‬ ‫حاول‬ ‫ولا حتى‬ ‫‪4‬‬ ‫الإمبراطوو‬ ‫موافقة‬ ‫ملى‬ ‫للحصول‬

‫‪ ،‬لاكمفق‬ ‫ء والإمببراطور‬ ‫الأيا‬ ‫‪-‬عن‬ ‫العباؤ‬ ‫آخر‬ ‫هنا نى‬ ‫إثناسموس‬ ‫يوؤ‬ ‫‪ ..)661،‬دما‬ ‫الكنيسة‬

‫القولى إلى القرون الئلاثة الأولى التى سهقت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إلا إذا صرفنا‬ ‫التاديخية‬ ‫ايأحداث‬ ‫ومجرلات‬

‫تسطنطين‪.‬‬

‫الإمبراطور‬ ‫لمحخاطب‬ ‫المبلانى إمبروز‬ ‫الأسقف‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الرايع‬ ‫صلقات‬ ‫هـقبل أن تكلتمل‬

‫‪ ،‬والكميسة‬ ‫لاننكؤ‬ ‫‪ ،‬ذلك شئ‬ ‫يقوله "الجريف لقيصر‬ ‫‪Valentinianu‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثالنمينيان الثانى !‬

‫فوقها ‪ .،‬ثم يعبو صوت‬ ‫الإمبراطور داخل البهنيسة وليس‬ ‫لقيصر‪،‬‬ ‫لله ‪ ..‬ومن ثم فلا تخضع‬

‫من المسيحمة دكنا‬ ‫الإمبراطور الذى حعل‬ ‫الأول ‪Theodosius 4‬‬ ‫ثيؤ وسيوس‬ ‫لهواجه‬ ‫وهو‬ ‫صارخا‬

‫كه!ثك!!لاأ‬ ‫‪ad. Const.‬‬ ‫‪,18-1‬‬


‫‪Aug.‬‬ ‫‪(P.‬‬ ‫‪01,‬‬
‫‪LX‬‬ ‫(‪564-557‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪- ld‬‬

‫‪Hist‬‬ ‫‪.ATHANAS.‬‬ ‫‪. 5‬؟ث!‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪-66‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪،3‬‬

‫حتى‬ ‫‪5‬‬ ‫طائعا‬ ‫إلى فى قصرك‬ ‫للإمبرا!ردة "أيها الإمبراطور ‪ ..‬عليك ان تصفى‬ ‫رسميا‬

‫فامحها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك الضلالة‬ ‫يشرا استولت‬ ‫إلا‬ ‫‪ .‬لست‬ ‫‪.‬‬ ‫لاتسمع لقولى ف! الكنيصهَ كاوها‬

‫والم!لة "(‪.)67‬‬ ‫فالخطينة لاتمحوها إلا الدعوح‬

‫فيه‬ ‫" ‪ Civitas Dei‬الذى وضع‬ ‫الله‬ ‫"هدينة‬ ‫فى بدايأت بكتاب‬ ‫وبطالعنا القرن الخامس‬

‫الأدضية‪،‬‬ ‫والمدينة‬ ‫السماوية‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫‪ St.‬فكلؤ السياسى‬ ‫القديس أوذم!طين ‪Augustinus‬‬

‫دينية تؤديها‪،‬‬ ‫لها وظيفة‬ ‫أن اللرلة ليست‬ ‫والدولة " وأ!ضح‬ ‫الكنيسة‬ ‫بالضروؤ‬ ‫ليستا‬ ‫وهحا‬

‫" الحلفية التى تقوم يها المدينة‬ ‫السلام الأرضى‬ ‫وإن !دان عليها أن توفر القاندن والنظام لتحقيئ‬

‫الظرولى‬ ‫تهيئة‬ ‫وكليفتها‬ ‫تابعة‬ ‫عوسسمة‬ ‫" أى الدهـلة " مجرد‬ ‫ثم فهى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫السماهـلة‬

‫يشص‬ ‫أن أوغسطين‬ ‫يتضعح‬ ‫‪ .‬وهكلا‬ ‫القوركلة‬ ‫التى تلائم الحياة الدينية‬ ‫والسياسية‬ ‫ألاجتماعية‬

‫عدا القرن طلع علعنا البابا‬ ‫نهايات‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫‪ .،‬حتى‬ ‫الدولة (‪80‬‬ ‫على‬ ‫يالفضل‬ ‫الكنمسة‬

‫نطرية السمو البايوى مى‬ ‫يمكن اعتبار‪ .‬أسس‬ ‫بما‬ ‫‪ 9 )Y‬ط ‪69-‬ء)‬ ‫الأول ‪Gelasius ،‬‬ ‫جلافدوس‬

‫عالمنا هذا بمقتضاهما‪،‬‬ ‫يسير‬ ‫هامتان‬ ‫حقيقتان‬ ‫قوله "هناك‬ ‫‪ ،‬ويبين هلا من‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬

‫عبثا وثقلا فى الميزان ‪ .‬اجمليررسه‬ ‫ه أكثرهما‬ ‫الملكيهّ‬ ‫‪ ،‬والسلطة‬ ‫السلطة المقدسة ل!لير!س‬

‫الرحيم‬ ‫الابن‬ ‫‪ .‬ولتعلم أيها‬ ‫عن الملوك أنفسهم‬ ‫يُسالون يوم الدينونه حتى‬ ‫نرجاله سوت‬

‫فإنك‬ ‫"‬ ‫على الناس‬ ‫أنك وغم علو سلطانك‬ ‫)‪Anasias‬‬ ‫ولآ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأول‬ ‫أالإمبراطور أفسطاسيوس‬

‫ألهام إجلالا لرجل الدين "(‪.)96‬‬ ‫أن صنى‬ ‫بجب‬

‫جليا أن الكنيصة كانت قد وتبت‬ ‫يمضح‬ ‫منها ‪6‬‬ ‫لبعض‬ ‫التى عرضنأ‬ ‫وعن خلال هله النصوص‬

‫فى ظلى دولة سميحية‬ ‫السلطة الأعلى التمئصريعية ‪Auctoritas‬‬ ‫صاحبة‬ ‫أهورها على أن تصيح‬

‫الأباطرة‬ ‫بدا لأعاية‬ ‫أن هذا‬ ‫بالسلطة التنفيذية ‪ . Potestas‬غير‬ ‫فقط‬ ‫ميها‬ ‫القيصر‬ ‫يضطلع‬

‫الأرداب ‪ ،‬هو الإمبراطور الرومانى‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫مانى‬ ‫الرو‬ ‫النرابة ‪ ،‬فالإمبراطور‬ ‫الروماق أمرا سديد‬

‫‪AMB. sermo‬‬ ‫لاول‬


‫‪contra‬‬ ‫!‬ ‫‪, 36; ep ad Theodosium‬‬
‫‪,tium 33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-67‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Politi‬‬ ‫‪ writings of St .‬لع‬ ‫رابع‬ ‫"‬ ‫السياسبة‬ ‫ه اوغسطين‬ ‫آرا‬ ‫عن‬ ‫من التفاسيل‬ ‫لمزيد‬ ‫‪-68‬‬

‫‪Augustine‬‬ ‫آ‪d‬‬ ‫‪ted‬‬ ‫‪by ,‬‬ ‫‪.H‬‬ ‫‪Paolucii ,‬‬ ‫‪Ind‬‬ ‫‪! a‬أ‬ ‫‪6291‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪339‬‬ ‫ص‬ ‫ب؟‬ ‫"‬ ‫‪ :‬ألهدا!ة والنهات‬ ‫!ضا‪:‬‬ ‫قصة‬ ‫‪،‬‬ ‫كاننور ‪ ،‬التاهـلخ ألوسبط‬ ‫"‬ ‫وقالن‬

‫‪GELAS. ep ad‬‬ ‫‪Anastasium.‬‬ ‫َ‪96‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪LL‬‬

‫عن شئ‬ ‫لكن سلطته ثقيت كعا هى لم يت!ل‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيدته‬ ‫منه إلا‬ ‫المسيحية لم تتفير‬ ‫فى علل دب‬

‫الهذ‬ ‫‪ ،‬أى إلى سبعينيمات‬ ‫طلوا أرلعين سنة بعد قسطنطين‬ ‫أن الأباطره المسمحيين‬ ‫منها ‪ ،‬حتى‬

‫ءكنأ‪Pon‬‬ ‫‪Maxi‬‬
‫" ‪-ex‬‬ ‫الأعكلم‬ ‫غضاضهَ فى حمل اللقب الوثنى الدينى "الكاهن‬ ‫لايجدت‬ ‫الرايع ه‬

‫الإمبراطور‬ ‫‪ .‬يل إن سلطة‬ ‫‪Gratianus‬‬ ‫المضطر الغ!يى جراتيان‬ ‫عثه امبراطور‬ ‫ثخلى‬ ‫ثاول حتى‬ ‫‪3‬‬

‫عما كانت عليه خلال العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫" يعد المحول التدهـجى إلى المم!يحية‬ ‫واضحة‬ ‫يصو‪:‬‬ ‫زادت‬

‫أكثر استبداد‬ ‫الوثنىه ووجد الأياطز فى المسيحية ما بعينهم على تدديم سلطانهم يشكل‬

‫وأسد تسلطا‪.‬‬

‫!الأسقف‬ ‫فى المسيحية‬ ‫" أصبح‬ ‫الأعطم‬ ‫فالإمبراطور ال!ى كان فى الوثنية "الكاهن‬

‫بقوله ‪" :‬حقا إنكم‬ ‫هن رجال احمليروس‬ ‫جمعا‬ ‫ؤات يوم يخاطب‬ ‫الأعلى "‪ .‬لقد راح قسطتطين‬

‫أولئك‬ ‫لأرعى‬ ‫الله آسقفا‬ ‫رسمنى‬ ‫‪ .‬أما أنا فقد‬ ‫الكلنمسة‬ ‫داخل‬ ‫‪ .‬لكلن سلطانكم‬ ‫أساقفة‬

‫اليرايرة‬ ‫‪ .‬أمن‬ ‫ولأنى لله نعم الخادم‬ ‫ه‬ ‫جهدى‬ ‫"بفضل‬ ‫" ا ديمول‪.‬‬ ‫الكنمسه‬ ‫خارج‬ ‫الموجودين‬

‫‪ ،)7 ْ(،‬وفى‬ ‫ودرب‬ ‫خطو‬ ‫فى كل‬ ‫وحامينى‬ ‫إلا لأنهم أبقنوا أنه حافطنى‬ ‫ذلاهه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫بعباده الرب‬

‫الرب‬ ‫عدة‬ ‫المعنى بقوله ‪" :‬لقد كنت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬يؤممد يوضوح‬ ‫فلسطين‬ ‫يها إلى أساقفة‬ ‫بعث‬ ‫رسالة‬

‫البربطانص‬ ‫المحيط‬ ‫ء من‬ ‫أب!مدا‬ ‫‪ .‬وعليه فإنه‬ ‫لإنفاذ مشيثته‬ ‫‪ ،‬هـقدر صلاحها‬ ‫التى اختارها‬

‫أمصيت‬ ‫فيها يالأفق " ربمدد إلهىه‬ ‫الثسس‬ ‫البحيده والأماليم المى وفقا لقانون الطبيعة تستتر‬

‫‪ .)197،‬ومن ثم فبينما كان لقب "الكلاهن الأعظم ‪ ،‬عصد‬ ‫للشر سادت‬ ‫هـأزلت كل صثو!‬ ‫تماما‬

‫‪،‬‬ ‫للأرباب‬ ‫إلى المعارسة العملية للاصور الطقسية‬ ‫حامله‬ ‫لاتمتد صلاحيات‬ ‫ه‬ ‫تقليدى‬ ‫شرفى‬ ‫لقب‬

‫بكلل‬ ‫تفوق‬ ‫يمارس سلطات‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫"الأسقف‬ ‫‪ ،‬ياعتبا‪:‬‬ ‫المسيحى‬ ‫الرومانى‬ ‫الإمبراطور‬ ‫كان‬

‫القرن‬ ‫ووما حتى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬بل والبابا نفسه‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الأسامفة فى‬ ‫وئيس‬ ‫‪ .‬سلطة‬ ‫المعابير‪ .‬عصليا‬

‫الثامن الميلارىء‬

‫‪،‬التأليه ‪ ،‬التى اعتاد‬ ‫الرومان الوثنيين " يمفرون من مسالة‬ ‫الأااطرة‬ ‫من‬ ‫لقد كلل عدد‬

‫سوا ء فى الإمبراطوربات القديمة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهالى فص الولايات الشرقية آن يخلعوها على حكامهم‬

‫إلى هذا الأمر باعتباؤ‬ ‫‪ 5‬وبنظرت‬ ‫بعد‬ ‫ثم أباطره روما من‬ ‫ء آهـالممالك الهلنستية‪.‬‬ ‫أو ماوس‬

‫‪.SOCRAT.hiss‬‬ ‫أح ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,I‬‬ ‫‪34.‬‬

‫لأ!‬ ‫‪!3 . vita‬‬ ‫‪5+3‬ء‬ ‫!أ‬ ‫‪ 78‬ول‬ ‫‪.‬‬


‫‪-71‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪to‬‬

‫سلطته‬ ‫رومانيا لهسعمد‬ ‫زعيما‬ ‫التى تعتبر القنصل‬ ‫‪4‬‬ ‫التقاليد الجمهورية الرومانمة‬ ‫عن‬ ‫يبعدهم‬

‫الشيوخ لهلى‬ ‫سلطة مجلس‬ ‫وحتى يعد أن أمست‬ ‫‪5‬‬ ‫الروماش عن طريق السناتو‬ ‫من الشعب‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬ديأن‬ ‫التقاليد الجمهورية ظلت باقية‬ ‫أن مسحة‬ ‫ه إل!‬ ‫الإعبراطورى‬ ‫العصر‬ ‫خ!‬ ‫ضياح‬

‫‪ .‬فلما محولت‬ ‫بطابع الموناركمة الأوتوقراطمة‬ ‫حكلوماتهم‬ ‫طبعوا‬ ‫الأياطؤ دون اسشثنا ‪ 5 .‬قد‬

‫" ‪،7 carius‬‬ ‫ناثب المسيح‬ ‫"‬ ‫‪ex‬‬ ‫‪Officio‬‬ ‫منصبه‬ ‫غدا الإمبراطور بحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة إلى المسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ةك!ول"ح‬

‫الجانب الآيسر من العرش‬ ‫الروهانى ‪ ،‬فقد أهدى‬ ‫قاعة العرش‬ ‫تصميم‬ ‫هـقد تمثل هدا المظهر فى‬

‫الأعياد و‬
‫ا‬ ‫كان يترك شاغرا فى المناسبات العامة مثل‬ ‫الإمبرأطورى إلى المسيح " بحيث‬

‫ياعتباره‬ ‫الإمبراطور يشغله‬ ‫كان‬ ‫يمينه ‪ ،‬ديان‬ ‫الإمبواطور عن‬ ‫‪ .‬هـدحلس‬ ‫الكنسمة‬ ‫الاحتفالات‬

‫يالإمبرأطور فى ممل‬ ‫ناثب المسيح على الأرصر عند استقباله للسفرا‪ .)72( .‬بل إن الترحيب‬

‫هر!كز‬ ‫ياستمرار على‬ ‫!كان يؤكد‬ ‫‪،‬‬ ‫اياصونيا‬ ‫الهبدووم أو فى كنشمة‬ ‫التى تقام إما فى‬ ‫الاحتفالات‬

‫أن الشماييح التى كان يترنم بها عند الاحتفال يأحد‬ ‫الممثل المباشر للهه كما‬ ‫الإمبراطور باعتباد‬

‫فى حقيقتها على الإمبراطور‪،‬‬ ‫كانت تنصب‬ ‫‪5‬‬ ‫متقد‬ ‫وتتكلم عن الروخ القدس بحديث‬ ‫العنصره‬

‫التى‬ ‫والعظات‬ ‫قاما يالتسايبح‬ ‫كلان يرتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلاد‬ ‫ليلة عيد‬ ‫ال!ى يجرى‬ ‫التهليل‬ ‫وهكلا‬

‫ممل الحياة " عكهدك‬ ‫" واهب‬ ‫المسيح‬ ‫‪ " 5‬ألا فلبحفظ‬ ‫فيها‬ ‫العام ‪ ،‬هـلجئ‬ ‫من‬ ‫لهلا الوقت‬ ‫خصصت‬

‫مدم المجوصا‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫إليك تقدم الجزية لسلطائك‬ ‫‪ ،‬هـليدفح الأ‪ 3‬عبر !دل العالم لتسعى‬ ‫وعظمتك‬

‫"(‪.،73‬‬ ‫المسبح )‬ ‫إلبه (إلى‬ ‫الهداما‬

‫القيسارى ‪ ،‬فى تشييد‬ ‫يوسيبيوس‬ ‫وفى مقدمتهم شيخهم‬ ‫ساهم المؤرخون الكنسيون‬ ‫ولعَد‬

‫زمن‬ ‫يوسيييوس‬ ‫عاينه‬ ‫لما‬ ‫أن هدا جا ه رد فعل‬ ‫ولاشك‬ ‫"‬ ‫الإمبراطو!ية‬ ‫هله السلطة‬ ‫أوكان‬

‫عهود‬ ‫على‬ ‫الاضطهاد‬ ‫عطرقه‬ ‫ان يد الدولة العى اسمكت‬ ‫من‬ ‫ر‪%‬‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫الأعظم "‬ ‫"الاضطهاد‬

‫بكل الرفقجراحات المسمحيينبيد قسطنطين " فجعله‬


‫الوثنيين هى التى تمسح ألاَن‬
‫‪،‬‬ ‫اطرة‬
‫‪I‬لأي‬

‫عشر‬ ‫الحوارى الثالث‬ ‫قسطنطين‬ ‫به إلى قائمة الحواهـلين واحدا ‪ ،‬فاصبح‬ ‫عليين ‪ .‬وأضاف‬ ‫فى‬

‫إلى المسيحيةه‬ ‫عن "اهتدأء‪ ،‬قسطنطين‬ ‫‪ .‬ولم تكلن القصة التى أذاعها يوسمبيوس‬ ‫للمسيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫عهد الحعبد‬ ‫ترجمة رأشه‬ ‫"‬ ‫‪ :‬العالم اليبزنطى‬ ‫هسى‬ ‫‪-72‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪%yr‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫السايئ‬ ‫المرجع‬ ‫‪-73‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪6‬ء‬

‫‪ ، )7‬فلم‬ ‫ةه‬ ‫‪5‬‬ ‫هن السصا‬ ‫عن السلطة المسشدة‬ ‫فى فكر الإمبراطور نذسه‬ ‫يعتمل‬ ‫لما‬ ‫ثصجبلا‬ ‫إلا‬

‫تفرد‬ ‫لما‬ ‫هـالا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو عبشر‬ ‫مسيحى‬ ‫أن يهتدى إلى المصيحية على لسان قس‬ ‫يفماته‬ ‫يكلن لرجل هدا‬

‫قصحة !جل‬ ‫لقادم الأجيال ‪،‬‬ ‫يضع‬ ‫ولقد كان يوسيبيوس‬ ‫‪.‬‬ ‫عن غيره من ولد أدم‬ ‫الإممراطور سشئ‬

‫‪ ،‬رعناية الرب‬ ‫البشر‬ ‫أفعاله إرادة السعا ء لا رغبات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يضفى‬ ‫أنقد من الض!ياع المسيحمة‬

‫ثمد‬ ‫الأوض قد رسخ‬ ‫على‬ ‫لاعون الإشصان‪ .‬وفرق كبير ثين تعى الأجمال المسيحية ان مععقدها‬

‫ثنى‬ ‫ألسن‬ ‫إلى صفها‬ ‫جدبته‬ ‫نميحة إرأده حاكم‬ ‫‪ .‬هـفي إدراكها أنها حمت‬ ‫أمبراطور هدته السماء‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البشر‬

‫على‬ ‫حرصا‬ ‫‪ ،‬أمل من سلفهم‬ ‫دبنا‬ ‫ال!ى انخدهـا المصبحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفا‪ +‬قسطنطبن‬ ‫ولم يكن‬

‫ابن قصطنطإ‪،‬‬ ‫لم!)‬ ‫‪(337-61‬‬ ‫‪Constantius‬‬ ‫تلعحيم هله السلطة ؟ فه!ا هو قس!طنطيوس‬

‫السكندرى‬ ‫الأسقف‬ ‫حول‬ ‫روما وهو يحا‪:‬‬ ‫يوجه خطابه إلى ليبىموس ‪ Liberius‬أسقف‬

‫‪" ،‬لسِى هناك فصر‬ ‫لقسطنطيوس‬ ‫شخصيا‬ ‫الدى كان يعد خصما‬ ‫أثناسموس ء ‪Athanasius‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪Magnentius‬‬ ‫هـلاحتى ذلك الدى لم يكن متوقدا على ماجننتيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫واحد من الذى !قق‬

‫من‬ ‫البايا‬ ‫حاجه‬ ‫ولما‬ ‫"‬ ‫بعدل عندى طرد هلا الوكد من هيثة الكنيسة‬ ‫‪Silvanus‬‬ ‫وسيلفانوس‬

‫وأن قراد‬ ‫‪،‬‬ ‫دبنى يضم كبار الأسامفة‬ ‫يد محمح‬ ‫على‬ ‫قد يرئت ساحعه‬ ‫إن أثضاسعوس‬ ‫مانلا‬ ‫كعد‬

‫إلا فوله‬ ‫ردا علبه‬ ‫الإمبرأطور‬ ‫جواب‬ ‫ما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫القانورن‬ ‫بخالف‬ ‫اممراطورى‬ ‫الأن بمرسوم‬ ‫عزله‬

‫إرادتى همه التاكن "(‪5)07‬‬ ‫"‬

‫يقول فيها إن الإمبراطور ففسه هو الذى قصها‬ ‫رواية‬ ‫مى !لتاب "صيا مسطنطايأ"‬ ‫يوسيهيوس‬ ‫يرى‬ ‫‪-74‬‬

‫!قوات إلى روما فص خريفط عام ‪ 31 Y‬لملاقاه‬ ‫ؤ!ف‬ ‫اثنا ه‬ ‫أن قسطنطين‬ ‫ضلاصتها‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه واقسم على صدمها‬

‫قد عالت إلى الفرب هؤذنة كنهاد !دأ‬ ‫ا‬ ‫الزصض ذاك‬ ‫ايام‬ ‫الطهبره مى يرم من‬ ‫كانت شسس‬ ‫ماكسنتيوص‪.‬‬ ‫خصمه‬

‫‪ ،‬طا‪،‬وله‪+‬‬ ‫ستنتصر‬ ‫‪،‬يهلىا‬ ‫يأحرت من نور‬ ‫ممت‬ ‫تعانق صلييا ف‬ ‫‪4‬‬ ‫ممبد السما ‪+‬‬ ‫وإذا كهالة قضئ‬ ‫‪،‬‬ ‫يمس‬

‫النوم ه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وتأضل‪ .‬سنة‬ ‫مدهب‬ ‫ول الظنون كل‬ ‫أ و ههت‬ ‫لهذا الذى !رى‬ ‫قسطنطل!‬ ‫الشكوبه‬ ‫‪ .‬وسال!دت‬ ‫‪Nia‬‬

‫منها حارسا‬ ‫إياها له ث!عاوا ‪ .‬وان يجحل‬ ‫رآها كيمنا‪ 5 .‬ياهز ان !تخد‬ ‫‪ .‬والملامة أتى‬ ‫الرب‬ ‫له صعيح‬ ‫نيتبدى‬

‫‪.،‬‬ ‫الآنبة‬ ‫معارممه‬ ‫أمبنا لى كل‬

‫سحة‬ ‫وللمىيد من التفاسيل عن هذه القصة ومضزاها ومدى‬ ‫‪EUSEB. vita‬‬ ‫‪ ،‬ع ‪Cons‬‬ ‫ه‬ ‫‪2$-32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنظد‬

‫ه الدودة والكنيسةه‬ ‫‪ .‬راجع دلباحث‬ ‫يرمت‬ ‫هذا الوضدع‬ ‫دداينا لى‬ ‫‪5‬‬ ‫حردها‬ ‫‪ .‬وا!را ء الىَ دارت‬ ‫الرا!ة اصلا‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزء الثاكا‬

‫‪THEOD‬‬ ‫ء‬ ‫ع! ‪.hist‬‬ ‫‪51 .‬‬ ‫‪،‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪5‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪،7‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪-527‬ه‬ ‫(‬ ‫‪ lustinanus‬فى القرن السافىسه الميلادى‬ ‫ومذا هو الإمبراطور جوستنيان‬

‫والتن!يم‬ ‫الحق لرعاياه ‪ ،‬بل يمتد إلى التشريح‬ ‫الإيمان‬ ‫مكلى إقرار‬ ‫فقط‬ ‫يرى أن واجبه لايقتصر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التى تقول ‪" ،‬حيث‬ ‫تشريعاته‬ ‫فى إحدى‬ ‫وقد جا ء ذلك صراحة‬ ‫‪.‬‬ ‫يأمور الكنيسة‬ ‫انص‬

‫واحد ه فليس‬ ‫تنبعان من مصدر‬ ‫والكهانة ‪Sacerdotium‬‬ ‫السلطة الإمبراطورلة ‪Imperium‬‬

‫‪ .)76(،‬وأفصح‬ ‫وسحعتها‬ ‫الكنيسة‬ ‫إلا خيرية‬ ‫المقام الأول ه‬ ‫ما يهمَم به الإمبراطور فى‬ ‫هناك‬

‫جا !ت فى ديياجة‬ ‫بليفة ‪.‬‬ ‫عبارات‬ ‫السياسى الرومانى المسيحى ش‬ ‫الفكلر‬ ‫جوستنعان عن جوهر‬

‫الفقهى والقانونى‬ ‫العمل‬ ‫بها إل! الفقيعه ترلبونيان كهداول!ةوله"ي!‪ +‬وتصدرت‬ ‫التى بعث‬ ‫رسالته‬

‫أ؟‬ ‫والمشرعين‬ ‫الفقهاه‬ ‫لأحكام‬ ‫الجامح‬ ‫أو‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪ 1‬المختصر‬ ‫‪Digesta‬‬ ‫"‬ ‫‪ 1x1‬يجستا‬ ‫"ا‬ ‫‪.‬‬ ‫المعرو!‬ ‫العطيم‬

‫بها‬ ‫الله ‪ .‬وهو فى عليائه تفضل‬ ‫من‬ ‫بمفويض‬ ‫امبراطورشنا‬ ‫إننا نحكم‬ ‫"‬ ‫الامبرامر‬ ‫يقول‬

‫قد أناب السلطة‬ ‫الله‬ ‫على هدا الوتر بقوله ‪" :‬إن‬ ‫تضرب‬ ‫تشريعاته‬ ‫علينا ‪ 5)77(،‬وطلت‬

‫علينا‬ ‫وهو اللى خلع‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسنا التاج‬ ‫على‬ ‫‪ +.‬هو ال!ى وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫الإمبراطورية لرعاية شئون‬

‫سعار‬ ‫ثم كان‬ ‫من السابقين "(‪ . )78‬ومن‬ ‫على كثير‬ ‫فضلنا‬ ‫" وهو اللى‬ ‫العبا عة الأرجوافية‬

‫الأعلى فى‬ ‫وهو السبد‬ ‫واحده‬ ‫قائون واحد‪ ،‬كنبسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى يرفعه دانما ‪ ،‬دولة داحده‬ ‫جوستنبان‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫المسيح‬ ‫" ونائب‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬والمشرع‬ ‫الدولة‬ ‫هله‬

‫‪،‬‬ ‫القانونية المعروفة باسم! !المختارات‬ ‫المجموعة‬ ‫الميلادى ‪ ،‬صدرت‬ ‫القرن الثامن‬ ‫دفى‬

‫مقدمتها‬ ‫‪ ،‬وحملت‬ ‫الخامس‬ ‫انه قسطنطين‬ ‫وا‬ ‫ليو المالث الايزورى‬ ‫الإمبراطور‬ ‫عن‬ ‫‪Ecloga‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫بذلك مشيئته‬ ‫قضت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫إلينا بحكم‬ ‫أن الله قد عهد‬ ‫‪" :‬حيث‬ ‫قولهما‬

‫‪ -،‬ولم يليث ليو ان أكد هذا كله فى‬ ‫المومن‬ ‫أمر بطرس ‪ -‬أق نطعم شعبه‬ ‫كما‬ ‫أمرنا أيضا‪-‬‬

‫الصراع بين ووصا‬ ‫إبان انفجار‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانى فى روما‬ ‫بها إلى البابا جريجورى‬ ‫رسالة ثمث‬

‫إمبراطور‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أى ليو الثالثه‬ ‫أنه‬ ‫جا ه فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده الأيقونات‬ ‫مشكلة‬ ‫حول‬ ‫والقسطنطينية‬

‫منذ‬ ‫قواعدها‬ ‫التى وضع‬ ‫‪Caesaro‬‬ ‫‪papism ،‬‬ ‫"‬ ‫الباروية‬ ‫"الق!يصردة‬ ‫وصلت‬ ‫‪ .،‬وهكذا‬ ‫وأسقف‬

‫والبايا‬ ‫القيصر‬ ‫هد‬ ‫ألرومانى‬ ‫الإمبرأطرر‬ ‫باعتبار‬ ‫اكمحالها‬ ‫قمة‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الرابع ‪ ،‬قسطنطين‬ ‫الذرن‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬

‫‪WS.‬‬ ‫‪Novella VI, praef .‬‬ ‫‪-76‬‬

‫ل!‬ ‫‪Digesta,‬‬ ‫‪,I‬‬ ‫‪.3,‬‬


‫‪praef‬‬ ‫‪-77‬‬

‫ل!‪،‬‬ ‫‪.‬كه‬ ‫أ ‪,Novella‬‬ ‫هـ‬ ‫‪praef‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- VA‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪8‬ء‬

‫فى كلى‬ ‫‪ .‬يتدخلوق‬ ‫من هلىه المفاهيم ‪ .‬راء الأباطز الرومان المسيحيون‬ ‫‪ .‬وانطلافا‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫من‬

‫" وهم الذبن يدعون‬ ‫‪ ،‬دق أو كبر‪ ،‬فهم الذين بعينون الأساقفة وبعزلونهم‬ ‫أمور الكنيسة‬ ‫أمحر مق‬

‫جلسالها‬ ‫‪ .‬هـلمرأ سون‬ ‫هـبفضونها‬ ‫‪Ecumenical‬‬ ‫المجامح الكلنسيه المسكونيه ‪Councils‬‬ ‫إلى عمد‬

‫والإضافة‪،‬‬ ‫يالحلف‬ ‫أمر العقيده‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ويتدخلون‬ ‫فيها‬ ‫النقاش‬ ‫إذا سا موا ‪ ،‬هـلديروق دفة‬

‫سينا أم لم بعلموا‪..‬‬ ‫اهر اللاهوت‬ ‫لرعيتهم ه سوأ ء علموا هن‬ ‫المعتقد الدى يرونه صالحا‬ ‫هـتجللن‬

‫الرومانيهَ‬ ‫فى الإمبراطو!ية‬ ‫الكنيسة‬ ‫وهكلذا غدت‬ ‫لايعلم ‪11‬‬ ‫كان جلهم‬ ‫"‬ ‫الأحيادة‬ ‫هـفى معغ‬

‫دوائر الدولة ‪ ،‬وأسقفها‬ ‫" دانره من‬ ‫البيزنطية‬ ‫بالإمبراطورت‬ ‫تعرف‬ ‫" أو ما صارت‬ ‫المسيحية‬

‫الروهانى‬ ‫‪ .‬وإذا كان الفكر السياسى‬ ‫يشاء‬ ‫‪ .‬يعينه ويعزله كيف‬ ‫كبيرا عند الإمبراطور‬ ‫موطفا‬

‫أدق ‪ -‬كما‬ ‫سلطة الأثاطرة " أو بتعبير‬ ‫عن‬ ‫تاما قيام !ليان صسمقلى‬ ‫رفضا‬ ‫الوثنى يرفض‬

‫على‬ ‫إصرارا‬ ‫أشد‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومانى المسيحى‬ ‫فإن الفكلر السياسى‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫دولة داخل‬ ‫أسلفنا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونصيرا‬ ‫‪ ،‬ملهما‬ ‫لنفسه‬ ‫نفسها‬ ‫المسيحية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬متخذا‬ ‫بهلا الجوهر‬ ‫التمسك‬

‫إيقاح الأذى وانزال الاضطهاد‬ ‫على‬ ‫هذا الحق " أقدم الأباطرة الرومان المسيحبون‬ ‫وبمقتضى‬

‫الإمبراطورية من فنون التعذيب‬ ‫هـشهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫العنيف بالمسيحميهأ الذفي يخالفونهم‬

‫فقط من‬ ‫ليس‬ ‫الوثنى ‪،‬‬ ‫ما لم تعرفه فى عصرها‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحى مح المسيحيل!‬ ‫وقساواته فى عصرها‬

‫النظام‬ ‫هلىا‬ ‫رجال الدين الذين يساندهم‬ ‫بل من جانب‬ ‫"‬ ‫محاه الناس‬ ‫النظام السياصمى‬ ‫جانب‬

‫إخواذ ‪3‬‬ ‫ضد‬ ‫"‬ ‫مذهبهم‬ ‫واعلا‪ .‬شان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيولة‬ ‫هم لمصالحهم‬ ‫‪ .‬ويساندونه‬ ‫السماسية‬ ‫لمصلحته‬

‫عدد من المجامح المسكونية والمحلية على‬ ‫جلسات‬ ‫مضابط‬ ‫وتشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأى‬ ‫الذين يحارضوفهم‬

‫المذهب‬ ‫اختيار‬ ‫له الحق فى‬ ‫يقينا أنه وحده‬ ‫الإعبراطور يؤمن‬ ‫هذ‪ .‬الوقائع ‪ .‬ولقد كان‬ ‫من‬ ‫كمير‬

‫دين ملوكهم‪.‬‬ ‫عند‪ .‬لابد أن يكونوا على‬ ‫قالناس‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه رعاياه دون مناقشة‬ ‫أن يذهب‬ ‫يحب‬ ‫الذى‬

‫لتحقيق‬ ‫فيها وسيلت‬ ‫له دينا ‪ ،‬هـأن رأى‬ ‫المسمحية‬ ‫‪ .‬الذى لم يتخذ‬ ‫نفسه‬ ‫قسطنطين‬ ‫ها هو‬

‫بقوله‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الوأى‬ ‫الكلنيسة الكاثوليكية‬ ‫تحارض‬ ‫مسيحية‬ ‫جماعات‬ ‫‪ ،‬يخاطب‬ ‫أهدافه السماسية‬

‫هـلل‬ ‫محمل‬ ‫عن‬ ‫الصدر‬ ‫اما وقد ضاق‬ ‫‪..‬فى‬ ‫الخراب‬ ‫الحياة يا أحلات‬ ‫الحق ‪ ..‬يا أعداء‬ ‫"يا كارهى‬

‫ممتلكاتكم‬ ‫" وأن تصادر‬ ‫دياركم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأن نخرجكم‬ ‫قررنا أن نحرثم اجتمعاتكم‬ ‫‪ ،‬ققد‬ ‫ضلالكم‬

‫لن يسمح‬ ‫للقاء‪ ،‬ومن الآن فصاعدا‬ ‫المستقبل لكم أى تسهيلات‬ ‫الدولة ‪ ،‬ولن يشهد‬ ‫لصالح‬

‫‪.)97(،‬‬ ‫معلوما‬ ‫للجميح‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وليكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرعيهَ أن تعقد فى السر أو العلن‬ ‫غير‬ ‫لاجتعاعاتكلم‬

‫‪-97‬‬
‫"ةص!‪ 3‬لأ‪5‬‬ ‫ولهس! ‪ia‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪، ,‬هأصأ‬ ‫‪65.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪،9‬‬

‫أعنى مجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫عرفت‬ ‫هجمح مسكونى‬ ‫أول‬ ‫بةوله للأساقفة فى‬ ‫الأمر‬ ‫وهو يحسم‬

‫وأبدد‬ ‫خطرا‬ ‫أشد‬ ‫‪،‬‬ ‫دأيى‬ ‫الداخلى فى الكق!يسة ا يعد ش‬ ‫‪ .‬إن الصراع‬ ‫‪..‬‬ ‫‪" ،‬‬ ‫‪325‬‬ ‫نيقية سنة‬

‫ياى‬ ‫إةا ما قورنت‬ ‫إن ه!ه الخلافات بيمكم تبدو لى أكثر فاجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫أو قتال‬ ‫أى حرب‬ ‫من‬ ‫فتكا‬

‫ين قالوا بأن الإين دماو‬ ‫الل‬ ‫"النيقيين "‬ ‫أولا يؤلد جماعة‬ ‫قسطنطين‬ ‫وقف‬ ‫آخر‪ . )8 ْ(،‬وقد‬ ‫شئ‬

‫خصومهم‬ ‫هـلضطهد‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوق‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬أى المسيح ‪ .‬مولؤ‬ ‫هـلائه‬ ‫‪ 50‬ولهول‬ ‫‪!5‬ا‬ ‫‪ 5‬ولا‬ ‫الجوهر‬ ‫فى‬ ‫للآب‬

‫فى‬ ‫الأساقفة‬ ‫المصيح ‪ ،‬وساق‬ ‫الدى قال بخلئ‬ ‫ا‬ ‫أهـلوس‬ ‫القعس السكندرى‬ ‫" اتباع‬ ‫الأديوسيين‬

‫قرطبة هـ‬ ‫أسقف‬ ‫الدينى هوسيوس‬ ‫سششاره‬ ‫له‬ ‫مجيصع نمقية للتوقيع على هده الصعغة التى فين‬

‫للإيمان‬ ‫التوفيقية المى يمكن أن ئقاد الأساقفة للإمرار بها واعلاثها قاعدة‬ ‫الصيخ‬ ‫أنها أنسب‬

‫جانب‬ ‫قيولها فى ال!ن المالض من‬ ‫دعوى‬ ‫!ت‬ ‫(الجامعة ) ‪،‬‬ ‫الكاثولمكية‬ ‫للكنمسة‬ ‫الأرثوذكسى‬

‫ثم لم يلبث الإمبراطور أن مال‬ ‫الأسقف السكندرى‪.‬‬ ‫روما وسيه‬ ‫أسقف‬ ‫!دل من ديوفيسيوس‬

‫العذاب‬ ‫‪ ،‬وأنزل أشد‬ ‫الأريوسيين‬ ‫إبنه قسطنطيوس‬ ‫الأخرين ‪ .‬بينما ناصر‬ ‫الأولين لصالح‬ ‫عن‬

‫الفرد‬ ‫" بعد أن اًصبح السيد‬ ‫وألفرب‬ ‫المحامح الكلنسية فى الشرق‬ ‫إلى عقد‬ ‫ه ودعا‬ ‫بالنيقيين‬

‫فى دولته على اعتناق المذهب ا"هـلوسى‪ .‬وسلك‬


‫ا‬ ‫للإممراطورلة جمراه المسيحياينا جميعا‬

‫اكلاول‪،‬‬ ‫إذا جا ‪ +‬ثبودوسبوس‬ ‫" حت!‬ ‫نفسه‬ ‫) السببل‬ ‫‪378-36 ،‬‬ ‫(‬ ‫اث!‪7‬‬ ‫ئا‬ ‫كهول‬ ‫فالنز‬ ‫الإمبراطور‬

‫حل‬ ‫الخامس‬ ‫القون‬ ‫النيقيين ‪ .‬وفص‬ ‫‪ ،‬لصالح‬ ‫العنيف‬ ‫الاضطهاد‬ ‫الاَريوسيون‬ ‫الآية ‪ ،‬ولقى‬ ‫انقلبت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المنافؤ‬ ‫‪ ،‬وذاق‬ ‫بقداستها‬ ‫المنادين‬ ‫العلىراه لصالح‬ ‫" القانلين يبشرلة‬ ‫يمالنساطرة‬ ‫الاضطهاد‬

‫بالطبيعتين نى‬ ‫الأباطؤ الذين قالوا‬ ‫مراوة الاضعطهاد من جانب‬ ‫اليعاقبة فى الشام ومصر‬

‫بين‬ ‫ثمانايا عاما كامله فى القرنين الئامن والتاسع‬ ‫الطاحنة التى دامت‬ ‫ا ثم هذه الحرب‬ ‫الم!مصيح‬

‫عن عباد‬ ‫وخصومهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أومان‬ ‫الموربخ‬ ‫الأصنام ‪ -‬كما يصفهم‬ ‫اللاأيقونيين محطمى‬ ‫الأباطرة‬

‫‪+‬‬ ‫الأيقونات‬

‫الزهنية‬ ‫‪ ،‬ول تعداه إلى الفتؤ‬ ‫الاضطهافى وتسوته‬ ‫عنف‬ ‫على‬ ‫إةن فقط‬ ‫الأمر قاصرا‬ ‫لم يكن‬

‫أباطؤ الوثن عددا قليلا ‪ ،‬ورجما‬ ‫عهود‬ ‫على‬ ‫سنو الاضطهاد‬ ‫‪ ،‬فبمِنما لم تتجاوز‬ ‫التى شغلها‬

‫فى‬ ‫ألاضطهاد‬ ‫(‪ ، )98‬لمحد‬ ‫الثلاثة الأولى للميلاد‬ ‫القرهـن‬ ‫إلى !لح قرن خلال‬ ‫سجموعه‬ ‫فى‬ ‫يصل‬

‫‪EUSED .‬‬ ‫‪n‬‬


‫‪vita‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪st . 111.‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪-08‬‬

‫الميلا(‪!" s‬‬ ‫القرن الأرل‬ ‫فى‬ ‫نيرون ؤ وميحبانوس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأياطؤ‬ ‫على عهؤ‬ ‫هذه الاضطهادات‬ ‫وقعت‬ ‫‪-81‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫بلا هواده ‪ .‬يفلد‪ .‬ضراما‬ ‫‪،‬‬ ‫مرون كاملة ومنيف‬ ‫خمسة‬ ‫امتدااد‬ ‫يقح على‬ ‫ظل الأباطرة المسيحينِ‬

‫آباء‬ ‫لمحاهـلة‬ ‫محادل من حول المسيح ‪ .‬وؤلك نتيجة‬ ‫العديده إلتى‬ ‫هد‪ .‬الفرق المسيحية‬ ‫ظهور‬

‫هـلرضاها‬ ‫عقلالية " تتقلبها ثقافتهم‬ ‫فى صوؤ‬ ‫الأمميين‬ ‫تقديم! المسيحية إلى‬ ‫آنذالكه‬ ‫الكنيسة‬

‫الاسكندهـلة وأنطاكيةه‬ ‫بالفل!سفة اليونافية عبر مدوستى‬ ‫" فمزجوبا‬ ‫اليونانى‬ ‫الفلسفى‬ ‫فكرهم‬

‫عملصة‬ ‫أن تستمر‬ ‫اليهودية ‪ .‬لهذا كان طيمعيا‬ ‫المسيحية‬ ‫‪.‬‬ ‫يذلك يلا رجعة‬ ‫سم‬ ‫ورا‬ ‫مخلفين‬

‫الاضطهاد الرومانى من جانب اياباطز المسيحييهأ للمسيحيايا زمنا أطول عمرا‪+‬‬

‫للمسيحيين فى ذواتهم باعتبارهم خارجين على‬ ‫الرومانى الوثنى موجها‬ ‫كان الاضطهاد‬ ‫وإذا‬

‫تها ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫ذا‬ ‫المسيحية‬ ‫يالأذى للعقيدة‬ ‫التعرض‬ ‫‪ ،‬دوق‬ ‫القافوق وأهـامر الإمبراطور‬ ‫سلطاق‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إل! ديانة آباثهم هـأجدادهم الوثنيين‬ ‫عودة المسيحيين‬ ‫الوثنيون يعنيهم فى شئ‬ ‫الأباطرة‬

‫محدما‬ ‫الديانة الجديدة ‪ +‬أهـيرهـن فيها خطرأ‬ ‫هلىه‬ ‫بالهم تهديدا معينا من جانب‬ ‫يكن يشظ‬

‫الآلهة‬ ‫‪ ،‬مجمع‬ ‫البانثيون الرومائى‬ ‫فى‬ ‫الديانة المسيحعة‬ ‫الرهـمانمِة‬ ‫الوثنية‬ ‫بأدلابهم ‪ ،‬بل وسعت‬

‫أفحاء‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫ودور عبادتهم‬ ‫كنائسهم‬ ‫أن يقيموا‬ ‫للصسيحيين‬ ‫وسحح‬ ‫‪ ،‬بلى‬ ‫الرومافيه‬

‫الإمبراطورى‬ ‫يل وفى مواجههَ القصر‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫نيقومبديا‬ ‫فى العاصمة‬ ‫الإمبراطورت ‪ ،‬حتى‬

‫شأنه‬ ‫‪4‬‬ ‫الرعايا المسيحيون‬ ‫الوثنى أن يظهر‬ ‫يبتفيه الإميراطور الرومانى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫نفسه ‪ -‬لقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫العوش‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬الاحترام للجالس‬ ‫الوثنيين واليهود‬ ‫سأن‬

‫الأمر يختلف‬ ‫فإن‬ ‫"‬ ‫الأباطرة الرومان الوثنييها مع المسيحيين‬ ‫هذا هو حال‬ ‫‪ .‬إذا كاق‬ ‫‪.‬‬ ‫نقول‬

‫فى‬ ‫المسيحيين‬ ‫الذى مارسو‪ .‬يشمل‬ ‫الاضطهاد‬ ‫إز أمسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأباطرة المسمحين‬ ‫فى عصر‬ ‫جلىهـلا‬

‫كان اضطهمادهم لبنى دينهم اشد وأتكلىا وكان الإمبراطور‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫تهم والمسيحية فى جوهرها‬ ‫ذوا‬

‫وهن‬ ‫الإلهيه لهداية بنص اليشر‪.‬‬ ‫العنامة‬ ‫‪ .‬اختارته‬ ‫إمبرأطورا مسيحيا‬ ‫يمارس ذلك باعتيار‪.‬‬

‫وكلها‬ ‫"‬ ‫فى القرن المالث‬ ‫تيصر‬ ‫الثالث وماكصيمية‬ ‫الثان! هـأوائل‬ ‫اواخر القرن‬ ‫ش‬ ‫سفروس‬ ‫= وسبتميوس‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫صكحهم‬ ‫قليلة من‬ ‫سنوات‬ ‫ول ض!‬ ‫‪،‬‬ ‫هؤلاء الأباطر‬ ‫تمتد طوال عهؤ‬ ‫" ولم تكن‬ ‫متفرقة‬ ‫محلية‬ ‫اضطهادات‬

‫إلى أن‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وفاليريان أهـسع سنوات‬ ‫فقط‬ ‫عامية‬ ‫أكثر من‬ ‫وهو لم يحكم‬ ‫دكبوس‬ ‫عهد‬ ‫المام على‬ ‫هـقع الاضطهاد‬

‫ومد‬ ‫دايا ‪.‬‬ ‫وجاليريوس وماكسيمين‬ ‫دملدياتوس‬ ‫على عهؤ‬ ‫كانت السنوات العشر الحجات ‪+،r‬‬
‫(‪3-313‬‬

‫لو أضفنا إلى ذلك‬ ‫الكنيية ‪ .‬وصتى‬ ‫مورخى‬ ‫شيخ‬ ‫"‬ ‫القيسارى‬ ‫ذلك من التاديخ الكلنسى ليوصيبيوس‬ ‫أستقيت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫كبرا‬ ‫هذه السنوات‬ ‫زادت‬ ‫لما‬ ‫وهادهـمان ‪.‬‬ ‫مراجان‬ ‫عهود‬ ‫ما رقع على‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫اختياد الملهب الصحيح‬ ‫فهو اللى يقع عليه عبء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫نائب المسيح على‬ ‫ثم مإنه ا)عتباؤ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العمياء دد!ن‬ ‫الجموع أن تدين له بالولاء والطاعة‬ ‫هد‬ ‫وعلى‬ ‫"‬ ‫الدى يراه مناسبا !يمان شعبه‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫شفة‬ ‫يبنت‬ ‫تنبس‬

‫‪ ،‬حولى‬ ‫‪ ،‬أحيانا‬ ‫المسيحيين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقرنائهم‬ ‫الوثنيين‬ ‫الرومان‬ ‫بين أياطرة‬ ‫الاختلالى‬ ‫كان‬

‫الرهـعاش ه‬ ‫أن الفكر ألسياسى‬ ‫وأحا! ت ذلك‬ ‫لدى هؤلاء وأولئك كان‬ ‫الهدف‬ ‫‪ 8‬لكن‬ ‫الوسيلة فقط‬

‫هله هى‬ ‫لو كانت‬ ‫اللرله ‪ ،‬حتى‬ ‫دولة داخل‬ ‫بقبل مطلقا يوجود‬ ‫لم يكن‬ ‫وثنيا كان أم عسيحيا‬

‫الكنيسة المسيحية فى ظل إمبراطور يعتبر نفسه نانب المسيح علر‪ ،‬الأرض ‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الفصل الث!انى‬

‫القدس‬ ‫كنيسة‬

‫فى داثرة النزاع الأسقفى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫كنيسة القدس‬

‫الأسقفى‬ ‫دائرة النزاع‬ ‫فى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كان عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫أمم‬ ‫إلى طريق‬ ‫عن نطاق البهودية وتمض‬ ‫أن تخرج‬ ‫مند قدر للمسيحية‬

‫ء إلى‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫وحيات‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيع‬ ‫بمعجزات‬ ‫جما الأمميين‬ ‫التبشير‬ ‫أسلوب‬ ‫عن‬ ‫كارهة‬ ‫تتخلى‬

‫بسهم وافر فر‬ ‫هداننهم قد ضربت‬ ‫كانت بعض‬ ‫حبث‬ ‫‪،‬‬ ‫عواطفهم‬ ‫لا‬ ‫عقول أولاء البشر‬ ‫مخاطبة‬

‫نى‬ ‫الثا‬ ‫القرن‬ ‫تمثل فى المجتمح الرومانى حوال!‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاتها‬ ‫الفلسفة‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الفلسفة‬ ‫ميدان‬

‫على وفاق مع‬ ‫أساسا‬ ‫وأضحت‬ ‫‪،‬‬ ‫دراسيا‬ ‫موضوعا‬ ‫عن أق تصبح‬ ‫ول تومفت‬ ‫"‬ ‫طرانق حياة‬

‫ا!هةه‬ ‫وإيمان يكل‬ ‫علبه من أخلاق سياسية‬ ‫تنطوى‬ ‫بما‬ ‫"‬ ‫خاصة‬ ‫الدين ‪ .‬هـكانت الرهـاقية بصذ‪4‬‬

‫‪ .‬تقدم‬ ‫مصراعيه‬ ‫ياب الفلسفة على‬ ‫وفقح‬ ‫‪،‬‬ ‫صتناول الخلق جميعا‬ ‫فى‬ ‫المعانى الفلسفمة‬ ‫وجعل‬

‫أخلاقيا للسلوك‬ ‫أساسا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه الانحلال‬ ‫ودب‬ ‫فيه الفوضى‬ ‫ساعت‬ ‫مجتصع‬ ‫للإلسان الحانر داخل‬

‫أخلاقمِة حتى‬ ‫الزاوية عفيدة‬ ‫هل!ه‬ ‫ثم ‪-‬دانت الرواقية تمثل هن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫لحياة فاضلة‬ ‫ومبدأ راسخا‬

‫ول‪،‬ئأأحأفىم!‬ ‫‪3‬‬ ‫إبيكما توس‬ ‫لفيلسولى‬ ‫ا‬ ‫حلقة سامع!‬ ‫) ضحن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 7- 89‬‬ ‫(‬ ‫تراجان‬ ‫غدا الإمبرا طور‬

‫‪ ) 89‬كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أوربليوس‬ ‫بل إن الإمبراطور ماركوس‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الثاش‬ ‫رجالاتها فى‬ ‫أشهر‬

‫الأفلاطونية الحديثة أو الفيثاغورلهَ الجديدة تقلان‬ ‫الرواتيين( ؟) ولم تكن‬ ‫أعلام الفلاسفة‬ ‫من‬

‫شأنا عن قرينتهما‪.‬‬

‫ايخا ‪ :‬الفلسفة الرواقية ‪ .‬ورابع ا!ضا‪:‬‬ ‫عثمان‬ ‫الرواقية انطر ‪ :‬دكتور‬ ‫عن‬ ‫‪-9‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫هـغول ول ديورنت‬ ‫‪, A‬‬ ‫‪history of‬‬ ‫‪Rome down‬‬ ‫‪to the‬‬ ‫‪.Cary‬‬
‫‪reign of Constantine,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪.‬‬

‫وسح‬ ‫نى‬ ‫ثم كان‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫الديثية دألقلسفية‬ ‫تقاليد العقل الهلنستى‬ ‫وامتصتها‬ ‫فكلرة المسيح الإله مد هضمتها‬

‫أن العقل اليونانى‬ ‫ذبه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرثنيةه ول تبنتها‬ ‫على‬ ‫‪ .‬إن المسيحبة لم تقض‬ ‫كها‬ ‫هـيرضى‬ ‫العلم الوثنى أن يحتضنها‬

‫أللفة أليونانيهَ التى‬ ‫‪ 5‬وأصبحت‬ ‫ال!كنبسة وطقوسها‬ ‫نى لاهوت‬ ‫ممئلا‬ ‫جديد‬ ‫عاد إلى الحياة نى صوؤ‬ ‫المحتضر‬

‫‪ .‬المبلد‬ ‫الحفاز‬ ‫‪ .‬اقصة‬ ‫المسيحبة‬ ‫أدا‪ -‬الآدأب والطقوس‬ ‫"‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫السلطان‬ ‫مرونا عدة صاصبة‬ ‫طلت‬

‫‪. ) 27‬‬ ‫ه‬ ‫المالث ه الجزء الثالث ‪ .‬ص‬

‫‪- ea -‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪56‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫!بد‬ ‫آخر كان‬ ‫أن تلبس رداء الفلممحفت " أو بضعبمر‬ ‫على المسيحت‬ ‫من أجل هذا كان‬

‫ذلبه‬ ‫الفلسفة فى‬ ‫يالمعنى الحقيقى لكلمت‬ ‫هدا قيام فلسفة مسيحية‬ ‫‪ .‬و‪+‬يعنى‬ ‫المسيحية‬ ‫تتفلسف‬

‫أن الفلسفة‬ ‫‪ ،‬حمث‬ ‫مفلسفة‬ ‫مسيحت‬ ‫ولكنه يعنى فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحية‬ ‫تاهـلخ‬ ‫من‬ ‫المبكز‬ ‫الوقت‬

‫على يد القديس توهاس‬ ‫فى ألقرن الثاك عشر‬ ‫إلا‬ ‫أساسية‬ ‫تتبلور يصفة‬ ‫لم!‬ ‫المسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫‪St.‬‬ ‫‪Thomas‬‬ ‫‪Aquinas‬‬ ‫ا!وينى(‪)2‬‬

‫لضِرها‬ ‫‪ .‬تاركة الساحة‬ ‫مدبنة القدس‬ ‫والحالة هذه أن تتولى إلى الظل طواعبة‬ ‫وكان طبيعما‬

‫فلسفي!‬ ‫وعذاهب‬ ‫مكرية‬ ‫حوته من مدارس‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانية اليوفانى‬ ‫الإمبراطوربة‬ ‫مدانن نصف‬ ‫من‬

‫وشهرتها الواسعة‬ ‫ال!ائع‬ ‫صيتها‬ ‫المدائن‬ ‫لم يكن فى مقدور القدس ان تبارى تلك‬ ‫" بحيث‬ ‫شتى‬

‫وقدرا تها فى‬ ‫لها إمكانياتها‬ ‫الدى أتاحته‬ ‫‪،‬‬ ‫دورها‬ ‫بعد أن أدت‬ ‫ه‬ ‫الجدل الفكلرى‬ ‫مجالات‬ ‫فى‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫عمرها‬ ‫إطار المسيحية اليهودية ‪ .‬والمسيحية بعد محبو فى سنى‬

‫صياغه‬ ‫فى‬ ‫أسلولهما‬ ‫" وإن اختلف‬ ‫الأق مدينتا الأسكندرية وأنطاكية‬ ‫الساصة‬ ‫واقتسمت‬

‫اللاهوتيه الشهيرة‬ ‫بمدرستها‬ ‫الأسكلندرية‬ ‫منهما ‪ ،‬فاحتضنت‬ ‫التفكير عند كل‬ ‫وطرانق‬ ‫المسيحية‬

‫التفسير‬ ‫" هح اسمخدام‬ ‫العلمى الأفلاطونى‬ ‫اللاهوت‬ ‫‪،‬‬ ‫أدق‬ ‫‪ 4‬أو بتعبير‬ ‫الفكلر الأفلاطونى‬

‫المدرسة السكندهـت‬ ‫وبلغت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫إن جاز هذا ائتعبير‪ ،‬لتفسمِر الكتاب‬ ‫"‬ ‫المجازى أو الصوش‬

‫‪Origcncs‬‬ ‫أوهـلبن(‪)3‬‬ ‫اللاهوتى السكندرى‬ ‫والفيلسوف‬ ‫المفكر‬ ‫على عهد‬ ‫أوج عظمتها‬

‫انظر‪:‬‬ ‫من التفاسيل عن فلسفة القديس توماس أ!رش‬ ‫للمزيد‬ ‫‪-1‬‬

‫ظ ‪Knowles: Th‬‬ ‫‪of Medieval Thought,‬‬


‫‪.evolution‬‬
‫‪pp 255-268‬‬ ‫;‬ ‫!!‬ ‫اول*‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Philosophy and‬‬

‫‪civiliz 6 ation in the‬‬ ‫‪Middle Ages ,‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪81 sqq; D+ wson: Religion and the rise of w‬‬
‫شا‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ح !!‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬

‫‪.p‬‬‫‪171‬‬ ‫‪sqq.‬‬ ‫‪Hughes,‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪history of the Church, vol.‬‬ ‫‪.ture,‬‬


‫‪2 pp‬‬ ‫‪434-423‬‬ ‫‪.‬‬

‫أوغسطش‬ ‫"‬ ‫الوسطى‬ ‫المسيحيه نى العصور‬ ‫النلسفهَ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نماذج‬ ‫صنفى صين‬ ‫أيضا دكتور حسن‬ ‫ل!هـأجع‬

‫عباله‬ ‫ث وآيضا‬ ‫الوسيط‬ ‫فى العصر‬ ‫الأور!بة‬ ‫الفلسفة‬ ‫" تا!!‬ ‫كرم‬ ‫يوسف‬ ‫؟ وكذلك‬ ‫اعدش‬ ‫انسلم ه توماص‬

‫الوسطى‪.‬‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫نراج ‪ .‬معالم النكر الفلسنى‬

‫تا‬ ‫‪.VSEB.Kist‬‬ ‫‪. ,VI 2-4. 8. 16, 91, 23, 24‬اء!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أنظر‬ ‫والأوهـلجينة‬ ‫عن اوريجن السكلندرى‬ ‫‪-2‬‬

‫‪,27 ,03‬‬ ‫‪,32 ,34 .93 Shiel,‬‬ ‫;‪! of Christianity‬ظ‪Greek thought and the +‬‬ ‫‪Copleston, A history‬‬

‫‪of Philosophy,‬‬ ‫‪vol.‬‬ ‫‪2- Mediaev‬‬


‫‪ Philosophy,‬لم!‬ ‫‪part‬‬ ‫‪I‬‬ ‫!لد* ‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Orthodox Church‬‬
‫‪,The 73-72‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪,Chadwick,‬‬
‫‪the Early‬‬ ‫‪Church‬‬ ‫‪114-001, 9-184, 021-902, 215‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪57‬‬

‫تفسير الكماب‬ ‫أسلوب‬ ‫الأوسطى واخمطت‬ ‫الثهج‬ ‫‪ 0 ) 25‬أما أنطاكية فقد ارتضت‬ ‫‪،-185‬‬ ‫(‬

‫‪Lucianus‬‬ ‫لوقعانرس‬ ‫يد فيلسوفها‬ ‫اللاهوتية على‬ ‫عقليا ‪ 5‬وعلا قدر مدرستها‬ ‫المقدس تفسيرا‬

‫أواخر ألقون المالث الميلادى (د)‪.‬‬

‫راسمة با!ا‪ .‬الرفعة فى عالم‬ ‫هكلا واحت الأسكندرية وأنطاكبة تخطوان سربما خطوا!‬

‫معقل‬ ‫تزال تمثل‬ ‫رهـما ما‬ ‫كانت‬ ‫الزعامة الكلنسية ‪ ،‬فى وقت‬ ‫ميدان‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬رتستبقان‬ ‫المسيحية‬

‫فى‬ ‫سطرس‬ ‫التى رفع القواعد منها القديس‬ ‫كنيستها‬ ‫ه ولم تكن‬ ‫الرهـمان‬ ‫أياطرة‬ ‫الوثنية رمستقر‬

‫قد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬كينما‬ ‫هركزلم ذا بال آنداك‬ ‫القرن الأول الميلادى تشفل‬ ‫الثانى من‬ ‫أواثل النصف‬

‫أخذت‬ ‫فقد‬ ‫والمدينة‬ ‫‪ ،‬الكنيسة‬ ‫القدس‬ ‫‪ ,Y‬المدينة‪ +‬أما‬ ‫و‬ ‫القسطنطينية‬ ‫النور بعد كنيسة‬ ‫رأت‬

‫المسيحيه‬ ‫أصبحتأن‬ ‫اهد‬ ‫يالمسيحية‬ ‫التبشير‬


‫فى‬ ‫القيادى‬
‫ها‬
‫‪u‬‬ ‫دو‬ ‫عن‬ ‫ستخلية‬ ‫تتوارى االححاب‬

‫اان القرنين‬ ‫إ‬ ‫وفعت‬ ‫التى‬ ‫السياسية‬ ‫الأحداث‬ ‫ساعدت‬ ‫الأمميين ‪ .‬وقد‬ ‫لاتتوا مم وفكلر‬ ‫اليهودية‬

‫إليها الحكومة‬ ‫لكمة قوبمَ سددتها‬ ‫! فقد تلقت مدينة القدس‬ ‫ذلك‬ ‫والثانى للميلاد على‬ ‫الأولى‬

‫كبيرم من‬ ‫عددلم‬ ‫‪ Titus‬امتدت لتدمر الهيكل وت!بج‬ ‫تيطس‬ ‫القاثد‬ ‫الرومانية سمة ‪ 07‬على يد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على كل يهودى‬ ‫فرض‬ ‫)‪(96-97 Vespasianus‬‬ ‫كما أن ا!مبراطور فسباسيان‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهوفى‬

‫ما لبث‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫للهيكل فى القدس إلى البانثيون الرومانى‬ ‫يحول الضريبة التى كان يدفعها‬

‫فى‬ ‫ممهيرا‬ ‫راجا‬ ‫" هـتلامى‬ ‫كضلئ المسبح‬ ‫القائلة‬ ‫آهـلوص السكندرى‬ ‫‪ -،‬ممان من البدط! أن تنتشر دعؤ‬

‫أن !الى‬ ‫العقلانية " وت‬ ‫التى يرز فيها تاثير المدرسة الأنطحية‬ ‫الصفرى‬ ‫آسيا‬ ‫الأوسارو السورلة ومنطقة‬

‫‪ .‬ومن الجدير يالذكر أن آهـيوس تلقى تعليمه اللاهوتى‬ ‫إليها‬ ‫التى بنتمى‬ ‫الأسكنالرية‬ ‫بممل هذا الرراج فى‬ ‫دعوت‬

‫نبقومبديا الذى تولى ذعاهة الفريق الآديدص‬ ‫اصقف‬ ‫‪?F sebius‬‬ ‫‪ ،‬دكان زميلا ليرسيهيوص‬ ‫انطلاية‬ ‫فى مدرت‬

‫المدوسه الأنطاكبة هى موفى المعتقد‬ ‫الالوت القول يأن‬ ‫من‬ ‫لقد أصيح‬ ‫صتى‬ ‫‪.‬‬ ‫كعد وناة آهـسوص صنة ‪336‬‬

‫الكعبسهَ‬ ‫مؤرخى‬ ‫‪ .‬هـلصفه شيخ‬ ‫ففسه‬ ‫هو الآهـكرسى قيل آ!يوس‬ ‫"‬ ‫هنه المدرسة‬ ‫رأس‬ ‫‪ .‬وأن لرميانوس‬ ‫أ‪+‬هـموسى‬

‫" ‪ .‬أنظر‪:‬‬ ‫أكية‬ ‫ميتة نبيلة‬ ‫ومات‬ ‫صيا! نقية طاهز‬ ‫يانه عاش‬ ‫القيسارى‬ ‫موسيبيوس‬

‫‪EVSEB. hist .‬‬ ‫ا!ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.VIII‬‬ ‫‪13‬‬ ‫;‬ ‫كأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Hir6 ;6.‬‬
‫اأ ‪Vir‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Knowles,‬‬ ‫‪;77.‬‬
‫‪op. cit.‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪3-15‬‬ ‫ة‬

‫‪Li‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫‪From‬‬ ‫‪Constantine‬‬ ‫‪ u‬لى ‪o‬‬ ‫!عأ(‬ ‫‪,‬‬ ‫‪a history of the early Church8." ;701‬‬ ‫‪Downey, A‬‬

‫‪history of the‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪Empire,‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫; ‪.p 55‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ه ‪Dictionary‬‬ ‫م‬ ‫؟ثنأك!د!‬ ‫‪Biography , vol . I .‬‬ ‫ك!‬

‫!أ!ول‬ ‫"‬

‫الحاسى‪.‬‬ ‫‪ .‬الجذ‪ +‬الأول ‪ .‬الفصل‬ ‫‪ :‬الدولة والكنيسة‬ ‫ل!راجع للباصث‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫على أثر‬ ‫يالفرية القاضية‬ ‫المدينة‬ ‫) أن عاصلى‬ ‫‪137-‬‬ ‫؟‬ ‫‪(17‬‬ ‫الإمبراطور هادرياق ‪Hadrianus‬‬

‫إلى مناطق عدة من الإدهراطورية‪.‬‬ ‫‪ 1‬وامتدت‬ ‫‪ 1 5‬ا‪16-‬‬ ‫الثوؤ التى أشعلها اليهىد فى عامى‬

‫‪ a‬نآءول‪.‬‬ ‫إيلماه ‪Capitolina‬‬ ‫أطلالها مدينة جديدة سميت‬ ‫قاما وأثيم على‬ ‫المدينهَ‬ ‫مدهرت‬

‫(يضا‬ ‫انسحبت‬ ‫آثارها المباسرة‬ ‫أن‬ ‫‪ 5‬إلا‬ ‫اليهود‬ ‫أصلا ضد‬ ‫ممانت موجهة‬ ‫ورغم أن هده الض!لات‬

‫د‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬أن هجرها المسيحيون‬ ‫بالمدبنة‬ ‫على المسيحمين(‪ . )5‬فقد كان من جرا ء التدممر اللى حل‬

‫المدقت‬ ‫ما عادوا إليها ثانية ه إلا أن هلا الشتات‬ ‫أنهم سرعان‬ ‫اليونانية ‪ ،‬حقيقة‬ ‫مدينة ‪Pella‬‬

‫تد‬ ‫المدينة‬ ‫هذا يالإضافة إلى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫على كنيسة‬ ‫دون شك‬ ‫أثره‬ ‫المسمحيهَ ترك‬ ‫للجعاعة‬

‫أن أهم ما يلفت‬ ‫‪ .‬على‬ ‫ء إيليا ه ‪ .‬مدينة يونانية بمعايدها الرثنية ومسارحها‬ ‫ينا‬ ‫‪ -‬كعد‬ ‫غدت‬

‫من رلقة‬ ‫الأمميبن‬ ‫النطر هنا أن هده الأحدأث ف! حد ذاتها كانت تعنى مفلدا من محرو المسبحيين‬

‫اللاهوت السكلندرى والأنطاكى هـأ!تفاح‬ ‫هن علو كعب‬ ‫هـلالتالى المزيد‬ ‫أليهووية(*)‬ ‫المسيحية‬

‫هامتى كنيسمَى المدينتين‪.‬‬

‫على الكلنائس الأخرى والم!يحمين فى‬ ‫فى القدس ما جرى‬ ‫على الكلنيسة وشعبها‬ ‫وقد جرى‬

‫القرون الثلاثه‬ ‫‪ ،‬خلال‬ ‫فعها‬ ‫الشرقى‬ ‫الشطر‬ ‫الرومائية ‪ .‬خاصة‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫ولايات‬ ‫مختلف‬

‫المتقطع الدى أنزله بعض‬ ‫بذلك نويات الاضطهاد‬ ‫ألقرن الرابع ‪ ،‬ونعنى‬ ‫ومطلح‬ ‫الأولى للصيلاد‬

‫المجتمح‬ ‫داخل‬ ‫المسيحيون‬ ‫التى عاسها‬ ‫جرأ ء حياة العونف‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأباطرة الرومان بالمسيحيين‬

‫إلا قليلا منهم‪.‬‬ ‫الرومانى‪-‬‬ ‫العامة أو الجيض‬ ‫فى الوظانف‬ ‫الاستراك‬ ‫الرهـمانى ‪ .‬والامتناح عن‬

‫لووما والجالس على‬ ‫الولاء‬ ‫ألعبارة الإمبرأطوردة التى كانت تمثل رمر‬ ‫هذا وذاك رفضهم‬ ‫وذوق‬

‫هـلأتى فى مقدمة هولاه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الأحداث‬ ‫فى وصف‬ ‫الأوائل‬ ‫محماب المسيحية‬ ‫وقد أفاض‬ ‫‪.‬‬ ‫ألمحرش‬

‫فلسطين‪.‬‬ ‫‪ a‬ع‬ ‫ميساهـدة هح!كح!‬ ‫أسقف‬ ‫‪Eusebiu‬‬ ‫كه‬ ‫الكنيسة يوسيبيوس(‪)7‬‬ ‫مورخى‬ ‫الكعاب شيخ‬

‫فى كتابه تاو‪-‬لخ‬ ‫وقد أفرد يوسيبيوس‬ ‫البلاغى الأفريقى الشهيره‬ ‫‪Lactantius‬‬ ‫وحمتانتيوس(‪)8‬‬

‫ذلك أن‬ ‫ه‬ ‫‪ -‬كطائفة جديدة‪ -‬نطر السلطه الإمبراطورية‬ ‫السبحيون‬ ‫هـقت طولل قبل أن يبذب‬ ‫‪ -5‬انقفى‬

‫كالقصيؤ تنظر إلى المسيحين ااعتبارهم طائفة من اليهود انظر‪:‬‬ ‫لفتز ليصت‬ ‫ظلت‬ ‫الرومانية‬ ‫ائحومة‬

‫‪Painter,‬‬ ‫‪A history of the‬‬ ‫‪Middle‬‬ ‫‪Ages,‬‬ ‫‪0015-284 5 p. 13‬‬ ‫‪.‬‬

‫;‪A history of Rome to565.A .D .p593‬‬ ‫‪.Boak,‬‬


‫‪Chadwick,‬‬ ‫‪op‬‬ ‫م!‬ ‫‪pp 22-21.‬‬
‫‪،8.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ + istoria‬الذى وضعه يرسيبيوس ألقبسارو ثبتا=‬ ‫التاهـلخ الكلئسى‪Ecciesiastica‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ -708‬ضمن‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪ 9‬هـ‬

‫زمن‬ ‫الاا‬ ‫كاملا عن شهدا ء فلسطين خلال عصعر ألاضطهاد الأعطم ‪،-303،‬‬ ‫الكنيسة فصلا‬

‫دايا ‪، inus‬لن!كلا‬ ‫‪ Galerius‬وماكسميمين‬ ‫وجاليريوس‬ ‫‪Diocletianus‬‬ ‫الأياطز دقلديانوس‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫فى الفصل‬ ‫االمفصبل‬ ‫ثهنحه! ومد عالجنا هلا الموضوع‬

‫كنيسة القدس على‬ ‫كانت مساهمة‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الظرهـف الفكرية والعقيدية والسياسعة‬ ‫وفى ظل‬

‫بدرجة‬ ‫محدودة‬ ‫التنظيم الكنسى‬ ‫مسائل‬ ‫فى المسائل اللاهوتية أو حمى‬ ‫امتداد هذ‪ .‬الفتؤ‬

‫ا وهو المجمح الذى عقده‬ ‫تاريخها‬ ‫الكلنيسة فى‬ ‫عرفته‬ ‫أول مجمح‬ ‫" هدا إذا استثنينا‬ ‫واضحة‬

‫اصطدموا‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهودية‬ ‫السيطرة ما تزال للعسيحية‬ ‫بعد موته ‪ .‬عندما كانت‬ ‫حوأهـلو المسيح‬

‫هذا(‪)9‬‬ ‫القدس‬ ‫وكان مجمع‬ ‫به الشريعة الموسوية‪.‬‬ ‫تقضى‬ ‫الختان حسبما‬ ‫بموقف الأممين إزاء مسالة‬

‫‪ ،‬هـ!ثل التقا ‪ +‬استثنانبا لم تشهد‬ ‫المسيع اللين تفرتوا فى الأمم بعد وفات‬ ‫لحوا!يى‬ ‫!معا‬

‫القول بان المجمح‬ ‫فى شئ‬ ‫المبالفة‬ ‫وليس من‬ ‫‪.‬‬ ‫نيقية سنة ‪325‬‬ ‫محمح‬ ‫الكنيسة مثله ثانية حعى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحدود أنلاك‬ ‫هؤلاء الرسل يمثلون عالم المسيحية‬ ‫كان‬ ‫حمث‬ ‫‪.‬‬ ‫باوزا‬ ‫يعد مسكلونيا‬

‫وفلسطين يحملون دعوتهم إلى الأمميين‪.‬‬ ‫خرجوا من القدس‬

‫أسقف‬ ‫‪Narcessus‬‬ ‫ترأسه ناركسوس‬ ‫محلياأْ ا‪،‬‬ ‫القدس أيضا سنة ‪ 91 A‬مجمعا‬ ‫وشهدت‬

‫" وذلك للالفاق على‬ ‫فلسطين‬ ‫قيساهـت‬ ‫أسقف‬ ‫‪Theophilus‬‬ ‫‪ ،‬ثيوفملوس‬ ‫وحضؤ‬ ‫المدينة ه‬

‫امتلاد القرون اثلاسة الأولى‬ ‫عل!‬ ‫الذين لقوا مصرعهم‬ ‫وأسامفة الكنيسة‬ ‫احمليروس‬ ‫ء رجال‬ ‫! كاملا كاسا‬

‫‪ .‬انالر‪:‬‬ ‫‪ .‬فلسطين‬ ‫ثشهدا‬ ‫اخاص‬ ‫الفصل‬ ‫يالمق عن‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫إلى‬ ‫االإضافة‬ ‫‪ ،‬هلا‬ ‫الرايع للمبلاد‬ ‫القرن‬ ‫ومطلح‬

‫‪.25,23.II ,32,27.III IV, ;16 ;93,28,1.IV‬‬


‫‪.Hisieccl.‬‬
‫‪VII 1, 01 12 15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫;‪32‬‬
‫‪ -13‬أ ‪.‬ك!‬ ‫ة‬ ‫‪. 8-6‬ح!‬ ‫‪.‬‬

‫‪ De Mortibus‬محدث فيها‬ ‫المضطهدين ‪persecutocvm ،‬‬ ‫فقد ترك رسالة "عن موت‬ ‫اما حمتانيوس‬

‫دأوضح كأسلوب تراجيدى‬ ‫المسيحيايه‬ ‫نى اضطهاد‬ ‫العنيفة التى اتيعها الأياطؤ الرومان‬ ‫تفصيلا عن الأساليب‬

‫لها هؤلاء الأياطرة ‪.‬‬ ‫النهامات المحتومة التى معرض‬ ‫نى الوكلت ذ(ت‬ ‫ساحر‬

‫يه ‪ ،‬وثرار(ت وألرسالة التى !عث‬ ‫التى اصاطت‬ ‫هنا المبمح والطروف‬ ‫إلى عقد‬ ‫التى دعت‬ ‫الأسالبب‬ ‫عن‬ ‫‪-9‬‬

‫‪Bullough,‬‬ ‫‪Rom‬‬ ‫‪!8‬ع!‬ ‫م!‬ ‫‪p‬‬ ‫رابع اعمال الرسل ‪ 15‬وأيضا‬


‫‪.tholicism,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكمائس‬ ‫كها الرسل منه إلى منتلف‬

‫ة ث!‪،‬‬ ‫صحه*‬ ‫‪:‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪orthodox‬‬ ‫‪Church‬‬ ‫‪p‬‬ ‫ول‬

‫الإقليم‬ ‫عاصمة‬ ‫وهى التى تعقد ش‬ ‫تاهـلخها المهكر المجاهح المحلية او المكانية‬ ‫الكنيسة منل‬ ‫‪ -1‬عرفت‬ ‫‪0‬‬

‫نى شمةت‬ ‫وانطا!ليية‬ ‫وكانت ووما والأسكنلرية‬ ‫"‬ ‫بمرتهة المطرانبة‬ ‫أساثفتها‬ ‫زعامة الكنائس التى ظ!‬ ‫عت‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪06‬‬

‫الكنامس‬ ‫ناحية هـمقية‬ ‫من‬ ‫كنافس آسيا الصغرى‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬بحد أن ثار الخلاف‬ ‫محديد يوم عيد الفصح‬

‫؟‪. 11‬‬ ‫(‬ ‫المسالة‬ ‫هده‬ ‫عالم المسيحية عن الناحية الأخرى حول‬ ‫فى‬

‫عليه أىا‬ ‫تفوق ما كانت‬ ‫من التقديس‬ ‫كانت تعلوهأ هالة كبرى‬ ‫الرغم من أن القدس‬ ‫وعلى‬

‫الوثنية ‪ ،‬إلا‬ ‫على‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫العى نشأت‬ ‫"‬ ‫وأنطاكية‬ ‫رالأسكند!مة‬ ‫‪ ،‬ررما‬ ‫المدن النلاث‬ ‫من‬

‫ولم يشكلوا قوه ذات يال حتى‬ ‫ه‬ ‫الكنسية‬ ‫لم يكن لهم دور معاية فى السياسة‬ ‫أن أسامفتها‬

‫الكلنمسة صنى آذانها فى ذلك الجدل اللاهوتى العنبف حول‬ ‫عندما غرمت‬ ‫الميلافىى‬ ‫القون الخامس‬

‫اللى لعبعه‬ ‫الدهـر‬ ‫آنراب!‪ .‬وحتى‬ ‫بمقدووهم أن يؤدوا دورا فكرلا أساسيا‬ ‫المسيح ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫طييعة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫موة إكليرهـسية‬ ‫" لم يكن يرتكز على‬ ‫الكنائس‬ ‫يخا‬ ‫إيان ذلبه الاصطراع‬ ‫القدس‬ ‫كتيسة‬

‫اسقفى إحساسا بواقع مرير وتطلعا إلى‬ ‫عن طصوح‬ ‫نابعا‬ ‫رهبانية شأن الأسكند!لة مثلإ‪ .‬بل كان‬

‫يالمفصمل فى حينه‪.‬‬ ‫ذللئا‬ ‫‪ ،‬هـسو! نمناول‬ ‫مرتبة أسس‬

‫عرش‬ ‫‪Constantinus‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫الميلادى " واععلاه‬ ‫الرايع‬ ‫أنه بمقدم القرن‬ ‫غسِر‬

‫‪ Riligio Licita‬هـليست‬ ‫شرعية‬ ‫ديانة‬ ‫!أعلأن المسيحية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)337-603‬‬ ‫(‬ ‫الإمبرأطورت‬

‫عامة بالنصيب‬ ‫فلسطين يصفة‬ ‫فقد حطيت‬ ‫‪،‬‬ ‫القدص لتمارس حياة جديدة‬ ‫دعمت‬ ‫(‪5 ،12‬‬ ‫رسمية‬

‫ما تهدم من كعائس أهـبناء‬ ‫ا‪+‬دبر من الجهود التى بللها الإمبراطرر قسطنطين !صلاح‬

‫على‬ ‫الدولة الرومانية الوثنية محا‪ .‬الميحية‬ ‫التى اتهعتها‬ ‫العدلاسيه‬ ‫السياصة‬ ‫‪ .‬وهد ساعدت‬ ‫هذه الكراسى‬ ‫!‬

‫اعر الحلاهـ‬ ‫يعنيها‬ ‫" ولم يكن‬ ‫كلية‬ ‫نطز‬ ‫الإمعراطورية تنظر إلى المسيحية‬ ‫‪ .‬فقد كانت‬ ‫هذا ا!مما‪.‬‬ ‫تععيق‬

‫تمالجه هذه المب مح المحلية ‪ .‬فلعا‬ ‫والذى كافت‬ ‫‪.‬‬ ‫هنذ القرن الأول‬ ‫أنت!ثر يخا المسيحيين وأنفسهم‬ ‫الذى‬ ‫العقيدى‬

‫الأهـل‬ ‫تيودوسيوص‬ ‫الرسمية ذمن‬ ‫عقيدقها‬ ‫هص‬ ‫ثم اصبحت‬ ‫‪5‬‬ ‫قسطنطيها‬ ‫زمن‬ ‫الدولة إلى المسيحية كحد ذلك‬ ‫مالت‬

‫فى القون‬ ‫يذكر مؤرخ الكنيسة‬ ‫ارتباطا هـثيقا‪ -‬كصا‬ ‫كاللرلة‬ ‫وارتبطت الكلنية‬ ‫الرامع‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫فى أخرمات‬

‫المسكوفية التى بلنت سبعة مجامع فى الكنيسة‬ ‫المبامع‬ ‫سنة عقد‬ ‫لحلفائه‬ ‫سقرا! ‪ .‬اس! قسطنط!‬ ‫الحاسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪787 0‬‬ ‫‪325‬‬ ‫الشرقبة ما يخ! عاص‬

‫ه ‪.EVSEB‬‬ ‫ثمة‬ ‫صأ‬ ‫اعح!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,V 2‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 11‬اتطر‬

‫التى دارت حول ‪،‬مسيحية‬ ‫دالمنامئحات الطورسلة‬ ‫القدامى والمحدث!‬ ‫"‬ ‫على آواء اف!ضين‬ ‫للوموت‬ ‫َ‪13‬‬

‫‪) .‬لفصعل الثالث‪.‬‬ ‫الدولة والكلنيسة " الهزء اثاش‬ ‫للولف‪+‬‬ ‫!اجع‬ ‫مسطنطيأ‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪96‬‬

‫لبيت المقدس ا‪،!3‬‬ ‫ما قدمه قسطنطيهة‬ ‫حيا على‬ ‫القيامة تعد شاهدا‬ ‫كنيسة‬ ‫ولعل‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫كعانس‬

‫‪ .‬التى ذاح‬ ‫إليها أم الإمبرأطور تسطنطين‬ ‫الأولى عندما قدمت‬ ‫سيرتها‬ ‫المدينة‬ ‫ما فاقت‬ ‫وسرعان‬

‫ولدها فى إلَامة‬ ‫لجهود‬ ‫ومشار!دة‬ ‫‪4‬‬ ‫الصليب‬ ‫ورا ء خشبة‬ ‫هيلاثة‪ ،‬سعيا‬ ‫ياسم القديسة‬ ‫صيتها‬

‫المقدسة‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫عدد آخر من الكنانس فى‬

‫فى‬ ‫"‬ ‫الكلنيسة‬ ‫له مؤرخو‬ ‫ييت المقدس جهودا كبيره حفطها‬ ‫وقد بذل مكاهـلوس أسقف‬

‫عنه هله‬ ‫أهم ما !خضت‬ ‫و!ثان‬ ‫فى سبيل تحقيئ سمعاها(‪)15‬‬ ‫لهيعلالة‬ ‫محأولة لتقديم كلى عون‬

‫هى ذاتهأ‬ ‫وأعتبرت‬ ‫الأماكن المقدسهْ ‪5‬‬ ‫الحج المسيحى إلى‬ ‫هيلانة بذلك أسس‬ ‫أن وضعت‬ ‫الرحلة‬

‫الكنيسعة المسيحية كله من‬ ‫هـليسير على نهجها القديس جيروم وشمب‬ ‫‪.‬‬ ‫أول حاجة فى المسمحية‬

‫!احد المؤرخين القول بأن أهمية‬ ‫حق‬ ‫داذما بالأماكن المقدسة ‪ .‬حتى‬ ‫بعد)‪ )15‬وليقترن اسم القدس‬

‫ولاشئ سوى‬ ‫ه‬ ‫الأماكن المقدسة المسيحية‬ ‫إلى كونها تعد حامية‬ ‫القدس تعود فقط‬ ‫كنيسة‬

‫هلا(‪.،69‬‬

‫ء‪ ،‬حلبة الصرأح‬ ‫وإن كان على استحيا‬ ‫‪،‬‬ ‫القدس‬ ‫ان تدخل كنيسة‬ ‫ولقد كان من البدص‬

‫وسوهـلا فاَسيا‬ ‫ممتدا إلى فلسطين‬ ‫القرن الرابح مبتدنا يالاسكندهـلة‬ ‫مطلح‬ ‫الذى ثار فى‬ ‫العقيدى‬

‫الكلنيسة‬ ‫افتسايا إلى آهـلوس قس‬ ‫بالمشكللة الأهـلوسيه(‪117‬‬ ‫وهو الدى عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفرى‬

‫هـلحفها وصفا دثيقا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الق!يسارى ياسهاب كامل عن تضييد ممنشه القيامه‬ ‫يوسيبيوس‬ ‫‪ 3‬ا‪ -‬يتحث‬

‫إلى عماله‬ ‫كلا ممسطنطبن‬ ‫والرسانل التى يعت‬ ‫"‬ ‫مى العالم السبحى‬ ‫الأضرى‬ ‫سانر الكنانس‬ ‫على‬ ‫نفومها‬ ‫ومدى‬

‫‪ .‬أتظر‪:‬‬ ‫‪ .‬هده الكلنيسة واعتزازه ما‬ ‫كنا‬ ‫ئيها عن‬ ‫يحدثهم‬ ‫!اديوص‬ ‫والأسقف‬ ‫فى الو!يات‬

‫‪EVER .‬‬ ‫ح ‪Vila‬‬ ‫ه‬ ‫كم!‬ ‫سا‬ ‫(‬ ‫‪ ,‬ول‬ ‫‪46-42.‬‬

‫‪Vita.‬‬ ‫‪Const‬‬
‫‪.BESVE.42.111-46.‬‬ ‫هند الرحلهَ‬ ‫‪ -1 ،‬انظر للمزبد عن التفاصبل عن‬

‫‪lcce.tsih. )،, ;2‬‬ ‫‪SOCR.‬‬


‫‪.SOZOM.‬‬
‫اءحء ‪hist‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪17.‬‬

‫الكبادد!لى‬ ‫الأسقف‬ ‫المقدص‬ ‫كيت‬ ‫إلى‬ ‫صاج‬ ‫ا!ل‬ ‫أن‬ ‫‪ecci.‬‬ ‫‪,hiss.‬‬
‫‪vi‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الذيسارى‬ ‫ا‪ -‬يذكر يوسبهي!ش‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21 2‬‬ ‫عام‬ ‫نى‬ ‫اسكلند!‬

‫‪The‬‬ ‫‪Orthodox‬‬ ‫‪Church,‬‬


‫‪541.Ware,‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪ - 1I‬انظر ‪.‬‬

‫آريوص‬ ‫الذى وضعه‬ ‫المط‬ ‫" ورإعدام‬ ‫الأ!يوست‬ ‫اإ!انة‬ ‫‪1Y‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فيقية سنة‬ ‫صكقب صدهـر مرار مبمح‬ ‫‪1-W‬‬

‫المصدر الوصيد الذى يمكلن‬ ‫اصبح‬ ‫"‬ ‫الأصلية‬ ‫ألةريرسية‬ ‫والمبادئ‬ ‫فكل! آهـلوص‬ ‫‪ 5‬داللى يتضن‬ ‫والمسمى !آلعا‬

‫و!ه كطهيعتها تدين آهـيوس‬ ‫النيقبة‬ ‫!دتايات أساقفة‬ ‫الآريوسى‪ .‬ص‬ ‫المعتقد‬ ‫علبه نى معرفة صقائئ‬ ‫الاعتمماد‬

‫الثاليا=‬ ‫ما باء ش‬ ‫أن نقف علص كعض‬ ‫نسطيع‬ ‫أننا‬ ‫إلا‬ ‫الحنره‬ ‫هن‬ ‫كشئ‬ ‫تناولها‬ ‫من‬ ‫ثم !لان لايد‬ ‫ومن‬ ‫وآرا‪+‬هـ‪4‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪62‬‬

‫تالية للاب ‪ .‬وقد‬ ‫هـمرتبة‬ ‫الرى نادى كخلق المسيح من العدم واعمباره فى مرحلة‬ ‫‪.‬‬ ‫)لسكندرية‬

‫بفعل المدأرس هـالفكلور‬ ‫الكلنيسة الشوقية‬ ‫دوانر‬ ‫الآريوسيه رواجا واسعا فى‬ ‫الآراء‬ ‫لاقت هده‬

‫النهج الأرسوو‬ ‫الأنطاكية القاثمة على‬ ‫‪! ،‬لتأثير المدرسة أللاهوتية‬ ‫السائدة‬ ‫اليونانية‬ ‫الفلسفية‬

‫كما أسلفنا‪.‬‬ ‫العقلائى‪-‬‬

‫انتشاهـ‬ ‫مدى‬ ‫نعلم!‬ ‫نيقوميديا‬ ‫أسقف‬ ‫يوسيبيرس‬ ‫ومن رسالة بعث بها آهـلوس إل! صديقه‬

‫أسما ء مى‬ ‫السكندرى‬ ‫‪ ،‬هـلذكر القس‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫من‬ ‫الولايات الشرقية‬ ‫الحقيدة الاَهـلوسية فى‬

‫ثلانة هم‬ ‫عدا‬ ‫الشرق‬ ‫ألكني!سة ف! الشرق ثم يقول " ‪ ...‬وكلل أساقفة‬ ‫من أساقفة‬ ‫شايعوه‬

‫طرابلس‪،‬‬ ‫اسقف‬ ‫‪Hellanicus‬‬ ‫وهيلانيكوس‬ ‫‪،‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫أسقف‬ ‫‪Philogonius‬‬ ‫فيلوجونيوس‬

‫أمرا‬ ‫كان‬ ‫للاريوسة‬ ‫أن عدأ ه مكاهـلوس‬ ‫)‪ CAI‬ولاسك‬ ‫القدس‬ ‫أسقف‬ ‫‪Macarius‬‬ ‫ومكاهـلوس‬

‫الجدل الآريوسى‬ ‫خلاله لهيب‬ ‫طيلة القرن الرابح الذى سعر‬ ‫ه‬ ‫القدس‬ ‫بل لقد عللت كنيسة‬ ‫‪،‬‬ ‫متوقعا‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬اعلن‬ ‫يسيز‬ ‫فتؤ‬ ‫حولا‪ ،‬هدا إذا استمنينا‬ ‫عنها‬ ‫لاتبغى‬ ‫للنيقية‬ ‫ولانها الكامل‬ ‫على‬

‫الذى كانه‬ ‫أثناسيوس‬ ‫للاسقف السكندرى‬ ‫‪ ،‬إدان!مه‬ ‫مكاديوس‬ ‫الدى خلف‬ ‫ماممسيعوس ‪Maximus‬‬

‫الأولى‬ ‫سيرتها‬ ‫أن عاد بكنيسصه‬ ‫العقيد‪ -‬النيقية ‪ .‬وما لبث ماكسيحوس‬ ‫يعتير المدافح الحق عن‬

‫له‪،‬‬ ‫ا!ةديوسيين‬ ‫خداع‬ ‫يدا‪ .‬نتيجة‬ ‫ما اقترفت‬ ‫توبته والعدامة على‬ ‫‪ ،‬وأعلن‬ ‫عدائها للاريوسية‬ ‫فى‬

‫التدسين (‪.)99‬‬ ‫باسم مجمح‬ ‫والذى عرت‬ ‫‪.‬‬ ‫أنطاكية الأديوسى سنة ‪1،3‬‬ ‫مجمح‬ ‫د!رفض حضور‬

‫لم‬ ‫أن القدس‬ ‫المشقد النيقى يعود بطبيعة الحال ه إلى ما ذكلرناه آنفا ‪ ،‬من‬ ‫هذا الثبات على‬ ‫دلعل‬

‫من‬ ‫والد أعدا ‪ +‬الأديرمبة " وكذلك‬ ‫‪'Y‬‬ ‫الأسكندهـلة ()‪Vr- rYA‬‬ ‫أسقف‬ ‫اثناسبوص‬ ‫! هذه من كتايات‬

‫المحاصرون افظر‪:‬‬ ‫الكنشة‬ ‫المتفرقة التى خلفها مؤرخو‬ ‫الشذرات‬

‫‪ .C‬مأ!ح!ه ‪.ATIHANAS‬‬ ‫‪Arian.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫;‪- IV‬‬ ‫‪depos.‬‬ ‫‪Ar ; de deer !(4‬‬ ‫;‬ ‫‪6. 3‬‬ ‫!!ءه‬ ‫ع كعأط ‪.‬‬ ‫ما اءص!م!‬ ‫ة ‪15‬‬

‫أول ‪ OD-E.‬ئ!‬ ‫‪3‬‬ ‫صأ‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫ح‬‫‪10 1 ، 3 , 4 , ;5‬‬ ‫‪Dictionary of‬‬ ‫‪Christian‬‬ ‫مأك! ‪Biography +‬‬ ‫; ‪! ism‬ل!‬ ‫‪En‬‬

‫‪cyclopaedia of Religion and Ethics. vol.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪Art.‬‬ ‫‪Arianism .‬‬

‫‪!+‬م‪.EOD‬‬ ‫ول‬ ‫كمة‬ ‫!أ‬ ‫ع‬ ‫اح‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫أيضا بالكلنبسة المئحنة ‪ .‬أنظر‪:‬‬ ‫تعرت‬ ‫كانت‬ ‫المَى‬ ‫أنطاكبة الجديدة‬ ‫كنبسة‬ ‫احتفالا يتشين‬ ‫وذلك‬ ‫" ‪-1‬‬

‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ص!أ‬ ‫‪hiss‬‬ ‫‪eccl‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪SOZOM‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!آ!‬ ‫‪.t. eccl‬‬ ‫‪!( .5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.Hefele,‬‬
‫‪History of the Councils,‬‬ ‫‪II, pp 56-82.‬‬ ‫!ضا‬ ‫وأ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪Ir‬‬

‫هلا بالإضافة إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكر والفلسذ‪ 4‬اليونانية‬ ‫مدارس‬ ‫‪ .‬بوجود‬ ‫وأنطاكية‬ ‫كالأسكندرية‬ ‫"‬ ‫عظ‬

‫عالم المسيحية‪.‬‬ ‫المسيحية اليهودية فى‬ ‫أنها تمنل أصول‬

‫كناؤها‪،‬‬ ‫‪ ،‬قد أكتمل‬ ‫فى القدس‬ ‫التى أقامها مسطنطين‬ ‫الكنيسة‬ ‫كانت‬ ‫‪335‬‬ ‫ولى عام‬

‫‪،‬‬ ‫العرنر‬ ‫لاعتلاء الإمبراطور قسطنطين‬ ‫العيد التلاثبنى ‪Tricennalia‬‬ ‫ووافق هدا العام أيضا‬

‫الأسقف‬ ‫بإدانهَ‬ ‫قراراته‬ ‫وأصدد‬ ‫ه‬ ‫فى نفس العام قد أنهى جلسات‬ ‫اللى عقد‬ ‫صور‬ ‫وكان مجمع‬

‫وقدم توصماتم التى تدور حول إعاد مبول أرلوس‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزله من منصبه‬ ‫السكندهـلة أئناسيوس‬

‫فى المجع المسكونى الأول الذى عقد فى مدينة‬ ‫إدانته‬ ‫بعد‬ ‫الكلنيسة ثانيهَ‪،‬‬ ‫فى شركة‬ ‫وصحبه‬

‫أهـلوس ‪.‬‬ ‫مخاصمى‬ ‫إلى جانب‬ ‫وأعطى صوته‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسقف مكاهـلوس‬ ‫وحضره‬ ‫نمقية سنة ‪325‬‬

‫تدعوهم للعوجه إلى القدس للاحتذال‬ ‫الإمبراطور‬ ‫رسالة من‬ ‫صور‬ ‫وتلقى الحضور فى مجع‬

‫الكنيسة‬ ‫‪ -‬على حد تعبير شيخ مؤرخى‬ ‫المدينة‬ ‫وغدت‬ ‫"‬ ‫كتد!تمين هده ال!كنيسة الجديدة‬

‫يضم خليطا عحمبا من اثاساقفة الدين وفدوأ من كل الولايات‬ ‫مسرحا‬ ‫القمسارى‪-‬‬ ‫يوسيبيوس‬

‫ثموج بالعديد هن خدام الرب ‪ .‬بالإضافة إلى عدد !دبير من‬ ‫الإمبراطورلة ‪ ،‬وأضحت‬ ‫فى‬ ‫الشرقية‬

‫والارتفاع ب إلى ها يناسب‬ ‫‪،‬‬ ‫هلا ألحفل‬ ‫على‬ ‫ين أرسلوا للإسرات‬ ‫اللى‬ ‫الإعبراطورى‬ ‫القصر‬ ‫موظفى‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫العرنر‬ ‫اعتلائه‬ ‫وذكرى‬ ‫الإمبراطور‬ ‫مكانة‬

‫بها‪،‬‬ ‫التى جرى‬ ‫‪ ،‬بالصو‪:‬‬ ‫ء هلا الاجتماع‬ ‫أنبا‬ ‫عندما واتت‬ ‫أن الإمبراطور مسطنطين‬ ‫ولاشك‬

‫ومن ثم ما لبث أن بعث بأريوس‬ ‫‪+‬‬ ‫جديد أمل إحلال السلام والوحدة داخل الكنيسة‬ ‫داعبه من‬

‫مد‬ ‫إياهم أنه‬ ‫مخبرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأساقفة فى القدس‬ ‫إلى مجمح‬ ‫‪Euziou‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يوؤيوس‬ ‫السكلندرى وصحبه‬

‫لقانون‬ ‫‪ ،‬ومطابقتها‬ ‫بما جا ء فيها‬ ‫إلمه (‪ ، )21‬رانه هقتنع‬ ‫مدماها‬ ‫ايمانهما التى‬ ‫وثيقة‬ ‫علص‬ ‫أطلع‬

‫‪Vita‬‬ ‫‪Const.‬‬ ‫‪IV.‬‬ ‫‪;43‬‬ ‫‪.EVSEB.‬‬


‫أط ‪SOCR‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حأ‬ ‫‪,1‬‬ ‫; ‪33‬‬ ‫‪SOZOM. .eccl.‬‬
‫‪hist‬‬ ‫‪. ,II‬اء!ء‬ ‫‪:‬‬ ‫أنظر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫;‪27‬‬ ‫‪ 5!. 430‬ص!‬ ‫!ا‬ ‫‪)، 92-28 ; Hefele, op.‬‬ ‫‪cit ,.eccl.‬‬
‫‪II . p‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬

‫لم‬ ‫أنه‬ ‫كير‬ ‫فيقية سنة ‪325‬‬ ‫نى صبحع‬ ‫أدينت الآهـلوسية‬ ‫يعد ان‬ ‫الليريا‬ ‫إلى‬ ‫؟لأ‪ -‬تم نفى ‪7‬ريوص دصحبه‬

‫النيتو ميدى‬ ‫حتى كان ا!ميراطرر قد اصد! اوامر‪ .‬يالمنر عن يوسبييوس‬ ‫‪،‬‬ ‫تمض على ذلك ثلاث سنوات‬

‫اين قسطنط!‬ ‫المراسلالَ!‬ ‫دارت‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫إلى كنبستبهما‬ ‫نيقبة ‪ .‬المؤيدين لآهـيوص " وعود تهعا‬ ‫أسقد‬ ‫وثيوجنس‬

‫ومدما للإمبراطوو لىنيقة إيمان‬ ‫‪033‬‬ ‫نى عام‬ ‫!عد تلث!ينها‬ ‫إلى القسطنطينية‬ ‫هـسو!كوس‬ ‫آريوس‬ ‫ه وعاد‬ ‫وآركوس‬

‫خا!ة!‬ ‫‪.‬‬ ‫الإجمان النيق!‬ ‫ظخذ‬ ‫تضمق‬ ‫مما‬ ‫تماما‬ ‫يل وخالبة‬ ‫غامضة‬ ‫"موكة " رغم أنها جا ت‬ ‫عدها قسطنطن‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فى‪6‬‬

‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫إلى الكلنيسة‬ ‫مبول هل‪ .‬الوثيقة وإعاده آهـلوس وصحبه‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وحعهم‬ ‫الإيمان النيقى‬

‫فقد كانوا جحيعا من مويلدى الآريوسيةه‬ ‫الإمبراطور‪.‬‬ ‫صاجة إلى توصمة من‬ ‫الأسامفة ش‬

‫‪! 5‬اعادة‬ ‫الوجلان إلى الإمبراطور‬ ‫التى قدمها‬ ‫الإيمان‬ ‫الفو! قرارهم ثقبول صيفة‬ ‫فأصدرراعلى‬

‫إلى ييعه الأسكلندرلة ‪ ،‬ورفعوا إلى الإمبراطور تقريرا‬ ‫‪ ،‬وعودتهما‬ ‫الكنيسة‬ ‫سركة‬ ‫فى‬ ‫قبولهما‬

‫الأسكلندهـلة هـطيبة‬ ‫فى‬ ‫الكنائس‬ ‫يهلا المعنى إلى عموم‬ ‫رسائل‬ ‫كمبوا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تم اتخاذه‬ ‫بكل‬

‫‪ ،‬حاثين إياهم على قبول أهـيوس وشمعتمه وشفعوا‬ ‫فى مصر‬ ‫وجال ا!ليروس‬ ‫ولمبيا ومختلف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫هلا يعد‬ ‫على‬ ‫أنهم أقدموا‬ ‫التنفيذ ‪ ،‬فذكروا‬ ‫أمر واجب‬ ‫فى صيفة‬ ‫بأقوال تضعصديثهم‬ ‫ذلك‬

‫قد شهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوب المقى الورخ‬ ‫وان الإهبراطور محموب‬ ‫‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫آديوس‬ ‫ايمان‬ ‫لدبهم صدق‬ ‫تثد‬

‫بقبولهما فى الكنيسة‪.‬‬ ‫الرجلين وأوسى‬ ‫إيمان‬ ‫لهم بصحة‬ ‫فى خطاب‬

‫يشئ‬ ‫ولم تفصح‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫خلال هط‬ ‫المصادر قاما عن الدور الدى لعبه مكاربوس‬ ‫وقد صمتت‬

‫‪ .‬غير أنه يمكن ألقول‪،‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫ش‬ ‫ثائية‬ ‫عن موقفه من قرار الإمبراطور الخاص يقبول اَ!يوس‬

‫ذاك ه‬ ‫الأساقفة‬ ‫تد ترأس مجمع‬ ‫أن يكون‬ ‫لابد‬ ‫ان مكاريوس‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليد الكنسى‬ ‫معح‬ ‫قشيا‬

‫موافقته‬ ‫الأسامفة قد أعطى‬ ‫غيره من‬ ‫‪ ،‬وأنه شأن‬ ‫العى التام ذيها عقده‬ ‫المدينة‬ ‫باعتباره أسقف‬

‫علص‬ ‫أسقفنا واحا! أبدى اعتراضه‬ ‫يذكرهـا لنا‬ ‫لم‬ ‫الكنيسة‬ ‫أن مورخى‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مرلرات المجصح‬ ‫على‬

‫إلى ما سبق‬ ‫الحال " بالإضافة‬ ‫بطبيعة‬ ‫القدس ‪ .‬ولاسب! أن هلا يعود‬ ‫الأساقفة فى‬ ‫ما ارتآ صمع‬

‫‪ .‬إلى العلامة الوثيقة التى‬ ‫القدس‬ ‫الفكرية والخلفية أليهودية لكنيسة‬ ‫الإعكانيات‬ ‫أن ذكرناه عن‬

‫بها قسطنطين‬ ‫فى الرسائل (‪ )22‬التى بعث‬ ‫تبدت‬ ‫والض‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الإمبراطور ومكاديوس‬ ‫تربط‬ ‫كانت‬

‫المقدسة ومعاونة‬ ‫المدينة‬ ‫بها هيلاتة إلى‬ ‫التى قامت‬ ‫إبان الزياوة‬ ‫وتوطدت‬ ‫القدس‬ ‫إلى أسقف‬

‫للعناية الخاصة التى أولاها‬ ‫ونتيجة‬ ‫‪5‬‬ ‫التى ارمحلت من أجلها‬ ‫دكمتها‬ ‫لها فى‬ ‫مكاريوس‬

‫إلى‬ ‫تسطنطين‬ ‫قد رفعت‬ ‫إلى هذا أن الكنيسة عامة كانت‬ ‫‪ .‬يضاف‬ ‫المدينة‬ ‫الإهبراطور لهذه‬

‫أن الإمبراطور ركبة منه فى‬ ‫"إلا‬ ‫غير مخلوق‬ ‫ومولؤ‬ ‫لى الجوهر ‪Homoousius‬‬ ‫للاَب‬ ‫‪،‬مساو‬ ‫! عبارش‬

‫هله الوثيقة ددن الربرع إد‬ ‫على‬ ‫!صدق‬ ‫اللاهوتية‬ ‫المسائل‬ ‫لحدم وعيه يحقيقة‬ ‫ذات‬ ‫الوقت‬ ‫إصلال السلام " وفى‬

‫الداخلية ‪ .‬انظر نص‬ ‫ادق ما يتعلئ يضئونها‬ ‫له الكنيسعة نى حينها بالتلخل فى‬ ‫يعد ان سلمت‬ ‫ا!ايروص‪+‬‬ ‫رأى‬

‫‪.‬‬ ‫ة ‪.SOCR‬‬ ‫‪83‬‬ ‫نا‬ ‫‪eccl‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 ,‬‬ ‫‪26,‬‬ ‫نى‬ ‫هـلرفيوص‬ ‫يماهـلوس‬ ‫الحاصة‬ ‫الإكلان‬ ‫وثبقه‬

‫‪EVSEB‬‬ ‫هـ‬ ‫‪Const‬‬


‫‪.Vita.‬‬ ‫أ!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪: SOCR.‬‬ ‫اءع! ‪3.‬‬
‫‪hist‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9.1.‬‬ ‫‪ -23‬أكل ‪:‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪65‬‬

‫معادضة‪-‬‬ ‫لها أن ترفع الراس‬ ‫‪ ،‬رمن ثم لم يكن‬ ‫الحوارى الثالث عمثمر للصعيح‬ ‫عليين ‪ ،‬إذ جعلته‬

‫على الهلاك إبان عصر‬ ‫بعد أن أشرفت‬ ‫الحياة‬ ‫الأسكندهـلة ‪ -‬لإمبراطور وهيها‬ ‫اسستينا‬ ‫إذا‬

‫شكلوكه‬ ‫عن‬ ‫" ليعلئ‬ ‫المجع‬ ‫أساقفة‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬أن يقف‬ ‫إذن‬ ‫لمكلاريوس‬ ‫‪ ،‬وم ا كان‬ ‫الأعظم‬ ‫الاضطهاد‬

‫آهـلوس هـلوريوس ا)ء‬ ‫إيمان‬ ‫تفهمه لوثيقة‬ ‫نبات الإمبراطور أو حسن‬ ‫فى صدق‬

‫الإمبراطور م!ا‬ ‫أرمَت جفن‬ ‫وخسمة‬ ‫إلى عواقب‬ ‫القدس ه!ا فى سنة ‪0433‬‬ ‫وقد أدى مجمع‬

‫الآسكندرية الرضوخ‬ ‫‪ .‬فقد رفضت‬ ‫الكنيسة‬ ‫وأمتد ذلك أيضا ليشهل‬ ‫‪5‬‬ ‫من عسر‬ ‫له‬ ‫تبقى‬

‫ون!فمط‬ ‫ثانية ‪،‬‬ ‫الأسكندهـلة‬ ‫فى كنيسة‬ ‫لقرا!ات هذا المجع وأعلنت عدم قبولها آ!يوس وصحبه‬

‫من منفاه فى غاله‬ ‫بعد عودته‬ ‫ه‬ ‫النيقوميدى‬ ‫يوسيبيوس‬ ‫الاَن‬ ‫الذى تول! زعامته‬ ‫الفريق الآ!يوس‬

‫أوامره‬ ‫قسطنطين‬ ‫أصدر‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسكلندرية‬ ‫الإمبراطور على أسقف‬ ‫‪ .‬ليوغر صدر‬ ‫سنة ‪328‬‬

‫على تميين‬ ‫الموافقة‬ ‫ورفض‬ ‫‪5‬‬ ‫إلى مدينة ترير ‪ Trier‬فى نفس العام (‪)335‬‬ ‫بنثى أثناسيوس‬

‫مات‬ ‫شاغرلم طيلة مكاهين حتى‬ ‫للاسكندرية خلفا لهه وظل الكرسى السكندوى‬ ‫جديد‬ ‫أسقف‬

‫الكلنيسة ميها فقد تابع‬ ‫وشعب‬ ‫السكندرى‬ ‫ثانية ‪ .‬أما اجمليروس‬ ‫أثناسيوس‬ ‫وعاد‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ ،‬إلى وقوح‬ ‫بعد نفى أثناسيوس‬ ‫آهـلوسى الأسكلندرية‬ ‫وأدى دخول‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫ذهب‬ ‫فيما‬ ‫أسقفه‬

‫إقرار‬ ‫على‬ ‫الحريص‬ ‫الإمبراطور‪-‬‬ ‫اضطر‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫والأريوسمين‬ ‫بين النيقيين‬ ‫العنيفة‬ ‫الاضطرايات‬

‫جونز‪ -‬إلى استدعا ‪ +‬آريوس إلى‬ ‫المزربخ‬ ‫من أجل القمح والنقود على حد تعبمر‬ ‫الهدوء فى مصر‬

‫!ان كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪336‬‬ ‫أن حل المشكلة بنفسه ع!ندما مات‬ ‫ولم يلبث آريوس‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫القر! الرابح‪.‬‬ ‫فهاية‬ ‫تمنل للإهبراطووية صداعا مست!را حتى قرب‬ ‫قد طلت‬ ‫الآهـلوسصية‬

‫كان على المثلالقائليأن الناس على‬ ‫‪(rV1-‬‬


‫القرن )‪rrV‬‬ ‫فخلال مدة تقترب من نصف‬

‫دين‬ ‫"الملوك على‬ ‫تقول‬ ‫ثفسها‬ ‫ذرضت‬ ‫ظاهؤ‬ ‫محله‬ ‫‪ ،‬لتحل‬ ‫بالححاب‬ ‫أن يتوأرى‬ ‫دين ملوكهم‬

‫‪ ،‬إدـاره‬ ‫هـفاة أثيهم‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫بينهم‬ ‫نيما‬ ‫اتتسموا‬ ‫الثلاثة الذفي‬ ‫أن أبنا ء قسطنطيهة‬ ‫"؟ ذلك‬ ‫ا‬ ‫ناسهم‬

‫كأن‬ ‫ولما‬ ‫إقليمه ه‬ ‫فى‬ ‫المعتقد الذى يجدونه كل‬ ‫الإمبراطورية " راحوا يويدون دون وعى‬ ‫الحكم فى‬

‫الثانى هـقنسطانز‬ ‫قسطنطين‬ ‫بها ‪ ،‬فقد أصبح‬ ‫إلى النيقية واستمسك‬ ‫قد آوى‬ ‫الروماش‬ ‫الغرب‬

‫الآريوسيآ‬ ‫‪Gonsian‬‬ ‫ولنا‬ ‫‪3‬‬ ‫النيقية ‪ .‬بينما أيد قسطنطيوس‬ ‫على‬ ‫إمبراطورا الفرب‬

‫الإميواطورية‪ .‬إلا أن هذ‪ .‬الحال لم‬ ‫من‬ ‫الضرقى‬ ‫الشطر‬ ‫‪ ،‬أعنى‬ ‫فى إقليمه‬ ‫سائدة‬ ‫التى هـجدها‬

‫‪1‬‬ ‫التوألى)‬ ‫على‬ ‫‪35 0 ،‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الثائى وقنسطانز‬ ‫قسطنط!‬ ‫الأخوين‬ ‫مقتل‬ ‫فبعد‬ ‫طوللا‪-‬‬ ‫تستمر‬

‫الآهـيوسية فقد حاول جاهدا‬ ‫كان يعتنق المسيحية‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫بحكلم الإمبراطورلة‬ ‫انفرد قسطنطيوس‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪66‬‬

‫ك!مر‬ ‫النيقعة ‪،‬‬ ‫التى ممانت تعد ملعة الأرثوذممسية‬ ‫الإمبراطورى والأسكند!ية‬ ‫على الفرب‬ ‫مرضها‬

‫على‬ ‫السيادة‬ ‫‪-‬لانت‬ ‫هـان‬ ‫يعلقها عليها ‪،‬‬ ‫مسطنطيوس‬ ‫الآمال التى كان‬ ‫لم محقق‬ ‫أن هذه الجهود‬

‫الأن فى الإمبراطورلة للمعتقد الآولوسى ‪ ،1231‬وارتفح شأنها !دذلك على‬ ‫مد أصبحت‬ ‫أمة حال‬

‫من‬ ‫يحكم النصف الشرقى‬ ‫‪ )378‬الذى كان‬ ‫‪-36‬‬ ‫‪( Valens‬د‬ ‫الإميرأطور فالنز‬ ‫عهد‬
‫الدهـش‬ ‫الفيزبلقو! عند أدريا ن!سل ‪ ،‬واعتلى‬ ‫أمام ححافل‬ ‫هذا صريعا‬ ‫" فلما خر‬ ‫الإمبراطورلة‬

‫الآريوسية يالمفيب ‪ .‬وعلا !م النيقية وأضحت‬ ‫أذنت شمس‬ ‫الأول ‪Theodosius‬‬ ‫ثيودهـسيوس‬

‫المسيحية دين اللرلة الرسمى‪.‬‬

‫القرن الخامس ‪ ،‬عددا كبيرا من المجامع الكنسية‬ ‫عشرشمات‬ ‫هذه الفترة وحتى‬ ‫ومد سهدت‬

‫الشرق‬ ‫من أقصى‬ ‫امتداد الإمبراطورلة‬ ‫فى معطم الكنائس على‬ ‫والمسكونية التى عقدت‬ ‫المحلية‬

‫‪ ،‬أو المجامع‬ ‫‪ ،‬أد النيقيين وحدهم‬ ‫الأرلوسيين وأنفسهم‬ ‫‪ ،‬سوا ‪ +‬بين جماعات‬ ‫القصى‬ ‫إلى الفرب‬

‫القدس كبعض منها وشارك أساقفمَها فى‬ ‫وحطيت‬ ‫هؤلا‪ .‬وأولئك (‪.)2،‬‬ ‫التى ضست‬ ‫الم!ثمرجمهَ‬

‫كما أسلفنا‪.‬‬ ‫النيقيه‬ ‫قفة جميعهم عن‬ ‫‪fI-'.L‬‬ ‫هؤ ‪ V‬م‬ ‫لم يتخل‬ ‫هـان‬ ‫معطمها‬

‫الفرس على الحدود‬ ‫قد فشلى فى وقف هبمات‬ ‫وكاق مسطنطيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫ففى عام ‪6‬ء‪3‬‬
‫يكلا‬ ‫سؤ‬ ‫أخيه قنسطانز إمبراطور الغرب ‪ ،‬واستسلم لقرارات مجمع‬ ‫لتهديدات‬ ‫خضع‬ ‫‪4‬‬ ‫الشرقية‬

‫إعادة الأساقفه الذين عزلهم ونفاهم‬ ‫سنة ‪31‬ء‪ )25(13‬وقرر وجوب‬ ‫‪ Sardica‬الذى عقد‬

‫الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫أثناسموس‬ ‫ثانية ‪ .‬وكان من بين هولاء الأسقف السكندرى‬ ‫إلى كراسيهم‬ ‫مسطنطيوس‬

‫ودجال‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانى ثم قنسطانز‬ ‫مسطنطبن‬ ‫فترة ففيه الثانى فى الغرب فى ضيافة‬ ‫أمضى‬

‫لأسقف الأسكندهـلة‬ ‫فى الفرب بخاصة أسقف روما‪ .‬ومن ثم سمح قسطنطيوس‬ ‫احلمووس‬
‫وعرج فى طريقه على كنيسة القدس‪.‬‬ ‫قاصدا مصره‬ ‫فارعل أثفاسيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعودة إلى ديا‪:‬‬

‫يضم أسامفة‬ ‫‪،‬‬ ‫محت رثاست‬ ‫أن يدعو لعقد مبمع‬ ‫صاكسيعوس‬ ‫أوح! إلى أسذفها‬ ‫حيث‬

‫أسقفيته‪.‬‬ ‫فى العودة إلى كرسى‬ ‫والتوكيد على حقه‬ ‫‪،‬‬ ‫تبرفة أنناسيوس‬ ‫فلسطين ‪ ،‬لتاديد‬

‫‪.‬‬ ‫أثناسيوص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬الجزء الثالث‬ ‫فص محابه ‪ :‬الدولة والكنيسة‬ ‫هله الأصداث‬ ‫كل‬ ‫االتفصيل‬ ‫تناول الباصث‬ ‫‪-23‬‬

‫للباصث‪.‬‬ ‫الجز‪ +‬الثالث من الدولة والكنبسة‬ ‫فى‬ ‫راجع !دل هذه المبامع يالتفصول‬ ‫ء ‪-2‬‬

‫‪.SOCR 5‬‬ ‫كعأ‬ ‫سأ‬ ‫أعع!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬ول‬ ‫; ‪23‬‬ ‫‪SOZOM . ,02.‬‬
‫‪hist‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫اح‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪THEOD‬‬ ‫‪,11.‬‬ ‫ط كعن!‬ ‫‪ -‬انظر ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫;‪. *+ 6‬‬ ‫‪Hefele, op.‬‬ ‫‪.cccl‬‬


‫‪cit.‬‬ ‫‪pp 176-86‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪67‬‬

‫فدما على الفور عددا من أساقفة فلسطرم وسو!لا والتأم‬ ‫"‬ ‫عن ذلك‬ ‫ولم بتوان ماكسبعوس‬

‫هـلعث‬ ‫‪،‬‬ ‫ورد على أثناسيوس كرامعه وشر!كعه فى الكنبسة‬ ‫نهاية عام ‪6،53‬‬ ‫عقد المجمع ترب‬

‫الأسةف السكندرى‬ ‫وليبيا يمتدح فبها‬ ‫مصر‬ ‫المحمع يرسالة إلى السكنددمين وكل أساقفة‬

‫يقول إن خصوم‬ ‫ساخرة حيث‬ ‫على ذلك بصوؤ‬ ‫الكنسى سقرا!‬ ‫المؤرخ‬ ‫ويعلق‬ ‫وخلقه (‪)26‬‬

‫كان قد‬ ‫حبث‬ ‫‪،‬‬ ‫السايق من أثناسيوس‬ ‫‪ ،‬تطرا لموقفه‬ ‫من ماكسمموس‬ ‫أثتاسيوس راحو يسخرون‬

‫)‬ ‫)‬ ‫تماعا(!‪)2‬‬ ‫المضاد‬ ‫ا!جماه‬ ‫إلى‬ ‫رأول فجاة‬ ‫الأن ليفير‬ ‫‪ 5‬ثم عاد‬ ‫أسلفما‬ ‫كما‬ ‫قيله‬ ‫أدانه من‬

‫التى دأرت من حول فكر‬ ‫إليه الآرا ‪.‬‬ ‫القدس مبمعا أخر دعت‬ ‫!ل!نيسة‬ ‫شهدت‬ ‫وفى سنة ‪993‬‬

‫سوا ‪! +‬‬
‫م‬ ‫النقد‬ ‫لكمير هن‬ ‫ان أهـريبن قد تعرض‬ ‫الأشهر! وألحقبقة‬ ‫أوريجن اللاهوتى السكندرى‬

‫اللى اضطر‬ ‫"‬ ‫ديمتريوس‬ ‫السكئدرى‬ ‫له الأسقف‬ ‫أول المضطهدبن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫موته‬ ‫أو بعد‬ ‫حياته‬

‫اتخذ من قيساهـت مستقرم له وسقاما‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫متجها إلى فلسطين‬ ‫أورلجن للارصال من مصر‬

‫علو سانها ياوريجئ‬ ‫يرتبهذ‬ ‫التى‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاهوت السكندرى‬ ‫من مدرسة‬ ‫مصفؤ‬ ‫وأمام فيها صو‪:‬‬

‫‪ .‬فعد ألهم من‬ ‫اللاهوت‬ ‫ذى مجال‬ ‫لعالم الفكر المس!حى‬ ‫أهـلجن‬ ‫ددمه‬ ‫مما‬ ‫‪ .‬هـعلى الرغم‬ ‫نقسه‬

‫الجدل حولى‬ ‫اعتبار أنه يمزج المسمحية بالفلسفه الوثنيه ‪ .‬ولم يكن‬ ‫يالهرطقه على‬ ‫خصومه‬ ‫جانب‬

‫لنفس‬ ‫محامع‬ ‫الأسكندهـلة وقبرص‬ ‫بل شمهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫القدس‬ ‫على‬ ‫الفكر الأوهـلجنى ماصرا‬

‫هلا الجدل آن!أبا م‪ .‬داو‬ ‫‪ .‬وكان اللى نجر‬ ‫الأوهـلجش‬ ‫" انتهت كلها إلى لعن اللاهوت‬ ‫الفرض‬

‫داسُة فى فلسطين‪،‬‬ ‫كأن يقبم آنذاك يصفة‬ ‫الذى‬ ‫كل من القديس جيروم‬ ‫يلإ‬ ‫من جدال‬

‫شيوخ‬ ‫‪ 1 ،‬أحد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫( ‪، 5‬‬ ‫لما"‬ ‫‪ 3‬ولولاع‬ ‫وروفينوس‬ ‫قبرص‬ ‫‪68‬ل!"‪ 080‬ص! أسقف‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫هـاييفانيوس‬

‫عام‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وكان قد قدم إلى القدس‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ ،‬وأح د مؤرخى‬ ‫أكويليا ‪Aquileia‬‬ ‫فى‬ ‫الكنمسة‬

‫حلأ‬ ‫‪ ، ) ،‬ومد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2-3193‬‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫حوالى‬ ‫ء الكنيسة‬ ‫آبا‬ ‫قائصا بين‬ ‫الجدل‬ ‫واسممر‬ ‫‪)38(93 +‬‬

‫‪.SOCR‬‬ ‫ا!‬ ‫‪3‬‬ ‫مأ‬ ‫‪.cci‬‬ ‫*!‬ ‫‪24‬‬ ‫ة‬ ‫‪.SOZOM.hiss‬‬ ‫اعك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,Ill‬‬ ‫;‪22‬‬ ‫‪5 hisL‬ث!ور‪+‬ول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬نو‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫;‬ ‫‪apol. .C Arianos.‬‬ ‫‪57,‬‬ ‫‪Hefele,‬‬ ‫‪25.‬‬


‫‪op.‬‬ ‫‪cit 011‬‬ ‫‪184.‬‬

‫‪.SOCK.Hist‬‬ ‫ى‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1،،‬‬ ‫‪24. 8‬‬ ‫نطر ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪..‬ل! ‪. 4 e‬لا!ك!‬ ‫المة‬ ‫‪c‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫=‬ ‫‪op. cit.‬‬


‫‪.Hefele.‬‬
‫‪* pp 418 941‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪6A‬‬

‫ه‬ ‫‪Theoph‬‬ ‫لمالأ‬ ‫‪s‬‬ ‫!ئأسة ثبوفيلوس‬ ‫فى الأسكلندرية محت‬ ‫قريفه ال!ى عقد‬ ‫القديمى ح!و‬ ‫مححع‬

‫الذى عهد عام ‪ 2‬ء‪.)2"( ،‬‬ ‫ميرص‬ ‫النهج مجمح‬ ‫ومبعه!سا على نفس‬

‫كير القرن الخاص!ى طرفا فى نزاح لاهوتى من‬ ‫بوا‬ ‫نفسمها فى‬ ‫القدسى هـجدت‬ ‫غير أن كنيسه‬

‫من‬ ‫ذابه المثمطر‬ ‫وهو شىم لم يكن مألوفا فص‬ ‫‪،‬‬ ‫قدم إليها من الفرلبه الإمهرأطورى‬ ‫نوح جديد‬

‫المصقدهَ‪،‬‬ ‫الغرا!ه يالمسائل اللاهوتية‬ ‫النصف‬ ‫اثعمَفال كنائس‬ ‫ألرومانيهَ ‪ 5‬أعنى‬ ‫الإمبراطو!ية‬

‫القويم‬ ‫الإيمأن‬ ‫إليها الفرب ‪ ،‬واعتبرها‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫ى‪Homoousius‬‬ ‫نيقيه الهوموسيه‬ ‫فمنذ أقر مجمح‬

‫منفيا عناك‬ ‫أثناسموس‬ ‫السكمدرى‬ ‫الأسقف‬ ‫‪ ،‬وزاده ارتباطا بها ‪ ،‬الفتوة التى أمضاها‬ ‫للكنيسة‬

‫فى الشرق جمص الجدل اللاهولى من‬ ‫اسقعرت‬ ‫وكينما‬ ‫د (‪)326-933‬‬ ‫‪)337-3!51‬‬ ‫يايذا‬ ‫ما‬

‫بمسائل المنطيم الكلنسى إلى النحو‬ ‫إلص ا!وصول‬ ‫الغرب لقرون متاخز‬ ‫المسيح ‪ ،‬انصرف‬ ‫حول‬

‫ما تورن االشرق ‪ -‬من المدادس‬ ‫إذا‬ ‫عغ خلو الفرصب!‬ ‫وكان ذلك ناجما *!يب‬ ‫"‬ ‫الأذضل‬

‫لها من‬ ‫التى لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة اللاتينية‬ ‫الفكلرلة هـالفلسفمة اليونافية ‪ ،‬هذا يالإضافة إلى جمود‬

‫يالنسبة لليونانمد‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫علبه‬ ‫كما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليراعة فى الجدال‬ ‫على‬ ‫الحيوية ما يسامعد أصحاكها‬

‫مناهات‬ ‫من الفرق ش‬ ‫البونانى‬ ‫إلى ألفكر الفلسفى‬ ‫لفته وأفتقاره‬ ‫ثم !ا الفرب جمود‬ ‫هـمن‬

‫الشرق بموجها‪.‬‬ ‫الكلوسعتولوجية التى أصطلد‬

‫كترجعة عدد من اعماله إلى اللاتينت‬ ‫هـتام‬ ‫لأوريبن والأوهـبينة‬ ‫ررقيثومى من أشد التاص محسا‬ ‫هـكان‬ ‫!‬

‫فى ووما ‪ .‬هذا يالإضافة إلى‬ ‫الذين كانرا !قبمرن‬ ‫أصدكلا ء يروم‬ ‫جانب‬ ‫" وكالة هلا كاثبا لاتهاعه كالهرطقة من‬

‫له هرطمة‬ ‫د‪ ،‬يرضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ردما ‪-1993‬‬ ‫الأول أسقف‬ ‫إل! انسطا!وس‬ ‫الأسكنلرت كتب‬ ‫أسقض‬ ‫أن ثيرفيلوص‬

‫!عَب‬ ‫‪ .‬ومد‬ ‫نفسه‬ ‫كالتالى ا!دانة لاروببن‬ ‫يتضصن‬ ‫لأن ةبا‬ ‫"‬ ‫إدامة روفينوس‬ ‫" دببين له ضرور‬ ‫اوريبئ‬

‫كمئمرت له‬ ‫عما‬ ‫يتفئ‬ ‫ايمانه‬ ‫‪ ،‬ذكر فبه أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعة‬ ‫انسطاصوس‬ ‫الهاما‬ ‫قالمه إلى‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫دفاعا‬ ‫روفينوس‬

‫المدس ودماعه عن أدربب!ن‬ ‫يص‬ ‫روصا إلى سوصنا أسعف‬ ‫انظر دماعه عن نفسه ورسالة أسمف‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلتب الممسه‬

‫!د! ‪Nicene‬‬ ‫‪a‬‬


‫‪post‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪ .‬حمح!لا‪d‬‬ ‫‪III‬‬ ‫‪.vol.‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪042-54‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫مح جيروم ورد هنا عليه فى‬ ‫وجداله‬

‫‪op.‬‬ ‫‪.Chadwick,‬‬
‫‪cit.‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫انظر ‪902-021‬‬ ‫الأوريجينية ‪.‬‬ ‫دللمفمد من التفاصيل عن ا!دل حول‬

‫ورسحهيومى‬ ‫الكي!سة‬ ‫هؤلاء ث!بخ مونش‬ ‫فى سقدمة‬ ‫ه هـماتى‬ ‫أوريبن المدافعين عف‬ ‫لم يعدم‬ ‫‪-26‬‬

‫أضر من تولى رناسة‬ ‫‪ .‬دممان‬ ‫محره‬ ‫مثقفى‬ ‫الذ! كان من أشهر‬ ‫‪.‬‬ ‫الف!ير‬ ‫سدا!‬ ‫كهول‬ ‫‪ .‬هـديدعيوس‬ ‫القيسارى‬

‫النازبات‬ ‫الثلائةه جريحررى‬ ‫الكلبادوكون‬ ‫ء اللاهوت‬ ‫آبا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ثم يأتى كمد‬ ‫السكلن!درى‬ ‫اللاحوت‬ ‫عدرصة‬

‫‪( .‬عا الأسقف‬ ‫المؤرخ الكنس‬ ‫وووفينوس‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلبادوك‬ ‫قيساهـلة‬ ‫اسقف‬ ‫وكاسيليوس‬ ‫النيمالكه‬ ‫وجرمجررى‬

‫التحفط‪.‬‬ ‫اوهـسبن وان ممان كمثئ من‬ ‫إلى جانب‬ ‫" ققد ممان بقف‬ ‫أشناسيوس‬ ‫السكلندى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪96‬‬

‫جدل عقيدى‬ ‫إلا‬ ‫سلامه‬ ‫لم يعكر صفو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنبسة فى الفرسه بهدوء‬ ‫على هذا النحو نعمت‬

‫عن أهمية الإرادة‬ ‫اللى صديت محاضرات‬ ‫العلمانى اللاهوتى‬ ‫‪Pelagius‬‬ ‫بلاجيوس‬ ‫صاحبه‬

‫لا فى إبطاليا‬ ‫ولقبت مبادذه رواجا واسعا‬ ‫روما ‪،‬‬ ‫الحضور فى‬ ‫الإفسانية فى الخلاصر أسماع‬

‫انتقل‬ ‫لعدم الارتياح عندما‬ ‫فى افريقيا‬ ‫فى غالة ويرلطانيا ‪ .‬ولكعها قوللت‬ ‫بلى‬ ‫وحدطا‬

‫بد‬ ‫تمت إدانته هناك على‬ ‫حيث‬ ‫ه‬ ‫إلى قرطاجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ملاجعوس‬ ‫تلميذ‬ ‫‪aelestius‬‬ ‫كايلستوس‬

‫‪ St.‬بدور يارر فى‬ ‫‪Augustinus‬‬ ‫‪ .‬وقام القديس أوغسطين‬ ‫اساقفة ترطاحة‬ ‫رثيس‬ ‫أو!يليوس‬

‫قب!نذ‬ ‫للبلاجية(ْ ‪ ،3‬أما ما كان من أمر يلاجموس فإنه هجر روما بعد أن اجتاحتها‬ ‫التصدى‬

‫بدعكوته هنابهه‬ ‫ليبشر‬ ‫القدس‬ ‫شطر‬ ‫وجهه‬ ‫وولى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أء‬ ‫الاهـلك سنة‬ ‫زعامة‬ ‫الفرييين محت‬ ‫القوط‬

‫هنا يدفعه‬ ‫عقيةم‬ ‫حول إمكلانية النجاح الذى يربر‬ ‫*جيوس‬ ‫‪ J‬كانت تداعب‬ ‫الأما‬ ‫ولاشك أن‬

‫الترلة الفكرمة فى هد‬ ‫الشرقيايا وعن خصوية‬ ‫اللاهوتيين‬ ‫عا يعلصه عن طبيعة‬ ‫بلىلل!‬ ‫اليقين‬ ‫إلى‬

‫كان يؤمله‪.‬‬ ‫مما‬ ‫بالفعل بمضا‬ ‫بلاجيوس‬ ‫المنطقة " وقد حقئ‬

‫وما لبث‬ ‫"‬ ‫وتفثيد ‪7‬راث‬ ‫على بلاجموس‬ ‫الرد‬ ‫‪ ) L‬عهحة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬ء‪5-3‬‬ ‫جيروم‬ ‫تولى القديس‬

‫أن وفد إلى كمت لحم‬ ‫ا‬ ‫أوغسطين‬ ‫‪!34‬ه القس الأسبانى وأحد تلامدة القديس‬ ‫كطا‬ ‫أللكؤيوس‬

‫سنة ‪ %L 5‬دعا يوحنا‬ ‫الآراء البلاجية ه هـفى‬ ‫دحض‬ ‫ش‬ ‫ليشارك‬ ‫‪،‬‬ ‫مبموثا من قبل أستا"‬

‫لبحث الفكلر‬ ‫ضم أساقفة فلسط! وممثل أوغسط!‬ ‫اسقف القدس محمعا‬ ‫(‪388-69‬ء)‬

‫كايلس!وسش‬ ‫من إجرا مات ضد‬ ‫تم اتخا"‬ ‫بما‬ ‫المجتمعين علما‬ ‫أوروزيوس‬ ‫البلاجية ‪ .‬وقد أحاط‬

‫كما‬ ‫الخلاص‬ ‫دور الإرادة الإنسانيهَ فى‬ ‫فى الرد على‬ ‫أوغسطين‬ ‫‪ .‬والرسالة التى وضعها‬ ‫قرطاجة‬

‫‪.‬‬ ‫بلاجيوس‬ ‫أوضحه‬

‫‪ 4‬فابتدره‬ ‫أمام المحمع‬ ‫إلى المثول بنفسه‬ ‫يوحنا ‪ .‬اضعطر بلاجيوس‬ ‫توجيهات‬ ‫هـشاء على‬

‫لفور‪:.‬‬ ‫فأجاب‬ ‫ذلك المعتقد الذى أدانه أوغسطين‬ ‫قد أعلن حقيقة‬ ‫دما إةا كان‬ ‫يسألوق‬ ‫الحضور‬

‫علبها انالر‪:‬‬ ‫الكلمبسة‬ ‫وؤ ود‬ ‫البلاببة‬ ‫للعزبد من التفاسبل عن‬ ‫‪-3‬‬

‫ف!‬ ‫‪cyclopae‬هف‬ ‫‪,ia‬‬


‫‪of Religion and Ethics‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫حاء!‬ ‫‪8‬‬ ‫*كمأ"لعأ‬ ‫‪.‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Catholic‬‬ ‫‪Encyclo‬‬ ‫‪ 5‬هأ!م‬ ‫‪rt0‬‬ ‫‪!.‬عل!!‬

‫‪The new Schaff-‬‬ ‫‪Herzog‬‬ ‫‪Encylopedia of Religious‬‬ ‫حم! ‪knowledge،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Pelg‬‬ ‫‪.‬‬

‫ا‪Lef‬آ‬ ‫‪7‬‬ ‫ظ‬ ‫‪thought from‬‬ ‫‪st.‬‬ ‫‪Augustine‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪.dival‬‬


‫‪Ockham,‬‬ ‫‪pp 54-52.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫رجل‬ ‫جماه‬ ‫ذلك نوعا من القحة‬ ‫المؤتمرون‬ ‫فاع! يأوغسطين ‪ .،‬وتد عد‬ ‫أنا‬ ‫أدرى ما‬ ‫"لست‬

‫فقط‬ ‫فيه ليس‬ ‫اللى تصابحوا‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫ومن ثم أستبد يهم الغضب‬ ‫عليين ه‬ ‫فى نطرهم إلى‬ ‫!سمو‬

‫أن !وحنا لم يلق يالا‬ ‫" غير‬ ‫الييعة‬ ‫ول يلفظه تماها خارج‬ ‫‪،‬‬ ‫المجمع‬ ‫قاعة‬ ‫من‬ ‫بلا جيوس‬ ‫بطرد‬

‫يالبقأء ‪.‬‬ ‫لبلا جيوسى‬ ‫" وسمح‬ ‫الاحتجاجات‬ ‫لكللى هله‬

‫فى المسائل‬ ‫من نفسه حكعا‬ ‫إلى أن يجعل‬ ‫كان !سعى‬ ‫أنه‬ ‫يوحنا على‬ ‫شخصية‬ ‫هـتدلنا‬

‫قد بدأت تطهو فيه‬ ‫فى دقت كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بدلك هرتبة بارؤ ومكانة‬ ‫يكئمعب لكلنيست‬ ‫اللاهوتية حتى‬

‫هلا على الركم‬ ‫‪.‬‬ ‫مراكز الزعامة مى العالم المسيحى‬ ‫بوادر التنافس بين الكناثس على‬ ‫بوضوح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫يوحنا ‪،‬‬ ‫السبق فيها‬ ‫عن معرمة لاهوتية حاز قصب‬ ‫أو قليلى‬ ‫من أن المصادر لاتحدثنا قى كثير‬

‫القدس إيان‬ ‫فى صل أساقفمة كنبسة‬ ‫لمجدها‬ ‫سوف‬ ‫سمة وأضحة‬ ‫‪ .‬هـهله‬ ‫عقاندية هـضعها‬ ‫درأصات‬

‫فى‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬يل وتفوقوا‬ ‫يوحفا‬ ‫النهج الدى اختطه‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬وإن كانوا قد ساروا‬ ‫هذ‪ .‬الفتؤ‬

‫ذلك أبضا‪.‬‬

‫فقد أعلن فى المحمع أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بكا هبتفاه‬ ‫يحقئ‬ ‫يوحنا فى المشكللة البلاجية فرصة‬ ‫وقد وجد‬

‫تمثل‬ ‫!دنت حقا‬ ‫" إذا‬ ‫أروفلوس يقوله ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فواجهه‬ ‫اوغسطين‬ ‫لشخص‬ ‫الممثل الحقيقى‬ ‫يعتبر‬

‫ذلك قائلا إن يوحنا‬ ‫على هدبه ‪ .،‬دقد علئ أوروديوس على‬ ‫فحليبا إذن أن قسير‬ ‫أوغسطين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يلبث يوحنا‬ ‫ولم!‬ ‫‪.‬‬ ‫لأوغسطين‬ ‫إهانة بلاجيوس‬ ‫عن‬ ‫التغاضى‬ ‫الحق فى‬ ‫لنفسه‬ ‫فعلى هدأ ليعطى‬

‫ماعلن أورد!زيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاجيوس‬ ‫ضد‬ ‫المقدمة‬ ‫الشكايات‬ ‫أولا‬ ‫إلى أساقفة المحمع أن يعرضوا‬ ‫طلب‬

‫أراد ذلك‪ .‬وهنا يؤكد‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬ذقط‬ ‫خطيئة‬ ‫بلا‬ ‫أن الإنسان يمكن أن يكون‬ ‫يوكد‬ ‫أن بلاجيوس‬

‫التس‬ ‫الراد! الإبليؤى على ذلك ‪ .‬أضات‬ ‫الإنسانية نلما صدق‬ ‫دهـر الإرادة‬ ‫على‬ ‫الاجبوس‬

‫من أوغسطين‬ ‫كل‬ ‫" وأدانه‬ ‫قرطاجة‬ ‫مى محمع‬ ‫قد سبق سجبه‬ ‫المعتعَد‬ ‫الأسبانى قوله يان هذا‬

‫هـجيرومه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على أورزهـلوس ومشايعي!‬ ‫الجدال ‪ ،‬مطع يوضا ذلك بقوله إنه يحب‬ ‫هـطيس‬ ‫حمى‬ ‫ولما‬

‫فى‬ ‫بلاجيوبر ‪ ،‬وأن يعترفوأ ييوحنا قاضيا‬ ‫الإدعاء ضد‬ ‫أنهم يمثلوق طرف‬ ‫رسمية‬ ‫يعلنوا بصفة‬

‫ن الله قد‬ ‫‪t‬‬ ‫إل! القول‬ ‫يوحنا فى اصصتمالة أورو!يوس‬ ‫الاقتراح " وفشل‬ ‫رفضوا‬ ‫‪ .‬كير‬ ‫هنا الخلاف‬

‫ذاتها شريرة ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الإنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫جحل‬

‫ات!صاح هتى الخلالى بين يوصنا هـللاجيوس‬ ‫الأخرى دورا كبيرا فى‬ ‫هى‬ ‫والفررلب أن اللغة لعبت‬

‫يلاجيوس‬ ‫الناحية الأخرى ‪ .‬مقد ذهب‬ ‫من‬ ‫أوروؤيوس‬ ‫رأسهم‬ ‫‪ ،‬واللاتين وعلى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ومؤلديه‬

‫دهـن خطيئة‪،‬‬ ‫أن يكون بطييعته‬ ‫لايمكلن‬ ‫اعلن أنه لم يقطح بأق الإنسان‬ ‫بديدة عنددا‬ ‫خطوات‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪!1‬‬

‫العون والقوه ‪! .‬لدهـن هلا العون السمماهـى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الإثم بان بست!مد‬ ‫!جنب‬ ‫يمكلنه‬ ‫أى فرد‬ ‫ولكن‬

‫أوررزيوس‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫‪ .‬وأكد أوروزيلوس هو الآخر ذلك‪ .‬غير‬ ‫لايمكن أن لِصبح بلاخطيئة‬

‫يوحنا يونانعاه فقد زاد الممرجم الأمر سوهلم بالكثير من الأخطا‪+‬‬ ‫اللانينية ‪ ،‬بينما كان‬ ‫يتحدث‬

‫منهما‪+‬‬ ‫‪+‬كل‬ ‫آرا‬ ‫التى وقح فيهاه وهو ينقل للرجل!‬

‫" وأيعن أن المجمع سولى‬ ‫معين‬ ‫إلى هدف‬ ‫يوصنا سسِا‬ ‫ما يضحره‬ ‫أدرك‬ ‫أن أوروفلوس‬ ‫و!شك‬

‫إذأ‬ ‫يلاجيوس‬ ‫أعلن أرثوةممسية‬ ‫ربما‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫دون أن يصلى إلى نتيجة حاسمة‬ ‫يدور فى حلقة مفرغة‬

‫وقد أيدت الأحدأث‬ ‫‪،‬‬ ‫المجمع‬ ‫حضور‬ ‫على أساقفة فلسط!‬ ‫التائير‬ ‫القدس فى‬ ‫أفلح أسقف‬

‫بلاجيوس‬ ‫كان خصوم‬ ‫لما‬ ‫الأسبانى المسألة يإعلاته " أنه‬ ‫القس‬ ‫ثم فقد حسم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية ذلك‬

‫ان يترك لتقدير أساقفة الكلنيسة‬ ‫بهله المسألة البلاجية يجب‬ ‫اللاتين فإن القرار ال!ىصشعلئ‬ ‫من‬

‫القرن‬ ‫الأول من‬ ‫النصف‬ ‫تاتى به سنو‬ ‫سوف‬ ‫بما‬ ‫الحال إرهاصا‬ ‫وكان هدا كطييعة‬ ‫اللاتينية رحدهم‬

‫الزعامة‪.‬‬ ‫‪ ،‬اسمباقا إلى كرسى‬ ‫الخامس‬

‫إلى قرار فى‬ ‫قد ساورهم الضك فى إمكانية التوصل‬ ‫‪،‬‬ ‫القدس‬ ‫مجمع‬ ‫ضو!‬ ‫كان معظم‬ ‫ولما‬

‫وامام ذلبا أعلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫وأيد‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ياقتراح أوروفلوحه‬ ‫الصعداه‬ ‫تنفسوا‬ ‫ه!أ الص!ان ‪ ،‬فقد‬

‫انوسمت‬ ‫إلى البابا‬ ‫يبعث‬ ‫حقنم فى المجمح ‪ -‬أنه سوف‬ ‫بما‬ ‫يوحنا من جانب ‪ -‬ومد قنعت نفسه‬

‫يلتزم‬ ‫أنه سو!‬ ‫‪ ،‬موكدا‬ ‫هله المشكلة‬ ‫رساثله حول‬ ‫عنه بحملون‬ ‫بمند هـبين‬ ‫)‬ ‫‪17-،‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول (‪2‬‬

‫إلى قرار يعينه‪.‬‬ ‫دون أن يصل‬ ‫وانفض‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫روما ‪ ،‬ومد وافق المححح على‬ ‫بترار أسقف‬

‫عن أساقفة‬ ‫بلاجيوس‬ ‫بقرار إدانة‬ ‫على أن بخرج‬ ‫يبدو أن أوروفلوس كان مصمحا‬ ‫انه‬ ‫كير‬

‫ههعا كلفه ذلبا‪،‬‬ ‫أوووقلوس‬ ‫أن يتحدى‬ ‫فى الوقت ذاته ان يوحنا عازم بلرؤ على‬ ‫‪ .‬هـبدا‬ ‫فلسطين‬

‫الذى دنما إلى‬ ‫"‬ ‫قيسارية‬ ‫أسقف‬ ‫الخلاف إلى مطران الناحية ‪ ،‬أعئى‬ ‫هلا النحو تم تصبد‬ ‫وعلى‬

‫أسقفا‬ ‫أولعة سثر‬ ‫ا!ء‪ 030‬أ! حضره‬ ‫كهأ‬ ‫هدينة اللد‬ ‫فى‬ ‫العام‬ ‫فى ديصمير من نفس‬ ‫ععَده‬ ‫تم‬ ‫صجمع‬

‫التالمة له مباشرة‬ ‫المرتبة‬ ‫يوحنا‬ ‫بينما احتل‬ ‫‪4‬‬ ‫القبسارى‬ ‫الأسقف‬ ‫‪Eulogius‬‬ ‫هـترأسه يولوجيوس‬

‫لأساقفة فلسطين‪.‬‬ ‫ريخسا‬ ‫ذيسارلة‬ ‫‪ ،‬باعتبار أسقف‬ ‫به التقليد الكنسى‬ ‫جرى‬ ‫لما‬ ‫فى المجمح تبعا‬

‫نسبه إليه من‬ ‫مما‬ ‫بلاجيوس‬ ‫اللد تبرثة ساحة‬ ‫‪ ،‬فأعلن مجمح‬ ‫يجب‬ ‫هنا كما‬ ‫يوحنا دو‪:‬‬ ‫آدى‬ ‫وقد‬

‫بعد‬ ‫دفح القس الأسبانى إلى ألارمحال عائدا إلى قرطاجة‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلنيصة‬ ‫شركة‬ ‫هـقبوله فى‬ ‫هرطقة‬

‫؟‪.)3‬‬ ‫(‬ ‫وأتباعه‬ ‫القدس‬ ‫أسقف‬ ‫من جافب‬ ‫العدا ء ضده‬ ‫موجة‬ ‫أن ازدادت‬

‫!‬ ‫كنسبان ش‬ ‫انتقلت يعد ذلك يالفعل إلى الفرب فعقد مضعان‬ ‫البلاجمِة‬ ‫ومن المعروف أن المشكلة‬ ‫؟‪-3‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪VY‬‬

‫المسألة‬ ‫أن‬ ‫الأولى‬ ‫للوهلة‬ ‫‪ ،‬يدوك‬ ‫هـأورر!يويس‬ ‫يوحنا‬ ‫بين‬ ‫يجرى‬ ‫‪ Ut.‬ى‬ ‫بدقة قى ‪6.1‬‬ ‫هـالمتأملى‬

‫فى‬ ‫من اللاهوت ولافقيها‬ ‫متضلعا‬ ‫‪ 5‬فيوحنا لم يكن‬ ‫بحما‬ ‫طابعا سخصيا‬ ‫آخدت‬ ‫برمتها‬

‫دافعه‬ ‫هذا فقط‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫القدس‬ ‫شا ء القدر أن تكلون كنيسة‬ ‫"‬ ‫راح لكنمسه‬ ‫ء ول محرد‬ ‫متاهاته‬

‫رجل اللاهوور اللالمنى‬ ‫كما كان يرغب‬ ‫إدانته‬ ‫إلى عدم‬ ‫" والسعى‬ ‫بلاجيوس‬ ‫إلى جانب‬ ‫للوقوف‬

‫أدل على ذلبه من أن يوحثا لم يكن قادرا على كتابة رسالة لاهوتية أو رد‬ ‫" وليس‬ ‫أو!وفلوس‬

‫الأمور ‪ 4‬ولكن هذا لم‬ ‫هلىه‬ ‫فى مئل‬ ‫‪ 8‬وكان هذا أجدى‬ ‫نظر بلاجموس‬ ‫للدفاح عن وجهة‬ ‫فقهى‬

‫على‬ ‫لموقف يوحنا يكمن فى حرصه‬ ‫المنطقى‬ ‫ومن ثم فإن التفسير‬ ‫ا‬ ‫لعجزه عن ذلك‬ ‫يحدت‬

‫من أساقفة الشرق أليونانى بإدأنة‬ ‫قرار‬ ‫الحصول على‬ ‫لاتينى‬ ‫لمحاولات رجل دين‬ ‫التصدى‬

‫ه‬ ‫الغرب‬ ‫الأساقفة اللاجمة فى‬ ‫جانب‬ ‫إدانته من‬ ‫سبقت‬ ‫إدانة رجل‬ ‫"‬ ‫أدق‬ ‫‪ ،‬أو بتعبير‬ ‫بلاجيوس‬

‫الفريى وتبعية‬ ‫أساقفة النصف‬ ‫سيرا على خطى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقدأم على ذلبه يعده فى رأى يوحنا‬ ‫هـممان‬

‫أوروريوس‬ ‫ولذا لم يجد‬ ‫"‬ ‫يوصنا وحده‬ ‫الشرق وليس‬ ‫كل أساقفة‬ ‫يأبا‪.‬‬ ‫كاق‬ ‫لهم ‪ .‬وهذا شئ‬

‫الكنيسة اللاتمنية‪.‬‬ ‫أن يعتبر القضية تخص‬ ‫إلا‬ ‫أمامه من سبيل‬

‫كان يوحنا قد أفلح فى أن يحقق لكنيسمه شيئا ضئيلا من مكانة كانت تفتقدها‬ ‫هـاذأ‬

‫الجهد ن‬
‫أ‬ ‫يحاولون ما وسعهم‬ ‫‪ ،‬فإن خلفا ! سوف‬ ‫ياعتبارها تابحة لمطرانية قيسا!قي فلسطين‬

‫عالم الكنائس‬ ‫ليحدوا لها مكانا وسط‬ ‫إلى الأمام‬ ‫أخرى‬ ‫القدس خطوات‬ ‫يقفزوأ بكنمسة‬

‫الكلبرى‪ -‬وكانت الأحداث التى جرى بها القرن الخامس عاصلا هاما دفعهم إل! سلوبا هذا‬

‫كان مظهرا‬ ‫"‬ ‫ذلك القرن حول طبيعة المسعح‬ ‫؟ ذلك أن الجدال اللاهوتى الذى داو خ!‬ ‫السبيل‬

‫كايلستوص تلميذ‬ ‫فى شخص‬ ‫إدانة البلاجية‬ ‫من جديد‬ ‫‪ ،‬أعادا‬ ‫عام ‪L 16‬‬ ‫! قرطاجه وميلفى ‪ Melevis‬ش‬

‫ه‬ ‫القدس‬ ‫مه إليه يرحنا آسقف‬ ‫الأول يالإضافة إلى ما بمث‬ ‫الأمر إلى إلى البابا إنوسنت‬ ‫‪ .‬ثم رفحوا‬ ‫بلاصيوص‬

‫ارتياسه لادانة‬ ‫‪ 5‬فأظهر‬ ‫نى أفريقيا ونومبديا‬ ‫يها رجال ا!ليروس‬ ‫الأهـل يالنضصة التى خاطبة‬ ‫انوسنت‬ ‫ومد سعد‬

‫أفه‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫ءة ا*جيوس‬ ‫كرا‬ ‫وأعلن‬ ‫فطر القضية‬ ‫أعاد من جديد‬ ‫‪Zosimus‬‬ ‫أن اليايا ووسيوس‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫بلاجيوص‬

‫‪ .‬للمزمد من التفاصيل‬ ‫الكلنيسة والدولة‬ ‫أدينت البلاجية من جانب‬ ‫إلى اتراجح حن رأيه فبعا بحد صيث‬ ‫اضطر‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫من اصداث‬ ‫واللد‪ +‬والدهـر الذى لعهه يوحنا ‪ 5‬وما تبح ذلك‬ ‫القدس‬ ‫مجمعى‬ ‫عن‬

‫‪Jones‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪r‬عكأ!مأ‬ ‫ول‬ ‫‪o‬‬ ‫!عت‬ ‫‪vol.‬‬ ‫‪,Empire,‬‬


‫‪I‬‬ ‫‪902‬‬ ‫;‬ ‫عاء!ء‪+‬‬ ‫‪Councils, vol.4،‬‬ ‫;‪8. 454-448‬‬
‫‪pp‬‬

‫‪A history of the‬‬ ‫‪Church,‬‬


‫‪.Hughes,‬‬
‫‪vol‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪.pp 18-13‬‬

‫‪Thought and‬‬ ‫‪letters in‬‬ ‫‪.Laistner,‬‬


‫‪western‬‬ ‫‪Europe, pp 63-61,‬‬

‫أ‪Lef‬مب‬ ‫‪Medieval thought from 3‬‬ ‫ط‬ ‫‪Augustine to‬‬ ‫‪Ockham , p 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54-52.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫هى اصطراع الكناثس الكبرى فى الإمبراطورية حول‬ ‫‪.‬‬ ‫جوهرية‬ ‫حقيقة‬ ‫ورا ءه‬ ‫نجفى‬ ‫خارجيا‬

‫ستارا تخفى‬ ‫الكلرشمتولوجية‬ ‫كلها من مشكلة‬ ‫‪ ،‬واتخدت‬ ‫فى العالم المسيحى‬ ‫الزعامة الكنسية‬

‫‪ .‬و‬ ‫أ‬ ‫فى ماضيها‬ ‫تفمش‬ ‫الكبرى‬ ‫هذه الأسقفيات‬ ‫كل‬ ‫أهدافها ونوأياها ‪ .‬وقد راحت‬ ‫ورا ءه حقيقة‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬وسارعت‬ ‫طله‬ ‫حلبة السباق‬ ‫ابتى يمكلن أن تقدمها فى‬ ‫البراهين هـالأدلة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حاضرها‬ ‫حتى‬

‫النظدلات والتفسيرات التى تدعم موكزها وترفمها قدرا عن غيرها‪+‬‬ ‫منها إلى وضع‬

‫وشاركه فى ذلك‬ ‫‪5‬‬ ‫هو اللى أرسى قواعد الكنبسة فبها‬ ‫فقد أذاعت ووما أن القديس بطرس‬

‫هـالصعخؤ التى بنى عليها المسيح‬ ‫‪،‬‬ ‫هو أميرالرسل‬ ‫كان ثطرس‬ ‫ولما‬ ‫بولس (‪)32‬‬ ‫ايضا القديس‬

‫المسيح‬ ‫جا ء فى حدبث‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫تباركه السصا ‪ +‬فى ذلك‬ ‫الأرض‬ ‫الربط والحل على‬ ‫هـ!احب‬ ‫كنيسته‬

‫فقد اعتبرت كنيسمة روما ئفسها أعلى كعبا من كل الكنانس الأخرى بطبيعهَ نشأتها‪،‬‬ ‫إل!يه ‪،‬‬

‫الإمبرأطورية‬ ‫كانت عاصمة‬ ‫المدينة‬ ‫روما‬ ‫أن‬ ‫يتعئل فى‬ ‫إلى ذلك عاملا سياسيا‬ ‫وأضافت‬

‫أن تمسك يهذا‬ ‫روما على‬ ‫‪ .‬وساعد‬ ‫ومقامهم‬ ‫مستقرالأباطرة‬ ‫‪ .‬وفيها‬ ‫طوللة‬ ‫الرومانية لقرون‬

‫قد تنازع‬ ‫أخرى‬ ‫من أية أسقفيات‬ ‫تماما‬ ‫الزعامة فى الفرب قد خلا‬ ‫الادعا ‪ 4‬أن ميدأق المنافسة على‬

‫فيها‬ ‫الزمن اعتلى‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬ ‫أسقفية ميلانو إبان فتؤ‬ ‫روما هذه المكانة " هذا إذا استثنينا فقط‬

‫ومن ثم انفردت روما وحدها فى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1،37-793‬‬ ‫الأسقفية القديس أعبروز )‪Ambrosius‬‬ ‫كرسى‬

‫من! ألقرن الثالث بعدد‬ ‫إلى ذلك أن كنيسة روما حظيت‬ ‫يضاف‬ ‫(‪. )33‬‬ ‫الفرب بزعامة الكنيسة‬

‫‪Dionysius‬‬ ‫كان من بينهم ديونيسيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تولت أمور أسقفيتها‬ ‫القوية‬ ‫من الشخصيات‬

‫‪ 69- ،9‬ء )‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫(ئال!‬ ‫أكمل!‬ ‫كهول‬ ‫الأرل‬ ‫وجلافدوس‬ ‫آ (‪6 -\LL)L.‬‬ ‫ىظد‬ ‫الأول‬ ‫وليو‬ ‫)‬ ‫‪268-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫(‬

‫إلى البايوات الذين تولوا كرسى‬ ‫هذا يالإضافه‬ ‫‪60‬‬ ‫( ‪95-، 0‬‬ ‫الأول )‪Gccgorius‬‬ ‫وجريجورى‬

‫أسقفية روما بعد ذلك خلال اآهرون من الحادى عشر إل! الثالث عشر‪.‬‬

‫الفكر اليونانى والثقافة فى حوصر‬ ‫بلا منازع كعبة‬ ‫تحتبر نفسها‬ ‫أما الأسكلندرية فقد كائت‬

‫حجيج‬ ‫‪ ،‬يقصدما‬ ‫فروعها‬ ‫‪ ،‬وقيلة العلوم والمعرفة الإنسانية بمختلف‬ ‫الشرقى‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬

‫‪ .‬ومد ذهبت‬ ‫اليونان أنفسهم‬ ‫من بين فلاسفة‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطو!ية‬ ‫ولايات‬ ‫مختلف‬ ‫الدارسين من‬

‫هذه‬ ‫فى ظل‬ ‫لها أن تتخلى‬ ‫لم يكن‬ ‫المسيحية‬ ‫‪ ،‬فلما جاءتها‬ ‫واسعة‬ ‫بشهرة‬ ‫الفلسفية‬ ‫مدارسها‬

‫راجع رسالة لرما ‪ 5‬؟ ‪1 9 /‬‬ ‫‪-32‬‬

‫‪ 3!5‬لأش!‬ ‫حاظأ((‬ ‫‪.11 14.‬احف‬


‫‪111. +: VI‬‬
‫‪8. 25‬‬ ‫ة‬

‫‪1‬‬ ‫‪.‬ولشكآ(‬ ‫عل‬ ‫‪.vir. ill‬‬ ‫نأ‬ ‫آ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫كأكا‪*،‬‬ ‫ه‬ ‫‪p‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬ظ‬ ‫فىط‬ ‫‪330.‬‬


‫‪- rr‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء‪7‬‬

‫‪ .‬ف!قد اضحت‬ ‫والغرب‬ ‫العقد بين الشرق‬ ‫واسطة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫المرعوق ‪.‬‬ ‫مركزها‬ ‫ألعقيدة الجديدة عن‬

‫الفكرى الكلاسيكلى‬ ‫يالترالله‬ ‫فيها المسيحية‬ ‫تمثل بوؤ الثقافات المختلفة والعديدة وامتزجت‬

‫لعالم هذه العقيدة‬ ‫وقدمت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفكرا‬ ‫انتشارا‬ ‫دورا باررا فى المسيحية‬ ‫أن تؤدى‬ ‫يذلك‬ ‫لهما‬ ‫فقدر‬

‫‪)Y 9 6 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(حوالى‬ ‫‪Clemens‬‬ ‫كليمنت‬ ‫مقدحتهم‬ ‫اللاهوت ‪ ،‬يأتى فى‬ ‫آبائه فى‬ ‫الجديدة أسهر‬

‫بين‬ ‫الأسكلندولة فمصا‬ ‫أسقفية‬ ‫لاول!‪ !8‬الدى تولى‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!ولا‬ ‫‪ ) 25‬و يونيسيوس‬ ‫‪-185‬فى‬ ‫(‬ ‫هـأهـلجين‬

‫اللاهوتى فى الشرق ‪ ،‬وأحرزت‬ ‫نمو الفكلر‬ ‫الثغر المصرى مركز‬ ‫) وأضحى‬ ‫(‪6‬ء ‪265-2‬‬ ‫عامى‬

‫يعبها البحث فى أدق المشاكل‬ ‫لع!‬ ‫كنيسة فكرية‬ ‫بوصفها‬ ‫المسيحى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫شهرتهأ‬ ‫كنيسمه‬

‫هناك بلد من البلاد‬ ‫لمس‬ ‫القول ثانه‬ ‫‪ ،3‬إلى الحد ال!ى دفح واحا! من النرخين إلى‬ ‫(د‬ ‫الدين‬ ‫فى‬

‫على‬ ‫بل لعس ثمة مدينة تر!لت بصماتها‬ ‫أثرفى تطور العقمدة المسيحية ‪ ،‬مثلما فعلت مصر‪،‬‬

‫عمقا من الأسكلندرلة(‪.)35‬‬ ‫أ!نمد‬ ‫المسيحى يصوؤ‬ ‫المعتقد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تعلن‬ ‫‪ ،‬فإن الأسكندهـلة راحت‬ ‫هو كطرس‬ ‫كنيستها‬ ‫ررما تفاخر بأن مؤسس‬ ‫كانت‬ ‫!اذأ‬

‫لبطرس‬ ‫تلعيأيم‬ ‫ولاينقص من قدرها أن مرقس كاق‬ ‫"‬ ‫أسقفيتها هو القديس هرقس‬ ‫واضح أسس‬

‫!وغبة الإخؤ فى روما ‪ ،‬ثم جا‪ .‬ليبشر‬ ‫ثناه ث‬ ‫إلمجيله‬ ‫هـضح‬ ‫هـأنه‬ ‫له يالتبنى‪،‬‬ ‫هـابئا‬ ‫ومترجما‬

‫ممثلا‬ ‫ب فى الأسكمد!ية ‪ .)361‬ومن ثم فهى تعتبر نفسها كنيسة رسولية بالانتساب إلى بطرس‬

‫هذا الاصطراح أن تذكر الجحيع داثحا أنها‬ ‫فى خضم‬ ‫الأسكلندهـلة‬ ‫ولم تنس‬ ‫‪.‬‬ ‫مرقس‬ ‫فى شخص‬

‫السيادة البحرية فى‬ ‫أصحاب‬ ‫البطالمة‬ ‫امبراطو!ية‬ ‫عاصمة‬ ‫الميلاد‬ ‫قبل‬ ‫قرون خلت‬ ‫لثلاذة‬ ‫كانت‬

‫الأباطرة‬ ‫بعد أن هجر‬ ‫المكلانة‬ ‫المتوسط إبان تلك الفترة ‪ ،‬وأن روما لم تعد تبزها هذه‬ ‫شوقى‬

‫قد ولوها فىيرهم‬ ‫الغربى أيضا فى القرن امأمس‬ ‫‪ ،‬بل إن أياطرة النصف‬ ‫التيبر إلى البسغور‬

‫ليقيموا فى رافنا‪.‬‬

‫‪!8‬م!‪73‬س!‬ ‫صأكمأول‬ ‫‪. 7. 8‬اء!‬ ‫‪،‬‬ ‫ة ‪11‬‬ ‫افظر‬ ‫ء ‪-3‬‬

‫‪.F Jackson,‬‬ ‫‪ story of the Christian‬آ‪The h‬‬ ‫‪8 st‬اكك! ‪Church from the‬‬ ‫ك!!ة‬ ‫‪oh‬‬ ‫ص!‬ ‫‪death of‬‬
‫‪St.‬‬ ‫‪Leo the Great, pp.‬‬ ‫; ‪027-926‬‬ ‫‪CMH. vol. IV, part 2 pp. ,57‬‬ ‫‪,244‬‬ ‫‪,265 267 ; Vasiliev. A‬‬

‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪Emp‬‬ ‫ح!ن‬ ‫‪+‬‬ ‫‪,vol‬‬


‫‪I‬‬ ‫‪0. 43‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Latourette,‬‬ ‫‪Expansion of C‬‬ ‫أ!ةكم!ط‬ ‫)‪vol. 8‬‬


‫‪.ty,‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪348.‬‬

‫الأدل ‪+‬‬ ‫ة الجزء الثالث الفصل‬ ‫الأسكلندرية انظر للباصث ه الدولة والكنيسة‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫ولل!ريد من‬

‫‪Creed, Egypt and‬‬ ‫‪the‬‬ ‫ط! !نأك!ل!‬ ‫‪(in‬‬ ‫‪Legacy of Egypt‬‬


‫" ‪(urch *0 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أن!ر ‪:‬‬ ‫‪-35‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.EVSEB‬‬
‫‪hiss‬‬ ‫ل!ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ة‬ ‫وأيضا‬ ‫الأول ‪13 / 5‬‬ ‫انظر رسالة يطرص‬ ‫‪-36‬‬

‫‪de‬‬ ‫‪vir. .HIER.‬‬


‫‪ill. c‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫سوريا السلوقية‬ ‫حاضؤ‬ ‫تعتبر أقل شأنا من قرينتيها ‪ ،‬فقد كانت‬ ‫أفطاكية‬ ‫كنيسة‬ ‫ولم تكن‬

‫الشرق ه‬ ‫اليونانى فى‬ ‫الأخرى أحد مراكز الفكر الفلسفى‬ ‫هى‬ ‫كما أنها كانت‬ ‫‪4‬‬ ‫باليسير‬ ‫زمنا ليس‬

‫أستاذا‬ ‫) اللى كان‬ ‫د ‪393-31‬‬ ‫(‬ ‫هأسأ‬ ‫ث!ولاكل!ه‬ ‫الوثنى ليبانبوس‬ ‫ينيها الفملسوت‬ ‫من‬ ‫اشمهر‬

‫الثمهير(!‪ )3‬هـأسقف‬ ‫‪ ) ،‬اللاهوتى ا‪+‬لطاكى‬ ‫الفم (‪70-7،3‬‬ ‫‪ ،‬هـدوحنا ذهبى‬ ‫للإمبراطور جوليان‬

‫‪ Nestorius‬الراهب الذى تولى أسقفمة القسطنطينية فى‬ ‫‪ ) ،‬ونسطور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪r 9(w-‬‬
‫القسطنطينية ‪A‬‬

‫الكلنيسة‬ ‫العذ رأ‪ +‬أم المسيج ‪ .‬وحرصت‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬دأذاع آرامه الشعهيؤ‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫عشرشيات‬

‫عقلانية ممبعة فى‬ ‫المعسمحية قى صوز‬ ‫اللاهوتية "‬ ‫مدرستها‬ ‫ان تقدم من خ!‬ ‫على‬ ‫الأ!لطاكية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫رسولية لاتقل عن روما مكانة حيث‬ ‫نفسها كنيسة‬ ‫وعدت‬ ‫‪،‬‬ ‫إياها النهج الأرسطى‬ ‫عرضها‬

‫أمض‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫يالعقيده المسيحبة فى روما‬ ‫يبممهمر‬ ‫كان هد أسسو كنيستها قبل أن‬ ‫القدبس بطرس‬

‫‪.)38( 1،1 ،‬‬ ‫(‪،‬س‬ ‫ما بين عامى‬ ‫تقىلبا‬ ‫هناك سبع حجج‬

‫القرن‬ ‫أما القسطنطينية ‪ .‬فقد ألفت نفسها مدينة حديثة عهد بالحياة ‪ ،‬ومن ثم كانت ش‬

‫وأنطاكية‪،‬‬ ‫بروما والأسكنددية‬ ‫الزمن إذا ما قورنت‬ ‫فى عمر‬ ‫الميلادى ‪ ،‬ما تزال صبو‬ ‫الخامس‬

‫حجر‬ ‫يضع‬ ‫‪ 19‬مايو سنة ‪ 033‬بعد أن بدأ الرمبراطور قسطنطين‬ ‫بافتتاحها فى‬ ‫فقد احمفل‬

‫الأصالة التاويخمة ‪ .‬ولكلنها‬ ‫افمقدت‬ ‫وقد‬ ‫نفسها‬ ‫‪ .‬ولهذا وجدت‬ ‫فى بنائها عام ‪324‬‬ ‫الأساس‬

‫مدنا وثنية ‪ ،‬بينعا‬ ‫أصلا‬ ‫الثلات نشأت‬ ‫المدن‬ ‫ياعلانها أن هذه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ما استماضت‬ ‫سرعان‬

‫وأنه إفىا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم لوثن‬ ‫لم محن جبهتها ش‬ ‫اليوم الأول لها مدينة مسيحية‬ ‫ينيت القسطنطينمة مظ‬

‫للإمبراطورية الرومانية ودولتى‬ ‫حواضر‬ ‫وأنطامممة تفاخر بأنها كانت‬ ‫روما والأسكندرلة‬ ‫كانت‬

‫عأصت‬ ‫فهى‬ ‫"كان " أما القسطنطينمة‬ ‫فإن ذلك شيئا‬ ‫التوألى ه‬ ‫والسلوقيين على‬ ‫البطالمة‬

‫وأفها قلعة المسيحية‬ ‫ومقامهم‪.‬‬ ‫الأباطرة‬ ‫" وهى مستقر‬ ‫"الآن‬ ‫الإمبراطورية الرومانية‬

‫الجرمان ألذين اعتنقوأ المسيحيه‬ ‫جحافل‬ ‫لهحمات‬ ‫‪ .‬وما تزال ‪ .‬بحزم‬ ‫التى تصدت‬ ‫الأرثوذكسية‬

‫نه ‪.SOCK‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صأ‬ ‫‪ecci.‬‬ ‫‪8)! I +‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪,‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪- rv‬انظر‬

‫‪.THEOD.‬‬
‫‪6،1.1‬ءس! ‪Kist‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪17.‬‬

‫وأبضا‬ ‫‪26 0 2‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪/ 1 9‬‬ ‫انظر أعمال الرسل‬ ‫‪-38‬‬

‫‪.EVSEB‬‬ ‫فه‬ ‫كه‬ ‫‪.t‬‬ ‫!‬ ‫‪ 0‬اح‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫‪1:‬‬

‫م!‬ ‫‪.‬ول‬ ‫صكة‬ ‫‪.‬‬ ‫كألأ‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪ . .c‬للأ‬ ‫;‬

‫ء ‪CMH. vol. IV‬‬ ‫‪!".‬عم‬ ‫‪pp 212‬‬


‫‪2.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪214.‬‬

‫ك!‪7‬‬ ‫لز‬ ‫ء‪4‬‬ ‫‪+‬لأ‬ ‫‪Empire, vol‬‬ ‫‪. ) . p 116.‬‬


‫‪.Byzantine‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪76‬‬

‫أدديا نومل‬ ‫الف!يى من الإمبراطورلة بعد معركه‬ ‫وراحوا يقطعون أوصال النصف‬ ‫ا!ةهـلوسية(‪،93‬‬

‫وعلى امتداد القرن الخامس‪.‬‬ ‫سنة ‪378‬‬

‫الرسولمة الأخرى‬ ‫قامتها إزاء الأسقفمات‬ ‫القسطنطينية ‪-‬كانت تشعر يقصر‬ ‫ولكن كنمسة‬

‫بممل هله ألمرثبة‪.‬‬ ‫المسيح ‪ .‬إذ ان نشأتها الحديثة لم تتح لها أن محطى‬ ‫رسل‬ ‫مواعدها‬ ‫التى أرسى‬

‫تتوفر لديها الأسائيد الكلفملة بدفعها‬ ‫تعدم وسملة إزاء ذلك بحيث‬ ‫لم‬ ‫أن القسطمطينية‬ ‫غير‬

‫بقعة‬ ‫فى إلمحيل يوحنا اللى ينفرد عن‬ ‫ضالتها‬ ‫‪ ،‬هـوجدت‬ ‫مركز الزعامة الكلنسية‬ ‫على‬ ‫للمزاحمة‬

‫‪ ،‬هـلما‬ ‫إلص المسيح قبل أخمِه بطرس‬ ‫أندواوس‬ ‫القديس‬ ‫‪ .‬يسيىَ تعر!‬ ‫الثلاثة الأخرى‬ ‫ا‪+‬لا جيل‬

‫على عاتقه مهمة‬ ‫ألض‬ ‫) حيث‬ ‫ه‬ ‫ييزنطة(ْ‬ ‫كنيسة‬ ‫إلى أندراهـس تاسيس‬ ‫الروايات تنسب‬ ‫كانت‬

‫البحر الأسود ما يخا الدانوب‬ ‫الأووودمة (شعال‬ ‫منطقة سكلمزكا ‪scythia‬‬ ‫التبشير ب)لمسيحبة فى‬

‫سنه‬ ‫‪ .‬وتم نقل رفاته إلى ألقسطنطينية على عهد الإمبراطورَ قسطنطيوس‬ ‫وطانى )‪Tanais‬‬

‫القديمةه‬ ‫قد كنيت على اطلال بيزنطة الدبنة الإغرلقية‬ ‫‪-‬دانت القسطنطينمة‬ ‫ولما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪357‬‬

‫" وإن‬ ‫الأولى جما الكلنانس الرسولية‬ ‫المرتبة‬ ‫إلى‬ ‫فإنها تقفز يللك‬ ‫‪5‬‬ ‫امتدادأ لها‬ ‫تعد‬ ‫وكنيسمَها‬

‫ومن ثم لم تعلن رواية انتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫بلقب رسولى‬ ‫لم ترين مفرمها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫كنيسة‬ ‫كانت‬

‫أو أهـانل السايع‪.‬‬ ‫إلا مى فترة لاحقة أواخر القوق السادس‬ ‫أندراوس‬ ‫إلى القديس‬ ‫كنيستها‬

‫القرن‬ ‫من‬ ‫القهاثل الجرمانبة‪ -‬مدا الفربة‪ -‬فى أوائل الأرسصبنبات‬ ‫ييهأ‬ ‫المسبحبة الآركوسية‬ ‫انشرت‬ ‫‪-93‬‬
‫أنطاكيةت‬ ‫ش‬ ‫اللى عقد‬ ‫لمبحع التشين‬ ‫كاق أصد وبال الدلهن فيهم وهر اولفيلا ‪ Ultila‬صاضرم‬ ‫صيث‬ ‫‪+‬‬ ‫الراى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)361 -337‬‬ ‫مسطنطيوس‬ ‫الإمبراطور ‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫ش‬ ‫عقدها الآدسوسيون‬ ‫ايص‬ ‫أشهر المبامع‬ ‫‪ 9،3‬وهو يد من‬
‫والدى اكر فى نيقا‬ ‫سلوقية سنة ‪9535‬‬ ‫الآ!يومى الصادر عن مضحع‬ ‫الإممان‬ ‫بتقبله لرسوم‬ ‫و‪.‬أكد ذلبا أيضا‬

‫‪ +‬أقطر‪:‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صنة‬ ‫العام ثم التسطنطينية‬ ‫شاءأ* فى نفس‬

‫صك!‬ ‫‪hiss ecci. IV‬‬ ‫‪,OD.‬‬ ‫;‪33‬‬

‫‪.SOCR.Kist‬‬ ‫اءيمه‬ ‫‪0‬‬ ‫((‬ ‫‪.‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪17 ..33‬‬ ‫ة‬

‫‪.SOZOM.‬‬
‫حء ‪Kist‬‬ ‫‪51‬‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪24: 7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ا حاث!بة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫الحمبد‬ ‫عبد‬ ‫رأفت‬ ‫" ترجمة‬ ‫" العالم البيزفطى‬ ‫‪ 5‬هسى‬ ‫أيضا‬ ‫وراجع‬

‫ء‪2-‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫\‬ ‫‪ :‬يوحنا‬ ‫انظر‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪EVSEB.‬‬ ‫‪hiss‬‬ ‫اع!ء‬ ‫‪-‬‬ ‫; ‪,III 1‬‬ ‫وأفي‬

‫‪-‬ولس!‬ ‫" ‪ ir. ill. c . 7‬زر ‪de‬‬

‫‪Nicene‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪post-‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪Fathers. vol .‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.P‬‬ ‫‪132، n- 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬

‫‪Hussey,‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪worl, p. 17‬‬ ‫‪-‬‬

‫صاش!ية ا ص ‪ 1 70‬و ‪. 1 80‬‬ ‫لهلا الكاب‬ ‫الترجمة العركية‬ ‫للهاحث‬ ‫وقات‬

‫& ‪Baynes‬‬ ‫‪Moss :‬‬ ‫‪Byzantium . !.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأيضا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫مرتبة وثرتفع‬ ‫ف! أن كنيسة القدص ممانت تفوق هذه الكنأئس جميدط‬ ‫وليس هن شك‬

‫الرثيصية‬ ‫الكلنائس والنواة‬ ‫الأولى لكل‬ ‫الأم‬ ‫فهى‬ ‫"‬ ‫الرسولية الأخرى‬ ‫فوق الكراسى‬ ‫بهامتها‬

‫فيها‬ ‫المسيح بنفسه‬ ‫أرسى‬ ‫"‬ ‫بالمسبحية‬ ‫‪ ،‬ونقطة الانطلاق فى التبشير‬ ‫كله‬ ‫المسيحى‬ ‫للمجتمع‬

‫!باخى الرب " وذاع‬ ‫اللى دع!‬ ‫‪،‬‬ ‫رتولى أموها من بعده وممان أول أساقفتها جيمس‬ ‫كنيسته‬

‫السبعة " للقيام بالخدمة‬ ‫باسم "الشيوخ‬ ‫مولد ما عرت‬ ‫‪ )l‬وشهدت‬ ‫(‪4‬‬ ‫"‬ ‫باسم "العادل‬ ‫صمت‬

‫ورعاية شعب‬ ‫القداس‬ ‫يتعلئ بخدمة‬ ‫فالمحة لمسائل التنطيم الكلنسى فبحا‬ ‫ذبا‬ ‫‪ 4‬فكان‬ ‫اليومية‬

‫عقد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬مبل أن يقدم قسطنطين‬ ‫جميعهم‬ ‫ء الكنيسة‬ ‫لاَيا‬ ‫أول جممع‬ ‫د)‪ .‬وعرفت‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫الكنيسة‬

‫إلى طريق‬ ‫المسيع بعد أن مضوا‬ ‫التقى بها رسل‬ ‫" عندما‬ ‫الأول يثلاثة قرون‬ ‫المجمح المسكونى‬

‫الوثنى وطرائق حياة ا!ممين (‪ )،3‬بل ان كعيرلم من آياه الكلنيسة‬ ‫التفكير‬ ‫بأسلوب‬ ‫أمم راصطدموا‬

‫ذلك‬ ‫الأمثلة على‬ ‫أوضح‬ ‫‪ ،‬ولعل هن‬ ‫القدس‬ ‫بالائتحا ‪ .‬المجازى إلى مجتمع‬ ‫الأول كانوا يفتخرون‬

‫المؤرخ‬ ‫كنيسة قيساريآ فلسطايأ وأستاذ يوسيميوس‬ ‫شيخ‬ ‫‪Pamph‬‬ ‫ولا(ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ما ذكره بامفيليوس‬

‫فتز الاضطهاد الأعظم‬ ‫عليه خ!‬ ‫الكنسى الشهير ‪ ،‬أثناء التحقيق معه بعد أن ألقى القبض‬

‫والاطرأء على‬ ‫ذكرها بالتمجيد‬ ‫إل! "اررشليم " التى جوى‬ ‫أنه ينتس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪913‬‬ ‫لأ‬ ‫سنة‬ ‫(حرالى‬

‫تضم‬ ‫هذا كله فهى‬ ‫جانب‬ ‫(‪.)44‬هـالى‬ ‫والعبرانبين‬ ‫فى رسالته إلص غلاطية‬ ‫يولس‬ ‫لسان القديس‬

‫الشرقا والفرب على السوأ ء ‪+‬‬ ‫الكنيسة ش‬ ‫المقدسة التى تهفوا إليها ذلوب شعب‬ ‫الاْماكن‬

‫تا‬ ‫‪!،‬أ ‪8‬ا هـ!تا ‪73‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪cccl.1I‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫وأيضا‬ ‫‪91‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫كلاطية‬ ‫رسالة‬ ‫أنظر‬ ‫ا‪-،‬‬

‫‪III‬‬ ‫ف!‬ ‫‪devir‬‬


‫‪.R,‬‬ ‫ااأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.c 2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ cen‬آ*‬ ‫ظ‬ ‫‪and post - Nicene‬‬ ‫‪n‬للا‪8-+!7 vol.18 3‬‬


‫‪pp. . 14.‬‬

‫‪04‬؟أط ‪!.‬تا ‪M‬رمملأتا‬ ‫ة ‪( . ،04 1‬ح!‬ ‫‪ .‬وكللك‬ ‫‪7-‬‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6. 8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪rte‬‬ ‫‪/‬‬ ‫\‬ ‫الرصل‬ ‫ععال‬ ‫أ‬ ‫أنظر‬ ‫‪-، 2‬‬

‫‪, Ilistory of‬‬ ‫‪Christianty‬‬


‫‪.Bainton‬‬
‫‪ .p‬ا ‪. vol‬‬ ‫‪86.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الرسل‬ ‫انظر أعحال‬ ‫‪-،3‬‬

‫إلى جبل‬ ‫اُتيتم‬ ‫‪ 126 / ،‬يل قد‬ ‫(غ!طية‬ ‫صز‬ ‫فهى‬ ‫جميعا‬ ‫أمنا‬ ‫واها أررشليم العليا التى صه‬ ‫‪6‬ء‪-‬‬

‫أبكار مكلتدلين نى‬ ‫وكثشة‬ ‫هلالكلة‬ ‫هم صفل‬ ‫!الى رثوات‬ ‫‪.‬‬ ‫السماوية‬ ‫دإلى مدينة الله الحى أورسليم‬ ‫صهيون‬

‫) ‪ .‬دأيضا‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪/ 9 2‬‬ ‫(عهرانيين‬ ‫ايرار مكملين‬ ‫ادواح‬ ‫!الى‬ ‫الجميع‬ ‫الله ديان‬ ‫!ألى‬ ‫ال!ماهـات‬

‫‪37‬‬ ‫ثه‬ ‫‪!.‬ج‬ ‫‪.‬اءنحا ‪،.‬؟أ؟‬ ‫)‪Palestine‬‬


‫‪of‬‬ ‫‪ 11‬ء ‪(Martyrs‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪78‬‬

‫السباق فى ميدان التنافس على الزعامة " ككلل‬ ‫وكأن طييعيا أن محرز كنيسة القدس مصب‬

‫ذلك‬ ‫تدرك‬ ‫الكنائعس الأسقفية الأخرى‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫ولم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫علبى عأتقها تباهى‬ ‫الذى !مله‬ ‫هذا الترأث‬

‫عمد كنيسة‬ ‫متفافلة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومراكزها‬ ‫على ان تقذ اوضاعها‬ ‫البدإية‬ ‫مند‬ ‫تماما ‪ 5‬فقد حرصت‬

‫لاتدخل حلية المنافسة بادئ ذى يدء ه‬ ‫حتى‬ ‫كلها إلى إحبارو مساعيها‬ ‫‪ ،‬ساعية‬ ‫القدس‬

‫الروهانية للعدينة‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫الوولى على ذلك نتيجة تلك الضرلات التى كالتها‬ ‫وسأعدقها‬

‫إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسطين‬ ‫القرنين اياول والثانى للميلاد ‪ ،‬واختصاص‬ ‫المهود خلال‬ ‫جرا ‪ +‬ثورأت‬ ‫من‬

‫يعد ‪4J‬‬ ‫حتى‬ ‫كما أن كنيس!ة القدس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمزيد هن الاضطهادـالوثنى لجماعة المسيحيين‬ ‫مصر‪.‬‬

‫‪ ،‬ولم ! ظ‬ ‫التى يمكن أن تتولى أمورها‬ ‫القولة‬ ‫الدولة إلى المسيحية افتقرت إلى الشخصيات‬

‫وهن ثم لم جمد مدأفعا عن حق لها فى المحامح‬ ‫‪،‬‬ ‫دالأسكلندحرية‬ ‫روما‬ ‫كنيسة‬ ‫يه‬ ‫بمثل ما حطيصَ‬

‫كان التنظمم‬ ‫ولما‬ ‫الرسولمة(‪)،5‬‬ ‫فيها تقنين مراتب الأسقفيات‬ ‫الكنسية المسكلونية التى جرى‬

‫قد‬ ‫قمسارية‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬دلما‬ ‫التقسيم الإدارى للإمبراطورلة‬ ‫هدى‬ ‫مند البدابة على‬ ‫قد جرى‬ ‫الكنسى‬

‫عس!‪،4‬ل!همم!ءلم!‬ ‫الإمبراطور اسكلندر سفروس‬ ‫سو!يا الوومانية مند عهد‬ ‫لولاية‬ ‫!كاسمة‬ ‫أصبحت‬

‫القدس‬ ‫وكان على كنيسة‬ ‫الولاية‬ ‫أسقفها يالتالى مطران‬ ‫) فقد أصبح‬ ‫‪2221-235‬‬ ‫‪Severus‬‬

‫د‪.،‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫تابعة لها وعولا‬ ‫أن تصبح‬

‫قد تقوم‬ ‫الزعامة ‪ ،‬ومعرقلة أى جهد‬ ‫الأسقفيات الكلبرى أول خطو لها فى سبيل‬ ‫ومد خطت‬

‫القوانين‬ ‫وذلك من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫هلا التنأمس‬ ‫ف! ميدان‬ ‫القدس‬ ‫إليه كنيسة‬ ‫ب ه أو أمل تسعى‬

‫السادس على أسبقية‬ ‫القانون‬ ‫فقد نص‬ ‫‪5‬‬ ‫عن مجمح نيقمة سنة ‪325‬‬ ‫صدرت‬ ‫التنطيمية التى‬

‫فى الإشرأف على المناقى‬ ‫بحقها‬ ‫واعترت‬ ‫"‬ ‫الئلاث روما والأسكندرلة وأنطاكية‬ ‫الأسقفيات‬

‫وامتد إليها نفوذها(‪ )57‬ركان هذا اعترأفا‬ ‫‪5‬‬ ‫بالفعل محت رعايتها‬ ‫قد أصيح!‬ ‫المى كافت‬

‫‪.‬‬ ‫تفصيلبة فى كتاب‬ ‫الكنانس الرسولية !صوؤ‬ ‫الذعامة يبن‬ ‫هنا الصراح الكنسى على‬ ‫المؤلفعه‬ ‫كسط‬ ‫‪5‬ء‪-‬‬

‫‪ .‬الجزه انمس‪.‬‬ ‫والكلنبحعة‬ ‫الدولة‬

‫‪Kist.‬‬ ‫‪11.THEOD.‬‬
‫‪eccl‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! .‬عر‬ ‫اتطر‬ ‫‪-،6‬‬

‫‪op.‬‬ ‫‪cit.‬‬ ‫‪vol‬‬


‫‪.Hefele,‬‬
‫‪. ,I pp‬‬ ‫‪388-404‬‬ ‫;‬ ‫اتطر‬ ‫‪7‬ء‪-‬‬

‫‪ val ,‬أعع!‬ ‫‪ nical councils‬ن!له ‪The seven e‬‬ ‫‪(Nivene and post-‬‬ ‫‪Nicene Fathers. vol .‬‬ ‫‪XIV،‬‬

‫‪.pp 16-15, 178‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪917.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪97‬‬

‫عليه هد‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫مسكوش‬ ‫من أساقفة الكنيسة عامة فى الشرق والفرب فى أول مجمح‬ ‫صريحا‬

‫‪ ،‬أردـف المحمح هدا القانون‬ ‫الترضية‬ ‫سبيل‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫غيرها‬ ‫الئلاث هن التقدمة على‬ ‫الأسقفيات‬

‫المالية (الرايعة) فى المحد‬ ‫المكلانة‬ ‫صتل‬ ‫القدس‬ ‫أن كنيسة‬ ‫على‬ ‫بالقانون السابح الدى نص‬

‫لإشراف عطرانية قمسارلة‬ ‫تظل خاضعة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الكلنانس الثلاث الأولئ‬ ‫والكرامة بعد‬

‫فلسطينه‬

‫المفعمن بالمودة ‪.‬‬ ‫أو هذه اذكللمات‬ ‫‪،‬‬ ‫أن هذا القانون‬ ‫المزرخين (‪8‬ء) من‬ ‫ما يذكره يعنر‬ ‫ورغم‬

‫‪،‬‬ ‫يالنسبة لبطريركية القدس‬ ‫الحلئ التى تمت فى القرن الحامس‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫محدد الخطوة الحاسسة‬

‫لاجمكن‬ ‫أمرين‬ ‫يتضمنان‬ ‫والسابح‬ ‫‪ .‬أن القانونين السادس‬ ‫التى لا مراء فيها‬ ‫إلا أن الحقيقه‬

‫اعترفض‬ ‫‪ ،‬مد‬ ‫الأول‬ ‫المسكونى‬ ‫المجمح‬ ‫‪ ،‬ممثلة فى‬ ‫الجاهعة‬ ‫‪ 5‬أق الكلنيسة‬ ‫؟ أولهما‬ ‫إغفالهما‬

‫ولم يرد‬ ‫‪،‬‬ ‫روما رالأسكندوية وأئطاكية على بقية الكلنائس دون منازح‬ ‫بأسبقية‬ ‫صراحة‬

‫والأمر الثانى ‪ ،‬أن المبحح قد‬ ‫بناوها ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫لم يكلن قد أكمط‬ ‫هنا ‪ .‬حمث‬ ‫ذكر‬ ‫للقسطنطينية‬

‫الرابحة بعد هله‬ ‫المرتبة‬ ‫‪ 4‬وأذن لها ياحتلال‬ ‫القدس‬ ‫كنيسة‬ ‫‪ -‬وضع‬ ‫لا يدح مجالا للشك‬ ‫بما‬ ‫حدد‪-‬‬

‫الإدأرى للإمبراطورية‬ ‫ان المحمع التزم هنا بالتقسيم‬ ‫العلاتة‪ .‬وزاد هلا الأمر سوعأه‬ ‫الكراسى‬

‫كنيسة القدس لأسقفية‬ ‫وضح أصولى الشظيم الكنسى فأخضع‬ ‫مند بداية‬ ‫سار عليه‬ ‫واللىى‬

‫الأسقفيات‬ ‫ترتيب‬ ‫أن !دد‬ ‫المجامع المسكونية‬ ‫سلطة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنل هلىا التارلخ كدا‬ ‫قيساوية‬

‫قانون كنسى‬ ‫هذه الكمانس الثلات بمقتضى‬ ‫أو ذاك ‪ .‬وهكذا ضعنت‬ ‫هذا الكرسى‬ ‫وأسبقية‬

‫من أجل الزعامة الكنسية‬ ‫الاستباقا‬ ‫فتؤ‬ ‫إبان‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫عالمى ‪ -‬عدم مراجعة ممنيسة القدس لها بعد‬

‫!ه عالم المسيحية‪.‬‬

‫لها من‬ ‫وأنها لم بد‬ ‫خاصة‬ ‫!لارهة‬ ‫فيلك الأمره وإن كانت‬ ‫مد رضيت‬ ‫القدس‬ ‫وكأن كنعسة‬

‫ولم يهئ لها القدر‪ -‬كما أسلفنا‪ -‬أيا‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫المجمع من يتولى مهمة الدفاح عن حق‬ ‫بين حضور‬

‫صراعها‬ ‫ثم اقتصر‬ ‫جاهدة من أحل هذا الحق ‪ ،‬ومن‬ ‫القرلة التى يمكلن أن تعمل‬ ‫الشخصمات‬ ‫من‬

‫وكان ذللظ يمثل السعة العامة لها طوال القرنين الرابح‬ ‫"‬ ‫لحيسارية‬ ‫من سيطره‬ ‫أن تتحرر‬ ‫على‬ ‫فقط‬

‫الميلاديين‪.‬‬ ‫والخامس‬

‫‪hadwick, early‬‬ ‫‪church .‬‬ ‫‪pp.‬‬ ‫; ‪132-131‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪ odox‬طلا‪،4‬مح!‬ ‫‪Church, p.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- LA‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫من إظهار نوح من‬ ‫تللف الفتره ‪،‬‬ ‫فيما أقدم عليه أساقفتها خلال‬ ‫ذلك بوضوح‬ ‫ولحلنا نلعس‬

‫عقد‬ ‫كما آوضحنا‬ ‫‪ 0‬التام‬ ‫ممسارية ! مفى عام ‪6،3‬‬ ‫لأشفية‬ ‫أو يسيرا‪-‬‬ ‫عنيفا كان‬ ‫التحدى‬

‫اللى عاد هده السنة من منفاه فى الغرب‬ ‫أثناسيوس‬ ‫السكندوى‬ ‫لمعاصؤ الأسقف‬ ‫القدس‬ ‫مجمح‬

‫" وكان من الطببعى‪ -‬كما جرى ب العرف وكلا ألقاندق الكنسى‪-‬‬ ‫تلقاء الأسكلندهـلة‬ ‫متوجها‬

‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫القدس على موافقة الأسقف القيسارى لعقد هذا المجمح‬ ‫أسقف‬ ‫ماكسيحوس‬ ‫أن يحصل‬

‫الحانط(‪، )L 9‬‬ ‫عرض‬ ‫بالعرت والقانون الكنسى‬ ‫وضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫هلا ا!ق‬ ‫تماما‬ ‫مجاهل‬ ‫أن ماكسيموس‬

‫المجمح‬ ‫هـترأس جلسات‬ ‫‪،‬‬ ‫عاتقه وحد‪ .‬مسثولية توجيه الدعؤ إلى اساقفة فلسطين‬ ‫وأخذ على‬

‫إذا علمنا أن أسقف‬ ‫خاصة‬ ‫وكان هذا إمعانا فى التحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫لأثناسيوس‬ ‫المفلدة‬ ‫قرارات‬ ‫وأصدر‬

‫الآهـلوسية ‪ ،‬بل كان‬ ‫للمسيحية‬ ‫المتحمسين‬ ‫أسد‬ ‫‪ ،‬أْه ‪ acius‬ظول كان من‬ ‫)‬ ‫قيساهـلة " أكاكيوس‬

‫الفرق الأهـلوسية القوية‪.‬‬ ‫لإحدى‬ ‫!عيما‬

‫الجدالى‬ ‫اشتداد‬ ‫" خلال‬ ‫القدس‬ ‫الدهـر البارز الذى قام له يوحنا أسقف‬ ‫ذلك‬ ‫مبل‬ ‫ومد رأينا من‬

‫‪ ،‬رغم ان المجعح‬ ‫سنة ‪،15‬‬ ‫واللد‬ ‫القدس‬ ‫المشكلة البلاجية وما انتهى إلمه امر مجمعى‬ ‫حول‬

‫يوحنا إلى إحباط جهود‬ ‫وكيف سعى‬ ‫‪،‬‬ ‫قيسالىلة‬ ‫أسةف‬ ‫الأخير كان محت رثاسة يولوجعوس‬

‫لدى الأسقف القيسارى يعد أن رنع القضية إليه‪.‬‬ ‫اورونسوس‬

‫‪and‬‬ ‫‪post-‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪Fathers, vol.‬‬ ‫)!‪.‬‬


‫‪.Nicene‬‬
‫‪.p 52 n‬‬ ‫د‪-‬أنظر ‪01‬‬ ‫‪9‬‬

‫قيسا!ت‬ ‫واسقف‬ ‫الكنيسة‬ ‫مررخى‬ ‫‪ 3‬يحد وفاة شيخ‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫قيسا!لهَ صنة‬ ‫أسقفية‬ ‫‪ -5‬تولى أكاكيوص‬ ‫‪0‬‬

‫عن طريقة‬ ‫كعبذ‬ ‫خطوات‬ ‫وإن كان مد ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫الناس تعلقا‬ ‫ومن أشد‬ ‫تلمبذا له‬ ‫هـكان أكاكبرص‬ ‫ه‬ ‫يوشوص‬

‫هـفاة يوسيبيوص‬ ‫كعد‬ ‫تولى رئاسة الفرويى الآ!موسى اليوسايى‬ ‫ما‬ ‫هـسرعان‬ ‫ه‬ ‫الآهـمرسيهَ‬ ‫أعتناق‬ ‫قى‬ ‫أستاذه‬

‫‪ .‬وقد لعب‬ ‫أسقفية القسطنطينية سنة ‪933‬‬ ‫وكان هئا الأضير مد اعتلى كرسى‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪3‬ء‪3‬‬ ‫النبقيومعدى‬

‫أنطاكلية سثة ‪1‬ء‪3‬‬ ‫مبمح‬ ‫خاعة‬ ‫فى عهد مسطنطيوس‬ ‫فى المجامع الكنسية التى عقلت‬ ‫دددا يارزا‬ ‫أكحيوس‬

‫‪ +‬انظر‪:‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫و!لوقبة سنة‬

‫‪.SOCR.hiss‬‬ ‫‪01‬ء!‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫;‪4, 04, 42‬‬

‫‪SOZOM.‬‬ ‫‪hist‬‬ ‫‪+‬لعك!‬ ‫‪2 ,II,‬‬


‫‪IV‬‬ ‫;‪23‬‬

‫‪TI-‬‬ ‫‪IEOD.‬‬ ‫‪hilt .‬‬ ‫هـاع!!‬ ‫‪1122 ،‬‬ ‫مر‬ ‫;‬

‫‪.‬ولص!أ‪5‬‬ ‫‪vir. ill.‬‬ ‫‪.de‬‬


‫‪c 99.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫التى‬ ‫( ‪)388َ53 ،‬‬ ‫أسقفية كيرلس‬ ‫إبان‬ ‫بواعثه سافؤ‬ ‫الصراع وظهرت‬ ‫واؤ ادت دمى‬

‫القيسارىه‬ ‫الأسقف‬ ‫فى نراع علنى عح أكاكيوس‬ ‫البداية‬ ‫مند‬ ‫لفترة طريلة ‪ ،‬فقد دخل‬ ‫استمرت‬

‫رسولية (‪ )95‬بل‬ ‫أسقفية‬ ‫أستفيته‬ ‫بها باعتبار‬ ‫التى يطالب‬ ‫الحقوق‬ ‫المطران ‪ ،‬وهى‬ ‫حقوةه‬ ‫حول‬

‫هلا الجدل إلى‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ ‫المسبحى‪.‬‬ ‫!النواة الأولى للمجتمع‬ ‫"‬ ‫هذا أنها أم الكنائس‬ ‫عن‬ ‫أكثر‬

‫الهراطقة‪،‬‬ ‫إلص صفوف‬ ‫يتهم ألاَخر بانتساب‬ ‫منهما‬ ‫وراح كل‬ ‫"‬ ‫العدا ء بين الأسقفين‬ ‫إثارة سعور‬

‫قيسا!لة آهـلوسيا ‪ 5‬وكانت الإهبراطورلة آنذاك على عهد الإمبراطور‬ ‫أسقف‬ ‫كان أكاكيوس‬ ‫ولما‬

‫للعزل من منصبه على الرغم‬ ‫تعرضه كيرلس‬ ‫‪،‬‬ ‫خصومها‬ ‫وتضطهد‬ ‫الاَهـلوسية‬ ‫مؤبد‬ ‫شمطنطيوس‬

‫الأسقف‬ ‫أثناسيوس‬ ‫يمثله‬ ‫التطرت الذى‬ ‫النيقية المعتدلة بعيدا عن‬ ‫يمثل جيل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫من‬

‫منصبه‬ ‫عزله من‬ ‫‪ 3‬الأنطاكى الذى أفلح )لآهـلوسيون فى‬ ‫أ؟ألمفاك!دا‬ ‫كهول‬ ‫‪ ،‬هـلوسما تيوس‬ ‫السكندرى‬

‫التهديد إلى خصومه‬ ‫برسالة !مل‬ ‫لقرار عزله ‪ 4‬فبعث‬ ‫لم يستسلم‬ ‫أن كيرلس‬ ‫‪ 03‬ص! ‪ .‬غير‬ ‫سنة‬

‫ومن ثم بعث بشكايته للإصبراطور‬ ‫"‬ ‫إلى أعلى المستولات‬ ‫القضية‬ ‫يصعد‬ ‫سوف‬ ‫بانه‬

‫معلقا على هذا‬ ‫سقراط‬ ‫الكنسى‬ ‫‪ .‬هـلقول المورخ‬ ‫هذا الملتمس‬ ‫على‬ ‫الذى صدق‬ ‫‪.‬‬ ‫قسطنطيوس‬

‫التقليد‬ ‫ه بل رجلى الدين الوحيد اللعى غامر بالخروج على‬ ‫أول إكليروسى‬ ‫كان‬ ‫إن كيرلس‬ ‫"‬ ‫الموقف‬

‫المدن! "(‪"52‬ه وعلى‬ ‫كعا هو شائح فص القضاء‬ ‫الحكم الصادر ضده‬ ‫باستمناف‬ ‫وذلك‬ ‫الكنسى‬

‫‪ 5 ! ZOM. hilt.‬ئج‬ ‫شه‪5‬‬ ‫ا‬


‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,IV 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫من الأعاقفه هد فعلوا ذلك‬ ‫‪.‬؟احر‪،‬في غير أنه من المعروف أن عددا‬ ‫‪18‬‬ ‫افيأ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪(.‬ضأ!اخ‬ ‫‪7‬‬ ‫هـا‬ ‫أفظر ‪25‬‬ ‫‪-52‬‬

‫لجأ‬ ‫فتد‬ ‫ذلك؟‬ ‫ها يدل على‬ ‫الأعثة‬ ‫‪ ،‬وهنابه من‬ ‫إل! ال!ملطة الزعنية ممثلة فى الإمبرام!‬ ‫كالالتحا ء مباشرة‬

‫دهين‬ ‫النزاع القانم كينهم‬ ‫قسطنطين دهو بعد سيد النرب لبذصل ش‬ ‫إلى الإدبراطوو‬ ‫الدوناضون سنة ‪315‬‬

‫‪ 3‬وآرل سنة‬ ‫ا‬ ‫روما سنة سنة ‪r‬‬ ‫بمد أن رنضوا الانصياح لقرارات محمع‬ ‫‪5‬‬ ‫الكليسة الكاتوليكية فى ترطاجهَ‬

‫مسطنطيوس‬ ‫الإمبراطور‬ ‫إلى‬ ‫دفاعا‬ ‫كتب‬ ‫عندعا‬ ‫يواتييه‬ ‫اسقف‬ ‫‪+‬‬ ‫‪il‬‬ ‫أدلة‬ ‫فعل أيضا هيلادى ‪us‬‬ ‫وكذلك‬ ‫"‬ ‫ء ‪31‬‬

‫الأسقف السكندرى‬ ‫ونهج نفس السببل أثناسوص‬ ‫‪Apologia ad‬‬ ‫‪Const‬‬


‫فأ‪+‬دل!‬ ‫‪um‬‬ ‫‪Imperatorem‬‬

‫تسطنطين بعد ان أ!رك ما يببتهد‬ ‫الإمبراطرر‬ ‫على‬ ‫ثحكاية‬ ‫بنفسه إلى القسطنطينية لعرض‬ ‫عندما سخص‬

‫ممعب أيضا دلاعا عن نفسه للإمبرامد‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫"‬ ‫ضده‬ ‫وئياتهم العدانية‬ ‫سنة ‪335‬‬ ‫المنعقد‬ ‫صور‬ ‫مجع‬ ‫أعضاء‬

‫من القاكن السادس‬ ‫الفقرة الأضبرة‬ ‫وقد نصصَ‬ ‫‪ d‬ك ‪Apologia‬‬ ‫قسطنطيو!عى يعد ذلك ثع ‪Constantiu‬‬

‫او المحاكم المدنبة‪ .‬انظر‬ ‫القضا!ا المتحلقة يرجال الدبن أمام ا!مبراطور‬ ‫غحريم استعنات‬ ‫على‬ ‫القسطنطينبة‬ ‫لمحح‬

‫آ‬ ‫ا‬ ‫صا(ء‪،‬ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪II,‬‬ ‫‪.Councils,‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫ااعادته إلى كنيمشه‬ ‫حكموا‬ ‫كلد‬ ‫‪wo‬‬ ‫سنة ‪9‬‬ ‫سلوقية‬ ‫الرغم من أق المنشقين عن مجمع‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫القدس‬ ‫على كنمسة‬ ‫وحريه أن يستولى‬ ‫انتصار الإميراطو!ية للاهـلوسية أتاح !اكيوس‬

‫‪ ،‬هـظل فتؤ‬ ‫ما عاد ثانية إلى كرسيه‬ ‫سرعان‬ ‫ثلاثة من الأ!يوسيلإ‪ .‬ولكلن كيرلس‬ ‫يتمَايع عليها‬

‫أن مدرخ الكنيسة فى‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ممنيسة القدحمه‬ ‫يحتفظ يسيادثه على‬ ‫نهابة عمؤ‬ ‫طويلة حتى‬

‫ممل الكنائس‬ ‫فيه‬ ‫فى الوقت الذى كانت‬ ‫أنه‬ ‫يذكر‬ ‫القرن الحامس سوررمين ‪Sozomenos‬‬

‫فقد وقفت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫ه‬ ‫(‪َ873‬‬ ‫وأوانل عهد ثيودوسيوس‬ ‫آهـلوسبة طوال عهد فالنز (د ‪)378-26‬‬

‫(‪. )o 3‬‬ ‫زعامة كيرلس‬ ‫محت‬ ‫نممَية‬ ‫هلا المحيط الآديوسى‬ ‫وسط‬ ‫وص!ا‬ ‫القدس‬

‫يين تلك اللدات الثلات ‪ ،‬ووما والأسكندهـلة‬ ‫نفسها‬ ‫قد وجدت‬ ‫الشطنطينية‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫عقد‬ ‫فقد اهتبلت فرصة‬ ‫‪.‬‬ ‫بقدرها‬ ‫يعترف‬ ‫مسكونى‬ ‫من مجمح‬ ‫دون سند قانوش‬ ‫"‬ ‫هـأنطاكية‬

‫ء المقدونية المَى أذاعها‬ ‫الأرا‬ ‫‪ 5‬لمناقشه‬ ‫‪938‬‬ ‫سنة‬ ‫الثانى فى القسطنطينية‬ ‫المجمح المسكونى‬

‫بفيمهاه‬ ‫) لتحقق‬ ‫(ده‬ ‫القسطنطشِية حول خلئ الووج القدس‬ ‫أسقف‬ ‫‪Macedonius‬‬ ‫مفدرنيوس‬

‫القسطنطينية المرتبة‬ ‫يحتل أسقف‬ ‫"‬ ‫الثالث للمحمع على النحو التالى ‪:‬‬ ‫القانون‬ ‫رمن ثم صدر‬

‫(‪ )55‬وكان معنى هذا القانون ن‬


‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫أن القسطنطينية هى ورما‬ ‫روما حيث‬ ‫الأولى بعد أسقف‬

‫إلى المرتبة‬ ‫القدس‬ ‫كنيسصة‬ ‫التالية ‪ ،‬وأن تتولى‬ ‫المرتبة‬ ‫إلى‬ ‫الأنسكلئدرقي وأنطاكية‬ ‫بهل من‬ ‫تهبط‬

‫‪.SOZOM.hist‬‬ ‫‪5,03‬‬
‫‪IV‬‬‫!ء‪VII‬‬
‫‪01, 2.‬‬ ‫أمطر‬ ‫‪-53‬‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫من! الفرمة‬ ‫عن‬ ‫لمربد من التفاصبل‬ ‫‪-5 ،‬‬

‫‪hist. eccl.‬‬ ‫"‪,6,II,12 16" 380 45042‬‬


‫‪,SOCR.‬‬
‫‪IV 2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.SOZOM.hiss‬‬ ‫ع‬ ‫‪III‬‬ ‫‪. .3 .9.51.‬‬


‫‪IV 2. 02, 26‬‬ ‫ء‬ ‫‪27‬‬ ‫;‬

‫‪! de‬نة ‪Diction‬‬ ‫‪theologie‬‬ ‫‪Catholique ، art‬‬ ‫‪Macedonian‬‬ ‫ظ ‪Sec‬‬

‫‪,Encyclopeadia‬‬
‫‪of Religion‬‬ ‫‪ 8‬ع!ول ‪7‬ل! ‪and ethics‬‬

‫‪New‬‬ ‫‪Herzog‬‬
‫‪Schaff-‬‬ ‫‪+-‬ل! ‪,The‬‬
‫‪encyclopeadia of religious knowledge‬‬ ‫‪Mac‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬أنطر‬ ‫‪oe‬‬
‫‪.SOCR. hiss‬‬ ‫ا?!‬ ‫‪.V ;8‬‬ ‫‪SOZOM‬‬
‫‪0.‬‬ ‫!مأط‬ ‫حأ‬ ‫امح!!‬ ‫ء‬ ‫‪,VII‬‬ ‫;‪9‬‬

‫‪Councils, .Hefei,‬‬
‫‪", p‬‬ ‫‪357.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫هذا القانون (‪ .)56‬ومما هو‬ ‫روما ضد‬ ‫ألتى أعلنها أساقفة‬ ‫نفعا الاحتجاجات‬ ‫الخامسة ‪ ،‬ولم ئحد‬

‫على هدا‬ ‫تصديقه‬ ‫هذا المجمع وأعطى‬ ‫كان بين حضور‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫أسقف‬ ‫جدير بالذكر أن كيرلس‬

‫أ‪.‬‬ ‫أ!ه‬ ‫أسقفمته‬ ‫ألقرار‪ ،‬ولم يبد أى تعلبئ إزاء وضح‬

‫الأول‬ ‫داماسوس‬ ‫البابا‬ ‫مطولة إلى‬ ‫القسطنطينية رسالة مجمعية‬ ‫أساقفة مجمح‬ ‫وقد كتب‬

‫فى روما(‪ )58‬فى العام‬ ‫كان مد دعا إلى عقد مبمع مضاد‬ ‫اللى‬ ‫‪3361-1384‬‬ ‫‪Damasus‬‬

‫رتناهـلت هلىه الرسالة‬ ‫‪،‬‬ ‫لمجمع نمقية‬ ‫بالقانون السادس‬ ‫أعلن تمسكه‬ ‫‪)382‬‬ ‫(‬ ‫التالى مباشرة‬

‫ا!ريوسية‬ ‫لها النيقيون فى الشرق على يد أساقفة‬ ‫التى تعرض‬ ‫بال!تفصعيل الاضطهادات‬

‫كنيسة‬ ‫‪! .‬الوقور التقى ‪ ،‬أسقف‬ ‫وأثنت على كيرلس‬ ‫‪،‬‬ ‫ذيودوسيوس‬ ‫هـأياطرتها قبل عهد‬

‫لم يفير شيئا‬ ‫الأويوسيين‪ ،‬ولكلن هذا الاعتراف‬ ‫الكبير ضد‬ ‫! وحهاده‬ ‫الكنائس‬ ‫أم كل‬ ‫!‬ ‫القدس‬

‫الواقعة بوضع كنيسة القدس صراحة ذى ذيل قا!مة الكنائس الرسولية‪.‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫من‬

‫الشرقى‬ ‫من القرق الخامس فى النصف‬ ‫الأول‬ ‫فى النعف‬ ‫اندلح‬ ‫غمر أن الجدل أللاهوتى الذى‬

‫على‬ ‫الكناثس جميعها‬ ‫حول طبيعة المسيح كان فرصة سانحة حرصت‬ ‫‪،‬‬ ‫من الإمبراطورلة‬

‫من المسألة‬ ‫كلها‬ ‫هذه الأسقفيات‬ ‫واتخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫الزعامة الكنسية‬ ‫لتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهازها‬

‫‪ 95‬د‬ ‫لمحعع خلقيدونية سنة‬ ‫ا نى الجلسة السادسة عثرة‬ ‫ا"شاشأدا!‬ ‫أ‬ ‫فيدا‬ ‫أعلن المندوب البايوى لوكنتيوس‬ ‫‪-56‬‬

‫القاكذ‬ ‫صراصة‬ ‫الجديد الذى يخالض‬ ‫يهنا الرضع‬ ‫الاعترات‬ ‫ترفض‬ ‫روما‬ ‫هذا القانون " وظلت‬ ‫عل!‬ ‫اعتراضه‬

‫‪ NY‬واماموا فيها‬ ‫‪0‬‬ ‫القسطنطينية سنة ‪،‬‬ ‫نى احت!‬ ‫الصلييون‬ ‫بح‬ ‫وذلك حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحمح نيقية‬ ‫السادص‬

‫ا لبطريرفه‬ ‫الراممع !عنة ‪215‬‬ ‫اللاتيرات!‬ ‫والمجمع‬ ‫الئالث‬ ‫البابا إنوسنت‬ ‫سمح‬ ‫‪ .‬وعندها‬ ‫اللاتينبة‬ ‫الإمبراطورلة‬

‫ا‪5‬مظ)‪1‬‬ ‫‪.‬خا‬ ‫‪cil. 11 0 .op.‬‬


‫‪pp‬‬ ‫‪258-9.‬‬ ‫أفظر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫روما‬ ‫الأولى يعد أسقف‬ ‫المرتبة‬ ‫باحتلال‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪S‬ه‬ ‫‪?tsiK‬يمه‬
‫‪.OM.‬‬ ‫ء‬ ‫محح‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪hist eccl. ,V‬‬ ‫‪8; THEOD.‬‬ ‫‪.SOCR.‬‬


‫‪hist. eccl‬‬‫‪. V 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫اساقفة‬ ‫على‬ ‫نقط‬ ‫قاصرا‬ ‫كان‬ ‫‪381‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫مجمع‬ ‫ان‬ ‫أ اا‬ ‫‪eccl.‬‬ ‫‪,st.‬‬
‫‪V‬‬ ‫‪ -58‬يذكر ثيودوهـلعوس ‪6‬‬

‫اقوله‬ ‫ذلك‬ ‫إليهم وحدهم ‪ ،‬هـسحلل ثيودوديتوس‬ ‫الدعكوه‬ ‫وجه ثيودوسيوص‬ ‫من الإمبراطررية صيث‬ ‫الشرقى‬ ‫النصف‬

‫هادئا‬ ‫آذانه فى الجدل الآ!لوصى وألفرق الأخرى المختلفة " بينما آهـى الفرب‬ ‫ممان مد غريا حتى‬ ‫إن هنا النصف‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫فالنتينيان‬ ‫هنابا عليها يعد وفاة أثيهما وكذلبه فعل‬ ‫ولدا مسطنطين‬ ‫حافظ‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫نيقية‬ ‫إلى عقيدة‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫هى الأخرى‬ ‫سا أهدافها الحقيقية ‪ ،‬وشار!صمت كنيسة القدس‬ ‫ورا‬ ‫الكريم!تولوجية ستارا تخفى‬

‫هنا أمر هذا الجدل‬ ‫‪ .‬ولايعنينا‬ ‫الزعامة‬ ‫ميدان‬ ‫المراكز الهامة فى‬ ‫أحد‬ ‫بفية احملال‬ ‫بدور فعال‬

‫الدهـر الدى قامتب‬ ‫على‬ ‫بإلقاء الضوء‬ ‫إلا بالقدر اللى يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫وت!فاصيله العميقة‬ ‫اللاهوتى‬

‫كنمسة القدس خلال ذلك الاصطراع الكنسى‪.‬‬

‫أسقفية القسطنطينيةه‬ ‫قمأكهص!* كرسى‬ ‫كهول‬ ‫ففى عام ‪ ، YA‬اعتلى الراهب الأنطاكى نسطور‬

‫جا ء فى‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬هـبومن‬ ‫ثقافمه إلى المدرسة العقلانية الأنطاكية‬ ‫تفكيره ‪ .‬وأصول‬ ‫يعود بجذ!ر‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬كشر‬ ‫ء‬ ‫مريم العلرا ء "والعلرا‬ ‫ومن‬ ‫من الرهـح القدس‬ ‫النمق! ‪" ،‬أن اثن الله جمسد‬ ‫الإيمان‬ ‫قانون‬

‫كطبيعتين‬ ‫‪ .،‬وهو يعترف‬ ‫الإله‬ ‫من المنطق القول عنها إنها ‪،‬أم‬ ‫ثم فليس‬ ‫ومن‬ ‫لاتلد إلها ‪،‬‬ ‫والبشر‬

‫العذرا ء ‪،‬‬ ‫المولود من‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ ،‬وطبيعة‬ ‫للأب فى الجوهر‬ ‫ابن الله المساوى‬ ‫طبيعة‬ ‫"‬ ‫للمسبح‬

‫بين اللاهوت‬ ‫" خلطا‬ ‫الإله‬ ‫"والدة‬ ‫تعبير‬ ‫بفدو‬ ‫وعلبه‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫فى‬ ‫البشربة‬ ‫الطميعة‬ ‫ويفلب‬

‫الإله "(‪،)95‬‬ ‫أم المسيح‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫البشر‬ ‫أم المسيح‬ ‫‪ .‬العذرا ء إذن‬ ‫والناسوت‬

‫الجديد إلى حرمان‬ ‫أسقفها‬ ‫عمد‬ ‫يهذم ايفلياه " حيث‬ ‫فور سصاعها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫وقد ارتاعت‬

‫الإمبراطور‬ ‫‪ ،‬وخاطب‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫أن نمصطور لم يأبه بشئ‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أم الرب‬ ‫حاميتها‬ ‫فخار‬ ‫المدينة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فعبم الجنة المقيم‬ ‫أمنحك‬ ‫المارقين‬ ‫من‬ ‫ومد تطهرصه‬ ‫الأرض‬ ‫بقوله ‪" :‬أعطنى‬

‫‪ ،‬أعلن‬ ‫أسقفه‬ ‫) إلى جانب‬ ‫الثانى (‪L . 8‬ء‪5 . -‬‬ ‫الإمبراطور ثيودوسيوس‬ ‫وعلى حين ومف‬

‫روما‪،‬‬ ‫أسعف‬ ‫الرأى‬ ‫‪ ،‬ووأفمه‬ ‫‪ ) ، L‬إدانمه لآرا ء نسطور‬ ‫‪،-،1 2‬‬ ‫(‬ ‫!صميرلس‬ ‫السكندرى‬ ‫الأسمف‬

‫‪ .‬وأقنح‬ ‫هذه المسالة اللاهوتية ‪ -‬فى عزل نسطور‬ ‫عن حقيقة‬ ‫‪ -‬دهـن أن يعلم شينا‬ ‫وفوضه‬

‫الجدال ‪ .‬وفى أحد‬ ‫هلىا‬ ‫لحسم‬ ‫كنسى‬ ‫مجمع‬ ‫لعقد‬ ‫بالدسكوة‬ ‫الإسبراطور‬ ‫القسطنطيمية‬ ‫أسقف‬

‫المجحح المسكلونى الثالث فى‬ ‫المأم عقد‬ ‫ألعنصرة ‪ Whit Sunday‬السابع من يونية سنة ‪،31‬‬

‫هذ‪ ،‬الجولة من‬ ‫قد عزم على أن يكمسب‬ ‫السكندرى‬ ‫كان كيرلس‬ ‫ولمأ‬ ‫‪3‬ءه‪،‬ن!‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة إفسوس‬

‫‪.SOCR‬‬ ‫مأكمأط‬ ‫;‪. ,VII 32-31‬اء!‬ ‫‪- 1e‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪*5.‬‬


‫;‪c 54‬‬
‫‪vir. ill.‬‬

‫‪*8‬‬ ‫‪،-‬ح‬ ‫‪theol.‬ك!‪Cath. ،‬‬


‫‪art. N‬‬ ‫ة‬

‫‪ .g Eth. art.‬نا‪Encyci. re‬‬ ‫ظ ‪Nes‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪.Jones,‬‬


‫‪.E vol‬‬‫‪..1 pp 214-213.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ععه إلى‬ ‫فمَد اصطحب‬ ‫‪. ،6‬‬ ‫سابقتها سلفه ثونعلوس(ْ‬ ‫كما كسب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراع الكنسى‬ ‫جولات‬

‫لمساندت فى مومفه‪.‬‬ ‫من إكليروسه ورهبان مصر‬ ‫عددلم ممييرلم‬ ‫المجمح‬ ‫هدينة‬

‫هناك انقساما واضحا‬ ‫الأ‬ ‫المجمع "‬ ‫قبل أن يلتئم عقد‬ ‫مند البداية وحتى‬ ‫واضحا‬ ‫ظهر‬ ‫ولقد‬

‫لاستقطاب أكبر عدد من الحضور إلى جانب‬ ‫بين الأساقفه المشترك! فيه‪ ،‬وان كلأ متهم بسعى‬

‫ألقسطنطينيةه‬ ‫لقهرْ أسقف‬ ‫كوسيلة‬ ‫"‬ ‫تؤيد الأسكندهـلة‬ ‫روها‬ ‫‪ ،‬فوقفت‬ ‫اهـذاك‬ ‫الفرمق‬ ‫هظ‬

‫القسطنطمنية نتيجة لما‬ ‫الكلنيستين مجاه‬ ‫عن الحقد الذى كان يعتمل فى نفس كل من‬ ‫وتعيعرا‬

‫قد كسبت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫هذا بالإضافة إلى أن كنيصة‬ ‫المانى ‪،‬‬ ‫يه المجمع المسكونى‬ ‫ضصها‬

‫لامتلاد‬ ‫ه نتيجة‬ ‫آسيا الصغرى‬ ‫بها ممثلين فى كنائس‬ ‫عددلم من الأعداء الدفي يحيطون‬ ‫لنقسها‬

‫قيل‬ ‫تخضح‬ ‫كنائسها‬ ‫وكذا منطقة تراقيا التى كانت‬ ‫"‬ ‫هذه أفطقة‬ ‫من كنائس‬ ‫إلى عدد‬ ‫سلطانها‬

‫على حوياتهم‬ ‫وكان عدد كبير من هؤلاء يتوق إلى ألحصول‬ ‫ث!اء‪ 33‬س!اأ‬ ‫هرقليا‬ ‫ذلبه لأسقفية‬

‫تاييدلم‬ ‫الأسامفة‬ ‫من أشد‬ ‫إفسوس‬ ‫أسقف‬ ‫لاة!هولولشاك!‬ ‫‪3‬‬ ‫ممنون‬ ‫دمن ثم أصبح‬ ‫"‬ ‫وسلطانهم‬

‫من أزر‬ ‫اما أنطاكية فكافت تقف فى الناحية الأخرى تشد‬ ‫(!‪0)6‬‬ ‫السكندرى‬ ‫لكليرلس‬

‫أحد تلامذ! مدرستها ورنيسها لواحد من أديرتها ‪ +‬ولم تكن‬ ‫كان نسطور‬ ‫حيث‬ ‫القسمطنطينية‬

‫الفكر اللاهوتى الأنطاكى‪.‬‬ ‫‪ ،‬جديده على‬ ‫الإله‬ ‫أم‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫آهـا‪:‬‬

‫فى مطلح‬ ‫الفم‬ ‫دأسقف القسطنطينية يرحنا ذهيى‬ ‫"‬ ‫الأسقف السكندرى ثيوفيلوص‬ ‫يين‬ ‫الصراح‬ ‫‪ -6‬نشب‬ ‫‪0‬‬

‫وتلخل‬ ‫‪.‬‬ ‫العاصمة نى ضثون اسقفبت‬ ‫ا!سكندرية تلنلا من جانب اسقف‬ ‫أسقف‬ ‫حسط‬ ‫لما‬ ‫نتيحة‬ ‫‪.‬‬ ‫الرايح‬ ‫القرن‬

‫الصدا ء الكلامل لأسقف‬ ‫!لانت صمل‬ ‫ايى‬ ‫يودوسبا‬ ‫ا!صهراطوؤ‬ ‫‪ )L‬وزوجته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8-593‬‬ ‫(‬ ‫أر!داديوس‬ ‫الإمبراطور‬

‫يرحتا ذهبى الفم دنفيه ‪ .‬انظر‬ ‫وانتهى الأمر !زل‬ ‫‪.‬‬ ‫هلا الخلاف‬ ‫‪ .‬غسم‬ ‫الحاصعه‬

‫‪hlst. accl.‬‬ ‫‪VI‬‬


‫;‪.RCOS,9,5,2‬‬

‫(" ‪.SOZOM‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عط‬ ‫اح‬ ‫‪.‬‬ ‫*!‬ ‫;‬ ‫;‪91-16,14,13,12,2‬‬

‫" ‪.THEOD‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫!!‬ ‫‪V 34‬‬


‫‪1.‬‬

‫آ*معطح!‬ ‫ك! ء‬ ‫‪early‬‬ ‫‪church, p.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫ة‬ ‫‪-1‬‬ ‫لأ‬

‫‪.L .R.Jones,‬‬
‫;‪.E ,I p 214‬‬

‫‪.Hefele,‬‬
‫‪Councils, vol.‬‬‫‪115 pp 6-355.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪86‬‬

‫على أن تخرج من هرا الاستباق يشئ‬ ‫مند اللحظة الأولى‬ ‫كنيسة القدس‬ ‫صممت‬ ‫هدا كينمأ‬

‫مهصا يكن حجمه لمحريك‬ ‫يدور‬ ‫بل يحب أن تشاوك‬ ‫"‬ ‫فحسب‬ ‫المشاهد‬ ‫وأن لاتقف هكذا موقف‬

‫يلى أمرها آنذاك‬ ‫كان‬ ‫حمث‬ ‫الطروف‬ ‫‪ ،‬وساعدكلها‬ ‫كلحا أمكلنها ذلك‬ ‫‪ ،‬هـالتاثير فيها‬ ‫الأحداث‬

‫الوظمفىه‬ ‫يدل سجله‬ ‫كما‬ ‫"‬ ‫عرفه الجميع‬ ‫‪ -A 4 Y )0‬ه ‪ 5 )L‬وهو سخص‬ ‫‪Juvenalius‬‬ ‫جوفينال‬

‫أن يجعلى‬ ‫والوحيد‬ ‫هدفه الأساسى‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫يفير حدود‬ ‫طموحا‬ ‫مستهترا‬ ‫مداورا أثيما نهازا للفرص‬

‫هنا‬ ‫العنيد فى‬ ‫الدى يمثل خصصه‬ ‫‪.‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫يوحنا اسقف‬ ‫ا كان‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫يطريركية‬ ‫من اسقفيته‬

‫السكندرى(‪-)62‬‬ ‫إلى كيرلس‬ ‫فقد أعلن جوفينال انضمامه‬ ‫‪،‬‬ ‫نسطور‬ ‫إلى جانب‬ ‫المشروع " يقف‬

‫بالمعنى الحمَيقى لهلىه‬ ‫فلم يكن مجمعا‬ ‫‪،‬‬ ‫إفسوسى‬ ‫الأحداث فى مجمح‬ ‫على ه!ا النحو جرت‬

‫وأدانوا‬ ‫وممنون وجوفينال‬ ‫كيرلس‬ ‫‪ ،‬فاجتمح‬ ‫حربية‬ ‫بصو‪:‬‬ ‫كلها‬ ‫قرارات‬ ‫اتخذت‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمة‬

‫" عقد‬ ‫به الطريق‬ ‫وكان ثد تاخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأ!لطا!لى يذعامة يوحنا‬ ‫‪ ،‬فلما حضرالوفد‬ ‫وعزلؤ‬ ‫نصطور‬

‫‪ .‬وتقرر‬ ‫ممثل الإمبراطور‬ ‫‪!4‬شا‬ ‫دا؟دعنهأ‬ ‫‪3‬‬ ‫رسكاية كانديديان‬ ‫محت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫مع أسقف‬ ‫اجتماعا‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وريما يعود‬ ‫قرار الإدانة هذا جوفمنال‬ ‫‪ ،‬هـلم يشمل‬ ‫هـممنون وعزلهما‬ ‫إدانة كيرلس‬

‫فى هواقفه‬ ‫نلسى ذلك يوضوح‬ ‫وسو!‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫اللى يجيده أسقف‬ ‫المداو‪ :‬والمداهنة‬ ‫أسلوب‬

‫وضمه‬ ‫فى (سترضائه‬ ‫الأنطاكى كان يطع‬ ‫المتضاده ‪ .‬أهـلعل الفريق القسطنطينى‬ ‫يلى‬ ‫المتباينة‬

‫الفور مساندتهم‬ ‫فاعلنوا على‬ ‫ألبابا‬ ‫عندوب‬ ‫وسرعان ما وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫على تأييده‬ ‫للحصول‬ ‫إلى صفه‬

‫وحلفانها‪.‬‬ ‫للأسكندربة‬

‫مع نفسه‬ ‫يكلوق‬ ‫وحتى‬ ‫‪5‬‬ ‫ا!مبراطور‬ ‫الثانى‬ ‫ه!أ ثيؤ وسيوس‬ ‫وافى‬ ‫ألرأى‬ ‫أعما خلاف‬

‫وممنون‪،‬‬ ‫ونسطور‬ ‫كيرلس‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدال‬ ‫رؤوس‬ ‫عزلى الأساقفهَ الثلاثة‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬فقد صدق‬ ‫واقى منصفا‬

‫النيقى‪ .‬والف!بب أيضا أن قرار الإمبراطور قد خلا من إدانة‬ ‫الإيمان‬ ‫ولعن كل مارق عن‬

‫إلا ما ذكرناه‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا الموقف تفسيرا‬ ‫‪ ،‬هـلالمجد‬ ‫قاما‬ ‫ذلك‬ ‫المصادر عن‬ ‫صحتت‬ ‫ه وقد‬ ‫جرفينال‬

‫خلالها فى‬ ‫والتى لمجح من‬ ‫"‬ ‫المقدسة‬ ‫المدينة‬ ‫المراوغة المى كان يتبعها أسقف‬ ‫سياسة‬ ‫للتو‪ ،‬أعنى‬

‫جوفنال‬ ‫كان هدا فقط هو كل ما استطاع‬ ‫‪ ،‬هـان‬ ‫الإمبراطور‬ ‫الافلات من إدانة الأساقفة وغضبة‬

‫أن بحققه من هذأ المجمح‪.‬‬

‫‪SOCK.‬‬ ‫‪hiss‬‬ ‫ء!‪VII‬‬


‫‪01.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-62‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪.R .E .Jones,‬‬


‫;‪vol. .I p 214‬‬

‫‪early .Chadwick,‬‬
‫‪church, pp 891-791.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫وأفلح عن طريق وساثله الخاصة‬ ‫لهذا القرار‬ ‫لم يستسلم‬ ‫السكندرى‬ ‫القول أن كيرلس‬ ‫ضلاصة‬

‫يحقق‬ ‫ثانية ‪ ،‬وأن‬ ‫الأسقفى‬ ‫كرسيه‬ ‫‪ ،‬هـأن يستعي!د‬ ‫عرله‬ ‫إلفا ه قرار‬ ‫فى‬ ‫المشروعة‬ ‫وغير‬ ‫المشروعهَ‬

‫عاها‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫)‪ . (ar‬ولم يمض‬ ‫نفمس النتيجة‬ ‫إفسوس‬ ‫لحليفه ممنون أسقف‬

‫أنه لم يَخبُ طوال هذه‬ ‫ازداد أواره ‪ 4‬حيث‬ ‫"‬ ‫أدق‬ ‫‪ .‬أو بثعبير‬ ‫من جديد‬ ‫اندلع الصراع‬ ‫حتى‬

‫او الكيرللية‪ .‬هرصل‬ ‫للآراه النسطورية‬ ‫ومعارض‬ ‫بين مؤيد‬ ‫الكنيسة‬ ‫انقسمت‬ ‫السنين ه فقد‬

‫الراهب‬ ‫أكد‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫من القرن الخامس‬ ‫الأول‬ ‫هنا وهناك مداه فى نهاية النصف‬ ‫التطرت‬

‫الطبيعة الإلهية ‪ 4‬وقد‬ ‫المصيم وهى‬ ‫الطبيعة الواحدة فى‬ ‫م! على‬ ‫‪utyches‬‬ ‫يوطيخا‬ ‫القسطنطمنى‬

‫الأسكنددلة قانون إيمانها‬ ‫كنيسة‬ ‫وأعلنت‬ ‫‪Monophys‬‬ ‫أ‬ ‫كهشثأ‬ ‫بالمنافزة‬ ‫هدا الرأى‬ ‫أصحاب‬ ‫عرت‬

‫هـلقول بوجود‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪،،،‬‬ ‫كيرلس‬ ‫‪ Dioscrus‬الذى خلف‬ ‫على لسان أسمَفها الجديد ديوسقورس‬

‫من ناحيةه‬ ‫الجدال بين يوطيخا‬ ‫وطيس‬ ‫حس‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة فى المسيح من طبيعتين‬ ‫طبيعة‬

‫‪ ،‬وليو‬ ‫‪Doryla‬‬ ‫دامما‬ ‫ضورلة ‪m‬‬ ‫هـلوسيبيوس أسقف‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫أسقف‬ ‫وفلاثيان ‪Flavianus‬‬

‫الثاش على توجيه الدعوة‬ ‫أقدم الإمبراطور ثيودس!وس‬ ‫"‬ ‫روما من ناحية أخرى‬ ‫الأول أسقف‬

‫للمرة الثانية مكلانا لانعقاده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬اتخذ من هدبنة إفسوس‬ ‫جدبد‬ ‫كمسى‬ ‫لعقد مجمع‬

‫بلغ عدد الأسامفهَ الذين تقاطروا على مدينة المجمع‬ ‫سنه ‪،،9‬‬ ‫وفى الثامن من أغسطس‬

‫واجمليروس‬ ‫‪4‬‬ ‫ديوسقووس‬ ‫تمثلت الأغلبية فى الأساقفة المصريين بزعامة‬ ‫مائة وثلاثون أسقفا‬

‫المجمع ‪ .‬وقد قام أسقف‬ ‫جلسأت‬ ‫الصكندرى‬ ‫الأسقف‬ ‫‪ ،‬وترأس‬ ‫جوفينال‬ ‫يقود جمعه‬ ‫الفلسطينى‬

‫أسقف‬ ‫‪Dominus‬‬ ‫دهـمنوس‬ ‫ا كان‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫السابق‬ ‫المجحح‬ ‫دوره فى‬ ‫هنا بنفس‬ ‫القدس‬

‫يوطيخا‬ ‫يعضد‬ ‫رأح جوفنال‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فلافيان‬ ‫وأسقفها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫لكنيسعة‬ ‫مويدا‬ ‫أنطاكية‬

‫لصاعلان قوامة إيمانه‪.‬‬ ‫يوطيخا‬ ‫الأمر بتبرنة ساحة‬ ‫وانتهى‬ ‫ه‬ ‫ديوسقورس‬ ‫السكندرى‬ ‫والأسقف‬

‫جوفنال يتباهى ما حققه‬ ‫وعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫أسقفياتهم‬ ‫صن‬ ‫وعرلهم‬ ‫ودومنوس‬ ‫فلافيان ويوسيبيوس‬ ‫د!ادانة‬

‫يلسقفيته إلى‬ ‫الارتقاء‬ ‫حجر عثرة يعوقه عن‬ ‫يمثل له‬ ‫الأفطاكى الذى كان‬ ‫من نصر على الأسقف‬

‫‪.‬‬ ‫بين القرينات‬ ‫مرموقة‬ ‫مكانة‬

‫‪hiss‬‬
‫‪.SOCR.‬‬ ‫اس!حء‬ ‫‪VII 34.‬‬
‫‪0.‬‬
‫أنطر‬ ‫‪.‬‬ ‫إفسوس‬ ‫من التفاصبل عن محع‬ ‫لمفسد‬ ‫‪-63‬‬

‫‪Hefele,‬‬ ‫‪Counc‬‬ ‫‪، .p‬ول ‪،1 I‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪.‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪AA‬‬

‫ماب‬ ‫انعس‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫ف! مطلح النصف‬ ‫ايةن‬ ‫قد اضحت‬ ‫‪.‬‬ ‫أن كنيسة القدس‬ ‫هـلبدو‬

‫الأحداث السياسية نفسها‬ ‫أساقفتها ‪ 5‬وساعدت‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬ ‫!دان‬ ‫من محقيق ما‬ ‫قوسبن أو أدش‬

‫ذكراه‬ ‫هـشا‬ ‫لم !عقب‬ ‫‪ 0‬ولما‬ ‫‪04‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانى عام‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫هلىا الميتغى؟ ثقد توثى‬ ‫تيسير‬ ‫على‬

‫ه لاينتمى‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫تمام‬ ‫السناتو ‪ ،‬اللى كان يدرك‬ ‫عضعو‬ ‫‪Marcianus‬‬ ‫مارثيان‬ ‫العرش‬ ‫فقد خلفه على‬

‫وناجا‬ ‫الإمبراطور الراحل ‪ ،‬يولكيريا ‪Pulcheria‬‬ ‫ئم اق!رن ياخت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الثيودوسية‬ ‫إلى الأسؤ‬

‫روما بحد أق تلمورت‬ ‫فى الوقت ذاته على استرضاه أسقف‬ ‫كان يحرص‬ ‫‪ .‬ولكلنه‬ ‫سياسيا محضا‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرمان‬ ‫ضربات جحافل‬ ‫!ت‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫فى الثصف الف!دى من‬ ‫السياسية‬ ‫الحالة‬

‫امبواطور الفرب فالنتينيان المالث عن اعتلائه‬ ‫ه‬ ‫بدلك عونه فى الحصول على رضا‬ ‫يضعن‬

‫ثيودهـسيوس‬ ‫عمه هـصهؤ‬ ‫لاين‬ ‫صيث كان اصبراطور الفرب يعتبر الوريث المنرس‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬

‫يتمتح بنفوذ واسح فى يلا! الفرب (‪.)64‬‬ ‫البابا‬ ‫كان‬ ‫وحيث‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانى‬

‫كل سبيل من جراء ما أسفرت عنه جلساتمحمع‬ ‫الأول‬ ‫قد قلك على ليو‬ ‫وكان الفضب‬

‫التى !دان قد يعث‬ ‫مة "رسالة العقيدب " ‪TOMUS‬‬ ‫قرا‬ ‫ديوسقورس‬ ‫رفض‬ ‫حيث‬ ‫المانى ‪،‬‬ ‫إفس!وس‬

‫بالمجمع‬ ‫‪ .‬عوف‬ ‫عام‬ ‫الأساقفة لعقد مجمح‬ ‫مارقيان يدم‬ ‫وله!ا شرح‬ ‫"‬ ‫يها ليو إلى المحمع‬

‫‪.‬‬ ‫‪، 5 1‬‬ ‫أكلتوير سنة‬ ‫‪!4‬حلم!ا"سه فى العامن من‬ ‫وله‬ ‫مدينة خلقيدونية‬ ‫الرايح ‪ .‬هـشهدت‬ ‫المسكوش‬

‫المكانة التى ارتقت‬ ‫للنبل من‬ ‫تبيته روما والقسطنطينية‬ ‫منذ الجلسة الأولى عا كانت‬ ‫ومد اتضح‬

‫على يد ثيوفيلوس‬ ‫من القرن انمس‬ ‫الأول‬ ‫الأسكندرية على أهتداد النصف‬ ‫إلمها كنيسة‬

‫لأسقفية‬ ‫المجمع محاكصهَ صريحة‬ ‫من جلسات‬ ‫الثالثة‬ ‫وكانت الجلسة‬ ‫‪.‬‬ ‫هـكيرلس وديوسقورس‬

‫ضده قرار‬ ‫بالتالى‬ ‫فصدر‬ ‫أمام المجمح‬ ‫المثولى‬ ‫الذى رفض‬ ‫‪4‬‬ ‫ديوسقورس‬ ‫شخص‬ ‫ش‬ ‫الأسكندريهَ‬

‫هـمكانة كنيسته‪.‬‬ ‫إجمانه‬ ‫المصرى وحده ينافح عن قضية‬ ‫ا!ليروس‬ ‫والعزل " ووقف‬ ‫الإدافة‬

‫الأسكندهـلة‬ ‫وأن سفينة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى اجما‪ .‬هصاكس‬ ‫الآن‬ ‫أن فىفة الآحداث تسير‬ ‫أدرك جوفنال‬

‫ثخليه‬ ‫‪ .‬فأعلن‬ ‫طموحه‬ ‫بعض‬ ‫النجاة ليحقئ‬ ‫ثم اًسرح يطلب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫غارقة‬ ‫لا محالة‬ ‫وديوشووس‬

‫اوتد‬ ‫‪Chadwick‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫يقول‬ ‫وكلا ‪ -‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫إدانته‬ ‫على‬ ‫وصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسمَف السكلندرى‬ ‫عن‬

‫‪-)65‬‬ ‫(‬ ‫وتمت مكافأته علص ذلك باحتفاظه بأسقفيته‬ ‫الأهـل‬ ‫عن موقفه‬ ‫جوفنال بحركهَ مسرحمة‬

‫‪.L .R.Jones.‬‬
‫‪.E vol‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪215, 921‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪221.‬‬ ‫‪ -6‬انظر‪:‬‬ ‫ء‬

‫‪.The‬‬
‫‪early church, p 302.‬‬ ‫‪-65‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪M‬‬
‫نتيجة الثورات التى اندلعت بيئ‬ ‫عامين كاهليهة‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫حقا‬ ‫إليه‬ ‫وإن لم يستطح أن يعود‬

‫ايسؤ‬ ‫ا!كلومة إلى استخدام‬ ‫واضطرت‬ ‫هلا ‪5‬‬ ‫على موقفه‬ ‫الرهبأن فى فلسطين احتجاجا‬

‫فاعلن محريرها‬ ‫"‬ ‫أبعد من ذلك محأه كنيسة القدس‬ ‫المحمع خطوات‬ ‫لإخمادهاا‪ )66‬ول لقد ذهب‬

‫ه‬ ‫‪ ،‬وجوفنال‬ ‫الأنطاكى‬ ‫الأسقف‬ ‫‪Maximus‬‬ ‫ميساهـلة هـأمكن التوفيق يخا ماكسيموس‬ ‫سيادة‬ ‫من‬

‫الخامسة ببن الكناثس‬ ‫المرتبة‬ ‫أسقفية القدس‬ ‫البطريرلق ومنحت‬ ‫خلع على الأخير منصب‬ ‫حيت‬

‫أن لايتجاوز سلطانها الرعوى كنانس قلسطين فقط (‪.)67‬‬ ‫يشرط‬ ‫)ا‬ ‫الرسولية الكبرى‬

‫هذا النحس‬ ‫‪ ،‬وأنه قد اممتمل على‬ ‫" فى الكنيسة‬ ‫بالنظام "الخماسى‬ ‫هذا الترتيب‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬

‫الأريعة الأولى (روما‪-‬‬ ‫الكراسى‬ ‫كائت‬ ‫إذأ‬ ‫أنه‬ ‫‪ .‬على‬ ‫أنها رسولية‬ ‫الكنائس‬ ‫بنا‪ :‬ه وأذاعت‬

‫فى الإمبراطو!ية ‪ ،‬مإن !ثنمهسه‬ ‫أهممة‬ ‫المدن‬ ‫أنطا!لية ) تمثل أكثر‬ ‫‪ -‬الأسكندهـلة‪-‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫والموضع‬ ‫انطلقت منه الدعو المسيحية‬ ‫أنها المكان اللىى‬ ‫على اعتبار‬ ‫تد ألحقت فقط‬ ‫القدس‬

‫مد‬ ‫ذلك‬ ‫وإن كان‬ ‫"‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫بما‬ ‫القدس‬ ‫كنيسة‬ ‫معاناة المسيح (‪ . )68‬وهكلىا قنعت‬ ‫سهد‬ ‫ال!كلا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫نهاية القائمة‬ ‫ف!‬ ‫الأخرى‬ ‫هى‬ ‫وجا مت‬ ‫) ‪5‬‬ ‫القرن الخامس‬ ‫(فى‬ ‫جا ء متاخرلم‬

‫‪ 5‬وزاحمت‬ ‫مرموقا‬ ‫مكانا‬ ‫لنفسها‬ ‫العهد يالحياة " قد أفسحت‬ ‫‪ ،‬حديثة‬ ‫القسطنطينمة‬ ‫كنيسة‬

‫م!مع مسكلونىا‬ ‫من رجال الكنيسة ش‬ ‫هـلقرار‬ ‫الإمبراطور‬ ‫يوحى من‬ ‫والأسكلندهـلة‬ ‫رومأ‬

‫‪ ) 56 -o o )27 Justinianu5‬الاعتراف بالوضع الجديد‬ ‫أكد الإمبراطور جوستنيان‬ ‫وقد‬

‫المساثل المتعلق! بالتنظيم‬ ‫حول‬ ‫السَ صدرت‬ ‫‪*57‬‬ ‫أئا‬ ‫ص!لمةا‬ ‫فى "المتحددات‬ ‫القدس‬ ‫لكلنيسة‬

‫ائكلاثولبكيه‬ ‫" يمئل الوحدة التامة للكنيسة‬ ‫ان هلأ المظام "الخماسى‬ ‫‪ .‬واعتبرت‬ ‫الكلنسى‬

‫) (‪.)96‬‬ ‫(الجامعة‬

‫‪Vasil‬‬ ‫حأ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Byzantine empire‬‬ ‫‪,17.V 501‬‬ ‫;‬ ‫‪-66‬‬


‫‪.‬ور ‪Baynes & Moss, Byzantium, p0‬‬

‫اثم!‬ ‫‪vol.‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪part‬‬ ‫‪01.‬‬


‫‪2 p 701‬‬ ‫;‬ ‫‪-67‬‬
‫‪Councils,‬‬ ‫‪.Hefele,‬‬
‫‪vol‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Councils. vol.‬‬
‫‪.Percival,‬‬
‫‪XIV‬‬

‫‪Orthodox .Ware,‬‬
‫‪Church, p 34.‬‬ ‫‪-68‬‬
‫يممرف!‬ ‫!دان‬ ‫جوستنبان‬ ‫الإمبراطور‬ ‫أن‬ ‫الجدير يالذكر‬ ‫ومن‬ ‫‪ - 11‬أنطر ‪. 98‬ء ‪CMH. vol IV part(،‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪09‬‬

‫مكافة كانت تسعى‬ ‫بيد الضحف‬ ‫‪ 8‬يعد ان حققت‬ ‫الواهنة‬ ‫القدس أسلحتها‬ ‫هكلا ألقت كنيسة‬

‫ولو جا ‪ .‬ترتمبها الخاصممة‬ ‫حتى‬ ‫الكلبرى ‪،‬‬ ‫الرسولمة‬ ‫الكنائس‬ ‫بان تعد ضمن‬ ‫‪ ،‬وقنعت‬ ‫إلى غيرها‬

‫باقرارها لهلا الترتيب‬ ‫بين تلك اللدأت‪ .‬ولاشك ان الكراسى الأ!لعة الأخرى قد هدات نفسا‬

‫‪938‬‬ ‫سنة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫ثعد أن أزاحتها‬ ‫كان فى حلئ الأسكندهـلة غصة‬ ‫هـأن‬ ‫"‬ ‫"الخصاسى‬

‫خلال‬ ‫لنفسها‬ ‫هذا التعدى فانتقمت‬ ‫ولم تغفر الأسكندرية للذسطنطينمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مكلاعا‬ ‫لمحتل‬

‫القسطنطينمة‬ ‫ردت‬ ‫الميلادى ‪ .‬صقمقة‬ ‫الأول للقرن الخامس‬ ‫امتداد النصف‬ ‫على‬ ‫الجولات الثلاث‬

‫اطاسكئدرية كأسا كانت قد ذاقت مرارت ثلاث هرات‬ ‫وجرعت‬ ‫ه‬ ‫اعتبارها فى المجمح اخلقمدرنى‬

‫القسطنطينية كانت عند نصرها فى خلقيدونية آفدح بكلثير لحطة‬ ‫قيل ذلك‪ .‬غير أن خسا‪:‬‬

‫تموج‬ ‫‪ .‬أصبحت‬ ‫الإمبراطو!لة الشرقيه فى سوريا وفلسطين ومصر‬ ‫المناطق‬ ‫أن‬ ‫هزيممها ؟ ذلك‬

‫العقاندية التى اتبعتها‬ ‫للسماسة‬ ‫نتيحة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العدا ‪ +‬الكامن جما‪ .‬القسطنطينية‬ ‫بحركات‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬يالإضافة‬ ‫هبى‬ ‫المل‬ ‫الخلالى‬ ‫هلى‪ .‬المناطق يسبب‬ ‫كناذس‬ ‫لمجاه‬ ‫والأباطز‬ ‫العاصمة‬ ‫كنيسة‬

‫ثى الضراذب الباهظة التى ألقيت على ممواهل ا!اهلين فى هله‬ ‫المتمثلة‬ ‫الاقتصادية‬ ‫السياسة‬

‫‪ ،‬استعاده‬ ‫جوستنمان‬ ‫عهد‬ ‫الإمبراطووية " خرل‬ ‫محاولات‬ ‫عن‬ ‫الولايات لمواجهه الأعباء الناجت‬

‫فى ايدى زصولى الجرمان فى نهاية القرن الرايع‬ ‫والتى تسامطت‬ ‫‪،‬‬ ‫الولايات انضانحة فى الفرب‬

‫موأجهة‬ ‫‪ ،‬ثم!‬ ‫الحرصف‬ ‫هـلاح‬ ‫فى مهب‬ ‫اوراق الشجر‬ ‫تساقط‬ ‫وعلى امتداد القرن الخاسى‬

‫رصانله‬ ‫ش‬ ‫هلا واضحا‬ ‫‪ .‬هـدبدو‬ ‫الرسولت‬ ‫الكلنلاسى‬ ‫المتفوق لأسقفبة روها على يقبة‬ ‫كالمركز‬ ‫‪ -‬صراحة‬

‫على‬ ‫اسلوب‬ ‫يكل‬ ‫‪ 5‬محاففين‬ ‫هـلوطيخا‬ ‫نسطور‬ ‫يقول ‪،‬ندين‬ ‫وصالته إلى العطريرك إكيثانيوس‬ ‫وترانيته ‪ .‬ففى‬

‫تقر‬ ‫مع أى نظم كنسية‬ ‫مطلقا‬ ‫لأننا لايمكن ان نتساهع‬ ‫"‬ ‫ددما القدية‬ ‫لهطدلرك‬ ‫يايا‬ ‫مح‬ ‫المقدسة‬ ‫الكناض‬ ‫دصدة‬

‫والتى صدرت‬ ‫‪319‬‬ ‫رمم‬ ‫المقدمبن ‪ .،‬وجاء فى فوفلاه الضهبؤ‬ ‫الله‬ ‫ممل رجالا‬ ‫كلداصته ‪ .‬كاعتبا‪ :‬راس‬ ‫بعبدا عن‬

‫لكلرسى‬ ‫اا المقدس‬ ‫البا‬ ‫"‬ ‫(المبامع المسكرفبة الآ!محة) نعلن‬ ‫" قطا!قا مع ما اقفئ علبه مسبقا‬ ‫‪5‬ءه‬ ‫فى عام‬

‫روما الجديدة يأتى ترتيبه الثاش‬ ‫المبارف‬ ‫القسطنطنبة‬ ‫وجال الدين ‪ ،‬وأن بط!رب!‬ ‫الأول في كل‬ ‫روما يعتهر‬

‫!من المعروف ان‬ ‫ممنيسة لرما المقسة الرسولية "‪ .‬اقظر ‪(. .pp 436-7 :‬كة" ‪. vol. IV‬ول*‬ ‫يعد أسقف‬

‫‪-Hussey,‬‬
‫‪Byz‬‬ ‫المؤوضين آخر الأياطز الرومالة انظر‬ ‫حتى عد‪! .‬ى‬ ‫‪.‬‬ ‫جوستنبان كان رومانبا كالقلب والقالب‬

‫القديمة‬ ‫ووما‬ ‫!لاملا عن‬ ‫(روما الجديدة ) عوضا‬ ‫نى القسطنطبنبة‬ ‫لا!جد‬ ‫ثم كان‬ ‫ومن‬ ‫ححفأ!‪+‬‬ ‫‪. 21‬كاع ‪Worl‬‬

‫ومد تحقق له ذلك كعد حرب‬ ‫‪5‬‬ ‫على اشنعادتها من ايدى القو! الشرتبد‬ ‫ولهذا كان صرلصا‬ ‫‪5‬‬ ‫على التيبر‬

‫‪. ) 55‬‬ ‫عاها (‪-53،‬ه‬ ‫معهم دامت عشرمن‬ ‫طررللة‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫أن هذه‬ ‫ومن ثم بات واضحا‬ ‫البلقان ‪،‬‬ ‫ا‪+‬فار والصعقالبة على‬ ‫عناصر‬ ‫الإمبراطو!لة لهجمات‬

‫التى‬ ‫الاضطرابات‬ ‫الإميراطو!ية ‪ ،‬يمَمثل داخليا فى‬ ‫على‬ ‫حقيقيا‬ ‫خطرا‬ ‫تشكل‬ ‫المناطق الشرقية‬

‫الذى يبمغى القفز إلى‬ ‫ونجارجيا فى الطموح الفارصى الساسانى‬ ‫لقريخا تألييها‪.‬‬ ‫اندلعت ميها‬

‫ولم‬ ‫"‬ ‫وتد محقق ذلك ا)لفعل فى السنوات الأولى من القرن السابع‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫سواحل‬

‫داثرة نفوذهم‪.‬‬ ‫بعد ذللت أن اَدخلوا هذه المناطق فى‬ ‫يلبث المسلموق‬

‫‪4‬‬ ‫تاؤ‬ ‫الإمبراطو!ية تعقلعمه بين اللين والهوافىة ومحماولة الاسترضاء‬ ‫السياسة‬ ‫من هنا راحت‬

‫جرا ‪ 5‬هذا التقلبه‬ ‫من‬ ‫كثيوم‬ ‫وأئطاكلية والقدس‬ ‫الأسكندرمة‬ ‫كنائس‬ ‫‪ ،‬رعانت‬ ‫تارات‬ ‫والعنف‬

‫هذه الأقالمم من‬ ‫شيئا واحدا ‪ +‬هو ضياع‬ ‫فهايهَ الأمر إلا‬ ‫لم تثعر فى‬ ‫غير أن هذه المحاولات كلها‬

‫لارجعة يعده ‪.‬‬ ‫الإميراطور ضياعا‬

‫‪ .‬ازدياو نمو‬ ‫القسطنطينيهَ‬ ‫لمحاه‬ ‫بالذات‬ ‫فلسطين‬ ‫العدأ ء فى‬ ‫حركة‬ ‫استداد‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫وقد‬

‫بالنطام‬ ‫المناطق تاثرا‬ ‫‪ -‬بلاشك ‪ -‬أكثر‬ ‫فلسطين‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركه الرهبانية فى هذه المنطقة‬

‫الذى‬ ‫هيلاهـمون ‪Hilarion‬‬ ‫هولاء الرهبان فى القرق الرابح القديس‬ ‫من‬ ‫لىلرز‬ ‫‪،‬‬ ‫صصر‬ ‫الرهيانى فى‬

‫‪)7‬‬ ‫سيق(ْ‬ ‫إتامة‬ ‫إليه‬ ‫يعزى‬ ‫الذى‬ ‫‪01‬‬ ‫؟‪Ch‬‬


‫‪- iton‬للة‬ ‫سارشون‬ ‫والقديس‬ ‫"‬ ‫خزة‬ ‫فى صحراء‬ ‫عاش‬

‫الرهبنة كئر‬ ‫هن‬ ‫‪ . Juda‬هـكان هذا النسق‬ ‫دةشه‬ ‫اليهودية‬ ‫صحراء‬ ‫فاران فى‬ ‫لمه!‪ 7‬لمةمأ)‬ ‫الافرا‬

‫‪Cyril 3‬‬ ‫*ا‬ ‫‪-‬لاشه"‪،‬‬ ‫البيسانى‬ ‫كتيه كيرلس‬ ‫مما‬ ‫" وششدل‬ ‫فلسطين‬ ‫الرهبانية انمشاوا فى‬ ‫الأسكال‬

‫الرهبان‬ ‫الرهبانية وازدياد عدد‬ ‫الانع!شار الواسع للحركة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ألقرن السادس‬ ‫فى‬ ‫‪thopolis‬‬

‫هم أكثر المسيحييهأ تمسكلا‬ ‫الرهبان‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫(‪.)97‬‬ ‫القرنين الخامس والسارس‬ ‫خ!‬ ‫فى فلسطين‬

‫محاولات‬ ‫أن تفلح معهم‬ ‫كان من الصحب‬ ‫‪،‬‬ ‫هم به يدينون‬ ‫لما‬ ‫تعصبا‬ ‫‪ .‬وأسدهم‬ ‫بعقيدتهم‬

‫آخر غير الذى يقومون على اعتناقه‪.‬‬ ‫لاستمالمَهم إلى مذهب‬ ‫الإمبراطوهـدة‬ ‫الحكومة‬

‫وتأت! فى المخطوطات‬ ‫‪.‬‬ ‫بمعنى زتاق أو عطفة‬ ‫‪Laura‬‬ ‫الكللعة اليونانية‬ ‫‪ - 07‬مملمة ثب!كاثط مصحتقة من‬

‫فى عصر‬ ‫الرهبنة القبطهَ‬ ‫‪8‬‬ ‫ألمسكيها‬ ‫أسب!اق ‪ . ،‬أنظر ‪ :‬الأب متى‬ ‫"‬ ‫" وبمعها‬ ‫باسع! "ا!ق‬ ‫القدكِلة‬ ‫العرسية‬

‫‪، 4‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫عتار‬ ‫أنها‬ ‫الندبس‬

‫فى فلسطين أنظر‪:‬‬ ‫الرهبانبة‬ ‫الحركة‬ ‫للمفصد من التفاصيل عن‬ ‫‪-71‬‬

‫أ‪ !3 OM. h‬ي‬ ‫في‬ ‫‪04‬‬ ‫شأشةح‬ ‫‪,111 ,14.l.‬‬


‫‪V 01.‬‬

‫ا أ(‪.PALLAD 1‬‬ ‫نج‬ ‫لم!‪Laus. 0‬‬


‫‪tra‬‬ ‫‪ns.‬‬ ‫‪by‬‬ ‫طا ‪ ge in " Stories of.‬ظ ‪Bud‬‬ ‫شأ‬ ‫‪holy 3‬‬ ‫*‪5‬وللمة‬ ‫ظ‬ ‫‪Bayn‬‬ ‫كخا‬ ‫!‬ ‫صن‬ ‫رقا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫مع ذلك لايشكلوق قوه حقيقية يمكن أن تعتمد عليهأ ك!نيسن‬ ‫قلسطيهة‬ ‫مى‬ ‫الرهبان‬ ‫كان‬

‫الأسكندرية‬ ‫كنيسة‬ ‫به‬ ‫فى صالات ناد‪ 5 :‬وهن ثم افتقدت كنيسة القدس ما تممعت‬ ‫إلا‬ ‫القدس‬

‫أسحتها‬ ‫من اعتماد أساقفتها على الرهبان المصرفي فى !ديها لصلطان ا!باطرة " إلى جانب‬

‫مولا‬ ‫جيشا‬ ‫‪Budge‬‬ ‫المؤرفي‬ ‫يهراواتهم ‪ -‬كما يقول‬ ‫كان الرهبان المصريون يشكلون‬ ‫الأخرى ‪ .‬حيث‬

‫الإمبراطوهـلة‪.‬‬ ‫يقلق بال الحكومة‬

‫‪Henoticon‬‬ ‫بقانوق ا!اد‬ ‫أقدم الإمبراطوو زبنون على إصدار ما يعرف‬ ‫‪ .‬م ‪LAY‬‬ ‫ففى‬

‫الصاد‪ :‬عن نيقية والقسطنطينية وميادئ كمرلس‬ ‫الإيمان‬ ‫موافقته على مراسيم‬ ‫تضمن‬

‫للمسيح‬ ‫واحدة‬ ‫طبيعة‬ ‫المرسوم لم بذكر شيئا عن‬ ‫ولكن‬ ‫‪5‬‬ ‫هـيوطيخا‬ ‫‪ ،‬وإدانته لنسطور‬ ‫السكندرى‬

‫كما يعتقد الخلمَيدونيون‪ ،‬وكان فشون ‪ -‬الذى يبدو أنه يميل‬ ‫أو طبمعتين‬ ‫المنافز‬ ‫يؤمن‬ ‫كحا‬

‫أن ممنيسة‬ ‫‪ .‬كير‬ ‫هـمصر‬ ‫وفلسطين‬ ‫سورلا‬ ‫كنائس‬ ‫ء‬ ‫يريد بهدا القانون أسترضا‬ ‫للحونوفيفلة‪-‬‬

‫أعلن الرهبان أن هذا القانون‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا القانون‬ ‫فلسطين رفضت‬ ‫رهبن‬ ‫بتاييد من‬ ‫القدس‬

‫تنفمذ هلىا‬ ‫أن الحكومة لم تكن جادة فى مباشره‬ ‫للخلقيدهـنية‪ ،‬غير‬ ‫صىلحة‬ ‫إدانة‬ ‫لايمضمن‬

‫صيحات‬ ‫إزاء‬ ‫ومن ثم وقفت موقفا سلبيا‬ ‫الأخذ بهه‬ ‫الشرق على‬ ‫وحمل مسيحيى‬ ‫القانون‬

‫هده ‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫الدى خلف فمنون أكثر‬ ‫)‪o 1--A L 91‬‬


‫كمثفأثحهك‬
‫‪)A‬‬ ‫‪i‬‬ ‫الأول‬
‫‪us‬‬ ‫أنسطاسيوس‬ ‫الإمبراطور‬ ‫وكان‬

‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫أهالى الولايات الشرقية‬ ‫ميلا للمونوفيفلة من سلفه ‪ ،‬وأشد رغبة فى استرضاء‬

‫يقع فى‬ ‫راح‬ ‫لى‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫الفرب‬ ‫فى‬ ‫جرى‬ ‫بما‬ ‫لم يكلن يبدى اهتماما خاصا‬ ‫أنسطاسيوس‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫اهتمامه‬ ‫جل‬ ‫والمساله الحقيدية‬ ‫ثم أولى الشرق‬ ‫ه ومن‬ ‫ولاقي ورا ‪ .‬أخرى‬ ‫الجرمان‬ ‫أيدى‬

‫إلياس اللى أظهر ميله فى بادئ ا!أمر للمعتقد الخلقيدونى ثم‬ ‫القدس‬ ‫يتولى رعاية أسقفية‬

‫هن‬ ‫للمَدس ما يقرب‬ ‫أسقفا‬ ‫‪ ،‬الذى أمضى‬ ‫‪ ،‬ويبدو أن إلياس‬ ‫بعد ذلك‬ ‫له صراحة‬ ‫اسكلن انحيازه‬

‫من الرهبان فى‬ ‫كبيرة‬ ‫) ‪ ،‬قد تمكن من استمالة محموعة‬ ‫(‪9،-516‬‬


‫‪L‬‬ ‫سنة‬ ‫ثلات وعشرين‬

‫ضولوا على هدا النحو إلى الجاتب ا!اد‬ ‫الطبيعتين فى المسيح ‪ ،‬بحيث‬ ‫إلى جانب‬ ‫فلسطد‬

‫يعلن جهارا‬ ‫عندما أخذ الإمبراطور فى السنة العشرين من حكمه‬ ‫غاما ه وقد طهر ذلك واضحا‬

‫‪Moss,‬‬ ‫‪+‬للاناط!م! لا‪B‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫;‪913-138‬‬

‫‪.Hussey,‬‬
‫‪Byzantine world.‬‬ ‫;‪pp.701 n 1. 901‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫عام‬ ‫على إلياس حتى‬ ‫ميله للمونوفعزية وبحزل أسامفة الخلقيدونية(‪ )!2‬وإن كان قد اصطبر‬

‫فى لمحويل ئفر كبير من الرهبالط‬ ‫لمجاحه‬ ‫يعلمه من‬ ‫لما‬ ‫قرار عزله ونفيه نتيجة‬ ‫أصدر‬ ‫حيث‬ ‫‪516‬‬

‫ذلك‬ ‫ه!ناة‬ ‫إرادته‬ ‫فرض‬ ‫بالفة فى‬ ‫ثم فقد لقى صعرلة‬ ‫هؤلا‪ +‬له " ومن‬ ‫إلى الخلقيدونية ومناصرة‬

‫إلياس واخمير من قبل السلطات الإمبراطودية خلفا‬ ‫ى كان أحد شمامسة‬ ‫الن!‬ ‫‪4‬‬ ‫أن يوحفا‬

‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫فعلى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الخلقيدونى‬ ‫المجمح‬ ‫إنزال اللعنة على‬ ‫جهارا‬ ‫أن يعلن‬ ‫عليه‬ ‫لأسمتاذه ‪ .‬كان‬

‫أن يصرح‬ ‫إلا‬ ‫فلم يجد من سبيل‬ ‫آلاث راب‬ ‫لمنصب الأسقفية ‪ ،‬أحاط ب عشؤ‬ ‫يوم رسام!ه‬

‫قدر كبير من‬ ‫على‬ ‫وكان قائد حامية فلسطين‬ ‫ا‬ ‫ألخلقيدونى‬ ‫الإيمان‬ ‫بقائون‬ ‫قسكله‬ ‫علانية ساععها‬

‫كما كانص‬ ‫ا‬ ‫بقوات بهدوه دون تدخل من جانبه‬ ‫الذكاء أدرك يه أئه هن الأفضلط أن ينسحب‬

‫هذه‬ ‫إليها مئل‬ ‫العواقب الوخيمة التى يمكن أن تؤدى‬ ‫الأوامر الإمبراطو!ية ‪ ،‬فقد أبصر‬ ‫ققضى‬

‫الرهبان ‪.‬‬ ‫المواجهة يخا قواته وجيش‬

‫قلقة‬ ‫فمر‬ ‫الإدبراطورلة ‪،‬‬ ‫هـشأن الكنانس الأخرى فى‬ ‫كنيسصة القدس‬ ‫وقد عاشت‬

‫‪Justiniantis‬‬ ‫للإمبراطور جوستنيان‬ ‫الطوبول‬ ‫التوتر والاضطراب خلال العهد‬ ‫يسودها‬

‫ولكن بصره كان معلقا يالشرقه‬ ‫‪،‬‬ ‫) ‪ -‬فقد كان قلب الإمبراطور يهرى الغوب‬ ‫(‪527-565‬‬

‫لحعاية ولايات ال!فمطر‬ ‫الغريى ‪ ،‬هـسسعى‬ ‫فى النصف‬ ‫الولايات الإمبراطورية‬ ‫يروم استعاده‬

‫ومئ‬ ‫‪.‬‬ ‫العقيدة سياسته‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطور وبصره تأرجحت‬ ‫ألخطر الفارسى ‪ .‬دلين قلب‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬

‫كنانس‬ ‫يقلب الإمبراطور بين ممفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫فى ركاب‬ ‫عنده تسير‬ ‫العقيدة‬ ‫ثم كانت‬

‫السياسية ومتطلباته العسكىلة(‪ .)73‬رقد أطهر‬ ‫بذلك مصلحته‬ ‫ققتضى‬ ‫الإمبراطورية حسبما‬

‫للمونوفيئلة لاهونيان هما ذيلوممسنوص‬ ‫الؤ!د‪-‬‬ ‫العقيدية‬ ‫فى سياسته‬ ‫كاق يشد من أزر أنسطاسيوس‬ ‫‪-72‬‬

‫أسقف‬ ‫مقدوفيوس‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الب!سبدى‬ ‫‪ 7‬قلأ‪،‬‬ ‫‪،‬د!شا‬ ‫وصفر!س‬ ‫أ‬


‫ا!(‬ ‫ابمسأ‬ ‫ا*ا‬ ‫‪+‬ا‬ ‫منبج‬ ‫من‬ ‫وهو سورى‬ ‫‪Philuxenus‬‬

‫ألت‬ ‫أنسطاسيو!‬ ‫ء فأعلقى‬ ‫بينه !ميها الإمبراطور‬ ‫الاتهاهات‬ ‫ثم قبلورت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫هتصبا‬ ‫خلقيلونيا‬ ‫التسطنطينية‬

‫‪ 5 9 1‬تم عزل‬ ‫أغسطس‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 5‬ونى‬ ‫يوطاخيا‬ ‫كأن الإمبرام!‬ ‫التهمة‬ ‫الأصحتف‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫يالنسطورلة‬ ‫يدين‬ ‫أسقفه‬

‫أنطاكية‪.‬‬ ‫ي!ابم أسقف‬ ‫‪7‬‬ ‫!د!أ‬ ‫فهول‬ ‫فلافبان‬ ‫التالية عزل‬ ‫السفة‬ ‫" وفى‬ ‫ونفيه‬ ‫مقدوكوس‬

‫نا"ا‪(،‬‬ ‫في‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪.‬؟ا‬ ‫فا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7" (1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬ط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ة لم!‬ ‫‪:‬‬ ‫أ نظر‬

‫كاة‪7‬‬ ‫لا‬ ‫شالم‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫‪By‬‬ ‫‪%‬‬ ‫فا ‪antin‬‬ ‫‪!(7 1 0.empire,‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪1‬‬ ‫; ‪1 1‬‬

‫‪a‬سا ‪,Chadwick‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫‪ly‬‬ ‫خ‬ ‫‪hurc‬أنل‬


‫‪h‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪!،-2‬أ)‪2‬‬ ‫ي!لا‬ ‫‪.‬‬

‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫العقبدية أنطر‬ ‫جوستنبان‬ ‫سياسة‬ ‫عن‬ ‫لمفلد هن التفاصيل‬ ‫!‪-7‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء‪9‬‬

‫كانت الجيوثر محارب الفرس‬ ‫حيث‬ ‫‪5‬‬ ‫المنافؤ‬ ‫مملا !اه‬ ‫من حكمه‬ ‫اا"هـلى‬ ‫جوستنيان فى السنوات‬

‫يضمن‬ ‫أهالى الولا!ات الشرقية حتى‬ ‫على اسعرضاء‬ ‫كان حريصا‬ ‫‪ ،‬هـلهلأ‬ ‫الفرات‬ ‫على جبهه‬

‫مع‬ ‫هلا بالإضافة إلى أن زوجه ثيو؟ورا "دانت تبدى تهاطفا طبمعيا‬ ‫ه‬ ‫هدر‪ .‬الجبهة الداخلية‬

‫محاولا‬ ‫محارلا‬ ‫‪ 5‬ونقل مواته لرب‬ ‫جمعاهدة سلام اشتراها‬ ‫فارس‬ ‫المونوفمزية ‪ ،‬ولما أمن ببهه‬

‫هـجهه شطر‬ ‫‪ ،‬وولى‬ ‫المسيح وأتباعها ظهره‬ ‫أفريقيا !ايطاليا ‪ ،‬أدار للطبيعة الواحد‪ -‬فى‬ ‫استرداد‬

‫تدخل‬ ‫الكناذس للكثير من مطاهر‬ ‫وعلى هلا النحو معرضت‬ ‫هـدها ‪.‬‬ ‫روما الخلقيدونية يطلب‬

‫وإن كان هلأ لايعنى ن‬


‫أ‬ ‫ه‬ ‫تبحا للحصعلحة السماسية‬ ‫وتعيين غيرهم‬ ‫أساقفتها‬ ‫الدولة فى عزل‬

‫جمتمع عليها‬ ‫للإيمان‬ ‫واحذ‬ ‫إلى صيغة‬ ‫ف! التوص‬ ‫الإمبراطور لم يكن راغما حقبقة‬

‫إمبراطورشه‪.‬‬

‫من‬ ‫الدى نشب‬ ‫من جرا ء الصراع‬ ‫ه‬ ‫لهؤ عنيفة إبان عهده‬ ‫تعرضت‬ ‫القدس‬ ‫أق كنيسة‬ ‫غمر‬

‫مثقفى‬ ‫واشتد أواره يفعل اشتراك‬ ‫‪،‬‬ ‫أوريبن‬ ‫هـاللاهوتى السكمدرى‬ ‫فكر الفملسو!‬ ‫جديد حول‬

‫فى‬ ‫الشمامسة‬ ‫الدى ممان رئعس‬ ‫‪Evagrius‬‬ ‫الأمر حدة أن إفاجى ‪r.t‬‬ ‫ه هـزاد‬ ‫الرهبان فيه‬

‫نطره المويد‬ ‫وراح ينشر وجهة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى القدس‬ ‫داب‬ ‫قد كادر العاصعة‬ ‫‪+‬‬ ‫القس!طينية‬

‫المهودية‬ ‫فى صحراه‬ ‫قد أتمحت‬ ‫الجديدة التى كانت‬ ‫اللاثرا‬ ‫فى ذلك أن‬ ‫للاوهـلبنعةه وساعده‬

‫مد‬ ‫وعلى الرغم من أن إفاجريوس‬ ‫"‬ ‫لحثل مركز الفكر الأهـبنى فى فلسطين‬ ‫‪ 8 udaea‬أصمحص‬

‫الجدال لم تنته‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا ان صدة‬ ‫يالحياه الديرانبة هناك‬ ‫المصرمة لإعحابه‬ ‫إلى الصحراء‬ ‫كادر القدس‬

‫مطولا يدين فيه الأوديجئية‪4‬‬ ‫فى سنة ‪ 5 ،3‬مرسوما‬ ‫أق يصدر‬ ‫دفع الإمبراطدر جوستنيان‬ ‫مما‬

‫الدى ثمهدته‬ ‫أنمس‬ ‫فى المبعالمسكوش‬ ‫الإدانة‬ ‫يؤكد هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫يعشر‬ ‫وليعود معد ذلك‬

‫ودياليوس الضرير الذى‬ ‫إفاجريوس‬ ‫‪.‬‬ ‫اللعنة مع أوريجن‬ ‫وليشرل! ش‬ ‫‪.‬‬ ‫ستة ‪5 53‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫المملادى ‪.‬‬ ‫أوأخر المَون الرأبع‬ ‫ش‬ ‫كان رثيسا لمدرسه اللاهو! السكعدرى‬

‫ء!ول‬ ‫‪and his‬‬


‫‪.Justinian‬‬
‫‪age, pp 84, 995‬‬ ‫ة‬

‫ك!لأ‬ ‫نلة‬ ‫‪ev‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ثنأ!عهي!‬ ‫‪empire,04.ne‬‬


‫‪pp 148-15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬

‫‪L‬‬ ‫‪.Jones,‬‬ ‫ص!‬ ‫‪pp 892-692,287-285.‬‬


‫‪،) .E.‬‬

‫‪early Church,‬‬
‫‪.Chadwick,‬‬
‫‪pp 802-902‬‬ ‫ة‬

‫‪vol. IV, part .8‬‬


‫‪.CMH.‬‬
‫‪pp 436-8‬‬ ‫;‬ ‫‪0‬‬ ‫"س‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.pp 128-126.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪59‬‬

‫قرن من‬ ‫نحف‬ ‫قرابة‬ ‫امتد‬ ‫فى طور من الضعف‬ ‫الإمبراطوربة‬ ‫دضلت‬ ‫‪،‬‬ ‫هـكوت جوستنيمان‬

‫‪Mauric‬‬ ‫دإز‬ ‫‪3‬‬ ‫الإمبراطور مو!شى‬ ‫أباطز هله الفترة مثل‬ ‫‪ ،‬هـرغم أن يعض‬ ‫‪)61 0‬‬ ‫‪-565‬‬ ‫(‬ ‫الزمان‬

‫الخارجية التى‬ ‫كيان الإمبراطورلة ‪ .‬إلا ان الأحداث‬ ‫جاهدا الحفاظ على‬ ‫قد حاول‬ ‫‪)6‬‬ ‫ء‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪-582‬‬ ‫(‬

‫خلف‬ ‫أموئ من جهود‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫عند الدانوب وعلى الفرات‬ ‫الإمبراطورية بضرياتها‬ ‫عاجلت‬

‫الأمبراطورقي‪.‬‬ ‫تاهـلخ‬ ‫فى‬ ‫أسوأ الفترات‬ ‫‪ )61‬من‬ ‫ء‬ ‫‪0-Y‬‬


‫الدى يعد عهده (‪6‬‬ ‫فوماس ‪Phocas‬‬

‫والفتنة الداظمة التى رفحت‬ ‫‪،‬‬ ‫فمه الإمبراطو!ية‬ ‫الذى تؤ ت‬ ‫الضعف‬ ‫فرصة‬ ‫انتهز الفرس‬

‫حلمهم‬ ‫لتحقيئ‬ ‫للإعبراطو!ية‬ ‫الضرقية‬ ‫الولايات‬ ‫نحو‬ ‫جيوشهم‬ ‫‪ .‬ووجهوا‬ ‫'‬ ‫‪IL‬‬ ‫(‬ ‫العرش‬ ‫إل!‬ ‫فوقاس‬

‫جمثل‬ ‫البحر المعوسط اللى كان‬ ‫إلى شوأطئ‬ ‫بعيد ‪ .‬بالوصول‬ ‫إليه مند ؤمن‬ ‫يطمحون‬ ‫اللى كانوا‬

‫آسيا الصفرى‬ ‫على‬ ‫قليلة الاستملاه‬ ‫نى سنوات‬ ‫‪ .‬واستطاعوأ‬ ‫أنلاك‬ ‫الثقافة هـالحضاره‬ ‫مركز‬

‫قماله القسطنطينية‪4‬‬ ‫للبمعفور‬ ‫على الشافى الآسيى‬ ‫جيوشهم‬ ‫وومفت‬ ‫وهـهـلا وفلسطيهة وعصره‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‪)625‬‬ ‫الحامسة عشره من حكمه‬ ‫السنة‬ ‫الإمبراطور هرمل ‪ Heraclius‬حتى‬ ‫ولم يستطح‬

‫لهلا الزحف‪.‬‬ ‫يتصدى‬

‫!دنيسة القبر‬ ‫وجردت‬ ‫‪،‬‬ ‫فقد نهبت الكناثس‬ ‫‪،‬‬ ‫للتضريب على يد الفرس‬ ‫القدس‬ ‫ومد تعرض!‬

‫المقدس عن كنوزها هـأشعلت فيها النيرانه ونقلت كممر من النفانس التى كانت تزدان يها بيح‬

‫الصلبوت‬ ‫صليب‬ ‫أيضا‬ ‫ونقلى هعها‬ ‫‪،‬‬ ‫أدءإء‬ ‫إلى المداثن ‪phon‬‬ ‫العبارة الممسيحمة‬ ‫ودور‬ ‫المدينة‬

‫فف!سه عاجزأ عن الاص!فاظ‬ ‫كسرى‬ ‫اكنه‬ ‫ووجد‬ ‫‪5‬‬ ‫هو رمبؤ ا‬ ‫اشا الفاوس‬ ‫تم أغتال‬ ‫‪995‬‬ ‫مس عام‬ ‫ء‪-7‬‬

‫‪-ir‬‬ ‫للهرهـل! إلى كرقشية‬ ‫اورهـيز‬ ‫كسرى‬ ‫الذى تمؤ نى مبديا ‪ 5‬واضطر‬ ‫مادان ‪Varanes‬‬ ‫مواجهة‬ ‫كعرفمه نى‬

‫عن ميافاومين ‪!--‬غذ‬ ‫التمازل‬ ‫عليه‬ ‫وعرض‬ ‫"‬ ‫الهيزنطى‬ ‫الإمبراطرر‬ ‫محت رصت‬ ‫ووضع ففسه‬ ‫‪cesium‬‬

‫وقد قهل مورسى‬ ‫‪+‬‬ ‫اومبنية هقاول عونه لاسترداد عرثط‬ ‫ش‬ ‫ادعا مامه‬ ‫والعخلى عن‬ ‫ددارا ح!‪!*-‬‬ ‫‪tyropolis‬‬

‫الإعهراطور عند الدانوب‬ ‫ضد‬ ‫القوات الرومانيه‬ ‫ت‬ ‫تمؤ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة ‪2‬‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه ملبه القرس‬ ‫عاهد‬ ‫بما‬ ‫ذلبا وأوش‬

‫دنجم فرارها إلى الشاطئ‬ ‫"‬ ‫الحسة‬ ‫أكناثه‬ ‫مح‬ ‫وقتل هوو!س‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى القسطنطينية‬ ‫‪ .‬الذى عاد‬ ‫فركاس‬ ‫!تزعمها‬

‫استيا مر لمقتل‬ ‫ثم أعلن الملك الفارسى‬ ‫ومن‬ ‫‪Autonomus‬‬ ‫اوتونوموس‬ ‫الشهيد‬ ‫يكلنيسة‬ ‫واحتمائهم‬ ‫الأسيوى‬

‫مأ ‪Jons‬‬‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أنطر‬ ‫فوقاس‬ ‫الانتقام من‬ ‫الإمهراطورمة ‪ .‬معلنا عزمه على‬ ‫الأراضى‬ ‫داضل‬ ‫بيوشه‬ ‫وساق‬ ‫"‬ ‫طيثه‬

‫م!‪.‬‬ ‫‪-‬ور‬ ‫‪. 1 0 .vol‬‬


‫‪pp 31‬‬ ‫أ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪315 - 6‬‬ ‫ة‬

‫! ‪Vasiliev, Byzantine‬‬ ‫‪+‬م!لهأه!م‬ ‫‪5p‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪175-174‬‬ ‫;‬

‫‪!،:‬ت‬ ‫‪.vol.‬‬
‫‪IV, part.‬‬ ‫‪.I pp‬‬ ‫‪03-92.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫وثم العمور عليه ‪ ،‬هلا‬ ‫كلسطنطين استهدلته‬ ‫واللة‬ ‫أسلفلا‪ -‬أن رصلة هعلالة‬ ‫كما‬ ‫الدئ ثعل‪-‬‬

‫ولم‬ ‫"‬ ‫‪-‬لنيسة التدس‬ ‫اسقف‬ ‫ذى م!قدمتهم ذ!د!ا ‪Zacharia‬‬ ‫‪-‬الأسرى كلان‬ ‫إلى هدد من‬ ‫يا!ضاذ‪4‬‬

‫هى الأفرى ثد سقط! ش أيدى الكرس‪ .‬هكللأ ثمد!‬ ‫كإ! عام ‪ 896‬سيص !ائص مصو‬
‫نى الدثت فىاب مد عالوا ئى الهلتان ئشافىاه‬ ‫وممان الأئاد‬ ‫الإههداطو!ط ممل دلاياكلها الشرلهلأ‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬المدينعةا‬ ‫كمزلطة الإهمواطوركة إلا ا!زلطهه‬ ‫هـهكدا لم !مق من‬ ‫صا!بم‪.‬‬ ‫هـألقوا ملنى أل!تسدطعلهة‬

‫هد‬ ‫ااستعادة‬ ‫ممبهرة لى‪ .‬صمه!ل‬ ‫الكلنهحم! ‪ 5‬ادل جهددأ‬ ‫كل!ل!ار"له‬ ‫هرملى‬ ‫أن الإمهراصر‬ ‫فعر‬

‫فهاول‬ ‫تشفد‬ ‫أ‪.‬نَ‬ ‫وددر‬ ‫ئصيره ا‪.‬لكلههر ‪5‬‬ ‫هرتل‬ ‫صقق‬ ‫سئة ‪627‬‬ ‫ودى دكسمير‬ ‫‪0‬‬ ‫الولايات الضافد‪4‬‬

‫ا!حف‬ ‫‪-‬اثلام طو!عف‬ ‫ليئوى نجفت‬ ‫هـلادس‪- ،‬ومحئد ألج!‬ ‫اين الاميراطو!ة‬ ‫ألمام ضاتمة الصزإخ‬ ‫‪3‬‬

‫مى‬ ‫أضرى‬ ‫" ديم غْمحمغ‪.‬ان!ئر‪8‬‬ ‫الطوكلة اين الفبردتين‬ ‫الصراخ‬ ‫ملحم!‬ ‫أضر سطور‬ ‫كعد أن سبلمف‬

‫لإن كترنيلأ جمابن!ه ث! جميماب!‬ ‫ليملا‪.‬ة‬ ‫صب‪ -‬بيإوسة‬ ‫الاهيرا!طورلة‬ ‫‪.7‬‬ ‫صاعصكها‬ ‫صرلي‬ ‫من‬ ‫الكا!يخ المصئطى‬

‫نشين ملص يد‬ ‫كاما كصد ذللد ييضح‬ ‫ك‬ ‫‪15‬‬ ‫المربي سرمحبان ‪/‬ما‬ ‫لأن‪-.‬ددللأ‬ ‫هـلكن‬ ‫‪+7‬‬ ‫الكثبهر‬ ‫لصددها‬

‫الم!مطعين‪+‬‬

‫إلى شمب‬ ‫دحمل‬ ‫‪4‬‬ ‫الضار لؤهو ا!ْشصار‬ ‫أكلالعل‬ ‫صله‬ ‫هركل إلى مماسيمشه‬ ‫دضاد‪3+‬‬

‫ارضل‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪!،‬وئى سئة‬ ‫يه أمام م!اح أياصوئعا‬ ‫طهف‬ ‫ا‪-‬للى‬ ‫الصلعوت‬ ‫اعبلسطلطعلهة صليع!‬

‫ههيب‬ ‫لمحا‪.--‬اصتئال‬ ‫أعيد الصليب‬ ‫صيث‬ ‫‪،‬‬ ‫قاسدورذلقدس‬ ‫سْرعكه مارتهئا !!ر‪7‬‬ ‫الإبخهرأ‪.‬بخد‬

‫هل‪ .‬ا‪.‬لولايات‬ ‫اق مكلانه (‪!،‬ا‪.‬ولاشل!ا أن هركل كان ادرلد غاما الأسباب الحقيقية لفماح‬ ‫سا‬ ‫إلى‬

‫الفزو ألنارسى‪،‬‬ ‫هلا!‬ ‫السليية صا‪.‬‬ ‫موتف‬ ‫ليها‬ ‫الأهلين‬ ‫راثناذ‬ ‫‪،‬‬ ‫على هلا النحو من ابسرعه‬

‫إلى‬ ‫لهعود‬ ‫ؤلعل ؟لك‬ ‫ه‬ ‫الصلعهبة‬ ‫صلة‬ ‫لادس‬ ‫أن !ضلصرا على سصلات هركل ضد‬ ‫المونخين‬ ‫"لأ‪! -‬حلو ليعض‬

‫دنها‬ ‫ثادل! هرلل كئلسه لى عدد منها ‪ .‬لقذ أنقطع عن‬ ‫‪6‬‬ ‫ديدهة‬ ‫هله الحملات من مطاهر وطقدس‬ ‫ما !مي‬

‫‪ +‬هـأحاط ول عند‬ ‫عهوث‬ ‫أكقونا العلراء لى مقدمة‬ ‫كلما أنه وضح‬ ‫‪5‬‬ ‫الأهـيرأ‬ ‫إلى أ!د‬ ‫حلايا‬ ‫أيام أل!‬ ‫ملة‬ ‫الماس‬

‫الهـههؤ التى "لتها‬ ‫الههوفى‬ ‫هلا كالإضافة إلى‬ ‫"‬ ‫الأضعرة مدد كهعر من وبال املهروس‬ ‫لى صصيه‬ ‫ضروب‬

‫اله!رل!‬ ‫‪ ،‬سوا ه كثوفهر الأموال اللا‪،‬مة لهده افرلهه ‪ ،‬أد كطم‬ ‫سرععومى‬ ‫ل!يركلها‬ ‫الماصمة‬ ‫ئى‬ ‫الكئعسة‬

‫صلعي‬ ‫ة‬ ‫!حؤ‬ ‫إلى جان!ه الاهئحام الواضح‬ ‫ع‬ ‫من بنمهه ا ‪U‬لار‪ ،‬كلل هلا كال!ع‬ ‫الماصمة‬ ‫صصار‬ ‫ء‬ ‫اثنا‬ ‫كدهـر فحال‬

‫لى الفد!س‪.‬‬ ‫إلى مكات‬ ‫الصلهوت‬

‫‪. 13‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫دالترضة الم!سة‬ ‫;‪The Byzantine .Hussey‬‬


‫‪World, p‬‬ ‫قنم!‬ ‫انظر‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪79‬‬

‫الفتوح الإسلامية الأولى ا ‪ .‬نتيحة‬ ‫كبير أمام حركة‬ ‫هلىا المشهد ثانية إلى حد‬ ‫يتكرر‬ ‫اوسو!‬

‫فى معاملتهم‪.‬‬ ‫والمتعنتة‬ ‫لهم‬ ‫العقيدية المخالفة‬ ‫ونقمتهم على القسطنطينية لسماستها‬ ‫ضجرهم‬

‫أسلافه من‬ ‫لم يخرج عن المصبل التى رسمها‬ ‫‪،‬‬ ‫غير أن هرقل عندما حاول معالجة هذ‪ .‬الناحية‬

‫الطبيعتين‬ ‫وأصحاب‬ ‫الواحدة المنافزة ‪،‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫التوفيق يين أ!صاب‬ ‫محاولة‬ ‫وص‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلى‬

‫الجذرى العقيدى بل!‬ ‫اورف‬ ‫أثبتت على مر القرون فشلها بسبب‬ ‫سياسة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلقيدونيين‬

‫‪ +‬إلا‬ ‫الزعامة الكنسية‬ ‫من أصل‬ ‫استباقا‬ ‫الاصطراع‬ ‫الدنعنة هند سنى‬ ‫‪ ،‬والأحقاد‬ ‫هولاء وأولئك‬

‫شبنا من‬ ‫على نصره العسكرى‬ ‫الوحدة الكنسبة حتى يضفى‬ ‫أتمام‬ ‫الأمل فى‬ ‫أن هرقلى كان بحد‪:‬‬

‫وجوده على‬ ‫التفاذل ‪.‬فقد انتهز الإميراطور فرصة‬ ‫له يعض‬ ‫هـأن البدايات هيات‬ ‫" خاصة‬ ‫قداسة‬

‫فى‬ ‫الواقعة‬ ‫الكنائس‬ ‫وراج يتفاوض مج أساقفة بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫صملاثه العسكرلة فى حرب‬ ‫رأس‬

‫وأيدى‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪633‬‬ ‫وذلك ش‬ ‫"‬ ‫الأسقف الأرمنى‬ ‫بولسور‬ ‫ونعثى بذلك‬ ‫"‬ ‫العس!كرية‬ ‫دائؤ عملمات‬

‫ل!*عأصقف‬ ‫‪3‬‬ ‫قيرس‬ ‫وكللك‬ ‫‪4‬‬ ‫الكنمسة‬ ‫ر!مبة الإمبراطور فى توحيد‬ ‫ل‬ ‫الأرمن هدا ارتياحه‬ ‫راعى‬

‫ولعب البويرك‬ ‫‪،‬‬ ‫أنطاكية‬ ‫الجم!ال أسقف‬ ‫ثثاصيوس‬ ‫وأ‬ ‫‪5‬‬ ‫فى بلاد ا!راد‬ ‫‪psis‬‬ ‫فاسيس‬

‫إلى‬ ‫القسطنطينيآ دورا كبيرا فى محاولة اسعمالة عدد من رجال ا!لعروس‬ ‫أسقف‬ ‫سرجيوس‬

‫واندفاعه فى تاييد‬ ‫قيرس‬ ‫بلباتة‬ ‫هرتل‬ ‫أعحب‬ ‫الإمبراطور‪ ،‬ولما‬ ‫الجديدة التى اكتدعها‬ ‫الدعؤ‬

‫الأسكلندهـلة‪.‬‬ ‫عينه أسقفا على‬ ‫"‬ ‫الإعبراطور واَراث‬

‫عنه‪،‬‬ ‫عن أساقفته‬ ‫ء عدد‬ ‫إلى رضا‬ ‫سنة ‪!8‬ا ‪ 6‬بعد ان اطحأن‬ ‫أك!ظاشاسا‬ ‫‪3‬‬ ‫إيمانه‬ ‫بيان‬ ‫أذاح هرقل‬

‫القول‬ ‫وأضاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلقعدونى‬ ‫الإيمان‬ ‫أقر‬ ‫المسيع حسبما‬ ‫هذا المرسوم القول بالطبععتين فى‬ ‫وتضمن‬

‫مصطلح‬ ‫ومن هذه الكللمة اليوئانية اشتق‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحدة )‪(Thelima‬‬ ‫الإرادة‬ ‫أو‬ ‫بالمشيئة‬

‫اللاهوتية لهلىا المرسوم‬ ‫أمر الصياغة‬ ‫وتولى سرج!وس‬ ‫‪Monotheletism "75‬‬ ‫المونوثلية(‬

‫الجديد الذى كان يبفى فى طاهر‪ .‬التوفيق بين أنصار المدهب الخلقيدوئى وأسحاب‬ ‫العقيدى‬

‫اعترف‬ ‫الأول ‪Honorius‬‬ ‫هونوريوس‬ ‫البابا‬ ‫الرغم من أن‬ ‫المونوفيزية‪ 5 ،‬وعلى‬ ‫ا‬ ‫الطييعة الواحدة‬

‫ا!‬ ‫!‬ ‫هة‬ ‫أ!نلك‪theologie‬‬


‫‪re de‬‬ ‫ء‬ ‫ه طأ !‬ ‫نا‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫‪,‬‬ ‫‪vol. X part. 2 art‬‬ ‫; ‪Mono‬‬ ‫‪Encyclopeadia of re- - Y 5‬‬

‫‪ gion and‬غا‬ ‫‪ethics, art.‬‬ ‫‪Mono; The New‬‬ ‫‪Schaff-‬‬ ‫م! ‪H‬‬ ‫!‬ ‫‪-encyclopedia‬‬
‫‪of Religious‬‬ ‫‪Knowl‬‬
‫‪art.‬‬ ‫‪Mono; Baynes‬‬ ‫&‬ ‫‪Moss, Byzantium,‬‬ ‫‪301.p‬‬ ‫‪Vasiliev,‬‬ ‫‪Byzantine empire, vol‬‬ ‫‪.edge, ،‬‬ ‫‪،‬‬

‫كا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2-‬لمحز‬ ‫ثعهـع!‬ ‫‪.‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫تقرها المحامع المسكلوفية‪8‬‬ ‫لم‬ ‫كل المناتشات المى تثور حول المشاكل العمَيدية التى‬ ‫بخطو‪:‬‬

‫التعاليم القاذلة بإرادة واحدة ‪.‬‬ ‫صحة‬ ‫فقد أعلن‬

‫‪ ،‬وقاد البطريرك‬ ‫ء الجديدة‬ ‫الاَرا‬ ‫الاعترالى بهذه‬ ‫رفضت‬ ‫الشرقية‬ ‫الولايات‬ ‫أن كناثس‬ ‫غير‬

‫‪ ،‬آما‬ ‫) قيرس‬ ‫(الملكانى‬ ‫الأسقف الإمبرأطورى‬ ‫ضد‬ ‫بنيامين حملة المعارضة فى مصر‬ ‫السكندرى‬

‫بالاحتجاج الصارخ على هذا التشويه للعقيدة المسيحية ‪ .‬وكان‬ ‫فقد علا صوتها‬ ‫ممنيسة القدس‬

‫رجأل‬ ‫هـتلميذ الأسكندرية ‪ ،‬أشد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ Sophronius‬الراهب الفلسطينى‬ ‫صفرونيوس‬ ‫بطريركها‬

‫وشكلا‬ ‫الطبمِعة الواحدة‬ ‫ممسوخة من ملمب‬ ‫التى اعتبرها صوؤ‬ ‫للمونوثلية‬ ‫عديا‬ ‫ا!ليروس‬

‫نامش فيها بمهأرة‬ ‫القممطنطينية‬ ‫إلى أسقف‬ ‫رسالة مجمعية‬ ‫الحلقيدونى ء وكتب‬ ‫للإيثان‬ ‫فاسدا‬

‫يدلها‬ ‫التى‬ ‫كلى الجهود الدبلوماسية‬ ‫قوامة التعالمم المونوثلية ‪ ،‬وكان فشل‬ ‫وذكأ ء عدم‬ ‫وأضحة‬

‫هرقلى‬ ‫‪ ،‬دافعا حمل‬ ‫أمام المقاومة العنيدة التى أبداها صفرهـنعوس‬ ‫سرصيوس‬ ‫الإمبراطور وأسقفه‬

‫ألعمف يفية محقيئ آهدافه ‪ .‬غبر أن هذ‪ .‬السياسة لقيت هى الأخرى فشلا‬ ‫عل! اتباح سياسة‬

‫كان المسلسون قد‬ ‫قلانر حمى‬ ‫إذ لم بمض على ذلك أشهر‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرها خسرا‬ ‫وكان عاقبة‬ ‫ذهـلعا ‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫لمصر! على‬ ‫فى كتابه "فتح العرب‬ ‫‪ .‬هـبعلئ المؤرخ بتلر‬ ‫هله المناطق لسلطانهم‬ ‫أخضعوا‬

‫‪ .‬رأيا بحت‬ ‫الملاهب بأمر يامر ب‬ ‫اختلات‬ ‫القضا ء على‬ ‫الإمبراطور فى‬ ‫رأى‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫‪. .‬‬ ‫بقوله "‬

‫الثاثز من‬ ‫العواصف‬ ‫يقولها أن يهدئ‬ ‫أنه يسمَطيح ثكلمة سحر‬ ‫ظن‬ ‫به الخيال والوهم ‪ .‬فقد‬

‫الخمِبة‪.‬‬ ‫الصبر على‬ ‫‪ ،‬ولم بستطع‬ ‫هياجا‬ ‫المذاهب ‪ ،‬فما كان منه إلا أن زاد العاصفة‬ ‫فى‬ ‫الخلاف‬

‫للسلام بخوض‬ ‫جانب الاعتدال ‪ ،‬فعزم على أن بسعى‬ ‫هـللزم‬ ‫أن يدح الأمور إلى الزمن‬ ‫ولم يرض‬

‫الإسلام ‪-،،‬‬ ‫فى القطرلن لمطلح جنود‬ ‫‪ ،‬فكلان بعمله هذا يمهد السبيل‬ ‫والشام‬ ‫مصر‬ ‫دينبة فى‬ ‫حرب‬

‫به‬ ‫نبيل خصتها‬ ‫كنيسة القدس تعانى لفترة طوللة أرجاع اضطهاد‬ ‫عاشت‬ ‫كيف‬ ‫رأينا‬ ‫هكذا‬

‫صا فى مرتبة دنيا ‪ ،‬تقصر‬ ‫بقا‬ ‫وأنطاكية لتضمن‬ ‫والأسكلندهـلة‬ ‫قريناتها ورما والقسطنطينية‬

‫لكنيسة‬ ‫‪ .‬وأولاء اللدات تعلم علم اليقين أنه لو أتيحت‬ ‫تلك الأسقفيات‬ ‫ددن رقاب‬ ‫هامتها‬

‫والذى لاتمتلك سواه ‪ ،‬سمت‬ ‫‪،‬‬ ‫الروحى ‪ ،‬فقط‬ ‫برصيدها‬ ‫عادلة ه لعلت‬ ‫منافسة‬ ‫فى‬ ‫الفرصة‬ ‫القدس‬

‫يه‬ ‫تزهو‬ ‫وثنى تتباهى به روما ‪ ،‬وحاضر‬ ‫ما كان لهولاء جميعا من ماض‬ ‫يفوق كل‬ ‫رفعة وقخار‬

‫أن يمث!مارك‬ ‫غريبا‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫به الأسكندريهَ وأنطاكية‬ ‫تتعالى‬ ‫فلسفص‬ ‫‪ ،‬أو فكر‬ ‫القسطنطينية‬

‫فى الوثنية ‪ ،‬خقد‬ ‫الأعظم‬ ‫الإمبراطرر هو الكاهن‬ ‫" فاذا كان‬ ‫هذا السبيل‬ ‫الأباطرة أساقفتهم‬

‫ويعزلهم ‪ ،‬هـلدعو‬ ‫" يعين الأساقفة‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ ،‬ورأس‬ ‫المسيحية‬ ‫فى‬ ‫الأعلى‬ ‫الآن الأسقف‬ ‫أصبح‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪91‬‬

‫ويصدقط على قراراثها‪.‬‬ ‫هـشراس جلساتها‬ ‫ءالمحاية‬ ‫وحتى‬ ‫العالمية ‪.‬‬ ‫لعقد المحامح الكلنسية‬

‫سياسة قسطنطين إزأء‬ ‫و!كفى أن نقف عك‬ ‫أمر العقيدآ والتنطيمات الكلنسية‪.‬‬ ‫هـشدضل ف!‬

‫الكلنيسة‪،‬‬ ‫الأثاطؤ على‬ ‫يلخ سلطان‬ ‫لنعلم إلى أى حد‬ ‫‪5‬‬ ‫صستنعان!‬ ‫‪ ،‬أو متحددات‬ ‫المسيحية‬

‫بها‪ ،‬ولكى‬ ‫المرثبة اللانقة‬ ‫أسقفية العاصمة‬ ‫أن صتل‬ ‫بل هن الضرورى‬ ‫اللالق‬ ‫رمن ثم كان من‬

‫من سلطة المجامع‬ ‫اصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه ه!ه الكنائس فى قالب مقدس‬ ‫الترثيب اللى ععدت‬ ‫يصاخ‬

‫أهـذاك‪ .‬على‬ ‫الأسقفى‬ ‫قوانعنها ياسبقية هلا الكرسى‬ ‫المحلية منها أق تصدر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الكنسية‬

‫بل‬ ‫‪+‬‬ ‫وخلقيدونية سنة ‪،95‬‬ ‫لا‬ ‫والقسطنطينية سنة ‪98‬‬ ‫نيذيه سنة ‪325‬‬ ‫ه!ا النحو سار مجمع‬

‫على‬ ‫القانون المَاسح‬ ‫نص‬ ‫حيث‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪1،3‬‬ ‫أفطلالية‬ ‫التدسين الذى عقد فى‬ ‫وايفا مجصع‬

‫متاهات‬ ‫(‪ "76‬ووسط‬ ‫الولايات‬ ‫الأولى على الأساقفة الذين برعون كنائس عواصم‬ ‫ء المرتبة‬ ‫إضفا‬

‫التى تفرقت بها السبل فى القرن الخامس الميلادى لهثت الكراسى‬ ‫السحيقة‬ ‫الكرسمعولوجية‬

‫فى عالم‬ ‫مركز للزعامة سرموق‬ ‫ورا ء‬ ‫رسولية وثةطعت أنفاسها جريا‬ ‫نفسها‬ ‫التى عدت‬

‫" هو الدفاح عن لاهوت المسيح عند نفر‪،‬‬ ‫‪ +‬تنثؤ فى وجه الخصوم‬ ‫بودا‬ ‫مستترة‬ ‫المسيحيه‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثالئه‬ ‫عند‬ ‫هذا وذاك‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫آضر‬ ‫عند‬ ‫وناسوثه‬

‫هله الكلنيسة‪ ،‬فامتقدت‬ ‫مومح‬ ‫على‬ ‫بصماتها‬ ‫أيضا‬ ‫بكلنيممة القدس‬ ‫وتر!دت الطردلى الحاصة‬

‫السلطهَ‬ ‫فى عواحهة‬ ‫ظهرها‬ ‫يصمى‬ ‫سندا ومعينا‬ ‫نيها‬ ‫ان !د‬ ‫يمكلن‬ ‫القوة الرهبانية التى‬

‫يفيدون‬ ‫كيف‬ ‫أساقفتها‬ ‫بها !دن!سة الاسهـضدهـلة ‪ .‬وعرف‬ ‫القوة المى فازت‬ ‫الإمبراطورية ‪ ،‬وهى‬

‫كنيسة القدس أسقفا لها‬ ‫به‬ ‫لم !ظ‬ ‫القوية‬ ‫حد‪ .‬كما أن أحا! من الئمغصيات‬ ‫منها إلى أقصى‬

‫السمعة منهم‬ ‫وحتى ذى‬ ‫‪5‬‬ ‫أساقفتها‬ ‫بل شغل‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يجهر بحق الكنيسة فى مرتبة متقدحة‬ ‫يمهـن‬

‫الرسولية‬ ‫الكنائس‬ ‫لقيساهـلة ‪ ،‬فلما آنست‬ ‫من خضوعهم‬ ‫بالشكوى‬ ‫" برفح عقيرتهم‬ ‫وهم قليلون‬

‫بركب قافلة الكراسى الأريعة‬ ‫النهاية‬ ‫القدس أن تلحق فى‬ ‫لكنيسة‬ ‫سمحت‬ ‫‪.‬‬ ‫قوة‬ ‫من ففسها‬

‫المنزلة أما مسة‪،‬‬ ‫‪ .‬وتنزل‬ ‫لكبار‬ ‫ا‬

‫إلى روما أو نزولا إلى‬ ‫مكلانة " صعودا‬ ‫" لايعثى ترتيب‬ ‫وقد يقال إن هدا المنظيم "الخماسى‬

‫الناحية‬ ‫هذا التول من‬ ‫جاز أن يصدق‬ ‫‪ .‬هـاذا‬ ‫سوا ء‬ ‫والرفعة‬ ‫الأخؤ‬ ‫حق‬ ‫فى‬ ‫" نالكل‬ ‫القدس‬

‫ه!ا‬ ‫يرفض‬ ‫يها فى القرن الخامس‬ ‫التى جرى‬ ‫فإن الواقع العملى بالصوؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫حدها‬ ‫و‬ ‫النظرلة‬

‫‪Hefele,‬‬ ‫‪Councils, vol . ! ، p.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫"‬


‫‪ -76‬أنطر‪:‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫فى‬ ‫ديوسقورس‬ ‫السكندرى‬ ‫للاسقف‬ ‫المى جرت‬ ‫‪ .‬ولعل المداكمة الشهيز‬ ‫الإدعا ‪ 5‬ويدحضه‬

‫المصادر إلى حد‬ ‫رواية يعض‬ ‫والإهانات التى وجهصَ إليه ‪ ،‬وثلغت حمسب‬ ‫‪،‬‬ ‫المجمع الخليقدونى‬

‫أمام هدا المجمع‬ ‫سلوقية‬ ‫ما قاله أسقف‬ ‫وحسبنا‬ ‫إليه ه‬ ‫ما ندد!‬ ‫على‬ ‫ئصأهد‬ ‫الاعقدا ء ‪ 5‬خير‬

‫هلىا‬ ‫‪ +‬ويدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأساقفة إلى المنفى ثسببه‬ ‫أن يذهب جميع‬ ‫ديوسقورس‬ ‫يفضل‬ ‫"‬ ‫دليلا مؤكدا‬

‫هـسل وهـما‬ ‫فوق الله وفوق‬ ‫أنه يعتبو شخصه‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫العقمدة الحقة‬ ‫انه يدافع عن‬ ‫القديس‬

‫ومضى‬ ‫الأسكلندهـله‬ ‫‪ .‬فإذا هزمت‬ ‫‪..‬‬ ‫الأخرين‬ ‫الأسامفه‬ ‫وجميع‬ ‫وأنطاكيه‬ ‫والمسطنطمنيه‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫العالم ا* أسعف‬ ‫‪ ،‬فلن يطل‬ ‫نحبه‬ ‫ديوسمورس‬

‫عن هذا الصرأح الرهيب الذى داو بين‬ ‫مفرطة‬ ‫بقوله هذا يعبر ثصراحة‬ ‫والأمصقف السلوقى‬

‫روما والقصطنطينية‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك الصراح‬ ‫هـمخص بالذكر عمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الكنانس من أجل الزعامة‬

‫‪ 8‬الذين يتعالى عليهم‬ ‫"اطاسامفة الآخرين‬ ‫ألقدس مى زمؤ‬ ‫وأنطاكية ويجعل‬ ‫والأسكندهـلة‬

‫جميعا أسقف الأسكندربة‪.‬‬

‫فى القرن‬ ‫جوستتيان‬ ‫‪ ،‬وأممده‬ ‫القرن الخامس‬ ‫حققته فى منتصف‬ ‫بما‬ ‫القدس‬ ‫وقد قنعت كنيسة‬

‫‪ ،‬وسلم‬ ‫عندما فتح المسلمون فلسطين‬ ‫!دان عام ‪638‬‬ ‫بقدوها ذاك‪ .‬حتى‬ ‫‪ ،‬ورضيت‬ ‫السادس‬

‫ثذلك رحلة‬ ‫عمر ثن الخطاب لتبدأ ممنمسة القدس‬ ‫المؤمنين‬ ‫القدس ينفسه إلى أمير‬ ‫صفررنيرس‬

‫جديدة فى تاهـسغها عبر العصور الوسطى‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الفصلى الثالث‬

‫البيزنطيهَ‬ ‫الدبلوماسيهَ‬ ‫قواعد‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الدبلوماسية البيزئطية‬ ‫قواعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬‫بارزة بين القرينات ‪،‬‬ ‫‪ ،‬تقف‬ ‫كبيؤ‬ ‫استفهام‬ ‫‪ .‬علامة‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫باضا‬ ‫أمام كل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التاهـلخ‬ ‫أحداث‬ ‫فرضتها‬ ‫اسعفهام‬ ‫علاعة‬

‫هن هده الناحية‬ ‫البيزنطية " وهى‬ ‫ا!مبرأطورية‬ ‫السنين ‪ ،‬عاشت‬ ‫وماثة من‬ ‫امتدأد ألف‬ ‫فعلى‬

‫القبلية النازحة إلى‬ ‫بها أخلاق الشعوب‬ ‫هذبت‬ ‫الش‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاهؤ‬ ‫حضارتها‬ ‫النظر عن‬ ‫‪ ،‬ولفض‬ ‫فقط‬

‫إلى الهد الذى يتنافس‬ ‫‪4‬‬ ‫الحائرين عند الدانوب والبحر الأسود‬ ‫بها خطى‬ ‫وهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫البلقان‬ ‫منطقة‬

‫لها ‪ .‬الضمين‬ ‫منهم أئه الوارث الشرعى‬ ‫كل‬ ‫واليونان ‪ ،‬يدعى‬ ‫الروس‬ ‫فيها المتنافسون الآن ‪ .‬من‬

‫ثرنا من‬ ‫‪ ،‬عبر أحد عشر‬ ‫‪ ..‬إنها من ناحية الامتداد الزمنى فقط‬ ‫تراثها )ا نقول‬ ‫الحقمقى على‬

‫التأ!لخ‬ ‫التى عرفها‬ ‫الإمبراطوريات‬ ‫ا تبز كلى لداتها من‬ ‫عشر‬ ‫الخاس‬ ‫الرهان ‪ ،‬ما بين الرأبح إلى‬

‫عبر العصور‪.‬‬

‫قيثارة‬ ‫على‬ ‫البيزنطيون‬ ‫حالما ‪ ،‬عزفه‬ ‫موسبقيا‬ ‫نغما‬ ‫‪ ،‬لم تكلن‬ ‫الطوللة‬ ‫القرون‬ ‫إلا أن هذه‬

‫تقول‬ ‫بل كان علبهم ‪ -‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫متميؤ‬ ‫حضارة‬ ‫‪5‬‬ ‫زمانهم ومن بعد‬ ‫للعالم! فى‬ ‫" ليقدموا‬ ‫السلام‬

‫ظأ ‪+T‬‬ ‫" ‪Byzantine‬‬ ‫!العالم البيزنطى‬ ‫‪.‬ك ‪.‬ل فى كعتابها‬ ‫‪Huss‬‬ ‫لأظ‬ ‫‪ .‬م ‪ .‬هسى‬ ‫المزرخة ج‬

‫جيرأنا تختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقح )لجفرأفى‬ ‫علبهم‬ ‫يحتمه‬ ‫بما‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫صبيحة‬ ‫ش‬ ‫‪ orld‬د! أن يواجهوا‬

‫‪.‬‬ ‫الببزنطبون‬ ‫علبه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬عما‬ ‫ونماذج تفكيرهم‬ ‫حياتهم‬ ‫طرائق‬

‫مأ‬ ‫تتااكل مح الزمن بفعل‬ ‫والتى راحت‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الحدود الطويلة للإمبراطورية‬ ‫كانت‬

‫أو‬ ‫ا‬ ‫الحضاهـلة كالفرس‬ ‫لها جذورها‬ ‫علمها مجاهـرة سعوب‬ ‫منها أولئك الجبران ‪ ،‬تفرض‬ ‫يقضمه‬

‫كالقبانل الجرمانية العديدة ‪،‬‬ ‫فى التخلف‬ ‫ضارلة‬ ‫القائمة الراسخة كالمسلعين ‪ .‬وشعوب‬ ‫حضارتها‬

‫‪.‬‬ ‫هـالبشناق‬ ‫‪ ،‬والبلغار والمجيار والغز والكومان‬ ‫هـالهون رالأفار والصقالبهَ‬

‫آنذاك ‪ ..‬البحر‬ ‫الثعَل الحضارى‬ ‫إلى مركز‬ ‫فى الرصول‬ ‫‪ -‬طامعون‬ ‫‪.‬‬ ‫طامحون‬ ‫هناك‬ ‫كان‬

‫على‬ ‫الاستقرأر‬ ‫أجل‬ ‫هـئقتلون من‬ ‫فيقتلون‬ ‫‪،‬‬ ‫يقاتلون‬ ‫" وآخرون‬ ‫ء أولئك هم الفرس‬ ‫المتوسط‬

‫ه‬ ‫الجرمان‬ ‫الدانية ‪ ،‬وأولاء هم‬ ‫خيراتها‬ ‫بقطوف‬ ‫‪ ،‬والتمتح‬ ‫الرومانية‬ ‫الأرض‬

‫‪-309-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء‪89‬‬

‫ياكل الحقد قلبها‬ ‫وأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫كالنورمان‬ ‫‪5‬‬ ‫نفسها‬ ‫إلى القفز على القسطنطمنية‬ ‫تطمح‬ ‫جماعات‬

‫إلى دول لَدعى وراثة ثيزفطةه‬ ‫‪-‬داللاتين ‪ ..‬وقبائلى انخلبت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطورلة كلها‬ ‫وتود إسقاط‬

‫فى‬ ‫جيشه‬ ‫‪Symeo‬‬ ‫ول‬ ‫سيمون‬ ‫‪ .‬الذين قادـملكهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيا‪ . .-‬كااللفار‬ ‫ميد‬ ‫على‬ ‫هـبيزنطة ثعد‬

‫اللقب الإمبراطورى ‪ ،‬رلم يكلن‬ ‫وادعى فى جرأه حمل‬ ‫‪،‬‬ ‫القم!طنطينمة‬ ‫أوليات القرن العاشر ضد‬

‫القسطنطينمة‬ ‫عرش‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬بل أن يرفح نفسه‬ ‫عنها‬ ‫بديلهَ‬ ‫لبيزنطهَ ‪ ،‬أو‬ ‫إقامة مملكة منامسة‬ ‫هدفه‬

‫نفسه‬ ‫‪Stephen‬‬ ‫دوسان ‪Dusan‬‬ ‫ملكلهم ستفن‬ ‫الذين سس‬ ‫‪،‬‬ ‫امبراطورا رومانيا ا ثل والصرب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ )1‬بعد‬ ‫تقرلبا ‪،‬‬ ‫الرومانية‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫كل‬ ‫) "سيد‬ ‫‪S‬‬ ‫‪51‬ء‪3‬‬ ‫ثء عمنر‬ ‫الرا‬ ‫اهـلحينيات القون‬ ‫فى‬

‫حول إعكانية خلع الإعيراطور يوحنا الخامس باليولوجوس ‪loannes 7 !+-‬‬ ‫الأحلام‬ ‫راودت‬

‫ررما القديم على يديه ‪ ،‬وكمِف لا وهو ثرى نفسه‬ ‫محد‬ ‫إعافى ة‬ ‫وداعبته الآمال فى‬ ‫‪laeologus‬‬

‫ألبانيا !ابمروس‬ ‫إلى جوار المناطق التى !كانت محتلها إلقبائل الصردية أسلا‪ ،‬على‬ ‫يسيطر‬

‫فلكها‬ ‫تدهـر فى‬ ‫كلفاهـما‬ ‫‪ .‬يينما أمست‬ ‫هـتسالما ومقدونيا‬

‫ملك‬ ‫‪Frederick‬‬ ‫فردريك يرباروسا ‪Barbarossa‬‬ ‫!داد‬ ‫ومن قبلى ‪ ..‬فى القرن الثانى عشر‪،‬‬

‫قيصر‬ ‫خليفة‬ ‫‪ 5‬بعتبر نفسه‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإمبراطورلة الرومانية المقدسة (‪ 15 2‬ا‪-‬‬ ‫وإمبراطور‬ ‫ألمائيا‬

‫رغم اصله الجرمانى ودولته القبليةا‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم وجوستنيان‬ ‫وقسطنطين‬ ‫أوغسطس‬ ‫وأوكتافيانوس‬

‫التى لحقت ثالإمبرأطورالرومانى فى القسطنطينمة‬ ‫الهزيمة‬ ‫‪ 1‬ينمهز فرصة‬ ‫فى عام ‪176‬‬ ‫ولذا نراه‬

‫‪،‬‬ ‫عند ميرهو!دفالوم ولدالم!هنءحس!ه‪+‬لأول مى آسيا الصغرى‬ ‫‪،‬‬ ‫قونية السلجوقى‬ ‫يد سلطان‬ ‫على‬

‫‪ 5‬ص! ‪Manuel‬‬ ‫‪-‬ثي‬ ‫مانولل كومننوس‬ ‫ه‬ ‫الرومان ذاك‬ ‫هـالاحمقار إلى عاهل‬ ‫ليكلتب بكلل التشفى‬

‫الرومانية الشرمحية هـيصفم بانه ملك‬ ‫‪ (r‬ء ‪ ) 1 018 --11‬رسالة يجرده فيها من صفته‬ ‫ولولس!ول‬ ‫‪3‬‬

‫من‬ ‫جزء‬ ‫اليونانمة ‪Regmun Greciae‬‬ ‫هـمملكلمه‬ ‫‪ Rex‬وأنه هو‬ ‫اليونان ‪Grecorum‬‬

‫اممراطوري!ه الرومانية ‪ 11‬أى إميراطورية فردهـلك برلاروسا‪.‬‬

‫إلى ما‬ ‫إذا أضفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫لأعين الدارسل! للتاهـلخ البيزنطى‬ ‫كبيؤ‬ ‫الاستفهام‬ ‫علامة‬ ‫هكلذا تبدو‬

‫ودولة‪،‬‬ ‫كنيسة‬ ‫‪.‬‬ ‫على القسطنطينية‬ ‫للسيطؤ‬ ‫والتى مافمنت تعمل‬ ‫‪U‬‬ ‫‪5-9‬‬ ‫ر‬ ‫فى‬ ‫البابورهة‬ ‫‪،‬‬ ‫سبئ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الإمبراطور البيزنطة إذن‬ ‫استطاعت‬ ‫كيف‬ ‫‪-‬‬ ‫أنفا كيعة عارقة وأمبرأطورلة سهرطقة‬ ‫بححة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫التى تتهددها صبيحة‬ ‫الأخطار المحدقة ‪،‬‬ ‫هله‬ ‫كل‬ ‫وسط‬ ‫‪،‬‬ ‫هل‪ .‬القرت‬ ‫تعمر كل‬

‫طويلة‬ ‫لفترات‬ ‫ممانت تتحتح‬ ‫البيزنطية‬ ‫إن الإمبراطورية‬ ‫ه‬ ‫القول‬ ‫عن‬ ‫ولا مندوحة‬

‫لها‬ ‫ذهبية‬ ‫‪ ،‬وعملة‬ ‫الهزات‬ ‫بعيد عن‬ ‫‪ .‬واستقرار اقمصادى‬ ‫التقليات‬ ‫عن‬ ‫بحيد‬ ‫باستقرارسياسى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫كان عونا كبيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫يجهاز إدارى كففى‬ ‫و!طى‬ ‫العالمى "‬ ‫ومكلانتها فى السوق المجارى‬ ‫وضعها‬

‫على‬ ‫حكلومة هركزية ص!ارمة‪ .‬يجلس‬ ‫الدوله ‪ .‬فى طل‬ ‫سعون‬ ‫إدارة‬ ‫للصلطة الإمبرأطورلة فى‬

‫‪Vicarius‬‬ ‫" تا‪Chris‬‬ ‫الم!هعيح‬ ‫‪" ،‬نائب‬ ‫الرومانى‬ ‫الفكر السبياسى‬ ‫يمثل فى‬ ‫ادهراطور‪،‬‬ ‫رأسها‬

‫ما كان‬ ‫ورغم‬ ‫‪6‬‬ ‫الولايات‬ ‫ومختلف‬ ‫من الموظفين فى العاصمة‬ ‫كيير‬ ‫" ريتبعه جيثى‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫اللى وضع‬ ‫المرونة ‪ .‬هـلعل ا!تاب‬ ‫‪ .‬إلا أنه لم يفتقد‬ ‫هن التعقيد‬ ‫هدا الجهاز‬ ‫يعترى‬

‫ول س!!‬ ‫‪4-‬‬ ‫الإمبراطوهـلة "‬ ‫الإدارة‬ ‫"عن‬ ‫الميلادى بقلم امبراطورى‬ ‫القرن العاشر‬ ‫منتصف‬

‫‪.‬‬ ‫الناجحة من خدمات‬ ‫الإداره‬ ‫علص ما يمكن أن !ققه‬ ‫دليل واضح‬ ‫‪ministrando‬‬ ‫‪Imperic‬‬

‫في السلطتين‬ ‫الإمبراطورية تنعم يموافق يكاد يكلون مستمرا‬ ‫هدا كله كانت‬ ‫صانب‬ ‫هـالص‬

‫‪ ،‬وغدا أسقفها‬ ‫ألحكومة‬ ‫فىوائر‬ ‫فى ييزنطة دانز هن‬ ‫الكتيسة‬ ‫‪ ،‬بعد ان أمست‬ ‫الؤمنية والووصية‬

‫هن الصراح‬ ‫الأهـرهـدى؟‬ ‫فى الفرب‬ ‫الهال‬ ‫ما كان عليه‬ ‫موظفا كبيرا لدى الإمبراطور‪ ،‬على عكس‬

‫القرن‬ ‫فى ستينيات‬ ‫والدى انتهى‬ ‫"‬ ‫العالمية‬ ‫السياده‬ ‫حول‬ ‫‪.‬‬ ‫يين البايوية والإميراطو!ية‬ ‫السافر‬

‫كونرادينو‬ ‫الملك الصبى‬ ‫سيق‬ ‫" عندما‬ ‫للإمبراطورلة‬ ‫القاضية‬ ‫الضربة‬ ‫‪ 5‬يتوجيه‬ ‫الثالث عشر‬

‫إلى‬ ‫ألمانيا ‪،‬‬ ‫الحامممة فى‬ ‫الهوهن!ثستاوفن ‪Hohenstaufcn‬‬ ‫آخر سلالة أسؤ‬ ‫‪Conradina‬‬

‫البابوية (‪.)1‬‬ ‫نابولى ه يايعاز من‬ ‫الإعدام فى‬

‫من‬ ‫بيزنطة طوال عصرها‬ ‫الذهن ف! إطار هذه العوامل الإيجابية ‪ ،‬ما شهدته‬ ‫عن‬ ‫ولايغيب‬

‫) القواعد فى القرن‬ ‫يم!‪337-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫العظيم‬ ‫‪ ،‬منذ رفع منه قسطنطين‬ ‫النظام السياسى‬ ‫اسعتباب‬

‫نظام الحكم ‪ ،‬وتغيير قاعدة ألنظام‬ ‫قلب‬ ‫تستهدف‬ ‫ثورة حقيقية‬ ‫لم تشهد‬ ‫الرأبع الميلادىه بحيث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فى القسطنطينية‬ ‫‪532‬‬ ‫صكام‬ ‫فى‬ ‫واحدة هى التى حدئت‬ ‫مؤ‬ ‫" إلا‬ ‫بمثكل جذرى‬ ‫السياسى‬

‫ه‬ ‫العرش‬ ‫الجالس على‬ ‫شخص‬ ‫ضد‬ ‫صوجهة‬ ‫إلا أنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫تمرد متعددة‬ ‫حركات‬ ‫كنا قد شهدنا‬ ‫ليأن‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫العريثى‬ ‫تسمهدف‬ ‫ولم تكن‬

‫والتطببق "ه محلة فدؤ التاربخ الاسلامى‬ ‫يين النظربة‬ ‫البايى‬ ‫بحثنا المعنون ‪، :‬السمو‬ ‫نى ذلك‬ ‫راجع‬ ‫‪-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪ .‬المجلد الثالت ‪ .‬القاهرة‬ ‫والوسيط‬

‫من اضطر الثو!ات فى تاربخ‬ ‫الاهبراطور جوستنبان فى عام ‪532‬‬ ‫‪ -2‬تمتبر هنه الثوؤ التى اندلحت ضد‬

‫الدبانات المختلفة عن‬ ‫والخضر وأصحاب‬ ‫وصزبا الزرق‬ ‫فيها السناتو والحرس الإمبراطورى‬ ‫كيزنطة؟ إذ شارك‬

‫فعلا بالنظام السباسى‬ ‫أن تطيح‬ ‫الناس ف! العاصمة ه وكادت‬ ‫ملاهههم دجعوع‬ ‫قعدد‬ ‫عل!‬ ‫والمسيحيين‬ ‫الوثنيين‬

‫الحامس‪.‬‬ ‫‪ .‬راجع الفصل‬ ‫هذه الموؤ‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬للمريد من التفاسبل‬ ‫القائم‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الموقح‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬ياحتلالها‬ ‫الإميراطورية‬ ‫‪ ،‬العاصحة‬ ‫‪ .‬القسطنطينية‬ ‫‪.‬‬ ‫هل!ا كله‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬ ‫ولضضع‬

‫هبى‪،‬‬ ‫اللى‬ ‫هـالقرن‬ ‫مرمره‬ ‫هـلحر‬ ‫البسفور‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلالث‬ ‫ذرع‬ ‫‪t‬‬ ‫الميا‪.‬‬ ‫تطوقها‬ ‫الممتار‪ ،‬حعث‬ ‫الاسترا تمجى‬

‫ا هـلالتالى البهَاء‬ ‫الأمن العسكرى‬ ‫لها وللإمبراطورلة‬ ‫‪ .‬ضمنت‬ ‫طبيعية‬ ‫لها حماقي‬ ‫فتوفو‬

‫والنورمان‬ ‫هـاليلغار‬ ‫ا*فاو والمسلين‬ ‫وأ‬ ‫الجرمان والفرس‬ ‫لهجمات‬ ‫‪ ،‬يمد أن صمدت‬ ‫السياسى‬

‫هلا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا بيزنطة العاصمة‬ ‫بيزنطة الإميراطورية‬ ‫لم يبئ فيه من‬ ‫ا لقد جاه زمان‬ ‫والريين‬

‫نار رلهم على الشاطئ‬ ‫وراح الفرس يشعلون‬ ‫"‬ ‫أفةفار هن الفرب‬ ‫‪ 6‬عندما حاصرها‬ ‫فى عام‬

‫فى الخارج محت ذعامة هرقل‬ ‫والجيوش البيزنطمة تصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الآسيوى للبسفوو قبالة القسطنطينية‬

‫فى الإذلات من هلا‬ ‫العاصمة‬ ‫رأفلحت‬ ‫‪،‬‬ ‫نغسها‬ ‫ذارس‬ ‫ذى أرض‬ ‫‪1‬ء‪)6‬‬ ‫‪-96‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫لء!!ء!ر‬ ‫‪8‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬

‫ساستها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وثلوماسية‬ ‫محصيناتها‬ ‫‪ ،‬وقوه‬ ‫‪ ،‬بمناعة موقعها‬ ‫الحصار‬

‫الإدارى الناجح ‪ ،‬والإزدهار‬ ‫" والعمل‬ ‫ألداخل وألخارج‬ ‫فى‬ ‫السياسى‬ ‫‪ .‬فالاستقرار‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬

‫‪ ،‬وتوجيه‬ ‫للعملة الييزنطية‬ ‫السيادة‬ ‫العالمية ‪ ،‬دضماذ‬ ‫التجارة‬ ‫" وتأمين طرق‬ ‫الاقتصادى‬

‫المى تبدلها الكضيسة‬ ‫والمعنوى للجهود‬ ‫المادـى‬ ‫العالمى ‪ ،‬والتأييد‬ ‫السوق‬ ‫ذى‬ ‫الاقتصادية‬ ‫السماسة‬

‫النفوذ‬ ‫البلقان الوثنية ‪ ،‬والتى تمهد تلقاثيا لبسط‬ ‫مين سعوب‬ ‫لنمضر المسيحية‬ ‫الأرثوذممسية‬

‫عسكلرية وأدعة ماد‪:‬‬ ‫كل هذا يحتاح بلاولب إلى مؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫للإمبراطورمة على جمرانها‬ ‫السياسى‬

‫محقممه ‪ +‬هـدبلوماسية ماهؤ‪.‬‬ ‫على‬

‫بتدويبه‬ ‫‪ .‬ويمنون‬ ‫الكلامل إلى الجمش‬ ‫الأياطرة اهتحامهم!‬ ‫ان يوجه‬ ‫هنا !لهان طييعيا‬ ‫من‬

‫أباطؤ بيزنطة من‬ ‫ولاغرابة إذن أن لمجد جل‬ ‫‪،‬‬ ‫العسكلرية‬ ‫" وخططه‬ ‫وأسلحت‬ ‫وتنظميارم‬

‫على دراسة‬ ‫رسائل صعرى‬ ‫بعضهم‬ ‫بأنفسهم ‪ 4‬ووضح‬ ‫قادوا جيوسهم‬ ‫العسكلريين ه وأن معطمهم‬

‫فى القرن السادس ‪ .‬وحتى‬ ‫‪Mauricius‬‬ ‫مثل الإصبراطور مو!سى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش فى زمانه‬ ‫عن‬ ‫قيمه‬

‫آ‪Leo‬‬ ‫ليو السادس‬ ‫بالجيش البيزنطى ‪ ،‬فوضع‬ ‫الاهتمام‬ ‫منهم ساهموأ بفكوهم فى‬ ‫المدنيين‬ ‫هزلاء‬

‫‪ ، ،‬هـخلف إبضه‬ ‫"التامحعيكلات العسكرية‬ ‫كتابه عن‬ ‫ه‬ ‫الميلادى‬ ‫أوامل العَرن الحاشر‬ ‫الحكليم فى‬ ‫‪38‬‬

‫‪،‬الثغور" ‪.‬‬ ‫السابع آخر عن‬ ‫قسطضطين‬

‫فى القرن الحادى عشر‬ ‫البيزنطى الذى عاش‬ ‫المؤرخ‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫لقد كان الجيش يحئ‪-‬‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫القوة الحقمقية للإمبراطورلة‬ ‫هو مصدر‬ ‫‪Michael Psellus‬‬ ‫بسللوس‬ ‫الميلادى ‪ .‬ميخائيل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بلمِغة‬ ‫‪ .N‬عن ذلك فى عبا‪:‬‬ ‫البيزنطية ‪ ،‬نورمان بينز ‪Baynes‬‬ ‫يعبر عالم الدرأسات‬

‫اعتبار بيزنطة وديثة روما فى شئ‪،‬‬ ‫الرومانى‪ ،‬ولايصدئ‬ ‫تارلخ روما إلا تا!يخ الجيش‬ ‫* ليس‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫العسكرية ‪ .‬لقد بنيت الإمبراطورلة وأهنت يفضل‬ ‫سمياستها‬ ‫يختص‬ ‫فمما‬ ‫يقدر ما صدق‬

‫النطام الإفىارى فى‬ ‫دالًلا ‪" :‬كان‬ ‫‪ .S‬يؤكد‬ ‫‪Runciman‬‬ ‫رنسيصان‬ ‫‪ .،‬وهلىا سمفن‬ ‫كمانبها‬

‫من كلى‬ ‫بالإهبراطو!لة‬ ‫! فالأعداء يحيطون‬ ‫كقواتها العسكرية‬ ‫ارتباطا وثعقا‬ ‫بيزنطة مرتبطا‬

‫لحطر الفزو الأجنبى‪،‬‬ ‫غير معرضة‬ ‫لحظة واحدة أنهما‬ ‫أن الحكوهة أحست‬ ‫قط‬ ‫ولم يحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫جانب‬

‫المحيطه بها الضبط الصائب ‪ .‬وهلا‬ ‫الشعوب‬ ‫ممان مصومفا على ضبط‬ ‫ذاله‬ ‫بل إن وجودها فى حد‬

‫دبلوماسية‬ ‫وعلى سياسة‬ ‫الدائم ‪.‬‬ ‫يالكفاية والاستعداد‬ ‫يتصفان‬ ‫وأسطرل‬ ‫على جيش‬ ‫يتوقف‬

‫أففمصهمش‬ ‫الضرورة على الييزنطيين أن يصوغوا‬ ‫بقظة لاتهدأ لحظه عن العمل ‪ -..‬لقد قضت‬

‫هذه الشئون العسكرده كل المفالهم وعملهم‪،‬‬ ‫بولوا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫عسكلرله‬ ‫اسس‬ ‫الوهت المناسب على‬

‫بلدا‬ ‫الوسطى‬ ‫‪" ..‬لقد كانت بيزنطة طوال العصور‬ ‫‪ .،‬ريضمف‬ ‫وكان ذلك كله فى هصلحتهم‬

‫وأخرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعناية كاهلة‬ ‫والفنون الإستراتيحية‬ ‫تنظيم الجيش‬ ‫القتال ووسائل‬ ‫فيه أدوات‬ ‫تد!س‬

‫أن كثيرا هن‬ ‫كما‬ ‫الامتدا!‪،‬‬ ‫الحلقات من الكلتاب العسكريين ذوى‬ ‫كيزنطة سلسلة متصلة‬

‫ان نتمقب‬ ‫ثستطيع‬ ‫وعنهم‬ ‫"‬ ‫العسكلرية‬ ‫بطرلى من الاهتمام بالشئون‬ ‫كاندا يأخدلن‬ ‫مؤوخيها‬

‫البيزنطية " ‪.‬‬ ‫تاهـلخ المسرية‬ ‫تطود‬

‫ان تظل‬ ‫لكن‬ ‫"‬ ‫وقد يطول‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهن‬ ‫لبعض‬ ‫أمرا طبيعيا‬ ‫الادتماد على الجيش‬ ‫وقد يصبح‬

‫ومائة‬ ‫إذا امتد هذا الزمن إلى ألف‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة لزمن طويلى‬ ‫حالة تعبئة عسكلرية‬ ‫الدولة فى‬

‫إفلاسهاه‬ ‫‪ 5‬لخرأنة لابد أن تعلن‬ ‫بحر‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وحرثا‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫ضرلا‬ ‫" فإن هلرا يعد‬ ‫السنين‬ ‫هن‬

‫الإمبراطور‬ ‫ة لقد ظل‬ ‫من الموارد البشولة‬ ‫أن ينضب‬ ‫لابد!‬ ‫‪ 5‬ومعين‬ ‫لالد ان تنهار‬ ‫معنولة‬ ‫وروح‬

‫يحاوب فى الغرب‬ ‫سنة متصلة‬ ‫وعشرين‬ ‫خحسا‬ ‫)‬ ‫‪5-565‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪)V lustinianus‬‬ ‫جوستنيان‬

‫قبضة الشعوب‬ ‫الضاشعة والواقعة ش‬ ‫الولايات الروماذية‬ ‫من أجل اسعر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورى‬

‫وولايات‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاقي خزانة خاهـية‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فترك‬ ‫لفارس‬ ‫الجرمانية ‪ ،‬هـلدفع خلالها جربة سنولة ضخمة‬

‫وسورلا ‪ ،‬وجيشا‬ ‫كمصر‬ ‫شفا الثورة والضياح‬ ‫على‬ ‫وأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫مقفرة خربة فى إيطاليا وأفريقيا‬

‫وهذا هو باسل الثانص ! ‪Basilius‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يارعا‬ ‫دبلوماسيا‬ ‫كان‬ ‫رغم أن جوستنيان‬ ‫‪،‬‬ ‫ممزقا‬

‫مع‬ ‫هى حرب‬ ‫عشره‬ ‫الثاهنة‬ ‫من القرن الحادى عشر سنوات الأولى حتى‬ ‫) يشغل‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪7619-25‬‬

‫إذا‬ ‫حتص‬ ‫البلفار" ‪Bulgaroctonos‬‬ ‫"سفاح‬ ‫فى التا!يخ بشهرة‬ ‫المعلكة البلفارية ‪ ،‬هـيذب‬

‫بيزفطة فىفعة واحده ‪ 8‬ولم تقم لها من بعد قائمة ‪ .‬وإن‬ ‫‪ .‬هوت‬ ‫سنين‬ ‫بسبح‬ ‫نحبه بعد ذلك‬ ‫مضى‬

‫ولم تكن السنوات الماثة‬ ‫القرن الخامس عشو‪،‬‬ ‫منتصف‬ ‫التاولخ حتى‬ ‫موجودة فى سجلات‬ ‫ظلت‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪801‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ومض‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا ثريما‬ ‫ف!س!ثحثحهح‬ ‫اكل كومننوس‬ ‫حكلحها‬ ‫! ‪ 1 1‬المى‬ ‫‪85- 1 0 8‬‬ ‫؟‬ ‫ا‬

‫‪ ia‬كف! للأتراك السلاجقه فى القرن الحادى‬ ‫‪Minor‬‬ ‫مى آسيا الصفرى‬ ‫السياد‬ ‫وعندما أممست‬

‫كيزنطة إلى حد كهير معينها الرئيسى قى محييئى‬ ‫فقدت‬ ‫‪، 1‬‬ ‫كحد !مانز!درت ‪ ،‬عام ‪710‬‬ ‫عشر‬

‫من الجنود ‪.‬‬ ‫المرتزقة‬ ‫الفرب ياحثة عن‬ ‫هـراصت ثولى وجهها شطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيوش‬

‫إلى جانب‬ ‫آخر‬ ‫سلاصا‬ ‫أن تستخدم‬ ‫لابد لبيزنطة‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وغيرها‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الطرو!‬ ‫ممل‬ ‫قى‬

‫فى‬ ‫بيزنطة‬ ‫برعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الدبلوماسبه‬ ‫البعيد‪ .‬أعنى‬ ‫وتأئيؤ‬ ‫!كان له مضاقى‬ ‫‪،‬‬ ‫العسكرمة‬ ‫القؤ‬

‫أستاذا‬ ‫جق‬ ‫هى‬ ‫وغدت‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫علما‬ ‫حتى أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫استخدام هلا السلاح خلال العصور الوسطى‬

‫مع الموونه‬ ‫أثاطرلها جميعا‪-‬‬ ‫‪ 4‬هـالتزم‬ ‫ومبادثه‬ ‫له مواعده‬ ‫قى هدا الفن ‪ ،‬يعد أق وضعت‬

‫‪ .‬فوق‬ ‫مكانا هقدسا‬ ‫السابع فى القرن العاشر‬ ‫أحلها مسطنطين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المطلومة‪ -‬كه!ه القواعد‬

‫وهو بحطه أن كدخل فى روع الشعوب‬ ‫امنه‬ ‫هـأوصى‬ ‫ثهاءثهقى‬ ‫‪Sophia‬‬ ‫صوفما‬ ‫أيا‬ ‫ملىيح‬ ‫منضدة‬

‫القون‬ ‫الأول فى‬ ‫مسطنطين‬ ‫معها ‪ ،‬أن هلى‪ .‬القواعد قررتها الحناية الإلهية منل عهد‬ ‫التى يتعامل‬

‫‪-‬لل ما‬ ‫‪ 5‬إلى جانب‬ ‫لبيزنطة ادبلوماسيمها‬ ‫أن يتحقق‬ ‫طبيعما‬ ‫‪! ،‬لحان‬ ‫هدا النحو‬ ‫الرايح ‪ .‬وعلى‬

‫عشر‪.‬‬ ‫الرايح إلى الخامس‬ ‫الطويلة من‬ ‫‪ ،‬كقاذها عبر هل‪ .‬القرت‬ ‫القؤ‬ ‫عوامل‬ ‫له من‬ ‫عرضنا‬

‫على حد تول دفورنيكا‪ )3‬؟لأ‪ 75+‬ت ‪ -‬ان تعلم كيزنطه الكثمو عن‬ ‫لقد كان ضروديا‪-‬‬

‫‪ ،‬لدا‬ ‫والعسكولة‬ ‫الناحيقين السياسية‬ ‫من‬ ‫معها‬ ‫يمكنها المعامل‬ ‫حعى‬ ‫‪5‬‬ ‫المجاررة لها‬ ‫الشعوب‬

‫وأن القؤ‬ ‫‪ .‬خاصة‬ ‫مد محدت‬ ‫أية مفاجأت‬ ‫الدبلوماسمة تعتبر ألحماية الحقيقية ضد‬ ‫كانت‬

‫نحو‬ ‫الأول من القرن الحادى عشر‬ ‫ال!لع‬ ‫مند نهاية‬ ‫دائحا ‪.‬‬ ‫تسير‬ ‫للإمبراطورلة‪ ،‬كانت‬ ‫العسكرية‬

‫كان كفيلا بانقاذ الإمبراطورمة‬ ‫هـالدبلوماسيهَ‬ ‫ذيه أن التوامق بين العسكرية‬ ‫ومما لاشك‬ ‫التدهور‪-‬‬

‫الاثاطرة‬ ‫الممال ‪ +‬وساعد‬ ‫سبيل‬ ‫‪ .‬على‬ ‫دالسامح‬ ‫تأرما إبان القرنين السادس‬ ‫فتساتها‬ ‫أشد‬ ‫خلال‬

‫خ!‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫مجد‬ ‫إعادة إحيا ء‬ ‫يل فى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى التغلمب على مممير من الأزمات‬ ‫ليس فقط‬

‫اقديخة ألحاشر والحادى عشر‪.‬‬

‫لقد سارلت الدبلوماسية البيزنطية جنبا إلى جانب القؤ العسكرية فى خطين متوافلين‪+‬‬

‫الييزنطية‬ ‫السياسة‬ ‫يمثلان جناحا‬ ‫‪ ،‬لكنهما‬ ‫الاَخر أحيانا‬ ‫أحدهما‬ ‫يسبق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫معا‬ ‫يعملان‬

‫يعتور القوة الحسكرلة‬ ‫الذى كان‬ ‫النقص‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫‪ ،‬وكثيرا ول ودائما ‪ ،‬ما عوضت‬ ‫الخاوجبة‬

‫‪Dvomik ,‬‬ ‫ف‬ ‫‪gins‬‬ ‫‪of‬‬ ‫نا ‪intel‬‬ ‫‪Services, .gence‬‬


‫‪pp‬‬ ‫‪166-165.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ ؤلك أن الحدرد الطوللة والتهديدات المستحؤ عن جانب أعدانها‬ ‫الأزمات‬ ‫ف! معظم‬

‫بوقت قليل تسترد قيه‬ ‫لإدارة الخارجية البيزئطية إلا‬ ‫"(‪ 1،‬لم تكن تسمح‬ ‫تقول المدخة !هسص‬

‫ببزنطة التقليدى المحبب إليها ‪ ،‬والذى أثبت‬ ‫الدبفوماسية سلاح‬ ‫ثم كانت‬ ‫اللاهثة ‪ ،‬رمن‬ ‫أنفاسها‬

‫واحده‬ ‫إن شئنا إذن بتعبير !او بلمسكى "(‪Obolensky )5‬‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫صناسبات‬ ‫فى‬ ‫فعاليت‬

‫فى موضع‬ ‫"‪ .‬ويضيف‬ ‫التاهـدخ الأوردى‬ ‫من سععة فى‬ ‫الإمبراطورية البيزنطيهَ‬ ‫من أشهر ما خلفت‬

‫عام هـلقينى ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫البيزنطية كانت‬ ‫فى أن الدبلوماسية‬ ‫هناك شك‬ ‫آخر(‪ )6‬مائلا ‪* :‬ليس‬

‫بت‬ ‫‪ ،‬وجلى‬ ‫‪ LOW‬ر‬ ‫وا‬ ‫الغزو‬ ‫من‬ ‫كثيؤ‬ ‫فى مواطن‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫اًنقذت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ولم لا‬ ‫ناجحة‬

‫إلى عالم المسيحية‬ ‫اليونائية الرومائية ‪ ،‬وأضانت‬ ‫الحضاؤ‬ ‫الوثنيين إلى دائرة ضوه‬ ‫من‬ ‫جحوعا‬

‫‪ .‬لقد كانت‬ ‫عند البدهـالأسود‬ ‫من الأراضى فى البلقان !ال! الشمال‬ ‫واسعة‬ ‫مساحات‬

‫واضحة‬ ‫‪ ،‬ئرى أثره بصورة‬ ‫الأوووبى‬ ‫التاهـلخ‬ ‫أهم ألعوامل فى‬ ‫عاملا من‬ ‫البيزلطية‬ ‫الدبلوماسية‬

‫السياسة الخادجية على‬ ‫الكعير من مبادئ‬ ‫أوروبا الشرقية تلقت‬ ‫؟ فشعوب‬ ‫الميراث الثقافى‬ ‫فى‬

‫الوسطى الشئ الكلثير من سادتهم‪،‬‬ ‫فى الحصور‬ ‫المنطقة‬ ‫بيزنطهَ ‪ ،‬وتعلم حكام هذ‪.‬‬ ‫يد ساسة‬

‫الأوربى ‪.‬‬ ‫البنادقة ‪ ،‬إلى الغرب‬ ‫طريق‬ ‫تمّاليد الد!لوماسية البمزفطية ‪ 4‬عن‬ ‫بعض‬ ‫بينحا انتقلت‬

‫الييزئطية فى‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫الذى لعبته‬ ‫الرغم من هذا الدور الحيوى‬ ‫‪ .‬أنه على‬ ‫‪.‬‬ ‫افريب‬ ‫ومن‬

‫م!يدانا بكلرا‬ ‫‪ ،‬ما زالت‬ ‫أر بلنسكلى‬ ‫الذكر‬ ‫مو يخنا سالف‬ ‫يقول‬ ‫إلأ أنها كما‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫السياسة‬

‫فى هذا السبيل رغم أهميتها‪،‬‬ ‫من الجهد والدراسة ‪ .‬والمحاولات التى جرت‬ ‫فى حاجة إلص كثير‬

‫كتابات "شارل ديل ‪ ،‬عن الامبراطور "جوصتنيان !ة‬ ‫ضمن‬ ‫جا ء‬ ‫منها بالذكر ما‬ ‫قليلة ‪ ،‬نخص‬

‫"ة‬ ‫ال!سابح‬ ‫قسطنطين‬ ‫!‬ ‫عغ‬ ‫لكابنوس ‪،‬؟ و"رامبو"‬ ‫عن "رومانوس‬ ‫كأ‬ ‫و!رنسيمان‬

‫عن‬ ‫! ففسه‬ ‫أوللنسكى‬ ‫"‬ ‫الغربية لميخاثمل الثامن "‪ .‬وما كتبه‬ ‫!السياسة‬ ‫كاعن‬ ‫و‪،‬جيناكوللوس‬

‫البيزنطية تجاه الشعوب‬ ‫الحديث فيه عن السباسة‬ ‫البيزنطية ‪ 5،‬والذى قصر‬ ‫!الدبلوماسيق‬

‫للإمبراطورية فى مناطىَ القوقاز وثمبه جفلرة القرم ونهر الدائوب‪،‬‬ ‫الحدود الشصالية‬ ‫الواقعة على‬

‫عليها هذه الدبلوماسية الأ)‪.‬‬ ‫الميلادى ‪ ،‬مع دراسة للخلفية التى ارتكزت‬ ‫القرن العاسر‬ ‫خلال‬

‫‪.‬‬ ‫‪9،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫رأفت عبد الحميد‬ ‫ترجمة دكور‬ ‫"‬ ‫سى‬ ‫‪.‬م‬ ‫البيزتطى " تأليض ج‬ ‫العالم‬ ‫ء‪-‬‬

‫‪M‬‬ ‫‪.C.‬‬ ‫ا‪3‬‬ ‫‪IV‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0. 473‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Principles and‬‬ ‫‪melhhods of‬‬ ‫‪By !antine‬‬ ‫‪diplomacy , p. 6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪p‬‬ ‫‪.Ibid.‬‬ ‫‪46.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء فى‬ ‫الأديا‬ ‫أياطرة بيزنطة‬ ‫‪ .‬فإنه مما يثير الانتباه ‪ ،‬أن أحد‬ ‫هذه النقطه الأخيرة‬ ‫ضوء‬ ‫رفى‬

‫المولد ‪-Con‬‬ ‫السايع‪ - .‬الأرجوانى‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ ،‬أعنى‬ ‫الحاسر‬ ‫‪ ،‬إبان القرن‬ ‫الذهبى‬ ‫عصرها‬

‫ما شبه من‬ ‫تد ترك ضن‬ ‫"‬ ‫نى الأرجوان‬ ‫المولود‬ ‫أى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حثنأ‬ ‫‪tinus VII‬‬ ‫‪Porphyrogenitus‬‬

‫ى! وقد وضعه‬ ‫‪Adminis‬‬ ‫!د!نأ‬ ‫‪do‬‬ ‫" ‪Imperio‬‬ ‫الإدا‪ :‬الإيبراطورلة‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫ممتابه الذائح‬ ‫‪،‬‬ ‫مولفات‬

‫(الثان!‬ ‫‪Romanus‬‬ ‫الأصير الشاب رومانوس‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬وهـجهه إلى‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪59-1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بين عامى‬ ‫حوالى‬

‫بين يديه‬ ‫حاكسا أريبا ؟ وذلك بأن يضع‬ ‫يمكن أن بصبع‬ ‫به إلى تعليمه كبف‬ ‫فمما بعدا يهدف‬

‫معها‪،‬‬ ‫" وكيفية اقعامل‬ ‫المجاوؤ للإمبرأطورلة‬ ‫‪ ،‬معرفة !لاملة بالشعوب‬ ‫ه!أ الكلعاب‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫الحبيب‪،‬‬ ‫لك يا طفلى‬ ‫دائما ذات فوائد عظيمه‬ ‫ستكون‬ ‫" ‪ -.+‬لأن المعرفة بهذه الشعوب‬

‫تكون جاهلا‪ ،‬بل أن تكون‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫فمن الصواب‬ ‫‪4‬‬ ‫إليها‬ ‫‪P‬ح‬ ‫فى ‪6‬‬ ‫عضدما جمد نفسك‬ ‫وستنفعك‬

‫ما خاضعة‬ ‫فى وفت‬ ‫فكللها كأنت‬ ‫"‬ ‫عليها الشمس‬ ‫التى تسرق‬ ‫بالأجزا ‪+‬‬ ‫لديك المعرفة الدانمة‬

‫‪-)8( ،‬‬ ‫للوومان‬

‫القائمة يخا كل‬ ‫أن تعلم الاختلافات‬ ‫‪ ..‬يجب‬ ‫أى فنى‬ ‫"‬ ‫قائلا ‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫هـلمحضى قسطنطاية‬

‫يرتعدون‬ ‫محارلهمه إنهم سوف‬ ‫وكيف‬ ‫تستمبلهم‬ ‫كيف‬ ‫"‬ ‫وآخر ‪ .‬هـكيف تحامل كلا صنهم‬ ‫شعب‬

‫تطبق من الخوف سفاهم‬ ‫وسوت‬ ‫الناو ا‬ ‫يعفروق خوت‬ ‫هـلهرمون كما‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمتك‬ ‫أمامبا لفر!‬

‫فتودى !هم إلى الموت "(‪.)9‬‬ ‫وجمرحهم كلصاتل!كالسهام‬

‫خبرته السياسية التى كونها وهو بعد‬ ‫إبنه‬ ‫على أن ينقل إلى‬ ‫السابع حريصا‬ ‫كان مسطنطين‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عمره‬ ‫الأرلحين من‬ ‫حتى‬ ‫قاسرا‬ ‫أريد له أن يظل‬ ‫ا)‪ .‬فقد‬ ‫(ْ‬ ‫أن يمدهـإمبراطورا‬ ‫مبل‬ ‫ألطل‬ ‫فى‬

‫‪!.‬‬ ‫‪"(.-8‬اسللاء‪.4‬ول‬
‫(‪XLVII‬‬
‫‪.140.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫! ت‬ ‫بعد وفاة أثبه لبو السادص‬ ‫إذ دكلع‬ ‫لفترة طرللهة‬ ‫طفلا ماصر‬ ‫الساى أن يظل‬ ‫‪ -9‬اريد لقسطنطين‬ ‫‪0‬‬

‫من نفسه الإعبراطو! الصيد وانزل قسطنطيها‬ ‫الذى بمل‬ ‫‪،‬‬ ‫لكاكنوس‬ ‫وومانوس‬ ‫القاند البحرى الثهير‬ ‫وصاية‬

‫وهو النطام الذى كان ساثدا فى كيزنطة ضلال فترات‬ ‫"‬ ‫إلى مرتبة الإمبراطور العثرصك‬ ‫الامبراطرر الشرع!‬

‫دفة الدولة هـسع مرن‬ ‫يير‬ ‫وظل‬ ‫"‬ ‫إلى هنه المرتبة‬ ‫ءه أيضط‬ ‫أكنا‬ ‫‪ -‬يل إنه !فع‬ ‫الأسرة المقروتية‬ ‫زمن‬ ‫كتيرة ‪ ،‬ضاصة‬

‫دير أبناو مؤامرة تم فبها القبض‬ ‫وف! عام ‪ALL‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )6‬و‪-‬لف أيدى قسطنطاية طوال هده السنوات‬ ‫د‬ ‫‪-A‬فى‬
‫(‪% 9‬‬

‫عليه من‬ ‫لكلاكنوص يأن يفرضا‬ ‫لولدى رومانرس‬ ‫" ولم يسعح‬ ‫هذه الفرصة‬ ‫الإسبراطور قسطنطين‬ ‫عليه ‪ +‬فاستفل‬

‫‪ 5‬د ‪ 9‬وهكلذا‬ ‫عام‬ ‫الذين كانوا يتعلقون ‪ 0 41‬فأعدمهما‬ ‫أهألى القسطنطينية‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 5‬وأيده نى‬ ‫ابيهعا‬ ‫سلطة‬ ‫جديد‬

‫من الوصاية وهو نى سئ الأرشيهأ ‪11‬‬ ‫تولى ؤمام السلطة وتخلص‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫البحرى رومانوس‬ ‫القائ!‬ ‫وصاية صهؤ‬ ‫!ت‬ ‫التى قضاها‬ ‫الطوال‬ ‫ال!معنوات‬ ‫ولم تكن ه!ه‬

‫لكنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫هـشمنى‬ ‫كمأ كان يتوقع الو!س‬ ‫‪.‬‬ ‫لهوا وعبثا‬ ‫‪Romanus‬‬ ‫‪Lecapenus‬‬ ‫لكابنوس‬

‫وكبمؤ‬ ‫كل صفيرة‬ ‫نفسه خلالها بالوقولى على تفصيلات‬ ‫شغل‬ ‫‪،‬‬ ‫ودواسة‬ ‫فترة تامل وصمت‬

‫بصعورة لاتعرف الملل ‪ ،‬وفى كل ما دق من أهور البلاط ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من نواحى الإدا‪:‬‬ ‫لكل ناحية‬

‫الداخلى‬ ‫الصعيد‬ ‫فى ميدان الدبلوماسية " وعلى‬ ‫مرتبه عالية مى المجال الخارجى‬ ‫هـللغت سحعته‬

‫الخ!بخ‬ ‫زاثدا بالفن والأدب والتاريخ والأثار ‪ ،‬يصذ‪4‬‬ ‫ادى اهتماها‬ ‫وأ‬ ‫‪4‬‬ ‫النواحى الثقافية‬ ‫فى‬

‫العلم‬ ‫اييه حب‬ ‫عن‬ ‫بليفة بقوله ‪" :‬ورث‬ ‫بعبارات‬ ‫‪.‬‬ ‫مرلرنة‬ ‫دراسة‬ ‫‪ (1‬ا" فى‬ ‫‪Jenkins‬‬ ‫جنكنز‬

‫طراز فوطيوسأ‪)29‬‬ ‫هن‬ ‫وهثقفا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكمم‬ ‫إكنا لوالده المثقف ليو السادس‬ ‫والمعرفة ‪ ،‬فغدا بحئ‬

‫من‬ ‫وهـكا‬ ‫مكان من الإدبراطوردة‬ ‫من كل‬ ‫وهام يها وراح يحمعها‬ ‫الكتب‬ ‫أحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Photius‬‬

‫النثر‬ ‫أسلوب ومعنى‬ ‫كلان واحدا من البيزفطيين القلاتل الدين أدركوا جيدا‬ ‫‪.‬‬ ‫خارجها‬

‫بسمطيع‬ ‫اأك!ه الذى لم يكن‬ ‫ولأ‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫جده باسل الأول‬ ‫هن‬ ‫تماما‬ ‫النقيض‬ ‫لقد كان على‬ ‫الكللاسيكى‪+‬‬

‫‪ ،‬وأبيه اللى كان‬ ‫قبل أن يضدو امبراطور)‬ ‫للخيول‬ ‫سائس‬ ‫‪( ،‬كان مجرد‬ ‫الإطلاق‬ ‫الكتابة على‬

‫‪ ،‬يبنما لم ترق كتابته إلى‬ ‫فى الجسم‬ ‫الثانى الدى أوتى بسطة‬ ‫ااسل‬ ‫‪ .‬وحفيده‬ ‫بحدلقة‬ ‫يكتب‬

‫أبعد من مستوى صبى غَر‪.،‬‬

‫منجزاته قى ميدان الثقافة تعد شيئا راثعاه مإن حمايته لمختلف الفنون تفوق‬ ‫كانت‬ ‫هـاذا‬

‫للتعليم والبحث ‪ .‬لقد كان‬ ‫حول تشجيعه‬ ‫فليكن‬ ‫‪،‬‬ ‫شئ‬ ‫عن‬ ‫كان لابد هن الحديث‬ ‫هـاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬

‫للمعرفة‪4‬‬ ‫‪ ،‬وتَقفمَ ذكاؤه المفاعبم النظىلة والتطبيقية‬ ‫الكللاسيكية‬ ‫من الدراسات‬ ‫متضلعا‬

‫فى‬ ‫إلى القرار الصواب‬ ‫للوصول‬ ‫لمقدرة الرجل العملى‬ ‫والتى تعد ضروره‬ ‫‪،‬‬ ‫حد ذاتها‬ ‫المحرفة فى‬

‫‪.D .A,.I‬‬ ‫‪general‬‬ ‫‪introduction,‬‬ ‫‪ 00 7‬هـول‪by Jenki‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪-11‬‬

‫‪tium, the im‬‬ ‫!‪+‬‬


‫‪p‬لعمزلا!‬
‫‪6. 265‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪Centuries,‬‬ ‫أيضا‬ ‫وراجح له‬

‫أو! أستا‪%‬‬ ‫عط‬ ‫كيزنطة والنرب الأورلى علما ومعرفة " وقد‬ ‫فى‬ ‫يعتعر اعظم رجالإت القرن التاسع‬ ‫‪-12‬‬

‫المزلفات‪،‬‬ ‫ما كان يقرأه فص النادى من‬ ‫دهـن خلاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ناديا أدييا وعلميا‬ ‫‪ 5‬واتخذ من يبت‬ ‫القسطنطين‬ ‫بحامعة‬

‫صل!‬ ‫" ح!ثلا!أ ‪6‬أ! وقد أصبح يطريركا للقسطنطينة‬ ‫ا‬ ‫"المكتحة‬ ‫باسم‬ ‫نترك يذلك عؤلفه الشهير الذى عر!‬

‫مى‬ ‫كفلامه‬ ‫شهؤ واسعة أيضا هن هرقعه طا‬ ‫‪ .‬وحاز‬ ‫الحمورى (‪--WAAL) 2‬‬ ‫الإمبراطور مينائيل الثالث‬ ‫عهد‬

‫الرأى مح كنيسة روما صول الردح القدس نى الثالوث ‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪I‬‬ ‫‪% 3‬‬

‫‪ ،‬لمحد ن‬
‫ا‬ ‫التا!صخ‬ ‫دراسة‬ ‫رثيسية‬ ‫بصو‪:‬‬ ‫هده الناحيهَ والتى تتضمن‬ ‫برفى‬ ‫الحياة‬ ‫شئون‬ ‫عختلف‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬التى كان‬ ‫القسطنطمنية‬ ‫جامعة‬ ‫بين خرلبم‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫خاصا‬ ‫أعطاها اهعاما‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫اكليروس‬ ‫المدنيبن ورجال‬ ‫اخمار موطفيه‬ ‫‪Barda‬‬ ‫كه‬ ‫ياردـاحاا‪)13‬‬ ‫لها بعد القيصر‬ ‫المؤسس‬

‫للفرد العادى‬ ‫هذه المعرمة ضروربة‬ ‫لممل هذه الدراسة العملبة ‪ .‬وإزا كانت‬ ‫ابنه رهـمانوس‬ ‫أخضح‬

‫‪ .‬هـلاشك‬ ‫حاكعا‬ ‫لمن سيصبح‬ ‫بالأحرى أشد‪.‬ضرورة‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫اليومية ومتطلياتها‬ ‫ممارسة حياته‬ ‫قى‬

‫وقمة‬ ‫"‬ ‫هـالحسكلى‬ ‫السياصس‬ ‫على ذلك أن بيزنطة بلفت فى عيهده أوج مجدها‬ ‫دفعه وساعد‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪i‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫آياتها الفنية‬ ‫‪ ،‬وأروع‬ ‫الثقاقى‬ ‫رقيها‬

‫موسوعية‬ ‫ينم عن شخصية‬ ‫‪،‬‬ ‫فكرى ضخم‬ ‫انماج‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إذن أن يتمخض‬ ‫لاغرابة‬

‫الرامى !عن‬ ‫‪ De‬ومولف‬ ‫" ‪Thematibus‬‬ ‫الثغور‬ ‫جدا "عن‬ ‫الهام‬ ‫كتاب‬ ‫تمثلت ش‬ ‫‪.‬‬ ‫صتكاملة‬

‫كاق عليه البلاط‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫دقيقا‬ ‫الذى بعد وصفا‬ ‫‪De‬‬ ‫‪Cermoniis‬‬
‫مك!هاولثه‬ ‫المراسم!‪ nae ،‬ة ‪Byzan‬‬

‫هـالتجسيد‬ ‫‪ ،‬المظهر الخارجى‬ ‫ذى مقدمته‬ ‫السابع نفسه‬ ‫يؤكد قسطنطين‬ ‫البيزنطى ‪ .‬هـلعتبر ‪ -‬كما‬

‫المظمة‬ ‫مدر‬ ‫‪ ،‬يرفع من‬ ‫العامة‬ ‫للطقوس‬ ‫ونظاما‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الداخل‬ ‫المرئى للتناغم والانسجام‬

‫‪ ،‬هـلقدم‬ ‫الدوائر الإمبراطو!ية الييزنطيه‬ ‫الحياة اليومية فى‬ ‫أطر ومظاهر‬ ‫‪ +‬هـمحدد‬ ‫الإمبراطرريه‬

‫‪ ،‬ع!!‬ ‫الإهيراطو!مة‬ ‫الإداؤ‬ ‫"عن‬ ‫‪ .‬أما كتاب‬ ‫)‬ ‫‪ 5‬؟‬ ‫(‬ ‫الملوك والأمرا ‪ +‬الآخرين‬ ‫لبلارو‬ ‫يحتدى‬ ‫آفوةجا‬

‫فى اصولي‬ ‫ومقال خطيرة‬ ‫"‬ ‫فى فن السياسة‬ ‫رانح‬ ‫عمل‬ ‫فهو‬ ‫‪Administrando Imperio‬‬

‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬سما‪.‬‬ ‫محاه العالم المحيط يها‬ ‫نظرالقسطنطينية‬ ‫لوجهة‬ ‫دقعق‬ ‫وتصور‬ ‫‪،‬‬ ‫الدكلرماسية‬

‫الإمبراطورلة "‪،‬‬ ‫الإداوه‬ ‫رومانوس ‪ ،‬وعرفه الساريخ باسم "عن‬ ‫إبنه‬ ‫إلى‬ ‫قسطنطين‬ ‫ببساطة ‪،‬من‬

‫مسموحا‬ ‫‪ 5 top‬وليس‬ ‫الإميراطور عملا بالخ السرية ‪Secre4‬‬ ‫ظر‬ ‫ومن ثم فقد كان من وجهة‬

‫جدا من الدبلوماسيين بالاطلاع‬ ‫لعدد محدود‬ ‫إلا‬ ‫بل كان غير مسموح‬ ‫‪.‬‬ ‫القصر‬ ‫بتداوله خارج‬

‫الخارجية‬ ‫للسياسة‬ ‫أرلعة ؟ أولها مفتاح‬ ‫هذا العمل إلى أقسام‬ ‫(‪ .)16‬هـكلكن تقسيم‬ ‫عليه‬

‫جاممة‬ ‫صتظيع!‬ ‫إعا‬ ‫فى‬ ‫!ارز‬ ‫ادور‬ ‫مام‬ ‫‪.‬‬ ‫وسستشاؤ‬ ‫الثالث‬ ‫ميضانيل‬ ‫الإمبراطرو‬ ‫خالى‬ ‫هو‬ ‫‪- N‬‬ ‫‪3‬‬

‫انوجية‬ ‫العسكرمة‬ ‫الطرو!‬ ‫لترب طوبلة من الزمن !فعل‬ ‫إليها يد الإدال‬ ‫ان امتدت‬ ‫" بحد‬ ‫القسطنطيبةمامية‬

‫لها الإمسيا!رلة‪.‬‬ ‫التى تحرضت‬

‫‪.D .A,.I general introduction, by Je‬‬


‫‪! , pp‬ن!ل!ا‬
‫‪.s 7-‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‪-1‬‬ ‫!أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪393‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬ترجصة دكتوو رانت عهد الحعيد‬ ‫ة العالم البيزنط!‬ ‫هسى‬ ‫‪-15‬‬

‫‪, Byzantium,‬‬
‫‪.Jenkins‬‬
‫‪p 026.‬‬ ‫‪-16‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫!‪91‬‬

‫فى فن‬ ‫والعان! درس‬ ‫"‬ ‫فى المنطقة المضطربة عند الحدود الشمالية‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫البيزنطية‬

‫التى محيط بالإمبراطو!يةه‬ ‫شامل لمعظم الشعوب‬ ‫والثالث وهو أطولها ‪ .‬سح‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبلوماسية‬

‫البحر المتوسط والبحر الأسود ‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بحوض‬ ‫بدءا بالعرب فى الجنوب الشرمى ومن يحبطون‬

‫والإدارى على‬ ‫عن التارلخ الداخلى السياسى‬ ‫هلخص‬ ‫‪ .‬والرابع‬ ‫بالأرمن على الحدود الشرقية‬

‫الإمبراطورلة ‪.) Ivy‬‬ ‫حدود‬

‫الدى من اجله أقدم الإعبراطور قسطنطين‬ ‫عن الهدف‬ ‫على هذا النحو يفصح‬ ‫والكعاب‬

‫بفن‬ ‫فكلره رجما!ده وقرا ماته فيما يتعلق‬ ‫خلاصة‬ ‫لايفه‬ ‫أن يقدم‬ ‫يحاول‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫وضعه‬ ‫السابح على‬

‫ونرا‪ .‬يلح‬ ‫"‬ ‫أم كارهة‬ ‫راضية‬ ‫‪.‬‬ ‫بها داذما‬ ‫أن !تك‬ ‫بيزنطة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬التى كان‬ ‫الشعوب‬ ‫معاملة‬

‫يا كنى‬ ‫‪ . +. " :‬قفهم‬ ‫" فيقول‬ ‫هذه السنوات‬ ‫خبره‬ ‫بنه رومانوس‬ ‫ا‬ ‫أن يعى‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫بصو‪:‬‬

‫أقدمه‬ ‫فيما‬ ‫أراعى‬ ‫ها ا دسوف‬ ‫المحكم يوما‬ ‫زمام‬ ‫تتول!‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫حكيما‬ ‫‪ ..+‬وكن‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫جيدا‬

‫وفيه الأمن للجميع‪،‬‬ ‫منها واضح‬ ‫وما يخصك‬ ‫"‬ ‫أن تكلون مفيدة قدر الطاقة‬ ‫لك من موضوعات‬

‫سهلا‬ ‫وسيكلون حديثى‬ ‫"‬ ‫الحكم فى هذا المالم‬ ‫شئوق‬ ‫ان تدبر وتوجه‬ ‫ومن خلاله تستطيح‬

‫طراز‬ ‫راثعا من‬ ‫أديبا لأمدم للي حديثا‬ ‫‪ ،‬فلست‬ ‫ذلك‬ ‫" ولاغرابة يا بنى فى‬ ‫مبسط‬ ‫وباسلوب‬

‫لك‬ ‫‪ ،‬ومما أقدمه‬ ‫حين‬ ‫لكل‬ ‫يصلع‬ ‫واضحا‬ ‫‪ ،‬لكنه سيكون‬ ‫سا‪،‬رفيع‬ ‫اليونانى ‪ .‬باسلوب‬ ‫ائعصر‬

‫أى كنى‪-‬‬ ‫إن ما أمدههَ‬ ‫‪.‬‬ ‫شَعلم الكثمر من الأمور التى تنير لك الطرلق‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫وأناقشه‬

‫(‪8‬؟)‪.‬‬ ‫فهم الأمور وتدبر العوامب‬ ‫عليك‬ ‫الطويلة ‪ .‬ئسهل‬ ‫خبرتى‬ ‫خلاصة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫" يعنى‬ ‫السابح‬ ‫قسطنطين‬ ‫كعيه‬ ‫ا!ن عما‬ ‫الذهن إلى أن حديثنا‬ ‫أن لا ينصرف‬ ‫هـلجب‬

‫إلى ما‬ ‫المفلد‬ ‫البيزنطية ‪ ،‬أد أضات‬ ‫فن الدبلوماسية‬ ‫ثى‬ ‫جديدد‬ ‫قد ابتدع أساليب‬ ‫الإمبراطور‬

‫أتوا ‪،‬‬ ‫يعده‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫‪ 5‬وأولاء‬ ‫اولئبه الذين سبقو‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الأياطرة الأسلات‬ ‫اتبعه‬

‫جوسمنيان‬ ‫!أهـللنسكى " إلى الحديث عن‬ ‫مثل‬ ‫أساتذة فى هذا الفن " إلى الحد الذى دفع مورخا‬

‫معقدا‬ ‫باعتبارها علما‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫خلفا ءه مفهوم‬ ‫إن هذا الإمبراطور هو الذى أورث‬ ‫!‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫والدعاية‬ ‫والمهارة الأقتصادية‬ ‫ء ألسياسى‬ ‫‪I‬‬ ‫‪UIJ‬‬ ‫و‬ ‫العسكرى‬ ‫الضفط‬ ‫يصبح‬ ‫وفنا راثعاه بحيث‬

‫" ن‬ ‫أ‬ ‫إذن‬ ‫ما نعنيه‬ ‫ا‪ .)99‬كل‬ ‫للإمبراطورية‬ ‫الدفاعية‬ ‫السياسة‬ ‫قورلة فى‬ ‫الدينية ه أسحة‬

‫‪.D .A,.I‬‬ ‫‪general‬‬ ‫‪introduction , p0 01‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪.A‬‬ ‫‪,.D.‬‬
‫‪I‬‬ ‫ا‬ ‫‪- NA‬‬

‫‪.‬ح‬ ‫‪H‬‬ ‫‪.M.‬‬ ‫‪ .p‬ءلأ(‬ ‫‪47,‬‬ ‫‪-11‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪11،‬‬

‫وهو‬ ‫لاثنه‬ ‫ذلك بنفسه فى قوله‬ ‫رسحل‬ ‫السايقين ‪،‬‬ ‫ومحاوب‬ ‫الماريخ‬ ‫استلهم أحداث‬ ‫قسطنطين‬

‫في الرومان والأمم‬ ‫مخ!تلفة‬ ‫فى أوقات‬ ‫التى جرت‬ ‫الأحداث‬ ‫‪ ،‬هذه هى‬ ‫‪.‬‬ ‫يا ثنى‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫يعطه‬

‫ووقعت‬ ‫إذا تصادلى‬ ‫حتى‬ ‫والعلم بها ‪،‬‬ ‫ئها‬ ‫قرا‬ ‫وعليك‬ ‫"‬ ‫التسجيل‬ ‫وقاثح تسمحق‬ ‫الأخرى ه وص‬

‫بمعرفتك السابقثادرا على معالجتها ‪ .)2 ْ(،‬ولايحنى‬ ‫تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫مشايهة‬ ‫فى ظروت‬ ‫مثلها أحداث‬

‫هده القواعد وتصنيفها‬ ‫السايع فى رصد‬ ‫تسطنطين‬ ‫ب!له‬ ‫الذى‬ ‫الدهـر‬ ‫هدا أيضا المقليل من ميمة‬

‫الجديه ‪ ،‬فكلفل لهذه القوأعد البقا ‪، .‬‬ ‫الذكا ‪ .‬قدر ها ب من‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ثأسلوب‬ ‫معها‬ ‫والتعاملى‬

‫‪ .‬مح الشعوب‬ ‫إبان فتؤ حكصه‬ ‫باوله الشخصية‬ ‫خلاصة‬ ‫من القداسة وسجل‬ ‫يسياج‬ ‫وأحاطها‬

‫فى المناطق الشمالية من الإمبراطوردة‪.‬‬ ‫النازلة‬

‫اخارجية الميزنطية يرعاية تفوق بقية الإدارات الأخرى فى‬ ‫إدـارة‬ ‫وكان طبيعيا إذن أن محظى‬

‫الدولة وأمنها ‪ .‬وكانت‬ ‫سلامة‬ ‫‪ ،‬تتوقف‬ ‫معلومات‬ ‫ما يتوافر لديها من‬ ‫‪ ،‬قعلى‬ ‫الجهاز الحكومى‬

‫الأخى عن‬ ‫الوسائلى‬ ‫المعلومات التى تنقلها السفارات والبعثات والتحار وغير ذلك من‬

‫سنون‬ ‫" إدارة‬ ‫ياسم‬ ‫عرنت‬ ‫أنشنت لهدا الفرض‬ ‫كلها لدى جهة‬ ‫ال!ثعوب المحاو‪:‬ة تصب‬

‫الميلادى‪،‬‬ ‫يعود تاريخ انشانها إلى القون الخامس‬ ‫ورلحا‬ ‫أليرايؤةم‬

‫والاهتحام‬ ‫‪5‬‬ ‫أو الوافدين إليها‬ ‫فى العاصحة‬ ‫المقيميها‬ ‫سراقبة الأجانب‬ ‫حول‬ ‫مهامها‬ ‫وتركزت‬

‫المَرن‬ ‫الحارجية القادمة إلى القسطنطينبة (‪ .)92‬وقد ظل هذا الجهاز قانما حتى‬ ‫بالسفارات‬

‫فى‬ ‫ا‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن الثامن‬ ‫قد انتقلت منذ منتصف‬ ‫سلطاته نفسها‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬هـان‬ ‫الحادى عشر‬

‫ياسم‬ ‫عرف‬ ‫إلى يد موظف‬ ‫‪)7،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حكلم الإمبراطور ليو الثالث الايزورى ‪-717،‬‬ ‫سنى‬ ‫أخرلات‬

‫وزارى فى‬ ‫الماسح أهم منصب‬ ‫منذ القرن‬ ‫حتى أضحى‬ ‫لاطراد‬ ‫راحت أهميمه تز!‬ ‫‪Logothete‬‬

‫له خطورته‬ ‫جهاز‬ ‫البرابرة " على‬ ‫شئون‬ ‫‪، ،‬إدا‪:‬‬ ‫‪ +‬هـاطلاق هذا الاسم يال!ات‬ ‫الإمبراطو!ية(‪)22‬‬

‫المحاو‪:‬ة امر له‬ ‫لبيزنطة مع الشعوب‬ ‫الخأرجيهَ‬ ‫فيما يتعلئ يالعلاقات السياسية‬ ‫وأهعيته‬

‫ما استقر فى‬ ‫قانم على‬ ‫دلالاته البعيدة ! فقد انطلقت الدبلوماسية البيزنظية من مبدأ أساسى‬

‫الخارجة عن تطاق نفوذهم‬ ‫إرثا عن اليونان ‪ ،‬أن ما عداهم من ألشعوب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكلر الرومانى‬

‫‪A‬‬ ‫‪.D.‬‬ ‫‪-.‬أ‬ ‫‪XLV‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪Dvornik,‬‬ ‫‪intelligence‬‬ ‫‪ 3.".‬ص!آ ‪Serv‬‬ ‫‪174.‬‬ ‫‪-21‬‬

‫‪I‬‬
‫‪.‬ل أ‬ ‫‪-22‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪115‬‬

‫!يرايرة " ‪ baroi‬ندلة! يجب‬ ‫هحض‬ ‫‪4‬‬ ‫هذا وبعد‪ ،.‬لسانهم‬ ‫" وقبل‬ ‫الحضارلى‬ ‫وسلطانهم‬ ‫السياسى‬

‫الأحيان ة‬ ‫الفرسا والعرب فى بعض‬ ‫إلا‬ ‫من هذه الشعوب‬ ‫ولايستثنى‬ ‫‪.‬‬ ‫أن ينطر إليهم من علإ‬

‫من الأباطرة ‪،‬‬ ‫والذى عملى وزيرا لخمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫بسللوس‬ ‫ميخاثيل‬ ‫القرن الحادى عشر‬ ‫مؤرخ‬ ‫فيحدثنا‬

‫القاهرة‬ ‫الفاطمى ش‬ ‫بالله‬ ‫أن يكتب إلى المستنصر‬ ‫التاسع ‪ ،‬أمؤ‬ ‫وهو قسطنطين‬ ‫أن أحدهم‬

‫فى صووة لاتقل عن الإعبراطور البيزنطى مكلانةه‬ ‫الخليفة المسلم‬ ‫وتظهر‬ ‫بالمودة ‪،‬‬ ‫رسالة تفيض‬

‫‪ ،‬فلما خلا إلى نفصه‬ ‫امام سيده‬ ‫ذلك‬ ‫هلا ثقوله ‪ ،‬إنه أبدى موافقمه على‬ ‫على‬ ‫بسللوس‬ ‫!لعلق‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫أن لايجعلها مطلقا فى الصورة التى رآها الإمبراطور‬ ‫على‬ ‫حرص‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫ليكتب‬

‫أحدا ‪ -‬فى اعتقاده ‪ -‬لايمكن أن يطاول الرومان منزلة (‪.)23‬‬

‫فى هذا‬ ‫ألوحيدة‬ ‫أنهم الأمة المتحضره‬ ‫‪،‬‬ ‫من الإصرار‬ ‫وبشئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫لقد قر فى ذهن‬

‫خاضحين‬ ‫الإمبراطورية ‪4‬‬ ‫أهداف‬ ‫أن يكلون فى خدمة‬ ‫يجب‬ ‫العالم ‪ ،‬وان ما عداهم من الشحوب‬

‫أفصالا‬ ‫ياعتبارهم‬ ‫‪B‬‬ ‫أكهلمة‬ ‫الملوك ‪lcus‬‬ ‫ملك‬ ‫بسيادة‬ ‫‪ ،‬قانمين‬ ‫فلكها‬ ‫أد دانرفي فى‬ ‫لسيادتها‬

‫دلك‬ ‫الدبلوماسية البيزفطية (‪ .)2،‬ولم يكن‬ ‫مهمة‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫هـرعايا ‪ .‬ذلبا دهـرهم ‪ ،‬وتلك‬

‫محمح أرقى ثلاثة عناصر‪،‬‬ ‫الرومانى ه الذى يؤمن أن حضارته‬ ‫الفكلر السياسى‬ ‫جوهر‬ ‫غريبا على‬

‫القانون والإداز ة والهللينية باروع ما أيدعته فى اللفة‬ ‫ف!‬ ‫ما قدمه‬ ‫باحسن‬ ‫الرومان!‬ ‫التراث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البيزنطيون‬ ‫ثم اعتقد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫من مبادئ‬ ‫صا حملته‬ ‫بكل‬ ‫" والمسمحية‬ ‫والفلسفة‬ ‫والأدب‬

‫على درشها‬ ‫يجلس‬ ‫‪Oikoum‬‬ ‫عأ‪+‬صا‬ ‫تمثل !العالمية "‬ ‫الحضارى‬ ‫فى جوهرها‬ ‫إمبراطوريتهم‬

‫على إبراؤ‬ ‫حرص‬ ‫المعنى‬ ‫‪ .‬هلا‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الوحيد والقانون الحى‬ ‫"السيد " الشرعى‬ ‫يعد‬ ‫امبواطور‬

‫إن سياده الإمبراطور تسح‬ ‫!‬ ‫قائلا ‪:‬‬ ‫عندما يكتب‬ ‫‪Agathias‬‬ ‫أجاثياس‬ ‫القرن السادس‬ ‫مؤرخ‬

‫!عن‬ ‫السابع فى كتابه‬ ‫الإمبراطور قسطنطين‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫هـلؤكده بعد قرت‬ ‫العالم كله "‪"36‬‬

‫تناغمه‬ ‫العالم فى‬ ‫‪ ،‬وحركة‬ ‫وانسجامه‬ ‫فى ئسقه‬ ‫الإعبراطور‬ ‫يقاون جمأ سلطان‬ ‫المراسم " عندما‬

‫يد خالقه ‪.)27(،‬‬ ‫على‬

‫للمزيد من التفصبلات واجع الفصل السادس من هلا الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-23‬‬

‫ارأ‬ ‫‪،‬ا"شا‬ ‫‪By‬‬ ‫؟لكص‬ ‫‪i‬‬ ‫‪ 5‬ولأول‬ ‫‪ reatn‬ت!‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫لالل!‬ ‫‪Decline, .d‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 2‬‬

‫)‬ ‫ار‬ ‫‪،‬ك!‬ ‫ا‬ ‫شا‬ ‫ول‬ ‫ذ‬ ‫لاط‬ ‫هـ‬ ‫‪Byzantin‬‬ ‫ضا‬ ‫‪diplom 6 cy، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 2 5‬‬

‫خ‬ ‫‪in‬‬ ‫‪,ited‬‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫شا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Jusuni‬‬ ‫لل!‬ ‫ا‬ ‫ل!‬ ‫‪id‬‬ ‫‪h‬‬ ‫كمأ‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Age,‬‬ ‫‪248.‬‬ ‫‪- 3 6‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪Ci‬‬ ‫)‬ ‫شا‬ ‫‪d‬‬ ‫‪in,‬‬ ‫عا‪Obol‬‬ ‫‪ns‬‬ ‫لأظ‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ ‪B‬‬ ‫للاميئ‬ ‫‪ntine‬‬ ‫‪diplom 6‬‬ ‫لأنأ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬كه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫لأ‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪%‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪6‬‬

‫بنى‬ ‫أى‬ ‫"‬ ‫ولده كقوله ‪:‬‬ ‫وهو يغاطب‬ ‫هلا المعنى ديريده وضوحا‬ ‫السابع يدعم‬ ‫يل إن قسطنطين‬

‫فتفدو فى الوقت المناسب مادرا على‬ ‫‪.‬‬ ‫عبنيلظ ‪-‬للماتى هـاحفظ جيدا ما أمرك يه‬ ‫نصب‬ ‫‪ ..‬ضع‬

‫فى الشمال مد طبع!‬ ‫القبانل‬ ‫فلتعلم أن كل‬ ‫الحكحة ‪ .‬ألا‬ ‫من كموز الأسلاف مدارج‬ ‫أن قستوحى‬

‫‪ ،‬يرفعون‬ ‫وطمعا‬ ‫فهما‬ ‫شئ‬ ‫ورا ه كل‬ ‫أيدا ‪ 5‬تدهـر أعينهم‬ ‫" لايقنعون‬ ‫للمال نفوسهم‬ ‫الشره‬ ‫على‬

‫لقاه ما هو أكمر منه مالا وأشد‬ ‫إلا‬ ‫ا لايؤدلن عملا‬ ‫‪1‬‬ ‫مزيد‬ ‫‪ ..‬هل من‬ ‫بقول واحد‬ ‫عقيدتهم‬

‫يبب أن يرد‬ ‫‪.‬‬ ‫قحة‬ ‫هـطعونها لأنفسهم ش‬ ‫‪5‬‬ ‫فى طليها‬ ‫نفعا‪ .‬مثل هذه الأشياه التى يفون‬

‫فى‬ ‫السابح نعوتا قاسية‬ ‫قسطنطين‬ ‫)) "(‪ .،28‬هـستخدم‬ ‫واعتذار مقبول‬ ‫علمهم بقول معسول‬

‫" ‪،‬‬ ‫"والدنا ءه‬ ‫ب "المراوغة "‬ ‫يصعها‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫وصمفه لهله القبائل كعد قليل‬

‫كتايه‬ ‫فى ممل صفحات‬ ‫مستمره‬ ‫السابح يلح عليها بصفة‬ ‫وهذ‪ .‬النظرة التى راح قسطنطين‬

‫فى أوج‬ ‫البيزثطية‬ ‫‪ ،‬والإمبرلطو!بة‬ ‫القرن الصاشو‬ ‫ا‪ :‬الإمبراطر!ية " فى منتصف‬ ‫الإفى‬ ‫عن‬ ‫"‬

‫القرهـن الأولى ‪ ،‬وبتردد‬ ‫رنبنها فى‬ ‫الأسرة المقدونية ‪ ،‬نسمح‬ ‫زمن‬ ‫هبى‬ ‫اللى‬ ‫إبان عصرها‬ ‫مجدما‬

‫فى رسالهَ‬ ‫واضحة‬ ‫الموت البطئ ا !دها‬ ‫تعالج سكرات‬ ‫التالية هـالإمبراطوهـلة‬ ‫فى القرون‬ ‫صداها‬

‫‪-Con‬‬ ‫(‪ 5)92‬ورسالة اشه مصطنطيوس‬ ‫عام ‪335‬‬ ‫صور‬ ‫الأول التى محمبها إلى مجمع‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ Iulianus‬إلى باسل أسقف‬ ‫جسولبان‬ ‫ورسالة‬ ‫‪، )3‬‬ ‫إلى السكندريذ(ْ‬ ‫‪ stantius‬سنة ‪356‬‬

‫فى العديد‬ ‫‪Iustinianus‬‬ ‫‪،‬؟‪ ، )3‬وجوستنيان‬ ‫عام ‪363‬‬ ‫فى آسيا الصفرى‬ ‫قيساهـلة كبادوكما‬

‫هذا‬ ‫إبراز‬ ‫من أباطرتهم على‬ ‫يكن المؤرخون البيزنطيون أقل حرصا‬ ‫ولم‬ ‫من تشرمعاته(‪.،32‬‬

‫ء من يوسيعضوس‬ ‫‪ ،‬ابتدا‬ ‫الرومانى إزاء هذه الشعوب‬ ‫المفهوم الذى يعد جوهر الفكر السياسى‬

‫عند يروكوليوس‬ ‫ومرورا بالقرن السادس‬ ‫الرايع ‪، )331‬‬ ‫فى القرن‬ ‫القبسارى‬ ‫‪Eusebius‬‬

‫أكر‪.،..‬ول ‪.‬ء‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪-28‬‬

‫‪SOCRAT.‬‬ ‫‪histo‬‬ ‫ش‬ ‫‪ecclesiastica‬‬ ‫‪,a‬‬ ‫‪1. 34.‬‬ ‫‪-92‬‬

‫‪NAS.‬‬ ‫لو!ملال‪apologia Constantium‬‬


‫‪ad‬‬ ‫‪، 3 00‬‬

‫‪IUL.‬‬ ‫‪epistoler‬‬ ‫‪ad‬‬ ‫!‬ ‫أك!‬ ‫فا‬ ‫!لا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ep.‬‬ ‫‪.(BASIL.‬‬
‫)‪XL‬‬
‫‪- r‬‬

‫لأ(‬ ‫كه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪novella‬‬ ‫كلع!ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪.‬‬


‫م!‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪EUSEB . vita‬‬ ‫‪.‬ن!غأ ‪Constan‬‬ ‫‪IV‬‬ ‫‪56.‬‬ ‫‪- rr‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪An +!a‬‬ ‫أنا كومننا‬ ‫والأميؤ‬ ‫‪t‬‬ ‫فى القرن الحادى عشر(‪35‬‬ ‫كسللوس‬ ‫‪800‬ءه ‪ )3"( !3‬وميفانيل‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬

‫عشر(‪ )36‬ونيقتاس الخونياتى‪ Nicetas Choniates‬فى القرن‬ ‫القرن الثانى‬ ‫قى‬ ‫‪Comnena‬‬

‫ا‪ .)+‬وغمر هولاء وأولاء كثعر‪.‬‬ ‫المالث عشر‬

‫الإمبراطدرلة‬ ‫يخا‬ ‫الفلاقات‬ ‫طبيعة‬ ‫أساسية‬ ‫يصوؤ‬ ‫قد شكلت‬ ‫النظرة‬ ‫هد‬ ‫أدط‬ ‫ولاشك‬

‫الرئيسمه للديلوماسية البيزنطية ‪ ،‬رغم‬ ‫كان أحد الدعامات‬ ‫‪.‬‬ ‫مثلا‬ ‫رجيرانها؟ فالزواج السياسى‬

‫كانت العروس ييزنطية‪ .‬فقد جرى المقليد بمنح‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫تماما ‪.‬‬ ‫فى نطاق ضعق‬ ‫استخدم‬ ‫أنه‬

‫‪ +‬الدرل‬ ‫أو أمرا ‪ +‬أو زعما‬ ‫أحد ملوك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫الجالس‬ ‫البيت البيزنطى‬ ‫ز!اج أمعرات‬

‫نقا ء ) دان‬ ‫منهأ‬ ‫‪ +‬الأقل‬ ‫‪.‬‬ ‫"النقية " بفيرها‬ ‫الدما ‪ 5‬البيزنطية‬ ‫لاتختلط‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأخرى‬ ‫والقبائل‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫ولاء هله الشعوب‬ ‫حممساب‬ ‫سعيا‬ ‫‪،‬‬ ‫أجنبيات‬ ‫يرواج الأياطره من اميرات‬ ‫سسموصا‬ ‫كان‬

‫عدو يتايط شرا للإمبرأطورلة‪.‬‬ ‫عرلضها ضد‬

‫‪ ..‬إذا أقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫واضحا‬ ‫السابع لاات فى هدا السبيل‬ ‫قسطنطين‬ ‫اللى وجهه‬ ‫وكان التوجمه‬

‫هو بالخزر والأترابه والروس‬ ‫هله القبائل المراوغة الدنضة التاطنة نى الشمال ‪( .‬ديحددها‬ ‫أحد من‬

‫‪ ،‬فإن هلا المطابه‬ ‫التحالف‬ ‫الرومان ‪ ،‬بفمة‬ ‫وناج مع امبواطور‬ ‫عقد‬ ‫طلب‬ ‫والسكليزبفي ) ‪ 5‬على‬

‫الأباطرة ه‬ ‫كواهل‬ ‫ألمَيت على‬ ‫مفقلة‬ ‫لايليق ‪ ،‬عليبه أن ترده قانلا ‪" :‬إن قبعة‬ ‫الرهيب والدى‬

‫للكنيسة الجامحة فى‬ ‫المنضدة المقدسة‬ ‫على‬ ‫حفرت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى صحتها‬ ‫لامجال للشك‬ ‫وقثلت فى وصية‬

‫أن يربط تفصه يرباط الزواج ‪ ،‬مح أمة تختلف‬ ‫!ومانى‬ ‫لايمهـن لأى إمبراطور‬ ‫‪ .‬بحيث‬ ‫أيا صوفيا‬

‫الدين لم يتناولوا سر‬ ‫مح أولئك الوئنيد‬ ‫خاصآ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫عليه‬ ‫جبل‬ ‫وتقاليدها عما‬ ‫طبانعها‬

‫حول‪..‬‬ ‫سؤال‬ ‫(‪ .138‬وإذأ كان لابد من الإجالة عن‬ ‫وحدهم‬ ‫ألفرلمجة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المعمودية ‪ ،‬وشتثمى‬

‫مأ ‪ OP. de bello Persico‬ع!ول*ا‬


‫‪I‬‬ ‫‪ 92.‬لأ‬ ‫ء‪-3‬‬

‫م!م!م!‪!3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Chronograph‬‬ ‫ول ءآ‬ ‫‪،15-9; IV41-04; 175V‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪09-19,‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪153‬‬ ‫;‬ ‫‪71‬‬ ‫!ول‬ ‫‪45 , -35‬‬
‫‪63‬‬ ‫كا‪-‬‬ ‫‪075-7‬‬

‫ول‬ ‫‪COMN.‬‬ ‫‪Alexiad, VIII‬‬ ‫‪-.A‬‬


‫‪X‬‬ ‫‪-36‬‬
‫‪NICET.‬‬ ‫‪ .pp 763-757.‬هـث!ذه"‬
‫‪CHON. his‬‬ ‫‪-37‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪\ .‬‬ ‫صاثمية ص‬ ‫"‬ ‫عببده روما هـيزنطة‬ ‫اسحق‬ ‫دكتور‬ ‫نفلا عن‬

‫إلى=‬ ‫البدايهَ‬ ‫النى محول منل‬ ‫ا‬ ‫من في الجرمان الآخركن‬ ‫الجرماتى الوصيد‬ ‫الفرلمحة هم الئ!عب‬ ‫كان‬ ‫‪-38‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫تلك‬ ‫حازلها‬ ‫التى‬ ‫التقليدية‬ ‫الشهرة‬ ‫لتللت‬ ‫إنه نتيجة‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ..‬فإنه‬ ‫؟‬ ‫بالذات‬ ‫ا هؤلاه‬ ‫لماة‬

‫إهبراطور‬ ‫أى‬ ‫سلطة‬ ‫من‬ ‫النبيلة لهذه القبائل ا) أها فيما عدأ هؤلاء فإنه لبس‬ ‫المنطعَة ‪ ،‬وا!ةصول‬

‫أصبح‬ ‫طانلة الإدانة باعتب!ا‪:‬‬ ‫يلق اثاما ‪ .‬إذ يقع محت‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫هذا ه ومن‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫ان يقدم‬

‫على قوانين‬ ‫اعتدى‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه الأناثيما (اللعنة)‬ ‫و!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫جماعهَ‬ ‫عن‬ ‫غريبا‬

‫‪،)93(،‬‬ ‫والشرائح الإمبراطوردة‬ ‫الأسلاف‬

‫"أصرلهم‬ ‫يذكره من‬ ‫لما‬ ‫من بين هذه الشموب‪،‬‬ ‫الفرلمجة‬ ‫قد استثنى‬ ‫‪3‬‬ ‫السا‬ ‫ممان قسطنطين‬ ‫لياذا‬

‫‪ ،‬التى‬ ‫بين القبائل الجرمانية العديدة‬ ‫إذ هم قبيلة من‬ ‫بها الحقيقة عمدات‬ ‫المبيلة‪ 5،‬والتص يخالف‬

‫لم يذكره‬ ‫الذى‬ ‫الروعان‪ .‬إلا أن الشئ‬ ‫جميعا‬ ‫عليهم‬ ‫!البرابرة " التى خلعها‬ ‫بها صفة‬ ‫التصقت‬

‫قد أقدم‬ ‫‪ ،‬هو أن ابنه رومانوس‬ ‫لهذا الاستثنا‪،‬‬ ‫تبرلرا حقيقيا‬ ‫يعد‬ ‫السابع ء والذى‬ ‫قسطنطين‬

‫(‪-269‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫ملك‬ ‫‪Hugh‬‬ ‫!هيو‪،‬‬ ‫إبنة‬ ‫كا ‪ a‬ول!ظ!‬ ‫"برتا‬ ‫من‬ ‫?‪9‬‬ ‫فى عام‬ ‫الزواج‬ ‫على‬
‫أعنى‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫من أصهر‬ ‫كاهلا من !كمابه(‪ )41‬للعودة بنسب‬ ‫فصلا‬ ‫ويينما يخصص‬ ‫‪7‬ء‪"(91‬ـ‪5)،‬‬

‫‪! Carolus‬د‪ .‬ينحى باللاتمة‬ ‫‪Magnus‬‬ ‫‪(Ch‬‬


‫‪،‬هيو" إلى الإمبراطور شارلمان ‪ (magne‬ظاممدة‬

‫خان‬ ‫ابنة‬ ‫من‬ ‫اقامس‬ ‫قسطنطين‬ ‫ابنه‬ ‫الذى زوج‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطور ليو الثالث الإيزورى‬ ‫على سلفه‬

‫إذ أدى هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية من لمجاح ف! هذا السبمل‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫رغم ما حققته‬ ‫‪5‬‬ ‫الخزر‬

‫الإمبراطور‬ ‫للإمبراطورية ‪ ،‬لبتفرخ‬ ‫الشرقية‬ ‫للحدود‬ ‫المسلم!‬ ‫تهدبد‬ ‫وقف‬ ‫دهـرا كبيرا فى‬ ‫الأصهار‬

‫بينه وبين خلح‬ ‫ما يحول‬ ‫السابح لايجد‬ ‫‪ .‬بل إن مسطنطين‬ ‫الشمالية‬ ‫الجبهه‬ ‫على‬ ‫لدرء الأخطار‬

‫تعبيره ‪ -‬علص نفسه‬ ‫جلبه من "عار ‪ - ،‬حسب‬ ‫لما‬ ‫ليو الثالث ‪،‬‬ ‫هـألفاب غير كريمة علص‬ ‫صفات‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫‪ .‬و!دان هذا التحول‬ ‫‪325‬‬ ‫نبقبة سنة‬ ‫التى أمرها المحمع النعقد ف!‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاقوليكيه‬ ‫المسيحية‬ ‫!‬

‫الأخرى‬ ‫الجرمانية‬ ‫الشحوب‬ ‫يق!ية‬ ‫الميلادى ‪ .‬كينما اعتنقت‬ ‫ارامل القرن الم!ادس‬ ‫فى‬ ‫‪Clovis‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬كلوفيى‬ ‫لحكلهم‬

‫المدى فى‬ ‫إلى آثار بحيدة‬ ‫الكاثوليكلية‬ ‫الفرنجة للحسيحية‬ ‫‪ -‬ومد ادى اعتاق‬ ‫الآديوسية‬ ‫صورتها‬ ‫مى‬ ‫المسيحية‬

‫ميلاد عام‬ ‫عيد‬ ‫للة‬ ‫فى‬ ‫البابا‬ ‫شارلمان امبراطررا ثبد‬ ‫اوجها بتتويج ملكهم‬ ‫مملكتهم مع الياكورلة " بلنت‬ ‫علاقات‬

‫رأفت‬ ‫‪ :‬دكترر‬ ‫والنيقية (الكلاثوليكية) راجع‬ ‫جمه الآديوسه‬ ‫الحلاف العقيدى‬ ‫ققصيلات‬ ‫على‬ ‫‪ .‬للوقوت‬ ‫‪08 0‬‬

‫الخامى*‬ ‫" الفصل‬ ‫‪ ،‬الجزء الئانى‬ ‫هـالكشيسه‬ ‫‪ :‬الدولة‬ ‫ألحعبد‬ ‫عيد‬

‫‪.A‬‬
‫‪..I XIII‬‬
‫‪.D.‬‬ ‫‪-93‬‬
‫‪Jenkins, Co‬‬ ‫!ا‬ ‫‪on .D A.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.mentary‬‬
‫‪vol.‬‬ ‫‪,2 p‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬

‫‪.M‬‬ ‫‪،111‬‬
‫‪.H vol.‬‬ ‫‪.C.‬‬
‫‪p‬‬ ‫فى ‪13‬‬
‫ر‪،‬‬ ‫الريجهَ‬ ‫هذه‬ ‫تفصبلات ظروت‬ ‫هـراجع‬

‫‪.A‬‬
‫‪،01 XXVI‬‬
‫‪.D.‬‬ ‫\‪-،‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪919‬‬

‫للأيقونات (‪ ،)"3‬ومن‬ ‫محطما‬ ‫‪ ،‬بل هرطوقا‬ ‫قورلمحا‬ ‫بأنه لم يكلن مسيحيا‬ ‫‪ ،‬ويصفه‬ ‫والإمبرأطوركة‬

‫يليق بالممبمحيين ان يربطوا أنفسهم‬ ‫ه "كيف‬ ‫لأن‬ ‫اللعنة ‪،‬‬ ‫بقيود‬ ‫وقيد‬ ‫ثم لقى الحرمان الكنسى‬

‫‪ 5،‬ويمضى‬ ‫نكلرا‬ ‫شيئا‬ ‫ذلبه وتعتبره‬ ‫!رآ‬ ‫" بينما الكنيسة‬ ‫أرلئك الوثنيات‬ ‫برباط الزواج مع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ألنبلاء الحكلما‪.‬‬ ‫يمكن للاباطر الرومان الأشهار وهم‬ ‫‪ .‬بل كمف‬ ‫‪..‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫تساوله‬ ‫فى‬ ‫قسطنطين‬

‫‪"(3.)"V‬‬
‫يقبلوا هذا الأمر‪1 .‬‬

‫الفكر الرهـماش حول‬ ‫مدى تأصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطور المولود فى الأرجوان‬ ‫من عبارات‬ ‫تماما‬ ‫واضح‬

‫المنطقة التى‬ ‫" وهى‬ ‫عند حدوفىها الثسالمة‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫المجاوؤ للإميراطورية‬ ‫دونية هله الشعوب‬

‫وقت واحد‪،‬‬ ‫ش‬ ‫لبمِزنطهَ‬ ‫تمثل مركز الأمن والتهديد‬ ‫‪.‬‬ ‫فى القوتين التاسع والعاشر‬ ‫أضحت‬

‫هنغاريا حتى بحر‬ ‫من سهول‬ ‫تمتد‬ ‫الحارجية البيزنطمة‪ .‬وكانت‬ ‫إدارة‬ ‫بأهعية كبمره لدى‬ ‫و!ظى‬

‫من‬ ‫الروسية هـالأراضى الواطئة إلى الشصال‬ ‫الاستبس‬ ‫ومراس‬ ‫جبالى الكرلات‬ ‫قزهـبن ‪ ،‬وتمثمل‬

‫منتصف‬ ‫‪ ،‬و"الدون " ‪ ،‬وحتى‬ ‫و"الدنيبر‬ ‫أنهار "الدونيسمر"‬ ‫إلى‬ ‫سمالا‬ ‫‪ ،‬وتصل‬ ‫القوقاز‬

‫والصقالبهَ‬ ‫الأفار‬ ‫مبائل‬ ‫رتضم من بين ما تضم‬ ‫ه‬ ‫الدافوب فى الغرب والفولجا الأدنى فى الشرق‬

‫وثنيتها‬ ‫ما تزال على‬ ‫‪ .‬ولاهـلب أن هده القبانل كانت‬ ‫والبشناق‬ ‫والبلضار والمجعار والروس‬

‫قصعطنطين الحامس ائهرة واسعة فى التاردخ لتوليهحا ؤعامة حركة عطيم‬ ‫الثالث واكنه‬ ‫ليو‬ ‫ذهب‬ ‫‪-،2‬‬

‫قد‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫الصرر التى تمثل العلرا ء والمسيح والقديسية والهدا‬ ‫هذ‬ ‫المقلسة ‪ .‬وكانت‬ ‫أد الصور‬ ‫الأيقونات ‪Icons‬‬

‫‪ ،‬لكلن‬ ‫تجا الأعمن‬ ‫جدران‬ ‫ازدانت ما‬ ‫حبث‬ ‫"‬ ‫والأديرة والدور الحاصة‬ ‫دور العبادة المسيخبة‬ ‫رواجا فى‬ ‫لقيت‬

‫وقد عد ليو‬ ‫‪.‬‬ ‫يصل إلى صد التقديس عند جموع المسيحيين‬ ‫محور إج!‬ ‫أضحت‬ ‫أنها‬ ‫خطورتها قثلت فى‬

‫اوامره كشحطيم الأيقوتات فى كل أفحاء‬ ‫فأصدر‬ ‫"‬ ‫المعيحية‬ ‫الثالث ذلك ضريا من الوثنية الجديدة قشوب‬

‫من جانب‬ ‫والمقاوعة‬ ‫منه فى مده الأجماه ‪ .‬ولقى !للاهعا العنت‬ ‫اعنف‬ ‫انمس‬ ‫الإمهراطورلة‪ .‬وكان اكنه قسطنطين‬

‫أكعادا سياسيهَ‬ ‫المشكلله‬ ‫مده‬ ‫الصور‪ .‬وآخن!‬ ‫لتقديس‬ ‫من أشيد المتصسين‬ ‫التى كانت‬ ‫‪5‬‬ ‫فى ردما‬ ‫البايوية‬

‫‪ .‬انطر‪.‬‬ ‫والتاسع‬ ‫إبان القرنين الئامن‬ ‫هـفنبة‬ ‫دإوا!ت‬ ‫عسكرية‬ ‫ا ونتائج‬ ‫واقتصادية‬

‫‪Hefele , history of the‬‬ ‫‪Councils of the‬‬ ‫‪Church . vol . 5‬‬

‫‪Percival‬‬ ‫‪,‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪Seven‬‬ ‫‪ecumenical‬‬ ‫‪Councils (in‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪post‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪Fathers , vol‬‬ ‫دأ!ضا‬

‫‪ 37‬ممم‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5891‬‬ ‫‪ .‬كبروت‬ ‫نى الكنائس‬ ‫‪ :‬حرب‬ ‫‪ :‬د!دتور أسد وشم‬ ‫لداجع كذلك‬

‫‪.‬ث!‬ ‫‪.A‬‬ ‫ممم‪(-،‬‬ ‫‪1،(.‬‬ ‫‪- Er‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫تعحول‬ ‫‪ 5‬وإق أخذت‬ ‫البيعزنطة ‪ ،‬الدين والحضاز‬ ‫بينها وبين الإمبرأطو!لة‬ ‫‪ .‬يباعد‬ ‫هـلداوتها‬

‫ومن ثم كانحه نغمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرئوذكسية‬ ‫ييزنطمين إلى المسيحية‬ ‫يد مبشرين‬ ‫على‬ ‫تدريجيا‬

‫قسطنطين‬ ‫‪ ،،‬عاليق تماما ف! كتابات‬ ‫العالم‬ ‫"الرهـمافية " أو "الدولة الوحيدة المتحفرة فى‬

‫ألمسعاسى ‪! ،‬فلكل قوم‪ -‬صسب‬ ‫الزواج‬ ‫عند هذه القياذل فى معوض‬ ‫وهو يحدث‬ ‫السابع ه‬

‫وعليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫الخاص‬ ‫ونظامهم‬ ‫"‬ ‫وتقاليدهم التى يتصيزون بها عن غيرهم‬ ‫عادا تهم!‬ ‫‪-‬‬ ‫تعبيؤ‬

‫إلى فصيلتهه‬ ‫يحن‬ ‫حيواق‬ ‫أن كل‬ ‫السائدة بينهم وأحترامها والحفاط عليها ه فكما‬ ‫اتياح الأعرات‬

‫الأصل‬ ‫ليس من أولئك الذين يخالفونها‬ ‫الزواج ‪،‬‬ ‫قإن على كل أمة أن ترتبط عن طريق‬

‫وألتفاهم بين من هم‬ ‫الوئام‬ ‫يسود‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫لغتها‬ ‫واللسان ه بل مع من ينتمون إليها هـشحدثوق‬

‫شاكلة واحدة "("د‪.،‬‬ ‫على‬

‫‪ .‬مقد‬ ‫هذ‪ .‬الريجات‬ ‫قاطعا عنل‬ ‫محريما‬ ‫محرم‬ ‫أن التقاليد البزفطية كانت‬ ‫هل!ا‬ ‫ععنى‬ ‫وليس‬

‫إلى‬ ‫لاينتسنهه‬ ‫من أميرات بيزنطيات‬ ‫بالزواج‬ ‫‪-‬‬ ‫بارعة‬ ‫تسمع ‪ -‬فى إطار‪ -‬دبلوماسمة‬ ‫كانت‬

‫ه"ثا ولى العهد الألمافى‬ ‫‪14‬‬ ‫زهـاج أوتو الثانى‬ ‫مئلا من‬ ‫كما حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسؤ الجالسة على العرش‬

‫‪ ،‬من الأميرة البيزنطية ثموفانو‬ ‫أبيه‬ ‫اعيرأطورية الروصان ف! الفرب بعد‬ ‫والمرشح لاعتلاء عرش‬

‫حفيدة‬ ‫‪7‬‬ ‫ثه‪+‬لحه‬ ‫"؟ولث!اث!حاعأ‬ ‫‪ 5‬وزواج الأميرة هاهـلا لكابنا‬ ‫القرن ألعاشر‬ ‫سمينيات‬ ‫ف!‬

‫‪ 3‬ملك البلغار ‪ .‬هـرغم أن هذه الرمجة‬ ‫نجد!اشا‬ ‫الأول لكلابنوس من بطرس‬ ‫الإمبراطوو وومانوس‬

‫‪ ،‬بعد استداد حدة العداه بينها هـفي المحلكة‬ ‫مباشؤ‬ ‫الأخيرة ممان أكثر نفعا للإمبراطورلة بصورة‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫وسخطه‬ ‫السابح أغلن امتعاضه‬ ‫أن قسطنطين‬ ‫ء إلا‬ ‫ملكها سيعون‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫البلغاهـلة‬

‫أسلمنا‪-‬‬ ‫الذى أبقى عليه ‪ -‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫رومانوس‬ ‫بص!ره‬ ‫للتشهير‬ ‫سانحة‬ ‫الزواج ‪ ،‬هـوجدها فرصة‬

‫الأرلعين من عمره ‪-‬‬ ‫قاصرا حتى‬

‫‪ -‬كيف‬ ‫فى الشحال‬ ‫القبائل النازلة‬ ‫‪ -‬يعنى‬ ‫‪! .‬فإن سألوك‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫مخاطيا‬ ‫قسطنطين‬ ‫كتب‬

‫يد حفيدته‬ ‫‪ ،‬أن يرتبط بعلاقة رواج مح البلغار ‪ ،‬معطيا‬ ‫لنفسه‬ ‫رومانوس‬ ‫إذن الإمبراطور‬ ‫سمح‬

‫التى‬ ‫القصة‬ ‫الييزقطية ‪ .‬راجع تلك‬ ‫التقاليد‬ ‫الوناج من الأجانب كصا ضسده‬ ‫خبم‬ ‫على‬ ‫وللوقوت‬ ‫‪ .‬لمأ(‬ ‫ء‪-،‬‬

‫شبه جزيؤ‬ ‫جنوب غىس‬ ‫اس (صالياسباستبول فى أقصى‬


‫‪!h‬‬ ‫ظ‬ ‫‪erson‬‬ ‫أهالى خرسرن‬ ‫السابع عن‬ ‫يرهـيها مسطنطين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يالبحر الأسود ا‬ ‫آرونى‬ ‫الذى يريط يحر‬ ‫المضيئ‬ ‫الواقعة علص‬ ‫حاليا كرض‬ ‫وه!‬ ‫‪ nis‬مم*!‬ ‫القرم ) هـسبور‬

‫ء‬ ‫‪. ،‬ول ‪.D‬‬ ‫من كتاول‬ ‫الثالث والخمسين‬ ‫الفصل‬ ‫فى‬ ‫وذلث‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪219‬‬

‫‪.‬رومانوس امبراطورا‬ ‫لقد كان‬ ‫‪" :‬‬ ‫أن يكلون دفاعك‬ ‫بلغا!يا أ) ذيجب‬ ‫ملك‬ ‫إلى يطرس‬

‫أادا فى يوم ها من بين أولا‪ +‬اللين ولدوا فى الأرجوان ‪،‬‬ ‫‪ 5‬ولم يكن‬ ‫جاهلا‬ ‫وشخصا‬ ‫شريكا(‪)،5‬‬

‫نتيبة هلا كله‬ ‫ئنم‬ ‫نبيلة ةبزفن‬ ‫هن أصول‬ ‫" و!ينحدر‬ ‫التقاليد الرومانمة منل كان‬ ‫عدى‬ ‫ودم! فرَبئ‬

‫‪ .‬لم كبال‬ ‫خاصة‬ ‫هل!ا الأمر !صفة‬ ‫بالحناقة والاستبداد ‪ .‬وفى‬ ‫يتسم‬ ‫تصرفاته‬ ‫من‬ ‫فى كثير‬ ‫كان‬

‫علعه من دزاج‬ ‫جبل‬ ‫بماء‬ ‫العاليم " لكلنه‬ ‫قسطنطين‬ ‫" ولم يتبح أمر وهـصية‬ ‫الكنيسة‬ ‫عرمه‬ ‫بما‬

‫التزام‬ ‫وعدم‬ ‫لأتباح ما هر حطَ وصوابه‬ ‫ورفض‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضائل‬ ‫وبعد عن‬ ‫‪5‬‬ ‫وطبح حاد‬ ‫عنيف‬

‫‪ ..‬ومن ثم فإن تلك‬ ‫‪+‬‬ ‫هدط‬ ‫فعلته‬ ‫أن يقدم على‬ ‫على‬ ‫جماسر‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫الآيا‬ ‫لنا‬ ‫بالمعاليم التى خلفها‬

‫إبنة الحاممم والإمبراطور الضرجمىه ول إبنة‬ ‫ما!يا لكلاثنا) لم تكن‬ ‫ه (يعنى‬ ‫زوجة‬ ‫المى أصبحت‬

‫ومآ زال فى مرتبة‬ ‫‪8‬‬ ‫طبعا بمد الإمبراطور والإمبراطور الشويك)‬ ‫يأتى ترتيبه الثالشه (يعنى‬ ‫من‬

‫"(‪6‬ء)‪ .‬ثم يتحدث‬ ‫الحكم‬ ‫أععال‬ ‫هن‬ ‫" ولم يمارس اى عمل‬ ‫بعد قى السلطة‬ ‫أدنى ‪ ،‬ولم يشارك‬

‫هن المصائب‪،‬‬ ‫أباهه‬ ‫الإمبراطور رومانوس لكابنوص فى أخريات‬ ‫كعد ذلك عصا اصاب‬ ‫مسطنط!‬

‫‪.،47‬‬ ‫"ا‬ ‫السناتو هـالكنيسة ‪ ،‬وانتهى الأهر بمقتله‬ ‫هكلررها من‬ ‫أمسى‬ ‫حيث‬

‫" لايضلو ‪ ،‬يل يمتلئه‬ ‫المقاليد الرومانية‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هدا النحو‬ ‫على‬ ‫قسطنطين‬ ‫ان دناع‬ ‫على‬

‫الملغارى ‪ ،‬أفقر‬ ‫يطرس‬ ‫أن زواج ماربا لكاينا من‬ ‫! ذلك‬ ‫لكاينوس‬ ‫وومانوس‬ ‫على‬ ‫بالتحامل‬

‫بارعا ‪ ،‬يل إدط‬ ‫سياسيا‬ ‫ذاته عملا‬ ‫هلا فى حد‬ ‫عاما ‪ ،‬وكان‬ ‫وعشرين‬ ‫البلقان خمسة‬ ‫فى‬ ‫السلام‬

‫الأصرة المتدونبة التى اسسصها‬ ‫وه!‬ ‫"‬ ‫العرثى‬ ‫على‬ ‫الجالسة‬ ‫ينتمى للاسؤ‬ ‫لكا!نوص‬ ‫رومانوس‬ ‫لم يكن‬ ‫‪-55‬‬

‫ياسل الأول ‪ .‬لبو‬ ‫‪:‬‬ ‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الحي‬ ‫ء الأسز‬ ‫أدنا‬ ‫توارث‬ ‫‪ .‬ومد‬ ‫‪867‬‬ ‫عام‬ ‫الأول المتدوش‬ ‫باصل‬

‫‪ -‬ونى‬ ‫ورا‬ ‫‪ .‬زهـى وثيؤ‬ ‫الثامن‬ ‫‪ .‬قسطنطين‬ ‫الثانى‬ ‫" باصل‬ ‫الئانى‬ ‫" وومانوس‬ ‫الساكع‬ ‫" قسطنطين‬ ‫السادص‬

‫قفز إلى الحرش‬ ‫"‬ ‫ضلال سن القصور الذى عاسه كل من قسطنطيها السايح ورومانوس المانى !ماسل الثاش‬

‫الدين ينتمون إلى ألعاللات‬ ‫من القا!ه العسكريين‬ ‫علد‬ ‫"‬ ‫الإمبراطرر الثصرص‬ ‫ء على‬ ‫!لحأباطز ممركا ء اوصيا‬

‫هولاء‬ ‫يين‬ ‫دكان هن‬ ‫‪.‬‬ ‫ضاصة فى منطقة آسبا الصفرى‬ ‫"‬ ‫ألومت نفسه‬ ‫الأهـستقراطبة الزراعبة والصسهـرقي ش‬

‫‪loannes‬‬ ‫‪-‬ائة‪+‬‬ ‫دبوحنا تزكسكل‬ ‫‪ 3‬كط! ‪Niceph‬‬ ‫ث!!‬ ‫القاثد البحرى لطمانوص لكاكنوس ئم نقفور فوماس‬

‫وكد محقئ‬ ‫‪.‬‬ ‫ييزنطة ممما اصلفئا‬ ‫هؤلاء يالأياطرة الشر!دا ء ‪ 5‬وهو النطام السباسمى الذى عرفت‬ ‫ومر!‬ ‫‪ics‬‬

‫‪.‬‬ ‫اندج‬ ‫العسكرمة الحاسمة ش‬ ‫الكير من ا‪+‬شصارات‬ ‫يد هولا ء الشر!لا ء‬ ‫لييزنطة على‬

‫‪A‬‬ ‫‪.D.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-،6‬‬

‫‪ 5‬ل!(‬ ‫‪7‬ء‪-‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء ه‬ ‫استحيا‬ ‫على‬ ‫!إن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫العذر‬ ‫أن يلتمس‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫أمام ه مفرا‬ ‫لم يجد‬ ‫نفسه‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ ،‬يالإضافة‬ ‫الأسوى‬ ‫من‬ ‫افمدا ‪ +‬عدد‬ ‫هل‪ .‬الفلجة من‬ ‫تم نتيجة‬ ‫لما‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫أقدم‬ ‫فيصا‬ ‫لروماموس‬

‫هذا الزوأج‬ ‫فى‬ ‫القاعدة الأساسية‬ ‫‪ .‬إ! أنه يضح‬ ‫إلى أن اليلفار كانوأ قد محولوا إلى المسيحمة‬

‫‪ .‬أنه‬ ‫أو غموض‬ ‫أى لبس‬ ‫يؤ!كد بلا‬ ‫جمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدبخلوماسية الييزنطية‬ ‫أحد عمد‬ ‫ياعتبا‪:‬‬ ‫السياسى‬

‫صلة‬ ‫الاتفاق فى العقيدة "لايبيح ذواصهم من أبة أممؤ من الأسرة الحاكمة ‪ ،‬سوا ء كافت‬ ‫حتى‬

‫أدى هذا الوناج من خدسات‬ ‫ومهما‬ ‫‪4‬‬ ‫أبعد من ذلك‬ ‫من الدوجة الأولى ‪ .‬أو حتى‬ ‫قرابتها‬

‫‪ ،‬أئا"‬ ‫زوأج أخته‬ ‫بإلحاء ‪ ،‬بينعا يبارك‬ ‫أن فيكد الإمبراطور ذلك‬ ‫الفريب‬ ‫ا(‪ .)،8‬ومن‬ ‫ا‬ ‫للحكومة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫الملك هيو‬ ‫اثنة‬ ‫هن‬ ‫وؤواج ابنه رومانوس‬ ‫‪.‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫عن لورسى المالث ملك‬ ‫‪ na‬ط!‬

‫البارعة‬ ‫أعمالى الدبلوماسية‬ ‫من‬ ‫ععلا‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يقوله قسطنطين‬ ‫‪ ،‬وغم‬ ‫الثلاث‬ ‫هذ‪ .‬الزيحات‬

‫(‪!9‬ه )‪.‬‬ ‫آثذاك‬ ‫ل!ا!ميهَ‬

‫هله‬ ‫بقوم حفيد‪ .‬الإمبراطو! ياسل الثانى !نقض‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫قلاتل‬ ‫ذلبا سنوات‬ ‫على‬ ‫ولن غضى‬

‫ضده‬ ‫للفتنة الداخلية التى أسملها‬ ‫ذى سنة ‪889‬‬ ‫مكندما يتعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫القاعدة والخروج عليها‬

‫يهددون حدود الإمبراطررلة‪4‬‬ ‫البلغار‬ ‫‪ Bardas Phocas‬فى الوقت اللى كان‬ ‫بارداس فصقاس‬

‫الئانى‬ ‫باسل‬ ‫البيزنطية ‪ ،‬فلم يجد‬ ‫لمهاجسة السواحل‬ ‫العزفي ثالله بعد أسطوله‬ ‫والخلعفة الفاطمى‬

‫قواعها‬ ‫عسكرية‬ ‫اللى سيو إليه قؤ‬ ‫‪Vladimir‬‬ ‫ملاديمير‬ ‫بالأمير الررسى‬ ‫أ!ستعانة‬ ‫إلا‬ ‫امامه‬

‫الزوأج من الأميره‬ ‫وكان ذلك مقابل‬ ‫المازق ‪،‬‬ ‫فى الحووج من هذا‬ ‫‪ ،‬ساعدته‬ ‫آلاف جندى‬ ‫سعة‬

‫عقبيه ‪ .‬التزاما بالتقليد‬ ‫على‬ ‫أن ينكلص‬ ‫حاول‬ ‫‪ .‬هـرغم أن باسل‬ ‫ا!مبراطور‬ ‫أخت‬ ‫‪،‬أئا ‪+ na ،‬د!‬

‫عاهد‬ ‫بما‬ ‫إلى الوفا ء‬ ‫‪ ،‬إلا أن فلاديمير اضطؤ‬ ‫بأرداس‬ ‫ثوؤ‬ ‫البيزنطى ‪ .‬ثعد أن تم له القضا ء على‬

‫الأممرة البيزنطية‪.‬‬ ‫وزواجه من‬ ‫هذا العاهل الروسى‬ ‫الأمير‪ ،‬وتم تحعيد‬ ‫علمه‬

‫الهنفارى ‪.‬‬ ‫المالك‬ ‫إلى البيت‬ ‫الإمبرأطور يوحنا كومننوس‬ ‫‪ ،‬أصهر‬ ‫القون النانى عشر‬ ‫وفى‬

‫‪-‬ءاولثا‬ ‫سول!لاخ‬ ‫من‬ ‫" هـأولاهن "يرلا " ‪Bertha‬‬ ‫الفرب‬ ‫من‬ ‫أرواج ابنه صانورلل كلهن‬ ‫بصثما كان!‬

‫هذا ‪ 5‬أقدم‬ ‫الثالث الملك الألمانى ‪ .‬بل إن الإمبراطور مانولل كومننوس‬ ‫كونراد‬ ‫زوجة‬ ‫أخت‬ ‫‪back‬‬

‫المجر إلى الإمبراطورلة ‪ .‬هـذلك بسعيه‬ ‫ثها ضم‬ ‫بارعهَ ‪ ،‬يسعَهدت‬ ‫ديلوماسية‬ ‫صكللى وضعخطة‬

‫‪.‬ل!ا‬
‫‪- LA‬‬

‫‪9‬ء‪-‬‬
‫‪Je‬‬ ‫‪!p‬له!ل!‪4‬‬
‫‪Byzantium,‬‬ ‫‪،3.‬‬ ‫‪262.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪123‬‬

‫إتمام هدم الريحة‪4‬‬ ‫دون‬ ‫‪ .‬ولم يحل‬ ‫الهنفارى‬ ‫العرش‬ ‫‪ 31ela‬رريث‬ ‫لزواج ابنته من الأمير "ثملا"‬

‫‪.‬‬ ‫(الثانى)‬ ‫إثنه ألكسيوس‬ ‫إلا مولد‬

‫‪ ،‬جمأ‬ ‫الحملة الصليبية أ!ولى‬ ‫قد ارتفع فى أعقاب‬ ‫السماسية‬ ‫الملاحظ أن عددـالزيجات‬ ‫ومن‬

‫ما كان سائدا فى‬ ‫خلا!‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الفربمة‬ ‫الملكية الصلقبية‬ ‫‪ ،‬والعانلات‬ ‫الإمبراطووى‬ ‫البيت‬

‫هلأ‬ ‫الأباطر ‪ .‬وبعؤ‬ ‫كان التقليد البيزنطى مرعيا إلى حد كبير من جانب‬ ‫الأرلى ه حيث‬ ‫القرث‬

‫رأس‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫أور!لا وأمرائها إلى ألاثمرق صرورم يالقسطنطمثية‬ ‫ملوك‬ ‫هن‬ ‫عدد‬ ‫بالطبع إلى قدوم‬

‫مى الوقت اللى راحت‬ ‫‪5‬‬ ‫بالإميراطورلة سلبا أو إيجابا‬ ‫" واذدياد علامتهم‬ ‫الصليبية‬ ‫حملاتهم‬

‫الجند المرتزقة هن الغرب الأورثى‬ ‫نحو الالهيار ‪ ،‬هـلزداد اعتمادها على‬ ‫الخطى‬ ‫بيزنطة محث‬ ‫فيه‬

‫القؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫هؤلاء من بعد‬ ‫‪ ،‬ليشكل‬ ‫الا!ليز والاسكلندنافيين بالإضاذة إلى الصقالبة‬ ‫خاصة‬

‫ايضا‬ ‫وأطلق ذلك‬ ‫‪،!4‬ددكهمم!‬ ‫كر‪،‬دة‬ ‫عرفوا ياسم "الورنك ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫طورى‬ ‫الإمبرا‬ ‫للحرس‬ ‫الرفيسية‬

‫‪a‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الورنك "‬ ‫"طريق‬ ‫)‬ ‫? سم‬ ‫" فلاع‬ ‫إلى القسطنطينمة‬ ‫يسلكونه‬ ‫الدى كانوا‬ ‫الطريق‬ ‫على‬

‫للدبلوماسمه ألييزنطية‬ ‫‪ .‬هـعلى هذا نرى أفه يالرغم من أن المبادئ الأساسمة‬ ‫‪rangian‬‬ ‫‪route‬‬

‫مع ألالروف‬ ‫‪ ،‬لتتمشى‬ ‫عند تطبيقها‬ ‫يالمرونة‬ ‫غالبا ما تتسم‬ ‫‪ ،‬إلا أمها كانت‬ ‫درن تفمير‬ ‫ثقيت‬

‫‪ .‬أقدم ا!مبراطور يوحنا‬ ‫عشر‬ ‫القرن الرايح‬ ‫ذلك من أنه خلا!‬ ‫أدل على‬ ‫المتفيره ‪ .‬وليس‬

‫السياسية المتدهور‬ ‫الظرولى‬ ‫‪ Ioannes VI‬دص ظل‬ ‫السادس كانتاكوريشوس ‪Cantacuzenus‬‬

‫يد اينمه إل! الأعير العثمانى المسلم‬ ‫" إلى أن يعطى‬ ‫العرش‬ ‫الدائر صول‬ ‫والصراع‬ ‫‪،‬‬ ‫الدأضل‬ ‫فى‬

‫‪-‬ثه!‬ ‫على عونه مى الحرب الأهلية الدانز مع أسرة باليولوجوس‬ ‫ليحصل‬ ‫طع!ه‬ ‫‪،‬ا‪4‬‬ ‫أل!رخان‬

‫‪.‬‬ ‫‪laeologus‬‬

‫من دعائم‬ ‫ك!عامة‬ ‫‪.‬‬ ‫للإمبراطورية‬ ‫من خدعات‬ ‫بما أداه‬ ‫الزواج السياسى‬ ‫كان‬ ‫هـاذا‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جلية عن أطر الفكر السماسى الرومانى حيال هده الشعوب‬ ‫يعطينا صوؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫دبلوماسيتها‬

‫تقدم‬ ‫أن الوفود الرسمية التى كانت‬ ‫الدبلوماسية يدحكم هلا الاجماه ت ذلك‬ ‫جاتبا آخو من جوانب‬

‫عليه من التر!‬ ‫وما كانت‬ ‫‪5‬‬ ‫ويهاؤها‬ ‫ثرأه المدينة‬ ‫‪ ،‬يأخل بألباثها‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫العاصمة‬ ‫على‬

‫المرافق لهولاه القأدمين‪،‬‬ ‫الوفد البيزنطى‬ ‫والأثنية الماهة ه إذ يعسد‬ ‫والكنائس‬ ‫والقصور‬ ‫اللرر‬ ‫فى‬

‫مبلفه‬ ‫‪ ،‬دبلخ بهم المجب‬ ‫الأبصار‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فإذا ها رأغت‬ ‫المدينهَ‬ ‫شوارع‬ ‫أجمل‬ ‫عبر‬ ‫المرور بهم‬ ‫إلى‬

‫فخيم من القصور‬ ‫فى مصر‬ ‫استضافتهم‬ ‫تمت‬ ‫وجدوا أنفسهم وقد‬ ‫"‬ ‫نهاية التطواف‬ ‫عكند‬

‫هـهذا هو‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫الإمبراطوو الخلع الثحينة والهدايا(ْ‬ ‫يخلع عليهم‬ ‫أن بهقوا‬ ‫" وقبل‬ ‫الإصيراطورله‬

‫‪!.‬شؤهـ ‪.،.‬ول ‪*.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪124‬‬

‫‪ .‬إنها‬ ‫الميلادى بقوله‬ ‫جوستنيان فى القرن السادس‬ ‫مسطنطبنية‬ ‫لنا‬ ‫يصف‬ ‫‪Agathias‬‬ ‫أجاثياس‬

‫وينوهم‬ ‫نساذهم‬ ‫تصحبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاورة للإمبراطورية‬ ‫الشعوب‬ ‫ه‬ ‫زعما‬ ‫يالعديد من‬ ‫تزخر‬ ‫كانت‬

‫ء الدنيا ‪ ،‬وألسنة الأمم‬ ‫أزبلا‬ ‫يضم‬ ‫المدنية لأعين الرائين معرضا‬ ‫" فمتمثل‬ ‫وخادموهم‬ ‫وخاصتهم‬

‫العاصمة وقد اممطوا صهوات‬ ‫يسيرون وسط‬ ‫" هـهم‬ ‫أكمل وجه‬ ‫ا‪ ،‬يلقون الترحيب على‬ ‫جميعا‬

‫فى منظر ياخ! بالألباب ‪."95(،‬‬ ‫هـنافخى الأبواق‬ ‫الأعلام‬ ‫كهم الفرسان من حملة‬ ‫جيادهم ‪ ،‬يحف‬

‫ما‬ ‫هؤلا‪ +‬اللين سرعان‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫تترك يصصاتها‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫أن هد‪ .‬المطاهر اليراقة‬ ‫ولاشك‬

‫تتناقله الروابات عن الأممر‬ ‫مما‬ ‫أدل على ذلك‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫لدى دولهم‬ ‫‪ +‬لبيؤنطة‬ ‫بنقلبون سفرا‬

‫رهـما‪،‬‬ ‫الكلاثوليكلية فى‬ ‫إلى الكنيسة‬ ‫مبعوثيه‬ ‫أرسل‬ ‫إنه‬ ‫‪ ،‬الدى قيل‬ ‫الروشى فلاديمير‬

‫أى العقائد‬ ‫على‬ ‫‪ .‬للوقوف‬ ‫الخرر‬ ‫‪ ،‬والمسلمين ه واليهود‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫والأرثوذكسية‬

‫تقاهـيرهم ‪ ،‬قال ال!ين جا موا إلى القسطنطينية‪،‬‬ ‫وراحوا يقدمون‬ ‫)أ فلمأ عادوا جميما‬ ‫ينتهجون‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫كنأ‬ ‫‪5‬‬ ‫السما‬ ‫‪ .‬فيم ندر أفى‬ ‫الله‬ ‫فيها‬ ‫إلى الدور التى يعبدى‬ ‫‪،‬البيزتطيون)‬ ‫الموناذ‬ ‫‪،‬قادنا‬

‫إذاء‬ ‫‪ ،‬وفحن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هـ! أعظم‬ ‫ما هو افخم‬ ‫هنأك‬ ‫ا فإذا !لانت الأخبرة ‪ ،‬فلبس‬ ‫‪1‬‬ ‫الأوض‬ ‫على‬

‫هؤلاء الناس ‪)52(،‬‬ ‫‪- ،‬كل ما جمكعنا قوله ايها المليك ‪ ..‬إن الله يقيم وسط‬ ‫الوصف‬ ‫عن‬ ‫عاجزهـن‬

‫اللى قدم مبعوثا من‬ ‫‪Cremona‬‬ ‫ممريمونا‬ ‫أسقف‬ ‫ولايقل ما جا ء فى تقرير ليوتبراند ‪Liutprand‬‬

‫تلل!‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬شيثا‬ ‫رحلته الأولى إلى القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫‪949‬‬ ‫يرلمحار سنة‬ ‫الملك اللومباردى‬ ‫قبل‬

‫ا‬ ‫الأسطورة‬

‫م!ت والكثير من‬ ‫‪Cermoni‬‬ ‫كعأ‬ ‫المراسم‬ ‫السابح "عن‬ ‫قسطنطين‬ ‫الذى وضعه‬ ‫الكتاب‬ ‫ويفيض‬

‫القسطنطينيهَ‬ ‫استقبال‬ ‫الإدا‪ :‬الإمبراطورية " بالصور الحية التى تصف‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫فصول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ترد إليها (‪ ،،53‬ومنها ندرك‬ ‫المجاورة التى كانت‬ ‫هـذهـد الدول الأجنبية والشعوب‬ ‫للعديد من‬

‫إدا‪ :‬الخارجية‬ ‫تزداد مع القادمين من مناطق جديدة ترغب‬ ‫والاحتفال كانت‬ ‫مظاهر ألترصيب‬

‫‪ Olga‬التى زارت‬ ‫للأميرة الروسية أولجا‬ ‫و‪+‬هم؟ من ذلك مثلا ما حدث‬ ‫الميزنطية فى كسب‬

‫الذى كان يعلمها‬ ‫هـتسعسها جريجورى‬ ‫ممها حاشية ضخمة‬ ‫مصطحبة‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية عام ‪579‬‬

‫ط ‪.AGATH‬‬ ‫كمأ‬ ‫‪ .172‬ء ‪+‬مأ‬ ‫‪5َ 1‬‬

‫‪Dvornik, intelligence Sevices‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪.176‬‬ ‫‪- ay‬‬

‫‪moniis,‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪09-98‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Cited‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪nrovD‬حع!!!‬ ‫كلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Services.‬‬ ‫‪.intelligence‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪175. -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪125‬‬

‫إلى جوار الإمبراطووه وخلع عليها‬ ‫لمتخد مجلسها‬ ‫فقد دععت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ev ،‬ن!‬ ‫المسيحيه فى "كيمف‬

‫عمادها‪.‬‬ ‫الهدايا القيمة عند اجرا ء طقوس‬ ‫الكمير من‬

‫بضرورة عدم‬ ‫كانت صرلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجية البيزنطية‬ ‫إدارة‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن تعليحات‬

‫أو وفد‬ ‫وحده دون حرس‬ ‫المدينة‬ ‫بالمجول فى‬ ‫من هولا‪ . .‬أو قادم رسمى‬ ‫لأى سفبر‬ ‫السماح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لابد‬ ‫فى إخقائه عن الأيخا‪ +‬ومن ثم كأن‬ ‫ا!كومة‬ ‫سئ‪.‬مما ترغب‬ ‫أو ألاطلاع على‬ ‫‪،‬‬ ‫مرافق‬

‫ارمحالهم عن القسطنطينية (ده‪ ،،‬مح الحرص على أن يبدو‬ ‫منذ مدومهم وحتى‬ ‫بهم ا!رس‬ ‫يحف‬

‫الصارمة على تصرفات‬ ‫الرقاية‬ ‫ذلك فى طاهر‪ .‬نوعا من التكلرلم " !ان كان ثى جوهره نوعا من‬

‫تنحصر‬ ‫‪،‬‬ ‫تصرفهم‬ ‫عدد من الخدم !ت‬ ‫عن وضع‬ ‫يزيدها حدة ها كان يجرى‬ ‫‪5‬‬ ‫هؤلاء السفراء‬

‫للسفير‪.‬‬ ‫الوفد المرافق‬ ‫أى نوع من المعلومات عن‬ ‫الرئمسية ا!فية ف! الحصول على‬ ‫مهامهم‬

‫عن‬ ‫فى تقريره الدى كمبه‬ ‫وذلك‬ ‫‪5‬‬ ‫الذكر‬ ‫‪ ،‬ليوتبراند ‪ ،‬سالف‬ ‫تعبعر‬ ‫أصسن‬ ‫ذلك‬ ‫هـقد عبر عن‬

‫الأهـل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أوتو‬ ‫الروماق‬ ‫الألماش امبراطور‬ ‫للملك‬ ‫المره‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬مبعوثا‬ ‫للقسطنطينية‬ ‫ربلارته الثانية‬

‫تفتيش‬ ‫الإمبراطورية " من‬ ‫العاصمة‬ ‫لقيه معند مغادرت‬ ‫مما‬ ‫أيضا‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫شكوا‪.‬‬ ‫وكانت‬

‫الجمارك (‪.)55‬‬ ‫من جانب موطفى‬ ‫دتمق لكلل ما محمل‬

‫ء الأمرا ء والحكلام‬ ‫أبنا‬ ‫هولاء السفرا ‪ +‬إلى اسمضافة‬ ‫استقبال‬ ‫كيزنطة إلى جانب‬ ‫درجت‬ ‫وقد‬

‫والفخامة‪.‬‬ ‫العظمة‬ ‫مظاهر‬ ‫بهالة من‬ ‫‪ 4‬وإحاطتهم‬ ‫البيزنطى‬ ‫البلا!‬ ‫ثى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المحاهـهـلن‬

‫فى الدول الخارجية كلاجئين سياسيين يمكن الاعتعاد عليهم‬ ‫الأهلعة‬ ‫والترحيب بضحايا الحروب‬

‫الأحيان على عدد‬ ‫‪ .‬بل إن بيزنطة كانت تلع ثى بعض‬ ‫البيزنطية‬ ‫عند الضرووة لمصلحه السعاسة‬

‫عن ذلك مثلا ما جرى مع أمير طارون ‪ Taron‬أ‪+)56‬‬ ‫الزعماء لزيارتها ‪5‬‬ ‫صن‬

‫ذكرنا‪-‬‬ ‫ينقلبوا ‪ -‬كما‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫لهؤلاه السفراء الأجانب‬ ‫الإغراء والترغيب‬ ‫وسانل‬ ‫وتنوعت‬

‫وهده الشعوب‬ ‫بين الإعبراطورية‬ ‫الكبير‬ ‫الفارق الحضارى‬ ‫لدى دولهم ‪ .‬وكان‬ ‫ممثلين لبيزنطة‬

‫ه!ا‬ ‫!اح‬ ‫فعالا فى‬ ‫وسلاحا‬ ‫هاما‬ ‫والمسلعين !لحسا قدمنا ‪ ،‬عاملا‬ ‫الفرس‬ ‫‪ ،‬باستثناء‬ ‫المجاووة‬

‫‪Dvorn‬‬ ‫‪.‬علة‬ ‫‪. cit‬ول‬ ‫‪.-5،‬‬


‫الحاصة بالعصور الوسطى التى ضمها !لتاب ‪.‬‬ ‫الوثانق‬ ‫التقرو فى مبموعة‬ ‫راجع نص‬ ‫‪-55‬‬

‫‪Cantor, The Middle Ages.‬‬ ‫‪New York 6491.‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪.D.‬‬ ‫‪04‬‬ ‫"‬ ‫‪،+‬طلا‬ ‫‪-56‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪126‬‬

‫الإنعام‬ ‫ألوفود (‪ ، ،57‬وجرى‬ ‫وسائل الترفيه وللتسلمة مح بعض‬ ‫الأسلوب التأثيرى‪ .‬ماستخدمت‬

‫و ‪ Patricias‬و ‪Magister‬‬ ‫التى كان من أيرزها ‪Hypatus‬‬ ‫منهم بألقاب التشريف‬ ‫الموالين‬ ‫على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫هن الهبات‬ ‫المزيد‬ ‫على‬ ‫إلى الحد اللى دمح هؤلاء الزعماه إلى التنافس فيما بينهم للحصول‬

‫على ذلك يأهالى‬ ‫الممل‬ ‫السابع‬ ‫الأموال أو الألقاب من الإمبراطوز ‪ ،58‬هـمضرب قسطنطين‬

‫"رماة السهام ‪ . ،‬مع‬ ‫هن درجة‬ ‫‪ 5‬حين أنعم عليهم يألف رتبة عسكرية‬ ‫‪Cherson‬‬ ‫ضرسوق‬

‫‪ ،‬وهده الألقاب كانت‬ ‫القوم‬ ‫لايمنافس‬ ‫المنح إليهم بانمظام (‪.،95‬وكيف‬ ‫بدوام إرسال‬ ‫التأكيد‬

‫‪ ،)6‬ولافرق فى ذلك بين الأممر‬ ‫(ْ‬ ‫وهـقار لاتينى ‪،‬‬ ‫متحضر‬ ‫رومان ‪،‬بسلوك‬ ‫منهم أنصاف‬ ‫جمعل‬

‫لقب "بطورلق " ‪ .‬كما كان الكلعير‬ ‫لحملى‬ ‫الب!يرى فى أى متطقة ودوج البندقية الدى كان شغوفا‬

‫السلطة الملكية مثل‬ ‫على أن يعسلموا من يد الإمبراطور يفصفصيا ‪ ،‬أشعؤ‬ ‫من الأمراء حريصين‬

‫نظره شبيها‬ ‫الأمير من وجهة‬ ‫والدى يطهر‬ ‫‪،‬‬ ‫يالدهب‬ ‫المطرز‬ ‫الح!لرى‬ ‫هـالرداه‬ ‫التاج ألدهبى‬

‫أى الإمبراطوو البيزنطى (؟‪.)6‬‬ ‫ب!الياديدليوس ‪Basileus ،‬‬

‫هولاء الأمرا ‪ +‬شينا رفيما‪،‬‬ ‫تمثل لدى‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫ت الأرجوانية الإمبراطو!به !صفة‬ ‫العبا‬ ‫وكانت‬

‫على مثلها ‪ .‬لكن هل! كان يمد فى نظر الرومان‬ ‫يتهافتون للحصول‬ ‫ومن ثم ملاغرو أن !دهم‬

‫‪! 5‬اذا كانت‬ ‫وحدم‬ ‫الإمبراطور‬ ‫‪ ،،621‬إذ أن ه!ه العبا عآ من حق‬ ‫للتقالمد الإمبراطورلة‬ ‫امتهانا‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫مأ‬ ‫‪،+=7‬ول‬


‫‪.Ibid‬‬ ‫*س! ‪! -‬ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫اصا ‪L74.‬ء‪-‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.Ibid.‬‬
‫‪LM‬‬ ‫‪-95‬‬
‫‪Diehl,‬‬ ‫‪Byzantium,‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-6+‬‬

‫لأى فرد‬ ‫لاثدهـن ضسة‬ ‫"‬ ‫ويصفهم كانهم طحاعون بشعوذ‬ ‫‪.‬‬ ‫قسطنطايأ الساكع عن الهشناق‬ ‫يتحدث‬ ‫‪-61‬‬

‫‪ .‬كما‬ ‫وزدباقهم‬ ‫ذ‪.‬كفسهم‬ ‫عندهم‬ ‫للهدايا والأثياء التى يندر وجودها‬ ‫من ثمرة طلههم‬ ‫مقاول ه ولايضبلون‬ ‫ددن‬

‫دواول ‪ .‬هـلقول إنه‬ ‫فى مرافقته واستخدام‬ ‫" لقاء جهده‬ ‫" لنفسه‬ ‫الإمعراطورى‬ ‫المرافئ للشد!ب‬ ‫النخص‬ ‫يطلبها‬

‫هدايا الإمهراطور لهم‪،‬‬ ‫إلى بلادهم يكلون اهـل سفىال يوجهرنه إليه " يدور حرل‬ ‫المندولب الإمبراطورى‬ ‫يصل‬ ‫عضدما‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫روالديهم‬ ‫هدايا ونجامهم‬ ‫عن‬ ‫فيسألوت‬ ‫ثم يعود!د‬

‫‪!.‬‬ ‫اقطر ‪VII‬‬


‫‪VI, .AI.,‬‬

‫ثالإعبراطور ننسه دون غبر‪ .‬من الناص مهما!‬ ‫الأشحؤ والاردبة الإمبراطورلةه شينا خاصا‬ ‫كانت‬ ‫‪-62‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫هؤه الشعوب‬ ‫السيادة على‬ ‫لصانعيها‬ ‫هؤه المظاهر ما يحقق‬ ‫فى‬ ‫قد وجدت‬ ‫الدثلوماسية‬

‫لكعها‬ ‫ا‬ ‫الجائز إهداء اردية قدلبة الشبه‬ ‫إطار معين لايتعداه ‪ 8‬كان من‬ ‫نى‬ ‫أن يطل‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬

‫اكنه يقوله‪:‬‬ ‫وهو يعظ‬ ‫وهده الحقيقة لم يغفلها قسطنط!‬ ‫تماما ‪،‬‬ ‫الأردية الإميراطو!كة‬ ‫مثل‬ ‫ليست‬

‫من الشماليين والاسكليزيين ‪Scythians‬‬ ‫ما أقدم الخزر أو الأتراك أو الروس أو غيرهم‬ ‫"إفيا‬

‫الإمبراطورية أو العيجان أو الثياب‬ ‫الأودية‬ ‫ما اعتادوا علمه دوما ‪ .‬أعنى يعض‬ ‫على طلب‬

‫يد‬ ‫لم تصنعها‬ ‫"‬ ‫قولك إن هذه المياب أو التيحان‬ ‫ثؤدونها فليكن‬ ‫ضدمات‬ ‫‪ 4‬لقاء بحض‬ ‫الرسمية‬

‫العظيم‬ ‫التاديخ ان الله عندما اختار قسطنطين‬ ‫يل تنبئثا قصص‬ ‫ثشره‬ ‫‪ ،‬ولا ؤينتها فنون‬ ‫إنسان‬

‫هـكل!ا‬ ‫محه‪،‬‬ ‫طرمق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،)63‬أنعم عليه ثهذه الثياب‬ ‫{‬ ‫مسيحى‬ ‫أول امبراطور‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫امبراطورا‬

‫المنضدة‬ ‫‪ ...‬وعلى‬ ‫‪ ،‬أبا صوفيا‬ ‫المقدسة العص‬ ‫الكميسة‬ ‫فى‬ ‫إليه ان يضعها‬ ‫‪ ،‬وعهد‬ ‫التمحاق‬

‫من ه!ه‬ ‫شيث‬ ‫أن يعطص‬ ‫نفسه‬ ‫لأى إمبراطور‬ ‫إذا ما سولت‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه العبارات‬ ‫المقدسة حفرت‬

‫‪.)641،‬‬ ‫مرار الحوم الكنسى‬ ‫صدور‬ ‫‪ ،‬واستوجب‬ ‫لله وعدو‬ ‫يه اللعنة كخصم‬ ‫" !ت‬ ‫لفيره‬ ‫الثماب‬

‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الرومائى ه اللىى‬ ‫‪" 4‬التفوق "‬ ‫الإحساس‬ ‫السابع مدى‬ ‫قسطنطين‬ ‫من حديث‬ ‫ديبيهة‬

‫عند الروهان إلى جدهـر‬ ‫الفكره التى يعود ثها أو بلنسكلى(‪)65‬‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫المختار"‬ ‫"الشعب‬ ‫درجة‬

‫من‬ ‫المستمده‬ ‫والثمَافة الأصيلة‬ ‫"‬ ‫‪،‬العالمية " الرومانية‬ ‫مح‬ ‫‪ ،‬متناغمة‬ ‫مسيحية‬ ‫يهودية‬

‫فى ذلك عن اعتداء على‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫يارتدافها‬ ‫ولايسمح لأى إنسان آضر‬ ‫ه‬ ‫أصرلهم‬ ‫مكانتهم أو سمت‬ ‫! علت‬

‫عمثعره‬ ‫القرن ‪ LL1‬دى‬ ‫ليطريرلد العَسطنطبنب! فى‬ ‫ما صدث‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الأعثلة على‬ ‫أوضح‬ ‫ولحل‬ ‫الحقوق ا!مهراطورلة‪.‬‬

‫ه الإمبراطورىه منتهزا فرصة‬ ‫انتعال "الصند!‬ ‫عندما اقدم على‬ ‫‪Michael‬‬ ‫‪Cerularius‬‬ ‫ك!كولاديوص‬ ‫ميخاثيل‬

‫مظمرا من المنافصة‬ ‫‪ .‬و‪-‬لان هلا يعنى‬ ‫ممومننوص‬ ‫إسحق‬ ‫عهد‬ ‫الأمور على‬ ‫السلطهَ الإمبراطووسة واضطراب‬ ‫ضمف‬

‫إلى‬ ‫دفع الإمهراطور‬ ‫مما‬ ‫البطريرله ه‬ ‫اخرى كما كان فيمل‬ ‫لايد تتلوها ضطوات‬ ‫ه‬ ‫التدريح!بة للإمبراطور فى سلطانه‬

‫‪PSELL.‬‬ ‫‪Chron. VI‬‬


‫الإميرأطو!‪.‬انظر‬ ‫ولم يممد من ذلك سوى موت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر بالعبض عليه وتمدكه للصحاكمه‬

‫علبا فبعله احد‬ ‫مكلانا‬ ‫منهم من رفعه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسطنطين‬ ‫مسبحبة‬ ‫صول‬ ‫المؤوضدن ولافيالون "‬ ‫(ضتلف‬ ‫‪-63‬‬

‫المسيحية الدين‬ ‫بعل‬ ‫‪،‬‬ ‫يجعلرته أول امهراطور سيحى‬ ‫‪ .‬وآ!ون‬ ‫الكنش!ة‬ ‫" وأولنك هم مؤرخر‬ ‫المسيح‬ ‫حواسه‬

‫‪ .‬دفدلق رايع يبعله اميراط!!‬ ‫عقبده الرهـهان الأسلات‬ ‫يبعله وثنبا مدافعا عن‬ ‫للإمبراطورمة‪ .‬هـلعض‬ ‫الرسمى‬

‫‪ :‬اللولة والكنبسة‪.‬‬ ‫كابنا‬ ‫" رابع‬ ‫الثعائكة‬ ‫التاهـلخبة‬ ‫القضبة‬ ‫هذه‬ ‫الأرا ء ‪ 5‬ورأينا فى‬ ‫ه!‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫يلا دمن‬

‫‪.‬‬ ‫د(ر المعارت ‪ -‬القاهؤ ‪8291‬‬ ‫"‬ ‫الجزه الئانى قسطنطبن‬

‫‪.A‬‬
‫‪,.I .D.‬‬
‫‪XIII‬‬ ‫ء‪-6‬‬
‫‪Obolensky‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪" tine diplo‬لم!!‬ ‫لاع!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-65‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪289‬‬

‫ول رفى فطر‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرومان فى نظر أتفسهم‬ ‫الهللينية وهل! كله كان بالطبح ممفملا أن يجعل‬

‫عن‬ ‫لايمكن لأى سحب‬ ‫‪" ،‬سادة " العالم قى زمانهم بلامنازع ‪ ،‬بحيث‬ ‫أيضا‬ ‫بعنر محاصريهم‬

‫الحضاره وعلو الهامة‪.‬‬ ‫سمت‬ ‫بطاهـلهم‬ ‫الأخى ان‬ ‫الشعوب‬

‫أكمر العواملى تأثيوا واستخدأما‬ ‫آخر من‬ ‫جانب‬ ‫"‬ ‫هـالألقاب‬ ‫والثماب‬ ‫كالهدايا وا!لع‬ ‫هـشصل‬

‫الاعتقاد الراسغ‪-‬لدى‬ ‫‪ ..‬ققد كان‬ ‫المال‬ ‫هو‬ ‫" ذلكم‬ ‫البيزنطية الحادجية‬ ‫السياسة‬ ‫لدن صانحى‬ ‫من‬

‫" و‬
‫أ‬ ‫الأسيوقي‬ ‫‪Hunni‬‬ ‫أميرا ا!يدلا لقبائل الهدن‬ ‫كان‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ ،‬سوا‬ ‫ثمنه‬ ‫إنسان‬ ‫‪ .‬أن لكل‬ ‫الرومان‬

‫‪Bohemund‬‬ ‫ددق ا!لد!ين ‪ ،‬أو يوهممند‬ ‫‪Godfrey du‬‬ ‫البودونى ‪Bouillon‬‬ ‫جودفرى‬ ‫كان‬

‫تحمير‬ ‫حد‬ ‫الأولى المبرزبلن ا فالمال ‪ -‬على‬ ‫ء الحملة الصليبية‬ ‫زعما‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫التورمانى‬

‫لبيزنطة‪،‬‬ ‫المباورة‬ ‫الشعوب‬ ‫هله‬ ‫على‬ ‫للتأثمر‬ ‫طرلقا‬ ‫وأقصرها‬ ‫السبل‬ ‫اسرح‬ ‫هو‬ ‫‪c‬‬ ‫_? ‪66‬‬ ‫ثارل ديل‬

‫لايمكن‬ ‫نظر الدكلوصاسيين البيزنطيجأ ‪ ،‬على أنه سلاح‬ ‫من وجهة‬ ‫المال‬ ‫ينظر إلى‬ ‫هـمن ثم كان‬

‫مبالغ طافلة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الحكومة‬ ‫‪ .‬ولقد دفحت‬ ‫نطرتهم‬ ‫فحلا صدق‬ ‫الأحداث‬ ‫" وأثبتت‬ ‫مقاوبته‬

‫ياسل المان! فى القرن الحادى‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ثى القون السادس‬ ‫جوستنياق‬ ‫عهد‬ ‫منلى‬ ‫من الآهوال‬

‫المباورة ‪ ،‬أهـلتنفيذ مأرلها‬ ‫ولاه هله الشعوب‬ ‫ع!معر‪ ،‬ول وكعد ذلك كقرن! آخرين أيضا لضمأن‬

‫سكلوتها وحَندتها‬ ‫أو على الأقل ‪ -‬وهو كثير ‪ -‬لضماق‬ ‫"‬ ‫الخارجية ض!د دول أخرى‬ ‫السياسية‬

‫‪ ،‬يروكوميوس‬ ‫الأشهر‬ ‫القرن السادس‬ ‫صؤرخ‬ ‫أن نقرا ما كتبه‬ ‫‪ .‬هـلكفى‬ ‫إبان حرهـلها عأعدأنها‬

‫المبالغ التى‬ ‫لندربه حجم‬ ‫!ل!ه!ل! ‪Historia‬‬ ‫فى ممتايه "التاريخ السرى ‪،‬‬ ‫‪ Procopius‬القيسارى‬

‫واللومبارد والجبيد‬ ‫والبربر هـالحبشة‬ ‫أمرا ء الهون‬ ‫لاستمالة‬ ‫جوستنمِان‬ ‫الإمبراطور‬ ‫أنفقها‬

‫ما قدم لهؤلاء‬ ‫يكلاد يعدل‬ ‫والهيروليين والآفار والإيبريين ‪ .‬بل إن ما مدمه لخزانة الملك الفارسى‬

‫نفس‬ ‫‪ .‬وجرى‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫النقد اللاذع الدى هـجهه إلبه يروكولبوس‬ ‫من‬ ‫ثم لم بسلم‬ ‫‪ 11‬ومن‬ ‫جميعا‬

‫ولومه على الإمبراطور مانورلل‬ ‫جام غضبه‬ ‫الخونياتى عندما صب‬ ‫نيقتاس‬ ‫المؤرخ‬ ‫هح‬ ‫الحالى‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫فى إيطاليا والنورمان فى صقلمة‬ ‫اللاتين‬ ‫طانل على‬ ‫ها دت‬ ‫بدد‬ ‫" للاسوال التص‬ ‫كومننوس‬

‫بالإمبراطورية بعد وفات بسنوا!‬ ‫الكارثة التى حلت‬ ‫مسئولية‬ ‫فيه نيقتاس‬ ‫الحد الذى يحمله‬

‫‪ 29‬بفحل جنود الحملة الصليبمة‬ ‫‪0‬‬ ‫فى أيدى اللامين عام ‪،‬‬ ‫للسقوط‬ ‫تحرضت‬ ‫‪ .‬عندما‬ ‫قلائل‬

‫(‪.،67‬‬ ‫جميحا‬ ‫الغرب‬ ‫البابوية والبندقية والإمبراطورية مى‬ ‫الرابحة " وفحال‬

‫‪Diehl, B‬‬ ‫‪!،،. 55‬لانأ!‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-66‬‬

‫دممتبه شاهد‬ ‫تناهـلها‬ ‫يمكن الرجوع إلى المصر المحاصر الذى‬ ‫"‬ ‫هنه الآحداث‬ ‫للومولا على تفصيلا!‬ ‫‪-67‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬القاهرة ‪6491‬‬ ‫حهشى‬ ‫حسن‬ ‫دكتور‬ ‫تربمة‬ ‫"‬ ‫‪ :‬فتح القسطنطينية‬ ‫‪ :‬رهـمرت كلارى‬ ‫وهو‬ ‫عيان‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪M‬‬
‫القبائل‬ ‫الأحيان ‪ ،‬لإيقاع الفرمة والانقسصام يين‬ ‫فى كثير من‬ ‫ه!ه الأموال‬ ‫ومد استخدمت‬
‫كبيرا ياعتمادها على‬ ‫!اط‬ ‫وحققت‬ ‫الميدان‬ ‫الديلوماسية البيزنطية فى ه!ا‬ ‫وأفلحت‬ ‫‪.‬‬ ‫ائجاوؤ‬

‫هلا أمرا‬ ‫‪ +،‬وكان‬ ‫تسد‬ ‫‪" .‬فرق‬ ‫‪،‬‬ ‫يؤمن يه الررصان‬ ‫الذى كان‬ ‫الشهير‬ ‫الأموال ‪ ،‬لمَطبيق ابدأ‬

‫الإمبراطورلة هواجهة التهديدات التى رصقيق يها من جانب‬ ‫لامندرحة عنه كى تستطيح‬

‫العاسر المملادى‪.‬‬ ‫وصتى‬ ‫القرن الرابح‬ ‫علبها منل‬ ‫القبلبة العدبدة التى هطلت‬ ‫الجماعات‬

‫مبب‬ ‫بما‬ ‫يتعلئ‬ ‫" فيما‬ ‫واقعيا للدبلوماسية البيزنطية‬ ‫السابح تصويرا‬ ‫هـلعطينا قسطنطين‬

‫أهم ما حاء فى‬ ‫‪ +‬القباثل المحاوؤ للإمبراطورية فى زمانه ‪ +‬وهو يعد من‬ ‫إزا‬ ‫أبنه أق يفعله‬ ‫على‬

‫الدين كانوا يقطنون‬ ‫البشناق ‪Pechenegs‬‬ ‫‪ 8 -،‬فبمِزنطة تخشى‬ ‫الإدا‪ :‬الإمبراطورلة‬ ‫كتابه !عن‬

‫‪،‬‬ ‫غربا إلى فم الدانوب ‪Danupe‬‬ ‫متجهة‬ ‫نهر الدنيبر ‪Dnieper‬‬ ‫المنطقة الممتدة من مصسب‬

‫‪ Chazada‬والروس‬ ‫بلاد الحزو‬ ‫مع‬ ‫العلاقات السياسية لبيزنطة‬ ‫الوقت نفسه مفتاح‬ ‫ش‬ ‫هـعثلون‬

‫والأتراك ‪ ،‬لكلن‬ ‫الروس‬ ‫عن البشناق ‪ 4‬تخالى‬ ‫والإمبراطورية مع خشيتها‬ ‫والبلفار والهنفا!ييهة‪.‬‬

‫معهمه‬ ‫سلام‬ ‫‪ .‬الإمبراطورمة على‬ ‫يقا‬ ‫فإن‬ ‫؟ للىا‬ ‫من الأخيرين‬ ‫خوفها‬ ‫البشناق تفوق‬ ‫من‬ ‫خشيمها‬

‫وعدم مطالبتهم يفدية ضخمة‬ ‫رالأتراك ‪،‬‬ ‫الروس‬ ‫لهحسات‬ ‫الرومانية‬ ‫الأراضى‬ ‫عدم تعرض‬ ‫يضمن‬

‫البشناق ربيزنطة عن طريق‬ ‫ييهة‬ ‫وثوقا‬ ‫من الرومان لقاء السلام ‪! .‬اذا ازدادت العلاتات‬

‫وا*لراك ‪ ،‬داستعباد‬ ‫الروس‬ ‫أرأضى‬ ‫للبيزفطيين القفز على‬ ‫!سهولة‬ ‫كالهدايا ‪ .‬أمكن‬ ‫استمالتهم‬

‫إرسال‬ ‫ضروريا‬ ‫السابع ‪ -‬لذا كان‬ ‫هنا لقسطنطين‬ ‫وألحديث‬ ‫أراضمهم‪-‬‬ ‫وتدمير‬ ‫نمصائهم وأطفالهم‬

‫وضمان‬ ‫الاتفاق معهم‬ ‫بالهدايا والأموال لتجديد‬ ‫الإمبراط!ر سنولا إلى البشناق محملين‬ ‫مند!‬

‫(‪. )68‬‬ ‫الموالاة‬

‫الروس والبلفار‬ ‫الحرب ضد‬ ‫السابع ‪ .‬قادوين على خوض‬ ‫كان البشناق فى نظر قسطنطين‬

‫البيزنطية على هدا‬ ‫لاتقع السياسة‬ ‫كل عام (‪ +)96‬وحتى‬ ‫استرضاؤهم‬ ‫والأتراك ‪ ،‬ول!ا وجب‬

‫"الغز" !حك!‪ +‬إلى جاثب‬ ‫استمالة‬ ‫من الضرورى‬ ‫فإنه يصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫البشناق‬ ‫النحو محت رحمة‬

‫سوا ء‪ .‬والدبلوماسية‬ ‫حد‬ ‫‪ )7‬والخزر(‪ )97‬على‬ ‫البشناق(ْ‬ ‫الإعبراطورلة ه لأنه بمقدور هؤلاء مهاضة‬

‫‪.‬ء‬ ‫‪.،?!-*.‬ول‬ ‫‪-6 A‬‬

‫‪،‬ث!لاح ‪bid‬‬ ‫‪.XXXVII‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0%‬‬

‫‪Ibid. IX .‬‬ ‫‪-07‬‬

‫ة!‬ ‫مم!‪4.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-71‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪039‬‬

‫‪ ،‬وتؤلب‬ ‫البلغار ‪)731‬‬ ‫ضد‬ ‫‪Serbs‬‬ ‫فتئمبم الصرب‬ ‫‪.‬‬ ‫دهـرها بنحاح كلبير فى هذا السبمل‬ ‫تؤدى‬

‫البشناقا‪.‬‬ ‫ضد‬ ‫تثيؤ‬ ‫جديد‬ ‫حلبف‬ ‫عن‬ ‫وثبحث‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ atian‬ء!لة‬ ‫السارماثيلإأ‪)73‬‬ ‫الحرسوذهين على‬

‫من ورائها إلى حث‬ ‫تهدف‬ ‫‪279 0‬‬ ‫ء‪98‬‬ ‫خلالم عامى‬ ‫إليهم سفاهـتين‬ ‫فتجده فى المحياره فترسل‬

‫مهاجمة البشناق أء‪.)7‬‬ ‫هؤلإ‪ +‬على‬

‫البيزنطية‪،‬‬ ‫لقواعد الدبلوهاسيه‬ ‫‪ ،‬ولاداضعا‬ ‫السايع فيما أورد‪ .‬مبمدعا‬ ‫قسطنطين‬ ‫ولم يكن‬

‫الد!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسلاف‬ ‫الأباطرة‬ ‫محارب السايقين من‬ ‫مسحل‬ ‫!لان !رصد‬ ‫‪ .‬لكلنه‬ ‫من مبل‬ ‫ن!لرنا‬ ‫كحا‬

‫المجاح !لان ممبيرا ‪ ،‬فها هو‬ ‫التنفيذ ‪ +‬هـللفوا فى تطبيقها مبلغا من‬ ‫هذه القواعد موضع‬ ‫وضحوا‬

‫ينقذ‬ ‫كى‬ ‫لايرى أمامه سبيلا‬ ‫الميلادى ‪،‬‬ ‫القرن الخامس‬ ‫فى أخريات‬ ‫‪ 5‬ولصح!‬ ‫الإمبراطور ذيشوق‬

‫أن يوجه زعيحهم‬ ‫‪ 4‬إلا‬ ‫الموجعة‬ ‫قبيلة القورو الشرقيين ‪Ostrogoths‬‬ ‫من ض!كات‬ ‫القسطنطينية‬

‫الرومانية قديماه‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫قاعدة‬ ‫التى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫إيطالما‬ ‫صوب‬ ‫تيودوريبه ‪Theodoric‬‬

‫فضرب‬ ‫أودوأكر ‪Odovacer‬‬ ‫كد القائد الجرماثى‬ ‫منذ سنوات هلاتل(‪ 76‬دا على‬ ‫رالتى ضاعت‬

‫القسطنطمنية وأرلاضها‪.‬‬ ‫له‬ ‫بذلك العناصر الجرمانية ببعضها لتخلص‬

‫" هذه الممياسة‬ ‫يلا منازع‬ ‫البيزنطيهَ‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫‪ ،‬أستاذ‬ ‫طبىَ الإمبرأطور جوستنيان‬ ‫وقد‬

‫بعضها‪،‬‬ ‫فراح رجاله فيلبون القبائل ضد‬ ‫"‬ ‫المناطق الشمالية والشرقية‬ ‫ببراعة كبمرم ف!‬

‫على‬ ‫للحصول‬ ‫إلى حد الكراهية ميما بينهم " فيستبقون‬ ‫هـلؤججون نيران المَنافس ألدى يصل‬

‫(‪.)75‬‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫سعوب‬ ‫وليس أيسر من ذلك لضمان خضوع‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم بعضا‬ ‫عون بيزنطة ضد‬

‫الغرب الرومانى التى استولى عليها‬ ‫أسترداد هـلايات‬ ‫فيه على‬ ‫حرص‬ ‫هذا فى الوقت ‪sl‬‬
‫ا‬

‫يؤديها ‪ ،‬وأفلحت‬ ‫بجرية سنوية ضخمهَ‬ ‫الفرس‬ ‫الجرمان ‪ .‬وأماموأ عليها ممالك لهم ه هـشراء سكلوت‬

‫كاؤكل‬ ‫‪5‬‬ ‫(صو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-72‬‬

‫‪.Ibid.‬‬
‫‪LM‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫مم‬

‫الهيزنطية‬ ‫تاديخ الدملرعاسية‬ ‫ش‬ ‫هله الفتؤ الهامة‬ ‫مرابعة اصداث‬ ‫‪،4‬ول هـككن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ VIII - XL‬ص!‬ ‫ء‪-7‬‬

‫‪Obolensky‬‬ ‫هـ‬ ‫م!!‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫ه‬ ‫نى ‪! ,onwetth‬هش‬ ‫المجاهـز ‪.‬‬ ‫كيزنطة مح الشعوب‬ ‫من خلال علالات‬

‫;‪London 7191‬‬ ‫‪Ostrogorsky, History of theByzan‬‬


‫حغأ‬ ‫‪State,‬‬ ‫‪Oxford 6591; Vasiliev,‬‬ ‫‪A His‬‬
‫‪-ne‬‬
‫‪ of the Byzantine Empire, vol. 02‬لم‪+‬م‬ ‫‪adison‬‬ ‫‪and‬‬
‫امث‪Milwa‬‬
‫‪ek, 6491.‬كللا‬

‫‪AGATH.‬‬ ‫‪historia, pp.‬‬ ‫‪.333-332‬‬ ‫َ‪75‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الواقعة إلى‬ ‫المناطق‬ ‫وجيوشه فى إخضاع‬ ‫مى عاسمته‬ ‫البادية‬ ‫ومظاهر العظمة‬ ‫أموالهودسائسه‬

‫إسبانيا‪.‬‬ ‫وأجزا ء من‬ ‫أفربقيا وإيطاليا‬ ‫" واسترداد‬ ‫‪ ،‬لسلطانه‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫حدود‬ ‫هن‬ ‫الشمال‬

‫المصيأسة التى أتبعها‬ ‫لتلك الفتره ‪ ،‬بمعلومات وفيرة عن‬ ‫المعاصؤ‬ ‫وتمدنا المصادر التاهـلخية‬

‫شبه‬ ‫منطقة‬ ‫ء خاصة‬ ‫الحدود الإمبراطورلة‬ ‫هن‬ ‫الشرقى‬ ‫باه ألقبائل النازلة إلى الشمال‬ ‫جوستنيان‬

‫القورو‪،‬‬ ‫عشانر‬ ‫بحض‬ ‫ونهر الدانوب ة فقد راح فيلب‬ ‫جريرة ألقرم والمناطق المحيطة يالبحر الأسؤ‬

‫منهم وفدا قدم إلى‬ ‫استقبل‬ ‫الهون الوثنيين " حيث‬ ‫" ضد‬ ‫قد تحولوا إلى المسيحية‬ ‫الذين كانوا‬

‫فى صفوف‬ ‫إليهم القيام بتدبير الفق والمؤأمرات وإثارة الاضطرأيات‬ ‫سرا ‪ ،‬وعهد‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪ Utigur‬بمهاصمة‬ ‫فاوعز إلى جعاعة أوتيجور‬ ‫‪،‬‬ ‫يعضهم‬ ‫(‪ )76‬بل استخدم بطون الهون ضد‬ ‫ألهون‬

‫الحصول على كنوز الذهب التى استولى عليها‬ ‫الكوتريجور ‪ Kotrigurs‬بحجة‬ ‫جصاعات‬

‫" ولمجحت‬ ‫وابتعلت الجماصكة الأولى طعم! الخديعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطوربة‬ ‫أرأضى‬ ‫من‬ ‫الأخيرون‬

‫الدانوب استقطبت‬ ‫يايديهما (‪ .)77‬وعلى جبهة‬ ‫معا‬ ‫هنا فى الخلاصر منهما‬ ‫الدبلوماسية‬

‫‪ .‬دلم‬ ‫البلفار(‪)!8‬‬ ‫ضد‬ ‫لعوجههم‬ ‫الأموال‬ ‫عليهم‬ ‫وأغدقت‬ ‫‪ a‬إولول‬ ‫شا‬ ‫قباثل الأنطاى‬ ‫الإمبراطورية‬

‫الأنطاى أنفسهما‬ ‫من بعد ضد‬ ‫‪Avares‬‬ ‫الآفار‬ ‫قبائل‬ ‫من أن بستخدم‬ ‫يمنعه‬ ‫ما‬ ‫يجد جوستنيان‬

‫الضرورة إلى ذلك ‪.)!9( )1‬‬ ‫عندما دعت‬

‫فى‬ ‫نفسها‬ ‫السياسة‬ ‫ه‬ ‫فى أواخر القرن السادس‬ ‫‪Mauriciu‬‬ ‫؟‬ ‫الإمبراطور موربس‬ ‫وقد انتهج‬

‫ضخم‬ ‫ء مبلغ‬ ‫لقأ‬ ‫‪Lombards‬‬ ‫اللومباردجمة‬ ‫ضد‬ ‫‪hild‬‬ ‫‪ 7i‬صا؟شا‬ ‫الفر!ة "شيلديرت‬ ‫ملك‬ ‫تحريض‬

‫‪Theophilus‬‬ ‫ثيوفيلوس‬ ‫بين الإمبراطور‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫المراسلات‬ ‫ء ودارت‬ ‫المال‬ ‫صن‬

‫الخليفة المعتصم‬ ‫عهد‬ ‫العباسيين على‬ ‫نيران التمرد ضد‬ ‫‪ ،‬وبابك الخزمى ‪ ،‬الذى أشدل‬ ‫العمورى‬

‫‪ 5‬لاس!‪PROCOP . de5‬‬ ‫‪Gothico,‬‬ ‫‪IV ,‬‬ ‫‪474.‬‬ ‫‪- Vi‬‬

‫‪hisroria,‬‬ ‫‪pp 335-033.‬‬


‫‪.AGATH.‬‬
‫‪- vv‬‬

‫‪AN.‬‬ ‫‪excer. Legat.‬‬ ‫‪*7.‬‬


‫‪Rom.‬‬ ‫‪345,‬‬ ‫‪P‬‬ ‫وايضا‬

‫‪PROCOP. de‬‬ ‫‪bello Gothico, VII .273‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪- VA‬‬

‫‪ .‬ص‬ ‫‪excer.‬‬ ‫‪Legat. Roan‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪.Np 3‬‬ ‫‪.‬كهـ‬
‫‪-97‬‬

‫وأيضا‬
‫‪MALAL.‬‬ ‫‪. 948.‬ه‪.‬‬
‫‪Chron‬‬

‫‪ VAG.‬يم‬ ‫‪.‬ه‪.‬ثئا‬
‫‪historia ecclesiasti‬‬ ‫‪425,‬‬ ‫وكذلك‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪13 v‬‬

‫جبويثى البيزنطيين بابحاه الحدود‬ ‫الداخل بينما تتقدم‬ ‫الفتنة فى‬ ‫إعلان‬ ‫على‬ ‫وتم ا‪+‬لفاق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬

‫على‬ ‫لكن المعتصم فطن إلى هذه الخطة وفوت‬ ‫الرحى ‪،‬‬ ‫بين سقى‬ ‫ليقح المعمصم‬ ‫"‬ ‫الإسلامية‬

‫قواته‬ ‫أن تتصل‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫فتنة يابك الرخمى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حين بادر أولا يالقضاه‬ ‫الفرصة‬ ‫الإمبراطورية‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫آسبا الصغرى‬ ‫المدن الإسلامبة فى‬ ‫بعض‬ ‫!فع الأخير إلى تخرلب‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيوفيلوس‬ ‫بقوات‬

‫بملاحقة‬ ‫قام الخليفة الحباسى‬ ‫‪ +‬ومد‬ ‫المصَصم‬ ‫رأس‬ ‫مسقط‬ ‫‪ ،‬التى يقال إنها كانت‬ ‫بينها "قلطؤ‬

‫شاعر‬ ‫ليمتدحه‬ ‫‪.‬‬ ‫ودمر مدينة "عسورية ‪ ،‬التى ينت!سب إليها الإمبراطور‬ ‫ثيوفيلوص‬ ‫جيوش‬

‫‪.‬‬ ‫ببائيت الشهيرة‬ ‫تمام‬ ‫العىصية أكو‬

‫القائمة‬ ‫الصراعات‬ ‫‪ ،‬من استفلال‬ ‫خلال القرن العاشر‬ ‫الأسرة المقدونية بعد ذلك‬ ‫وما فعلته‬

‫الإسلامية التى‬ ‫القوى‬ ‫" لضرب‬ ‫بغداد المباسية والقاطرة الفاطمية‬ ‫خلافتى‬ ‫خاصة‬ ‫ا‬ ‫بين المسلعيها‬

‫‪ .‬هـلعل أبرزها ما‬ ‫" يئمئ لايمكن !اهله‬ ‫بلاد الشام‬ ‫البيزنطية فى‬ ‫الحدود والمصالح‬ ‫تهدد‬ ‫كاتت‬

‫ا‬ ‫مو!‬ ‫والفاطميون‬ ‫العباسيون‬ ‫‪ .‬بينما يقف‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫بل! الحعدانيبن‬ ‫يالفعل‬ ‫حادثا‬ ‫كان‬

‫عن‬ ‫‪ .‬الذين آفلحوا‬ ‫يد البيزنطيين‬ ‫قوه الحصدانيين على‬ ‫لتحطيم‬ ‫الرض!‬ ‫المتفرج ‪ ،‬بل هـلظهرت‬

‫طريق اسصغلال هذا الموقف فى الوصول بجيوشهم إلى تخوم بيت المقدس ‪.‬‬

‫تودى بها‪.‬‬ ‫لكارثة خطيرة كادت‬ ‫القرن الحادى عمثعر‬ ‫الإمبراطورية فى آخر صنى‬ ‫وقد تعرضت‬

‫الاستيلا‪ .‬على‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫فى أعتبارها‬ ‫التى وضعت‬ ‫الصليبية‬ ‫فى الحعلات‬ ‫ممثلة‬

‫الأول‬ ‫الثلالة ‪ ،‬ألكسيوس‬ ‫كومنين‬ ‫‪+‬‬ ‫الباوعة التى مارسها‬ ‫‪ .‬ولولا الدبلوماسية‬ ‫القسطنطينية‬

‫الأولى‬ ‫السنوات‬ ‫منذ‬ ‫الإمبراطورلة للضياح‬ ‫مانولل ‪ .‬لتعرضت‬ ‫هـحفيد‪.‬‬ ‫وأبنه يوحنا‬ ‫‪* ius‬ء ‪Al‬‬

‫ما‬ ‫أن نقرأ فقط‬ ‫‪ .‬ويكلفى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫من‬ ‫لها بالفعل‬ ‫حدث‬ ‫" وكما‬ ‫الصليبية‬ ‫للحروب‬

‫"‬ ‫ألكسياد‬ ‫"‬ ‫اد‬ ‫كتابها‬ ‫فى‬ ‫إبنة ألكسيوس‬ ‫ث!ولولول‬ ‫الأميرة " ثا !لومننا " ‪+‬ولمم!ولثهح‬ ‫أ‬ ‫كلتبته‬

‫أبوها مع زععا ء الحصلة الصليبية الأولى‪،‬‬ ‫الدكلوماسيهَ التى استخدمها‬ ‫عن وسانل‬ ‫‪Alexiad‬‬

‫بعضهم‬ ‫" وصرلض‬ ‫" والتقرلب‬ ‫الإقطاعات‬ ‫" ومنح‬ ‫الآموال والهدايا والخلح والألقاب‬ ‫بإغداق‬

‫موقفه حيال كل من بوهيصند النورمانى وريموند‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬وكان أبرز مثالين واضحين‬ ‫بعض‬ ‫ضد‬

‫السابح ملك قرنسا‬ ‫ذلك ما فعله حفيده مانريل مع كل من لويص‬ ‫ببععد عن‬ ‫أمير تولوز ‪ 8‬وليس‬

‫ألمانيا ‪ .‬اللذين قادا الحعلة الصليبية الثانية‪-‬‬ ‫وكونراد التالث ملك‬

‫اًصابع الدبلوماسية البيزنطية فى القرن الثالث عشر‪،‬‬ ‫وإلى قلب أوروبا الغريية وصلت‬

‫‪ ،‬والملك الألمانى قرفىريك‬ ‫مانولل كومننوس‬ ‫التوتر يخا الإمبراطور الييزنطى‬ ‫حدة‬ ‫ازدادت‬ ‫عندما‬

‫بعد أن تظر الأخير إلى نفسه‬ ‫ه‬ ‫الغرب‬ ‫الرومانية المقدسة فى‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫‪ 5‬إمبراطور‬ ‫يرباروسا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ألحائط بالشرعية والحقوق التادلخية‬ ‫ضارلا عرض‬ ‫"‬ ‫للرومان‬ ‫باعتباره الإمبراطور الشرعى‬

‫وا!امير‬ ‫من مانوبل كومننوس‬ ‫كل‬ ‫المراسلات بين‬ ‫الشرق ‪ .‬ومن ثم داوت‬ ‫لأياطز الرومان فى‬

‫هنرى الأسد دوق سك!سوثبيا ‪ ،‬والذى كاق يعد أحد الأفصال الإقطاعبين لفرددبك يرباووساه‬

‫‪،‬الولفيين " وعائلة "الهوهناثم!اوفن"‬ ‫ته ألعدأ ‪ 5‬التقليدى القائم بين عائلت‬ ‫ذا‬ ‫فى الوقت‬ ‫هـسمل‬

‫صفرا ء من لدن‬ ‫‪5‬‬ ‫فى يلاطه فى سكسونيا‬ ‫استقبل‬ ‫إلعها فردهـلك‪ ،‬وللا فقد‬ ‫المى ينسمى‬

‫انمسة‬ ‫حملته‬ ‫فى‬ ‫مرافقة سيده‬ ‫‪ .‬ورفض‬ ‫الألمانى‬ ‫هـراء كلهر الملك‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الإمبواطور البيزنطى‬

‫يد مدن‬ ‫على‬ ‫‪1 1`1‬‬


‫‪V‬‬ ‫عند لينانو !‪+‬ثهول!سكلأ سنة‬ ‫أدى إلى هزيمة نودهـلك‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫إلى إيطاليا‬

‫لإثا‪ :‬النووهان فى‬ ‫أيضا‬ ‫أمواله وسلاحه‬ ‫استخدم‬ ‫اللومباودبة(ْ ‪ . ،8‬ول إن مانولل‬ ‫العص!بة‬

‫النفوذ الألمانى‪.‬‬ ‫صقلية ضد‬

‫الثامن‬ ‫‪ 5‬والإمبرأطو!بة الببزنطبة العاندب على بد ميخائيل‬ ‫هـحتى القرن الثالث عشر‬

‫قائمة عمد‬ ‫تتصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫"فرق تسد "‬ ‫ظلمت سياسة‬ ‫‪Michael VIII‬‬ ‫يالبولوجوس ‪Palaeologus‬‬

‫الجنوية‬ ‫المالية ‪ .‬فحنع‬ ‫الموارد‬ ‫الكلامل فى‬ ‫الخزانة النقص‬ ‫فيه‬ ‫عانت‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الديلوماسية‬

‫لجورلة‬ ‫يهم المصالح التجادية والسياسية‬ ‫ليضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫فى القسطنطينية‬ ‫امتيازات ضخمة‬

‫فى‬ ‫بلىللظ‬ ‫‪ . 1 2‬و!ح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫القسطنطينية‬ ‫سقوط‬ ‫فى‬ ‫رئيسيا‬ ‫سببا‬ ‫‪ ،‬التى كانت‬ ‫البندقية‬

‫ألمحو‪،‬‬ ‫كونه ساولى كونت‬ ‫حلف‬ ‫من جرا ء هرا فى مواجهة‬ ‫نفسه‬ ‫وجد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫استعادة‬

‫فى‬ ‫الألمأنية‬ ‫على بقايا أسره الهوهنشماوقن‬ ‫ء‬ ‫للقضا‬ ‫البايوبة‬ ‫ددعوة من‬ ‫الذى احتلى صقلية‬

‫‪،‬‬ ‫المخلوع‬ ‫اللاثينى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫إدبراطور‬ ‫الثانى‬ ‫‪ .‬وبلدهـدن‬ ‫ه البأبررلة‬ ‫هلىا الحلف‬ ‫‪ ،‬هـلضم‬ ‫الجزيرة‬

‫المو‪، :‬والبلغأر‪ ،‬أدربا‬ ‫فى‬ ‫يد ميخائيل‬ ‫على‬ ‫هزم هوخرأ‬ ‫تد‬ ‫ه الدى كان‬ ‫ووليم فيلهاردوأن‬

‫وسيلة‬ ‫‪ ،‬خير‬ ‫البارعة‬ ‫" هـهو الدبلوماسيت‬ ‫البيزنطية‬ ‫للخارجية‬ ‫التقليدى‬ ‫أن السلاح‬ ‫ميخائيل‬

‫الروم والمجيار‬ ‫‪ ،‬وسلاجدَ‪4‬‬ ‫اليلغاد‬ ‫المفولية ضد‬ ‫القبيلة الذهبية‬ ‫‪ ،‬فوجه‬ ‫هلىا الحطر‬ ‫من‬ ‫للإفلات‬

‫واعان‬ ‫‪5‬‬ ‫أبمو‬ ‫وهو الذى كان أخا لشارل كوتت‬ ‫لورسى التاسع نفسه‬ ‫وصادق‬ ‫"‬ ‫الصرب‬ ‫ضد‬

‫فانفروو عقد الحلف‪.‬‬ ‫"‬ ‫ملكهم الفرنسى‬ ‫الصقليين ضد‬

‫‪ -08‬راجع هله الأحداث وتفميلاتها مى‪:‬‬

‫‪Brooke, A‬‬ ‫‪history of‬‬ ‫ع ‪Europe‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪to ,8911‬‬


‫‪.rom‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪305.‬‬

‫مبلة ندؤ التاهـلخ‬ ‫"‬ ‫العصور الوصطى‬ ‫ثة والانتخاب ش‬ ‫الووا‬ ‫يين‬ ‫الألمانبة‬ ‫‪ :‬الملكبة‬ ‫وراجع أيضا للباصض‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬أ‪127-‬‬ ‫المحلد الثانى ‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والوسيط‬ ‫الإسلاس‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء‪3‬؟‬

‫حائط‬ ‫بإقامهَ‬ ‫كان لابد أن يدعمها صانعوها‬ ‫‪.‬‬ ‫هله الوسائل الدبلوماسية ناجعة‬ ‫ولكلى تصبح‬

‫مغبة هلىه‬ ‫الرئمعسى ففسه‬ ‫الدولة‬ ‫يقى جسم‬ ‫"‬ ‫الإمبراطو!لة‬ ‫امتداد حدود‬ ‫على‬ ‫دفاعى‬ ‫بشرى‬

‫"الدول الحاجؤة‬ ‫كيزنطة على رحودـعددـمن‬ ‫التى لاتنقطح ‪ ،‬وتممل ذلك فى حرص‬ ‫الهحمات‬

‫على ألحدود الثحرقية أدوا دووهم‬ ‫دانمة للاخطارت فألفساسنة‬ ‫بصفة‬ ‫فى المناطق التى تكعرض‬

‫دراء‬ ‫المستتؤ‬ ‫الاعتدا مات الفارسية‬ ‫مواجهة‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫الإعبراطو!ية‬ ‫‪ ،‬دفاعا عن‬ ‫طولل‬ ‫!لاملا لرمن‬

‫فى‬ ‫ما يجرى‬ ‫لمراممة‬ ‫متقدمة‬ ‫مؤ‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫‪7‬د! ‪l‬‬ ‫ا!تلان‬ ‫المناذؤ ‪ +‬وجماعات‬ ‫رولة اللفميين‬

‫العسكرقي الثارسية‬ ‫المَحر!لات‬ ‫إطلاخ بعزنطة على كثير من‬ ‫وممان لهم فضل‬ ‫‪4‬‬ ‫القوما!ية‬ ‫المنطقة‬

‫كهم الإمبراطور فالنز ‪Valens‬‬ ‫أمل‬ ‫الفربيون ‪Visigoths‬‬ ‫الإمبراطورلة(؟‪ . "8‬والقد!‬ ‫جما‪ .‬حدود‬

‫منطقة البلقان من غزو الهون‬ ‫درعا واقيا يحعى‬ ‫ي!ف!كلوا‬ ‫القرن الرابع ‪ ،‬أن‬ ‫فى سبعينيات‬

‫فترات التاربخ‬ ‫ماموا حميعا بنفس الدرر ش‬ ‫"‬ ‫والأرمن‬ ‫والبلغار‬ ‫ا‪+‬سيومين ‪ .‬والبشناق والصرب‬

‫منذ القرن ‪ LpLILI‬عشر‬ ‫بصفة خاصة‬ ‫اهميتهأ‬ ‫البيزنطى المخملفة ‪ +‬هـلحل هله الناصية تتضح‬

‫كنوح من قصر‬ ‫وسافمت‬ ‫يلى‬ ‫إمامة الدول الحاجؤة‬ ‫عندما أهملت الإمبراطررية سياسة‬ ‫المبلادى ‪،‬‬

‫‪ .‬عندما‬ ‫هذا الخسران‬ ‫إتساعا ‪ .‬فى‬ ‫نفوذ أكمر‬ ‫لتحقعق‬ ‫‪.‬‬ ‫أياطرتها‬ ‫يعض‬ ‫ععد‬ ‫النظر السياسى‬

‫!لغاهـلا إلى ولايتين كيزنطيتين‪.‬‬ ‫‪ .‬وحولت‬ ‫للإمبراطورت‬ ‫وضعتها‬ ‫أدمينيا‬ ‫جيوسها‬ ‫اجتاحت‬

‫أخرى تقح خلف هاترا‬ ‫مباشرة الفمعوب‬ ‫الغ!يى مكشوذه‬ ‫هـالشصال‬ ‫الشرق‬ ‫ش‬ ‫الييزنطعة‬ ‫فاصيحت‬

‫كيزنطة‪.‬‬ ‫للقفز على‬ ‫الدولتين ‪ .‬وتماهب‬

‫للإميواطورية‪،‬‬ ‫الحرلية‬ ‫الأععال‬ ‫فى‬ ‫الونيسية‬ ‫الد ‪ Lc‬مة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الد‪-‬ليهَ‬ ‫السياسة‬ ‫إطاهـهله‬ ‫وش‬

‫على جبهتين فص‬ ‫فى القسطنطينية على محنب الدخول فص حرب‬ ‫الحارصية‬ ‫إداؤ‬ ‫تممثل فى حرص‬

‫خطرأ مدلهما؟ فمع تكاثر الأعداه الذين أحاطوا بالإمبراطورلة‬ ‫ومَت هـاحد ‪ ،‬إذ كان ذلك يشكل‬

‫موأجهة هؤلاء جميعا دفعة واحدة ‪ ،‬أو العحل على جيهتين‬ ‫كاق ييدو عستحيلا‬ ‫"‬ ‫من كل جانب‬

‫أن محرك‬ ‫عليها‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫هنا كبيرا‬ ‫لمجاح الدبلوماسية‬ ‫‪ .‬للا كاق‬ ‫منهحا‬ ‫كل‬ ‫تام فى‬ ‫بنحاح‬

‫" بلوماسية لتحقيئ‬ ‫ا‬ ‫جهودها‬ ‫عليها بالتالى أن تسخر‬ ‫‪! .‬كان‬ ‫مواها العسكرلة فى ناحية معيضة‬

‫‪.‬‬ ‫النصر العسكرى‬ ‫لابقل عن‬ ‫" ربما‬ ‫الناحية الأخرى‬ ‫فى‬ ‫سباسى‬ ‫نصر‬

‫الواسعة‬ ‫فى تطبيق هذ‪ .‬القاعدة فمع طموحاته‬ ‫مثالا يحتذى‬ ‫وكاذ الإمبراطور جوستنياق‬

‫على‬ ‫القانم!‬ ‫الرومانى‬ ‫مع الفكر السياسى‬ ‫‪ ،‬المتطابقة‬ ‫ف! الغرب‬ ‫الرهـمافية‬ ‫لاستزداد الولايات‬

‫‪intelligence‬‬ ‫‪.Dvornik,‬‬
‫‪Services, p 017.‬‬ ‫‪- Al‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫تمشريعاته بقوله‪:‬‬ ‫فى احدى‬ ‫والتى عبر عنهأ بوضوح‬ ‫‪،‬‬ ‫وهـحدتها وتوحدها‬ ‫عالممة الإبراطورية‬

‫الرومانية القديمة التى من‬ ‫الإهبراطورلة‬ ‫أن يأزن الله لنا باستردأد أراضى‬ ‫فى‬ ‫"لدينا أمل كبير‬

‫فى الولايات‬ ‫لم يكن بفافل عن الأطماح الفارسية‬ ‫"(‪ . )83‬إلا أنه‬ ‫جرا ء التراخى ضاعت‬

‫التوسع السياسى‬ ‫إلى جانب‬ ‫ا‬ ‫الأول‬ ‫المقام‬ ‫كان يعنيهم فى‬ ‫من الإمبواطوردة ؟ فالفرس‬ ‫الشرقمة‬

‫أعنى البحر‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العالم آنذاك‬ ‫الثقل الحضارى‬ ‫إلى مركز‬ ‫الوصول‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفع ا!قتصمادى‬

‫لأهعية‬ ‫فإنه‬ ‫ثم!‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كها‬ ‫خاصا‬ ‫حقا‬ ‫تعتبره‬ ‫البيزنطية‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫ا كانت‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬ومو‬ ‫المتوسط‬

‫جوسثصيان‬ ‫حرص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬وفى جوهره حضا!لا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫ظاهره سياسما‬ ‫الدى يبدو فى‬ ‫هرا الصراح‬

‫يحققوا مآردهم‪.‬‬ ‫أن لاي!خ الفرصة للفرس كى‬ ‫على‬

‫السنوات الأولى من عهد‪ .‬على محررلك قواته العسكرية‬ ‫يقدم ش‬ ‫‪ .‬نرى جوستنيان‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذا‬

‫دفح الفرس‬ ‫جديدة ‪ ،‬بل فقط‬ ‫أراض‬ ‫ء ذلك اكمساب‬ ‫ورا‬ ‫دون أن يبغى من‬ ‫"‬ ‫الفرات‬ ‫على جبهة‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرمان‬ ‫لحرب‬ ‫‪ +‬استدارت‬ ‫أثنا‬ ‫إلى اتفاق يؤمن ظهره‬ ‫للتوصل‬ ‫مفاوضات‬ ‫فى‬ ‫إلى الدخول‬

‫للفرس لقاه أن يدعوه وشأنه لتحقيئ آماله فى الغرب‬ ‫سنوقي ضخمة‬ ‫جربلة‬ ‫على استعداد لدفع‬

‫كثيرأ ما نراهم يحرممون مهماز‬ ‫‪ ،‬ولذا‬ ‫عن بصيرة الفرس‬ ‫الإمبراطورى‪ .‬ولم يكن ذلك يغيب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ .‬يل‬ ‫الخزانة البيزنطية‬ ‫الأموال من‬ ‫‪ ،‬أبتفا ‪ +‬مربلد من‬ ‫الآخرون‬ ‫هم‬ ‫الفرات‬ ‫جبهة‬ ‫على‬ ‫جيوشهم‬

‫انتطرجوسمنيان‬ ‫أنه عقب‬ ‫من‬ ‫ما ذكره بروكوليوس‬ ‫‪.‬‬ ‫المعحب!يل‬ ‫هدا‬ ‫فى‬ ‫ما يمكلن ان يروى‬ ‫أطرت‬

‫ملك‬ ‫طالب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانية‬ ‫الولاية للسيادة‬ ‫وعودة‬ ‫‪5‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫قى‬ ‫الوندال ‪Vandals‬‬ ‫على‬

‫باعتباره شريكا فص هذا النصر الذى محقق لوقوفه على الحياد‬ ‫الأعوال والفناثم‬ ‫بجزء من‬ ‫فارس‬

‫فى‬ ‫مشروعات‬ ‫أجل استكلمال‬ ‫لمطالب الملك الفارسى من‬ ‫جوستنيان‬ ‫أثناء المعارك ‪ .‬ومد انصاع‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهدية‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫الأموال‬ ‫هذه‬ ‫اعتبر‬ ‫قد‬ ‫ه دمأن كان‬ ‫الغرب‬

‫أكثر‬ ‫السلام " بينهما‬ ‫"معاهدات‬ ‫عقد‬ ‫لنا تجدد‬ ‫المتبادلة يخا الجائبين تفسر‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫ولعل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بيزنطة‬ ‫على‬ ‫المعاهدة الأولى كان‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪562 ،‬‬ ‫‪5 .o 5‬‬ ‫‪532‬‬ ‫آعوام‬ ‫فى‬ ‫‪ 4‬وذلك‬ ‫مرة‬ ‫من‬

‫أن تستمر‬ ‫الجانبان‬ ‫وفى ا!خيره والتى أمل‬ ‫الذهب ‪.‬‬ ‫ألف رطل من‬ ‫تدفع لفارس سنويا أحد عشر‬

‫من الذهب باعتباره أقسارو سبع‬ ‫بيزنطة مقدما مبلغ ثلاثين ألف رطل‬ ‫‪ ،‬دفعت‬ ‫عاما‬ ‫خحسين‬

‫أمتداد خصس‬ ‫ودولته رجياثمه وخزانته على‬ ‫قد سغلى نفسه‬ ‫كاملة ا‪ . )83‬وممان جوستميان‬ ‫سنوات‬

‫ثالأا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪novella‬‬ ‫‪XXX, 1 1 0‬‬ ‫‪8- T‬‬

‫دا‬ ‫‪ROCOP.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪bello‬‬ ‫بم‬ ‫‪،، .oth,‬‬


‫‪pp‬‬ ‫‪5.133.‬‬ ‫!ئكط‬ ‫‪N . excer. Legat .‬‬ ‫‪Rom. pp.‬‬ ‫‪.363-593 - M‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪136‬‬

‫الفربى من‬ ‫لحرب فى محاولة لاسترداد النصف‬ ‫‪I‬‬ ‫أبمداء من عام ‪532‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة كاملة‬ ‫وعشربن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪"،‬‬ ‫(‬ ‫هـقت واحد‬ ‫والجرهان فى‬ ‫الفرس‬ ‫أن يحارب‬ ‫اسععداد‬ ‫على‬ ‫الإهبراطورلة ه ولم يكن‬

‫الولايات‬ ‫أكتسحوا‬ ‫الإمبراطوهـلة لخطر مدلهم مزدهـج ة فالفرس‬ ‫كعرضت‬ ‫وفى عام ‪626‬‬

‫‪ ،‬كيمعا ألقى‬ ‫دلبسفور‬ ‫الأسيوى‬ ‫الشاطئ‬ ‫على‬ ‫ورثفوا قبالة القسطنطيمية‬ ‫‪،‬‬ ‫للإمبراطورلة‬ ‫الشرقية‬

‫تعمل محت‬ ‫البيزنطية‬ ‫الومت الذى كانت الجيوش‬ ‫الأخىه ش‬ ‫الناحية‬ ‫حصارهم عليها عن‬ ‫الآفار‬

‫على الأراضى الفارسية نفسها ‪ 5‬هـالعاصمة من الجند خالية‬ ‫قيادة الإمبراطور هرقل ‪Heraclius‬‬

‫للدبلوماسية‬ ‫اختباولم ومحديا حقيقيا‬ ‫المزدوج كان‬ ‫أن اللى يدنينا هنا ‪ ،‬أن هلا الحصار‬ ‫‪ .‬على‬

‫مى وهًت‬ ‫بعدم الحرب على جبهتين‬ ‫"‬ ‫عن قاعدتها الأساسية‬ ‫البيزنطية لقهرها على التخلى‬

‫زمن‬ ‫العملى الدى لقنوه‬ ‫بعد الدرس‬ ‫كالأفار ‪،‬‬ ‫الفرس صفوفهم‬ ‫ذلك وصل‬ ‫واحد‪ .‬وفى سبيل‬

‫ولمجحت فى عزل الأفار‬ ‫‪،‬‬ ‫على الفرس هدفهم‬ ‫الهيزنطية موتت‬ ‫‪ .‬غير أن الدطوماسية‬ ‫جوستنيان‬

‫الآفار (‪.)85‬‬ ‫شوكة‬ ‫لتحطيم‬ ‫الكروات‬ ‫واسمخدمت‬ ‫‪،‬‬ ‫بوسائلها المعروفة‬ ‫عنهم‬

‫على‬ ‫هـتتبلى براعة الديلوماسية فى الوقولى على الأهداف الحقيقية لأعدائها ‪ 5‬ولنضرب‬

‫الرحى ‪ ،‬الأتراك‬ ‫الإمبراطورت يخا شقى‬ ‫‪ ،‬وقعت‬ ‫القرن الحادى عشر‬ ‫ذلك مثالا واحدأ ‪ .‬ففى‬

‫وذلبه يحد انتصارهم ازعامة السلطان ألب أرسلان على الإهبراطو!ية فى‬ ‫"‬ ‫السلاجقة من الشرق‬

‫‪+ -Romanus‬‬
‫‪Di‬‬ ‫ديوجينس‬ ‫الرابع‬ ‫رومانوس‬ ‫‪ 5 9‬ووقع الإمبراطور‬ ‫موقعة مانزكرت سكام ‪710‬‬
‫أن الخطر‬ ‫البيزنطبة‬ ‫إدارة انرجية‬ ‫النورمان ‪ +‬وأدركت‬ ‫كان‬ ‫الفرب‬ ‫‪ ،‬وهن‬ ‫الأسر‬ ‫مى‬ ‫‪ogenes‬‬

‫كانت تعتبر مئ الناحية‬ ‫فى هؤلأء الأخبرين ه على الرغم من أن اَسيا الصفرى‬ ‫الحقيقى يتمثل‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫يرو!لوسيوس‬ ‫إلى ما كتهه‬ ‫" يالإضافة‬ ‫الرصوع‬ ‫" جمفضل‬ ‫العسكرى‬ ‫جوستنبان‬ ‫نشاط‬ ‫اسة‬
‫‪_j‬‬

‫المالية‪.‬‬ ‫الحديثة‬ ‫المراجع‬

‫‪Bury,‬‬ ‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫مكأعأ‬ ‫‪r‬‬ ‫‪8‬لع!ه"‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ءكة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪vol. .2‬‬ ‫‪London 3191.‬‬

‫وأيضا‬
‫كم!‪5‬؟‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Ro‬‬ ‫‪! Empire.‬‬
‫‪.Later‬‬
‫‪vol‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪Oxford 6491.‬‬

‫‪The decline of theAncient world, London 7591.‬‬ ‫كذلبه‬ ‫وله‬

‫‪Holmes , The Age of‬‬ ‫!لعآ‬


‫‪Justin‬‬ ‫‪and Theodora, 2 vols London 1291,‬‬ ‫كذلك‬ ‫وراجح‬

‫‪.Dvornilc,‬‬
‫‪intelligence Services,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪- 85‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فكره العفز‬ ‫الأن ‪.‬‬ ‫حمى‬ ‫فى خطمهم‬ ‫ل!كن هؤلا‪ .‬لم لكونوا مد وضعوا‬ ‫السلاجمه‬ ‫لبضه‬ ‫العملمه فى‬

‫السيادة العباسيةه‬ ‫ظل‬ ‫يإقامة إمبراطورية إسلامية ف!‬ ‫يل كانوا مشفولين‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫على‬

‫هـوذيره نطام‬ ‫الأسهر ملكشاه‬ ‫سلطانهم‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫التالية يالاجماه نحو الفرب‬ ‫الخطؤ‬ ‫ولم تأت‬

‫ممثلة فى‬ ‫‪Hauteville‬‬ ‫عائلة هوتفيل‬ ‫زعامة‬ ‫الآمال محت‬ ‫داعبتهم‬ ‫‪ .‬أما النورمان فقد‬ ‫الملك‬

‫من يعد ‪ ،‬حول إهكانية إقامة‬ ‫!لوهيمند ‪Bohemund‬‬ ‫‪Robert‬‬ ‫‪Guiscard‬‬ ‫رهـلرت جوشمكارد‬

‫ميام‬ ‫حتص‬ ‫هأا النفكير من مخيلتهم‬ ‫ولم يأهب‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫إميراطورية نررمانمة عاصممها‬

‫قوأهم كلها‬ ‫‪ ،‬وتوجيه‬ ‫السلاجقة‬ ‫لحظة فى مهأدنة‬ ‫الصليبية ‪ .‬لأا لم يتردد البيزنطيون‬ ‫الحروب‬

‫هأا المحال بقوات سلرجقيةا ‪.،86‬‬ ‫فى‬ ‫النورمانى ‪ ،‬مستعينين‬ ‫للخطر‬ ‫للتصدى‬

‫تضحنه كمابه حول هد‬ ‫لما‬ ‫هعبنة‬ ‫نماذج‬ ‫الصابح فى عرض‬ ‫اق نسير مع قسطنطين‬ ‫حاهـلنا‬ ‫ولو‬

‫لاحتاج الأمر إلى الكمير من‬ ‫ا‬ ‫فى وقت واحد‬ ‫اعدم الحرب على جبهتين‬ ‫القاعدة القاضبة‬

‫فى‬ ‫ودوجه خاص‬ ‫السبيل ‪،‬‬ ‫لكثبر من جوانب السياسة البيزنطمة فى هأا‬ ‫‪ .‬فقد عرض‬ ‫الصفحات‬

‫بؤؤ اهتمام‬ ‫تشكل‬ ‫والتى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫من الحدود البيزنطية‬ ‫المنطقة الوامعة إلى الشمال‬

‫العاشر (‪.)"7‬‬ ‫القرن‬ ‫القسطنطينمة ش‬

‫قواعد الدبلوماسبة البيزنطيهَ‪،‬‬ ‫الأخيوة من صفحات‬ ‫والأن ‪ ..‬وقبل أن نطوى الصفحة‬

‫يقل أهعية وبعد أثر‬ ‫دهـرها‬ ‫والش لم يكن‬ ‫الفعالة ه‬ ‫الطرت عن احد اسلحتها‬ ‫أن تغض‬ ‫لايمكننا‬

‫التبشير‬ ‫بدلك‬ ‫أحيانا ‪ ،‬نعنى‬ ‫بدضها‬ ‫فاق‬ ‫هـمما‬ ‫التى تناولناها ‪ 5‬يل‬ ‫الأخرى‬ ‫الجوانب‬ ‫عن‬

‫دوح‬ ‫وأن القسطنطينية كانت تعتبر نفسها‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاورة‬ ‫يالمسيحيه بين هله الشعوب‬

‫الممممبح‬ ‫نواب‬ ‫‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫الأباطره أن واجبهم‬ ‫‪ 0‬وآمن‬ ‫الشرذِ‪4‬‬ ‫المسبحية‬ ‫‪ 5‬وملعة‬ ‫الأرثوذكسيهَ‬

‫بين القباثل الوثنية المحيطة بالإمبراطورية‪.‬‬ ‫عليهع! نشر العقمدة المسيحية‬ ‫‪ ،‬يحمم‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫فى هظا‬ ‫الأياطرة‬ ‫ول والحث من جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫التأييد الكامل‬ ‫القسطنطمنمة‬ ‫كنبسة‬ ‫لهذا لقيت‬

‫بالضروؤ‬ ‫ما ‪ ،‬يستتبح‬ ‫لكلنيسة القسطنطبنيهَ فى منطةة‬ ‫السمبلى؟ فقد كان امتداد النفوذ الررحى‬

‫إلى هذ‪ .‬المنطمَة‪.‬‬ ‫الدولة السياسى‬ ‫امتداد سلطان‬

‫‪ ,ns‬ظث!ه‪+‬‬ ‫ء‪+‬‬ ‫‪Normans‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪European‬‬ ‫‪History,‬‬ ‫تفصيلات ذلك نى ‪New York 6691.‬‬ ‫راجع‬ ‫‪-86‬‬

‫إلى جانب كتاب ‪+5‬مكمول ‪ De Adminstrando‬واجع أبضا‪:‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪-V‬‬

‫‪, 5+‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫!‪Com‬‬


‫‪.Obolensky,‬‬
‫‪onwclth, pp‬‬ ‫‪236-96.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪% rA‬‬

‫لقد ساهـت عملية التيشير جنبا إلى جانب الغزهـ‪ .‬فالكاهن المسيحى ممان يمهد الطريق تحائا‬

‫هـسمعى‬ ‫ديانمه ‪.‬‬ ‫على النامو هناك‬ ‫‪ ،‬لمعرض‬ ‫"البرابز‬ ‫يسبقه إلى أراضى‬ ‫" صيث‬ ‫لرجل السياسة‬

‫العقيدة الجديدة ‪ ،‬هـلصبح‬ ‫غموض‬ ‫كان يستهويهن‬ ‫حيث‬ ‫أولا ‪.‬‬ ‫النسا ء‬ ‫إلى جدب‬ ‫خاصة‬ ‫كصفة‬

‫ضربنا على ذلك‬ ‫البسيطة أ‪ ، )88‬هـلقد‬ ‫التأثير على الرجال من ذوى العقول‬ ‫يعد ذلك‬ ‫من السهل‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫بين يدى زعبمهم‬ ‫هـممناثسها‬ ‫مثالا بمبعوثى قلاديمير الروسى وما قالؤ عن القسطنطينية‬

‫كمير‪.‬‬ ‫‪ .‬وغيرهم‬ ‫والمورافيون واللغاو‬ ‫والصرب‬ ‫‪ .‬والكروات‬ ‫هـالقفجاق‬ ‫القوط‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫سابههم‬

‫هـالمشاعر والعادا!‬ ‫الأفكلار‬ ‫كاملا من‬ ‫عالما‬ ‫يل‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطيين دينهم فحسب‬ ‫ولم ياخد هؤلاء عن‬

‫يصفة عاهة ("‪.)8‬‬ ‫ومظاهر الحضا‪:‬‬

‫لاتعرلى الكللى‪4‬‬ ‫السياسة التبشمرية التى مارستها الإمبواطورلة الييزنطية بصوؤ‬ ‫لقد كأنت‬

‫التى برتكز عبيها الفكر الرومانى ‪ .‬مالبيزنطيون‬ ‫تد!و فى إطار "العالمية ‪Oikoumene ،‬‬

‫الفابة العالمية لله‪ ،‬هـلرتبط أساسا‬ ‫من‬ ‫إلا جزء‬ ‫للعالم ‪ ،‬إن هو‬ ‫أن التنظيم السباسى‬ ‫بعتقدون‬

‫فى‬ ‫الطرلق‬ ‫ثم فإن ‪،‬عالمبة " الإمبراطو!مة الرومانية ‪ ،‬مهدت‬ ‫‪ ،‬الإسمانى ‪ ،‬ومن‬ ‫"ألخلاص‬ ‫بفكلؤ‬

‫الرومان ه‬ ‫مهعة‬ ‫الوثنية ‪ .‬وعلمه غدت‬ ‫على‬ ‫العقيدة المسيحية‬ ‫العناية الإلهية أمام أنتصاو‬ ‫ظل‬

‫‪ ،"9‬فلاغرابة‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬ ‫الأرض‬ ‫سعوب‬ ‫يالإلمجيل يخا كل‬ ‫‪ ،‬والمبشير‬ ‫المسيح‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫‪ +‬الحدمة‬ ‫لوأ‬ ‫حمل‬

‫‪ ،‬حم!ه!‬ ‫‪ Pax‬يعادل "السلام المسيص‬ ‫" ‪Romans‬‬ ‫"السلام الرومانى‬ ‫مقهوم‬ ‫إذن أن يصبح‬

‫‪ +‬على‬ ‫هـبنا‬ ‫(‪.،19‬‬ ‫المسيحى‬ ‫الإيمان‬ ‫الإمبراطووية مع تعزفي‬ ‫اهتمامات‬ ‫وأن تتواكب‬ ‫‪hristiana‬‬

‫‪ -‬كما‬ ‫المسيحية بوصف‬ ‫على كل )لشعوب‬ ‫للإصبراطور البيزنطى السيادة الكاملة‬ ‫ذلك كان‬

‫أيامها‬ ‫فى الإمبراطورلة حتى‬ ‫ناثب المسيح على الأرض ‪ .‬لقد ظل ه!ا المفهوم حيا‬ ‫قدمنا‪-‬‬

‫فعله دوق موسكو‬ ‫لما‬ ‫الكامل‬ ‫القسطنطينة شجبه‬ ‫أبدى أسقف‬ ‫عشر‬ ‫القرن الرابح‬ ‫الأخيرةنجفى‬

‫إليه‬ ‫الأسمفما‬ ‫إذ كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الروسيه‬ ‫الكنيسه‬ ‫اسم الإمبراهمر من سجلا!‬ ‫على حذت‬ ‫الإمدام‬ ‫هئ‬

‫للشك‪،‬‬ ‫لابدح مجالا‬ ‫بما‬ ‫له‬ ‫هـيوضح‬ ‫العالمى ه‬ ‫جما‪ .‬الإمبراطور‬ ‫الواجبة عليه‬ ‫بالالتزامات‬ ‫يذكره‬

‫‪-88‬‬
‫‪, Byzantium,‬‬
‫‪.Diehl‬‬‫‪p 95.‬‬

‫‪history of the‬‬ ‫‪Lat.‬‬ ‫‪Rom. .Bury,‬‬


‫أ( ‪Emp‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪292‬‬ ‫هـايضا‬ ‫‪(4.‬‬ ‫‪-98‬‬

‫‪- I 0‬‬
‫‪.Obolensky,‬‬
‫‪Byzantine diplomacy,‬‬ ‫‪p 55.‬‬
‫‪-11‬‬
‫‪،4.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪Irl‬‬

‫بنى ‪ ..‬لقد تم تتويج ملبا الملوك‬ ‫قائلا "أى‬ ‫‪،‬‬ ‫ررسيا‬ ‫الإمبراطور البيزنطى على‬ ‫امتداد سلطان‬

‫‪ . (ter‬وللىلك‬ ‫جهيعا‬ ‫المسمحييهأ‬ ‫" ليرعى‬ ‫للرومان‬ ‫" ‪Autokrator‬‬ ‫الحاكم المطلق‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪Basileus‬‬

‫كانت‬ ‫القاعده الأساسمة "للعالمية " ‪Oikoumene‬‬ ‫ضد‬ ‫الدوق الووسى‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫التمرفى‬ ‫فإن هذا‬

‫‪ .‬إلى الإمبراطور قسطمطين‬ ‫وخلمفته ه باسل‬ ‫إبنه‬ ‫ما كتب‬ ‫‪ 5‬إذ سرعان‬ ‫اسمثنام لا أكثر‬ ‫صجرد‬

‫العطبم‪ . .‬لإقرار‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫سلطانك‬ ‫بيزنطة قائلا ‪" :‬لقد تسلمت‬ ‫آخر أياطؤ‬ ‫عشره‬ ‫)لحادى‬

‫‪.‬‬ ‫‪Br‬‬ ‫"(‬ ‫العون لنا دنيا هـدينا‬ ‫‪ .‬ولتقدم العون كل‬ ‫مملكمك‬ ‫فى‬ ‫الأرثوؤكسية‬ ‫المسيحية‬

‫هى الفاصلة بين‬ ‫‪،‬‬ ‫الف وهائة من السنين‬ ‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫هـبكفى ان نرتد على آثارنا قصصا‬

‫الإمبراطور "ناثب‬ ‫سلطان‬ ‫هذا ‪ 5‬لندرك أن هذا المقهوم عن‬ ‫الأول هـسميه الحادى عشر‬ ‫قسطنطبن‬

‫القرن الخامس‬ ‫قائصة حتى‬ ‫و "عالميهَ ‪ ،‬الإهبراطورية التى ظلت‬ ‫‪Vicarius‬‬ ‫الممصيح " ‪Christi‬‬

‫فى رسائلى‬ ‫قثلها ه!‪ .‬العبارات التى وردت‬ ‫الرابع ‪+‬‬ ‫القرن‬ ‫منلى البداية فى‬ ‫وأضحة‬ ‫كانت‬ ‫عشر‪.‬‬

‫عدة الرب التى‬ ‫لقد كنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والتى جا ‪ +‬فمها‬ ‫مسيحيته‬ ‫حول‬ ‫الأول ‪ ،‬رغم الشكوك‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ ..‬فإنه ابتدا ‪ +‬من المحيط المريطانى البعيد‪،‬‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫لإ"لفاذ مشيئت‬ ‫صلاحها‬ ‫وفدر‬ ‫اختارها‬

‫تماما‬ ‫‪ ،‬أمصيت‬ ‫‪ .‬وبمدد إلهى‬ ‫فيها بالأفق‬ ‫ال!ثسس‬ ‫" تستتر‬ ‫الطبيعة‬ ‫لقانون‬ ‫وفقا‬ ‫التى‬ ‫والأماليم‬

‫البشر ناعوس‬ ‫‪ ،‬أن يرص‬ ‫‪ ،‬آملا ‪ ،‬وأداتيتى للرب تنير خطوى‬ ‫سادت‬ ‫للشر‬ ‫ممل صضو!‬ ‫وأزلت‬

‫" ‪ 005‬بفضل‬ ‫الطولاى(‪ " )9،‬ويضيف‬ ‫يديه المقمدرتين معتذدنا‬ ‫هـلزدهر بهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإله المقدس‬

‫إلا لألهم أبقنوا أفه حافظى‬ ‫ذلك‬ ‫ه وما‬ ‫الرب‬ ‫البرابر بعباده‬ ‫الخادم ء آمن‬ ‫لله نعم‬ ‫‪ .‬ولأنى‬ ‫جهدى‬

‫الذى هم الآن‬ ‫المصرفة الحقة للإله‬ ‫أدخلوا إلى‬ ‫ولأنهم من خشيتنأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ودرب‬ ‫خطو‬ ‫فى كل‬ ‫وحاصينى‬

‫"‪.)59،‬‬ ‫بمبادته قائعون‬

‫ويالتالى اممداد تفوذ‬ ‫"‬ ‫العبشيررت‬ ‫البيزنطية فى مهمتها‬ ‫لمجاح السياسة‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫وقد‬

‫إثر‬ ‫موجات‬ ‫‪،‬‬ ‫مستمز‬ ‫يصفة‬ ‫تشهد‬ ‫كانت‬ ‫البلامان‬ ‫‪ ،‬أن فنطقة‬ ‫جديده‬ ‫إلى مناطق‬ ‫الإمبراطورلة‬

‫القرن‬ ‫منلى‬ ‫المنطقة ابتدا ء بالعناصر الجرهانية‬ ‫على‬ ‫الوثنية التى تتابعت‬ ‫من ألشعوب‬ ‫صوجات‬

‫‪.Ibid 54‬‬ ‫"‬ ‫‪-29‬‬

‫‪.‬لأ‬ ‫‪-39‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.EUSEB 11157,‬‬


‫‪Vita Constantini‬‬ ‫ء‪-9‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪N13-9,‬‬ ‫‪-59‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫القرون من الثامن إلى الغاشر‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬والصقليية‬ ‫‪ ،‬وانتها ء بالقبأثل التركية‬ ‫الرابع الميلادى‬

‫جايم‬ ‫هاما‬ ‫‪ ،‬عاملا‬ ‫وأفردقية‬ ‫ومصر‬ ‫" سوردا‬ ‫المسلعين للولايات البيزنطية فى الشرق‬ ‫فتح‬ ‫وكان‬

‫مع‬ ‫الخلاقا! الحقيدية‬ ‫بؤرة‬ ‫التى كانت‬ ‫المناطق‬ ‫الإمبراطوهـلة ‪ -‬كارهة ‪ -‬من‬ ‫قى تخلص‬

‫القسطنطينية خلال الحصار الذى فرضوه‬ ‫‪ .‬ثم جا ء عدم تمكن المسلمين من إسقاط‬ ‫القسطنطينية‬

‫البلقان ‪ ،‬التى‬ ‫منطقة‬ ‫التبشيرية البيزنطية فى‬ ‫‪ ،‬لمحاحا كبمرا للسياسة‬ ‫للميلاد‬ ‫‪797‬‬ ‫سنة‬ ‫عليها‬

‫يد‬ ‫على‬ ‫تباعا إلى المسيحيق الأرثوذكسمة‬ ‫التى عولت‬ ‫الوثنية ه‬ ‫تموج آنذاك يالشعوب‬ ‫كانت‬

‫ا‪+‬ن ‪ ،‬تفوق‬ ‫بها المسلعون أمام القسطنطينية‬ ‫‪ .‬ولاث!ك أن الخسارة التى منى‬ ‫الممشررلن البيزفطمين‬

‫‪harles‬‬ ‫‪ 3-‬ثهكلا‬ ‫الفرب على يد شارل مارتل‬ ‫قلاتل فى أقص‬ ‫بكثمِر هزيمتهم بعد ذلك بسنوات‬

‫القسطنطيمية‬ ‫فتح‬ ‫‪،‬تور ‪ -‬بواتييه ) ‪ 4‬إذ لو تمكلن المسلمون من‬ ‫الشهداء‬ ‫يلا!‬ ‫موقعة‬ ‫‪ 4el‬فى‬

‫فى‬ ‫من فرنسا‬ ‫على العكس‬ ‫البلقان ‪،‬‬ ‫للدعوة للإسلام ف! منطقة‬ ‫آنتاك ‪ .‬لوجدوا ق!ت خصبة‬

‫ما اجتاز! أزعة الحروب الأيقونية‬ ‫ان الإمبراطوريد سرعان‬ ‫ومن ورانها إيطاليا ‪ .‬كما‬ ‫الضرب‬

‫لتنطلق بعد ذلك بكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمورية‬ ‫الأفيهـرية‬ ‫أباطز الأسرظة‬ ‫عهود‬ ‫معظم‬ ‫التى شفلت‬

‫من بعد عن طرقي الحقيد‪ ، -‬داخلة‬ ‫التى أمست‬ ‫‪،‬‬ ‫منطقة ألبلقان‬ ‫طاقاتها للتبشير يالمسيحية فى‬

‫نفوذها‪.‬‬ ‫فلك‬ ‫‪ .‬او الدوران ثى‬ ‫"عالمية ! الإمبراطورية‬ ‫ضمئ‬

‫باستخدامها تلك المسألة العمَيدية‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبلوماسية البيزنطية فى هذه الناحية‬ ‫خطو‪:‬‬ ‫وعلت‬

‫أن محد لها مكانا ولعق!دتها‬ ‫ألتى حاولت‬ ‫‪5‬‬ ‫روما‬ ‫فى وجه كنيسة‬ ‫رفعته القسطنطينبة‬ ‫سلاحا‬

‫قدم فى تلك المنطقة ‪ .‬وبلغ الصراع بل! الكنيسة الكاثوليكية فى روما‪،‬‬ ‫ثوليكية موطئ‬ ‫الكلا‬

‫إلى الرصيد‬ ‫‪ ،‬حدا ثعيدا أضات‬ ‫الأباطؤ‬ ‫‪ ،‬يساندها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫قى‬ ‫الأرثوذكسية‬ ‫والكنيسة‬

‫على‬ ‫منهصا إلى حد تقديم شاذلات‬ ‫الأمر عند كل‬ ‫لقد وصل‬ ‫العدائى بينهما بعدا جديدا ‪ .‬حتى‬

‫‪ .‬لكلن‬ ‫هذه الشعوب‬ ‫‪ ،‬لاسترضاء‬ ‫أخرى‬ ‫أحيانا‬ ‫‪ 5‬وألفِ انين الكنسية‬ ‫أحيانا‬ ‫الحقيدة‬ ‫حساب‬

‫أدل على ذلك من أنه‬ ‫الاصطراح كانت لصالح القسطنطينية (‪ .)69‬وليس‬ ‫هذ!أ‬ ‫الجولة الأخيرة فى‬

‫قواها‪،‬‬ ‫‪ 4‬عندما خارت‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫الإمبراطورلة " وفى القرن‬ ‫الأخيرة من عمر‬ ‫خلال السنوات‬

‫أياطرتها مثل‬ ‫من‬ ‫العثمانية الناشئق ه راح بعض‬ ‫السلطنة‬ ‫‪ .‬خاصة‬ ‫اًمرها أعدأوها‬ ‫على‬ ‫وغأبها‬

‫يتوجهون تلقاء الفرب وروما يطلبون العون‬ ‫‪،‬‬ ‫مانولل‬ ‫إبنه‬ ‫ومن بعده‬ ‫باليولوجوس‬ ‫يوحنا انمس‬

‫هذ‪ .‬الأمور نى‪:‬‬ ‫الوموت على تفصيلات‬ ‫يمكلن‬ ‫‪-69‬‬

‫‪-‬هـفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Orthodox Church, Penguin book‬‬ ‫‪,The‬‬ ‫‪6791.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪1،9‬‬

‫التقليدية‬ ‫‪ ،‬العقيدة‬ ‫الأرثوذكسمة‬ ‫عن‬ ‫فى تخلمهم‬ ‫‪ ،‬يتمثل‬ ‫فادحا‬ ‫الثمن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العسكرى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬رغم‬ ‫إلى الكاثولمكية‬ ‫لبيزنطة‪ ،‬وصولهم‬ ‫"الصالمية ‪ ،‬المسيحية‬ ‫‪ .‬وجوهر‬ ‫للإمبراطورية‬

‫الكناثس‬ ‫وقفت‬ ‫الحالكة‬ ‫فى هله الظووف‬ ‫الطيبة ا)‬ ‫التشيات‬ ‫الغرب لم يقدم سيئا مطلقا سوى‬

‫يعقيدتها‬ ‫اتجاه الأياطؤ هدا دتعلن قسكها‬ ‫‪ ،‬لترفض‬ ‫الهلقانية التص تدين يالأرثوؤكسمِة‬

‫عام‬ ‫ألضسطنطينية‬ ‫الإمبراطورى الجوهرى‪ .‬وعندما سقطت‬ ‫التقلمِد‬ ‫على‬ ‫التقليدية ‪ ،‬محافظة‬

‫‪ ،‬ان المسئوليات‬ ‫‪ ،‬يدا لأسكين الممالك الصلقبية‬ ‫الفاتح العثمانى‬ ‫يد محمد‬ ‫‪ 1‬على‬ ‫‪53‬ء‬

‫أهعرأت‬ ‫إحدى‬ ‫‪Sophia‬‬ ‫صوذيا‬ ‫وتزوجت‬ ‫‪،‬‬ ‫قد ألقيت إليها‬ ‫الرومانية والمسيحية‬ ‫)لإمبرأطورلة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الموسكوفى‬ ‫من إيفان ‪Ivan‬‬ ‫اسرة باليولوجوس‬

‫اول الحديث ‪ ،‬قد‬ ‫فى‬ ‫نفسها‬ ‫تطرح‬ ‫الكبيره التى كانت‬ ‫الاستفهام‬ ‫والآن ‪ ..‬يبدو ان علامة‬

‫القوه الرئيسية‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاريب‬ ‫تشكلل‬ ‫ة فالديلوماسمِة البمزنطية كائت‬ ‫لها الأن إجالة مقنعة‬ ‫وجدت‬

‫ا!مبراطورلة طيلة هذه القرون ‪ -‬وكان تنوع أساليبها‬ ‫سلامة‬ ‫الجيثر فى الحفا! على‬ ‫إلى جانب‬

‫والأموال ‪ .‬واستمَبال الوفود‬ ‫بالمنح والهدايا والألقأب والثياب‬ ‫والإغداق‬ ‫يين الزواج السياسى‬

‫‪ ،‬هـامامة الدرل‬ ‫بين القباثل‬ ‫الوميمة‬ ‫‪ .‬واستخدام‬ ‫البلاظ‬ ‫فى‬ ‫الأجافب‬ ‫أبثاه الحكام‬ ‫واستضافة‬

‫‪ ،‬دليلا‬ ‫الوئنية‬ ‫بين الشعوب‬ ‫بالمسيحية‬ ‫" والتبشمر‬ ‫الطورللة للإمبراطوربلة‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫الحاجؤ‬

‫السياسة البيزنطية على التمكين للإمبراطورية عبر ألف ومانة من‬ ‫صانعى‬ ‫قدؤ‬ ‫عمليا على‬

‫أهم سماتها‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫المرونة‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫جوهرها‬ ‫الدبلوماسية فى‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫السنين ‪ .‬وهع‬

‫كانت‬ ‫ان الدبلوماسية‬ ‫البيزنطية ‪ ،‬فلاشك‬ ‫الذراع القولة للإمبراطورلة‬ ‫الجيثر هو‬ ‫وإذا كان‬

‫زراعها الطويلةا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫شبة الجريرة العربية‬ ‫الدولى حول‬ ‫الصراح‬

‫المملادى‬ ‫فى القرن السادس‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫شبه الجريرة العربية‬ ‫الدولى حول‬ ‫الصراح‬

‫الميلادى‬ ‫القرن السادس‬ ‫فى‬

‫‪ ، .‬عند‬ ‫الما‬ ‫صفحة‬ ‫الميلادى ‪ ،‬حملت‬ ‫القرن السادس‬ ‫النهاية " للريح الأول من‬ ‫صنصارف‬ ‫على‬

‫هن‬ ‫كان يقل جيشا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحربمة‬ ‫من السفن‬ ‫الطرلى الجنوبى للبحر الأحمر ‪ .‬أسطولا ضخما‬

‫‪ .‬ما لبث أن ألقى عند عمناء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬البمن ‪Arabia Felix‬‬ ‫السعيذ‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫*د‬ ‫‪ ،‬وجهته‬ ‫الأحباش‬

‫‪! ،‬ذى‬ ‫الملك الحميرى‬ ‫بقوات‬ ‫يصطدمون‬ ‫بسة‬ ‫اليا‬ ‫" لمندفع جنوده إلى‬ ‫مرأسيه‬ ‫" ‪Mokha‬‬ ‫"مضا‬

‫أن يساق‬ ‫اليم على‬ ‫الهزيمة ‪ ،‬عندها آئر أن يبتلعه‬ ‫يه ويجيشه‬ ‫ما حلت‬ ‫‪ 8‬الدى سرعان‬ ‫نواس‬

‫بللك الصفحة‬ ‫إذ ساق جواده وألقى ينفسه فى البحر ‪ 5‬ليخط‬ ‫‪،‬‬ ‫نصر الأحباش‬ ‫أسيرا فى موكب‬

‫‪:‬‬ ‫"علقمة بن ذى جدن‪،‬‬ ‫رثائه‬ ‫وليقول فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيره فى ملك الحميىفي‬

‫أكل النعالف(؟) لحصه لم بفبر‬ ‫بوسف‬ ‫حمبر‬ ‫كتَئِل‬ ‫أو ما سمعت‬

‫من أن يدين لأسود أو أصر‬ ‫عنده‬ ‫الهوت خير‬ ‫بان‬ ‫ورأى‬

‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك إلى حين‬ ‫!ان كان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Auxuma‬‬ ‫اليمن يلىلك تايعة لمملكة أكسوم‬ ‫دلتمسى‬

‫حاملا‬ ‫‪،‬‬ ‫مملكة حبشية‬ ‫أرضها‬ ‫‪ 5‬الأسرم " ديقيم على‬ ‫بها ‪ -‬ذاتيا‪ -‬أبرهه ‪Abramos‬‬ ‫يستقل‬

‫واليمن وتوابعها وتهامة ‪ ،‬ء‬ ‫هـلدان وحضرموت‬ ‫سبأ وذى‬ ‫"ملك‬ ‫لقب‬

‫أن هدا الغزو الحبشى‬ ‫التفاسير(‪ ،3‬على‬ ‫وتظاهلأها كمب‬ ‫‪)y‬‬


‫المصادر التأهـلخعة العريمة ‪2‬‬ ‫وتتفئ‬

‫تهوده‬ ‫مد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫"‬ ‫نواس‬ ‫أنزله ‪ s‬ذو‬ ‫الدينى الذى‬ ‫للاضطهاد‬ ‫طبيعية‬ ‫كان نتيجة‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫لليمن‬

‫ء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪3‬‬ ‫ء‬ ‫الحوال! ‪ ،‬البمن الحفرا‬ ‫اكوح‬ ‫‪ :‬الحبتان ‪ ،‬راجع هحد‬ ‫الئعالف‬ ‫‪-9‬‬

‫الأمم‬ ‫‪ 8‬ثاهـيخ‬ ‫الطهرى‬ ‫؟‬ ‫ص ‪312‬‬ ‫صيره‬ ‫ملول!‬ ‫التيبان فى‬ ‫"‬ ‫ص ‪r.- 28‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اليؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬اكن ه!ثام‬

‫‪،‬‬ ‫السعودى‬ ‫؟‬ ‫تاولخ ب ‪ 1‬ص ‪991‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البعق!ه‬ ‫؟‬ ‫المحارت ص ‪637‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اين قتبمة‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪60-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب ‪ 2‬ص‬ ‫هـالملوك‬

‫والتاريخ ‪3-‬‬ ‫" البدء‬ ‫البلخى‬ ‫ة‬ ‫ب ‪ 1‬ص‪253‬‬ ‫العا!يخ‬ ‫الكامل فى‬ ‫‪5‬‬ ‫ثير‬ ‫الاً‬ ‫‪ 4‬اكن‬ ‫ص ‪78-77‬‬ ‫الل!ب ‪2%‬‬ ‫مروج‬

‫‪.‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ص‬ ‫ب‪7‬‬ ‫اليلدان‬ ‫معجم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1 8‬؟ ياقوت‬ ‫صء‬

‫إذ هم علبها!‬ ‫‪+‬‬ ‫الوثود‬ ‫النار ذات‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخدؤ‬ ‫اصحاب‬ ‫تحالى‪" :‬فتل‬ ‫الله‬ ‫جا ‪ +‬فى القرآن الكريم قول‬ ‫‪-3‬‬

‫‪-5،1-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪6‬ء؟‬

‫محارلا قهوهم على هجران دينهم والتحول عنه‬ ‫لمجران ‪.‬‬ ‫منطقة‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫يالمسيحيين فى مملكلت‬

‫القرأن الكريم عن أصحاب‬ ‫ش‬ ‫بما هـرد‬ ‫إلى اليهودية ‪ .‬وتقرن هل‪ .‬المصادر كلها تلب! الأصداث‬

‫أوؤ إلمؤوخون‬ ‫الييزنطية هـالسريانية المحاصرة (دأ كثيرا عما‬ ‫المصادر‬ ‫بعض‬ ‫الأخدود ‪ .‬ولاتبتعد‬

‫والمفسرهـن المسلمون‪.‬‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخلود‬ ‫أصحاب‬ ‫وآراء متعل!ة صول قصة‬ ‫ووغم ما يقدمه المفسرون عن ووامات كنيز‬

‫بقصص‬ ‫‪ .‬وأنه المعنى‬ ‫بين هده الأخاديد‬ ‫واحايم‬ ‫" ذى نواس كان‬ ‫أن ‪،‬أخدود‬ ‫على‬ ‫أنهم يتفقون‬

‫ثلة من الأولين‬ ‫بايه‬ ‫الرأى‬ ‫التى أثارت نوعا من الخلات ش‬ ‫"‬ ‫القرآن الكرلم عن تلك الواقعة‬

‫هؤلاء وأولثلي فيه‬ ‫أو "وثنيته ‪ 5 ،‬هـلرى نفر من‬ ‫نواس‬ ‫" ذى‬ ‫"يهودية‬ ‫" حول‬ ‫الآخرين‬ ‫وثلة من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نق!عوا منهم إلا‬ ‫‪ .. " :‬وما‬ ‫قوله تعالى‬ ‫القرآنى فى‬ ‫إلى المص‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫هـثنيا ‪ 5‬مستندين‬

‫‪.‬‬ ‫شهيد‪.،5(،‬‬ ‫على كل سئ‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫ملك السماوات والأرض‬ ‫له‬ ‫العزفي الحصيد الدى‬ ‫يؤمنوأ بالله‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫"البهودى "‬ ‫الأخدود إلى ذى نواس‬ ‫حادث‬ ‫من نسب‬ ‫الححوى دطشعه‬ ‫وعليه يبدى باقوت‬

‫قد ذم المحرق‬ ‫‪ 5‬هـالله‬ ‫‪ -‬أن يكون القاتلى والمقتول من أهل الموحد‬ ‫رأيه‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫ذلك يقضى‬

‫قولهم إن ذا نواس دعا أهل محران‬ ‫الأخدرد (‪ .،6‬وعلى نهجه بنسج محدثون‬ ‫والقاتل لأصساب‬

‫المعاصرتين لنزول‬ ‫واليهودبة‬ ‫" لأن المسيحية‬ ‫إلى الوثنية لا إلى اليهودية‬ ‫للرجوح‬ ‫المسيحيين‬

‫‪،‬‬ ‫ا(‪)7‬‬ ‫الأخرى‬ ‫على‬ ‫إحطد)‬ ‫سماويتل! لا مجال لمفضيل‬ ‫ديانتايا‬ ‫قعبيؤ ‪-‬‬ ‫كانتا‪ -‬صسب‬ ‫"‬ ‫القوأن‬

‫وعا نقموا منهم إلا ان !ؤمنوا ثالله الحزيز الحعيد الذى له‬ ‫‪5‬‬ ‫ما يفعلولى كالمؤمنبن ث!هود‬ ‫وهم على‬ ‫= قصؤ‬

‫‪ .‬إن الذين فتتوا المؤمنين !المؤمنات ثم لم يتولوا فلهم عذاب‬ ‫شهيد‬ ‫!لل فئ‬ ‫والله على‬ ‫والأدض‬ ‫السعاوات‬ ‫ملك‬

‫الفضر‬ ‫ث‬ ‫‪135-132‬‬ ‫ص‬ ‫جامع الهبان ب‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪ -‬وافطد ‪:‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الح!مق ‪( .،‬العو!ج "‪-‬‬ ‫جهنم ولهم ضناب‬

‫ة‬ ‫‪392-286‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫القرأن ‪.‬‬ ‫‪ .‬الجامح لأصكلام‬ ‫القرطى‬ ‫ة‬ ‫‪ 3‬صى ‪123-1 18‬‬ ‫ا‬ ‫الكبير ب‬ ‫الرازى‪ .‬التفسير‬

‫ب‪3.‬‬ ‫المعانى‬ ‫روح‬ ‫! الألوسى ‪.‬‬ ‫‪rl'-t r 6‬‬ ‫صه‬ ‫جه‬ ‫! اين كير‪،‬‬ ‫‪-wt‬‬ ‫ص‪673‬‬ ‫العنريل !‪3‬‬ ‫مطدك‬ ‫‪.‬‬ ‫النسفى‬

‫‪ 9‬ء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-88‬‬ ‫ص‬

‫‪.ZACH. MET‬‬ ‫‪ .‬ولكاثطع‬ ‫; ‪002-091‬‬ ‫‪PROCOP.‬‬ ‫‪Bell.‬‬ ‫‪Pers‬‬


‫‪.pp.‬‬ ‫حأ‬ ‫‪918‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Book‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪-‬حة‬ ‫‪- L‬‬

‫‪ tes ,‬ور‪+‬لا‬ ‫‪.p‬‬ ‫" ‪cv‬‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪+‬‬ ‫البروصا ‪ :‬الأيات ‪-8‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Y 62‬‬ ‫‪ 7-‬ص‬ ‫الهلدان‬ ‫‪ -6‬ممحم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫" ص‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬تاهـلخ المرب‬ ‫الع!مز سالم‬ ‫عيد‬ ‫؟ السيد‬ ‫‪V‬‬ ‫صء‬ ‫الجاهلية‬ ‫‪ :‬تا!يخ‬ ‫فروخ‬ ‫عمر‬ ‫‪- v‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪7،9‬‬

‫المسيحيين فى‬ ‫بين‬ ‫كانت قانمة‬ ‫التى‬ ‫عامبة أ!تصا!ت‬ ‫نواس ‪ -‬عند ثان ‪ -‬خشى‬ ‫أو لأن ذا‬

‫أكسوم على الجانب الآض للبحر الأحمر (‪.)8‬‬ ‫مملكعه ومملكلة‬

‫يوثنية الملك الحصيرى ‪ ،‬لو أخذ فى‬ ‫القرآنى الذى أتخذ ه هؤلا‪ +‬دليلا للحكم‬ ‫غير أن هلا النص‬

‫على "يهودبة‪،‬‬ ‫بمانا‬ ‫عد دليلا أوضح‬ ‫ه‬ ‫وليس منفصلا عنها‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآنية ا!خرى‬ ‫النصوص‬ ‫ضوء‬

‫عداوة لللين آمنواه‬ ‫أشد الناس‬ ‫‪" :‬لتجدن‬ ‫وتعالى‬ ‫قول الله سبحانه‬ ‫‪ ،‬نعنى يذلك‬ ‫نواس‬ ‫ذى‬

‫ومفزاه ه وتوله‬ ‫الأية ‪ ،‬له د!لته‬ ‫قبل المشركين فى‬ ‫أشركوا ‪ )9(،‬والإتبان باليهؤ‬ ‫اليهود والدين‬

‫اليهود على‬ ‫وقالت النصارى ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى على شئ‬ ‫أيضا ‪" ،‬وقالت اليهود لمست‬ ‫تطلى‬

‫علينا فى‬ ‫ه " ‪ ...‬قالوا ليس‬ ‫اليهؤ‬ ‫لسان‬ ‫‪ .)! ْ(،‬ثم ما جا ‪ +‬على‬ ‫‪ ،‬وهم كتلون الكتاب‬ ‫شئ‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫اليهودية عقيدة‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫غير اليهود خاوجين‬ ‫كان المسيحيون‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫الأميين سميل ‪1(،‬؟‪،‬‬

‫المهود‪ .‬وقد لمس‬ ‫وذلك فى عرلى‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫تعبير‬ ‫حسب‬ ‫الأمميين‬ ‫الأميين أو‬ ‫يندرجون ض!ن‬

‫البروج ‪،‬‬ ‫لسوؤ‬ ‫عند تفسيره‬ ‫‪،‬‬ ‫نواس‬ ‫يهودية ذى‬ ‫"الجامع " كت!ديد القول على‬ ‫فى‬ ‫القرطبى ذلك‬

‫أليهودية)‬ ‫الكفر يديانتهم واعتناق‬ ‫الكلفر (يعنى‬ ‫على‬ ‫لهم أخدردا وعرضهم‬ ‫قدله ‪" :‬فحذ‬ ‫فى‬

‫فى الرسالة‪،‬‬ ‫هـرد‬ ‫‪ .،121 ،‬وكان هلا بعينه الاعترات الدى‬ ‫النار‬ ‫ش‬ ‫فصن أبى ان يكفر قدفه‬

‫الثالث ملك‬ ‫المنلر‬ ‫كها إلى‬ ‫والتى بعث‬ ‫"‬ ‫نواس‬ ‫إل! ذى‬ ‫التى تذكرها المصادر التارلخية منسودة‬

‫هو ذبح‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكا على حسير‬ ‫عليه بعد أن غدوت‬ ‫أمدمث‬ ‫قال ‪، :‬كان اول عمل‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيرة‬

‫منهم أن يكفروا‬ ‫إلى اليهودية مثلنا ‪ ...‬لقد طلبت‬ ‫أن يتحول‬ ‫رأى‬ ‫" إ! من‬ ‫المسيحمين جميعهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫عقيدتهم‬ ‫على‬ ‫" لكلنهم أصروا‬ ‫يهولم‬ ‫هـيصبحوا‬ ‫والصليب‬ ‫يالمسيح‬

‫الدين المسيحيين‬ ‫الحارث ‪ ،‬أحد كباو رجال‬ ‫"استشهاد‬ ‫هـلفلد ذللظ تماما ما جا ء فى مخطوطة‬

‫لتلك‬ ‫الميلادى ه اى أنها ععاصؤ‬ ‫تعود إبى الترن السادس‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫هله الأحداث‬ ‫اللين ماتوا فص‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫جا ء فيها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التحديد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫لايُعرففىمولفها‬ ‫‪ .‬هـان كان‬ ‫الوقائع‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ 3%‬ص‬ ‫الإسلام‬ ‫المفصل لى تا!بخ العرب ثيل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -8‬جواد على‬

‫آمة ‪8.Y‬‬ ‫المانذ ‪:‬‬ ‫‪ -9‬سوؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪sr‬‬ ‫البقؤ ‪ :‬آ;‪9‬‬ ‫‪5 -1‬ؤ‬ ‫‪5‬‬

‫أية ‪. 75‬‬ ‫عمرافى ‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ -‬صوؤ‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪raw -‬‬ ‫‪286‬‬ ‫!‪ 2 0‬ص‬ ‫‪ :‬الجامع‬ ‫‪ -‬الترطهى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪8‬ء\‬

‫يقال له المسيح الناصرى رتهودوا هـكونوا على دين‬ ‫هـيقول ا!لفروا ثاللىى‬ ‫المنادى ينادى كلغته‬

‫الملعون‬ ‫الملك‬ ‫آخر قوله ‪ ... ،‬وكان‬ ‫فى موضع‬ ‫(هكلا ) هـلضيف‬ ‫الملك (ذى نواس ) لكبعا محيون‬

‫وقتلوه ه‬ ‫وصلبؤ‬ ‫يالعصى‬ ‫آباؤنا‬ ‫المسيح اللى ض!له‬ ‫له‬ ‫يقول لهم لاتصلون هـتبتفون الدى يقال‬

‫‪.)13(،‬‬ ‫موتا‬ ‫فسمموتون‬ ‫‪ ،‬ديان لم تطيعونى‬ ‫مكنيكم‬ ‫فتعيشون‬ ‫وتفودوا‬ ‫لكلن أط!عونى‬

‫!ان كان آخرهم ؟ ذلك أن المنطقة‬ ‫‪5‬‬ ‫من تهود عن ملوك ححبر‬ ‫أوله‬ ‫ذو نوأس‪،1،،‬‬ ‫ولم يكن‬

‫للعهودية خلال القرون‬ ‫المراكز الهامهَ‬ ‫أحد‬ ‫قد أضحت‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوبية من شبه الجزيؤ العرلية‬

‫عقب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫أيدى‬ ‫لهم وملاذا ‪ ،‬يعيدا عن‬ ‫ملحأ‬ ‫ف!ها‬ ‫اليهود‬ ‫الأولى للميلاد(‪ ، ،59‬إذ وجد‬

‫القرن‬ ‫إبان‬ ‫‪Vispasianus‬‬ ‫كل هن الإمبراطورلن فسباسبان‬ ‫على عهد‬ ‫الأحداث التى وقحت‬

‫التى أسملوها‬ ‫ثورتهم‬ ‫أعقاب‬ ‫القرن التالى " فى‬ ‫فى‬ ‫‪Hadrianus‬‬ ‫وهاد!يان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول للحيلاد‬

‫اليهود فى جنوب‬ ‫‪ ،‬ومن ثم وجد‬ ‫يرقة إلى قلسطين‬ ‫من‬ ‫وامتدت‬ ‫"‬ ‫الحكلومة الرهـمانية‬ ‫ضد‬

‫خ !‬ ‫وداح نفوذهع! يزداد تدهـلجيا خاصة‬ ‫الهيكلل ‪.‬‬ ‫ثعد تدمير‬ ‫الجزيرة الع!يمة وغربها م!لا‬

‫آنلاك‬ ‫من ملوبه حمير‬ ‫بعض‬ ‫عندما !ول‬ ‫"‬ ‫القرن الخامس‬ ‫ومطلع‬ ‫القرن الرابع‬ ‫أل!لع الأخير عن‬

‫(‪.،16‬‬ ‫إلى اليهودية‬

‫بمعمى أنه‬ ‫‪5‬‬ ‫يهودية ‪ ،‬ذى نواس طابعا سياسمِا‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫المؤرخ!(‪ )79‬أن يضفى‬ ‫ويحاول بعض‬

‫بعقيدتهما‬ ‫الإمبراطورلة البيزنطية ومملكة اكسوم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولية الكبرى آفنل‬ ‫القى‬ ‫فى مواجهة‬

‫الوسطى‬ ‫الئمال الشركى الآنريقى فى العصوو‬ ‫"‬ ‫كوم!ثيانوت‬ ‫"‬ ‫ومات‬ ‫‪.ZACH‬‬ ‫‪-‬ولهممالته‬ ‫‪5-‬‬ ‫‪ 3‬اَ ‪391‬‬

‫وتد أورد ممرلشياندله نص‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪،8-‬‬ ‫ص‪7‬‬ ‫"‬ ‫ترجمة صلاء الد!ن ععمان هاشم‬ ‫يالجفلز الع!لية "‬ ‫وعرمت‬ ‫ابكؤ‬

‫‪ 2 -% rL .‬محه‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫اللىكر‬ ‫صأ!ا‬ ‫محعاول‬ ‫هذه المفطوطهَ ملحتا نى‬

‫‪ 5‬كبنصا يرد ذكز‬ ‫و "ديمنوس " ‪Dimnus‬‬ ‫الببزفطية ياسم "دمبانوس " ‪Dimianus‬‬ ‫النصوص‬ ‫ء ا‪ -‬تدكز‬

‫كان هو نفسه‬ ‫دياق‬ ‫‪ ،‬كلل!ك!ول‬ ‫ولى المصادر السرسانبة كاسم ‪،‬مسرد!‬ ‫‪Ptunbas ،‬‬ ‫كاسم *فنحاص‬ ‫عند الأ!اش‬

‫قد تسمى كيوسف عند تهؤث‬

‫‪Shahid,‬‬ ‫‪Byzantium in South‬‬ ‫‪ 00 3‬ك!أط!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬اَ‬

‫نرصمة السبد‬ ‫"‬ ‫القدلمية‬ ‫الحضاوات السامية‬ ‫‪:‬‬ ‫موسكلاتى‬ ‫؟‬ ‫‪69-9‬‬ ‫تادمخ الحرب صه‬ ‫ة‬ ‫فبلبب حتى‬ ‫‪-16‬‬

‫حغأ‪!+‬عي! جمح!ول‪3‬‬ ‫‪Jewry, .e‬‬


‫‪p 31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا ‪:‬‬ ‫‪ .‬هـرابم‬ ‫ص ‪391‬‬ ‫ككلر‬ ‫يحقوب‬

‫‪ g‬ولفح!‪+‬‬ ‫ط‬ ‫‪m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ stianity‬ثو!ح‬ ‫‪among the‬‬ ‫‪ in pre- Islamic times,‬كط!ول‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪928 .‬‬ ‫َ‪17‬‬

‫‪Sellassie‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Ancient‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Mediev‬‬ ‫لل!‬ ‫طام!‬ ‫‪hist‬‬ ‫‪iopian‬هس‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!.‬م‬ ‫‪126-127.‬‬ ‫هـراجع أيضا‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪NO‬‬
‫على التحول إلى‬ ‫أقدم ملك حمير‬ ‫يوثنيمها ‪،‬‬ ‫‪ .‬وامبراطورية الساسانيين الفرس‬ ‫المسيحت‬

‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن هدأ المنحى يحط‬ ‫ثالثة بين هؤلاه وأولئك ‪ .‬ذير‬ ‫لها قؤ‬ ‫اليهودية ‪ .‬ليقف‬

‫فى القرن الثامن المملادىه‬ ‫!ور!‬ ‫إمبراطو!ية الحزر‬ ‫من بعد على‬ ‫!اذأ كان مد صدق‬ ‫المبالفة ا‬

‫حول‬ ‫الدائر‬ ‫العنيف‬ ‫من الصراع السياسى‬ ‫ليتخلص‬ ‫‪.‬‬ ‫عندما محول ملكها هـشعبه إلى اليهودبة‬

‫(‪ .)18‬فإنه‬ ‫القمسطنطمنية‬ ‫بفداد ‪ ،‬والإمبراطو!كة المسيحية فى‬ ‫مملكته يين الخلاقة الإسلامية فى‬

‫فى‬ ‫كبرى بحسب‬ ‫قبول ذلك فى حالة ذى نواس ؟ فالحزر كانوا يومثل قو سياسية‬ ‫من الصب‬

‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫أعدافىهم ولاقوتهم ولامكانتهم‬ ‫‪ 5‬أما اليهود فى اليمن فلم تكن‬ ‫لعبه الأمم صسايها‬

‫المحد!ا(‪. )91‬‬ ‫المؤرنجين‬ ‫حد تحبمر بعض‬ ‫اللور‪ ،‬أو إنشا ‪" 5‬دولة يهودبة ‪ ،،‬على‬ ‫هلىا‬ ‫بالقيام بمثل‬

‫المر‪-‬لز‬ ‫" ولمحران "‬ ‫الححيريض‬ ‫عاصمة‬ ‫‪5‬‬ ‫ظفار‬ ‫ش‬ ‫خاصه‬ ‫"‬ ‫إذ كان إلى جوارهم ألمحصعحيون‬

‫يالإضافة طبعا إلى الأغلبية الوثنبة التى !لافت‬ ‫"‬ ‫القوافل إلى الشعال‬ ‫طرلق‬ ‫الهام فى‬ ‫التجارى‬

‫إلى دين‬ ‫نفسه كان وثنيا قبل أن يتحول‬ ‫الأةل ‪ ،‬وذو نواس‬ ‫لها السيادة طيلة القرن الأخير على‬

‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫حوألى‬ ‫‪،‬‬ ‫القصيرة‬ ‫حكمه‬ ‫خلال سنى‬ ‫المعقول " أن يتمكن‬ ‫ومن غير‬ ‫‪4‬‬ ‫يهود‬

‫أوجاع‬ ‫التى !لانت تعانى‬ ‫حمير‬ ‫مملكلة‬ ‫) من إقاعة "دولة يهودية ‪ ،‬من صطام‬ ‫‪5-525‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وان كاق‬ ‫أيامها الأخيؤ‬ ‫العقاندى خلال‬ ‫والصراع‬ ‫الاقتصأدى‬ ‫والاضطراب‬ ‫السياسية‬ ‫الفوضى‬

‫ددلة الخزره‬ ‫!رلت‬ ‫عندما‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن الثامن الميلادى‬ ‫يللك إلى صد كبحر وقمصَ فى‬ ‫شييهة‬ ‫هنابه احداث‬ ‫‪-89‬‬

‫إلى اليهوديةه‬ ‫‪.‬‬ ‫وجن!سا‬ ‫والفولجا رالقوكلاز شطلا‬ ‫‪5‬‬ ‫ثرما وغرلا‬ ‫(الخزر) والهحر الأسؤ‬ ‫مزوين‬ ‫بحر‬ ‫الواقحة ين‬

‫ممثلة لى الخلافد العباسيةه‬ ‫اللولة الإسلاميه‬ ‫"‬ ‫الكببرجمة آنذاك‬ ‫السياصميتين‬ ‫لمحاهـلات القوت!‬ ‫لتتصدى‬

‫كلعك!!ل!( !ول‪:‬‬ ‫‪Empire‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪its‬‬ ‫فى كتاول ‪heritage‬‬ ‫"كوستلر"‬ ‫البيزنطية المسيحية ‪! +‬يقول‬ ‫هـالإميراطورمة‬

‫‪ .‬ولكنها‬ ‫أو حلبفا‬ ‫ضصما‬ ‫ند لكلل منهما ‪ ،‬سوا ‪ +‬ثاعتبارها‬ ‫مالثة اثهمَت انها‬ ‫قوة‬ ‫الحزر قئل‬ ‫إميرأطوركة‬ ‫"كانت‬

‫لأن كلا من الحباهـلن‬ ‫"‬ ‫أو الإسلام‬ ‫اعتناق المسيحية‬ ‫ترفض‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ‫باستقلالها‬ ‫الاصتفاظ‬ ‫تستطيع‬ ‫كانت‬

‫ضليفة بفداد ‪ 5،‬راجع ص ‪ 72‬من‬ ‫أو‬ ‫كها تلقانيا إلى الانضواه محت سلطة الإمبراطور الرومانى‬ ‫كان صيودى‬

‫‪B‬‬ ‫‪ .‬ديقول "كيورى " ‪y‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫دمشئ‬ ‫‪،‬‬ ‫متولى صالح‬ ‫التى قام !ها صمدى‬ ‫"كوستلر‪،‬‬ ‫الترجعة الع!لية لكتاب‬

‫متأثرا بلوافع‬ ‫ان الحاكم الحزرى ممان‬ ‫"لشى ثت ثك نى‬ ‫‪: Eastern‬‬ ‫‪Ro‬‬ ‫‪p8.‬دع!‬
‫‪Empire,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!ه‬ ‫فى تول‬
‫للخلذا ء الذين حاولوا‬ ‫منه تايعا روصيا‬ ‫ان اعتناق ألاسلام كان سيجعل‬ ‫اليهودية ‪ .‬ذلك‬ ‫اعتنق‬ ‫حينعا‬ ‫صياسية‬

‫للكلنيسة الأرثوذكصية ء ‪.‬‬ ‫الحضوح‬ ‫كما اق اعتناق المسيحية كان يكتثفه حطر‬ ‫‪.‬‬ ‫بين الحؤر‬ ‫ان ينثروا عقيدقهم‬

‫‪ ingham, Ch‬ررر‪+‬‬
‫كه‪+‬‬ ‫‪among‬‬ ‫‪.tianity‬‬
‫‪the‬‬ ‫‪Arabs, p‬‬ ‫‪928.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪Byzantine .Sharf‬‬


‫‪Jewry, p 32.‬‬ ‫وأيضا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪015‬‬

‫السلطة‪،‬‬ ‫يقفزون عبرها إلى دست‬ ‫تهود ‪ ،‬ذى نواس فرصة‬ ‫"‬ ‫اليهود بالطبح قد وجدوا فى‬

‫الأخمر‪.‬‬ ‫قى مرضها‬ ‫صير‬ ‫تعيمئمها‬ ‫التى‬ ‫الحال المتردية‬ ‫هد‪.‬‬ ‫منتهؤين فرصة‬

‫يعد‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫يحاجة إلى التاييد الخاوجى لسياسته‬ ‫أنه‬ ‫ففسه كان يدرك‬ ‫أن ذا نواس‬ ‫ولاشك‬

‫على ذلك رسالته التى أشرنا‬ ‫مملكعه ‪ ،‬يدلنا‬ ‫المسيحيين ف!‬ ‫ضد‬ ‫ألاضطهاد‬ ‫أن راح يمارس سياسة‬

‫أنباه ما حلى‬ ‫على عسامعه‬ ‫فيها‬ ‫يقص‬ ‫‪،‬‬ ‫الفالث‬ ‫المندر‬ ‫إليها من قبله والتى كعث يها إلى‬

‫وأن يترمق فى معاملة‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يحدو حلوه‬ ‫على يديه ه هـلطلب إليه فى الوقت نفسه‬ ‫يالمسيحيين‬

‫‪ .‬وتضيف‬ ‫المنلر‬ ‫‪ ،‬ثم يملن فى النهاية استعداده لتلبية كل ما يطلب إليه لصالح‬ ‫يهود الحيؤ‬

‫الحيرة بان يبعث إليه بثلاية آلاف دينار‬ ‫‪،‬استاثمهاد الحارث ‪ ،‬أن ذا نواس وعد ملك‬ ‫مخطوطة‬

‫جرى‬ ‫بما‬ ‫يخبره‬ ‫ايضا إلى ملك فارس‬ ‫كصا كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫التى أقدم عليها‬ ‫هد‬ ‫لقاء تاييد‪ .‬ف! خطوت‬

‫‪.)2‬‬ ‫عنده "(ْ‬ ‫ذلك فى المسيحيين‬ ‫"هـلساله أن يفعل هو يدو!ه عئل‬

‫الملك‬ ‫أوقعه‬ ‫بما‬ ‫كلماتها مظاهر الاعتداد ا)لنفس ‪ .‬والتباهى‬ ‫ورغم أن الرسالق محمل فى‬

‫قد‬ ‫مما‬ ‫طابع المبالغة ‪.‬‬ ‫محمل‬ ‫عبارات‬ ‫من‬ ‫قد داخلها‬ ‫ما يكون‬ ‫‪ ،‬ورغم‬ ‫برعيمه المسيحيهَ‬ ‫الحميرى‬

‫أنها فى الوقت ذاته‬ ‫" إلا‬ ‫عن ذى نواس‬ ‫الأصلى‪ .‬ولم تصدر‬ ‫إلى ثصها‬ ‫يأنها مضاهة‬ ‫يوحى‬

‫ما لايد أن يترتب‬ ‫مخافة‬ ‫جانبه ه‬ ‫إلى‬ ‫المنلر‬ ‫أن يقف‬ ‫فى‬ ‫الأخيرة عن رغبت‬ ‫تنبئ فى سطورها‬

‫رأنه يذكر فى رسالته هده ه أن عددا من الأحباثر المقيمين على‬ ‫خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫على هذه الآحداث‬

‫‪ ،‬المؤرخ الييزنطى‬ ‫هذا الأمر ايضا‬ ‫ها أورد‪ .‬عن‬ ‫‪ .،211‬هـلؤكد ذلك‬ ‫قد نالتهم يد المذاب‬ ‫أرضه‬

‫بعض‬ ‫(‪ .،22‬فإذا أضفنا إلى هذا كله ما تذكز‬ ‫القيسارى‬ ‫‪Procopius‬‬ ‫المعاصر برهـكوليوس‬

‫ص ‪- 793‬‬ ‫‪،‬استثهاد الحادث " فى كتاب ‪-‬لولشيانو!ه‬ ‫مخطوطة‬ ‫وأيضا‬ ‫‪. Caron.‬‬
‫‪.ZACH‬‬
‫‪p 791 -2‬‬ ‫‪0‬‬

‫والمعروت أن هذه الرسالة التى صددها‬ ‫‪+‬حه!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬ه ‪.‬ول!ولشا‬ ‫‪391-791‬‬ ‫)لرسالة ش‬ ‫‪ -3‬راجح فص‬ ‫!‬

‫!لاهن‬ ‫إلى سميه‬ ‫فارمى‬ ‫فى‬ ‫الميحيين‬ ‫‪ .‬راعى‬ ‫سمحاق‬ ‫!تبه الأسقف‬ ‫نقلا عما‬ ‫‪.‬‬ ‫زكرسا المتلينى‬ ‫الكلنسى‬ ‫اف!خ‬

‫من يهودية ذى نواس ومحاول!ه‬ ‫ظفار هـ!ران‬ ‫هوأمف المسيحيين فى‬ ‫‪ Cabbala‬ومد تضنت‬ ‫‪-‬دايدلا‬ ‫كنيسة‬

‫مما‬ ‫ه‬ ‫الكعير عن "البطولات ‪ ،‬التى مدحها النساء تضامنا مع ا!اجهن‬ ‫هـوذكرت‬ ‫هؤلاء عن عقيدتهم‬ ‫صرف‬

‫" الذى‬ ‫هلا الجزء من الرسالة إلى ذى نواس‬ ‫نسب‬ ‫ا!ستفها آ ف! صحة‬ ‫أصام الباحث كثعرا من علامات‬ ‫يضع‬

‫لايعقل أق مدكر ‪" 4‬الاعباب ‪ ،‬موقفه المسيحيين من فعاله‪.‬‬

‫‪.Sell.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫حأ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪918.‬‬ ‫‪-22‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫العابرين للاهتل‬ ‫الرهـمان‬ ‫من التجار‬ ‫جماعات‬ ‫الب!زنطية هـالسريانية(‪ )23‬عن تعرض‬ ‫المصعادر‬

‫الحقيقى‬ ‫‪ ،‬هـالمغزى‬ ‫ذى نواس‬ ‫جملة المسيحيين فى ظفار ولمحران ‪ ،‬أدركنا خطوره موقف‬ ‫ضمن‬

‫الحيره‪.‬‬ ‫من ورا ء رسالته إلى ملك‬

‫هـالدى وبما‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك الحميرى‬ ‫إزاء رغبات‬ ‫من التعاطف‬ ‫المظر المالث قد أبدى شيثا‬ ‫كان‬ ‫هـاذا‬

‫على‬ ‫التى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫لأمه‬ ‫نسبه‬ ‫من انتماء ذى نواس فى‬ ‫إل! ما يذكره اين العبرى‬ ‫يعزى‬

‫الأمنمات الطيبة‪،‬‬ ‫عند حد‬ ‫فقط‬ ‫إلا أنه كان تحاطفا سليما وقف‬ ‫(د ‪، )2‬‬ ‫الحيره‬ ‫اليهودية ه إل! أهل‬

‫وهو يعلم علم‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ددن التعالن الفعلى الذى كان يؤعله ذو نواس من خلال هذه المراسلات‬

‫بذلك‬ ‫الحيره بالإمبراطورلة الفارسيه‪ .‬ولعله كاق يقصد‬ ‫مملكلة‬ ‫العلاقة التى تربط‬ ‫اليقين " مدى‬

‫كان الفرس بطبيعة الحال غير‬ ‫جواره ‪ ،‬ولما‬ ‫إلى‬ ‫الكبرى فى عصره‬ ‫إحدى القى‬ ‫وقوف‬ ‫أق يضحن‬

‫له هدا العون فى إطار‬ ‫‪ ،‬فقد أمل أن يتحقق‬ ‫‪ ،‬لنصرة المسيحية‬ ‫وسياسيا‬ ‫عقيديا‬ ‫‪،‬‬ ‫متحمسين‬

‫يومذاك بين فارس هـليزنطة‪.‬‬ ‫الدانر‬ ‫الصراع العياسى‬ ‫استغلال ظروف‬

‫ذى نواس‬ ‫من أن اضطهاد‬ ‫"‬ ‫الباحثين‬ ‫إليه بحض‬ ‫يلهب‬ ‫يما‬ ‫وممع أننا لانميل إلى الأخد‬

‫قبل مع‬ ‫عليه من‬ ‫متفقا‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫الرومان‬ ‫الأحباثر والتجار‬ ‫فيهم‬ ‫جما‬ ‫‪،‬‬ ‫دولعه‬ ‫فص‬ ‫للمسيدمين‬

‫فى ذلك على الرسالة السايق ذكرها‪4‬‬ ‫وعن ورانهم الفرس ‪ ،)251‬معتمدين‬ ‫الحيرة‬ ‫اللخمينِ فى‬

‫‪ ،‬ولوجدت‬ ‫الحيره أبضا‬ ‫مسيحيى‬ ‫ليشمل‬ ‫‪ ،‬لامتد هدا الاضطهاد‬ ‫هذا الاذشراض‬ ‫لأنه لو صح‬

‫ذلبهه إلا‬ ‫‪ ،‬نقول مح كل‬ ‫من هذا لم يحدث‬ ‫شيئا‬ ‫المالث ‪ ،‬لكن‬ ‫المنذر‬ ‫ترحيبا من‬ ‫نواس‬ ‫ذى‬ ‫فعال‬

‫الدولى الدانر آنذاك بين‬ ‫بمسألة الصراح‬ ‫علم كامل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬أن ذا نواس‬ ‫فيه‬ ‫أن الذى لاشك‬

‫أهعمة‬ ‫هن‬ ‫" بما تمثله‬ ‫محطات‬ ‫الجزلرة العربية إحدى‬ ‫شبه‬ ‫والتى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫القوتين الكبيرتل!‬

‫التجارة الرنيسمة يخا الشرق‬ ‫فى كونها تضم أهم طرق‬ ‫تتجسد‬ ‫سياسية‬ ‫‪ ،‬هـبالتالى‬ ‫اقتصادية‬

‫وطوال العصور الوسطى‪.‬‬ ‫القديمة‬ ‫والغرب فص العصور‬

‫صلمصللىس‬ ‫‪Chron.‬‬ ‫‪.AS,‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪432.‬‬ ‫‪-33‬‬
‫‪- SYR. Chron‬‬
‫‪.MICH‬‬
‫‪. p 183‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأيظ‬

‫الشرقى‬ ‫الشمال‬ ‫‪5‬‬ ‫وراجع أيضا كوكئصيانو!‬ ‫‪.‬‬ ‫ص ‪87‬‬ ‫"‬ ‫الدول‬ ‫تارلخ مختصر‬ ‫‪.‬‬ ‫ء ‪ -2‬ابن العهرى‬

‫ص ‪6‬ء ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الآنر!قى‬

‫‪.‬‬ ‫‪363-362‬‬ ‫ص‬ ‫الإسلام‬ ‫العرب كبل‬ ‫‪5‬‬ ‫مننر عبد الكر‪3‬‬ ‫‪-25‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ذو نواس ضد‬ ‫يعدا جديدا لمسألة الاضطهاد الدى مارسه‬ ‫وهله النقطة الأخيرة تضيف‬

‫معهم فى وطاته التحار الرومان والأحباش ؟ ممما لاريب فيه ن‬


‫أ‬ ‫مشركا‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحيين فى مملكته‬

‫ما يجنعه‬ ‫‪ ،‬إذ رأى‬ ‫المايرلن والمقيمين " مد أثار حفعطت‬ ‫‪5‬‬ ‫هؤلاء المحار‬ ‫ازدياد نفوذ‬ ‫يكوق‬

‫على طريق المجا‪ :‬الرئيسى عبر جنوب‬ ‫أولفك من ثروات طائلة من جرا ء ممارستهم أو سيطرتهم‬

‫كبلاد الشام أو عصر‬ ‫إنمها لم‬ ‫ألبحر المتوسط‬ ‫الجزيؤ الع!دية والبحر الأحمر إلى شمالها وحتى‬

‫فى طفار‬ ‫فى المسيحمين‬ ‫ولايد أن يكلون قد رأى أيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫ألبيزنطية‬ ‫فى طريقه إلى الآراضى‬

‫والأمل‬ ‫‪ ،‬وللا راح يمارس سياسته‬ ‫ولمجراق أعوافا لهؤلاء الرهـمان والأحباش مى هدا ألسبيل‬

‫أولثك‬ ‫إذا ما حل محارهم محل‬ ‫‪،‬‬ ‫من اليهود‬ ‫ه!ا الثراء لبنى عقيدته‬ ‫ف! أن !تحول‬ ‫بحد!ه‬

‫المواد الخام والتوابل‬ ‫يين عناطق‬ ‫النشطة‬ ‫حر!لة التحا‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولعبوا دهـرهم فى‬ ‫"المسيحييهه‬ ‫الأجانب‬

‫فى‬ ‫الاستهلاك‬ ‫وأسواق‬ ‫‪.‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫وجنويها الشرهى وشرق‬ ‫آسما‬ ‫فى سرق‬ ‫هـالحرير‬ ‫هـالبخور‬

‫" إذا‬ ‫جماه المسيحبين‬ ‫الملك الحميرى‬ ‫!ا ‪ .‬هـمن ثم هإن سياسة‬ ‫هـرا‬ ‫وما‬ ‫البيزنطية‬ ‫الإعبراطووية‬

‫تنطوى على أهدات‬ ‫افها نى الومت نفسه‬ ‫‪ .‬إلأ‬ ‫الدينى‬ ‫التعصب‬ ‫لاتخلو من نفت‬ ‫كانت‬

‫إجراه انتقامى‬ ‫مجرد‬ ‫بانها‬ ‫اقتصادية بحيدة ‪! .‬ان كان أحد الباحثين أيضا يفسر هله السياسة‬

‫الإدارة الرومانية ‪.126،‬‬ ‫للمعاملة السيثة التى يلقاها اليهود من‬

‫الحيؤة‬ ‫ملك‬ ‫إلى جوا‪:‬‬ ‫ومد اجمه ذو نواص يبصر‪ .‬إلى خارج دولته ‪ .‬ليضمن‬ ‫وكان طبيعيا‬

‫قوة دوليق‬ ‫الأمره أن يولى المسيحيون هم الآخرون هـجوههم سطر‬ ‫إذا حزب‬ ‫ومن ورائه موة الفرس‬

‫الروايات فى المصادر‬ ‫" رهنا تختلف‬ ‫الإصبراطو!ية البيزنطية‬ ‫يدينورن بدينها وهى‬ ‫أخرى‬

‫من من الاضطهاد‬ ‫لمحا‬ ‫ذو ثعلبان ‪ - ،‬الدى‬ ‫الإسلامية مرة أخرى حول الوجهة التى اتخ! "دوس‬

‫(‪5)27‬‬ ‫‪!5‬لمة‪ ،‬لمجاشى الحبشة‬ ‫إلى كالب‬ ‫به المسامة وصولا‬ ‫يقرب‬ ‫ة فبعضها‬ ‫‪ -‬إليها سبيلا‬

‫(‪ ."28‬وثالث‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪ Iustinus‬إمبراطور الروهان ش‬ ‫ثان يوجهه إلى جوستين‬ ‫وبعض‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ص‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫عاكل ‪ :‬تا!يخ المرب‬ ‫‪ .‬نببه‬ ‫جم! ‪ 5 h‬ورابح أمضا‬ ‫‪Byzantine Jewry, .p 32 - Y 6‬‬

‫ثاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ اليعقويى‬ ‫‪637‬‬ ‫اين قتيبة ‪ :‬المعارف ص‬ ‫!‬ ‫‪312‬‬ ‫‪ :‬التمبان فى ملوبه صحير ص‬ ‫اين هشام‬ ‫‪-27‬‬

‫أما المصادر‬ ‫"‬ ‫‪ .‬ومن المعروف أن كالب هذا هر الاسم النى ورد فى الكعايات الحبثية‬ ‫‪991‬‬ ‫ص‬ ‫‪1-‬‬ ‫اليعقوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪lisbahaz‬‬ ‫إل أصبحة‬ ‫الييزنطيه فتسميه‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪253‬‬ ‫الكلامل فى التارلخ با‬ ‫‪ 5‬أبح الأثير ‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬السيؤ !ا‬ ‫اين هسام‬ ‫‪-38‬‬

‫فى كتاكيه " التيبان والسيؤ‪.‬‬ ‫الورايعين‬ ‫أن اين ه!ثام يذكر‬ ‫لاصظ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ذا ثعلبان هلا اب‬ ‫دوس‬ ‫أدة‬ ‫؟ فالأذرقى يذكو‬ ‫التوفيق‬ ‫(‪ 5 )92‬ورابع يحاول‬ ‫بورد الروايتين معا‬

‫سأكتب‬ ‫بلادك عنا ‪ .-‬لكن‬ ‫فقال له ‪" :‬بعدت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه القصص‬ ‫‪ ،‬وقص‬ ‫مباشرة‬ ‫إلى "القيصر"‬

‫" مأ يذهب‬ ‫الهارث‬ ‫"استشهاد‬ ‫‪ 13‬وتؤيد مخطوطة‬ ‫"(ْ‬ ‫ديننا فينصرك‬ ‫الحبشة فإنه على‬ ‫إلى ملك‬

‫قدم إلى ملك الروم (وإن كانت تعمبر‪ .‬جوستنيان‬ ‫تقول إن وفد !ران‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه الأزرقى‬

‫للوقت إلى‬ ‫وممتب‬ ‫الملك‬ ‫ذلك على‬ ‫فاشتد‬ ‫"‬ ‫وحكلى له ما كان‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫خاله جوستين‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬بطريرك الاسكندوية كتابا يوعز إلمه أن يكمب إلص ملك الحبش!ة كتايا يحشه فبه‬ ‫"تيموثى‬

‫ايضا‬ ‫ثم كمب‬ ‫‪،‬‬ ‫سبا (يعنى ملك حمير) ليهلكه هـلهلك جيشة‬ ‫على الخردج يجيوشمه إلى صاحب‬

‫ما‬ ‫إن لم يفعل‬ ‫ؤلك تهديده بغزو الحمشة نفسها‬ ‫‪ ،‬بل زاد على‬ ‫الحبشة ‪ ،‬بالمعثى نفسه‬ ‫إلى ملك‬

‫لمحران إلى‬ ‫أهل‬ ‫صريغ‬ ‫‪" :‬وصلى‬ ‫الجانب الآخر‪ ،‬إذ يقول‬ ‫وواية البلخى‬ ‫ابينصا تأخل‬ ‫ا‬ ‫يأمره يه‬

‫الروم‬ ‫إلى قيصر‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫سفن‬ ‫رجال وليس عندى‬ ‫‪! :‬عندى‬ ‫‪ .‬فذال‬ ‫ملك الحبشة‬ ‫النجاشى‬

‫لاتددو هل‪ .‬الروأية الحقيقة‪،‬‬ ‫الالمجيل يفرله بدلك !(‪ ،31‬وقد‬ ‫إلعه بالأوراق المحرقة من‬ ‫دلعث‬

‫اعدادها تسحح‬ ‫‪ ،‬ولم تكن‬ ‫سفنا تجارية فى معظمها‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اممسوم‬ ‫مملكلة‬ ‫التى تمتلكها‬ ‫فالسفن‬

‫سفن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحبشية‬ ‫‪ .‬ومن ثم مم نقل القوات‬ ‫المقابل‬ ‫الأسيوى‬ ‫كبمِر إلى الشاطئ‬ ‫بنقل جيش‬

‫تيران) والتى‬ ‫(‬ ‫(السورسى) وعيتاب‬ ‫القلزم‬ ‫راسية فى موانى‬ ‫الأسطول البيزنطى التى كانت‬

‫الانعباه هنا أن كاتب‬ ‫(‪ .)32‬هـاللى يلفت‬ ‫‪ 8‬التابح للأحباش‬ ‫أ‬


‫الاله‬ ‫‪3‬‬ ‫فى مينا ء عدول‬ ‫كلها‬ ‫مححعت‬

‫إلى‬ ‫لمجران‬ ‫الحارث ‪ ،‬يخبرنا بعد ورقة واحدة من روايعه السابقة عن وفد‬ ‫"استشهاد‬ ‫مخطوطة‬

‫" قد تحكن من‬ ‫إلى الحارث‬ ‫يمت بصلة نسب‬ ‫لمجران‬ ‫‪ ،‬أن رجلا من أهل‬ ‫الامبراطور البيزنطى‬

‫الطيرى‪ .‬ومن‬ ‫يقوله المؤرخ‬ ‫والمخطوطة هنا تتفق مح ما‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الوصول إلى ملك الحبشة ليستنجد‬

‫ص ‪. 1 60‬‬ ‫!‪2‬‬ ‫‪ :‬تاهـلخ الأمم والملوك‬ ‫الطبرى‬ ‫‪-92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ه لا‬ ‫الأزرمى ‪ :‬أخهار مكلة ‪%‬لأ ص‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪312‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫التيجان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬وراجع ايضا اكن هشام‬ ‫صء‪18‬‬ ‫‪ :‬البدء والتاريخ ‪3-‬‬ ‫البلخى‬ ‫‪-31‬‬

‫وخط‬ ‫ومائع الحرب‬ ‫عن‬ ‫‪ 0‬وللمزيد من التفاصيل‬ ‫‪" id,‬ل!‪3 h‬‬ ‫‪Byzantium in‬‬ ‫‪South‬‬ ‫‪Arabia, p .‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-32‬‬

‫وأيضا مخطوط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪87-72‬‬ ‫ص‬ ‫الأفريقى‬ ‫الشعال الشرتى‬ ‫‪.‬‬ ‫راجع كوبشيانوت‬ ‫‪.‬‬ ‫داخل اراضى اليعن‬ ‫الححلة‬ ‫سير‬

‫فى كمَابه ‪ 8‬وكذلك‬ ‫دهو ما اضتمد علبه كلولشياندت‬ ‫‪.‬‬ ‫لللك‬ ‫مفصيلبا‬ ‫يقدم وصفا‬ ‫الحارث " حيث‬ ‫"استشهاد‬

‫كماء‪7‬‬ ‫‪iliev,‬‬
‫‪,‬‬ ‫كه‪Ju‬‬ ‫‪i‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪367 .‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء‪59‬‬

‫إلى ملك الحبشة وجدته قد استدد يالفحل‬ ‫رسلى الامبراطور‬ ‫عندما وصلت‬ ‫إنه‬ ‫ثم يقول كاتبها‬

‫هدا الهجوم ‪.‬‬ ‫الملك فى‬ ‫المى استخدمها‬ ‫منها السفن‬ ‫الموانئ التى وودت‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬ثم مورد‬ ‫لأمر الفز‪:‬‬

‫لدبنا أن كلا من الإمبراطور البيزنطى والملك الحبشىه‬ ‫يكلن من أمر ‪ .‬مالدى يصح‬ ‫ومهما‬

‫ولم بكن‬ ‫على يد ملك حمير‪.‬‬ ‫دينهما وجلدتيهما‪ ،‬من اضطهاد‬ ‫لأبناء‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫قد أحاطا خبرم‬

‫بدافح‬ ‫لمس فقط‬ ‫"‬ ‫يديه لنصرة من اسمنصروه‬ ‫يمد‬ ‫على أن‬ ‫حرصا‬ ‫أى منهما ياقل من صاحبه‬

‫مح !ضها‬ ‫هله المنطقة ‪ ،‬والتى تتفئ‬ ‫الخاصة نى‬ ‫له مصالحه‬ ‫‪ ،‬يل لأن كلا منهصا‬ ‫الوازح ألدينى‬

‫الذى أنار لهما الط!لئ‬ ‫الضو‪ .‬الأخضر‬ ‫ولمحران إلا‬ ‫ظفار‬ ‫أحداث‬ ‫‪ .‬ولم تكن‬ ‫الأحيان‬ ‫فى غالب‬

‫الجهود العسكلوية الحبشمة البيزنطية عندئد‬ ‫هذ‪ .‬المصالح ت فقد كانت‬ ‫محقيق‬ ‫أجل‬ ‫سورلا من‬ ‫للععل‬

‫وخلا! ه!ه السنوات‬ ‫الميلادى ‪،‬‬ ‫القوتين فى القرق السادس‬ ‫يايا‬ ‫فى العلافات‬ ‫الراهـية‬ ‫حجو‬ ‫تمثلى‬

‫أحد‬ ‫تعبير‬ ‫على حد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفرو‪-‬عرلية‬ ‫المنطقة‬ ‫أ‪-‬دسوم الحليف الوفى لبيزنطة فى‬ ‫ظلت‬

‫ذلك‬ ‫الحال على هلا النحو إلى أن تم الغون الفارسى لليمن فى سبعينيات‬ ‫الباحثين (‪ ، )33‬وظل‬

‫القرن‪.‬‬

‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسية والازدهار الامتصادـى‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ‫!دبيرة‬ ‫قد بلغت درجة‬ ‫أكسوم‬ ‫مملكلة‬ ‫كانت‬

‫وكللت على ه!ا القد! من القؤ حسَ‬ ‫‪Aezan‬‬ ‫كث‬ ‫ملكها عيزأن‬ ‫على عهد‬ ‫القرن الرايع الميلادى ‪،‬‬

‫(‪ .)34‬يل إن عنطقة جنوب‬ ‫بلاد النولة‬ ‫شمالا حتى‬ ‫سيطرقها‬ ‫السالح الميلادى‪ .‬وامتدت‬ ‫القردط‬

‫من القرن‬ ‫فمرة قصيرة‬ ‫أكسوم خ!‬ ‫لمملكة‬ ‫خضعت‬ ‫‪5‬‬ ‫وأجزاء من غرلها‬ ‫الجزيرة العربية‬ ‫شبه‬

‫بين سبأ رذى‬ ‫الأهلية التى دارت‬ ‫قبلى نى الحروب‬ ‫كانوا قد استر!كوا من‬ ‫!دما أن الأحباش‬ ‫الوابح ‪،‬‬

‫إلى أن أبرهة‬ ‫هلا البحث‬ ‫الألقاب المى أشرتا فى صدر‬ ‫آندابه‬ ‫ملوكهم‬ ‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫رلدان احممر)‬

‫واليمن هـتوابعها فى تهامة ‪ .135(،‬هلا‬ ‫ريدان وحضرموت‬ ‫سبأ وذى‬ ‫بعد ‪" .‬ملك‬ ‫من‬ ‫حملها‬

‫أكسوم التجارى فى البحر الأحمر والمحيط الهندى عن طرلق مينا ى‬


‫ء‬ ‫يالإضافة إلى تشاط‬

‫وححير هـليزنطة(‪! .)36‬اذا كانت‬ ‫كانت سفنها تنقل العاج إلى الهند وفا!س‬ ‫حيث‬ ‫وزبللع "‬ ‫عدول‬

‫‪8 ,d‬طع!‪3‬‬ ‫‪Byzantium in South‬‬ ‫ط!‬ ‫!‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كحر ‪05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-33‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪،،-،3‬‬ ‫وأكسوم‬ ‫بين مارب‬ ‫‪ :‬الأحباش‬ ‫ممتاز الحارف‬ ‫‪-3،‬‬

‫‪+‬‬ ‫يافقيه‪ .‬تا!يخ الي!ن القديم صفى ‪ 3‬ا‪136-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقارن‬ ‫د‪،56-،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫العرب ب‪3‬‬ ‫قاهـيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫جواد على‬ ‫‪-35‬‬

‫‪.‬‬ ‫وحاشيه رقم ‪ 599‬ص ‪923‬‬ ‫‪177-178 5 - N 56‬‬

‫‪Ch !.MALALAS,‬‬
‫وأيضا ‪.n pp 456-945‬‬ ‫‪Bell. Pers.,‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪,I XIX‬‬ ‫‪-36‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫سفن‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬واذا‬ ‫الأدنى فى تللث الأوقات‬ ‫المجارة يين الصين والشرق‬ ‫تمثل مركز‬ ‫سيلان‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمناطق الواقعة غربها‬ ‫" فإن التجارة فيما يين سيلان‬ ‫سيلان‬ ‫غ!لا حتى‬ ‫الصينمين تسير‬

‫والأحبا!فى '‪. 1 +‬‬ ‫بمولى أهرها الفرس‬

‫المدخل‬ ‫فى‬ ‫تتحكم‬ ‫ونللح ‪.‬‬ ‫عدرل‬ ‫عينا!ى‬ ‫على‬ ‫‪ .‬كسيطرتها‬ ‫أكسوم‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫إذن‬ ‫‪ .‬هكلا‬

‫منه ‪ 8‬وكان‬ ‫البيزنطية قتلب! القسم الشصالى‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫الأحمر‪ ،‬الدى كانت‬ ‫الجندلى طبحر‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يمثل واحدا هن أهم الطرق التجارية الرئيسية آنذاك‬ ‫الشرمى‬ ‫ساحله‬ ‫على‬ ‫البحر وما يحاذيه‬

‫اَسيا‬ ‫شرقى‬ ‫كافت التجا‪ :‬القادهة من الصين وجثوب‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫وإن لم يكن أهمها على الإطلاق‬

‫(‪ .)38‬ومن هناك تنقلها‬ ‫‪" ،‬المخزن الرومانى " ‪ -‬كما غرفت‬ ‫ثى عدن‬ ‫أقريقيا تتجمع‬ ‫وشرق‬

‫!‬ ‫ي‬ ‫لتصل‬ ‫وهنه إلى النمل عبر قناة تم حفرها‬ ‫ه‬ ‫القلزم‬ ‫أو الييزنطية إل! ميناء‬ ‫الحبشية‬ ‫السفن‬

‫‪ ،‬هـهص التى !دانت تعرلى يقناة تراجان (‪ .913‬ثم إلى اليحر المتوسط بعد ذلك‬ ‫القلزم‬ ‫النيل وظيج‬

‫‪! .‬يُصرى‪.‬‬ ‫بالبترا‬ ‫خليج العقبهه إلى دصئمق مارا‬ ‫رأس‬ ‫النيل ؟ أو إلى ميناه ايلة على‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫‪+)05‬‬ ‫(‬ ‫إلى الساكل‬ ‫دمشق‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬وهو الذى يمتد من عدن‬ ‫" طريقا آخر للقوافلى بحاذيه‬ ‫إلى هذا الطريق البحرى‬ ‫أضف‬

‫إلى واحعة‬ ‫ثم!‬ ‫‪،‬‬ ‫فعثرب‬ ‫ومكة‬ ‫ومنها إل! الطائف‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫وبران‬ ‫اليعن إلى محية‬ ‫ثم فى جوف‬ ‫مارب‬

‫القوأملى إل!‬ ‫بعض‬ ‫تتجه‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫هن بعد‬ ‫ثم البتراء اد ئعان‬ ‫الحجر)‬ ‫‪1‬‬ ‫تيما ء مروا بمداثن صالح‬

‫على البحر المتوسط‪،‬‬ ‫إلى صور‬ ‫فدمشق‬ ‫يينما يست!ر الجزء الأعظم منها إلى بصرى‬ ‫غزة رمصر‪.‬‬

‫ص ‪. 69‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فى المحبط الهندى‬ ‫والملاصة‬ ‫العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫صورانى‬ ‫‪-37‬‬

‫العرب والملاصة‬ ‫‪:‬‬ ‫هـأيضا‪ :‬صوراش‬ ‫ة الجضرأفيا التادبخَبة ا!سلامبة ص‪3‬؟‬ ‫أحصد !سونة‬ ‫‪ - rA‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪9،‬‬

‫ملوبه الأسؤ السادسة‬ ‫أول اهرها إلى النرعون الممرى التديم نكاو من‬ ‫صفر هنه القناة نى‬ ‫يعؤ‬ ‫ربما‬ ‫‪-93‬‬

‫الحامس قبل الميلاد ‪ 5‬ثم مام الإمبراطور الرومانى‬ ‫المَرن‬ ‫دارا الأول صفرها ش‬ ‫ء ومد أعاد ملب! فارس‬ ‫والعشرين‬

‫الاتصال‬ ‫حسن‬ ‫صتى‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد! من طرفها الف!يى لبصلها يالنبل عند بايليون‬ ‫تراجان كتطهيرها وحفر هسما‬

‫هذه القناة عرأ‬ ‫حفر‬ ‫هـمد أعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاحة إلى الأسكندرلهَ‬ ‫صركة‬ ‫تسهل‬ ‫كص‬ ‫‪.‬‬ ‫من دلتا النيل‬ ‫بالفرع الكلانوس‬

‫الؤعنل!‪.‬‬ ‫أمير‬ ‫عمر ين الحطاب صيث عرفت !خليج‬ ‫ألحليفة‬ ‫اخرى على عهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ص‬ ‫والملا! ‪5‬‬ ‫ألحرب‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‪ -‬حوراش‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪N a I‬‬

‫كان ه!ا الطرلق يلتقى يطرقي‬ ‫وحمص‬ ‫ونى دمشئ‬ ‫(اد)‪.‬‬ ‫فانطاكية‬ ‫سمالا إلى حمص‬ ‫يمتد‬ ‫أو‬

‫بمجه غرلا إلى المدن‬ ‫يبدأ من ا!ليج الفارسى هـلصعد فى الفرات حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر قادم من الشرق‬

‫" أهمها‬ ‫القوافلى الفرعية‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫الطريقد‬ ‫هذين‬ ‫يايه‬ ‫‪ .‬هـتريط‬ ‫مارم بواصة تدمر‬ ‫السورلة‬

‫ساحلى‬ ‫على‬ ‫‪Gerrh‬‬ ‫!‬ ‫ئم يسبر فى وادى الدواسر إلى الجرعا (جره )‬ ‫لمحران‬ ‫ى ببدأ من‬ ‫الذ‬ ‫الطربق‬

‫‪.‬‬ ‫الأصسا ءأ‪3‬ء‪،‬‬

‫" كافا‬ ‫النيل والفرات‬ ‫‪ ،‬بكملها‬ ‫والحليج الفارسى‬ ‫الأحمر‬ ‫أن البحر‬ ‫ندرك‬ ‫هذا النحو‪،‬‬ ‫على‬

‫الشرقى وشرق‬ ‫هـجنودها‬ ‫سرق آسيا‬ ‫المعوشط هـدول‬ ‫البحر‬ ‫طبيعين للملاحة في حوض‬ ‫ممرين‬

‫‪ .‬وهدا‬ ‫ألموازى للبحر الأحمر رروافده وت!فويعات‬ ‫القوافل الرئيسى‬ ‫إلى طريق‬ ‫أفريقيا ‪ 4‬بالإضافة‬

‫أهم الطرق‬ ‫الجفلر العوبيه كانوا بطلون من جانبى جريرتهم هلى‪ . .‬على‬ ‫شبه‬ ‫أن عوب‬ ‫يحنى‬

‫‪.)431‬‬ ‫التحاربة الكلبرى فى عالم القرن السادس‬

‫فكلانت تتاجر فى‬ ‫الجريره العوليهَ‪.‬‬ ‫جمارية فى شبه‬ ‫أكبر سوق‬ ‫وقد شكللت اليمن يصفة خاصة‬

‫فى ذلك‬ ‫الإقليمية كاللبان والعطور والطيب دالبخور‪ ،‬الدى كانت له اهعيته انصة‬ ‫حاصلاتها‬

‫تتاجر أيضا فيما يرد إليها من يضائح الخليج والهند والصين مثل اللؤلؤ‬ ‫العصر(د ‪ 4،0‬كمأ كانت‬

‫بالإضافة إلى ما ياتيها من السواكل‬ ‫‪5‬‬ ‫النعام والحرير‬ ‫وريش‬ ‫والحاج واللهب‬ ‫والمنسوجات‬

‫أفريقيا‬ ‫الشرقية لأفريقياأه‪ .)،‬دحذا يعنى أنها كافت حلقة الاتصال يين الهند والحبشة وسرق‬

‫القدما ‪ +‬أن هناك‬ ‫لبعض‬ ‫خيل‬ ‫أووهـلا من تادية أخرى ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬و!نمعال أفريقيا وجنوب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫‪. 9 2‬‬ ‫صاضية‬ ‫‪35‬‬ ‫صد‬ ‫ألقديمة‬ ‫السامية‬ ‫‪ :‬الحضارات‬ ‫موسكلاتى‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫صسونة‪:‬‬ ‫أصد‬ ‫رابع مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫!للها‬ ‫هن! الطرق التبادقي‬ ‫على تقاصيل‬ ‫للوموف‬ ‫ث‬ ‫نف!ه‬ ‫المربع‬ ‫‪-،2‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-9 2‬‬ ‫التا!مخبه الاسلامية ص‬ ‫الجفرانيا‬

‫‪.‬‬ ‫والملاحة ص‪2،‬‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫‪ -‬صورأنى‬ ‫فى‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬على صد لعب!ر‬ ‫كان سعز‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ذلك الحصر‬ ‫الحالم الثعحنه المطلويه‬ ‫كضانح‬ ‫كان البخور على واس‬ ‫ءد‪-‬‬

‫الد!ن لاستعصاله‬ ‫لغلاشه إلا رجال‬ ‫والهترول فى ايامنا هنه ‪ .‬ولم يكلن يشترسه‬ ‫ال!مب‬ ‫سعر‬ ‫مساوى‬ ‫على‪-‬‬ ‫جواد‬

‫المناسهات‬ ‫فى‬ ‫وكلا الملوك والأثرماه ‪ .‬وذلمج! لإصراكه‬ ‫ا‬ ‫منه‬ ‫القسم ا!بر‬ ‫الدينية التى تستنزت‬ ‫الطقوس‬ ‫فى‬

‫جواد على‪.‬‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫ياهطا لارمفاح أسحادها‬ ‫خزانة الدولة ثشا‬ ‫بكلف‬ ‫الماده‬ ‫هنة‬ ‫وكان حرق‬ ‫الدينية والاجتعاعية‪-‬‬

‫!‪ 2‬ص ‪. 66‬‬ ‫الحرب‬ ‫تاهـعخ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الساصل‬ ‫على‬ ‫ي!مَع‬ ‫هده القارة‬ ‫بيت وسط‬ ‫بممابة‬ ‫أفريقيا إلى الهند ‪ ،‬وأن بلاد العرب‬ ‫قتد من‬ ‫ماؤ‬

‫باب المندب (‪.)"6‬‬ ‫الوامعة جنوب‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫الشمالى‬

‫" ا!‪،‬ا‪.‬‬ ‫د‪! .‬هيكل‬ ‫على جمارة الهند وطربق الشرق كصا بسميه‬ ‫وإذا كان الفرس يسبطرون‬

‫ذص المقام‬ ‫والإمبراطوربة البيزنطمة كان يمنيهسا‬ ‫أكسوم‬ ‫مملكلة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الخليج الفرات‬ ‫طريق‬ ‫أعنى‬

‫ونفوذهما على "طريق الفرب " ‪ .‬ولاشك أن البمزنطيين كانوا‬ ‫سيادتهما‬ ‫الآول أن يدعما‬

‫الأحباش المسيحيينه‬ ‫‪ ،‬بفضلون ان يتسلموا بضائح الشرق من أيدى اصدقائهم‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬

‫عددا‬ ‫‪ .‬ولهلا لم يكن غريبا أن صد‬ ‫)‪(LA‬‬ ‫سكلى أن يتلقوها من أيدى أعداثهم الفريس المجوس‬

‫أو من‬ ‫"‬ ‫وخليج العقبة‬ ‫أيلة‬ ‫يالقليل من التحاه البيزنطيين يدهبون إلى أكسوم عن طريق‬ ‫ليس‬

‫تبحر كهم إلى الهند (‪.)94‬‬ ‫سفنا حبشية‬ ‫كان يركب‬ ‫‪ .‬ول إن بعضهم‬ ‫الإسكندرية‬

‫دورا ياوزا‬ ‫التجادى‬ ‫فيه النشا!‬ ‫‪ ،‬فى عالم لعب‬ ‫إذن لها هله الأهصية الاممحادية‬ ‫منطقة‬

‫فيها‬ ‫كان لابد ان يتنافس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحماة السياسية‬ ‫على‬ ‫بصعات‬ ‫‪ .‬وترك‬ ‫العمل الاقعصادى‬ ‫دولاب‬ ‫ش‬

‫مملكة أكسوم‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لليمن‬ ‫الأهدا! الحقمقمة للفون الحبشى‬ ‫هنا ندرك‬ ‫‪ .‬من‬ ‫المتنافسون‬

‫قادؤش‬ ‫غير‬ ‫وما دامته حمير‬ ‫‪،‬‬ ‫آن!اك‬ ‫المؤفىهرة‬ ‫لمملكمها‬ ‫طبيعما‬ ‫امتدلم!دا‬ ‫هله المنطقة‬ ‫ترى مى‬

‫به!ا‬ ‫إذن فلتقم أكسوم‬ ‫‪،‬‬ ‫إدارة هلا ا!قليم الحيوى‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫وتفككها‬ ‫أيامها ‪ ،‬بضعفها‬ ‫أخريات‬

‫‪ .‬بل‬ ‫أكسوم‬ ‫لمجران " يعضد‬ ‫المعلنة ‪ ،‬الانتقام لضحايا‬ ‫الأسباب‬ ‫وإن كانت‬ ‫الدور ‪ .‬حتى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المصادر‬ ‫تخبرنا‬ ‫حمِث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬الإداره الإمبرأطورلة فى القصطنطينية‬ ‫دفعا‬ ‫إلى ذلك‬ ‫وبدفعها‬

‫لدى ملك‬ ‫نفو"‬ ‫يطلب إليه أن يستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرمة‬ ‫أرسل إلى أسقف‬ ‫الإممراطور جوستين‬

‫الرعاية على‬ ‫الاسكندهـية من حق‬ ‫لكلنمسة‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫إلمحاز هنه الحملة العسكرلة‬ ‫‪ ،‬لسرعة‬ ‫أكسوم‬

‫"بلاد العرب‬ ‫على‬ ‫فى سياد‪ -‬حلفائها الأحياش‬ ‫ترى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الحبشية ‪ .‬لقد كانت‬ ‫الكنيسة‬

‫كجزء أساسى من صراعها‬ ‫‪،‬‬ ‫فى البحر الأحمر وعلى جانبيه‬ ‫‪ ،‬تدعيما لسيادتها س‬ ‫السعمِدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تربمة كامل وهبب‪ .‬صه‬ ‫"‬ ‫إلى الحرب‬ ‫انتقالها‬ ‫وسبل‬ ‫البونان‬ ‫علوم‬ ‫"‬ ‫اويرى‬ ‫‪6‬ء‪-‬‬

‫على طركق العحر الأصمر (البرى والبحرى) طربق‬ ‫‪ 5‬هـلطلق‬ ‫‪98‬‬ ‫ص‬ ‫سباة سحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫حسين هيكل‬ ‫محصد‬ ‫‪-47‬‬

‫‪.‬‬ ‫الفرب‬

‫أصحد محمد رضا ص ‪. 22‬‬ ‫تربمة‬ ‫الحصور الو!طى‪ .‬ب ‪1‬‬ ‫ش‬ ‫الضرق الأدنى‬ ‫التجاؤ ش‬ ‫هايد‪ :‬تاهـيخ‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪Chron. . p 433‬‬
‫‪.MALALAS,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-"9‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫تقديم‬ ‫هنا لم تتوان عن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وعقيديا‬ ‫وسياسيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫ه‬ ‫المستمر مع الإمبراطورلة الفاوسية‬

‫الأحباش إلى الممن‪.‬‬ ‫سفنها أسطولا بحمل‬

‫الفاوسى‬ ‫والخليج‬ ‫كان البيزتطيون يعلمون جيدا أن سفن الفرس لاتقف فقط عند سيلان‬

‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫عدهـل‬ ‫فى‬ ‫سفثهم‬ ‫الجريؤ العربية ؟ فقد كادط للفرس‬ ‫لشبه‬ ‫الجنولية الشرقية‬ ‫والشواطئ‬

‫قوافلهم المجاهـلة إلى اليمن‪،‬‬ ‫كافوا برسلون‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫صمعر‬ ‫قدى زارت‬ ‫المستبعد أيدا أن تكون‬ ‫من‬

‫المعروفين الدين يضعون‬ ‫القبائل‬ ‫ويوكلون حراستها لجحاعات من العرب يختارونهم من زععاء‬

‫‪ .‬إذ لو‬ ‫الفرس‬ ‫نيات‬ ‫البيزنطيين فى‬ ‫ففوس‬ ‫هلا يثير الريبة فى‬ ‫)‪ ،‬وكان‬ ‫ه‬ ‫(ْ‬ ‫قومهم‬ ‫يالمهاية فى‬

‫المؤدية إلى كيزنطة‬ ‫الطرق التحادية الرئيسية‬ ‫والساسانيين ‪ .‬لوقصت‬ ‫حمير‬ ‫يخه ملوك‬ ‫تم التقارب‬

‫كبيؤه‬ ‫يللك خساهـة اقتصادية‬ ‫البيزنطيون‬ ‫الفرس ‪ ،‬ولخسر‬ ‫مبضة‬ ‫عبر الخليج والبحر الأحمر فى‬

‫كانوا‬ ‫هـأن الفرس‬ ‫خاصه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرير‬ ‫الشرق ‪ ،‬أعنى‬ ‫أقصى‬ ‫ونه من‬ ‫أهم ما يستوؤ‬ ‫مى‬ ‫هـلضيق عليهم‬

‫" لايقل أهمية‬ ‫يرى‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫‪5‬‬ ‫أحيافا‬ ‫متقطحة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬هـان‬ ‫طويلة‬ ‫لفترات‬ ‫بالفعل‬ ‫يسيطرون‬

‫" أهـالشمالى‬ ‫الجنوبى لبحر مزدين‬ ‫الساصل‬ ‫محاذيا‬ ‫‪ 5‬ويمضى‬ ‫آسيا‬ ‫‪ ،‬يبدأ من وسط‬ ‫سابقيه‬ ‫عن‬

‫الميزنطيون‪،‬‬ ‫المواقح المى شيدها‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫القرم‬ ‫أو إلى‬ ‫إما إلى ثحر آزو!‬ ‫" هـشتهى‬ ‫ذى فترة لاحقة‬

‫وهو اللى‬ ‫‪،‬‬ ‫أماميين‬ ‫باعمباوهما مخفرلن‬ ‫‪Cherson‬‬ ‫وخرسون‬ ‫‪Bosporu‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أعنى مدينتى بسفور‬

‫يعرلى يطريق الحرير (‪.)95‬‬

‫الطرق‬ ‫من‬ ‫يها ويمر فيها‬ ‫‪ ،‬وما يحيط‬ ‫الجريره العربية‬ ‫بشبه‬ ‫البيزنطى‬ ‫ألاهتمام‬ ‫ولم يكن‬

‫يعود إلى فترة مبكلرة منل‬ ‫الإدارة الإمبراطورية ‪ ،‬بل إن ذلك‬ ‫علص‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬شيثا حديث‬ ‫التجارية‬

‫‪-‬ء!‬ ‫أوغسطس‬ ‫يدايات العصر الإهبراطورى الرومانى؟ عندما أقدم أول الأياطؤ أركتافيانرس‬

‫‪ Aelius Gallus‬بمجريد‬ ‫آيليوسْجاللوس‬ ‫‪ tavianus Augustus‬على تكليف والى مصر‬

‫هد!‬ ‫وذلك من أجل !قيق‬ ‫‪،‬‬ ‫عدم العوسع‬ ‫بدلك عن سياسة‬ ‫متخليط‬ ‫‪،‬‬ ‫حملة على اليمن‬

‫هـلعض‬ ‫‪،‬‬ ‫آلاف جندى‬ ‫ه!ا الوالى حصلة قوامها عشؤ‬ ‫ذلك حشد‬ ‫هام (‪ -،52‬ولتحقيق‬ ‫اقتصادى‬

‫‪+‬‬ ‫ص‪89‬‬ ‫والملاسة‬ ‫العرب‬ ‫ة‬ ‫حورانى‬ ‫ة‬ ‫‪632‬‬ ‫ص‬ ‫تاربخ العرب ‪2%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -5‬جواد على‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫فى ال!ثرق الأ!نى ص‪2،‬‬ ‫هايد ‪ :‬تا!يخ التباؤ‬ ‫‪-51‬‬

‫ص ‪. 63‬‬ ‫الأوراق اليردية‬ ‫لى ضوه‬ ‫الروعانبة‬ ‫دالإمبراطورية‬ ‫‪ -52‬عبد اللطيف أصمد على‪ :‬صر‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪959‬‬

‫مقدارهم ألف‬ ‫الأنبارو‬ ‫وحصلى على عون عن‬ ‫‪،‬‬ ‫فى مصر‬ ‫الحاعبة المراكطة‬ ‫هساعدة من‬ ‫وحدا!‬

‫وأمده‬ ‫‪.‬‬ ‫ليكون دليلا للحعلة‬ ‫‪Syllaeus‬‬ ‫" بعث يهم الملك دبادب الثالث مع وفلؤ سالح‬ ‫رجل‬

‫(قرب‬ ‫صملتهم صمبعا من معناء أرسينوى ‪Arsinoe‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بهودى‬ ‫ملك اليهود يخمسمانة‬ ‫هيرردس‬

‫أسطول ح!دى هن ثمانين سفينة‪،‬‬ ‫يدعمها‬ ‫‪،‬‬ ‫) مائة وثلاذون حاعلة للجنود‬ ‫الحالية‬ ‫السوشى‬

‫‪ 5‬وكان‬ ‫‪)Leuke‬‬ ‫‪Kome‬‬ ‫ء العوكى كومى‬ ‫مينا ‪ ،‬الحورا‬ ‫إلى‬ ‫سبيلها فص البحر عحبا‬ ‫اتخدت‬

‫على مدى‬ ‫(‪ .،53‬وهنه الاستعدادات تدل يوضوح‬ ‫الميلاد‬ ‫والعشرلن قبل‬ ‫العام الرابح‬ ‫ذلك حوالى‬

‫‪.‬‬ ‫!اح‬ ‫الاهممام اللى كان بوليه الرومان لهده الحعلة وما يؤملون علمها من‬

‫جانيها‬ ‫ذهـلعا فى‬ ‫فشلا‬ ‫‪ ،‬حققت‬ ‫هد) النحو‬ ‫ما توأمر لديها على‬ ‫أن ه!ه الحملة اكل‬ ‫غير‬

‫يل راح هو وخلفاؤه هن‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يهن من عزم أوغسطس‬ ‫‪ 4‬إلا أن ذلك‬ ‫ليال!الى السياسى‬ ‫العسكلرى‬

‫من‬ ‫جانب‬ ‫إلى صول‬ ‫ذلك‬ ‫التحاهـلة ‪ ،‬وأدى‬ ‫المتزابد يهذه المنطقة وطرمها‬ ‫اهمعامهم‬ ‫يبددن‬ ‫اصد‬

‫" المصرى أأيو شعر القبلى‬ ‫هرموس‬ ‫‪" .‬ميوس‬ ‫ممنا‬ ‫الشرق من مينا ء "ليوكى كومى ‪ ،‬إلى‬ ‫صاؤ‬

‫المباسر لجزبلرة العرب‬ ‫الفزو العسكرى‬ ‫أباطرة الرومان لصعو!ة‬ ‫ا ("ه )‪ .‬ومع إدراك‬ ‫صاليا‬

‫البحر‬ ‫فى‬ ‫التحارى‬ ‫الاهممام بتقورلة أسطولهم‬ ‫‪ ،‬از‬ ‫المنطقة هـلعد الشقة‬ ‫‪ ،‬لطبيصة‬ ‫وحنويها‬

‫مع مملكة‬ ‫وتعرفي !الفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ء القبانل العرلية‬ ‫عؤععا‬ ‫السياسية‬ ‫علاقاتهم‬ ‫‪ ،‬وصسين‬ ‫الأحمر‬

‫(‪.،55‬‬ ‫أهدافهم السياسمة‬ ‫‪ ،‬و!قيق‬ ‫الاقتصادية‬ ‫مصالحهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬للحفاظ‬ ‫أكسوم‬

‫‪ riligio‬فى أول‬ ‫" ‪Licita‬‬ ‫‪" ،‬كديانة شرعية‬ ‫إلى المسيحية‬ ‫الإمبراطورية الرومانية‬ ‫هـمح عول‬

‫رسمية‬ ‫دبانة‬ ‫‪03-337(6‬‬


‫ثم‬ ‫‪Constantinus‬‬ ‫الأول‬
‫‪)I‬‬ ‫قسطنطل!‬ ‫الإممراطور‬ ‫يد‬ ‫الأعر على‬
‫‪Theodoius 8‬‬ ‫الأول (‪)60‬‬ ‫زمن الإمبراطور ثيودوسيوس‬ ‫العَرن الرابع الميلادى‬ ‫مع نهاية‬

‫ص‪567-63‬‬ ‫والإميراطوربة الرومافبة‬ ‫مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫عند عبد اللطيف أصمد على‬ ‫الححلة‬ ‫هذه‬ ‫راجع تفاصبل‬ ‫‪-53‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪83-82‬‬ ‫‪ 5‬وكللب! اافق!يه ‪ :‬تاهـسخ اليحن القديم ص‬ ‫ص‪95-،.‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪ :‬تاديخ المرب‬ ‫جواد على‬ ‫‪ 5 1‬وأيضا‬ ‫ء‪3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫الرومانبة‬ ‫والإعهراطررمة‬ ‫مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - £o‬عبد اللطبف أصمد على‬

‫ف! صهيل الحفاظ على نفوذهم هـعصالحهم نى هق‬ ‫الأياطؤ الروهان‬ ‫مشررعات‬ ‫للوقوف على تفاصيل‬ ‫‪5-a‬‬

‫داجح‬ ‫‪،‬‬ ‫مى الفرن الثالث المبلادى‬ ‫سفورص‬ ‫وسبتمي!وس‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫القرن الثانى الميلا‬ ‫تراحاذ فى‬ ‫المنطقة على عهود‬

‫‪.‬‬ ‫‪68- 65 0 6.‬‬ ‫جراد على ‪ 2%‬ص‬

‫الدمان‬ ‫الأكاطز‬ ‫سومف‬ ‫مرت صا المسيحية من ض!‬ ‫هذه الأصداث والأدوار التى‬ ‫رابع تفصيلات‬ ‫‪-56‬‬

‫‪-8291‬ء‪8951‬‬ ‫القاهز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬الأجزاء‬ ‫‪ .‬اللرلة والكنيسة‬ ‫الباسث‬ ‫مؤلفات‬ ‫نى‬ ‫منها‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪069‬‬

‫فى تسيير سعاسة‬ ‫له دد!‪ :‬الفعال‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫الأحداث عامل جديد‬ ‫طهر على عسوح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪93)o‬‬ ‫(‪-!78‬‬

‫الرب ‪،57(،‬‬ ‫فى القسطنطينية ؟ فالإمبراطورالرومانى ياعتباره أولا "مبعوث‬ ‫الإداؤ اخكومية‬

‫"صصباء‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫على الأرمر من يعد‬ ‫نائب ألمسيح ‪vicarius Christi ،‬‬ ‫"‬ ‫ثم‬ ‫النامر ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬والمسنول عن‬ ‫دولت‬ ‫المسبحبين خارج‬ ‫‪ ،‬وأسقف‬ ‫"الإيمان القويم‬ ‫ذمار‬ ‫‪ ،‬وصام!‬ ‫الأ!ثوذكسمه‬

‫فى الالتزاهات المنوطة‬ ‫الزاهـبة‬ ‫حجر‬ ‫تمثل‬ ‫‪ .)58( ،‬وهله كانت‬ ‫"الأمميين‬ ‫في‬ ‫يالمسيحمة‬ ‫التبشير‬

‫‪.‬‬ ‫الأرمر‬ ‫نانب المسيح " على‬ ‫"‬ ‫ذكرنا‬ ‫كعا‬ ‫باعتبا‪:‬‬ ‫بالإمبرأطور‬

‫بعثة قام‬ ‫)‪(337-361 Constantius‬‬ ‫ألسبيل أرسل الإمبرأطور قسطنطيوس‬ ‫هلىا‬ ‫وفى‬

‫إل! اليحن‬ ‫القرن الرابج الميلادى ‪.‬‬ ‫الثانى هن‬ ‫حوالى عطلح النصف‬ ‫‪Theophilus‬‬ ‫يها ثموفيلوس‬

‫عهمتها‪،‬‬ ‫فى‬ ‫إذا لمج!حت ه!ه البعئ!ة التبشيرية‬ ‫(‪ 9515‬حتى‬ ‫بين الحميريين‬ ‫يالمسيحية‬ ‫للعبضمر‬

‫الدبلوماسية‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫المنطقه ‪،‬‬ ‫ذلك يعنى تلقانيا امتداد النفوذ البيزنطى إلى تلك‬ ‫كان‬

‫السياسى‬ ‫المى ترتكز عليها ه أق يتبع النفؤ‬ ‫الرئيسية‬ ‫بين مواعدها‬ ‫الدممية ‪ ،‬تضمع‬ ‫اليمزنطية‬

‫على ذلك عديده طوال‬ ‫‪ .‬هـالأمثلة‬ ‫رحاله هـوصلت دعواه‬ ‫أينما حط‬ ‫الأرثوذكس‬ ‫البيزنط! الأسقف‬

‫امتداد التاريخ الم!يزنطى أ‪.)6-‬‬

‫كان يدين يالمذهب الأريوسى( ‪ ،96‬هـس!عى جهده لفرضه‬ ‫ولايفيب عن أذهاننا أن قسطنطيوس‬

‫‪. 1 91‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫والكلنيسة ‪2-‬‬ ‫‪ :‬اللرلة‬ ‫ففسهه رأبح للباصث‬ ‫يحلو لقسطنطايأ ان ي!عى‬ ‫ممان‬ ‫هكلا‬ ‫‪-57‬‬

‫محاعلة‬ ‫المسيحبة‬ ‫فيها على مماملة رعبته‬ ‫يحث‬ ‫‪.‬‬ ‫رسالة إلى ملك فارس‬ ‫الأول‬ ‫قسطنطين‬ ‫كتب‬ ‫‪-58‬‬

‫‪ ،‬الذى‬ ‫ففسه)‬ ‫الرب ه (يعنى‬ ‫عدا ء ‪،‬مبعوث‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫!بلب‬ ‫فإفه سوت‬ ‫هـالا‬ ‫ه وان ينزلهم منزلا كريما ‪،‬‬ ‫طيبة‬

‫‪2 %‬‬ ‫والكني!سة‬ ‫‪ :‬اللرلة‬ ‫راجع للباحث‬ ‫‪.‬‬ ‫نى نارص‬ ‫مد يحل كهؤلا‪ +‬الرعايا المعيحبين‬ ‫لما‬ ‫لااد ان ينتقم‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫لأ‬ ‫ء‬ ‫صر‪-129،‬‬

‫‪! NAS .‬م!ول‬ ‫‪apologia ad‬‬ ‫‪Constantium , 3،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫!ه‬

‫‪.‬‬ ‫السايى من هدا الكاب‬ ‫راجع الفصل‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪history of the‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪Empire‬‬


‫ول ‪,Bury,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫أيضا ‪292.‬‬ ‫لداصح‬

‫‪Diehl,‬‬ ‫ة ‪Byzantium‬‬ ‫‪! d‬د! ‪Greatnes‬‬ ‫‪، 03‬ثأ‪Declin‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكللك‬

‫ص ‪2‬‬ ‫الدولة والكنيسة‬ ‫"‬ ‫‪ .‬راجع للباصث‬ ‫‪ .‬وكلا النيقية‬ ‫ورجالها‬ ‫وف!ما‬ ‫‪ :‬نشاتها‬ ‫الأديو!ية‬ ‫عن‬ ‫‪-96‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ه !‪- 1‬‬ ‫ص‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫؟‪16‬‬

‫مدين‬ ‫أكسوم‬ ‫كان يعلم أن كنيسة‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫‪ 4‬شرقا وغ!لا‬ ‫الإمبراطو!بة‬ ‫شطرى‬ ‫قى‬ ‫الكناثس‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫برسم‬ ‫‪(328-1372‬‬ ‫‪Athanasius‬‬ ‫أثناسيوس‬ ‫الصكندرى‬ ‫مند قام الأسقف‬ ‫‪،‬‬ ‫يالملهب النيقى‬

‫‪ .‬فقد حاول أن يحعل من‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫أسقفا عليها فى أرسينيات‬ ‫‪?i‬‬ ‫‪romentius‬‬ ‫فرومنتيوس‬

‫بعد‬ ‫‪ .‬خاصة‬ ‫أكسوم‬ ‫لهلا الأخير ‪ ،‬النيقى ه فى‬ ‫‪ ،‬منافسا‬ ‫اليحن‬ ‫هلا الأهـلوسى فى‬ ‫ثيوفيلوس‬

‫لأءشاسيوس‬ ‫العد! ء‬ ‫حاول أن يحمله على‬ ‫عنسا‬ ‫‪،‬‬ ‫لدى ملك أكسوم‬ ‫مهمته‬ ‫أن فشلت‬

‫‪.‬‬ ‫السكندرىأ‪)62‬‬

‫أخى‬ ‫ههحة‬ ‫ا‬ ‫التبشيرية‬ ‫إلى جانب مهمت‬ ‫قد حمل‬ ‫ولايبعد مطلقا أن يكون ثيوفيلوس‬

‫للتجار الرومان الدين !لانوا‬ ‫معاملهم‬ ‫حسن‬ ‫أكلسوم وحصير لضمان‬ ‫مع ملكى‬ ‫تتعلئ بالتفاوض‬

‫فيما‬ ‫اليمن ه والممل معا لمجابهة السياده البحرية التجارية للفرس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يعبرون ببضاثعهم‬

‫التى كانت تتلاهاها‬ ‫الهقانم‬ ‫على ذلك‬ ‫سن حرصه‬ ‫‪ ،)631‬هـلفلد‬ ‫ء هله المنطقة يامحا‪ .‬الشرق‬ ‫ورا‬

‫‪.‬‬ ‫الفمرة‬ ‫الإمبراطورلة على يد الفرس فى أعالى الفرات فى تلك‬

‫رغم الاضطرا اات السباسية‬ ‫"‬ ‫الهام‬ ‫الحيوى‬ ‫الرهـمانى يه!ا الشردان‬ ‫الاهتمام‬ ‫يفتر‬ ‫ولع!‬

‫فى ألمراح‬ ‫الميلادى ‪ ،‬ممثلة‬ ‫خلال القرن الخامس‬ ‫صنها القصطمطينية‬ ‫الداخلية المى عانت‬

‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫(‪5 )6،‬‬ ‫العاصمة‬ ‫فى‬ ‫والأفيورلة‬ ‫والجرمانية‬ ‫الرومانية‬ ‫بين الأحزاب‬ ‫السياسى‬

‫فى الولايات الم!رقية بشكللى خاصه‬ ‫الكنيسة السيحعة‬ ‫الخلافات العقيدية الحاده التى دهمت‬

‫الاسكندهـلة‬ ‫وكنيسمى‬ ‫"‬ ‫القسطنطينية وروما عن ناحية‬ ‫كنيستى‬ ‫بين‬ ‫عن أنقسام خطير‬ ‫وأسفرت‬

‫تدين يالأرثوذكمسية‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫العاصمة‬ ‫أصبحت‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنطاكية من ناحية أخرى‬

‫ى‬ ‫ؤ‬ ‫فى المسيع ‪ ،‬يينعا تؤمن كنائس الشرئ البيزنطى بالأرثوذكسية‬ ‫الطبيعتين‬ ‫الخلقيدونيه ذى‬

‫الإمبراطورلة فى القسطنطيتية‬ ‫الإدارة‬ ‫وركم كل ذلك فقد كانت‬ ‫الواحدة (‪+)65‬‬ ‫الطبيعهَ‬

‫ص‪3‬‬ ‫‪ .‬الدولة والكلنبسة‬ ‫راجع للباث‬ ‫"‬ ‫هذه الفترة‬ ‫!ا‬ ‫التى امتلأت‬ ‫الأصداث‬ ‫ضصيلات‬ ‫على‬ ‫للوقو!‬ ‫‪-62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪'Y‬‬ ‫‪rs- rtrr 5‬‬ ‫‪bA1-YAN‬‬ ‫ص‬

‫‪origins of the‬‬ ‫‪intelligence Services, .p'Dvornik,‬‬


‫‪.916 Y1`-‬‬

‫يين الحبشة والعرب ص ‪. 93 - 38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عايدين‬ ‫المجيد‬ ‫وايضا ‪ :‬عبد‬

‫‪Jones,‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪! pire,‬م! ‪،‬دعاأ‪Ro‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪pp .‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪-023.‬‬ ‫نى‬ ‫ذلك‬ ‫ر(جح تفصيلات‬ ‫‪-6،‬‬

‫لى‪+‬ه‪،‬كهأ ‪= Hefele, h‬‬ ‫الحاص‬ ‫القرن‬ ‫نى‬ ‫يمكن التحرت على كل هذه الحلامات العقيدية التص حدتت‬ ‫‪-65‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪162‬‬

‫كمنها وبين‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫الخطورة الكامنة التى يمكن أن تترتب على هدا الخلاف العقيدى‬ ‫مدى‬ ‫تدرك‬

‫وال!ي!ن يتبعون‬ ‫حميره‬ ‫فى‬ ‫‪ +‬هـلالتالى المسمحيين‬ ‫رعويا‬ ‫تتبح الأسكند!لة‬ ‫التى كانت‬ ‫ه‬ ‫أكسوم‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫القائلين ببشرية العدرا ء‬ ‫أن النساطز‬ ‫ذلك‬ ‫السكنلريةة‬ ‫‪ ،‬ل!يالتالى الكئيسة‬ ‫الحبشية‬ ‫الكنيصة‬

‫الواحدة (‪، )66‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫أصحاب‬ ‫على عكس‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح على لاهوته‬ ‫ناسؤت‬ ‫‪ ،‬المفلبين‬ ‫المسيع‬

‫إلى‬ ‫سارعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسية‬ ‫الدهـلة‬ ‫احمامة‬ ‫فى المناطق الشرقية و!حطون‬ ‫والدين كانوا كنتشررن‬

‫فى ج!يرم‬ ‫لهم وجودهم‬ ‫حمِث كان‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫فى *د‬ ‫يحقيدتهم‬ ‫للتبشير‬ ‫الفرصة‬ ‫هلى‪.‬‬ ‫انتهاؤ‬

‫(‪.)67‬‬ ‫الموانئ اليعنمة‬ ‫وفى بمض‬ ‫‪Sukhatara‬‬ ‫سوقطز‬

‫إلا ن‬‫أ‬ ‫المناطق ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫مسيحيى‬ ‫لم يلئ استجابَ من حانب‬ ‫التبشيرى‬ ‫ومح أن هدا النشا!‬

‫لم يكئ‬ ‫هذه الجهوبر النسطو!ية ‪ .‬ورغم أن الفرس‬ ‫هـرأه‬ ‫أن أصمايح فارس‬ ‫جيدا‬ ‫بيزنطة تدرك‬

‫إلا أنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تنتشر هنا أو هناك‬ ‫‪ .‬يل كاق يالتثيد يفضبهم‬ ‫امر المسيحية‬ ‫يعينهم فى شئ‬

‫مع‬ ‫راكحة‪ +‬إذا أجادوا اللعب سها فى صراعهم‬ ‫تصبح‬ ‫هـمما‬ ‫هـرقة "‬ ‫رأدا فى هؤلاء النساطرة‬

‫يما‬ ‫"(‪،68‬‬ ‫على‬ ‫‪ 41‬قلم "جوأد‬ ‫لهل‪ .‬الحال ‪ ،‬ما جرى‬ ‫‪ .‬ولعلى أدق وصف‬ ‫البيزنطية‬ ‫الإدبراطورية‬

‫‪ival,‬‬ ‫‪The Seven ecumenical‬‬ ‫‪iN‬ء!‬


‫وأيضا ‪3-‬‬
‫‪councils, in‬‬ ‫‪,of‬‬
‫‪the councils, vois 44‬‬ ‫‪,‬‬ ‫!(‬ ‫ً‬
‫‪cene and post Nicene‬‬ ‫‪.VIX‬س!ح ‪8‬لا‪3،‬‬
‫‪01!7‬‬
‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫يطريرك كنيسة القسطنطينبة فى عثرينيات‬ ‫ن!طور‬ ‫أتباع‬ ‫‪ -66‬النعاطؤ هم‬

‫فى‬ ‫المشرية‬ ‫الطييعة‬ ‫هفلها كللك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإله‬ ‫أم المسيح‬ ‫أم المسبم الهشر هـلبست‬ ‫كأن الحل!وا ‪ +‬هى‬ ‫الميلادى ‪ .‬نادى‬

‫ممنيسة الاصكنمرية ن! عهد أسقفها كيرلس‬ ‫له‬ ‫هـتصالت‬ ‫جهر ؟رائه عام ‪،28‬‬ ‫الإلهية ‪8‬‬ ‫الطهيحة‬ ‫المسيح على‬

‫مدينة إفوس‬ ‫فى‬ ‫مبصع‬ ‫الثانى إلى عقد‬ ‫ثم دعا الإمبراطور ثيودوسيوس‬ ‫وراثها روما ه ومن‬ ‫قلاص! وعن‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ك!دا‬

‫ونفبه هـلعن‬ ‫تقرر فيه إدات تسطور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪431‬‬ ‫الثالث عام‬ ‫المسكونى‬ ‫يالمبمع‬ ‫ه عرف‬ ‫آسيا الصقى‬ ‫تا فى‬ ‫‪phesus‬‬

‫الفارسية ‪ .‬راجح‪:‬‬ ‫هذلا ‪ 4‬إلى اللبوء إلى الأ!اضى‬ ‫اضطر‬ ‫مما‬ ‫‪ -‬أتباعها ‪.‬‬ ‫ومطاؤ‬ ‫النسطورية‬

‫‪Hefele ,‬‬ ‫‪history of the‬‬ ‫‪Councils,‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪p5 9- 97‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Early.Chadwick,‬‬
‫‪Church, pp‬‬ ‫‪491-002‬‬ ‫وأيضا‬

‫‪.‬‬ ‫وانظر أيضا الفصل المانى من هدا الكاب‬

‫!عال!‪+‬لهخ!‬ ‫‪5‬‬ ‫ث!‬ ‫‪.stianity‬‬


‫‪among the‬‬ ‫‪Arabs, p‬‬ ‫‪303.‬‬ ‫‪-67‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‪19-‬ء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ب‪3‬‬ ‫القديم‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬تاهـمخ‬ ‫جوافى على‬ ‫‪-68‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫!‪69‬‬

‫وشرقيةه‬ ‫‪ ،‬غريية‬ ‫جبهتين‬ ‫التسعينيات)‪-‬‬ ‫الأن ‪(-‬قبل‬ ‫هو‬ ‫كصا‬ ‫‪-‬‬ ‫آنذاك‬ ‫العالم‬ ‫‪ +‬كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫تصه‬

‫نحن‪،‬‬ ‫القبائل أونضيف‬ ‫وسادات‬ ‫من الممالك الصفيرة‬ ‫طبالون ومزمرون‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫الروم والفرس‬

‫‪-‬‬ ‫إرضاء‬ ‫أو يعاقبون‬ ‫‪ ،‬يثيبون‬ ‫أو يغضعون‬ ‫‪ ،‬هـلرضون‬ ‫س‬ ‫وفيمرون‬ ‫الدينية ) ‪ ،‬بطبلون‬ ‫ء الفر!‬ ‫هـزعما‬

‫جفلره العرب ‪ ،‬أهـ‬ ‫للهيمنة على‬ ‫قوأهم السياسية‬ ‫الروم كل‬ ‫التى هم فيها ‪ .‬لقد سَخر‬ ‫للجهة‬

‫الفرس من جهتهع! على صطيم كلى‬ ‫وعمل‬ ‫الأقل ‪،‬‬ ‫إليهم على‬ ‫الميالين‬ ‫وعن‬ ‫إبعاده ا عن الفزس‬

‫وعلى منع سفنهم من الدخول إل! المحيط الهندى ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جبهه ذيل إلى الروم وتؤلد وجهة نظرهم‬

‫معركنها والفكر‪،‬‬ ‫المعسكران على نشر وسائل الدعابة وكسب‬ ‫والابار مح بلاد العرب ‪ .‬وعمل‬

‫الفرس‬ ‫وسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫ونشرها‬ ‫نصرها‬ ‫الحبشة على‬ ‫الووم لعشر النصرانية فى الجزيرة ‪ ،‬وحرضوا‬ ‫فسس‬

‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ولتايمد اليهوديه أيضا‬ ‫"‬ ‫الروم والحبشة‬ ‫لمذهب‬ ‫المذاهب النصرانية المعارضة‬ ‫لنشر‬

‫من‬ ‫الروم من بث النصرانية أيضا خالصا‬ ‫ولم يكلن غرض‬ ‫‪5‬‬ ‫يهوديا ولانصرانيا‬ ‫دين الفرس‬

‫‪. ،‬‬ ‫بربنا‬ ‫أو‬ ‫الفرض‬

‫وأعلن‬ ‫‪،‬‬ ‫العرنر‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-‬مو‬ ‫‪)11L‬‬ ‫نا ‪Anas‬‬ ‫‪iasius‬‬ ‫أنسطاسيوس‬ ‫الإمبراطور‬ ‫أن اعتلى‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذا‬

‫للارثوذممسية‬ ‫وممالأته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الخلقيدونية‬ ‫الحكومية‬ ‫عن الأوثوذكسية‬ ‫تدديجيا‬ ‫تخليه‬

‫حيث‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ 5‬النصطو!يه‬ ‫يردا‬ ‫لد!ء هذا الخطر الفارسى ‪ ،‬المستتر‬ ‫جهده‬ ‫سعى‬ ‫المونوفيزيتية ‪ .‬حتى‬

‫واليحن لإقامة عدد من‬ ‫ورجال اليلاط إلى أكسوم‬ ‫سارح إلى إ!سال عدد من امليروس‬

‫ملك‬ ‫وجذب‬ ‫‪،‬‬ ‫العقيدية البيزنطية‬ ‫فى السياسة‬ ‫هناك‬ ‫إعادة الثقه بين المسيحيين‬ ‫الكلناثس بهدف‬

‫الفارسية (‪ .)96‬ومع أن )لأمبراطوو‬ ‫القسطنطينية بعيدأ عن الطموحات‬ ‫إلى جانب‬ ‫ثافية‬ ‫حمير‬

‫قد تراجع عن سياسة سلفه العقيدية‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أنصطأسيوس‬ ‫ال!ى خلف‬ ‫الأول (‪)527-895‬‬ ‫جوستين‬

‫ليضفص‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بتأييد كنمسة‬ ‫يحظى‬ ‫الخلقيدونية ‪ 8‬حتى‬ ‫إلى الأخذ بالأرئوذكسية‬ ‫وعاد‬

‫" إلا أن الأحداث التى‬ ‫أول عهده‬ ‫كان يفتقر إليها فى‬ ‫شرعية‬ ‫اعتلانه العرثر الإمبراطورى‬ ‫على‬

‫البيزتطية‪+‬‬ ‫ائتماه القاثمين بالأمر فى العاصمة‬ ‫جذبت‬ ‫‪،‬‬ ‫قى العمن فى ذلك انوقت‬ ‫وقعت‬

‫هذه المنطقة باسرها‪.‬‬ ‫حول‬ ‫البيزنطى الفارسى‬ ‫بعدا جديدا للصراع‬ ‫وأضافت‬

‫‪Dv‬‬ ‫ككلت!‪54‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.Origins‬‬


‫‪intelligence Sevices,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪168- 916.‬‬ ‫‪-96‬‬

‫‪Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪.Jones,‬‬


‫‪,1 pp‬‬
‫‪Empire,‬‬ ‫‪235-232.‬‬ ‫وأيضا‬

‫‪Milne,‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪history of‬‬ ‫ش!‬ ‫‪under‬‬ ‫‪Roman.gypt‬‬


‫‪rule, p 301.‬‬ ‫وكذلك‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء‪16‬‬

‫كل‬ ‫الميلادى ‪ ،‬تت!لص‬ ‫هـالبيزنطعة ا مع بدايات القرن السادس‬ ‫الدولتان الفارسمة‬ ‫لقد كانت‬

‫ولم ككن ذلئه شيثا جدبدا بل كان أمتدادا لتاريخ طولل من الصراع ببنهما‬ ‫‪،‬‬ ‫منهما بالأخرى‬

‫فى‬ ‫وتقارب‬ ‫‪،‬‬ ‫!دبير بينهما‬ ‫ويالتالى تباعد حضارى‬ ‫أختلاف‬ ‫‪ .‬يدعمه‬ ‫عبر قروق عدة خلت‬

‫‪ .‬وصزاد النار‬ ‫هـلوجج نيران العدأء‬ ‫" يزيد هن هذا التباعد‬ ‫المواضح‬ ‫يعض‬ ‫ف!‬ ‫أر تماس‬ ‫الحدود‬

‫إلى شطاَن البسفور فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرب‬ ‫ش‬ ‫التيبر‬ ‫من على ضفاف‬ ‫الورمانية‬ ‫العاصمة‬ ‫انتقال‬ ‫ضراما‬

‫المماسانيبن فى‬ ‫جايم هن هطامح‬ ‫فى القسطنطينية على مضدة‬ ‫أنطار الساسة‬ ‫" لتصبح‬ ‫الشرف‬

‫فى‬ ‫)‪ AI‬ائن) ومطامعهم‬ ‫‪Ctesiphon‬‬ ‫طيسفون‬

‫السياسية‬ ‫القوة‬ ‫الفرس قد وصلوا بدولتهم آفذاك إلى درجة كبيرة من‬ ‫وكان أكاسؤ‬

‫للإمبراطورلة‬ ‫الشرقيق‬ ‫البيزنطية والولايات‬ ‫التخوم‬ ‫‪ ،‬وراحوا يهددون‬ ‫والاقتصادية‬ ‫والعسكلرلة‬

‫نقاط‬ ‫د)ئمة‬ ‫بصفة‬ ‫!أبيريا ولازبلقا ‪ 5‬تمد‬ ‫أرمينيا‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫الحدود‬ ‫مناطق‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الرومانية‬

‫خلال القرون من‬ ‫هن مؤ‬ ‫المناطق أممثر‬ ‫الفارسية هذه‬ ‫الجيوش‬ ‫كينهما ‪ .‬وأجتاحت‬ ‫نرإح مستمر‬

‫الأحيان‬ ‫فى بعض‬ ‫كانت القسطنطينية قد أفلحت فى المصدى‬ ‫‪ 8‬وإذا‬ ‫الثالث إلى الخاس‬

‫قلقا دائما وصداعا‬ ‫إلا أن ذلك كاق يسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫سيطرتها‬ ‫واستعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫لهجهات‬

‫السياسة البيزنطية‪+‬‬ ‫س!ت!را لصانمى‬

‫‪.‬‬ ‫على أيديهم عأم ‪363‬‬ ‫الهزيمة‬ ‫الرهـمانى لقص‬ ‫أن الجيش‬ ‫"‬ ‫الفرس‬ ‫كفة‬ ‫وزاد من رجحان‬

‫) أن يومع‬ ‫‪(363-،36‬‬ ‫‪Iuvianus‬‬ ‫خليفته جوفيان‬ ‫‪ Iuli‬واضطر‬ ‫لمة‬ ‫‪nus‬‬ ‫الإمبراطور جوليان‬ ‫وقتل‬

‫أنه لم‬ ‫الحدود الرومانية )"‪ ،)7‬وذاد الأهر سوعأ‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مهينة ‪ ،‬تنازل فيها عن‬ ‫هعاهدة‬

‫مروعة على‬ ‫الإمبراطورية بهزيمة‬ ‫حتى هنيت‬ ‫ه‬ ‫عاما‬ ‫عشر‬ ‫يكد يمضى على ذلك أكثر من خمسة‬

‫حيث‬ ‫فى معركة أدريانويل ‪Adrianopolis‬‬ ‫الجرمان سنة ‪378‬‬ ‫يد القوط الغرليين ‪Visigoths‬‬

‫ألف‬ ‫هـألىلعين‬ ‫على أقل تقدير خميسة‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫قتل الإمبراطور فالنز ‪ Valens‬وخسرت‬

‫على‬ ‫الإمبراطورلة ‪ ،‬وأقامت‬ ‫الغىلى من‬ ‫‪ ،‬النصف‬ ‫الجرمانية الأخرى‬ ‫العناصر‬ ‫‪ ،‬واكتسحت‬ ‫جندى‬

‫ذاك ‪،‬‬ ‫شطرها‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫فقدت‬ ‫المعالك (‪ ،917‬بحيث‬ ‫من‬ ‫) عددا‬ ‫(الخامس‬ ‫امتداد القرن التالى‬

‫المواجهة للدولة الساسانية‪-‬‬ ‫ال!شرقيه‬ ‫لها إلا ولاباتها‬ ‫يبئ‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫‪357‬‬ ‫والكنبسة ‪ 3%‬ص‬ ‫‪ :‬الدولة‬ ‫رأفت عبد الحصبد‬ ‫‪-07‬‬

‫‪ 5‬مملكلة‬ ‫إسبانيا‬ ‫‪ 5‬ومملكة القورو الفرييين م!‬ ‫أفريقيا‬ ‫فى‬ ‫كلكلهَ الوندال‬ ‫هى‪:‬‬ ‫هند المحالك‬ ‫ممانت‬ ‫‪-97‬‬

‫الشرقيين ف! إيطاليا‪.‬‬ ‫ومملكة القوط‬ ‫‪5‬‬ ‫ف! غالة أفرنسا)‬ ‫‪ ،‬مملكلة الفونجة‬ ‫يريطانيا‬ ‫فى‬ ‫الابخلوسكلسون‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪% 65‬‬

‫من‬ ‫الأول لإفاله الإمبراطورية‬ ‫ثمودوسيوس‬ ‫التى بلىلها الإمبراطور‬ ‫الكبيره‬ ‫الجهود‬ ‫ورغم‬

‫هطول الجرمان على‬ ‫أن بومف‬ ‫لم بستطع‬ ‫أدهـلانوول ‪ ،‬إلا أنه‬ ‫هده المليحة فى‬ ‫عذيب‬ ‫عثرتها‬

‫اتفاقية ععهم‬ ‫إلى عقد‬ ‫‪ ،‬فاضطر‬ ‫جبهته الشرقية‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫لأطحاع‬ ‫ه أو يتصدى‬ ‫الإميراطو!كة‬

‫‪ +‬وكوت‬ ‫تد محولت موضرا إلى المسيحية‬ ‫ركم أنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أرعينية يينهصا‬ ‫لتقسعم‬ ‫قضت‬

‫الذباذلى‬ ‫الفربى محت رطأة ض!دات‬ ‫النصف‬ ‫ضاح‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫هـلا‬ ‫جا ء الطوفان‬ ‫ثيودوسيوس‬

‫اللين عحز!أ إلى‬ ‫الضعاف‬ ‫الأباطرة‬ ‫الشطر الشرمى لسلسلة من‬ ‫وخضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرمانية المتصاعدة‬

‫فى الخلافات‬ ‫آذانهم‬ ‫وانفصسوا حتى‬ ‫"‬ ‫هله التحديات المملاحقة‬ ‫عن مواجهة‬ ‫حد كبير‬

‫بصما تها‬ ‫وتركت‬ ‫ه‬ ‫كله‬ ‫ألقرن الخامس‬ ‫المسيح " وشفلت‬ ‫طبععة‬ ‫التى فىاوت حول‬ ‫الكرستوبوصهة‬

‫‪ -‬كما أسلفنا‪-‬‬ ‫فى جملمها‬ ‫التى اتغ!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫يولاياتها الشرقية‬ ‫علاقة القسطنطينية‬ ‫علص‬ ‫هـاضحة‬

‫الإهيراطورده‪،‬‬ ‫ول العأصمه‬ ‫ما آمن!‬ ‫م!هبا يخالف‬

‫فرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫يعددها التقليدى‬ ‫ألظروت السيئة التى محيط‬ ‫هـجدت فى هد‬ ‫أن فارس‬ ‫ولاشك‬

‫أن تقفز إلى الولايات الشرقية‬ ‫المقام الأول‬ ‫اهدافها ة ققد كان يعنمها فى‬ ‫لتحقيق‬ ‫سانحة‬

‫أنلىاك‬ ‫يعد المركز الحضارى‬ ‫المتوس! الدى كان‬ ‫يالبحر‬ ‫ذللد مباشرة‬ ‫" ليصلها‬ ‫للإمبراطو!ية‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫تماما‬ ‫هـاضحا‬ ‫هلا شيئا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫هلا المَا!يغ أو لاصقة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬سابقة‬ ‫طريلة‬ ‫تاديخية‬ ‫ولفترات‬

‫يحود إلى القرن الخاسى مبل معلاد المسيحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسية مند زمن بعيد‬ ‫امحاهات السماسة‬

‫ايكاسرة فى‬ ‫بعد أن أعتلت الأسرة الساسانيد عرش‬ ‫‪،‬‬ ‫تزداد وضوصا‬ ‫ورأحت هده الاصاهات‬

‫الإمبراطووية الرومانمة إلى القسطنطينية‬ ‫أن انتقلت حاضؤ‬ ‫القرق المالث الميلادىا ‪ . )72‬وبحد‬

‫عضر‬ ‫العمعانييهأ ف! القرن الخامس‬ ‫الأتراك‬ ‫فى يد‬ ‫سذهـطها‬ ‫وحتى‬ ‫الرابع ‪،‬‬ ‫منعذ القرن‬

‫ء‬ ‫الميلادى(‪)73‬‬

‫فى عام‬ ‫دالرهـمان‬ ‫الحرب التى دادت في الفرص‬ ‫‪.‬‬ ‫فى هلا السبيل آنذاك‬ ‫اول صرمة عملية‬ ‫كانت‬ ‫‪-72‬‬

‫مما‬ ‫أسبرا‬ ‫الإمهراطور الروهانى ‪ U‬ل!رمان ‪ us‬كلم!ث!ل ‪Va‬‬ ‫يووما وأظ‬ ‫من إنذال هزبمة ساصقة‬ ‫فارس‬ ‫‪ ،‬هـتمكنت‬ ‫‪21‬‬ ‫ء‬

‫إذثلا للإعهرامدصة‪.‬‬ ‫عد‬

‫نتيبة‬ ‫"‬ ‫اللاتبنية‬ ‫فيها القسطنطينية لسيادة العناصر‬ ‫من ذلبا طيعا الفترة ايى ضضعت‬ ‫يسثنص‬ ‫‪-73‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪126‬‬ ‫؟‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنهَ يين عامى‬ ‫إلى سبع وضمسين‬ ‫الحملة الصليببة الرايحة دالتى امتلت‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪ 66‬لأ‬

‫لاتقل عن ذلك أهمية ه فالأطصاع الفارسية جما‪ .‬المناطق الواقحة‬ ‫هـكانت هناك أمور أخرى‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬اصطدمت‬ ‫لدولتهم‬ ‫امتدادا طبمعيا‬ ‫يعتبرونها‬ ‫الفرس‬ ‫" والتى كان‬ ‫الشرقية‬ ‫ا!دهـد‬ ‫على‬

‫آسيا‬ ‫وسط‬ ‫‪ 5‬القبائل الآسيوردة التى اكتسحت‬ ‫الهؤدا‪Hunni‬‬ ‫يزحف‬ ‫وانمس‬ ‫القريخأ الرايح‬

‫عند بحر قرهـلن ‪ .‬ولم‬ ‫فارس‬ ‫الإمبراطورمة الرومانية " مرورا بشصالى‬ ‫إلى قلب‬ ‫طوفانها‬ ‫وامعد‬

‫على يد الرومان عند شالون سنة‬ ‫من ذلبه ‪ ،‬كعد ان لقى الهون هزيمة قاسية‬ ‫تفيق‬ ‫فارس‬ ‫تكد‬

‫‪،‬‬ ‫عام ‪53‬ء‬ ‫أتيلا !لماتاول‬ ‫رعيعها‬ ‫"إمبراطورية الخيام "(ء‪ )7‬هده بعد موت‬ ‫‪ 5‬وتصدع‬ ‫‪51‬ء‬

‫إلى معضها‬ ‫التى انضمت‬ ‫القباذل التركية‬ ‫حتى هـجدت إلى صوارها مؤ أضرى تتممل فى يهض‬

‫(‪ .)75‬هدا يالإضافة إلى ظهور‬ ‫فى ممطقة أسيا الوسطى‬ ‫فيما يشبه امحادا كونفيدراليا‬ ‫البحض‬

‫‪ .‬اللين أوقحوا‬ ‫بقبيلة "الهباطلة ‪ ،‬أو الهون البيض‬ ‫فيعا عرف‬ ‫الهون مؤ أضرى‬ ‫موة جعاعات‬

‫القون السادس‬ ‫منمصف‬ ‫أن تدفع لهم الجزية حمى‬ ‫‪ .‬واضطروها‬ ‫عام ء‪ 8‬د‬ ‫هزيمة قاسمة‬ ‫بفارس‬

‫الميلادى(‪.،76‬‬

‫الخطر داهما ‪ .‬عندما مح!ولت كل من إبيريا ‪ Iberia‬ولازيقا ‪Lazica‬‬ ‫فارس‬ ‫باستشعرت‬

‫" إلى‬ ‫أرمينية‬ ‫إليهما‬ ‫دائما ‪ ،‬منضما‬ ‫‪ ،‬والمشازع عليهعا‬ ‫ييزنطة‬ ‫مح‬ ‫حدودها‬ ‫على‬ ‫الواقصَين‬

‫‪ .‬وما صحب‬ ‫إلى القسطنطينية‬ ‫‪ .‬ومصد!هصا‬ ‫له!ه العقيده‬ ‫ملكيهصا‬ ‫" يعد اعتناق‬ ‫المسيحية‬

‫به عليهما‬ ‫وما أفاض‬ ‫الإمبراطورية ‪،‬‬ ‫التى لقياها فى العاصحة‬ ‫البالفة‬ ‫من مطاهر الحفا‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫الدعاذم‬ ‫إحدى‬ ‫وتلك كافت‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ 7‬لأ)‬ ‫التشريف‬ ‫من الخلح الثحينة والحلى وألقاب‬ ‫الإمبراطور‬

‫على صقيقة‬ ‫للدلالة‬ ‫التاسع عشره‬ ‫القرن‬ ‫كاصل أصد مصتمرق!‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫هنا التععير استضدعه‬ ‫ء‪-7‬‬

‫اورسا ‪ 8‬فقلا‬ ‫آسيا صت! وسط‬ ‫وامتدت من هـ!‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الحاس‬ ‫القرن‬ ‫الإهيراطورت التى كوفها الهون ض!‬

‫‪+‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إمبراطورية الحزر وميراثها‬ ‫‪ :‬كوستلر‬ ‫عن‬

‫ثرجعه‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتح الع!سه إلى الفز! المغولى‬ ‫من‬ ‫؟ كاوتولد ‪ :‬تركستان‬ ‫‪31‬‬ ‫ائزر ص‬ ‫‪ :‬إمهراطورمة‬ ‫كوستلر‬ ‫‪-75‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هاسم! ‪ .‬صه‬ ‫الدفي عنصاق‬ ‫صلاح‬

‫‪. L 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33-32‬‬ ‫ص‬ ‫تاهـمخ اليشرمة ‪2%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫توشبى‬ ‫‪-76‬‬

‫‪Chron. pp 942-413.‬‬ ‫‪.MALALAS,‬‬ ‫‪-77‬‬

‫‪PASCH..‬‬ ‫‪.CHRON.‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪613-614.‬‬ ‫هـأيضا‬

‫‪Holmes,‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Age‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Jus‬‬ ‫"لهعأ*ة‬ ‫‪Theodora.,‬‬ ‫‪,and‬‬


‫‪I‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وممذلك‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪0167‬‬
‫‪ - o‬ه ‪15 3‬‬ ‫احوالى ‪22‬‬ ‫تزامنت هله الأحدات تقرلبا‬ ‫وقد‬ ‫البيزنطية ‪. )!81‬‬ ‫الأساسية للدبلوامسية‬

‫‪.‬‬ ‫إلى هناك‬ ‫يدفح جبوشهم‬ ‫‪ .‬وقيام الأحباش‬ ‫اليمن‬ ‫فى‬ ‫مع ما جرى‬

‫ى‬ ‫ف‬ ‫جدبده‬ ‫أرضا‬ ‫حلفاثهم الأحباشى ‪ ،‬قد كسبوا‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ان الرومان‬ ‫اِدراك الفرس‬ ‫وبع‬

‫المنطقة من أهمبق استراتيجبة‬ ‫تمثله‬ ‫مع كل ما‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الجزيؤ‬ ‫الجنوب الغربى لشبه‬ ‫أقصى‬

‫المسيحبة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الشمالية‬ ‫الحدود‬ ‫مناقى‬ ‫‪ 5‬بمحول‬ ‫فادحا‬ ‫أبقنوا أنه يممل خطرا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫واقتصادية‬

‫ددن توأن علص‬ ‫أمدم الفرس‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمينيه إلى ذللي منذ القرن الرابع الميلادى‬ ‫يعد أن سبقتهما‬

‫أق هلا التارمخ‬ ‫يمكان أن نلاحظ‬ ‫ا!هحية‬ ‫‪ .)97‬ومن‬ ‫(‬ ‫‪527 /‬‬ ‫‪526‬‬ ‫إييريا ثم لازيقا سنة‬ ‫احتلال‬

‫كل‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬دياذا‬ ‫‪) 5 Ya‬‬ ‫سنة‬ ‫لليعن (حوالى‬ ‫الغزو الحبشى‬ ‫السنة المَى شهدت‬ ‫عن‬ ‫يبعيد‬ ‫ليس‬

‫فقد أعلن ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫وهن ووانها القسطنطينية مد تلرعتا بحماية المسيحيين فى حمير‬ ‫أكسسم‬ ‫من‬

‫‪ ،)8‬هـتلك‬ ‫(ْ‬ ‫أن احعلاله لهاجما المنطقت! هو من قبيل حماية هحتنقى الزرادشتية نيهما‬ ‫فارس‬

‫الشمال عند البحر‬ ‫كان ذلك فى أقصى‬ ‫‪.‬‬ ‫مناطق النفوذ ‪ ،‬سوا‬ ‫لامحماج إلى تعليق حول‬ ‫مسألة‬

‫كلى من‬ ‫والتى كان‬ ‫‪،‬‬ ‫فى بلاد العررط السعيدق‬ ‫هـلحر قزهـين " أو عند الجنوب القص‬ ‫الأسود‬

‫عليها فى إطار سماسة التوازن الدولى‪.‬‬ ‫للسيطؤ‬ ‫يسعى‬ ‫آنلىاك‬ ‫القوتد العظميتين‬

‫وهى تدرك خطورة اقتراب الفرس من اليحر‬ ‫"‬ ‫وكان طبيعيا أن ترد القسطنطينية على ذلك‬

‫هذه‬ ‫‪ 5‬وعادت‬ ‫أرمينيا‬ ‫من‬ ‫الجره الفارسى‬ ‫هاجمت‬ ‫فقد‬ ‫للىا‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫مباشرا‬ ‫تهديدا‬ ‫‪ ،‬مما يعد‬ ‫الأسود‬

‫أرمينيا الفارسية ردا على‬ ‫يحنيها آتئذ أن محتل‬ ‫والفنانم ة إذ لم جمن‬ ‫بالأسرى‬ ‫محملة‬ ‫القوات‬

‫‪ ،‬بأنها قأدرة على‬ ‫قوتها لخصمها‬ ‫ها تريده إطهار‬ ‫لإبريا رلازيقا ‪ ،‬يل كان كل‬ ‫الفرس‬ ‫احتدط‬

‫الهتمثل فى محاولة استرداد ولايمات‬ ‫الشاغل‬ ‫إلى ذلك شغلها‬ ‫له بالمثل " يدفعها‬ ‫التصدى‬

‫على يد الجحافل الجرمانيه‪.‬‬ ‫الغردى من الإمبراطو!يه ‪ ،‬والسَ كان! مد ضاع!‬ ‫النصف‬

‫‪ - VA‬راجح الفصل السا!ق‪.‬‬

‫‪Bell ..PROCOP.‬‬
‫‪Pecs‬‬ ‫‪(،".39.‬‬ ‫‪- Vi‬‬

‫‪bistoire‬‬ ‫‪.Stein,‬‬
‫‪du Bas- Empire‬‬‫‪." p 027,‬‬ ‫لراجع‬

‫‪Bury,‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫!ف!‬ ‫)‪،1‬‬ ‫‪.pire‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪, Story of .Benjamin‬‬


‫‪Persia, pp 232-231.‬‬ ‫دأيضا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪689‬‬

‫ملكلها الجديد كسرى‬ ‫على عهد‬ ‫‪،‬‬ ‫يزيد الإمبراطورية الفارسية‬ ‫مما‬ ‫هذه النقطة الأخيره‬ ‫وكانت‬

‫قوتها وحيوتها‬ ‫وهى ترى جارتها تستعيد‬ ‫‪5‬‬ ‫حنقا وغيظا‬ ‫‪Chosroes‬‬ ‫أنوشروان ‪Anushirvan‬‬

‫‪ lustinianus ،‬الرومانى القلب والقالب " وال!ى كان‬ ‫الأول‬ ‫إمبراطورها جوستنبان‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫القدجمة‬ ‫روما‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫اسمها‬ ‫أمرها ولاحتى‬ ‫رومانية لايستقبم‬ ‫باليقين كله أن إمبرأطو!ية‬ ‫يؤمن‬

‫‪30‬‬ ‫‪3‬دأ‬ ‫كه!نأه!ه‬ ‫كارهة لقبيلة القو! الشرقيين‬ ‫جبينها‬ ‫المَيبر‪ .‬والتى أخضعت‬ ‫على ضفاف‬

‫ثم وضع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شيئا‬ ‫القدجمة‬ ‫سميتها‬ ‫عن‬ ‫لاتغنى‬ ‫الجديده عمد البسفور‬ ‫‪ .‬وأن روما‬ ‫الجرمانية‬

‫من أيدى‬ ‫أن يسترد‬ ‫‪.‬‬ ‫جوستيهأ‬ ‫لخاله‬ ‫خلفا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم الأول لاعتلانه العرش‬ ‫مظ‬ ‫عينيه‬ ‫نصب‬

‫أدل على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ومال‬ ‫من جهد‬ ‫كلفه ذلك‬ ‫‪ .‬مهما‬ ‫الرومانى الضاتعة‬ ‫الغرب‬ ‫‪ .‬ولايات‬ ‫الجرمان‬

‫هـعشرين سنة ‪ ،‬من متره حكمه البالفة ثمانية وثلاثين‬ ‫نيفا وخمسا‬ ‫أميضى‬ ‫الرجلى‬ ‫ذلك من أن‬

‫فوق الأرنر الرومانية ثى‬ ‫وخزاذنه لحرب الممالك الجرمانية التى قامت‬ ‫‪ ،‬يدفع يحيوشه‬ ‫عاما‬

‫إيطاليا‬ ‫اسمردأد‬ ‫) أنفقها فى‬ ‫عاما !لاملة (‪555-533‬‬ ‫بينها ثلاثة وعشرون‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫الفرب‬

‫وحدهأ‪+‬‬

‫فى‬ ‫حرب‬ ‫كانت الدبلوماسية البيزنطية تعتمد اساسا فى جوهرها على عدم خوضن‬ ‫ولما‬

‫إلى احتلال أومينية‬ ‫رأينا‪-‬‬ ‫يحصد‪ -‬كما‬ ‫لم‬ ‫فإن جوستنيان‬ ‫(‪،)98‬‬ ‫جبهتيهأ فى وقت واحد‬

‫إلى معركة‬ ‫‪ 6‬مد تودى‬ ‫سافرة مح فارس‬ ‫على استعداد للدخول فى حرب‬ ‫الفارسية ‪ ،‬إذ لم يكن‬

‫‪ ،‬من هنا ظل‬ ‫فى الغرب‬ ‫تعط‬ ‫ما دامت جيوسه‬ ‫مليلة ‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫مقدما أن فرصته‬ ‫يحرف‬ ‫حاسمة‬

‫صجرد مناوشات على‬ ‫"‬ ‫على أق تبقى حروبه مع فارس‬ ‫‪56 -o‬‬
‫حرلصا طيلة عهده ‪)o 271‬‬

‫جوستتبان‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫للسلام ‪ ،‬يُسكت‬ ‫لعقد هدنة أو إقرار معاهدة‬ ‫المثاوضات‬ ‫‪ 5‬تحقبها‬ ‫الحدود‬

‫الدبلوماسية‬ ‫‪ .‬وقد صحت‬ ‫إليهم من الأموال جفلة كل عام‬ ‫يقدحه‬ ‫بما‬ ‫إل! حين ‪،‬‬ ‫خصومه‬

‫منقطح النظير ‪ .‬وإن كان على حساب‬ ‫فى هلا المجال !احا‬ ‫جوستنيان‬ ‫عهد‬ ‫البيزنطية على‬

‫فارس‬ ‫تماما من المراسلات المى دارت ب! كل هن عاهلى‬ ‫الخزانة الإممراطو!ية ‪ .‬وهنا واضح‬

‫‪ْ.‬‬ ‫‪.)821‬‬ ‫وبمزنطة‬

‫راجح النصل السايق‪.‬‬ ‫‪-81‬‬

‫لبتمكلن من محقيق‬ ‫يخا اللرلتين ‪.‬‬ ‫جوستنيان على إحلال اررم‬ ‫حرص‬ ‫يبلد من هذ‪ .‬المراسلات مدى‬ ‫‪-82‬‬

‫رسائله إلى قباذ موله ‪، :‬علحنا هن رسلنا كحد عودتهمت‬ ‫فقد جا ء فى إحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫النرب‬ ‫فى‬ ‫الاستردادى‬ ‫مشرهـعه‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ند بحقفها‬ ‫التى‬ ‫ا‪+‬شصارات‬ ‫وبمتفمعرون خطو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كان الفرس بدركون ذلك كله جبدا‬

‫القسطنطعنية‪-‬‬ ‫‪ ،‬فتستدير‬ ‫الاستردادية سريعا‬ ‫الحرب‬ ‫أن تنتهى‬ ‫" مخاقة‬ ‫الفرب‬ ‫فى‬ ‫خصمهم‬

‫القنماء على‬ ‫تمكن من‬ ‫أن جوسعَنيان‬ ‫مخاوفهم‬ ‫لهم " وزاد من‬ ‫والتفرخ‬ ‫لمجابهتهم‬ ‫كعادتها‪-‬‬

‫وخرج منها أقوى‬ ‫‪.‬‬ ‫قلب نطام الحكم نى أول عام ‪532‬‬ ‫الثوز الشعبية العارمه التى استهدفت‬

‫من بعد أ!لعا وثلاثين سنة‪.‬‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫وأشد فوه (‪ 5)"4‬ليتربع على عرش‬ ‫بامسا‬

‫ألاستردأدية‪،‬‬ ‫محاه مشروعاته‬ ‫بالفرس‬ ‫ألذى يستبد‬ ‫المَلئ‬ ‫‪،‬‬ ‫جوستنيان‬ ‫بخالى على‬ ‫ولم يكن‬

‫ولا كان على استعداد لخسا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬ ‫ولاياته‬ ‫فى‬ ‫وأطماعهم‬ ‫ولا كان غافلا عن طموحاتهم‬

‫ولايات الغرب الفقيره ‪ ،‬وكان‬ ‫الإمبراطورية لحساب‬ ‫هذه المناطق التى يرتكز عليها أقتصاد‬

‫التى يدفعونهما سنويا للهون البيض على حدودهم‬ ‫الجرية‬ ‫أق الفرس يعانون عن ثقل وطاة‬ ‫يدرك‬

‫عن‬ ‫لتعرب!ضهم عن هذا الذى يدفعونه لقاء سكوتهم‬ ‫على اسمعداد‬ ‫ومن ثم كان‬ ‫"‬ ‫الشرقية‬

‫الذى يعتبر حجر‬ ‫‪ 8‬وتركه يشفرخ لاباز هذا المشروح الضخم‬ ‫حرهـله الاستردادية فى الفرب‬

‫فى سياست الخارجية‪.‬‬ ‫الزاويه‬

‫وأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫عام من الفضة‬ ‫بشكل‬ ‫!اذا أضفنا إلى هذا كله أن العملة الساسانبه كانت تضرب‬

‫على‬ ‫الفرس للحصول‬ ‫لعاب‬ ‫كان يسيل‬ ‫لماذا‬ ‫"‪ ،)8‬أدركنا‬ ‫الذهب‬ ‫سن‬ ‫تسك‬ ‫نادرا م ا كانت‬

‫‪ -‬إلى‬ ‫كسرى‬ ‫سلف‬ ‫ألنقود البيزنطية الذهبية ‪ .‬وتدلنا رسالة بعث يها امدت الفارسى قباذ‬

‫لدينا أننا إخوة يعين أحدنا‬ ‫‪ .‬لقد تكد‬ ‫‪..‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫ورد فيها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ةلك‬ ‫صدق‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫جوستنيان‬

‫الأموال‬ ‫لبعضهم‬ ‫ودفعنا‬ ‫"‬ ‫مح أعدأثنا المجاو!ين‬ ‫محارك‬ ‫إذ دخلنا فى‬ ‫ه وعليه‬ ‫حاجته‬ ‫الآخر فى‬

‫وجوستينه‬ ‫أنصطاسيوس‬ ‫سلفيكلم‬ ‫مع‬ ‫محاولاتنا‬ ‫‪ ،‬ولما لم تفلح‬ ‫خزأثننا‬ ‫أفلست‬ ‫‪ 5‬فقد‬ ‫استرضاء‬

‫! (‪.)85‬‬ ‫المال‬ ‫وإما‬ ‫‪ ،‬إما الحرب‬ ‫فحذركم‬ ‫حتى‬ ‫حدودكم‬ ‫لمهاجمة‬ ‫إلينا ‪ 5‬اضطررفا‬ ‫الأهوال‬ ‫لتقديم‬

‫يتحقئ السلام‬ ‫علينا ان نحمده شاكرين ففله حتى‬ ‫الله‬ ‫حئ‬ ‫‪ ...‬وإنه لمن‬ ‫ه‬ ‫ماتكم‬ ‫صدق‬ ‫! من ضياقتكم‬

‫يقين‬ ‫على‬ ‫ول!كن‬ ‫‪5‬‬ ‫وبزبح من أمامنا أعداضا‬ ‫‪5‬‬ ‫لبلدينا الأهن والرخاء‬ ‫يحط‬ ‫‪+‬‬ ‫السلام لأمر عظيم‬ ‫‪ .‬إق طا‬ ‫ببننا‬

‫ودمغ‬ ‫السلام هذه ‪+‬‬ ‫كل سا فى وسعهم كى تنجح مفاوضات‬ ‫إلى ممملينا داثما يأن يبذلوا‬ ‫اعهد‬ ‫من أننى سوت‬

‫‪, Chron.,‬‬
‫‪.MALALAS‬‬
‫محبا ودو! ‪ .،‬راجع ‪pp 944-045.‬‬ ‫لنا‬

‫من هذا الكماب ‪.‬‬ ‫أنظر الفصل انمس‬ ‫‪-83‬‬

‫‪.‬ح!ع!‪Ghirsh 8‬‬ ‫الما ‪morf‬ل!‪n (3‬‬ ‫سا‬ ‫ئا‬ ‫‪rli‬‬ ‫ظشا‬ ‫‪t‬‬ ‫‪times to‬‬ ‫‪the‬‬ ‫ظ ‪Islami‬‬ ‫شا‬ ‫‪,conquest "-‬‬ ‫‪!1 0‬‬ ‫ء‪-8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Chron.‬‬
‫‪.MALALAS‬‬
‫‪pp 45‬‬ ‫لممسل‬ ‫‪55‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-85‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪ 55‬بمقتضى‬ ‫‪0‬‬ ‫فى عام ‪5‬‬ ‫مد تعهدت‬ ‫أثسطاسيوس‬ ‫وكانت الإمبراطورمة البيزفطية على عهد‬

‫قباذ ‪،‬‬ ‫لها من جانب‬ ‫التى تعرضت‬ ‫كعد الهجصات‬ ‫‪.‬‬ ‫مع ثارس‬ ‫السلام التى وقعتها‬ ‫معاهده‬

‫فى ععاهدة السلام‬ ‫أن هذ( الرقم ارتفح‬ ‫غير‬ ‫سنويا(‪")86‬‬ ‫!طل من الثب‬ ‫بلفع ميلخ خسسانة‬

‫ألف‬ ‫إلى أحد عضر‬ ‫ليصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدانم‬ ‫السلام‬ ‫بميعاهدة‬ ‫والتى عرفت‬ ‫سنة ‪532‬‬ ‫التالية التى ومعت‬

‫فى عام‬ ‫كان من المسمحيل أن يدوم السلام " فقد قبل جوستنيان‬ ‫سنورلا‪ .‬ولما‬ ‫من الن!ب‬ ‫رطل‬

‫(‪.)87‬‬ ‫سنوارم‬ ‫أق يقدم لفاوس ألفى وطل من اللهب مقايل عقد هدنة مدتها نمس‬ ‫‪5‬ء ه ‪.k‬‬

‫خمس‬ ‫لمدة‬ ‫القسطنطينية عند جمديدها سنة ‪551‬‬ ‫على‬ ‫ممان‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫أجل الهدنة‬ ‫وما أن انقضى‬

‫وتم توقيح‬ ‫إذا جا ء عام ‪562‬‬ ‫أن تدفح ألفين وستمائة رطل عن اللهب ‪ .)881‬حمى‬ ‫أخرى‬ ‫سموات‬

‫من‬ ‫كان على الإمبراطورية أق تدفع ثلالين ألف رطل‬ ‫‪،‬‬ ‫عكاما‬ ‫معاهدة سلام جديدة مدتها خمسون‬

‫وأن تدفعش‬ ‫‪،‬‬ ‫من عام ‪562‬‬ ‫ابتداء‬ ‫الذهب دقحة واحدة مقدما عن السنوات السعالقادمة‬

‫ثم تدمح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪956‬‬ ‫عا يعادل جرية ثلاث سنوات تالية ابعدا ء عن عام‬ ‫"‬ ‫بداية السنة الثامنة‬

‫المعاهدة ("‪)8‬ء‬ ‫التى حددتها‬ ‫الخعسين‬ ‫يانتطام إلى نهاية السنوات‬ ‫يعد ذلك‬ ‫الأقساط‬

‫على اسمنزاف الذهب البيزنطى المى ام!لأرر به خزاثن‬ ‫إذن أن الفرس كانوأ يصرون‬ ‫وأضح‬

‫بقوله إنه كان‬ ‫‪loannes‬‬ ‫عنه المؤرخ المحاصر يوحنا الليدى(ْ ‪Lydus )9‬‬ ‫الإعبراطر!مة ‪ .‬والذى حدث‬

‫عام ‪5518‬‬ ‫أنسطاسيوس‬ ‫وفاه الإهبراطور‬ ‫رذلك عند‬ ‫حصرها‬ ‫من أرطال اللمب يصعب‬ ‫آلافا‬

‫‪ .‬زاد على مدار‬ ‫من الذهب‬ ‫الف رطل‬ ‫من ثلاثعائة وعشرين‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫بيئسا قدره برهـكوبيوس‬

‫رراية يروكوبيوس ‪ ،‬على ما ادخره‬ ‫حسب‬ ‫"‬ ‫على العرش‬ ‫السنوات التسح التى أمضاها جوستين‬

‫‪.ZACH‬‬ ‫; ‪!. Chron., .p 163‬م!‬ ‫‪PROCOP. Bell . pers. ،1 p .77.‬‬ ‫‪-86‬‬

‫‪Bell.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Goth‬‬ ‫‪05،0،1‬‬ ‫‪517.‬‬ ‫‪- AY‬‬

‫‪Ure‬ح‬ ‫‪Jsi‬‬ ‫!لعآول‬ ‫‪his‬‬ ‫‪.and‬‬


‫‪Age,‬‬ ‫‪p 77‬‬ ‫‪.‬‬
‫هـأيمنا‬

‫‪.PROCO.‬‬
‫‪Bell Goth.‬‬ ‫‪II, pp 537-536.‬‬
‫‪-88‬‬

‫أم‬ ‫‪excer. de Leg.‬‬ ‫‪.NAN.‬‬


‫‪Roman.‬‬ ‫‪pp 363-935.‬‬ ‫‪-98‬‬

‫‪.‬س!لأ‬ ‫و‪!.‬ء ‪,Justin‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لراجع‬

‫!!أ‬ ‫‪LYD. de‬‬ ‫كطأمه‬ ‫صأ‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪44.‬‬

‫‪hisL .PROCOP.‬‬
‫‪arc. p‬‬ ‫‪137,‬‬ ‫ومالن‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫بالإضافة إلى ما جمعه‬ ‫سنهَ (‪. )19‬‬ ‫رعشرين‬ ‫سبعا‬ ‫البالغ‬ ‫على امتداد عهده‬ ‫أنسطاسيوس‬

‫وهو كثير‪ ،‬ومح كل هل! أمسصَ اقىانة البيزنطية ذعلا فى نهاية‬ ‫"‬ ‫نفسه طيلة أيامه‬ ‫جوسمنيان‬

‫" وتعار الاسفاق‬ ‫من جرا ء هلا النزيف المتدفق با!اه فأدس‬ ‫الإفلاس‬ ‫ثعانى‬ ‫"‬ ‫جوستنياق‬ ‫عهد‬

‫على‬ ‫القاسًة‬ ‫بعد أن فشلت خطته‬ ‫ه‬ ‫على أتون الحرب الاستؤ ادية فى الغرب‬ ‫حساب‬ ‫الهادر *‬

‫منها رالمدنية على‬ ‫" العسك!لة‬ ‫الحرب ‪ ،‬ثم المنشآت المعمارية الضخمة‬ ‫بنفقات‬ ‫تآس‬ ‫أن الحرب‬

‫سوا ء ‪.‬‬ ‫حد‬

‫فى‬ ‫عام ‪ 5 92‬ك!ت‬ ‫منلى‬ ‫أنهم راحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الل!طب الم!يزنطى‬ ‫الفرس عل!‬ ‫يؤكد حرص‬ ‫ممأ‬ ‫ولعله‬

‫الحدرد بين أرمينيا‬ ‫لللهب كانا يقعان على‬ ‫هنجمين‬ ‫استعادة‬ ‫‪ ،‬مسالة‬ ‫مع البيزظيين‬ ‫مفاوضاتهم‬

‫مد اعشولى‬ ‫كان‬ ‫دائعا أن الإمبراطو! أنسطاسيوس‬ ‫الرومانية ‪ ،‬مرددفي‬ ‫وأرممنيا‬ ‫الفارسية‬

‫‪ ،‬إلى أن محةق لهم ما‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫المفاوضات‬ ‫رغم توقف‬ ‫طلبهم‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وظلوا يلحفون‬ ‫عليهما‬

‫عودة المنجمين‬ ‫على‬ ‫والتى نصت‬ ‫‪.‬‬ ‫اه‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫عام‬ ‫السلام الداثم التى وقعت‬ ‫معاهدة‬ ‫دوا بمقتضى‬ ‫أر‪,‬‬

‫إلى السيادة الفارسية (‪.)"2‬‬

‫‪3‬‬ ‫مخاوذ‬ ‫‪4‬‬ ‫العملة الذهبية الببزثطية " وفى الوقت نفسه‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫لهفة‬ ‫وكانت‬

‫يحققها‬ ‫ء انتصارات‬ ‫أنبا‬ ‫مسامعهم‬ ‫‪ b‬د كلما صكت‬ ‫تز‬ ‫‪.‬‬ ‫راحد‬ ‫كلها فى وقت‬ ‫"‬ ‫وطصوحاتهم‬

‫لولاية أفرلقيا‬ ‫الإمبراطور‬ ‫مفاجاة استعادة‬ ‫الاسترفىأدية ‪ ،‬فقد أذهلتهم‬ ‫حروب‬ ‫فى‬ ‫جوستنيان‬

‫‪Blisarius‬‬ ‫قام بها قاذده الأشهر بليزاديوس‬ ‫إثر حملهّ خاطفه‬ ‫يد الوندال ‪Vandal‬‬ ‫ألرومانمة من‬

‫‪ 514‬أسيوأ ‪،‬‬ ‫‪ 53‬ثم‬ ‫الوندالى جلبمار‬ ‫ركاول الملك‬ ‫وفى‬ ‫عام ‪ 3‬س ه وعاد منها إلى القسطمطينبة‬

‫فى ررماه‬ ‫قد سلبوها من كنيسة القديس بطرس‬ ‫الوندالى‬ ‫التى كان‬ ‫الضخمة‬ ‫الكلنور‬ ‫يديه‬ ‫!قي‬

‫ء فكتب‬ ‫من الفيظ‬ ‫نفسه‬ ‫لم شِمالك الملك الفارسى‬ ‫‪ 5‬عندها‬ ‫‪،55‬‬ ‫لإيطاليا عام‬ ‫مهاجمتهم‬ ‫عند‬

‫هدا النصعر‪،‬‬ ‫باعتباره شريكلا فى صنع‬ ‫هذه الأسلاب‬ ‫إليه اتتسام‬ ‫إلى الإمبراطوو البيزنطى يطلب‬

‫وغم اشصئزازه صن هل!ا‬ ‫هـالطريف أن صوستنيان‬ ‫)ا‬ ‫معاعدة سنة ‪533‬‬ ‫بالتزامه الحماد تجتض‬

‫العاهل الفارسى وأرسل إليه بعضر الأموال فى شكل‬ ‫رغبة‬ ‫حقئ‬ ‫" إلا أثه‬ ‫المطلب الفارسى‬

‫)‪. or‬‬ ‫‪if‬‬ ‫سبيل الترضبه‬ ‫الهدية دلى‬

‫‪.‬لما(‬ ‫‪-11‬‬

‫‪O‬‬ ‫‪ COP. Bu‬شه‪P‬‬


‫لة‬ ‫‪pp 135-133,‬‬
‫‪.4.‬‬
‫‪-29‬‬

‫‪Bell.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪pers‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪253.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫مم‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫الحديعة‪.‬‬ ‫طدلق‬ ‫عن‬ ‫لمجح‬ ‫ممان يليزاديوس قد‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أعوأم‬ ‫سبعة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ولم يكد جمضى‬

‫‪ .‬وهئ‬ ‫‪Ravenna‬‬ ‫رامنا‬ ‫العاصمة‬ ‫ودخول‬ ‫‪.‬‬ ‫ملك القوور الشرقيين فى إيطاليا‬ ‫على‬ ‫فى القبض‬

‫الساسانيين دماء‬ ‫‪ .،9‬فغلت ثى عررق‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫قد دالت‬ ‫أن مملكة الأهـسعَووقوط هلى‬ ‫للححيع ساعقها‬

‫أجزاء متفرقة‬ ‫لتخرب‬ ‫‪،‬‬ ‫تلوى على سئ‬ ‫لا‬ ‫جيوشهم‬ ‫واحد ‪ ،‬فاندفعت‬ ‫هـالحوف فى وقت‬ ‫الفيظ‬

‫أرمينية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لا!يقا ثانية والجزء البيزنطى‬ ‫" ولتمممتولى على‬ ‫الولايات الرومانية الشرمية‬ ‫من‬

‫ء ‪، )5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬ ‫العام نفسه‬ ‫باحتلال أنطاكية مى‬ ‫الحضارى‬ ‫المركز‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫إلى ساصل‬ ‫ولتقفز‬

‫أن تدم‬ ‫كح!‬ ‫ما انسحعوا‬ ‫‪ ،‬إذ سرعان‬ ‫إلى حين‬ ‫ذلك‬ ‫طالما راودها ‪ ،‬وإن كان‬ ‫حلما‬ ‫يذلك‬ ‫لعحقق‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نقود‪ .‬الذهبية‬ ‫‪505‬‬ ‫عام‬ ‫لهم جوستنيان‬

‫ما يطليه‬ ‫ء كل‬ ‫بسخا‬ ‫إلا أن تدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫أم كرهت‬ ‫أمام الإمبراطوربة البيزنطمة ‪ ،‬وضيت‬ ‫لم يكن‬

‫فلم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتفاقيات التى أشرنا إليها من مبل‬ ‫نصوص‬ ‫الفريش من الذهب ‪ .‬وهلا راضعمن‬

‫عمنيها مشروعها الاستودادى الضخم‪،‬‬ ‫وهى تضع نصب‬ ‫‪،‬‬ ‫كيزنطة تستطمح أن تفحل غير ذلك‬

‫واحد ‪ ،‬ولم يكن للفرس‬ ‫ودبلوماسيتها كحا علمنا ‪ ،‬تزصكلز على عدم الحرب فى جبهتين فى وقت‬

‫عند صدود‬ ‫تنزل‬ ‫قبلية عديدة‬ ‫بل !لانت هناك شعوب‬ ‫‪،‬‬ ‫يربى سكوتهم‬ ‫الميدان‬ ‫وحدهم فى‬

‫على اختلات‬ ‫العر!دمة‬ ‫الإمبراطورلة ف! الشمال والشعال الشرقى والنرب‪ ،‬مثل الهون والعناصر‬

‫أسلوب‬ ‫بيزنطة أن تستغدم‬ ‫‪ ..‬وكان على‬ ‫‪ 5‬والأمار والجييد واللومباود وغيرهم‬ ‫هسحياتها‬

‫الأهـل!‬ ‫المرتبه‬ ‫ومن هنا كان الفرس يحتلون‬ ‫‪،‬‬ ‫الظروت‬ ‫أو المَرهيب هنا وهناك حسب‬ ‫الترغيب‬

‫يولبونها ضد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى هذه القبائل‬ ‫للوصول‬ ‫ييزنطه الفرصة‬ ‫لاتعطيهم‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الأهحية‬

‫القسطنطينية‪.‬‬

‫الطريق الرنيسى‬ ‫على‬ ‫يسيطرون‬ ‫‪ ،‬أن الفرس‬ ‫هذا كله‬ ‫إلى جانب‬ ‫مما مولم القسطنطينمة‬ ‫وكان‬

‫آسيا إلى الإمبراطورلة البيزنطية‪،‬‬ ‫عبر وسط‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرير القادم من الص!‬ ‫مجاؤ‬ ‫الذى تسلكه‬

‫الاجتساعية والسياسية على‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫تستخدمها‬ ‫هانلة‬ ‫كانت تستورد منه كميات‬ ‫هـالتى‬

‫الحرير‬ ‫فى كممات‬ ‫التجار الفرس‬ ‫الأمر عند هدا الحد ‪ 5‬بل تعدا‪ .‬إلى صكلم‬ ‫‪ .‬هـلم يقف‬ ‫السواء‬

‫كحد أن ادوبه هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫والقورو ال!ثرميين‬ ‫يين البيزفطييه!‬ ‫من جديد‬ ‫استؤنفت‬ ‫أن أخرب‬ ‫من العروت‬ ‫ء‪-9‬‬

‫حتى‬ ‫تاليهَ‬ ‫عئمر عاما‬ ‫هده الحرب من كعد ض!س!ة‬ ‫فيها القاثد البيزنطى هـاستمرت‬ ‫الخديحة التى اوقعهم‬ ‫صقيقه‬

‫‪.‬‬ ‫الفال‬ ‫مقبؤ‬ ‫كاسم‬ ‫موثحة عرفت‬ ‫عام ‪ 555‬ش‬ ‫يهفكة القورو‬ ‫انتهت‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫وما ورأمه يممواء‬ ‫أعنى المحي! الفدى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتجهه غريا إلى ييزثطة عن طرلق البحر‬ ‫الصينى‬

‫موانئ البحر‬ ‫سفن هؤلاء التحار تصلى إل! يدض‬ ‫أو البحر الأحمر ؟ فقد كانت‬ ‫الخلبج الح!س‬

‫القادم إلى‬ ‫الحرير‬ ‫علص طرق بحاز‬ ‫صصيادة فارس‬ ‫ومن ثم كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أشرنا من قبل‬ ‫الأحمر كما‬

‫تعتبرالحرير‬ ‫‪ ،‬التى كانت‬ ‫البيزنطية‬ ‫العاصمة‬ ‫فى حلق‬ ‫أو بحرلم يمثل غص!‬ ‫برلم‬ ‫القسطنطينية‬

‫حياها‬ ‫ضرورة‬ ‫الصينى‬

‫تمثل بتعبيرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلى عهد جوسكنيان‬ ‫الميلادى‪،‬‬ ‫ألقسطنطييهَ فى القرن السادس‬ ‫لقد كانت‬

‫‪ ،‬ويؤمها‬ ‫والدانى‬ ‫القاصى‬ ‫‪ ،‬يقصدها‬ ‫الذانعة‬ ‫والشهؤ‬ ‫الأضواء‬ ‫ه هدينة‬ ‫عصرها‬ ‫" ياريس‬ ‫الحديث‬

‫‪4‬‬ ‫لرزق‬ ‫يالثرا ‪ 05‬والساعون‬ ‫" والمولعون‬ ‫المتعة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والباحثون‬ ‫الحاجات‬ ‫رطلاب‬ ‫المعرفة‬ ‫حجيج‬

‫النبلاه ورجال‬ ‫الأفكلاو‪ .‬والمترذون من‬ ‫‪ ،‬وتتبافي‬ ‫اطسنة‬ ‫" وتختلف‬ ‫الأجناس‬ ‫فيها‬ ‫تختلط‬

‫المزدانة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيايهم الهريرية الرديقة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬يتبخترمن‬ ‫والأسره الحاكعة‬ ‫البلاط‬ ‫ووجوه‬ ‫السناتو‬

‫الوفود‬ ‫بدلك نى خبلاه على‬ ‫الكربمة )ا هـلدلون‬ ‫والمرصعة بالحلى رالأحجا!‬ ‫الدهب‬ ‫يخموط‬

‫الإممراطووية ‪ ،‬والذين قدموأ‬ ‫عند حدود‬ ‫النا!لة‬ ‫القبائل‬ ‫خياصة‬ ‫"‬ ‫كلى صقع‬ ‫الآتية من‬ ‫الأجنيية‬

‫ه أو تطلعا إلى‬ ‫ألقاب التشريف‬ ‫فى‬ ‫حريا ه أو طصعا‬ ‫" أو هدنة توقف‬ ‫للسلام‬ ‫مماهده‬ ‫عن‬ ‫لابحث‬

‫نوعا‬ ‫القبافلى ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫الحريرية ‪ ،‬التى تعتبرها شعوب‬ ‫الحلى والثياب‬ ‫والهدايا من‬ ‫الخلع الثماية‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فمه المتنافسون‬ ‫يتنافس‬ ‫الرهـمانى‬ ‫التكلردم‬ ‫من‬

‫‪Constant‬‬ ‫طأ‬ ‫‪us‬‬ ‫‪VI ،‬‬ ‫المولد‬ ‫السابع !الأرجوانى‬ ‫قسطنطل!‬ ‫البيزنطى‬ ‫أمدنا الإمبراطور‬ ‫وقد‬

‫شا!‬ ‫‪-Ad‬‬ ‫كا‬ ‫الإدارة الإمبراطورية‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫الرائعين‬ ‫) في كتابيه‬ ‫‪9-959 ، ، 1‬‬ ‫‪Porphyrogentius‬‬

‫وافرة عن مظاهر المرف‬ ‫علمية‬ ‫بماده‬ ‫‪DeC‬‬ ‫تا‬ ‫‪rmoniis‬‬ ‫المراسم‬ ‫وعن‬ ‫‪minstrando‬‬ ‫‪Impe +5‬‬

‫داثعا لهذا الحرير‬ ‫الماسهَ‬ ‫القسطنطينية‬ ‫وعن حاجآ‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها البلا! البيزنطى‬ ‫يحيا‬ ‫التى كان‬

‫!ماههم ‪ .‬هـلعلق هايدأ ‪)59‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫المود‪-‬‬ ‫القبلية ‪ ،‬دلضلا على‬ ‫ء الشعوب‬ ‫زعما‬ ‫إلص‬ ‫لإهداث‬

‫ألشمال‬ ‫برابرة‬ ‫أنظار‬ ‫على‬ ‫على أن يعرض‬ ‫حرلصا‬ ‫البلارو‬ ‫ذلك بقوله ‪ " :‬لقد كان‬ ‫على‬ ‫‪Heyd‬‬

‫مظاهر‬ ‫إمكانية الإيهام باستعراض‬ ‫‪ .‬وكلما ضعفت‬ ‫المَجاهـلة مع البلدين ‪ ،‬الهند والصين‬ ‫صلات‬

‫تفرق الإمبراطورية‬ ‫مثل هذه الوسانل لتثيد‬ ‫رأد! الحاجة إلى اسقخدام‬ ‫‪.‬‬ ‫القوة هـالجبروت‬

‫‪ ،‬فإن هذه كانت‬ ‫بيزنطه ضعيفة‬ ‫بين أمير يربرى و‬ ‫الصداقة‬ ‫روابط‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ومهما‬ ‫الروماشية‬

‫‪ -59‬التجا‪ :‬فى الشرق الأدش ص ‪. rr - 32‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪17،‬‬

‫كبيره من‬ ‫كميات‬ ‫!دذلله كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كريمة وتوايل‬ ‫حريرية وأحجارم‬ ‫أقمشة‬ ‫إلى مبعوثبه‬ ‫ماو‬ ‫إليه‬ ‫تهدى‬

‫إلى الكلناثس أو إلى دذسا ء الأساقفة ميها أو إلى‬ ‫‪ .‬يهديها ا!مبراطور‬ ‫إلى الغرب‬ ‫الحرير س!هب‬

‫هنا كان‬ ‫" من‬ ‫مؤرخنا‬ ‫‪ ،‬إعلاة لهيبة البلاط ‪ .،‬هـلضمف‬ ‫ممها ثياثهم‬ ‫الأمراء ليصنعوا‬ ‫بعض‬

‫إلى كيزنطة بطربق أضر غير الطريق الدى‬ ‫الح!ير‬ ‫الفرس يحرصوفى كل الحرص على أن لابصل‬

‫ثراء‬ ‫من هذه المجا‪:‬‬ ‫أثروا‬ ‫وقد‬ ‫لا‬ ‫أيديهم ‪ .،619 ،‬وكيف‬ ‫غير‬ ‫يلادهم ‪ ،‬أو بايد أخرى‬ ‫يجتاز‬

‫الخام الثمينة هو الاتفاق مح‬ ‫‪ .A‬المادة‬ ‫‪L‬‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫‪ .‬فإن الطريق الوحيد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ .،79‬ولذا‬ ‫حسنا‬

‫القرن‬ ‫منذ أواخر‬ ‫‪Diocletianu‬‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطور دقلديانوس‬ ‫توصل‬ ‫هلا السييل‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فارس‬

‫مديمة نصيبين‬ ‫أصبحت‬ ‫ك!ع!‪-‬دحا* بحيث‬ ‫نارسيس‬ ‫الفارسى‬ ‫الملبا‬ ‫الثالث الميلادى ‪ .‬إلى اتفاق هع‬

‫إلى مدن‬ ‫ومنها يصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫للحرير المستورد من الصين‬ ‫الرنيسى‬ ‫السوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاوسية‬ ‫‪Nisibe‬‬

‫الإهبراطردلة امررمانية ("‪.،9‬‬

‫لاختراق هذا الحصار الفارسى لمحاوم‬ ‫ولم تال الدبلوماسيهَ الييزقطية جهدا فى محاولات‬

‫نفو" إل! شبه جفلرة القرم كلها‬ ‫يمد‬ ‫على ان‬ ‫صرلصا‬ ‫ذلك كان جوستنيان‬ ‫وفى صبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرلر‬

‫وذلك بالإضافة إلى لاريقا !اقليم‬ ‫دشعفور(‪991‬‬ ‫على عدينمَى خرسون‬ ‫بعد اق كان قاصرا فقط‬

‫إلى الح!ير‬ ‫القوقاز ‪ .‬هادفا يذلك إلى الالتفارم حول مناطق السيادة الفارسبة هن أجل الوصول‬

‫إقليم ما ورا ء النهر‪،‬‬ ‫مع ا‪+‬سراك فى‬ ‫ثيزنطية للاتصال‬ ‫محاهـلات‬ ‫وأنه مد جرت‬ ‫" خاصة‬ ‫الصينى‬

‫على النحو الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫اَسيا الوسطى محت سلطانهم‬ ‫الترك من توحيد‬ ‫بعد أن تمكن خانات‬

‫ص ‪ 7‬لأ‪،‬‬ ‫ننسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪-69‬‬

‫‪Bury,‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪Ro‬‬ ‫!ع!‬ ‫‪II,‬‬ ‫‪.Empire,‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪032.‬‬ ‫‪-79‬‬

‫ص ‪9.Y‬‬ ‫والملاسه‬ ‫هـأيضا صورأنى ‪ :‬العرب‬

‫‪Origins of the‬‬ ‫‪intelligence Services,‬‬ ‫‪.Dvornik,‬‬


‫‪p 168.‬‬ ‫‪-89‬‬

‫إذ كانمه هنال!‬ ‫‪5‬‬ ‫وصدها فعط هى الموضع الوحيد لتسوريق هند التباؤ‬ ‫لم تكن‬ ‫ومن المحروف أن محيبن‬

‫!ء!‬ ‫نى أرمينيا الفاو!سية يالقرب من أرضروم‬ ‫د!كيوص‬ ‫وسهل‬ ‫‪5‬‬ ‫"ائرمة ‪ ،‬على الفرا!‬ ‫أصا‬

‫‪.! Chron.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫;‪5‬‬ ‫‪PROCOP. Bell..ZACH.‬‬


‫‪Pers‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25, 03.‬‬ ‫راجع ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪dosiopolis‬‬

‫هى ساليا سباستبوله هـصوسفور هى ممرثى‪.‬‬ ‫خرصون‬ ‫‪-99‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫بوو!لوبيوس‬ ‫ذلك النقد اللاذع الذى وجهه‬ ‫بوضوء‬ ‫(َ ا)‪ .‬ولعل هذا هو الذى يفسر‬ ‫أسلفنا‬

‫ء ه‬ ‫‪.‬‬ ‫عام‬ ‫يد الفرس‬ ‫على‬ ‫لازبلقا‬ ‫عند فقدان‬ ‫"‬ ‫إلى الإمبراطور جوسمنيان‬ ‫فى كتايات‬ ‫القيسارى‬

‫الجيش‬ ‫على المعلومات الضرهـلة من عيرنه حول محركات‬ ‫مى الحصول‬ ‫بالتقصير‬ ‫إيا‪.‬‬ ‫ممحا‬

‫لا!يقا ‪.11ْ91‬‬ ‫إلى ضياع‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫الفارسى‬

‫لحرمان الفرس من الحصول على‬ ‫إدا‪ :‬الخارجية البيزنطية تعلم يقينا أن جهودها‬ ‫وكانت‬

‫البرى ‪ ،‬لن‬ ‫الطرلق‬ ‫فى جمارة الحرلر عبر‬ ‫بدور الوسطاه‬ ‫بقتامهم‬ ‫الأرلاح الهاشلة التى بجنونها‬

‫ولذا كانت تتحين الفرص للبحث عن طريق آخر يصلها مباشرة مع‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاء ال!ى ترمحيه‬ ‫!فئ‬

‫‪ .‬عندما وضع‬ ‫غير توقح‬ ‫هده الفرصة على‬ ‫ما جا ئها‬ ‫‪ . ،‬وسرعان‬ ‫"الماده الئصينهَ‬ ‫صراكلز بيم هده‬

‫عن تاييد‬ ‫الجنوب الغربى لشبه الجزيؤ العرلية ‪ ،‬ولم تموان القسطنطينية‬ ‫أماإمهم فى‬ ‫الأحباش‬

‫البحر الأحمر‬ ‫طرفى‬ ‫على‬ ‫سيادة حلفائها الأحباش‬ ‫ت فقد كانت‬ ‫ومعنولا‬ ‫عسكرلا‬ ‫الغزو الحبضى‬

‫يعيدا‬ ‫الحرير الصينى‬ ‫على‬ ‫أملوا ‪ ،‬للحصول‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫لهم طرلقا بحرما آمنا‬ ‫‪ .‬تضمن‬ ‫عند مدخله‬

‫(‪. )9 ْ3‬‬ ‫الفارسية‬ ‫السيادة‬ ‫عن‬

‫تثير إلى‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليصن قبل الفزو الحبشى‬ ‫على‬ ‫اليهود‬ ‫أحد ‪ ،‬أن سيادة‬ ‫على‬ ‫بخات‬ ‫وليس‬

‫بدافح الحدا ‪ +‬يين اليهود والإدا‪:‬‬ ‫ليمس فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطيين‬ ‫الساسة‬ ‫جدا دخاوت‬ ‫حد كبير‬

‫هذه‬ ‫تمثله‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫اليمن‬ ‫الرومان فى‬ ‫التجار‬ ‫على‬ ‫البيزنطية ‪ .‬وما نتج عنه من اعتداء‬

‫إلى هذه المنطقة الحيدلة والهامة بالنسبة‬ ‫أيضا‬ ‫للنفوذ الفارسى‬ ‫امتداد‬ ‫اليهودية من‬ ‫السيادة‬

‫الحيؤ اللخمى‪،‬‬ ‫وملك‬ ‫نواس‬ ‫بين ذى‬ ‫بعد المراسلات التى دارت‬ ‫هنه المخاوت‬ ‫لبيزنطة ‪ .‬وتاكدت‬

‫هدا بالإضافة إلى أن أعدادأ من يهود الفرس‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسية‬ ‫فلك السياسة‬ ‫الذى كان يدور فى‬

‫كانوا قد انخرطوا منذ زمن ليس بالقصير فى سلك الحدمة العسكلرلة فى الجيش القارسىا‬

‫‪ ،‬من جانب‬ ‫ص! القيسارى‬ ‫‪usebius‬‬ ‫يوسيبيوس‬ ‫حد تعبير المؤرخ الكنسى‬ ‫بالاحترام ‪ +‬على‬ ‫وحظوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬مركستان‬ ‫‪ 5‬كارتولد‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫قهله‬ ‫انظر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.PROCOP‬‬ ‫‪). arc.‬كمأ"‬ ‫‪.03‬‬ ‫َ‪109‬‬

‫كل من الإهيراطور‬ ‫وهى بهود‬ ‫‪.‬‬ ‫لى هذا السهيل‬ ‫كيزنطية جرت‬ ‫‪ -1‬أشرنا هن قبل إلى محاولات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫الميلادى و!دايات الترن‬ ‫نى اواخر القرن الحامس‬ ‫هـالإمبراطور أتسطاسيوس‬ ‫‪.‬‬ ‫ف! القرن الراى‬ ‫تسطنطيسس‬

‫‪.‬‬ ‫السادص‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫يالتجارة وجنتط على عهد الساسأنيين ثروات‬ ‫أخرى منهم قد عملت‬ ‫وأن جماعات‬ ‫مادتهم أ‪ ْ3‬؟ا ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأنريقى(دْ ‪"1‬‬ ‫لحساكهم إل! منطقة القرن‬ ‫بارقي تعمل‬ ‫إرسال سنن‬ ‫ممبيرة ‪ ،‬بإتلامهم على‬

‫نفوذها إلى الشاطئ‬ ‫مملكة اكسوم‬ ‫تمد‬ ‫فى أن‬ ‫دورا أساسما‬ ‫لمزنطة ‪ ،‬بل ولعبت‬ ‫ولهفا رحبت‬

‫الآسميوى للبحر الأحر‪ ،‬يدل! من أن يقفز إلبها ‪ -‬عبر اليهود‪ -‬النفوذ الفارسى‪.‬‬

‫أن يففر اليهود لبيزنطة دورها فى ثلمير مملكلتهم الناشثة فى جنوب‬ ‫من السهل‬ ‫ولم يكن‬

‫شرعوأ ف! محدى‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات فقط على ذلك‬ ‫أرلح‬ ‫العىلية‪ .‬ولهلا فإنه ثعد مضى‬ ‫الجفمرة‬ ‫شبه‬

‫‪-‬ول‪8‬‬ ‫‪،‬مريين اختيار جوليان‬ ‫ال!ه‬ ‫جماعات‬ ‫أعلتت‬ ‫‪ .‬عندما‬ ‫طاعتها‬ ‫الحكلومة البيزنطية واهمر‪ 3:‬عن‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬لاظ‬ ‫هـديسان‬ ‫فى ناكلس ‪Neapolis‬‬ ‫وأوقعوا يالمصيحمين‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪952‬‬ ‫ا ملكا عليهم‬ ‫‪،‬ل!‪4‬‬ ‫كهول‬

‫بين فارس‬ ‫الدائرة يومثل‬ ‫الحرب‬ ‫فرصة‬ ‫أعدادا ممبيرة (‪ .)! ْ5‬منتهزين‬ ‫وقتلوا عنهم‬ ‫‪thopolis‬‬

‫عليهم‬ ‫ما فوت‬ ‫سرعان‬ ‫أن جوستنيان‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫يد المساعدة‬ ‫أن يمد لهم الفرس‬ ‫هـليزنطة ‪ .‬مؤملين‬

‫إلى الحارث بن جبلة‬ ‫هـأوعز ثى الرقت نفسه‬ ‫ه‬ ‫مع الفرس‬ ‫هذ‪ .‬الفرصهَ االدخول نى صفاوضات‬

‫و!ح‬ ‫‪،‬‬ ‫لهدا التحرد اليهودى‬ ‫لبيزنطة ‪ ،‬أن يتصدى‬ ‫بالولاء‬ ‫يدين‬ ‫ال!ى كان‬ ‫الغساسنة‬ ‫ملك‬

‫‪ .6‬؟)‪.‬‬ ‫(‬ ‫الفتنة هـاعادة الهدوء إلى فلسطين‬ ‫إخماد هك‬ ‫البمزنطية فى‬ ‫القوات‬ ‫ومعه‬ ‫الحارث‬

‫‪EUS‬‬ ‫ش!‬ ‫‪.EBKist‬‬ ‫‪ 01.‬ح!‬


‫‪V 16.‬‬ ‫‪.3‬لأ‪-‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪ Y‬صانية‬ ‫‪1‬‬ ‫ال!نعرق ايأدنى ص‬ ‫ل!‬ ‫‪ -‬ها!د ‪ :‬تاديخ التباز‬ ‫‪%‬‬ ‫ء ‪0‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫مملكله‬ ‫إعلان‬ ‫دعدم اليهوفى ف!ها على‬ ‫‪ .‬الى‬ ‫الهيزفطى‬ ‫المؤ الأولى مى العصر‬ ‫هذ‪ .‬هى‬ ‫ه ‪ .‬لأ‪ -‬لم مكن‬

‫د"كهول(‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!خصا يدعى جوستوس‬ ‫) واضتاروا‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪L‬ء‪-‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫الإميراطور فسنون‬ ‫على عهد‬ ‫من قط‬ ‫فحلوا ذلبه‬ ‫ول‬

‫علبها كعد أن تخلص‬ ‫قض‬ ‫الفت!نة‬ ‫كبر أن هنه‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتدوا على السبحييهة نى نا!لس وقيساربة‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكلا عليهم‬

‫أفظر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتاجه إلى الإمبراطور‬ ‫وجئ درأس جستوس‬ ‫‪،‬‬ ‫زيثون من المشكلات ال!ى واجهصه فى أول عهده‬

‫‪PROCOP. B‬‬
‫فدا‬ ‫‪. .ld‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪934-353‬‬ ‫;‬ ‫كم!سل!م!ه!‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Chron. pp.‬‬ ‫; ‪383-382‬‬ ‫‪MICH.‬‬ ‫‪SYR.‬‬ ‫‪Chron‬‬

‫‪!+914-148; Dubnov,‬‬ ‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the Jews,‬‬ ‫‪.pp.‬‬


‫‪pp‬‬ ‫‪II,‬‬ ‫‪902-802.‬‬

‫عدة تشربعات سنة‬ ‫الثانى‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫الإمبراطرو‬ ‫مد أصدرت على عهد‬ ‫الحكومة البيزنطبة‬ ‫‪ -1 60‬كانت‬

‫هن الوظائف العامة " رعدم السماح لهم‬ ‫يحرمان اليمهو الماه!مين‬ ‫تقضى‬ ‫"‬ ‫العقيدة المسيحبة‬ ‫لصالح‬ ‫‪38‬ء‬

‫كان‬ ‫"‬ ‫العرض‬ ‫فيها جوستميان‬ ‫السنة التى اعتلى‬ ‫وهى‬ ‫سنة ‪527‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ه أو الدممؤ لديانتهم‬ ‫جديدة‬ ‫كبناء محارو‬

‫إليها‬ ‫وأضات‬ ‫الثاتى ه‬ ‫الجديد‪ ،‬هو بديد ت!نمريعات الإمهراطور ثيودوسيوس‬ ‫الإمعراطور‬ ‫أتلم عب‬ ‫أود شئ‬

‫‪ .‬ت‬ ‫هؤلاه إلى المسبحية‬ ‫إلا ان ت!سول‬ ‫"‬ ‫شرانة الدولة‬ ‫لصالح‬ ‫السامرفي‬ ‫الوارثبن من‬ ‫ممتلكات‬ ‫مصادرة‬ ‫جواز‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫على هذا النحو كان جوستنيان يدرك ضروره الأخذ على يد أليهود يشدد‪ ،‬حتى لايسمكلوا له‬

‫الهامة التالبة ‪ ،‬وهى‬ ‫خطوته‬ ‫ثم جا ت‬ ‫ومن‬ ‫ه‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وعونا للفرس‬ ‫دولمه‬ ‫داخل‬ ‫اورا خامسا‬ ‫طا‬

‫حيسه كانت الجزيز موضعا‬ ‫‪،‬‬ ‫العقمة‬ ‫جزيرة تيرا! عند مدخل ظيج‬ ‫محمع محاو اليهود ش‬ ‫ضرب‬

‫التى‬ ‫الخدمات‬ ‫العائد سوا ه من التحارة أهـحسيلة‬ ‫فى الإمبراطوهـلة ‪ ،‬وكان‬ ‫الجمارك‬ ‫لتحصيل‬

‫تلفت‬ ‫بصورة‬ ‫اعداد أليهود فى هله الجزيرة قد ازدادت‬ ‫دخلا وفيرأ ء وكانت‬ ‫تقوم عليها ‪ ،‬تشكل‬

‫أليمنيايا إليها واحتمانهم‬ ‫من اليهود‬ ‫وفرار عدد‬ ‫نواس‬ ‫ذى‬ ‫مملكلة‬ ‫بعد تدمير‬ ‫الانتباه " خاصة‬

‫بقات التى‬ ‫المضا‬ ‫هله‬ ‫على‬ ‫إلى الحد اللى دفح التبار المسيحيين فيها إلى الاحتجاج‬ ‫ثها ‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫لدى الإمبراطور جوسعئيان‬ ‫آذانا صاغيه‬ ‫هذه الاحتجاجات‬ ‫ولقيت‬ ‫‪5‬‬ ‫اليهود‬ ‫جانب‬ ‫يلقونها من‬

‫على نفوذ الههود فيهاه‬ ‫على تلممر هد‪ .‬المستوطنة اليهودية ‪ ،‬وقضى‬ ‫فأمدم فى عام ‪535‬‬

‫مدخله فى‬ ‫الطرلق التجارى البحرى من رأس البحر عند تيران والقلزم آمنا حتى‬ ‫يصيح‬ ‫حتى‬

‫أن مؤرخا‬ ‫حمى‬ ‫‪.‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫وأقتصادية كبيرة لدى‬ ‫هده الحطوة أهحية سياسمة‬ ‫‪ .‬وقد مثلت‬ ‫الجنوب‬

‫زى نواس فى اليمن‪.‬‬ ‫لتدمير مملكة‬ ‫ث!"‪ )9ْ7(3‬اععبرها تت!ة طبيعية‬ ‫‪3،‬‬ ‫مثل‬

‫!تارة الحرير‬ ‫‪ 4‬وتخليص‬ ‫تأمين هلا الط!لق التجا!ى‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫قبلى ذلك‬ ‫وكان جوستنيان‬

‫ليطلب إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أكسوم‬ ‫مملكلة‬ ‫‪ 5 32 /‬وفدا إلى‬ ‫‪،31‬‬ ‫عام‬ ‫قد أرسل ش‬ ‫"‬ ‫من المبعية للفرص‬

‫هم ببيعه للبيزنطيين ‪ ،‬فيصبحون‬ ‫الأحباثر أن يقوموا هم كشراء الحرير من الهنود ‪ 5‬ئم يقومون‬

‫الإرلاء التى جمنيهاْ منها‬ ‫إليهم‬ ‫" وتذهب‬ ‫الفرس‬ ‫ء حلفا ء ‪ ،‬بدلا من‬ ‫وسطا‬ ‫ه!ا النحو‬ ‫على‬

‫أنهم كانوا فى الوقت‬ ‫للقيام يهذا الدهـر ‪ 5‬غير‬ ‫استعدادهم‬ ‫أبدى الأحباش‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أ‪ ْ8‬؟)‬ ‫فارس‬

‫مركز تجمح‬ ‫الذين كانوا قريبين من‬ ‫‪،‬‬ ‫أن التجار الفرس‬ ‫‪ ،‬حبث‬ ‫الوفا ء بدلك‬ ‫عن‬ ‫عاجزين‬ ‫نفسه‬

‫بعبدا عن سلطان‬ ‫"‬ ‫لهم فى اليمن‬ ‫مملكة‬ ‫فى إتامة‬ ‫= !اؤ تزام!ت هنه القرارات عح ض!باح امل اليهؤ‬

‫‪ .‬أنطر‬ ‫هذه الأضطراثات‬ ‫إحداث‬ ‫املموأ ملى‬ ‫"‬ ‫كيزنطة‬

‫‪hiss. arc.‬‬ ‫‪..p 79; ZACH. MET.‬‬ ‫‪Chron.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪232; MALALAS,‬‬
‫‪.PROCOP.‬‬
‫; ‪Cbron. p 455‬‬

‫‪.ITRON‬‬ ‫‪+.‬عك!!‬ ‫‪.p‬‬ ‫; ‪;872 Parkes, A history of Palestine, pp. 81-97‬‬ ‫‪Milman, history of‬‬

‫‪Jews, .the‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Jewry,‬‬ ‫‪.Byzantine‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1 70‬‬

‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Bell. Pers.‬‬‫‪،، pp 591-391.‬‬ ‫‪-1 80‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫محار‬ ‫فلم يجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرير القادمة عن الصين‬ ‫كل شحنات‬ ‫ء‬ ‫شرا‬ ‫‪ .‬درجوا على‬ ‫سيلان‬ ‫الحرير فى‬

‫مع المجار‬ ‫الدين أعتادوا التعامل‬ ‫سيلان‬ ‫إلى ان اهل‬ ‫" هلا يالإضافة‬ ‫يبتاعونه‬ ‫شمئا‬ ‫الأحباش‬

‫مع منافسيهم‬ ‫‪ .‬لم يشا‪+‬وا الإسا‪+‬ة إلى هؤلاه عن طريق التعامل‬ ‫بعمد‬ ‫عند عهد‬ ‫الفوس‬

‫القون‬ ‫هده التجارة إلى ما بعد منتصف‬ ‫‪ .‬يحتكلرون‬ ‫دون منازع‬ ‫الفرس‬ ‫ظل‬ ‫‪ ْ9‬ا)‪ .‬وهكذا‬ ‫(‬ ‫الجدد‬

‫للخلاص‬ ‫‪ .‬الدى لم يفتا يبذل المحاولات‬ ‫قكلن الإمبراطور جوستنيان‬ ‫الميلادى " حمى‬ ‫السادس‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫التوت‬ ‫شحر‬ ‫القز هـبلرر‬ ‫دود‬ ‫على بيض‬ ‫والحصول‬ ‫‪.‬‬ ‫من هذه التبعية الاحتكاهـية لفارس‬

‫خوتان‬ ‫مملكلة‬ ‫اَسيا حتى‬ ‫الذين كانوا قد توغلوا إلى وسط‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهبان المسمحيين‬ ‫طريق بعض‬

‫‪.)91‬‬ ‫(ْ‬ ‫للمبلاد‬ ‫وذلك حوالى عام ‪552‬‬ ‫‪6‬دله‪!5،‬ل!‪4‬‬

‫محكلم الفرس فى هذه المَجارة ‪+‬‬ ‫قادمة ه‬ ‫لسنوات طوللة‬ ‫بيزنطة أن تمحمل‬ ‫غير أنه كان على‬

‫بمقدور هذ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ولم يكن‬ ‫مستمؤ‬ ‫كان يزداد بصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫على الح!لر الصينى‬ ‫لأن الطلب البيزنطى‬

‫المتزايد له‪-‬‬ ‫الإمبراطورلة للحرير‪ .‬لاستخدامها‬ ‫ياحتماجات‬ ‫البيزنطية الناسثهَ أن تفى‬ ‫الصثاعة‬

‫لهذا لم يكن أمام‬ ‫السوا ‪،+‬‬ ‫على‬ ‫والاجتماعية‬ ‫أسلفنا‪ -‬فى الأغراض السياسية‬ ‫كما‬

‫الدبلوماسى فى الجموب عن طريق حلفائها‬ ‫نشاطها‬ ‫إلا أن تكئف‬ ‫"‬ ‫هذه‬ ‫والحالة‬ ‫القسطنطمِنية‬

‫البحو الأحعر عند مدخله‪.‬‬ ‫ساحلى‬ ‫الآن على‬ ‫‪ .‬الذين يسيطرون‬ ‫الأحباش‬

‫مبعوث جوليان حوألى سنة ‪ 531‬إلى ملك‬ ‫برثاسهَ‬ ‫وفى سبيل ذلك جدد جوستنيان سفارت‬

‫" أن الأحباش‬ ‫المعاصر بروكوبيوس‬ ‫المورفي‬ ‫الذى يذكر‬ ‫‪Esimiphaeus ،‬‬ ‫"السميفح‬ ‫وإلى‬ ‫أكسوم‬

‫أمل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)111‬‬ ‫‪ 't‬س‬ ‫خلفا لذى‬ ‫‪،‬‬ ‫تحت نفوذهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ليكلون ملكلا على حميز‬ ‫اختاروه‬ ‫قد‬

‫لفت أنظار الفرس‬ ‫لدى الأحباش بهدف‬ ‫تجاهـسا‬ ‫هذه أن يجد‬ ‫ء بعثت‬ ‫ورا‬ ‫الإمبراطور البيزنطس من‬

‫ليخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليج‬ ‫عن طرلئ جرهم إلى الدخول فى مناوشات عند منطفة‬ ‫المناطق‬ ‫إلى تلك‬

‫قواته عند الجبهه الشمالية الشرقية ‪ .‬وبلفت يه الآمال مبلغا كبيرا عندما سعى‬ ‫على‬ ‫الضغط‬

‫قبيلة‬ ‫العربية فى لمحد ء مثل‬ ‫هـالقباثل‬ ‫الأحباسُ فى اليمن‬ ‫تقاهـلا مين قوات‬ ‫جاهدا ليحقق‬

‫‪-‬ل!‪،‬‬ ‫‪-909‬‬

‫‪!-‬هسههول ‪ 3‬ركان قد تم فقل هذه الصناعة إلى خوتان عن طرمق وناج ملكلها‬ ‫‪. .Bell‬‬
‫‪ 1‬ا‪ 17 -‬ا‪Goth ،‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫دود القز هـبنر التوت‬ ‫إل! مملكة !وجها‬ ‫معها‬ ‫" نقلت ضلت‬ ‫صينية‬ ‫باميؤ‬

‫‪PROCOP.‬‬ ‫‪Bell .‬‬ ‫‪Pers‬‬ ‫‪.). p .‬‬ ‫‪391.‬‬ ‫‪-111‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪?Nv‬‬

‫معا إلى شرقى شبه الجزيرة‬ ‫كقواتهم‬ ‫وذلك للمَعات من أجل الوصول‬ ‫‪Maddcni ،‬‬ ‫"المعديين‬

‫الوعود الطيبة التى عاد بها‬ ‫(‪ .)9!2‬ورغم‬ ‫الفارسية والنفوذ الفارسى‬ ‫العريية ‪ ،‬تهديدا للاراضى‬

‫النظر عن كوفهم‬ ‫بفض‬ ‫فالأحباش‪-‬‬ ‫"‬ ‫من ذلك لم يتحقق‬ ‫أن شيثا‬ ‫" إلا‬ ‫إلى سيده‬ ‫جوليان‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬لم يكونوا راغبين أصلا‬ ‫الفا!سية المتفومة عليهم عددا وعدة‬ ‫الجيوش‬ ‫مواجهة‬ ‫لايسمطيعون‬

‫العربية دون فائده حقيقية‬ ‫الجذيلرة‬ ‫على الجانب الشرقى لشبه‬ ‫مع الفرس‬ ‫فى حرب‬ ‫الدخول‬

‫المغبون ‪ .‬فى‬ ‫صفقة‬ ‫تعود عليهم ‪ ،‬واعتبروا ذلك ‪ -‬على حد تعبير يروكوبيوس‪-‬‬ ‫ملعوسة‬

‫غير‬ ‫المثامرة‬ ‫ه!ه‬ ‫بنتائج‬ ‫فى !د باقل هن الأحباش تبصرا‬ ‫القباثل العرلية‬ ‫الحرب (‪3‬؟‪ )9‬ولم تكن‬

‫المأمونة(‬

‫القبائل العىليه‬ ‫وشيوخ‬ ‫هح مملكة أكسوم‬ ‫المكلثفة‬ ‫أن هذ‪ .‬الجهود الدبلوهاسية البيزنطية‬ ‫غير‬

‫مدى‬ ‫تماما‬ ‫وهم يقدوون‬ ‫‪،‬‬ ‫عن أيخا الساسانيين فى فارس‬ ‫لم تكن لتضمب‬ ‫الجزيره ‪،‬‬ ‫فى شبه‬

‫الجنوسة العربية ء وإذا كانوا قد ضمنوا‬ ‫حدودهم‬ ‫إلى قرب‬ ‫النفوذ البيزنطى‬ ‫امتداد‬ ‫خطورة‬

‫كلبيرا فى استنقات‬ ‫وحققوا باحا‬ ‫‪5‬‬ ‫آسيا‬ ‫عبر وسط‬ ‫طررلق الحرير‬ ‫الاحتكا!لة على‬ ‫سيطرتهم‬

‫هذه المجارة وغيرها ‪ ،‬والجزية السنوية التى‬ ‫الجمركية على‬ ‫المكوس‬ ‫طريق‬ ‫الخزانة البيزنطية عن‬

‫تكعملى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫هذه المنطقة‬ ‫إلى‬ ‫وأففهم‬ ‫أن يمدوا أصابعهم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ 5‬فإنه لاضير‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬

‫المقليدى‬ ‫عدوهم‬ ‫حول‬ ‫‪5‬‬ ‫بالنسبة لبيزنطة فى زمانها‬ ‫لأهم سلعة‬ ‫الاقمصادى‬ ‫الحصار‬ ‫حلقات‬

‫الإميراطورية البيزنطيةء‬

‫ومد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ميس‬ ‫يسعيه‬ ‫المرب‬ ‫تجاه احد سادات‬ ‫كان يظهر صداتت‬ ‫ان جوستنيان‬ ‫يذكر يروكورليوس‬ ‫‪-112‬‬

‫هق‬ ‫ليصد يالتالى نفؤ إلى‬ ‫‪+‬‬ ‫الحرليه‬ ‫أن ييسر له السيادة على قبانل !د‬ ‫هـأراد‬ ‫منحه لمب ‪Phylarchus‬‬

‫‪Bell.‬‬ ‫‪pen.‬‬
‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪،1 p‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫المنطعة " غير أن هذه المحاوله لم يمدر لها افجاح‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪90-9‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫الاْن!يقى‬ ‫الثسال الثرقى‬ ‫"‬ ‫وقارن فى ذلك كولشيانولى‬

‫‪1‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫‪-113‬‬

‫براد‬ ‫‪Kawar,‬‬ ‫‪Byzantium‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Ki‬‬ ‫هـ‪+‬بأ"‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪+،‬وله‬ ‫‪+‬سأ‬ ‫‪ter‬‬ ‫‪Rom‬‬ ‫حم!‬ ‫)‪،1‬‬ ‫‪.Empire,‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪325‬‬ ‫ء ‪-11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،73 -‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫ص‬ ‫ص‪3‬‬ ‫"‬ ‫تارلخ المرب القديم‬ ‫"‬ ‫على‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪018‬‬

‫سأنحة كى‬ ‫فرصة‬ ‫ترميم سد مأرب حوالى عام ‪2‬ء ه ‪3 /‬ءه‬ ‫ب)تمام‬ ‫من هنا كان الاحتفال‬

‫بحكلم‬ ‫فعلسا مسضقلا‬ ‫حاكما‬ ‫الآن‬ ‫الذى غدا‬ ‫‪.‬‬ ‫يإرسال وفودـالتهنئة إلى أيرهة‬ ‫الفرس‬ ‫يسارع‬

‫‪ .‬المندر‬ ‫الحيؤ‬ ‫ملك‬ ‫حليفهم‬ ‫الفرس‬ ‫‪ . M‬وحث‬ ‫(‪59‬‬ ‫واهنة لملك أكسوم‬ ‫سيادة‬ ‫" ضمن‬ ‫اليعن‬

‫فى‬ ‫هذأ النحو‪،‬‬ ‫على‬ ‫للفرس‬ ‫بيزنطة لتترك الساحة‬ ‫‪ .‬ولم تكن‬ ‫‪ .‬ففعل‬ ‫حذهـهم‬ ‫الثالث ‪ ،‬أن يحذو‬

‫مناطق نفوذها عن طريق حلفاثها ؟ فقدم وفد الإمبراطور الييزنطى إلى‬ ‫تعتبرها ضمن‬ ‫منطقة‬

‫عرلبه فلسطين‬ ‫شمخ‬ ‫كارب‬ ‫هـأبا‬ ‫اعنى الحارث الغسانى‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن محف به وفود الحلفاء‬

‫يدهـر مى‬ ‫فى زمانه ‪ ،‬ومن‬ ‫دهـلتين‬ ‫يرسل أقدى‬ ‫محاطا‬ ‫أيرهة نفسه‬ ‫الثالثه (‪69‬؟)‪ +‬هكدا وجد‬

‫" ظهر‬ ‫شخصيته‬ ‫أثرا بعيدا على‬ ‫ترك‬ ‫ا مما‬ ‫‪1‬‬ ‫هـده هـيرجو مودته‬ ‫جا ء يخطب‬ ‫والكل‬ ‫فلكليهصا‪،‬‬

‫هى‬ ‫كأن يطصح‬ ‫هـليزنطه ‪4‬‬ ‫‪ .‬لكن الذى لاشك فمه أق كلا من فارس‬ ‫بصد ذلك فى سياسبم‬ ‫واضحا‬

‫للبحر الأحمر ‪ .‬ولم يكن أبرهة ففصحه بغافل عط‬ ‫المدخل الجنوايى‬ ‫ثفوذا عند‬ ‫لنفسه‬ ‫أن يفسح‬

‫الجميع‪،‬‬ ‫استقبال‬ ‫ثم أحسن‬ ‫إليه ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وما تبديه أحاديثهم‬ ‫هفىلا‪ .‬وأولنك‬ ‫أذهان‬ ‫يدور فى‬

‫لم يشا أن يحقق‬ ‫"‬ ‫على عقيدته‬ ‫لمن هم!‬ ‫خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫على نفسه‬ ‫لكلن أثا من الوعود المى قطحها‬

‫منها شيئا‪.‬‬

‫ما ثار علبه ا!اصعاض‬ ‫إذ سرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫البمن محت نفوذ الأصباض طوللا‬ ‫السعبفع فى صكم‬ ‫ا‪ -‬لم يعتمر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫" والانفرافى‬ ‫هزيمة مناف!ه‬ ‫ايرهة من‬ ‫‪ .‬وقكن‬ ‫الحمك‬ ‫يخا أهـماط واكرهة ‪ ،‬ماندى‬ ‫زلبه الصراح‬ ‫‪ .‬واعقب‬ ‫انفسهم‬

‫ررايات طريفة صول هند‬ ‫الم!كية‬ ‫وتذكر المصادر‬ ‫‪.PROCOP.‬‬


‫‪Bell. Pers.‬‬ ‫‪,I pp‬‬ ‫يالسلطهَ‪ .‬أنظر ‪191-391‬‬

‫ايرهة‬ ‫ناصية‬ ‫اليمن !قدمه ‪ .‬رأن يجز‬ ‫أن يطا أرض‬ ‫أقسم‬ ‫‪4‬‬ ‫علم يأمر ايرهة‬ ‫الحبثة عنلما‬ ‫الناصبة " هـهى أن ملك‬

‫رأسه‪.‬‬ ‫طرفا من شعر‬ ‫ومص‬ ‫‪،‬‬ ‫حفنة من تراب اليصن فى هـعاء‬ ‫رضع‬ ‫‪.‬‬ ‫أيرهة يذلك‬ ‫فلصا سمع‬ ‫ه‬ ‫هـسمق دحه‬

‫فهنه ارض‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى علك أكسوم يحله من قسحه‬ ‫رسالة‬ ‫وأرسل مذ! كله مع‬ ‫‪5‬‬ ‫مارور‬ ‫وصكلب بعضا من دمه ش‬

‫ملبا‬ ‫أده‬ ‫الروأيات‬ ‫وتضيف‬ ‫‪.‬‬ ‫وشعره‬ ‫وهلا دمه‬ ‫‪5‬‬ ‫ما علبه إلا أن يطاها‬ ‫‪،‬‬ ‫الترالب‬ ‫الحفنة من‬ ‫هنه‬ ‫ممثلة ش‬ ‫اليمن‬

‫عنه لقاء جزية سنوية يدفحها لهه وبمد ان كمره‬ ‫ورض‬ ‫‪.‬‬ ‫كذكاه أيرمة ودمانه هـص!ن تصرت‬ ‫أعجب‬ ‫أكسوم‬

‫ب ‪2‬‬ ‫الأمم هـالملولا‬ ‫تأريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 36‬وما بعدها‬ ‫ص أ ص‬ ‫السيز‬ ‫‪:‬‬ ‫اين هشام‬ ‫‪5‬‬ ‫يالهدا!ا الع!بنة ‪ .‬أنظر‬

‫‪. 2‬‬ ‫ه‬ ‫صفى‬ ‫!‪1‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ :‬الكاعل فى‬ ‫ة ابن الأثير‬ ‫‪ 2‬ص ‪78‬‬ ‫بر‬ ‫‪ 1‬؟ المسعودى مروج النمب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬

‫‪ ,liby‬آول‬ ‫ء!‬ ‫‪of [ .Background‬‬


‫‪slam , p‬‬ ‫‪122.‬‬ ‫‪-1 69‬‬

‫‪ 9 93‬رما‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫الشحال الثرمى الأفرمقى‬ ‫‪.‬‬ ‫كوبضبافو!‬ ‫"‬ ‫راجح‬ ‫من المتاقشات عر هنه السفارات‬ ‫رلمفمد‬

‫يحل!ا‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪181‬‬

‫رغم العداه اللى‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها فى آن واح!‬ ‫لدبه‬ ‫هده الوفود‬ ‫أيرهة بدرك من اجتماع‬ ‫لقد كان‬

‫ثفقله‬ ‫ه سوف‬ ‫علىه‬ ‫القوى العطمى‬ ‫منهم عاه الآخر ‪ 5‬أن الدخول فى لعبة صراع‬ ‫كل‬ ‫يضمره‬

‫القوجما ‪ ،‬وهو لم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فى هند المنطقة الحموردة لكل‬ ‫يه‬ ‫اللى يتمتع‬ ‫ومركرة‬ ‫الممشمَلة‬ ‫هكلانته‬

‫يتمثل فى‬ ‫وان كان قد أبقى على حبل ضميف‬ ‫‪،‬‬ ‫ملك أكسوم‬ ‫المباشر ‪.‬‬ ‫سيده‬ ‫نذهـذ‬ ‫ي!حرر من‬

‫فى روامة التبعية التى قد لايفيئ منها‬ ‫أو الييزنطيين ه وليدضل‬ ‫الفرس‬ ‫أيدى‬ ‫الجفمة ‪ ،‬ليقح فى‬

‫العقيده ‪ ،‬إلا‬ ‫أن هواه كان صع الييزنطيين يحكم‬ ‫ورغم‬ ‫المعسكىلن‪.‬‬ ‫قانما بب‬ ‫أيدأ ما دام الصراع‬

‫لقوثهم المسكلرلة التى يعلم ارهة‬


‫أ‬ ‫أنه لم يفامر ثإظهار العداء السافر !اه الفرس عسبا‬

‫تدرها‪.‬‬

‫ساهعت‪،‬‬ ‫الصياسمهَ البيؤنطية‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫الوقت نفسه‬ ‫دالدى يدعو لللصثت ش‬ ‫الأمر ‪.‬‬ ‫هـالفويب فى‬

‫‪ .‬فصن المعر!! ‪-‬‬ ‫أبرهه هلا المسعلك الممحفظ بحاهها ‪ ،‬ول والمسممل‬ ‫أن يسلك‬ ‫‪ 5‬على‬ ‫مصد‬ ‫دلن‬

‫وضرورى‬ ‫طييعى‬ ‫كما قدمنا‪ -‬أن السياسة البيزنطية كافت تمتبر الأسقف المسيحى رأس جسر‬

‫أم اعد ه!ا العالمه‬ ‫من العالم المحمط كها ‪ ،‬قرب‬ ‫أى منطقة‬ ‫للإمبراطورية ‪ .‬فى‬ ‫للنفوذ السياص‬

‫‪ -‬على غير‬ ‫أنها هنا سلكت‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫فى مناطئ كثيره‬ ‫ذلك الأسلوب باقتدار و!اح‬ ‫وطبقت‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫تومله‬ ‫اللىى‬ ‫العراقيل فى طريئ تدعيم اففوذ‬ ‫لها بعض‬ ‫سلوكا مفايرا سبب‬ ‫عادتها‪-‬‬

‫هنا‬ ‫البيزنطية قد أصيبت‬ ‫ا أن الديلوماسية‬ ‫للأحداث‬ ‫الرؤية السريعة‬ ‫يبدو للوهلة الأولى صن‬

‫بعد يحئ‬ ‫بأنه‬ ‫فيه جوسعنيان‬ ‫وصف‬ ‫ف! عصر‬ ‫واردا‬ ‫من ذلك لعس‬ ‫ششا‬ ‫النظر ‪ 5‬لكلن‬ ‫بقصر‬

‫أستاذ الدكلوماسية البمزنطية(‪.)791‬‬

‫القسطنطينية من ناحية‪،‬‬ ‫كنيسة‬ ‫قائما بين‬ ‫أسلفنا ‪-‬‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫لقد كان الخلاف العقيدى‬

‫وكانت كنيسة أكسوم‬ ‫ثانية ‪.‬‬ ‫من ناحية‬ ‫الشرقية فى سررلا ومصر‬ ‫الإمبراطوهـلة‬ ‫ولابات‬ ‫وكتاثس‬

‫على‬ ‫الإشراف الرعى‬ ‫الرابع‬ ‫للأسكندربة منذ القرن‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫تفىمن ب الأسكندربة‬ ‫بما‬ ‫تدين‬

‫الأسقف السكلندرى‬ ‫ومن هنا توجه ملك أكسرم إلص تيموثى ‪Timotheus‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلنيسة الحبشية‬

‫الحملة‬ ‫ما لراعيه ا ليصحب‬ ‫المهابة‬ ‫‪ 5‬له من‬ ‫لدنه أسعفا‬ ‫من‬ ‫إليه أن يرسل‬ ‫) يطلب‬ ‫‪53-536‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫من‬ ‫عدد‬ ‫يصحبه‬ ‫الفور أسقفا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫‪ ،‬ولم يتوان تيموتص‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫المتحههَ إلى اليمن‬

‫‪ -11 7‬رابح النصل السادق‪.‬‬

‫أن يؤ!دد دائما على!‬ ‫‪ Shahid,‬هـسحاول عرفان سهيد‬ ‫‪Byzantium in South Arabia, 00 95‬‬ ‫‪11- A‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪MY‬‬
‫على !د ى‬‫ذ‬ ‫لها‬ ‫فى الممن بعد الأحداث التى ذمرضض‬ ‫إعادة تنظيم الكلنيسة‬ ‫بهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫القسيسين‬

‫الطبيعة الواحدهَ ‪ ،‬إلا أن فضرة مكمه‬ ‫من أصحاب‬ ‫أن هلا الأسقف كان‬ ‫نوامر (‪،! 99‬ء ولاشك‬

‫على‬ ‫ودارت المراسلات من جديد فى سبيوم الحصول‬ ‫"‬ ‫ما مات‬ ‫هنابا لم تدم طورللا‪ ،‬إذ سرعان‬

‫أليصن بدلا مثه‪.‬‬ ‫من يرع! كنيسه‬

‫‪2‬؟) ‪ ،‬وكان‬ ‫(ْ‬ ‫جديد‬ ‫استقبال أسقف‬ ‫أبرهة رفضه‬ ‫" وأعلن‬ ‫فجأه‬ ‫أن هله المراسلات توقفت‬ ‫غير‬

‫إلى حد قمل‬ ‫وصل‬ ‫الأمر‬ ‫ول إن‬ ‫(؟‪!3‬ا ‪.‬‬ ‫مد سلك فى الومت نفسه ذلك السبيل‬ ‫مطة أكسوم‬

‫‪،2219‬‬ ‫اللى أرسله الإمبراطور البيزنطى إلى أممسوم بحد هـصوله إليها يوقصَ هصير‬ ‫الأسقف‬

‫السياسة‬ ‫يعود إلى تفيير جدمرى ش‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاشك أن هلا التصرف من جانب ملكى أكسوم واليمن‬

‫أمدمت عليه القسطنطينية‪.‬‬ ‫العقيديه‬

‫فى‬ ‫يتلخص‬ ‫‪.‬‬ ‫عينيه مبدأ !يبفى عنه حولا‬ ‫لذد كاق ا!مبرامد جوستنيان يضمح نصب‬

‫المطلق‬ ‫بإ!يانه‬ ‫‪ .‬فإنه‬ ‫النقطة الأخيرة‬ ‫واحدة ‪ ،‬وفى‬ ‫وكنيسة‬ ‫واحد‬ ‫وقافون‬ ‫المَول بدولة واحدة‬

‫وحده له الحق فى اختياو الملهب‬ ‫يقينا اأنه‬ ‫كان يعتقد‬ ‫‪Caesaropapism‬‬ ‫البايورلة‬ ‫لقيصرية‬

‫فى !ك!ير من الأحيان إلى‬ ‫فى زمانه اضطرت‬ ‫الدهـلمة‬ ‫‪ .‬غير أن السياسات‬ ‫الذى تدين ول رعيته‬

‫" آخر‬ ‫الخ!خون‬ ‫الإمبرأطور ممما يصفه‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫المسألة الدينية‬ ‫فى‬ ‫امحا‪ .‬واحد‬ ‫على‬ ‫الثبات‬ ‫عدم‬

‫كان م!علقا‬ ‫بصر‪.‬‬ ‫الغرب ه لكن‬ ‫‪! .‬لان ملبه يهوى‬ ‫القلب والقالب‬ ‫الأباطرة الرومان (‪ 123،5‬ررمانى‬

‫فى العقيدة سياست‪.‬‬ ‫تارجحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطور هـلصر‪.‬‬ ‫ه هـفي قلب‬ ‫بالشرق‬

‫بماملين‪:‬‬ ‫هـلحلل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫التاثير الحب!ثى‬ ‫هـمبحله متفوقا على‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزيؤ الحرية‬ ‫بنوب‬ ‫السورى ش‬ ‫الالرر‬ ‫!‬

‫الببت‬ ‫ثوله‪ -‬في‬ ‫حد‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الطببعة الواصدة ‪ 1،‬وئانيهصا وا!طة اللم التى ترصط‪-‬‬ ‫يعنى‬ ‫اولهصا التوافق المذهبى‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫عهد‬ ‫له الزعامة بين المسبحيانا هنابا حتى‬ ‫الحارث فى لمجران " وهو الذى كانت‬ ‫هـيت‬ ‫‪5‬‬ ‫سورما‬ ‫فى‬ ‫الفسانى‬

‫ول‬ ‫لم!ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪58 .‬‬ ‫س‬ ‫نوا‬

‫‪EPH. hilt‬‬
‫‪.IOAN.‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫لم!‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪pp. 323 ff.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬

‫ن!د‪+8‬‬ ‫‪Christianity‬‬ ‫‪among‬‬ ‫‪the .ngham,‬‬


‫‪Arabs, p‬‬ ‫‪203.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬

‫‪A‬‬ ‫‪,Neale,‬‬
‫‪history of the holy Eastern‬‬ ‫‪Church‬‬ ‫‪،(، 05‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Ancient and Medieval Ethiopian‬‬


‫‪.Sellassie,‬‬
‫‪history p 142‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2‬‬

‫هـأفت عهد الحسبد ص ‪. 1 18‬‬ ‫ترضة‬ ‫"‬ ‫البيزنطى‬ ‫‪ .‬العالم‬ ‫‪ -9 23‬هسى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪.‬‬ ‫الطبيمة الواحده ‪ .‬او بتعبير أدق‬ ‫أصحاب‬ ‫ممالإة‬ ‫على‬ ‫أول عهده‬ ‫فى‬ ‫فقد أقدم جوستنيان‬

‫‪4‬‬ ‫!المناوشات " مع ذارس‬ ‫حرب‬ ‫الدخول فى‬ ‫على‬ ‫أنه كان مقدما‬ ‫؟ ذلك‬ ‫أهالى الولايات الشرقية‬

‫للنفوذ الفارسى أن يمتد‬ ‫لايسمح‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫اْهالى هذه الولايات‬ ‫على اسضرضاء‬ ‫ومن ثم حرصر‬

‫إذأ انتهى الأعر بعقد معاهدة‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫للفرس‬ ‫‪ ،‬موأجهته‬ ‫أثنا‬ ‫ظهره‬ ‫فى‬ ‫شوكة‬ ‫إليهم ‪ ،‬فيشكللون‬

‫جانب الفرس ‪ ،‬ريدأ مشروعه‬ ‫‪ -‬ولو إلى حين‪-‬‬ ‫‪ .‬وأمن جوستنيان‬ ‫عام ‪532‬‬ ‫الداثم‬ ‫السلام‬

‫فى روعا‪،‬‬ ‫تاييد البابا‬ ‫على‬ ‫الضخم لاسترداد ولاي!ات الفرب ‪ ،‬اصبح فى حاجة ماسة للحصول‬

‫كانض كنيسة‬ ‫ولما‬ ‫الكنيسة الروماتية فى ولايات الفرب إلى جانبه ‪.‬‬ ‫شعب‬ ‫وقوث‬ ‫يضمن‬ ‫حتى‬

‫الأساقفة‬ ‫وراح يزل‬ ‫‪5‬‬ ‫ورعاياها‬ ‫الشرق‬ ‫الأن لكنانس‬ ‫‪ ،‬فقد أدار ظهؤ‬ ‫روما تدين بالخلقيدونية‬

‫‪.،13‬‬ ‫أ"‬ ‫أساقفة خلقيدونيين‬ ‫عحلهم‬ ‫ديحل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنطاكية‬ ‫والاسكندرلة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫المنافزة‬

‫‪ )o‬الذى خلف‬ ‫لا‬ ‫‪8-‬‬ ‫ه‬ ‫‪)1'r‬‬ ‫ئا‪Th‬‬ ‫‪odosius‬‬ ‫‪I‬‬ ‫الأول‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫السكلندرى‬ ‫الأسقف‬ ‫وكان‬

‫‪ ) 5‬يدين‬ ‫(‪،2-538‬‬ ‫بولس‬ ‫يدعى‬ ‫جديد‬ ‫أسقف‬ ‫هحله‬ ‫قرار العزل ‪ ،‬ليحل‬ ‫" ممن شملهم‬ ‫تيموثى‬

‫وملك‬ ‫أكسوم‬ ‫هن ملك‬ ‫آ كل‬ ‫" إقدا‬ ‫الآن‬ ‫لنا‬ ‫هذا هو الذى يفسر‬ ‫يالمذهب الخلقيدونى (‪ . ،259‬ولعل‬

‫أو حاول إرسالهمه‬ ‫استقبال الأساقفة الخلقيدرنيين الذين أرسلهم جوستنيان‬ ‫اليمن على رفض‬

‫‪11.Y 6‬‬ ‫(‬ ‫عاما‬ ‫وعشرين‬ ‫قرابة خمسة‬ ‫والعمن شاغرتين‬ ‫أكسوم‬ ‫كنيستا‬ ‫وظلت‬

‫المسيحيون‬ ‫إلمه إرسال أساتفة يكون‬ ‫يطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الإعبراطور جوستنيان‬ ‫أن أبرهة كتب‬ ‫ورغم‬

‫‪ ،‬أو لمله‬ ‫ذلك‬ ‫رفض‬ ‫معهم ‪ ،‬أى يدفي بمذهبهم ء إلا أن جوس!نيان‬ ‫للتعاعل‬ ‫اسمعداد‬ ‫علص‬ ‫هناك‬

‫للإمبراطور جرستنبان نى‪:‬‬ ‫الحقيديهَ‬ ‫‪ -1 22‬راجح تفاسيل السيات‬

‫‪Jones, Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪!pp‬أد*ف!‬


‫‪,I 5.‬‬ ‫‪287-285, 892-692‬‬ ‫‪.‬‬

‫عدد من الأساقفة الخلقبدوني!ه‬ ‫"‬ ‫الأسكندهـت الأسقفى طبلة عهد جرستن!ان‬ ‫تعامب على كرسى‬ ‫‪-125‬‬

‫‪Appol‬‬ ‫ولكع!دنا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 5 1 5 5‬اورلباريوص‬ ‫)‪*-1 LT‬‬ ‫‪Zoilus‬‬ ‫ء ه ) ؤهـدلوس‬ ‫(‪2-5 38‬‬ ‫‪ :‬كولس‬ ‫التوال!‬ ‫هم على‬

‫‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫عام ‪555‬‬ ‫حتى‬ ‫هن أجل )ستعادتها‬ ‫إيطاليا‬ ‫فى‬ ‫كلل يحاوب‬ ‫‪ ) 57‬هـتلاحمد أن حرستنيان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-551‬‬ ‫(‬

‫دمن‬ ‫البايورمة‪.‬‬ ‫جانب الخلقيدونية ممسها لعطف‬ ‫على أن يطل ش‬ ‫هـمن ثم !داق حريصا‬ ‫‪،‬‬ ‫كعد ذلك إلى إسبانيا‬

‫رهيان وادى‬ ‫الجدير يالذكر ان المصري! كان لهم اسقفهم الموتونجزيتى خلال هذ‪ .‬الفترة أيضا يقيم فى صمى‬

‫‪!yt‬عنا‪Trimingliam, Chris‬‬
‫هحمة ‪8‬‬ ‫ول‬ ‫؟‬ ‫‪Arabs,‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪203‬‬
‫‪.the‬‬
‫النطرون ‪ .‬أنظر ‪n 93.‬‬

‫‪le,‬‬ ‫*!لك‪Church‬‬
‫‪holy Eastern‬‬ ‫( ‪6,‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء‪18‬‬

‫كان مهشما جدا‪ -‬كما نعلم‪ -‬باستمالة مملكمتى‬ ‫أنه‬ ‫راء يماطل فى محقيق هذا المطلب (‪27‬؟)‪ .‬رغم‬

‫مع فارسه ‪ .‬غير أن حلم الإمعراطور الببزنطى‬ ‫للوموف معه مى صراعه‬ ‫وال!يحن إلى صفه‬ ‫أكسوم‬

‫الغرلى هن الإمبراطورية ‪ .‬أملى عليه سياسته العقيدية على‬ ‫لاسشردادـولايات النصف‬ ‫وطصوحه‬

‫بعيد فى سياسته‬ ‫إلى حد‬ ‫هستقلا‬ ‫‪ ،‬أن ينهج نهحا‬ ‫لآبرهة نفسه‬ ‫الفرصة‬ ‫أعطى‬ ‫مما‬ ‫‪5‬‬ ‫هذا النحو‬

‫الودية بين القسطنطينيه‬ ‫العلاقات‬ ‫حبائل‬ ‫إلى تقطع‬ ‫هدا لم يؤد بالضرور‬ ‫‪ ،‬هـان كان‬ ‫الخارجية‬

‫ء ‪-‬‬ ‫وصمعا‬

‫ممتدا إلى هذه‬ ‫السياسى‬ ‫نفوذها‬ ‫فى المقام الأول ‪ ،‬أن يطل‬ ‫القسطتطينية‬ ‫يعنى‬ ‫مما‬ ‫ولقد كان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كله على‬ ‫الحرص‬ ‫حريصط‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬بل إن أبرهة نفسه‬ ‫المدائن‬ ‫المنطقة ‪ ،‬وأن ببقى أبرهة حليفا ضد‬

‫وقوفها دائما إلى جانبه‪،‬‬ ‫يضمن‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫علاقاته السياسية والاقتصادية طيبة مع بيزفطة‬ ‫تطل‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫دونه فى اليمن (‪28‬؟)‬ ‫بالأمر‬ ‫لم يكن ليغفر له استقلاله‬ ‫أكسوم‬ ‫وهو يعلم أن ملك‬ ‫خاصة‬

‫منه‪ .‬ولذا لم يضرك أيرهة الفرصة لهذه الخلافات‬ ‫له يالتخلص‬ ‫لم تسمح‬ ‫طروفه العسكرية‬ ‫كانت‬

‫العلاقات يخا الحليفين ‪ .‬بل إن بعض‬ ‫أن تؤئر فى طبيعة‬ ‫المنمبية بين صنعا ء والقسطنطينية‬

‫ه‬ ‫جوسننيان‬ ‫نهاية الأصر أمام إصرار‬ ‫يكلون قد قيل فى‬ ‫ربما‬ ‫إلى القول بأن أيرهة‬ ‫الباحمين يذهب‬

‫خلقيدونى فى مملكته (‪.)913‬‬ ‫وجود اسقف‬ ‫لايفقد صداقمه‪،‬‬ ‫وحنى‬

‫فى‬ ‫عليها‬ ‫المنطقة المى يسيطر‬ ‫التى !تلها‬ ‫تماما الأهمية الاستراتيحية‬ ‫أبرهة يدرك‬ ‫لقد كان‬

‫المكانة التجاهـلة الشى تمثلها اليمن‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫الجزيرة العىلية ‪ .‬ويعى‬ ‫لشبه‬ ‫الغربى‬ ‫الجنوب‬

‫فى زمانه‪،‬‬ ‫!و!ا‬ ‫بين أ‪-‬لمجر‬ ‫الدولى آتذاك ه وبالتالى الصراح السياسى‬ ‫فى عالم الاقتصاد‬

‫وإذا‬ ‫بين العملاقين ‪،‬‬ ‫قدم له‬ ‫فى فلك أى منهما ‪ 5‬أن يحاول وضع‬ ‫الدد!ران‬ ‫يفلت من‬ ‫لرأى ‪ -‬ك!‬

‫بسفنها‬ ‫فارس‬ ‫البحر الأحمر ء وتتحكم‬ ‫وتيران على‬ ‫القلزم‬ ‫بأسطولها فى‬ ‫بيزنطة تسيطر‬ ‫كانت‬

‫آسيا‪.‬‬ ‫وبموقعها على الطريق البرى عبر وسط‬ ‫"‬ ‫سيلان‬ ‫فى تجارة الخليج والمحيط الهندى حتى‬

‫لسلطانه ‪ ،‬وهو الطرلق الذى كان قاثما مظ‬ ‫البحث عن طررلئ يخضعه‬ ‫على‬ ‫الاَخر‬ ‫فلم لايقدم هو‬

‫!ر‪+‬‬ ‫‪Christianity‬‬ ‫‪among .ingham,‬‬


‫‪the Arabs, p 203.‬‬ ‫‪-127‬‬
‫منه وإعادة اليمن إل! العَبعية‬ ‫‪ -9 28‬تخبرفا المصادر أن ملبه آكسوم صاول القضا ء على ابرهة والتخلص‬

‫للسكلوت على‬ ‫فاضطر‬ ‫‪.‬‬ ‫ءت بالفشل‬ ‫با‬ ‫هذأ الهدف‬ ‫العى ارصلها لتحقيق‬ ‫الحبمثبة المباشزة إلا ان حملات‬

‫أبرهة ‪ .‬انظر‬ ‫يرسلها إليه‬ ‫السنولة الض‬ ‫القيمة والجزية‬ ‫اقتناح بالهدايا‬ ‫!ان كان دت‬ ‫لرضى‬ ‫مضض‬

‫وقالذ حاشبة رقم ‪. 9 59‬‬ ‫‪Bell . .PROCOP.‬‬


‫‪Pers., p 1‬‬ ‫‪ 7‬ز‬

‫‪Shahid, By‬‬
‫‪+،‬كلم!‬ ‫‪in‬‬ ‫‪.tium‬‬
‫‪South Arabia,‬‬ ‫‪p 27.‬‬ ‫!‪-13‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ومكلة هـشرب‬ ‫ء هـلتحه يئمالا ليصر بالمدن الرئيم!ية كالطائف‬ ‫صنحا‬ ‫‪ ،‬والذى يبدأ من‬ ‫بععد‬ ‫زمن‬

‫عقق‬ ‫هذا اطرلق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والسيطرة‬ ‫اليمن بعالم البحر المتوس!‬ ‫الذى يرلط‬ ‫" وهو‬ ‫إلى دمشق‬

‫اقتصادية هامة للجنوب العربى‪.‬‬ ‫فائدة‬ ‫دون شك‬

‫اليمن من ظفار (حاضرة الحممريين) إلى صنداء‬ ‫أن إقدام أبرهة على تقل عاصمة‬ ‫ولاشك‬

‫ليعيد ترهيم‬ ‫وامتد اهتمامه إلى مارب‬ ‫‪،‬‬ ‫على هلا الطريق‬ ‫كان خطؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫المى تقح إلى الشمال‬

‫الخطوة التالية بلوغا إلى الشام ‪،‬‬ ‫‪ .)13‬وكانت‬ ‫(ْ‬ ‫وكنيسة‬ ‫قصرا‬ ‫‪ 5‬هـلقيم فيها‬ ‫الص!هير‬ ‫سدها‬

‫الحجيج‬ ‫‪ ،‬وقبلة‬ ‫كلها‬ ‫الجؤيرة العرلية‬ ‫الهام لمنطقة شبه‬ ‫" المركز التجارى‬ ‫مكلة‬ ‫على‬ ‫القفز‬ ‫تعنى‬

‫والبلفاء يأسواقها الثقافية ‪.‬ولم‬ ‫الشعراه والفصحاء‬ ‫إلى الكعبة بأوثانها قبل الإسلام ‪ ،‬ومنتدى‬

‫القب!ائل الد!لية‬ ‫أن تتوحد‬ ‫يعنى‬ ‫‪ 5‬فهذا‬ ‫آنثذ بالأمر الهين أو اليسير‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫الوثوب‬ ‫يكن‬

‫!ان‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫شرا مستطيرا‬ ‫الذى يريد بهم هـلبلدهم وآلهتهم‬ ‫الملك المسيحئ‬ ‫ذلك‬ ‫الوثنية كلها ضد‬

‫عداثية بالفة‬ ‫فى جوهره مشاعر‬ ‫يحمل‬ ‫سوت‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫لم يؤد هذا التوحد إلى احتجاج عملى حاسم‬

‫عدوهم‬ ‫ضد‬ ‫العبمائل‬ ‫على اسممالة هذ‪.‬‬ ‫فى ومت كان هو وحلفاؤه البيزتطيون حريصش‬ ‫محا‪ .‬أبرهه ‪،‬‬

‫واسعةه‬ ‫واضحة‬ ‫من جأنبه قد سار فى ذلك خطوات‬ ‫‪ ،‬الفرس ‪ .‬وكان جوستنيان‬ ‫المشترك‬

‫حاجزة " فى‬ ‫ا أو بتعبير آخر "دولة‬ ‫فارس‬ ‫الأول ضد‬ ‫دفاعه‬ ‫يمثلون بالنسبة له‪ ،‬خط‬ ‫فالغساسنة‬

‫‪ .‬ونادرا ما‬ ‫للفرس‬ ‫بالنسبة‬ ‫يلعبويا الدور نفسه‬ ‫‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫ألحيره‬ ‫فى‬ ‫اللخميين‬ ‫المناذرة‬ ‫مقايل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وبيقنطة‬ ‫الهدنة بين فارس‬ ‫فى أ!قات‬ ‫حتى‬ ‫القبيلتين العرليتين يتوقف‬ ‫بنِن‬ ‫ممان العداء‬

‫جزا ة الحسنى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪53+‬‬ ‫الملك عام‬ ‫الحارث بن جبلة لقب‬ ‫على‬ ‫أن يخلح‬ ‫فى‬ ‫ولم يتردد جوستتيان‬

‫(!‪ ،)13‬واشتراكه مع القوات‬ ‫حروبها مع فارس‬ ‫أثناء‬ ‫‪ 4‬للإمبراطورت‬ ‫ولا‬ ‫ما أظهره من‬ ‫على‬

‫الشئ أيضا مح أبى كارب‬ ‫وفعل الإبراطور نفس‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومانية فى إخحاد فتنة اليهود عام ‪952‬‬

‫والغنية جدا بنخيلها مثل تيما ‪، +‬‬ ‫"‬ ‫الئالئة‬ ‫فلسطين‬ ‫على عرب‬ ‫بن جبلة الذى كان يسيطر‬

‫ب جوسمنيالط حاكما‬ ‫ائنفود ‪ -‬وقد اعترت‬ ‫فى الشمال من صحراء‬ ‫مثلها مثل مناطق بنى كلب‬

‫على‬ ‫إلى سيطرتها‬ ‫أيضا‬ ‫(‪ )133‬التى تعود أهميتها‬ ‫المنطقة‬ ‫علص هذه‬ ‫‪Foederatus‬‬ ‫معاهدا‬

‫‪.Sellassie,‬‬
‫‪Ancient and Medieval Ethiopian‬‬ ‫‪history, P 147.‬‬ ‫‪-013‬‬
‫الإبرأطور كتعيين اسقفيهة‬ ‫إقناع‬ ‫فى‬ ‫" أنه لمجح‬ ‫من عظم سان الحارث ين جبلة عند جوستنيان‬ ‫بلخ‬ ‫‪-319‬‬

‫!فلح ملكا‬ ‫لم‬ ‫شئ‬ ‫والرها ‪ 5‬هـهر‬ ‫بصرى‬ ‫على كنيستى‬ ‫ثيؤ ور ويعقوب‬ ‫دا‬ ‫"‬ ‫الطبيعة الواصدة‬ ‫صن أصحاب‬

‫الطبيعتين ‪ .‬أنظر‪.‬‬ ‫" لتاييد الإمبراطور منمب‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫واليمن فى‬ ‫أكسوم‬

‫‪. EPH.‬لال!ه!‬ ‫صا‬


‫‪Lives of the East‬‬ ‫‪Saints, .P‬‬ ‫‪.0 XIX,.rn‬‬
‫‪pp 237 -238.‬‬

‫‪Bell. ,PROCOP.‬‬
‫‪Bers‬‬ ‫(‬ ‫‪,‬‬ ‫ةكلأ*‬ ‫;‪Arc. XI‬‬ ‫‪MALALAS.‬‬ ‫‪.hisL.‬‬
‫‪Chron.‬‬ ‫‪XVIII‬‬ ‫‪- 132‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪،‬‬ ‫مينا ء الحورا ء وتيران‬ ‫‪ ،‬معل‬ ‫البحر الأحمر‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫للتجاده‬ ‫المرأكز التجاهـلة الهامة‬

‫جوستنبان‬ ‫‪ .،1331‬هدا كله بالإضافة إلى سحى‬ ‫شأنها فى ذلك سأن تبوبه وتيما ء ومدائن صالح‬

‫ال!ين ذكرنا أمرهم آثفا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قيس‬ ‫شيخهم‬ ‫عن طريق استقطاب‬ ‫لاستمالة قباثل المعديين فى !د‬

‫‪.)!3‬‬ ‫(د‬ ‫إلى اليمن والشام‬ ‫أن تجار هكة كانوا يقومون برحلضى الشماه والصيف‬ ‫بخاف‬ ‫وليس‬

‫وزعماثها‬ ‫قد رفع من قدر مكة‬ ‫الحرام ‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫إلى وجود‬ ‫وأن هدا الأمر ‪ 5‬يالإضافة أصلا‬

‫قدرا كريما‪ .‬ومن‬ ‫المكانة والمهابة‬ ‫لهم من‬ ‫ف! اعين القبائل العربية كلها ‪ 4‬وأصبح‬ ‫القرشيين‬

‫الحريية الشصالية‪4‬‬ ‫" حاضر‪-‬‬ ‫إلى بُصرى‬ ‫إلى الشام كانوا يصلون‬ ‫رحلتهم‬ ‫أنهم فى‬ ‫المعرهـ! أيضا‬

‫‪ .‬أو الواذعة فى‬ ‫إلى الأراضى البيزنطية‬ ‫بالمرور‬ ‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫معبنة‬ ‫دكلوسا‬ ‫أن يدفعوا‬ ‫بعد‬

‫؟ إذ قد يقع‬ ‫العلاقات السعاسية‬ ‫تتوقف‬ ‫هده العلافة التجارية كانت‬ ‫طبيعة‬ ‫فلكهم ‪ +‬وعلى‬

‫عرص‬ ‫لكلن بيزنطة كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫فلادة المكوس الجمركية‬ ‫جرا ء‬ ‫من‬ ‫أحيانا بالتجار العرب‬ ‫الضرر‬

‫الحجاز هولاء ‪ .‬لفتح المجال للتجار البيزنطيين للمرور عبر بلادهم‬ ‫عرب‬ ‫استرضاء‬ ‫داثعا على‬

‫من الإغار على الحدود‬ ‫لمنعهم‬ ‫القبانل‬ ‫إلى الجنوب ‪ ،‬أو لاستخدأم نفوذهم ومكانتهم فى نفوس‬

‫بيزنطمة‬ ‫محاهـلة‬ ‫كاق يوجد فى مكلة ييوت‬ ‫الباحثين أنه‬ ‫البيزنطية الجن!لبه ‪ ،)1351‬ويدكر بعض‬

‫قومهم‬ ‫كما كان فيها أحباثى يرعون مصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫ألتجا!ية ألخاصة بالإمبراطورية‬ ‫تزاول الشئون‬

‫يستعينون‬ ‫مكة بانها "ثندقية العرب ‪ 5)136( ،‬هذا بينما كان الفرس‬ ‫عرفت‬ ‫التجاهـلة " حتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪c‬‬ ‫؟‬ ‫الجريرة الحربعية ‪(ry‬‬ ‫قلب‬ ‫إل!‬ ‫المتجهة‬ ‫التجارلة‬ ‫قوافلهم‬ ‫الحيرة لحماية‬ ‫بعرب‬

‫أ‪+‬‬ ‫أ‪+‬ا‬ ‫"!ول‬ ‫‪+.‬كلحه‬ ‫أطدفا ‪+5‬لا اس!‬ ‫لاإ‬ ‫!ول ه !ل!‬ ‫‪،‬لا‬ ‫ع!‬ ‫‪8+‬‬ ‫‪*،‬ول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪276‬‬ ‫*لمة‪،‬‬ ‫‪،‬كلة‬ ‫ء‪+8‬‬ ‫‪،‬لأ ولا ‪+5‬لد‬ ‫شأ‬ ‫س!ولث!‬ ‫صا‬

‫‪of .A .U.treaty‬‬
‫‪561 . p 182.‬‬

‫من تاحية اخرى فى‬ ‫رال!ثام‬ ‫هذ‪ .‬الصلات التبا!ية في مكة من ناصية واليمن‬ ‫القرآن الكررلم‬ ‫أكد‬ ‫‪39-L‬‬

‫من جوح‬ ‫" الذى أطعمهم‬ ‫هذا البيت‬ ‫" نليعبددا رب‬ ‫إملافهم رحلة الشتاء والصيف‬ ‫قىسش‬ ‫‪،‬لإيلاف‬ ‫مىسثى‬ ‫سو!‬

‫وآمتهم من خرت‪.،‬‬

‫ص ‪ 2‬ص ‪. 632‬‬ ‫القديم‬ ‫تاربخ العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫جواد عل!‬ ‫‪-359‬‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫الجاملى ص‬ ‫الاثععر‬ ‫الحونى ‪ :‬الحياة العىلبه من‬ ‫‪0‬‬ ‫الإسلام ص‪13‬‬ ‫أمين ‪ :‬فجر‬ ‫‪ -‬أحمد‬ ‫‪N‬‬ ‫‪3n‬‬

‫فى التجاز نى‬ ‫وكان يعمل‬ ‫‪5‬‬ ‫كرومموليوس هن ان أثرهة كان عبلا !ان كان مواطنا روعانبا‬ ‫الطريخه ما يذكؤ‬

‫التجال!‬ ‫المحثل‬ ‫هو‬ ‫هذأ‬ ‫أبرت‬ ‫سكلون‬ ‫انه‬ ‫ك!ها اس!‪5‬‬ ‫ء‪8‬‬ ‫هـيرجح‬ ‫‪Bell‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪pers‬‬ ‫ر‪. 1،‬كاما‬ ‫‪1‬‬ ‫ميتا ء عدول‬

‫‪Ancient‬‬ ‫له!‬ ‫‪nd‬‬ ‫‪ thiop‬ئا ‪Medieval‬‬ ‫لمفأ‬ ‫‪history, .n‬‬


‫‪p‬‬ ‫رابم ‪135.‬‬ ‫هنا الميناء‪.‬‬ ‫كالب فى‬ ‫للملك الحب!ئى‬

‫‪. 1 0 .‬‬ ‫الشمر الجاهلى ص‬ ‫الحوفى ه الحياة العىمية من‬ ‫‪-137‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫فعقد كنو‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاووة‬ ‫جمارية عح النيوب‬ ‫معاهدات‬ ‫عقد‬ ‫على‬ ‫هذا كله زعحا ‪ +‬مكة‬ ‫وقد ساعد‬

‫دما عقده عبد !نسس‬ ‫‪،‬‬ ‫الشانم‬ ‫هاسم مع ملوك‬ ‫" منها هثلا ما عقده‬ ‫لقريش‬ ‫معاهدات‬ ‫عبد مناف‬

‫على هذه البلاد‬ ‫العرب‬ ‫ليفد‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ والمطلب مع حمير‬ ‫ونوفل مع فادس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫مع ملك‬

‫بموقعها الجفرافى ومركزها الاقتصافىى وهكانتهأ‬ ‫كلها (‪ ،)389‬لهذا كله ممانت مكة تشكل‬

‫" أهمية خاصهَ لدى البيزنطيين والأحباش ف! اليمن على السواءة فالقسطنطينية‬ ‫السياسية‬

‫بينما أبرهة ينظر إلمها‬ ‫‪،‬‬ ‫النفوذ بلوغا إلى الجنوب‬ ‫مناطق‬ ‫سلسلة‬ ‫فى‬ ‫العقد‬ ‫واسطة‬ ‫تعتبرها‬

‫مناطق‬ ‫على أنها بصووة تقليدية واقعة ضحن‬ ‫ه‬ ‫الساحلية‬ ‫هـالمنطقه‬ ‫منطقة تهامة كلها‬ ‫ضمن‬

‫بالشام ‪.‬‬ ‫الذى يصلهم‬ ‫لتامين الطرلق التجارى‬ ‫ناحية كونها ضرودية‬ ‫اليمن ‪ ،‬من‬ ‫سيادة حكام‬

‫قد يحدثه‬ ‫لما‬ ‫ه‬ ‫القبائل العربية‬ ‫سخط‬ ‫إذا أواد !نب‬ ‫ه‬ ‫لم يكلن أمام أيرهة إذن والحالة هذه‬

‫دور مكة التجارى تدهـلجيا‪.‬‬ ‫إلى تقليص‬ ‫سلوكا آخر يفضى‬ ‫أن يسلك‬ ‫" إلا‬ ‫على مكة‬ ‫هـثوله‬

‫‪ ،‬يطوث‬ ‫ملكه‬ ‫عاصحة‬ ‫فى‬ ‫كنيسة‬ ‫ببناه‬ ‫عنها عقيديا‬ ‫أنظار العرب‬ ‫ء ‪ ،‬وصرث‬ ‫ونقله إلى صنعا‬

‫بذلك أيضا عوملهم إلى المسيحية‪.‬‬ ‫فيضعن‬ ‫"‬ ‫يفعلون عند الكلعبة فى مكة‬ ‫العرب مها كحا‬

‫باسم‬ ‫عرذت‬ ‫‪)913(.‬‬ ‫فى صنعا‬ ‫فابعنى كنمسة ضخمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجد‬ ‫هـشمر ملك اليمن عن ساعد‬

‫كحا‬ ‫عليها‪-‬‬ ‫‪ .‬لمجران ليضفى‬ ‫آثار شهدا‬ ‫بعض‬ ‫"ا) ونقل إليها‬ ‫(ْ‬ ‫اول‬ ‫!‬ ‫"القليسي " ‪Qullais‬‬

‫العرب‬ ‫على‬ ‫بمقتضاها‬ ‫من المراسيم يوجب‬ ‫عددا‬ ‫‪ .‬وأصدر‬ ‫اد ‪)9‬‬ ‫أ‬ ‫من القداسة‬ ‫‪ -‬نوعا‬ ‫للكعبة‬

‫وأصلح‬ ‫‪5‬‬ ‫كهم تريشا‬ ‫الله‬ ‫موله ‪، :‬نببر‬ ‫‪ NA‬وبضيف‬ ‫ص ‪ 2‬ص‬ ‫" تاهـلخ الأمم والملوئه‬ ‫المرى‬ ‫‪-138‬‬

‫الأريعة المجبرين ‪.،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫فس!س‬ ‫الخيرات‬ ‫كلميرا عن‬ ‫‪ .‬وأفا ء عليها‬ ‫أحوالها‬

‫عما قى طفار‬ ‫ينا‬ ‫ترى‬ ‫ء"أخرى‬ ‫آرا‬ ‫هـض‬ ‫‪.‬‬ ‫نى سنعاء‬ ‫‪ +‬هذ‪ .‬الكيسة‬ ‫ينا‬ ‫عسألة‬ ‫سهيد‬ ‫عرفان‬ ‫يناقش‬ ‫‪-939‬‬

‫‪Byzantium‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪Shahid,‬ح‬


‫‪south‬‬ ‫‪Arabia 00 81‬‬ ‫ذلك رأجع ‪:‬‬ ‫محران ‪ ..‬لمعرنة‬ ‫أو‬

‫البلدمان‬ ‫معجم‬ ‫"‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ص‬ ‫" الأخبار الطوال ؟‬ ‫ة الدمنررى‬ ‫‪913‬‬ ‫ص‬ ‫اخبار مكة ‪%‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وقارن الأرزقى‬

‫ص‪ 3‬ص ‪. 577‬‬

‫هذه الكنبسة‪،‬‬ ‫من التفاصبل عن دصف‬ ‫ولمف!د‬ ‫‪Ecclesia‬‬ ‫البونانبة‬ ‫للكللحه‬ ‫الكلمة نصحبف‬ ‫‪ -9 ،‬مك‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬صء‪13‬‬ ‫أبو حديد‬ ‫مريد‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫لمصر‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬كعَلر ‪ 5‬فتح‬ ‫راجع‬

‫‪Byzantium‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪South.Shahid,‬‬


‫‪Arabia, pp 29-81.‬‬ ‫‪-141‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫بمنما أرسلى يهذا المعنى هـفودا إلى المناطق العربية‬ ‫‪ .‬الحج إلى هذه الكنبسهه‬ ‫لسلطانه‬ ‫الخاضعين‬

‫‪ cry‬؟)‪-‬‬ ‫ء‬ ‫نفرذه " مذملا يذلك أن يحول الحجيج من مكة إلى صنعا‬ ‫أن رجة عن‬

‫الوثنيةه‬ ‫المسيحية محل‬ ‫أيرهة فى أن ترث صنعا ء مكةه وأن كل‬ ‫الأحلام هـالآمال‬ ‫وداعبت‬

‫حاذلا منيعا أمام أمتداد الممميحية إلى داخل سبه‬ ‫الصلية الواسعة وقفت‬ ‫متتاسيا أن الصحراء‬

‫السيادة‬ ‫تحت‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ‫!ت‬ ‫‪ +)! cry‬وبالتالى‬ ‫عند أطرافها فقط‬ ‫الجريؤ العرلية يعد أن وقفت‬

‫البيزنطسة ‪ .‬يالإضافة إلى أن طبيعة المسيحية نفسها لم تكن تتقق فى كثير من جوانبها مع‬

‫‪ .‬ورغم احتكلاك التجار العرب فى رحلتى الشتاه والصيف‪،‬‬ ‫الحياة القبلية عند الصرب‬ ‫هـاقع‬

‫‪ .‬لارتباطها بمركزهم‬ ‫وئنيعهم‬ ‫على‬ ‫حافظوا‬ ‫مكه‬ ‫‪ ،‬إلا أن سادات‬ ‫اليمن والشام‬ ‫فى‬ ‫بالمسيحيين‬

‫ثم ممان أمرا دهـنه‬ ‫الأرلاب‪ .‬وصن‬ ‫الكعبة وحماة‬ ‫سدنة‬ ‫جما القيانل الحربية ه باعمبارهم‬ ‫السيادى‬

‫كنيسعَها‬ ‫ديان فاقت‬ ‫ء ‪ ،‬حتى‬ ‫إلى صنعا‬ ‫ديرها متحرفة‬ ‫القبائل العربية مكة‬ ‫القتاد أن تولى‬ ‫خرط‬

‫الكعبة يهاه هـفخامة‪.‬‬

‫وأنه إؤا بقيت‬ ‫"‬ ‫له النجاح‬ ‫هذا لن يكتب‬ ‫الضخم‬ ‫الوقت أن مشروعه‬ ‫وأدرك أيرهة بمضى‬

‫هكة هـكعبتها‪ ،‬فلن تقوم لصنحاء و !قليسها ‪ ،‬قائعة ‪ .‬ومن ثم ذقد عزم على أن ينفذ عا كان‬

‫واقتصاديا وعقمِديا‬ ‫مكة للقضاء على مكلانتها سياسيا‬ ‫ه من القفز مباشره على‬ ‫يراوده‬ ‫من قبل‬

‫يحقئ‬ ‫ء ‪ .‬هذا بالإضافة إلى أنه سوت‬ ‫الجو لمنافستها صنعا‬ ‫وليخلو‬ ‫"‬ ‫إلقبائل العربية‬ ‫نفوس‬ ‫فى‬

‫الشام وسمالا‬ ‫بالممتلكات البيزنطية فى جنوب‬ ‫يصله مباشؤ‬ ‫بلىلك لنفوذه اممدادا سياسيا‬

‫أن رجلا‬ ‫هـسذممر الطهر!‬ ‫‪Ancient and Meclieval Ethiopian .Sellassie,‬‬


‫‪ L‬لأ‪history ، p 151 -‬‬ ‫‪2‬‬

‫مكلةه‬ ‫أيرهة على‬ ‫" فاقز‬ ‫فضله‬ ‫" يلنمسون‬ ‫موعه‬ ‫اكرهة فى نفر من‬ ‫الزكوانى‪ .‬مدم على‬ ‫ين خزاعة‬ ‫عحمد‬ ‫يدعى‬

‫إذ نزل ببعض‬ ‫فسار هذا حتص‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى حج القليس‬ ‫إليه‬ ‫أن يسير فى الناس فيدكوهم فى جملة ما يدعوهم‬ ‫هـأصره‬

‫ين صباض‬ ‫هزول يقال له عر!ة‬ ‫ه بعثوا إليه رجلا من‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وما جا ء‬ ‫امز‬ ‫تهامة‬ ‫بلغ اهل‬ ‫كنى كناتة " ومد‬ ‫أرض‬

‫الطبرى ص‪3‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪ 1 1 .‬وأيضا‬ ‫‪ .‬راجح تاريخ الأمم والملوك ب ‪ 2‬ص‬ ‫فقتله هـتفرق اصحابه‬ ‫الملاح!‪ .‬مرصاه بسهم‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪391‬‬

‫سطحبة‪.‬‬ ‫لكنها سيحبة‬ ‫‪.‬‬ ‫جنام دتغلب هـعاملة على المسبحيهَ‬ ‫العرلبة مثل‬ ‫القباثل‬ ‫‪ 3‬د ‪ -1‬كانت بعض‬

‫وسطحيته‪.‬‬ ‫رقة إيانهم بالم!يحية‬ ‫كها هنه القبانل الإسلام ‪ .‬محد دليلا عل!‬ ‫أن السرصكة العى اعتنقت‬ ‫و!سك‬

‫‪.‬‬ ‫الأدب الع!س ب ‪ 1‬ص‪63‬‬ ‫" ناهـلخ‬ ‫أنظر جممر نروخ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪W‬‬
‫المى‬ ‫هذ‪ .‬الححلة‬ ‫نفسها كانت محد فى‬ ‫الجزيرة ‪ .‬ومما لاهـلب ميه أن الإمبراطورية البيزنطية‬ ‫شبه‬

‫خطوة فى سبيلى محقيق أهداذها بالوصول إلى‬ ‫"‬ ‫لسلطانه‬ ‫أيرهة على مكة !خضاعها‬ ‫يشنها‬

‫إلى‬ ‫ايتداه من فلسطين الثالثة ووصولا‬ ‫ببعضها‬ ‫المناطق‬ ‫الجضوب العرلى عن طرقي هـلط هده‬

‫يحقق‬ ‫بقوله ‪" :‬وهكلأ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫بمكة ‪ .‬هـلعلق جواد‬ ‫مرورا‬ ‫‪4‬‬ ‫فى اليعن‬ ‫الجنوب‬ ‫أقصى‬

‫البيزنطيون بذلك من الخضوح‬ ‫فيتخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫كييرا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫سياسيا‬ ‫والأحباثر نصرا‬ ‫الييزنطيون‬

‫النادرة المطلوبة " والتى‬ ‫السلع التجاهية‬ ‫على‬ ‫الساسانيون‬ ‫الماليق التى يفرضها‬ ‫للأسعار‬

‫والهند رأسا عن طرلق بلاد‬ ‫إلبهم عن سبلان‬ ‫لمرورها ثبلادهم ‪ 8‬إذ سترد‬ ‫احتكلروا ببعها‬

‫العرب (?ا)‪.‬‬

‫ا إنما‬ ‫الكعبة‬ ‫هدم‬ ‫ومحاولة‬ ‫مكلة‬ ‫أن قيام أثرهة بمهاجمة‬ ‫" من‬ ‫العريية‬ ‫المصادر‬ ‫ما تورده‬ ‫هـرغم‬

‫سببا‬ ‫أن يكلون‬ ‫مطلقا‬ ‫!يمكن‬ ‫‪ 9)5 co 1‬إلا هذا‬ ‫بالقليس‬ ‫كنانة‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬ ‫أومعه‬ ‫لما‬ ‫ء اشقاصا‬ ‫جا‬

‫ش‬ ‫هذه الأسباب‬ ‫عن‬ ‫الرواية ‪ .‬لكن علينا أن نبحث‬ ‫صحت‬ ‫ويان‬ ‫حتى‬ ‫الحملة ‪،‬‬ ‫لهذه‬ ‫كافيا‬

‫لسيادته على الممن‬ ‫استكمالا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫المنطقة‬ ‫ه!‪.‬‬ ‫على‬ ‫نفوذه السياسى‬ ‫لسط‬ ‫محاولة‬

‫لدولته فى الجنوب العريى‪،‬‬ ‫الرخاه الاقتصادى‬ ‫‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫بها عن ملك أكسوم‬ ‫واسعقحه‬

‫التجارى‬ ‫الاحمَكاو‬ ‫المجزنطيد بالتخلص من‬ ‫آمال حلفائه‬ ‫!قيق‬ ‫هـاسهاما فى الوقت نفسه ش‬

‫للسلع الثصينة والهامة للإمبراطوردة البيزنطية‪.‬‬ ‫الفارسى‬

‫ما ببنه وبين ممملكات البيزنطيين فى‬ ‫‪ ،‬ووصل‬ ‫نفوذه إلى مكة‬ ‫مد‬ ‫أن لمحاح ابرهة فى‬ ‫ولاشك‬

‫للدولة الفارسية تحديا خطيرا‬ ‫كان يشكلى‬ ‫"‬ ‫شصالى شبه الجزيرة العرلية‬ ‫أقصى‬ ‫فى‬ ‫الشام وذفوذهم‬

‫لفاوس(‪)6،1‬‬ ‫مخيفا‬ ‫هذه القوة الجديدة خصما‬ ‫" إذ تصبح‬ ‫والاقتصادية‬ ‫الناحبتين السياسبة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫بر‪ 3‬ص ‪895-517‬‬ ‫القديم‬ ‫تارمخ الحرب‬ ‫"‬ ‫‪ -1 ،4‬جواد على‬

‫ء هله‬ ‫بنا‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫ما أغاظ‬ ‫ين كنامة " أغاظه‬ ‫من كنى مالك‬ ‫ان وجلا‬ ‫تذ!لر المصادر العرلية‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪5‬ء‬

‫وهدم‬ ‫مكلهَ‬ ‫وأجمع على غزو‬ ‫‪!11‬ههَ‬ ‫نيه‪ .‬فضضب‬ ‫الهيكل ناحدث‬ ‫مدخل‬ ‫اليمن ه‬ ‫قدم‬ ‫صى‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلتج!ة‬

‫‪ 5 1 1‬الأزرتىه‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫تاريخ الأمم والملوك ‪2-‬‬ ‫"‬ ‫؟ الطبرى‬ ‫ص‪46-،3‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫السيؤَ‬ ‫"‬ ‫البي!ا ا رابع اين هعثام‬

‫‪. 1 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫أخبار مكلة ‪ .‬ص‬

‫ئا!‬ ‫‪Story of .njamin,‬‬


‫‪persia, p 233‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-6،1‬‬

‫مفهوم لهله‬ ‫لسِ! هناك سعب‬ ‫إنه‬ ‫الذى يقول‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(االشمال الشرقى الأفريقى ص ‪،7‬‬ ‫ومارن مموكيمئانوت‬

‫النارسية وحلفانها ملوبه الحيز‪.‬‬ ‫يعقوها إلى أنها تمت بإيمار من الحكومة‬ ‫نفسه‬ ‫نى الوتت‬ ‫الحملة ‪! .‬ان كان‬

‫‪.‬‬ ‫الأحدإت‬ ‫لايتفق مع طبيعة‬ ‫وهذا رأي‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫بالسيادة‬ ‫الخليج‬ ‫لها على ساحل‬ ‫والمناطق المجاورة‬ ‫فى محد‬ ‫القياثل العربية‬ ‫دانت‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬

‫‪ ،‬لكل‬ ‫‪ ،‬والقلئ والعرقب‬ ‫الداثم‬ ‫تنطر يعين الحذر‬ ‫فارس‬ ‫(‪ . )7،1‬ولهذا كانت‬ ‫والأحياش‬ ‫للبيزنطيين‬

‫العربمة‪.‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫حولها فى سنطقة شبه‬ ‫ما يجرى‬

‫الاستعدادات‬ ‫لها‬ ‫ورفر‬ ‫"‬ ‫مكلة‬ ‫إلى‬ ‫بنفسه‬ ‫أبرهة‬ ‫‪ W‬ها‬ ‫التى قا‬ ‫أن الححلة الضخ!ة‬ ‫غير‬

‫أصييصَ‬ ‫‪،‬‬ ‫لايعرفها‬ ‫فى دروب‬ ‫للمسيرة‬ ‫تيسيرا‬ ‫الأدلاء‬ ‫لها‬ ‫وجلب‬ ‫‪،‬‬ ‫العسكلرلة الضخمة‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا النذر أليسير‬ ‫أبرهة الضخم‬ ‫جيش‬ ‫ولم ينج من‬ ‫إخفاما كاملا(‪)8،9‬‬ ‫‪ .‬وحققت‬ ‫يالفشل‬

‫فرقا وحزنا على هده الخسارة الفادحة التى‬ ‫أكمافىه‬ ‫وقد تقطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ليث أن مات‬ ‫أبرهة نفسه‬

‫يد‬ ‫مد‬ ‫البيزنطيين آنداك القدرة على‬ ‫لدى‬ ‫ا ولع! يكن‬ ‫آماله وطصوحاته‬ ‫ضياح‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بها‬ ‫منى‬

‫آذانها فى‬ ‫بيزنطة غاوقة حتى‬ ‫لليمن ؟ فقد كانت‬ ‫عند الفزو الحبشى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ‫له ‪.‬‬ ‫العوق‬

‫الذى‬ ‫المادى‬ ‫(‪"9‬أ) بالإضافه إلى الاسمثزاف‬ ‫أبدا‬ ‫مع جيرانها الحى ‪+‬ش!هى‬ ‫حدودها‬ ‫مشاكل‬

‫هذا كله كاثت‬ ‫‪ .‬وقبل‬ ‫لفارس‬ ‫جرا ء الجزقي النمبعة السنولة التى تقدمها‬ ‫له من‬ ‫تتعرض‬ ‫كانت‬

‫بالحملة الرومانية التى‬ ‫الإخفاق الذى حاق‬ ‫عينيها‬ ‫نصب‬ ‫العسمكررلة البيزنطية تضع‬ ‫الدواثر‬

‫ه بسمبب الطبيعة‬ ‫الميلاد‬ ‫فى نجهايات القرن الأول قبل‬ ‫جاللوس‬ ‫آيليوس‬ ‫قادها والى مصر‬

‫هذ‪ .‬الححلة‬ ‫من ضيبة الأمل لفشل‬ ‫بمِزنطة‬ ‫الجفرافية القاسية لهنه المناطق ‪ .‬ورغم ما اععرى‬

‫أبدا ‪.‬‬ ‫لم تخبُ‬ ‫هناك‬ ‫ه إلا أن ‪7‬مالها‬ ‫الحبشية‬

‫بحض‬ ‫ش‬ ‫المننر‬ ‫وجوستنيانه فقد صصل‬ ‫الحيرة "‬ ‫الثالث ملك‬ ‫المنئر‬ ‫يخه‬ ‫الصلات‬ ‫‪ ،7‬لأ‪ -‬كانت هنالد بحض‬

‫يل إن‬ ‫‪.‬‬ ‫دون تالنل الملك الفارسى‬ ‫معه‬ ‫اتماهل‬ ‫الإمبراطور البيزنطى " وكان مادرا على‬ ‫الجزية من‬ ‫الأحيان على‬

‫دهامه الدبلوماسص‬ ‫اصتخدام‬ ‫محاول‬ ‫منها ان جوسعنيان‬ ‫ثين المنلر هـجوستنيان كان واضحا‬ ‫دارت‬ ‫مراسلات‬ ‫مناك‬

‫هنه المر(صلات‬ ‫بعض‬ ‫الفار!عى ه ومد ومعت‬ ‫الثقة كينه ديخا اشه‬ ‫الأمل ذعزعة‬ ‫او عل!‬ ‫إلى صفه‬ ‫المنلصر‬ ‫!ستمالة‬

‫‪Build. .p ,163‬‬
‫‪.PROCOP.‬‬
‫أنظر ‪list‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ملك الحيز‬ ‫الثقة‬ ‫لبعض زمن‪.‬‬ ‫أفتده‬ ‫مما‬ ‫أنوسرران‬ ‫فى يد كرى‬

‫‪;05‬‬
‫‪.P‬‬ ‫‪Tri‬‬ ‫‪4 ningham,‬‬ ‫‪Christianity‬‬ ‫‪among‬‬ ‫‪.arc.‬‬
‫‪the Arabs, p 891‬‬ ‫‪.‬‬

‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محعد‬ ‫يولد الرسوله الكلريم‬ ‫‪8‬ء ‪! -9‬رمط المفسرون المسلمون هذه الحصله وفعلها‬

‫الفبل الذى ورد ذكرهم فى القرآن‬ ‫هـشتدلون على ذلك ثخبر أصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلطلقورن على هذا المام عام الفيل‬

‫‪ .‬وأرسل‬ ‫تضلبل‬ ‫فى‬ ‫كيدهم‬ ‫الفيل ‪ .‬الم يجحل‬ ‫!لك يأصحاب‬ ‫فعل‬ ‫‪ ، :‬ألم تر كبف‬ ‫الله تعال!‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫ا!دلم‬

‫الروايات فيما كينها‪.‬‬ ‫مكول ‪ . ،‬وتختلف‬ ‫فبحلهم كمصف‬ ‫هن سجيل‬ ‫بحجاؤ‬ ‫تريعهم‬ ‫"‬ ‫عيهم! طيرا ابابيل‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫الأرا‬ ‫هنه‬ ‫معل‬ ‫فى‬ ‫الخوض‬ ‫هنا مبال‬ ‫فيها هذه الححلة ‪ .‬وليس‬ ‫السثة التى وقمت‬ ‫والمحدثاية صول‬ ‫القداص‬ ‫لجا‬

‫‪2.L 9‬‬ ‫ترجصة رأفت عبد الحميد ص‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬الحالم الهيزنطى‬ ‫‪9‬ء ‪ -9‬هس‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫؟‪91‬‬

‫اخبشى‬ ‫الوجود‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫بصوؤ‬ ‫إنعكلس‬ ‫‪،‬‬ ‫ان أهم ما كْى الأمر ‪ 5‬أن هذا الفشل‬ ‫على‬

‫ومسروق‬ ‫أبرهة ولدا‪ ،‬يكسوم‬ ‫الجنوب العرلى ‪ ،‬ويالتالى المصالح البيزنطية ة فقد خلف‬ ‫فى‬ ‫نفسه‬

‫الكثير من‬ ‫وشعهدت‬ ‫اليمن فى الفوضى‬ ‫‪ .‬فوقعت‬ ‫أبيه‬ ‫ولم يكن لأيهحا شخصية‬ ‫التوالى ه‬ ‫على‬

‫هثا الفزو‬ ‫عن‬ ‫أصلا‬ ‫راضيه‬ ‫هـالتى لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوب‬ ‫‪ ،‬هـلدات القبافل العربية فى‬ ‫الاضطرايات‬

‫الحيشة‬ ‫أبرهة ‪ .‬ولم تكن‬ ‫وجه ولدى‬ ‫فى‬ ‫العقبات‬ ‫مثيرة‬ ‫‪ .‬ترفع رأسها‬ ‫لليمن‬ ‫المسيحى‬ ‫الحبشى‬

‫منه أبرهة‪.‬‬ ‫يسعمح لها ياست!عاد لفوذ لها كان مد حرمها‬ ‫وضع‬ ‫فى‬

‫بن‬ ‫هو سيف‬ ‫‪،‬‬ ‫لأسره عريقه‬ ‫ينتمى‬ ‫‪،‬‬ ‫أذواء اليمن‬ ‫لواحد من‬ ‫وقائع الأحدات‬ ‫سححت‬ ‫وهكذا‬

‫العسهـرى‬ ‫وألضمف‬ ‫السياسية‬ ‫هذه الفوضى‬ ‫استغلال‬ ‫فكره مى كيفية‬ ‫يزن " أن يعمل‬ ‫ذى‬

‫لعبة الصراح‬ ‫الرجل افافل عن‬ ‫هل!ا الاحتلال ‪ .‬ولم يكن‬ ‫من‬ ‫" للتخلص‬ ‫اليمن‬ ‫فى‬ ‫للوجوفى الحبشى‬

‫رأى نواس الحممرى‬ ‫ولذا رأى هر الآخره كسا‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫وييزنطة حول‬ ‫الدولى بين فارس‬

‫هاتين القوتن‬ ‫بإحدى‬ ‫الاستعانة‬ ‫ضرهـز‬ ‫"‬ ‫لمجران هن قيل‬ ‫فى‬ ‫المسيحيون‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫اليهودى‬

‫أهدافه‪.‬‬ ‫لتحقيق‬ ‫العظحيتين‬

‫‪ ،‬قد التحا‬ ‫فين‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ان سيف‬ ‫التا!لخية‬ ‫المصادر‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫الانمبا‪ 5 .‬تععا‬ ‫يلفت‬ ‫والذى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غير‬ ‫"‬ ‫من اليمن‬ ‫فى طرد الأحباش‬ ‫فى أول الأمر إلى الإمبراطور البيزنطى ليساعده‬

‫فى‬ ‫والأحباش‬ ‫بانه بتفق‬ ‫هذا المطلب ه متعللا‬ ‫أن برفض‬ ‫طبيعيا‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫رمض‬ ‫الإمبراطور‬

‫‪ +)1015‬وقد يبدو هذأ الأمر‬ ‫أجله الزعيم اليمنى‬ ‫ما جا ه من‬ ‫ئم فلا يمكنه !قيق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫العقيده‬

‫يعلم بالعلاقات التى تربط بين الإميراطورلة البيزنطية‬ ‫ين ذى يزن كان‬ ‫لأن سيف‬ ‫غريبا‬

‫سيف‪،‬‬ ‫أقدم عليه‬ ‫الذى‬ ‫هلىا‬ ‫لتفسمير‬ ‫اليسنيين رأيا طرلفا‬ ‫ألباحثين‬ ‫أحد‬ ‫‪ .‬ويقدم‬ ‫والأحباش‬

‫ألاستعانة‬ ‫الروم ‪ ،‬لم يكونوا ينوون حقيقة‬ ‫ء القوم إلى قيصر‬ ‫وجها‬ ‫ذهب‬ ‫فيقول ‪! :‬إنه عندما‬

‫ومسادمت‬ ‫الضغط‬ ‫تخفيف‬ ‫ممأن الهدث‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الأحباش‬ ‫يناصر‬ ‫أنه مسيحى‬ ‫سسقا‬ ‫لعلمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬

‫بالطبع‪،‬‬ ‫ذكى‬ ‫‪" :‬واليمنى‬ ‫أقل الأحوال " ‪ ،‬ويضيف‬ ‫على‬ ‫للأحباش‬ ‫مساعدته‬ ‫بالخدأح وتقليل‬

‫‪-‬‬ ‫‪)W‬‬ ‫"(‬ ‫بمصائر الأمور‬ ‫غير عارث‬ ‫‪ ،‬قلايغاهر مغامرة كهذه‬ ‫ونتائجها‬ ‫السياسة‬ ‫عالم بمجارى‬

‫والملوك‬ ‫تاهـسخ الأمم‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ !6‬الطهرى‬ ‫ه‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫بر‬ ‫‪ 53‬السيؤَ‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫التيجان فى ملوك حمير ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬ا‪ -‬ابن هشا آ‬ ‫‪0‬‬

‫‪tri.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫بأ‬ ‫التاهـكخ‬ ‫الكامل نى‬ ‫الاْثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫مروج الذهب ‪2%‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬وما ثعدها؟ المسعؤ ى‬ ‫‪9‬‬ ‫ص ‪ 2‬ص‪،‬‬

‫‪ 9‬أد ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن الخضرا‬ ‫"‬ ‫الحوالى‬ ‫ا!رع‬ ‫محمد‬ ‫‪-151‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫من المنطقى‬ ‫الباحث اليمنى ‪ .‬فليس‬ ‫العى يفترضها‬ ‫المفرطة‬ ‫لاتبدو بهذه البساطة‬ ‫المسألة‬ ‫لكن‬

‫من تأييد البيزذطيين‬ ‫أن يخفف‬ ‫هن أجل‬ ‫‪،‬‬ ‫عبثا‬ ‫الزعيم اليحنى وقته دينفق جهده‬ ‫أن يضيع‬

‫عندهم الاستعداد ‪ 8‬أن يقدفوا‬ ‫كان فيه البيزفطبون لايملكون الرغبة ولمس‬ ‫‪ ،‬فى وقت‬ ‫للأحباش‬

‫المعيدة‬ ‫الأرأضى‬ ‫إلى هذ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أبلا‬ ‫الحدود الطورللة‪ ،‬الساخنة‬ ‫العاملة على‬ ‫جمويتعهم‬ ‫من‬ ‫بجؤء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫أيف!رنا ‪ ،‬يالإضافة‬ ‫ماثلة أمام ناظريهم كما‬ ‫جاللوس‬ ‫آيليوس‬ ‫ه وحصلة‬ ‫الصعبة‬ ‫بحغرافيتها‬

‫لايحسددن‬ ‫أن الأحباش فى اليمن أمسوا فى موقف‬ ‫تماما‬ ‫إدأ‪ :‬الخا!جية البيزنطية باتت مقتنعة‬

‫ولم تعد له قممة‬ ‫قد تقلص‬ ‫المنطةة‬ ‫وأن دورهم فى هذ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أيرهه عند مكة وموت‬ ‫هزيمة‬ ‫عليه بمد‬

‫تذكو‪.‬‬

‫المشى‬ ‫فى الرأى غاما مح الباحث‬ ‫وهذ‪ .‬النقطة الأخيره بالذات هى التى جمعلنا نختلف‬

‫بن ذى يزن إلى الإمبراطور‬ ‫إلى القول يأن التجا ‪ 5‬سيف‬ ‫صباشرة‬ ‫ونذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫هدا الرأى‬ ‫صاحب‬

‫من‬ ‫لطباثع الأمور ‪ .‬فما دام التخلص‬ ‫يفمله ‪ ،‬هـادراك حقيقى‬ ‫لما‬ ‫كامل‬ ‫‪ ،‬جا ه اوعى‬ ‫البيزنطى‬

‫بإحدى‬ ‫يالاستمانة‬ ‫إلا‬ ‫فى تلك الظروف ‪-‬‬ ‫الأقل‬ ‫الاجنبى لن يتم ‪ -‬على‬ ‫النفرذ الحبثى‬

‫على عناطق النفوذ ‪ .‬والمى لامد أن سيفا‬ ‫لعبة الصرأح بين القوى العظعى‬ ‫ضمن‬ ‫ه‬ ‫المعسكلرين‬

‫المصلحة‬ ‫بصاحب‬ ‫‪ 6‬أن يستعل!‬ ‫الطبيعى‬ ‫بل ومن‬ ‫ا‬ ‫الأجدى‬ ‫تماما ‪ ،‬إذن فمن‬ ‫أبعادها‬ ‫يدرك‬ ‫كان‬

‫بما‬ ‫الكنيره‬ ‫اهتماماتهم!‬ ‫للفرس‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫البيزنطيين‬ ‫المنطقة " أعنى‬ ‫والمباشرة مى‬ ‫الحقيقيه‬

‫من أهميه اقتصادية تدعم سيادتهم‬ ‫يمثله‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفربية‬ ‫الجنولية‬ ‫حدودهم‬ ‫بعيدا عن‬ ‫ليس‬ ‫يجرى‬

‫تعتبر‬ ‫البيزنطية كانت‬ ‫‪ ،‬إلا أن الإمبراطوهـلة‬ ‫الذاهبة إلى بيزنطة‬ ‫التجارة‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫الاحتكارلة‬

‫أهمية‬ ‫‪ 5‬لايقل‬ ‫واقتصاديا‬ ‫" سياسيا‬ ‫مح فارس‬ ‫صراعها‬ ‫وهاما جا! فى‬ ‫هذه المنطقة جزئا حيويا‬

‫لا!بقا أو ابيريا أو أومينيا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عندها‬

‫إلا أنها ف! الرقت نفسه مفتاح‬ ‫‪،‬‬ ‫أهحيتها فى حد ذاتها لبيزنطة‬ ‫النطر عن‬ ‫فاليحن ‪ -‬بغض‬

‫أهم ولايات الإهبراطوردة آنذاك من‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مصر‬ ‫وصرلا‬ ‫"‬ ‫الجنوب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الأححر‬ ‫البحر‬

‫" قبو الحنطة‪،‬‬ ‫إذ كانت‬ ‫"‬ ‫الناحيه الاقتصادية‬ ‫طبعا عن‬ ‫‪ ،‬ناهيك‬ ‫والعسكرلة‬ ‫العاحيتين السياسية‬

‫ثبعيد‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫عن طصوحات‬ ‫ليست‬ ‫ا"‪ ،‬وص‬ ‫(‪52‬‬ ‫بالنسبه للقسطنطينية‬ ‫‪)،‬‬ ‫الغلال‬ ‫أهـ!صدمعة‬

‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫الحمبد‬ ‫راجع رأفت عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫عند!ثذ‬ ‫البيزنطية‬ ‫هذا الأمر فى السباسة‬ ‫للوقوف على خطورة‬ ‫‪-201‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهز ‪8591‬‬ ‫"‬ ‫والبحر المتوسط‬ ‫كتاب مصر‬ ‫منشور ضصن‬ ‫كحث‬ ‫"‬ ‫هـالمرش البيزنطى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫لها ذلك فى بدايات القرن السأبح‬ ‫!قق‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بيزنطة ميها‬ ‫لضرب‬ ‫تسعى‬ ‫ولن تفتأ فارس‬

‫هرقلى ‪- 61 0 ( Hcraclius‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫الإمبراطور‬ ‫عهد‬ ‫الأهـلى من‬ ‫السنوات‬ ‫الميلادى ‪ ،‬خلال‬

‫الاقتصادية‪،‬‬ ‫الأهمية‬ ‫عند حد‬ ‫اليمن ‪ ،‬لاتقف‬ ‫فى‬ ‫المصالح البيزنطية‬ ‫ثم كانت‬ ‫‪ +‬ومن‬ ‫‪)6،‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ،‬بل لكسذكا كما‬ ‫ف! الصراح مع فارس‬ ‫أد اممداد النفوذ السياسى‬ ‫ه‬ ‫خاصة‬ ‫التجارية بصفة‬

‫شماله‪.‬‬ ‫الغلال ! فى‬ ‫إلى "مخزن‬ ‫الجنوب وصولا‬ ‫البحر الأحمر من‬ ‫ذكرنا توا ‪ 5‬مفتاح‬

‫بن ذى يزن إلى الإمبراطور البيزنطى يرجو عونه فى طرد‬ ‫أن يذهب سيف‬ ‫لهذا لم يكلن غررلبا‬

‫ما‬ ‫المنطقة ‪ .‬وهذا هو‬ ‫المصالح البيزنطيه فى‬ ‫بحصاية‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫أن يتعهد‬ ‫مقابل‬ ‫" فى‬ ‫الأحباشط‬

‫يشكو‬ ‫الروم‬ ‫بن ذى يزن قدم إلى قيصر‬ ‫سيف‬ ‫!أدط‬ ‫يذكر‬ ‫حيث‬ ‫‪5‬‬ ‫بالحرف الواحد‬ ‫يقوله ابن هشام‬

‫فى‬ ‫للشك‬ ‫والعباره الأخيرة لاتدح مجالا‬ ‫‪ 53(،‬ا"‬ ‫اليمن‬ ‫إليه ظلم الأحبأشط ويمنيه بالسياده على‬

‫المصالح البيزنطية فى المعطقةه ولصل هن! هو الذى‬ ‫حقيقة‬ ‫تماما‬ ‫فعل ذلك وهو يعلم‬ ‫أن سيفا‬

‫رواية‬ ‫إذا صحت‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫قراية سبع‬ ‫‪ ،‬والذى امتد‬ ‫مُكنط فى القسطنطينية‬ ‫يفممر طول‬

‫أن تكلون‬ ‫من الم!ستبعد أيضا‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطور لمطلبه‬ ‫أن يستجيب‬ ‫!) مؤملا‬ ‫المسعودى("ه‬

‫طيلة هذه السعنوات‪،‬‬ ‫استبقا ء الزعيم اليمنى مقيحا فيها‬ ‫المى تعمدت‬ ‫هى‬ ‫نفسها‬ ‫الفصطنطينية‬

‫مع زعحا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫البيزنطية‬ ‫من قواعد الدبلوماسية‬ ‫أساسى‬ ‫كجزء‬ ‫استخدامه‬ ‫شاح‬ ‫وذلك أسلوب‬

‫ودها ‪ .‬إلا أن الإمبراطور‬ ‫البيزنطية يخطيون‬ ‫والدول والقباثل الذين يفدون إلى العاصمة‬ ‫الشعوب‬

‫إلا أنه لم يشأ أن يمد له‬ ‫‪،‬‬ ‫يزن‬ ‫بن ذى‬ ‫نظر سبف‬ ‫‪ -‬بوجهة‬ ‫اقتناعه ‪ -‬كما نفترض‬ ‫البيزنطى ‪ .‬رغم‬

‫تو!يع‬ ‫وبيزنطهَ نتيجة‬ ‫بين فارس‬ ‫العلاقات‬ ‫أ) بسبب‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫البعض‬ ‫يذهب‬ ‫كعا‬ ‫يد عونه ه ليس‬

‫تحول إليها سيف‬ ‫لم تحترم هذه المعاهدات عندما‬ ‫نفسها‬ ‫‪ ،‬لأن فارس‬ ‫السلام الأخيرة‬ ‫معاهده‬

‫بيزنطة وسياستها‪.‬‬ ‫ظروف‬ ‫فصلناه سابقا من‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫مستنجدأ‬

‫الكبرى الأخرى ‪،‬‬ ‫القوة‬ ‫سطر‬ ‫إذن أن بولى وجهه‬ ‫مضطرا‬ ‫بن ذى فين نفسه‬ ‫وجد سيف‬

‫أئوشروأن الذى أمده بقوة عسكرية‬ ‫على عون كسرى‬ ‫وتمكن مؤخرا من الحصول‬ ‫(‪. )569‬‬ ‫فارس‬

‫‪ 1‬؟ ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب ‪ 2‬ص‬ ‫هـالملوب!‪.‬‬ ‫! الطبر! ‪ .‬تاريغ الأمم‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪-‬ا‬ ‫اليؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ابن همثام‬ ‫ا‬ ‫‪5 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪2%‬‬ ‫الذهب‬ ‫" مورج‬ ‫‪ -‬المسموى‬ ‫‪1‬‬ ‫ع ‪5‬‬

‫‪Sel‬‬ ‫كعلإا‬ ‫‪sie,‬‬ ‫‪ d‬ثل! ‪Ancient‬‬ ‫‪ thiopi‬ش! ‪Medieval‬‬ ‫"ل!‬ ‫‪history, .p‬‬ ‫‪.157‬‬ ‫‪- Sad‬‬

‫‪ .‬أيها‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫سيف‬ ‫أنوشروان ‪ .‬قول‬ ‫يرن وكسرى‬ ‫ان ذى‬ ‫الحوار الذى دار بين صيف‬ ‫وقد جا ء فى‬ ‫َ‪569‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪% da‬‬

‫ء وك!ب‬ ‫باليمن‬ ‫الأحباش‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫" ومضت‬ ‫هزيمة "مسروق‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ ‫‪ Wahriz‬كاه‬ ‫قادها وهرز‬

‫بن ذى يرن على‬ ‫يأمره أن يملك سيف‬ ‫القاثد الفارسى إلى سيده يخبره ثذلك‪ +‬فبعث إليه كسرى‬

‫وكقب‬ ‫‪.‬‬ ‫عام‬ ‫وخرجا يؤديه إلمه فى كل‬ ‫سنوبلة‬ ‫جفلة‬ ‫سيف‬ ‫على‬ ‫كسرى‬ ‫‪ 8‬وفرض‬ ‫اليصن وأرضها‬

‫التى اتبعها الفرس فى البمن‪،‬‬ ‫أ"‪ .‬ولاشك أن هذه السياسة‬ ‫‪57،‬‬ ‫إليه‬ ‫إلى وهرز آن يمصرف‬

‫عن ذهاب‬ ‫ذهبنا إليه الآن‬ ‫ما‬ ‫دليلا قويا على صدق‬ ‫تضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى فأرس‬ ‫ت‬ ‫بقوا‬ ‫وعودة قاثدهم‬

‫يؤدى إليها جزية‬ ‫تابعا لفارس‬ ‫أمسى‬ ‫الآن‬ ‫بن ذى فين إلى إمبراطور بيزنطة أولا ‪ .‬فهو‬ ‫سيف‬

‫المصلحة الحقيقية فى‬ ‫ألدور مع بيزنطة ‪ ،‬صاحبة‬ ‫أن يلعب نفس‬ ‫سنورت ‪ .‬وكان على اسمعدأد‬

‫على يقين بان بيزنطة غير‬ ‫من الاحتلال الحبشى‪ .‬ولو لم تكن فارس‬ ‫التخلص‬ ‫المنطقة ‪ ،‬من أجل‬

‫هذا الدمل‬ ‫قبل أق تقدم على‬ ‫كثيرا‬ ‫لفكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫لغا عسكريا‬ ‫للتصدى‬ ‫مسمعدة‬ ‫راغبهَ وغير‬

‫الأحباش حلفاء بيزنطة‪-‬‬ ‫العسكلرى ضد‬

‫إلى أبعد من ذلك عندما أقدمت على الاحملال الفعلى لليمن وتوابعها‬ ‫فارس‬ ‫بل لقد ذهبت‬

‫بن ذى يزن ومحاولة الأحباش‬ ‫سيف‬ ‫بعد مقتل‬ ‫تماما ‪.‬‬ ‫إلى دائؤ نفوذها وسلطانها‬ ‫وضمها‬

‫موا بدوافع‬ ‫جا‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫من أحد‬ ‫هذه المز بدعوة‬ ‫الفرس‬ ‫ثانية (‪ . )589‬ولم يأت‬ ‫نفوذهم‬ ‫احشرداد‬

‫فى عذه المنطقة الحيولة ‪ ،‬دون‬ ‫هاما‬ ‫بذلك كسبا‬ ‫‪ ،‬وليحققوا‬ ‫والاقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫مصألحهم‬

‫ظهوو‬ ‫ولتظل لفارس السيادة هناك حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورية البيزنطية‬ ‫أن يلقوا مقاومة من جانب‬

‫الوسطى‪،‬‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وقيام الدولة الإسلامية قوة جديد‪ -‬من القوى العظمى فى عالم العصور‬

‫كلها تحت السيادة الإسلاعية‪-‬‬ ‫الجفلرة العرليه‬ ‫شبه‬ ‫ودخولى اليمن ضمن‬

‫بلادى لكه‬ ‫هـسكون ملك‬ ‫عنى‪.‬‬ ‫ه وتخرجهم‬ ‫علهم‬ ‫لتنصرنى‬ ‫فجنتك‬ ‫‪5‬‬ ‫بلا!نا‬ ‫الآكربه على‬ ‫غلتنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫=‬

‫‪. 1 16‬‬ ‫" تاهـمخ الأمم والملوك ‪ 2-‬ص‬ ‫إلبنا منهم "‪ .‬أنظر الطبرى‬ ‫فأفحَه أحب‬

‫ب ‪ 2‬ص ‪. 1 17‬‬ ‫والملوك‬ ‫اذمم‬ ‫" ماهـمخ‬ ‫الطبرى‬ ‫‪-157‬‬

‫على ملكهم‬ ‫القضا ء‬ ‫السهب مى‬ ‫باعتاؤ‬ ‫"‬ ‫ين ذى يزن‬ ‫من صيف‬ ‫الاتتقام‬ ‫‪ - 101‬أمدم بقايا الاْحياش على‬

‫وهرز ثانية إلى الي!ن‬ ‫ة القاند الفارص‬ ‫إلى عؤ‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫وبخحوا مى ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك ه هـمن ثم ديروا أعرا اغتياله‬

‫منهم‪-‬‬ ‫المولدين‬ ‫الأحباش هناك حتى‬ ‫كل‬ ‫بتل‬ ‫إليه تقضى‬ ‫الصاد‪:‬‬ ‫الأوامر‬ ‫وكانت‬ ‫ه‬ ‫أرلعة آلات جندى‬ ‫وصه‬

‫من‬ ‫دالاجتماعبهَ‬ ‫الحباة الحسكرية‬ ‫لعبوا دورا باررا فى‬ ‫مكلة حيث‬ ‫منهم إلى‬ ‫أعداد‬ ‫هروب‬ ‫إلى‬ ‫وقد ‪ ;L -‬ذلك‬

‫بعد‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪591‬‬

‫الصراع يينها هـفي كيزنطة‬ ‫هن جولات‬ ‫"‬ ‫ثبل الأخيره‬ ‫الجولة‬ ‫أن تكسب‬ ‫هكدا قدر لفارس‬

‫‪ 5‬أخلى‬ ‫ببنهما للسبادة عليها اقمصاديا وسياسيا‬ ‫طولل‬ ‫شبه الجزيرة العربية ‪ .‬يعد استباق‬ ‫حول‬

‫!للغ هنها‬ ‫"‬ ‫ب!زنطه الضعف‬ ‫إذا ادرك‬ ‫حمى‬ ‫"‬ ‫نصفه‬ ‫على‬ ‫المملادى ما نصف‬ ‫المرن السادس‬ ‫من‬

‫الفرصة‬ ‫فارس‬ ‫إغتنحت‬ ‫ا‬ ‫سياسته‬ ‫وبفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪565‬‬ ‫الجهد مبلفا كبيرا بعد وفا‪ -‬جوستنيان‬

‫ولتمسى‬ ‫السعيد‪.-‬‬ ‫الجنوب العربى ‪ ،‬ويلاد العرب‬ ‫كلى ساصل‬ ‫على‬ ‫عسكريا‬ ‫" واستولت‬ ‫تية‬ ‫الموا‬

‫طويلا‬ ‫لم يقدر له ان يستحر‬ ‫الفارسية ‪ .‬إلا أن ذلك‬ ‫السيادة‬ ‫!ت‬ ‫‪ ،‬واقعة‬ ‫هل‪ .‬المنطقة الهامة‬

‫بالقوتين‬ ‫الناشئة أن تصطدم‬ ‫الفتح الإسلامى لليعن‪ .‬ولن تلبث القوة ا!سلاممة‬ ‫بفضل‬

‫يللك العداء‬ ‫الفارسمة " وأن ترث‬ ‫دعائم ا!مبراطو!لة‬ ‫‪ ،‬وأن تقوض‬ ‫وبيزنطة‬ ‫فارس‬ ‫العظعيتين‬

‫!اه الإمبراطورية البيزفطية‪.‬‬ ‫التقليدى ‪ -‬كقوة عطس‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الفصلى الخاهس‬

‫الثورة الشعبية فى القسطنطيني! سنة ‪532‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫اليورة الشعبمه فى القسطنطعنعة سنة ‪cry‬‬

‫حادثات التاهـلخه‬ ‫إلى شطاَن البسفور‪ ،‬أخل!‬ ‫الميبر ‪،‬‬ ‫منذ انتقلت روما من على ضفاف‬

‫جديد‪ .+‬من عالم‬ ‫تنبئ بالتحول إلى عصر‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرابع إلى السابع‬ ‫على امتداد ثلانة قرت‬

‫ولفة‪.‬‬ ‫" فكرا‬ ‫اليونانية‬ ‫يالصبغة‬ ‫اصطبخ‬ ‫عالم رومانى‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫اللاثينية ولسانه‬ ‫‪ .‬ثقافته‬ ‫رومانى‬

‫ا فقد‬ ‫يوفاش‬ ‫عالما ررماثيا كلسان‬ ‫‪5‬‬ ‫عشر‬ ‫امدامس‬ ‫مند القرن السايع الميلادى وحمى‬ ‫بل أصبع‬

‫تراث‬ ‫وتفاعل‬ ‫امتزج‬ ‫‪ .-‬فى تلب عالم اليونان " وفيها‬ ‫‪ .‬القسطنطمنية‬ ‫‪.‬‬ ‫يثيت روما الجديد‪-‬‬

‫يسصاتم‬ ‫الرومان‬ ‫تراث‬ ‫" مع‬ ‫هـفلسفاته‬ ‫الفكربة‬ ‫‪ ،‬بمدارسه‬ ‫" ومثيولوجماه‬ ‫الواسع‬ ‫بخياله‬ ‫اليونان‬

‫" المصيحية‪،‬‬ ‫الجديده‬ ‫العقيدة‬ ‫‪ .‬هذا وذابه إلى جانب‬ ‫وقرافينه‬ ‫‪ ،‬بتشريعاته‬ ‫ونطصه‬ ‫الععلية‬

‫الدين‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيددوسيوس‬ ‫يد ا!عبراطور‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الرابع المملادـى‬ ‫القرن‬ ‫سنى‬ ‫اخريات‬ ‫فى‬ ‫والتى غدت‬

‫أنفسنا فى القون‬ ‫‪ ،‬وجدنا‬ ‫فى يوثقة القصطنطيمية‬ ‫ه!ا التفاعل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫للإمبواطورلة‬ ‫الرسعى‬

‫ب "العصر‬ ‫على تسصيت‬ ‫المؤرخون‬ ‫هو ما اصطلح‬ ‫‪،‬‬ ‫جديد‬ ‫عصر‬ ‫على أعتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫السايح‬

‫البيزنطى " ‪.‬‬

‫الجديدة " أقل بهاء‬ ‫أن لاتبدو حاضرتهم‬ ‫على‬ ‫‪+‬‬ ‫فى القسطنطينية‬ ‫أباطرة الرومان‬ ‫وحرص‬

‫‪ 5‬تم‬ ‫السناتو‬ ‫ومجلس‬ ‫والهبدروم‬ ‫والحماصات‬ ‫والساحة‬ ‫؟ فالسوق‬ ‫التيبر‬ ‫ووما‬ ‫هـرونقا ‪ ،‬من‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تم الاستعاضة‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫البانثيون والكابيمول‬ ‫ووما الجديدة من‬ ‫!ان خلت‬ ‫‪،‬‬ ‫تشييدها‬

‫حد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بمقدور العابد‬ ‫غدا‬ ‫‪ ،‬إل! الحد الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫" أيا صوفيا‬ ‫المقدسة‬ ‫والحكمة‬ ‫القدمسل!‬ ‫بكلناثس‬

‫التى‬ ‫غير‬ ‫مدار السنة " فى كنيسة‬ ‫عر‬ ‫‪5‬‬ ‫يوم جديد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أن يصلى‬ ‫المعاصرين‬ ‫واحد من‬ ‫روايهَ‬

‫‪ ،‬هـليوتات كمار النبلا‪.‬‬ ‫الإمبراطورية الفخمة‬ ‫بالقصرر‬ ‫المدينة‬ ‫‪ -‬وازدأنت‬ ‫بالأمس‬ ‫فيها‬ ‫صلى‬

‫ألباب ألقادمين إليها من هـفود الدول الأجنبية " والقباثل القاطنة على‬ ‫يهرت‬ ‫حتى‬ ‫والمتوفين ه‬

‫‪ ،‬للتأثير على‬ ‫العاصعة‬ ‫إداره الخارجية البيزنطية هذه المظاهر البراقة فى‬ ‫‪ .‬واستفلت‬ ‫حدودها‬

‫" و‬
‫أ‬ ‫للسلام‬ ‫معاهدة‬ ‫عن‬ ‫الرومانى ‪ ،‬للبحث‬ ‫أولاء السفرأ ء الساعيهأ إلى بلا! القيصر‬ ‫نفوس‬

‫أو تطلعا إلى الخلح الثمينة رالهدايا من الحلى‬ ‫ه‬ ‫ألقاب التشريف‬ ‫فى‬ ‫حرلا ‪ ،‬أو طمعا‬ ‫هدنة توقف‬

‫النازلة عند‬ ‫القبائل‬ ‫‪ 4‬خاصة‬ ‫بالإمبراطورلة‬ ‫المحيطة‬ ‫السُعوب‬ ‫أولئلما‬ ‫تعتبرها‬ ‫‪ ،‬التى‬ ‫والثياب‬

‫")‪+‬‬ ‫‪m‬‬ ‫فيه المتنافسون‬ ‫‪ ،‬يتنافس‬ ‫الرومانى‬ ‫التكريم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬نوعا‬ ‫الاثممالية والغردية‬ ‫حدودها‬

‫‪" 4‬عق الإدأدة‬ ‫كتا‬ ‫واضحة مى ‪-‬كبر هن نصول‬ ‫يصوؤ‬ ‫هذه الأمور‬ ‫‪3‬‬ ‫الس!ا‬ ‫الإهعراطور قسطنطين‬ ‫ا‪ -‬يسط‬

‫‪-991-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫فى القمحطنطينية‬ ‫هذا الثراء الذى يشع من جنبات الحى الشرقى‬ ‫ل!الى جانب‬

‫العبيد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫العاصمة‬ ‫" التى يقيم فيها الأدنيا ء من سكان‬ ‫الضيقة‬ ‫الققيرة والحارات‬ ‫الأحياء‬

‫‪ .‬ليالى جوأر‬ ‫الحرميين‬ ‫وصفار‬ ‫أليومية‬ ‫‪ .‬وعمال‬ ‫المؤقتين‬ ‫والعمال‬ ‫‪ 5‬والمتسولين‬ ‫الأحرار‬ ‫هـأنصاف‬

‫كالأطما‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرة‬ ‫المهن‬ ‫من التجار وأصحاب‬ ‫‪ +‬ائطبقة الوسطى‬ ‫أبنا‬ ‫هناك‬ ‫هؤلاء وأولثك كان‬

‫والموثقين القانونيين‪،‬‬ ‫"‬ ‫بالتعليم بدافع من أنفسهم‬ ‫الذين يقومون‬ ‫والهعلمين الخصوصيين‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪ .‬والمثقفين‬ ‫التحاهـده‬ ‫البيوت‬ ‫وأصحاب‬ ‫السفن‬ ‫وأصحاب‬

‫‪ .‬تزدحم‬ ‫‪.‬‬ ‫بليفة بقوله ت "‬ ‫عبارات‬ ‫مى‬ ‫القرن السادس‬ ‫فى‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بول ويلماق(‪،3‬‬ ‫هـلصف‬

‫‪ .‬وغرباء‬ ‫مختلفه‬ ‫لغات‬ ‫‪ ،‬يتكلمون‬ ‫الأجناس‬ ‫هق‬ ‫خليط‬ ‫التى مسكنها‬ ‫المتلاصقة‬ ‫البيوت‬ ‫فيها‬

‫عاملون‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتسولون‬ ‫حوانيت‬ ‫باليونانية ‪ .‬أصحاب‬ ‫اللالينية‬ ‫فيها‬ ‫بالسنة تختلط‬ ‫يتحدثون‬

‫الشوارع‬ ‫عبر‬ ‫لفرضه‬ ‫يمضى‬ ‫ه كل‬ ‫وملحدون‬ ‫‪ ،‬مؤمنون‬ ‫ء وأنذال‬ ‫‪ ،‬شرفا‬ ‫ه‬ ‫وأرقا‬ ‫‪ .‬أحرار‬ ‫هـعاطلون‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫صكمل‬ ‫المدينة باحثا عن‬ ‫يجوب‬ ‫‪ 5‬ومن‬ ‫فى جهد‬ ‫يعمل‬ ‫أو الأزقة الضيقة ه منهم من‬ ‫ألواسعه‬

‫الذى حاول الإمبراطور دقلديانوس‬ ‫‪ ،‬أن الفصل التعسفى‬ ‫ملاحظته‬ ‫أن الشئ الذى عدر‬ ‫على‬

‫الثالض‬ ‫القرن‬ ‫ه إبان‬ ‫الرومانى‬ ‫المجتحح‬ ‫ف!‬ ‫الطبقات‬ ‫يخا‬ ‫) تأصيله‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-o‬‬ ‫)‪YAL‬‬ ‫‪ o‬أ‪D‬‬ ‫انا‬ ‫شا‬ ‫‪tianus‬‬

‫الذى كان‬ ‫الهدف‬ ‫‪ ،‬لم يحقئ‬ ‫تحلوها‬ ‫إلى أخرى‬ ‫طبقة اجتماعية‬ ‫بمنع الانتقال من‬ ‫الميلادى ‪ ،‬وذلك‬

‫إبنة‬ ‫استطاعت‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫اميراطورا‬ ‫ابن الفلاح أن يصبع‬ ‫على‬ ‫مسيرا‬ ‫ة فقد كان‬ ‫منه واضعه‬ ‫يرتجيه‬

‫ماهر مغامر‬ ‫بالزولج من ولى العهد‪ +‬وكان بمقدور أى شاب‬ ‫العرثر ‪،‬‬ ‫أن تقفز إلى‬ ‫الدببة‬ ‫حارس‬

‫ء!‬ ‫‪.,Administrando‬‬
‫‪Imperio‬‬ ‫‪43-44‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وأنظر أيضا‬ ‫الثالث‬ ‫‪ .‬وأجح الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫الإمبراطورمة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪5-‬‬ ‫‪51 5‬‬ ‫‪53.‬‬

‫مجتع‬ ‫على‬ ‫محت !كنوان "أضواء‬ ‫‪،‬‬ ‫العزفي نرج‬ ‫القيم الذى ن!ئره د!لتور وسام عبد‬ ‫‪ -2‬راجح ألبحث‬

‫مجلة‬ ‫‪5‬‬ ‫ايلاررى"‬ ‫الحادى عشر‬ ‫المَرن‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫لمدينة مسطتطين‬ ‫التارمغ الاجتصاعى‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬دراسة‬ ‫القصطنطينية‬

‫‪..v1-%‬‬ ‫‪+ 1‬‬ ‫‪0 19‬‬ ‫ص ‪-83‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحد! ان مس‬ ‫"‬ ‫جامحة المنصورة‬ ‫كلية ا‪+‬داب‪-‬‬

‫هـسضيف "إنها تنبسط كعا لو كانت مطومة يأذرح تلاث ‪ ...‬البسفور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫يول هـسلمان ‪ :‬شِودورا‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ .‬خلابةه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬دبريا ء ‪ ،‬سفسطاتية‬ ‫ش‬ ‫بثروة الحالم ‪ .‬متهاهية‬ ‫مرصعة‬ ‫‪ ،‬تتالئ كألها‬ ‫والقرن النحبى‬ ‫والدردنيل‬

‫ه ‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪It‬‬ ‫عتوحشه‬ ‫‪ +‬متحضرة‬ ‫" رميقة قاسيه‬ ‫عاكثة ستهترة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬رقورة محتثت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ررائمة‬ ‫صركة‬ ‫هـشحبها ش‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫يمكن القول م‬ ‫الإمبراطورى(د)‪ .‬ثحيث‬ ‫بل إلى العرش‬ ‫‪،‬‬ ‫طريقه إلى أعلى المناصب‬ ‫أن يشئ‬

‫القسطنطينية لم تكن عبارة عن صنادبثص‬ ‫دجتمع‬ ‫‪ ،‬إن طبقات‬ ‫(‪)5‬‬ ‫العزفي‬ ‫الدكتور وسام عبد‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫هـالى طبقة اخرى‬ ‫من‬ ‫أد الهبوط‬ ‫الاجتماعى‬ ‫أبثاثها ة فالصعود‬ ‫منفلقة على‬ ‫اجتماعية‬

‫ذائعا بالقلتئ وعدم‬ ‫تمسم‬ ‫كاتت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الأققية لمجتمع‬ ‫أن الطبقات‬ ‫أمرا وأردا ؟ ذلك‬

‫صذ‬ ‫خ‬ ‫اندفاع‬ ‫بسيب‬ ‫‪،‬‬ ‫يهتز بشده‬ ‫لهذه الطبقات‬ ‫ما !لان الهرم الاجتماعى‬ ‫الاسصقراره وأحيانا‬

‫التى تعكصر‬ ‫المدينة ‪.‬‬ ‫حالة الاصنطراب وعدم الاستقرار فى‬ ‫يعبر عن‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫عكلسى‬ ‫عمودى‬

‫الاجتحاعية‬ ‫ألحياة‬ ‫كلها "‪ .‬لقد كانت العاصمة تعد هركز‬ ‫)لإمبراطو!لة‬ ‫الاضطراب فى‬

‫أن تلك المدينة‬ ‫الإمبراطورية(‪ . )6‬ذلك‬ ‫يسود‬ ‫يمتلك الضسطنطينية‬ ‫" فالذى‬ ‫لبيزنطة‬ ‫والسياسية‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫سئ‬ ‫فى كل‬ ‫للإمبراطو!ية جميعها‬ ‫عالما دصفرا‬ ‫‪،‬‬ ‫من عده نواح‬ ‫تعمير‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبيره‬

‫‪ 5‬قوتها العسكرلة‬ ‫وفخارها‬ ‫تمثل سيادة الدولة ومكانتها‬ ‫"‬ ‫لقرون عديدة‬ ‫يمكن القول إنها ظلت‬

‫الفثية(‪.17‬‬ ‫رسصعتها‬ ‫الأدبى‬ ‫‪ .‬مجدها‬ ‫‪ 4‬ثرأ صها وتقوأها‬ ‫العالمى‬ ‫هـسمتها‬

‫كان لابد أن تزخر بالوافدين إليها من كل‬ ‫‪،‬‬ ‫هلا النحو ‪ ،‬تمثل عالم الإمبراطورية‬ ‫مدينة على‬

‫‪ ،‬وثالث‬ ‫قانونية‬ ‫ثان لمسائل‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫للتجاز‬ ‫ا بحضهم‬ ‫وقراها‬ ‫‪ +‬مدئها‬ ‫الإمبراطو!لة‬ ‫أقالمم‬

‫هذ‪ .‬الحالى‪،‬‬ ‫وقد عبر عن‬ ‫بلدته ‪،‬‬ ‫لم يواته فى‬ ‫حظ‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وو(بع للمفامرة والبحث‬ ‫لمحعتعة والسرور‬

‫من قوانينه بقوله ‪" :‬خلت‬ ‫) فى راحد‬ ‫‪(527-565‬‬ ‫‪Iustinianus‬‬ ‫الإميراطور جوستنيان‬

‫كهم ألائموأرح‬ ‫مدينتنا يأضدأد الخلاتق "("‪ 5،‬تفص‬ ‫بينما امتلأت‬ ‫الولايات من ساكنيها‬

‫يرفلون فى ثيابهم الحرلرية الموشا‪-‬‬ ‫هـالمواطنون‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى ما بعد مفربها‬ ‫الشمصر‬ ‫هـالميادين منذ مطلح‬

‫وسط‬ ‫ويتحركون‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمراء‬ ‫كعا‬ ‫المطهمة ‪ ،‬يبدون فى قشتهم‬ ‫جيادهم‬ ‫يمتطوق صهو(ت‬ ‫ا‬ ‫بالذطب‬

‫من الأرمن‬ ‫وصيادرن‬ ‫‪،‬‬ ‫مفامردن‬ ‫وصقالبة‬ ‫‪،‬‬ ‫أنحا ‪ .‬العالم‬ ‫القا! مين من كل‬ ‫التجار‬

‫‪.‬‬ ‫‪93 T‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عبد الحمبد‬ ‫تربمة رأفت‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم البيزنط!‬ ‫ه‬ ‫عسى‬ ‫‪-،‬‬

‫اجتماعية‬ ‫إلى أصول‬ ‫الن! يعودت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ +‬الأكاطز البيزنطي!‬ ‫الحزفي ثبتا يأسا‬ ‫عط‬ ‫أورد دكلتور وسام‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه ص‪78-7،‬‬ ‫‪ :‬عبتعالقسطنطبنبة‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫أو غامضة‬ ‫متواضع!‬

‫‪.‬‬ ‫‪312‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪ .‬الحالم الهبزنطى‬ ‫‪ -6‬هسى‬

‫‪Die‬‬ ‫‪+‬ل!‬ ‫حلافا!ي!‬ ‫‪،‬‬ ‫!ح!!للع!اك!‬ ‫‪and Decline,.s‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪ 3 -‬فى‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.NS. Nov‬‬ ‫*كلعصأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪Varangian‬‬ ‫الورنك‬ ‫من‬ ‫وحراس‬ ‫‪،‬‬ ‫يزاتهم العسكرية‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وجنود‬ ‫رالاسكندنافييهه ‪ ،‬محظوطون‬

‫هلا كله المدينة‬ ‫أبهى ريشة ه لمعطى‬ ‫فى‬ ‫اللاتين ‪ .‬ونسا ء يتبرجن‬ ‫من‬ ‫والحزر هـالووبر‪ ،‬هـمرتزقة‬

‫وحياتها ‪.)19‬‬ ‫زخرفها‬

‫عليه الق!عمطنطينية ‪ ،‬إذ تمثل حلقة ا!صال‬ ‫" الموقع الممعاز الدى تقف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وقد ساعد‬

‫الدى يربط‬ ‫البحرى‬ ‫بقح طريق التجاؤ‬ ‫شطآنها‬ ‫فعلى‬ ‫رأهـريا‪+‬‬ ‫يين آسيا‬ ‫والتجارى‬ ‫الحضارى‬

‫البحر المتوسط‬ ‫حمث‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫وما يفضى‬ ‫هـلحر إيجة مى الجنوب‬ ‫ورا هم شمالا"‬ ‫المجر الأسود وما‬

‫عبر البحر الأح!ر والمحيط الهندى ‪.‬‬ ‫محاؤ الشرق الأقصى‬ ‫من‬ ‫وما خلفهصا‬ ‫ويموريا ومصر‪،‬‬

‫والصين عبر فاوس‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫يخه‬ ‫الطريئ البرى الهام الذى يصل‬ ‫يمر‬ ‫ومحت أسوارها‬

‫ألحرير‬ ‫‪ .‬إذ هو طريق‬ ‫ظصة‬ ‫كصفة‬ ‫للقممطضطمنمه‬ ‫الحيوى‬ ‫الشريان المجارى‬ ‫جمثلى‬ ‫‪ ،‬واللى‬ ‫وأورهـلا‬

‫من الصين إلى العاصمة الإمبراطو!بة‪.‬‬ ‫القادم‬

‫الأمن‬ ‫حفظ‬ ‫تموج كهدا الخليط من البشر‪ ،‬أق يصبح‬ ‫والعاصمة‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫والحاله‬ ‫ومن الطبمعى‬

‫‪ ،‬منقسمة‬ ‫‪ ،‬صخابة‬ ‫الهماج‬ ‫سريعة‬ ‫بين ضوع‬ ‫‪ ،‬خاصهَ‬ ‫ب)لبسير‬ ‫‪ ،‬أمرا ليس‬ ‫الهدوه فيها‬ ‫وضعان‬

‫‪". Dieh‬ح من الإفراط‬ ‫ا‬ ‫وأحرإياه ما تلبث أن تنقئب‪ -‬على صد مول شارل ديل‬ ‫على نفسها شيعا‬

‫بالعظمة‬ ‫الشعور‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اللهو إلى الثووة‬ ‫" ومن‬ ‫والتبه‬ ‫والأملى ‪ ،‬إلى التخبط‬ ‫فى البهجة‬

‫رالممنطعين ‪ .‬يمسى‬ ‫هذه الجمهرة من ألعاطلين‬ ‫رالقنوط(ْ ؟)‪ .‬ووسط‬ ‫اليأس‬ ‫إلى ح!ائ!‬ ‫والفخار‪،‬‬

‫‪ 8‬والقيل‬ ‫هـيبد المشا !رن بالشاثعات‬ ‫فيه ‪ ،‬بلى وقاشا‪.‬‬ ‫مرغولا‬ ‫الإثارة شيئا‬ ‫ما يسبب‬ ‫الولح بكل‬

‫ا)ن القرن السادس‬ ‫إ‬ ‫يلتقون‬ ‫ا عادة ما ‪ s‬ن زدماؤهم‬ ‫عتحفز‬ ‫جمهور‬ ‫لدى‬ ‫آذانا صاغي!ة‬ ‫والقاله ه‬

‫حول‬ ‫تدهـر احادبئهم‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بائعى الكلتب‬ ‫هـفى محلات‬ ‫محت عمَود الرراق الإمبراطورىه‬

‫ئق المتعص!به‬ ‫الوا‬ ‫والعقيدة ‪ ،‬وبأسلوب‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الفلسفة والسياسة‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الموضوعات‬ ‫مختلف‬

‫الذى‬ ‫لهذ!ا‬ ‫بهم العجب مبلغه‬ ‫ألعامةه الذى يبلغ‬ ‫نفوس سامدهه من‬ ‫ش‬ ‫تآئي!ره البالغ‬ ‫يترك‬ ‫مما‬

‫من كنى الحمثره اللى‬ ‫عن هلا الخليط المجيب‬ ‫من التفاصيل‬ ‫ولمزيد‬ ‫‪Diehl .‬‬ ‫‪Byzanti‬‬
‫‪ 9 -9‬ا ‪.‬ء ح!لحدا‬

‫‪-Downey,‬‬
‫‪Con‬‬ ‫‪ ،‬راجح‬ ‫تفكيرهم‬ ‫وناذج‬ ‫ه رطبانح هؤلا‪ +‬الناس دطراثق حياتهم‬ ‫تزخر كه المَصطنطينية‬ ‫كانت‬

‫رر‪7‬ول‬ ‫زه‬ ‫‪Le Peuple -lovic,‬‬


‫لضا ‪de Con‬‬ ‫هـا‬ ‫‪in the‬‬ ‫‪age of.stantinople‬‬
‫‪Justinian, pp 41-14,‬‬

‫!عأ‪3‬‬ ‫‪)in‬‬ ‫‪Dyzantion,‬‬ ‫‪+pp‬ذه‬


‫‪،551.‬‬
‫)‪.‬‬
‫*‬ ‫‪716-617‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫!ي!‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.tium,‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫من خلاكا‬ ‫ويعرضون‬ ‫ه‬ ‫أخبارهم‬ ‫المتحدئون‬ ‫هوًلاء‬ ‫بها‬ ‫التى يعلن‬ ‫الزأف!دة‬ ‫" وللمقة‬ ‫يسمعون‬

‫‪.)1!(3‬‬ ‫آرا‬

‫اهلوها‬ ‫‪ ،‬يحرص‬ ‫الإمبراطو!ية‬ ‫فى‬ ‫الكبيرة‬ ‫القديمة ‪ ،‬والمدن الأخرى‬ ‫روما‬ ‫‪ .‬شأن‬ ‫وا!نطينية‬

‫العرلات والعروض‬ ‫من سماق‬ ‫فى الهبدروم ‪Hippodrom‬‬ ‫يجرى‬ ‫يما‬ ‫دوما على الاسممتاح‬

‫النظادة بطبيعة الحال على‬ ‫جسهور‬ ‫هـشقسم‬ ‫‪6‬‬ ‫والفنا‪+‬‬ ‫وألوان الرقص‬ ‫السيرك‬ ‫وألعاب‬ ‫المسرحمة‬

‫فى جماهير‬ ‫المتاصلين‬ ‫الحعأسة والهوس‬ ‫يكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتسابقد‬ ‫الت عن‬ ‫ة‬ ‫هدا الفريق أو‬ ‫لتشجيح‬ ‫نفسه‬

‫بل فى‬ ‫‪،‬‬ ‫دحدها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فى‬ ‫هكلى مر الماريخ البعزنطى ‪ ،‬ليس‬ ‫واللى عهدناه‬ ‫‪4‬‬ ‫هله المدن‬

‫ألوان‬ ‫أحب‬ ‫العىلات‬ ‫والأسكندهـلة هـسالونيك مئلا (‪2‬؟) ‪ .‬و!لان سباق‬ ‫أذطاكية‬ ‫ممل‬ ‫أخرى‬ ‫مدن‬

‫الكبرى فى الإمبرأطو!يهَ‪،‬‬ ‫المدن‬ ‫التسلية إلى قلوب صمهور النظاره فى القسطنطينمة وغيرها من‬

‫الجوانب اللاأخلاقية‬ ‫عن‬ ‫الأمور الطبيعية التفاضى‬ ‫أنه كان من‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأكمرها متعة لهم وإثارة‬

‫على ذلك حادثة‬ ‫به!ا اللاعب أو ذاك‪ ،‬تشهد‬ ‫فى طباثح المتسابقين ‪ ،‬عن أجلى الاعجاب‬

‫الميلادى(‪.)13‬‬ ‫القرن الرابح‬ ‫سالونيك الشهيرة ثى أخريات سنى‬

‫‪I‬‬ ‫‪d‬أ‬

‫وتد‬ ‫‪Circus‬‬ ‫‪!Cameron,‬ع‬


‫‪a‬‬ ‫‪tions,‬‬ ‫ئا‪blu‬‬ ‫‪36 nd‬‬ ‫‪ ns at‬ثا‪gre‬‬ ‫‪،‬شأ ‪[tom‬‬
‫‪.-‬‬ ‫‪Byzantium ,.and‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪023 -29‬‬
‫‪11‬‬

‫الفرق المشاكمَة ‪ .‬مم قتد‬ ‫‪ ،‬التى عادة ما !لافت تبدأ اين أنصار‬ ‫الشفب‬ ‫هده المدن العديد من صوادث‬ ‫شهدت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‪+‬فتصادية‬ ‫السياسه‬ ‫‪ .‬كالبا على‬ ‫ى هنا أو هناك‬ ‫الأهال‬ ‫سخط‬ ‫دانما عن‬ ‫صحبؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫المدينه‬ ‫لتئمل‬

‫!دل من‬ ‫ما شهدته‬ ‫‪،‬‬ ‫فى هذا الشان‬ ‫‪ -‬وكان من أسهر ما جرى‬ ‫إزاصم‬ ‫اليزنطية‬ ‫الحقبدية التى تتحعها الحكومة‬

‫‪ .‬وكان ث!ذب سالونيك يصفة ضاصة‬ ‫(‪)593-378‬‬ ‫الإمبراطور ميودوسيوس‬ ‫انطاكية وسالونبك فى عهد‬

‫على أمل التقددرأت عند‬ ‫التى ذهب ضحيتها‬ ‫المذبحة المروعة‬ ‫تححه من وقوح‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫أضطرها على الإطلاق‬

‫‪.SOZOM.hist‬‬ ‫اءع!‬ ‫;‪25-23‬‬ ‫‪TROD‬‬


‫‪.VII‬‬ ‫رابع‬ ‫‪..‬‬ ‫هذه الأحلاث‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫آلات‬ ‫سبحة‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصرين‬

‫‪Vryonis‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلعحر!‬ ‫‪circus‬‬ ‫‪Factions 6 and‬‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫‪Futuwa -tine‬‬


‫‪Or‬‬ ‫أيضا‬ ‫‪.‬اءع! ‪ .hiss‬ورابع‬ ‫‪V 17‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪91‬‬

‫)لقرننها‬ ‫فى‬ ‫الشفب‬ ‫هلا‬ ‫معل‬ ‫شهدت‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫كئبر‬ ‫اصماء‬ ‫يعطبنا‬ ‫صبث‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪51-94‬‬
‫‪.ganiztions.‬‬

‫فلسطايأ وافامبا وأنطاممية والرها‬ ‫والقدس وقيساولة‬ ‫مدن آسيا الصفرى‬ ‫واوائل الساءه ثل‬ ‫السادس‬

‫‪4‬‬ ‫‪Chron. ,I‬‬


‫‪pp‬ئل!‪+‬‬
‫‪.EOPH.‬‬ ‫وطرسوص وسومية‪ .‬راجع أيضا ‪256-257‬‬

‫اصد المتساكقين دداصد من‬ ‫إلى وبود مكلامة آثصة في‬ ‫المصادر‬ ‫‪ -‬كما قصورها‬ ‫سالونبك‬ ‫قعود أحداث‬ ‫‪-13‬‬

‫اللاعب الداعر‪ .‬إ! أن الجصهور‬ ‫على‬ ‫والذى امر يالقبض‬ ‫ه‬ ‫الحاكم الجرمانى لل!د!نة‬ ‫يوئريلظولحذ!طأول !‬ ‫غلمان‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ذكحؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستجاكة لمطالبهم‬ ‫كوثدمك‬ ‫فلما رفض‬ ‫ه‬ ‫أضلافياته‬ ‫النظر عن‬ ‫كفض‬ ‫‪،‬‬ ‫لاعبه الأئبر‬ ‫يالإفراج عن‬ ‫طالب‬

‫=‬ ‫"‬ ‫هلىه الأصداث‬ ‫تفاصيل‬ ‫المدينة ‪ .‬راجح‬ ‫يأهالى‬ ‫الصارم‬ ‫إنزال العقاب‬ ‫إلى‬ ‫ثيودوصيوص‬ ‫الإميراطور‬ ‫مما دفح‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ء‪02‬‬

‫يضم أ!بعة لاعبايه " فقد ميز كل‬ ‫والعشرلن‬ ‫الأهـلعة‬ ‫السباق‬ ‫من أشوأط‬ ‫كان ممل شوط‬ ‫ولما‬

‫الزمن واشتداد‬ ‫‪ ،‬وبمرهـر‬ ‫والأزرق‬ ‫والأخضر‬ ‫والأحمر‬ ‫‪ ،‬تمثلمظ فى الأبيض‬ ‫بلون محل!‬ ‫منهم نفسه‬

‫قمهرتهحا‬ ‫‪ .‬هـذاعت‬ ‫الأدلى قرلقا الزرق والخضر‬ ‫‪ ،‬قفز إلى الصفوله‬ ‫جمة هده الفرق‬ ‫التتافس‬ ‫صمى‬

‫او اندماج الحمر‬ ‫هذا اندثار الفررلقين الأخيىلن ‪ ،‬أو تبع!ة‬ ‫‪ ،‬هـ!يعنى‬ ‫والحمر‬ ‫قررسقى البيض‬ ‫على‬

‫الأرلعة‬ ‫الألوان‬ ‫بل ظلت‬ ‫المؤرخين ("‪، )9‬‬ ‫بعض‬ ‫‪-‬دما يعمقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الزر!‬ ‫‪ .‬والييض‬ ‫فى الخضر‬

‫فريقى الزرق والخضر‪ .‬ومن ثم‬ ‫من فصيب‬ ‫الشهرة قد أصبحت‬ ‫دإن كاتت‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الهبدروم‬ ‫تتنافس‬

‫وترك‬ ‫"‬ ‫الكبرى ه بين هدين الفريقين‬ ‫المدن‬ ‫وكذا‬ ‫"‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫الحاصمة‬ ‫الناس ش‬ ‫انقسم‬

‫على مواقف‬ ‫الواضحة‬ ‫‪ .‬بصصاته‬ ‫فى المضمار‬ ‫الزرق والخضر‬ ‫بيهه‬ ‫قائما‬ ‫العنافس الذى كاق‬

‫لأفصار هذا الفريق أو ؤاك‬ ‫فى المدرجات التى خصصت‬ ‫"‬ ‫دأخل الهمدروم‬ ‫المشحعين وحماستهم‬

‫إلى حد‬ ‫بالعصبية الكاملة التى وسلت‬ ‫جانبى المقصور‪ -‬الإعبراطورية (‪ ،)15‬يصووة اتسعت‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫بيني‬ ‫العدا ء‪ ،‬الذى‬ ‫الحياة الحامة ‪ ،‬بقدر من‬ ‫فى‬ ‫بين هؤلاء وأولئك‬ ‫العلاقات‬ ‫‪ ،‬وطبعت‬ ‫الهوس‬

‫المحادر‬ ‫صفحات‬ ‫به‬ ‫وهو ما تفيض‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ضوارح‬ ‫ش‬ ‫والأققعال‬ ‫كتير من الأحياذ حد الصراح‬

‫وقاثع الشغب‬ ‫عن‬ ‫عند الحديث‬ ‫"‬ ‫هن الضرورى‬ ‫(‪ .)16‬ومن هنا يصبح‬ ‫المعاصؤ‬ ‫التاريخيه‬

‫على مذه الحاوثة مر صراع في‬ ‫دما يب‬


‫‪-‬‬ ‫الإمبراطرر منها ‪.‬‬ ‫ومفزى صوقف‬ ‫يها ‪،‬‬ ‫والظروت التى أحاطت‬ ‫=‬

‫السادمى‪.‬‬ ‫" الجز‪ .‬الرابع م الفصل‬ ‫والكنيصة‬ ‫‪-‬لتاكنا الهرلق‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫والكلنبسة‬ ‫الدولق‬

‫وانتما!اتها‪4‬‬ ‫الرياضية‬ ‫الفرق‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫نثأة‬ ‫على‬ ‫وللوقرت‬ ‫‪Lin‬‬ ‫‪+‬لأ‬ ‫‪ay.‬‬ ‫‪Byzantium‬‬ ‫‪into‬‬ ‫تا‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.urope,‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ء ‪-1‬‬

‫الهام فى‬ ‫ودورها‬ ‫" وصراعاقها‬ ‫الحقيدية‬ ‫" واتجاهاتها‬ ‫السريق‬ ‫‪ .‬ونشاطاتها‬ ‫الياسية‬ ‫تها‬ ‫‪ +‬واهتماما‬ ‫الطبقية‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫‪ ron‬شا‪8+‬دحهح ‪08‬‬ ‫أعمما‬ ‫‪ .‬راجح الدواسه المشاؤ الس‬ ‫الإمبرأطورسة‬ ‫الحياة العامه قى‬

‫‪Circus‬‬ ‫‪6 ctions,‬‬


‫مب‪blu‬‬ ‫شا‬ ‫‪and greens6 t‬‬ ‫‪Rome‬‬ ‫كلة‪and Byzantium, s‬‬
‫‪Oxf‬‬ ‫‪7691.‬‬

‫مل كثيرا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫دائم‬ ‫بالثبات عل! نحو‬ ‫والحضر نى الهبدروم تتصم‬ ‫الزرقا‬ ‫مشجعى‬ ‫مقاعد‬ ‫‪ 5‬لأ‪ -‬لم قكن‬

‫ذلبا ما أمدم عليه‬ ‫لأصد الفرلقين " من‬ ‫لميله‬ ‫تبعا‬ ‫‪+‬‬ ‫يد هنا الإعبراطور أو ذائ!‬ ‫للتفيبر هـالتبديل على‬ ‫تحرضت‬

‫الخضر يحتلون المقاعد الوامحة عن يسار المقصوؤ‬ ‫‪5‬ء) من جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانى (‪ .8‬ء‪-‬‬ ‫الإمبراطور ثيردوسيوص‬

‫أما‬ ‫الإمبراطور معهم ‪ .‬أنظر‬


‫‪Byzantium‬‬
‫‪.ndsay,‬‬ ‫للخضر الذين كان هى‬ ‫الزرق ه تكلريما‬ ‫ه يدلا من‬ ‫الإمبراطورلهَ‬

‫‪".‬‬ ‫‪118 .‬‬

‫‪.IUS. Nov‬‬ ‫ممم‬ ‫‪7;15.13.2‬‬


‫ثأ‬ ‫‪XXIV‬‬
‫‪ ,XXX 5.‬ة ‪8, 1, 3‬‬ ‫‪ - 16‬أنظر‬
‫‪PROCOP.‬‬ ‫‪.‬شا‪-‬دد ‪his،.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫دأيضا‬

‫‪hist‬‬ ‫‪.EVAG.‬‬ ‫ص!‬ ‫اءح‬ ‫‪IV 32.‬‬ ‫‪5,‬‬ ‫وكذلك‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪502‬‬

‫‪،‬‬ ‫)لفرق الرياضية المتسابقة فى المضمار‬ ‫بخا‬ ‫التفرقة‬ ‫المدن ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أو فرها‬ ‫لى العأصمة‬

‫حوبى‬ ‫عق‬ ‫الحديث‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫يناصرونهم ويؤازرون ‪",‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ورا‬ ‫اللين يقفون‬ ‫ومشحعيهم‬

‫الزرق‬ ‫‪ .‬أنصا!‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريق أو ذاك هـزعما طم‬ ‫هلىا‬ ‫انصار‬ ‫طبيعية‬ ‫كصوؤ‬ ‫‪ 5‬يعنى‬ ‫الزرق والخضر‬

‫‪.‬‬ ‫‪Prasiniani‬‬ ‫الخضر‬ ‫وأنصاو‬ ‫‪Venetiani‬‬

‫إن لم‬ ‫"‬ ‫من الأحيان‬ ‫لهؤلا‪ .‬الزعما ‪ 5 +‬والمتعارضة فى كثير‬ ‫المصالح الامتصادبة‬ ‫هـقد لعيت‬

‫وأولثلث انتما‪ +‬طبذِا‬ ‫فى!ه‬ ‫على‬ ‫فرضت‬ ‫بحيض‬ ‫‪،‬‬ ‫التباعد بين الحزبين‬ ‫يكلن كلها ه دررا كبيرا فى‬

‫الحوانيت الكبمرةه‬ ‫والحرذيون والبحا!ة وأصحاب‬ ‫؟ فالتحار‬ ‫الناحية الاجتصاعية‬ ‫من‬ ‫معمنا‬

‫الأراضى‬ ‫الزرق هم كبار هص‬ ‫كان قادة حزب‬ ‫‪ ،‬ثبنعا‬ ‫الخضر‬ ‫الزعامة فى حزب‬ ‫كانرا بشكلون‬

‫المقبول الأن فى ضوه‬ ‫العلبا فى الدولة ‪ .‬ولم يعد هن‬ ‫النفوذ والمناصب‬ ‫الطبقة النبيلة أصحاب‬ ‫من‬

‫الحربين إلى فقرأ ء ‪hu‬‬


‫‪-‬‬ ‫و ‪!+‬دة" فى تصنيف‬ ‫مع ‪Monjlovic‬‬ ‫ألحديعة ‪ ،‬أن تذهب‬ ‫الدراسات‬

‫فى‬ ‫العامة‬ ‫ذلك أنه من الممكن ان لمجد جماهير‬ ‫؟)‪(89Potcntiores‬‬ ‫‪ miliorcs‬وأغنياء‬

‫ومحاولة كلى منهما أن يحظى ثتاييد‬ ‫الزعامتشِ(‪9‬؟)‬ ‫‪ .‬أما اخلاف فيكمن أصلا ش‬ ‫الحربين‬

‫بها‬ ‫‪ .‬هل تثقل‬ ‫‪.‬‬ ‫جمسالة الضرائب‬ ‫يتعلئ‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬هـلشكلل جوهرى‬ ‫الخاصة‬ ‫لمصالحه‬ ‫الحكومة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والتجاره‬ ‫‪+‬فى أم المدن‬ ‫الأراضى‬

‫إلى المناطق‬ ‫ينتمون‬ ‫كانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المالييها‬ ‫ليسى بالقليل من الخبرا‪.‬‬ ‫النظر أن عددا‬ ‫ومما يلفض‬

‫‪ ،‬تمثلى‬ ‫رئعسية‬ ‫بصفه‬ ‫الشرقية‬ ‫‪ 6‬هـلاعتبار المجارة‬ ‫التجارلة‬ ‫النواحى‬ ‫فى‬ ‫تمرسهم‬ ‫" بحكم‬ ‫الشرذية‬

‫الدين‬ ‫!لبار التجار‬ ‫من‬ ‫ء الخفر‬ ‫زعما‬ ‫البيزنطية ‪ .‬ولما كان‬ ‫للإمبراطورلة‬ ‫الحياة الاقتصعادية‬ ‫عصب‬

‫فى‬ ‫الإداؤآلمالية‬ ‫من الأحيان فى‬ ‫الأقاليم الشرقية ‪ ،‬فقد وجدوا عكونا لهم فى كثير‬ ‫ينتشرهـن فى‬

‫‪,ameron‬‬
‫‪,‬‬ ‫ص ‪ 9 90-9 80‬وأيضا كم!!‬ ‫القسطنطينية‬ ‫مبتمع‬ ‫‪:‬‬ ‫العزفي‬ ‫راجع ‪،‬دكتور ومام عبد‬ ‫‪-17‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪peuple‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Constantinople,‬‬


‫‪.Manjlovic‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪617-716.‬‬ ‫وكلذلك‬ ‫‪Factions, .and‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪19-74‬‬

‫حم!لى‪,‬‬ ‫‪Heresies‬‬ ‫‪et‬‬ ‫وأيضا‬ ‫‪Manjlovic,‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Peuple‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Constan‬‬ ‫كلتأ‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪.ople,‬‬ ‫راجع ‪064-645‬‬ ‫‪1-A‬‬

‫حمه ‪Factio‬‬ ‫‪05‬‬ ‫وو‬ ‫‪3.‬‬

‫‪ indsay,‬فحأ‬ ‫ة ‪Byzan‬‬ ‫‪p‬‬ ‫;‪,mu-55‬‬ ‫‪ 19‬وابضا‬ ‫ص‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطبنبة‬ ‫مجتع‬ ‫‪:‬‬ ‫دكتور دسام عبد ال!مز‬ ‫‪-99‬‬

‫‪Denies and.Cameron,‬‬
‫‪Factions, pp 19-74,‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫مجلس‬ ‫‪.‬‬ ‫فى اعضا‬ ‫النبالة الوومانية المممثلة‬ ‫تاييدا لهم فى‬ ‫الزرق‬ ‫بينما وجد‬ ‫العاصمة‬

‫تو( ‪- 012‬‬ ‫السنا‬

‫إل! السايع " فى‬ ‫الرابح‬ ‫آذانها ‪ ،‬خلا! القرون من‬ ‫حمى‬ ‫الإسبراطورية قد غرم!‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫فى‬ ‫المحلات‬ ‫بسبب‬ ‫سقواوو ‪Socrates‬‬ ‫الكنسى‬ ‫المذرخ‬ ‫على حد تعبير‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك "اللايرنت ‪ ،‬العقيدى‬

‫المِونانية السائدة بالعقيدة‬ ‫الفلسفات‬ ‫المسيح ه وامعزاج‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫ء الكلنيسة‬ ‫آبا‬ ‫الرأى بين‬

‫صحدثنا اللاهوتى‬ ‫الكلم ‪ ،‬كط‬ ‫غوامض‬ ‫والأزقة يالمتحدثين فى‬ ‫الشوادح‬ ‫امتلأت‬ ‫المسيحية ‪ ،‬بحيث‬

‫فى ذلك بين‬ ‫فرق‬ ‫‪I‬‬ ‫‪Grejorius‬‬ ‫‪Nysaeus‬‬ ‫النيساود‬ ‫‪ .‬جريجورى‬ ‫الشعهير‬ ‫الكبادوكى‬

‫القوم وعامعهم‪،‬‬ ‫‪ .‬والملأ من‬ ‫والجنود‬ ‫يالمئقفل! هـالجهاز الإدارى‬ ‫‪ 4‬عرورا‬ ‫الشارح‬ ‫ورجل‬ ‫الإمبراطور‬

‫يؤجج نيران‬ ‫ضراما‬ ‫الجمر بين الرهاد ‪،‬‬ ‫إلى وميض‬ ‫كان طبيعيا إذن‪ -‬والحالة هله ‪ -‬أن نضيف‬

‫القسطنطينية‬ ‫حكومة‬ ‫العقيدية التى انتهجتها‬ ‫‪ .‬السياسة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ساعد‬ ‫الخلافات الكامنة‬

‫القضاء‬ ‫يجب‬ ‫زيغ وهرطقة‬ ‫وما عداها‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الصحيح‬ ‫"‬ ‫الخلقيدونية‬ ‫من اعتبار الأرثوذكسيه‬

‫الولابات الشرمية ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬ ‫‪ +‬المعارضة قادمة‬ ‫اطةرا‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬إن لم بكن‬ ‫جل‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫فى زعامتهم‬ ‫الحوانيت " الدين يشكلوق‬ ‫التجار والحرميين وأصحاب‬ ‫بالتالى معتقد‬ ‫أصبحت‬

‫الخضر‪.‬‬ ‫حزب‬

‫العليا والنبالة‬ ‫الطبقة‬ ‫إليه ‪ ،‬أن هلىا لايعنى ان تكون‬ ‫الإشار‬ ‫جمدر‬ ‫الذى‬ ‫ان الأمر‬ ‫على‬

‫الوسطى‬ ‫الخلقيدونية ‪ ،‬وأن الطبقت!‬ ‫التى تممل الأرثوذكسية‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫الرومانية فى القسطنطينية‬

‫هذه العقيدة يمثلون دائما المحارضة الحقيقية‬ ‫‪ ،‬وأن أصحاب‬ ‫بالمونوفيفلة‬ ‫تؤمنان‬ ‫وحدهما‬ ‫هـالدنعا‬

‫ا الدى‬ ‫والحرفيين‬ ‫والتجار‬ ‫والموظفين‬ ‫تمتلئ بالعمال‬ ‫كانت‬ ‫ة فالقسطنطينمة‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫للسلطة‬

‫من منتجات‬ ‫القصر والكنيسة‬ ‫يمدون به‬ ‫على ما‬ ‫"‬ ‫رزقهم‬ ‫ف! مصدر‬ ‫أساسية‬ ‫بصفة‬ ‫يعتمدون‬

‫للمونوميزية‬ ‫‪4‬لأ‪ -‬أملى محصسا‬ ‫لا!كمهول‬ ‫تعبير‬ ‫حد‬ ‫‪ -‬على‬ ‫المدينة‬ ‫ثم لم يكلن الخضر فى‬ ‫معينة ه ومن‬

‫كان يوحما‬ ‫كما‬ ‫ه‬ ‫للإمهراطور أنسطاسيوس‬ ‫المالى الأول‬ ‫هر الم!ثار‬ ‫‪ -2‬كان ماهـمنوس السورو‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 89‬د ‪ .‬أقدم‬ ‫عام‬ ‫ه انه فى‬ ‫هذا الصلد‬ ‫إلبه م!‬ ‫ا!سارة‬ ‫جملر‬ ‫" ومما‬ ‫جوصتنبان‬ ‫هو لذبر هالية‬ ‫الكلمادوكى‬

‫واقعة على رءوس‬ ‫واتى !لانت فى معظعها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاصه يالضرانب‬ ‫على إحراق السجلات‬ ‫الإمبراطور أنسطاسيوس‬

‫وائحا لمظاهد الفرح والسرور‬ ‫وصفا‬ ‫الشرقبة‪ .‬هـسطبنا يوشع الحمو ى ‪Joshua the Stylite‬‬ ‫المناطق‬ ‫التجار فى‬

‫ال!ثركى من‬ ‫صن مدن النصف‬ ‫فى كمير‬ ‫جى‬ ‫لما‬ ‫كشال‬ ‫‪.‬‬ ‫أهالى مدينة الرها ‪ .‬نتيجة لهنا الإجراء‬ ‫التى عمت‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪p‬‬
‫‪.MALALAS,‬‬ ‫‪004‬‬ ‫هـأيضا‬ ‫‪Chron.‬‬ ‫‪.IOSH.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أنظر‬ ‫‪+‬‬ ‫الإبراطورمة‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫المعروف‬ ‫"‬ ‫فى وجه الإممراطور أنسطاسيوس‬ ‫والدين ثاروا‬ ‫من الخضر فى أنطاكية مثلا(؟‪+)3‬‬

‫!يز‬ ‫ومح‬ ‫‪11‬‬ ‫هـالرزق معا‬ ‫كانوا هم المحضر‬ ‫" وتأييده للخضر‪،‬‬ ‫بميوله المونوفيزية الواضحة‬

‫الزرق أحيانا كان‬ ‫إلى جانب‬ ‫إلا ان وقوفها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬للخضر‬ ‫‪ 5‬زوج جوستنيان‬ ‫ثيودورا‬ ‫الإمعراطوؤ‬

‫المورخ برو!لوليوس دون مناقشة‪.‬‬ ‫يحديث‬ ‫إذا أظنا‬ ‫‪ 5‬طا‬ ‫‪t‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫يبدو واضحا‬

‫التقليدية القائلة‬ ‫المؤرنجين‬ ‫ء‬ ‫آرا‬ ‫‪ ، 231‬واح ينامش‬ ‫‪.A‬‬ ‫)‪Cameron‬‬ ‫درايعمة رائحة أعدها‬ ‫وف!‬

‫أى دور‬ ‫‪ .‬هـلدكر أن الحلافات العقيدية لم تلعب‬ ‫المنافزة‬ ‫هم‬ ‫وأن الخضر‬ ‫بان الزرق هم الأرثوذكس‬

‫!كلى هد اللراسات التى‬ ‫باللوم‬ ‫ديلقى‬ ‫المضماهـ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫المتمسابقة‬ ‫في الفرق الرياضية‬ ‫المناذسة‬ ‫ش‬

‫أى عامل آخره على التوافق الكلامل عند الأثاطؤ ‪ 5‬بين‬ ‫دون حساب‬ ‫"‬ ‫تؤكد بصورة ق!اطعة‬

‫امبراطورا بين‬ ‫عشر‬ ‫هـيذكر أنه من يخا خمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫عات الح!لية‬ ‫الميول العقائدية وا‪+‬شما‬

‫أرلعة‬ ‫هناك‬ ‫‪ 5‬كان‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪61َ1 0 1‬‬ ‫‪Heraclius‬‬ ‫‪ ،‬وهرقل‬ ‫‪ +‬ه ‪، ،‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫المانى‬ ‫ثي!ودوسيوس‬

‫‪Mauriceus‬‬ ‫وموريس‬ ‫\ ‪9‬ءا‬ ‫ونشون ‪( 2!+5‬ء‪7‬ء‪-‬‬ ‫الثانى ‪،‬‬ ‫هم ثيودهـييوس‬ ‫الخضر‬ ‫يؤللرصن‬

‫)ء‪-75‬ء‪5 0 ( Marcianus‬‬ ‫‪ ،‬هم مارقيان‬ ‫الزرق‬ ‫يناصرون‬ ‫‪ .‬وثلالة‬ ‫وهرقل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪+‬‬ ‫(‪582-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫" ! (‪.%'-.)Y11‬‬ ‫‪ +3‬ح ه‬ ‫س‬ ‫‪ ) 5 6 o‬وفوقا‬ ‫ن ‪-5 2 7) lustinianus‬‬ ‫وجوستنيا‬

‫ليس هناك إذق ما بدعو إلى الإصرار على المصنمف الطبقى أو العقيدى فى تفسير حوأدث‬

‫وأتصار الخضر"!ة ‪Prasini‬‬ ‫‪Venetiani‬‬ ‫الزرق‬ ‫فى الهيدروم بين أنصار‬ ‫التى كانت !رى‬ ‫الشفب‬

‫الخلاف كان واضحا‬ ‫العامة ‪ ،‬وأدق‬ ‫هؤ!ء الأنصار كلانت توجد على اتساح طبقة‬ ‫عا دامت صموع‬

‫ف! ثورة ئيقا‬ ‫كما جرى‬ ‫‪4‬‬ ‫العامة‬ ‫وأمحدت جماهير‬ ‫فإذأ ما حدث‬ ‫الفريقايأ‪.‬‬ ‫يين زعما ء مؤلدى‬

‫ء الحربين ‪ ،‬هـأن‬ ‫ييد زعصا‬ ‫أن الأمر لم يعد‬ ‫‪ ،‬فإن هلا يشى‬ ‫المسطنطينيه‬ ‫قى‬ ‫‪532‬‬ ‫ث!ءلأ* عام‬

‫‪ ،12‬يل قد يكون‬ ‫(د‬ ‫الطبقة الحاكمة نفسها‬ ‫بل ضد‬ ‫"‬ ‫الحكومة‬ ‫ضد‬ ‫فقط‬ ‫الثو‪ :‬لم تعد موجهة‬

‫برهته‪.‬‬ ‫النظام القائم‬ ‫ذلك ضد‬

‫‪into .Byzantium‬‬
‫‪Europe, p 56‬‬ ‫‪-21‬‬

‫‪.PROCOP‬‬ ‫عكعظ‬ ‫‪X‬‬ ‫‪.arc.‬‬ ‫‪18-16.‬‬ ‫‪-22‬‬

‫!حم!ءول‬ ‫‪and Fa‬‬


‫‪5‬نأعة‪seis‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪012-29.‬‬ ‫‪-23‬‬

‫‪Andsay.‬‬ ‫‪ p‬مهول ‪Byzanti‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1 9 a - 11 9‬وايضا‬ ‫القسطنطينية‬ ‫مجتحع‬ ‫‪.‬‬ ‫العؤيز‬ ‫عهد‬ ‫دشام‬ ‫دكتور‬ ‫‪-2،‬‬

‫‪Cameron,‬‬ ‫‪Circus Factions, p 278,‬‬ ‫‪;16.‬‬


‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬
‫مثلا لكلل‬ ‫هذه تضرب‬ ‫صارت‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫اسمهر عنه من ولح بالمناقشات الععيقة‬ ‫بما‬ ‫والبيزنطى‬

‫فى مشاهدة السباق ‪ ،‬المحبب إلى‬ ‫لمس فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫له فى الهبدروم‬ ‫وجد متنفسا متسعا‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيم‬ ‫صدل‬

‫‪ 5‬بل فى‬ ‫لمسلفنا‬ ‫والفنا ‪ -+‬كعا‬ ‫الحوا‪ .‬هأو ألوان الرقص‬ ‫‪ ،‬أو ألعاب‬ ‫المسرصبة‬ ‫قلبه ه أو العروض‬

‫الذى كان فى القسطنطيثية‬ ‫‪،‬‬ ‫شينا تقلهديا فى الهبدروم‬ ‫قد أصبحت‬ ‫المناقشات التى كانت‬

‫تعيير‬ ‫حمسب‬ ‫‪ .‬لقد كان‪-‬‬ ‫المقدسة ه أيا صدفيا‬ ‫الحكمه‬ ‫المقدمى أهـكنيسة‬ ‫القصر‬ ‫عن‬ ‫لايقرم سانا‬

‫‪ ،‬منذ زمن أوغسطس‬ ‫الأمور العادية‬ ‫من‬ ‫البيزنطية (‪ .)02‬بعد أن أصبح‬ ‫الحياة‬ ‫‪ -‬يؤ‪:‬‬ ‫ديلى‬ ‫شارل‬

‫فى‬ ‫‪ .‬أن بقدم الناس إلى الإهمراطور التماساتهم‬ ‫الأمور الشائعة‬ ‫‪ 5‬بل من‬ ‫‪Augustus‬‬

‫عامة على‬ ‫عليها ‪ +‬وما دامت المطالب تقدم بصو‪:‬‬ ‫وكان على الإمبراطور ان يحيب‬ ‫الهبدررم ‪،‬‬

‫‪ ،‬أو تمعلق بالنطام‬ ‫النطارة الكلبير‪ .‬فلايد أن تكون مطالب سياسية‬ ‫هذا النحو‪ .‬أمام جحهور‬

‫المساثل‪،‬‬ ‫!دلى‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطور أن يواجه شعبه‬ ‫أنه !دان على‬ ‫فى‬ ‫شك‬ ‫‪ .‬لايوجد أدنى‬ ‫‪.‬‬ ‫القاثم ‪ .‬هـهنا‬

‫‪،26،‬ء‬ ‫أم صفيؤ‬ ‫كبيؤ كانت‬

‫انتقالا من الجممهورية إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫روما‬ ‫الكلبير الذى سهدت‬ ‫السياسى‬ ‫ولارلب أن اهتحول‬

‫أن المناقشات الرأنمة المى شهدتها‬ ‫فى هذا المجال ة ذلك‬ ‫واضحة‬ ‫يصماته‬ ‫" قد ترك‬ ‫الإمبراطورية‬

‫وعلى امتداد القرن الأول‬ ‫القرن الثانى ‪.‬‬ ‫الثانى من‬ ‫خلالا النصف‬ ‫السناتو‪ ،‬خاصة‬ ‫قاعة مجلس‬

‫الألقأب التى خلعها السناتو على أو!كتافيانوس‬ ‫تدريجيا جمقتضى‬ ‫تنحسر‬ ‫واحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلاد‬ ‫قبل‬

‫نتاجا طبيعيا‬ ‫‪ ،‬والتى جا ءت‬ ‫أعدائها‬ ‫الجمهورقي الرومانية من‬ ‫منقذ‬ ‫‪ ،‬باعمباؤ‬ ‫‪Octavianus‬‬

‫خلفاء‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ -‬ولما‬ ‫روما وحرمها‬ ‫الرومان لسياج‬ ‫القاد‪ -‬العسكرفي‬ ‫كبار‬ ‫لانمهاك‬

‫على التمسك بهذه الألقاب وما ترتب عليها؟ فقد‬ ‫بأقل ممه حرصا‬ ‫أوكتافمانوس أوغسطس‬

‫محود‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬بروكوببوس‬ ‫القرن السادس‬ ‫قول مؤرخ‬ ‫على حد‬ ‫تولى السنامو إلى الطل ‪ .‬وأمسى‬

‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫‪ ،‬رغم أنف أعضاث‬ ‫‪ .‬وانتقلت أختصاصاته‬ ‫))‪YV‬‬


‫الزمن‪(t‬‬ ‫جدران‬ ‫معلقة على‬ ‫"صو‪:‬‬

‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أوسبنسكى‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫افسلببف‬ ‫ف‬ ‫ديقول‬ ‫‪Byzantium,‬‬ ‫‪Greatness‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Dec‬‬ ‫نا‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.ne,‬‬ ‫‪801 - 25‬‬

‫الحكومة ‪ .4‬أتطر‬ ‫نفسه أحيانا على‬ ‫يفرض‬ ‫الرأى المام‪ ،‬الذى كان‬ ‫المضمار هو المكان الرحيد للتعبير الحر عن‬

‫نلةك!لا‬ ‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪.iev,‬‬


‫‪,1 p 155.‬‬
‫‪Byzantine Empire,‬‬

‫‪Cameron,‬‬ ‫‪Circus‬‬ ‫‪Fac‬‬ ‫فأ‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.ons,‬‬ ‫‪162.‬‬ ‫‪-26‬‬

‫‪.PROCOP‬‬ ‫ن!‬ ‫‪3‬‬ ‫مأ‬ ‫‪.arc. XIV‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪-37‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫الإمبراطورية (‪)28‬‬ ‫يمثل مركز القوه الرئيسية فى‬ ‫الدى أصبح‬ ‫الجيش‬ ‫اختيار الإمبراطور إلى أيدى‬

‫ما بين عامى‬ ‫التى امتدت‬ ‫الميلادى ‪،‬‬ ‫خلال أزمة القرن الثالث‬ ‫واضحة‬ ‫ومحلى ذلك بصوؤ‬

‫له أى دور فى الحياة‬ ‫دلم يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫السناتو أهميته‬ ‫فقد‬ ‫‪ ، )92‬حيث‬ ‫أ‬ ‫للميلاد‬ ‫‪38،-335‬‬

‫النصعف الثانى من القرن الخاسى‬ ‫‪ ،‬وظل هدا حاله حتى‬ ‫‪)3‬‬ ‫(ْ‬ ‫فى الإمبراطورية‬ ‫السياسية‬

‫على‬ ‫بقدر معين فيما يجرى‬ ‫ألطولل " ليشارك‬ ‫من سبات‬ ‫عندما حاول أن يصحو‬ ‫الميلادى ‪،‬‬

‫خشبة المسرح السياسى الرومانى فى المَسطمطينية‪.‬‬

‫جمارهـق‬ ‫فى الهبد!وم ‪ ،‬بفرمة الرياضية ه هتنذفما طبيعيا‬ ‫هنا وجد أهالى القسطنطمنية‬ ‫ومن‬

‫دقة‪.‬‬ ‫‪ 5‬أو بمعنى أكمر‬ ‫والاقتصاد‬ ‫آراثهم فى السياسة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويعبروق‬ ‫هن خلاله مناقشاتهم‬

‫هو الأخر‬ ‫الأياطرة يتقلص‬ ‫رأح دور المحبش فى اختيار‬ ‫عندما‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعقيدة‬ ‫الضراثب‬

‫فى ثلاثينيات القرن‬ ‫الإمبراطور قسطنطين‬ ‫الذى وضحه‬ ‫السياسى‬ ‫النظام‬ ‫‪ ،‬بتاثير‬ ‫تدويجيا‬

‫!‪. )3‬‬ ‫ا‬ ‫المبلادى‬ ‫بح‬ ‫الرا‬

‫وفاة‬ ‫التى أعقبت‬ ‫‪.‬‬ ‫للأباطرة الأو!عة‬ ‫الشهيوة‬ ‫النة‬ ‫للحيلاد ‪ ،‬وهى‬ ‫‪96‬‬ ‫منذ عام‬ ‫هذا واضحا‬ ‫كان‬ ‫‪-28‬‬

‫من المعكن أن ي!جد الإمهراطور فى اى‬ ‫انه‬ ‫وهى التى علمت الجيش‬ ‫‪1 1A5-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شآ* (‪،‬‬ ‫د‪31‬‬ ‫الإمبراطرر نيرون‬

‫لمد مافة عام تالبة‪.‬‬ ‫لم بستغلوا هنه الفرصة‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطو!لة‬ ‫حظ‬ ‫لحسن‬ ‫كان العسكريون‬ ‫‪ 5‬هـان‬ ‫ررما‬ ‫مكالط خارج‬

‫الوفا‪ .. -‬مانلا ‪، :‬أجزل‬ ‫حضرته‬ ‫إبنه عنسا‬ ‫تصح‬ ‫ئائج‬ ‫‪ptimius‬‬ ‫‪Severus‬‬ ‫هعفروس‬ ‫سبتميوس‬ ‫إذا كان عهد‬ ‫حتى‬

‫‪J‬‬ ‫‪.‬ف ‪n‬‬ ‫‪Constantine‬‬ ‫ظ ‪and th‬‬ ‫ننشآ!ول!)؟)‬ ‫‪ion‬‬ ‫شاح!*داما ‪of‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪2 .‬‬ ‫بالا للاَخرين ‪ .،‬راجع‬ ‫ولاتلق‬ ‫العطا ‪ 5‬للجند‬

‫الأول من هذا الكعاب‬ ‫الفصل‬ ‫ورأجع أيضا‬

‫ا الجزء العاشه‬ ‫الدولة والكنبسة‬ ‫‪.‬‬ ‫راجح للباحث‬ ‫‪5‬‬ ‫هذ‪ .‬الفتؤ‬ ‫أحداث‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫للمفلد من‬ ‫‪-26‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫القصطنطينية وذلك‬ ‫‪ .A011‬عن السناتو ش‬ ‫‪M Jon‬‬


‫شا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -03‬راجح الفصل المشاز الذى كتبه اف!خ جونز‬

‫‪.Later‬‬
‫فى كتاب ‪.)1 pp 523-562.‬‬
‫‪Roman Empire,‬‬
‫حبن ينادى‬ ‫يأ!لعة أدهـأر‪ .‬الأول‬ ‫يمر‬ ‫‪ .N‬ان اختبار ا!مبراطور كان‬ ‫يذكر اف!خ نورمان كبنز ‪Baynes‬‬ ‫‪-31‬‬

‫فى مكان الإمبراطور المنتطر‪4‬‬ ‫" يجمله‬ ‫المرشح فى وضيم *فىستورى‬ ‫أهـالجيش بوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫السناتو الروماش‬

‫هذ( الاختيار حين‬ ‫على‬ ‫التصديق‬ ‫‪.‬‬ ‫" والثالث‬ ‫الترشح‬ ‫ذلك‬ ‫عل!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاَخر وهو المرشح‬ ‫الطرت‬ ‫والثاكأه موافقة‬

‫يد بطريرك‬ ‫على‬ ‫تتولجه‬ ‫أما الرابع فهو‬ ‫‪5‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫(فى الهبلرهـم ) بحيا‪-‬‬ ‫ال!ثععب الروماتى‬ ‫يهتف‬

‫الالزام‬ ‫أساسيا‬ ‫شرطا‬ ‫لم يكن‬ ‫ليان‬ ‫بذلك‬ ‫التتليد‬ ‫دمد جرى‬ ‫للناخبيهأ لا الكنشة‪.‬‬ ‫ممثلا‬ ‫‪ ،‬باعتباؤ‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪ .‬دكان ليو الأول هو‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤنس‬ ‫حسين‬ ‫دكتور‬ ‫ترضة‬ ‫ه‬ ‫رابم يينز ‪ :‬الإمبراطورية البيزنطية‬ ‫يهذه الأدوار‪.‬‬

‫على يد يط!يرك العاصمة‪.‬‬ ‫أول امبراطور يجرى تتويجه عام ‪57‬ء‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪021‬‬

‫روما القديمة ‪ ،‬أو سميعها‬ ‫سوا ‪ +‬فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومان‬ ‫التى ياشرها‬ ‫العملية‬ ‫أن المماوسة‬ ‫ولاشلظ‬

‫وسرون‬ ‫‪Gaius‬‬ ‫بايوس‬ ‫بالأباطره‬ ‫‪ .‬ومرورا‬ ‫أوغسطس‬ ‫ايصداه بعصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الهبدروم‬ ‫‪ ،‬مى‬ ‫الجديده‬

‫فى أوائل‬ ‫‪Anastasius‬‬ ‫وصولا إلى أنسطاسيوس‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪ommodus‬‬ ‫!تللا وكومودهـس‬

‫على‬ ‫‪5‬‬ ‫الاحتجاج الصارخ فى المضمار‬ ‫ش‬ ‫معطمها‬ ‫الميلادى ه هـالتى تمثلت‬ ‫القرن السادس‬

‫في الأحزاب‬ ‫معتدلة‬ ‫اتباع سياسة‬ ‫كضرور‬ ‫والمناداه‬ ‫وجبابتها ‪.‬‬ ‫فى مقدير الضرائب‬ ‫التعسف‬

‫لأْس!طاسيوس‬ ‫كما جرى‬ ‫‪،‬‬ ‫بفلع الإمبراطور نفسه‬ ‫المطالبة‬ ‫الأمر إلى‬ ‫وصل‬ ‫حمى‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسمة‬

‫فى‬ ‫يجرى‬ ‫لما‬ ‫الأهمية البالفة التى يدر!دها الناس والأياطرة‬ ‫هلا يحد دلملا على‬ ‫كل‬ ‫هـجوستنيان‪.‬‬

‫الهيدروم(‪.)32‬‬

‫الإمبرام! جوستنيان ‪.‬‬ ‫عكلى عصر‬ ‫فى عام ‪532‬‬ ‫ه!ه الأمور يمكن أن ندرك ما جرى‬ ‫فى ضو‪.‬‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫أ يناير) وما صحبها‬ ‫ئحانية أيام ( ‪8-1 9‬‬ ‫التى امتدت‬ ‫ووثائعها‬ ‫الأحداث‬ ‫لكلن مجريات‬

‫القسطنطينية من مبل ومن بعد‪.‬‬ ‫شهدت‬ ‫دا‬ ‫فيها شينا يختلف‬ ‫نركلا‬ ‫لحق !ها ‪ .‬يجحلنا‬

‫التقليد‬ ‫كصا جرى‬ ‫‪،‬‬ ‫السباق فى الهبدروم‬ ‫جرى‬ ‫‪4‬‬ ‫من يناير‬ ‫يوم الأحد ‪ ..‬الحادى عشر‬ ‫ففى‬

‫من‬ ‫السباق‬ ‫‪ ،‬وامترب‬ ‫الثانى والحشرين‪.‬‬ ‫التى أسكقبت الشوط‬ ‫الاستراحة‬ ‫إذأ !لانت‬ ‫بلىلك ه حتى‬

‫الإمبراطوره‬ ‫من‬ ‫يلتصس‬ ‫ألخضر‬ ‫بين عقاعد‬ ‫من‬ ‫ارتفع صوت‬ ‫"‬ ‫‪ .‬ولم ييق منه إلا ش!وطان‬ ‫ههايت‬

‫‪ 5‬رفع الظلم اللى أوقعه كهم واحد من رجاله‬ ‫فى المقصور ‪Kathisma‬‬ ‫مجلسه‬ ‫الدى كان يتخد‬

‫أنكلر أن يكون‬ ‫‪ .‬بره‬ ‫باسم الإمبراطور ذلك‬ ‫وأنكر المتحدث‬ ‫‪Calopodius‬‬ ‫ممالرلرديوس‬ ‫يدعى‬

‫دأنهم لم ياتوا إلى الهبدروم‬ ‫هلأ الإسم ا واتهم الحضر‬ ‫الإمبراطور يحعل‬ ‫حاشية‬ ‫فى‬ ‫هنابه أحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬سامركوق‬ ‫‪-‬‬ ‫يهود‬ ‫بانهم‬ ‫‪ .‬رنادأهم‬ ‫الحكومة‬ ‫سلطان‬ ‫على‬ ‫‪ .‬يلى للتطارل‬ ‫السباق‬ ‫لمشاهدة‬

‫بين حاكم ورعيتهه‬ ‫حوار جرى‬ ‫مى أغرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضر وبزداد صياحهم‬ ‫مانويون ‪ .‬لعزداد بللك غضب‬

‫ما يكنه‬ ‫نقف منه على مدى‬ ‫‪-.‬‬ ‫كاملا‬ ‫يقلمه أفرخ ثيوفانسا‪Theophanes )33‬‬ ‫لنا‬ ‫سجله‬

‫عث * ‪ Camero‬والتى‬ ‫ينقلها‬ ‫كما‬ ‫اليهودى يوسفوص‬ ‫المؤرفي‬ ‫فى عيارات‬ ‫هلىا المعنى تماما‬ ‫‪ -32‬يتضح‬

‫يأساكبع قليلة‪.‬‬ ‫قيل مقتل الإمبراطرو جايوس‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كا!ر عام أ‪ ،‬للميلاد‬ ‫يها الأصدات ايى وقعت‬ ‫يصف‬

‫نى‬ ‫مطردة نى ا!يا‪ -‬السياسية‬ ‫اللور النى لعبه الههدروم يصوؤ‬ ‫المبكر ‪ ،‬مدى‬ ‫لنا من تاديخها‬ ‫وتبيها‬

‫!س!!د‪3‬‬ ‫ول‬ ‫*‬ ‫ص!‬ ‫ءممة‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫كلء ‪ ،8! !03‬ع!‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2-‬كاا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63 ،‬‬ ‫بح‬ ‫را‬ ‫‪.‬‬ ‫مبرا طوهـت‬ ‫ا‬
‫ل!‬

‫مك!‪،‬‬ ‫‪.PH.Chron‬‬ ‫!أ‬ ‫‪.pp 282.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 3‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪211‬‬

‫"اعتبر هولاء‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الزرق‬ ‫لاتخاذها جانب‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫"‬ ‫الحاكحهْ من كراهية‬ ‫للسلطة‬ ‫الخضر‬

‫خاصا فوق الجموع ثانتسايهم‬ ‫وأمحمسبوأ وضعا‬ ‫القانون ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثوق‬ ‫‪ -‬بتعبير يروكوكيوس‬ ‫أنفسهم‬

‫لحزب‬ ‫فى عبارات قاطعة ‪":‬إن تاييد جوسمنيان‬ ‫عؤرخنا بروكوبيوس‬ ‫إلى العرش "‪ .‬ويضيف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫زلزال ‪،‬‬ ‫كان قد هزها‬ ‫لو‬ ‫الرومانية جمثو على ركبتيها لتخر راكحة كحا‬ ‫الدولة‬ ‫جعل‬ ‫ألزرىَ‬

‫فى يد العدو‪ .‬لقد انقلب كل‬ ‫كما لو ممانت كل مدينة من مداننها قد سقطت‬ ‫)‬ ‫اجتاحها طوفان‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫للنطام‬ ‫‪ ،‬ولم يعد‬ ‫القوافايا‬ ‫يست‬ ‫فى‬ ‫لقد‬ ‫‪I‬‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫سئ‬ ‫ولم يعد‬ ‫"‬ ‫إلى فوضى‬ ‫أمر‬

‫ء‪.)3‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وجود‬

‫قبالة المقصو‪:‬‬ ‫يصيح‬ ‫رعبمهم‬ ‫وقف‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫فى الهبدروم مبلفه‬ ‫هـقد بلخ الحنق يالخضر‬

‫‪Utinam‬‬ ‫‪Sabbatius‬‬ ‫يولد أبدا "(‪)35‬‬ ‫لم!‬ ‫‪Sabbatius‬‬ ‫ساياتيوس‬ ‫‪ ! : ،‬ألا ليت‬ ‫الإمبراطورلة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫إلى الإمبراطور مباضرة؟‬ ‫هذل النحو موجهة‬ ‫على‬ ‫والعباؤ‬

‫" فلما قدم خاله جوستين‬ ‫ساباتيوس‬ ‫)‪ 1‬وللابن ‪ ..‬هو بطرس‬ ‫هذا هو والد جوستنيان‬ ‫سابا تيوس‬

‫المناصب حتى أصبح لدى الإمبراطور أنسطاسيوسء‬ ‫وترقى ثى سلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ lustinus‬إلى العاصحة‬

‫الماريخ‬ ‫ول فى‬ ‫عرف‬ ‫عليه لقبه الذى‬ ‫وخلع‬ ‫هذا ‪،‬‬ ‫بطرس‬ ‫إليه ابن أخته‬ ‫مكنهه أمين ‪ ،‬استدعى‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫إلى الإمبراطور مباشر‪.‬‬ ‫وجهت‬ ‫هده العباؤ لطمة‬ ‫إلى ا!ال ‪ .‬وكانت‬ ‫‪ ، ،‬نسبة‬ ‫"جوسمنيان‬

‫الإطلاق )‪1‬‬ ‫إلى الحياة على‬ ‫‪ ،‬لو لم يأت جوستنيان‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫يت!منى أصحابها‬

‫عن مدى‬ ‫ليفصح‬ ‫‪.‬‬ ‫الحوار عنيفا بل! المعحدث باسم الإمبراطور‪ ،‬وزعيم الخضر‬ ‫واستمر‬

‫لمطالبهم‪.‬‬ ‫وباهلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكومة مجاههم‬ ‫الخضر من سياسة‬ ‫الذى بستشعره‬ ‫المعانا والضجر‬

‫‪ .‬أو بتعببر أدق أعداثهم الزرق ‪ -‬وقد اتض!ح هذا‬ ‫مناذسيهم‬ ‫إلى جانب‬ ‫سافؤ‬ ‫بصورة‬ ‫ووقوفها‬

‫الممَحدث باسم الإمبراطور‪ ،‬مثاديق علص‬ ‫زعما ء الزرق فيه ‪ ،‬مؤيدين‬ ‫شارك‬ ‫الحواره عندما‬ ‫خلال‬

‫‪ .‬يهود ‪.+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬خونة‬ ‫‪ :‬كالصوصء‬ ‫بأنهم‬ ‫‪ ،‬تصمهم‬ ‫والسخربة‬ ‫الامتهان‬ ‫طابح‬ ‫محمل‬ ‫بالقاب‬ ‫خصومهم‬

‫‪.‬‬ ‫ء الله " ‪)361‬‬ ‫أعدا‬

‫المقصووة‬ ‫شطر‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬ميعما‬ ‫زعيمهم‬ ‫إلا أن يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫كهم‬ ‫احيط‬ ‫بدا وقد‬ ‫الخضر‬ ‫لم يجد‬

‫الكارهين لا‬ ‫لكنه صمت‬ ‫‪.‬‬ ‫تريد ذلك‬ ‫‪ ،‬ما دم!‬ ‫أيها الإمبراطور‬ ‫نصمت‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعبراطورية‬

‫‪،.‬فىنه ‪.PROCOP‬‬ ‫‪.arc.‬‬


‫‪VII‬‬ ‫‪-%' f‬‬

‫‪5‬آ‬
‫‪Chron‬‬
‫‪.THEOPH.‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪p‬‬ ‫‪.Ibid.‬‬ ‫‪282,‬‬ ‫‪ 6‬مم‪-‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫عدالة أهست‬ ‫على‬ ‫أسفاه‬ ‫وا‬ ‫من الزرق ‪11‬‬ ‫ان نكون‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫أن نكلون يهودا‬ ‫المقعنعينه إننا تفضل‬

‫جموع‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتبعه‬ ‫دبره هـغادؤ‬ ‫ا تم ولى الهبدروم‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫التراب‬ ‫جسدها‬ ‫‪ .‬يواوى‬ ‫ميتة‬

‫التقاليد‬ ‫تقضى‬ ‫للإمبراطور‪ ،‬حيث‬ ‫موية وجهت‬ ‫صفعة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى حد ذاتد‬ ‫الخضر‪ ،‬وكان هذا التصرف‬

‫هذا اليوم ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬معلنا نهاية السابق‬ ‫الإمبراطور‬ ‫المضمار قبلى انصراف‬ ‫أحد‬ ‫يألا يغادر‬

‫هلا ثى‬ ‫‪ .‬وانعكس‬ ‫به‬ ‫التى لحقت‬ ‫الإهانة‬ ‫‪ .‬إزاء هذه‬ ‫على جوستنيان كل سبيل‬ ‫الغضب‬ ‫تملبه‬

‫ألقى القبض‬ ‫حيثط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يودايمون‪udaemon‬‬ ‫المدينة‬ ‫التى أقدم عليها والى‬ ‫الإجرا م!ت الصارمة‬

‫وقضى‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة منهم‬ ‫وتم على الفور ودون إبطاء‪ ،‬قطع ر!رس‬ ‫‪،‬‬ ‫السفب‬ ‫من مثيرى‬ ‫سبعة‬ ‫على‬

‫‪ .‬لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المشافىَ‬ ‫على‬ ‫" وعلقوا‬ ‫الإعدام‬ ‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫سنقا ‪ .‬واقتيدوا‬ ‫بالإعدام‬ ‫الاَخرين‬ ‫التلالة‬ ‫على‬

‫أخرى‬ ‫محاولة‬ ‫‪ .‬وفشلت‬ ‫ه‬ ‫أحيا‬ ‫الأرض‬ ‫اثنان منهم علص‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫قد بليت‬ ‫أن الحبال كانث‬ ‫يبدو‬

‫الرجلان بالعفو‪.‬‬ ‫أن يحظى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصقاليد‬ ‫هذا يعنى حسب‬ ‫‪ .‬هـكان‬ ‫لتنفيذ حكم! الإعدام من جديد‬

‫الجصوع‬ ‫جانب‬ ‫‪ 5‬إزاء الهياج الحام من‬ ‫ولم تفلح محاهـلات الوال! لإعادة جمرت الشنق من جديد‬

‫الذين اقتحموا‬ ‫‪Conon‬‬ ‫كونون‬ ‫‪ +‬تدخل رهبان دير القديس‬ ‫ليازا‬ ‫‪،‬‬ ‫التى أ!كتظت يهم الساحة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الوللى إلا‬ ‫" فلم يسع‬ ‫‪St.‬‬ ‫سان لورنس ‪Laurcntius‬‬ ‫الريخا إلى كنيسة‬ ‫المكان واصطحبوا‬

‫الكنيسة (‪.)+‬‬ ‫يأمر جنوده بحصار‬

‫دـورا‬ ‫لعبت‬ ‫وحدها‬ ‫لمعالجة هله الأحداث ه أن الصدفة‬ ‫الباحثين الذين تصدوا‬ ‫هـلععقد ممثير من‬

‫إل!‬ ‫والاَخر‬ ‫الزرق‬ ‫من الإعدام ه منتعضا إلى حزب‬ ‫الرجلين اللذين لمجيا‬ ‫كبيرا فى أن يكون أحد‬

‫اعتباطاا‬ ‫السبحة‬ ‫هؤلاه‬ ‫على‬ ‫ألقى القبض‬ ‫قد‬ ‫"‬ ‫يودايمون‬ ‫وأن والى المدمنة الصارم‬ ‫الخضره‬ ‫حزب‬

‫الثوز‬ ‫تلك‬ ‫بين الفريقين ‪ ،‬مأشعلا‬ ‫التى قربت‬ ‫! هذه هى‬ ‫"الصدفة‬ ‫النظر إلى هورلاتهم! رأن‬ ‫دون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أننا لايمكننا‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫عارمة‬ ‫لثورة‬ ‫الأولى‬ ‫‪ .‬البدايات‬ ‫‪.‬‬ ‫أدق‬ ‫‪ .‬أو بتعبير‬ ‫القسطنطينية‬ ‫المدمرة فى‬

‫ما‬ ‫المدينة‬ ‫التى شهدتها‬ ‫كتلك‬ ‫أحداثا جساما‬ ‫عليها‬ ‫‪ 5‬ونرتب‬ ‫" وحدها‬ ‫"الصدفة‬ ‫دور‬ ‫نقبل هكذا‬

‫تودى بالنظام الحاكم كله‪.‬‬ ‫وكادت‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪532‬‬ ‫يناير‬ ‫من‬ ‫والثامن عشر‬ ‫بين الحادى عصر‬

‫" أن الإمبراطور‬ ‫السرى‬ ‫تا!لخه‬ ‫"‬ ‫ذى ذكر لنا فى‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫بروكولبوص‬ ‫فالمؤرخ القبسارى‬

‫الإسبراطورية‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فعاثوا‬ ‫الغارب‬ ‫لهم الحبل على‬ ‫الزرق ‪ ،‬وترك‬ ‫جانب‬ ‫أخذ‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫جوستنيمان‬

‫‪chron.‬‬ ‫‪pp 474-473.‬‬


‫‪.MALALAS.‬‬
‫‪- rv‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪?Y r‬‬

‫الذى يلكر ‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)38‬د كما لو كان قد هزها الزلزال ‪ ،‬أو اجتاحها الطوفان ‪ ، ،‬هو نفسه‬ ‫فسادا‬

‫اصبحوا‬ ‫" بحيث‬ ‫وأردية معينة‬ ‫بسحنة‬ ‫ميزوا أنفسهم‬ ‫الزرق قد‬ ‫" أن أنصار‬ ‫الموضع نفسه‬

‫الإمبراطورية فى‬ ‫الآسيوية ‪ ،‬التى كتسحت‬ ‫إلى حد ممبير ‪ .‬قبائل الهون ‪Hunni‬‬ ‫يشبهون‬

‫رجل‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫هنا *للصدفة‬ ‫ثم فلا مجال‬ ‫(‪ . )93‬ومن‬ ‫الميلاديين‬ ‫القرنين الرابح والخامس‬

‫هو الذى‬ ‫ه‬ ‫أيضا‬ ‫نفسه‬ ‫‪ .‬هـلروكوييوس‬ ‫من الحضر‬ ‫عليهم‬ ‫تم القبض‬ ‫من‬ ‫من الزرق ه إلى جانب‬

‫‪)،‬؟ ذلك‬ ‫(ْ‬ ‫الحريخا‬ ‫بيهأ‬ ‫وسطا‬ ‫ثيودهـرا‪ ،‬قد اتبعا سياسة‬ ‫وزوجه‬ ‫‪ ،‬أن جوستنيان‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫نعرف‬

‫تأييدمم ‪ ،‬فإن‬ ‫الررق ‪ ،‬ليضمن‬ ‫مناصرة‬ ‫على‬ ‫بداية عهده‬ ‫فى‬ ‫قد أعتمد‬ ‫إذا كان‬ ‫أن الإمبراطور‬

‫بين الزرق والحضر‪.‬‬ ‫إقرادالتوانن‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫تدلنا الأحداث‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫هن بعد‬ ‫قد سارت‬ ‫سياسته‬

‫المى أصدرها‬ ‫التى اتبعها من قبل خاله جوستين أ؟‪)،‬ء كما أن التشريعات‬ ‫امتدادم للسياسة‬

‫عن السياسة التى‬ ‫تعطينا فكرة واضحة‬ ‫"‬ ‫الأولى من عهده‬ ‫الإمبراطور خلال السنوات الخمس‬

‫إلى فرض‬ ‫‪،‬‬ ‫فى جوهرها‬ ‫والتى تهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫إدارة شثون‬ ‫" فى‬ ‫يتبعها جوسحنيان‬ ‫سوف‬

‫تنفيذا‬ ‫‪ 5‬يل كان‬ ‫"‬ ‫!الصدفة‬ ‫وليد‬ ‫يودايمون لم يكن‬ ‫الدولة ‪ .‬رلذا فإن ما فعله‬ ‫على‬ ‫القوية‬ ‫قبضته‬

‫إنزال‬ ‫فبم تفسر‬ ‫‪ .‬هـالا‬ ‫جوسعنياق‬ ‫العامة التى وضعها‬ ‫الإمبراطور‪ ،‬وتمشيا صع السياسة‬ ‫لرغبات‬

‫بالإفراج عن الرجل!‬ ‫الزرق والخضر‬ ‫ملتسس‬ ‫الإمبراطور‬ ‫أ) ورفض‬ ‫بالفريقين معا‬ ‫الصارم‬ ‫العقاب‬

‫فى اليرم التالى‬ ‫الحربين معا‬ ‫اصاد‬ ‫يمكن تفسير‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 11‬ولًبل هذا وذاك‬ ‫عنهما‬ ‫ذحفر‬ ‫ره‬

‫دفع‬ ‫الحد الذى‬ ‫؟) إلى‬ ‫للثو‪:‬‬ ‫اليوم الأخير‬ ‫حتى‬ ‫بينهعا‬ ‫الوفاق‬ ‫‪ ،‬واستمرار‬ ‫الوأقعة‬ ‫لهذه‬ ‫مباشرة‬

‫بين زعما ء الفىلقين‪.‬‬ ‫مسبئ‬ ‫‪ ،‬إلى القول باحتمال وجود تنسمق‬ ‫‪B‬‬ ‫كل!ول‬ ‫المؤرخ بيورى(‪)"2‬‬

‫القتلة ومثيرى‬ ‫اثنين من‬ ‫إعدام‬ ‫على‬ ‫" لإقط مه‬ ‫حتف‬ ‫حلالم كيلبكليا‬ ‫‪ icus‬تال!ء‬ ‫لقى كاللينيكوس‬ ‫‪-38‬‬

‫‪hiss.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪arc‬‬ ‫شا ‪+‬أاللا*‬ ‫‪.‬احع! ‪Kist‬‬
‫‪.EVAG.‬‬ ‫أنظر ‪IV‬‬ ‫الزرق ‪.‬‬ ‫بت!حبان إلى صزب‬ ‫ه‬ ‫ف! إقليمه‬ ‫الشفب‬

‫‪PROCOP_ hiss arc. VII 14-8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-93‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪18-16.‬‬
‫‪,Ibid.‬‬

‫م!‬ ‫‪ctiron.‬‬ ‫‪.OPH.‬‬


‫‪pp‬‬ ‫‪257-256.‬‬ ‫‪- 1b‬‬

‫‪Roman‬‬ ‫‪Empire‬‬
‫ا ‪,Later‬‬ ‫هـا‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫‪-42‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء‪92‬‬

‫اللى يسبق‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يالقلق‬ ‫هدوه دشوب‬ ‫ش‬ ‫‪5‬‬ ‫ير‬ ‫ينا‬ ‫من‬ ‫يوم الاثن! ‪ 5‬الثانى عشر‬ ‫انقضى‬

‫الإمبراطور‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم أعلن عن استئناف السباق فى اليوم التالى ‪ ،‬فى محاولة من جانب‬ ‫العاصفة‬

‫‪.‬‬ ‫ما يحدث‬ ‫كثيرا‬ ‫‪5‬‬ ‫اموا عاديا‬ ‫أليوم الأهـل ‪ .‬الأحد‪،‬‬ ‫تبدهـوقائع‬ ‫‪ .‬هـحتى‬ ‫الأمور‬ ‫لتهدئة‬

‫لمثلى هدا‬ ‫يالتصدى‬ ‫والى المدينة يودايمون " الإجرا مات الكفيلة‬ ‫‪ ،‬ممثلة فى‬ ‫الحكومة‬ ‫واتخذت‬

‫تسير على هذا النحو ‪ .‬فالجنود يحاصررن‬ ‫الإمبراطور يدرى أن الأمور سوف‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫الشفب‬

‫فص المضمار يلحون على الإمبراطور فى ضصورته‪.‬‬ ‫الفرلفين‬ ‫" وأنصار‬ ‫القدبسى لورانس‬ ‫كنيسة‬

‫‪، 34X‬‬ ‫"‬ ‫‪ ..‬هـشسا عل‬ ‫اذنيه عن هذه الصيحات‬ ‫الرجلين ‪ .‬وجوستنيان يصم‬ ‫أن يأمر بإخلاء سبيل‬

‫أن يفحل‬ ‫الإمبراطور‬ ‫وفى تساؤله جانب كبير هن الصحة ‪ +.‬مل ممان من السهل على‬ ‫‪Baker‬‬

‫سينا فى أمر رجليهة نطر القضا ‪ .‬فى حالهما أ وهو يعلم أن استجابته لمطالب الجمدع تعد اعتداء‬

‫له‬ ‫مقبول (‪ .)،3‬ولم يكن جوستنيان راغبا فى ؤلك‪ ،‬بل هئ‬ ‫العدالة وتدخلا فيها لفير سبب‬ ‫على‬

‫الحزبين عط‪.‬‬ ‫بهلأ الإجراء يؤدب‬ ‫‪ u,,-,‬الفتنة‪ .‬وأث‬ ‫ر‬ ‫على‬ ‫بيديه ه بعد القمض‬ ‫أن الأمر قد أصبح‬

‫الناس عن توجمه أى سكلايات للإمبرأطور‬ ‫ومع اقتراب أشواط السباق من نهايتها سمت‬

‫الامبراطور‪.‬‬ ‫المقليدى بحياة‬ ‫الهتاف‬ ‫" ولم يمد يسمع‬ ‫وحمته‬ ‫من‬ ‫الرجليهة ‪ ،‬بعد أن يئسوا‬ ‫كشان‬

‫عن مولد‬ ‫بلىلبه‬ ‫ليملن‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫(ءه‬ ‫بحماة "الزرق والخضر والرحماء"‬ ‫الجموع يهتف‬ ‫صوت‬ ‫اهـتفع‬ ‫بل‬

‫اندفح‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وانفجار الثو‪ :‬الشعبية فى القسطنطينية‬ ‫الاعاد بين الحزبين ‪Prasinovenetio‬‬

‫الرجلين ‪ .‬فلما‬ ‫سراح‬ ‫بإطلاق‬ ‫جديد‬ ‫لوالى المدينة ‪ .‬وطالبوا من‬ ‫الرسعى‬ ‫المقر‬ ‫الفرلقين إلص‬ ‫أقصار‬

‫من ب من المسحوجما ‪ 5‬وأشحلوا‬ ‫وأخلوا سبيل‬ ‫المبنى‬ ‫هاجحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم ولامجيبا‬ ‫لم يجدرأ سصيعا‬

‫النيران إل! المبانى الحكومية‬ ‫‪ ،‬ولتمتد‬ ‫بلاخله مصرعهم‬ ‫الموظفوق‬ ‫النيران ‪ .‬ليلقى‬ ‫فيه‬

‫هـحمامات‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫للقصر‬ ‫‪ .‬المدخل الرئيسى‬ ‫سعيرها‬ ‫طرقي‬ ‫فى‬ ‫(‪ ، )"5‬ولتلتهم‬ ‫المجاهـوه‬

‫أياصوفياا‪6‬ء‪ +،‬واتقق الثائرون على‬ ‫السناتو وكنيسة‬ ‫ومبنى محلس‬ ‫‪Zeuxippus‬‬ ‫ذيلوكسيوس‬

‫فيما بينهم ‪.) ivy‬‬ ‫ب‬ ‫لهم ه يتعارنون‬ ‫شحارا‬ ‫ث!‪،‬لمأ* "النصر"‬ ‫اتخاذ كلمة‬

‫‪Baker, Justinian‬‬ ‫‪،،.!.‬‬ ‫‪- Lr‬‬

‫‪. 474,‬ه‪ AS, Chron.‬م!مم!ول‬ ‫?‪-‬‬

‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪XXIV‬‬ ‫‪- La‬‬

‫ء ‪.ZONAR‬‬ ‫اه‬ ‫ط‬ ‫يضا ‪,XIV 6‬‬ ‫وا‬ ‫‪(4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬ء‪-‬‬

‫كار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬ء‪-‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫عشر‬ ‫الرأمع‬ ‫أن الإمبراطور أمر باستئنالى العمباق فى الموم التالى ‪ ،‬الأرلعا ء‬ ‫الطريف‬ ‫وهن‬

‫‪ ،‬التى‬ ‫العاصمة‬ ‫ش‬ ‫الموقف‬ ‫خطوؤ‬ ‫عن‬ ‫بفافل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬رغم‬ ‫يكلن‬ ‫لم‬ ‫شيئا‬ ‫كأن‬ ‫‪I‬‬ ‫يماير‬ ‫من‬

‫آخر لحظة هتمالكا‬ ‫حتى‬ ‫كان يريد أن يظل‬ ‫ولعل جوستنيان‬ ‫مبانيها‬ ‫ألنبران أهم وأفخم‬ ‫أكلت‬

‫من الممكن أن ينجح‬ ‫يمينه ‪ .‬وكان‬ ‫زالت ملك‬ ‫الأمور ما‬ ‫وكأن‬ ‫الجميع‬ ‫‪ .‬ياديا أمام‬ ‫لنفسه‬

‫جا عت كما اعمادتها القسطنطينيه‬ ‫الأحداث‬ ‫هذا ‪ 5‬لو أن محربات‬ ‫فى تأكيد تصوره‬ ‫جوستنبان‬

‫الأمور أفلتت الأن هن أيدى‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫امتداد تاريخها‬ ‫كعد على‬ ‫من‬ ‫مرارا ‪ ،‬وما شهدته‬ ‫قيل‬ ‫هن‬

‫تعداه إلى الشوارح‬ ‫فى المضماو‬ ‫شفب‬ ‫الأحداث مجرد‬ ‫‪ 5‬ولم تعد‬ ‫زعما ء الحزبين الزرق والخضر‬

‫إليه‬ ‫الثاثرين اللين تقدعوا للإمبراطور يطلبوا‬ ‫هطالب‬ ‫تمثلت ش‬ ‫"‬ ‫حقيقية‬ ‫تمثل كد‬ ‫يل أصبحت‬

‫والمحاس‬ ‫الكبادوممى‪.‬‬ ‫المالى يوحنا‬ ‫والمحششار‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫المدينة يودايمون ‪ .‬والنائب‬ ‫وألى‬ ‫عرل‬

‫‪.‬‬ ‫ترلبونعان‬ ‫!الفقيه‬

‫" باعتباره‬ ‫يودايمون الوالى الصارم‬ ‫المطالبة ثعزل‬ ‫‪4‬‬ ‫الأحداث‬ ‫المنطقى مح‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫وجريا على سياسه‬ ‫ا‬ ‫إلى أعداثهم الخضر‬ ‫السبب الرثيسى فى إثا‪ :‬هباج الزرق وانضصامهم‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫هى سبيل إطلاق أيديهم فى العبث بالأهغ العام‬ ‫عثر‬ ‫ممن يقفون حجر‬ ‫الزرق فى التخلص‬

‫إليه يوحتا الكلبادوكى‬ ‫)‪ . (LA‬أعا ان يضاف‬ ‫كيليكيا‬ ‫حاكم‬ ‫‪allinius‬‬ ‫مع كاللينيكوس‬ ‫جرى‬

‫نعود إلى بحثها‪.‬‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫أمام الأذهان علامة استفهام كبيره‬ ‫وترييونيان ‪ ،‬فهذا هو الذى يضح‬

‫وقانعها‪.‬‬ ‫الثورة‬ ‫مح‬ ‫بعد أن نعمش‬

‫!دجز‬ ‫ء‬ ‫الأحوال فى العاصعة‬ ‫الموقف الآن تماما ‪ ،‬وتردى‬ ‫خطورة‬ ‫جوستنيان‬ ‫لدى‬ ‫تمقن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬دأمل فى‬ ‫تزداد تفاقما‬ ‫التى راحت‬ ‫هذه الاضطرابات‬ ‫مواجهة‬ ‫الإدارى والأمنى عن‬ ‫جهاذيه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يعد‬ ‫خاسد‬ ‫"‬ ‫رلو إلى حين‬ ‫‪4‬‬ ‫من هذه الأزمة‬ ‫منفذا للخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫لمطالب المائرين‬ ‫جمد استجابته‬

‫ال!ين أيدوا‬ ‫يأن المعتدلين‬ ‫تفيد‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫الاطلاع عليها‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ‫جا ءته التقاهـلر التى كان‬

‫يينما آثر‬ ‫‪،‬‬ ‫مجاه الحكلرمة‬ ‫علانية‬ ‫أظهروا عدا ط!‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫إزاء هذه الأحداث‬ ‫تحفظهم‬

‫الأسيوى‬ ‫بأنفسهم عير البسفور إلى الشافى‬ ‫الهروب‬ ‫"‬ ‫إلى جانيه‬ ‫ممن كان يزملى وموفهم‬ ‫آخررن‬

‫وأيدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مسطنطين‬ ‫فى ساحة‬ ‫زعما ء العاهة لعقد اجتماع‬ ‫جانب‬ ‫الدعوة من‬ ‫‪ ،‬ووجهت‬ ‫المقايلى‬

‫مناقشة‬ ‫جرت‬ ‫ورجال السناتو‪ ،‬حيث‬ ‫النبلاء‬ ‫من‬ ‫الباررة‬ ‫من الشخصمات‬ ‫نى تلك الدعو! عدد‬

‫‪،‬‬ ‫راجع حاشية رف ‪38‬‬ ‫‪8‬ء‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪216‬‬

‫بل تطور الأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫خلح الطاعة للحكلومة‬ ‫فى هلا الاجتماع على‬ ‫الموافقة‬ ‫" وتت‬ ‫وتقييم للمومف‬

‫‪،‬‬ ‫ء أخى انسطاسيوس‬ ‫ابنا‬ ‫أحد‬ ‫‪Probus‬‬ ‫!اعلان كر!يوس‬ ‫يعزل جوستنيان‬ ‫إلى أ‪+‬متراح‬

‫الجموع إلى دار‬ ‫التنفبل ‪ ،‬فا!هت‬ ‫هذا ا‪+‬ممراح على الفور موضع‬ ‫امبراطورا(‪ )95‬وقد وضع‬

‫" فجزا‪.‬‬ ‫المنصب‬ ‫المهرب على‬ ‫‪ .‬وفضل‬ ‫أن الرجلى آثر السلامة‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫هـهـاهـس لرفعه مكلانا عليا‬

‫بأن تدموا داره للنيران قرلاناا‬ ‫ذلك‬ ‫الحامة على‬

‫من ثانؤ‬ ‫ممى يهدئ‬ ‫الرجال الثلاتة‪،‬‬ ‫لحظة فى الإقطم على عرل‬ ‫لم يتردد جوستنعان‬

‫كعحهح!"! نائبا‬ ‫‪ ،‬رغم أنه عين البطىلق فوقاس‬ ‫نفعا‬ ‫أن ذلك !دله لم يجد‬ ‫الثائرين ‪ ،‬غير‬

‫الكلورس!تور ‪ ،‬هـرغم‬ ‫هنصب‬ ‫فى‬ ‫‪Baslides‬‬ ‫هـلاسيلعدس‬ ‫‪،‬‬ ‫يوحنا الكلبادوكى‬ ‫يدلا من‬ ‫امبراطوريا‬

‫‪ -‬صسب‬ ‫لم يفن‬ ‫يالكلفامة والاقتلار والنزاهة " إلا أن هدا المحيبن‬ ‫لهما‬ ‫أن الرجلين سشهود‬

‫)؟ إذ يبدو أن الإمبراطور لم يفطن إلى محاولة‬ ‫ه‬ ‫‪ -‬عن الإمبراطور شيئااْ‬ ‫تحبير ارركوليوس‬

‫بمفمد من‬ ‫لابد أق تأتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأن التناؤلات التى قدمها‬ ‫امبراطورا‬ ‫برهـدوس‬ ‫أعلاق‬ ‫الماندلن‬

‫وراحت‬ ‫‪.‬‬ ‫سافرا بين الحكومة والثائوين‬ ‫أصبع‬ ‫الذى لاشك فيه أن الصحدى‬ ‫المَناذلات ‪ .‬لكن‬

‫الررق‬ ‫ء حزبى‬ ‫هم ؤعما‬ ‫فىعما ء الثائرفي الأن ‪ ،‬واللفي لم يصودوا‬ ‫رهـلدا رهـلدا نيات‬ ‫تتكشف‬

‫ورجال السناتو‪ ،‬وآمن جوستديان‬ ‫النبلاء‬ ‫البار‪ :‬من‬ ‫‪ 5‬بل غدوا من "الشخصيات‬ ‫والخصر‬

‫ووضع الرجل كما يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫معد تفلح مح افاس يطلبونه شخصيا‬ ‫السلام لم‬ ‫مزخرا أن سبل‬

‫هذه‬ ‫مل إن كانت‬ ‫‪ .‬وراح يتسا‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬والثائرلن فى كفة‬ ‫فى كفة‬ ‫وطموحه‬ ‫ياممرأ‪ ،95‬مشروعاته‬

‫ء ؟ هل كاتت‬ ‫هـالدما‬ ‫أن يدافح عنها يالعثف‬ ‫من أجلها ؟ هل تستحق‬ ‫أق كحادب‬ ‫تستحق‬ ‫الاَمال‬

‫قى سييلها العديد من الرجال (‬ ‫أن بسحئ‬ ‫يمكلن‬ ‫أهدات خمرة إلى الحد الذى‬

‫الطموصةه‬ ‫كاق بعتقد اعتقادا جازما فى خيرية مسروعاته‬ ‫لاريب فيه أن جوستنيان‬ ‫مما‬

‫‪"-‬أ!‬ ‫أوامره إلى مافده بليزاهـلوس‬ ‫بالقوة ‪ ،‬فأصدر‬ ‫الثو‪:‬‬ ‫إخماد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لذا صمم‬ ‫دولته‬ ‫لصالح‬

‫بقوات من القوط‬ ‫‪Mundus‬‬ ‫معه أيضا القاند موندوس‬ ‫الثانرلن واشرك‬ ‫بالقضا ء على‬ ‫‪+‬د!هكه‬ ‫ك!ول‬

‫‪PASCH.‬‬ ‫‪.CHRON.‬‬
‫‪an‬‬ ‫‪532.‬‬ ‫‪-،9‬‬

‫‪Be! . Pers.15.PROCOP.‬‬
‫‪XXIV‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪Baker,‬‬ ‫‪.‬ءهـ‪Justinian‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫عشره‬ ‫والسادس‬ ‫عشمر‬ ‫الأيام الثلاثة المالية ‪ ،‬الخامش‬ ‫خلال‬ ‫العاصصة‬ ‫وشهلت‬ ‫والهيروليين‪.‬‬

‫من ناحية‪،‬‬ ‫بين قوات بليؤالىلوس رموندوس‬ ‫‪،‬‬ ‫حرلا أهلبة طاحنة‬ ‫‪.‬‬ ‫من يناير‬ ‫والسابع عشر‬

‫ايرين‬ ‫القديسة‬ ‫كنيسة‬ ‫على‬ ‫ه فاتت‬ ‫المدينة‬ ‫الحراذق فى‬ ‫‪! ،‬ازداد!‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫والمائرلن‬

‫للحيلولة دون اتساح‬ ‫المحاولات التى بذلها رجال اكليروس‬ ‫وفشلت‬ ‫‪+‬‬ ‫يامبسون‬ ‫هـمستشفى‬

‫فى هذا‬ ‫صاسعمة‬ ‫إلى نتيجة‬ ‫ألوصول‬ ‫نطاق هذ‪ .‬الحرب‪ .‬وأيقن بليزاهـلوس أنه لن يستطيع‬

‫لم يكلن‬ ‫بعد أن أدرك أنه لايحارب أنصار الزرق والخضر فقط بل قوى عديدة مسلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراع‬

‫‪ ،‬والمحودة ثانية للاحمماء‬ ‫القسطثطينية‬ ‫من شوارع‬ ‫ثم آثر الانسحاب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مواجهتها‬ ‫يتوقج‬

‫الثائرين (‪.152‬‬ ‫فى قهضة‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬فأمست‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫بالقصر‬

‫بعد أن خذله بعض‬ ‫راح جوستنيان يراجع حساباته من جديد‪ ،‬وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمام هذه الفوضى‬

‫وانتابت الإمبراطور‬ ‫‪،‬‬ ‫وآثر ان يظل على الحياد(‪)53‬‬ ‫الإمبراطووى ‪Excubitors‬‬ ‫فرق الحرس‬

‫خيوطها على نطاق راسع من جانب‬ ‫وقر لديه أن هناك مؤامرة صاك‬ ‫‪،‬‬ ‫حالة من الشك فيعن حوله‬

‫إليه‬ ‫لجأوا‬ ‫من‬ ‫ضمن‬ ‫كان القصر الإمبراطورى يحوى‬ ‫ولما‬ ‫(ده)‪،‬‬ ‫له السوء‬ ‫تصمر‬ ‫متعددة‬ ‫قوى‬

‫السناتو ‪ ،‬بالإضافة إلى هيباليوس‬ ‫" عددا ليس بالقليل من أعضاء صجلس‬ ‫هروبا من الفوض‬

‫خشى‬ ‫‪ 5‬فقد‬ ‫أنسطاسبوس!‬ ‫الأسبق‬ ‫الإمبراطور‬ ‫أخ‬ ‫ولدى‬ ‫‪ ius‬تا!ول ‪59‬‬ ‫هـلومبى‬ ‫ا‪،‬دة!لأاا‬ ‫ك!ول‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬وزعما ه الثاثرين فى العاصمة‬ ‫بين هؤلا‪ +‬جميعا‬ ‫اتفاق سرى‬ ‫هناك‬ ‫أن يكون‬ ‫جوستنيان‬

‫امبراطورا بديلاا! ولذا‬ ‫إعلان بروبوس‬ ‫عحاوله‬ ‫على‬ ‫أقدم الثائرون منذ ثلاثة أيام فقط‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لا‬

‫السناتو‬ ‫إلبه الأميرين ودجال‬ ‫بنايو ‪ ،‬استدعى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬السابح عشر‬ ‫ء يوم السبت‬ ‫هسا‬ ‫فإنه فى‬

‫الإمبراطورى على وجه السرعة (‪ .)55‬وذهبت سدى‬ ‫إليهم مضادره القصر‬ ‫وطلب‬ ‫بم ‪.‬‬ ‫الحتمين‬

‫هذه‬ ‫الثائرهـن‬ ‫لايمتهز‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى جوار الإمبراطور‬ ‫عليهعا‬ ‫بالإيعَاء‬ ‫وبومبى‬ ‫هيباتيوس‬ ‫مّوسلات‬

‫العرش ‪،‬‬ ‫اعتلاء أحدهما‬ ‫العامة على‬ ‫أن يكرههما‬ ‫من‬ ‫للإمبراطور خشيتهما‬ ‫‪ ،‬وأوضحا‬ ‫الفرصة‬

‫‪Bel.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫لكللا‪،،‬‬ ‫‪MALALAS,‬‬ ‫‪:7.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪Chron p 475.‬‬

‫‪epit.‬‬ ‫‪XIV,;6‬‬ ‫‪CHRON‬‬


‫‪.ZONAR.‬‬
‫‪PASCH‬‬ ‫ط!ه‬ ‫‪532.‬‬ ‫وأيضا‬

‫‪Bel.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫‪+‬أ‬ ‫‪,XXIV 45,‬‬ ‫‪-53‬‬

‫‪COMES,‬‬ ‫‪.MARC.‬‬
‫‪an‬‬ ‫‪532.‬‬ ‫ء‪-5‬‬

‫‪Bel. Pers.25‬‬
‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪XXIV 91.‬‬ ‫‪-66‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫خارج‬ ‫فيما يجرى‬ ‫يأنهما ضالعين‬ ‫وإيمانا‬ ‫شكوكا‬ ‫إلا‬ ‫الإمبراطور‬ ‫عا زادت‬ ‫لكن هذه التوسلات‬

‫الرجلان لأوامر الإمبراطور(‪.)56‬‬ ‫فامتمل‬ ‫‪8‬‬ ‫موقفه‬ ‫على‬ ‫ثم أصر‬ ‫‪ ،‬وبن‬ ‫القصر‬

‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫أعدائه ‪ ،‬بورقة راكحة‬ ‫أيدى‬ ‫فى‬ ‫ألقى الإمبراطور جوستنيان‬ ‫بهذه الخطؤ‬

‫ما تنبأ يه الأميران ‪-‬‬ ‫لها ‪ 5‬فقد حدث‬ ‫خططوا‬ ‫الأمور كما‬ ‫لو سارت‬ ‫ا‬ ‫عاليعا‬ ‫أن محقق لهم كسبا‬

‫بوم الأحد الثامن عشر‬ ‫صبيحة‬ ‫الهبدروم هع مطلح‬ ‫‪ .‬فقد كلهر فى‬ ‫أمر جوستنبان‬ ‫أما ما !كان من‬

‫عن‬ ‫الكاملة‬ ‫مسئدليته‬ ‫‪ ،‬فاعلن‬ ‫لاسمرضائهم‬ ‫جعبته‬ ‫فى‬ ‫ينايو ‪ .‬لمقدم للثائرين آخر محاولة‬ ‫من‬

‫لعدم‬ ‫فتيجة‬ ‫‪،‬‬ ‫التى حلت بالعاصمة‬ ‫وأن عليه وحد! تقع تبعة هله الفوضى‬ ‫"‬ ‫كل ما حدث‬

‫أت قد‬ ‫الحضور‬ ‫ثم اذاع ش‬ ‫المشنقة ‪.‬‬ ‫يالعفو عن الرجلين الللين صيا من‬ ‫البداية‬ ‫استبابته فى‬

‫ألاضطرايات(‪.،57‬‬ ‫هلىه‬ ‫جممع من شاركوا نى‬ ‫ثرر عفوا عاما !شط‬

‫المكان ‪ ،‬بسنوات‬ ‫قبل ذلك فى نفس‬ ‫ما صدث‬ ‫‪،‬‬ ‫عينيه‬ ‫نصب‬ ‫كان يضح‬ ‫أن جوستميان‬ ‫هـلبدو‬

‫‪ .‬وخلع‬ ‫المقصو‪:‬‬ ‫هدا الأخمر فى‬ ‫ومف‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫دشعبه‬ ‫بين الإهبراطور أنصطاسموس‬ ‫"‬ ‫تليلة‬

‫أنه‬ ‫مسرحية‬ ‫حركه‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وأعلن‬ ‫الامتصادية‬ ‫سياست‬ ‫‪ ،‬يعد أق ثار الناس ضد‬ ‫الأرصوأنية‬ ‫عبا ثه‬

‫هؤلاه الجحوح إلا‬ ‫فما كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه الجموح ذلك‬ ‫العرنر إذا ما طلب‬ ‫عن‬ ‫استعداد للتنس‬ ‫على‬

‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫أنسطاسصوس‬ ‫فى عام ‪ 195‬ضد‬ ‫غير أن ماحدث‬ ‫أن هتفوا يحياة أنسطاسيوس(‪)58‬‬

‫يهتف الناس فى‬ ‫لم‬ ‫يختلف جذريا‪-‬كما سنرى ‪ -‬عما مجرى سنة ‪ 532‬زمن جوستنيان ومن ثم‬

‫‪ ،‬هـسمبونه‬ ‫بالححارة‬ ‫الأسبق ‪ ،‬بل راحوا يقذفونه‬ ‫فعلوا مع سلفه‬ ‫كما‬ ‫الهبدروم يحياة جوستنيان‬

‫إلى‬ ‫عائدا‬ ‫إلا أن ينسدب‬ ‫امامه‬ ‫ا فلم يجد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ --‬حمار"‬ ‫خائن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الألفارو ‪،‬كذاب‬ ‫بأفذح‬

‫قصره ا(‪.،95‬‬

‫ويومبى من القصر الإمبراطورى‪،‬‬ ‫التاثرون خبر طرد همباتيوس‬ ‫" تناقلى‬ ‫وفى الومت نفسه‬

‫ولم‬ ‫‪5‬‬ ‫الإمعراطور فى قصره‬ ‫قرروا فيه مهاجمة‬ ‫زعماء الثائرين من السناتو اجتساعا‬ ‫وعقد‬

‫الأمر ‪ ،‬وان‬ ‫فى‬ ‫إلى الترلث‬ ‫الذى دعاهم‬ ‫‪Origenes‬‬ ‫‪ ،‬أو!يجن‬ ‫أقطابهم‬ ‫أحد‬ ‫يقيموا وزنا لنصانح‬

‫‪-56‬‬
‫‪!!.‬م‬ ‫ء‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.‬‬

‫‪-57‬‬
‫‪.‬ر‪3‬هحم!ء‬ ‫‪an‬‬ ‫‪.PASCH.‬‬ ‫‪532.‬‬

‫‪-58‬‬
‫ع!م!‬ ‫‪Chron.‬‬ ‫‪.LALAS,‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪804.‬‬

‫‪-95‬‬
‫‪PASCH.‬‬ ‫‪.CHRON.‬‬
‫‪an‬‬ ‫‪532.‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫القصر‬ ‫يسقظ‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفى الوقت نفسه الصبر‬ ‫‪.‬‬ ‫من التعقل والحكمة‬ ‫إلى شئ‬ ‫المسأله عتاج‬

‫سافؤ‪،‬‬ ‫العدو بصورة‬ ‫إذا ما واجهنا‬ ‫!‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ودون عنا ه‬ ‫فى أيديهم طواعية‬ ‫الإمبراطورى‬

‫غير‬ ‫نكون يذلك قد أقدمنا على مخاطرة‬ ‫‪ ،‬وسوف‬ ‫متارجحة‬ ‫‪،‬‬ ‫معلقة‬ ‫قضيتنا‬ ‫أصبحت‬

‫عندئد أن نخر راكعين أمام‬ ‫وعلينا‬ ‫‪5‬‬ ‫وقت قصير‬ ‫يتقرر بمقتضأها كل شئ ش‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫محسوكة‬

‫غير‬ ‫سرلعة‬ ‫قرارات‬ ‫بشانها‬ ‫التى بصدر‬ ‫اللوم ‪ ،‬فالأمور‬ ‫عليها‬ ‫" أو أن نلقى‬ ‫الحظ‬ ‫آلهة‬

‫أحدا هن‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫أْ ‪16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الحظ‬ ‫لفىلات‬ ‫القاعده ‪ -‬الخضوع‬ ‫هى‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬بكلون مآلها‪-‬‬ ‫مدورسة‬

‫لعملهم! طوال هذه الأيام الماضية ‪ ،‬لم‬ ‫سرلعة‬ ‫نتيجة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫السناتو المتحسين‬ ‫أعضاه‬

‫الإمبراطورى فى‬ ‫السناتو الذين أخرجوا من القصر‬ ‫أوريجن ‪ .‬ويبدو أن أعضاء‬ ‫لمشو‪:‬‬ ‫يصخ‬

‫إليها الأهور داخل جدوان‬ ‫‪ ،‬قد فقلوا إلى زملالهم الحالة المتردية التى دصلت‬ ‫الليلة السابقة‬

‫بليزاريوس‬ ‫بعد فشل‬ ‫الإمبراطور خاصة‬ ‫رأسهم‬ ‫‪ ،‬وحالة الهلح التى انتابت الجممِع وعلى‬ ‫القصر‬

‫الإمبراطورى المشاركة فى هذا الأسر‪.‬‬ ‫الحرس‬ ‫النورة ‪ +‬ورفض‬ ‫إخماد‬ ‫فى‬

‫قسطنطين‪.‬‬ ‫‪ ،‬واقتادوه إلى ساحة‬ ‫وزسكماؤهم إلى دار هيباتيوس‬ ‫الفور اتجه الزحوف‬ ‫وعلى‬

‫هذه‬ ‫زوجه عن‬ ‫المقصورة ء وعبرت‬ ‫فى‬ ‫وأجلسوه‬ ‫‪،‬‬ ‫نادوا ب امبراطورا‬ ‫" حيث‬ ‫إلى الهبدروم‬ ‫ومنها‬

‫إلى الموت لا‬ ‫نافذة قائلة ‪" :‬إنهم يسوقونه‬ ‫فى كلمات‬ ‫ترجحتها‬ ‫ه‬ ‫برفله قانطة عيوس‬ ‫اللحظة‬

‫‪ ..‬عبث!اا؟‪.)6‬‬ ‫هده الأحداث‬ ‫بالإبقاء عليه فى دا‪ :‬بعيدا عن‬ ‫صرخاتها‬ ‫" وذهبت‬ ‫‪11‬‬ ‫الحرش‬ ‫إلى‬

‫هذه‬ ‫أو أن يركب‬ ‫‪،‬‬ ‫بطلا‬ ‫الذى يمكن أن يفدو‬ ‫"‬ ‫النوح من الرجال‬ ‫من ذلك‬ ‫هيباتيوص‬ ‫لم يكئ‬

‫كان يسيطر عليه داثما‬ ‫من بداخل القصرا فإن هيباتيوس‬ ‫يكن شعور‬ ‫‪ .‬ومهما‬ ‫الموجة العالية‬

‫أن فرصتهم‬ ‫الإخفاق والياس ‪ .‬لقد كان من أولثك النوع من الرجال الذين يعتقدون‬ ‫شعور‬

‫ولو كان النصر فى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى عدم الإفصاح عن موقفه‬ ‫تتلخص‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحيدة فى النحاح‬

‫راض!يا‬ ‫"‬ ‫وجوستنيان‬ ‫جوستين‬ ‫‪ ،‬فى كنف‬ ‫أنسطاسيوس‬ ‫منذ وفاة عمه‬ ‫جائمه(‪ .)62‬لقد عاش‬

‫اللحظة الأخيؤ محتميا‬ ‫حمى‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫فى العاصحة‬ ‫المسرح السياسى‬ ‫له يه عجلة‬ ‫قسصت‬ ‫جما‬ ‫قافعا‬

‫فى نفسه منه‬ ‫جوستنيان‬ ‫مطرودا عندما توجس‬ ‫منه إلا‬ ‫ولم يخرح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإمبراطور داخل قصره‬

‫‪Bel.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هـ‬ ‫‪.XXIV 03-26‬‬ ‫‪ -6‬راجع نص خطاب أوويبن فى‬ ‫‪0‬‬

‫‪epic.‬‬ ‫‪,ZONAR.‬‬
‫‪XIV‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .Ibid 24-22.‬وابضا‬ ‫‪-11‬‬

‫‪Justinian,‬‬ ‫‪.Baker.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪49,‬‬ ‫‪-.' r‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫الإمبرأطورلة ‪ ،‬أن كتب‬ ‫المقصوؤ‬ ‫وهو يحمل‬ ‫تيوس‬ ‫هيبا‬ ‫‪ .‬ولدأ كان أول سا أقدم علمه‬ ‫خعفه‬

‫‪ ،‬لياخل‬ ‫الهبدروم‬ ‫مهاجمة‬ ‫هـلطلب إليه سرعة‬ ‫‪،‬‬ ‫له فمها موقفه‬ ‫‪ ،‬يوضح‬ ‫إلى جوستنيان‬ ‫رسالة‬

‫النصر بتتولج الإمبراطور الجديد (‪.،63‬‬ ‫غرة ‪ ،‬وهم فى نشؤ‬ ‫الثانرين على‬

‫ألد! ؟ ذلك ان إثرايم !ن!‪05‬‬ ‫إلى جوستنبان‬ ‫أن هد‪ .‬الرسالة لم يقدر لها أن تصل‬ ‫غير‬

‫إلتقى فى طرلقه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة ليسلعها إلى جوستنيان‬ ‫واللى حمل‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى هيباتيوس‬ ‫المقوبين‬ ‫أحد‬

‫ص‬ ‫احما‬ ‫الطبيب‬ ‫‪Thomas‬‬ ‫يين القصر الإمبرا!درى والمقصو‪ 5 :‬اتوماس‬ ‫عير الدمليز الذى يصل‬

‫للريح صولين الأدبار("‪5)6‬‬ ‫قد أطلقوا سيقانهم‬ ‫وحاشيته‬ ‫هدا أن ا!مبراطور‬ ‫‪ ،‬فأخبؤ‬ ‫بحوستنيان‬

‫وتعطيه‬ ‫ثملج صلؤ‬ ‫سوت‬ ‫إليه هله ا‪+‬يياء ‪ .‬التى ‪41‬‬ ‫يحمل‬ ‫إلى سيده‬ ‫فحاد إفرأيم مسرعا‬

‫هلأ‬ ‫افرأيم نفسه عنا ء التيقن من صحة‬ ‫‪ .‬ولم يكلف‬ ‫باعتبا‪ :‬قد غدا امبراطدوا حقا‬ ‫أ‪+‬هان‪،‬‬

‫الخبر‪.‬‬

‫لبحث‬ ‫الأول من الاجتساع اللى دعا إلمه جوستنيان‬ ‫الجافمب‬ ‫قد حضر‬ ‫"‬ ‫ويبدر أن توماس‬

‫من‬ ‫مسامحه‬ ‫هـلعد ما صك‬ ‫اليوم "‬ ‫هلا‬ ‫التى لحقت ول فى الهعدروم صبيحة‬ ‫الاهانة‬ ‫الأمر ‪ .‬بعد‬

‫يوصنا الكلبادوكى ‪ ،‬فكؤ‬ ‫مقدمتهم‬ ‫وفى‬ ‫جحيما‬ ‫أيد الحاضررن‬ ‫امبراطورا ‪ .‬وقد‬ ‫تتورلج همباتيوس‬

‫ليكونوأ فى مامن من الهحوم المتوقع على القصر‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الآسموى للبسفور‬ ‫إلى الشافى‬ ‫الهروب‬

‫على هذا الرأى ‪ ،‬بعد أن ثبت فشل‬ ‫يلمزا!لوس اعمراضا‬ ‫وعلى رأسهم‬ ‫ولم يبد العسكريون‬

‫فى عدم وجود موات كافيه للتصدى‬ ‫المواجهة العسكلرية ‪ ،‬ولأن المشكلة الرنيسية كانت تتلخص‬

‫عن‬ ‫قد انسحب‬ ‫أن توماس‬ ‫كأن يرابط على الجمهة الفارسية ‪ .‬ولاشك‬ ‫الجيمثى‬ ‫أن‬ ‫للثواره حيث‬

‫ثيود!را إلى مكان‬ ‫‪ +‬قبل أن تخف‬ ‫عند هذا الحد‪ ،‬ونقل إلى إفرأيم هذه الصورة‬ ‫الاجتحاح‬

‫عقب‪.‬‬ ‫هـلمقلب هذه الفكلره راسا على‬ ‫‪5‬‬ ‫يرأيها‬ ‫‪ .‬لتدلى‬ ‫المجلس‬

‫‪ ،‬هـراحت بكل‬ ‫الأمل بفيوم القنوط‬ ‫سماء‬ ‫‪ ،‬وقد تلبدت‬ ‫الحاضرين‬ ‫ثيودهـرا وجو‬ ‫تفرست‬

‫مكان‬ ‫لمناقشة ما إذا كان‬ ‫لدينا الوقت‬ ‫‪ ..‬ليس‬ ‫هذه الأؤمة التى نواجهها‬ ‫مثل‬ ‫‪" :‬قى‬ ‫الحزم تقول‬

‫من‬ ‫‪ .‬أم لا ‪ ..‬وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫إذا ما محدث‬ ‫بالصصت‬ ‫القديمة التى تقض‬ ‫الالتزام يالقاعدة‬ ‫المرأة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أم لا ؟ا علينا إذن‬ ‫السادة "‬ ‫فى حضور‬ ‫خجول‬ ‫خانعة‬ ‫"‬ ‫الرأس‬ ‫مطأطنة‬ ‫الواجب أن تظل‬

‫‪!5‬ص!‬
‫‪.‬كم‬ ‫‪.PASCH.‬‬
‫‪an 532.‬‬ ‫‪-63‬‬

‫‪.‬كاا‬ ‫‪-6‬‬ ‫فى‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ذلك‬ ‫لو كان ش‬ ‫حتى‬ ‫للفرار ‪،‬‬ ‫الوقت يالذات ليس مناسبا‬ ‫هلىا‬ ‫‪ .‬أبى لأوى أن‬ ‫ا‬ ‫كسرعة‬ ‫نعمل‬

‫‪ ،‬لابد له هن يوم يودع ميه‬ ‫مولود‬ ‫‪ .‬وكلنا يعلم أن كل‬ ‫مضمون‬ ‫شئ‬ ‫هناك‬ ‫الأمان كله‪ ..‬فليس‬

‫أبلا عن‬ ‫إننى لن اتخلى‬ ‫هال!لا‪.‬‬ ‫امبراطو!ا ‪ ،‬أن يمسى‬ ‫من غدا‬ ‫اللائق على‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫دنياه ‪ ،‬لكن‬

‫لقب‬ ‫من يلقنى بغير‬ ‫فمه‬ ‫ذلك اليوم اللى يخاطينى‬ ‫العبا ‪5‬ة الأرجوانية ‪ ،‬ولن اعيش‬ ‫هلى‪.‬‬

‫‪ .‬ولاسئ‬ ‫صعبا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فليس‬ ‫بضفسك‬ ‫أن تنحو‬ ‫‪ .‬إذا شنت‬ ‫‪+‬‬ ‫مليكى‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والأن‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطورة‬

‫أما أنا‪ ..‬فإنص أوثر ن‬


‫أ‬ ‫كثير‪.‬‬ ‫الشطأن‬ ‫" والسفين على‬ ‫وسيح‬ ‫‪ .‬فالمال وفير‪ .‬والبحر طيح‬ ‫جمنعك‬

‫"(‪.)65‬‬ ‫يالقول القديم ‪ :‬الأوجوان خير ا!فان‬ ‫أستمسك‬

‫‪،‬‬ ‫جوستنيان‬ ‫وفى مقدمعهم‬ ‫الحاسرين جميعا‬ ‫فى نفوس‬ ‫!كان له!ه الكلصات فعل السحر‬

‫واستدعى إليه‬ ‫‪،‬‬ ‫إل! جدار اليأس‬ ‫الهبدروم‬ ‫الصباح ش‬ ‫محرثة‬ ‫بعد‬ ‫الدى كان قد أسند ظهؤ‬

‫إليه أمرا أن يقصد‬ ‫وأسر‬ ‫المال ه‬ ‫ودفع إلبه مبلغا من‬ ‫!ا‬ ‫د‬ ‫‪es‬‬ ‫نارسس‬ ‫" الخصى‬ ‫زوجه‬ ‫بمشوؤ‬

‫‪ ،‬وأن يقدم‬ ‫مند بدايآ عهده‬ ‫معهم‬ ‫جوستنيان‬ ‫من موقف‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫إياهم‬ ‫ملكرا‬ ‫‪،‬‬ ‫ء الررق‬ ‫زعسا‬

‫‪ +‬العَخلى عن‬ ‫‪ ،‬لقا‬ ‫نبات الإمبراطوو !اههم‬ ‫دليلا على حسن‬ ‫إليهم هله الأموال !رشمو‬

‫ين انسحيرا‬ ‫اللى‬ ‫‪.‬‬ ‫من الزرق‬ ‫هذ‪ .‬المناوؤ استجابة‬ ‫‪ .‬ولقيت‬ ‫هذا التحالف‬ ‫‪ .‬ومض‬ ‫الخضر‬ ‫مناصرة‬

‫‪.1661‬‬ ‫المصير المحتوم وحدهم‬ ‫الهبدروم تاركين الخضر يواجهون‬ ‫من‬

‫وسط‬ ‫‪،‬‬ ‫وم‬ ‫»‬ ‫الهبد‬ ‫" جمهاجحة الثائرين فى‬ ‫بليزاهـموس وموندوس‬ ‫من‬ ‫الأوامر إلى كل‬ ‫وصدرت‬

‫مباشرة‬ ‫الوصول‬ ‫يلمزاهـلوس‬ ‫حاول‬ ‫‪ 5‬وقد‬ ‫امبراطورا‬ ‫هيابتيوس‬ ‫‪ ،‬بإعلان‬ ‫الانتصار‬ ‫بفرحة‬ ‫نشوتهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غير‬ ‫‪4‬‬ ‫الثائ!دن‬ ‫فيوقح الذعر فى ففوس‬ ‫"‬ ‫هيباتيوس‬ ‫على‬ ‫الإمبراطورية للقبض‬ ‫إلى المقصوؤ‬

‫يوايات الدهليز‬ ‫الحرس الإمبراطورى المكلف بحراسة‬ ‫إزاه مومف‬ ‫‪،‬‬ ‫ءت بالفشل‬ ‫با‬ ‫محاولته‬

‫ثم اضطر‬ ‫كالمرور (‪ .167‬ومن‬ ‫ليليزاريوس‬ ‫أن يسمح‬ ‫" الدى رفض‬ ‫والمقصورة‬ ‫بين القصر‬ ‫والموصل‬

‫بليزاهـلوس‬ ‫موات‬ ‫‪ .‬وقد لمجحت‬ ‫بقواته لمهاجمة الهبدروم من امارج‬ ‫من القصر‬ ‫القائد أن بخرج‬

‫بالثانرين فى داخله‪،‬‬ ‫أحيط‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫من القوط والهيروليين فى اقتحام الهبدروم‬ ‫وموندوس‬

‫على أقل‬ ‫ضحيتها‬ ‫وذهب‬ ‫‪5‬‬ ‫ثها‬ ‫أحدا‬ ‫فى وصف‬ ‫المعاصرت‬ ‫أفاض‬ ‫‪،‬‬ ‫ملىبحة مروعهَ‬ ‫وجرت‬

‫‪Bel. Pers.,‬‬
‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪! 37-32.‬لا‬
‫‪.‬‬
‫‪-65‬‬

‫ح ‪ .AS‬سدممد! ول‬ ‫حملا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪476.‬‬ ‫‪-66‬‬

‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪0 XXIV 44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45.‬‬ ‫‪-67‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪222‬‬

‫ه صيث‬ ‫!دومبى‬ ‫هيباتيوس‬ ‫!لل من‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫‪ .) (IA‬وتم إلقاء‬ ‫ثلائون ألف رجل‬ ‫"‬ ‫التقديرات‬

‫من‬ ‫يظهر‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫اليوم التألى لهلا اليوم الحزيلن‪ .‬هـلبدو أن الإمبراطور‬ ‫فى‬ ‫إلى الإمبراطور‬ ‫سيقا‬

‫(‪5)96‬‬ ‫موقفهما‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬بعد أن تفهم‬ ‫الأخوفي‬ ‫يميل إلى العفو عن‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫زكرلا المتلينى‬ ‫صديث‬

‫كينعا‬ ‫دلر يخها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم يكلن له أى‬ ‫ا!طلاقط‬ ‫على‬ ‫هلد ا!حداث‬ ‫فى‬ ‫وأن اهـم!س لم كثمارك‬ ‫خاصة‬

‫التى‬ ‫امام ه!اج الجموح الصاخبة‬ ‫تماما‬ ‫أن إرادت قد سلبت‬ ‫لجوستنيان‬ ‫يوضح‬ ‫راح هيياتيوس‬

‫ذلك بأسر‬ ‫ودلل على‬ ‫‪.‬‬ ‫يه إلى الهبدروم مسرا‬ ‫جئ‬ ‫‪ ،‬هـأنه‬ ‫منه‬ ‫دهـن رغبة‬ ‫إلى الحرش‬ ‫رمعته‬

‫الإمبراطور‬ ‫‪ ،)7‬وعى التى لم تصل‬ ‫(ْ‬ ‫كها إليه وهو فى المقصوؤ الإميراطورية‬ ‫الرسالة التى بعث‬

‫أن ثيودهـرا العى احتلت الأن مكانة مرموقة بعد وقفتها الشهيرة وكلعاتها‬ ‫علمنا ‪ .‬غير‬ ‫كما‬

‫بان من‬ ‫زوجها‬ ‫‪ .‬أقنعت‬ ‫الرأى لديها‬ ‫وسداد‬ ‫قوة عزيمتها‬ ‫للجميع‬ ‫‪ .‬هـيعد أن اتضح‬ ‫النافدة‬

‫ثم اقتيد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫يرأسها‬ ‫تطل‬ ‫لايكونا دافحا لفتنة جديد نجد‬ ‫الرجلين ‪ .‬حتى‬ ‫الحكلمة الخلاهن من‬

‫البحر (‪.)97‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وألقى ثجثتمهما‬ ‫وأساهما‬ ‫احتزت‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫البسفور‬ ‫الرجلان إلى شاطئ‬

‫نى هله النوره ‪ .‬فقد ألقى القبض‬ ‫السنامو الدين شاركوا‬ ‫‪ +‬مبلس‬ ‫أمر أعضا‬ ‫من‬ ‫أما ما كاق‬

‫المصاد‪ :‬لم تستمر‬ ‫هلىه‬ ‫ممتلكاتهم ‪ .‬وإن كانت‬ ‫منهم " هـصودرت‬ ‫عضوا‬ ‫ثعانية عشر‬ ‫على‬

‫التى تمت مصادرتها‪)72،‬‬ ‫إليهم الممتلكلات‬ ‫طوللا‪ .‬ول تم إعلان الحفو عفهم فيحا بعد‪ ،‬وأعيدت‬

‫بأسهم‪.‬‬ ‫أظافرهم ولم يعد يخشى‬ ‫بعد أن قلمت‬

‫الدين‬ ‫أعداد القتلى‬ ‫صرل‬ ‫المؤرضبن‬ ‫اضتلفت تقديرات‬ ‫وقد‬ ‫)‪.!eB Pers.،‬‬
‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪XXIV‬‬ ‫‪54 -68‬‬

‫كينما‬ ‫‪،‬‬ ‫جل!ا‬ ‫مبالغ فيه‬ ‫" هـهوعلد‬ ‫وبل‬ ‫ألف‬ ‫زكوما المتلينى كثمان!‬ ‫هنه الملهحة ‪ .‬قيقلروهم‬ ‫راصوا ضدية‬

‫فى‬ ‫فيتحفط‬ ‫اما يوصنا ماطلاص‬ ‫"‬ ‫قتيل‬ ‫ألف‬ ‫يوسنا الليدى يخعسين‬ ‫يراهم ارمحين ألفأ ه ديحدهم‬ ‫ذومار(ص‬

‫" ام!سهم ضبحا‬ ‫وأى يوركوكيوس‬ ‫ثم اعتمدفا علص‬ ‫‪ .‬دمن‬ ‫ألفا‬ ‫دئلايخ!‬ ‫تقريط ‪ ،‬ضصسة‬ ‫"‬ ‫أفهم‬ ‫كذكر‬ ‫القول عنددا‬

‫‪ 2‬وا!ضا‬ ‫هأص!ول‬ ‫‪Chron. IX‬‬


‫واجع ‪0, 14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سحق الثوؤ‬ ‫!ح ش‬ ‫القاند الذكا‬ ‫وسكرتير كليقاربوس‬ ‫‪.‬‬ ‫للاحداث‬

‫‪ZONAR.‬‬ ‫‪epit.‬‬ ‫;‪XIV, 6‬‬ ‫‪MALALAS, Chron.‬‬ ‫‪.P‬‬ ‫; ‪477‬‬ ‫‪JOAN.‬‬ ‫‪LYD. de magist.‬‬ ‫‪III‬‬ ‫‪62.‬‬

‫‪. 14 .‬كأ ‪.‬ولحطع! *أحمع!‬ ‫َ‪96‬‬

‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪XXIV‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪-56.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫ْ‬

‫‪Bel. Pers.‬‬‫‪.PROCOP.‬‬
‫ت ‪XXIV 57‬‬ ‫وكما‬ ‫‪2‬‬ ‫حول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Chron.(3,‬‬
‫‪IX 14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫‪PASCH.‬‬ ‫‪.CHRON.‬‬
‫‪an‬‬ ‫‪532.‬‬ ‫‪-72‬‬
‫‪Del.‬‬ ‫‪Pers. ,I‬‬ ‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪XXIV‬‬ ‫‪57‬‬ ‫يضا‬ ‫وأ‬ ‫‪PASO .I‬‬
‫‪.CHRON.‬‬
‫‪an‬‬ ‫‪532,‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫بجرأ‪ -‬ثيودورا ‪ ،‬على‬ ‫تا!لخها ‪،‬‬ ‫القسطنطينية طوال‬ ‫على أخطر ثوؤ سهدتها‬ ‫هكلذا قضى‬

‫ومكن جوسعميان لنفسه فى الأرض ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وشحاعته‬ ‫وولاءابليزارلوس‬ ‫بيورىا‪Bu + )73‬‬ ‫تعبير‬ ‫حد‬

‫تنفيذ مشروعاته‬ ‫عاما آتية ‪ ،‬أقدم فيها على‬ ‫مطلقا طيلة ثلالة وثلاتر‬ ‫حكما‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ليحكم‬

‫يار‪ :‬فى‬ ‫أن هذه الموره تمئل نقطة !ول‬ ‫‪ .‬على‬ ‫بحد معارضة‬ ‫‪ ،‬دون أن يلقى من‬ ‫وآماله العريضة‬

‫بعد أن عايشنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ن بهدوء‬ ‫ولنحا!ل‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫الإمبرأطررية‬ ‫الحياة فى‬ ‫نواحى‬ ‫هختلف‬

‫إليه ‪ .‬من اعتيارها‬ ‫ما ندهب‬ ‫صدق‬ ‫لندلل على‬ ‫وقائعها‬ ‫هـتطوراتها ‪ 5‬أن نحلل‬ ‫المنف‬ ‫حوادث‬

‫وما ترتب على ذلك من‬ ‫الإمبراطو!ية ‪،‬‬ ‫يعينه فى‬ ‫دعائم نظام سياسى‬ ‫فى تثبمت‬ ‫الراوية‬ ‫حجر‬

‫العامة‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫جوأنب‬ ‫تفيرات واسعة شصلت‬

‫هذه‬ ‫الحرب الفارسية ‪ Bello Perico ،‬ئأ! وصف‬ ‫كتابه الأرل "عن‬ ‫بروكوبيوس‬ ‫فعندما وضع‬

‫قد أثيتت‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬هـان‬ ‫وغير متوقع بين العامة فى القسطنطينية‬ ‫مسلح‬ ‫الثو‪ :‬اأنها "عصيان‬

‫كان يعزو‬ ‫رنان‬ ‫بأضرار بالفة للمامة والسناتوء("‪.)7‬‬ ‫أنها انتهت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫غاية الخطورة‬ ‫أنها فى‬

‫الزرق‬ ‫فريقى‬ ‫إلى "الروح المريضة ‪ ،‬لدى أنصار‬ ‫‪،‬‬ ‫فص الهبدروم‬ ‫يداياتها الأولى المى وقعص‬

‫على تسميته*‬ ‫" أو ما اصطلح‬ ‫تعشر‬ ‫لم!‬ ‫فلما دون بعد ذلك "مذكراته العى‬ ‫والخضر(‪.)75‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإمبراطور جوستنيان‬ ‫رأس‬ ‫آلقى بتبحة الأحداث كلها فوق‬ ‫ثع!ه‪،‬ك!أ(‪-‬ا‬ ‫" ‪Arcona‬‬ ‫السرى‬ ‫"الماهـلخ‬

‫لتحمل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فإنهم بصبحون‬ ‫ثقهَ بالمستقبل‬ ‫الناس على‬ ‫يكون‬ ‫يقول ‪" :‬عندما‬ ‫فكتب‬

‫يد رجال الحكلومة ‪ .‬فإنهم‬ ‫والجور على‬ ‫طائلة العسف‬ ‫!ت‬ ‫أما إذأ ما وقعوا‬ ‫آلام الحاضر‪،‬‬

‫القاتل الذى منبئ‬ ‫اليأس‬ ‫فريسة‬ ‫هـبسقطون‬ ‫‪،‬‬ ‫يعانون‬ ‫مما‬ ‫بالكلرب والضيق‬ ‫أكمر إحساسا‬ ‫يصيحون‬

‫الداثم‬ ‫برفضه‬ ‫ذقط‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫رعايا‪ .‬وضللهم‬ ‫جوستنيان‬ ‫فى العدالة ‪ .‬ولقد خدع‬ ‫مطلقا‬ ‫أنه لا أمل‬

‫حاميا لهلا الفرلق‬ ‫كى يضعنفسه‬ ‫تام‬ ‫استعداد‬ ‫كان على‬ ‫لأنه‬ ‫هذه الأخطاءه بل‬ ‫ضحايا‬ ‫مساعده‬

‫بعدد‬ ‫‪ ،‬واحتفظ‬ ‫هؤلاء المتهورلن الطائشين‬ ‫‪ .‬ولأنه أنفق أموالأ طائلة على‬ ‫أنصاره‬ ‫من‬ ‫أو ذاك‬

‫"(‪."76‬‬ ‫المناصب‬ ‫إلى أعلى‬ ‫ه ورفع معضهم‬ ‫هؤلاء بطانة له وحاشية‬ ‫هن‬

‫‪Later‬‬ ‫‪Rom84‬‬ ‫‪7 Empire,‬‬


‫‪!Bury.‬ل‪p‬‬
‫‪II,‬‬ ‫‪.48.‬‬ ‫‪- yr‬‬

‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪.I XXIV‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ء‪-7‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪-75‬‬

‫‪Kist. .PROCOP.‬‬
‫‪arc. VII‬‬ ‫‪-76‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪YYL‬‬

‫وبروكوليوس يشير من طر! خفى‪ ،‬إل! ما أفصح عنه صراحة فى نفس الموضح من كعايه‬

‫والأقالبم‬ ‫و!عر!دة ‪ ،‬هؤلاء فى القسطنطينعت‬ ‫"‬ ‫الز!ق‬ ‫لحزب‬ ‫‪ ،‬من تأييد جوستنيان‬ ‫الأخمر‬

‫رممبتمها‬ ‫الدولة على‬ ‫"خرت‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫استنادا إلى تأييد الإمبراطور لهم‬ ‫الإمبراطورلةه‬ ‫المثمرمية من‬

‫إلى صد ممبير" فلا نممعس ن‬


‫ا‬ ‫ما يلهب إليه يروكرليوس‬ ‫قحاله!م! ‪ .‬ومع صدق‬ ‫جاثية ‪ ،‬كسوء‬

‫سمادة‬ ‫!ت‬ ‫التى أمست‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الأقاليم‬ ‫قيساهـما ‪ ،‬وأن هواه !بد أن يكلون مع‬ ‫الرجل كان‬

‫الإمبراطور عن‬ ‫" التى جعل‬ ‫الرومانى‬ ‫الفرب‬ ‫بعد ولايات‬ ‫المرتبة الثانيهَ‬ ‫فى‬ ‫" تأتى‬ ‫جوستثيان‬

‫عهد‬ ‫للإمبراطورلة مظ‬ ‫الاثمرقى‬ ‫ما كان قد غدا عليه النصف‬ ‫أستردادها مبلغ همه ‪ ،‬على عكس‬

‫أخريلات القرن الثالث الميلادى وأوانل الرايح (‪+)!7‬‬ ‫فى‬ ‫دقلديانوس‬

‫إلى *أعلى‬ ‫جوستنيان‬ ‫وفعهم‬ ‫إلى من‬ ‫"‬ ‫ممامل‬ ‫‪! 5‬ان ممان بوضوح‬ ‫أيضا‬ ‫هـدشمِر يررمموديوس‬

‫‪،‬‬ ‫المالى لجوسمنمان‬ ‫والمس!شار‬ ‫الإمبراطور!‬ ‫‪ ،‬النانب‬ ‫الكبادوكى‬ ‫لوحنا‬ ‫بللك‬ ‫‪ ،‬لاصدا‬ ‫‪،‬‬ ‫المناصب‬

‫الثقاتَ ‪ .‬لم يفقه شينا‬ ‫البعد عن‬ ‫‪" 5‬بعيدا كل‬ ‫أنة زمانه وكارثة عصؤ‬ ‫إذ يعمبر‪ .‬يروكوليوس‬

‫الرجل القوى الدى‬ ‫الركم من ذلك اصبح‬ ‫‪ .‬لكنه على‬ ‫الأولى‬ ‫تعلعه فى مراحل قحليمه‬ ‫مما‬ ‫مطلقا‬

‫المخرج والحل لكل صعب‪.‬‬ ‫وأن يحد‬ ‫‪،‬‬ ‫عطيم الاقتدار فص أن يقرر ما يرلد‬ ‫نحرفه‪ .‬لقد كان‬

‫مهما كانت‬ ‫‪ .‬ولا لأى إنسان‬ ‫لله‬ ‫يقيم اعتبارا‬ ‫‪ ...‬لم يكن‬ ‫أغراضه‬ ‫كل‬ ‫لتحقيق‬ ‫مهاراته‬ ‫استخدم‬

‫يحققه‪،‬‬ ‫منزلته ‪ .‬بل كميرلم ما كان على استمداد أن يحطم الحديد من الرجال من أجل كمسب‬

‫ال!ثرش ادقبة‬ ‫أعنى أحتلال النصف‬ ‫القرن الرابع ‪.‬‬ ‫أذهان ممتاب‬ ‫لجما منى‬ ‫هذ‪ .‬الصورة واضحة‬ ‫كاقت‬ ‫‪-77‬‬

‫السياسبة‬ ‫الفوضىعن‬ ‫اديلا‬ ‫لبكلون‬


‫‪+‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪ a‬أط‪!،‬ل!لأس‬ ‫الر!اعية‬ ‫نطام الحكومة‬ ‫دقليانوس‬ ‫وضح‬ ‫الأدل! ه فعتدما‬

‫ياعتاؤ‬ ‫الأولى‬ ‫يالمكانة‬ ‫لنفسه‬ ‫" استفظ‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫كأزمة‬ ‫عرت‬ ‫‪ .‬فبما‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫أهلكت‬ ‫التى‬ ‫دالحسكرمة‬

‫الثالمة كبصر‬ ‫المرتهة‬ ‫العرب ‪ .‬هـمحتل‬ ‫الثانية ادكسطس‬ ‫المرتبة‬ ‫الأول ‪ ،‬وبأقى ش‬ ‫ال!ثرق هـالإمهراطور‬ ‫أوغ!طس‬

‫!ادرا!دهم‬ ‫فهم المعاص!ن‬ ‫تمبير عن‬ ‫اووع وأصدق‬ ‫ولعل‬ ‫ممِصر الفرب‪.‬‬ ‫تصيب‬ ‫ال!ثرق ‪ .‬كينما المرمبة الرابحة من‬

‫قسطنطين‬ ‫كبل‬ ‫‪ .‬عندما‬ ‫ول الأوضاع‬ ‫‪ .‬يصف‬ ‫حتافتيومى‬ ‫الأفريقى الشهير‬ ‫الررغى‬ ‫الحال ‪ +‬صا كعَبه‬ ‫لهذ‪.‬‬

‫ثتاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرب‬ ‫هيصر‬ ‫وكبل منصب‬ ‫‪.‬‬ ‫اكبه‬ ‫يعد مو!‬ ‫رفعه الجنود إليه‬ ‫اللى‬ ‫ا!رب‬ ‫أدغسطس‬ ‫منصب‬ ‫العخلى عن‬

‫المرجة الثانية إلى‬ ‫من‬ ‫يذلك‬ ‫مسطنطيها‬ ‫‪" :‬لقد هبط‬ ‫ا قال ‪+‬دتانتيوس‬ ‫الشرق‬ ‫أوغسطس‬ ‫أهـامر جاليريوس‬ ‫على‬

‫ه الددلة‬ ‫للباحث‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫الأحداث‬ ‫هنه‬ ‫تفاصيل‬ ‫على‬ ‫وللوقوف‬ ‫‪mort. .LACT.‬‬
‫‪pers‬‬ ‫‪ -،‬أنطر ‪25‬‬ ‫الرابحة‬ ‫الدرجه‬

‫الثانى‪.‬‬ ‫ه الفصل‬ ‫" الجزه الثانى‬ ‫والكلنبسه‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪ .‬لقد كان‬ ‫الأموال‬ ‫هن‬ ‫ضخمة‬ ‫تمكق من أن يجصع حصيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومن ثم فإنه خلال ثترة هـجيز جدا‬

‫لأ)‪.‬‬ ‫اهتمامه "ا‪8‬‬ ‫محور‬ ‫المدن‬ ‫خراب كل‬

‫يوحثا الكبادوكى ‪ ،‬فهذا يوحنا!‬ ‫عل!‬ ‫هذه الصفات‬ ‫فى خلع مثل‬ ‫هـلتفق المؤرخون جميعا‬

‫أمامه‬ ‫الإمبراطور عندما وضع‬ ‫جانب‬ ‫أن يكسب‬ ‫استطاخ‬ ‫يد‪-‬كو أنه‬ ‫‪loannes‬‬ ‫الليدى ‪Lydus‬‬

‫تعناسب مح الانفاق‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائب‬ ‫حصيلة‬ ‫زبلاده‬ ‫كلها إلى‬ ‫تهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫عددا من المشروعات‬

‫مع ها يوردـ‪ .‬يروكلوديوس‬ ‫تماما‬ ‫تكاد تتفق‬ ‫عبارات‬ ‫فى‬ ‫أ"‪ . )7‬أما زكريا المتلينى فيصفه‬ ‫الضخم‬

‫الخدأعه‬ ‫أسالمب‬ ‫إلى الناسن باستخلإام‬ ‫)لاتهامات‬ ‫تلفيق‬ ‫دلى‬ ‫إنه درج‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ه هـلقول‬ ‫هـلوحنا الليدى‬

‫للخزانة الإمبراطورلة‬ ‫أموألا ضخمة‬ ‫من المدن " دجعح‬ ‫وغيرها‬ ‫القسطنطيتية‬ ‫والدها ء ‪ .‬فى‬ ‫هـالمكر‬

‫الكلمة فى‬ ‫كان مسموع‬ ‫السوا ء‪ .‬لقد‬ ‫هـا!رفبين على‬ ‫القوم‬ ‫علمة‬ ‫تميمز ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫من كل الطبقات‬

‫والثقاة إلى الإمبراطور"(ْ ‪.18‬‬ ‫المق!لاية‬ ‫من أشد‬ ‫رلم لا وقد كان‬ ‫ه‬ ‫لأى إنسان‬ ‫‪ ،‬مخيفا‬ ‫القصر‬

‫‪ ،‬بعبا‪ :‬بليفة يدجر فيها كل‬ ‫يوحنا الكلبادوك!‬ ‫شنصية‬ ‫عن‬ ‫الحديثين (؟ول)‬ ‫افدخين‬ ‫ويعبر أحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لها‬ ‫لا قاع‬ ‫أن يملا بالأصوال حفرة‬ ‫ممان همه‬ ‫‪ ،‬بمْوله ‪" :‬لقد‬ ‫ما قاله السابقون‬

‫المقرن‬ ‫! أشد‬ ‫‪ ،‬وباعمباره‬ ‫النائب الإمبراطورى‬ ‫إلى‬ ‫الموجهة‬ ‫الاتهامات‬ ‫أن هذه‬ ‫فيه‬ ‫ومما لاريب‬

‫‪ ،‬اللى كان حسب‬ ‫ألاَضر‬ ‫جوسمنيان هو‬ ‫تلقائيا على شخص‬ ‫تنسحب‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقاة إلى الإمبراطور‪،‬‬

‫اسععداد‬ ‫الأموال ‪ ،‬بل كان على‬ ‫ما كيد رعاياه من‬ ‫ليفتصب‬ ‫" يمتهز أية فرصة‬ ‫تعبير يروكدلعوص‬

‫يانه ‪W‬ان‬ ‫‪ rius‬ظ ‪3E a‬‬ ‫إفاجريوس‬ ‫"ا (‪ . )82‬على حين يصفه‬ ‫الذهب‬ ‫‪ 5‬مبلخ من‬ ‫لقا‬ ‫لأن يبيع القانون‬

‫إلى الحد اللإى باعهم فيه جملة‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تملكه رعيته‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يشتهى‬ ‫لايشبع‬ ‫للمال نهما‬ ‫حبه‬ ‫فى‬

‫دولته (‪.)83‬‬ ‫فى‬ ‫واحده لموظفحه وجباة الضرائب‬

‫دنيئة‬ ‫دف!عة‬ ‫صباة‬ ‫فى‬ ‫قؤ‬ ‫ككل‬ ‫اندفح‬ ‫‪ 5‬لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫هـيضبن!‬ ‫‪Bel.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪8 13-12 - VA‬لا!‬
‫كينما‬ ‫‪.‬‬ ‫امرال وثروأت الرعية‬ ‫سلب‬ ‫عهمت‬ ‫موعد الظاءا تصبح‬ ‫يوم حتى‬ ‫فعلى امتدا! كل‬ ‫‪.‬‬ ‫لوكد مضمور‬

‫يتقبا‪.‬‬ ‫فهو يألل صتى‬ ‫‪+‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪-‬دبح بماح‬ ‫على‬ ‫يالمز‬ ‫قافىولم‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫والدكاؤ‬ ‫الشراب‬ ‫يقبة يومه فى‬ ‫يشفل‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪14-15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪11‬‬ ‫‪ .‬دانفاقها‬ ‫علبها‬ ‫للحصول‬ ‫اشعدادا‬ ‫الأموال ه واكثر‬ ‫دائحا لسلب‬ ‫استحداد‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫‪.IOAN.‬‬
‫‪LYD. de‬‬ ‫‪magist‬‬ ‫‪58-11157.‬‬ ‫‪-97‬‬
‫‪Chron‬‬
‫‪.ZACH.‬‬ ‫"ح!‬ ‫‪14.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Baker,‬‬ ‫‪Justinian,‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪l‬‬

‫‪PROCO‬‬ ‫بم‬ ‫‪arc. .Kist.‬‬


‫‪XIV‬‬ ‫‪-82‬‬

‫‪.EVAG‬‬ ‫ول‬ ‫كهأ‬ ‫ط‬ ‫‪eccl. IV .03‬‬ ‫‪- Ar‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪226‬‬

‫التى ينمضدها ‪ 5‬فالإمبراطور يضع‬ ‫وجد فى يوحنا الكبادوكى ضالت‬ ‫هـالحقيقة أن جوستنيان‬

‫‪ ،‬باتى فى مقدمعها استرداد ولايات الفرب‬ ‫من المشروعات الضخمة‬ ‫عينيه محقمق عدد‬ ‫نصب‬

‫جوستنياق‬ ‫" وكان‬ ‫ممالك جرمانية‬ ‫" هـأمست‬ ‫جرا ه الغزو الجرمانى‬ ‫من‬ ‫التى ضاعت‬ ‫الإمبراطورى‬

‫إلعالمية‪.‬‬ ‫الواحده‬ ‫الرومانمة‬ ‫إيمانا مماملا يالإمبراطووية‬ ‫‪ ،‬يؤمن‬ ‫والقالب‬ ‫القلب‬ ‫رومانى‬ ‫اميراطورا‬

‫عن ذلك قى تشريعاته‬ ‫وأفصع‬ ‫التيير ‪8‬‬ ‫ويومن تماما أن روما البسقوو لاتفنى مطلقا عن روما‬

‫الضعيفة‬ ‫نتيحة السياسة‬ ‫الإمبراطورلة ‪،‬‬ ‫هساصة‬ ‫الضديدة على تقلص‬ ‫عندما راح يبدى حسرته‬

‫استعادة ولايات افرب‬ ‫عن عزمه على‬ ‫‪ .)8‬دأعلن صراحة‬ ‫اد‬ ‫الأياطؤ لأسلات‬ ‫التى انتهحها‬

‫الأرأضى‬ ‫استرداد‬ ‫الله كأن ياذن لنا فى‬ ‫أمل فى‬ ‫‪" :‬لدينا كبير‬ ‫‪ .‬يقوله‬ ‫الضانعة‬ ‫الرومانى‬

‫‪.)"5(،‬‬ ‫جرا ء التراخى ضاعت‬ ‫الإمبرأطوردة الرومانية القدية ‪ .‬التى من‬

‫‪ ،‬فى‬ ‫والعسكربين‬ ‫الماليين‬ ‫على هسمشارء‬ ‫عرض‬ ‫ه‬ ‫هدا ألفكر لدى جوستنيان‬ ‫‪ +‬على‬ ‫ينا‬

‫‪ .‬وركم‬ ‫الوندال‬ ‫كحملة عسكررلة إلى د!ية افربقما التى يحتلها‬ ‫القيام‬ ‫مشروح‬ ‫أخريات عأم ‪531‬‬

‫اللىى‬ ‫الفشل‬ ‫على‬ ‫هفىلاء المستساهـين ‪ ،‬تاسيسا‬ ‫جانب‬ ‫المعاوضة الكلاملة من‬ ‫أن هلى‪ .‬ألفكلوة لقيت‬

‫ضد‬ ‫الأولى‬ ‫الإمبراطور لمو‬ ‫‪ Basiliscus‬على عهد‬ ‫الحملة التى قادها ياسيليسكوس‬ ‫أصاب‬

‫وصمم‬ ‫الأمر ‪+‬‬ ‫من جمعهم ليشاورهم ش‬ ‫‪.‬‬ ‫اَرا‬ ‫عن‬ ‫أن جوستنيان أعرض‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫عام ‪ 68‬د‬ ‫الوندال‬

‫مع‬ ‫عقدها‬ ‫إقرار السلام ولو كهدنة موقتة‬ ‫وأنه !دان قد ضمن‬ ‫على إنفاذ ه!‪ .‬الحعلة " خاصة‬

‫ء هده‬ ‫إزأ‬ ‫فارص(‪.،86‬‬ ‫‪ ،‬لشرا ‪ +‬سكوت‬ ‫من الذهب‬ ‫بمقتضاه ا أن بدفح هبلفا ضضما‬ ‫" ذبل‬ ‫الفرس‬

‫ممان على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفريقية‬ ‫للإعداد للحملة‬ ‫‪ ،‬والأموأل المطلوب توفيوها‬ ‫لفارس‬ ‫الجرلة التى تقررت‬

‫‪ ،‬هـلم‬ ‫ما يطلبه ‪ ،‬ولم يدخر الرجل فى ذلك رسعا‬ ‫يوحنا الكلبادوكص أن يومر للإمبراطور كل‬

‫الحرميين‪.‬‬ ‫أو صفار‬ ‫‪ -‬كبار الم!‬ ‫زكردا المتلينى‬ ‫كما يقول‬ ‫من ذلك‪-‬‬ ‫يستثن‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عن شد‪ -‬حاجة الإصبراهصر إلى الأموال بصوره عامة‬ ‫فى التعبير‬ ‫وليس أصدق‬

‫عتعلقة بالضراثمب ‪ .‬فها هو يوجه قعلعمامه إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫جوستنيان‬ ‫التى أصدرها‬ ‫التشريحات‬

‫ثم يتوجه‬ ‫آخر!‪،‬‬ ‫الشافل قبل أى عمل‬ ‫حكلام الولايات ‪" ،‬فلتكلن جباية الضرائب هى شفلكم‬

‫‪.‬كال!‬ ‫‪،‬لاكللا ‪.Nov‬‬ ‫مر‬ ‫ة‬ ‫‪Nov‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!، 18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- AL‬‬

‫ل!أ‬ ‫‪.‬كه‬ ‫‪.Nov‬‬ ‫‪ 1،+‬ه!لا‬ ‫‪-85‬‬

‫‪PROCOP. Bel. Pers.‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪XXII‬‬ ‫‪- tin‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫هـآمالنا العراضو ه لن يتم اصاؤها‬ ‫الضخمة‬ ‫‪" :‬ألا فلتعلموا أن مشروعاتنا‬ ‫إلص وعمته‬ ‫كحديف‬

‫الد! كان فيديه‬ ‫‪ .)5،،87‬وتضهى!القسم‬ ‫إبطا‬ ‫إذن دت‬ ‫الضرانب‬ ‫أ! فلتلفحوا‬ ‫"‬ ‫دلن الأسوال‬

‫جهدى‬ ‫قصارى‬ ‫أي!لى‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وأقسم‬ ‫‪..‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫يلل ممل الجهد لجباية الضراثب‬ ‫الإقليم الندم عل!‬ ‫حاكم‬

‫فى السدادـبكل شلة ‪ ،‬رأن أكون معهم‬ ‫المتراخين‬ ‫" وأن آخد‬ ‫الصرأئب‬ ‫محصيل‬ ‫فى متابعة‬

‫ذهمط‬ ‫الأمر"(‪ )98‬يل إن جوستنيان‬ ‫ما تطلب‬ ‫إذا‬ ‫القسؤ‬ ‫أتردد فى استخدام‬ ‫لا‬ ‫‪ 5‬وأن‬ ‫صارما‬

‫هؤلاء‬ ‫اتبع‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫صكام الو!يات‬ ‫من تقديم شكاياتهم ضد‬ ‫حلىر الممولين‬ ‫أبحد من ذلك عندما‬

‫إذأ ما انتهزدا‬ ‫‪8‬‬ ‫أنواع العقاب‬ ‫داشد‬ ‫وهددهم‬ ‫الضرانبأ‪)98‬‬ ‫عند محصيل‬ ‫هـسانلى العنف‬ ‫معهم‬

‫الأااطوه‬ ‫‪ .)9‬وراح ملقى ياللالمة على‬ ‫(ْ‬ ‫الإمليم لإيقاع الأؤى يه‬ ‫المهلة المحددة له لرحيله عن‬

‫من الضرائب‬ ‫الدولة‬ ‫دضل‬ ‫حتى انخفض‬ ‫الحزانة الإمبراطورية "‬ ‫حقوق‬ ‫ش‬ ‫الدين تهاهـنوا‬ ‫الأسلاف‬

‫تعديؤ إلى الثلث لدبا ال!لع (‪*)99‬‬ ‫حسب‬

‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫فرضرم ضراسب‬ ‫ه علص‬ ‫الخزافة‬ ‫فلاده دخل‬ ‫فى سبيل‬ ‫أن يقدم جوسنمان‬ ‫طبيعيا‬ ‫وكان‬

‫والمى‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطعنية‬ ‫الحوانيت ش‬ ‫على أصحاب‬ ‫تلك التى فرضت‬ ‫المثال‬ ‫منها على سييل‬

‫السنوية لهد‪ .‬الحوانبت ‪ ،‬وذلك فى مقا ال‬ ‫الأرباح‬ ‫عن صافى‬ ‫المانة‬ ‫بحوالى خمسايأ فى‬ ‫مدوت‬

‫أدى إلص ارتثاح الأسعار إلى ثلاثة‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫الجبرية‬ ‫الالمزام يالتسعيره‬ ‫عدم‬ ‫إطلادم يد التحار فى‬

‫كيف‬ ‫للعبث‬ ‫الحكومة‬ ‫يد موظفى‬ ‫وأطلئ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .‬وأومع الأضرار كالكميوين‬ ‫العادى‬ ‫أمئالى السحر‬

‫المالمة‬ ‫الإدارة‬ ‫هواهم (‪ ."29‬كصا ابعدعت‬ ‫‪،‬النصف ‪ ،‬حسب‬ ‫شا موا كهذه ألحوانمصَ لمقدير قيمة‬

‫تسمية غريبة‪،‬‬ ‫حملت‬ ‫"‬ ‫قبل‬ ‫همن‬ ‫تكن موجو‬ ‫لم‬ ‫ضريبة جديدة‬ ‫"‬ ‫يوحنا الكبادركى‬ ‫رشد‬ ‫عت‬

‫على الأبنبة‬ ‫من المحتمل اصا فرضت‬ ‫ولهكل!ءول‬ ‫السما ‪".‬‬ ‫أو‬ ‫ء"‬ ‫"الهوا‬ ‫بضىلبة‬ ‫إذ عرفت‬

‫ثلاتة‬ ‫للخزافة للغ‬ ‫هده الضريبة المبمدعة ‪ +‬دخلا كبيرا‬ ‫الكبرى ‪ .‬ومد حققت‬ ‫المدن‬ ‫المرتفحة ش‬

‫‪.IUS. Nov‬‬ ‫‪،‬لم!‬ ‫لأ*‪,8 ;01 No07‬‬ ‫احل!‬ ‫ه*ة‬ ‫‪07!20.‬‬ ‫‪- AV‬‬

‫أأل‪VIII‬‬
‫‪Nov. .3. 3.‬‬ ‫‪-88‬‬

‫‪Nov.‬‬ ‫]‪.01XXVIII‬‬
‫‪VII.‬‬ ‫‪Nov.5.US.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-98‬‬

‫‪.rus. Nov‬‬ ‫‪!،‬الأ‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪09‬‬

‫ح!! ]‪US. Nov.VII‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪1‬‬

‫صأ‪3‬فط ‪.PROCOP‬‬ ‫‪.arc.‬‬


‫‪XX‬‬ ‫‪-29‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫مثلى هله الأمور‬ ‫التحادية أبضا من‬ ‫ال!مصفن‬ ‫‪ .)319‬ولم ينج أصحاب‬ ‫سنورلا‬ ‫مق الذهب‬ ‫آلات رطل‬

‫كان عليهم دفح رسوم مالية كبيرة عند ارمحال سفنهم عن‬ ‫الابمزاز ‪ ،‬إذا‬ ‫دائؤ‬ ‫ضمئ‬ ‫التى تدضل‬

‫أصبح‬ ‫ايتفا ء وجه الإمبراطور اء‪ ، )9‬بحيث‬ ‫المالمة‬ ‫الإدا‪:‬‬ ‫موطفو‬ ‫عليها‬ ‫ه أكرههم‬ ‫مينا ء الحاصمة‬

‫الوحيد‪،‬‬ ‫طموحهم‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ثتعيير ثروكوليوسى نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإداؤ الحكوهية‬ ‫العاملين ش‬ ‫شعار‬

‫‪.)59( ،‬‬ ‫والمريد‬ ‫الأموال‬ ‫من‬ ‫المريد‬ ‫طريق‬ ‫هـ‪+‬لهم له‪ ،‬عن‬ ‫أن يقفعوأ الإهبراطور بجدية‬

‫‪ 5‬لم يمردد‬ ‫جبايتها‬ ‫وطرت‬ ‫فى تقديرالضرائب‬ ‫الجدية التى الفت صد التعسف‬ ‫وفى مقابل‬

‫التى تنفئ فى هـجؤ عدها‬ ‫الاْموال‬ ‫لتوفير يعض‬ ‫‪،‬‬ ‫تقشفية‬ ‫فى اتباح سياسة‬ ‫جوسمنيان‬

‫تعطى‬ ‫إلفا ه المنحة التى كانت‬ ‫إقدأمه على‬ ‫ذلك‬ ‫هـاهدارا للأموال العامة ‪ .‬من‬ ‫إسرافا‬ ‫الإميرأطور‬

‫صوليدى‬ ‫ومقدارها ضعسة‬ ‫‪.‬‬ ‫سبقه من الأياطؤ‬ ‫على عهودـمن‬ ‫"‬ ‫سنوات‬ ‫ضحس‬ ‫للجنود مرة كل‬

‫للعاملاي! فى الدولة عند نهاية‬ ‫تصرلى‬ ‫!دصا أنه أبطل المكافاه التى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)69‬‬ ‫جندى‬ ‫لكل‬

‫!كافت تعطى فيحا سبق لأطباء ومعلمى‬ ‫الإعانات والمماشات التى‬ ‫ا‪ .)79‬وأوقف صرف‬ ‫الخدمة‬

‫الخزانة الإمبراطوريةه‬ ‫فى‬ ‫المحامون ليحسب‬ ‫عليه‬ ‫يحص!ل‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫جزءا‬ ‫‪ .‬وحول‬ ‫أبنا ء النبلاء(‪،"8‬‬

‫أمام المحاكم مباشمرة دون اللجوه إلى المحأمين (‪.)99‬‬ ‫ارفع دعاواهم‬ ‫للمتقاضين‬ ‫االسحاح‬ ‫وذلك‬

‫ت "التاويخ‬ ‫قرا‬ ‫اعتباؤ عند‬ ‫أن يضعهعا الباحث ش‬ ‫والحذر الشديدين اللدين لايد‬ ‫ومع التحفظ‬

‫زمن ليو السادص‬ ‫‪5‬‬ ‫صتأضز‬ ‫قالية‬ ‫عهود‬ ‫ش‬ ‫كحد زلل!‬ ‫ويبدو أن هله الض!سة مد طهرت‬ ‫‪Ibid.‬‬ ‫‪XXI‬‬ ‫‪-39‬‬

‫رابح‬ ‫‪.‬‬ ‫وهد دارت صولها مناقشات عديدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪9 9 -A‬‬
‫‪-‬دومننوس ‪)N . 811‬‬ ‫‪ ) 99‬وألكسيوص‬ ‫(‪2-886‬‬ ‫الحكليم‬

‫‪By‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صكأصأ‬ ‫‪r‬‬ ‫‪ o‬ول‬ ‫ش! !ل!ول‬ ‫‪II.‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪.mpire,‬‬
‫‪,035 n 4‬‬

‫‪hist. arc.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬


‫‪XXIV‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-9 ،‬‬

‫‪bid‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪*7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-59‬‬

‫السهل‬ ‫انه لم يكلئ عن‬ ‫‪ 5‬هـمد!لر‬ ‫هذا )لصلد‬ ‫جونز نى أقرال يررمموكيومى ش‬ ‫‪ Ibid.‬هـكتشكك‬ ‫‪XXIV‬‬ ‫‪-69‬‬

‫‪Jones.‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪Ro‬‬ ‫!لع!‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪.Empire.‬‬


‫‪pp‬‬ ‫شديدة من جانب الجنود ‪ .‬أنطر ‪:‬‬ ‫هلا الإجراء دون محارضة‬ ‫يمر‬ ‫أق‬

‫‪285-284 .‬‬

‫ن! ‪.PROCOP‬‬ ‫‪arc‬‬ ‫‪0،3.‬‬ ‫*كلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-79‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪،‬للاكللا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-89‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪ 7‬ص!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-99‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪VYI‬‬

‫‪ ،‬وما يلىكره‬ ‫نفسه‬ ‫جوسمنيان‬ ‫‪ 5‬إ! أنه بالمقارنة مع تشريحات‬ ‫؟‪،‬‬ ‫(َ‬ ‫" لبروجموديوس‬ ‫السرى‬

‫" وفى ضوء‬ ‫وزكريا المتلينى هـلوشالعمودى‬ ‫المورخون الأخرون أمثال يوصنا ألليدى !افاجريوس‬

‫الطويل‬ ‫امتداد عهده‬ ‫على‬ ‫والح!لمة ‪ ،‬التى نفلها جوستنيان‬ ‫العمرانية والتشرشية‬ ‫المشروعات‬

‫الكبادوكى‪،‬‬ ‫الأثير بوحنا‬ ‫ووفلره‬ ‫إن الإمبراطور‬ ‫‪ ،‬لانملك إلا القول‬ ‫عاما‬ ‫وثلالين‬ ‫البالغ ثمانية‬

‫تمملئ الخزانة بالأموال باى هـجه من الوجؤه‬ ‫كى‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهدها‬ ‫الإدارة المالية‬ ‫طاقات‬ ‫كل‬ ‫قد سخرا‬

‫‪.‬‬ ‫الأسلوب‬ ‫وكبفما كان‬

‫يحثا‬ ‫‪.‬‬ ‫نزرح اعداد هانلة من أهالى الأقاليم الشرقية إلى العاصعة‬ ‫هدا هو الدى يفسر‬ ‫ولعل‬

‫حياة المر!‬ ‫ؤصيث‬ ‫‪،‬‬ ‫القمح المحانية لاتزال ثوزح فى القسطنطينية‬ ‫حصهَ‬ ‫كانت‬ ‫المؤن ‪ .‬حيث‬ ‫عن‬

‫وهك!ا وفد عل!‬ ‫‪.‬‬ ‫اوفر‬ ‫دزق أوسع أد حظ‬ ‫ومصدر‬ ‫عن عمل‬ ‫‪ ،‬وللبحث‬ ‫والهبدروم‬ ‫والبهجة‬

‫‪ ،‬ومعالمهم‬ ‫بلا عمل‬ ‫هـمحاهون‬ ‫وصاو‬ ‫‪،‬‬ ‫ورهبان وراهبات‬ ‫‪ ،‬وقساوشآ‬ ‫وزرجاتهم‬ ‫فلاحون‬ ‫المدينة‬

‫هذ‪.‬‬ ‫أصبحض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪ ، )I‬خاصة‬ ‫ْ‬ ‫(‪1‬‬ ‫عند أقدام العرش‬ ‫شكاياثهم‬ ‫جا موا يضعون‬ ‫متظلمون‬

‫الحرب الفارسية التى كانت قانمة على قدم‬ ‫وطأة الضرانب الباهظة وضنط‬ ‫!ت‬ ‫ت!مًن‬ ‫الأقاليم‬

‫وإن‬ ‫(‪،،! ْ2‬‬ ‫العرش‬ ‫أى قيل أن يعتلى جوستنيان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪) 531‬‬ ‫(‪-52 ،‬‬ ‫سنوات‬ ‫طوال سبع‬ ‫وساق‬

‫خطوا يالنا‬ ‫يشكل‬ ‫نزوج هله الجحوع إلى العاصمة‬ ‫كانت الهدنة مد حلت مؤخرا ‪ .‬وقد أصبح‬

‫هله‬ ‫جوسمنيان‬ ‫تشرلمات‬ ‫‪ .‬ولم تغف‬ ‫الأمن دالعموين فى القسطنطينية‬ ‫على أحتياطات‬

‫أسلفنا‪ -‬هن ضلو الولايات عن‬ ‫فى فى إصداها ‪ -‬كما‬ ‫راح الإهبراطور يشكو‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬عندما‬

‫الحلاتق " ‪.)1 +3،‬‬ ‫باضداد‬ ‫مدينتنا‬ ‫امتلأت‬ ‫‪" ،‬بينما‬ ‫ساكنيها‬

‫!لتاب "التاديخ‬ ‫الرعية " على امتداد صفحات‬ ‫‪،‬اكتزاذ‬ ‫تمههرا واحدا هو‬ ‫!ركوكيرس‬ ‫‪ -1‬يستضم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫للإنفاق على هذه المضر!عات‬ ‫الأمواله‬ ‫على‬ ‫الكهاووكى للحصول‬ ‫هـموصنا‬ ‫ول جهد جوستنمان‬ ‫!صف‬ ‫‪5‬‬ ‫السرى "‬

‫الهاهطة التى‬ ‫دميقا للضرامب‬ ‫دبعطينا يوحنا الليدى قفصيلا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى محتيقها جوشنيان‬ ‫يطمح‬ ‫التى كاق‬ ‫الكميؤ‬

‫‪ +‬راجح‪:‬‬ ‫ضريبة‬ ‫فى جملتها قرابة العش!ين‬ ‫الأهالى دون تمييز ‪ ،‬والتى بلغت‬ ‫على‬ ‫فرضت‬

‫‪.‬ط!ه‪،‬‬ ‫‪de magist‬‬


‫‪.DYL.07-91116‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.Ibid 66.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.3‬لأا‬ ‫‪NOV.‬‬ ‫; ‪!, 2 , 3‬‬ ‫‪XXIV,‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ة ‪, 3 5 13 , 15‬‬ ‫ة ‪، 5‬كعلا‬ ‫ةث!‬ ‫‪+ -9‬نلأ!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫درابع أدضا ‪. ,IX 14.‬وله‪.ZACH !+‬‬ ‫‪.‬كهلل!‬ ‫‪XXV, ;3 ,Nov.‬‬


‫;‪XXX 9‬‬ ‫!صأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫زمن الإمبراطور‬ ‫الخوالى‪ +‬التى عاشوها‬ ‫الأيام‬ ‫على‬ ‫هـلاسك أن الناس راحوا بتحسرون‬

‫الأعيا‪+‬‬ ‫ألفى عددا من الضراثب كان الهدث منها تخفيمس‬ ‫حمث‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسبق أنسطاسيوس‬

‫‪ .‬يدفل‬ ‫هن جرا ه ذلك‬ ‫الخزانة‬ ‫النقص ال!ى أصاب‬ ‫الثقيلة على الآهال! ‪ 5‬وعوض‬ ‫الاقتصادية‬

‫إلى مصادرة‬ ‫‪ ،‬بالإضافة‬ ‫كبير‬ ‫الإمبراطورية التى يبدر أنها زادت آنذاك إلى حد‬ ‫الضماع‬

‫وإلفا ء الإعانة المى كانت‬ ‫الأفيرريين "‬ ‫من‬ ‫زيشون وجساعته‬ ‫الإمبراطور السالق‬ ‫ممتلكات‬

‫الغذاثية‬ ‫المواد‬ ‫إلى ذلك إسرافه الكامل على إخضاح‬ ‫!)‪ .‬يضاث‬ ‫(دْ‬ ‫لهؤلاء الأخيرين‬ ‫مخصصة‬

‫كيار التجار (‪ ْ5‬؟)‪.‬‬ ‫دون جشح‬ ‫يحول‬ ‫حتى‬ ‫‪4‬‬ ‫التى محددها الدوله‬ ‫للتمممعيؤ الجبرلة المخفضة‬

‫من معالجة الأزمة‬ ‫‪،‬‬ ‫سديد بلغ حد التقتمر‬ ‫عنه من حرص‬ ‫عر!‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫هـمد تمكن أتسطاسيوس‬

‫أفررلقيا عام‬ ‫الفاشلة على‬ ‫الحعلهَ‬ ‫عن التكلاليف الباهطة التص تطلبتها‬ ‫نتحت‬ ‫الاقتصادية الش‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫الصراح على العرش‬ ‫داخلية يسبب‬ ‫‪ .‬وما تبع ذللظ هن فوض‬ ‫اقياده باسيليسكوس‬ ‫‪68‬ء‬

‫خرانة عامؤ‬ ‫وقد ترك أنسطاسيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العاصمة وخارجها‬ ‫من أضطرابات‬ ‫الأيزوهـلون‬ ‫أحدثه‬

‫عبر‬ ‫خاله جوستين‬ ‫التى جحعها جوستنيان خلال فتؤ صكم‬ ‫الأموال الطاثلة‬ ‫بالأموال (‪ .،9ْ6‬وركم‬

‫البالغ‬ ‫على عهد‪.‬‬ ‫ما ادخره أنسطاسيوس‬ ‫اروكوبيوس‬ ‫رهـاية‬ ‫حسب‬ ‫‪ ،‬والتى فاقت‬ ‫سنوأت‬ ‫تسع‬

‫التى قبل‬ ‫الضخعة‬ ‫هـالجرية المالية‬ ‫إلا أنه يبدو أن الحرب الفارسمة‬ ‫‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫وعش!ين‬ ‫سبعة‬

‫الفقهمة التى وكل‬ ‫المعماريةه واللجان‬ ‫المشروعات‬ ‫وما أنفق على‬ ‫‪.‬‬ ‫للفرس‬ ‫أن يدفعها‬ ‫جوستنيان‬

‫ه!ا قد استنفذ هذ‪ .‬الأموالى الطائلة (‪ ْ7‬؟)‪+‬‬ ‫الشهيره بهل‬ ‫موايخه جوستنيان‬ ‫مجموعة‬ ‫إليها إعداد‬

‫عندما اندلعت الثو‪ :‬فى‬ ‫‪.‬‬ ‫استثنا ء‬ ‫عاما لدى جميع الطبقات *‬ ‫كان السخط‬ ‫هنا‬ ‫من‬

‫المال!‬ ‫والمستشار‬ ‫التى اتبعها النائب الإمبراطورى‬ ‫المالية‬ ‫هذد السياسة‬ ‫" بسبب‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪. 893,‬ه‪MALALAS, Ch ".‬‬ ‫ء‪-01‬‬

‫‪B‬‬ ‫مكأ!أ‪!،‬لا‬ ‫‪!rRm‬ع!‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪.Empire,‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪2.‬م ‪4‬‬ ‫وراجع كدللد‬ ‫‪.EVAG‬‬ ‫سأكعةول‬ ‫‪(، 42‬ول ‪.eccl‬‬ ‫بضا‬ ‫وأ‬

‫‪-‬‬ ‫‪0 5‬‬


‫‪.Stein,‬‬
‫‪Bas- Empire.‬‬‫‪،) pp 102-002.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪0 6‬‬


‫‪LYD. .]IOAN.‬‬
‫‪de magic‬‬ ‫‪11151.‬‬
‫‪1‬‬

‫يفا‬ ‫وأ‬
‫‪PROCOP‬‬ ‫‪."(3‬‬ ‫‪.‬حممدصأ‬ ‫‪.XIX‬‬

‫لراجع أيضا‬ ‫‪-701‬‬


‫‪3Ho‬‬ ‫‪،‬ولخ!ل!ك‬ ‫‪4 6 ly and her‬‬
‫‪ *،‬د أم‪Inv‬‬ ‫كلأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪-‬كاآ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫يالثأنرين إلى‬ ‫الدوافع التى حدت‬ ‫أيضما أن نتفهم حقمقة‬ ‫هنا نستطيح‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫هـلاركها جوستنيان‬

‫‪ +‬الذين اعتصرتهم‬ ‫الفقرا‬ ‫فقط من جانمي‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫بدشل يوحنا الكبادوكى من منصمه‬ ‫المطالبة‬

‫يقفون يها‬ ‫خاصة‬ ‫ثوات‬ ‫‪ 5‬بل أيضا كبار الملاك الدين كانوا قد كونوا لأنفسهم‬ ‫يوحنا‬ ‫إجرا عات‬

‫‪.)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ول‬ ‫الحكومة‬ ‫السلطة‬ ‫وجه‬ ‫نى‬

‫فرضها جوستنيان على‬ ‫الضرائبية التى‬ ‫ناححا فقط عن السياسة‬ ‫ولم يكن هدا السخط‬

‫قى ركاب‬ ‫العقيدية أيضا والتى ممانت تسير‬ ‫بل إن سياسته‬ ‫‪،‬‬ ‫من أحل محقمئ آماله‬ ‫شعبد‪،‬‬

‫ساهمت يدور لعس ياليسمر فى‬ ‫العواملى التى‬ ‫هن‬ ‫الأخرى ‪Lr‬‬
‫?‪-LAO‬‬ ‫كانت ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيش‬

‫على ألنحو الدى رأينا‪.‬‬ ‫القسطنطينمة عام ‪532‬‬ ‫أمر الثووة الشعبية التى شهدتها‬ ‫استفحال‬

‫واليهود‬ ‫والمانومين والوثنيين‬ ‫الساهريين‬ ‫جوستنيان ضد‬ ‫التى أصدرها‬ ‫المراسيم‬ ‫عن‬ ‫النكلر‬ ‫فبفض‬

‫ء لأنهم لايدينون بملهب الدولة‪،‬‬ ‫الإزدرا‬ ‫!كل‬ ‫إلا‬ ‫الأخرى ه الذين "لايستحقون‬ ‫الطوانف‬ ‫ومختلف‬

‫فى‬ ‫لها مكلان الصدا‪:‬‬ ‫الخلاقيدونية(‪ ْ9‬ا) التى حاول جاهدا أن يجعل‬ ‫أى الأرثوذكسية‬

‫‪ +‬أهالى الولايات الشرقيهْ الدين‬ ‫‪ 0‬استرضا‬ ‫‪952‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫‪ ، )11‬إلا أنه حاول‬ ‫(ْ‬ ‫الإمبراطررسة‬

‫سمح‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يينهم وبين الخلقيدهـنيل!‬ ‫إجراه حوار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الوأحدة‬ ‫يدينون كالطبيعة‬

‫التى‬ ‫الدائر هى‬ ‫الفارسية‬ ‫ان الحرب‬ ‫المونونيزيعيين (‪ .)911‬ولاشك‬ ‫يإعادة الرهضان المنفيين من‬

‫بين‬ ‫دـار‬ ‫إ! أن ا!وار الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقمة‬ ‫المناطق‬ ‫هدوء‬ ‫لضمان‬ ‫هذ‪ .‬السياسة‬ ‫إلى مثل‬ ‫دفعمه‬

‫بل لم يتعرض‬ ‫‪+‬‬ ‫حاسم‬ ‫لم يسفر عن شئ‬ ‫‪5‬‬ ‫الواحدة وأصحابْالصببعتل!‬ ‫الطبيعة‬ ‫أصحاب‬

‫البيان الختامى لهذه المحاورأت " لمسالة الحلاف الجوهرى يين المنافزة‬ ‫فى‬ ‫مطلقا‬ ‫الإمبرأطور لشئ‬

‫(‪.)291‬‬ ‫والطبيعتين‬ ‫الطبيعة‬ ‫مسالة‬ ‫" أعنى‬ ‫والخلقيدونية‬

‫‪ 8‬ه‪!+‬لة!‬ ‫‪.88 .‬ء‪!5‬ل!أ‪،‬ثط!ملا‬ ‫‪-801‬‬

‫‪CODEX‬‬ ‫ل!أ‬ ‫ثه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪Tiff‬‬ ‫‪V 11;.Lib.‬‬


‫‪Nov‬‬ ‫لا‬ ‫ول‬ ‫ط‬ ‫‪، Nov‬‬
‫م! ‪4.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-909‬‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪.THEOPH.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-011‬‬

‫للمملمط‬ ‫كد!‬ ‫‪,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.Chron.‬‬ ‫‪944.‬‬ ‫وأمض‬

‫‪Chron‬‬
‫‪.ZACH.‬‬ ‫كلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪-111‬‬

‫‪Jones.‬‬ ‫‪Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫حأ ‪Empire،‬‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪287-285,‬‬ ‫‪12‬؟‪-‬‬

‫‪the, Jus‬‬
‫الم!نأ‬ ‫‪and‬‬ ‫‪his Age,‬‬ ‫‪.an‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪112,‬‬ ‫هـأيضا‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫وأنهم‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫العدا‬ ‫التباهل ثم‬ ‫من سياسة‬ ‫المزيد‬ ‫سى‬ ‫أن هلا لم يكلن يعنى للشافؤ‬ ‫إلا‬

‫توأجد‪.‬‬ ‫وأن جوسمنيان أيدى منل فتؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫!ينون وأنسطاسيوس‬ ‫أمنة على عهدى‬ ‫فتؤ‬ ‫قد عاثوا‬

‫إلى جافب‬ ‫هو‪ ،‬إنحيازا سريحا‬ ‫‪ ،‬وخلال السنوات الأول! من عهد‪.‬‬ ‫إلى صوار خاله جوستين‬

‫سيد‬ ‫أن ‪-‬كصبح‬ ‫‪ ،‬الخلقيدونية ‪ .‬ولكم كان يددر يغلد جوستنيان‬ ‫الحكومية‬ ‫الأرثوذكسية‬

‫يوجود !ليان‬ ‫على عدم السماح‬ ‫القاذم‬ ‫الرومانى‬ ‫المطلق ‪ .‬إنطلاقا من الفكر السباسى‬ ‫الكنمسة‬

‫ظعة‬ ‫‪I.Lil‬‬ ‫الإداره‬ ‫على‬ ‫على الاستحواز‬ ‫ومن ثم حرص‬ ‫"‬ ‫أو دولة داخل الدولة‬ ‫مستقلى‬

‫على‬ ‫نص‬ ‫قانونا‬ ‫أصدر‬ ‫عندما‬ ‫البافة‬ ‫خطورقها‬ ‫لها‬ ‫خطؤ‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫أقدم‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪91 r‬‬
‫‪(M‬‬ ‫للكنيسة‬

‫‪ ،‬قؤ‬ ‫وخلقيدونية‬ ‫هـاثسوس‬ ‫والقسطنطينية‬ ‫الأرلعة الأهـلى ‪ ،‬نيقية‬ ‫المسكلونمة‬ ‫المجامح‬ ‫لقوامين‬ ‫أن‬

‫المدنية للإمبراطور‬ ‫السبادة‬ ‫!ت‬ ‫ألكنيسة‬ ‫هلا بعنى رضع‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫)‬ ‫‪ 1‬؟‬ ‫اء‬ ‫الفوانبن الإمبراطوسة‬

‫عن ؤلك عندما اعتبر أن السلطتينه‬ ‫‪ .‬وقد أفصح‬ ‫‪ .‬ياعتبار‪ .‬فانب المسيح على الأرض‬ ‫مباشز‬

‫واصد ‪ .‬وتمثل ذلك فى‬ ‫تنبثقان من مصدر‬ ‫والكلهنوتية‬ ‫‪+‬‬ ‫ولول‬ ‫الإمبراطورية‬

‫ينى‬ ‫مال ‪ " :‬إن أعطم الهبات التى من الله اما من علإ على‬ ‫حمث‬ ‫تشريحات‬ ‫ديباجة إحدى‬

‫ما بخمص‬ ‫الأولى ترعى‬ ‫‪.‬‬ ‫هى الكنيسة والإمبراطورت‬ ‫الإنسانمة ‪Philanthropia‬‬ ‫اليشر‪ ،‬يحب‬

‫هلا المعتقده‬ ‫‪ .‬وبنا ه على‬ ‫الفكلر فمما بتعلئ يحياة ينى الإسمان " (‪15‬‬ ‫تعمل‬ ‫بالله " والأخرى‬

‫دفي‬ ‫إذ الناس عنده على‬ ‫‪5‬‬ ‫لرعايا‪.‬‬ ‫بعينها‬ ‫إمرار عقيد‪-‬‬ ‫يؤمن تماما أن من حقه‬ ‫كان‬

‫طوكهما ‪6‬؟؟‪.،‬‬

‫روماه‬ ‫الروماق وظود‬ ‫بعظمة‬ ‫" بؤمن‬ ‫القلب والقالب‬ ‫إمبراطورا ررمانى‬ ‫ممان جوستنيان‬ ‫ولما‬

‫الكلراسى الأسقفية الكلبرى فى الإعبراطوربه دون‬ ‫فهَد اعتير الكلرسى الرسولى فى روما رأس‬

‫فى المرتبة‬ ‫القسطنطينية‬ ‫ولءثه! هـوضع كرسى‬ ‫‪4‬‬ ‫عنازع ولله!لعأكهءأءعولللا‪ 8‬مأء!ةث! *ول ‪5!*8‬‬

‫الرومانى ومخاطبمه‬ ‫الأسقف‬ ‫يعنى احترام منصب‬ ‫هلا !لان‬ ‫الثانية يعد روما (‪ -،791‬هـلاشك أن‬

‫‪Nov.‬‬ ‫‪VI‬‬ ‫*ع‪prae‬‬ ‫‪,5;42‬‬ ‫!!‪8،‬‬


‫‪,1.‬‬
‫‪I‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪sr‬‬

‫‪. .Nov‬كهل!ا‬ ‫‪04‬ء!كم!‬ ‫‪-11‬‬ ‫فى‬

‫ل!أ‬ ‫‪.‬كه‬ ‫‪Nov. VI‬‬ ‫‪!3‬يء‬ ‫‪.‬‬


‫‪15‬؟‪-‬‬

‫نة ‪,Vasiliev‬‬ ‫‪.story‬‬


‫‪,1 p 148.‬‬
‫‪of the Byzantine Empire‬‬ ‫‪-691‬‬

‫!أل‪CXXI‬‬
‫‪Nov. .3.‬‬ ‫‪ 79‬لأ‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫إلى جوار‬ ‫يابا روها‬ ‫وموف‬ ‫كان‬ ‫هـلها‬ ‫‪.،118( ،‬‬ ‫الرسولى‬ ‫‪ ،‬و "الأب‬ ‫‪،‬البا اا‬ ‫‪+‬‬ ‫رسانله‬ ‫إياه فى‬

‫هذا‬ ‫عنه لنجاح‬ ‫لا مندوحة‬ ‫أمرلم‬ ‫فى أفريمْبا ديابطاليا ه‬ ‫أثناء حرهـده الاستردادية‬ ‫الإهبراطور‬

‫الطبيعة الواحدة ئى الأقاليم‬ ‫أصحاب‬ ‫ذلك على حساب‬ ‫أن !كون‬ ‫طبيعيا‬ ‫‪ ،‬أضحى‬ ‫المصموهـح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وكان هذا عاملا هاما أيضا‬ ‫واضحة‬ ‫بصو‪:‬‬ ‫" اللين ازداد سخطهم‬ ‫الشرقية والقسطنطينمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬نمقا " عام ‪532‬‬ ‫ثوؤ‬ ‫دـورها الفعال فى‬ ‫العوامل المى لعبت‬

‫ين‬ ‫الل!‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقاليم الشرقية‬ ‫أنصارهم ش‬ ‫‪ 5‬الذين يلقون التأييد من جاثب‬ ‫ولأن الخضر‬

‫أمام الإمبراطور‬ ‫وتبرمهم‬ ‫أعلنوا سضطهم‬ ‫" عندما‬ ‫القسطنطمنية‬ ‫أطلقوا الشرارة الأولى لثوؤ‬

‫ذهـلعة‬ ‫ذللما‬ ‫المؤرخين من‬ ‫يناير ‪ ،‬فى الهبدروم ‪ ،‬فقد اتخذ بعض‬ ‫من‬ ‫بوم الأحد‪ ،‬الحادى عشر‬ ‫فى‬

‫هولاء ياتى اف!في ‪،‬يا!‪،‬‬ ‫مقدمة‬ ‫المعايير ‪ ،‬وفى‬ ‫يكل‬ ‫مونوفيفشية‬ ‫لوؤ‬ ‫هذه الثور‬ ‫لاعتبار‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫هـبدكر أن جوستنيان‬ ‫‪5‬‬ ‫هن المنافز‬ ‫بتحريض‬ ‫مامت‬ ‫اللىى يقول إن الثو‪:‬‬ ‫ص!كلللة!‬ ‫‪3‬‬

‫عدوا رسميا لسياسة الوحده‬ ‫ين يشكلون‬ ‫ال!‬ ‫‪4‬‬ ‫الطبيعة ألواحدة‬ ‫هن اصحاب‬ ‫!لله‬ ‫الخضر‬ ‫حزب‬

‫بعد‬ ‫‪ .‬ثم يكمب‬ ‫الإمبراطور الأسبق أنسطاسيوس‬ ‫وأنهم أنصار‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطووية‬ ‫فى‬ ‫العقيدية‬

‫الحضر‬ ‫‪ 5‬ئوؤ‬ ‫باسم "فتنة النصر"‬ ‫مؤخرا‬ ‫التى عرفت‬ ‫‪" 5‬الأن تم يممحق الثوؤ‬ ‫ء عليها‬ ‫القضا‬

‫ثورة المونوفيزيشيايا‪.)! 419،‬‬ ‫المفضل تسميمها‬ ‫‪ 8‬وإن كان من‬ ‫والزرق‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫العقيدية التص اتبعها جوستنيان‬ ‫السياسة‬ ‫الدينى على‬ ‫السخط‬ ‫مظاهر‬ ‫إغفال‬ ‫ومح عدم‬

‫هذه الثووة بأنها ثوره "دينمة مذهبية‪،‬‬ ‫‪ .‬ووصف‬ ‫واحد فقط‬ ‫جانب‬ ‫لايعنى التركمز على‬ ‫أن ذلك‬

‫والأديوسيِن‬ ‫المانورفي‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫المونوفيزيتمين‬ ‫غير‬ ‫وأن فرما عديدة أخرى‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫التعيير‬ ‫إن صح‬

‫من جرا ء التشريعات‬ ‫ولصحة‬ ‫بصورة‬ ‫أخرى ه قد أضيرت‬ ‫ية ومسيحية‬ ‫ي!هرد‬ ‫وطوأنف‬ ‫والسامريين‬

‫إلى‬ ‫‪4‬‬ ‫عليهم فى ممارسة طقوسهم‬ ‫من التضييق‬ ‫‪ ،‬والتى تمتد‬ ‫جوستنيان‬ ‫ضدهم‬ ‫التى أصدرها‬

‫‪ 8+‬ن‬‫إ‬ ‫إلى الإعدام ‪ ،‬نقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصية‬ ‫فى حق‬ ‫العاعة ه إلى المصادرة والتدخل‬ ‫الوظانف‬ ‫الطرد من‬

‫كان لها دررها الكبير‬ ‫هامة أخرى‬ ‫المبالفه هـاغفالا فقائق‬ ‫هذا النحو يعد نوعا من‬ ‫على‬ ‫وصفها‬

‫ثورة القسطنطينية‪.‬‬ ‫ف!‬

‫عندما شمر‬ ‫‪Vigilius‬‬ ‫روما فيجيليوص‬ ‫كاكا‬ ‫من‬ ‫هذا صوستنعان من الوقوف موثفا مشل!ا‬ ‫جمنع‬ ‫لم‬ ‫‪-11 8‬‬

‫راجع تفاصيل ذلب! فى‬ ‫المسالة الحقيدية ‪.‬‬ ‫على راى الإمير(طرر ش‬ ‫الحرويم‬ ‫ان الآسقف الروماش يحا!ل‬

‫‪,Jones‬‬ ‫!لعآ‬ ‫‪ ,Empire‬ط!م!‬ ‫‪* .pp‬أ‬ ‫‪892-692‬‬ ‫‪.‬‬

‫ولة‪Baker, Jus‬‬ ‫ممأ‬ ‫ء‬ ‫‪.pp 82, 88, 89.‬‬ ‫‪-111‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ءمم‪2‬‬

‫المعاصررلن‪،‬‬ ‫‪ ،‬بروايه‬ ‫جوستنيان‬ ‫‪ .‬مقد استخدم‬ ‫أشد وأنكى‬ ‫كانت‬ ‫الوثنيمنِ‬ ‫يل إن معاناة‬

‫الكمرى هن الوثنيين الدين بشفبون عددا من المناصب الهامة فى‬ ‫الشخصيات‬ ‫أسلولأ عنيفا ضد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اا‪ .‬على‬ ‫أْ ‪2‬‬ ‫إلى القمل‬ ‫ممتلكاتهم ‪ ،‬وماد بعضهم‬ ‫هـظائفهم ‪ ،‬وصادر‬ ‫عن‬ ‫الدهـلة " فاقصاهم‬

‫" هو القرار اللى أصدره‬ ‫وذهـى الفكر فيهم‬ ‫مثقفيهم‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫إليهم‬ ‫القوية التى وجهت‬ ‫الصعفعه‬

‫(!‪، ) 12‬‬ ‫يالتد!سى‬ ‫الأسات!ة الوثنيين الاشتثال‬ ‫جامعهَ أثمنا ‪ .‬هـحرم على‬ ‫يإغلاق‬ ‫‪953‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬

‫الهروب إلى فاوس‪ .‬والاحتصاء بكسراها الذى رحب‬ ‫سوى‬ ‫ولم يحد هؤلاء أمامهم من سبيل‬

‫لإمرار‬ ‫جوستنمان‬ ‫العامة التى يتبعها‬ ‫بهم‪ .‬وهع أن هذا القرار مد جا ء تمشيا مع السياسة‬

‫جامعة‬ ‫لصالح‬ ‫اتخذ‬ ‫الحكلومية الحلقيدهـنية ‪ ،‬إلا أنه يمكلن القول إنه قد‬ ‫الأرثوذكسية‬ ‫السمادة‬

‫الإمبراطور‬ ‫قرار إثشائها فى عام ‪25‬ء على عهد‬ ‫التى كان قد صدر‬ ‫‪.‬‬ ‫القس!طنطينيه‬

‫الثانى‪.‬‬ ‫ثيودوسيوس‬

‫لجامعة اثينا‬ ‫أن الشهرة الفكرت ظلت‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ومع مرهـر قرن على إنشا ه جامعة القسطنطينمة‬

‫‪ .‬يتلقون تعليمهم فى‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫ش‬ ‫ء اللاهوت المسيحى‬ ‫آبا‬ ‫من‬ ‫ممثير حتى‬ ‫الوثنية ‪ ،‬وظل‬

‫لها النجاء‬ ‫"الوليدة " لن يكتب‬ ‫أن جامعهَ القسطنطمنية‬ ‫أثينا ‪ .‬ومن ثم أيقن جوسشنيان‬

‫بذلك على قلعة هن أهم قلاح الفكر الفلسفى فى‬ ‫جامعة أثينا قائمة " فقضى‬ ‫والذيوح ما دامت‬

‫‪ ،‬متواكبا مع‬ ‫أهـرهـلا‬ ‫شرقى‬ ‫جنويى‬ ‫منطقة‬ ‫على‬ ‫الواضحة‬ ‫هـلصصات‬ ‫آثا‪:‬‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫الإمبراطورسة‬

‫البدقان ‪ .‬فإذا‬ ‫عنطقه‬ ‫على‬ ‫وتركية‬ ‫صقلبية‬ ‫جديدة‬ ‫‪ ،‬هـهطولط غزدات‬ ‫الغزو الجرمانى‬ ‫من‬ ‫ما سبق‬

‫الثانى‬ ‫من تيودوسيومر‬ ‫القرار الصادر‬ ‫بمقتضى‬ ‫القسطنطينعة‬ ‫إلى هذا أن جامعة‬ ‫أضفنا‬

‫بعيدة عن‬ ‫أثينا كانض‬ ‫" وأن جاععة‬ ‫الإمبرأطورية‬ ‫تابعة تبعمه مباشرة للسلطة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بانشائها‬

‫باعتباره‬ ‫فى حسابات‬ ‫مثل هذ‪ .‬السيادة ‪ ،‬أدركنا المخاوف الحقيقية التى كان جوستنيان يضعها‬

‫خصوما‬ ‫‪.‬‬ ‫بقراؤ هذأ إلى قائسة خصومه‬ ‫جوستنيان‬ ‫‪ ،‬ومن ثم أضاف‬ ‫السلطان‬ ‫حاممما مطلق‬

‫المثقفين‪.‬‬ ‫وخاصة‬ ‫الفكلر‬ ‫آخرين من ججال‬

‫لمعادنيه ‪ ،‬فقد‬ ‫اختيار جوستنيان‬ ‫فى‬ ‫المطلقة ‪ ،‬فلمسها‬ ‫فكلرة السبادة‬ ‫‪ +‬أعنى‬ ‫هد‪ .‬الناحية‬

‫ودون النظر إلى طبقاتها‬ ‫‪،‬‬ ‫غير معووفة‬ ‫تعود إلى أصول‬ ‫اختيار عناصر‬ ‫على‬ ‫ممان حريصا‬

‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪hist. arc.‬‬ ‫‪XI‬‬

‫سلم!‬ ‫‪chron.‬‬ ‫‪.LALAS,‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪941.‬‬ ‫وأيضا‬

‫‪chron.‬‬ ‫‪p 448.‬‬


‫‪.MALALAS,‬‬
‫‪-121‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫من ذلك مثلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأى‬ ‫له‬ ‫ولاصم الكامل وعدم معارضتهم‬ ‫يضمئ‬ ‫‪ )1221‬حتى‬ ‫الاجتماعية‬

‫‪ 3‬فيما‬ ‫كا‬ ‫والدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الناثب الإمبرأطورى العجوز‬ ‫عرل ديموستحيز ‪Demosthenes‬‬ ‫إقدامه على‬

‫فى اختيار‬ ‫والدين ساهموا يدور ملموس‬ ‫‪،‬‬ ‫لجماعة المحافظين من رجال السناتو‬ ‫يبلو زعيما‬

‫هله السماسة‬ ‫علبه‬ ‫جلبت‬ ‫‪ .)2319‬وقد‬ ‫يدلا ممه يوحنا الكبادوكى‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫للعرش‬ ‫جوستنيان‬

‫عنمدا‬ ‫التى رأت فيه خصسأ‬ ‫"‬ ‫الممناتررلة‬ ‫الطبقة‬ ‫خاصة‬ ‫النبيلة‬ ‫من المناصر‬ ‫كحير‬ ‫نحضب‬

‫على‬ ‫لاتقبل المناقشه عزم جوستنمان‬ ‫لمصالحها ‪ ،‬بعد أن تاكد لديها بصو‪:‬‬ ‫وتهديدا خطيرا‬

‫غبار‬ ‫‪5‬‬ ‫نفسها هظ ثلائة ارلاح ابقرن تتريبا‬ ‫عن‬ ‫قد نفضض‬ ‫دهى المى كانت‬ ‫تماما ‪،‬‬ ‫محطيحها‬

‫الإمبراطورية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫المسرح السماسى‬ ‫بعيدة عن‬ ‫لها خلالها أن تظل‬ ‫أهـلد‬ ‫القرمن الطويلة التى‬

‫المستمله من الله‪4‬‬ ‫المطلقه‬ ‫عن السلطة‬ ‫جرستنيان‬ ‫اثلا فكلر‬ ‫أن يلتقى‬ ‫من السهل‬ ‫ولم يكن‬

‫النصف‬ ‫مظ‬ ‫السياسمة ‪ .‬وكان يبدو واضحا‬ ‫الحياة‬ ‫"الشيوخ ‪ ،‬للقيام بدور فعال فى‬ ‫وظلعات‬

‫مواجهة ازدياد النفوؤ الجرمانى فى يلارو العلاممة‪،‬‬ ‫فى‬ ‫‪ 4‬ان الأباطره‬ ‫القرن الخامس‬ ‫الثانى من‬

‫الجرهانية ‪ ،‬بل إن هل‪ .‬الناسية‬ ‫مناوئة لهله العناصر‬ ‫الرومانية لتكلوين صبهة‬ ‫المبالة‬ ‫رأوا تشحيع‬

‫ء)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪93-8 )o‬‬ ‫‪Arcadius‬‬ ‫الإمبراطور أركاديوس‬ ‫على عهد‬ ‫أوانل ذلاي القرن ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬

‫مواجهة القاثد‬ ‫زعامة ه!ه الجبهة ش‬ ‫‪Aurelianus‬‬ ‫أوهـلليان‬ ‫عندما تزعم أحد الشيوخ هـلدعى‬

‫بدهـر‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫يعلو يائصكل ملحورو‬ ‫المد‬ ‫هدا‬ ‫‪ .‬وظل‬ ‫العاصعة‬ ‫مى‬ ‫لهةل!‬ ‫‪8‬‬ ‫كدول‬ ‫جايناس‬ ‫الجرمانى‬

‫وحفيد‪.‬‬ ‫وترك سسيه‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاه الإمبراطور ليوالأول عام ء‪،7‬‬ ‫فى الأحداث التى أعقبت‬ ‫عحلى‬

‫بعد‬ ‫أنه لم يلمث أن مات‬ ‫يمولى الوصاية عليه أيؤ الأيزورى !ينون ‪ 4‬غمر‬ ‫لإبنته " طفلا صفيرا‬

‫‪ .‬إلا ن‬
‫أ‬ ‫العاصمة‬ ‫للطرد من‬ ‫عهده‬ ‫أولى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬الدى تحرض‬ ‫أبيه‬ ‫إل!‬ ‫قليلة ‪ ،‬لينتقل العرش‬ ‫شهور‬

‫لهدا العرش‬ ‫ناسيليسكوس‬ ‫بعد اغتصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل فى إعادة المرش إليه ثانية‬ ‫السماتو !ع‬

‫شهرا ‪.‬‬ ‫عشرين‬ ‫فترم امتدت‬

‫خطرلم لايقل عن الجرمان من قبل‪.‬‬ ‫الأيزوريلإ‪،‬‬ ‫لكن السناتو وجد فص ؤينون هـجصاعته من‬

‫فى تفولت الفرصة على‬ ‫النهابة‬ ‫فى‬ ‫النفوذ الأفيورى‪ ،‬ولمجح‬ ‫من ه!ا‬ ‫للتخلص‬ ‫جهده‬ ‫سعى‬ ‫هـلدا‬

‫آخر هو‬ ‫وتم اخمبار مرشح‬ ‫‪8‬‬ ‫زيشون فى الاسمملاء على السلطة‬ ‫شقمق‬ ‫‪Longinus‬‬ ‫لومرينوس‬

‫امبراطورا ‪.‬‬ ‫أنسطاسيومر‬

‫‪+ Justinian and Theodora,‬ك!ا ‪+o‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- STY‬‬

‫‪PROCOP_ hisL‬‬
‫‪.‬حمم!‬ ‫‪(.‬كهـ‬ ‫‪-123‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪2 rl‬‬

‫رلدا ‪ ،‬ومع‬ ‫أن يحقب‬ ‫" دون‬ ‫الذهبية بحد مولته أنسطاسيوس‬ ‫أن السنا تو واتمه الفرصة‬ ‫على‬

‫من‬ ‫محاهلهم‬ ‫على‬ ‫" إلا أن المية ييتت‬ ‫وهيباتيوس‬ ‫له أبنا ء أخ ثلاثة " برهـلوس وبومبى‬ ‫أنه كان‬

‫‪،‬‬ ‫كيير الأمناه فى المد‬ ‫‪Amantius‬‬ ‫والسناتو على السوأء‪ .‬وأقدم أمانتيوس‬ ‫الجيش‬ ‫جانب‬

‫للديادية ‪Excubitors‬‬ ‫دولحط ‪ Ius‬الدى كان رئيسا‬ ‫إلى جوستين‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫دفح مبلغ كبير‬ ‫على‬

‫يدعى‬ ‫للعرش‬ ‫مغعور‬ ‫لمقدمه رشوة للجنود لاختيار شخمس‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫فرق الحرس‬ ‫إحدى‬

‫‪! .‬ثصهد الهبدروم ‪ -‬كصا‬ ‫التاسع من يوليو عام ‪51 8‬‬ ‫‪ .‬رفى صبيحة‬ ‫ثا‪!+،‬م!"‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثيوجمريتوس‬

‫لأهالى القسطنطينية " الدين راصوا يخلعون‬ ‫ضخما‬ ‫بمعا‬ ‫دائصا فى مثل هله الطروف‪-‬‬ ‫يجرى‬

‫الإمبراطور‬ ‫باختيار‬ ‫الشيوخ‬ ‫مطالبين مجلس‬ ‫السناتو آيالتا المبجيرم هـالاحترام ‪ ،‬ويهتفون‬ ‫على‬

‫فيها كبار الموظفد وأعضاء‬ ‫شارك‬ ‫"‬ ‫عاجلة‬ ‫أروقة القصر وقاعات اجتعاعات‬ ‫الجدبد ‪ 4‬وسهدت‬

‫الجيش‬ ‫لايسبقهم‬ ‫حتى‬ ‫انتهاز ه!ه الفرصة‬ ‫إلى ضرورة‬ ‫الأواه‬ ‫وانتهت‬ ‫‪.‬‬ ‫السناتو والبطرلرك‬

‫لعبت فيه النقود التى فى حوزة‬ ‫اللىى‬ ‫هدأ فى الومت‬ ‫ه‬ ‫للعرش‬ ‫مرسع‬ ‫إل! أختيار‬ ‫والغوغاء‬

‫إعلان‬ ‫‪ .‬وهكلىا أقدم السناتو على‬ ‫من أجل ثيوكرشوس‬ ‫" وليس‬ ‫دورها لصالحه‬ ‫جوستين‬

‫يد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتم تتويحه‬ ‫هتفوا يحياته‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫فى الهبدروم‬ ‫للجحوح‬ ‫‪ ،‬وقدعؤ‬ ‫امبراهم!ا‬ ‫جوستين‬

‫(‪.112،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بدبلرك‬

‫مليلة من اعتلاته العرش ‪ ،‬وهى‬ ‫أيام‬ ‫بعد‬ ‫ادرر السناتو فى هـثيقة رسية‬ ‫ومد أقر جوستين‬

‫واخميار‬ ‫"‬ ‫الأقدس‬ ‫المالوث‬ ‫‪" :‬بنعمة‬ ‫فمها‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫روما‬ ‫كها إلى اليابا فى‬ ‫الرسالة التى بحث‬

‫" تولمتط مماد‬ ‫وتأييده‬ ‫الجيش‬ ‫‪ 5‬ثم مباركة‬ ‫السناتو‬ ‫‪ ،‬ومجلس‬ ‫المقدس‬ ‫مصرنا‬ ‫رجال‬ ‫كبار‬

‫يهم الزعن‬ ‫إلى أن يعدد‬ ‫طريقهم‬ ‫‪ ،‬أنهم فى‬ ‫ه!ا النحو‬ ‫على‬ ‫الإمبرأطوهـلة (‪ .)!25‬هـهئ للشيوخ‬

‫ابن‬ ‫ووصلوا حبالهم بجوستنيأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانى‬ ‫الجعهورى‬ ‫ثانية إلى القرنين الأخيرين من العصر‬

‫رجلهم ‪ .‬وأفاد هذا من تطلعاتهم‪،‬‬ ‫يحعلوا منه مستقبلا‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫وولى عهد‪.‬‬ ‫جوستين‬ ‫اخت‬

‫إداد‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫رسمية‬ ‫" يصورة‬ ‫ابن أخته‬ ‫معه‬ ‫إليهم أن يطليوا إلى الإمبرأطور‪ ،‬أن يشرك‬ ‫فأوحى‬

‫الأمور فى الدهـلة‬ ‫من تسليم مقاليد‬ ‫وحذوهم‬ ‫المحاولة ‪،‬‬ ‫رفض‬ ‫أن جوستين‬ ‫‪ -‬غير‬ ‫الدولة‬ ‫سئون‬

‫محأمأ‪!،‬لا‪8‬‬ ‫وأيضا ‪Ro‬‬


‫‪-er‬‬ ‫‪Chron. pp‬‬
‫الأحلاث ‪-140.MALALAS, 411‬‬ ‫‪ -9 2‬راجع تفاصميل هد‬ ‫‪،‬‬

‫‪Later‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪Empire, .Jones,‬‬


‫‪,I‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪266-267‬‬ ‫وكلدلك‬ ‫؟لع!أ‬ ‫‪! ,pire‬يم‬ ‫هـ‪12‬‬ ‫‪.pp 16- 18‬‬

‫‪8‬ح ‪،+. 055‬ا!‬ ‫مأ‬ ‫‪5-‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-9 25‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ثانية حتى لحكن عام ‪ 525‬من إقناح‬ ‫المحاولة‬ ‫جدد‬ ‫السناتو‬ ‫لكن‬ ‫‪.،2619‬‬ ‫غرير‬ ‫إلى سب!اب‬

‫مراسم تتولج‬ ‫جرت‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬ولم يمض على ذلك عامان‬ ‫بمنع ابن أخته لقب القيصر‬ ‫جوستين‬

‫الشيوغ وكبار‬ ‫محلس‬ ‫وشهد ذلك أعضاء‬ ‫الموت ه‬ ‫جوستثيان امبراطورا شريكلا وضاله على فراش‬

‫أن بشارك‬ ‫لدى السناتو كبير أمل فى‬ ‫أصبح‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫)‬ ‫الإمبراطورى(‪27‬؟‬ ‫الموظفين وقادة الحرس‬

‫وأقعا حقيقهاه لاختيار‬ ‫الإمبراطورلة ‪ ،‬بعد هذه الممارسة التى تصورها‬ ‫السياسة‬ ‫صثع‬ ‫فى‬ ‫سلما‬

‫‪.‬‬ ‫يافع فى الأر!عينيات هن ع!ره‬ ‫أن اختعار شاب‬ ‫العوألى (‪ ، 1128‬واعتقدهـا‬ ‫أدلعه أيأطرة على‬

‫مى أيديهم‪،‬‬ ‫يجعله أداة طيعة‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫هن مثله آنفا‬ ‫قد حدرهم‬ ‫جوستل!‬ ‫كان الإميراطور العجوز‬

‫وأن الإميراطور الجديد لن بعدو أن يكلون رجلهم‪+‬‬

‫‪،‬‬ ‫امبراطورا‬ ‫بعد سنرات قلالل من إعلان جوستنيان‬ ‫بالفة‬ ‫يخيبة أمل‬ ‫غير أن السناتو أصيب‬

‫فيما يتعلق‬ ‫توأث الأسلاف‬ ‫إ! اهبراطورأ رومانما حريصما على‬ ‫" هلا ليس‬ ‫ومبين لهم أن "رجلهم‬

‫لا مواهـلة فبه‪،‬‬ ‫شعارا‬ ‫الرومالط(‪ 5 r1) 9‬يرفع‬ ‫القماصز‬ ‫خليفة‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬يعد‬ ‫الإهبراطورلة‬ ‫يالسلطة‬

‫هل! الدولة والمشرع‬ ‫الأعلى فى‬ ‫وهو السيد‬ ‫وأحدة‬ ‫‪ .‬دولة واحدة وتانون واحد و!دنيسة‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤداه‬

‫هذ‪ .‬النفمة التى‬ ‫على‬ ‫عزفا متواصلا‬ ‫ت!سهربعات ومراسيعه‬ ‫" وقد تضمنت‬ ‫المسيج‬ ‫الأول ونائب‬

‫من قبل الإمبراطوران‬ ‫‪-‬لل الألقاب التى حملها‬ ‫جوستنيان‬ ‫أن يعيهما الجعيح ‪ +‬وحسل‬ ‫لايد‬

‫والفر!ة‬ ‫والقو!‬ ‫الألمان‬ ‫‪ .‬ماهر‬ ‫القبصر‬ ‫"الإمبراطور‪.‬‬ ‫‪ ،‬دئل‬ ‫‪ ،‬وزاد عليها‬ ‫وتراجان‬ ‫أوغسطس‬

‫على‬ ‫‪ .‬الأدغسطس‬ ‫‪ .‬المظفر‬ ‫‪ .‬المنتصر‬ ‫‪ .‬الشهير‬ ‫‪ .‬المبتهج‬ ‫‪ .‬التقى‬ ‫والأفريقيين‬ ‫والوندال‬ ‫والجرمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫الدوام‬

‫وأحكلام‬ ‫الفتاوى‬ ‫بححح‬ ‫القيام‬ ‫تررلبونيان ‪ ،‬بسان‬ ‫الفقيه‬ ‫إلى‬ ‫الأمر الص!ادر‬ ‫ديباجة‬ ‫ء فى‬ ‫وجا‬

‫باسم‬ ‫عرف‬ ‫ينتفع يهاه فيما‬ ‫وتقديكها بصور‪-‬‬ ‫!غ!للتها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشرعين‬ ‫ء الفقهاء‬ ‫هـآرا‬ ‫المحإكم‬

‫إننا نحكم! امبراطوهـشنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫سلطة‬ ‫هذ‪ .‬الديباجة عن‬ ‫جا ء فى‬ ‫الدايجستا‬

‫م!‬ ‫مع!*‪5‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،.!5،7.‬أ‬

‫‪Kist‬‬ ‫‪.EVAG.‬‬ ‫‪.*، 9.‬اءع!‬ ‫‪-279‬‬

‫وجوستين دجوستنيان ‪.‬‬ ‫!ينون وأنسطاسيىس‬ ‫ة‬ ‫الأياطرة‬ ‫نعنى بذلك‬ ‫‪12-A‬‬

‫‪0.‬‬
‫‪Byzantium‬‬
‫‪,Diehl,‬‬ ‫!‪03‬‬

‫‪Id‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-013‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪238‬‬

‫هـلكل قاوشا نرفح إلى السماء‬ ‫‪.‬‬ ‫بها علينا‬ ‫من الله ‪ ،‬وهو فى عليائه قد تفضل‬ ‫بتفويض‬

‫‪ .‬إن ثقتنا من‬ ‫‪ ،‬دولتنا‬ ‫بنا‬ ‫إعادة‬ ‫‪ 5‬فى‬ ‫خطونا‬ ‫أن يبارك‬ ‫الإله فى‬ ‫عون‬ ‫‪ ،‬سائلين‬ ‫الضراعة‬ ‫أكف‬

‫السما ء ‪ 5‬فى‬ ‫كامله فى‬ ‫‪ ،‬ثل نضعها‬ ‫مقدرتنا‬ ‫‪ ،‬ألقادة والجنود ‪ ،‬ولا فى‬ ‫جيشنا‬ ‫فى‬ ‫ثم لانضعها‬

‫وحده ‪93 (،‬؟)‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫التالوث‬

‫وصملت‬ ‫له ‪.‬‬ ‫عناسية تعن‬ ‫وتكيده فى كل‬ ‫المفهوم‬ ‫من ترديد هدا‬ ‫ولم يمل الإمبراطور جوستنيان‬

‫قد أناب السلطة‬ ‫الله‬ ‫سلطة الإمبراطور ؟ "إن‬ ‫عن فكره حول‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬ ‫تشر!ماته‬

‫وهو الذى خلع‬ ‫التاج ‪،‬‬ ‫على وأسنا‬ ‫هو الذى وضع‬ ‫الله‬ ‫"ة "إن‬ ‫العالم‬ ‫الإمبراطوربة لرعاية سنون‬

‫إن الفتان‬ ‫‪ . )% (rt‬بل‬ ‫الساتججا"‬ ‫من‬ ‫كتير‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو الذى فضلنا‬ ‫علينا العبا عة الأرجوانية‬

‫التى تزداق لها كنيسق سان‬ ‫هله الصورة عندما أيدع الفسيفساء الشهيؤ‬ ‫البيزنطى قد استوحى‬

‫هالة‪،‬‬ ‫علته‬ ‫وقد‬ ‫جوستنيان‬ ‫تصور‬ ‫‪ 5‬والتى‬ ‫بإيطاليا‬ ‫‪Ravenna‬‬ ‫رافنا‬ ‫ش‬ ‫‪5،+‬‬ ‫الا‬ ‫لهفأ‬ ‫‪le‬‬ ‫قيتالى‬

‫" ‪ hisedcch‬صكاول ‪.)3319‬‬ ‫صادق‬ ‫الكاهن على رتبة "ملكى‬ ‫الملك‬ ‫مشيرا بذلك إلى‬

‫هذه‬ ‫إليه السناتو ‪ 5‬ولم يكن هو بالتالى ‪ -‬فى ضوء‬ ‫يد!ك جيدا ما يصبو‬ ‫وكان جوسقنيان‬

‫‪ ،‬بل يريد "سنا تو"‬ ‫النحو من المأثير فى الأحداث‬ ‫هلىا‬ ‫للستاتو على‬ ‫الأفكار‪ -‬يريد م!سا‬

‫كما يريد الإمبراطور ‪ ،‬يل ما أراد له علا بعد‬ ‫فقط‬ ‫تعبير‪ .‬ليس‬ ‫أصدق‬ ‫يعير عنه يروكوليوس‬

‫لايملك‬ ‫"‬ ‫سلطاق‬ ‫من كل‬ ‫مجردا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫على جدران‬ ‫محلسة‬ ‫"صورة‬ ‫‪ .‬مجرد‬ ‫‪532‬‬ ‫ثورة عام‬

‫العام ه لايسمح‬ ‫الشكل‬ ‫استكعال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫طيبهَ ‪ ،‬يجتمع‬ ‫قوأر أو يمتلك أية باد‪:‬‬ ‫إصدار‬

‫الإمبراطور "(‪.)39،‬‬ ‫يراه‬ ‫على كل ما‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫أذ ينبس يبنت شفة ‪ ..+‬يصدق‬ ‫لأى من أعضاث‬

‫‪ ،‬ومن هنا أيضا‬ ‫نقمض‬ ‫على طرفى‬ ‫يقفان‬ ‫بين فكرين‬ ‫لابد أق يقح الصدام‬ ‫من هنا كاق‬

‫الرجلين اللذين لمحيا‬ ‫أدوأرها ‪ .‬فالمطالبة بالعفو عن‬ ‫‪ ،‬وأن نرتب‬ ‫الثورة‬ ‫آحداث‬ ‫أن ففسر‬ ‫نستطيع‬

‫القبض‬ ‫" من‬ ‫الآحداث‬ ‫سير‬ ‫وطبيعة‬ ‫يتفئ‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والص المدينة يودايمون‬ ‫ثم بعزل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعدام‬ ‫من‬

‫إجابة الحزجمأ إلى‬ ‫الإسبراطور‬ ‫‪ ،‬ووفض‬ ‫الزرق والخضر‬ ‫إلى حزبى‬ ‫الرجليهة اللذين يمتميان‬ ‫عل!‬

‫‪NS. Digesta, ،) praef .‬‬ ‫‪-913‬‬

‫ل!‬ ‫‪.‬كه‬ ‫‪VI, praef: Nov.,Nov.‬‬


‫‪XXX 11‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-329‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪923‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫البيزنط!‬ ‫" الحالم‬ ‫دمى‬ ‫‪-133‬‬

‫‪Kist.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪arc‬‬ ‫‪*(78 15.‬‬ ‫ء‪-13‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫دالمحامى‬ ‫وتريبونيان الفقيه‬ ‫يوحنا الكبادوكى‬ ‫الرجلين ‪ ،‬أما إشراك‬ ‫سراج‬ ‫يإطلاق‬ ‫ملتمسهم‬

‫الأحداث‬ ‫ش‬ ‫اخرى‬ ‫عناصر‬ ‫اشتراك‬ ‫إلا‬ ‫" بتعبير زكربا المتلبنى‪-‬‬ ‫يعنى‬ ‫‪ .‬فلم يكن‬ ‫الذأئع الصيت‬

‫به يوحنا الكلبادوك! فى‬ ‫الذى اضطلع‬ ‫الدور‬ ‫‪35‬؟)‪ .‬وقد علمنا من قبل‬ ‫ا‬ ‫لدفتها‬ ‫وتسييرها‬

‫جميح الطبقات وفى مقدمتها كبار هلاك‬ ‫والضرائبية التى أثارت سخط‬ ‫المالية‬ ‫السباسة‬

‫الطبقة السناتورية النبيلة ‪ .‬أما تريبونيان ذقد كان دور‬ ‫معطمهم‬ ‫فى‬ ‫يشكلون‬ ‫" وهم‬ ‫الأراضى‬

‫! فهو الذى أحاط السلطة‬ ‫الكوسستور‪ ،‬واضحا‬ ‫باقصائه عن منصب‬ ‫المطالبة‬ ‫رجال السناتو فى‬

‫الكافية التى‬ ‫لها الضمانات‬ ‫قانونى ‪ ،‬ووضع‬ ‫بسياج‬ ‫الإهبراطورية المطلقة التى أرادها جوستنيان‬

‫ألسنة‬ ‫على‬ ‫جرى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬د!!‬ ‫‪t‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ضأ‬ ‫‪rator‬‬ ‫المطلق ‪ ،‬البانتوقراطوو‬ ‫السيد‬ ‫الإمبراطور‬ ‫من‬ ‫محعل‬

‫‪principi placuit‬‬
‫ما يشأه الإمبراطوره له قوة القانون (‪,Quod )136‬‬ ‫الجميح أنذاك ‪ 4‬إن كل‬

‫بالناحبة‬ ‫‪ t‬شا‪ gis hab‬قأ وقد عد تريبونماق مسئولا مسئولمِة كاملة عن كل ما بتصل‬ ‫‪vigoirm‬‬

‫(‪.)137‬‬ ‫المطلقة‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫تقنين السلطة‬ ‫" أو بتعبير آخر عن‬ ‫التشريعية‬

‫ينايره‬ ‫و ‪!3‬‬ ‫‪11 ،‬‬ ‫اليومين الأولين للثوؤ‬ ‫‪ ،‬إن الأمور خلال‬ ‫القول‬ ‫يمكلننا‬ ‫هدا النحس‬ ‫على‬

‫فى التساس العفو عن‬ ‫فقط‬ ‫وكانض مطالبهم تنحصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ح!لى الزرق والخضر‬ ‫بيد رعماه‬ ‫كانت‬

‫بعزل يودايمون والى‬ ‫المطالبة‬ ‫من بعد من‬ ‫المصصنقة ‪ ،‬وإن كان يعنيهم ما حدث‬ ‫الرجلين الناجمِ! من‬

‫من‬ ‫كان يحدث‬ ‫مما‬ ‫عن غيؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫خلال هذين اليومين فى الهبدروم‬ ‫ما حدث‬ ‫‪ .‬ولم يخرج‬ ‫المدينة‬

‫الأدمعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم الثالث للثورة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫مبل ومن بحد‬ ‫من‬ ‫الماصمة‬ ‫تشهدها‬ ‫اضطرابات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واضحا‬ ‫أمس!‬ ‫‪،‬‬ ‫وتريبونيأن‬ ‫الثانروذ بعزل يوداجمون وموحنا الكبادوص‬ ‫ء ا يناير‪ ،‬وطالب‬

‫المملينى ‪ ،‬كما‬ ‫زكرما‬ ‫‪ ،‬بقول‬ ‫معينين‬ ‫"أفراد‬ ‫إلى‬ ‫ء الحربين ‪ ،‬وائتقلت‬ ‫يد زعما‬ ‫من‬ ‫أفلتت‬ ‫القبادة‬

‫نياتهم‬ ‫عن‬ ‫الذين أفصحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫السناتو‬ ‫رجال‬ ‫هزلاء الأفراد المعينون سوى‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫أسلفعا‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪,ZACH.‬‬
‫‪IX‬‬ ‫‪14.‬‬ ‫‪-135‬‬

‫‪Kolbert, The Digest of‬‬ ‫‪Roman‬‬ ‫‪Law.0. 17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-369‬‬

‫لمجع الاْمواله‬ ‫هـصفه يالجثع والنهم الشدبد‬ ‫سبث‬ ‫"‬ ‫اللاذع‬ ‫تربهونبان من قلم يرممرييوس‬ ‫لم ي!لم‬ ‫‪-137‬‬

‫يشاء "‬ ‫لمن‬ ‫لتنيير القوأيخة وتبديلها هـليمها‬ ‫اشعدإد‬ ‫كان على‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬حتى‬ ‫يوحنا الكبادوكى‬ ‫ذلبه شاق‬ ‫شأنه فى‬

‫صسب‬ ‫‪+‬‬ ‫معاسرله‬ ‫من‬ ‫التى لايدانيه نيها أحد‬ ‫العىلضة‬ ‫إنكلار ثقافة ت!صونيان‬ ‫لم كستطع‬ ‫هـلكن ثروكوليوس‬

‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪,PROCOP.‬‬


‫‪.I‬‬ ‫‪XXIV 16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سحبيره ‪ .‬أنظر‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪.‬ء‪2‬‬

‫‪ .‬ليضربوا ضربتهم! والحديلة‬ ‫فرسة هده الاضطرابات‬ ‫شتهزين‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوههم‬ ‫عن‬ ‫الحقيقية وكشفوا‬

‫اللهاب‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الجموع الذين امملأت بهم العاصمه‬ ‫الفور فى محريض‬ ‫على‬ ‫محمياه يرلحثل ذلك‬

‫اليوم‬ ‫هذا فى‬ ‫للمناداة يه امبراطورا ‪ 5‬وكان‬ ‫‪4‬‬ ‫" ابن أخ أنسطاسبوسى‬ ‫إلى دار "يروبوسي‬ ‫مباشره‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واضحا‬ ‫‪ .‬بعد أن أصبح‬ ‫الأول للثورة الحقيقية‬ ‫ايوم‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫أدق‬ ‫‪ 5‬أو بتعبمر‬ ‫للثو‪:‬‬ ‫العالت‬

‫وهن ثم يمكن ان !عزى إلى‬ ‫ول اختيار امبراطور جديدء‬ ‫الثلائه ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوزرا‬ ‫عزل‬ ‫فقط‬ ‫لمس‬ ‫الهدف‬

‫‪ ،‬عندما‬ ‫قمثر سياسة الترضية التى اتبعها جوستنيان‬ ‫يقول ثيورى ‪Bu +‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وجال السناتو‬

‫رفض‬ ‫‪ 5‬سولى‬ ‫السناتو‬ ‫رغبة‬ ‫ددن !قبق‬ ‫هـزرامر الثلامة ‪ -‬ولم يحل‬ ‫النائرين وعزل‬ ‫لمطالب‬ ‫رضعخ‬

‫‪ +‬فإذا ما‬ ‫الإميراطورى‬ ‫‪ ،‬داخلى القصر‬ ‫هيبا تيوس‬ ‫"‬ ‫" و‬ ‫بومبى‬ ‫"‬ ‫الأخوين‬ ‫‪ ،‬يرهـيوس ‪ ،‬ووجود‬

‫على ما أخفقوا فيه مع‬ ‫بمغاد‪ :‬القصر اهتعلوا الفرصة " وأكرهوا همباتيوس‬ ‫أمرهم جوستنياق‬

‫‪-‬‬ ‫يرهـلوس‬

‫الخطير اللىى حدثنا عئه‬ ‫عندما عقدوا اجتماعهم‬ ‫‪5‬‬ ‫هبلثها‬ ‫كهم الحعاسة‬ ‫لقد ذهبت‬ ‫يلى‬

‫أن نقل‬ ‫" بحد‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫القصر‬ ‫الثائرين على‬ ‫‪ .‬ومرروا قيادة هجوم‬ ‫يروكوليوس‬ ‫ياستفاضة‬

‫‪ .‬ولم بصمغ هفىلاء‬ ‫علبه القصر‬ ‫ى كان‬ ‫الل!‬ ‫حالة التردى والضعف‬ ‫"‬ ‫إليهم من كانوا بداخله‬

‫‪ ،‬بترك الأمور برى‬ ‫أهـلجن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد زعمائهم‬ ‫والتروى الدى خاطبهم ب‬ ‫العتلى‬ ‫ألمتحمسون لصوت‬

‫هله الحالة‬ ‫عنا ء ة "إفتا إذا ما عالجنا‬ ‫دت‬ ‫بمن فيه‬ ‫القصر‬ ‫يسقط‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الطميعى‬ ‫مجراها‬ ‫فى‬

‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫لاسك سوت‬ ‫" لكلنه‬ ‫فى قصره‬ ‫أن نأخلى جوسعنيان‬ ‫قادهـلن على‬ ‫بترو ‪ 5‬أصبحنا‬

‫‪ ،‬وينحسر‬ ‫تفقد سلطافها‬ ‫أن السلطة التى يعم جماهلها‬ ‫له يالفرار ‪ 11‬ذلك‬ ‫‪ .‬لو سمح‬ ‫شكرا‬ ‫وأسرح‬

‫اورلجنه‬ ‫الحائط كحديث‬ ‫ضرلوا عرض‬ ‫المؤتمرين‬ ‫يوما بححد يوم عنفوانها ‪ 1913،8،‬لكن‬

‫الفرصة المناسبه لتحقيق‬ ‫بألحرت الواحد ‪* :‬إن هذه هى‬ ‫يعهَول‪ -‬بروكوبيوس‬ ‫كما‬ ‫واعتقدوا‪-‬‬

‫على‬ ‫‪ .‬بالقبض‬ ‫المورة‬ ‫‪ 5‬على‬ ‫القضا‬ ‫بعد‬ ‫القرار الذ! اتخله جوسضنيان‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(ْ‬ ‫اهدافهم‬

‫ممتلكلاتهم ‪ .‬ليعد دليلا عمليا على‬ ‫السناتو ‪ ،‬ومصاد‪:‬‬ ‫مجلس‬ ‫من أعضاء‬ ‫عضوا‬ ‫ثصانية عشر‬

‫مجلس‬ ‫ء أعضاء‬ ‫إذا‬ ‫المستقبل‬ ‫أتباعها قى‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫بهذا المصرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫التى أعلن‬ ‫السياسة‬

‫هذ‪ .‬الثوؤ‪+‬‬ ‫وفى الومت نفسه على دورهم ش‬ ‫"‬ ‫الشيوخ‬

‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪Bel. Pecs.‬‬‫‪8! XXIV 92.‬‬ ‫‪-939‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪+‬‬


‫‪- 9 E.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫اء ‪Y‬‬

‫هله الثورة ‪ ،‬يقلى‬ ‫مى أحداث‬ ‫ه‬ ‫ألقؤ الضادلة فى الجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫تأثمر ا!رس‬ ‫ولم يكن‬

‫على الرغم من أن دور كل منهما كان يختلف‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫تأثمر السناتو‪ ،‬إن لم يكن يفوقه‬ ‫شيئا عن‬

‫الثهاية ‪ .‬فبينما كان‬ ‫واحدا قى‬ ‫له لايتغاثها شيئا‬ ‫الأخر ‪ ،‬وإن يدا هشا‬ ‫جدهـيا عن‬ ‫اخملافا‬

‫لكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫بعينها‬ ‫يمثل السلبية‬ ‫الإمبرأطورى‬ ‫دوو الحرس‬ ‫كان‬ ‫تماما ‪.‬‬ ‫السنأتو إيجاكما‬ ‫موقف‬

‫على ذلك‬ ‫دـليلنا‬ ‫من الطرفين ‪،‬‬ ‫تمسمق في كل‬ ‫حدوث‬ ‫لانستبعد‬ ‫إننا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫السليية المدمز‬

‫يرويها من‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫من الأحداث‬ ‫قريب‬ ‫معاصر‬ ‫أيام المورة ‪ .‬وما كتبه مؤوخ‬ ‫خلال‬ ‫الأحداث‬ ‫تطوو‬

‫‪.‬‬ ‫التفصملات‬ ‫عند بعض‬ ‫‪! .‬غم أنه لم يقف‬ ‫‪ ،‬هو يرهـكوبيوس‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫القصر‬ ‫داخل‬

‫والمقصضورة الإميراطورلة‬ ‫تأمين الا‪-‬لصال يين القصر‬ ‫يتولى‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫ممان الحرس‬ ‫فقد‬

‫‪ .‬بعد‬ ‫المضصاو‬ ‫الثائرلن فى‬ ‫‪ ،‬فلما تقرر مهاجصة‬ ‫الدمليز الموصلى بينهما‬ ‫‪ ،‬عبر‬ ‫بالهبدروم‬

‫الأحد الثامن‬ ‫صبيحة‬ ‫‪،‬‬ ‫أجتحاع "المأس " اللى عقد بالقصر‬ ‫الحطاب اللىى ألقت ثيودورا خ!‬

‫‪ ،‬ببنما‬ ‫أحد يواباته الحارجية‬ ‫الهبدروم من‬ ‫‪ ،‬ان يفاجئ‬ ‫"موندوس‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫يناير‬ ‫من‬ ‫عشر‬

‫مؤثرة‬ ‫ضربة‬ ‫‪ 8‬وتوجيه‬ ‫إلى المقصوره‬ ‫القصر‬ ‫من داخل‬ ‫مباشرة‬ ‫يقوم " بليزاهـلوس " بالوصول‬

‫من ثرم‬ ‫لحرمانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫همماتيوس‬ ‫على‬ ‫والقبض‬ ‫هلىأ النحو‬ ‫على‬ ‫بمباغتتهم‬ ‫للثائرين ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،‬يدلا من‬ ‫يكاد يكلون صؤكدا‬ ‫!اح‬ ‫بتحقيئ‬ ‫أن هده الخطة !لانت كذهلة‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫انتصارهم‬

‫القصر‪،‬‬ ‫‪ 5‬بمهاجمة الهيدروم من خارج‬ ‫التى قام يها بليزاهـيوس مؤخرا‬ ‫المضصونة‬ ‫المنامرة غير‬

‫ووفضت‬ ‫‪،‬‬ ‫لبليزاهـسوس وقواته‬ ‫الحرس الإمبراطورى تصدت‬ ‫‪ .‬لكن قوات‬ ‫موندوس‬ ‫فحل‬ ‫كما‬

‫لهم يالمروق إلى المقصورة مباشرة‬ ‫السماح‬

‫الثلائة‬ ‫الأيام‬ ‫حرب‬ ‫هدا الموقف جديدا على هذه *القوات النظامية " ‪ ،‬فخلال‬ ‫ولم يكن‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫" لم يبد الجنود‬ ‫والثاثرين‬ ‫" بين بليزاريوس‬ ‫العاصصة‬ ‫سولرع‬ ‫فى‬ ‫دلوت‬ ‫التى‬ ‫‪ 1‬يناير)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫يليزارلوس بقواته‬ ‫أدى إلى فشل‬ ‫مما‬ ‫فى هذه الحرب إلى جانب الإمبراطوره‬ ‫استعداد للمشاركة‬

‫هذه‬ ‫حسم‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫بها مزخرا هن الجبهة الفارسبة‬ ‫قد عاد‬ ‫‪ ،‬والمَى كان‬ ‫القليلة المكلونة من القو!‬

‫فى مسا ء السايع‬ ‫الإقدام‬ ‫إلى‬ ‫الإمبراطور ‪ .‬ولعل هذا هو الذى دفع جوشنيان‬ ‫لصالح‬ ‫المعركلة‬

‫طود أيضا رجال‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫من القصر‬ ‫طرد كل من بومبى وهيباتيوس‬ ‫من يماير ‪ ،‬على‬ ‫عشر‬

‫‪،‬‬ ‫هناك مؤامرة‬ ‫أن تكون‬ ‫فى احتحال‬ ‫قد ساورته‬ ‫الصناتو القايمين يداخله ‪ .‬ولاهـلب أن الشكوك‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬لإعلان‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫الحرس‬ ‫وقوأت‬ ‫القصر‬ ‫رجال السناتو داخل‬ ‫من‬ ‫بين كل‬ ‫قد تم تدبيرها‬

‫الحرب الأهلية‬ ‫‪ ،‬بعد أق انمهت‬ ‫أو اغمياله‬ ‫جوستنيان‬ ‫على‬ ‫امبراطورا بعد القبض‬ ‫الأخوين‬ ‫من‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪2‬د‪2‬‬

‫الواصد ‪! :‬لقد كان الجنوي‬ ‫بالحرلى‬ ‫الحكومة ‪ .‬ويقول يركولموس‬ ‫فى جانب‬ ‫يون أى نتمجة حاسمة‬

‫أكط‬ ‫‪ ،‬أو اتخاذ‬ ‫مساعدثه‬ ‫راغبين فى‬ ‫غير‬ ‫‪5‬‬ ‫أهـلعك الدفي فى بلا! الإمبراطور‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫جميعهم‬

‫ش‬ ‫ال كانوا بنتطردن ما ت!سفر عنه الأحداث‬ ‫‪5‬‬ ‫الموؤ‬ ‫مقاومة‬ ‫أجلى‬ ‫من‬ ‫إجراء فملى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫لمستقبل‬ ‫ا‬

‫‪ .‬اد‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫الحرس‬ ‫أن الفرمه القديمه فى‬ ‫من‬ ‫معروفا‬ ‫الناحية ‪ ،‬ما كان‬ ‫هذه‬ ‫يؤكد‬ ‫وقد‬

‫تميل‬ ‫كانت‬ ‫‪Excubitors‬‬ ‫اره‬ ‫بالسناتو ‪ 5‬بمنحا الفرقة الأخرى ‪،‬‬ ‫وثيقة‬ ‫صلة‬ ‫على‬ ‫ممانت‬ ‫‪Schola‬‬

‫لهحا‬ ‫‪ .‬الللين كانا‬ ‫ليو الأول ورينون‬ ‫للإمبراطورش‬ ‫!يو‪+‬لها‬ ‫الخفوه‬ ‫بين الحين والآخر إل! جانب‬

‫يتولى قيادتها‬ ‫الأخيرة التى كان جوستين‬ ‫الثرقة‬ ‫وتدعبمهأ(‪ 2‬دا‪ ،،‬وأن طد‪.‬‬ ‫فى تقوشها‬ ‫الفضل‬

‫‪.‬‬ ‫إلص الزرت‬ ‫ه ميلهما‬ ‫وجوستنبان‬ ‫جوستبن‬ ‫الإمبراطورلن‬ ‫على‬ ‫اعتلانه العرنره ‪ .‬قد حنقت‬ ‫قبل‬

‫تفسير الموقف الذى اتخله الحرس الإمبراطورى ‪،‬‬ ‫من الصعب‬ ‫ومن ثم لمس‬

‫أبحد‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى اتخاذ هدا السييل‬ ‫الإمبرامدى‬ ‫الذى صدا يالحرس‬ ‫ان الدافح الحقيقى‬ ‫على‬

‫يعرد له فيه عرشه القديم‬ ‫بعصر‬ ‫‪،‬‬ ‫تداعب خمال السناتو‬ ‫‪ .‬فالآمال التى كانت‬ ‫من ذلك يكعير‬

‫‪-‬كانت هى الأخرى تتراقهر اصام عينى الحرس الإمبراطورى‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النطام الجمهورى الرومانى‬ ‫فى ظل‬

‫كلمة‬ ‫تصبح‬ ‫حكم مستقر‪.‬‬ ‫ثابته لنظام‬ ‫يرسى قواعد‬ ‫مقد ادرك هو الآخر أن جوسمنيان‬

‫خلت كان للجيش فيها القول الفصل فى‬ ‫أبام‬ ‫وراح بمرحم على‬ ‫العلبا‪.‬‬ ‫الإمبراطور فيه ص‬

‫فإن عصر‬ ‫يالمصالح الحاصة ‪،‬‬ ‫كانت المسائل تقاس‬ ‫وإذأ‬ ‫الإمبراطورلةت‬ ‫عرش‬ ‫اختيار الجالس على‬

‫على‬ ‫‪ ،‬هـان جرى‬ ‫فنونها‬ ‫‪ ،‬وإجادة‬ ‫ممارسة لعبه السياسة‬ ‫‪ 5‬فى‬ ‫طبعا‬ ‫الزاهر‪ .‬بمقاييسه‬ ‫الجيش‬

‫‪2 A.L -235‬‬ ‫عاس‬ ‫‪ ،‬بجة‬ ‫قرن‬ ‫إلى نصف‬ ‫الفترة الممتدة‬ ‫كان هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسكرى‬ ‫النطام‬ ‫حساب‬

‫مسميتها بأزرة القون الثالث ‪ .‬فقد قام الجيش خلالها باختيار‬ ‫المؤرخون على‬ ‫التى اصطلح‬ ‫وص‬

‫أعام‬ ‫واضعا‬ ‫‪11‬‬ ‫هنهم مقلا‬ ‫وعشرين‬ ‫‪ .‬حياة خمسة‬ ‫بانها‬ ‫وقام آيضا‬ ‫‪.‬‬ ‫اميراطورا‬ ‫وعشرين‬ ‫ستة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫للاخربن ‪ .،‬يل‬ ‫ولاتلق بالا‬ ‫لولدد‪" ،‬أجزل الحطاء للحند‬ ‫سفروس‬ ‫ناظدله عبارة سبتسيوس‬

‫أباطؤ ا وحتى عندما حاول دقلديانوس‬ ‫خمسة‬ ‫‪r‬‬ ‫‪27-‬‬ ‫سنتى ‪257‬‬ ‫بين‬ ‫غالة وحدها شهدت‬

‫‪,PROCOP.‬‬
‫‪،، XXIV‬‬
‫‪Bel. Pers.‬‬ ‫‪93.‬‬ ‫م!‪-1‬‬ ‫‪1‬‬

‫!نمأ‬ ‫‪،‬لاح!له‬ ‫‪,Byzantium 00 5 5.‬‬ ‫‪2‬ء‪-1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪3،2‬‬

‫وإيجاد نظام بديل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )03‬إعاده الهيبة إلى المنصب الإمبراطورى‬ ‫(د ‪5-28‬‬ ‫‪Diocletianus‬‬

‫ال!لاعى لإداره‬ ‫النالام‬ ‫اتخاذ‬ ‫وأقدم على‬ ‫‪،‬‬ ‫السماسية‬ ‫فى إطار إسلاحات‬ ‫هله الفوضى‬

‫واحده‬ ‫لا يشة‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عام‬ ‫ثعد اعمؤال دقلديانوس‬ ‫لم يلبث هلا النطام أن لقى حتفه‬ ‫ه‬ ‫الإميراطورلة‬

‫وكان‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬ستة أباطره‬ ‫‪.‬‬ ‫من جدبد لمشهد الإمبراطوربة على عرشها فى عام‪8.‬‬ ‫الفوضى‬ ‫وعادت‬

‫قاعدة‬ ‫ولم يرتكز على‬ ‫‪،‬‬ ‫واضعه‬ ‫شخص‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫‪ ،‬لأنه اعتمد‬ ‫لابد أن ينهار النطام الرباعى‬

‫تث!غل قادة الفيإلق الرومانية طوال ئمانبة‬ ‫الأهلية من جديد‬ ‫الحرب‬ ‫‪ +‬وعادت‬ ‫معينة‬ ‫سياسبة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،3‬؟‬ ‫(‬ ‫ق!سطنطين يالسلطة‬ ‫الأمر بانفراد‬ ‫حتى افتهى‬ ‫عشر عاما (‪32 -r)w. 6‬‬

‫على يد القيلق الروماش فى‬ ‫كان اختباره للعرثر عام ‪603‬‬ ‫"‬ ‫نفسه‬ ‫هـحتص قسمطنطين‬

‫امبراطورا فى‬ ‫الإمبراطورى اختياو ماكسنتيوس‬ ‫الحرس‬ ‫‪ 5‬فى السنة التى أعلن فبها‬ ‫بريطانبا‬

‫م ثابت‬ ‫نطا‬ ‫إقرار‬ ‫هن‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه أسلافه‬ ‫ف!ث!صل‬ ‫لمجح نيما‬ ‫بذكائه السباسى‬ ‫أن قسطنطين‬ ‫‪ .‬غبر‬ ‫ررما‬

‫الأول! ‪ ،‬أى‬ ‫عمرها‬ ‫تفتقر إلبه الإمبراطوربلق منذ سنى‬ ‫‪ ،‬وهو ما كانت‬ ‫لاعتلاه ال!رثر الرومانى‬

‫وانمقل الأمر إلى الجيش‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فى هذا الصبيل‬ ‫مند جرد السناتو ععدا من ممارسة اخ!تصاصات‬

‫أوغسطس‬ ‫منذ عصر‬ ‫كانت !كم‬ ‫الإمبراطوهـدة‬ ‫‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫الحال إلى فوضى‬ ‫وأصمست‬

‫كان هدا‬ ‫هـان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلقة‬ ‫السلطة‬ ‫‪ ،‬الإمبراطور فيه صاحب‬ ‫استهداديا‬ ‫حكما‬ ‫أوممتافيانوس‬

‫السلطات الاستثنائية التى خلعها عليه مجلس‬ ‫بمقتضى‬ ‫مقننا ذمن أوغصطس‬ ‫الاستبداد‬

‫التقاليد الجمهوريهَ‬ ‫عن‬ ‫المجاهره بالعغلى‬ ‫قادرا على‬ ‫الأباطرة لم يكن‬ ‫‪ ،‬إلا أن أحدا من‬ ‫الشيوخ‬

‫وراثة‬ ‫بذلك مبدأ‬ ‫‪ ،‬أعنى‬ ‫القاعد‪-‬‬ ‫" لكنه لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫يعضهم‬ ‫وان استطاح‬ ‫القديمة ‪ .‬حتى‬

‫إلا أننا‬ ‫"‬ ‫التقالبد الجمهورية الرومانية‬ ‫على‬ ‫باعتباره خروجا‬ ‫مرفوضا‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫العرثر‬

‫بها ‪ ،‬حتى‬ ‫معترفا‬ ‫لم يمشل ذللت قاعدة‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الأنطونيين‬ ‫وأسره‬ ‫سفروس‬ ‫أسرة‬ ‫فى‬ ‫مثلا‬ ‫لمحده قانما‬

‫سسالةآلوراثة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ابتعد‬ ‫إقرار النطام الرباعى‬ ‫أقدم على‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫نفسط‬ ‫أن دقلدبانوس‬

‫تاما ‪.،\ (LL‬‬

‫رابع كاينا ‪ ،‬الدولة والكيسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ودرر الجيش فيها‬ ‫‪5‬‬ ‫هذه الفتز‬ ‫أصطث‬ ‫عن‬ ‫التثاصيل‬ ‫من‬ ‫للم!د‬ ‫‪-439‬‬

‫‪-‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬الفصل‬ ‫الجزء الناش‬

‫‪286‬‬ ‫الأول ه دمد اضتار عام‬ ‫يعحتبر الإمبراطور او السيد‬ ‫دثلديانوس‬ ‫إطار هدأ النظام كان‬ ‫فى‬ ‫‪-9‬‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬

‫إمحعسل هيكل‬ ‫ونى عام ‪392‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كل منهما لقب اوغسطس‬ ‫دصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الف!س‬ ‫ؤميلا له فى النصف‬ ‫محسيمانوس‬

‫فى!‬ ‫وئانيهما‬ ‫"‬ ‫هو جاليريوس‬ ‫نى الثرق‬ ‫احدمما‬ ‫س!اعدينه‬ ‫عين دكلديانوس‬ ‫عندها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكومهَ ال!لاعية‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫?‪2‬‬
‫طريقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانى‬ ‫على إقراد مبدأ وراثة العرش‬ ‫‪.‬‬ ‫ممل هلا‬ ‫تمثل له‬ ‫وقد‬ ‫أقدم قسطنطين‬ ‫للىا‬

‫‪ ،‬وان ظل‬ ‫الإمبراطوهـة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬هـسبيلا لإيجاد الاستقراد السياسى‬ ‫الجديد‬ ‫الإعبراطور‬ ‫لاختياو‬

‫مبل رفات‬ ‫ثم فإنه عمد‬ ‫الناحية النظرلة تقلطِا رومانيا ‪ .‬وعن‬ ‫مبدأ اختيار الإمبواطور قاثصا عن‬

‫هلأ‬ ‫الإهبراطورلهَ ‪ 5‬وتدعم‬ ‫فمعا بينهم إداوة الحكم فى‬ ‫‪ 5‬وقسم‬ ‫أثنائه الثلاثة قياصز‬ ‫إلى إعلان‬

‫إل! ولديه‬ ‫عهد‬ ‫) ‪ .‬عندما‬ ‫الأرل له (‪78‬لا‪593-‬‬ ‫يأتباع الإمبراطور ثيودـوسيوس‬ ‫أيضا‬

‫شئون الحكم فى الإمبراطورية من بده‪.‬‬ ‫بإدارة‬ ‫‪Honorius‬‬ ‫وهونورلوس‬ ‫‪Aroadius‬‬ ‫أوكاديوس‬

‫الإمبراطور نوعا عن‬ ‫على منصب‬ ‫قسطنطين‬ ‫بل اضفى‬ ‫‪5‬‬ ‫ولم يقف الأمر عند هلا الحد‬

‫الإعبراطور‬ ‫أن يظل‬ ‫‪،‬‬ ‫محول الإمبراطورية إلى المسيحية‬ ‫القداسة " إذ لم يعد مقبولا فى ظل‬

‫"الأسقف‬ ‫ومن ثم فليحل‬ ‫‪Pontifex‬‬ ‫لقب الكاهن الأعطم ‪Maximus‬‬ ‫‪ .‬ولا أن يحعل‬ ‫مؤلها‬

‫‪ -‬أعنى "الأسقف الأعلى " ليس موجودا من‬ ‫هلا اللقب‬ ‫الأخير(‪ )014‬هـعأن‬ ‫" هحل‬ ‫الأعلى‬

‫الكلنيسة‪،‬‬ ‫!لل هلا اللقب فولَى أساقفة‬ ‫‪ .‬إلا أن الإمبراطور راح ميارس سلطات‬ ‫الناحية الرسمية‬

‫‪،‬‬ ‫القيسارى‬ ‫بقلم يوسيبموس‬ ‫من ددأثر الحكومة ‪ ،‬وغدا قسطنطين‬ ‫دامرة‬ ‫فى ييزنطة‬ ‫التى غدت‬

‫نفسد‬ ‫" بعد أن خلع هو على‬ ‫للمسيح‬ ‫الحوارى الثالث عشر‬ ‫ا‬ ‫الإمبراطور‬ ‫ومداح‬ ‫الكنيسة‬ ‫مذ!خ‬

‫بإمبراطورلة‬ ‫بشرتط‬ ‫‪ ،‬التى‬ ‫النظىلة اليوسابية‬ ‫أبحنابة الإلهية " ‪461‬؟)‪ ،‬ولقيت‬ ‫‪،‬مبعوث‬ ‫صفة‬

‫فلما ممان عام ‪ 03 5‬وأعلن فىكلدمانوص‬ ‫‪.‬‬ ‫وضلح على كل منهعا لقب قيصر‬ ‫! الضرب هو مسطنطيوس‬

‫دايا‬ ‫هحا طممسبحين‬ ‫بدمدين‬ ‫‪ .‬تم اضتياد قبصرلن‬ ‫إلى مرقبة الأوغسطسية‬ ‫القيصران‬ ‫‪ 8‬واوتقى‬ ‫ونميله اعتزالهما‬

‫كن ماكسيعيانوس‬ ‫عن ماكلستيوص‬ ‫تماما‬ ‫الطرف‬ ‫وغض‬ ‫‪.‬‬ ‫نى النصف الفرس‬ ‫وصفرومى‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرتى‬ ‫فى النصف‬

‫الدرلة‬ ‫‪.‬‬ ‫راجع للباحث‬ ‫الجنؤ كعد ذلك (مبراطر!ين‪.‬‬ ‫اللذين نادت كهما‬ ‫‪،‬‬ ‫اكن قسطنطيوص‬ ‫وهسطنطين‬

‫الثائى‪.‬‬ ‫" الفصل‬ ‫‪ .‬الجزء الثانى‬ ‫والكنيسة‬

‫اكتداء‬ ‫صراحة‬ ‫المسيحية‬ ‫إلى‬ ‫محولهم‬ ‫رضم‬ ‫يحملونه‬ ‫الأياطرة‬ ‫طل‬ ‫الأعطم‬ ‫الكلاهن‬ ‫لقب‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫‪- N‬‬ ‫‪5‬ء‬

‫الراكح‪.‬‬ ‫الؤن‬ ‫سبعينيات‬ ‫فى‬ ‫جراتبان ‪Gratianus‬‬ ‫الإميراطور‬ ‫عنه‬ ‫إلى أن تضلى‬ ‫‪5‬‬ ‫ء ق!طنطيهأ‬ ‫اها‬ ‫با‬

‫كلها‬ ‫‪ .‬هـهى مبسوطة‬ ‫إلى ملب! ةارص‬ ‫" ووسايه‬ ‫إلى الأساقفه‬ ‫قسطنطاية‬ ‫يكلنى أن نطالع رصانل‬ ‫‪-469‬‬

‫ورفع فيه‬ ‫‪5‬‬ ‫الإمبراطرر‬ ‫مدح‬ ‫الذى وضعه يرسيبيوص ش‬ ‫"‬ ‫‪Vita‬‬ ‫‪Cons‬‬
‫‪6‬لهدفأ‬ ‫ولفأ‬ ‫‪8‬‬ ‫كتاب ‪،‬حيا مطنطنِ‬ ‫ش‬

‫ه التى‬ ‫والرايع‬ ‫ذص الأجراء الثلاثه ‪ 5‬الئانى هـالثالث‬ ‫هذه الآراء تفصيلا‬ ‫كسطت‬ ‫وقد‬ ‫إلى عليج!‪.‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫هدر‬

‫ممتاكنا ‪ :‬اللولة والكلنشة‪.‬‬ ‫من‬ ‫صدرت‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪5،2‬‬

‫"القيصرية‬ ‫أضحت‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفاثه‬ ‫عهد‬ ‫رواجا على‬ ‫"‬ ‫لمجاحا زهن قسطنطين‬ ‫‪،‬‬ ‫هسيحية‬

‫وليمسى‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطة الإمبراطورية فى بيزنطة‬ ‫نحوانا على‬ ‫المابوية " ‪Caesaropapism‬‬

‫جوستنيان‬ ‫التى حاول‬ ‫القاعدة‬ ‫الأرض ‪ .‬وهى‬ ‫ناثب المسيح " على‬ ‫"‬ ‫المعايير‬ ‫بكل‬ ‫الإمبراطور‬

‫له الفقيه ورجل‬ ‫التى صاغها‬ ‫تشرلع!ات‬ ‫قواها ‪ ،‬وراح يرفي عليها دائعا فى معظم‬ ‫بكل‬ ‫إرسا صا‬

‫‪.‬‬ ‫تريبونيان‬ ‫الشهير‬ ‫القاكن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كان ماثلا فى ذهنه أبفا‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإعبراطورى‬ ‫ماثلا فى ذهن الحرس‬ ‫هلىا ممله‬ ‫كان‬

‫" هعا أسرة‬ ‫ا‪9‬ن ‪ 6‬اسرتين فقط‬ ‫‪1‬‬ ‫وحتى‬ ‫السياسى‬ ‫نظام قسطنطين‬ ‫بمقتضى‬ ‫الإمبراطورية قد شهدت‬

‫سنة‬ ‫وحتى‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المائى عام‬ ‫‪ ،‬وأنها منذ وفاة ثيودوسيوس‬ ‫ثيودوسيوس‬ ‫وأسرة‬ ‫قسطنطين‬

‫بعينهاه‬ ‫محكم بأفراد لاينتعون إلى أسرات‬ ‫‪ 5‬أى قرابة ثلانة أرياع قرن إلا قليلا ‪ ،‬وهى‬ ‫‪518‬‬

‫يفب‬ ‫ولم‬ ‫‪ (Y‬د\)‪.‬‬ ‫العرش‬ ‫أحدهم أسرة تتوارث‬ ‫‪ ،‬ولم يكون‬ ‫مرموقة‬ ‫اجتحاعية‬ ‫لهم أصول‬ ‫وليس‬

‫بدور ما فى صنع هذه الأحداث خلال هذه الثمانى والستين‬ ‫ساهحوا‬ ‫أذسم!‬ ‫عن ذهن العسكريبن‬

‫وراثة العرش‬ ‫قاعدة‬ ‫أن يضع قسطنطين‬ ‫إليهم دورهم القديم قبل‬ ‫وأملوا أن يعود‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬

‫قانونى‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫أن يمكلن لهذا النظام فى الأرض‬ ‫على‬ ‫أن بقدم جوستنبان‬ ‫‪ .‬وقبل‬ ‫الإمبراطورى‬

‫ما يجرى‬ ‫إزاء‬ ‫أن يقف الجنود هذا الموقف المتسم بالسلبية الكاملة‬ ‫طميعيا‬ ‫لهذا كان‬

‫لأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫تعبير برركوبيوس‬ ‫فى المستقبل "‪ ،‬حسب‬ ‫الأحداث‬ ‫عنه‬ ‫تسفر‬ ‫لما‬ ‫‪،‬انتظارلم‬ ‫لإمبراطورهم‬

‫يتبين بصورة‬ ‫حتى‬ ‫الطرفين ‪.‬‬ ‫الانحياز لأى من‬ ‫على عدم‬ ‫"كانوا مد عرعوا‬ ‫أيضا‬ ‫بتعبير‪.‬‬

‫رجحان كفة أى منهعا "(‪،8‬؟ا‪.‬‬ ‫واضحة‬

‫هذا العرض للدرافع والظروف التى قادت إلى ثور‬ ‫أذهاننا فى خضم‬ ‫هـلجب أن لابفيب عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مط!ما‬ ‫هذه الدوافع ‪ +‬فالسناتو لم بنس‬ ‫أحيانا ضمن‬ ‫الشخصى‬ ‫هذه ‪ ،‬العامل‬ ‫القسطنطينيق‬

‫عن القانون الذى يحرم زواج لاعبات‬ ‫راود خاله جوستين‬ ‫‪5‬‬ ‫وهو بعد وليا للعهد‬ ‫جوستنيان‬

‫له الاقترأن بأشهر‬ ‫ألغاه " ليتممنى‬ ‫‪ ،‬وما زال يرأوده حتى‬ ‫الشموخ‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاه‬ ‫المسرح من‬

‫امرأة !ت‬ ‫عن‬ ‫ما قيل‬ ‫بالا لكل‬ ‫‪ .‬ولم يلق جرستنمان‬ ‫‪ ،‬ثيودورا‬ ‫فى بيزنطة‬ ‫للعسرح‬ ‫لاعبة‬

‫مؤ‬ ‫ثم قشون‬ ‫‪،‬‬ ‫ااسيلسكوس‬ ‫ه قشون‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫ليو‬ ‫‪،‬‬ ‫هم ب مادتبان‬ ‫التوال!‬ ‫هؤلاء الأياطرة على‬ ‫‪7‬ء ‪-1‬‬

‫" ثم جوست!‪.‬‬ ‫ه فانسطاسيوص‬ ‫أخرى‬

‫‪Bel.‬‬ ‫‪.PROCOP.‬‬
‫‪Pers‬‬ ‫يأ‬ ‫‪,XXIV 45.‬‬ ‫‪-1 ،8‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪6‬ء‪2‬‬

‫إلى الشرق ثم إلى ليييا ‪ ،‬ثم لتعىد‬ ‫‪،‬‬ ‫اضطرتها إلى هجران دنيا العاصمة‬ ‫الألسن سيرتها ختى‬

‫إممرامدة متوجةه‬ ‫ثيودهـرا‬ ‫من‬ ‫على أن يحعل‬ ‫وصمم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬تعكلف على مغزلها‬ ‫إلى القسطتطينية‬

‫هكذا‬ ‫العالم الرومانى "‬ ‫ليس فقط إمبراطو‪ :‬شريكة يل إهبراطو‪ :‬فعلية محلس على عرش‬

‫المسرح إلى عرش‬ ‫من كوالمس‬ ‫‪.‬‬ ‫ديل‬ ‫شا!ل‬ ‫بتعيير‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيودهـا ‪ ،‬المصنلة المتوجة‬ ‫ارتقت‬

‫‪ ،‬لقد كان‬ ‫ملكلت عليه كلى سبيل‬ ‫حتى‬ ‫‪5‬‬ ‫ثيودورا‬ ‫بحب‬ ‫القعاصرة (‪44‬؟)‪ .‬ققد تدله جوستميان‬

‫وذلك شئ تقف عايه مما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأغلئ قلبه عمن سواها‬ ‫هواها ‪4‬‬ ‫الهوى مظ عرف‬ ‫عرف‬ ‫بحئ كصن‬

‫فقد سبمَته إلى‬ ‫بعد وفات‬ ‫لها حمى‬ ‫أنه كلل مخلصا‬ ‫‪ ،‬الذين يجمعون‬ ‫يو!يه المورخوق المحاصرون‬

‫هو يحكم الإمبراطورلة حتى عام‬ ‫هـلقى‬ ‫عام ‪5 ،8‬‬ ‫الدنما‬ ‫جا رحلت عن‬ ‫طورللة‬ ‫الموت بسنوات‬

‫ممانت من‬ ‫ثمودهـرا على العرش إلى جوار جوصتنيان‬ ‫‪ +‬هـلاشك أن السنوات التى أمضتها‬ ‫‪565‬‬

‫من خلال معرفتها‬ ‫هـالحكلم‬ ‫بشنون السياسة‬ ‫الكلاهلة‬ ‫ضبرتها‬ ‫له‬ ‫ذقد قدمت‬ ‫‪،‬‬ ‫عهده‬ ‫أرهى سموات‬

‫الطويلة أمام‬ ‫على تمضية الساعات‬ ‫علمة القوم الذين كانوا يحرصون‬ ‫ونفوس‬ ‫المسابقة كهوى‬

‫المسرح الدى تعتليه مبل أن تعتلى المسرح السياسى امبراطو‪ :‬معوتا‬ ‫خشبة‬

‫‪ ،‬أن يحنوا هاماتهم‬ ‫الطبقات وفى مقدمتهم رجال السناتو ‪ ،‬بل واحمليروس‬ ‫جميع‬ ‫كان على‬

‫مبتل لة‬ ‫لرقصات‬ ‫أكفها‬ ‫بالتصفمق‬ ‫تلتهب‬ ‫المصوجة " ‪ .‬اما الجموح التى كانت‬ ‫"المشلة‬ ‫أمام هد‪.‬‬

‫بكل‬ ‫باسمها‬ ‫كان عليها الآن أن تهتف‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيودورا تؤديها من قمل على المسرح‬ ‫خليحة كانت‬

‫رجال‬ ‫على‬ ‫‪ 11‬ول كان‬ ‫مقدسة‬ ‫‪ ،‬أليست‬ ‫ورعايتها‬ ‫عفوها‬ ‫أيدبها ترجو‬ ‫هـتمد‬ ‫"‬ ‫الولا‪ .‬والتبجيل‬

‫‪. ،‬‬ ‫الجلالة‬ ‫‪ -‬صاحبه‬ ‫العصمة‬ ‫‪.‬ء صاحمة‬ ‫"السيدة‬ ‫‪ ،‬ديدعونها‬ ‫أمامها ركعا‬ ‫أن يخروا‬ ‫ا!لمروس‬

‫على هدا المَملئ‬ ‫‪ -‬أيدى احتجاجه‬ ‫واحد‪ -‬كحا يقول ‪Hodgkin‬‬ ‫كاهن مسيحى‬ ‫وليسس هنابه‬

‫المخزى(‪-‬ه ‪.)9‬‬

‫الرجلين من يد الجلاد ‪ ،‬بعد لمجاتهما‬ ‫ولعل ما أقدم عليه رهيان دير كونون من استخلاص‬

‫لجنودـوالى‬ ‫تسليحهما‬ ‫ورفض‬ ‫‪،‬‬ ‫سان لورانس‬ ‫لهما فى كميسة‬ ‫ال!ثتئ ‪ .‬وحمايتهم‬ ‫من ععلية‬

‫حالة‬ ‫يعد تعييرا عن‬ ‫‪ ،‬لعل هدا التصر!‬ ‫الكنيسة‬ ‫على‬ ‫حصارهم‬ ‫المدينة يودايمون " الدين فرضوا‬

‫إذا علحنا أن الإمبراطور جوستنيأن كان قد مدخل يصورة‬ ‫خاصة‬ ‫الرهبان ‪،‬‬ ‫من جانب‬ ‫الامتعاض‬

‫‪Theodora, Empress of Byzantium, p 01‬‬ ‫‪.Diehl,‬‬ ‫‪ 94‬؟‪-‬‬

‫‪H‬‬ ‫‪dg‬‬‫ظ‬ ‫‪Italy‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪0114‬‬


‫‪her Invaders,‬‬ ‫‪.n,p 545.‬‬ ‫‪-15+‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪7،2‬‬

‫وأصدو فى ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وطرق إنشاثها وطمها‬ ‫‪5‬‬ ‫الأديز‬ ‫سافرة فى تنظيم حركة الرهبنة ‪ .‬ونشاطات‬

‫وعلى الرع من أن هدهـجوستنيان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحركة الديرانية‬ ‫بصميم‬ ‫ألمحعلقة‬ ‫عددا من التشرلعات‬

‫له عند الرهبان الذين‬ ‫لم يشفع‬ ‫إلا أن زلك‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الذى تردت‬ ‫الفساد‬ ‫الأديرة من‬ ‫ممان انتشال‬

‫أه ‪.)1‬‬ ‫ا‬ ‫سافرا فى سنونهم‬ ‫قرأراته تدخلا‬ ‫عدوا‬

‫السيدة‬ ‫‪ 5‬على‬ ‫دحسدا‬ ‫‪ ،‬أقل حقدا من أزواجهن‬ ‫الراقية فى العاصمة‬ ‫نسا ء الطبقة‬ ‫ولم يكن‬

‫ابنة‬ ‫سرى‬ ‫‪ ،‬والتى لم تكن‬ ‫القسطنطينية‬ ‫من أزقة‬ ‫‪ ،‬التى ارتفعت‬ ‫الأولى فى الإمبراطورلهَ‬

‫أمامها فى‬ ‫أن ينحن!‬ ‫الأن‬ ‫القياصرة ء دكان عليهن‬ ‫إلى عرش‬ ‫‪،‬‬ ‫الدببة فى الهبدررم‬ ‫حارس‬

‫اشتراك‬ ‫رأينا المؤرخين المعاصرين يحدئوننا عن‬ ‫اِذا‬ ‫‪ .‬لذا لانعجب‬ ‫الرسمية‬ ‫الاستقبال‬ ‫حونت‬

‫الأهلمه (‪52‬؟)‪.‬‬ ‫الثلاثة للحرب‬ ‫إبان الأيام‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫الثورة‬ ‫نسوة هذه الطبقة الراقية فى‬ ‫بحض‬

‫تو والجمِش‪.‬‬ ‫السنا‬ ‫هذه العواهل الاققصاد ية والعقيدية والسياسية لدى‬ ‫كل‬ ‫هكلذا تجمعت‬

‫مؤاهرة دبرها الإخو‬ ‫صجود‬ ‫‪ .‬لم تكن‬ ‫‪532‬‬ ‫عام‬ ‫ثورة القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬لمصنع‬ ‫الشمخصعية‬ ‫وكذا‬

‫كما‬ ‫ه‬ ‫للثائرين‬ ‫الرشو‬ ‫‪ ،‬دقدموا‬ ‫وهيباتيوس‬ ‫وبومبى‬ ‫‪ ،‬بر!بوس‬ ‫أتسطاس!يوس‬ ‫أبنا ‪ ،‬أخ‬ ‫الثلائة‬

‫بنتمى‬ ‫ممان‬ ‫والذى‬ ‫‪Marc‬‬ ‫شأ‬ ‫‪llinus‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪om‬‬ ‫شأ‬ ‫‪s‬‬ ‫)‬ ‫عاركللينوس(‪53‬؟‬ ‫القومس‬ ‫المورخ المحاصر‬ ‫يصورها‬

‫إداؤ‬ ‫وسوء‬ ‫جشع‬ ‫على‬ ‫احمجاج‬ ‫مجرد‬ ‫فقط‬ ‫‪ ،‬وئم تكن‬ ‫القانم‬ ‫مع النظام‬ ‫‪ ،‬متعاطفا‬ ‫بدلائه للقصر‬

‫النحو‬ ‫ويوحنا الليدى وزكريا المتلينى ‪ ،‬على‬ ‫يجعبروكوبيوس‬ ‫المالية كصا‬ ‫الكبادوكى‬ ‫يوحنا‬

‫("ه ‪)1‬‬ ‫!باكر"‬ ‫صورها‬ ‫كحا‬ ‫" فحسب‬ ‫ثووة مونوفيبمتية‬ ‫"‬ ‫قييل ‪ .‬ولم تكلن‬ ‫من‬ ‫أوضحنا‬ ‫الذى‬

‫كمما يذهب‬ ‫الأسرة الحاكصة‬ ‫أو تفيير‬ ‫هو جوستنيان‬ ‫فقط‬ ‫الوحيد‬ ‫هدفها‬ ‫ئا‪،‬للة! ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ov‬ك! ‪.IUS‬‬ ‫‪! .III‬ح‪.‬‬ ‫‪- 101‬‬

‫‪ZONAR. epiL XIV, ;6‬‬ ‫‪*.‬به! ‪PROCOP. Bel .‬‬


‫‪Pe‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪*(75 6.‬كهـ‬ ‫‪-152‬‬

‫يئاكش فيها اثرؤ وملاكساقها ودوافعها‬ ‫لم‬ ‫عنوان ‪The Nika Riot‬‬ ‫‪ -1 53‬اعد بيورى دواسة قيعة ضت‬

‫هلا القال‬ ‫منهم ‪ .‬راجع‬ ‫بين كل‬ ‫والاخلاف‬ ‫التشابه‬ ‫‪ ،‬دعدى‬ ‫عنها‬ ‫المعاصرين‬ ‫المؤرخين‬ ‫بمقارنة كتابات‬ ‫‪ ،‬لكلنه اهتم‬

‫‪.‬‬ ‫ي!‪)1‬‬ ‫‪,17,7918.3.‬‬


‫‪pp‬‬ ‫(‪29-911‬‬ ‫القيم‬

‫‪!.‬‬
‫‪Justinian‬‬
‫‪,Baker,‬‬ ‫‪87.‬‬ ‫ء ‪-9 5‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪YLA‬‬

‫علاج الأمور‪ ،‬وليس سببا‬ ‫ءت نتيجة طبيعية لفشله ش‬ ‫بيورى(‪ )155‬لأن الإطاحة يحوستنيان جا‬

‫‪561‬؟)‪.‬‬ ‫قى قمام الثورة نفسها‬

‫المعاصر يوحنا اللمدى بقوله ‪! :‬لقد‬ ‫المؤرخ‬ ‫لخصه‬ ‫مما‬ ‫هله الثورة‬ ‫فى هـصف‬ ‫أصدلى‬ ‫ولعس‬

‫هذ‪ .‬الثو‪ :‬بيد ممل العناصر الساخطة التى كاتَ تحوج اكا العاصعة ‪ 57(،‬أ"؟ كبار الم!‬ ‫ثظمت‬

‫" المانويون‬ ‫والرثنصون‬ ‫" العهود‬ ‫والمحامون‬ ‫‪ ،‬المثقفون‬ ‫وألحرفيدن‬ ‫التجار‬ ‫‪ .‬كياو‬ ‫والفلاحورن‬

‫هنا‬ ‫ء‪ .‬ومن‬ ‫‪ .‬والنسا‬ ‫الإمبرأطورى‬ ‫" السنا تو والحرس‬ ‫والآهـيوسيون‬ ‫‪ ،‬المونوفيريتبون‬ ‫والسامريوق‬

‫إلى اللمن‬ ‫بها ما قد يتبادر‬ ‫‪ . ،‬ولم أعن‬ ‫الشعبية‬ ‫لها منلى البداية ‪" +‬الثو‪:‬‬ ‫تسميتى‬ ‫جا هت‬

‫التى‬ ‫الشعب‬ ‫عصدا جميع فئات‬ ‫يل مصدت‬ ‫‪،‬‬ ‫هـجموع رجل الشارح‬ ‫عامة الشعب‬ ‫للوهلة الأهـلى ‪،‬‬

‫‪ .‬على النحو الذى شكا منه جوستنبان فى إحدى تشربعاته‪.‬‬ ‫احتوتهأ القسطضطبنية‬

‫لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫العرش‬ ‫تستهدف‬ ‫‪ ،‬بل كانت‬ ‫العرش‬ ‫الجالس على‬ ‫تكلن الثوؤ مستهدر‬ ‫لم‬

‫النطام‬ ‫" ذلك‬ ‫فطام الحكم نفسه‬ ‫تود القضا ء عل!‬ ‫‪ .‬ول كانت‬ ‫جوستثيان‬ ‫يحكلومه‬ ‫الإطاحة‬ ‫قبغى‬

‫مى الأوض ه كقوة القانون‬ ‫الرأيع هـممكن له اي!ن‬ ‫القرن‬ ‫فى ثلاثينيات‬ ‫قسطنطين‬ ‫الذى هـضعه‬

‫‪ .‬ألم! يعلن‬ ‫والجيش‬ ‫للسناتو‬ ‫اعتبار‬ ‫" دون‬ ‫‪ .‬جوستنيان‬ ‫"‬ ‫المسعح‬ ‫عن‬ ‫‪، .‬نيابة‬ ‫القداسة‬ ‫وسلطان‬

‫أو الجيشأ‬ ‫السناتو‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫من الله وحده‬ ‫سلطانه‬ ‫موانينه ه يانه يستهد‬ ‫فى‬ ‫صراحة‬ ‫ذلمجه‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ييزنطى‬ ‫رهـمان! إلى عصر‬ ‫يفترة أنمقال دصول من عصر‬ ‫تمر‬ ‫الإميراطورلة‬ ‫لقد كانت‬

‫‪ ،‬بين ترالث‬ ‫النظم‬ ‫‪ .‬وتتصارح‬ ‫الآرا‬ ‫الأذكار وقوج‬ ‫‪ .‬تختلط‬ ‫الرابح إلى السابح‬ ‫اهتداد القرون عن‬

‫شرقمة‬ ‫‪ ،‬وتأثيرات‬ ‫يونانية ساثدة‬ ‫وفلسفات‬ ‫مسيحية‬ ‫عقيدة‬ ‫‪ ،‬ومبادئ‬ ‫قديم‬ ‫يونانى ووماتى‬

‫عن‬ ‫يتنازلوأ‬ ‫آن‬ ‫الملاك‬ ‫بكن من السهل على كبار‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫قى محله الهحربة‬ ‫ونظام سياسى‬

‫الكبيؤ‬ ‫الملكيا!مَا‬ ‫عندما أصبحت‬ ‫والرابح ‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫القرنين‬ ‫خلال فعرات‬ ‫سلطانهم الدى حققو‬

‫يكن من اليسير على الجيش أن يتخلى طواعمة عن‬ ‫الرومانص‪ .‬رلم‬ ‫الاقتصادى‬ ‫النظام‬ ‫عصب‬

‫‪ .‬ولم يكن مربولا لدى السناتو أن يرى‬ ‫يه لعبة السياسة زمنا ليس قصيرا‬ ‫مارس‬ ‫ادعاء بحق‬

‫محلقة على جدران الزمن ‪ .‬دور أن يصارع‬ ‫ليصبح مجرد صوؤ‬ ‫الأبد ‪،‬‬ ‫سلطانه يهتز وإلى‬ ‫عرش‬
‫البقاء ‪.‬‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫‪Later‬‬ ‫‪Roman,Bury,‬‬
‫‪Empire‬‬ ‫ول‬ ‫‪p 42.‬‬
‫‪8.‬‬
‫‪-155‬‬

‫‪Circus 3.Cameron,‬‬
‫‪Factions. p 028.‬‬
‫‪-569‬‬

‫‪-157‬‬
‫‪IOAN.‬‬ ‫‪، 72.‬ولآ‪LYD. de magisL‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪9،2‬‬

‫تعييرا عن الصراع الدى‬ ‫ه‬ ‫فيها‬ ‫الساخطة التى شاركت‬ ‫الثو‪ :‬بكل عناصرها‬ ‫لقد كانت‬

‫الررهانى إلى العصر‬ ‫فى مرصلة المحول هن العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫التيارات جميعها‬ ‫هلى‪.‬‬ ‫في‬ ‫يعتحل‬

‫والثقافية‪.‬‬ ‫والعقيدية‬ ‫والعسمكلرلة‬ ‫والاقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫ونطمه‬ ‫البيزنطى ه بكرم مفاهيعه‬

‫هن‬ ‫لأن كل ما حدث‬ ‫تاهـلخها ‪.‬‬ ‫الإمبرأطو!ية من يعد على امتداد‬ ‫لم تشهدها‬ ‫اخيؤ‬ ‫هـعحاهـلة‬

‫نمد‬ ‫كأن موجها‬ ‫‪.‬‬ ‫السلطة الإمبراطورلة من بعد‪ ،‬على اممداد تاربخ الإمبرطوية‬ ‫قرد ضد‬

‫كله‪،‬‬ ‫الإطاحة يالنطام‬ ‫‪ ..‬ولم بكلئ هدت‬ ‫القائم‬ ‫النطام‬ ‫‪ ،‬ولكن فى ظل‬ ‫فقط‬ ‫الجالس على العرش‬

‫‪ .‬لقد استهدثمت هدم‬ ‫عام ‪532‬‬ ‫كما كان الطابع المميز والفريد للثوؤ المه!عيية فى القسطنطينية‬

‫‪.‬‬ ‫العرش‬ ‫الجالس على‬ ‫فقط‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫الح!ع نفسه‬ ‫ونظام‬ ‫الثو‪ :‬العرش‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫الفصل السادس‬

‫هن خلال كتابه‬ ‫هيخعاثيل بسللوس‬

‫"التاريخ الزمنى ‪)،‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫كتابه‬ ‫معخيائيل بسللوس من خ!‬

‫"الماردخ الزمنى!‬

‫إبداع خلفه‬ ‫يعد التارلخ أعظم‬ ‫"‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫‪Nicetas‬‬ ‫‪Choniates‬‬ ‫الخوتياتى(‪)1‬‬ ‫كتمبه فمقتاس‬

‫الكلاسيك وعلى رأسهم هرودوت‬ ‫المؤرخين‬ ‫حقيقة على‬ ‫اطمغريئ "ه وإذا كان هذا القول يصدق‬

‫فإنه ينسحمب‬ ‫‪،‬‬ ‫وغمرهم‬ ‫‪Xenophon‬‬ ‫وأكسنوفون‬ ‫‪Thucydides‬‬ ‫وثوكيديدس‬ ‫‪Herodotus‬‬

‫حاولوا‬ ‫‪ :‬فالمؤرخون الييزنطيون‬ ‫أمريلن ونيسين‬ ‫نتيجة‬ ‫البمزنطى‬ ‫العصر‬ ‫على‬ ‫دهـز هـب‬ ‫أيضا‬

‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫لم يحققوا‬ ‫‪! +‬اذا كانوا‬ ‫المؤرخين الإغريق‬ ‫أولثك‬ ‫ا كتابات‬ ‫ام‬ ‫ق‬ ‫أن يحا!دوا‬ ‫فكلرهم‬ ‫جهد‬

‫إلى الدرجة الأولى بين‬ ‫يرش‬ ‫أنهم فى الوق! ذاته تركوا عددا من اطاعطل‬ ‫كله ‪ ،‬إلا‬ ‫النجاح‬

‫بلغ هرتبة عالية من الثقافَ والرقى‬ ‫على عجتمع‬ ‫واضحة‬ ‫دلالة‬ ‫تدل‬ ‫التاهـلخيه ه‬ ‫الكلمايات‬

‫نفسه‬ ‫أن بظهر‬ ‫ارتضى‬ ‫عندما‬ ‫الكفسى‪-‬‬ ‫التصور‬ ‫‪ ،‬أن الله ‪ -‬حسمب‬ ‫‪ .‬الأمر الثافى‬ ‫الفكرى‬

‫أن يصبح‬ ‫العالم المسيحى‬ ‫واسضطاع‬ ‫التاهـلخ ‪،‬‬ ‫مسرى‬ ‫فى الزمان دالمكان ‪ ،‬مدس‬ ‫متجسدا‬

‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫ومن هدا المفهوم‬ ‫‪ivitas‬‬ ‫اظ‪Ca‬‬ ‫كهناذئا‬ ‫‪)31‬‬ ‫"‬ ‫‪+‬‬ ‫السصا‬ ‫مدينة‬ ‫"‬ ‫ارض‬ ‫على‬ ‫انحكلاسا‬

‫ألاستصوا!‬ ‫عن‬ ‫المعرفة‬ ‫تفكيرهم يهله‬ ‫وتأثر‬ ‫تامة بماضيهم البعيد‪،‬‬ ‫الميزنطيون على محرفة‬

‫الامتداد‬ ‫ثم فإنه خلال‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكمابة التا!يخية‬ ‫فى سمدان‬ ‫برعوا دون جدال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫التاديخى‬

‫قرن من هذه القرون من‬ ‫الممقدم (من الرابع إلى السابح ) لايكلاد يخلو‬ ‫البيزنطى‬ ‫للعصر‬ ‫الطويل‬

‫فى‬ ‫إلى مدينة خونا! ‪Chae‬‬ ‫ن!مبة‬ ‫ياسم اثونباتى‬ ‫‪ .N‬عر!‬ ‫أكوعيناتس ‪Acominatus‬‬ ‫ا‪ -‬هو يقتاس‬

‫والثالث عشر‪.‬‬ ‫الئانى عشر‬ ‫القرنين‬ ‫وهو يحتل مكانة هرعومة في مؤرش‬ ‫ه‬ ‫ف!يجيا حة!‪ Ph +‬يأسيا الصفرى‬

‫من اعتلاء يوحنا كومننوص‬ ‫المصتد‪-‬‬ ‫الفتز‬ ‫يتناول‬ ‫كتايا‬ ‫أ‪ H‬نى عسُرص‬ ‫‪o‬‬ ‫ث!م‪3‬‬ ‫مولفا ياسم "التاديخ "‬ ‫وضح‬

‫ثارمخ‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ . ) 12‬هـستبر‬ ‫‪60-91‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫القمصطنطينية‬ ‫اللاتينية ن!‬ ‫للإمبراطررلة‬ ‫الأهـل‬ ‫الأيام‬ ‫حتى‬ ‫العرض‬

‫وأسرة ا!لوس‬ ‫مامويل وأندىنيهوص‬ ‫!يدانيه آخر نى المعلومات الش يقدمها عن عهدى‬ ‫فريدا‬ ‫عملا‬ ‫تيقتاس‬

‫العالم‬ ‫انالر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫ثى مدينة نيقية‬ ‫هات‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫واحت!‬ ‫الدابحة‬ ‫والحملة الصليهية‬

‫‪. 1 99 -1 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫صاسية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ترجمة الهاصث‬ ‫‪ .‬م هسى‬ ‫البيزفطى ‪ .،‬ثأليف ج‬

‫‪.‬‬ ‫‪381‬‬ ‫الببزنطى ص‬ ‫انطر العالم‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-253-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪203‬‬

‫دلخية‬ ‫التا‬ ‫ه!‪ .‬الحقبة‬ ‫أهـممتاب الماريغ الزمنى ‪ .‬اللين دونوا احداث‬ ‫المؤوجا‬ ‫من‬ ‫أو أكثر‬ ‫واحد‬

‫بالقليل هن‬ ‫ليس‬ ‫الدقة هـالموضوعية (‪ .)3‬واتساقا مع الأمر الثانى ‪ ،‬محد أن عددا‬ ‫من‬ ‫كقدر كبير‬

‫كعضهم‬ ‫كتاكات‬ ‫بيئ رجال الدفي أو الرهبان ‪ .‬وقد اصطبفت‬ ‫كانوا إما هن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين البيزتفيين‬

‫!أن‬ ‫اء) ‪،‬‬ ‫فى ممالجة الأمور السياسمة‬ ‫الدينية‬ ‫فى الفتؤ الأولى بالصبفة‬ ‫ما ‪ 5‬خأصة‬ ‫إلى صد‬

‫جاد‪.‬‬ ‫الرمن قد راحوا بعالجون مادتهم التاربخيه بمنهاج موضوعى‬ ‫هـممرور‬ ‫الآخرون‬ ‫كان‬

‫الومنى‬ ‫ه والمزرخ‬ ‫القبسادى‬ ‫‪usebius‬‬ ‫لهوشهيوص‬ ‫المزمنات ‪4‬‬ ‫وكتاب‬ ‫هولا‪ .‬المؤرخين‬ ‫من أضهر‬ ‫‪-3‬‬

‫‪Sozmenos‬‬ ‫وسوؤومين‬ ‫ككا!هي!‪3‬‬ ‫‪ .‬هـسقرارر‬ ‫الراكح‬ ‫‪+‬ول فى القرن‬ ‫امحح!قى‬ ‫ولمنا‬ ‫‪3‬‬ ‫ماركللينوس‬ ‫أميانوص‬

‫القرن‬ ‫‪ .‬كينما !ثهد‬ ‫ول!ن!م! قى القر! الحامس‬ ‫‪3‬‬ ‫الوتنى زوسيموص‬ ‫والمؤ!خ‬ ‫ه!هه‪+‬‬ ‫لأ‪،‬ء‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وثيؤ هـست‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ومناندر ‪Menander‬‬ ‫التيسارى وأجاثياص ‪Agathias‬‬ ‫مؤرجمة أمثال كرو!لوسيوص ‪Pmcopius‬‬ ‫السادس‬

‫الووى‬ ‫‪Eva‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫ول‬ ‫‪s‬‬ ‫إفابركوص‬ ‫دمملا‬ ‫وأدائل الساى‬ ‫فى أواضر ال!ق السادس‬ ‫‪ ophylacc‬مح!‬ ‫ثيوفيحت‬ ‫لمجد‬

‫هـلوصا‬ ‫البيسيطى‬ ‫وف! المرن السايع كاق هناك جدرج‬ ‫‪.‬‬ ‫هـوصنا الاف!وسى‬ ‫‪John‬‬ ‫‪Malalas‬‬ ‫وورصثا ما*ص‬

‫الفتؤ‬ ‫‪ George Syncellus‬وثيوفانس ‪ Theophanes‬ض!‬ ‫جر!‪ 3‬سينكللوص‬ ‫يخا لمحد‬ ‫الأئطاكى‪ .‬على‬

‫فقد ظهر يواصف جنشوس‬ ‫المقدهـني!‬ ‫على عهد‬ ‫‪.‬اما‬ ‫(‪71-867‬‬


‫‪)V‬‬ ‫والحعورفي‬ ‫الأ!زوهـسين‬ ‫زمن‬ ‫اللاإمقوثة‬

‫النحوى‬ ‫ولهمو‬ ‫الرودسى وقسطنطين كلفالاس ‪. Kephalas‬ح وليو الشماس‬ ‫‪ Joseph Genesius‬ومطنطين‬

‫اعتلاء‬ ‫؟ ومهط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الثانى سنة‬ ‫الفترة الواقعة ي! وفاة ياسل‬ ‫ا!د(ث‬ ‫‪ .‬كينحا شبلت‬ ‫المليتينى‬ ‫وثيودوسعوس‬

‫الثانى‬ ‫القرن‬ ‫‪ .‬وش‬ ‫‪ us‬ولم!‪.M !5‬‬ ‫ك!للوص‬ ‫ميضائل‬ ‫يدالمؤرخ‬ ‫عل!‬ ‫‪5‬‬ ‫العرش سنة ‪1 980‬‬ ‫كرمنتوص‬ ‫الكسيوس‬

‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .N‬هـوصنا يمناموس‬ ‫هـزوجها نيقفور يريانيوس ‪Bryennius‬‬ ‫‪Anna‬‬ ‫تميزت أنا كلومننا‪Comnena‬‬ ‫عشر‬

‫فى القسطنطينبة‬ ‫الإمهراطو!ية اللاسينية‬ ‫ميام‬ ‫وصتى الفتؤ التى سهد!‬ ‫‪.‬‬ ‫الخونياتى‬ ‫! ونيقتاص‬ ‫ولحمعد‪+‬أم‬ ‫‪5‬‬

‫امهراطررمة‬ ‫وفى‬ ‫القبرصى‪.‬‬ ‫فى القرن الثالث عمثر جورج‬ ‫فظهر‬ ‫‪5‬‬ ‫يي!زنطة مؤوخها‬ ‫‪ ) 1‬لم تعدم‬ ‫‪26‬‬ ‫لأ‬ ‫‪-29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ء‬

‫ك!!لا!ه ‪ .N Ble‬أما الفتز الأضيؤ من عحر الإمهراطو!مة وهى التى ث!فلتها‬ ‫فقفور كلحيدس‬ ‫نيقية ذاح صيت‬

‫ياضبصرص!‬ ‫مظ‬ ‫المؤوخين‬ ‫الإههراطورلة يعدد من‬ ‫‪ Palaeologi dynasty‬ففد صطبت‬


‫لا‬ ‫كاليولوجوس‬ ‫أسز‬

‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪! tacuzenus‬ا‬ ‫تثو!بنوس‬ ‫كا‬ ‫هـسوحنا‬ ‫‪،‬ولهكنلل!‪ *- ،‬ونبقفور جرلبووى‬ ‫هـنعقفور كاللبستوص‬ ‫‪rhymers‬‬

‫‪.‬أص‪aonikos‬‬ ‫ولاونبكوس‬ ‫‪ u‬ت‬ ‫كع!‬ ‫ددو!لاص‬ ‫صككأحم‪ah‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـفرانتزس‬

‫المضطهد!ن‪،‬‬ ‫هوت‬ ‫‪،‬عن‬ ‫وسالته‬ ‫فى‬ ‫‪ actantius‬صأ‬ ‫الأهثلة على ذبه ها كتبه حمتانتيوس‬ ‫من اوضح‬ ‫‪-،‬‬

‫‪-Histor‬‬ ‫الكنسى ‪،‬‬ ‫محعاكيه "التاهـدخ‬ ‫ميصاهـمة ئلسطين فى‬ ‫هـدوسيييوص اسقف‬ ‫س!حه‬ ‫‪! ibus‬ه*‬ ‫‪persecutorum‬‬

‫‪i‬لأ ‪ .‬وعلى الرغممن ان المؤرخسوؤيخه اضتفل‬ ‫!أ‬ ‫‪onstan‬‬ ‫أولة‬ ‫نجسطنطي!"‬ ‫و "حيا‬ ‫!كأ‬ ‫‪cclesiastics‬‬

‫فى‬ ‫والررى والمعجزأت‬ ‫الدكنية وايأئر يالأساطير‬ ‫الصبفة‬ ‫للقانون لم قنعه هن )ضفاء‬ ‫إلا أن دواسته‬ ‫يالمحاماق‬

‫‪ .‬انظر ‪- - :‬‬ ‫‪HistoriaEcclesiastica‬‬ ‫كتايه ‪،‬ألتاهـمخ الكلنسى‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫والتاكل التى كانت‬ ‫السياسى‬ ‫الا!محلال‬ ‫يعير الانتباه ان فترات‬ ‫ولعله مما‬

‫على‬ ‫ريما‬ ‫" يل‬ ‫ثقافى‬ ‫انحطاط‬ ‫ذاته‬ ‫بالضروره فى الومت‬ ‫بسحبها‬ ‫‪ .‬لم يكن‬ ‫الإميراطورلة‬

‫ثقافية فى مجالى‬ ‫نفضات‬ ‫بالقلبل‬ ‫العكس من ذلك !طنت هله الفترات تشهد إلى حد ليس‬

‫بالإميراطورية بعد‬ ‫جلية خلال الأرمة الطاحنة التى ‪.‬أحدقت‬ ‫ه!ا بصوؤ‬ ‫الفكلر والأدب ‪ .‬هـشمثل‬

‫داوليات‬ ‫من الشرق والغرب فى أخربات القرن ال!ادس‬ ‫والاَفار‬ ‫الفرس‬ ‫جيوش‬ ‫ان اجتاحتها‬

‫القرن‬ ‫ضلاي! نصف‬ ‫هلا أيفا‬ ‫وحدث‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫الإمبراطورلة إلا القسطتطينية‬ ‫السايع " ولم يبئ من‬

‫سنة‬ ‫بالإهبراطورلة‬ ‫‪ . 1 20‬بل إن الكلارثة المى حلت‬ ‫ة‬ ‫عام‬ ‫الثانى‬ ‫باسل‬ ‫وفاة‬ ‫ال!ى اسقب‬

‫يد أسرة‬ ‫‪ .‬على‬ ‫نبقية‬ ‫الئ!قافية فى امبراطو!بة‬ ‫هذه النفضة‬ ‫مثل‬ ‫دون قمام‬ ‫‪ 2‬ا لم بسل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬

‫تكن‬ ‫عن ذلك قاثلا ‪" :‬مهما‬ ‫ثيودور الثانى لاسكارشى‬ ‫وقد عبر‬ ‫لاسكلارشى ‪Lascarids‬‬

‫‪.،‬‬ ‫العلم‬ ‫بذور بستان‬ ‫" فإنه من الأمور الحيولة ان لمجد الوقت لنفرس‬ ‫رالدفاح‬ ‫الحرب‬ ‫متطلبات‬

‫الأول إلى اعتزاز البيزنطمين بتراثهم اليونانى ‪ -‬الرومانى ‪! ،‬الى إدركهم‬ ‫المقام‬ ‫هـلعود هلا ف!‬

‫‪ .‬بالإضافة إلى أنهم ببدونش‬ ‫عالم البحر المتوسط‬ ‫الذى يؤدون ه فى‬ ‫الوا!ص للدور الحضارى‬

‫الفترات ‪ .‬مجامعة‬ ‫الذى يعانونه إبان تلك‬ ‫السياسى‬ ‫الضياح‬ ‫عن‬ ‫الإيداح القكلرى والأدبى عوضا‬

‫‪-on‬‬ ‫التاسع موثوماخوس‬ ‫بد تسطنطين‬ ‫‪ 0‬ا على‬ ‫ثانية عام ءه‬ ‫تنظم!ها‬ ‫اعيد‬ ‫القسطنطينية‬

‫إلى نمقيةه‬ ‫أسرة لاسكاهـسى على ان صلب‬ ‫‪ 5‬يينما حرصت‬ ‫كآ ‪stantinus‬‬ ‫‪Monomachos‬‬

‫‪ 4‬أكبر عدد من‬ ‫‪29‬‬ ‫‪+‬‬ ‫"المصالك ألبيزنطية الثلاث "(‪ "5‬بعد سنة ء‬ ‫اموى‬ ‫عاسمة‬ ‫المى أضحت‬

‫الإنم!انية‪.‬‬ ‫المعرفة‬ ‫فروح‬ ‫العلعاء والدارسين فى مختلف‬

‫‪Ante Nicene Fathers, ed. by .A Roberts & J .‬‬ ‫‪Donaldson VII‬‬ ‫‪322-103‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Eusebius, histo‬‬ ‫ق‬ ‫‪Ecclesiatica, Nicene Fathers‬‬ ‫‪,c‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪2, 73-387.‬‬ ‫وأيضا‬
‫‪Constantin, Nicene Fathers,‬‬ ‫‪,Vita 2, 473 - 058.‬‬
‫‪I‬‬ ‫لك‬ ‫وكلى‬

‫‪historia Ecclesiasaca, ,Sozomenos:‬‬


‫ول ‪Nicene Fathers‬‬ ‫‪2, 923-427.‬‬ ‫و‬

‫فىدعأهص! فى الشصال‬ ‫ايبررص‬ ‫الإمهراطوررمة إلى مملكتين سا‬ ‫انقست‬ ‫‪N‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة ‪،‬‬ ‫القسطنطيتية‬ ‫يسقورو‬ ‫‪-5‬‬

‫نيقية نى الشمال الحريى من آسيا الصفرى‬ ‫دطكة‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!لوس‬ ‫أحد أفراد أسز‬ ‫من يلاد اليبنان ويحكنمها‬ ‫الغ!ا‬

‫الجنوكبَ‬ ‫الشوافى‬ ‫على‬ ‫‪Trebizoned‬‬ ‫إلى مملكة طراكبزت‬ ‫‪ .‬هلا يالإضافة‬ ‫شعددهـر لاسكاهـكس‬ ‫عرشها‬ ‫وعلى‬

‫مامت‬ ‫ا!ضيزقد‬ ‫االلكر أن هنه الم!‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬ ‫محت سياد‪ -‬احد فووع أسزكومنية‪.‬‬ ‫الشرقيه للبحر )!سؤ‬

‫الق!ع!طتطينيه‪.‬‬ ‫بمساعد‪ -‬جورجيا مهل سقو!‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪2 10‬‬

‫ولقد ترجمت كلى واحدة من هذه ألقترات المى سقناها ‪ .‬أثرها الواضح والمباشر على كتأيا!‬

‫" وكان من‬ ‫أواثل القرن الساى‬ ‫الذى عاش‬ ‫الييسيدى‬ ‫‪ ،‬ذجورج‬ ‫لها‬ ‫من أرخوا‬ ‫يل وشخصيات‬

‫الإمبواطور هرقل‬ ‫نظم فى مدح‬ ‫التاهـلخمة كلها قصيدا‬ ‫كتا ااقه‬ ‫‪ ،‬جا عت‬ ‫شعواء عصره‬ ‫أسهر‬

‫‪ 0‬أما جورج‬ ‫أن يعيد إلى الإمعراطو!لة أقالممها بعد ضياحا‪،6‬‬ ‫الذى استطاح‬ ‫‪Heraclius‬‬

‫القسطنطينمِة عام‬ ‫الإمبراطو!لة بعد سقوط‬ ‫عاي!ثما تفكك‬ ‫اللذان‬ ‫ونيقفور يلسعدس‬ ‫القعرصى‬

‫العلم "(‪.)7‬‬ ‫" أثبنا الجديدة ‪ ،‬هـ!مدينة‬ ‫منها‬ ‫" وجعلا‬ ‫علمفه‬ ‫إلى‬ ‫مملكلة نيمية‬ ‫رقعأ‬ ‫‪ ،‬فمد‬ ‫ء ‪29 0‬‬

‫أركان الإمبراطورلة وهى بمد فى‬ ‫وأوانل السابع قد هرت‬ ‫!دانت أزمة نهاية القرن السادس‬ ‫دياذا‬

‫أطاحوا‬ ‫الرابحة ه مد‬ ‫الحملة الصليبية‬ ‫‪ ،‬جند‬ ‫اللاتين‬ ‫جصافل‬ ‫‪ .‬هـاذا كانت‬ ‫وثبابها‬ ‫قوتها‬ ‫عنقوان‬

‫قرن‬ ‫‪ .‬فإن الفترة السَ قتد إلى نصف‬ ‫ومى فى طرلق هرمها‬ ‫يها فى أوائل القرن المالث عشر‬

‫إذ كلانت خاتمة‬ ‫تاريخ الإمبراطورلةه‬ ‫فى‬ ‫خطيرا‬ ‫‪ 1‬تمعل منعطفا‬ ‫‪ 25‬ء ‪810 -1‬‬ ‫هـينعِف بين عامى‬

‫ائحلا! وسقوط‬ ‫ف! طريق‬ ‫‪ .‬هـيدايهَ النهاية‬ ‫طورول رأهر فى جملته امتد حوالى سبعة قرون‬ ‫عهد‬

‫الأسرة الكومننية‬ ‫خلالها‬ ‫تلك‪ ،‬الفترة التى صكحت‬ ‫‪ ،‬إذا استثنينا‬ ‫أولعة قردن‬ ‫اسقعو‬

‫‪. )1‬‬ ‫‪1-185‬‬ ‫‪810 1‬‬

‫الإمبرطورلة البيزنطية تعيش‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫مائة وضعسايأ‬ ‫هن‬ ‫‪ 1 0‬ولمدة مقترب‬ ‫‪25‬‬ ‫فقبل عام‬

‫حدودها‬ ‫الأسرة المقدوفية " فامتدت‬ ‫سياده‬ ‫‪ .‬عت‬ ‫الذهبى‬ ‫بالعصر‬ ‫‪ ،‬أو ما عر!‬ ‫عحعورها‬ ‫أزهى‬

‫فى الجنوب إلى‬ ‫جيوشها‬ ‫وأرمينية ‪ ،‬و!صلت‬ ‫القوتازيلة‬ ‫جزعا كبيرا من الأراضى‬ ‫شمالا لتضم‬

‫منها ولاية‬ ‫لمجحل‬ ‫البلفاهـلة‬ ‫المملكلة‬ ‫لسلطانها فى الفرب‬ ‫وأخضحت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫تخوم‬

‫كفا م! الجهاز الإفىارى ‪،‬‬ ‫‪ .‬وإرإدت‬ ‫الإمبراطور السياسية‬ ‫سلطات‬ ‫باستصرار‬ ‫بيزنطية ‪ .‬وتدعت‬

‫واكلاديية‬ ‫الحركة الفكرية‬ ‫‪ ،‬ونشطت‬ ‫بمهارة فانقه‬ ‫دورها كاملا‬ ‫البيزفطية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫ولعبصَ‬

‫مثل ليو‬ ‫الميدان‬ ‫أباطرتها فى هذا‬ ‫وساهم يحض‬ ‫‪،‬‬ ‫هذ‪ .‬الأسؤ‬ ‫دهد‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫والفنون‬

‫واس!تمر الاهممام بمالتاحية‬ ‫ولة ‪6‬دحطكهول!صة‬ ‫فيول‬ ‫السابع ‪711‬‬ ‫‪ o‬علأ الحكيم ومسطنطين‬ ‫‪V8‬‬ ‫السادس‬

‫قيمه العملة الذهيية النوميزما والبيزنط‪،‬‬ ‫هـازدهر الاقتصاد البيزنطى واستقرت‬ ‫التشريعية‬

‫الإميراطورية مرهوبة‬ ‫وأضحت‬ ‫‪،‬‬ ‫نى منطقة آسيا الصفرى‬ ‫خاصة‬ ‫الملاك‬ ‫سطوة كبار‬ ‫وحطمت‬

‫الجانب عند كل الجيوان ‪.‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪.Vasiliev,‬‬
‫‪history of the Byzantine Empire,‬‬‫‪01 pp‬‬ ‫‪023 -231‬‬ ‫‪،،.‬ة‬ ‫‪512, 548‬‬ ‫انظر ‪-‬‬ ‫‪َV‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪551‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫يين‬ ‫إذ أعملى عرشها‬ ‫‪،‬‬ ‫هى الإمبراطوربة‬ ‫الأمور فجأ‬ ‫المانى ‪ .‬تبدلت‬ ‫أنه يوفاة ياسل‬ ‫غير‬

‫والكفاية‬ ‫امبراطوراه افتقدوا فمما ثينهم المقد‪ :‬العسكرية‬ ‫‪-1 0‬لأ ‪ A‬ه ؟ أولعة عشر‬ ‫‪35‬‬ ‫عامى‬

‫من قبلى ‪ ،‬وحرمت‬ ‫أو الايزهـلين‬ ‫التى تمتح بها أباطرة المقدوني!‬ ‫الشخصية‬ ‫ومو‬ ‫الإداهـلة‬

‫العصر‬ ‫كأباطرة شركا ‪ +‬أغل!ب فترات‬ ‫‪ +‬الذين حكموا‬ ‫ا!فا‬ ‫القادة العسكريين‬ ‫الإمبراطورية من‬

‫الثقة فى الامتصاده‬ ‫قيمة العملة ‪ ،‬فاهتزت‬ ‫هـاستنزفت أخزانة وخفضت‬ ‫الجيش‬ ‫المقدرنى ‪ ،‬فأهمل‬

‫المفاجئه‬ ‫هلا الضعف‬ ‫الأعدا ء المحبطون كها فرصة‬ ‫‪ ،‬وانتهز‬ ‫سكانها‬ ‫الولايات من‬ ‫وأقفرت‬

‫والبشناق ‪Patzinaks‬‬ ‫والكومان ‪umans‬‬ ‫والفز ءعق‬ ‫‪.‬‬ ‫فراح النورمان يهددونها من الفرب‬

‫الكبار‪.‬‬ ‫الم!‬ ‫سطؤ‬ ‫ازدـياد‬ ‫الشوق ه وعافىت من جديد إلى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والأتراك السلاجقة‬ ‫الشمال‬ ‫من‬

‫‪-‬ول ج‬
‫‪.‬‬ ‫القول !دما يعبر عنه يدقه سوتر‬ ‫‪ .‬ضلاصة‬ ‫العاصمة‬ ‫البيروتراطية المدنية فى‬ ‫نفوذ‬ ‫وموى‬

‫ما الذى يحدث‬ ‫الإمبراطو!ية لم يكونوا يدركون‬ ‫من مواطنى‬ ‫إن عدررا كييما‬ ‫"‬ ‫عمكأد!صك! ‪-‬ول ‪:‬‬

‫خطيره فى تاهـلخهم‬ ‫نقطة !ول‬ ‫يممل‬ ‫بالفعل ه يل لم يكونوا يعلمون أن القرن الحادى عشر‬

‫جزنية‬ ‫ان يدوك اصوؤ‬ ‫كان هناك رجل واحد استطاع‬ ‫الطويل ‪ .‬ولكن من بين هؤلاه جميعا‬

‫ذلكم هو سيخانيل ثسللوس ‪.18(،‬‬ ‫الإمبراطورية "‬ ‫الانحلال فى مدر‬ ‫مسصات‬

‫الثان!‬ ‫فمند وفاة ا)سل‬ ‫ه‬ ‫الأهعية الحقيقية لهده الفترة فى تا!لخ الإمبراطو!بة‬ ‫من هنا ندرك‬

‫أن الأسرة الكومننية قد‬ ‫قوتها وازدهارها ‪ ،‬ورغم‬ ‫ثانية إلى سايق‬ ‫ييزنطة أن تعود‬ ‫لم تسنطح‬

‫الإمبرأطو!مة كعده‬ ‫ما راحت‬ ‫سرعان‬ ‫هن حيا‪ ، -‬إلا أن ذلك !دان بريقا خادعا‬ ‫إليها سيثا‬ ‫أعادت‬

‫على اممداد نصف‬ ‫الخطى كارهة إل! الانحلال والسقورو‪ .‬وكانت الأحداث التى وقعت‬ ‫تستحث‬

‫عام‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫طبيعيا‬ ‫فيه الأباطر‪ -‬آنذاك إرهاصا‬ ‫العام الذى تردى‬ ‫‪ 4‬وظاهرة الضعف‬ ‫القون هذأ‬

‫الذى بين أيدينا الآن‬ ‫لهلا الكتاب‬ ‫الكلبيوة‬ ‫الأهعية‬ ‫ندرك‬ ‫ثم أيضا‬ ‫‪ . 1‬ومن‬ ‫ثم عام ‪،53‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬

‫يتعلئ بالناصيه‬ ‫هذ‪ .‬الفتؤ فيما‬ ‫يتناول أحداث‬ ‫فهو‬ ‫"التاريخ الزمنى ‪Chronographia ،‬‬ ‫وهو‬

‫بالتفصيل الدقيق‪.‬‬ ‫الداخلية بصفة خاسة‬

‫قد عايش‬ ‫‪Michael Psellus‬‬ ‫من هذه الأهحية أن مؤلفه وهو ميخانمل بسللوس‬ ‫وبقاعف‬

‫المانى مأت‬ ‫إن باسل‬ ‫"‬ ‫مند بدايتها تقريبا ‪ ،‬هـمعترف هو بذلك فى قوله ‪:‬‬ ‫بنفسه‬ ‫هذه الأحداث‬

‫)‬ ‫(‪0 Y 9‬‬


‫الثامن صياته ‪A‬‬ ‫أنهى قسطنطين‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫فى الوقت الذى كنت ميه طفلا (سيح سنوات )‬

‫‪Byzantine ,Fourteen‬‬
‫‪rulers‬‬ ‫سأ‬ ‫كل‪r‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪82.‬‬ ‫‪-8‬أثص‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫فى‬ ‫(الثالث ا ‪Romanus III‬‬ ‫الأولية مباشره ‪ ...‬وقد رأيت رومانوس‬ ‫بعد أن يدأت دراستى‬

‫‪ ."(،‬ول إن بسللوس قلى‬ ‫من دصرى‬ ‫‪ 11‬وكنت حينثد نى الصادسة عشرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬خر أيامه اء‪3‬‬

‫من القصر منل صداثة‬ ‫مقراية‬ ‫! فقد كان على‬ ‫الفتوة‬ ‫إلحممر هن أحدات هلر‬ ‫ينفسه فى صنع‬ ‫سارك‬

‫ء بميخائيل ا!اعس وصتى‬ ‫ايتلا‬ ‫عاصرعم‬ ‫الأثاطز الدين‬ ‫تسعة من‬ ‫ضمة‬ ‫سنه ‪ ،‬وعمل ض‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫الإمبراطورت(ْ‬ ‫الو!ير الأول المسئول فى‬ ‫أصبح‬ ‫المناصب حتى‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وترقى‬ ‫السايع‬ ‫عيخاثيل‬

‫سنة‪،‬‬ ‫أهـبعيهأ‬ ‫مرابة‬ ‫نى ممارسة العول الإدأرى والسياسى‬ ‫بسللوس‬ ‫ذهه أن استعؤ!‬ ‫ومما لاشك‬

‫الأخطار‬ ‫وس!‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهبانية‬ ‫فيها درب‬ ‫حدا التى حاول أن يسلك‬ ‫باستشنا ‪ +‬تلك الفمرة القصيؤ‬

‫وتنافر‬ ‫المصالح‬ ‫الأهوأ ‪ .‬هـتضاوب‬ ‫الدولة فى الداخل والخارج ‪ ،‬ومع اختلاف‬ ‫ثمهدد‬ ‫العى كانت‬

‫واللين يمتلكوق السلطه الكاهلة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى خدمتهم‬ ‫اللبن عمل‬ ‫الأباطرة‬ ‫الطبائح لدى طذا العدد من‬

‫لطبيعة‬ ‫‪ ،‬وتفهمه‬ ‫بصللوس‬ ‫على شخصية‬ ‫وأضحة‬ ‫دلالة‬ ‫ظلى المونارضية الييزنطية ‪ ،‬ليدل‬ ‫ش‬

‫ذأت‬ ‫الوقت‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫هؤلاء الحكام‬ ‫‪ .‬هـأدراكه الواعى لمدى امكلانيات وقدرات‬ ‫الذى يعيشه‬ ‫العصر‬

‫النيل يهب المصريين‬ ‫كاق‬ ‫" ‪ ...‬إذا‬ ‫قاثلا ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫وفطنته ‪ .‬لقد راح يصف‬ ‫عن ذكاث‬ ‫يفصح‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام ‪18‬‬ ‫وكد ولد كللوس‬ ‫‪airon.1H 1, 25 .-9‬‬

‫إ‪ 3‬هـجه‬ ‫ويقود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11 0‬‬ ‫ء‪3‬‬ ‫(‬ ‫الثالث‬ ‫كرومانوس‬ ‫الدفن الحاصة‬ ‫مرا ‪3‬‬ ‫كنفسه‬ ‫أنه ساهد‬ ‫يذكر يسللوس‬ ‫‪-9 0‬‬

‫ركم أنه !ؤممد مبل‬ ‫‪.‬ولهكل!اح‬ ‫السم ‪17 4‬‬ ‫إلى حد كبير (دلمك الل!ن يكبرعون‬ ‫يثب‬ ‫تماعا‬ ‫كان شاحما‬ ‫ررمانوص‬

‫شع! إثنة‬ ‫‪5‬‬ ‫مان الإمهراطو‪ :‬زوى‬ ‫ذاثعه آن!اك والقائلة‬ ‫الشانعات ايص ممانت‬ ‫كصلى‬ ‫الجزم‬ ‫لايستطيع‬ ‫ذلبه أنه‬

‫مبخائيل الراى‬ ‫المقبل‬ ‫وونصا‬ ‫السم ليشلر لها الجو هع عشيقها‬ ‫له‬ ‫الثاهن هـونج روسانرمى !د دت‬ ‫قسطنطين‬

‫إلى الشك‬ ‫هـمقول إند لاصييل‬ ‫الراى طا‬ ‫عيخانيل‬ ‫عن‬ ‫يدامح دفاعا مبيدا‬ ‫كسللوص‬ ‫‪ .‬تم صد‬ ‫‪Chron‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ(‪1‬‬ ‫ع!‬

‫كتباوز الحشرين‬ ‫ولما‬ ‫يالهلاط‬ ‫"ه وهلا يدل على ست‬ ‫كأذش‬ ‫وأيت كعينى رأسى وسحت‬ ‫‪،‬لأ‪-‬مى‬ ‫ذيما يقول ‪:‬‬

‫سكرتيرا لميخائبل‬ ‫ما كالقصر قيل ان يحبح‬ ‫قد ارتبط كصورة‬ ‫أن يكون !سللوس‬ ‫هـليس كبعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمره‬

‫للثو‪ :‬العارصة التى اندلعت لى القسطنطينية عندعا‬ ‫الراثع‬ ‫وهلا نقف علبه من رصفه‬ ‫إلخامس ‪Chron. V 27‬‬

‫هـبذكر أفه‬ ‫‪1) 0‬‬ ‫‪.f‬‬ ‫‪Y5-%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫(‬ ‫الحاسى‬ ‫كالتبنى ا!صهرأطوو ميضانيل‬ ‫اكنها‬ ‫علم أهلوها كنبأ نقى فىوى على مد‬

‫ئم سحب‬ ‫‪،‬‬ ‫عن كمب ‪Chron. V 92-03‬‬ ‫هذه الأصداث‬ ‫العاصمة ليشهد‬ ‫إل! كللب‬ ‫بوأده وقصد‬ ‫سهو‬ ‫ا!ء‬
‫إلى القرار‬ ‫الحامة‬ ‫يعد أن اضطرسا‬ ‫دعمه فى دير ستوديوس‬ ‫يختبئ عيخائط‬ ‫العسكرجمة إلى جث‬ ‫ألقادة‬ ‫أحد‬

‫الإمبراطور وعمه‬ ‫راح موتب‬ ‫أنه (بسللوس)‬ ‫وكبف‬ ‫‪.‬‬ ‫الثامن امبراطوك‬ ‫الإكنة الثافية لقسطنطين‬ ‫هـرأ‬ ‫هـنصموا ئيؤ‬

‫عن العهد المشترك لزوى وثيودورا أن روايته‬ ‫عند حديف‬ ‫يؤجمد‬ ‫ثم‬ ‫‪hron V‬‬ ‫جماه ؤوى ‪04-43‬‬ ‫مسلكهما‬ ‫على‬

‫شمخصبة بدا ‪. Chron. VI 01.‬‬ ‫لمعرفة‬ ‫ونتيبَ‬ ‫تماما‬ ‫تكون مصدرية‬ ‫سوف‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫"الكوكب‬ ‫‪ +‬الحمكلهَ‪ ،‬وآخر يرى فى‬ ‫"ضيا‬ ‫بدعون!‬ ‫للارواح غذا ‪ ،.‬فهناك صن‬ ‫الحياة فإن لسانى‬

‫)‪. 1‬‬ ‫آيات التمجيد والفخار"‬ ‫أسمى‬ ‫الدرى ! هـثالث يخلح على‬

‫مصحولة‬ ‫ه‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫فترة من التقلب والاضطراب والالحلال فى‬ ‫يعمش‬ ‫كان ثسللوس‬

‫كانت تعنى بالضرور تغييرا فى السماسة البيزنطية‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وجوهرية فى العرش‬ ‫بتغيرات واضحة‬

‫نفسه لتساير هد‪ .‬ا!حدأث "ولم يمَردد‬ ‫فى تكييف‬ ‫فانقة‬ ‫فى ان يظهر مقدؤ‬ ‫بسللوس‬ ‫لمجح‬ ‫ومد‬

‫ومن ثم‬ ‫‪4‬‬ ‫على مركزه وسلطانه‬ ‫الحفارو‬ ‫سبيل‬ ‫والتملئ رالوشوه ش‬ ‫المداهفة‬ ‫فى استخدام أساليب‬

‫خلق ‪+‬لشوبه شانبة ‪ ،‬وإن كان فى ذلك لايختلف عن‬ ‫كان صاحب‬ ‫إنه‬ ‫القول‬ ‫بمقدوونا‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬

‫يعفينا هن إقامة الحجآ علمه‪.‬‬ ‫"أا ‪ .)9‬وبكلاد بسللوس‬ ‫ؤاك المضطرب‬ ‫‪ +‬عصره‬ ‫أبنا‬ ‫هن‬ ‫كثيرين‬

‫يقوله‪:‬‬ ‫نفسه ضمنا‬ ‫مدافعا بذلك عن‬ ‫الأباطرة المتقلحط‬ ‫مبررا سلوك‬ ‫ذلك‬ ‫فيقدم الدليل على‬

‫أمام تلك‬ ‫مشدوهين‬ ‫ومفوا‬ ‫تاريخ الأباطره قد‬ ‫لتدوين‬ ‫ممن نذروا أنفسهم‬ ‫"إن الكثممرلن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫الأمور‬ ‫ذى كل‬ ‫الظاهرة القائلة بان أحدا من ا!باطرة لم يحاول أن يحافظ على سمعته‬

‫فى بواكير حياتهم‪،‬‬ ‫ء لهسن مسلكهم‬ ‫الفنا‬ ‫الكلثير هن‬ ‫بعفهم‬ ‫تعتررلها شانبة‪ .‬فقد كسب‬

‫أقحم‬ ‫الدمكة والنعيم ‪.‬‬ ‫ويينصا آثر نفر منهم حباة‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرهم‬ ‫سنى‬ ‫أخريات‬ ‫فى‬ ‫نالوا ذلك‬ ‫وآخرون‬

‫‪ 5‬فقد اختارهـا أن يحيوا وأن يموتوا‬ ‫دبادفها‬ ‫فقط‬ ‫يتلمسوا‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫الفلسفة‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫غيرهم‬

‫ا‪ 4‬أو يسترعى‬ ‫للفرا‬ ‫العقل ء اما أنا فلا أجد فى هذا التقلب ما يدعو‬ ‫الفكر مفطربى‬ ‫مشوشى‬

‫من ذلك فإنه لاشك يبدو شينا نكرا أن يظل إثسان ما على وتيره‬ ‫الافتباه ‪ ،‬بل على العكس‬

‫يدركه‬ ‫ولادته وحتى‬ ‫يتبع طيلة حياته دربا واحدا لايتغير مظ‬ ‫إنسان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ربما نعتر‬ ‫واحدة‬

‫قصيره‬ ‫هى‬ ‫!ثم‬ ‫هد( النحو ء‪ ..‬أرايت إلى البحر‬ ‫أن لمجد الكلمير على‬ ‫عسيرا‬ ‫المرت ‪ ،‬وإن كان‬

‫شان‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحهرها‬ ‫الأمواج فتلهب‬ ‫ما تضربها‬ ‫سرعات‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫صفحة‬ ‫المى تظلل‬ ‫السكينة‬ ‫لحظات‬

‫عاتية تبدد ذلك السكون ‪ .‬هذى أشيا ء اعتادتها مرارا‬ ‫أو أية ريح صرصر‬ ‫الشمال‬ ‫هـلاح‬

‫‪.، N‬‬ ‫"(‪2‬‬ ‫عيناى‬

‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫تعطينا صورة‬ ‫سرلعة‬ ‫ولو كانت‬ ‫أن أية قرا ءه !للتاهـلخ الزمنى " حتى‬ ‫والحقيقة‬

‫إلى حد التدخل‬ ‫الدولة‬ ‫العامة وفى تسيير أمور‬ ‫الحياة‬ ‫السباسية ودرره فى‬ ‫بسللوس‬ ‫سخصية‬

‫‪.Vasiliev.‬‬
‫‪Byzantine empire,‬‬ ‫‪,I p 368.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫‪!!.‬طح‬ ‫‪IV.27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-12‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪026‬‬

‫أهـثديير المؤمرات‬ ‫"‬ ‫آخدلن عن العرش‬ ‫أو إقصاء‬ ‫الأباطر‬ ‫الأحيان فى اختيار‬ ‫فى بحض‬

‫نفر ثالث ‪ ..‬وهكلا‪.‬‬ ‫السياسية ضد‬

‫الإمبراطوؤ ندى ص!ز‪،‬‬ ‫الحاسى دأمه يالمبنى‬ ‫همخائمل‬ ‫للإمبراطور‬ ‫سكر!ا‬ ‫فهو قد عمل‬

‫نفى ذوى‪،‬‬ ‫بنبأ‬ ‫حال سماعها‬ ‫ما انقلب علمه عندما ثارت القسطنطينية ضده‬ ‫ثم سرعان‬

‫وثورتها بعد أن ايتن أن الأمور قد أفلمت‬ ‫الجموع سخطها‬ ‫قد شارك‬ ‫ولايبعد أن يكلون بسللوس‬

‫إلى‬ ‫الدولة‬ ‫وأنه بتهمه بالتسلط والاستبداد دالإنصراف عن شثون‬ ‫خاصة‬ ‫"‬ ‫من يدى ميضائيل‬

‫يه!لان إلى دير ستوديوس‬ ‫هـلحد ان رأى الإمبراطور وعمه‬ ‫‪.‬‬ ‫من روىأ‪)13‬‬ ‫الاهمصام بال!خلص‬

‫الحاكم الجديد‪ ،‬هـلهذا فإنه بدلا من الاسمجاية‬ ‫بمكانمه لدى‬ ‫أن يحتفظ‬ ‫على‬ ‫حرصر‬ ‫يه ه‬ ‫للاحتماء‬

‫راح أمام هؤلاء الثانرين‬ ‫‪،‬‬ ‫لانقاذهسا من أيدى الجموع الفاصسبة‬ ‫وعمه‬ ‫ميخائيل‬ ‫لتوسلات‬

‫توقماته‬ ‫صدقت‬ ‫أنهعا تأمرا سربلا لإ‪-‬لصائها‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫محاه ررى‬ ‫مسلكلهما‬ ‫على‬ ‫يؤتبهما‬

‫سنة ‪1 0 ، Y‬‬ ‫العرش‬ ‫أن اعتليتا‬ ‫الأختيه! زوى وثيودهـرا بعد‬ ‫من جاتب‬ ‫‪ 4‬لرضا‬ ‫هـحطى‬

‫"‪+‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫شرلكمين‬ ‫امبرأطورتين‬

‫دالداعى إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية على اختلاف طبقاتها‬ ‫جماهير‬ ‫هذا المومف من جاثب‬ ‫ولم يكن‬

‫!لحان‬ ‫أو تقدير لأدمالها ‪ 5‬فمسلكها‬ ‫اما من احترام لشضصمتها‬ ‫أمبراطور‪ .‬نجا‬ ‫زوى‬ ‫على‬ ‫الابقاء‬

‫من جوانب هله‬ ‫يحدثنا فى كتاول عن كثير‬ ‫فى أعين الجميع ممجوجا ء وشمللوص نفسه‬

‫لكن هله الغضبة كانت ناجمة عن تقدير الجميح للأسرة‬ ‫العابمة المزواجة ‪.‬‬ ‫المستهتره‬ ‫الشخصية‬

‫عدت‬ ‫فى الداضل والحارج على السواء حتى‬ ‫لمحاح‬ ‫أيدى أباطرتها من‬ ‫محقق على‬ ‫لما‬ ‫المقدونية‬

‫يكن قد بقى من أفراد‬ ‫الذهبى للإمبراطورية البيزفطية " ولم‬ ‫هى العصر‬ ‫المقدونمِين‬ ‫فمؤ حي‬

‫الأمل فى نفوس‬ ‫ومن ثم كان التعلق ببقائهعا يبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيودورا‬ ‫ونى وأختها‬ ‫إلا‬ ‫هذه الأسؤ‬

‫جمسى‪.‬‬ ‫بدأ‬ ‫من جديد ف! نهار‬ ‫الحياة‬ ‫مد يبعض‬ ‫إلى جواهـهما‬ ‫الجميع بوجود امبرأطور شرمك‬

‫هـلاينفى هدا أن الإسراف والبذخ اللذين كانت ترفل فيهما روى كانا يلخلان البهحة على جموح‬

‫الحياة ا‬ ‫المحبه لمثل هذ‪.‬‬ ‫القسطنطيتمة‬

‫‪Chron. V‬‬ ‫‪22-21.17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-39‬‬

‫التى‪+‬‬ ‫المفبحة‬ ‫النهاية‬ ‫يالتشفى عن‬ ‫دتيق يفيض‬ ‫نى وصف‬ ‫دمد محلث يسللوس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\ .‬‬ ‫ء لأ‪ -‬راجع صاشيعة‬

‫منهما وتهزا بعد اخراجهصا‬ ‫أطبقت عليهما الجصوع وراحت تسخر‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫الحامص وععه‬ ‫إليها !كل من مبخائيل‬

‫‪V‬‬ ‫‪.Chron.‬‬ ‫‪38-05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما ‪ .‬أنظر‬ ‫كل‬ ‫فقء عينى‬ ‫أقدم الثائرون على‬ ‫الدير ‪ 5‬وكيف‬ ‫من‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪YIN‬‬ ‫‪.‬‬

‫للخديث عن ‪،‬إمبراطو‪:‬‬ ‫وهو الكتاب السادس‬ ‫هن مؤلت‬ ‫الجرء أ!بر‬ ‫بسللوس‬ ‫وقد وقف‬

‫ثشكل‬ ‫ال!تصجيد والإطرا‪.‬‬ ‫عليه أيات‬ ‫التأسح(‪5‬؟أ‪ .‬وظع‬ ‫المفضل " و "يطلى تاريفه " قسطنطين‬

‫هدا‪.‬‬ ‫مونوماضوس‬ ‫إلى جواوخا شعس‬ ‫تنكسف‬ ‫أدوا للإمبراطورية خدمات‬ ‫ممن‬ ‫إمبراطور‬ ‫لم ينله‬

‫طودلة‬ ‫حكم فتز‬ ‫الدى‬ ‫ياسل‬ ‫بين خلفا ‪.‬‬ ‫عنه ‪،‬الإمهراطور الوحيد‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬ ‫فهو‬

‫الطبيعى‬ ‫من‬ ‫‪ . ..‬كان‬ ‫عنه‬ ‫أق بحكى‬ ‫مما يستحق‬ ‫فعلا‬ ‫الكمير‬ ‫هغاك‬ ‫‪ . ) 9 0 5 o - 1 0‬ولأن‬ ‫(‪2‬ء‬

‫هلا‬ ‫كان مثل‬ ‫ولو‬ ‫حمى‬ ‫أنموذجا يحتدى‬ ‫المفظ‬ ‫الرخبة فى أن يكون إهبراطورى‬ ‫أن عدونى‬

‫ؤيمض كسللوس فى التدله‬ ‫‪.)!6(،‬‬ ‫يالنسبة للاخرلن جميعهم‬ ‫مستحيلا‬ ‫المديح والثغاه‬

‫اامبراطو‪ :‬إلى حد القول الصريح ‪- :‬‬

‫فى هلا المبدانه‬ ‫الصدق‬ ‫سمعة‬ ‫تارلفا ‪ .‬ولا أن اكتسب‬ ‫البدابة أن اكعب‬ ‫فى‬ ‫"لم تكلن رغبتى‬

‫أستطيع ان‬ ‫فانا‬ ‫ولا!بب‬ ‫‪.‬‬ ‫هلا الحاكم‬ ‫على شرت‬ ‫هو أن أنطم مديحا‬ ‫فقط‬ ‫أهـلده‬ ‫كل ما كنت‬

‫!دما‬ ‫والمادـح‪-‬‬ ‫فلقد قدم الإمبراطو! الكثير‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫التى تدفعنى‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫أقدم العديد‬

‫صياة الممتدح‬ ‫فإذا كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬هـلطهر للعيان فضاثله‬ ‫نقيصة‬ ‫يمتدحه عن كل‬ ‫فيحن‬ ‫نعلم!‪ -‬يمَغاضى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫فيها مصيده‬ ‫أقدم عليها لمقرض‬ ‫واحدة فقط‬ ‫فضيلة‬ ‫عن‬ ‫هادحه‬ ‫‪ .‬كحث‬ ‫السوه‬ ‫غاية فى‬

‫‪،(،‬؟)‪ .‬هـلعد‬ ‫المدبح‬ ‫تبريرا له!ا‬ ‫ما لتصبح‬ ‫يد الكلاتب الحاةق يمهـن ان تؤول !صو‪:‬‬ ‫فى‬ ‫مذصة‬ ‫كل‬

‫‪ ...‬هل هناك من هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫من نزاهة القاضى يتساةل‬ ‫المؤرخ‬ ‫عليه‬ ‫ان يكى‬ ‫ما يحب‬ ‫أن يؤكد‬

‫كيف‬ ‫ص‬ ‫الأن‬ ‫تواجهنى فى كتابتى‬ ‫يال!ات ‪ ،‬إن الصعوبة التى‬ ‫باصتداح الإهبراطور‬ ‫أحق منى‬

‫؟ إذا‬ ‫الذى يستحقه‬ ‫الوقت مضله‬ ‫فى ذات‬ ‫(قسطغطين)‬ ‫وأعطيه‬ ‫‪.‬‬ ‫للتاريغ الحق‬ ‫يمكن أن أعرضر‬

‫جانب‬ ‫ش‬ ‫علىْ الأقل سحعت‬ ‫فإنى قد حفظت‬ ‫الحقيقة التاهـلخية ‪.‬‬ ‫فى كتاية‬ ‫لم اًكن منصفا‬

‫حتى واق كان ظاهر يعضها ائسوء‪،‬‬ ‫ه‬ ‫يدقة أعماله‬ ‫جاهدا ومحصت‬ ‫ما سميت‬ ‫إذا‬ ‫داحد! ذلك أنى‬

‫أعمأله الطيبة ه !اذا ما وجدنا أن أعماله الخيؤ‬ ‫على‬ ‫ينعكلس‬ ‫فضله‬ ‫!اذا ممنا ما زلما نرى ضوء‬

‫بكل تاكيد إنسانا عطيما يفوق كل‬ ‫يالتالى يصبح‬ ‫فإن قسطنطين‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمال‬ ‫سئ‬ ‫ترجح كفة‬

‫الدى يفرك‬ ‫المديح‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يتطرق الشك إلى كل ها ميل فى مدحهم‬ ‫الأياطرة الدفي‬ ‫أولئك‬

‫لأ‪+.‬ح!‬ ‫‪780628‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-15‬‬

‫‪ .d‬أول‬ ‫‪091,03,28,14.‬‬ ‫‪-16‬‬

‫‪ 5* 161.‬كاةول‬ ‫‪-79‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪263‬‬

‫امبراطور‬ ‫‪ 05‬هلى هناك إنسان فاق الجميع ‪ ،‬أهـترى هل هتاك‬ ‫جوفا ه ‪ .‬ترى‬ ‫وصقيقته‬ ‫طاهز‬

‫إذأ ما نطرنا إلى‬ ‫(‪ .)18‬إننا‬ ‫واحده‬ ‫أعماله دون نقيصة‬ ‫‪-‬دلى‬ ‫على‬ ‫مابم الثناء‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫وضع‬

‫أو الععل ه ممل الاسكنل!ر المقدونى‬ ‫الكللمة‬ ‫فى مجال‬ ‫العطحا ‪ .‬من الرجال اللين ذاع صيمهم‬

‫‪-Epam‬‬ ‫ألاييروسى(‪! )99‬ابا مينونداس‬ ‫‪rhu‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـليررس‬ ‫واوكتاميانوس‬ ‫هـلولمِوس قيصو‬

‫ين‬ ‫الل‬ ‫أولئك‬ ‫عن‬ ‫ولن نتحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسبرطى‬ ‫‪Ageslaus‬‬ ‫الطيبى(ْ ‪ )2‬وأجسملاوس‬ ‫‪inondas‬‬

‫فى حياتهم‬ ‫ننطر إلى هؤلاه فإننا لا!د‬ ‫المعجبون كهم ‪ .‬عندما‬ ‫خلعها عليهم‬ ‫ضثيلة‬ ‫حققوا شهرة‬

‫انحدروا كعض‬ ‫‪ .‬ولكنهم فى مجعوعهم‬ ‫نعلم من ترجماتهم‬ ‫كما‬ ‫والرذيلة‬ ‫الفضيلة‬ ‫بيهة‬ ‫توازما‬

‫إذا ما يدوا أدنى منهم؟‬ ‫أولئك الدين يحاكونهم‬ ‫‪ .‬هاذا يمكن أن يقال إذن عن‬ ‫ا!سوأ‬ ‫نحو‬ ‫الشئ‬

‫هؤلاه العطما‪.‬‬ ‫بل تلك الخلا! والنواحى التى فاق فيها‬ ‫‪.‬‬ ‫مفاهبم الفضيلة‬ ‫لا أعنى فى كل‬

‫؟‪.)2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫ترانهم‬ ‫‪i‬‬

‫ويقارن كينه ولينهم هـلرفعه مكلاناعلياه هـبتفوق‬ ‫مسطنطين‬ ‫سن ثعد عن‬ ‫يسللوس‬ ‫ثم يتحدث‬

‫‪ C‬ن أمل منهم سباعة‪،‬‬ ‫انكلار انه‬ ‫وإن كأن لايستطمع‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كئير من النواحى‬ ‫يه عليهم جميعا‬

‫هـيتفنى بحماله‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الهديث عن منحؤات‬ ‫عن صفاته الخاصة دت‬ ‫يتحدث‬ ‫المقاونة‬ ‫هله‬ ‫وهو ش‬

‫عليه‬ ‫أضفمه‬ ‫‪ f‬ن شذيا‬ ‫"‬ ‫آخبل‬ ‫‪ - Achilles‬ول إن جصال‬ ‫ه يشبه فى الجمال آضِل‬ ‫يان‬ ‫!بصفه‬

‫‪.Chron 162.‬‬ ‫‪-18‬‬

‫الأمثال بحيث شاح ما‬ ‫ما جرت انتصاراته العسكرية مبرى‬ ‫قا‪.‬‬ ‫‪ -91‬هر ملك اكيرومى (‪272-993‬‬

‫والمؤلنات عن كن الحرب وألخطط‬ ‫المل‪-‬لرات‬ ‫علدا من‬ ‫‪ .‬ترب!‬ ‫ياسم ‪،‬النصر اليروى‪Pyrrhic Victory ،‬‬ ‫يمرت‬

‫ث!بشرون ففسه‪.‬‬ ‫كينهم‬ ‫العسكرية ممانت مصدوا للكيرمن من كحد! ومن‬

‫الكلعير‬ ‫اثرها‬ ‫ق‪.‬ما كان لخططه العسكركة‬ ‫العسكلرمبن (‪362-،18‬‬ ‫‪ -2‬إكاصبنوندامى هو أحد قادة طية‬ ‫‪+‬‬

‫!راعته‬ ‫صول‬ ‫أساسا‬ ‫قا ‪ .‬م ‪ .‬ثلرر شهرت‬ ‫‪37‬‬ ‫لأ‬ ‫موكلمة ليو!دترا !ء!اص!مأ عام‬ ‫جيرانها ش‬ ‫طببة على‬ ‫انتصار‬ ‫ف!‬

‫الخطم! الحسكلرية كالإضافة إلى نتافته الواسعة‪.‬‬ ‫نص وضع‬

‫مع الفرس من إجبار‬ ‫تمكن يالتحالض‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪.n‬‬ ‫)‪-993‬‬ ‫الثانى مهو ملك إسبرطه‬ ‫اما أجسيلادص‬

‫)لس!ادة الفارسية بمقَضى محاهذ‬ ‫فى الأفاضول لتقح !ت‬ ‫المدن اليونافية‬ ‫ا‪+‬ثينيجة والمبيين على التخلى عن‬

‫يد الطيبيين‬ ‫م على‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫إل! الهزت ف! لبوكترا سنة ‪937‬‬ ‫يلبث أن ماد إسهرطه‬ ‫أنه لم‬ ‫كير‬ ‫‪+‬‬ ‫ق ءم‬ ‫‪386‬‬

‫‪.‬‬ ‫بامينرنالاص‬ ‫إ‬ ‫يزعامة‬

‫‪.‬ول!لهطع‬ ‫‪،3 ،‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫‪2َ 1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪263‬‬

‫حد الكلمال ‪"11‬‬ ‫يه‬ ‫الطبيحة حقا دَئ وصلت‬ ‫به‬ ‫فهو ما حبته‬ ‫قسطنطين‬ ‫الأسطووهة أما صال‬

‫أغدانه وحلمه مع‬ ‫إزاء‬ ‫حديثه وسماحثه‬ ‫ثى تهيان رتمه ودماثة خلقه وكرمه وع!ب‬ ‫!يطنب‬

‫يمعلق بالاثصثون‬ ‫أنه فيما‬ ‫أمور الدولة " "ذلك‬ ‫معالجة‬ ‫تماما عن‬ ‫الطرف‬ ‫هـلفض‬ ‫ضصومها‪،،22‬‬

‫‪.)33(،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫تدهـلن هذ! الأعمال‬ ‫الدين برغبون فى‬ ‫الكعاب‬ ‫أتركها لكلثير من‬ ‫العامة فإنى سوف‬

‫التاسحأ‬ ‫قسطثطين‬ ‫ولكلن ما الذى يقوله الماريخ حقا عن‬

‫فيها عاصمتها‬ ‫بما‬ ‫أرميئية‬ ‫للإمبراطورية ما تبقى من‬ ‫أن يضم‬ ‫أوائل !كهد‪ .‬هن‬ ‫لقد تمكن فى‬

‫مسطنطن‬ ‫أفد!م‬ ‫عندما‬ ‫لد الألراك السلاجمه‬ ‫ما فعدلها على‬ ‫الإهبراطو!يه سرعان‬ ‫لكن‬ ‫آنى ةول‬

‫‪-Leo‬‬
‫‪Tor‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫د‬ ‫‪g‬‬ ‫ليوالتورنيقى‬ ‫قوات منها ليواحه بها الثوؤ التى أشعلها ضده‬ ‫على سحب‬

‫البلفاهـلة‪.‬‬ ‫الأراضى‬ ‫بعض‬ ‫ف!‬ ‫ثم!لمد‪،‬لأحمأثه! بالاستقوار‬ ‫البشناق‬ ‫لمناصر‬ ‫سمح‬ ‫بينما‬ ‫ن!لمأول‬ ‫‪os‬‬

‫عن هذه‬ ‫بالدفاع‬ ‫فى مقابل تعهدهم‬ ‫الدانوب‬ ‫لهم عن ثلاث قلاع حربية على شاطئ‬ ‫وتنازل‬

‫ء الروس ‪ .‬كير ان البشناق أخدوا يتدفقون إلى الداضل درن مقادمة‬ ‫الأهرا‬ ‫هحمات‬ ‫ضد‬ ‫المناطق‬

‫منهم إلى اسوار الحاصمة‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫يينعأ وصل‬ ‫نزلوا بالقرب عن ادرنة ‪Hadrianopolis‬‬ ‫حتى‬

‫أفهم أرقعوا‬ ‫" إلا‬ ‫القوية يهم‬ ‫الضردات‬ ‫إنرال بعض‬ ‫مد تمكن فى البداية من‬ ‫مسطنطين‬ ‫!اذا كان‬

‫مما ان يبتاع السلام منهم بثمن باهظ‪،‬‬ ‫إزا‬ ‫الإهبراطور‬ ‫اضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫فمعا يعد‬ ‫عروعة‬ ‫مذبحة‬ ‫ثجمشه‬

‫أثرها فى تعهدمم بحفظ السلام فى‬ ‫وكان لهباته التى أغدقها عليهع! والتى تفوق حد الوصف‬

‫أمور الدولة‬ ‫إليه‬ ‫وليس أدل على ما وصلت‬ ‫إلبلقان(‪.)25‬‬ ‫أقاليصهم الت! يقيمون فيها شمالى‬

‫يذكره مؤرخنا من ان الإميراطور ارشل إلى ملوك وجكام الدول‬ ‫مما‬ ‫فى الخارج من المردى‬

‫لايمكن أن تليق ياميراطور‪ .‬ماصدا‬ ‫بالخضوح والتدنئ دصوز‬ ‫وشَضع‬ ‫تفمض‬ ‫"‬ ‫المحاو‪ :‬رسائل‬

‫يعلمه عنى‬ ‫بالكمأبة إليه نا‬ ‫وقد أمرنى‬ ‫وكان من يين هؤلاء خلصفة مصر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ودهم‬ ‫بذلك كسب‬

‫الاقضاع وأن أخلع‬ ‫صفات‬ ‫)ْ‬ ‫عليه اقسطنطين‬ ‫وأوعز إلى أن أضفى‬ ‫والررمان ‪،‬‬ ‫للوطن‬ ‫من حب‬

‫‪.)26،،‬‬ ‫المجد والرفعة‬ ‫على المصريين سمات‬

‫‪.Chron‬‬ ‫*‬ ‫‪176-164. 126.‬‬ ‫‪-22‬‬

‫ول‬ ‫‪84.‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-23‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪124-89‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-2،‬‬

‫‪.Vasiiiev,‬‬
‫‪Byzantine empire,‬‬ ‫‪,I pp 326-325,‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Chron . VI 091-918,‬‬ ‫‪26‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪Ylt‬‬

‫إلى أسوأ ‪ 5‬فقد راح قسطنطيه! دفرجه ذد!‬ ‫الأمور تسير من سئ‬ ‫أما مى الداخل فقد أخذت‬

‫الأمثلة على ذلك ما حدت‬ ‫العامة بإسراف يالغ بلغ حد السفه ‪ .‬ولعل اوضع‬ ‫الخرانة‬ ‫يستنزفان‬

‫لانية(‪ .،27‬هـيسللوس يبدى هن هلا‬ ‫مر‬ ‫بنانها‬ ‫وإعادة‬ ‫جورج ثم هدمها‬ ‫سان‬ ‫كنمسة‬ ‫بنا ء‬ ‫عند‬

‫الشهيد ‪ -‬لقد‬ ‫كنيسة سان جورج‬ ‫بنا ‪.‬‬ ‫أقدم عليه الإمبراطور هو‬ ‫! معلنا "إق أصمئ تطرف‬ ‫اصمتما‬

‫ثل‬ ‫لها يخا‪.)28(،‬‬ ‫هادر هن منابح لاينضب‬ ‫كان الدهب يتدفق من أ!زانة الحامة كتيار جارت‬

‫كان‬ ‫‪5‬‬ ‫ثيودورا‬ ‫أمرا وكلا‬ ‫لزوى‬ ‫يعصى‬ ‫إنه لم يكن‬ ‫"‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫تأهـلخه لقسطنطين‬ ‫إنه يستفتح‬

‫أصبح الانفاق والبدخ اعرا عاديا "(‪ .912‬ولايخفى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموال كل ما تطلبانه‬ ‫من‬ ‫يعطيهما‬

‫باسل الثانى ألعولة فى‬ ‫المر‪ :‬الطانلة التى خلفها‬ ‫"لقد أصبحصَ‬ ‫الألم‬ ‫بكل‬ ‫فمكعب‬ ‫حسركه‬

‫أسوار‬ ‫دأخل‬ ‫هـلعثرت هبا ء ‪ ،‬يعضها‬ ‫فإن ثروتما كلها قد تبددت‬ ‫‪ .-.‬وهكذا‬ ‫هؤلاء النسؤ‬ ‫ايدى‬

‫ثم‬ ‫مينا ‪ +‬مراسيها‬ ‫يأى‬ ‫تلقى‬ ‫الرومانية‬ ‫السفن‬ ‫كانت‬ ‫‪ ..‬لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫البرابره‬ ‫إلى‬ ‫ممدم‬ ‫المدينة ه هـمحضها‬

‫الإمبراطورلة الرومانية موضع‬ ‫أصبحت‬ ‫صتى‬ ‫"‬ ‫باطباب‬ ‫االمووات التى تدهب‬ ‫تعود محملة‬

‫أراضمنا والثروات ‪.،03(،‬‬ ‫فبا حسرتا ثعد أن ضاعت‬ ‫أنظارهم ‪ .‬أما الأن‬ ‫مق الجميع دمحط‬ ‫حسد‬

‫كانت‬ ‫هـان‬ ‫الموت‬ ‫على‬ ‫مسطنطين يانها "كانت مشرفة‬ ‫عهد‬ ‫أوائل‬ ‫هـلصف الإمبراطورلة فى‬

‫الإمبراطور نفسه‬ ‫ولم يشفل‬ ‫ه‬ ‫واسمشرى‬ ‫استفحل‬ ‫ء حتى‬ ‫الدا‬ ‫‪ 5‬وقد ترك‬ ‫أنفاسها ما زالت تتردد‬

‫‪ +‬لقد‬ ‫المسرات‬ ‫بالإغراقا فى‬ ‫إعاده احياء الإبراطورية‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫كثيرا بهذه المسألة ‪ .‬يل أخل‬

‫ثها فى سنوات‬ ‫أن تفتك‬ ‫مقضما‬ ‫الإمبراطورمة لآلاف الأمراضن المى كان حتما‬ ‫كان يعد جسم‬

‫آتية ‪)3!(،‬ء‬

‫وأثام على أطلاله‬ ‫بررج‬ ‫سان‬ ‫الأصلى لكنيسة‬ ‫العناء‬ ‫أقدم على هدم‬ ‫أن قطنطين‬ ‫يذكر كسللوص‬ ‫‪-27‬‬

‫التى سهقت‬ ‫الأ!نية‬ ‫يفوق كل‬ ‫كناء‬ ‫عليه جنون العظمة والطموح فى أن يقيم‬ ‫سيطر‬ ‫أنه‬ ‫أضرس جديده !بضيف‬

‫ذلك من‬ ‫وما أنفق فى سبيل‬ ‫الزينة‬ ‫وروعة‬ ‫البناء‬ ‫هـمحدثنا عن عظصة‬ ‫‪.‬‬ ‫يد!نيه‬ ‫لاجمكن لأى منها أن‬ ‫عهد‪ +‬كحيث‬

‫‪+‬له‬ ‫يالأرض‬ ‫ء الفخم‬ ‫البنا‬ ‫هلا‬ ‫كتسوية‬ ‫عند هذا الحد‪ .‬فقد اهر قسطنطيه‬ ‫ان الأمر لم يقف‬ ‫اعوال طاثلة ‪ .‬غير‬

‫هلا‬ ‫إلى وصف‬ ‫من جديد‪ .‬هـلعود يسللوص‬ ‫أحى‬ ‫هؤ‬ ‫الهناء‬ ‫ومن ثم أعيد‬ ‫إليه ه‬ ‫هـجده لايتفئ عح ما كان يطمح‬

‫‪.‬ولحطح‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪185-187‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يالألباب ‪ .‬انظر‬ ‫ملب‬ ‫صوره‬ ‫ء الأض!ر فى‬ ‫البنا‬

‫‪. VI 185.‬وله"!‬ ‫‪-28‬‬

‫‪Ibid. .94‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪.Ibid 63,‬‬ ‫‪154-153.‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪48.‬‬ ‫مم‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ضر!ة ماسمة‬ ‫لعلاج الأمور ‪ ،‬وجه قسطنطين‬ ‫محاولة‬ ‫الحرقا ء ‪ 5‬وفى‬ ‫السياسة‬ ‫وتمشيا صح هك‬

‫وذ لاظ‬ ‫‪6‬‬ ‫واضحة‬ ‫قيمة العملة "النوميزما ‪! ،‬صو‪:‬‬ ‫تخفيض‬ ‫البيزنطى عندما أقدم على‬ ‫للاقتصاد‬

‫بالإضافة إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والانفاق الحكلوهى‬ ‫المتزايد‬ ‫بلخ البلاط‬ ‫الناجم عن‬ ‫المالى الكبير‬ ‫لمواجهة العجز‬

‫سطوه كبار الملاك‪.‬‬ ‫الحكوهة المركزية واردياد‬ ‫سلطان‬ ‫ضعف‬ ‫نقص إيرادات الضيراثب يسبب‬

‫البيزنطى ‪ ،‬فقد كان من الأمور‬ ‫الاقتصاد‬ ‫هده الشاكله كان كفيلا بمخريب‬ ‫إن إجرا ء على‬ ‫ولاشك‬

‫الدولية يعود فى الدرجة‬ ‫فى عالم المجا‪:‬‬ ‫المعروفة أن المركز المرموق الذى بلغته القسطنطينية‬

‫اللطبية (‪.،32‬‬ ‫قيمة عصلتها‬ ‫الأولى إلى الثقة فى‬

‫ظل‬ ‫(‪ 8)33‬ول!كعه‬ ‫تعببز‬ ‫هذا على حد‬ ‫‪،‬‬ ‫يخاف‬ ‫يسللوس‬ ‫أى من هله الأمور على‬ ‫لم يكن‬

‫ذلك صراحة دددن هوارت‬ ‫رقد سجل‬ ‫‪،‬‬ ‫بثقف‬ ‫الإمبراطور والفوز‬ ‫رضا‬ ‫على اكتساب‬ ‫صرمصا‬

‫فلقد كان رجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫حمسب مزاجه فى كلى حين‬ ‫نفسى‬ ‫بكل عناية على أن أكيف‬ ‫بقوله ‪" :‬حرصت‬

‫للإمبراطور‬ ‫يسللوس‬ ‫امرا) ‪ +)3"(،‬هـرغم النقد اللاذح الدى يوجهه‬ ‫على‬ ‫ولأيستقر‬ ‫التقلب‬ ‫سريع‬

‫بمؤرخنا إلى سلوبا هذا السبيل‬ ‫الدوافح التى حدت‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فإنه لابد للمرء أن يتسا‪+‬ل‬ ‫قسطنطين‬

‫التقررلظى تجاه قسطنطين‪.‬‬

‫حقيقة‬ ‫‪5‬‬ ‫رذعه مكانا علما‬ ‫التاسع بفضل‬ ‫كلان يدين لقسطنطين‬ ‫لامرا ء ممه أن بسللوس‬ ‫الذى‬

‫مقدرمه البلاغية‬ ‫يتبوأ هذه المكانة المرمومة ء خاصة‬ ‫ما يؤهله كى‬ ‫الأسباب‬ ‫لديه من‬ ‫أت كان‬

‫أن بعزى إلى‬ ‫لايمنع‬ ‫هلأ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نتناولها فى حبفها‬ ‫‪ .‬وهله أمور سوت‬ ‫عقله‬ ‫ورجاحة‬ ‫وفصاحته‬

‫بصاحبها إلى ما ييتغى‪.‬‬ ‫وأن تصل‬ ‫السعاح لهذه المواهب الكميرة أن تصقل‬ ‫فضل‬ ‫قسطمطين‬

‫ععه‬ ‫وعملت‬ ‫"‬ ‫الإمبراطور فور اعتلاله العرش‬ ‫بخدمة‬ ‫يقر هده الحقيقة ه "لقد التحقت‬ ‫وبسللوس‬

‫الأهمية الحأصة‪،‬‬ ‫إلى بممطم الأعتال ذات‬ ‫إلى مرتبة السناتور ‪ ،‬وعفد‬ ‫‪ .‬ورقيت‬ ‫طيلة عهده‬

‫علنى أو دبلوماسية صرلة ‪18013‬ء فإذا‬ ‫على عمل‬ ‫ولم يخف‬ ‫‪،‬‬ ‫لم أعرفه‬ ‫هنارظ شئ‬ ‫وهكذا فليس‬

‫!ان كاق يعود‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫التجار متوسطى‬ ‫بل!‬ ‫كان ينتمى لأب من‬ ‫أضفنا إلى هدا أن بسللوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 7‬ا‪171 -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫نربحة ‪.‬وافت عبد الحمعد‬ ‫"‬ ‫" الصالم الييزنطى‬ ‫آنظر هسس‬ ‫‪-32‬‬

‫‪ VI 84‬حه!‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-33‬‬

‫‪.Ibid 791.‬‬ ‫‪- rL‬‬

‫‪ 4. 084‬اكل‬ ‫‪- rd‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪266‬‬

‫أفرأد منها مرتبة القنصلية هـلقب البطريق ‪ ،‬هـلعيش حياة‬ ‫بعض‬ ‫قى أصله لجلور نببلة يححل‬

‫الععلم بصوؤ‬ ‫كان يسارها عحدودا لدرجة لم تتح له أن يسير فى خطى‬ ‫‪ ،‬هـان‬ ‫معتدلة‬ ‫ميسو‪:‬‬

‫درأسمه‪.‬‬ ‫على‬ ‫الإتفاقط‬ ‫استخدم صداقها فى‬ ‫تكبره حيث‬ ‫الت!‪،‬‬ ‫أخته‬ ‫‪ ،‬وأنه أفاد من موت‬ ‫مثتظمة‬

‫إكليروسيا‬ ‫الوقت قاضيا‬ ‫أن يعملى لبحض‬ ‫فقد اضطر‬ ‫‪5‬‬ ‫ضئيلا إلى حد كبير‬ ‫المبلخ‬ ‫كان هذا‬ ‫ولما‬

‫حيث‬ ‫"‬ ‫التجاره‬ ‫الإبن اثر ابيه فى‬ ‫أن يقتفى‬ ‫لذلك كله كاق محمملا‬ ‫‪ .‬ونتيحة‬ ‫آسيا الصغرى‬ ‫فى‬

‫فى نفسط الوقت لأصاط‬ ‫التى تنتعى‬ ‫أن أمه‬ ‫الرلاح ‪ .‬إلا‬ ‫مواهبه‬ ‫من الممكن آن تذرى‬ ‫كأن‬

‫ومال (ث!)‪ ،‬إذا وضعنا هذا‬ ‫مواصلة تعلممه كل عا قتلك هن جهد‬ ‫‪ .‬بدلت قى سبيل‬ ‫عتواضح‬

‫إلى بلاطهه‬ ‫وضمه‬ ‫لف وإيثاره إياه‬ ‫كله ف! اعتبارنا أدركنا إلى اى حد كان تقريب قسطثطين‬

‫تزرقنى‬ ‫‪" :‬لسولى‬ ‫يقول‬ ‫كمب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه أن ينكر‪.‬‬ ‫العسير‬ ‫أسدا‪ .‬إليه ولم يكلن من‬ ‫معووفا‬

‫متوازن‬ ‫منكلرا وغير‬ ‫للجميل‬ ‫أصبح‬ ‫‪ .‬ولسوف‬ ‫لامتداصه‬ ‫اللوامة إذا لم أنتهز أية فرصة‬ ‫النفس‬

‫مد يد‬ ‫ظاهرة هـباطنة ‪ -‬فقد‬ ‫على‬ ‫التى أصبغها‬ ‫نعمه‬ ‫ولو قلبلا عن‬ ‫أحدثي‬ ‫لم!‬ ‫" إذا‬ ‫مع نفسى‬

‫أن ندرك فى الوقت ذات المفزى الحقيقى وراء‬ ‫وبمقدورنا‬ ‫‪.)+(،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫منى‬ ‫لى فتحسنت‬ ‫العودط‬

‫نبيلة‬ ‫لأصول‬ ‫الذين ينتصون‬ ‫الأباطر‪-‬‬ ‫على‬ ‫فى كماب‬ ‫بسللوس‬ ‫الاحتوام والتقدير الذى يضلعه‬

‫‪.) IVA‬‬ ‫أ‬ ‫دونهم‬ ‫به هن هم فى الأسل‬ ‫والاحتقار والازدرا ء الذى بسم‬

‫هو إعاده تنظيم‬ ‫التاسع فى عهده‬ ‫قسطنطايا‬ ‫على أنه من أهم الأمور التى أقدم عليها‬

‫قرار‬ ‫بكفاءة عالية مند صدر‬ ‫دهـرها‬ ‫فى عام ءه ‪ 5 1 -‬وكانت قد أدت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫جامعة‬

‫كانت قد‬ ‫‪ .‬هـان‬ ‫عام ‪،25‬‬ ‫‪Theodosius‬‬ ‫الثانى ‪II‬‬ ‫وسيوس‬ ‫الإمبراطور ثيمد‬ ‫تنظ!صها فى عهد‬

‫عندما كانت الإمبراطورية تولى جهودها كلها شطر‬ ‫التقافى خاصة‬ ‫الاهتزاز‬ ‫لفترات من‬ ‫تعرضت‬

‫الإمبراطور‬ ‫خال‬ ‫!‬ ‫عث!‬ ‫‪4‬‬ ‫كع!ه‬ ‫دفح بارداس‬ ‫مما‬ ‫"‬ ‫لمواجهد الأخطار ألخارجبة‬ ‫العسكرية‬ ‫ألاستحدادات‬

‫قد‬ ‫الجامعة‬ ‫كانت‬ ‫دياذا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫ثانية‬ ‫تنظيمها‬ ‫محاولة‬ ‫إلى‬ ‫)‪ALY‬‬ ‫‪(AMY-‬‬ ‫الثالث‬ ‫ميخائيل‬

‫‪.M .H IV ,2.C.‬‬
‫‪p 85‬‬ ‫يضا‬ ‫دا‬ ‫‪Byzantine rulers,.Fourteen‬‬
‫تطر ‪introd. p 13‬‬ ‫أ‬ ‫‪- IM‬‬

‫(‪).T‬‬ ‫‪Everyday‬‬ ‫‪life in‬‬ ‫‪.Rice‬‬


‫‪Byzantium, pp 158-291.‬‬ ‫دك!لبا‬
‫‪Chron.‬‬ ‫‪VI 23.‬‬ ‫‪-37‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪IV 9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫هـ‬ ‫;‪7.; V 26; VI15‬‬ ‫;‪VII 97‬‬
‫‪+714 Const‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ر‬ ‫;‪4 6‬‬ ‫ك‬ ‫‪VII,‬‬ ‫! ‪Rom‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17، 1.‬‬ ‫‪-38‬‬

‫‪Baynes‬‬ ‫&‬ ‫‪Moss,‬‬ ‫‪By‬‬ ‫‪+pp‬ء ‪.ntium,‬‬ ‫‪216-217.‬‬ ‫‪ -‬انظر‬ ‫‪3 6‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪267‬‬

‫إ‪ +‬أن الفتؤ‬ ‫أْ ‪5 )5‬‬ ‫إلمه خيرة العقول آنذاك‬ ‫مركزا جذب‬ ‫الأوائل‬ ‫المقدونيين‬ ‫فى عهد‬ ‫اضحت‬

‫ويوحئا تزبمسكس‬ ‫ئ! ‪Nicephorus‬‬ ‫‪Phocas‬‬ ‫فبها العسكريون مثل نبقفور فوقاس‬ ‫التى تسلط‬

‫بالثقافة إلى الدرك الأدنى (ا") ‪ ،‬فلصا جا ء باسل الثانى إلى السلطة‬ ‫أودت‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬ولكلن هذا‬ ‫والإدارية‬ ‫الحربيه‬ ‫إلى المواحى‬ ‫اهتحامه‬ ‫والمثقفين ‪ ،‬وصرلى‬ ‫اذدوا ءه للثقافة‬ ‫أبدى‬

‫ولمذا فإن‬ ‫الدارسين آنئل(‪+)52‬‬ ‫فى جهود فردية قام بكا بعض‬ ‫تمثل‬ ‫علمى خافت‬ ‫وجود نشاط‬ ‫يمنع‬

‫قرر إعادة‬ ‫‪5‬‬ ‫من المساعدفي الأذكياء‬ ‫بلاطه مححوعة‬ ‫أن يضم‬ ‫التاسح ‪ ،‬رغبة عنه فى‬ ‫قسطنطنِ‬

‫ق!ء للإمبراطور‬ ‫انتهز فرصة‬ ‫محدر الإشارة إليه أن بسللوس‬ ‫ومما‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫جامعه‬ ‫تنظيم‬

‫يكن بسللوس‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لدب جاهدا من أجل الإقدام على ذلك العسل‬ ‫هذا به ‪ ،‬فسعى‬ ‫وإعجاب‬

‫ومن ثم فإن الجامعة‬ ‫‪John Kiphilinus‬‬ ‫يوحنا إكسمفيلينوس‬ ‫وحده فى هذا بل شاركه صديقه‬

‫ترأس‬ ‫‪،‬‬ ‫فكرية جديدة تمثلت فى كليتين للقانون والفلسفة والدراسات الإنسانية‬ ‫نهضه‬ ‫شهدت‬

‫رثيسا‪.‬‬ ‫للثانيه‬ ‫واخعير بسللوس‬ ‫الأولى إكسيفيلينوس‬

‫لابد أن يعد!ا مَكرمة‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫بسللوس‬ ‫البيضا ء على‬ ‫من أيادى قسطنطين‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬أو "الحكيم‪،‬‬ ‫يخا الجميع يانه "الفيلسوت‬ ‫داثما أن يعرف‬ ‫وأنه كان يفضل‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫لها أثدها‬

‫والذى وقثه على‬ ‫خلال هذا الجره الكبير من مولف‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫حقا‬ ‫للدهشة‬ ‫الذى يدعو‬ ‫ولكن‬

‫أستاذا‬ ‫إعاده تنظيم الجامعة راختياؤ‬ ‫واحدة إلى مسألة‬ ‫بكلمة‬ ‫" لم يشر‬ ‫المفضل‬ ‫"إمبراطور‪.‬‬

‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪c‬‬ ‫(د‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫مقبولا لو أنه لم يمحدث‬ ‫يكلون ذلك‬ ‫بها‪ .‬وقد‬ ‫الفلسفة‬ ‫لكرسى‬

‫لم يطهر فى يوم‬ ‫الرغم من أن قسطنطين‬ ‫‪" :‬على‬ ‫الثلاثة التى تقول‬ ‫السطور‬ ‫لايتعدى‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫أظهر إعجابا كبيرا‬ ‫أنه مع ذلك‬ ‫‪ 5‬إلا‬ ‫مفوها‬ ‫أبدا خطيبا‬ ‫الأدب ‪ ،‬ولم بكن‬ ‫دراسة‬ ‫فى‬ ‫ما تقدما‬

‫إلى‬ ‫وأرسل بستقدمهم‬ ‫‪5‬‬ ‫والبلاغة والذين كان جلهم قد بلغ عن الكبر عتيا‬ ‫بذوى الفصاحة‬

‫هلا‬ ‫الأمر حيرة أن سؤلف بسللوس‬ ‫يزيد‬ ‫آنحاء ا!مبراطورية "(‪)،5‬ء والذى‬ ‫جحيع‬ ‫اليلاط من‬

‫‪.Vasiliev,‬‬
‫‪Byzantine empire.‬‬ ‫‪,I p‬‬ ‫‪692.‬‬ ‫‪ -‬أمر‬ ‫‪.‬عأ‬

‫‪Baynes & Moss, Byzantium 217.‬‬ ‫‪1‬ء‪ -‬أنظر‬

‫‪!.‬فى ‪"!!-‬ح‬ ‫‪3‬ء‪-‬‬

‫‪Ibid. VI ;791 VII،‬‬ ‫‪lea 26- 81.‬بك!أ‬


‫‪M‬‬ ‫‪6,‬‬ ‫‪- Lr‬‬

‫‪. VII‬ءةول‬ ‫كمرك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- LL‬‬

‫الأ ‪.ibid‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كز‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫"‪26‬‬

‫"جدا ‪ ،‬يالبلارو ‪ .‬ولايعرج‬ ‫فمَط على معالجة السياسة الداخلية والأمور انصة‬ ‫يكاد يقتصر‬

‫تعد‬ ‫بوثيقة تاريخية‬ ‫بسللوهر‬ ‫يمدنا‬ ‫أن‬ ‫الخارجية إلا فيما ندر‪ ،‬ولهذا كان متوقعا‬ ‫الشثون‬ ‫على‬

‫كلية الفلسفة التى كان‬ ‫ضاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫قرأو إعادة تنظيم الجامعة‬ ‫على جانب كبمر من الأهمية وص‬

‫لنفسه ذقط ‪ .‬ؤ هـن‬ ‫كان يريد دائما أن يحتفظ‬ ‫أنه‬ ‫رنيسا لها(‪ .،56‬ومد يكون ذلك راجعا إلى‬

‫! لم يكن من السهل‬ ‫اللى‬ ‫فى الوقت‬ ‫الفكرلة "‬ ‫علو هامته الثقافبة ومكانته‬ ‫بفضل‬ ‫"‬ ‫الأخرين‬

‫والسياسية‪+‬‬ ‫الدولة الإدأهـلة‬ ‫عليه فى المرقى فى مناصب‬ ‫عليه إضفاء دورالأياطؤ وفضلهم‬

‫ذلك‬ ‫يعبر عن‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أبدا‬ ‫متواضعا‬ ‫يتعلق الأمر بتقافته وعلمه فإنه لم يكن‬ ‫هـمن ثم فإنه عندما‬

‫اء) ان يكون تابدا لى فى الأمور المتعلمَة‬ ‫الرا‬ ‫اروهانوس‬ ‫الإمبراه!‬ ‫لقد رض!‬ ‫"‬ ‫بمَوله ‪:‬‬

‫ه‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫بدفعه !كى يتفوق‬ ‫فقد كان طموحه‬ ‫يالاستراتيحية العسكريق‬ ‫بالأدب ‪ ،‬أما فيما يختهر‬

‫أية‬ ‫النظر عن‬ ‫يين رجال العلم يغض‬ ‫مكلانة مرموقة‬ ‫ثقافتى‬ ‫" ‪ +..‬لقد أكسبمنى‬ ‫هـلضيف‬

‫اعتبارات أخرى "ا‪7‬ء‪.،‬‬

‫عينيه تامين مستقبله‬ ‫نصب‬ ‫يضع‬ ‫يدأ يسللوس‬ ‫النهاية ‪،‬‬ ‫وقرب‬ ‫قسطنطين‬ ‫ومع اعتلال سحة‬

‫أوأصر‬ ‫توطدت‬ ‫"‬ ‫الإمبراطور ‪ .‬هـلعد أن‬ ‫"المكانة المرموقة " فى كنف‬ ‫‪ ،‬اهد ان بلغ هد‬ ‫السياسى‬

‫"(‪ 8 )48‬وفى‬ ‫مصراعيه‬ ‫الإمبراطور على‬ ‫‪ 5‬وانفتح له ملب‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬ ‫بمههسا إلى حد‬ ‫الصداقة‬

‫أنه‬ ‫‪)94(،‬ة ذلك‬ ‫ذلك ايتكر اسلويا "هلع له فواد الإمبراطور واوتاعت من هوله ففسه‬ ‫سبيل‬

‫على ادعاء المرض والتظاهر يدنو الأجل والرغبة فى ان‬ ‫يوحنا اكسيفيلينوس‬ ‫اتفق وصديقه‬

‫عن دنيا الله‪6‬‬ ‫فيطلقا إلى غير رجعة دنيا الناس بحثا‬ ‫الأعمال ‪،‬‬ ‫بصالح‬ ‫حياتهحا‬ ‫يختتما‬

‫‪ ،‬الذى كان يبدو صادقا‬ ‫على اكسيفيلمنوس‬ ‫حياة بكان‬ ‫الرهبانية‬ ‫دوب‬ ‫متمثلة فى سلوكهما‬

‫الإمبراطور إعفا مر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتعس‬ ‫وقد فعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهـلى فى هذا السبيل‬ ‫الخطؤ‬ ‫" أن يخطو‬ ‫مح نفسه‬

‫هذا‬ ‫الحؤن لفقدان‬ ‫تملكله‬ ‫"قد‬ ‫وإن كان‬ ‫بذلايه ‪،‬‬ ‫له مسطنطين‬ ‫!للية القانون ‪ ،‬مسمح‬ ‫رئاسة‬ ‫من‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المقتدرة والكفا !ة العالية "(‬ ‫الموأهب‬ ‫صاحب‬ ‫الرجل‬

‫‪83،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬العالم الببيزنطى‬ ‫هسى‬ ‫‪6‬ء‪-‬‬

‫‪Chron.‬‬ ‫!!‪+7 Ro .‬‬ ‫‪V 7‬‬ ‫ة‬ ‫‪VI 37.‬‬ ‫‪7‬ء‪-‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪VI 46.‬‬ ‫‪-،8‬‬

‫د‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.Ibid‬‬ ‫‪791.‬‬

‫]‪bid‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪591.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪926‬‬

‫فلزم فراش التمارض هـأرسل بستأذن الإمبرأطور‬ ‫‪،‬‬ ‫لبحلو حلو صدبقه‬ ‫وجاء دور بسللوس‬

‫أدرك أن الصديقين قد اتفقا فيعا‬ ‫بقية عمره زاهدا ا) ولعل قسطنطين‬ ‫له بان !قضى‬ ‫فى السماح‬

‫الجامعة مرة واحدة إلى ضياع‬ ‫عن‬ ‫غياكهما‬ ‫اتخاذ هلا القرار ‪ 5‬هـ!يد أن يؤدى‬ ‫على‬ ‫كينهما‬

‫كان يضع فى يسللوس ثقته‬ ‫أنه‬ ‫يالإضافة إلى‬ ‫‪5‬‬ ‫فى سبيل إعادة تنظيمها‬ ‫يلىلها‬ ‫جهوده التى‬

‫بمئابة‬ ‫كلان‬ ‫وأن يسللوس‬ ‫خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمور السماسية ذات الأهممة‬ ‫وعلمه كل اعممافىه فى تصريف‬

‫أن يبقى عليه " فكتب‬ ‫يادئ الأمر على‬ ‫لديوان الإنشاء لدى الإمبراطور " ومن ثم حرص‬ ‫رئيس‬

‫إليه مندولين يستحثونه‬ ‫ثم أرسل‬ ‫"‬ ‫يهرئ له الوسائل الناحعة لعبرأ من مرضه‬ ‫له مبينا أنه سولى‬

‫الإمبراطور يمعن فى استرضائه‬ ‫إزداد تيها إذ وجد‬ ‫أق يسللوس‬ ‫قراره ‪ .‬غير‬ ‫العدول عن‬ ‫على‬

‫‪+‬ه "يا قلبى وضياه‬ ‫الر‪،‬خ‪،‬‬ ‫العين ‪" .. ،‬يا مهحة‬ ‫هـلدعوه ‪" :‬ياقز‬ ‫عرلض‬ ‫بمسمقبل‬ ‫"هـلمحنيه‬

‫"(‪.)51‬‬ ‫الظلما ‪011‬‬ ‫رياجير‬ ‫وسط‬ ‫اتخبط‬ ‫إليك ان لاتدعنى‬ ‫‪ .‬أتوسل‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حياتى‬

‫ذإزداد صلفا‬ ‫‪،‬‬ ‫نغمة الرجاه هذه من جانب الإمبراطور‬ ‫ويبدو أن كسللوصى قد أعحبته‬

‫إلى الدير يعنى لديه أكثر‬ ‫الذى سبقه‬ ‫أن "صدبقه‬ ‫" معلنا يينه هـفي نفسه‬ ‫عزمه‬ ‫وإصرارا على‬

‫يبرى‬ ‫أن تأمرا حقيقيا‬ ‫وصندويوه ‪ .،‬عندها ادرك ا!مبراهمد‬ ‫قسطنطبن‬ ‫تعنيه رسانل‬ ‫مما‬ ‫ثكعير‬

‫الدرك الذى تدنى إليه فى أسمعطافه‬ ‫طا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولابد أنه قد لام نفصه‬ ‫مع مرضه‬ ‫عتواطثا‬ ‫ضده‬

‫الثعلب فى عرين الأسده وأنذر بشر‬ ‫تعبمر مؤرخنا‪ -‬على "وضع‬ ‫‪ ،‬ذأقدم‪ -‬حسب‬ ‫لبسللوس‬

‫وأن الضر لن يصيبنى‬ ‫الناو‪،‬‬ ‫معى إلى‬ ‫الممأمرين‬ ‫فألسم على أن يلمى يى وزملانى‬ ‫مسمطمر‪،‬‬

‫قادى فى عناد‪ .‬وتلقى هذه‬ ‫إلى كل أفراد أسرتى !(‪ .)52‬غير أن كسللوس‬ ‫بل سيمتد‬ ‫وحدى‬

‫فى حماية‬ ‫المأد!‬ ‫بشيرأ بآن يجد‬ ‫إياها‬ ‫معتبرا‬ ‫التهديدات ‪ -‬على حد قوله ‪ -‬ارباطة جأش‬

‫وهو‬ ‫اسم ميخائيل‬ ‫الرهبانية ‪ .‬وحمل‬ ‫وارتدا ‪ +‬لباس‬ ‫رأسه‬ ‫شعر‬ ‫حلئ‬ ‫" وأمدم على‬ ‫الكنيصة‬

‫والذى توارى إلى جواره اسمه الحقيقى مسطنطين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب مى التاريخ‬ ‫الإسم الرهبانى الذى عرت‬

‫عاجزا عن تنفمذ وعيده‬ ‫وأصبح‬ ‫ه‬ ‫المرحلة الأخيره عن حباته‬ ‫كان الإمبراطور قد دخل‬ ‫ولما‬

‫ا!مبراقي‬ ‫بعد أن سيطرت‬ ‫خاسة‬ ‫الدولة ‪،‬‬ ‫أمور‬ ‫عن التدخل الفعلى فى تصرلف‬ ‫يدا‪.‬‬ ‫وكفت‬

‫سلطانها بشكلل‬ ‫دظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫بمساعدة خاصتها‬ ‫القصر‬ ‫ثيوددرا ‪ 5‬أخر سلالة البيت المقدونى ‪ ،‬على‬

‫خليفة له‬ ‫ليهـدن‬ ‫قد رشحه‬ ‫الذى كان قسطنطين‬ ‫بلغارلا‬ ‫على اعتقال حاكم‬ ‫عندعا أقدمت‬ ‫واضح‬

‫‪198.Chron‬‬ ‫‪.‬‬

‫"اول‬ ‫‪991,‬‬ ‫‪- et‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫واللى كان على فراش‬ ‫ء‬ ‫رسالة من الإمبراطور‬ ‫!سللوس‬ ‫فقد تلض‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫على عرش‬

‫خامد يوشك أن يقدم للرب ذثمحة ‪ 5،‬تعلن عفوه عن !سللوس ورضا"‬ ‫يتور‬ ‫الموت "أشبه شئ‬

‫إلى دلك‬ ‫دافع مسطنطين‬ ‫‪ -‬ولايمعد أن يكون‬ ‫)‬ ‫‪e 3g‬‬ ‫هذا السيمل‬ ‫وتهمتته له ثاختيار‬ ‫مسلكه‬ ‫عن‬

‫فترأجع عن تنفيد تهديده له‪ ،‬مفضلا بدلك إبعاد‪ .‬عن‬ ‫ه‬ ‫فى عزهه‬ ‫يسللوس‬ ‫توهم صدق‬ ‫انه‬ ‫ايضا‬

‫على عده أمور أتاها‬ ‫وان ا!مبرأطور كان قد وقف‬ ‫خاصة‬ ‫الدولة ‪،‬‬ ‫التدخل عن يعد‪ .‬فى أمور‬

‫الضئون‬ ‫فى بعض‬ ‫يتصرت‬ ‫أن بسللوس‬ ‫يينها‬ ‫وكان من‬ ‫هنه ‪،‬‬ ‫فى التخلص‬ ‫الحىَ‬ ‫قعطيه‬ ‫يصللوس‬

‫فى بعض‬ ‫لرأيه‬ ‫‪ ،‬يل وعصيانا‬ ‫دون الرجوع إلى أ!مبراطور‬ ‫الدهـلة‬ ‫يتعلق كسياسة‬ ‫فمعا‬

‫رجله الأثير)‬ ‫ش‬ ‫الإمبراطور يفقد الثقة‬ ‫(‪ .)5،‬ولاشك أن هذا كان كافيا لجعل‬ ‫الأحيان‬

‫الأسبأب ألتى دفعته إلى إعلان عزمه على سلوك صياة‬ ‫!كن‬ ‫حديعه‬ ‫هـسمللوص فى هعرض‬

‫ولإنطواء نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهبانية يقول إن ذلك يعود إلى رغبة دفينة فص ففسه لمماوسة هده ألحياة‬

‫لم يطق صبرا على‬ ‫فهو‬ ‫تماما ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ش‬ ‫على الحب العممِئ للتامل(‪ .).5‬غير أنم ليس صادما‬

‫‪ ،‬لهلا لم‬ ‫هذه الحياة الخصمنة بحد أن اعتاد حياة الدكة والنعيم! أو الحياة !الرغدة ‪ ،‬كلما يصفها‬

‫فيه‬ ‫اللى ظل‬ ‫الوقت‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫إلى دنيا الناس والحياه العامة فور وفاه مسطنطنِن‬ ‫لجيث أن عاد‬

‫‪)1‬‬ ‫‪750-1‬‬ ‫اختير أسقفا للقسطنطينية كارها ‪6310‬‬ ‫راهيا حمى‬ ‫زمبله يوحنا اكسيفيلينوس‬

‫‪.Chron 991‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪202.‬‬ ‫‪-53‬‬

‫واوعز إليه أن يضفى‬ ‫فى محر‪،‬‬ ‫كلفه ثكتاية رصالة إلى الحليفة الفاطمى‬ ‫أن قصطنطين‬ ‫!م!للوص‬ ‫لهأبمر‬ ‫‪-40‬‬

‫قوله لم بفعل‬ ‫صسب‬ ‫ولكن كسللوس‬ ‫المبده‬ ‫يضلع على الصرفي سمات‬ ‫هـأن‬ ‫الاتضاع‬ ‫صفات‬ ‫علبه ( مطنط!)‬

‫وممنى‬ ‫ممبنا لتسطنطين‬ ‫معنى‬ ‫وكان ها يمبته يحط‬ ‫‪.‬‬ ‫تماها نى تررية عثرة‬ ‫المطهر العهـسى‬ ‫نفنت‬ ‫‪،‬يل‬ ‫ذلكه‬

‫من ئان الأ!بر دون أن افصح عن ذلل! ‪ .،‬هـعرر كسللوص تصرفه هدا !حبه لوومان‬ ‫مصر‪ +‬وحططت‬ ‫لحلبفة‬ ‫آخر‬

‫كعد ذلك !تات‬ ‫إل! أن كتولى كنفسة‬ ‫‪، :‬وكان هنه هو السبب اللى دفع ا!مهرامد‬ ‫والرطن ‪ .‬ئم يضيف‬

‫أفالر ‪+. 7، 591‬كال! وهذه العها‪ :‬التى يسبلها مؤرخنا !قلمه على ففسهه‬ ‫الرسانل الموجهة إله صصر‪.،‬‬

‫لإنقاذ‬ ‫محاولة منه‬ ‫كد رسعه فى‬ ‫التاسح‬ ‫عن الحط السياسى افى كان مسطنطين‬ ‫يالحروج‬ ‫اعترات صريح‬ ‫ص‬

‫الرومان‬ ‫"سعحة‬ ‫مطلقا تهرمر ذللهـكالحفاظ على‬ ‫ليسللوس‬ ‫ولايئفح‬ ‫‪4‬‬ ‫فيه‬ ‫كاتت قتردى‬ ‫مما‬ ‫الإمهراطوت‬ ‫سحة‬

‫المصالح السياسية‬ ‫الذى دأى فى ةهايه إلى الدير ما يشدم‬ ‫ثعفع له عند الإمهرام!‬ ‫ومكلانتهم ‪ . ،‬ولاصتى‬

‫والإعبراطو!ة‪.‬‬

‫ولهكه‬ ‫‪-‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪191.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫إخفاه الأسباب الحقيقية التى مادته‬ ‫‪ .‬مى الدير ‪ +‬ولم يمعتطع كسللوس‬ ‫البقا‬ ‫كان يفضل‬ ‫حمث‬

‫تقلب الإمبراطور هو‬ ‫"‬ ‫ممان‬ ‫الإمبراطور ‪ 5‬صيث‬ ‫على‬ ‫فيها يلقى اللرم صراحة‬ ‫وهو‬ ‫إلى ادعا ء ذلك‬

‫أجل هلا فضلنا الرهبانية‬ ‫نزوات ومن‬ ‫الحياة الرهبانبة ‪ .‬لقد كنا ئخاف‬ ‫إلى اختمار‬ ‫ما دقعنى‬

‫داخل‬ ‫والفوضى‬ ‫الإضطرأب‬ ‫‪ 5‬وآثرنا هدوه الكلنمسة التام على‬ ‫البلا!‬ ‫ف!‬ ‫الدويخة‬ ‫حيا‪-‬‬ ‫على‬

‫كهم‬ ‫ألقى‬ ‫معه‬ ‫ر!دبوها‬ ‫اللين‬ ‫الدولة ‪ ،‬ومعطم‬ ‫عربة‬ ‫يقودـبنفسه‬ ‫ممان الإممراطور‬ ‫‪ . .-‬لقد‬ ‫العَصر‬

‫يدفعنا إلى المحوف من أن تهتز كنا‬ ‫دكيان هناك أكئر من سبب‬ ‫‪،‬‬ ‫عكصلاتها‬ ‫فى الطىلئ محت‬

‫ثبمنا اتدامنا‬ ‫اننا لم نكلن مد‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫كضيرنا‬ ‫كنا إلى الأرض‬ ‫يم!لى‬ ‫سوت‬ ‫العركه ‪ ،‬وعندما‬

‫‪.)5‬‬ ‫(‪%‬‬ ‫)‬ ‫)‪1‬‬ ‫مقامؤ‬ ‫مجرد‬ ‫جوهرها‬ ‫فى‬ ‫المسألة كلها‬ ‫تماما ‪ . ..‬لتد كانت‬

‫للخولى من أن يلفطه‬ ‫بأن هناك أسبابا !لئيرة تدعو‬ ‫صرأصة‬ ‫يسللوس‬ ‫وهكل!ا يحترف‬

‫المحامس‪ ،‬هـلضح‬ ‫يعلم جيدا موقفه من ميخائيل‬ ‫" فقسطنطين‬ ‫والجامعه‬ ‫المصر‬ ‫خادج‬ ‫الإميراطور‬

‫وذلل! فى مضالفته لأواعز فيصا بععلق يرساثل‬ ‫‪،‬‬ ‫لإدانته عند الضرورة‬ ‫يديه الدليل الكاش‬ ‫ت‬

‫أمام‬ ‫وعناده‬ ‫صلف‬ ‫ذهنه‬ ‫ولايفيب عن‬ ‫الإمبواطور إلى الخليفة الفاطمى فى مصر(‪،)57‬‬

‫الإلقطاح للحياة الديرانية‪ .‬من أجل هلأ‬ ‫الإمدام عليه من‬ ‫ما اعتؤم‬ ‫ه كان يهجر‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫توسلاله‬ ‫"‬

‫ما انتوأه ‪.‬‬ ‫لتنفيلى‬ ‫" واختار الومت المناسب‬ ‫بدقة !داملة !س!ايأت‬ ‫!سللوس‬ ‫حسب‬

‫الذى‬ ‫ا‬ ‫كلسطنطين لينودس‬ ‫كان من أمر صديف‬ ‫بما‬ ‫المثل‬ ‫‪ Chron. VI 091,‬هـمضرب‬ ‫‪391‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪-56‬‬

‫للهيان " و!لبف كان خطيبا‬ ‫!مسه‬ ‫!محدثنا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المدنبة‬ ‫للإداؤ‬ ‫رضبرته‬ ‫لدكانه روفصاصته‬ ‫اضتاو‪ +‬الإعيراطور‬

‫فبرات صوت‬ ‫جلأكة ‪ .‬وكان عمق‬ ‫وشغصية‬ ‫هـتمتح يهد!هة صاضز‬ ‫‪،‬‬ ‫يلهبة آتيكية ضالصهَ‬ ‫الحديث‬ ‫يحيد‬ ‫مفوها‬

‫وهر يليع الراصيم الإعيراطورلة‬ ‫يهنا )لصرت‬ ‫الإمهراطور‬ ‫كان إعباب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫مكلانته ‪ ،‬ولشد‬ ‫وقى‬ ‫له على‬ ‫مساعدا‬

‫كان يلحب اللرر القيادى فى‬ ‫مكانة راقية صيث‬ ‫ليخودص‬ ‫ما !قئ‬ ‫وسرعان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!سللوس‬ ‫ديقول‬ ‫القصر‪.‬‬ ‫من ثرفة‬

‫كير مادر على‬ ‫الإمبراطور‬ ‫الإمهراطود منه وصتده عليه ‪ .‬لقد كان‬ ‫الإفىاؤ المدفية " هـلكن ذلك كان دافعا لنيز‬

‫من أبل أن تلار‬ ‫لا‬ ‫آضر‪ +‬كان يركب فى السيطز على الأمور كنفسه‬ ‫حبلى انتقال السلطه من يديه لشخص‬

‫‪.‬‬ ‫تمثال‬ ‫مجرد‬ ‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫هو عا يئا ء ‪ .‬إن الإم!راطرو لا !دهـفى‬ ‫ككلفامم " ال لبفمل‬ ‫الإميراطررية‬ ‫عحلة‬

‫ما‬ ‫كئيرا‬ ‫أنه‬ ‫هـمضيف‬ ‫ولحهح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7،‬‬ ‫وفلز ا) ‪917‬‬ ‫تفوق‬ ‫ولكم أكاظه‬ ‫"‬ ‫أصعلافه‬ ‫لقد صاهـل راثحا أن !تبح سنة‬

‫دإن كان ثد رد إلبه اعتباؤ بعد ذلك على‬ ‫"‬ ‫الأمر !عزله‬ ‫نفسى الإمبراطرر ‪ .‬هـانتهى‬ ‫يلرر ش‬ ‫مما‬ ‫لبخودس‬ ‫!نر‬

‫ول!‪ 5‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ا صيث اخيو أسقفا للتطنطينيه‪ .‬انطر ‪481018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ممومننوس سنة ‪95‬‬ ‫!د الإمبراطور اسحق‬

‫‪.‬‬ ‫راجع صاتية ءه‬ ‫‪-57‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪273‬‬

‫‪ . 1 0‬إذ تلقى وهو‬ ‫‪ 1‬ا يناير ‪55‬‬ ‫فى‬ ‫بموت قسطنطين‬ ‫ما محققت‬ ‫سرعان‬ ‫بسللوس‬ ‫آمال‬ ‫لكن‬

‫وأن‬ ‫الرهبانية ‪4‬‬ ‫أن يطرح من رأسه فكؤ‬ ‫فى الدير فىعؤ عاجلة من الإمبراطوؤ ثيودورا ترجؤ‬

‫للإسبراطووة "دجاسا‪،‬‬ ‫يحقق‬ ‫وعلى الفور أسرع بسللوس‬ ‫الآونة ‪.‬‬ ‫يكلون إلى جوارها مى هذه‬

‫على سلم الترتى فى‬ ‫واسعة‬ ‫خطا بسللوس خطوات‬ ‫‪،‬‬ ‫رلح قرن آت‬ ‫ولمد‪-‬‬ ‫اللحطة‬ ‫هلىه‬ ‫ومنذ‬

‫نفس‬ ‫‪ .‬مستخدها‬ ‫له بالكلفات والمقدرة والدكاء‬ ‫لمجاحا يشهد‬ ‫‪ ،‬ولمجح فى ذلك‬ ‫السماسيه‬ ‫المناصب‬

‫رأى إلا‬ ‫عن‬ ‫المسمشار الأول لثيودورا التى كانصْ لاتصدر‬ ‫دها ء ‪ .‬لقد اصبح‬ ‫أسلوبه ومىلدأ من‬

‫ممبير من الأهمية‬ ‫إليه "بكتاية رسائلها التى تعد على جانب‬ ‫‪-‬دما عهدت‬ ‫"‬ ‫بعد است!شارته‬

‫التى اولتها ثيودورا إفيه ‪،‬‬ ‫الثقة الكلاملة‬ ‫بعد حى "(‪)58‬ء ووغم هده‬ ‫وتسطنطين‬ ‫والسوبة حتى‬

‫هـ‬ ‫عمرها‬ ‫من‬ ‫والسبعين‬ ‫تناهر الآن السادسة‬ ‫كانت‬ ‫حمث‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها إلى الفناء تصير‬ ‫يدرك‬ ‫كاق‬ ‫ولما‬

‫يفيد‬ ‫بما‬ ‫المقربين‬ ‫وأصدقاث‬ ‫فأدلى إلى خاسته‬ ‫ه‬ ‫عليه‬ ‫نفسه‬ ‫النهج اللى وطن‬ ‫راح ينهج نفس‬ ‫فإت‬

‫لنفسه‬ ‫يضمن‬ ‫اصور الدولة‪ 95)5 I‬حتى‬ ‫سيرها فى تصريف‬ ‫وتخبط‬ ‫ا‬ ‫رضائه عن سياستها‬ ‫عدم‬

‫الحاكم الجدبد صكانا ‪1‬‬


‫‪1‬‬ ‫فى *ط‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪ 0‬ا‪57-‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(‬ ‫السادس)‬ ‫‪1‬‬ ‫اختيار ميخائيل‬ ‫على‬ ‫والمقربين‬ ‫أصدقا ء ثيودو!ا‬ ‫استقر رأى‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫لهم مصالحهم‬ ‫من يحقق‬ ‫فيه أفضل‬ ‫رأوا‬ ‫فقد‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫ذلك الشيخ الفانى ليكون ظيفة‬

‫ما دار‪ . )6 ْ(،‬ولم يدكر‬ ‫كل‬ ‫ئمه‬ ‫بأ‬ ‫بعينى رأسه وسمع‬ ‫‪ ،‬وشاهد‬ ‫الاجتماع‬ ‫أحد حاضرى‬ ‫كسللوس‬

‫خاصة‬ ‫رأس‬ ‫عل!‬ ‫‪ ،‬ولكنه يرز فحاه ليصبح‬ ‫التام‬ ‫آثر الصمت‬ ‫!انما‬ ‫انه أبدى اع!تواضه أهـموافقمه‬

‫أخلص‬ ‫متبنى ‪ .‬ويعتبوه منل زمن طوبل‬ ‫إبنا‬ ‫لو كان‬ ‫بنظر إليه كما‬ ‫الإعبرأطور "الذى كان‬

‫امر الثورة التى‬ ‫لمحث‬ ‫مستشاهـله‬ ‫ضم‬ ‫مؤتمرا‬ ‫إذ ها لبث الإمبراطور أن دقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ندماث "("‪)6‬‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ع!‬ ‫آ!ا‬ ‫يعرض‬ ‫مطالبا يالعرش ه وراح كل‬ ‫فى ‪7‬سيا الصغرى‬ ‫كومننوس‬ ‫أشمعلها إسحئ‬

‫للإمبراطور النصح‬ ‫من بينهم ليسدى‬ ‫لأحد عنهم ‪ ،‬ثم تام بسللوس‬ ‫لم يلتفت‬ ‫السادس‬ ‫ميخائملى‬

‫لأسقف القسطنطينية العنيد ميخائيل ك!لولاهـلوس ‪Michael‬‬ ‫قص التصدى‬ ‫الذى يتلخص‬

‫‪!!.‬أ‪.7‬ولحم!ص!‬ ‫‪13.‬‬ ‫‪-58‬‬

‫*"(كل‬ ‫‪16 .‬‬ ‫‪-95‬‬

‫أول‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪21-91 .‬‬


‫‪-06‬‬

‫‪.4‬‬
‫‪IIV 9.‬أول‬ ‫‪-61‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫للوقولى على قوته‬ ‫إلى خصمه‬ ‫سفاؤ‬ ‫‪ ،‬د!ارسال‬ ‫يتفادى نفوؤه القى‬ ‫‪ Ceruiarius‬حتى‬

‫تو‬ ‫إنشا ء‬ ‫إللى يتضمن‬ ‫الاقتراح الثالث‬ ‫يمكن محقيق‬ ‫ومحاولة مد أجل المفاوضات حتى‬

‫الإمبراطور لايجروم على‪+‬المساس يسلطان كطريرك‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫(‪. )62‬‬ ‫ضخمة‬ ‫عسمكرية‬

‫ديعلق بسللوس‬ ‫الأخرين ‪،‬‬ ‫الشق الأول من ا‪+‬فمراح وارتضى الشقين‬ ‫فقد رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطيي!‬

‫يقوله ‪" :‬إق ه!ا كان كفيلا يالإطاحة يعرشه ‪+)63(،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫على‬ ‫ليكلون‬ ‫عليه‬ ‫فقد ومع اختيار ميخائيل السادس‬ ‫‪.‬‬ ‫ما لم يكن يتومعه بسللوس‬ ‫وحدث‬

‫المناماثمة‬ ‫علوم‬ ‫وقدرة‬ ‫يعرفه عنه من "فصاحة‬ ‫لما‬ ‫"‬ ‫كومننوس‬ ‫رقد المفاوضات إلى اسحق‬ ‫رأس‬

‫أنه أومع نفسه‬ ‫وهنا أفىرك يسللوس‬ ‫ولإئه للإصبراطور‪.،‬‬ ‫الثائر !اعلان‬ ‫ذلك‬ ‫بهما استحالة‬ ‫يمكلنه‬

‫فإذا‬ ‫‪5‬‬ ‫فهو قد وفى نفسه على أن يمسك العصا من وسطها‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫فى مأ!ق كان لابد ان يتخلص‬

‫له فضلى نصحه‪،‬‬ ‫يحفظ‬ ‫سوف‬ ‫الإمبراطور‬ ‫" فلابد أن‬ ‫ما لمجح ميخائيل فى المضاه على خصمه‬

‫فى اختيار أسلوب‬ ‫برأيه‬ ‫الرجعه عندما أدلى‬ ‫لنفسه خ!‬ ‫فقد حفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تغلب إسحئ‬ ‫دإذا‬

‫عيخائيلى ‪ .‬ديبدو‬ ‫خاصة‬ ‫والمى أنمار بها يحض‬ ‫بين ميخانيلى واسحق‬ ‫الحرب‬ ‫يدلا من‬ ‫المفاوضات‬

‫عليه حكمد منلى‬ ‫ثقد اصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫للإمبراطوو مع كل ه!ا‬ ‫أن كسللوحما لم يكن صادقا فى نصحه‬ ‫لنا‬

‫بقوله ‪" :‬إن اقل ما يمكن أن يقال عنه أنه لايصلح للحكم‬ ‫المى تم اختياره فيها للعرش‬ ‫اللحظة‬

‫عن نصيب‬ ‫لن يكون‬ ‫‪ .)64(،‬ثم هو يقدر قاما أن النصر‬ ‫)‬ ‫محكلوعا‬ ‫لأن يكون‬ ‫بقدر ما هو صالع‬

‫ودون مواربة ‪" :‬ما الذى يمكن أن مصديه الفصاحة‬ ‫ثى وجهه‬ ‫‪ .‬هـلعلن ذلك‬ ‫ميخائيل‬

‫يضحى‬ ‫أن‬ ‫أدنى من‬ ‫أو‬ ‫أصبح قاب قوسين‬ ‫أنه‬ ‫يشعر‬ ‫والقدؤ عل! المناقشة عشخص‬

‫أن يكون صرموسا‬ ‫النصر فى جيبه‬ ‫يقبل إنسان أمسى‬ ‫للإمبراطورية ‪ 1 l‬وكيف‬ ‫حاكحا‬

‫للإمبراطور؟ا"(‪.)65‬‬

‫ثسللوس‬ ‫يصاطب‬ ‫السادس‬ ‫فقد أخذ مبخائيل‬ ‫‪5‬‬ ‫من جديد‬ ‫وها هى الأحدأث تعيد نفسها‬

‫المقنعة‬ ‫البيان واليلاغة‬ ‫الأساسى من دراساتك المسممؤ ان محقق النجاح قى‬ ‫قائلا‪* :‬كان الغرض‬

‫!‪!!.‬دطح‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪-62‬‬

‫اول‬ ‫مة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-63‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫*‬ ‫‪ 02‬كم!‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7t-‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪! 15.‬‬ ‫‪17,‬‬ ‫‪-65‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪37،‬‬

‫(‪ .)66‬فإنك لاتبدى حراكا فى‬ ‫أو يا!حوى سيدك‬ ‫الحظ ‪،‬‬ ‫لك يعان! سوء‬ ‫غير أنه فى حالة صديق‬

‫أمحدث إليك‬ ‫ورحت‬ ‫‪،‬‬ ‫دون تفيير‬ ‫علاقتى معك‬ ‫امبراطووأ مضت‬ ‫‪ ،‬وعندحا أصبحت‬ ‫مساعدتنا‬

‫دأنما ‪ 5‬وكنت أظن ان تبادلنى نفس‬ ‫يك وئمثلتك أمامى‬ ‫ولقد رحبت‬ ‫دائما ‪،‬‬ ‫تعودت‬ ‫كما‬

‫فى صالة هزيمته ‪ .‬ولكن‬ ‫نبمل يعفو عن خصحه‬ ‫لى أى تقدير كرجل‬ ‫لم تمّدم‬ ‫الشعور‪ .‬غير أنك‬

‫ولكن تاهد أن اليوم الذى تلام فمه‬ ‫المقاديره‬ ‫أسيو طريعَى الذى رسمته لى‬ ‫على أية صال فلسوف‬

‫ما تستأهل من جزا ء‪.)67(،‬‬ ‫تلقى على تنكلرك لسيدك وصدبقك‬ ‫سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫لاريب آت‬

‫المتكر!‬ ‫محاولات‬ ‫ولم بد‬ ‫‪.‬‬ ‫مفرا من الامتثال لأهر خلقه كنفسه لننسه‬ ‫لم يجد بسللوس‬

‫بدا من الانصياح‬ ‫لم يجد‬ ‫ولما‬ ‫عليه الإمبراطور ‪،‬‬ ‫خلعه‬ ‫اللىى‬ ‫‪،‬‬ ‫عن هذا "الشرف‬ ‫للتخلص‬

‫مبين لميخاثيل‬ ‫ه‬ ‫عند كلى صن المعسكرين‬ ‫بالأمان‬ ‫لئفسه‬ ‫على أن يحتفظ‬ ‫لرغائب ميخاثيلى " عط‬

‫فى صدور‬ ‫يعتمل‬ ‫الحقد الذى سوف‬ ‫خش!ة‬ ‫المهمة إلا‬ ‫"!ئرف " هذ‪.‬‬ ‫لم يتردد فى قبول‬ ‫أنه‬

‫الملقاة على‬ ‫للقيام بالمهمة‬ ‫استعداده‬ ‫" وأعلن‬ ‫عليهع! نفوسهم‬ ‫ستتملك‬ ‫التى‬ ‫‪ ،‬والغيرة‬ ‫الكميرين‬

‫ترك‬ ‫منافد التملص‬ ‫عليه الإمبراطور كل‬ ‫يسد‬ ‫وحمى‬ ‫‪5‬‬ ‫السناتو‬ ‫أحد أعضاء‬ ‫إذا ما صحبه‬ ‫عاتت‬

‫الحميم‬ ‫وصديقه‬ ‫‪ odonis‬ئأ‪+‬‬ ‫ثيودور ألوسس ‪Alopus‬‬ ‫معه‬ ‫حرلة الاخميار ‪ ،‬فاصطحب‬ ‫له‬

‫‪Constantinus‬‬ ‫كخأ‪Lichud‬‬ ‫ليخودص(‪)68‬‬ ‫قسطنطين‬

‫التأمر ضد‬ ‫نبالخ إذا قلنا أنه بلخ حد‬ ‫لا‬ ‫فى هله الأحداث دورا خطيرا‬ ‫وقد لعب بسللوس‬

‫أن يفععلى‬ ‫كومننوس‬ ‫ة فقد اتفق مع زممله على أن يقترحوا على إسحق‬ ‫الجالس على العرش‬

‫‪ -‬هـلصور‬ ‫أن يدين بالولاء لميخائيل السادس‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعرة الإمبراطو!يد‬ ‫راسه التاج هـسشخدم‬

‫نيابة‬ ‫هو الذى ضدث‬ ‫طانه‬ ‫ومدى إعجابه بشخصيت‬ ‫ثهذا الاقتراح ا)‬ ‫هدى فرحة إسحق‬ ‫بسللوس‬

‫وخصه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاحترام والتقدير‬ ‫ث!يعهم‬ ‫أن إسحق‬ ‫" وكيف‬ ‫وحكيما‬ ‫زميليه باعتياره "فيلسوفا‬ ‫عن‬

‫وإن‬ ‫لهم صنيعهم‬ ‫ء ححد‬ ‫الأنبا‬ ‫الوفد لميخائمل هذ‪.‬‬ ‫فلما حمل‬ ‫التكلربم(‪8"96‬‬ ‫آيات‬ ‫دونهم بأسمى‬

‫هله الكلعة "‪.‬‬ ‫هـلقول ‪" :‬الا نليغفر الله لى استخدام‬ ‫كلمة ‪،‬صيدباه‬ ‫استخلام‬ ‫على‬ ‫يسللوص‬ ‫يعترض‬ ‫‪-66‬‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪VII 16‬‬

‫ح!لح!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 6 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫حاشبة‬ ‫لراجع‬ ‫‪، b‬‬ ‫آ‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪91-17‬‬ ‫‪-68‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪26-91.‬‬ ‫‪32-13.‬‬ ‫‪-96‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ان لايعلن هذا الاتفاق مخافة إثا‪ :‬غضب‬ ‫إليه‬ ‫يطلبوا‬ ‫كى‬ ‫كان تد امرهم بالعودة إلى إسحئ‬

‫فى نيعَوميديا للمرة الثانية إذ‬ ‫إسحق‬ ‫‪ . )7‬وبيمما هم فى معسكر‬ ‫(ْ‬ ‫الشعب‬ ‫السناتو وهياج‬

‫‪ ،‬وان السناتو تد اجبر عيخافيل‬ ‫فى العاصمة‬ ‫قد اندلعت‬ ‫بأن الثو‪:‬‬ ‫ء تترى‬ ‫الأنبا‬ ‫جا بهم‬

‫وأنه (ألسناتو) قد أعلن اختيار‬ ‫‪5‬‬ ‫راهبا‬ ‫بقية عمز‬ ‫أن يقضى‬ ‫الاعتزال واضطره‬ ‫على‬ ‫السادـس‬

‫قد أخلت رخرفها‬ ‫المدينة‬ ‫وأن‬ ‫"‬ ‫وأرسل فى استدعائه‬ ‫خليفة له على العرش‬ ‫كومننوس‬ ‫اسحئ‬

‫انتظارا لمقدم العاهل الجديد(‪.)71‬‬ ‫وافشت‬

‫يمكن لبسللوس‬ ‫؟ إذ كيف‬ ‫عناقشة‬ ‫علاتها هكذا ودت‬ ‫كير أنه لايمكن قبول هله الرواية على‬

‫دالأشدهـة‬ ‫بالتاج‬ ‫أن يظل مواطنا عاديا تابعا للإمبراطور مح الاحتفاظ‬ ‫أن يقترح على إسحق‬

‫يعتبر نفسه‬ ‫شخص‬ ‫مبم‬ ‫لن لمحدى نفعا‬ ‫فيه أن "فصاحته‬ ‫ه فى الوقت الذى يصرح‬ ‫الإممراطورلة‬

‫نقبل هذه السذاجة التى‬ ‫وأن النصر بات فى جانبه ‪ 11‬وكمف‬ ‫قاب قوسين أو أدنى من العرش‬

‫فى قارثه بقوله هذا عن وجود امبراطورين على العرش ء يحمل كلى منهما‬ ‫بسللوس‬ ‫يفترضها‬

‫يفدر الأخر‬ ‫اًحدهعا قاصرأ حتى‬ ‫كتفيه ‪ ،‬دون أن يكون‬ ‫والعبا ءة الأرجوانية على‬ ‫رأسه‬ ‫التاج على‬

‫السادس‬ ‫أن ممخاثيل‬ ‫أن يصدق‬ ‫يمكن‬ ‫ا!ذى‬ ‫؟ ومن‬ ‫‪ la...‬الحال أيام الأسرة المقدونية‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫شريكا‬

‫بل كيف‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫فى الطل‬ ‫بأن يكون إمبراطورا‬ ‫رضى‬ ‫كومننوس‬ ‫‪ ،‬أو أن اسحق‬ ‫قد وافق على ذلك‬

‫كان يعتبؤ حقا‬ ‫وقد جاموأ يجردونه من منصب‬ ‫‪،‬‬ ‫على الوفد نعمه ظاهز‬ ‫يمكن أن يسبغ إسحئ‬

‫قد دبر عح‬ ‫يكلؤيا‬ ‫وأن‬ ‫لابد‬ ‫يده أ) والذى نميل إليه أن بسللوس‬ ‫فى قبضة‬ ‫وأنه قد أصبح‬ ‫له‬

‫على‬ ‫امبراطورا‪ .‬ودليلنا‬ ‫بدقة للإطاحة بميخائيل رإعلان أسحق‬ ‫خيوطها‬ ‫زميليه مؤامره حيكت‬

‫‪.‬‬ ‫كتبه قلم بسللوس‬ ‫مما‬ ‫ئستقيه‬ ‫ذلك‬

‫والثانمة‬ ‫الأولى‬ ‫ربلارتيه‬ ‫هـشاديه بذلك فى‬ ‫لقب "الإميراطور!‬ ‫إسحق‬ ‫يخلح على‬ ‫فهو‬

‫روايمه‪-‬‬ ‫وهو قد اتفق مح زميليه ‪ -‬حسب‬ ‫‪5‬‬ ‫امبرأطورا سرعيا‬ ‫إسحئ‬ ‫لمعسكره وقبل أن يصبح‬

‫‪ ،‬عتد عودتهم‬ ‫أو !الحل الوسط‬ ‫التراضى‬ ‫أن ينقلوا لميخاذيل صور‬ ‫له على‬ ‫أن يعلنوا مبا يعتهم‬

‫من الصناتو والجماهير‪،‬‬ ‫بخوت‬ ‫المؤامر‪ .‬لهلما ألمح لهم هيخاثيل‬ ‫خيوط‬ ‫يمكلنهم استكمال‬ ‫حتى‬

‫عضو‬ ‫رأن أحد ثلاثتهم وهو ثبودهـر ألوبس‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫إساوة البدء لهم لإنهاء مهمتهم‬ ‫كان ذلك‬

‫!"ح‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪.‬كلى‬

‫‪.‬ء ‪u‬ول‬ ‫‪37-33.‬‬ ‫‪-71‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ما يمكن ‪ ،‬إلى‬ ‫العودة "بأسرع‬ ‫فقد ارتضوا‬ ‫الأحداث‬ ‫مسرح‬ ‫عن‬ ‫يبعدوا أنفسهم‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫السناتو‬

‫!كعد رحيلهم عن القسطنطينيهَ‬ ‫إسحق‬ ‫‪ ،‬وقم عزل ميخائيلى أثناء ذيابهم فى معسكر‬ ‫اسحئ‬

‫‪ ،‬إن من‬ ‫إسحق‬ ‫ء الثورة وهم فى كنف‬ ‫أنبا‬ ‫يقول عندما اتتهم‬ ‫بسللوس‬ ‫‪ 11‬ولقد كمب‬ ‫ييوم و‬

‫العناصر‪،‬‬ ‫وأنه من الواضح أن بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫شائعات‬ ‫أكد أنه ليس‪.‬مجرد‬ ‫النبا‬ ‫هذا‬ ‫قدم إليهم يحمل‬

‫‪" :‬وهولا‪ .‬نحن نحرفهم جيدا ‪ -،‬قد اتفقوأ مع‬ ‫ها نصه‬ ‫وهنا يقول بسللوس‬ ‫وذكر أسما ‪-3‬‬

‫إسحئ‬ ‫(‪ .،!2‬ثم إن السناتو والمتعردين قد وقع اختيارمم على‬ ‫تنفيذ مخططهم‬ ‫السنامو على‬

‫رجال‬ ‫يمكن إعلان أحد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الإمبرأطور‬ ‫على‬ ‫تمرده‬ ‫ولايبرر ذلك‬ ‫ه‬ ‫غيره‬ ‫يالذات دوق‬ ‫كومننوس‬

‫إسحق‬ ‫‪ ،‬هـلكن اختيار‬ ‫ء الثائرين إمبراطورا‬ ‫زعما‬ ‫‪ ،‬أو أحد‬ ‫قادة الجيش‬ ‫‪ .‬أو أحد‬ ‫السناتو‬

‫ورفيقيه‬ ‫إلى هذا أن بسللوس‬ ‫‪ .‬يضاف‬ ‫إليه‬ ‫يؤكد ما نذهب‬ ‫بالذات هو فى حد ذاته دليل وأضح‬

‫قد جزاهم على‬ ‫وفوق هذا وذاك فإن إسحق‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم العاصمة‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫ظلوا فى "رعاية ‪ ،‬إسحق‬

‫بقوله ‪" :‬إنى‬ ‫بسللوس‬ ‫راح يخاطب‬ ‫؟ فما ان اعتلى العرش حتى‬ ‫الجزاه‬ ‫معه خير‬ ‫صنيعهم‬ ‫حسن‬

‫إلى ذلبى ‪ ،‬وحتى‬ ‫وإنى لأعتبرك حقا أقرب أصدقانى‬ ‫والتقدير ‪.‬‬ ‫كل الإعجاب‬ ‫لحديتكلم‬ ‫أصعل‬

‫السناتو" (‪ .)73‬أها صدبمَه‬ ‫مجلس‬ ‫لقب "رثيس‬ ‫الأن‬ ‫محمز من‬ ‫تولى ه فلسوف‬ ‫أثبت لك صدق‬

‫(‪ .)7،‬ولعل يسللوص‬ ‫هن بعد ببطريركية القسطنطينية‬ ‫فقد أنعم عليه إسحق‬ ‫ليخودس‬ ‫قسطنطين‬

‫سكلى لسانه‬ ‫قلمه ما جرى‬ ‫أن ها أقدم عليه لأبد وأن يعرفه الجميع يوما ما ه لهلا خط‬ ‫يعرت‬ ‫كأن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ -.‬لاشك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫سفارت‬ ‫إلمِه رناسة‬ ‫طلب‬ ‫فى البدء عندما‬ ‫السادس‬ ‫يحاهـر ميخاثيل‬ ‫وهو‬

‫وهى لامحالة‬ ‫‪،‬‬ ‫مهمتى‬ ‫ها ذشلت‬ ‫بالحيانة إذا‬ ‫يتهموننى‬ ‫سوف‬ ‫الحاقدبر وهم كئيرون‬

‫صاحبنا‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫كان يعممل‬ ‫بما‬ ‫المحاوله لبل أن لبدأ إرهاصن‬ ‫فاشلها) ‪ ، )75(،‬والحكم بفشل‬

‫هن‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫السناتو‬ ‫مجلس‬ ‫بلقب وئيس شرف‬ ‫وحظى‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتبة سامية‬ ‫هكلذا أرتقى بسللوس‬

‫اشد المستشاهـلن تربا للإمبراطور والإمبراطورة التى كانت تلجأ إليه دانما فى أدق المسائل‬

‫إياه‬ ‫له وتقديرها‬ ‫احترامها‬ ‫‪ 5‬ولم تخف‬ ‫أن فىهم المرض زوجها‬ ‫بحد‬ ‫‪ .‬خاصه‬ ‫وأممثرها تعقمِدا‬

‫‪- 72‬‬
‫‪!+.‬دطح‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-73‬‬
‫اكل‬ ‫‪42.4.‬‬

‫‪-7،‬‬
‫‪.3 VI‬ةول‬ ‫‪:181 VII 66.‬‬

‫‪-75‬‬
‫‪.Ibid 17,‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فى‬ ‫صعوبة‬ ‫ولم يجد يسللوس‬ ‫‪،‬‬ ‫عن أقرب مستشاريها‬ ‫وحكبما "(‪ 176‬حتى‬ ‫ياعتباره "فيلسوفا‬

‫ليكون خلبفة له(‪ 5)77‬وهو الذى‬ ‫السناتو الذى وقع عليه اختياو إسحق‬ ‫محلس‬ ‫وثيس‬ ‫مصادقه‬

‫‪. 91‬‬ ‫ا‪670-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العاشر (‪95‬‬ ‫باسم قسطنطين‬ ‫اعتلى العرش‬

‫كومننوس‬ ‫؟ فإسحق‬ ‫إلى العرش‬ ‫عن دوره القيادى فى رفع قسطنطين‬ ‫ولم يتخلى يسللوس‬

‫أخبه يوحنا الذى بعد‪ .‬مؤرخنا !أعظم نببل لقبه طيلة‬ ‫ترسيح‬ ‫‪ .‬رفض‬ ‫بسللوس‬ ‫رهـايهَ‬ ‫حسب‬

‫خلفا‬ ‫البلفاوية ‪ .)97،‬فلما اخمار مسطنطبن‬ ‫‪atherine‬‬ ‫كاترلن‬ ‫‪ ، ،781‬أو ابنته أو ونجه‬ ‫عمر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫القادة العسكلرفي‬ ‫!لمحبار‬ ‫‪ -‬أو‬ ‫هنا لبسللوس‬ ‫والرهـاية‬ ‫‪-‬‬ ‫من المستشارين‬ ‫أحد‬ ‫له ‪ .‬لم يجرذ‬

‫اتخاذ الإحراءات اللارمة لوضع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأححموا‬ ‫تايمد ه!ا الاقتراح او شجبه‬ ‫عل!‬ ‫السناتو‬ ‫رجال‬

‫مباركا وجهة‬ ‫بصرات‬ ‫على التحدث‬ ‫التنفب! ‪ .‬وعلى الفور اقدم بسللوس‬ ‫الإجرا ء موضح‬ ‫هلىا‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وتقدم إليه آخذا ببده "وأجلسه‬ ‫قسطنطين‬ ‫مثنيا عليها مبينا فضانل‬ ‫ألنطر الإميراطووية‬

‫عند ذلك أيدى‬ ‫"‬ ‫الأرجوانية و"الصندل ‪ ،‬الرومانى فى قدحيه‬ ‫الحبامة‬ ‫هـاضعا على كتف‬ ‫الحرش‬

‫من فوق‬ ‫فنهض‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫لم يتمالك قسطنطين‬ ‫رضا " وموافقمه‪ .‬ساعتها‬ ‫السناتو بالإجماع‬

‫لها فيه مالقاء خطبة‬ ‫إليه لثقته التى لا حد‬ ‫وعهد‬ ‫عينمه معانقا بسللوس‬ ‫تملا‬ ‫العريمى ‪ ،‬هـالدموع‬

‫‪.،08‬‬ ‫الحرش(‬

‫ص!‬ ‫!‪5‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪81‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-76‬‬

‫فاركلييف على اعتزال إسحق كومننوس العرض يمد فتؤ ثصيرة صن الحكلم‬ ‫‪،‬لهاها هـبعلق‬ ‫‪-77‬ء ‪98‬‬

‫مؤاعرة واسعة‬ ‫كان ضحبه‬ ‫ه‬ ‫يان‬ ‫القول‬ ‫إلا‬ ‫اللهم‬ ‫لذلك‬ ‫وأضحة‬ ‫أسباب‬ ‫هناك‬ ‫‪! ) 1 0‬قوله إنه لبس‬ ‫(‪1--10 . 5 Y‬‬

‫ولهذا وضح‬ ‫هـصسيلةه‬ ‫العأعة يأية‬ ‫ابخرانة‬ ‫دخل‬ ‫اهتحامه يزيادة‬ ‫عن إسحئ‬ ‫عرف‬ ‫سبت‬ ‫"‬ ‫الأواضى‬ ‫دارها ممعار م!‬

‫عليه‬ ‫تبطر‬ ‫مما‬ ‫واسعة‬ ‫بالإضافة إلى مساحات‬ ‫العلطنياية‪.‬‬ ‫من‬ ‫الملاك‬ ‫كبار‬ ‫ممتلكلات‬ ‫على‬ ‫شرعبة‬ ‫يد‪ .‬كصورة‬

‫من‬ ‫أن يكون لدى !مللوس‬ ‫ومن المحتط‬ ‫الصوا ء‪.‬‬ ‫العلماني! واجمليرهـس على‬ ‫أثار سضط‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلنيسة‬

‫دكد !تفق هلا‬ ‫‪Byzantine empire,‬‬


‫‪.Vasiliev,‬‬
‫فحه إل! الاشتراك فى هله المؤاسؤ ‪,I p 352‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص ا‬ ‫الأسباب‬

‫كان ددأهأ‬ ‫التى‬ ‫كمير هن المشووعا!‬ ‫إلناء‬ ‫هن أن اسحق أمدم على‬ ‫صد ممهير مع ما يذكره بسللوس‬ ‫القول إلص‬

‫صق الحسكريين‬ ‫كالقليل‬ ‫ليس‬ ‫الجموع وعدفىا‬ ‫ضده كراهة‬ ‫أثار‬ ‫هـراح ينفذ عشروعامه كشكلل استفزازى‬ ‫الأسلاف‬

‫‪. Chron . VII 06-65‬‬ ‫وثوواتهم ‪ .‬كلاون‬ ‫عىيدهم من أمحهم‬ ‫الدين سا صم‬

‫‪.Chron‬‬ ‫‪! 71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-78‬‬

‫‪.Ibid 98.‬‬ ‫‪-97‬‬

‫كمهم!‪Ibid. VII‬‬ ‫ما‬ ‫‪X 12-11.‬‬ ‫‪- 8‬‬ ‫‪5‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪278‬‬

‫أن !ه!ا الرجل‬ ‫وقد كتب‬ ‫لا‬ ‫وكيف‬ ‫ه‬ ‫لقصفنطين‬ ‫كسللوس لصيقا‬ ‫من أجل هدا أضحى‬

‫‪ .‬إنه أحد‬ ‫وهو امبراطورا‬ ‫بإعجابى‬ ‫‪ ،‬وأن يحطى‬ ‫عادى‬ ‫أن ينال ثنائى رهو بعد صواطن‬ ‫استطاح‬

‫المراثب‪+‬‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫فى كنفه يعد اعتلائه العرش‬ ‫‪ .‬لقد حصلت‬ ‫القلائل الدين لم أزدهـلهم طلقا‬

‫كعضعا‬ ‫قريبيها إلى‬ ‫هلا النحو‬ ‫على‬ ‫‪ ..‬هـأصبحنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫!اياه أطرا!‬ ‫دانما أعاذب‬ ‫وكنت‬

‫لى المكلانه‬ ‫لم يحفظ‬ ‫لبادل الفلاوات ‪ -‬إن أحدا من الأياطز الدين عاصرثهم‬ ‫إلى حد‬ ‫البعض‬

‫الإممراطور فى‬ ‫‪" 5)811،‬لقد وجد‬ ‫قسطنطين‬ ‫مثلما فحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المرموقة التى أنا بها جدير كعا أهوى‬

‫هلا التاثمر المريح ‪! ،‬اذا ما حالت‬ ‫ممل‬ ‫عليه‬ ‫لأحد غمرى‬ ‫دلم يكن‬ ‫"‬ ‫غامرة‬ ‫سعادة‬ ‫صحبتى‬

‫يجلبنى‬ ‫ا لقد كان‬ ‫‪1‬‬ ‫ر!ث!كلا‬ ‫تبرمه‬ ‫‪ ،‬أبدى من ذلك‬ ‫من عره‬ ‫يه أكثر‬ ‫يوم أن ألتقى‬ ‫ذات‬ ‫الطروت‬

‫أكثر من أى إنسان آخر ‪-)"2(، 11‬‬

‫واهنا‪،‬‬ ‫العاشر كان رجلا تقدم به العمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقسطنط!‬ ‫أن يقول ؤلك !ادقا‬ ‫لبسللوس‬ ‫وحئ‬

‫هلا‬ ‫ولم يكلن صؤهلا مطلقا لشفل‬ ‫‪،‬‬ ‫لايحتسب‬ ‫من حيث‬ ‫جا " العوش يسص‬ ‫العزيمة ‪.‬‬ ‫خانر‬

‫‪ ،‬ر‪-‬لان مورخنا هو الدى ألبس‬ ‫كلومننوس‬ ‫مثل اسحق‬ ‫الكرسى يعد اصبراطور قوى الشخصية‬

‫الواهنة‬ ‫هله الشخصية‬ ‫خمل‬ ‫!دتفيه ‪ ،‬ومن‬ ‫‪،‬الأرجوان " على‬ ‫نعليه ‪ ،‬ورضح‬ ‫"‬ ‫الهرم‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬

‫دفة الأمور فى‬ ‫دون موارلة فى تسمير‬ ‫يسللوس سلطة واسعة وشارك‬ ‫للإمهراطور مارس‬

‫واختيار رومانوس‬ ‫‪5‬‬ ‫العاشر‬ ‫نجسطنطين‬ ‫وفا‬ ‫بقلمه على نذسه عند‬ ‫الإمبراطو!ية‪ .‬وكان ما سجله‬

‫هدا ‪.‬‬ ‫ساحبنا‬ ‫شخصية‬ ‫خلفا له خير دليل على‬ ‫د!جينسى‬

‫أشد‬ ‫ولامات‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أكمر‬ ‫حياة مجيدة‬ ‫هناك إمبراطور عاش‬ ‫بانه‬ ‫يجزم ‪،‬‬ ‫"‬ ‫بسللوس‬ ‫هـلكلاد‬

‫حية‬ ‫كان صورة‬ ‫إينا‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫ووا ما‬ ‫وخلف‬ ‫تام ‪،‬‬ ‫حياته فى هدو‪+‬‬ ‫انقضت‬ ‫فقد‬ ‫منه ه‬ ‫سرررا‬

‫حياثه فى هدرء تام‪ ،‬تعبر‬ ‫‪.‬‬ ‫"بانقضا‬ ‫القائلة‬ ‫بسللوس‬ ‫وأخلامه(‪ .)83‬وعبا‪:‬‬ ‫لأبيه فى صفاثه‬

‫انتصارا‬ ‫العاسر العرش‬ ‫هو بالطبح ؟ فقد جاء اعتلا‪ .‬قسطنطين‬ ‫يقصدها‬ ‫لم‬ ‫الحقيقة المى‬ ‫عن‬

‫والولايات والتى كانت‬ ‫الأرستقراطية العسكرية‬ ‫" ضد‬ ‫العاصمة‬ ‫للإدارة المدنية ألبمروقراطية ذى‬

‫الرجل هحه فى محاولة إعادة تنطيم‬ ‫من أجل هدا صرلى‬ ‫"‬ ‫من قبلى فى إسحىَ كومننوس‬ ‫ممثلة‬

‫ولحم!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫‪Const. X 12-11‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪-"9‬‬

‫‪- AY‬‬
‫‪.Ibid 25.‬‬

‫‪-83‬‬
‫أول‬ ‫‪.‬ه!‪4.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪927‬‬

‫الجيش إهمالا تامإ ‪ ،‬وتلقت الإمبراطورلة‬ ‫أهمل‬ ‫‪ ،‬راتساقا مع قدرت‬ ‫المدنية والتشرلعمة‬ ‫الشنون‬

‫والفز والبشناق من‪-‬الشمال‪ .‬وقد صدق‬ ‫"‬ ‫فتمجة لذلك اللطحات من جانب السلاجقة فى الشرق‬

‫ياعتبارهم جمسيدا حيا لأييهم ! فقد كان ميخائيل‬ ‫قسطنطين‬ ‫ذهـلة‬ ‫فبما ذكره عن‬ ‫يسللوس‬

‫للحاكم البيزنطى ‪ ،‬وتلميذا "غبيا "(‪ ،8،‬فى الوقت ذات لأستاذه‬ ‫مئلا سيئا‬ ‫حقا‬ ‫السابع دوكاس‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نفسه‬ ‫بسللوس‬ ‫الذى كان‬

‫كان لديها‬ ‫م!‬ ‫جدا زوجه يودوسيا ‪udocia‬‬ ‫الموت وخلفته لفتره قصيؤ‬ ‫ملما توم! قسطنطين‬

‫على الزوأج من‬ ‫أرغموها‬ ‫أن العسكريين‬ ‫يالنسبة للإمبراطور الراحل‪ .‬غعر‬ ‫كأن‬ ‫مقركا أثيرا كما‬

‫وإعلانه إمبرأطورأ‪.‬‬ ‫‪Romanus IV‬‬ ‫‪Diogenes‬‬ ‫ديوجينس‬ ‫الرايع‬ ‫أحد رجالهم وهو رومانوس‬

‫الإمبراطو‪ :‬ب وهى !اوره للوقوف‬ ‫أنباته‬ ‫عندما‬ ‫كالصاعقة‬ ‫يسللوس‬ ‫رأس‬ ‫وقد هـقع هلا على‬

‫لقد ملات‬ ‫‪5‬‬ ‫قلعه ‪:‬‬ ‫هاسبله‬ ‫آئنذ إلا‬ ‫بسللوس‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ‫أصدق‬ ‫هـليس‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيه‬ ‫على‬

‫يحل‬ ‫ما سوف‬ ‫لى ثتصور‬ ‫أكن فى حال تسمح‬ ‫والهلح ‪ ،‬ولم‬ ‫يالرعب‬ ‫هل‪ .‬الكلمات نفسى‬

‫يتمكن‬ ‫ه رأيه طالبا التاجيل إلى الموم التالى حتى‬ ‫إيدا‬ ‫المرأوغة فى‬ ‫يحاول‬ ‫واخل‬ ‫ي!)) "(‪.)85‬‬

‫لم تاع له إلى ذللث سيملا ‪ .‬فلما لم‬ ‫أن يودوسيا‬ ‫يرتاح إليه فؤاده ‪ ،‬غير‬ ‫إلى رأى‬ ‫التوصل‬ ‫من‬

‫هـل!ن لها‬ ‫‪،‬‬ ‫لها هدأ الرأى‬ ‫له راح بسفه‬ ‫الإمبراطوؤ‬ ‫بدا من الإدلاه يرأبه أمام حصار‬ ‫بجد‬

‫أمام هؤلا‪ .‬المعارضيأ من الحرب‬ ‫تقطع الصبمل‬ ‫إدبمراطورأ حتى‬ ‫بابنها ميخائيل‬ ‫المناداة‬

‫يه بسللوس‬ ‫جماه ولدها الذى فوجن‬ ‫ولماحمة شعوؤ‬ ‫بخبث‬ ‫له يودوسيا‬ ‫‪ ،‬وقد شكلرت‬ ‫العسكرى‬

‫أصدقانه "(‪."86‬‬ ‫ويغدو أخلص‬ ‫ديوجينس‬ ‫الرابع‬ ‫يعانى رومانوس‬ ‫"‬ ‫من بعد‬

‫وقبلهما‬ ‫‪،‬‬ ‫تلميله‬ ‫‪،‬‬ ‫وميخانيل‬ ‫يودوسيا‬ ‫الإمبراطو!ة‬ ‫من جانب‬ ‫وأمام هدا السلوك‬

‫هـالمراوكة‬ ‫الدما ء‬ ‫سيرته الأولى فى كارسة سياسة‬ ‫يسمللوس أن يعؤ‬ ‫كان على‬ ‫"‬ ‫العسكلرلون‬

‫بسرعة وذ!داء حتى‬ ‫‪ ،‬وأن يتراجع عن عوقفه‬ ‫على اللطشة‬ ‫تبعث‬ ‫فنونها بصورة‬ ‫المى يجيد‬

‫ولولا قربه من‬ ‫‪،‬‬ ‫لبسللوس‬ ‫هذه السقطة‬ ‫‪ ،‬الدى يبلر أنه لم يغفر‬ ‫عدا ء رومانوس‬ ‫لايكلتسب‬

‫البيضا ء على‬ ‫أياديه‬ ‫مؤوخنا عن‬ ‫يرهـله‬ ‫عليه ‪ .‬أما ما‬ ‫لقضى‬ ‫"‬ ‫هده ب‬ ‫واعتزاز‬ ‫يودوسيا‬

‫‪. 17‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬العالم الببزنطى‬ ‫هسى‬ ‫‪-84‬‬

‫ول!دطح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.VII Eud‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪- ha‬‬

‫ء‪(4‬‬
‫‪-86‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪، ،‬‬ ‫"المذلة والتدنى‬ ‫إليه كعكل مظاهر‬ ‫التقرب‬ ‫‪ ،‬ومحاولته‬ ‫العرثر‬ ‫اعتلائه‬ ‫قبل‬ ‫الإميواطور‬

‫يده‬ ‫وأن الإميراطور قد غل‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫ما ه وجهه‬ ‫أن يحفظ‬ ‫به بسللوس‬ ‫أهـاد‬ ‫شمثا‬ ‫اعتبا‪:‬‬ ‫فعمكن‬

‫فى إدا‪ :‬دـفة‬ ‫فى قوله ‪" :‬إن الإمحراطور كان يرغب‬ ‫واضح‬ ‫الدولة ‪ ،‬هـهل!‬ ‫عن المدفل فى شئون‬

‫يثير‬ ‫وهذا دون شك‬ ‫‪5)87(،‬‬ ‫تدخل من جانب أى إنسان‬ ‫منفردا ودد!ن‬ ‫الأمور قى ا!مبراطو!ية‬

‫أن‬ ‫هـلبدد‬ ‫العاشر‪.‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫عهد‬ ‫مؤرخنا هـغيطه بعد ما كان له من نفوة واسع على‬ ‫حفيظة‬

‫أستاذا لميخانيل دوكأسى‪.‬‬ ‫ببقائه‬ ‫فى القصر كان مرتبطا فقط‬ ‫وجود بسللوس‬

‫مؤرخنا هـلالتالى‬ ‫البالغ على ئفس‬ ‫له أثره‬ ‫هزا النحو كان‬ ‫الأمور على‬ ‫أن مجرى‬ ‫ولاشك‬

‫يسللوس‬ ‫أى إمبرأطور من هذا الثبت الطورول الذين عايشهم‬ ‫ومن ثم لم يتعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫كعاباته‬

‫أنه كان‬ ‫الرابح ‪ ،‬وغم‬ ‫رومانوس‬ ‫كما عانى‬ ‫‪،‬‬ ‫البالخ‬ ‫أو تهكمه‬ ‫اللاذعة أو نقده القدح!‬ ‫لسخريته‬

‫ولايعدو الجزء الذى أوقفه بسللوس‬ ‫‪،‬‬ ‫كومننوس‬ ‫أقدر أباطرة هذه الفترة باستثناه إسحق‬ ‫يعد من‬

‫بهلا‬ ‫فى التعريض‬ ‫نطسها‬ ‫هحاه‬ ‫قصمِدة‬ ‫كونه‬ ‫‪.‬‬ ‫فى تاربخه هذا‬ ‫الرابع‬ ‫رومانوس‬ ‫على‬

‫حرهـله‬ ‫فى‬ ‫ذاته إنكلار يفمجاعمه العسكرلد‬ ‫ثى الومص‬ ‫مد بدا له مسصحيلا‬ ‫كان‬ ‫هـان‬ ‫الإمبراطور‪،‬‬

‫(‪.)88‬‬ ‫الأتراك السلاجقة‬ ‫ضد‬

‫لم يأل يسللوس‬ ‫اج ديوجينس‬ ‫الرا‬ ‫رومانوس‬ ‫) حكعها‬ ‫لأ‬ ‫؟‪. 97 -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫أ!يع سنوات‬ ‫وطوال‬

‫التى‬ ‫الهزيمهّ المنكرة‬ ‫له الفوصة فى‬ ‫!حت‬ ‫الشر له ‪ ،‬حتى‬ ‫الخلاص منه أو إضمار‬ ‫جهدا فى سبيل‬

‫" فى‬ ‫"بمهعة صفيرة‬ ‫إلى بسللوس‬ ‫قد عهد‬ ‫‪ . 1‬وكان رومانوس‬ ‫‪710‬‬ ‫عن!هى ثها الإمبراهمد سنة‬

‫طبيعة هذه المهعةا‬ ‫عن‬ ‫ولم يحدثنا مؤرخنا بشئ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة ‪960‬‬ ‫الأتراك‬ ‫الحملة التى مادها ضد‬

‫سنة ‪ 9 710‬ولقى‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫هـان كان يذكر أنه قبلها كارها أمام إصرأر الإمبراطور(‪.،98‬‬

‫على يد الأتراك السلاجقة‬ ‫فى آسيا الصفرى‬ ‫منزكرت‬ ‫عند‪.‬‬ ‫الصاحقهَ‬ ‫الهزيمة‬ ‫الإمبراطور هل‪.‬‬

‫قد وقح‬ ‫الروح وجا ئه البشرى بان وومانوس‬ ‫عن بسللوس‬ ‫ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫يزعامة سلطانهم ألب أرسلان‬

‫هذه الأذمة رأيهمه‬ ‫ليروا فى‬ ‫مح المستعئما!ين اللفي اجتمعوا‬ ‫يحادل‬ ‫أيديهم ه فراح‬ ‫فى‬ ‫أسيرا‬

‫ق‬ ‫أ‬ ‫يفضلون‬ ‫‪ .‬وآخروق‬ ‫بإداره دفة الحكم‬ ‫يرى أن ينفرد ميخاثيل‬ ‫‪ ،‬بعضهم‬ ‫الحاضرون‬ ‫وانقسم‬

‫فقد آثر كلعادته دائمما الطررلق الويعط‬ ‫دودا ولدها ‪ .‬أما بسللوس‬ ‫يد يودوسيا‬ ‫فى‬ ‫تترممز السلطة‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪Rom. IV 2.‬‬ ‫‪- AV‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪12-2.‬‬ ‫‪- AA‬‬

‫‪.Ibid 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-98‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪YA‬‬ ‫؟‬

‫لفصيرهى‬ ‫الطويف‬ ‫ومن‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫فى الحكم‬ ‫وأهه‬ ‫ميخاثيل‬ ‫أن يضترك‬ ‫‪ ،‬فاقترح‬ ‫واولمج!‬ ‫هؤلإء‬ ‫بايأ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫اْ‬ ‫معينة‬ ‫ورا ء اقتراحه هذا إلى محقيق مصلحة‬ ‫من‬ ‫كان يسعى‬ ‫الفريقين بأن كلا هنهما‬

‫فلقد‬ ‫‪،‬‬ ‫من جراذها أنفاس بسللوص‬ ‫تقطعت‬ ‫لتابعت من بعد سراعا بحيث‬ ‫الأحداث‬ ‫ولكن‬

‫بالقليل‬ ‫‪ ،‬وأنه الأن فى نفر ليس‬ ‫رومانوس‬ ‫أطلقوا سراح‬ ‫أنبا ء تف!عد أن السلاجقة‬ ‫القصر‬ ‫تلقى‬

‫ثهلا‬ ‫الأمور على الجعيع عند سحاعهم‬ ‫‪ .‬فار!ت‬ ‫طرلقهم إلى القسطنطينية‬ ‫من أتصا!ه فى‬

‫هذه الفوضى‪،‬‬ ‫كسللويمى إلى هناك وسط‬ ‫كحالة من الهلع ‪ .‬و!ثمخص‬ ‫القصر‬ ‫العبا‪ ،‬هـأصمب‬

‫مح‬ ‫الإمبراطور اميخائيلا‬ ‫محبوس‬ ‫‪" ،‬واشترك‬ ‫به من الجحيع يساله الرأى ونصحه‬ ‫وأحيط‬

‫قد ولى‪! .‬أنه لم‬ ‫ترددـأن زمن وومانوس‬ ‫فأعلنت *‬ ‫يرأيى ه‬ ‫للإدلاه‬ ‫الآخرين فى الإلحاح على‬

‫ولابد‬ ‫‪،‬‬ ‫من الأن يماعتباره طرلدا‬ ‫إلمعه‬ ‫أن ينطر‬ ‫لاستقباله " دل يبب‬ ‫أهـضردد‬ ‫فرصه‬ ‫تعد هناك‬

‫المعتدلون ذلكا‬ ‫‪ ،‬ومد استصوب‬ ‫بانقضاه عهده‬ ‫إلى الولابات تخبرها‬ ‫التحليصات‬ ‫أن ترسل‬ ‫من‬

‫رأيا مفالهرا‪.)99(،‬‬ ‫يينحا تبعى المتطرفون‬

‫يعلم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫القرار‬ ‫هلىا‬ ‫إلى اتخاذ‬ ‫ببسللوس‬ ‫تمثل العوامل التى حدت‬ ‫من الصعب‬ ‫وليس‬

‫ومن‬ ‫"‬ ‫يكن حيات‬ ‫لم‬ ‫تعنى القضا ‪ +‬على آماله وطموحاته إن‬ ‫للعرش‬ ‫بفينا أن عودة ررمانوس‬

‫هلىا النحو‪ ،‬أن ميخائيل‬ ‫‪ .‬يل إنه يذكر بعد اعلان رأيه على‬ ‫رأيه صراحة‬ ‫إعلان‬ ‫مى‬ ‫ثم لم يتؤ‬

‫انفرد بالسلطة دون أمه معتمدا فى ذلك على تاييد ابنى عمه أندرونيكوس ومسطنطين دوكاس‬

‫وجماعة‬ ‫آنذاك * "الورفك "(‪Varangians )29‬‬ ‫اللى !لان يعرف‬ ‫الخاص‬ ‫الإميراطورى‬ ‫والحرس‬

‫‪Chron‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 3.‬‬ ‫‪-09‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:-9‬‬ ‫لأ‬

‫مى تكورين‬ ‫الأهـوهـهية‬ ‫الأبنبية‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫كر‬ ‫القرن الحادى‬ ‫خاصة فص‬ ‫اعتمد الأكاطز البيزنطيون‬ ‫‪-39‬‬
‫وممانت هنه‬ ‫"‬ ‫السلابمه‬ ‫يد الأترابه‬ ‫على‬ ‫بيزنطة آسبا الصغرى‬ ‫يحد أن فقدت‬ ‫الجيش البيزنطى هـسصفه خاصة‬

‫منهم الأ‪4‬اطز‬ ‫وقد بعل‬ ‫‪5‬‬ ‫هن كعد‬ ‫من الاسكلندفافيين ثم الألمجلوسكصون‬ ‫تتكون فى مجحوعها‬ ‫العناصر‬

‫لل!زيد من‬ ‫‪.‬‬ ‫تسمبتهم باسم الورنبه‪،3 .‬دةأ!‪!،‬ح!لأ‬ ‫البيزنطيون ل! القرن الثاش عشر حرعا ضاصا لهم وشاعت‬

‫‪Bo‬‬ ‫ح!كأ‬ ‫‪3‬‬ ‫!ا‬ ‫آ‬ ‫‪the‬‬ ‫‪-n‬‬


‫‪Cen‬‬ ‫وأيضا‬ ‫‪Short history of‬‬ ‫‪.U‬‬ ‫‪S‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪.R‬‬ ‫‪,I‬‬ ‫‪.A‬‬
‫التفاصيل ‪ .‬وابع ‪pp 34-38‬‬
‫&‬ ‫‪Johnson,‬‬ ‫‪An‬‬ ‫‪introduction to‬‬ ‫‪-Thompson‬‬
‫‪Medieval Eu‬‬ ‫دكذلك‬ ‫!ى‬ ‫‪Middle Ages. pp450‬‬ ‫!و‬ ‫‪.‬‬

‫‪A history of the Crusades,III‬‬


‫‪.Runciman,‬‬
‫و ‪p 118‬‬ ‫‪.rope,‬‬
‫‪pp‬‬ ‫‪182-172‬‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫صاشيهَ‬ ‫‪529‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الحالع! الهيزنطى‬ ‫هـاقظر هسى‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪282‬‬

‫من ذلك‬ ‫العكس‬ ‫‪ .‬بل على‬ ‫مات‬ ‫الإجرا‬ ‫إلى قيامه بأى دهـر فى ه!ه‬ ‫ولايشير‬ ‫‪.‬‬ ‫له (‪)39‬‬ ‫المتحمسين‬

‫‪ ،‬حالة‬ ‫للقصر‬ ‫السرية‬ ‫الدروب‬ ‫بالاختفاء فى‬ ‫إلمها سارعوا‬ ‫والمقىلين‬ ‫تماما يذممر أنه والإمهراطوؤ‬

‫ولم يدو أى مصير‬ ‫بالسلطة " "بينما تملكه هوالحولى والجرخ على حماته‬ ‫انفراد ميخائيل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؟ ذلك‬ ‫يالجصيلى‬ ‫له عرفانا‬ ‫تذكرا ا)) الإمبراطور‬ ‫هلا الضياح‬ ‫ه إلى أن أنقده من‬ ‫ينتطؤ‬

‫على الفور ‪ ،‬فلما أدركه حسس‬ ‫إليه‬ ‫للبحث عنه دإحضاره‬ ‫هـأعوانه‬ ‫رسله‬ ‫ث‬ ‫ميخائيلى دوكاس‬

‫‪...‬‬ ‫ميمة‬ ‫لو !دان هدقي‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬وقدمد‬ ‫وجا موا به إلى سيدهم‬ ‫أعناقهم‬ ‫على‬ ‫حعلوه‬ ‫الإمبراطور‬

‫"(‪.)59‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫تذكره الإمبراطور)‬ ‫القد ممنت أول إنسان‬

‫وعدم‬ ‫بل يطهر واض!حا الإضطراب‬ ‫"‬ ‫هـش!للوس يبدو هنا فى صديثه غير مقغع على الإطلاق‬

‫‪ ،‬بل رأول من‬ ‫إليه‬ ‫الناس‬ ‫وهو أقرب‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ‫ا!مبراطور‬ ‫يخشى‬ ‫لماذا‬ ‫‪ .‬إذ‬ ‫السياق‬ ‫اتساق‬

‫له‬ ‫يعرفه‬ ‫"‬ ‫"جميل‬ ‫هـأى‬ ‫‪ u‬ا‬ ‫مباشؤ‬ ‫فى طلبهم بعد اففراده يالعرش‬ ‫‪ ،‬الإمبراطور هـث‬ ‫تذكرهم‬ ‫"‬

‫وعلى رأس‬ ‫‪4‬‬ ‫بالسلطة‬ ‫ميخائعل‬ ‫انفراد‬ ‫فبئ‬ ‫نفسه هو صاحب‬ ‫أق يكلون بسللوس‬ ‫إلا‬ ‫ميخانيل‬

‫الخطر‬ ‫مواجهة‬ ‫ف!‬ ‫العرش‬ ‫رجلى فرد على‬ ‫الآن وجود‬ ‫يان الأمور تستدعى‬ ‫لها ه محاجا‬ ‫المتحمسين‬

‫اللى يحد من الناحية القانونبة‬ ‫ديوجينس‬ ‫ررماثوص‬ ‫فى مرب عو‬ ‫ممثلا‬ ‫الدى يتهددهم جميعا‬

‫الجرئ عندما‬ ‫يسللرس‬ ‫موقف‬ ‫هـذوجا لمودوسيا )‪ 1‬د!ديف ينسى ميخائيل‬ ‫الإمبراطور الشرعى‬

‫؟ا يل كليف يتقئ هلا مع عا ي!كره‬ ‫القانون‬ ‫على‬ ‫عودة رهـمانوس رطالب ااعتبا‪ :‬ظرجا‬ ‫عارض‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫ما نصه‬ ‫بقلصه بعد ما قدمه الجنود إلى الإمبراطور "كهدية ثمينة " ؟ا فقد كتب‬

‫وعهد إلى على الفور باتخاذ كافة القرارات‬ ‫‪.‬‬ ‫تثفس الصعداء‬ ‫على عين الإعبرامد حتى‬ ‫ومعت‬

‫إبعاد مودوسيا‬ ‫هلىه القرارات‬ ‫فى مقدمة‬ ‫أنه كان‬ ‫العجيب‬ ‫‪ .)59‬ومن‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها ضرورية‬ ‫التى أرى‬

‫الإمبراطورية ‪ ،‬أوامره بترحيلها‬ ‫الوزير الأول فى‬ ‫‪ .‬الذى أصبح‬ ‫بسللوس‬ ‫وقد أصدر‬ ‫القصره‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وتم تنفيذ‬ ‫فيه بقية عمرها‬ ‫قد أمامته باسم العذرا ء لتقضى‬ ‫إلى الدير الذى كانت‬

‫ميخانيل التصديق على القرارا‪.)69‬‬ ‫رغم رمض‬ ‫الفور‬

‫‪-39‬‬
‫‪Chron. VII‬‬ ‫‪Rom. IV 02-91.‬‬

‫ء‪-9‬‬
‫‪14.‬‬
‫‪-59‬‬
‫‪.‬لأأ‬ ‫م!‬ ‫‪5.‬‬

‫‪-69‬‬
‫‪ 84‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02 .‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫من "الهلع والجزع " وهو اللى كتب‬ ‫إليه‬ ‫فى هلا الذى يذهب‬ ‫بسللوس‬ ‫وهل يمكن ان فصدق‬

‫كعا‬ ‫دئقته‬ ‫إن أحدا من ‪.‬إخوته لم يحط‬ ‫"‬ ‫عن علاقة ميخاثيل السابع به ‪:‬‬ ‫حدبث‬ ‫يقول فى معرض‬

‫والعطايا وتنزلت‬ ‫علنئ الهبات‬ ‫الدين ‪ .‬لقد تدفقت‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬ولا النبلاء نالوها ولاحتى‬ ‫حظيت‬

‫لقد فعل‬ ‫ضيقة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل أمتلكها‬ ‫التى كنت‬ ‫ثروتى‬ ‫وزاذت‬ ‫‪،‬‬ ‫إثر الأخى‬ ‫فى‬ ‫سكلى النعم واحدة‬

‫سعمدا فى‬ ‫يدا‬ ‫نحوى‪ ،‬لقد‬ ‫إحساسه‬ ‫عمهم هو ععئ‬ ‫يميزه‬ ‫‪ ،‬لكن ما‬ ‫جماهى‬ ‫الكثيررن قبله ذلك‬

‫ان لاتعر!‬ ‫نجى صلاتى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فى العلم ‪ .‬لقد كنت أضرع‬ ‫هامتى‬ ‫مؤمنا يشصوخ‬ ‫صحبتى‬

‫سبملا‪.)79(،‬‬ ‫المودة‬ ‫الغيرة أو الحقد إلى هذه‬

‫نفسه بعيدا عن الأحداث الحاصة بتقلبات‬ ‫يطهر‬ ‫هلىا‬ ‫بحديثه‬ ‫والواضح تمائا أن كسللوس‬

‫على‬ ‫المورة‬ ‫الدور الدى دسمه لنفسه هن قبل عند‬ ‫وهو هنا يعيد ثفس‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسة ونزوات الحكم‬

‫هله الأمور "نرى‬ ‫" وهو بقر ه!ه الحقيقة عندما يلىكر أنه فى هثل‬ ‫ال!عادس‬ ‫الإمبراطور مبخانيل‬

‫لاتخ!ملف ‪.،89(،‬‬ ‫واحدة واي!موال نفسها‬ ‫تكلاد تكون‬ ‫ه فالأحداث‬ ‫التاهـلخ يعبد نفسه‬

‫هغ روعانوس‬ ‫هو المخلص‬ ‫الأن‬ ‫أن يتخذ ها‬ ‫على أن أخطر القرارات التى كان على بسللوس‬

‫ووجود‪ .‬يشكلل خطوا يالفا على بسللوس بصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫ما زال على قيد الحياة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوجمنس‬

‫عن العر!نى "لزوج‬ ‫تنازل ممخاميل‬ ‫احتصال‬ ‫أنه ‪ V‬يستبعد‬ ‫ا ذكر‬ ‫ألمح إليه عنده‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خاصة‬

‫ء زى الرهينة‬ ‫ارتدا‬ ‫على‬ ‫إلى اكراه يودوسيا‬ ‫هذا دون ريب هو الذى دفعه‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫"‬ ‫أمه‬

‫الرابع من‬ ‫لايتخلى ررمانوس‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫دنيا الناس‬ ‫بل وعغ‬ ‫تماما ا‬ ‫الحماة السياسية‬ ‫والابتعاد عن‬

‫وهلا هو ما جعله يقدآ على الأمر ي!لك‬ ‫"‬ ‫فى العرش‬ ‫وجودها ذ!بعة للمطالبة بحقه الشرعى‬

‫بوضح‬ ‫السابع ‪ .‬وهلىا‬ ‫الفور رغم أنف ابنها الإمبراطور ميغائيل‬ ‫التنفيذ على‬ ‫موضح‬ ‫ووضعه‬

‫والتى قاقت ما‬ ‫الإمبراطوز النر‬ ‫على عهد هذا‬ ‫يها بسللوس‬ ‫التى تمتع‬ ‫السلطة‬ ‫بجلأء أيضا مدى‬

‫الناس معرفة بجواتب‬ ‫أمممر‬ ‫أن يسللوس كان‬ ‫العاشر ‪ .‬و!شك‬ ‫ابيه قسطمطين‬ ‫كان له على عهد‬

‫لقتال‬ ‫المتتالمة‬ ‫وهن ثم فقد جرورلت الحعلات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكامنة فيه‬ ‫الضعف‬ ‫تلميد‪ .‬وسمات‬ ‫سخصية‬

‫‪Chron. VII M‬‬ ‫‪8 ael‬‬


‫‪ 8.‬ة!‪VII‬‬ ‫‪- 79‬‬

‫اتهى إلبه‬ ‫وما‬ ‫ند!‬ ‫الإمهراطوؤ‬ ‫االتش‬ ‫‪ .‬أمه‬ ‫إزا‬ ‫كان من موضه مبخانيل ان س‬ ‫يشير هنا إلى ما‬ ‫‪-89‬‬

‫‪hron.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫‪Rom .‬‬ ‫الأم يودهـسيا لمحر‪IV‬‬ ‫أمر الإمهرادم‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪YAL‬‬

‫عينيه (‪ .)99‬هـلاسك أن سعادة‬ ‫بالقبض عليه وسمل‬ ‫انمهى الأهو‬ ‫صتى‬ ‫ر!ومانوس فى أسيا الصفرى‬

‫ممخاثيلى وقبل‬ ‫اول هزيمة له أمام موات‬ ‫مند لقى رومانوس‬ ‫فحتى‬ ‫‪4‬‬ ‫غامرة‬ ‫عثدند كانت‬ ‫يسللوص‬

‫ْ‪1 . 01‬‬
‫الآن يالعقة فى المستقبل ‪.)l1‬‬ ‫كعع! يقول ‪" :‬للمره الأولى نشعر‬ ‫قبضتهم‬ ‫أن يقح فى‬

‫‪،‬‬ ‫فهو أستاذ الإمبراطور الجالس على ا!رش‬ ‫والأمال ‪.‬‬ ‫كله‬ ‫طموصه‬ ‫بسللوس‬ ‫هكلا حقئ‬

‫كمايه‬ ‫من‬ ‫الجزه الأخمر‬ ‫أن يكون‬ ‫غريبا‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬ولهلل‬ ‫الأمور !دلها‬ ‫" ثيله مقاليد‬ ‫الأول‬ ‫وو!لره‬

‫ول فاق مؤرخه‬ ‫‪،‬‬ ‫على العرش فكرا‬ ‫اعتداح لميخائمل السايع الذى "دز كلى من سبقوه‬ ‫مطاهز‬

‫الذى‬ ‫‪ .)9 ْ1(،‬لكن‬ ‫‪11‬‬ ‫هلا الجيل‬ ‫معحزة‬ ‫‪ 5‬لقد كان ميخائيلى‬ ‫‪ .‬هـلاختصار‬ ‫الآن‬ ‫عنه‬ ‫الدى يكب‬

‫يدويه أحد‬ ‫مما‬ ‫ذللد‬ ‫أدل على‬ ‫غير هدا تماما ‪ 6‬ولمس‬ ‫السابح دو!لاس‬ ‫هيخافيل‬ ‫يعرفه التالىلخ عن‬

‫الإمبراطور‬ ‫‪ Scylitze‬طماه( يقوله ‪! :‬كان‬ ‫كه‬ ‫‪،‬التاريخ الزمنى ‪ ،‬آنزاك وهو يوحنا سكيلتزس‬ ‫كتاب‬

‫يالتالى إلى الدمار ‪ 5‬ولقد أضله‬ ‫فقاد امبراطورية‬ ‫‪،‬‬ ‫أمور تافهة‬ ‫فى‬ ‫وقمه ريبد! طاقته‬ ‫يقضى‬

‫يديه " هـجد ميخافيل‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬هـكينما كان هلا يرممز السلطة كلها‬ ‫كسطوس‬ ‫وناصحه‬ ‫سمتشاؤ‬

‫رجلا‬ ‫يسللوس‬ ‫التافهة ‪ .‬لقد جعله‬ ‫الصبيانية‬ ‫السايع لديه من الوقت ما بكلف! لممارسة الألطب‬

‫أن ينكر‬ ‫لم يس!تطح‬ ‫نفسه‬ ‫اا‪ .‬ول إن اسللوس‬ ‫"ا ‪ْ2‬‬ ‫الدى يشفله‬ ‫لهلا المنصب‬ ‫مطلقا‬ ‫لايصلح‬

‫إلى‬ ‫ان "الأمور فى الشرق والنرب على السواء قد وصلت‬ ‫ظكر‬ ‫المترفىية‬ ‫حقيمَة هله الأدضاح‬

‫الحام اللى ألم ثالحكومة‬ ‫إزاء هلا الضف‬ ‫لايد‬ ‫وكان‬ ‫‪.)9 ْ3،،‬‬ ‫الدرك الأسفل من الحضيض‬

‫!ادلت‪.‬‬ ‫الراى دالمعادك التى‬ ‫وومانرص‬ ‫بردت ضد‬ ‫الحملات التى‬ ‫كسللوس يالتفصبل عن‬ ‫‪ -99‬يتحدث‬

‫كقية صياته التى لم ت!تعر كحد‬ ‫الطلام‬ ‫ش‬ ‫ليقضى‬ ‫الدير‬ ‫عينبه ودخوله‬ ‫مسل‬ ‫وما كان من امر القبضى عليه‬

‫نم ددذ‬ ‫ذلك‬ ‫أفا‬ ‫هـشممد‬ ‫"‬ ‫عن فقء عبنبه‬ ‫وقع لرومانرص‬ ‫جما‬ ‫السايح معرنت‬ ‫مبضانهل‬ ‫عن‬ ‫طورللا ‪ 5‬وينفى‬ ‫ذلك‬

‫الدير‬ ‫يودوسبا‬ ‫كلد أدخل‬ ‫هـلاعبب فى ذلبه ‪ ،‬لإذا كلان يسللوس‬ ‫‪+‬د!‬ ‫‪-‬‬ ‫علمه‬

‫وكان هلا تتمة‬ ‫رومانومى الرايع دهـن علم الإمبراطوره‬ ‫عينى‬ ‫إذن صمل‬ ‫فلشى من )لصعب‬ ‫‪5‬‬ ‫رغم أتف اكنها‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العرش‬ ‫فى‬ ‫يأى حق‬ ‫المطالية‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫عملية السل‬ ‫له يمقتضى‬ ‫لايصهح‬ ‫دصتى‬ ‫‪5‬‬ ‫ومبا الدير‬ ‫ممؤ‬ ‫طييحيلأ لدنول‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪!7‬‬ ‫‪Rom. VI 24.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‬ ‫‪84.‬‬ ‫‪ chael VII 4 .‬قط‬ ‫ْ‪9- 9‬‬

‫‪5!en‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪rulers, pp.‬‬ ‫‪037-936,‬‬


‫ء ‪-n. 1‬‬ ‫‪-9 0 2‬‬

‫‪!!.‬كهء‬ ‫‪4 7‬أ‪VII Michael7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1 30‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫سفة ‪9 + VA‬‬ ‫الجالس على العرش‬ ‫الثوؤ ضد‬ ‫الإمبراطورية هـالإمبراطورلة أن تنشب‬

‫نودى ول امبراطورا فى امميا‬ ‫الذعى‬ ‫‪Nicephorus‬‬ ‫يوتانياتس ‪Botantiates‬‬ ‫نيقفور‬ ‫تزعمها‬

‫الأدير ليبقى فيه‬ ‫إلى أحد‬ ‫الاعتزال والانسحاب‬ ‫السابع على‬ ‫ميخاثيل‬ ‫‪ 5‬وأكؤ‬ ‫‪،‬ءْ ؟)‬ ‫الصغرى‬

‫ما يتى له من ع!ر‪.‬‬

‫أن الإمبراهصر‬ ‫ذكرا ‪ ،‬ويبدو‬ ‫دلا‪-‬لسعع له من يعد‬ ‫التاريخ !بسلوس‬ ‫عند هلا الحد يتومف‬

‫به‬ ‫ألقى‬ ‫هل!ه‪ ،‬قد‬ ‫ا‪+‬لحلال‬ ‫فتؤ‬ ‫سنى‬ ‫آخر‬ ‫عهده‬ ‫يمثل‬ ‫‪ ،‬والدى‬ ‫\ )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9- 70(AN‬‬
‫نيقفور الثالت ‪A‬‬

‫الأئدار رحيمة‬ ‫من اربعين عاما‪ .‬وكانت‬ ‫ال!ى كلل يمئل بؤرته طيلة ما يقرب‬ ‫دانره الضوه‬ ‫حارج‬

‫ليضح شهور‬ ‫إلا‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ،‬نلم‬ ‫نفسه (‪ 91 780‬عن ستين سنة‬ ‫العام‬ ‫ش‬ ‫الدفما‬ ‫فقد رحل عن‬ ‫ول‬

‫الدهر عنه‪.‬‬ ‫الدنيا به وانصراف‬ ‫تقلب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الزممى ه إلى‬ ‫"التاديخ‬ ‫يسللوس‬ ‫لمولف‬ ‫تقديمه‬ ‫‪ .‬ول ‪ .‬ول ‪ .‬ل! فى‬ ‫‪Sewter‬‬ ‫سوتر‬ ‫هـلذهب‬

‫مد أقدم على‬ ‫‪.‬‬ ‫يصيح ملكا فيلسوفا‬ ‫بمها‪ :‬وعناية كى‬ ‫"الذى تدرب‬ ‫السايع دوكاص‬ ‫ميخاثمل‬

‫منه "‪ +‬ويقول فى‬ ‫ادلا‬ ‫‪John‬‬ ‫دا‬


‫‪Ytal‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يوحنا الإيطالى‬ ‫ووضح‬ ‫من ضصبه‬ ‫اسللوس‬ ‫طود أستاذه‬

‫على يد ميخاثيل‬ ‫فقد الكعمر من عكانته‬ ‫غامض‬ ‫نحو‬ ‫وعلى‬ ‫أنه فجاه‬ ‫‪ .‬غمر‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫يذهب‬ ‫مما‬ ‫الأول‬ ‫الشق‬ ‫فى‬ ‫سوتر‬ ‫مع‬ ‫نتفق‬ ‫وقد‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫هْ‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫اسداه إليه من معروف‬ ‫ولما‬ ‫الدى تنكلو له‬

‫‪ ،‬مكلانه فى منصب‬ ‫وأقدرهم‬ ‫بسللوس‬ ‫تلاعيل‬ ‫أخلص‬ ‫يوحنا الإيطالى ‪ 4‬وهو من‬ ‫وضع‬ ‫إليه وهو‬

‫قد‬ ‫شمخا‬ ‫إلى أن مقرخما كان قد أصبح‬ ‫‪ ،‬وربما يعود ذلك‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بحامعة‬ ‫الفلسفة‬ ‫أستاذ‬

‫على عاتقه بعد أن أصبح أستاةا‬ ‫الملقاة‬ ‫من الأعباء‬ ‫الحمر ‪ .‬أو لأنه أراد أن يتخفف‬ ‫تقدم ب‬

‫هذا ما أسلفناه‬ ‫هـيزبلد‬ ‫بيديه دفة الأمور ف! الدولة "‬ ‫الأول ألذى يمسك‬ ‫ورزفي‬ ‫دوكاس‬ ‫لميخاثيل‬

‫‪.‬‬ ‫المؤرخ المعاصر يوحنا سكيلمزس‬ ‫قول‬ ‫من‬

‫فهذا ما‪+‬لؤيده الأحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫لأستاذه‬ ‫من القول يتنكر ميخائيل‬ ‫إليه سوتر‬ ‫أما ما يذهب‬

‫توقع عند أحداث‬ ‫الزمنى ‪ ،‬ينمهى فجاه ودت‬ ‫"التاهـلخ‬ ‫؟ فمؤلفه‬ ‫بسللوس‬ ‫ولاحتى كتابات‬

‫‪،‬‬ ‫فيها بمللوس‬ ‫السنة التى مات‬ ‫‪ ، 1‬وهى‬ ‫‪780‬‬ ‫عام‬ ‫يوتانياتس‬ ‫قام يها نيقفور‬ ‫التى‬ ‫الثوؤ‬

‫عن بغيته فى الوثوب على‬ ‫منه لإثنائه‬ ‫والرسالة التى كعث سها ميخاثيل إلى تيقفور فى محاولة‬

‫‪!5 1‬حه‬ ‫‪8‬‬ ‫هير‬ ‫‪0‬‬


‫ء‪-01‬‬

‫ول‪5‬‬ ‫!ص‬ ‫!م "‪ tine rulers, introd‬ك!ية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪14, 17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-501‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪286‬‬

‫الطفل الرضيع لميخانيل "اللى لم ير‬ ‫"‬ ‫عن قسطنطين‬ ‫‪ .‬ول إنه مبل ذلك مباسؤ يمحدث‬ ‫العرش‬

‫ياستا"‬ ‫غدر‬ ‫قد‬ ‫ممان‬ ‫ميخائيل‬ ‫ن‬ ‫‪f‬‬ ‫‪ -،‬ولو‬ ‫فى حماته على هـ! الأوض جمالا فى مثل جحاله‬

‫من الأباطز‬ ‫ملمه كعا فعل عع كثيرين غعؤ‬ ‫عليه غضب‬ ‫تؤ د هذا فى أن يصب‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫دسللوس‬

‫هلا‬ ‫‪ .‬وفوق‬ ‫ثها كتاب‬ ‫التى يتميز‬ ‫والتو!ية الساخؤ‬ ‫بالتلميح الذكى‬ ‫‪ ،‬هـلو حتى‬ ‫الذين سبقفى‬

‫من إتمامه‬ ‫لم يتمكن‬ ‫يعد دليلا قاطعا على أن بسطوس‬ ‫المبعوره‬ ‫وذاك فإن الكماب يهله الصووة‬

‫الاعتزال‬ ‫فى السلطة حتى‬ ‫إلى ثقائه‬ ‫فى حد ذات يشير‬ ‫لها ‪ 5‬هـهلا‬ ‫لأحداث فجائية تعرض‬

‫القهرى لميخائيل الساثع‪.‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وما شهدناه‬ ‫السياسى‬ ‫مع بسللوس‬ ‫الطويلة التى أمضمناها‬ ‫الرخهة‬ ‫ولعلنا بعد هذه‬

‫لهم ه هـلدراسة متأنية وعميقة‬ ‫مستشارا‬ ‫وعمل‬ ‫الدين عابشهم‬ ‫الأباطرة‬ ‫علاقات المتعددة مع كل‬

‫الأحيان الاستخفاف‬ ‫فى كثير من‬ ‫ممان بحاول‬ ‫ندرلد تماما أن مؤرخنا‬ ‫‪4‬‬ ‫"التاهـلخ الزمنى ‪،‬‬ ‫لك!اب‬

‫بما‬ ‫بعضهم‬ ‫تافهة ‪ ،‬مفسرلم سلوك‬ ‫صورة‬ ‫عنها ‪ .‬هـلقدمها فى‬ ‫التى يمحدث‬ ‫السعاسية‬ ‫بشخصياته‬

‫تماما‬ ‫هنا يختلف‬ ‫‪ ،‬احيانا ا) وهو‬ ‫" أو "الشمق‬ ‫"التهريج " او "التبحح‬ ‫من‬ ‫عليه أخلاذ‪3‬‬ ‫كانت‬

‫عليهم‬ ‫هـلضفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"التاهـلخ‬ ‫كتابه‬ ‫يأبطال‬ ‫يشيد‬ ‫كان‬ ‫ى‬ ‫‪J‬‬ ‫ال‬ ‫الخونياتى ‪، ،‬‬ ‫"نيقتاس‬ ‫خلفه‬ ‫عن‬

‫كلاهما محئا‬ ‫(‪ ْ6‬ا)‪ .‬دقد يكون‬ ‫الانفعالات والمشاعر الطيية التى تتمعز ثها نفوسهم‬ ‫الك!ثير من‬

‫كتاب‬ ‫‪ ،‬جوهر‬ ‫ويوحنا ومافويل‬ ‫‪ ،‬الكلسصرس‬ ‫كومنين‬ ‫أسرة‬ ‫قثل‬ ‫" فبيعما‬ ‫إليه‬ ‫يذهب‬ ‫فيما‬

‫حاول جهده للخررج بالإمبراطورلة من الأزمات التى حاقت بها‬ ‫هؤلاء الثلائة‬ ‫نيقتاس ه وكل من‬

‫عهوفىهم إلى قرن من‬ ‫بالقليل ‪ ،‬وامتدت‬ ‫ليس‬ ‫فى ذلك إلى حد‬ ‫فى الداخل والحاوج " و!حوا‬

‫وهم‬ ‫ه‬ ‫عاما‬ ‫خمسين‬ ‫يشغلون‬ ‫الثانى ه‬ ‫يعد باسيل‬ ‫الثلائة عشر‪،‬‬ ‫أباطرة بسللوس‬ ‫!د‬ ‫الزمان ه‬

‫رأينا‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬ومن ثم لانعجي‬ ‫هـالانهلالسياسى‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬ ‫يمثلون على هذا النحو فتؤ‬

‫‪ ،‬ولايسمحون‬ ‫والمديح والنفاق‬ ‫الإطراً‬ ‫أدمنوا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬يخبرنا‬ ‫الداهية‬ ‫السياسى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مؤرخنا‬

‫العام للدولة ‪ ،‬ول المصالح‬ ‫أبدا الصالح‬ ‫هدفهم‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫أو الصراحة‬ ‫الكلصة‬ ‫بحرية‬ ‫البتة‬

‫‪I‬ذ‪ I‬كان السوء أو الشر‬ ‫و‬ ‫الحط ‪-‬‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫صالح‬ ‫إمبراطور‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وحدها‬ ‫الشخصية‬

‫عند آخرلن بفعل من‬ ‫نرى هذا الشر ينمو هـلتضخم‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم فى أخلاقياتهم‬ ‫عند بمض‬ ‫كامر‬

‫أصلا كصوء الخلق‪.‬‬ ‫حولهم من المستشا!ين الذين يتسسون‬

‫‪! & Epstein ,‬لعةطمكع‪4‬‬ ‫‪Byzantine Cultu‬‬


‫‪، .pp‬م!‪3‬‬ ‫‪164, 225‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫!كلى امتداد أهـلعين سنة إلا ملبلاة أدأها االأسلوب اللىى‬ ‫السماسية‬ ‫حيا‪ -‬بسللوس‬ ‫هذه هى‬

‫أن يقف‬ ‫ياستطاعت‬ ‫فيها ‪" ،‬فلم يكن‬ ‫ودووبدها قى الفتؤ التى عاش‬ ‫السياسية‬ ‫هـمتأهات‬ ‫يتفئ‬

‫كان علمه أن ي!مى‬ ‫‪.‬‬ ‫شىم‬ ‫ككل‬ ‫أمام ناظريه لمذرى‬ ‫تتحمح‬ ‫المتفرج ‪ ،‬والعاصفة‬ ‫مومف‬ ‫بعيد!‬

‫يتصدى‬ ‫تمويهى‪ .‬ولكى‬ ‫‪ .‬هـلكن بأسلوب‬ ‫الدناع الهجوم‬ ‫رسائل‬ ‫" هـفى ييزنطهَ فإن أصسن‬ ‫نفسه‬

‫كلى دها ء الساسة‬ ‫كان لراما علبه أن بلجأ إلى اسمخدأم‬ ‫‪5‬‬ ‫أعداؤ‬ ‫الماكؤ المص أطلقها‬ ‫للدعاية‬

‫ولحهر حيات‬ ‫ه‬ ‫لمجاحا بالفا‬ ‫زللما‬ ‫فى‬ ‫إلا ولاذمة "(‪ .)\ ْ7‬هـقد لمحح يسللوس‬ ‫الذين لايرعون‬

‫ما بدأ‬ ‫الرجال الذ‪-‬بم إذا‬ ‫من‬ ‫من ذلك الصنف‬ ‫بليفة ‪" -.‬لست‬ ‫كلها فى عبا‪:‬‬ ‫هك‬ ‫السياسيه‬

‫كاق يمتلك من الكفا !ات المتمددة الجوانبْالشئ الكلثبر‪ ،‬إلى‬ ‫أنه‬ ‫ولؤ دبرهم ‪ .،‬ولاشك‬ ‫النزال‬

‫استقرائه وتقديره للامور‪.‬‬ ‫ذكائه ولماحيته هـحسن‬ ‫جانب‬

‫إلى‬ ‫وإزا كان قد انحط‬ ‫‪،‬‬ ‫المثقف‬ ‫البيزنطى للسياسى‬ ‫النموذج‬ ‫ذلك‬ ‫اضتفى‬ ‫بسللوس‬ ‫وبموت‬

‫يتعلئ بفنون السياسة‬ ‫فيما‬ ‫والمداهنة‬ ‫فى ألتزلف‬ ‫من بين قرنائه حعيعا‬ ‫الأسفل‬ ‫الدرلمه‬

‫‪ .‬لقد كان‬ ‫ثظفته‬ ‫دراساته وسعة‬ ‫وفاقهم فى عمق‬ ‫ودهاليزها ‪ ،‬فإنه مد يز هؤلاء القرنا‪ +‬صميعا‬

‫به‬ ‫ما يمكن أن يوصف‬ ‫‪ ،‬مداورا ‪ ،‬أصدق‬ ‫‪ ،‬مراوغا‬ ‫متملقا‬ ‫ا) رجلا‬ ‫يقولى "يا!كر"("‪+‬‬ ‫كما‬

‫‪opportunitate‬‬ ‫‪-infelix‬‬
‫‪Vi‬‬ ‫جيدا ‪ ،‬عن ابن تؤكل الكتف "‬ ‫أنه يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫دولة‬ ‫باعتبار‪ .‬رصل‬

‫ولقد كان‬ ‫تاهـلخ ييزنطة ‪.‬‬ ‫نى‬ ‫كما أراد فر فتؤ من أسد الفمرات اضطرابا وفوضى‬ ‫عاش‬ ‫شألمةلح‬

‫‪ ،‬وقلصا‬ ‫الفسبح‬ ‫المعرفة‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فتع حدقتيها‬ ‫للملاحظة‬ ‫يمتلك عينا عاشقة‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فر‬

‫فى صورة جعلمه يحق أنموذج‬ ‫سكيناه‬ ‫ب فى براعة كل ما وقحت عليه‬ ‫سحل‬ ‫‪،‬‬ ‫ناثها‬ ‫رسيقا‬

‫عصؤ‪.‬‬

‫الإنسانيةه‬ ‫المعوفة‬ ‫من فروع‬ ‫الكلئير‬ ‫فى عقله يوعي‬ ‫جعح‬ ‫موسوعما‬ ‫عالما‬ ‫بسللوس‬ ‫لقد كأن‬

‫وديموسمنيز وليزياس‬ ‫وثوكمِديدس‬ ‫وهزيود وهرودوت‬ ‫" قرأ لهوميروس‬ ‫المقافة‬ ‫واسع‬ ‫ممقفا‬

‫الناربلائزى‬ ‫جريجورى‬ ‫خاصة‬ ‫ه المسيحية‬ ‫‪ ،‬وآبا‬ ‫الرواقية‬ ‫" وقلاسفة‬ ‫وبلوتارك‬ ‫وثيوفرا تس‬

‫‪ ،‬وموق هؤلاء جميعا‬ ‫أرسطو‬ ‫خاصة‬ ‫انعردق‬ ‫ويروجملوسا ‪ 5‬وفلاسفة‬ ‫مبليخوس‬ ‫هـإيا‬ ‫ودرهـفيرى‬

‫‪Byzantine‬‬ ‫‪,Fourteen‬‬
‫‪ n‬أ ‪rulerus‬‬ ‫‪!-00 16‬كا‬ ‫‪-701‬أنظر‪.‬‬

‫‪Barker‬‬ ‫‪!5 cial and‬‬ ‫)!ن‪Byzanti(-‬‬


‫‪political thought‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪،08.‬سلا‬ ‫‪131‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-8+1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪288‬‬

‫وترك الحديد من المؤلفات فى اللاهوت‬ ‫‪.‬‬ ‫حياثه‬ ‫إبان‬ ‫؟)‪ .‬وأ!بز الكثير‬ ‫(‪ْ9‬‬ ‫أفلاطون‬ ‫محبوبه‬

‫‪ .‬وكتب‬ ‫القصافد‬ ‫اللفة هـالتا!يخ رالقانون ‪ .‬وتطم سكددا من‬ ‫وفقه‬ ‫والعلوم الطبيعية‬ ‫والثلسفة‬

‫!عر‬ ‫إلى حد‬ ‫يمكن تشبيهه‬ ‫‪ )99‬كحيث‬ ‫(ْ‬ ‫قدرا من الرسائل‬ ‫وخلف‬ ‫‪،‬‬ ‫من الخطب‬ ‫مححوعة‬

‫إطلاعه وتعدر‬ ‫سعة‬ ‫‪ ! hotius‬يطريرك المسطنطينمة الأشهو فى القرن التاسح ش‬ ‫بفوطيوس‬


‫وممارسته فى يعض‬ ‫بلى‬ ‫هـاتسعت مداوكه أبضا لدراسه الطب‬ ‫الفك!لة(‪91‬؟)‪+‬‬ ‫اهتمامامه‬

‫هلا‬ ‫؟)‪ .‬ديالى جانب‬ ‫‪9‬‬ ‫("‬ ‫‪ 5‬والبلاكة هـالهندسة والموسيقى‬ ‫)‬ ‫(‪391‬‬ ‫والفلك والتنجيم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحمانا ‪)m‬‬

‫‪Chron. IV 36; 61,‬‬ ‫‪015,‬‬ ‫الأ ;‪916, 175‬‬ ‫‪!!. 9‬‬ ‫ة‬ ‫‪711 ،2‬‬ ‫ة‬ ‫(الأ‬ ‫وله"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -9‬ههـ(‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪370‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38 .‬‬

‫وارضبلاوس‬ ‫‪5‬‬ ‫هناندر‬ ‫أمثال‬ ‫آضدين‬ ‫إلى هؤ!ه‬ ‫!حبف‬ ‫‪.‬‬ ‫أصزانه لوفاة أمه‬ ‫التى دث فيها‬ ‫مرثيته‬ ‫ونى‬

‫‪Kazhdan,‬‬ ‫‪Epstein,‬‬ ‫‪Change in‬‬ ‫‪byzantine‬‬ ‫هي!هاثيأ دابع ‪Culture‬‬ ‫ال!كندربة‬ ‫‪ ،‬والنيلسوفة‬ ‫وأورفيوص‬

‫‪in the‬‬ ‫‪eleventh‬‬ ‫اءل! ‪and‬‬ ‫ألا‬ ‫إ*ح‬ ‫س!آ*لا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪123.‬‬

‫‪Byzantine empire,‬‬
‫‪.Vasiliev,‬‬
‫‪,I p 368.‬‬ ‫‪ -‬انطر‬ ‫ا‬ ‫‪9 0‬‬

‫&‬ ‫‪.Baynes‬‬
‫‪Moss, Byzantium,‬‬ ‫‪p 237.‬‬ ‫وايضا‬
‫العظبم‬ ‫الهرت‬ ‫مصا!‬ ‫لى‬ ‫اليبزنطى‬ ‫الأدب‬ ‫مز!ضر‬ ‫هـسضعه‬ ‫‪M‬‬ ‫‪.C.‬‬ ‫‪.‬ث!‬ ‫‪IV 2, "03 218-921‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنطر‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1 9‬‬

‫‪Roger‬‬ ‫‪Bacon‬‬ ‫ييكون‬ ‫" هـررجو‬ ‫واللاهوتى الفيلسوت‬ ‫العالم‬ ‫‪01128‬‬ ‫( ‪12- 0 0‬‬ ‫‪Albertus‬‬ ‫‪magnus‬‬

‫‪1،96‬‬ ‫‪-‬؟‪7 ol ire‬‬ ‫ثولتير‬ ‫الساخر‬ ‫الفرنسى‬ ‫الفبلسوف‬ ‫هـ‪.‬يخا‬ ‫كبت‬ ‫) ‪ .‬سينما يقارنه آضرون‬ ‫لأ‬ ‫‪132-392‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪Social‬‬ ‫‪!d‬‬ ‫‪.Barker,‬‬


‫‪Political thought,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪131.‬‬ ‫ئتافته ‪ .‬انالر‬ ‫سحة علصه داتساع‬ ‫وذلك فى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪) 7789‬‬

‫‪Byzantine. .Vasiliev,‬‬
‫‪empire, ,I V‬‬ ‫ومات ‪368.‬‬

‫الوثيقة اأسرار هنا الملم وممارصت له عندما راح‬ ‫عن دراسته للطب ومعرفته‬ ‫يسللوس‬ ‫يتحدث‬ ‫‪-11 3‬‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫ف! فوح الحمى التى (صاثت‬ ‫كومننوس‬ ‫يجادل الطبيي المختص ثملاج الإععراطور اسحق‬

‫‪ 9‬من هلا الفصل‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وواجح حاشعة‬ ‫‪!!-‬طء‬ ‫‪VII‬‬ ‫‪74‬‬

‫ولم‬ ‫ه‬ ‫"العلم " ككلل مفاهيمه‬ ‫دراسة ذلك‬ ‫على‬ ‫كرت‬ ‫ثا‬ ‫أنى قد‬ ‫حقيقة‬ ‫‪، :‬إنى لأعترف‬ ‫يقرل كسللوص‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ .‬ولكلنى مع هل! لم أ!دن أعتقد‬ ‫سبنة‬ ‫!صوؤ‬ ‫ما دام لايستخدم‬ ‫الكنيسة‬ ‫من‬ ‫هله الدراسة محرعا‬ ‫أى من‬ ‫يكن‬

‫!كا!ده‬ ‫‪-‬‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪Them . 11‬‬ ‫فى عالمنا ‪ .‬أنظر‬ ‫ما يحدث‬ ‫لها اى تأثير على‬ ‫النجوم !مساراتها‬ ‫مطلقا يأن اوضاع‬

‫‪.Chinn‬‬ ‫‪7( 93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء ‪-11‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫والخطط الح!لية(‪ 5‬ا!)‪ .‬هـلعترف بنفعة تخلو من ذلك التواضع اللى‬ ‫كله العلوم العسكرية‬

‫‪ 4‬بعد أن ع!ضقوا‬ ‫إلى نواح من العلم عتعددة‬ ‫ان تلاميده استدرجوه‬ ‫الوسط!‬ ‫به العصور‬ ‫اتسمت‬

‫بكل شئ تفوق جميع هن عداه من‬ ‫كانت معرفتهما‬ ‫‪ ،‬الل!في‬ ‫حلاوة لسانه وخفة روحه‬

‫للجميح أبواب‬ ‫بعد اق فتح‬ ‫إليه ه‬ ‫أى سفىال يوجه‬ ‫الإجابة عن‬ ‫الدأرسين)ا هـيقر انه لم يكلن يعجؤ‬

‫أولئك الدين زيتوا القسطنطينية‬ ‫نفسه فوق كل‬ ‫العلوم وألاَداب ‪ +‬لقد وضع‬ ‫المعرفة الإنسانية فى‬

‫يصف‬ ‫بليغ‬ ‫قول‬ ‫وش‬ ‫‪11‬‬ ‫فى أنحاء البسيطة‬ ‫الثقافة‬ ‫يأقلامهم وعقولهم مجد‬ ‫‪ 5‬وأشرق‬ ‫بالمعرقهَ‬

‫عديدة وممنوعةه‬ ‫إلىَ‬ ‫والأسنلة التى توجه‬ ‫‪،‬‬ ‫عرلضة‬ ‫قاثلا‪" :‬الحقيقة إن ثقافمى‬ ‫تفسه‬ ‫بسللوس‬

‫الرغبة فى دراسته ‪6(،‬؟‪.)1‬‬ ‫علم هن العلوم لم أجد عندى‬ ‫مناك‬ ‫يمكلنتى القول إنه ليس‬ ‫يحيث‬

‫فقد كان يفخر دائما‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫كانت‬ ‫بسللوس‬ ‫إلى قلب‬ ‫طذه الميادين جميعها‬ ‫أن أحب‬ ‫على‬

‫على‬ ‫ووتف‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بجامعه‬ ‫أس!تاذ الفلسفة‬ ‫هـلممله باعتبا!‬ ‫الفيلسوت(‪)117‬‬ ‫بلقب‬

‫منه حديعا‬ ‫هناك عن هو أصدق‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأن لبسللوس‬ ‫القلع!‬ ‫ولندع‬ ‫جلها(‪.)891‬‬ ‫حيات‬ ‫دراستها‬

‫إلى‬ ‫ومد توصل‬ ‫‪،‬‬ ‫التتال وعلوم الحرب‬ ‫بفنورن‬ ‫د!اية واسعة ومعرفة كاملة‬ ‫أنه !دان على‬ ‫يذكر كسللرس‬ ‫‪-9 1 5‬‬

‫بث‬ ‫الرايع‬ ‫مع الإمبراطور وومانوس‬ ‫مواقفه المتعدد‪-‬‬ ‫هذا من‬ ‫هـشضح‬ ‫هذا الميدان‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ؤلبه من نلال درأست‬

‫المسكركة ذى‬ ‫على نططه‬ ‫دانما‬ ‫اعتراضاته‬ ‫‪،‬جاهلا‪)1 ،‬لعلوم السعكربة‪ .‬هـمبدى كالتفصل‬ ‫كان‬ ‫بانه‬ ‫يصفه‬

‫الصادهة‬ ‫دائما أن أوجه ال!بحة‬ ‫لقد اعتدت‬ ‫‪5‬‬ ‫" هـمتول ‪:‬‬ ‫السلاصقة فى آسبا الصفرى‬ ‫مادها ضد‬ ‫التى‬ ‫حلات‬

‫اللاذمة‬ ‫وإجراء ألاستمدادات‬ ‫مناتثة الأمور العسكرية‬ ‫مب!نا ضرو‪:‬‬ ‫ذلبا معه‬ ‫والمفيدة إل! الأياطرة ‪ .‬وحاولت‬

‫!ادوا الإدبراطورلة إلى‬ ‫"‬ ‫كلل ما أمول‬ ‫معارضسة‬ ‫أن الثرثاوين الذين دابوا على‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫الحرب‬ ‫إعلاق‬ ‫قبل‬

‫هـلقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمامة‬ ‫يدل على "منتهى‬ ‫السلاجقة يانه‬ ‫فى إحدى معاركه ضد‬ ‫الإمبراطور‬ ‫تصرف‬ ‫"‪ .‬هـلصف‬ ‫الهن‬

‫الحردية ث!بئا‬ ‫والحطط‬ ‫المتنومة ميحا يتملق بالعلوم العسكركة‬ ‫الفاثقة ومعرفتى‬ ‫خبرش‬ ‫‪" :‬كانت‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬

‫المدن و!دل‬ ‫ء القلاع وحصار‬ ‫!ينا‬ ‫المسكرسة‬ ‫بالت!ثكلبلات‬ ‫ما يتصل‬ ‫كمناية قامة كل‬ ‫‪ .‬ذلقد درست‬ ‫الوصف‬ ‫يفوق‬

‫بل‬ ‫حركت فبه (رومانوس) لبس يواعث الإعحاب سه‬ ‫هذه المعرفة‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫لدى أى عسكرى‬ ‫ماله اهمبة خاصة‬

‫محاولا العفوق على مى كل تقاش‪ .‬ولسوف‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كل شئ‬ ‫ومن ثم فقد دأب على معارضتى‬ ‫‪،‬‬ ‫كلوأمن الحسد لص‬

‫إلمامه‬ ‫عن‬ ‫‪ .،‬للمزيد من التفاصيل‬ ‫الأن‬ ‫مبالنا فيما أذكز‬ ‫هذه الحملة أتى لست‬ ‫ممن شاركوا ذى‬ ‫يعذم الك!رون‬

‫ول!ااح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.VII Rom‬‬ ‫أنظر ‪3- :‬‬ ‫ه‬ ‫ديوجينس‬ ‫الرايع‬ ‫للامبراطوو رومانوس‬ ‫يقول وعداوت‬ ‫كعا‬ ‫بالحلوم المسكربة‬

‫‪.‬‬ ‫‪12-11.‬‬

‫هططعكع!‬ ‫‪8‬‬ ‫!ع!‬ ‫‪Byzantine Culture,‬‬


‫‪.pstein,‬‬‫‪p 12‬‬ ‫لمه‬ ‫‪.‬‬ ‫ول!هـوتارن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪VI‬‬ ‫!‪+‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-1 9 6‬‬

‫‪Chiron.‬‬ ‫‪* ;26 VII 81‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1 17‬‬

‫‪ id. VI 791.‬أول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪092‬‬

‫يا!مير‬ ‫عندما شغلت‬ ‫آنذاك فى الخامسة والعشرين من عمرى‬ ‫‪ ،‬يقول ‪ +.. ، :‬كنت‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬

‫لسانى‬ ‫أن أدرب‬ ‫‪ :‬أو!هما‬ ‫مركزة فى ناحيتين رنيسممد‬ ‫وكانت جهردى‬ ‫ء‬ ‫من ألدراسات الجادة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فلم البث‬ ‫يدراسة الثلسفه عقلى‬ ‫‪ 5‬والثانية أن أزكى‬ ‫مفوها‬ ‫أغدر ظيبا‬ ‫حتى‬ ‫الفصاحة‬ ‫على‬

‫إلى جوهر الموضوح دون عنا ء ‪ ،‬وأن‬ ‫قادرا على أن أصل‬ ‫أصبحت‬ ‫ناصبة البلاغة حتى‬ ‫امتلكت‬

‫أن لا‬ ‫ذلمجا‬ ‫علمنى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المقام‬ ‫التى يستدعكيها‬ ‫والنقاط‬ ‫الرثيسية‬ ‫بأفكارى‬ ‫منطقيا‬ ‫عليه‬ ‫أعلق‬

‫ولا أن أتبع كل هـصاياه فى كلى ناحية‬ ‫الفنون ه‬ ‫الرهبة أو المرتعد إزأء أى فن من‬ ‫موقف‬ ‫أقف‬

‫غرير‪ .‬ووطنت نفسى على دراسآ‬ ‫يعد غض‬ ‫هـأنا‬ ‫عريضة‬ ‫لنفسى سمعة‬ ‫فحققت‬ ‫‪،‬‬ ‫سان الأطفال‬

‫الاستدلالى‬ ‫قدر كيير من المعرفه كفن الجدال بثقيه‬ ‫على‬ ‫أيقنت أنى أصبحت‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫الفلسفة‬

‫إلى معرفة‬ ‫وقادنى طموحى‬ ‫‪،‬‬ ‫العلوم الطبيعية‬ ‫بعد ذلك شطر‬ ‫ولمت وجهى‬ ‫‪4‬‬ ‫والاستقراثى‬

‫‪.‬‬ ‫الريأضمات‬ ‫المبادئ الأساسبة للفلسفة من خلال‬

‫لى يالمضى فى‬ ‫!اذا ما سمح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ L‬ا‪ -‬ثقعل الطل‬ ‫القاوئ ‪ -‬خلا! استطرادى‬ ‫"واذا لم يجدنى‬

‫هله الحقيقة التى على وشك أن‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى معلوماته شيئا عن نشاطاتى‬ ‫اضيف‬ ‫حديثى فسوف‬

‫أخرى (‪،)911‬‬ ‫النظر عن أية اعتبارات‬ ‫بين رجال العلم بنض‬ ‫مكانهَ مرموقة‬ ‫أقدهها أكسبتنى‬

‫فى كل كلمة من كلعاتى ‪ .‬فالفلسفة عندما ادأت نى‬ ‫الصدق‬ ‫تستشعر‬ ‫وأنت أيها القارئ سو!‬

‫وقد أعدت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما كان أساتدتها يؤملون‬ ‫‪ .‬على عكس‬ ‫هار محتضر‬ ‫دراستها ‪-‬لانت على شفا جر!‬

‫الذكر ‪ ...‬ولقد قيل إق اليونان حازوا‬ ‫أحد يستحق‬ ‫على‬ ‫أن أتتلط‬ ‫دت‬ ‫الحياة‬ ‫وحدى‬ ‫أنا‬ ‫إليها‬

‫‪ ،‬وبقى عملهم فى‬ ‫وقضايا ممسطة‬ ‫وأنهم عبروأ عنها فى كلمات‬ ‫المجال ‪،‬‬ ‫واسعة فى هذا‬ ‫شهر‬

‫اليونان ‪ ،‬فإنى رحت‬ ‫يهاجم اساطة‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ديأذأ‬ ‫ومعيارا ‪-‬‬ ‫للعستقبل‬ ‫هذا الميداق مقياسا‬

‫باسلوب‬ ‫بمتابعة دداستى‬ ‫على‬ ‫هلا الأمر ‪ ،‬فاشاروا‬ ‫بالعالمين ببواطن‬ ‫المسألة ‪ 8‬رألتقى‬ ‫أصرى‬

‫النور الباهر ‪ 5‬هـمن هذا إلى‬ ‫أبصرت‬ ‫ضو‪.‬‬ ‫ومن ثم قادنى واحد إلى آخر‪ ،‬ومن يصيص‬ ‫‪،‬‬ ‫منهجى‬

‫كانوا قانعين تماما‬ ‫فيه أن من سبقونى‬ ‫لاشك‬ ‫ومما‬ ‫وأفلاطون ‪.‬‬ ‫إلى أرسطو‬ ‫انتهيت‬ ‫ذابه حتى‬

‫الفملسوفايه‪.‬‬ ‫المانية بعد هذين‬ ‫المرتبة‬ ‫باحتلال‬

‫‪-Pro‬‬ ‫رحلتى نؤولا إلى أفلولمجا‪! Plo tinus‬لروفيرى‬ ‫"وابتداء كهذين المصد!لن أكملت‬

‫ذلك الرجل الدى يستحق‬ ‫سسيرتى‬ ‫وأدخلت ضمن‬ ‫‪Iamblichus‬‬ ‫مبليخوس‬ ‫وإيا‬ ‫"‬ ‫‪sui-iyh‬‬

‫رراء‬ ‫لما‬ ‫من الدراسة‬ ‫المزيد‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬ومنه زاد عزمى‬ ‫‪Proclus‬‬ ‫بروكلوس‬ ‫والإعجاب‬ ‫التضدير‬

‫البلاط ‪+‬‬ ‫وق!مه هن‬ ‫هنا إلس مرممزه السياسى‬ ‫‪ -‬يشير‬ ‫‪111‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫!‪92‬‬

‫المجردة‬ ‫المفاهيم‬ ‫يدأت بدراسة‬ ‫هـمن ثم فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عن العلم التجرلدى‬ ‫مع مقدمة‬ ‫الطبيعه‬

‫والمساثل اللهنية‬ ‫التجرلبية‬ ‫الطربق بين العلوم ذات الصبفة‬ ‫التى تتوسط‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫للرياضيات‬

‫الفكر الحالص(ْ ‪.391‬‬ ‫موضوح‬

‫يانطباع زاذنه‬ ‫ممن بخدح‬ ‫‪ ...‬فانا لست‬ ‫دون خيلاه‬ ‫والإخلاص‬ ‫الصدق‬ ‫هلا بكل‬ ‫" ‪ ...‬أقول‬

‫جدا إذا ما قورنت‬ ‫"‬ ‫لتتضا‬ ‫‪ ،‬وإن مقدرتى‬ ‫بمدى تدراتى‬ ‫جاهلا‬ ‫‪ ،‬ولست‬ ‫الخاصة‬ ‫أهميتى‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫أن يثنى‬ ‫أراد أحد‬ ‫أنه إذا ما‬ ‫كير‬ ‫يفوقوننى‪.‬‬ ‫البمان اللين‬ ‫وأساتلآ‬ ‫بكلفا عة أولا ء الفلاسفة‬

‫مح‬ ‫طحرت‬ ‫ينابيح‬ ‫ذلك بالأحرى واجعا إلى أنى اسملهمصَ معايير الحكعة هن‬ ‫فليكن‬ ‫‪.‬‬ ‫حهدى‬

‫ما‬ ‫أن اجلو ينفسى‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫‪5‬‬ ‫معينها‬ ‫قد فضب‬ ‫كان‬ ‫أن المصادر التى اكمشفتها‬ ‫الزمن ة ذلك‬

‫إلى السطح من جديد إلا‬ ‫تطف‬ ‫" ولم‬ ‫علئ كها ‪ ،‬بل إن مياهها كانت فى الأعماق قد غاضت‬

‫بعد أن نتحتها يالجهد كل الجهد‪.‬‬

‫روما القدية وسصيتها‬ ‫ول ودَس‬ ‫ه‬ ‫وفينيقيا‬ ‫‪ ..‬فإن أثينا ونيمَومعديا والاسكندرلة‬ ‫"والموم‬

‫أن ما تم‬ ‫من الأعمال الأدبية ة ذلك‬ ‫بشئ‬ ‫لأى منها أن تتباحى‬ ‫لم يعد‬ ‫القسطنطينية)‬ ‫‪1‬‬ ‫الجديدة‬

‫‪ .‬ولدا فإن المصادر‬ ‫المنال‬ ‫بعيد‬ ‫وأصبح‬ ‫الماضية قد تومف‬ ‫اللهبية والفضية‬ ‫الحصور‬ ‫إبداعه فى‬

‫عنها‬ ‫إلى الإستعاضة‬ ‫دفعتنى‬ ‫إليها ‪.‬‬ ‫عليها أو التوصل‬ ‫الحصول‬ ‫لم أستطح‬ ‫الأصلية الش‬

‫يدى‪ ،‬ومنها جمحت‬ ‫والتهم عقلى بنهم كل ما وقح !ت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصلية التى محا!ليها‬ ‫بالنسخ غير‬

‫الرحلة الشامة ‪ .‬لقد‬ ‫هلىه‬ ‫إليه فى‬ ‫لى فيما وصلت‬ ‫أصد هثاركته‬ ‫‪ ،‬ولم أحقد على‬ ‫محلوماتى‬ ‫كل‬

‫وئم أطلب من أحد أبدا أن يدفع لى اجرا عغ‬ ‫ه‬ ‫دوما بكل من يريد أن يتعلم عنى‬ ‫أوحب‬ ‫كنت‬

‫العلم من‬ ‫محصيل‬ ‫بد العون إل! الطلاب الحريصين على‬ ‫لمد‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫كنت‬ ‫يلى‬ ‫‪.‬‬ ‫محاضراتى‬

‫قطوفها‬ ‫قبل أن تصبح‬ ‫حتى‬ ‫باهر‬ ‫ازاهير دياتى تشير إلى مستقبل‬ ‫‪ .‬لقد كانت‬ ‫جيبى الحاص‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫داثية ‪!92(،‬‬

‫يها والتعالى فى بحض‬ ‫الثقة يالنفس رالاعتزاز‬ ‫على قدو كبير من‬ ‫فى حدبف‬ ‫وببدو مسللوس‬

‫بد‬ ‫المتزا‬ ‫الإزدهار‬ ‫إليه ة ذلك أن الفلسفة بعد‬ ‫بلهب‬ ‫فيما‬ ‫له العلر حثا‬ ‫نلتممر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأحيان‬

‫عامة‬ ‫إلى الظل يصفة‬ ‫تتولى‬ ‫أخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫الثصافية الأولى للميلاد‬ ‫القرت‬ ‫بمرور سنى‬ ‫اللىى حققته‬

‫‪ .‬ولعل هلا يعود فى الدرجة الأولى إلى أن هذين‬ ‫فى ميزنطة‬ ‫والعاشر‬ ‫القرنره التاسع‬ ‫خلال‬

‫سيادة الأياطؤ‬ ‫صت‬ ‫"‬ ‫اهتمام الإمبراطورلة‬ ‫شهدت‬ ‫يه القرن الحادى عشر‬ ‫القرنين ولدا‬

‫‪.Chron‬‬ ‫‪* 93-36.‬‬ ‫‪-012‬‬


‫‪IV‬أول‬
‫‪id.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪44.‬‬ ‫‪- 1r1‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪292‬‬

‫فى‬ ‫هـالغربية ممثلة‬ ‫الخارجية على الجبهات الشحالية والشرمية‬ ‫‪ ،‬بمجابهه الححديات‬ ‫العسكىلن‬

‫مأخد‬ ‫الئقافى‬ ‫والبلفار ‪ 5‬بينما راح النشاط‬ ‫البشعناق والمسلمين‬ ‫وجماعات‬ ‫الصقلبية‬ ‫العناصر‬

‫كومننا !‪Anna‬‬ ‫أنا‬ ‫ذلك كاتية القون الثانى عشر‬ ‫‪ .‬وقد !حطت‬ ‫نحو ا!ضمح!‬ ‫رهـلدا‬ ‫طريقه‬

‫أن التعليم قد أهمل من‬ ‫‪ ،‬عثدما ذكرت‬ ‫كرمننوس‬ ‫ألكسيوس‬ ‫ا!مبراطور‬ ‫ابنة‬ ‫‪Comnena‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ . )122‬هلا مره ناحيه‬ ‫ا‬ ‫إلى الحضيض‬ ‫‪ ،‬وإن لم يصلى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫العطمى‬ ‫الغالميه‬ ‫جانب‬

‫حول‬ ‫بعد الصراح‬ ‫الأوثوذكسى‬ ‫الفكلر‬ ‫الأخوى فإن التدهور الفكرى يرجح أيضا إلى استقرار‬

‫الديرانية‬ ‫القرن الثامن وأهـائل التاسع (‪ ، )123‬وذيادة الحركة الرهبانية وررح‬ ‫خلال‬ ‫الإيقونات‬

‫ا حيث‬ ‫‪1‬‬ ‫الشمطان‬ ‫ب‬ ‫هـعملا بوسوس‬ ‫تنظر إلى الفلسفة الوثنية بماعتبارها سرا محضا‬ ‫التى كاتَ‬

‫‪ . ،‬بل إن إعادة‬ ‫العالم‬ ‫طلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلسفة الوحيدة الحقيقية فى نظر الرهبان آنذاك هى‬ ‫كانت‬

‫فى القرن التاسح ‪ ،‬وصاحب‬ ‫‪-4‬دلأ!‬ ‫كحه‬ ‫بارداس‬ ‫يد القيصر‬ ‫علص‬ ‫القسطنطينية‬ ‫تنظيح جامعة‬

‫تانية ‪ ،‬ولم يتيسر‬ ‫مرة‬ ‫إحيا ‪ .‬الفلسفة‬ ‫إعادة‬ ‫إل!‬ ‫ه لم فيد‬ ‫فوطيوس‬ ‫" !البط!لرك‬ ‫المتحررة‬ ‫العقلية‬

‫عندعا أعيد تنظيم الجامعة على عهد‬ ‫الحادى عشر‬ ‫المَرن‬ ‫الثانى من‬ ‫النصف‬ ‫أوانلى‬ ‫ف!‬ ‫ذلبه إلا‬

‫(‪.،29،‬‬ ‫يعود إلى بسللوس‬ ‫الأول فى ذلك‬ ‫هـكان الفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫الماسع‬ ‫مسطنطن‬

‫القاثمة خلال‬ ‫يصرفنا عن الحقيضة‬ ‫ألا‬ ‫ينبغى‬ ‫"‬ ‫على أن تولى الفلسفة إلى الظل آنذاك‬

‫المقدويخا‬ ‫الأباطرة‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫أعنى النشاط الأدبى المتمثل بصفة‬ ‫‪8‬‬ ‫القرنين التاسح والعاشر‬

‫وقد خلفَ الأخير بالذات‬ ‫السابح ‪،‬‬ ‫قسطنطيها‬ ‫وابنه‬ ‫الحكيم‬ ‫ليو السادس‬ ‫وعلى رأسهم‬ ‫الأدباء‬

‫" و"المراسم‬ ‫الإمبراطورية " و ‪،‬الثيمات‬ ‫"الإدارة‬ ‫عن‬ ‫فى كتب‬ ‫تمثل‬ ‫فكريا ضخما‬ ‫تراثا‬

‫‪. ،‬‬ ‫لإمبراطورلة‬ ‫ا‬

‫‪Baynes & Moss, Byzantium,‬‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪.217‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪T2‬‬

‫كتبه دمحعور اسد رستم عت‬ ‫القبم الللى‬ ‫راجح البحث‬ ‫الحركة اللاأيقونبة‪.‬‬ ‫للمفمد من الت!فاصيل عن‬ ‫‪-123‬‬

‫وانظر ا!ضا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الكنانى ‪ ،‬دنشر فى كيروت سنة ‪5891‬‬ ‫عنوان ‪،‬صرب‬

‫‪Hefele‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‪ h‬ول‬ ‫‪of Councils of the church, vol‬‬


‫‪.story‬‬
‫‪. V‬‬

‫‪Percival.‬‬ ‫‪The Seven Ecumenical Councils of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪undivided‬‬ ‫ركذلك‬

‫‪Church (4 n ,‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪post‬‬ ‫‪Nicene‬‬ ‫‪Fathers of the‬‬ ‫‪Christian‬‬ ‫‪Church,‬‬ ‫‪vol .‬‬ ‫مم!*‬ ‫‪.pp‬‬

‫‪583-523(.‬‬

‫مرار تنظيم‬ ‫لها منذ صدر‬ ‫ككرسى‬ ‫قد حطبَ‬ ‫وكلانت الفلفة‬ ‫‪.‬تا‬ ‫‪07 06( IV ,2 p. 245‬‬ ‫ء‪-29‬افظر‬
‫‪.‬‬ ‫‪25‬ء‬ ‫الجامعة سنة‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪392‬‬

‫"نوعا جديدا من الفلسفة تقوم أساسا على الغموض‬ ‫أن هناك ‪ -‬ممما يقول كسللوس‪-‬‬ ‫غير‬

‫الفعوض‬ ‫دهلىا‬ ‫ما عرلى من مبل‪.‬‬ ‫وهله الفلسفه تتخطى‬ ‫"‬ ‫الحقيدة المسيحية‬ ‫الدى يكتنف‬

‫الناسوتية واللاهوتية ‪ ،‬والثانى ذى الزمن‬ ‫" أعنى‬ ‫الطييعة‬ ‫‪ :‬الأول فى‬ ‫مفهومين‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬

‫دواستى الخاصة دون بقية‬ ‫موضع‬ ‫أعنى النهاثية والسرمدية ‪ .‬وهل‪ .‬هى الفلسفة التى أصبحت‬

‫الفلسنات الأخرى ‪.2591(،‬‬

‫كبير من الدراسة والاهتمام فى كيزفطة ااعتبارها سندا‬ ‫بنصيب‬ ‫والحقيقة أن الفلسفة حطمت‬

‫ثم!اء!م!‪eC‬أ‬ ‫وكان كلشت‬ ‫الوثنيين ‪.‬‬ ‫لأعدائها من الثلاسفة‬ ‫فى مقاومتها‬ ‫وتلعكي!ما للسميحية‬

‫الجدل فى‬ ‫القرن الثانى يعت!د‬ ‫الاسكلندهـلة اللاهوتية فى أخريات‬ ‫هدوسة‬ ‫‪ -1 5‬ه ‪ ) 21‬رثيس‬ ‫( ‪0‬‬

‫يعمبر الجهل أكثر إثما من‬ ‫سقراط‬ ‫الفعلسوت‬ ‫كان شان‬ ‫‪ ،‬دلما‬ ‫الإغرلئا ‪،!26‬‬ ‫ميثولوجيا‬ ‫مواجهه‬

‫اللاهوت (‪ ،)127‬دداح لههاجم أولنك الخصوم‬ ‫لدراسة الفلسفة جنبا إلى جنب‬ ‫محمس‬ ‫الرذيلة " فقد‬

‫دراسة‬ ‫دلم يدخر وسعا فى سبيل تبيان ضروؤ‬ ‫"‬ ‫القناع‬ ‫الطقل من‬ ‫الفلسفة خوت‬ ‫ال!ين يخافوق‬

‫فلاسفة الوثمية وسييلهم إلى تقديم المسيحية‬ ‫للرد على‬ ‫ء الكنيسه‬ ‫آبا‬ ‫سلاح‬ ‫باعتبارها‬ ‫الفلسفة‬

‫وعايش‬ ‫آثمِنى ‪،‬‬ ‫ولم يكن هدا بالفريب على كلمنت مهو ينتمى إلى أصل‬ ‫(‪. )128‬‬ ‫علمى‬ ‫فى ثوب‬

‫معه الكعير من الأفكار والأراب والفلسفات‬ ‫أليونان ثم جا ‪ .‬إلى ألاسكند!مة يحمل‬ ‫فلسفات‬

‫اليونانية (‪93‬؟)‪.‬‬

‫تلقى‬ ‫والرواميهَ‬ ‫والأرسطية‬ ‫الأفلاطونية‬ ‫الفلسفات‬ ‫القرون السنة الأولى للميلاد كانت‬ ‫وخلال‬

‫!ان‬ ‫هلا الميدان ‪،‬‬ ‫السبائ فى‬ ‫كل من الاسكندرلة وأنطاكية قصب‬ ‫وأحرزت‬ ‫ا‬ ‫ذبوعا وانتشارا‬

‫‪Y5‬‬ ‫)‪1-L )85 rigenes‬‬


‫‪O‬‬ ‫أرسى أرربجن‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عن الأخرى‬ ‫طريئ كل منهما‬ ‫اختلف‬

‫بعد أن ددس‬ ‫الإسكندهـلة‬ ‫فى مدرسة‬ ‫الفكر والمنهج واللاهوت الأفلاطونى‬ ‫السكلندرى مواعد‬

‫‪ monius Saccas‬؟‪،‬ول س‬
‫أ‬ ‫الإسكندوية الأشهر أمونجيوس ساكاس‬ ‫الفلسفة على يد قيلسوف‬

‫‪!!5 * 42.‬لهطح!‬ ‫‪-135‬‬

‫‪Bk‬ن‬ ‫‪t‬ح‬ ‫‪ stian‬قطح! ‪he‬‬ ‫‪Church in the East (C. .A .H vol .‬‬ ‫(‪ .p 048‬أأ‬ ‫‪ 36‬لأ‪-‬‬

‫ول‬ ‫نأ‬ ‫لأ‬ ‫م!‬ ‫‪A‬‬ ‫‪history‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Easter+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫ك!ط‬ ‫‪ ty‬أ !ة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0. 34‬‬ ‫‪-127‬‬

‫كظ‪ +‬كم!كا!ل!م!*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪of Christian dogmas, vol.‬‬


‫‪.tory‬‬
‫‪)، p 63‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-389‬‬

‫ووث!‪Creed, Egypt and the 1‬‬


‫‪C‬‬ ‫؟عنأ‬ ‫(! ‪Church (Legacy of Egypt, p. 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 92‬لأ‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪92،‬‬

‫فى تفسير‬ ‫الصوفية‬ ‫المجازية‬ ‫الإسكند!ية‬ ‫علما على مدرسة‬ ‫وأصبح‬ ‫ألمحدثة ه‬ ‫الأفلاطونية‬

‫مأ فى‬ ‫كلا!عةحلا‬ ‫حين سار لوقيانوس‬ ‫‪ . 113‬على‬ ‫(ْ‬ ‫الإيمان المزددج‬ ‫عقيدة‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬

‫الكلتاب‬ ‫فى تفسير‬ ‫أواخر القرن الفالث ‪ .‬يالمدرسة ا‪+‬لطاكية فهجا أرسطيا عقلائيا محضا‬

‫بوحنا ذهبى الفم ‪ Chrysostomos‬كع!!؟د!ه‪8‬‬ ‫المفنطر‬ ‫على بد رجلها‬ ‫واؤ هرت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬

‫ل!ا ‪،‬‬ ‫( ‪31-39 ،‬‬ ‫‪Libanius‬‬ ‫الأنطاكى ليبانيوس‬ ‫للفيلسولى‬ ‫تلممدا‬ ‫ء ) اللى كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪7-3‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫!للاد المونان ‪.‬‬ ‫هـاضحة إلى آسبا الصفرى‬ ‫هـامتد أثرها كصو!‬

‫الأفلاطونية قد‬ ‫كا نت‬ ‫‪ .‬هـان‬ ‫قسمبقان‬ ‫الأفلاطونية والأرسطية‬ ‫كانت‬ ‫القرن السادس‬ ‫وحتى‬

‫يصو‪:‬‬ ‫اللاهوت المسيحى‬ ‫وصبغت‬ ‫‪،‬‬ ‫تقريبا‬ ‫اوائل القرن الخاس‬ ‫حتى‬ ‫لاقت وواجأ كبيرا‬

‫"فلاسفة "(‪.،913‬‬ ‫انفسهم‬ ‫الرهبان ال!ين كانوأ يس!وق‬ ‫بعض‬ ‫بوِن‬ ‫أيضا‬ ‫سبيلها‬ ‫ه ووجدت‬ ‫واضحة‬

‫يرتهط‬ ‫المقد!‬ ‫نهم الكاب‬ ‫وكان أوريجن يعتقد أن‬ ‫"د!عأ‬ ‫‪Medieval‬‬ ‫‪.tor,‬‬
‫‪history,‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪ -!03‬انطر ‪72‬‬

‫هـالأضد هو المعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرفى‬ ‫أو التفسبر‬ ‫المعثى الظاهرى‬ ‫اصدهما‬ ‫ء أكاته معنييأ‪:‬‬ ‫درا‬ ‫إذ أن‬ ‫‪+‬‬ ‫تفسه‬ ‫كا!نسان‬

‫صتى‬ ‫جدلا كيرا‬ ‫الله ه‬ ‫فكره صكن‬ ‫وكد أثارت آرا! ه!‪ .‬خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه إلا الحاصة ه‬ ‫الدى لايصل‬ ‫الروس‬ ‫العيئ‬

‫عد ذلك تنيرا فى ذات الله‪.‬‬ ‫يعينه دإلا‬ ‫زمان‬ ‫وليس ش‬ ‫الأزل‬ ‫عند‪ .‬ضالق ممذ‬ ‫فالله‬ ‫ى‪.‬‬ ‫المعلا‬ ‫السادس‬ ‫القزده‬

‫الرغم من ممونه لبص‬ ‫ال!ى على‬ ‫"‬ ‫الإسن‬ ‫‪ .‬والذه الأزلى ضلق أو دلد كللمت ‪،‬اللوبوس‪،‬‬ ‫سفامه‬ ‫دالتفبر لبعى من‬

‫له تالبا‪.‬‬ ‫وبحله‬ ‫الله‬ ‫لى بوهر الآب‪ .‬والإين مى رأية هو المقل المنظم للعالم ‪ +‬ضلقه‬ ‫‪ .‬إلا أنه !شارك‬ ‫إلها صقا‬

‫الوضوحش‬ ‫كل‬ ‫الأذلاطونى واضح‬ ‫أن اللاهوت‬ ‫الإين ‪ .‬ولاشك‬ ‫!ئ!أن‬ ‫ذى عرتبة تالبة‬ ‫يأتى‬ ‫الروح القدص‬ ‫وكدلك‬

‫فى القرن ألراى المبلادىه‬ ‫الأسى الت! كنى عليها‪ -‬آريوس السكلندرى صصتقدأته‬ ‫وهى نفس‬ ‫‪5‬‬ ‫الأفكلار‬ ‫هنه‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫" الفصل‬ ‫" الجزه الثالث‬ ‫‪ .‬الدولة هـالكلنيسة‬ ‫للصؤفا‬ ‫راجع‬

‫الحياة ‪+‬الرغيد‪ ،-‬كما كان يحلو‬ ‫ورغم إغراق !سللوص تفسه ش‬ ‫‪.‬كلا ‪.‬سأ‬ ‫‪+.‬‬ ‫لاا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬كام‬ ‫‪ -9 31‬أنظر ‪591‬‬

‫الرغم من أنه‬ ‫الأحيان ه وعلى‬ ‫!عض‬ ‫نى‬ ‫كان ذا نذعة تصوفية‬ ‫أنه‬ ‫إ!‬ ‫‪5‬‬ ‫كها حعاة الحلا!‬ ‫‪ .‬دمعنى‬ ‫له أن !سيها‬

‫كان ييدر معحها !له‬ ‫أنه‬ ‫إ!‬ ‫"‬ ‫صحرا عندحا حاول أن يسلل! د!صا لأسباب شاسية‬ ‫الرهبانية‬ ‫مح‬ ‫لم يستطح‬

‫الرغد‬ ‫‪5‬‬ ‫وقبل أن يجرله تيار‬ ‫قاما فى يواكر صيات‬ ‫ولعل هنا يصدق‬ ‫‪.‬‬ ‫ادق *من كعيد‪،‬‬ ‫!بتهير‬ ‫الحيا‪.‬‬

‫أستاذا‬ ‫وقبل أن يصبع‬ ‫هذا التعبير‪ .‬هـفلسى ذلك فى هديثه عن الفلسفة وأصحاما‬ ‫صح‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسى‬

‫أنموذجا‬ ‫يء) كان‬ ‫الرا‬ ‫(مبخانيل‬ ‫يقين من أن الرجل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬يقول ‪، :‬إش‬ ‫القسطنطينبة‬ ‫جاععة‬ ‫فى‬ ‫لكلرسيها‬

‫أعطى‬ ‫" ولكلن لأنه‬ ‫امدامه على إتامة كنيسة‬ ‫يسبب‬ ‫ليس فقط‬ ‫‪.‬‬ ‫فى التقوى ثعد اعتلامه الحرض‬ ‫يحتذى‬

‫الكون هـلهعلون‬ ‫إلى ممرفة حقاثق‬ ‫للفلاسفة ‪ ،‬ولا أعنى كالفلاسفة أهـلئك الذين يحاولون العوصل‬ ‫اهتماما خاصا‬

‫العالم‬ ‫هؤلاء الذين يحتقروو‬ ‫ولكلتى أعنى‬ ‫"‬ ‫فكلرهم فى هاهبة الكون‬ ‫أولاء الذين يعملون‬ ‫هـلا‬ ‫ه‬ ‫ضلاصهم‬ ‫ميادئ‬

‫‪Chron. IV‬‬ ‫‪34.‬‬ ‫هذه الدنيا ‪ 0 5‬أنظر‬ ‫فوق‬ ‫الكلاثنات‬ ‫مع‬ ‫هـسيشون‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ناحية إلى الهبوم اللى‬ ‫ولعل ذلك يعود من‬ ‫‪،‬‬ ‫عكلانة عالية‬ ‫الأرسطية‬ ‫لتحتل‬ ‫تتوارى‬ ‫ثم راحت‬

‫ومعيفة طوال‬ ‫مسمعرة‬ ‫الاملاطونى يصررة‬ ‫الفكلر الأل!ريجنى السكنلرى‬ ‫على‬ ‫ء الكنمسة‬ ‫آيا‬ ‫شنه‬

‫فى‬ ‫السباده الإسمية‬ ‫الإسكندهـلة محت‬ ‫إلى دضول‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫والسادس‬ ‫القرنين الحامس‬

‫وتعل بصوؤ‬ ‫‪4‬‬ ‫للذبوع خلال القرون التالية‬ ‫للفكلر الأرسطى‬ ‫أتاح الفرصة‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫القون السابح‬

‫الدمشقى‪.‬‬ ‫الممتر! هـلوحنا‬ ‫فى أعمال ماممسيحوس‬ ‫خاصة‬

‫علامة وثيقة ببلاد‬ ‫كانت على‬ ‫الباكر‬ ‫لاشك إذن فى أن المسححية فى أصولها وتارلخها‬

‫لفمره تزيد على الألف سنة‪ ،‬من! مالى قسطنالين إلى‬ ‫بعالم المسيحبة‬ ‫ما يعر!‬ ‫كان‬ ‫اليونان ء ولما‬

‫نطمها‬ ‫تستمد‬ ‫من شعوب‬ ‫خاصة‬ ‫يمكلوق بصفة‬ ‫أواثل ال!قرن الرابع " محتمعا‬ ‫تأييد المسيحية فى‬

‫‪ ،‬من الثقافة اليونانية‪-‬‬ ‫مباشؤ‬ ‫أو غير‬ ‫مياشرة‬ ‫الفكلرلة ‪ ،‬سوا ه بصوؤ‬ ‫الثقافية وتقاليدها‬

‫فى‬ ‫العالم المسيحى‬ ‫القول بان ثلسفة‬ ‫المبالغة فى شئ‬ ‫من‬ ‫الرومانية للعالم القديم ‪ ،‬فإنه ليس‬

‫خاصة‬ ‫والمعتقدات غير المسيحية‬ ‫"‬ ‫فظم وأفكلار العقل اليونانى‬ ‫بعمق‬ ‫القرون مد تشربت‬ ‫تلك‬

‫للفلسفات‬ ‫يمكئ اعتبارها بصفة مؤكدة اممدا ! طبيعيا‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الوثنيين‬ ‫أفكار الفلاسفة‬

‫"فلسفه مسيحية"‬ ‫واضح لتصبح‬ ‫يمكئ القول أيضا يانها تبلووت بشكل‬ ‫(‪32‬؟) ‪ .‬بحيت‬ ‫القديمة‬

‫‪ s Aquinas‬ثاوله‪ ، +‬أما نى القرون السابقة‬ ‫اكوش‬ ‫يد توماس‬ ‫على‬ ‫فى القرن الثالث عشر‬

‫مفلسفة ‪. ،‬‬ ‫المفضل أن نطلق عليها "مسيحية‬ ‫هذا القرن فمن‬ ‫على‬

‫إلا أن الفكر الأفلاطونى فى‬ ‫‪،‬‬ ‫العنت كعيرلم‬ ‫لقيت‬ ‫الأوهـلجنيةمد‬ ‫ان الأفلاطونيه‬ ‫ورغم‬

‫الجديد نى الأفلاطوفية المحدثة كان له مرلدوه‪ ،‬ومرد ذلك إلى‬ ‫بنمطه‬ ‫اًو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكللاسيكية‬ ‫صورت‬

‫يالنسبة لكلى الأجيال التالية المصدر والأخوذج لأرلئك اللين يتوقون‬ ‫ممان قد أصبح‬ ‫أق أفلاطون‬

‫فإن أفلاطون‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫شئا ‪ - ،339‬ومن‬ ‫إليها كل‬ ‫المطلقة التى يمكن أن يعزى‬ ‫إلى الحقيقة‬

‫بمنما آرسى أرسطو‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى !هدينة فاضلة ‪،‬‬ ‫هذه الحياة وفظمها‬ ‫هو ذلك المثالى الدى صاخ‬

‫السعمدة المثمرة‬ ‫الحياة‬ ‫خطوط‬ ‫‪.‬‬ ‫دهـلة المدينة اليونانية‬ ‫فى‬ ‫الأرض‬ ‫الواقعى ه بقدمه الراسخة على‬

‫الفضيلة ‪ ،‬فكلئير من‬ ‫المفكرين الذين ينشدون‬ ‫واحدا من أعطم‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وأفلاطون‬ ‫هذه الأرض‬ ‫فوق‬

‫ميلاد الحصور‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ owles, The evolution of‬م!أ ووأبع أيضا‪ :‬موس‬ ‫‪Medieval‬‬ ‫‪ p. 3 - '1 Y‬م‪thouht‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪'"'M‬‬ ‫ترجعة حبد العىلزباهـسده ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسطى‬

‫‪Knowles,‬‬ ‫‪Medieval thou h"، 0. 3‬‬ ‫‪-123‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪Y‬‬ ‫‪69‬‬

‫ومن‬ ‫بين الحير والشره‬ ‫الحياة يالنسبة له تمثل صرأعا‬ ‫بهل‪ .‬ألناحية ‪ .‬ولقد كانت‬ ‫يتعلق‬ ‫كتأبات‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫هـلخسر الروح‬ ‫العالم‬ ‫ئم كان لايد أن يتقبل ‪ -‬باعتباوه فيلسوفا ‪ -‬القول يأن من بكسب‬

‫أقل أهمية من‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫العقيد! عفده اقل‬ ‫فقد كان نصمب‬ ‫مبينا ‪ .‬أما أ!سطو‬ ‫خسرافا‬ ‫خسر‬

‫)‪5‬‬ ‫?‬ ‫‪3،‬‬ ‫(‬ ‫الميتافيزيقية‬ ‫المسلممات‬

‫هو‬ ‫مما‬ ‫للحياه والقدر الإسمانى‬ ‫االنطز العامة‬ ‫يتعلق‬ ‫فمما‬ ‫كميرا‬ ‫ولقد أقمَرب أفلاطون‬

‫خلود‬ ‫عن‬ ‫محادراته‬ ‫أن تفد‬ ‫غريبا‬ ‫‪ ، ،‬وليس‬ ‫المسمحى‬ ‫المزادبر العبرية أو النسك‬ ‫فى‬ ‫موجود‬

‫كرلبا أبضا‬ ‫بل لمس‬ ‫عن العقيده‬ ‫المدافعين‬ ‫المسمحيين‬ ‫للابا‪.‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫أساسيا‬ ‫الروج شينا‬

‫واحدا ممن‬ ‫‪ .‬أو اعتباؤ‬ ‫المسيحية‬ ‫قمل‬ ‫الأول ‪ .‬مسمِحيا‬ ‫ء الكميسة‬ ‫‪7‬يا‬ ‫بعض‬ ‫اعمباره من جانب‬

‫عن العقل‬ ‫فى معتقده‬ ‫‪ .‬بل لقد بدا للبعض‬ ‫القديم‬ ‫أخدوأ جزم! من أرائهم اللاهوتية عن العهد‬

‫"(‪ .)135‬وقد ‪-‬لحتب‬ ‫الابن‬ ‫عن "اللوجوس " أو "الكلعة‬ ‫برمز إلى المعمقد المسيحى‬ ‫أنه‬ ‫الإلهى‬

‫مقطحا شعريا يموسل فيه إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫مورهـلوس ‪su‬مم!سة ‪ John M‬أستاذ اسللوس وصديقه‬ ‫يوحنا‬

‫مرلمة‬ ‫عتمدتهعا‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫هـللوت!اربا‪.‬‬ ‫إلى كل من من أنلاطون‬ ‫المسيح أن ينطر يعين العطف‬

‫‪36‬؟)‪.‬‬ ‫(‬ ‫الإلمحبل‬ ‫جدا إلى تعالبم‬

‫ثم راحىَ هله فى‬ ‫بافلاطوق وفكوه والأفلاطونية المحدثة ‪ ،‬وعن‬ ‫اهتمام بسللوس‬ ‫هثا كان‬ ‫من‬

‫يداية‬ ‫سجرد‬ ‫أنه‬ ‫إلى أرسطو على‬ ‫ينالر‬ ‫الفلسفة الأرسطية ‪ .‬لقد كان‬ ‫سيطرة‬ ‫ذمانه تتحدى‬

‫وأيه‬ ‫بالأفلاطونية لأنها فى‬ ‫الأساسى‬ ‫اهتمامه‬ ‫‪ ،‬ولكنه جعل‬ ‫المنطق والطبيعة‬ ‫لدواسة‬ ‫أساسية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫" والتى لابد‬ ‫الفلسفية‬ ‫الدراسات‬ ‫الميتافيزيقا التى تعتبر قمة‬ ‫لدراسه‬ ‫الدليل الحقيقى‬ ‫تعد‬

‫أسلامه الذين‬ ‫عن‬ ‫ثم فإنه لايختلف‬ ‫فى نهاية الأمر إلى المعرفة اللاهوتية " ومن‬ ‫تقود بالضرورة‬

‫عنه‬ ‫محدث‬ ‫لما‬ ‫‪ 4‬هـله!ا فإنه‬ ‫الفكر والجدل اللاهوتى‬ ‫لايد منها لععميئ‬ ‫الفلسفه كمقدمة‬ ‫ددسوا‬

‫حول تعلقه "بأفلاطونه " إلى حد كبير‬ ‫طا اء النقد‬ ‫فى تغمة !ملى‬ ‫صد!يمَه يوحنا اكسمفيلينوس‬

‫الصاج الذى يفلن مفر!‬ ‫الفلسفه المى ص‬ ‫للاعمراف بان‬ ‫كان يسللوس على اسمعداد‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬

‫إعداد للدواسات‬ ‫فى ذاتها شيم!ا ذا بلل ‪ ،‬ولكنها مجرد‬ ‫العلمانية ‪ ،‬لايمكن أن تعد‬ ‫الدراسات‬

‫‪pp‬‬ ‫‪.Ibid.‬‬ ‫‪5, 6.‬‬ ‫ء‪ 3‬اَ‬

‫‪-135‬‬
‫‪]p‬‬ ‫‪.bid.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-369‬‬
‫‪.C‬‬ ‫‪!++.‬م‬ ‫‪،2 .IV‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪691.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪792‬‬

‫إحبارو التفكلير الفلسفى‬ ‫آثا‪ :‬البعيدة من حيث‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫الامحا‪.‬‬ ‫اللاهوتية ‪ .‬ولاريب أن هذا‬

‫(*ا‪.،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫الحالص فى كئمر من‬

‫راج‬ ‫اللىى‬ ‫على يد بسللوس‬ ‫واثقة‬ ‫مكانعها يخطى‬ ‫أن الأفلاطونية راحت تستعيد‬ ‫لمجد‬ ‫وهكللا‬

‫الفلسفى‬ ‫الفكلر‬ ‫دعانم‬ ‫ديحاول يكل طاقاته ان يرسى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى هحاضراته‬ ‫كقدم الأفلاطونية‬

‫أفلاطون‬ ‫محالرات‬ ‫أد الأفلاطونمة المحدثة ‪ .‬ساضيا نى الوقت نفسه إلى تفسير‬ ‫الأفلاطونى‬

‫اللاهوت المسيس‪.‬‬ ‫وكلا نبومات سزى‬ ‫أسفار هوصيروس‬ ‫الطررلقة التى حاول بها شرح‬ ‫كنفس‬

‫الطربق أمام‬ ‫إن بسللوس مهد‬ ‫‪.E‬‬ ‫فى شىم القول مع "ياوكر" ‪Barker‬‬ ‫المبالغة‬ ‫صن‬ ‫وليس‬

‫جزء هن‬ ‫إحيا ‪+‬‬ ‫ش‬ ‫بالقليل‬ ‫وساهم بنصيب ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫النهضة‬ ‫عصر‬ ‫إيطاليا إيان‬ ‫الأفلاطونية فى‬

‫التراث اليونانى الدى ظل لفتؤ طويلة خلال العصور الوسطى لايحالى باى اهتسام ‪ .‬وأصبحت‬

‫قيمة كبيز فى الفرب الأورويى‪.‬‬ ‫لمحتل‬ ‫وما خلفه من اعمأل‬ ‫الهللينيه يعد بسللوس‬

‫فى إحدى‬ ‫وهدا يبدد واضحا‬ ‫‪5‬‬ ‫متطرفا‬ ‫كاق أفلاطونما محدثا‬ ‫أن بسللوس‬ ‫واخسعيقة‬

‫"العلة الأولىه‬ ‫عندما راح يحدثه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الماسح مونوماخوس‬ ‫محاهـرا مه صع الإمبراطور قسطنطين‬

‫أن الروج يمكن ان ترى فى‬ ‫كيف‬ ‫له‬ ‫ديبرهن‬ ‫"‬ ‫عن الروج‬ ‫"‬ ‫الذضيلة‬ ‫المطلئ وعن‬ ‫الخير‬ ‫عن‬

‫هذا‬ ‫تربه‬ ‫"(‪ .)!38‬وقد‬ ‫يه‬ ‫يمكن أن تهذو خارجه وإن كانت فى الوقت ذات متصلة‬ ‫وكمف‬ ‫الجسد‪.‬‬

‫ء الكنيسة‬ ‫آبا‬ ‫أتفق هع‬ ‫كنت‬ ‫يل!لر أنه "إذا‬ ‫على معالجته للاهوت المسمحى حين‬ ‫شك‬ ‫أئره دسأ‬

‫بفكرى إلى‬ ‫توصلت‬ ‫فإنى من ناحية أخرى‬ ‫الإكلان ‪،‬‬ ‫المسائل المتحلقة بقانون‬ ‫بعض‬ ‫الأول فى‬

‫أحيانا بعدم‬ ‫"‪ .‬وقد أدى ذلك إلى اتهام بسللوس‬ ‫بالتجسد‬ ‫يتعلئ‬ ‫‪ .‬المغايرة فيما‬ ‫الاَرأ‬ ‫بعض‬

‫‪ .‬واعتباؤ واحدا‬ ‫العقمدة الأرثوذكسمة‬ ‫الأمور عن‬ ‫بعض‬ ‫إجمانه ‪ .‬أو بتعبير آخر‪ ،‬بعده فى‬ ‫موامة‬

‫والدجل والشعوذه‬ ‫بالقوى الخفبة والسحر‬ ‫الإيمان‬ ‫المذهب العقلى الذى بعارض‬ ‫تباح‬ ‫أ‬ ‫من‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الفكلر‬ ‫إدراك الحق من خلال‬ ‫قادر على‬ ‫أذأع أن العقل‬ ‫ها‬ ‫‪ ،‬وانه كثيرلم‬ ‫دالتنبؤ‬ ‫والتنجيم‬

‫مع بطريرك القسطنطينمة ميخانيل كرمولاديوس بالدفاع‬ ‫فى محاوؤ‬ ‫الإلهام ‪ ،‬ومد قام بسللوس‬

‫القول يأن‬ ‫ش‬ ‫الحلر‬ ‫ومع كل ذلك فقد كان يتوخى‬ ‫بالكلون ‪،‬‬ ‫العلس فيما يتعلق‬ ‫عن البحث‬

‫رجال احمليروس(‪.)939‬‬ ‫حوله شكوك‬ ‫لاينير‬ ‫حتى‬ ‫لحيرية المناقشات اللاهوتية‬ ‫المنطق يحد ضروؤ‬

‫ء د! ‪. .M +.‬ح وطون ‪ 3‬د! ‪!!.‬ر"ظ‬ ‫‪.‬ه‬ ‫مر‬ ‫‪5‬‬ ‫؟ وابضا‬ ‫ص ‪3‬ء‪-3‬دء‪3‬‬ ‫العالم الببزنطى‬ ‫"‬ ‫هسى‬ ‫‪-137‬‬

‫!!دطء‬ ‫‪-‬‬ ‫وأ ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 38‬لأ‪-‬‬

‫‪!،‬ططمك!‪،‬‬ ‫ع!‬ ‫‪Byzantine Culture,‬‬


‫‪.pstein,‬‬
‫‪V‬‬ ‫‪ .Ibid‬ومارن ‪158‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪- 131‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫ء ابخسة‬ ‫آيا‬ ‫ذلك الاباه الدينى المتطرلى الدى بقوم علمه‬ ‫راضيا عن‬ ‫بسللوس‬ ‫ولم يكن‬

‫الأمور العقيدية باعتبارها‬ ‫سمو‬ ‫والرهبان من ذوى الفكر المنغلئ ‪ ،‬متمثلا فى الإصراو على‬

‫إن هناك‬ ‫مبروبلن قولهم‬ ‫فلاسفة‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬لقد سمعت‬ ‫الإنسانى ‪ .‬ويقول‬ ‫العقل‬ ‫‪ .‬على‬ ‫مسلمات‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫فطن‬ ‫رجل‬ ‫بعقل‬ ‫إفىراكها فقط‬ ‫يمكلن‬ ‫وهذه‬ ‫الأدلة ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫عليا تسمو‬ ‫أو معرفة‬ ‫حكمة‬

‫على حباة‬ ‫فى عدم اصطباؤ‬ ‫هدا أمضا‬ ‫"ا‪ -،‬هـلطهر سغطه‬ ‫الإلهام !(ْ‬ ‫لحطة هن لحظات‬

‫‪ 5‬بينما هـجد صديف‬ ‫الاعتبار‬ ‫آنفا فى‬ ‫التى ذكرناها‬ ‫الأخرى‬ ‫العوامل‬ ‫الرهمافية ‪ ،‬مع إدخال‬

‫عرثن‬ ‫ليعتلى‬ ‫الدير‬ ‫لانتزاعه من‬ ‫وأبدى امتعاضه‬ ‫"‬ ‫نفس!ه فى حياه التامل‬ ‫اكسيفيلينوس‬

‫هذا وآراؤه العقيدية إلى اتهامه‬ ‫بسللوس‬ ‫‪ .‬وقد أدى موقف‬ ‫\‬ ‫ء‬ ‫سنة ‪63‬‬ ‫الأسقفى‬ ‫القسطعطينية‬

‫تلفيقى‬ ‫سطحى‬ ‫من هدا الاتهام باعتراف‬ ‫من التخلص‬ ‫أنه تكن‬ ‫ممما أشرنا توا ‪ ،‬غير‬ ‫بالهرطقة‬

‫الفلسفة فى‬ ‫تلميذه وخلفه على كرسى‬ ‫بينما فشل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأرثوذكسية قبلته منه الكنيسة (‪)1،1‬‬

‫مع‬ ‫صرأع‬ ‫فى‬ ‫إلى دخوله‬ ‫أدى‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫هذا الاعتراف‬ ‫تدبيج ممل‬ ‫‪ ،‬يوحنا الإيطالى ‪ ،‬فى‬ ‫الجامعه‬

‫عهد‬ ‫وائتهى الأمر بإدافته وحرمانه على‬ ‫‪،‬‬ ‫والرمنية نى القسطنطينمة‬ ‫الكنسمة‬ ‫السلطات‬

‫التى‬ ‫العريضة‬ ‫‪ - ) 1 1‬والحقيقة أنه رغم الشهرة‬ ‫‪18-1‬‬ ‫( ‪810‬‬ ‫كومننومى‬ ‫الكلسيوص‬ ‫الإمبراطر‬

‫الدواثر الثقافية البيزنطية فى‬ ‫به خارج‬ ‫إلا أنه لم يسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫فى النواحى الفكرية‬ ‫بسللوس‬ ‫حققها‬

‫عامة (‪.)9"2‬‬ ‫بصفة‬ ‫البيزنطيين‬ ‫الأفلاطونبة‬ ‫فلاسفة‬ ‫زمأفه ه وهذا هو شأن‬

‫معارفه‬ ‫وتنوع‬ ‫ثقافته‬ ‫" وسعة‬ ‫الذى عرفنا به بسللوس‬ ‫هذا الدها ‪ +‬السياسى‬ ‫ونالى جانب‬

‫‪،‬‬ ‫أفلوطين السكلندرى‬ ‫الآثينى وأتموذجه‬ ‫أفلاطون‬ ‫لأسعازه‬ ‫وحيه‬ ‫بالفلسف!‬ ‫‪ ،‬وولعه‬ ‫وتعددها‬

‫يهتم اهتماما بالفا باختيار كلمات‬ ‫البيان ة فقد كان‬ ‫والبلاغة و!وعة‬ ‫بالفصاحة‬ ‫صاحبنا‬ ‫اشتهر‬

‫بين الموضوع‬ ‫فمه‬ ‫إلى الحد الذى لم يكلن يفصلى‬ ‫"‬ ‫فى كتابا ته الفلسفية‬ ‫حتى‬ ‫عبارات‬ ‫وتنميق‬

‫البيان بعنصا يحتقرون‬ ‫أولئك الذين يدرسون‬ ‫والمقال البيانى ‪ ،‬هـينحى باللائمة على‬ ‫الفلسفى‬

‫ثم فإنه حسب‬ ‫البيان ‪ .‬ومن‬ ‫من‬ ‫أقل اهتماما بتدبيج الكلمات‬ ‫نظر‪ .‬ليست‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫الفلسفة‬

‫للنقد‬ ‫‪ .‬وقد تعرض‬ ‫المقبولة‬ ‫قإفه يقدم اليراهين والأدلة العلمية هع الكياسة‬ ‫يعد خطبة‬ ‫قوله عندما‬

‫‪.‬ء‪-1‬‬
‫!‪!5+.‬لااح‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪268-267‬‬ ‫العالم البيزنطى ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هسى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .C‬وأيضا‬ ‫‪.M .H‬‬ ‫‪IV 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 0.‬فى‬ ‫‪82‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬ء لأ‪243 -‬‬

‫‪2‬ء‪-9‬‬
‫‪.‬ء‪.172.‬أ!‪.7.‬ح‬ ‫‪373‬‬ ‫‪.‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الفلسفى بفن البلاكة‬ ‫المقال‬ ‫اللين يكرهون الطريقة التى يبدع بها‬ ‫البعض‬ ‫مئ جانب‬ ‫واللوم‬

‫هو مساعده‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫هـرا‬ ‫من‬ ‫هذأ النقد مبينا أن هدفه الأساسى‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫ألرقيق " ولكنه يدفع‬

‫لايفقد سياق‬ ‫وحتى‬ ‫"‬ ‫الأفكار الفلسفمة العسيقة‬ ‫عليه استمعاب‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يحد‬ ‫القارىً عندما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫د‬ ‫الحوار الفلسفىأ‪3‬‬

‫أطلاعه وفلسفته‪.‬‬ ‫وسعة‬ ‫بيانه " اعتزاؤ يثقافت‬ ‫هـدلاغته وحسن‬ ‫يعتز كفصاحته‬ ‫وبسللوس‬

‫رغبته‬ ‫الفلسفة ‪" ،‬وأحسست‬ ‫التاسع إعراضا عن حديث‬ ‫فعندما وجد هن الإمبراطور قسطنطين‬

‫وأن أقدم‬ ‫"‬ ‫والأدب‬ ‫الشعر‬ ‫إلى البلاغة عووس‬ ‫أن أصول‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المناقشة‬ ‫موضوح‬ ‫فى تفيير‬

‫‪4‬؟)‪ .‬هـستطرد‪:‬‬ ‫"(د‬ ‫إبقاعية‬ ‫نفسه البهبة يكلعات‬ ‫على‬ ‫تفوقى ‪ .‬مدخلا‬ ‫له جانيا آخر من جوانب‬

‫على‬ ‫ألهث من أجل وقع كلماتى‬ ‫لا‬ ‫ورغم أنى‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلرية‬ ‫رقتها‬ ‫"إن أهم ما يميز لفتى‬

‫بل قاله لى كلميرون‬ ‫فى نفسى‬ ‫لم أكعشفه‬ ‫‪ .‬وهدا شئ‬ ‫طبيحى‬ ‫به رنة جمال‬ ‫فإق حديمى‬ ‫‪،‬‬ ‫سامعيها‬

‫الأمر فإن تلل!‬ ‫كان‬ ‫‪ 5‬وكيفما‬ ‫إلى بفكلر شارد‬ ‫يصغى‬ ‫لم يكلن‬ ‫صنهم‬ ‫أن أحدأ‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫وأنا أحاهـرهم‬

‫هو فى‬ ‫بما‬ ‫إحساسا‬ ‫تعطيه‬ ‫طلاقة لسانى‬ ‫أول ما قربنى من الإمبراطور ‪ 5‬وكانت‬ ‫كانت‬ ‫الصفات‬

‫يالبهحة على‬ ‫غريب‬ ‫شمعور‬ ‫عحد لقانى الأول محه‬ ‫‪ .‬لتد تملك مسطعطين‬ ‫‪..‬‬ ‫كامن‬ ‫نفسى‬ ‫اعماق‬

‫رجال احتوتهم منهيبوبق‬ ‫شفتى‬ ‫يين‬ ‫يخربم من‬ ‫الإلهى ه‬ ‫الوحى‬ ‫شان منطوق‬ ‫غامض‬ ‫نحو مبهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫حتى كان ماب قوسبن‬ ‫فما إن سمع صوتى‬ ‫‪،‬‬ ‫كلماتى عليه مياشرة‬ ‫تأثبر‬ ‫التجلى ‪ .‬وقد وضح‬

‫ما إن رآنى‬ ‫" ولكلنه‬ ‫لم تقح على قيل اعتلافه العرش‬ ‫هسطنطين‬ ‫أدنى من عناقى‪ ...‬إن عينى‬

‫‪.)1،‬‬ ‫‪ْ(،‬‬ ‫قد علقت بشفتى‬ ‫أذنا‪.‬‬ ‫كعا لر كانت‬ ‫وبدا‬ ‫أخذ بفصاحتى‬ ‫حتى‬

‫بل تعداه إلى جملة الأباطؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫ألتاسع وحده‬ ‫عند قسطنطين‬ ‫ببسللوس‬ ‫الإعجاب‬ ‫حد‬ ‫ولم يقف‬

‫‪ ، )49"(،‬وإسحق‬ ‫سفتيه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ينساب‬ ‫تذوق العسل‬ ‫*‬ ‫السادس‬ ‫؟ فحيخائيل‬ ‫الذين خلفو‪.‬‬

‫وتعلق ب قلب مسطنطين العاشر لفرط‬ ‫‪،‬‬ ‫والتقدير "(‪)7،1‬‬ ‫الإعجاب‬ ‫كل‬ ‫لحديثه‬ ‫يحط‬ ‫"‬ ‫كومننوس‬

‫‪!5‬كااط س!‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪-3،9‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪791.‬‬ ‫ء‪-1،‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪46-45.‬‬ ‫‪161,‬‬ ‫‪-014‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪! 16.‬‬ ‫ط ‪-1‬‬ ‫‪6‬‬

‫أول‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ LY‬أ‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫شراب‬ ‫ء الحياة أو‬ ‫هى ما‬ ‫له‬ ‫وكافت كلمات‬ ‫‪8‬‬ ‫سكر‬ ‫ولع! بالببان "وارتوى هن نبعه حتى‬

‫إله)) ‪"9(،‬؟)‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫إليه نطرتها‬ ‫تمطر‬ ‫فكانت‬ ‫‪ (LA‬؟‪ 5،‬أما يودوسبا‬ ‫"‬ ‫الألهة‬

‫والألباب ه‬ ‫تاخذ كالأساع‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الكتاثة‬ ‫ا!دبث‬ ‫فى‬ ‫الجدلهر يالذكر أن لغة ثسللوس‬ ‫ومن‬

‫يين الكلتاب البيزنطيين‬ ‫التورية الدكية ‪ .‬وكان من‬ ‫‪ ،‬هـسشخدم‬ ‫عبا!اته يدقة موفقة‬ ‫يختار‬ ‫فهو‬

‫على‬ ‫هـغير مصطنعة‬ ‫طييعية‬ ‫" ولفته تعد لفة حية‬ ‫الكلاسيكية‬ ‫القلائره الذين كتبوا !اليونانية‬

‫!لومننا العى كانمت‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬الأميؤ المتحدلقة‬ ‫يه فيما بحد‬ ‫الكاثبه التى أعجبت‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫العكلس‬

‫وذكا ما‬ ‫بيانه وفصماحته‬ ‫أن سحر‬ ‫فيه‬ ‫لاشك‬ ‫ا"فى ومما‬ ‫‪5‬‬ ‫اْ‬ ‫اللفطية فى كتايتها‬ ‫الصنعة‬ ‫تتعمد‬

‫على‬ ‫من قدؤ‬ ‫به بسللوس‬ ‫عالية وكثاءة فطنة فيما ذهب‬ ‫بمهارة‬ ‫ولماحيته " ادت كلها دورها‬

‫المتقلب قرابة الأربعين عاها‪.‬‬ ‫البلاط الإمبراطورى‬ ‫البقاء فى كنف‬

‫والبيانى المفؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأ!لب‬ ‫السياسى‬ ‫بسللوس‬ ‫ثاخديث‬ ‫الأن‬ ‫حتى‬ ‫تناول!نا‬ ‫!اذا كنا قد‬

‫تاهـلخه‬ ‫فاق‬ ‫ربما‬ ‫واقتدارا ‪ ،‬بل‬ ‫سهره‬ ‫هؤلاء جميحا‬ ‫المؤرخ لايقل عن‬ ‫‪ ،‬فإن اسللوس‬ ‫والفيلسوث‬

‫أن "التا!يمه الزمنى‪،‬‬ ‫على‬ ‫بين الدارسين البيزنطره‬ ‫إجعاع‬ ‫هناك شبه‬ ‫إذ يكلاد يكون‬ ‫"‬ ‫تفلسفه‬

‫الكمايات التاهـسغية فى‬ ‫مكلانا مرموقا وسط‬ ‫يحتل‬ ‫ثسللوس‬ ‫الذى وضعه‬ ‫‪hronograph‬‬ ‫ثهأ‬

‫شاهد عيان‬ ‫النظر عن قيمته الحقيقمة قى حد ذاته باعتباره مذكرات‬ ‫الوسطى ‪ .‬وبغض‬ ‫العصور‬

‫ونستطيع‬ ‫فنبا رائعا(‪.)151‬‬ ‫عملا‬ ‫الثقة وال!كا‪.‬ه فإنه لاجمكن أن ننكر كونه‬ ‫قدر كبيو من‬ ‫على‬

‫لبو‬ ‫سلف‬ ‫الذى وضعه‬ ‫قه‪ 3،‬أث!‬ ‫‪6‬‬ ‫بين "التارلخ "‬ ‫الطاهرلة فقط‬ ‫المقارنة‬ ‫للوهلة الأولى ومن‬

‫الزمنى‪،‬‬ ‫ناحية ه ر"التاولخ‬ ‫‪ 5‬من‬ ‫كوصننا‬ ‫أنا‬ ‫‪ Alexiad ،‬الذى كلتبته خلفه‬ ‫و"الألكسياد‬ ‫الشماس‬

‫‪ .‬فالأول‬ ‫وخصانصه‬ ‫التا!يخى‬ ‫هلا الععل‬ ‫ثانية ‪ ،‬أن نتمين طبيعة‬ ‫من ناحية‬ ‫بسللوس‬ ‫مؤلف‬

‫على عهدى نقفورفوقاس ويوحنا تزيمسكلس وهى‬ ‫البلفاربة‬ ‫عن صرحلة هن مراحل الحرب‬ ‫!دت‬

‫يكاد يكون المصدر أليونافى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫وتعود أهميت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪759-959‬‬ ‫الفترة الواقعه بين عامى‬

‫‪! ConsL X 7, 25‬لأ ‪.Chron‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪9LA-‬‬

‫‪i‬ول‬ ‫‪3.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪Eud 1-‬‬


‫‪(1.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1i-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.M .H IV ,2‬‬
‫‪.C.‬‬
‫يضا ‪p 235.‬‬ ‫وأ‬ ‫‪Baynes & Moss, Byzan‬‬
‫‪!" 0. 256‬لاة‬ ‫‪8‬‬
‫‪-015‬‬

‫‪Byzantine‬‬ ‫‪.Fourteen‬‬
‫‪p 18‬‬
‫‪rulers, introd.‬‬
‫وكذلك‬

‫‪-915‬‬
‫‪35‬‬ ‫محلاللا‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪rulers, introd.‬‬ ‫‪.en‬‬
‫‪p 1‬‬ ‫‪5 .‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪903‬‬

‫الإمبراطور اًلكلسيوس كومننوس‬ ‫‪ .‬والثانى بتناول عهد‬ ‫هله الحرب‬ ‫عن احداث‬ ‫الوحيد‬

‫دشر‬ ‫أربعة‬ ‫عهود‬ ‫والإيجاز‬ ‫جما الإطناب‬ ‫فيتناول‬ ‫بسللوس‬ ‫عمل‬ ‫؟ \ ) ‪ .‬أما‬ ‫‪1-18 + 98‬‬ ‫(‬

‫من هذا‬ ‫(‪ .)529‬فإذا علمنا أن ياسل الثانى وحده يحتل‬ ‫إلى قرن كامل‬ ‫إمبرأطور( يمتد حكلمهم‬

‫الفور أهمية الغتؤ التا!بخبة التى يعالجها المؤلفه‬ ‫‪ ) 1 0‬أدركنا على‬ ‫(‪25-769‬‬ ‫القرن نصفه‬

‫وأن ه!ه الفترة كعا ذكرنا‪ -‬تمثل منعطفا خطيرا فى عمر‬ ‫الكماب‪ ،‬خاصة‬ ‫قيت‬ ‫ليالتمالى‬

‫النحو اللى رأينا‪ -‬فى‬ ‫على‬ ‫بسللوس‪-‬‬ ‫هل‪ .‬الأهمية مشاركة‬ ‫الإهبراطو!ية ألبمزنطية ‪ ،‬هـلفلد عن‬

‫والكتاب‬ ‫الفترهة‬ ‫السياسية ومعايشته للبلاط البيزنطى على عهود تسعة من أباطرة هذه‬ ‫الحياة‬

‫‪ ،‬ومدخلا تلعَائما‬ ‫دون انقطاع‬ ‫" ليو الشماس‬ ‫تاهـيخ‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫طبيعما‬ ‫يمثل استكمالا‬ ‫ناحية اخرى‬ ‫من‬

‫كومننا‪.‬‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ل !ألكسباد‬

‫الستة الأولى منها بالأباقي‬ ‫اختصت‬ ‫‪،‬‬ ‫سبعة‬ ‫تاريخه الزمنى إلى كتب‬ ‫بسللوس‬ ‫قسم‬

‫‪ ، 9 Yl‬وائتهاه‬ ‫عام‬ ‫الثانى منل تولعه العرش‬ ‫ابتدا ‪ +‬بباسل‬ ‫‪،‬‬ ‫للأسرة المقدوفية‬ ‫الأخيرين‬

‫بموتها ينتهى‬ ‫‪ 4‬والتى‬ ‫المقدونى‬ ‫البيت‬ ‫سهلة‬ ‫ه رآخر‬ ‫العامن‬ ‫الإبنة المسنهَ لقسطنطين‬ ‫بثيودورا‬

‫الثلائةه‬ ‫الأسرة وهم ازواج زوى‬ ‫لهذه‬ ‫بالأباطر اللبن انتموا‬ ‫‪ ،‬موورا‬ ‫السادس‬ ‫الكتاب‬

‫الخاس‪.‬‬ ‫وابنها بالتبنى ميخائيل‬ ‫ا‬ ‫الماسع‬ ‫الرايع وقسطنطين‬ ‫الثالث ومعخائيل‬ ‫!ومانوس‬

‫رحده ثلث‬ ‫إذ يحتل‬ ‫‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫هذا المؤلف بصفة‬ ‫فى‬ ‫يممل الجزء الرثيسى‬ ‫وحده‬ ‫السادس‬ ‫والك!اب‬

‫الصابح وا!خير الثلث المانى اللى يعد أباطرت مرحلة‬ ‫الكماب‬ ‫‪ ،‬كينما يشغل‬ ‫الكلتاب‬ ‫صقحات‬

‫هذه‬ ‫بصورت‬ ‫الزمنى ‪ ،‬لبسللوس‬ ‫و"التاهـلخ‬ ‫المقدونى والأسره الكومننية‪.‬‬ ‫بين البيت‬ ‫افتقال‬

‫على‬ ‫مزلفوها‬ ‫العادة باتباعه فى كتابة التواهـلخ ألرمنية ‪ ،‬فقد جرى‬ ‫جرت‬ ‫تماما عما‬ ‫يختلف‬

‫عن‬ ‫معلوماتهم‬ ‫مستمدفي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيع‬ ‫بميلاد‬ ‫الأقل‬ ‫‪ ،‬هذه ببدأية الخليقة أو على‬ ‫تواريخهم‬ ‫"‬ ‫كتابة‬

‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‪28-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫الثامن‬ ‫قسطنطين‬ ‫ثم‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪25-769‬‬ ‫الثانى‬ ‫ياسل‬ ‫هم‬ ‫الأباطز‬ ‫هؤلا‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪53‬‬

‫الحاسى‬ ‫فمينانيل‬ ‫البافلاجونى (‪-0-0 N . 3،‬‬ ‫الرايع‬ ‫) فمبخمائيل‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-AV‬ء‪3‬‬
‫الثالث (‪- 1‬‬ ‫فرومانوس‬

‫مونوماضوس‬ ‫التاسع‬ ‫) فتسطنط!‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪2‬ء‬ ‫وزى‬ ‫لثيودووا‬ ‫المشترك‬ ‫) فالعهد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أد ‪ .‬لأ‪،2-‬‬ ‫(‬

‫‪ -1 +‬لأه ‪)1 0‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫سنتراتيوتيكوس‬ ‫ال!ادس‬ ‫فعيخلاجل‬ ‫‪)1 0 5‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5 0‬‬ ‫منفردة‬ ‫‪ ) 1 0 5‬نثيودورا‬ ‫‪5-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0 ، 21‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪670‬‬ ‫وسيا‬ ‫) يخؤ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪670-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫دوكاس‬ ‫العاشر‬ ‫) فقسطنط!‬ ‫‪1 0‬‬ ‫ا‪95-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫كوممنوس‬ ‫ناسحق‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪780-1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫دوكلاص‬ ‫السايح‬ ‫‪ ) 1‬ثم مبخائبل‬ ‫ا‪970-‬‬ ‫(‪680‬‬ ‫الرايع ديرجينس‬ ‫مووعانوس‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫فقد خرج عن هل!‬ ‫والجديد* أما يسللوس‬ ‫القديع!‬ ‫المقدس بعهديه‬ ‫من الكتاب‬ ‫ذللد الزمن السحيئ‬

‫القاعدة !ان لم يكن أول هن أقدم على ذلك‪.‬‬

‫أن الكمب السمَة الأولى والفصلين الأول! من الكتاب‬ ‫يتفح‬ ‫هـلإسمقرار تأ!يخ !سللوس‬

‫له‬ ‫خطط‬ ‫حسبما‬ ‫‪،‬‬ ‫" أو يتعبمر آخد‬ ‫الأصلية‬ ‫صورت‬ ‫!الماهـلخ الزمنى " فى‬ ‫هى‬ ‫كانت‬ ‫ء‬ ‫السابع‬

‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كومننوس‬ ‫يه أسحق‬ ‫‪ .‬فهو يذكر فى الفصل الثانى من الكتاب السابع ‪ .‬وقد خض‬ ‫صاحبه‬

‫فى‬ ‫الإدارى والمالى‬ ‫العديدة للقضاء على الفساد‬ ‫الإمبراطود ومحاولات‬ ‫لسياسة‬ ‫سيعرض‬

‫أضيف‬ ‫فسدلى‬ ‫م ذلك‬ ‫أت‬ ‫" هـلقول ‪.=,0 :‬‬ ‫بالفشل‬ ‫كلها‬ ‫هد‪ .‬الجهئ‬ ‫عنيت‬ ‫الدولة ه وك!يف‬

‫وسريع‬ ‫ملخص‬ ‫فعلا باستعرأض‬ ‫هل!ا‬ ‫ثم أنهى تادلخى "ا‪53‬؟)‪ .‬ويتبع‬ ‫نهابة عهده‬ ‫تقريرا عن‬

‫وانتهاء‬ ‫لكل الأياطر الذمن تناولهم بالحديث سايقا ابتداء بباسل الثانى وخلفائه جميعا‬

‫بين جهودهم‬ ‫‪ ،‬وليقارن‬ ‫من قبل‬ ‫هؤلت‬ ‫صفحات‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وكأنها خاغة يوجز ثيها ما فصله‬ ‫باسحئ‬

‫ممان هذا الجز‪.‬‬ ‫ولما‬ ‫سياست(‪5،‬؟‪.،‬‬ ‫عن‬ ‫فى تقرلره النهائى الدى هـضعه‬ ‫الإمبراطور اسحئ‬ ‫وأعمال‬

‫وفىمة الملاحظة والنقد الجاد أحيانا ‪ ،‬فمن‬ ‫بالموضوعية‬ ‫إلى حد كيير‬ ‫جعلته‬ ‫فى‬ ‫المؤلف يتسم‬ ‫من‬

‫‪ . ) 1‬هـلعود هل!ا‬ ‫‪670-9‬‬ ‫(‪950‬‬ ‫العاشر دوكاص‬ ‫قسطنطين‬ ‫فى عهد‬ ‫المحتمل أن يكلون قد وضع‬

‫له الجو تماما ‪ ،‬فالإمبرأطور‬ ‫وصفا‬ ‫بالنسبة لبسللوس‬ ‫قد استقرت‬ ‫الاحتعال إلى أن الأمور كانت‬

‫وهو أحد زملاء الدراسة لدى‬ ‫" ‪،‬‬ ‫فى كنفه على عرتبة سام!ة‬ ‫الحصيم "وقد حصل‬ ‫صديقه‬

‫‪ ،‬ومن ثم فقد‬ ‫العاصمة‬ ‫هو أسقف‬ ‫ليخودس‬ ‫قسطنطين‬ ‫و!ديقه‬ ‫‪،‬‬ ‫أستاذهما يوحنا مورهـلوس‬

‫ورهـلة (‪."155‬‬ ‫باناة‬ ‫لكتابة تاهـلخه هلا‬ ‫لديه الفرصة السانحة‬ ‫بسللوس‬ ‫وجد‬

‫السابع ‪ ،‬والدى‬ ‫أما الجزء الثاش وهو الذى يتضسمن الفصول الأرلعة الأخيؤ من الكماب‬

‫إلى قىاثه ن‬
‫أ‬ ‫يطلب‬ ‫السابع ه فهو‬ ‫تلميذه ميخائيل‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬فمبدو أنه كتبه‬ ‫جاء اَخز مبتورا‬

‫حدينه رأن لايتطرق الشلظ إلى عقولهم فى كلماته هله لأفها ممتبت على عهد‬ ‫يثقوا فى صدق‬

‫كمابة هدا‬ ‫ههمة‬ ‫ان السبب الرثيسى الذى دفعنى إلى أن آخد عل! عاتقى‬ ‫الإمبراطوو‪" .‬ذلك‬

‫‪!+. VII 51.‬ك!‬ ‫‪-153‬‬

‫‪,Chron.‬‬
‫‪VII 66-52.‬‬ ‫‪-15،‬‬

‫‪ 9‬زمتا ل!عاليف هنا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ ،‬إلى محديد عام‬ ‫"التاهـيخ الزمش‬ ‫عمحأ*ص!‪ 3‬فى تقديمه لترجت‬ ‫‪ -‬يميل سوتر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪Fourteen‬‬ ‫أنظر ‪Byzantiune rulers, introd .". 15 .‬‬ ‫لعمل‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫أيضا ان هلا الجزء‬ ‫"(‪ ْ6‬ا)‪ .‬هـلبدو‬ ‫التاهـلخ هو ان هدا الإنسان بفوق كل من عرفناهم من قبل‬

‫بسللوس فى كل فصل‬ ‫لمجد‬ ‫على عجالة وعلى سبيل المذييل على الك!اب الأصلىه حيث‬ ‫كتب‬

‫" او‬ ‫صختصرة‬ ‫ةاك "بصوؤ‬ ‫أو‬ ‫الإمبراطور‬ ‫هدا‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫سوت‬ ‫أنه‬ ‫يدكر‬ ‫من فصوله‬

‫أيضا عن بقية المؤلف فى كونه يعد تقريظا‬ ‫وهو يخعلف‬ ‫‪.‬‬ ‫المساحة " وهكلا‬ ‫تسمح‬ ‫‪،‬حسبصا‬

‫عن‬ ‫يبتعد‬ ‫فهو‬ ‫الرابع ‪ ،‬ولهذا‬ ‫‪ ،‬باستمنا ء رومائوس‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫شغلوا‬ ‫الذفي‬ ‫للاباطرة‬ ‫مستمرأ‬

‫عنه مى الجزء الأول ‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫الموضوعية‬

‫!التادلخ الزمنى " إلى أقسام ثلائة من حيث‬ ‫هن خلال هذا الاستقرا ‪ .‬ان نقسم‬ ‫هـككئنا أيضا‬

‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫الثالث بالتصىلح بان روايته منذ الآن سوف‬ ‫الكماب‬ ‫يفتتح‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫المصدهـلة‬ ‫القيمة‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫باسلى الثانى‬ ‫عندما مات‬ ‫" هـلعلل ذلكً بأنه كان فى السابعة من ع!ؤ‬ ‫قبل‬ ‫ذى‬ ‫دتَ من‬

‫رريشهسا مطلقا‬ ‫لى فرصة‬ ‫هـلقول ‪" :‬ولم تتح‬ ‫‪5‬‬ ‫وهو فى العاسؤ‬ ‫الثامن حياته‬ ‫قسطنطين‬ ‫أنهى‬

‫الحدي!ث‬ ‫فإنى لا أملك المقدؤ على‬ ‫رأيتهما‬ ‫قد‬ ‫ولو كنض‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫أيدا‬ ‫لحديثهحا‬ ‫ولم أسمع‬

‫غير أنى رأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫معه أن أذكر شيثا عنهعا‬ ‫أستطيع‬ ‫إلى الحد الذى !‬ ‫صفيرا‬ ‫‪ ،‬فهَد كنص‬ ‫عنهما‬

‫وتعليقاتى‬ ‫ملاحظاتى‬ ‫أن تكون‬ ‫مرة ه ولهذا كان طبيعيا‬ ‫إليه ؤات‬ ‫الثالث وصدثت‬ ‫رومانوس‬

‫عنى‬ ‫صادؤ‬ ‫بينما روايتى عن رومانوس‬ ‫‪،‬‬ ‫من الآخرين‬ ‫الإمبراطورلن الأوفي مستحدة‬ ‫على‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫هياشر ة‬

‫رومانوس الثالث وزرجه !وى‬ ‫الحلاقة بين‬ ‫حديثه عن‬ ‫آخر فى معرض‬ ‫هـلكنه يدكر فى مرضح‬

‫لدى‬ ‫الممَربين‬ ‫معلوماته هذه من أحد الرجال‬ ‫لعد) أنه استقى‬ ‫(الرابح فيما‬ ‫ميخائيل‬ ‫وعشيقها‬

‫عن هذه‬ ‫روابة أخرى‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫هـلضيف‬ ‫‪.‬‬ ‫من أسراره‬ ‫الكثير‬ ‫يعرف‬ ‫والذى كان‬ ‫القصر‪،‬‬

‫بعد "مقرلا " للقصر‪ .‬هـقد علشا‬ ‫لم يكلن قد أصبح‬ ‫أن بسللوس‬ ‫الأحداث (‪ .،158‬رهذا يدل على‬

‫وعليه يمكن القول بأن بسللوس‬ ‫‪،‬‬ ‫من بعد‬ ‫البلاط سكلرتيرا لميخانيل الخامس‬ ‫فى‬ ‫بدأ عمله‬ ‫أت‬

‫وأصدقائه‬ ‫البلارو‬ ‫ماد ت التاهـلخية للكتب الأرلعة الأولى من المعمرين ورجالات‬ ‫استمد‬

‫ما قورنت بالك!ابين‬ ‫إذا‬ ‫وغير مكتملة‬ ‫خلالها سطحية‬ ‫ومن ثم جا ءت معلومات‬ ‫ه‬ ‫السياسيين‬

‫من الزمن‬ ‫باسل الثانى الذى أستغرق‬ ‫أن عهد‬ ‫ذلك‬ ‫الأمثلة على‬ ‫أوضح‬ ‫والسابح ه ولعل‬ ‫السادس‬

‫‪Chron.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫‪ chael 71( 51 .‬أ‪M‬‬ ‫‪-156‬‬

‫‪Ibid. III, I .‬‬ ‫‪-157‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-158‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪03،‬‬

‫هذأ‬ ‫يكن حظه من صفحات‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫عاما‬ ‫أعنى خمس!‬ ‫‪،‬‬ ‫لتاريخ بسللوس‬ ‫الزمنية‬ ‫الفتؤ‬ ‫نصف‬

‫ويينما كان‬ ‫بسنه واحدة‬ ‫إلا‬ ‫ميخاثيل السادس اللى لم ينعم من العرش‬ ‫عن نصيب‬ ‫يزبلد‬ ‫العط‬

‫والإمبراطورية على الإطلاق سوا ء فى‬ ‫المعَدونية‬ ‫ياسل الثانى هـاحدا من أعالم ‪)11‬طؤ الأسؤ‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫للتا!يخ إلا اسمه‬ ‫لم يخلف‬ ‫السادس‬ ‫‪ ،‬فإن ميخائيل‬ ‫النواحى المدنية أو العصهـرية‬

‫الأخبر‪،‬‬ ‫عدأ الفصل‬ ‫إلى السابح فيط‬ ‫هن أنس‬ ‫الثلاثة‬ ‫الكتب‬ ‫أما القسم المانى فيشمل‬

‫وفيها كانت معلوماته ضافية وثعليقاته هـاضحة و!لبله على جانب كبير من الدمة هـالموضوعيه‪.‬‬

‫الكماب‬ ‫أهـانل‬ ‫هـهو يدكر فى‬ ‫"‬ ‫أحد أقطاب الصمل السياسى فى ا!مبراصرية‬ ‫فمد غدا يسللوس‬

‫قاما ‪+‬له نميحة معرفة شخصيه‬ ‫بكون مصدريا‬ ‫سوت‬ ‫التالية‬ ‫!إن حديمه عن الأحداث‬ ‫السادس‬

‫"رايت ذلك ينفسى‬ ‫هدا القسم من عباراثه الشهيؤ‬ ‫من فصول‬ ‫جدا "(‪ .)155‬ولايكاد يخلو فصل‬

‫فى هذه‬ ‫"ال!ى يعرله ذلك دون اي!خرين " أو أن "مصدرى‬ ‫وحده‬ ‫أنه‬ ‫" أو‬ ‫بسمخصى‬ ‫هـعصاينمه‬

‫‪ .‬أما الفصل‬ ‫فى تا!يخ اسللوس‬ ‫إليه الشلت ‪ 5 )16 ْ(،‬وهو يعتبر الجزء الرئيسى‬ ‫الرواية !يرقى‬

‫إلى اعتماده‬ ‫يسللوس‬ ‫ى يمثل القسم العالث " فقد أضاف‬ ‫اللى‬ ‫اا؟خير هن الكتاب الصايح وهو‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لها ‪ ،‬تقرلرا‬ ‫المصدر الرثبسى‬ ‫التاريخية باعتبار نفسه‬ ‫رواية الأحداث‬ ‫فى‬ ‫شخعه‬ ‫المطلئ على‬

‫! ذلك أن الإمبراطور ما ن‬
‫إ‬ ‫السابع فىوكاس عن نفسه‬ ‫ميخاثيل‬ ‫وضعها‬ ‫بتعبير أدى مذكرات‬

‫إليه أن لايفعل ذلك حتى‬ ‫طلب‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫على وشبه كتابة ترجمة عن حياته‬ ‫علم بان كسللوس‬

‫للإمبراطور راح بقرأ !على كسللوص‬ ‫" ثم إن السكلرتير اماص‬ ‫عام عن شخصيته‬ ‫لتصوو‬ ‫فيو‬

‫بسللرس‬ ‫نظمها‬ ‫ثما فان ه!ا القسم جا ء قصيدة‬ ‫(؟‪ .،16‬ومن‬ ‫السابع‬ ‫ميخائيل‬ ‫ما أملاه عليه‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نذ!ه‬ ‫السابح دوكاس‬ ‫وهو ميخائيل‬ ‫العرش‬ ‫والإمبرأطور معا لمدء الجالس على‬

‫وقد‬ ‫هذا هو "تاويخ البلاط " ة فبسللومى‬ ‫بسللوس‬ ‫ما يمكن أن يطلق على عمل‬ ‫وأصدق‬

‫كثير من الأحيان عما يجرى خلف‬ ‫فى تفصيل دقيق ش‬ ‫يتحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫مكلنته منأصمه من ذلك‬

‫الجيوش‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫يتحمدث‬ ‫سوف‬ ‫باته‬ ‫ذات صرة‬ ‫صرح‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬ ‫‪4‬‬ ‫الإمبرا!درى‬ ‫القصر‬ ‫أسضار‬

‫‪.Chron.‬‬
‫‪IV 15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-915‬‬

‫‪Ib‬‬ ‫آ‬ ‫‪0174.4 ,12‬‬ ‫‪,27,25‬‬ ‫‪;05,38‬‬ ‫‪,3V‬‬ ‫‪;27,26,25,22,01‬‬ ‫‪39,77,01IV‬‬ ‫‪،-016‬‬

‫‪;001 VI‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬له‬ ‫‪91 ; VII‬‬ ‫‪71.46.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Chron .‬‬ ‫‪VII ،1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 61‬لأ‪-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫كرها "(‪162‬‬ ‫ذ‬ ‫و!لبمرة اعتاد المؤرخون الثقات‬ ‫صغيرة‬ ‫والمناوشات والمعارك وكل‬ ‫والمحسكلرات‬

‫الدقمقة العى‬ ‫وقما فى الحديث عن الصفات‬ ‫أن يضيع‬ ‫المؤرخ‬ ‫من سمات‬ ‫أنه "ليس‬ ‫وأضالى‬

‫ان تكون مهمته الرثمسبة هى تركيز فكره وكتايته حولى‬ ‫بل يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بحتة‬ ‫تتعلئ بأمور شخصية‬

‫ائه عاد يعد‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫‪)163(،‬‬ ‫من التحفظ‬ ‫‪ ،‬وأن يتناول الأمور الأخرى اشئ‬ ‫اللى يعالجه‬ ‫الموضوع‬

‫فإنى سولى أتركها لكلثير من الكماب‬ ‫العامة للدولة‬ ‫يتعلق بالشئون‬ ‫ليقول إنه "فيسا‬ ‫ذلك‬

‫فعلا يقوله الأخير‬ ‫هذه الأمور‪(،‬د ‪ .)16‬وقد التزم يسللوس‬ ‫ممل‬ ‫الأخرين الدين يرغبون فى تلولن‬

‫ياسل الئانى قرابة ربع القرن ‪،‬‬ ‫من عهد‬ ‫البلفادبة التى شغلت‬ ‫ذكر الحرب‬ ‫عن‬ ‫ت فقد أعرض‬ ‫هذا‬

‫التاسح أمام البشناق وابتياع السلم منهم بثمن ياهظ‪،‬‬ ‫هزاثم مسطنطين‬ ‫عن‬ ‫لايذكر شيئا‬ ‫وهو‬

‫الأتراك السلاجقة نلا يحدد لها زمأنا‬ ‫ضد‬ ‫الرابع ديوجينس‬ ‫المى قادها روهانوس‬ ‫أما افملات‬

‫والتندر‬ ‫العسكرية‬ ‫فى الشئون‬ ‫الإمبراطور‬ ‫بجهل‬ ‫السخرية‬ ‫قييل‬ ‫‪ ،‬ولايذكرها إلا من‬ ‫ولامكانا‬

‫(‪.)165‬‬ ‫غامضة‬ ‫بقوله إن جغرانية كتاول كانت‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الحربية ‪ ،‬ويحلق سوتر‬ ‫خططه‬ ‫‪-‬على‬

‫مات ألاقتمادية‬ ‫الإجرا‬ ‫عن‬ ‫فلم يحدثنا بشئ‬ ‫الداخلية فإنه تد تركها وشانها‬ ‫هـحتى الضئون‬

‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫والأديرة ‪،‬ولا الإجرا‬ ‫يتعلئ باهلاك الكنيسة‬ ‫الثائى فيما‬ ‫باسل‬ ‫المى اقخذها‬ ‫والتشىلمية‬

‫ولاجهود هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫التاسح‬ ‫الاقتصاد البيزفطى على عهد قسطنطين‬ ‫النقدية التى أدت إلى تخريب‬

‫التى‬ ‫والزلازل‬ ‫أخبار الأوشة والمجاعات‬ ‫وأخفق أيضا فى تسجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫إعادة تنظيم الجامعة‬ ‫ش‬

‫التمرفى‬ ‫دقيق حركات‬ ‫هذا لابنفى أنه ذكر بتفصعل‬ ‫(‪ .)669‬ولكن‬ ‫أولاها غيره جزم! من اهتمامهم‬

‫أفاض‬ ‫انه‬ ‫‪ ،"1‬أو‬ ‫(‪67‬‬ ‫هذا الإمبراطور أو زاك‬ ‫ضد‬ ‫الإمبرأطو!ية‬ ‫داخل‬ ‫فى‬ ‫التى قاهت‬ ‫أو الثورأت‬

‫رومانوس الثالث وميخاثيل‬ ‫الكناثس الفخمة التى أقيمت على عهد‬ ‫فنان فى وصف‬ ‫باسلوب‬

‫ه ‪Chron. Vi‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-629‬‬

‫‪!. 07‬اول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪-w‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪167.‬‬ ‫ء‪-69‬‬

‫‪Byzantine‬‬ ‫‪.Fourteen‬‬
‫‪rulers,‬‬‫‪introd. p 13‬‬ ‫‪-165‬‬

‫‪(4-‬‬ ‫‪-166‬‬

‫‪Chron.,1 ,18-01 92-23 ; V 28 ,03- ;05-45 VI 76-86,‬‬ ‫‪! 43-4.‬مم! ;‪89-124‬‬ ‫‪-167‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فعلا‬ ‫الكماب‬ ‫أنه إذا اعتبرنا‬ ‫التى لامرا ء فيها‬ ‫(‪68‬؟) ‪ +‬والحقيقة‬ ‫التاسع‬ ‫الرابع وقسطنطين‬

‫فنيا وأدببا‬ ‫وخباباه ‪ ،‬فإنه بعد من هذه الناحية عملا‬ ‫ومتاهاته‬ ‫تاهـلخا للبلاط بكلل أسراؤ‬

‫الكعير من أمماله فى هذا الميدان ‪.‬‬ ‫على‬ ‫رائعا يتفوق‬

‫هدا ا‬ ‫كتايه‬ ‫به إلى تاليف‬ ‫الدوأفح التى حدت‬ ‫لنفسه‬ ‫ليكتب‬ ‫القلم الآن لبسللوس‬ ‫ولنترك‬

‫للتأليف التارسنى‪:‬‬ ‫ونظرت‬ ‫"‬ ‫إليه محاصروه‬ ‫فيما يئمب‬ ‫ب ه ورأب‬ ‫والكلروف التى أحاطت‬

‫كى أكمب‬ ‫ف! مناسبات عديدة وقد أحا! يى الكميرون دراحوا يستحثوننى‬ ‫نفسى‬ ‫"وجدت‬

‫" بل أيضا‬ ‫فحسب‬ ‫الشاتو‬ ‫رجمال الدولة وأعضاه‬ ‫بين هؤ!ء‬ ‫‪ ،‬ولم يكق‬ ‫لهله الأحداث‬ ‫تاريخا‬

‫من الكلتاب المقدس‬ ‫أنفسهم لتفسير ما غمض‬ ‫الذين نذروا‬ ‫عدد كبير من دارسى اللاهوت‬

‫أن تصبح‬ ‫طبيعيا‬ ‫هـشوالى السنين كان‬ ‫‪.‬‬ ‫والقداسة‬ ‫الطهار‬ ‫من ذوى‬ ‫هولاء كثير‬ ‫ه وغير‬ ‫فهمه‬

‫بمكلان أن تعوارى مح‬ ‫الخطو‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫دقيئ للاحداث‬ ‫متوفرة لكلتابة سجل‬ ‫الأدلة التاهـلخية غير‬

‫‪ .‬من أجل هذأ‬ ‫مؤكده‬ ‫الزمان غير‬ ‫سالف‬ ‫معلوماتنا عن‬ ‫‪ ،‬ومح هذا الأمر تصبح‬ ‫الماضى أحداث‬

‫مولهم إنه من‬ ‫وأضافوا‬ ‫الجهد لعلاج هذأ القصوره‬ ‫ما وسعنى‬ ‫أن أفعل‬ ‫إلى هولاه الصفوه‬ ‫طلب‬

‫قبلنا‬ ‫‪ ،‬بينما ما جرى‬ ‫مبهعة‬ ‫غامضة‬ ‫وتظل‬ ‫التا!لخ التى نعيشها‬ ‫حادثات‬ ‫غير المعقول أن تضِب‬

‫بها للامدام‬ ‫والدوافع التى استحثونى‬ ‫الضغوط‬ ‫‪ -‬تلكم هى‬ ‫المتتالية‬ ‫يد الأجيال‬ ‫تدهـشه على‬ ‫تم!‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫الإطلاق للإقدام على‬ ‫على‬ ‫‪ .‬غصر أنى لم أكن متحمسا‬ ‫تنفيل هذه المهمة الجسيعة‬ ‫على‬

‫بل لأنى كنت أضع فى اعتبارى دوما أصلن لايمكن‬ ‫جانبى ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولم يكن هذا راجعا إلى تكاسل‬

‫تجاوزت ‪ -‬لأسباب سأوضحههـا فيما بعد‪ -‬أشماء‬ ‫فربما‬ ‫عن أى ممهماة‬ ‫التغاضى‬ ‫بأى صورة‬

‫أدان لا لأنى‬ ‫ثم فإئى سوف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫روايتى عنهم‬ ‫أو حرفت‬ ‫مين أفراد معينين ه أو سوهت‬ ‫وقعت‬

‫بلغ‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫رواية‬ ‫أولف‬ ‫لو كنت‬ ‫كما‬ ‫ه‬ ‫لمجرد التلفيق أو الاختلاق‬ ‫بل فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫تارلخا‬ ‫عنهم‬ ‫كتبت‬

‫ذلبا أنهم سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫النقاد‬ ‫بالتالى أضحوكة‬ ‫فأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقة مِداه‬ ‫فى تقصى‬ ‫بى التطرف‬

‫محبا لل!ارلخ بل هروجا للفضائح‪.‬‬ ‫يعميرونثى عتدئذ لسص‬

‫وأنى أعلم علم اليقين أننى‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫بتدهـين تاريخنا المعاصر‬ ‫هذا لم أكن شفوفا‬ ‫أجل‬ ‫"من‬

‫التاسع) فى كثير من الأعور‪ ،‬ومن ثم فإننى‬ ‫ا‬ ‫أختلف فى الرأى هع الإمبراطور قسطنطين‬ ‫سوف‬

‫حقا إذا‬ ‫أمرا مخجلا‬ ‫يكون‬ ‫ولسوف‬ ‫لامتداحه‪..-‬‬ ‫إذا لم أنتهز أية فرصة‬ ‫لابد وأن ألوم نفسى‬

‫هكللاح‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫‪14‬‬ ‫ة‬ ‫‪VI‬‬ ‫‪187-185,‬‬ ‫‪-168‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫دوما كمَابة تاهـلخ هلىه‬ ‫رفض‬ ‫أ‬ ‫ه!ا الرجل باللأت كتت‬ ‫‪ .‬للا ‪ ،‬وشعبب‬ ‫المعروهـلصاحبه‬ ‫لم أحفظ‬

‫أن‬ ‫راكما عن‬ ‫!دما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلبه‬ ‫أى لوم يمكن أن بوجه‬ ‫عن‬ ‫أن اعرض‬ ‫بؤرقنى‬ ‫ما كان‬ ‫لشد‬ ‫الفترة‬

‫فى جانبه وعن أشماء من المفضل أن تظل فى غياية الكممان‪.‬‬ ‫كلماتى عن أعحال لمست‬ ‫تفصح‬

‫كنت‬ ‫ذاته‬ ‫كما أش فى الدمت‬ ‫‪،‬‬ ‫غير صادقة‬ ‫تعالى أن اضع امام العامة قصة‬ ‫نفمس‬ ‫لقد كانت‬

‫من الخطا استعراض‬ ‫أنه‬ ‫وفى رأيى‬ ‫‪،‬‬ ‫تقريظى وامتداحى‬ ‫على بطل كان محل‬ ‫كاوها أن زفترى‬

‫ب "‪.‬‬ ‫نى إلهاق الضرر‬ ‫‪4‬‬ ‫تشجيعه‬ ‫لدى يسبب‬ ‫نضوجها‬ ‫الصراهب الأدبية ‪ ،‬هـهى التى اكتمل‬

‫من أمر فإنه‬ ‫يكن‬ ‫واَرانهم ‪ ... " :‬ومهما‬ ‫مناقشاتهم‬ ‫عن‬ ‫معرضا‬ ‫البعض‬ ‫دحاجا‬ ‫هـلضيف‬

‫مع إنسان‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫ه!ه المماقشات مبررا لنكران الجميل أوالجحود‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫لايمكننى ان أتخل‬

‫ها أكتغيه إما أن أخلد ذكراه‬ ‫فإن كل‬ ‫‪ ،‬لهلىا‬ ‫ورفح فوق كلى الأقران ثدرى‬ ‫أسعحق‬ ‫مما‬ ‫أكعر‬ ‫ممرمنى‬

‫ولم تكن‬ ‫فى عهده‬ ‫تلك الأعمال التى وقعت‬ ‫‪! ،‬أما أن أمر مر الكرام على‬ ‫بالمنا ء والتقرلرم‬

‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اهتداح مسلكله‬ ‫بالفعل ش‬ ‫وقد شرعت‬ ‫‪،‬‬ ‫جانبا‬ ‫فإذا ما طرحت‬ ‫‪،‬‬ ‫عن ثية صادقة‬ ‫صادؤ‬

‫معا كل ما‬ ‫انطباعا اأئى قد جصعت‬ ‫وأعطيت‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تعد شيئا رنيسيا للعديح‬ ‫الموضوعات‬

‫التعنيف والتقرلع " فإفى سولى أصبح بذلك أسوأ وغد على وجه الأدض عتعثلا فى ذلك‬ ‫يوجب‬

‫لتاهـلنه أمبح الأعمال التى اقترفها الإغريق (‪.)!96‬‬ ‫الذى تخير‬ ‫‪Lyxcs‬‬ ‫ابن ليكلسس‬

‫على عاتقى‬ ‫وأخذت‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫أنى تركت هذه الخطة جانبا بعض‬ ‫‪ ،‬هب‬ ‫ناحمة أخرى‬ ‫‪،‬ومن‬

‫موضوعا‬ ‫مح تلك الأمور التى تعتبر‬ ‫تعامل‬ ‫أ‬ ‫يمكلننى أن‬ ‫كيف‬ ‫‪5‬‬ ‫كلتابة تاهـلغ لحياة الأباطر‪-‬‬

‫يبدو‬ ‫؟ إن الأمر سوف‬ ‫التاهـلخ‬ ‫وثيقا بكتابة‬ ‫اتصالا‬ ‫التى تتصل‬ ‫المادة‬ ‫أهعلت‬ ‫إذا ما‬ ‫لمديحى‬

‫وذلك‬ ‫التاهـلخ‬ ‫فن كتاية‬ ‫أو شوهت‬ ‫أو كانى مسخت‬ ‫‪،‬‬ ‫هدفى‬ ‫ونسيت‬ ‫طريقى‬ ‫مد ضللت‬ ‫وكأنى‬

‫الأدب اللدين‬ ‫هن شكلى‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أو الخلط بين قاعدة‬ ‫الحقة‬ ‫الماريخية‬ ‫المادة‬ ‫تمييز‬ ‫فى‬ ‫بفشلى‬

‫أنى كتيت كثيرا فى مديح قسطنطين‬ ‫الآخر‪ .‬والواقع‬ ‫الاختلاف كل عن‬ ‫تمام‬ ‫أغراضهما‬ ‫تختلف‬

‫ولد فى هاليكلاوناسومى ‪-‬لةول‬ ‫ليكسمى ودرمر !موانه‬ ‫اين‬ ‫الووايات أن هر!دو! هو‬ ‫‪ -% I I‬تذكر يعض‬

‫كان‬ ‫أنه‬ ‫بدعوى‬ ‫الإغ!يق‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ألعدمد‬ ‫بانب‬ ‫من‬ ‫للهجوم‬ ‫تعرض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪"8،‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫‪ u‬ك!كع!حم!(‬ ‫‪5‬‬

‫النى‬ ‫ع!‬ ‫محأظف!نل!ول‬ ‫‪ .‬غير أنه ا)لاحتكام إلى ممتاب ‪Herodoti‬‬ ‫فى ممتامات لبنى وطنه من الفرس‬ ‫متحيزا‬

‫صول هلا الرأى عهث ! فناء‬ ‫المر!خا والكاب‬ ‫عاد‪ -‬إلى كلوتارك ولععأ ‪ Plu‬جمكن القول ان مناقات‬ ‫ينسب‬

‫‪Fourteen‬‬ ‫‪Byzantine‬‬ ‫‪rulers, .p‬‬ ‫‪167 n . i . :‬‬ ‫‪ -‬أمد‬ ‫غيه‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫البالغ الدى‬ ‫الجميع ‪ .‬هـكان مدبحى‬ ‫ياستحسان‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫!!)‬ ‫(ْ‬ ‫العملى‬ ‫تنفيل هلا‬ ‫قبل أن اقدم على‬

‫اللى بنيت‬ ‫كان الأخرون قد اخفقوأ فى فهم منهاجى‬ ‫‪! ،‬يأن‬ ‫علمه عن جداره واستحقاق‬ ‫ظعت‬

‫‪ ،‬وهنا‬ ‫وافسن‬ ‫السئ‬ ‫الأياطرة تتضمن‬ ‫أن اعمال‬ ‫ء فيها‬ ‫مرا‬ ‫‪ .‬والحقيقة التى لا‬ ‫قصيدى‬ ‫عليه‬

‫قد‬ ‫ذلهم‬ ‫ة ذلك‬ ‫أو الثناء ينية صادقة‬ ‫الإدانة دون !فظ‬ ‫غير قادرين على‬ ‫أنفسهم‬ ‫الكتاب‬ ‫يجد‬

‫‪.‬‬ ‫المتنافرة‬ ‫الجمح جما الصفات‬ ‫على‬ ‫طبعوا‬

‫أهرأ مستحيلا؟‬ ‫فإن هدا المنهج يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫تادلخا‬ ‫أن أكتب‬ ‫لزاما على‬ ‫الأن وقد رأيت‬ ‫‪،‬أما‬

‫من يشوه الحقانو التاهـمخية ‪ ،‬فى الوقت الذى‬ ‫فى موقف‬ ‫ذلك أنه !يمكننى أن اضع نفسى‬

‫أو لوم‬ ‫بدلبه من تعنيف‬ ‫ألمحو‬ ‫حتى‬ ‫‪5‬‬ ‫آخر‬ ‫أن تكون فبه الحقيقة اكثر اهممة من أى شئ‬ ‫يحب‬

‫اتهاها لأحده‬ ‫‪ .‬إن ما أكتبه أا*ق ليس‬ ‫اتهام‬ ‫ألطرف عن أى‬ ‫!ان كنت افضل أن اكض‬ ‫هعاصرئ‪،‬‬

‫بلا‬ ‫إنسان‬ ‫هـجه الأرض‬ ‫هناك على‬ ‫‪ .‬ولمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‪ ،‬ولكنه ثاهـلخ حق‬ ‫هـلامادة لإقامة الدعوى ضد‬

‫‪ .‬لهدا فإنى لن‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫لحيؤ أساسا‬ ‫ميزة خاصة‬ ‫الإثسان بمقتضى‬ ‫على‬ ‫ثحكم‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫خطيثة‬

‫ا من‬ ‫(قسطنطين‬ ‫الإنسان‬ ‫ها يمكن أن يكلون قد اذ!عرفه ذلك‬ ‫وانا أعلن صراحة‬ ‫‪،‬‬ ‫يالخجلى‬ ‫أشحر‬

‫(؟‪.)17‬‬ ‫أو طيش‬ ‫عسف‬

‫‪4‬‬ ‫الرغية فى أق بكون إمبراطورى المفضعل أنموذجا يحتذى‬ ‫‪،‬ولقد كان طبيعيا ان محددش‬

‫‪ .‬كير أن أحداث‬ ‫ا)لنسبة للآخرين جميحهم‬ ‫صمحيلا‬ ‫هدا المديح والثناء‬ ‫ولو كان ممل‬ ‫حتى‬

‫الروج‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬فلشمامحنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬إذن‬ ‫وميولنا‬ ‫لرغانينا أو تتوافق‬ ‫نفمصها‬ ‫لايمكلن أن تخضح‬ ‫الماربخ‬

‫عهده بعيدا عن‬ ‫الأحيان وأنا أصف‬ ‫ما جاء حديثى ئى ثعض‬ ‫!اذا‬ ‫السماهـبة (يحنى قسطتطينا‬

‫‪ ،‬وليكن‬ ‫لى ذلك‬ ‫‪ +‬فليغفر‬ ‫وقعت‬ ‫الحقيقة كما‬ ‫لم أحاهـل إخفاء شمئ وذكرت‬ ‫ل!ازا‬ ‫"‬ ‫الاعمدال‬

‫كلها ‪ .‬هـلالمثل أيضا‬ ‫تنشر‬ ‫‪ 5‬ول سولى‬ ‫دون ذكر‬ ‫هكذا‬ ‫تمر‬ ‫لن‬ ‫النببلة‬ ‫يقبن ان أيا من أعماله‬ ‫على‬

‫هلا جليا "(‪72‬؟"‪.‬‬ ‫يكون واضحا فى تاريخى‬ ‫سوف‬ ‫الروج النبيلة ‪،‬‬ ‫عن غمر هذه‬ ‫كل ما قد يصدر‬

‫حوالى خمسائة رسالة ما تزال ياقية وسبع مراث من‬ ‫‪ ،‬وتربا‬ ‫‪ 07‬ا‪ -‬نطم كسللرس علدا من تصائد اديح‬

‫لاستكلمال‬ ‫له‬ ‫صبه لها وامتنانه من أجل ما مدمت‬ ‫تكلشف عن مدى‬ ‫!ه!لا‬ ‫محاه‬ ‫بنها هـاصد‪ -‬لأمه ثعؤ وتا‬

‫‪ en‬ع!لا!لاه‪3‬‬ ‫‪ ne‬نأ‪Byzan‬‬ ‫م ‪rulers, in ro‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00 ، 5 .‬‬ ‫ء انطر‬ ‫دراسته‬

‫ول!د"ح‬ ‫‪-‬‬ ‫الأ‬ ‫‪26-22.‬‬ ‫‪-1 7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪172‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫المعايير الحديثة لعلم التاهـلخ‪،‬‬ ‫على‬ ‫بسللوس‬ ‫لو طبقنا ما جا ء فى هلا التقرير اللى قدمه‬

‫بها‬ ‫هده المعايير او جلها فى كتابته التاهـلخعة إلى درجة لا باس‬ ‫قد وضح‬ ‫لتبين لنا أن بسللوس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الدى قد تداخله المبالفد‬ ‫بين العمل الأدس الخالص‬ ‫لدء يفرق‬ ‫بادئ ذى‬ ‫ت فهو‬ ‫أمام ناظريه‬

‫رمح إل!‬ ‫قد‬ ‫فإزأ كان‬ ‫والتحليلى المنطقى‪.‬‬ ‫المنهج العقلى‬ ‫تعتمد‬ ‫التى‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ ،‬والك!ابة‬ ‫الخيال‬

‫منظار‬ ‫محت‬ ‫هـلضعه‬ ‫للتمحيص‬ ‫أنه يخضعه‬ ‫أدبياتم ‪ ،‬إلأ‬ ‫المفضل " فى‬ ‫"امبراطوره‬ ‫عليين قدر‬

‫عن‬ ‫!احجامه‬ ‫البداية‬ ‫‪ .‬وهو بظهر تردد‪ .‬فى‬ ‫عذرا فى ؤلك‬ ‫ه !أن كان يستمحيه‬ ‫النقد التاديخى‬

‫الوقائع‬ ‫للاحداث لحرصه الكامل على أن يسجل‬ ‫تاريغ معاصر"‬ ‫"‬ ‫كتابة‬ ‫مسئولية‬ ‫صمل‬

‫بالتطرف‬ ‫أن يتهم لللك‬ ‫وخشمة‬ ‫‪،‬‬ ‫بدقة متناهية‬ ‫دنتائجها‬ ‫وملابساتها‬ ‫التاهـلخية وأسبابها‬

‫المنهجى‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الجاد ‪ ،‬ولا‬ ‫التاديخى‬ ‫البحث‬ ‫يشترطها‬ ‫الكاملة الش‬ ‫الموضوعية‬ ‫عن‬ ‫ان يحيد‬ ‫!يريد‬ ‫وهو‬

‫كتابة‬ ‫‪ ،‬بل يبتفى‬ ‫ما تمليه عليه أهوا ء الإمبراطرر جزا ء الإحسان‬ ‫يخط‬ ‫كاتبا ماجورا‬ ‫بصبح‬

‫يالقاضى‬ ‫أقرلب الناس ثصبها‬ ‫لكلتابة التاديخ يصبح‬ ‫يتصدى‬ ‫‪! ،‬لأن من‬ ‫تاهـلخ حق ‪)173(،‬‬ ‫"‬

‫" يتبنى فى كمابته سياسة‬ ‫دوق ميل لهذا الجانب أو ذاك‬ ‫" يتناول الأحداث‬ ‫ولأيرتشى‬ ‫لايداهن‬

‫مناقشات أو قفايا خادعة من أجل التوصل إلى‬ ‫عرضه‬ ‫بداية‬ ‫الاعتدال والإنصاف ولايقدم فى‬

‫!أن كان قد أصابه‬ ‫فى بسأطة وئزاهة حتى‬ ‫حدث‬ ‫لما‬ ‫أو الخطا ‪ ،‬بل يعرض‬ ‫بالصواب‬ ‫حكلم! مسبئ‬

‫الاتفاق ومعايير علم التاريخ‪،‬‬ ‫أو نفح "(د ‪ .)79‬ولاهـلب أن هذا القول يتفق كل‬ ‫ممن يقرفي لهم ضر‬

‫الموضوعى نفسه ملزعا باتباعه‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫للمنهاج الذى مجد‬ ‫تصو‪:‬‬ ‫يضعامامنا‬ ‫هلىا‬ ‫وهو من اجل‬

‫دأذها‬ ‫أتبعه‬ ‫الذى‬ ‫‪ -.‬إن هنهاجى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" ،‬‬ ‫العاهـلخى ‪ .‬هـلضيف‬ ‫البحض‬ ‫ذاته خطوات‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫ذلك‬ ‫‪ .‬بدا‬ ‫سوا‬ ‫‪8‬‬ ‫ذاتها بمعزل عن الأحداث الأخرى‬ ‫الحادثة فى حد‬ ‫فحص‬ ‫لايقوم على أساس‬

‫من‬ ‫إذا كان‬ ‫النتانج المحتملة خاصة‬ ‫ء‬ ‫واستقرا‬ ‫الأسباب‬ ‫تقصى‬ ‫ولكن‬ ‫أم شرا مستطمراه‬ ‫حسنا‬

‫أن هذه المعالجة‬ ‫وقد برهنت التجربة على‬ ‫‪،‬‬ ‫الاذتراضية‬ ‫بالمناقشات‬ ‫يهتمون‬ ‫ينقلون المحلومات‬

‫بطريق!‬ ‫لابد أن يكتب‬ ‫‪ .)1751‬إن تاريخى‬ ‫خلفاثي‬ ‫عليه‬ ‫يتفق‬ ‫مما‬ ‫بكثير‬ ‫ربما‬ ‫أفضل‬ ‫المنظمة‬

‫‪!!.‬دولح‬ ‫‪161‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪-173‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ء‪-17‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪-759‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪ ،‬هـثى اانهاية‬ ‫رواياتى‬ ‫‪ ،‬وأثنى بنرللة وتمحيص‬ ‫الرنيسية‬ ‫المقدمة بمصادرى‬ ‫فى‬ ‫؟ فأتى‬ ‫منهحية‬

‫تبتعد عن كلى ما هو‬ ‫سو!‬ ‫ان أدلتى وحججى‬ ‫ا‪،‬ممد الآن‬ ‫أورد الأحداث دتمَايعة‪ .‬وأستطيع أن‬

‫ولكن لن تكون هناك واقعة واحدة مما‬ ‫‪،‬‬ ‫يظل سرا خفيا‬ ‫عنه سوف‬ ‫وكل مالم يفصح‬ ‫"‬ ‫زائف‬

‫"(‪76‬؟)‪.‬‬ ‫إليها الشك‬ ‫يمكلن أن يمطرق‬ ‫أسوقها‬

‫وعده إلى حد كبير والتزم منهحه فى الكمابين انمس‬ ‫قد صدق‬ ‫يان يسللوس‬ ‫هـممكن القولى‬

‫بعينى‬ ‫القول يأفه رأى‬ ‫يركز دائسا على‬ ‫السابع ه فهو‬ ‫الكتاب‬ ‫والفصلاية الأولين من‬ ‫والسادـس‬

‫يرأبه هـلقدم‬ ‫أحداثه هـشتقد وبدلى‬ ‫لكتايته ‪ ،‬وهو يعرض‬ ‫المصدر الرنيسى‬ ‫ياعتبار نفسه‬ ‫رأسه‬

‫زمانها فقد‬ ‫لأحداث‬ ‫عبان‬ ‫الأ!معة الأولى ‪ ،‬فلأنه لم يكلن شاهد‬ ‫والبراهين " أما الكمب‬ ‫أدلت‬

‫على يخه أصبح‬ ‫!كييراه‬ ‫فى ذلك‬ ‫لمجاحه‬ ‫لم يكن‬ ‫هـان‬ ‫على نفسه‬ ‫فرضد‬ ‫بما‬ ‫حاول جاهدا أن يلتزم‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأخبر ‪ ،‬نسيا منسما‬ ‫فصله‬ ‫خاصة‬ ‫‪8‬‬ ‫السايع‬ ‫!قمة الكتاب‬ ‫فى‬ ‫المنهاج ال!اربخى‬

‫كان‬ ‫هـلما‬ ‫‪.‬‬ ‫إمبرأطورا‬ ‫عشر‬ ‫يينا يتناول تارلخ ا!بمة‬ ‫"التاهـلخ الزمنى ‪! ،‬لما‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫لابد أن يجئ‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫المذلف كله‬ ‫وحده ثلث هساحه‬ ‫التاريخ يحتل‬ ‫هلىا‬ ‫* بطل ‪،‬‬ ‫التاسع‬ ‫مسطنطين‬

‫‪ .‬وبسللوس نفسه يعترت يذلك موجها حديمه إلى صديقه‬ ‫الحديث عن الأباطؤ الةخرين مختصرا‬

‫ويبين له‬ ‫‪،‬‬ ‫لكمابة هذا التاهـلخ‬ ‫الذين استحثوه‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬اللى يبدو أنه كان على‬ ‫الحميم ليخودس‬

‫إن رغبتك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫على غيره فى كتابت‬ ‫إياه‬ ‫مفضلا‬ ‫ارتأه‬ ‫الذى‬ ‫فى الوقت ذات النحط التسجيلى‬

‫ألتقى مع رغباتك فقد‬ ‫أكثر منه مولفا ممَقنا ‪ .‬وحتى‬ ‫أن أمدم تاهـلخا مختصرا‬ ‫الواضدة‬

‫السنين‬ ‫ولم أحسب‬ ‫الجديرة باللى!كر ‪،‬‬ ‫من الحقانق التاريخية‬ ‫فى تاهـلخى هلا عن كثير‬ ‫محاوزت‬

‫انتباهى إلى‬ ‫‪ ،‬ولكلنى صرفَ‬ ‫ثوكيديديس‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫إلى فصول‬ ‫‪ ،‬ولم أقسمها‬ ‫تبعا للأولمبياد‬

‫عند كتابة ه!ا التاهـلخ‪،‬‬ ‫إعادة جمميعها‬ ‫أهم الحقائق التاريخية وكلى الوقائع المى استطعت‬

‫الظروت الخاصة المحيطة بكلل حادثة على‬ ‫وفحص‬ ‫وكما قلت فإنى لم أمذل أى محاولة لتمحيص‬

‫الأععال‬ ‫يالأحرى هى أن أنتهج لنفسى طريقا وسطا بين أولثك الذين سجلوا‬ ‫حد‪ .-‬إن خطتى‬

‫ناحية أخري ه ولم أيتخ الإطناب‬ ‫ومزرخينا المحاصرين من‬ ‫"‬ ‫ناحية‬ ‫الإمبراطورية لروما القديمة من‬

‫محت‬ ‫الرهـايات‬ ‫كل‬ ‫فىائما‬ ‫فإنه يجعل‬ ‫"‬ ‫يسمع‬ ‫مهل ان يضع ثتته فيط‬ ‫إنه‬ ‫ويقول‬ ‫‪.Chron 46 .-1 76‬‬

‫‪hinn.‬‬ ‫‪IV‬‬ ‫الدقيق ‪ +‬اتظر ‪33‬‬ ‫الاختبار‬

‫‪"! n‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!أ‬ ‫‪71 .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪WV‬‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫خشية‬ ‫‪ 8‬وذللمه‬ ‫المخل‬ ‫المتأخرين فى الاختصار‬ ‫إلى محاكاة‬ ‫الأولون ‪ ،‬ولاسعيت‬ ‫فعل‬ ‫كما‬

‫مالايد أق يلكر"(‪.)178‬‬ ‫هـمخافة أن يسقط‬ ‫"‬ ‫فيدحم‬ ‫مؤلفا بالأحداث‬ ‫يصبع‬

‫منه أيضا الكعير من‬ ‫وسقط‬ ‫التا!يخية "‬ ‫الكثير فعلا من الأحداث‬ ‫من يسللوس‬ ‫سقط‬ ‫هـلقد‬

‫ضاصة‬ ‫أو يصفة‬ ‫لها أثرها الكبير فى النواحى السياسية‬ ‫البارزة التى كان‬ ‫ء الشخصيات‬ ‫أسصا‬

‫يغفر له ذلك‬ ‫وركلا‬ ‫قبل ‪،‬‬ ‫كثيرة من‬ ‫فى مواضع‬ ‫" هـقد يينا ذلك‬ ‫عصره‬ ‫الميادين الئقافية فى‬ ‫فى‬

‫تاريخا للبلاط " كعا أسلفنا‪.‬‬ ‫"‬ ‫اعتبار عمله‬

‫فى كيزنطة‬ ‫التاريخية التى كانت قد أصبحت‬ ‫الحقاثق‬ ‫على عددـمن‬ ‫بسللوس‬ ‫كتاب‬ ‫هـيوقفنا‬

‫الأرض ‪،‬‬ ‫نانب المسمح على‬ ‫باعتباؤ‬ ‫! فالامبراطور البيزنطى كان التقليد مد جرى‬ ‫أمرا مستقرا‬

‫‪55‬‬ ‫‪-f‬لأ‪،‬ول‬ ‫*س‬ ‫الكاهن الأعظم‬ ‫بعد وثنية مد حملوا لقب‬ ‫الأباطؤ الرومان دالإعبراطورمة‬ ‫!اذا كان‬

‫عنه جراتمان )‪375-383( Gradanus‬‬ ‫أحد ألقابهم الرس!مة حتى تخلى‬ ‫بل وظل‬ ‫‪Maximus‬‬

‫الأسقف الأعلى ورأس الكنيسة‪،‬‬ ‫إلى المسيحية‬ ‫الدولة‬ ‫فإن الإمبراطور قد غدا بعد محول‬

‫له على‬ ‫ممثلا‬ ‫ليكون‬ ‫الله‬ ‫على قدر كبير من القداسة (‪ ،)979‬وهو يختار من تبل‬ ‫هنصب‬ ‫هـأضحى‬

‫باسم‬ ‫الأسرة الإيزد!لة‬ ‫على عهد‬ ‫التى صدرت‬ ‫المجموعة القانونية‬ ‫ذلك ديباجة‬ ‫وتضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرضو‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ cl‬تا‬ ‫ظ‬ ‫دالمعروفة باسم "المختار "‬ ‫أنسى‬ ‫لمو النالث وقسطنطين‬ ‫الإمبراطورين‬

‫فى كتاب‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫‪ .،‬وتمكد‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مشيئته‬ ‫بذلك‬ ‫الإمبرأطورلة وقضض‬ ‫إلمنا بحكم‬ ‫عهد‬

‫يتضح مدى‬ ‫الحاسر‪ ،‬حيث‬ ‫القرن‬ ‫طور تسطنطيها السابع فى‬ ‫الإمبرا‬ ‫" الذى وضعه‬ ‫"المراسم‬

‫تاربلخه‪.‬‬ ‫صفحات‬ ‫يدعم هله الحقيقة على‬ ‫الارتباط الكلامل بين الإمبراطور والمسيح ‪ .‬وشمللوس‬

‫بصفة عامة‬ ‫الأباطرة المتقلب‬ ‫عن المنصب الإمبراطورى ودفاعه عق مسلك‬ ‫حديف‬ ‫ففى ععرض‬

‫ء ذلك إلى الدفاع عن قسطنطبن‬ ‫ورا‬ ‫يرم! هن‬ ‫وإذ كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بعينه‬ ‫لإمب!راطور‬ ‫دون !ديد‬

‫الله السلطة‬ ‫عن‬ ‫ورت‬ ‫الذى‬ ‫الرجل‬ ‫‪ 5‬ذلك‬ ‫الإمبراطور‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫مونوماخوس‬

‫!طح‬ ‫ول‬ ‫‪57، 73.‬‬ ‫‪78‬؟‪-‬‬

‫‪.M Has‬‬
‫محمبت ‪-J.‬‬ ‫النصل الرائع الذى‬ ‫انالر‬ ‫مر!دز الإمهراطور الميزنطى‬ ‫من التفاصل عن‬ ‫للهزيد‬ ‫‪-917‬‬

‫ومد ترجم‬ ‫والدولة ‪ :‬ألحكوهة الإم!راطوركة ‪.،‬‬ ‫الكيسة‬ ‫"‬ ‫عنوان‬ ‫!ت‬ ‫‪he‬‬ ‫كتاكها‪+‬ط‪world‬‬
‫‪Byzantine‬‬ ‫ش‬ ‫لاع!‬

‫الوسطىه‬ ‫ة ميلاد العصوو‬ ‫وكارن موس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪923‬‬ ‫" ص‬ ‫العالم الببزنطى‬ ‫‪5‬‬ ‫إلى العر!ية ‪:‬‬ ‫هلا الكتاب‬ ‫الياحث‬

‫‪.‬‬ ‫‪-5 .‬اه‬ ‫مر‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪ -‬والحق‬ ‫الإمبراطور‬ ‫إن هدا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرش‬ ‫الحاشر‬ ‫ارتقا ‪ .‬مسطنطين‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬ثم! يقول‬ ‫)‬ ‫"(ْ ‪18‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العليأ‬

‫‪.،"81(،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬مد اختير من قبل‬ ‫يقال‬

‫كان يوجد‬ ‫حمث‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطى‬ ‫قاعة العرش‬ ‫فى تصميم‬ ‫حتى‬ ‫تماما‬ ‫هـهله الحقيقة تبدت واضحة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اعتبار‬ ‫‪ +‬على‬ ‫شاغرا‬ ‫ويبقى الآخر الموجود إلى يساو‬ ‫" يحتلى الإمبراطور أحدهما‬ ‫كرسيان‬

‫‪ usChris‬ك!‪7 3‬‬
‫أ‬ ‫ة‬ ‫المسيح ‪،‬‬ ‫يمينم ‪1 0‬اعتباره "تانب‬ ‫عن‬ ‫والإمبراطور بجلس‬ ‫يئفله‬ ‫نفسه‬ ‫المسيح‬

‫المناسبات الرسمية‬ ‫!لرسى المسيح نفسه فى يعض‬ ‫الأرض ‪ ،‬بل إن الإمبراطور !لان يشغل‬ ‫على‬

‫سفرا ‪ 5‬الدول الأجنبيه ‪.،!821‬‬ ‫واستقبال‬

‫الارتباط التام‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫هن الأهمية‬ ‫كبير‬ ‫على جانب‬ ‫أخرى‬ ‫هـلرتبط بهل‪ .‬الناحية هسألة‬

‫فى‬ ‫أن بتدول‬ ‫القرق الرايح ياغتباط‬ ‫الأول فى‬ ‫" مل قبل قسطنطد‬ ‫بين الدولة والكنبسة‬ ‫والوثيق‬

‫يل‬ ‫‪،‬‬ ‫متواقلين‬ ‫الحطان الدينى والدنيوى‬ ‫ثم سار‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والمسيحية‬ ‫المسمحية‬ ‫الكلنيسة‬ ‫أمور‬

‫الكلنسى فى المرن الخامس‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫‪Socrates‬‬ ‫‪-‬لما يعبر عن ذلك سمراط‬ ‫هـاحدا‬ ‫خطا‬ ‫أسبحا‬

‫على امتداد ألف‬ ‫ألحادى عشر‬ ‫سحيه‬ ‫حتى‬ ‫الأهـل‬ ‫قسطنطين‬ ‫امبراطووا واحدا عظ‬ ‫لمحد‬ ‫ولانكاد‬

‫علم‬ ‫ء‬ ‫سوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بدلوه فيها‬ ‫وادلى‬ ‫والعقيدة‬ ‫الكنيسة‬ ‫فى شئدن‬ ‫‪ 6‬إلا وقد تدخل‬ ‫ومائة عام هـشيف‬

‫هده العلاقة الوطيدة‬ ‫قانحة‬ ‫البيزنطية‬ ‫الكلنيسة‬ ‫أو لم يحلم ‪ .‬وأرتضت‬ ‫شيئا‬ ‫أمر اللاهوت‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عديذ‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫ومباشرا ه ضمن‬ ‫ه!‪ .‬الوحدة عاملا رئيسيا‬ ‫بينها هـفي الدولة ه وكانت‬

‫ايدسة‬ ‫أن رفعت‬ ‫مرون‬ ‫طوال سبعق‬ ‫امتداد الحمر يالإمبراطورية البيزنطية ‪ ،‬رلم يحدث‬ ‫أسباب‬

‫استحيا ء ؟‬ ‫بحد على‬ ‫من‬ ‫أن الأمو! تبدلت‬ ‫النلر اليسعرء غير‬ ‫الإمبراطور إلا فى‬ ‫معارضه‬ ‫رأسها‬

‫الإمبرأطور وأجهزته‬ ‫هتمثلا فى شخص‬ ‫ضعفا‬ ‫الدولة‬ ‫آنست من جانب‬ ‫لما‬ ‫ذلك أن الكلنيسة‬

‫ها‬ ‫عنافى‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولو قليلا ثقل الوطاة الطويلة‬ ‫نفسها‬ ‫حاهـلض ان تزيح عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدا!مة والعسكلرية‬

‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫راح الأباطز‬ ‫عندما‬ ‫عشره‬ ‫الأول من القرن الخاسس‬ ‫والنصف‬ ‫عشر‬ ‫القرن الرأبح‬ ‫أواخر‬ ‫ش‬

‫وعدائهم التقليدى‬ ‫الأرثوذكسى‬ ‫معتقدهم‬ ‫يتخلون عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يائسة لإتقاذ الإميراطو!لة‬ ‫محاولآ‬

‫البابولة محلنا اعتناقه الكاثوليكية‪.‬‬ ‫أحضان‬ ‫فى‬ ‫لكلنبسة روما ‪ ،‬هـلرتمى بعضهم‬

‫‪. VI 27.‬طك"ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫‪Const X 20.‬‬ ‫‪-181‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪+‬‬ ‫العالم الببزنطى‬ ‫"‬ ‫هسى‬ ‫‪-182‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪313‬‬

‫الوطيدة يين‬ ‫هده العلاقة الطويلة‬ ‫على التثيد على‬ ‫هـيسللوس يبدو فى تاديخه حريصا‬

‫القسمطنطينية المتعالى هيخانيلى‬ ‫اسقف‬ ‫له إزاء‬ ‫متتاليين‬ ‫ألدولد هـالكلنيسة فى موقفين‬

‫فى عهد!‬ ‫الذى حدث‬ ‫الشقاق الأعالم‬ ‫ثسبب‬ ‫التاريخ‬ ‫يشهرة ذائعة فى‬ ‫كريولاهـلوس ة الذى ذهب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الماسع ‪ .‬ذلبا أنه ما‬ ‫قسطنطين‬ ‫‪ 1 . 40‬إبان حكم‬ ‫عام‬ ‫والقسطنطينية‬ ‫روما‬ ‫في كنيعستى‬

‫! وجمح حوله هستشاهـله وعلى راسهم !سللوس‬ ‫‪.‬‬ ‫عام ‪56‬‬ ‫العرشرا‬ ‫الس!ادس‬ ‫اعتلى ميخائيل‬

‫أولى‬ ‫حتى كانت‬ ‫"‬ ‫فى آسيا الصغرى‬ ‫كومننوس‬ ‫ثارها أسحق‬ ‫آ‬ ‫أمر الاضطرابات التى‬ ‫لمحث‬

‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫"‬ ‫الإمبراطور لإقرار الأهور وتقولة قبضته‬ ‫على‬ ‫بسللوس‬ ‫التى طرحها‬ ‫المقترحات‬

‫دبرر بسللوس ذلبه يان يالأسقف‬ ‫‪.‬‬ ‫لميخائيل‬ ‫العاص!عة الدى كاق مغاضبا‬ ‫معايه مع أسقف‬ ‫حل‬

‫هلا ألامترأح‬ ‫ميخانيل‬ ‫بها ‪ 5 (839) L‬فلعا اهمل‬ ‫لايسمهان‬ ‫مؤ‬ ‫هله الظرولى عركز‬ ‫فى‬ ‫الاَن‬ ‫يمثل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪AL‬‬


‫(‪1‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫‪،‬كافيا للإطاحة‬ ‫‪-‬لان هلا كما يقول يسللوس‬ ‫تماما ‪،‬‬ ‫بل ورفضه‬

‫على التخلص من كريولاديوس لغطرسته فى مواجهة‬ ‫أن بسللوس كان مصمما‬ ‫هـلبدو‬

‫يعودـ‬ ‫الأسقف‬ ‫أن مرد هله الخبلاء من جانب‬ ‫‪ .‬ولاسك‬ ‫سلطانه‬ ‫منه على‬ ‫الأباطرة ‪ .‬وربما خشية‬

‫عورخنا عن !الصفاقة‬ ‫هـلدل على ذلك ما يذكؤ‬ ‫يوهن السلطة الإمبراطو!ية‪،‬‬ ‫إلى شعوره‬

‫وقد تطورت‬ ‫‪،‬‬ ‫كومننوس‬ ‫اسحق‬ ‫إلى الإمبراطور‬ ‫بها كريولاريوس‬ ‫يتحدث‬ ‫‪ ،‬اللذين كان‬ ‫وألصلف‬

‫‪،‬‬ ‫ليخودس‬ ‫‪ 1‬وتعيين قسطتطين‬ ‫‪0‬‬ ‫عزلا اليطريربه ونفيه مكام ‪58‬‬ ‫إلى حد عحاولة‬ ‫الأمور يينهما‬

‫لك بمَوله ‪" :‬إنه لن يروى‬ ‫ذ‬ ‫‪ ،‬ويعلئ مؤرخنا على‬ ‫الحميم خلفا لكريولاريوس‬ ‫بسسلوس‬ ‫صديق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫جاهدا‬ ‫قائلا "لو ان أحدا حاول‬ ‫طديلة " هـلضمف‬ ‫بين الرجلين لأنها ملحصة‬ ‫هدا الصراع‬ ‫قصة‬

‫لفتحه باب الصراع وأدان الثانى للنهاية التى انتهى‬ ‫بينهما لأدان أحدهما‬ ‫الخلاف‬ ‫ذلك‬ ‫يتقصى‬

‫إليها "(‪.)!85‬‬

‫له أثناء‬ ‫المؤيد‬ ‫بالامتنان !اه بطرلرك القسطنطينية لموقف‬ ‫كان يشعر‬ ‫والحقيقه أن إسحئ‬

‫الإمبراطور عن‬ ‫وفى مقابل ذلك تفاضى‬ ‫‪.‬‬ ‫وعند اعتلائه العرشن‬ ‫السادس‬ ‫ميخائيل‬ ‫ثورته ضد‬

‫‪.Chron.‬‬
‫‪VII 01.‬‬ ‫‪-183‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1AL-‬‬

‫‪chid‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫"‬ ‫‪-859‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫فى ‪31‬‬

‫ة نفوذه وسلطانه‪،‬‬ ‫لرب‪4-‬‬ ‫الفرصة‬ ‫" ذانتهز!كريولاريوس‬ ‫عاه الكنيسة‬ ‫التقلمدية‬ ‫حقوده‬ ‫يعض‬

‫ء الأرجوانى الطويل ! الذى كان يعتبو‬ ‫الحذا‬ ‫ذاته‬ ‫ألوقت‬ ‫وانتعل فى‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫الإممراهصر‬ ‫على‬ ‫وتطاول‬

‫اوامره فى نوفمبر‬ ‫‪ ،‬فأصدر‬ ‫وحنقه‬ ‫إسحق‬ ‫اثار كالتالى غيظ‬ ‫" مما‬ ‫وحدهم‬ ‫الأياطؤ‬ ‫على‬ ‫قصرا‬

‫ء على‬ ‫‪ 5‬ربنا‬ ‫الامتثال لأوامر الإمبراطور‬ ‫رفض‬ ‫أق الأسقف‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫ونفيه‬ ‫عليه‬ ‫‪ 9 0‬يالقبض‬ ‫‪58‬‬

‫من‬ ‫مجصوعة‬ ‫هـسرعاق ما ديج بسللوس‬ ‫‪،‬‬ ‫ضده‬ ‫يإقاهة الدعوى‬ ‫إلى كسللوس‬ ‫ذلك أوعز إسحئ‬

‫بالهرطقة‬ ‫تنعت كلريولاريوس‬ ‫‪،‬‬ ‫جانب كبير من الآهمبة‬ ‫الأسمَف تعد وثيقة على‬ ‫الاتهامات ضد‬

‫‪ 9 0‬قبل أن جمرى‬ ‫‪95‬‬ ‫عام‬ ‫مات‬ ‫العاصمة‬ ‫‪ ،‬إلا ان بطريرك‬ ‫بالأدلة التفصيلمة‬ ‫والخيانة مدعمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪" 9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ا‬ ‫هحاكئئة‬

‫التقليد بها‬ ‫أن هثلى هذه العلاقة الوطيدة يين الدولة والكلنيسة التى جرى‬ ‫الجدير بالذكر‬ ‫ومن‬

‫موظفا‬ ‫الحكومة ‪ ،‬والأسقف‬ ‫دهـاثر‬ ‫دأئره من‬ ‫الكنيسة‬ ‫أمست‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطمه‬ ‫الإمحراطو!ية‬ ‫فى‬

‫الأودلى طيلة ا!صور‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫لم توجد‬ ‫هذ‪ .‬الداثرة " هنه السمة‬ ‫فى‬ ‫الإمبراطو!‬ ‫لدى‬ ‫كبيرا‬

‫والإمبراطورية حول السياد"‬ ‫يخا البابدلة‬ ‫رهيب‬ ‫صراح‬ ‫من ذلك نشب‬ ‫العكس‬ ‫الوسطى ‪ ،‬بل على‬

‫كل‬ ‫أغراض‬ ‫النظرريات لخدمة‬ ‫الطرفيها ‪ .‬بل وفلفت‬ ‫من‬ ‫فقها ء كل‬ ‫الأدلة من‬ ‫العالمية " وقدمت‬

‫جولات‬ ‫أ فى إحدى‬ ‫‪-‬‬ ‫به الإصبراطورية سنة ‪77‬‬ ‫الذى منيت‬ ‫الإذلال‬ ‫ذهب‬ ‫‪ 5‬وقد‬ ‫شها‬ ‫طرف‬

‫قد ظل‬ ‫الأمر‬ ‫كانوسا ‪ .‬وإن كان‬ ‫يإذلال‬ ‫دهـف‬ ‫حيث‬ ‫التاهـلخ‬ ‫الصراع بينهما يشهرة واسعة ش‬

‫سادرا طيلة قريخا تاليين ‪.)1871‬‬

‫‪Fourteen‬‬ ‫ثثؤ ‪By‬‬ ‫‪ntine‬‬ ‫‪rulers, .p‬‬ ‫‪315 ، n .‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-186‬‬

‫‪ +‬انظر‪:‬‬ ‫اهـية والإمهراطو!سة‬ ‫البا‬ ‫الطويل بين‬ ‫هلا الصراح‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫‪ -‬للمزيد من‬ ‫‪NAY‬‬

‫‪Tierney,‬‬ ‫‪The Crisis of‬‬ ‫‪Church‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪State ،‬‬ ‫‪0013-0501 ,‬‬ ‫‪with‬‬
‫ائانج‬ ‫شا‬ ‫‪Documents; -cted‬‬
‫‪Bar‬‬

‫‪The Medieval .aclough,‬‬


‫‪Papacy, pp 138-13.‬‬

‫& ‪Thompson‬‬ ‫‪Johnson,‬‬ ‫‪An introduction to‬‬ ‫شأ‪Med‬‬ ‫لأ‬ ‫لاغ‬ ‫ل!للاس!‬ ‫شلاأ‬ ‫‪0015-003‬‬ ‫‪:‬‬

‫طع!للألأ‬ ‫"‬ ‫‪A‬‬ ‫‪history of‬‬


‫‪a the‬‬ ‫‪6 pacy in the‬‬ ‫فا‪Middl‬‬ ‫‪Ages,‬‬ ‫‪pp0‬‬ ‫لمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪502‬‬ ‫ة‬

‫‪Corbett‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫ظ‬ ‫‪Making of the‬‬ ‫ظ ‪Middl‬‬ ‫‪Ag‬‬ ‫ك‬ ‫"‬ ‫‪.pp‬‬ ‫‪115-914‬‬ ‫ة‬

‫‪A‬‬ ‫‪history of the‬‬ ‫‪.Hughes,‬‬


‫‪Church‬‬‫‪, pp 238-902‬‬ ‫;‬

‫ه المجلد‬ ‫والوسيط‬ ‫الإسلامى‬ ‫التارلخ‬ ‫ندوه‬ ‫‪ .‬مجلة‬ ‫"‬ ‫والتطبيق‬ ‫اين النظىيه‬ ‫الباير!‬ ‫‪ ، 5‬السمو‬ ‫للمؤلف‬ ‫وواجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬صلآ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫ه القاهرة‬ ‫الثالث‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫فى كتابه هى اعتزاز البيزنطيين برومانيتهم! فالبيزفطيون‬ ‫يؤكدها بسللوس‬ ‫حقيمَة أخرى‬

‫للرومان الأسلالى ‪ .‬فسملسلة الأباطؤ الرومان‬ ‫امتدا بم طبيعيا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعتبرون‬ ‫الأباطر والناس‬

‫ولم يكن الانمقال من‬ ‫‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫‪6pul‬‬ ‫مسطنطين‬ ‫حتى‬ ‫أوغسطس‬ ‫لم تنقطع منلى أوكتافيانوس‬

‫‪ .‬وقد قامث‬ ‫تفييرا للعاصمة الإمبراطو!ية فقط‬ ‫إلا‬ ‫‪ -‬ف! نظرهدا ‪-‬‬ ‫روما إلى القسطنطينية‬

‫الإمبرأطو!لة‬ ‫الرومانية التى تبنمها الإمبراطورلة البيزنطمة على فكؤ‬ ‫النطرية السياسية‬

‫واستيلاه الجرمان‬ ‫‪،‬‬ ‫من الإمبراطورلة فى القرن اغامس‬ ‫الغرس‬ ‫النصف‬ ‫ورغم ضعاح‬ ‫الواحدة ‪4‬‬

‫النالرية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مطلقا‬ ‫يعترفوا‬ ‫لم‬ ‫القسطنطينية‬ ‫أياطره‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪%-f.‬‬ ‫عام‬ ‫روما‬ ‫على‬

‫روهانما‪،‬‬ ‫"امبراطورا‬ ‫بشارلمان‬ ‫بيزنطة‬ ‫ء ولم تعترث‬ ‫الأقاليم‬ ‫هذه‬ ‫الرهـمانيه على‬ ‫الصيادة‬ ‫بضياع‬

‫يعد(‪5)188‬‬ ‫من‬ ‫الرومانية المقدسة‬ ‫‪ .‬ولا باوتو والإمبراطورية‬ ‫ألقرن العاسع‬ ‫البايوية فى‬ ‫أرادته‬ ‫كما‬

‫فردهـلك‬ ‫الألمافى‬ ‫الإمبراطور‬ ‫وقد كمب‬ ‫الإمبرأطورلة الرومافية الوحيد‪ -‬افقة‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫معتبرة‬

‫سنة ‪ 1 176‬رسالة إلى الإمبراطور البمزنطى مانوول !لوعننوس تقطر‬ ‫بارباروسا ش‬ ‫الأول‬

‫فى موقعة ميركيفاليوم سنة‬ ‫التى منى كها مانويل قى آسيا الصفرى‬ ‫بمناسبة الهزكلة‬ ‫احتقارا‬

‫لقب‬ ‫على نفسه‬ ‫ئأ" هـصخلع‬ ‫‪xGr‬‬ ‫ئأئأ‬ ‫"ملك البونان " ‪orum‬‬ ‫بأنه‬ ‫فيها‬ ‫يصفه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7691‬‬

‫"المصلكة‬ ‫على‬ ‫الرومانى ‪ ،‬هـلعلن وراثته للأباطز الرومان وادعا ‪ 5‬السيطؤ‬ ‫الإمبراطور‬ ‫"‬

‫البيزفطى‬ ‫لم يفقد‬ ‫كله‬ ‫ه!ا‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫البيزنطية‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫ثأح يعنى‬ ‫‪gnum‬‬ ‫‪ ia‬ئحه ‪Gr‬‬ ‫شا‬ ‫اليونانية "‬

‫التقليدلى‬ ‫آخر الإمتداد الطبيعى‬ ‫أو بتعبير‬ ‫الشرعى‬ ‫الورلث‬ ‫باعتباره‬ ‫يرومانيته‬ ‫اعتزازه‬

‫‪.‬‬ ‫للرومان‬

‫رالمجابيه‬ ‫ميخائيل‬ ‫الإمبراطوو الهزنطى‬ ‫من جانب‬ ‫هـاهن ثلقب الإعبواطور فقط‬ ‫هتاك اعترات‬ ‫‪ -1/111‬كان‬

‫أى تاثبر على التقليد ال!ياسى‬ ‫به‪ .‬ولكلنه لم يكلن له‬ ‫مبثة أصاطت‬ ‫دعكىلة‬ ‫‪ A‬لظروف سياصبة‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة ‪2‬‬

‫امبراطورسة ثاولمان والإمبراطوربة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬للمفلد هن التفاصبل‬ ‫ول ضلفا‪:‬‬ ‫‪ .‬ولم يعترت‬ ‫يعد‬ ‫فيما‬ ‫الببزنطى‬

‫هنه منهماه انطر ‪- :‬‬ ‫الببزنطية وهوقف‬ ‫بالإمبراطو!ية‬ ‫الوومانيه المقسة وعلاقمهحا‬

‫"!ط!ان!‬ ‫‪life‬‬ ‫‪.The‬‬


‫‪of Charlemagne‬‬‫‪, pp 81-08‬‬ ‫;‬

‫‪Bryce, The holy‬‬ ‫;‪Roman Empire‬‬

‫‪Stephenson,‬‬ ‫‪Mediaeval histo +‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪153.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪9-918 Ar‬‬ ‫‪5‬‬ ‫والإمبراطو!مة فى الحصور الوسط!‬ ‫‪ :‬الدولة‬ ‫نصبم !وسف‬ ‫اصضا دكتور جوفمف‬ ‫هـاتطر‬

‫‪.‬‬ ‫‪879-729‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫العربنى‬ ‫الباز‬ ‫السبد‬ ‫ترجمة !كتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ديفز ‪ :‬ثارلمان‬ ‫وكدلك‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪wMI‬‬

‫؟ فهو ببدى أسفه‬ ‫تاهـيخه‬ ‫العحيئ بذلك فى مممر من موضعفى‬ ‫ابمانه‬ ‫يعبر عن‬ ‫هـ‪.‬كسللوس‬

‫رومانية (‪98‬؟)‪" ،‬أما‬ ‫الخوالى للإمبراطو!ية عندما كان البحر المتوسط يحيؤ‬ ‫الأيام‬ ‫على‬ ‫وحسرت‬

‫" ولاحبا لوطنه‬ ‫مثلى‬ ‫يالروعان عجبا‬ ‫ان أحدا لم يت‬ ‫؟ ذلك‬ ‫الفم والضيئ‬ ‫الآن فلكلم يتملكنى‬

‫الهامة إلى حكلام‬ ‫إليه بكتاية الرسائل‬ ‫التاسح كان يعهد‬ ‫"أْ ‪ . )91‬هـلذكر أن قسطنطين‬ ‫كنفسى‬

‫‪ .‬وتظهر‬ ‫"(‪)991‬‬ ‫واعتزاز يررمانيتى‬ ‫للوفى‬ ‫من حب‬ ‫الدول الأجنبية لثقمه فمه ‪" .‬ولما يعلمه عنى‬

‫ممتاب على أعداء‬ ‫فى التعببر الذى بطلقه كسللوس مى صفحات‬ ‫واضحة‬ ‫هذ‪ .‬النعؤ !صوؤ‬

‫التعبير المونانى‪ -‬الرومانى الذى‬ ‫نفس‬ ‫‪ 5 .‬فهو يستخدم‬ ‫السوا‬ ‫والفرب على‬ ‫الدولة فى الشرق‬

‫الخارجة عن نطاق اليونان الأمدمين‬ ‫للحط عن شان الشعوب‬ ‫القديمة‬ ‫فى العصور‬ ‫استخدامه‬ ‫جرى‬

‫كما‬ ‫داضحا‬ ‫ددا ذلك‬ ‫‪ ،‬أعنى كلمة "البرايرة ‪.)291(،‬ومد‬ ‫وسياده‬ ‫حضا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدهم‬ ‫والرومان من‬

‫المستنصر‬ ‫الخليفة الفاطمى‬ ‫الماسح أن يكلمب إد‬ ‫أسلفنا عندما أمر‪ .‬الإمبراطور قسطنطين‬

‫ذى رسالته‬ ‫المسلمين ‪ .‬ول حرص‬ ‫خليفة‬ ‫‪ ،‬فلم يلتزم يرغبة الإمبراطور فى الاعلا‪ +‬من شان‬ ‫بالله‬

‫عن الررس وما أحدثه باوهم فى‬ ‫ونى حديف‬ ‫الرومان ‪.‬‬ ‫العظعة والنخار على‬ ‫على خلع صفات‬

‫القسطنطينية على‬ ‫من أمر ميامهم بحملة ضد‬ ‫‪ 5‬هـما !دان‬ ‫عام ‪3‬ء ‪1 0‬‬ ‫القسطنطينية من شنب‬

‫وما افتهى إليه‬ ‫‪،‬‬ ‫فلادكير ‪Vladimir‬‬ ‫ا!بر‬ ‫ميادة إبنه‬ ‫‪! laroslav‬ت‬ ‫عهد أميرهم ياروسلات‬

‫ألروس على العاصمة الإمبراطورلة فى العصور الوسطى‪.‬‬ ‫وانتهت بها حملات‬ ‫"‬ ‫أمرها بالفشل‬

‫ذى نفس‬ ‫والحقد الللين يعتعلان‬ ‫إلى الضفينة‬ ‫ذلك الشفب‬ ‫هلا ينسب‬ ‫نقول إنه فى حديثه‬

‫أ" ؟)‬ ‫" ‪Obolensky‬‬ ‫" الرومانية (‪ .)9"3‬هـلعلئ "اولولنسكى‬ ‫"السميادة‬ ‫ضد‬ ‫"المرابوهةم‬ ‫أولئك‬

‫على أنها‬ ‫الكلمة أليونانية ‪hegemonia‬‬ ‫فسروا‬ ‫المؤرخين‬ ‫على ذلك بقوله إنه بالرغم من أن‬

‫‪.Chron.‬‬
‫‪VI‬‬ ‫‪154-153‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-989‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-099‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-199‬‬

‫‪0 .d .1‬ول‬ ‫‪:32 111‬‬ ‫‪;01-9 IV‬‬ ‫‪;41-04 1V ,75‬‬ ‫‪,19-09 ,59‬‬ ‫; ‪;153 11V 45, 63‬‬ ‫‪79-07‬‬ ‫ة‬ ‫‪-1 29‬‬

‫‪;6.duE VIIRomIV4 11.‬‬ ‫‪,VII‬‬


‫‪!. IV.59-09‬أ!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-399‬‬

‫‪Byzantine‬‬ ‫‪Co‬‬ ‫‪! onwelth,‬‬


‫‪.Thep 225.‬‬ ‫‪-99،‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫على انها تعنى "السيادة " أو‬ ‫يصر‬ ‫وحده كان‬ ‫ثسللوس‬ ‫‪ ،‬إلا ألى‬ ‫الإمبراطورية ‪،‬‬ ‫"‬ ‫تعنى‬

‫‪،‬العظعهَ " الوماذبة‪.‬‬

‫فر!ع‬ ‫ودراسات فى هختلف‬ ‫قرا عاته‬ ‫وتعدد‬ ‫ورغم الثقافة العريضة التى أدركها يسللوس‬

‫البمزنطيل! نى كل‬ ‫من هذا "الهوس ‪ ،‬الدينى الذى أصاب‬ ‫ورغم تهكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرفة الإنسانية‬

‫فى أسيا‬ ‫‪Gregorius‬‬ ‫أسعْف نيسا ‪Nyssaeus‬‬ ‫والدى عبر عنه جريجورى‬ ‫"‬ ‫حمِاتهم‬ ‫سئوق‬

‫هلا‬ ‫بعبنى‬ ‫كببزنطى‬ ‫إلا أن يسللوس‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)591‬‬ ‫القرن الرابع المبلادى أروع تعببر‬ ‫فى‬ ‫الصفرى‬

‫ومن ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫حياه‬ ‫ثقافته العريضة أن قحو من نفسه ها أصبح فى بيزنطة ضرو‪:‬‬ ‫لم تستطح‬ ‫المناخ‬

‫إلى‬ ‫إليه أفئد‪ -‬الجموع ؟ فهو يعزر الكثير من الأحطث‬ ‫ما اطماتت‬ ‫نراه فى تاويخه يفعل‬

‫‪ .‬ولحل هدا مما‬ ‫الأحيان رواياته التا!لخية‬ ‫هـيدعم كها فى بعض‬ ‫هـيومن بالمعجزات‬ ‫الغمبيات‬

‫أن أنسب إلى‬ ‫وهو يقول ‪" :‬من عادش‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الموأضح‬ ‫ما من قيمة كتابته ش‬ ‫شيئا‬ ‫ينتقص‬

‫عن‬ ‫صادرا‬ ‫الكبرى ‪ ،‬أر بالأحرى فانا اعتبر كلى ما يحدث‬ ‫الحناية الإلهية التحكلم فى الأحداث‬

‫اللى اعتلى العرش بتلبير‬ ‫"(‪ . )!69‬وهو يطبئ ؤلك على الإمبراطور هبخانيل ان مس‬ ‫ء‬ ‫السعا‬

‫عن دور‬ ‫يقود أسرت إلى حمفها ‪ ،‬ويتحدث‬ ‫علم اليقين أن ه!ا القيصر سوف‬ ‫لِعلم‬ ‫الله "الدى‬

‫هلا الجدل الدبنى سمة‬ ‫وظل‬ ‫‪.‬‬ ‫المسبع‬ ‫حول‬ ‫ء الكلنبة‬ ‫آيا‬ ‫فكريا وهيبا يخا‬ ‫شمهد الفرن الراى جدلا‬ ‫َ‪591‬‬

‫جدل فكرى‬ ‫ممل‬ ‫عن‬ ‫تمهيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬المناقشات الهيزنطية‬ ‫أصبحت‬ ‫!ى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكر الهيزنطى طوال قاهـلخ الإمبراطوريه‬

‫‪ .‬وثد‬ ‫الثارع‬ ‫من الإمبراطور إلى رجل‬ ‫‪5‬‬ ‫دون تميبز‬ ‫الطوانف‬ ‫فى هدا الصراع كل‬ ‫ومد شارك‬ ‫‪ ،‬ضاصة‬ ‫عقيم‬

‫!قوله‪:‬‬ ‫نيسا هنه ألحال فى القرن الراكع فى التسطنطينية‬ ‫أسقف‬ ‫الشهير بريبورى‬ ‫اللاهوتى الكبا!وكى‬ ‫هـصف‬

‫ذإؤا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫والأسواق والأزمه‬ ‫كهم الطرقات‬ ‫دازدحمت‬ ‫ه‬ ‫الكلم‬ ‫ينوامض‬ ‫يأولعك الدين يتحدثون‬ ‫" لقد ام!لأ !لل شئ‬

‫فى الوتو!‬ ‫والمخلوق " واذا ما ركهت‬ ‫المولود‬ ‫إلى الإجابة سول‬ ‫قلسفرا‬ ‫ثمنا لث!‬ ‫اق ادفعه‬ ‫يجب‬ ‫!مألصَ عما‬

‫قد اعد‪.‬‬ ‫إذا كلان حعامى‬ ‫عما‬ ‫ما يحثت‬ ‫" فىإذا‬ ‫الاين‬ ‫من‬ ‫الحبز ‪ 5‬أجابتى الهانع بان الأب أعظم‬ ‫ثمن‬ ‫على‬

‫مسطنطين‬ ‫الإمهراطور‬ ‫إلى‬ ‫وطلب‬ ‫مز‬ ‫ذات‬ ‫الجبش‬ ‫ثار‬ ‫ولقد‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪it‬‬ ‫من العدم‬ ‫ظق‬ ‫الاين‬ ‫الإجاية تقول إن‬ ‫جا ثنى‬

‫لم يريدهـن ذلكه‬ ‫‪ .‬ولما سألهم الإمبراطور‬ ‫وتيبريوص‬ ‫أخوله هرمل‬ ‫سعه فى ألحي‬ ‫ان يضرك‬ ‫‪)068‬‬ ‫(‪-668‬‬ ‫الراى‬

‫ديدن الييزنطيين طيلة عصر‬ ‫أياطرة ثلاثة اا "‪ +‬وقد كللت هذه الصد‪:‬‬ ‫كالئالوث فلتوج‬ ‫‪ " +‬لأننا نؤمن‬ ‫أجايؤ‬

‫الهبزنطبة‪.‬‬ ‫الإميراطوهـت‬

‫‪Chinn . IV 03 ; VII 89.‬‬ ‫‪-111‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪MA‬‬
‫جيوثر قحصطنطين‬ ‫أمر إندأذ‬ ‫وما كان من‬ ‫الخاممس (‪،)791‬‬ ‫السماه فيمأ وقع لأسؤ ممخاثمل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لموسى النبى هـبقول ‪" :‬لد قدر لى‬ ‫صدث‬ ‫بما‬ ‫هله المعجزه‬ ‫‪،‬ريعئمهه‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫العافمر بمعحؤ‬

‫المعجزه مادة كافية‬ ‫هلىه‬ ‫فى‬ ‫دقعقا ‪ ،‬لوجدت‬ ‫تاهـلخا‬ ‫وليس‬ ‫لى امتداح قسطثطين‬ ‫أفطم مصيد‬

‫‪.‬‬ ‫لمديحى تفوق كل مصور‪A ،‬‬


‫»‪(c‬‬

‫التاديخ البيزنطى‪،‬‬ ‫امتداد‬ ‫يايقونة العلرا ‪ +‬على‬ ‫الذائصه التى أحاطت‬ ‫كل إن الأسطوؤ‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫العلوا‪ .‬فوق‬ ‫اًيقونة‬ ‫الجموع يوضع‬ ‫إيمان‬ ‫؟ فقد جرى‬ ‫فى تا!لخ كسللوس‬ ‫لها صدى‬ ‫هـجدت‬

‫فهى‬ ‫‪،‬‬ ‫او المهارات القتالية أو الاستعدافىات اللاذهة للحرب‬ ‫العسكرية‬ ‫للخطط‬ ‫احتعاو‬

‫فى أيدى الفرس والأفار سنه ‪626‬‬ ‫مت السقوط‬ ‫المدينة‬ ‫أتقذت‬ ‫المَسالنطينية‬ ‫باعتبارها حامية‬

‫‪ 4‬فقد ألقت الرعب والفزع فى قلوب هولاه وأولثك فور‬ ‫المدينة‬ ‫هرقل خارج‬ ‫جيوئر‬ ‫بينما كانت‬

‫الح!لمة نى‬ ‫هرقل العسكلرية وخططه‬ ‫الناس مماؤ‬ ‫دتناص‬ ‫ه‬ ‫على أسواد القسطنطينية‬ ‫!دها‬

‫ا هـبكلرر عينانيل‬ ‫معه‬ ‫أبقونة الطواء‬ ‫علبهم إلى حمله‬ ‫هـعزرا نصر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثرس‬ ‫حرله الطوللة ضد‬

‫المالث‬ ‫التى مادها الإهبراطور رومانوس‬ ‫الحملة‬ ‫الصورة كحرفيتها عند حديثه عن‬ ‫ك!ن!للوس ففس‬

‫وتفرق عنه جنوده ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقرب من حلب‬ ‫يد المسلمين‬ ‫مرهـعة على‬ ‫هزيمة‬ ‫لقى‬ ‫سنة ‪ 30-‬أ حمث‬

‫ا(‪.،999‬‬ ‫إيقونة المذراءا‬ ‫بعد ألعثور على‬ ‫إلا‬ ‫نفسه وفلول جيشه‬ ‫شتات‬ ‫أق يجع‬ ‫يستطح‬

‫كاله م!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬لأ‬ ‫م!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 7‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪VII‬‬ ‫!ء‬ ‫ول‬ ‫كه‬ ‫ع‬ ‫‪.X‬‬ ‫‪.24-23‬‬ ‫‪%'%- A‬‬

‫ومأمرها على‬ ‫إيقرنة العد!ا ء‬ ‫من أمر العمو! على‬ ‫"لان‬ ‫ما‬ ‫روانى رائح‬ ‫فى مشهد‬ ‫دسللوص‬ ‫مصف‬ ‫‪-991‬‬

‫‪+‬وأهم من ذلك‬ ‫ا!برأطو! عيا يقول كللوس‪:‬‬ ‫ثقا ء‬ ‫من‬ ‫الفاهـلن‬ ‫؟ فبمد تألد الجنؤ‬ ‫!يشه‬ ‫مفس ا!مبرام!‬

‫فى كل‬ ‫معهم‬ ‫الأكاطرة الردمان صلها‬ ‫التى اعتاد‬ ‫تللد المو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجند مدا !أيقونة العنرا ء‬ ‫هن‬ ‫أن داصد!‬

‫عليها الأعداء عند‬ ‫يصتول‬ ‫لم‬ ‫ايى‬ ‫وكانت هى الوحيذ‬ ‫"‬ ‫مقيهم شر أعداثهم‬ ‫صحلامهم !ددليل لهم وصارص‬

‫يكلتا بدبه‪.‬‬ ‫علبها‬ ‫الصحدا ء وأطبئ‬ ‫علبها تنفس‬ ‫الإعمراطرر‬ ‫هـقع يصر‬ ‫دعن!ما‬ ‫لحهمة الإسراطور‪.‬‬ ‫مهابمتهم‬

‫الإميراطور لها هـكليف ثللها يدموعه‬ ‫التى جمكلن أن أعير ما عن كيفية اصتضان‬ ‫هـلشى جمقدووى أن أجد الكللطت‬

‫‪ .‬ومنذ تلك‬ ‫فى الماضى دأنقذت قو! الرومان من أؤمات محققة‬ ‫كها !ث‬ ‫هـعونها‬ ‫وصحتها‬ ‫!نصمد‬ ‫راء‬ ‫وكيف‬ ‫‪+‬‬

‫‪Chron‬‬ ‫ككل الشباعة ‪.01111-11. ،‬‬ ‫قلبه‬ ‫اللحظة اقلأ‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪931‬‬

‫على الترجحة كما يقول‬ ‫يصععب‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدأث تا!يخه باسلوب !دل فذيم‬ ‫كسللوس‬ ‫ولقد صاخ‬

‫الأهر بنقده‬ ‫عندما يتصلى‬ ‫لاذعة خاصة‬ ‫فى الوقت ذاته بسخرية‬ ‫يتحيز‬ ‫وإن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫سوتر‬

‫مارئه أى‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫لايبعث‬ ‫مميزا‬ ‫طابعا‬ ‫الكعاب‬ ‫على‬ ‫أضفى‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫هدا الحاكم أو ذاك‬ ‫لتصرفات‬

‫فى‬ ‫بقدم عليه بسللوس‬ ‫ما كان‬ ‫ه إلا‬ ‫العرض‬ ‫واتساق‬ ‫الأسلوب‬ ‫انسياب‬ ‫أد سام ه ولايعيب‬ ‫ملل‬

‫شخ!صية‬ ‫موضوعات‬ ‫الوقاثع التاديخية ليتناول‬ ‫من قطح سياق الحديث عن‬ ‫المواضع‬ ‫كثير من‬

‫لها بما‬ ‫صلة‬ ‫لا‬ ‫أستار القصر الإسبراطورى‬ ‫أو تتعلئ بامرر تدور خلف‬ ‫يه نفسه‬ ‫بحتة تمصل‬

‫قريبا من‬ ‫يسللوس‬ ‫أى منذ أصبع‬ ‫الرابع‬ ‫ابمداه مغ الكعاب‬ ‫خاصة‬ ‫وهذا ظاهر بصفة‬ ‫يرهـيه ه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التصز‬

‫فيه صوؤ‬ ‫ذلك المشهد ألذى يصف‬ ‫‪،‬‬ ‫يسللوس‬ ‫التى بقصها‬ ‫المواهف الساخؤ‬ ‫ومن أطرت‬

‫ورهـجه الإمبراطوؤ‬ ‫‪Sclercna‬‬ ‫سمكلرنا‬ ‫هو وممشوقت‬ ‫التاسع وقد جلس‬ ‫الإمبراطور قسطنطين‬

‫وجوههم‬ ‫ومد احمرت‬ ‫ا)‬ ‫لي!ثاهد هذا التناغم الشاذ‬ ‫فى المقدمة ‪ ،‬ثم السناتو وقد اصطف‬ ‫روى‬

‫‪،‬‬ ‫الرغم هن الحيره والارتباك الذى تملك أعضا‪+‬ه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫!سسا‬ ‫يتحدث‬ ‫بمنصا راح بعضهم‬ ‫خجلا‬

‫قد هبط عليهم من‬ ‫كانوا يذكرون هذا "الوفاق ‪ ،‬دائما كما لو كان شينا‬ ‫إلا أنهم جميعا‬

‫منافستها‬ ‫بالفيره من‬ ‫لم تمد تشحر‬ ‫إن زرى‬ ‫!‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بسللوس‬ ‫السما ‪1،‬؟ْ ‪ .12‬ويعلئ‬

‫"(‪.)2ْ2‬‬ ‫ا‬ ‫ولىا‬ ‫عندها‬ ‫الجنس‬ ‫‪ ،‬وزمان‬ ‫قد مضى‬ ‫ألفيرة فيها‬ ‫‪ .‬فزمان‬ ‫مطلقا‬

‫فى كثير من المواقف نبعا يتعلئ بسمِاسات‬ ‫ومحقا‬ ‫كان ناقدا صارما‬ ‫أن بسللوس‬ ‫كما‬

‫باسل‬ ‫مغ قلمه إلا الفلملث فهو يصف‬ ‫لم بكلد ينحو‬ ‫" بحيث‬ ‫الأباطرة المختلفين الذين عاصرهم‬

‫بقوله ‪" :‬‬ ‫البلغار‪Bulgaroctonus ،‬‬ ‫التا!يغ باسم !سفاح‬ ‫ذائعة فى‬ ‫بشهره‬ ‫الثانى الذى ذهب‬

‫الرعب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قامت‬ ‫كحاكم‬ ‫باسل طيلة عهده‬ ‫المى أكتسبها‬ ‫إنه لعَيق الحق أن يقال إن السمعة‬

‫خبراته قل اعتماده على‬ ‫وكلما تقدم ب العمر وازدادت مداوكه وكثرت‬ ‫الولاءا‬ ‫أكثر منها على‬

‫العكس‬ ‫المثقفين " بل على‬ ‫الإطلاق لرجال عهده‬ ‫‪ .‬ولم يلق بالا على‬ ‫‪..‬‬ ‫أولى الألباب‬ ‫هن‬ ‫غيره‬

‫‪"!+.‬ح‬ ‫‪-;161-157,46-36,28,122V42,35,34,91,01-9V Y‬‬ ‫‪;25,25,12VI!.‬‬

‫‪- Theod 12-01.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Ibis‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪* 58.‬‬ ‫‪-102‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪62,‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-2،2‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪032‬‬

‫"(‪ .)2ْ3‬هـسيب على ق!ع!طنطين ألثامن خموله‬ ‫هـلؤ هـلهم‬ ‫ممان يكن للطعقة المتحلمة الاحتقار كله‬

‫اهتحامه‬ ‫شئون الإمبراطو!ية وصرلى كل‬ ‫ذلك أنه "أدل‬ ‫ة‬ ‫اللهو والعيث‬ ‫ؤ عمه وانفماسه فى‬

‫لأحد هن‬ ‫اللى لم يكن ب!سح‬ ‫الحد‬ ‫لكل ذلك إلى‬ ‫وكان متحمسا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الشطرنج والنرد والمسرح‬

‫لر أضطر إلى الانتظار‬ ‫بهل! الألعاب حش‬ ‫وأن!ثعغاله‬ ‫السفراء أن يقطع عليه !هجته‬
‫الثالث فكلان مولعا بالألطوفينيين فكوا هـمماركوس أورلليويمى‬ ‫طويلا‪ .12ْ14،‬أما رومانوس‬

‫كان‬ ‫" وبينما‬ ‫عنايت إلى ناحبتل! هما دراسة الأدب وعلوم الحرب‬ ‫وعن ثم صرت‬ ‫‪4‬‬ ‫كفيلسوف‬

‫حاول‬ ‫"(‪ . 12ْ5‬وعندما‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫المعرفة‬ ‫عن‬ ‫بحيدا‬ ‫الأهـلى كان‬ ‫‪ ،‬قإنه فى‬ ‫قاما‬ ‫جاهلا‬ ‫الأخيرة‬ ‫ف!‬

‫بانه‬ ‫بسللوس‬ ‫‪ .‬وسمه‬ ‫من بعد جهود‪ .‬سدى‬ ‫جاهدا أن يوسح حدودـدرلته ‪ ،‬ثم ضاعت‬ ‫رومانوس‬

‫يل‬ ‫"‬ ‫هـأوغسطس‬ ‫بالأياطؤ السابقين أمثال تراجان وهادهـلان وربما قيصر‬ ‫يرلد أن يتشب‬ ‫"كان‬

‫آن وأحد‪،‬‬ ‫فى حرديهم دأعحالهم السلمية ش‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسكعدر المقدونى‬ ‫تبل هؤلاه جمععا‬ ‫وربما‬

‫ببنى قلاعا مى الهواء ‪.)2ْ16،‬‬ ‫ولكنه كان كمن‬

‫قسطنطين‬ ‫للإسرات والبلخ الل!ين اتسم يهما عهد‬ ‫انتقاداقه المريؤ‬ ‫هـقد قدهنا من مبل‬

‫لو ‪ V‬ن ياسلى (الثانى ا قد ملا الخزانة‬ ‫‪ ... " ،‬كما‬ ‫الوصف‬ ‫تفوق‬ ‫وثيودورا بصوؤ‬ ‫التاسع وؤرى‬

‫يرا ثهلا‬ ‫نذ‬ ‫الأيام وكان‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫السحب‬ ‫‪ .‬إن !مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيديهم دون وعى‬ ‫بالأموال لتنفق على‬

‫) قد‬ ‫كومننوس‬ ‫إسحئ‬ ‫دأنحا ان الأياطؤ قبل‬ ‫‪ .‬هـقد لاحطت‬ ‫‪..‬‬ ‫فيه ا!ةن‬ ‫نفرق‬ ‫الذى‬ ‫الطوفان‬

‫العام لم ينفق لإعادة تنظيم القوات‬ ‫فالدخل‬ ‫‪5‬‬ ‫أمرها عسرا‬ ‫اهوانهم من‬ ‫أرهقوا الخزانة لصالح‬

‫ثلائة ‪ ،‬اولها ميما‬ ‫وجؤ‬ ‫ف!‬ ‫الثروة ا!مبراطورلة‬ ‫‪ ..‬وتبددت‬ ‫‪+‬‬ ‫المظاهر أليراقة‬ ‫العسكلرمة بل م!‬

‫أهـلئك الكسالى‬ ‫لجعل‬ ‫‪ .‬والثالث‬ ‫الفخمة‬ ‫أبنيمهم‬ ‫لتففي‬ ‫قلولفم والنانى‬ ‫السرهـر على‬ ‫يدخل‬

‫معاملة غير‬ ‫على الجيش وعومل‬ ‫بيتعا ضيق‬ ‫مملها الرفاهية ‪،‬‬ ‫حياه رغيدة‬ ‫بطيمعتهم يعيشون‬

‫أمرها إسحق‬ ‫تقلد‬ ‫الش تردت فيها الإمبراطو!ية عندما‬ ‫الوهدة‬ ‫"(‪ .،2ْ8‬وهو يصور‬ ‫كرممه‬

‫‪!.،،7‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪-302‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪!09‬‬ ‫‪-02،‬‬

‫‪.Ibid‬‬ ‫‪!2‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪-255‬‬

‫ء‪،‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 !.‬‬ ‫‪-602‬‬

‫‪Ibid. VI 9-8.‬‬ ‫‪- 702‬‬

‫‪Ibid.‬‬ ‫‪VII 95.‬‬ ‫‪-802‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫عدة ورقبة غلمظة‬ ‫ذى رذوس‬ ‫بهيكلل ضخم‬ ‫تصورلرا رائعا بقوله ‪! :‬يمكننا تشبيهها‬ ‫كومننوس‬

‫وتورمض منه بعض‬ ‫معدت‬ ‫تقرحت‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقدام لاعد لها‬ ‫الحصر‬ ‫وأياد تفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫قبيحة‬ ‫قصيرة‬

‫هناك بفحل الحل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسقم‬ ‫الاسمسقاء‬ ‫الآخر‪ .‬انتفخ هنا بمرض‬ ‫" وت!ناثرت أشلا‪ ،‬بعضه‬ ‫أعضائه‬

‫علاج كل ذلك بحراحة عامة ‪.)2ْ9(،‬‬ ‫والأن يحاول إسحق‬

‫كان‬ ‫!ان‬ ‫ليس بخاف على أحده‬ ‫منه‬ ‫بسللوس‬ ‫فموقف‬ ‫الرابع‬ ‫أما ميما يمعلق بهـومانوس‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫تلميده‬ ‫‪،‬‬ ‫الشديد بميخانيل السايح‬ ‫‪ .‬ومع إعجاب‬ ‫الموضوعية‬ ‫حدود‬ ‫قد بحاوذ معه‬ ‫مؤرخنا‬

‫الإمبرأطورلة فى سبعينمات‬ ‫إليه‬ ‫عما انحطت‬ ‫قلعة من التعبير كصدق‬ ‫يمنع‬ ‫أن‬ ‫أته لم يستطع‬

‫‪.)93‬‬ ‫"اْ‬ ‫فى الشرق والفرب إلى الحضيمن‬ ‫أن الأموو قد وصلت‬ ‫"‬ ‫عندما ذممر‬ ‫القرن الحادى عشر‬

‫عامة‪.‬‬ ‫لأباطرة زمانه ‪ +‬بل تعداه إلى حالة المجتعع بصفة‬ ‫لاذعا فقط‬ ‫نقد بسللوس‬ ‫ولم يكن‬

‫لها هـلاثقافة‬ ‫النبالة المتسلقة التى لا صدود‬ ‫وظهوو‬ ‫اختفاء النبالة الأصيلة‬ ‫إليه من‬ ‫انحط‬ ‫وما‬

‫الفضيلة والموهبة ‪ .‬هـلقر بقيمة الأصول‬ ‫بايا‬ ‫يقون دائما‬ ‫النبالة‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫لديها ‪ ،‬ولقد كان‬

‫طرسقهم إلى‬ ‫على ذوى الأصول الوضيعة اللين يشقون‬ ‫اشكلل واضح‬ ‫ويحلن سخطه‬ ‫النبيلة ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫الدنيا‬ ‫وينمقد بشدة ذلك ألتحرك الصاعد من الطبقات‬ ‫أخارتدية ‪،‬‬ ‫السلطة عبر وسامل غير‬

‫أن النبالة مى الدهـل الراقية‬ ‫داثما على‬ ‫و!دان يؤكد‬ ‫‪،‬‬ ‫!مانه‬ ‫ابتلى يه المجتمع فى‬ ‫الأعلى وال!ى‬

‫!لل هله المعانى‬ ‫وقد اتضحت‬ ‫والعدنى ‪.‬‬ ‫عن الفعة‬ ‫تماما‬ ‫متعمز‬ ‫عند الأسلالى الأمدمين كانت‬

‫" (‪ ،)2!1‬ونرا‪.‬‬ ‫الزمنى‬ ‫من رسانله وكتاباته الأخرى التى تركها إلى جوار "التاركخ‬ ‫فى كمير‬

‫يخا‬ ‫الرانع‬ ‫الممايز‬ ‫هلىا‬ ‫" ‪ ...‬أما فى دولتنا هله فإن‬ ‫يلمفة فى ‪13‬‬ ‫ذلك بحبارات‬ ‫يحبر عن‬

‫من‬ ‫كثعرا‬ ‫بيزنطة !د‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫النبالة عبما‬ ‫‪ .‬قد تم هجرانه بازدراء ‪ ،‬واعتبرت‬ ‫النبالة والضعة‬

‫الوكلانف العلبا مى‬ ‫بين البرابرة ‪ ،‬وأسندت‬ ‫جلبوا من‬ ‫الإداؤ !كانوا من قبلى عبيدا‬ ‫موظفى‬

‫بل‬ ‫‪Themistokles‬‬ ‫أو ثميستوكليز‬ ‫كه!ل!لنى!!‬ ‫لا إلى اناس فى منزلة بريكليز‬ ‫الإمبراطورية‬

‫‪2).‬؟‪(2Spartacus‬‬ ‫سبارتاكوص‬ ‫إلى حقراء أدنيا ء مثل‬

‫‪.Chron 51.‬‬ ‫‪-902‬‬

‫‪Ibid. VII Michael‬‬ ‫‪+ 7.‬‬ ‫‪-21-‬‬

‫& ‪Kashdan‬‬ ‫‪Epstein,‬‬ ‫‪Byzantine Culture.!. 501,‬‬ ‫‪-921‬‬

‫‪Chron. VI 134.‬‬ ‫‪-292‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪332‬‬

‫الكماب‬ ‫الأسلوب التهكمى الساخر فى الكتابة كان بسللوس أنموذجا احتلاه بعض‬ ‫كهل!ا‬

‫إن أمور العقيدة لم تسلم‪-‬‬ ‫‪ ،‬بلى‬ ‫هزلمة‬ ‫صو‪:‬‬ ‫نجى‬ ‫الجاد‬ ‫ين أتوا يحده فى تقديم الموضوعات‬ ‫اللى‬

‫الرهبان لسكره الدى‬ ‫كهاجم أحد‬ ‫هدا الاجماه‪ .‬ولقد داح كسللوس‬ ‫على النحو الدى وأينا‪ -‬من‬

‫لم يهـن‬ ‫المؤرخ‬ ‫ان بسللوس‬ ‫!د‬ ‫أثنا‪ .‬القداس (‪ + ،393‬هكط‬ ‫جحله اضحوكة‬ ‫مما‬ ‫لا!كاد يفيق منه‬

‫لاشك فيه‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫السياسى‬ ‫البياش والفيلسورم ‪ .‬ولاذكا ء عن يسللوس‬ ‫كسللوس‬ ‫عن‬ ‫مقل مقدز‬

‫والملوم الإسصانية فى الإمبراطورلة‬ ‫مى إحيا ‪ .‬ا!داب‬ ‫الأهـلى‬ ‫يعود إلعه قى الدرجة‬ ‫أن الفضل‬

‫على الرغم من أنه لايمكن أستعناؤه من بين اللين خلطوا باية‬ ‫العيزنطية فى القرن الحادى عشر‪.‬‬

‫من خلال‬ ‫يدلها بسللوس‬ ‫‪ + "3‬ولكن الجهود أقى‬ ‫والووح !لين الشعر"!الخرافات("ا‬ ‫التقى‬

‫فى خلئ حالة طيبة من الأنشطة الثقامية خلال القروق‬ ‫!لان لها أ‪-‬كير الأذر‬ ‫إعادة تنظيم الجامعة‬

‫أصبع اقحمس‬ ‫بحيث‬ ‫وأمحلوس ‪،‬‬ ‫على عهد أسرتى كومنين‬ ‫الإمبراطورمة‬ ‫العى تبقت هن عمر‬
‫ء والفلاسفة‬ ‫والأدبا‬ ‫محلالاه الكماب‬ ‫وأصبحت‬ ‫"‬ ‫للاداب الكلاسيكلمة هو السمة الواضحة آفلاك‬

‫هلا قد أدى‬ ‫!ان كان‬ ‫المجال ه‬ ‫دون ريب وائدا فى هلا‬ ‫الإغريق أمرا نمائعا ‪ .‬هـكان بسللوص‬

‫هده الفترة فى‬ ‫كتاب‬ ‫وآدالها عند معظم‬ ‫انعدام المعرفة االلانينمة‬ ‫بالتالى إلى قلة إن لم يكلن‬

‫هـلعود هلا نى‬ ‫ببن ميصرهـشيشرون‪.‬‬ ‫بسللوس‬ ‫ميه ان يشلط‬ ‫ممكلنا‬ ‫" إل! الحد اللى كان‬ ‫ييزنطة‬

‫‪ .‬يعود إلى القرن‬ ‫حادما لزمن طويل‬ ‫والفكلرى هـالعقيدى اللى كان‬ ‫الوأقع إلى المعاعد السماحمه‬

‫هـاللاتمنى‪.‬‬ ‫الرايح " يخا العالمين اليوناش‬

‫والوحيد بين أقرانه الدى جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بلا منازح‬ ‫عصوه‬ ‫دهـن !مب أعطم مثقفى‬ ‫لقد كاق بسللوس‬

‫لقد غدا‬ ‫"‬ ‫واقعة‬ ‫والإمبراطور ق!مصطنطين التاسع حقيقة‬ ‫القيص!ر يرداس‬ ‫من أحلام وطعوحات‬

‫الأساسى لكل ما هو جديد فى‬ ‫وفى الوقت نفسه الضحين‬ ‫التقاليد القدلية ‪،‬‬ ‫الحارس الأمين على‬

‫التجديد والإحياء التى يمكن ن‬


‫أ‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫المسئول الونيسى‬ ‫أضحى‬ ‫‪ 5‬وهكلا‬ ‫وهبتكر‬ ‫الفكلر‬

‫لها هو "حركة الإنسانيات "(‪.،792‬‬ ‫يكون أمضل وصف‬

‫من دقة الملاحطة‬ ‫كان عليه بسللوس‬ ‫ا‬ ‫فى النهامة أن ينكلر م‬ ‫والحقمقة أق أصدأ لايستطيح‬

‫قيل‪-‬‬ ‫الرأى هـللاغة الأسلوب هـسعه الثقافة "لقد ممان رأسه ‪ -‬كما‬ ‫وقوة أللاكرة وحصافة‬

‫فنان "‪.‬‬ ‫على عينى‬ ‫يحتوى‬

‫‪Baynes‬‬ ‫‪ 05‬ث ‪!8‬لانأ! ‪& Moss, By‬‬ ‫‪-392‬‬

‫‪.M .C.‬‬
‫‪H‬‬ ‫‪172"05 792.‬‬ ‫‪-21،‬‬

‫نلأكمة‪7‬‬ ‫‪.iev,‬‬
‫‪Byzantine empire,‬‬ ‫‪I !، pp 488-487.‬‬ ‫‪-215‬‬

‫‪.34‬ء ‪,Ware,‬‬
‫‪Orthodox Churuch‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-216‬‬

‫‪Rice,‬‬ ‫‪everyday‬‬ ‫‪life‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪،.‬هـ‪Byzantium‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-792‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫المصادو والمراجح‬

‫لمصا در‬ ‫ا‬ ‫ولا ‪-‬‬ ‫أ‬

‫العربية‬ ‫المصا در‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪63‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على ‪ ،‬ت‬ ‫‪ -‬إبن الأثير ‪ :‬عز الدين أيو الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫‪7891‬‬ ‫التا!يخ ‪ ،‬ييروت‬ ‫فى‬ ‫الكامل‬

‫‪.‬‬ ‫‪685‬ص‬ ‫الملطى ت‬ ‫‪ -‬إين العبرى ‪ :‬جربحوريوس‬

‫بددن لاهـلخ‪.‬‬ ‫الدول ‪ .‬بعرو!‬ ‫ساريخ مغتصر‬

‫‪8691‬‬ ‫" كيروت‬ ‫تاهـلخ الزمان‬

‫هـ‪:‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪ -‬إين قتيبة ‪ :‬أبو محمد عبدالله بن مسلم الدبنورى ت‬

‫‪.‬‬ ‫‪vv‬‬
‫‪%S‬‬ ‫‪ ،‬القاهره‬ ‫المعارلى‬

‫? ‪:‬‬ ‫‪77،‬‬ ‫‪ :‬ألهافظ ابو الفدا ت‬ ‫‪ -‬إبن كثير‬

‫تارلخ‪.‬‬ ‫بدرن‬ ‫‪ ،‬القاهؤ‬ ‫القرأن العطيم‬ ‫تفسير‬

‫‪ 21 A‬ص ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫ايو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬إين شطم‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪759‬‬ ‫النبودة ‪ .‬ييروت‬ ‫لسيرة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫صنعا ‪91 V 9 +‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حمبر‬ ‫التيجاق فى علوك‬

‫ص‪:‬‬ ‫‪22،‬‬ ‫ين عبدالله بن أصصد ت‬ ‫محمد‬ ‫أيو ألوليد‬ ‫‪ -‬الأزرقى ‪:‬‬

‫يدون تاريخ‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫الاَثار‪،‬‬ ‫وما جا ‪ +‬فيها من‬ ‫أخبار مكة‬

‫‪ 0127‬هـ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدين محمود‬ ‫الفضل شهاب‬ ‫أيو‬ ‫‪ -‬الألوسى ة‬

‫القاهرة يددذ تاهـلخ"‬ ‫ه‬ ‫المعاش‬ ‫روح‬

‫بن سهل‪.‬‬ ‫‪ :‬أيو فلد أحمد‬ ‫‪ -‬البلخى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الماهره ‪1 9 0 3‬‬ ‫اليد ء والتاريخ‬

‫بن ايرادِآ‪.‬‬ ‫ين محمد‬ ‫‪ -‬الخازن ‪ :‬علاء الدين على‬

‫القاهؤ‬ ‫التاديلى ‪.‬‬ ‫الأهاديل فى وجوه‬ ‫التنزيل وعمون‬ ‫معانى‬ ‫فى‬ ‫المَأهـلل‬ ‫لباب‬

‫‪.‬‬ ‫‪7299‬‬

‫‪-323-‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪!2،‬م!‬

‫‪ 31‬ص ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في جرلر ت‬ ‫‪ -‬الطبرى ‪ :‬أيو جعفر محمد‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫والملوك‬ ‫تاهـلخ الأمم‬

‫جامع الببان من تأ!بل آى القوآن‪ ،‬القاهؤ ‪ '\1 6 A‬دلهامشه تفسبر النبسايورى‬

‫هـ‪:‬‬ ‫‪671‬‬ ‫الأنصارى ت‬ ‫ان أصد‬ ‫‪ -‬القرطيى ‪ :‬أيو عبدالله دحمود‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫العرآن‬ ‫لأحكلام‬ ‫الجامح‬

‫‪: ! 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫الرازى فخر الدين ت‬ ‫‪ -‬الفخر الرارى‪ :‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬بيروت‬ ‫الكبير هـمفاتح الفيب‬ ‫التفسير‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬ء‪!3‬‬ ‫ت‬ ‫في الحس!‬ ‫‪ -‬المسعودى ‪ :‬أبو الحسن على‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪839‬‬ ‫الجوهر ‪ .‬بيروت‬ ‫ومعادن‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬

‫قام‬ ‫الكلولمحوس واشنطن‬ ‫‪ .‬مكتية‬ ‫رقم ‪2 ،3‬‬ ‫‪ ،‬مخطوط‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬أستضهاد‬ ‫‪ -‬مو!بخ مجهول‬

‫بنشؤ مصورا دت صقيق يورى ميخانيل كوبيشيافوف فى كتاب الشعال‬

‫العربية من القرن‬ ‫بالجفلرة‬ ‫وعلاقت‬ ‫المبهـرة‬ ‫الشرقى الأفرلقى فى الحصور الوسيطة‬

‫\‪.‬‬ ‫السابع ‪ ،‬عمان ‪AAA‬‬ ‫إلى منتصف‬ ‫السادس‬

‫‪ 07 1‬هـ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪ :‬أبو البركات عبدالله أحمد بن محمود‬ ‫‪ -‬النسفى‬

‫ب!وق تاد!خ‪.‬‬ ‫القرآن الجايل ‪ ،‬بيروت‬ ‫تفسير‬

‫‪:‬‬ ‫ء‪28‬ص‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬اليعقولى ‪ :‬أحمد بن أبى يعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪691 0‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫تاهـيع اليعقوبى‬

‫هـ‪:‬‬ ‫‪626‬‬ ‫الدين أبو عبدالله الرومى ت‬ ‫الحصوى ‪ :‬شهاب‬ ‫‪ -‬ياقوت‬

‫‪5791‬‬ ‫البلدان ‪ ،‬بيروت‬ ‫محجم‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


325

‫المصادر غمر العربمة‬ -‫ب‬

AGATHIAS , Histo‫ ون‬a , ed . by .L Dindrof, in Corpus Scriptorum Histo !‫!ث‬

Byzantinae (CSHB) , Bonn 1828.

‫ عأدول‬ROSIUS, Ad Valentianum Imperat !5 ,m epp. XVII, XXI, in Nicene


and Post- Nicene Fathers of the Ch 4 stian Church , (P -( ، ! d
‫م‬

Philip Schaff & Henry Wace, Michigan, Vol. 9891,


X .by
pp
414-411 . 942-423.

ANNA COMNENA, Alexiad, trans. by .E .A .S Dawes, London 6791.

NICENE FATHERS, (ANF), ed. by A+ Roberts & J. Donaldson


,ANTE-
.Michigan

Apologia ad Imperatorem Constantium,.ATHANASIUS,


(NPNF) IV pp
253-238 ; Depesitio ‫ول‬+ , NPNF)IV) 05 71-96 ; !!
Sententi‫ء‬
‫لمة‬
Dionysii, (NPNF) IV pp. -176187; Historia Ari orum ‫للة‬oM
ad 6-

nachos, (NPNF) IV pp. -027 ;203 Orationes Contra Ari


‫ لمة‬no !،

NPNF) IV 447-603
pp. ; Vita .S Antoni pp)-
(NPNF) IV
221-591.
of HIMYARITES, Fragments of a hitherto unknown Syriac .Book
work, ed
by Axel Mobcrg, London 2491.

CHRONICON PASCHALE, in (CSHB) 2 vols. ed. by .L Dindorf, Bonn


1832 .

CONST !‫ل!لال!ل‬ 5 !7 PORPHYROG


‫للاول‬ De Adminstrando Imperio,S,
trans by .R .J H. Jenkins , Budapest 9491.

!‫ علمع!لأع‬,D Vita Caro‫فا‬ magni , trans . by Lewis Th 3‫ ه‬pe in (Two lives of

Charlemagne by Einhard and Notker the Stammerer) Penguin


book 9691.

Historia Ecclesiastica، ( .EUSEBIUS,


)P ،. " p 387-73 ;
‫كلأ‬، Constantini, (NPNF) .ta
pp 058-473.
I

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


ryl

EVAGRIUS, Historia Ecclesiastica, London 1854.

,GENNADIUS ‫صصس‬ ‫كون‬ 3 ‫لمذ‬ ‫ك‬sr ، )N .bus


! pp 204-385.

,HTERONIMUS !‫ء‬ ‫كهلالأ‬،


viris illustri ;384-935
pp.
III -NPNF),
VitaPau)
.S

‫هنا‬ 8‫ز!لأ‬ (NPNF) .erimitac


VI pp 303-992.

5!‫ م!لا*ل‬S EPHESUS, Lives of the Easte +!‫"كمأحن‬


S ‫ثلى‬ eS ‫مك!ض‬ ‫ صكأ‬xt with an

Englishtranslation , d‫!ل!ء‬4 ‫ثمدمص‬+ by .E W. Bro‫كم!ا‬


5 , Patrol
-in

ogia Orientalis ( P 5 ( *‫ صم*حصم‬،‫حمكلا‬، Panes 2591-2391.

IO ‫!هص!لمم‬ De Magist ratibus , .LYDUS,


ed- by B !‫ كل‬. ! (CSHB
(Neib
Bonn 1873.

IOSHUA STYLITES, Chronographia, trans. by .W Wright, Cambridge


188 ‫ممص‬ .

IULI ‫ ل!لمص‬,S epistola ad Hasilium , (BASILIUS ، epp . X‫م‬ ، ،‫سل‬- *‫ صل‬pp.

142-141 .

IUSTINANAS, Codex lustinianus, traduction , tome premier, Paris 6018 ;

Digesta, trans. by .C .H Monro, in 2 vols. Cambridge 4091-

9091 ; Novellae , trad. 2 tom Paris 1812-1811 .

LACTANTIUS * ‫تمثدع‬ persecutorum ، (A) !3


.bus
pp 322-103.

MALALAS , Chronographia, ed. .L Dindrof, (CSHB), Bonn 1831.

MARCELLINUS COMES, Chronographia, in Potrologia cursus Completus

Series Latina (PL) ed. Migne , vol . LI , Paris 1846.

MENANDRUS, Excerpta de Legationibus Romanorum, ed 5 B - !‫ ل‬. -Nei

burhr (CSHB) Bonn 0184.

‫مكمممصسا‬ ,EL !4+ e،


SYRIUS, Chronographia ‫م‬ 4. .J tome!‫ ولي‬،
.B Chabot.
‫مس‬+ s 4091.

and post NICENE FATHARS of the Christian,NICENE


Church ‫ سا‬4 . ‫كثيم‬8 p

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


‫!م‬27

Schaff & Henry Wace, Michigan 591 ‫؟‬ sqq .et

PALLADIUS, Historia Lausiaca, trans. by Budge in (Stories of the Holy

Fathers), London 3491.

P ‫ ل!سأمأ‬S , Epistola ad ++ anum , XCVI , in (Documents of the Christian

Church, Selected by Henry Bettenson ) Oxford 5691.

, De Bello Gothico, ed. and trans . by H - B . Dewing,


-PROCOPIUS
Lon

don 0491 ; De Bello Persico , ed . and trans. by 5+ .B Dewing , 2

. London 1491; Historia Arcana, trans. byG. A. William


-vols
son, London 6691.

PSELLUS, Chronographia, trans. by .E .R .A Sewter. Penguin book 6691.

R ‫أ‬U +!‫ ل‬,S Historia Mo ""‫ل!ا‬ ‫ول‬ (PL) ‫ كلكلا‬462-193.

Historia Ecclesiastica، .SOCRATES.


(NP )F4، pp 178-1,

SOZOMENOS. Historia Ecclesiastica 8) ‫ ! ( *ول‬.pp 427-923.

SUETONIUS 5 ‫لأ‬ ta Neronis 4, *7، + ‫!ا‬ of the Christian ,Documents


Chruch)
Selected by .H Bettenson ) Oxford 5691.

Memorial of .SYMMACHUS,
SYMM. (NPNF) X pp 417-414.

TACTTUS, Annales, XV، ‫كه‬،‫أ‬ (Documents of the Christian Chruch, Se -n


lected by H. Bettenson) Oxford 5691.

- Historia Ecclesiastica .ODORETUS,


! pp 913-33. )N

THEOPHANES, Chronographia, (CSHB) 2 vols. ed. .I Classem ، Bonn


183 9 .

!‫ ولل‬CH !‫هلع‬ MITYLENE, Chronographia ‫ل!أ‬، ,S ‫كه‬. .F .J .by


&E
Hamilton
.W Brooks, London9918.

ZON !‫مع‬ Epitomae Historiarum, (CSHB) 3 vols. ed. .M Pinder .S,


&H
Banner wobst. Bonn7918.

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


328

‫جع‬ ‫لمرا‬ ‫ا‬ - ‫نعا‬ ‫ثا‬

of Sciences of the U. .S .S .R institute of history, A -Academy


Short his

+ of the U. .S .S .R trans. from Russian by Greorge .H -to


Han
na. Moscow6591.

Ati ‫لا‬ a ) ‫ول‬+ .3( ، A history of s e + Ch + stianity , London 6891.

Bainton (R.) , Early Christianity, Newrersy 0691.

Ber (G.!.) ، Justinian, London 3291.

Barker ) !‫ص‬+ ( , Social and Politic


‫لملة‬ thought ‫أ‬ n Byzantium, Oxford 5791.

!‫مملة‬ raclough ) 5.( ، +5 7 ‫تا‬ dieval Papa‫ ضه‬,y London 3591 ; The M ‫ ظ‬dieval

Empire : Idea and rcalit‫لا‬ .

‫وعلئ عليه ونشره فى‬ ‫له‬ ‫الأخير وقدم‬ ‫بترجمة هذا البحث‬ ‫نسيم يوسف‬ ‫وقد مام دكتور جوفلف‬

. 1 669 ‫ الاسكندهـلة‬، ‫الوسطى‬ ‫كتايه "الدرلة والإمبراطورية قى العصور‬

Bausan ‫أ‬ )A . ( ، + ‫سا‬ Persians from ‫لا‬6 ‫شا‬ ‫سا‬ ‫لمة‬ rli 3
‫ظ‬t ‫لأ‬ ‫لمة‬ ays to th‫ئا‬ twenti ‫لالاصأ‬ C ‫ولئا‬-

tury, London 3591 .

!‫لألمه‬ ‫ول‬ ‫ئا‬ s (N. ( ، ‫ء‬ Moss ) ‫ول‬. ‫أ‬ ‫كام‬ ‫لا‬ ‫يم‬ antium, an introdu ‫ خ‬tion to h‫ص! سأ‬ ‫كهلمة‬ t Ro

*!‫ لم‬n Civili ‫ ص‬ation. Ox ford‫آ‬ 9691.

Benj ‫لمة‬ min ) ‫لأ‬ . !‫ل‬ . !‫ل‬. ( ! Th ‫ئا‬ Story of P‫شا‬ rsia, London 1 ،‫ر‬ 86 0

Bcttenson (H.) , Docum‫ ئأ‬nts of th‫صآ‬ Christi 7 Chruch , Oxford‫ةلل‬ 5691,

Boak (A. .E )R ، A history of Rom ‫ظ‬ to 565 .A .D N


‫ تا‬w York 0691.

Bokenkotte ‫ا‬ )T ‫ول‬. ( , A Consise history of th‫صآ‬ Catholi ‫ضأ‬ Ch . ‫شألما‬ " 8 ‫يم‬ ‫صا‬ !‫ل‬

Yo ! 9791.

Brook (Ch. ,) Europ‫ صا‬in the C‫ شا‬nt 8 ‫ ثه‬l Middl‫ ول شا‬g ‫! ق‬+ ,1154-629 London

9691.

Bryce (J- ‫ول‬- ! ( Th ‫ئا‬ holy Rom‫ ثة‬n Empir ‫ظ‬ , London 1 ،، 05.

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


932

Budge !‫ص‬. ‫ول‬. ).W Stories of the Holy Fath ‫ء‬ ‫ دع‬, London 3491.

Bullough ).S( Roman Catholicism, London 6391.

B uy (J.!.) History of the Later Roman Empire, 2 vols.


London‫ ا‬3191 ،
Nika riot, in Journal of Hellenic Studies (JHS ,(The ‫كر‬ 6‫!لم‬ 7918.

Ancient History, ed. by .J .B Bury, .S .A -Cambridge


Cook & .F .E Ad
cock, 12 vols. Cambridge 3691.

Cambridge Medieval History, ed . by .J .B Bury, 5 vols ‫ء‬ Cambridge

91 ‫أص‬-

(A.,) Circus Factions, blues and greens at Rome


-Cameron
and By

, Oxford 7691; Demes and Factions, in (Byzantinische Zeitschrift


(zantium
7491 ; Heresies and Factions , in (By!‫حلف‬ XLIV 7491.
,tion)

Cantor (N. ) , Medieval history , the life and death of a Civilization , New

York 6391.

‫قصة‬ ، ‫عثوأن "التاهـلخ الوسعط‬ ‫إلى العربية محت‬ ‫ قاسم هذا الكتاب‬.‫قاسم عبد‬ ‫تقل دكتور‬ ‫ومد‬

51 AAlr ‫" القاهرة‬ ‫ جز!ان‬، ‫ية والنهابة‬ ‫البدا‬ ، ‫وة‬ ‫حضا‬

‫ ء!لا‬Middle Ages, New York 6491.

Cy (M).، A history of Rome down to the reign of Constantine, London

5491-

Chadwick ) ‫ول‬. ( , The early Chruch , Penguin book , 7491.

Christenson (A. ‫ثه‬.( ، ‫سأ‬،‫ ةكلعأء‬us the historian , Copenhagen 0891.

opleston ().3 ، A history of philosophy, Medieval Philosophy, Part 1،

New York 6291.

Corbett (J.) , The Papacy, Torento 5691.

.Q).M, Egypt and the Christian Chruch، in (Legacy (Creed


of Egypt ،

Oxford 7491 .

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


033

(R. .H).C، A history of .Davis


Medieval Europe from Constantine to St

Louis, London 5791.

Dawson (ch.,) Religion and the+‫صسد‬ western Culture, fo‫كلضفساه‬


New Yor 5891.

De wulf W.) , Philosophy andCivilization in the Middle Ages 5 N‫*ضد‬


York 5391.

of Christian biography, 4 vols. ed. by .w Smith,Dictionary


& .H Wace
London 1877.

(Diehl
(Ch ‫ ه‬Byzantium, greatness and decline, ‫ث‬
tr . by Noami Walford
,ns
New Brunswick 5791 ; Theodora, empress of Byzantium . New

York 1 ‫ ؤ‬72 .

Dill (S. ) , Rome‫لمأ‬ nd Soci ‫ ظ‬ty in th‫ !ملأأ شأ‬t Century ، ofth‫ثال! شا‬ Empire
‫أش‬stern ،

London 191 ،‫ر‬ .

Downey (G). . Con !‫ثما‬ ntinopl ‫ضأ‬ in the a‫ !ع‬ge of Justini‫ لة‬n , Oklahoma 1 ،‫()بمر‬ ‫ة‬

A history of Antio‫ شأ‬h in Syri‫ثة‬ from 3 ‫شا‬ lcucus to the Ar


‫ لمه‬b Conqu
!‫م‬،71 " ‫اطم‬ ‫*شا‬

Jerscy 6191 .

Dubnov ).S( , Hi
!‫ ط‬tory of the Je ,s vol . 2London‫ الب‬1 ‫ ر‬68 .

Duchesne (M. ‫سأ‬،( ‫دسه‬ arly history of the Christi‫هفث‬ Church from its Found
!‫لم‬-

Lion to ‫م!يا‬ ‫مم‬ fth Century , tr‫حلة‬ .5 in 3 vols . London 0591 .

Dvorn ),F
‫!لآ‬ Origins of intelligence Services, Jersy)7491.
New
Ghirshman ).R( Iran from the earliest ‫فأ‬ mes to the Islamic Conqu ‫ شأ‬s ،،

London 5491.

Haskins (Ch. ,) The Normans in European history , New Yor ، 6691 .

Hefel (C+‫؟‬. (, History of the Coumcils of the Church, 5 vols . Edinburgh

7291 .

Hodgkin -‫ول‬. (, Italy and her Invaders, vol. III, Oxfordl896

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


IM
Holmes W. .5), The Age of Justinian and Theodora, 2 vols . London

1291.

Hughes (Ph). A history of the Chu " ,h vol . 2, London 4891.

Hussey ) 05 ‫ول‬. ( , The Byzantine World , london 6791.

.‫كترجمة هلا الكلتاب إلى العربية وقدم له وعلئ علمه‬ ‫وقد مام دكتور رأنت عبد اذميد‬

. 8299 ‫ العالم الببزنطى القاهؤ‬: ‫عنوان‬ ‫صت‬

Jackson F.( ‫ه‬ heh ‫كمآ‬ tory of the Christian Church ‫ م‬rom the earliest times

to the death of
‫صأكه‬ Leo the Great .A .D 461 ، London 9091.

++‫هل‬a‫هله‬ )"- ( , Heresies et ‫آ‬ actions dans 'L Empire Byzan‫حنأ‬ , du IV ‫ ء‬au !7 e

Siecle . Le Caire 6891.

‫ شالم‬nkins ) ‫ول‬. ( , Byantium , the imperi


‫لملأ‬ , .A .D 7101-061
-Centuries
, Lon

don6691 ` Comm
‫!ط ثأ‬ ‫ول‬ ,on 7510 ‫ ول‬.
"De Administrando Imperio

Johnson ) ! . ( ‫ه‬ A history of the Christianity . !‫شا‬ book ,lican 8291.

Jones (A. .H ).M , Constantine and‫لأ‬،‫ئا‬ Conversion of Europ ‫ظ‬ , London

4891 ; Th ‫ ق‬4 ‫ظ‬ cline of the Anci‫ شا‬nt World. London 7591 : The

Later Roman Empire, 3 vols + Oxford 6491.

Kazhdan (A‫! ء‬. ‫أ‬ ! Epstein (A. *-). Change in Byzantine Culture in the

eleventh and Welfth Centuries, London 8591.

Kawar -5() ، Byzantium and Kinda, in (Byzantinische Zeitsch )،t8 vol-

‫!مأ‬،‫ه‬ The Arab in the Peace treaty of .A .D 561 , in ;0691-


(Arab
ica) vol ‫ء‬ !‫أ‬ * Leiden 5691.

Knowles (D.) , The evolution of Medieval thought, Hongkong 7691.

Kolbert )‫ح‬. !. (, The Digest of Roman Law , Pengui nbook 9791,

Latourette (K- ‫كه‬ +( ، A history of the expansion of Christianity , 7 75 ‫كما‬ .

New York 3791 et Sqq .

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


332

Lebeau ) ( ،‫نصا‬ du Bas Empire, Paris 1827.stoire


et Sqq

Lebretson ) ‫فى‬.!‫كا‬ Zeller (J،). The history of the primitive Church , ‫لحأ‬، ‫كه‬-

in 2 vols. by .E .C Messenger, New York 4791.

Lietzmann (H.) , From Constantine to Julian , a history of the early

Church 8 63!1 + by B ‫صاء‬ . .

Lindsay ."() , Byzantium into Europe, London 5291.

G ‫ألكص‬،(.‫ق‬Manojlovic Peuple de Constantinople , ‫أ‬n (Byzantion) XI , 3691.

McGiffert (A .‫ءح‬ ( , Prolegomena and notes - ‫صماص‬ , historia


-usebius
Ec

01( .
,clesiastica,NPNF

Milman (H. ) , The history of the Je !‫ ل‬,s vol. ,2 London 9391.

Milne (J10، A history of Egypt under Roman rule, London 1391.

Nel )‫؟‬. ‫ول‬. ( , A history of the holy Eastern Church , 2 vols. London 4791 .

Neander).A( Lectures on the history of Christian dogm


‫*كملة‬ vols. Lon
2-
don 1882.

Obolensky (D.) , The Byzantine Commonwealth, eastern Europe 005-

1453 , London 7191 ; The Principles and methods of Byzantine

Diplomacy , in (Acts du XII ‫ء‬ Congres international D etudes

Byzantines , Ochride 16-01 September 6191 Beograd 6391.

‫صكأ*ه‬ a‫له‬+ .)، The Coptic Church and Egyptian monasticism, in -DeL
(Leg

(acy.
of Egypt

Ostrogor ‫ كلثه‬ky ).G( , History of the Byzantine State, trans-. by Jo Hussey‫ةل‬ 6,

Oxford 5691.

18.
(J A history of Palestine from135 .A .D to Modem times,
-Parkes
Lon
don 9491.

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


333

Painter (S.) A history of the Middle Ages, New York 5491.

Percival (H.).R The Seven Ecumenical Councils, (NPNF). vol XIV .

Philby (H. ‫كه‬،. .J )B , The background of Islam , Alexandria 4791 .

Reinaud (M‫ء‬ ( , Relation Politiques et Commerciale de 'L empire Roman

avec 'L Asie Orientale, Paris 3918.

Rie (T.+.) , Everyday Life in Byzantium, New York 8791.

Roncaglia )‫كا‬.(!‫ !ي‬stoire de `L eglise Copt, 2 tom. Liban 6691 .

Runciman (S. ) A history of the Crusades . 3 vols . London 5191 -

Schaff PH.) , History of the Ch + stian Church , 8 vols . Mi ‫ خ‬higan 5691 et

‫ كه‬44.

Sellassie (S. ‫ول‬. ( , Ancient and Medieval Ethiopian history to 0127 , Add‫آ‬ ‫كه‬

Ababa 7291.

Shahid ,).I( Byzantium in South Ar‫لمة‬ bia, in (Dumb ‫فى‬+ onO ‫في!للة‬ Pap ‫شأ‬ r ‫في‬ (

*‫ كللا‬1(( 9791.

Shari (A. ,) Byzantine Jewry, London 7191 .

‫آ‬
Sh‫ه‬ ).J( Greek thought and the rise of ‫ا‬el
Chri stianity , London 1 "‫ر‬ 68 .

Southern (R .*+,) The Making of the Middle Ages, London 6891.

3‫محا‬8 n ).E( , Histoire du Bas - Empire, tome ,2 Paris 0591.

Stephenson (C-) Mediaeval history, New York 6291.

Thompson (J.*+) & Johnson


‫*ءصاه‬. (, introduction to Medieval -An
Eu
rope,0015-003 New York 6591.

+ erney B،). The Crisis of Church and State ,0013-0501 New Jersy
6491.

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


33‫ء‬

Trimingham (J .3(,
Chris‫ء‬
‫فالعه‬ among the ,ty
Arabs in pre- Islamic times
London 9791.

‫أ!أأ‬ (،).* A short history of the Papacy in the Middle Ages-mann


, Lon
don 7491.

U3 re (P- *-) , Justinian and his age, Penguin book 5191 .

Vasiliev (A. ،1 A History of the Byzantine Empire, 2 vols


Madison+‫لو‬
.
and Milwauk , 6491 ; Justin the First ، C ‫!له‬6‫؟‬+ dge 0591.

Vryonis (S.) Byzantine Circus Factions and Isl 8 ic FutwaOrganitzations‫!لل‬

in (Byzant‫ أ‬nische Zeitschrift) LV ! , 6591.

Waddell (H .(8+‫ ئا‬desert Fathe، rs, London 4691,

Ware ).T( , Th‫تا‬ Orthodox Church, Penguin book 6791,

!‫ لمان‬naniri ) !‫ل‬. ( , Histoire d‫` شأ‬L eglise Byzantine, Paris 5491.

:‫ ايراهبم بيضون‬-

. 1 839 ‫ بيروت‬، ‫الإسلاميه‬ ‫والدولة‬ ‫الحجاز‬

:‫أمين‬ ‫ أحمد‬-

. 1 759 ‫ القاهؤ‬. ‫الإسلام‬ ‫فجر‬

:‫الحوفى‬ ‫مححد‬ ‫ أحعد‬-

.‫بددن تاريخ‬ ‫ بيروت‬، ‫الجاهلى‬ ‫الحياة الع!يه من الشعر‬

:‫ أسد رستم‬-

. 5891 ‫ بيروت‬، ‫فى الكنائس‬ ‫حرب‬

:‫سالم‬ ‫العزيز‬ ‫ السيد عبد‬-

-‫قبل الإسلام " الاسكلندهـلة بدون تا!بغ‬ ‫تارلغ العرب‬ ‫فى‬ ‫دراسات‬

: ‫اوليرى‬ -

. 6291 ‫ القاهرة‬، ‫وهيب‬ ‫ترجحة كامل‬ ، ‫انتقالها إلى العرب‬ ‫علوم اليونان وسبل‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


‫‪rro‬‬

‫‪-‬بارت!لد(ف‪+‬فا‪:‬‬

‫ترجمه عن الروسية ملاء‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الغزو المغولى‬ ‫عن الفتح الح!لى‬ ‫تركستان‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪819‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫عثصان‬

‫‪:‬‬ ‫(نا‬ ‫ببنز‬ ‫‪-‬‬

‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫زايد‬ ‫يوسف‬ ‫ومحمود‬ ‫مؤنس‬ ‫الإمبراطورية البيزنطية ‪ ،‬ترجمة حسل!‬

‫‪5791‬‬

‫(أ ) ‪:‬‬ ‫تويشبى‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8891‬‬ ‫‪ ،‬بيووت‬ ‫جزءين‬ ‫نقولا زيلادة قى‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫تاهـلغ اليشرية‬

‫على‪:‬‬ ‫‪ -‬جواد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬بفداد ‪7791‬‬ ‫بيروت‬ ‫"‬ ‫قبل الإسلام‬ ‫تا!يخ العرب‬ ‫المفصل فى‬

‫قضلو حورانى‪:‬‬ ‫‪ -‬جورج‬

‫القاهز‬ ‫‪5‬‬ ‫بكر‬ ‫يعقوب‬ ‫السيد‬ ‫ترجمة‬ ‫"‬ ‫الهندى‬ ‫والملاحة فى المحيط‬ ‫العرب‬

‫بدون تا!لخ‬

‫ج) ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( و‬ ‫‪،‬لدج‬ ‫‪ -‬دس‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪ .‬القاهرة ‪659‬‬ ‫سوس‬ ‫زكى‬ ‫" ترجمة‬ ‫العالم القديم‬ ‫تراث‬

‫) ‪:‬‬ ‫يقر ( ر‪ .‬ص‪ .‬س‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9591‬‬ ‫‪ ،‬القاهؤ‬ ‫الباؤ العرينى‬ ‫السيد‬ ‫" ترجمة‬ ‫شارلمان‬

‫عبد الحميد‪:‬‬ ‫رافت‬

‫؟ ملامح‬ ‫أ ‪A L91-‬‬ ‫القاهرة ‪NAY‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أرلعة أجزاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة والكنيسة‬

‫ة الملكية الألمانية جما‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪739‬‬ ‫المسيحى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المصرية‬ ‫الشخصية‬

‫الثانىه‬ ‫‪ .‬العدد‬ ‫والوسيط‬ ‫الإسلامى‬ ‫ندوة التارلخ‬ ‫" هجلة‬ ‫الورا ثة والانتخاب‬

‫ندوه التاهـلخ‬ ‫ه هحلة‬ ‫بين النطرية والتطبيق‬ ‫البابوى‬ ‫‪ 9‬؟ السمو‬ ‫‪839‬‬ ‫القاهرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫‪ ،‬القافئ‬ ‫المالث‬ ‫‪ ،‬العدد‬ ‫والوسبط‬ ‫الاسلامص‬

‫‪:‬‬ ‫(س)‬ ‫‪ -‬رنسبمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪ .‬القاهرة‬ ‫جاهـلد‬ ‫العزفي توفيق‬ ‫عبد‬ ‫" ترجمة‬ ‫الببزنطمة‬ ‫الحضاؤ‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫‪336‬‬

‫‪-‬سباين أج)‪:‬‬
‫‪ 5‬القاهره‬ ‫أجزاء‬ ‫‪ ،‬خعسة‬ ‫جلال العروسى‬ ‫‪ ،‬ترجمة حسن‬ ‫الفكر السياسى‬ ‫تطور‬

‫وما بعدما‪.‬‬ ‫‪691،‬‬

‫أحمد على‪:‬‬ ‫‪ -‬عبد ا!طيف‬

‫‪. 9‬‬ ‫الأهـراق اليردبة ‪ ،‬القاهرة ‪619‬‬ ‫والإمبراطو!ية الرومانية فى ضوء‬ ‫مصر‬

‫المجيد عابدينء‬ ‫‪ -‬عبد‬

‫تاهـلخ‪.‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة بددذ‬ ‫والعرب‬ ‫بيهأ الحبشة‬

‫‪:‬‬ ‫فر‪7‬خ‬ ‫‪ -‬عحر‬

‫‪ 1‬؟ تارلخ‬ ‫‪819‬‬ ‫" ببروت‬ ‫الجاهلى‬ ‫‪ ،‬العصر‬ ‫ه الجزء الأول‬ ‫العرلى‬ ‫تاهـمخ الأدب‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫" ببروت‬ ‫الجاهلية‬

‫‪-‬فيلمبحتى‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪ .‬بيروت‬ ‫العرب‬ ‫تا!يخ‬

‫‪-‬كانتور(ن)‪:‬‬

‫عبد‪.‬‬ ‫قاسم‬ ‫البداية والنها ية ترجمابمدكتور‬ ‫حضا‪:‬ة‬ ‫‪ ،‬قصة‬ ‫ألتالىلخ الوسيط‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪ ،‬القأهز‬ ‫" جز!ان‬ ‫تاسم‬

‫‪-‬كلارى(ر)‪:‬‬

‫حبشىه‬ ‫حسن‬ ‫دكتور‬ ‫‪ ،‬الحسلة الصليبية الرابعة ‪ ،‬ترجت‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فتح‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫القاهؤ ‪69،‬‬

‫‪:‬‬ ‫(ى ‪ .‬ما‬ ‫كلولشيانولى‬ ‫‪-‬‬

‫وعلاقاته بالجريؤ‬ ‫المبكره‬ ‫الوسيطة‬ ‫الأف!لقى فى العصور‬ ‫الشرقى‬ ‫الشمال‬

‫الدين عثمان‬ ‫السابع ‪ ،‬ترجمة صلاح‬ ‫إلى منتصف‬ ‫العرلية من القرن السادس‬

‫‪+ 1‬‬ ‫‪889‬‬ ‫‪ ،‬غمان‬ ‫هاشم‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫مموستلر‬ ‫‪-‬‬

‫متولى‬ ‫حمدى‬ ‫‪ 5‬ترجمة‬ ‫عشر‬ ‫الثالث!‬ ‫‪ ،‬القبيلة‬ ‫هـصمِراثها‬ ‫الخز!‬ ‫اهبراطورية‬

‫لأ‪.‬‬ ‫‪sk‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪ .‬دسثمئ‬ ‫صالح‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


‫ئ!‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪-‬لوشى(‪:)1‬‬

‫البحر المتوسط ‪ .‬ترجمة احمد عيسى‪،‬‬ ‫والمجارصة فى حونر‬ ‫البح!ولَ‬ ‫القوى‬

‫القاهؤ بددنا تاهـبخ‪.‬‬

‫‪ -‬متى المسكين‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫مقار ‪ 5‬القاهؤ ‪7391‬‬ ‫أنبا‬ ‫القدمس‬ ‫عهد‬ ‫الرهبنة القبطية فى‬

‫أحمد حسونه‪:‬‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫تارلخ‪+‬‬ ‫‪ ،‬القاهره ثدون‬ ‫التاهـلخية الإسلامية‬ ‫الجفرافية‬

‫ا‪+‬لو! الحوالى‪:‬‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪8291 5‬‬ ‫الحضارة‬ ‫‪ .‬مهد‬ ‫الخضرا‬ ‫اليمن‬

‫همكل‪:‬‬ ‫حسين‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫القاهرة بدون تاريخ‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حياة محمد‬

‫بافقيه‪:‬‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪ ،‬ببروت‬ ‫القديم‬ ‫تاهـلخ اليمن‬

‫الشيخ‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪759‬‬ ‫‪ ،‬الاسكندرية‬ ‫المصالك الجرمانية‬

‫‪ -‬مندر عبد الكربم البكر‪:‬‬

‫اليمن‪،‬‬ ‫تاهـلخ الدول الجنوبية فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫فى تاريخ العرب‬ ‫دراسات‬

‫‪.‬‬ ‫‪?N AL‬‬ ‫البصؤ‬

‫(هـ ) ‪:‬‬ ‫‪-‬موس‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪679‬‬ ‫جاهـلد‬ ‫العزلز توفيق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫الوسطى‬ ‫الحصور‬ ‫ميلاد‬

‫) ‪:‬‬ ‫(س‬ ‫‪ -‬موسكاكه‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪ ،‬ييروت‬ ‫بكر‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ ،‬ترجمهَ السيد‬ ‫الساممة‪.‬القديمة‬ ‫الحضارات‬

‫‪ -‬نبيه عاقر‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪91 V 5‬‬ ‫‪ ،‬دمشئ‬ ‫الرسول‬ ‫القديم وعصر‬ ‫تاريخ العرب‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫‪338‬‬

‫‪-‬هايد )‪(j‬‬

‫‪ ،‬الجزء الأول ‪ .‬ترجمة‬ ‫الوسطى‬ ‫الأدنى فى العصور‬ ‫فى الشرق‬ ‫تاهـلخ التجا!‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة ‪8591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رضا‬ ‫أصمد محمد‬

‫‪:‬‬ ‫م‪) .‬‬ ‫(ج‪.‬‬ ‫‪!-‬سى‬

‫‪.‬‬ ‫‪9 9 A 2‬‬ ‫‪ .‬القاهرة‬ ‫الحصيد‬ ‫عبد‬ ‫رأمصَ‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫العالم البمزنطى‬

‫رج‪:‬‬ ‫ف‬ ‫لعزيز‬ ‫‪ -‬وسام عبدا‬

‫لمدينة‬ ‫الاجتماعى‬ ‫التاهـلغ‬ ‫دراسة فى‬ ‫‪،‬‬ ‫النسطنطينية‬ ‫محتع‬ ‫أضواء على‬

‫ه مجلهَ كلية الأداب ‪-‬‬ ‫الميلادى‬ ‫نهاية القرن ألحادى عشر‬ ‫حمى‬ ‫قسطنطين‬

‫الخامس بدون تاريخ‪.‬‬ ‫إلعدد‬ ‫المنصوره‬ ‫جامعة‬

‫ب )‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬هـدلمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪ ،‬بمروت‬ ‫دار الروانع‬ ‫هـنشر‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫‪ 5‬جؤءان‬ ‫ثيودورا‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


rIM

Contents

- .Introduction

I. Roman Persecutin of Christians between

!‫ ع‬clesiastical belief and Political thought .

The Church of Jerusalem and the Episcopal Conflict .H.


.III.
The Rules of the Byzantine Diplomacy

IV. The International Struggle for th ‫ظ‬ Ar !‫لم‬ bin

"‫أولشه‬ ‫ول‬ ‫كه‬ ula in th ‫أخ ظ‬ ‫ممر‬ !" ‫ئاكأ‬ ntury .A D.

07 Th
‫شأ‬ Revolution in Constantinople in 532
.Popular
.A D

VI. Mich (5 Psellus through hisChronographia‫ةل‬


" .

- Sou ‫كم!ع‬ References .and

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ - http:// kotob. has. it


0،3

The City of Constantinople then could represents the whole‫أ"تممئه‬ 4‫ ى‬to

which people flocked th ‫ء‬، ‫أ‬four


corners of the ‫حملة‬
wor .d Different tongues 4

even several dialects met there . It was there where differnt thoughts came

togher to achieve common benefi


‫!ا‬+ and pool different ideas - In all cases ,

the natives were always proud of their city to which various people came e‫آ‬-

ther to learn and gain knowledge or to realise materialistic interests .

In spite of all this glory of the‫ولمؤلا‬


B Empire , it had never been
-ntine
to

tally safe or ! v
‫س‬ !‫ش‬ n living ‫أ‬ ‫ول‬ ! ‫س‬ ‫لأ‬ ‫شا‬ !‫ا‬ ‫كعلة‬ ting peace ‫ ثغ‬nd harmony . It ‫ول‬ ‫لألة‬ " ،‫كملا‬ ‫كه‬ ‫شا‬ ‫لى‬ b ‫لا‬

sever ‫المه‬ ‫ أ‬+ ‫أمحأ‬+ ‫ثة‬ l disasters; economic drops , controversial ‫ ظ فى‬liefs and soci
‫اررفي‬

disturb ‫ قءولثأ‬3 . 7 or‫شا‬ over , th


‫اشأ‬-!‫س‬ *‫عا‬ 3 ‫شا‬ s ‫مما‬ 7 ‫اشا‬ ْalext ‫شا‬+‫ لمأ‬l thr
‫شلالالمةح لأصاث!ئأ‬ dby ‫لا‬6 ‫عأ‬

Persians, th‫شا‬ diff ‫اشأ‬ ‫شا‬ nt troops of the G‫عا‬ rmans , th‫شأ‬ ‫هأ‬Tuk ish ‫آ‬ nva ‫ك‬ ion ‫في‬ ، ‫شا"ا‬

Slav ! ‫!"ا‬ Normans , th ! Crus ‫لأك‬ !3‫في‬ ‫ لول ك‬th ‫ق‬ Mosl ‫ق‬ ms with th ‫أظ‬ ‫ا‬- ‫كأ‬ on ‫ خظا‬utiv ‫شا‬

dynasties. Ho *‫ئا‬ ver , in all thes‫أ شا‬ ‫ول‬ ‫شلا‬ ‫ا‬.‫ا‬ ‫شأ‬ 3 ‫شاخأولشا‬ ‫في‬ 9 ، h‫شا‬ B ‫لأ‬ % antin ‫شا‬ Empir ‫حا‬ ‫ا‬، ‫للمة‬

neverth ‫اشا‬ ‫ئا‬ ss cr ‫إدضا‬ ‫ئا‬ d ! ‫ل‬ ‫شأ‬ (‫ئا‬ ar impa‫ شأ‬t on all these various p‫شا‬ opl ‫لأن‬ , affe ‫ضأ‬ tin ‫!ما‬

‫لهة‬ ‫ول‬ d !‫لم‬ ‫ضهم!آا‬ !‫ئأ‬ ‫ل‬ b ‫لا‬ ! h ‫ئأ‬ ‫ول‬، ‫لمة‬ nd giving b‫شأ‬ fore ‫لهفا‬ ‫ ظ‬in ‫ا مع‬. rom th‫خا‬ ‫ول‬ .

This book is divid‫ شا‬d into ، ix ch


‫لمة‬ 3 ‫ئاا‬ or sub
sr%‫ إحعا‬th !‫لم‬ t too‫ا هل‬ +‫شأ‬ mor ‫ح‬

than twenty years to write


‫ ولشاث!ا‬do
‫ ولئتا‬. Iti
‫ في‬mainly conc
‫اظ‬-‫ا‬n ‫لن‬ * ith lif‫شأ‬ i ‫ول‬

Byzantium ‫ل‬ ‫ول‬ ‫شما‬ rms of thought ، 3 ‫شا‬ eligion 6 d politics . And
‫للأ‬I ‫ أكا‬d as ‫شا‬ mu ‫"خ‬

possible to obtain the historical data of this book directly from the-as
writ

ings of the Byzantine historians so as to reflect a truth ful pictu‫ان‬


4‫ شلأ‬of. th‫ئا‬ By ‫هـفي‬-

antine world by which Iw


‫كملة‬ ،‫كلا‬ d still obsscss ‫ ظ‬d ever since I first ‫ ظلاظ "طفي‬so ‫ول‬

the Bosporus .

‫ولول‬+ fa ، ‫ول‬. Hamid

‫أ‬ ،‫ر‬ 79

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


IrO

As mentioned before , Byzantium was conservative but adorning

which seemed clear particularly in its religious life . At a first glance , one

might see a religious atmosphere prev


‫ فهن‬ling there . However, this was not

clear in the people' s compliance to perform their prayers consistently -

wh‫ آ‬ch - they could perform every day in another church than yesterday' s one

allover ‫ئأثل‬ year in Constantinople alone , but rather obvious in a particular

belief that the church had created and worked to preserve it. This belie!*‫كملا‬

that there was divine Providence, symbolised in the Lord' s will , controlling

man' s destiny and that ‫ثه‬


m 'n s will
*‫كملة‬ .a
dependent, not an independent one

In contrast to this atmosph‫ شا‬re, the governm‫غأ‬ ‫ول‬ tw ‫كملة‬ the v‫ئأ‬ ‫لاع‬ s ‫كللة‬، 5 body tha
‫لم‬

su
rvis
‫ظه‬
‫كمأصألمة‬
‫لأظ‬
‫آه ئاول‬
immor
!‫ن‬l ‫أ‬ y‫لا‬ ‫ ثة‬nd prostitution . ‫لمةسأ‬ ws ‫آ شاعثاللا‬4!‫ س‬3 ‫شالا‬ ntly ‫ت‬-

‫لهنا‬ blish ‫شأ‬ d and m ‫ثة‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫لأ‬6 ‫شا‬ ologi ‫شأ‬ ‫ل!ه‬ 4 ‫نأظ‬ ussions , de ‫تا‬ " b ‫لا‬ t ‫ول‬ ‫ا‬
+‫نلا‬ !‫س‬ ‫كه‬ 8
‫كه‬ *‫ئا‬ on try
-nt

ing to put an ‫ شا‬+ ‫ل‬ toth ‫فا‬ preval ‫شا‬ nt fornic


‫ لمة‬tion . How‫ شا‬7 ‫شأ‬ ‫ا‬- th ‫شا‬ ‫ء ظذ‬ forts proved‫أأ‬

‫ا ظ*با‬ ‫ئا‬ ‫لأني‬ ‫شا‬ * ‫شأشأ‬ 5 t th ‫ لأ‬t th ‫ظ‬ ir f !‫ش‬،‫ا‬ ‫لا‬ ‫شا‬ nt o ‫شأ‬ ‫نأ‬ ‫ا ول‬ ْ!‫ش‬ ‫شاشأول‬ indic ‫لمأ‬ ‫ا‬ ‫شا‬ d th ‫لمة‬ f ‫ة‬d 3 nic
‫لمة‬ tion w!‫؟مل‬

still ‫ا‬ ‫لال‬ ‫ئ!ىضا‬ .

‫شان‬
pror
o‫ا‬
7‫؟‬،‫لمة‬
‫شأ‬
‫بة‬ht
rius
ws
Chri
‫اشظ‬maste
ti

5
was
(‫ا‬
‫شا‬
.th
life
‫ظ‬of
!‫لم‬
r-nd
re in his
+، ‫ظ‬ B ‫لا‬ 7

country , and an example


antin ‫ئا‬ gov ‫شا‬ ‫ول‬ m ‫ظ‬ ‫ول‬ t !‫ل‬ ‫كملة‬

to
!‫لم‬ !‫ث‬ ‫لما‬

be followed by the
i ‫شأ‬ ‫أ‬ 5 ‫ء‬ ‫ئأ‬ nterali % zed

,ligion
neighbouring
government

governers particularly in th ‫ق‬ Balkan P ‫ ظ‬ninsula and around ، " ‫ظ‬ ! ‫ا‬ ‫ك‬ ‫خ‬ ، 3 ‫ظ‬ ‫ررة‬

. The city itself was a mixture of strength and w ‫شأ‬ akness, s ‫أ‬ and -mplicity
ar

rogan e , ‫شأ‬ lavishness and ‫لم‬


thrif 5 ‫لأ‬، at aston‫ة‬ the neighbouring -shed
am

bassadors and made them act as if they we ! her ambassado


‫ا‬. s in their own

oun ‫!لا‬ ‫ئس‬ ‫كه‬ +‫شس‬ capability of achieving this was mainly concentrated on the

empire' s military power, its clever diplomacy d its treasury‫ةلل‬


wealthy 6.
!‫م‬ ‫ثة‬ ach one of these factors completed the other resulting in politic ‫لم!ه‬ sab ‫لمة‬ i ،‫مملأ‬ +

strength on the borders, while the talented management


-military
and ec

onomical prosperity were apparent in trade achieving a powerful currency .

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


3‫ء‬2

Introduction

I had known her for a very long time and became preoccupied by her

beauty. This was when I saw ‫نم‬،‫!لأع‬


her for the -e
by the Sea Shore that en

velopped her like a mother hugging her baby to protect it from the u!‫ كل‬.nown

She symbolized many contradictions that added noth ‫ ت‬g to her but more

and charm ; she seemed conservative but adorned, Serious-beauty


but play

ful , quiet but nervous , lavish but thrifty, simple but arrogant, strong but

weak. In short these characteristics made her more attractive to those who

‫ع‬ to know more .aved


about her

This is Byzantium!!

All the‫ حلةظول شنه‬ings arc group‫ ثا‬d togeth‫ ما‬r in ‫لا‬8 ‫ق‬ By %"‫طلا‬ tine emp ‫ص!أ‬ since

th ‫ئا‬ im ‫ئا‬ ‫ ثاه يء‬ror Constantin‫لا شأ‬،‫ئا‬ !‫أ‬ ‫لمةمق‬ tl ‫لمة‬ id down ‫لا‬،‫ كعل!؟ ثا‬is of its cap‫اثط أ‬

Constantinopl" ‫"ظ‬ ov ‫ظ‬ rth ‫ظ‬ ruins of ‫لا‬8 ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ 4 ‫شلالاا‬
G ek city; َBy
!‫" ث!ء‬ntium" ‫اأ‬ ‫تا‬ 5 ‫شا‬-

‫شنأع!ا‬ 4 ‫لم‬
‫ ة‬7 ‫ئا‬ ry str
‫لمة‬،‫ ظأظشا‬lo ‫خ‬ ation f ‫ ة‬3 his ‫ ق‬apital , Surrounded by wa ‫ ظا‬r from

‫ كه‬،
three direction 7 6 ora sea , Bosporus ، and the golden horn
‫للا‬-‫ول‬hcihw
،

57 ‫سا‬ ntually prov ‫ ظ‬d to b ‫ ظ‬a natural‫ ئالى‬fensive te


‫شا‬ hnique against
‫ثألألا‬ ,Northern

Eastern !‫لعل‬ .d
Western invasions

This new location of the capital "Constantinople" acted as a volcano

pot where c ‫ظ‬ 3 ‫ثغي‬ ain Mediterranean civilizations; Greek , Roman and ancient

Eastern Civilizatons , mingled with the new religion ; "Christianity" from

Palestine , to pour out of th ‫ ظ‬volcano ‫ خ‬rater a new Roman world of Greek

tongue and philosophical‫سأ‬ hristianity which came to be known as the " Byz-

antine world" . Thus + th‫شا‬ Byzantin ‫تا‬ world was l ke a musical‫ كعلاولآلك‬,terpiece

containing so m
‫لاحلأ‬ ‫شأ‬ omponents yet all working in harmony to ‫ ظ‬reate this

civilization
.unique

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ - http:// kotob. has. it


‫!‪13‬‬ ‫لا‬ ‫‪!301/7‬‬
‫‪779‬‬ ‫رمم!إلإيداعْا‬ ‫‪5487!73‬‬
‫الدولى‬ ‫ايرتتم‬

‫‪960355، -‬‬ ‫كا‬ ‫‪552363‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫للط!اعة‬ ‫رو!اينت‬ ‫!ار‬

‫‪ -‬لا‪ -‬اللوقا‬ ‫!كار‬ ‫‪ 53‬شارع‬

‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬


BYZANTIUM

Thought, Religion and Politics

Raafat .DR.
A !‫كاأ يى ث‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ - http:// kotob. has. it


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫حص‬
‫ولشننش‬
‫الاجتماع!ب‬ ‫و ال!جوث ا‪-‬لانعاشب و‬ ‫ل!رأسات‬
‫‪FOR‬‬
‫‪.7‬‬ ‫‪* D‬ول ‪7‬ل!ول‪HUM‬‬ ‫‪SOCIAL‬‬ ‫‪STUDIES‬‬

‫مكتبة المهتدين الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http:// kotob. has. it‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المهتدين‬ ‫مكتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪kotob. has. it‬‬
‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬

‫ﺗﻡ ﺗﺣﻣﻳﻝ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﻣﻥ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it
http://www.al-maktabeh.com

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬


.‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬
PDF books about Islam, Christianity, Judaism,
Orientalism & Comparative Religion.

‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬


Make Du’a for us.

You might also like