You are on page 1of 11

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ماجستير اإلدارة التربوية‬

‫جامعة جازان‬
‫المستوى األول‬
‫كلية التربية‬

‫نشأة الفكر اإلداري وتطوره في المجال التربوي‪ ,‬مدارس الفكر‬


‫اإلداري‪ ,‬نظريات اإلدارة‬

‫االسم ‪ /‬ابتسام عبده علي كريري‬


‫المملكة العربية السعودية‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ماجستير اإلدارة التربوية‬

‫جامعة جازان‬ ‫المستوى األول‬


‫كلية التربية‬

‫نشأة الفكر اإلداري وتطوره في المجال التربوي‬

‫اإلدارة عملية ليست وليدة العصر الحديث بل نشأت منذ أن عاش الناس في جماعات منذ قديم الزمان‪ ,‬وذلك من خالل ثالث مراحل ‪:‬الفترة‬
‫األولى ما قبل الميالد وما حوتها من الحضارة السومرية والمصرية والبابلية والصينية واالغريقية والهندية والفترة الثانية ما بعد الميالد وإلى‬
‫أواخر القرن التاسع عشر وما حوتها من الحضارة الرومانية واإلسالمية إلى الفترة الثالثة فترة التاريخ المعاصر‪.‬‬
‫ولكي نتعرف على نشأة الفكر اإلداري يجب أن نعرف اإلدارة أوالً‪ ,‬وبالرغم من البعد الزمني لإلدارة منذ العصور القديمة وتطورها وصوال إلى‬
‫ً‬
‫يومنا هذا ال يوجد تعريف محدد لإلدارة يجتمع عليه العلماء والمختصون في هذا المجال بل لدينا جملة من التعريفات المستندة على ما أهتم به‬
‫الباحثون من جوانب العملية اإلدارية الثالث ( االنسان‪ ,‬المكان ‪,‬العمل ذاته) وارتباطها بسلوك االنسان ارتباطا ً وثيقا ً جعل من ثبات تعريف أو‬
‫تفسير أو قانون علمي لإلدارة أمراً صعب المنال ناهيك عن دور الثورة المعلوماتية والتطور المتسارع الذي نعيشه اآلن‪.‬‬
‫من أبسط هذه التعريفات استناداً إلى الجوانب الثالث ‪:‬‬

‫نشاط أو مجموعة من األنشطة لعدد من اإلفراد تعاونوا في أداء عمل معين لتحقيق غرض أو أغراض مشتركة فيما بينهم‪ ,‬هنا باعتبار أن العمل‬
‫بسيط ومحدود كإدارة محل تجاري صغير مثالً غير أن العملية اإلدارية ليست دائما ً بسيطة ومحددة بل قد تتسع وتتعقد ‪.‬‬

‫ومن التعريفات الشائعة أيضا ً أن اإلدارة هي (فن إنجاز العمل) ركز هذا التعريف على العمل بحد ذاته من حيث تنظيم العمليات واألنشطة‬
‫األساسية وتوفير الطرق المناسبة لتنفيذ العمل ‪.‬‬

‫عند تناول نشأة اإلدارة ينبغي التفريق بين ثالثة أمور هي‪:‬‬

‫اإلدارة كممارسة واإلدارة كفكر و اإلدارة كعلم مستقل ‪1‬‬

‫اإلدارة كممارسة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫نشأت االدارة كممارسة في العصور القديمة ‪ ,‬فالمجتمعات القديمة احتاجت إلى تنظيم العالقات بين أفرادها لتحقيق أهداف محددة و ظهرت بعض‬
‫الممارسات اإلدارية عندما أدرك اإلنسان أن التعاون مع اآلخرين أصبح ضرورة حيوية البقاء والنماء‪.‬‬

‫و تعد‪ O‬األسرة نواة العمليات اإلدارية و تقوم بعدد‪ O‬من الوظائف كتقسيم العمل وتوزيع األدوار واتخاذ القرار او القيادة وممارسة السُلطة‬

‫االدارة كفكر‪ :‬ظهر الفكر اإلداري و بعض التطبيقات االدارية في الحضارات اإلنسانية منذ‪ O‬االف السنين ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحضارة المصرية القديمة‪ : O‬التخطيط اإلداري والرقابة‬

‫الحضارة الصينية ‪ :‬التنظيم‬

‫اإلمبراطورية الرومانية ‪ :‬التنظيم المتدرج (الهرمي ) و تفويض السلطة والتقسيم اإلداري وفقا للبعد الجغرافي‬

‫اإلمبراطورية اليونانية ‪ :‬التخصص و اختيار الموظفين و تفويض السلطة‪.‬‬

‫‪ -‬االدارة كعلم مستقل‪:‬‬

‫تعد بداية القرن العشرين مرحلة فاصلة في نشأة االدارة كعلم قائم بذاته فظهرت النظريات والتجارب الدراسات التي استخدمت األسلوب العلمي‬
‫ومال المتخصصون إلى تصنيفها في مدارس عدة‪2.‬‬

‫( ‪ )1‬خالد‪ +‬سعد الجضعي ‪ :‬اإلدارة النظريات والوظائف ص ‪.2013  21-20‬‬


‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪ 2016‬ص ‪7‬‬

‫األسباب التي أدت إلى ظهور علم اإلدارة وتطوره هي ‪:‬‬

‫جاءت الثورة الصناعية الحديثة استجابة لمتطلبات اإلنسان واحتياجاته فلم تعد األسرة بمفردها قادرة على الوفاء بهذه االحتياجات فظهرت‬
‫المصانع ومؤسسات األعمال الكبيرة‪ ،‬وأدى هذا التقدم الصناعي الهائل إلى زيادة عدد العمال في المصانع وتعقد المهام المطلوب إنجازها مما‬
‫أوجب ممارسة عمليات وأساليب إدارية متطورة إلدارة هذه المجاميع الكبيرة والصغيرة من الناس حتى تستطيع المؤسسات التي يعملون فيها أن‬
‫تحقق أهدافها‪.‬‬

‫مدارس الفكر اإلداري ونظريات اإلدارة‬

‫تبنت بعض الدراسات تصنيف مدارس االدارة في مدارس ثالث هي المدرسة التقليدية ومدرسة العالقات اإلنسانية والمدرسة السلوكية‪ ,‬بينما‬
‫دمجت دراسات أخرى المدرستين االخيرتين في مدرسة واحدة باسم المدرسة السلوكية تارة و باسم مدرسة العالقات اإلنسانية تارة أخرى‪,‬‬
‫واستحدثت دراسات أخرى مدارس مستقلة كمدرسة الموارد البشرية و مدرسة النظم ومدرسة اتخاذ القرارات ‪.‬‬

‫مدارس‪ +‬اإلدارة في‪ +‬العص‪+‬ر الح‪+‬ديث‬

‫‪-3‬المدر‪O‬س‪O‬ة المعاص‪O‬رة‬ ‫‪-1‬المدرس‪O‬ة‬


‫‪-2‬المدرس‪O‬ة السلوكية‬ ‫الكالسيكية(التقليدية)‬

‫‪The classical school‬‬ ‫أوالً‪ :‬المدرسة الكالسيكية(التقليدية) ‪:1935-1910‬‬

‫تعد المرحلة األولى من تطور الفكر اإلداري الحديث تقوم على مبدأ أن (األفراد راشدون وعقالنيون) فترى ضرورة معاملة االنسان على أنه‬
‫شبيه باآللة تماما ً حيث يتم تحفيزه بالمكاسب المادية فقط وأكدت أن االنسان يمكن أن يتم تنميط سلوكه وال يكون هناك تباين بين األفراد‬

‫قامت المدرسة الكالسيكية على ثالث نظريات‪:‬‬

‫العمليات (الوظائف)‬
‫اإلدارية‬ ‫اإلدارة العلمية‬
‫البيروقراطية‬
‫نظرية اإلدارة العامة‬ ‫روادها‪:‬‬
‫رائدها ‪:‬‬
‫رائدها‪:‬‬ ‫فريدريك تايلور‬
‫ماكس فيبر‬
‫هنري فايول‬ ‫الزوجان ليليان وفرانك جلبرت‬

‫اإلدارة العلمية( ‪:)scientific management‬‬

‫‪-١‬تبنت الطريقة العلمية في اإلدارة عوضا عن الطريقة العشوائية او الحدسية‪.‬‬

‫‪- ٢‬جهد العاملين في المنظمة مرهون بقدراتهم الجسمية لذا ينبغي أن تولي اإلدارة اهتماما بحسن اختيار العاملين وتدريبهم‪O.‬‬

‫‪-٣‬المحفز الحقيقي لألفراد هو العامل االقتصادي‪.‬‬

‫‪- ٤‬العاملين بحاجة مستمرة الى األشراف و الرقابة الصارمة لضمان عدم تقاعسهم في تطبيق االسلوب العلمي في العمل‪.‬‬

‫*أنه ال ينتج بقدر طاقته اإليجابية‬ ‫‪- ٥‬بنيت هذه النظرية على نظرية الرجل االقتصادي التي مؤداها ‪*:‬أن العامل رجل كسول‬

‫*أن النواحي المادية تلعب دورا كبيرا في حفزه‪.‬‬ ‫*انه أناني لمصلحته الشخصية دونما اي اعتبار لعالقاته مع زمالئه‬

‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪2016‬‬


‫(‪ ) 5‬محمد منير مرسى ‪ :‬اإلدارة التعليمية ‪ ,‬أصولها وتطبيقاتها ‪2005‬ص ‪235‬‬

‫‪- 6‬اهتمت هذه المدرسة بالكفاءة اإلنتاجية والسلطة وإصدار األوامر وعاملو العامل على انه آلة بيولوجية‪.‬‬

‫‪ -7‬انصب اهتمام تايلور على اإلدارة الصناعية في مستوياتها التنفيذية (العاملين وخطوط االنتاج )‬

‫اسهامات الزوجين ليليان وفرانك جلبرت في اإلدارة العلمية‪:‬‬

‫بدأوا بأخذ دراسات تايلور ووضعوا تطوير لعلم النفس الصناعي مستندين‪ O‬على أن األشخاص تكون تصرفاتهم مختلفة في المصانع عن المنظمات‬
‫األخرى لتعرضهم المباشر لضغط اآلالت والمكائن والشحوم والجو الخانق ورداءة التهوية فعكفوا على العمل على تطويرهم نفسيا ً ليتكيفوا مع‬
‫وضعهم الراهن‬

‫فطوروا مصطلحيين مهمين ‪:‬‬

‫‪( Work simplification‬ويعني تبسيط العمل المعقد إلى نقاط واضحة)‬

‫‪ ( Standardization‬وضع المعايير والمقاييس لتقييم مسار العمل‬

‫االنتقادات لنظرية اإلدارة العلمية ‪:‬‬

‫‪-1‬بنيت فرضياتها على نظرية الرجل االقتصادي‪.‬‬

‫‪-2‬تجاهلت النواحي اإلنسانية في نظرتها للعامل ‪.‬‬

‫‪-3‬حاربت التنظيم غير الرسمي‪.‬‬

‫‪- 4‬انطلقت من افتراضات تشاؤميه فيما يتعلق في نظرتها لإلنسان على انه كسول بطبعه وان حافزه للعمل مادي وانه غير قادر على تحمل‬
‫المسؤولية ‪2‬‬

‫البيروقراطيه ( رائدها ماكس فيبر ) ‪:‬‬

‫ترجع كلمة بيروقراطية إلى األصل الالتيني ذي المقطعين ‪ Bureau‬وتعني مكتب ولفظ ‪ Cratos‬وتعني حكم أو سلطة‪ ,‬وهي بهذا تعني "حكم‬
‫وسلطة المكاتب"‬

‫‪-1‬بناء تنظيمي هرمي يتصف بالتحديد‪ O‬الدقيق لخطوط السلطة والقواعد واإلجراءات التي تحكم العمل ‪.‬‬

‫‪-2‬البد من توافر سمات مرغوبة في المؤسسة البيروقراطية لكي تقوم بواجبها على اتم وجه منها‪ :‬التدوين‪ O‬الكتابي السرية األنظمة والتعليمات‬
‫خضوع المصلحة الشخصية هي مصلحة المؤسسة‬

‫االنتقادات‪:‬‬

‫‪-1‬عمل الموظفين بحرفية التعليمات ‪.‬‬

‫‪-2‬المغااله في تطبيق قواعد البيروقراطية‬

‫‪ -3‬الروتين‪5 .‬‬

‫(‪ ) 5‬محمد منير مرسى ‪ :‬اإلدارة التعليمية ‪ ,‬أصولها وتطبيقاتها ‪2005‬ص ‪235‬‬

‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪2016‬‬


‫نظريه اإلدارة العامة (هنري فايول ) ‪( :‬والمبادئ اإلدارية األربعة عشر) ‪6‬‬

‫‪-1‬انصب اهتمام فايول على اإلدارة في مستوياتها العليا ‪.‬‬

‫‪-2‬صنف فايول أنشطة المنظمة الى ستة أقسام هي‪:‬‬

‫( أنشطة فنية أنشطة تجارية و أنشطة مالية وأنشطة أمنية وأنشطة المحاسبية و أنشطة إدارية)‬

‫‪ -3‬ركز فايول على النشاط اإلداري وقسمه الى خمس وظائف إدارية هي ‪:‬‬

‫(التخطيط التنظيم التوجيه الرقابة التنسيق)‪.‬‬

‫التخطيط‪ :‬االستبصار والحكمة لبناء الخطة لتنفذ مستقبالً‪.‬‬

‫التنظيم‪ :‬استثمار الموارد وتقسيم المهام لتنفيذ الخطة‪.‬‬

‫التوظيف‪ :‬اختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المنظمة‪.‬‬

‫التوجيه‪ :‬إرشاد وتحفيز الموظفين باتجاه تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫الرقابة‪ :‬مراقبة أداء المنظمة وتحديد ما اذا كانت حققت أهدافها أم ال‪.‬‬

‫وضع فايول أربعة عشر (‪ ) 14‬مبدأ من مبادئ اإلدارة التي توصل إليها نتيجة مشاهداته وخبراته مؤكدا أنها تضمن حسن أداء المدير لدوره إذا‬
‫ما التزم بها وسارعليها‪ ،‬وهذه المبادئ هي ‪:9‬‬

‫‪ -١‬تقسيم العمل ( (‪Labour devision‬ينتج تقسيم العمل عن تطبيق مبدأ التخصص الذي نادى به االقتصاديون كضرورة لالستخدام األمثل‬
‫للقوى العاملة‪ ،‬يرى فايول انطباق هذا المبدأ على جميع أنواع النشاطات اإلدارية والفنية‪.‬‬

‫‪ -٢ ‬السلطة والمسؤولية (‪ ) Authority and responsibility‬أوضح فايول االرتباط الوثيق بين السلطة والمسؤولية‪ ،‬فالسلطة يجب أن تتناسب‬
‫مع المسؤولية‪ ،‬ويرى فايول أن السلطة تتكون من السلطة الرسمية التي يستمدها المدير بحكم وظيفته و مرکزه الرسمي‪ ،‬والسلطة الشخصية التي‬
‫تستند إلى ذكاء المدير وخبراته‪ ،‬خلقه وطريقته في التعامل والقدرة على القيادة‪.‬‬

‫‪ -٣‬االلتزام بالقواعد (‪) Discipline‬وهي في نظر فايول احترام اإللتزامات الهادفة إلى تحقيق الطاعة‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬ومظاهر االحترام‪ .‬ويقرر‬
‫( فایول) أن تحقيق النظام يرتبط بوجود مديرين على درجة عالية من الكفاءة في جميع المستويات‪.‬‬

‫‪ -4‬وحدة األمر (‪) Unity of command‬وهذا يعني أن يكون لكل موظف رئیس واحد يتلقى منه األوامر والتوجيهات ويرفع إليه التقارير ‪.‬‬

‫‪ -5‬وحدة التوجيه (‪) Unity of direction‬ذلك أن كل مجموعة من النشاط تعمل لتحقيق هدف واحد يجب أن يكون لها رئیس واحد وخطة‬
‫واحدة‪ .‬ويختص هذا المبدأ بالنشاط ككل‪ ،‬في حين أن مبدأ وحدة األمر يتعلق باألفراد فقط‪.‬‬

‫‪ - 6‬خضوع األفراد للمصلحة العامة وهذا المبدأ يتطلب من اإلدارة التدخل حينما تتعارض مصالح العاملين مع المصلحة العامة أو مع أهداف‬
‫المنظمة‪ .‬وذلك من أجل المحافظة على استقرار التنظيم واستمراريته‪.‬‬

‫‪ -۷‬المكافآت (‪) Remunerations‬يقضي هذا المبدأ بأن تكون الرواتب والمكافآت عادلة ومجزية لجميع العاملين في جميع المستويات‪.‬‬

‫(‪ ) 6‬أحمد عبدهللا الصباب ‪ :‬أصول اإلدارة الحديثة ‪1431‬ص ‪59‬‬


‫(‪ ) 9‬سعود بن محمد النمر وآخرون‪ :‬اإلدارة العامة ‪ :‬األسس والوظائف واالتجاهات الحديثة‪2013‬ص ‪51‬‬

‫‪ -۸‬المركزية ( (‪ Centralization‬ويقصد بها مدى تركيز السلطة أو توزيعها ‪ ،‬وهذا المبدأ يختلف من منظمة األخرى‪ ،‬وتحكمه ظروف و‬
‫عوامل متداخله في الموقف اإلداري‪ ،‬ويجب أن يكون هناك نقطة توازن بين المركزية المطلقة والالمركزية الكاملة‪.‬‬

‫‪ -9‬تسلسل القيادة (‪) chain of Command‬پری ( فایول) تدرج مستويات القيادة في التنظيم بشكل هرمي‪.‬‬

‫‪ - ۱۰‬النظام ‪ ) )Order‬ويقصد به (فایول) وضع كل شيء وكل شخص في مكانه‪ .‬ويقسمه (فایول) إلى قسمين‪ ،‬نظام مادي يعني بوضع اآلالت‬
‫واألدوات والمعدات في مكانها المناسب لمصلحة العمل‪ ،‬ونظام اجتماعي يعني بوضع كل ش خص في المكان المناسب‪ ،‬كما يعنى بتنسيق‬
‫الجهود‪ ،‬وتحقيق االنسجام بين نشاطات الوحدات المختلفة في التنظيم‪.‬‬

‫‪ -11‬العدالة ‪ ) ) Justice‬يجب أن يعامل جميع العاملين معاملة واحدة بهدف الحصول على والئهم وانتمائهم‪ ،‬وأن يلتزم كل منهم بأداء واجباته‪،‬‬
‫وأن يحصل على حقوقه كافة‪.‬‬

‫‪ -۱۲‬االستقرار الوظيفي ( (‪ Stability of tenure‬ينص هذا المبدأ على أهمية استقرار الموظف في عمله‪ ،‬كما يؤكد أن المنظمات الناجحة‬
‫هي المنظمات المستقرة‪.‬‬

‫‪ - 13‬المبادأة (‪) Initiative‬تعني المبادأة عند (فایول) التفكير في إعداد الخطط وكيفية تنفيذها‪ ،‬ويطالب (فایول) الرؤساء بإعطاء الفرصة‬
‫للمرؤوسين لممارسة القدرة على التصرف و تنمية روح المبادأة و االبتكار‪.‬‬

‫‪ -14‬العمل بروح الفريق (‪ ) Team work‬يوضح هذا المبدأ أهمية العمل الجماعي وأهمية االتصاالت الفعالة‪ ،‬والتعاون بين الرئيس‬
‫والمرؤوسين بما يكفل أداء األعمال بكفاءة وفاعلية‪ .‬وهو ما يرتبط بقدرة القائد اإلداري على التأثير في سلوك العاملين‪9.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مدرسة العالقات اإلنسانية (‪)Human relation School‬‬

‫ظهرت كرد بعد فشل المدرسة الكالسيكية في تحقيق التطلعات المنشودة التي تستهدف الرقي بمستوى األداء واإلنتاج‪.‬‬

‫تضم أفكار ونظريات توضح كيفية ممارسة اإلدارة عن طريق التعامالت اإلنسانية‪ ،‬والعالقات الودية بين اإلدارة والعاملين فيها‪.‬‬

‫وأجريت دراسات رائدة لمعرفة أهم العوامل المؤثرة على زيادة إنتاج العاملين‪ ،‬وخلصت إلى نتائج أهمها (‪: )۱‬‬

‫‪- 1‬أن الدافع االقتصادي ليس هو الدافع الوحيد في زيادة اإلنتاج‪ ،‬بل إن العوامل االجتماعية غير االقتصادية لها أثر فعال في زيادة اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -۲‬أن العمال يتفاعلون مع اإلدارة كمجموعة شبه رسمية وليس كأفراد‪.‬‬

‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫المدرسة التقليدية‬


‫االهتمام بالحوافز المعنوية‬ ‫االهتمام بالحوافز المادية‬
‫االهتمام بتنظيم الغير الرسمي‬ ‫االهتمام بالتنظيم الرسمي‬
‫توسيع قاعدة المشاركة‬ ‫اتخاذ القرارات مسؤولية االدارة‬
‫فقط‬
‫دمج التخطيط بالتنفيذ‬ ‫الفصل بين التخطيط والتنفيذ‬
‫الكفاءة اإلنتاجية ترتبط بالطاقة‬ ‫الكفاءة اإلنتاجية ترتبط بالطاقة‬
‫االجتماعية‬ ‫الفسيولوجية (البدنية)‬
‫النظر إلى اإلنسان نظرة تفاؤلية‬ ‫النظرة لإلنسان نظرة تشاؤمية‬

‫(‪ ) 9‬سعود بن محمد النمر وآخرون‪ :‬اإلدارة العامة ‪ :‬األسس والوظائف واالتجاهات الحديثة‪2013‬ص ‪51‬‬
‫( ‪ ) 3‬محمد عبدهللا آل ناجي ‪:‬اإلدارة التعليمية والمدرسية ( نظريات وممارسات في المملكة العربية السعودية ) الرياض ‪ :‬مطابع الحميضي ‪2016‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المدرسة السلوكية ‪the behavioral school‬روادها (التون مايو & روثلز بيرجر)‬

‫إذا كانت المدرسة الكالسيكية انطلقت من افتراضات متشائمة حول طبيعة اإلنسان‪ ،‬فقد انطلقت مدرسة العالقات اإلنسانية من افتراضات‬
‫متفائلة‪ ،‬بينما تمدنا المدرسة السلوكية بنظرة واقعية وعقالنية فهي تؤمن بالفروق الفردية‪ ،‬وترفض مبدأ تعميم األحكام‪ ،‬وأن السلوك اإلنساني‬
‫محصلة التفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به ومن خاللها ظهر مصطلح السلوك التنظيمي الذي يعني بسلوك األفراد والجماعات والمنظمات(‪.)۱‬‬

‫اهتمت هذه المدرسة بدراسة سلوك الفرد والجماعة في أثناء العمل من أجل زيادة اإلنتاج‪ ،‬ومن روادها األوائل‪( :‬التون مايو‪ ،‬وزميله روثلز‬
‫بيرجر)‪.‬‬

‫المدرسة السلوكية في اإلدارة تركز على محورين أساسين هما ‪:‬‬

‫(أ) االهتمام بالجوانب اإلنسانية والعالقات االجتماعية لدى العاملين‪.‬‬

‫(ب) االهتمام بالعمل والجوانب التنظيمية في المؤسسة‪)3( .‬‬

‫قدمت هذه المدرسة كبديل عن المدرستين السابقتين وذلك لسعي المنهج السلوكي إلى إقامة دمج لهذين المنهجين المختلفين في اإلدارة‪ ،‬حيث‬
‫يمكن النظر إلى المؤسسة على أنها نظام اجتماعي إنساني يؤلفه بعد ان رئيسيان هما‪ :‬البعد التنظيمي‪ ،‬والبعد اإلنساني‪.‬‬

‫والمدرسة السلوكية في اإلدارة ترى أن زيادة اإلنتاج تعتمد على رفع الروح المعنوية لدى الموظفين‪ ،‬وتوفير الحرية لهم‪ ،‬وتنمية روح‬
‫الجماعة والتعاون‪ ،‬وأن هناك عالقة بين اإلنتاجية واألساليب اإلدارية المستخدمة في التعامل مع الموظفين‪ ،‬هذه المدرسة تركز على السلوك‬
‫الوظيفي للعاملين‪ ،‬وكيفية تنميته وتحفيزة‪ ،‬كما تولي اهتماما بالسلوك اإلداري للقادة والمديرين‪ ،‬وأهمية توجيه هذا السلوك لحفز الموظفين‬
‫على زيادة اإلنتاج‪)3 ( .‬‬

‫أما أهم االنتقادات التي وجهت لهذه المدرسة فتتمحور حول إهمالها للجوانب األخرى للمؤسسة بسبب انشغالها بالعامل اإلنساني‪ ،‬كما يرى‬
‫البعض أنها بالغت في تعظيم دور العالقات اإلنسانية كرد فعل على مبادئ المدرسة الكالسيكية التي أهملت العنصر اإلنساني‬

‫رابعا‪ :‬مدرسة االدارة الكمية‪:‬‬

‫ِخدام معايير كميّة من أجل اتخاذ القرارات اإلداريّة‪ ،‬ويعود ظهور المدرسة خالل وبعد الحرب العالمية الثانية ‪،‬‬
‫هي المدرسة التي اهتمّت في است ِ‬
‫فقد حاولت الشركات الكبيرة االستفادة من االساليب التي استعملت ادارة الجيوش ‪ ،‬وذلك في مجال حل المشكالت (‪ )probem-solving‬واتخاذ‬
‫القرار ‪ ،‬ويؤكد هذا المدخل على استعمال النماذج و الرموز الرياضية‬

‫خامسا‪ :‬المدرسة (االتجاهات)الحديثة‪ :‬ظهرت هذه المدرسة في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديداً في الستينيات الميالدية ‪ ،‬وتنطوي‬
‫هذه المدرسة على مداخل عدة أبرزها مدخل النظم ‪ ،‬ومدخل‪ ‬اإلدارةاإلستراتيجية ‪ ،‬وإدارة الجودة الشاملة ‪ ،‬وقد ظهر حديثا ً بعض المدارس‬
‫مثل مدرسة‪ ‬اإلدارة‪ ‬اليابانية واإلدارة الموقفية‪ ،‬أو الظرفية‬

‫املدارس املعاصرة‬

‫مدرسة النظم‪ ,‬املدرسة املوقفية‪,‬االدارة اليابانية‪,‬التعلم التنظيمي‪ ,‬الجودة الشاملة‪,‬‬


‫‪...‬الهندرة‪,‬إدارة املعرفة‬
‫‪:‬روادها‬
‫بارسنز‪-‬بيتر داركر ‪-‬مايكل هومر‪-‬وليام أوشي‪-‬شاين‪-‬ديمنغ‪-‬نوناكا‬
‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪2016‬‬
‫( ‪ ) 3‬محمد عبدهللا آل ناجي ‪:‬اإلدارة التعليمية والمدرسية ( نظريات وممارسات في المملكة العربية السعودية ) الرياض ‪ :‬مطابع الحميضي ‪2016‬‬
‫( ‪ )1‬خالد‪ +‬سعد الجضعي ‪ :‬اإلدارة النظريات والوظائف‬

‫‪-11‬مدرسة النظم (‪)The system school‬‬

‫تعتمد الفكرة األساسية لهذه المدرسة على مفهوم النظام وبموجب هذه الفكرة فان المؤسسة عبارة عن نظام اجتماعي مفتوح ومصمم لتحقيق‬
‫أهداف‬

‫معينة‪ ،‬ويعيش هذا النظام في بيئة أو مجتمع يحصل منه على موارده أو مدخالته األساسية‪ ،‬ثم يقوم بمعالجة هذه المدخالت وتقديمها للمجتمع‬
‫على شكل مخرجات‪.‬‬

‫ومن أهم خصائص هذه المدرسة أنها تهتم بدراسة الصورة الكلية للمؤسسة بدال من التركيز على دراسة بعض أجزائها‪ ،‬كما أنها توضح‬
‫العالقات المتعددة والمتشابكة بين أجزاء المؤسسة‪ ،‬وتعني بعالقات المؤسسة مع البيئة المحيطة بها‪.‬‬

‫‪-2‬المدرسة الظرفية في اإلدارة تمثل المدرسة الظرفية في االدارة اتجاها حديثا في الفكرة االداري‪ ,‬الذي يقوم على اساس انه ليس هناك‬
‫مدرسة او نظرية يمكن تطبيقها باستمرار في مختلف الظروف‪ ,‬وعلى كل انواع المؤسسات وانما يجب استخدام هذه المدارس والنظريات‬
‫بشكل انتقائي بحيث تتناسب مع ظروف واالوضاع التي تعيشها المؤسسة‪.‬‬

‫وقد تزداد االهتمام باتجاه الظر في االدارة منذ بداية السبعينات بعد ان تعدد الدراسات و االبحاث في هذا المجال ‪ ,‬وقد أكدت هذه الدراسات‬
‫أهمية اثر المتغايرات البيئية و التكنولوجية و القيم االجتماعية عل طبيعة التنظيم االداري و أسلوب العمل المتبع في المؤسسة‪ ,‬ودعت الى‬
‫وجوب تطبيق المبادئ و المفاهيم االدارية بشكل يتناسب مع الظروف التي تمر بيها المؤسسة‬

‫‪-3‬المدرسة اليابانية بدأ االهتمام باإلدارة اليابانية منذ بداية الثمانينات نتيجة النجاحات الهائلة التي حققتها مؤسسات االعمال اليابانية منذ‬
‫نهاية الحرب العالمية الثانية حتى االن من حيث جودة المنتاجات وحجمها وانتاجية االفراد من اهم اساليب هذه االدارة ‪:‬‬

‫‪-1‬اسلوب اختيار العنصر البشري وتدريبه والمحافظة عليه مدى الحياة‬

‫‪-2‬اسلوب العمل بروح الفريق‬

‫‪-3‬اسلوب المشاركة في اتخاذ القرارات‬

‫‪-4‬توفير المعلومات والمشاركة في استخدامها من جميع االفراد‬

‫‪-5‬الشعور الجماعي بالمسؤولية عن العمل الذي يقوم به الفرد‬

‫ومن العناصر االنتاجية في المدرسة اليابانية‪ :‬الثقة هي الدافع للقيام بأي سلوك حيث يرى ( اوتشي ) ان االنتاج والثقة متالزمات يجب ان‬
‫تنمو بين العاملين في كافة المستويات في االدارة ( الطويل ‪)1985 ،‬‬

‫وغيرها الكثير من المدارس مثل مدرسة الجودة الشاملة التي(تهتم بالعمل‪+‬العاملين)بتوفير االمن الوظيفي والمشاركة في صنع القرار‬
‫واالهتمام بالجودة والتركيز على العميل والتحسين المستمر‪.‬‬

‫ومدرسة إدارة المعرفة (التي تركز على رأس المال البشري وعلى انتاج المعرفة)‬

‫والهندرة (التي تركز على إعادة تصميم الجذري للعمليات واالستخدام الضروري للتقنية وتحقيق األهداف االستراتيجي)‪..‬‬
‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪2016‬‬

‫نظريات في االدارة ‪:‬‬

‫لدوغالس ماكجريجور‪ :‬نظرية ‪Y‬و نظرية ‪X‬‬

‫انتقد دوجالس ماكجريجور فرضيات االدارة الكالسيكية واعتبرها خاطئة النها ال تساعد على تطور المؤسسة وقد قام بجمع فرضيات االدارة‬
‫الكالسيكية واطلق عليها اسم ( نظرية ‪ )X‬وحاول وضع بديل لهذه النظرية التقليدية واطلق عليه ( نظرية ‪.)Y‬‬

‫نظرية )‪ X‬النظرية التشاؤمية ) (ماكجروجر) ‪MCGregor‬‬

‫وترى النظرية التشاؤمية (‪ ) x‬أن اإلنسان كسول بطبعه‪ ،‬يكره العمل‪ ،‬واليريد أن يتحمل المسئولية ويسعى دائما لمن يتولى قيادته‪ ،‬وان العقاب‬
‫دافع للعمل بالخوف‪ ،‬وأن العاملين بحاجة إلى الرقابة الشديدة‪ ،‬وأن األجور من المزايا الشديدة والحافز للعمل‪ ،‬وأخيرا ترى هذه النظرية التشاؤمية‬
‫أن التنظيم الرسمي يقدم فرصا محدودة إلشباع حاجات العاملين‬

‫‪ )2‬النظرية التفاؤلية ‪. Y‬‬

‫وفي مقابل هذه النظرة التشاؤمية ترى نظرية (‪ )Y‬التفاؤلية حب اإلنسان للعمل وسعيه لتحمل المسئولية‪ ،‬وأن يسعى ويطلب الحرية في العمل‬
‫والتحرر من القيود‪ ،‬ويفضل أن يكون تابعا ال متبوعا‪ ،‬ولديه الرغبة في زيادة أجره‪ ،‬وأن هذه الزيادة دافع ایجابی لزيادة اإلنتاج‪ ،‬وكذلك ترى‬
‫النظرية عدم جدوى‬

‫الرقابة‪ ،‬وأن يكتفي بتحديد األهداف االختيار أفضل الطرق لتحقيقها‪،‬وأسهمت هذه النظرية بشكل كبير في توجيه أساليب اإلدارة نحو العالقات‬
‫اإلنسانية(‪.) 7‬‬

‫اقترح بدلها افتراضات نظرية ‪( y‬النظرية التفاؤلية) وتقوم على‪:‬‬ ‫افتراضات النظرية ‪( x‬النظرية المتشائمة) تقوم على ‪:‬‬
‫العمال يحبون عملهم‬ ‫عدم حب العاملين للعمل‬
‫مستعدون لتحمل المسئولية‬ ‫نقص الطموح‬
‫قادرين على ممارسة الرقابة الذاتية‬ ‫عدم تحمل المسئولية‬
‫هم مبدعون وذو خيال واسع‬ ‫يقاومون التغيير‬
‫يفضلون أن يقادوا بدل أن يكونوا هم القادة‬
‫يحفزون ماديا ً فقط‬
‫في هذا االطار ‪ y‬المدراء‪:‬‬ ‫في هذا االطار ‪ x‬المدراء‪:‬‬
‫يومنون بالمشاركة‬ ‫ال يعطون العاملين مجاالً إلبداء الرأي‬
‫يشجعون العمال على تحمل المسئولية‬ ‫يجعلون العاملون يشعرون بالتبعية‬
‫يشعرون العمال بالتقدير والرضى‬
‫يشجعون العمال على تقديم المبادرات‬
‫‪ . 2‬نظرية البعدين‪ O‬الندروهالبن‪ :‬تقوم هذه النظرية على دراسات ميدانية‪ O‬تمت في جامعة والية اوهايو سنة ‪ 1940‬حيث اظهرت نتائج الدراسة‬
‫ان هناك بعدين في سلوك القائد خالل ادارته للمؤسسة هما ‪:‬‬

‫االهتمام بالعمل‬ ‫‪-‬‬

‫االهتمام بالعاملين‬ ‫‪-‬‬

‫ويشير البعد االول الى تركيز المدير على االنتاجية بالدرجة االولى دون اعتبار للعالقات االنسيابية ولحاجات العاملين وميولهم ‪ ,‬و يتصف هذا‬
‫المدير باالستبدادية‪. O‬‬
‫اما البعد الثاني فيشير الى وجود جو من الود و الصداقة و االحترام بين المدير و العاملين ‪ .‬و يركز المدير همه على اشباع حاجات العاملين و‬
‫تحقيق رغباتهم و ميولهم‪.‬‬

‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة‪ 2016‬ص ‪17‬‬

‫( ‪ )7‬أسامة محمد شاكر ‪ ,‬عمر احمد أبوهاشم الشريف ‪ :‬المداخل اإلدارية الحديثة في التعليم ‪ 2009‬ص ‪25‬‬

‫‪ -3‬نظرية الشبكة االدارية لبيك وماوتن‪:‬‬

‫تم بموجبها تقسيم محور االنتاج و محور العالقات االنسانية الى تسع دراجات لينتج ‪81‬نمطا قيادة مختلفا في درجات الفعالية‪.‬‬

‫‪ .4‬النظرية الموقفية لفدلر ‪:‬‬

‫و هي من احدث النظريات االدارية و افضلها و تركز على ان ما يحدث من تغيرات في البيئة الخارجية يجب ان يقابلها تغيرات في البيئة‬
‫الداخلية ‪ ,‬وحسب هذه النظرية فال يوجد ما يمكن اعتباره نمطا قياديا يمكن استخدامه في كل مكان و زمان و يتوقف النمط االداري على‪:‬‬

‫نوع القائد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نوع الجماعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبيعة الموقف‬ ‫‪-‬‬

‫نظرية‪ Z  ‬في‪ ‬اإلدارة‪ (  : ‬أو النظرية اليابانية في‪ ‬اإلدارة‪ ‬الحديثة ) ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪  ‬قد استطاعت اليابان أن تضع مبادئ النظرية في اإلدارة أذهلت العالم في نتائجها‪ ،‬واستطاعت المنظمات التي اتبعت في سياستها‬ ‫‪-‬‬
‫المنهج الياباني أن تحقق نتائج كبيرة من الناحية المادية والمعنوية‪ ،‬فالمؤسسة اليابانية مؤسسة عائلية يتقاسم أفرادها العمل معا ( ‪.)8‬‬

‫ويرجع سر التقدم الياباني إلى استخدامها األمثل للعنصر البشري الذي يعتبر من اهم‬ ‫‪-‬‬

‫مواردها العامة إتباع إستراتيجيتين أساسيتين‪ O‬هما ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلستراتيجية األولى ‪ :‬أن الموارد اإلنسانية هي ثروتها األساسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلستراتيجية الثانية ‪ :‬وحدة المصلحة بين المنظمة والعاملين‬ ‫‪-‬‬

‫المراجع‬

‫( ‪ )1‬خالد سعد الجضعي ‪ :‬اإلدارة النظريات والوظائف ‪2013‬‬

‫( ‪ )2‬سليمان حامد ‪ :‬اإلدارة التربوية المعاصرة ‪2016‬‬

‫( ‪ ) 3‬محمد عبدهللا آل ناجي ‪:‬اإلدارة التعليمية والمدرسية ( نظريات وممارسات في المملكة العربية السعودية ) الرياض ‪ :‬مطابع الحميضي‬
‫‪2016‬‬

‫( ‪ )4‬طلق عوض هللا السواط ‪ :‬اإلدارة العامة ‪ :‬المفاهيم والوظائف واألنشطة ‪2016‬‬

‫(‪ ) 5‬محمد منير مرسى ‪ :‬اإلدارة التعليمية ‪ ,‬أصولها وتطبيقاتها ‪2005‬‬

‫(‪ ) 6‬أحمد عبدهللا الصباب ‪ :‬أصول اإلدارة الحديثة ‪1431‬‬

‫( ‪ )7‬أسامة محمد شاكر ‪ ,‬عمر احمد أبوهاشم الشريف ‪ :‬المداخل اإلدارية الحديثة في التعليم ‪2009‬‬
‫(‪ ) 8‬محمد جواد الخرس ‪ :‬اتجاهات العاملين نحو مدى جاهزية المؤسسات العاملة المرشحة للتخصيص لتطبيق إدارة الجودة الشاملة فيها‬
‫رسالة ماجستير كلية االقتصاد واإلدارة جامعة الملك عبد العزيز‪1422‬‬

‫(‪ ) 9‬سعود بن محمد النمر وآخرون‪ :‬اإلدارة العامة ‪ :‬األسس والوظائف واالتجاهات الحديثة‪2013‬‬

You might also like