You are on page 1of 17

‫ب‪ -‬املقال في دورة املر اقبة ‪2021‬‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫األول‪َ :‬لئ ْن ْان َف َت َح ْت رواية " ّ‬


‫ديم فقد انتهت إلى‬
‫البطل من عامله الق ِ‬
‫ِ‬ ‫حدث أبو هريرة قال‪"...‬على َب ْعث أ َّول َع َّب َر عن َت َح ُّر ِر‬ ‫ِ‬
‫املوضوع ّ‬
‫ّ‬
‫البشري ِة‪.‬‬ ‫بحدود املنز ِلة‬
‫ِ‬ ‫َب ْعث آخر َد َّل على َو ْعي مأسو ّي‬
‫وسع في َه َذا ال َرأي َوأ ْبد َ‬
‫موقفك منه‪.‬‬ ‫َت َّ‬
‫ِ ِ‬

‫ّ‬
‫‪ -1‬مرحلة الفهم والتفكيك‪:‬‬
‫تفكيك املعطى واملطلوب‪:‬‬
‫‪ o‬تفكيك املعطى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فعليتين مؤكدتين‪ :‬األولى مؤكدة بالم القسم املقترنة بالشرط (لئن)‪ّ ،‬أما‬ ‫تالزمي يجمع جملتين ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬ورد املعطى في تركيب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثانية فجاءت مؤكدة بأداة التحقيق (قد)‪.‬‬
‫الرواية (انفتحت‪ ،‬انتهت)‪ ،‬وعلى حديثين وحدثين (بعث ّأول‪ ،‬بعث آخر)‪ .‬وهو تالزم‬ ‫التالزم على لحظتين في ّ‬ ‫‪ -‬يحيل هذا ّ‬
‫ّ‬
‫البشرية)‪.‬‬ ‫(تحرر) إلى (وعي مأسو ّي بحدود املنزلة‬ ‫تحوال من ّ‬ ‫يكشف ّ‬
‫ترددها بين الفعل وحدوده من خالل بداية‬ ‫اإلنسانية في ّ‬
‫ّ‬ ‫الرواية‪ ،‬ويعالج ّ‬
‫قضية املنزلة‬ ‫يتنزل املوضوع ضمن محور ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫الوجودية ونهايتها‪.‬‬ ‫املغامرة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يقتض ي املوضوع وقوفا عند بعض العبارات من قبيل (عامله القديم‪ ،‬الوعي املأسوي‪ ،‬حدود املنزلة البشرية) وفهمها‬
‫املسعدي وفكره‪ ،‬وتحديدها ضمن األثر املدروس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في عالقتها بأدب‬
‫ّ‬
‫‪ -‬يمكن للمترشح أن يتوقف عند اختالف الحكم بين الجملتين فيرى في عبارة ّ‬ ‫ّ‬
‫(عبر) إشارة إلى وضوح املوقف في بداية‬
‫حرر‪ّ .‬أما عبارة ّ‬ ‫األول وفعل ّ‬
‫الت ّ‬ ‫مبررة بين البعث ّ‬ ‫الصلة ّ‬ ‫اللبس بما يجعل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(دل) فقد تسمح ببعض‬ ‫الرواية واملغامرة وانعدام‬
‫إمكانيات أخرى في ربط البعث اآلخر بالوعي املأسو ّي‪ .‬وهذا االختيار في املوضوع يمكن أن يعتمد في إبداء‬ ‫ّ‬ ‫االختالف وتشير إلى‬
‫ّ‬
‫الرأي‪.‬‬
‫الرواية وفي املوضوع ملتبسا‪ ،‬فهو يحتمل قراءتين‪ :‬األولى أوحى بها ّ‬
‫نص املوضوع ولها‬ ‫‪ -‬يبدو عنوان الحديث األخير في ّ‬
‫ّ‬
‫ومحله نهاية ّ‬ ‫شواهدها في ّ‬
‫الرواية واملغامرة‪ .‬وتلك دالئل الوعي بحدود‬ ‫اآلخر) بالكسر‪ ،‬بمعنى األخير‪.‬‬
‫الرواية‪ .‬وتلك قراءة (البعث ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫املختلف‬
‫ِ‬ ‫الرأي وهي قراءة (البعث اآلخر) بالفتح‪ ،‬بمعنى‬ ‫الثانية فيمكن اعتمادها في إبداء ّ‬ ‫املنزلة هزيمة وانكسارا‪ّ .‬أما القراءة‬
‫ّ‬ ‫وكأن ّ‬ ‫الطبيعة‪ّ .‬‬‫ّ‬
‫النهاية بداية جديدة مختلفة‪ .‬وتلك قرينة االنفتاح والظفر واالنتصار‪.‬‬ ‫في‬
‫‪ o‬تفكيك املطلوب‪:‬‬
‫ّ‬
‫الفرعي‬ ‫وسع في َه َذا ال َرأي َوأ ْبد َ‬
‫موقفك منه)‪ .‬بينما سكت عن املطلوب‬
‫ّ‬
‫مركبا من مطلوب أساس ّي ( َت َّ‬ ‫‪ -‬جاء املطلوب‬
‫ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلق ّ‬
‫بالدعم بالشواهد‪.‬‬
‫ّ‬
‫ضمنيا مسكوتا عنه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الفرعي شرطا الزما من شروط املقال إن جاء صريحا في املوضوع‪ ،‬أو بقي‬ ‫‪ -‬يعتبر هذا املطلوب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يقوم الجوهر في هذا النوع من املواضيع على ثالثة أقسام‪ :‬التحليل‪ ،‬وإبداء ّ‬
‫الرأي والتأليف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرأي ّ‬
‫حرّية أكبر في‬
‫(حلل وناقش)‪ .‬وهو ما يعني ّ‬ ‫ّ‬
‫الجدلي من صنف‬ ‫التوازن والشمول كاملوضوع‬ ‫‪ -‬ال يشترط في إبداء ّ‬
‫ّ‬
‫إمكانية االختيار بين االستقصاء واالنتقاء‪.‬‬ ‫دحض بعض العناصر‪ ،‬وتعديل بعضها وتنسيب أخرى‪ .‬كما يعني‬

‫‪13‬‬
‫ّ‬
‫‪ )2‬مرحلة التخطيط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬وضع تخطيط ّ‬
‫عام ملراحل التحرير‪:‬‬
‫‪ -‬عناصر ّ‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫العامة في ّ‬
‫التمهيد‪.‬‬ ‫الفكرة ّ‬
‫نص املوضوع بلفظه أو بمعناه‪.‬‬ ‫تنزيل ّ‬
‫مراكز االهتمام في شكل أسئلة أو محاور‪.‬‬
‫‪ -‬عناصرالجوهر‪:‬‬
‫ّ‬
‫وتحرر البطل من عامله القديم‪ :‬مقوماته‪ ،‬مظاهر ّ‬ ‫ّ‬
‫التحليل‪ :‬البعث األول ّ‬ ‫ّ‬
‫تحرر البطل‪...‬‬
‫مرحلي للعنصر ّ‬
‫األول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫← تأليف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البعث اآلخر والوعي بحدود املنزلة البشرية‪ :‬مقوماته‪ ،‬داللة النهاية على الوعي بحدود املنزلة‪...‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مرحلي للعنصر الثاني‪.‬‬ ‫← تأليف‬
‫حرر من العالم القديم‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الرأي‪ :‬حدود الت ّ‬‫إبداء ّ‬
‫وفية والخالص‪،‬‬ ‫النهاية ّ‬
‫الص ّ‬ ‫عالمات ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الش ّ‬ ‫اندراج ّ‬
‫البشرية‪...‬‬ ‫رقية للمنزلة‬ ‫النهاية في رؤية الكاتب‬
‫ّ‬
‫التأليف‪ :‬توليد موقف‪.‬‬
‫‪ -‬عناصرالخاتمة‪:‬‬
‫اإلجمال‪ ،‬املوقف‪ ،‬األفق‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم شبكة اإلصالح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هذه الشبكة املعتمدة في تصحيح أوراق املترشحين‪.‬‬
‫ويمكن أن يستفاد منها من جهتين على ّ‬
‫األقل‪:‬‬
‫تعلق منها ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتعلم في جملة القدرات ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالتصميم أو‬ ‫املكونة لفعل الكتابة سواء ما‬ ‫منهجية وتتمثل في تثبيت معارف‬ ‫األولى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالدعم بالشواهد‪ ،‬وفي مساعدته على تحديد مجاالت األعداد لكل ركن من أركان التحرير‪ .‬وهي مع ذلك وسيلة لتقييم التحرير‬
‫كل مرحلة من مراحل ّ‬ ‫الصريحة ّ‬
‫بمكونات ّ‬ ‫ٌ‬
‫ومناسبة لتعديل املمارسة في ضوء املعارف ّ‬ ‫تقييما ّ‬
‫التحرير‪.‬‬ ‫ذاتيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معرفية وتتمثل في تزويد املتعلم ببعض األفكار في املحور املخصوص‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫‪14‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تمشيات اإلصالح‪:‬‬

‫ّ‬ ‫مراكزاالهتمام‬
‫املؤشرات‬ ‫املراحل‬
‫ومجال األعداد‬
‫ّ‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التمهيد [‪]1‬‬
‫ّ‬
‫البشرية واملصير‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الجوهرية كاملنزلة‬ ‫التزام املسعدي في أدبه بمعالجة قضايا اإلنسان‬
‫بسط املوضوع‬
‫إدراج املوضوع بلفظه أو بــمعناه‬
‫[‪]1‬‬ ‫مرحلة‬
‫‪ -‬البعث األول ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫وتحرر البطل من عامله القديم‪.‬‬ ‫مراكزاالهتمام‬
‫ّ‬
‫البشرية‪.‬‬ ‫‪ -‬البعث اآلخر والوعي بحدود املنزلة‬ ‫الر ّ‬
‫ئيسية [‪]1‬‬ ‫ّ‬ ‫[‪]3‬‬
‫الرأي‪.‬‬ ‫‪ -‬إبداء ّ‬
‫وتحررالبطل من عامله القديم (‪2.5‬ن)‬ ‫األول ّ‬ ‫‪ -1‬البعث ّ‬
‫أ‪ -‬مقومات البعث االول‪:‬‬
‫شخصية مساعدة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(الصديق‬ ‫عامة يوم من ّأيامك ّ‬ ‫الدنيا ّ‬‫قادح‪" :‬أصرفك عن ّ‬ ‫الصديق‪ :‬حدث ٌ‬ ‫‪ -‬دعوة ّ‬
‫الصديق‪:‬‬ ‫قصة الفتى والفتاة كما رواها ّ‬ ‫الرقص كما عاينه البطل‪ّ /‬‬ ‫‪ -‬مشهد ّ‬
‫‪ o‬اإلطار‪:‬‬
‫ّ‬
‫اء‪/‬الخالء‪/‬الرمال‪).../‬‬ ‫(الصحر‬ ‫طبيعي منفتح ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتنزل في إطار‬ ‫مكانيا‪ّ :‬‬‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫الضحى" ّ‬ ‫الساعة ّ‬ ‫إلي" والضياء‪" :‬كانت ّ‬ ‫‪ -‬زمنيا‪ّ :‬يتصل بالفجر‪" :‬سبق الفجر ّ‬
‫والنور‪" :‬مطلع الشمس‪ /‬بوادر‬
‫نور"‪ = ...‬زمن البدايات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املكونات‪ :‬تضافر ألوان الفنون (رقص‪ /‬غناء‪ /‬موسيقى‪ /‬شعر‪ ).../‬واملتع الحسية كالطعام "رأيت‬ ‫‪o‬‬ ‫مرحلة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تينا وعنبا وخيرا كثيرا" ولذة الحس (عري الفتى والفتاة) والحركة "يرقصان ويلعبان ويغنيان" =‬ ‫الجوهر التحليل [‪:]5‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫توزع ّ‬
‫إطار احتفالي‪" :‬دعوة الدنيا دعوة الكون"‪" ،‬الشوق إلى الجنة"‪.‬‬ ‫النقاط على‬ ‫[‪]10‬‬
‫ّ‬
‫عناصر التحليل ← بدا البطل منفعال باألحداث واملشهد ال فاعال فيهما‪.‬‬
‫تحررالبطل من عامله القديم‪:‬‬ ‫ب‪ -‬مظاهر ّ‬
‫ّ‬ ‫حسيا‪ :‬أتاحت دعوة ّ‬ ‫ّ‬
‫الصديق أبا هريرة االنتقال من مكة (إطار مغلق ورمز للقيود وااللتزام‪" :‬دنيا‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫قليدي") إلى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصحراء (الطبيعة‪ /‬االنفتاح‪ /‬اإلباحة‪.).../‬‬ ‫املسلم الت‬
‫ّ‬
‫حواس‬ ‫الزوجة‪ )...‬بعد أن استيقظت‬ ‫الصالة‪ /‬البيت‪ّ /‬‬ ‫االجتماعية ( ّ‬
‫ّ‬ ‫والروابط‬‫حرر من معهود األعمال ّ‬ ‫← ّ‬
‫الت ّ‬
‫الطرب حتى كدت آخذ في ّ‬ ‫ّ‬ ‫بمكة‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫الرقص "‬ ‫"هزني‬ ‫البطل‪ ،‬فاكتشف من وجوه الحياة ما لم يعهده في حياته‬
‫ّ‬
‫نفسيا‪ :‬رغم ما اصطنعه البطل بعد عودته إلى مكة من سعي الستعادة حياته ّ‬ ‫ّ‬
‫السابقة‪" :‬أعرضت‬ ‫‪o‬‬
‫الرقص ّ‬ ‫ّ‬
‫الصالة"‪ ،‬إال أن مشهد ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن الدعوة وعدت إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫عمق لديه ولدى صديقه اإلحساس بخواء‬
‫ّ‬
‫بالتحول من حياة‬ ‫ص ُّن ِعه إيذانا‬‫تردده وخوفه َوت َ‬ ‫فحرره من ّ‬ ‫الكيان‪" :‬كرهت حياتي بين األموات"‪ّ ،‬‬
‫الصديق وغادر مكة‪" :‬أخذ جارية‬ ‫تجرأ ّ‬ ‫السيما بعد أن ّ‬ ‫الجمود إلى املغامرة والفعل مللء الكيان ّ‬
‫جميلة وترك أهله "‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فكريا‪ :‬تشكل رحلة البطل من مكة إلى الصحراء تحوال رمزيا من مرجعية ثقافية شرقية تتسم‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مرجعية مغايرة محورها اإلنسان والطبيعة تختصر بعض روافد فكر‬ ‫باملحافظة والثبات إلى‬
‫ّ‬ ‫الط ّ‬ ‫ّ‬
‫واإلنساني‪ :‬روسو‪-‬أندري جيد‪.)...‬‬ ‫بيعي‬ ‫املسعدي (املذهب‬

‫‪15‬‬
‫ّ‬
‫(األلوهية)‪ :‬الوالدة‬ ‫(الحيوانية) إلى أخرى منشودة‬ ‫ّ‬ ‫الرحلة البطل من منزلة في الوجود معطاة‬ ‫حررت ّ‬ ‫← ّ‬
‫ّ‬
‫الوجودية‪.‬‬
‫السكون إلى‬‫وتحول من املوت إلى الحياة ومن ّ‬ ‫األول"‪ :‬لحظة فارقة في وجود البطل‪ّ ،‬‬ ‫← "حديث البعث ّ‬
‫حسا ومعنى‪-‬استعدادا لخوض أولى‬ ‫الحركة "وكان البعث"‪ :‬انفصال أبي هريرة عن رموز عامله القديم‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحواس واكتشاف لذة الوجود‪ :‬الجمال‪-‬العري‪-‬اللذة‪.)...‬‬ ‫الحس بعد يقظة‬ ‫تجارب مغامرته (تجربة‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬البعث اآلخروالوعي بحدود املنزلة التشرية‪2.5( :‬ن)‬
‫مقومات البعث اآلخر‪:‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫الحس‪ /‬الجماعة‪ّ /‬‬
‫الروح‪ ).../‬إلى اإلخفاق‪.‬‬ ‫تحقق امتالء الكيان‪ ،‬إذ انتهت تجاربه ( ّ‬ ‫‪ o‬فشل البطل في ّ‬
‫ّ‬
‫‪ o‬دعوة البطل صديقه أبا املدائن "تأتيني غدا قبل الغروب وقد تطهرت"‬
‫األول إلى داع في البعث اآلخر ألبي املدائن (صورة البطل قبل البعث)‬ ‫مدعو في البعث ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحول البطل من‬ ‫← ّ‬
‫الرشد"‪.‬‬ ‫النهاية" "وقد آن ّ‬ ‫‪ o‬رغبة البطل في الخالص" ّإنما أطلب ّ‬
‫‪ o‬إطاره‪:‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫مكانيا‪ :‬إطار طبيعي يتسم باالرتفاع والعسر" وصلنا جبال حزيزا صعودا" وهو وسط بين األرض‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(منطلق املغامرة) والسماء "قمة جبل يكاد يبلغ السماء"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫زمنيا‪ :‬ارتبط بالغروب‪" :‬تأتيني قبل الغروب"(مغرب الشمس‪ /‬ظلمات الليل‪ /‬شدة الظالم‪= )...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الداللة على النهاية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املكونات‪ :‬عناصر املشهد في البعث اآلخر‪ :‬املشهد‪( :‬صخور هاوية‪ /‬صهيل ألم‪ /‬صيحة‪ /‬دم على‬ ‫ّ‬ ‫‪o‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الصخر‪":)...‬مأدبة شياطين" تعبير عن املآل املأسوي الذى انتهت إليه مغامرة البطل‪ :‬موت البطل‬
‫"رحم هللا أبا هريرة"‪.‬‬
‫التشرية‪:‬‬‫ّ‬ ‫النهاية على وعي البطل بحدود املنزلة‬ ‫ب‪ -‬داللة ّ‬
‫النهاية تعبير عن يقين البطل باستحالة تأصيل الكيان وبلوغ املنشود في إطار ّ‬
‫بشريته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫اإلنساني دون أن تقوده إلى‬ ‫‪ -‬اختيار هذا املآل تتويج لتجارب اختبر البطل من خاللها أبعاد كيانه‬
‫ّ‬ ‫تأصيل الكيان‪ ،‬فالفشل قاسم مشترك لنهايات ّ‬
‫التجارب واملغامرة في كليتها‪.‬‬
‫األول والبعث اآلخر شكال ّ‬
‫دائريا عودا على بدء‪.‬‬ ‫وائي من خالل العالقة بين البعث ّ‬ ‫الر ّ‬‫← ّيتخذ البناء ّ‬
‫ّ‬
‫الفكرية لإلنسان ومنزلته في الوجود "الحياة كون‬ ‫ّ‬ ‫الطابع املأسو ّي ملغامرة البطل محكوم برؤية املسعدي‬
‫واستحالة ومأساة"‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬رغم أهمية البعث األول إال أن البطل ظل مسكونا برواسب عامله القديم (التردد‪ /‬العودة الى طقوسه‬
‫املألوفة‪.)...‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬فشل البطل في تجاربه واملآل املأسو ّي ملغامرته ال ينفي قيمة الجهد الذي بذله أبو هريرة في سبيل تحقيق‬
‫ّ‬ ‫الوجودي (اإلرادة‪ّ /‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إبداء ّ‬
‫املسؤولية‪.).../‬‬ ‫الصدق‪/‬‬ ‫املنشود وما تحلى به من خصال البطل‬ ‫الرأي [‪]3‬‬
‫بشريته ويعانق املطلق في أجواء‬ ‫‪ -‬نهاية املغامرة لم تكن فشال مطلقا إذ استطاع أبو هريرة أن ينفصل عن ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صوفية من خالل صوت سماو ّي يخاطبه "أنا ّ‬ ‫ّ‬
‫الحب يناغيك أنا الشوق طغى فيك" =‬ ‫الحق يناديك أنا‬
‫الص ّ‬
‫وفي‪.‬‬ ‫الخالص ّ‬

‫‪16‬‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫رقية التي ال ترى في الجهد "عبثا" بل مغامرة طهارة‪" :‬الوجود الكريم‬ ‫النهاية تعبير عن رؤية املسعدي الش‬
‫النفس في عالم أسمى فأسمى"‪.‬‬ ‫مغامرة طهارة جزاؤها طمأنينة ّ‬
‫للت ّ‬ ‫ّ‬
‫الطالئع ّ‬
‫املثقفة بين الحربين ّ‬ ‫تحرر البطل في البعث ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫حرر‪.‬‬ ‫األول من عامله القديم صورة من طموح‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫الر ّ‬
‫وائي‪.‬‬ ‫الرواية وخاتمتها وجه من وجوه تماسك البناء ّ‬‫ببية بين فاتحة ّ‬ ‫‪ -‬العالقة ّ‬
‫الس ّ‬
‫ّ‬
‫(الطابع املأسو ّي والجواز ّ‬
‫الص ّ‬ ‫‪ -‬نهاية مغامرة أبي هريرة ّ‬ ‫ّ‬
‫وفي)‪.‬‬ ‫رمزية منفتحة على تأويالت مختلفة‬ ‫التأليف [‪]2‬‬
‫‪... -‬‬

‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬العالقة بين فاتحة ّ‬
‫الرواية وخاتمتها تختصر رؤية املسعدي الفكرية للمنزلة البشرية‪.‬‬ ‫اإلجمال [‪]1‬‬
‫‪... -‬‬ ‫مرحلة‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫الخاتمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املوقف [‪]0.5‬‬
‫البشرية)‪.‬‬ ‫وجاهة الخالص الذي ارتآه الكاتب لبطله (تحقيق الخالص خارج إطار املنزلة‬ ‫[‪]2‬‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫الرواية ومظهر من مظاهر خصب دالالتها‪.‬‬‫مزية مدخل من مداخل قراءة ّ‬ ‫الر ّ‬
‫ّ‬ ‫األفق [‪]0.5‬‬

‫ّ‬
‫اقتداراللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫ّ‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫* قدرة الفهم هي املدخل األساس ّي في تحديد املجال وإسناد األعداد‪.‬‬
‫ّ‬
‫املترشح لها بقرائن ّ‬
‫نص ّية مناسبة وبناها بناء منط ّ‬ ‫ووظيفية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫أن العنصر املقترح ّ‬ ‫* تعني العالمة الكاملة ّ‬
‫قيا‬ ‫احتج‬ ‫تام وأفكاره وجيهة‬
‫التحليل ّ‬
‫والتحرير‪.‬‬ ‫داخل سيرورة ّ‬
‫الجدلية على تغليب ّ‬
‫التحليل على إبداء ّ‬
‫الرأي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫* ينهض هذا ّ‬
‫الصنف من املواضيع‬

‫‪17‬‬
‫كحية في "مغامرة أس اململوك جابر" غير ّأنها ا ْ‬
‫الر ّ‬ ‫ْ‬
‫ختلفت الفضاءات ّ‬ ‫ّ‬
‫الوعي بتغييره‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وبناء‬
‫الواقع ِ‬
‫ِ‬ ‫نقد‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫لتقت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫اني‪:‬‬‫الث‬ ‫املوضوع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫حلل هذا الرأي وأب ِد موقفك منه‪.‬‬

‫ّ‬
‫‪ -1‬مرحلة الفهم والتفكيك‪:‬‬
‫تفكيك املعطى واملطلوب‪:‬‬
‫‪ o‬تفكيك املعطى‪:‬‬
‫اسمية‪ ،‬تربطهما أداة االستد اك (غير ّ‬ ‫ّ‬
‫والثانية ّ‬ ‫‪ -‬ورد املعطى جملتين مثبتتين‪ :‬األولى ّ‬
‫أن)‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فعلية‪،‬‬
‫الر ّ‬
‫كحية‪ ،‬والتقاؤها في نقد الواقع وبناء الوعي‬ ‫للربط بين الجملتين والحكمين‪ :‬اختالف الفضاءات ّ‬ ‫‪ -‬جاء االستدراك ّ‬
‫بتغييره‪.‬‬
‫فإن العالقة بين الحكمين تحيل على صلة املستوى ّ‬
‫الفنيّ‬ ‫التقابل بين الجملتين والفعلين (اختالف‪ ،‬التقاء) ّ‬ ‫‪ -‬رغم ّ‬
‫كحية) بوظيفته (نقد الواقع وبناء الوعي ّ‬
‫بالتغيير)‪.‬‬ ‫الر ّ‬‫(الفضاءات ّ‬
‫قضية الفصل أو الوصل بين العنصرين‪.‬‬ ‫‪ -‬يطرح هذا الوصل ّ‬
‫قضية (بناء الوعي ّ‬
‫قضية (نقد الواقع) من ّ‬‫دقة في تمييز ّ‬ ‫ّ‬
‫والتغيير)‪.‬‬ ‫‪ -‬يقتض ي املعطى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫قضية العالقة بين االختيارات الفن ّية ووظائفها في مسرح ونوس‪.‬‬
‫املسرحية ويعالج ّ‬
‫ّ‬ ‫يتنزل املوضوع ضمن محور‬
‫‪ o‬تفكيك املطلوب‪:‬‬
‫ّ‬
‫موقف َك منه)‪ .‬بينما سكت عن املطلوب‬‫أي َوأ ْبد َ‬ ‫مركبا من مطلوب أساس ّي ( َح ّل ْل هذا ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الفرعي املتعلق‬ ‫الر َ ِ‬ ‫‪ -‬جاء املطلوب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالدعم بالشواهد‪.‬‬
‫ّ‬
‫ضمنيا مسكوتا عنه‪.‬‬ ‫الفرعي شرطا الزما من شروط املقال إن جاء صريحا في املوضوع‪ ،‬أو بقي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬يعتبر هذا املطلوب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يقوم الجوهر في هذا النوع من املواضيع على ثالثة أقسام‪ :‬التحليل‪ ،‬وإبداء الرأي والتأليف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرأي ّ‬
‫حرّية أكبر في‬
‫(حلل وناقش)‪ .‬وهو ما يعني ّ‬ ‫ّ‬
‫الجدلي من صنف‬ ‫التوازن والشمول كاملوضوع‬ ‫‪ -‬ال يشترط في إبداء ّ‬
‫ّ‬
‫إمكانية االختيار بين االستقصاء واالنتقاء‪.‬‬ ‫دحض بعض العناصر‪ ،‬وتعديل بعضها وتنسيب أخرى‪ .‬كما يعني‬

‫ّ‬
‫‪ )2‬مرحلة التخطيط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬وضع تخطيط ّ‬
‫عام ملراحل التحرير‪:‬‬
‫‪ -‬عناصر ّ‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫العامة في ّ‬
‫التمهيد‪.‬‬ ‫الفكرة ّ‬
‫تنزيل ّ‬
‫نص املوضوع بلفظه أو بمعناه‪.‬‬
‫مراكز االهتمام في شكل أسئلة أو محاور‪.‬‬
‫‪ -‬عناصرالجوهر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الر ّ‬ ‫ّ‬
‫التحليل‪ :‬اختالف الفضاءات ّ‬
‫وشخصياته‪،...‬‬ ‫الخارجي أو املقهى‪ :‬سماته ومؤثثاته وأحداثه‬ ‫كحية‪ :‬الفضاء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اخلي أو ّ‬
‫الد ّ‬ ‫الفضاء ّ‬
‫وشخصياته‪...‬‬ ‫التاريخ‪ :‬سماته ومؤثثاته وأحداثه‬
‫ّ‬
‫القيمي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫االجتماعي‪،‬‬ ‫كحية في نقد الواقع وبناء الوعي بتغييره‪ :‬نقد الواقع‪ّ :‬‬
‫السياس ّي‪،‬‬ ‫الر ّ‬
‫التقاء الفضاءات ّ‬
‫بناء الوعي بتغيير الواقع‪ :‬استفزاز‪ ،‬إيقاظ‪...‬‬

‫‪18‬‬
‫الر ّ‬
‫كحية ال ينفي تفاعلها‪،‬‬ ‫إبداء ّ‬
‫الرأي‪ :‬اختالف الفضاءات ّ‬
‫النقد وبناء الوعي‪ّ :‬‬
‫التناوب بين الحكي والعرض‪...‬‬ ‫تقنيات أخرى لتحقيق هدف ّ‬‫توظيف ّ‬
‫ّ‬
‫التسييس إلى املسرح ّ‬ ‫ّ‬
‫السياس ّي‪...‬‬ ‫التقصير عن بلوغ هدف بناء الوعي‪ :‬من مسرح‬
‫ّ‬
‫التأليف‪ :‬توليد موقف جديد‪.‬‬
‫‪ -‬عناصرالخاتمة‪:‬‬
‫اإلجمال‪ ،‬املوقف‪ ،‬األفق‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم شبكة اإلصالح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هذه الشبكة املعتمدة في تصحيح أوراق املترشحين‪.‬‬
‫ويمكن أن يستفاد منها من جهتين على ّ‬
‫األقل‪:‬‬
‫تعلق منها ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتعلم في جملة القدرات ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالتصميم أو‬ ‫املكونة لفعل الكتابة سواء ما‬ ‫منهجية وتتمثل في تثبيت معارف‬ ‫األولى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالدعم بالشواهد‪ ،‬وفي مساعدته على تحديد مجاالت األعداد لكل ركن من أركان التحرير‪ .‬وهي مع ذلك وسيلة لتقييم التحرير‬
‫كل مرحلة من مراحل ّ‬ ‫الصريحة ّ‬
‫بمكونات ّ‬ ‫ٌ‬
‫ومناسبة لتعديل املمارسة في ضوء املعارف ّ‬ ‫تقييما ّ‬
‫التحرير‪.‬‬ ‫ذاتيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معرفية وتتمثل في تزويد املتعلم ببعض األفكار في املحور املخصوص‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تمشيات اإلصالح‪:‬‬

‫ّ‬ ‫مراكزاالهتمام‬
‫املؤشرات‬ ‫املراحل‬
‫ومجال األعداد‬
‫ّ‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التمهيد [‪]1‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مسرحية جديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬اقتران مسرح التسييس عند ونوس بتجريب أشكال‬ ‫مرحلة‬
‫ّ‬ ‫كحية في مسرح ّونوس ّ‬
‫عامة وفي مسرح التسييس ّ‬ ‫الر ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أهمية الفضاءات ّ‬ ‫ّ‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫املقدمة‬
‫بسط املوضوع‬ ‫[‪]3‬‬
‫إدراج املوضوع بلفظه أو بــمعناه‬
‫[‪]1‬‬
‫الر ّ‬
‫كحية‪.‬‬ ‫‪ -‬اختالف الفضاءات ّ‬ ‫مراكزاالهتمام‬
‫‪ -‬التقاؤها في نقد الواقع وبناء الوعي بتغييره‪.‬‬ ‫الر ّ‬
‫ئيسية [‪]1‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬إبداء ّ‬
‫الرأي‪.‬‬
‫الركحية‪( :‬املقهى‪ ،‬قصر الخليفة‪ ،‬قصر الوزير‪ ،‬بيت ّ‬
‫الزوجين‪ ،‬أمام الفرن‪ ،‬قصر‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬اختالف الفضاءات‬
‫ّ‬
‫ملك العجم ‪ .)...‬ويمكن تصنيف هذه الفضاءات إلى فضاءين ركحيين كبيرين‪:‬‬
‫ّ‬
‫الخارجي (املقهى)‪:‬‬ ‫‪ ‬الفضاء‬
‫سماته وخصائصه‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫العربي) وانتماء‬ ‫افي ‪ /‬حضار ّي (الوطن‬‫شعبي)‪ .‬يحيل إلى انتماء جغر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اجتماعي‬ ‫ّ‬
‫شعبي (فضاء‬ ‫مقهى‬ ‫‪‬‬ ‫التحليل [‪:]5‬‬
‫اجتماعي (الطبقات املسحوقة ّ‬ ‫النقاط على‬ ‫ّ‬
‫توزع ّ‬ ‫مرحلة‬
‫املهمشة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تاريخي (العصر الحديث) وانتماء‬
‫اخلي ( ّ‬ ‫فضاء منفتح على فضاء آخر هو فضاء العرض ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫جمالي‬ ‫التنافذ بين فضاءين) وهو اختيار‬ ‫الد ّ‬ ‫الجوهر عناصر التحليل ‪‬‬
‫ّ‬ ‫[‪]10‬‬
‫يتناسب مع رؤية جديدة للمسرح ووظيفته (مسرح التسييس)‪.‬‬
‫ّ‬
‫مؤثثاته‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪19‬‬
‫الشاي والقهوة‪ ،‬راديو عتيق تنبعث منه أغان‪ّ " ...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزبائن‬ ‫واقعية‪ :‬كراس ي‪ ،‬طاوالت‪ ،‬نرجيلة‪ ،‬صواني‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتفرقون على املقاعد املبعثرة في أرجاء املقهى يدخنون النرجيلة ويشربون الشاي" (الكتاب املدرس ي‬
‫ّ‬
‫الواقعية)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫(املرجعية‬ ‫ّ‬
‫العربية‬ ‫ص‪ )259.‬ال يختلف هذا الفضاء عن املقاهي‬
‫املسرحية (ثبات الواقع وسكونه)‬ ‫ّ‬ ‫تتغير على امتداد‬ ‫ثابتة‪ :‬ال ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫خلوه من ّ‬‫التسييس في ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املرجعية‬ ‫كل عناصر اإلبهار واإلدهاش (‬ ‫بسيطة‪ :‬تتناسب مع رؤية ونوس ملسرح‬ ‫‪‬‬
‫الفنية)‬ ‫ّ‬
‫أحداثه‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫قولية‪ :‬قائمة أساسا على فعل الحكي (غياب الفعل)‬ ‫أحداث ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ ّ‬ ‫الثبات ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتغير (طلب الحكي‪ /‬الحكي‪ /‬اإلنصات‪ّ /‬‬ ‫متكررة‪ :‬تكاد ال ّ‬ ‫أحداث ّ‬
‫والتكلس‪.‬‬ ‫والسكون‬ ‫التعليق)‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شخصياته‪:‬‬‫ّ‬ ‫‪o‬‬
‫شخصيات محدودة وثابتة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أصنافها وسماتها‪ :‬هي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(العم مونس)‪ :‬ح ِدد عالقة (العم) داللة على السن وعلى األلفة‪ ،‬واسما "مونس" من‬ ‫(الحكواتي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإليناس (استحضار الوظيفة التقليدية للحكي)‬
‫الزبائن‪ :‬ح ّددت بما أسند إليها من أدوار وغابت عنها السمات املميزة وجردت من كل إحالة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخادم‪ّ ،‬‬ ‫‪‬‬
‫اسمية (الترقيم زبون ‪ 1‬زبون ‪)...2‬‬ ‫ّ‬
‫الزبائن) واالئتالف (زبون‪ /1‬زبون‪)...2‬‬ ‫عالقاتها‪ :‬متراوحة بين االختالف (الحكواتي‪ّ /‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫العربي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الراهن مناسبة لخصائص مسرح التسييس‪.‬‬ ‫مستمدة من الواقع‬ ‫مسرحية‬ ‫شخصيات‬ ‫←‬
‫شخصية فاصلة واصلة بين الفضاءين املتنافذين (املقهى‪ :‬فضاء الحكي ‪ّ /‬‬
‫التاريخ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫← "الحكواتي"‬
‫ّ‬
‫املحكي)‪.‬‬ ‫فضاء‬
‫ّ‬ ‫الفضاء ّ‬
‫الداخلي‪( :‬فضاء التاريخ)‬ ‫‪‬‬
‫الت ّ‬
‫اريخي‪.‬‬ ‫مستمدة من الواقع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مرجعية‬ ‫سماته وخصائصه‪ :‬أمكنة‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫متعدد (قصر الخليفة‪ ،‬ديوان الوزير‪ ،‬غرفة لهب‪ ،‬بيت الزوجين‪ ،‬شوارع بغداد‪ ،‬البراري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فضاء‬ ‫‪‬‬
‫الفيافي‪ ،‬بالد العجم‪ ،‬قصر ملك العجم‪.)...‬‬
‫فضاء ّ‬
‫متنوع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مغلق قابل للعرض‪ :‬قصر الخليفة‪ ،‬ديوان الوزير‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫قدم بالحكي‪ ،‬الفيافي‪ ،‬البراري ‪...‬‬ ‫فضاء منفتح غير قابل للعرض ي ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫مؤثثاته‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫متنوعة‪ :‬قصور‪ ،‬بيوت‪ ،‬فرن‪ ،‬غرفة الحالقة‪ ،‬شوارع‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫تتغير ّ‬
‫غير ثابتة ّ‬
‫بتغير الفضاء (األثاث‪ ،‬اللباس‪ ،‬األدوات‪)...‬‬ ‫‪‬‬
‫أحداثه‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أحداث فعلية متنوعة‪ :‬صراع مسلح‪ ،‬رحلة‪ ،‬قتل‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪/‬خارجي ‪ -‬دمار)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫داخلي‬ ‫متدرجة‪ ،‬متصاعدة‪( ...‬اختالف ‪ -‬صراع‬ ‫أحداث نامية‪ :‬مترابطة‪ّ ،‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫شخصياته‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫سماتها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اسمية (رجل ‪ ،1‬رجل ‪)...2‬‬ ‫كل إحالة ّ‬ ‫ومجردة من ّ‬
‫ّ‬ ‫غير ّ‬
‫محددة‬ ‫‪‬‬

‫‪20‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تاريخية (الخليفة‪ ،‬الوزير‪ ،‬ملك العجم‪ )...‬مع تحوير في التسمية‬ ‫مرجعية‬ ‫ومسماة وتحيل إلى‬ ‫محددة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(التاريخ‪ :‬املستعصم باهلل‪ ،‬ابن العلقمي‪ ،‬هوالكو ‪ /‬املسرحية‪ :‬شعبان املنتصر باّلل‪ ،‬محمد العبدلي‪،‬‬
‫املتخيل ّ‬
‫الفن ّي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الت ّ‬
‫اريخي إلى فضاء‬ ‫منكتم بن داوود) يخرجها من فضاء الواقع ّ‬
‫بتغير الفضاءات واألحداث (عرب ‪ /‬عجم‪ ،‬أسياد ‪ /‬عبيد‪ ،‬ذكور ‪ /‬إناث‪،‬‬ ‫ومتغيرة ّ‬
‫ّ‬ ‫متنوعة‬‫‪ ‬أصنافها‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫واقعية‪.)...‬‬ ‫ّ‬
‫تاريخية ‪/‬‬
‫الصراع (الخليفة ‪ /‬الوزير)‬ ‫‪ ‬عالقاتها‪ :‬االنسجام (رجل ‪ – 1‬رجل ‪ ،)2‬االختالف (جابر‪ /‬منصور)‪ّ ،‬‬
‫مسرحيته "مغامرة أس اململوك جابر" على ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّنوع واالختالف‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الركحية في‬ ‫← بنى ونوس الفضاءات‬
‫ّ‬ ‫قليدية للمسرح‪ ،‬وتأسيسا لرؤية ّ‬‫الت ّ‬ ‫تجاوزا لألطر ّ‬
‫فنية جديدة مقصدها التسييس‪.‬‬
‫الركحين في نقد الو اقع وبناء الوعي بتغييره‪.‬‬ ‫‪ -2‬التقاء ّ‬
‫الركحين ّ‬
‫فإنهما التقيا في نقد الواقع وبناء الوعي بتغييره‪.‬‬ ‫رغم اختالف ّ‬
‫نقد الو اقع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫الرعية‪" )...‬فوق‬ ‫السلطة (دسائس‪ ،‬فتن‪ ،‬تناحر‪ ،‬ظلم‬ ‫الصراع على ّ‬ ‫السياس ّي ونقده‪ّ :‬‬
‫تعرية الواقع ّ‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرؤوس البائسة ستنزل أقس ى ّ‬ ‫رؤوسنا يتعاركان‪ ،‬فوق هذه ّ‬
‫الضربات‪ ،‬إننا نتخلى عن رؤوسنا‬
‫الجالدين " (الكتاب املدرس ّي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصفحة ‪)283‬‬ ‫نسلمها إلى الجالدين وأسوأ من‬
‫ّ ّ‬ ‫الط ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التفكك‬ ‫بقي‪ ،‬الفقر‪ ،‬الجوع‪ ،‬الخصاصة‪،‬‬ ‫(الصراع‬ ‫االجتماعي ونقده‪:‬‬ ‫تشخيص الواقع‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االجتماعي‪" )...‬نحن عامة بغداد آثرنا السالمة واألمان ننزف دماءنا الليل والنهار بحثا عن لقمة‬
‫الصفحة ‪.)268‬‬‫العيش " (الكتاب املدرس ّي ّ‬
‫الرذيلة ‪ )...‬جابر‪" :‬ننزوي جانبا‬ ‫ّ‬
‫الوصولية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫االنتهازية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫األخالقي‪،‬‬ ‫ّ‬
‫القيمي ونقده‪( :‬اإلفالس‬ ‫كشف الواقع‬ ‫‪o‬‬
‫واملهم أن تميل في الوقت‬‫ّ‬ ‫ونتفرج ‪ ....‬وما أدراك قد نقبض بدل أن ندفع "‪ّ " .‬‬
‫لكل عملة وجهان‬ ‫ّ‬
‫الصفحة ‪.)276‬‬ ‫املناسب إلى الوجه الكاسب " (الكتاب املدرس ّي ّ‬
‫لبي‪ ،‬القناعة باملوجود‪،‬‬ ‫الس ّ‬‫تشريح الواقع الفكر ّي ونقده‪( :‬استالب الوعي‪ ،‬االستقالة‪ ،‬الحياد ّ‬ ‫‪o‬‬
‫فخار ّ‬‫ّ‬ ‫يتزوج ّأمنا نناديه ّ‬ ‫وغن له "‪ " .‬من ّ‬ ‫الشر ّ‬ ‫ّ‬
‫يكسر‬ ‫عمنا "‪" .‬‬ ‫االستسالم للواقع ‪ " )...‬ابعد عن‬
‫الصفحة ‪.)330‬‬‫بعضه" (الكتاب املدرس ّي ّ‬
‫بناء الوعي بتغبيرالو اقع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫استفزاز الوعي‪ :‬الحكواتي عند ونوس ال يقوم بوظيفة اإللهاء والتسلية (ال يؤنس) بل هو يستفز وعي‬ ‫‪o‬‬
‫الظاهر بيبرس رغم إلحاح ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتفرج باإلصرار على سرد الحكايا الحزينة ويمتنع عن حكي ّ‬
‫ّ‬
‫الزبائن‪.‬‬ ‫قصة‬
‫يتعلق بكم" (الكتاب املدرس ّي ّ‬‫ّ‬ ‫" الحكواتي‪ :‬ال أدري ّ‬
‫الصفحة ‪)331‬‬ ‫‪...‬ربما‪ ...‬األمر‬
‫ّ‬
‫املتفرج يقظا‪.‬‬ ‫التغريب املختلفة رغبة في إبقاء‬ ‫املتفرج‪ :‬منع اإليهام بتوظيف آليات ّ‬
‫ّ‬ ‫إيقاظ وعي‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫استنفار الوعي‪ :‬خطاب الحكواتي خطاب توجيهي تعليمي يحث على التفكير في املصير “من ليل بغداد‬ ‫‪o‬‬
‫نحدثكم ‪ ...‬إذا هبط عليكم ليل ثقيل ومليء بالويل ال‬ ‫نحدثكم من ليل املوت والجثث ّ‬ ‫العميق ّ‬
‫الصفحة‬ ‫عمنا " (الكتاب املدرس ّي ّ‬ ‫يتزوج ّأمنا نناديه ّ‬ ‫تنسوا ّأنكم قلتم يوما فخار ّ‬
‫يكسر بعضه ومن ّ‬
‫‪)330‬‬
‫ّ‬
‫‪ o‬بناء الوعي بالتغيير‪ :‬تنافذ األركاح وانفتاحها وجدل املساحات واملواقع املتصارعة إظهار للمفارقات‬
‫وبناء للوعي‪( .‬انبعاث املوتى بين األحياء وتوجيههم الخطاب إلى الجمهور مباشرة)‬
‫‪ o‬تشريح الواقع‪ :‬تقطيع األحداث وتبئيرها في ركح ّ‬
‫التاريخ تأسيس للوعي بأزمة ّ‬
‫الراهن‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ّ‬ ‫بالتغيير‪ :‬تدريب ّ‬
‫‪ o‬تعميق الوعي ّ‬
‫الناس على تغيير ما بأنفسهم سبيال لتغيير الواقع وتمرينهم على تخطي‬
‫الضرور ّي أن نسأل عن ستب الخالف‪ ،‬وأن يكون لنا‬ ‫ألن من ّ‬ ‫وحق ّّللا ّ‬‫عتبة الخوف‪" .‬الرجل ‪ّ :4‬‬
‫رأي فيه" (املغامرة ص ‪)76‬‬
‫ّ‬
‫العام‪ :‬تدخل ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬تدريب الجمهور على املشاركة والخوض في الشأن ّ‬
‫الزبائن من فضاء املقهى تعليقا على ما‬
‫ّ‬ ‫املتفرج من ّ‬ ‫ّ‬ ‫يجري في فضاء ّ‬
‫سلبيته وحثه على تغيير الواقع)‪.‬‬ ‫التاريخ (إخراج‬
‫حقيقي ّ‬
‫حر‬ ‫ّ‬ ‫الزائف بتشريح الواقع ونقده وبناء وعي‬ ‫الركحان في جدل هدم وبناء؛ هدم الوعي ّ‬ ‫← يلتقي ّ‬
‫ّ‬ ‫بناء ّ‬
‫ذاتيا بدل تلقينه (مسرح التسييس)‪.‬‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬رغم اختالف األركاح فإنها متنافذة متفاعلة ال ّ‬
‫سيما في اللوحات األخيرة (انضمام الحكواتي إلى ركح التاريخ)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫"تظهر ّ‬
‫الحكواتي رأس اململوك جابر" (املغامرة ص ‪)166‬‬ ‫زمرد في الطرف اآلخرفيناولها‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫التقنية ّ‬
‫الدر ّ‬ ‫‪ -‬اختالف األركاح وتنافذها لم يكن ّ‬
‫التي وظفها ونوس في نقد الواقع وبناء الوعي‬ ‫امية الوحيدة‬
‫الش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بتغييره ّ‬ ‫إبداء ّ‬
‫خصيات‪.)... ،‬‬ ‫الحوارية‪ ،‬تنويع‬ ‫(التناوب بين الحكي والفرجة‪،‬‬ ‫الرأي [‪]3‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬اختالف األركاح خرج في بعض املواطن عن بناء الوعي إلى تلقين وعي جاهز (من مسرح التسييس إلى‬
‫املسرح ّ‬
‫السياس ّي)‪.‬‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫‪ -‬اختالف األركاح كان أداة ّونوس ّ‬ ‫ّ‬
‫الفن ّية في نقد الواقع وبناء الوعي بتغييره‪.‬‬ ‫التأليف [‪]2‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تنويع األركاح وتنافذها عضدتهما تقنيات ّ‬
‫فن ّية أخرى في تحقيق أهداف ونوس من مسرح التسييس‪.‬‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫لبي إلى ال ّتفاعل الحرّ‬ ‫قبل ّ‬
‫الس ّ‬ ‫املتفرج من ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تنزيل تقنية اختالف األركاح ضمن رؤية جمالية للمسرح تخرج‬ ‫اإلجمال [‪]1‬‬ ‫مرحلة‬
‫واملشاركة‪.‬‬ ‫الخاتمة‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫[‪]2‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املضامين ّ‬
‫الن ّ‬ ‫املوقف [‪]0.5‬‬
‫املسرحية على اإلمتاع‪.‬‬ ‫سييسية ومدى قدرة‬ ‫قدية واملقاصد الت‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫التسييس بين تشكيل ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ّ‬ ‫األفق [‪]0.5‬‬
‫ص وصناعة الفرجة‪.‬‬ ‫مسرح‬
‫ّ‬
‫اقتداراللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫ّ‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫ّ‬
‫* قدرة الفهم هي املدخل األساس ي في تحديد املجال وإسناد األعداد‪.‬‬
‫ّ‬
‫املترشح لها بقرائن ّ‬
‫نص ّية مناسبة وبناها بناء منطقياّ‬ ‫ووظيفية‪ ،‬احتجّ‬
‫ّ‬ ‫أن العنصر املقترح ّ‬ ‫* تعني العالمة الكاملة ّ‬
‫تام وأفكاره وجيهة‬
‫التحليل ّ‬
‫والتحرير‪.‬‬ ‫داخل سيرورة ّ‬
‫التحليل على إبداء ّ‬
‫الرأي‪.‬‬ ‫الجدلية على تغليب ّ‬
‫ّ‬ ‫الصنف من املواضيع‬ ‫* ينهض هذا ّ‬

‫‪22‬‬
‫ّ‬
‫اقتداراللغة‪ 5[ :‬ن]‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫ّ‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫* قدرة الفهم هي املدخل األساس ّي في تحديد املجال وإسناد األعداد‪.‬‬
‫ّ‬
‫املترشح لها بقرائن ّ‬ ‫ووظيفية‪ّ ،‬‬ ‫أن العنصر املتناول في ّ‬ ‫* تعني العالمة الكاملة ّ‬
‫نص ّية مناسبة وبناها بناء‬ ‫احتج‬ ‫ّ‬ ‫التحليل ّ‬
‫تام وأفكاره وجيهة‬
‫التحليل ّ‬
‫والتحرير‪.‬‬ ‫منطقيا داخل سيرورة ّ‬
‫ّ‬

‫ّ‬
‫ب‪ -‬تحليل النص في دورة املر اقبة ‪2021‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص‪:‬‬ ‫املوضوع الثالث‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫ّ‬
‫الشرح‪:‬‬
‫والتعقل‪.4/.‬الحارث بن لقمان‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪.1‬ا ْل َهام ‪ّ :‬‬
‫جد أبي العشائر‪.5/.‬العتاق‪ :‬الخيل‬ ‫الحلم‪ :‬األناة‬
‫الرؤوس‪.2 /.‬النطاق‪ :‬الحزام‪ِ .3/.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الذ ْمر ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫حد ّ‬‫ظبة وهي ّ‬ ‫ُّ‬
‫الظبا‪ :‬جمع ّ‬
‫الرجل الشجاع‪.9/.‬املحاق‪ :‬ما يالحظ من نقصان‬ ‫تستل‪ِ .8./‬‬ ‫السيف‪.7/.‬تنتض ي ‪:‬‬ ‫الكريمة‪.6/.‬‬
‫السيف‪.11/.‬الخدن‪ :‬الخليل أو ّ‬ ‫حد ّ‬ ‫ّ‬
‫في القمر بعد اكتماله‪.10/‬الشفار‪ :‬جمع شفرة وهي ّ‬
‫الصاحب‪.‬‬ ‫ِ‬

‫املطلوب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ ّ‬
‫حلل النص تحليال أدبيا مسترسال مستعينا بما يلي‪:‬‬
‫لرسم مالمح أبي العشائر وإظهار بطول ِته‪ .‬ا ْد ْ‬
‫رس ذلك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫التعبير ّ‬ ‫تعاضدت أساليب ّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صوير ِ‬ ‫ِ‬ ‫والت‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫صالها؟‬
‫املمدوح؟ وماهي أهم ِخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬كيف وصف املتنبي عشيرة‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ ّ‬
‫املجد واللف ِظ؟ وما املقصد من ذلك؟‬ ‫النص عن تالز ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫نهاية‬
‫‪ -‬كيف عبر الشاعر في ِ‬
‫حماسة في شعر الـم ّ‬
‫تنبي؟‬ ‫موذ ًجا ل َقصيدة ْال َ‬ ‫ّ ّ َ َّ َ ّ ُّ َ َ‬
‫أي حد مثل النص ن‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬إلى ِ‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬مرحلة الفهم والتفكيك‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الن ّ‬‫ّ‬
‫وجيهية‪:‬‬ ‫ص واألسئلة الت‬ ‫تفكيك‬
‫ص بتقسيمه اعتمادا على معيار دقيق‪ :‬معيار ّ‬
‫الضمائر مثال‪.‬‬ ‫‪ -‬تفكيك ّ‬
‫الن ّ‬
‫األول إلى الخامس‪ :‬ضمير "هو" بطولة أبي العشائر)‬ ‫وهو ما يسمح بتعيين ثالثة مقاطع (من البيت ّ‬
‫ّ‬ ‫(من البيت ّ‬
‫السادس إلى الثالث عشر‪ :‬ضمير "هم" خصال العشيرة)‬
‫(البيت األخير‪ :‬ضمير "نحن" تكامل مجد الفعل ومجد القول)‪.‬‬
‫تؤديه من وظائف وما تفيده من مضامين‪.‬‬ ‫التقسيم إطا ا لتفكيك األساليب واالختيا ات ّ‬
‫الفن ّية وما ّ‬ ‫‪ -‬اعتماد ذلك ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫كل مقطع‪.‬‬ ‫‪ -‬االستعانة باألسئلة لضبط بعض مواطن االهتمام في ّ‬
‫كل مقطع من ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعلق بقسم ّ‬ ‫وقد ّ‬
‫ص بسؤال‪.‬‬‫الن ّ‬ ‫ّ‬
‫اختص ّ‬ ‫ّ‬
‫ويضم ثالثة أسئلة‬ ‫التحليل‬ ‫توزعت األسئلة إلى مجالين‪ّ :‬أولهما‬
‫التقييم وهو ّ‬ ‫ويتعلق ثانيهما بقسم ّ‬ ‫ّ‬
‫السؤال األخير‪:‬‬
‫األول‪ :‬وقد جاء في قالب تقرير ّي متبوع بطلب‪.‬‬ ‫يخص املقطع ّ‬ ‫ّ‬ ‫السؤال ّ‬
‫األول‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫يحدد القسم ّ‬ ‫ّ‬
‫التقرير ّي خطة تحليل هذا املقطع في مستوى األساليب (تعبيرا وتصويرا) وفي مستوى املضامين‬
‫(مالمح أبي العشائر وبطولته)‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يخص املقطع الثاني‪ :‬وقد جاء في صيغة طلبية مركبة من ركن لألساليب (كيف وصف؟) وآخر‬ ‫السؤال الثاني‬
‫(أهم خصالها)‪.‬‬ ‫للمضامين ّ‬
‫مركبا من محور لألساليب (كيف ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عبر؟) ومحور للمقاصد‬ ‫يخص املقطع الثالث‪ :‬وقد جاء طلبيا‬ ‫السؤال الثالث‬
‫(ما املقصد؟)‪.‬‬
‫ّ‬
‫تختص بسؤال‬ ‫ّ‬
‫األدبي‪ .‬قد‬ ‫ص‬ ‫ضرورية من مراحل تحليل ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقييم‪ .‬وهي مرحلة‬ ‫يخص مرحلة ّ‬ ‫ّ‬ ‫السؤال ّ‬
‫الرابع‬ ‫ّ‬
‫ولكنها تبقى مع ذلك ركنا الزما‪.‬‬ ‫تختص‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫محدد كما في هذا االمتحان وقد ال‬ ‫ّ‬
‫شعر الحماسة عند ّ‬
‫املتنبي بين الحضور‬ ‫الخارجي (تمثيل القصيدة َ‬ ‫ّ‬ ‫السؤال إلى ّ‬
‫التقييم‬ ‫التقييم في هذا ّ‬ ‫وقد ّاتجه ّ‬
‫أي ّ‬
‫حد؟)‪.‬‬ ‫السؤال‪ :‬إلى ّ‬‫والغياب أو بين الوجوه والحدود‪ ،‬كما يفهم من طبيعة ّ‬
‫التفكيك ّ‬ ‫كل مقطع مع ما تفيده من مضامين في ضوء ّ‬ ‫الظواهر في ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫‪ -‬تسجيل أهم‬

‫‪31‬‬
‫ّ‬
‫‪ )2‬مرحلة التخطيط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬وضع تخطيط ّ‬
‫عام ملراحل التحرير‪:‬‬
‫عناصر ّ‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫الن ّ‬ ‫ّ‬
‫تؤطر ّ‬ ‫التمهيد بفكرة ّ‬‫ّ‬
‫ص‪،‬‬ ‫عامة‬
‫ّ‬
‫ومضمونيا (املوضوع)‪،‬‬ ‫ص ّ‬
‫ماد ّيا‬ ‫تقديم ّ‬
‫الن ّ‬
‫مراكز االهتمام‪.‬‬
‫عناصرالجوهر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التفكيك‪ :‬اعتمادا على معيار الضمائر (هو‪ ،‬هم‪ ،‬نحن)‪.‬‬
‫التركيب‪ ،‬اإليقاع‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫التحليل‪ :‬املقطع ّ‬ ‫ّ‬
‫الصورة)‪.‬‬ ‫األول‪ :‬حماسة الفرد (املعجم‪،‬‬
‫مرحلي للمقطع ّ‬
‫األول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫← تأليف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املقطع الثاني‪ :‬حماسة الجماعة (املعجم‪ ،‬التركيب‪ ،‬اإليقاع‪ ،‬الصورة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مرحلي للمقطع الثاني‪.‬‬ ‫← تأليف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املقطع الثالث‪ :‬حماسة املثنى (امتزاج الفخر باملدح)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مرحلي للمقطع الثالث‪.‬‬ ‫← تأليف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التقييم‪ :‬خصائص شعر الحماسة عند املتنبي من خالل القصيدة‪ :‬الوجوه والحدود‪.‬‬
‫التحليل ّ‬ ‫أهم االستنتاجات الحاصلة من ّ‬ ‫التأليف‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫والتقييم‪.‬‬
‫عناصرالخاتمة‪ :‬اإلجمال‪ ،‬املوقف‪ ،‬األفق‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم شبكة اإلصالح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هذه الشبكة املعتمدة في تصحيح أوراق املترشحين‪.‬‬
‫ويمكن أن يستفاد منها من جهتين على ّ‬
‫األقل‪:‬‬
‫تعلق منها ب ّ‬‫ّ‬ ‫املتعلم في جملة القدرات ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التصميم أو‬ ‫املكونة لفعل الكتابة سواء ما‬ ‫منهجية وتتمثل في تثبيت معارف‬ ‫األولى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫بالشواهد‪ ،‬وفي مساعدته على تحديد مجاالت األعداد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لكل ركن من أركان التحرير‪ .‬وهي مع ذلك وسيلة لتقييم التحرير‬ ‫بالدعم‬
‫كل مرحلة من مراحل ّ‬ ‫الصريحة ّ‬
‫بمكونات ّ‬ ‫ٌ‬
‫ومناسبة لتعديل املمارسة في ضوء املعارف ّ‬ ‫تقييما ّ‬
‫التحرير‪.‬‬ ‫ذاتيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معرفية وتتمثل في تزويد املتعلم ببعض األفكار في املحور املخصوص‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫‪32‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تمشيات اإلصالح‪:‬‬

‫ّ‬ ‫مراكزاالهتمام‬
‫املؤشرات‬ ‫املراحل‬
‫ومجال األعداد‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫مدحياته خصوصا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬حضور الحماسة في شعر ّ‬
‫املتنبي عموما وفي‬ ‫ّ‬
‫الحماسية عند ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التمهيد [‪ 1‬ن]‬
‫املتنبي‪.‬‬ ‫الحربية في تشكيل القصيدة‬ ‫‪ -‬دور تصوير املعارك‬
‫‪... -‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تقديم الن ّ‬ ‫ّ‬
‫الن ّ‬
‫ص ماديا بذكر صاحبه ومصدره وضبط موضوعه‪ :‬من قبيل "يتغنى الشاعرببطولة أبي العشائر‬ ‫ص‬ ‫تقديم‬
‫مبرزا خصال قبيلته مفتخرا بذاته"‬ ‫[‪ 1‬ن]‬ ‫مرحلة‬
‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫‪ -‬مالمح أبي العشائر ومظاهر بطولته‪.‬‬
‫‪ -‬وصف العشيرة وتعداد خصالها‪.‬‬ ‫[‪ 3‬ن] مراكزاالهتمام‬
‫‪ -‬تالزم مجد القول ومجد الفعل وأبعاده‪.‬‬ ‫الر ّ‬
‫ئيسية [‪ 1‬ن]‬ ‫ّ‬
‫ص لخصائص الحماسة في شعر ّ‬
‫املتنبي‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى استجابة ّ‬
‫الن ّ‬
‫الضمائر في القصيدة‪.‬‬ ‫ص إلى ثالثة مقاطع وفق نظام ّ‬ ‫الن ّ‬ ‫يمكن تقسيم ّ‬
‫األول الى البيت الخامس‪ :‬حماسة الـفرد ــ"هو"‪ :‬مالمح أبي العشائر ومظاهر بطولته‪.‬‬ ‫األول‪ ː‬من البيت ّ‬ ‫‪ -‬املقطع ّ‬
‫ّ‬ ‫الثاني‪ :‬من البيت ّ‬ ‫ّ‬
‫السادس إلى البيت الثالث عشر‪ :‬حماسة الـ ــجماعة " هم "‪ :‬وصف العشيرة وتعداد‬ ‫‪ -‬املقطع‬ ‫ّ‬
‫التفكيك [‪ 1‬ن]‬
‫خصالها‪.‬‬
‫بقية القصيدة‪ :‬حماسة الـ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬املقطع الثالث‪ّ :‬‬
‫ـمثنى "نحن"‪ :‬تالزم مجد القول ومجد الفعل‪.‬‬
‫يقسم ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ّ‬
‫للمترشح أن ّ‬
‫ص تقسيما آخر شرط الوجاهة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يمكن‬
‫االول‪ :‬حماسة الفرد‪ :‬صورة أبي العشائر‪.‬‬ ‫‪ ‬املقطع ّ‬
‫ّ‬ ‫األول (البيت ‪ )1‬بحصر استحقاق ّ‬ ‫‪ -‬افتتح املقطع ّ‬
‫السيادة في أبي العشائر " ليس إال ‪ "...‬تركيب استثناء‪:‬‬
‫والتأخير‪ :‬إثبات صفة استحقاق ّ‬
‫السيادة في املمدوح دون‬ ‫التقديم ّ‬ ‫السيادة ‪ّ /‬‬
‫إفراد أبي العشائر باستحقاق ّ‬
‫مرحلة‬
‫غيره " األنام "‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البيت ّ‬
‫األول إجمال وبقية أبيات املقطع تفصيل له‪.‬‬ ‫الجوهر التحليل [‪ 6‬ن]‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الشجاعة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫توزع ّ‬
‫‪-‬استحقاق ّ‬‫[‪ 10‬ن]‬
‫والرأي‪ ،‬وقد أخرجهما الشاعر بجملة من األساليب‬ ‫السيادة يتأتى من خصلتين كبريين‪:‬‬ ‫النقاط‬
‫على عناصر‬ ‫ّ‬
‫الفنية‪:‬‬
‫ّ‬
‫التحليل‬
‫‪ ‬املعجم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األسنة)‪ :‬تصوير شجاعة أبي العشائر‬ ‫‪ o‬معجم الحرب (الطعنة‪ ،‬الفيلق‪ ،‬ال ّدم املهراق‪ ،‬ضرب الهام‪،‬‬
‫السيادة‪.‬‬‫الحربية واستحقاقه ّ‬
‫ّ‬ ‫وكفاءته‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬معجم الرأي (الرأي‪ ،‬الحلم)‪ :‬إبراز حكمة أبي العشائر وحسن تدبيره واستحقاقه السيادة‪.‬‬
‫‪ ‬التركيب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املشبهة‪ :‬طاعن الطعنة‪ /‬ضارب الهام‪:‬‬ ‫‪ o‬هيمنة التراكيب اإلضافية القائمة على اسم الفاعل‪/‬الصفة‬
‫ّ‬
‫(الشجاعة) ‪ //‬ثاقب ّ‬ ‫ّ‬ ‫يدل ّ‬‫إضافي ّ‬
‫ّ‬
‫الرأي‪ /‬ثابت الحلم‪ :‬تركيب‬ ‫الحربية‬ ‫مكوناه على خصال املمدوح‬ ‫تركيب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إضافي يدل مكوناه على صفات املمدوح غير الحربية (الرأي)‬

‫‪33‬‬
‫ّ‬ ‫والنفي‪ :‬إثبات الخصال الحميدة في صدور األبيات " ّ‬ ‫جدلية اإلثبات ّ‬
‫‪ّ o‬‬
‫همه في ذوي األسنة ‪ /‬ثاقب الرأي‬
‫ثابت الحلم" ونفي ما يخالفها في أعجازها" ال فيها" " ال يقدرأمرله على إقالق‪"...‬‬
‫‪ ‬اإليقاع‪:‬‬
‫الر ّ‬
‫وي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الخارجي‪ :‬البحر‪ /‬القافية ‪ّ /‬‬ ‫‪o‬‬
‫الداخلي‪ّ:‬‬ ‫‪ّ o‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬املستوى ّ‬
‫الص ّ‬
‫وتي‪ :‬الجناس‪ " :‬طاعن‪ ،‬تطعن‪ ،‬الطعنة "‬
‫رفي‪ :‬وزن فاعل " طاعن‪ ،‬ضارب‪ ،‬ثاقب‪ ،‬ثابت‪."...‬‬ ‫‪ ‬املستوى ّ‬
‫الص ّ‬
‫الطعنة‪ ،‬ضارب الهام‪ ،‬ثاقب ّ‬ ‫ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫ى ّ‬
‫الرأي‪ ،‬ثابت الحلم "‪.‬‬ ‫ركيبي‪ :‬تواتر تركيب اإلضافة‪ " :‬طاعن‬ ‫‪ ‬املستو‬
‫ّ‬ ‫النفس الحماس ّي) ‪ّ /‬‬ ‫فنية (تصعيد ّ‬ ‫اإليقاعية له وظيفتان‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫← ّ‬
‫داللية (تأكيد معاني الشجاعة‬ ‫تنوع الظواهر‬
‫والرأي والحلم في املوصوف)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫والقوة ّ‬
‫ّ‬
‫الصورة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬املقابلة‪ :‬بين " الطعنة " مفردة و" الفيلق " مفردا في صيغة الجمع‪ :‬مبالغة وغلو في الصورة (البطولة‬
‫الخارقة)‪.‬‬
‫‪ o‬االستعارة‪" :‬الطعنة تطعن" " يشرب الذي هو ساقي" إبراز إقدام أبي العشائر واستهانته باملوت (يسقي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األسنة ال فيها" ّ‬ ‫"همه في ذوي‬‫املنية وال يخش ى أن يشرب من كأسها) ّ‬ ‫ّ‬
‫(همته في أخذ األرواح ال اتقاء‬
‫الرماح)‪.‬‬‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬التشبيه‪ " :‬أطر افها كالنطاق "‪ :‬تأكيد معنى الشجاعة واإلقدام‪.‬‬
‫ّ‬
‫حماسيا خارقا‪.‬‬ ‫الصورة ّ‬
‫بمكوناتها ترسم بطال‬ ‫← ّ‬
‫السيف وحصافة‬ ‫قوة ّ‬
‫املتفرد الجامع بين ّ‬
‫ّ‬ ‫املتنوعة في نسج صورة البطل‬ ‫← تعاضدت األساليب ّ‬
‫الفن ّية ّ‬
‫ّ‬
‫الرأي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬املقطع الثاني‪ :‬حماسة الجماعة‪ :‬خصال العشيرة‪.‬‬
‫تحول من تعديد خصال الفرد (اإلخبار) إلى مخاطبة الجماعة "يا بني الحارث بن لقمان‪ /‬ال تعدمكم"‬ ‫ّ‬
‫(الرفعة)‬ ‫النداء ‪ّ +‬‬
‫الدعاء)‪ :‬طبيعة العالقة بين املادح واملمدوح (اإلجالل) ‪ /‬منزلة املمدوح ّ‬ ‫(اإلنشاء‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫الظبا‪ ،‬القنا‪ ،‬املوت‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬املعجم‪" :‬الوغى‪ّ ،‬‬
‫الحربي‬ ‫املنية ‪ "...‬هيمنة املعجم‬ ‫الرعب‪ ،‬األعادي‪ ،‬القتال‪،‬‬
‫ّ‬
‫الحربية من جهة ثانية‪.‬‬ ‫للنفس الحماس ّي من جهة وتركيز للحماسة في املعاني‬ ‫وكثافته تصعيد ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحربية وإجراؤها في‬ ‫الفعلية "بعثوا‪ ،‬تنتض ي‪ ،‬أشفقوا ‪ "...‬تعديد الخصال‬ ‫‪ ‬التركيب‪ :‬غلبة التراكيب‬
‫عودوا" في ضرب من ّ‬
‫التمجيد‪.‬‬ ‫أفعال ّ‬
‫متحققة متعاودة " ّ‬
‫ّ‬
‫الصورة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫تستل نفسها دون‬ ‫السيوف من أغمادها صارت‬‫الضبا تنتض ي نفسها" ‪ :‬من كثرة استالل ّ‬ ‫‪ o‬استعارة‪ّ " :‬‬
‫تعود أهل العشيرة على القتال‪.‬‬ ‫حاجة إلى محارب‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫التقاء ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ o‬تشبيه بليغ‪ " :‬املنايا دروع "‪ّ :‬‬
‫املنية ‪ /‬أصبحت املنايا دروعا اتقاء للعار (املوت‬ ‫الدروع في األصل‬
‫ّ‬
‫الكريم وال العيش الذليل) اإلقدام وعدم خشية املوت‪.‬‬
‫وعزة نفوسهم يجعالنهم ّ‬
‫أشداء‬ ‫السابق (طبعهم الكريم ّ‬‫تمثيلي‪ " :‬كرم ‪ ...‬كاملاء ‪ :"...‬تأكيد املعنى ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ o‬تشبيه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫على أعدائهم رحماء فيما بينهم كاملاء اللين العذب يشحذ السيوف)‪.‬‬
‫َ‬ ‫الفتوة القائمة على ّ‬
‫الغلو واملبالغة لبناء معاني ّ‬
‫التصوير على ّ‬ ‫← قام ّ‬
‫شدة القتال وكرم املحتد‪...‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ ‬اإليقاع‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ o‬استعمال األصوات الشديدة املفخمة مثل صوت القاف (حشوا ّ‬ ‫ّ‬
‫ورويا) " خلق‪ ،‬فيلق‪ ،‬إقالق‪ ،‬أشفق‪،‬‬
‫القن ‪ "...‬فضال عن أصوات " الغين‪ ،‬العين‪ ،‬على‪ ،‬تعدمكم‪ ،‬الوغى ‪"...‬‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬اعتماد الجناس‪ ":‬أشفق‪ ،‬أشفقوا‪ ،‬اإلشفاق "‪.‬‬
‫ّ‬
‫النفس الحماس ّي‪ :‬شدة األصوات تحاكي شدة القتال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صعد ّ‬ ‫موسيقي قو ّي ّ‬
‫ّ‬ ‫جرس‬
‫ّ‬
‫← تناغمت املباني مع املغاني تعبيرا عن معاني شجاعة العشيرة وعزتها‪.‬‬
‫تقوي حماسة الفرد وتضيف له أبعادا أخرى‪.‬‬ ‫← حماسة الجماعة ّ‬
‫الرأي والحلم)‪.‬‬ ‫الحربية (غابت معاني ّ‬ ‫ّ‬ ‫← غلبت على صورة القبيلة الخصال‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬املقطع الثالث‪ :‬حماسة املثنى (الــشاعرواملحارب)‪ :‬تالزم مجد القول ومجد الفعل‪:‬‬
‫ّ‬
‫مزج املدح بالفخر تجلى في‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ " -‬شاعراملجد‪ " ...‬استعارة‪ :‬املمدوح ناظم محاسن املجد ودقائقه كنظم الشاعر محاسن اللفظ ودقائقه‪.‬‬
‫التساوي في الخلق ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫"رب املعاني"‪:‬‬ ‫‪ -‬املساواة بين شاعر املجد وشاعر اللفظ‪ :‬املادح واملمدوح " كالنا ‪ /‬خدنه "‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يخطه ّ‬
‫السيف ومعنى يخطه القلم‪.‬‬ ‫واملعاني صنفان‪ :‬معنى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫← جعل نفسه صنوا للممدوح ترفعا وافتخارا بالذات‪.‬‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحربية في غياب الفحولة الشعرية التي‬ ‫← بين صولة املحارب وقولة الشاعر تكامل‪ :‬ال قيمة للبطولة‬
‫ّ‬
‫تقولها‪ ،‬وال وجود للقول الحماس ّي (الشعر) في غياب الفعل الحماس ّي (الحرب)‪.‬‬
‫الن ّ‬ ‫الشعر ّي في نهاية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ص يخرجه من مقام املدح إلى مدار تمجيد القيم األصيلة‬ ‫الحربي باملجد‬ ‫← التقاء املجد‬
‫والدفاع عنها بالفعل والقول‪.‬‬ ‫والسعي إلى ترسيخها ّ‬ ‫الرقاق) ّ‬ ‫(املعاني ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تتشكل طرافة املقطع في ما بني عليه ظاهرا وباطنا‪:‬‬
‫ّ‬
‫في الظاهر‪ :‬مساواة "كالنا‪ ،‬قرن‪"...‬‬
‫ّ‬ ‫والشاعر‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحربي (أبا العشائر) ب ـ ــ"شاعر املجد"‬ ‫وصف صانع املجد‬ ‫في الباطن‪ :‬إعالء من شأن الشعر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ووصف نفسه بـ ـ ــ"شاعراللفظ" فاشتركا في صفة الشعر (الشعر أصل القياس)‪.‬‬

‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ص في كثير من خصائصه يمثل شعر الحماسة عند أبي الطيب ّ‬
‫املتنبي ال ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الن ّ‬
‫سيما ما اتصل منه بغرض‬
‫ّ‬ ‫املدح‪( .‬قيم الحماسة‪ /‬أساليب ّ‬
‫التعبير‪ /‬حضور الذات‪)...‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقييم [‪ 2‬ن]‬
‫الحماسية مشتركة في شعر أبي الطيب فإنها ّ‬
‫تتلون باختالف املمدوح ومناسبة القول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬إن كانت املعاني‬
‫‪ -‬تبقى حماسة الفرد (مدحا وفخرا) هي األساس (أسند لذاته وللممدوح من ّ‬
‫الصفات والخصال ما لم يسنده‬
‫ّ‬ ‫للعشيرة ّ‬
‫(الرأي والحلم وشعر املجد واللفظ‪)...‬‬

‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬
‫التأليف [‪ 1‬ن] تنويع مالمح الفرد وتعديد خصال الجماعة وتمجيد تالزم القول والفعل يخدم املقصد ذاته وهو اإلعالء من‬
‫ّ‬
‫الحماسية وعطف القلوب عليها‪.‬‬ ‫شأن القيم‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫درج في بناء الن ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬ ‫اإلجمال [‪ 1‬ن]‬
‫ص وفق نظام الضمائر يرسم مالمح متعددة من البطل الحماس ّي‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫املوقف‬ ‫مرحلة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طريف املعاني الحماسية في هذا النص يبرز في املزج بين حماسة األنا الشاعر واآلخر املقاتل‪.‬‬ ‫[‪ 0.5‬ن]‬ ‫الخاتمة‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫[‪ 2‬ن]‬
‫ّ‬ ‫ن]‬ ‫‪0.5‬‬‫[‬ ‫األفق‬
‫مكانة شعر أبي الطيب الحماس ّي من شعر الحماسة عند العرب‪.‬‬

‫ّ‬
‫اقتداراللغة‪ 5[ :‬ن]‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫ّ‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫* قدرة الفهم هي املدخل األساس ّي في تحديد املجال وإسناد األعداد‪.‬‬
‫ّ‬
‫املترشح لها بقرائن ّ‬ ‫ووظيفية‪ّ ،‬‬ ‫أن العنصر املتناول في ّ‬‫* تعني العالمة الكاملة ّ‬
‫نص ّية مناسبة وبناها بناء‬ ‫احتج‬ ‫ّ‬ ‫التحليل ّ‬
‫تام وأفكاره وجيهة‬
‫التحليل وال ّتحرير‪.‬‬
‫منطقيا داخل سيرورة ّ‬
‫ّ‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫متصال بمواضيع امتحان البكالوريا في ّ‬
‫الدورة‬ ‫ومعرفيا ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫منهجيا‬ ‫التالميذ‪ ،‬عرضنا عليكم في هذه الورقات زادا‬ ‫أعزاءنا ّ‬
‫ّ‬
‫املنقضية من سنة ‪.2021‬‬
‫وحتى تكتمل منافع هذا ّ‬
‫الرافد وجب العمل على‪:‬‬ ‫ّ‬
‫املتصلة ّ‬ ‫املنهجية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكل ّ‬ ‫ّ‬
‫املتأنية ّ‬
‫بكل موضوع من مواضيع هذه الورقات‪.‬‬ ‫مكونات الخطة‬ ‫‪ -‬القراءة‬
‫ّ‬
‫‪ -‬القراءة الواعية ملقياس اإلصالح وإيجاد روابط بينه وبين مرحلة الفهم والتخطيط املوافقة له في هذا املقترح‪.‬‬
‫كل مرحلة من مراحل ّ‬ ‫مكونات ّ‬ ‫تمثل ّ‬‫ّ‬
‫التحرير ونصيبها من العدد‪.‬‬ ‫‪ -‬الحرص على‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬اختيار نماذج أخرى من امتحانات البكالوريا أو من االختبارات الثالثية‪ ،‬وبناء مدونة منهجية تضم املراحل املقترحة‬
‫التخطيط)‪ ،‬لتثبيت القدرات وتمرينها‪.‬‬ ‫والتفكيك‪ ،‬مرحلة ّ‬
‫في هذه الورقات (مرحلة الفهم ّ‬
‫ّ‬
‫املنهجية‪.‬‬ ‫التحرير وممارسة الكتابة بعد إنجاز األعمال‬‫أهم ّية ّ‬
‫‪ -‬عدم الغفلة عن ّ‬
‫حتى ال يكون على حساب طور ّ‬ ‫والتخطيط ّ‬ ‫املخصص للفهم ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫التحرير‪.‬‬ ‫التحكم في الوقت‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الحرص على حسن العرض ووضوح الخط‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص وقت ملراجعة ّ‬
‫التحرير قبل تسليم الورقة‪.‬‬
‫فوق‪.‬‬ ‫يوجه إلى أنجع سبل ّ‬
‫الت ّ‬ ‫وعس ى أن تجدوا في هذا العمل ما ينفع ويفيد‪ ،‬وما ّ‬
‫النجاح الباهر‬ ‫نرجو لكم ّ‬

‫‪36‬‬

You might also like