You are on page 1of 2

‫قسم المّغة العر ّبية‪.

‬‬
‫المّغة واألدب‪.‬‬
‫األدبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاصة باختيارات الكاتب‬
‫ّ‬ ‫قدية‬
‫الن ّ‬
‫المصطمحات ّ‬

‫العنوان‪:‬‬
‫الرئيس‪ ،‬حيث يساىم في توضيح‬
‫ص ّ‬ ‫بالن ّ‬
‫صية الموازية المحيطة ّ‬
‫الن ّ‬
‫أىم العتبات ّ‬
‫يعد العنوان من ّ‬
‫ّ‬
‫ص‪،‬‬
‫الن ّ‬
‫ي لسبر أغوار ّ‬
‫الضرور ّ‬
‫الخفية؛ فالعنوان ىو المفتاح ّ‬
‫ص‪ ،‬واستكشاف معانيو الظّاىرة و ّ‬
‫الن ّ‬
‫دالالت ّ‬
‫ص‬‫الن ّ‬
‫الممتدة‪ ،‬كما ّأنو األداة الّتي يتحقّق اتساق ّ‬
‫ّ‬ ‫السفر في دىاليزه‬
‫عمق في شعابو التّائية‪ ،‬و ّ‬
‫والتّ ّ‬
‫ص ىو‬
‫فالن ّ‬
‫ص‪ ،‬وتنكشف مقاصده المباشرة وغير المباشرة‪ّ .‬‬ ‫الن ّ‬
‫وانسجامو من خالليا‪ ،‬وبيا تبرز معاني ّ‬
‫ضمنية رمزّية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫انعكاسية‪ ،‬أو عالقة إيحائية‬
‫ّ‬ ‫جدلية و‬
‫ص‪ ،‬وبينيما عالقات ّ‬
‫الن ّ‬
‫العنوان‪ ،‬والعنوان ىو ّ‬
‫)‪....‬‬ ‫األدبي (‬
‫ّ‬ ‫إن عنوان العمل‬
‫ويمكن القول ّ‬
‫خصيات‪:‬‬
‫ش ّ‬ ‫ال ّ‬
‫كيزة األديب‬ ‫األدبي‪ ،‬فيي ر‬
‫ّ‬ ‫تع ّد ا لشّخصيّة من أ ى ّم ا لعوامل ا لمساىمة في رسم مالمح العمل‬
‫) شخوصو‬ ‫األساسيّة في ا لكشف عن ا لقوى ا لّتي تح ّرك ا لواقﻊ من حولنا‪ ،‬وقد استحضر األديب (‬
‫لمنطقي طوال أحداث‬
‫ّ‬ ‫وتطورىا ا‬
‫ّ‬ ‫اقعي‪ ،‬كما وتبدو مالمحيا وأبعادىا‬
‫بطريقة تظير فييا تفاصيل العالم الو ّ‬
‫ذاتية‪ّ ،‬إال ّأنيا سرعان ما تصبح‬
‫شخصية ّ‬
‫ّ‬ ‫قضية‬
‫شخصية منيا تحمل ّ‬‫ّ‬ ‫ألن ك ّل‬
‫األدبي ؛ ذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫العمل‬
‫)‪....‬‬ ‫شخصية (‬
‫ّ‬ ‫عامة؛ حيث تظير‬
‫جميعيا مسؤولة عن قضية ّ‬

‫الزمان‪:‬‬
‫ّ‬
‫الفن ّي‪ ،‬كما‬
‫األدبي و ّ‬
‫ّ‬ ‫األساسية‪ ،‬ووحدة رئيسة من وحدات العمل‬
‫ّ‬ ‫السرد‬
‫عممية ّ‬
‫الزمان أحد أركان ّ‬ ‫ُيمثّل ّ‬
‫الزمن الفضاء‬ ‫األدبي فيو يمثّل خطّ سير األحداث‪ ،‬ويش ّكل ّ‬
‫ّ‬ ‫أساسية في بناء العمل‬
‫ّ‬ ‫تقنية‬
‫الزمان ّ‬‫يعد ّ‬ ‫ّ‬
‫بعدة‬
‫الّذي تدور خاللو المجريات‪ ،‬وىو يحمل الطّبيعة المرّكبة نفسيا لممكان من حيث ّإنو يتجمّى ّ‬
‫األدبي الّذي يدور بو الحدث ؛ ويظير ذلك‬
‫ّ‬ ‫الزمن مرتبط بإدراك أبعاد الفضاء‬
‫إن إدراك ّ‬
‫مستويات‪ ،‬ال بل ّ‬
‫واضحاً‪....‬‬

‫المكان‪:‬‬
‫يخي لمعمل‬
‫السياق التّار ّ‬
‫خصيات‪ ،‬وبيما معاَ يتش ّكل ّ‬
‫وعاء تتفاعل فيو األحداث بفعل ال ّش ّ‬
‫ً‬ ‫يعد المكان‬
‫ّ‬
‫يفية ؛ إذ يمعب المكان الّذي تجرى فيو‬‫وكأنو أيقونة تعر ّ‬
‫األدبي‪ ،‬وعادةً ما يبرز المكان َليمثُ َل أمامنا ّ‬
‫ّ‬
‫أن المكان‬
‫األدبي‪ ،‬ىذا إلى جانب ّ‬
‫ّ‬ ‫ونموىا خالل العمل‬
‫خصيات ّ‬ ‫األحداث دو اًر كبي اًر فى سموك وأفعال ال ّش ّ‬
‫يمعب أيضاً دو اًر ميماً في تحديد األجواء الّتي تدور فييا مجريات العمل؛ ونجد ذلك في‪.....‬‬
‫الحوار‪:‬‬
‫اليام في العمل‬
‫النصف ّ‬ ‫تطور األحداث‪ ،‬ويش ّكل ّ‬ ‫األدبي فيو يكشف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ىام في العمل‬
‫دور ٌ‬
‫لمحوار ٌ‬
‫المجسدة لممتمقّي‪ ،‬واذا كان البناء ينمو والمواقف تتش ّكل‬
‫ّ‬ ‫الصورة المر ّئية‬
‫مما يعمل عمى تش ّكل ّ‬
‫األدبي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫فإن الحوار وسيمة ىذا التّفاعل وىو األداة الّتي تتواصل عن‬
‫خصيات‪ّ ،‬‬
‫من خالل تفاعل األحداث وال ّش ّ‬
‫األدبي‪ ،‬وتقوم أيضاً مقام المؤلّف في سرد األحداث ‪ ،‬وتحميل المواقف والكشف‬
‫ّ‬ ‫شخصيات العمل‬
‫ّ‬ ‫طريقيا‬
‫إنه‬
‫الفن ّي‪ ،‬إذ ّ‬
‫أىم أداة من أدوات الخمق ّ‬
‫يعد ّ‬‫خصيات‪ ،‬وعلى ذلك نستطيﻊ القول إ ّن الحوار ّ‬‫عن نوازع ال ّش ّ‬
‫ُيتيح لمكاتب فرصة التّعبير عن األفكار والمعتقدات‪ ،‬ومن خاللو يتم ّكن األديب من نقل رسالتو لممتمقّي‪،‬‬
‫المجردة المحايدة إلى مجال‬
‫ّ‬ ‫حيز التّعبير عن الفكرة‬
‫حتميات كثيرة تخرجو من ّ‬
‫ّ‬ ‫امي‬
‫الدر ّ‬
‫أن لمحوار ّ‬
‫كما ّ‬
‫إيقاعية‬
‫ّ‬ ‫الخارجي ليش ّكل بؤرة‬
‫ّ‬ ‫امية لممو اقف‪ ،‬ويأتي توظيف الحوار‬
‫الدر ّ‬
‫البمورة ّ‬
‫خصية و َ‬
‫الحي لم ّش ّ‬
‫ّ‬ ‫التّجسيد‬
‫فالمشيدية الحوارّية الّتي تدور‬
‫ّ‬ ‫وتطورىا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫األدبي‪ ،‬فيكشف مدى تصاعد األحداث‬
‫ّ‬ ‫تنتشر في سياق المتن‬
‫ص ليفتضح لنا‬
‫الن ّ‬
‫اخمي في ثنايا ّ‬
‫الد ّ‬‫ويمثُل الحوار ّ‬
‫الح َدث‪ ،‬كما َ‬
‫آلية تنامي َ‬
‫خصيات يكشف لنا ّ‬‫بين ال ّش ّ‬
‫خصية ونواياىا‪.‬‬
‫خفايا ال ّش ّ‬

‫الرمز‪:‬‬
‫ّ‬
‫الرمز عن المشاعر‬ ‫يعبر ّ‬
‫ص بعداً أرحب وحركة فاعمة في كمماتو ودالالتو‪ ،‬كما ّ‬ ‫الن ّ‬
‫الرمز يمنح ّ‬
‫توظيف ّ‬
‫النفس البشرّية الّتي تعجز المّغة العادية‬
‫الخفية العميقة‪ ،‬ويقوم بوظيفة ترجمة أسرار ّ‬
‫ّ‬ ‫المبيمة واألحاسيس‬
‫ص‪ ،‬واعمال فكره‬
‫الن ّ‬
‫الرمز لممتمقّي فرصة االنغماس في أعماق ّ‬
‫عن التّعبير عنيا بشكل فاعل‪ ،‬كما يترك ّ‬
‫الرموز ودالالتيا‪.‬‬
‫لتحميل ّ‬

‫العبثية)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫موكيات‬
‫الس ّ‬‫السخرية‪ ( :‬نقد سذاجة ال ّناس ‪ /‬نقد التّعمّق بالخوارق ‪ /‬نقد ّ‬
‫ّ‬
‫فالسخرية‬
‫الصواب‪ّ ،‬‬ ‫أسموبية يتكئ عمييا الكاتب ليشرع سيامو في نقد من يميمون عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقنية‬
‫السخرية ّ‬
‫تعد ّ‬
‫ّ‬
‫اقعية الّتي ال‬
‫فن من الفنون الو ّ‬
‫تمثّل خير مرآة تنعكس من خالليا أحوال المجتمﻊ‪ ،‬وأحوال الواقﻊ؛ فيي ّ‬
‫االجتماعي‪ ،‬بما تقوم بو‬
‫ّ‬ ‫العاجية‪ ،‬بل تنيض بوظيفة المرشد‬
‫ّ‬ ‫جرد ‪ ،‬وال تعيش في األبراج‬
‫تعرف سوى التّ ّ‬
‫لمسخرية استحضا اًر الفتاً في‬
‫) ّ‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وقد جاء استحضار األديب (‬
‫ّ‬ ‫من نقد ّبناء‪ ،‬وترسيخ لمقيم‬
‫فالسخرية حاضرة وماثمة في لغة األديب وىي تحمل‬
‫ّ‬ ‫)؛‬ ‫األدبية؛ فقد سخر الكاتب من (‬
‫ّ‬ ‫أعمالو‬
‫الدالالت الّتي من شأنيا تغيير ما ىو واقﻊ ونبذة بطرق مختمفة‪.‬‬
‫في طياتيا الكثير من ّ‬
‫السرد‪:‬‬
‫ّ‬
‫ويمتد‬
‫ّ‬ ‫لمقضية الّتي يطرحيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المتميز‪ ،‬وطريقة معالجتو‬
‫ّ‬ ‫السرد‪ ،‬تبعاً لميارة الكاتب‪ ،‬وأسموبو‬
‫يتش ّكل ّ‬
‫ألي ٍ‬
‫شكل من شأنو أن يخدم‬ ‫الفنان‪ ،‬كما لو كان كتمة من طين‪ّ ،‬‬
‫يد المؤلّف ّ‬‫يتحول في ّ‬‫ويمط‪ ،‬لكي ّ‬ ‫ُ‬
‫يقدم لممتمقّي مجمل األحداث‪،‬‬
‫فالسرد ّ‬
‫الصحيح المالئم ؛ ّ‬
‫النموذج وال ّشكل ّ‬
‫العمل كك ّل‪ ،‬ويرتقي بو نحو ّ‬
‫قضية‬
‫فية اللتقاط ّ‬
‫يدي المتمقّي قاعدة معر ّ‬
‫األدبي‪ ،‬كما ويضﻊ بين ّ‬
‫ّ‬ ‫الصمة بشخوص العمل‬
‫ويجعمو وثيق ّ‬
‫ص ورسالتو‪.‬‬
‫الن ّ‬
‫ّ‬

You might also like