You are on page 1of 7

‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية التوقيع من االحرف االولى‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف التوقيع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف التوقيع من االحرف االولى‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الرضا على االتفاق‬
‫المبحث الث&&اني‪ :‬العملي&&ة التفاوض&&ية والوص&&ول‬
‫للتوقيع‪ ،‬و الفرق بين المعاهدات الموقع عليها‬
‫المطلب االول‪ :‬العملية التفاوضية والوصول للتوقيع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الفرق بين المعاهدات الموقع عليها‬
‫خاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫للمعاهدات الدولية ص&ورة‪ ‬من‪ ‬ص&ور التوقي&ع ‪،‬‬


‫حيث يق&&وم ممثل&&و ال&&دول األط&&راف ب&&التوقيع‬
‫&وع‬‫باألحرف‪ ‬األولى من‪ ‬أسمائهم لرغبتهم‪ ‬في‪ ‬الرج&‬
‫إلى دولهم قبل التوقي&ع باألس&ماء كامل&ة‪ ،‬أو‬
‫&ع‬
‫حيثما ال تعطيهم وثائق تفويضهم سلطة التوقي&‬
‫الكامل‪.‬‬
‫تعريف التوقيع‪:‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫تعريف التوقيع من االحرف االولى‪:‬‬


‫&دة من‬ ‫&األحرف األولى على نص معاه&‬
‫&ع ب&‬
‫&بر التوقي&‬‫يعت&‬
‫قبي&&ل التوقي&&ع على المعاه&&دة إذا ثبت أن ال&&دول‬
‫&ان‬‫&ه إذا ك&‬‫&ك أن&‬‫&ك‪ ،‬ذل&‬
‫المتفاوضة قد اتفقت على ذل&‬
‫التوقيع على المعاهدات الدولية يكون بكتابة اإلس&&م‬
‫الكامل لممثل الدولة المتعاقدة ‪ ،‬إال أن الممارس&&ة‬
‫الدولية جاءت ببعض أشكال التوقيع األخرى من حيث أن‬
‫ممثلي األط&&راف يوقع&&ون بكتاب&&ة األح&&رف األولى من‬
‫أسمائهم(‪.)2‬‬

‫&ات‬‫&د من االتفاقي&‬
‫&رت العدي&‬‫&اق‪ :‬اق&‬‫&ا على االتف&‬
‫الرض&‬
‫ج&&انبين وبعض&&ها ثالث&&ة من الرض&&ا على االتف&&اق او‬
‫&ع‬
‫&مى التوقي&‬ ‫&درج‪ :‬االول‪ ,‬يس&‬
‫&ون بالت&‬‫&دة ويك&‬‫المعاه&‬
‫ب&&االحرف االولي‪ ,‬ويتم ه&&ذا من قب&&ل المن&&دوبين عن‬
‫&رار‬‫&ديق (اي االق&‬
‫&اني‪ ,‬التص&‬‫السلطات الرسمية‪ .‬والث&‬
‫&لطات‬‫&وع الى الس&‬‫&د الرج&‬‫&ون بع&‬
‫&ذا يك&‬ ‫&ائي) وه&‬
‫النه&‬
‫الرس&&مية ص&&احبت االختص&&اص الفعلي في التوقي&&ع‪,‬‬
‫والثالث التسجيل اي التوثيق‪.‬‬

‫‪  )( 1‬طالب رشيد يادكار‪ ،‬مبادئ القانون الدولي العام‪ ،‬مؤسسة موکریانی موکریانی للبحوث والنشر‪ ،‬ط‪ 2009 ،1‬ص‬
‫‪99‬‬
‫‪  )( 2‬عادل مهني‪ ،‬محاضرات في القانون الدولي العام‪ ،‬جامعة لمين دباغين‪ ،‬سطيف‪ ،2008 ،‬ص‪11‬‬
‫العملية التفاوضية والوصول للتوقيع‪ :‬في حالة نجاح‬
‫المفاوضات يتم تحرير نص مكتوب لالتفاق يكون موضوعا‬
‫&ة‬
‫&ادة من ديباج&‬ ‫&ذا النص ع&‬ ‫للتوقيع عليه‪ ,‬ويتكون ه&‬
‫ومنطوق (المتن) اضافة الى الخاتمة‪ ,‬كما قد تش&&تمل‬
‫&ادة‬‫&ل م&‬‫&د ك&‬ ‫&ة او بع&‬‫&ق في النهاي&‬ ‫&ا بعض المالح&‬
‫ايض&‬
‫&ة‬‫&وة الملزم&‬ ‫لتفسير بعض النصوص‪ ,‬ويكون للمالحق الق&‬
‫&د‬‫&ه‪ ..‬وبع&‬ ‫نفسها التي يتمتع بها منطوق االتفاق نفس&‬
‫االنتهاء من تحرير االتفاق يوقع عليها ممثلو ال&&دول‬
‫&ه بينهم‪..‬‬ ‫&اق علي&‬ ‫المتفاوضة‪ ,‬لكي يحول ما تم االتف&‬
‫وقد يتم التوقيع باسماء المفاوضين كاملة وب&&االحرف‬
‫&زودين‬‫&ير م&‬ ‫&ونهم غ&‬ ‫&ة ك&‬‫االولى لالسماء‪ ,‬وذلك في حال&‬
‫ب&&التفويض الالزم للتوقي&&ع النه&&ائي او في حال&&ة‬
‫تزوي&&دهم في المواقف&&ة ورغبتهم ب&&الرجوع الى من‬
‫اعط&&اهم التف&&ويض االص&&لي للتش&&اور قب&&ل التوقي&&ع‬
‫&ا‬‫&ا في مادته&‬ ‫النهائي (( وهنا اشارة اتفاقية فيين&‬
‫‪ 12‬انه يمكن اعتبار التوقيع باالحرف االولى من قبيل‬
‫&رف‬‫&دة اذا ثبت ان الط&‬ ‫التوقيع النهائي على المعاه&‬
‫&ق‬‫&ع يغل&‬‫المفاوض قد اتفق على ذلك))‪ ..‬وبعد التوقي&‬
‫&ر ‪:‬‬‫&تاذ روت&‬ ‫باب التفاوض على المعاهدة‪ ,‬ويقول االس&‬
‫&تمرار‬ ‫&اوض عن االس&‬ ‫ان التوقيع هو تعبير الطرف المف&‬
‫باجراءات شكلية‪ ..‬ايضا هناك اسلوب اخر هو التوقيع‬
‫&ان‬‫&ة اذا ك&‬ ‫&لي في حال&‬ ‫بشرط الرجوع الى الممثل االص&‬
‫&ا‬‫&ائي‪ ,‬وايض&‬ ‫هناك تردد في قبول االتفاق بشكله النه&‬
‫ه&&ذا التوقي&&ع يعت&&بر من ج&&انب الممث&&ل من قبي&&ل‬
‫&د‬
‫&لية بع&‬ ‫&لطة االص&‬‫&ه الس&‬‫&ل اذا جازت&‬‫التوقيع الكام&‬
‫ذلك‪.)3( ..‬‬

‫&ا اليكفي‬
‫&ا او نهائي&‬‫&ان اولي&‬
‫&واء اك&‬‫&ع س&‬
‫ان التوقي&‬
‫اللتزام الطرف المفاوض باالتفاق التقليدي بل يحت&&اج‬
‫الى اجراء اخر اال وهو التصديق (التصديق هو اب&&رام‬
‫&د‬
‫&ق عق&‬‫االتفاق بصورة رسمية من السلطة التى تملك ح&‬
‫&ع‬
‫&بر التوقي&‬‫االتفاق باسمها)‪ ,‬اال ان هناك حاالت يعت&‬

‫()‪ ‬دليـل األحكام الختامية للمعاهدات المتعددة األطراف‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪  ،2005 ،‬ص‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫&دما تنص‬‫&ك عن&‬‫&اوض‪ ,‬وذل&‬‫فيها ملزما على الطرف المف&‬
‫االتفاقية على ان يكون للتوقيع هذا االثر‪ ,‬واذا ثبت‬
‫&ذا‬‫&ة على ه&‬‫&راف المتفاوض&‬‫&ا بين االط&‬‫ان هناك اتفاق&‬
‫&اء‬‫&ا في اعط&‬‫&اركة نواياه&‬‫االثر واثبتت االطراف المش&‬
‫&ا او‬‫&ويض ممثله&‬‫&ة تف&‬
‫&ر في وثيق&‬ ‫&ذا االث&‬
‫&ع ه&‬
‫التوقي&‬
‫تعبيره&&&&&ا عن ذل&&&&&ك اثن&&&&&اء المفاوض&&&&&ات‪.‬‬
‫هناك امور دائما تاخذ في الحسبان عند اتمام عملية‬
‫&ة‬
‫&ون ملزم&‬‫&ا تك&‬‫&تي ربم&‬‫التوقيع باالحرف االولى‪ ,‬وال&‬
‫&ة‬
‫&رة في الوثيق&‬ ‫&ود فق&‬‫&وع‪ ,‬وهي وج&‬‫وغير قابلة للرج&‬
‫الموقع عليها تعتبر هذه العملية ملزمة على الط&&رف‬
‫&ترط في‬‫&ر‪ ...‬اليش&‬
‫&ا اث&‬‫الموقع‪ ,‬وهي ان يكون لقبوله&‬
‫االتفاق النجاحه ان تتوافق االرادات في وقت واحد فقد‬
‫تنشا االتفاقية بارادة طرف معين يتبعه قبول من طرف‬
‫&اعي‬‫&ريح جم&‬‫&ا من تص&‬
‫اخر او اكثر‪ ,‬كما يمكن ان تنش&‬
‫يعقب&&&&&&&&&&ه قب&&&&&&&&&&ول االخ&&&&&&&&&&رين‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫الفرق بين المعاهدات الموقع عليها‪:‬‬

‫‪ -1‬البد من التفريق بين المعاهدة التي يتم التوقيع‬


‫عليها واالتفاق الذي يتم التوقيع عليه‪ :‬فالمعاه&&دة‬
‫ال يكون للتوقيع أي مفعول من الوجهة القانونية م&&ا‬
‫&لطات‬‫&رف الس&‬ ‫&دة من ط&‬‫&ديق على المعاه&‬ ‫&ع التص&‬
‫لم يق&‬
‫&وال‬
‫&ع مفع&‬‫&إن للتوقي&‬ ‫&ات ف&‬
‫&ا االتفاقي&‬
‫&ة‪...‬أم&‬‫الفعلي&‬
‫&ذ‪ ..‬اي‬ ‫&يز التنفي&‬ ‫&ع في ح&‬
‫ً‪ ,‬حيث يدخل التوقي&‬ ‫مباشرا‬
‫&كل‬‫&دة ذات الش&‬ ‫&رق بين المعاه&‬ ‫بمعنى اخر ان هناك ف&‬
‫&االولى‬
‫&ة‪ ,‬ف&‬‫&دة الدائم&‬ ‫&ة والمعاه&‬‫المبسط والتنفيذي&‬
‫&اج الى‬ ‫&ا والتحت&‬
‫&ع عليه&‬‫&رد التوقي&‬‫&ذه بمج&‬‫تصبح ناف&‬
‫التصديق عليها النها ال تمر اال بمرحلتين فقط (تفاوص‬
‫&ا‪,‬‬‫&ديق عليه&‬ ‫&د من التص&‬‫وتوقيع)‪ ,‬بينما الثانية الب&‬
‫النه&&ا تم&&ر بثالث مراح&&ل التمامه&&ا وهي (التف&&اوض‬
‫والتوقيع والتصديق)‪ ,,‬ومن حيث االثر القانوني فانه‬
‫&ع‬‫&ا يتمت&‬‫&ل منهم&‬ ‫&وعين‪ ,‬حيث ك&‬‫&ذين الن&‬‫&رق بين ه&‬
‫الف&‬

‫()دليـل األحكام الختامية للمعاهدات المتعددة األطراف‪ ،‬مرجع سابق‪  ،‬ص‪27-25‬‬ ‫‪4‬‬
‫ب&&&&&&&&&االلزام ووج&&&&&&&&&وب التنفي&&&&&&&&&ذ‪.‬‬
‫&دة‬‫&ا بين ع&‬‫‪ -2‬في حالة كانت المفاوضات حول ازمة م&‬
‫اطراف فان التقاليد تقضي بحصول الموافقة باكثري&&ة‬
‫الثلثين‪ ,‬حتى يتم اعتماد نص االتفاق في مؤتمر علني‬
‫دولي‪.‬‬
‫&ا‬
‫&تي تكتب به&‬ ‫&ة ال&‬‫&ة في اللغ&‬‫&الة مهم&‬‫&اك مس&‬
‫‪ -3‬هن&‬
‫&ا‬‫&ديق عليه&‬‫االتفاقية خاصة التي يتم التوقيع والتص&‬
‫او ايذاعها في محل الوثائق الخاصة باالمم المتحدة‪,‬‬
‫&ا‬
‫&ل به&‬‫&يتم العم&‬‫&تي س&‬‫&لية وال&‬‫&بر االص&‬
‫&ذه تعت&‬‫الن ه&‬
‫والتقي&&&&&&&&&&&&&&&&د بحروفه&&&&&&&&&&&&&&&&ا‪.‬‬
‫&ا في‬‫&وب الرض&‬‫&ا من عي&‬‫‪ -4‬االكراه بالتوقيع يعد عيب&‬
‫الق&&انون ال&&دولي الع&&ام وفي ه&&ذه الحال&&ة يبط&&ل‬
‫&ا‬
‫&ة فيين&‬ ‫&ادة ‪ 51‬من اتفاقي&‬ ‫&ب نص الم&‬‫المعاهدة بحس&‬
‫&ادة ‪50‬‬‫&ب الم&‬‫&اد بحس&‬‫لقانون المعاهدات‪ ,‬ايضا االفس&‬
‫يبطل المعاهدة (‪)5‬‬

‫()‪ ‬عادل مهني‪ ،‬محاضرات في القانون الدولي العام‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪25‬‬ ‫‪5‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

You might also like