You are on page 1of 126

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة ‪20‬اوت ‪-1955‬سكيكدة‬


‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫تخصص اتصال تنظيمي‬

‫آليات االتصال الرقمي وجودة القرار في المؤسسة‬

‫دراسة ميدانية بكلية العلوم اإلنسانية جامعة ‪20‬اوت ‪-1955‬سكيكدة‬

‫تحت اشراف االستاذة ‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة ‪:‬‬

‫نسرين مرابط امال نسرين‬


‫لزغد بن‬

‫تفاحي اماني‬

‫لجنة المناقشة‬

‫الجامعة‬ ‫الصفة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫األستاذ(ة)‬


‫جامعة ‪20‬اوت ‪-1995‬‬ ‫رئيسا‬ ‫جقريف زكريا‬
‫سكيكدة‬

‫جامعة ‪20‬اوت ‪-1995‬‬ ‫مناقشا‬ ‫بوسطر‪ 2‬علي‬


‫سكيكدة‬

‫جامعة ‪20‬اوت ‪-1995‬‬ ‫مشرفا‬ ‫بن مرابط‪ 2‬نسرين امال‬


‫سكيكدة‬

‫السنة الجامعية‪2023-2022:‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫نشكر اهلل سبحانه وتعالى الذي وفقني االعداد هذه‬

‫الرسالة‪ ،‬كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى‬

‫األستاذة الفاضلة على قبولها االشراف على انجاز‬

‫هذه المذكرة وعلى منحها الوقت والجهد فلم تبخل‬

‫علينا بالنصح واإلرشاد والتوجيه والتشجيع في‬

‫سبيل اخراج هذا الجهد المتواضع كما أتقدم بشكر‬

‫لكافة أساتذة قسم االعالم واالتصال ‪ ،‬والى كل من‬

‫مد يد المساعدة إلتمام هذا العمل‬


‫اهداء‬
‫اله ال يطيب الليل اال بشكره وال يطيب النهار اال بطاعته‬
‫‪ ....‬وال تطيب اللحظات اال بذكره‬

‫اهلل جل جالله‬

‫الى من بلغ الرسالة وادى األمانة ‪..‬ونصح االمة نبي‬


‫الرحمة ونور العالمين "سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم"‬

‫انتهت الرحلة ‪...‬لم تكن سهلة وليس المفترض ان تكون‬


‫كذلك ‪ ....‬ومهما طالت فستمضي بحلوها ومرها وها انا‬
‫اآلن وبعون اهلل اتمم هذا العمل‬

‫اهدي عملي هذا الى من رباني وكافح من اجلي الى‬


‫المصباح الذي انار دربي ولمن احمل اسمه بكل فخر‪...‬‬
‫ارجوا من اهلل ان يضيء قبرة ابي رحمة اهلل عليه‬

‫الى قدوتي األولى ومعنى الحب والتفاني ‪ ...‬الى بسمة‬


‫الحياة وسر الوجود الى من كان دعاؤها سر‬
‫نجاحي‪...‬امي الحبيبة ‪،‬الى اخوتي الغاليين والسند في‬
‫حياتي يحي‪ ،‬لقمان ‪،‬زكريا‬

‫الى الوردة المتفتحة والريحانة العطرة ابنة اخي رقية‬


‫الى من كانت بمثابة األخت زوجة اخي‬

‫الى سندي والكتف الذي استند عليه الى من ساندني وقت‬


‫ضعفي زوجي إسماعيل‬

‫واحب ان اختتم هذا االهداء الى صديقة النجاح التي‬


‫تشاركنا يدا بيد اإلنجاز هذا العمل اماني‬

‫نسرين‬
‫اهداء‬
‫اهدي ثمرة هدا العمل المتواضع الى من اثروني‬
‫على انفسهم‬

‫سندي وقوتي بعد اهلل امي الغالية حفضها اهلل‬


‫ولجزل عليها من فائض نعمه ‪.‬‬

‫الى صاحب القلب الكبير وانتمائي األول واألخير‬


‫ابي الكريم اطال اهلل في عمره‪.‬‬

‫اخي العزيز وفقه اهلل وانار طريقه‪.‬‬

‫الى رفيقة دربي نسرين التي تشاركنا يدا بيد‬


‫اإلنجاز هده المدكرة‪.‬‬

‫وكل من شاركني خطواتي دعما وحبا ونصحا‪.‬‬

‫اماني‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬
‫االهداء‬
‫الشكر والتقدير‬
‫ملخص الدراسة‬
‫قائمة االشكال‬
‫قائمة الجداول‬
‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬االطار المنهجي للدراسة‬
‫االشكالية‬ ‫‪.1‬‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪P‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫‪.3‬‬
‫أهداف الدراسة‬ ‫‪.4‬‬
‫منهج الدراسة‬ ‫‪.5‬‬
‫أدوات الدراسة‬ ‫‪.6‬‬
‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪.7‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪.8‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫‪.9‬‬
‫المقاربة النظرية‬ ‫‪.10‬‬
‫التعريفات االجرائية‬ ‫‪.11‬‬
‫االطار النظري للدراسة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬آليات االتصال الرقمي‬

‫تمهيد‬

‫أوال‪ :‬تعريف‪ P‬االتصال الرقمي‪P‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص االتصال الرقمي‬

‫ثالثا‪ :‬مستويات االتصال الرقمي‬

‫رابعا‪ :‬وظائف االتصال الرقمي‬


‫فهرس المحتويات‬

‫خمسا‪ :‬مزايا االتصال الرقمي‬


‫سادسا‪ :‬عيوب االتصال الرقمي‬
‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثالث‪ :‬عملية اتخاد القرار‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬مفهوم اتخاد القرار‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية اتخاد القرار‬
‫ثالثا‪ :‬عناصر اتخاد القرار‬

‫رابعا‪ :‬خصائص عملية اتخاد القرار‬

‫خامسا‪ :‬مراحل عملية اتخاد القرار‬

‫سادسا‪ :‬مستويات‪ P‬اتخاد القرار‬

‫سابعا‪ :‬بيئة اتخاد القرار‬

‫ثامنا‪ :‬معيقات عملية اتخاد القرار‬

‫تاسعا‪ :‬دور االتصاالت في اتخاد القرار‬

‫خالصة الفصل‬

‫الفصل الرابع‪ :‬االطار التطبيقي للدراسة‬


‫تمهيد‬

‫أوال ‪:‬تقديم نبذة عن محل الدراسة (كلية العلوم اإلنسانية )‬

‫ثانيا‪ :‬هيكل التقسيم اإلداري للكلية محل الدراسة‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل نتائج االستمارة‬

‫رابعا ‪ :‬استنتاجات عامة حول نتائج االستبيان‬

‫خامسا‪ :‬نتائج الدراسة من خالل الدراسات السابقة‬


‫سادسا‪ :‬نتائج الدراسة من خالل نظرية االستخدامات واالشباعات‬
‫فهرس المحتويات‬

‫سابعا‪ :‬اإلجابة على األسئلة الفرعية‬


‫الخاتمة العامة‬

‫قائمة المالحق‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫فهرس المحتويات‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪01‬‬
‫توزيع افراد‪ P‬العينة حسب العمر‬ ‫‪02‬‬
‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب المؤهل العلمي‬ ‫‪03‬‬
‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب الوظيفة‬ ‫‪04‬‬
‫توزيع افراد‪ P‬العينة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪05‬‬
‫يمثل االحتياجات األداء المهام اليومية‬ ‫‪06‬‬
‫يوضح البرنامج الخاص في الوظيفة‬ ‫‪07‬‬
‫التطبيقات المستعملة في االتصال بين الموظفين في ساعات العمل‬ ‫‪08‬‬
‫الرسمية‬
‫االتصال عبر هذه التطبيقات إلتمام المهام خارج أوقات العمل‬ ‫‪09‬‬
‫استخدام‪ P‬الحاسوب للمعالجة الرقمية‬ ‫‪10‬‬
‫توفر قاعدة البيانات‬ ‫‪11‬‬
‫الوسائط‪ P‬المساعدة في تخزين واسترجاع‪ P‬المعلومات والبيانات المهمة‬ ‫‪12‬‬
‫نوع االتصال الذي يمارس للتواصل مع الزمالء ألداء المهام‬ ‫‪13‬‬
‫االتصال عبر الشبكة إلتمام المهام خارج أوقات العمل‬ ‫‪14‬‬
‫توفر‪ P‬الجامعة تكنولوجيا‪ P‬المعلومات واالتصال حسب االحتياجات‬ ‫‪15‬‬
‫الخاصة بالمنصب‬
‫توظيف االيميل المهني‬ ‫‪16‬‬
‫التسهيالت الت توفرها قواعد البيانات‬ ‫‪17‬‬
‫األنظمة اإلدارية التي توفرها الجامعة‬ ‫‪18‬‬
‫توافق‪ P‬المهام الموكلة وأنظمة المعلومات واالتصاالت المتوفرة‬ ‫‪19‬‬
‫نقائص في مستوى معدات تكنولوجيا‪ P‬المعلومات واالتصال‬ ‫‪20‬‬
‫عالقة جودة القرارات الكفاءات البشرية والبرمجية‬ ‫‪21‬‬
‫الشبكات المتوفرة على مستوى الكلية‬ ‫‪22‬‬
‫كيفية سير االتصال عبر الشبكة‬ ‫‪23‬‬
‫تسهيالت التي توفرها تكنولوجيا‪ P‬المعلومات الرقمية لعملية الرقابة‬ ‫‪24‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫يتم االتصال بين مختلف مستويات اإلدارة من خالل تكنولوجيا‬ ‫‪25‬‬


‫االتصال الرقمية لألعالم بآليات تنفيد القرار‬
‫فهرس المحتويات‬

‫قائمة االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫عناصر االتصال الرقمي من خالل الشبكات‬ ‫‪01‬‬

‫االنترنت كوسيلة اتصال‬ ‫‪02‬‬

‫المخطط االنسيابي‪ P‬لمراحل عملية اتخاد القرار وحل المشكالت‬ ‫‪03‬‬

‫مخطط تقسيم اإلداري بكلية العلوم اإلنسانية جامعة سكيكدة‬ ‫‪04‬‬

‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪05‬‬

‫توزيع افراد‪ P‬العينة حسب العمر‬ ‫‪06‬‬

‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب المؤهل العلمي‬ ‫‪07‬‬

‫توزيع‪ P‬افراد العينة حسب الوظيفة‬ ‫‪08‬‬

‫توزيع افراد‪ P‬العينة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪09‬‬

‫يمثل االحتياجات األداء المهام اليومية‬ ‫‪10‬‬

‫يوضح البرنامج الخاص في الوظيفة‬ ‫‪11‬‬

‫التطبيقات المستعملة في االتصال بين الموظفين في ساعات العمل‬ ‫‪12‬‬


‫الرسمية‬

‫االتصال عبر هذه التطبيقات إلتمام المهام خارج أوقات العمل‬ ‫‪13‬‬

‫استخدام‪ P‬الحاسوب للمعالجة الرقمية‬ ‫‪14‬‬

‫توفر قاعدة البيانات‬ ‫‪15‬‬

‫الوسائط المساعدة في تخزين واسترجاع المعلومات والبيانات‬ ‫‪16‬‬


‫المهمة‬
‫فهرس المحتويات‬

‫نوع االتصال الذي يمارس للتواصل مع الزمالء ألداء المهام‬ ‫‪17‬‬

‫االتصال عبر الشبكة إلتمام المهام خارج أوقات العمل‬ ‫‪18‬‬

‫توفر‪ P‬الجامعة تكنولوجيا‪ P‬المعلومات واالتصال حسب االحتياجات‬ ‫‪19‬‬


‫الخاصة بالمنصب‬

‫توظيف االيميل المهني‬ ‫‪20‬‬

‫التسهيالت الت توفرها قواعد البيانات‬ ‫‪21‬‬

‫األنظمة اإلدارية التي توفرها الجامعة‬ ‫‪22‬‬

‫توافق‪ P‬المهام الموكلة وأنظمة المعلومات واالتصاالت المتوفرة‬ ‫‪23‬‬

‫نقائص في مستوى معدات تكنولوجيا‪ P‬المعلومات واالتصال‬ ‫‪24‬‬

‫عالقة جودة القرارات الكفاءات البشرية والبرمجية‬ ‫‪25‬‬

‫الشبكات المتوفرة على مستوى الكلية‬ ‫‪26‬‬

‫كيفية سير االتصال عبر الشبكة‬ ‫‪27‬‬

‫تسهيالت التي توفرها تكنولوجيا‪ P‬المعلومات الرقمية لعملية الرقابة‬ ‫‪28‬‬

‫يتم االتصال بين مختلف مستويات اإلدارة من خالل تكنولوجيا‬ ‫‪29‬‬


‫االتصال الرقمية لألعالم بآليات تنفيد القرار‬
‫فهرس المحتويات‬

‫ملخص‪:‬‬

‫ته‪PP‬دف ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة الى معرف‪PP‬ة آلي‪PP‬ات االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رار من خالل التط‪PP‬رق‬

‫لمختل‪PP‬ف االبع‪PP‬اد ال‪PP‬تي تس‪PP‬مح بقياس‪PP‬ه حيث تن‪PP‬اولت الدراس‪PP‬ة في المق‪PP‬ام األول ع‪PP‬ادات وانم‪PP‬اط‬

‫االس‪PPP‬تخدام‪ ،‬باإلض‪PPP‬افة الى اختي‪PPP‬ار المض‪PPP‬امين ال‪PPP‬تي تلعب دورا هام ‪PP‬ا في المقارن ‪PP‬ة الختي ‪PP‬ار‬

‫األفض ‪PP P‬ل التخ ‪PP P‬اذ الق ‪PP P‬رار‪ ،‬وك ‪PP P‬ذا التحق ‪PP P‬ق الفعلي للق ‪PP P‬رارات من خالل عنص ‪PP P‬ر التفاعلي ‪PP P‬ة في‬

‫االتص‪PP‬ال وذل‪PP‬ك من خالل دراس‪PP‬ة ميداني‪PP‬ة بكلي‪PP‬ة العل‪PP‬وم اإلنس‪PP‬انية جامع‪PP‬ة ‪ 20‬اوت ‪-1955‬‬

‫س ‪PP‬كيكدة‪،‬قص ‪PP‬د اإلجاب ‪PP‬ة على إش ‪PP‬كالية الدراس ‪PP‬ة ولتحقي ‪PP‬ق أه ‪PP‬دافها تم االعتم ‪PP‬اد على االس ‪PP‬تبيان‬

‫ك ‪PP P‬أداة لجم ‪PP P‬ع البيان ‪PP P‬ات حيث تم توزيعه ‪PP P‬ا على عين ‪PP P‬ة مكون ‪PP P‬ة من ‪ 29‬مف ‪PP P‬ردة موزع ‪PP P‬ة على‬

‫الموظفين اإلداريين بالكلية‪.‬‬

‫وقصد اإلجاب‪P‬ة على إش‪P‬كالية البحث تم العتم‪P‬اد على المنهج الوص‪P‬في لوص‪P‬ف وتحلي‪P‬ل نت‪P‬ائج‬

‫االس‪PP‬تبيان من خالل اب‪PP‬راز ال‪PP‬دور الفع‪PP‬ال ال‪P‬ذي يلعب‪PP‬ه االتص‪PP‬ال ال‪P‬رقمي ع‪P‬بر مختل‪PP‬ف ال‪P‬برامج‬

‫والتجهيزات االلكترونية التخاذ افض‪P‬ل الق‪P‬رارات عن طري‪P‬ق اختي‪P‬ار افض‪P‬ل الب‪P‬دائل والتحق‪P‬ق‬

‫الفعلي باستخدام عنص‪P‬ر التفاعلي‪P‬ة لالتص‪P‬ال ال‪P‬رقمي‪ ،‬وتم اع‪P‬داد ج‪P‬انب نظ‪P‬ري يوض‪P‬ح آلي‪P‬ات‬

‫االتصال ال‪PP‬رقمي وعملي‪PP‬ة اتخ‪P‬اذ الق‪PP‬رار بكلي‪PP‬ة العل‪P‬وم اإلنس‪P‬انية ‪ ،‬ام‪PP‬ا في الج‪P‬انب التط‪PP‬بيقي تم‬

‫اختبار هذه العالقة من خالل النتائج المتوصل عليها من خالل االستبيان وص‪PP‬وال الى نت‪PP‬ائج‬

‫جوهرية مرتبطة بالدراسات السابقة والنظرية المعتمد عليها في هذه الدراسة‪.‬‬


‫فهرس المحتويات‬

‫ اتخاذ القرار‬،‫ االتصال الرقمي‬:‫الكلمات المفتاحية‬.

summary:

This study aims to know the mechanisms of digital communication and the
quality of the decision by addressing the various dimensions that allow
measuring it, where the study dealt primarily with the habits and patterns of use,
in addition to choosing the contents that play an important role in the
comparison to choose the best for decision-making, as well as the actual
verification of decisions through the interactive element of communication
through a field study at the Faculty of Humanities, University of August 20,
1955 - Skikda, in order to answer the problem of the study and to achieve its
objectives, the questionnaire was relied on as a tool To collect data, where it was
distributed to a sample of 29 items distributed to the administrative staff of the
college.

In order to answer the problem of the research, it was to rely on the descriptive
approach to describe and analyze the results of the questionnaire by highlighting
the effective role played by digital communication through various electronic
programs and equipment to make the best decisions by choosing the best
alternatives and actual verification using the interactive element of digital
communication, and a theoretical aspect was prepared that clarifies the
mechanisms of digital communication and the process of immortalizing the
decision at the College of Humanities, but in the applied aspect, this relationship
was tested through the results reached through the questionnaire to reach To
substantial results related to the previous and theoretical studies relied upon in
this study.

Keywords: Digital communication, decision making.


‫فهرس المحتويات‬

‫مقدمة‬
‫مقدمة>‬

‫يش ‪PP P‬هد الع ‪PP P‬الم تط ‪PP P‬ورات وتغ ‪PP P‬يرات س ‪PP P‬ريعة في كاف ‪PP P‬ة المج ‪PP P‬االت و المي ‪PP P‬ادين‪ ،‬وعلى جمي ‪PP P‬ع‬

‫المس‪PP‬تويات واالص‪PP‬عدة السياس‪PP‬ية واالجتماعي‪PP‬ة واالقتص‪PP‬ادية والتعليمي‪P‬ة‪ P‬خاص‪PP‬ة‪ ،‬وذل‪PP‬ك كنتيج‪PP‬ة‬

‫للث ‪PP P‬ورة التكنولوجي ‪PP P‬ا والمعلوماتي ‪PP P‬ة الحاص ‪PP P‬لة فك ‪PP P‬ان لعم ‪PP P‬ق ه ‪PP P‬ذه التط ‪PP P‬ورات وس ‪PP P‬رعتها أث ‪PP P‬ر‬

‫وانعكاس كبير على عادات وانماط االستخدام عند كل من اإلدارة واالفراد على ح‪PP‬د س‪PP‬واء‪،‬‬

‫حيث واجهت المؤسس‪PPP‬ات في الس‪PPP‬ياق التكنول‪PPP‬وجي الح ‪PP‬الي الكث ‪PP‬ير من المش ‪PP‬اكل والتح ‪PP‬ديات‬

‫لكبر حجمها‪ ،‬وتنوع نشاطها وتعقد مهامها وغيرها االمر الذي فرض ش‪P‬روط وآلي‪PP‬ات عم‪P‬ل‬

‫جدي ‪PP P‬دة ومختلف ‪PP P‬ة‪ ،‬باإلض ‪PP P‬افة الى اس ‪PP P‬تخدام م ‪PP P‬وارد وأنظم ‪PP P‬ة جدي ‪PP P‬دة لمواكب ‪PP P‬ة ك ‪PP P‬ل من ه ‪PP P‬ذه‬

‫المتغيرات والتحوالت التكنولوجيا والمعلوماتية‪ ،‬ذل‪P‬ك ان الوس‪P‬ائل التقليدي‪P‬ة في العم‪P‬ل لم تع‪P‬د‬

‫قادرة على تحقيق اهداف المنظمة‪.‬‬

‫واالتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ه ‪PP‬و من بين المتغ ‪PP‬يرات ال ‪PP‬تي أث ‪PP‬رت على الوظ ‪PP‬ائف اإلداري ‪PP‬ة بمكونات ‪PP‬ه‬

‫المادي‪PP‬ة والبرمجي‪PP‬ة واالتص‪PP‬الية‪ ،‬بم‪PP‬ا فيه‪PP‬ا االتص‪PP‬االت بعي‪PP‬دة الم‪PP‬دى والش‪PP‬بكات‪ ،‬فق‪PP‬د أص‪PP‬بحت‬

‫اح‪PP‬د اهم س‪PP‬بل تنظيم الق‪PP‬درات التنافس‪PP‬ية للمنظم‪PP‬ات المعاص‪PP‬رة‪ ،‬التكنولوجي‪PP‬ا والمعرف‪PP‬ة وتمكن‬

‫من اختيار المضامين التي تساعد عل تصميم واختيار افضل الب‪PP‬دائل التخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رار ومن ثم‬

‫تطوير الخدمات لحسين جودة القرارات‪.‬‬

‫حيث تس‪PP P‬اعد االتص‪PP P‬االت الرقمي‪PP P‬ة متخ‪PP P‬ذي الق‪PP P‬رار في المنظم‪PP P‬ة المعاص‪PP P‬رة القي‪PP P‬ام بالمه‪PP P‬ام‬

‫اإلداري‪PP‬ة من خالل جم‪PP‬ع ومعالج‪PP‬ة وتخ‪PP‬زين ونق‪PP‬ل واس‪PP‬ترجاع المعلوم‪PP‬ات المتاح‪PP‬ة ل‪PP‬ديهم‪ ،‬اد‬

‫تس ‪PP‬اهم تكنولوجي ‪PP‬ا االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي في اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات باس ‪PP‬تخدام عنص ‪PP‬ر التفاعلي ‪PP‬ة ع ‪PP‬بر‬
‫مقدمة>‬

‫توف‪PP P‬ير المعلوم‪PP P‬ات و الملف‪PP P‬ات و خي‪PP P‬ارات و توص‪PP P‬يلها ع‪PP P‬بر مختل‪PP P‬ف مس‪PP P‬تويات اإلدارة في‬

‫ال ‪PP‬وقت المناس ‪PP‬ب اد يلج ‪PP‬ؤون لتس ‪PP‬خير ه ‪PP‬ذه التكنولوجي ‪PP‬ا الرقمي ‪PP‬ة لص ‪PP‬الح ق ‪PP‬راراتهم ولمواكب ‪PP‬ة‬

‫التطورات الحاصلة‬

‫فال ب‪PP P‬د من دعم المنظم‪PP P‬ة بتكنولوجي‪PP P‬ا المعلوم‪PP P‬ات الحديث‪PP P‬ة للحص‪PP P‬ول على معلوم‪PP P‬ات دقيق‪PP P‬ة‬

‫ونافعة في الوقت المناسب دون تكلفة مما يس‪PP‬اعد في اتخ‪PP‬اد ق‪PP‬رارات رش‪PP‬يدة وس‪PP‬ليمة وعلي‪PP‬ه‪،‬‬

‫فإن ‪PP‬ه يمكن الق ‪PP‬ول ان هن ‪PP‬اك عالق ‪PP‬ة متبادل ‪PP‬ة بين تكنولوجي ‪PP‬ا االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي وعملي ‪PP‬ة اتخ‪PP‬اد‬

‫الق‪PP P‬رار‪ ،‬اد ان االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي ه‪PP P‬و المس‪PP P‬ؤول عن نق‪PP P‬ل البيان‪PP P‬ات والمعلوم‪PP P‬ات والحق‪PP P‬ائق‬

‫الالزم‪PP‬ة ألتخ‪PP‬اد ق‪PP‬رار معين‪ ،‬حيث يعت‪PP‬بر نج‪PP‬اح عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اد الق‪PP‬رار الى ح‪PP‬د اك‪PP‬بر على دق‪PP‬ة‬

‫المعلومات الالزمة وإ مكانية الحصول عليها في الوقت المناسب‪.‬‬

‫ول ‪PP P‬ذلك س ‪PP P‬نحاول من خالل ه ‪PP P‬ذه الدراس ‪PP P‬ة التط ‪PP P‬رق الى آلي ‪PP P‬ات االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي وج ‪PP P‬ودة‬

‫الق‪PP‬رارات بالمؤسس‪PP‬ة‪ ،‬وال‪PP‬تي تناولن‪PP‬ا فيه‪PP‬ا ع‪PP‬دة ج‪PP‬وانب‪ ،‬فبع‪PP‬د االط‪PP‬ار المنهجي للدراس‪PP‬ة ال‪PP‬تي‬

‫تتض‪PP‬من جمي‪PP‬ع الخط‪PP‬وات المنهجي‪PP‬ة ب‪PP‬دءا من إش‪PP‬كالية الدراس‪PP‬ة‪ ،‬تس‪PP‬اؤالت الرئيس‪PP‬ة والفرعي‪PP‬ة‬

‫من ثم اهداف واهمية الدراس‪PP‬ة وك‪PP‬دا المقارب‪PP‬ات النظري‪PP‬ة للدراس‪PP‬ة باإلض‪PP‬افة الى أدوات جم‪PP‬ع‬

‫البيان‪PP‬ات‪ ،‬وقمن‪PP‬ا بالتحدي‪PP‬د اهم المف‪PP‬اهيم والتعريف‪PP‬ات اإلجرائي‪PP‬ة‪ ،‬وي‪PP‬أتي االط‪PP‬ار النظ‪PP‬ري ال‪PP‬ذي‬

‫تناولن‪PP P‬ا في‪PP P‬ه فص‪PP P‬لين الفص‪PP P‬ل األول ال‪PP P‬ذي تناولن‪PP P‬ا في‪PP P‬ه تعري‪PP P‬ف االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي بمختل‪PP P‬ف‬

‫عناص ‪PP‬ره ومس ‪PP‬توياته وخصائص‪PP‬ه ومميزات‪PP‬ه وأيض‪PP‬ا عيوب‪PP‬ه‪ ،‬كم ‪PP‬ا ذكرن‪PP‬ا في الفص ‪PP‬ل الث ‪PP‬اني‬
‫مقدمة>‬

‫عملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رار فتطرقن ‪PP‬ا الى ذك ‪PP‬ر تعريف ‪PP‬ه وأيض ‪PP‬ا عناص ‪PP‬ر واه ‪PP‬داف ومم ‪PP‬يزات عملي ‪PP‬ة‬

‫اتخاد القرار‪....‬‬

‫وأخ‪PP P‬يرا االط‪PP P‬ار التط‪PP P‬بيقي للدراس‪PP P‬ة ال‪PP P‬ذي تطرقن‪PP P‬ا في‪PP P‬ه الى ذك‪PP P‬ر تط‪PP P‬ورات نت‪PP P‬ائج الدراس‪PP P‬ة‬

‫واالس‪PP‬تنتاجات العام‪PP‬ة و ذك‪PP‬ر اهم النت‪PP‬ائج ال‪PP‬تي ج‪PP‬اءت على ض‪PP‬وء الدراس‪PP‬ات الس‪PP‬ابقة و اهم‬

‫النتائج المتوصل اليها من خالل ما جاءت به نظرية االستخدامات واالش‪PP‬باعات‪ ،‬لنختتم ه‪PP‬ذا‬

‫العمل بخاتمة نذكر فيها مختلف االقتراحات التي يمكن استنباطها من هذه الدراسة‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫الفصل األول‬
‫االطار المنهجي‬
‫مقدمة>‬

‫الفصل األول‪ :‬االطار المنهجي لدراسة‬


‫‪ .12‬االشكالية‬
‫‪ .13‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪ .14‬أهمية الدراسة‬
‫‪ .15‬أهداف الدراسة‬
‫‪ .16‬منهج الدراسة‬
‫‪ .17‬أدوات الدراسة‬
‫‪ .18‬مجتمع الدراسة‬
‫‪ .19‬عينة الدراسة‬
‫‪ .20‬الدراسات السابقة‬
‫‪ .21‬المقاربة النظرية‬
‫‪ .22‬التعريفات االجرائية‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اإلشكالية‬

‫س‪PP‬اهم االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي في تغ‪PP‬ير مظ‪PP‬اهر التفاع‪PP‬ل االجتم‪PP‬اعي في ظ‪PP‬رف زم‪PP‬ني قياس‪PP‬ي فق‪PP‬د‬

‫أدى امتالك التقني‪PP‬ات الرقمي‪PP‬ة على نط‪PP‬اق واس‪PP‬ع وبإمكاني‪PP‬ات مادي‪PP‬ة بس‪PP‬يطة الى اح‪PP‬داث زخم‬

‫كب‪PP‬ير على مس‪PP‬تويات التواص ‪PP‬ل اإلنس‪PP‬اني الش‪PP‬تمالها على خص ‪PP‬ائص تقن ‪PP‬و تفاعلي‪PP‬ة فري ‪PP‬دة من‬

‫نوعه‪P‬ا‪ ،‬ال يمكن مقارنته‪P‬ا م‪P‬ع ك‪P‬ل األنم‪P‬اط والخ‪P‬يرات االتص‪P‬الية الس‪P‬ابقة لإلنس‪P‬ان ‪،‬فق‪P‬د غ‪P‬ير‬

‫من أساليب التواصل وحسن من أدائه‪.‬‬

‫حتى اضحى االتصال الرقمي ‪،‬ضروري لتحقيق التواصل بين مختل‪PP‬ف الهياك‪PP‬ل و اإلدارات‬

‫دعماً لنشاطها اإلداري وجودة قراراتها اإلدارية‬

‫اد ان نج ‪PP‬اح المنظم ‪PP‬ات يتوق ‪PP‬ف على مع ‪PP‬دل كف ‪PP‬اءة إدارته ‪PP‬ا في ص ‪PP‬نع الق ‪PP‬رارات الناجح ‪PP‬ة في‬

‫البيئة التنظيمية الحديثة‬

‫ويعد االتصال الرقمي احد أهم العناص‪P‬ر ال‪P‬تي ترك‪P‬ز عليه‪P‬ا اإلدارة في ص‪P‬نع الق‪P‬رارات ذات‬

‫الدق‪PP P‬ة والش‪PP P‬مول وفي وقت مناس‪PP P‬ب لتوف‪PP P‬ير المعلوم‪PP P‬ات الض‪PP P‬رورية ل‪PP P‬ترفع من ج‪PP P‬ودة تل‪PP P‬ك‬

‫القرارات‬

‫كون عملية صناعة القرار من اعق‪PP‬د العملي‪PP‬ات في المنظم‪PP‬ة واهمه‪PP‬ا فهي تعت‪PP‬بر اح‪PP‬د العوام‪PP‬ل‬

‫الرئيسية لنجاح المنظمة‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وتميزها ‪،‬ويمكن القول ان اتخاد القرار هي الوظيف‪PP‬ة الرئيس‪PP‬ية لمتخ‪PP‬ذي الق‪PP‬رار على مختل‪PP‬ف‬

‫مستوياتهم اإلدارية ‪.‬‬

‫لذلك كان من المهم البحث في العوامل والسبل التي تضمن الوصول الى ج‪PP‬ودة الق‪PP‬رار في‬

‫المنظمة ‪.‬‬

‫ومنه فإن طبيعة القرارات‪ P‬ودرجة كفاءتها تتوقف على نوعية المعلومات ال‪PP‬تي تم اس‪PP‬تعمالها‬

‫وم‪PP‬دى دقته‪PP‬ا وت‪PP‬وقيت اس‪PP‬تعمالها ف‪PP‬القرار اإلداري ‪،‬يعت‪PP‬بر احس‪PP‬ن الب‪PP‬دائل الموج‪PP‬ودة من خالل‬

‫تقييم النتائج المترتبة على كل البدائل المتاحة ‪،‬ومدى تحقيقها ألهداف المنظمة ‪.‬‬

‫ومن ض ‪PP‬من المؤسس ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي ت ‪PP‬وجهت لتط ‪PP‬بيق وتوظي ‪PP‬ف ألي ‪PP‬ات االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ‪،‬جامع ‪PP‬ة‬

‫س ‪PP‬كيكدة لتحقي‪PPP‬ق ومواكب‪PPP‬ة التكنولوجي‪PPP‬ا الحاص‪PPP‬لة لتحس ‪PP‬ن تس ‪PP‬يرها وج ‪PP‬ودة خ ‪PP‬دماتها وال ‪PP‬تي‬

‫ادركت ض‪PP P‬رورة تط‪PP P‬بيق االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي في مج‪PP P‬ال المعلوم‪PP P‬ات خصوص ‪P P‬اً ان االتص‪PP P‬ال‬

‫ال‪PP‬رقمي يع‪PP‬د مح‪PP‬وراً رئيس‪PP‬يا لتب‪PP‬ادل المعلوم‪PP‬ات واألفك‪PP‬ار والمع‪PP‬ارف ولتحقي‪PP‬ق التواص‪PP‬ل بين‬

‫مختل ‪PP‬ف الهياك ‪PP‬ل والتنظيم ‪PP‬ات واإلدارات والمس ‪PP‬تويات وم ‪PP‬دى س ‪PP‬عيها ومس ‪PP‬اهمتها في اتخ ‪PP‬اد‬

‫القرارات اإلدارية بالمؤسسة‪.‬‬

‫ومن هن‪PP‬ا نط‪PP‬رح التس‪PP‬اؤل الت‪PP‬الي ‪:‬م>>اهي آلي>ات تط>>بيق المؤسس>ة> لالتص>>ال ال>>رقمي وج>>ودة‬

‫قراراتها اإلدارية‪ ‬؟‬

‫ولإلجابة على التساؤل الرئيسي بوضوح تم طرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-1‬هل اختيار مصادر المعلومات يساعد في اتخاد قرارات صائبة ؟‬

‫‪-2‬ماهي عادات استخدام االتصال الرقمي التي تعمل على اتخاد القرارات ؟‬

‫‪-3‬كيف يقوم عنصر التفاعلية بتجويد القرارات ؟‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫وقع اختيارنا لهدا الموضوع ألسباب ذاتية وأخرى موضوعية منها‪:‬‬

‫األسباب الموضوعية ‪:‬‬

‫‪-‬تم اختي‪PP‬ار موض‪PP‬وع آلي‪PP‬ات االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رار اإلداري لم‪PP‬ا ل‪PP‬ه ارتب‪PP‬اط بمج‪PP‬ال‬

‫التخصص‬

‫‪-‬حيث ان االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ودوره في ج ‪PP‬ودة الق ‪PP‬رار فعالن متالزم ‪PP‬ان ال يس ‪PP‬تغني اح ‪PP‬دهما‬

‫عن اآلخر في ظل التطور الحاصل‬

‫‪-‬حداثة موضوع الدراسة حيث أن الوزارة‪ P‬تحاول رقمنه قطاع مؤسسات التعليم العالي‬

‫وإ دخال أجهزة االتصال الرقمي لضمان جودة قراراتها‬

‫‪-‬أهمية االتصال الرقمي في المؤسسة اد يعد األداة األساسية لسير المعلومات داخل الهيكل‬

‫التنظيمي‪.‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫األسباب الذاتية‪:‬‬

‫‪-‬الرغبة في معرفة آليات االتصال الرقمي وجودة القرار داخل المؤسسة‬

‫‪-‬اث ‪PP‬راء مكتب ‪PP‬ة التعليم الع ‪PP‬الي والبحث العلمي بموض ‪PP‬وع ح‪PP‬ديث ودراس ‪PP‬ته من ج‪PP‬انب ورؤي ‪PP‬ة‬

‫أخرى‬

‫على عكس ما تم دراسته من قبل‬

‫‪-‬ك ‪PP P‬دا محاول ‪PP P‬ة تس ‪PP P‬ليط الض ‪PP P‬وء على فعالي ‪PP P‬ة االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي في ج ‪PP P‬ودة الق ‪PP P‬رار اإلداري‬

‫بالمؤسسة‬

‫‪-‬التحوالت الجدرية التي تشهدها الجامعة في ظل التكنولوجيات االتصاالت الرقمية‬

‫أهمية الدراسة‪ :‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها من النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-1‬األهمية العلمية ‪ :‬تستمد هذه الدراسة أهميتها من خالل ما تناولته من الموض‪PP‬وع وال‪PP‬تي‬

‫تمثلها‬

‫متغ‪PP‬يرات ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة ‪،‬حيث تس‪PP‬عى الى البحث في موض‪PP‬وعات تلعب دوراً ه‪PP‬ام وحس‪PP‬اس‬

‫في‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المؤسس‪PP‬ات ولم‪PP‬ا له‪PP‬ا من اث‪PP‬ار مص‪PP‬يرية على ه‪PP‬ذه المؤسس‪PP‬ات وهي من المح‪PP‬اوالت البحثي‪PP‬ة‬

‫القليل‪PP‬ة ال‪PP‬تي تن‪PP‬اولت واح‪PP‬داً من المص‪PP‬طلحات اإلداري‪PP‬ة الهام‪PP‬ة وه‪PP‬و مفه‪PP‬وم االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي‬

‫ودراسة آلياته على جودة القرارات داخل المؤسسة ‪،‬فيما يالحظ قلة الدراسات ال‪PP‬تي تن‪PP‬اولت‬

‫هادين المفهومين معا‪.‬‬

‫تعتبر هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي لم يتطرق اليها الباحثين من قبل وال‪PP‬تي‬

‫تتناول االتصال الرقمي وأثره على جودة القرارات في المؤسسة‬

‫س‪PP P‬تكون له‪PP P‬ذه الدراس‪PP P‬ة دور وداف‪PP P‬ع االج‪PP P‬راء المزي‪PP P‬د من الدراس‪PP P‬ات والبح‪PP P‬وث ال‪PP P‬تي‬

‫تتناول هدا الموضوع في عدة جوانب مختلفة ولما يخدم من مؤسسات أخرى‬

‫باعتبار االتصال الرقمي ‪،‬احد اهم العناصر في اإلدارة الحديثة‬

‫‪-2‬األهمية العملية ‪:‬‬

‫‪-‬ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة طبقت على مؤسس‪PP‬ة له‪PP‬ا دور ه‪PP‬ام وحي‪PP‬وي في الجزائ‪PP‬ر وله‪PP‬ا عالق‪PP‬ة بص‪PP‬ناعة‬

‫مس‪PP‬تقبل جدي‪PP‬د في المجتم‪PP‬ع الجزائ‪PP‬ري ‪ ،‬اال وهي الجامع‪PP‬ة الجزائري‪PP‬ة وال‪PP‬تي اهتمت اهتمام‪PP‬ا‬

‫كبيرا باالتصال الرقمي وضرورة‪ P‬تطبيقها داخل هياكلها‬

‫‪-‬تعد هذه الدراسة فريدة وجديدة اد انها اهتمت بآليات االتص‪P‬ال ال‪PP‬رقمي ولم‪PP‬ا له‪P‬ا دور على‬

‫جودة القرارات في المؤسسة‬

‫‪-‬تمثل هذه الدراسة مساهمة نوعية وفعالة لتعرف على مدى نجاح االتصال الرقمي‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وتطبيق آلياته في الوصول‪ P‬الى قرارات رشيدة تمتاز بالجودة والدقة ‪.‬‬

‫اه>>داف الدراسة ‪:‬من خالل قيامن‪PP‬ا به‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة والبحث في ه‪PP‬دا الموض‪PP‬وع توص‪PP‬لنا الى‬

‫توضيح‬

‫اهم األهداف التالية ‪:‬‬

‫‪-‬التعرف على آليات االتصال الرقمي في تحسين جودة القرارات داخل المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد العالقة بين االتصال الرقمي وجودة القرار في المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -‬اظه‪PPP‬ار نق‪PPP‬اط جدي‪PPP‬دة لم يتم التط‪PPP‬رق اليه‪PPP‬ا من قب‪PPP‬ل ب ‪PP‬احثين في الس ‪PP‬ابق ودال ‪PP‬ك من خالل‬

‫االطالع‬

‫على الدراسات السابقة وإ ظهار أوجه التشابه واالختالف بينهم ‪.‬‬

‫‪ -‬وأيضا من اجل التعرف على االتصاالت الرقمية وكيفية تطبيقه‪PP‬ا لتحس‪PP‬ين ج‪PP‬ودة ق‪PP‬رارات‬

‫الكلية‪.‬‬

‫وفي مجم ‪PP P‬ل الق ‪PP P‬ول ف ‪PP P‬إن أي بحث علمي يه ‪PP P‬دف الى الكش ‪PP P‬ف عن الحق ‪PP P‬ائق والتع ‪PP P‬رف على‬

‫المعلومات‬

‫وبيان العالقة الجديدة بين األشياء وضافة الى تطوير وتعديل وتحليل المعلومات المقدمة ‪.‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫منهج الدراسة‪ :‬عن‪PP P‬د القي‪PP P‬ام ب‪PP P‬أي دراس‪PP P‬ة علمي‪PP P‬ة الب‪PP P‬د من اتب‪PP P‬اع خط‪PP P‬وات فكري‪PP P‬ة منظم‪PP P‬ة‬

‫وعقالني‪PP‬ة هادف‪PP‬ة الى بل‪PP‬وغ نتيج‪PP‬ة م‪PP‬ا ‪،‬ودل‪PP‬ك باتب‪PP‬اع منهج معين يتناس‪PP‬ب م‪PP‬ع طبيع‪PP‬ة الدراس‪PP‬ة‬
‫‪1‬‬
‫التي سنتطرق اليها‪.‬‬

‫ل‪PP P‬دلك اتبعت الدراس‪PP P‬ة إج‪PP P‬راءات المنهج الوص‪PP P‬في باعتب‪PP P‬اره يتواف‪PP P‬ق م‪PP P‬ع طبيع‪PP P‬ة الموض‪PP P‬وع‬

‫والمتمث ‪PP‬ل في الكش ‪PP‬ف عن آلي ‪PP‬ات االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي في خدم ‪PP‬ة عملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات ع ‪PP‬بر‬

‫مختل ‪PP‬ف مراحل ‪PP‬ه وجودته ‪PP‬ا ومن ‪PP‬ه نتمكن من االلم ‪PP‬ام بمختل ‪PP‬ف الج ‪PP‬وانب المتعلق ‪PP‬ة بالموض ‪PP‬وع‬

‫ح ‪PP‬تى يس‪PP P‬تفيد منه‪PP P‬ا المطل‪PPP‬ع على ه‪PPP‬ذه الدراس‪PP P‬ة س‪PP P‬واء من الناحي ‪PP‬ة المعرفي ‪PP‬ة او من الناحي ‪PP‬ة‬

‫المهني ‪PP‬ة اد انن ‪PP‬ا قمن ‪PP‬ا بجم ‪PP‬ع ع ‪PP‬دد الب ‪PP‬أس ب ‪PP‬ه من المعلوم ‪PP‬ات لكال المتغ ‪PP‬يرين وبع ‪PP‬د ه ‪PP‬دا قمن ‪PP‬ا‬
‫‪2‬‬
‫بدراسة هذه المتغيرات في الميدان باتباع الخطوات التي يقتضيها هدا المنهج‪.‬‬

‫أدوات الدراسة ‪ :‬تختلف وسائل وأدوات البحث العلمي من بحث الى اخر‪ ،‬وتحدد الوسيلة‬

‫او األداة المناس ‪PP P‬بة على ض ‪PP P‬وء اه ‪PP P‬داف البحث ونوعي ‪PP P‬ة فروض ‪PP P‬ه وق ‪PP P‬د يحت ‪PP P‬اج الب ‪PP P‬احث الى‬

‫اس‪PP‬تخدام اك‪PP‬ثر من أداة ح‪PP‬تى يتمكن من اإلجاب‪PP‬ة على جمي‪PP‬ع األس‪PP‬ئلة ال‪PP‬تي تطرحه‪PP‬ا الدراس‪PP‬ة‬
‫‪3‬‬
‫بدقة‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الفتاح محمد العيسوي‪ ،‬عبد الرحمان محمد العيسوي‪" ،‬مناهج البحث العلمي في الفكر اإلسالمي الحديث‪ ،‬دار‬
‫الراتب الجامعية‪2008 ،‬ص ‪13‬‬
‫عمار بوحوس محمد محمود الدنيبات‪" ،‬مناهج البحث العلمي وطرق اعداد البحوث"‪ ،‬دوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ط‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،04‬الجزائر‪ 2007 ،‬ص ‪138‬‬


‫‪ 3‬سيف اإلسالم سعد عمر‪ ،‬الموجز في منهج البحث العلمي‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬ص ‪86‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وفي موض ‪PP‬وع بحثن ‪PP‬ا المتعل ‪PP‬ق بتحدي ‪PP‬د آلي ‪PP‬ات االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي في تحس ‪PP‬ين ج ‪PP‬ودة الق ‪PP‬رارات‬

‫بالمؤسس‪PP‬ة‪ ،‬فإنن‪PP‬ا اس‪PP‬تعملنا االس‪PP‬تبيان ك‪PP‬أدات لجم‪PP‬ع البيان‪PP‬ات االن‪PP‬ه األك‪PP‬ثر تناس‪PP‬با لموض‪PP‬وعنا‬

‫قصد الحص‪P‬ول على معلوم‪P‬ات دقيق‪P‬ة ال نس‪P‬تطيع مالحظته‪P‬ا‪ ،‬وح‪P‬تى ن‪P‬ثري موض‪P‬وع دراس‪P‬تنا‬

‫اك ‪PP‬ثر فاالس ‪PP‬تبيان يعت ‪PP‬بر من األدوات ش ‪PP‬ائعة االس ‪PP‬تعمال في العل ‪PP‬وم اإلنس ‪PP‬انية وخاص ‪PP‬ة عل ‪PP‬وم‬

‫االعالم واالتص ‪PP‬ال حيث تس ‪PP‬تخدم بغي ‪PP‬ة الحص ‪PP‬ول على معلوم ‪PP‬ات دقيق ‪PP‬ة ال يس ‪PP‬تطيع الب ‪PP‬احث‬
‫‪1‬‬
‫مالحظتها بنفسه في مجال المبحوثين لكونها معلومات ال يملكها اال صاحبها‪.‬‬

‫اس‪PP P P‬تهدفنا من خالل االس‪PP P P‬تبيان الم‪PP P P‬وظفين اإلداريين بكلي‪PP P P‬ة العل‪PP P P‬وم االجتماعي‪PP P P‬ة واإلنس‪PP P P‬انية‬

‫بجامعة سكيكدة حيث تم توزيع ‪ 33‬استمارة وتم استرجاع ‪ 29‬منها‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫ك‪PP‬ون الدراس‪PP‬ة تتعل‪PP‬ق بآلي‪PP‬ات االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات في المؤسس‪PP‬ة( كلي‪PP‬ة العل‪PP‬وم‬

‫االجتماعي‪PP‬ة واإلنس‪PP‬انية جامع‪PP‬ة س‪PP‬كيكدة)‪ ،‬ف‪PP‬إن المجتم‪PP‬ع المح‪PP‬دد للدراس‪PP‬ة يتمث‪PP‬ل في اإلداريين‬

‫والم‪PP P‬وظفين ع‪PP P‬بر مختل‪PP P‬ف مس‪PP P‬توياتهم وال‪PP P‬دين يس‪PP P‬تخدمون أنظم‪PP P‬ة المعلوم‪PP P‬ات واالتص‪PP P‬االت‬

‫والبالغ عددهم ‪ 33‬موظف‪.‬‬

‫‪ 1‬عبود عبد اهلل العسكري‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪ ،‬دار النمير‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط ‪،2004 ،2‬ص‪172‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫عين>>ة الدراسة‪ :‬تعت‪PP‬بر العين‪PP‬ة مجم‪PP‬وع المف‪PP‬ردات ال‪PP‬تي س‪PP‬وف يتعام‪PP‬ل معه‪PP‬ا الب‪PP‬احث منهجي‪PP‬ا‪،‬‬

‫ويس‪PP‬جل من خالله‪PP‬ا البيان‪PP‬ات األولي‪PP‬ة ويش‪PP‬ترط في العين‪PP‬ة ان تك‪PP‬ون ممثل‪PP‬ة لمجتم‪PP‬ع البحث في‬
‫‪1‬‬
‫الخصائص والسمات التي يوصف من خاللها المجتمع‪.‬‬

‫وبم‪PP‬ا انن‪PP‬ا اعتم‪PP‬دنا على أداة االس‪PP‬تبيان في جم‪PP‬ع المعلوم‪PP‬ات فق‪PP‬د ارتأين‪PP‬ا الى توزي‪PP‬ع واج‪PP‬راء‬

‫االس‪PP P‬تبيان باالعتم‪PP P‬اد على الطريق‪PP P‬ة القص‪PP P‬دية وه‪PP P‬دا راج‪PP P‬ع لطبيع‪PP P‬ة األس‪PP P‬ئلة المطروح‪PP P‬ة في‬

‫االس ‪PP‬تمارة‪ ،‬ال ‪PP‬تي تتطلب اش ‪PP‬خاص دوي خ ‪PP‬برة عالي ‪PP‬ة ول ‪PP‬ديهم دراي ‪PP‬ة كافي ‪PP‬ة بنظم المعلوم ‪PP‬ات‬

‫واالتص ‪PP‬ال وعملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رار داخ ‪PP‬ل المؤسس ‪PP‬ة وق ‪PP‬د تم توزي ‪PP‬ع ‪29‬اس ‪PP‬تمارة واس ‪PP‬ترجاعها‬

‫كاملة‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تع ‪PP‬د الدراس ‪PP‬ات الس ‪PP‬ابقة خط ‪PP‬وة أساس ‪PP‬ية في مس ‪PP‬ار الب ‪PP‬احث العلمي اد تق ‪PP‬دم معلوم ‪PP‬ات كث ‪PP‬يرة‬

‫للباحث حول موضوع الدراسة والتي تس‪P‬اعده في فهم موض‪PP‬وع بحث‪PP‬ه العلمي بش‪PP‬كل كام‪PP‬ل ‪،‬‬

‫وعلي‪PP‬ه تع‪PP‬د الدراس‪PP‬ات الس‪PP‬ابقة نقط‪PP‬ة بداي‪PP‬ة في العدي‪PP‬د من البح‪PP‬وث العلمي‪PP‬ة ‪،‬كم‪PP‬ا تعت‪PP‬بر عملي‪PP‬ة‬

‫تواص‪PP P P‬لية خاص‪PP P P‬ة فيم‪PP P P‬ا يتعل‪PP P P‬ق بموض‪PP P P‬وع البحث الم‪PP P P‬راد دراس‪PP P P‬ته ‪،‬ويمكن حص‪PP P P‬ر أهمي‪PP P P‬ة‬

‫الدراسات السابقة فيما يلي ‪:‬‬

‫توسيع قاعدة معرفته ومعلوماته عن الموضوع الدي يكتب عنه الباحث‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ P،‬دراسات الجمهور في بحوث االعالم‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪،1996 ،‬ص ‪133‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫توضيح وشرح خلفية موضوع الدراسة‬

‫وض‪PP P P‬ع الدراس‪PP P P‬ة في االط‪PP P P‬ار الص‪PP P P‬حيح وفي الموق‪PP P P‬ع المناس‪PP P P‬ب بالنس‪PP P P‬بة للدراس‪PP P P‬ات‬

‫والبحوث األخرى ‪ ،‬وبيان ما ستضيفه في المجال العلمي‬


‫‪1‬‬
‫تجنب األخطاء والمشكالت التي وقع بها الباحثين السابقين واعترضت دراساتهم‬

‫بعد عملية البحث ال‪PP‬بيوغرافي توص‪PP‬لنا ال العدي‪PP‬د من الدراس‪PP‬ات المش‪PP‬ابهة لموض‪PP‬وع الدراس‪PP‬ة‬

‫الحالية وقمنا باختيار ما يتناسب مع موضوع دراستنا وتتمثل هذه الدراسات فيما يلي ‪:‬‬

‫الدراسات الوطنية> ‪:‬‬

‫‪ -‬الدراسة األولى ‪:‬دراس‪PP‬ة ولي‪PP‬د مرتض‪PP‬ى الن‪PP‬وى ال‪PP‬تي ج‪PP‬اءت تحت عن‪PP‬وان "دور تكنولوجيا‬

‫المعلوم>>ات واالتص>>ال في ج>>ودة الق>>رار اإلداري " دراس‪PP‬ة حال‪PP‬ة مؤسس‪PP‬ة اتص‪PP‬االت الجزائ‪PP‬ر‬

‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في علوم التسيير تخصص أنظمة المعلومات ومراقبة‬

‫التسيير سنة ( ‪ P)2022-2021‬وق‪PP‬د انطلقت ه‪P‬ذه الدراس‪PP‬ة تحت عن‪P‬وان رئيس‪P‬ي م‪P‬ا ه‪P‬و دور‬

‫تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال في تحس‪PP‬ين ج‪PP‬ودة الق‪PP‬رار اإلداري ل‪PP‬دى مؤسس‪PP‬ة اتص‪PP‬االت‬

‫الجزائر ؟‬

‫ومن اج ‪PP‬ل الجاب ‪PP‬ة على الس ‪PP‬ؤال الرئيس ‪PP‬ي إلش ‪PP‬كالية البحث ق ‪PP‬ام الب ‪PP‬احث بط ‪PP‬رح مجموع ‪PP‬ة من‬

‫االسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪ 1‬محمد سرحان علي المحمودي‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬مكتبة الوسطية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،3‬اليمن‪2019 ،‬ص‪117‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬ما هو مستوى اعتماد مؤسسة اتصاالت الجزائر على تكنولوجيا المعلومات واالتصال ؟‬

‫‪ -‬هل تتميز مؤسسة اتصاالت الجزائر بجودة القرار اإلداري ؟‬

‫‪ -‬ه ‪PP P‬ل هن ‪PP P‬اك عالق ‪PP P‬ة ارتباطي ‪PP P‬ة ذات دالل ‪PP P‬ة إحص ‪PP P‬ائية عن ‪PP P‬د مس ‪PP P‬توى معنوي ‪PP P‬ة ‪% 0،05‬بين‬

‫تكنولوجي‪PP P P‬ا المعلوم ‪PP P P‬ات المس ‪PP P P‬تخدمة وبين ج ‪PP P P‬ودة الق‪PP P P‬رار اإلداري في مؤسس‪PP P P‬ة اتص ‪PP P P‬االت‬

‫الجزائر؟‬

‫ولإلجابة على اإلشكالية وتوضيح موض‪P‬وع الدراس‪P‬ة ‪ ،‬ولوص‪P‬ف وتفس‪P‬ير المتغ‪P‬يرات اخت‪P‬ار‬

‫الباحث منهج دراسة الحالة ألنه هو ما يتناسب مع هدا الموضوع‪P‬‬

‫واس‪PP‬تعمل أدوات الدراس‪PP‬ة ال‪PP‬تي تمثلت في االس‪PP‬تبيان ودل‪PP‬ك لجم‪PP‬ع لمعلوم‪PP‬ات واس‪PP‬تخدامها في‬

‫التحلي ‪PP‬ل والوص ‪PP‬ول لتحقي ‪PP‬ق الفرض ‪PP‬يات او نفيه ‪PP‬ا ‪ ،‬حيث تم اس ‪PP‬ترجاع عين ‪PP‬ة مكون ‪PP‬ة من ‪73‬‬

‫اس ‪PP‬تمارة من متخ ‪PP‬ذي الق ‪PP‬رار في المؤسس ‪PP‬ة مح ‪PP‬ل الدراس ‪PP‬ة ( المديري ‪PP‬ة العام ‪PP‬ة ) التص ‪PP‬االت‬

‫الجزائر‬

‫وق‪PP‬ام باس‪PP‬تعمال األس‪PP‬اليب اإلحص‪PP‬ائية المناس‪PP‬بة لتحلي‪PP‬ل بيان‪PP‬ات الدراس‪PP‬ة ‪،‬واختي‪PP‬ار فرض‪PP‬ياتها‬

‫باستخدام الحزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪SPSS‬‬

‫توصل الباحث من خالل اجرائه لهذه الدراسة الى مجموعة النتائج (النظرية )‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تكنولوجيا المعلومات تمثل نطاقا واسعا من القدرات والمكونات والعناصر المختلفة ال‪PP‬تي‬

‫تس‪PP P‬تخدم في تخ‪PP P‬زين المعلوم‪PP P‬ات فض‪PP P‬ال عن دوره‪PP P‬ا في تولي‪PP P‬د المع‪PP P‬ارف ‪ ،‬كم‪PP P‬ا تش‪PP P‬ير الى‬

‫الج‪PP P‬انب التكنول ‪PP P‬وجي من نظ ‪PP P‬ام المعلوم‪PP P‬ات ‪ ،‬وهي مكون‪PP P‬ة من األجه ‪PP P‬زة وقواع‪PP P‬د البيان‪PP P‬ات‬

‫والشبكات والبرامج واألجهزة الملحقة‬

‫‪ -‬يعت‪PP P‬بر االتص‪PP P‬ال اح‪PP P‬د الوظ‪PP P‬ائف اإلداري‪PP P‬ة ال‪PP P‬تي تتص‪PP P‬ل بش‪PP P‬كل مباش‪PP P‬ر بطبيع‪PP P‬ة العملي‪PP P‬ات‬

‫اإلداري ‪PP‬ة ‪،‬في التخطي ‪PP‬ط والتنظيم والتنس ‪PP‬يق والتوجي ‪PP‬ه والرقاب ‪PP‬ة كم ‪PP‬ا ان االتص ‪PP‬ال يش ‪PP‬ير الى‬

‫تب‪PP‬ادل األفك‪PP‬ار و اآلراء به‪PP‬دف اح‪PP‬داث تص‪PP‬رفات معين‪PP‬ة أي ان العم‪PP‬ل اإلداري يجب مع‪PP‬ه ان‬

‫يك ‪PP‬ون فهم ‪PP‬ا جي ‪PP‬دا لطبيع ‪PP‬ة العم ‪PP‬ل وعالق ‪PP‬ة الوظيف ‪PP‬ة ومج ‪PP‬االت الس ‪PP‬لطة المس ‪PP‬تخدمة و أيض ‪PP‬ا‬

‫المسؤوليات واالختصاصات وكل هدا يقتضي تبادال للمعلومات ‪ ،‬وه‪PP‬دا إليج‪PP‬اد فهم مش‪PP‬ترك‬

‫لطبيعة االعمال والمهام باإلضافة الى دلك يمكن القول ان االتصال ه‪P‬و ال‪PP‬دي يج‪P‬دد التراب‪P‬ط‬

‫التنظيمي ومدى تماسك العناصر التنظيمية‬

‫‪ -‬نظم دعم القرار هي مجموعة متكاملة من البرمجيات والحزم الجاهزة والنم‪PP‬اذج وأدوات‬

‫المعالج‪PP‬ة تتفاع‪PP‬ل م‪PP‬ع البيان‪PP‬ات والمعلوم‪PP‬ات لتق‪PP‬دم الحل‪PP‬ول المقترح‪PP‬ة ‪ ،‬كم‪PP‬ا يمكنه‪PP‬ا دمج ع‪PP‬دة‬

‫نماذج لتكوين نموذج متكامل يسمح لصناع الق‪P‬رار بالتفاع‪P‬ل م‪P‬ع نظ‪P‬ام التخ‪P‬اطب والتخ‪P‬اطب‬

‫المباش ‪PP‬ر مع ‪PP‬ه الس ‪PP‬ترجاع المعلوم ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي تفي ‪PP‬د في ص ‪PP‬نع الق ‪PP‬رارات ‪،‬كم ‪PP‬ا تعم ‪PP‬ل نظم دعم‬

‫الق ‪PP‬رارات على تزوي ‪PP‬د المس ‪PP‬تخدم بالمعلوم ‪PP‬ات والنم ‪PP‬اذج والط ‪PP‬رق وبواجه ‪PP‬ة المس ‪PP‬تخدم ال ‪PP‬تي‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫تعم ‪PP‬ل بالكيفي ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي يري ‪PP‬دها المس ‪PP‬تخدم س ‪PP‬واء عن طري ‪PP‬ق تحلي ‪PP‬ل بيان ‪PP‬ات الرس ‪PP‬م البي ‪PP‬اني او‬

‫المحاكاة التي يطلبها الزبون‬

‫نت ‪PP‬ائج الدراس ‪PP‬ة التطبيقي ‪PP‬ة ‪:‬توص ‪PP‬لت الدراس ‪PP‬ة الى ان هن ‪PP‬اك درج ‪PP‬ة عالي ‪PP‬ة من االعتم ‪PP‬اد على‬

‫تكنولوجي ‪PP‬ا المعلوم ‪PP‬ات واالتص ‪PP‬ال ل ‪PP‬دى مؤسس ‪PP‬ة اتص ‪PP‬االت الجزائ ‪PP‬ر ودل ‪PP‬ك من خالل النت ‪PP‬ائج‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬توج ‪PP P‬د مؤش ‪PP P‬رات ت ‪PP P‬دل ب ‪PP P‬أن مؤسس ‪PP P‬ة اتص ‪PP P‬االت الجزائ ‪PP P‬ر ل ‪PP P‬ديها م ‪PP P‬ا يل ‪PP P‬زم من األجه ‪PP P‬زة‬

‫االلكترونية الالزمة‬

‫‪ -‬توج‪PPP‬د مؤش‪PPP‬رات ت‪PPP‬دل ب‪PPP‬أن مؤسس‪PPP‬ة اتص‪PPP‬االت الجزائ ‪PP‬ر ل ‪PP‬ديها م ‪PP‬ا يل ‪PP‬زم من البرمجي ‪PP‬ات‬

‫الالزمة‬

‫‪ -‬توجد مؤشرات تدل بأن مؤسسة اتصاالت الجزائر لديها ما يلزم من تكنولوجي‪PP‬ا الش‪PP‬بكات‬

‫واالتصال‬

‫‪ -‬توج‪PP‬د مؤش‪PP‬رات ت‪PP‬دل ب‪PP‬أن مؤسس‪PP‬ة اتص‪PP‬االت الجزائ‪PP‬ر ل‪PP‬ديها م‪PP‬ا يل‪PP‬زم من تكنولوجي‪PP‬ا قواع‪PP‬د‬

‫البيانات‬

‫‪ -‬توج ‪PP‬د مؤش ‪PP‬رات ت ‪PP‬دل ب ‪PP‬أن مؤسس ‪PP‬ة اتص ‪PP‬االت الجزائ ‪PP‬ر ل ‪PP‬ديها م ‪PP‬وارد بش ‪PP‬رية متمكن ‪PP‬ة من‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصال‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬توجد مؤشرات تدل ان مؤسسة اتصاالت الجزائر تتميز بجودة القرار اإلداري‬

‫‪ -‬توج‪PP P‬د عالق‪PP P‬ة ارتب‪PP P‬اط ذات دالل‪PP P‬ة إحص‪PP P‬ائية على مس‪PP P‬توى معنوي‪PP P‬ة ‪ % 0،05‬لتكنولوجي‪PP P‬ا‬

‫المعلومات واالتصال على جودة القرار اإلداري في مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫‪ -‬يوجد اثر دو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ %0،05‬الس‪PP‬تخدام الش‪PP‬بكات واالتص‪P‬ال‬

‫على جودة القرار اإلداري في مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫‪ -‬يوجد اثر دو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ %0،05‬الستخدام قواعد البيانات على‬

‫جودة القرار اإلداري في مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫‪ -‬يوج‪PP‬د اث‪PP‬ر دو دالل‪PP‬ة إحص‪PP‬ائية عن‪PP‬د مس‪PP‬توى معنوي‪PP‬ة ‪ %0،05‬لبع‪PP‬د الم‪PP‬وارد البش‪PP‬رية على‬

‫جودة القرار اإلداري في مؤسسة اتصاالت الجزائر‪.‬‬

‫‪-‬الدراسة الثانية‪ >:‬دراس‪PP‬ة زواغي محم‪PP‬د بعن‪PP‬وان "دور تكنولوجيا المعلوم>>ات واالتص>>ال في‬

‫عملي>>ة اتخ>>اد الق>>رار" على ض ‪PP‬وء البيئ ‪PP‬ة التنافس ‪PP‬ية للمؤسس ‪PP‬ة االقتص ‪PP‬ادية – دراس ‪PP‬ة مقارن ‪PP‬ة‬

‫‪، -‬أطروح ‪PP‬ة مقدم ‪PP‬ة لني ‪PP‬ل ش ‪PP‬هادة ال ‪PP‬دكتوراه س ‪PP‬نة ‪ 2017-2016‬ج ‪PP‬اءت ه ‪PP‬ذه الدراس ‪PP‬ة على‬

‫ض‪PP P‬وء البيئ‪PP P‬ة التنافس‪PP P‬ية ال‪PP P‬تي تنش‪PP P‬ط فيه‪PP P‬ا المؤسس‪PP P‬ة االقتص‪PP P‬ادية ‪ ،‬كي‪PP P‬ف تس‪PP P‬اهم تكنولوجي‪PP P‬ا‬

‫المعلومات واالتصال في نجاح عملية اتخاد القرار في المؤسسات االقتصادية الجزائرية ؟‬

‫ويتفرع من هدا السؤال مجموعة من األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ماهي طبيعة عملية اتخاد القرار ؟ وما موقعها ضمن العملية اإلدارية ؟‬ ‫‪)1‬‬

‫م‪PP‬اهي اهم عوام‪PP‬ل البيئ‪PP‬ة التنافس‪PP‬ية للمؤسس‪PP‬ة االقتص‪PP‬ادية ؟ وم‪PP‬ا ه‪PP‬و اهم عام‪PP‬ل م‪PP‬ؤثر‬ ‫‪)2‬‬

‫على متخذ القرار ؟‬

‫ما مفهوم تكنولوجيا المعلومات واالتصال ؟ ما موقعها من متغ‪PP‬يرات البيئ‪PP‬ة التنافس‪PP‬ية‬ ‫‪)3‬‬

‫؟‬

‫كي‪PP‬ف يمكن الوص‪PP‬ول الى اس‪PP‬تخدام امث‪PP‬ل لتكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال بم‪PP‬ا يفي‪PP‬د‬ ‫‪)4‬‬

‫عملية اتخاد القرار في المؤسسة االقتصادية الجزائرية ؟‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫تعمل عملية اتخاد القرار في المؤسسة االقتصادية على الرب‪PP‬ط بين مختل‪PP‬ف العملي‪PP‬ات‬ ‫‪)1‬‬

‫اإلدارية‬

‫تعتبر عوامل البيئة الخارجية اهم العوامل المؤثرة على نجاح عملية اتخاد القرار‬ ‫‪)2‬‬

‫تعتبر البيئة التنافسية السبب الرئيس‪PP‬ي الس‪PP‬تخدام تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال في‬ ‫‪)3‬‬

‫نجاح عملية اتخاد القرار‬

‫ترتب‪PP P P‬ط امثل‪PP P P‬ة اس‪PP P P‬تخدام أنظم‪PP P P‬ة المعلوم‪PP P P‬ات واالتص‪PP P P‬ال في المؤسس‪PP P P‬ة االقتص‪PP P P‬ادية‬ ‫‪)4‬‬

‫الجزائري‪PP‬ة بم‪PP‬دى مواكب‪PP‬ة موارده‪PP‬ا البش‪PP‬رية بمختل‪PP‬ف مس‪PP‬توياتها اإلداري‪PP‬ة للتط‪PP‬ورات‬

‫التكنولوجية الحاصلة في ميدان المعلومات واالتصال‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ام‪PP P‬ا فيم‪PP P‬ا يخص أهمي‪PP P‬ة ه‪PP P‬ذه الدراس‪PP P‬ة حس‪PP P‬ب رأي الب‪PP P‬احث في تحدي‪PP P‬د خصوص‪PP P‬ية وظ‪PP P‬ائف‬

‫وادوار عملية اتخاد القرار لما لها من تأثير على إدارة المؤسسة ككل‬

‫‪ -‬تحديد طبيعة تكنولوجيا المعلومات واالتص‪PP‬ال ‪ ،‬وكيفي‪PP‬ة بن‪PP‬اء هيك‪PP‬ل معلوم‪PP‬اتي متط‪PP‬ور في‬

‫المؤسس ‪PP P‬ة مح ‪PP P‬ل الدراس ‪PP P‬ة ‪ ،‬اب ‪PP P‬راز قيم ‪PP P‬ة ه ‪PP P‬ذه التكنولوجي ‪PP P‬ا في تحس ‪PP P‬ين العملي ‪PP P‬ة اإلداري ‪PP P‬ة‬

‫واإلنتاجية وترشيد القرارات المتعلقة بها‬

‫‪ -‬أهمي ‪PP‬ة تكنولوجي ‪PP‬ا المعلوم ‪PP‬ات واالتص ‪PP‬ال في ام ‪PP‬داد المؤسس ‪PP‬ة بالمعلوم ‪PP‬ات الالزم ‪PP‬ة وك ‪PP‬دا‬

‫سهولة معالجة القرارات‪ P‬في ظل توفر كل المعطيات‬

‫اعتم ‪PP‬د الب ‪PP‬احث في دراس ‪PP‬ته عل ‪PP‬ة المنهج الوص ‪PP‬في في القس ‪PP‬م النظ ‪PP‬ري بغي ‪PP‬ة اس ‪PP‬تقراء الج ‪PP‬انب‬

‫النظري للموضوع وفهم محتوياته وتحلي‪P‬ل ابع‪PP‬اده ام‪P‬ا في القس‪P‬م التط‪PP‬بيقي فاعتم‪PP‬د على منهج‬

‫دراس ‪PP‬ة الحال‪PPP‬ة والمنهج التحليلي عن طري ‪PP‬ق المس‪PPP‬ح االجتم ‪PP‬اعي باس ‪PP‬تخدام االس ‪PP‬تبيان ك ‪PP‬أداة‬

‫للدراس ‪PP‬ة ‪ ،‬ام ‪PP‬ا عن عين ‪PP‬ة الدراس ‪PP‬ة تم االعتم ‪PP‬اد على طريق ‪PP‬ة العين ‪PP‬ة العش ‪PP‬وائية المتمثل ‪PP‬ة في‬

‫‪80‬ايطار في المؤسسات االقتصادية العمومية‬

‫وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫بع‪PP‬د الدراس‪PP‬ة والتحلي‪PP‬ل فق‪PP‬د تم التوص‪PP‬ل الى ان اس‪PP‬تخدام تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات في المؤسس‪PP‬ة‬

‫العمومي‪PP‬ة مح‪PP‬ل الدراس‪PP‬ة الي‪PP‬زال بعي‪PP‬دا عن مواكب‪PP‬ة التط‪PP‬ورات العالمي‪PP‬ة ال‪PP‬تي تحص‪PP‬ل في ه‪PP‬دا‬

‫المج ‪PP P‬ال وه ‪PP P‬دا راج ‪PP P‬ع لع ‪PP P‬دم ادراك البعض ألهميته ‪PP P‬ا واهماله ‪PP P‬ا او ع ‪PP P‬دم إعطائه ‪PP P‬ا األهمي ‪PP P‬ة‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلوب ‪PP P‬ة في ه ‪PP P‬ذه المؤسس ‪PP P‬ات ‪،‬حيث توص ‪PP P‬لنا الى انه ‪PP P‬ا تس ‪PP P‬تعمل مجموع ‪PP P‬ة من الوس ‪PP P‬ائل‬

‫المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات واالتصال كالحواسيب‪ ،‬نظام االتصال الداخلي‪ ،‬نظام‬

‫االتص‪PP‬ال الخ‪PP‬ارجي لكن بص‪PP‬فة مح‪PP‬دودة كونه‪PP‬ا تش‪PP‬كل تكلف‪PP‬ة إض‪PP‬افية بالنس‪PP‬بة اليهم ‪ ،‬كم‪PP‬ا ان‬

‫المهام المنوطة بها بسيطة تكاد تقتصر على تسيير االعمال الروتينية‬

‫كم‪PP‬ا توص‪PP‬لنا الى انه‪PP‬ا تمل‪PP‬ك بعض التكنولوجي‪PP‬ات الحديث‪PP‬ة للمعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬االت ك‪PP‬أجهزة‬

‫الكمبيوتر والبرامج والشبكات ‪ ،‬كما اشرنا اليه اال ان الدورات التكويني‪PP‬ة لموارده‪PP‬ا البش‪PP‬رية‬

‫في هدا المجال تعتبر قليلة ‪ ،‬كما وج‪P‬دنا ان اغلب ه‪PP‬ذه المؤسس‪P‬ات تمل‪PP‬ك موق‪PP‬ع لألن‪PP‬ترنت اال‬

‫ان ه ‪PP‬ذه المواق ‪PP‬ع تك ‪PP‬اد تك ‪PP‬ون تعريفي ‪PP‬ة بمنتجاته ‪PP‬ا‪ ،‬كم ‪PP‬ا ان له ‪PP‬ا قواع ‪PP‬د بيان ‪PP‬ات تعم ‪PP‬ل به ‪PP‬ا لكن‬

‫تخص بعض األنش‪PP‬طة فق‪PP‬ط أي ان ه‪PP‬ذه القواع‪PP‬د ليس‪PP‬ت ش‪PP‬املة ب‪PP‬الرغم من ان‪PP‬ه ب‪PP‬اقي األنش‪PP‬طة‬

‫األخ ‪PP P‬رى اليدوي ‪PP P‬ة يمكن اتمامه ‪PP P‬ا وانش ‪PP P‬اء قواع ‪PP P‬د بيان ‪PP P‬ات تخص ‪PP P‬ها‪ .‬على عكس المؤسس ‪PP P‬ات‬

‫الخاصة فإن مستوى استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصال في المؤسسات محل الدراس‪PP‬ة‬

‫فع‪PP‬ال ون‪PP‬اجح وه‪PP‬دا راج‪PP‬ع الى ان المؤسس‪PP‬ات تت‪PP‬وافر بص‪PP‬فة كب‪PP‬يرة على أجه‪PP‬زة التكنولوجي‪PP‬ا‬

‫المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال ممثل‪PP‬ة في أجه‪PP‬زة حواس‪PP‬يب خاص‪PP‬ة الم‪PP‬زودة بخ‪PP‬دمات االن‪PP‬ترنت‪ ،‬كم‪PP‬ا‬

‫انه ‪PP‬ا تعتم ‪PP‬د وبص ‪PP‬فة مس ‪PP‬تمرة فك ‪PP‬رة تح ‪PP‬ديث وتط ‪PP‬وير األجه ‪PP‬زة والبرمجي ‪PP‬ات الخاص ‪PP‬ة بنظ ‪PP‬ام‬

‫المعلومات بصفة مستمرة‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ام ‪PP‬ا فيم ‪PP‬ا يخص وظيف ‪PP‬ة إدارة المالي ‪PP‬ة والمحاس ‪PP‬بة في المؤسس ‪PP‬ات الخاص ‪PP‬ة فعملي ‪PP‬ة االس ‪PP‬تعانة‬

‫بتكنولوجيا المعلومات واالتصال بصفة فعالة حيث ان عملي‪P‬ة إدخاله‪P‬ا تس‪P‬تفيد من ع‪P‬دة مزاي‪P‬ا‬

‫فتوفر لها المعلومات المالية التي تساعدها في عملية اتخاد القرار من خالل التنبؤ وصياغة‬

‫الخطط المستقبلية للمؤسس‪PP‬ة في جمي‪PP‬ع أنواعه‪PP‬ا‪ ،‬كم‪PP‬ا تس‪PP‬تفيد أيض‪PP‬ا من أداة الرقاب‪PP‬ة من خالل‬

‫التق ‪PP‬ارير المع ‪PP‬دة بص ‪PP‬فة دوري ‪PP‬ة على كاف ‪PP‬ة المس ‪PP‬تويات اإلداري ‪PP‬ة المختلف ‪PP‬ة واتخ ‪PP‬اد اإلج ‪PP‬راءات‬

‫التصحيحية المناس‪PP‬بة ونفس المالحظ‪PP‬ة يمكن ان نتوص‪PP‬ل اليه‪PP‬ا من خالل المزاي‪PP‬ا ال‪PP‬تي تس‪PP‬تفيد‬

‫منه‪PP P‬ا المؤسس‪PP P‬ات االقتص‪PP P‬ادية العمومي‪PP P‬ة من تب‪PP P‬ني التكنولوجي‪PP P‬ات الحديث‪PP P‬ة في إدارة وظيف‪PP P‬ة‬

‫المالية والمحاسبة‬

‫ان اس ‪PP‬تخدام تكنولوجي ‪PP‬ا المعلوم ‪PP‬ات واالتص ‪PP‬ال ت ‪PP‬أثر باإليج ‪PP‬اب على عملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات‪P‬‬

‫اإلدارة التسويقية حيث تساعد على تحسين جودة المنتجات بما يتوافق ورغبات المس‪PP‬تهلكين‬

‫كم‪PP‬ا تس‪PP‬تفيد أيض‪PP‬ا من خالل الحص‪PP‬ول على المعلوم‪PP‬ات في ال‪PP‬وقت المناس‪PP‬ب إليص‪PP‬ال المنتج‬

‫للمس‪PP‬تهلك في ال‪PP‬وقت المناس‪PP‬ب وك‪PP‬دا س‪PP‬هولة الوص‪PP‬ول للمس‪PP‬تهلكين ومن ثم س‪PP‬رعة االس‪PP‬تجابة‬

‫لرغب‪PP P‬اتهم وتطلع‪PP P‬اتهم‪ ،‬على عكس المؤسس‪PP P‬ات االقتص‪PP P‬ادية المدروس‪PP P‬ة تس‪PP P‬تخدم المعلوم‪PP P‬ات‬

‫واالتص‪PP‬ال في عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اد ق‪PP‬رارات إدارة الم‪PP‬وارد التس‪PP‬ويقية بش‪PP‬كل غ‪PP‬ير فع‪PP‬ال وه‪PP‬دا راج‪PP‬ع‬

‫الى ع‪PP‬دة نق‪PP‬ائص في ه‪PP‬دا المج‪PP‬ال حيث ان ادخ‪PP‬ال التقني‪PP‬ة الحديث‪PP‬ة للمعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال في‬

‫المؤسسة لم يساهم في تحسين اعمال اإلدارة حيث ان اجل البحوث التي تقوم بها في مجال‬

‫التس‪PP‬ويق ال تعتم‪PP‬د على تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال ‪ ،‬كم‪PP‬ا ان تط‪PP‬بيق ه‪PP‬ذه األخ‪PP‬يرة في‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫مختلف اقسام ومصالح إدارة التسويق ن‪P‬اقص‪ ،‬ومن خالل إيجابي‪PP‬ات المس‪PP‬تجوبين نالح‪PP‬ظ ان‪PP‬ه‬

‫لم يستفيدوا من البرامج التكوينية لمواكب‪P‬ة آخ‪P‬ر تكنولوجي‪P‬ا المعلوم‪P‬ات واالتص‪P‬ال‪ ،‬ان لم نق‪P‬ل‬

‫لم تكن مسطرة أصال‬

‫ان اس‪PP‬تخدام تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬ال ال يخل‪PP‬وا من المخ‪PP‬اطر والمعيق‪PP‬ات ال‪PP‬تي تح‪PP‬ول‬

‫دون تطبيق‪PP‬ه بالش‪PP‬كل األمث‪PP‬ل حيث توص‪PP‬لنا الى ان سياس‪PP‬ات وخط‪PP‬ط ه‪PP‬ذه المؤسس‪PP‬ات في ه‪PP‬دا‬

‫المج‪PP‬ال غ‪PP‬ير واض‪PP‬حة‪ ،‬كم ‪PP‬ا ان هن‪PP‬اك توقف‪PP‬ات متتالي ‪PP‬ة في تش ‪PP‬غيل األجه‪PP‬زة وال ‪PP‬برامج نتيج‪PP‬ة‬

‫االعط ‪PP P‬اب والفيروس ‪PP P‬ات حيث ال توج ‪PP P‬د مراقب ‪PP P‬ة محكم ‪PP P‬ة على األنظم ‪PP P‬ة‪ ،‬كم ‪PP P‬ا ان الكف ‪PP P‬اءات‬

‫البشرية والتدريبات في مجال المعلوماتية قليلة‪.‬‬

‫‪-‬الدراسة الثالثة‪ :‬دراسة إس‪PP‬مان خليفي بعن‪PP‬وان "دور نظم المعلومات في اتخاد الق>>رارات "‬

‫دراس‪P‬ة حال‪P‬ة مؤسس‪P‬ة نق‪P‬اوس للمص‪P‬برات‪ P،‬م‪P‬دكرة مكمل‪P‬ة لني‪P‬ل ش‪P‬هادة الماجيس‪P‬تير في العل‪P‬وم‬

‫التجاري‪PP‬ة تخص‪PP‬ص إدارة االعم‪PP‬ال س‪PP‬نة ‪، 2009 P -2008‬تن‪PP‬اولت الدراس‪PP‬ة تط‪PP‬ورات النظم‬

‫المعلوماتي‪PP‬ة ومس‪PP‬اهمتها في تط‪PP‬وير أس‪PP‬اليب اتخ‪PP‬اد الق‪PP‬رارات ‪ ،‬وانطلقت الباحث‪PP‬ة من التس‪PP‬اؤل‬

‫الرئيسي التالي ‪:‬‬

‫كي ‪PP‬ف ي ‪PP‬ؤثر تط ‪PP‬ور تكنولوجي ‪PP‬ا المعلوم ‪PP‬ات على نظم المعلوم ‪PP‬ات كأس‪PP‬اليب ألتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رار في‬

‫مؤسسة نقاوس للمصبرات ؟‬

‫ويندرج ضمن هدا السؤال السؤالين الفرعيين التاليين ‪:‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬م‪PP‬اهي التط‪PP‬ورات ال‪PP‬تي اح‪PP‬دثتها تكنولوجي‪PP‬ا المعلوم‪PP‬ات على تش‪PP‬كيل نظم المعلوم‪PP‬ات خالل‬

‫مسارها التطويري في المؤسسة محل الدراسة ؟‬

‫‪-‬الى أي مدى ساهمت هذه التطورات في تح‪PP‬ديث أس‪PP‬اليب اتخ‪PP‬اد الق‪PP‬رارات وبالت‪PP‬الي تحس‪PP‬ين‬

‫أداء مؤسسة نقاوس للمصبرات ؟‬

‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫‪-‬هن‪PP‬اك عالق‪PP‬ة ذات دالل‪PP‬ة إحص‪PP‬ائية بين نظم المعلوم‪PP‬ات وعملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اد الق‪PP‬رار في مؤسس‪PP‬ة‬

‫نقاوس للمصبرات‬

‫‪-‬هن‪P‬اك عالق‪P‬ة ذات دالل‪P‬ة إحص‪P‬ائية بين تط‪P‬ور نظم المعلوم‪P‬ات وتحس‪P‬ن دعمه‪P‬ا لعملي‪P‬ة اتخ‪P‬اد‬

‫القرار في المؤسسة المدروسة‬

‫اما فيما يخص أهمية هذه الدراسة حسب رأي الباحثة فتكمن في ‪:‬‬

‫اب ‪PP‬راز الج ‪PP‬وانب اإليجابي ‪PP‬ة لالس ‪PP‬تغالل الفع ‪PP‬ال لتكنولوجي ‪PP‬ات الحديث ‪PP‬ة على مس ‪PP‬توى المؤسس ‪PP‬ة‬

‫مح‪PP‬ل الدراس‪PP‬ة كم‪PP‬ا تظه‪PP‬ر أيض‪PP‬ا ب‪PP‬االطالع على اخ‪PP‬ر م‪P‬ا توص‪PP‬لت الي‪PP‬ه األبح‪PP‬اث في الج‪PP‬وانب‬

‫النظرية ومحاول‪P‬ة معرف‪P‬ة أس‪P‬باب ع‪P‬دم وص‪P‬ول ه‪P‬ذه التكنولوجي‪P‬ات الى المي‪P‬دان خصوص‪P‬ا في‬

‫الدول النامية‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اعتم ‪PP‬دت الباحث ‪PP‬ة في دراس ‪PP‬تها على المنهج االحص ‪PP‬ائي في اختي ‪PP‬ار الفرض ‪PP‬يتين للتوص ‪PP‬ل الى‬

‫مدى صدقها من عدم‪P‬ه ‪ ،‬ودل‪P‬ك باالعتم‪PP‬اد على االس‪P‬تبيان باإلض‪PP‬افة الى المقابل‪P‬ة ك‪PP‬أداة لجم‪P‬ع‬

‫البيانات ونظرا لع‪PP‬دد االف‪P‬راد ال‪PP‬دين يتع‪PP‬املون م‪P‬ع نظ‪PP‬ام المعلوم‪P‬ات في المؤسس‪PP‬ة ‪،‬فق‪P‬د ارت‪PP‬أت‬

‫الطالب‪P‬ة إلج‪PP‬راء دراس‪P‬تها على المجتم‪PP‬ع كك‪PP‬ل لص‪PP‬غر حجم‪PP‬ه ‪،‬و بالت‪PP‬الي ع‪P‬دم الحاج‪P‬ة الختي‪P‬ار‬

‫عينة لدراسة ولقد توصلت هذه الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها ‪:‬‬

‫متوس ‪PP‬طة ويع ‪PP‬ود دل ‪PP‬ك الى ص ‪PP‬عوبة ت ‪PP‬أقلم‬ ‫‪ERD‬‬ ‫يمكن اعتب ‪PP‬ار درج ‪PP‬ة اس ‪PP‬تيعاب نظ ‪PP‬ام‬

‫االف ‪PP‬راد م ‪PP‬ع نظ ‪PP‬ام يف ‪PP‬رض رقاب ‪PP‬ة مس ‪PP‬تمرة واعتب ‪PP‬اره خرق ‪PP‬ا لح ‪PP‬ريتهم الشخص ‪PP‬ية اثن ‪PP‬اء‬

‫القي‪PP‬ام باألعم‪PP‬ال بينم‪PP‬ا يرفض‪PP‬ه اخ‪PP‬رون خاص‪PP‬ة األك‪PP‬بر س‪PP‬نا ودوي المس‪PP‬توى التعليمي‬

‫المنخفض ‪،‬بس‪PP‬بب ع‪PP‬دم اس‪PP‬تيعابهم ألهداف‪PP‬ه الش‪PP‬املة وبالت‪PP‬الي لم يلمس‪PP‬وا أهداف‪PP‬ه بع‪PP‬د ‪،‬‬

‫وبالمقاب‪PP‬ل هم مط‪PP‬البون بتغي‪PP‬ير نم‪PP‬ط عملهم ال‪PP‬دي يعتم‪PP‬د على الكس‪PP‬ل وع‪PP‬دم االك‪PP‬تراث‬

‫بالوقت عند اجراء االعمال اليومية‬

‫يساهم النظام في تنظيم عمل المؤسسة اإلدارية‬

‫يشجع النظام عمل الفريق بسبب ارتباط المباشر لألنشطة‬

‫يس ‪PP P‬اهم ادخ ‪PP P‬ال التكنولوجي ‪PP P‬ا الى المؤسس ‪PP P‬ة في تق ‪PP P‬ديم معلوم ‪PP P‬ات اك ‪PP P‬ثر دق ‪PP P‬ة وس ‪PP P‬رعة‬

‫ومالئمة بالمقارنة مع األنظمة السابقة‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫يساهم النظام في تحديد مشكالت ال‪PP‬تي تواج‪PP‬ه متخ‪PP‬ذ الق‪PP‬رار بط‪PP‬رق اس‪PP‬رع ادق واك‪PP‬ثر‬

‫مالئم ‪PP‬ة مم ‪PP‬ا ك ‪PP‬ان علي ‪PP‬ه االم ‪PP‬ر في األنظم ‪PP‬ة الس ‪PP‬ابقة بس ‪PP‬بب انتظ ‪PP‬ام المعلوم ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي‬

‫يقدمها‬

‫معلومات ولكنه بطبيعته ال يقدم بدائل وحلول بطريقة مباش‪PP‬رة ’ل‪PP‬دلك‬ ‫‪ERP‬‬ ‫يقدم نظام‬

‫يمكن دعم ‪PP‬ه بنظ ‪PP‬ام دعم ق ‪PP‬رار او بإض ‪PP‬افة ب ‪PP‬رامج جزئي ‪PP‬ة او عن طري ‪PP‬ق المحاك ‪PP‬اة ‪،‬‬

‫وعندها يمكن للنظام ان يقدم بدائل يستطيع من خاللها المسير ان يختار افضل حل‬

‫يس‪PP‬اعد النظ‪PP‬ام في اختي‪PP‬ار ب‪PP‬ديل من الب‪PP‬دائل المطروح‪PP‬ة بس‪PP‬بب دق‪PP‬ة ووض‪PP‬وح وتفعي‪PP‬ل‬

‫المعلومات التي يقدمها‬

‫يدعم النظام تنفيد القرارات ومتابعتها بسبب طبيعة الرقابة‬

‫ال يمكن الحكم على مب‪PP‬دأ تحقي‪PP‬ق النظ‪PP‬ام لنت‪PP‬ائج المس‪PP‬طرة الن طبيعت‪PP‬ه تقتض‪PP‬ي اال يتم‬

‫الحكم على نتائج ‪PP‬ه في الع ‪PP‬ام األول من التط ‪PP‬بيق االنه ‪PP‬ا مرحل ‪PP‬ة خاص ‪PP‬ة بتنفي ‪PP‬ذ النظ ‪PP‬ام‬

‫والتحكم ب‪PP‬ه وه‪PP‬ذه ح‪PP‬ال المؤسس‪PP‬ة مح‪PP‬ل الدراس‪PP‬ة ‪،‬مهم‪PP‬ا يكن االم‪PP‬ر ف‪PP‬إن الح‪PP‬ديث عن‬

‫دعم ش‪P‬امل وكام‪P‬ل لعملي‪P‬ة اتخ‪P‬اد الق‪P‬رار بمراحله‪P‬ا المختلف‪P‬ة باس‪P‬تعمال نظم المعلوم‪P‬ات‬

‫مهما كانت درجة تطوره‪P‬ا تعت‪P‬بر بعي‪P‬دا عن الحقيق‪P‬ة ‪،‬خاص‪P‬ة بالنس‪P‬بة للق‪P‬رارات الغ‪P‬ير‬

‫المهيكل ‪PP P‬ة او الق ‪PP P‬رارات‪ P‬االس ‪PP P‬تراتيجية ال ‪PP P‬تي نعتم ‪PP P‬د في ج ‪PP P‬زء مهم منه ‪PP P‬ا على حكم ‪،‬‬

‫وخ ‪PP‬برة وح ‪PP‬دس متخ ‪PP‬ذ الق ‪PP‬رارات وه ‪PP‬دا م ‪PP‬ا أك ‪PP‬ده ص ‪PP‬انعي الق ‪PP‬رار في مؤسس ‪PP‬ة نق ‪PP‬اوس‬

‫للمصبرات ‪.‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الدراسات العربية> ‪:‬‬

‫‪-‬الدراس>>ة األولى‪ :‬دراس‪PP‬ة نجالء يوس‪PP‬ف البش‪PP‬ير محم‪PP‬د بعن‪PP‬وان "اث>>ر تكنولوجي>>ا المعلوم>>ات‬

‫في اتخاد القرارات في الجامعات الحكومية السودانية" دراس‪PP‬ة حال‪PP‬ة جامع‪PP‬ة الجزي‪PP‬رة والي‪PP‬ة‬

‫الجزي ‪PP‬رة بحث تكميلي مق ‪PP‬دم لني ‪PP‬ل درج ‪PP‬ة الماجيس ‪PP‬تير في إدارة االعم ‪PP‬ال – جامع ‪PP‬ة الجزي ‪PP‬رة‬

‫س‪P‬نة ‪ ،2022‬تن‪P‬اولت الدراس‪P‬ة نظم المعلوم‪P‬ات اإلداري‪P‬ة ودوره‪P‬ا الفع‪P‬ال في العملي‪P‬ة اإلداري‪P‬ة‬

‫وص ‪PP P‬عوبات في تخ ‪PP P‬زين وجم ‪PP P‬ع واس ‪PP P‬ترجاع المعلوم ‪PP P‬ات الى الجه ‪PP P‬ات المعني ‪PP P‬ة في ال ‪PP P‬وقت‬

‫المناس ‪PP P‬ب‪ ،‬مم ‪PP P‬ا ي ‪PP P‬ؤدي الى ت ‪PP P‬أخر وص ‪PP P‬ول المعلوم ‪PP P‬ات وينعكس س ‪PP P‬لبا على عملي ‪PP P‬ة اتخ ‪PP P‬اد‬

‫الق ‪PP P‬رارات بالمنظم ‪PP P‬ة‪ ،‬وانطلقت الباحث ‪PP P‬ة من التس ‪PP P‬اؤل الرئيس ‪PP P‬ي الت ‪PP P‬الي‪ :‬م ‪PP P‬ا ه ‪PP P‬و اث ‪PP P‬ر نظم‬

‫المعلومات في اتخاد القرارات بالجامعات الحكومية السودانية؟‬

‫ويتفرع من السؤال الرئيسي األسئلة االتية ‪:‬‬

‫هل هناك اثر لمدخالت نظم المعلومات في اتخاد القرارات اإلدارية؟‬ ‫‪.1‬‬

‫هل هناك اثر لعمليات نظم المعلومات في اتخاد القرارات اإلدارية ؟‬ ‫‪.2‬‬

‫هل هناك اثر لمخرجات نظم المعلومات في اتخاد القرارات اإلدارية ؟‬ ‫‪.3‬‬

‫وجاءت تحت مجموعة من الفرضيات ‪:‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫توج ‪PP‬د عالق ‪PP‬ة ذات دالل ‪PP‬ة إحص ‪PP‬ائية بين م ‪PP‬دخالت نظم المعلوم ‪PP‬ات واتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات‬ ‫‪.1‬‬

‫اإلدارية‬

‫توج ‪PP‬د عالق ‪PP‬ة ذات دالل ‪PP‬ة إحص ‪PP‬ائية بين عملي ‪PP‬ات نظم المعلوم ‪PP‬ات واتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات‬ ‫‪.2‬‬

‫اإلدارية‪.‬‬

‫توج ‪PP‬د عالق ‪PP‬ة ذات دالل ‪PP‬ة إحص ‪PP‬ائية بين مخرج ‪PP‬ات نظم المعلوم ‪PP‬ات واتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات‬ ‫‪.3‬‬

‫اإلدارية‪.‬‬

‫اما فيما يخص أهمية هذه الدراسة حسب رأي الباحثة فتكمن في تطبيق نظم المعلوم‪PP‬ات‬

‫اإلداري‪PP‬ة في المؤسس‪PP‬ة والتقس‪PP‬يم الج‪PP‬دي في تحقي‪PP‬ق ج‪PP‬ودة المخرج‪PP‬ات وفعاليته‪PP‬ا في اتخ‪PP‬اد‬

‫القرارات اإلدارية‬

‫زي ‪PP‬ادة وعي الع ‪PP‬املين بالجامع ‪PP‬ات الس ‪PP‬ودانية بال ‪PP‬دور الفع ‪PP‬ال ال ‪PP‬دي تق ‪PP‬وم ب ‪PP‬ه نظم المعلوم ‪PP‬ات‬

‫اإلدارية في العملية اإلدارية في العملية اإلدارية في اتخاد القرارات‬

‫اعتم‪PP P P‬دت الباحث‪PP P P‬ة في دراس‪PP P P‬تها على المنهج الوص‪PP P P‬في التحليلي‪ ،‬لجم‪PP P P‬ع وتلخيص الحق‪PP P P‬ائق‬

‫المرتبط‪PP‬ة ب‪PP‬الظروف والظ‪PP‬واهر‪ ،‬واالس‪PP‬تبيان ك‪PP‬أداة رئيس‪PP‬ية للدراس‪PP‬ة ام‪PP‬ا عن عين‪PP‬ة الدراس‪PP‬ة‬

‫فهي مجموعة من العاملين اإلداريين بجامعة الجزيرة‬

‫وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫أظه‪P‬رت نت‪P‬ائج الدراس‪P‬ة ان هن‪P‬اك عالق‪P‬ة معنوي‪P‬ة بين م‪P‬دخالت نظم المعلوم‪P‬ات (جم‪P‬ع‬ ‫‪.1‬‬

‫البيان ‪PP‬ات) ومتغ ‪PP‬يرات البيئ ‪PP‬ة الداخلي ‪PP‬ة والخارجي ‪PP‬ة وعملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اد الق ‪PP‬رارات من خالل‬

‫الحصول على البيانات ( متوفرة‪ ،‬حديثة‪ ،‬دقيقة‪ ،‬شاملة‪ ،‬صحيحة‪ ،‬ومرنة)‬

‫أظه‪PPP‬رت الدراس‪PPP‬ة ان هن‪PPP‬اك عالق‪PPP‬ة معنوي‪PPP‬ة بين عملي ‪PP‬ات نظم المعلوم ‪PP‬ات من خالل‬ ‫‪.2‬‬

‫معالج‪PP P P‬ة البيان‪PP P P‬ات باس‪PP P P‬تخدام الحاس‪PP P P‬ب اآللي‪ ،‬حف‪PP P P‬ظ وتص‪PP P P‬نيف البيان‪PP P P‬ات وتبويبه‪PP P P‬ا‬

‫باس ‪PP‬تمرار‪ ،‬إع ‪PP‬ادة البيان ‪PP‬ات في قواع ‪PP‬دها بش ‪PP‬كل منتظم و ح ‪PP‬ذف البيان ‪PP‬ات الغ ‪PP‬ير مفي ‪PP‬دة‬

‫بالوقت المناسب وعملية اتخاد القرارات‬

‫أظهرت الدراسة ان هناك عالقة معنوية بين مخرجات نظم المعلوم‪PP‬ات اإلداري‪PP‬ة من‬ ‫‪.3‬‬

‫حيث خصائص المعلومات المتولدة (الشمولية‪ ،‬الص‪P‬حة‪ ،‬المرون‪P‬ة ومالئمته‪P‬ا وكميته‪PP‬ا‬

‫المناسبة لالستخدام ) وعملية اتخاد القرارات‪P‬‬

‫أظه‪PP‬رت الدراس‪PP‬ة ع‪PP‬دم وج‪PP‬ود عالق‪PP‬ة ذات دالل‪PP‬ة إحص‪PP‬ائية بين خص‪PP‬اص المعلوم‪PP‬ات‬ ‫‪.4‬‬

‫من حيث الدقة وتصورها للواقع وعملية اتخاد القرارات‬

‫أظه ‪PP‬رت الدراس ‪PP‬ة ان الق ‪PP‬رارات الرش ‪PP‬يدة له ‪PP‬ا اث ‪PP‬ر كب ‪PP‬ير في اس ‪PP‬تقرار حي ‪PP‬اة المؤسس ‪PP‬ة‬ ‫‪.5‬‬

‫والعاملين بها‪.‬‬

‫‪-‬الدراسة الثانية> دراسة محمد سميح محمد الوادية دراسة ج‪PP‬اءت تحت عن‪PP‬وان "عالقة نظم‬

‫المعلوم>>ات اإلدارية بج>>ودة الق>>رارات اإلدارية" دراس ‪PP‬ة حال ‪PP‬ة وزارة التربي ‪PP‬ة والتعليم الع ‪PP‬الي‬

‫قطاع غزة‪ ،‬قدمت ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة كمتطلب تكميلي لني‪PP‬ل ش‪PP‬هادة الماجيس‪PP‬تير في إدارة االعم‪PP‬ال‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫بجامع‪PP‬ة االزه‪PP‬ر‪-‬غ‪PP‬زة ‪ 2015‬حيث ته‪PP‬دف ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة الى التع‪PP‬رف على العالق‪PP‬ة بين نظم‬

‫المعلوم‪PP‬ات اإلداري‪PP‬ة وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في وزارة التعليم الع‪PP‬الي ‪،‬حيث انطلقت ه‪PP‬ذه‬

‫الدراسة تحت عنوان رئيسي‬

‫ما عالق‪P‬ة نظم المعلوم‪P‬ات اإلداري‪P‬ة بج‪P‬ودة الق‪P‬رارات اإلداري‪P‬ة في وزارة التربي‪P‬ة والتعليم في‬

‫قط‪PPP‬اع غ‪PPP‬زة ؟ ولإلجاب‪PPP‬ة على ه‪PPP‬دا التس‪PPP‬اؤل ط‪PPP‬رح الب‪PPP‬احث مجموع ‪PP‬ة من األس ‪PP‬ئلة الفرعي ‪PP‬ة‬

‫التالية‪:‬‬

‫ه‪PP P‬ل يمكن التع‪PP P‬رف على مس‪PP P‬توى تط‪PP P‬بيق أنظم‪PP P‬ة المعلوم‪PP P‬ات اإلداري‪PP P‬ة في وزارة‬ ‫‪.1‬‬

‫التربية والتعليم في قطاع غزة ؟‬

‫هل يمكن التع‪P‬رف على مس‪PP‬توى ج‪P‬ودة الق‪P‬رارات‪ P‬اإلداري‪PP‬ة في وزارة التعليم الع‪PP‬الي‬ ‫‪.2‬‬

‫في قطاع غزة ؟‬

‫هل توجد عالقة بين المتطلب‪PP‬ات المادي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة وبين ج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في‬ ‫‪.3‬‬

‫وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة ؟‬

‫ه‪PP‬ل توج‪PP‬د عالق‪PP‬ة بين المتطلب‪PP‬ات البرمجي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة وبين ج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة‬ ‫‪.4‬‬

‫في وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة ؟‬

‫ه‪PP‬ل توج‪PP‬د عالق‪PP‬ة بين المتطلب‪PP‬ات البش‪PP‬رية المتاح‪PP‬ة وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في‬ ‫‪.5‬‬

‫وزارة التربية والتعليم في غزة؟‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ه‪PP‬ل توج‪PP‬د عالق‪PP‬ة بين المتطلب‪PP‬ات التنظيمي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في‬ ‫‪.6‬‬

‫وزارة التربية والتعليم في غزة ؟‬

‫ه‪P‬ل توج‪PP‬د عالق‪PP‬ة بين مس‪P‬اندة واهتم‪P‬ام اإلدارة العلي‪P‬ا وبين ج‪P‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪P‬ة‬ ‫‪.7‬‬

‫في وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة ؟‬

‫وقد شملت هذه الدراسة فرضيتين رئيسيتين ومجموعة من الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫الفرض>>ية> األولى ‪:‬ال توج ‪PP‬د عالق ‪PP‬ة ذات دالل ‪PP‬ة إحص ‪PP‬ائية عن ‪PP‬د مس ‪PP‬توى الدالل ‪PP‬ة (‪)a≥0،05‬‬

‫بين نظم المعلوم ‪PP P P P‬ات اإلداري ‪PP P P P‬ة وج ‪PP P P P‬ودة الق ‪PP P P P‬رارات اإلداري ‪PP P P P‬ة في وزارة التعليم قط ‪PP P P P‬اع‬

‫غزة ‪،‬ويمكن التحقق من الفرضية الرئيسية األولى عبر الفروض الفرعية التالية‪:‬‬

‫ال توج‪PP P‬د عالق‪PP P‬ة ذات دالل‪PP P‬ة إحص‪PP P‬ائية عن‪PP P‬د مس‪PP P‬توى الدالل‪PP P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين نظم‬ ‫‪.1‬‬

‫المعلوم ‪PP‬ات اإلداري ‪PP‬ة ومس ‪PP‬توى تط ‪PP‬بيق نظم المعلوم ‪PP‬ات اإلداري ‪PP‬ة في وزارة التعليم‬

‫العالي‬

‫ال توج‪PP P‬د عالق‪PP P‬ة ذات دالل‪PP P‬ة إحص‪PP P‬ائية عن‪PP P‬د مس‪PP P‬توى الدالل‪PP P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين نظم‬ ‫‪.2‬‬

‫المعلومات اإلدارية ومستوى جودة القرارات اإلدارية في وزارة التعليم العالي قي‬

‫قطاع غزة‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ال توج ‪PP P P‬د عالق ‪PP P P‬ة ذات دالل ‪PP P P‬ة إحص ‪PP P P‬ائية عن ‪PP P P‬د مس ‪PP P P‬توى الدالل ‪PP P P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين‬ ‫‪.3‬‬

‫المتطلب‪PP‬ات المادي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة‪ ،‬وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في وزارة التعليم في قط‪PP‬اع‬

‫غزة‬

‫ال توج ‪PP P P‬د عالق ‪PP P P‬ة ذات دالل ‪PP P P‬ة إحص ‪PP P P‬ائية عن ‪PP P P‬د مس ‪PP P P‬توى الدالل ‪PP P P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين‬ ‫‪.4‬‬

‫المتطلب‪PP‬ات البش‪PP‬رية المتاح‪PP‬ة وج‪PP‬ودة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في وزارة التعليم في قط‪PP‬اع‬

‫غزة‬

‫ال توج ‪PP P P‬د عالق ‪PP P P‬ة ذات دالل ‪PP P P‬ة إحص ‪PP P P‬ائية عن ‪PP P P‬د مس ‪PP P P‬توى الدالل ‪PP P P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين‬ ‫‪.5‬‬

‫المتطلبات البرمجية المتاحة وجودة القرارات اإلداري‪PP‬ة في وزارة التعليم في قط‪PP‬اع‬

‫غزة‬

‫ال توج ‪PP P P‬د عالق ‪PP P P‬ة ذات دالل ‪PP P P‬ة إحص ‪PP P P‬ائية عن ‪PP P P‬د مس ‪PP P P‬توى الدالل ‪PP P P‬ة (‪ )a≥0،05‬بين‬ ‫‪.6‬‬

‫المتطلب ‪PP‬ات التنظيمي ‪PP‬ة المتاح ‪PP‬ة وج ‪PP‬ودة الق ‪PP‬رارات اإلداري ‪PP‬ة في وزارة التعليم الع ‪PP‬الي‬

‫في قطاع غزة‬

‫ال توج‪PP‬د عالق‪PP‬ة ذات دالل‪PP‬ة إحص‪PP‬ائية عن‪PP‬د مس‪PP‬توى الدالل‪PP‬ة (‪ )a≥0،05‬بين مس‪PP‬اندة‬ ‫‪.7‬‬

‫واهتمام اإلدارة العليا وجودة القرارات‪ P‬اإلدارية في وزارة التربية والتعليم‪-‬غزة‬

‫كما جاءت الدراسة بفرضية رئيسية ثانية ال توج‪PP‬د ف‪P‬روق ذات دالل‪PP‬ة إحص‪PP‬ائية عن‪PP‬د مس‪P‬توى‬

‫الدالل ‪PP‬ة (‪ )a≥0،05‬في اس ‪PP‬تجابات اف ‪PP‬راد العين ‪PP‬ة ح ‪PP‬ول عالق ‪PP‬ة نظم المعلوم ‪PP‬ات اإلداري ‪PP‬ة في‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وزارة التربية والتعليم قطاع غزة للمتغيرات الديمغرافية ( العمر‪ ،‬الجنس‪ ،‬المؤه‪PP‬ل العلمي‪،‬‬

‫سنوات الخدمة‪ ،‬المستوى الوظيفي)‬

‫وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي واستخدم االستبانة ك‪PP‬أداة لجم‪PP‬ع البيان‪PP‬ات ‪ ،‬كم‪PP‬ا‬

‫ق‪P‬ام الب‪PP‬احث باس‪PP‬تخدام أس‪PP‬لوب العين‪PP‬ة الطبقي‪PP‬ة المس‪PP‬حية‪ ،‬حيث تم توزي‪PP‬ع (‪ )247‬اس‪PP‬تبانة على‬

‫عينة الدراسة وتم استراد (‪ )175‬استبانة‪ ،‬بنسبة استراد (‪ )70،8‬وقد أظهرت هذه الدراس‪PP‬ة‬

‫مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫أظه‪PP P P‬رت الدراس‪PP P P‬ة ونتائجه‪PP P P‬ا ج‪PP P P‬ودة العالق‪PP P P‬ة بين ج‪PP P P‬ودة الق‪PP P P‬رارات‪ P‬اإلداري‪PP P P‬ة ونظم‬

‫المعلوم ‪PP P‬ات اإلداري ‪PP P‬ة ي وزارة التربي ‪PP P‬ة والتعليم الع ‪PP P‬الي بمع ‪PP P‬دل ارتب ‪PP P‬اط يس ‪PP P‬اوي (‬

‫‪)%74،4‬‬

‫بينت النت‪PP‬ائج ب‪PP‬أن نظم المعلوم‪PP‬ات اإلداري‪PP‬ة في وزارة التربي‪PP‬ة والتعليم الع‪PP‬الي مطبق‪PP‬ة‬

‫بنسبة (‪)%67،47‬‬

‫أظهرت النتائج بأن واقع جودة الق‪PP‬رارات‪ P‬اإلداري‪PP‬ة في وزارة التربي‪PP‬ة والتعليم الع‪PP‬الي‬

‫في قطاع غزة كان إيجابي وبنسبة (‪)%63،09‬‬

‫المتطلب ‪PP‬ات المادي ‪PP‬ة المتاح ‪PP‬ة لنظم المعلوم ‪PP‬ات اإلداري ‪PP‬ة‪ ،‬مت ‪PP‬وفرة بنس ‪PP‬بة (‪)%72،19‬‬

‫والمتطلب‪PP P P P‬ات البرمجي‪PP P P P‬ة المتاح‪PP P P P‬ة لنظم المعلوم‪PP P P P‬ات مت‪PP P P P‬وفرة بنس‪PP P P P‬بة (‪)%67،74‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫والمتطلب‪PP P‬ات البش‪PP P‬رية بنس‪PP P‬بة (‪ )%68،33‬وام‪PP P‬ا المتطلب‪PP P‬ات التنظيمي‪PP P‬ة المتاح‪PP P‬ة لنظم‬

‫المعلومات بنسبة (‪)%64،19‬‬

‫الدراسة الثالث>ة دراس‪PP‬ة محم‪PP‬د عب‪PP‬د اهلل الع‪PP‬نزي بعن‪PP‬وان "اث>>ر االتص>>االت اإلداري>ة في‬ ‫‪-‬‬

‫تحقي>>ق فعالي>>ة الق>>رارات اإلدارية" م‪PP‬ذكرة مكمل‪PP‬ة لني‪PP‬ل ش‪PP‬هادة درج‪PP‬ة الماجيس‪PP‬تير في‬

‫إدارة االعم‪PP P‬ال‪ ،‬قس‪PP P‬م إدارة االعم‪PP P‬ال جامع‪PP P‬ة الش‪PP P‬رق األوس‪PP P‬ط‪ ،‬كلي‪PP P‬ة االعم‪PP P‬ال س‪PP P‬نة‬

‫‪ ،2010‬تكمن مش‪PP‬كلة الدراس‪PP‬ة في رص‪PP‬د وتحلي‪PP‬ل م‪PP‬دى ممارس‪PP‬ة نش‪PP‬اطات اتص‪PP‬االت‬

‫اإلداري ‪PP‬ة في وزارة الع ‪PP‬دل الكويتي ‪PP‬ة وإ ب ‪PP‬راز دور ه ‪PP‬ذه النش ‪PP‬طات واهميته ‪PP‬ا في توف ‪PP‬ير‬

‫معلوم ‪PP P‬ات فاعل ‪PP P‬ة تس ‪PP P‬اهم في تحقي ‪PP P‬ق ق ‪PP P‬رارات إداري ‪PP P‬ة فاعل ‪PP P‬ة وانطل ‪PP P‬ق الب ‪PP P‬احث من‬

‫مجموعة من التساؤالت ندكر منها‪:‬‬

‫م ‪PP‬ا مس ‪PP‬توى فعالي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬االت اإلداري ‪PP‬ة المس ‪PP‬تخدمة (أنم ‪PP‬اط ووس ‪PP‬ائل ومه ‪PP‬ارات )في‬ ‫‪.1‬‬

‫وزارة العدل الكويتية ؟‬

‫م‪PP P‬ا خص‪PP P‬ائص المعلوم‪PP P‬ات المت‪PP P‬وفرة والناتج‪PP P‬ة عن االتص ‪PP P‬االت اإلداري ‪PP P‬ة في وزارة‬ ‫‪.2‬‬

‫العدل الكويتية ؟‬

‫ما تأثير فاعلي‪P‬ة االتص‪P‬االت اإلداري‪P‬ة وخص‪P‬ائص المعلوم‪P‬ات الناتج‪P‬ة عنه‪P‬ا في تحقي‪P‬ق‬ ‫‪.3‬‬

‫فاعلية القرارات اإلدارية في وزارة العدل الكويتية ؟‬

‫ه‪PP‬ل توج‪PP‬د فروق‪PP‬ات في اث‪PP‬ر فاعلي‪PP‬ة االتص‪PP‬االت اإلداري‪PP‬ة في توف‪PP‬ير معلوم‪PP‬ات تحقي‪PP‬ق‬ ‫‪.4‬‬

‫فاعلي‪PP‬ة الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في وزارة الع‪PP‬دل الكويتي‪PP‬ة تع‪PP‬دي للخص‪PP‬ائص الديمغرافي‪PP‬ة‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫( الشخص‪PPP‬ية‪ ،‬والوظيفي‪PPP‬ة) للع‪PPP‬املين في اإلدارة ( الجنس‪ ،‬العم ‪PP‬ر‪ ،‬والمؤه ‪PP‬ل العلمي‪،‬‬

‫وعدد سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫وجاءت هذه الدراسة بمجموعة من الفرضيات‪:‬‬

‫الفرض ‪PP‬ية الرئيس‪PPP‬ية األولى ‪ :‬ال يوج ‪PP‬د اث‪PPP‬ر دو دالل ‪PP‬ة إحص ‪PP‬ائية ألنم ‪PP‬اط ووس ‪PP‬ائل ومه ‪PP‬ارات‬

‫االتص‪PP‬االت اإلداري‪PP‬ة في وزارة الع‪PP‬دل الكويتي‪PP‬ة في توف‪PP‬ير معلوم‪PP‬ات ذات خص‪PP‬ائص مطلوب‪PP‬ة‬

‫تتس‪PP‬م ب‪PP‬التوقيت المناس‪PP‬ب والدق‪PP‬ة والش‪PP‬مولية والوض‪PP‬وح والمرون‪PP‬ة وس‪PP‬هولة الحص‪PP‬ول عليه‪PP‬ا‪،‬‬

‫ويتفرع منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫الفرض ‪PP P‬ية الفرعي ‪PP P‬ة األولى‪ :‬ال توج ‪PP P‬د اث ‪PP P‬ر دو دالل ‪PP P‬ة إحص ‪PP P‬ائية ألنم ‪PP P‬اط االتص ‪PP P‬االت‬

‫اإلداري ‪PP P‬ة (الص ‪PP P‬اعدة‪ ،‬والهابط ‪PP P‬ة‪ ،‬واالفقي ‪PP P‬ة ) في وزارة الع ‪PP P‬دل الكويتي ‪PP P‬ة في توف ‪PP P‬ير‬

‫معلومات ذات خصائص مطلوبة‬

‫الفرض‪PPP‬ية الفرعي‪PP P‬ة الثاني‪PP P‬ة‪ :‬ال يوج‪PP P‬د اث‪PPP‬ر دو دالل‪PP P‬ة إحص ‪PP‬ائية لمه‪PP P‬ارات االتص ‪PP‬االت‬

‫اإلدارية (المكتوبة والشفوية وااللكترونية) ذات خصائص مطلوبة‬

‫الفرض‪PP P‬ية الفرعي‪PP P‬ة الثالث‪PP P‬ة‪ :‬ال يوج‪PP P‬د اث‪PP P‬ر دو دالل‪PP P‬ة إحص‪PP P‬ائية لمه‪PP P‬ارات االتص‪PP P‬االت‬

‫اإلداري ‪PP P P‬ة ( الكتاب ‪PP P P‬ة والتح ‪PP P P‬دث والق ‪PP P P‬راءة و االنص ‪PP P P‬ات) في توف ‪PP P P‬ير معلوم ‪PP P P‬ات ذات‬

‫خصائص مطلوبة‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرضية الرئيسية> الثانية‪ >:‬ال يوجد اثر دو داللة إحص‪PP‬ائية لخص‪PP‬ائص المعلوم‪PP‬ات المطلوب‪PP‬ة‬

‫في تحقيق فاعلية القرارات اإلدارية‪.‬‬

‫الفرض>>>>ية> الرئيس>>>>ية> الثالثة‪ :‬ال يوج‪PP P P‬د فروق‪PP P P‬ات ذات دالل‪PP P P‬ة إحص‪PP P P‬ائية على اث‪PP P P‬ر فاعلي‪PP P P‬ة‬

‫االتص‪PP P P‬االت اإلداري‪PP P P‬ة في توف‪PP P P‬ير المعلوم‪PP P P‬ات تحق‪PP P P‬ق فاعلي‪PP P P‬ة الق‪PP P P‬رارات اإلداري‪PP P P‬ة تع‪PP P P‬زى‬

‫للخص ‪PP P‬ائص الشخص ‪PP P‬ية للع ‪PP P‬املين في اإلدارة (الجنس‪ ،‬العم ‪PP P‬ر‪ ،‬والمؤه ‪PP P‬ل العلمي ‪،‬وس ‪PP P‬نوات‬

‫الخبرة )‪.‬‬

‫‪ -‬ام ‪PP P‬ا فيم ‪PP P‬ا يخص أهمي ‪PP P‬ة ه ‪PP P‬ذه الدراس ‪PP P‬ة حس ‪PP P‬ب رأي الب ‪PP P‬احث فهي تكمن في معالج ‪PP P‬ة‬

‫الدراسة لموضوع االتصاالت اإلدارية وأثره‪P‬ا في فاعلي‪PP‬ة الق‪PP‬رارات اإلداري‪P‬ة وم‪PP‬ا ل‪PP‬دلك‬

‫من خط‪PPP‬ورة في توف‪PPP‬ير المعلوم‪PPP‬ات والبيان‪PPP‬ات الض ‪PP‬رورية لتس ‪PP‬يير العم ‪PP‬ل للمس ‪PP‬اهمة في‬

‫اتخاد قرارات موضوعية و ناجحة‪.‬‬

‫‪ -‬يمث‪PP‬ل االتص‪PP‬ال اإلداري النظ‪PP‬ام ال‪PP‬ذي تت‪PP‬دفق من خالل‪PP‬ه المعلوم‪PP‬ات الالزم‪PP‬ة لتحس‪PP‬ين‬

‫بيئة العمل وتوفير أجواء فاعلة للعاملين للممارسة العمل بيسر وتفاعل‪.‬‬

‫‪ -‬االتصاالت الفاعلة في المنظمة تساهم في تشجيع التفاعل بين العاملين والقيادة ونش‪PP‬ر‬

‫ثقافة الحوار بين جميع األطراف ذات العالقة داخل بالمنظمة‪.‬‬

‫كم ‪PP‬ا اعتم ‪PP‬د الب ‪PP‬احث في دراس ‪PP‬ته على المنهج الوص ‪PP‬في التحليلي‪ ،‬ودل ‪PP‬ك بتحلي ‪PP‬ل البيان ‪PP‬ات‬

‫واس‪PP P‬تخدام االس‪PP P‬تبانات كوس‪PP P‬يلة لجم‪PP P‬ع البيان‪PP P‬ات‪ ،‬ام‪PP P‬ا بالنس‪PP P‬بة للعين‪PP P‬ة فتك‪PP P‬ونت كم جمي‪PP P‬ع‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الع‪PP P‬املين اإلداريين في وزارة الع‪PP P‬دل في دول‪PP P‬ة الك‪PP P‬ويت‪ ،‬أي ان‪PP P‬ه اتب‪PP P‬ع أس‪PP P‬لوب الحص‪PP P‬ر‬

‫الش‪PP‬امل للعين‪PP‬ة ك‪PP‬ون مجتم‪PP‬ع الدراس‪PP‬ة ص‪PP‬غيرا‪ ،‬وق‪PP‬د توص‪PP‬لت الدراس‪PP‬ة الى مجموع‪PP‬ة من‬

‫النتائج أهمها‪:‬‬

‫ت ‪PP P P P P P‬بين ان اإلداريين في وزارة الع ‪PP P P P P P‬دل على اختالف مس ‪PP P P P P P‬توياتهم يش ‪PP P P P P P‬جعون‬

‫االتص‪PP P P P‬االت ال‪PP P P P‬تي تت‪PP P P P‬دفق بين الم‪PP P P P‬وظفين على اختالف أنواعه‪PP P P P‬ا حيث ت‪PP P P P‬وفر‬

‫االتص‪PPP‬االت من الم‪PPP‬ديرين الى الع‪PPP‬املين بش‪PPP‬كل مس ‪PP‬تمر وتعلمهم بك ‪PP‬ل م ‪PP‬ا يهمهم‪،‬‬

‫تس‪P‬هل الحص‪PP‬ول على المعلوم‪PP‬ات الالزم‪PP‬ة التخ‪P‬اذ الق‪PP‬رارات من خالل التوجيه‪PP‬ات‬

‫والتعليمات والنصائح‪ ،‬اما االتصاالت الصاعدة فتنقل المعلومات والتقارير ح‪PP‬ول‬

‫اإلنج‪PP‬ازات وك‪PP‬دلك االقتراح‪PP‬ات من خالل اتص‪PP‬ال الع‪PP‬املين بالم‪PP‬دراء‪ ،‬كم‪PP‬ا تت‪PP‬وفر‬

‫اتص ‪PP‬االت بين الع ‪PP‬املين بنفس المس ‪PP‬توى اإلداري بتش ‪PP‬جيع التع ‪PP‬اون بين الوظ ‪PP‬ائف‬

‫وتشمل الحصول على المعلومات الالزمة ألتخاد القرارات‪ ،‬كل دلك يؤكد وجود‬

‫اث‪PP‬ر ألنم‪PP‬اط االتص‪PP‬االت اإلداري‪PP‬ة (الص‪PP‬اعدة والنازل‪PP‬ة واالفقي‪PP‬ة) في وزارة الع‪PP‬دل‬

‫الكويتي ‪PP‬ة في توف ‪PP‬ير المعلوم ‪PP‬ات ذات خص ‪PP‬ائص تتس ‪PP‬م ب ‪PP‬التوقيت المناس ‪PP‬ب والدق ‪PP‬ة‬

‫والشمولية والوضوح‪ P‬والمرونة وسهولة الحصول عليها‪.‬‬

‫تستخدم الوسائل المكتوب‪PP‬ة والش‪P‬فوية بين الع‪P‬املين في ال‪PP‬وزارة بش‪P‬كل مكث‪P‬ف حيث‬

‫ت ‪PP P‬وفر المعلوم ‪PP P‬ات المطلوب ‪PP P‬ة ألتخ ‪PP P‬اد الق ‪PP P‬رارات‪ ،‬من خالل وس ‪PP P‬ائل االتص ‪PP P‬االت‬

‫اإلدارية (مكتوبة وشفوية والكترونية)‪P.‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫يمتل ‪PP P P‬ك االداري ‪PP P P‬ون في وزارة الع ‪PP P P‬دل الكويتي ‪PP P P‬ة ق ‪PP P P‬درا من المه ‪PP P P‬ارات األساس ‪PP P P‬ية‬

‫لالتص ‪PP‬ال‪ ،‬كم ‪PP‬ا ان ل ‪PP‬ديهم قناع ‪PP‬ة بأهمي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬االت من خالل الكتاب ‪PP‬ة والتح ‪PP‬دث‬

‫والق‪PP P P P‬راءة واالنص‪PP P P P‬ات ودوره‪PP P P P‬ا في توف‪PP P P P‬ير المعلوم‪PP P P P‬ات المطلوب‪PP P P P‬ة خصوص‪PP P P P‬ا‬

‫االتص‪PP‬االت المكتوب‪PP‬ة ال‪PP‬تي يمكن الرج‪PP‬وع اليه‪PP‬ا وإ مكاني‪PP‬ة اس‪PP‬تخدامها في أي وقت‬

‫وك‪PPP‬ل ذل‪PP P‬ك يع‪PPP‬ني وج‪PP P‬ود اث‪PPP‬ر لمه‪PPP‬ارات االتص‪PP P‬االت اإلداري‪PP P‬ة (الكتاب‪PP P‬ة والتح ‪PP‬دث‬

‫والقراءة واالنصات) في توفير المعلومات المطلوبة ألتخاد القرارات‪ P‬اإلدارية‪.‬‬

‫ات ‪PP‬احت المعلوم ‪PP‬ات الناتج ‪PP‬ة عن االتص ‪PP‬االت اإلداري ‪PP‬ة بين الع ‪PP‬املين من خالل م ‪PP‬ا‬

‫تحمل‪PP‬ه من خص‪PP‬ائص إيجابي‪PP‬ة‪ ،‬ت‪PP‬وفر بيان‪PP‬ات واض‪PP‬حة عن المواق‪PP‬ف الالزم اتخ‪PP‬اذ‬

‫الق‪PP‬رارات بش‪PP‬أنها م‪PP‬ا س‪PP‬هل اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة إيجابي‪PP‬ة وناجح‪PP‬ة‪ ،‬كم‪PP‬ا انه‪PP‬ا‬

‫جعلت الق‪PP‬رارات اإلداري ‪PP‬ة اك‪PP‬ثر قب‪PP‬وال من الع ‪PP‬املين‪ ،‬وه‪PP‬ذا كل‪PP‬ه يع ‪PP‬ني وج‪PP‬ود اث ‪PP‬ر‬

‫لخص‪PP P‬ائص المعلوم‪PP P‬ات المطلوب‪PP P‬ة في وزارة الع‪PP P‬دل الكويتي‪PP P‬ة في تحقي‪PP P‬ق فاعلي‪PP P‬ة‬

‫القرارات اإلدارية‪.‬‬

‫اتض‪PP‬ح وج‪PP‬ود فروق‪PP‬ات في اث‪PP‬ر فاعلي‪PP‬ة االتص‪PP‬االت اإلداري‪PP‬ة في توف‪PP‬ير معلوم‪PP‬ات‬

‫تحقق فاعلية القرارات اإلدارية في وزارة العدل الكويتية تع‪PP‬زى للجنس حيث ان‬

‫فئة الذكور هم األكثر ميال نحو اعتبار ان االتصاالت اإلدارية تس‪PP‬اهم في تحقي‪PP‬ق‬

‫قرارات إدارية فاعلة‪.‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫كم‪PP‬ا اتض‪PP‬ح ع‪PP‬دم وج‪PP‬ود فروق‪PP‬ات في اث‪PP‬ر فاعلي‪PP‬ة االتص‪PP‬االت اإلداري‪PP‬ة في توف‪PP‬ير‬

‫معلوم‪PP P‬ات تحق‪PP P‬ق فاعلي‪PP P‬ة الق‪PP P‬رارات‪ P‬اإلداري‪PP P‬ة في وزارة الع‪PP P‬دل الكويتي‪PP P‬ة تع‪PP P‬زى‬

‫للعمر‪ ،‬والمؤهل العلمي‪ ،‬وسنوات الخبرة للعاملين في اإلدارة‪ ،‬حيث ظهر تش‪PP‬ابه‬

‫اإلجاب‪PP‬ات بغض النظ‪PP‬ر عن المتغ‪PP‬يرات م‪PP‬ا ق‪PP‬د يش‪PP‬ير الى تج‪PP‬انس التنظيم وانس‪PP‬جام‬

‫أعضائه واتفاقهم على كثير من جوانب عملية االتصاالت اإلدارية‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ان الدراسات التي تم االعتم‪P‬اد عليه‪P‬ا كدراس‪P‬ات س‪P‬ابقة‪ ،‬كله‪P‬ا تص‪P‬ب في موض‪P‬وعنا مح‪P‬ل‬

‫الدراسة‪ ،‬لكن االستفادة منها كانت بنسب متفاوت‪PP‬ة الن ك‪PP‬ل دراس‪PP‬ة تم االعتم‪PP‬اد عليه‪PP‬ا من‬

‫ج‪PP‬انب مختل‪PP‬ف‪ ،‬حيث اتفقت الدراس‪PP‬ة الحالي‪PP‬ة م‪PP‬ع معظم الدراس‪PP‬ات الس‪PP‬ابقة في اهتمامه‪PP‬ا‬

‫بتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ودوره‪P‬ا في عملي‪P‬ة اتخ‪P‬اد الق‪P‬رارات وجودته‪P‬ا‪ ،‬وله‪P‬دا‬

‫نج ‪PP‬د انه ‪PP‬ا تتش ‪PP‬ابه م ‪PP‬ع دراس ‪PP‬تنا من حيث االط ‪PP‬ار النظ ‪PP‬ري الع ‪PP‬ام الن اغلبه ‪PP‬ا تن ‪PP‬اول نظم‬

‫المعلومات وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت حيث أهميتها‪ ،‬واقع استخدامها وعالقته‪PP‬ا‬

‫م‪PP‬ع ص‪PP‬نع واتخ‪PP‬اد الق‪PP‬رار‪ ،‬ت‪PP‬أثير اس‪PP‬تخدامها على األداء والج‪PP‬ودة ك‪PP‬دلك نج‪PP‬دها تتف‪PP‬ق م‪PP‬ع‬

‫دراس‪PP‬تنا من حيث المنهج ب‪PP‬األخص ف‪PP‬إن معظمه‪PP‬ا اعتم‪PP‬دت على نفس المنهج المتب‪PP‬ع في‬

‫الدراس‪PP‬ة الحالي‪PP‬ة لك‪PP‬ون ك‪PP‬ل الدراس‪PP‬ات المش‪PP‬ابهة تنتمي الى الدراس‪PP‬ات الوص‪PP‬فية‪ ،‬وك‪PP‬دلك‬

‫اتفقت مع بعض الدراسات من حيث أداة الدراسة وجمع البيانات‪.‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ام‪PP P‬ا من حيث االختالف‪ ،‬فنج‪PP P‬د ه‪PP P‬ذه الدراس‪PP P‬ات اختلفت م‪PP P‬ع الدراس‪PP P‬ة الحالي‪PP P‬ة من حيث‬

‫البيئ ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي طبقت عليه ‪PP‬ا الدراس ‪PP‬ات‪ ،‬كم ‪PP‬ا اختلفت في األه ‪PP‬داف ال ‪PP‬تي س ‪PP‬عت اليه ‪PP‬ا ك ‪PP‬ل‬

‫دراسة نظرا لتب‪PP‬اين الموض‪P‬وعات ال‪PP‬تي تن‪P‬اولت تكنولوجي‪P‬ا المعلوم‪PP‬ات واالتص‪PP‬االت حيث‬

‫انها أجريت في منظمات مختلفة في طبيعتها‪.‬‬

‫وعموم ‪PP P‬ا فق ‪PP P‬د تمت االس ‪PP P‬تفادة من ج ‪PP P‬ل الدراس ‪PP P‬ات الس ‪PP P‬ابقة في تك ‪PP P‬وين ص ‪PP P‬ورة مبدئي ‪PP P‬ة‬

‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وجودة القرارات ودلك نلخصه في النقاط التالية‪:‬‬

‫استفدنا من الدراسات السابقة بربط نتائجها مع دراستنا‬ ‫‪-‬‬

‫استفدنا في عرض االطار النظري‪ ،‬وفي المراج‪PP‬ع المس‪PP‬تخدمة والكنب ال‪PP‬تي اعتم‪PP‬دت‬ ‫‪-‬‬

‫عليها الدراسات السابقة لتوفير الجهد والوقت‬

‫استفدنا من الدراسات السابقة في اختي‪PP‬ار منهج البحث واألس‪PP‬اليب اإلحص‪PP‬ائية المتبع‪PP‬ة‬ ‫‪-‬‬

‫فيها‪ ،‬والكيفية التي تم فيها تحليل البيانات وفي صنع االستبانة‪.‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المقاربة النظرية‪:‬‬

‫نظرية االستخدامات واإلشباعات‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫نعيش الي‪PP P‬وم في عص‪PP P‬ر ت‪PP P‬رقمنت ك‪PP P‬ل معالم‪PP P‬ه اين ش‪PP P‬هدت في‪PP P‬ه وس‪PP P‬ائل االعالم واالتص‪PP P‬ال‬

‫تح ‪PP‬ديات كب ‪PP‬يرة من خالل عالقته ‪PP‬ا م ‪PP‬ع الجمه ‪PP‬ور‪ ،‬فالبيئ ‪PP‬ة الرقمي ‪PP‬ة الي ‪PP‬وم غ ‪PP‬يرت ك ‪PP‬ل مع ‪PP‬الم‬

‫العملي‪PPP‬ة االتص‪PPP‬الية ومس‪PPP‬ت تحوالته‪PPP‬ا الكث‪PPP‬ير من النم‪PPP‬اذج من وس ‪PP‬ائل كالس ‪PP‬يكية الى نم ‪PP‬اذج‬

‫وس‪P‬ائط رقمي‪PP‬ة‪ ،‬اص‪PP‬بح المس‪P‬تخدم فيه‪P‬ا ه‪PP‬و مح‪PP‬ور العملي‪P‬ة االتص‪P‬الية‪ ،‬حيث ب‪P‬دلت المؤسس‪PP‬ات‬

‫واإلدارات كل الجهد لعصرنت كاف‪P‬ة هياكله‪P‬ا بتوف‪PP‬ير الم‪P‬دونات والوس‪P‬ائط الرقمي‪PP‬ة ودمج ك‪PP‬ل‬

‫من الوس‪PP‬ائط التواص‪PP‬لية القديم‪PP‬ة م‪PP‬ع وس‪PP‬ائل تواص‪PP‬لية جدي‪PP‬دة ومميزاته‪PP‬ا التفاعلي‪PP‬ة اال زمني‪PP‬ة‬

‫وتحويلها الى وسيط معلوماتي ذات نطاق عالمي واسع‪ ،‬اد قمنا بتس‪P‬ليط الض‪PP‬وء على ال‪P‬دور‬

‫ال‪PP‬ذي يلعب‪PP‬ه االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي في البيئ‪PP‬ة االتص‪PP‬الية‪ ،‬وم‪PP‬دى مس‪PP‬اهمته وفهم‪PP‬ه للتح‪PP‬والت ال‪PP‬تي‬

‫غيرت أدوار وسائل االتصال اليوم واإلشباعات المالئمة والص‪PP‬الحة لدراس‪PP‬ة المي‪PP‬ديا الجدي‪PP‬دة‬

‫او االتصال الرقمي‪.‬‬

‫حيث ان تط‪PP‬بيق نظري‪PP‬ة االس‪PP‬تخدامات واالش‪PP‬باعات في مج‪PP‬ال االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي يرك‪PP‬ز على‬

‫االتي‪:‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫االستخدام ‪:‬يش‪PP‬ير مفه‪PP‬وم االس‪PP‬تخدام الى نش‪PP‬اط اجتم‪PP‬اعي تتم مالحظت‪PP‬ه بس‪PP‬بب ت‪PP‬واتره ويتمث‪PP‬ل‬

‫في اس ‪PP‬تخدام ش ‪PP‬يء واالس ‪PP‬تفادة من ‪PP‬ه لغاي ‪PP‬ة مح ‪PP‬ددة او تطبيقي ‪PP‬ة لتلبي ‪PP‬ة حاج ‪PP‬ة م ‪PP‬ا ‪ ،‬كم ‪PP‬ا تش ‪PP‬ير‬

‫الممارس‪PP P P‬ة الى جمل‪PP P P‬ة من الع‪PP P P‬ادات القائم‪PP P P‬ة او المكرس‪PP P P‬ة حيث ان الس‪PP P P‬لوك يغطي جزئي‪PP P P‬ا‬

‫الممارس‪PP P P‬ة ‪ ،‬ألن‪PP P P‬ه يتش‪PP P P‬كل من ك‪PP P P‬ل ردود أفع‪PP P P‬ال الف‪PP P P‬رد ال‪PP P P‬تي يمكن مالحظته‪PP P P‬ا بص‪PP P P‬ورة‬
‫‪1‬‬
‫موضوعية‬

‫االشباعات‪ :‬يعتبر االشباع نوع من الرضى‪ P‬الدي يحق‪P‬ق عن‪P‬د بل‪P‬وغ ه‪P‬دف م‪P‬ا او خفض داف‪P‬ع‬

‫م‪PP P‬ا وفي نظري‪PP P‬ة التحلي‪PP P‬ل النفس‪PP P‬ي بع‪PP P‬ني االش‪PP P‬باع ‪،‬خفض التنب‪PP P‬ه والتخلص من الت‪PP P‬وتر بع‪PP P‬د‬

‫الوص‪PP P‬ول وتحقي‪PP P‬ق المبتغى‪ ،‬كم‪PP P‬ا ان مفه‪PP P‬وم االش‪PP P‬باع يرتب‪PP P‬ط ارتباط‪PP P‬ا وثيق‪PP P‬ا بمفه‪PP P‬وم ال‪PP P‬دافع‬
‫‪2‬‬
‫والحاجة‪.‬‬

‫فهن ‪PP‬اك ع ‪PP‬دة إش ‪PP‬باعات تتحق ‪PP‬ق ل ‪PP‬دى الجمه ‪PP‬ور المس ‪PP‬تخدم لألن ‪PP‬ترنت واس ‪PP‬قاطا على تكنولوجي ‪PP‬ا‬

‫االتصال يمكن درجها كاالتي ‪:‬‬

‫استكشاف كل ما هو جديد من المعلومات ‪ ،‬موسيقى ترفيه ‪.......‬‬ ‫‪‬‬

‫إشباعات معرفية تتعلق بالبحث عن المعلومات المتعلقة بمختلف مجاالت الحياة‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1‬بن عمروش فريدة‪ ،‬االتصال الرقمي وفق منظور مقترب لالستخدامات و االشباعات ‪ ،‬مجلة المعيار‪ ،‬مجلد ‪ ،25‬العدد‬
‫ص‪6‬‬ ‫‪ ،45‬سنة ‪،2021‬‬
‫‪ 2‬رايس على ابتسام‪ ،‬نظرية االستخدامات واالشباعات وتطبيقاتها على االعالم الجديد‪ ،‬المجلة العربية في العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة وهران‪ ،‬العدد‪ 25‬ديسمبر ‪ ،2016‬السنة الثامنة‪ ،‬ص‪3‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الحف ‪PP‬اظ على االتص‪PPP‬ال م ‪PP‬ع االخ‪PPP‬رين ف ‪PP‬اإلنترنت يحق ‪PP‬ق اش ‪PP‬كاال عدي ‪PP‬دة من االتص ‪PP‬ال‬ ‫‪‬‬

‫(واح‪PP P P‬د لمجموع‪PP P P‬ة ‪ ،‬واح‪PP P P‬د لواح‪PP P P‬د‪ ،‬مجموع‪PP P P‬ة لمجموع‪PP P P‬ة‪ )....‬كاس‪PP P P‬تعمال البري‪PP P P‬د‬

‫االلكتروني‪ ،‬جماعات المناقشة‪ ،‬غرف الحوار والدردشة‪.....‬‬

‫وحسب "‪ "Wiener‬فوسائل االتصال تقوم بتحقيق نوعين نت االشباعات‬ ‫‪‬‬

‫إشباعات المحتوى‪ :‬وتنتج نتيجة التعرض الى محتوى وسائل االتصال ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫إشباعات العملية ‪:‬وتنتج عن عملية االتصال واالرتباط بالوسيلة التصالية‪.‬‬

‫نظري‪PP P P‬ة االس‪PP P P‬تخدامات واالش‪PP P P‬باعات واالتص‪PP P P‬ال ال‪PP P P‬رقمي‪ :‬تهتم ه‪PP P P‬ذه النظري‪PP P P‬ة بدراس‪PP P P‬ة‬

‫االتص ‪PP‬ال الجم ‪PP‬اهيري دراس ‪PP‬ة وظيفي ‪PP‬ة منظم ‪PP‬ة وهي ت ‪PP‬رى ان الجم ‪PP‬اهير فعال ‪PP‬ة في انتق ‪PP‬اء‬
‫‪2‬‬
‫افرادها لرسائل ومضمون‪ P‬مفضل من وسائل االتصال الرقمية‪.‬‬

‫وأوض ‪PP‬ح "دي ‪PP‬نيس م ‪PP‬ا كوي ‪PP‬ل" في مناقش ‪PP‬ته لنظري ‪PP‬ة االس ‪PP‬تخدامات واالش ‪PP‬باعات ان اهم م ‪PP‬ا‬

‫تق‪PP‬وم علي‪PP‬ه ه‪PP‬ذه النظري‪PP‬ة ه‪PP‬و الخلفي‪PP‬ة االجتماعي‪PP‬ة للف‪PP‬رد وطبيع‪PP‬ة التجرب‪PP‬ة االتص‪PP‬الية لدي‪PP‬ه‬

‫ودرج‪PP‬ة توقعات‪PP‬ه مس‪PP‬بقا بين االش‪PP‬باعات المتوقع‪PP‬ة وبين االش‪PP‬باعات ال‪PP‬تي لم تتحق‪PP‬ق نتيج‪PP‬ة‬
‫‪3‬‬
‫استخدام وسائل االتصال‪.‬‬

‫فروض نظرية االستخدامات واالشباعات في االتصال الرقمي ‪:‬‬


‫‪ 1‬رابح صانع‪" ،‬القنوات الفضائية المتخصصة ونشر الثقافة الدينية لدى الشباب"‪ ،‬مدكرة لنيل شهادة الماجيستير في‬
‫علوم االعالم واالتصال‪ ،‬سنة ‪،2012-2011‬ص‪17-16‬‬
‫‪ 2‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬عاطف عدلي العبد‪ ،‬نظرات االعالم ‪،‬دط‪ ،2008،‬ص‪323‬‬
‫‪ 3‬منى احمد المصري‪ ،‬الكتاب واالدباء األردنيون واالشباعات المتحققة لهم من وسائل االعالم التقليدية والرقمية‪،‬‬
‫رسالة لنيل شهادة الماجيستير في االعالم كلية االعالم ‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬سنة ‪،2010‬ص‪14-13‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬يتم‪PP‬يز اس‪PP‬تخدام وس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال الرقمي‪PP‬ة بظه‪PP‬ور الحاج‪PP‬ات المتح‪PP‬ددة ال‪PP‬تي تظه‪PP‬ر اثن‪PP‬اء‬

‫الول ‪PP‬وج الى ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت بس ‪PP‬بب تع ‪PP‬دد دواف ‪PP‬ع االس ‪PP‬تخدام‪ ،‬وفي حال ‪PP‬ة ع ‪PP‬دم تلبي ‪PP‬ة ه ‪PP‬ذه‬
‫‪1‬‬
‫الحاجات فعلى المستخدم البحث في مصادر أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬ت ‪PP‬ؤثر وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال في س ‪PP‬مات الف ‪PP‬رد في جمي ‪PP‬ع من ‪PP‬احي حيات ‪PP‬ه‪ ،‬وح ‪PP‬تى غي البيئ ‪PP‬ة‬

‫االجتماعية‪ ،‬الثقافية واالقتصادية للمجتمع‪ ،‬حيث يمكن الحكم على ه‪PP‬ذه المع‪PP‬ايير انطالق‪PP‬ا‬

‫من اس ‪PP‬تخدام اف ‪PP‬راد المجتم ‪PP‬ع لوس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال‪ ،‬وليس من خالل محت ‪PP‬وى الرس ‪PP‬ائل ال ‪PP‬تي‬

‫تقدمها هذه الوسائل‬

‫‪ -‬الربط بين الرغبة في اشباع حاج‪P‬ات معين‪P‬ة واختي‪P‬ار وس‪P‬يلة اتص‪P‬ال مح‪P‬ددة يرج‪P‬ع الى‬

‫الجمه ‪PP P‬ور نفس ‪PP P‬ه‪ ،‬وال ‪PP P‬ذي يك ‪PP P‬ون اس ‪PP P‬تخدامه له ‪PP P‬ذه الوس ‪PP P‬ائل من اج ‪PP P‬ل تحقي ‪PP P‬ق احتياجات ‪PP P‬ه‬
‫‪2‬‬
‫األساسية وتلبية رغباته‪.‬‬

‫اهداف نظرية االستخدامات واالشباعات في االتصال الرقمي‪:‬‬

‫‪-‬الس‪PP‬عي الى اكتش‪PP‬اف كي‪PP‬ف يس‪PP‬تخدم االف‪PP‬راد وس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال‪ ،‬ودل‪PP‬ك ب‪PP‬النظر الى الجمه‪PP‬ور‬

‫النشط الدي يستطيع ان يختار ويستخدم الوسائل التي تشبع حاجاته وتوقعاته‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ ،‬نظريات االعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬ص‪290‬‬


‫‪ 2‬مدفوني جمال الدين‪ ،‬نظرية االستخدامات واالشباعات من االتصال الجماهيري الى االتصال الرقمي‪ ،‬مجلة الرسالة‬
‫للدراسات االعالميةالمجلد‪،3‬سنة‪،2019‬ص‪73-72‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬شرح دوافع التعرض لوسيلة معينة من وسائل االتصال والتفاعل ال‪PP‬دي يحدث‪PP‬ه نتيج‪PP‬ة ه‪PP‬دا‬

‫التعرض‬

‫‪-‬التأكي‪PP P‬د على نت‪PP P‬ائج اس‪PP P‬تخدام وس‪PP P‬ائل االتص‪PP P‬ال به‪PP P‬دف فهم عملي‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال الجم‪PP P‬اهيري‬

‫ويرب ‪PP‬ط "آالن روين" األه ‪PP‬داف الثالث ‪PP‬ة الس ‪PP‬ابقة بمنظ ‪PP‬ور التحلي ‪PP‬ل ال ‪PP‬وظيفي من خالل التأكي ‪PP‬د‬

‫على عالق ‪PP‬ات الف ‪PP‬رد بمحيط ‪PP‬ه االجتم ‪PP‬اعي ه ‪PP‬و البن ‪PP‬اء‪ ،‬ويك ‪PP‬ون مالحظ ‪PP‬ة س ‪PP‬لوك االف ‪PP‬راد عن ‪PP‬د‬

‫اس‪P‬تخدامهم لوس‪P‬ائل االتص‪P‬ال ه‪P‬و األنش‪P‬طة ‪ Activités‬وتك‪P‬ون نت‪P‬ائج نم‪P‬ط الس‪P‬لوك الف‪P‬ردي في‬

‫العالق ‪PP P‬ة م ‪PP P‬ع ك ‪PP P‬ل من وس ‪PP P‬ائل االتص ‪PP P‬ال والمحت ‪PP P‬وى‪ ،‬واالهتمام ‪PP P‬ات العام ‪PP P‬ة للجم ‪PP P‬اهير هي‬
‫‪1‬‬
‫الوظائف"‪. "Fonctions‬‬

‫نقد نظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬

‫‪ -‬ان ه‪PP‬ذه النظري‪PP‬ة تتب‪PP‬نى مف‪PP‬اهيم تتس‪PP‬م بش‪PP‬يء من المرون‪PP‬ة‪ ،‬مث‪PP‬ل ال‪PP‬دافع واالش‪PP‬باع‪ ،‬اله‪PP‬دف‪،‬‬

‫الوظيفة‪ ،‬وهذه المفاهيم ليس لها تعاريف محددة بالتالي فمن الممكن ان تختل‪P‬ف النت‪PP‬ائج ال‪P‬تي‬

‫تحصل عليها من تطبيق النظرية تبعا الختالف التعاريف‬

‫‪ -‬ان الحاجات الخاصة بالفرد متعددة ما بين فس‪P‬يولوجية ونفس‪PP‬ة اجتماعي‪PP‬ة وتختل‪P‬ف أهميته‪P‬ا‬

‫من ف ‪PP‬رد ألخ ‪PP‬ر و لتحقي ‪PP‬ق تل ‪PP‬ك الحاج ‪PP‬ات تتع ‪PP‬دد أنم ‪PP‬اط التع ‪PP‬رض لوس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال واختي ‪PP‬ار‬

‫المحتوى‬

‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة ‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫سنة‪ ،1998‬ص‪341‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تقوم النظرية على افتراض ان استخدام الفرد لوسائل االتص‪PP‬ال اس‪PP‬تخدام متعم‪PP‬د ومقص‪PP‬ود‬
‫‪1‬‬
‫وهادف‪.‬‬

‫والواقع يختلف في أحيان كثيرة عن دلك‪ ،‬فهناك أيضا استخدامات غير هادفة‬

‫‪ -‬تنظ ‪PP‬ر البح ‪PP‬وث ال ‪PP‬تي تس ‪PP‬تند الى نظري ‪PP‬ة االس ‪PP‬تخدامات واإلش ‪PP‬باعات الى وظ ‪PP‬ائف وس ‪PP‬ائل‬

‫االتصال من منظور ف‪PP‬ردي يس‪P‬تخدم الرس‪P‬ائل االتص‪PP‬الية‪ ،‬في حين ان الرس‪P‬ائل االتص‪PP‬الية ق‪PP‬د‬

‫تحقق وظائف لبعض االفراد وتحقق اختالال وظيفيا للبعض االخر‪.‬‬

‫وعلى ض‪PP‬وء ه‪PP‬ذه النظري‪PP‬ة تم تحدي‪PP‬د مش‪PP‬كلة البحث في التع‪PP‬رف على اس‪PP‬تخدامات المؤسس‪PP‬ة‬
‫‪2‬‬
‫لوسائل االتصال الرقمية المتحققة له من هدا االستخدام‪.‬‬

‫عالقة نظرية االستخدامات واإلشباعات بموضوع الدراسة‪:‬‬

‫بع‪PP P‬د ع‪PP P‬رض تعري‪PP P‬ف نظري‪PP P‬ة االس‪PP P‬تخدامات واإلش‪PP P‬باعات واس‪PP P‬تنادا لفروض‪PP P‬ها ال‪PP P‬تي تس‪PP P‬اعد‬

‫الب‪PP‬احث في التع‪PP‬رف على حاج‪PP‬ات واس‪PP‬تخدامات الجمه‪PP‬ور للوس‪PP‬ائل االتص‪PP‬الية الرقمي‪PP‬ة‪ ،‬ن‪PP‬رى‬

‫بأن هدا المدخل له عالقة بالدراسة محل البحث ويتضح ذلك في النقاط التالية‪:‬‬

‫تط ‪PP‬رح النظري ‪PP‬ة فك ‪PP‬رة أساس ‪PP‬ية وهي ان المس ‪PP‬تخدم ه ‪PP‬و من يح ‪PP‬دد نس ‪PP‬بة الم ‪PP‬واد ال ‪PP‬تي‬

‫يعم ‪PP‬ل عليه ‪PP‬ا من خالل اس ‪PP‬تخدام وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال الرقمي ‪PP‬ة‪ ،‬فالمس ‪PP‬تخدم ليس مج ‪PP‬برا‬

‫‪ 1‬محمود حسن إسماعيل‪ ،‬مبادئ علم االتصال ونظريات التأثير‪ ،‬الدار العالمية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط األولى‪ ،‬سنة ‪،2003‬‬
‫ص ‪257‬‬
‫‪ 2‬محمود حسن إسماعيل‪ ،‬مرجع سابق ص‪257‬‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫على اخد كل المضامين والمواد الموجودة عبر صفحات الويب‪ ،‬بل ل‪PP‬ه ك‪PP‬ل الحري‪PP‬ة‬

‫في انتق ‪PP‬اء مص ‪PP‬ادر المعلوم ‪PP‬ات االلكتروني ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي تناس ‪PP‬ب وتش ‪PP‬بع رغبات ‪PP‬ه وه ‪PP‬ذا م ‪PP‬ا‬

‫ينطب‪PP‬ق على عين‪PP‬ة الدراس‪PP‬ة ال‪PP‬تي تتمث‪PP‬ل في مجموع‪PP‬ة الم‪PP‬وظفين والمس‪PP‬ؤولين‪ P‬بكلي‪PP‬ة‬

‫العلوم االنسانية بجامعة ‪20‬اوت ‪-1955‬سكيكدة‬

‫الجمهور بكاف‪P‬ة اف‪PP‬راده يعت‪P‬بر عنص‪P‬را فع‪P‬اال ومش‪P‬اركا في عملي‪P‬ة االتص‪PP‬ال ويس‪PP‬تخدم‬

‫وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال لتحقي ‪PP‬ق اه ‪PP‬داف مقص ‪PP‬ودة واعتم ‪PP‬ادا على ه ‪PP‬دا الم ‪PP‬دخل يس ‪PP‬اعد في‬

‫التع‪PP P‬رف على أس‪PP P‬باب ودواف‪PP P‬ع اس‪PP P‬تخدام آلي‪PP P‬ات االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي من خالل عين‪PP P‬ة‬

‫الدراسة محل البحث‪.‬‬

‫كم‪PP‬ا ان التس‪PP‬ليم بفلس‪PP‬فة ه‪PP‬ذه النظري‪PP‬ة ي‪PP‬دعم في الكش‪PP‬ف عن االش‪PP‬باعات ال‪PP‬تي تحققه‪PP‬ا‬

‫مفردات عينة الدراسة من خالل استخدام آليات االتصال الرقمي‪.‬‬

‫التعريفات اإلجرائية ‪:‬‬

‫االتص> >>ال ال> >>رقمي‪ :‬االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي ه ‪PP P‬و عملي ‪PP P‬ة اتص ‪PP P‬الية تتم باس ‪PP P‬تخدام النظم الرقمي ‪PP P‬ة‪،‬‬

‫باعتماده ‪PP‬ا على الحاس ‪PP‬وب ولواحق ‪PP‬ه وال ‪PP‬برامج‪ P‬والتطبيق ‪PP‬ات‪ ،‬بأس ‪PP‬لوب رقمي في كلي ‪PP‬ة العل ‪PP‬وم‬

‫اإلنسانية ال‪P‬تي تس‪PP‬مح بإرس‪P‬ال وتخ‪P‬زين ومعالج‪P‬ة للمعلوم‪P‬ات واتخ‪P‬اذ الق‪PP‬رارات المناس‪PP‬بة ع‪P‬بر‬

‫مستويات اإلدارة بالكلية‪.‬‬

‫اتخاد القرار‪ :‬المقص‪PP‬ود ب‪PP‬ه في ه‪PP‬ذه الدراس‪PP‬ة ‪ ،‬تل‪PP‬ك العملي‪PP‬ات االتص‪PP‬الية الرقمي‪PP‬ة والمباش‪PP‬رة‬

‫القائم‪PP‬ة بمختل‪PP‬ف المص‪PP‬الح على مس‪PP‬توى كلي‪PP‬ة العل‪PP‬وم اإلنس‪P‬انية وال‪PP‬تي يتم بموجبه‪PP‬ا البحث في‬
‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المعطي‪PP‬ات والمعلوم‪PP‬ات على المش‪PP‬اكل موض‪PP‬ع الق‪PP‬رار‪ ،‬واختي‪PP‬ار احس‪PP‬ن الب‪PP‬دائل ال‪PP‬تي توفره‪PP‬ا‬

‫االتصاالت الرقمية المناسبة ومتابعة تنفيذها لتحقيق األهداف اإلدارية المرجوة‪.‬‬


‫االطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اإلطار النظري‬
‫]‪[Tapez ici‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬اليات االتصال الرقمي‬


‫أوال‪ :‬تعريف االتصال الرقمي‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص االتصال الرقمي‬
‫ثالثا‪ :‬مستويات االتصال الرقمي‬
‫رابعا‪ :‬وظائف االتصال الرقمي‬
‫خمسا‪ :‬مزايا االتصال الرقمي‬
‫سادسا‪ :‬عيوب االتصال الرقمي‬
‫خالصة الفصل‬
‫تمهيد ‪:‬‬

‫يعتبر االتصال الرقمي احد اهم المواضيع في عص‪PP‬رنا الح‪PP‬الي ‪،‬اال وه‪P‬و عص‪PP‬ر التكنولوجي‪PP‬ا‬

‫الرقمي ‪PP‬ة فق ‪PP‬د ع ‪PP‬رف تط ‪PP‬ورا ه ‪PP‬ائال في الس ‪PP‬نوات األخ ‪PP‬يرة نظ ‪PP‬را إلجابات ‪PP‬ه فم ‪PP‬ا يخص تس ‪PP‬هيل‬

‫عملية االتص‪P‬ال والس‪P‬رعة في تس‪P‬ير مختل‪P‬ف األنش‪P‬طة ‪،‬فه‪P‬و الوس‪P‬يلة ال‪P‬تي يس‪P‬تخدمها االنس‪P‬ان‬

‫لتغ ‪PP‬ير وتنظيم حيات ‪PP‬ه وب ‪PP‬دلك س ‪PP‬نحاول من خالل ه ‪PP‬دا الفص ‪PP‬ل التط ‪PP‬رق والتع ‪PP‬رف على واق ‪PP‬ع‬

‫االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي حيث تناولن‪PP‬ا من خالل‪PP‬ه تعري‪PP‬ف االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي ‪،‬خصائص‪PP‬ه ومس‪PP‬توياته‬

‫وكدا الوظائف باإلضافة الى مزايا وعيوب االتصال الرقمي ‪.‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوال‪ :‬تعريف االتصال الرقمي ‪:‬يطلق مصطلح الثورة الرقمية على العصر الح‪PP‬الي بع‪PP‬د‬

‫االندماج بين تكنولوجيا المعلوماتية واالتصال ‪،‬وتعني كلمة رقمي من الناحية التقنية هو ان‬

‫الحروف والصور واالصوات تتحول الى بينات رقمية ‪،‬يمكن تخزينها ومعالجتها وارس‪PP‬الها‬

‫بواس‪PP‬طة الحاس‪PP‬وب وم‪PP‬ازالت تع‪PP‬اريف االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي ‪ digital communication‬مح‪PP‬ددة‬

‫بح ‪PP‬دود م ‪PP‬ا قدمت ‪PP‬ه اس ‪PP‬هامات التكنولوجي ‪PP‬ا الحديث ‪PP‬ة في التعري ‪PP‬ف ‪،‬بالوس ‪PP‬ائل القائم ‪PP‬ة على النظم‬

‫الرقمي ‪PP‬ة مث ‪PP‬ل ‪:‬مواق ‪PP‬ع ال ‪PP‬ويب ‪،‬الفي ‪PP‬ديو ‪،‬الص ‪PP‬وت والنص وب ‪PP‬اقي الوس ‪PP‬ائل المتع ‪PP‬ددة المتحرك ‪PP‬ة‬

‫والثابتة‪.‬‬

‫ولذلك يعرفه "كريستي اهو" بأنه المهارة األساسية لمعظم االعمال التي يت‪PP‬وجب ان يكتس‪PP‬بها‬

‫الف‪PP P‬رد في إط‪PP P‬ار المف‪PP P‬اهيم واإلنت‪PP P‬اج والتوص‪PP P‬يل‪ P‬واالس‪PP P‬تقبال لوس‪PP P‬ائل االتص‪PP P‬ال في وظ‪PP P‬ائفهم‬

‫وحي‪PP P‬اتهم ‪،‬حيث ان االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي ه‪PP P‬و الق‪PP P‬درة على خل‪PP P‬ق االتص‪PP P‬ال الفع‪PP P‬ال في مختل‪PP P‬ف‬
‫‪1‬‬
‫الوسائل الرقمية المشار إليها من قبل‬

‫كم‪PPP‬ا عرف‪PPP‬ه "رض>>ا عكاش>>ة" على ان‪PPP‬ه العملي‪PPP‬ة اإلعالمي ‪PP‬ة ‪،‬االجتماعي ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي يتم من خالله ‪PP‬ا‬

‫االتص‪PP‬ال اآلني عن بع‪PP‬د ال ي‪PP‬رى بعض‪PP‬هم بعض‪PP‬ا او من مس‪P‬افات بعي‪PP‬دة بين أط‪PP‬راف يتب‪PP‬ادلون‬

‫األدوار (المرس ‪PP‬ل يس ‪PP‬تقبل ‪،‬المس ‪PP‬تقبل يرس ‪PP‬ل )في بث الرس ‪PP‬ائل المتنوع ‪PP‬ة واس ‪PP‬تقبالها (ص ‪PP‬ور‬

‫رس‪PP P‬ومات ‪،‬كالم مكت‪PP P‬وب ‪،‬أص‪PP P‬وات مس‪PP P‬موعة )من خالل النظم الرقمي‪PP P‬ة ووس‪PP P‬ائلها (ش‪PP P‬ريط‬
‫‪2‬‬
‫فيديو ‪،‬ورق مصور ‪،‬واقراص مدمجة )‬

‫‪1‬محمد عبد الحميد ‪،‬االتصال الرقمي واالعالم على شبكة األنترنيت‪ ،‬عالم الكتب ‪،‬ط‪،1‬القاهرة ‪، 2007،‬ص‪24‬‬
‫امينة نبيح‪ ،‬االتصال الرقمي واالعالم الجديد ‪ ،‬دار الغيداء للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪، 2018،‬ص‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫كم ‪PP‬ا عرف ‪PP‬ه " ‪:" Behnam Zhang‬أن ‪PP‬ه االتص‪PPP‬ال ال‪PPP‬دي ينط ‪PP‬وي على نق ‪PP‬ل المعلوم ‪PP‬ات من‬

‫المص ‪PP‬در الى وجه‪PPP‬ة م ‪PP‬ا باس‪PPP‬تخدام التكنولوجي ‪PP‬ا الرقمي ‪PP‬ة ‪،‬من خالل إحال ‪PP‬ة ك ‪PP‬ل من ال ‪PP‬رقمين‬

‫الثنائيين ‪1‬و‪ 0‬عبر القناة السلكية بواسطة موجات خاصة ومثل هدا النظام يتطلب كال من‬

‫المعلومات ووسائط النقل ‪،‬أي المزج بين المعلومات والعديد من الوسائط المادية‬

‫وب ‪PP P P‬ذلك يك ‪PP P P‬ون تعري ‪PP P P‬ف االتص ‪PP P P‬ال ال ‪PP P P‬رقمي ك ‪PP P P‬اآلتي ‪>> :‬العملي ‪PP P P‬ة االجتماعي ‪PP P P‬ة ال ‪PP P P‬تي يتم‬

‫فيها ‪،‬االتصال عن بعد بين أطراف يتبادلون األدوار في بث الرسائل االتصالية المتنوعة‬

‫‪1‬‬
‫واستقبالها من خالل النظم الرقمية ووسائلها لتحقيق اهداف معينة‪.‬‬

‫ويقوم التعريف على المحددات التالية‪:‬‬

‫اننا ادا كنا نصف االتصال اإلنسانية في اش‪PP‬كاله التقليدي‪PP‬ة بان‪PP‬ه عملي‪PP‬ة "‪ "process‬على‬ ‫‪.1‬‬

‫أس ‪PP‬اس الحرك ‪PP‬ة والت ‪PP‬دفق واالس ‪PP‬تمرار وتط ‪PP‬ور عالقاته ‪PP‬ا وعالق ‪PP‬ة عناص ‪PP‬رها ببعض ‪PP‬ها‬

‫البعض وت‪PP‬أثيرات الس‪PP‬ياق والبيئ‪PP‬ة االتص‪PP‬الية ال‪PP‬تي تتم في‪PP‬ه ه‪PP‬ده العملي‪PP‬ة ‪،‬ف‪PP‬إن االتص‪PP‬ال‬

‫ال ‪PP‬رقمي يزي ‪PP‬د على دل ‪PP‬ك ب ‪PP‬أن العالق ‪PP‬ات ليس ‪PP‬ت بين عناص ‪PP‬ر العملي ‪PP‬ة فق ‪PP‬ط ولكنه ‪PP‬ا بين‬

‫عناصر النظم الرقمية ال‪PP‬تي تعم‪PP‬ل على اس‪PP‬تمرار االتص‪PP‬ال وتط‪PP‬وره ‪،‬ت‪P‬أمين العالق‪PP‬ات‬

‫بين العناصر وادوارها في اطار التأثيرات االقتصادية والتقنية والمهني‪PP‬ة وتعت‪PP‬بر ه‪PP‬ده‬

‫أيضا عمليات فرعية في العملية الكلية ‪،‬تتس‪PP‬م ب‪PP‬التطور والتغي‪PP‬ير المس‪PP‬تمر والت‪PP‬أثيرات‬

‫المتبادلة مع عناصر عملية االتصال سواء في تسيير العملية او تحقيق أهدافها‬

‫امينة نبيح‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪26‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وعلى ال ‪PP P‬رغم من ظه ‪PP P‬ور مفه ‪PP P‬وم العزل ‪PP P‬ة "‪"isolation‬لوص ‪PP P‬ف تع ‪PP P‬رض االف ‪PP P‬راد الى‬ ‫‪.2‬‬

‫الشبكة العالمية للمعلوم‪PP‬ات ‪-‬االن‪PP‬ترنت ف‪PP‬إن البع‪PP‬د االجتم‪PP‬اعي في عملي‪PP‬ة االتص‪PP‬ال م‪PP‬ع‬

‫ش‪PP‬بكة المعلوم‪PP‬ات بج‪PP‬انب االتص‪PP‬ال الثن‪PP‬ائي ‪،‬والجمعي يظه‪PP‬ر واض‪PP‬حا في التأكي‪PP‬د على‬

‫األدوار االجتماعية ‪،‬ال‪PP‬تي يمكن ان يق‪PP‬وم به‪P‬ا االتص‪P‬ال ع‪P‬بر الش‪PP‬بكات ال‪P‬تي تمثلت في‬

‫كتاب ‪PP‬ات االخ ‪PP‬رين من الخ ‪PP‬براء والب ‪PP‬احثين باإلض ‪PP‬افة الى ق ‪PP‬رارات اليونيس ‪PP‬كو في ه ‪PP‬دا‬
‫‪1‬‬
‫الشأن‪.‬‬

‫وفي ه ‪PP‬اذا المج ‪PP‬ال أش ‪PP‬ار الق ‪PP‬رار الص ‪PP‬ادر عن الم ‪PP‬ؤتمر الع ‪PP‬ام لليونيس ‪PP‬كو في دورت ‪PP‬ه الثامن ‪PP‬ة‬

‫والعش‪PP‬رون رقم ‪ 1518‬لع‪PP‬ام ‪1995‬الى تأكي‪PP‬ده على أهمي‪PP‬ة المش‪PP‬كالت ال‪PP‬تي تواج‪PP‬ه المجتم‪PP‬ع‬

‫من جراء استخدام التكنولوجيات الجديدة والتي تتعلق بعزلة االفراد ‪،‬وتهديد المحافظ‪PP‬ة على‬

‫التن‪PP‬وع الثق‪PP‬افي اللغ‪PP‬وي واتس‪PP‬اع الفج‪PP‬وات بين ال‪PP‬دول الص‪PP‬ناعية ‪،‬وال‪PP‬دول النامي‪PP‬ة في مختل‪PP‬ف‬

‫األنظم‪PP P‬ة ومختل‪PP P‬ف القطاع‪PP P‬ات وتعزي‪PP P‬ز االتج‪PP P‬اه االدبي واألخالقي ال‪PP P‬دي يتف‪PP P‬ق م‪PP P‬ع رس‪PP P‬الة‬

‫اليونيس‪PP‬كو األخالقي‪PP‬ة ويه‪PP‬دف الى تحقي‪PP‬ق التط‪PP‬ور المتج‪PP‬انس له‪PP‬ده التكنولوجي‪PP‬ات ‪،‬الى ج‪PP‬انب‬

‫االهتمام باحترام التعددية اللغوية والثقافية والحق في الخصوصية‬

‫وفي دراسة عن االتص‪P‬ال بالش‪P‬بكة العالمي‪P‬ة في ش‪P‬مال افريقي‪P‬ا (اليونيس‪P‬كو ‪:‬تقري‪P‬ر المعلوم‪P‬ات‬

‫الديمقراطي ‪PP‬ة في الع ‪PP‬الم ‪) 253 P P-252 P P:2000‬وج ‪PP‬د ان دل ‪PP‬ك ي ‪PP‬ؤدي الى ض ‪PP‬عف ق ‪PP‬وة القيم‬

‫السائدة ‪،‬ويمنع الرقابة على األفكار واآلراء المعادية للقوى الحاكمة ومن ج‪P‬انب أخ‪PP‬ر ي‪PP‬ؤدي‬

‫محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪26‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الى مشاركة اكبر في العمليات الديمقراطية ومتابعة اكبر لكل المستويات الحكومية ‪،‬وتصل‬

‫الى ح‪PP‬د تح‪PP‬دى الس‪PP‬لطات المباش‪PP‬رة ‪،‬ونش‪PP‬ر معلوم‪PP‬ات مهم‪PP‬ة والحص‪PP‬ول على دعم من اخ‪PP‬رين‬

‫مش‪PP‬اركين لهم في اآلراء رغم انهم ق‪PP‬د يك‪PP‬ون متف‪PP‬رقين جغرافي‪PP‬ا ول‪PP‬دلك ليس غريب‪PP‬ا ان ن‪PP‬رى‬

‫االتص‪PP‬ال بالش‪PP‬بكة العالمي‪PP‬ة ن‪PP‬ادرا في المجتمع‪PP‬ات المغلق‪PP‬ة الن الجه‪PP‬ة الحاكم‪PP‬ة تراه‪PP‬ا مص‪PP‬درا‬

‫لتهديد والقلق ودلك باإلضافة الى األدوار االجتماعية التي تقوم به‪PP‬ا االتص‪PP‬ال ع‪PP‬بر الش‪P‬بكات‬

‫في مج‪PP‬االت الص‪PP‬حة والتعليم واالقتص‪PP‬اد ومج‪PP‬االت‬ ‫‪Networks Based Communication‬‬

‫التنمية البشرية وهي كلها وظ‪P‬ائف ت‪P‬دعم البع‪P‬د االجتم‪P‬اعي والمتطلب‪P‬ات االجتماعي‪P‬ة لالتص‪P‬ال‬
‫‪1‬‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫ان االتص‪PP‬ال بين االف‪PP‬راد ه‪PP‬و االتص‪PP‬ال من بع‪PP‬د ‪ Distance Communication‬مهم‪PP‬ا‬ ‫‪.3‬‬

‫ك ‪PP‬ان مس ‪PP‬توى االتص ‪PP‬ال ثنائي ‪PP‬ا او جماعي ‪PP‬ا ومهم ‪PP‬ا ك ‪PP‬انت التقني ‪PP‬ات المص ‪PP‬احبة لعملي ‪PP‬ة‬

‫االتص‪PP‬ال للتق‪PP‬ريب بين األط‪PP‬راف بالكتاب‪PP‬ة او الص‪PP‬وت‪ P‬او الص‪PP‬ورة ‪،‬وكله‪PP‬ا مس‪PP‬تحدثات‬

‫ت ‪PP‬وفر التق ‪PP‬رب بين اط ‪PP‬راف االتص ‪PP‬ال ‪،‬لكنه ‪PP‬ا ال تجعل ‪PP‬ه يق ‪PP‬ترب من مس ‪PP‬توى االتص ‪PP‬ال‬

‫المواجهة الدي يقوم على لقاء اطراف االتصال وجها لوجه في مكان واحد‪.‬‬

‫ان االتص‪PP P P‬ال وان ك‪PP P P‬ان يتم من بع‪PP P P‬د اال ان مس‪PP P P‬تحدثات النظم الرقمي‪PP P P‬ة ق‪PP P P‬د وف‪PP P P‬رت‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ Communication‬‬ ‫مقوم‪PP‬ات االتص‪PP‬ال المواجه‪PP‬ة مث‪PP‬ل دائري‪PP‬ة االتص‪PP‬ال ‪two way‬‬

‫وتبادل األفكار االتصالية وتدعيم وظائفها ‪.‬‬

‫محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪27‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬تعت ‪PP‬بر النظم الرقمي ‪PP‬ة ومس ‪PP‬تحدثاتها ض ‪PP‬رورة لتحقي ‪PP‬ق االتص ‪PP‬ال ووظائف ‪PP‬ه وال يق ‪PP‬وم‬ ‫‪.5‬‬

‫االتص‪PP P‬ال الس‪PP P‬لكي او الس‪PP P‬لكي مقام‪PP P‬ه م‪PP P‬ادام ال يعتم‪PP P‬د على النظم الرقمي‪PP P‬ة الن النظم‬

‫الرقمي‪PP‬ة ومس‪PP‬تحدثاتها هي ال‪PP‬تي اض‪PP‬فت على ه‪PP‬ادا المفه‪PP‬وم طابع‪PP‬ه الخ‪PP‬اص بم‪PP‬ا ت‪PP‬وفره‬
‫‪1‬‬
‫من مزايا وخصائص وال تتوفر في االشكال التقليدية لالتصال‪.‬‬

‫ال تختل‪PP P‬ف عناص‪PP P‬ر االتص‪PP P‬ال في ه‪PP P‬ادا المفه‪PP P‬وم عن العناص‪PP P‬ر المعروف‪PP P‬ة لالتص‪PP P‬ال‬ ‫‪.6‬‬

‫بأشكاله التقليدية ولكن‪P‬ه ال يزي‪P‬د عنه‪P‬ا في ض‪P‬رورة‪ P‬توف‪P‬ير أجه‪P‬زة الترم‪P‬يز الرقمي‪P‬ة في‬

‫االرس‪PP‬ال واالس‪PP‬تقبال (الم‪PP‬ودم ) باإلض‪PP‬افة الى أجه‪PP‬زة االتص‪PP‬ال داته‪PP‬ا في المس‪PP‬تويات‬

‫المختلف ‪PP P P‬ة لالتص ‪PP P P‬ال ‪.‬وبج ‪PP P P‬انب دل ‪PP P P‬ك يعت ‪PP P P‬بر جه ‪PP P P‬از الحاس ‪PP P P‬ب بوحدات ‪PP P P‬ه (المع ‪PP P P‬الج‬

‫‪ - -Processor‬وشاش‪PP‬ة الع‪PP‬رض ‪ -Monitor‬ولوح‪PP‬ة المف‪PP‬اتيح ‪ )keyboard‬ه‪PP‬و جه‪PP‬از‬

‫االرسال واالستقبال في أحوال مس‪PP‬تويات االتص‪PP‬ال الثن‪PP‬ائي والجمعي ‪،‬والتع‪PP‬رض الى‬

‫مواق ‪PP‬ع الوس ‪PP‬ائل اإلعالمي ‪PP‬ة على الش ‪PP‬بكة العالمي ‪PP‬ة للمعلوم ‪PP‬ات ودل ‪PP‬ك في حين انتش ‪PP‬ار‬

‫أجه ‪PP‬زة االس ‪PP‬تقبال التفاعلي ‪PP‬ة مث ‪PP‬ل التلفزي ‪PP‬ون‪ P‬التف ‪PP‬اعلي ‪ Interactive télévision‬ال ‪PP‬دي‬

‫يعتم‪PP‬د في‪ .‬ادواره المختلف‪PP‬ة على المعالج‪PP‬ة بواس‪PP‬طة النظم الرقمي‪PP‬ة في اإلنت‪PP‬اج والبث‬
‫‪2‬‬
‫االستقبال كما سيئتي شرحه بعد‪.‬‬

‫على ال ‪PP‬رغم من ض ‪PP‬رورات اس ‪PP‬تخدام أجه ‪PP‬زة االرس ‪PP‬ال واالس ‪PP‬تقبال وأجه ‪PP‬زة للترم ‪PP‬يز‬ ‫‪.7‬‬

‫ال ‪PP‬رقمي ف ‪PP‬ان االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ال يع ‪PP‬اني من مش ‪PP‬كالت التش ‪PP‬ويش ‪ Noise‬المرتبط ‪PP‬ة‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪28‬‬


‫محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بش‪PP‬بكات االتص‪PP‬ال وال‪PP‬تي ت‪PP‬ؤثر في مس‪PP‬تويات االتص‪PP‬ال التقليدي‪PP‬ة ‪،‬وان ك‪PP‬انت تش‪PP‬ترك‬

‫معه ‪PP‬ا في ص ‪PP‬ور التش ‪PP‬ويش األخ ‪PP‬رى المرتبط ‪PP‬ة ببيئ ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال والص ‪PP‬عوبات الخاص ‪PP‬ة‬

‫بأطراف االتصال‪.‬‬

‫تعت ‪PP‬بر الق ‪PP‬راءة و الكتاب ‪PP‬ة الثقافي‪PPP‬ة الكمبيوتري‪PPP‬ة ‪ Computer Literacy‬من المه ‪PP‬ارات‬ ‫‪.8‬‬

‫الضرورية ألطراف االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي نظ‪PP‬را لمتطلب‪PP‬ات التعام‪PP‬ل م‪PP‬ع وح‪PP‬دات الحاس‪PP‬ب‬

‫وتعليماته ‪PP P P‬ا في البداي ‪PP P P‬ة ‪،‬ثم طبيع ‪PP P P‬ة الرس ‪PP P P‬الة الرقمي ‪PP P P‬ة ‪،‬ال ‪PP P P‬تي تحت‪PP P P‬اج الى عملي ‪PP P P‬ات‬

‫‪1‬‬
‫ومعالجات مكتوبة لتحريرها وارسالها واستقبالها ‪.‬‬

‫يتم االتص‪PP P‬ال الم‪PP P‬واجهي بمعرف‪PP P‬ة اط‪PP P‬راف االتص‪PP P‬ال لبعض‪PP P‬هم البعض ‪،‬وت‪PP P‬ؤثر ه‪PP P‬ده‬ ‫‪.9‬‬

‫المعرف‪PP P‬ة في المس‪PP P‬تويات ت‪PP P‬أثير عملي‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال بج‪PP P‬انب ت‪PP P‬أثير الرس‪PP P‬الة داته‪PP P‬ا وفي‬

‫االتص‪PP‬ال بالجم‪PP‬اهير من خالل وس‪PP‬ائل االعالم فإن‪PP‬ه ع‪PP‬ادة م‪PP‬ا يك‪PP‬ون الق‪PP‬ائم باالتص‪PP‬ال‬

‫معروف ‪PP‬ا ل ‪PP‬دى جم ‪PP‬اهير المتلقين أيض ‪PP‬ا بينم ‪PP‬ا ال يك ‪PP‬ون جمه ‪PP‬ور المتلقين معروف ‪PP‬ا ل ‪PP‬دى‬

‫الق‪PP‬ائم باالتص‪PP‬ال ام‪PP‬ا في االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي فإن‪PP‬ه م‪PP‬الم يس‪PP‬تهدف االتص‪PP‬ال شخص‪PP‬ا بدات‪PP‬ه‬

‫او جماعة معينة من خالل وسائل االتصال الرقمي مث‪PP‬ل البري‪PP‬د االلك‪PP‬تروني والح‪PP‬وار‬

‫و المحادث ‪PP‬ات ومجموع ‪PP‬ة االخب ‪PP‬ار او ق ‪PP‬وائم البري ‪PP‬د او األص ‪PP‬دقاء ‪، Adresse Book‬‬

‫فإن‪PP‬ه في الكث‪PP‬ير من األح‪PP‬وال ال يك‪PP‬ون الق‪PP‬ائم باالتص‪PP‬ال معروف‪PP‬ا في المواق‪PP‬ع المختلف‪PP‬ة‬

‫‪ Sites‬في مج ‪PP‬ال المعلوم ‪PP‬ات او المع ‪PP‬ارف ال ‪PP‬تي يس ‪PP‬تهدفها المتلقي او المس ‪PP‬تخدم ‪،‬ففي‬

‫ه‪PP P‬ده المواق‪PP P‬ع ومنه‪PP P‬ا المواق‪PP P‬ع الخاص‪PP P‬ة بوس‪PP P‬ائل االعالم س‪PP P‬وف يتج‪PP P‬ول المتلقي بين‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪29‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ملي ‪PP P‬ارات الص ‪PP P‬فحات لموض ‪PP P‬وعات متع ‪PP P‬ددة لب ‪PP P‬احثين او كت ‪PP P‬اب مع ‪PP P‬روفين والغالبي ‪PP P‬ة‬

‫العظمى لآلخ‪PPP‬رين مجه ‪PP‬ولين بالنس ‪PP‬بة للمتلقي ‪،‬ب ‪PP‬ل ان الكث ‪PP‬ير من ه ‪PP‬ذه الموض ‪PP‬وعات‬

‫تك ‪PP P‬ون موج ‪PP P‬ودة على الموق ‪PP P‬ع دون العالم بكاتبه ‪PP P‬ا او محرره ‪PP P‬ا او المس ‪PP P‬ؤول عنه ‪PP P‬ا‬
‫‪1‬‬
‫وتنسب الى الموقع فقط وتكون الرسالة في هذه الحالة مجهولة النسب واالنتماء‪.‬‬

‫يتس ‪PP‬م االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي بأن ‪PP‬ه عملي ‪PP‬ة هادف ‪PP‬ة ألط ‪PP‬راف عملي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال من ‪PP‬د البداي ‪PP‬ة الن‬ ‫‪.10‬‬

‫اطراف العملية في هذه الحالة على وعي تام بمتطلب‪PP‬ات االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي وخصائص‪PP‬ه‬

‫وص‪P‬عوباته من‪P‬د بداي‪P‬ة االق‪P‬تراب الى عملي‪P‬ة االتص‪P‬ال س‪P‬واء ك‪P‬انت م‪P‬ع ب‪P‬رامج الكم‪P‬بيوتر‬

‫‪ Soft ware‬او م ‪PP‬ع األط ‪PP‬راف األخ ‪PP‬رى ‪،‬وبت ‪PP‬الي ف ‪PP‬إن هن ‪PP‬اك وظ ‪PP‬ائف وأه ‪PP‬داف يس ‪PP‬عى‬

‫األط ‪PP P‬راف الى تحقيقه ‪PP P‬ا من ه ‪PP P‬ذا االتص ‪PP P‬ال ‪،‬تتف ‪PP P‬ق في مجمله ‪PP P‬ا م ‪PP P‬ع اه ‪PP P‬داف االتص ‪PP P‬ال‬

‫اإلنساني بصفة عامة وان كانت تختلف في الترتيب نظرا لص‪PP‬دارة‪ P‬مفه‪PP‬وم المعلوماتي‪PP‬ة‬
‫‪2‬‬
‫‪،‬وما يرتبط بها من خصائص في عملية االتصال الرقمي ومستحدثاته ‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪28‬‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪29‬‬ ‫‪2‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص االتصال الرقمي ‪:‬‬

‫‪-1‬التفاعلية ‪ ))interactivité :‬وهي الس‪PP‬مة ال‪PP‬تي يتس‪PP‬م به‪PP‬ا االتص‪PP‬ال الم‪PP‬واجهى وهي تع‪PP‬ني‬

‫انته‪PP P‬اء فك‪PP P‬رة االتص‪PP P‬ال الخطي ‪،‬في اتج‪PP P‬اه واح‪PP P‬د من المرس‪PP P‬ل الى المس‪PP P‬تقبل بحيث يص‪PP P‬بح‬

‫االتص ‪PP‬ال باتج ‪PP‬اهين يتب ‪PP‬ادل اط ‪PP‬راف العملي ‪PP‬ة األدوار ‪،‬ويك ‪PP‬ون لك ‪PP‬ل ط ‪PP‬رف الق ‪PP‬درة والحري ‪PP‬ة‬

‫والتحكم في عملية االتصال في الوقت والمكان والزمان الذي يناسبه وهذا يترتب عليه ‪:‬‬

‫المس ‪PP‬تقبل والمتلقي اص ‪PP‬بح مش ‪PP‬اركا في عملي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال وم ‪PP‬ؤثرا في بن ‪PP‬اء عناص ‪PP‬رها‬ ‫ا)‬

‫باختياراته المتنوعة وليس متلقيا سلبيا‪.‬‬

‫ال تتوقف المشاركة على اختيار المحت‪PP‬وى او المض‪PP‬مون النه‪PP‬ائي في عملي‪PP‬ة االتص‪PP‬ال‬ ‫ب)‬

‫ب ‪PP‬ل امت ‪PP‬د الى الت ‪PP‬أثير في ه ‪PP‬ذا المحت ‪PP‬وى ع ‪PP‬بر الص ‪PP‬دى س ‪PP‬واء اك ‪PP‬ان متزامن ‪PP‬ا ‪،‬أي في‬

‫ال ‪PP‬وقت الح ‪PP‬ق وذل ‪PP‬ك م ‪PP‬ا ك ‪PP‬ان مفق ‪PP‬ودا في االتص ‪PP‬ال التقلي ‪PP‬دي وأمكن تالقي ‪PP‬ه باس ‪PP‬تخدام‬

‫الهاتف و ايميل الشريط المكتوب اسفل الشاشة ‪.‬‬

‫تعدد المشاركين في عملية االتصال في اطار متزامن م‪P‬ع تب‪P‬ادل أدوار االتص‪P‬ال كم‪P‬ا‬ ‫ج)‬

‫يحص ‪PP‬ل في م ‪PP‬ؤتمرات الفي ‪PP‬ديو ‪،‬وب ‪PP‬ذلك لم يع ‪PP‬د المش ‪PP‬اهد يوص ‪PP‬ف متف ‪PP‬اعال في العملي ‪PP‬ة‬
‫‪1‬‬
‫االتصالية ‪.‬‬

‫رضوان مفلح العلي ‪،‬مصطفى يوسف ‪،‬نيرمين خلدون احمد ‪،‬مدخل الى وسائل االعالم االلكتروني والفضائي ‪،‬دار‬ ‫‪1‬‬

‫ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع ‪،‬ط‪،1‬عمان ‪،2016،‬ص‪85‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-2‬التن >>وع ‪:‬أدى تط‪PP P‬ور المس‪PP P‬تحدثات الرقمي‪PP P‬ة الى ارتف‪PP P‬اع الق‪PP P‬درة على التخ‪PP P‬زين واالتاح‪PP P‬ة‬

‫وتوظي‪PP‬ف افض‪PP‬ل عملي‪PP‬ة اتص‪PP‬ال بم‪PP‬ا يتف‪PP‬ق م‪PP‬ع حاجات‪PP‬ه ودوافع‪PP‬ه ويتمث‪PP‬ل التن‪PP‬وع في االتص‪PP‬ال‬

‫الرقمي ب‪:‬‬

‫تن ‪PP‬وع اش ‪PP‬كال االتص ‪PP‬ال ع ‪PP‬بر الحاس ‪PP‬ب (اتص ‪PP‬ال ص ‪PP‬وتي ‪،‬بري ‪PP‬د الك ‪PP‬تروني ‪،‬جماع ‪PP‬ات‬ ‫‪)a‬‬
‫‪1‬‬
‫النقاش ‪،‬المؤتمرات عن بعد ‪،‬االتصال بالمواقع االلكترونية ومواقع محطات ‪.TV‬‬

‫التنوع في المحتوى س‪PP‬واء في وظ‪PP‬ائف ه‪PP‬ذا المحت‪PP‬وى او مجاالت‪PP‬ه (التن‪PP‬وع في محت‪PP‬وى‬ ‫‪)b‬‬

‫االتص‪PP‬ال ع‪PP‬بر وس‪PP‬ائل ‪-‬التن‪PP‬وع في امت‪PP‬دادات ه‪PP‬ذا المحت‪PP‬وى وروابط‪PP‬ه وتفس‪PP‬يراته من‬
‫‪2‬‬
‫خالل النصوص)‪.‬‬

‫‪-3‬التكام>>ل ‪:‬ت ‪PP‬تيح عملي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي (ع ‪PP‬بر ش ‪PP‬بكة االتص ‪PP‬ال )مختل ‪PP‬ف نظم االتص ‪PP‬ال‬

‫واشكاله مما ي‪P‬وفر للمس‪P‬تخدم م‪P‬ا ي‪P‬راه مطلوب‪P‬ا من تخ‪P‬زين وطباع‪P‬ة او تس‪P‬جيل او ارس‪P‬ال الن‬

‫هذا النظام يوفر مختلف أساليب التعرف واالتاحة والتخزين بأسلوب متكامل‬

‫‪-4‬الفردي>>>>ة والتجزئ>>>>ة ‪:‬يحق‪PP P P‬ق االتص‪PP P P‬ال ال‪PP P P‬رقمي للمس‪PP P P‬تخدم حري‪PP P P‬ة كب‪PP P P‬يرة في التج‪PP P P‬ول‬

‫واالستخدام والتقييم واالستفادة في عملية االتصال وهو بذلك يعلي من شأن الفردية‬

‫كم ‪PP P‬ا يؤك ‪PP P‬د االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي على س ‪PP P‬رية االتص ‪PP P‬ال وخصوص ‪PP P‬يته ‪،‬وعلى تحكم اط ‪PP P‬راف‬

‫االتصال في عملية االتصال والتحكم الذاتي مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية‬

‫رضوان مفلح العلي ‪،‬مصطفى يوسف ‪،‬نيرمين خلدون احمد ‪،‬مدخل الى وسائل االعالم االلكتروني والفضائي ‪،‬دار‬ ‫‪1‬‬

‫ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع ‪،‬ط‪،1‬عمان ‪،2016،‬ص‪85‬‬


‫رضوان مفلح العلي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪86‬‬ ‫‪2‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وبذلك يتوفر للمستخدم رفع درجات الفردية والمحافظة على الخصوصية في االتصال‬

‫كم ‪PP‬ا اذا تن ‪PP‬وع مج ‪PP‬االت المعلوم ‪PP‬ات المتاح ‪PP‬ة على ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت الى الوص ‪PP‬ول الى فئ ‪PP‬ات‬

‫جماهرية فرعية من المتلقين (المهتمين بالرسم‪ ،‬بالرياضة ‪،‬بالخياط‪PP‬ة ) وه‪PP‬ذا االتص‪PP‬ال ي‪PP‬تيح‬

‫له ‪PP‬ذه الفئ ‪PP‬ات معلوم ‪PP‬ات دقيق ‪PP‬ة ال تس ‪PP‬تطيع وس ‪PP‬ائل االعالم الجماهري ‪PP‬ة ايص ‪PP‬الها ‪،‬وي ‪PP‬ؤدي في‬

‫نفس الوقت تفتيت جمهور المستخدمين والى تجزئته وهو أيض‪PP‬ا يق‪PP‬وم بنفس ال‪PP‬وقت بتجميع‪PP‬ه‬

‫حس ‪PP P P P‬ب االهتمام ‪PP P P P‬ات والعوام ‪PP P P P‬ل األخ ‪PP P P P‬رى كم ‪PP P P P‬ا يحص ‪PP P P P‬ل في المنت ‪PP P P P‬ديات او الم ‪PP P P P‬دونات‬
‫‪Biogs.Forums‬‬

‫‪-5‬تجاوز الحدود الثقافية‪ :‬شبكة االنترنت هي مجموعة شبكات دولي‪P‬ة وإ قليمي‪P‬ة ت‪P‬زداد يوم‪P‬ا‬

‫بعد ي‪P‬وم وي‪PP‬زداد معه‪PP‬ا ع‪PP‬دد المس‪P‬تخدمين له‪P‬ذه الش‪PP‬بكة نتيج‪P‬ة ت‪PP‬وفر إمكاني‪P‬ة االتص‪PP‬ال ورخص‬

‫تكاليف‪P‬ه ‪،‬مم‪P‬ا أدى الى تج‪P‬اوز الح‪P‬دود الجغرافي‪P‬ة والثقافي‪P‬ة والوص‪P‬ول‪ P‬الى العالمي‪P‬ة او الكوني‪P‬ة‬

‫‪ Globalisation‬وم ‪PP‬ا ح ‪PP‬رص الكث ‪PP‬ير من ال ‪PP‬دول والمجتمع ‪PP‬ات على انش ‪PP‬اء ط ‪PP‬رق المعلوم ‪PP‬ات‬

‫الس ‪PP‬ريعة ‪ information super highway‬ال تعب ‪PP‬يرا عن ادراكه ‪PP‬ا ألهمي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال الثق ‪PP‬افي‬

‫الع ‪PP P‬المي وت ‪PP P‬دعيما للوظ ‪PP P‬ائف العدي ‪PP P‬دة ال ‪PP P‬تي تؤديه ‪PP P‬ا ه ‪PP P‬ذه الش ‪PP P‬بكات على المس ‪PP P‬توى الع ‪PP P‬المي‬
‫‪1‬‬
‫كالتجارة االلكترونية العالمية ‪.‬‬

‫‪-6‬تجاوز وحدة الزمان والمكان ‪:‬االتص‪PP‬ال ال‪P‬رقمي عن بع‪P‬د ال يف‪P‬ترض في‪P‬ه تواج‪PP‬د اط‪P‬راف‬

‫االتص‪PP P P P‬ال في مك‪PP P P P‬ان واح‪PP P P P‬د في نفس ال‪PP P P P‬وقت (ال‪PP P P P‬تزامن ) ‪،‬اال في عملي‪PP P P P‬ات الدردش‪PP P P P‬ة او‬

‫رضوان مفلح العلي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪86‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الم ‪PP‬ؤتمرات او عن بع ‪PP‬د وادى ظه ‪PP‬ور الكث ‪PP‬ير من األجه ‪PP‬زة الرقمي ‪PP‬ة ‪Laptops‬والهوات ‪PP‬ف الى‬

‫تس‪PP P‬هيل إمكاني‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال مهم‪PP P‬ا تباع‪PP P‬دت المس‪PP P‬افات بين اط‪PP P‬راف عملي‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال ‪،‬نظ‪PP P‬را‬

‫لإلمكاني ‪PP P‬ة األجه ‪PP P‬زة وال ‪PP P‬برامج‪ P‬الرقمي ‪PP P‬ة في االرس ‪PP P‬ال والتخ ‪PP P‬زين والتحمي ‪PP P‬ل على األجه ‪PP P‬زة‬

‫واالس‪PP‬طوانات وإ ع‪PP‬ادة اس‪PP‬تقبالها م‪PP‬رة أخ‪PP‬رى في ال‪PP‬وقت المناس‪PP‬ب ‪،‬وق‪PP‬د ارتب‪PP‬ط ه‪PP‬ذا ال‪PP‬تزامن‬

‫بأش‪PPP‬كال اتص‪PPP‬ال أخ‪PPP‬رى مث‪PPP‬ل ‪:‬البري‪PPP‬د االلك‪PPP‬تروني "‪ E-mail‬والتع ‪PP‬رض للمواق ‪PP‬ع االتص ‪PP‬الية‬

‫كالص‪PP‬حف وق‪PP‬د راعت وس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال ه‪PP‬ذه النقط‪PP‬ة فق‪PP‬امت بتحمي‪PP‬ل مواده‪PP‬ا االتص‪PP‬الية على‬

‫الخ ‪PP P‬وادم المرتبط ‪PP P‬ة ب ‪PP P‬المواقع نظ‪PP P P‬را إلمكاني ‪PP P‬ة األجه‪PP P P‬زة وال ‪PP P‬برامج الرقمي‪PP P P‬ة في االس ‪PP P‬تقبال‬

‫والتخ‪PP P‬زين او التحمي‪PP P‬ل على األجه‪PP P‬زة او األس‪PP P‬طوانات وإ ع‪PP P‬ادة اس‪PP P‬تقبالها م‪PP P‬رة أخ‪PP P‬رى في‬
‫‪1‬‬
‫الوقت المناسب لها ‪.‬‬

‫‪-7‬االس >>تغراق في عملي >>ة االتص >>ال ‪:‬ش‪PP P‬جع انخف‪PP P‬اض تكلف‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي على عملي‪PP P‬ة‬

‫االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ‪،‬واالس ‪PP‬تغراق في ال ‪PP‬برامج المتاح ‪PP‬ة بغي ‪PP‬ة التعليم وذل ‪PP‬ك ألوق ‪PP‬ات طويل ‪PP‬ة في‬

‫اط‪PP P‬ار ف‪PP P‬رذي كم‪PP P‬ا س‪PP P‬اعد انتش‪PP P‬ار الوس‪PP P‬ائل الفائق‪PP P‬ة والنص‪PP P‬وص الفائق‪PP P‬ة اإلبح‪PP P‬ار او التج‪PP P‬ول‬

‫وبالتالي االستغراق األكثر بين المعلومات واألفكار‬

‫كل هذا أدى الى طول الوقت المتاح لالستخدام مقارنة بالوقت المخصص للوسائل األخ‪PP‬رى‬

‫و لوحظ ان االستغراق قد يزيد من العزلة االجتماعية للف‪PP‬رد كم‪PP‬ا ي‪PP‬رتب اثاره‪PP‬ا غ‪PP‬ير ص‪PP‬حية‬

‫ماهر عودة الشمالية ‪،‬محمود عزت اللحام ‪،‬مصطفى يوسف كافي ‪،‬االعالم الرقمي الجديد ‪،‬دار االعصار العلمي للنشر‬ ‫‪1‬‬

‫والتويع ‪،‬ط‪،1‬عمان ‪،2014‬ص ‪72-71‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اثن‪PP‬اء عملي‪PP‬ة الجل‪PP‬وس مط‪PP‬وال ام‪PP‬ام الجه‪PP‬از (آالم الظه‪PP‬ر ‪،‬الت‪PP‬أثير على النظ‪PP‬ر)ل‪PP‬ذلك يجب اخ‪PP‬د‬
‫‪1‬‬
‫االحتياطات الصحية الالزمة وتخفيف التعرض الكثيف (اإلدمان )‬

‫ماهر عودة الشمالية ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪73‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثالثا‪ :‬مستويات االتصال الرقمي ‪:‬‬

‫س ‪PP‬اعدت تكنولوجي ‪PP‬ا النظم الرقمي ‪PP‬ة على تط ‪PP‬وير مس ‪PP‬تويات واش ‪PP‬كال القائم ‪PP‬ة وتوف ‪PP‬ير اش ‪PP‬كال‬

‫حديثة منها ‪.‬بحيث تؤدي في النهاية الى تعظيم قدرة االس‪PP‬تفادة من توظي‪P‬ف ه‪PP‬ذه التكنولوجي‪P‬ا‬

‫في مجال االتصال والمعلومات ‪،‬وعلى العموم هن‪P‬اك ثالث‪P‬ة منظوم‪PP‬ات تواص‪PP‬لية داخ‪PP‬ل ش‪P‬بكة‬

‫االن ‪PP P‬ترنت األولى هي المنظوم ‪PP P‬ة الفردي ‪PP P‬ة ‪،‬الجمعي ‪PP P‬ة (الم ‪PP P‬دونات ‪،‬منت ‪PP P‬ديات الح ‪PP P‬وار البري ‪PP P‬د‬

‫االلكتروني ‪،‬الدردشة ‪،‬مواقع الويكي ‪) wiki‬‬

‫ام‪P‬ا الثاني‪P‬ة ‪،‬فهي المنظوم‪P‬ة المؤسس‪P‬اتية (مواق‪P‬ع وبواب‪P‬ات المؤسس‪P‬ات االقتص‪P‬ادية والجمعي‪P‬ات‬

‫الحكومية )‬

‫والثالث‪PP‬ة هي المنظوم‪PP‬ة اإلعالمي‪PP‬ة (المواق‪PP‬ع اإلعالمي‪PP‬ة واإلخباري‪PP‬ة )ويمث‪PP‬ل المض‪PP‬مون مقياس‪PP‬ا‬

‫رئيسا يمكن اعتماده لتشخيص منظومة ما ‪،‬وتبع‪P‬ا له‪P‬ذه المنظوم‪P‬ات الثالث‪P‬ة وفي فلكه‪P‬ا تتع‪P‬دد‬
‫‪1‬‬
‫مستويات االتصال الرقمي ‪.‬‬

‫االتص >>ال بالحاس >>ب وبرامج >>ه ‪ :‬وفي ه‪PP P‬ذه الحال‪PP P‬ة يك‪PP P‬ون جه‪PP P‬از الحاس‪PP P‬ب بم‪PP P‬ا في‪PP P‬ه من‬ ‫‪)1‬‬

‫برامج ‪،‬تمثل قاعدة بيانات طرفا في عملية االتصال ‪،‬مادامت هذه ال‪PP‬برامج هي الرس‪PP‬ائل‬

‫المستهدفة التي تتسم بالفعالية وتوفر للمتلقي المعلومات ال‪PP‬تي يري‪PP‬دها في ال‪PP‬وقت والمك‪PP‬ان‬

‫الذي يحدده ‪،‬ويتفاعل مع هذه البرامج وف‪PP‬ق أس‪PP‬لوب تص‪PP‬ميمها واله‪PP‬دف من ه‪PP‬ذا التص‪PP‬ميم‬

‫سواء كان ألغراض التعليم او البحث في قواعد البينات او التسلية او الترفيهية‬

‫هشام الفو لي ‪،‬االتصال من اإلشارة الى الميتا فيرس ‪،‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع ‪.‬ط‪،1‬القاهرة ‪،2021،‬ص‪82‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االتص>>ال بقواع>>د البين>>ات ‪ :‬وفي ه ‪PP‬ذه الحال ‪PP‬ة تعت ‪PP‬بر الحواس ‪PP‬يب أجه ‪PP‬زة طرفي ‪PP‬ة لقواع ‪PP‬د‬ ‫‪)2‬‬

‫البينات التي تم تخزينه‪PP‬ا على حس‪PP‬اب رئيس‪PP‬ي ‪ Server‬يتص‪PP‬ل بع‪PP‬دد من الحواس‪PP‬ب تك‪PP‬ون‬

‫فيم‪PPP‬ا بينه‪PPP‬ا ش‪PP P‬بكة محلي‪PP P‬ة داخ‪PPP‬ل المؤسس‪PPP‬ة او المنطق ‪PP‬ة ‪،‬ت ‪PP‬تيح لك‪PP P‬ل مس ‪PP‬ؤول او مس‪PP P‬تخدم‬

‫ال‪PP P‬دخول على قواع‪PP P‬د البين‪PP P‬ات واالس‪PP P‬تفادة منه‪PP P‬ا من خالل االتص‪PP P‬ال الك‪PP P‬ابلي ‪ Cable‬او‬

‫تكنولوجي‪PPP‬ا الموج‪PPP‬ات اإلذاعي‪PPP‬ة ‪ Wifi‬بين الحواس ‪PP‬يب والحاس ‪PP‬ب الرئيس ‪PP‬ي او بين الحواس ‪PP‬ب‬

‫وبعض ‪PP‬ها في تنظيم ‪PP‬ات معين ‪PP‬ة لالتص ‪PP‬ال ‪،‬او باس ‪PP‬تخدام ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت ‪ intranet‬داخ ‪PP‬ل‬

‫التنظيم المؤسس‪PP P P P‬ي ‪،‬واالكس‪PP P P P‬ترانت االتص‪PP P P P‬ال ب‪PP P P P‬العمالء والمس‪PP P P P‬اهمين او الف‪PP P P P‬روع او‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسات األخرى في الخارج ‪،‬كما سبق ان وضحنا من خالل شبكة االنترنت ‪.‬‬

‫واذا ك‪PP‬ان االتص‪PP‬ال بقواع‪PP‬د البين‪PP‬ات او االجه‪PP‬زة الطرفي‪PP‬ة ال‪PP‬تي تص‪PP‬ل به‪PP‬ا ي‪PP‬وفر للمس‪PP‬تخدم‬

‫الحري ‪PP‬ة في االتاح ‪PP‬ة في ال ‪PP‬وقت ال ‪PP‬ذي ي ‪PP‬راه ف ‪PP‬إن المك ‪PP‬ان يظ ‪PP‬ل مرهون ‪PP‬ا بوج ‪PP‬ود األجه ‪PP‬زة‬

‫الطرفية ‪،‬مالم يتم دعم االتصال من خالل الشبكات المحلية ‪ LAN‬او بواسطة ‪WAN‬‬

‫ذات الروابط التلفزيونية ‪.‬‬

‫باإلضافة الى ان الح‪PP‬رص على البين‪PP‬ات وتنظيمه‪PP‬ا يح‪PP‬د الى م‪PP‬دى بعي‪PP‬د بين ق‪PP‬در التفاعلي‪PP‬ة‬

‫ال‪PP‬تي يتمت‪PP‬ع به‪PP‬ا المس‪PP‬تخدم ‪،‬حيث تق‪PP‬ف ح‪PP‬دود التفاعلي‪PP‬ة عن‪PP‬د ال‪PP‬دخول واالتاح‪PP‬ة باألس‪PP‬لوب‬

‫الذي يراه ‪،‬تخزين ‪،‬او الطباعة ‪،‬والتجول دون ان تكون ل‪PP‬ه فرص‪PP‬ة التعام‪PP‬ل م‪PP‬ع البيان‪PP‬ات‬

‫دون مقتضى يراه القائمون على قواعد البينات‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬االتصال واالعالم على شبكة االنترنت ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪39‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وبإض‪PP P‬افة الخط‪PP P‬وط التلفزيوني‪PP P‬ة وك‪PP P‬روت الترم‪PP P‬يز الى الحواس‪PP P‬ب والحاس‪PP P‬ب الخ‪PP P‬ادم‬

‫‪ Server‬بالمركز تتحول كل االشكال الس‪PP‬ابقة الى الش‪PP‬بكات ذات االتص‪PP‬ال عن بع‪PP‬د ‪-‬‬

‫‪Om Line/Network‬ال ‪PP‬تي تختل ‪PP‬ف مس ‪PP‬مياتها ب ‪PP‬اختالف الس ‪PP‬عة والمنطق ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي تق ‪PP‬وم‬
‫‪1‬‬
‫خدمات االتصال فيها‪.‬‬

‫االتص >>ال المباش >>ر من خالل الش >>بكات ‪:‬ويق‪PP P‬ترب ه‪PP P‬ذا االتص‪PP P‬ال من ش‪PP P‬كل االتص‪PP P‬ال‬ ‫‪)3‬‬

‫الم‪PP‬واجهي وادا ك‪PP‬ان يتم من بع ‪PP‬د ‪ On line‬حيث يعتم ‪PP‬د على الش ‪PP‬بكات في االتص ‪PP‬ال‬

‫باألخرين س‪P‬واء ك‪P‬ان اتص‪P‬اال شخص‪P‬يا او بالمجموع‪P‬ات الص‪P‬غيرة ‪،‬ل‪P‬ذلك يعتم‪P‬د ك‪P‬ارث‬

‫الترميز الرقمي (‪ P)modem‬مع أجهزة التلفون ض‪PP‬رورة ‪،‬لتحوي‪P‬ل اإلش‪PP‬ارات الص‪P‬وتية‬

‫او المص‪PP P‬ورة ‪،‬او الرس‪PP P‬ائل المكتوب‪PP P‬ة الى رم‪PP P‬وز رقمي‪PP P‬ة عن‪PP P‬د االرس‪PP P‬ال ‪Modulator‬تم‬

‫إع ‪PP‬ادة الترم ‪PP‬يز ال ‪PP‬رقمي ‪،‬الى الرم ‪PP‬وز اللغوي ‪PP‬ة المكتوب ‪PP‬ة او المس ‪PP‬موعة او اإلش ‪PP‬ارات‬

‫المص‪PP‬ور‪ Demodulator‬وفي ه‪PP‬ذه الحال‪PP‬ة يمكن االتص‪PP‬ال من خالل الح‪PP‬وار مباش‪PP‬رة‬

‫)‪ Internet Rela Chat (IRC‬ال‪PP‬ذي يمكن ان يتم في ش‪PP‬كل الح‪PP‬وار المكت‪PP‬وب بتب‪PP‬ادل‬

‫الرسائل على الشاش‪PP‬ة ‪ Message‬او الص‪PP‬وت ‪ Voice‬ويمكن ان يك‪PP‬ون االتص‪PP‬ال بف‪PP‬رد‬

‫واح‪PP P‬د او ب‪PP P‬أفراد آخ‪PP P‬رين في ش‪PP P‬كل مجموع‪PP P‬ات ‪ New group‬وال تتوق‪PP P‬ف الرس‪PP P‬ائل‬

‫المتبادل‪PP‬ة في ع‪PP‬ده الحال‪PP‬ة عن‪PP‬د ح‪PP‬دود الرم‪PP‬وز المكتوب‪PP‬ة ولكن تب‪PP‬ادل الص‪PP‬ور والرس‪PP‬وم‬

‫بأنواعه‪PP‬ا خالل ه‪PP‬ذا الح‪PP‬وار كم‪PP‬ا يمكن ان يك‪PP‬ون ‪،‬االتص‪PP‬ال مص‪PP‬ورا كم‪PP‬ا في أح‪PP‬وال‬

‫المؤتمرات بالفي‪P‬ديو ع‪P‬بر الش‪P‬بكات ‪ vidéo conférence‬ال‪P‬ذي ينق‪P‬ل الح‪P‬وار بالص‪P‬وت‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪40‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والص‪PP P‬ورة‪ P‬ع‪PP P‬بر الش‪PP P‬بكات وتتس‪PP P‬م االش‪PP P‬كال الس‪PP P‬ابقة ب‪PP P‬التزامن م‪PP P‬ع الح‪PP P‬وار او تب‪PP P‬ادل‬

‫الرسائل ويمكن تبادل الرسائل ال تزامنيا كم‪PP‬ا في أح‪PP‬وال البري‪PP‬د االلك‪PP‬تروني ‪E-Mail‬‬

‫‪1‬‬

‫ويوضح الشكل التالي عناصر االتصال الرقمي في هذه الحاالت‬

‫المصدر القائم‬
‫جهاز االرسال‬ ‫الرسالة المعالجة الرقمية‬
‫‪Modulator‬‬ ‫باالتصال‬
‫الشبكات‬

‫المستقبل‬
‫جهاز االستقبال‬ ‫الرسالة المعالجة الرقمية‬

‫‪Demodulator‬‬
‫حاسب المستخدم‬

‫الشكل ‪(1‬عناصر االتصال الرقمي من خالل الشبكات‬ ‫)‬

‫االتص >>ال بمواق >>ع الوس >>ائل اإلعالمية> ‪:‬نظ‪PP P‬را للتزاي ‪PP P‬د الض ‪PP P‬خم على مس ‪PP P‬تخدمي الش‪PP P‬بكة‬ ‫‪)4‬‬

‫العالمي ‪PP P‬ة للمعلوم ‪PP P‬ات (االن ‪PP P‬ترنت )والش ‪PP P‬بكات العامل ‪PP P‬ة عليه ‪PP P‬ا ‪،‬واالحتم ‪PP P‬االت المرس ‪PP P‬ومة‬

‫بانص ‪PP‬راف مس ‪PP‬تخدميها عن التع ‪PP‬رض الى وس ‪PP‬ائل االعالم واس ‪PP‬تبدال االن ‪PP‬ترنت به ‪PP‬ا ‪،‬فق ‪PP‬د‬

‫س‪P‬عت وس‪PP‬ائل االعالم الى اس‪P‬تئجار مواق‪PP‬ع ‪ sites‬دائم‪PP‬ة له‪P‬ا على الش‪PP‬بكة لج‪P‬دب مزي‪PP‬د من‬

‫جمهور المتلقين الى المواد اإلعالمية التي تعرضها على هذه المواقع‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪41‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وساعد على تشجيع ذلك خدمة النص الفائق ‪ Hyper Text‬التي بدأتها الشبكة العنكبوتي‪PP‬ة‬

‫)ش ‪PP‬بكة ال ‪PP‬ويب (‪W.W.W‬وات ‪PP‬احت ب ‪PP‬ذلك التج ‪PP‬ول المتع ‪PP‬اقب والمرتب ‪PP‬ط بالنص ‪PP‬وص ذات‬

‫العالق‪P‬ة ببعض‪PP‬ها وتط‪PP‬ور اس‪PP‬تخدام الوس‪PP‬ائل المتع‪P‬ددة على الش‪PP‬بكة باإلض‪P‬افة الى م‪PP‬ا تتم‪PP‬يز‬
‫‪1‬‬
‫به من مزايا ترتبط بالتكنولوجيا االتصال الرقمي ‪،‬واهمها التفاعلية ‪.‬‬

‫باإلضافة الى ان جمهور المستخدمين للشبكة اصبح يرى فيها الوسيط المناس‪PP‬ب ألش‪PP‬كال‬

‫االتص‪PP‬ال التقليدي‪PP‬ة األخ‪PP‬رى ‪-‬الشخص‪PP‬ي والجمعي ‪-‬باس‪PP‬تكمال االتص‪PP‬ال أجه‪PP‬زة الحاس‪PP‬ب‬

‫الخ‪PP‬ادم له‪PP‬ذه الش‪PP‬بكة وتم‪PP‬يز االتص‪PP‬ال ب‪PP‬ذلك بعالمي‪PP‬ة االتص‪PP‬ال ‪Global communication‬‬

‫من خالل االن‪PP P‬ترنت ‪،‬بين المس‪PP P‬تخدمين كوس‪PP P‬يط مناس‪PP P‬ب لعالمي‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال ف‪PP P‬إن وس‪PP P‬ائل‬

‫جمه‪PP P‬ور المتلقين ال‪PP P‬ذين يس‪PP P‬تخدمون الش‪PP P‬بكة ‪،‬لتحقي‪PP P‬ق وظ‪PP P‬ائف ه‪PP P‬ذه الوس‪PP P‬ائل ‪،‬وبالت‪PP P‬الي‬

‫الوص ‪PP‬ول الى قيم ‪PP‬ة مض ‪PP‬افة من جمه ‪PP‬ور المتلقين الى الجمه ‪PP‬ور ال ‪PP‬ذي يتع ‪PP‬رض الى ه ‪PP‬ذه‬

‫الوس‪PP P‬ائل فعال من خالل الص‪PP P‬حف المطبوع‪PP P‬ة او أجه‪PP P‬زة الرادي‪PP P‬و والتلفزي‪PP P‬ون ‪،‬واذا كن‪PP P‬ا‬

‫نختل‪PP‬ف على تقيم وض‪PP‬ع ش‪PP‬بكة المعلوم‪PP‬ات الدولي‪PP‬ة بالنس‪PP‬بة لوس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال الجم‪PP‬اهيري‬

‫فأنن‪PP‬ا لم نع‪PP‬د نختل‪PP‬ف على أهمي‪PP‬ة ه‪PP‬ذه الش‪PP‬بكة كوس‪PP‬يط لوس‪PP‬ائل االعالم ‪،‬باعتباره‪PP‬ا مج‪PP‬اال‬
‫‪2‬‬
‫مضافا للنشر والبث اإلذاعي والتلفزيوني ‪،‬يصل الى مستخدمي شبكة االنترنت أيضا‪.‬‬

‫ويهمنا في هذا المجال مناقشة امرين على جانب من األهمية ‪:‬‬

‫األول ‪:‬شبكة االنترنت> وسيلة من وسائل االتصال بالجماهير ‪:‬‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ص ‪41‬‬

‫‪ 2‬محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ص‪42‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫برج‪PP P P‬وع الى المح‪PP P P‬ددات األساس‪PP P P‬ية لوس‪PP P P‬ائل االتص‪PP P P‬ال الجم‪PP P P‬اهير نج‪PP P P‬د ان معظم ه‪PP P P‬ذه‬

‫المحددات متوفرة في شبكة االنترنت واستخدامها مثل ‪:‬‬

‫الحجم الض‪PP P P‬خم للمس‪PP P P‬تفيدين بوظ‪PP P P‬ائف الش‪PP P P‬بكة ال‪PP P P‬ذي يص‪PP P P‬ل الى مئ‪PP P P‬ات الماليين‬ ‫‪‬‬

‫ويتزايد بنسبة كبيرة عاما بعد عام ‪On line Learning‬‬

‫تع‪PP P‬د الوظ‪PP P‬ائف ال‪PP P‬تي أص‪PP P‬بحت تؤديه‪PP P‬ا الش‪PP P‬بكة ويتص‪PP P‬درها االعالم والمعلوم‪PP P‬ات‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫والترفيه واالعالن ‪،‬ثم انتشر معها التعليم من بعد‬

‫حجم الجمه‪PP‬ور وان ك‪PP‬ان كب‪PP‬يرا ومنتش‪PP‬را اال ان‪PP‬ه ‪،‬يمي‪PP‬ل الى التخص‪PP‬ص في فئ‪PP‬ات‬ ‫‪‬‬

‫التج ‪PP‬زيء او التقس ‪PP‬يم – تس ‪PP‬تهدفهما ماليين المواق ‪PP‬ع ‪،‬المتخصص ‪PP‬ة على الش ‪PP‬بكة (‬

‫‪500‬مليون موقع تقريبا ) وهذا الجمهور وان كان غير معروف للقائم باالتصال‬

‫اال ان المس‪PP‬تهدف ه‪PP‬و اهتمامات‪PP‬ه ال‪PP‬تي تعكس الس‪PP‬مة األك‪PP‬بر من س‪PP‬مات التع‪PP‬رض‬

‫الى وس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال الجم‪PP‬اهيري كله‪PP‬ا ‪،‬وه‪PP‬و م‪PP‬ا دع‪PP‬ا االتج‪PP‬اه نح‪PP‬و التج‪PP‬زيء ‪Dy‬‬

‫‪ massification‬في وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال الجم ‪PP‬اهيري ش ‪PP‬أنها في ذل ‪PP‬ك ش ‪PP‬أن جمه ‪PP‬ور‬
‫‪2‬‬
‫شبكة االنترنت‪.‬‬

‫جمه‪PP P‬ور الوس ‪PP P‬ائل التقليدي‪PP P‬ة ومس‪PP P‬تخدمي الش ‪PP P‬بكة غ‪PP P‬ير مع‪PP P‬روفين بالنس ‪PP P‬بة للق‪PP P‬ائم‬ ‫‪‬‬

‫باالتص ‪PP‬ال وك ‪PP‬ذلك ف ‪PP‬إن الق ‪PP‬ائم باالتص ‪PP‬ال في االن ‪PP‬ترنت غ ‪PP‬ير مع ‪PP‬روف ‪،‬س ‪PP‬وى ان ‪PP‬ه‬

‫مصدر للمعلومات او مالك الموقع (المنتدى او المدونة )‬

‫محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫رضوان مفلح العلي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪44-43‬‬ ‫‪2‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تنوع المحتوى او الرسائل االتصالية ‪،‬في الموقع الواحد بتنوع وظائف جمه‪PP‬ور‬ ‫‪‬‬

‫المستهدفين التي تقوم بها االنترنت‬

‫االعتماد على التقنيات االتص‪PP‬الية واآللي‪PP‬ة ويقابله‪PP‬ا االعتم‪PP‬اد على التقني‪PP‬ات الرقمي‪PP‬ة‬ ‫‪‬‬

‫في الوصول الى فئات المستفيدين‬

‫بس ‪PP‬بب ذل ‪PP‬ك تعت ‪PP‬بر االن ‪PP‬ترنت وس ‪PP‬يلة اتص ‪PP‬ال جماهري ‪PP‬ة ‪،‬خاص ‪PP‬ة وانه ‪PP‬ا تق ‪PP‬وم بك ‪PP‬ل‬

‫الوظ ‪PP‬ائف ال ‪PP‬تي تق ‪PP‬دمها الوس ‪PP‬ائل التقليدي ‪PP‬ة وح ‪PP‬تى المواق ‪PP‬ع اإلعالمي ‪PP‬ة المتخصص ‪PP‬ة‬

‫على الش‪PP P P P‬بكة ‪،‬أص‪PP P P P‬بحت له‪PP P P P‬ا الوظ‪PP P P P‬ائف ال‪PP P P P‬تي تق‪PP P P P‬وم به‪PP P P P‬ا وس‪PP P P P‬ائل االتص‪PP P P P‬ال‬

‫التقليدي ‪PP‬ة ‪،‬وه ‪PP‬ذه المواق ‪PP‬ع مث ‪PP‬ل (ص ‪PP‬حافة الش ‪PP‬بكات)‪ Online journalisme‬اكتس ‪PP‬ب‬

‫نفس خصائص االتصال الرقمي من التفاعلي وتدعم دور الجمه‪PP‬ور في االتص‪PP‬ال‬


‫‪1‬‬
‫بالمواقع االتصالية على شبكة االنترنت‪.‬‬

‫ويمكن ان نالحظ ان تصنيف االنترنت كوسيلة اتصال ‪:‬‬

‫‪-‬ان وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال التقليدي ‪PP‬ة اس ‪PP‬تطاعت ان ترص ‪PP‬د وتنظ ‪PP‬ر اس ‪PP‬تخدامها وتأثيره ‪PP‬ا وذل ‪PP‬ك ال‬

‫يمكن تجاه‪PP P P‬ل س‪PP P P‬عي الوس‪PP P P‬ائل التقني‪PP P P‬ة الحديث‪PP P P‬ة ان تبحث في إمكاني‪PP P P‬ة تطبيقه‪PP P P‬ا الف‪PP P P‬روض‬

‫والتقييم‪PP‬ات والنظري‪PP‬ات ال‪PP‬تي طبقت على الوس‪PP‬ائل التقليدي‪PP‬ة الختي‪PP‬ار تحقيقه‪PP‬ا ولدراس‪PP‬ة أوج‪PP‬ه‬

‫االتفاق واالختالف بينها للوصول الى فروض ونظريات وتعميمات خاصة بهذه الشبكة‬

‫‪ 1‬رضوان مفلح العلي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪47‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬أج ‪PP‬ريت وطبقت كث ‪PP‬ير من النظري ‪PP‬ات التص ‪PP‬الية عن جمه ‪PP‬ور ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت وخاص ‪PP‬ة في‬

‫مجال حديد وظائف ودوافع استخدام الشبكة لدى فئات عديدة من مستخدمي الشبكة‬

‫‪-‬ارتف ‪PP‬اع أس ‪PP‬عار األجه ‪PP‬زة التقني ‪PP‬ة ليس س ‪PP‬ببا دون انتش ‪PP‬ار ه ‪PP‬ذه الوس ‪PP‬ائل فهك ‪PP‬ذا ب ‪PP‬دأت اغلب‬

‫الوسائل‬

‫‪-‬علم االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬ذي اس‪PP P‬تفاد في تط‪PP P‬وير نظري‪PP P‬ات علم النفس وعلم االجتم‪PP P‬اع وعلم اللغ‪PP P‬ة‬

‫ويمكن ان ينتظر تطور العلوم األخرى‬

‫‪-‬ال يمكن تجاه‪PP‬ل االنتش‪PP‬ار الض‪PP‬خم لألن‪PP‬ترنت ‪،‬وال يمكن تجاه‪PP‬ل الوظ‪PP‬ائف ال‪PP‬تي تحققه‪PP‬ا وال‬

‫يمكن تجاه ‪PP‬ل م ‪PP‬يزة التفاعلي ‪PP‬ة اتي تتص ‪PP‬ف به ‪PP‬ا ‪،‬وال يمكن تجاه ‪PP‬ل تن ‪PP‬امي المواق ‪PP‬ع االتص ‪PP‬الية‬

‫عليه‪PP‬ا وال‪PP‬تي أص‪PP‬بحت تس‪PP‬تكمل منظوم‪PP‬ة وس‪PP‬ائل االتص‪PP‬ال وال يمكن تجاه‪PP‬ل اهتم‪PP‬ام األجه‪PP‬زة‬

‫والحكومات والهيئات واالفراد باالتصال عبر الشبكات ‪،‬والسباق على توف‪PP‬ير البني‪PP‬ة وأجه‪PP‬زة‬
‫‪1‬‬
‫الحواسيب ومستلزماتها الرقمية ‪،‬كل ذلك يحتم استخدام شبكة االنترنت وتأثيراتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬االنترنت> وسيط اتصالي بين وسائل االعالم والجمهور‪:‬‬

‫تس ‪PP P‬تخدم وس ‪PP P‬ائل االتص ‪PP P‬ال التقليدي ‪PP P‬ة المواق ‪PP P‬ع المتاح ‪PP P‬ة له ‪PP P‬ا على الش ‪PP P‬بكة في نش ‪PP P‬ر وبث‬

‫الرسائل االتصالية باعتب‪P‬ار االن‪P‬ترنت ‪،‬اح‪P‬د قن‪P‬وات ومس‪P‬ارات النش‪P‬ر والبث وال تق‪P‬دم ه‪P‬ذه‬

‫الوسائل مواد مختلفة كما تنشره او تبث‪PP‬ه لكنه‪PP‬ا تعي‪PP‬د نش‪PP‬ر وإ ذاع‪PP‬ة نفس الم‪PP‬واد الس‪PP‬تقطاب‬

‫رضوان مفاح العلي ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪91-90‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مس‪PP‬تفيدين اخ‪PP‬رين من مس‪PP‬تخدمي االن‪PP‬ترنت بإض‪PP‬افة لجمهوره‪PP‬ا التقلي‪PP‬دي ل‪PP‬ذلك فإنن‪PP‬ا نعتب‬

‫هذه المواقع شأنها منافد توزيع الصحف او أجهزة التلفزيون‬

‫وفي هذه الحالة قد ال تتوفر خاصية التفاعلي‪P‬ة ال كنه‪P‬ا تق‪P‬دم للمس‪P‬تفيد خ‪P‬دمات أخ‪P‬رى مث‪P‬ل‬
‫‪1‬‬
‫الحفظ ‪،‬التسجيل للمواد االتصالية وإ عادة قراءة ومشاهدة هذه المواد‬

‫وفي الش‪PP P‬كل الت‪PP P‬الي توض‪PP P‬يح لكيفي‪PP P‬ة قي‪PP P‬ام االن‪PP P‬ترنت ب‪PP P‬دورها كوس‪PP P‬يلة اتص‪PP P‬ال او وس‪PP P‬يط‬
‫مصادرة‬
‫معالجة‬ ‫مواقع النشر على‬ ‫الحاسب اتصالي‬
‫معلومات وإ نتاج‬ ‫الشخصي‪P‬‬
‫رقمية‬ ‫شبكة االنترنت‬
‫مواد إعالمية‬

‫ينشر فيها مواد اتصالية خاصة‬


‫أرشيف‪ P‬رقمي‬
‫مواد رقمية‬ ‫بالمواقع‪ P‬وإ عادة نشر مواد اتصالية‬
‫خوادم‬
‫وتناظرية‬ ‫توزيع ونشر(التعرض)‬
‫وسائل االتصال الجماهرية‬
‫شكل رقم (‪ )2‬االنترنت كوسيلة اتصال‬
‫تغدية راجعة آنية مؤجلة‬
‫ولتوضيح الشكل السابق نجد ان االنترنت تقوم بدورين اما وس‪PP‬يلة اتص‪PP‬الية جماهري‪PP‬ة او‬
‫جمهور‪ P‬المتلقين‬

‫وسيط اتصالي وذلك كما يلي ‪:‬‬

‫تتيح الهيئ‪P‬ات والمؤسس‪P‬ات الخاص‪PP‬ة بمص‪P‬ادر المعلوم‪P‬ات م‪P‬واد اتص‪PP‬الية ام‪PP‬ا رقمي‪P‬ة او‬ ‫‪.1‬‬

‫تناظري‪PP‬ة تس‪PP‬تهدف الوص‪PP‬ول الى جمه‪PP‬ور المس‪PP‬تهدفين ‪،‬وتك‪PP‬ون في ه‪PP‬ذه الحال‪PP‬ة ام‪PP‬ام‬

‫بديلين ‪:‬‬

‫انتاج جماهيري للمعلومات ومواد إعالمية ‪،‬وتنشرها خالل الوسائل التقليدية‬ ‫ا‪.‬‬

‫رضوان مفلح العلي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪93‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫انت‪PPP‬اج معلوم‪PPP‬ات وم‪PPP‬واد اتص‪PPP‬الية ب‪PPP‬النظم الرقمي ‪PP‬ة ‪،‬بغ ‪PP‬رض النش ‪PP‬ر من خالل‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مواقع هذه الهيئات والمؤسسات ‪.‬‬

‫في كلت‪P‬ا الح‪P‬التين ف‪PP‬إن المعالج‪PP‬ة الرقمي‪P‬ة ض‪P‬رورية ‪،‬س‪P‬واء ألغ‪PP‬راض النش‪P‬ر من خالل‬ ‫‪.2‬‬

‫الرس‪PPP‬ائل التقليدي‪PPP‬ة او النش‪PPP‬ر على مواق‪PPP‬ع االن‪PPP‬ترنت وذل ‪PP‬ك لالس ‪PP‬تفادة من اإلمكاني ‪PP‬ات‬

‫التقنية في تخزين المعلومات على االوعية الرقمية (الحاسبات ‪)CD ،‬‬


‫‪S‬‬

‫عملي ‪PP‬ة المعالج ‪PP‬ة الرقمي ‪PP‬ة س ‪PP‬هلة وس ‪PP‬ريعة بفض ‪PP‬ل تط ‪PP‬ور اس ‪PP‬تخدام الرقمي ‪PP‬ة في انت ‪PP‬اج‬ ‫‪.3‬‬

‫الم ‪PP‬واد المطبوع ‪PP‬ة (جم ‪PP‬ع الم ‪PP‬ادة التحريري ‪PP‬ة وتنس ‪PP‬يقها ‪،‬اإلنت ‪PP‬اج والتص ‪PP‬وير والتس ‪PP‬جيل‬

‫الرقمي في الراديو والتلفزيون )‬

‫عملية المعالجة الرقمية سهلت إمكانية نشر ه‪PP‬ذه الم‪PP‬واد على الوس‪PP‬ائل التقليدي‪PP‬ة وعلى‬ ‫‪.4‬‬
‫‪2‬‬
‫شبكة االنترنت في نفس الوقت وبنفس المحتوى‪.‬‬

‫في حالة انتاج المعلومات بغرض النش‪PP‬ر على مواق‪PP‬ع االن‪PP‬ترنت مباش‪PP‬رة مث‪PP‬ل ‪Online‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ journal‬تتم عملية اإلنت‪P‬اج وف‪P‬ق متطلب‪P‬ات النش‪P‬ر ال‪P‬رقمي في تص‪P‬ميم واإلنت‪P‬اج ال‪P‬ذي‬

‫يتفق وخص‪P‬ائص مس‪P‬تحدثات التكنولوجي‪P‬ا الرقمي‪P‬ة ‪،‬وخاص‪PP‬ة تص‪P‬ميم واجه‪P‬ات التفاع‪PP‬ل‬

‫والتج‪PP P‬ول واالبح‪PP P‬ار والتوظي‪PP P‬ف النص الف‪PP P‬ائق والوس‪PP P‬ائل المتع‪PP P‬ددة والرس‪PP P‬ائل الفائق‪PP P‬ة‬

‫وكله‪PP‬ا أص‪PP‬بحت أدوار وخص‪PP‬ائص تتم‪PP‬يز التص‪PP‬ميم واإلنت‪PP‬اج على الش‪PP‬بكة بم‪PP‬ا يميزه‪PP‬ا‬

‫‪ 1‬رضوان مفلح العلي ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪93‬‬


‫رضوان مفلح العلي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪95-94‬‬ ‫‪2‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫على النش ‪PP P‬ر في الوس ‪PP P‬ائل التقليدي ‪PP P‬ة وهي ت ‪PP P‬وفر مزاي ‪PP P‬ا التفاعلي ‪PP P‬ة والمرون ‪PP P‬ة وم ‪PP P‬يزت‬

‫التحديث المستمر للمواد طوال فترة وجودها على الموقع ‪.‬‬

‫ت‪PP P P‬وفر المواق ‪PP P P‬ع االتص ‪PP P P‬الية خاص‪PP P P‬ة التخ ‪PP P P‬زين في الخ‪PP P P‬وادم لتوف‪PP P P‬ير إمكاني ‪PP P P‬ة البحث‬ ‫‪.6‬‬

‫واالستدعاء في الوقت المناسب للمستخدم وهو ما يوفر ميزة التزامنية‬

‫من خالل الخ‪PP P‬وادم المرتبط‪PP P‬ة ب‪PP P‬أجهزة الحواس‪PP P‬ب يمكن للمس‪PP P‬تفيد التع‪PP P‬رض لوس‪PP P‬ائل‬ ‫‪.7‬‬

‫االعالم التقليدية المتاحة على الشبكة او مواق‪P‬ع وس‪P‬ائل االعالم ال‪P‬تي ت‪P‬تيح المعلوم‪P‬ات‬

‫والمواد االتصالية المنتجة خصيصا للنشر على المواقع‬

‫ي‪P‬وفر االتص‪PP‬ال بوس‪P‬ائل االتص‪PP‬ال التقليدي‪P‬ة المتاح‪P‬ة على الش‪PP‬بكة او المواق‪PP‬ع االتص‪P‬الية‬ ‫‪.8‬‬

‫إمكاني‪PP‬ة التفاع‪PP‬ل اآلني أيض‪PP‬ا كم‪PP‬ا يحص‪PP‬ل ع‪PP‬بر ‪E-Mail‬واله‪PP‬اتف وش‪PP‬ريط المعلوم‪PP‬ات‬

‫اسفل الشاشة ‪،‬ويظل رجع الصدى مؤجال في الوس‪PP‬ائل التقليدي‪PP‬ة من خالل الدراس‪PP‬ات‬

‫والبحوث الخاصة بالقراء والمسمعين‬

‫تت‪PP‬وفر الحواس‪PP‬ب الشخص‪PP‬ية إمكاني‪PP‬ة قي‪PP‬ام ‪،‬المس‪PP‬تفيد او المس‪PP‬تخدم بتخ‪PP‬زين المعلوم‪PP‬ات‬ ‫‪.9‬‬
‫‪1‬‬
‫والمواد المتاحة على مواقع الشبكة إلعادة التعرض لها في األوقات المناسبة ‪.‬‬

‫رضوان مفلح العلي‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪95‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خامس>>ا‪ :‬وظ>>ائف االتص>>ال ال>>رقمي ‪:‬م ‪PP‬ع حداث ‪PP‬ة الدراس ‪PP‬ات الخاص ‪PP‬ة باالتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي‬

‫بص ‪PP‬فة عام ‪PP‬ة واالتص ‪PP‬ال بالش ‪PP‬بكة العالمي ‪PP‬ة ‪،‬للمعلوم ‪PP‬ات (االن ‪PP‬ترنت )بص ‪PP‬فة خاص ‪PP‬ة تص ‪PP‬درت‬

‫البح‪PP‬وث الخاص‪PP‬ة بأس‪PP‬باب االس‪PP‬تخدام ودوافع‪PP‬ه التجاه‪PP‬ات البحثي‪PP‬ة ال‪PP‬تي م‪PP‬ازالت في المرحل‪PP‬ة‬

‫البكرة‬

‫ومن خالل اس‪PP‬تقراء ‪،‬نت‪PP‬ائج البح‪PP‬وث المح‪PP‬دودة ال‪PP‬تي أج‪PP‬ريت في المج‪PP‬ال في اط‪PP‬ار النظري‪PP‬ات‬

‫الخاص ‪PP‬ة بعلم النفس واالجتم ‪PP‬اع يمكن ان ن ‪PP‬وجز الوظ ‪PP‬ائف األساس ‪PP‬ية لالتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي في‬
‫‪1‬‬
‫االتي‪:‬‬

‫تج ‪PP‬اوز قي ‪PP‬ود العزل ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي يفرض ‪PP‬ها االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي ‪،‬حيث يتعام ‪PP‬ل الف ‪PP‬رد لس ‪PP‬اعات‬ ‫‪.1‬‬

‫طويلة مع الحاسب الشخصي بعيدا عن االتصال باآلخرين في الواقع الحقيقي‬

‫تج ‪PP P‬اوز قي ‪PP P‬ود العزل ‪PP P‬ة ه ‪PP P‬ذه الى االتص ‪PP P‬ال ب ‪PP P‬اآلخرين من خالل ب ‪PP P‬رامج الحاس ‪PP P‬ب او‬

‫الش ‪PP‬بكات في االط ‪PP‬ار واق ‪PP‬ع وهمي او افتراض ‪PP‬ي ‪،‬يرس ‪PP‬م اط ‪PP‬راف االتص ‪PP‬ال حيث يتم‬

‫االتص ‪PP P P P P‬ال وجه ‪PP P P P P‬ا لوج ‪PP P P P P‬ه ولكن من خالل المحادث ‪PP P P P P‬ات او الح ‪PP P P P P‬وارات والبري ‪PP P P P P‬د‬

‫االلك ‪PP P P P‬تروني ‪،‬وم ‪PP P P P‬ع االخ ‪PP P P P‬رين ال يع ‪PP P P P‬رف بعض ‪PP P P P‬هم البعض وال تم ‪PP P P P‬يزهم س ‪PP P P P‬مات‬

‫خاص ‪PP‬ة ‪،‬س ‪PP‬وى م ‪PP‬ا يفرض ‪PP‬ه ه ‪PP‬ذا الواق ‪PP‬ع وحاجات ‪PP‬ه ‪،‬ب ‪PP‬دءا من الص ‪PP‬داقات الجدي ‪PP‬دة م ‪PP‬ع‬

‫االخ‪PP‬رين في ثقاف‪PP‬ات مختلف‪PP‬ة الى االتص‪PP‬ال به‪PP‬ذه الثقاف‪PP‬ات داته‪PP‬ا والتج‪PP‬ول خالله‪PP‬ا بم‪PP‬ا‬

‫يلبي حاجة الفرد الى االتصال بهذه الثقافات وافرادها‬

‫محمد عبد الحميد‪ P،‬نظريات االعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬عالم الكتب للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،3‬مصر‪ ،2004 ،‬ص ‪125‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫حيث تك ‪PP P‬ون مجموع ‪PP P‬ات الح ‪PP P‬وار واالح ‪PP P‬اديث واألص ‪PP P‬دقاء ‪،‬دون معرف ‪PP P‬ة األط ‪PP P‬راف‬

‫ببعضها اال ما يرسمه كل طرف عن نفسه خالل عمليات االتصال‬

‫وفي ه‪PP‬ذا يس‪PP‬ود االعتق‪PP‬اد ب‪PP‬أن الف‪PP‬رد في االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي ق‪PP‬ام بتوس‪PP‬يع دائ‪PP‬رة عالقات‪PP‬ه‬

‫ولكن في اط ‪PP P‬ار واق ‪PP P‬ع جدي ‪PP P‬د يرس ‪PP P‬مه االف ‪PP P‬راد ألنفس ‪PP P‬هم او ترس ‪PP P‬مه عملي ‪PP P‬ات التخي ‪PP P‬ل‬

‫والتقمص ال‪PP P‬تي تتم في عملي‪PP P‬ات االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي ‪،‬ال‪PP P‬تي تتس‪PP P‬م بتباع‪PP P‬د االف‪PP P‬راد عن‬

‫بعضهم البعض لمسافات طويلة وثقافات بعيدة أيضا عن بعضها‪.‬‬

‫وفي اط‪PP P P‬ار الوظيف‪PP P P‬ة الس‪PP P P‬ابقة تنش‪PP P P‬ا م‪PP P P‬ا يس‪PP P P‬مى بالمجتمع‪PP P P‬ات االفتراض‪PP P P‬ية ‪Virtual‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ال‪PP P‬تي يجتم‪PP P‬ع افرده‪PP P‬ا ح‪PP P‬ول اه‪PP P‬داف أخ‪PP P‬رى ق‪PP P‬د تك‪PP P‬ون غائب‪PP P‬ة في‬ ‫‪Communiâtes‬‬

‫المجتمع ‪PP P P‬ات الحقيقي ‪PP P P‬ة له ‪PP P P‬ؤالء االف ‪PP P P‬راد ‪،‬مث ‪PP P P‬ل مناهض ‪PP P P‬ة العنص ‪PP P P‬رية وال ‪PP P P‬دعوة الى‬

‫الديمقراطية او تحرير الجنس او النوع او الخروج على المفاهيم والمبادئ المس‪PP‬تقرة‬

‫للمجتمعات ونظم الحكم فيها وغيرها من األه‪P‬داف والغاي‪P‬ات ال‪P‬تي تجتم‪P‬ع حوله‪P‬ا ه‪P‬ذه‬
‫‪1‬‬
‫المجتمعات الجديدة ‪.‬‬

‫وبج‪PPP‬انب المواق‪PP P‬ع اإلعالمي‪PPP‬ة المعروف‪PPP‬ة على ش ‪PP‬بكة االن‪PP P‬ترنت ‪،‬يق‪PP P‬وم اآلالف ومئ ‪PP‬ات‬ ‫‪.3‬‬

‫اآلالف من المواق ‪PP‬ع األخ ‪PP‬رى ال ‪PP‬تي تق ‪PP‬دم الخدم ‪PP‬ة اإلعالمي ‪PP‬ة مجهول ‪PP‬ة المص ‪PP‬در ح ‪PP‬ول‬

‫الوق‪PP P‬ائع واالح‪PP P‬داث ال‪PP P‬تي تتم في بق‪PP P‬اع كث‪PP P‬يرة من الع‪PP P‬الم وكتاب‪PP P‬ة التق‪PP P‬ارير اإلخباري‪PP P‬ة‬

‫والتعليق ‪PP‬ات عليه ‪PP‬ا في اط‪PPP‬ار الخدم ‪PP‬ة االتص ‪PP‬الية المتكامل ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي تراه ‪PP‬ا ه ‪PP‬ذه المواق ‪PP‬ع‬

‫ف‪PP‬الفرد في اتص‪PP‬اله ب‪PP‬األنترنت ق ‪PP‬د يق ‪PP‬رأ الكث‪PP‬ير عن وق‪PP‬ائع واالح ‪PP‬داث ال‪PP‬تي تح ‪PP‬دث في‬

‫محمد عبد الحميد ‪ ،‬نظريات االعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪130 -129‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بالده دون ان يدري عنها شيئا بالداخل ‪،‬حيث لم تصبح الحقائق ملك‪PP‬ا خاص‪PP‬ا للس‪PP‬لطة‬

‫او لوسائل االعالم المحلية والوطنية وحتى العالمية منها‬

‫وس‪PP‬اعد على ارتب‪PP‬اط بالوظيف‪PP‬ة اإلخباري‪PP‬ة له‪PP‬ذه المواق‪PP‬ع س‪PP‬هولة االتص‪PP‬ال به‪PP‬ا ‪،‬وفوري‪PP‬ة‬

‫االعالم وان ك‪PP P P‬انت تواج ‪PP P‬ه بتح ‪PP P‬دي المص‪PP P P‬داقية ال‪PP P P‬تي تحت ‪PP P‬اج الى مزي ‪PP P‬د من البحث‬

‫والدراس‪PP P‬ة ح‪PP P‬ول مس‪PP P‬توى مص‪PP P‬داقية االعالم في ع‪PP P‬دد المواق‪PP P‬ع المنتش‪PP P‬رة على ش‪PP P‬بكة‬
‫‪1‬‬
‫االنترنت ‪.‬‬

‫واذا ك‪PP‬انت س‪PP‬هولة االتص‪PP‬ال وفوري‪PP‬ة االعالم تحس‪PP‬ب له‪PP‬ذه المواق‪PP‬ع في تق‪PP‬ديم الوظيف‪PP‬ة‬ ‫‪.4‬‬

‫اإلخباري‪PP P‬ة ‪،‬فإنه‪PP P‬ا تعطيه‪PP P‬ا أيض‪PP P‬ا الق‪PP P‬درة على القي‪PP P‬ام بالتعبئ‪PP P‬ة ‪ Mobilisation‬لتأيي‪PP P‬د‬

‫األفك ‪PP‬ار ال ‪PP‬تي تن ‪PP‬ادى به ‪PP‬ا ‪ ،‬ومناهض ‪PP‬ة غيره ‪PP‬ا من األفك ‪PP‬ار بحيث يمكن ان تس ‪PP‬هم في‬

‫تك‪PP P P‬وين رأي ع‪PP P P‬ام إقليمي او ع‪PP P P‬المي نح‪PP P P‬و المواق‪PP P P‬ف والقض‪PP P P‬ايا واالف‪PP P P‬راد في وقت‬

‫معين ‪،‬يتك‪PP P P‬ون من فئ‪PP P P‬ات المس‪PP P P‬تخدمين لش‪PP P P‬بكة االن‪PP P P‬ترنت وبص‪PP P P‬فة خاص‪PP P P‬ة المواق‪PP P P‬ع‬

‫اإلعالمي‪PP P‬ة المنتش‪PP P‬رة فيه‪PP P‬ا مم‪PP P‬ا يجعلن‪PP P‬ا نطل‪PP P‬ق على ه‪PP P‬ذه المواق‪PP P‬ع وادواره‪PP P‬ا المواق‪PP P‬ع‬

‫الرقمي‪PP‬ة التعبوي‪PP‬ة ال‪PP‬تي تعم‪PP‬ل بمع‪PP‬زل عن ك‪PP‬ل النظم واالش‪PP‬كال التنظيمي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة في‬

‫المجتمع‪PP‬ات ‪،‬وتس‪PP‬هم بالت‪PP‬الي في تنمي‪PP‬ة المش‪PP‬اركة الديمقراطي‪PP‬ة وفق‪PP‬ا للنظري‪PP‬ة الخاص‪PP‬ة‬

‫بها ‪ Démocratique partiront Theory‬ال‪P‬تي ت‪P‬رى الح‪PP‬د من المؤسس‪P‬ات االتص‪PP‬الية‬

‫الضخمة وإ تاحة الفرصة لكل الجماعات واألقليات في المجتمع لممارسة حقوقه‪PP‬ا في‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد ‪،‬نظريات االعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االتص‪PP‬ال من خالل تع‪PP‬دد وتن‪PP‬وع المص‪PP‬ادر االتص‪PP‬الية بعي‪PP‬دا عن الس‪PP‬يطرة الرأس‪PP‬مالية‬

‫واالحتكارات وتأثيرات التمويل اإلعالمي‬

‫واذا ك‪PP‬ان التع‪PP‬دد والتن‪PP‬وع يس‪PP‬هم في إرس‪PP‬اء المب‪PP‬ادئ الخاص‪PP‬ة بالمش‪PP‬اركة الديمقراطي‪PP‬ة‬ ‫‪.5‬‬

‫وتفعيلها ف‪P‬إن غي‪P‬اب المص‪P‬ادر وتح‪P‬دي المص‪P‬داقية ‪،‬ترس‪P‬م ش‪P‬كوكا ح‪P‬ول ه‪P‬ذه الوظ‪P‬ائف‬

‫ال‪PP‬تي تمث‪PP‬ل الص‪PP‬ورة اإليجابي‪PP‬ة له‪PP‬ا ‪،‬ألنه‪PP‬ا من ج‪PP‬انب آخ‪PP‬ر ق‪PP‬د تس‪PP‬هم في ت‪PP‬دعيم وظيف‪PP‬ة‬

‫الدعاي ‪PP P P‬ة ال ‪PP P P‬تي تس ‪PP P P‬هم في جانبه ‪PP P P‬ا الس ‪PP P P‬لبى في تحقي ‪PP P P‬ق الغ ‪PP P P‬زو الثق ‪PP P P‬افي ‪Cultural‬‬

‫‪Invasion‬والهيمن ‪PP P P‬ة الثقافي ‪PP P P‬ة ‪ Cultural Domination‬والتعبئ ‪PP P P‬ة الثقافي ‪PP P P‬ة ‪Cultural‬‬

‫‪ Dépendance‬خصوص‪PP‬ا ل‪PP‬و علمن‪PP‬ا ان نس‪PP‬بة الف‪PP‬روع المض‪PP‬يفة للحس‪PP‬ابات على ش‪PP‬بكة‬

‫االن‪PP‬ترنت تص‪PP‬ل الى ح‪PP‬والي ‪ %90‬من جملته‪PP‬ا البالغ‪PP‬ة اك‪PP‬ثر من ‪ 30‬ملي‪PP‬ون ف‪PP‬رع تق‪PP‬ع‬
‫‪1‬‬
‫في أوروبا وامريكا الشمالية‬

‫وبجانب وظائف االتصال باآلخرين والوظائف اإلخبارية وما يرتب‪PP‬ط به‪PP‬ا من اه‪PP‬داف‬ ‫‪.6‬‬

‫ووظائف تج‪P‬د اهتمام‪P‬ا من الف‪PP‬رد والجماع‪P‬ات ‪،‬تتص‪PP‬در وس‪PP‬ائل االتص‪P‬ال ال‪PP‬رقمي كاف‪P‬ة‬

‫الوسائل األخ‪PP‬رى في تق‪PP‬ديم المعلوم‪PP‬ات ‪ Information‬المتع‪PP‬ددة والمتنوع‪PP‬ة ال‪PP‬تي تتم‪PP‬يز‬

‫بالض‪PPP‬خامة بش‪PPP‬كل غ‪PPP‬ير مس‪PPP‬بوق ‪،‬ذل‪PPP‬ك ان االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي واالنفج ‪PP‬ار المعلوم ‪PP‬اتي‬

‫والمعرفي جاء نتاجا لتط‪P‬ور غ‪P‬ير مس‪PP‬بوق في تكنولوجي‪P‬ا االتص‪PP‬ال والمعلوم‪P‬ات ال‪PP‬ذي‬

‫اس ‪PP P‬تفاد من ‪PP P‬ه االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي وس ‪PP P‬اهم في تعميم االس ‪PP P‬تفادة من ث ‪PP P‬ورة المعلوم ‪PP P‬ات‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬نظريات االعالم واتجاهات التأثير ‪،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪131‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وانتش ‪PP‬ارها ال ‪PP‬تي غطت على المج ‪PP‬االت ‪،‬وك ‪PP‬ل التخصص ‪PP‬ات نتيج ‪PP‬ة الخص ‪PP‬ائص ال ‪PP‬تي‬

‫تميزت بها تكنولوجيا االتصال والمعلومات واهمها سعة التخزين وسهولة االتاحة‬

‫ول ‪PP P‬ذلك فان ‪PP P‬ه ليس غريب ‪PP P‬ا ان يتم االس ‪PP P‬تفادة من االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي كمص ‪PP P‬در للمعلوم ‪PP P‬ات في‬

‫اس ‪PP‬تخدام وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي واهمه ‪PP‬ا ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت وليس غريب ‪PP‬ا ان تتص ‪PP‬در ه ‪PP‬ذه‬

‫الوظيف‪PP‬ة كاف‪PP‬ة الوظ‪PP‬ائف األخ‪PP‬رى ل‪PP‬دى ك‪PP‬ل فئ‪PP‬ات الجم‪PP‬اهير والع‪PP‬املين في مج‪PP‬االت االتص‪PP‬ال‬

‫لتصل الى نسبة ‪ %90-80‬من أس‪P‬باب اس‪P‬تخدام الحاس‪P‬ب وش‪P‬بكة االن‪P‬ترنت في ك‪P‬ل البح‪P‬وث‬
‫‪1‬‬
‫األجنبية والعربية التي درست أسباب ودوافع استخدام االتصال الرقمي‪.‬‬

‫وفي جانب آخر نجد توسعا في استخدام الحاس‪PP‬ب في التعليم وانتش‪PP‬ار االس‪P‬تراتيجيات‬ ‫‪.7‬‬

‫الخاص‪PP‬ة بتوظي‪PP‬ف الحاس‪PP‬ب وبرامج‪PP‬ه في التعليم واعتم‪PP‬اد التعليم علي‪PP‬ه خصوص‪PP‬ا في‬

‫التعليم الف‪PP‬ردي او التعليم ال‪PP‬ذاتي ‪ Self Learning‬وانتش‪PP‬ار المف‪PP‬اهيم الخاص‪PP‬ة ب‪PP‬التعليم‬

‫‪ Computer‬او التعليم بمس‪PP P P P‬اعدة‬ ‫الق‪PP P P P‬ائم على الكم‪PP P P P‬بيوتر )‪ ،Instruction(C.A.I‬‬

‫الكمبيوتر )‪ Computer Assisté Learning(C.A.L‬الذي يقوم باالعتماد على تصميم‬

‫وإ نت‪PP‬اج ال‪PP‬برامج التعليمي‪PP‬ة ونس‪PP‬خها في االس‪PP‬طوانات المدمج‪PP‬ة ‪ C.D‬لالس‪PP‬تفادة به‪PP‬ا في‬

‫التعليم الف ‪PP‬ردي والتعليم ال ‪PP‬ذاتي داخ ‪PP‬ل ح ‪PP‬دود الفص ‪PP‬ل او خارج ‪PP‬ه ‪،‬ولعل ‪PP‬ه ال يغيب عن‬

‫بالن ‪PP‬ا مش ‪PP‬روعات التط ‪PP‬وير ال ‪PP‬تي تق ‪PP‬وم به ‪PP‬ا وزارة التربي ‪PP‬ة والتعليم الس ‪PP‬تيعاب تقني ‪PP‬ات‬

‫االتص‪PP‬ال الحديث‪PP‬ة في العملي‪PP‬ة التعليمي‪PP‬ة وام‪PP‬داد الم‪PP‬دارس ب‪PP‬أجهزة الحاس‪PP‬ب وال‪PP‬برامج‬

‫‪ 1‬محمد عبد الحميد‪ P،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪132‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التعليمي‪P‬ة الرقمي‪P‬ة وفي مج‪PP‬ال التعليم من بع‪PP‬د ‪ Distance Learning‬حققت دول الع‪P‬الم‬

‫تق ‪PP‬دما ملموس ‪PP‬ا لالس ‪PP‬تفادة من ش ‪PP‬بكة االن ‪PP‬ترنت في تق ‪PP‬ديم الخدم ‪PP‬ة التعليمي ‪PP‬ة للمس ‪PP‬تويات‬

‫التعليمي ‪PP‬ة المختلف ‪PP‬ة ‪،‬وانتش ‪PP‬رت المف ‪PP‬اهيم و اإلس ‪PP‬تراتيجيات الخاص ‪PP‬ة ب ‪PP‬التعليم من بع ‪PP‬د‬

‫‪On‬والتعليم االف‪PP P P P P P‬تراض‪Learning‬‬ ‫‪Line‬‬ ‫والتعلم من خالل ش‪PP P P P P P‬بكات ‪Learning‬‬

‫‪Virtual‬والفص ‪PP‬ول االفتراض ‪PP‬ية ‪ .... Virtual Classroom‬وغيره ‪PP‬ا ال ‪PP‬تي تش ‪PP‬ير الى‬

‫وظيف ‪PP P P‬ة الحواس ‪PP P P‬يب والش ‪PP P P‬بكات في التعليم (راج ‪PP P P‬ع في ذل ‪PP P P‬ك‪ :‬ليونيس ‪PP P P‬كو‪ 2‬تقري ‪PP P P‬ر‬

‫االتص ‪PP‬االت والمعلوم ‪PP‬ات‪) 61-46‬وذل ‪PP‬ك لتج ‪PP‬اوز المش ‪PP‬كالت والص ‪PP‬عوبات الخاص ‪PP‬ة‬

‫بالتعليم التقليدي وتدعيم الفروق الفردية في التعليم‪.‬‬

‫ومن ج‪PP P‬انب آخ‪PP P‬ر ي‪PP P‬دعم االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي اس‪PP P‬تخدام ال‪PP P‬دوائر المغلق‪PP P‬ة في التعليم من‬

‫خالل دوائ ‪PP P‬ر الفي ‪PP P‬ديو التفاعلي ‪PP P‬ة وم ‪PP P‬ؤتمرات‪ P‬الفي ‪PP P‬ديو وحلق ‪PP P‬ات النق ‪PP P‬اش وغيره ‪PP P‬ا من‬

‫الوس‪P‬ائل ال‪P‬تي يوفره‪P‬ا االتص‪P‬ال ال‪P‬رقمي لت‪P‬دعيم الوظيف‪P‬ة التعليمي‪P‬ة معتم‪P‬دة على بيئ‪P‬ات‬
‫‪1‬‬
‫تعلم رقمية ومناهج وكتب إلكترونية ‪. E-book‬‬

‫ونظ‪PP‬را الن الوظ‪PP‬ائف الس‪PP‬ابقة تق‪PP‬دم في معظمه‪PP‬ا كخ‪PP‬دمات مجاني‪PP‬ة لش‪PP‬بكة االن‪PP‬ترنت او‬ ‫‪.8‬‬

‫نظير مقابل رمزي ‪،‬مالم تكن الوظيفة هادفة الستعادة العائد مثل التعليم من بعد فإن‬

‫ه ‪PP P P‬ذه المواق ‪PP P P‬ع تعتم ‪PP P P‬د في تمويله ‪PP P P‬ا على اإلعالن ‪PP P P‬ات المص ‪PP P P‬احبة لع ‪PP P P‬رض ال ‪PP P P‬برامج‬

‫والموض‪PP‬وعات ال‪PP‬تي تع‪PP‬رض على ه‪PP‬ذه المواق‪PP‬ع ‪،‬وبالت‪PP‬الي أص‪PP‬بحت وظيف‪PP‬ة التس‪PP‬ويق‬

‫واالعالن تج ‪PP‬د ص ‪PP‬دى كب ‪PP‬يرا ل ‪PP‬دى المعل ‪PP‬نين وخصوص ‪PP‬ا بالنس ‪PP‬بة للمواق ‪PP‬ع ال ‪PP‬تي تحق ‪PP‬ق‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪132‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نس ‪PP‬بة اك ‪PP‬بر في االس ‪PP‬تخدام وال ‪PP‬دخول عليه ‪PP‬ا ‪،‬ش ‪PP‬أنها في ذل ‪PP‬ك ش ‪PP‬أن وس ‪PP‬ائل االتص ‪PP‬ال‬

‫األخ ‪PP P‬رى ويعت ‪PP P‬بر تحقي ‪PP P‬ق ه ‪PP P‬ذه الوظيف ‪PP P‬ة بالنس ‪PP P‬بة لجمه ‪PP P‬ور المتلقين دليال الى اتخ ‪PP P‬اذ‬

‫الق ‪PP‬رارات الش ‪PP‬رائية بج ‪PP‬انب انه ‪PP‬ا تحق ‪PP‬ق تم ‪PP‬ويال له ‪PP‬ذه المواق ‪PP‬ع والش ‪PP‬ركات ال ‪PP‬تي تق ‪PP‬دم‬

‫الخدمات المتعددة عليها سواء كانت مجانية او مدفوعة‬

‫ومع انتش‪P‬ار ب‪PP‬رامج المس‪PP‬ابقات واأللع‪PP‬اب على مواق‪PP‬ع ش‪P‬بكة االن‪PP‬ترنت او فب ال‪PP‬برامج‬ ‫‪.9‬‬

‫الرقمية التي تعد لهذا العرض وتناسب فئات ومستويات عمرية عدي‪PP‬دة ف‪P‬إن االتص‪PP‬ال‬

‫ال‪PP P‬رقمي يس‪PP P‬هم ب‪PP P‬ذلك في تحقي‪PP P‬ق وظيف‪PP P‬ة التس‪PP P‬لية والترفي‪PP P‬ه وال‪PP P‬تي أص‪PP P‬بحت تج‪PP P‬ذب‬

‫مستويات عمرية مختلفة ‪ ،‬بجانب ما تقدمه المواق‪PP‬ع االتص‪PP‬الية ال‪PP‬تي تس‪PP‬هم في تحقي‪PP‬ق‬
‫‪1‬‬
‫هذه الوظيفة وحاجات المستخدمين منها‪.‬‬

‫وبص‪PP‬فة عام‪PP‬ة ف‪PP‬إن وظ‪PP‬ائف االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي ال تختل‪PP‬ف في جوهره‪PP‬ا او مض‪PP‬مونها عن‬

‫وظ‪PP‬ائف االتص‪PP‬ال الف‪PP‬ردي او الجمعي والجم‪PP‬اهيري ‪،‬ألنه‪PP‬ا في النهاي‪PP‬ة مس‪PP‬تويات واش‪PP‬كال‬

‫مختلف ‪PP‬ة لالتص ‪PP‬ال اإلنس ‪PP‬اني ال ‪PP‬ذي تختل ‪PP‬ف حاجات ‪PP‬ه ودوافع ‪PP‬ه من مس ‪PP‬توى الى آخ ‪PP‬ر اومن‬

‫وس‪PP‬يلة الى أخ‪PP‬رى ولكن ه‪PP‬ذه الوظ‪PP‬ائف تختل‪PP‬ف في أهميته‪PP‬ا وفي دعمه‪PP‬ا لعملي‪PP‬ة االتص‪PP‬ال‬

‫بص‪PP P‬فة عام‪PP P‬ة ب‪PP P‬التطورات الس‪PP P‬ريعة في مس‪PP P‬تحدثات تكنولوجي‪PP P‬ا االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬تي تم‪PP P‬يزت‬

‫بالفورية والتفاعلية والعالمية وغيرها من المزايا التي تضع بص‪PP‬متها على ص‪PP‬ور تحقي‪PP‬ق‬

‫محمد عبد الحميد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪133‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ه‪PP‬ذه الوظ‪PP‬ائف وتأثيراته‪PP‬ا اإليجابي‪PP‬ة والس‪PP‬لبية ‪،‬ال‪PP‬تي س‪PP‬وف تش‪PP‬هد توس‪PP‬عا في دراس‪PP‬تها‬
‫‪1‬‬
‫وتقنينها في اطار النظريات الخاصة بالتحليل الوظيفي وأهدافها ‪.‬‬

‫محمد عبد الحميد ‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪133‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫سادسا‪ :‬مزايا االتصال الرقمي ‪:‬‬

‫ي‪PP P‬تيح اس‪PP P‬تخدام االتص‪PP P‬ال نظ‪PP P‬ام االتص‪PP P‬ال ال‪PP P‬رقمي ‪ Digital Communication‬العدي‪PP P‬د من‬

‫المزايا عند مقارنته مع االتصال التماثلي وتكمن هذه المزايا في ما يلي ‪:‬‬

‫اوال‪-:‬في حال‪PP P‬ة االتص‪PP P‬ال التم‪PP P‬اثلي يعم‪PP P‬ل نظ‪PP P‬ام االرس‪PP P‬ال بش‪PP P‬كل مس‪PP P‬تقل عن نظ‪PP P‬ام‬

‫االستقبال ويؤدي ذلك الى وجود قدر عال من التشويش ‪، Noise‬حيث تؤثر ظروف‬

‫البيئ‪PP‬ة واح‪PP‬وال الطقس على اإلش‪PP‬ارة التماثلي‪PP‬ة اثن‪PP‬اء ارس‪PP‬الها ‪،‬وعلى النقيض من ذل‪PP‬ك‬

‫يتخذ االتصال الرقمي شكل (الشبكة الرقمية ) ‪ Digital Network‬من بداية االرسال‬

‫الى منفد االستقبال ‪،‬وتكون مراحل االرسال والقناة واالستقبال عملية واحدة متكامل‪PP‬ة‬

‫ويمكن التحكم في عناص ‪PP P‬ر النظ ‪PP P‬ام والس ‪PP P‬يطرة عليه ‪PP P‬ا في دائ ‪PP P‬رة رقمي ‪PP P‬ة موح ‪PP P‬دة وال‬

‫تس ‪PP‬مح ه ‪PP‬ذه الش ‪PP‬بكة الرقمي ‪PP‬ة ب ‪PP‬أي ق ‪PP‬در من التش ‪PP‬ويش او الت ‪PP‬داخل في ك ‪PP‬ل مرحل ‪PP‬ة من‬

‫مراحله‪PP‬ا فهي تجس‪PP‬د نظام‪PP‬ا متك‪PP‬امال من المعالج‪PP‬ات يق‪PP‬وم بتوجي‪PP‬ه المحت‪PP‬وى األص‪PP‬لي‬

‫ويتحكم في عملي ‪PP‬ة االرس ‪PP‬ال ‪،‬والقن ‪PP‬اة وف ‪PP‬ك ك ‪PP‬ود الرس ‪PP‬ائل على مراح ‪PP‬ل مختلف ‪PP‬ة مم ‪PP‬ا‬
‫‪1‬‬
‫يحقق مزايا اكبر من االتصال التماثلي ويحل مكانه تدريجيا‪.‬‬

‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫‪Robuste‬‬ ‫ثانيا ‪-:‬يتسم نظام االتصال الرقمي بالنشاط والقوة‬

‫االتص ‪PP‬ال مؤسس ‪PP‬ا ومص ‪PP‬انا كوح ‪PP‬دة متكامل ‪PP‬ة عالي ‪PP‬ة الج ‪PP‬ودة ‪،‬خاص ‪PP‬ة في البيئ ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي‬

‫حسن عماد مكاوي ‪،‬تكنولوجيا االتصال الحديثة في عصر المعلومات ‪،‬الدار المصرية اللبنانية‪،‬ط‪،2‬القاهرة ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪،1997‬ص ‪151-150‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يكون فيها أسلوب اإلشارات التماثلية مكلفا وغير فعال ‪،‬فكلما كانت وصلة االتص‪PP‬ال‬

‫ص‪PP‬عبة بس‪PP‬بب ظ‪PP‬روف البيئ‪PP‬ة تف‪PP‬وق االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي على االتص‪PP‬ال التم‪PP‬اثلي ‪،‬ك‪PP‬ذلك‬

‫يتف ‪PP‬وق االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي في نق ‪PP‬ل المعلوم ‪PP‬ات من مس ‪PP‬افات بعي ‪PP‬دة من خالل اس ‪PP‬تخدام‬

‫وصالت االلياف الضوئية‪ Optical Fibre P‬التي تحافظ على ق‪P‬وة االتص‪P‬ال من البداي‪P‬ة‬

‫الى النهاي ‪PP‬ة وذل ‪PP‬ك على عكس االتص ‪PP‬ال التم ‪PP‬اثلي ال ‪PP‬ذي يض ‪PP‬عف كلم ‪PP‬ا ط ‪PP‬الت المس ‪PP‬افة‬

‫التي يقطعها وتكمن قوة االتص‪P‬ال ال‪P‬رقمي وفعاليت‪P‬ه من خالل ع‪P‬دة ابع‪P‬اد مث‪P‬ل مقاوم‪P‬ة‬

‫التش‪P‬ويش ومقاوم‪PP‬ة الت‪P‬داخل ‪،‬في الح‪P‬ديث وتص‪PP‬حيح األخط‪PP‬اء الكتروني‪PP‬ا والحف‪PP‬اظ على‬

‫قوة اإلشارة على طول خط االتصال‬

‫ثالثا‪-:‬تتس‪PP P‬م الش‪PP P‬بكة الرقمي‪PP P‬ة بق‪PP P‬در ع‪PP P‬ال من ال‪PP P‬ذكاء ‪، Intelligence‬حيث يمكن ان‬

‫يص ‪PP‬مم النظ ‪PP‬ام ال ‪PP‬رقمي لكي ي ‪PP‬راقب تغ ‪PP‬ير أوض ‪PP‬اع القن ‪PP‬اة ‪ Channel‬بص ‪PP‬فة مس ‪PP‬تمرة‬

‫ويص‪PP P P P‬حح مس‪PP P P P‬ارها بينم‪PP P P P‬ا ال يمكن تحقي‪PP P P P‬ق ذل‪PP P P P‬ك في حال‪PP P P P‬ة اس‪PP P P P‬تخدام االتص‪PP P P P‬ال‬

‫التماثلي ‪،‬ويتضح ذكاء الشبكة الرقمية من خالل عاملين ‪:‬‬

‫تحقي ‪PP‬ق التواف ‪PP‬ق الص ‪PP‬وتي او التن ‪PP‬اغم بين األص ‪PP‬وات ‪ Equalization‬حيث‬ ‫ا)‬

‫تتجه قن‪PP‬وات االرس‪PP‬ال االص‪PP‬لية س‪PP‬واء ك‪P‬انت س‪PP‬لكية او الس‪P‬لكية الى إح‪P‬داث‬

‫تحري ‪PP‬ف او تش ‪PP‬ويه ‪ Distorsions‬لإلش ‪PP‬ارة الرقمي ‪PP‬ة ‪،‬ويمكن ان ي ‪PP‬ؤثر ه ‪PP‬ذا‬

‫التش ‪PP‬ويش في نظ ‪PP‬ام التش ‪PP‬كيل باالتس ‪PP‬اع ‪، AM‬او ي ‪PP‬ؤدي الى بعض التغي ‪PP‬ير‬

‫في ش‪PP P‬كل الموج‪PP P‬ة المرس‪PP P‬لة ‪،‬وق‪PP P‬د ي‪PP P‬ؤدي ذل‪PP P‬ك الى ت‪PP P‬داخل بين النبض‪PP P‬ات‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الرقمي‪P‬ة ‪، Bit pulsés‬عالوة على ذل‪PP‬ك ف‪P‬إن خص‪P‬ائص القن‪P‬اة تتغ‪PP‬ير بم‪P‬رور‬

‫الوقت‬

‫وخاص‪PPP‬ة في حال‪PPP‬ة اس‪PPP‬تخدام قن‪PPP‬وات الرادي ‪PP‬و المتحرك ‪PP‬ة ‪،‬ويكمن الح ‪PP‬ل في‬

‫الع‪P‬ام له‪P‬ذه المش‪P‬كلة في تحقي‪P‬ق "التن‪P‬اغم الت‪P‬وافقي" ‪adaptive Equalization‬‬

‫وذل‪PP P‬ك من خالل قي‪PP P‬اس خص‪PP P‬ائص التش‪PP P‬ويش في القن‪PP P‬اة ‪ Channel‬بص‪PP P‬فة‬

‫مس‪PP P P P P‬تمرة ‪،‬وك‪PP P P P P‬ذلك قي ‪PP P P P P‬اس التش‪PP P P P P‬ويش المتوق‪PP P P P P‬ع في ش ‪PP P P P P‬كل الموج‪PP P P P P‬ة‬

‫المس‪PP‬تقبلية ‪،‬وتك‪PP‬ون عملي‪PP‬ة "التن‪PP‬اغم" حساس‪PP‬ة بحيث تس‪PP‬مح ب‪PP‬تركيب الش‪PP‬بكة‬

‫الرقمي‪PP‬ة على طب‪PP‬ق ض‪PP‬خم ‪ Dish‬ي‪PP‬تيح توف‪PP‬ير قن‪PP‬اة ارس‪PP‬ال رقمي‪PP‬ة متماس‪PP‬كة‬

‫من البداي‪PPP‬ة الى النهاي‪PPP‬ة ب‪PPP‬دون حاج‪PPP‬ة الى قي ‪PP‬اس حجم التش ‪PP‬ويش ومحاول ‪PP‬ة‬
‫‪1‬‬
‫عالجه‪.‬‬

‫التحكم في الصدى ‪ Echo Control‬فالمشكلة الثاني‪PP‬ة ال‪PP‬تي يمكن ان تح‪PP‬دث‬ ‫ب)‬

‫اثن ‪PP‬اء عملي ‪PP‬ة االتص ‪PP‬ال هي ظ ‪PP‬اهرة الص ‪PP‬دى ‪،‬ويمكن ادراك ه ‪PP‬ذه الظ ‪PP‬اهرة‬

‫باعتباره ‪PP‬ا انعكاس ‪PP‬ا الرت ‪PP‬داد اإلش ‪PP‬ارة من جه ‪PP‬از االرس ‪PP‬ال الى نفس جه ‪PP‬از‬

‫االرس‪PP P‬ال ‪،‬ويح‪PP P‬دث ذل‪PP P‬ك عن‪PP P‬د اس‪PP P‬تخدام االتص‪PP P‬ال التم‪PP P‬اثلي ام‪PP P‬ا في حال‪PP P‬ة‬

‫االتص ‪PP‬ال ال ‪PP‬رقمي فيمكن اس ‪PP‬تخدام أداة معين ‪PP‬ة تش ‪PP‬به أداة ‪ Equalizer‬تق ‪PP‬وم‬

‫بتخ‪PP P‬زين اللغ‪PP P‬ة المرس‪PP P‬لة الى محط‪PP P‬ة االرس‪PP P‬ال ‪،‬وال‪PP P‬وقت ال‪PP P‬دي تس‪PP P‬تغرقه‬

‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪152-151‬‬ ‫‪1‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الرحلة حتى يصل االتصال الى الطرف النهائي المس‪PP‬تهدف ‪،‬وبالت‪PP‬الي يتم‬

‫تفادي حدوث الصدى الذي يقع في حالة االتصال التماثلي‬

‫رابع>>ا‪ :‬تتس‪PPP‬م الش‪PPP‬بكة الرقمي‪PPP‬ة بالمرون‪PPP‬ة ‪ Flexibility‬حيث تخض ‪PP‬ع النظم الرقمي ‪PP‬ة ع ‪PP‬ادة‬

‫للتحكم من ج‪PP‬انب ب‪PP‬رامج ‪ Software‬بالحاس‪PP‬ب االلك‪PP‬تروني مم‪PP‬ا يس‪PP‬مح بتحقي‪PP‬ق ق‪PP‬در ع‪PP‬ال‬

‫من جودة االستخدام‬

‫خامسا‪ :‬يتس‪PP‬م االتص‪PP‬ال بالش‪PP‬مول ‪ Generic‬حيث يس‪PP‬مح النظ‪PP‬ام ال‪PP‬رقمي بنق‪PP‬ل البين‪PP‬ات في‬

‫شكل نصوص وصوت وصورة ورسوم بقدر ع‪PP‬ال من الدق‪PP‬ة‪ ،‬وتتم ك‪PP‬ل اش‪PP‬كال االتص‪PP‬ال‬

‫السابقة عن طريق استخدام اإلشارات الرقمية ‪،‬كما يمكن ان تنقل الشبكة الرقمي‪PP‬ة العدي‪PP‬د‬
‫‪1‬‬
‫من المحادثات او األصوات المركبة ‪ Multiplexed‬في وقت واحد‬

‫سادسا‪ :‬يتس‪PP‬م االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي بتحقي‪PP‬ق ق‪PP‬در ع‪PP‬ال من ت‪PP‬أمين االتص‪PP‬ال ‪ Sucurity‬حيث‬

‫س ‪PP P‬بق اس ‪PP P‬تخدام نظم االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي لألغ ‪PP P‬راض العس ‪PP P‬كرية ‪،‬ونق ‪PP P‬ل البين ‪PP P‬ات الس ‪PP P‬رية‬

‫للحكوم ‪PP P P P‬ات قب ‪PP P P P‬ل ان يص ‪PP P P P‬بح ه ‪PP P P P‬ذا الن ‪PP P P P‬وع من االتص ‪PP P P P‬االت متاح ‪PP P P P‬ا على المس ‪PP P P P‬توى‬

‫التجاري ‪،‬كذلك يستخدم االتصال الرقمي في شبكات البنوك ‪،‬والنقل االلك‪PP‬تروني‪ P‬للبين‪PP‬ات‬

‫ونقل المعلومات الحساسة التي تتسم بدرجة عالية من السرية ‪.‬‬

‫‪1‬حسن عماد مكاوي مرجع سابق‪،‬ص‪153-152‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫سابعا‪ :‬عيوب االتصال الرقمي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬ليس ل‪PP‬ديها العلم الش‪PP‬رعي الك‪PP‬افي ‪،‬ال‪PP‬ذي يكف‪PP‬ل له‪PP‬ا التم‪PP‬يز بين الخ‪PP‬ير والش‪PP‬ر او الح‪PP‬ق‬

‫والباطل ‪،‬ولذلك فإنه يسهل التغرير بها‬

‫ثاني>>ا‪ :‬ه ‪PP‬ذه الفئ ‪PP‬ة ل ‪PP‬ديها القابلي ‪PP‬ة للمش ‪PP‬اركة والتفاع ‪PP‬ل م ‪PP‬ع االخ ‪PP‬رين ‪،‬وه ‪PP‬ؤالء يمكن في ح ‪PP‬ال‬

‫اس‪PP P‬تثارتهم وت‪PP P‬أليبهم على جه‪PP P‬ة م‪PP P‬ا ‪،‬ان يأخ‪PP P‬ذوا االم‪PP P‬ر على محم‪PP P‬ل الج‪PP P‬د وبش‪PP P‬كل متس‪PP P‬رع‬

‫ومته‪P‬ور ودون إمض‪PP‬اء أي لحظ‪P‬ة للتفك‪P‬ير في الع‪P‬واقب ‪،‬او ب‪P‬دل أي جه‪P‬د للبحث والس‪PP‬بب في‬

‫ذلك وربما يعوذ ذلك الى ع‪PP‬دم ادراك ه‪PP‬ؤالء األش‪P‬خاص للقيم‪PP‬ة الحقيقي‪PP‬ة لعق‪PP‬ولهم ‪ ،‬فيعم‪PP‬دون‬

‫الى تس‪PP P‬ليمها الى آخ‪PP P‬رين يحش‪PP P‬ونها بم‪PP P‬ا يري‪PP P‬دون دون اب‪PP P‬داء أي اع‪PP P‬تراض ‪،‬كم‪PP P‬ا انهم على‬

‫استعداد لبدل كل م‪P‬ا يملكون‪P‬ه من غ‪P‬ال نفيس وال ي‪PP‬وفرون ح‪P‬تى االنفس ‪،‬طاع‪P‬ة وامتث‪P‬اال لمن‬
‫‪1‬‬
‫ملكوهم االدمغة فحشوها بما أرادوا ‪.‬‬

‫ونض ‪PP P‬يف الى عي ‪PP P‬وب االتص ‪PP P‬ال ال ‪PP P‬رقمي ان ه ‪PP P‬ذه التكنولوجي ‪PP P‬ات اق ‪PP P‬ل اجتماعي ‪PP P‬ة وعاطفي ‪PP P‬ة‬

‫وحميمي‪PP‬ة‪ ،‬كم‪PP‬ا ان‪PP‬ه على ال‪PP‬رغم مم‪PP‬ا قدمت‪PP‬ه من خ‪PP‬برة عالي‪PP‬ة في مج‪PP‬ال حري‪PP‬ة التعب‪PP‬ير اال ان‬
‫‪2‬‬
‫هذه الحرية تقيدت بقيود سياسية فليس هناك ضمان لتكنولوجيا االتصال الرقمي‪.‬‬

‫فهد بن عبد العزيز الغفيلي ‪،‬االعالم الرقمي اشكاله ووظائفه وسبل تفعيله ‪،‬دار المجدد للنشر والتوزيع ‪،‬ط‪،1‬سنة‬ ‫‪1‬‬

‫‪،2018‬ص‪100‬‬
‫‪ 2‬عبد الباسط محمد عبد الوهاب‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال في اإلنتاج اإلذاعي والتلفزيوني‪-‬دراسة تطبيقية ميدانية‪P،‬‬
‫المكتب الجامعي الحديث‪( ،‬د‪.‬م‪.‬ن)‪ ،2005 ،‬ص ‪269‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ون‪PP‬رى ان ه‪PP‬ذا االتص‪PP‬ال يمكن ان يغلب علي‪PP‬ه عام‪PP‬ل التلص‪PP‬ص والتجس‪PP‬س ويك‪PP‬ون ق‪PP‬د انته‪PP‬ك‬

‫الخصوص‪PP‬يات‪ ،‬كم‪PP‬ا انه‪PP‬ا توس‪PP‬ع الفوه‪PP‬ة المعرفي‪PP‬ة بين من يملك‪PP‬ون التكنولوجي‪PP‬ا الرقمي‪PP‬ة وبين‬

‫من يفتق‪PP P‬رون له‪PP P‬ا‪ ،‬ناهي‪PP P‬ك عن الغ‪PP P‬زو الثق‪PP P‬افي والمع‪PP P‬رفي وانهي‪PP P‬ار للقيم والع‪PP P‬ادات والتقالي‪PP P‬د‬
‫‪1‬‬
‫السائدة في الشعوب والمجتمعات‪.‬‬

‫عبد الباسط محمد عبد الوهاب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪296‬‬ ‫‪1‬‬
‫آليات االتصال الرقمي‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫اس‪PP‬تطاع االتص‪PP‬ال ال‪PP‬رقمي ان يح‪PP‬ل مح‪PP‬ل االتص‪PP‬ال التقلي‪PP‬دي وان يح‪PP‬دث ث‪PP‬ورة في االتص‪PP‬ال‬

‫وساهم في تناقل وتبادل المعلومات بشكل اسرع واسهل بم‪P‬ا يتناس‪PP‬ب م‪P‬ع الث‪P‬ورة التكنولوجي‪PP‬ا‬

‫التي يشهدها العالم اليوم‪ ،‬أي ان توظيف التكنولوجيا الرقمي‪PP‬ة في مج‪PP‬ال االتص‪PP‬ال فتح الب‪P‬اب‬

‫امام اتصال جديد رب‪P‬ط البش‪P‬رية ببعض‪P‬ها البعض وس‪P‬مح بتب‪P‬ادل الثقاف‪P‬ات بينهم‪ ،‬وه‪P‬ذا الش‪P‬يء‬

‫انعكس على حياة االفراد وس‪P‬لوكياتهم س‪P‬واء من الج‪P‬انب اإليج‪P‬ابي او الس‪P‬لبي‪ ،‬مم‪P‬ا يع‪P‬ني ان‪P‬ه‬

‫على المختص‪PP P‬ين في ه‪PP P‬ذا المج‪PP P‬ال محارب‪PP P‬ة رواس‪PP P‬به الس‪PP P‬لبية وفي نفس ال‪PP P‬وقت العم‪PP P‬ل على‬

‫االستفادة منه قدر اإلمكان‪.‬‬


‫آليات االتصال الرقمي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثالث‪ :‬عملية اتخاذ القرار‬


‫تمهيد‬

‫أوال‪ :‬مفهوم اتخاد القرار‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية اتخاد القرار‬

‫ثالثا‪ :‬عناصر اتخاد القرار‬

‫رابعا‪ :‬خصائص عملية اتخاد القرار‬

‫خامسا‪ :‬مراحل عملية اتخاد القرار‬

‫سادسا‪ :‬مستويات اتخاد القرار‬

‫سابعا‪ :‬بيئة اتخاد القرار‬

‫ثامنا‪ :‬معيقات عملية اتخاد القرار‬

‫تاسعا‪ :‬دور االتصاالت في اتخاد القرار‬

‫خالصة الفصل‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫ان الف‪PP P‬رد يتخ‪PP P‬ذ ق‪PP P‬رارات مختلف‪PP P‬ة في حيات‪PP P‬ه اليومي‪PP P‬ة ف‪PP P‬إن عملي‪PP P‬ة اتخ‪PP P‬اذ الق‪PP P‬رارات‪ P‬تتغلغ‪PP P‬ل‬

‫وبصورة مستمرة في نشاط المؤسسة وفي جميع عناصر العملي‪PP‬ة اإلداري‪PP‬ة ‪،‬وهي ال تقتص‪PP‬ر‬

‫على عام‪PP‬ل دون غ‪PP‬ير او مس‪PP‬توى اداري دون س‪PP‬واه ‪،‬ف‪PP‬أي اداري يت‪PP‬وجب علي‪PP‬ه ان يمارس‪PP‬ها‬

‫األداء مهام ‪PP‬ه وكي يتس ‪PP‬نى ل ‪PP‬ه اتخ ‪PP‬اذ ق ‪PP‬رارات يتطلب ان تت ‪PP‬وفر لدي ‪PP‬ه المعلوم ‪PP‬ات الدقيق ‪PP‬ة في‬

‫المكان والزمان المناسبين ‪.‬‬

‫فاتخاذ القرار يلعب دورا هاما في ممارسة العمليات اإلدارية المختلف‪PP‬ة ه‪PP‬ذا الى ج‪PP‬انب كون‪PP‬ه‬

‫عملي‪PP P‬ة إداري‪PP P‬ة في ح‪PP P‬د داته‪PP P‬ا اذ ان نج‪PP P‬اح او فس‪PP P‬ل اإلداري ينس‪PP P‬ب الي‪PP P‬ه ‪،‬حيث ان اإلداري‬

‫الن ‪PP‬اجح يع‪PPP‬رف من خالل قرارات‪PPP‬ه الناجح‪PPP‬ة بينم‪PPP‬ا يع‪PPP‬بر الق ‪PP‬رار الض ‪PP‬عيف عن م ‪PP‬دى تعس ‪PP‬ر‬

‫اإلداري في أداء مهامه ‪.‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم اتخاذ القرار‬

‫يع ‪PP‬رف "ريتش ‪PP‬ارد" اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار عملي ‪PP‬ة اص ‪PP‬دار حكم عم ‪PP‬ا يجب فعل ‪PP‬ه في موق ‪PP‬ف معين بع ‪PP‬د‬
‫‪1‬‬
‫تحليل المشكلة والفحص الدقيق للبدائل ووزنها في ضوء محكات معينة‬

‫يع ‪PP‬رف "الفقي "اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار ‪،‬ه ‪PP‬و عملي ‪PP‬ة او أس ‪PP‬لوب لالختي ‪PP‬ار الرش ‪PP‬يد لب ‪PP‬ديل واح ‪PP‬د من بين‬
‫‪2‬‬
‫البدائل المتاحة لتحقيق هدف معين‪.‬‬

‫يع‪PP‬رف س‪PP‬ايمون اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رار "بأن‪PP‬ه اختي‪PP‬ار ب‪PP‬ديل من الب‪PP‬دائل المتاح‪PP‬ة إلج‪PP‬اد الح‪PP‬ل المناس‪PP‬ب‬
‫‪3‬‬
‫لمشكلة جديدة ناتجة عن عالم متغير‪.‬‬

‫يعرف "القصبي" اتخاذ القرار عب‪PP‬ارة عن أس‪PP‬لوب مع‪PP‬رفي لمعالج‪PP‬ة المش‪PP‬كالت والموافق‪PP‬ة عن‬

‫طري‪PP‬ق توف‪PP‬ير المعلوم‪PP‬ات الكافي‪PP‬ة االختي‪PP‬ار الب‪PP‬ديل النس‪PP‬ب من بين الب‪PP‬دائل المتاح‪PP‬ة في س‪PP‬بيل‬
‫‪4‬‬
‫تحقيق الهدف‪.‬‬

‫‪ 1‬هيا محمد مطر ‪ ،‬درجة مشاركة المساعدين بمدارس وكالة الغوث الدولية بمحافظات غزة في اتخاذ القرار‬
‫وعالقتها بالرضا الوظيفي لديهم ‪،‬دراسة مكملة لمتطلبات الحصول على درجة الماجيستير في أصول التربية اإلدارة‬
‫التربوية بكلية التربية في الجامعة اإلسالمية بغزة ‪،‬يناير ‪ ،2018،‬ص‪20‬‬
‫‪ 2‬عبد اهلل بن حمود بن محمد الحسني ‪ ،‬األثر بين نظم دعم القرار وجودة المعلومات وفاعلية اتخاذ القرار ‪،‬رسالة‬
‫ماجيستير قدمت ‪،‬قسم إدارة االعمال ‪،‬كلية االعمال ‪،‬جامعة الشرق األوسط ‪،2013،‬ص‪49‬‬
‫‪ 3‬نوال عبد الرحمن محمد الحوراني ‪ ،‬مقاربة بين كيفية اتخاذ القرار بين المدراء والمديرات ‪،‬مذكرة ماجيستير في إدارة‬
‫االعمال من كلية التجارة ‪،‬جامعة اإلسالمية بغزة ‪،2013،‬ص ‪10‬‬
‫‪ 4‬اية نصر مقابلة ‪ ،‬الذكاء االنفعالي واثره على سلوك اتخاذ القرار في الجامعات الخاصة في إقليم‬
‫الشمال ‪،‬األردن ‪،‬مدكرة ماجيستير ‪،‬إدارة االعمال ‪،‬جامعة آل البيت ‪،2018،‬ص ‪13‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تعت ‪PP‬بر عملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات من العملي ‪PP‬ات المتداخل ‪PP‬ة في كاف ‪PP‬ة الوظ ‪PP‬ائف اإلداري ‪PP‬ة فعن ‪PP‬دما‬

‫تم ‪PP‬ارس اإلدارة وظيف‪PPP‬ة التخطي‪PPP‬ط‪ ،‬والتنظيم او التوجي‪PPP‬ه او االش ‪PP‬راف او الرقاب ‪PP‬ة او غيره ‪PP‬ا‬

‫فإنه ‪PP‬ا تتخ ‪PP‬ذ ق ‪PP‬رارات معين ‪PP‬ة وفي ك ‪PP‬ل وظيف ‪PP‬ة من ه ‪PP‬ده الوظ ‪PP‬ائف وك ‪PP‬ذلك االم ‪PP‬ر عن ‪PP‬د قيامه ‪PP‬ا‬

‫بوض‪P‬ع األه‪P‬داف او رس‪P‬م السياس‪P‬ات او اع‪P‬داد ال‪P‬برامج او تحدي‪P‬د الم‪P‬وارد المالئم‪P‬ة او اختي‪P‬ار‬

‫الطرق واألساليب لتشغيلها ‪،‬فأي‪PP‬ة عملي‪PP‬ة إداري‪PP‬ة يق‪PP‬وم به‪PP‬ا اإلداري انم‪PP‬ا تتض‪PP‬من عملي‪PP‬ة اتخ‪P‬اذ‬
‫‪1‬‬
‫القرارات التي تعتمد على فعالية اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫يش‪PP‬ير كنع‪PP‬ان الى ان اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات تق‪PP‬وم على اختي‪PP‬ار بين ع‪PP‬دد من الب‪PP‬دائل المتاح‪PP‬ة ‪،‬وه‪PP‬و‬

‫عملي‪PPP‬ة من العملي‪PPP‬ات العقلي‪PPP‬ة ال‪PPP‬تي يتم فيه ‪PP‬ا ممارس‪PPP‬ة مجموع ‪PP‬ة من الخط ‪PP‬وات المنطقي ‪PP‬ة في‬

‫التفك ‪PP P P‬ير ال ‪PP P P‬تي تتلخص في وج ‪PP P P‬ود ه ‪PP P P‬دف يجب تحقيق ‪PP P P‬ه او يتمث ‪PP P P‬ل بوج ‪PP P P‬ود مش ‪PP P P‬كلة ينبغي‬

‫حلها ‪،‬حيث ان متخذ القرار يقوم بتحليل هذه المشكلة من اجل التوصل الى الب‪PP‬دائل ال‪PP‬تي ق‪PP‬د‬
‫‪2‬‬
‫تساعد في الحل ثم يقوم باالختيار بين احدها ‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد امحمود العلوان ‪ ،‬اثر نظم دعم القرار في تحسين عملية اتخاذ القرارات في الجامعة األردنية ‪،‬مجلة اقتصاد‬
‫المال واالعمال ‪،‬المجلد ‪،04‬العدد‪،02‬ديسمبر ‪ ،2019‬ص‪163‬‬
‫‪ 2‬محمد امحمود العلوان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪163‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية اتخاذ القرار ‪:‬‬

‫يمكن توضيح أهمية اتخاذ القرار في النقاط التالية‬

‫‪-‬اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات عملي ‪PP‬ة مس ‪PP‬تمرة ‪،‬حيث يم ‪PP‬ارس االنس ‪PP‬ان الع ‪PP‬ادي اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات ط ‪PP‬وال‬

‫حياته اليومية ‪،‬فمن قراراته هناك السهلة والبسيطة وهناك الحاس‪PP‬مة والمص‪P‬يرية‪ P‬وال يختل‪PP‬ف‬

‫االمر‬

‫عن الش‪PP‬ركة فهي مجموع‪PP‬ة مس‪PP‬تمرة ومتنوع‪PP‬ة من الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة في مختل‪PP‬ف المج‪PP‬االت‬
‫‪1‬‬
‫كاإلنتاج والتسويق األفراد وغيرها ‪.‬‬

‫‪-‬اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار أداة الم ‪PP‬دير في عمل ‪PP‬ه ‪،‬وهي ال ‪PP‬تي بواس ‪PP‬طتها يم ‪PP‬ارس العم ‪PP‬ل اإلداري حيث‬

‫يقرر ما يجب عمله ومن يقوم به ؟ ومتى يتم القيام به ؟‬

‫‪-‬اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات أس‪PP‬اس اإلدارة وظ‪PP‬ائف منظم ‪PP‬ات العم‪PP‬ال ك ‪PP‬القرارات المتعلق ‪PP‬ة باإلنت ‪PP‬اج او‬

‫التس‪PP P P‬ويق او الم‪PP P P‬وارد البش‪PP P P‬رية او التموي‪PP P P‬ل ‪،‬وكله‪PP P P‬ا ق ‪PP P‬رارات خاص‪PP P P‬ة ب ‪PP P‬إدارة رأس الم‪PP P P‬ال‬

‫واستخدامه ومنه ‪:‬‬

‫ان عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات هي مح‪PP‬ور العملي‪PP‬ة اإلداري‪PP‬ة ‪،‬وان مق‪PP‬دار النج‪PP‬اح ال‪PP‬ذي تحقق‪PP‬ه اي‪PP‬ة‬

‫مؤسسة يتوق‪PP‬ف الى ح‪P‬ذ بعي‪P‬د على ق‪P‬درة وكف‪PP‬اءة قيادته‪PP‬ا على اتخ‪P‬اذ الق‪P‬رارات المناس‪PP‬بة وه‪P‬ذا‬

‫‪ 1‬الهام بروية ‪ ،‬أهمية نظام المعلومات المحسوب في اتخاذ القرارات المالية في منظمات االعمال ‪،‬مجلة نور للدراسات‬
‫االقتصادية ‪،‬مجلد ‪،6‬عدد‪ ،10P‬جوان ‪،2020‬بسكرة ‪،‬ص ‪376‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫راجع الى ان عملية اتخاذ القرار عامل مشترك في كل مكونات هذه العملية اإلدارية ‪ ،‬كم‪PP‬ا‬

‫انها تمتد الى كل جوانب الهيكل التنظيمي للمؤسسة وبالتالي ت‪PP‬زداد أهميته‪PP‬ا بالنس‪PP‬بة أله‪PP‬داف‬

‫المؤسسة واوجه أنشطتها والحجم ال‪PP‬ذي وص‪P‬لت الي‪PP‬ه المؤسس‪P‬ة ‪،‬والعملي‪PP‬ات التنفيذي‪PP‬ة العدي‪PP‬دة‬

‫التي تمارس داخلها ومن هن‪PP‬ا ينبغي على متخ‪PP‬ذ الق‪PP‬رار الترك‪PP‬يز على أس‪PP‬س وإ ج‪PP‬راءات تنفي‪PP‬د‬

‫م‪PP‬ا يص‪PP‬در من ق‪PP‬رارات ‪،‬ولق‪PP‬د جع‪PP‬ل علم‪PP‬اء اإلدارة من اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات اإلداري‪PP‬ة ‪،‬موض‪PP‬وعا‬

‫رئيس ‪PP P‬يا من دراس ‪PP P‬اتهم واص ‪PP P‬بح يحت ‪PP P‬ل ج ‪PP P‬زءا ب ‪PP P‬ارزا في معظم كتب اإلدارة العام ‪PP P‬ة وإ دارة‬
‫‪1‬‬
‫االعمال‪.‬‬

‫وعلم النفس اإلداري ‪،‬ومم‪PP‬ا زاد من أهمي‪PP‬ة الق‪PP‬رارات ودوره‪PP‬ا في تحقي‪PP‬ق اه‪PP‬داف اإلدارة م‪PP‬ا‬
‫‪2‬‬
‫تشهده التنظيمات اإلدارية الحديثة من مشكلة تعدد وتعقد أهدافها ‪.‬‬

‫‪ 1‬فريد كورتل ‪،‬الهام بوغليطة ‪،‬االتصال واتخاذ القرارات ‪،‬ط‪،1‬دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪،2010،‬ص‬
‫‪156‬‬
‫‪ 2‬فريد كورتل ‪،‬الهام بوغليطة ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪156‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثالثا‪ :‬عناصر اتخاذ القرار‪:‬‬

‫من خالل تعاريف اتخاذ القرار ‪،‬نجد انه لكي يكون القرار المتخذ سليما هناك مجموعة من‬
‫‪1‬‬
‫العناصر التي يجب ان تتوفر فيه ‪:‬‬

‫االختيار ‪:‬ويقصد به اختيار هذا القرار دون غيره من القرارات‬ ‫‪‬‬

‫البدائل ‪:‬ويقصد بها توفير مجموعة من الب‪PP‬دائل ال‪PP‬تي يس‪PP‬تطيع متخ‪PP‬ذ الق‪PP‬رار ان يخت‪PP‬ار‬ ‫‪‬‬

‫من بينها البديل المناسب‬

‫األه‪PP P‬داف والح‪PP P‬وافز ‪:‬أي ان لك‪PP P‬ل ق‪PP P‬رار مزاي‪PP P‬اه وأهداف‪PP P‬ه دون غ‪PP P‬يره من الق‪PP P‬رارات‬ ‫‪‬‬

‫األخرى‬

‫ال ‪PP‬وقت ‪:‬ويقص ‪PP‬د ب‪PP‬ه مراع ‪PP‬اة وقت اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رار حيث م‪PP‬ا ه‪PP‬و مناس ‪PP‬ب االن ق‪PP‬د يك‪PP‬ون‬ ‫‪‬‬

‫غير مناسب بعد فترة معينة ‪.‬‬

‫الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المؤسسة ‪:‬ويقصد به‪PP‬ا أدوات تنفي‪PP‬ذ الق‪PP‬رار من‬ ‫‪‬‬

‫طرف المؤسسة ‪.‬‬

‫البيئة الداخلية للمؤسسة (مناخ العمل)‪:‬ويقصد بها المعدات الداخلية التي تس‪PP‬اعد على‬ ‫‪‬‬

‫اتخاذ القرار واثاره وتطبيقه دون غيره من القرارات‪.‬‬

‫‪ 1‬هاليلي اسالم ‪،‬احمد فايد نور الدين ‪،‬مساهمة نظام المعلومات المحاسبية في تحسين عملية اتخاذ القرارات‬
‫بالمؤسسة االقتصادية ‪،‬مجلة دفاتر اقتصادية ’المجلد ‪،10‬العدد ‪،2019 ،2‬ص ‪383‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البيئة الخارجية بما تحتويه من متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعي‪PP‬ة ‪:‬ويقص‪P‬د به‪P‬ا‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫المحددات الخارجية التي تؤثر على القرار قبل وبعد اتخاذه ‪.‬‬

‫‪ 2‬هاليلي اسالم ‪،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪383‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫رابعا‪ :‬خصائص عملية اتخاذ القرارات ‪:‬‬

‫تتمثل عملية اتخاذ القرار في العديد من الخصائص أهمها ‪:‬‬

‫انه ‪PP‬ا عملي ‪PP‬ة ذهني ‪PP‬ة ‪،‬فهي نش ‪PP‬اط فك ‪PP‬ري يعتم ‪PP‬د على اتب ‪PP‬اع المنط ‪PP‬ق والتفك ‪PP‬ير المنهجي‬ ‫‪‬‬

‫الصحيح‪.‬‬

‫انه‪PP‬ا عملي‪P‬ة إجرائي‪PP‬ة فعلى ال‪PP‬رغم من ان عملي‪PP‬ة االختي‪P‬ار هي ج‪P‬وهر اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رار اال‬ ‫‪‬‬

‫ان هناك عدد من الخطوات التفصيلية‪ P‬التي تسبقها‬

‫ان تع‪PP‬دد الب‪PP‬دائل ال يتم عش‪PP‬وائيا ‪،‬وانم‪PP‬ا يك‪PP‬ون وف‪PP‬ق أس‪PP‬س ومع‪PP‬ايير ت‪PP‬ؤدي الى اختي‪PP‬ار‬ ‫‪‬‬

‫انسب بديل ‪.‬‬

‫اننا ال نختار البديل األمثل ‪،‬الن المثالية امر بعيد المنال فيي عالم الواقع وربما‬ ‫‪‬‬

‫ال يناسب الظروف التي يتخذ خاللها الق‪P‬رار ول‪P‬ذلك ف‪P‬إن االختي‪P‬ار يتوج‪P‬ه الى الب‪P‬ديل األنس‪P‬ب‬
‫‪1‬‬
‫والذي يتناسب مع الظروف المؤثرة في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ 1‬نوال محمود فياض فقها ‪ ،‬اثر جودة نظم المعلومات اإلدارية على فعالية اتخاذ القرار في وحدات الحكم المحلي‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيه ‪،‬جودة المعلومات متغير وسيط ‪،‬مدكرة ماجستير ‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة ‪،‬‬
‫‪،2021‬ص‪34‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ان عملي‪PP‬ة اتخ‪P‬اذ الق‪PP‬رار مرتب‪PP‬ط بالمس‪PP‬تقبل ‪،‬فنحن نتخ‪PP‬ذ الق‪PP‬رارات في ال‪PP‬وقت الحاض‪PP‬ر‬ ‫‪‬‬

‫ولكن تنفي ‪PP‬ذ الق ‪PP‬رار واث ‪PP‬اره س ‪PP‬تكون في المس ‪PP‬تقبل وه ‪PP‬ذه الخاص ‪PP‬ية ت ‪PP‬ؤدي الى ص ‪PP‬عوبة‬
‫‪1‬‬
‫عملية اتخاذ القرارات ألنها تعتمد على التنبؤ بالمستقبل ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مراحل عملية اتخاذ القرار ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫تمر عملية بعدة خطوات هي ‪:‬‬

‫‪ 1‬نوال محمود فياض فقه مرجع سابق‪،‬ص‪34‬‬


‫مزغيش ايمان ‪ ،‬دور أساليب التحليل الكمية في اتخاذ القرارات المالية في المؤسسات الرياضية ‪،‬مجلة علمية محكمة‬ ‫‪2‬‬

‫تصدر عن مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي ‪،‬جامعة الجزائر ‪، 3‬العدد‪ P‬السادس ‪،2013،‬ص ‪66‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تش‪PP‬خيص المش‪PP‬كلة وتحليله‪PP‬ا ‪:‬ويتم في ه‪PP‬ذه المرحل‪PP‬ة اكتش‪PP‬اف الموق‪PP‬ف والتع‪PP‬رف علي‪PP‬ه‬ ‫‪‬‬

‫وتحري أسباب ظهوره واعراضه ومدى تفرعه واثاره بمعنى دراسته دراسة ش‪PP‬املة‬

‫وكاملة من جميع الجوانب من حيث المكونات العدة ‪،‬م‪P‬دى التك‪PP‬رار ‪،‬م‪PP‬داه الزم‪P‬ني ‪،‬‬

‫أهمية مجاله الوظيفي واإلداري وإ مكانية التعبير عن‪P‬ه كمي‪PP‬ا ‪ ،‬م‪PP‬دى ت‪P‬وافر المعلوم‪PP‬ات‬

‫التفصيلية عنه‬

‫جم ‪PP‬ع المعلوم ‪PP‬ات ‪:‬أي جم ‪PP‬ع البين ‪PP‬ات والمعلوم ‪PP‬ات المتص ‪PP‬لة بالموض ‪PP‬وع المع ‪PP‬الج وق ‪PP‬د‬ ‫‪‬‬

‫تك‪PP P P‬ون المعطي‪PP P P‬ات واقعي‪PP P P‬ة (مرتبط‪PP P P‬ة بالوس‪PP P P‬ائل والوق‪PP P P‬ائع ) او معياري‪PP P P‬ة (مرتبط‪PP P P‬ة‬

‫باأله‪PP P P P P P‬داف )وتت‪PP P P P P P‬أثر عملي‪PP P P P P P‬ة جم‪PP P P P P P‬ع المعلوم‪PP P P P P P‬ات بم‪PP P P P P P‬دى ص‪PP P P P P P‬لة معلوم‪PP P P P P P‬ات‬

‫الموضوع ‪،‬وتوافرها في الوقت المناسب شرعيتها ‪،‬دقتها‬

‫إيج‪PP‬اد الحل‪PP‬ول البديل‪PP‬ة وتقييمه‪PP‬ا ‪:‬ويعت‪PP‬بر الح‪PP‬ل الب‪PP‬ديل ادا ك‪PP‬ان يس‪PP‬اهم في ح‪PP‬ل الموق‪PP‬ف‬ ‫‪‬‬

‫وممكن وإ مكانية التطبيق ‪،‬وفي ه‪PP‬ذه المرحل‪P‬ة يتم تحدي‪PP‬د ك‪P‬ل الب‪P‬دائل الممكن‪P‬ة وتقييمه‪P‬ا‬

‫من خالل تحدي ‪PP P‬د مزاياه ‪PP P‬ا وعيوبه ‪PP P‬ا ومن ثم ترتيبه ‪PP P‬ا حس ‪PP P‬ب درج ‪PP P‬ة مالئمته ‪PP P‬ا ‪،‬ويتم‬

‫التق‪PP‬ييم اعتم‪PP‬ادا على م‪PP‬دى إمكاني‪PP‬ة التط‪PP‬بيق وتكاليف‪PP‬ه واالث‪PP‬ار المترتب‪PP‬ة عن‪PP‬ه ‪،‬ومناس‪PP‬بته‬

‫للوقت ‪،‬المدلى الزمني المطلوب للتنفيذ ‪،‬مدى تقبل المرؤوسين لها‬

‫اختي‪PP P‬ار الب‪PP P‬ديل المناس‪PP P‬ب ‪:‬بمع‪PP P‬نى اختي‪PP P‬ار افض‪PP P‬ل الب‪PP P‬دائل وامثله‪PP P‬ا ومن اهم الط‪PP P‬رق‬ ‫‪‬‬

‫المساعدة على ذلك االستعانة بالخبراء والمتخصص‪PP‬ين من داخ‪PP‬ل او خ‪P‬ارج المؤسس‪PP‬ة‬

‫‪،‬ترتيب وتبويب البدائل المتاحة ‪،‬اخضاع كل بديل الختبار للتأكد من فعاليته‪.‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تنفي‪PP P‬ذ الق‪PPP‬رار ومتابعت‪PPP‬ه ‪:‬في ه‪PP P‬ذه المرحل‪PPP‬ة يتم تط‪PP P‬بيق الق‪PP P‬رار م‪PP P‬ع اج‪PP P‬راء التغ ‪PP‬يرات‪P‬‬ ‫‪‬‬

‫الض‪PP P‬رورية الممكن‪PP P‬ة ال‪PP P‬تي يتطلبه‪PP P‬ا التنفي‪PP P‬ذ الفعلي من خالل المتابع‪PP P‬ة ال‪PP P‬تي تب‪PP P‬دأ من‬

‫اإلبالغ ب‪PP P‬القرار ‪،‬اع‪PP P‬داد خط‪PPP‬وات للتنفي‪PP P‬ذ ومتابع‪PP P‬ة ه ‪PP‬ده الخط‪PP P‬وات وتع‪PP P‬ديلها ان ل ‪PP‬زم‬

‫االمر‪.1‬‬

‫‪ 1‬مزغيش ايمان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪66‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(الشكل رقم ‪:)3‬المخطط االنسيابي لمراحل عملية اتخاذ القرار وحل المشكالت‬

‫ادراك المشكلة‬

‫تعريف‪ 2‬المشكلة‬

‫جمع المعلومات الضرورية‬


‫وفق القواعد اإلحصائية‬

‫تحليل المعلومات باستخدام‪2‬‬


‫األساليب اإلحصائية‬

‫وضع البدائل الممكنة‬

‫اختيار البديل األمثل‬

‫تطبيق البديل األمثل‬

‫تقييم البديل بالقياس الى‬


‫المؤشرات اإلحصائية والكمية‬

‫هل تتحقق النتائج‬


‫المرجوة ؟‬

‫اتخاذ القرار في التنفيذ مع‬ ‫حامد الشمري‪ ،‬مؤيد الفاضل‪،‬‬


‫المتابعة المنتظمة‬
‫اتخاذ القرار ‪:‬‬
‫مستوياتفي اتخاذ‬ ‫سادسا‪:‬‬
‫األساليب اإلحصائية‬
‫القرار‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2005‬‬

‫حامد الشمري ‪،‬مؤيد الفضل ‪،‬األساليب ‪1‬‬


‫اإلحصائية في اتخاذ القرار ‪،‬ط‪،1‬دار مجدالوي‬
‫للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪2005‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ص‪PP‬نف "ادريس" الق‪PP‬رارات وفق‪P‬ا للمس‪P‬تويات التنظيمي‪PP‬ة في أي منظم‪PP‬ة ‪،‬الى أربع‪PP‬ة مجموع‪P‬ات‬
‫‪1‬‬
‫من القرارات هي ‪:‬‬

‫اتخاذ القرارات على المستوى االستراتيجي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ويح‪PP‬دد ه‪PP‬ذه الق‪PP‬رارات األه‪PP‬داف والم‪PP‬وارد والسياس‪PP‬ات الخاص‪PP‬ة بالمنظم‪PP‬ة والتنب‪PP‬ؤ بالمس‪PP‬تقبل‬

‫الخاص بالمنظمة والبيئة وتحقيق المالئمة والتكيف بين المنظمة والبيئة‬

‫اتخاذ القرارات على مستوى اإلدارة ‪:‬وتتعلق بصفة أساس‪PP‬ية بكف‪PP‬اءة وفعالي‪PP‬ة اس‪PP‬تخدام‬ ‫‪.2‬‬

‫الموارد ‪،‬والرقابة على مستوى أداة الوحدات اإلدارية بالمنظمة‬

‫اتخ‪PP‬اذ على مس‪PP‬توى المعرف‪PP‬ة ‪:‬وتتعام‪PP‬ل ه‪PP‬ذه النوعي‪PP‬ة من الق‪PP‬رارات م‪PP‬ع تق‪PP‬ييم األفك‪PP‬ار‬ ‫‪.3‬‬

‫الجدي‪PP‬دة للمنتج‪PP‬ات والخ‪PP‬دمات ‪ ،‬وأس‪PP‬اليب االتص‪PP‬ال بالمعرف‪PP‬ة الجدي‪PP‬دة ‪،‬أس‪PP‬اليب توزي‪PP‬ع‬

‫المعلومات في أجزاء المنظمة‬

‫اتخاذ القرارات على المستوى التشغيلي ‪ :‬ويتعلق الن‪PP‬وع األخ‪PP‬ير من الق‪PP‬رارات‪ P‬بتنفي‪PP‬ذ‬ ‫‪.4‬‬

‫االعم‪PP‬ال والمه‪PP‬ام المح‪PP‬ددة بواس‪PP‬طة اإلدارة العلي‪PP‬ا والوس‪PP‬طى وتحدي‪PP‬د مع‪PP‬ايير للمنافس‪PP‬ة‬

‫واستخدام الموارد المتاحة وتحقيق الرقابة على التشغيل واألداء اليومي‬

‫‪ 1‬شاهر عبيد ‪ ،‬عالقة بطاقة األداء المتوازن في فعالية عملية اتخاذ القرارت اإلدارية في البنوك التجارية في محافظات‬
‫شمال الضفة الغربية ‪،‬مجلة نور للدراسات االقتصادية ‪،‬مجلد ‪،3‬عدد ‪ ،4‬جوان ‪،2017‬ص ‪6‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫سابعا‪ :‬بيئة اتخاذ القرارات ‪:‬‬

‫ان نجاح عملية اتخاذ القرار تعتمد على اتباع الخطوات الص‪PP‬حيحة ويتوق‪PP‬ف ذل‪PP‬ك على م‪PP‬دى‬

‫دقة وتوقيت المعلومات ‪ ،‬المهم ه‪PP‬و بيئ‪PP‬ة اتخ‪P‬اذ الق‪PP‬رار وهن‪PP‬اك ثالث ح‪P‬االت ت‪PP‬ؤثر في عملي‪PP‬ة‬
‫‪1‬‬
‫اتخاذ القرارات وهي التأكد والمخاطر وعدم التأكد ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬اتخاذ القرار في حالة التأكد هي حال‪P‬ة تك‪P‬ون فيه‪P‬ا النت‪P‬ائج المتوقع‪P‬ة معروف‪P‬ة وواض‪P‬حة‬

‫وال تحتاج الى دراسة وتحليل عميق‬

‫ثانيا‪ :‬اتخ‪P‬اذ الق‪P‬رار في حال‪P‬ة المخ‪P‬اطر وهي حال‪P‬ة تك‪P‬ون فيه‪P‬ا النت‪P‬ائج المتوقع‪P‬ة غ‪P‬ير واض‪P‬حة‬

‫وال تتوفر المعلومات الكافية ‪،‬لتقييم تل‪PP‬ك النت‪PP‬ائج ويتطلب االم‪PP‬ر هن‪PP‬ا دراس‪PP‬ة وتحلي‪PP‬ل العوام‪PP‬ل‬

‫بعم‪PP‬ق في ه‪PP‬ذه الحال‪PP‬ة يمكن االس‪PP‬تعانة بط‪PP‬رق التحلي‪PP‬ل االحص‪PP‬ائي لحس‪PP‬اب االحتم‪PP‬االت لك‪PP‬ل‬

‫بديل لمعرفة النتائج المتوقعة‬

‫ثالثا‪ :‬اتخاذ القرار في حالة عدم التأكد وهي حالة تكون فيها النتائج المتوقعة غير معروفة‬

‫وال يمكن تق‪PP‬ديرها او التكهن به‪PP‬ا أي الق‪PP‬رارات هن‪PP‬ا تتم في ظ‪PP‬ل ظ‪PP‬روف ع‪PP‬دم اليقين ‪،‬ع‪PP‬دم‬

‫التأك ‪PP‬د ومن الض ‪PP‬روري‪ P‬ع ‪PP‬دم االعتم ‪PP‬اد على التخمين ‪،‬ب ‪PP‬ل تتم االس ‪PP‬تعانة باألس ‪PP‬اليب العلمي ‪PP‬ة‬

‫المنهجية في اتخاذ القرار المبنية على االستنتاج ‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬معيقات عمليات اتخاذ القرارات ‪:‬‬

‫‪ 1‬نوال عبد الكريم االشهب ‪،‬اتخاذ القرارات اإلدارية أنواعها ومراحلها ‪،‬دراسة لمجد للنشر والتوزيع ‪ ،2015،‬عمان‬
‫ص‪35‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تش‪PP‬مل معوق‪PP‬ات عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات القي‪PP‬ود والق‪PP‬وى ال‪PP‬تي ت‪PP‬ؤثر على فعالي‪PP‬ة عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اذ‬

‫الق‪PP‬رارات او على مرحل‪PP‬ة من مراح‪PP‬ل ه‪PP‬ذه العملي‪PP‬ة ‪،‬وتص‪PP‬نف المعوق‪PP‬ات الى ن‪PP‬وعين داخلي‪PP‬ة‬

‫وأخرى خارجية‬

‫المعوقات الداخلية في عملية اتخاذ القرار ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تتمثل في مجموعة القوى الداخلية التي تتحكم فيها اإلدارة وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫السياسة الحالية ‪:‬‬

‫تعتبر السياسة الحالية ال‪P‬تي تتبعه‪P‬ا اإلدارة العلي‪P‬ا من القي‪P‬ود الداخلي‪P‬ة المفروض‪P‬ة على م‪P‬ديري‬

‫العملي ‪PP‬ات والتس ‪PP‬ويق وغ ‪PP‬يرهم عن ‪PP‬د اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات ال ‪PP‬تي تتعل ‪PP‬ق بتط ‪PP‬وير المنتج ويجب ان‬

‫يك‪PP‬ون في ض‪PP‬وء السياس‪PP‬ة الحالي‪PP‬ة المطبق‪PP‬ة في المؤسس‪PP‬ة وال‪PP‬تي ربم‪PP‬ا تك‪PP‬ون ممثل‪PP‬ة في خفض‬

‫تكاليف التشغيل والتركيز على رفع مستوى األداء‬

‫اإلمكانيات المالية المتاحة ‪:‬‬

‫ان حجم اإلمكاني ‪PP‬ات المالي‪PP‬ة المتاح‪PP‬ة يعت‪PP‬بر أيض‪PP‬ا من العوام ‪PP‬ل الم ‪PP‬ؤثرة بش‪PP‬كل مباش‪PP‬ر على‬

‫عملية اتخاذ القرارات ‪،‬حيث يتم اختيار البديل الذي يكون في حدود هذه اإلمكانيات‬

‫سلوك االفراد ‪:‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫من القي‪PP‬ود الهام‪PP‬ة ال‪PP‬تي تعي‪PP‬ق اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات س‪PP‬لوك االف‪PP‬راد الع‪PP‬املين في المؤسس‪PP‬ة خاص‪PP‬ة‬

‫الذين يتأثرون بنتائج القرار‬

‫عدم توفر الكفاءة اإلدارية ‪:‬‬

‫من معوقات اتخاذ القرارات عدم توافر الكف‪P‬اءة اإلداري‪P‬ة ذات الدراي‪P‬ة باألس‪P‬اليب الحديث‪P‬ة في‬
‫‪1‬‬
‫اتخاذ القرارات بجانب الخبرة المتراكمة في هذا المجال‪.‬‬

‫نقص المعلومات ‪:‬‬

‫تمثل عدم كفاية المعلومات الى ج‪P‬انب ع‪PP‬دم دقته‪PP‬ا وتوقيته‪PP‬ا اح‪PP‬د المعوق‪PP‬ات الهام‪PP‬ة ال‪PP‬تي ت‪PP‬ؤثر‬

‫على فعالية عملية اتخاذ القرارات على الجميع المستويات اإلدارية‬

‫المعوقات الخارجية في عملية اتخاذ القرارات ‪:‬‬

‫على الج ‪PP‬انب االخ ‪PP‬ر توج ‪PP‬د المعوق ‪PP‬ات الخارجي ‪PP‬ة ال ‪PP‬تي مص ‪PP‬درها البيئ ‪PP‬ة المحيط ‪PP‬ة بالمؤسس ‪PP‬ة‬

‫وتح‪PP‬د من فعالي‪PP‬ة عملي‪PP‬ة اتخ‪PP‬اذ الق‪PP‬رارات‪، P‬وه‪PP‬ذا الن‪PP‬وع من المعوق‪PP‬ات ال يق‪PP‬ع تحت س‪PP‬يطرة او‬

‫تحكم اإلدارة وان ك‪PP‬ان ه‪PP‬ذا ال يمن‪PP‬ع محاول‪PP‬ة متخ‪PP‬ذ الق‪PP‬رار من دراس‪PP‬ة ه‪PP‬ذه المعوق‪PP‬ات والتنب‪PP‬ؤ‬

‫به ‪PP‬ا بق ‪PP‬در اإلمك ‪PP‬ان والعم ‪PP‬ل على تجنبه ‪PP‬ا او التكي ‪PP‬ف معه ‪PP‬ا ‪،‬وتمث ‪PP‬ل ه ‪PP‬ذه المعوق ‪PP‬ات في الق ‪PP‬وى‬
‫‪2‬‬
‫البيئة ذات الصيغة السياسية واالجتماعية واالقتصادية والتكنولوجيا وغيرها‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬دور االتصاالت في اتخاذ القرار ‪:‬‬

‫‪ 1‬فريد كورتل ‪،‬الهام بوغليطة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪177‬‬


‫‪2‬‬
‫فريد كورتل ‪،‬الهام بوغليطة ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪178‬‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمثل البينات والمعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق وسائل االتص‪PP‬ال المختلف‪PP‬ة اهم‬

‫العناص‪PPP‬ر األساس‪PPP‬ية في تق‪PPP‬دير الق‪PPP‬ادة للموق‪PPP‬ف ب‪PPP‬الرغم من ص ‪PP‬عوبة الحص ‪PP‬ول على البين ‪PP‬ات‬

‫الكاملة والصحيحة فإن البحث الدائم عن هذه البينات وبك‪PP‬ل الوس‪PP‬ائل المتاح‪PP‬ة ام‪PP‬ر ض‪PP‬روري‬

‫لنجاح كافة العمليات اإلدارية بالمنظم‪PP‬ة ‪،‬وتختل‪PP‬ف البين‪PP‬ات والمعلوم‪PP‬ات المس‪PP‬تخدمة الختالف‬

‫ن‪PP‬وع الق‪PP‬رار من اج‪PP‬ل ه‪PP‬ذا ينبغي ان تص‪PP‬در اإلدارة تعليماته‪PP‬ا للوح‪PP‬دات التابع‪PP‬ة له‪PP‬ا لموافقته‪PP‬ا‬

‫ب ‪PP‬أهم البين ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي ينبغي ان تص ‪PP‬در اس ‪PP‬تفاؤها التخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار وتنفي ‪PP‬ذه ‪ ،‬ومن ثم تق ‪PP‬وم ك ‪PP‬ل‬

‫وحدة بالبحث عن البينات والمعلومات المطلوب منها وارس‪PP‬الها الى الق‪PP‬ادة ال‪PP‬تي تتجم‪PP‬ع اليه‪PP‬ا‬

‫البين ‪PP‬ات من مختل ‪PP‬ف الوح ‪PP‬دات ثم تت ‪PP‬ولى تحليله ‪PP‬ا وتقويمه ‪PP‬ا بحيث تص ‪PP‬بح ص ‪PP‬الحة الن تك ‪PP‬ون‬

‫عنص ‪PP‬ر من عناص ‪PP‬ر اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار الس ‪PP‬ليم اذا ك ‪PP‬ان متف ‪PP‬ق علي ‪PP‬ه بين علم ‪PP‬اء اإلدارة على م ‪PP‬ا‬

‫للبين ‪PP‬ات والمعلوم ‪PP‬ات من اهمي ‪PP‬ة في اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رارات ‪،‬فال ت ‪PP‬زال مش ‪PP‬كلة اإلدارة في ال ‪PP‬وقت‬

‫الح ‪PP‬الي هي مش ‪PP‬كلة االتص ‪PP‬ال أي بمع ‪PP‬نى جم ‪PP‬ع الالزم ‪PP‬ة التخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار ‪،‬حيث ان نقص تل ‪PP‬ك‬

‫المعلوم‪PP‬ات ه‪PP‬و ال‪PP‬ذي ي‪PP‬ؤدي الى اتخ‪PP‬اذ ق‪PP‬رارات خاطئ‪PP‬ة والعكس ص‪PP‬حيح ف‪PP‬القرارات ال يمكن‬

‫ان تك‪PP‬ون ص‪PP‬حيحة وذات فعالي‪PP‬ة م‪PP‬الم تكن مبني‪PP‬ة على أس‪PP‬اس واف‪PP‬ر من البين‪PP‬ات والمعلوم‪PP‬ات‬

‫الصحيحة المس‪PP‬تمدة من نظ‪PP‬ام جي‪PP‬د لالتص‪P‬االت ‪،‬يكف‪P‬ل نق‪P‬ل تل‪PP‬ك البين‪P‬ات والمعلوم‪P‬ات الالزم‪P‬ة‬

‫لمتابع ‪PP‬ة تنفي ‪PP‬ذ الق ‪PP‬رار اول ب ‪PP‬أول‪ ،‬وتص ‪PP‬حيح ك ‪PP‬ل خط ‪PP‬أ يق ‪PP‬ع او يوش ‪PP‬ك ان يق ‪PP‬ع ‪ ،‬ذل ‪PP‬ك ان أي‬

‫انح‪PP‬راف في ذل‪PP‬ك الن أي انح‪PP‬راف في التنفي‪PP‬ذ يك‪PP‬ون نتيج‪PP‬ة ع‪PP‬دم وص‪PP‬ول البيان‪PP‬ات ال‪PP‬تي تفي‪PP‬د‬

‫منع هذا االنحراف ‪،‬وعليه فاالتصال الجيد يحقق مزايا كثيرة للقائد اإلداري الناجح ويعني‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عدم وجود وسائل اتصال فعالة بين القائد اإلداري ومرؤوسيه وان يعيش في عزل‪PP‬ة عنهم ‪،‬‬

‫وال يمكن التع‪PP‬رف على نبض مرؤوس‪PP‬يه وردود فعلهم بالنس‪PP‬بة للق‪PP‬رارات ال‪PP‬تي يتخ‪PP‬ذها ‪،‬وال‬

‫يمكن‪PP‬ه أيض‪PP‬ا التع‪PP‬رف على مش‪PP‬كالتهم وش‪PP‬كاياهم وال‪PP‬دليل على ذل‪PP‬ك ان أي ق‪PP‬رار يتخ‪PP‬ذه القائ‪PP‬د‬

‫يخص الج ‪PP‬انب اإلنس ‪PP‬اني لمجموع ‪PP‬ة او اك ‪PP‬ثر ممن يعمل ‪PP‬ون تحث رئاس ‪PP‬ته س ‪PP‬واء ك ‪PP‬ان الق ‪PP‬رار‬

‫انتهى بنق ‪PP‬ل او عالوة او ترقي ‪PP‬ة الى غ ‪PP‬ير ذل ‪PP‬ك من المس ‪PP‬ائل دون ان يج ‪PP‬ري اتص ‪PP‬ال لجم ‪PP‬ع‬

‫البين‪PP P‬ات والمعلوم‪PP P‬ات الالزم‪PP P‬ة لمعرف‪PP P‬ة حقيق‪PP P‬ة الموق‪PP P‬ف اإلنس‪PP P‬اني للمجموع‪PP P‬ة ال‪PP P‬تي يمس‪PP P‬ها‬
‫‪1‬‬
‫القرار‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫يظ ‪PP‬ل موض ‪PP‬وع اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار من المواض ‪PP‬يع‪ P‬المش ‪PP‬وقة وذل ‪PP‬ك نظ ‪PP‬را ألهميت ‪PP‬ه بالنس ‪PP‬بة لكاف ‪PP‬ة‬

‫المنظم ‪PP‬ات ال ‪PP‬تي تعم ‪PP‬ل على تط ‪PP‬ويره لتحس ‪PP‬ين الق ‪PP‬رارات‪ ،‬اذ ان عملي ‪PP‬ة اتخ ‪PP‬اذ الق ‪PP‬رار ليس ‪PP‬ت‬

‫مج ‪PP‬رد س ‪PP‬لوك روتي ‪PP‬ني فق ‪PP‬ط وانم ‪PP‬ا هي سلس ‪PP‬لة مترابط ‪PP‬ة من اإلج ‪PP‬راءات واألدوات‪ ،‬كم ‪PP‬ا ان‬

‫مصعب إسماعيل طبش‪ ،‬دور نظم وتقنيات االتصال اإلداري في خدمة اتخاذ القرارات‪ ،‬حالة تطبيقية على وزارة التربية والتعليم‬ ‫‪1‬‬

‫في قطاع غزة‪ ،‬رسالة ماجيستير‪ ،‬غزة‪ ،2008 ،‬ص‪121‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جودة وكفاءة القرارات تتوقف على كمية المعلومات التي تق‪PP‬وم به‪PP‬ا المنظم‪PP‬ة كم‪PP‬ا انه‪PP‬ا ترس‪PP‬م‬

‫وتوضح الخيار او المسار االستراتيجي لها‪.‬‬


‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الرابع‬
‫االطار التطبيقي‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الرابع‪ :‬اإلطار التطبيقي لدراسة‬


‫تمهيد‬

‫)‬ ‫أوال ‪:‬تقديم نبذة عن محل الدراسة‪( P‬كلية العلوم‪ P‬اإلنسانية‬

‫ثانيا‪ :‬هيكل التقسيم اإلداري للكلية محل الدراسة‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل نتائج االستمارة‬

‫رابعا ‪ :‬استنتاجات عامة حول نتائج االستبيان‬

‫خامسا‪ :‬نتائج الدراسة‪ P‬من خالل الدراسات‪ P‬السابقة‬

‫سادسا‪ :‬نتائج الدراسة‪ P‬من خالل نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫سابعا‪ :‬اإلجابة على األسئلة الفرعية‬

‫الخاتمة العامة‬

You might also like