You are on page 1of 3

‫المركزية والالمركزية والجماعات الترابية بالمغرب‬

‫المركزية •‬

‫يمكن أن نعرف المركزية اإلدارية بأنها مجموع المهام والوظائف اإلدارية في الدولة المعهود بها إلى السلطة المركزية في‬
‫‪:‬العاصمة‪، 1‬التي قد تفوض القيام ببعضها إلى ممثليها في األقاليم‪ ،‬وللمركزية صورتان‬

‫التركيز اإلداري ‪1‬‬


‫إن التركيز اإلداري يعد أسلوبا إداريا يتجلى في تركيز جميع السلطات اإلدارية في أيدي الحكومة المركزية للعاصمة التي يعود إليها‬
‫أمر البث في جميع األمور اإلدارية دون أن يتوفر على صعيد الوحدات اإلقليمية سلطات اإلنفراد بالقرار اإلداري أو البث في بعض‬
‫‪.‬األمور والقضايا بصورة مستقلة عنها‬

‫عدم التركيز اإلداري ( الالتمركز) ‪2‬‬


‫الالتمركز اإلداري يعد أسلوبا من أساليب التنظيم اإلداري ‪،‬يقضي بتوزيع السلطات اإلدارية بين الحكومة المركزية وممثليها على‬
‫الصعيد المحلي بحيث تمنح لهؤالء بعض الصالحيات واالختصاصات‪ 1‬والسلطات اإلدارية مع بقائهم تابعين للحكومة المركزية‬
‫ومعينين من قبلها دون أن يترتب على ذلك استقاللهم عنها‪،‬بحيث يبقون خاضعين لرقابة وإشراف السلطات المركزية‬

‫الالمركزية اإلدارية •‬

‫يقصد بالالمركزية اإلدارية توزيع الوظائف اإلدارية بين الحكومة المركزية في العاصمة و بين هيئات الجماعات المحلية ويتم نظام‬
‫الالمركزية اإلدارية بمواكبة االتجاهات الحديثة التي ترمي إلى تحقيق مزيد من الديمقراطية للشعوب و دلك لمساهمتها الفعالة في‬
‫تدبير الشؤون اإلدارية كما يتسم بتعدد األشخاص المعنوية العامة في الدولة و التي تتمتع باالستقالل القانوني والمالي‬
‫والمغرب ينهج في تنظيمه االداري االسلوبين معا المركزية اإلدارية والالمركزية اإلدارية‬

‫‪:‬وقد جاء في الفصل االول من الدستور ما يلي‬

‫التنظيم الترابي للمملكة تنظيم ال مركزي‪ ،‬يقوم على الجهوية المتقدمة‬

‫‪:‬اما الباب التاسع من الدستور فقد تطرق الى ما يلي‬

‫الفصل ‪135‬‬
‫الجماعات الترابية للمملكة هي الجهات والعماالت‪ 1‬واألقاليم والجماعات‪ .‬الجماعات‪ 1‬الترابية أشخاص اعتبارية‪ ،‬خاضعة للقانون العام‪،‬‬
‫‪.‬تسير شؤونها بكيفية ديمقراطية‪ .‬تنتخب مجالس الجهات‪ 1‬والجماعات‪ 1‬باالقتراع العام المباشر‬

‫تحدث كل جماعة ترابية أخرى بالقانون‪ ،‬ويمكن أن تحل عند االقتضاء‪ ،‬محل جماعة ترابية أو أكثر‪ ،‬من تلك المنصوص عليها في‬
‫‪.‬الفقرة األولى من هذا الفصل‬

‫الفصل ‪136‬‬
‫يرتكز التنظيم الجهوي والترابي على مبادئ التدبير الحر‪ ،‬وعلى التعاون والتضامن‪ ،‬ويؤمن مشاركة السكان المعنيين في تدبير‬
‫‪.‬شؤونهم‪ ،‬والرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة‬

‫الفصل ‪137‬‬
‫تساهم الجهات والجماعات‪ 1‬الترابية األخرى في تفعيل السياسة العامة للدولة‪ ،‬وفي إعداد السياسات‪ 1‬الترابية‪ ،‬من خالل ممثليها في‬
‫‪.‬مجلس المستشارين‬

‫الفصل ‪138‬‬

‫‪.‬يقوم رؤساء مجالس الجهات‪ 1،‬ورؤساء مجالس الجماعات الترابية األخرى‪ ،‬بتنفيذ مداوالت هذه المجالس ومقرراتها‬

‫الفصل ‪139‬‬
‫تضع مجالس الجهات‪ 1،‬والجماعات‪ 1‬الترابية األخرى‪ ،‬آليات تشاركية للحوار والتشاور‪ ،‬لتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين‬
‫والجمعيات‪ 1‬في إعداد برامج التنمية وتتبعها‪ .‬يُمكن للمواطنات والمواطنين والجمعيات‪ 1‬تقديم عرائض‪ ،‬الهدف منها مطالبة المجلس‬
‫‪.‬بإدراج نقطة تدخل في اختصاصه ضمن جدول أعماله‬
‫الفصل ‪140‬‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬وبناء على مبدإ التفريع‪ ،‬اختصاصات ذاتية واختصاصات‪ 1‬مشتركة مع الدولة واختصاصات منقولة إليها من هذه‬
‫األخيرة‪ .‬تتوفر الجهات‪ 1‬والجماعات‪ 1‬الترابية األخرى‪ ،‬في مجاالت اختصاصاتها‪ 1،‬وداخل دائرتها الترابية‪ ،‬على سلطة تنظيمية‬
‫‪.‬لممارسة صالحياتها‬

‫الفصل ‪141‬‬
‫تتوفر الجهات والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬على موارد مالية ذاتية‪ ،‬وموارد مالية مرصودة من قبل الدولة‪ .‬كل اختصاص تنقله‬
‫‪.‬الدولة إلى الجهات‪ 1‬والجماعات‪ 1‬الترابية األخرى يكون مقترنا بتحويل الموارد المطابقة له‬

‫الفصل ‪142‬‬
‫يُحدث لفترة معينة ولفائدة الجهات صندوق للتأهيل االجتماعي‪ ،‬يهدف إلى سد العجز في مجاالت‪ 1‬التنمية البشرية‪ ،‬والبنيات التحتية‬
‫األساسية والتجهيزات‪ .‬يُحدث أيضا صندوق للتضامن بين الجهات‪ ،‬بهدف التوزيع المتكافئ للموارد‪ ،‬قصد التقليص من التفاوتات‬
‫‪.‬بينها‬

‫الفصل ‪143‬‬
‫ال يجوز ألي جماعة ترابية أن تمارس وصايتها على جماعة أخرى‪ .‬تتبوأ الجهة‪ ،‬تحت إشراف رئيس مجلسها‪ ،‬مكانة الصدارة‬
‫بالنسبة للجماعات الترابية األخرى‪ ،‬في عمليات إعداد وتتبع برامج التنمية الجهوية‪ ،‬والتصاميم الجهوية إلعداد التراب‪ ،‬في نطاق‬
‫احترام االختصاصات الذاتية لهذه الجماعات الترابية‪ .‬كلما تعلق األمر بإنجاز مشروع يتطلب تعاون عدة جماعات‪ 1‬ترابية‪ ،‬فإن هذه‬
‫‪.‬األخيرة تتفق على كيفيات تعاونها‬

‫الفصل ‪144‬‬

‫‪.‬يمكن للجماعات الترابية تأسيس مجموعات فيما بينها‪ ،‬من أجل التعاضد في الوسائل والبرامج‬

‫الفصل ‪145‬‬
‫يمثل والة الجهات وعمال األقاليم والعماالت‪ ،‬السلطة المركزية في الجماعات الترابية‪ .‬يعمل الوالة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬على‬
‫‪.‬تأمين تطبيق القانون‪ ،‬وتنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما يمارسون المراقبة اإلدارية‬

‫يساعد الوالة والعمال رؤساء الجماعات‪ 1‬الترابية‪ ،‬وخاصة رؤساء المجالس الجهوية‪ ،‬على تنفيذ المخططات‪ 1‬والبرامج التنموية‪ .‬يقوم‬
‫‪.‬الوالة والعمال‪ ،‬تحت سلطة الوزراء المعنيين‪ ،‬بتنسيق أنشطة المصالح الالممركزة لإلدارة المركزية‪ ،‬ويسهرون على حسن سيرها‬

‫وقد صدرت سنة ‪ 2015‬القوانين التنظيمية للجماعات‪ 1‬الترابية الثالثة‬

‫القانون التنظيمي للجهات ‪1. 111.14‬‬

‫المادة ‪3‬‬
‫الجهة جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل اإلداري والمالي‪ ،‬وتشكل أحد مستويات التنظيم‬
‫‪.‬الترابي للمملكة‪ ،‬باعتباره تنظيما المركزيا يقوم على الجهوية المتقدمة‬

‫المادة ‪4‬‬
‫يرتكز تدبير الجهة لشؤونها على مبدأ التدبير الحر الذي يخول بمقتضاه لكل جهة‪ ،‬في حدود اختصاصاتها المنصوص عليها في القسم‬
‫الثاني من هذا القانون التنظيمي‪ ،‬سلطة التداول بكيفية ديمقراطية‪ ،‬وسلطة تنفيذ مداوالتها ومقرراتها‪ ،‬طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬التنظيمي والنصوص التشريعية والتنظيمية المتخذة لتطبيقه‬

‫ويرتكز التنظيم الجهوي على مبدأي التعاون والتضامن بين الجهات‪ ،‬وبينها وبين الجماعات‪ 1‬الترابية األخرى‪ ،‬من أجل بلوغ أهدافها‬
‫‪.‬وخاصة إنجاز مشاريع مشتركة وفق اآلليات المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي‬

‫المادة ‪5‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 143‬من الدستور‪ ،‬تتبوأ الجهة مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات‪ 1‬الترابية األخرى في عمليات إعداد برامج‬
‫‪.‬التنمية الجهوية والتصاميم الجهوية إلعداد التراب وتنفيذها وتتبعها‪ ،‬مع مراعاة االختصاصات الذاتية للجماعات الترابية األخرى‬
‫‪.‬ويتعين على السلطات العمومية المعنية مراعاة مكانة الصدارة المشار إليها في الفقرة أعاله‬

‫القانون التنظيمي للعماالت واالقاليم ‪2. 112.14‬‬

‫العمالة أو اإلقليم جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع بالشخصية االعتباريةواالستقالل اإلداريوالمالي‪.‬وتشكل أحد مستويات‬
‫‪.‬التنظيم الترابي للمملكة‬

‫المادة ‪3‬‬
‫يرتكز تدبير العمالة أو اإلقليم لشؤونها على مبدأ التدبير الحر الذي يخول بمقتضاه لكل عمالة أو إقليم في حدود اختصاصاتها‪1‬‬
‫المنصوص عليها في القسم الثاني من هذا القانون التنظيمي‪ ،‬سلطة التداول بكيفية ديمقراطيةوسلطة تنفيذ مداوالتهاومقرراتها طبقا‬
‫‪.‬ألحكام هذا القانون التنظيميوالنصوص التشريعيةوالتنظيمية المتخذة لتطبيقه‬

‫ويرتكز تنظيم العمالة أو اإلقليمعلى مبدأي التضامنوالتعاون بين العماالتواألقاليموبينهاوبين الجماعات الترابية األخرى من أجل بلوغ‬
‫‪.‬أهدافها‪،‬وخاصة‪ 1‬إنجاز مشاريع مشتركة وفق اآلليات المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي‬

‫القانون التنظيمي لجماعات‪3. 113.14 1‬‬

‫تشكل الجماعات أحد مستويات التنظيم الترابي للمملكة‪ ،‬وهي جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع بالشخصية االعتبارية‬
‫‪.‬واالستقالل اإلداري والمالي‬

‫المادة ‪3‬‬
‫يرتكز تدبير الجماعة لشؤونها على مبدأ التدبير الحر الذي يخول بمقتضاه لكل جماعة‪ ،‬في حدود اختصاصاتها المنصوص عليها في‬
‫القسم الثاني من هذا القانون التنظيمي‪ ،‬سلطة التداول بكيفية ديمقراطية‪ ،‬وسلطة تنفيذ مداوالتها ومقرراتها‪ ،‬طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬التنظيمي والنصوص التشريعية والتنظيمية المتخذة لتطبيقه‬

‫ويرتكز التنظيم الجماعي على مبدأي التضامن والتعاون بين الجماعات‪ 1‬وبينها وبين الجماعات‪ 1‬الترابية األخرى‪ ،‬من أجل بلوغ‬
‫‪.‬أهدافها‪ ،‬وخاصة إنجاز مشاريع مشتركة وفق اآلليات المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي‬

‫‪.‬وهكذا فالجماعات‪ 1‬الترابية للمملكة هي الجهات‪ 1‬والعماالت واألقاليم والجماعات‬

‫‪.‬الجماعات الترابية أشخاص اعتبارية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تسير شؤونها بكيفية ديمقراطية‬

‫‪.‬تنتخب مجالس الجهات والجماعات باالقتراع العام المباشر‬

‫‪.‬يقوم رؤساء مجالس الجهات‪ 1،‬ورؤساء مجاس الجماعات الترابية األخرى‪ ،‬بتنفيذ مداوالت هذه الجماعات وقرارتها‬

‫‪.‬وينقسم التراب المغربي إلى ‪ 12‬جهة‪ ،‬تضم ‪ 75‬عمالة وإقليما و‪ 1503‬جماعة‬

‫المراجع‪ :‬الدستور المغربي لسنة ‪ ،2011‬القوانين التنظيمية للجماعات الترابية‬


‫منقول لالمانة‬

You might also like