You are on page 1of 130

‫العلـ ـ ـ ــوم اإلنسـ ـ ـ ــانيـ ـ ـ ــة والعلـ ـ ـ ــوم االجتمـ ـ ـ ــاعيـ ـ ـ ــة‬

‫قسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم عل ـ ـ ـ ـ ــم النفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‬

‫التخصـ ـ ـ ـ ـ ــص‪ :‬ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــم النفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس العيـ ـ ـ ــادي‬

‫مذكرة مشروع مؤسسة لنيل شهادة مؤسسة ناشئة وشهادة ماستر في علم النفس‬
‫العيادي‬

‫كلي ـ ـ ــة‬

‫‪2022-2023‬‬
‫االهداء‬
‫الشكر‬

‫أشكر اهلل الواحد األحد الذي وفقني وألهمني وأرشدني نحو هذا العمل‪ ،‬كما‬
‫أش كر أس تاذي المش رف األس تاذ المح ترم‪ :‬أ‪.‬د فقي ه العي د على جمي ع‬
‫ارشاداته وعنايته الفائقة في سبيل إنجاح هذا المشروع‪.‬‬

‫أخص بال ذكر والش كر لمرك ز الط الب لجامع ة تلمس ان‪ ،‬وك ل طاقات ه ال تي‬
‫رافقتني طوال هذا المشروع بكل احترام وموضوعية‪.‬‬

‫كم ا ال أنس ى ك ل ف رد س اهم في مس اعدتي على انج از ه ذا العم ل من‬


‫مقاولين وخبراء وأصحاب محالت‪.‬‬

‫وفي األخ ير أج دد ش كري للجن ة المناقش ة ال تي تكب دت عن اء الق راءة‬


‫والتصحيح والتوجيه والتصويب لهذا العمل‪.‬‬
‫الملخص‪:‬‬

‫يتناول هذا الموضوع مشروع مؤسسة ناشئة مرتبطة بتقديم خدمات نفسية متعلقة بالقياس‬
‫النفسي ألفراد المجتمع والمؤسسات‪ ،‬على اعتبار أن هذا المشروع هو األول من حيث تقديم‬
‫هذه الخدمات في الجزائر‪ .‬من أجل الوصول إلى بلورة هذا المشروع قمنا بتحديد أهم أدوات‬
‫القياس النفسي المتواترة في األدبيات العلمية من اختبارات ومقاييس نفسية‪ ،‬وحاولنا االستفادة‬
‫منه ا في ح ل بعض المش كالت المرتبط ة بخ دمات القي اس النفس ي في المجتم ع‪ ،‬وه ذا بع د‬
‫دراسة معمقة للسوق‪ ،‬وتحديد النموذج التجاري‪.‬‬

‫الكلم ات المفتاحي ة‪ :‬القي اس النفس ي‪ ،‬االختب ارات والمق اييس النفس ية‪ ،‬مش روع مؤسس ة‬
‫ناسئة‪ ،‬النموذج التجاري‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫االهداء‬
‫الشكر‬
‫الملخص‬
‫فهرس المحتويات‬
‫الفصل األول‪ :‬مدخل منهجي للموضوع‬
‫‪1‬‬ ‫تقديم الموضوع‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫التساؤالت النظرية للموضوع‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهمية الموضوع‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف الموضوع‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫المفاهيم األساسية للموضوع‬ ‫‪5‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬القياس النفسي‬
‫‪6‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪7‬‬ ‫مفهوم القياس‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫تعريف القياس النفسي‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫تاريخ القياس النفسي‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫مستويات القياس النفسي‬ ‫‪4‬‬
‫‪14‬‬ ‫خصائص القياس النفسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫أهمية القياس النفسي‬ ‫‪6‬‬
‫‪16‬‬ ‫مجاالت القياس النفسي‬ ‫‪7‬‬
‫‪19‬‬ ‫أسس القياس النفسي‬ ‫‪8‬‬
‫‪20‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬
‫‪22‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪23‬‬ ‫تعريف االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪1‬‬
‫‪25‬‬ ‫خطوات تصميم االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪2‬‬
‫‪34‬‬ ‫أنواع االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪3‬‬

‫‪35‬‬ ‫مزايا االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪4‬‬


‫‪36‬‬ ‫المشاكل المرتبطة بتطبيق االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪5‬‬
‫‪38‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬
‫‪40‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪41‬‬ ‫اختبارات الذكاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪44‬‬ ‫اضطرابات الشخصية‬ ‫‪2‬‬
‫‪48‬‬ ‫اختبارات ومقاييس الصحة النفسية‬ ‫‪3‬‬
‫‪89‬‬ ‫مشكالت االدمان‬ ‫‪4‬‬
‫‪91‬‬ ‫االختبارات االسقاطية‬ ‫‪5‬‬
‫‪100‬‬ ‫خالصة‬
‫‪101‬‬ ‫خالصة عامة‬
‫قائمة المراجع‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرق‬


‫م‬
‫‪55‬‬ ‫يوضح درجات مفتاح تصحيح مقياس المنظمة العالمية للصحة‬ ‫‪1‬‬
‫‪56‬‬ ‫يوضح أبعاد مقياس االكتئاب‬ ‫‪2‬‬
‫‪58‬‬ ‫يوضح مفتاح تصحيح مقياس االكتئاب والقلق والضغوط‬ ‫‪3‬‬
‫‪60‬‬ ‫يوضح مفتاح تصحيح مقياس االكتئاب والقلق والضغوط المطول‬ ‫‪4‬‬
‫‪62‬‬ ‫يوضح بنود ودرجات مقياس اختبار سلوكيات األكل‬ ‫‪5‬‬
‫‪67‬‬ ‫يوضح توزيع بنود مقياس العدوانية‬ ‫‪6‬‬
‫‪70‬‬ ‫يوضح فقرات مقياس قلق المظهر‬ ‫‪7‬‬
‫‪74‬‬ ‫يوضح بنود ودرجات المقياس العالمي للصدمة‬ ‫‪8‬‬
‫‪79‬‬ ‫يوضح بنود مقياس الوسواس القهري المنقح‬ ‫‪9‬‬
‫‪80‬‬ ‫يوضح مواضيع الميزوفونيا‬ ‫‪10‬‬
‫‪82‬‬ ‫يوضح بنود مقياس تقييم التعب‬ ‫‪11‬‬
‫‪90‬‬ ‫يوضح فقرات استبيان دوافع الشرب‬ ‫‪12‬‬
‫‪103‬‬ ‫يوضح ملخص للمقاييس واالختبارات النفسية‬ ‫‪13‬‬
‫‪:‬مقدمة‬

‫في ظ ل التغ يرات الحاص لة في المجتمع ات الحديث ة بس بب الس رعة‪ ،‬ظه رت العدي د من‬
‫التحديات والمشاكل النفسية‪ ،‬وأصبح االهتمام بالجانب النفسي في هذه المجتمعات أم ار في‬
‫ب الغ األهمي ة‪ ،‬حيث أص بحت هياك ل الدول ة‪ ،‬واألنظم ة االجتماعي ة تعت د‪ ،‬وت راعي الج انب‬
‫النفس ي‪ ،‬له ذا ك ان لزام ا تط وير خدم ة تس مح بتق ييم وتق ييس الج وانب النفس ية‪ ،‬من أج ل‬
‫االس تفادة من نتائجه ا‪ ،‬وه ذا م ا دف ع بن ا إلى التفك ير في اعتم اد مرك ز يق دم ه ذه الخ دمات‪،‬‬
‫ويسعى لتحقيقها‪.‬‬

‫من أج ل البل وغ له ذا اله دف‪ ،‬ك ان لزام ا علين ا تحدي د الخلفي ة العملي ة له ذا المش روع من‬
‫اختب ارات ومق اييس تم بنائه ا من ط رف ب احثين في المي دان‪ ،‬ومحاول ة اس تثمارها في تق ديم‬
‫خدمات القياس النفسي‪.‬‬

‫وعليه قسمنا الموضوع إلى محورين‪ ،‬حيث خصصنا المحور األول للجانب النظري‪ ،‬والمح ور‬
‫الثاني خصصناه للنموذج التجاري‪.‬‬

‫شمل الجانب النظري مدخل منهجي تعريفي بالمشروع وأهدافه وتساؤالته النظرية‪ ،‬أما الفصل‬
‫الث اني فخصص ناه لماهي ة القي اس النفس ي‪ ،‬وخصص نا الفص ل الث الث للتعري ف باالختب ارات‬
‫والمقاييس النفسية‪ ،‬ثم ختمناه بالفصل الرابع التي تناولنا في طياته وصف لبعض االختبارات‬
‫والمقاييس النفسية‪ ،‬وأتبعنا العمل باستنتاج عام وقائمة المراجع‪.‬‬

‫ألحقن ا الموض وع بع رض للنم وذج التج اري للمش روع من خالل خطوات ه التس عة المتع ارف‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصـــل األول‪ :‬مدخل منهجي للمشروع‬

‫الفصل األول‪ :‬مدخل منهجي للمشروع‬

‫تقديم الموضوع‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫نعيش في ع الم متس ارع الوت يرة‪ ،‬عص ر العولم ة والتكنولوجي ا والس رعة‪ ،‬حيث ازدادت‬
‫حاجي ات االنس ان المعاص ر‪ ،‬ومم ا ال يختل ف في ه اثن ان هو زي ادة المش اكل النفس ية ال تي‬
‫يعيش ها االنس ان‪ ،‬حيث أن شخص ية االنس ان تلعب دو ار مهم ا في ك ل ج وانب حيات ه‪،‬‬
‫وت ؤثر على المحي ط ال ذي تعيش في ه‪ ،‬له ذا من المهم على االنس ان أن يرص د ج وانب‬
‫شخصيته ويفهما‪ ،‬من أجل تصويبها واالشتغال عليها في حال ما تطلب األمر ذلك‪.‬‬

‫لق د التفتت جمي ع ال دول الي وم ب دون اس تثناء إلى البع د النفس ي‪ ،‬وأص بح بع دا يتم‬
‫مراعات ه‪ ،‬حيث أن الح االت النفس ية ت ؤثر على أداء األف راد وح تى الجماع ات في حي اتهم‬
‫العامة والمهنية‪ ،‬لهذا نالحظ أن العالقات الزوجية داخل البيت تقوم على مقومات نفسية‬
‫معين ة‪ ،‬وتق وم العالق ات االجتماعي ة والبيداغوجي ة داخ ل المدرس ة على اإلق رار بال دور‬
‫النفسي في نجاح العملية التعلمية‪ ،‬والحكم على المتهمين في القضايا أصبح اليوم ي راعي‬
‫الجوانب النفسية وحتى االجتماعية للمتهم‪ ،‬وغير ذلك من األمثلة الواقعية التي ال تحتاج‬
‫إلى سند معرفي يقوم على تبيانها‪.‬‬

‫من هنا تظهر الحاجة البالغة إلى قياس الظ واهر النفسية وتشخيصها تشخيصا دقيقا‪،‬‬
‫وبفهم عميق‪ ،‬خاصة من أجل وضع تقارير معينة تصف الحاالت النفسية لألشخاص‪،‬‬
‫وتكون س بيال موض وعيا ي برر تص رفاتهم في لحظ ات معين ة‪ ،‬أو من أج ل تق ديم ت دخالت‬
‫نفسية أو دوائية مناسبة لما يصدر من تصرفات لدى األشخاص‪.‬‬

‫لق د ع رف علم النفس العدي د من التح ديات ط وال ف ترة ظه وره‪ ،‬ب دا من انفص اله عن‬
‫الفلسفة واستقالله بمنهجه العلمي‪ ،‬حيث أصبح اليوم باإلمكان من تحديد مقدار الظ واهر‬
‫النفسية في المجتمع من خالل قياس وتكميم هذه الظ واهر‪ ،‬وذلك من خالل أدوات قياس‬

‫‪2‬‬
‫الفصـــل األول‪ :‬مدخل منهجي للمشروع‬

‫مخصصة لهذا الشأن‪ ،‬والتي تمتاز مجموعة شروط ص ارمة س واء من حيث بنائها أو من‬
‫حيث تطبيقها‪.‬‬

‫هناك حلقة بالغة األهمية بين المعرفة وتوظيفها‪ ،‬فحياة االنسان وحاضره ومستقبله يتأثر‬
‫بما ينتجه العلم‪ ،‬من خالل تحويل المعارف النظرية إلى أشياء مادية قابلة لالستفادة منها‬
‫في ح ل مش اكل االنس ان‪ ،‬فالحاج ة وال داعي إلى العلم بالدرج ة األولى ه و التعام ل م ع‬
‫مشاكل الحياة وتسهيلها بمجموعة خدمات‪.‬‬

‫من بين الخدمات المهمة في ميدان علم النفس‪ ،‬والتي من شأنها أن تبسط حي اة الن اس‬
‫وتجعله ا أك ثر وض وحا هي عملي ة القي اس النفس ي للظ واهر الس لوكية‪ ،‬حيث فكرن ا في‬
‫انش اء مرك ز متخص ص في عملي ة القي اس النفس ي يع نى به ذه الوظيف ة‪ ،‬على اعتب ار أن‬
‫ه ذه الفك رة جدي دة على الس احة العربي ة عموم ا‪ ،‬والجزائري ة بالخص وص‪ ،‬فنق وم بقي اس‬
‫الظواهر النفسية وتكميمها ووصفها وفق تقارير علمية متخصصة‪ ،‬س واء لفائدة األف راد أو‬
‫الجماعات أو المؤسسات‪ ،‬بغية االستفادة منها في ج وانب أخرى مرتبطة بالعمالء‪ ،‬وهذا‬
‫ما سيشرحه هذا التقرير‪.‬‬

‫قمنا بتصنيف الموضوع إلى محورين‪ :‬محور يعنى بالخلفية النظرية وكل ما له عالقة‬
‫بما هو نظري‪ ،‬في سبيل تحديد المورد األولي للمشروع‪ ،‬والذي ال يمكن أن يق وم المش روع‬
‫إال ب ه‪ ،‬أال ه و االختب ارات النفس ية‪ ،‬أم ا المح ور الث اني فه و المخط ط التج اري ودراس ة‬
‫جدوى المشروع من الناحية التجارية والمالية‪.‬‬

‫التساؤالت النظرية للموضوع‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫ما هو القياس النفسي؟‬ ‫‪-‬‬
‫م ا هي االختب ارات النفس ية؟ وم ا هي ش روط بن اء وتط بيق االختب ارات والمق اييس‬ ‫‪-‬‬
‫النفسية؟‬
‫ما هي أهم المحاور النفسية التي تحتاج إلى عملية القياس والتكميم؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصـــل األول‪ :‬مدخل منهجي للمشروع‬

‫ما هي أهم االختبارات والمقاييس النفسية المستخدمة في قياس الظواهر النفسية؟‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية الموضوع‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تتجلى أهمي ة الموض وع في كون ه موض وع أص يل في س احة الخ دمات النفس ية الجزائري ة‪،‬‬
‫خصوص ا وأن ه نم وذج تط بيقي ق ائم على االس تفادة من االنتاج ات النظري ة لعلم النفس‪،‬‬
‫وتحويلها إلى خدمات نفسية واقعية‪ ،‬وبالتالي يسهل من حياة األف راد وينظم حياتهم ويساعدهم‬
‫على النمو اإليجابي والتغيير نحو األحسن‪.‬‬

‫أهداف الموضوع‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يه دف ه ذا المش روع عموم ا إلى التوص ل إلى نم وذج نظ ري وتج اري يس مح بفتح مرك ز‬
‫متخصص في تقديم خدمات نفسية تقوم على قياس الحاالت النفسية لألف راد‪ ،‬وتقديم تقارير‬
‫خبرة للجهات المعنية‪ .‬من هنا لدينا أهداف نظرية في هذا الموضوع تبدأ من تحديد اإلطار‬
‫النظ ري الخ اص من أج ل انج از ه ذا المش روع‪ ،‬باعتب اره م ورد أولي وأساس ي‪ ،‬والمتمث ل في‬
‫التع رف على ماهي ة القي اس النفس ي واالختب ارات والمق اييس النفس ية‪ ،‬وك ذا أهم المح اور‬
‫المتناولة في هذا المجال‪ ،‬وتحديد أهم االختبارات النفسية التي يمكن تطبيقها في هذا الصدد‪.‬‬

‫أم ا األهمي ة التجاري ة للموض وع فتتمث ل في دراس ة ج دوى المش روع التجاري ة وتحدي د مخط ط‬
‫األعمال الخاص به‪.‬‬

‫المفاهيم األساسية للموضوع‪:‬‬ ‫‪-5‬‬


‫القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نقصد به في هذا الموضوع على أنه العملية التي تعنى بتكميم الظاهرة النفسية وتحويلها‬
‫إلى طريقة قابلة للقياس والمالحظة‪.‬‬

‫االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصـــل األول‪ :‬مدخل منهجي للمشروع‬

‫نقص د به ا في ه ذا الموض وع ك ل األدوات ال تي يس تخدمها المختص النفس ي في عملي ة‬


‫قياسه وتشخصيه وفهمه للظواهر النفسية‪.‬‬

‫المركز‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نقصد به في هذا الموضوع مؤسسة معتمدة من طرف الدولة الجزائرية‪ ،‬تعنى بعملية القياس‬
‫النفسي‪ ،‬والمسمى بمركز تطبيق وتقييم االختبارات والمقاييس النفسية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬القياس النفسي‬

‫تمهيد‬
‫مفهوم القياس‬ ‫‪-1‬‬
‫تعريف القياس النفسي‬ ‫‪-2‬‬
‫تاريخ القياس النفسي‬ ‫‪-3‬‬
‫مستويات القياس النفسي‬ ‫‪-4‬‬
‫خصائص القياس النفسي‬ ‫‪-5‬‬
‫أهمية القياس النفسي‬ ‫‪-6‬‬
‫مجاالت القياس النفسي‬ ‫‪-7‬‬
‫أسس القياس النفسي‬ ‫‪-8‬‬
‫خالصة‬

‫‪6‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫يعت بر تط بيق المن اهج التجريبي ة على الظ اهرة النفس ية كم ا هي أم ار ص عبا للغاي ة‪ ،‬خاص ة‬
‫على مس توى الق درة على التعميم‪ .‬لكن بع د تط ور العل وم الرياض ية واإلحص ائية ظه رت ع دة‬
‫طرق تسمح بتكميم الظاهرة النفسية والتعامل معها بالمنطق الرياضي بدل المنطق الفلسفي‪،‬‬
‫من خالل عملي ة تس مى القي اس النفس ي‪ ،‬فم ا ه و القي اس النفس ي؟ وم ا هي أهم منطلقات ه‬
‫وأسسه؟ وما هي أهم مجاالت استخدامه في ميدان علم النفس؟ جاء هذا الفصل ليعالج هذه‬
‫النقطة‪.‬‬

‫مفهوم القياس‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫من أج ل التحدي د ال دقيق لمفه وم القي اس‪ ،‬قمن ا بتحدي ده لغ ة‪ ،‬فه و م أخوذ من الفع ل "‬
‫ق اس"‪،‬أي ق د‪ ،‬ويق ال ق اس الش يء بغ يره أو على غ يره أي ق دره على مثال ه (عيس وي‪،2009 ،‬‬
‫ص‪.)19‬‬

‫ورد في قاموس وبستر أن‪ " :‬القياس هو التحقق بالتجربة أو االختبار من المدى أو الدرجة‬
‫أو الكمي ة أو األبع اد أو الس مة بواس طة معي ار‪،‬وكم ا ن رى ف ان جمي ع مف ردات ه ذا التعري ف‬
‫تتضمن التعبير عن النتيجة بأرقام‪ ،‬أي أن القياس وعملية كمية" (الشامي‪ ،2008،‬ص‪.)03‬‬

‫ي رى (الش امي‪ ،2008،‬ص‪ )04‬أن كلم ة القي اس تس تخدم في س ياقات متع ددة‪ ،‬وتحم ل‬
‫معاني وأوصافا وأسماء في طياتها‪ ،‬فهو النتيجة التي نحصل عليها من عملية قياس شيء‬
‫م ا‪ ،‬م ع تحدي د كم ه تق دي ار لوج وده أو غياب ه‪ ،‬أو وج ود أو غي اب خاص ية من خصائص ه‪،‬‬
‫استنادا على الوحدة أو المعيار المستخدم فيه‪ ،‬كأن نقول أن قياسنا باألمتار أو الجرامات أو‬
‫الس اعات أو ال دقائق أو غ ير ذل ك من الوح دات المس تعملة في المق اييس المختلف ة تع بر عن‬
‫التق دير إحص ائي لخص ائص القي اس‪ ،‬فالمتوس ط الحس ابي مقي اس‪ ،‬واالنح راف المعي اري‬
‫مقياس‪ ،‬واالرتباط مقياس‪ ،‬ويعبر كل منها عن خاصية‪.‬‬

‫إجم اال‪ ،‬يمكنن ا تعري ف القي اس بأن ه العلمي ة ال تي نح دد بواس طتها كمي ة ومق دار ش يء م ا‪،‬‬
‫والذي هو بدوره موجود في الشيء من الخاصية أو السمة التي نقيسها‪.‬‬

‫تعريف القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫يعتقد (العبيدي‪ ،2011،‬ص‪ )15‬بأن القياس في علم النفس يهدف إلى الوصول لتقديرات‬
‫كمية دقيقة لمظاهر السلوك التي تدرسها في علم النفس‪ .‬فإذا كان علم النفس هو العلم الذي‬
‫يدرس السلوك اإلنساني فان القياس النفسي هو فرع من فروع علم النفس يهتم بقياس مظاهر‬
‫السلوك والتوصل إلى تقدير كمي أحيانا لهذه المظاهر‪ ،‬من هنا فإن القياس عبارة عن عملية‬
‫وص ف المعلوم ات وص فا كمي ا‪ ،‬أو بمع نى أخ ر اس تخدام األرق ام في وص ف وتب ويب وتنظيم‬
‫المعلومات أو البيانات في هيئة سهلة موضوعية يمكن فهمها ومن ثم تفسيرها‪.‬‬

‫وي رى "نناللي" (كم ا ذك ر في‪ :‬إس ماعيل‪ ،2004 ،‬ص ‪ )26 -25‬ب أن القي اس ه و "قواع د‬
‫اس تخدام األع داد بحيث ت دل على األش ياء بطريق ة تش ير إلى كمي ات من ص فة أو خاص ية"‪،‬‬
‫وه ذا يع ني أن القي اس النفس ي يعتم د على اس تخدام األع داد‪،‬إال أن ه في ص ورته المحكم ة‬
‫يتضمن فكرة الكم والتي تعني مقدار ما يوجد في الشخص من خاصية معينة‪.‬‬

‫من جهته يعرف "جيلفورد" القياس على أنه "وصف للبيانات أو المعطيات باألرقام"‪.‬‬

‫أما "كامبل" يعرفه على أنه "تمثيل للسمات أو الخصائص المقيسة باألرقام"‬

‫وكذلك يعرفه "ستيفنز" في قوله‪" :‬إن القياس هو العملية التي يتم عن طريقها التعبير عن‬
‫األشياء والحوادث برموز وأعداد استنادا إلى قواعد محددة‪ ".‬يعتبر هذا التعريف أكثر شيوعا‬
‫وانتشارا‪ ،‬فهو ينطلق من نظ رة شمولية لعملية القي اس‪ ،‬ويلح على ضرورة إخض اعها ألسس‬
‫أو قواعد أو معايير معينة‪.‬‬

‫باإلجم ال مص طلح القي اس يش ير أساس ا إلى عملي ة القي اس‪ ،‬وأن القي اس ب المعنى الخ اص‬
‫يعتم د على التق دير الكمي ويس تخدم لغ ة الع دد في التعب ير عن الظ واهر أو الس مات ال تي‬
‫نس عى لقياس ها‪ ،‬وذل ك انطالق ا من العب ارة الش هيرة القائل ة‪ " :‬أن ك ل م ا يوج د‪ ،‬يوج د بمق دار‪،‬‬
‫وكل مقدار يمكن قياسه" (امطانيوس نايف‪ ،2015 ،‬ص‪.)18‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫يمكننا القول إذا بأن القياس النفسي هو عملية تحويل الظاهرة النفسية إلى عدد‪ ،‬وتطبيق‬
‫لغة اإلحصاء على هذا العدد‪ ،‬وذلك من أجل تحديد مقدار الظاهرة في المجتمع‪ ،‬ثم إعادة‬
‫قراءة العدد لغة نفسية من أجل االستدالل حولها إو طالق األحكام‪.‬‬

‫تاريخ القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يعتبر القياس "‪ "measurement‬نشاط انساني قديم ظهر منذ بزوغ الحضارات اإلنسانية‬
‫المعروفة‪ ،‬وبسبب تطور العم ران البشري وظهور المجتمعات‪ ،‬وتنوعت األنشطة والخدمات‪،‬‬
‫ب دأ التفك ير الرياض ي المب ني على الكم‪ ،‬وظه رت الحاج ة المتزاي دة إلى تق دير األش ياء‪،‬‬
‫وخصوصا مع ظهور بوادر الموضوعية في التفكير البشري‪ ،‬والمبني على العلم‪ ،‬فاإلنسان ال‬
‫يمكنه أن يتصور العالم بال علم أو تقنية علمية (اسماعيل‪ ،2004 ،‬ص‪.)05‬‬

‫التباين ات بين األف راد ك انت مح ل اهتم ام العدي د من الب احثين في النص ف األول من الق رن‬
‫التاسع عشر‪ ،‬حيث أنهم اتجهوا نحو قياس الفروق الفردية ظنا منهم أنها أخطاء وعيوب في‬
‫الشخص ية اإلنس انية‪ ،‬ل ذلك اهتم وا بدراس تها للتخلص منه ا والوص ول إلى ق انون ع ام يص ف‬
‫الس لوك اإلنس اني‪ ،‬وك ان إنش اء أول مخ بر في علم النفس من ط رف "ف ونت" ‪ ))wundt‬في‬
‫جامع ة لي بزج(‪ )leipzig‬ع ام ‪ 1879‬أهم دلي ل على ذل ك (كم ا ذك ر في‪ :‬عب د الس الم أحم د‪،‬‬
‫‪،1960‬ص‪ ،)06‬حيث كان "فونت" يشجع قياس الوظائف العقلية المختلفة‪ ،‬ويعترف بالفروق‬
‫الفردية‪ -‬في سرعة التفكير على األقل‪ ، -‬ولعل ما يؤكد ذلك هو اعتقاداته السابقة التي تع ود‬
‫إلى عام ‪ -1862‬أي قبل تأسيس المخبر بسبعة عش رة عاما‪ ، -‬والقاضية بأن هناك سرعة‬
‫خاصة لتفكير أي شخص ناتجة عن تكوينه‪ ،‬ولكن مثل أية آلة بخارية يمكن لهذه السرعة أن‬
‫تزي د مقارن ة ب أخرى‪ ،‬ل ذا يحتم ل أال تتش ابه س رعة التفك ير بين ك ل الن اس‪ ،‬وه ذا م ا دف ع ب ه‬
‫مس تقبال إلى تص ميم أداة قي اس لقي اس الف روق الفردي ة في س رعة التفك ير أطل ق علي ه اس م‬
‫"مقياس التفكير"‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫في ذات الس ياق‪ ،‬ك ان "جيمس م اكين كات ل" (‪ )james mckeen cattell‬الس يكولوجي‬
‫األم ريكي مهتم ا ب الفروق الفردي ة وقياس ها‪ ،‬وقي اس الف روق في أزمن ة الرج ع‪ ،‬وال تي أفض ت‬
‫أبحاثه حول قياس زمن الرجع إلى جانبين مهمين‪:‬‬

‫األول‪ :‬هو قياس سرعة العمليات اإلدراكية في درجات مختلفة من التعقيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الثاني‪ :‬هو استخدام مناهج التصنيف في تجارب التداعي التي كانت موضوعا محببا‬ ‫‪‬‬
‫لدى "فونت"‪.‬‬

‫من خالل ترك يزه على الف روق الفردي ة تمكن من التفك ير في الص ياغات العام ة للق وانين‬
‫الس لوكية من خالل التحدي د الكمي لن وع ودالل ة الف روق الفردي ة‪ .‬لم يكن ذل ك بالس هل‪ ،‬إو نم ا‬
‫نتيج ة الختب ار "كات ل" آلالف األف راد من خالل التط بيق الس نوي لبطاري ة اختب ارات على‬
‫الطالب المس تجدين في جامع ة كولومبي ا األمريكي ة‪ ،‬وهي اختب ارات متش ابهة لتل ك ال تي‬
‫اس تخدمها "ج ولتن" مث ل اختب ارات الت ذكر والوظ ائف الحس ية وق وة العض الت (كم ا ذك ر في‪:‬‬
‫فرج‪،2007،‬ص‪ .)26-24‬لإلشارة فإنه يعود الفضل للعالم "فرنسيس جالتون"(‪)Galton‬العالم‬
‫البيولوجي في شق الطريق لحركة قياس الفروق الفردية على أسس سليمة‪ ،‬متأثر بالتطورات‬
‫التي حدثت في نظرية "داروين" التي تؤكد على الفروق الفردية والتباين فيما بين األف راد‪.‬أنشأ‬
‫"ج التون" مخ ب ار ص غي ار في متح ف لن دن به دف قي اس ق درات اإلنس ان‪ ،‬معتق دا أن المع وقين‬
‫عقليا ينقصهم حدة اإلحساس‪ ،‬ومعتقدا بأن القدرات العقلية واإلدراكية قد تكون مرتبطة معا‬
‫بدرج ة كب يرة‪ ،‬وأن إح دى تل ك الق درات تك ون مؤش ار لألخ رى‪ ،‬وبالت الي ب دأ "ج التون" تق دير‬
‫بعض الصفات مثل حدة األبصار والسمع واإلحساس اللوني‪ ،‬والحكم البصري‪ ،‬وزمن الرجع‬
‫وقاس األنشطة الحركية متضمنة (قوة جذب أو شد شيء ما و الضغط عليه) و (قوة النفخ)‬
‫أيض ا وسرعان ما اشترك بالمثل كثير من علم اء النفس اآلخ رين في محاولة بناء اختبارات‬
‫للق درات العقلي ة ومنهم "ألفري د بيني ه"(‪ ،1857-1911 )Alfred Binet‬وه و ع الم فرنس ي‬
‫ش هير وض ع أول مقي اس عملي لل ذكاء ثم عين في ع ام ‪ 1904‬في لجن ة حكومي ة لدراس ة‬

‫‪11‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫مش كالت تعليم األطف ال المتخلفين حيث وض ع "بيني ه" ومع اونوه اختب ار يم يز األطف ال ال ذين‬
‫يستطيعون اإلفادة من التعليم المدرسي العادي من هؤالء الذين ال يستطيعون ذلك‪.‬‬

‫وهك ذا أخ ذت حرك ة قي اس الف روق الفردي ة في االزده ار في معظم بل دان الع الم الغ ربي‬
‫وأخ ذت تظه ر أن واع متع ددة من االختب ارات والمق اييس في المج االت كاف ة كاختب ارات‬
‫االستعدادات والتحصيل والشخصية (شاكر مجيد‪ ،2013 ،‬ص‪.)24-23‬‬

‫من هنا فإن القياس النفسي كان محل اهتمام الكثير من الباحثين في علم النفس‪ ،‬وهو ما‬
‫أدى إلى تط ور األبح اث في علم النفس ب دأ من الف روق الفردي ة‪ ،‬وص وال إلى جمي ع أبع اد‬
‫الشخصية‪.‬‬

‫مستويات القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫باعتب ار أن القي اس ه و تق دير كمي لش يء معين‪ ،‬أي أن ه تع يين أع داد للس مات أو‬
‫الخص ائص وفق ا لقواع د معين ة‪ ،‬ويه دف إلى الكش ف عن ع دد الوح دات المعياري ة ال تي‬
‫يتضمنها الشيء المقاس‪ ،‬فإنه مما ال شك فيه فأن الكيفية التي يتم بها ذلك ليست موحدة‬
‫على جميع الظ واهر‪ ،‬نظ ار لطبيعة الظ واهر وخصائصها‪ ،‬وهو ما يقتضي تص نيفات معينة‬
‫للقياس‪.‬‬

‫لق د ق دم "س تيفنز"( (‪Stevens‬ع ام ‪ 1951‬تص نيفا لمس تويات القي اس النفس ي معتم دا على‬
‫كيفية استخدام األعداد في كل منها‪ ،‬ولكل منها قواعده وحدوده وض وابط الستخدام األعداد‬
‫والعمليات الحسابية فيه‪ ،‬ويمثل كل منها مستوى معين من مستويات الصياغة الكمية للمتغير‬
‫الذي ندرسه (أحمد عمر وآخرون‪ ،2010 ،‬ص‪.)82‬‬

‫تتحدد هذه المستويات في أربع مستويات مختلفة وهي كاآلتي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫المستوى األول‪ :‬المستوى االسمي‪Nominal‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم اس تخدام ه ذا الن وع من القي اس في تع يين األرق ام لتحدي د الفئ ات ال تي ينتمي إليه ا‬
‫األفراد فقط‪ ،‬وهذا بغرض تفريقهم تمييزهم عن بعض‪ ،‬مثل وضع األرقام على قمصان الع بي‬
‫ك رة الق دم للتع رف عليهم‪ ،‬والعملي ة الوحي دة ال تي تطب ق على المس تويات االس مية هي‬
‫العد(العبيدي‪ ،2011 ،‬ص‪.)17‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬المستوى الترتيبي‪Ordinal‬‬ ‫‪‬‬

‫نستخدم هذا النوع من مستوى القياس عندما نريد أن نرتب األفراد في سلسلة تبدأ من األقل‬
‫وتنتهي باألعلى بناء على الخاصية المطلوب قياسها‪ ،‬ولكن ال يمكننا أن نقول بدقة كم يك ون‬
‫الف رق بين أي اث نين من ه ؤالء األف راد‪ ،‬فعن دما تق وم لجن ة م ا ب ترتيب خمس ة من المتق دمين‬
‫للمنح الدراسية بناء على تقديرهم العام فإنها تستخدم في ذلك مقياس الترتيب (ت ايلر‪،1989 ،‬‬
‫ص‪.)23‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬المستوى الفئوي ‪Futervale‬‬ ‫‪‬‬

‫م ا يم يز المس توى الفئ وي المتس اوي عن مس توى القي اس الترتي بي ه و أن ه يمكنن ا أن نق در‬
‫المس افة ال تي تفص ل بين ش يئين أو شخص ين ول ذلك يس مى "بالمقي اس الفاص لي" ومعظم‬
‫اختبارات المدارس من هذا النوع‪ ،‬ويمكن مقارنة درجة طالبين في هذا المستوى فنقول درجة‬
‫هشام أقل من درجة مراد بخمس درجات‪ ،‬والمستوى الفئوي يعاني من قصور وهو عدم وجود‬
‫نقطة صفر حقيقية‪ .‬فالطالب قد يحصل من آن آلخر على درجة صفر في حساب المثلثات‬
‫أو األدب االنجليزي ولكن هذا ال يعني أنه ال يعرف شيئا عن المادة‪ ،‬وهذا ما يعرف بالص فر‬
‫االعتباطي‪.‬‬

‫وعلى ال رغم من أن الغ رض من االختب ار ه و قي اس المعرف ة بالم ادة الدراس ية فليس من‬
‫الضروري في الواقع تحديد معنى "صفر في المعرفة" وعلى الرغم أننا نجم ع ونطرح ال درجات‬

‫‪13‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫على المس توى الفئ وي فهن اك عملي ة ال يمكن القي ام به ا وهي قس مة درج ة على أخ رى ألن‬
‫عملية القسمة تفترض مسبقا وجود نقطة صفر محددة‪.‬‬

‫المستوى الرابع‪ :‬مستوى النسبة‬ ‫‪‬‬

‫يمكن استخدام في مستوى النسبة كل العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة‬
‫ولمستوى النسبة كل خواص المستوى الفئوي باإلضافة إلى تميزها بوجود نقطة صفر حقيقية‪.‬‬
‫إن كث ي ار من المق اييس ال تي نض عها في علم النفس تفش ل في الوص ول إلى مس توى النس بة‬
‫اللهم إال عددا منها وهذا العدد يوجد حين يمكن قياس خاصية عقلية بوحدات طبيعية من نوع‬
‫م ا‪ ،‬فحين نقيس زمن رد الفع ل مثال فإنن ا نس تخدم الوح دات الزمني ة المعت ادة وهي الث واني‬
‫واألج زاء الثاني ة ف إذا كن ا نري د بي ان الس رعة ال تي يمكن به ا س ائقو الس يارات الض غط على‬
‫الفرامل عند رئية ضوء أحمر فإننا نتمكن من القيام بذلك بقياس النسبة فإذا كان سرعة م راد‬
‫يأخذ في هذه العملية ‪ 5‬من الثانية بينما يأخذ فيها هشام ‪ 3‬من الثانية فقط إذا يمكننا بيان‬
‫م دى س رعة هش ام على م راد فإنن ا ننس ب ه ذين ‪ 5:3‬إلى بعض هما (العبي دي‪ ،2011 ،‬ص‬
‫‪.)18-17‬‬

‫خصائص القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫يختلف القياس في العلوم االجتماعية عن باقي العلوم الدقيقة‪ ،‬باعتبار أن العلوم الدقيقة‬
‫تتعام ل م ع خص ائص مادي ة مباش رة‪ ،‬بينم ا القي اس النفس ي يتعام ل م ع مؤش رات نس تدل من‬
‫وجودها على وجود السمة أو الظاهرة الم راد قياسها‪ ،‬وبالتالي قياس المؤش رات هو ما يؤدي‬
‫إلى تحديد حجم الظاهرة‪ ،‬وبشكل عام يمكن إجمال خصائص القياس النفسي بما يلي‪:‬‬

‫نتائج القياس النفسي رقمية ووصفية‪ ،‬فيمكن التعبير عنها بأرقام كدرجات الذكاء مثال‬ ‫‪‬‬
‫أو وصفية كاختبارات الشخصية وغيرها‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫نت ائج القي اس نس بية‪ :‬بمع نى ال تعني انع دام الص فة أو ك ل الص فة‪ ،‬ف درجات ال ذكاء‬ ‫‪‬‬
‫مثال ال تص ل إلى االنع دام أو الكم ال وك ذلك نت ائج االختب ارات النفس ية األخ رى‪،‬‬
‫فالظاهرة موجودة‪.‬‬
‫الص فر اعتب اطي‪ ،‬بمع نى وج وده ال يع ني انع دام الص فة كم ا ه و الح ال في العل وم‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫القياس غير مباشر‪ ،‬فهو ال يقيس السمة أو الصفة بشكل مباشر وم ادي إو نما يقيس‬ ‫‪‬‬
‫ما يدل عليها من خالل المؤشرات‪ ،‬فقياس مجموعة من القدرات عند الفرد كما يرى‬
‫العلم اء في ذل ك ت دل على درج ات ذك اء معين ة‪ ،‬وقي اس مجموع ة من الخص ائص‬
‫الشخصية تدل على نوع ما من الشخصية‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫نت ائج القي اس النفس ي ثابت ة نس بيا‪ ،‬ومن الص عب أن تتغ ير الظ اهرة النفس ية تغي ي ار‬ ‫‪‬‬
‫كبيرا‪ ،‬فليس من المعقول أن يكون طفل قد تم تشخيصه على أنه إعاقة عقلية وبعد‬
‫فترة يصبح عاديا‪-‬إذا كانت عملية التشخيص صحيحة و إنما يمكن أن يكون التغير‬
‫طفيف‪ ،‬أما أن يصبح عاديا أو ينتقل إلى فئة العادية‪ ،‬فهذا غير صحيح لكن العكس‬
‫ممكن (النمر‪ ،‬ب‪.‬س‪ ،‬ص ‪.)31-30‬‬
‫أهمية القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫يعتبر القياس النفسي مهما في الساحة األكاديمية لما يوفره من معطيات وصفية حول‬
‫الظاهرة النفسية‪ ،‬وذلك بسبب أن‪:‬‬

‫القي اس النفس ي ه و طريق ة تس مح بالحص ول على عين ة من س لوك الف رد في موق ف‬ ‫‪‬‬
‫معين‪ ،‬من خالل جم ع بيان ات عن ه ذا الس لوك بطريق ة ممنهج ة‪ ،‬فالمعلوم ات ال تي‬
‫نجمعه ا عن طري ق أدوات القي اس هي نت اج مباش ر لس لوك الف رد المفح وص‪،‬وال تي‬
‫نهدف من خاللها إلى إمكانية تعميم هذه النتائج على مجتمع الدراسة‪ ،‬لهذا من المهم‬

‫‪15‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫أال تقتص ر أدوات القي اس على جم ع معلوم ات عن موق ف واح د في س ياق واح د ال‬
‫يخضع للشرطية السياقية والتاريخية لألفراد‪.‬‬
‫تم دنا أدوات القي اس بمعطي ات ق د ال يك ون المفح وص واعي ا به ا‪ ،‬أو ق د يك ون غ ير‬ ‫‪‬‬
‫قاد ار على التعبير عنها‪ ،‬ومن بين ذلك التحريفات المبهمة في التفكير والتصور‪.‬‬
‫من جهة أخرى تسمح البيانات الكمية في تحديد درجة الفرد أو مستواه العقلي بالنسبة‬
‫للمجموع ة ال تي ينتمي إليه ا‪،‬وت زداد إمكاني ة تحدي د الظ روف ال تي ق د تن بئ بالظ اهرة‬
‫مس تقبال‪ ،‬فض ال عن أن ه ذه البيان ات تس مح للف احص في تحدي د اإلط ار الم رجعي‬
‫للمفحوص ومعرفة قدراته‪ ،‬وحاجاته وأهدافه‪.‬‬
‫إذن أدوات القياس مهمة جدا في الكشف عن قدرات إو مكانيات الفرد العقلية وكذلك‬
‫ميوله واتجاهاته المختلفة (عباس‪ ،1996 ،‬ص ‪.)18-17‬‬
‫مجاالت القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫بالرغم من أن بدايات استخدام القياس النفسي كانت محتشمة جدا‪ ،‬وتمس مجاالت نفسية‬
‫مح ددة على غ رار ال ذكاء والق درات والمي ول‪ ،‬إال أنه ا الي وم تمس تقريب ا جمي ل مج االت علم‬
‫النفس التطبيقي‪ ،‬ونذكر من ذلك بعض المجاالت الكبرى في علم النفس‪:‬‬

‫أوال‪ :‬علم النفس اإلكلينيكي (العيادي) ‪Clinical Psychology‬‬

‫علم النفس العي ادي هو الج انب التط بيقي من علم النفس المرضي‪ ،‬ويت وزع على محورين‪،‬‬
‫مح ور التش خيص والفهم من خالل اس تخدام المق ابالت واالختب ارات التشخيص ية‪ ،‬ومح ور‬
‫الت دخل والعالجمن خالل تط بيق ال برامج العالجي ة والنفس ية‪ ،‬وق د انتش ر اس تخدام االختب ارات‬
‫والمقاييس النفسية في الميدان اإلكلينيكي بدرجة هائلة حتى أصبح أبرز الوظائف التي تنس ب‬
‫إلى األخص ائيين النفس يين‪ ،‬وترج ع أهمي ة القي اس أو االختب ارات والمق اييس النفس ية في علم‬
‫النفس االكلينيكي إلى أنها‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫تيسر دراسة مدى واسع من سلوك الفرد في وقت قصير وبأقل جهد ممكن أكثر من‬ ‫‪‬‬
‫وسائل جمع البيانات األخرى‪.‬‬
‫تسهل من امكانية الحصول على بيانات عن الشخص التي ال يعيها وال يدركها مثل‬ ‫‪‬‬
‫االختبارات االسقاطية‪.‬‬
‫االختب ارات والمق اييس النفس ية تكش ف عن كث ير من االض طرابات والمش كالت‬ ‫‪‬‬
‫والصعوبات النفسية التي قد يعاني منها الفرد ومن ثم العمل على عالجها والخفض‬
‫من أعراضها أو إزالتها‪.‬‬
‫تحديد مستوى قاعدي من المعلومات عن الفرد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم حالة المريض بعد العالج لتحديد ما إذا كان قد تحسن أم ال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخطيط وتوجيه التدخل العالجي وهو الهدف األساسي من الفحص اإلكلينيكي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص مشكالت المريض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنب ؤ بس لوك الف رد في المس تقبل و تحدي د احتم االت تعرض ه لبعض المخ اطر مث ل‬ ‫‪‬‬
‫االنتحار(اسماعيل‪ ،2004 ،‬ص ‪.)38-37‬‬

‫ثانيا‪ :‬علم النفس التربوي ‪Educational psychology‬‬

‫تطب ق االختب ارات في المج ال ال تربوي لخدم ة التوجي ه ال تربوي‪ ،‬حيث تق اس ق درات‬ ‫‪‬‬
‫التالميذ وميولهم واستعداداتهم الدراسية المختلفة‪ ،‬ثم تحدث التوافق بين مقتضيات‬
‫التخص ص وق درات واس تعدادات التلمي ذ‪ ،‬ورغبات ه وميوالت ه‪ ،‬وب ذلك يمكن وض ع‬
‫التلميذ المناسب في الدراسة المناسبة‪ .‬فوضع التلميذ في الدراسة التي يميل إليها‬
‫والتي تمكن قدراته من النجاح فيها إو ح راز التقدم‪ ،‬يؤدي إلى حسن تكيفه وشعوره‬
‫باالرتياح‪ .‬والهدف من ذلك يجنبه الشعور بالفشل واإلحباط‪.‬‬
‫يلعب القي اس النفس ي وال تربوي دو ار هام ا في الحي اة المدرس ية‪ ،‬ف المعلم يس تطيع أن‬ ‫‪‬‬
‫يطبق الكثير من االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية المختلفة بحيث يمكن تقسيم‬
‫‪17‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫تالمي ذه إلى مجموع ات متجانس ة من حيث م ا يملك ون من ذك اء أو ق درات خاص ة‪،‬‬


‫وبحيث يمكنه تطبيق طرق مختلفة من طرق التدريس تتناسب كل طريقة مع مستوى‬
‫كل مجموعة‪.‬‬
‫يس تخدم القي اس النفس ي وال تربوي أيض ا للتأك د من تق ويم أعم ال التالمي ذ وتحص يلهم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ولمعرفة أثر أساليب التدريس وطرق المختلفة التي يطبقها المدرس‪ ،‬فقد يسعى المعلم‬
‫لمعرف ة العوام ل ال تي ت ؤثر في عملي ة التحص يل مث ل ال ذكاء أو التكي ف النفس ي أو‬
‫االت زان االنفع الي أو الظ روف الص حية‪ ،‬عندئ ذ يطب ق االختب ارات النفس ية ثم يج د‬
‫العالقة بين هذه العوامل وبين التحصيل (عباس‪ ،1996 ،‬ص ‪.)20-19‬‬

‫ثالثا‪ :‬علم النفس الصناعي ‪Industrial psychology‬‬

‫يستخدم القياس النفسي في مجال الصناعة مستهدفا قياس قدرات العمال أو استعداداتهم‬
‫األولي ة به دف انتق اء الص الح منهم لعم ل معين واس تعباد من ال يص لح له ذا العم ل تمهي دا‬
‫لت وجيههم للعم ل ال ذي تؤهل ه لهم ق دراتهم‪ .‬بمع نى آخ ر اس تخدمت ط رق القي اس النفس ي في‬
‫عملية االختيار المهني (‪( )Vocational selection‬كما استخدمت في عملية التوجيه المهني‬
‫(‪)Vocational Guidance‬أي توجي ه الف رد نح و اختي ار مهن ة تناس ب قدرات ه واس تعداداته‬
‫واالبتعاد عن أخرى ال تناسبه‪ ،‬واالختيار المهني والتوجيه المهني عمليتان تستهدفان وضع‬
‫الفرد المناسب في العمل المناسب له‪.‬لم يقتصر عمل أدوات القياس النفسي على هذا فقط بل‬
‫ك ذلك يق وم بتق ييم ج وانب أخ رى في شخص ية العام ل غ ير الق درات اإلدراكي ة والحركي ة مث ل‬
‫‪ (Ability‬أو قي اس ال روح المعنوي ة)(‬ ‫القل ق واالت زان الوج داني ‪)Emotional‬‬

‫‪Morale‬واالستهداف للح وادث)‪ ،)Accident proneness‬وليس العمال فقط بل حتى المديرين‬


‫ورجال االدارة العليا لتقيس عندهم قدرات وسمات كالقدرات االبداعية أو االبتكارية ( عباس‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪.)45-44‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫أسس القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫يقوم القياس النفسي على مجموعة أسس‪:‬‬

‫يق رب االختالف ات أو التباين ات بين األف راد في درج ة الص فة أو الخاص ية المقاس ة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذه الفروق مرتبطة عموما بجوانب الشخصية المتعددة‪.‬‬
‫وجود درجات متفاوتة من الخاصية أو السمة لدى األف راد‪ ،‬وليست نفسها عند جميع‬ ‫‪‬‬
‫البش ر‪ ،‬وال في الف ترات النمائي ة المختلف ة‪ ،‬ألن ه إذا ك انت موح دة فال يوج د داعي‬
‫لقياسها‪،‬وما يوجد بمقدار يمكن أن يقاس بتعبير " ثروندايك"‪.‬‬
‫تس تخدم االختب ارات النفس ية لقي اس الس مات المختلف ة‪ ،‬واالختب ار النفس ي مقي اس‬ ‫‪‬‬
‫موض وعي مقنن لعين ة من الس لوك‪ ،‬وه ذه "العين ة يف ترض أنه ا تمث ل المظه ر الم راد‬
‫قياسه للسمة أو الخاصية"‪.‬‬
‫الفروق الفردية هي األساس األول للقياس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤش رات واألبعاد السلوكية التي يتضمنها االختبار النفسي تمثل المظاهر المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫للسمة المراد قياسها‪.‬‬
‫ويعتم د القي اس النفس ي على تق ديم بعض المث يرات أو أس ئلة أو المواق ف أو وح دات‬
‫االختب ار ال تي ي رد عليه ا الف رد باس تجابات معين ة‪،‬ومن ه ذه االس تجابات أو األداءات‬
‫الظ اهرة العملي ة الواقعي ة يمكن االس تدالل على س مات الف رد وخصائص ه‪ ،‬أي أن‬
‫القي اس النفس ي ينص ب على األداء الفعلي العملي الظ اهر ال ذي يق وم ب ه الف رد‬
‫كاستجابة لمثيرات موضوعية بطريقة معينة وتقدم له بطريقة خاصة‪ .‬وهذا معناه أن‬
‫القياس النفسي‪ -‬ال يقيس الخبرات الوجدانية الداخلية إال إذا لها مظهر خارجي يقبل‬
‫القياس (أحمد الداهري‪ ،2011 ،‬ص ‪.)51-50‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصـــل الثـــــانــــي‪ :‬القيـــــاس النفســــــي‬

‫خالصة‪:‬‬

‫القياس النفسي هو استخدام الرقم أو العدد بمنطق إحصائي في تكميم الظ واهر النفسية‪،‬‬
‫قص د فهمه ا والتنب ؤ به ا‪ ،‬حيث تم اس تخدام ه ذه العملي ة في علم النفس بداي ة م ع ال ذكاء‬
‫والشخصية‪ ،‬وقياس الميول والقدرات والتفكير‪ ،‬لتعرف استخداما واسعا فيما بعد‪ .‬كما أن قياس‬
‫الظواهر النفسية يتوزع على عدة مستويات قياسية‪ ،‬بدأ من استخدام الرقم لتسمية أفراد العينة‪،‬‬
‫إلى ت رتيبهم‪ ،‬إلى تص نيفهم‪ ،‬على اعتب ار أن الظ اهرة النفس ية ال يمكن أن تع دم أو تختفي‪،‬‬
‫وبالتالي فإن الرقم ال يتم التعامل معه كرقم مجرد‪ ،‬إو نما من خالل إعطائه صفة نفسية معين ة‬
‫يعكس مق دارها‪ .‬ال يمكن أن تتم عملي ة القي اس النفس ي ب دون وج ود أدوات أع دت ل ذلك‬
‫الغ رض‪ ،‬فمن خالل األداة نتمكن من تكميم الظ اهرة‪ ،‬وه ذا م ا س نقوم بش رحه في الفص ل‬
‫الموالي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تمهيد‬
‫تعريف االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪-1‬‬
‫خطوات تصميم االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪-2‬‬
‫أنواع االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪-3‬‬
‫مزايا االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪-4‬‬
‫المشاكل المرتبطة بتطبيق االختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫‪-5‬‬
‫خالصة‬

‫‪21‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر عملية القياس مهمة جدا بالنسبة للعلوم النفسية كما أحلنا إليه في الفصل السابق‪،‬‬
‫لكن ال يمكن أن تتم ه ذه العملي ة إال من خالل أدوات تمكن من تحوي ل الظ اهرة النفس ية إلى‬
‫قيم كمية تعبر عنها‪ ،‬وهذا ما يحيلنا إلى االختبارات والمقاييس النفسية‪ ،‬فما هي االختبارات‬
‫والمقاييس النفسية؟‪ ،‬وكيف يتم بنائها؟ وما هي أهم مزاياها والمشاكل المرتبطة بتطبيقها؟‬

‫‪22‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تعريف االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫االختب ار أو المقي اس ه و مجموع ة من المث يرات ال تي تق دم للف رد من أج ل رص د اس تجاباته‬


‫اتجاهها‪ ،‬حيث يتم إعطاء تلك االستجابات دالالت رقمية تحيل إلى القدر الذي يمتلكه الفرد‬
‫من الخاصية التي يقيسها االختبار‪ ،‬إنه مقياس يستخدم لقياس خاصية أو استعداد نفسي أو‬
‫قدرة نفسية لدى شخص ما(عبد الرؤوف‪ ،‬عيسى المصري‪ ،2017 ،‬ص‪.)50‬‬

‫ويع رف "بين" "‪ bin" 1953‬االختب ار بأن ه‪ " :‬مجموع ة من المث يرات أع دت لتقيس بطريق ة‬
‫كمي ة أو بطريق ة كيفي ة العملي ات العقلي ة والس مات أو الخص ائص النفس ية‪ ،‬وق د يك ون المث ير‬
‫هن ا أس ئلة ش فاهية أو أس ئلة كتابي ة أو ق د تك ون سلس لة من األع داد أو األش كال الهندس ية أو‬
‫النغمات الموسيقية أو صو ار أو رسوما‪ ،‬وهذه كلها مثيرات تؤثر عن الفرد وستثير استجاباته"‬
‫(عبد العظيم‪ ،2013 ،‬ص ‪.)16-15‬‬

‫كم ا يع رف "كرونب اخ" ")‪ Cronbach" (1966‬االختب ار تعريف ا عام ا ويعت بره "أي طريق ة‬
‫منظمة للمقارنة بين سلوك فردين أو أكثر"‪.‬‬

‫هذا يحيل إلى أن االختبار النفسي يقوم على مالحظة وقياس عينة صغيرة جيدة االنتقاء من‬
‫سلوك الفرد‪ ،‬فإذا أراد الفاحص أن يختبر المحصول اللفظي للطفل‪ ،‬فإنه يفحص أداء الطفل‬
‫في "عينة" ممثلة من كلمات واأللفاظ (شاكر مجيد‪ ،2014 ،‬ص‪.)28-27‬‬

‫من جه ة أخ رى ع رف ")‪ Sax" (1974‬كم ا ذك ر في (خم اد‪ ،2022 ،‬ص‪ )97‬االختب ار‬
‫النفس ي وال تربوي بأن ه مطلب أو مجموع ة من المط الب تس تخدم للحص ول على مالحظ ات‬
‫منظمة يفترض أنها تمثل سمة نفسية أو تربوية‪.‬‬

‫أما "جون انيات"(‪ )1974‬فيعرف االختبار بأنه‪" :‬مهارة أو مجموعة من المهارات التي تقدم‬
‫للف رد في ش كل مقنن وال تي تنتج درج ة أو درج ات وقيم ة ح ول ش يء تطلب من المفح وص‬
‫لكي يحاول أداءه" (عبد العظيم‪ ،2013 ،‬ص ‪.)16-15‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫في ذات السياق عرف")‪ chose" (1985‬االختبار النفسي والتربوي على أنه أداة قياس مقننة‬
‫أو أسلوب منظم يصمم للحصول على قياس موضوعي لعينة من السلوك بهدف موازنة أداء‬
‫الف رد بمعي ار أو بمس توى أداء مح دد‪ ،‬بينم ا ت رى "أنس تازي" االختب ار النفس ي بأن ه "مقي اس‬
‫موضوعي مقنن لعينة من السلوك"(خماد‪ ،2022 ،‬ص‪.)97‬‬

‫نس تنتج من ه ذه التعريف ات ب أن االختب ار النفس ي ه و أداة لجم ع المعلوم ات ح ول العين ة‬


‫المدروسة‪ ،‬وذلك من خالل توجيه مثيرات معينة لها‪ ،‬ثم تحويل االستجابات إلى داللة رقمية‬
‫تصف لنا حجم الموضوع المراد دراسته لدى هذه العينة‪.‬‬

‫من هذا المنطلق نستنتج كذلك ب أن بأن ه ليس من السهل تص ميم اختب ار‪ ،‬وهذا ما يستدعي‬
‫خطوات معينة مدروسة ومنظمة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫خطوات تصميم االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫يمر تصميم االختبارات والمقاييس النفسية بعدة خط وات أساسية‪ ،‬بدء بمرحلة التحضير‬
‫لبناء االختبار أو المقياس‪ ،‬والتي تشمل مجموعة خطوات مرتبطة بالخلفية واألسس واألهداف‬
‫ال تي ي راد بن اء االختب ار من أجله ا‪ ،‬ثم إلى ص ياغة الفق رات والعب ارات ص ياغة تتماش ى م ع‬
‫العين ة المس تهدفة بتط بيق ه ذا االختب ار‪ ،‬وص وال في األخ ير إلى المعالج ة الس يكومترية‬
‫لالختبار‪.‬‬

‫لإلشارة فقط‪ ،‬في ميدان علم النفس هناك مدخلين للتعامل مع االختبارات النفسية‪ ،‬حيث أن‬
‫بعض االختبارات النفسية متوفرة في ثقافات وبلغات مختلفة‪ ،‬يقوم الباحثون بتقنينها وتكييفها‬
‫حسب السياق المحلي وطبيعة العينة‪ ،‬وهناك من يتجه نحو بناءها‪ ،‬لهذا فإن عملية التقنين‬
‫والتك ييف تمس المعالج ة اللغوي ة للفق رات واإلحص ائية‪ ،‬دون تحدي د الخلفي ة واأله داف ال تي‬
‫وضع من أجلها المقياس‪.‬‬

‫خلفية المقياس‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫من المهم أن يعرف الباحث قبل بدايته في بناء اختبار أو مقياس ما أن يدرك جيدا األسس‬
‫التي تنبى عليها االختبارات النفسية‪ ،‬وعلى هذا سنعرض أهم األسس التي يتم االرتكاز عليه ا‬
‫في بناء االختبارات‪:‬‬

‫إن عملي ة تص ميم االختب ار يجب أن تأخ ذ بالحس بان اله دف أو األه داف الرئيس ية‬ ‫‪‬‬
‫لالختبار‪ ،‬ففي الغالب ليس الهدف هو بناء اختبار نفسي بقدر ما هو توظيفه لقياس‬
‫ظاهرة ما واالستفادة من نتائجه‪ .‬كما أن الباحث يتجه نحو األدبيات النظرية باحثا‬
‫عما إذا كانت هناك أدوات قياس تقيس الظاهرة المراد قياسها‪ ،‬وعما إذا كانت ال تفي‬
‫بالغرض‪ ،‬وال يستثنى من ذلك تلك االختبارات التي ارتكزت مباشرة على أسس نظرية‬
‫معينة بل وسعت إلى التثبت من فرضيات علمية محددة‪ ،‬كما أسهمت إسهاما كبي ار‬

‫‪25‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫في إغناء وتطوير معارفنا النظرية عن تلك السمات أو الخصائص التي سعت إلى‬
‫قياسها من مثل اختبار بينيه وسيمون الشهير للذكاء‪.‬‬
‫تحديد الهدف من االختبار البد أن يتبعه تحديد الغرض الخاص له (التشخيص أو‬ ‫‪‬‬
‫التصنيف أو التصفية السريعة مثال)‪ ،‬ومجاالت استعماله‪ ،‬والمجتمع األصلي لألف راد‬
‫ال ذين س يطبق عليهم‪ ،‬ومن هم ه ؤالء األف راد‪ ،‬وم ا مس تواهم التعليمي وس نهم‪ ،‬وغ ير‬
‫ذلك‪ .‬كما البد من تحديد نوع هذا االختبار كأن يكون لفظيا أو أدائيا أو لفظيا وأدائيا‬
‫معا‪ ،‬وطريقة إجرائه كأن يطبق فرديا أو جماعيا وغير ذلك من األمور(امطانيوس‬
‫ن ايف‪ ،2016 ،‬ص ‪ .)56-53‬إن تحدي د اله دف من االختب ار من حيث مي ادين‬
‫اس تخدامه والمجتم ع الم راد تطبيق ه علي ه‪ ،‬على ج انب كب ير من األهمي ة‪ .‬ف إن ك ان‬
‫اله دف من اس تخدام االختب ار ه و الحص ول على بيان ات دقيق ة الب د من اس تخدام‬
‫الط رق اإلحص ائية والفني ة ال تي تحق ق ه ذا الغ رض‪ .‬إن تحدي د اله دف من االختب ار‬
‫يتطلب مزي دا من التفص يل فق د يك ون اله دف من اختب ار م ا تحدي د مس تويات األف راد‬
‫وفقا لمقدار امتالكهم للخاصية وقد يكون الهدف من اختبار آخر التمييز بين األف راد‬
‫وفقا لترتيبهم على الخاصية أو قد يتكون الهدف تحديد الصعوبات أو االضطرابات‬
‫التي يعاني منها الفرد وبالتالي تصبح مهمة االختبار تحليل هذه الصعوبات بشكل‬
‫تفص يلي وتص نيفي‪ ،‬ويختل ف ك ل ه دف من ه ذه األه داف في طبيعت ه‪ ،‬فاألس اليب‬
‫التي تهدف إلى تحديد مستوى األف راد يكثر استخدامها في المجاالت التحصيلية أو‬
‫في قي اس الق درات المعرفي ة‪ ،‬مم ا يتطلب تص نيف وتحلي ل العملي ات المختلف ة في‬
‫الم ادة المحص لة وحيث يمكن اس تخدام ه ذا التص نيف ك دليل وص في لن اتج العملي ة‬
‫التعليمية ومدى تحقق أهدافها (شاكر مجيد‪ ،2014 ،‬ص ‪.)70‬‬
‫يجب وض ع البن ود االختباري ة بحيث أنه ا تتماش ى م ع عين ة الدراس ة‪ ،‬وعين ة الدراس ة‬ ‫‪‬‬
‫التي يفترض أنها تتماشى مع مجتمع الدراسة‪ ،‬بحيث أنها مسحوبة منه وممثلة له‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫يجب وضع البنود االختبارية بطريقة ضمنية تجعل المفحوص يعبر بكل صدق عن‬ ‫‪‬‬
‫رأيه‪ ،‬وهذا ما سنناقشه في مرحلة بناء العبارات‪.‬‬
‫يجب أن تكون البنود من مستوى صعوبة مالئم وأن تتمتع بقدرة تمييزية عالية‪ .‬ومن‬ ‫‪‬‬
‫المعل وم أن المس توى المالئم لص عوبة البن ود في اختب ارات الق درة ه و‪50%‬وأن البن ود‬
‫ال تي تص ل مع امالت س هولتها (أو ص عوبتها) إلى ‪ 50%‬أو تق ترب من ذل ك بحيث‬
‫ت تراوح من ‪ 40%‬إلى ‪ ،60%‬هي أق در البن ود على التمي يز أو التفري ق بين‬
‫المفحوصين في السمة أو القدرة المراد قياسها‪.‬‬
‫الب د من ت وافر ش روط التق نين في االختب ار النفس ي من ص دق وثب ات (امط انيوس‬ ‫‪‬‬
‫نايف‪ ،2016 ،‬ص ‪.)56-53‬‬

‫ب) البناء اللغوي للبنود‪:‬‬

‫تقرير محك أو معيار الدرجة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تف رض أه داف االختب ار ن وع اإلط ار الم رجعي ال ذي تفس ر في ض وئه درج ة الف رد وم ا إذا‬
‫كان يعد جيد األداء أم ال ويمكن التمييز هنا بين نوعين من المحكات‪:‬‬

‫المح ك الم رجعي‪ :‬ويس تخدم ه ذا المح ك أساس ا في اختب ارات التحص يل فقي اس‬ ‫‪‬‬
‫التحصيل يتضمن إشارة إلى حدود مقبولة لألداء على متصل يبدأ قطبه األدنى من ال‬
‫كف اءة على اإلطالق وينتهي قطب ه األعلى ب أداء محكم تمام ا وف ق تعريف ات وح دات‬
‫االختبار مسبقة التحديد‪.‬‬
‫المحك المعي اري‪ :‬تختل ف االختب ارات ذات المح ك المعي اري عن االختب ارات المحكي ة‬ ‫‪‬‬
‫المرج ع في أن الدرج ة الخاص ة ب الفرد ال تق ارن وف ق حجم س ابق التحدي د للمطلب‬

‫‪27‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫موضوع االختبار‪ ،‬إو نما تقارن باألداء الخاص ببقية األف راد‪ ،‬فنحن هنا نهدف للتعرف‬
‫على الوضع النسبي للفرد بين مجموعة األفراد‪.‬‬
‫ترجمة المفاهيم واألهداف إلى خصائص محددة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المفاهيم العلمية كالذكاء واالنبساط والتطرف واالجتماعية تجريدات لخصائص مفترضة في‬
‫األشياء ونستدل على هذه الخصائص من وقائع سلوكية محددة س واء في شكل أفكار معبر‬
‫عنها أو حلول لمشكالت أو استجابة لمنبهات محددة أو أساليب تعامل مع البيئة أو صفات‬
‫شخص ية تتس م باالس تقرار‪ ،‬ونق وم بترجم ة ه ذه المف اهيم إلى خص ائص مح ددة بص ورة تسمح‬
‫بص ياغتها في وح دات معياري ة للقي اس ففي مفه وم مث ل الطالق ة يمكن ترجمت ه إلى أعم ال‬
‫محددة إذا وضع له التعريف اإلجرائي المناسب مثل "الطالقة هي القدرة على إنتاج أكبر عدد‬
‫من األفكار ذات الداللة استجابة لمنبه معين"‪ ،‬إذ يتيح هذا التعريف اإلجرائي وضع المنبهات‬
‫الستدعاء استجابات معينة هي التي يقاس بواسطتها كمها واستيفائها لمحك الداللة لطالقة‬
‫المفح وص‪ ،‬ولم يكن متاح ا بالمث ل قي اس مفه وم ال ذكاء دون ت وفر التعري ف اإلج رائي ال ذي‬
‫وضعه بينيه وترجمه إلى أعمال محددة يقوم بها الطفل‪ .‬فالمطلوب في هذه الخطوة هو أن‬
‫نح ول األه داف إلى سلس لة من الخط وات واألعم ال لنتمكن من كتاب ة الفق رات المناس بة ال تي‬
‫يمكن أن يقدم تقديما صادقا للجوانب التي تقوم بقياسها ويتم ذلك بتحديد عينة مقننة من هذا‬
‫السلوك والذي يتعين أن يمثل بشكل جيد المفهوم الذي نصمم من أجله المقياس‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تصميم فقرات مناسبة تعبر عن هذه الخصائص‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هن اك أك ثر من ش كل وأس لوب يمكن أن تص اغ ب ه فق رات االختب ار‪ ،‬وتتطلب كتاب ة فق رات‬
‫مناس بة الختب ار جدي د‪ ،‬تحلي ل الفق رات تحليال كيفي ا من حيث الش كل الفق رات ومن حيث‬
‫مضمونها إلى فقرات جيدة تقيس بشكل صادق السلوك المعين كما يؤدي ه ذا التحلي ل الكيفي‬
‫إلى توضيح أهمية مراعاة شروط كتابة الفقرات الجيدة‪.‬‬

‫تص نيف االختب ارات من حيث بنيته ا إلى اختب ارات مح ددة البني ة أو االختب ارات الموض وعية‬
‫التي تتميز بأن المفحوص ال يقدم فيها إجابة للفق رة بل ينتخب إحدى اإلجابات من بين عدد‬
‫من االختبارات التي يقدمها االختبار‪ ،‬وتعتبر موضوعية حيث أن تصحيح االختبار يتم ب دون‬
‫ت دخل من ج انب الف احص‪ .‬كم ا أن له ذه االختب ارات القائم ة على أس اس االختي ار األن واع‬
‫نذكر منها‪:‬‬

‫اختبارات الصواب والخطأ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اختبارات المطابقة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اختبارات االختيار من المتعدد‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وهن اك ن وع آخ ر من االختب ارات وال تي تتض من فق رات غامض ة أو ال تس تدعي اس تجابات‬


‫موض وعية التص حيح ب ل تحتم ل ت أويالت وتفس يرات مختلف ة ق د تختل ف من ب احث آلخ ر أو‬
‫وفق مبدأ للتصحيح أو آخر‪ ،‬وهذه االختبارات تسمى االختبارات االسقاطية‪.‬‬

‫وفي فئ ة ثالث ة نج د االختب ارات اإلنتاجي ة وال تي تتطلب من المفح وص "تق ديم" اس تجابات‬
‫قابل ة لتص نيفات واض حة المع الم مح ددة بش كل مس بق مثلم ا نج د في اختب ارات اإلبداعي ة أو‬
‫بعض المقاييس الفردية للذكاء كاختبار الفهم أو المعلومات‪.‬‬

‫وهن اك ع دد من القواع د العام ة في كتاب ة الفق رات العام ة في الوص ول إلى مس توى ص دق‬
‫جيد لالختبار منها ما يلي‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫احتواء الفقرة الواحدة على فكرة واحدة فقط واالبتعاد عن األسئلة المزدوجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االبتعاد عن استخدام الكلمات الغريبة أو الكلمات التي تحمل أكثر من معنى واحد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محاولة استخدام الصيغة االيجابية للفقرات كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجنب استخدام اإلطالق في العبارات مثل دائما ابدأ‪ ،‬حتما وفي كل مكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البساطة والسهولة وعدم الغموض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموضوعية إو مكانية تبويب اإلجابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحاشي األسئلة اإليحائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحاشي األسئلة التطفلية والتي تسبب إحراجا (شاكر مجيد‪ ،2014 ،‬ص ‪.)77-70‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد زمن االختبار وطوله‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫فمص مم االختب ار الب د أن يح دد مس بقا‪ ،‬وقب ل أن يب دأ بإع داد البن ود‪ ،‬ال زمن ال ذي س يعطى‬
‫للمفحوصين لإلجابة عن البنود االختبار وعدد هذه البنود‪ .‬وما من شك في أن زمن االختبار‬
‫وطوله يتحددان باألغراض الخاصة له‪.‬‬

‫إعداد البنود االختبارية بصورتها األولى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تع د ه ذه الخط وة الحاس مة واألهم في تص ميم االختب ار‪ ،‬وغ ني عن البي ان أن الع دد الكلي‬
‫للبن ود في ه ذه المرحل ة الب د أن يزي د زي ادة كب يرة على الع دد الكلي للبن ود ال تي سيض مها‬
‫االختبار بصورته األخيرة‪ .‬فإذا كان العدد المقرر لبنود االختبار هو مئة بند مثال كان من‬
‫الالزم إعداد ما ال يقل عن ‪ 150‬بند أو أكثر كن ذلك إلفساح المجال أمام مصمم االختبار‬
‫"لغربلتها" واختيار األصلح منها في المراحل الالحقة‪.‬‬

‫وضع تعليمات االختبار بصورتها األولى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫االختبار النفسي البد أن يزود بتعليمات واضحة ووافية تحدد مهمة المفحوص بدقة عند‬
‫محاولت ه اإلجاب ة عن أي من البن ود ال تي يض مها االختب ار وتمن ع احتم ال س وء فهم تل ك‬

‫‪30‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫المهم ة‪ ،‬مث ل ال وقت المعطى ل ه لإلجاب ة‪ ،‬وطريق ة اختي ار وتس جيل إو جابات ه عن البن ود‬
‫اللفظية‪ ،‬وكذلك طريقة التعامل مع البنود غير اللفظية‪ .‬هذا باإلضافة إلى ما إذا كان سيسمح‬
‫له بالتخمين أم ال عند اإلجابة عن البنود التي تفسح المجال للتخمين كبنود االختبار المتعدد‬
‫مثال‪ ،‬تبعا لذلك البد أن تكون التعليمات واضحة للجميع‪ ،‬كما البد من توحيدها في مواقف‬
‫القي اس الجمعي ة والفردي ة‪ .‬وتخض ع التعليم ات كم ا تخض ع البن ود االختباري ة ذاته ا للمراجع ة‬
‫والتعديل والتنقيح في ضوء نتائج التحليل الكيفي ونتائج التجارب االستطالعية والمبدئية التي‬
‫يخضع لها االختبار (التحليل الكمي) (امطانيوس نايف‪ ،2016 ،‬ص ‪.)61-59‬‬

‫ج ) المعالجة السيكومترية لالختبارات النفسية‪:‬‬

‫االختب ارات النفس ية هي أدوات أو وس ائل هام ة يس تخدمها األخص ائي النفس ي في عملي ات‬
‫تقدير إمكانيات الفرد في التشخيص والتنبؤ والتوجيه (خماد‪ ،2022 ،‬ص ‪ .)96‬تمر عملية‬
‫بن اء االختب ارات والمق اييس النفس ية بالبن اء الكيفي لألداة (بن اء االختب ار‪ ،‬وأثن اء عملي ة البن اء‬
‫أي التق نين)‪ ،‬الكمي ة أي بع د االنته اء من عملي ة البن اء من خالل الخص ائص الس يكومترية‬
‫لألداة أو االختب ار(جعيج ع‪ ،2022 ،‬ص ‪ ،)307‬ونقص د به ا ص دق وثب ات األداة من خالل‬
‫مختلف طرق حسابها ( بن خرور‪ ،‬بوضياف‪ ،2017 ،‬ص ‪.)54‬‬

‫نري د اإلش ارة في ه ذا المق ام إلى أن عملي ة حس اب الص دق والثب ات تتم س واء خالل بن اء‬
‫االختب ارات النفس ية‪ ،‬أو خالل تقنينه ا وتكييفه ا حس ب الس ياق‪ ،‬فمس توى أداء الف رد في‬
‫االختب ارات النفس ية يت أثر بخبرات ه الس ابقة وبالعوام ل االجتماعي ة والثقافي ة (عب اس‪،2017 ،‬‬
‫ص ‪ ،)136‬وه ذا م ا يس تدعي إع ادة تقنينه ا‪ ،‬وهي العملي ة ال تي تتم من خالله ا التحكم في‬
‫العوام ل غ ير المناس بة ال تي يمكن أن ت ؤثر في عملي ة القي اس‪ ،‬وذل ك من خالل تخفيض‬
‫أخطاء القياس إلى حدها األدنى عن طريق اختبار عينة ممثلة لمجتمع الدراسة يطبق عليها‬
‫االختبار‪ ،‬ومن ثم توحيد فقراته إو جراءات تطبيقه وتصحيحه بشكل يوفر لالختبار خصائص‬
‫س يكومترية تتف ق م ع خص ائص االختب ار الجي د‪ ،‬ومن ثم توف ير المع ايير المناس بة لتفس ير‬
‫ال درجات الخ ام (عب اس‪ ،2017 ،‬ص ‪ ،)135‬وه ذا بع د ترجم ة المقي اس‪ ،‬حيث أن ترجم ة‬
‫‪31‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫االختب ارات عب ارة عن عملي ة الوص ول إلى مف اهيم ومف ردات وتع ابير متعادل ة ثقافي ان نفس يا‬
‫ولغويا للغة والثقافة األخرى التي تم صياغة االختبار فيها (عباس‪ ،2017 ،‬ص ‪.)136‬‬

‫هن اك مس تويين من المعالج ة اإلحص ائية‪ ،‬معالج ة تمس الفق رات من حيث س هولتها‬
‫وصعوبتها وتميزها‪ ،‬وهو ما أش رنا له سابقا في األسس المطلوبة لبناء االختبارات‪ ،‬ومعالجة‬
‫تمس بنية المقياس وهو ما يحيل إلى الصدق والثبات‪:‬‬

‫الصدق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يع ني الص دق أن األداة ص الحة لقي اس م ا وض عت من أج ل قياس ه‪ ،‬وص دقها في قي اس‬


‫الس مة أو الس مات ال تي يري د الب احث قياس ها‪ ،‬ويع ني ك ذلك ص دق أس ئلة االختب ار من حيث‬
‫ص ياغتها ومحتواه ا وطريق ة تطبيقه ا على المفحوص ين لتحقي ق اله دف من االختب ار (بش تة‪،‬‬
‫بوعموشة‪ ،2020 ،‬ص ‪ ،)117‬ويتوزع الصدق على مجموعة أنواع نذكر منها‪:‬‬

‫الصدق المحكي أو صدق المحك الخارجي‪ :‬يدل على مدى قدرة االختبار على التنبؤ‬ ‫‪‬‬
‫بس لوك المفحوص ين في مواق ف مح ددة‪ ،‬والمح ك ه و مقي اس موض وعي مس تقل عن‬
‫االختبار نقيس به صدق المحك‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬

‫الصدق التالزمي‪ :‬وهو استخراج االرتباط بين االختبار الجيد والمتاح سلفا حول نفس‬ ‫‪‬‬
‫السمة في زمن متقارب‪.‬‬

‫الصدق التنبؤي‪ :‬هو قدرة االختبار على التنبؤ بإيجاد االرتباط بين االختبار والنتيجة‬ ‫‪‬‬
‫المستقبلية‪.‬‬

‫ص دق المض مون‪ :‬يق در ب إجراء فحص منظم لمجم وع العملي ات والبن ود للمج ال‬ ‫‪‬‬
‫السلوكي المعين الذي أعد االختبار لقياسه‪ ،‬وهناك طريقتان لحسابه‪ :‬طريقة استشارة‬
‫المحكمين وطريقة االتساق الداخلي‪.‬‬

‫صدق التكوين الفرضي‪ :‬وهو صدق العالقة بين نتائج االختبار وبين مفهوم نظري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الصدق التمييزي أو المقارنة الطرفي ة‪ :‬وه و تقس يم درج ات االختب ار إلى مجموع تين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫العليا والدنيا إو يجاد الفروق بينهما‪.‬‬

‫الص دق الع املي‪ :‬وه و التع رف على مجموع ات البن ود ال تي ترتب ط ببعض ها البعض‬ ‫‪‬‬
‫بدرجة كبيرة وبدرجة أقل مع مجموعة أخرى (فالح‪ ،‬قماري‪ ،2016 ،‬ص ‪.)130‬‬

‫الثبات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يقص د ب ه ثب ات نت ائج االختب ار أو المقي اس إذا أعي د تطبيق ه على نفس األف راد وفي نفس‬
‫الظ روف(خم اد‪ ،2022 ،‬ص ‪ ،)100‬فه و اتس اق القياس ات من خالل إع ادة تط بيق أداة‬
‫القياس على مجتمع األف راد‪ ،‬فالثبات يضمن أن تكون درجات األف راد المختبرين نفسها تحت‬
‫مختل ف الظ روف أي قابل ة للتك رار ع بر المواق ف والظ روف ال تي تطب ق فيه ا أدوات القي اس‬
‫(طباع‪ ،‬خنيش‪ ،2021 ،‬ص ‪ ،)249‬ويمكن قياسه من خالل العديد من الطرق نذكر منها‪:‬‬

‫الثب ات بطريق ة إع ادة التط بيق‪ :‬تعتم د ه ذه الطريق ة على تط بيق االختب ار م رتين‬ ‫‪‬‬
‫متتاليتين على نفس المجموعة المتجانسة والممثلة للمجتمع األصلي من األفراد‪،‬‬

‫االتس اق ال داخلي‪ :‬يعت بر ألف ا كلون دباخ من أهم مق اييس االتس اق ال داخلي لالختب ار‬ ‫‪‬‬
‫المكون من درجات مركبة‪.‬‬

‫التجزئة النصفية‪ :‬يقسم االختبار إلى قسمين متماثلين‪ ،‬ولكي يكون متماثلين فعال فإن‬ ‫‪‬‬
‫األس ئلة المكون ة لك ل منهم ا يجب أن تك ون متس اوية في متوس ط الص عوبة ومتس اوية‬
‫في العالقة الداخلية بين األسئلة (لقوقي‪ ،‬بن زاهي‪ ،2016 ،‬ص ‪.)10‬‬

‫‪-3‬أنواع االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬

‫هناك عدة أنواع لالختبارات حسب تصنيفها نذكر منها‪:‬‬

‫التصنيف على أساس الطبيعية التنفيذية لالختبار (األداء)‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫يمكن أن تك ون االختب ارات األدائي ة عملي ة كاالختب ارات ال تي تس تخدم في المهن المختلف ة‬
‫والمواضيع العلمية أو الرياضية أو الفنون التي تستخدم لقياس مدى إتقان مهارة المفحوص‬
‫أو استخدام جهاز معين في المختبر أو إصالحه أو صنع نموذج أو إجراء تجربة عملية‪.‬‬

‫التصنيف على أساس الطبيعة التطويرية لالختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يصنف االختبار حسب طريقة تطويره‪ ،‬فإما أن يكون من إعداد المعلم نفسه بما يناسب مع‬
‫طبيع ة طالب ه ومس تواهم التعليمي والعملي والثق افي واالقتص ادي وطبيع ة الموق ف‬
‫التعليمي‪...‬الخ‪ ،‬إو م ا أن يك ون من إع داد هيئ ة مختص ة تك ون ق د اخت برت ص دقها وثباته ا‬
‫لتطبيقه ا على مجموع ة من الطلب ة لهم نفس المس توى األك اديمي الواح د وفي نفس ال زمن‬
‫المخصص‪.‬‬

‫التصنيف على أساس الغرض أو الهدف من االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قد تكون االختبارات وسائل تقويمية تحليلية‪ ،‬بحيث تهدف إلى تحليل سلوك الف رد من خالل‬
‫مالحظته وتبيان م واطن القوة والضعف فيه ألغ راض عالجية‪ ،‬ومن وسائل مقاييس التقدير‬
‫المتدرجة اختبارات القدرات المختلفة مثل‪ :‬اختبارات الذكاء واالستعدادات والشخصية‪.‬‬

‫تصنيف االختبارات حسب شروط اإلجراء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وتنقسم إلى نوعين وهما‪:‬‬

‫االختبارات الفردي ة‪:‬وهي ال تي تطب ق على مفح وص واح دة م رة واح دة‪ ،‬ويك ون موق ف‬ ‫‪.1‬‬
‫القياس فرديا (فاحص‪ ،‬مفحوص) ويتطلب ذلك أخصائي مدرب ذو مهارة كبيرة في‬
‫تطبيق االختبار‪ ،‬من أمثلة ذلك اختبار "وكسلر"‪ ،‬اختبار "ستانفورد بنيه"‪.‬‬
‫االختبارات الجماعية‪ :‬وهي اختبارات تطبق على عدد من األفراد في وقت واحد‪ ،‬وله ا‬ ‫‪.2‬‬
‫فائ دة كب يرة في مي ادين التربي ة والجيش والص ناعة من أمثلته ا اختب ار الجيش "الف ا"‬
‫واختبار "بيتا"‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫ومم ا س بق يتض ح بأن ه تع ددت وتن وعت االختب ارات النفس ية من أج ل الكش ف عن ق درات‬
‫الفرد المختلفة الظاهرة والكامنة ومعرفتها لتصنيفه ووضعه في المكان المناسب له أو المهنة‬
‫المناسبة لقدراته (ضيف‪ ،2015 ،‬ص‪.)28-27‬‬

‫مزايا االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫إذا استعمل الباحث االختبارات النفسية فإنه يحقق فائدة كبرى نظ ار لألسباب التالية‪:‬‬

‫إن االختبارات النفسية أفضل من األساليب األخرى ألنها تتطلب وقتا أقصر ومجه ودا‬ ‫‪‬‬
‫أقل وموضوعية أكثر‪.‬‬
‫س هولة تب ادل النت ائج ال تي يص ل إليه ا األخص ائي النفس ي من اس تخدامه لالختب ارات‬ ‫‪‬‬
‫النفس ية م ع النت ائج ال تي يص ل إليه ا األخص ائيون المختلف ون‪ ،‬فه و يس تطيع أن ينق ل‬
‫نت ائج القي اس العقلي أو التحص يل الدراس ي إلى غ يره من األخص ائيين‪ ،‬كم ا أن ه‬
‫يس تطيع أن يق ارن بين نت ائج االختب ارات المختلف ة وبين النت ائج ال تي يص ل إليه ا‬
‫األخصائيون المختلفون‪.‬‬
‫إن االختبارات النفسية‪ ،‬أقل تأث ار باالنحيازات الشخصية بسبب توحيد تعليمات إجرائها‬ ‫‪‬‬
‫ومقارنة نتائجها بمعايير ثابتة‪.‬‬
‫إن االختب ارات النفس ية‪ ،‬أس هل للتحلي ل اإلحص ائي‪ ،‬وللمقارن ات الرقمي ة‪ ،‬وللتحقي ق‬ ‫‪‬‬
‫العلمي حيث يمكن مراجع ة قيم ة االختب ارات النفس ية ودقته ا‪ ،‬وذل ك على العكس من‬
‫الوسائل األخرى التي يصعب تحديد مدى الدقة والخطأ فيها‪.‬‬
‫أن االختب ارات النفس ية اقتص ادية أك ثر من ب ديالتها‪ ،‬فهي ت وفر الكث ير من ال وقت‬ ‫‪‬‬
‫األخصائي ومن مجهوده (أحمد الخطيب وحامد الخطيب‪ ،2011 ،‬ص‪.)39-38‬‬
‫المشاكل المرتبطة بتطبيق االختبارات والمقاييس النفسية‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫بالرغم من الفوائد المتعددة التي تقدمها االختبارات في عدة مجاالت‪ ،‬فإن لها بعض العيوب‬
‫والمخ اطر وه ذا س واء في محدودي ة ق درتها على التش خيص والتنب ؤ أو في إس اءة اس تعمالها‪،‬‬
‫ونظ ار لك ون االختب ارات النفس ية أدوات لقي اس ع دد من الص فات الذهني ة والشخص ية تتم يز‬
‫بحساس ية خاص ة ل دى الف رد فإنه ا يمكن أن تس يء إلى نفس ية الف رد إذا أس يء اس تعمالها‬
‫وتفسيرها أو كشف نتائجها دون موافقة المعني باألمر ونظ ار لهذا أصدرت الجمعية األمريكية‬
‫لعلم النفس ميثاق ا يتض من المع ايير األخالقي ة لعلم اء النفس‪ ،‬ويتك ون من ع دد من المب ادئ‬
‫األخالقية التي تلزم المطبقين لالختبارات النفسية والباحثين في مجاالت علم النفس مراعاتها‬
‫وسوف نستعرض هنا باختصار بعض االنتقادات التي وجهت إلى االختبارات النفسية‪.‬‬

‫قد تستعمل االختبارات لكشف أسرار الفرد‪ .‬فالمختص في علم النفس قد يطبق بعض‬ ‫‪‬‬
‫االختبارات النفسية على بعض األفراد دون علمهم أو موافقتهم‪ .‬وهذا لغرض الحص ول‬
‫على بعض المعلومات حول شخصياتهم وقدراتهم الذهنية‪ ،‬وقد يسعى إلى كشفها أو‬
‫نش رها‪ .‬مم ا يش كل خرق ا ص ارخا لكرام ة الف رد وحرمت ه‪ .‬وه ذا ي ؤدي ب دوره إلى ع دة‬
‫عواقب نفسية واجتماعية‪.‬‬
‫إن االختب ارات تس بب القل ق وتعرق ل التعلم‪ :‬أن ه ب الرغم من أن القل ق الخفي ف يس هل‬ ‫‪‬‬
‫عملي ة التعلم ك ير (الب د في س اكس ‪ )1974‬إال أن ه بالنس بة لبعض األف راد يك ون‬
‫مع رقال خاص ة حينم ا يتطلب منهم أداء بعض المه ام تحت ش روط معين ة أو حينم ا‬
‫يش عرون ب أن االختب ار يقيس بعض الج وانب الحساس ة من شخص يتهم‪ .‬فالش خص‬
‫المتوتر والقلق أثناء أداء االختبار يرتبك في إجاباته‪ ،‬ومن هنا فإن نتائج االختبار ال‬
‫تعكس في الواقع الصفة الم راد قياسها وعليه فإن تفسير النتائج كما هي يعتبر غير‬
‫صحيح‪.‬‬
‫يجب أن يأخذ بعين االعتبار أنه مهما كانت فائدة االختبارات مقارنة بالطرق األخرى‬ ‫‪‬‬
‫فإنه ا ليس ت ص ادقة تمام ا‪ .‬فهن اك دوم ا ج انب للخط أ في التش خيص أو في التنب ؤ‬

‫‪36‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫بالنج اح وع ادة م ا يتم توظي ف أف راد غ ير م ؤهلين عن طري ق االختب ارات‪ ،‬والعكس‬
‫ص حيح حيث يتم رفض توظي ف أف راد م ؤهلين بن اء على نت ائج االختب ارات‪ .‬وعلي ه‬
‫يستحسن دوما االعتماد على أكثر من اختبار واحد لضمان مصداقية النتائج‪.‬‬
‫من بين أهم االنتق ادات ال تي توج ه إلى االختب ارات النفس ية هي أنه ا تم يز ض د‬ ‫‪‬‬
‫األقلي ات‪ .‬ففي أمريك ا مثال نج د أن الس ود والهن ود يكون ون ع ادة ض حية التمي يز من‬
‫ج راء تط بيق االختب ارات النفس ية‪ .‬فه ذه األقلي ات تعيش في مس توى اقتص ادي‬
‫واجتم اعي ض عيف وكم ا أن مس تواها اللغ وي والتعليمي ض عيف‪ .‬وعلي ه ف إن نتائجه ا‬
‫على االختبارات التي تتطلب مستوى معينا من اللغة يكون أيضا ضعيفا‪.‬‬

‫إو ذا كانت االختبارات تميز ضد األقليات في أمريكا فإنها في الجزائر يمكن أن تميز ضد‬
‫األغلبية‪ .‬فالمؤسسات التي تعتمد على االختبارات في اختبار الموظفين الجدد تطبقها باللغة‬
‫الفرنس ية في الوقت ال ذي يالح ظ أن غالبي ة ش بابنا خاص ة أولئك ال ذين يتخرج ون من العلوم‬
‫االجتماعية ال يحسنون كثي ار اللغة الفرنسية وعليه فإن أداءهم على هذه االختبارات سيكون‬
‫ضعيفا‪ ،‬وال يستفيد منها إال األقلية المحظوظة (مقدم‪ ،2003 ،‬ص ‪.)28-27‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫االختبارات النفسية عبارة عن مثيرات غامضة تمنح للمفحوصين لإلجابة عليها‪ ،‬س واء‬
‫بطريقة أدائية أو لفظية‪ ،‬وتهدف لتحديد قيمة السمة المراد دراستها عند الحاالت‪ ،‬كما تمر‬
‫االختب ارات النفس ية بخط وات أثن اء بنائه ا‪ ،‬ب دأ بتحدي د الخلفي ة واألس س واأله داف الم راد‬
‫تحقيقه ا‪ ،‬إلى بن اء الفق رات بأس اليب لغوي ة تتماش ى م ع العين ة‪ ،‬وص وال إلى اخض اعها‬
‫للمعالج ة اإلحص ائية الالزم ة‪ ،‬إض افة إلى ذل ك فهي تمت از بع دة مم يزات‪ ،‬وتش وبها ع دة‬
‫مشاكل مرتبطة بتطبيقها‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تمهيد‬
‫اختبارات الذكاء‬ ‫‪-1‬‬
‫اضطرابات الشخصية‬ ‫‪-2‬‬
‫اختبارات الصحة النفسية‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -4‬مشكالت االدمان‬
‫االختبارات االسقاطية‬ ‫‪-5‬‬
‫خالصة‬

‫‪38‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر االختبارات والمقاييس النفسية األداة الضرورية للقياس النفسي‪ ،‬ولتكميم الظواهر‬
‫النفسية‪ ،‬لهذا ال يمكن االستغناء عنها سواء في المجال األكاديمي أو المجال الميداني‪ ،‬إال‬
‫أن أغلب الباحثين يعانون من مشكل العدد‪ ،‬بحيث هناك عدد ال يحصى من أدوات القياس‪،‬‬
‫وبشتى اللغات‪ ،‬وهي تحتاج للتكييف وفق البيئة االجتماعية والثقافية‪ ،‬وهذا ما يجعل عملية‬
‫تجميعها وتنظيمها عملية أساسية في العمل النفسي المحترف‪ .‬جاء هذا الفصل ليقدم وصفا‬
‫لعدد من المقاييس واالختبارات النفسية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫أوال‪ :‬اختبارات الذكاء‪:‬‬

‫مقياس وكسلر لذكاء األطفال ‪Wechsler Intelligence Scale for Children‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أعده وكسلر عام ‪ ،1949‬لقياس الذكاء لألطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (‪15-5‬‬
‫عاما)‪ ،‬وينقسم المقياس إلى قسمين رئيسيين أحدهما لفظي واآلخر عملي‪ ،‬ويعطي المقياس‬
‫الطفل ثالث درجات كما في مقياس الراشدين‪ ،‬وهذه الدرجات يمكن تحويلها إلى درجات‬
‫معيارية معدله تدل على نسبة ذكاء الطفل بالنسبة ألقرانه في مثل سنه‪ .‬يشمل المقياس‬
‫اللفظي اختبارات فرعية هي‪ :‬المعلومات العامة‪ ،‬والفهم العام‪ ،‬واالستدالل الحسابي‪،‬‬
‫والمتشابهات‪ ،‬ومعاني الكلمات‪ ،‬واختبار احتياطي (تذكر األرقام)‪ .‬في حين يشمل المقياس‬
‫العملي خمس اختبارات فرعية هي‪ :‬تكميل الصور‪ ،‬وترتيب الصور‪ ،‬وتصميم المكعبات‪،‬‬
‫وتجميع األشياء‪ ،‬ورموز األرقام‪ ،‬واختبار احتياطي (المتاهات) (أحمد عمر وآخرون‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص‪)263-262‬‬

‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يتم تقديم االختبارات الفرعية للمفحوص من أجل اإلجابة عليها مع تسجيل الزمن‬
‫المستغرق في ذلك‪ ،‬بعد ذلك يتم حساب نسبة الذكاء من خالل تحديد العمر العقلي والزمني‬
‫للمفحوص واستخراج نسبة ذكاءه من جدوى المعايير الموضوع لهذا الصدد (كامل مليكه‪،‬‬
‫‪.)1996‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تم التحق ق من ص دق المقي اس ب التحقق من ص دق المحت وى‪ ،‬ثم باس تخدام التحليل الع املي‬
‫االستكشافي باستخدام طريقة المكونات األساسية واستخدام التدوير المائل‪ ،‬كما تم التحقق‬
‫من التحليل العاملي التوكيدي على االختبارات العشر الرئيسية‪ ،‬كذلك تم التحقق من البنية‬

‫‪40‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الهرمي ة على االختب ارات الفرعي ة والتكميلي ة‪ .‬أم ا بالنس بة للثب ات تم التحق ق من ه باس تخدام‬
‫عدة طرق منها‪ :‬طريقة ألفا لكرونباخ حيث بلغ معامالت الثبات العام من ‪ ،0.74‬كما تم‬
‫التحق ق من الثب ات بطريق ة إع ادة التط بيق على عين ة مكون ة من (‪ )100‬طف ل ألرب ع فئ ات‬
‫عمرية‪ ،‬وأوض حت النت ائج أن مقي اس وكسلر لذكاء األطفال يمتلك ثباتا كافيا عبر الزمن‬
‫بالنسبة للفئات األربع حيث بلغ ‪( 0.93‬محمد‪ ،2020 ،‬ص ‪.)2405‬‬

‫اختبار المصفوفات المتتابعة (العادي) لرافن ‪progressive Matrices Standard‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أعد اختبار المصفوفات المتتابعة من قبل جون رافن بهدف قياس عامل الذكاء العام‪.‬‬
‫يت ألف اختب ار المص فوفات المتتابع ة من مجموع ات من األش كال المتعاقب ة ترتب ط ك ل منه ا‬
‫بعالق ة م ا وتق دم خلي ة واح دة فارغ ة‪ ،‬وتعين على المفح وص أن يخت ار من بين الب دائل‬
‫المعطاة له ذلك البديل الذي يتسق مع األشكال األخرى بعد اكتشاف العالقة القائمة بينها‬
‫لملء الخلي ة الفارغ ة‪ .‬يتك ون االختب ار من (‪ )60‬بن دا اختياري ا أو مص فوفة وزعت إلى‬
‫خمس مجموعات فرعية تتضمن كل منها (‪ )12‬بندا مرتبة وفق مبدأ التدرج المتص اعد في‬
‫الص عوبة‪ .‬يقيس ه ذا االختب ار بص ورة أساس ية الق درة على إدراك العالق ات بين وح دات‬
‫مج ردة‪ ،‬وتتزاي د الص عوبة في االختب ار بص ورة تدريجي ة حيث تب دأ ب البنود الس هلة ال تي‬
‫تتطلب القي ام بالمزاوج ة أو المقابل ة اإلدراكي ة البس يطة‪ ،‬وتعتم د على الدق ة في التمي يز‬
‫بصورة أساسية‪ ،‬وتنتهي بالبنود الصعبة التي تتضمن إدراك عالقات مجردة تخص الشكل‬
‫أو االتجاه أو العدد وتتغير بطرائق متعددة (عال محفوظ‪ ،2014 ،‬ص ‪)73-72‬‬

‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يعطى الف رد المخت بر درج ة واح دة على ك ل إجاب ة ص حيحة يجيبه ا عن د اختي اره للب ديل‬
‫الص حيح من الب دائل المطرح ة أمام ه‪ ،‬ويعطى ص فر لإلجاب ة الخاطئ ة ثم تحس ب ال درجات‬
‫الخ ام عن طري ق الجم ع البسيط لما حص ل عليه الف رد‪ ،‬ثم تحول هذه ال درجات الخ ام إلى‬

‫‪41‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫درجات مئينية‪ ،‬ويتم الحكم على كل مستوى عقلي استنادا إلى المعايير المئينية على النحو‬
‫التالي‪ :‬الممتاز أو المتفوق عقليا الذي يحصل على درجة تقع في المئين (‪ )95‬أو أكثر‪.‬‬

‫فوق المتوسط في القدرة العقلية الذي يحصل على درجة تقع في المئين (‪ )75‬فما فوقه وال‬
‫يص ل إلى الم ئين (‪ .)90‬المس توى األدنى من المتوس ط في الق درة العقلي ة‪ ،‬ويش ير إلى‬
‫الش خص ال ذي تق ع درجت ه تحت الم ئين (‪ )25‬وال تص ل إلى (‪ .)15‬وهن اك مس توى‬
‫المتخل ف عقلي ا يص ل إلي ه الش خص حين تق ع درجت ه عن د الم ئين الخ امس أو أدنى من ه‪،‬‬
‫وهك ذا يمكن الحص ول على تس ع تق ديرات تع بر عن خمس ة مس تويات لألداء العقلي للف رد‬
‫تتح دد بم ا يحص لون علي ه من درج ات مئيني ة مقابل ة لل درجات الخ ام ال تي ناله ا ك ل منهم‬
‫(الرجو‪ ،2015 ،‬ص‪.)70-69‬‬

‫الخصائص السيكومترية لالختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تم دراسة ثبات االختبار بطريقتين مختلفتين‪ .‬وكانت إحدى هاتين الطريقتين هي ثبات‬
‫اإلعادة‪ ،‬حيث تم حساب معامل االرتباط بين نتائج التطبيقين فكان ‪ ،0.90‬وهذا يشير إلى‬
‫ثب ات مرتف ع لالختب ار‪ .‬أم ا الطريق ة الثاني ة لحس اب ثب ات االختب ار هي طريق ة التجزئ ة‬
‫النصفية‪ ،‬حيث بلغ معامل االرتباط بين درجات النصف الفردي ودرجات النصف الزوجي‬
‫‪ ،0.90‬وبعد التعديل بطريقة "سبيرمان براون" وصل المعامل إلى ‪ .0.95‬أما الصدق تم‬
‫دراس ته بطريق تين‪ ،‬األولى من خالل ص دق المح ك الخ ارجي‪ ،‬حيث طب ق اختب ار‬
‫المصفوفات واختبار الذكاء العالي الذي أعده وقننه "الدكتور السيد محمد خيري"‪ ،‬وبحساب‬
‫معام ل االرتب اط بين درج ات الطالب على االختب ارين وص ل المعام ل إلى ‪ 0.58‬وه و‬
‫معام ل ص دق م رض‪ .‬أم ا الطريق ة الثاني ة ك انت عن طري ق تط بيق اختب ار المص فوفات‬
‫ومقياس وكسلر‪-‬بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين‪ ،‬وبحساب معامل االرتباط بين درجات‬
‫اختب ار المص فوفات ودرج ات مقي اس وكس لر وص ل المعام ل إلى ‪( 0.752‬ف رج‪،2009 ،‬‬
‫ص‪.)194-192‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫ثانيا‪ :‬اضطرابات الشخصية‬

‫اختبار مينسوتا المتعدد األوجه للشخصية – النسخة الثانية‬ ‫‪-1‬‬


‫)‪Minnesota mutiphasic personality Inventory-2 (MMPI-2‬‬
‫وصف االختبار‬ ‫‪‬‬
‫يت ألف اختب ار ‪ MMPI-2‬من ‪ 567‬بن دا يج اب عنه ا ب ص ح أو خط أ‪ .‬ويمكن تط بيق‬
‫االختبار فرديا أو جماعيا على األفراد من عمر ‪ 16‬سنة فما فوق وبمستوى تعليم متوس ط‪.‬‬
‫تتراوح مدة تطبيق االختبار لمتوسطي الذكاء بين ساعة وساعة ونصف في حين تتجاوز‬
‫الساعتين لمن ذكاؤهم دون المتوسط‪ .‬يتكون االختبار من ثمانية مقاييس للصدق ‪validity‬‬

‫‪ Clinical scales‬فضال عن مق اييس المحت وى ‪content‬‬ ‫‪ scales‬وعش رة مق اييس عيادي ة‬


‫‪ scales‬والمقاييس اإلضافية ‪suplementary scales‬‬

‫مقاييس الصدق‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫درجة ال أستطيع أن أقرر؟ ‪Cannot say score‬‬ ‫‪-1-1‬‬
‫مقياس الكذب ‪Lie (L) scale‬‬ ‫‪-1-2‬‬
‫مقياس الندرة ‪Infrequency (F) scale‬‬ ‫‪-1-3‬‬
‫مقياس التصحيح ‪Correction (K) scale‬‬ ‫‪-1-4‬‬
‫‪-2‬المقاييس العيادية‪:‬‬

‫يحتوي اختبار ‪ MMPI-2‬على عشرة مقاييس عيادية‪ ،‬سنوردها فيما يلي دون التطرق‬
‫للمقاييس الفرعية الملحقة بها‪:‬‬

‫المراق ‪ :Hypochondriasis‬يتألف هذا المقياس من ‪ 32‬بندا‪.‬‬ ‫‪2-1‬‬


‫االكتئاب ‪ :Depression‬يتألف هذا المقياس من ‪ 57‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-2‬‬
‫الهيستريا ‪ :Hysteria‬يتألف هذا المقياس من ‪ 60‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-3‬‬
‫االنحراف السيكوباتي ‪ :Psychopatic Deviate‬يتألف هذا المقياس من ‪ 50‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-4‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الذكورة‪ -‬األنوثة ‪ :Masculinity- Femininity‬يتألف هذا المقياس من ‪ 56‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-5‬‬


‫البارانويا ‪ :Paranoia‬يتألف هذا المقياس من ‪ 40‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-6‬‬
‫الوهن النفسي (السيكاثينيا) ‪ : Psychathenia‬يتألف هذا المقياس من ‪ 48‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-7‬‬
‫الفصام ‪ :Schizopgrenia‬يتألف هذا المقياس من ‪ 78‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-8‬‬
‫الهوس الخفيف ‪ :Hypomania‬يتألف هذا المقياس من ‪ 46‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-9‬‬
‫االنطواء االجتماعي ‪ :Social introvertion‬يتألف هذا المقياس من ‪ 69‬بندا‪.‬‬ ‫‪-2-10‬‬
‫الخصائص السيكومترية لالختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ج رى اس تخدام طريق تين للتحق ق من الثب ات هم ا الثب ات باإلع ادة‪ ،‬حيث ت راوحت‬
‫معامالت الثبات من ‪ 0.92 -0.67‬للذكور‪ 0.91 -0.58 ،‬لإلناث‪ .‬أما بطريقة االتساق‬
‫ال داخلي فق د ت راوح معام ل ألف ا من ‪ 0.84 -0.33‬لل ذكور‪ ،‬ومن ‪ 0.86 -0.36‬لإلن اث‪.‬‬
‫ج رى التأك د من الص دق باس تخدام طريق تي الص دق المحكي من خالل ارتب اط اختب ار‬
‫‪ MMPI-2‬باختب ارات أخ رى كاختب ار ‪ Recent lif Events survey‬واختب ار ‪Katz‬‬

‫‪ adjustment scale‬والص دق الع املي‪ ،‬وك ذا من خالل التحلي ل الع املي من الدرج ة األولى‬
‫( البقاعي‪.)149 -146 ،2004 ،‬‬

‫مقياس الشخصية السيكوباتية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وصف المقياس‪ :‬تم اعداد المقياس من طرف (أبو هويشل‪ ،)2013 ،‬وهذا لغرض‬ ‫‪‬‬
‫قي اس س مات الشخص ية الس يكوباتية‪ ،‬حيث يتك ون المقي اس من ‪ 32‬فق رة أو عب ارة‬
‫خصصت لهذا الغرض وال يتكون من أبعاد‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت خماس ي‬ ‫‪‬‬
‫(دائم ا ‪ ،5‬غالب ا ‪ ،4‬أحيان ا ‪ ،3‬ن ادرا ‪ ،2‬ال تنطب ق علي ‪ ،)1‬وتتح دد درج ات‬
‫المقي اس من ‪ 32‬درج ة كأص غر قيم ة‪ ،‬إلى ‪ 160‬درج ة ك أعلى قيم ة‪ .‬يتم منح‬
‫االستبيان لألفراد ويطلب منهم اإلجابة على العبارات وفق سلم ليكارت خماسي‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب الصدق عن طريق صدق المحكمين‪ ،‬وصدق‬ ‫‪‬‬
‫االتساق الداخلي‪ ،‬حيث تراوحت قيم معامل االرتباط ما بين ‪ 0.30‬و ‪ 0.81‬عند‬
‫مستويات الداللة ‪ 0.01‬و ‪ ،0.05‬أما الثبات فتم حس ابه بطريقة التجزئة النصفية‬
‫حيث بلغ معامل االرتباط بعد التصحيح ‪ ،0.82‬وتم حساب الثبات كذلك من خالل‬
‫معامل الثبات ألفا كلوندباخ الذي بلغ ‪( 0.90‬أبو هويشل‪ ،2013 ،‬ص ص ‪-74‬‬
‫‪.)77‬‬
‫اختبار اضطرابات الشخصية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬ق ام رح ال (‪ )2011‬بتص ميم اختب ار اض طرابات الشخص ية لقي اس‬ ‫‪‬‬
‫اض طرابات الشخص ية‪ ،‬وق د تض من االختب ار مجموع ة من المق اييس الفرعي ة‪ ،‬ك ل‬
‫منها يقيس إحدى اضطرابات الشخصية‪:‬‬
‫الشخصية الهستيرية ( ‪.)1،10،19،28،37،46،55،64،73،82‬‬

‫الشخصية البارانوية ( ‪.)2،11،20،29،38،47،56،65،74،83‬‬

‫الشخصية االكتئابية ( ‪.)3،12،21،30،39،48،57،66،7584‬‬

‫الشخصية المضادة للمجتمع ( ‪.)4،13،22،31،40،49،58،67،76،85‬‬

‫الشخصية التجنبية ( ‪.)5،14،23،32،41،50،59،68،77،86‬‬

‫الشخصية الحدية ( ‪.)6،15،24،33،42،51،60،69،78،87‬‬

‫الشخصية النرجسية ( ‪.)7،16،25،34،43،52،61،70،79،88‬‬

‫الشخصية الوسواسية القهرية ( ‪.)8،17،26،35،44،53،62،71،80،89‬‬

‫الشخصية االعتمادية ( ‪.)9،18،27،36،45،54،63،72،81،90‬‬

‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يق وم المفح وص باإلجاب ة على بن ود االختب ار‬ ‫‪‬‬
‫بوض ع اإلش ارة المناس بة أم ام اإلجاب ات‪ ،‬ويتم تص حيح االختب ار وف ق س لم ليك ارت‬

‫‪45‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫خماس ي (مواف ق تمام ا ‪ ،5‬مواف ق بش كل كب ير ‪ ،4‬مواف ق بش كل متوس ط ‪ ،3‬غ ير‬


‫موافق ‪ ،2‬غير موافق مطلقا ‪ .)1‬يتم حساب درجة المفحوص في كل مقياس فرعي‬
‫من خالل جمع الدرجات الخاصة ببنود كل مقياس فرعي‪ ،‬وتتراوح اإلجابات على‬
‫كل مقياس فرعي ما بين ‪ 10‬إلى ‪ 50‬درجة‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب ص دق المحكمين واالتس اق ال داخلي‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫ت راوحت قيم ه م ا بين ‪ 0.50‬و‪ 0.79‬عن د مس توى الدالل ة ‪ ،0.01‬أم ا الثب ات فتم‬
‫حس ابه بطريق ة ألف ا كلون دباخ حيث ت راوحت قيم ه م ا بين ‪ 0.76‬و‪( 0.86‬المحس ن‪،‬‬
‫‪ ،2019‬ص ص ‪.)116-112‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختبارات ومقاييس الصحة النفسية‬

‫مقياس الضغوط النفسية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتضمن هذا المقياس مجموعة من البنود توضح بدقة درجة اإلجهاد أو الضغط النفسي‬
‫الذي يعيشه الفرد‪ ،‬واالنعكاسات العضوية الجسدية التي نجمت عن هذه الضغوط‪ ،‬ومدى‬
‫تأثر كفاءة الفرد‪ ،‬والمشكالت االنفعالية الناجمة عن الضغوط النفسية‪ .‬لقد تضمن المقياس‬
‫مجموعة من البنود تتوزع على ثالثة أبعاد رئيسية‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬يتناول شدة اإلجهاد ويقيس درجة الضغط النفسي‪.‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬يتناول المشكالت النفسية الجسدية التي يعاني منها الفرد‪.‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬يتناول مدى كفاءة الفرد في الوقت الراهن‪.‬‬
‫البع د الراب ع‪ :‬يتن اول المش كالت االنفعالي ة ال تي يع اني منه ا الف رد كانعك اس مباش ر لش دة‬
‫الضغوط‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعطى‪ 3‬درجات عندما تكون اإلجابة بـ"غالبا" ودرجتين على كل إجابة بـ"أحيانا" ودرجة‬
‫واح دة على ك ل إجاب ة بـ"ن اذرا"‪ ،‬وص فر على ك ل إجاب ة بـ"ال تمام ا"‪ .‬وتعطى ه ذه ال درجات‬

‫‪46‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫سواء أمام العبارات التي تقيس شدة اإلجهاد‪ ،‬أو التي تقيس المشكالت النفسية الجسدية‪ ،‬أو‬
‫العبارات التي تقيس كفاية الفرد‪ ،‬أو العبارات التي تقيس المشكالت االنفعالية‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫لدراسة صدق المقياس تم إتباع طريقة صدق المحكمين‪ ،‬وصدق االتساق حيث أن قيم‬
‫"كرب اخ آلف ا" ت تراوح م ا بين ‪ 0.71‬و‪ ،0.76‬وهي قيم مرتفع ة ومقبول ة‪ .‬أم ا الثب ات‬
‫استخدمت طريقة التجزئة النصفية (‪ ،)Split-Half coefficient‬حيث بلغ معامل الثبات‬
‫للمقي اس كك ل ق درت ‪ .0.94‬وتم إتب اع طريق ة االتس اق ال داخلي للمقي اس‪ ،‬حيث ت بين أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة عالية من االتساق بين أبعاده العيادية (فقيه‪.)13-10 ،2013 ،‬‬

‫مقياس فرط النشاط الحركي وقصور االنتباه والعدوانية‬ ‫‪-2‬‬


‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتض من ه ذا المقي اس مجموع ة من البن ود توض ح بدق ة النش اط الح ركي وحال ة االنتب اه‬
‫ومستوى العدوانية عند الطفل‪ ،‬ويشمل المقياس على ‪29‬بنداتتوزع على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬من البند األول إلى غاية البند رقم ‪ :09‬تعبر عن تشتت االنتباه‪.‬‬
‫‪ -‬من البند رقم ‪ 10‬إلى غاية البند رقم ‪ : 18‬تعبر عن النشاط الحركي الزائد‪.‬‬
‫‪ -‬من البند رقم ‪ 19‬إلى غاية البند رقم ‪ : 28‬تعبر عن السلوك العدواني‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتم د طريق ة اإلجاب ة على م دى ش دة ب روز الس لوك الم راد قياس ه‪ ،‬حيث تعطى‪3‬‬
‫درجات عندما تكون اإلجابة بـ"دائما" ودرجتين على كل إجابة بـ"أحيانا" ودرجة واحدة على‬
‫كل إجابة بـ"ناذرا"‪ ،‬وصفر على كل إجابة بـ"ليس مطلقا"‪ .‬وتعطى هذه الدرجات سواء أمام‬
‫العبارات التي تقيس تشتت االنتباه‪ ،‬أو التي تقيس النشاط الحركي الزائد‪ ،‬أو العب ارات ال تي‬
‫تقيس العدوانية‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫لدراسة صدق المقياس لقد تم إتباع طريقة صدق المحكمين لتقرير صدق المضمون‪.‬‬
‫وتم ك ذلك اس تخدام الص دق المحكي في حس اب ص دق المقي اس‪ ،‬أي م دى ارتب اط ه ذا‬

‫‪47‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫المقياس بمقياس "اضطراب ضعف االنتباه المصحوب بزيادة النشاط الحركي لدى األطفال"‬
‫ال ذي ق ام بإع داده الس يد علي س يد أحم د ‪ ،1999‬حيث بل غ معام ل االرتب اط بين المقياس ين‬
‫‪ .0.83‬أم ا الثب ات فق د اس تخدمت طريق ة إع ادة حيث بل غ معام ل االرتب اط ‪ ،0.70‬ومن ه‬
‫معامل الثبات بعد التعديل قدرت بـ ‪( 0.82‬فقيه‪ ،2013 ،‬ص ‪.)26-23‬‬
‫مقياس الصحة النفسية لدى المرأة المصابة بسرطان الثدي‬ ‫‪-3‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ص مم ه ذا االس تبيان لتش خيص مس تويات الص حة النفس ية ل دى الم رأة المص ابة بس رطان‬
‫الث دي‪ ،‬ويمكن أن يطب ق ه ذا المقي اس على ح االت فردي ة أو جماعي ة‪ .‬يتك ون المقي اس من‬
‫‪ 121‬فقرة‪ ،‬تتوزع على ثمانية أبعاد عيادية مقسمة على النحو التالي‪ :‬عن نوعية الحياة (‪1‬‬
‫إلى ‪ ،)19‬إس تراتيجية التكي ف (‪ 20‬إلى ‪ ،)29‬المس اندة االجتماعي ة (‪ 30‬إلى ‪ ،)48‬تع بر‬
‫عن الث دي (‪ 49‬إلى ‪ ،)58‬التكف ل الط بي (‪ 59‬إلى ‪ ،)72‬التواف ق النفس ي (‪ 73‬إلى ‪،)87‬‬
‫التحكم االنفعالي (‪ 88‬إلى ‪ ،)106‬الصورة الجسدية (‪ 107‬إلى ‪.)121‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلجابة عن الفقرات إجابة رباعية االختيار (نعم تماما‪ ،‬تقريبا‪ ،‬قليال‪ ،‬ال إطالقا) وعلى‬
‫المفحوص اختيار إجابة واحدة منها‪ .‬لقد اعتمدنا على معايير لالختيار النهائي للفقرات‬
‫للحص ول علي ال درجات الخ ام لك ل حال ة مص ابة بس رطان الث دي بالنس بة للص حة النفس ية‪،‬‬
‫نعطي ثالث درجات للفقرة التي تعبر عن سوء الص حة النفسية وهي فقرات ذات األرقام‬
‫التالي ة‪-26-25-19-17-16-15-14-13-12-11-10-8-7-6-5-4-3-2-1:‬‬
‫‪-70-69-56-54-49-40-37-36-35-34-33-32-31-30-29-28-27‬‬
‫‪-91-89-88-87-84-83-82-80-79-78-77-76-75-74-73-72-71‬‬
‫‪-108-107-106-105-104-103-102-101-98-97-96-95-93-92‬‬
‫‪.121-120-119-118-117-115-114-113-112-111-110-109‬‬
‫ونعطي الدرج ة الص فر للفق رات ال تي تع بر عن وج ود ص حة نفس ية ل دي المص ابات وهي‬
‫فق رات ذات األرق ام التالي ة‪-43-42-41-39-38-24-23-22-21-20-18-9 :‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪-63-62-61-60-59-58-57-55-53-52-51-50-48-47-46-45-44‬‬
‫‪.116-100-99-94-90-86-85-81-68-67-66-65-64‬‬
‫أم ا درجة ‪1‬أو‪ 2‬فهي تعبر أم ا عن اختي ار (تقريب ا أو قليال) وأرق ام الفقرات الخاصة له ذه‬
‫النس بة تك ون تابع ة ألص ل‪3‬في حال ة ع دم وج ود ص حة نفس ية أي ‪ 3‬ثم ‪ 2‬ثم ‪ 1‬ثم ‪ 0‬أو‬
‫العكس في حالة داللة الفقرة على الصحة النفسية أي ‪ 0‬ثم‪ 1‬ثم‪ 2‬ثم ‪3‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تم اس تخدام طريق ة المحكمين لتقري ر ص دق المض مون‪ ،‬ثم تم حس اب ص دق االتس اق‬
‫حيث ت راوح معام ل االرتب اط كلومب اخ ‪ 0.74‬و‪ ،0.78‬أم ا الثب ات ثم اس تخدام طريق ة‬
‫التجزئة النصفية ‪ ))split-half coefficient‬وأن معامل الثبات المستخرجة للمقياس ككل‬
‫ق در ب ‪ ،0,83‬وتم حس اب الثب ات من خالل معام ل كلون دباخ حيث بل غ ‪( 0.65‬براش د‬
‫شدمي‪ ،2013 ،‬ص ‪.)69-65‬‬

‫سلم تقييم الرهابات‪ ،‬نوبات الرعب‪ ،‬والقلق المعمم‬ ‫‪-4‬‬


‫‪ECHELLE D’EVALUATION DES‬‬ ‫‪PHOBIES,‬‬ ‫‪ATTAQUES‬‬ ‫‪DE‬‬
‫‪PANIQUES, ET ANXIETE DIFFUSE‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫للحصول على أداة‬ ‫لقد صمم هذا الـمقياس من طرف " ج‪ .‬كوطرو" "‪J . Cottraux‬‬
‫بس يطة ومختص رة التط بيق تس مح ب التمييز وبقي اس األن واع الثالث الك برى للقل ق‪ ،‬وال تي‬
‫كانت محطة لألعمال الحديثة حول القلق والتي هي ‪ :‬الرهابات‪ ،‬نوبات الرعب‪ ،‬الحصر‬
‫المعّم م‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن للمقياس أن يطّب ق بشكل ذاتي أو من طرف الفاحص‪ .‬تتم عملية تقييم أبعاد المقياس‬
‫من خالل الحصول على سبعة أبعاد عيادية حسب الدرجة المقابلة لها كما يلي‪ :‬درجات‬
‫الرهاب ‪( I‬تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪ ،)8‬درجات الرهاب ‪( II‬تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪ ،)8‬النتيجــة المتوســطة‬
‫للرهابات ‪ I‬و‪( II‬تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪ ،)8‬تواتر نوبات الرعب (تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪ .)8‬عدد أعــراض‬

‫‪49‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫اضطراب الرعب كما جاء في الدليل التشخيصي اإلحصائي الثالث المراجع ‪DSM – III‬‬
‫‪( R‬تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪ .)13‬كما أن حدة الحصر المعّم م (تمتد بين ‪ 0‬ــ ‪.)8‬‬

‫الخصائص السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫لق د تّم ت دراس ة الص دق الخ اص بقس م "الرهاب ات" على المص ابين بره اب الس احات‬
‫واالره اب االجتم اعي‪ ،‬وخلص ت النت ائج إلى وج ود مع امالت ارتب اط دال ة م ع درج ات‬
‫استبيان المخاوف‪ ،‬حيث وجد معامل ارتباط قدره ‪ )p > 0،01( 0.41‬بين درجات الرهاب‬
‫االجتماعي الستبيان المخاوف ودرجات الرهاب األساسي للمقياس الحالي‪ .‬بالنسبة لرهاب‬
‫الس احات ق در معامــل االرتب اط بـ ‪ )p > 0،01( 0،52‬بين درج ات ره اب الس احات‬
‫الس تبيان المخ اوف ودرج ات الره اب األساس ي للمقي اس الح الي (ب زراوي‪ ،2013 ،‬ص‬
‫‪.)147-145‬‬

‫)‪Panic Disorder Severity Scale (PDSS) (Shear, 1997‬‬ ‫مقياس شدة اضطراب الهلع‬ ‫‪-5‬‬

‫مقي اس ش دة اض طراب الهل ع (‪ )PDSS‬ه و مقي اس يقيس ش دة نوب ات الهل ع وأع راض‬
‫اض طراب الهل ع بش كل ع ام‪ .‬ص الح لالس تخدام م ع ك ل من المراه ق والراش د وتتب ع‬
‫أعراض هم بم رور ال وقت‪ .‬يتك ون المقي اس من س بعة فق رات ذات خمس اس تجابات (ال‪،‬‬
‫خفيف ة‪ ،‬معتدل ة‪ ،‬ش ديدة‪ ،‬عميق ة) وك ل فق رة من الفق رات الس بع تقيس بع د عي ادي معين كم ا‬
‫يلي‪ :‬الفق رة األولى تقيس م دى تك رار مش اعر الهل ع‪ ،‬أم ا الفق رة الثاني ة تقيس الض يق أثن اء‬
‫نوبة الهلع‪ ،‬والفقرة الثالثة تقيس والقلق المسبق الذي يرتكز على الهلع‪ ،‬أما الفقرة الرابعة‬
‫تقيس التجنب الره ابي للمواق ف‪ ،‬والفق رة الخامس ة تقيس التجنب الره ابي لألحاس يس‬
‫الجس دية‪ ،‬والفق رة السادس ة تقيس الض عف في أداء العم ل‪ ،‬وأح يرا الفق رة الس ابعة تقيس‬
‫ضعف األداء االجتماعي‪.‬‬
‫المؤشرات السيكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬
‫تم دراسة المؤشرات السيكومترية للمقياس باستخدام طريقة االتساق الداخلي حيث خلصت‬
‫نت ائج كرومب اخ آلف ا (‪ )Cronbach's alpha‬إلى قيم ة ق درها ‪ 0.64‬ز ت راوحت نت ائج‬

‫‪50‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مع امالت االرتب اط على المق اييس الفرعي ة من ‪ 0.84‬إلى ‪ 0.88‬وكله ا تش ير إلى مس تويات‬
‫علي ة من موثوقي ة المقي اس‪ ،‬وخلص ت نت ائج الص دق المحكي باس تخدام مع امالت االرتب اط‬
‫بين "مقياس شدة اضطراب الهلع" و"تصنيفات شدة اضطراب الهلع في جدول اضطرابات‬
‫القلق المنقح" لـ ـ (ديناردو وبارلو ‪ )DiNardo and Barlow 1988‬إلى معامل ارتباط قدره ((= ‪r‬‬
‫‪ 0.54‬ومعام ل ارتب اط ق دره ((‪ r = 0.66‬م ع تص نيفات الش دة لمقي اس االنطب اع الع المي‬
‫السريري (‪. )CGI‬‬
‫كيفية التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫يتم تصحيح كل مقياس فرعي‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"ال"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "خفيف ة"‪ ،‬ودرج تين على ك ل بن د‬
‫أج اب عن ه المبح وث بـ "معتدل ة"‪ ،‬وثالث درج ات على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ‬
‫"شديدة"‪ .‬وخمس درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "عميقة"‪ .‬وبذلك فإن مجموع‬
‫الدرجات على كل مقياس فرعي يساوي الدرجة الكلية للمقياس ما بين ( ‪ ،)28-0‬وتشير‬
‫الدرجات األعلى إلى ارتفاع شدة اضطراب الهلع‪ .‬تعتبر الدرجة األولية ‪ 9‬وما فوق مؤشر‬
‫للحاجة إلى تقييم تشخيصي رسمي الضطراب الهلع‪.‬‬
‫السلم المختصر للسوابق المرضية النفسية والعقلية‬ ‫‪-6‬‬
‫)‪Echelle d'antécédent psychiatriques (BPHF‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتك ون المقي اس من مجموع ة من البن ود غ ير المتجانس ة‪ ،‬توافقه ا إجاب ات إم ا أن تك ون‬
‫حص رية‪ ،‬أو ثنائي ة ومتعاقب ة‪ ،‬أو إجاب ات متع ددة‪ .‬وق د تم االحتف اظ ب البنود نظ را لتناس بها‬
‫وتكراره ا عن د المرض ى ال ذين يع انون من االض طرابات العقلي ة األك ثر ش يوعا‪ .‬وق د تم‬
‫تص ميم المقي اس من أج ل اإلحص اء الش امل لخص ائص الس وابق المرض ية والخص ائص‬
‫السوسيوديمغرافية‪:‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون المقياس من ‪ 27‬بندا‪ ،‬منهم ‪ 21‬بندا يجاب عنها بإعطاء إجابة واحدة‪ ،‬و‪ 06‬بنود‬
‫تتطلب إجابات متعددة‪ ،‬يقوم المختص بملئه من خالل المقابالت‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الخصائص السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫في أغلب الحاالت‪ ،‬يتم استخدام سلم السوابق المرضية (‪ )BPHF‬بهدف الحصول‬
‫على بيانات تتوافق مع توزيعات متغير بمتغير ‪distribution variable par variable‬‬
‫في مجتمع ما‪ ،‬لهذا فإن نتائجه عبارة عن تكرارات وليست قيم حقيقية‪ ،‬لهذا يعتبر استمارة‬
‫وليس استبيان‪ ،‬وكما هو معروف استمارة البحث ال يتم حساب صدقها وثباتها كونها ال‬
‫تقيس سمة واحدة مراد قياسها (بزراوي‪ ،2013 ،‬ص‪.)138-136‬‬
‫مقياس المنظمة العالمية للصحة لتقييم العجز ‪2.0‬‬ ‫‪-7‬‬
‫وصف المقياس‬ ‫‪‬‬
‫ه و أداة ق امت بتص ميمه‬ ‫(‪)WHODAS 2.0‬‬ ‫مقي اس المنظم ة العالمي ة للص حة لتق ييم العج ز‬
‫المنظم ة العالمي ة للص حة‪ ،‬لقي اس وتق ييم الص حة والعج ز على مس توى األف راد أو أثن اء‬
‫الممارسة العيادية‪ ،‬ويمكن استخدامها من طرف األخصائيين إلجراء مقابالت مع األفراد‬
‫ال ذين تبل غ أعم ارهم ‪ 18‬عاًم ا وأك ثر‪ .‬ه ذه األداو يمكنه ا التع رف على أداء المفح وص في‬
‫ستة أبعاد كما يلي‪ :‬اإلدراك والفهم والتواصل‪ ،‬التنقل والتحرك وااللتفاف‪ ،‬الرعاية الذاتية‬
‫ال تي تش مل االهتم ام بالنظاف ة الشخص ية وارت داء المالبس وتن اول الطع ام والبق اء بمف رده‪،‬‬
‫التوافق والتفاعل مع اآلخرين‪ ،‬أنشطة الحياة والمسؤوليات المنزلية وأوقات الفراغ والعمل‬
‫والمدرسة والمشاركة‪ ،‬وأخيرا االنضمام إلى األنشطة المجتمعية والمشاركة في المجتمع‪.‬‬
‫تعتبر ه ذه األداة مقياًس ا مشترًك ا لت أثير الوضعية الص حية على األداء ال وظيفي‪ .‬كم ا يمكن‬
‫اس تخدامها لمقارن ة العج ز الن اجم عن أم راض مختلف ة‪ .‬تس مح لن ا األداة بمراقب ة ت أثير‬
‫التدخالت الصحية ورصد تأثيرها لدى األشخاص الذين يعانون من مجموعة من الحاالت‬
‫العقلية والجسدية المختلفة‪.‬‬
‫يتكون المقياس من ‪ 43‬بند‪ ،‬منها ‪ 36‬بند يتم تقييمها من الدرجة ‪ 0‬إلى الدرجة ‪ ،4‬وبندين‬
‫تتم االستجابة بـ"نعم" و"ال" و‪ 5‬بنود مفتوحة االستجابة‪.‬‬
‫يتم تقييمهم‬
‫الخصائص السيكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫أكدت الدراسات الميدانية أن مقياس المنظمة العالمية للصحة لتقييم العجز يتمتع بخصائص‬
‫س يكومترية جي دة‪ .‬حيث خلص ت نت ائج دراس ة الثب ات بطريق ة إع ادة التط بيق أن معام ل‬
‫الثب ات ي تراوح بين ‪ .0.96 - 0.93‬وك انت نت ائج االتس اق ال داخلي باس تخدام ألف ا كرونب اخ‬
‫عالية جًد ا تتراوح بين ‪ 0.94‬و‪ .)WHO, 2010( 098‬كما أظهر تحليل العامل ارتباًط ا قويا‬
‫بين بني ة عام ل البن ود واألبع اد العيادي ة‪ ،‬وبين المج االت وعام ل اإلعاق ة الع ام‪ .‬ت دعم ه ذه‬
‫النت ائج البعدية األحادية للمج االت‪ .‬كم ا أظهرت الدراس ات حول الص دق باستخدام طريقة‬
‫الصدق المحكي مع مقاييس أخرى لإلعاقة أو الحالة الصحية وكانت النتائج جد مرضية‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬توج د للمقي اس ثالث مف اتيح للتص حيح‪ ،‬المفت اح البس يط‪ ،‬والمعق د‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والمفتاح الدي يعتمد على متوسط الدرجات كما يلي‪:‬‬
‫بخص وص ‪ 36‬بن د ال تي تص ف األبع اد الس ريرية الس تة التالي ة‪ :‬العج ز الع ام‪ ،‬المعرف ة‪،‬‬
‫إمكاني ة التنق ل‪ ،‬الرعاي ة الذاتي ة‪ ،‬االنس جام‪ ،‬أنش طة الحي اة‪ ،‬المش اركة‪ .‬حيث يتم التص حيح‬
‫بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أبدا"‪ ،‬ودرجة واحدة على كل بند‬
‫أج اب عن ه المبح وث بـ "خفي ف"‪ ،‬ودرج تين على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "معت دل"‪،‬‬
‫وثالث درج ات على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "ش ديد"‪ ،‬وأرب ع درج ات على ك ل بن د‬
‫أجاب عنه المبحوث بـ "ال يمكن القيام به"‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)01‬يوضح درجات مفتاح تصحيح مقياس المنظمة العالمية للصحة‬
‫متوس ط ال درجات على‬ ‫الدرجة ‪ 0‬إلى ‪100‬‬ ‫التوصيف‬
‫البند الواحد من ‪ 0‬إلى ‪4‬‬
‫من ‪ 0‬إلى ‪0.5‬‬ ‫‪ 0‬إلى ‪14‬‬ ‫غياب العجز‬

‫من ‪ 0.6‬إلى ‪1‬‬ ‫‪ 15‬إلى ‪29‬‬ ‫عجز خفيف‬

‫من ‪ 1‬إلى ‪2.4‬‬ ‫‪ 30‬إلى ‪59‬‬ ‫عجز معتدل‬

‫من ‪ 2.5‬إلى ‪2.9‬‬ ‫‪ 60‬إلى ‪80‬‬ ‫عجز شديد‬

‫من ‪ 3‬إلى ‪4‬‬ ‫‪ 80‬إلى ‪100‬‬ ‫عجز عميق أو ال يمكن القيام به‬

‫اختبار الذكاء االجتماعي لألطفال على خلفية نظرية الذكاءات المتعددة‬ ‫‪-8‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪53‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫يعد هارولد جاردنر)‪ Gardner, H .(1995‬مصمم مقياس الذكاء االجتماعي‪ ،‬يبلغ‬


‫عدد فقرات االختبار ‪ 12‬فقرة ذات االختيار المتعدد‪ ،‬إذ أن االستجابة على بنود االختبار‬
‫تكون باختيار واحدة من اإلجابات اختيارية والتي تترجم نمط استجابة سلوكية لموقف‬
‫محدد‪.‬‬

‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تصحح االستجابات على أساس مستويات الذكاء االجتماعي حيث يمثل‪:‬‬
‫المستوى األول‪ :‬الحد األعلى للتصرف الذكي (ويحصل على تقدير قدره‪ :‬ثالث درجات)‬
‫المستوى الثاني‪ :‬الحد المتوسط للتصرف الذكي (ويحصل على تقدير قدره‪ :‬درجتان)‬
‫المستوى الثالث‪ :‬الحد األدنى للتصرف الذكي (ويحصل على تقدير قدره‪ :‬درجة واحدة)‬
‫مم ا يع ني أن الدرج ة الكلي ة للمقي اس ت تراوح م ا بين ‪ 12‬و‪ 36‬درج ة؛ وتع ني الدرج ة‬
‫المرتفعة أن الطفل يتمتع بذكاء اجتماعي مرتفع‪ ،‬بينما الدرجة المنخفضة فتعني أن الطفل‬
‫منخفض الذكاء االجتماعي‪.‬‬
‫الخصائص السايكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬
‫للتحق ق من ص دق ه ذا المقي اس تم االعتم اد على ن وعين من الص دق وهم ا الص دق‬
‫المنطقي (وه و ج زء من تحق ق ص دق المحت وى) وك ذلك ص دق البن اء‪ .‬إن أح د الط رق‬
‫النوعية المناسبة لحساب صدق التكوين (البناء) وهو التحليل العاملي والذي أيضا يعرف‬
‫بالصدق العاملي‪ .‬تم حساب مصفوفة المتغيرات قبل التدوير وبعد التدوير‪ ،‬حيث أخضعت‬
‫الفق رات إلى ت دوير العوام ل باألس لوب المتعام د( ‪ )Varimax‬ليظه ر تش بع ك ل فق رة من‬
‫خالل المص فوفة‪ ،‬واتخ ذت الباحث ة وفق ا لمعي ار جايل د أورد ال تي تق ول أن قيم ة تش بع‬
‫‪ 0,30‬فأكثر داال على تشبع الفقرة بالعامل‪ .‬تم حساب الثبات بواسطة معادلة ألفا لالتساق‬
‫الداخلي حيث أن قيمة معامل الثبات أو معامل ألفا كرونباخ تقدر‪ 0,501 :‬والقيمة المعدلة‬
‫تقدر‪( 0,544 :‬عطار‪ ،2013 ،‬ص ‪.)45-38‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس االكتئاب‪:‬‬ ‫‪-9‬‬


‫وص ف المقي اس‪ :‬تم إع داد المقي اس من ط رف (رجب أحم د مص طفى وآخ رون‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،)2014‬لقياس شدة االكتئاب لدى الشباب‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 36‬عبارة تتوزع‬
‫على ثالث أبعاد‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬يوضح أبعاد مقياس االكتئاب‬

‫الدرجة الكلية‬ ‫أرقام العبارات‬ ‫أبعاد المقياس‬


‫‪13-39‬‬ ‫‪1-4-7-10-13-16-19-22-25-‬‬ ‫البعد النفسي (‪ 13‬عبارة)‬
‫‪28-31-33-34‬‬
‫‪11-33‬‬ ‫البع د االجتم اعي (‪2-5-8-11-14-17-20-23-26- 11‬‬
‫‪29-35‬‬ ‫عبارة)‬
‫‪12-36‬‬ ‫البعد الجسمي (‪ 12‬عبارة) ‪3-6-9-12-15-18-21-24-27-‬‬
‫‪30-32-36‬‬
‫من خالل الج دول نالح ظ أن مقي اس االكتئ اب يتك ون من ‪ 36‬عب ارة‪ ،‬تت وزع على ثالث‬
‫أبعاد‪.‬‬

‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت ثالثي‬ ‫‪‬‬
‫(دائما ‪ ،3‬أحيانا ‪ ،2‬أبدا ‪ ،)1‬وكل العبارات هي عبارات إيجابية‪ .‬تتراوح الدرجة‬
‫الكلي ة للمقي اس من ‪ 36‬إلى ‪ .108‬يتم منح المقي اس لألف راد ويطلب منهم اإلجاب ة‬
‫على فقراته وفق سلم التصحيح‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل ص دق المحكمين‪ ،‬وك ذا من‬ ‫‪‬‬
‫خالل صدق المحك الخارجي‪ ،‬حيث تم حساب معامل االرتباط بين مقياس االكتئ اب‬
‫الحالية‪ ،‬ومقياس االكتئاب لعادل عبد اهلل‪ ،‬حيث بلغ معامل االرتباط بين المقياسيين‬
‫‪ 0.51‬عن د مس توى الدالل ة ‪ .0.05‬أم ا الثب ات فتم حس ابه من خالل طريق ة إع ادة‬
‫التط بيق‪ ،‬حيث بل غ معام ل االرتب اط بين التط بيق األول والتط بيق الث اني ‪0.78‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫بالنس بة للنتيج ة الكلي ة‪ ،‬وت راوح م ا بين ‪ 0.68‬و‪ 0.71‬بالنس بة لألبع اد‪ .‬إض افة إلى‬
‫ذل ك تم حس اب حس اب الثب ات من خالل طريق ة التجزئ ة النص فية‪ ،‬وال تي بل غ فيه ا‬
‫معامل االرتباط بعد التصحيح ‪ 0.67‬بالنسبة للدرجة الكلية‪ ،‬وتراوح ما بين ‪0.63‬‬
‫و‪ 0.71‬بالنس بة لألبع اد (رجب أحم د مص طفى وآخ رون‪ ،2014 ،‬ص ص ‪-34‬‬
‫‪.)38‬‬
‫مقياس االكتئاب والقلق والضغوط ‪ -‬الخاص بالشباب ‪)DASS-Y( -‬‬ ‫‪-10‬‬
‫)‪Depression Anxiety Stress Scales – Youth Version (DASS-Y‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬تم تص ميم مقي اس االكتئ اب والقل ق والض غوط الخ اص بالش باب‬ ‫‪‬‬
‫لقي اس المش كالت االنفعالي ة والمزاجي ة ال تي يع اني منه ا الش باب كاالكتئ اب والقل ق‬
‫والتوتر وتقييمها عياديا‪ .‬ويتكون من ‪ 21‬بند ذات أربع استجابات وهي‪( :‬ال تماما‪،‬‬
‫قليال‪ ،‬صحيح إلى حد ما‪ ،‬صحيح جدا)‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬أج ريت الدراس ة الس يكومترية على عين ة واس عة من‬ ‫‪‬‬
‫األطف ال والم راهقين يق در ع ددهم بـ ‪ 2121‬طالًب ا ت تراوح أعم ارهم بين ‪ 7‬و ‪18‬‬
‫عاًم ا حيث بلغت النسبة المئوية لإلناث ‪ . ٪61‬وتم دراسة صدق المقياس باستخدام‬
‫طريقة التحليل العاملي‪ ،‬وخلصت النتائج إلى مالءمة جيدة لنموذج المقياس النهائي‬
‫المك ون من ‪ 21‬عنص ًر ا و‪ 3‬عوام ل في كلت ا مجموع تي األطف ال والم راهقين (‬
‫‪.)Szabo & Lovibond, 2022‬‬
‫كما تم دراسة صدق المقياس باستخدام طريقة الصدق التمييزي حيث أظهرت نتائج تحليل‬
‫معامل االرتباط المتعدد لالنحدار أنه عندما كانت الدرجات على المقياسين الفرعيين (القلق‬
‫والض غوط) ثابت ة‪ ،‬ك ان المقي اس الف رعي الخ اص باالكتئ اب في عالق ة ارتباطي ة س البة م ع‬
‫مقياس "التأثير اإليجابي والرضا عن الحياة"‪ ،‬وكان مقياس القلق مرتبًطا بقوة بفرط اإلثارة‬
‫الفسيولوجية‪ ،‬وكان مقياس الضغوط مرتبًط ا مع القلق المفرط‪ .‬وكانت العالقة االرتباطية‬
‫دالة بين الضغوط والقلق فقط من سن العاشرة فما فوق‪..‬‬
‫التهديف والتفسير‬

‫‪56‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبحوث بـ " ال تماما"‪ ،‬ودرجة واحدة على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "قليال"‪،‬‬
‫ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "صحيح إلى حد ما"‪ ،‬وثالث درجات‬
‫على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "ص حيح ج دا"‪ .‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات‬
‫على ك ل بن د يس اوي الدرج ة الكلي ة للمقي اس م ا بين (‪ ،)63-0‬ومن (‪ 0‬إلى ‪)21‬‬
‫على المقاييس الفرعية الثالثة‪ ،‬وتشير الدرجات األعلى إلى ارتفاع شدة االنفعاالت‪.‬‬
‫وتتوزع البنود على أربع مقاييس فرعية كما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬يوضح مفتاح تصحيح مقياس االكتئاب والقلق والضغوط‬


‫الفقرات‬ ‫المقاييس الفرعية‬
‫االكتئاب‪ :‬خلل النطق‪ ،‬واليأس‪ ،‬وتقليل قيمة الحياة‪ ،‬واستنكار الذات‪ ،‬وقلة ‪21 ،17 ،16 ،13 ،10 ،5 ،3‬‬
‫االهتمام أو المشاركة‪ ،‬وغياب اللذة‪ ،‬والقصور الذاتي‪.‬‬
‫القلق‪ :‬االستثارة الالإرادية‪ ،‬وتأثيرات العضالت الهيكلية‪ ،‬والقلق الظرفي‪20 ،19 ،15 ،9 ،7 ،4 ،2 ،‬‬
‫والتجربة الذاتية لتأثير القلق‪.‬‬
‫اإلجه اد‪ :‬االس تثارة المزمن ة‪ ،‬وص عوبة االس ترخاء‪ ،‬واإلث ارة العص بية‪18 ،14 ،12 ،11 ،8 ،6 ،1 ،‬‬
‫وسهولة االنزعاج أو الهياج‪ ،‬والتهيج أو رد الفعل المفرط ونفاد الصبر‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس االكتئاب والقلق والضغوط – الشكل المطول (‪)DASS-42‬‬


‫)‪Depression Anxiety Stress Scales – Long Form (DASS-42‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬مقياس االكتئاب والقلق والضغوط هو مقياس يعكس االستجابات‬ ‫‪‬‬
‫الذاتي ة للمفح وص ويتك ون من ‪ 42‬بن دا ذات أرب ع اس تجابات وهي‪( :‬أب دا‪ ،‬أحيان ا‪،‬‬
‫غالب ا‪ ،‬تقريب ا دائم ا)‪ .‬ص مم ه ذا المقي اس الكتش اف الح االت ال تي تع اني من‬
‫االنفعاالت السلبية كاالكتئاب والقلق والتوتر‪ .‬تعتبر هذه األداة مفيدة تستخدم لتقييم‬
‫الس لوك الروتي ني الي ومي وم دى االس تجابة للعالج‪ .‬تطب ق ه ذه األداة على األف راد‬
‫الذين تزيد أعمارهم عن ‪ 17‬عاًم ا‪.‬‬
‫المؤش رات الس يكومترية‪ :‬طب ق المقي اس على عين ة واس عة من األف راد بمختل ف‬ ‫‪‬‬

‫مستوياتهم وتتراوح أعمارهم بين ‪ 17‬و ‪ 69‬عاًم ا‪ ،‬حيث تم تحليل النتائج ومقارنته ا‬
‫مجموع ات تع اني من القل ق واض طرابات االكتئ اب‪ ،‬واألرق‪ ،‬ومرض ى احتش اء‬
‫عض لة القلب‪ ،‬وك ذلك المرض ى ال ذين يخض عون للعالج من االض طرابات الجنس ية‬
‫وانقط اع الطمث واالكتئ اب‪ .‬وخلص ت النت ائج إلى تحدي د المتوس طات الحس ابية‬
‫واالنحراف ات المعياري ة المس تندة إلى العين ة المعياري ة‪ ،‬وتم مالحظ ة أن هن اك تب اين‬
‫طفيف بين الجنسين وبين الفئات العمرية إال أن هذا التباين ال يؤثر على الدرجات‬
‫( ‪)Lovibond and Lovibond, 1995‬‬ ‫المعيارية للتصنيف‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبح وث بـ "أب دا"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "أحيان ا"‪،‬‬
‫ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "غالبا"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند‬
‫أج اب عن ه المبح وث بـ "تقريب ا دائم ا"‪ .‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات على ك ل بن د‬
‫يساوي الدرجة الكلية للمقياس ما بين (‪ ،)126-0‬و(من ‪ 0‬إلى ‪ )42‬على المقاييس‬
‫الفرعي ة الثالث ة‪ ،‬وتش ير ال درجات األعلى إلى ارتف اع ش دة االنفع االت‪ .‬وفيم ا يلي‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لألبعاد العيادية الثالث‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الجدول رقم (‪ :)04‬يوضح مفتاح تصحيح مقياس االكتئاب والقلق والضغوط المطول‬

‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫البعد العيادي‬


‫(‪)6.97‬‬ ‫‪6.34‬‬ ‫‪ -‬االكتئاب‬
‫(‪)4.91‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪ -‬القلق‬
‫(‪)7.91‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫‪ -‬اإلجهاد‬

‫مقياس مؤشرات االنحراف الجنسي لدى الطفل‪:‬‬ ‫‪-11‬‬


‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداد المقياس من طرف (إيمان محمد ابراهيم‪ ،)2016 ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫يقيس هذا المقياس المؤشرات التي تدل على إمكانية االنحراف الجنسي لدى‬
‫األطفال‪ ،‬حيث يتكون المقياس من ‪ 74‬عبارة‪ ،‬تتوزع على أربعة أبعاد‪ :‬المؤشرات‬
‫الجسدية المرتبطة باالنحراف الجنسي للطفل‪ ،‬ويتضمن العبارات من (‪،( 13 -1‬‬
‫و المؤشرات النفسية المرتبطة باالنحراف الجنسي للطفل ويتضمن العبارات من (‬
‫‪ ،( 29 – 14‬والمؤشرات المعرفية المرتبطة باالنحراف الجنسي للطفل وتتضمن‬
‫العبارات من (‪ ،( 42 - 30‬والمؤشرات السلوكية لالنحراف الجنسي للطفل‬
‫ويتضمن العبارات ( ‪.( 74 - 43‬‬
‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت ثالثي‬ ‫‪‬‬
‫(نعم ‪ ،3‬أحيان ا ‪ ،2‬ال ‪ ،)1‬وت تراوح الدرج ة الكلي ة للمقي اس من ‪ 74‬إلى ‪ .222‬يتم‬
‫تطبيق االستبيان من طرف المطبق على األطفال في مقابلة نصف موجهة‪ ،‬بحيث‬
‫يطرح أسئلة االستبيان على الطفل ويمأل اإلجابات‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل ص دق المحكمين‪ ،‬والص دق‬ ‫‪‬‬
‫التمايزي‪ ،‬حيث تم حساب الفرق بين الجزء العلوي والجزء السفلي من المقياس من‬
‫خالل مقي اس "ت" لدراس ة الف رق‪ ،‬وأظه رت النت ائج أن هن اك تم يز بين ط رفي‬
‫االختبار‪ .‬ـمت الثبات فتم حسابه من خالل إعادة التطبيق‪ ،‬حيث بلغ معامل الثبات‬

‫‪59‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫بين التط بيق األول والتط بيق الث اني ‪ ،0.49‬ام ا بواس طة طريق ة التجزئ ة النص فية‪،‬‬
‫فق د بل غ معام ل الثب ات بع د التص حيح ‪( 0.96‬إيم ان محم د إب راهيم‪-29 ،2016 ،‬‬
‫‪.)34‬‬

‫مقياس اضطرابات األكل‪:‬‬ ‫‪-12‬‬


‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداد المقياس من طرف (بان عبد الرحمان‪ ،)2014 ،‬لغ رض‬ ‫‪‬‬
‫قي اس اض طرابات األك ل وفق دان الش هية العص بي‪ .‬يتك ون المقي اس من ‪ 19‬عب ارة‬
‫تت وزع على أربع ة أبع اد‪ :‬االتج اه نح و األك ل‪ ،‬المتغ يرات الجس مية‪ ،‬الس مات‬
‫المزاجية‪ ،‬ثبات وزن الجسم‪.‬‬
‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت رب اعي‬ ‫‪‬‬
‫(دائم ا ‪ ،4‬أحيان ا ‪ ،3‬ن ادرا ‪ ،2‬إطالق ا ‪ ،)1‬وت تراوح النتيج ة الكلي ة للمقي اس من ‪19‬‬
‫إلى ‪ .76‬يتم منح المقياس لألفراد ويطلب منهم اإلجابة على عبارات المقياس‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب الصدق من خالل الصدق الظاهري‪ ،‬وذلك من‬ ‫‪‬‬
‫خالل االعتم اد على مجموع ة أس اتذة محكمين ق اموا بتحكيم المقي اس وتم االحتف اظ‬
‫بالعب ارات ال تي ك انت نس بة االتف اق عليه ا تف وق ‪ .%95‬أم ا الثب ات فتم حس ابه من‬
‫خالل طريق ة إع ادة التط بيق‪ ،‬حيث بل غ معام ل الثب ات بين التط بيقين ‪ ،0.67‬عن د‬
‫مستوى الداللة ‪( ( 0.05‬بان عبد الرحمان‪ ،2014 ،‬ص ص ‪.)153-152‬‬
‫اختبار سلوكيات األكل ‪Eating Attitudes Test-26 (EAT-26) -‬‬ ‫‪-13‬‬
‫‪Garner et al.,‬‬ ‫وصف المقياس‪ :‬اختبار سلوكيات األكل من تصميم قارنر وآخرون‬ ‫‪‬‬
‫وه و أداة جي دة لفحص وتش خيص اض طرابات األك ل مث ل فق دان الش هية‬ ‫‪))1982‬‬

‫(‪anorexia nervosa,‬‬ ‫العص بي والش ره العص بي واض طراب الش راهة عن د تن اول الطع ام‬
‫‪ .)bulimia nervosa and binge eating disorder‬كما يمكن تطبيق االختبار مع المراهق ابتداء‬
‫من ‪ 13‬س نة والب الغين‪ ،‬وبالت الي معرف ة م ا إذا ك ان المفح وص يق ترب من "مخ اطر‬
‫اض طرابات األك ل" بن اًء على المواق ف والمش اعر والس لوكيات المتعلق ة بتن اول‬

‫‪60‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الطعام‪ .‬يتضمن اختبار سلوكيات األكل ‪ 26‬بندا لتقييم سلوك األكل العام و‪ 5‬بنود‬
‫لتق ييم الس لوكيات المحفوف ة بعوام ل الخط ر‪ .‬يحت وي االختب ار على ثالث ة مق اييس‬
‫فرعي ة‪ :‬األول خ اص بالحمي ة‪ ،‬والث اني لقي اس الش راهة الغذائي ة‪ ،‬أم ا الث الث لقي اس‬
‫التحكم في عملية األكل‪.‬‬
‫المؤشرات السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أثن اء تط وير االختب ار ق ام "ق ارنر" بدراس ة ص دق المقي اس باس تخدام طريق ة الص دق‬
‫التمي يزي‪ ،‬وذل ك بمقارن ة النت ائج ال تي حص ل عليه ا على عين ة ق درها ‪ 160‬فت اة تع اني من‬
‫فقدان الشهية العصبي و‪ 140‬فتاة سليمة‪ ،‬وذلك بعد كل تطبيق النسخة المطولة من االختبار‬
‫والنسخة القصيرة من اختبار سلوكيات األكل (‪ .)EAT-26‬أظهرت النتائج وجود‬ ‫(‪)EAT-40‬‬

‫ف رق دال إحص ائيا أي أن األداة ق ادرة على التمي يز بين المجموع تين‪ ،‬كم ا أظه رت نت ائج‬
‫االتساق الداخلي بين المقاييس الفرعية‪ ،‬أن المقياس ثابث‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم تص حيح ك ل بن د‪ ،‬بإعط اء درج ة ص فر على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "أب دا"‪،‬‬
‫ودرجة صفر على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "نادرا"‪ ،‬ودرجة صفر ك ذلك على كل بند‬
‫أج اب عن ه المبح وث بـ "في بعض األحي ان"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه‬
‫المبحوث بـ "غالبا"‪ ،‬ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "عادة"‪ ،‬وثالث درجات‬
‫على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "يومي ا"‪ .‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات على ك ل بن د‬
‫يس اوي الدرج ة الكلي ة الختب ار س لوكيات األك ل م ا بين (‪ ،)78-0‬يتم تفري غ النت ائج لك ل‬
‫مقياس فرعي على حدة‪ .‬وفيما يلي توزيع البنود والدرجات‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)05‬يوضح بنود ودرجات مقياس اختبار سلوكيات األكل‬
‫الدرجات‬ ‫البنود‬ ‫المقياس الفرعي‬
‫‪0-39‬‬ ‫‪1،6،7،10،11،12،14،16،17،22،23،24،26‬‬ ‫الحمية‬

‫‪0-18‬‬ ‫‪3،4،9،18،21،25‬‬ ‫الشراهة الغذائية‬

‫‪0-21‬‬ ‫‪2،5،8،13،15،19،20‬‬ ‫التحكم في عملية األكل‬

‫‪61‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تش ير الدرج ة األولي ة عن دما تس اوي ‪ 20‬إلى احتم ال وج ود اض طراب في األك ل‪ ،‬أي أن‬
‫المفح وص لدي ه مخ اوف بنس بة ‪ ٪86‬تتعل ق بتن اول الطع ام‪ ،‬وه ذه النس بة تس تدعي بداي ة‬
‫المراقبة السريرية‪ .‬وتمثل الدرجات األعلى أعراًض ا أكثر شدة الضطراب األكل‪.‬‬
‫لم يتم إض افة البن ود الخمس وهي (‪ 27‬و‪ 28‬و‪ 29‬و‪ 30‬و‪ )31‬ال تي تق وم بتوص يف الع ادات‬
‫الس لوكية لألك ل في حس اب الدرج ة الكلي ة لالختب ار ويتم حس ابها على ح دة وتحلي ل‬
‫االس تجابات س ريريا كعوام ل خط ر مهم ة ته دد ص حة الف رد ال ذي س يعاني من اض طراب‬
‫األكل‪.‬‬

‫مقياس االضطرابات السلوكية‪:‬‬ ‫‪-14‬‬


‫وص ف المقي اس‪ :‬تم إع داد المقي اس من ط رف (رفي ق محم ود حلس‪،)2019 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫لقياس االضطرابات السلوكية عند المراهقين‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 41‬فقرة تتوزع‬
‫على ثالث أبع اد‪ :‬الس لوك الع دواني ويتك ون من ‪ 11‬فق رة من ت رتيب العب ارات في‬
‫المقي اس‪ ،‬والقل ق االجتم اعي ‪ 15‬فق رة‪ ،‬واالنس حاب االجتم اعي ‪ 15‬فق رة‪ ،‬وال‬
‫يحتوي المقياس على عبارات سلبية‪.‬‬
‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت ثالثي‬ ‫‪‬‬
‫(دائما ‪ ،3‬أحيانا ‪ ،2‬أبدا ‪ ،)1‬وتتراوح النتيجة الكلية للمقياس من ‪ 41‬إلى ‪ .123‬يتم‬
‫منح عبارات المقياس للمراهقين ويطلب منهم اإلجابة عليها‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل ص دق المحكمين‪ ،‬والص دق‬ ‫‪‬‬
‫البنائي بين األبعاد والنتيجة الكلية‪ ،‬حيث تراوحت معامل االرتباط بيرسون ما بين‬
‫‪ 0.64‬و ‪ ،0.89‬وتم حس اب الثب ات من خالل طريق ة ألف ا كلون دباخ‪ ،‬حيث بل غ‬
‫‪ 0.86‬بالنس بة للدرج ة الكلي ة‪ ،‬وت راوح م ا بين ‪ 0.72‬و ‪ 0.75‬بالنس بة ألبع اد‬
‫المقياس‪ ،‬أما الثبات من خالل التجزئة النصفية فقد بلغ ‪ 0.90‬بعد التصحيح (رفيق‬
‫محمود حلس‪ ،2019 ،‬ص ص ‪.)101-96‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس اضطراب الهلع وخواف األماكن المفتوحة‪:‬‬ ‫‪-15‬‬


‫وص ف المقي اس‪ :‬تم وص ف المقي اس من ط رف (‪ B.Bandelow )1995‬لقي اس‬ ‫‪‬‬
‫اض طراب الهل ع وره اب الس احة‪ ،‬يحت وي ه ذا المقي اس على نم وذجين‪ ،‬نم وذج‬
‫مرتبط بالمعالج يحتوي على ‪ 13‬عبارة‪ ،‬ونموذج خاص بالحاالت يحتوي على ‪14‬‬
‫عب ارة‪ ،‬تق ييس ‪ 5‬مم يزات‪ :‬نوب ات الهل ع‪ ،‬س لوك التجنب الخ وافي‪ ،‬القل ق المتوق ع‪،‬‬
‫المشاكل المتعلقة بالعائلة والعمل‪ ،‬والقلق تجاه الصحة‪ .‬تم ترجمة وتكييف المقياس‬
‫على البيئة الجزائرية من طرف (بلغالم‪.)2016 ،‬‬
‫مفتاح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ت درجي خماس ي‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬أمام كل عبارة‪ ،‬بحيث تحيل ‪ 04‬إلى أكبر قيمة أو شدة للعرض‪ .‬يتم‬
‫منح الجزء المخصص للمأل من طرف المريض لكي يجيب على فقراته‪ ،‬أما الجزء‬
‫اآلخر فيتم مأله من طرف المعالج انطالقا مما يالحظه على المريض‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق األص لي للمقي اس من خالل ص دق‬ ‫‪‬‬
‫البن اء الب الغ ‪ 0.78‬والثب ات من خالل إع ادة التط بيق فق د بل غ ‪ .0.73‬ق ام (بلغ الم‪،‬‬
‫‪ )2016‬من إعادة حساب الصدق والثبات‪ ،‬حيث تم حساب الثبات من خالل إعادة‬
‫التطبيق والذي بلغ ‪ ،0.91‬أما بطريقة ألفا كلوندباخ فقد بلغ ‪ .0.81‬أما الص دق فتم‬
‫حسابهم من خالل صدق المحكمين‪ ،‬وصدق الجذر التربيعي لمعامل االرتباط والذي‬
‫بلغ ‪( 0.86‬بلغالم‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.)149-144‬‬
‫مقياس اكتئاب الشيخوخة‪:‬‬ ‫‪-16‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداد المقياس من طرف ‪ Sheikh& Yesavage‬سنة ‪1986‬‬ ‫‪‬‬
‫من أج ل قي اس اكتئ اب الش يخوخة‪ .‬يتك ون المقي اس من ‪ 15‬عب ارة وال يحت وي على‬
‫أبعاد‪ .‬قام بتكييفه على البيئة العربية (األسمري‪.)2021 ،‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم تصحيح المقياس من خالل اإلجابة بنعم (‪،)1‬‬ ‫‪‬‬
‫أو ال (‪ ،)0‬وت تراوح النتيج ة الكلي ة من ‪ 0‬إلى ‪ ،15‬حيث أن الحص ول على نتيج ة‬

‫‪63‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫أق ل من ‪ 5‬تحي ل إلى خل و الف رد من االكتئ اب‪ ،‬وإ ذا اق تربت من ‪ 10‬يوج د اكتئ اب‪،‬‬
‫وإ ذا فاقت ‪ 10‬واقتربت من ‪ 15‬اكتئاب حاد‪ .‬يتم منح الفرد المقياس لإلجابة عليه‪،‬‬
‫وإ ذا كانت هناك صعوبات معينة تحد من هذا النوع من التطبيق يتم مأله بمساعدة‬
‫المطبق‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل ص دق المح ك الخ ارجي م ع‬ ‫‪‬‬
‫مقياس االكتئاب لباك‪ ،‬حيث بلغ معامل االرتباط بين المقياسيين ‪ 0.85‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ ،0.01‬كما تم حساب الصدق العاملي حيث أفضى إلى اكتشاف بنية عاملية‬
‫أحادية تمثل المقياس‪ .‬أما الثبات من خالل معامل ألفا كلوندباخ فقد بلغ ‪ ،0.81‬وقد‬
‫بل غ ‪ 0.84‬بع د التص حيح من خالل طريق ة التجزئ ة النص فية (األس مري‪،2021 ،‬‬
‫ص ص ‪.)86-80‬‬
‫مقياس تقدير أعراض اضطراب المسلك‪:‬‬ ‫‪-17‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬تم بن اء المقي اس من ط رف (الدس وقي‪ ،)2015 ،‬حيث يقيس‬ ‫‪‬‬
‫اض طرابات المس لك ل دى المراه ق‪ ،‬ويتك ون من ‪ 42‬عب ارة‪ ،‬تت وزع على أربع ة‬
‫أبع اد‪ :‬الع دوان على اآلخ رين (‪ ،)11-1‬انته اك القواع د واألص ول ( ‪،)26 -12‬‬
‫االحتيال والسرقة ( ‪ ،)35-27‬تدمير الممتلكات (‪ ،)42-36‬وتتراوح النتيجة الكلية‬
‫للمقياس من ‪ 42‬إلى ‪.210‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم اإلجابة على المقياس وفق ثالث نسخ‪ :‬نسخة‬ ‫‪‬‬
‫موجه ة للمعلم‪ ،‬ونس خة لآلب اء‪ ،‬ونس خة للمراه ق‪ ،‬وذل ك وف ق س لم خماس ي‪ :‬ه ذا‬
‫السلوك ال يحدث مطلقا ‪ ،1‬هذا السلوك يحدث أحيانا ‪ ،2‬هذا السلوك يتكرر كثيرا‬
‫‪ ،3‬هذا السلوك يتكرر كثيرا جدا‪ ،4 ،‬هذا السلوك يحدث طوال الوقت ‪.5‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق التالزمي على عين ة من التالمي ذ‬ ‫‪‬‬
‫الم راهقين‪ ،‬حيث ت راوحت مع امالت االرتب اط م ا بين ‪ 0.61‬و‪ ،0.81‬إض افة إلى‬
‫حساب صدق المحك الخارجي‪ ،‬حيث أظهر اضطراب المسلك ارتباطات سالبة مع‬

‫‪64‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫كل من مقياس المثابرة‪ ،‬التوافق النفسي‪ ،‬تقدير الذات‪ ،‬االستحسان االجتماعي‪ ،‬الثقة‬
‫ب النفس‪ .‬أم ا الص دق من خالل االتس اق ال داخلي فق د ت راوح معام ل الثب ات م ا بين‬
‫‪ 0.46‬و‪ .0.68‬أما الثبات فقد تم حسابه من خالل طريقة إع ادة التطبيق‪ ،‬حيث بلغ‬
‫معامل الثبات بين التطبيقين ‪ ،0.81‬أما في التجزئة النصفية فقد بلغ معامل الثبات‬
‫بعد التصحيح ‪( 0.92‬الدسوقي‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.)62 -42‬‬

‫مقياس اضطراب العناد والتحدي‪:‬‬ ‫‪-18‬‬


‫وص ف المقي اس‪ :‬تم اع داده من ط رف (الدس وقي‪2015 ،‬ب)‪ ،‬لقي اس اض طراب‬ ‫‪‬‬
‫التحدي والعناد لدى المراهقين‪ ،‬حيث يتكون من ‪ 24‬عبارة وال يتكون من أبعاد‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم اإلجابة على المقياس وفق ثالث نسخ‪ :‬نسخة‬ ‫‪‬‬
‫موجه ة للمعلم‪ ،‬ونس خة لآلب اء‪ ،‬ونس خة للمراه ق‪ ،‬وذل ك وف ق س لم خماس ي‪ :‬ه ذا‬
‫السلوك ال يحدث مطلقا ‪ ،1‬هذا السلوك يحدث أحيانا ‪ ،2‬هذا السلوك يتكرر كثيرا‬
‫‪ ،3‬هذا السلوك يتكرر كثيرا جدا‪ ،4 ،‬هذا السلوك يحدث طوال الوقت ‪.5‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل ص دق المح ك الخ ارجي م ع‬ ‫‪‬‬
‫مقي اس أنم اط الس لوك المش كل وتم تطبيق ه على عين ات من تالمي ذ االبت دائي إلى‬
‫المستوى الجامعي‪ ،‬وتراوحت معامالت الثبات بين المراحل الدراسية ما بين ‪0.64‬‬
‫و‪ .0.88‬كم ا تم حس اب الص دق االتف اقي م ع مجموع ة مق اييس على غ رار مقي اس‬
‫اضطراب المسلك‪ ،‬مقياس فرط النشاط الحركي المصحوب بتشتت االنتباه‪ ،‬مقياس‬
‫الس لوك الع دواني‪ ،‬وانم اط الس لوك المش كل‪ ،‬ومقي اس االكتئ اب‪ ،‬وك انت مع امالت‬
‫االرتباط إيجابية ومرتفعة‪ .‬أما الثبات فتم حسابه من خالل إعادة التطبيق‪ ،‬حيث بلغ‬
‫معام ل الثب ات بين التط بيقين ‪ ،0.88‬وبل غ معام ل الثب ات بع د التص حيح في طريق ة‬
‫التجزئة النصفية ‪( 0.94‬الدسوقي‪ 2015 ،‬ب‪ ،‬ص ص ‪.)63-50‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫العدوانية ‪Aggression‬‬ ‫‪-19‬‬


‫مقياس العدوانية )‪Aggression Questionnaire, (Buss & Perry., 1992‬‬

‫وصف المقياس‪ :‬أنه استبيان لقياس العدوانية قام بإعداده كل من "باس وبيري‪ ،‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫ُأعد هذا المقياس أصال كوسيلة للحصول‬ ‫‪Buss, A. H. et Perry, M. (1992)( "1992‬‬

‫على بيان ات لتق ييم ش دة العدواني ة وأنواعه ا األربع ة‪ :‬العدواني ة الجس دية‪ ،‬والعدواني ة‬
‫اللفظي ة والغض ب والقس اوة‪ .‬باإلض افة إلى التق ييم العي ادي ال ذي يح دد وض ع‬
‫المفح وص بالنس بة لمقي اس يختص ب الجوانب النفس ية للعدواني ة‪ .‬يس تخدم مقي اس‬
‫العدواني ة (‪ )AQ‬م ع ك ل فئ ات المجتم ع وجمي ع األعم ار‪ .‬وتعت بر األداة مفي دة في‬
‫تحديد شدة العدوانية عند الشخص‪ .‬ويتضمن مقياس العدوانية (‪ 29 )AQ‬بندا‪ ،‬ذات‬
‫خمس استجابات وهي (ال تنطبق علي تماما‪ ،‬نادرا ما تميزني‪ ،‬غير معهودة بالنسبة‬
‫لي‪ ،‬إلى حد ما من سماتي‪ ،‬تميزني جدا)‪ .‬وتتوزع البنود على أربع مقاييس فرعية‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)06‬يوضح توزيع بنود مقياس العدوانية‬

‫الفقرات‬ ‫المقاييس الفرعية‬


‫‪28 ، 26 ، 24 ، 21 ، 17 ، 13 ، 9 ، 5 ، 1‬‬ ‫(‪)PA‬‬ ‫العدوانية الجسدية‪،‬‬
‫‪18 ، 14 ، 10 ، 6 ، 2‬‬ ‫والعدوانية اللفظية (‪)VA‬‬
‫‪29 ، 22 ، 19 ، 15 ، 11 ، 7 ، 3‬‬ ‫والغضب (‪)A‬‬
‫‪27 ، 25 ، 23 ، 20 ، 16 ، 12 ، 8 ، 4‬‬ ‫القساوة (‪)H‬‬
‫المؤشرات السيكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬
‫تم دراسة المؤشرات السيكومترية للمقياس باستخدام طريقة االتساق الداخلي حيث خلصت‬
‫نت ائج كرومب اخ آلف ا (‪ )Cronbach's alpha‬على المق اييس الفرعي ة كم ا يلي‪ :‬العدواني ة‬
‫‪66‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الجس دية ‪ ،0.85‬العدواني ة اللفظي ة ‪ ،0.83‬الغص ب ‪ 0.77‬والقس اوة ‪ 0.73‬أم ا على‬


‫المقي اس كك ل بلغت ‪ 0.89‬وكله ا تش ير إلى مس تويات علي ة من موثوقي ة المقي اس وخلص‬
‫معامل الثبات باستخدام طريقة إعادة التطبيق إلى درجة قدرها ‪ 0.80‬وهي نتائج عالية من‬
‫الثبات‪.‬‬
‫كيفية التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫يتم تصحيح كل مقياس فرعي‪ ،‬بإعطاء درجة واحدة على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"ال تنطب ق علي تماما"‪ ،‬ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "نادرا م ا تميزني"‪،‬‬
‫وثالث درج ات على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "غ ير معه ودة بالنس بة لي"‪ ،‬وأرب ع‬
‫درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "إلى حد ما من سماتي"‪ .‬وخمس درجات على‬
‫ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "تم يزني ج دا"‪ .‬تج در اإلش ارة إلى ال ذكر أن عملي ة التنقي ط‬
‫تك ون عكس ية على البن دين رقم ‪ 24‬و‪ ،29‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات على ك ل مقي اس‬
‫فرعي يساوي الدرجة الكلية للمقياس ما بين (‪.)145-29‬‬

‫الغضب‬ ‫‪-20‬‬
‫المقياس العيادي للغضب )‪Clinical Anger Scale, (Snell, 1995‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬أنه مقياس لقياس شدة الغضب عياديا‪ ،‬قام بإعداده "سنيل‬ ‫‪‬‬

‫وآخرون‪ ،‬سنة ‪ُ )Snell et al., 1995( "1995‬أعد هذا المقياس للحصول على بيانات‬
‫لتقييم شدة الغضب عبر مواقف متنوعة وبالتالي تحديد مدى معاناة المريض من‬
‫صعوبات التحكم في الغضب كمشاعر‪ ،‬والتي يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات غير‬
‫سوية تخل بتوازن الشخصية‪.‬‬
‫يقدم لنا المقياس العيادي للغضب ‪ CAS‬معلومات مفيدة في فهم الحاالت التي تع اني‬
‫من الغض ب عيادي ا أو أولئ ك المعرض ين لخط ر اإلص ابة بالغض ب كاض طراب‪ ،‬وتخطي ط‬
‫العالج‪ ،‬وتقييم التقدم العالجي‪ .‬ويتضمن المقياس العيادي للغصب (‪ 21 )CAS‬فقرة وكل‬
‫فقرة تتكون من أربع استجابات وهي أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د (‪.)A ، B ، C ، D‬‬
‫المؤشرات السيكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تم دراس ة المؤش رات الس يكومترية للمقي اس باس تخدام طريق ة التحلي ل الع املي وتحلي ل‬
‫التب اين‪ ،‬أك د التحلي ل الع املي لـ ‪ CAS‬وج ود عام ل أح ادي البع د‪ ،‬كم ا أظه رت التحليالت‬
‫اإلحصائية وجود تناسق داخلي مناسب وثابت بطريقة إعادة االختبار‪ .‬كما أشارت النتائج‬
‫اإلضافية إلى أن الغضب العيادي كان مرتبًط ا بشكل إيجابي بالعديد من المفاهيم المتعلقة‬
‫على المقاييس الفرعية للغضب‪.‬‬

‫كيفية التصحيح‬ ‫‪‬‬


‫يتم تص حيح ك ل فق رة بإعط اء درج ة ص فر على البن د "أ"‪ ،‬ودرج ة واح دة على البن د "ب"‬
‫ودرجتين على البند "ج" وثالث درجات على البند "د"‪ .‬وبذلك فإن مجموع الدرجات على‬
‫المقياس ككل يتراوح بين (‪ .)63-0‬ويتم تفسير الدرجات التي يحصل عليها المبحوث كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫من الدرجة ‪ 0‬إلى الدرجة ‪ 13‬تشير إلى الحد أدنى من الغضب العيادي‬
‫من الدرجة ‪ 14‬إلى الدرجة ‪ 19‬تشير إلى الغضب العيادي الخفيف‬
‫من الدرجة ‪ 20‬إلى الدرجة ‪ 28‬تشير إلى الغضب العيادي المعتدل‬
‫من الدرجة ‪ 29‬إلى الدرجة ‪ 63‬تشير إلى الغضب العيادي الشديد‬

‫مقياس الخجل االجتماعي‪:‬‬ ‫‪-21‬‬


‫وص ف المقي اس‪ :‬تم إع داده من ط رف (ال ديلمي والع زي‪ )2011 ،‬لقي اس الخج ل‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعي لدى الطلبة‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 22‬عبارة‪ ،‬تتوزع على مكون سلوكي‬
‫ومكون فيزيولوجي ومكون معرفي ومكون انفعالي‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت خماس ي‬ ‫‪‬‬
‫(تنطبق علي دائما ‪ ،5‬تنطبق علي غالبا (‪ ،)4‬تنطبق علي أحيانا (‪ ،)3‬تنطبق علي‬
‫ن ادرا (‪ ،)2‬ال تنطب ق علي أب دا (‪ .)1‬ت تراوح الدرج ة الكلي ة للمقي اس م ا بين ‪ 22‬و‬
‫‪ .110‬يتم منح لعبارات المقياس للمفحوص ويطلب منه اإلجابة عليها‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم اعتم اد الص دق الظ اهري من خالل ع رض العب ارات‬ ‫‪‬‬
‫على مجموع ة خ براء لتحكيمه ا‪ ،‬أم ا الثب ات فتم من خالل إع ادة تط بيق االختب ار‪،‬‬
‫حيث بلغ معامل الثبات ‪( 0.83‬الديلمي والعزي‪ ،2011 ،‬ص ص ‪.)147-143‬‬
‫مقياس اضطراب التشوه الجسمي‪:‬‬ ‫‪-22‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداده من طرف (الحلو والعباس‪ )2015 ،‬لهدف قياس التشوه‬ ‫‪‬‬
‫الجسمي لدى الطلبة‪ ،‬حيث يتكون المقياس من ‪ 54‬فقرة وال يحتوي على أبعاد‪.‬‬
‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس بس لم ليك ارت رب اعي‬ ‫‪‬‬
‫(تنطبق علي تماما ‪ ،4‬تنطبق علي ‪ ،3‬ال تنطبق علي ‪ ،2‬ال تنطبق علي مطلقا ‪.1‬‬
‫ت تراوح اإلجاب ات م ا بين ‪ 54‬و‪ 270‬درج ة‪ ،‬ويتم تق ديم العب ارات إلى األف راد من‬
‫أجل اإلجابة عليها‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب معام ل تم يز البن د‪ ،‬والص دق التالزمي م ع‬ ‫‪‬‬
‫مقياس صورة الجسم حيث بلغ معامل االرتباط ‪ 0.72‬عند مستوى الداللة ‪،0.05‬‬
‫أم ا الثب ات فتم حس ابه من خالل معام ل ألف ا كلون دباخ وبل غ ‪ ،0.86‬أم ا بطريق ة‬
‫التجزئ ة النص فية فق د بل غ معام ل الثب ات بع د التص حيح ‪( 0.86‬الحل و والعب اس‪،‬‬
‫‪.)2015‬‬
‫‪Appearance Anxiety Inventory (AAI) | Veale, 2014‬‬ ‫مقياس تقيمي لقلق المظهر‬ ‫‪-23‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬تم تص ميم ه ذا المقي اس لتحدي د الس لوكيات واألبع اد المعرفية ل دى‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص المصابين باضطراب تشوه الجسم (‪ ،)BDD‬كما يعتبر أداة مفيدة لتقييم‬
‫العالج المقدم لدى المص ابين باض طراب التشوه الجسمي‪ .‬يتكون المقي اس التقييمي‬
‫لقلق المظهر من ‪ 10‬بنود ذات خمس استجابات وهي (أبًد ا‪ ،‬قليال‪ ،‬غالبا‪ ،‬كثيرا‪ ،‬في‬
‫جميع األوقات)‪.‬‬
‫وتتوزع البنود على أربع مقاييس فرعية كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)08‬يوضح فقرات مقياس قلق المظهر‬
‫الفقرات‬ ‫المقاييس الفرعية‬

‫‪69‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪10 ، 9 ، 7 ، 5 ، 3 ، 1‬‬ ‫(‪)Avoidance‬‬ ‫التجنب‬


‫‪8،6،4،2‬‬ ‫مراقبة التهديدات (‪)Threat Monitoring‬‬
‫المؤشرات السيكومترية‪ :‬أكدت نت ائج الدراسة السيكومترية للمقي اس بطريقة إعادة‬ ‫‪‬‬
‫االختبار أنه يتمتع بدرجات مقبولة من الثبات‪ ،‬كما أكدت نتائج الصدق العاملي أن‬
‫المقياس يحتوي على عاملين‪ :‬األول يتعلق بالتجنب‪ ،‬والعامل الثاني يرتبط بمفهوم‬
‫مراقبة التهديد‪.‬‬
‫قام الباحث بفحص الخصائص السيكومترية للمقياس على عينة تعاني فعال من اضطراب‬
‫التشوه الجسمي وعينة أخرى ال تعاني منه‪ .‬أكدت النتائج أن المقياس التقييمي لقلق المظهر‬
‫يتمت ع بنس بة عالي ة من الص دق‪ ،‬وأن الدرج ة الطبيعي ة لقل ق المظه ر بين األف راد األص حاء‬
‫نسبًيا تقدر بمتوسط يساوي ‪15.45‬‬
‫أكدت نتائج الدراسة السيكومترية للمقياس بطريقة إعادة االختبار أنه يتمتع بدرجات مقبول ة‬
‫من الثبات‪ ،‬كما أكدت نتائج الصدق العاملي أن المقياس يحتوي على عاملين‪ :‬األول يتعلق‬
‫ب التجنب‪ ،‬والعام ل الث اني يرتب ط بمفه وم مراقب ة التهدي د‪ .‬وك ان االتس اق ال داخلي مرتفًع ا‪،‬‬
‫حيث بلغ معدل ألفا كرونباخ ‪0.86‬‬
‫كيفية التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبح وث بـ "أب دا"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "قليال"‪،‬‬
‫ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "غالبا"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند‬
‫أجاب عنه المبحوث بـ "كثيرا"‪ .‬وأربع درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"في جمي ع األوق ات"‪ .‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات على ك ل بن د يس اوي الدرج ة‬
‫الكلي ة للمقي اس م ا بين (‪ ،)40-0‬وتش ير ال درجات األعلى إلى ارتف اع ش دة قل ق‬
‫المظهر‪.‬‬
‫مقياس قلق االنفصال‪:‬‬ ‫‪-24‬‬
‫وصف المقي اس‪ :‬تم إع داده من ط رف (ص الح والس ميري‪ )2009 ،‬لقي اس قل ق‬ ‫‪‬‬
‫االنفصال لدى األطفال المتمدرسين‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 37‬عبارة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم تصحيح المقياس وفق سلم ليكارت ثالثي‬ ‫‪‬‬
‫(بدرجة كبيرة ‪ ،3‬بدرجة متوسطة ‪ ،2‬بدرجة قليلة ‪ ،)1‬وتتراوح الدرجة الكلية‬
‫للمقي اس م ا بين ‪ 42‬و‪ 126‬درج ة‪ ،‬حيث يتم منح العب ارات للمفح وص ويطلب‬
‫منه اإلجابة عليها بما يراه مناسبا‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب صدق البناء وحساب الثبات بإع ادة التط بيق‬ ‫‪‬‬
‫وك انت النتيج ة ‪ ،0.88‬وبل غ معام ل الثب ات ألف ا كلون دباخ ‪( 0.94‬الفارس ي‪،‬‬
‫‪ ،2018‬ص ص ‪.)65-64‬‬
‫مقياس توهم المرض‪:‬‬ ‫‪-25‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬تم بن اء المقي اس من ط رف (العاب دي‪ )2019 ،‬لقي اس اض طراب‬ ‫‪‬‬
‫توهم المرض‪ ،‬ويتكون المقياس من ‪ 40‬عبارة وال يحتوي على أبعاد‪.‬‬
‫مفت اح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح المقي اس وف ق س لم ليك ارت خماس ي‬ ‫‪‬‬
‫(دائم ا ‪ ،5‬غالب ا ‪ ،4‬أحيان ا ‪ ،3‬ن ادرا ‪ ،2‬أب دا ‪ ،)1‬ويق وم المفح وص باإلجاب ة على‬
‫تساؤالت االستبيان باختيار اإلجابة المناسبة‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب ص دق المحكمين ومعام ل تم يز البن د والص دق‬ ‫‪‬‬
‫التمييزي بين الطرف العلوي والسفلي للمقياس‪ ،‬وكذا الصدق البنائي‪ ،‬حيث تراوحت‬
‫مع امالت االرتب اط م ا بين ‪ 0.23‬و‪ ،0.48‬أم ا الثب ات تم حس ابه من خالل التجزئ ة‬
‫النص فية حيث بل غ معام ل الثب ات بع د التص حيح ‪( 0.96‬العاب دي‪ ،2019 ،‬ص ص‬
‫‪.)215-211‬‬
‫مقياس اضطراب قلق ما بعد الصدمة‪:‬‬ ‫‪-26‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬تم اع داد المقي اس من ط رف "دافيدس ون" (‪ )Davidson‬س نة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،1995‬وذلك لقياس تأثير الخبرات الصادمة‪ .‬يتكون المقياس من ‪ 17‬عبارة تتوزع‬
‫على ثالث أبع اد‪ :‬اس تعادة الخ برة الص ادمة (‪ ،)1،2،3،4،17‬وتجنب الخ برة‬
‫الصادمة (‪ ،)5،6،7،8،9،10،11‬واالستثارة (‪.)12،13،14،15،16‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم تصحيح المقياس وفق سلم خماسي من ‪ 0‬إلى‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،4‬ويتكون مجموع الدرجات من ‪ 153‬نقطة‪ ،‬يتم منح المفحوص العبارات ويطلب‬
‫منه اإلجابة عليها‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب االتس اق ال داخلي‪ ،‬حيث ت راوحت قيم ه م ا بين‬ ‫‪‬‬
‫‪ 0.38‬و‪ ،0.72‬أم ا الثب ات تم حس ابه بطريق ة التجزئ ة النص فية حيث بل غ معام ل‬
‫الثبات بعد التصحيح ‪( 0.75‬محزري‪ ،2021 ،‬ص ص ‪.)152-151‬‬
‫المقياس العالمي للصدمة ‪ -‬نسخة األطفال والمراهقين (‪)ITQ-CA‬‬ ‫‪-27‬‬
‫)‪The International Trauma Questionnaire – Children and Adolescent Version (ITQ-CA‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬يعت بر المقي اس الع المي للص دمة النس خة الخاص ة باألطف ال‬ ‫‪‬‬
‫والم راهقين من المق اييس المهم ة في تق ييم األث ر النفس ي ال ذي تخلف ه الص دمة على‬
‫تركز على المميزات األساسية الضطراب ما‬ ‫‪22‬‬ ‫األطفال والمراهقين‪ ،‬ويتكون من‬
‫بع د الص دمة (‪ )PTSD‬واض طراب م ا بع د الص دمة المعق د (‪ )CPTSD‬ل دى األطف ال‬
‫والم راهقين م ا بين (‪ 17 - 7‬عاًم ا)‪ ،‬لق د تم تص ميم ه ذا المقي اس ليك ون متس ًقا م ع‬
‫المبادئ التنظيمية الخاصة بالمراجعة الحادية عش رة للتص نيف ال دولي لألمراض‪ICD-‬‬

‫حيث يمكن أن يم يز اض طراب م ا بع د الص دمة عن اض طراب م ا بع د الص دمة‬ ‫‪11‬‬

‫المعقد من خالل استخدام قواعد تشخيصية تم التحقق من صحتها‪ .‬يحتوي المقياس‬


‫على مقياس ين فرع يين وك ل مقي اس ف رعي يتض من مجموع ات من األع راض كم ا‬
‫يلي‪ :‬األول ه و اض طراب م ا بع د الص دمة (‪ )PTSD‬ويتض من إع ادة التجرب ة‪،‬‬
‫والتجنب‪ ،‬والش عور بالتهدي د‪ ،‬أم ا الث اني ه و اض طرابات التنظيم ال ذاتي (‪)DSO‬‬
‫ويتضمن الخلل العاطفي‪ ،‬ومفهوم الذات السلبي‪ ،‬واضطرابات في العالقات‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم التحقق من الصدق المحكي للمقياس على عينة قوامها‬ ‫‪‬‬
‫‪ 136‬طفاًل في دور الرعاية‪ ،‬حيث خلصت النتسجة إلى وجود عالقة ارتباطية دالة‬
‫لـ (‪ ،)Haselgruber et al., 2020b‬حيث‬ ‫‪CATS‬‬ ‫إحصائيا بين المقياس الحالي ومقياس‬
‫ك انت االرتباط ات قوي ة بين المتغ يرات التالي ة‪ :‬معام ل االرتب اط بين إع ادة التجرب ة‬
‫‪ ،)r‬أم ا معام ل االرتب اط بين التجنب من كال المقياس ين‬ ‫اوي (‪= 0.73‬‬ ‫والتطف ل يس‬

‫‪72‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫(= ‪r‬‬ ‫‪ ، )r‬ومعام ل االرتب اط بين التهدي د واإلث ارة المفرط ة يس اوي‬ ‫(‪= 0.74‬‬ ‫يس اوي‬
‫(= ‪r‬‬ ‫‪ ،)0.84‬ومعامل االرتباط بين عدم التنظيم العاطفي والتعديالت السلبية يساوي‬
‫‪ ،)r‬وبين‬ ‫(‪= 0.78‬‬ ‫‪ ،)0.84‬وبين المفه وم ال ذاتي الس لبي والتع ديالت الس لبية يس اوي‬
‫االضطرابات في العالقات والتعديالت السلبية يساوي (‪ .)r = 0.71‬كما كانت هناك‬
‫عالق ة ارتباطي ة معتدل ة ولكنه ا دال ة احص ائيا بين اض طراب م ا بع د الص دمة‬
‫حيث بلغت (‪)r = 0.59‬‬ ‫‪DSO‬‬ ‫واضطراب التنظيم الذاتي‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبح وث بـ "أب دا"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "قليال"‪،‬‬
‫ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أحيانا"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند‬
‫أجاب عنه المبحوث بـ "كثيرا"‪ ،‬وأربع درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"تقريبا دائما"‪.‬‬
‫يتم تفريغ النتائج لكل مقياس فرعي على حدة سواء المقياس الفرعي لتشخيص اضطراب‬
‫ما بعد الصدمة أو المقياس الفرعي الخاص باضطراب ما بعد الصدمة المعقد كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)08‬يوضح بنود ودرجات المقياس العالمي للصدمة‬
‫الدرجات‬ ‫البنود‬ ‫المقياس الفرعي‬
‫‪0-24‬‬ ‫‪11 ،10 ،9 ،8 ،7 ،6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1‬‬ ‫اضطراب ما بعد الصدمة‬
‫‪0-8‬‬ ‫‪2 ،1‬‬ ‫إعادة التجربة‬

‫‪0-8‬‬ ‫‪4 ،3‬‬ ‫التجنب‬

‫‪0-8‬‬ ‫‪6 ،5‬‬ ‫الشعور بالتهديد الحالي‬

‫‪0-5‬‬ ‫‪11 ،10 ،9 ،8 ،7‬‬ ‫ضعف وظيفي اضطراب ما بعد‬


‫الصدمة‬

‫‪0-24‬‬ ‫‪22 ،21 ،20 ،19 ،18 ،17 ،16 ،15 ،14 ،13 ،12‬‬ ‫اضطرابات في التنظيم الذاتي‬

‫‪0-8‬‬ ‫‪13 ،12‬‬ ‫خلل التنظيم العاطفي‬

‫‪0-8‬‬ ‫‪15 ،14‬‬ ‫مفهوم الذات السلبي‬

‫‪73‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪0-8‬‬ ‫‪17 ،16‬‬ ‫االضطرابات في العالقات‬

‫‪5‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪22 ،21 ،20 ،19 ،18‬‬ ‫ضعف وظيفي‬

‫تتم عملية تفريغ النتائج للمقياسين الفرعيين كما يلي‪:‬‬


‫مجم وع بن ود اض طراب م ا بع د الص دمة (‪ )PTSD‬من ‪ 1‬إلى ‪ ،6‬أم ا مجم وع بن ود‬
‫اضطرابات في التنظيم الذاتي (‪ )DSO‬من ‪ 12‬إلى ‪ .17‬باإلضافة إلى ذل ك يتم تقييم األبع اد‬
‫األربعة تحت كل مقياس فرعي رئيسي من ‪ 0‬إلى ‪.8‬‬
‫مالحظ ة‪ :‬متغ ير الض عف ال وظيفي ال يحتس ب ض من مج اميع المق اييس الفرعي ة الرئيس ية‪.‬‬
‫يتم تقديم كل درجة على أنها نتيجة أولية ودرجة قياسية‪ .‬تتراوح الدرجات القياسية بين ‪0‬‬
‫و‪ 10‬ويتم حسابها عن طريق قسمة الدرجة األولية على أقصى درجة ممكنة مضروًبا في‬
‫‪ .10‬ال درجات المقاس ة مفي دة للمقارن ة بين مجموع ات األع راض حيث يتم تس جيلها جميًع ا‬
‫من ‪ .10‬يمكن أن تكون درجات األبعاد مفيدة في تتبع األعراض في بداية العالج ووسطه‬
‫ونهايته للتأكد من مستوى االستجابة للعالج‪.‬‬
‫مقياس التفكير االنتحاري‪:‬‬ ‫‪-28‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬قام (الضيدان‪ )2015 ،‬بتصميم مقياس التفكير االنتحاري من أجل‬ ‫‪‬‬
‫معرفة األشخاص الذين يمتلكون الميل نحو االنتحار‪ ،‬حيث يتكون المقياس من ‪14‬‬
‫عب ارة تت وزع على بع دين‪ :‬البع د النفس ي ( ‪ ،)2،4،6،8،10،13،11،14‬والبع د‬
‫األسري (‪.)1،3،5،7،9،11،13‬‬
‫مفت اح التص حيح وطريق ة التط بيق‪ :‬يتم تص حيح االختب ار من خالل س لم ليك ارت‬ ‫‪‬‬
‫ثالثي (نعم ‪ ،3‬إلى ح د م ا ‪ ،2‬ال ‪ ،)1‬وت تراوح ال درجات على ك ل بع د من ‪ 7‬إلى‬
‫‪ ،21‬وللمقياس ككل من ‪ 14‬إلى ‪ 42‬درجة‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب الصدق من خالل صدق االتساق الداخلي‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫تراوحت قيمه ما بين ‪ 0.20‬و‪ ،0.77‬أما الثبات فتم حسابه من خالل طريقة إعادة‬
‫التط بيق‪ ،‬حيث بل غ معام ل الثب ات ‪ ،0.82‬كم ا تم حس اب الثب ات أيض ا من خالل‬
‫معامل ألفا كلوندباخ الذي بلغ ‪( 0.69‬الضيدان‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.)561-559‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس القلق االجتماعي‪:‬‬ ‫‪-29‬‬


‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداده من طرف "ليبويتز" (‪ )Liebowitz‬من أجل قياس القلق‬ ‫‪‬‬
‫الذي ينتاب الفرد في المواقف ذات الطابع االجتماعي‪ .‬قام بترجمته وتقنينه في البيئة‬
‫العربي ة (إب راهيم‪ ،)2008 ،‬حيث يتك ون المقي اس من ‪ 24‬عب ارة تت وزع على‬
‫ص ورتين‪ :‬األولى لقي اس الخ وف والقل ق في المواق ف االجتماعي ة (‪ 13‬عب ارة)‪،‬‬
‫والثانية لقياس تجنب المواقف االجتماعية (‪ 13‬عبارة)‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يتم تص حيح االس تبيان وف ق س لم رب اعي (أب دا ‪،1‬‬ ‫‪‬‬
‫قليال ‪ ،2‬أحيانا ‪ ،3‬كثرا ‪ ،)4‬بحيث يمنح للمفحوص من أجل اإلجابة عليه‪.‬‬
‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب ص دق المحكمين والص دق التجري بي من خالل‬ ‫‪‬‬
‫حس اب معام ل االرتب اط بين المقي اس ومقي اس القل ق الع ام كس مة‪ ،‬حيث بل غ معام ل‬
‫االرتب اط ‪ ،0.75‬أم ا ص دق االتس اق ال داخلي فق د ت راوحت قيم ه م ا بين ‪ 0.74‬و‬
‫‪ .0.89‬كم ا تم حس اب الثب ات من خالل إع ادة التط بيق حيث بل غ معام ل الثب ات‬
‫‪ ،0.89‬أما الثبات من خالل التجزئة النصفية فقد بلغ بعد التصحيح ‪( 0.91‬إبراهيم‪،‬‬
‫‪.)2008‬‬
‫مقياس شدة اضطراب القلق االجتماعي (الرهاب االجتماعي للبالغين)‬ ‫‪-30‬‬
‫)‪Measure for Social Anxiety Disorder (Social Phobia) Adult, (Craske, 2013‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬مقي اس الش دة اض طراب القل ق االجتم اعي (الره اب االجتم اعي‬ ‫‪‬‬
‫للبالغين) هو مقياس مكون من ‪ 10‬بنود ذات خمس استجابات وهي (أب ًد ا‪ ،‬من حين‬
‫آلخ ر‪ ،‬في بعض األحي ان‪ ،‬معظم ال وقت‪ ،‬في جمي ع األوق ات)‪ ،‬ص ممت ه ذه البن ود‬
‫لقياس شدة أعراض القلق االجتماعي (الرهاب االجتماعي) لدى األفراد الذين تبلغ‬
‫أعم ارهم ‪ 18‬عاًم ا فم ا ف وق‪ ،‬خاص ة عن دما يتم تشخيص هم باض طراب القل ق‬
‫االجتماعي الدال عياديا‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫المؤشرات السيكومترية للمقياس‪ :‬تم دراسة المؤشرات السيكومترية للمقياس باستخدام‬ ‫‪‬‬
‫طريقة االتساق الداخلي حيث خلصت نتائج كرومباخ آلفا (‪ )Cronbach's alpha‬إلى‬
‫قيمة تتراوح ما بين ‪ 0.93‬إلى ‪ 0.96‬وهي نتائج عالية من االتساق الداخلي‪.‬‬
‫كيفية التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبح وث بـ "أب دا"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "من حين‬
‫آلخ ر"‪ ،‬ودرج تين على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "في بعض األحي ان"‪ ،‬وثالث‬
‫درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "معظم الوقت"‪ .‬وأربع درجات على ك ل‬
‫بند أجاب عنه المبحوث بـ "في جميع األوقات"‪ .‬وبذلك فإن مجموع الدرجات على‬
‫كل مقياس فرعي يساوي الدرجة الكلية للمقياس ما بين (‪ ،)40-0‬وتشير الدرجات‬
‫األعلى إلى ارتفاع شدة الرهاب االجتماعي‪ ،‬حيث تشير الدرجات األعلى إلى زيادة‬
‫شدة اضطراب القلق االجتماعي (الرهاب االجتماعي)‪ُ .‬يطلب من الف احص مراجع ة‬
‫درجة كل بند من البنود العشرة أثناء المقابلة العيادية‪.‬‬
‫يجب تلخيص ال درجات األولي ة للبن ود العش رة للحص ول على مجم وع النق اط األولي ة‪ .‬كم ا‬
‫يجب حساب متوسط الدرجة الكلي ة‪ .‬يتم حساب متوسط مجم وع ال درجات بقسمة مجموع‬
‫النق اط الخ ام على ع دد العناص ر في المقي اس ال ذي يس اوي ‪ .10‬وفي حال ة م ا إذا أج اب‬
‫المفحوص على أقل من عشرة بنود‪ ،‬يتم حساب الدرجة الكلية كاآلتي‪ :‬الدرجة الخام على‬
‫المقي اس كك ل مض روب في عش رة مقس وما على ع دد البن ود ال تي أج اب عليه ا المفح وص‬
‫فقط‪.‬‬
‫مقياس الوسواس القهري‪:‬‬ ‫‪-31‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬تم اعداده من طرف عبد اهلل عريف وفاطمة الوحيشي سنة ‪2016‬‬ ‫‪‬‬
‫وذل ك من أج ل قي اس اض طراب الوس واس القه ري‪ ،‬يتك ون المقي اس من ‪ 35‬عب ارة‬
‫وال يحتوي على أبعاد‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح وكيفية التطبيق‪ :‬يجيب المفحوص على كل عب ارة من أربعة ب دائل‬ ‫‪‬‬
‫متدرجة (تنطبق دائما ‪ ،4‬تنطبق كثيرا ‪ ،3‬تنطبق قليال ‪ ،2‬ال تنطبق مطلقا ‪ ،)1‬ما‬
‫عدى العبارة رقم ‪ 17،18،30‬يتم تصحيحها عكسيا‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل االتس اق ال داخلي والص دق‬ ‫‪‬‬
‫التالزمي م ع المقي اس الع ربي للوس واس القه ري‪ ،‬حيث بل غ معام ل االرتب اط ‪0.88‬‬
‫عن د مس توى الدالل ة ‪ ،0.01‬أم ا بالنس بة للثب ات فتم التأك د من ه من خالل طريق ة ألف ا‬
‫كلوندباخ حيث بلغ معامل الثبات ‪ ،0.84‬وبلغ بطريقة التجزئة النصفية ‪ 0.82‬بعد‬
‫التصحيح (الوحيشي‪ ،2019 ،‬ص ص ‪.)149-143‬‬
‫مقياس الوسواس القهري ‪ -‬المنقح (‪)OCI-R‬‬ ‫‪-32‬‬
‫)‪The Obsessive Compulsive Inventory-Reventory (OCI-R) (Foa et al., 2002‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬ه و أداة لقي اس أع راض الوس واس القه ري‪ ،‬ق ام بتص ميمه "ف وا‬ ‫‪‬‬
‫وآخ رون" (‪ ، )Foa et al., 2002‬ويتكون من ‪ 18‬عنص ًر ا تت وزع على س تة أبع اد‬
‫فرعية بما في ذلك الغسل والوسوسة والترتيب والفحص والعد والتخزين‪ .‬يستخدم‬
‫ه ذا المقي اس م ع الب الغين والم راهقين األك ثر من ‪ 16‬عام ا‪ .‬كم ا يمكن للمقي اس أن‬
‫ينقس م إلى مقياس ين‪ :‬األول يقيس اض طراب الوس واس القه ري والث اني يقيس‬
‫اض طراب التخ زين‪ ،‬وبالت الي يمكن اس تخدام المقي اس ك أداة للفحص أو تش خيص‬
‫اض طراب الوس واس القه ري واض طراب التخ زين‪ ،‬أو ك أداة لمراقب ة التق دم في‬
‫العالج‪ .‬وتتضمن المقاييس الفرعية الستة للمقياس المعطيات التالية‪:‬‬
‫الغس ل‪ :‬تق ييم ص عوبة لمس األش ياء ال تي تم لمس ها من قب ل والغس يل المف رط بس بب الش عور‬
‫بالتلوث‪.‬‬
‫الوسوسة‪ :‬تقييم صعوبة التفكير بما في ذلك محاولة السيطرة عليها‪ ،‬واالنزعاج من األفكار‬
‫غير السارة‪ ،‬والشعور المفرط باألفكار غير السارة‪.‬‬
‫الترتيب‪ :‬تقييم مدى ترتيب األشياء‪.‬‬
‫الفحص‪ :‬تقييم الفحص الزائد لألشياء (األبواب‪ ،‬النوافذ‪ ،‬األدراج‪ ،‬الصنابير‪ ،‬المفاتيح)‪.‬‬
‫العد ‪ :‬تقييم الدوافع للعد والمشاعر المفرطة تجاه األرقام‪.‬‬
‫التخ زين‪ :‬يقِّيم الحص ول على ع دد كب ير ج ًد ا من األش ياء غ ير الض رورية واالحتف اظ به ا‬
‫والتي يجد المفحوص صعوبة في التخلص منها‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫المؤش رات الس يكومترية‪ :‬لق د تم دراس ة ص دق المقي اس باس تخدام طريق ة الص دق‬ ‫‪‬‬
‫الع املي وأظه ر نس بة ص دق عالي ة‪ ،‬كم ا تم دراس ة الثب ات باس تخدام طريق ة إع ادة‬
‫االعتب ار وأظه ر نس بة كافي ة من الثب ات حس ب دراس ات دراس ات ك ل من "ه ابر‬
‫وقونر وصوالم وشاسون وفوا"‪.‬‬
‫)‪(Gönner et al., 2008; Huppert et al., 2007) (Chasson et al., 2013; Solem et al., 2010‬‬
‫‪(Foa et al., 2002; Chasson et al., 2013).‬‬
‫لق د تم التأك د من م دى حساس ية المقي اس من حيث التش خيص العي ادي ب إجراء تحلي ل‬
‫خصائص عمليات االستقبال (‪ )Receiver operating characteristic ROC‬بمقارنة النسبة المئوية‬
‫للمرض ى ال ذين تم تحدي دهم بدق ة على أنهم خض عوا للتش خيص على أنهم مص ابون‬
‫بالوسواس القهري والتخزين (الحساسية ‪ )sensitivity -‬والنسبة المئوية للمرضى ال ذين تم‬
‫تحدي دهم بدق ة على أنهم لم يتم تشخيص هم (الخاص ة ‪ ،)specificity‬وأظه رت النت ائج أن‬
‫الدرج ة الفاص لة لـ ‪ 12‬أفض ل ت وازن بين الحساس ية والخاص ة‪ ،‬م ع مع دل إيج ابي خ اطئ‬
‫بنسبة ‪ ٪17‬ومعدل سلبي خاطئ قدره ‪.٪18‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة صفر على كل بند أجاب عنه‬ ‫‪‬‬
‫المبح وث بـ "أب دا"‪ ،‬ودرج ة واح دة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "قليال"‪،‬‬
‫ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "معتدال"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند‬
‫أجاب عنه المبحوث بـ "كثيرا"‪ ،‬وأربع درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"كث يرا ج دا"‪ .‬وب ذلك ف إن مجم وع ال درجات على ك ل بن د يس اوي الدرج ة الكلي ة‬
‫لمقياس الوسواس القهري ما بين (‪ ،)60-0‬والدرجة الكلي ة على مقي اس التخزين (‪0‬‬
‫‪ )12 -‬وعندما يحصل المفحوص على الدرجة ‪ 12‬يتم تشخيصه بالوسواس القهري‬
‫(وهي درج ة تتمت ع بنس بة مئوي ة من الحساس ية ق درها ‪ ٪82‬وبنس بة مئوي ة خاص ة‬
‫قدرها ‪.)٪83‬‬
‫يتم تفريغ النتائج لكل مقياس فرعي على حدة سواء المقياس الفرعي لتشخيص الوسواس‬
‫القه ري أو المقي اس الف رعي الخ اص باض طراب التخ زين وفيم ا يلي توزي ع البن ود‬
‫والمتوسطات الحسابية لمؤشر االضطراب وانحرافاتها المعيارية‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)09‬يوضح بنود مقياس الوسواس القهري المنقح‬

‫‪78‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫البنود‬ ‫المقياس الفرعي‬


‫المعياري‬ ‫كمؤشر لالضطراب‬
‫‪12.11‬‬ ‫‪23.94‬‬ ‫‪،15 ،14 ،12 ،11 ،10 ،9 ،8 ،6 ،5 ،4 ،3 ،2‬‬ ‫الوسواس‬
‫‪18 ،17 ،16‬‬
‫القهري‬
‫‪4.30‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫‪17 ، 11 ، 5‬‬ ‫الغسل‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫‪18 ، 12 ، 6‬‬ ‫الوسوسة‬
‫‪3.68‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15 ، 9 ، 3‬‬ ‫الترتيب‬
‫‪3.56‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪14 ، 8 ، 2‬‬ ‫الفحص‬
‫‪3.49‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪16 ، 10 ، 4‬‬ ‫العد‬
‫‪2.45‬‬ ‫‪9.29‬‬ ‫‪13 ، 7 ، 1‬‬ ‫التخزين‬

‫مقياس أمستاردم" للميزوفونيا أو ما تسمى بـ "متالزمة حساسية الصوت‬ ‫‪-33‬‬


‫االنتقائية"‬
‫)‪Amsterdam Misophonia Scale (A-MISO-S‬‬
‫وصف المقياس‪ :‬مقي اس أمستردام ميس وفونيا (‪ )A-MISO-S‬من تص ميم شرودر‬ ‫‪‬‬
‫وه و أداة جي دة‬ ‫‪))Schröder, Vulnik, Denys, 2013‬‬ ‫وفولني ك ودي نيس س نه ‪2013‬‬
‫لفحص وتش خيص اض طراب االنزع اج والتق زز من س ماع األص وات‪ ،‬خاص ة تل ك‬
‫األصوات المنبعثة من الفم واألنف بشكل خاص التي يصدرها أشخاص اآلخرين‪،‬‬
‫مص حوبة باس تجابات عاطفي ة مؤلم ة ومكثف ة بش كل غ ير ع ادي‪ ،‬وع ادة م ا تك ون‬
‫األص وات ال تي ينتج عنه ا الميس وفونيا من أص ل بش ري (مث ل المض غ‪ ،‬الض رب‪،‬‬
‫التنفس) وتتغ ير بش كل كب ير بين مختل ف األف راد وق د تت أثر بالرائح ة أو المالمح‬
‫البصرية‪.‬‬
‫المؤشرات السيكومترية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أجريت دراسة سيكومترية على ‪ 1188‬طالبا من المرحلة الثانوية والجامعة‪ .‬حيث خلصت‬
‫النتائج إلى المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬كان اضطراب القلق من أكثر االضطرابات النفسية المصاحبة للميسوفونيا شيوًع ا‪.‬‬
‫‪ -‬كان صوت قلقة الفم‪ ،‬وأصوات األكل هو األكثر إزعاًج ا للمشاركين‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪ -‬شوهدت أعراض الميسوفونيا المتوسطة أو الشديدة لدى ‪ ٪13.8‬من المشاركين‪.‬‬


‫‪ -‬تعتبر "ردود الفعل الذاتية‪ ،‬وردود الفعل الخارجية‪ ،‬وفقدان الوظيفة‪ ،‬واألع راض النفس ية‬
‫والجس دية" هي الموض وعات ال تي ت برز في االس تجابة المفتوح ة على البن د الس ابع ال ذي‬
‫يتضمن أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كانت األصوات المزعجة ال مفر منها‪.‬‬
‫‪ -‬المقياس صادق وثابت على األفراد الذين تزيد أعمارهم عن ‪ 15‬عاًم ا‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يحت وي االختب ار على س تة بن ود مغلق ة ت تراوح ش دة االس تجابة على ك ل بن د من ‪ 0‬إلى ‪4‬‬
‫درج ات‪ ،‬حيث يطلب من المفح وص تق ييم مم يزات ك ل بن د خالل األس بوع الس ابق‪ ،‬بحيث‬
‫يجب أن تعكس النت ائج متوس ط ح دوث ك ل بن د أثن اء كام ل أي ام األس بوع حس ب مواض يع‬
‫الميزوفونيا التالية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10‬يوضح مواضيع الميزوفونيا‬
‫صوت قلم على ورق‬ ‫صوت الشوكة والسكين والملعقة‬ ‫أصوات الفم‪ ،‬واألصوات أثناء األكل‬
‫صوت التنفس‬ ‫أصوات اإليقاع‬ ‫المضغ ومضغ العلكة‬
‫أصوات عالية‪ ،‬صراخ‬ ‫فرك األظافر أو الطباشير‬ ‫دقات الساعة‬
‫الهمسات‬ ‫األصوات العالية‬ ‫صرير‪ ،‬صرير الباب‬
‫كالم أو صوت بشري‬ ‫صوت قطرات الماء‬

‫اإلض افة إلى بن د س ابع ذو اس تجابة مفتوح ة تتض من وص ف أس وأ ش يء يمكن أن يح دث‬


‫للحالة إذا لم تكن قادرة على تجنب األصوات ميسوفونية‪ .‬وتشير الدرجة العليا أكثر من ‪6‬‬
‫درج ات إلى ش دة وخط ورة الميزوفوبي ا على األداء ال وظيفي الشخص ي‪ ،‬بينم ا تش ير‬
‫ال درجات ال دنيا أق ل من ‪ 6‬درج ات إلى خل و الش خص أو بس اطة الميزوفوني ا ال تي يع اني‬
‫منها‪.‬‬
‫مقياس تقييم التعب )‪Fatigue Assessment Scale (FAS‬‬ ‫‪-34‬‬
‫وصف المقياس‬ ‫‪‬‬
‫مقي اس تق ييم التعب ه و أداة لتقييم أع راض التعب المزمن س واء من حيث األع راض النفسية‬
‫أو العقلي ة‪ ،‬ويمكن أن تس تخدم ك أداة تقييمي ة في تتب ع التعب بم رور ال وقت في س ياق‬

‫‪80‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫المشكالت النفسية أو المرض العضوي أو متالزمة التعب المزمن‪ ،‬ويتجلى التعب أكثر عبر‬
‫االجهاد وتراجع األداء الوظيفي وضعف االنتباه واليقظة‪ ،‬إنها حالة نفسية فسيولوجية عامة‬
‫تقل ل من ق درة الف رد على أداء مهام ه بش كل ع ادي‪ .‬ويتك ون المقي اس من ‪ 10‬بن ود ذات ‪5‬‬
‫استجابات‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‬ ‫‪‬‬
‫يحت وي مقي اس تق ييم التعب على اتس اق داخلي يبل غ ‪ 90‬درج ة حس ب الدراس ة الس يكومترية‬
‫التي قام بها ميشلسن ودوفيرس وفان هيك (‪ .)Michielsen, De Vries, & Van Heck, 2003‬كما‬
‫يتمت ع المقي اس بالص دق المحكي‪ ،‬حيث وج دت عالق ة ارتباطي ة دال ة إحص ائيا بين المق اييس‬
‫الفرعية المرتبطة بالتعب ومقاييس أخرى كقائمة التحقق من القوة الفردية‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫أبًد ا أحياًنا بانتظام غالًبا دائًم ا‬
‫يتم تصحيح كل بند‪ ،‬بإعطاء درجة واحد على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أبدا"‪ ،‬ودرجة‬
‫إثن ان على كل بند أجاب عن ه المبحوث بـ "أحيانا"‪ ،‬والدرجة ثالثة على كل بند أجاب عنه‬
‫المبح وث بـ "بانتض ام"‪ ،‬ودرج ة أربع ة على ك ل بن د أج اب عن ه المبح وث بـ "غالب ا"‪ ،‬وخمس‬
‫درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "دائما"‪.‬‬
‫ت تراوح ال درجات على مقي اس تق ييم التعب بين ‪ 10‬و‪ 50‬درج ة‪ ،‬وكلم ا ارتفعت ال درجات عن‬
‫‪ 20‬درجة كلما دل ذلك على ارتفاع حدة اإلجهاد‪ ،‬وكلما قلت عن ذلك دلت على مستويات‬
‫التعب "الطبيعية"‪ .‬حيث أن ما بين ‪ 22‬و‪ 34‬يشير إلى إجهاد خفيف إلى متوسط‪ ،‬بينما أكثر‬
‫من ‪ 35‬يشير إلى التعب الشديد‪ .‬ويتم توزيع البنود على المقاييس الفرعية كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)11‬يوضح بنود مقياس تقييم التعب‬
‫البنود‬ ‫المقياس الفرعي‬
‫‪ 3‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 8‬و‪9‬‬ ‫التعب النفسي‬

‫‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪10‬‬ ‫التعب الجسدي‬

‫مقياس تقدير التوحد الطفولي‪:‬‬ ‫‪-35‬‬


‫‪81‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫وص ف المقي اس‪ :‬يتك ون المقي اس من ‪ 15‬بع د على النح و الت الي‪ :‬عالق ة الطف ل‬ ‫‪‬‬
‫باألفراد‪ ،‬التقليد والمحاكاة‪ ،‬االستجابة االنفعالية‪ ،‬استخدام الجسم‪ ،‬استخدام األشياء‪،‬‬
‫التكي ف م ع التغ ير‪ ،‬االس تجابة البص رية‪ ،‬االس تجابة الس معية‪ ،‬اس تجابة واس تخدام‬
‫ال ذوق والش م واللمس‪ ،‬الخ وف أو العص بية‪ ،‬التواص ل اللفظي‪ ،‬التواص ل غ ير‬
‫اللفظي‪ ،‬مس توى النش اط‪ ،‬ومس توى ثب ات االس تجابة الذهني ة المناس بة‪ ،‬واالنطب اع‬
‫العام‪.‬‬
‫مفتاح التص حيح وكيفي ة التط بيق‪ :‬يق وم المطب ق بمأل المقي اس من خالل مالحظات ه‬ ‫‪‬‬
‫للطف ل أو بمس اعدة الوال دين‪ .‬ك ل بن د من البن ود ‪ 15‬يعطى تق دير من ‪ 1‬إلى ‪1 :4‬‬
‫(سلوك الطفل في المجال الطبيعي=)‪(1.5 ،‬عادي إلى بسيط)‪(2 ،‬سلوك الطف ل غ ير‬
‫عادي بدرجة بسيطة)‪(2.5 ،‬بسيط إلى متوسط)‪(3 ،‬سلوك الطفل غير عادي بدرج ة‬
‫متوسطة)‪(3.5 ،‬متوسط إلى شديد)‪(4 ،‬سلوك الطفل غير عادي بدرجة شديدة)‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب الصدق التالزمي مع التقديرات العيادية حيث‬ ‫‪‬‬
‫بلغ معامل االرتباط ‪ ،0.84‬ومع تقديرات الوالدين بمعامل ارتباط بلغ ‪ ،0.82‬وتم‬
‫حس اب الثب ات من خالل معام ل ألف ا كلون دباخ ال ذي بل غ ‪ ،0.94‬أم ا بطريق ة إع ادة‬
‫التطبيق فقد بلغ ‪( 0.88‬الضامن‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.)46-44‬‬

‫مقياس صعوبات تعلم القراءة والكتابة‪:‬‬ ‫‪-36‬‬


‫وصف المقياس‪ :‬تم إعداد المقياس من طرف (منيب‪ ،‬السيد‪ ،‬حافظ فرج‪.)2021 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون المقياس في صورته األولية من ‪ 120‬سؤال‪ ،‬وقد وزعت األسئلة في ضوء‬
‫تص نيف "بل وم" لأله داف المعرفي ة الثالث ة (الت ذكر‪ ،‬الفهم‪ ،‬التط بيق)‪ ،‬بحيث يتض من‬
‫مستوى التذكر ‪ 36‬سؤاال‪ ،‬ومستوى الفهم ‪ 44‬سؤاال‪ ،‬ومستوى الكتابة ‪ 40‬سؤال‪.‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم تصحيح المقياس وفق االختيار من المتعدد ويمتد التطبيق إلى‬ ‫‪‬‬
‫‪ 120‬دقيقة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الخص ائص الس يكومترية‪ :‬تم حس اب الص دق من خالل المحكمين‪ ،‬ومن خالل‬ ‫‪‬‬
‫االتساق الداخلي‪ ،‬حيث تتراوح نتائجه ما بين ‪ 0.30‬و‪ ،0.80‬أما الثب ات فتم حس ابه‬
‫من خالل معامل ألفا كلوندباخ‪ ،‬حيث بلغ معامل الثبات ‪ ،0.93‬وبلغ كذلك بطريقة‬
‫التجزئة النصفية ‪( 0.91‬منيب‪ ،‬السيد‪ ،‬حافظ فرج‪ ،2021 ،‬ص ص ‪.)51-46‬‬

‫مقياس األلكسيتيميا‪:‬‬ ‫‪-37‬‬


‫وصف المقي اس‪ :‬تم إع داده من ط رف مجموع ة ب احثين (‪Bagby, Parker and‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )Taylor‬س نة ‪ ،1994‬حيث وص ف لقي اس ص عوبة التعب ير والفهم االنفع الي ل دى‬
‫األف راد‪ .‬يتك ون المقي اس من ‪ 20‬فق رة موزع ة على ثالث أبع اد‪ :‬ص عوبة تحدي د‬
‫المش اعر ( من ‪ 1‬إلى ‪ ،)7‬ص عوبة التعب ير عن المش اعر (‪ 8‬إلى ‪ ،)12‬توجي ه‬
‫التفكير نحو الخارج (‪ 13‬إلى ‪.)20‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬يتم اإلجاب ة علي ه من ط رف المفح وص‪ ،‬ويتم تص حيحه ع بر س لم‬ ‫‪‬‬
‫خماس ي ي تراوح بين تنطب ق علي تمام ا (‪ ،)5‬وال تنطب ق علي أب دا (‪ ،)1‬وت تراوح‬
‫درجات المقياس ما بين‪ 20‬و‪ 100‬درجة‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم حساب صدق المحكمين وصدق البناء‪ ،‬حيث تراوحت‬ ‫‪‬‬
‫مع امالت االرتب اط بيرسون ما بين ‪ 0.32‬و‪ ،0.81‬أما بينم ا الثب ات فق د تم حس اب‬
‫معامل االتساق حيث بلغ ‪ ،0.83‬ومن خالل إعادة التطبيق حيث بلغ معامل الثبات‬
‫‪( 0.80‬داود‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.)422-421‬‬
‫مقياس الصحة النفسية‪:‬‬ ‫‪-38‬‬
‫وص ف المقي اس‪ :‬تم إع داد المقي اس من ط رف "ليون ارد ودي روجيس"‪ ،‬ثم تم تعديل ه‬ ‫‪‬‬
‫في البيئ ة الجزائري ة من ط رف عب د اهلل عب د اهلل س نة ‪ .2008‬يتك ون المقي اس من‬
‫‪ 90‬عب ارة تت وزع على‪ :‬األع راج الجسمانية (‪-52-49-48-42-40-11-4-1‬‬
‫‪ ،)71-58-56‬الوسواس القه ري (‪،)65-55-51-46-45-38-28-10-9-3‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫الحساس ية التفاعلي ة (‪ ،)73-69-61-41-37-36-34-21-6‬االكتئ اب (‪-5-2‬‬


‫ق (‪-23-17-12‬‬ ‫‪ ،)54-32-31-30-29-27-26-22-20-15-14‬القل‬
‫‪ ،)86-80-79-72-57-39-33‬الع داوة (‪ ،)81-74-67-63-24-13‬الفوبيا‬
‫ا (‪،)83-76-68-43-18-8‬‬ ‫(‪ ،)82-78-75-50-70-47-25‬البارانوي‬
‫الذهاني ة (‪ ،)90-88-87-85-84-77-62-35-16-7‬العب ارات األخ رى (‬
‫‪.)89-66-64-60-59-53-44-19‬‬
‫مفتاح التصحيح‪ :‬صيغت عبارات المقياس بصورة سالبة‪ ،‬ويتم تصحيحه في اتجاه‬ ‫‪‬‬
‫درج ة الص حة النفس ية‪ ،‬أي ال درجات العالي ة ت دل على ع دم الس المة وع دم الص حة‬
‫النفسية‪ ،‬والدرجات المنخفضة تدل على وجود الصحة النفسية وسالمة الفرد نفسيا‪،‬‬
‫ويتم اإلجاب ة على المقي اس ض من خمس ة ب دائل (‪ ،)5-4-3-2-1‬وذل ك بوض ع‬
‫دائ رة ح ول رم ز اإلجاب ة ال تي تنطب ق على الف رد‪ .‬يق وم المفح وص باإلجاب ة علي ه‬
‫فرديا أو جماعيا‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية‪ :‬تم التأك د من ص دق المقي اس من خالل ص دق المحكمين‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وك ذا من خالل ص دق االتس اق ال ذي أظه ر ارتب اط العب ارات م ع األبع اد والنتيج ة‬
‫الكلية عند مستوى الداللة ‪ .0.05‬أما الثبات فقد تم حسابه من خالل طريقة التجزئة‬
‫النص فية حيث بل غ معام ل الثب ات بع د التص حيح ‪ ،0.92‬أم ا معام ل الثب ات ألف ا‬
‫كلوندباخ فقد بلغ ‪( 0.89‬غالي‪ ،2014 ،‬ص ص ‪.)78-76‬‬
‫اختبار النمو النفسي الحركي‪:‬‬ ‫‪-39‬‬
‫تعريــف االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اختب ار تم إع داده من ط رف الب احث ‪ Brunet-Lézine‬حيث يقيس ه ذا االختب ار تط ور‬


‫النمو النفسي الحركي يتم إجرائه من شهرين إلى ‪ 6‬أشهر‪ ،‬ونظرا لص عوبة إجرائه على‬
‫هذا السن من األفضل إجرائه من ‪ 7‬أشهر فما فوق إلعطاء نتائج صحيحة‪.‬‬

‫مكونات اإلختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تحت وي حقيب ة االختب ار على‪ :‬مش رط من دمج (دائ رة‪ .‬مثلث‪ .‬مرب ع)‪ ،‬ج رس‪ ،‬مجموع ة‬
‫متكون ة من ‪ 12‬مكعب من الخش ب‪ ،‬ملعق ة قه وة‪ ،‬قلم مل ون احم ر –ق رص من‬
‫الكلوروفي ل(اليخض ور)‪ ،‬مطرق ة‪-‬م رآة‪ ،‬ك رة من البالس تيك‪ ،‬كت اب يض م مجموع ة ص ور‪،‬‬
‫دمية‪ ،‬كرسي صغير‪ ،‬صحن كبير ‪ -‬حلقة‪ -‬قارورة زجاج‪ ،‬مشط صغير‪-‬صحن صغير‬
‫من البالس تيك‪ ،‬لوحت ان من الص ور‪ ،‬ك رة ص غيرة من االس فنج‪ ،‬دمي ة ص غيرة‪ -‬س يارة‪-‬‬
‫ملعقة صغيرة‪ ،‬نظارة‪ -‬زر‪ -‬حصان‪ -‬كبش– ساعة‪ ،‬قلم ملون ازرق‪.‬‬

‫شروط تطبيق االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫للقيام باالختبار يجب إتباع ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يكون الطفل بصحة جيدة‪.‬‬

‫‪ -‬ال يكون جائع‪.‬‬

‫‪ -‬ال يكون بحاجة للنوم‪.‬‬

‫‪ -‬الطفل في بداية االختبار مهتم باألدوات التي أمام وعليه يجب أن تبدل له اللعبة بسرعة‬
‫وإ عطائه أخرى حتى يتكيف لردود الطفل بسرعة‪.‬‬

‫‪ 9- 6 -‬أشهر يستكشف الكفل األشياء بطريقة شفوية وعليه يصعب إجراء الختبارات أو‬
‫تقديرها خاصة ما يتعلق بوضعية الجسم‪.‬‬

‫‪ -‬الشهر ‪ 15‬قد يتعرض المفحوص لرفض من قبل الطفل وعليه يجب ان يتحكم الفاحص‬
‫في هذه التقلبات‪.‬‬

‫‪ -‬على الوالدين أن يكونا على دراية بصعوبات االختبار وعليه يلزم وجود أحد الوالدين‬
‫معه أثناء االختبار أو أخذ أفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ -‬على الفاحص كسب ثقة الطفل حيث يحاول تحسين اتصاله معه‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪ -‬على الفاحص أن يكون سريعا في تسجيل النقاط على دراسة كراسة االختبار‪.‬‬

‫اإلجراء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هو اإلجراء الذي يقوم به الباحث أو الفاحص من اجل القيام باالختبار ولهذه اإلجراءات‬
‫عدة شروط‪:‬‬

‫الشروط‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد طاول ة االختب ار‪ ،‬تجلس األم وتض ع الطف ل على ركبتيه ا ويجب أن تك ون الطاولة‬
‫مفروشة بغطاء لين ألنها تستخدم في اختبارات الوضعيات من ‪ 2‬إلي ‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫‪ -‬في اختب ارات التحري ات الف احص يك ون علي يس ار الطف ل وال تع رض على الطاول ة إال‬
‫األلعاب التي تستخدم في االختبار‪ ،‬وتكون حسب البنود المالئمة لسنه‪.‬‬

‫الوقت المحدد لإلجراء‪:‬‬

‫‪ -‬الوقت المحدد األطفال ألقل من ‪ 15‬شهر يكون ما بين ‪25‬و‪ 35‬دقيقة ذلك ألن الطفل ال‬
‫يملك قدرة التركيز كالراشد وذلك لعدم نضج قدراته العقلية أما األطفال أكبر من ‪ 15‬شهر‬
‫فالمدة تصل على ‪ 60‬دقيقة‪.‬‬

‫‪ -‬تختلف مدة االختبار من طفل ألخر حسب قدرة كل طفل‪.‬‬

‫مرحلة البدء والتوقف‪:‬‬

‫وهي أن يقوم الفاحص باالختبار منذ‪6‬اشهر حيث يكون الطفل نائم على ظهره ثم تتبعها‪،‬‬
‫اختب ارات القبض واإلمس اك بع دها نق وم ب إجراء االختب ارات التحري ات حيث يجلس الطف ل‬
‫أمام الطاولة ثم ننهيها باختبارات وضعية الجسم‪ .‬نطبق هذه االختبارات حسب سن الطفل‬
‫(‪10‬بنود) إذا فشل في أحد البنود نطبق عليه اختبارات المستوى إلى غاية فشل كامل في‬
‫مستوى معين‪ .‬مثال‪ :‬طفل عمره ‪10‬اشهر نطبق عليه بنود سن ‪12‬شهر وإ ذا فشل في بند‬
‫أو أكثر ننتقل الي اختبارات سن ‪ 13‬شهر إذا فشل فيها كلها نتوقف‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫األدوات‪:‬‬

‫وهي األدوات التي يستخدمها الفاحص ألجراء االختبار علي الطفل وعليه قد نجد من بينها‬
‫أدوات تك ون ج د خط يرة على الطف ل مث ل‪ :‬زر أو ق رص أو حل وى حيث علي الب احث أن‬
‫يك ون جد حذر من تط بيق االختب ار على الطفل به ذه األدوات حيث من الممكن أن يدخلها‬
‫الطفل في فمه وفي هذه الحالة عليه التدخل ونزعها من يده كما عليه أن يكون حذرا إذا‬
‫وجدت أدوات مكسورة قد تؤدي الطفل‪.‬‬

‫‪ -‬علي الباحث تنظيم األدوات الالزمة لالختبار (حسب سن الطفل)‪.‬‬

‫‪-‬عليه التمرن سابقا من اجل السيطرة والتحكم في االختبار أثناء إجرائه‪.‬‬

‫اختيار البنود‪:‬‬

‫اختب ارات الش هر ‪ 2‬والش هر ‪ 3‬تعطي مج رد توض يح ع ام على تط ور نم و الرض يع وليس‬


‫تق دير دقي ق والت الي تط بيق االختب ار وحس اب حاص ل النم و ال يتم اال في العم ر الزم ني ‪4‬‬
‫أشهر‪.‬‬

‫الختي ار بن ود الزائ ر يك ون حس ب عم ر الطف ل‪ ،‬فمثال طف ل ‪ 6‬أش هر يطب ق علي ه بن ود ‪6‬‬


‫أشهر وإ ذا نجح ننتقل إلى تطبيق بنود ‪ 7‬أشهر وهكذا إلى غاية إخفاقه في اختبار ما (مثال‬
‫‪ 8‬أو ‪ 9‬أشهر)‬

‫كون الفشل في ‪ 10‬بنود وبالعكس‪ ،‬إذا فشل في بنود ‪ 6‬أشهر نطبق عليه بنود ‪ 5‬أشهر‪ ،‬ثم‬
‫ننتقل إلى ‪ 7‬أشهر حتى ينجح في جميع البنود المطابقة لسنه‪.‬‬

‫مفتاح التصحيح‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نس تطيع أن نتحص ل على النق اط ال تي اكتس بها الطف ل لك ل من قطاع ات النم و الق رض‬
‫باأليام لكل بند يعبر عنه بالنقط‪ ،‬ولكل نقطة لديها قيمة ‪ 03‬أيام‪ ،‬ونعتبر كل مستوى معين‬

‫‪87‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫من العم ر يتلقى ق رض ب ‪10‬نق اط‪ .‬مث ال‪1 :‬ش هر(‪30‬ي وم) ‪10-----‬نق ط‪ ،‬و‬
‫‪24‬شهر‪240-----‬نقطة‪ ،‬و‪30‬شهر‪300-----‬نقطة‬

‫في كل من المقاييس األربعة نستخدم القانون التالي‪:‬‬

‫عمر النمو باأليام‪/‬العمر الزمني باأليام‪100.‬‬

‫بعدها نحسب عمر النمو الكلي‪.‬‬

‫مجموع النقاط المحصل عليها يعطي العدد الكلي للنقاط والتي يمكن مباشرة التعبير عنها‬
‫بالس ن الكلي للتط ور‪ .‬مث ال‪125:‬نقط ة تعطي لن ا ‪12‬ش هرا و‪15‬ي وم أو ‪ 375‬ي وم‪ .‬وهن ا‬
‫نحول العدد اإلجمالي للنقاط إلى أعمار التطور اإلجمالي باألشهر واأليام‪.‬‬

‫بعد حساب عمر النمو الجزئي وعمر التطور اإلجمالي نحسب نسبة النمو الكلي بالقانون‬
‫التالي‪ :‬نسبة النمو=أعمار التطور الجزئية‪/‬سن التطور اإلجمالي‪100.‬‬

‫يتكون االختبار من ‪ 150‬بند‪ 40:‬في وضعية الجسم(ب) و‪ 54‬في مجال التنسيق الحركي‬
‫البصري(س) و‪ 30‬في مجال اللغة(ل) و‪ 26‬في مجال األلفة االجتماعية(ص)‪.‬‬

‫يكش ف لن ا االختب ار عن الت أخر العقلي عن دما يك ون حاص ل النم و الع ام أق ل من ‪ ،40‬أم ا‬
‫التنبؤ الذي يعطيه هذا االختبار ال يكون انطالقا من حاصل النمو الحاصل يجب األخذ من‬
‫كل المجاالت األربعة(ب‪-‬س‪-‬ل‪-‬ص) وكل وصفية على حدا‪.‬‬

‫ف إذا الحظن ا أن حاص ل النم و الج زئي أق ل من المتوس ط في إح دى ه ذه المج االت فه ذا ال‬
‫يعني أن نفهم فهما سيئا لنمو الطفل العام‪ ،‬وإ نما علينا حصر تأويلنا في المجال الذي كان‬
‫فيه أقل من المتوسط ومعرفة األسباب التي أدت إليه وبالتالي نستنتج معرفته تأثيره على‬
‫بقية المجاالت األخرى‪.‬‬

‫وعلى الفاحص كذلك أال يعتمد على النتائج التي تحصل عليها أثناء االختبار‪ ،‬وإ نما عليه‬
‫أن يس تخدم مالحظات ه ال تي س جلها أثن اء االختب ار‪ ،‬وإ نم ا علي ه أن يس تخدم مالحظات ه ال تي‬

‫‪88‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫س جلها أثن اء اإلج راء والمعلوم ات ال تي يجمعه ا من األب وين أو ال ذين تكلف وا بالطف ل أو‬
‫المحيطين به (‪.)Lézine, 2001, pp. 145-150‬‬

‫خامسا‪ :‬مشكالت اإلدمان ‪Addiction -‬‬


‫‪ -‬استبيان دوافع الشرب )‪Drinking Motive Questionnaires (DMQ‬‬
‫وصف االستبيان‪ :‬قام بإعداد هذا االستبيان كل "كوبر وراسل وسكينر ووندل‪ ،‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫‪ )Cooper,‬وه و‬ ‫‪M. L., Russell, M., Skinner, J. B., & Windle, M. (1992) ( "1992‬‬

‫اس تبيان لقي اس م دى مي ول األف راد نح و تع اطي الكح ول‪ ،‬من خالل دراس ة مختل ف‬
‫ال دوافع ال تي ت دفعهم لش رب الكح ول‪ ،‬ويتض من االس تبيان ‪ 15‬بن دا‪ ،‬ذات أرب ع‬
‫استجابات (أبدا‪ ،‬أحيانا‪ ،‬غالبًا‪ ،‬دائما)‪ .‬وتتوزع البنود على ثالثة مق اييس فرعية كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)12‬يوضح فقرات استبيان دوافع الشرب‬
‫الفقرات‬ ‫المقاييس الفرعية‬

‫‪89‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪13 ،10 ،7 ،4 ،1‬‬ ‫(‪)SOC‬‬ ‫الدوافع االجتماعية لتعاطي الكحول‬


‫‪14 ،11 ،8 ،5 ،2‬‬ ‫دوافع التأقلم مع تعاطي الكحول (‪)COP‬‬
‫‪15 ،12 ،9 ،6 ،3‬‬ ‫تحسين تعاطي الكحول (‪)ENH‬‬
‫كيفية التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫يتم تصحيح كل مقياس فرعي‪ ،‬بإعطاء درجة واحدة على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ‬
‫"أبدا"‪ ،‬ودرجتين على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أحيانا"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند‬
‫أجاب عنه المبحوث بـ "غالبا"‪ ،‬وأربع درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "دائما"‪.‬‬
‫وبذلك فإن مجموع الدرجات على كل مقياس فرعي يساوي الدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬
‫‪ -2‬استبيان االعتماد (ليدز) ‪Leeds Dependence Questionnaire | Raistrick, 1994‬‬
‫وص ف االس تبيان‪ :‬ق ام بإع داد ه ذا االس تبيان ك ل من "ريس تريك وبرادش او وت وبر‬ ‫‪‬‬
‫( & ‪Raistrick, D., Bradshaw, J., Tober, G., Weiner, J., Allison, J.,‬‬ ‫وآخرون‪ ،‬سنة ‪"1994‬‬
‫‪ُ )Healey, C. 1994‬أعد هذا المقياس أصال كوسيلة للحصول على بيانات لتقييم العالج‬
‫الموج ه للم راهقين الب الغين ‪ 16‬عام ا فم ا ف وق والراش دين انطالق ا من قي اس ش دة‬
‫تع اطي المخ درات أو الكح ول خاص ة ل دى المرض ى ال ذين توقف وا عن التع اطي‪.‬‬
‫حيث يتم قياس التغيير الذي يطرأ على االعتماد سواء كان االعتماد خفيفا أو شديدا‬
‫من خالل فهم األبع اد الفيزيولوجي ة المرض ية لمتالزم ة االعتم اد س يكولوجيا‪.‬‬
‫باإلض افة إلى التق ييم العي ادي ال ذي يح دد وض ع المفح وص بالنس بة لمقي اس يختص‬
‫بالجوانب النفسية لتعاطي الكحول والهرويين والتدخين أو المواد األفيونية‪.‬‬
‫يس تخدم مقي اس لي دز لالعتم اد (‪ )LDQ‬م ع المرض ى ال ذكور واإلن اث والمرض ى ال ذين‬
‫يعانون من المشكالت الناجمة عن المرض العقلي والذين لديهم تشخيص مزدوج‪ .‬وتعتبر‬
‫األداة مفي دة في تحدي د أه داف العالج‪ .‬ويتض من مقي اس لي دز لالعتم اد (‪ 10 )LDQ‬بن ود‪،‬‬
‫ذات أربع استجابات (أبدا‪ ،‬أحيانا‪ ،‬غالبًا‪ ،‬دائما) ‪.3-2-1-0‬‬
‫المؤشرات السيكومترية للمقياس‬ ‫‪‬‬
‫صدق المحتوى والصدق التميزي والتقديري وكانت النتائج مقبولة ودالة إحصائيا‪ ،‬خلص ت‬
‫نتائج التحليل العاملي باستخدام طريقة تحليل المكونات األساسية عاماًل واح ًد ا يمثل ‪٪ 64‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫من التباين‪ .‬كما تم دراسة ثبات المقياس باستخدام طريقة االتساق الداخلي حيث وخلصت‬
‫نت ائج كرومب اخ آلف ا (‪ )Cronbach's alpha‬إلى درج ة ق درها ‪ 0.94‬وخلص معام ل التب اث‬
‫باستخدلم طريقة إعادة التطبيق إلى درجة قدرها ‪ 0.95‬وهي نتائج عالية من الثبات‬
‫كيفية التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫يتم تصحيح كل مقياس فرعي‪ ،‬بإعطاء صفر على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أبدا"‪،‬‬
‫ودرجة واحدة على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "أحيانا"‪ ،‬ودرجتين على كل بند أجاب‬
‫عنه المبحوث بـ "غالبا"‪ ،‬وثالث درجات على كل بند أجاب عنه المبحوث بـ "دائما"‪ .‬وبذلك‬
‫فإن مجموع الدرجات على كل بند يساوي الدرجة الكلية للمقياس‪ .‬كلما ارتفعت الدرجات‬
‫دل ذلك على شدة سوء الحالة والعكس صحيح‬

‫سادسا‪ :‬االختبارات االسقاطية‬

‫اختبار تفهم الموضوع ‪:TAT‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وصف االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد اختبار تفهم الموضوع وسيلة لفحص ديناميات الشخص وهو أكثر تكوينا من حيث‬
‫البناء من اختبار بقع الحبر‪ ،‬ويتألف اختبار تفهم الموضوع ‪ TAT‬من ‪ 31‬صورة أبيض‬
‫وأسود حيث تصف كل صورة شخص أو أكثر في موقف غامض (عبد الرؤوف –عيسى‪،‬‬
‫‪ ،2017‬ص ‪.)97-96‬‬

‫تعليمة االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تتمثل تعليمة االختبار حسب " ف‪ .‬شنتوب (" ‪( V Shentoub‬في التعليمة التالية‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫أ" تخيل (ي) قصة انطالقا من اللوحة " وقد تم صياغة هذه التعليمة بالدارجة بالشكل التالي‬
‫" ‪ :‬تخيل (ي) حكاية من كل لوحة " وهذه التعليمة تضع المفحوص في وضعية متناقضة‬
‫عليه التعامل معها ‪ ،‬فمن خالل " تخيل قصة " يترك المفحوص المجال إلى التخيل‪ ،‬وهذا‬
‫يعني النكوص والكثير من الهوامات والشحنات العاطفية ( خفض الرقابة )‪ ،‬إال أن عبارة‬
‫" من خالل اللوح ة" ت دعو المفح وص لف رض الرقاب ة‪ ،‬أي األخ ذ بعين االعتب ار المحت وى‬
‫الظاهري للوحة و تخيل قصة من خالله‪.‬‬

‫شبكات الفرز وسياقات‪:TAT‬‬ ‫‪‬‬


‫تعت بر ش بكة الف رز كمرجعي ة هام ة من اج ل تق ييم و تحدي د خصوص ية الف رد في بن اء‬
‫كـل قصـة‪ ،‬ولق د ط رأت تع ديالت كث يرة على ش بكة الف رز األص لية ال تي عرض تها " ف‪.‬‬
‫شـنتوب ‪ " V Shentoub‬ع ام ‪ ، 1954‬بحيث توص لت بالتع اون م ع "ر‪.‬دوب راي" ((‬
‫‪ Debray R‬إلى آخر شكل لها عام ‪ ،1990‬كما طرأت عدة تعديالت فيما بعد حول هذه‬
‫الش بكة آخره ا ع ام ‪ 2003‬مـن ط رف " ك‪ .‬ش ابير " ‪ ،‬وتحت وي ش بكة الف رز على ‪04‬‬
‫سالس ل مختلف ة‪ ،‬تمث ل ك ل منه ا الس ياقات الدفاعي ة ال تي يس تعملها الف رد للتعام ل م ع‬
‫الص راعات ال تي تثيره ا الص ور‪ ،‬وغالب ا م ا تت وزع الس ياقات المس تعملة من ط رف‬
‫األشخاص على كافة السالسل‪ ،‬مع غلبة أحد السياقات على السـياقات األخرى تبعا لنموذج‬
‫التوظيف النفسي المميز لكل شخص‪ .‬وتتمثل السالسل األربعة‪ :‬سياقات الرقابة‪ ،‬سياقات‬
‫المرون ة‪ ،‬س ياقات التجنب‪ ،‬سلس لة العملي ات األولي ة (مالل‪ ،‬بن ط اهر‪ ،2014 ،‬ص ‪-70‬‬
‫‪.)73‬‬

‫اختبار الرورشاخ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وصف االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫حسب أنستازي (( ‪ Anastaasi‬يتكون اختبار الرورشاخ من عشر بطاقات من الورق‬


‫المق وى مطب وع على ك ل منه ا ش كل مختل ف من أش كال بق ع الح بر‪ .‬خمس منه ا رم ادي‬
‫وأس ود وخمس ملون ة‪ ،‬حيث البطاق ة األولى ب اللون األس ود والثاني ة والثالث ة باألس ود‬
‫واألحمر‪ ،‬والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة باللون األسود والثامنة والتاسعة والعاشرة‬
‫ب األلوان‪ ،‬حيث تش تمل أش كال البطاق ات على فراغ ات بيض اء تتف اوت في الع دد والمس احة‬
‫من بطاقة ألخرى‪ ،‬إال أنها ذات أبعاد متساوية (موليح‪ ،2013 ،‬ص ‪.)160-159‬‬

‫طريقة وخطوات تحليل بروتكوالت الرورشاخ‬ ‫‪‬‬


‫يعتم د تنقي ط بروتك والت على دلي ل تنقي ط اختب ار الرورش اخ لبيزم ان ‪Beizmann‬‬
‫)‪ (1966‬بتحدي د موق ع االس تجابات‪ ،‬االس تجابة الش املة ( (‪،G‬االس تجابة الجزئي ة ( (‪،D‬‬
‫االس تجابة الجزئي ة ص غيرة ( (‪،Dd‬أم ا الفراغ ات ((‪ ،DBl‬تليه ا المح ددات الش كلية ( (‬
‫‪،F‬اللونية ‪ ،))C‬الحركة (‪ ،)K‬واالستجابة الفاتحة القاتمة ( (‪ ،Clob‬بعدها تأتي المحتويات‬
‫منه ا‪ :‬المحت وى البش ري (‪ ،)H‬الحي واني((‪ ،A‬النب اتي (‪ BOT‬ش طر ( (‪،Frag‬تجري د ( (‬
‫‪ ،Abst‬الجغرافي ا ((‪ ، Geo‬م ع وض ع المالحظ ات من خالل اإلجاب ات المبتذل ة وال رفض‬
‫والصدمات‪.‬‬

‫بعد االنته اء من تقييم االس تجابات يقوم المص حح بجمع ع دد من اإلجاب ات المتعلقة بكل‬
‫معيار ثم تقيد مختلف النسب المئوية وينشأ مجموعة العالقات مختصرة في صيغة خاصة‬
‫للمفح وص ال تي نج د منه ا نم ط اإلدراك‪ ،‬نم ط الرج ع ال داخلي‪ ،‬النس بة المئوي ة لإلجاب ات‬
‫الحيوانية‪ ،‬كل هذه التقييمات العددية والتي نضاف إليها مجموعة معايير دالة غير رقمية‬
‫(الصدمة‪ ،‬الرفض‪ ،‬المثابرة‪ ،‬المالحظات الوصفية) تكتب على جدول‪.‬‬

‫تحلي ل الس ياقات العقلي ة ويق وم على التفس ير والتحلي ل ال دقيق لمختل ف العوام ل وذل ك‬
‫بدراس ة ارتباطاته ا الديناميكي ة وتوزيعه ا في ال برتوكول‪ ،‬كم ا ه و الش أن بالنس بة لتوزي ع‬

‫‪93‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫أنماط اإلدراك (‪ )G,D,Dd,Dbl‬على اللوحات وفي اللوحة الواحدة‪ ،‬وكذا نوعية ارتباطها‬
‫بالمحددات (‪ )F,FC,CF,FE,EF,K,K‬خاصة بالنسبة للشكل الذي يعتمد عليه‪ ،‬إلى أنماط‬
‫اإلدراك ونسبة اإلجابات الحيوية (‪ )%A‬واإلجابات المألوفة (‪ )BAN‬في استخراج نوعية‬
‫السياقات العقلية والمعرفية في تناول الواقع والمواضيع‪.‬‬

‫الدينامية الص راعية ال تي تتجس د في مركب ات نم ط الص دى الحميم المتمثل ة في الحرك ات‬
‫اإلنس انية (‪ )K‬وتكافئه ا م ع مجم وع اإلجاب ات اللوني ة (‪، )Xk /xC‬وك ذا مركب ات الص يغة‬
‫الثانوية المتمثلة في العالقة بين الحركات الصغرى واإلجاب ات التضليلية (‪ ، )xK/xE‬وال‬
‫نكتفي هن ا بالتأكي د على نم ط تل ك المع ادالت من االنطوائي ة أو االنبس اطية أو مختل ف‬
‫األن واع‪ ،‬ب ل يجب ك ذلك تحلي ل نوعي ة الحرك ات اإلنس انية ووظائفه ا وانتش ارها في س ياق‬
‫ال برتوكول‪ ،‬وك ذلك ش أن بالنس بة للحرك ات الص غرى أي ( الحيواني ة وحرك ات األش ياء‬
‫وحركات الجزئية)‪.‬‬

‫كم ا ت درس نوعي ة اإلجاب ات اللوني ة (‪ )C‬والتظليلي ة (‪ ،)E‬وظهوره ا أوال في البق ع وفي‬
‫المحتوي ات المناس بة له ا‪ ،‬يض اف إليه ا ذل ك نس بة االس تجابات اللوني ة (‪ )%RC‬ال تي ت دعم‬
‫اإلجابات اللونية (موليح‪ ،2013 ،‬ص ‪.)167-166‬‬

‫اختبار تفهم العائلة‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫وصف االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اختب ار ‪( FAT‬اختب ار تفهم أو إدراك العائل ة) ق د ط ور من أج ل التش خيص الف ردي وتق ييم‬
‫إدراك العائل ة في الممارس ة العيادي ة وفي مج ال الص حة العقلي ة‪ .‬يتك ون االختب ار من ‪21‬‬
‫بطاقة أو صورة‪ ،‬وهو اختبار اسقاطي‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تطبيق اختبار إدراك العائلة يشبه التقنيات اإلسقاطية األخرى ولكن التعليمة تركز على‬
‫استحضار المرجع المعرفي والعاطفي حول العائلة‪ .‬مكان التطبيق يجب أن يكون مضاء‬
‫جيدا‪ ،‬هادئ وخالي من كل احتماالت اإللهاء‪ .‬البطاقات ‪ 21‬يجب أن تعرض على العميل‬
‫كله ا والتط بيق الكام ل يأخ ذ تقريب ا ‪ 30‬إلى ‪ 35‬دقيق ة‪ .‬التعليم ة التالي ة يوص ى به ا عن دما‬
‫نستعمل االختبار مع عمالء سنهم أقل من ‪ 18‬سنة‪.‬‬

‫" لدي سلسلة صور تظهر أطفال وعائلتهم‪ ،‬سوف أريها لك واحدة بواحدة‪ ،‬وأنت ستقول‬
‫لي من فض لك م اذا يح دث في الص ورة‪ ،‬م ا األم ر ال ذي أدى له ذا المش هد‪ ،‬م اذا يفك ر‬
‫األشخاص وماذا يشعرون‪ ،‬وأيضا كيف ستنتهي القصة‪ ،‬استعمل خيالك وخاصة تذكر أنه‬
‫ال يوجد ال إجابة جيدة وال إجابة سيئة فيما تقوله حول موضوع صورة ما‪ .‬سوف أكتب‬
‫أجوبتك لكي أستطيع أن أتذكر‪".‬‬

‫من أجل العمالء الراشدين‪ ،‬نفس التعليمة مع تعديل في الجملة األولى لتصبح‪:‬‬

‫" لدي سلسلة من الصور والتي تظهر عائالت ‪"....‬‬

‫التعليمات تدرك بشكل واضح وصريح من األغلبية وبعض العمالء من يجدون صعوبة في‬
‫فهم المهمة‪ .‬إذا كانت اإلجابة تحتوي قصة غير كاملة‪ ،‬هناك تحقيق إضافي يجب أن نقوم‬
‫به يسمح لنا بالحصول على أجوبة كاملة‪ .‬هذا التحقيق يتم في األساس من خالل ‪ 5‬أسئلة‪:‬‬

‫م اذا يح دث حالي ا؟ م اذا ح دث س ابقا؟ م اذا يش عر ه و أو هي؟ عن م اذا يتكلم ه و أو هي؟‬


‫كيف ستنتهي القصة؟‬

‫هذا التحقيق مهم من أجل توضيح إجابة مختلطة أو صعبة التحديد والتنقيط‪ .‬دائما ما نطلب‬
‫من العميل أن يكون واضحا أكثر في هوية األشخاص أو أن يوضح ألقصى حد التعريف ات‬
‫التي يقدمها أو الكلمات والجمل الغامضة‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مثال‪ :‬إذا كان طفل يرجع شخص في البطاقة لكلمة "هي"‪ ،‬يجب أن نطلب منه من هي من‬
‫أج ل تحدي د ه ل الطف ل يرجعه ا لألم‪ ،‬الج دة‪ ،‬أم األب‪ ،‬األخت‪ ،‬أو ف رد آخ ر من العائل ة أو‬
‫الزوجة‪.‬‬

‫بعض األحي ان‪ ،‬يس تطيع الطف ل إكم ال قص ته من خالل جمل ة غامض ة من ن وع‪ " :‬انتهت‬
‫بشكل جيد " في هذه الحالة من المهم توضيح ماذا يقصد الطفل ب "جيد"‪.‬‬

‫في التسجيل الشامل لإلجابات‪ ،‬على المختص النفسي |أن يشير إلى الوقت أو التحقيق ال ذي‬
‫قام به في كل صورة‪.‬‬

‫في نهاية التطبيق‪ ،‬البروتوكول يستطيع أن يحلل من خالل وجهة النظر اإلكلينيكية وتنقيط‬
‫الموضوع من خالل نظام التنقيط ل ‪FAT‬‬

‫تعليمات التنقيط‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫البروتوكوالت تقدر من خالل تحليل كل قصة حسب الفئات المذكورة سابقا والنتائج تسجل‬
‫في ورق ة التنقي ط‪ .‬فئ ات التنقي ط موج ودين في خان ة على يس ار ورق ة التنقي ط في يمين ك ل‬
‫فئة هناك ‪ 21‬عدد محاطين بدائرة ويرمزون ل ‪ 21‬بطاقة‪.‬‬

‫تنقط كل بطاقة بالتلوين باألسود‪ .‬لكل فئة تنقيط مصرح به في جواب العميل وفي الدائرة‬
‫المناسبة وعندما ننقط كل البطاقات‪ ،‬نحسب عدد الدوائر السوداء لكل فئة تنقيط ونسجلها‬
‫في س طر مناس ب‪ .‬أحس ب بع د ذل ك المؤش ر الع ام للخل ل ال وظيفي من خالل جم ع األرق ام‬
‫المسجلة في األسطر الموجودة في الخانة الرمادية‪ .‬نسجل هذا ال رقم في المك ان المحدد في‬
‫أس فل الورق ة‪ .‬تنقي ط الن برة العاطفي ة ه و إختي اري ويمكن له ا أن تق دم معلوم ات إكلينيكي ة‬
‫إضافية (‪.)Wayne, Jullian, Henry& Mary, pp. 1-9‬‬

‫اختبار رسم الرجل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬


‫وصف االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫ه و اختب ار لفظي ال يعتم د على األلف اظ والكتاب ة والق راءة‪ ،‬يقيس ذك اء األطف ال ال ذين‬
‫ي تراوح أعم ارهم م ا بين ‪ 4‬إلى ‪ 13‬س نة وذل ك باالعتم اد على ‪ 51‬بن دا (بورقب ة ف واز‬
‫وآخ رون‪ ،2008 ،‬ص ‪ .)3‬يع د اس تخدام اختب ار رس م الش خص كوس يلة إكلينيكي ة إض افة‬
‫إلى جملة التكنيكات الخاصة بدراسة الشخصية‪ ،‬ذلك أن الزمن والمدة المستخدمة فيه تعتبر‬
‫اقتصادية وال تحتاج إعدادًا خاصًا‪ ،‬ويمكن أن يتم الرسم في أي مكان وفي أي وقت يتوفر‬
‫فيه ورقة وقلم رصاص‪ ،‬ولهذا السبب استخدمه العديد من األخصائيين النفسيين‪ ،‬ومع قليل‬
‫من التعديل في التطبيق يسهل تطبيقها على الجماعات‪ .‬وترى ماكوفر أن استخدام رسوم‬
‫ش كل اإلنس ان إكلينيكي ًا كمس اعد تشخيص ي أو عالجي أم ر مثم ر عن د تفس ير الرس وم في‬
‫ض وء ك ل بيان ات ت اريخ الحال ة المتاح ة‪ ،‬وأن تحلي ل رس م ش كل اإلنس ان في ه إمكاني ات أن‬
‫يصبح أداة دقيقة لبحث الشخصية إذا بذل فيه الجهد البحثي الذي يستحقه (فرينة‪،2011،‬‬
‫ص ‪.)59‬‬

‫إجراءات التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يق وم األخص ائي النفس ي اإلكلي نيكي بإم داد المفح وص بورق ة بيض اء غ ير مس طرة وقلم‬
‫رصاص مبري جيدًا وممحاة‪ ،‬وأن يكون السطح أسفل ورقة الرسم مسطحًا وناعم ًا‪ ،‬وأن‬
‫تك ون اإلض اءة عليه ا كافي ة‪ ،‬وأن يجلس المفح وص جلس ة مريح ة في حج رة تتس ع لحرك ة‬
‫األذرع واألرج ل‪ ،‬وأن يس تطيع المفح وص أن يض ع ذراع ه بارتي اح على الس طح ال ذي‬
‫س وف يرس م علي ه‪ ،‬ومن المفض ل أن يس مح للمفح وص ب أن يتخ ذ حالت ه العادي ة من‬
‫االسترخاء‪ ،‬ويجب أال نلجأ إلى فرض ظروف فيزيقية معينة على المفحوص‪.‬‬

‫يقوم األخصائي بوضع ورقة رسم واحدة أمام المفحوص في وضع رأسي‪ ،‬وقلم رصاص‬
‫واح د‪ ،‬ويلقى علي ه التعليم ات التالي ة‪« :‬أري د من ك رس م ش خص في ه ذه الورق ة رج ل أو‬
‫امرأة‪ ،‬ولد أو بنت‪ ،‬ما تريده أنت المهم أن يكون الرسم جيدا على حسب قدرتك "‬

‫خطوات التطبيق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫يمكن تط بيق اختب ار رس م الش خص بطريق ة فردي ة أو بطريق ة جماعي ة‪ ،‬وفي الح التين‬
‫يجب االل تزام بش روط تط بيق االختب ار النفس ي‪ ،‬وخاص ة فيم ا يتعل ق بتوف ير مك ان مناس ب‬
‫يتسع للمفحوصين‪ ،‬وظروف طبيعية مناسبة من حيث اإلضاءة والتهوية ودرجة الحرارة‪،‬‬
‫وأن يكون المكان بعيدًا عن الضوضاء‪ ،‬كما يجب أن يلتزم األخصائي بحرفية التعليمات‪..‬‬
‫الخ‪ .‬وإ ذا أعطى االختب ار بطريق ة فردي ة‪ ،‬كم ا يح دث ع ادة في العي ادات النفس ية‪ ،‬فيمكن‬
‫للفاحص أن يسجل كل مالحظاته اإلكلينيكية عن المفحوص أثناء عملية الرسم ويجب أن‬
‫يهتم األخصائي النفسي بتدوين مالحظاته حول السلوك اللفظي والحركي للمفحوص أثناء‬
‫فترة االختبار‪ ،‬كيف يعبر المفحوص عن شعوره تجاه هذا العمل؟ هل يطالب بزيادة في‬
‫اإليضاح واإلرشاد؟ وأي طريقة يسلك ليفصح عن نفسه؟ هل يعبر عن ذلك بسلوك لفظي‬
‫أم باستخدام حركات وإ يماءات مختلفة؟ هل يؤدى مهمته براحة وكف اءة؟ أم يعبر عن الشك‬
‫في قدرت ه؟ ه ل يق دم على الرس م بش عور مل ؤه الثق ة والطمأنين ة‪ ،‬أم الش ك وع دم الثق ة في‬
‫مقدرت ه؟ وكي ف يع بر عن ه ذه الثق ة في نفس ه أو بع دمها؟ ه ل تب دو علي ه بعض األع راض‬
‫العص ابية واالض طرابات االنفعالي ة كالش عور بع دم االس تقرار والقل ق والتش كك والح ذر‬
‫والتكبر والعدوان؟ هل هو غير آمن‪ ،‬سلبي‪ ،‬هزلي‪ ،‬واعي بذاته‪ ،‬حذر‪ ،‬مندفع؟ الخ‪ ،‬وهذه‬
‫المالحظات تزود األخصائي النفسي بمعلومات هامة عن تكيف المفحوص مع البيئة ونمط‬
‫شخص يته ومفهوم ه عن ذات ه‪ ،‬والوس ائل ال تي ينتهجه ا للتعام ل م ع المواق ف الض اغطة‪،‬‬
‫والص راعات ال تي يع اني منه ا‪ ،‬وليس من ش ك في أن له ذه المعلوم ات قيمته ا في دراس ة‬
‫شخصية المفحوص وتكوين فكرة عامة عنه (فرينة‪ ،2011 ،‬ص ‪)60‬‬

‫نتائج االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التحليل الكمي‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬إذا كانت رسوم الطفل مجرد خربشات فعمره العقل يقدر ب ‪ ٣‬سنوات وثالث شهور‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪ .2‬أجمع الدرجات التي تحصل عليها الطفل وقارن بالنتائج التالية‪:‬‬

‫درجة واحدة‪ 39 :‬شهر‬

‫درجتان‪ 42 :‬شهر‬

‫‪ 3‬درجات‪ 45 :‬شهر‬

‫واص ل بإعط اء ثالث أش هر لك ل نقط ة مث ل ‪ 4‬درج ات يقابله ا ‪ 48‬وهك ذا إلى أن تحص ل‬


‫على العمر العقلي بالشهور لطفلك‪ ،‬من خالل عمر طفلك الحقيقي بالشهور وعمره العقلي‬
‫بالشهور أيضا يمكننا حساب درجة ذكاء الطفل بدقة‪.‬‬

‫ويتم ذلك بتطبيق معادلة الذكاء المعروفة عند ذوي االختصاص وهي‪:‬‬

‫(العمر العقلي بالشهور‪ /‬العمر الزمني بالشهور) × ‪ =100‬معامل الذكاء‬

‫مثال حصلنا على ‪ 30‬درجة لرسم طفل ما وهي تقابل ‪ 126‬شهر‬

‫إذا العمر العقلي لهذا الطفل هو ‪ 126‬شهر‪ ،‬لنفترض أن العمر الحقيقي لهذا الطفل هو‬

‫‪ 128‬ش هر‪ ،‬إذا العم ر العقلي أك بر من العم ر الزم ني وبالت الي الطف ل ع ادي ال ذكاء وكلم ا‬
‫ك بر الف رق زاد مس توى ال ذكاء‪ ،‬لكن ه ذا ال يكفي س وف نح دد درج ة ذكائ ه بالض بط ويتم‬
‫ذلك بتطبيق المعادلة السابقة ونقارن من خالل النتائج التالية‪:‬‬

‫معامل الذكاء أقل من ‪ 80‬درجة‪ :‬ذكاء منخفض‬

‫معمل الذكاء من ‪ 80‬إلى ‪ :100‬ذكاء اعتيادي (متوسط)‬

‫معامل الذكاء من ‪ 100‬إلى ‪ :140‬ذكاء من مرتفع إلى مرتفع جدا‪.‬‬

‫معامل الذكاء أكبر من ‪ :140‬ذكاء عالي (عبقري موهوب)‬

‫التحليل الكيفي‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫ال ش ك أن التحلي ل الكيفي ه و أق ل أن واع التحلي ل موض وعية وأكثره ا اعتم ادا على خ برة‬
‫ومهارة الفاحص ن رغم أنه غالبا أكثرها كشفا عن مكنونات شخصية المفحوص وللتحليل‬
‫الكيفي عدة خطوات وهي‪:‬‬

‫‪ 1‬التحلي ل ال دقيق –خط وة خط وة‪ -‬للرس م من حيث ك ل العن اوين العام ة والفرعي ة حس ب‬
‫األبعاد الثالثة) التفاصيل‪ ،‬النسب‪ ،‬المنظور (‪ ،‬ثم تسجيل كل عنصر يبدو انه يمثل انحرافا‬
‫عن المتوسط‪ ،‬وكل عنصر يبدو أن له داللته لدى المفحوص‪ .‬وتسمى هذه المرحلة التحليل‬
‫على خطوات‬

‫‪ 2-‬المرحلة الثانية تسمى) الربط بين النتائج (‪ ،‬حيث يحاول الفاحص فيها تقييم وتفسير‬

‫الترابط بين العناصر وتنظيمها لتكوين المفهوم‪.‬‬

‫‪ 3-‬المرحل ة الثالث ة هي أن يس تخلص من ه ذا التحلي ل ورب ط المعلوم ات األساس ية عن‬


‫الشخصية الكلية للمفحوص وتفاعلها الدينامي مع بيئتها‬

‫ويجب التأكيد أن هذه العبارات قد تبدو قاطعة إال أنه يجب أن يفهم تماما أنها جميعا مج رد‬
‫فرض يات يجب أن تس بق ك ل عب ارة إح دى الكلم ات التالي ة‪ :‬يب دو‪ ،‬أعتق د‪ ،‬نظن أن ‪.....‬‬
‫(لويس مليحة‪ ،1960 ،‬ص ‪)36‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫من خالل ه ذا الفص ل يتض ح ب أن هن اك العدي د من االختب ارات والمق اييس ال تي تقيس‬
‫الذكاء‪ ،‬واضطرابات الشخصية‪ ،‬وتحليل الشخصية من خالل االختبارات اإلسقاطية‪ ،‬وكذا‬

‫‪100‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقاييس الصحة النفسية التي تعنى بعدد من االضطرابات النفسية والعقلية‪ .‬ه ذه االختب ارات‬
‫والمقاييس النفسية يستخدمها المختص النفسي والباحث األكاديمي في جميع دراساته‪.‬‬

‫استنتاج عام‪:‬‬

‫يعتبر القياس النفسي أداة مهمة في علم النفس في سبيل تكميم الظواهر‪ ،‬حيث يقوم على‬
‫استخدام الرقم في تكميم الظواهر النفسية‪ ،‬من أجل فهمها والتنبؤ بها‪ .‬تم استخدام القياس‬

‫‪101‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫النفس ي في علم النفس من أج ل قي اس ال ذكاء والشخص ية‪ ،‬ولقي اس المي والت والق درات‬
‫والتفك ير‪ ،‬ثم انتش رت أدوات القي اس بع د ذل ك لتش مل جمي ع متغ يرات علم النفس‪ .‬يق وم‬
‫القياس النفسي على عدة مستويات‪ ،‬بدأ من استخدام الرقم لتسمية أفراد العينة‪ ،‬إلى ترتيبهم‪،‬‬
‫إلى تصنيفهم‪ ،‬واعطائهم رقم يحيل إلى مقدار صفة نفسية معينة‪ .‬عملية القياس النفسي تتم‬
‫من خالل توف ير اختب ارات ومق اييس مع دة له ذا الغ رض‪ ،‬حيث تعت بر االختب ارات النفس ية‬
‫مثيرات غير واضحة في بدايتها يقوم المفحوصين باإلجابة عليها بطريقة أدائية أو لفظية‪،‬‬
‫وتنتهي بتحديد قيمة السمة المراد قياسها عند الحاالت‪ .‬تمر االختبارات والمقاييس النفسية‬
‫بعدة خطوات في عملية بنائها‪ ،‬حيث يتم تحديد الخلفية النظرية التي تقوم عليها‪ ،‬مع تحديد‬
‫األه داف العام ة ال تي تق وم عليه ا‪ ،‬بع د ذل ك يتم بن اء الفق رات أو العب ارات بطريق ة بس يطة‬
‫وواضحة وال تحمل معنيين‪ ،‬مما يجعل المفحوص قادرا على فهمها بكل وضوح‪ ،‬بعد ذلك‬
‫يتم القيام بمعالجة إحصائية لهذه الفقرات بحيث تسمح بغربلتها والحفاظ على تلك الفقرات‬
‫ال تي تع رف اهتمام ا وفهم ا بالغ ا من ط رف المفحوص ين‪ .‬تمت از االختب ارات والمق اييس‬
‫النفس ية بمجموع ة مم يزات‪ ،‬كم ا أن له ا مجموع ة عي وب ترتب ط بطريق ة تطبيقه ا ع ل‬
‫المفحوصين‪ ،‬حيث أن لكل فئة عمرية خصوصيات لغوية وأدائية ومعرفية وثقافية تجعلها‬
‫تتطلب مقاييس خاصة بها‪.‬‬

‫يوجد العديد من االختبارات والمقاييس التي تقيس الذكاء‪ ،‬واضطرابات الشخصية‪ ،‬وتحليل‬
‫الشخص ية من خالل االختب ارات اإلس قاطية‪ ،‬وك ذا مق اييس مخصص ة للص حة النفس ية‬
‫والمرتبط ة االض طرابات النفس ية والعقلي ة‪ ،‬وك ذا ع دد من المق اييس واالختب ارات النفس ية‬
‫المخصص ة لإلدم ان بأنواع ه‪ .‬ه ذا التن وع وه ذا ال ثراء في ع دد وأس اليب المق اييس‬
‫واالختبارات النفسية مهم فيجعل عملية القياس النفسي مهمة سهلة بالنسبة للمختصين‪ ،‬إال‬
‫أن ه ذه االختب ارات والمق اييس ال يمكنه ا الخ روج عن ح دود الوظيف ة النفس ية‪ ،‬ال تي تمس‬
‫الجانب المعرفي‪ ،‬واالنفعالي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والسلوكي‪ ،‬وهذا في حدود ما هو عادي‪ ،‬أو ما‬

‫‪102‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫ه و مرض ي‪ ،‬كم ا أن م ا ه و مرض ي يتح دد في اض طرابات الشخص ية‪ ،‬االض طرابات‬


‫النفسية والعقلية والسلوكية‪ ،‬واالدمان‪.‬‬

‫نوجز هذه االختبارات والمقاييس النفسية في هذا الجدول‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)13‬يوضح ملخص للمقاييس واالختبارات النفسية‬

‫عنوان المقياس‬ ‫اسم ولقب صاحب المقياس‬


‫اختبارات الذكاء‬
‫مقياس وكسلر لذكاء األطفال‬ ‫(أحمد عمر وآخرون‪)2010 ،‬‬ ‫‪1‬‬
‫اختبار المصفوفات المتتابعة (العادي) لرافن‬ ‫(عال محفوظ‪)2014 ،‬‬ ‫‪2‬‬
‫اختبارات الشخصية‬
‫اختبار مينسوتا المتعدد األوجه للشخصية –‬ ‫(البقاعي‪)2004 ،‬‬ ‫‪3‬‬
‫النسخة الثانية‬
‫مقياس الشخصية السيكوباتية‬ ‫(أبو هويشل‪)2013 ،‬‬ ‫‪4‬‬
‫اختبار اضطرابات الشخصية‬ ‫(المحسن‪)2019 ،‬‬ ‫‪5‬‬
‫اختبارات ومقاييس الصحة النفسية‬
‫مقياس الضغوط النفسية‬ ‫(فقيه‪)2013 ،‬‬ ‫‪6‬‬
‫مقياس فرط النشاط الحركي وقصور االنتباه‬ ‫(فقيه‪)2013 ،‬‬ ‫‪7‬‬
‫والعدوانية‬
‫مقياس الصحة النفسية لدى المرأة المصابة بسرطان‬ ‫(براشد شدمي)‬ ‫‪8‬‬
‫الثدي‬
‫سلم تقييم الرهابات‪ ،‬نوبات الرعب‪ ،‬والقلق‬ ‫(بزراوي‪)2013 ،‬‬ ‫‪9‬‬
‫المعمم‬
‫مقياس شدة اضطراب الهلع‬ ‫(‪)Shear, 1997‬‬ ‫‪10‬‬
‫السلم المختصر للسوابق المرضية النفسية‬ ‫(بزراوي‪)2013 ،‬‬ ‫‪11‬‬
‫والعقلية‬

‫‪103‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس المنظمة العالمية للصحة لتقييم العجز‬ ‫(‪)WHO, 2010‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪2.0‬‬
‫اختبار الذكاء االجتماعي لألطفال على خلفية‬ ‫(عطار‪)2013 ،‬‬ ‫‪13‬‬
‫نظرية الذكاءات المتعددة‬

‫مقياس االكتئاب‬ ‫(رجب أحمد مصطفى‬ ‫‪14‬‬


‫وآخرون‪)2014 ،‬‬
‫مقياس االكتئاب والقلق والضغوط ‪ -‬الخاص‬ ‫‪Szabo & Lovibond,‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪.)2022‬‬
‫بالشباب‬
‫مقياس االكتئاب والقلق والضغوط – الشكل‬ ‫( ‪Lovibond and‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪)Lovibond, 1995‬‬
‫المطول (‪)DASS-42‬‬
‫مقياس مؤشرات االنحراف الجنسي لدى الطفل‬ ‫(إيمان محمد ابراهيم‪)2016 ،‬‬ ‫‪17‬‬
‫مقياس اضطرابات األكل‬ ‫(بان عبد الرحمان‪)2014 ،‬‬ ‫‪18‬‬
‫اختبار سلوكيات األكل‬ ‫‪))Garner et al., 1982‬‬ ‫‪19‬‬
‫مقياس االضطرابات السلوكية‬ ‫(رفيق محمود حلس‪)2019 ،‬‬ ‫‪20‬‬
‫مقياس اضطراب الهلع وخواف األماكن‬ ‫(بلغالم‪)2016 ،‬‬ ‫‪21‬‬
‫المفتوحة‬
‫مقياس اكتئاب الشيخوخة‬ ‫(األسمري‪)2021 ،‬‬ ‫‪22‬‬
‫مقياس تقدير أعراض اضطراب المسلك‬ ‫(الدسوقي‪)2015 ،‬‬ ‫‪23‬‬
‫مقياس اضطراب العناد والتحدي‬ ‫(الدسوقي‪2015 ،‬ب)‬ ‫‪24‬‬
‫مقياس العدوانية‬ ‫(‪)Buss & Perry., 1992‬‬ ‫‪25‬‬
‫المقياس العيادي للغضب‬ ‫(‪)Snell, 1995‬‬ ‫‪26‬‬
‫مقياس الخجل االجتماعي‬ ‫(الديلمي والعزي‪)2011 ،‬‬ ‫‪27‬‬
‫مقياس اضطراب التشوه الجسمي‬ ‫(الحلو والعباس‪)2015 ،‬‬ ‫‪28‬‬
‫مقياس تقيمي لقلق المظهر‬ ‫(‪)Veale, 2014‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫مقياس قلق االنفصال‬ ‫(صالح والسميري‪)2009 ،‬‬ ‫‪30‬‬


‫مقياس توهم المرض‬ ‫(العابدي‪)2019 ،‬‬ ‫‪31‬‬
‫مقياس اضطراب قلق ما بعد الصدمة‬ ‫(محزري‪)2021 ،‬‬ ‫‪32‬‬
‫المقياس العالمي للصدمة ‪ -‬نسخة األطفال‬ ‫(‪Haselgruber et al.,‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪)2020b‬‬
‫والمراهقين‬
‫مقياس التفكير االنتحاري‬ ‫(الضيدان‪)2015 ،‬‬ ‫‪34‬‬
‫مقياس القلق االجتماعي‬ ‫(إبراهيم‪)2008 ،‬‬ ‫‪35‬‬
‫مقياس شدة اضطراب القلق االجتماعي (الرهاب‬ ‫(‪)Craske, 2013‬‬ ‫‪36‬‬
‫االجتماعي للبالغين)‬
‫مقياس الوسواس القهري‬ ‫(الوحيشي‪)2019 ،‬‬ ‫‪37‬‬
‫مقياس الوسواس القهري ‪ -‬المنقح (‪)OCI-R‬‬ ‫(‪)Foa et al., 2002‬‬ ‫‪38‬‬
‫مقياس أمستاردم" للميزوفونيا أو ما تسمى بـ‬ ‫‪Schröder, Vulnik,‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪))Denys, 2013‬‬
‫"متالزمة حساسية الصوت االنتقائية"‬
‫مقياس تقييم التعب‬ ‫(‪Michielsen, De Vries,‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪)& Van Heck, 2003‬‬
‫مقياس تقدير التوحد الطفولي‬ ‫(الضامن‪)2013 ،‬‬ ‫‪41‬‬
‫مقياس صعوبات تعلم القراءة والكتابة‬ ‫(منيب‪ ،‬السيد‪ ،‬حافظ فرج‪،‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪)2021‬‬
‫مقياس األلكسيتيميا‬ ‫(داود‪)2016 ،‬‬ ‫‪43‬‬
‫مقياس الصحة النفسية‬ ‫(غالي‪)2014 ،‬‬ ‫‪44‬‬
‫اختبار النمو النفسي الحركي‬ ‫(‪)Lézine, 2001‬‬ ‫‪45‬‬
‫مشكالت اإلدمان‬
‫استبيان دوافع الشرب‬ ‫‪Cooper, M. L., Russell,‬‬ ‫‪46‬‬
‫& ‪M., Skinner, J. B.,‬‬
‫)‪)Windle, M. (1992‬‬
‫استبيان االعتماد (ليدز)‬ ‫(‪Raistrick, D.,‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪Bradshaw, J., Tober,‬‬
‫‪105‬‬
‫الفصـــل الرابع‪ :‬وصف مختصر لبعض االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫‪G., Weiner, J., Allison,‬‬


‫‪)J., & Healey, C. 1994‬‬
‫االختبارات االسقاطية‬
‫اختبار تفهم الموضوع ‪TAT‬‬ ‫(مالل‪ ،‬بن طاهر‪)2014 ،‬‬ ‫‪48‬‬

‫اختبار الرورشاخ‬ ‫(موليح‪)2013 ،‬‬ ‫‪49‬‬


‫اختبار تفهم العائلة‬ ‫(‪Wayne, Jullian,‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪.)Henry& Mary‬‬
‫اختبار رسم الرجل‬ ‫(فرينة‪)2011،‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪106‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫باللغة العربية‪:‬‬

‫إبراهيم الشافعي إبراهيم‪ .)2018( .‬مقياس القلق االجتماعي للمراهقين والراشدين‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الكتاب الحديث بالقاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫أحمد الداهري‪ .)2011(.‬أساسيات القياس النفسي في االرشاد والصحة النفسية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة األولى‪ .‬دار الحامد‪.‬‬
‫بشرى اسماعيل‪ .)2004(.‬المرجع في القياس النفسي‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تايلر بيونا‪ .)1989( .‬االختبارات والمقاييس‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ .‬دار الشروق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رشيدة براشد شدمي‪ .)2013(.‬مقياس الصحة النفسية لدى المرأة المصابة بسرطان‬ ‫‪-‬‬
‫الثدي‪ .‬مقال في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة وتكييف وتصميم اختبارات الصحة‬
‫النفسية‪ ،‬صفحة المقال (من ‪ 51‬إلى‪ ،)75‬مطبوعة حول األعمال المنجزة من طرف‬
‫فريق البحث في إطار المشروع الوطني للبحث‪ ،‬المديرية العامة للبحث العلمي‬
‫والتطوير التكنولوجي‪ISBN :978-9947-908-36-5.‬‬
‫سعيد عطار‪ .)2013(.‬تصميم اختبار الذكاء االجتماعي لألطفال على خلفية نظرية‬ ‫‪-‬‬
‫الذكاءات المتعددة‪ .‬مقال في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة وتكييف وتصميم اختبارات‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬صفحة المقال (من ‪ 30‬إلى‪ ،)50‬مطبوعة حول األعمال المنجزة من‬
‫طرف فريق البحث في إطار المشروع الوطني للبحث‪ ،‬المديرية العامة للبحث العلمي‬
‫والتطوير التكنولوجي‪ISBN :978-9947-908-36-5.‬‬
‫سوسن شاكر مجيد‪ .)2013( .‬أسس بناء االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة األولى‪ .‬مركز ديبونو لتعليم التفكير‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫سوسن شاكر مجيد‪ .)2014( .‬أسس بناء االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ .‬دار النشر مركز ديبونو لتعليم التفكير‪ :‬عمان‪.‬‬
‫صفوت فرج‪ .)2007( .‬القياس النفسي‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طارق عبد الرؤوف إو يهاب عيسى المصري‪ .)2017( .‬المقاييس واالختبارات‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم‪ -‬اإلعداد‪ -‬التنظيم‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار المجموعة العربية‪ :‬مصر‪.‬‬
‫عبد الحفيظ مقدم‪ .)2003( .‬اإلحصاء والقياس النفسي والتربوي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫النشر ديوان المطبوعات الجامعية‪ :‬الجزائر‪.‬‬
‫عبد القادر طه فرج‪ .)2009( .‬قراءات في علم النفس الصناعي واإلداري في الوطن‬ ‫‪-‬‬
‫العربي‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ .‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬
‫عبد اهلل عبد العظيم حمدي‪ .)2013( .‬موسوعة االختبارات والمقاييس النفسية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة األولى‪ .‬دار النشر مكتبة أوالد الشيخ للثرات‪.‬‬
‫عصام النمر‪( .‬ب‪.‬س)‪ .‬القياس والتقويم في التربية الخاصة‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫اليازوري‪.‬‬
‫العيد فقيه‪ .)2013(.‬مقياس الضغوط النفسية‪ .‬مقال في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫وتكييف وتصميم اختبارات الصحة النفسية‪ ،‬صفحة المقال (من ‪ 4‬إلى ‪ ،)16‬مطبوعة‬
‫حول األعمال المنجزة من طرف فريق البحث في إطار المشروع الوطني للبحث‪،‬‬
‫المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي‪ISBN :978-9947-908-.‬‬
‫‪36-5‬‬
‫العيد فقيه‪ .)2013(.‬مقياس فرط النشاط الحركي وقصور االنتباه والعدوانية‪ .‬مقال‬ ‫‪-‬‬
‫في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة وتكييف وتصميم اختبارات الصحة النفسية‪ ،‬صفحة‬
‫المقال (من ‪17‬إلى‪ ،)29‬مطبوعة حول األعمال المنجزة من طرف فريق البحث في‬
‫إطار المشروع الوطني للبحث‪ ،‬المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ISBN :978-9947-908-36-5‬‬

‫‪108‬‬
‫فيصل عباس‪ .)1996( .‬االختبارات النفسية تقنياتها إو جراءاتها‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الفكر العربي بيروت‪.‬‬

‫لويس كامل مليكة‪ .)1960( .‬دراسة الشخصية عن طريق الرسم‪( .‬تأليف جون باك)‬ ‫‪-‬‬
‫مطبعة التأليف‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫مجد محمد الدسوقي‪ .)2015( .‬مقياس اضطراب العناد والتحدي‪ .‬دار فرحة للنشر‬ ‫‪-‬‬
‫والتوزيع‪ :‬ألمانيا‪.‬‬
‫مجد محمد الدسوقي‪ .)2015( .‬مقياس تقدير أع راض اضطراب المسلك‪ .‬دار فرحة‬ ‫‪-‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ :‬ألمانيا‪.‬‬
‫محمد أحمد الخطيب وأحمد حامد الخطيب‪ .)2011( .‬االختبارات والمقاييس النفسية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطبعة األولى‪ .‬دار الحامد‪ :‬عمان‪.‬‬
‫محمد جاسم العبيدي‪ .)2011( .‬القياس النفسي واالختبارات‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الثقافة‪.‬‬
‫محمد عبد السالم أحمد‪ .)1960( .‬القياس النفسي والتربوي‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬مكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫النهضة المصرية‪.‬‬
‫محمود أحمد عمر وحصه عبد الرحمن فخرو وتركي السبيعي وآمنه عبد اهلل تركي‪( .‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .)2010‬القياس النفسي والتربوي‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار الميسرة‪ :‬عمان‪.‬‬
‫محمود عباس عوض‪ .)1998( .‬القياس النفسي بين النظرية والتطبيق‪ ،‬ب‪.‬ط‪ .‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫مخائيل امطانيوس نايف‪ .)2016( .‬بناء االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية‬ ‫‪-‬‬
‫وتقنيتها‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار األعصار العلمي‪ :‬عمان‪.‬‬
‫مليكة لويس كامل‪ .)1996( .‬مقياس وكسلر‪ -‬بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين دليل‬ ‫‪-‬‬
‫المقياس‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫ميخائيل امطانيوس نايف‪ .)2015( .‬القياس والتقويم النفسي والتربوي لألسوياء وذوي‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجات الخاصة‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬دار األعصار العلمي‪.‬‬
‫نور الهدى بزراوي‪ .)2013(.‬السلم المختصر للسوابق المرضية النفسية والعقلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقال في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة وتكييف وتصميم اختبارات الصحة النفسية‪،‬‬
‫صفحة المقال (من ‪ 136‬إلى‪ ،)144‬مطبوعة حول األعمال المنجزة من طرف فريق‬
‫البحث في إطار المشروع الوطني للبحث‪ ،‬المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير‬
‫التكنولوجي‪ISBN :978-9947-908-36-5.‬‬
‫نور الهدى بزراوي‪ .)2013(.‬سلم تقييم الرهابات‪ ،‬نوبات الرعب‪ ،‬والقلق المعمم‪ .‬مقال‬ ‫‪-‬‬
‫في كتاب‪ :‬فقيه العيد‪ ،‬ترجمة وتكييف وتصميم اختبارات الصحة النفسية‪ ،‬صفحة‬
‫المقال (من ‪ 145‬إلى‪ ،)151‬مطبوعة حول األعمال المنجزة من طرف فريق البحث‬
‫في إطار المشروع الوطني للبحث‪ ،‬المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير‬
‫التكنولوجي‪ISBN :978-9947-908-36-5.‬‬

‫باللغة األجنبية‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Brunet-Lézine Révisé ,Echelle de developpement – psychomoteur. (2001). de la‬‬
‫‪première enfance , Manuel BLR-C , Editions et applications psychologiques‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪wayne M, Alexander Julian, Susan E. Henry, Mary O. (1999). Manuel de family‬‬
‫‪apperception test. Les éditions du centre de psychologie appliquées.‬‬

‫المقاالت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫باللغة العربية‪:‬‬

‫إبراهيم بان عبد الرحمان‪ .)2014( .‬مقياس اضطرابات األكل وعالقته بفقدان الشهية‬ ‫‪-‬‬
‫العص بي ل دى المراهق ات بعم ر ‪ 15-11‬س نة‪ .‬مجل ة عل وم التربي ة الرياض ية (كلي ة‬
‫التربية الرياضية جامعة بابل) ‪ -‬العراق‪ ،)1(7 ،‬ص ص ‪.161-148‬‬

‫‪110‬‬
‫أحمد ايمان محمد إب راهيم‪ .)2016( .‬مقياس مؤش رات االنح راف الجنسي للطفل في‬ ‫‪-‬‬
‫األسرة‪ .‬مجلة الخدمة االجتماعية – (الجمعية المصرية لألخص ائيين االجتماعيين)‪( ،‬‬
‫‪ ،)55‬ص ص ‪.46-15‬‬
‫أم يرة مزه ر حمي د ال ديلمي‪ ،‬أحالم مه دي عب د اهلل الع زي‪ .)2011( .‬الخج ل‬ ‫‪-‬‬
‫االجتم اعي وعالقت ه بالتحص يل الدراس ي ل دى طالب ات معه د اع داد المعلم ات‪ .‬مجل ة‬
‫الفتح‪ ،)47( ،‬ص ص ‪.154-134‬‬
‫بثين ة منص ور الحل و‪ ،‬ن ورس ش اكر ه ادي العب اس‪ .)2015( .‬بن اء أداة لقي اس‬ ‫‪-‬‬
‫اضطراب التشوه الجسمي‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية‪(22 ،‬‬
‫‪ ،)3‬ص ص ‪.21-1‬‬
‫ته اني محم د عثم ان م نيب‪ ،‬بس مة أس امة الس يد‪ ،‬س مر رجب حاف ظ ف رج‪.)2021( .‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقياس تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة ألطفال المرحلة االبتدائية‪ .‬مجلة كلية‬
‫التربية‪-‬جامعة عين شمس‪ ،)45(3 ،‬ص ص ‪.64-15‬‬
‫ج بران بن داحش علي مح زري‪ .)2021( .‬اض طراب م ا بع د الص دمة وعالقت ه بقل ق‬ ‫‪-‬‬
‫المس تقبل‪ .‬المجل ة العلمي ة لكلي ة التربي ة‪ -‬جامع ة أس يوط‪ ،)7(37 ،‬ص ص ‪-132‬‬
‫‪.165‬‬
‫خديجة مالل‪ ،‬بشير بن طاهر‪ .)2014(.‬السياقات النفسية عند الطلبة الجامعيين من‬ ‫‪-‬‬
‫خالل اختبار ‪ .TAT‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد(‪ ،)17‬ص ‪.79-67‬‬
‫الض بدان الخمي دي محم د‪ .)2015( .‬أس اليب المواجه ة وعالقته ا ب التفكير االنتح اري‬ ‫‪-‬‬
‫لدى طالب الجامعة‪ .‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،)162(7 ،‬ص ص ‪-541‬‬
‫‪.572‬‬
‫عادل خضير عبيس العابدي‪ .)2019( .‬توهم المرض لدى طلبة الجامعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية‪ ،)45( ،‬ص ص ‪.221-200‬‬
‫عب د اهلل بن عب د الرحم ان األس مري‪ .)2021( .‬مقي اس اكتئ اب الش يخوخة النس خة‬ ‫‪-‬‬
‫السعودية‪ .‬مجلة االرشاد النفسي‪ ،)1( 68 ،‬ص ص ‪.90-74‬‬

‫‪111‬‬
.)2014( .‫ هيب ة حس ام اس ماعيل‬،‫ غلاير طلعت منص ور‬،‫علي رجب أحم د مص طفى‬ -
.44-21 ‫ ص ص‬،)152( ،‫مصر‬-‫ مجلة القراءة والمعرفة‬.‫مقياس االكتئاب‬
‫ البنية العاملية الختبار وكسلر لذكاء األطفال‬.)2020( .‫محمد إبراهيم محمد محمد‬ -
‫ دراسة مقارنة للتحليل العاملي التوكيدي بين النموذج من الدرجة‬:‫النسخة الرابعة‬
.2405‫ ص‬،)76( ‫ العدد‬،‫ المجلة التربوية‬.‫األولى والنوذج الهرمي والنموذج الثنائي‬
‫ أهمية تطبيق االختبارات النفسية في البحوث النفسية‬.)2022( .‫محمد خماد‬ -
‫ ص‬،)03 ‫ (العدد‬06 ‫ مجلد‬،‫ مجلة السراج في التربية وقضايا المجتمع‬.‫والتربوية‬
.97
‫ العالقة بين األلكسيثيميا وأنماط التنشئة الوالدي ة والوض ع‬.)2016( .‫نسيمة علي داود‬ -
،‫ المجل ة األردني ة في العل وم التربوي ة‬.‫االقتص ادي واالجتم اعي وحجم األس رة والجنس‬
.434-415 ‫ ص ص‬،)4(12
‫ اختبار مينسوتا المتعدد األوجه للشخصية – النسخة‬.)2004( .‫هيفاء البقاعي‬ -
‫ (العدد‬02‫ مجلد‬،‫ مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس – سوريا‬.‫الثانية‬
.145‫ – ص‬149‫ ص‬،)01

:‫باللغة األجنبية‬
- Buss, A. H. et Perry, M. (1992). « The Aggression Questionnaire, Journal of Personality and
Social Psychology », 63, 452-459.
- Cloitre, M., Shevlin, M., Brewin, C. R., Bisson, J. I., Roberts, N. P., Maercker, A., …
Hyland, P. (2018). The International Trauma Questionnaire: Development of a self-report
measure of
- Cooper, M. L., Russell, M., Skinner, J. B., & Windle, M. (1992). Development and
validation of a three-dimensional measure of drinking motives. Psychological Assessment,
4(2), 123-132.
- Craske, M., Wittchen, U., Bogels, S., Stein, M., Andrews, G., & Lebeu, R. (2013i). Severity
Measure for Social Anxiety Disorder (Social Phobia)—Adult [Measurement instrument].
Retrieved from http://www.psychiatry.org/practice/ dsm/dsm5/online-assessment-measures
- Foa, E. B., Huppert, J. D., Leiberg, S., Langner, R., Kichic, R., Hajcak, G., & Salkovskis, P.
M. (2002). The Obsessive-Complusive Inventory: Development and validation of a short
version. Psychological Assessment, 14(4), 485–495. https://doi.org/10.1037//1040-
3590.14.4.485

112
- Garner, D. M., Olmsted, M. P., Bohr, Y., & Garfinkel, P. E. (1982). The eating attitudes test:
Psychometric features and clinical correlates. Psychological Medicine, 12(4), 871-878.
doi:10.1017/S0033291700049163.
- Lovibond, S.H.; Lovibond, P.F. (1995). Manual for the Depression Anxiety Stress Scales
(2nd ed.). Sydney: Psychology Foundation (Available from The Psychology Foundation,
Room 1005 Mathews Building, University of New South Wales, NSW 2052, Australia
- Michielsen, H. J., De Vries, J., & Van Heck, G. L. (2003). Psychometric qualities of a brief
self-rated fatigue measure the fatigue assessment scale. Journal of Psychosomatic Research,
54, 345–352.
- Raistrick, D., Bradshaw, J., Tober, G., Weiner, J., Allison, J., & Healey, C. (1994).
Development of the Leeds Dependence Questionnaire (LDQ): A questionnaire to measure
alcohol and opiate dependence in the context of a treatment evaluation package. Addiction,
89(5), 563–572. https://doi.org/10.1111/j.1360-0443.1994.tb03332.x
- Schröder, A., Vulink, N., & Denys, S. (2013). Misophonia: Diagnostic criteria for a new
psychiatric disorder. PLoS ONE, 8(1), e54706. doi:10.1371/journal.pone.0054706
- Shear, M.K., Brown, T.A., Barlow, D.H., Money, R., Sholomskas, D.E., Woods, S.W.,
Gorman, J.M., Papp, L.A. (1997). Multicenter collaborative Panic Disorder Severity Scale.
American Journal of Psychiatry, 154, 1571-1575.
- Snell, W. E., Jr., Gum, S., Shuck, R. L., Mosley, J. A., & Hite, T. L. (1995). The Clinical
Anger Scale: preliminary reliability and validity. J Clin Psychol, 51(2), 215-226.
- Szabo, M., & Lovibond, P. F. (2022). Development and Psychometric Properties of the
DASS-Youth (DASS-Y): An Extension of the Depression Anxiety Stress Scales (DASS) to
Adolescents and Children. Frontiers in Psychology, 13, 766890.
- Ustun, T.B, Kostanjsek, N., Chatterji, S., Rehm, J (Ed.). (2010). Measuring health and
disability : manual for WHO Disability Assessment Schedule (WHODAS 2.0). World Health
Organization.
- Veale, D., Eshkevari, E., Kanakam, N., Ellison, N., Costa, A., & Werner, T. (2014). The
Appearance Anxiety Inventory: Validation of a Process Measure in the Treatment of Body
Dysmorphic Disorder. Behavioural and Cognitive Psychotherapy, 42(5), 605-616.
https://doi.org/10.1017/S1352465813000556
- World Health Organisation Disability Assessment Schedule 2.0 – Interview (WHODAS-
interview)
CD-11 PTSD and complex PTSD. Acta psychiatrica Scandinavica, 138(6), 536–546.
https://doi.org/10.3389/fpsyg.2022.766890

:‫األطروحات‬ 

‫ القيم ة التشخيص ية الختب ار رس م الش خص في تمي يز‬.)2011( .‫أس امة عم ر فرين ة‬ -


-‫ رس الة ماجس تير علم النفس‬.‫اض طراب م ا بع د الص دمة ل دى عين ة من األطف ال‬
.)‫ غزة‬:‫ الجامعة اإلسالمية (فلسطين‬،‫الصحة النفسية‬

113
‫أم اني علي الض امن‪ .)2013( .‬تط وير ص ورة أردني ة من مقي اس تق دير التوح د‬ ‫‪-‬‬
‫الطف ولي‪ .‬رس الة ماجس تير في التربي ة تخص ص تربي ة خاص ة‪ ،‬كلي ة العل وم التربوي ة‬
‫والنفسية‪ ،‬جامعة عمان العربية‪.‬‬
‫ايم ان بنت عاي ل بن راش د الفارس ي‪ .)2018( .‬قل ق االنفص ال ل دى أطف ال الص ف‬ ‫‪-‬‬
‫األول األساس ي وعالقت ه بالس مات الشخص ية ألمه اتهم في محافظ ة مس قط‪ .‬رس الة‬
‫ماجس تير في التربي ة تخص ص االرش اد والتوجي ه‪ ،‬قس م التربي ة والدراس ات اإلنس انية‪،‬‬
‫كلية العلوم واآلداب‪ ،‬جامعة نزوى‪.‬‬
‫حسين ضيف‪ .)2015( .‬بناء اختبار تحصيلي في مادة الرياضيات لتالميذ السنة‬ ‫‪-‬‬
‫الرابعة متوسط‪ .‬أطروحة الماجستر‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة قامدي‬
‫مرباح‪ ،‬ورقلة‪ -‬الجزائر‪.‬‬
‫خليدة موليح‪ .)2013( .‬مدى فعالية تقنيات الفحص العيادي االسقاطية والموضوعية‬ ‫‪-‬‬
‫في تشخيص الفصام في المجتمع الجزائري (دراسة مقارنة) (دراسة عيادية ل‪10‬‬
‫حاالت في مدينة بسكرة)‪ .‬أطروحة (الدكتوراه)‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬
‫جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ -‬الجزائر‪.‬‬
‫رائ د أحم د أب و هويش ل‪ .)2013( .‬الشخص ية الس يكوباتية وعالقته ا بالوح دة النفس ية‬ ‫‪-‬‬
‫وتق دير ال ذات ل دى الس جناء الم ودعين بس جن غ زة المرك زي‪ .‬رس الة ماجس تير في‬
‫اإلرشاد النفسي‪ ،‬قسم علم النفس بكلیة التربیة في الجامعة اإلسالمبة بغزة‪.‬‬
‫رندة رفيق محمود حلس‪ .)2019( .‬االضطرابات السلوكية وعالقتها بأساليب التنشئة‬ ‫‪-‬‬
‫األس رية كم ا ي دركها األبن اء الم راهقين من مس تخدمي مواق ع التواص ل االجتم اعي‪.‬‬
‫رسالة ماجستير ِف ي الصحة النفسية‪ِ ،‬بُك لِيِة التربية ِفي اْلَج اِم َع ِة اِإل سالِم يِة ِبغزة‪.‬‬
‫غالي م ريم‪ .)2014( .‬الصحة النفسية لدى طلبة الجامعة‪ .‬رسالة ماجستير في علم‬ ‫‪-‬‬
‫النفس وعل وم التربي ة‪ ،‬تخص ص الص حة النفس ية والتكي ف المدرس ي‪ ،‬قس م علم النفس‬
‫وعلوم التربية واألرطفونيا‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪ ،‬جامعة وهران‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫فاطم ة يوس ف ص الح الوحيش ي‪ .)2019( .‬فعالي ة برن امج ارش ادي مع رفي س لوكي‬ ‫‪-‬‬
‫لتخفيف أعراض الوسواس القهري لى عينة من طالبات الجامعة الليبية الدولية للعلوم‬
‫الطبية‪ .‬رسالة ماجستير في علم النفس‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بنغازي‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫محمد بلغالم‪ .)2016( .‬بناء برنامج عالجي معرفي سلوكي جماعي لخفض نوبات‬ ‫‪-‬‬
‫الهلع عند المصابين بفوبيا األماكن المفتوحة‪ .‬أطروحة دكتوراه في تخصص تقنيات‬
‫وتطبيقات العالج النفسي‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬جامعة تلمسان‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫ن يرمين زين ال دين المحس ن‪ .)2019( .‬التفك ير الخ اطئ والف راغ الوج ودي وعالقتهم ا‬ ‫‪-‬‬
‫باض طرابات الشخص ية‪ :‬دراس ة ميداني ة على عين ة من طلب ة جامع ة البعث‪ .‬رس الة‬
‫ماجس تير في االرش اد النفس ي‪ ،‬قس م االرش اد النفس ي‪ ،‬كلي ة التربي ة‪ ،‬جامع ة البعث‪،‬‬
‫سوريا‪.‬‬
‫ياسر أحمد الرجو‪ .)2015( .‬تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة المعيارية لرافن على‬ ‫‪-‬‬
‫طلبة المرحلة الجامعية في جامعة دمشق‪ .‬أطروحة الماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫دمشق‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫يوسف عال محفوض‪ .)2014(.‬تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة المعيارية لجون‬ ‫‪-‬‬
‫رافن (النسخة الموازية‪ )"SPM- parallel version" :‬على عينات من طلبة‬
‫مدارس دمشق‪ .‬أطروحة الماجستر‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫الروابط االلكترونية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪https://novopsych.com.au/assessments/diagnosis/appearance-anxiety-inventory-aai/‬‬
‫‪https://www.psychologytools.com/download-scales-and-measures/‬‬

‫‪115‬‬
‫جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‬
‫‪University of Tlemcen‬‬

‫نموذج العمل التجاري‬

‫مركز تطبيق وتقييم االختبارات والمقاييس النفسية‬

‫تاريخ اإليداع‪:‬‬

‫المؤطر‪:‬‬ ‫الطالبة‪:‬‬

‫االسم‪ :‬العيد‬ ‫االسم‪ :‬حنان‬

‫اللقب‪ :‬فقيه‬ ‫اللقب‪ :‬عطاري‬

‫رمز المشروع‪:‬‬

‫اسم المشروع‪:‬‬

‫السنة الجامعية‪2022/2023 :‬‬

‫‪116‬‬
‫القيمة المقترحة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫س يتم فتح مكتب متخص ص لتط بيق المق اييس النفسية لفائ دة األفراد والمؤسس ات في‬ ‫‪-‬‬
‫إطار الفحص أو التشخيص أو التوجيه أو اإلرشاد أو العالج‪.‬‬
‫تط بيق االختب ارات والمق اييس في إط ار الخ برة (التخل ف العقلي‪ ،‬التوح د‪ ،‬مق ابالت‬ ‫‪-‬‬
‫التوظيف‪ ،‬المحاكم‪ ،‬دور الحضانة‪.)...‬‬
‫تقديم خدمات جديدة من حيث القياس النفسي ال تتوفر في جهة أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االس تفادة من القي اس النفس ي في إط ار الخ برة والخ برة الجدي دة وإ ع ادة الخ برة‬ ‫‪-‬‬
‫ومعايير التوظيف‪.‬‬
‫القيام بالدراسات المسحية الميدانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ق د يخل ق المش روع مناص ب عم ل مؤقت ة للمتحص لين على ش هادة ليس انس في علم‬ ‫‪-‬‬
‫النفس‪ ،‬وهذا من أجل القيام بمسح ميداني لفائدة مخابر البحث العلمي ومختلف المؤسسات‬
‫إذا طلب منا ذلك‪.‬‬
‫شرائح العمالء‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الس وق المحتم ل ه و األف راد ال ذين ل ديهم رغب ة في فهم شخص يتهم‪ ،‬ومش اكلهم‬ ‫‪-‬‬
‫النفس ية‪ ،‬ونس بة ذك ائهم‪ ،‬أو التع رف على نم ط شخص ية أبن ائهم وأزواجهم والمش كالت‬
‫النفسية والعقلية التي يعانون منها‪ ،‬ومنهم من بحاجة إلى تقارير خبرة حول الحالة النفسية‬
‫والعقلي ة والمعرفي ة مهم ا ك انت فئتهم العمري ة بحيث يمكن تق ديمها كوث ائق ض من ملف ات‬
‫إدارية (الضمان االجتماعي‪ ،‬والمحاكم‪ ،‬ومديرية التضامن االجتماعي‪...‬إلخ)‪.‬‬
‫المؤسس ات ال تي ل ديها رغب ة في االرتك از على مع ايير توظي ف تق وم على نم ط‬ ‫‪-‬‬
‫شخصية العامل‪.‬‬
‫القياس النفسي بهدف التعرف على مشكالت التوافق بين األزواج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجاب ة على تس اؤالت األطب اء ح ول المش كالت النفس ية والعقلي ة لعمالئهم عن د‬ ‫‪-‬‬
‫الضرورة‪.‬‬
‫الحوافز‪ :‬تكاليف إجراء االختبارات والمقاييس النفسية في متناول الجميع ومعقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المق ر‪ :‬ق ريب من جمي ع مواط ني والي ة تلمس ان‪ ،‬ويمكن االتص ال ب ه ع بر منص ة‬ ‫‪-‬‬
‫الكترونية رقمية ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫امكانية ابرام عقود مع المؤسسات العمومية أو الخاصة‪ :‬كالعيادات الطبية‪ ،‬ومديرية‬ ‫‪-‬‬
‫الض مان االجتم اعي لألج راء ولغ ير األج راء‪ ،‬ومديري ة التض امن االجتم اعي‪ ،‬والم دارس‪،‬‬
‫والمحاكم‪ ،‬والشركات والمؤسسات‪ ،‬ومخابر البحث‪ ،‬مراكز البحث‪ ،‬الفنادق‪..‬الخ‪.‬‬

‫الجدول التالي يبين الفئات العمرية التي ستستفيد من خدمات القياس النفسي‬
‫ذوي االحتياجات‬ ‫كبار السن‬ ‫الكهول‬ ‫األطفال المراهقين الشباب‬ ‫الفئات‬
‫الخاصة‬ ‫المقاييس‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الشخصية‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الذكاء‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المهارات‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫صعوبات التعلم‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االضطرابات‬
‫النفسية‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االضطرابات‬
‫العقلية‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االضطرابات‬
‫السلوكية‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫اإلدمان‬

‫العالقة مع العمالء‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫تكمن العالقة مع العمالء فيما يلي‪:‬‬
‫تقديم فحوص نفسية وتشخيصات موضوعية ودقيقة وعلمية مدفوعة األجر عند أول‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء للقياس النفسي ومجانية عند التطبيق الثاني بهدف المرافقة أو المتابعة‪.‬‬
‫تقديم تقييمات نفسية مجانية لمعرفة نمط الشخصية المناسبة لقيادة وتسيير حاضنات‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال الجامعية (الشخصية ذات البروفيل المقاوالتي أو قيادة مؤسسة ناشئة)‪.‬‬
‫تخفيضات ‪ %50‬إلجراء التربص الميداني حول القياس النفسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪118‬‬
‫القنوات‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -‬داخل المركز‪.‬‬
‫‪-‬المطوي ات (انظ ر الملح ق)‪ ،‬الجمعي ات‪ ،‬الن وادي العلمي ة والملتقي ات‪ ،‬التوج ه نح و إج راء‬
‫مقابالت مع مختلف المؤسسات‪ ،‬صناعة محتوى فيديوهات توضيحية (انظر رابط‪،)....:‬‬
‫االشهار عبر وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ -5‬الشراكات الرئيسية‪:‬‬
‫سيتم تمويل المشروع وفقا إلمكانياتي الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سياسة الدفع‪ :‬الدفع يكون إما نقديا‪ ،‬أو عبر الحساب البريدي والحساب البنكي‪ ،‬أو‬ ‫‪-‬‬
‫بالفوترة‪.‬‬
‫الموردون‪ :‬نقاط بيع اللوازم المكتبية‪ ،‬وأدوات القياس النفسي من جمعية المساعدة‬ ‫‪-‬‬
‫والبحث وتط وير علم النفس ‪ SARP‬وك ذلك مرك ز البحث والنش ر والتط بيق النفس ي في‬
‫الجزائر ‪.CREAPSY‬‬
‫األنشطة الرئيسية‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تطبيق االستبيانات واالختبارات النفسية على ش رائح العمالء حسب الطلب (من أف راد‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومؤسسات)‪.‬‬
‫إعداد التقارير للهيئات الصحية والرسمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجيه إو رشاد العمالء إلى مراكز متخصصة‪ ،‬أو أطباء متخصصين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة عملية القياس النفسي للعمالء لمعرفة تطور حالتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد الرئيسية‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تخصيص مقر مناسب للكراء وتجهيزه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المقاييس واالختبارات النفسية‬ ‫‪-‬‬
‫التجه يزات (مكت بين‪ 06 ،‬كراس ي للمكت بين‪ ،‬طاول ة وثم ان كراس ي لقاع ة االنتظ ار‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫جهاز كمبيوتر‪ ،HP‬طابعة‪ ، brother‬الورق‪ ،‬األقالم‪ ،‬حبر الختم‪ ،‬شراء بعض االختب ارات‬
‫والمق اييس النفس ية‪ ،‬خزان تين‪ ،‬ملف ات األرش يف‪ ،‬س جالت الحض ور‪ ،‬س جالت التق ارير‪،‬‬
‫جداول اإلرسال واالستقبال‪ ،‬سجالت خاصة بالصفقات واالتفاقيات‪ ،‬س لتي مهمالت‪ ،‬أدوات‬
‫النظاف ة (أداة تنظي ف وس ائل تنظي ف)‪ ،‬مكي ف ه واء‪ ،‬خ زان م اء‪ ،‬مدفئ ة‪ ،‬ع داد الم اء‬

‫‪119‬‬
‫والكهرب اء والغ از‪ ،‬الفت ة المرك ز‪ ،‬الفت ات المك اتب‪ ،‬مع دات اإلس عافات األولي ة‪ ،‬مع دات‬
‫الحريق)‪.‬‬
‫الوثائق القانونية (عقد الكراء‪ ،‬السجل التجاري وطلب رقم المهنة الجديدة من وزارة‬ ‫‪-‬‬
‫التج ارة‪ ،‬ال رقم التع ريفي للمؤسس ة‪ ،‬رقم التعري ف الض ريبي‪ ،‬فتح حس اب بنكي للمؤسس ة‪،‬‬
‫تسوية ملف الضرائب والضمان االجتماعي للعمال واألفراد والمكان)‪.‬‬
‫والجدول الموالي يلخص ذلك‪:‬‬
‫بداية العمل‬ ‫التركيب‬ ‫التجهيزات‬ ‫الوثائق‬ ‫المقر‬ ‫الدراسة األولية‬
‫بعد عشرة أشهر‬ ‫شهر‬ ‫شهر‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫شهرين‬ ‫شهرين‬

‫مصادر اإليرادات‪:‬‬ ‫‪-8‬‬


‫األف راد‪ ،‬مختل ف المؤسس ات وف ق العق ود المبرم ة‪ ،‬مديري ة التش غيل‪ ،‬م ديريات الض مان االجتم اعي‬
‫(لألجراء‪ ،‬غير األجراء‪ ،‬العسكرية)‪ ،‬سواء دفع مالي‪ ،‬أو عن بعد‪ ،‬أو حساب بنكي‪ ،‬أو بالفوترة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫مركز تطبيق وتقييم االختبارات والمقاييس‬
‫النفسية‬

‫‪121‬‬
‫التعريف بالمركز‬
‫مرك ز تط بيق وتق ييم االختب ارات والمق اييس‬
‫النفس ية ه و مرك ز متخصص ة في القي ام بالقي اس‬
‫النفس ي‪ ،‬وتط بيق االختب ارات النفس ية لك ل أطي اف‬
‫المجتمع‬
‫‪Sed ut‬‬

‫الخدمات المقدمة للمؤسسات‪:‬‬ ‫الخدمات المقدمة لألفراد‪:‬‬

‫دمات‬ ‫ةخ‬ ‫وفر مجموع‬ ‫ن‬ ‫هل تشعر بأنك بحاجة إلى تحديد‬
‫للمؤسسات التي تحاول تحس ين‬ ‫دقيق وتشخيص عمي ق نفس يتك؟‬
‫جودة خدماتها ن ذكر على س بيل‬ ‫أو ألحد أفراد عائلتك؟ أو ابنك؟‬
‫المثال‪:‬‬
‫ه ل طلب من ك تقري ر خ برة ح ول‬
‫‪-‬م دارس خاص ة تعم ل على‬ ‫حالت ك النفس ية‪ ،‬أو الحال ة‬
‫التش خيص ال دقيق للتالمي ذ‬ ‫النفس ية البن ك‪ ،‬أو تحدي د نس بة‬
‫وقي اس ق دراتهم ومي والتهم‬ ‫ذكائ ه‪ ،‬أو تق ييم قدرات ه المعرفي ة‬
‫والصعوبات التي تواجههم‪.‬‬ ‫المرتبطة بالتعلم في المدرسة؟‬

‫‪-‬حضانات أطفال ترافق األطف ال‬ ‫ي وفر ل ك مرك ز تط بيق وتق ييم‬
‫وتحتاج لتتبع مسار نموهم‪.‬‬ ‫االختب ارات والمق اييس النفس ية‬
‫ذل ك وبأس عار تنافس ية‪ ،‬حيث‬
‫اج‬ ‫اكم تحت‬ ‫‪-‬إدارات أو مح‬
‫يس مح ل ك يض من ل ك متابع ة‬
‫تقارير خبرة حول عمالئها‬
‫مجاني ة من ارش اد وتوجي ه بع د‬
‫القيام بعملية القياس النفسي‪.‬‬

‫‪122‬‬
123

You might also like