You are on page 1of 13

‫وزارة التعليـم العالـــي والبحث العلمـي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫التخصص‪ :‬جذع مشترك‬ ‫السنة‪ :‬أولى ليسانس‬


‫الفوج‪07 :‬‬ ‫المقياس‪ :‬مدخل اقتصاد‬

‫النظام االقتصادي االسالمي‬


‫أستاذ المقياس‬ ‫إعداد الطلبة‬
‫د‪ .‬هويدي عبد الجليل‬ ‫عباس نصر الدين‬
‫صوالح عليلة أنيس‬

‫الموسم الجامعي‪2023/2024:‬‬
‫خطة البحث‬

‫مقدمة ‪3--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية النظام االقتصادي اإلسالمي ‪4---------------------------------------------------------------------------‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬نشأة النظام االقتصادي اإلسالمي ‪4 ----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف النظام االقتصادي اإلسالمي‪5 --------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص النظام االقتصادي اإلسالمي ‪5 -----------------------------------------------------------------------‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أسس وأدوات النظام االقتصادي االسالمي ‪7-------------------------------------------------------------------‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬أسس النظام االقتصادي اإلسالمي‪7 ----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬األدوات االستثمارية في االقتصاد االسالمي ‪8 ------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المحضورات في النظام االقتصادي االسالمي ‪8 ----------------------------------------------------------------‬‬

‫الخاتمة ‪11-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫قائمة المراجع ‪12-----------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬


‫مقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية النظام االقتصادي اإلسالمي‬
‫‪1‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬نشأة النظام االقتصادي اإلسالمي‬
‫النشأة اهتّم اإلسالم بتنظيم العالقات واألمور االقتصادّية مثلها مثل أّي أمور حياتّي ة‬
‫أخرى‪ ،‬وتّم االعتماد على العديد من اآليات القرآنّية واألحاديث النبوّية الشريفة في صياغة‬
‫العدي د من القواع د األساس ّية لنظ ام االقتص اد اإلس المي‪،‬ومن اآلي ات القرآنّي ة ال تي أش ارت‬
‫إلى الربا قوله تعالى‪َ( :‬و َأَح َّل الَّلُه اْلَبْي َع َو َح َّر َم الِّر َب ا)‪ ،‬كما اهتّم االقتصاد اإلسالمّي بالعقود‬
‫بين الناس‪ ،‬قال تعالى‪َ( :‬يا َأُّيَها اَّلِذ يَن آَم ُن وا ِإَذ ا َتَد اَينُتم ِب َدْي ٍن ِإَلٰى َأَج ٍل ُّم َس ًّم ى َف اْك ُتُبوُه)‪ ،‬وفي‬
‫ُم تابعة كاّفة الُم عامالت المالّية سواًء الُم رتبطة بصرف المال أو اّد خاره‪ ،‬قال تعالى‪َ( :‬و ُك ُل وا‬
‫َو اْش َر ُبوا َو اَل ُتْس ِر ُفوا)‪ .‬من ذ بداي ة التش ريع اإلس المي ك انت حي اة الرس ول محم د ‪-‬علي ه‬
‫الّص الة والّس الم‪ -‬نموذج ًا لتط بيق كاّف ة التش ريعات والقواع د اإلس المّية‪ ،‬ومنه ا القواع د‬
‫الُم رتبطة بالنظام االقتصادّي اإلسالمّي ‪ ،‬والذي اّتبعه الخلفاء الراشدون ‪-‬رضي اهلل عنهم‪-‬‬
‫في كاّف ة المع امالت والقض ايا االقتص ادّية‪ ،‬لكنه ا ك انت قليل ًة عموم ًا بس بب محدودّي ة‬
‫الُم ش كالت الخاّص ة باالقتص اد؛ ألن أغلب األعم ال ال تي ك انت ُم نتش رًة في ذل ك ال وقت‬
‫اقتص رت على الزراع ة والتج ارة وال رعي في ح دود ض ّيقة‪ .‬ظّلت الدراس ات االقتص ادّية‬
‫اإلسالمّية تشهد ازدهارًا حتى القرن الرابع للهجرة؛ إذ انتشر التقليد وتراجع االجتهاد في‬
‫وضع دراساٍت للمسائل االقتصادّية‪ ،‬وأّد ى ذلك إلى ظهور العديد من القضايا الجديدة في‬
‫االقتصاد لم توجد لها أّية دراسات إسالمّية‪ ،‬واهتّم العديد من علماء االقتص اد الُم سلمين في‬
‫تص حيح مس ار الواق ع االقتص ادّي ‪ ،‬مّم ا أس هم في ظه ور الكث ير من الدراس ات االقتص ادّية‬
‫اإلس المّية الحديث ة ال تي حرص ت على االهتم ام في المش كالت االقتص ادّية الُم س تحَد ثة عن‬
‫طريق البحث عن حلول لتوجيهها بشكل صحيح‪.‬‬

‫األلباني محمد ناصر الدين سلسلة األحاديث الصحيحة مكتبة المعارف المملكة العربية السعودية‪1415 ،‬هـ‪ ،‬طبعة‬ ‫‪1‬‬

‫خاصة‪ ،‬المجلد ‪ 3‬م‪1995 ،‬‬


‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف النظام االقتصادي اإلسالمي‬
‫نظام االقتصاد اإلسالمّي أسلوب اقتصادّي ُم عَتِم د على اإلسالم في استخدام الموارد‬
‫من أجل توفير حاجات الن اس‪ .‬وُيعرف نظ ام االقتص اد اإلسالمّي أيض ًا بأّن ه نظام ُم رتبط‬
‫بالعقي دة واألخالق اإلس المّية‪ ،‬يحت وي على مجموع ة من اإلرش ادات ال تي تس هم في التحّك م‬
‫بالسلوك االقتصادّي ؛ وتحديدًا في مجاالت االّد خار واإلنفاق‪.2‬‬

‫من التعريف ات األخ رى لنظ ام االقتص اد اإلس المّي أّن ه مجموع ة القواع د ال تي تعتم د‬
‫على أص ول العقي دة اإلس المّية؛ وهي الق رآن الك ريم والس نة النبوّي ة الش ريفة واالجته اد‬
‫الفقهّي ‪ ،‬وتهتم جمعيها في ُم تابعة األعمال االقتصادّية ضمن البيئة االجتماعّية‪.3‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص النظام االقتصادي اإلسالمي‬


‫خصائص النظام يتمّيز نظام االقتصاد في اإلسالم عن غيره من األنظمة االقتص ادّية‬
‫األخرى بمجموعة من الُم مّيزات الخاّص ة‪ ،‬ومن أهّم ها‪:‬‬

‫ال ُيشبه االقتصاد اإلسالمّي أنواع األنظمة االقتصادّية األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االعتم اد على العقي دة اإلس المّية؛ إذ يعتم د ه ذا النظ ام االقتص ادّي على اإلس الم في‬ ‫‪‬‬
‫صياغة مبادئه وقوانينه وكاّفة القواعد والتشريعات الخاّص ة به‪.‬‬
‫يرتب ط االقتص اد اإلس المي ب األخالق؛ أّي ُيحاف ظ على القيم األخالقّي ة اإلس المّية‬ ‫‪‬‬
‫والّص فات الحمي دة‪ ،‬وهي الص دق‪ ،‬واألمان ة‪ ،‬وُم راع اة الحالل في كاّف ة األنش طة‬
‫االقتصادّية‪.‬‬
‫يع ُّد االقتص اد اإلس المي قريب ًا من الواق ع؛ أّي يهتم بطبيع ة الحال ة االجتماعّي ة‬ ‫‪‬‬
‫واالقتصادّية الخاّص ة باألفراد‪ ،‬وال يعتمد على أّية تقديرات أو خياالت غير حقيقّية‪ ،‬كما‬
‫هو الحال في األنظمة االقتصادّية األخرى‪.‬‬

‫أبو األعلى المودودي‪ ،‬الخالفة والملك‪ ،‬ترجمة ‪ :‬أحمد إدريس دار القلم الكويت‪ ،‬الطبعة األولى‪1398 ،‬هـ‪.1978،‬‬ ‫‪2‬‬

‫أحمد شلبي‪ ،‬تاريخ التشريع اإلسالمي وتاريخ النظم القضائية في اإلسالم مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬مصر دون‬ ‫‪3‬‬

‫طبعة‪ ،‬دون تاريخ‪.‬‬


‫االهتمام بالشمولّية؛ ال يهتّم االقتصاد اإلسالمي باألمور المالّي ة والمادّي ة فقط‪ ،‬ب ّل يهتم‬ ‫‪‬‬
‫بالجوانب األخالقّية والروحّية التي تسهم في تحقيق كاّفة الحاجات الخاّص ة بالّناس‪ ،‬مثل‬
‫العم ل ال ذي ُيعت بر من ض روريات الحي اة للحص ول على الس كن والتعليم والرعاي ة‬
‫الصحّية وغيرها‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أسس وأدوات النظام االقتصادي االسالمي‬
‫‪4‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬أسس النظام االقتصادي اإلسالمي‬
‫يعتمد نظام االقتصاد في اإلسالم على ثالثة ُأسس اقتصادّية رئيسّية هي‪:‬‬

‫الملكّية المزدوجة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي إشارة إلى أّن اإلنسان هو الُم ستخَلف في األرض؛ حتى يستفيد منها ويعمل على‬
‫تطويرها‪ ،‬قال تعالى‪( :‬آِم ُنوا ِبالَّلِه َو َر ُس وِلِه َو َأنِف ُق وا ِم َّم ا َج َع َلُك م ُّم ْس َتْخ َلِف يَن ِف ي ِه ۖ َفاَّلِذ يَن آَم ُن وا‬
‫ِم نُك ْم َو َأنَفُقوا َلُهْم َأْج ٌر َك ِبيٌر )‪ .‬فيحّق لإلنسان الُم سلم التمّلك ضمن حدود الشريعة اإلسالمّية‪،‬‬
‫وعلي ه أّن ُيحاف ظ على أمالك ه من خالل اس تخدامها بطريق ة عادل ة وبعي دة عن ض ررها أو‬
‫إه دارها؛ إذ ُيس هم نظ ام االقتص اد اإلس المّي في التمي يز بين األمالك الخاّص ة ب األفراد‬
‫واألمالك العاّم ة ال تي ُتعَت بر ُم لك ًا للمجتم ع‪ ،‬ويق ّر التش ريع اإلس المي بض رورة الُم حافظ ة‬
‫على حقوق أصحاب األمالك‪ ،‬ويترّتب عليها أّن يوّفر أصحابها الحماية لها من الّس رقة أو‬
‫االختالس‪ ،‬لذلك شرع اإلسالم مجموعًة من العقوبات التي ُتسهم في الُم حافظة على حقوق‬
‫الملكّية‪.‬‬

‫الحرية الُم قيدة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫من المب ادئ األساس ّية في االقتص اد اإلس المّي ؛ إذ لك ّل ف رد الحرّي ة في ُم مارس ة‬
‫األنش طة االقتص ادّية ال تي يري دها طالم ا أّنه ا ال تتع ارض أو تخ الف مب ادئ الش ريعة‬
‫اإلسالمّية‪ ،‬لذلك الحرية االقتصادّية في اإلسالم ليست ُم طَلقة‪ ،‬ولكنها ُم قّي دٌة بمجموعة من‬
‫القواع د التش ريعّية واألخالقّي ة‪ ،‬ف إذا تعارض ت المص الح م ع بعض ها فيجب تق ديم المص لحة‬
‫العاّم ة على المصلحة الخاّص ة‪ ،‬لذلك ال يجوز احتكار السلع‪ ،‬وتعطيل األراضي الصالحة‬
‫لالس تخدام‪ ،‬والقي ام بأعم ال ُتلح ق الض رر بالن اس‪ ،‬فالحري ة االقتص ادّية في اإلس الم هي‬
‫حقيقّي ة تخ دم مص الح الجمي ع‪ ،‬وبعي دة عن الظلم واالس تعباد‪ ،‬ب ّل تتم يز بالعدال ة في ض مان‬
‫حاجات األفراد األساسّية‪.‬‬

‫أحمد يوسف القيم اإلسالمية في السلوك االقتصادي‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع مصر‪ ،‬دون طبعة ‪.1990‬‬ ‫‪4‬‬
‫العدالة االجتماعّية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هي من اُألس س االقتص ادّية الُم هّم ة في االقتص اد اإلس المّي ‪ ،‬ومن أهّم ص ورها‬
‫التوزي ع الع ادل لل دخل ض من أحك ام وض وابط اإلس الم‪ ،‬وتحدي د الُط رق الص حيحة إلنف اق‬
‫الم ال‪ ،‬ووض ع اُألس س الُم ناس بة لتوزي ع الم يراث على الورث ة وفق ًا للوس ائل الش رعّية‬
‫الصحيحة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬األدوات االستثمارية في االقتصاد االسالمي‬
‫األدوات االس تثمارّية يعتم د نظ ام االقتص اد اإلس المّي على مجموع ة من األدوات‬
‫االستثمارّية التي ُتسهم في تطبيق العملّيات المالّية واالقتصادّية بين الناس‪ ،‬ومن أهّم ها‪:‬‬

‫الُم ضاربة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي دفع الشخص الذي يملك المال مبلغ ًا منه لصاحب عمل أو مؤسسة استثمارّية؛‬
‫من أج ل اس تثماره وتحقي ق ربح من ه يتُّم توزيع ه وفق ًا لنس بة من األرب اح‪ ،‬وهي ليس ت من‬
‫المال األصلّي ‪ ،‬وال ُيوَّز ع هذا الربح إال بعد إعادة قيمة رأس المال‪.‬‬

‫الُم رابحة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي أداة استثمارّية قريبة من التجارة العاّم ة؛ إذ يقوم من خاللها الشخص الذي يمل ك‬
‫المال بشراء سلعة ومن ثّم بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء؛ سواًء نقدًا أو بالتقسيط‪.‬‬

‫الُم شاركة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي اش تراك أك ثر من ش خص في جه د العم ل وقيم ة الم ال‪ ،‬وتك ون ملكّي ة العم ل‬
‫واألرباح والخسائر ُم وّز عًة عليهم جميعًا‪.‬‬

‫أحمد السعيفان‪ ،‬قاموس المصطلحات السياسية الدستورية والدولية مكتبة لبنان ناشرون‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2004‬‬
‫‪6‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المحضورات في النظام االقتصادي االسالمي‬

‫أحمد األشعري‪ ،‬مقدمة في اإلدارة اإلسالمية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة األولى‪1421 ،‬هـ‪2000,‬‬ ‫‪6‬‬
‫تحريم الربا ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫َّل‬
‫الربا محرم في اإلسالم‪ .‬بنوعيه ربا الفضل وربا النسيئة‪ .‬قال تعالى‪َ ...«:‬و َأَح َّل ال ُه‬
‫الَبْي َع َو َح َّر َم الِّر َبا‪ »...‬البقرة ‪. 275‬‬

‫تحريم االحتكار ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وه و مح رم من الس نة واألح اديث النبوي ة الش ريفة‪ .‬لم ا في ه من اإلض رار بمص الح‬
‫العامة واالستغالل لحاجاتهم‪ .‬وما يتسبب فيه من قهر للمحتاج‪ ،‬وربح فاحش للمحتكر‪.‬‬

‫تحريم االتجار في القروض‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الق روض هي إح دى ص ور الم ال‪ .‬فال يج وز االتج ار ب ه‪ ،‬إذ أن الم ال ال يب اع وال‬
‫يشترى‪.‬‬

‫تحريم بيع ما ال يمتلكه الفرد ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وذلك لمنع المخاطرة أو المقامرة‪.‬‬

‫تحريم بيع الغر ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ر‪ ،‬وبي ع الغ رر ه و بي ع غ ير المعل وم‪ ،‬مثل بي ع الس مك في الم اء‪ ،‬أو أن واع المق امرة‬
‫التي نراها منتشرة في مسابقات الفضائيات وشركات الهواتف‪ ،‬اتصل على رقم كذا لتربح‬
‫أو أرسل رسالة لتربح‪ .‬وهي كلها من صور المقامرة التي حرمها اهلل عز وجل‪.‬‬

‫تحريم االتجار في المحرمات ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫فال يجوز التربح من ماحّر م اهلل عز وجل‪ ،‬من التجارة في الخمور أو المخدرات أو‬
‫الدعارة أو المواد اإلباحية المختلفة‪ ،‬وغيرها من المحرمات‪ ،‬ألنها ال تعتبر ماًال متقوم ًا في‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫تحريم بيع العينة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو شكل من أشكال التحايل على الربا‪ ،‬حيث يقوم الفرد بشراء شيء ما من شخص‬
‫على أن يتم الس داد بع د م دة‪ ،‬ثم يق وم ببيعه ا م رة أخ رى إلى ص احبها بس عر أق ل من ال ذي‬
‫اشتراه به فيقبض الثمن‪ ،‬ثم يعود بعد المدة المتفق عليها ويقوم بدفع المبلغ الذي يكون أكثر‬
‫من المبلغ الذي قبضه‪ ،‬فيكون هذا ظاهره بيع وباطنه ربا‪ ،‬فحرمه اإلسالم جمهورًا‪ ،‬قال‬
‫ِض‬ ‫ِع ِة‬ ‫ِا‬
‫َر ُس وَل اإلسالم صلى اهلل عليه وآله وسلم‪َ « :‬ذ ا َتَباَيْع ُتْم ِب اْل يَن َو َاَخ ْذ ُتْم َاْذ َناَب اْلَبَقِر َو َر يُتْم‬
‫ِبالَّز ْر ِع َو َتَر ْك ُتُم اْلِج َهاَد َس َّلَط الَّلُه َع َلْي ُك ْم ُذ ًال َال َيْن ِز ُعُه َح َّتى َتْر ِج ُعوا ِا َلى ِد يِنُك ْم »‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫األلباني محمد ناصر الدين سلسلة األحاديث الصحيحة مكتبة المعارف المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1415‬هـ‪ ،‬طبعة خاصة‪ ،‬المجلد ‪ 3‬م‪1995 ،‬‬

‫أبو األعلى المودودي‪ ،‬الخالفة والملك‪ ،‬ترجمة ‪ :‬أحمد إدريس دار القلم الكويت‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1398‬هـ‪.1978،‬‬

‫أحمد شلبي‪ ،‬تاريخ التشريع اإلسالمي وتاريخ النظم القضائية في اإلسالم مكتبة النهضة المصرية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مصر دون طبعة‪ ،‬دون تاريخ‪.‬‬

‫أحمد يوسف القيم اإلسالمية في السلوك االقتصادي‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع مصر‪ ،‬دون طبعة‬ ‫‪‬‬
‫‪.1990‬‬

‫أحمد السعيفان‪ ،‬قاموس المصطلحات السياسية الدستورية والدولية مكتبة لبنان ناشرون‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الطبعة األولى‪2004،‬‬

‫أحمد األشعري‪ ،‬مقدمة في اإلدارة اإلسالمية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة األولى‪1421 ،‬هـ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2000‬‬

You might also like