You are on page 1of 86

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسم العلوم اإلنسانية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الماستر أكاديمي‪.‬‬

‫الميدان‪ :‬العلوم اإلنسانية‪.‬‬

‫الشعبة‪ :‬علوم اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫التخصص‪ :‬تكنولوجيا االتصال اجلديدة‪.‬‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫مرمي غزال‬

‫مربوكة حلول‬

‫استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في تسيير األرشيف‬


‫دراسة ميدانية لبلدية ورقلة منوذجا‬
‫نوقشت وأجيرت علنا بتاريخ‪5502-52-52:‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة ‪:‬‬

‫عبد الرحيم بن بوزيان ‪...............................‬رئيسا‪.‬‬

‫مصطفى ثابث ‪......................................‬مشرفا ومقررا‪.‬‬

‫حممد الطيب الزاوي‪....................................‬مناقشا‪.‬‬

‫الموسم الجامعي ‪5102/5102‬‬


‫شكروتقدير‬
‫من علينا بإتمام هذه الدراسة والصالة والسالم على‬
‫الحمد هلل على دوام فضله وإصباغ نعمه وعطائه أن ّ‬
‫نبي الهدىالمبعوث رحمة للعالمين أخرج الناس من الظلمات إلى النور‪،‬وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫نتقدم بالشكروالتقدير واالحترام لألستاذ " ثابت مصطفى" لتفضلهباإلشراف على هذه الدراسة ولكل ما‬

‫قدمه من توجيهات‪.‬‬

‫إلى كل أساتذة قسم علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قدموا لنا يد‬
‫المساعدة من بعيد أو من قريب‪.‬‬

‫مريم ومبروكة‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العناوين‬

‫شكر وعرفان‬

‫فهرس الجداول‬

‫أ‪-‬ب‬ ‫مقدمة‬

‫الفصل األول‪ :‬مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬

‫‪11‬‬ ‫‪.1‬تحديد اإلشكالية‬

‫‪11‬‬ ‫‪.2‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪12‬‬ ‫‪.3‬تحديد مفاهيم الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫‪.4‬أسباب اختيار الموضوع‬

‫‪11‬‬ ‫‪.5‬أهمية الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫‪.1‬أهداف الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫‪.1‬أدوات جمع البيانات‬

‫‪11‬‬ ‫‪2-1‬مجتمع وعينة البحث‬

‫‪21‬‬ ‫‪3-1‬منهج الدراسة‬

‫‪21‬‬ ‫‪.8‬مجاالت الدراسة‬

‫‪21‬‬ ‫‪.1‬عرض الدراسات السابقة‬

‫‪21‬‬ ‫‪.11‬المداخل النظرية للدراسة‬

‫‪28‬‬ ‫‪.11‬صعوبات الدراسة‬


‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار التطبيقي‬
‫‪31‬‬ ‫‪ .1‬تعريف ببلدية ورقلة‬

‫‪31‬‬ ‫‪.2‬األساليب اإلحصائية‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪.3‬تحليل نتائج المحور األول من االستبيان‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ .4‬تحليل نتائج المحور الثاني من االستبيان‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ .5‬تحليل نتائج المحور الثالث من االستبيان‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬تحليل نتائج المحور الرابع من االستبيان‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪.1‬النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫الخاتمة‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫المالحق‪.‬‬
‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عناوين اجلداول‬ ‫الرقم‬
‫‪23‬‬ ‫يوضح متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري السن‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪23‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪23‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري عدد سنوات اخلربة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪23‬‬ ‫ميثل مواكبة بلدية ورقلة للتجديد والتطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪23‬‬ ‫اطالع العاملني على التجارب الدولية يف ارشفة الوثائق الكرتونيا‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪23‬‬ ‫يوضح الربجميات املعتمدة يف أرشفة الوثائق الكرتونيا‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪23‬‬ ‫يوضح خطة للتعامل مع األرشيف االلكرتوين لبلدية ورقلة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪31‬‬ ‫يوضح أمهية األرشيف االلكرتوين حسب رأي العمال بالبلدية‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح درجة اعتماد البلدية على األساليب التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪32‬‬ ‫يوضح وسائل االتصال األكثر استخداما يف البلدية‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح الوسيلة املستخدمة من طرف عمال البلدية حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪30‬‬ ‫يوضح الوسيلة املستخدمة من طرف عمال البلدية حسب متغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪33‬‬ ‫ميثل استخدام احلاسوب من طرف العاملني بالبلدية‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪33‬‬ ‫درجة استخدام احلاسوب من طرف العاملني بالبلدية حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح تقييم استخدام احلاسوب من طرف العاملني بالبلدية‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪31‬‬ ‫يوضح تقييم استخدام احلاسوب للعاملني بالبلدية حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪30‬‬ ‫يوضح عدد احلواسب املرتبطة بشبكة احمللية يف البلدية‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح منط استخدام شبكة االنرتانت من طرف العمال بالبلدية‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪32‬‬ ‫يوضح أسباب استخدام االنرتنت لدى العاملني‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح صعوبات استخدام تكنولوجيا االتصال من قبل العاملني بالبلدية‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪33‬‬ ‫معوقات استخدام تكنولوجيا االتصال احلديدة لدى عمال البلدية‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح مدى اعتماد بلدية ورقلة على شبكات االتصال اخلارجية بباقي املؤسسات‬ ‫‪32‬‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح مدى توفري استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة للعاملني بالبلدية‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح أهم تكنولوجيا االتصال اجلديدة اليت تساهم يف حتسني العمل يف البلدية‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪33‬‬ ‫يوضح مسامهة تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف التواصل اجليد بني مصاحل البلدية‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪01‬‬ ‫يوضح عدد العمال املكونني بالبلدية‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح وترية استخدام التكنولوجيا املتوفرة يف املؤسسة‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .‬ميثل مسامهة تقنيات االتصال باملؤسسة يف تقليل اجلهد ا ملبذول من قبل العاملني‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪02‬‬ ‫يوضح مدى استطاعة تكنولوجيا االتصال اجلديدة بالتكفل بأرشيف البلدية‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪02‬‬ ‫يوضح نتائج عملية الرقمنة يف مصاحل األرشيف بالبلدية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪03‬‬ ‫يوضح خماوف تبين األرشيف اإللكرتوين بالبلدية‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪03‬‬ ‫يوضح خماوف تبين األرشيف اإللكرتوين بالبلدية حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح خماوف تبين األرشيف اإللكرتوين بالبلدية حسب متغري املستوى التعليمي‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪03‬‬ ‫يوضح خماوف تبين األرشيف اإللكرتوين بالبلدية حسب متغري اخلربة املهنية‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫مقــــــدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫أصبحت املؤسسات تكتسي طابع الديناميكية‪ ،‬حيث انتقلت من الطبيعة املادية إىل الالمادية‪ ،‬هذا‬

‫التحول فرض على املؤسسة اخلدماتية اليوم ضرورة التغيري والتأقلم مع احمليط اجلديد‪ ،‬فأصبحت مطالبة بأن تكون‬

‫ذات رد فعل مستمر وسريع وأن تكون مرنة ونظرا ألمهية املعلومة سعى اإلنسان إىل حفظها وهذا ما جتسد يف‬

‫حضارة بالد الرافدين(دستور محو رايب)‪.‬‬

‫إذا ضاعت األصول فال ميكن كتابة التاريخ لذا زاد االهتمام باألرشيف كونه العمود الفقري للمؤسسة‬

‫مهما كان طابعها حيث؛ ال ميكن أن تقوم أي مؤسسة بدون قاعدة بيانات تنظم األعمال واعتماد املؤسسة‬

‫اخلدماتية على تقنيات وتكنولوجيا االتصال فالتسيري اإللكرتوين للمعلومات والوثائق هو جمموعة من ألدوات‬

‫والتقنيات اليت بواسطتها ميكن ترتيب‪ ،‬تسيري‪ ،‬وحفظ الوثائق‪ ،‬واسرتجاعها من خالل مجلة من تطبيقات اإلعالم‬

‫اآليل يف إطار النشاط العادي للمؤسسة‪ ،‬ونتيجة هلذا ميكن ملوظف مثال أن يصل إىل قيود الوثائق يف وقت قياسي‬

‫قد يقدر بالثواين فالوثيقة هذه املادة اإلسرتاتيجية يف حياة البشرية اليت يزداد حجمها بنسق تصاعدي يف إطار‬

‫العوملة االقتصادية والثقافية‪ ،‬هذه املراهنة تتطلب إحكام تنظيم الوثائق وتقييمها واستخدامها بشكل ناجح إال أن‬

‫هناك مسألة أساسية تتمثل يف تفاقم ظاهرة تدفق املعلومات إىل درجة التساؤل عن جدوى هذا اإلنتاج الضخم‬

‫من املعلومات يف خمتلف اجملاالت واملواضيع دون حتقيق الفائدة منه‪ ،‬وما يشغل بال املتخصصني أكثر هو كيفية‬

‫استخدام األدوات التكنولوجية للتحكم يف املعلومات وما هي املؤهالت املطلوبة من املتخصصني يف املعلومات‬

‫ملواكبة التحوالت التكنولوجية؟ وكيف نعيد تنظيم األرشيف يف مطلع األلفية الثالثة ضمن النظم اآللية والرقمنة‬

‫حيث تشكل تقنيات الرقمنة احلل األمثل حلماية البيانات كوهنا أدلة اثباتية‪.‬‬

‫ولإلملام هبذا املوضوع من كل جوانبه جاءت دراستنا هذه يف ثالثة فصلني‪:‬‬

‫الفصل األول بعنوان‪:‬القسم النظري والذي أسس لدراستنا هذه سواء من الناحية النظرية أو امليدانية‬

‫حيث حيدد اإلطار الذي تدور فيه الدراسة‪ ،‬من أمهية لل موضوع‪ ،‬األسباب الكامنة وراء اختياره‪ ،‬منهج الدراسة‬

‫والصعوبات اليت اعرتضننا أثناء إجنازها‪.‬‬

‫أ‬
‫مقــــــدمة‬

‫ويف القسم التطبيقي يندرج الفصل الثاني وخيص الدراسة امليدانية حيث قمنا بوضع إجراءات الدراسة‬

‫امليدانية بتعيني اجملتمع الكلي للدراسة‪ ،‬عينة الدراسة‪ ،‬حتديد أداة مجع البيانات بوضعنا استمارة (استبيان) اليت‬

‫وزعناها على عينة الدراسة املتمثلة يف عمال بلدية ورقلة‪ ،‬والغرض األمسى من هذا االستبيان اكتمال النظرة حول‬

‫واقع تكنولوجيا االتصاالجلديدة يف بلدية ورقلة ومدى حتقق التساؤالت اليت وضعناها يف بداية دراستنا البحثية‬

‫وخلصنا يف األخري إىل أهم النتائج اليت توصلنا إليها من اجلانب النظري والتطبيقي‪.‬‬

‫ب‬
‫الفصل األول‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫ومنهجيتها‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-0‬تحديد اإلشكالية‪:‬‬

‫تتعرض اليوم كافة القطاعات املعرفية إىل حتوالت جذرية أفرزهتا تطورات تكنولوجيا االتصال اجلديدة اليت متثل األساس يف‬

‫جمتمعاتنا احلاضرة وأساسيات العوملة‪ ،‬ويتضح ذلك من خالل إقبال املؤسسة فهي حتتاج لالتصال مهما كان نشاطها‪ ،‬وذلك‬

‫لتوفري املعلومات والبيانات الضرورية الستمرارية العملية اإلدارية‪ ،‬مث التحكم يف سري هذه املعلومات داخل املؤسسة‪.‬‬

‫فالعمل اإلداري يواجه حتديات وتغريات سريعة ومتعددة وعلى رأسها التغريات التكنولوجية اليت أتاحتها تكنولوجيا االتصال‬

‫مبكوناهتا املختلفة‪ ،‬وخاصة اإلنرتنت‪ ،‬اإلنرتانت واإلكسرتانت ‪ ،‬وتزايد استخدام احلاسب اآليل‪ ،‬فثورة املعلومات وتطور الفكر‬

‫اإلداري جعل التغيري اإلداري من أهم مسات الوقت احلاضر والذي ينبغي التعامل معه وتوظيفه بكفاءة عالية ألنه أصبح ضرورة‬

‫حتمية‪.‬‬

‫وقد كان ذلك مبثابة تنبيه ملسريي املؤسسات بأمهية االستجابة للمستجدات من حوهلم حىت يستطيع املسري أن يفهم بيئة‬

‫التغيري‪ ،‬ونظرا ألمهية الوثائق اإلدارية ومن مثة حسن إدارهتا والتعامل معها باجيابية‪ ،‬ونتيجة هلذا التغيري فقد انتقل العمل اإلداري‬

‫مستفيدا من تكنولوجيا االتصال اجلديدة من األساليب التقليدية اليت تعتمد على املعامالت الورقية واإلجراءات الروتينية إىل‬

‫األساليب اإللكرتونية‪ ،‬يف حماولة لتسهيل التعامل بالوثائق اإلدارية وذلك من خالل اعتماد تقنيات جديدة فاحلاجة إىل استخدام‬

‫الورق تناقصت‪ ،‬وأصبح املسري ميارس أنشطته يف أي وقت ويف أي مكان وبكفاءة عالية خاصة عند خترين الوثائق يف احلاسوب أو‬

‫استقباهلا‪.‬‬

‫إال أن لعلم األرشيف بعض الضوابط واملتغريات الفاعلة يف مساره التارخيي وآفاق تطوره املستقبلي خنص بالذكر منها عنصرا‬

‫التقاطع مع عدد من امليادين العلمية واالختصاصات املهنية من ناحية واالندماج الواسع يف منظومات علوم املعلومات واالتصال‬

‫من ناحية أخرى‪.‬‬

‫وعليه يعترب علم األرشيف اليوم من أساسيات العمل املعريف مبجتمع املعلومات يرجى من خالله تيسري العمل اإلداري‬

‫وتوفري الصيانة للمخزون الوثائقي املؤسسايت واحلفاظ على الذاكرة‪ ،‬فاألرشيف هو ذاكرة اإلدارة و يف وضعيته املعاصرة يوفر‬
‫‪1‬‬
‫للمستخدم طرق كثرية السرتجاع الوثائق واالطالع عليها بسهولة كما يتم تداوهلا يف العصر احلديث إلكرتونيًا بسهولة أكثر‪.‬‬

‫‪ 1‬خمتار بن هندة‪ ،‬الخصائص األرشيفية بين الشبكة المحلية ومبادرة األرشفات المفتوحة‪ ،‬املعهد األعلى للتوثيق‪ ،‬جامعة منوبة‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪2005‬ص‪.10‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫ومن هنا تعترب اجلهود اليت تبدهلا اجلزائر لرتقية قطاع تكنولوجيات اإلعالم واالتصال احلديثة خاصة وأن اجلزائر تشجع على‬

‫تطوير هذه التكنولوجيات‪ ،‬فا إلدارة العمومية اجلزائرية يف حاجة كبرية إىل تغيري جذري لوضعيتها وأن هناك ضرورة لتحديد‬

‫اإلسرتاتيجية املالئمة لتطويرها ووضع خمطط علمي وواقعي يهدف لوضع هناية للتخلف اإلداري وجعل إدارة الغد أكثر تكيفاً مع‬

‫جزئيات النظام االقتصادي واالجتماعي وحىت السياسي احلايل واملستقبلي للجزائر‪ .‬حيث تربز اجملهودات اليت تبذهلا الدولة واليت‬

‫تتمثل يف مشاريع وتنظيمات هتدف إىل ترقية قطاع تكنولوجيات اإلعالم واالتصال احلديثة ملا متلكه الدولة من كفاءات يف هذا‬
‫‪1‬‬
‫اجملال فقد أصبحت املؤسسة اجلزائرية أكثر وعيا أن اإلعالم يعد وسيلة إنتاجية‪.‬‬

‫ومن هنا يبرز اإلشكال الرئيسي لهذه الدراسة والمتمثل في‪:‬‬

‫كيف يساهم استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في تسير األرشيف داخل بلدية ورقلة ؟‬

‫‪-5‬التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫ويندرج حتت التساؤل الرئيسي جمموعة من التساؤالت الفرعية واملتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-0‬ما مدى اهتمام بلدية ورقلة والقائمني عليها بتكنولوجيا االتصال اجلديدة ؟‬

‫‪-3‬ما هي الوسائل التكنولوجية اجلديدة األكثر استخداما يف بلدية ورقلة ؟‬

‫‪-2‬ما هو اثر استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف معاجلة األرشيف الرقمي داخل بلدية ورقلة ؟‬

‫‪-3‬تحديد مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫‪3-0‬التكنولوجيا ‪ :2‬يرجع أصل التكنولوجيا إىل الكلمة اليونانية اليت تتكون من مقطعني األول (‪ ،)Techno‬والثاين‬
‫‪3‬‬
‫(‪ )Logos‬والتكنولوجيا مبعناها األصلي هي علم الفنون واملهن‪ ،‬ودراسة خصائص املادة اليت تصنع منها اآلالت واملعدات‪.‬‬

‫و ميكن تعريفها بأهنا "جمموعة املعارف واملهارات واخلربات اجلديدة اليت ميكن حتويلها إىل طرف إنتاج أو استعماهلا يف إنتاج‬

‫(‪)1‬عبد المالك حداد‪ ،‬واقع قطاع تكنولوجيات اإلعالم واالتصال الحديثة في الجزائر‪ ،‬موقع الشهاب لإلعالم‪ ،‬الجزائر‪ .‬لموقع الشهاب‬
‫لإلعالم‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibrahimas-samarrai.aconise dictionnary of information.librairie du liban publishers.‬‬
‫‪1999.p105.‬‬
‫‪ 3‬حممود علم الدين‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات وصناعة االتصال الجماهيري‪ ،‬العريب للنشر والتوزيع‪ ،0333 ،‬ص ‪.03‬‬

‫‪00‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫سلع وخدمات وتسويقها وتوزيعها‪ ،‬أو استخدامها يف توليد هياكل تنظيمية إنتاجية‪ 1".‬أو هي أيضا"جمموعة املعارف‬

‫واخلربة املرتاكمة واملتاحة واألدوات والوسائل املادية والتنظيمية واإلدارية اليت يستخدمها اإلنسان يف أداء عمل ما أو وظيفة يف جمال‬
‫‪2‬‬
‫حياته اليومية إلشباع احلاجات املادية واملعنوية سواء على مستوى الفرد أو اجملتمع"‪.‬‬

‫ويلخص "حسين كامل بهاء الدين "رؤيته ملفهوم التكنولوجيا قائال " ‪:‬إن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكالت قبل‬

‫أن تكون جمرد اقتناء معدات‪".‬‬

‫وتعرف التكنولوجيا على أهنا جهد إنساين وطريقة للتفكري يف استخدام املعلومات واملهارات واخلربات والعناصر البشرية وغري‬
‫‪3‬‬
‫البشرية املتاحة يف جمال معني وتطبيقها يف اكتشاف وسائل تكنولوجية حلل مشكالت اإلنسان وإشباع حاجاته وزيادة قدراته‪.‬‬

‫وعند نبيل علي ميكن إعدادها‪ :‬على أهنا رافد لتكنولوجيا املعلومات على أساس أن املادة اخلام للتكنولوجيا هي البيانات‬

‫واملعلومات واملعارف‪ ،‬وأداهتا الرئيسية بال منازع(احلاسوب االلكرتوين )‪ ،‬وبرجمياته اليت تستهللك الطاقة احلسابية يف حتويل هذه‬
‫‪4‬‬
‫املادة اخلام إىل سلع وخدمات معلوماتية ‪.‬‬

‫وكتعريف إجرائي للتكنولوجيا‪ :‬التكنولوجيا هي التطبيق واالستخدام العلمي املنظم للخربات واملهارات باعتماد وسائل‬

‫تقنية حديثة تساهم يف حتسني العمل ومن حيث األداء والتنظيم اإلداري‪.‬‬

‫‪3-3‬االتصال‪ :‬فإذا كان مفهوم االتصال يطرح إشكاليات كثرية على الباحث‪ ،5‬فمن املعلوم أن املعىن القدمي الذي كانت‬

‫حتمله كلمة االتصال هو الوصل والبلوغ‪ ،‬وأما معناه فهو مأخوذ من االجنليزية أو الفرنسية ومها لغتان تستعمالن لفظا واحدا للداللة‬

‫علية وهي كلمة (‪ ،6)communication‬املشتقة من الكلمة الالتينية ‪communs :‬أي؛ مشرتك للتعبري بذلك عن ما‬

‫‪1‬نوفيل حديد‪ ،‬تكنولوجيا اإلنترنت و تأهيل المؤسسة لالندماج في االقتصاد العالمي‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و العلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪ 3113/3110‬ص‪.‬ص ‪.33-30‬‬

‫‪ 2‬حممود علم الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.03‬‬


‫‪ 3‬نور الدين زمام‪ ،‬صباح سليماين‪ ،‬تطور مفهوم التكنولوجيا واستخداماته في العملية التعليمية جملة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة حممد‬
‫خيضر ‪،‬العدد‪ ،00‬جوان‪ ،3112‬بسكرة‪،‬ص‪.003‬‬
‫‪ 4‬رضوان بلخريي ‪،‬مدخل إلى اإلعالم الجديد‪ :‬المفاهيم والوسائل والتطبيقات‪،‬جسور للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪3103 ،0‬ص‪.311‬‬
‫‪ 5‬أرمان وميشال ماتالر‪ ،‬تاريخ نظريات االتصال‪ ،‬ت ‪:‬نصر الدين العياضي‪.‬الصادق رابح املنظمة العربية للرتمجة‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪،‬‬
‫بريوت‪ ،‬اكتوبر‪.3113‬ص‪.30‬‬
‫‪ 6‬زهري احدادن ‪،‬مدخل لعلوم االعالم واالتصال‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬ط‪ ،3‬اجلزائر‪ ،3103 ،‬ص‪.3‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫مفاده إقامة رسالة مشرتكة مع شخص آخر‪ ،‬أو مجاعة أخرى‪ .‬تبعا لذلك‪ ،‬فإن االتصال هو جعل املرسل واملستقبل يشرتكان معا‬
‫‪1‬‬
‫يف رسالة واحدة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ميع‪ ،‬بغرض اإلبالغ أو التأثري‪ ،‬أو إحداث التغيري باجتاه بلوغ أهداف حمددة مسبقا‪.‬‬

‫وحسب "منال طلعت محمود"‪ :‬فإن لالتصال معان كثرية‪ ،‬فالبعض ينظر إليه على انه علم‪ ،‬والبعض اآلخر يعتربه نشاطا‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫بينما يعتقد البعض أنه فن وقد يكون نشاطا عفويا ال شعوريا أو علما خمططا هادفا‪.‬‬

‫وعرف "برينارد بريلسون" و"ستينر" االتصال بأنه عملية نقل املعلومات والرغبات واملشاعر واملعرفة والتجارب شفويا أو‬
‫‪4‬‬
‫باستعمال الرموز والكلمات والصور واإلحصائيات بقصد اإلقناع أو التأثري على السلوك‪ ،‬وعملية النقل هي أيضا اتصال‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫مبعىن كلمة االتصال تعين عملية نقل وتبادل املعلومات وجعل معانيها معروفة بني الناس لتحقيق غرض ما أو أثر‪.‬‬

‫وهي عملية ديناميكية يقوم هبا شخص ما أو أشخاص‪ ،‬بنقل رسالة حتمل املعلومات أو اآلراء أو االجتاهات أو املشاعر إىل‬

‫اآلخرين لتحقيق هدف ما‪ ،‬عن طريق الرموز‪ ،‬لتحقيق استجابة ما‪ ،‬يف ظرف ما بغض النظر عما قد يعرتضها من تشويش‪.‬‬

‫و يعرفه "الطنوبي" بأنه "ظاهرة اجتماعية تتم غالبا بني طرفني لتحقيق هدف أو أكثر منهما بصورة شخصية أو غري‬

‫شخصية‪ ،‬و يف االجتاهات املتضادة مبا حيقق تفاهم متبادل بينهما و يتم ذلك من خالل عملية اتصالية"‪.6‬‬

‫و كتعريف إجرائي لالتصال‪ :‬هو عالقة مرسل مع مستقبل باستعمال رموز ودالالت تكون مفهومة من كال الطرفني حىت‬

‫يكون التفاعل ويصل إىل األهداف املنشودة‪.‬‬

‫‪ 3-3‬األرشيف‪ :‬كلمة يونانية املصدر ارشيون‪ ،‬ارخيون (‪ )Archion‬وشاع استعماهلا يف اللغات األخرى مع تغري‬
‫‪7‬‬
‫بسيط يف احلروف والنطق ففي اللغة الالتينية اركيفوم (‪ )Archivum‬ويف اللغتني االجنليزية والفرنسية (‪.)Archives‬‬

‫‪ 1‬امحد بن مرسلي ‪،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬ط‪ ،3‬اجلزائر‪ ،3101 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪ 2‬بشري العالق ‪ ،‬االتصال في المنظمات العامة ‪ ،‬دار اليازوري العامة للنشر و التوزيع‪ ،‬األردن‪ ، 2009 ،‬ص‪.‬ص‪.03. 17‬‬
‫‪ 3‬منال طلعت حممود‪ ،‬مدخل إلى علم االتصال‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،3113-3110 ،‬ص‪.00‬‬
‫‪ 4‬مليكه هارون‪،‬مذكرة االتصال في أوساط الشباب في ظل التكنولوجيات الحديثة لإلعالم واالتصال‪ ،‬مذكرة املاجستري‪ ،‬كلية العلوم السياسية‬
‫واإلعالم‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،3113-3113 ،‬ص‪.33‬‬
‫‪ 5‬حممد منري حجاب‪ ،‬المعجم اإلعالمي‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،3113 ،0‬ص‪.13‬‬
‫‪6‬شعبان فرج‪ ،‬االتصاالت اإلدارية‪ ،‬دار األسامة للنشر‪ ،‬ط‪ ،3113 ، 0‬ص ‪.0‬‬

‫‪ 7‬جمبل الزم املالكي‪ ،‬علم الوثائق وتجارب في التوثيق واألرشفة‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،0‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،3113‬ص‪.20‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫وعرفه "حسان حالق"‪ :‬كلمة أرشيف تعين السجالت واحملفوظات واملستندات واملخطوطات‪ ،‬وأماكن احلفظ ودور‬

‫الوثائق التارخيية ومستندات الدولة واملؤسسات احلكومية‪ 1،‬ويعتمد األرشيف على الوثائق واحملفوظات‪.‬‬

‫‪-0‬تعريف الوثيقة‪:‬‬

‫الوثيقة لغة‪ :‬من الفعل وثق بالكسر‪ ،‬ثقة مصدر قولك ووثق به يثق وثاقة وثقة أي ائتمن‪ ،‬والوثاقة الشيء احملكم‪ ،‬ووثق‬
‫‪2‬‬
‫الشيء بالضم أي صار وثيقا(مأمونا)‪ ،‬والوثيقة يف األمر أي إحكامه واألخذ بالثقة‪ ،‬واجلمع وثائق‪.‬‬

‫أما اصطالحا‪ :‬هي أي مستند مكتوب ومصور‪ ،‬وصورة فوتوغرافية وفيلم سينمائي أو مايكروفلم‪ ،‬أو تسجيل صويت أو‬

‫خريطة‪ ،‬أو أي مادة تسجل نشاطا معينا شرط أن تكون‪:‬‬

‫أ‪-‬قد تكونت أثناء عمل من أعمال املؤسسة‪.‬‬

‫ب‪-‬قد وردت املؤسسة ودخلت ضمن اجراءهتا‪.‬‬

‫ج‪-‬توضح عمل معني‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫د‪-‬هلا قيمة اثباتية علمية‪.‬‬

‫‪-5‬تعريف المحفوظات‪:‬‬

‫المحفوظات في اللغة‪ :‬كلمة احملفوظات مشتقة من الفعل حفظ بالكسر‪،‬حفظا مصدر قولك حفظ الشيء حيفظه حفظا‬
‫‪4‬‬
‫أي صانه وحرسه‪ ،‬أو منعه من الضياع أو التلف‪.‬‬

‫اصطالحا‪:‬كلمة متداولة يشيع استخدامها يف األوساط اإلدارية كمقابل للمصطلح االجنليزي‪ Records‬وقد دخلت‬

‫دائرة االستعمال الرمسي لتطلق على جمموعة املستندات اليت توجد حبوزة األجهزة اإلدارية احلكومية‪5 ،‬وتعترب أيضا جمموعة الوثائق‬
‫‪6‬‬
‫العامة املتعلقة بأعمال أي جهاز إداري‪.‬‬

‫‪ 1‬حسان حالق‪ ،‬األرشيف و الوثائق والمخطوطات‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬ط‪ ،0‬بريوت لبنان‪ ،3112 ،‬ص‪.03‬‬
‫‪ 2‬هالل ناتوت‪ ،‬التوثيق اإلعالمي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬ط‪ ،0‬بريوت‪ ،3113 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 3‬جمبل الزم املالكي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.00, 03‬‬
‫‪ 4‬هالل ناتوت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ 5‬جمبل الزم املالكي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 6‬حممد منري حجاب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.00‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫وكتعريف إجرائي لألرشيف ‪ :‬هو جمموعة من الوثائق الناجتة عن األعمال اإلدارية سواء كانت يف القطاع العام أو اخلاص‬

‫أين حتفظ ويتم اسرتجاعها عند احلاجة‪.‬‬

‫‪3-3‬تكنولوجيا االتصال الجديدة‪:‬‬

‫وميكن تعريفها على أهنا "جممل املعارف واخلربات واملهارات املرتاكمة واملتاحة‪ ،‬واألدوات والوسائل املادية والتنظيمية اإلدارية‬

‫املستخدمة يف مجع املعلومات ومعاجلتها وإنتاجها‪ ،‬وختزينها‪ ،‬واسرتجاعها‪ ،‬ونشرها‪ ،‬وتبادهلا بتوصيلها إىل األفراد واجملتمعات‪.‬‬

‫كما أهنا تعد ظاهرة اجتماعية متعددة األبعاد التكنولوجية االقتصادية‪ ،‬العلمية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬وهي نسبية بطبيعتها‬
‫‪1‬‬
‫وترتبط أشد االرتباط بدرجة تطور كل جمتمع‪ ،‬وما قد يعد حديثا يف جمتمع ما‪ ،‬قد يعد تقليديا يف جمتمع آخر‪.‬‬

‫ف تكنولوجيا االتصال متكننا من نقل املعلومات من أي مكان يف العامل إىل آخر‪ ،‬بفعالية وسرعة عالية‪ .‬وتعترب أيضا بأهنا ‪:‬‬

‫"التكنولوجيا اليت تعمل على تسهيل االتصال بني األفراد أو اجلماعات الذين يتواجدون يف أماكن خمتلفة‪ ،‬وتندرج حتتها جمموعة‬

‫أنظمة مثل اهلاتف‪ ،‬والتلكس‪ ،‬والفاكس‪ ،‬والراديو‪ ،‬والتلفزيون‪ ،‬والفيديو باإلضافة إىل تقنيات احلاسب مبا يف ذلك تبادل البيانات‬
‫‪2‬‬
‫االلكرتونية والربيد االلكرتوين‪".‬‬

‫‪3-2‬االرشيف االلكتروني‪ :‬األرشفة االلكرتونية ابتدءا هي عملية حفظ وخترين الوثائق غري النشطة‪ ،‬أي اليت أصبحت‬

‫ذات فائدة غري جارية‪ ،‬واليت سوف يرجع إليها إال نادرا ألغراض ترتاوح بني البحث والدراسة واإلثباتات القانونية للحقوق‬

‫واالمتيازات يف املستقبل‪ ،‬والوثائق اليت يتم إنشائها من طرف فرد أو مؤسسة من املؤسسات أو اليت استلمت وتراكمت أثناء إجراء‬
‫‪3‬‬
‫عملية أو مهمة من املهمات‪ ،‬واليت تقرب احلفاظ عليها بسبب استمرار قيمتها األرشيفية ‪.archiva value‬‬

‫و هو شيء إلكرتوين ليس باملادي (ال حجم له وال وزن) تشكل بواسطة احلاسوب ميكن أن يكون وثيقة نصية‪ ،‬خريطة‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫صورة‪ ،‬ملف صويت‪ ،‬جمموعة معطيات منظمة يف ملف كالنصوص اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪1‬علوي ھند‪ ،‬المرصد الوطني لمجتمع المعلومات بالجزائر‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة دكتوراه العلوم يف علم املكتبات‪ ،‬جامعة منتوري‬
‫قسنطينة‪ ،3113-3113،‬ص‪.23‬‬
‫‪ .2‬بوعلي فريدة‪ ،‬فوضيل حكيمة‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في تحسين االتصال الداخلي للمؤسسة‪،‬جامعة آكلي حمند اوحلاج‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة املاسرت‪ 3103 ،‬ص‪.32‬‬

‫‪ 3‬عامر إبراهيم القندجلي‪ ،‬المعجم الموسوعي ‪:‬لتكنولوجيا المعلومات واالنترنت‪ ،‬دار املسري للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،0،3101‬ص‪.331‬‬
‫‪ 4‬إبراهيم بومسغون‪ .‬تكنولوجيا المعلومات و تطبيقاتها في مجال األرشيف‪ :‬أرشيف والية قسنطينة نموذجا‪ .‬مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف علم‬
‫املكتبات‪ ،‬ختصص إعالم علمي وتقين‪ .‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.3113‬ص‪.33‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫كما يعرف "سيد حسب اهلل واحمد الشامي" األرشيف االلكرتوين ''بأنه عملية نقل و إدخال امللفات التقليدية إىل‬

‫الوسائط املختلفة للحواسيب حبيث ميكن ختزينها لفرتات طويلة‪ ،‬مثل الشرائط املمغنطة أو األقراص الضوئية حبيث تستعمل كأداة‬
‫‪1‬‬
‫مساندة إذا ما فقدت امللفات األصلية الورقية أو التقليدية‪.‬‬

‫ونعرف األرشيف االلكتروني إجرائيا‪ :‬بأنه عملية حتويل الوثائق الورقية املؤرشفة إىل شكل الكرتوين حيث يف هذه العملية‬

‫يتم ختزين البيانات واملعلومات واسرتجاع الوثائق آليا وبوقت أسرع وجهد اقل اعتمادا على احلاسب اآليل‪.‬‬

‫‪-3‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫أ ‪/-‬األسباب الذاتية‪:‬‬

‫‪-0‬تسليط الضوء على مدى مواكبة اإلدارات العمومية اجلزائرية لتكنولوجيا االتصال اجلديدة‪.‬‬

‫‪-3‬حماولة التعرف على واقع األرشيف اإللكرتوين واهتمام اإلدارات العمومية به‪.‬‬

‫ب ‪ /-‬األسباب الموضوعية‪:‬‬

‫‪- 0‬الوقوف على فوائد استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف اإلدارة و األرشيف‪.‬‬

‫‪-3‬التعرف على معوقات تطبيق اإلدارة االلكرتونية يف اجلنوب اجلزائري‪.‬‬

‫‪-2‬الرؤية املستقبلية للتحول إىل اإلدارة االلكرتونية من حيث الوثائق اليت يتم تداوهلا الكرتونيا‪.‬‬

‫‪-5‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫‪ -0‬معاجلة التضخم الورقي الكبري والذي يصعب معاجلته فنيا وختزينه يف أحسن الظروف لتسهيل عملية إدارة الكميات‬

‫اهلائلة من األرشيف اعتمادا على تكنولوجيا االتصال‪.‬‬

‫‪-0‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪-0‬الوقوف على مدى استفادة بلدية ورقلة من الوسائل التكنولوجية وما أحدثته من تغيري يف تسيريها وعملها اليومي‪.‬‬

‫‪-3‬أمهية استعمال تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف بلدية ورقلة ومعرفة مدى قدرة املوظفني يف التعامل مع تكنولوجيا‬

‫االتصال‪.‬‬

‫‪ 1‬حمبل الزم املالكي‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.333‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-2‬التعرف على موضوع األرشيف اإللكرتوين وما أحدثه من مستجدات تستوجب طرقا جديدة يف تسيريه والتكفل به إىل‬

‫جانب األرشيف املادي ‪.‬‬

‫‪-3‬مبا أن اجلزائر على خطى احلكومة االلكرتونية نقف على مدى مداولة الوثائق الكرتونيا يف تسري األرشيف بني األفراد‬

‫واملؤسسات اليت تتعامل معها البلدية‪.‬‬

‫‪-3‬اإلجراءات المنهجية‪:‬‬

‫‪0-7‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫إن كل دراسة علمية تقتضي منهج علمي معني للوصول إىل معرفة علمية حبيث يعترب املنهج املستخدم يف البحث احد‬
‫‪.‬‬
‫العناصر األساسية حيث يعرف‪" :‬املنهج جمموعة منظمة من العمليات تسعى لبلوغ هدف"‬

‫مبعىن؛ أنه الطريقة اليت يستعني هبا الباحث يف حل مشكلة حبثه‪ .‬أما عن املنهج الذي اتبعناه واعتمدنا عليه يف هذه‬

‫الدراسة هو املنهج "الوصفي التحليلي" و الذي وجدناه مالئم لدراستنا هذه من خالل وصفنا وتفسرينا لظاهرة ( تكنولوجيا‬

‫االتصال اجلديدة واألرشيف) الذي ميكننا من التحليل بطريقة موضوعية قصد الوصول إىل تعميمات متعلقة بالوحدة املدروسة‪.‬‬

‫‪5-3‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫بناء على املنهج املتبع يف الدراسة‪ ،‬ويف ضوء متطلبات الدراسة من الناحية امليدانية وأمهية احلصول على البيانات الالزمة‬

‫استخدمنا أداة من أدوات مجع البيانات وهي‪:‬‬

‫‪-0‬المقابلة‪:‬‬

‫واليت تعترب أداة هامة للحصول على املعلومات من خالل مصادرها البشرية و املباشرة وهي حوار لفظي وجها لوجه بني‬
‫‪1‬‬
‫الباحث واملبحوثني وهي أكثر األدوات متكننا من احلصول على املعلومات‪.‬‬

‫ولقـد عـرف "محمـد زيان عمـر" املقابلـة بأهنا مـن األدوات الرئيسية فـي مجـع البيانـات يف دراسات األفـراد واجلماعات‬

‫اإلنسانيـة‪ .‬وهي أكثـر الوسائـل شيـوعا وفعالية يف احلصول على البيانات الضرورية وتشمل على عنصر املالحظة للمظاهر التعبريية‬

‫واحلركية‪ ،‬إذ أهنا توسع معىن العنصر اللفظي‪ ،‬كذلك التفسريات من جانب الباحث‪ .‬وقد قمنا يف دراستنا هذه بإجراء مقابلتني‪:‬‬

‫‪ 1‬علي عديل أبو طاحون‪ ،‬مناهج و إجراءات البحث االجتماعي‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ج‪ ،3،0333‬ص‪. 213‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫األوىل كانت مع رئيس مكتب التمهني السيد عبد املالك بوهراوة‪ ،‬والثانية مع مدير التنظيم والشؤون االجتماعية والثقافية‬

‫السيد فقري عبد احلميد‪.‬‬

‫‪ -3‬استمارة االستبيان‪:‬‬

‫ميكن تعريف االستمارة بأهنا‪ " :‬جمموعة من األسئلة اليت توزع على جمموعة من األفراد هبدف احلصول على بيانات معينة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وتعد أداة رئيسية جلمع البيانات اليت تتطلبها البحوث االجتماعية وخاصة منها اإلعالمية"‪.‬‬

‫وقد استخدمنا يف دراستنا االستبيان كأداة من أدوات مجع البيانات‪ ،‬وحاولنا قدر اإلمكان أن تكون أسئلته واضحة بعيدة‬

‫عن كل التعقيدات وملمة مبختلف جوانب الدراسة وأه دافها‪ ،‬متبعني يف ذلك كافة اإلجراءات املنهجية يف إعداده وبناء أسئلته‪،‬‬

‫حيث صغنا تساؤالت الدراسة وربطنا مضموهنا مبشكلة الدراسة‪ ،‬وبعدها حولنا‬

‫تلك التساؤالت إىل حماور تتضمن جمموعة من األسئلة الفرعية اليت هتدف إىل احلصول على بيانات جتيب عن تساؤالت‬

‫الدراسة بعدها قمنا بإعداد االستبيان يف صورته األولية وعرضه على جمموعة من األساتذة احملكمني قصد الضبط والتدقيق ملطابقة‬
‫‪2‬‬
‫األسئلة مع حماور وتساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫وقد بين استبيان دراستنا على أربع حماور مشلت جمموعة من األسئلة ممثلة كاآليت‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية للمبحوثين وبه أربعة أسئلة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬اهتمام عمال بلدية ورقلة و القائمين عليها بتكنولوجيا االتصال الجديدة وبه خمس أسئلة‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الوسائل التكنولوجية الجديدة المستخدمة في البلدية وبه تسع أسئلة‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬اثر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في معالجة األرشيف الرقمي داخل بلدية ورقلة وبه تسع‬

‫أسئلة‪.‬‬

‫‪ 33‬أمحد مصطفى خاطر وآخرون ‪،‬البحث االجتماعي في محيط الخدمة االجتماعية‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،3110،‬ص‬
‫‪.213‬‬
‫‪ 2‬جمموعة احملكمني مشلت كل من األساتذة ‪:‬األستاذ قندوز عبد القادر‪ ،‬األستاذة طرابلسي أمينة‪ ،‬األستاذ عبد الرحيم بن بوزيان‪ ،‬األستاذ ثابت‬
‫مصطفى‪.‬أساتذة مساعدون بكلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية جبامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-3‬المالحظة‪ :‬وتعرف املالحظة بأهنا عملية مراقبة أو مشاهدة الظواهر و املشكالت و األحداث و مكوناهتا املادية و‬

‫البينية‪ ،‬متابعة سريهتا واجتاهاهتا وعالقاهتا‪ ،‬بأسلوب علمي منظم و خمطط بقصد تفسري و حتديد العالقة بني املتغريات والتنبؤ‬
‫‪1‬‬
‫بسلوك الظاهرة وتوجيهها خلدمة أغراض اإلنسان و تلبية احتياجاته‪.‬‬

‫ويعرفها "إحسان محمد الحسن"‪ :‬بأهنا مشاهدة الظاهرة حمل الدراسة عن كثب‪ ،‬يف إطارها املتميز ووفق ظروفها الطبيعية‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫حيث يتمكن الباحث من مراقبة تصرفات وتفاعالت املبحوثني‪ ،‬ومن التعرف على أمناط وطرق معيشتهم ومشاكلهم اليومية‪.‬‬

‫‪3-3‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‪ :‬ويتمثل جمتمع البحث يف اجملتمع األصلي للدراسة يف عمال بلدية ورقلة‪.‬‬

‫والعينة كما عرفها "محمد عبد الحميد" هي‪ " :‬عبارة عن عدد حمدود من املفردات اليت سوف يتعامل الباحث معها‬
‫‪3‬‬
‫منهجيًا ‪".‬‬

‫وإذا أراد الباحث لنتائج دراسته أن تكون أكثر دقة ومشولية البد أن يراعي خصائص العينة اليت خيتارها وكيفية تطبيقها‬

‫وخبصوص دراستنا فقد اخرتنا العينة العمدية (القصدية) ألهنا هي األنسب حيث اخرتنا املفردات بطريقة قصدية وهذا ألهنا حتقق‬

‫أهداف دراستنا‪،‬كمعرفة مدى استفادة بلدية ورقلة من الوسائل التكنولوجية وما أحدثته من تغيري يف تسيريها وعملها اليومي‪،‬‬

‫وكذلك متابعة خطى احلكومة االلكرتونية و مدى مداولة الوثائق الكرتونيا يف تسري األرشيف بني األفراد و املؤسسات اليت‬

‫تتعامل معها البلدية‪ ،‬وقد حدد عدد أفراد عينة دراستنا ب‪21‬مفردة متس كل مصاحل األرشيف االلكرتوين يف البلدية‪ ،‬ومت اسرتجاع‬

‫االستمارات كاملة‪.‬‬

‫‪-8‬مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫اجملال املكاين‪ :‬أجريت هذه الدراسة مبقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫اجملال الزماين‪ :‬ومتت الدراسة التطبيقية يف الفرتة املمتدة من (جانفي إىل ماي ‪.)3100‬‬

‫‪- 3‬عرض الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 1‬حممد حممود الذنيبات وآخرون‪ ،‬منهجية البحث العلمي‪،‬القواعد و المراحل والتطبيقات‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬ط‪ ،3‬بريوت‪، 1999 ،‬ص‪.32‬‬
‫‪ 2‬إحسان حممد احلسن‪ ،‬األسس العلمية لمناهج البحث العلمي‪ ،‬دار الطليعة والنشر‪ ،‬بريوت ‪،0333‬ص ‪.013‬‬
‫‪ 3‬حممد عبد احلميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬عامل الكتب‪ ،‬القاهرة‪2000 ،‬ص‪. 133‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫الدراسة األولى‪ :‬إبراهيم بوسمغون‪.‬مذكرة تكنولوجيا المعلومات و تطبيقاتها في مجال األرشيف ‪:‬أرشيف والية‬

‫قسنطينة نموذجا‪.‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ .‬نوفمبر‪ . 2009‬شهادة الماجستير في علم المكتبات‪ ،‬تخصص إعالم علمي‬

‫وتقني‪.‬‬

‫اإلشكالية‪ :‬تواجه مراكز األرشيف تضخما ورقيا كبريا جراء ما تنتجه خمتلف اإلدارات العمومية واملؤسسات االقتصادية من‬

‫وثائق نتيجة نشاطها اليومي وما يصاحبه من صعوبة التحكم يف مسار الوثائق األرشيفية بطريقة مثلى باعتماد الوسائل‬

‫الكالسيكية حيث يتطلب توظيف أعدادا كبرية من املؤهلني يف قطاع األرشيف يصعب توفريهم نظرا العتبارات مالية‪.‬لكن إذا‬

‫كانت مراكز األرشيف يف أكرب دول العامل قد أقرت باحلاجة امللحة إلدخال تكنولوجيا املعلومات وتبنيها لالستفادة من تطبيقاهتا‬

‫املتعددة اليت توفرها للتغلب على عديد املشاكل اليت تعانيها‪ ،‬فماذا عن مراكز األرشيف باجلزائر ؟ هل خمتلف اإلدارات العمومية‬

‫للمؤسسات االقتصادية لوالية قسنطينة قد استفادت من تطبيقات تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫الفرضيات‪:‬‬

‫‪- 1‬إن مراكز األرشيف املختلفة عرب والية قسنطينة زيادة على امتالكها بعض الوسائل التكنولوجيا مثل احلاسوب‪،‬‬

‫املرقمنات‪ ،‬الطابعات ووسائط التخزين اإللكرتونية نظرا الخنفاض سعرها وسهولة استعماهلا‪ ،‬قد بدأت بأمتتة التسيري اإلداري والفين‬

‫ملصاحلها‪.‬‬

‫‪ - 2‬إن اإلطارات املكلفة بتسيري األرشيف على مستوى مراكز األرشيف للبلديات‪،‬الدوائر‪ ،‬اإلدارات التابعة للوزارات‬

‫واملؤسسات االقتصادية تتمتع مبستوى علمي وتأهيل عملي ميكنها من التعامل بنجاح مع تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫‪- 3‬إن مراكز األرشيف املنتشرة عرب والية قسنطينة قد بدأت تتعامل مع األرشيف اإللكرتوين وذلك بوجود خطط لدى‬

‫اإلدارات املختلفة للتعامل معه كونه سيفرض نفسه يف القريب العاجل ضمن احلكومة اإللكرتونية اليت سوف تنتج وثائق إلكرتونية‬

‫وبالتايل تكون ملزمة بتطبيق تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪ :‬يف إطار حتقيق األهداف املرجوة من هذه الدراسة بالوقوف على تكنولوجيا املعلومات وما تقدمه من حلول‬

‫لتسيري األرشيف وواقع مصاحل األ ٍرشيف املنتشرة عرب تراب والية قسنطينة ومدى التطبيقات اليت استفادت منها حىت اآلن‪ ،‬قمنا‬

‫باعتماد املنهج الوصفي التحليلي الذي يالءم دراستنا هذه ملا يوفره من أدوات تسمح بتجميع املعلومات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫أدوات جمع البيانات‪ :‬حاول الباحث يف دراسته هذه إىل توظيف العديد من الوسائل لتسهيل عملية الدراسة وذلك من‬

‫مالحظات‪ ،‬استبيانات وكذا املقابالت‪.‬‬

‫الحدود الجغرافية‪ :‬خصت دراستنا امليدانية خمتلف املصاحل اإلدارية و املؤسسات االقتصادية املتواجدة على مستوى والية‬

‫قسنطينة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬خمتلف املصاحل اإلدارية و املؤسسات االقتصادية‪ :‬مسريي األرشيف الذين مشلتهم الدراسة امليدانية وعددهم‬

‫‪65‬مفردة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ 1 -‬أن مصاحل األرشيف املختلفة على مستوى والية قسنطينة متتلك بعض جتهيزات تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬مثل جهاز‬

‫احلاسوب‪ ،‬مرقمن أو شبكة معلوماتية قد استفادت من مجلة التطبيقات اليت تقدمها ‪.‬يظهر ذالك يف امتالك جهاز حاسوب من‬

‫طرف خمتلف مصاحل األرشيف بوالية قسنطينة و بداية أمتتة العمل األرشيفي مع ما صاحبه من اختيار القواعد العامة للوصف‬

‫العام لألرشيف من طرف املديرية العامة لألرشيف الوطين وتعميمه على مجيع املصاحل عرب الوطن سوف يوحد طرق العمل ‪.‬كما‬

‫أن اختيار برجمية وتعميمه على مجيع املصاحل عرب الوطن سوف يوحد طرق العمل‪ .‬كما أن اختيار برجمية ‪icroisis/CDC‬‬

‫اليونسكو ألمتتة الوظائف األرشيفية توجد باللغتني العربية والفرنسية‪ ،‬تعمل يف بيئة ويندوز وتستجيب خلصوصيات املصاحل الصغرية‬

‫والكبرية كما تصدر هلا حتسينات يف كل مرة وتسمح مستقبال بتبادل املعلومات األرشيفية عرب الشبكات بني خمتلف املصاحل‬

‫األرشيفية‪.‬‬

‫‪ -3‬يتمتع املبحوثني بتكوين يف علم املكتبات مع متكنهم من وسائل تكنولوجيا املعلومات خاصة القدرة على استعمال‬

‫جهاز احلاسوب‪ ،‬جتعلهم قادرين على رفع التحدي مستقبال‪.‬‬

‫‪-2‬أن مراكز األرشيف مل تبدأ التعامل مع األرشيف اإللكرتوين حىت اآلن‪.‬رغم امتالكها ألدوات تكنولوجيا املعلومات‬

‫واستعماهلا جلهاز احلاسوب يف استخراج خمتلف الوثائق اإلدارية منذ مدة‪.‬‬

‫الدراسة الثانية‪ :‬حورية بولعويدات‪ .‬استخدام تكنولوجيا االتصال الحديثة في المؤسسة االقتصادية الجزائرية‪ .‬دراسة‬

‫ميدانية بمؤسسة سونلغاز فرع تسيير شبكة نقل الغاز بالشرق‪–GRTG‬قسنطينة‪ .‬مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير‬

‫في االتصال والعالقات العامة‪ .‬ونوقشت‪.5552-5557:‬‬

‫‪10‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫اإلشكالية ان املؤسسات اجلزائرية اليت أدركت أمهية تكنولوجيا االتصال احلديثة وانعكاساته لالقتصاد الشبكي الرقمي‬

‫عليها‪:،‬حيث أن هذه األخرية مرت مبرحلة انتقالية‪ ،‬من فرتة كانت تعتمد فيها على طرق التسيري واإلنتاج الكالسيكية‪ ،‬إىل مرحلة‬

‫عصرية معتمدة على طرق التسيري العصري القائمة على منظومة الشبكات املعلوماتية من اإلنرتنت واإلنرتانت واإلكسرتانت‪ ،‬وذلك‬

‫خاصة بعد جهود الدولة اجلزائرية عن طريق إسرتاتيجية نشر احلواسيب والبحث والتطوير يف ميدان تكنولوجيا االتصال احلديثة‪ ،‬و‬

‫اإلشكال اآليت‪ :‬ما هو واقع االستخدام الفعلي لتكنولوجيا االتصال احلديثة هبا؟‬

‫األسئلة الفرعية‪:‬‬

‫‪-0‬ما هو ترتيب الوسائل التكنولوجية االتصالية األربعة( جهاز احلاسوب‪ ،‬شبكة اإلنرتانت شبكة اإلنرتنت‪ ،‬شبكة‬

‫االكسرتانت) من ناحية االستخدام يف املؤسسة؟‬

‫‪-3‬هل تؤثر العوامل الذاتية للمبحوثني على نسبة استخدامهم لتكنولوجيا االتصال احلديثة؟‬

‫‪-3‬ما هو أثر هذا االستخدام على مستوى أداء املؤسسة؟‬

‫المنهج‪ :‬واعتمدت الباحثة على املنهج املسحي‬

‫أدوات جمع البيانات‪ :‬املقابلة واالستبيان‪.‬‬

‫وعينة الدراسة‪ :‬وملا كان عددهم حمدود للمؤسسة فقد فتعمدت على حصر جملتمع البحث أي مشل ‪ 49‬موظفا‪.‬‬

‫مجال الدراسة‪:‬‬

‫اجملال املكاين‪ :‬أجريت هذه الدراسة مبقر تسيري شبكة نقل الغاز بالشرق‪ GRTG‬الكائن مقرها باملنطقة الصناعية‬

‫"بوالصوف" قسنطينة‪.‬‬

‫اجملال الزمين‪ :‬مت الشروع يف إجناز هذه الدراسة مع هناية سنة‪.2007‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬تبني أن ‪ 58.13 %‬من مفردات العينة ال تواجه صعوبات يف استخدام تكنولوجيا االتصال احلديثة‪ ،‬أما‬

‫عن دور تكنولوجيا االتصال احلديثة يف حتسني االتصال الداخلي عن طريق القضاء على التشوه الذي قد يصيب املعلومة فقد وافق‬

‫عليه ‪ 31.42 %‬من املبحوثني‪ ،‬تعد تكنولوجيا االتصال احلديثة من أهم القنوات احلديثة لتحسني صورة املؤسسة لدى‬

‫املتعاملني‪ ،‬بعدما كانت تستعمل طرق تقليدية كاملعارض‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫إن دخول تكنولوجيا االتصال احلديثة إىل العمل املؤسسايت غري من طريقة العمل‪ ،‬وهذا ما أدى إىل ظهور حميط عمل‬

‫جديد‪ ،‬وعن رأي املبحوثني حول مدى حتسني تكنولوجيا االتصال احلديثة له‪ ،‬تبني البيانات اإلحصائية النسبة األكرب من‬

‫املبحوثني ‪ 44.18 %‬ترى أن تكنولوجيا االتصال احلديثة حسنت كثريا من حميط العمل‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة‪ :‬بشير كاوجة‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات و االتصال في تحسين االتصال الداخلي في المؤسسات‬
‫االستشفائية العمومية الجزائرية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪-‬ورقلة ونوقشت‪ ،2013/02/ 14‬مذكرة مقدمة الستكمال نيل‬
‫شهادة الماجستير في علوم التسيير‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫وكانت إشكالية الدراسة تدفع تكنولوجيا املعلومات و االتصال بالعديد من الباحثني إىل العمل على التعرف و الفهم‬
‫الدقيق على مدى استغالل املؤسسات الصحية لتكنولوجيا املعلومات و االتصال يف االتصال التنظيمي‪ .‬ومدى تأثري درجة‬
‫كثافتها‪ ،‬وربطها مع األثر الذي ترتكه على مستويات االتصال باملؤسسة‪ .‬و صياغة يف التساؤل اجلوهري التايل‪ :‬هل ميكن‬
‫مهما يف حتسني االتصال الداخلي املستشفيات‬
‫دورا ً‬
‫لتكنولوجيا املعلومات و االتصال أن تساهم و تؤدي ً‬

‫العمومية اجلزائرية؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫*تساهم وسائل تكنولوجيا املعلومات و االتصال املتطورة على حتسني االتصال الداخلي باملستشفيات العمومية اجلزائرية‪.‬‬

‫*تعزز وسائل تكنولوجيا املعلومات و االتصال الدور الكبري لالتصال الداخلي باملستشفيات العمومية اجلزائرية مما يساعد يف‬
‫حتقيق التنسيق و أهداف املستشفيات‪ ،‬رغم الصعوبات و التعقيدات الراجعة لطبيعة العمل و اخلدمة املقدمة من طرف‬
‫املستشفيات‪ ،‬حيث ترتبط مبصري و حياة األفراد بالمجمتع‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫فبالنسبة للجانب النظري ارتأينا أن يتم جتميع أجزاء البحث لتكوين القاعدة النظرية املستقاة من خمتلف املراجع‪ ،‬و يعترب‬
‫األسلوب الوصفي مناسبا لتقرير احلقائق و التعريف مبختلف املفاهيم ذات الصلة باملوضوع‪ ،‬و هذا ما يتناسب مع طبيعة املوضوع‪،‬‬
‫أما يف اجلانب التطبيقي فاعتمدنا على منهج دراسة احلالة– دراسة حالة مستشفى حممد بوضياف بورقلة – الذي يعتمد الدراسة‬
‫التطبيقية‪ ،‬بغية حتليل واقع استخدام وسائل االتصال املتطورة يف االتصال الداخلي للمؤسسة االستشفائية املختارة‪ ،‬و استخالص‬
‫النتائج اليت ختدم أغراض البحث‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫أما فيما خيص أدوات البحث و الدراسة فقد اعتمدنا يف اجلزء النظري من هذا البحث على املسح املكتيب لمجموعة‬
‫املراجع املتنوعة ما بني الكتب و املقاالت و الرسائل و امللتقيات‪ ،‬إضافة إىل استخدام مواقع حديثة و متنوعة لشبكة االنرتنت‪،‬أما‬
‫عن أدوات الدراسة امليدانية‪ ،‬فتمت باعتمادنا أداة مجع البيانات‪ ،‬من خالل االستبيان و املقابالت و املالحظة و حتليل الوثائق‪،‬‬
‫كما هي موضحة يف الفصل الثالث من البحث‪.‬‬

‫مجاالت الدراسة‪:‬و متت الدراسة التطبيقية باملؤسسة االستشفائية حممد بوضياف بورقلة يف الفرتة املمتدة من جوان إىل‬
‫سبتمرب ‪ ، 3103 :‬و تقوم هذه الدراسة على أسلوب دراسة احلالة‪ ،‬حيث اخرتنا مؤسسة استشفائية واحدة من قطاع الصحة يف‬
‫اجلزائر‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬لقد اعتمد الباحث علي العينة القصدية ومشلت اإلداريني يف املؤسسة ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫اهتمام متزايد من طرف الوزارة الوصية باالتصال الداخلي و اخلارجي‪ ،‬حيث عملوا على استحداث مكتب خاص‬
‫باالتصال يتبع ملدير املستشفى مباشرة‪.‬‬

‫اهتمام أيضا من قبل مسئويل مستشفى حممد بوضياف باالتصال الداخلي‪ ،‬يتمثل يف ما مت مالحظته من النسبة العالية‬
‫للربط بواسطة الشبكة و اليت تعدت ‪ 80‬باملائة من مصاحل و مكاتب املستشفى حمل الدراسة‪.‬‬

‫وكذا النسبة العالية اليت تفوق ‪ 95‬باملائة من املوظفني يرون أن هناك سهولة يف إجراء اتصال داخل املستشفى‪.‬‬

‫رغم االهتمام السابق الذكر و املنحصر على اجلانب املادي و االستثماري إال أننا جند يف املقابل إمهال ملستخدمي‬
‫الشبكات داخل املستشفى حمل الدراسة‪ ،‬حيث انه مل يتم إجراء أي دورة تكوينية أو تدريبية ملوظفي املستشفى هبذا اخلصوص‪ ،‬يف‬
‫حني أن حوايل ‪ 77‬باملائة منهم يرون بأنه هناك صعوبة يف التعامل مع وسائل تكنولوجيا املعلومات و االتصال‪.‬‬

‫رغم األهداف االتصالية الداخلية باملستشفى و قيمتها إال أننا جند بأن نسبة إدراك موظفي املستشفى هلا حمدود كون أن‬
‫ما يفوق ‪ 27‬باملائة منهم ال يرون أن لالتصال الداخلي له دور مهم أو له دور لكن حمدود‪ ،‬مما يؤثر على درجة حتقق أهداف‬
‫االتصال الداخلي مبستشفى حممد بوضياف‪.‬‬

‫رغم إنشاء مكتب خاص باالتصال إال أنه ال يقوم بالبحوث الدورية املنتظمة لالتصال الداخلي و من اجل استغالل‬
‫نتائجها باالتصاالت الداخلية املستقبلية ‪.‬و ميكن أن يعود هذا أصال لطبيعة املؤسسات العمومية التابعة دوما ألوامر اجلهات‬
‫الوصية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫مل يصل املستشفى من االستفادة احلقيقية من املزايا اليت توفرها وسائل االتصال املتطورة الستخدامها يف االتصال الداخلي‬
‫و يبقى االهتمام به حمدود رغم تأكيد مسريي املستشفى ألمهيته و أثره على حجم ونوع االتصال الداخلي باملستشفى‪ ،‬خاصة ما‬
‫يعانيه املوظفني من أعطاب متكررة حيث أن ما يفوق ‪ 65‬باملائة من املستجوبني يشتكون من األعطاب املتكررة‪.‬‬

‫الدراسة الرابعة‪ :‬موسي عبد الناصر‪ .‬محمد قريشي‪ .‬مساهمة اإلدارة االلكترونية في تطوير العمل اإلداري‬

‫بمؤسسات التعليم العالي( دراسة حالة كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة – بسكرة –الجزائر)‪.5500‬‬

‫إشكالية البحث ‪ :‬أخذ موضوعا" اإلدارة االلكرتونية "و" العمل اإلداري "يستحوذان على اهتمام خمتلف املستويات‬

‫اإلدارية يف املؤسسات والدول‪ ،‬وذلك ألمهيتهما يف تطوير تلك املؤسسات ‪.‬ومن هنا جاءت إشكالية حبثنا هذا على النحو التايل‪:‬‬

‫ما مدى مسامهة اإلدارة اإللكرتونية يف تطوير العمل اإلداري مبؤسسات التعليم العايل اجلزائرية ؟‬

‫‪.‬فرضيات البحث ‪:‬ميكن وضع الفرضية الرئيسية التالية‪:‬‬

‫"توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني اإلدارة اإللكرتونية وتطوير العمل اإلداري بكلية العلوم والتكنولوجيا جبامعة‬

‫بسكرة"‪.‬‬

‫‪-‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني استخدام األجهزة واملعدات وتطوير العمل اإلداري بالكلية حمل الدراسة‪.‬‬

‫‪-‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني استخدام الربجميات وتطوير العمل اإلداري بالكلية حمل الدراسة‪.‬‬

‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني استخدام شبكات االتصال وتطوير العمل اإلداري بالكلية حمل الدراسة‪.‬‬

‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بني استخدام صناع املعرفة وتطوير العمل اإلداري بالكلية حمل الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‪ :‬يتكون جمتمع البحث املستهدف من العاملني اإلداريني يف كلية العلوم والتكنولوجيا جبامعة‬

‫بسكرة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫والبالغ عددهم ‪ 142‬عامل‪ ،‬واعتمدنا طريقة العينة العشوائية يف اختيار عينة البحث البالغ حجمها ‪ 50‬عامل‪ ،‬وقد مت‬

‫توزيع االستبانة عليهم عرب زيارات ميدانية ألفراد عينة البحث‪ ،‬أسرتد منها ‪ 40‬استبانه‪ ،‬وبعد فحصها مل يستبعد أي منها نظرا‬

‫لتحقيقها شروط اإلجابة الصحيحة‪.‬‬

‫‪ 05‬المداخل النظرية للدراسة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫نظرية انتشار المبتكرات والتقبل‪:‬‬

‫‪ -0‬مفهوم االنتشار‪ :‬يذكر "روجرز" "‪ "Rogers‬أن االنتشار عبارة عن انتقال األفكار والتكنولوجيات واملمارسات‬

‫اجلديدة من مصادر ابتكارها إىل الناس‪ ،‬والنجاح الذي يصادف بعض هذه املبتكرات والفشل الذي يصاحب اآلخر وظروف‬

‫النجاح وأسباب الفشل‪ ،‬فاالنتشار مرتبط إذا بالتجديدات واالبتكارات‪ ،‬وتقاس مدى حداثة الفكرة بالبعد الزمين الذي‬

‫استخدمت فيه ألول مرة‪ ،‬كما أن حداثة هذه الفكرة هي اليت حتدد رد فعل الشخص اجتاهها‪.‬‬

‫وحيلل املهتمون باالنتشار عملية االنتشار إىل أربعة عناصر رئيسية أوهلا التجديد واالبتكار‪ innovation،‬وثانيهما هو‬

‫جمرى االتصال ‪ communication‬ثالثهما هو التنسيق االجتماعي‪ system، social‬حيث؛ أن عملية االنتشار تدور‬

‫وجتري داخل نسق اجتماعي معني‪ ،‬أما العنصر الرابع فهو الزمن‪ ،‬والتنسيق االجتماعي مفهوم شائع االستخدام يف السوسيولوجيا‬

‫احلديثة‪ ،‬ويشري إىل جمموعة من األفراد يتباينون وهم معنيون بتحقيق هدف مجعي‪ ،‬وميثل األفراد أعضاء هذا النسق كما ميثلون فيه‬

‫كذلك مجاعات غري رمسية ومؤسسات ومنظمات‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫االبتكار‪ :‬هو أي فكرة أو أسلوب أو منط جديد يتم استخدامه يف احلياة‪.‬‬

‫‪-5‬فرضيات النظرية‪:‬‬

‫‪-0‬مرحلة الوعي بالفكرة‪ :‬يف هذه املرحلة يستمع الفرد للفكرة اجلديدة ألول مرة‪ ،‬وال يستطيع احد اجلزم مبا إذا كان هذا‬

‫الوعي عفويا أو مقصودا‪.‬‬

‫‪-5‬مرحلة االهتمام‪ :‬يف هذه املرحلة يتولد للفرد رغبة يف التعرف على وقائع الفكرة‪ ،‬ويسعى إىل مزيد من املعلومات‬

‫بشأهنا‪ ،‬ويصبح الفرد أكثر ارتباطا من الناحية النفسية‪.‬‬

‫‪ 1‬مي العبد اهلل‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬ط‪ ،0‬بريوت‪3110 ،‬ص‪.331‬‬
‫‪ 2‬أسامة بن مساعد احمليا‪ ،‬نظريات التأثير اإلعالمية ‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬دار النهضة‪0332 ،‬ه‪ ،‬ص‪.03‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-3‬مرحلة التقييم‪ :‬ويف هذه املرحلة يزن الفرد ما جتمع لديه من معلومات عن األفكار املستحدثة‪ ،‬وينتهي به األمر إىل أن‬

‫يقرر إما رفض الفكرة أو إخضاعها للتجربة‪.‬‬

‫‪-4‬مرحلة التجريب‪ :‬يستخدم الفرد الفكرة املستحدثة على نطاق ضيق‪ ،‬فإذا ما اقتنع بفائدهتا فإنه يقرر أن يتبناها‪ ،‬أما‬
‫‪1‬‬
‫إذا مل يقتنع فانه يقرر رفضها‪.‬‬

‫‪-2‬عملية التبني‪ :‬عرفها "روجرز" بأهنا هي العملية العقلية اليت مير خالهلا الفرد منذ مساعه عن فكرة جديدة ألول مرة‬

‫حىت تصبح هذه الفكرة جزاءا من سلوكه‪ ،‬و من املسلم به أن عملية تبين املبتكرات اجلديدة اليت تسبقها عملية أخرى و هي عملية‬

‫انتشار تلك املبتكرات‪ ،‬و اليت بواسطتها تنتقل املبتكرات اجلديدة من مصادرها األصلية إىل عدد كبري من املستفيدين منها عرب‬

‫خمتلف وسائل االتصال‪ ،‬بغية تعريفهم هبا و حثهم على تبنيها ووضعها يف حيز التنفيذ الفعلي‪ 2،‬من خالل ما مت ذكره يتضح لنا‬

‫أن عملية االنتشار تعتمد على توفر العناصر التالية ‪:‬‬

‫‪-0‬املبتكرات اجلديدة‬

‫‪-3‬انتقال املبتكر من خالل قنوات االتصال‬

‫‪-2‬الزمن الذي يتم فيه عملية نقل و توصيل املبتكر إىل املستمعني أو املستهدفني منه و املستقبلني‪.‬‬

‫الخصائص المؤثرة في قبول انتشار المبتكرات‪ :‬لقد قام"روجرز"و"شوماكير"بعرض قائمة من اخلصائص اليت قاما‬

‫باستنباطها من خالل عدة دراسات يف ميادين عدة من بينها الزراعة و الطب و التعليم و التسويق و غريها‪ ،‬حيث تشتمل على‬

‫اآليت ‪:‬‬

‫‪ -0‬الميزة النسبية‪ :‬ويعين هبا الفكرة احلديثة أو األسلوب املستحدث‪ ،‬بأهنا درجة اليت تتبىن الفكرة أو األسلوب اجلديد‪.‬‬

‫‪ -5‬المالئمة‪ :‬وتعين " درجة توافق الفكرة مع القيم السائدة لدى من يتبنوهنا و جتارهبم اخلاصة بذلك "‪ ،‬حيث من شأن‬

‫هذا التوافق أن يزود من يتبىن الفكرة بقسط أكرب من الطمأنينة و األمان‪ ،‬و جيعل الفكرة أسهل فهما بالنسبة له‪.‬‬

‫‪1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى السيد االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬الدار اللبنانية املصرية‪ ،‬ط‪ ،3113 ،3‬ص‪.‬ص ‪.333-333‬‬

‫‪ 2‬حورية بولعويدات‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في المؤسسة االقتصادية الجزائرية‪،‬رسالة املاجستري قسم علوم اإلعالم واالتصال‪،‬‬
‫جامعة منتوري قسنطينة‪ ،3113/3113 ،‬ص‪.20‬‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة الدراسة ومنهجيتها‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬درجة التعقيد‪ :‬تعترب"درجة الصعوبة النسبية للفكرة على الفهم و االستخدام"‪ ،‬إذ لوحظ أن بعض األفكار املستخدمة‬

‫أكثر وضوحا و أيسر استعماال من بعض األفكار األخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬قابلية التداول‪ :‬يقصد هبا "سهولة نشر و تداول فكرة األساليب املستحدثة بني األفراد"‪ ،‬و قد لوحظ أنه كلما كانت‬
‫‪1‬‬
‫النتائج املرتتبة على تبين فكرة واضحة‪ ،‬كان قبول اآلخرين و تبنيهم هلا سهال ميسورا‪".‬‬

‫‪-05‬صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫ككل دراسة علمية تواجه ها صعوبات‪ ،‬وغالبا ما جند أن هذه الصعوبات متشاهبة يف كثري من البحوث ومن ضمن‬

‫الصعوبات اليت واجهتنا أثناء إعدادنا هلذه الدراسة هو نقص املادة العلمية من كتب ودوريات خاصة مبوضوع األرشيف االلكرتوين‬

‫هذا بالنسبة للشق النظري‪ ،‬أما فيما خيص الشق امليداين فقد واجهتنا صعوبة يف استعادة االستبيانات اليت وزعت على املستجوبني‬

‫األمر الذي جعلنا نتوجه إىل جمتمع البحث مرات عديدة كون العمال متناوبني يف العمل‪.‬‬

‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى السيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.333‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار التطبيقي‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ /0‬تعريف بلدية ورقلة‬

‫تقع بلدية ورقلة يف اجلنوب الشرقي للبلدية و بالتحديد مشال خط العرض ‪ 23‬درجة وشرقا خط الطول ‪3‬‬

‫درجة وترتفع على مستوى البحر ‪ 023‬م‪ ،‬حيدها مشاال بلدية أنقوسه وجنوبا بلدية الرويسات وشرقا بلدييت عني‬

‫البيضاء وسيدي خويلد وغربا بلدية زلفانة وهي ترتبع على مساحة إمجالية تقدر بـ ‪ 333‬كم‪ 3‬من املساحة‬

‫اإلمجالية إلقليم الوالية كما أهنا بلدية عاصمة الوالية وقد مت إنشاؤها يف شهر أفريل سنة ‪ 0320‬موقعها هام يربز‬

‫كقاعدة انطالق من الشمال باجتاه اجلنوب وزادها موضعها املنبسط و املالئم الذي ميثل امتداد السهولة الرملية‬

‫احملاطة بغابات النخيل املنتج و الذي يقلل من املؤثرات اجلوية على تراب البلدية إضافة إىل وجود طرق هامة خترتق‬

‫البلدية باجتاه الشمال و اجلنوب و الغرب الطريق الوطين رقم‪ 2 :‬و رقم‪ 33 :‬أكسبها موضعا هاما يف احلركة و‬

‫التبادل‪.‬‬

‫تعريف مديرية التنظيم والشؤون االجتماعية والثقافية‪:‬‬

‫حيث تتكون من أربعة مصاحل وهي‪:‬‬

‫‪ _0‬مصلحة الشؤون االجتماعية‪ :‬وهي مصلحة خاصة باإلدماج االجتماعي واإلدماج املهين‬

‫وخاصة باحلج واملعاقني والتمهني وعدم االستفادة من السكن واجلمعيات‪ .‬اخل‪.‬‬

‫‪ _1‬مصلحة التنظيم‪ :‬وهي هتدف للسري احلسن اخلاص بوثائق احلالة املدنية واالنتخابات واخلدمة‬

‫الوطنية وهي املسئولة عن الفروع البلدية واملكاتب‪ ..‬اخل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ _1‬مصلحة المنازعات‪ :‬خاصة مبتابعة القضايا النزاعية والتنفيذ‪.‬‬

‫‪1‬مقابلة علمية مع السيد‪ :‬عبد المالك بوھراوة‪ ،‬رئيس مكتب التمهين ببلدية ورقلة يوم االثنين ‪،1101/11/11‬بمقر بلدية ورقلة‪،‬‬
‫على الساعة ‪.01:11‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ /5‬األساليب اإلحصائية‬

‫التكرارات والنسب المئوية‪ :‬وهي خاصة بكل جدول‪ ،‬وقد حسبنا النسبة املئوية للمتغري املستقل‬
‫حىت ن تمكن من معرفة درجة االختالفات يف درجة التوزيعات للمتغري التابع مبعرفة تأثري متغريات الدراسة على‬
‫إجابات املبحوثني‪.‬‬

‫مقياس التوزيع كا‪ :5‬إن مقياس التوزيعات (كا‪ ،)3‬يستخدم يف درجة اختبار الفرق املعنوي بني‬
‫املتغريات املختلفة‪ ،‬أي البيانات الفعلية والبيانات النظرية املفرتضة من طرفه حيث؛ أن‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫(كا‪=)5‬مجموع (البيانات الفعلية –البيانات النظرية)‬

‫المجموع العام‬

‫البيانات النظرية=مجموع الحقل‪ x‬مجموع العمود‬

‫المجموع العام‬

‫مث نقارن (كا‪ )3‬احملسوبية ب (كا‪)3‬اجلدولية من اجلداول اإلحصائية بدرجة احلرية(ن‪ )0-‬وعند مستوى داللة‬

‫معني‪ ،‬مث حددنا هل الفرق بني التكرار املشاهد والتكرار املتوقع هو فرق معنوي ذو داللة إذا كانت قيمة‬

‫(كا)‪3‬احملسوبية أكرب من (كا)‪3‬اجلدولية‪ ،‬أو غري معنوي بدون داللة إذا كانت قيمة (كا)‪3‬احملسوبية اصغر أو‬
‫‪1‬‬
‫تساوي كا‪3‬اجلدولية‪.‬‬

‫‪1‬احمد بن مرسلي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.111-111‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المبحث الثالث تحليل البيانات الشخصية‬

‫جدول رقم ‪ :50‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫العينة‬ ‫الجنس‬

‫‪% 40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%60‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أنثى‬

‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫أظهرت نتائج الدراسة امليدانية اليت أجريت أن أغلبية العمال بالبلدية من جنس أنثى حيث بلغ عددهم‪01‬‬

‫عاملة من جمموع ‪ 11‬ممثلني بنسبة ‪ %11‬ويف املقابل فقد بلغ عدد العاملني من جنس الذكور ‪ 03‬عامال وهو‬

‫ما ميثل ‪ %31‬من العينة العامة‪ ،‬وهي النسبة اليت قاربت نتائج التحقيقات أجرهتا حورية بولعويدات يف دراستها‬

‫املعنونة باستخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف املؤسسة االقتصادية إذ وجدت أن نسبة الذكور قدرت ب‬

‫‪ %32,33‬من عينة دراستها‪.‬‬

‫وميكن تفسري هذه النتائج كون املرأة يف اجلزائر اكتسحت ميدان الشغل يف السنوات األخرية خصوصا أهنا‬

‫فرضت نفسها يف العديد من اجملاالت إضافة إىل كون العمل املكتيب يف املؤسسات من الوظائف اليت حتبذها‬
‫‪1‬‬
‫اإلناث مقارنة باألعمال األخرى اليت تتطلب أعباء وتنقالت كثرية‪.‬‬

‫‪ 1‬حورية بولعويدات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.033‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول رقم (‪:)00‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫العينة‬ ‫السن‬

‫‪%00‬‬ ‫‪80‬‬ ‫من ‪ 02‬سنة الى‪30‬‬


‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى ‪ 32‬سنة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من ‪ 32‬سنة فأكثر‬
‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج اجلدول أن الفئة العمرية الشائعة بني أفراد عينة الدراسة هي الفئة العمرية (من ‪ 25‬إىل‬

‫‪30‬سنة ) إذ مثلوا أكثر من نصف أفراد العينة بنسبة ‪ %31‬من إمجايل أفراد عينة الدراسة‪ ،‬يليها الفئة العمرية‬

‫(من ‪21‬اىل ‪ 23‬سنة ) بنسبة ‪ %21‬من اإلمجايل أما فئة من ‪23‬سنة فأكثر فنسبتها ‪ %21‬متساوية مع الفئة‬

‫األخرية ‪.‬‬

‫ويتضح من خالل النتائج أن الفئة العمرية الطاغية هي فئة الشباب هذه األخرية متتلك القدرة على‬

‫استخدام خمتلف تكنولوجيا االتصال اجلديدة وهذا ما مينح البلدية نوعا من النشاط واحليوية واالبتكار يف أداء‬

‫أعماهلا‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪:)03‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب متغير المستوى التعليمي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫العينة‬

‫المستوى التعليمي‬

‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ابتدائي‬


‫‪%7.6‬‬ ‫‪00‬‬ ‫متوسط‬
‫‪%03.3‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪%60‬‬ ‫‪08‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تبني نتائج اجلدول أن أفراد العينة الذين زاولوا الدراسات العليا هي الفئة الطاغية على عينة الدراسة بنسبة‬

‫‪ % 31‬أي؛ ثالثة أرباع العينة تليها فئة املتحصلني على مستوى التعليم الثانوي بنسبة ‪ ،%32.2‬وأقل نسبة‬

‫كانت حلاملي شهادة املتوسط وشهادات أخرى املتمثلة يف تقين سامي يف اإلعالم اآليل أو شهادات التكوين‬

‫املهين‪ ،‬وذلك بنسبة‪ ، % 0.3‬فيما تنعدم النسبة لدى أفراد العينة املتحصلني على شهادة التعليم االبتدائي‪ ،‬و‬

‫يتضح أن جل العاملني ببلدية ورقلة من ذوي املستوى التعليمي العايل‪ ،‬حيث يتمتع املبحوثون مبستوى ثقايف‬

‫متميز‪ ،‬و هذا يبني على أن البلدية حترص على أن يكون العاملني هبا على مستوى علمي‪ ،‬حيث ينعكس ذلك‬

‫على مستوى األداء املهين و فعالية النشاط و العمل بالبلدية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)4‬يمثل متغير الخبرة المهنية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫العينة‬

‫الخبرة المهنية‬

‫‪%87.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أقل من ‪2‬سنوات‬


‫‪%67.6‬‬ ‫‪03‬‬ ‫من ‪2‬سنوات إلى ‪80‬سنوات‬
‫‪%7.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من ‪ 80‬سنوات‬
‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من خالل اجلدول أعاله أن أكرب نسبة للعاملني أصحاب أكثر عدد لسنوات اخلربة يف بلدية ورقلة‪،‬‬

‫هو لفئة ) من ‪ 5‬سنوات إىل ‪01‬سنوات)‪ ،‬إذ مثلوا ما نسبته ‪ %30.3‬من إمجايل أفراد العينة‪ ،‬يليها فئة سنوات‬

‫اخلربة ( أقل من ‪3‬سنوات) بنسبة ‪ ،%00.3‬أما فئة (أكثر من ‪01‬سنوات) فكان بنسبة ‪،%0.3‬وجتلى لنا بعد‬

‫التحليل أن أغلب العاملني يف بلدية ورقلة هم من الفئة اليت لديها خربة من ‪13‬سنوات فأكثر‪ ،‬وهذا راجع إىل‬

‫عملية التجديد اليت تسعى اإلدارات اجلزائرية لتغيريها وذلك من خالل االستفادة من قدرات الشباب وتوظيفهم‬

‫من أجل حتسني األداء وزيادة وترية العمل وبالتايل نستنتج أن تراكم اخلربة املهنية يساهم يف إبراز كل موظف‬

‫ملهامه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المحور الثاني اهتمام عمال بلدية ورقلة و القائمين عليها بتكنولوجيا االتصال الجديدة‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)08‬هل بلدية ورقلة تساير عملية التجديد في مجال تكنولوجيا؟‬

‫الجدول رقم (‪ )52‬يمثل مواكبة بلدية ورقلة للتجديد و التطور التكنولوجي‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%97.9‬‬ ‫‪09‬‬ ‫نعم‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ال‬

‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل النتائج املبينة يف اجلدول أعاله يتضح لنا أن ما نسبته ‪ %30.3‬تتماشى والتطور التكنولوجي‬

‫من حيث عدد اقتناء آالت تكنولوجيا االتصال اجلديدة‪ ،‬وتعد نسبة ‪%2.2‬من املصاحل اليت مازالت مل تزود‬

‫باحلاسوب‪.‬‬

‫ومن خالل مقابلة مع رئيس مصلحة التنظيم صرح أن هذه النسبة الضعيفة سوف تزود بتكنولوجيا‬

‫االتصال على حسب األمور التنظيمية للبلدية من خالل وضع ميزانية لكل مرحلة من املراحل حىت يتجسد مفهوم‬
‫‪1‬‬
‫اإلدارة االلكرتونية بكل وضوح‪.‬‬

‫وهذا ما يشري إليه بعض الدارسني حيث أدت زيادة التغري يف تكنولوجيا املعلومات ومبعدالت سريعة إىل‬

‫نشوء جمتمع اإلعالم واملعلومات املعاصر‪.‬ويف اخلمسني سنة املاضية أصبحت وسائل االتصاالت االلكرتونية عن‬

‫بعد معروفة وشائعة‪ ،‬كما منت وتنوعت أجهزة الكمبيوتر‪ 2.‬كما ويعتقد البعض اآلخر أن جمتمع اإلعالم‬

‫واملعلومات ميثل املرحلة الرابعة من مراحل تطور البشرية‪.‬إذ يوضح الباحث جاك لوزوزون‪ :‬أن البشرية مرت بثالث‬

‫مراحل وهي متر حاليا مبرحلة رابعة من تارخيها‪ ،‬فاملرحلة األوىل تتمثل يف الصيد وجين الثمار‪ ،‬وتتمثل املرحلة‬

‫‪ 1‬مقابلة علمية مع السيد‪ :‬عبد الحميد فقير‪ ،‬مدير الشؤون االجتماعية والثقافية ببلدية ورقلة يوم االثنين ‪ ،1101/11/11‬بمقر‬
‫بلدية ورقلة‪ ،‬على الساعة ‪.00:11‬‬
‫‪ 2‬حممد لعقاب‪ ،‬مجتمع اإلعالم والمعلومات‪ ،‬دار هومه‪ ،‬اجلزائر‪، 3112 ،‬ص‪.33‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الثانية يف الزراعة‪ ،‬واملرحلة الثالثة يف الصناعة‪ ،‬أما املرحلة الرابعة فهي يف طور التشكيل مع بروز وانتشار تكنولوجيا‬

‫اإلعالم واملعلومات‪ ،‬وتسمى هذه املرحلة مبرحلة اجملتمع املعلومايت‪ 1.‬وعموما فإن أهم دواعي التحول إىل اإلدارة‬

‫االلكرتونية تكمن فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬التحول من اإلدارات التقليدية إىل اإلدارات اإللكرتونية ليس فقـط أساسـها احلاسـبات وشبكة اإلنرتنت‬

‫وشبكات االتصاالت وغريها من اجلوانب الفنية رغم كوهنا عناصـر أساسـية ومهمة لإلدارة اإللكرتونية‪ ،‬ولكنها يف‬

‫الدرجة األوىل قضية إدارية تعتمـد علـى فكـر إداري متطور وقيادات إدارية واعية تستهدف التطوير وتسانده‬

‫وتدعمـه بكـل قـوة لغـرض حتقي ـق مسئوليتها الرئيسية وهي خدمة املستفيدين وحتقيق رغباهتم مع االلتزام بأعلى‬
‫‪2‬‬
‫مستويات اجلـودة و اإلتقان يف العمل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-3‬امللموسة القياسية للمعرفة ذاهتا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-2‬تطور املنظمات خالل القرن العشرين بشكل متجدد مشل‪ :‬اهلياكل التنظيمية الوظائفية‪.‬‬

‫‪ ‬قواعد البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬نظم معلومات القرارات‪..‬‬

‫‪ -4‬انبثاق ثورة املعلومات واملعرفة والتحول العاملي إىل اقتصاد املعرفة‪.‬‬

‫‪-3‬العوملة بكل أبعادها االقتصادية واالجتماعية والثقافية والتكنولوجية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪-0‬ازدياد املنافسة بني املؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة‪.‬‬

‫حممد لعقاب‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.03‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬يوسف حممد يوسف أبو امونة‪ ،‬واقع إدارة الموارد البشرية الكترونيا في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬اجلامعة‬
‫اإلسالمية غزة‪ ،3113 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 3‬بسام حممود املهريات‪ ،‬إدارة المعرفة في تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار جليس الزمان للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪.3103 ،0‬‬
‫‪ 4‬يوسف حممد يوسف أبو امونة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 20‬‬
‫‪ 5‬كلثم حممد الكبيسي‪ ،‬متطلبات تطبيق اإلدارة االلكترونية في مركز نظم المعلومات التابع للحكومة االلكترونية ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستري اجلامعة االفرتاضية الدولية‪ ،‬دولة قطر‪ ،3113 ،‬ص‪.32‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ :)00‬هل اطلعتم على التجارب الدولية في أرشفة الوثائق الكترونيا؟‬

‫الجدول (‪:)7‬يوضح اطالع العاملين على التجارب الدولية في أرشفة الوثائق إلكترونيا‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%87.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم‬

‫‪%13.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬

‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح لنا اجلدول مدى مطالعة العاملني على التجارب الدولية يف تسجيل الوثائق وحفظها لتصبح أرشيفا‬

‫يتعامل به‪ ،‬فكانت معظم اإلجابات ب"ال" بنسبة ‪ ،%3838‬وهذا راجع إىل نقص اطالع العاملني على خمتلف‬

‫التجارب الدولية يف األرشفة اإللكرتونية سواء العربية أو األجنبية بينما ما نسبته ‪ %7.31‬قاموا باالطالع على‬

‫ما حققته الدول يف تعامالهتا اإلدارية والربامج اليت تستخدمها‪ ،‬من بينها دولة الواليات املتحدة األمريكية حيث؛‬

‫قامت املراكز الوطنية للصحة يف ‪14‬جويلية ‪ 2004‬مبباشرة مشروع األرشفة الذاتية ملنشوراهتا الطبية‪ 1.‬وعندما‬

‫نذكر أرشفة الوثائق احلكومية يف سلطنة عمان فإننا نقصد هبا وسائل حفظ واسرتجاع الوثائق آليا يف الدوائر‬

‫احلكومية ‪.‬‬

‫ووفقا للمعلومات املتاحة‪ ،‬فإن عملية استخدام النظم اآللية يف أرشفة املعلومات بدأت يف بداية الثمانينات‬

‫بوزارة املالية عندما أصدر وزير املالية تعميم رقم ‪ 7/83‬حبفظ بعض الوثائق‪ ،‬ومن ذلك احلفظ امليكروفيلمي والذي‬

‫كان يصاحبه إدخال بيانات هذه الوثائق يف احلاسوب حبيث ميكن البحث عنها واسرتجاعها مستقبال‪ .‬وقد‬

‫استخدمت وزارة اإلسكان نظاما مشاهبا حلفظ بيانات األراضي املمنوحة وكان عبارة عن جهاز شخصي منفصل‬

‫حيمل بيانات األشخاص الذي مت منحهم قطع أراضي وكانت هذه القاعدة تابعة لقسم البيانات‪.‬‬

‫‪www.pubmedcentral.nih.gov 1‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ويف الوقت احلاضر أدخلت اغلب مؤسسات الدولة نظام حفظ الصادر والوارد والنظام الشائع هو نظام‬

‫‪ Lotus Notes‬الدارة الصادر والوارد‪ ،‬كما أ ن هناك بعض املؤسسات احلكومية األخرى اليت أدخلت أنظمة‬
‫‪1‬‬
‫لألرشفة اآللية مثل وزارة الشؤون القانونية وشرطة عمان السلطانية‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)03‬ما هي البرمجيات المعتمدة في أرشفة الوثائق الكترونيا؟‬

‫الجدول ‪6‬يوضح البرمجيات المعتمدة في أرشفة الوثائق الكترونيا في البلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%10‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الماسحات الضوئية ‪scanner‬‬

‫‪%83.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪Excel‬‬

‫‪%7.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪Word‬‬

‫‪% 800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل اجلدول نالحظ أن بلدية ورقلة تعتمد على املاسح الضوئي بنسبة ‪ %38‬فيما يلي برامج‬

‫‪Excel‬وبعدها ‪ Word‬ويرجع االعتماد املكثف للماسح الضوئي لسهولة استخدامه وكثافة األوراق وسجالت‬

‫امليالد أما عن برنامج ‪ Excel‬فهو لتصنيف الوثائق وسهولة اسرتجاعها‪ ،‬أما ‪ Word‬فيعمل على حترير الوثائق‬

‫ومبادلتها عرب الشبكة الداخلية‪.‬‬

‫‪ 1‬سيف بن عبد اهلل اجلابري‪ ،‬األرشفة اإللكترونية في سلطنة عمان‪ :‬جتربة وزارة اإلسكان والكهرباء واملياه ‪.- Cybrarians‬‬
‫‪8 journal‬مارس ‪3110‬مت االطالع على املقال يوم‪ ،3100/13/12‬على الساعة‪.00:21‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ :)00‬هل توجد خطة تسيرون عليها للتعامل مع األرشيف االلكتروني؟‬

‫جدول (‪ :)52‬يوضح خطة للتعامل مع األرشيف االلكتروني لبلدية ورقلة‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%13.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫نعم‬

‫‪%87.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫ونتيجة للكم املعلومايت الكبري وضعت البلدية خطة لرقمنه الوثائق ما نسبته‪ %32.2‬من أجل زيادة‬

‫الكفاءة للتعامل مع األرشيف االلكرتوين وتعد نسبة ‪ %00.3‬ما تبقى من أجل وضع إسرتاتيجية أخرى للمرور‬

‫إىل الشطر الثاين ومنه وضع إسرتاتيجية متكاملة‪.‬‬

‫ف فكرة اإلدارة اإللكرتونية تتعدى بكثري مفهوم امليكنة اخلاصة بإدارات العمل داخل املؤسسة‪ ،‬إىل مفهوم‬

‫تكامل البيانات واملعلومات بني اإلدارات املختلفة واملتعددة واستخدام تلك البيانات واملعلومات يف توجيه سياسة‬

‫وإجراءات عمل املؤسسة حنو حتقيق أهدافها وتوفري املرونة الالزمة لالستجابة للمتغريات املتالحقة سواء الداخلية‬

‫أو اخلارجية‪ 1.‬وتعتمد اإلدارة اإللكرتونية على تطوير البنية املعلوماتية داخل املؤسسة بصورة حتقق تكامل الرؤية‬

‫ومن مث أداء األعمال‪ 2.‬و يرى األستاذ الدكتور "عمار بوحوش" أن من مبادئ اإلدارة االلكرتونية احلكومية تتمثل‬

‫فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬تقديم أحسن الخدمات للمواطنين‪ :‬فا الهتمام خبدمة املواطن يتطلب خلق بيئة عمل فيها تنوع من‬

‫املهارات والكفاءات‪ ،‬املهيأة مهنيا الستخدام التكنولوجيا احلديثة ‪ ،‬بشكل يسمح بالتعرف على كل مشكلة يتم‬

‫رأفت رضوان‪ ،‬اإلدارة االلكترونية" اإلدارة والمتغيرات العالمية الجديدة"‪ ،‬امللتقى اإلداري الثاين للجمعية السعودية لإلدارة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫القاهرة‪ ،3113 ،‬ص‪.2‬‬


‫‪ 2‬رأفت رضوان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.03‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تشخيصها‪ ،‬وضرورة انتقاء املعلومات حول جوهر املوضوع‪ ،‬والقيام بتحليالت دقيقة للمعلومات املتوفرة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫واستخالص النتائج‪ ،‬واقرتاح احللول املناسبة لكل مشكلة‪.‬‬

‫‪-5‬إدارة الوثائق‪ :‬توثيق مراسالت املؤسسة وسهولة احلفظ واالسرتجاع يف إطار من األمان والسرية املتعلقة‬

‫حبفظ وثائق املؤسسة‪.‬‬

‫‪-2‬حفظ وختزين كافة املكاتبات املتبادلة بني املؤسسة واجلهات اخلارجية اليت تتعامل معها مبا يساهم يف‬
‫‪2‬‬
‫خلق أرشيف إلكرتوين لكل كيان داخل املؤسسة يسمح بسهولة اسرتجاع وعرض املكاتبات املرسلة أو املستقبلة‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)02‬ما هي أهمية األرشيف االلكتروني حسب رأيكم؟‬

‫الجدول)‪ :(1‬يوضح أهمية األرشيف االلكتروني حسب رأي العمال بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%11.11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أهمية إعالمية‬

‫‪%11.11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أهمية ثقافية‬

‫‪%11.11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أهمية علمية‬

‫‪%111‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل اإلجابات يف اجلدول أعاله يتضح أن أمهية األرشيف اإللكرتوين؛ أمهية ثقافية بنسبة‪% 00.00‬‬

‫وذلك ألهنا تساهم يف نشر الوعي لدى الناس بأمهية األرشيف واحلفاظ عليه‪ .‬لدى ينصح بإقامة املعارض املختلفة‬

‫من حني آلخر بدور األرشيف لتمكني املواطن من معرفة ما حيتويه من أشياء قيمة تربطهم باملاضي‪ .‬وإنشاء‬

‫مطبوعات تعرف مبحتوى ما ميلكه‪ 3.‬فالبلدية تعد حاملة البيانات لكل والية فهي متكن من إحصاء السكان‬

‫‪ 1‬عشور عبد الكرمي‪ ،‬دور اإلدارة االلكترونية في ترشيد الخدمة العمومية في الواليات المتحدة األمريكية والجزائر‪ ،‬رسالة‬
‫املاجستري‪ ،‬قسم العلوم السياسية‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪،3113-3101،‬ص‪.02‬‬
‫‪ 2‬رأفت رضوان‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.00‬‬

‫‪ 3‬إبراهيم بومسغون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.22‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫فتسهل على األفراد واملؤسسات‪ .‬وكانت نسبة املستجوبني بأن لألرشيف أمهية علمية‪ :‬هي ‪ %00.00‬ويرجع‬

‫ذلك إىل انه يسمح بإنتاج فكري جديد أو إبداع مناذج معرفية جديدة ولتحقيق هذا اهلدف تلجأ هذه الفئة إىل‬

‫عدة أنواع من الوثائق األرشيفية اليت هي مبثابة نقطة انطالق‪ ،‬و تستعمل الوثيقة األرشيفية كوسيلة إثبات عندما‬

‫حتتوي على معلومات صعبة ومتأكد من صحتها حبيث؛ أنتجت يف إطار رمسي مثل الوثائق اليت تستعمل كوسيلة‬

‫إثبات حقوق شرعية أي اإلثبات مبعناه القانوين‪ ،‬ال يعترب األرشيف كمصدر أديب فقط ولكن يشكل منذ القدم‬

‫وسيلة قانونية ال جدال فيها تسمح لصاحبها بإثبات حقوقه وأمالكه أما فيما خيص األمهية اإلعالمية فبلغت‬

‫نسبتها‪ %00.00‬فاألرشيف أحد أهم أضالع املعلومات‪ ،‬وذلك ألنه يقوم بدور مؤثر وخطري يف حياة األمة فهو‬

‫ذاكرهتا احليوية الذي يسجل تارخيها ويرصد تطورها إىل جانب الدور املؤثر الذي ي قوم به يف احلياة اليومية للفرد‬

‫واجملتمع‪ ،‬ونظرا ألمهية األرشيف االلكرتوين فإن الوثائق األرشيفية تتميز بعدة خصائص أبرزها مايلي‪:‬‬

‫‪ -0‬الوثيقة األرشيفية حتفظ وتصان نظرا لقيمة املعلومات اليت حتتويها‪ ،‬فهي أثبتت قيمتها وأمهيتها عرب املدة‬

‫الزمنية الطويلة اليت مرت هبا‪ ،‬حيث ميكن العودة إليها واستعماهلا كدليل ذو مصداقية‪.‬‬

‫‪-3‬إن الوسائط اليت حفظ هبا األرشيف منذ احلضارات األوىل تغريت يف كل مرة باكتشاف وسائط جديدة‬
‫‪1‬‬
‫سهلت للبشرية حفظ موروثها الثقايف‪ ،‬العلمي‪ ،‬احلضاري‪ ،‬واإلداري‪.‬‬

‫‪-2‬الوثائق األرشيفية مدونه ملخ تلف العقود التوثيقية وهي منبع من املعلومات اهلامة ألشخاص يعيشون يف‬
‫‪2‬‬
‫جمتمع معني من شأهنا أن تساهم يف إظهار احلقائق أمام اهليئات اخلاصة‪.‬‬

‫إبراهيم بومسغون‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.33‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعمات حيي صابر الصايف‪ ،‬تطور نظم األرشفة بالسودان‪ ،‬لنيل درجة البكالوريوس‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة اخلرطوم‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪،3103‬ص‪.33‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المحور الثالث‪ :‬الوسائل التكنولوجية الجديدة المستخدمة في البلدية‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)11‬هل تستخدم مؤسستكم األساليب التكنولوجية الحديثة؟‬

‫جدول(‪ :)05‬يوضح درجة اعتماد عمال البلدية على األساليب التكنولوجية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%97.6‬‬ ‫‪09‬‬ ‫نعم‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال‬

‫‪%800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل إجابات العاملني واليت توضح أن بلدية ورقلة تعتمد على األساليب التكنولوجية احلديثة بنسبة‬

‫ما يقارب ‪ %03.3‬حيث؛ أن البلدية تشجع عماهلا على استخدام التقنيات احلديثة وذلك تيقنا منها بأهنا‬

‫تساعدهم يف توفري اتصاالت للعمال فيما بينهم وكذلك بني العمال واألفراد املقبلني على استخراج وثائقهم‪،‬‬

‫وهذا ما خيلق نوع من اجلودة والدقة مما يساعدهم أيضا على تطوير وحتسني آدائهم مما يؤدي إىل حتقيق أهداف‬

‫البلدية بسرعة‪ ،‬أما ما نسبته ‪ %2.2‬من املصاحل اليت مل تزود بعد بتكنولوجيا االتصال اجلديدة فهذا راجع إىل‬

‫أمور تنظيمية إدارية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ :)57‬فيما تتمثل طبيعة تكنولوجيا االتصال التي تستخدمونها في عملكم؟‬

‫جدول (‪ :)00‬يوضح وسائل االتصال األكثر استخداما في البلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهاتف‬

‫‪%25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الحاسوب‬

‫‪%03.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفاكس‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح اجلدول أعاله أن جهاز احلاسوب هو التكنولوجيا األكثر استعماال لدى العاملني بالبلدية بنسبة‬

‫‪ %31‬ويرجع ذلك إىل أن التكنولوجيات اجلديدة تعترب نظم اتصاالت ومسة مميزة لعصرنا‪ 1.‬وعليه فان تكنولوجيا‬

‫احلاسوب تقوم أساسا باجناز البيانات احلسابية ومعاجلة املعلومات ومن مث إخراجها يف شكل صورة أو صوت‪ 2.‬و‬

‫يلعب احلاسوب اإللكرتوين دورا مهما يف تصميم و بناء نظم املعلومات احلديثة فهو حيقق لنظام املعلومات مزايا‬

‫السرعة والدقة والثقة والصالحية مع الكفاءة العالية يف األداء‪ ،‬كما يقوم بإجراء العمليات احلسابية املعقدة و اليت‬

‫يصعب تنفيذها يدويا باإلضافة إىل قدرته الفائقة على ختزين كم هائل من املعلومات بطريقة منظمة حبيث يسهل‬
‫‪3‬‬
‫اسرتجاعها يف أوقات ضئيلة للغاية‪.‬‬

‫وعليه يتكون احلاسوب من‪:‬‬

‫‪ 1‬مي العبد اهلل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.202‬‬


‫‪ 2‬هدى حامد قشقوش‪ ،‬جرائم الحاسب االلكتروني‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫‪ 3‬محزي فتيحة‪ ،‬قسوم فيصل‪ ،‬تقنيات االتصال ودورها في تحسين أداء المؤسسة‪- ،‬دراسة حالة مفوضية اتصاالت الجزائر‬
‫"ورقلة"‪ ،‬مذكرة ليسانس‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 3102-3103 ،‬ص‪.33‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -0‬نظام اإلدخال‪:‬ويتضمن مجيع الوحدات اليت بواسطتها تدخل البيانات واملعلومات‪ ،‬واألوامر إىل‬

‫احلاسوب‪.‬‬

‫‪-3‬نظام العمليات‪:‬ويتضمن وحدة املعاجلة املركزية‪ ،‬وختتلف هذه الوحدة من حيث احلركة‪ ،‬وعدد العمليات‬

‫من جهاز إىل آخر وتتكون من‪ :‬وحده التحكم و وحدة احلساب واملنطق‬

‫‪-2‬نظام التخزين أو الذاكرة‪ :‬يتوىل هذا النظام خترين املعلومات‪ ،‬والبيانات‪ ،‬ومتكني وحدة املعاجلة املركزية‬

‫من الوصول إليها بسرعة‪.‬‬

‫‪-3‬نظام النتائج املخرجات‪ :‬ويشتمل هدا النظام على الوحدات اليت حنصل على نتائج العمليات اليت‬
‫‪1‬‬
‫أجراها احلاسوب‪.‬‬

‫وبعد احلاسوب جند الفاكس هذا األخري الذي نسبته‪ ،%02.2‬ويليه مباشرة يف املرتبة الثالثة اهلاتف ب‬

‫نسبة‪ ، %2.2‬حيث يستخدم يف إجراء العمليات االتصالية بني خمتلف املصاحل‪ ،‬واهلاتف جهاز يسمح بإرسال‬

‫اإلشارات الصوتية حمل إشارات التلغراف‪ ،‬و قد ساعد على االتصال الفوري بعيد املدى‪،‬والذي تقدر مدة والدته‬

‫أربعني عاما‪ ،‬و تعد هذه الفرتة الطويلة غري مربرة منذ أن جنح "مايكل فاراداي" عام ‪ 1831‬يف إظهار كيف أن‬

‫إفرازات قطعة من احلديد و الفوالذ تتحول إىل نبضات كهربائية؟ و مع ذلك فقد كان البد من انتظار‬

‫"ألكسندر غراهام بل" ليقوم عام‪ 1876‬باخلطوة املنطقية التالية و هي إرسال الصوت البشري عرب األسالك‪،‬‬

‫وهكذا فقد كان البد من انتظار رجل أعمال ذي رؤية و خيال يستوعب اإلمكانات الواسعة اليت ينطوي عليها‬

‫مثل هذا االخرتاع ‪ 2.‬وأخرى أي الوسائل التقليدية بنسبة‪ %2.2‬ومشلت السجالت والوثائق الورقية والربيد‬

‫االلكرتوين‪.‬‬

‫‪ 1‬حمسن علي عطية‪ ،‬تكنولوجيا االتصال في التعليم الفعال‪ ،‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬االردن‪ ،3113‬ص‪.330 ،331‬‬
‫‪ 2‬فيصل علي فرحان املخاليف‪ ،‬المؤسسات اإلعالمية في عصر تكنولوجيا المعلومات مع دراسة لواقع الصحيفة اليمنية‪ ،‬املكتب اجلامعي‬
‫احلديث‪ ،‬دون طبعة‪ ،‬مصر‪ ،5882 ،‬ص‪.88‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول(‪ :)05‬يوضح الوسيلة المستخدمة من طرف عمال البلدية حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%2.33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهاتف‬

‫‪%25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%23.33‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحاسوب‬

‫‪%03.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%02.22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفاكس‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪05‬‬ ‫المجموع‬

‫(كا‪ )2‬المحسوبية‪( 2.20:‬كا‪ )5‬الجدولية‪7.202:‬درحة الحرية‪3:‬عند مستوى الداللة‪5.52‬‬

‫تربز نتائج اجلدول وجود تقارب بني اجلنسني‪ ،‬يف تفضيل اعتمادهم على جهاز احلاسوب‪ ،‬حيث سجلت‬

‫أعلى نسبة لدى اإلناث ب‪ ,%32.22‬وبنسبة اقل لدى الذكور بنسبة‪ ،33‬كما يوضح اجلدول استعمال‬

‫الفاكس من طرف الذكور بنسبة‪ ،%00.00‬يف حني مثلث النسبة لدى اإلناث ب‪ .%00.00‬كما أن‬

‫التقارب بني اجلنسني يتضح أكثر من خالل حساب( كا‪ )2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على أرقام اجلداول‪ ،‬حيث جند‬

‫(كا‪ )3‬احملسوبيةتساوي‪ 0.30‬وهي اصغر من(كا‪ )2‬اجلد ولية‪ 3.303 :‬حتت درجة احلرية‪ 2:‬عند مستوى الداللة‬

‫‪ 1.13‬إذن ليست هناك فروق جوهرية بني جنسي املبحوثني فيما خيص الوسيلة املعتمدة يف اجناز املهام اإلدارية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫جدول (‪ :)03‬يوضح الوسيلة المستخدمة من طرف عمال البلدية حسب متغير المستوى التعليمي‬

‫المجموع‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫المستوى‬

‫التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ا‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الهاتف‬

‫‪%25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%95.47‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%70.45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الحاسوب‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%9.25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%52.27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الفاكس‬

‫‪%3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫المجموع‬

‫(كا‪ )5‬المحسوبية‪( 00.9 :‬كا‪ )5‬الجد ولية‪ 02.909 :‬درجة الحرية‪ 9:‬عند داللة مستوى‪.5.52‬‬

‫إن ما يلفت االنتباه يف اجلدول‪ ،‬أن حاملي الشهادات اجلامعية يفضلون جهاز احلاسوب يف القيام‬

‫مبهامهم اإلدارية بنسبة‪ % 31.33‬ويلي بعدها املستوى الثانوي بنسبة ‪ %30.33‬أين يظهر استعمال الفاكس‬

‫للمستوى الثانوي بنسبة‪%33.33‬و املستوى اجلامعي بنسبة ‪ ،%9.33‬كما أن التقارب يف املستوى التعليمي‬

‫يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪)2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على أرقام اجلداول‪ ،‬حيث جند (كا‪)2‬‬

‫احملسوبيةتساوي‪00.3‬وهي اصغر من (كا‪)2‬اجلدولية‪02.909 :‬حتت درجة احلرية‪ 3:‬عند مستوى الداللة‬

‫‪ 1.13‬إذن ليست هناك فروق جوهرية يف املستوى التعليمي للمبحوثني فيما خيص الوسيلة املعتمدة يف اجناز‬

‫املهام اإلدارية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪:)52‬هل تستخدم الحاسوب؟‬

‫جدول(‪ :)04‬يمثل استخدام الحاسوب من طرف العاملين بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫دائما‬

‫‪%03.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غالبا‬

‫‪%05‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫أبدا‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني نتائج اجلدول أن نسبة املستجوبني الذين أجابوا ب"دائما" تقدر ب ‪ %31‬أما الذين يستخدمونه‬

‫"غالبا" فكانت نسبتهم ‪ %02.2‬والذين اقروا بأن استخدامهم للحاسوب "أحيانا" كانت نسبتهم ‪ %01‬ومل‬

‫تكن هناك إجابة ب"أبدا" فكانت النسبة ‪ ،% 11‬وقد بينت نتائج دراسة مشاهبة لدراستنا‪ ،‬دراسة إبراهيم‬

‫بومسغون "تكنولوجيا املعلومات وتطبيقاهتا يف جمال األرشيف" أن جهاز احلاسوب أصبح من األمور الضرورية يف‬

‫احلياة املهنية والدراسية والشخصية‪ ،‬وأن نسبة املبحوثني الذين ميتلكون جهاز حاسوب وحيسنون استعماله كانت‬

‫‪ %31‬يف املقابل هناك نسبة‪ %01‬ال حيسنون استعماله وهذا دليل على اإلمكانيات العلمية والفنية اليت يتوفر‬

‫عليها القائمون على مصاحل األرشيف عرب والية قسنطينة‪ ،‬ومبا أن جهاز احلاسوب بوابة إلكرتونية وتكنولوجية‬
‫‪1‬‬
‫والتسيري احلديث لألرشيف فمن الضروري على األرشيفي أن تكون له مهارات يف امليدان‪.‬‬

‫‪ 1‬إبراهيم بومسغون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.033‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول(‪ :)02‬يمثل درجة استخدام الحاسوب من طرف العاملين البلدية حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫اجلنس‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪%25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%32.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫دائما‬
‫‪%03.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%3.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غالبا‬
‫‪%05‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3.33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪05‬‬ ‫اجملموع‬
‫(كا‪)5‬احملسوبية‪ ( ،3.445 :‬كا‪)3‬اجلدولية‪ 3.831:‬درجة احلرية‪ 0:‬عند مستوى الداللة‪1.13‬‬

‫تربز نتائج اجلدول عن وجود تقارب بني اجلنسني من حيث درجة استخدامهم للحاسوب‪ ،‬حيث كانت‬

‫اإلجابة "دائما" متثل أعلى نسبة عند الذكور ب‪ ،%32.22‬وبنسبة أقل لدى اإلناث ‪ ،%33,33‬بينما‬

‫اإلجابة "غالبا" كانت أقل نسبة للذكور ب‪ ،%3,22‬و لإلناث ب‪%00.00‬يف حني اإلجابة "أحيانا" كانت‬

‫للذكور بنسبة‪%3.22‬واإلناث بنسبة ‪ ،%3.33‬أما خبصوص اإلجابة"أبدا" فكانت نسبتها منعدمة ‪،%1‬كما‬

‫ان التقارب بني اجلنسني يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪ )2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على أرقام اجلداول‪ ،‬حبيث‬

‫جند (كا‪)3‬احملسوبية تساوي‪ 3.445‬وهي اصغر من (كا‪ )2‬اجلد ولية‪ 3.831 :‬حتت درجة احلرية‪ 0:‬عند‬

‫مستوى الداللة‪ 1.13‬إذن ليست هناك فروق جوهرية بني جنسي املبحوثني فيما خيص درجة استخدامهم جلهاز‬

‫احلاسوب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ :)59‬كيف تقيم استخدامك للحاسوب؟‬

‫جدول(‪ :)02‬يوضح درجة استخدام الحاسوب من طرف العاملين بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%2،7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪%25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫متوسط‬

‫‪%43،3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫كبير‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل نتائج اجلدول أعاله تبني أن درجة استخدام احلاسوب من طرف العاملني يف اإلجابة "متوسط"‬

‫احتلت أعلى نسبة ب‪ %31‬وبدرجة حتكمية "كبري" بنسبة متقاربة من األوىل حوايل‪ ،%32،2‬أما فيما‬

‫خيص"ضعيف" فكانت ‪ ،%0،3‬وهذا ما تقارب مع دراسة إبراهيم بومسغون وأظهرت نتائجها أن مستوى التحكم‬

‫"متوسط" مانسبته‪ %33‬رمبا تفسره حداثة استخدام احلاسوب يف املهام اليومية للعاملني يف قطاع األرشيف‪.‬‬

‫وألن احلاسوب من األدوات احلديثة الكفيلة بتحسني أداء مصاحل األرشيف إذا أحسن استغالله‪ ،‬لذا فإن التمكن‬
‫‪1‬‬
‫من احلاسوب معناه التمكن من التسيري اآليل لألعمال اإلدارية والوصول إىل األرشيف الرقمي‪.‬‬

‫إبراھيم بوسمغون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.011‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول(‪ :)07‬يوضح درجة استخدام الحاسوب من طرف العاملين حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫اجلنس‬


‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬

‫‪%2.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3.33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ضعيف‬


‫‪%25‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%30.00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسط‬
‫‪%43.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%32.22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كبري‬
‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪05‬‬ ‫اجملموع‬
‫(كا‪ )3‬احملسوبية‪( 0.3 :‬كا‪) 3‬اجلدولية‪ 30.303 :‬درجة احلرية‪00:‬عند مستوى الداللة‪1.13‬‬

‫تربز نتائج اجلدول عن وجود تقارب يف درجة استخدام احلاسوب حيث؛ سجلت أعلى نسبة لدى اإلناث‬
‫ب‪ ،%33.33‬وبنسبة متقاربة لدى الذكور بنسبة‪ %30.00‬بدرجة حتكم متوسطة‪ ،‬كما يوضح اجلدول درجة‬
‫كبرية من طرف الذكور بنسبة‪ ،%31‬يف حني مثلث النسبة لدى اإلناث ب‪ .%32.22‬وعند الدرجة الضعيفة‬
‫سجلت مانسبته‪ %3.22‬لدى الذكور ويقابله مانسبته‪ %3.33‬عند اإلناث‪ ،‬كما أن التقارب بني اجلنسني‬
‫يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪ )2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على أرقام اجلداول‪ ،‬حيث جند‬
‫(كا‪)3‬احملسوبيةتساوي‪ 0.3‬وهي اصغر من (كا‪)2‬اجلدولية‪ 30.303:‬حتت درجة احلرية‪ 2:‬عند مستوى الداللة‬
‫‪ 1.13‬إذن ليست هناك فروق جوهرية بني جنسي املبحوثني فيما خيص درجة استخدام احلاسوب من طرف‬
‫العاملني يف اجناز املهام اإلدارية‪.‬‬

‫السؤال (‪: )05‬هل شبكة الحاسوب مرتبطة بشبكة محلية؟‬

‫جدول‪ )02(:‬يوضح عدد الحواسيب المرتبطة بالشبكة المحلية للبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%22.22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫نعم‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫توضح نتائج اجلدول أعاله من خالل إجابات العاملني أن عدد احلواسيب املرتبطة بالشبكة احمللية لبلدية‬
‫ورقلة مثلت ما نسبته ‪ ،% 00.00‬وهذه النسبة تعود إىل االعتماد على االنرتانت يف تبادل املعلومات بني‬
‫خمتلف مصاحل وفروع البلديات من خالل اعتماد السجل الوطين على مستوى وزارة الداخلية الذي يسمح‬
‫باإلحصاء‪ .1‬أما بالنسبة للحواسب الغري مرتبطة بالشبكة فمثلت ما نسبته ‪ %22.22‬وهذا راجع إىل أمور‬
‫إدارية تنظيمية‪.‬‬

‫السؤال(‪ :)00‬هل تستخدم شبكة االنترانت؟‬

‫جدول(‪ :)09‬يوضح نمط استخدام شبكة االنترانت من طرف العمال بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دائما‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪02‬‬ ‫غالبا‬

‫‪%05‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%2.22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نادرا‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من خالل نتائج اجلدول أعاله كيف أن منط استخدام شبكة االنرتانت من طرف عمال البلدية‬

‫يتباين من عامل آلخر فكانت اإلجابة "غالبا"حصلت على أعلى نسبة ب‪ ،%32,22‬ما ميثلون ‪ 00‬مفردة‪،‬‬

‫وهذا يدل على أن العاملني غالبا ما يستخدمون شبكة االنرتانت كوهنا تساعدهم على التواصل فيما بني خمتلف‬

‫املصاحل اإلدارية للبلدية‪ ،‬أما الذين أجابوا ب"دائما" فكانت نسبتهم ‪ ، %21‬وهذا دليل على أن هناك عدد من‬

‫العمال يستخدمون شبكة االنرتانت بصفة دائمة‪.‬أما باقي املستجوبني فرتاوحت إجاباهتم مابني"أحيانا" و"نادرا"‬

‫‪ 1‬مقابلة علمية مع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على‬
‫الساعة‪ ،00:31‬يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫فاألوىل كانت بنسبة ‪ ، % 01‬أما األخرية فكانت بنسبة‪ % 0.00‬وهذه التطورات التكنولوجية أدت إىل ظهور‬

‫أنظمة اتصالية حديثة للحد من خمتلف العوائق واالحنرافات اليت تعرتض هلا العملية االتصالية داخل املؤسسات‪،‬‬

‫مع توفري ظروف أحسن لنقل الرسائل وتبادهلا يف أسرع وقت‪ ،‬وقد أدى ربط أجهزة الكمبيوتر املتواجدة يف أقسام‬

‫املؤسسة بكوابل إىل تكوين شبكة معلوماتية تسمح بالتنظيم بشكل متناسق‪ ،‬تسمى هذه الشبكة باإلنرتانت‪.‬‬

‫شبكة اإلنرتانت هي" ‪:‬شبكة داخلية تقوم املؤسسات بإنتاجها على اختالف أحجامها‪ ،‬هذه الشبكة تستعمل‬

‫بروتوكوالت انرتنت مثل ‪ FTP‬و‪ HTTP‬وتستخدم خدمات اإلنرتنت مثل الربيد اإللكرتوين‪ ،‬وال يستطيع‬

‫شخص من خارج املؤسسة أن يدخل هلا‪ ،‬وحمتوياهتا حتددها املؤسسة‪ 1.‬ونستنتج أن االنرتانت تساهم يف عملية‬

‫الربط بني خمتلف بلديات الوطن‪.‬‬

‫السؤال(‪ :)05‬لماذا تستخدم االنترنت؟‬

‫جدول (‪ :)55‬يوضح أسباب استخدام االنترنت لدى العاملين‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الحصول على المعلومات‬

‫‪%42.22‬‬ ‫‪04‬‬ ‫نقل الملفات‬

‫‪%35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تبادل المعلومات مع اآلخرين‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫يبني اجلدول أسباب استخدام االنرتنت حيث أن االستخدام الكبري لالنرتنت كان من أجل نقل امللفات‬

‫وذلك بنسبة ‪ ،% 30.00‬تليها احلصول على املعلومات بنسبة‪ ،%22.22‬وبعدها تبادل املعلومات والبيانات‬

‫‪ 1‬حورية بولعويدات‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.33‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مع املصاحل األخرى بنسبة‪ ،%21‬حيث تسمح هذه اخلدمة باحلصول على نسخ وبرجميات أو ملفات‬
‫‪1‬‬
‫أو معطيات لالستخدام الشخصي هبدف املعاجلة‪.‬‬

‫أنواع سحب امللفات‪:‬تصنف على حسب بروتوكول نقل امللفات إىل ثالثة أصناف‪:‬‬

‫‪.0‬تلك اليت يتم عرضها فورا بربنامج التصفح‪.‬‬

‫‪.3‬تلك اليت يتم عرضها بربنامج تابع مالئم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪.2‬تلك اليت يتم عرضها حفظها والنفاد إليها بطريقة أخرى‪.‬‬

‫السؤال (‪:)03‬هل تواجه صعوبات في استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة؟‬

‫جدول (‪ :)50‬يوضح صعوبات استخدام تكنولوجيا االتصال من قبل العاملين بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%72.22‬‬ ‫‪53‬‬ ‫نعم‬

‫‪%53.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح اجلدول الصعوبات اليت تواجه العاملني أثناء استخدامهم لتكنولوجيا االتصال اجلديدة وذلك‬

‫بنسبة‪ % 30.00‬بينما ‪ %32.22‬ال تواجههم صعوبات يف ذلك‪ ،‬ويعود السبب إىل عدم معرفة العاملني‬

‫للطريقة الصحيحة لعملية إدخال البيانات وتسيري الربامج األرشيفية مما استلزم القيام بدورات تكوينية حسب‬

‫‪ 1‬عبد اجمليد الرفاعي‪ ،‬نظم المعلومات الحديثة في المكتبات واألرشيف‪ ،‬العدد ‪ ،0‬جملة العربية‪.3113-13-03 ،‬‬
‫‪ 2‬نيل باريت‪ ،‬تعلم مهارات استخدام االنترانت‪ ،‬ت‪:‬مركز التعريب والربجمة‪ ،‬الدار العربية للعلوم‪ ،‬ط‪ ،0333 ، 0‬ص‪.23‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫التصرحيات اليت حصلنا عليها من املقابلة اليت أجريناها‪ 1‬ويظهر ذلك من خالل املشاكل اليت تواجههم وسيتضح‬

‫ذلك جليا يف اجلدول التايل الذي يوضح مشاكل استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة لدى عمال البلدية‪.‬‬

‫جدول (‪ :)55‬معوقات استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة لدى عمال البلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مشاكل لغوية‬

‫‪%22.22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫مشاكل تقنية‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫تواجه العاملني بالبلدية صعوبات متثلت أغلبها يف املشاكل التقنية عند استعمال هذه التكنولوجيا كتشغيلها‬

‫و األعطاب وذلك بنسبة‪ %00.00‬وهذا ما جعل القائمني على تسري بلدية ورقلة خيصصون جانب معترب من‬

‫أنشطتها الداخلية للصيانة الدورية ألجهزة اإلعالم اآليل أو شبكاهتا الداخلية‪ ،‬أو خمتلف أجهزهتا أو حماولة‬

‫التحديث فيها و يف برجمياهتا‪ ،‬فمن خالل زيارتنا امليدانية ملقر املؤسسة الحظنا حداثة أجهزة اإلعالم اآليل و توفر‬

‫عمال صيانة يتابعون األجهزة باستمرار‪ .‬وهذا يؤد ي إىل زيادة أداء األعمال يف وقتها وبالتايل زيادة أداء املؤسسة‪،‬‬

‫وأما بالنسبة للمشاكل اللغوية وبصفة خاصة استعمال اللغات األجنبية اليت كانت بنسبة ‪ %22.22‬وهذا‬

‫نتيجة للتغيري احلاصل يف املستوى التعليمي لكل عامل‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة علمية مع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على‬
‫الساعة‪ ،00:31‬يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ : )04‬هل تستعملون شبكات االتصال الخارجية بباقي المؤسسات األخرى؟‬

‫جدول (‪:)53‬يوضح مدى اعتماد بلدية ورقلة على شبكات االتصال الخارجية بباقي المؤسسات األخرى‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%02.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني نتائج اجلدول أعاله مدى اعتماد بلدية ورقلة على شبكات االتصال اخلارجية بباقي املؤسسات‬

‫األخرى‪ ،‬فمن خالل اإلجابات اليت حتصلنا عليها عرب االستبيان الذي وزعناه تبني لنا أن أغلب العاملني أجابوا‬

‫ب"ال"ما كانت نسبتهم ‪ ،%32,22‬وهذا يرجع إىل االعتماد املكثف على الشبكة احمللية والتعامل مع األفراد‬

‫يف استخراج الوثائق‪ .‬أما الذين أجابوا ب"نعم" فكانت نسبتهم ‪ %00,22‬حيث ؛ أن أغلب املستجوبني أقروا‬

‫بأهنم ال يعتمدون على شبكات االتصال اخلارجية بني البلدية وباقي املؤسسات األخرى وكذلك من التصرحيات‬

‫اليت حصلنا عليها من خالل املقابلة اليت أجريناها حيث أنه ال يوجد تواصل إلكرتوين بني البلديات فيما بينهم‬

‫وبني البلدية واملؤسسات األخرى‪ ،‬لكن هذا ال يعين غياب التواصل‪ ،‬بل أنه يتم عرب اهلاتف أو الفاكس الذي يتم‬

‫التواصل به على مستوى وطين يف إرسال الوثائق ومن بني املؤسسات اليت تتواصل معها البلدية جند مديرية‬

‫التخطيط ووزارة العدل‪ ،‬حيث يتم إرسال جم موعة من اإلحصائيات شهريا من قبل البلدية لتسهيل عمل هذه‬
‫‪1‬‬
‫املؤسسات‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة علمية مع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على‬
‫الساعة‪ ،00:31‬يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المحور الرابع‪ :‬اثر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في معالجة األرشيف الرقمي داخل بلدية ورقلة‪.‬‬

‫السؤال (‪:)02‬ماذا يوفر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة للمستخدمين بالبلدية؟‬

‫جدول(‪:)54‬يوضح مدى توفير استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة للعاملين لبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫السرعة في العمل‬

‫‪%45‬‬ ‫‪05‬‬ ‫السرية في العمل‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الكفاءة والفعالية‬

‫‪%2.22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫العمل الجماعي‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني نتائج اجلدول أعاله ما يوفره استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة للعمال داخل البلدية‪ ،‬فمن‬

‫خالل إجابات العاملني بالبلدية أقر ما كانت نسبتهم ‪ %31‬أي ما يعادل ‪03‬مفردة من إمجايل املفردات بأن‬

‫استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة يوفر "السرية يف العمل" ويرجع هذا ملا حتمله بيانات األفراد من أمهية بالغة‬

‫فهي حتتوي على صور وأرقام سرية وبصمات‪ ،‬بينما نرى أن ما نسبتهم ‪ %22،22‬توفر هلم "الكفاءة والفعالية"‬

‫فالتكنولوجيا اجلديدة تسمح بتوفري كفاءة وحتسني يف األداء لدى العاملني وبالسرعة العالية يف االستخدام‬

‫و الدقة‪ :‬و تعين أن تكون املعلومات يف الصورة الصحيحة خالية من أي أخطاء و دقيقة حىت متكن من االعتماد‬

‫يف تقدير احتماالت املستقبل و مساعدة اإلدارة يف تصور واقع األحوال‪ 1.‬و والالتزامنية ‪ :‬وتعين إمكانية إرسال‬
‫‪2‬‬
‫الرسائل واستقباهلا يف وقت مناسب للفرد وال تتطلب من كل املشاركني أن يستخدموا النظام يف الوقت نفسه‪.‬‬

‫سلوى حممد الشرفا‪ ،‬دور إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق المزايا التنافسية في المصارف العاملة في قطاع‬ ‫‪1‬‬

‫غزة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية التجارة ‪،‬جامعة اإلسالمية غزة‪،3113 ،‬ص‪.30‬‬


‫‪ 2‬عبد األمري فيصل‪ ،‬الصحافة االلكترونية في الوطن العربي‪ ،‬دار الشروق للنشر‪ ،‬عمان‪ ،3113 ،‬ص ‪.33‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وقابلية التحول ‪ :‬وهي إمكانية نقل املعلومات من وعاء وسيط آلخر باستعمال تقنيات تسمح بالتحويل بني‬

‫األوعية‪ ،‬مثل حتويل رسالة مسموعة إىل مطبوعة أو مقروءة‪ 1.‬مما يكفل السرعة يف العمل واليت كانت نسبتها‬

‫‪ 2.%31‬أما بالنسبة للعمل اجلماعي فكانت نسبته ‪ %0.0‬حيث تناقصت التنقالت بني املكاتب من خالل‬

‫عملية التفاعلية وتطلق هذه السمة على الدرجة اليت يكون فيها للمشاركني يف عملية االتصال تأثريا على أدوار‬

‫اآلخرين وباستطاعتهم تبادهلا‪ ،‬ويطلق على ممارستهم املمارسة املتبادلة أو التفاعلية مبعىن أن هناك سلسلة من‬

‫األفعال االتصالية اليت يستطيع الفرد وكذلك املستقبل ويطلق على القائمني باالتصال مشاركني بدال من مصادر‪،‬‬

‫وبذل ك تدخل مصطلحات جديدة يف عملية االتصال مثل‪ :‬التبادل‪ ،‬التحكم‪.3‬‬

‫‪ /2‬تحليل نتائج المحور الرابع‪:‬أثر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في معالجة األرشيف‬

‫الرقميداخل بلدية ورقلة‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)02‬ماذا يوفر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة للمستخدمين بالبلدية؟‬

‫جدول(‪ :)54‬يوضح مدى توفير استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة للعاملين لبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫السرعة في العمل‬

‫‪%45‬‬ ‫‪05‬‬ ‫السرية في العمل‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الكفاءة والفعالية‬

‫‪%2.22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫العمل الجماعي‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 1‬حسن رضا النجار‪،‬تكنولوجيا االتصال ‪ :‬المفهوم والتطور‪ ،‬املؤمتر الدويل‪ :‬تكنولوجيا جديدة لعلم جديد‪،‬جامعة البحرين‪،‬‬
‫‪3-3‬افريل‪،3113‬ص‪.313‬‬
‫‪ 2‬حسن رضا النجار‪ ،‬نفس املرجع‪ ،‬ص‪.313‬‬
‫‪ 3‬حممد علم الدين‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات واالتصال ومستقبل الصحافة‪ ،‬دار الرحاب‪ ،‬القاهرة‪ ،3113 ،‬ص‪.033‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تبني نتائج اجلدول أعاله ما يوفره استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة للعمال داخل البلدية‪ ،‬فمن خالل‬

‫إجابات العاملني بالبلدية أقر ماكانت نسبتهم‪ %31‬أي ما يعادل ‪03‬مفردة من إمجايل املفردات بأن استخدام‬

‫تكنولوجيا االتصال اجلديدة يوفر "السرية يف العمل" ويرجع هذا ملا حتمله بيانات األفراد من أمهية بالغة فهي حتتوي‬

‫على صور وأرقام سرية وبصمات‪ ،‬بينما نرى أن ما نسبتهم ‪ %22،22‬توفر هلم "الكفاءة والفعالية" فالتكنولوجيا‬

‫اجلديدة تسمح بتوفري كفاءة وحتسني يف األداء لدى العاملني وبالسرعة العالية يف االستخدام و الدقة‪ :‬و تعين أن‬

‫تكون املعلومات يف الصورة الصحيحة خالية من أي أخطاء و دقيقة حىت متكن من االعتماد يف تقدير احتماالت‬

‫املستقبل و مساعدة اإلدارة يف تصور واقع األحوال‪1.‬والالتزامنية‪ :‬وتعين إمكانية إرسال الرسائل واستقباهلا يف‬

‫وقت مناسب للفرد وال تتطلب من كل املشاركني أن يستخدموا النظام يف الوقت نفسه‪2.‬وقابلية التحول‪ :‬وهي‬

‫إمكانية نقل املعلومات من وعاء وسيط آلخر باستعمال تقنيات تسمح بالتحويل بني األوعية‪ ،‬مثل حتويل رسالة‬

‫مسموعة إىل مطبوعة أو مقروءة‪ 3.‬مما يكفل السرعة يف العمل واليت كانت نسبتها ‪ 4.%31‬أما بالنسبة للعمل‬

‫اجلماعي فكانت نسبته ‪%0.0‬حيث تناقصت التنقالت بني املكاتب من خالل عملية التفاعلية وتطلق هذه‬

‫السمة على الدرجة اليت يكون فيها للمشاركني يف عملية االتصال تأثريا على أدوار اآلخرين وباستطاعتهم تبادهلا‪،‬‬

‫ويطلق على ممارستهم املمارسة املتبادلة أو التفاعلية مبعىن أن هناك سلسلة من األفعال االتصالية اليت يستطيع الفرد‬

‫وكذلك املستقبل ويطلق على القائمني باالتصال مشاركني بدال من مصادر‪،‬وبذلك تدخل مصطلحات جديدة يف‬

‫عملية االتصال مثل‪ :‬التبادل‪ ،‬التحكم‪.5‬‬

‫سلوى حممد الشرفا‪ ،‬دور إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق المزايا التنافسية في المصارف العاملة في‬ ‫‪1‬‬

‫قطاعغزة‪،‬رسالةماجستري‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعةاإلسالمية غزة‪،3113،‬ص‪.30‬‬


‫‪2‬عبد األمري فيصل‪ ،‬الصحافة االلكترونية في الوطن العربي‪ ،‬دار الشروق للنشر‪ ،‬عمان‪ ،3113 ،‬ص ‪.33‬‬
‫‪ 3‬حسن رضا النجار‪ ،‬تكنولوجيا االتصال‪ :‬المفهوم والتطور‪،‬املؤمتر الدويل‪ :‬تكنولوجيا جديدة لعلم جديدجامعةالبحرين‪،‬‬
‫‪3-3‬افريل‪،3113‬ص‪.313‬‬
‫‪ 4‬حسن رضا النجار‪ ،‬نفس املرجع‪،‬ص‪.313‬‬
‫‪5‬حممد علم الدين‪،‬تكنولوجيا المعلومات واالتصال ومستقبل الصحافة‪ ،‬دار الرحاب‪ ،‬القاهرة‪ ،3113 ،‬ص‪.033‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال (‪ :)02‬أي األنواع التكنولوجية الجديدة تساهم في تحسين العمل في البلدية؟‬

‫جدول (‪:)52‬يوضح أهم تكنولوجيا االتصال الجديدة التي تساهم في تحسين العمل في البلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%42.22‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الشبكات‬

‫‪%3.33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهاتف‬

‫‪%25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الحاسب اآللي‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل نتائج اجلدول أعاله نالحظ أن ما نسبتهم ‪ %31‬من جمموع العاملني بالبلدية يرون أن احلاسب‬

‫اآليل هو التكنولوجيا األكثر مسامهة يف حتسني العمل بالبلدية حيث؛ أن القائمني عليها يشجعون العمال على‬

‫استخدام هذه التكنولوجيات‪ ،‬يف حني أن ما نسبتهم ‪ %30،00‬يرون أن الشبكات حتسن من عملهم وبالنسبة‬

‫للهاتف فكان بنسبة‪ %2،22‬أي؛ أن العمال يرون أن استخدام اهلاتف يساهم يف حتسني العمل ولكن بنسبة‬

‫ضعيفة‪ .‬وانطالقا من هذا نرى أن الب لدية بعد تبنيها للتكنولوجيات اجلديدة يف جمال االتصال تتابع بذلك تشجيع‬

‫موظفيها على استخدام هذه التكنولوجيات وذلك تيقنا منها بأهنا تساعدهم على توفري االتصاالت بينهم وذلك‬

‫بنوع من اجلودة والدقة مما يساعدها على تطوير وحتسني أدائها مما يؤدي إىل بلوغ وحتقيق أهدافها بسرعة وهذا ما‬

‫تسعى إليه اجلزائر يف تطبيقها ملشروع احلكومة اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال(‪ :)07‬كيف تساهم تكنولوجيا االتصال الجديدة في التواصل الجيد بين مصالح البلدية؟‬

‫جدول(‪ :)52‬يوضح مساهمة تكنولوجيا االتصال الجديدة في التواصل الجيد بين المصالح البلدية‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪%02.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫تبني نتائج اجلدول أعاله أن ما نسبتهم ‪ % 38388‬من أفراد عينة الدراسة أجابوا ب"نعم" فهم يوافقون‬

‫على استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة ببلدية ورقلة حيث تساهم يف عملية تقييم األداء والتواصل اجليد‬

‫باملؤسسة‪،‬فيحني أن مانسبتهم‪%7.3..‬أجابوا ب"ال" وهي النسبةاليت متثلها املصاحل اليت مل جتهز بعد هبذه‬

‫التكنولوجيا‪،‬هذا ما يدفعنا إىل القول بأن تقنيات االتصال اجلديدة ببلدية ورقلة توفر معلومات عن أداء العمال‬

‫وإجنازات مهو كذا عن سرعة إجناز الوظائف وسري العمل و ذلك عرب الشبكات الداخلية للمؤسسة ‪،‬كما أهنا‬

‫تساهم‬

‫فيدقةالتخزينوحفظنتائجالتقييمعربأجهزةاحلاسباآلليممايتيحالرجوعإليهافيأيوقتآخرومقارنتهابالنتائجالسابقةلتقييماألداء‪،‬‬

‫ممايؤديإلىتجنباألخطاءمستقبالوكذاتطويرنشاطالبلدية‪.‬‬

‫وهذاماالحظنامهنخاللتواجدناباملؤسسةإذأصبحفييداملوظفأنينجزاألعماالملكلفبهاوهوجالسفيمكتبهكماميكنلهاالتصال‬

‫بزميله أو رئيسه من خالل خدمة الربيد اإللكرتوين أو اهلاتف النقال‪،‬بان تقنيات االتصال باملؤسسة توفر على‬

‫العمال الكثري من اجلهد املبذول‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال(‪ :)02‬هل تقوم المؤسسة بدورات تكوينية في تكنولوجيا االتصال الجديدة للمستخدمين؟‬

‫جدول (‪ :)57‬يوضح عدد العمال المكونين بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪%02.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من خالل نتائج اجلدول أعاله أن ما نسبتهم ‪ %38388‬من أفراد العينة أجابوا ب"نعم" فهم‬

‫يوافقون على أن البلدية تقوم بإجراء دورات تكوينية لتدريب العمال على استخدام تكنولوجيات االتصال املوجودة‬

‫هبا‪ ،‬يف حني أجاب ‪ %7.3..‬من املستجوبني ب"ال"‪ ،‬فهناك ارتفاع بسيط يف نسبة العمال الذين يرون أن‬

‫مستواهم متدين يف استخدام تكنولوجيات االتصال املوجودة باملؤسسة وأهنم حيتاجون إىل تدريب أكثر‪ ،‬إذ ال‬

‫يكفي العمال التحكم يف أجهزة اإلعالم اآليل فقط اليت تعترب البنية التحتية لشبكات املعلومات باملؤسسة‬

‫و خدمة الربيد اإللكرتوين‪ ،‬إذ تتطلب هذه األخرية الدراية بكيفية استعماهلا وكذا خبباياها فمن خالل ما الحظناه‬

‫يف فرتة إعدادنا للدراسة أن بدأ العمل باملؤسسة أو الكتيبات اليت تتضمن كيفية استعمال هذه التكنولوجيات‬

‫وحدها ال تكفي لتوفري التدريب أو إملام العامل بكيفية استخدامها خاصة و أهنا تتميز بنوع من التعقيد يف‬

‫استعماهلا و خاصة عند املرة األوىل‪ ،‬إذ خصصت البلدية دورات تكوينية دورية‪ ،‬حىت متكن العمال من التحكم‬
‫‪1‬‬
‫فيها و كذا اطالعهم مبختلف التحديثات اليت جترى عليه وهذا ما صرح به لنا خالل املقابلة‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابلة علمية مع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على‬
‫الساعة‪ ،00:31‬يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال(‪)09‬هل هناك ضغط على استخدام األجهزة و التكنولوجيات المتوفرة بالمؤسسة؟‬

‫جدول (‪ :)52‬يوضح وتيرة استخدام التكنولوجيا المتوفرة في المؤسسة‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬

‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من خالل نتائج اجلدول أن ما نسبته‪ % 788‬من العمال يرون وجود ضغط يف استخدام‬

‫تكنولوجيات االتصال ببلدية ورقلة‪ ،‬وهذا ما استطعنا اكتشافه من خالل تواجدنا مبقر بلدية ورقلة وهذا راجع إىل‬

‫كثافة العمل مع األفراد يف استخراج وثائقهم الالزمة وهي البلدية املركزية اليت تتعامل مع الفروع األخرى‪ ،‬إذ‬

‫الحظنا أن لكل موظف مكتب خاص به يتوفر على حاسب آيل موصول بالشبكات املتوفرة باملؤسسة وكذا‬

‫حيازته على هاتف نقال أو ثابت‪.‬‬

‫السؤال(‪ :)55‬هل تساهم تقنيات االتصال بالمؤسسة في تقليل الجهد المبذول من قبل العاملين بالبلدية؟‬

‫جدول (‪ :)59‬يمثل مساهمة تقنيات االتصال بالمؤسسة في تقليل الجهد المبذول من قبل العاملين‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬

‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تعمل تكنولوجيا االتصال اجلديدة على تقليص جمهود العاملني بنسبة‪%011‬ويتضح ما من شك أن‬

‫عنصر احلفظ طويل املدى لألرشيفات اإللكرتونية حيث يعترب من أولويات السياسات الوطنية للمعلومات‪ ،‬دعمه‬

‫ظهور املفهوم احلديث للحكومات اإللكرتونية ورغم احلداثة النسبية للمجال اإللكرتوين وعدم إملامه بانعكاسات‬

‫احلفظ املزمن للوثائق الرقمية‪ .‬غري أنه نظرا للتكلفة العالية اليت يتطلبها بناء أنظمة إلكرتونية متطورة وانعكاساهتا‬

‫على طبيعة العمل اليومي مبصاحل احلفظ الدائم‪ ،‬تعمل كافة املؤسسات املتبنية هلذا اإلجراء على تطبيق مبدأ الفرز‬
‫‪1‬‬
‫االنتقائي للوثائق ذا القيمة العلمية واإلسرتاتيجية‪.‬‬

‫السؤال (‪ :)50‬هل استطاعت تكنولوجيا االتصال التكفل بقطاع األرشيف؟‬

‫جدول (‪ :)35‬يوضح مدى استطاعة تكنولوجيا االتصال الجديدة على التكفل بأرشيف البلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬

‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫يظهر لنا من خالل النتائج املوضحة يف اجلدول أعاله أن كل املبحوثني أي مانسبتهم ‪100 %‬تتفق على‬

‫فائدة إدخال تكنولوجيا االتصال لقطاع األرشيف بشرط التطبيق السليم لتكنولوجيا االتصال اجلديدة ويأيت ذلك‬

‫بالدراسة املسبقة اليت تسبق إدخاهلا واالختيار السليم للعتاد والربجميات اليت تستجيب خلصوصيات ومتطلبات‬

‫اإلدارات واملؤسسات اليت تريد االستفادة منها وتأهيل العاملني القائمني على قطاع األرشيف‪ ،‬وهذا ما تسعى إليه‬

‫احلكومة االلكرتونية‪.‬‬

‫نعمات حيي صابر الصايف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.33‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال)‪ :(25‬ما هي نتائج عملية الرقمنة في مصالح األرشيف بالبلدية؟‬

‫جدول(‪ :)30‬يمثل نتائج عملية الرقمنة في مصالح األرشيف بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ايجابية‬

‫‪%02.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ضعيفة‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫ينب اجلدول أعاله تقييم النتائج املتحصل عليها من خالل عملية الرقمنة من طرف عمال البلدية‪ ،‬حيث‬

‫قمنا بوضع هذا السؤال الذي جاءت النتائج املتحصل عليها من إجابات عينة البحث حيث أن أكرب نسبة راضية‬

‫عن النتائج املتحصل عليها بنسبة ‪ ،%32.22‬والثانية ترى أن النتائج املتحصل عليها متوسطة‬

‫بنسبة‪00.00%‬أما آخر نسبة وهي منعدمة ‪ .‬فإذا علمنا أن عملية الرقمنة ملصاحل األرشيف يف بدايتها كانت منذ‬

‫سنة‪ 3112‬فإن نسبة الراضني تعد إجيابية كما أن اكتساب اخلربة سيحسن االستفادة من عملية الرقمنة وميكن‬
‫‪1‬‬
‫من التغلب على املشاكل اليت تواجهها بعض املصاحل يف تعاملها مع الرقمنة‪.‬‬

‫‪1‬مقابلة علميةمع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على الساعة‪،00:31‬‬
‫يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫السؤال(‪ :)53‬هل توجد مخاوف اتجاه استعمال األرشيف اإللكتروني في البلدية؟‬

‫جدول (‪: )35‬يبين مخاوف تبني األرشيف اإللكتروني بالبلدية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪%02.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل نتائج اجلدول أعاله تبني لنا أن مانسبتهم ‪ % 32،22‬أقروا بأن هناك خماوف من تبين‬

‫األرشيف االلكرتوين بينما ما نسبتهم‪%00،22‬يرون عكس ذلك حيث؛ يثري األرشيف اإللكرتوين خماوف‬

‫عديدةيف العامل ككل اليت ومل حتيط جبميع اجلوانب املرتبطة به كونه شيء جديد أفرزته تكنولوجيا االتصال يف‬

‫العقدين املاضيني واملتعلق باملخاوف جتاه األرشيف اإللكرتوين فكانت اإلجابات كما هو مبني يف اجلدول‪ ،‬حيث‬

‫أن عينة الدراسة تشعر مبخاوف جتاه األرشيف‪ ،‬وهذا راجع لوجود جوسسسة على هذه البيانات حتدد عمليات‬

‫التعامل مع املعلومات يف بيئة النظم‪ ،‬وتقنيات املعاجلة واالتصال وتبادل البيانات وجتدد العمليات مبايلي‪:‬‬

‫‪ -0‬تصنيف املعلومات‪ :‬وهي عملية أساسية يف أي نظام يتعلق باملعلومات وختتلف املعلومات حسب‬

‫التصنيف املنشاة للبحث منها املتاحة التداول وسرية وحمظورة‪.‬‬

‫‪-3‬التوثيق‪ :‬التوثيق يتطلب أن تكون سياسة األمن موثوقة وأن تكون إجراءاهتا ومكوناهتا كاملة حمل التوثيق‬

‫إضافة إىل خطط التعامل أوقات الطوارئ‪.‬‬

‫‪-2‬املهام والواجبات اإلدارية والشخصية‪ :‬إن مهام املتصلني بأمن املعلومات تبدأ من حسن اختيار وعمق‬

‫معارفهم النظرية وبشكل رئيسي حتليل املخاطر ووضع سياسة اإلسرتاتيجية ووضع األمن‪ :‬من خالل وضع البناء‬

‫التقين‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪-3‬وسائل الوصول إىل املعلومات املؤمنة‪ :‬تتوزع هذه الوسائل إىل ثالثة أنواع ما ميلكه الشخص من البطاقة‬

‫املغناطيسية‪ ،‬وما يعرفه مثل كلمات السر أو الرقم الشخصي‪،‬وما يرتبط بذات الشخص مثل البصمة اإلصبع أو‬
‫‪1‬‬
‫بصمة العني والصوت‪.‬‬

‫الجدول(‪ :)33‬يوضحمخاوف تبني األرشيف اإللكتروني بالبلدية حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫اجلنس‬


‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫النسبةالمئوية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%75.55‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪03‬‬ ‫نعم‬


‫‪%02.33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%57.77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬
‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪05‬‬ ‫اجملموع‬
‫(كا‪ )5‬احملسوبية‪( 13:‬كا‪ )3‬اجلدولية‪ 2.320 :‬درجة احلرية‪ 0:‬عند مستوى الداللة‪1.13‬‬

‫تربز نتائج اجلدول عن وجود خماوف من تبين األرشيف االلكرتوين بني اجلنسني العاملني بالبلدية‪ ،‬حيث‬

‫سجلت أعلى نسبة لدى الذكور ‪ ،%011‬وبنسبة متقاربة لدى اإلناث بنسبة‪%75.55‬باإلجابة بنعم‪ ،‬وهناك‬

‫فئة من العاملني ال تتخوف من األرشيف االلكرتوين من طرف اإلناث بنسبة‪ ،%57.77‬يف حني مثلث النسبة‬

‫لدى الذكور ب ‪.%11‬‬

‫كما أن التقارب يف إبراز املخاوف بني اجلنسني يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪ )2‬ملعرفة الفروق‬

‫اجلوهرية على أرقام اجلداول‪ ،‬حبيث جند (كا‪ )3‬احملسوبيةتساوي‪ 13‬وهي أكربمن (كا‪ )2‬اجلد ولية‪2.230 :‬حتت‬

‫درجة احلرية‪ 0:‬عند مستوى الداللة‪ 1.13‬إذن هناك فروق جوهرية بني جنسي املبحوثني فيما خيص املخاوف‬

‫اليت يثريها األرشيف االلكرتوين من طرف العاملني بالبلدية‪.‬‬

‫‪1‬حيي حممد املطري‪،‬األنظمة الخبيرة‪ ،‬مجله تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات‪ ،‬العدد الرابع واخلمسون‪ ،‬ديسمرب ‪،3113‬‬
‫ص‪.30،33‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول(‪:)34‬يوضح مخاوف تبني األرشيف اإللكتروني بالبلدية حسب متغير المستوى التعليمي‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫المستوى‬

‫التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اإلجابة‬

‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫المئوية‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%92.53‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%70.45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫نعم‬

‫‪%02,33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%4.72‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%52.27‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫المجموع‬

‫(كا‪ )5‬المحسوبية‪( 05.22 :‬كا‪ )5‬الجدولية‪ 2.990 :‬درجة الحرية‪ 5:‬عند داللة مستوى‪.5.52‬‬

‫يتضح من خالل اجلدول أن العمال حاملي الشهادات اجلامعية يرون أن هناك خماوف من االعتماد على‬

‫األرشيف اإللكرتوين بنسبة‪%33.32‬وتليها املستوى الثانوي بنسبة ‪ %30.33‬وهذا نتيجة ألن التكنولوجيا‬

‫اجلديدة لالتصال قد تتعرض إىل اخرتاق للبيانات وهذا راجع لوعي هذه الفئة‪ ،‬بينما ما نسبتهم‬

‫‪%011‬للمستوى املتوسط يرون أنه ال توجد خماوف ترتتب عن استخدام األرشيف اإللكرتوين‪ ،‬وتنعدم كليا يف‬

‫املستوى االبتدائي‪.‬‬

‫كما أن التقارب يف املستوى التعليمي يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪ )2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على‬

‫أرقام اجلداول‪ ،‬حبيث جند (كا‪ )2‬احملسوبية تساوي‪ 05.22‬وهي أصغر من (كا‪ )2‬اجلدولية‪2.990:‬حتت درجة‬

‫احلرية‪ 3:‬عند مستوى الداللة‪ 1.13‬إذن هناك فروق جوهرية بني مستوى املبحوثني فيما خيص التخوف من‬

‫االعتماد على األرشيف االلكرتوين‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول(‪:)32‬يوضح مخاوف تبني األرشيف اإللكتروني بالبلدية حسب متغير الخبرة المهنية‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫من ‪ 2‬إلى ‪ 05‬سنوات أكثر من‪ 05‬سنوات‬ ‫اقل من ‪2‬سنوات‬ ‫المستوى‬

‫التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اإلجابة‬

‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫المئوية‬

‫‪%23.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%22.92‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪52‬‬ ‫نعم‬

‫‪%02.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%03.54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال‬

‫‪%055‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%055‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫(كا‪ )5‬المحسوبية‪( 9 :‬كا‪ )5‬الجدولية‪2.990 :‬درجة الحرية‪ 5:‬عند داللة مستوى‪.5.52‬‬

‫يتضح من خالل اجلدول أن العمال ذوو اخلربة املهنية أقل من ‪ 3‬سنوات‪ ،‬يرون أن هناك خماوف من‬

‫االعتماد على األرشيف اإللكرتوين بنسبة‪%011‬وتليها ذوو اخلربة املهنية من‪ 3‬إىل‪ 01‬سنوات بنسبة ‪%30.33‬‬

‫وهذا نتيجة للتباين يف اخلربة املهنية حيث أن احتكاك العاملني بالتكنولوجيا اجلديدة لالتصال يكون داخل‬

‫املؤسسة وخارجها‪ ،‬بينما ما نسبتهم ‪ %02,13‬ذوو اخلربة املهنية أقل من ‪ 3‬سنوات يرون بأنه ال توجد خماوف‬

‫من االعتماد على األرشيف االلكرتوين‪ ،‬بينما ما نسبتهم ‪ %011‬من ذوو اخلربة املهنية أكثر من ‪ 01‬سنوات‬

‫يرون أن هناك خماوف ترتتب عن استخدام األرشيف اإللكرتوين‪.‬‬

‫كما أن التقارب يف املستوى التعليمي يتضح أكثر من خالل حساب (كا‪ )2‬ملعرفة الفروق اجلوهرية على‬

‫أرقام اجلداول‪ ،‬حبيث جند (كا‪ )2‬احملسوبية تساوي‪59‬وهي أصغر من (كا‪ )2‬اجلدولية‪2.990:‬حتت درجة‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫احلرية‪ 3:‬عند مستوى الداللة‪ 1.13‬إذن هناك فروق جوهرية بني مستوى املبحوثني فيما خيص التخوف من‬

‫االعتماد على األرشيف االلكرتوين حسب متغري اخلربة املهنية‪.‬‬

‫استنتاجات وخالصة التحليل‪:‬‬

‫بعد كل ما مت عرضه من نتائج إجابات املبحوثني املتعلقة مبحاور االستمارة ميكن استخالص النتائج‬

‫كالتايل‪:‬‬

‫المحور الثاني‪:‬اهتمام بلدية ورقلة والقائمين عليها تكنولوجيا االتصال الجديدة‬

‫‪-‬من خالل حتليلنا السابق يتضح لدينا أن البلدية تساير التطور التكنولوجي ما نسبته ‪ %30.3‬من حيث‬

‫عدد اقتناء تكنولوجيا االتصال اجلديدة‪ ،‬وتعد نسبة ‪%2.2‬من املصاحل اليت مازالت مل تزود باحلاسوب‪.‬‬

‫‪-‬من خالل إجابات عمال بلدية ورقلة يتضح لنا أنه ال يوجد اطالع على التجارب الدولية يف أرشفة‬

‫الوثائق الكرتونيا بنسبة ‪ %32,2‬أما باقي العمال والذين كانت نسبتهم ‪ %7.,1‬لديهم خلفيات حول‬

‫التجارب الدولية يف األرشفة‪.‬‬

‫‪ -‬يعتمد العمال يف إجنازهم ملهامهم اإلدارية على برجميات لرقمنه الوثائق فيعتمدون على املاسحات‬

‫الضوئية بنسبة‪ %38‬وعلى اإلكسل بنسبة‪ %78,8‬وعلى الوورد بنسبة‪% .,1‬يف حترير املراسالت‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد البلدية يف تعاملها مع األرشيف االلكرتوين على خطة تنظيمية بنسبة‪ %38,8‬وهذا جتسيدا‬

‫لفكرة اإلدارة اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪-‬تعود أمهية األرشيف اإللكرتوين حسب العمال إىل أمهية ثقافية بنسبة ‪ %.. ,..‬وتتواىل األمهية‬

‫العلمية واإلعالمية بنسب متتالية بنسبة‪.%.. ،7.‬‬

‫وبشكل عام ميكن القول أن البلدية تسا ير التطور التكنولوجي من خالل اهتمام القائمني عليها لذلك‬

‫جندهم يهتمون باقتنائها ووضع خطة تنظيمية هلا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المحور الثالث‪ :‬الوسائل التكنولوجية الجديدة المستخدمة في المؤسسة‬

‫‪-‬يعترب جهاز احلاسوب من وسائل االتصال األكثر استخداما يف البلدية وذلك بنسبة ‪ ،%31‬ويعتمدون‬

‫على الفاكس بنسبة ‪ ،%02,2‬أما خبصوص اهلاتف والسجالت فكانت نسبتهما ‪.%2,2‬‬

‫‪ -‬تتمثل درجة التحكم يف استخدام احلاسوب من طرف العاملني بنسب متقاربة فكانت اإلجابة‬

‫"متوسط" بنسبة ‪ %31‬بينما "كبري" بنسبة‪ %32,2‬أما بالنسبة للعاملني الذين ال يتحكمون جبهاز احلاسوب‬

‫وكانت إجابتهم "ضعيف" بنسبة ‪.%0,3‬‬

‫‪ -‬تبني أن االستخدام الكبري لالنرتنت من طرف العمال كان من أجل نقل امللفات وذلك‬

‫بنسبة‪ ،%30.00‬تليها احلصول على املعلومات بنسبة‪% 22.22‬وبعدها تبادل املعلومات والبيانات مع املصاحل‬

‫األخرى بنسبة‪.%21‬‬

‫‪-‬يظهر لنا أن‪ %30.00‬من العمال تواجههم صعوبات أثناء استخدامهم لتكنولوجيا االتصال اجلديدة‬

‫بينما ‪%32.22‬ال تواجههم صعوبات‪.‬‬

‫ومن خالل التحليل اتضح لنا أن بلدية ورقلة تستخدم تكنولوجيا احلاسب اآليل وتعتمد على الشبكة‬

‫الداخلية‪ ،‬يف حني تواجه العمال بعض الصعوبات التقنية من حيث االستخدام فيتجسد استخدام تكنولوجيا‬

‫االتصال اجلديدة يف التخزين واالسرتجاع واحلفظ للوثائق املؤرشفة‪.‬‬

‫المحور الرابع‪:‬أثر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في معالجة األرشيف الرقميداخل بلدية‬

‫ورقلة‬

‫‪-‬يوفر استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة للعمال داخل البلدية "السرية يف العمل" بنسبة ‪،%31‬‬

‫"الكفاءة والفعالية" بنسبة ‪ %22،22‬فالتكنولوجيا اجلديدة تسمح بتوفري كفاءة وحتسني يف األداء لدى العاملني‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪-‬يرى‪%38388‬من عمال البلدية على أن القائمني عليها يقومون بإجراء دورات تكوينية لتدريبهم على‬

‫استخدام تكنولوجيات االتصال املوجودة به ا‪،‬فيحني أن‪ %7.3..‬يرون عكس ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬يتفق كل املبحوثني أي مانسبتهم‪ %011‬على فائدة إدخال تكنولوجيا االتصال لقطاع األرشيف بشرط‬

‫التطبيق السليم لتكنولوجيا االتصال اجلديدة ويأيت ذلك بالدراسة املسبقة اليت تسبق إدخاهلا واالختيار السليم‬

‫للعتاد والربجميات اليت تستجيب خلصوصيات ومتطلبات اإلدارات واملؤسسات‪ ،‬وهذا ما تسعى إليه احلكومة‬

‫االلكرتونية‪.‬‬

‫‪-‬تعد عملية الرقمنة املعتمدة من طرف عمال البلدية اجيابية وذلك بنسبة ‪ ،%32.22‬بينما‬

‫يراها‪ %00.00‬متوسطة أما آخر نسبة فهي منعدمة‪.‬‬

‫‪-‬يرى ‪%22 ،32‬من عمال البلدية أن هناك خماوف من تبين األرشيف االلكرتوين بينما ما نسبتهم‪،00‬‬

‫‪%22‬يرون أن األرشيف اإللكرتوين ال يسبب أي خماوف للنظام الداخلي للبلدية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪/8‬النتائج العامة للدراسة‪:‬‬

‫قد توصلنا من خالل هذه الدراسة إىل جمموعة من النتائج املوافقة إىل حد كبري لإلشكالية املطروحة يف‬

‫بداية دراستنا‪ ،‬خاصة فيما تعلق بالتساؤل الرئيسي والتساؤالت الفرعية‪.‬‬

‫قد توصلنا من خالل هذه الدراسة إىل جمموعة من النتائج املوافقة إىل حد كبري لإلشكالية املطروحة يف‬

‫بداية دراستنا‪ ،‬خاصة فيما تعلق بالتساؤل الرئيسي والتساؤالت الفرعية‪.‬‬

‫‪_0‬ا ن مصاحل األرشيف املختلفة على مستوى بلدية ورقلة متتلك بعض جتهيزات تكنولوجيا االتصال‬

‫اجلديدة‪ ،‬مثل جهاز احلاسوب الرقمي و الشبكة املعلوماتية‪ ،‬ف قد استفادت من مجلة التطبيقات اليت تقدمها‬

‫الربامج األرشيفية‪ ،‬ومتكن تكنولوجيا االتصال اجلديدة من التغلب على الصعاب و تسهيل العمل اليومي للقائمني‬

‫على األرشيف و احلد من التضخم الورقي‪ ،‬والتنظيم السليم للوثائق واحلصول على املعلومات الصحيحة‬

‫واسرتجاعها بسرعة‪.‬‬

‫و قد استفادت البلدية من هذه التكنولوجيا اليت تستخدمها‪ ،‬ويف حتققنا املقارن لنتائج االستبيان وحتصلنا‬

‫على اإلجابات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إجابة السؤال األول الذي خيص مسايرة التطور والتجديد التكنولوجي للبلدية حيث كانت نسبته‬

‫‪% 30.3‬و هذه األخرية مرتفعة تدل على اهتمام القائمني ب بلدية بعملية التجديد والتطور يف جمال تكنولوجيا‬

‫االتصال‪.‬‬

‫_إجابة السؤال العاشر والذي خيص ارتباط احلاسوب بالشبكة احمللية داخل البلدية حيث كانت نسبته‬

‫‪.%00.00‬‬

‫_إجابة السؤال اخلامس عشر يف توفري تكنولوجيا االتصال اجلديدة للمستخدمني داخل بلدية ورقلة فنجد‬

‫السرية يف العمل بلغت نسبتها ‪ %31‬ما يدل على توفري األمن املعلومايت‪.‬‬

‫‪ _3‬حماولة بلدية ورقلة إل قامة دورات تكوينية للعاملني فيها من أجل متكينهم من إتقان استخدام وسائل‬

‫تكنولوجيا االتصال خاصة على استعمال جهاز احلاسوب‪ ،‬حىت جتعلهم قادرين على رفع التحدي مستقبال‪ ،‬و‬

‫هذا إذا علمنا أن األرشيف اإللكرتوين كمولود جديد حيتاج لتلك املهارات اليت تأيت عن طريق التكوين املستمر‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وهذا يستلزم أسلوبا جديدا يف التعامل مع الوثائق الرقمية خاصة فيما يتعلق بأرشفتها النهائية‪ ،‬و دميومتها‬

‫و احلفاظ على مصداقيتها‪ .‬و هو حتد جديد تفرضه تكنولوجيا املعلومات للقائمني على املصاحل األرشيفية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني اإلطار التطبيقي‬

‫‪_3‬أن بلدية ورقلة بدأت بالتعامل مع األرشيف اإللكرتوين بصفة متوسطة حىت اآلن رغم امتالكها ألدوات‬

‫تكنولوجيا االتصال واستعماهلا جل هاز احلاسوب يف استخراج خمتلف الوثائق اإلدارية منذ مدة‪ .‬ويظهر ذلك يف‬

‫إجابات أسئلة احملور األخري من الدراسة امليدانية اليت أكدت بداية التعامل مع األرشيف اإللكرتوين داخل خمتلف‬

‫مصاحل البلدية ‪ .‬مع وضع خطة تنظيمية للتعامل مع األرشيف اإللكرتوين يف الوقت احلاضر‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫حسب العديد من الدارسني فإنه قد أصبح من الضروري اعتماد أساليب تكنولوجيا االتصال اجلديدة‬

‫مبختلف أنواعها يف املؤسسات لتوظيفها واالستفادة منها يف األعمال اليومية‪ ،‬ويف خدمة املستفيدين‪ ،‬كما أن‬

‫االستفادة الفعالة من أنظمة التسيري اإللكرتوين للوثائق تقوم على وضع خطة توضح التنظيم األويل للوثائق‬

‫واملعلومات‪ ،‬مبعىن اإلجراءات التقنية اليدوية اليت يؤديها عمال البلدية‪ ،‬مبا يشمل تصنيفها وفهرستها وترتيبها‬

‫وحفظها‪ .‬باإلضافة إىل ختصيص اإلمكانيات املادية والبشرية اليت يتطلبها األرشيف االلكرتوين من مستلزمات‬

‫وانتقاء التجهيزات والربجميات اجليدة‪ ،‬وضمان املتابعة الدائمة لسري النظام‪ ،‬وإجراء التحديثات املستمرة مبا يضمن‬

‫مشوليته للتطبيقات اجلديدة اليت قد تظهر من حني إىل آخر‪.‬‬

‫تسهل تكنولوجيا االتصال اجلديدة الوصول إىل البيانات املؤرشفة اليت حيتاج إليها املستفيدون‪ ،‬بوضع‬

‫أساليب جد متطورة يف حفظ املعلومات والوثائق سواء كان ذلك يف األقراص والشبكات يف ظل احلكومة‬

‫االلكرتونية‪ ،‬والذي افرز أمهية وخماوف األمن املعلومايت‪.‬‬

‫ويف إطار التحضري للحكومة اإللكرتونية اليت تسعى اجلزائر حاليا إىل الدخول فيها وحتقيق ما يسمى‬

‫باإلدارة اإللكرتونية‪ ،‬وكنموذج على ذلك وبالرغم من اعتماد البلدية على تكنولوجيا االتصال اجلديدة إال أنه هناك‬

‫حتديات تواجهها حول ك يفية استخدام هذه التكنولوجيا وجتاوز الصعوبات والعراقيل اليت يتعرض هلا العاملون فيها‬

‫واالطالع على التجارب العربية والدولية حول األرشفة اإللكرتونية من أجل احملاولة لصناعة أرشيف إلكرتوين‬

‫جزائري حممي بقانون دويل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫‪/0‬الكتب‪:‬‬
‫‪ /0‬إبراهيم قندجلي‪ ،‬إميان فاضل مسرائي‪ ،‬شبكات املعلومات واالتصاالت‪ ،‬ط‪ ،0‬دار املسرية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.3113 ،‬‬
‫‪ /3‬إحسان حممد احلسن‪ ،‬األسس العلمية ملناهج البحث العلمي‪ ،‬دار الطليعة والنشر‪ ،‬بريوت‪.0333 ،‬‬
‫‪/2‬امحد بن مرسلي‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬ديوان املطبوعات‬
‫اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.3101 ،‬‬
‫‪/ 3‬أمحد مصطفى خاطر وآخرون ‪،‬البحث االجتماعي يف حميط اخلدمة االجتماعية‪،‬دون‬
‫طبعة‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪.3110،‬‬
‫‪/3‬أرمان وميشال ماتالر‪ ،‬تاريخ نظريات االتصال‪ ،‬ترمجة نصر الدين العياضي‪،‬الصادق رابح‪ ،‬املنظمة‬
‫العربية للرتمجة‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بريوت‪ ،‬اكتوبر‪.3113‬‬
‫‪ /3‬أسامة بن مساعد احمليا‪ ،‬نظريات التأثري اإلعالمية‪ ،‬دار النهضة‪ 0332،‬ه‪.‬‬
‫‪ /3‬بسام حممود املهريات‪ ،‬إدارة املعرفة يف تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ ،،‬دار جليس الزمان للنشر‬
‫والتوزيع‪.3103‬‬
‫‪ /0‬بشري العالق‪ ،‬االتصال يف املنظمات العامة‪ ،‬دار اليازوري العامة للنشر و التوزيع‪ ،‬األردن‪.3113 ،‬‬
‫‪ ./3‬حسان حالق‪،‬األرشيف والوثاثق واملخطوطات‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬ط االوىل‪ ،‬بريوت لبنان‪،‬‬
‫‪.3112‬‬
‫‪ ./ 3‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى السيد االتصال ونظرياته املعاصرة‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪ ،‬الدار اللبنانية املصرية‬
‫‪ ،‬سنة‪.3113‬‬
‫‪ / 3‬رضوان بلخريي‪ ،‬مدخل إىل اإلعالم اجلديد‪ :‬املفاهيم والوسائل والتطبيقات‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬جسور‬
‫للنشر والتوزيع‪.3103 ،‬‬
‫‪/01‬رأفت رضوان‪ ،‬اإلدارة االلكرتونية‪ ،‬اإلدارة واملتغريات العاملية اجلديدة‪ ،‬امللتقى اإلداري الثاين للجمعية‬
‫السعودية لإلدارة‪ ،‬القاهرة‪.3113 ،‬‬
‫‪ /00‬زهري احددن‪ ،‬مدخل لعلوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬الطبعة اخلامسة ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ، .‬اجلزائر‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ /03‬شعبان فرج‪ ،‬االتصاالت اإلدارية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار األسامة للنشر‪.3113 ،‬‬
‫‪/ 02‬علي عديل أبو طاحون‪ ،‬مناهج و إجراءات البحث االجتماعي‪،‬ج‪ ،3‬اإلسكندرية‪ ،‬دار املعرفة‬
‫اجلامعية‪.0333 ،‬‬
‫‪ /03‬غسان قاسم الالمي‪ ،‬إدارة التكنولوجيا (مفاهيم و مداخيل تقنيات تطبيقات علمية)‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ ،‬دار املناهج‪ ،‬عمان‪.3110 ،‬‬

‫‪ /03‬فيصل علي فرحان املخاليف‪ ،‬املؤسسات اإلعالمية يف عصر تكنولوجيا املعلومات مع دراسة لواقع‬
‫الصحيفة اليمنية‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬دون طبعة‪ ،‬مصر ‪.3113 ،‬‬

‫‪/16‬جمبل الزم املالكي‪ ،‬علم الوثائق وجتارب يف التوثيق واألرشفة‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫عمان األردن‪.3113 ،‬‬
‫‪ /17‬حمسن علي عطية‪ ،‬تكنولوجيا االتصال يف التعليم الفعال‪ ،‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪،‬‬
‫‪.3113‬‬

‫‪/18‬حممد زيان عمر‪ ،‬البحث العلمي مناهجه وتقنياته‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،‬‬
‫اجلزائر‪.0332 ،‬‬
‫‪/19‬حممد عبد احلميد‪ ،‬االتصال واإلعالم على شبكة اإلنرتنت‪ ،‬الطبعة ‪ ،0‬عامل الكتب القاهرة‪.2007 ،‬‬
‫‪/20‬حممد عبد احلميد‪ ،‬البحث العلمي يف الدراسات اإلعالمية القاهرة‪ ،‬عامل الكتب‪. 2000 ،‬‬
‫‪/21‬حممد حممود الذنيبات و آخرون‪،‬منهجية البحث العلمي‪،‬القواعد و املراحل والتطبيقات‪،‬الطبعة الثانية‪،‬‬
‫دار وائل للنشر‪ ،‬بريوت‪. 1999 ،‬‬
‫‪ /23‬حممود علم الدين‪ ،‬تكنولوجيا املعلومات وصناعة االتصال اجلماهريي‪ ،‬العريب للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪.0333‬‬
‫‪/23‬حممد لعقاب‪ ،‬جمتمع اإلعالم واملعلومات‪ ،‬دار هومه‪ ،‬اجلزائر‪. 3112،‬‬
‫‪ /24‬منال طلعت حممود‪ ،‬مدخل إىل علم االتصال‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.3113-3110 ،‬‬
‫‪/25‬موريس أجنرس‪ .‬منهجية البحث العلمي يف العلوم ا إلنسانية‪ ،‬دار القصبةللنشر‪. 3113‬‬
‫‪/26‬مي العبد اهلل‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬لبنان‪.3110 ،‬‬
‫‪ /27‬عبد األمري فيصل‪ ،‬الصحافة االلكرتونية يف الوطن العريب‪ ،‬دار الشروق للنشر‪ ،‬عمان‪3113 ،‬م‪.‬‬
‫‪/28‬نيل باريت‪ ،‬تعلم مهارات استخدام االنرتانت‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬ترمجة‪:‬مركز التعريب والربجمة‪ ،‬الدار‬
‫العربية للعلوم‪.0333 ،‬‬
‫‪ /29‬هدى حامد قشقوش‪ ،‬جرائم احلاسب االلكرتوين‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪/ 30‬هالل ناتوت‪ ،‬التوثيق اإلعالمي‪ ،‬الطبعة األوىل دار النهضة العربية‪ ، ،‬بريوت‪.3113‬‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المعاجم‪:‬‬
‫‪/0‬عامر إبراهيم القندجلي‪ ،‬املعجم املوسوعي‪ :‬لتكنولوجيا املعلومات واالنرتنت‪ ،‬دار املسري للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪.3110،‬‬
‫‪/3‬حممد منري حجاب‪ ،‬املعجم اإلعالمي‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬القاهرة‪.3113 ،‬‬

‫المجالت والدوريات‪:‬‬
‫‪ /0‬عبد اجمليد الرفاعي‪ ،‬نظم املعلومات احلديثة يف املكتبات واألرشيف‪ ،‬العدد ‪,0‬جملة العربية ‪-13-03,‬‬
‫‪3113‬‬

‫‪/3‬نور الدين زمام‪ ،‬صباح سليماين‪ ،‬تطور مفهوم التكنولوجيا واستخداماته يف العملية التعليمية جملة العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد‪ 00‬جوان‪ ،3112‬جامعة حممد خيضر بسكرة‪.‬‬
‫حيي حممد املطري‪ ،‬األنظمة اخلبرية‪ ،‬جمله تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات‪ ،‬العدد الرابع واخلمسون‪،‬‬
‫ديسمرب‪.3113 ،‬‬

‫الرسائل الجامعية‪:‬‬
‫‪/0‬إبراهيم بومسغون‪ ،‬تكنولوجيا املعلومات و تطبيقاهتا يف جمال األرشيف‪ ،‬أرشيف والية قسنطينة منوذجا‪،‬‬
‫رسالة املاجستري يف علم املكتبات‪ ،‬ختصص إعالم علمي وتقين‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.3113‬‬
‫‪/3‬بوعلي فريدة‪،‬فوضيل حكيم‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف حتسني االتصال الداخلي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة أكلي حمند اوحلاج‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪.3103-3102 ، ،‬‬
‫‪/2‬‬
‫بن محية حليمة‪ ،‬غنوم ليلى‪ ،‬دور تكنولوجيا االتصال احلديثة يف رفع الكفاءة االتصالية للمؤسسة‬
‫االقتصادية‪،‬مذكرة ماسرت يف علوم االعالم واالتصال‪ ،‬جامعة ورقلة‪.3103-3103،‬‬
‫‪ /3‬حورية بولعويدات‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال احلديثة يف املؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ ،‬رسالة‬
‫املاجستري يف االتصال والعالقات العامة‪ ،‬ونوقشت‪ ،3113-3113:‬جامعة قسنطينة‪.‬‬
‫‪/3‬محزي فتيحة‪ ،‬قسوم فيصل‪ ،‬تقنيات االتصال ودورها يف حتسني أداء املؤسسة ‪-‬دراسة حالة‪ -‬مفوضية‬
‫اتصاالت اجلزائر "ورقلة"‪ ،‬مذكرة الليسانس‪ ،‬جامعة ورقلة‪.3102-3103 ،‬‬
‫‪/0‬سلوى حممد الشرفا‪ ،‬دور إدارة املعرفة وتكنولوجيا املعلومات يف حتقيق املزايا التنافسية يف املصارف‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسالمية غزة‪.3113 ،‬‬

‫‪/3‬شاديل شوقي‪ ،‬اثر استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصال على أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪،‬‬
‫مذكرة ماجستري يف العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة ورقلة‪.3113-3113 ،‬‬
‫‪/3‬فريدة بوعلي‪ ،‬فوضيل حكيمة‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف حتسني االتصال الداخلي‬
‫مذكرة ماسرت جامعة أوكلي حمند احلاج البويرة‪،‬كلية االقتصاد‪.3103-3102 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪/3‬علوي هند‪ ،‬املرصد الوطين جملتمع املعلومات باجلزائر‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة دكتوراه العلوم يف علم‬
‫املكتبات‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪.3113-3113،‬‬
‫‪/01‬عشور عبد الكرمي‪ ،‬دور اإلدارة االلكرتونية يف ترشيد اخلدمة العمومية يف الواليات املتحدة األمريكية‬
‫واجلزائر‪ ،‬رسالة املاجستري قسم العلوم‪ ،‬السياسية‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪.3113-3101،‬‬
‫‪/00‬كلثم حممد الكبيسي‪،‬متطلبات تطبيق اإلدارة االلكرتونية يف مركز نظم املعلومات التابع للحكومة‬
‫االلكرتونية يف دولة قطر‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬اجلامعة االفرتاضية الدولية‪.‬‬

‫‪/03‬خمتار بن هندة‪ ،‬اخلصائص األرشيفية بني الشبكة احمللية ومبادرة األرشفات املفتوحة‪ .‬املعهد األعلى‬
‫للتوثيق‪ ،‬جامعة منوبة‪ ،‬تونس‪.3113- 200 3،‬‬

‫‪ /02‬مليكه هارون‪ ،‬االتصال يف أوساط الشباب يف ظل التكنولوجيات احلديثة لإلعالم واالتصال‪،‬‬


‫مذكرة ماجستري‪،‬كلية العلوم السياسية واإلعالم‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.3113-3113 ،‬‬

‫‪ /03‬يوسف حممد يوسف أبو امونة ‪ ,‬واقع إدارة املوارد البشرية الكرتونيا يف اجلامعات الفلسطينية‪ ,‬مذكرة‬
‫ماجستري‪,‬اجلامعة اإلسالمية غزة‪.3113 ،‬‬
‫‪/03‬نعمات حيي صابر الصايف‪ ،‬تطور نظم األرشفة بالسودان‪ ،‬لنيل درجة البكالوريوس‪ ،‬كلية اآلداب‪،‬‬
‫جامعة اخلرطوم‪3103 ،‬‬
‫‪ /00‬نوفيل حديد‪ ،‬تكنولوجيا اإلنرتنت و تأهيل املؤسسة لالندماج يف االقتصاد العاملي‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.3113/3110 ،‬‬
‫الندوات والمؤتمرات‪:‬‬
‫‪/0‬حسن رضا النجار‪ ،‬تكنولوجيا االتصال ‪ :‬املفهوم والتطور‪ ،‬املؤمتر الدويل‪ :‬تكنولوجيا جديدة لعلم‬
‫جديد‪ ،‬جامعة البحرين‪3- 3،‬افريل‪.3113‬‬

‫مراجع باللغة األجنبية‪:‬‬


‫‪1/Ibrahimas-samarrai.aconise dictionnaryof information. Librairie du‬‬
‫‪Liban publishers 1999.‬‬
‫المواقع االلكترونية‪:‬‬
‫‪7/www.pubmedcentral.nih.gov‬‬

‫‪ /3‬سيف بن عبد اهلل اجلابري‪ ,‬األرشفة اإللكرتونية يف سلطنة عمان‪ :‬جتربة وزارة اإلسكان والكهرباء‬
‫واملياه‪ 8 cybrarians journal ،‬مارس ‪.3110‬‬
‫‪http/:www.ashaqlawsat.leader.html. /8‬‬
‫‪/ 3‬عبد املالك حداد‪ ،‬واقع قطاع تكنولوجيات اإلعالم واالتصال احلديثة يف اجلزائر‪ ،‬موقع الشهاب‬
‫لإلعالم‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬موقع الشهاب لإلعالم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المقابالت العلمية‪:‬‬
‫‪ /0‬مقابلة علمية مع السيد‪ :‬عبد املالك بوهراوة رئيس مكتب التمهني ببلدية ورقلة يوم االثنني ‪3100/13/13‬‬
‫على الساعة ‪.01:31‬‬
‫‪/3‬مقابلة مع مدير الشؤون االجتماعية والثقافية السيد عبد احلميد فقري‪ ،‬يوم االثنني ‪ ،3100/13/13‬على‬
‫الساعة‪ ،00:31‬يف مقر بلدية ورقلة‪.‬‬

‫مراجع باللغة األجنبية‪:‬‬


‫‪Ibrahimas-samarrai.aconise dictionnaryof information. Librairie du /1‬‬
‫‪Liban publishers 1999.‬‬

‫المواقع االلكترونية‪:‬‬
‫‪0/www.pubmedcentral.nih.gov‬‬

‫‪ /3‬سيف بن عبد اهلل اجلابري‪ ،‬األرشفة اإللكرتونية يف سلطنة عمان‪ :‬جتربة وزارة اإلسكان والكهرباء واملياه‪،‬‬
‫‪Cybrarians journal8‬مارس ‪.3110‬‬
‫‪http/:www.ashaqlawsat.leader.html. /2‬‬
‫‪/ 3‬عبد املالك حداد‪ ،‬واقع قطاع تكنولوجيات اإلعالم واالتصال احلديثة يف اجلزائر‪ ،‬موقع الشهاب‬
‫لإلعالم‪،‬اجلزائر‪ ،‬موقع الشهاب لإلعالم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫املالحق‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم علوم اإلعالم واالتصال‬
‫تخصص‪ :‬تكنولوجيا االتصال الجديدة‬

‫استمارة االستبيان‬

‫تحية طيبة وبعد‪:‬‬

‫يف إطار البحوث والدراسات اجلامعية نتقدم إليكم هبده االستمارة‪ ،‬لتحضري شهادة املاسرت تتضمن أسئلة‬

‫حول موضوع دراستنا املعنونة‪:‬ب استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في تسيير األرشيف دراسة‬

‫ميدانية لبلدية ورقلة نموذجا‪ ،‬ومن دلك نرجو من سيادتكم أن تقدموا لنا يد العون بوضع عالمة )×( يف‬

‫املكان املناسب‪ ،‬ونعدكم أن حتظى معلوماتكم هذه بالسرية التامة وأال تستخدم إال من أجل البحث العلمي‪.‬‬

‫نشكر لكم مسبقا على مسامهتكم وتعاونكم معنا‪.‬‬

‫تحت إشراف األستاذ‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫‪:‬‬

‫ثابت مصطفى‬ ‫‪-‬مريم غزال‬

‫‪-‬مبروكة لحول‬

‫السنة الجامعية‪5502-5502:‬‬
‫‪ 0‬المحور األول‪ :‬البيانات شخصية‬

‫أنثى‬ ‫‪ -0‬اجلنس‪ :‬ذكر‬

‫من ‪ 23‬فأكثر‬ ‫من ‪21‬إىل‪23‬‬ ‫‪ -3‬السن ‪:‬من ‪33‬إىل ‪21‬‬

‫‪ -2‬املستوى التعليمي‪:‬‬
‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬
‫‪ -3‬اخلربة املهنية‪:‬‬
‫من ‪3‬سنوات إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫أقل من ‪3‬سنوات‬
‫أكثر من‪ 01‬سنوات‬
‫المحور الثاني‪ :‬اهتمام بلدية ورقلة والقائمين عليها تكنولوجيا االتصال الجديدة؟‬

‫‪ -0‬هل بلدية ورقلة تساير عملية التجديد يف جمال تكنولوجيا؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-3‬هل اطلعتم على التجارب الدولية يف أرشفة الوثائق الكرتونيا؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-2‬ما هي الربجميات املعتمدة يف أرشفة الوثائق الكرتونيا؟‬

‫‪Word‬‬ ‫‪Excel -‬‬ ‫‪-‬املاسحات الضوئية ‪scanner‬‬

‫‪-‬أخرى اذكرها‪...............................................................................‬‬

‫‪-3‬هل توجد خطة تسريون عليها للتعامل مع األرشيف االلكرتوين؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-3‬ما هي أمهية األرشيف االلكرتوين حسب رأيكم؟‬

‫أمهية علمية‬ ‫أمهية ثقافية‬ ‫أمهية إعالمية دائمة‬

‫‪-‬أخرى اذكرها‪...............................................................................‬‬
‫المحور الثالث‪:‬الوسائل التكنولوجية الجديدة المستخدمة في البلدية ‪.‬‬
‫‪-0‬هل تستخدم مؤسستك األساليب التكنولوجية احلديثة؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-3‬فيما تتمثل طبيعة تكنولوجيا االتصال اليت تستخدموهنا يف عملكم؟‬
‫الفاكس‬ ‫احلاسوب‬ ‫اهلاتف‬
‫أخرى أذكرها‪............................................................................‬‬
‫‪-3‬هل تستخدم جهاز احلاسوب؟‬
‫أبدا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪-3‬كيف تقيم استخدامك للحاسوب ؟‬


‫كبري‬ ‫متوسط‬ ‫ضعيف‬

‫‪-01‬هل شبكة احلاسوب مرتبطة بشبكة حملية؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪-00‬هل تستخدم شبكة االنرتنت؟‬

‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬


‫‪-03‬استخدامك لالنرتنت من أجل‪:‬‬

‫الرتفيه‬ ‫نقل امللفات‬ ‫احلصول على معلومات‬

‫تبادل املعلومات مع اآلخرين‬

‫‪-02‬هل تواجه صعوبات يف استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-‬إذا كانت اإلجابة بنعم فما نوعها‪:‬‬

‫مشاكل تقنية‬ ‫مشاكل لغوية‬

‫‪-03‬هل تستعملون شبكات االتصال اخلارجية بباقي املؤسسات األخرى؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫المحور الرابع‪ :‬اثر استخدام تكنولوجيا االتصال الجديدة في معالجة األرشيف الرقمي داخل بلدية ورقلة‪.‬‬

‫‪ -03‬ماذا يوفر استخدام تكنولوجيا االتصال اجلديدة للمستخدمني؟‬

‫الكفاءة والفعالية‬ ‫السرية يف العمل‬ ‫السرعة يف العمل‬

‫العمل اجلماعي‬

‫‪ – 03‬أي ألنواع التكنولوجية اجلديدة تساهم يف حتسني العمل يف املؤسسة؟‬

‫احلاسب اآليل‬ ‫اهلاتف‬ ‫الشبكات‬

‫‪ -03‬تساهم تكنولوجيا االتصال اجلديدة يف التواصل اجليد بني املصاحل املؤسسة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-03‬هل تقوم املؤسسة بدورات تكوينية يف تكنولوجيا االتصال اجلديدة للمستخدمني؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة بال‪ :‬ما هي األسباب اليت حالت دون ذلك‪.‬‬

‫‪-03‬هل هناك ضغط على استخدام األجهزة و التكنولوجيات املتوفرة باملؤسسة؟‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -31‬هل تساهم تقنيات االتصال باملؤسسة يف تقليل اجلهد املبذول من قبل العاملني؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-30‬هل استطاعت تكنولوجيا االتصال التكفل بقطاع األرشيف؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪-33‬ما هي نتائج عملية الرقمنة يف مصاحل األرشيف بالبلدية؟‬

‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫ايجابية‬

‫‪ 32‬هل توجد خماوف اجتاه استعمال األرشيف اإللكرتوين يف البلدية‬

‫ال‬ ‫نعم‬

You might also like