You are on page 1of 7

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة زيان عاشور‬
‫الجلفة‬

‫كلية اآلداب واللغات والفنون‬


‫قسم اللغة العربية وآدابها‬

‫محاضرات في مقياس‬
‫المصطلحية‬

‫إعداد األستاذ ‪ :‬عبد المالك بلخيري‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محاضرات في المصطلحية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الصفحة ‪1‬‬
‫المحاضرة السادسة ‪ :‬إشكالية المصطلح في الدراسات اللسانية الحديثة‬
‫من خالل المحاضرات السابقة يمكن تحديد أهم إشكاليات المصطلح اللساني ضمن‬
‫الدرس اللساني وخاصة مسألة ترجمة واستقبال المصطلح اللساني الغربي ‪ ،‬وهذا من‬
‫خالل عرض بعض اإلشكاليات التي واجها بعض اللسانيين والم‪11‬ترجمين الع‪11‬رب في‬
‫دراسة وترجمة المصطلح اللساني ‪.‬‬
‫"يشكو الدرس اللساني العربي اليوم من مشكـالت عدة أبرزها ندرة المعاجم‬

‫المتخصصة في وضع المصطلحات نحتا وترجمة ‪ )1( ".‬والذي ت‪11‬رتب علي‪11‬ه مس‪11‬ألتين‬
‫(‪)2‬‬
‫أساسيتين هما ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المسألة األولى ‪ :‬تكمن " في عدم تمكن أهل العربية من وضع مصطلحات مواكبة‬
‫(‪)3‬‬
‫للسانيات الحديثة ‪".‬‬

‫ب‪ -‬المســألة الثانيــة ‪ :‬تكمن " في اتخ‪11‬اذ الترجم‪11‬ة حال وس‪11‬يطا بين اللس‪11‬ان الع‪11‬ربي‬
‫واأللسن األخرى المولدة لهذه المصطلحات وقد اعتمدت المعاجم اللس‪11‬انية على ه‪11‬ذين‬
‫المنهجين في بناء مصطلحاتها ولكنها لم تحل من مشاكل تتصل أساسا بضبط المفهوم‬
‫(‪)4‬‬
‫وصياغة المصطلح ‪".‬‬

‫بين منذر العياشي أهم الصعوبات التي واجهت ترجمة المص‪1‬طلح اللس‪1‬اني وذل‪1‬ك‬
‫من خالل ترجمته " للقاموس الموسوعي الجديد لعلوم اللسان" من تأليف أوزوالــد‬
‫ديكرو وجــان مــاري سشــايفر ‪ ،‬وفي هذا الش‪11‬أن يق‪11‬ول ‪ ":‬ليس س‪11‬هال على الم‪11‬رء أن‬
‫يخوض غمار تجربة ‪ ،‬بل مغامرة قوية من هذا النوع ‪ .‬فلق‪11‬د واجهت في ترجم‪11‬ة ه‪11‬ذا‬
‫الكتاب تحديا كبيرا لم اعهد له مثيال في من األعمال التي ألفت أو ترجمت‪ .‬وظل ه‪11‬ذا‬
‫التحدي يرفقني من أول صفحة إلى آخر ص‪11‬فحة ‪ ،‬وك‪11‬ذلك إلى اآلن‪ .‬وإني ألع‪11‬ترف ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص ‪.115‬‬


‫‪ - 2‬ينظر ‪ :‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.115‬‬
‫‪ - 3‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.115‬‬
‫‪ - 4‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.115‬‬
‫الصفحة ‪2‬‬
‫إن هذا الكتاب كاد يرديني قتيال ‪ .‬وأنا ال أقول هنا مجازا ‪ ،‬وال أخترع لعبة أدبي‪11‬ة لكي‬
‫(‪)1‬‬
‫أصنع منها فنا سرديا ‪ .‬فاألمر واقعي ‪ ،‬ولما لم أمت ‪ ،‬فقد ترك في آثارا بالغة ‪".‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ولقد ارجع هذا التحدي الذي واجهه في ترجمة المصطلح اللساني إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحدي المصطلحي ‪ :‬حيث يقول ‪ ":‬أزعم أنه أعجز مجامع اللغة ‪ ،‬فالمصطلحات‬
‫في هذا الكتاب تعد بالمئات ‪ ،‬وهذه تحتاج إلى ما يقابلها في العربية ‪ .‬وإذا كان بعضها‬
‫موجودا‪ ،‬وهو قليل وغير مس‪11‬تقر في ص‪11‬يغته وض‪11‬بطه للمع‪11‬نى ‪ ،‬ف‪11‬إن معظمه‪11‬ا غ‪11‬ير‬
‫موجود ‪ .‬بل إن كثيرا منها غير موجود أيض‪11‬ا ليس على ص‪11‬عيد اللغ‪11‬ة واللف‪11‬ظ ‪ ،‬ولكن‬
‫(‪)3‬‬
‫على صعيد التفكير اللغوي العربي المعاصر نفسه ‪".‬‬

‫ب‪ -‬التحدي المعرفي ‪ :‬يجمله في قضيتين ‪:‬‬

‫‪ -‬القضية األولى ‪ :‬تتمثل في " أن هناك طريقة جديدة احتوتها هذه الموسوعة إلنتاج‬

‫المعرفة غير معهودة غير معهودة بالنسبة إلى الس‪11‬واد األعظم من الب‪11‬احثين الع‪11‬رب ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقد كان علي أن أتمثلها لكي أعيد إنتاجها ‪".‬‬

‫‪ -‬القضية الثانية ‪ :‬تتمثل في " أن أمورا تتعلق بالمعرف‪11‬ة اللس‪11‬انية واللغوي‪11‬ة عموم‪11‬ا ‪،‬‬
‫تقدمها هذه الموسوعة ‪ ،‬ولكنها تقع في إطار الدرجة الصفر من الفكر اللغوي العربي‬
‫(‪)5‬‬
‫أو هي بالنسبة إليه في حكم معدوم ‪".‬‬

‫ج‪ -‬التحدي التواصلي ‪ :‬فيه يقول ‪ ":‬كنت أتطلع إلى أن أكون في أس‪11‬لوبي اللغ‪11‬وي ‪،‬‬
‫أثناء الترجمة ‪ ،‬محلقا على الدوام في أفق القارئ الع‪11‬ادي ‪ .‬وك‪11‬ان ه‪11‬دفي من ه‪11‬ذا ه‪11‬و‬

‫‪ - 1‬أوزوالد ديكرو و جان ماري سشايفر ‪ :‬القاموس الموسوعي الجديد لعلوم اللسان ‪ ،‬ترجمة منذر العياشي ‪،‬‬
‫المركز الثقافي العربي ‪ ،‬المغرب ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،2007‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - 2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.11/12‬‬
‫‪ - 3‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - 4‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ - 5‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫الصفحة ‪3‬‬
‫التواصل معه ‪ ،‬والذهاب به في مراتع المعرفة بسهولة ويسر‪ ،‬من غير مغامرة تدخله‬
‫(‪)1‬‬
‫في المستحيل أو توقعه في أزمات استعصاء الفهم وانعدام اإلدراك ‪".‬‬

‫أم‪11‬ا إش‪11‬كالية ترجم‪11‬ة المص‪11‬طلح اللس‪11‬اني عن‪11‬د ريتــا خــاطر فإنه‪11‬ا تح‪11‬ددها من خالل‬
‫ترجمتها لكتاب " المضمر" من تأليف كاترين كيربرات – أوريكيـــوني وكتاب "علم‬
‫الداللة األنموذج الفئات والمعنى المعجمي " تأليف جوج كليبر وكت‪11‬اب "المعــنى في‬
‫علم المصطلحات" إشراف هنري بيجوان وفيليب تــوارون ‪ .‬بينت ه‪11‬ذه اإلش‪11‬كاليات‬
‫في المسائل اآلتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المسألة األولى ‪ :‬الفوضى المصطلحية ‪ :‬وضمنها ت‪11‬رى أن " الدراس‪11‬ات األلس‪11‬نية‬
‫العربي‪11‬ة تتخب‪11‬ط في مش‪11‬كلة إيج‪11‬اد المص‪11‬طلح الع‪11‬ربي المالئم ‪ ،‬وم‪11‬رد ذل‪11‬ك كم‪11‬ا ب‪11‬ات‬
‫معروفا إلى سببين ‪ ،‬أال وهما ‪ :‬أ‪ -‬غي‪11‬اب السياس‪11‬ات ‪ ،‬و ب‪ -‬النزع‪11‬ة الفردي‪11‬ة في نق‪11‬ل‬
‫(‪)2‬‬
‫تجمل هذه الفوضى المصطلحية في نموذجين ‪:‬‬ ‫المصطلح إلى اللغة العربية ‪".‬‬

‫‪ -‬النموذج األول ‪ :‬حيث تقول فيه ‪ ":‬لو أخذنا مثال مص‪11‬طلح ‪ Morphème‬ألدركن‪11‬ا‬
‫من خالله المشكلة الحاصلة في اعتماد التسمية العربية ‪ :‬فالبعض ‪ ،‬يترجمه بمصطلح‬
‫"كليمــة " تص‪1‬غير كلم‪1‬ة ‪ ،‬والبعض اآلخ‪1‬ر ينقل‪1‬ه بمص‪1‬طلح "مــورفيم" ‪ ،‬وآخ‪1‬رون‬
‫يعتمدون مصطلح " صيغم " أو حتى "صــرفم" ‪...‬الخ ‪ ،‬وهن‪11‬ا يحت‪11‬ار الم‪11‬ترجم أوال‬
‫أثناء ترجمة النص في اختيار المصطلح العربي المالئم ‪ ،‬علما بأنه يضطر أحيانا إلى‬
‫استنباط بعض المص‪11‬طلحات لع‪11‬دم توافره‪11‬ا‪ ،‬ومن بع‪11‬د يق‪11‬ف المتلقي الع‪11‬ربي محت‪11‬ارا‬
‫بدوره لدى قراءة هذه الترجمات المتضاربة كلها ‪ ،‬مما يشوش فكره وي‪11‬ؤثر في فهم‪11‬ه‬
‫(‪)3‬‬
‫العلوم حين تنطق بالعربية ‪".‬‬

‫‪ - 1‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.12‬‬


‫‪ - 2‬جورج كليبر ‪ :‬علم الداللة األنموذج الفئات والمعنى المعجمي ‪ ،‬ترجمة ريتا خاطر المنظمة العربية للترجمة‬
‫‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2013‬ص‪.11‬‬
‫‪ - 3‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص ‪.11/12‬‬
‫الصفحة ‪4‬‬
‫‪-‬النموذج الثاني ‪ :‬حيث تقول فيه ‪ ":‬وجدت مقابل كلمة ‪ Trope‬في معجم المنهــــل‬
‫ما يلي ‪ :‬استعارة ‪ ،‬مجاز ‪-‬النمــوذج الثــاني ‪ :‬حيث تقول في‪11‬ه ‪ ":‬وج‪11‬دت مقاب‪11‬ل كلم‪11‬ة‬
‫‪ Trope‬في معجم المنهــل ما يلي ‪ :‬استعارة ‪ ،‬مجاز ‪ ،‬في حين يترجمها معجم‬

‫( ‪ ، )AL – Mounged‬بما يلي ‪ :‬مجاز ‪ .‬ووجدت في مقابل كلمة ‪ Métaphore‬في‬


‫معجم المنهل ما يلي ‪ :‬استعارة‪ ،‬مجاز‪ ،‬في حين يترجمها معجم ‪( ) AL- Mounged‬‬
‫بما يلي ‪ :‬استعارة ‪.‬‬

‫‪ -1‬فض‪11‬لت أن أت‪11‬رجم كلم‪11‬ة ‪ " Trop‬محس‪11‬ن بي‪11‬اني " ألن‪11‬ني وج‪11‬دت أن كلم‪11‬تي‬
‫"استعارة" و"مجاز" ال تؤديان المعنى المنشود في اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪ -2‬وترجمت كلمة ‪" Métaphore‬استعارة" ألنني وجدت أن "المجاز" هو مفه‪1‬وم‬


‫(‪)1‬‬
‫يشتمل على االستعارة ‪ ،‬إذ تشكل االستعارة صورة من صور المجاز ‪".‬‬

‫ب‪ -‬المسألة الثانية ‪ :‬الترادف ‪ :‬وفي هذا تقول ‪ ":‬قد عمدت في ترجمتي إلى احترام‬
‫ترادف بعض المفردات التي نقلتها إلى اللغة العربية بمفردات مترادفة أيض‪11‬ا ‪ ،‬وذل‪11‬ك‬
‫حرصا على إظهار االختالف الذي أرادت المؤلفة أن تش‪11‬ير إلي‪11‬ه بين بعض الكلم‪11‬ات‬
‫المترادفة‪ ،‬وضنا مني باألمانة للنص األصلي‪ .‬وهذا مثل على ذل ‪ :‬تدل المص‪11‬طلحات‬
‫التالية‪ . narquois . ironique . et railleur. Moqueur. sarcastique .‬جميعها‬
‫على التهكم‪ ،‬إنما بدرجات متفاوتة ‪ ،‬لذلك احترمت مب‪11‬دأ ال‪11‬ترادف بينه‪11‬ا‪ ،‬ونقلته‪11‬ا إلى‬
‫العربي‪11‬ة بكلم‪11‬ات مترادف‪11‬ة أيض‪11‬ا ك‪11‬اآلتي‪ :‬استهـزائي وتهكمي واس‪11‬تخفافي وس‪11‬اخر‬
‫(‪)2‬‬
‫وهازئ ‪".‬‬

‫ج‪ -‬المسألة الثالثة ‪ :‬المترادفات أو أشباه المترادفات ‪ :‬وفيها تقول ‪ ":‬من مظ‪11‬اهر‬
‫التخبط في ترجمة المصطلح األلسني إلى اللغة العربية الخلط بين أشباه المترادفات ‪.‬‬
‫وقد لمست ذلك لمس اليد حين عم‪11‬دت إلى نق‪11‬ل بعض المص‪11‬طلحات التقني‪11‬ة العربي‪11‬ة ‪.‬‬
‫فكنت أجد في مقابل المصطلح األجنبي ترجمات عربية مختلفة بل وأحيان‪11‬ا متض‪11‬اربة‬
‫‪ - 1‬كاترين كيربرات – أوريكيوني ‪ :‬المضمر ‪ ،‬ترجمة ريتا خاطر ‪ ،‬المنظمة العربية للترجمة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى ‪ ، 2008‬ص ‪.12‬‬
‫‪ - 2‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫الصفحة ‪5‬‬
‫وتتداخل مع ترجمات كلمات أخرى‪ )3(".‬لتواصل الحديث بقوله‪11‬ا ‪ ":‬وهك‪11‬ذا كنت أق‪11‬ع‬
‫في بعض األحي‪11‬ان على مص‪11‬طلحات فرنس‪11‬ية متقارب‪11‬ة تش‪11‬ير إلى الم‪11‬دلول نفس‪11‬ه ‪،‬‬
‫فترجمتها بمقابل عربي واح‪11‬د‪ ،‬على غ‪11‬رار‪= .classification . catégorisation :‬‬
‫تصــنيف‪ .‬كم‪11‬ا ص‪11‬ادفت بعض المص‪11‬طلحات ال‪11‬تي تحي‪11‬ل إلى مع‪11‬ان تختل‪11‬ف بعض‬
‫االختالف من زاوية مدلولها‪ ،‬فاحترمت هذا االختالف‪ ،‬وفضلت أن أترجمها بمق‪11‬ابلين‬
‫(‪)2‬‬
‫عربيين ‪ ،‬على غرار ‪ =catégorie :‬فئة و ‪ = classe‬طبقة ‪".‬‬

‫المسألة الرابعة ‪ :‬التعريفات المعجمية ‪ :‬وفيها تقول ‪ ":‬اعترضتني في الفصل الثاني‬


‫بنوع خ‪11‬اص إش‪11‬كالية التعريف‪11‬ات المعجمي‪11‬ة الم‪11‬أخوذة من مع‪11‬اجم اللغ‪11‬ة العام‪11‬ة أو من‬
‫المعاجم المتخصصة والتي وجدت صعوبة في ترجمتها إلى اللغ‪11‬ة العربي‪11‬ة على نح‪11‬و‬
‫(‪)3‬‬
‫يحافظ على تماسكها ألن المساحة الداللي‪11‬ة للكلم‪11‬ات تختل‪11‬ف من لغ‪11‬ة إلى أخ‪11‬رى ‪".‬‬
‫لتواصل الحديث بقولها ‪ ":‬فقد وردت كلمة ‪ bois‬في تعريف كلمة ‪corne‬على أساس‬
‫أن كلمة ‪ bois‬تعني مجازيا في اللغة الفرنسية قرن ‪ ،‬وهي صورة غ‪11‬ير موج‪11‬ودة في‬
‫اللغة العربية ‪ ،‬ولكنني اضطررت إلى ترجمتها حرفيا بكلم‪11‬ة أخشــاب م‪11‬ع علمي ب‪11‬أن‬
‫الق‪11‬ارئ الع‪11‬ربي س‪11‬يجدها غريب‪11‬ة ‪ )4( ".‬وفي األخ‪11‬ير ف‪11‬إن ريتــا خــاطر تلخص لن‪11‬ا أهم‬
‫(‪)5‬‬
‫عوائق الترجمة بصفة عامة وترجمة المصطلح اللساني بصفة خاصة في ‪:‬‬

‫غياب اختصاص المصطلحية في الجامعات العربية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫عمل المترجم في عدة ميادين والضرورات االقتصادية التي تفرضها المعيشة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجة إلى دراسات باللغة العربية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غياب سياسات التنظيم اللغوي والمعيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجة إلى التوثيق وخلق بنوك المصطلحات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ - 1‬جورج كليبر ‪ :‬علم الداللة األنموذج الفئات والمعنى المعجمي ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 3‬هنري بيجوان وفيليب توارون ‪ :‬المعنى في علم المصطلحات ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 4‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 5‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.18/20‬‬
‫الصفحة ‪6‬‬
‫ولتجاوز ه‪11‬ذه اإلش‪11‬كاليات والص‪11‬عوبات في ترجم‪11‬ة المص‪11‬طلح اللس‪11‬اني داخ‪11‬ل نط‪11‬اق‬
‫اللسانيات العربية التطبيقية ‪ ،‬قد اق‪11‬ترحت جمل‪11‬ة من الحل‪11‬ول وه‪11‬ذا من واق‪11‬ع تجربته‪11‬ا‬
‫العملية وخبرتها في ترجمة المصطلح اللساني ‪ ،‬وقد ج‪11‬اءت ه‪11‬ذه الحل‪11‬ول في نظره‪11‬ا‬
‫(‪)1‬‬
‫على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تعريب المناهج الدراسية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تشجيع المترجم على وضع قاعدة بيانات بالترجمات التي توصل إليها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬معيرة المصطلحات وتوحيد االستعماالت ‪.‬‬

‫د‪ -‬توحيد المعاجم المتخصصة ‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬إنشاء مؤسسات بالترجمة والعمل على تدرسي المصطلح في الجامعة ‪.‬‬

‫و‪ -‬تفعيل دور المجامع اللغوية العربية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬المرجع السابق نفسه ‪ ،‬ص‪.21/22‬‬


‫الصفحة ‪7‬‬

You might also like