Professional Documents
Culture Documents
النظرية النقدية
النظرية النقدية
( )1د :محمد الشريف المان ،محاضرات في النظرية االقتصادية الكلية ( نظريات ونماذج التوازن والال توازن ) ،ديوان المطبوعات
الجامعية ،الجزائر ط ،2003ص .2،3،
.
()1
المطلب الثاني :الهدف من الدراسة النقدية:
تهدف الدراسة النظرية النقدية إلى التعرف إلى العوامل التي تحدد قيمة النقود في فترة محددة،
والعوامل التي تؤثر في االنتاج والتشغيل والمستوى العام لألسعار .والتعرف على أهم النظريات
النقدية التي توافقت مع التطور االقتصادي والنقدي .ومعرفة ما قدمه الفكر االقتصادي والنقدي عبر
المراحل المختلفة .ومحاولة تقدير كل النظريات النقدية التي جاء بها الفكر االقتصادي وتقييم معطياته.
ويجب أن نشير إلى أن المساهمات الجادة للفكر االقتصادي والنقدي العربي كانت األساس لما جاء به
الفكر االقتصادي والنقدي الغربي.
فمقدمة ابن خلدون تضمنت تحليال لطبيعة النقود وأهميتها في االقتصاد .فأكدت على ثبات قيمة معدني
الذهب والفضة.
اللذين استخدما أداة للتبادل واالدخار .وأوضح طبيعة العالقة بين كمية النقود وتوزيعها ،وحالة
العمران وازدهار المعامالت ،فالنقود قيمة لكل متمول ،والذهب والفضة هم الذخيرة ألهل العالم غالبا.
و إن اقتنى الفرد سواهما في بعض األحيان ،فإنما هويقصد تحصيلهما بما بقع في غيرهما من حوالة
األسواق التي هما عنها بمعزل ،وتطرق ابن خلدون إلى أن العمران يوفر أو ينقص النقود ،فالعمران
يجلب النقود إلى البالد الغنية ،وكذلك يؤدي الرخاء إلى سرعة تداول النقود وكثرة التعامل ،فينتج عن
.
ذلك ارتفاع رقم النقود المتداولة
()1
د :أحمد زهير شامية ،النقود والمصارف ،دار زهران للنشر ،عمان ،األردن ،ط ،1993:ص.102.
.
()1
المطلب الثالث :تطور النظرية النقدية:
تطورت النظرية النقدية تطورا كبيرا ،منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى العصر الحاضر ،من حيث
الموضوع الذي تبحثه ،أو من حيث أدوات التحليل التي تستخدمها .وكان هذا التطور إنعكاسا لتطور
في الفكر االقتصادي عامة وفي الواقع االقتصادي خاصة.
وفي أوائل القرن التاسع عشر ،كانت المسألة األساسية التي تبحثها النظرية النقدية ،هي معرفة
العوامل التي تحدد وتفسر تقلبات قيمة النقود ،فكانت نظرية كمية النقود .التي ركزت اهتمامها على
كمية النقود المتداولة وأنها العامل األساسي الذي يؤثر في قيمة النقود .وفي نهاية القرن التاسع عشر
ظهرت النظرية النفسية للنقود ،التي اتخذت من التغيرات التي تطرأ على الدخول األساسي لتقلبات
قيمة النقود ،وظهرت كذلك المدرسة السويدية التي ترأسها االقتصادي فيكسل ،وعرضت تحليال جديدا
للكيفية التي تؤثر بها كمية النقود في مستوى األسعار .وكانت جميع هذه األفكار األساس الفكري لكثير
من األبحاث االقتصادية والنقدية الحديثة.
وفي العشرينات من هذا القرن ،ظهرت أفكار االقتصادي كينز ،واتجه االقتصاديون إلى دراسة تأثير
النقود على مستوى االنتاج والتشغيل والمستوى العام لألسعار ،وإلى تحديد الكيفية التي تباشر بها
النقود ذلك التأثير .وبذلك ارتبطت النظرية النقدية بنظرية التشغيل والدخل القومي ،وبنظرية التقلبات
االقتصادية الدورية ،فكانت أفكار ودراسات االقتصادي كينز ،واالقتصاديون الذين جاءو بعده محور
.
الدراسات النظرية النقدية المعاصرة
()1
د :أحمد زهير شامية ،المرجع السابق ،ص.103،102
.
تمهيد :لم يقتصر التحليل االقتصادي التقليدي على دراسة الجوانب العينية وإنما قدم دراسة عن
الظواهر النقدية في االقتصاد ،إذن هي انعكاسا للفكر للفكر التقليدي للظواهر النقدية والعينية ،التي لم
تخرج عن االفتراضات والمباديء التي قام عليها الفكر التقليدي نفسه.
()1
المطلب ( :)1نظرية كمية النقود
هي نظرية تبحث في كيفية تحديد القيمة النقدية للدخل الكلي .ونظرا ألنها تعبر عن مقدار كمية النقود
التي تتم حيازتها عند مستوى دخل معين .فهي نظرية الطلب على النقود.
ويمكن تصنيف الفروض األساسية للفكر التقليدي إلى مجموعتين :الفروض األولى ترتبط بالجانب
العيني من النشاط االقتصادي والمجموعة الثانية ترتبط بالجانب النقدي من النشاط االقتصادي وهي
()2
كالتالي
فروض المجموعة األولى:
-1النموذج االقتصادي مغلق ،ال توجد معامالت بينه وبين االقتصاديات األخرى.
-2االقتصاد يتم استخدام موارده االقتصادية والبشرية بالكامل وبذلك يتسم الجهاز االنتاجي
بالجمود تجاه التغيرات في الطلب الكلي.
-3العرض يخلق الطلب " قانون ساي في األسواق" لذلك يتصور عدم حدوث أزمات افراط في
االنتاج على مستوى االقتصاد ككل.
-4سيادة حالة المنافسة الصافية في االقتصاد.
-5ظهور أزمات افراط أو عجز الناتج ( فائض عرض أو طلب كلي ) تنشأ نتيجة لجمود األسعار
واألجور والبطالة الفنية ،فإذا توافرت درجة عالية من مرونة تغير األسعار واألجور فإن هذه
األزمات ستختفي تلقائيا.
-6االدخار يتساوى مع االستثمار عند سعر فائدة توازني يعبر عن ظاهرة عينية.
فروض المجموعة الثانية:
-7جميع المعامالت في االقتصاد تنفذ من خالل السوق بإستخدام النقود وال توجد معامالت خارج
السوق مثل االنتاج االستهالكي الذاتي.
-8الوظيفة الوحيدة للسوق هي التبادل ال وظيفة ذاتية.
-9ال يباشر تغير كمية النقود أي تأثير على حجم االنتاج.
()1
د :احمد أبو الفتوح الناقة :نظرية النقود والبنوك واألسواق المالية :مؤسسة شباب الجامعة ،االسكندرية ،ط ،1997ص.29
()2
د :محمد عزت غزالن :اقتصاديات السوق والمصارف ،دار النهضة العربية ،ط،2002 ،1ص.186،187
()1
-1معادلة التبادل:
قدمها أرننج فيتر " االقتصادي األمريكي " وجاء بشرح العالقة الكمية بين كمية النقود Mواالنفاق
الكلي للسلع والخدمات ( )PTحيث:
P :المستوى العام لألسعار
T :حجم المعامالت
إذن PT :هو االنفاق الكلي ويمكن النظر إليه على أنه الدخل النقدي الكلي في االقتصاد القومي أو
القيمة النقدية أو اإلسمية للناتج القومي االجمالي سرعة الدوران SVهي متغير يربط بين كمية النقود
Mواالنفاق الكلي ()PTوتعرف Vعلى أنها متوسط عدد المرات التي تنفق خاللها وحدة النقد في
شراء السلع والخدمات المنتجة في االقتصاد القومي في فترة زمنية معينة وهي عادة السنة ،وبأكثر
PT V دقة فإن SVهي حاصل قسمة االنفاق الكلي على كمية النقود أي )............(1
M MV = PT ومن (.........)2
أكثر من متطابقة أي عالقة صحيحة ر تقرر أي عالقة بين متغيرين من متغيرات . ()2
ويرى فيشر أنه في حالة استخدام األفراد بطاقات االتمان مثال التمام معامالتهم أي استخدام مقدار أقل
PT V Vألن من وحدات العملة وبالتالي فإن Mأي
M
PT والعكس في حالة استخدام النقد او السحب من الودائع تحت الطلب فإنه V
M
* كما يرى فيتشر أن العوامل المؤسسية في االقتصاد والتي تؤثر على سرعة الدورات بطيئة التغير
عبر الزمن لذلك أعتبر أن Vثابتة تقريبا عن األجل القصير ،ومن بين هذه العوامل ( كثافة السكان،
تطور العادات المصرفية والتعامل مع المصارف ،تقدم الجهاز المصرفي ،درجة تطور األسواق
النقدية والمالية وغيرها:
( )1د :ناظم محمد نوري الشمري :النقود والمصارف والنظرية النقدية ،دار زهران للنشر والتوزيع ،عمان :األردن،ط ،1999ص.92
Elément de macro- economie. Publication de l’institut français du pétrole F. Guyot Société des éditions
.technip 1979
()1
ارتباط تغير المستوى العام لألسعار بتغير كمية النقود:
تفترض النظرية النقدية التقليدية ،أن التغيرات التي تطرأ على كمية النقود ،تنعكس على المستوى
العام لألسعار وبالنسبة نفسها وذلك في ظل ثبات حجم االنتاج " المبادالت االقتصادية " عند مستوى
التشغيل الكامل وثبات سرعة تداول النقود المعروضة ،وذلك ألن الفكر التقليدي ال يعترف بالعوامل
األخرى التي يمكن أن تؤثلر في مستوى األسعار مثل العوامل التي ترتبط بالنشاط االقتصادي
الحقيقي ،أو ارتفاع األجور ،أو ارتفاع األسعار بسبب ظروف طارئة خاصة ،كالحرب مثال ،وغيرها
من العوامل األخرى ،ألنه يعتبرها ثابتة ال تتغير في المدة القصيرة ،فهي متغيرات خارجية تتحدد
بعوامل فنية بعيدة عن معادلة التبادل.
متوسط األسعارللناتج * الشكل التالي :يوضح الرتباط تغير المستوى العام لألسعار بتغير كمية النقود (.)2
الكلي ( ن 2س) طك2 متوسط األسعار ن 2عرض النقود
م2
م2 الطلب على النقود
م1 م1
()1
د :أحمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص.115.
()2
د :محمد عزت غزالن ،مرجع سابق ،ص.193.
-3تفترض نظرية كمية النقود ثبات سرعة التداول وهذا بعيد عن الواقع كما دلت الدراسات
االحصائية التي أجريت للتعرف على سرعة تداول النقود أنها ليست ثابتة.
-4أن النقود المتداولة في االقتصاد هي نقود ورقية ونقود كتابية ،هذه األخيرة تتوقف على نسبة
االحتياطي النقدي السائل الذي تحتفظ به المصارف في خزائنها أو لدى المصرف المركزي ،وهكذا
قد تكون الكمية المتداولة تقل من الحدان على.
-5تفترض نظرية كمية النقود أن تغيرات كمية النقود هي دائما المؤثر والسبب والتغير في المستوى
العام لألسعار هي النتيجة ،ومنه تحولت معادلة التبادل إلى دالة األسعار أي المستوى العام لألسعار
هي المتغير التابع وكمية النقود هي المتغير المستقل ولكن يمكن حدوث العكس أي تزداد األسعار
ألسباب غير كمية النقود مثل التوقعات في المستقبل .ويحدث أن تكون كمية النقود هي النتيجة وأكثر.
- 6ال يمكن اعتبار نظرية كمية النقود نظرية مناسبة وذلك ألنها ال تأخذ بعين االعتبار سعر الفائدة.
-7إن ثبات حجم المبادالت وتحقق التشغيل الكامل بصفة تلقائية ومستمرة وعدم وجود موارد
اقتصادية عاطلة ،يمكن أن تستخدم لزيادة االنتاج الكلي أي ثبات العرض الكلي للسلع والخدمات وهو
()1
من أهم االفتراضات التي جاءت بها النظرية التي تعتبر غير صحيحة في جميع األحوال.
()1
المرجع السابق ،ص.126،124،
المطلب األول :النظرية النفسية:
-تعتمد النظرية النفسية في تحليلها لقيمة النقود ،على أفكار المدرسة الحدية التي تبنى أفكارها على
ان قيمة أي مال اقتصادي تتحدد بالمنفعة الحدية التي يحصل عليها الفرد .أي تحدد القيمة بمنفعة
الوحدة األخيرة من المال االقتصادي ،ويبين أنصار التحليل الحدي ،أن المنفعة الحدية تتناقص كلما
زاد عدد الوحدات المستهلكة من المال االقتصادي .ويخلص انصار التحليل الحدي إلى أن المنفعة
الحدية أو المنفعة تعتمد على أمرين :احدهما كمي وهو ندرة المال االقتصادي وثانيهما كيفي وهو حدة
الحاجة التي تشبع باستعمال المال االقتصادي.
أوال :نظرية فيتور :وينطلق من أن قيمة النقود ،بالنسبة ألي فرد تتحدد بالمنفعة الحدية ،التي يحصل
عليها الفرد ،من استعمال آخر وحدة من النقود توجد تحت تصرفه ،ويعتقد انه في المجتمع الجديد أن
النقود ليست لها منفعة ذاتية وإنما تأتي منفعتها من خالل السلع االستهالكية التي يمكن الحصول عليها
بواسطة النقود ويحدد الفرد المنفعة الحدية ،التي يحصل عليها الفرد من استعمال آخر وحدةمن النقود
توجد تحت تصرفه ،ويعتقد أنه في المجتمع الجديد أن النقود ليس لديها منفعة ذاتية وإنما تأتي منفعتها
من خالل السلع االستهالكية التي يمكن الحصول عليها بواسطة النقود .ويحدد الفرد المنفعة الحدية
لوحدة النقد ،من خالل العالقة بين حجم الدخل النقدي الفردي ومدى حدة حاجاته .وكلما كان الدخل
النقدي للفرد كبيرا ،كلما تضاءلت المنفعة الحدية آلخر وحدة نقدية منه .األمر الذي ينجم عنهن أن
يكون تقدير الفرد للوحدة النقدية ضئيال .بحيث يكون مستعدا لدفع عدد كبير من الوحدات النقدية
لشراء السلع ،ان يتقبل أسعار مرتفعة والعكس صحيح ،اما بالنسبة للمجتمع فتتحدد القيمة االجتماعية
للنقود من تالقي مجموع التقديرات الفردية.
فإذا زادت الدخول النقدية لألفراد دون زيادة كمية السلع والخدمات ارتفع المستوى العام لألسعار،
وانخفضت قيمة النقود ،حيث يدفع األفراد كمية أكبر من الوحدات النقدية أي أسعار أعلى لشراء السلع
والخدمات والعكس صحيح.
ويمكن تلخيص ىراء فيتزر والتعبير عنها بالمعادلة التاليةpy = x :
حيث x:الدخل النقدي الكلي y: ،حجم أو كمية السلع والخدمات.
p:المستوى العام لألسعار ،فإذا أفترض أن yثابتة فإن التغير في x:الدخل النقدي سيؤدي إلى
.
تغير p:المستوى العام لألسعار بنفس النسبة
.المرجع السابق ،ص،ص.130،129،
وقام فيزر بتقديم تفسير كالتالي :إن زيادة استخراج الذهب ،يزيد ما يمكن المجتمع من أرصدة ذهبية،
وإن زيادة اصدار النقود الورقية ،بنجم عنها زيادة الدخول النقدية لألفراد ،دون زيادة كمية السلع
المادية المعروضة ،مما يرفع من المستوى العام لألسعار بنفس نسبة زيادة الدخول النقدية.
قد يظهر أن هناك تشابه بين نظرية فيتزر ونظرية كمية النقود ،لكن االختالف في اعتماد األولى على
تغير الدخل النقدي كسبب لتغير المستوى العام لألسعار ،في حين أن في نظرية كمية النقود فإن
السبب هو التغير في كمية النقود.
ثانيا :نظرية أفتاليون:
تتفق نظرية أفتاليون مع نظرية فيزر في كثير من االفتراضات ولكنها في الوقت نفسه ،تختلف عنها
في نقاط عديدة يمكن ابرازها كما يلي:
-1يعتمد فيزر في تحديد قيمة النقود على المنفعة الحدية ولكن تضيف نظرية افتاليون منفعة
أخرى إلى المنفعة الحديثة وهي المنفعة الذاتية للنقود ( منفعة النقود ذاتها ) إذن تفضيل األفراد
للنقود عند افتاليون هو مزيج من النفعتين.
-2يعتمد فيزر في شرح نظريته على فكرة المنفعة الحدية أي جانب الطلب ولكن افتاليون يعتمد
على جانبي نظرية القيمة " العرض والطلب " وهكذا يربط نظرية القيمة ،العرض والطلب،
ونظرية قيمة النقود عند تحديده لسعر السلعة والمستوى العام لألسعار.
-3يعتبر فيزر أن تغير الدخل النقدي يؤدي باألخير إلى تغير المستوى العام لالسعار أما افتاليون
فإنه يرى أن تغير الدخل النقدي ،سواء لزيادة انتاج الذهب أو لتغير اصدار النقود الورقية ،أو
لتغير سعر الصرف هو أحد العوامل الهامة التي تؤثر في المستوى العام لألسعار ،وأضاف
افتاليون عامل التوقعات لما ستكون عليه األسعار في المستقبل كمؤثر آخر.
-4كانت دراسات فيزر وأبحاثه تجريدية بحتة ،لكن من خالل دراستنا نجد ان افتاليون جمع بين
.
التجريد والمالحظة
)M1= L(Y
الدخل
الطلب على النقد بدافع االحتياط :يقصد بدافع االحتياط ،الدافع الذي يجبر األفراد والمشروعات على
طلب النقود ( االحتفاظ بها ) لمواجهة ما يحدث من ظروف طارئة وهو دافع الحيطة والحذر لما قد
يحدث من انفاق غير متوقع في المستقبل .ويتوقف هذا الطلب على مستوى الدخل القومي فيزيد
بزيادته وينقص بنقصانه ويمثل كل من الطلب على النقود بدافع االحتياط والطلب على النقود بدافع
المعامالت الجزء األكبر من مجموع الطلب على النقود واستنادا لما سبق فإن طلب النقد من أجل
()1
د :أحمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص.177.
()2
د :الدكتور مفتاح صالح ،محاضرات في االقتصاد النقدي المعمق ( .2004.2003،غير منشورة ).
االحتياط هو دالة مستقرة ترتبط بمستوى الدخل وال ترتبط بمعادالت الفائدة .ومنه فإن الطلب على
النقد كاالحتياط والمعامالت يرتبط بالدخل ) ML= L ( y
()1
-3الطلب على النقد للمضاربات
فضله كينز عن الدافعين السابقين لما له من تأثير على األفراد لالحتفاظ بالنقود وأطلق عليه تعبير
تفضيل السيولة وهو يعني االحتفاظ بالنقد لالستفادة من فروق األسعار ،وتحقيق الربح أو تفادي
الخسارة ،بسبب ما يحدث من تطورات في الحياة االقتصادية وخاصة في سوق الفائدة.
فعندما يتوقع مستثمر أن السند سوف يؤدي إلى خسارة في رأس المال يفوق اجمالي الفوائد فإنه سوف
يؤثر ( يفضل ) عدم االستثمار ويفضل حيازة النقد ألن مردود السندات سلبيا .وإن كانت الخسارة
المحتملة تساوي الربح المتوقع فإن المستثمر سوف لن يكترث سواء حاز السنادات أو النقد .أما إذا
كان الدخل المتوقع يفوق الخسارة المتوقعة فإن المستثمر يقدم بالتأكيد على شراء السندات إذن
فاالحتفاظ بالسيولة أو التخلي عنها يرتبط بالعالقة بين معدل الفائدة الجاري ومعدل الفائدة المتوقع
خالل الفترة التي سيحصل فيها االحتفاظ بالسند.
A W
السندات النقد
مثال السند له قيمتان :القيمة اإلسمية التي يصدر بها وهي ثابتة حتى النصفية.
والقيمة النقدية الجارية ( القيمة السوقية للسند ) وتتناسب هذه القيمة تناسبا عكسيا مع سعر الفائدة
الجاري في السوق.
()2
ويمكننا توضيح العالقة العكسية بين سعر الفائدة الجاري والقيمة الجارية للسند.من خالل العالقة.
ج=كxس
ن
القيمة السوقية الجارية للسند = القيمة اإلسمية للسند xسعر الفائدة للسند
()1
د :مفتاح الصالح ،مرجع سابق.
()2
د :أحمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص،ص.184.183.
سعر الفئدة الجاري في األسواق
()1
المطلب الثاني :نظرية كينز في قيمة النقود والمستوى العام لألسعار:
لقد انتقد كينز التحليل االقتصادي التقليدي الذي يقوم على الفصل التام بين نظرية القيمة أو الثمن،
وهو قيمة السلعة معبرا عنها في شكل وحدات نقدية بدراسة قوى العرض والطلب ،والتغيرات في
التكلفة الحدية ومرونة العرض في األجل القصير .ثم حينما ينتقل التحليل التقليدي إلى دراسة مستوى
األسعار وهو قيمة النقود ،يفسر قيمة النقود ،دون الرجوع إلى المفاهيم السابقة الواضحة باالعتماد
على مفاهيم أخرى ،مثل كمية النقود وسرعة التداول مقارنة بحجم المعامالت واالكتناز واالدخار
االجباري ،ودون محاولة تذكر لربط هذه األخيرة بالمفاهيم األولى لتحديد ثمن السلعة الفردية.
وبناء عليه فقد حاول كينز الربط بين القوى التي تحدد ثمن السلعة أو الخدمة الواحدة ،وتلك التي
تحدد قيمة النقود والمستوى العام لألسعار.
ويقدم كينز نموذجين:
-1النموذج البسيط:
-يفترض أن الطلب الفعلي يتغير بالنسبة نفسها التي تتغير بها كمية النقود.
-يفترض أن جميع عناصر االنتاج متجانسة .ويمكن أن يحل بعضها مكان البعض اآلخر.
هناك تماثل ما بين وحدات عناصر االنتاج وأن تتغير مكافآت عوامل االنتاج األخرى بالنسبة نفسها.
-أن تبقى أسعار مكافآت عوامل االنتاج ،وخاصة أجور اليد العاملة ثابتة دون تغيير ،ما دام هناك
وحدات عاطلة ،أي ثبات أسعار مكافآت عوامل االنتاج ،إلى أن يتحقق التشغيل الكامل.
وإذا كان كذلك فما هو أثر الزيادة في كمية النقود في كل من حجم التشغيل واالنتاج القومي من جهة،
وفي المستوى العام لألسعار من جهة ثانية؟ ونميز في هذا الصدد بين مرحلتين من مراحل التشغيل
-مرحلة ما قبل التشغيل الكامل ،ومرحلة التشغيل الكامل ،ففي مرحلة التشغيل الكامل وبوجود
عناصر انتاج معطلة فإذا زادت كمية النقود بنسبة معينة فإنها تؤدي على ارتفاع الطلب الفعلي بالنسبة
نفسها وذلك يؤدي إلى زيادة حجم الناتج والتشغيل بنفس النسبة دون زيادة األسعار ( لوجود عناصر
االنتاج لم تدخل عملية االنتاج عاطلة ) .أما في مرحلة التشغيل الكامل فإن زيادة كمية النقود تؤدي
إلى زيادة الطلب بالنسبة نفسها ،لن تؤدي إلى زيادة حجم التشغيل والناتج القومي في األجل القصير .
أي لن تزيد من الناتج الحقيقي لعدم وجود عوامل انتاج معطلة.
()1
د :أحمد زهير الشامية ،مرجع سابق ص ،ص.191.189 .
-2النموذج الواقعي :يعني هذا النموذج ان نتغلب على االفتراضات السابقة التب ابعدت النموذج
المبسط علن الواقع .
-ليس هناك تناسب حتمي بين تغير كمية النقود وتغير حجم الطلب الفعلي أو حجم االنفاق الكلي .
-ليست عناصر االنتاج متجانسة.
-يترتب على عدم قابلية عناصر االنتاج لالحالل (الالتجانس ) التجانس التام عدم وصولها إلى
مستوى التشغيل الكامل في وقت واحد.
-ليس هناك تماثل عام في عوامل االنتاج أي أن مع تزايد حجم االنتاج والتشغيل سوف يلجأ المنتجون
إلى تشغيل وحدات جديدة من العمل ورأس المال أقل كفاءة وانتاجية من الوحدات األولى التي سبق
تشغيلها في عملية االنتاج وهي أكثر انتاجية ،وهذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف االنتاج ،وبالتالي ارتفاع
مستوى األسعار قبل الوصول إلى مستوى التشغيل الكامل.
-أجور العمال غير ثابتة حتى يصل االقتصاد القومي على مستوى التشغيل الكامل.
()1
المطلب ( )3االنتقادات الموجهة للنظرية الكينزية:
من المزايا التي اعتمدها كينز مثال اعتماده على قانون ساي واعتباره العرض هو المتغير التابع
والطلب الفعلي هو المتغير المستقل ،وجعله للنقود دور هاما في تحديد مستوى الدخل والتشغيل في
االقتصاد القومي ،وأيضا ربطه بين نظرية المستوى العام لألسعار ونظرية القيمة .وأيضا توصله إلى
أن الوحدات االقتصادية المدخرة تختلف عن المستثمرة ،وتأكيده أن دالة الطلب على النقود هي دالة
في سعر الفائدة إلى جانب الدخل وأيضا بين كينز أن االقتصاد يعمل في مستوى أدنى من مستوى
التشغيل الكامل .بالرغم من كل هذه المزايا لكن الفكر الكينزي تعرض النتقادات أهمها:
-1اعتباره سعر الفائدة ظاهرة نقدية ولم يشير إلى التغيرات في مستوى الدخل التي يمكن أن تؤثر
في سعر الفائدة.
-2اعتمد كينز في تحليله على أن سعر الفائدة يتحدد بعامل واحد فقط ،ويتمثل في الطلب على
النقود بدافع تفضيل السيولة ،في حين نجد أن هناك عوامل أخرى ال تقل أهمية عنه في تحديد
سعر الفائدة وفي مقدمتها الدخل.
()1
المرجع السابق ،ص،ص.202.197.
-3لقد اكتفي كينز بتوضيح العوامل التي تحدد سعر الفائدة في األجل القصير ولم يتناول العوامل
التي تحددها في األجل الطويل.
()1
المطلب الرابع :التطورات الحاصلة في نظرية الطلب على النقد عند كينز:
* عمقت النظرية المعاصرة للطلب على نقد التحليل الكينزي مع تعديله وفيها يبرز الطلب على النقد
للمعامالت واالحتياط مرتبط بالدخل والفائدة أما الطلب على النقد للمضاربة فأعيد تكوينه من خالل
محفظة األوراق المالية.
-1الطلب على األرصدة النقدية للمعامالت:
إن حائزي األرصدة النقدية غير المستثمرة للمعامالت ( المخصصة للمعامالت ) قد يجد من األنسب
لهم تحويل هذه األرصدة إلى أصول مالية قصيرة األجل ( سندات ) بشرط استفادتهم في أسرع وقت
ممكن النقد الضروري لتسديد االلتزامات ( االنفاقات ) فإذا كان تدفق االنفاقات " منظما ،متساويا "
وكانت األرصدة النقدية للمعامالت بجزء منها محفوظ على شكل سندات قصيرة األجل تصبح الكمية
الوسطية من النقد المحتفظ بها بدافع المعامالت بجزء منها محفوظ على شكل سندات قصيرة األجل
تصبح الكمية الوسطية من النقد المحتفظ بها بدافع المعامالت تساوي
:yالدخل السنوي Mt = 1 (y)6
:6عدد األيام التي تتضمن فترة األجر 2n 365
n:العدد االجمالي للعمليات الواقعة على
سندات ( بافتراض من وجود عملية شراء و
( ) n-1عمليات بيع للسندات السابقة.
ولنفرض اآلن في ظل الشروط المذكورة لكن يحتفظ بكل األرصدة النقدية المخصصة للمعامالت،
أثناء عملية بيع السندات التي تلب عملية شرائها نقص قيمة السندات المباعة دائما على حالها مساوية
ل ( ) bفي بداية الفترة يحتفظ باألرصدة في شكل سندات تساوي ) . b ( n-1
تشكل المبيعات الالحقة للسندات المتبقى تدريجيا أي القيمة الوسطية للسندات المحازة .
Bd = ( n-1 ) b
2
( ) j. Tobinصياغة دافع المضاربة ( عند -2الطلب على النقد بصفته كأصل :أعاد االقتصادي
كينز ) من خالل دافع حيازة األصول ،فإن المستثمرين عند ( توبان ) يحتفظون بتركيبة من النقد
()1
الدكتور :مفتاح الصالح ،مرجع سابق.
واألوراق المالية ترتبط بموقفهم من الخطر الناتج من عدم التأكد من معدل فائدة مستقبلي ،وأفترض
ان المستثمر يختار بين نموذجين من األصول ،أوراق مالية طويلة األجل وأرصدة نقدية ،إذا المعدل
الحقيقي لمردود ورقة يرتبط بمردودها في السوق وقت الشراء من جهة ،ويتغير سعرها وقت البيع أو
التسديد من جهة أخرى.
النقود واالنتاج عند النيوكينزيين:
إن نموذج ( ) I S L Mكان بفضل االقتصاديين الكينزيين الجدد المحدثين ( النيوكينزيين ) وهما
( ) J.Hicksو ( ( ، ) AHam Senهيكس /هانس ) والذين بذال كثيرا لنشر نظريات كينز فمنها
من عدل النظرية الكينزية.
وبداية نتطرق إلى نموذج ( ) IS – LM
أوال نموذج ( ) IS – LMالذي يستخدم في اقتصاد مغلق أو في ايطار اقتصاديات متكاملة تماما
وتكون األسعار محددة ولكننا نستطيع االبتعاد على هذه الفرضيات المقيدة عن طريق ما يلي:
-النموذج يتكون من جزء حقيقي وجزء آخر نقدي.
أوال الجزء الحقيقي للنموذج :يقدم بشكل معادالت ثالث وأربعة مجاهيل وهي ( ) S.I.Y.i
y = C+S S=I
= C0+by+S (*) S = Sy – C0
S= y-C0-by * )I = I0 +F(i
= y(1-by)-C0 = I0 – gi
……*.. S = Sy-C0
بالنسبة للمعادلة االخيرة تمثل الشكل الخطي وهو في الواقع يكون متناقص بمعدل مرتفع .الحد
الثابت I0 :يأخذ بعين االعتبار كل العوامل األخرى وهو االستثمار المستقل التطور التقني
التكنولوجي ،ويمكن دراسة تغير مجهول بالنسبة لآلخر بالعالقة بين الدخل y :والفائدة i :والتي تكون:
S=I
Sy-C0 = I0 – gi
)Y = -g i+ 1( C0+I0
y y
) I = - y y+ 1 ( C0+ I0
g g
:
هذه الدالة الخطية متناقصة مع احداثيات المبدأ والحل البياني يكون كما يلي
:المرجع السابق
i )(2 s ()1
( -)1بمثل دالة االدخار
( -)2يمثل دالة االستثمار
( -)3يمثل تبسيط للتحويل الذي
يسمح بإيجاد المخطط ()4
( -)4يمثل المجموع( عالقة الفائدة
I y بالدخل).
()3 ()4
i y
هذا النموذج يسمح بدراسة العالقة بين الفائدة والدخل ،وبصفة خاصة يمكن تحديد أثر تغير
االستثمارات المستقلة I0 :والتي يمكن أن تكون نتيجة لسياسة مقصودة من السلطات الحكومية
( سياسة مالية) ،وهذه السياسة يمكن أن تكون مباشرة مثل نفقات عمومية أو غير مباشرة مثل
التفضيالت الجبائية ( انخفاض الضرائب مثال ).
ثانيا :الجزء النقدي للنموذج:
)Md1 = L1 (y SMd 0 ،
)Md2 = L2(i Sy
Md = Md1 + Md2 SMd 0
(عرض خارجي) Ms = M0 Si
(توازن السوق النقدية) Md = Ms
)(2 M1 ()1
M1
:
شكل دالة الطلب على النقد يكون بيانيا كما يلي:
( )1المخطط ( )1يمثل دالة الطلب على النقد L1
( )2يمثل (نسبة) إلى التوزيع المحتمل للنقود بدل
المقبوضات النقدية M1و M2الموافقة للطلبين Md1و
.Md2
i i ( )3يمثل الدالة . L2
()3 ()4 ( )4هو المنحنى البياني الشامل .LM
:المرجع السابق.
L2
LM
M2 y
ثالثا :النموذج الحقيقي والنقدي ( الجزئين معا ) ( ) I S L M
ويكون كما في الشكل البياني التالي:
سعر الفائدة i
LM
IS
i
نقطة
التوازن
y الدخل
Y1 Y2
تمهيد :ادى تعرض المدرسة الكينزية ،على االنتقاد والتصدع بسبب ظهور مشكالت الكساد والتضخم
واعجازها عن تقديم الحل الناجح إلى ظهور النظريات النقدية المعاصرة ومحاولتها الجمع بين
التحليل النقدي التقليدي ونتائج المدرسة الكينزية األمر الذي أدى إلى اعادة احياء الفكر والتحليل
التقليدي من جديد.
()1
المطلب األول :النظرية الحديثة لفريدمان
بالنسبة لفريدمان فإن تحليله هو امتداد أو تطوير لتحليل فيشر ،فقد اعتبر الطلب على النقود جزءا من
نظرية الثروة أو نظرية رأس المال ،والتي تهتم بتكوين الميزانية أو محفظة األصول ،ولقد ميز
فريدمان بين حائزي األصول النهائيين والذين تمثل النقود بالنسبة لهم شكال من أشكال الثروة يتم
حيازة الثروة فيه ،وبين مؤسسات األعمال الذين تمثل النقود بالنسبة لهم سلعة رأسمالية مثل اآلالت
والمخزون.
-الطلب على النقود عند حائزي الثروة عند فريدمان يعتمد على أربعة متغيرات .
أ -الثروة الكلية :التي تملكها الوحدات االقتصادية موزعة حسب األشكال التالية:
* النقود
* السندات
* األسهم
* األصول الطبيعية
* رأس المال البشري او االستثمار اإلنساني
ب -تقسيم الثروة بين الثروة البشرية والثروة غير البشرية:
أي استخدام ثروة بشرية مثل المقدرة الشخصية على اكتساب الدخل كمؤشر للثروة البشرية وهذا
الدخل يمكننا من اكتساب مقدار معين من النقود كأصل سائل كامل السيولة.
ج -العوائد المتوقعة على النقود واألصول األخرى :أي الدخل والعائد الذي تدره النقود مقارنا باثمان
وعائدات مكونات الثروة والبدائل االخرى لالحتفاظ بالثروة.
ومعدل العائد اإلسمي إن هو إال مقدار ما يحصل عليه الفرد من دخل – فائدة -من وراء النقود
()1
د :أحمد أبو الفتوح الناقة :مرجع سابق ،ص،ص.253.250 :
مقسوما على القيمة اإلسمية لألصل – النقود – ويمكن تقسيم معدل العائد على األصول االخرى إلى
()1
جزئين:
األول :أي عائد أو تكلفة تدفع حاليا مثل الفائدة على السند او الربح الموزع على السهم وتكاليف
تخزين األصول الطبيعية.
الثاني :التغيرات في األسعار اإلسمية للسلع وهذا له أهمية خاصة في ظل ظروف التضخم ،ومعدل
العائد يحسب كما يلي:
العائد اإلسمي على األصل +التغير في سعره اإلسمي
السعر اإلسمي لألصل
وبالنسبة للنقود فإن معدل العائد = معدل الفئدة على النقود +معدل التغير في الهوة الشرائية للنقود.
-إذا كان المقصود بالنقود وحدات العملة فغن معدل الفائدة يساوي صفرا وكذلك:
معدل العائد على وحدات العملة = صفر +مقدار سالب = ( )-في حالة التضخم
= صفر +مقدار موجب = ( )+في حالة انخفاض مستوى األسعار.
(د) متغيرات أخرى محددة للمنفعة المرتبطة بالخدمات التي تؤديها النقود بالنسبة للمنافع التي تؤديها
األصول األخرى :وهي متبطة بخاصية السيولة التي أشار إليها كينز.
إذن يقرر فريدمان إلى أن النظرة إلى الطلب على النقود ،يجب أن تكون نظرة شاملة من خالل
()2
مقارنة:
-1عائد النقود الحقيقي والمتمثل في قيمتها ،أو نسبة مبادلتها بالسلع األخرى حيث تتحدد قيمتها
بالمستوى العام لألسعار.
- 2عوائد االصول األخرى التي تشكل الثروة والتي تتمثل في الفائدة على األصول النقدية
( السندات ) والفائدة على األصول المالية " األسهم " وعائد راس المال المادي كاآلالت ،وعائد رأس
المال اإلنساني.
- 3العوامل األخرى التي ترتبط بالجانب الموضوعي للثروة مثل األذواق والعادات والتفضيل السائد
في وقت معين.
()1
د :أحمد أبو الفتوح الناقة ،مرجع سابق ،ص-ص.255.254 :
()2
د :أحمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص.220.
-4التغيرات الهيكلية المؤثرة في توزيع الثروة بين األصول المختلفة المكونة لها والتي تختلف من
دولة إلى أخرى ،وتتطور عبر الزمن ،وفق للظروف االقتصادية مثل اتجاه األفراد في بعض
الظروف " األزمات " إلى تفضيل االهتمام بجانب هام من ثروتهم على شكل نقود.
()1
-دالة الطلب على النقود عند فريدمان
حاول فريدمان مثل من سيقود االجابة عن السؤال " لماذا يختار األفراد حيازة النقود " ومن هذا
المنطلق صاغ دالة الطلب على األرصدة النقدية الحقيقية ( )Mdكما يلي:
p
) f ( yp/rb- rm,re-rm , e-rm ( = ) Md
()+ ()-( )- ()-
حيث:
: Ypالدخل الدائم وهومقياس للثروة عند فريدمان ،وفنيا هو القيمة الحالية لكل الدخول
المتوقعة من وراء الثروة ،ولكن بلغة أكثر عموما يمكن وصف ypعلى أنه متوسط الدخل المتوقع
في األجل الطويل.
: rmالعائد المتوقع على النقود ويشمل هذا العائد الخدمات التي تقدمها البنوك على الودائع التي
يشملها العرض النقدي ومن بينها تحصيل الشيكات ،والدفع الفوري لإليصاالت المستحقة .كما يشمل
العائد المتوقع على النقود الفائدة على األرصدة النقدية المودعة في حسابات االدخار والودائع األخرى
التي يشملها العرض النقدي ،وكلما زادت الفائدة المدفوعة على تلك الودائع فإن العائد المتوقع على
النقود يزيد.
: rbالعائد المتوقع على السندات ويتكون من الفائدة اإلسمية على السند والمكسب الرأسمالي على
السند ( التغير في السعر السوقي للسند عن السعر اإلسمي نتيجة تغير سعر الفائدة اإلسمي الثابت على
السند ).
: reالعائد المتوقع على األسهم ،ويتكون من األرباح الموزعة على األسهم باالضافة إلى المكسب
الرأسمالي على السهم ( ،الفرق بين سعر السهم السوقي وسعر اصدار السهم ).
: sمعدل التضخم المتوقع والذي يستخدم كمؤشر للعائد المتوقع من وراء السلع واألصول الحقيقية
التي يرتفع سعرها مع التضخم.
* مالحظة :تشير االشارات تحت المتغيرات في الدالة على نوعية العالقة بين الطلب على األرصدة
النقدية ( ) Md/pوكل متغير في الطرف االيمن.
()1
د :احمد أبو الفتوح الناقة ،مرجع سابق ،ص ،ص.259.258.
()1
التفرقة بين نظرية كينز وفريدمان للطلب على النقود:
-1أدخل فريدمان كثير من األصول في دالة الطلب على النقود كبدائل للنقود.
-2لم يعطي كينز اهتماما للسلع واألصول الحقيقية عند تحليله لمحددات الطلب على األرصدة
النقدية الحقيقية ،ومن هنى لم يظهر مؤشر للعائد على تلك االصول في دالة الطلب على النقود
عند كينز ،بينما فريدمان أدخل العائد المتوقع على السلع مقارنا بالعائد على النقود ( ) rm -
كحد في دالة الطلب على النقد التي اقترحها ،وتمكن فريدمان من صياغة الغرض
األساسي <<.إن التغيرات في االنفاق الكلي التي يمكن تفسيرها مباشرة بالتغيرات في كمية
النقود >>.
-3كينز في دالة تفضيل السيولة أخذ العائد على النقود على أنه ثابت على الدوام ويساوي
صفرا.وربما يرجع ذلك على النقود كعملة ال عائد مادي عليها ،كذلك الودائع الجارية في
الحسابات الجارية في وقت كينز كانت ال تعطي فوائد ،ولكن األمر يختلف عند فريدمان فقد
شدد على أمرين:
األول :العائد المتوقع على النقود ليست ثابتة ،فعندما يرتفع سعر الفائدة في سوق االئتمان ( القروض
وسوق السندات ) فإن البنوك تحقق مزيدا من األرباح على قروضها ولجذب المزيد من الودائع ،فإنها
تدفع سعرفائدة أعلى الودائع حتى تستطيع زيادة حجم قروضها الجديدة المربحة ،ونظرا ألن
الصناعات المصرفية " البنكية" تنافسية ،فغن العائد المتوقع على النقود التي يتم حيازتها كودائع
مصرفية ،يرتفع بإرتفاع سعر الفائدة على السندات والقروض وفي غياب هذه الظروف فإن المقدار (
)rb-rmيبقى ثابتا نسبيا والنتيجة هي أن الطلب على النقود غير حساس للتغيرات في سعر الفائدة.
الثاني :األمر يتعلق بإستقرار دالة الطلب على النقود بينما يرى كينز أن تقلب سعر الفائدة يصاحبه
سرعة دوران النقد في نفس االتجاه مما يعني أن دالة الطلب على النقود غير مستقرة.
()2
المطلب الثاني :نظرية األموال القابلة لإلقراض:
وهي بمثابة تجديد للنظرية التقليدية من حيث العوامل التي تدخل في تحديد مستوى سعر الفائدة
فالتقليديون النقود هي وسيلة للتبادل وتسارا وراءه حقيقة التبادل العيني بين السلع ،ويتحدد سعر الفائدة
حسب رأي التقليديين عند نقطة إلتقاء منحنى عرض االدخار ومنحنى الطلب على االدخار
()1
د :احمد أبو الفتوح الناقة ،مرجع سابق ،ص ،ص.266.263.
()2
د :احمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص.227.
( االستثمار ) وسعر الفائدة له عالقة طردية مع االدخار وعكسية مع االستثمار ،إذن بذلك سعر
الفائدة هو األداة الموجهة لإلدخار إلى االستثمار وتحاول نظرية األموال القابلة لإلقراض أن تقدم
نظرية لسعر الفائدة ترتبط بالسوق االئتمانية التي تتعلق بعمليات االقراض واالقتراض المصرفي،
فالطلب على األموال القابلة لالقراض ،يصدر عن المستثمرين الذين يرغبون في تموين نشاطهم
االستثماري واالنتاجي ،ويرتبط هذا الطلب مع سعر الفائدة عكسيا ،بينما يتوقف عرض األموال القابلة
لالقراض على حجم االدخار الذي يرتبط بسعر الفائدة ارتباطا طرديا.
فإذا كان االدخار في االقتصاد القومي عند مستوى معين ،وهذا المستوى يلبي طلبات المستثمرين
ورجال األعمال على االقتراض ،فإن المصرف المركزي يستطيع أن يزيد كمية النقود الورقية عن
طريق االصدار النقدي الجديد ( االضافي ) ومن ثم زيادة عرض النقود أي كمية األموال القثابلة
لإلقراض ،ويحدث أن يكون حجم الزيادة في عرض النقود أكبر من كمية االصدار النقدي وذلك
لزيادة اجمالي الودائع لدى المصارف التجارية.
وهي المكون الثاني لعرض النقود ،وتؤدي هذه الزيادة في الودائع على زيادةى قدرة المصارف
التجارية على خلق النقود والتوسع في االئتمان ،ومن هذا فإن قيام المصرف المركزي بزيادة
االصدار النقدي ،ينجم عنه زيادة األموال القابلة لالقراض من خالل القدرة على خلق االئتمان،
والعمل المضاعف النقدي للمصارف التجارية.
ومنه فغنه تصل هذه النظرية إلى أن هناك امكانية لزيادة عرض األموال القابلة لإلقراض ،دون ان
يقابل هذه الزيادة زيادة مماثلة في حجم االدخار ،كما تؤكد على أن العالقة بين عرض االموال القابلة
لإلقراض ( االدخار ) وسعر الفائدة هي عالقة طردية ،حتى في حالة سعر الفائدة منخفضا جدا ففي
هذه الحالبة سوف يتحول االدخار إلى نوع من اإلكتناز .إلنعدام الرغبة في ايداعها لدى المصارف،
سبب االنخفاض الشديد في سعر الفائدة وبذلك تبقى هذه األموال خارج تداول الجهاز المصرفي.
إذن فنظرية األموال القابلة لالقراض تأخذ بمتتغيرين أساسيين جديدين عن نظرية كمية النقود وهما
االصدار النقدي الجديد والمتغير الثاني هو االكتناز ،بينما نظرية كمية النقود لم تأخذ بهذين المتغيرين
()1
بالرغم من التشابه في النظريتين في المباديء حيث تعد هذه النظرية امتداد للنظرية النقدية التقليدية.
()1
الشكل التالي يوضح مباديء النظرية ،االأموال القابلة لإلقراض:
()1
د :احمد زهير الشامية :مرجع سابق ،ص.229،
()1
الدكتور :مفتاح الصالح ،محاضرات في االقتصاد النقدي المعمق (غير منشورة ).
i عرض االموال S S+DM
القابلة لالقراض
i1
i2
I+DM
I الطلب على األموال
IS
S+DM=I+DM
()1
-المطلب الثالث :نظرية التوقعات " المدرسة السويدية "
()1
د :احمد زهير الشامية :ص،ص.231.230.
هي اتقاد للفكر الكينزي ،قدمها اتباع المدرسة السويدية ومن بينهم ( )landbergو ( )lindelو
( )ohlinو ( ) Myrdelو ( ،) Hansenوترجع افكارها على ظهور موجة الكساد االقتصادي
الواسعة التي سادت معظم بلدان العالم الرأسمالي المتقدم وعجز نظرية كينز لحل األزمة التي أدت
إلى زيادة البطالة وتكدس المعروض السلعي وانخفاض األسعار ،وتتميز هذه النظرية في أنها تعتمد
على التوقعات في االقتصاد القومي فكينز وصل إلى ان توازن الدخل القومي يتحقق بمجرد التوازن
بين االدخار واالستثمار ،لكن نظرية التوقعات تؤكد اهمية التمييز بين االدخار المتوقع من جهة
واالدخار المحقق واالستثمار المحقق من جهة أخرى أيضا تؤكد أنه ليس هناك ما يدعو على افتراض
تساوي االستثمار المتوقع مع االدخار المحقق إال عند التوازن ،إذ تاخذ بعين االعتبار اختالف دوافع
وقرارات االستثمار عنها في االدخار ،أما االستثمار المحقق فال بد أن يساوي االدخار المحقق.
فمثال :إذا افترضنا أن المجتمع قد قرر استثمار كمية معينة من االموال وادخار جزء معين من الدخل
القومي في أول الفترة ،وليس من الضروري كما هو معروف أن تتعادل الكمية التي يرغب المجتمع
في استثمارها مع الكمية التي يرغب المجتمع في ادخارها وذلك كما سبق الذكر الختالف القرارات،
وتعيين زيادة االستثمار المتوقع عن االدخار المتوقع ان الكمية التي تنفق في سوق السلع والخدمات
وهي االستثمار أكبر من الكمية من هذه السوق في شكل ادخار -أي أن حجم االنفاق الكلي في المجتمع
قد ازداد مما يؤدي إلى ارتفاع الدخل القومي ،بمقدار زيادة االستثمار عند االدخار ،ويؤدي ارتفاع
الدخل القومي ،بمقدار زيادة الالستثمار عن االدخار .ويؤدي ارتفاع الدخل القومي ،إذا كان الميل
الحدي لالستهالك موجبا ،إلى زيادة االنفاق على سلع االستهالك يؤدي إلى ارتفاع الدخل القومي،
وهنا مفهوم مضاعف االستثمار يكتمل .ويزيد الدخل القومي زيادة تساوي الزيادة األصلية في
االستثمار مضروبة في مقلوب الميل الحدي لالدخار ( مضاعف االستثمار عند كينز ).
وبناءا عليه فإذا كان االستثمار المتوقع مختلفا عن االدخار المتوقع في بداية الفترة ،فينعكس هذا
االختالف على الدخل القومي بالزيادة أو بالنقصان حتى يصل إلى المستوى التوازني الذي يقبل عنده
األفراد ادخار جزء من دخلهم يتساوى مع حجم االستثمار.
-أيضا أضافة المدرسة السويدية ما يعرف بإسم الفجوة المتوقعة في كل من أسواق السلع والخدمات
وفي أسواق عوامل االنتاج كبديل للفجوة التضخمية واالنكماشية عند كينز وتتمثل في القيمة المتوقعة
للطلب الكلي الفعلي ( في السوقين المذكورين ) عن المعروض من السلع والخدمات خالل فترة زمنية
()1
محددة وعند مستوى األسعار السائد وقت التوقيع او التقدير
()1
د :مفتاح الصالح :مرجع سابق.
قائمة المراجع:
( )1د :أحمد أبو الفتوح الناقة :نظرية النقود والبنوك واألسواق المالية ،مدخل حديث للنظرية النقدية
واألسواق المالية مؤسسة شباب الجامعة االسكندرية.1998 ،
( )2د :أحمد زهير الشامية :النقود والمصارف ،دار زهران للنشر ،االردن ( عمان ).1993 ،
( )3د :سالم توفيق النجفي :أساسيات علم االقتصاد ،جامعة الموصل ( العراق) ،الدار الدولية
لإلستثمارات الثقافية ،مصر.2000،
( -)4د :محمد الشريف المان :محاظرات في النظرية االقتصادية الكلية نظريات ونماذج التوازن
والالتوازن ،الجزء ( ، )1ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.2003 ،
( )5د :محمد عزت غزالن ،اقتصاديات النقود والمصارف ،دار النهضة العربية ،ط.2002 ،1
( )6د :محمد دويدار :مباديء االقتصاد السياسي ،منشورات الحلبي الحقوقية ،بيروت.2001 ،
( )7د :مجدي محمد شهاب :اقتصاديات النقود والمال :النظرية والمؤسسات النقدية ،بورصة األوراق
المالية في مصر ،نشأة وتطور النظام المصرفي المصري ،دار الجامعية الجديدة للنشر ،ط .2000
( )8د :مروان عطوان ،النظريات النقدية ،دار البعث للطباعة والنشر ،قسنطينة ،ط .1989
( )9د :مفتاح الصالح :محاضرات النقد المعمق للدكتور ( غير منشورة ).
( )10د :ناظم محمد نوري الشمري :النقود والمصارف والنظرية النقدية ،دار زهران للنشر
والتوزيع ،ط .1999
تعتبر دراسة النظرية النقدية من الدراسات الهامة في علم االقتصاد وتبدو أهميتها من خالل األثر
الفعال الذي تمارسه في مختلف المتغيرات االقتصادية الحقيقية الحياة االجتماعية .
و تعتبر النظرية النقدية بدراسة العالقات االقتصادية الحقيقية وما يترتب عليها من إنتاج حقيقي يقدره
مستوى النشاط االقتصادي السائد وتزداد أهمية دراسة النقود و النظرية النقدية في الدول الصناعية
المتقدمة .
حيث تظهر أهمية األرباح الناجمة عن التوسع في االستثمارات المالية والنقدية االتي ال تقل أهمية عن
أرباح االستثمارات العينة و دراسة النظرية النقدية هي جزء من النظرية االقتصادية و ال يمكن
الفصل بينهما .فالنظرية الى االقتصاد هي نظرة واحدة بجوانب الحقيقية و النقدية .
و ال ثراء موضوعنا اتبعنا الخطة الموضحة لدينا و ذلك انطلقا من التساؤالت المطروحة :
-ما هي النظرية النقدية؟
-ما الهدف من الدراسة لهذه النظرية ؟
-ما مدى تطور هذه النظرية وتغيرها ؟
-ماهي النظريات النقدية بتسلسل واألفكار التي جاءت بها في كل فترة ؟
-ماهي االنتقادات الموجهة لكل نظرية ؟
-نخلص من العرض السابق للنظريات النقدية أنه :
/ 1يعتبر التحليل النقدي جزءا ال يتجزأ من التحليل اإلقتصاد الكلي ومن ثم كما سبق الذكر فإن
النظرية النقدية هي جزء من النظرية االقتصادية
/2هناك ارتباط وثيقا بين النظريات االقتصادية والنقدية من جهة والواقع االقتصادي للدول
الرأسمالية من جهة أخرى ،وخاصة فإن تطور هاته النظريات جاء مع تطور النظام الرأسمالي وذلك
لعالج أزماته ،فاألفكار التي قدمتها النظرية التقليدية لعالج أزمة النظام الرأسمالي وكانت تقوم على
أساس التشخيص التقليدي لألزمة .ووضع كينز أفكاره لعالج أزمة .1929في الوقت الذي عجزت
نظريته إيجاد الحل المناسب األمر الذي أدى إلى ظهور أفكار ونظريات جديدة من أفكار النظرية
النقدية وبروح جديدة .
/ 3تستند هذه النظريات في عالجها لالزمات إلى فعالية السياسة االقتصادية عامة ،والسياسة النقدية
والسياسة المالية خاصة ،وترتبط كل سياسة بالتحليل االقتصادي ودقته وطبيعة األزمة االقتصادية
التي يعاني منها االقتصاد القومي .
-المقدمة
-مبحث تمهيدي :مدخل عام للنظرية النقدية
المطلب األول :مفهوم النظرية النقدية
المطلب الثاني :الهدف من النظرية النقدية
المطلب الثالث :تطور النظرية النقدية
-المبحث األول :النقد والنظريات الكالسيكية
تمهيد
المطلب األول :النظرية الكمية للنقود وافتراضاتها " معادلة التبادل "
المطلب الثاني :معالة كمبردج"معادلة األرصدة النقدية "
المطلب الثالث:أثران رصدة الحقيقة "اثر بيجو "
المطلب الرابع :االنتقادات الموجهة الى النظرية الكالسيكية للنقود
-المبحث الثاني :النظرية التقنية ونظرية فيكسل
تمهيد
المطلب األول :النظرية التقنية لفيزر وافتاليون
المطلب الثاني :االنتقادات الموجهة للنظرية التقنية
المطلب الثالث :نظرية فيكسل
المطلب الرابع :االنتقادات الموجهة لنظرية فيكسل
-المبحث الثالث :النظرية الكنيزية :
تمهيد
المطلب االول :نموذج النظرية الكينزية
المطلب الثاني :االنتقادات الموجهة للنظرية
المطلب الثالث :النظرية النقدية لكينز والمستوى العام لألسعار
المطلب الرابع :التطورات الحاصلة في نظرية الطلب على النقود
( )1د :مروان عطوان :النظريات النقدية ،دار البعث للطباعة والنشر ،قسنطينة ( الجزائر ) ،1989 ،ص.103.
( )2د :احمد زهير الشامية ،مرجع سابق ،ص.121.
( )3المرجع السابق ،ص.123.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة محمد خيضر بسكرة