Professional Documents
Culture Documents
الكامل في اتفاق أكثر الأئمة أن الشيطان ألقي علي لسان النبي تلك الغَرانِيق العُلَي شفاعتهن تُرتَجي ثم أحكم الله آياته وذِكر ( 60 ) إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وبيان عادة المتعنتين في اتهام مُخالِفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين
الكامل في اتفاق أكثر الأئمة أن الشيطان ألقي علي لسان النبي تلك الغَرانِيق العُلَي شفاعتهن تُرتَجي ثم أحكم الله آياته وذِكر ( 60 ) إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وبيان عادة المتعنتين في اتهام مُخالِفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين
1
َُ َ ر
الع يل النب تلك الغر ِانيق
عل لسان ي ألق ي
الكامل يف اتفاق أكث األئمة أن الشيطان ي
ُ َ
وذكر ( ) 06إماما منهم وبيان شدة ضعف ج ثم أحكم هللا آياته ِشفاعتهن ترت ي
خالفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين ُ
من خالفهم وبيان عادة المتعنتي يف اتهام م ِ
المقدمة :
اصطق ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكق ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
المقدس يف األحاديث المختارة ( ) 98 / 06عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ النجم
ي _ روي الضياء
َُ
العل فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق
ر ُ َ َ
والمشكون ،فأنزل هللا ( وما أرسلنا وشفاعتهم ترتج ،فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون
يلق الشيطان ثم
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
من قبلك من رسول وال ي
ُ
حكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ( .صحيح )
ي ِ
2
_ وروي الضياء يف المختارة ( ) 430 / 06عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ ( أفرأيتم الالت والعزى
المشكون بذلك وقالوا قد ذكر ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ،ففرح ر
آلهتنا ،
_ وهو حديث مروي عن اثني ( ) 4من الصحابة وهما عبد هللا بن عباس ودمحم بن فضالة الظفري
.وله عن ابن عباس ثالث ( ) 3طرق وليس طريقا واحدة .
3
_ _3قتادة بن دعامة ،وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر
أكث من خمسي ( ) 06رجال من
أكابر الصحابة .
_ _0أبو العالية الرياح ،وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن خمسة ر
عش ( ) 00رجال من ي
أكابر الصحابة .
_ _0دمحم بن قيس القاص ،وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن خمسة ( ) 0من أكابر
الصحابة .
موس بن عقبة ،وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي وقال عنه اإلمام مالك ( عليكم بمغازي
ي __7
موس بن عقبة فإنها أصح المغازي ) ،وقال اإلمام ابن حجر ( صنف المغازي وهو من أصح
ي
ُ المصنفات ) ،وروي عن ر
عشة ( ) 06من أكابر الصحابة وإن اخت ِلف يف سماعه من بعضهم .
_ _9دمحم بن شهاب الزهري ،وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي ومن أعمدة الرواية وروي عن
ر
عشة ( ) 06من أكابر الصحابة .
_ _8الضحاك بن مزاحم ،وهو ثقة من أوساط التابعي وأكابر المفشين وروي عن خمسة ( ) 0
من أكابر الصحابة .
4
_ _06السدي الكبث ،وهو ثقة من أوساط التابعي وأكابر المفشين وروي عن أنس بن مالك وابن
عباس .
_ _00أبو بكر بن الحارث بن هشام ،وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر
عشة ( ) 06من
أكابر الصحابة ،وهو أحد الفقهاء السبعة .
_ _03دمحم بن إسحاق ،وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي ،ورأي أنس بن مالك ولم يثبت له
عل شدته ( أمث المؤمني
سماع منه ،وهو إمام يف السثة والمغازي وقال عنه شعبة بن الحجاج ي
إل درجة صدوق حسن الحديث
يف الحديث ) ،وابن إسحاق قد ظلمه كثث من المعارصين بإنزاله ي
والصحيح أن الرجل ثقة ثبت مطلقا لكن ليس هذا موضع بسط ذلك .
5
سء جرى علر ر
السمعاب ( ( ) 007 / 3أما األكثون من السلف ذهبوا إل أن هذا ي
ي _ وقال اإلمام
لسان الرسول بإلقاء الشيطان من غث أن يعتقد وذلك محنة وفتنة من هللا وعادة وهللا تعال
يمتحن عباده بما شاء ويفتنهم بما يريد وليس عليه اعثاض ألحد )
ُّ
الول ينبغ أن يتوهم السبك ( طبقات الشافعية ( ) 479 / 0 /وال _ وقال اإلمام تاج الدين
ي ي ي
َ
الخالص عن خداع إبليس ما دام يف هذه الحياة ،بل ال ينجو عنه األنبياء ،حب أجري عل لسانه
َُ
النب ال يق ُّر عل الخطأ كما
صل هللا عليه وسلم تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ،لكن ي ي
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا
قال تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) اآلية )
ما ي
_ وقد اشتهر عند كثث من المعارصين أن هذا الحديث مكذوب بل وباطل محض ،وراحوا يتهمون
كل من أثبته وقال به بأفحش األمور .
وذكر ( ) 40
وف الكتاب السابق رقم ( ( ) 08الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ
_ ي
صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ
وفشوا بها القرآن ) ِ ي ي
6
وعل هؤالء الزاعمي أن الحديث مكذوب وباطل ستة من أشد األمور .
ي _
_ _0ثبوت الحديث والقول به عن كثث من التابعي واألئمة والمفشين
_ _4أن الحديث له طرق كثثة بلغت نحو ( ) 00طريقا تثبت صحة الحديث
منكري هذا الحديث يتعمدون إخفاء القائلي بالقول اآلخر وبثبوت الحديث
_ _3أن ِ
_ _0كذب القائل أن ر
كثة الطرق لحديث ال تقويه بل وتزيده ضعفا
_ _0بالدة القائل أن الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح
_ _0بالدة القائل أن الحديث مروي بألفاظ مختلفة
_ _0األمر األول :أن الحديث ثابت عن أكابر التابعي الذين آخذوا عن الصحابة ،ولم ير أحد
منهم يف الحديث شيئا من تنقيص وال بطالن وال نطق بذلك أحد منهم أصال .
يلق
عل هؤالء قائال ( أما تسمعه يقول ( فينسخ هللا ما ي
ورحم هللا اإلمام ابن قتيبة حي رد ي
ُ
بطل ما ألقاه الشيطان ) ( تأويل مختلف الحديث ، ) 400 /الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) أي ي ِ
وستأب أمثلة بذلك من كالم غثه من األئمة .
ي
7
عل اعتبار هذا الحديث وإثباته وتفسث ر
ثم تتابع أكث األئمة ،أئمة الحديث والتفسث والفقه ،ي
الحمق والمغفلي الذين
ي القرآن وبه والجزم به يف السثة النبوية ،أفثي كل هؤالء األئمة حفنة من
النب وينقض أصول الدين ! .
ال يعرفون ما يقولون ويفشون اإلسالم بما يقدح يف عصمة ي
فهؤالء المعثلة الذين ردوا هذه القصة ردوا أيضا أحاديث أخري كثثة متواترة مقطوع بصحتها ،
والب
بل وبعض المعثلة الحدثاء ينكرون كثثا من األمور المتواترة المعلومة من الدين بالصورة ي
عل
حب المعثلة القدماء .فما فائدة النقل عن هؤالء وذكر أقوالهم أصال إال اإليهام ي
كان يقر بها ي
الجهالء والمبتدئي أن القائلي بنفيها كثثون ! .
ر
الزمخشي بل ولك أن تعجب أن بعض المعثلة أنفسهم يقر بهذه القصة ويثبتها ،فهذا اإلمام
وهو ليس من كبار أئمة المعثلة فقط بل ومن المتعصبي لهم تعصبا شديدا عجيبا وقال يف
تفسثه بأمور عجيبة لم يلجئه إليها إال تعصبه للمعثلة .
8
ر
الزمخشي من القائلي بثبوت قصة الغرانيق ،فهذا يبي لك أيضا أن المعثلة ومع ذلك فاإلمام
نق هذه القصة .
عل ي
أنفسهم لم يتفقوا ي
العرب
ي العرب تكلم بكالم شديد يف هذا الحديث وبطالنه فما أضاف شيئا ،فابن
ي أما أن إماما كابن
عل المخالف يف بعض المسائل ،
وإن كان من أئمة المالكية إال أن له عادة قبيحة بشعة حي يرد ي
وما أقربه من ابن حزم يف ذلك .
بل وأحيانا يرد قوال ويزعم بطالنه وكذبه ويتهم قائليه مع أن القائلي به يكونون من أكابر الصحابة
والتابعي واألئمة ،وانظر مثاال بشعا لذلك عند الكالم عن تفسث آية ( ي
وهم بها يف سورة يوسف ) ،
_ _4األمر الثاب :أن الحديث المرسل عن تابغ واحد فقط يختلف فيه األئمة ويعمل به ر
أكثهم ي ي
عل العمل به ثم إن اشتهر بينهم صار كالمقطوع ر
لكن إن تتابع عليه أكث من واحد فيتفقون جميعا ي
بصحته وثبوته ويصث حجة بذاته يف العقائد واألحكام .
9
عل أن للقصة أصال ) ر
وقال اإلمام ابن حجر عن هذا الحديث ( كثة الطرق تدل ي
وقال عن الحديث الوارد يف قصة الزهرة وهاروت وماروت ( يف طرق هذه القصة القوي والضعيف
وال سبيل إل رد الجميع فإنه ينادي عل من أطلقه بقلة االطالع واإلقدام عل رد ما ال يعلمه )
وما أحسنها من كلمة ،وهذا وإن قاله يف حديث الزهرة فقد أوردته ألن حديث الغرانيق له من
عل من ضعفه أو تركه فكالمه
الطرق أضعاف ما لحديث الزهرة ،فإن صحح حديث الزهرة وأنكر ي
أول وأقوي يف حديث الغرانيق .
إذن ي
وانظر يف حديث الزهرة والملكي كتاب رقم ( ( ) 004الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة
ََ
الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من فتنت
الصحابة )
11
القسطالب ( وقد قيل إن هذه القصة من وضع الزنادقة ال أصل لها ،وليس كذلك بل
ي وقال اإلمام
وسيأب ذكر أمثلة من كالم كثث من األئمة مثل ذلك .
ي لها أصل ) ،
_ وهذا ابن تيمية وهو الذي يعتث عند كثث من هؤالء المنكرين شيخ اإلسالم ،وإن لم يكن عندي
كذلك ،وهم ال يكادون يخرجون عن أقواله ،فهذا شيخهم يثبت هذا الحديث ويقول عن قصة
الغرانيق ( مجموع الفتاوي ) 480 / 06 /
( والذين منعوا ذلك من المتأخرين طعنوا فيما ينقل من الزيادة يف سورة النجم بقوله تلك الغرانيق
العل وإن شفاعتهن لثتج وقالوا إن هذا لم يثبت ... ،وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا
هذا منقول نقال ثابتا ال يمكن القدح فيه )
11
عل األقل وخاصة أنه يقول ( منقول نقال
فهال عملوا بطريقتهم المعتادة وأخذوا بقوله أو اعتثوه ي
ثابتا ال يمكن القدح فيه ) بدل أن يزعموا أنه حديث مكذوب وقول باطل ! .
_ _3األمر الثالث :وهو لماذا حي يتكلم من يزعم بطالن هذه القصة يتكلم كأن جميع األئمة
عل كذبها وبطالنها ! ،لماذا ال يقولون بالتصي ح أن كثثا من األئمة صححوها وأثبتوها
متفقون ي
وفشوا بها القرآن ؟! .
قولوا أوال مذاهب األئمة فيها كذا وكذا ثم تكلموا أنتم يف أنفسكم كيف شئتم وانصوا الرأي الذي
عل الجهالء
أردتم ،أما الكالم وكأن أحدا من األئمة لم يصححها ويحتج بها فما هو إال تمويه بشع ي
والمبتدئي .
12
حب وإن كان ر ر
بل كثة الطرق قطعا تؤكد الخث المنقول أيا كان ،بل وكثة الطرق تزيد الخث ثبوتا ي
الناقلون كذبة وفسقة .
يرتق بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو ال أصل له ،رصح به شيخ اإلسالم ( ابن حجر ) قال
ي نعم
إل درجة المستور والش الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه ر
حب أوصلته ي
ربما كثت الطرق ي
إل درجة الحسن ) ( تدريب الراوي ، ) 080 / 0 /
ارتق بمجموع ذلك ي
ضعف قريب محتمل ي
كثة الطرق ال تقوي الحديث هو قول المحققي من علماء الحديث فكذب محض ، ومن يزعم أن ر
بل كلهم جميعا عل أن ر
كثة الطرق تقوي الحديث أيا كان ،وما قولهم هذا إال تلميح لقول القائل ( ي
يعجبب من الحديث فهو مثوك أو مكذوب ) .
ي ما ال
13
الب ال تكون طرقها كثثة كأن يكون للحديث طريق
وإنما كان األئمة يتوقفون يف بعض األحاديث ي
ضعيفة وأخري مرسلة أو يكون للحديث طريقان كل منهما مرسلة ونحو ذلك ،فهذا نعم يختلفون
المعب ويحسنون الحديث
ي فيه فبعضهم ينظر للطريقي ولما يرد يف أحاديث أخري يف نفس
وآخرون ال يفعلون ذلك .
إل هؤالء األئمة الذين ضعفوا الحديث يجدهم ينقلون بعض الطرق عن اثني وثالثة من
فمن نظر ي
يكق لتصحيح مثل هذا الحديث فقالوا بضعفه .
التابعي فقط وهذا ال ي
عل هؤالء أن الناقلون ليسوا مجرد رواة ،بل هم أكابر التابعي الذين أخذوا عن
ويزيد األمر شدة ي
النب ،فإن كانت القصة غث ثابتة عندهم لما استجازوا نقلها بتلك الطريقة وروايتها
أكابر أصحاب ي
عل سبيل الثبوت والتفسث والبيان .
ي
14
ويزيد األمر شدة كذلك أن الحديث ليس يف مجرد حكم يف مسألة فرعية ،بل هو يف مسألة من
عل سبيل
مسائل األصول ،فإن كانت رواية الحديث الضعيف سهلة يف األحكام ألن العمل به ي
االستحباب فالنقل يف مسائل األصول ليس كذلك ،أم تري أن أكابر التابعي واألئمة لم يعرفوا
الفرق بي األمرين ولم يعرفوا أن إثباتهم لهذا الحديث نقض يف أصل الدين ! .
وإنما نقل ذلك عنه الفخر الرازي أنه قال ذلك ،وبينهما نحو مائة ( ) 066عام ولم يذكر الواسطة
البيهق وليس فيها هذا الكالم ،
ي بينهما ،والقصة مروية فيما بي أيدينا من كتب
وحب من ينقل عنه تضعيفها نقل أنه قال ( الحديث غث ثابت من جهة النقل ) ،وهذا بحد
ي بل
ذاته تضعيف خفيف ،فلم ينطق بأنه مثوك فضال عن أن يكون مكذوبا أو باطال .
_ _0األمر الخامس :قول بعضهم أن الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح ! ،فقول يدل
عل جهالة شديدة وبالدة عجيبة ،فهل زعم أحد من أصحاب الصحاح أصال أنه جمع كل
ي
حب نصف
األحاديث الصحيحة مطلقا ولم يثك شيئا منها ! ،بل هل زعم أحد منهم أنه جمع ي
األحاديث الصحيحة المروية ؟! .
15
عل صحته وجاللته يقول نصا ( تركتبل وهذا اإلمام البخاري المؤلف لكتاب الصحيح المتفق ي
مباش يبي أن ما تركه من الصحاح ر
أكث مما من الصحاح ر
أكث ك ال يطول الكتاب ) ،فهذا نص ر
ي
إل األئمة الكذب المحض الذي لم ينطقوا به ،واجعلوا هذا
ذكره يف الكتاب ،فلماذا ينسبون ي
الب لم يدخلها األئمة يف صحاحهم .
الحديث من األحاديث الصحاح الكثثة ي
وحب إن سلمنا تثال وجدال أن القصة لم يخرجها بعض أصحاب الصحاح لضعفها عندهم
ي بل
فه بذلك إنما تكون ضعيفة عندهم هم فقط وليسوا كل األئمة ،فإن ضعفها إمام
فكان ماذا ؟ ي
فقد صححها أئمة غثه فكان ماذا ! .
_ _0األمر السادس :قول بعضهم أن القصة اختلفت ألفاظها بي الرواة ،وهذا من أفحش الجهل
وأقص البالدة ،وقائل ذلك بي أمرين أحالهما شديد المرارة .
ي
عل
عل صحتها بال خالف وليست ألفاظها تتفق ي
إما أنه ال يعرف أصال أن أحاديث كثثة متفق ي
تابغ أو إمام أن اتفاق األلفاظ رشط لصحة أي حديث .
ي لفظ واحد ولم ينطق ناطق من
وإما أنه يعرف ذلك جيدا لكنه يتعمد إخفاء ذلك ويتمحك تمحكا محضا بأن الروايات ألفاظها
وأحل األمرين شديد المرارة ،فهو إما شديد الجهل أو شديد الخبث .
ي مختلفة .
16
فروي يف الصحاح والسي بلفظ ( األعمال بالنيات ) وبلفظ ( إنما األعمال بالنيات ) وبلفظ ( العمل
بالنية ) وبلفظ ( إنما العمل بالنية ) وبلفظ ( األعمال بالنية ) وبلفظ ( إنما األعمال بالنية ) وغث
ذلك من ألفاظ .
وهذا مثال من أبسط األمثلة فقط ،وهو حديث من ثالث كلمات ( إنما األعمال بالنيات ) ولم
عل لفظ واحد له ،فما بالك بأحاديث أخري فيها مئات الكلمات ! .
يتفقوا ي
ورحم هللا اإلمام الواحدي حي ذكر هذه المسألة يف تفسثه ( ) 004 / 00قال ( قوله ( ألق
الشيطان يف أمنيته ) أي تالوته ،قال المفشون بألفاظ مختلفة ومعان متفقة ) ..
وقال اإلمام ابن حجر بعد ذكر بعض طرقه ( ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ) ( فتح الباري / 9 /
المعب .
ي عل
، ) 038وقال بذلك غثهم من األئمة ،وصدقوا فالعثة باتفاقهم ي
17
وذكر ( ) 40
_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ( ) 08الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ
صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ
وفشوا بها القرآن ) ِ ي ي
للنب يف الشاة
الب وضعت السم ي
وكتاب رقم ( ( ) 00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ َ
وصل َبها ) النب
قتلها ي
18
ألم فلم يأذن يل من ( ) 40
رب أن أستغفر ي
وكتاب رقم ( ( ) 00الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي
النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي
النب وأن حديث إحياء أبوي ي
إل ي طريقا مختلفا ي
والمجهولي )
وكتاب رقم ( ( ) 006الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة
رّ
المعاب 0366 /آية وحديث )
ي هذه ف ي ورد وما بالنار هفبش إال مسلم وحيثما مررت بقث كافر
ََ
الملكي هاروت وماروت وكتاب رقم ( ( ) 004الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت
فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة )
عل كل
للسيوظ ببيان الحكم ي
ي وكتاب رقم ( ( ) 008الكامل يف تقريب ( الجامع الصغث وزيادته )
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 00
حديث وإصالح ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
إل ( ) % 86مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 00066 /حديث )
ي
ومب
القبط وعمرو بن العاص ي
ي وكتاب رقم ( ( ) 464الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
استعبدتم الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء )
19
إل المدينة وبيان السؤال
وكتاب رقم ( ( ) 407الكامل يف أحاديث السثة النبوية قبل الهجرة ي
النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ 0066 /حديث ) ر الناقص يف محادثة
ي
التبب وما
ي النب من زينب بنت جحش بعد تحريم
وكتاب رقم ( ( ) 490الكامل يف أحاديث زواج ي
وذكر أربعي ( ) 06إماما ممن قالوا بذلك 00 /حديث وأثر )
النب بها ِ
ورد يف شدة جمالها وإعجاب ي
لأللباب )
ي وكتاب رقم ( ( ) 486الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة
إل ( ) 4666حديث
األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ) 7666ي
ي وتصحيح ما أخطأ وتعنت فيه
إل الصحيح والحسن )
فقط ورفع خمسة آالف ( ) 0666حديث منها ي
ر
والمشكي النب ألحد من اليهود والنصاري
وكتاب رقم ( ( ) 360الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي
النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب
بأعيادهم وعدم ورود حديث أو أثر بذلك عن ي
وبيان داللة ذلك )
21
ُ
وكتاب رقم ( ( ) 368الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف
النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )
النب وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي
عهد ي
عالم
أمب زلة ِ
عل يعالم وأشد ما أتخوف ي
وكتاب رقم ( ( ) 343الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ
المعب من أحاديث 46 /حديث )
ي وما ورد يف ذلك
وكتاب رقم ( ( ) 349الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة
فلما لم يستجب لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم 36 /
آية و 06أثر )
21
تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء
ي وكتاب رقم ( ( ) 330الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله
فليكفر ) أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيث مع ِذكر سبعي ( ) 76صحابيا وإماما منهم )
وكتاب رقم ( ( ) 300الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه
وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي 086 /آية وحديث )
العلم ودالئل
ي الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز
وكتاب رقم ( ( ) 300الكامل يف اآليات واألحاديث ي
النبوة بالظن والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل /
0466آية وحديث )
وذكر ( 006
النب من ( ) 04طريقا ِ
وكتاب رقم ( ( ) 300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي
اح يف رد األحاديث )
) إماما ممن صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي
22
السيوظ مع بيان أن
ي وكتاب رقم ( ( ) 378الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام
التصي ح بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير )
وكتاب رقم ( ( ) 398الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال
عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر
وكتاب رقم ( ( ) 064الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبصون ) وأن المراد بها رصفهم
عن اإلسالم وأن ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي
حسن وضعيف 06 /أثر )
وكتاب رقم ( ( ) 060الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن
عل سبيل التكث والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم /
ذلك إذا كان ي
06حديث وأثر )
23
عل
رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي أتاب ي
وكتاب رقم ( ( ) 000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
وذكر ( ) 40إماما ممن صححوه كتق فوجدت برد أنامله بي ي
النب ِ
ثدب من ( ) 09طريقا عن ي
يي ي
منهم البخاري وابن حنبل والثمذي )
لنب
المراء من ( ) 00طريقا عن ا ي
وكتاب رقم ( ( ) 009الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ
وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع
عل خالف ذلك 066 /حديث وأثر )
الصحابة واألئمة ي
ُ ُ
عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس
وكتاب رقم ( ( ) 040الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ي َ قبل من ر وقولهم ال ُي َ
والصغار مع ِذكر ( المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غثهم اإلسالم أو الجزية
) 406صحابيا وإماما منهم و( ) 866مثال من آثارهم وأقوالهم )
_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف أقوال الصحابة واألئمة يف حديث الغرانيق ،فذكرت تسعي ( ) 86
مثاال من أقوال ابن عباس وستي ( ) 06إماما .
--------------------------------------------------
24
عل األحاديث :
الب أفضت بالكثثين للتعنت يف الحكم ي
__ مختص األسباب الحديثية ي
عل الدوام
عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي
_ _0التعنت يف الحكم ي
فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا كان ،ظنا منهم أن
ُ
حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس منها .
هذا أسلم وآمن احتياطا ي
25
عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ،فيقولون الراوي ضعيف كما قال ثم يأب راو ثالث يوثقه ر
ي
عل األقل . ر
عل الدوام أو يف أكث الرواة ي
أبو حاتم ،وهكذا ي
العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ،وهذا يكاد يكود
ي وآخرون يقدمون قول
المديب وجرحه ،لك
ي العقيل تكلم يف اإلمام ابن
ي ويكق أن تعرف أن
ي منهجا لدي هؤالء المتعنتي ،
المديب من الرواة المجروحي ،
ي أن تتخيل أن يكون ابن
عقيل ! أتدرى
ي عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا
الذهب يف المثان ( ) 006 / 3تعليقا ي
ي حب قال
ي
ّ
فيمن تتكلم ،وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولثيف ما قيل فيهم ،كأنك ال تدرى أن
كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ،بل وأوثق من ثقات كثثين لم توردهم يف كتابك ،فهذا
تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال
ي مما ال يرتاب فيه محدث ،وأنا أشته أن
يتابع عليه ) ..
26
المديب فما بالك حي يتكلم يف غثه من الرواة
ي الذهب ،فإن كان رجل تكلم يف ابن
ي وصدق وهللا
العقيل يكاد ال يوثق
ي المديب ،ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد
ي ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن
ّ
العقيل وقوله يف جرح الرواة !
ي قول مونيقد أحدا أصال ،فتجد بعض الناس اليوم
عل كل
العقيل ي
ي عل كل األقوال ،ويقدمون قول
فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي
األقوال ،فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ،ويخرجون من السنة كثثا مما هو منها ،
ص أمرها أن تكون يف الضعيف فقط .
الب أق ي
ويحكمون بكذب ووضع كثث من األحاديث ي
والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ،والنظر يف مراتب من يجرحهم ،والبحث عن سبب الجرح
ر ٌ
وفقه ،ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من
ي مذهب وعقديي حديب أو
ي أجرح لسبب
األخطاء منه وسوء حفظه فعال ،ومن يضعف الراوي بالغلطة الواحدة والغلطتي فقط ،والنظر
إل الحكم األمثل يف كل راوي ،وباهلل
حب تصل ي
يف المتابعات والشواهد لمرويات الراوي وهكذا ،ي
التوفيق .
27
عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق
المبب ي
ي الثاب وهو تقديم جرح الرواة
ي _ أما السبب
عل الرواية حديثيا فقط :
المبب ي
ي
عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف ينبغ تضعيف راو أيا كان بناء ي
ي وأقول يف ذلك أنه ال
ُ
للسنة ،أبدا أبدا ،وال يسقط أي رس من ذلك عدالة الراوي ،العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق
بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر .
وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب
بش من ذلك ،وكم من ر
األكث وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر مخالف للسنة ،إال أن
وخارح وقدري وو .
ي حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو مرح
وأرصب مثاال وهو عبد هللا بن رشيك العامري ،قال ابن شاهي ( ثقة ) ،وقال أبو زرعة الرازي (
الدارقطب ( ال بأس به
ي النساب ( ليس به بأس ) ،وقال
ي ثقة ) ،وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ،وقال
يحب بن معي ( ثقة ) ،وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) .
ي ) ،وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ،وقال
يعب
الجوزجاب ( مختاري كذاب ) ي
ي عل الوجه اآلخر قال أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ،لكن انظر ي
ُ ُ َ
كت ُ
ب حديثه ) ،وقال ابن حبان ( كان غاليا الثقق ،وقال األزدي ( ال ي
ي من أصحاب مختار بن عبيد
يف التشيع ،يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ،
28
وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ،وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ،
فكما تري كل ذلك ال ر
لش إال لمذهبه ،لكن كما تري الرجل ثقة ،وال شأن لنا بمذهبه حي نتكلم
عن الرواية .
موس بن قيس الحص يم ،قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي
ي وهذا مثال آخر ،
أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ،وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من حمث النار ) ،
العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث مناكث بواطيل )
ي وقال
وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها كل مذهب عقدي بل وبنفس هذه الحجة سث ُّد ُّ
ي
ّ ّ
باف الصحابة لن يقبله من يفضلون
عل ي
حديثا واحدا ،فكل حديث يرويه من يفضل أبا بكر وعمر ي
أب طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب .
عل بن ي
ي
29
وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو ويؤيد
ُّ
عل خالف مذهبهم ،وسثد كل من شاء ما أراد مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي
عل غث مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن
من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي
ٌ
يبق يف الدنيا حديث مقبول .
ي
وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس بالهي من األحاديث ،وضعفوا بل وتركوا عددا
عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ،بل ومع وجود توثيق قوي لهم من كثث من
من الراواة بناء ي
عل األحاديث وال يف
أحكام ي
ي إل رصر كبث ،ولم أتبعه يف رس من
أفص ي
ي األئمة ،وهذا المذهب
حديث واحد وهلل الحمد .
_ أما السبب الثالث وهو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث :
فتجد البعض بمجرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ،هكذا بإطالق ! بل
عل أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض
وكثثا ما تجد بعضهم يف القرون المتأخرة يحكمون ي
استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي
ي طرق الحديث يروي ها الكذبة ،ولو
مراتب القبول .
ُ
وأذكر مثاال مختصا يف ذلك وهو حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (
صحيح ) ،وهو حديث صححه كثث من األئمة منهم :ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي
لسبك
ي والعجلوب وابن قدامة وابن الملقن وا
ي والعالب والمنذري والحاكم
ي وابن الصالح وابن عبد الث
والسيوظ وغثهم .
ي اف
والسخاوي والعر ي
31
أب هريرة ،وروي مرسال بإسناد صحيح من حديث
وهو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي
الزهري ،وروي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ،وروي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث
أب هريرة ،وروي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن رجل من األنصار .
ي
فهذا حديث له نحو ( ) 0ستة أسانيد ،أربعة منها ضعفها خفيف واثنان كل منهما حسن بذاته أو
وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينجث بأقل المتابعات ،فإذا ببعض الناس اليوم
ي عل التثل
ي
يتجاهلون كل ذلك ويضعفون الحديث بل ويتهمون من صححه بالتساهل يف التصحيح !
َ
عل طريقتهم يف التضعيف ،
ي فقط ال مث وهذا هم من وهم صححوه الذين األئمة بعض أيت
وقد ر
وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ) 076فراجعه .
فكثثا ما تجد أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويكون
وه إحدي مراتب
إل مرتبة ( الحسن لغثه ) ي
ترف ي
وبالتال ي
ي هناك أحاديث كثثة تشهد لمعناها
القبول .
لكن مع ذلك تجد كثثا من المشتغلي يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ،وهل
وانته ؟ وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة
ي هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف
عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف كثث من البالد ،فما عذر هؤالء
قديما لعدم وقوفهم ي
اليوم !
31
_ أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المثوكي معاملة الرواة الكذابي سواء بسواء :وها هنا
البد من بيان الفرق بي الراوي المثوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب .
32
وهذا فرق كبث شاسع بي الراوي المثوك والراوي الكذاب ،وال ينتبه لهذا الفرق كثث من الناس
حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق
اليوم ي
،فليس كل حديث فيه روا مثوك يكون مثوكا ،وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا مثوك ،بل
فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها .
عل األحاديث
إل رصر كبث يف الحكم ي
يفص ي
ي _ وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة :
،فكيف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الصر
عل األحاديث .
نتج عن هؤالء يف الحكم ي
ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة فلثاجع كتبا أخري من هذه السلسلة ،مثل كتاب رقم ( ( ) 4
وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ ٌ ٌ
عل عبادة ي ي الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان معرفة
وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ٌ
عل بابها وتصحيح األئمة له )
ي
ر
كش وابن
والعالب والزر ي
ي وحديث أنا مدينة العلم صححه كثث من األئمة منهم الطثي والحاكم
ينبغ أن يمنع
ي والسيوظ وغثهم ،بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث
ي حجر والسخاوي
عل من يصحح الحديث ،أم يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من
هؤالء من اإلنكار ي
علوم الحديث ما عرفوا هم !
33
الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات
وكتاب رقم ( ( ) 060الكامل يف أحاديث ( سي الثمذي ) ي
خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه 06 /حديث ) .
وكتاب رقم ( ( ) 006الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
األول 4066 /إسناد ) .
وكتاب رقم ( ( ) 93الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان
معناه ومن صححه من األئمة )
شفاعب ومن
ي وكتاب رقم ( ( ) 83الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قثي وجبت له
عل من قال أنه ضعيف أو مثوك )
صححه من األئمة وإنكارهم ي
وكتاب رقم ( ( ) 90الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق
عل من قال أنه مثوك أو مكذوب ) ّ
وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
34
النب ومن
إل ي وكتاب رقم ( ( ) 000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطث من ( ) 06طريقا ي
أب طالب )
عل بن ي
صححه من األئمة وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي
وكتاب رقم ( ( ) 006الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم
ّ
لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي القتل والرجم والحرق )
35
ُ
وكتاب رقم ( ( ) 460الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قث والديه يف كل جمعة غ ِفر له
وكتب َب ّرا من خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ُّ
ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم ي ِ
للصوفية )
وكتاب رقم ( ( ) 440الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
الثاب 0066 /إسناد )
ي
أحل من
ي عل الناس زمان ألسنتهم
يأب ي
وكتاب رقم ( ( ) 449الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
ر ّ
ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حثانا من ( ) 06طرق عن العسل وقلوب هم قلوب الذئاب
عل األحاديث ) ّ
النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
ي
وكتاب رقم ( ( ) 436الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل يأمه من ( 00
عل عدم تحريم المعامالت ّ
النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
) طريقا عن ي
البنكية الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا )
وكتاب رقم ( ( ) 434الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن
ّ
الب وقع فيها
ي المنكرة األخطاء وبيان النب
ي عن طرق خمس من كاألحياء السوء بجار ي يتأذ الميت
ضعفوه )من ّ
36
وكتاب رقم ( ( ) 400الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 00طريقا
عل أي
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي نب وبيان شدة اعتداء
عن ال ي
حديث بالكلية )
لأللباب )
ي وكتاب رقم ( ( ) 486الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة
إل ( ) 4666حديث
األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ) 7666ي
ي وتصحيح ما أخطأ وتعنت فيه
إل الصحيح والحسن )
فقط ورفع خمسة آالف ( ) 0666حديث منها ي
ِّ ِّ
الصديق األكث من أب طالب هو
عل بن يوكتاب رقم ( ( ) 484الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل من قال أنه مثوك أو ر
النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
عش ( ) 06طرق عن ي
مكذوب )
ُ ُ
وكتاب رقم ( ( ) 309الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( 9
إل تضعيفه )
الب أفضت ببعضهم ي
النب وبيان األخطاء ي
) طرق عن ي
وكتاب رقم ( ( ) 308الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها
النب ) ر
إل ي وحاملها وساقيها من ستة عش ( ) 00طريقا مختلفا ي
37
وكتاب رقم ( ( ) 334الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال
عشين ( ) 46إماما ممن يجلس عل مائدة عليها َخمر من ر
عش ( ) 06طرق عن النب وذكر ر
ي ِ ي
صححوه واحتجوا به )
بكرس هللا
ي وكتاب رقم ( ( ) 304الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة
النب ) ر
كمثل حلقة خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ) 06طرق عن ي
وذكر ( 006
النب من ( ) 04طريقا ِ
وكتاب رقم ( ( ) 300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي
اح يف رد األحاديث )
) إماما ممن صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي
النب
وكتاب رقم ( ( ) 304الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبث من ست ( ) 0طرق عن ي
وذكر ( ) 06إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مثوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك )
ِ
ّ
وكتاب رقم ( ( ) 376الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي قدر هللا الخث ولم
شفاعب وهم شيعة الش هم مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم يقدر ر
ي
النب )
الدجال من ثماني ( ) 96طريقا عن ي
38
وكتاب رقم ( ( ) 370الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط
وذكر ثالثي إماما ممن صححوه ي
النب ِ
كأطيط الرحل الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي
واحتجوا به )
وكتاب رقم ( ( ) 374الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يثاورون فيها
النب )
يف قبورهم من سبع ( ) 7طرق عن ي
إل النار
وكتاب رقم ( ( ) 370الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي
النب وبيان تأويله )
من سبع ( ) 7طرق عن ي
ابنب مرضت
للنب فقالت إن ي
وكتاب رقم ( ( ) 393الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي
النب وبيان شدة ر
فسقط شعرها أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ) 06طرق عن ي
ضعف من خالف ذلك )
39
عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع
وكتاب رقم ( ( ) 390الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر )
( ) 8طرق عن ي
وكتاب رقم ( ( ) 399الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا
ُ
النب وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من
من تسع ( ) 8طرق عن ي
اح ) ّ
ضعفوه للنقد المز ي
وكتاب رقم ( ( ) 383الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من (
النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات )
) 00طريقا عن ي
وكتاب رقم ( ( ) 380الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه
النب )
لهم أدب وإذا عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غث مثح من ثالثي ( ) 36طريقا عن ي
41
وكتاب رقم ( ( ) 000الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
الثالث /مجموع األجزاء الثالثة ( ) 7666إسناد )
عل
رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي أتاب ي
وكتاب رقم ( ( ) 000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
وذكر ( ) 40إماما ممن صححوه كتق فوجدت برد أنامله بي ي
النب ِ
ثدب من ( ) 09طريقا عن ي
يي ي
منهم البخاري وابن حنبل والثمذي )
---------------------------------------------------
41
تأب آثارهم وأقوالهم :
__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي
القرظ
ي _ _0اإلمام دمحم بن كعب
_ _7اإلمام دمحم بن قيس القاص
موس بن عقبة
ي _ _9اإلمام
_ _8اإلمام ابن شهاب الزهري
_ _06اإلمام الضحاك بن مزاحم
42
يحب بن سالم
ي _ _07اإلمام
_ _09اإلمام أبو ر
معش السندي
الصنعاب
ي _ _08اإلمام عبد الرزاق
_ _46اإلمام ابن قتيبة الدينوري
الثعلب
ي _ _40اإلمام أبو إسحاق
المجاشغ
ي _ _47اإلمام أبو الحسن
السمعاب
ي _ _49اإلمام أبو المظفر
أب طالب
مك بن ي
_ _48اإلمام ي
_ _36اإلمام أبو الحسن الواحدي
43
الكرماب
ي _ _30اإلمام أبو القاسم
_ _37اإلمام الحسي المروزي
األندلش
ي _ _39اإلمام ابن عطية
اب
_ _38اإلمام أبو الحسي العمر ي
الجيالب
ي _ _06اإلمام عبد القادر
األندلش
ي _ _00اإلمام ابن الفرس
الكالع
ي _ _04اإلمام أبو الربيع
المقدس
ي _ _03اإلمام الضياء
_ _00اإلمام سبط ابن الجوزي
الكلب
ي _ _00اإلمام ابن جزي
الصالج
ي _ _00اإلمام ابن يوسف
الدمياظ
ي _ _04اإلمام أبو دمحم
الحرض
ي _ _03اإلمام العامري
44
_ _00اإلمام ابن سيد الناس
السيوظ
ي _ _08اإلمام
القسطالب
ي _ _06اإلمام
_ _00اإلمام المال القاري
الكرم
ي مرع
ي _ _04اإلمام
-----------------------------------------------
ثم رجع النب فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألكم الذكر وله ر
األنب تلك إذا قسمة ي
يلق الشيطان ) عل لسان دمحم ثم يحكم هللا آياته من الباطل
ضثى ،فذلك قوله ( فينسخ هللا ما ي
صل هللا عليه وسلم )
يلق الشيطان عل لسان دمحم ي
الذي ي
45
النب سورة النجم بمكة فقرأ الالت
_4جاء يف تفسث مقاتل بن سليمان ( ( ) 096 / 3وهذا يوم قرأ ي
والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق العل عندها الشفاعة ترح ففرح كفار مكة حي سمعوا
النب أن يقول يا فاطر السماوات واألرض عالم الغيب والشهادة أنت
أن لها شفاعة قل اللهم أمر ي
تحكم بي عبادك يف ما كانوا فيه يختلفون ،
الشك الذي كانوا عليه حي وبدا لهم سيئات ما كسبوا يعب وظهر لهم حي بعثوا ف اآلخرة ر
ي ي
مشكي وحاق بهمبالشك لقولهم ذلك ف سورة األنعام وهللا ربنا ما كنا ر
شهدت عليهم الجوارح ر
_3جاء ف تفسث مقاتل بن سليمان ( ( ) 004 / 0وذلك أن النب قرأ سورة النجم والليل إذا ر
يغش ي ي
أعلنهما بمكة فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة نعس فألق الشيطان عل لسانه تلك الثالثة
يعب المالئكة ،
األخرى تلك الغرانيق العال عندها الشفاعة ترتج ي
ففرح كفار مكة ورجوا أن يكون للمالئكة شفاعة فلما بلغ آخرها سجد وسجد المؤمنون تصديفا
هلل وسجد كفار مكة عند ذكر اآللهة غث أن الوليد بن المغثة وكان شيخا كبثا فرفع الثاب إل
جبهته فسجد عليه )
46
_0جاء يف سثة ابن إسحاق ( ( ) 077فأقاموا حب بلغهم أن أهل مكة قد أسلموا وسجدوا وذلك
أن سورة النجم أنزلت عل رسول هللا فقرأها رسول هللا فأنصت لها كل مسلم ر
ومشك حب انته
إل قوله أفرأيتم الالت والعزى فأصاخوا له والمؤمنون يتصدقون ،وارتد ناس حي سمعوا سجع ي
مشك وذلتالشيطان فقال وهللا لنعبدهن ليقربونا إل هللا زلفا وعلم الشيطان بتيك اآليتي كل ر
47
وعن قتادة قال بينما رسول هللا عند المقام إذ نعس فألق الشيطان عل لسانه كلمة فتكلم بها
فتعلقها ر
المشكون عليه وإنه قرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ،ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان
عل لسانه فإن شفاعتها ه المرتج وإنها لمع الغرانيق العل ،فحفظها ر
المشكون وأخثهم ي
نب هللا قد قرأها قالت ألسنتهم لها ،
الشيطان أن ي
النب كان
الكلب أن ي
ي وف تفسث نب ) إل آخر اآلية .ي
فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ر
والمشكون جلوس فقرأ ( والنجم ) فحدث نفسه حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت يصل عند البيت ي
ه
والعزى ،ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه فإنها مع الغرانيق العل وإن شفاعتها ي
المرتج ،
فلما انصف قالوا قد ذكر دمحم آلهتنا ،فقال النب وهللا ما كذلك نزلت ّ
عل ،فثل عليه جثيل
ي ي
النب فقال وهللا ما هكذا علمتك وما جئت بها هكذا فأنزل هللا تبارك وتعال ( وما أرسلنا من
فأخثه ي
نب ) إل آخر اآلية )
قبلك من رسول وال ي
النب
_0روي عبد الرزاق يف تفسثه ( ) 0800عن قتادة بن دعامة ( يف قوله تعال ( يف أمنيته ) أن ي
الب ر
كان يتمب أن يعيب هللا الشيطان وآلهة المشكي فألق الشيطان يف أمنيته فقال إن اآللهة ي
يدع شفاعتها لثتج وإنها لبالغرانيق العل فنسخ هللا ذلك وأحكم هللا آياته فقال ( أفرأيتم الالت
والعزى ومناة الثالثة األخري ))
_7روي عبد الرزاق يف تفسثه ( ) 0800عن قتادة ( يف قوله تعال قال لما ألق الشيطان ما ألق
يلق الشيطان فتنة ر
قال المشكون قد ذكر هللا آلهتكم بخث ففرحوا بذلك فقال تعال ( ليجعل ما ي
للذين يف قلوب هم مرض ))
48
_9روي ابن منصور يف سننه ( ) 4676عن دمحم بن كعب قال ( جلس رسول هللا يف نادي عظيم
سء فيتفرقون عنه فأنزل هللا ( والنجم إذا هوى ،ر
من أندية قريش فتمب يومئذ أال يأتيه من هللا ي
ما ضل صاحبكم وما غوى ) فقرأ عليهم رسول هللا حب بلغ ( الالت والعزى ،ومناة الثالثة الثالثة
األخرى ) فألق عليه الشيطان كلمتي تلك الغرانيق العال وشفاعتهم ترتج ،
بق من السورة ثم سجد يف آخر السورة فسجد القوم معه ،وكان الوليد بن
فقرأ رسول هللا ما ي
يحب ويميت ويخلق
ي المغثة شيخا كبثا فرفع الثاب إل جبهته فقالوا قد عرفنا أن هللا هو الذي
ويرزق ولكن آلهتنا تشفع لنا عنده فأما إذ جعلت له نصيبا فنحن معك ،فلما أمش رسول هللا
جاءه جثيل فعرض عليه السورة ،
فلما بلغ الكلمتي اللتي ألقاهما الشيطان قال ما جئتك بهاتي الكلمتي فقال رسول هللا أفثيت
عل هللا وقلت عل هللا مما لم يقل ؟! ،فاستعتب بها ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك
لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) ،
فما زال رسول هللا مهموما مغموما من شأن الكلمتي حب أنزلت هذه اآلية يف سورة الحج ( وما
يلق الشيطان
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) فشي عنه وطابت نفسه )
_8روي ابن سعد يف الطبقات ( ( ) 070 / 0عن دمحم بن فضالة والمطلب بن عبد هللا بن حنطب
قاال رأى رسول هللا من قومه كفا عنه فجلس خاليا فتمب فقال ليته ال يثل عل رسء ينفرهم عب
49
وقارب رسول هللا قومه ودنا منهم ودنوا منه فجلس يوما مجلسا ف ناد من تلك األندية حول
الكعبة ،
فقرأ عليهم ( والنجم إذا هوى ) حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق
الشيطان كلمتي عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج فتكلم رسول هللا بهما ثم
مص فقرأ السورة كلها وسجد وسجد القوم جميعا ،ورفع الوليد بن المغثة ترابا إل جبهته فسجد
عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ،
..فرضوا بما تكلم به رسول هللا وقالوا قد عرفنا أن هللا يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا
هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك فكث ذلك عل رسول هللا من قولهم حب
جلس ف البيت فلما أمش أتاه جثيل عليه السالم فعرض عليه السورة ،
فقال جثيل ما جئتك بهاتي الكلمتي فقال رسول هللا قلت عل هللا ما لم يقل فأوح هللا إليه (
وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) إل قوله ( ثم ال
تجد لك علينا نصثا ))
_06جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيبة ( .. ( ) 400ألن هللا تعال ال يجعل للشيطان عل
نب
النب سبيال وال عل األنبياء فقد قرؤوا يف كتاب هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ي
إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) ،
51
يريد إذا تال ألق الشيطان يف تالوته يعزيه عما ألقاه الشيطان عل لسانه حي قرأ يف الصالة تلك
الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج ،غث أنه ال يقدر أن يزيد فيه أو ينقص منه ،أما تسمعه يقول
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) أي يبطل ما ألقاه الشيطان )
( فينسخ هللا ما ي
فقرأها رسول هللا حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق عليه الشيطان
كلمتي تلك الغرانقة العل وإن شفاعتهن لثح فتكلم بها ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد يف آخر
السورة وسجد القوم جميعا معه ،ورفع الوليد بن المغثة ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا
كبثا ال يقدر عل السجود ،
فأوح هللا إليه ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه ) إل قوله ( ثم ال
تجد لك علينا نصثا ) فما زال مغموما مهموما حب نزلت عليه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
ي
51
حكيم ) فسمع من كان من المهاجرين بأرض الحبشة أن أهل مكة قد أسلموا كلهم فرجعوا إل
عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا فوجدوا القوم قد ارتكسوا حي نسخ هللا ما ألق الشيطان )
تول
القرظ قال ( لما رأى رسول هللا ي
ي _04روي الطثي يف تفسثه ( ) 060 / 00عن دمحم بن كعب
قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم ما جاءهم به من عند هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من
هللا ما يقارب به بينه وبي قومه وكان يشه مع حبه وحرصه عليهم أن يلي له بعض ما غلظ عليه
من أمرهم حي حدث بذلك نفسه وتمب وأحبه ،
فأنزل هللا ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) فلما انته إل قول هللا ( أفرأيتم الالت
يأب به
والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمب أن ي
قومه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتص ،فلما سمعت قريش ذلك فرحوا وشهم وأعجبهم
ما ذكر به آلهتهم فأصاخوا له والمؤمنون مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن رب هم وال يتهمونه
عل خطإ وال وهم وال زلل ،
فلما انته إل السجدة منها وختم السورة سجد فيها فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما
جاء به واتباعا ألمره وسجد من ف المسجد من ر
المشكي من قريش وغثهم لما سمعوا من ذكر ي
آلهتهم ،فلم يبق يف المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة فإنه كان شيخا كبثا فلم
يستطع فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها ،
ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم يقولون قد ذكر
دمحم آلهتنا بأحسن الذكر وقد زعم فيما يتلو أنها الغرانيق العل وأن شفاعتهن ترتص وبلغت
52
السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وقيل أسلمت قريش ،فنهضت منهم رجال
وتخلف آخرون ،
النب فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم
وأب جثائيل ي
يقل لك ،فحزن رسول هللا عند ذلك وخاف من هللا خوفا كبثا ،فأنزل هللا عليه وكان به رحيما
نب تمب كما تمب وال أحب كما أحب
يعزيه ويخفض عليه األمر ويخثه أنه لم يكن قبله رسول وال ي
صل هللا عليه وسلم ،
إال والشيطان قد ألق يف أمنيته كما ألق عل لسانه ي
فنسخ هللا ما ألق الشيطان وأحكم آياته أي فأنت كبعض األنبياء والرسل ،فأنزل هللا ( وما أرسلنا
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ،فأذهب هللا عن نبيه
من قبلك من رسول وال ي
الحزن وأمنه من الذي كان يخاف ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه من ذكر آلهتهم أنها الغرانيق
العل وأن شفاعتهن ترتص ،
تغب
يقول هللا حي ذكر الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إل قوله ( وكم من ملك يف السموات ال ي
شفاعتهم شيئا إال من بعد أن يأذن هللا لمن يشاء ويرض ) أي فكيف تمنع شفاعة آلهتكم عنده ،
فلما جاءه من هللا ما نسخ ما كان الشيطان ألق عل لسان نبيه قالت قريش ندم دمحم عل ما كان
من مثلة آلهتكم عند هللا فغث ذلك وجاء بغثه ،وكان ذلك الحرفان اللذان ألق الشيطان عل
مشك فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه )
لسان رسوله قد وقعا ف فم كل ر
ي
53
فإذا رأوا جلساءك رأشاف قومك كان أرغب لهم فيك ،قال فألق الشيطان يف أمنيته فثلت هذه
اآلية ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ،
قال فأجرى الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترح مثلهن ال ينش ،قال فسجد
ر
والمشكون ،فلما علم الذي أجري عل لسانه كث ذلك النب حي قرأها وسجد معه المسلمون
ي
عليه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل
قوله ( وهللا عليم حكيم ))
ر
والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص أخذ كفا من فلما فرغ منها سجد رسول هللا والمسلمون
أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ،حب بلغ الذين بالحبشة من
تراب وسجد عليه وقال قد آن البن ي
أصحاب رسول هللا من المسلمي أن قريشا قد أسلمت فاشتد عل رسول هللا ما ألق الشيطان
إل آخر اآلية )
نب ) ي
عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
_00روي الطثي يف تفسثه ( ) 067 / 00عن سعيد بن جبث قال ( لما نزلت هذه اآلية ( أفرأيتم
الالت والعزى ) قرأها رسول هللا فقال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج فسجد رسول هللا
المشكون إنه لم يذكر آلهتكم قبل اليوم بخث فسجد ر
المشكون معه فأنزل هللا ( وما أرسلنا فقال ر
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( عذاب يوم عقيم ))
من قبلك من رسول وال ي
54
_00روي الطثي يف تفسثه ( ) 067 / 00عن ابن عباس قال ( يف قوله ( وما أرسلنا من قبلك من
نب هللا
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ) وذلك أن ي
رسول وال ي
هو يصل إذ نزلت عليه قصة آلهة العرب ،فجعل يتلوها فسمعه ر
المشكون فقالوا إنا نسمعه يذكر ي
آلهتنا بخث فدنوا منه ،
فبينما هو يتلوها وهو يقول ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان إن تلك
الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ،فجعل يتلوها فثل جثائيل فنسخها ثم قال له ( وما أرسلنا
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ))
من قبلك من رسول وال ي
_07روي الطثي يف تفسثه ( ) 069 / 00عن الضحاك بن مزاحم ( يف قوله ( وما أرسلنا من قبلك
نب هللا وهو بمكة أنزل هللا عليه يف آلهة العرب فجعل يتلو الالت
نب ) اآلية أن ي
من رسول وال ي
نب هللا يذكر آلهتهم ففرحوا بذلك ودنوا يستمعون ، ر
والعزى ويكث ترديدها ،فسمع أهل مكة ي
النب كذلك فأنزل هللا
النب تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج فقرأها ي
فألق الشيطان يف تالوة ي
عليه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) إل ( وهللا عليم حكيم ))
_09روي الطثي يف تفسثه ( ) 069 / 00عن ابن شهاب الزهري أنه سئل عن قوله ( وما أرسلنا
حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن رسول هللا
ي نب ) اآلية قال (
من قبلك من رسول وال ي
وهو بمكة قرأ عليهم ( والنجم إذا هوى ) فلما بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى )
قال إن شفاعتهن ترتج ،
55
وسها رسول هللا فلقيه ر
المشكون الذين يف قلوب هم مرض فسلموا عليه وفرحوا بذلك فقال لهم إنما
نب ) حب بلغ ( فينسخ هللا ما
ذلك من الشيطا ،فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يلق الشيطان ))
ي
_08روي الطثي يف تفسثه ( ) 068 / 00عن ابن عباس قال ( قوله ( إذا تمب ألق الشيطان يف
أمنيته ) يقول إذا حدث ألق الشيطان يف حديثه )
بالتمب
ي يعب
_46جاء يف تفسث الطثي ( ( ) 006 / 00عن الضحاك يف قوله ( إال إذا تمب ) ي
يلق الشيطان ثم
التالوة والقراءة .وهذا القول أشبه بتأويل الكالم بداللة قوله ( فينسخ هللا ما ي
الب أخث هللا جل ثناؤه أنه يحكمها ال شك أنها آيات تثيله
يحكم هللا آياته ) عل ذلك ،ألن اآليات ي
،فمعلوم أن الذي ألق فيه الشيطان هو ما أخث هللا تعال ذكره أنه نسخ ذلك منه وأبطله ثم
أحكمه بنسخه ذلك منه ،
56
يلق الشيطان
_40جاء يف تفسث الطثي ( ( ) 000 / 00القول يف تأويل قوله تعال ( ليجعل ما ي
لق شقاق بعيد ) يقول تعال ذكره
فتنة للذين يف قلوب هم مرض والقاسية قلوب هم وإن الظالمي ي
يلق الشيطان يف أمنية نبيه من
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته يك يجعل ما ي
فينسخ هللا ما ي
النب تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ( ،فتنة ) يقول اختبارا يختث به الذين
الباطل كقول ي
يف قلوب هم مرض من النفاق ،وذلك الشك يف صدق رسول هللا وحقيقة ما يخثهم به )
_43روي الطثي يف تفسثه ( ) 000 / 00عن سعيد بن جبث (( وال يزال الذين كفروا يف مرية منه
) من قوله تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج )
تول
القرظ قال ( لما راى رسول هللا ي
ي _40جاء يف تاري خ الطثي ( ) 339 / 4عن دمحم بن كعب
قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم ما جاءهم به من هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما
يقارب بينه وبي قومه وكان يشه مع حبه قومه وحرصه عليهم أن يلي له بعض ما قد غلظ عليه
من أمرهم ،حب حدث بذلك نفسه وتمناه وأحبه ،
57
فأنزل هللا والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ،فلما انته إل قوله
أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه
يأب به قومه تلك الغرانيق العال وأن شفاعتهن لثتج ،
ويتمب أن ي
فلما سمعت ذلك قريش فرحوا وشهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم فأصاخوا له والمؤمنون
مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن رب هم وال يتهمونه عل خطأ وال وهم وال زلل ،فلما انته إل
السجدة منها وختم السورة سجد فيها فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما جاء به واتباعا
ألمره وسجد من ف المسجد من ر
المشكي من قريش وغثهم لما سمعوا من ذكر آلهتهم ، ي
فلم يبق يف المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة فإنه كان شيخا كبثا فلم يستطع
السجود فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها ،ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش
وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم يقولون قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر قد زعم فيما يتلو
أنها الغرانيق العال وأن شفاعتهن ترتص ،
وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وقيل أسلمت قريش فنهض منهم
رجال وتخلف آخرون ،وأب جثيل رسول هللا فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم
آتك به عن هللا وقلت ما لم يقل لك ،فحزن رسول هللا عند ذلك حزنا شديدا وخاف من هللا
خوفا كثثا ،
58
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا
فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) فأذهب هللا عن نبيه الحزن وآمنه من
ما ي
الذي كان يخاف ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه من ذكر آلهتهم أنها الغرانيق العال وأن
شفاعتهن ترتص بقول هللا حي ذكر الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى )
ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد يف آخر السورة وسجد القوم معه جميعا ،ورفع الوليد بن المغثة
ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ،فرضوا بما تكلم به وقالوا قد
يحب ويميت وهو الذي يخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعلت لها
ي عرفنا أن هللا
نصيبا فنحن معك ،
فلما أمش أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه قال ما
جئتك بهاتي ،فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت عل هللا ما لم يقل ،فأوح هللا إليه ( وإن
كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه ) إل قوله ( ثم ال تجد لك علينا نصثا )
نب ) إل قوله ( وهللا عليم
فما زال مغموما مهموما حب نزلت ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
حكيم ))
59
نب إال
معاب القرآن للزجاج ( ( ) 033 / 3وقوله ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ي _40جاء يف
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم
إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
) معب إذا تمب إذا تال ألق الشيطان يف تالوته ،فذلك محنة من هللا وله أن يمتحن بما شاء فألق
النب شيئا من صفة األصنام ،
الشيطان عل لسان ي
أب حاتم ( ) 4066 / 9عن سعيد بن جبث قال ( قرأ رسول هللا بمكة النجم
_49جاء يف تفسث ابن ي
فلما بلغ هذا لموضع أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك
تج ،قالوا ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ثم جاءه
الغرانيق العل وإن شفاعتهن لث ي
تج قال
عل ما جئتك به فلما بلغ تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لث ي
جثيل بعد ذلك قال اعرض ي
نب )
له جثيل لم آتك بهذا هذا من الشيطان ،فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
اآلية )
61
أب حاتم ( ) 4060 / 9عن ابن شهاب الزهري قال ( لما أنزلت سورة النجم _48جاء يف تفسث ابن ي
وكان ر
المشكون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخث أقررناه وأصحابه ولكن ال يذكر من
خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم ر
والش ،
وكان رسول هللا قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضاللتهم ،فكان
يتمب كف أذاهم فلما أنزل هللا سورة النجم قال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق
له
الشيطان عندها كلمات وحي ذكر الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العل وإن شفاعتهن ي
ترتج ،
ي الب
ي
مشك بمكة وذلقت بها فكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته ،فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب ر
ي
ر
وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين قومه ،فلما بلغ رسول هللا آخر ألسنتهم
النجم سجد وسجد كل من حص من مسلم ر
ومشك ،
ففشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة فأنزل هللا ( وما أرسلنا
من قبلك من رسول وال نب ) فلما بي هللا قضاءه وبرأه من سجع الشيطان انقلب ر
المشكون ي
بضاللتهم وعداوتهم للمسلمي واشتدوا عليه )
61
فقام يصل فقرأ والنجم حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى قال تلك الغرانيق العل
ر
والمشكون ترتج ومثلهن ال ينش ،فلما فرغ من ختم السورة سجد وسجد المسلمون وشفاعتهن
ي
النب فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك إل
،فبلغ الحبشة أن الناس قد أسلموا ،فشق ذلك عل ي
قوله عذاب يوم عقيم ))
ر
والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص فإنه أخذ فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون
أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ،فبلغ ذلك المسلمي
كفا من تراب فسجد عليها وقال قد آن البن ي
وعل أصحابه
ي الذين كانوا بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقيلوا ،واشتد عل رسول هللا
نب ))
ما ألق الشيطان عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
62
ليصل
ي النب إل المسجد
أب حاتم ( ( ) 4064 / 9عن السدي قال خرج ي
_33جاء يف تفسث ابن ي
فبينما هو يقرأ إذ قال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان عل لسانه فقال
تلك الغرانقة العل وإن شفاعتهن ترتج ،
ألب جعفر النحاس ( (( ) 040 / 0إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته )
معاب القرآن ي
ي _30جاء يف
أب نجيح تمب أي قال وقال أهل اللغة تمب أي تال والمعب واحد ،ثم قال جل وعز (
قال ابن ي
فينسخ هللا ما يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) ،روى الليث عن يونس عن الزهري قال أخث يب
النب قرأ بمكة والنجم إذا هوى ،
أبو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام أن ي
فلما بلغ إل قوله تعال أرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى سها فقال فإن شفاعتهم ترتج
فلقيه ر
المشكون والذين يف قلوب هم مرض فسلموا عليه فقال إن ذلك من الشيطان فأنزل هللا ( وما
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل آخر اآلية ،
أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
النب فأغق ونعس فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فإنها ترتج وإنها
قال قتادة قرأ ي
مشكي فسجدوا معه أجمعون ،وأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك الغرانيق العل فوقرت ف قلوب ال ر
ي
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل آخر اآلية )
من رسول وال ي
63
_30جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( .. ( ) 073فيكون التقدير عل هذا ألق الشيطان يف
النب ،إما شيطانا من اإلنس وإما شيطانا من الجن ،ومتعارف يف اآلثار أن الشيطان كان يظهر
تالوة ي
النب ،قال تعال ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال ال غالب لكم اليوم من الناس
كثثا يف وقت ي
إب أخاف
إب أرى ما ال ترون ي
إب بريء منكم ي
وإب جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص عل عقبيه وقال ي
ي
هللا وهللا شديد العقاب ) ،
64
ر
بشء لم يأت به أحد من الناس وأنت سيدنا وابن سيدنا فما
تأب ي
وكان يف قولهم أن قالوا يا دمحم إنك ي
زالوا يكلمونه حب كاد أن يقارب هم إال إن هللا منعه وعصمه عن ذلك فقال تعال ( ولوال أن ثبتناك )
يعب
اآلية ،وذلك قوله ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) يف القرآن لتفثي علينا غثه ي
لتقول وتفعل غث الذي أمرتك يف القرآن )
أب الليث السمرقندي ( ( ) 000 / 4قوله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من
_37جاء يف تفسث ي
نب إال إذا تمب أي حدثت نفسه ألق الشيطان يف أمنيته ) أي يف حديثه ،ويقال تمب أي
رسول وال ي
قرأ ،كما قال القائل تمب كتاب هللا أول ليله /وآخره الف حمام المقادر ،وقال آخر تمب داود
الزبور عل الرسل ،
ر
والمشكون فلما سمعه ر
المشكون يقرأ ذلك أعجبهم فلما انته إل آخرها سجد وسجد المسلمون
معه ،فلما فأتاه جثيل عليه السالم فقال ما جئتك بهذا فثل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال
نب ) اآلية .وروى سعيد بن جبث عن ابن عباس نحو هذا .
ي
حدثنا ..عن ابن عباس قال قرأ رسول هللا ومناة الثالثة األخرى ثم قال تلك الغرانيق العل وإن
المشكون قد ذكر آلهتنا يف أحسن الذكر فثلت اآلية .وقال مقاتل قرأالشفاعة منها ترتج ،فقال ر
النب والنجم بمكة عند مقام إبراهيم فنعس فقرأ تلك الغرانيق العل ،
ي
65
نب ) وقال
فلما فرغ من السورة سجد وسجد من خلفه فثل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
قتادة لما ألق الشيطان ما ألق قال ر
المشكون قد ذكر هللا آلهتنا بخث ففرحوا بذلك فذلك قوله (
يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ) .
ليجعل ما ي
حب إذا جاءه جثيل عرض عليه فقرأ عليه الحرفي فقال جثيل معاذ هللا أن أكون أقرأتك هذا
واشتد عليه فأنزل هللا تعال لتطييب نفس رسول هللا وأخثه أن األنبياء عليهم السالم قبله قد
كانوا مثله )
66
يعب
ه إال أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) ي
أب زمني ( (( ) 368 / 0إن ي
_38جاء يف تفسث ابن ي
الالت والعزة ومناة ( ما أنزل هللا بها من سلطان ) من حجة بأنها آلهة ( إن يتبعون ) يعب ر
المشكي ي
( إال الظن ) أي ذلك منهم ظن ( وما تهوى األنفس ولقد جاءهم من رب هم الهدى ) القرآن ،
ر
والمشكون جلوس فقرأ والنجم إذا هوى فحدث نفسه حب يصل عند البيت النب
ي الكلب كان ي
ي قال
إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه فإنها من الغرانيق
ه المرتج ،
يعب المالئكة وإن شفاعتها ترتج أي ي
العل ي
_06جاء ف تفسث ابن أب زمني ( ( ) 306 / 0قوله ( أم لإلنسان ما تمب ) وذلك لفرح ر
المشكي ي ي
النب من ذكر آلهتهم )
بما ألق الشيطان عل لسان ي
_00جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( .. ( ) 046وذلك أن رسول هللا لما صل
بأصحابه وقرأ سورة النجم وانتهت قراءته إل قوله تعال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة
العل وشفاعتهن ترتج ،ثم مص األخرى ) أراد أن يقول ألكم الذكر وله ر
األنب فقال تلك الغرانيق
ي
يف قراءته وختم السورة ،
67
فقالت قريش قد صبأ إل ديننا فسجد وسجدوا معه حب لم يبق بمكة أحد إال سجد إال الوليد بن
المغثة فإنه أخذ كفا من حص ورفعه إل وجهه تكثا ،فأنزل هللا تعال جثيل فقال له ما هكذا
صل هللا عليه وسلم أنزلت عليك ،فقال وكيف أنزلت ّ
عل فأخثه بالقرآن عل حقيقته ،فاغتم ي
ي
وحزن لذلك ،
فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومص رسول هللا يف قراءته فقرأ السورة كلها وسجد يف آخر السورة
فسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر
المشكي فلم يبق يف المسجد مؤمن ي
68
وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء
فرفعاها إل جبهتيهما وسجدا عليه ألنهما كانا شيخي كبثين ال يستطيعان السجود ،
وتفرقت قريش وقد شهم ما سمعوا وقالوا قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر وقالوا قد عرفنا أن
يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعل لها دمحم نصيبا فنحن
ي هللا
معه ،فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل عليه السالم فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس
ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم يقل لك ،
فحزن رسول هللا عند ذلك حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية وسمع
بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وبلغهم سجود قريش وقيل قد أسلمت قريش
وأهل مكة فرجع ر
أكثهم إل عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا فوجدوا القوم قد ارتكسوا حي نسخ
هللا ما ألق الشيطان ،
فلما نزلت هذه اآلية قالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فغث ذلك وجاء
مشكبغثه وكان ذانك الحرفان اللذان ألق الشيطان عل لسان رسول هللا قد وقعا ف فم كل ر
ي
فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه وشدة عل من أسلم )
69
أب طالب ( ( ) 0800 / 7وكان نزول هذه اآلية أن الشيطان ألق لفظا
لمك بن ي
_00جاء يف الهداية ي
النب فيما كان يتلوه من القرآن فاشتد ذلك عل رسول هللا فسل هللا بهذه
من عنده عل لسان ي
القرظ ودمحم بن قيس جلس رسول هللا يف ناد من أندية قريش كثث أهله
ي اآلية .قال دمحم بن كعب
سء فينفروا عنه ،ر
يتمب أال يأتيه من هللا ي
النب أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه قال
فلما أمش ي
جثيل ما جئتك بهاتي ،فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت عل هللا ما لم يقل ،فأوح هللا
تعال إليه ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينآ إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) إل
قوله ( ثم ال تجد لك علينا نصثا ) ،
النب مغموما بذلك حب نزلت ( وما أرسلنا من قبلك ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ) .وعل
فما زال ي
يصل إذ نزلت
ي النب بينما هو
هذا المعب ذكره ابن جبث وأبو معاذ ،وقال ابن عباس يف اآلية أن ي
عليه قصة آلهة العرب فجعل يتلوها فسمعه ر
المشكون فقالوا إنا سمعناه يذكر آلهتنا بخث فدنوا
منه ،
71
فبينما هو يتلوها وهو يقول أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان أن تلك
الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج فجعل يتلوها فثل جثيل فنسخها قال له ( وما أرسلنا من
نب ) إل ( عليم حكيم ) ،وكذلك رواه ابن شهاب عل هذا المعب وان
قبلك من رسول وال ي
اختلفت األلفاظ .
للنب من السهو والغلط إذ قرأ فينتبه إل ذلك أو ينبهه هللا عليه فثجع
وقيل معب اآلية هو ما يقع ي
عنه كما يعرض له من السهو ف الصالة فنسخ هللا لذلك هو تنبيه ِّ
نبيه عليه ،وقوله ( ثم يحكم ي
النب عن سهوه وغلطه إل الصواب كل بلطف هللا وتيسثه له ،وقوله (
هللا آياته ) هو رجوع ي
وألق الشيطان يف أمنيته ) أي وسوس إليه فغلطه يف قراءته )
أب طالب ( ( ) 0308 / 06قوله تعال ذكره ( وإذا ذكر هللا وحده
لمك بن ي
_00جاء يف الهداية ي
اشمأزت ) إل قوله ( وكنت من الكافرين ) أي إذا أفرد هللا بالعبادة والذكر فقيل ال إله إال هللا نفرت
يعب األصنام ( إذا هم
وانقبضت قلوب الذين ال يؤمنون بالبعث ( ،وإذا ذكر الذين من دونه ) ي
النب يف سورة والنجم إذ قرأ تلك ر
يستبشون ) أي يفرحون ،عب بذلك ما ألق الشيطان عل لسان ي
الغرانيق العل ووإن شفاعتهم لثتج )
_00جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( .. ( ) 07 / 3وذهب فقهاء األمصار إل أنه ال يجوز
سجود التالوة إال عل وضوء ،فإن ذهب البخارى إل االحتجاج بقول ابن عمر والشعب نسجد مع
المشكي فال حجة فيه ألن سجود ر
المشكي لم يكن عل وجه العبادة هلل والتعظيم له وإنما كان ر
لما ألق الشيطان عل لسان الرسول من ذكر آلهتهم من قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة
األخرى ) فقال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم لثتج فسجدوا لما سمعوا من تعظيم آلهتهم ،
71
فلما علم الرسول ما ألق الشيطان عل لسانه من ذلك أشفق وحزن له فأنزل هللا عليه تأنيسا له
وتسلية عما عرض له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال نب إال إذا تمب ألق الشيطان ف أمنيته )
مشكي جواز إل ( عليم حكيم ) أى إذا تال ألق الشيطان ف تالوته ،فال يستنبط من سجود ال ر
ي
المشك نجس ال يصح له وضوء وال سجود إال بعد عقد اإلسالم ) السجود عل غث وضوء ألن ر
فبعث رسول هللا عمار بن ياش فاستخرج منها وترا فيه إحدى ر
عشة عقدة فأمر بحل العقد فكان
كلما حل عقدة وجد راحة حب حلت العقد كلها فكأنما نشط من عقال ،فثلت عليه المعوذتان
وهما إحدى ر
عش آية بعدد العقد وأمر أن يتعوذ بهما ،وقد روي هذا الخث من طرق شب تختلف
ألفاظه وتتفق معانيه ،
...وإذا أثر يف رسول هللا حي فعل وأثر فيه حي نشط مع ما عصمه هللا من بي خلقه كان أول أن
يؤثر يف غثه ،فإن قيل رسول هللا معصوم من السحر لما يف استمراره من خلل العقل وقد أنكر هللا
72
تعال عل من قال يف رسوله ( وقال الظالمون إن تتبعون إال رجال مسحورا ) قيل عصمة الرسول
مختصة بعقله ودينه ،
وهو يف المرض كغثه من الناس ،وقد سم يهود خيث ذراعا مشوية وقدمت إل رسول هللا فأكل
تعادب فهذا أوان قطعت أبهري ،فكان يف
ي منها ،ومرض يف آخر عمره فكان يقول ما زالت أكلة خيث
ذلك كغثه ،ولما أجرى الشيطان عل لسانه حي قرأ يف سورة النجم ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة
الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج أزال هللا ذلك عنه وعصمه منه ،
_09جاء يف الحاوي الكبث للماوردي ( ( ) 00 / 00ولما رأى رسول هللا ما ينال أصحابه من البالء
أب طالب قال ألصحابه لو خرجتم إل أرض
وما هو فيه من العافية بما يشه هللا من دفاع عمه ي
وه أول
الحبشة فإن بها ملكا عادال إل أن يجعل هللا لكم فرجا ،فهاجر إليها من خاف عل دينه ي
هجرة هاجر إليها المسلمون ،
...فكف عن ذلك وكان يتمب من ربه أن يقارب قومه ويحرص عل صالحهم بما وجد إليه السبيل
فأنزل هللا عليه سورة النجم فقرأها عل قريش حب بلغ إل قوله ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة
الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،وانته إل
السجدة فسجد فيها وسجد معه المسلمون اتباعا ألمره ،
73
وسجد من ف المسجد من ر
المشكي لما سمعوه من مدح آلهتهم ،وكان الوليد بن المغثة شيخا ي
كبثا ال يستطيع السجود فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها وتفرق الناس من المسجد
المشكون وسكن المسلمون ،وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من المسلميمتقاربي قد ش ر
فنهض منهم رجال قدموا عل رسول هللا وتأخر آخرون ،وأب جثيل عليه السالم رسول هللا فقال
يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم آتك به فحزن حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا
نب إال إذا تمب ألق
كثثا ،فأنزل هللا عليه ما عذره فيه فقال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ،
الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
_08جاء يف التعليقة للحسي المروزي ( .. ( ) 739 / 4فالسنة أن يقول أعوذ باهلل من الشيطان
ألتجء إل هللا وأعتصم به من الشيطان الرجيم ،روى أن رسول هللا كان يقول
ي الرجيم ،ومعناه
أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه ،ويستحب أن يتعوذ هكذا ،
74
واألصل يف التعوذ ما روى أنه عليه السالم كان يقرأ سورة النجم يف صالة الصبح فلما بلغ قوله
تعال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف أمنيته أنه جرى عل لسانه تلك
الغرانيق العال وأن شفاعتهم لثتج ،ففرح به ر
المشكون وقالوا إن دمحما أثب عل آلهتنا ،
_06جاء يف الوجث للواحدي ( (( ) 737وما أرسلنا من قبلك من رسول ) وهو الذي يأتيه جثيل
نب ) وهو الذي تكون نبوته إلهاما ومناما ( إال إذا تمب ) قرأ ( ألق
بالوح عيانا ( وال ي
ي عليه السالم
النب حي قرأ سورة والنجم يف
يعب ما جرى عل لسان ي
الشيطان ) يف قراءته ما ليس مما يقرأ ،ي
مجلس من قريش ،
فلما بلغ قوله تعال ( ومناة الثالثة األخرى ) جرى عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن
لثتج ،ثم نبهه جثيل عليه السالم عل ذلك فرجع وأخثهم أن ذلك كان من جهة الشيطان ،
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) يبينها حب ال يجد أحد سبيال إل
فذلك قوله ( فينسخ هللا ما ي
إبطالها ،
75
نب
_00جاء يف أسباب الثول للواحدي ( ( ) 368قوله تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
تول قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به
) قال المفشون لما رأى رسول هللا ي
تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما يقارب به بينه وبي قومه وذلك لحرصه عل إيمانهم ،فجلس
سء ينفرون عنه وتمبر
ذات يوم يف ناد من أندية قريش كثث أهله وأحب يومئذ أن ال يأتيه من هللا ي
ذلك ،
فأنزل هللا تعال سورة والنجم إذا هوى فقرأها رسول هللا حب بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة
الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه تلك الغزانيق العل وإن
شفاعتهن لثتج ،فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ،ومص رسول هللا يف قراءته فقرأ السوة كلها
وسجد يف آخر السورة ،
يحب ويميت ويخلق ويرزق لكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لها
ي فقالوا قد عرفنا أن هللا
دمحم نصيبا فنحن معه ،فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل عليه السالم فقال ماذا صنعت تلوت عل
الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم أقل لك ،فحزن رسول هللا حزنا شديدا وخاف من هللا
خوفا كبثا ،
76
فأنزل هللا تعال هذه اآلية فقالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فازدادوا رشا
إل ما كانوا عليه .أخثنا ..عن سعيد بن جبث قال قرأ رسول هللا ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة
الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج ،
ففرح بذلك ر
المشكون وقالوا قد ذكر آلهتنا ،فجاء جثيل عليه السالم إل رسول هللا وقال اعرض
ّ
عل كالم هللا فلما عرض عليه فقال أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان فأنزل هللا تعال ( وماي
أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ))
_04جاء يف التفسث البسيط للواحدي ( ( ) 004 / 00قوله ( ألق الشيطان يف أمنيته ) أي تالوته
،قال المفشون بألفاظ مختلفة ومعان متفقة ،أن رسول هللا كان حريصا عل إيمان قومه أشد
الحرص فجلس يوما يف ناد من أنديتهم وقرأ عليهم سورة النجم فلما أب عل قوله ( أفرأيتم الالت
والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان يف أمنيته حب وصل به تلك الغرانيق العل وإن
تج ،
شفاعتهن لث ي
ثم قرأ السورة كلها حب بلغ آخرها فسجد رسول هللا وسجد أصحابه معه وسجد ر
المشكون لذكره
آلهتهم وفرحوا بذلك وقالوا قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر ،فأتاه جثيل وأخثه بما جرى من
الغلط عل لسانه وقال معاذ هللا أن أكون أقرأتك هذا ،فاشتد ذلك عل رسول هللا فأنزل هللا هذه
اآلية ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه ،
المشكون قد ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا وازدادوا رشا إل ما كانوا عليه ،
فقال ر
وأما المؤمنون فقالوا حي نسخ األول آمنا بما قال دمحم ،وهذا قول ابن عباس والسدي ومجاهد
وقتادة والزهري والضحاك وسعيد بن جبث ودمحم بن كعب وغثهم .
77
وأما وجه جواز هذا الغلط عل رسول هللا فقال ابن عباس يف رواية عطاء إن شيطانا يقال له
النب فإنهن الغرانقة العل وإن شفاعتهن
النب يف صورة جثدل وألق يف قراءة ي
األبيض كان قد أب ي
لثتج ،وقال السدي عن أصحابه لما وقع من هذا ما وقع أنزل هللا هذه اآلية يطيب نفس دمحم
نب قط إال تمب أن يؤمن قومه ،
ويخث أن األنبياء قبله قد كانوا مثله ولم يبعث ي
وعل ما قال ابن عباس إنما قاله الشيطان عل لسان رسول هللا يف أثناء قراءته وأوهم أنه من القرآن
والمشكي ،وعل هذا يدلر للنب إحساس بذلك بل كان فتنة من هللا لعباده المؤمني
ولم يكن ي
يلق الشيطان فتنة ) اآلية ،
قوله ( ليجعل ما ي
النب شيئا
قال أبو إسحاق وذلك محنة من هللا وله أن يمتحن بما شاء ،فألق الشيطان عل لسان ي
من صفة األصنام فافتي بذلك أهل الشقاق والنفاق ومن يف قلبه مرض ،وروي عن الحسن أنه
مرض من القول ألن هللا تعال قال (
ي قال يف هذه اآلية أراد بالغرانيق العل المالئكة ،وهذا غث
يلق الشيطان ) أي يبطله وشفاعة المالئكة غث باطلة ،
فينسخ هللا ما ي
78
مدح لها ولكن يكون التقدير فيه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج عندكم وفيما تذهبون
إليه ال أنها يف الحقيقة كذلك ،
كما قال ( إنك أنت العزيز الكريم ) أي عند نفسك ،وهذا يف البعد كما روي عن الحسن ألن هذا
النب فيما بي القرآن ،فإذا الصحيح يف هذا أن يقال إنه من
التأويل ال يمنع من سماع هذا عن ي
السهو الذي ال يعرى منه ر
بش ثم ال يلبث أن ينبهه هللا عليه ،وإما أن يقال إنه كان من الشيطان
فتنة للناس كما ذكرنا ،
وقوله ( ألق الشيطان يف أمنيته ) إن قلنا أن الشيطان تكلم بهذا عل لسانه فهو ظاهر ،وإن قلنا إنه
سهو وغلط فإن ذلك السهو من جهة الشيطان ووسوسته فهو من إلقائه ،ومفعول ( ألق ) غث
للنب وألصحابه حي نبه عل غلطه ،أال ترى أنه نقل نقال
مذكور يف اللفظ ألنه كان معلوما ي
النب عل ذلك ( ثم
يلق الشيطان ) أي يرفعه ويبطله بتنبيه ي
مستفيضا ،وقوله ( فينسخ هللا ما ي
يحكم هللا آياته ) ينسخ ما ليس منها )
ورفع الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص الثاب إل وجوههما يسجدان عليه من
ضعفهما وعجزهما وقال أبو أحيحة يا دمحم إن لك أن تراجع ولقد أصبت حيث ذكرت آلهتنا بخث ،
79
فاغتم رسول هللا وجلس يف بيته حزينا فلما أتاه جثيل قرأ عليه سورة والنجم قال ما جئتك بهاتي
الكلمتي ،فقال عليه السالم قلت عليه ما لم أقل فأنزل )
ومما يسأل عنه أن يقال كيف جاز عليه الغلط يف تالوته ،وفيه جوابان ،أحدهما أنه كان عل
والثاب أنه إنما قاله يف تالوة بعض سبيل السهو الذي ال يعرى منه ر
بش فنبهه هللا عل ذلك ،
ي
المنافقي عن إغواء الشيطان فأوهم أنه من القرآن )
81
السمعاب ( ( ) 007 / 3والقصة يف اآلية هو ما روي عن ابن عباس
ي أب المظفر
_00جاء يف تفسث ي
النب قرأ سورة والنجم يف صالته
ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبث والزهري والضحاك وغثهم أن ي
ر
والمشكون ويقال قرأ يف الصالة ،فلما بلغ قوله تعال أفرأيتم الالت والعزى ومناة وعنده المسلمون
الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،
َ
وم ير ف السورة حب سجد ف آخرها ففرح ر
المشكون وشوا وقالوا قد ذكر آلهتنا بخث وال نريد إال ي ي
هذا وسجدوا معه ،قال ابن مسعود ولم يسجد الوليد بن المغثة ورفع ترابا إل جبهته وقال
سجدت وكان شيخا كبثا ،قال فجاء جثيل وقال اقرأ ي
عل سورة والنجم فقرأ وألق الشيطان عل
ي
لسانه هكذا ،
فقال هذا لم آت به وأخرجه من قراءته فحزن رسول هللا حزنا شديدا فأنزل هللا هذه اآلية عليه (
وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) .فإن قال قائل كيف
النب وقد كان معصوما من الغلط يف أصل الدين وقال هللا تعال ( إن عبادي ليس
يجوز هذا عل ي
لك عليهم سلطان ) وقال هللا تعال ( ال يأتيه الباطل من بي يديه وال من خلفه ) أي إبليس ،
والجواب عنه ،اختلفوا يف الجواب عن هذا ،قال بعضهم إن هذا ألقاه بعض المنافقي يف قراءته
وكان المنافق هو القارىء فظن ر
المشكون أن الرسول قرأ وسم ذلك المنافق شيطانا ألن كل كافر
متمرد بمثلة الشيطان ،وهذا جواب ضعيف ،
ومنهم من قال إن الرسول لم يقرأ ولكن الشيطان ذكر هذا بي قراءة النب وسمع ر
المشكون ذلك ي
وظنوا أن الرسول قرأ ،وهذا اختيار األزهري وغثه ،وقال بعضهم إن الرسول أغفأ إغفأة ونعس
فجرى عل لسانه هذا ولم يكن به خث بإلقاء الشيطان وهذا قول قتادة ،
81
سء جرى عل لسان الرسول بإلقاء الشيطان من غث أنر ر
وأما األكثون من السلف ذهبوا إل أن هذا ي
يعتقد وذلك محنة وفتنة من هللا وعادة وهللا تعال يمتحن عباده بما شاء ويفتنهم بما يريد وليس
عليه اعثاض ألحد ،وقالوا إن هذا وإن كان غلطا عظيما فالغلط يجوز عل األنبياء إال أنهم ال
يقرون عليه ،
قالوا فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فأنزل هللا قل يا أيها الكافرون إل آخر السورة
،فكف عن ذلك وكان يتمب من ربه أن يقارب قومه ويحرص عل صالحهم ،فأنزل هللا سورة
النجم فقرأها عل قريش حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف
تالوته تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم ترتج ،
82
وانته إل السجدة فسجد فيها وسجد المسلمون إتباعا ألمره وسجد من ف المسجد من ر
المشكي ي
لما سمعوا مدح آلهتهم وتفرق الناس من المسجد متقاربي قد ش ر
المشكون وسكن المسلمون ،
وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من المسلمي وقالوا أسلمت قريش ،
عل من أسلم )
النسخ ندم دمحم عل ما ذكر من مدح آلهتنا وجاء بغثه فازدادوا شدة وشدة ي
ومص عليه السالم عل قراءته وسمعت قريش ذلك فلما بلغ آخر السورة سجد وسجد المؤمنون
وسجد جميع من ف المسجد من ر
المشكي قالوا قد ذكر دمحم آلهتنا فأحسن الذكر ،فلما أمش ي
رسول هللا أتاه جثيل وقال ماذا صنعت تلوت عل الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم أقل
لك ،فحزن عليه السالم حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية ،فقالت
قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فازدادوا رشا عل ما كانوا )
نب
_08جاء يف تفسث البغوي ( ( ) 383 / 3قوله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
القرظ وغثهما من
ي إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ،قال ابن عباس ودمحم بن كعب
83
تول قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به من
المفشين لما رأى رسول هللا ي
هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما يقارب بينه وبي قومه لحرصه عل إيمانهم ،
فكان يوما يف مجلس قريش فأنزل هللا سورة النجم فقرأها رسول هللا حب بلغ قوله أفرأيتم الالت
والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه تلك
الغرانيق العل وإن شفاعتهم لثتج ،فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ،ومص رسول هللا يف
قراءته فقرأ السورة كلها ،
وتفرقت قريش وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر
يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعل لها
ي وقالوا قد عرفنا أن هللا
نصيبا فنحن معه ،فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس
ما لم آتك به عن هللا ،
فحزن رسول هللا حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية يعزيه وكان به رحيما ،
النب وبلغهم سجود قريش وقيل أسلمت قريش وسمع بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب ي
وأهل مكة ،فرجع ر
أكثهم إل عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا ،حب إذا دنوا من مكة بلغهم أن
الذي كانوا تحدثوا به من إسالم أهل مكة كان باطال ،
84
فلم يدخل أحد إال بجوار أو مستخفيا ،فلما نزلت هذه اآلية قالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من
مثلة آلهتنا عند هللا فغث ذلك ،وكان الحرفان اللذان ألق الشيطان عل لسان رسول هللا قد وقعا
مشك فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه وشدة عل من أسلم ،قال هللا تعال ( وما أرسلنا من
ف فم كل ر
ي
بالوح عيانا ،
ي قبلك من رسول ) وهو الذي يأتيه جثيل
ر
وأكث المفشين قالوا معب قوله تمب أي تال وقرأ كتاب هللا ألق الشيطان يف أمنيته أي يف تالوته ،
قال الشاعر يف عثمان حي قتل تمب كتاب هللا أول ليلة /وآخرها الف حمام المقادر ... ،فينسخ
يلق الشيطان ) أي يبطله ويذهبه ( ثم يحكم هللا آياته ) فيثبتها ( وهللا عليم حكيم ) ،
هللا ما ي
يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ) أي محنة وبلية شك ونفاق ( ،والقاسية )
( ليجعل ما ي
يعب الجافية ( ،قلوب هم ) عن قبول الحق وهم ر
المشكون وذلك أنهم افتتنوا لما سمعوا ذلك ثم ي
نسخ ورفع فازدادوا عتوا وظنوا أن دمحما يقوله من تلقاء نفسه ثم يندم فيبطل ،
85
لق شقاق بعيد ) أي يف خالف شديد ( ،وليعلم الذين أوتوا العلم ) ر
( وإن الظالمي ) المشكي ( ي
يعب أن الذي أحكم هللا من آيات
التوحيد والقرآن ،وقال السدي التصديق بنسخ هللا تعال ( أنه ) ي
القرآن هو ( الحق من ربك فيؤمنوا به ) أي يعتقدوا أنه من هللا )
والسبب يف نزول هذه اآلية أن رسول هللا لما أعرض عنه قومه وشاقوه وخالفه عشثته ولم
يشايعوه عل ما جاء به تمب لفرط ضجره من إعراضهم ولحرصه وتهالكه عل إسالمهم أن ال يثل
عليه ما ينفرهم لعله يتخذ ذلك طريقا إل استمالتهم واستثالهم عن غيهم وعنادهم ،فاستمر به
التمب يف نفسه فأخذ يقرؤها ،
ي ما تمناه حب نزلت عليه سورة والنجم وهو يف نادى قومه وذلك
86
الب تمناها أى وسوس إليه بما شيعها
فلما بلغ قوله ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف أمنيته ي
به فسبق لسانه عل سبيل السهو والغلط إل أن قال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج
وروى الغرانقة ولم يفطن له حب أدركته العصمة فتنبه عليه وقيل نبهه جثيل عليه السالم أو
تكلم الشيطان بذلك فأسمعه الناس ،
فلما سجد يف آخرها سجد معه جميع من يف النادي وطابت نفوسهم وكان تمكي الشيطان من
ذلك محنة من هللا وابتالء زاد المنافقون به شكا وظلمة والمؤمنون نورا وإيقانا ،والمعب أن الرسل
واألنبياء من قبلك كانت هجثاهم كذلك إذا تمنوا مثل ما تمنيت مكن هللا الشيطان ليلق يف
أمانيهم مثل ما ألق يف أمنيتك إرادة امتحان من حولهم ،وهللا سبحانه له أن يمتحن عباده بما شاء
من صنوف المحن وأنواع الفي ليضاعف ثواب الثابتي ويزيد يف عقاب المذبذبي )
بلغ إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان تلك الغرانيق العل وإن
شفاعتهم لثح ،قال الكفار هذا دمحم يذكر آلهتنا بما نريد وفرحوا بذلك ،فلما انته إل السجدة
يكفيب
ي سجد الناس أجمعون إال أمية بن خلف فإنه أخذ قبضة من تراب ثم رفعها إل جبهته وقال
هذا )
87
األندلش ( ( ) 030 / 0وقوله تعال ( وإذا ذكر هللا وحده ) اآلية قال
ي _03جاء يف تفسث ابن عطية
النب عليه السالم سورة النجم عند الكعبة بمحص من الكفار وعند
مجاهد وغثه نزلت يف قراءة ي
ذلك ألق الشيطان يف أمنيته فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إنهن الغرانيق العل
فاستبش الكفار بذلك وشوا ،فلما أذهب هللا ما ألق الشيطان أنفوار وإن شفاعتهم لثتج
واستكثوا واشمأزت نفوسهم ومعناه تقبضت كثا أو أنفة وكراهية ونفورا )
فألق الشيطان عل لسانه فإنهن عند هللا لمن الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ،والغرانيق
ر
واستبشوا وقالوا إن دمحما قد رجع إل دين المالئكة ،فوقعت هاتان الكلمتان ف آذان ر
المشكي ي
النب آخر السورة سجد وسجد معه كل كافر ومسلم إال الوليد بن المغثة فإنه كان
قومه ،فلما بلغ ي
شيخا كبثا فرفع ملء كفه ترابا وسجد عليه ،
ففشا ذلك يف الناس وأظهرهما الشيطان حب بلغتا إل أرض الحبشة فلما سمع عثمان بن مظعون
وعبد هللا بن مسعود ومن كان معهما هنالك من الصحابة أقبلوا شاعا ،وعظم ذلك عل رسول
هللا فأب جثيل فشك إليه فقرأ عليه النجم ،فلما قرأ هاتي الكلمتي قال جثيل معاذ هللا أما هاتي
رب وال أمر يب بهما ربك ،
ما أنزلهما ي
88
كب يف أمر هللا فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك ر
فلما رأى ذلك رسول هللا قال أطعت الشيطان وش ي
يلق الشيطان ثم يحكم هللا
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
من رسول وال ي
التمب مشثكة وإنما يتثأ جثيل من ذلك ونسبها إل الشيطان دون
ي آياته ) وهذا يدل عل أن لفظة
هللا ألن هللا ما أمره بذلك وال أنزله جثيل عليه وإن كان هللا قد خلقه عل لسان الشيطان )
الجيالب ( ( ) 080 / 0قال أهل التفسث كان سبب نزول هذه اآلية
ي _00جاء يف الغنية لعبد القادر
أن النب قرأ سورة النجم وقرأ والليل إذا ر
يغش يف صالة الفجر بمكة أعلنهما ،فلما بلغ إل قوله ي
النب فألق الشيطان عل لسانه الغرانيق العال
أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى نعس ي
يعب األصنام ،
عندها الشفاعة ترتج ي
ففرح ر
المشكون بذلك ألنهم اثبتوا لها الشفاعة ويقولون هؤالء شفعاؤنا عند هللا كما قال هللا ( ما
نعبدهم إال ليقربونا إل هللا زلق ) ... ،فلما بلغ الرسول خاتمة النجم سجد وسجد كل من حص
ومشك غث أن الوليد بن المغثة كان رجال شيخا كبثا فرفع ملء كفه من الثاب إلمن مسلم ر
النب ر
فوقعت هاتان الكلمتان يف قلب كل مشك وهما من سجع الشيطان وفتنته ألقاهما عل لسان ي
للنب
عند آخر ذكر الطواغيت واألصنام ،فعجب الفريقان كالهما من سجودهم أجمعي واتباعهم ي
ف ذلك ،فأما المسلمون فعجبوا من سجود ر
المشكي عل غث إيمان وال يقي ، ي
89
النب وأصحابه لما سمعوا منه ما ألق الشيطان يف أمنيته ر
وأما المشكون فطابت أنفسهم إل ي
ر
واستبشوا وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين قومه فسجدوا تعظيما آللهتهم ،ففشت
النب ،
الكلمتان يف الناس بإظهار الشيطان حب بلغتنا الحبشة فكث ذلك عل ي
يلق الشطيان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ،فلما برأ هللا نبيه من سجع
( فينسخ هللا ما ي
الشيطان وفتنته انقلب ر
المشكون بضاللتهم وعداوتهم ،ثم أمر الن يب باالستعاذة فأنزل هللا ( فإذا
قرأت القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ))
_00جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ( ) 300 / 3وقوله تعال ( إال إذا تمب ألق الشيطان يف
أمنيته ) اختلف يف معب تمب فقيل أراد واألمنية إرادة والمعب أن الشيطان ألق ألفاظه بسبب ما
تمناه رسول هللا من معاينة قومه وكونهم متبعي له ،قالوا فلما تمب رسول هللا يف ذلك ما لم
وسيأب تفسثه ،
ي يقضه هللا وجد الشيطان السبيل فألق ما ألق من اللفظ
وقيل تمب تال واألمنية التالوة ،وقال تمب كتاب هللا أول ليلة /وآخره الف حمام المقدر ،وقيل
تمب واألمنية الحديث ،ومعب ألق يف حديثه أي يف تطوره وخاطره ما توهمه أنه صواب ثم نبهه
هللا عل ذلك ،والذي ألقاه الشيطان يف أمنيته أنه حي قرأ والنجم يف مسجد مكة قد حص
ر
والمشكون ، المسلمون
91
إل قوله أفرأيت الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان تلك الغرانقة األول
حب بلغ ي
وأن شفاعتهم لثتج ،فقال الكفار هذا دمحم قد ذكر آلهتها بما يزيد وفرحوا بذلك ،فلما انته إل
السجدة سجد الناس أجمعون إال أمية بن خلف فإنه أخذ قبضة من تراب فرفعها إل جبهته وقال
يكفيب هذا ،
ي
وقيل هو الوليد بن المغثة وقيل هو أبو أحيحة سعيد بن العاص ،ثم اتصل الخث بمهاجرة
الحبشة أن أهل مكة اتبعوا دمحما ففرجوا بذلك ،فأقبل بعضهم فوجد ألقية الشيطان قد نسخت
وأهل مكة قد وقعوا يف فتنة )
_07جاء يف الكامل يف التاري خ البن األثث ( ( ) 073 / 0ولما رأى رسول هللا ما يصيب أصحابه من
عل أن يمنعهم قال لو
أب طالب وأنه ال يقدر ي
البالء وما هو فيه من العافية بمكانه من هللا وعمه ي
خرجتم إل أرض الحبشة فإن فيها ملكا ال يظلم أحد عنده حب يجعل هللا لكم فرجا ومخرجا مما
أنتم فيه ،
فخرج المسلمون إل أرض الحبشة مخافة الفتنة وفرارا إل هللا بدينهم فكانت أول هجرة يف
النب معه وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ومعه
اإلسالم ،فخرج عثمان بن عفان وزوجته رقية ابنة ي
عشة رجال وقيل أحد ر
عش رجال وأرب ع امرأته سهلة بنت سهيل والزبث بن العوام وغثهم تمام ر
91
النب أنه لما رأى مباعدة قومه له
وقدموا يف شوال سنة خمس من النبوة وكان سبب قدومهم إل ي
ر
بشء يقارب هم به وحدث نفسه بذلك ،فأنزل هللا والنجم إذا هوى
شق عليه وتمب أن يأتيه هللا ي
إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه لما كان
فلما وصل ي
يحدث به نفسه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،
فلما سمعت ذلك قريش شهم والمسلمون مصدقون بذلك لرسول هللا ال يتهمونه وال يظنون به
ر
والمشكون إال الوليد بن المغثة فإنه سهوا وال خطأ ،فلما انته إل سجدة سجد معه المسلمون
لم يطق السجود لكثه فأخذ كفا من البطحاء فسجد عليها ،ثم تفرق الناس ،
وبلغ الخث من بالحبشة من المسلمي أن قريشا أسلمت فعاد منهم قوم وتخلف قوم وأب جثائيل
رسول هللا فأخثه بما قرأ فحزن رسول هللا وخاف فأنزل هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) فذهب عنه الحزن والخوف )
وال ي
مشك بمكة وذلت بها كان ذلك من سجع الشيطان وفتنته ،فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب كل ر
ر
وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين أبائه ،فلما بلغ رسول هللا آخر ألسنتهم
والنجم سجد وسجد كل من حصه من مسلم أو ر
مشك غث أن الوليد بن المغثة كان رجال كبثا
فرفع ملء كفه ترابا فسجد عليه ،
92
فعجب الفريقان كالهما من اجتماعهم ف السجود لسجود رسول هللا ،فأما المسلمون فعجبوا
المشكي معهم عل غث إيمان وال يقي ولم يكن المسلمون سمعوا الذى ألق الشيطانلسجود ر
المشكي ،وأما ر
المشكون فاطمأنت نفوسهم إل النب وأصحابه لما ألق الشيطان ف عل ألسنة ر
وفشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمي
عثمان بن مظعون وأصحابه وحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع رسول هللا وبلغهم
سجود الوليد بن المغثة عل الثاب عل كفيه وحدثوا أن المسلمي قد أمنوا بمكة فأقبلوا شاعا ،
وقد نسخ هللا ما ألق الشيطان وأحكم هللا آياته ،
93
المقدس يف األحاديث المختارة ( ( ) 430 / 06عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ
ي _76روي الضياء
( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ،ففرح
المشكون بذلك وقالوا قد ذكر آلهتنا ، ر
_70جاء يف مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ( ( ) 060 / 3قال المطلب بن عبد هللا رأى رسول هللا
سء ينفرهم عنه وقارب قومه ودنا منهم ر
من قومه كفافة فجلس خاليا وتمب أن ال يثل عليه ي
ودنوا منه فجلس يوما يف بعض أنديتهم فثلت سورة النجم فقرأها حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى
ومناة الثالثة األخرى ،
ألق الشيطان عل لسانه ما كان يحدث به نفسه ويتمناه من مقاربة أهله وقومه ألنه كان قد شق
عليه مباعدتهم إياه فتمب أن يثل عليه ما يقارب بينه وبينهم حرصا منه عل إيمانهم ،فقال تلك
الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومص يف قراءة السورة كلها
ر
والمشكون ، وسجد وسجد معه المسلمون
فلم يبق يف المسجد إال من سجد لسجوده إال الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص
فإنهما أخذا حفنة من الحصباء فرفعاها إل جبينهما وسجدا عليه وكانا شيخي كبثين ال
يستطيعان السجود ،وتفرقت قريش وقد شهم ذلك وقالوا ذكر دمحم آلهتنا بخث فأحسن الثناء
94
يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذ قد جعل
ي عليها وقد علمنا أن هللا
لها دمحم نصيبا فنحن معه ،
فلما أمش رسول هللا جاءه جثيل فلما بلغ إل قوله تلك الغرانيق العل قال ما أتيتك بهاتي
وف قول ابن إسحاق قال لقد قلت عن هللا ما لم أقل وتلوت عن هللا ما لم أتل به عن
الكلمتي ،ي
عل ما جرى ،فأنزل هللا يف
النب ،حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا عظيما وندم ي
هللا ،فحزن ي
النب عن ذلك بعد أن وقع ذكر
سورة الحج ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) اآليات ولما رجع ي
الغرانيق يف فم كل كافر عادوا إل رأش مما كانوا عليه وازدادوا شدة عل من أسلم )
_74جاء يف تفسث عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 306 / 4تمب ) حدث نفسه فألق الشيطان يف
نفسه أو قرأ فألق الشيطان يف قراءته لما نزلت النجم قرأها الرسول إل قومه ( ومناة الثالثة األخرى
) ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهم لثتج ثم ختم السورة وسجد وسجد
ورض بذلك كفار قريش ،فأنكر جثيل عليه السالم ما قرأه وشق ذلك ر
والمشكون معه المسلمون
ي
عل الرسول فثلت )
_73جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ( ) 063 / 3األصل يف استحباب التعوذ عند إرادة قراءة
القرآن يف الصالة وغثها قوله تعال ( فإذا قرات القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ) ،
والسبب يف ذلك أنه عليه السالم كان قرأ سورة والنجم يف صالة الصبح فلما بلغ قوله تعال (
أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ،
95
تج ،ففرح
ألق الشيطان يف أمنيته أي يف قراءته ال عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لث ي
به ر
المشكون وقالوا إن دمحما أثب عل آلهتنا ،فأنزل هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ،
ي
القاض الحسي
ي ونزل قوله تعال ( فإذا قرات القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ) ،قال
النب سهوا والصحيح أنه لم يجر عل لسانه
ومن أصحابنا من قال إن ذلك اللفظ جرى عل لسان ي
ألنها كلمة كفر بل ألق الشيطان تالوته )
_70جاء ف عيون األثر البن سيد الناس ( ( ) 006 / 0وكان سبب رجوع األولي االثب ر
عش رجال ي ي
ومن ذكر معهم من النساء فيما روي أن رسول هللا قرأ يوما عل ر
المشكي والنجم إذا هوى حب بلغ
أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان كلمتي عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن
شفاعتهن لثح ،
فتكلم رسول هللا بهما ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد وسجد القوم جميعا ورفع الوليد بن
المغثة ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ويقال إن أبا أحيحة
سعيد بن العاص أخذ ترابا فسجد عليه ويقال كالهما فعل ذلك ،
96
فقال جثيل ما جئتك بهاتي الكلمتي ،فقال رسول هللا قلت عل هللا ما لم يقل ،فأوح هللا إليه
( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال إل قوله ثم ال
تجد لك علينا نصث ) ،قالوا ففشت تلك السجدة يف الناس حب بلغت أرض الحبشة فقال القوم
عشائرنا أحب إلينا ،
فخرجوا راجعي حب إذا كانوا دون مكة بساعة من نهار لقوا ركبانا من كنانة فسألوهم عن قريش
فقال الركب ذكر دمحم آلهتهم بخث فتابعه المأل ثم ارتد عنها فعاد لشتم آلهتهم وعادوا له ر
بالش
فثكناهم عل ذلك ،فائتمر القوم يف الرجوع إل أرض الحبشة ثم قالوا قد بلغنا مكة فندخل فننظر
ما فيه قريش ويحدث عهدا من أراد بأهله ثم يرجع ،
فدخلوا مكة ولم يدخل أحد منهم إال بجوار إال ابن مسعود فإنه مكث يسثا ثم رجع إل أرض
الحبشة ،قال الواقدي وكانوا خرجوا يف رجب سنة خمس ،فأقاموا شعبان وشهر رمضان وكانت
يعب خث هذه
السهيل ذكر هذا الخث ي
ي السجدة يف شهر رمضان فقدموا يف شوال سنة خمس .قال
البكاب وأهل األصول يدفعون هذا الحديث
ي السجدة موس بن عقبة وابن إسحق من غث طريق
بالحجة ،
ومن صححه قال فيه أقواال منها أن الشيطان قال ذلك وأشاعه والرسول لم ينطق به ،وهذا جيد
النب قالها من قبل نفسه وعب
لوال أن يف حديثهم أن جثيل قال لمحمد ما أتيتك بهذا ،ومنها أن ي
النب قالها حاكيا عن الكفرة وأنهم يقولون ذلك فقالها
بها المالئكة أن شفاعتهم ترتج ،ومنها أن ي
متعجبا من كفرهم ،
97
بلغب عن الحافظ عبد العظيم المنذري
ي قال والحديث عل ما خيلت غث مقطوع بصحته ،قلت
رحمه هللا أنه كان يرد هذا الحديث من جهة الرواة بالكلية ،وكان شيخنا الحافظ عبد المؤمن
الدمياظ يخالفه يف ذلك ،والذي عندي يف هذا الخث أن جار مجرى ما يذكر من أخبار هذا الباب
ي
من المغازي والسث ،
والذي ذهب إليه كثث من أهل العلم الثخص يف الرقائق وما ال حكم فيه من أخبار المغازي وما
يجرى مجرى ذلك وأنه يقبل فيها من ال يقبل يف الحالل والحرام لعدم تعلق األحكام بها ،وأما هذا
فينبغ بهذا االعتبار أن يرد إل ما يتعلق به إال أن يثبت بسند ال مطعن فيه بوجه وال سبيل
ي الخث
إل ذلك فثجع إل تأويله )
فلما بلغ إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان تلك الغرانيق العل منها
الشفاعة ترتج ،فسمع ذلك ر
المشكون ففرحوا به وقالوا دمحم يذكر آلهتنا بما نريد ،واختلف يف
النب هو المتكلم به
كيفية إلقاء الشيطان فقيل إن الشيطان هو الذي تكلم بذلك وظن الناس أن ي
ألنه قرب صوته من صوت النب حب التبس األمر عل ر
المشكي ، ي
النب هو الذي تكلم بذلك عل وجه الخطأ والسهو ألن الشيطان ألقاه ووسوس يف قلبه
وقيل أن ي
الثاب أشهر عند المفشين والناقلي
ي حب خرجت تلك الكلمة عل لسانه من غث قصد ،والقول
98
نب وكل رسول
النب معصوم يف التبليغ ،فمعب اآلية أن كل ي
لهذه القصة ،والقول األول أرجح ألن ي
قد جرى له مثل ذلك من إلقاء الشيطان ،
واختلف يف معب تمب وأمنيته يف هذه اآلية فقيل تمب بمعب تال واألمنية التالوة أي إذا قرأ الكتاب
الشء ،وهذا المعب أشهر يف ألق الشيطان من عنده ف تالوته ،وقيل هو من التمب بمعب حب ر
ي ي ي
لنب مقاربة قومه واستئالفهم وألق الشيطان ذلك يف هذه األمنية ليعجبهم ذلك
اللفظ أي تمب ا ي
يلق الشيطان أي يبطله كقولك نسخت الشمس الظل )
فينسخ هللا ما ي
وال غرو يف ذلك ،هللف تعال أن يمتحن عباده بصوب من المحن ،وأما ما يروى أنه هو عليه
الصالة والسالم القائل لذلك من وسوسة عل سبيل الغلط فحاشا هلل بل الشيطان هو القائل
النب بذلك أكذبه وعرف الناس أن الشيطان هو الذي قال ذلك فتنة
المسمع للناس ،فلما عرف ي
واختبارا لثداد المؤمنون إيمانا والمنافقون شكا وامتحانا )
الول الخالص
ي ينبغ أن يتوهم
ي السبك ( ( ) 479 / 0وال
ي _77جاء يف طبقات الشافعية لتاج الدين
صل هللا
عن خداع إبليس ما دام يف هذه الحياة ،بل ال ينجو عنه األنبياء ،حب أجري عل لسانه ي
َُ
النب ال يق ُّر عل الخطأ كما قال تعال (
عليه وسلم تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ،لكن ي
99
يلق
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي
وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) اآلية )
فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ومص رسول هللا يف قراءته وقرأ السورة كلها وسجد يف آخر
السورة فسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر
المشكي فلم يبق يف ي
المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبا أحيحة سعيد بن العاص ، ...
يرجع حاصل البحث إل أن الغرض من هذه اآلية بيان أن الرسل الذين أرسلهم هللا وإن عصمهم
عن الخطأ مع العلم فلم يعصمهم عن جواز السهو ووسوسة الشيطان ،بل حالهم يف جواز ذلك
كحال سائر ر
البش ،فالواجب أن ال يتبعوا إال فيما يفعلونه عن علم وذلك هو المحكم ،
111
وقال أبو مسلم معب اآلية أنه لم يرسل نبيا إال إذا تمب كأنه قيل وما أرسلنا إل ر
البش ملكا وما أرسلنا
يلق يف خاطره ما
نب خال عند تالوته من وسوسة الشيطان وأن ي
إليهم نبيا إال منهم وما أرسلنا من ي
الوح وعل حفظه ويعلمه صواب ذلك
ي النب عل
الوح ويشغله عن حفظه فيثبت هللا ي
ي يضاد
وبطالن ما يكون من الشيطان ،
قال وفيما تقدم من قوله ( قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبي ) تقوية لهذا التأويل كأنه تعال
قبل ملكا وإنما ر
لكب من البش ال من المالئكة ولم يرسل هللا ي أمره أن يقول للكافرين أنا نذير لكم ي
أرسل رجاال فقد يوسوس الشيطان إليهم .فإن قيل هذا إنما يصح لو كان السهو ال يجوز عل
المالئكة ،
قلنا إذا كانت المالئكة أعظم درجة من األنبياء لم يلزم من استيالئهم بالوسوسة عل األنبياء
استيالئهم بالوسوسة عل المالئكة ،واعلم أنه لما رشح حال هذه الوسوسة أردف ذلك ببحثي
يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) ،
األول كيفية إزالتها وهو قوله ( فينسخ هللا ما ي
_78جاء يف التوضيح البن الملقن ( .. ( ) 066 / 9وذهب فقهاء األمصار منهم األئمة األربعة إل
أنه ال يجوز سجود التالوة إال عل وضوء ،فإن ذهب البخاري إل االحتجاج بسجود ر
المشكي فال
حجة فيه ألن سجودهم لم يكن عل وجه العبادة هلل والتعظيم له ،
111
وإنما كان لما ألق الشيطان عل لسان الرسول من ذكر آلهتهم كما سلف ،وال يستنبط من سجود
مشكي جواز السجود عل غث وضوء ألن ر
المشك نجس ال يصح له وضوء وال سجود إال بعد ال ر
عقد اإلسالم )
_96جاء يف فتح الباري البن حجر ( ( ) 038 / 9وعل تأويل بن عباس هذا يحمل ما جاء عن
سعيد بن جبث وقد أخرجه ابن أب حاتم والطثي وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أب ر
بش عنه ي ي
قال قرأ رسول هللا بمكة والنجم فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان
عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،
فقال ر
المشكون ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا فثلت هذه اآلية ،وأخرجه الثار
وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال يف إسناده عن سعيد بن جبث عن بن عباس
فيما أحسب ثم ساق الحديث ،وقال الثار ال يروى متصال إال بهذا اإلسناد تفرد بوصله أمية بن
خالد وهو ثقة مشهور ،
112
العوف عن ابن عباس ،ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ،وكلها سوى
ي وأوردها الطثي أيضا من طريق
كثة الطرق تدل عل أن للقصة أصال ،مع أنطريق سعيد بن جبث إما ضعيف وإال منقطع ،لكن ر
العرب كعادته فقال ذكر الطثي يف ذلك روايات كثثة باطلة ال أصل لها ،وهو
ي وقد تجرأ أبو بكر ابن
إطالق مردود عليه ،وكذا قول عياض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة وال رواه ثقة
بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده ،
وكذا قوله ومن حملت عنه هذه القصة من التابعي والمفشين لم يسندها أحد منهم وال رفعها إل
صاحب ر
وأكث الطرق عنهم يف ذلك ضعيفة واهية ،قال وقد بي الثار أنه ال يعرف من طريق يجوز
الكلب فال تجوز بش عن سعيد بن جبث مع الشك الذي وقع يف وصله ،وأماذكره إال طريق أب ر
ي ي
الرواية عنه لقوة ضعفه ،ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع الرتد كثث ممن أسلم ،قال ولم
ينقل ذلك انته ،
113
وإذا تقرر ذلك تعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله ألق الشيطان عل لسانه تلك
صل
الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،فإن ذلك ال يجوز حمله عل ظاهره ألنه يستحيل عليه ي
هللا عليه وسلم أن يزيد يف القرآن عمدا ما ليس منه وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من
التوحيد لمكان عصمته ،
وقد سلك العلماء يف ذلك مسالك ،فقيل جرى ذلك عل لسانه حي أصابته سنة وهو ال يشعر
فلما علم بذلك أحكم هللا آياته ،وهذا أخرجه الطثي عن قتادة ،ورده عياض بأنه ال يصح لكونه
النب ذلك وال والية للشيطان عليه يف النوم ،
ال يجوز عل ي
وقيل لعله قالها توبيخا للكفار ،قال عياض وهذا جائز إذا كانت هناك قرينة تدل عل المراد وال
الباقالب ،وقيل إنه لما وصل
ي سيما وقد كان الكالم يف ذلك الوقت يف الصالة جائزا ،وإل هذا نحا
بشء يذم آلهتهم به فبادروا إل ذلكر ر إل قوله ومناة الثالثة األخرى ر
يأب بعدها ي
خش المشكون أن ي ي
النب عل عادتهم يف قولهم ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ،
الكالم فخلطوه يف تالوة ي
ونسب ذلك للشيطان لكونه الحامل لهم عل ذلك أو المراد بالشيطان شيطان اإلنس ،وقيل
المراد بالغرانيق العل المالئكة وكان الكفار يقولون المالئكة بنات هللا ويعبدونها فسيق ذكر الكل
114
األنب ،فلما سمعه ر
المشكون حملوه عل الجميع وقالوا قد لثد عليهم بقوله تعال ألكم الذكر وله ر
عظم آلهتنا ورضوا بذلك ،فنسخ هللا تلك الكلمتي وأحكم آياته ،
صل هللا عليه وسلم يرتل القرآن فارتصده الشيطان يف سكتة من السكتات ونطق
النب ي
وقيل كان ي
بتلك الكلمات محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا إليه فظنها من قوله وأشاعها ،قال وهذا أحسن
الوجوه ويؤيده ما تقدم يف صدر الكالم عن ابن عباس من تفسث تمب بتال وكذا استحسن ابن
العرب هذا التأويل ،
ي
115
الحرض ( ( ) 89 / 0والنجم وكانت أول سجدة نزلت يف
ي _94جاء يف بهجة المحافل للعامري
القرآن عل ما قيل وكان سبب سجود ر
المشكي ليعارضو المسلمي بالسجود لمعبودهم أو كان
ذلك منهم بال قصد أو خافوا يف ذلك المجلس من مخالفتهم أقوال ،وقيل سبب ذلك ما ألق
تج ،
النب من قوله تلك الغرانيق العل وان شفاعتها لث ي
الشيطان يف أثناء قراءة ي
قال الثماوى وغثه وال صحة لهذا الخث عقال وال نقال انته .قلت وتبع القائل بذلك عياضا
ه من وضع الزنادقة ،وقد رد ذلك الحافظ
والفخر الرازى والبيهق فإنهم أنكروها أشد إنكار وقالوا ي
ابن حجر بأن طرقها كثثة ،فقد أخرجها ابن أب حاتم والطثي وابن المنذر وابن مردويه والثار
وابن اسحاق ف السثة وموس بن عقبة ف المغازى وأبو ر
معش ، ي ي
قال وثبت من طرق رجالها رجال الصحيح وباقيها إما ضعيف وإما منقطع وبعضها تفرد بوصله
أمية بن خالد وهو ثقة مشهور ،فزعم عياض ومن مر أن رواياتها كلها ال أصل لها مندفع اذ من
حفظ حجة عل من لم يحفظ ،فحينئذ يتعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر )
116
أب العالية ،وال
أب بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ،واآلخر من طريق داود بن هند عن ي
ي
العرب وعياض أن هذه الروايات باطلة ال أصل لها )
ي عثة بقول ابن
أب
للسيوظ ( ( ) 00 / 0أخرج عبد بن حميد من طريق السدي عن ي
ي _90جاء يف الدر المنثور
صالح قال قام رسول هللا فقال ر
المشكون إن ذكر آلهتنا بخث ذكرنا آلهته بخث فألق الشيطان يف
لق الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج
أمنيته أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إنهن ي
،قال فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) ،
فقال ابن عباس إن أمنيته أن يسلم قومه .
اب وابن مردويه والضياء يف المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن
وأخرج الثار والطث ي
جبث عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق
المشكون بذلك وقالوا قد ذكر آلهتنا ،فجاءه جثيل فقال اقرأ العل وإن شفاعتهن لثتج ،ففرح ر
فقرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،فقال
نب إال إذا تمب )
ما أتيتك بهذا هذا من الشيطان ،فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
إل آخر اآلية .
أب حاتم وابن مردويه بسند صحيح عن سعيد بن جبث قال قرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي
رسول هللا بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق
الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،
117
قالوا ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ،ثم جاءه جثيل بعد ذلك قال اعرض ي
عل ما
ي
جئتك به ،فلما بلغ تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،قال له جثيل لم آتك بهذا هذا من
نب ) اآلية .
الشيطان فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يصل إذ نزلت
ي النب بينما هو
العوف عن ابن عباس أن يي وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق
عليه قصة آلهة العرب فجعل يتلوها فسمعه ر
المشكون فقالوا إنا نسمعه يذكر آلهتنا بخث فدنوا
منه ،فبينما هو يتلوها وهو يقول ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان إن
تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ،
نب ) إل قوله (
فعلق يتلوها فثل جثيل فنسخها ثم قال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
أب بكر
أب صالح عن ابن عباس ومن طريق ي
الكلب عن ي
ي حكيم ) .وأخرج ابن مردويه من طريق
التيم عمن حدثه عن ابن عباس أن
ي الهذل وأيوب عن عكرمة عن ابن عباس ،ومن طريق سليمان
ي
رسول هللا قرأ سورة النجم وهو بمكة ،
فأب عل هذه اآلية ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه إنهن
الغرانيق العلىفأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك ) اآلية .وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق
حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن رسول هللا وهو بمكة قرأ سورة
ي يونس عن ابن شهاب
النجم ،
فلما بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) قال إن شفاعتهن ترتج وسها رسول هللا
ففرح ر
المشكون بذلك فقال إال إنما كان ذلك من الشيطان فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من
118
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) حب بلغ ( عذاب يوم عقيم ) ،مرسل صحيح
رسول وال ي
اإلسناد .
أب حاتم من طريق موس بن عقبة عن ابن شهاب قال لما أنزلت سورة النجم وكان وأخرج ابن ي
ر
المشكون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخث أقررناه وأصحابه ولكن ال يذكر من خالف
دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم ر
والش ،وكان رسول هللا قد اشتد عليه
ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضاللتهم فكان يتمب كف أذاهم ،
فلما أنزل هللا سورة النجم قال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عندها
الب ترتج ،فكان
له يكلمات حي ذكر الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العل وإن شفاعتهن ي
ذلك من سجع الشيطان وفتنه ،فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب ر
مشك بمكة وذلقت بها ألسنتهم ي
ر
وتباشوا بها وقالوا ان دمحم قد رجع إل دينه األول ودين قومه ،
119
فتكلم بها ثم مص فقرأ السورة كلها ثم سجد يف آخر السورة وسجد القوم جميعا معه ورضوا بما
تكلم به ،فلما أمش أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه
قال ما جئتك بهاتي الكلمتي ،فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت ما لم يقل ،
فأوح هللا إليه ( وإن كادوا ليفتنونك ) اآلية فما زال مغموما مهموما من شأن الكلمتي حب نزلت (
النب وهو
وما أرسلنا من قبلك ) اآلية فشي عنه وطابت نفسه .وأخرج ابن جرير عن الضحاك أن ي
ر
ويكث ترديدها فسمعه أهل مكة وهو بمكة أنزل عليه يف آلهة العرب فجعل يتلو الالت والعزى
يذكر آلهتهم ففرحوا بذلك ودنوا يسمعون ،
111
بخث جالسناك ،فقرأ رسول هللا سورة النجم ،فلما أب عل هذه اآلية أفرأيتم الالت والعزى ومناة
وه الغرانيق العل شفاعتهن ترتج ،
الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه ي
ر
والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص فإنه أخذ فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون
أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ،فبلغ ذلك المسلمي
كفا من تراب فسجد عليها وقال قد آن البن ي
الذين كانوا بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقبلوا ،واشتد عل رسول هللا وعل أصحابه
نب ) اآلية .
ما ألق الشيطان عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
يصل عند المقام إذ نعس فألق الشيطان عل ي أب حاتم عن قتادة قال بينما رسول هللا
وأخرج ابن ي
لسانه كلمة فتكلم بها وتعلق بها ر
المشكون عليه فقال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى
) فألق الشيطان عل لسانه ونعس وإن شفاعتهم لثتج وإنها لمع الغرانيق العل ،
نب هللا قد قرأها فذلت بها ألسنتهم فأنزل هللا ( وما ر
فحفظها المشكون وأخثهم الشيطان أن ي
نب ) فدحر هللا الشيطان ولقن نبيه حجته .وأخرج عبد بن حميد
أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
عن مجاهد أن رسول هللا -قرأ النجم فألق الشيطان عل فيه أحكم آياته .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال قرأ رسول هللا ذات يوم ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة
األنب تلك إذا قسمة ضثى ) فألق الشيطان عل لسان رسول هللا تلك إذن األخرى ألكم الذكر وله ر
يف الغرانيق العل تلك إذن شفاعة ترتج ،ففزع رسول هللا وجزع فأوح هللا إليه ( وكم من ملك يف
تغب شفاعتهم شيئا ) اآلية ،
السماوات ال ي
111
نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته
ثم أوح إليه ففرج عنه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ليصل فبينما هو
ي النب إل المسجد
أب حاتم عن السدي قال خرج ي
) إل قوله ( حكيم ) .وأخرج ابن ي
يقرأ إذ قال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه فقال تلك
الغرانقة العل وإن شفاعتهن ترتج ،
لها أصال ،ال سيما وقد رواها الطثي من طريقي مرسلي رجالهما عل رشط الصحيح ،أولهما
حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فذكر
ي طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب
نحوه ،
112
أب العالية ،
أب هند عن يوثانيهما طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة فرقهما عن داود بن ي
ينبغ أن ر
يتمش عل القواعد الحديثية ،بل وكذا طريق سعيد بن جبث السابقة ،وحينئذ فردها ال
ي
يحتج بهذه الثالثة من يحتج بالمرسل ومن ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض ،كما قرره شيخ
الصنعة وإمامها الحافظ أبو الفضل ابن حجر )
كما نبه عليه الحافظ عماد الدين ابن كثث وغثه لكن قال إن طرقها كلها مرسلة وأنه لم يرها مسندة
من وجه صحيح ،وهذا متعقب بما سيأب ،وكذا نبه عل ثبوت أصلها شيخ اإلسالم الحافظ أبو
بشالفضل العسقالب فقال أخرج ابن أب حاتم والطثى وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أب ر
عن سعيد بن جبث قال قرأ رسول هللا بمكة والنجم ،
فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل
المشكون ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ،فثلت وإن شفاعتهن لثتج ،فقال ر
هذه اآلية ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية .
وأخرجه الثار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال ف إسناده عن سعيد بن جبث
عن ابن عباس فيما أحسب ثم ساق الحديث ،وقال الثار ال يروى متصال إال بهذا اإلسناد ،وتفرد
113
بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مشهور ،قال وإنما يروى هذا من طريق الكلب عن أب صالح عن ابن
عباس ،انته والكلب مثوك ال يعتمد عليه ،
وكذا أخرجه النحاس بسند آخر فيه الواقدى ،وذكرها ابن إسحاق ف السثة مطوال وأسندها عن
دمحم بن كعب ،وكذلك عن موس بن عقبة ف المغازى عن ابن شهاب الزهرى ،وكذا أبو ر
معش ف
أب
السثة له عن دمحم بن كعب القرظ ودمحم بن قيس ،وأورده من طريق الطثى ،وأورده ابن ي
حاتم من طريق أسباط عن السدى ،
ورواه ابن مردويه من طريق عباد بن صهيب عن يحب بن كثث عن الكلب عن أب صالح وعن أب
بكر الهذل وأيوب عن عكرمة وعن سليمان التيم عمن حدثه ثالثتهم عن ابن عباس ،وأوردها
الطثى أيضا من طريق العوف عن ابن عباس ،ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ،
وكلها سوى طريق سعيد بن جبث إما ضعيف وإما منقطع ،لكن ك رثة الطرق تدل عل أن للقصة
أصال ،مع أن لها طريقي آخرين مرسلي رجالهما عل رشط الصحيح ،أحدهما ما أخرجه الطثى
من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فذكر
نحوه ،والثاب ما أخرجه أيضا من طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة كالهما عن داود بن
أب هند عن أب العالية ،
قال الحافظ ابن حجر وقد تجرأ ابن العرب كعادته فقال ذكر الطثى ف ذلك روايات كثثة ال أصل
لها ،وهو إطالق مردود عليه ،وكذا قول القاض عياض هذا الحديث لم يخرجه أهل الصحة وال
رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده ،
114
وكذا قوله ومن حملت عنه هذه القصة من التابعي والمفشين لم يسندها أحد منهم وال رفعها إل
صاحب ر
وأكث الطرق عنهم ف ذلك ضعيفة واهية ،قال وقد بي الثار أنه ال يعرف من طريق يجوز
ذكره إال طريق أب ر
بش عن سعيد بن جبث مع الشك الذى وقع ف وصله ،وأما الكلب فال تجوز
الرواية عنه لقوة ضعفه ،
ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع الرتد كثث ممن أسلم ،قال ولم ينقل ذلك .وجميع ذلك
كثت وتباينت مخارجها دل ذلك عل أن لها أصال ،وقد يتمش مع القواعد ،فإن الطرق إذا ر
ر ال
ذكرنا أن ثالثة أسانيد منها عل رشط الصحيح ،وه مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل ،
وكذا من ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض ،
وإذا تقرر ذلك تعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله ألق الشيطان عل لسانه تلك
صل
الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ،فإن ذلك ال يجوز حمله عل ظاهره ألنه يستحيل عليه ي
هللا عليه وسلم أن يزيد ف القرآن عمدا ما ليس فيه وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من
التوحيد لمكان عصمته ،وقد سلك العلماء يف ذلك مسالك )
115
فثل تسلية له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) هو الذي جمع إل المعجزة الكتاب المثل عليه (
نب وليس ر
نب ) هو الذي لم يثل عليه كتاب وإنما أمر أن يدعو إل شيعة من قبله ،فكل رسول ي
وال ي
نب رسوال ( ،إال إذا تمب ) أي تال وقرأ كتاب هللا ( ،ألق الشيطان ) بقراءة نفسه ،
كل ي
فاتفق أنه قرأ يوما سورة النجم وكان يرتل قراءته فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة
األخرى ارتصده الشيطان يف سكتة من سكتاته فألق عندها وإنهن الغرانيق العال وإن شفاعتهن
النب وأشاعها فوقعت يف قلب كل
لثتج محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا إليه فظنها من قول ي
ر
وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل ديننا ، ر
مشك بمكة وزلت بها ألسنتهم
116
وفشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمي ،
نب إال إذا تمب ) قرأ (
ولما بلغ رسول هللا ذلك ساءه فانزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي
ألق الشيطان يف أمنيته ) أي يف قراءته كما قال الفراء ،ويؤيده ما رواه ابن جرير وعلقه البخاري يف
صحيحه عن ابن عباس يف قوله تعال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته قال إذا حدث ألق الشيطان
يف حديثه ،
ُ
حكم هللا آياته يثبتها وهللا عليم بإلقاء الشيطان ما ذكر
لق الشيطان ثم ي ِ
فينسخ هللا يبطل ما ي ي
حكيم يف تمكينه منه يفعل ما يشاء إل آخر اآلية ،والذي قدمناه من قصة الغرانيق له طرق كثثة ،
وه مراسيل يحتج مثلها من يحتج بالمرسل وكذا من ال ر
ثالثة أسانيد منها عل شط الصحيح ،ي
يحتج به العتضاد بعضها بعضا ،
117
_86جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ( ) 906 / 4ثم اعلم أن هذه القصة ردها غث واحد
الطيب والبيضاوي ،لكن الشيخ ابن حجر يف رشح البخاري أطال يف ثبوتها ثم قال وأحسن ما
ي منهم
قيل يف التأويل أن الشيطان ألق ذلك يف سكتة من سكتاته ،
ولم يفطن لها عليه السالم وسمعها غثه فأشاعها ،قلت الظاهر أن الكافرين هم السامعون ،وقال
األكثون عل أنها جرت عل لسانه سهوا ونبه عليه ،قال شيخنا عمدة المفشين الشيخ ر البغوي
أب الحسن البكري أنه ال يقدح ذلك يف العصمة لكونه من غث قصد
عطية نقال عن شيخه اإلمام ي
كحركة المرتعش ) ..
-------------------------------------------------
118
فاتتب ولم أذكرها يف الكتاب السابق رقم ( ( ) 08الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
ي __ أسانيد
قصة الغرانيق وذكر ( ) 40صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ
وفشوا بها القرآن ) : ِ ي ي ِ
السختياب عن عكرمة
ي الهذل وأيوب
ي أب بكر
يحب بن كثث عن ي
ي ورواه من طريق عباد بن صهيب عن
عن ابن عباس .
وتفسث ابن مردويه مفقود لم يصلنا ،لكن ذكر عدد من األئمة هذه األسانيد نقال عن تفسث ابن
فه تصلح
والسيوظ وغثهم ،فآثرت ذكرها ي
ي مردويه ،ومنهم األئمة ابن كثث وابن حجر
لالستئناس .
119
عل األقل وإنما اشتد عليه بعضهم لبدعته
الكلب فقيل مثوك ،أقول بل ثقة أو صدوق ي
ي _ أما عباد
،قال أبو داود ( صدوق قدري ) ،وقال ابن حنبل ( أنكروا عليه مجالسته ألهل القدر وأما الحديث
فال بأس به فيه ) ،
أب عاصم النبيل ) ،وأبو عاصم من أوثق الثقات فما بالك حي يقول أن
وقال ابن معي ( أثبت من ي
عباد أوثق منه ،
ُ
فثك حديثه ) وهذا رصي ح يف سبب ترك
العجل وابن سعد ( كان يري القدر ويدعو له ِ
ي وقال
اب ( غال يف بدعته بأباطيله ) ،
حديثه ،وقال أبو زرعة ( قدري داعية ) ،وقال الجوزج ي
الساح وابن
ي والنساب والبخاري وأبو حاتم ،واتهمه
ي المديب
ي لكن ضعفه ابن عدي ،وتركه ابن
حبان ،
ُ َ
وال أعلم سببا أو حديثا دعاهم لهذا ،ولم يثبت يف حديثه رس ينكر عليه ،وإنما اشتد عليه بعضهم
إل ذلك ،ومعلوم كيف كان تعاملهم مع هؤالء ،فثك حديثه
ألنه كان من القدرية ومن الدعاة ي
أب عاصم الثقة ر
ألجل ذلك وليس ألن الرجل يف حديثه س ،بل وجعله ابن معي أثبت من ي
الحافظ ،
أقص أمره أن يكون ضعفا بل ويكون ضعفه خفيفا جدا ،فليس هو بمثوك فضال
ي وتثال فالرجل
عن أن يكون متهما .
121
والنساب وابن حبان والفالس
ي يحب بن كثث البصي فضعفه ابن معي وأبو أحمد وأبو زرعة
ي _ أما
وأبو حاتم وغثهم ،
الساح ،وال أعلم سببا أو حديثا دعاه لهذا ،وبعد أن فصل فيه ابن عدي يف الكامل
ي لكن تركه زكريا
ُ َ
قال ( هو يف جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم ) ،ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال (
الذهب يف الكاشف فقال ( ضعفوه ) ،والرجل ضعيف فقط .
ي ضعيف ) ،وكذلك
والنساب وأبو حاتم وأبو أحمد ،لكن بعد إبعاد الشدة يف
ي والدارقطب والبخاري
ي المديب
ي وتركه ابن
أب طالب وما يف تفسثه
عل بن ي
عل بدعته وإرجائه وتشيعه وإيمانه برجوع ي
النظر إ يل الرجل بناء ي
إل ما وصل إليه ابن عدي ،
إل أحاديثه فقط تصل ي
من أشياء لم يتابع عليها ،والنظر ي
عل الصحيح ثقة ،وإنما أنكروا عليه أشياء يف تفسثه ،أما يف
الكوف فهو ي
ي _ أما أبو صالح وهو باذام
عل األقل صدوق ،
باب الرواية فهو ثقة أو ي
121
العجل ( ثقة ) ،وذكره ابن شاهي يف الثقات ،وقال أبو حاتم ( صالح الحديث ،يكتب حديثه
ي قال
وسط عنده وقالها يف كثث ممن يوثقهم غثه ويحتجون بهم يف
ي وه مرتبة
وال يحتج به ) ،ي
الصحاح ،
يحب القطان ( لم أر أحدا من أصحابنا تركه ،ولم أسمع أحدا من الناس يقول فيه شيئا ) ،
ي وقال
ّ
وحسن له وقال ابن معي ( ليس به بأس ) ،وضعفه يف رواية ،وصحح له الحاكم يف المستدرك ،
الثمذي يف سننه ،
أما عن أسباب تضعيفه فمنها قول ابن عدي ( له تفسث زخرف فيه ما لم يتابعه عليه أهل التفسث
وأقص أمره أن يكون كالرواة الذين
ي ينه عن تفسثه ،وهذا ال عالقة له بالرواية ،
) ،وكان مجاهد ي
فيهم بدعة وهم يف الحديث مقبولون ،
األصبهاب عن
ي أب القاسم بن أحمد
المقدس يف األحاديث المختارة ( ) 3090عن ي
ي _4رواه الضياء
الهمذاب عن ابن مردويه عن إبراهيم بن دمحم
ي األصبهاب عن أحمد بن عبد الرحمن
ي دمحم بن رجاء
الناح
ي الطيالش عن إبراهيم بن دمحم
ي أب عثمان
عل المقرئ عن جعفر بن ي
أب بكر بن ي
الديبل عن ي
ي
عن الضحاك بن مخلد عن عثمان بن األسود عن سعيد بن جبث عن ابن عباس .وهذا إسناد حسن
ورجاله بي ثقة وصدوق .
122
--------------------------------------------------
الرياح
ي أب العالية
أب هند عن ي
األعل عن معتمر بن سليمان عن داود بن ي
ي _ _8عن دمحم بن عبد
أب وحشية عن سعيد بن جبث
_ _06عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن جعفر بن ي
الباهل عن الضحاك بن مزاحم
ي الصداب عن الفضل بن خالد عن عبيد
ي _ _00عن الحسي
المخزوم
ي أب بكر
_ _04عن ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن ي
123
_ _03عن دمحم بن عمر الواقدي عن يونس بن دمحم عن دمحم بن فضالة الظفري
المخزوم
ي _ _00عن دمحم الواقدي عن كثث بن زيد عن المطلب بن عبد هللا
موس بن عقبة ر
القرس عن األصبج عن إسماعيل _ _00عن القاسم الجوهري عن إسماعيل
ي ي ي
_ _00عن دمحم بن يعقوب عن أحمد العطاردي عن يونس بن بكث عن دمحم بن إسحاق
السختياب عن عكرمة عن ابن عباس
ي الهذل وأيوب
ي أب بكر
يحب بن كثث عن ي
ي _ _07عن عباد عن
الكوف عن ابن عباس
ي الكلب عن باذام
ي يحب بن كثث عن دمحم
ي _ _09عن عباد بن صهيب عن
-----------------------------------------------
124
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_0الكامل يف السي ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 000666أربعة وستون ألف حديث /اإلصدار الخامس
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _4الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ٌّ
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ٍّ
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_3الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
الضعيفة بغث تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
_0الكامل يف األحاديث المثوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون
األحاديث المثوكة والمكذوبة بغث تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
125
_8الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 066 /حديث
_06الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 306 /حديث
أب طالب 806 /حديث
عل بن ي
_00الكامل يف أحاديث فضائل ي
_00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخث عند ِحسان الوجوه من ( ) 46طريقا عن
النب وبيان معناه
ي
النب
إل ي اب المحصن من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_08الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
126
_46الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ
لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 36 /حديث وأثر
بغ تطلق لغويا ي
كلمة ي
ّ
فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
_40الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 86 /حديث
النب المتثجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 466 /
_43الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_40الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النب وجواب عائشة ي
ي
127
تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
فدارها ِ
ِ _49الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج
امرأة وما يف معناه 06 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها _36الكامل يف أحاديث ال ي
ُ
وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 006 /حديث
_30الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من
النب وما تبعه من أقاويل
إل ي ( ) 46طريقا مختلفا ي
_34الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ) 8تسع طرق
النب وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
128
عل ملك نفسه وحديث ِّ
النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_30الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 06 /حديث ُّ
ويمص لب ّ
ي النب يقب ي
عائشة كان ي
النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_39الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 46 /حديث
النب
إل ي _00الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 36طريقا مختلفا ي
النب
إل ي عيش آخر الزمان من ( ) 30طريقا مختلفا ي
ي _04الكامل يف تواتر حديث نزول
النب
إل ي _03الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 066طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 0066 /حديث
ي _00الكامل يف زوائد مسند
129
_00الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ
حسنه وعمل به ي ي ي
من األئمة
_00الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمث واألنعام والقردة
إل آخر ما ورد من أوصاف 366 /آية وحديث ر ِّ
والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي
_00الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل
ونفاق وحروب 866 /حديث
131
ُ
_04الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 08طريقا مختلفا ي
النب وما
إل ي _03الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 03طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
ِّ
الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن _00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية
ي
النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب
ي
النب
للنب يف الشاة قتلها ي
الب وضعت السم ي
_00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ َ
وصل َبها
131
_09الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 00طريقا مختلفا ي
َ
والخ َراج ر َ
النب
ي فيهم حكم خالفها أو الذمة أهل وطوش أب الجزية
_06الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 406 /
حديث
النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_00الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النب وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 06طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
_04الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر
عشة أضعاف ي
وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ
أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي
إنسانا وال حيوانا 966 /حديث
ٌ
نفس مسلمة 006 / _03الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
132
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _00الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنب 96 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
النب
إل ي نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_07الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
النب وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _76الكامل يف أحاديث إباحة
النه عنه والجمع بينهما 76 /حديث
ي
133
عمهم هللا ّ
فليغثه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغثوه ي _70الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
بالعقاب 766 /حديث
المعاض _74الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ
تق ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 06 /حديث
_73الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النب ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 06عش طرق عن ي
ُ ُ
_70الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغث حق فاللهم اجعلها
ُ ّ
النب
ي إل
ي مختلفا طريقا ) 46 ( من ربةوق له زكاة وكفارة
_70الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 066 /حديث
ُ َّ
_77الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 866 /حديث
134
النب
عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
النب يعطيهم المال للبقاء ي
_79الكامل يف أحاديث من كان ي
ي
أحب الناس إلينا 06 /حديث حب صار ي
فظل يعطينا المال ي
ي
النب قال ألقتلن رجالهم
الحسان ومن لم يرض بحكم ي _96الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ
ي
وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع 366 /
حديث
_93الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
135
_90الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
عل من قال أنه مثوك أو مكذوب ّ ّ
حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
_90الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
عل من قال أنه مثوك أو مكذوب
له وإنكارهم ي
النب
_97الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 8تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
_99الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة
الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي
الع َثين
أب الرجل امرأته فليستثا وال يتجردا تجرد ِ
_98الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي
ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب
النب
_86الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
136
َ َّ َ ِّ
النب
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 9 ( من له لل والمح لل _80الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_84الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
_80الكامل يف أحاديث ِمص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها
06 /حديث
ُ
نده /
_80الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخث ج ِ
466حديث
_89الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقواني علم الفلك
137
_88الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ) 06ر
عش سني ي ي
عل أنفسهم 06 /حديث ُ
نكري االستنجاء بالمنديل يوجواب م ِ
138
َُ ي ُ
النب
ي عن الصحابة من سبعة ) 7 ( عن عليه يحنِ بما ب _060الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ
عل عائشة
وإنكارهم ي
ٌ ُ
مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غث _069الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ِذكر ( ) 06صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_068الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
766 /حديث
_006الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 4066 /
إسناد
_000الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 0766 /حديث
139
_003الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 0666 /حديث
النب
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_000الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 386 /حديث
_000الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 306 /حديث
_040الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 896 /حديث
_044الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 0666 /حديث
141
_040الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 976 /
حديث
_049الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 06 /حديث
_048الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 06 /أحاديث
_036الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر
كث ي ي
من ( ) 46إماما لها
_030الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 30 /حديث
_034الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 00 /حديث
_033الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 066 /
حديث
141
_030الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 000 /حديث
الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 040 /حديث
ي _030الكامل يف أحاديث صالة
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_037الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_039الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
المشكي والمرتدين والفاسقي 90 /حديث وأثر وليس ف عموم ر
ي
ُّ ُ
أب طالب مواله من ( ) 06طريقا مختلفا
فعل بن يي _038الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله
النب
إل ي ي
_006الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رّ
المعاب 0366 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبش وحيثما مررت بقث كافر
142
رب بكش المعازف والمزامث وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
بعثب ي
ي _004الكامل يف أحاديث
المعازف 046 /حديث /مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغث صاحبها
ي ِّ
والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية
ي المغب
ي النب الغناء ولعن
_003الكامل يف أحاديث حرم ي
الحرة عن المغنية َ
األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف 066 /حديث
_000الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 766 /حديث
النب
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثثه فقليله حرام من ( ) 08طريقا مختلفا ي
النب ر
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 00طريقا مختلفا ي
َ
سخه
وبيان اختالف األئمة يف ن ِ
_007الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 006 /حديث
_009الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 006 /حديث
ي
143
_008الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طب 066 /حديث ر
ع وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي
_006الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق
ّ
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ّ
ضعفه
ُ ُ َ َ
_004الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف
الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي
ُ ُ
دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك
ِ وت لقب
_003الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ
ت
فليأت امرأته ونصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه
_000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ّ
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_000الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ُ
حاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثث من آثار وإجماعات
أو فعل مع ِذكر ( ) 006ص ي
الصحابة واألئمة
144
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _000الكامل يف تقريب ( سي
وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه
_009الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا الثبة يوم السبت ومن صححه من األئمة
عل تعنت مخالفيه
ونصة اإلمام مسلم ي
_008الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
عل ِي
َّ
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النب
خاصة من خمس طرق عن ي
ََ
الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا _004الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
145
ُ ٌ ُ ي
األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
ِ عر يف
ِ الش _003الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات
ّ ُ
ضعفته وحجج حي
ي نفش
ي عل
وجواب ي
ي
عل كل حديث
_000الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
_009الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
صحاب وإمام المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ) 046 منسوخة ف ر
ي ي
منهم و( ) 496مثاال من آثارهم وأقوالهم
146
عل كل حديث وإصالح
للسيوظ ببيان الحكم ي
ي _008الكامل يف تقريب ( الجامع الصغث وزيادته )
إل ( ) % 86
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 00ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 00066 /حديث
ُ
_076الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
وتصحيح ر
أكث من ( ) 00إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثث من المعارصين يف الحكم
عل األحاديث
ي
147
_070الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمثوك وال مكذوب
النه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
_070الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت
دمحم حب تمر عل الصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ
حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من ي ي ي
لم يعجبهم الحديث
وذكر ( ) 06إماما
النب ِ
إل ي _077الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ) 04طريقا مختلفا ي
ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه
وذكر
النب ِ
إل ي _079الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 03طريقا مختلفا ي
ٍّ
مروي غث القرآن وح
( ) 06إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 06أوجه عقلية لوجود ي
148
_096الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 30خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ّ َ َ
_093الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رس قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 386 /حديث
_090الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن
ووعيد 36 /حديث
_090الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النب وإن لم يقتلوا أحدا 70 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
149
ّ
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _090الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 9ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
_099الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 406 /حديث
وف
_098الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نه وذم ووعيد 0066 /حديث
الجهل به من ي
_086الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
الورع ال يسكن للحرام 46 /حديث
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ
151
_083الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 96 /حديث
_080الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 706 /حديث النب بي ّ
ي خث ي
_089الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 4666 /حديث
_088الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 06 /حديث
ي
151
_466الكامل يف أحاديث من حلف بغث هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا 06 /حديث
ومب استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _464الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
َ ْ
النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_463الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النب عن طرق ثمانية ) 9 ( من تنقطع ال وشهوة دحما َبذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_460الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله
النب
من ( ) 7سبعة طرق عن ي
152
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_467الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خق من طرقه ورواته ر ر
النب وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ) 06عش طرق عن ي
_469الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غث مقبولة مطلقا
وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غث مقبولة يف المعامالت غث
صحاب وإمام منهم
ي عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ) 066
المالية واتفقوا ي
153
_404الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ
حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع ي
والشافغ ومالك وابن حنبل مع بيان
ي وعل
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي
ي ِذكر ( ) 96
ضعف من خالفهم
_403الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر
صحاب وإمام منهم
ي ( ) 066
_400الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية
واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها 0666 /حديث
_407الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه
وأوقاته 006 /حديث
154
_409الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه
عث أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ
ي
ُ
قبلة 006 /حديث
_446الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك
النب
إل ي ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ) 03طريقا مختلفا ي
_440الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العص
النب
إل ي من ( ) 00طريقا مختلفا ي
ُ
_444الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ) 06
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به عش طرق عن النب وذكر ( ) 46رر
ي ِ
_443الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ) 7سبع
النب
طرق عن ي
155
الثاب /مجموع
ي _440الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
والثاب ( ) 0666إسناد
ي الجزء األول
ُ
حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ) 30طريقا
ي الناس أقاتل أن رت م _440الكامل يف تواتر حديث ِ
أ
عل موافقته للقرآن مع
وذكر ( ) 030إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي
النب ِ
إل ي مختلفا ي
إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي
عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له
وذكر ( ) 06
_440الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ
عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة ّ
أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
وذكر (
النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ
نه ي _448الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
َ
عل جواز وضوء الرجال
ي اإلجماع ونقل سخه ن ) 46إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف
والنساء بماء توضأ منه رجل
156
_436الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل يأمه من ( ) 00طريقا عن
عل عدم تحريم المعامالت البنكية ّ
النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
ي
الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا
ّ
_434الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي
ضعفوهبجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ّ
ي ي
_433الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القث أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت
النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب
الدود من خمس طرق عن ي
بيب وبينه
وذكر ( ) 466كتاب من كتبه وبيان االختالف ي
أب الدنيا ِ
_430الكامل يف مدح اإلمام ابن ي
يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل
157
النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال
نه ي _430الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل االستحباب ر
النب وبيان أن ذلك ي
بركة فيه من عش ( ) 06طرق عن ي
_437الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن
عل من قال أنه مثوك أو مكذوب
النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي
ي
وذكر ( ) 06
النب ِ
إل ي _439الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ) 04طريقا مختلفا ي
إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه
_438الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا
األلباب يف كل األحاديث بالكلية
ي إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات
_406الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن
والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب 4466 /حديث
158
نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها
_404الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي
من أمر وفضل ووعد 376 /حديث
_403الكامل يف أحاديث الحياء والسث وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل
نه وذم ووعيد 486 /حديث
ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي
المعب
ي فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك
ي _400الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا
من أحاديث 006 /حديث
النب
إل ي _400الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ) 40طريقا مختلفا ي
_407الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجثان وما ورد
يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب 0966 /حديث
بأب القاسم
والتكب ي
ي التسم بمحمد
ي _409الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز
06 /حديث
159
َ
_408الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خث له من أن يمتل ِشعرا من ( ) 04
النب وبيان تأويله
إل ي طريقا مختلفا ي
_406الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصث عليها من كفارة وفضل
ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب 0066 /حديث
النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان
_400الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي
النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل 896 /حديث
أن ي
النب وبيان
_400الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 00طريقا عن ي
عل أي حديث بالكلية
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي شدة اعتداء
161
_400الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من
أحكام وآداب ووعد ووعيد 4666 /حديث
_400الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال
وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك 06 /حديث
_407الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من
نه وذم ولعن ووعيد 4066 /حديث
ي
_409الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام 4866 /
حديث
_408الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام 336 /حديث
_406الكامل يف أحاديث عذاب القث وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ) 03صحابيا عن
النب 486 /حديث
ي
_400الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
النب 70 /حديث
) 46صحابيا عن ي
161
النب لهم
النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي
_404الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي
بذلك 366 /حديث
عصاب فقد
ي أطاعب فقد أطاع هللا ومن
ي _403الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن
عص هللا 306 /آية وحديث
ي
ونواه وأحكام
ي _400الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر
وآداب 0466 /حديث
_400الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام 336 /حديث
162
_408الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر
عشة ي ي ي
بالمائة ( ) % 06فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ) 06صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر
والشافغ وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم
ي وعل ومالك
ي وعثمان
وذكر (
النب ِ
_470الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ) 8طرق عن ي
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه
األلباب ي
ي قبلوه وبيان اعتداء
) 46إماما ممن ِ
ألي حديث بالكلية
_474الكامل يف اختصار علوم الحديث /مي مختص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف
( ) 476قاعدة يف ( ) 06صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسثة
ي
_473الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا
النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة
يف أمره من سبع طرق عن ي
يدخل يف ذلك
163
والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف 0066 /
_470الكامل يف أحاديث الجن والشياطي ِ
حديث
الشافغ
ي أب حنيفة مع ِذكر ثماني ( ) 96إماما منهمعل ذم ي
_470الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي
ُ
ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية
لذلك 476 /أثر
_470الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
) 46صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك
_477الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل
ُ
العقل 066 /
ي عل الجدل
القلب وليس ي
ي عل التسليم
بب ي ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي
ِ
حديث
كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف /
ي _479الكامل يف أحاديث
306حديث
ُّ ْ
والسكر يف حياة والزب
ي _478الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة
عل الخاسئي
النب وبيان أن عدد قت يل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار ي
ي
الموب إن كانوا من غث المسلمي 396 /حديث
ي الشامتي يف
164
أمب الخمر يسمونها بغث اسمها من تسع ( ) 8
_496الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي
طرق مختلفة إل النب وذكر ر
عشين ( ) 46إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبثة يف مثل ذلك ي ِ ي
بالقياس
_494الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب 00 /حديث
_493الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ) 00
وذكر ( ) 06إماما ممن صححوه واحتجوا به
النب ِ
إل ي طريقا مختلفا ي
165
منتق ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان
ي _497الكامل يف تقريب (
عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )
إل ر
اثب عش ( ) 04طريقا مختلفا ي
معاف إال المجاهرين من ي
ي أمب
_480الكامل يف تواتر حديث كل ي
وذكر ثالثي ( ) 36إماما ممن صححوه واحتجوا به
الن يب ِ
166
النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من
_483الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله
ست ( ) 0طرق عن ي
عل المجاهرين
عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي
_480الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
صحاب وإمام منهم و( ) 366
ي إل القتل مع ِذكر ( ) 006
بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي
ي
مثال من آثارهم وأقوالهم
_487الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا
عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك المع يب من ذلك فاحذروهم واتهموهم ي
أحاديث 366 /حديث
167
عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتثجن به وما ورد
_489الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي
نه وذم ولعن ووعيد 076 /حديث
يف ذلك من ي
_488الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص
ذلك من أوزارهم شيئا 86 /حديث
_366الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ُت ي
غث رصت ي
المعب من أحاديث 066 /حديث
ي العامة والخاصة وما ورد يف ذلك
_360الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغثوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها
عش ( ) 00صحابيا 46 /حديث ثبتت عن أربعة ر
_364الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب 00 /حديث
_360الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر
ينتش الفسق ي ي
المعب من أحاديث 0306 /حديث
ي والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك
168
ر
والمشكي بأعيادهم وعدم النب ألحد من اليهود والنصاري
_360الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي
النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك
ورود حديث أو أثر بذلك عن ي
_367الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد
المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد 006 /حديث
ي يف ذلك
_369الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف
َ
نسخه 96 /حديث
ُ
النب وبيان
_368الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي
النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات
أن من آمن بذلك فقد اتهم ي
ّ
_306الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر
الصغائر فقط 96 /حديث
المعب من
ي _300الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك
النه عن المالبس الحمراء 46 /حديث
ي أحاديث يف
169
بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعي ( 09
النب النساء ِ
_304الكامل يف تواتر حديث أمر ي
النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ي ) طريقا مختلفا ي
_303الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتثجات من النساء من ستة وأربعي ( ) 00طريقا
النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ي مختلفا ي
وذكر ( ) 036
النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ
_300الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي
مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف
ِ إماما منهم وبيان أن
الجماع ولم تبلغ بعد
عل من يقع عليها ِ
وجوب غسل الجنابة ي
_300الكامل ف تواتر حديث اهث عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر
عش ( ) 00طريقا ي
النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله
إل ي مختلفا ي
نه
عص هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالثد من ي
ي _300الكامل يف أحاديث من لعب بالثد فقد
وذم ووعيد 46 /حديث
_307الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر
عش ( 06 ي
عل ذلك مع ِذكر تسعي ( ) 86صحابيا وإماما منهم
النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي
) طرق عن ي
171
ُ ُ
_309الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ) 9طرق عن
إل تضعيفه
الب أفضت ببعضهم ي
النب وبيان األخطاء ي
ي
_308الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها
النب ر
إل ي من ستة عش ( ) 00طريقا مختلفا ي
َ َ ُ
_344الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع
ِذكر ( ) 406صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ) 9من أفحش الكبائر
َ َ
من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغث المستحل بالقتل 706 /حديث
وأثر
171
النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل
_340الكامل يف أحاديث بكاء ي
عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا 076 /حديث
ووعد واإلنكار ي
احتجبا منه
ِ النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال
أب ي أعم ي
ي _340الكامل يف تصحيح حديث أن
وذكر أربعي ( ) 06إماما ممن صححوه
أعم ال يبصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصانه ِ
ي فقلن
النب فقط
وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي
_349الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب
لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم 36 /آية و 06أثر
_348الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكث وما ورد يف التكث من
وف التواضع من أمر وفضل ووعد 306 /حديث
نه وذم ولعن ووعيد ي
ي
172
_336الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكث من ( ) 04طريقا
وذكر ( ) 06إماما ممن صححوه واحتجوا به
النب ِ
إل ي مختلفا ي
_330الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خثا أو ليسكت وما ورد يف
نه وذم ووعيد 396 / ر ر
وف الثثرة وكثة الكالم من يالصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي
حديث
عل مائدة
_334الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي
عشين ( ) 46إماما ممن صححوه واحتجوا به عليها َخمر من ر
عش ( ) 06طرق عن النب وذكر ر
ي ِ
_330الكامل يف المقارنة بي حديث اآلحاد اتخذوا من مص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن
فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مص
فاستقر فيها والجمع بينهما
_330الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية
النب
ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ) 9طرق عن ي
173
تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
ي _330الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله
أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيث مع ِذكر سبعي ( ) 76صحابيا وإماما منهم
_337الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس
النب
طرق عن ي
النب لهم
_339الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشث ي
بالخالفة من بعده 96 /حديث
يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم
_338الكامل يف أحاديث ي
المعب من أحاديث 36 /حديث
ي أمب وما ورد يف ذلك
عل يأعظم الناس فتنة ي
النب ر
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ) 06طرق عن ي
وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر
بش من ي ي ي
أحاديثه
174
_304الكامل يف أحاديث احثسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد
المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار 46 /حديث
ي يف ذلك
ُ ُ
_300الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان
صحاب وإمام منهم 46 /حديث و 066أثر
ي عل ذلك مع ِذكر ( ) 066
اتفاق الصحابة واألئمة ي
تعب عصيان ) شكمر _307الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطي ُف ُ
ي ِ ي
يعب الزنا مع ِذكر ( ) 86
المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي
صحابيا وإماما منهم
175
_309الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص
نه وذم ووعيد 006 /حديث
الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي
_300الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات
وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي 086 /آية وحديث
_300الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغث
نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل 076 /حديث
حق من ي
176
_300الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة 766 /
حديث
_300الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم
وعبادتهم 0666 /حديث
_307الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلي اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا
النب ر
إل يعل لسان سبعي نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ) 30طريقا ي ي
النب يف رجم ماعز لو سثته كان خثا لك وبيان أن ذلك كان بعد
_308الكامل يف تفاصيل حديث ي
إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله
177
وذكر ( ) 006إماما ممن
النب من ( ) 04طريقا ِ
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي
اح يف رد األحاديث
صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي
وذكر ( ) 06
النب ِ
_304الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبث من ست ( ) 0طرق عن ي
إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مثوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك
النب
عل ضاللة من ( ) 00طريقا عن ي
أمب ي
_303الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي
ُ
القلة
ومب يثك قول ِ
مع بيان درجات اإلجماع ي
_300الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن
شاهي وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث
_300الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث /
486حديث وأثر
النب
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ) 04طريقا عن ي
وذكر ( ) 46إماما ممن احتجوا به
ِ
178
إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها
_309الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي
طالقا من غث رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ) 40طريقا عن النب مع بحث ُم ّ
فصل يف ي
حديث الطالق يهث له العرش وتحسينه
_308الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان
حكم كل حديث 0066 /حديث وأثر
ّ
قدر هللا الخث ولم يقدر ر
الش هم _376الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي
شفاعب وهم شيعة الدجال من ثماني
ي مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم
النب
( ) 96طريقا عن ي
_370الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط ي
الرحل ي
وذكر ثالثي إماما ممن صححوه واحتجوا به
النب ِ
الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي
_374الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يثاورون فيها يف قبورهم
النب
من سبع ( ) 7طرق عن ي
179
_370الكامل ف تواتر حديث من كذب ي
عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ) 06طريقاي ي
مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر
كثة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل ي ي ي
النب
إل ي _377الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجني ذكاة أمه من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_379الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعث يب من (
وذكر ( ) 30إماما ممن صححوه واحتجوا به
النب ِ
إل ي ) 03طريقا مختلفا ي
_396الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من
النب
النار من ثالث طرق عن ي
181
_390الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر
وعشين ( ) 40طريقا ِ ي
النب
إل ي مختلفا ي
_390الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك
فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ
يص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة
حديث قاتل المائة 006 /حديث
181
عل الصحيحي ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان
_397الكامل يف تقريب ( المستدرك ي
حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ) % 88من أحاديثه 9966 /حديث وأثر
_399الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ) 8
طرق عن النب وبيان كذب ما ُنقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ّ
ضعفوه للنقد ي
اح
المز ي
_398الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال يقبل هللا من
عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل 076 /آية عمله شيئا مع بيان أشهر ر
وحديث
_384الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه
مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب
ِ بي ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض
182
_383الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ) 00طريقا عن
النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات
ي
_380الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا
النب
عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غث مثح من ثالثي ( ) 36طريقا عن ي
تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن
ي _380الكامل يف تفصيل قوله
المراد بها نخرجك من البحر لثي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ) 06صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن
اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز
183
معب فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المصي _388الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف
عل إخراجها من ر
عل عشين ( ) 46قوال وبيان أثر ذلك ي المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي
مسائل اإلعجاز والدالئل
_066الكامل يف أحاديث الغثة من اإليمان وقلة الغثة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن
المعب من أحاديث 96 /حديث
ي هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك
َ
_060الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل
بالكلية مع ِذكر ( ) 476صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج
بالمنسوخ 966 /حديث وأثر
_064الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبصون ) وأن المراد بها رصفهم عن اإلسالم وأن
ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي حسن وضعيف 06 /
أثر
184
ألب طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ) 00
النه عن االستغفار ي
ي _060الكامل يف تواتر حديث
أب طالب باألضعاف
عل من دون ي
النب وبيان أثر ذلك ي
إل ي طريقا مختلفا ي
عل
_060الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي
سبيل التكث والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم 06 /حديث وأثر
_067الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استثاء الرحم علة فرعية يف
ر
عل مصطلح الصورات الخمس 86 / بعض الحاالت بعشة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي
حديث وإجماع
_068الكامل يف مراسيل الحسن البصي /جمع لمرسالت الحسن البصي مع بيان درجة كل
حديث من الصحة والضعف 766 /حديث
185
_006الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة
وشائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء 0466 /حديث عل حرمة بيع الخمر ر
ي
_000الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء الثالث /مجموع
األجزاء الثالثة ( ) 7666إسناد
_004الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع
بيان حكم كل حديث 006 /حديث وأثر
كتق فوجدت
عل يرب يف أحسن صورة فوضع كفه ي
أتاب ي
_000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
وذكر ( ) 40إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن برد أنامله بي ي
النب ِ
ثدب من ( ) 09طريقا عن ي
يي
حنبل والثمذي
_000الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع
بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط 0066 /حديث
186
َ
_000الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد ُمختلف فيه بي حسن
وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث
اآلحاد
لمالك َ
_007الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة يصثون عبيدا مملوكي ِ
ِّأمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ) 046صحابيا وإماما منهم
_008الكامل يف رواة الحديث النبوي من بيان درجة كل ر ٍاو من الثقة والضعف /الجزء األول /
عشة آالف ( ) 060666راوير
187
النب فهو منافق عليه لعنة هللا والمالئكة والناس ي
_044الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي
أجمعي وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة باتهامهم بالجهل
باإلسالم ونقض الدين 406 /حديث
الجماع
عل عقد النكاح دون ِ
_043الكامل يف بيان اختالف األئمة يف تعريف النكاح وأنه يقع ي
العاملي به 06 /أثر
ِ عل نكاح التحليل وفحش
والوطء وبيان أثر ذلك ي
َ ُ ُ ُ
عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس وقولهم ال يقبل _040الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ي َ من ر
والصغار مع ِذكر ( ) 406صحابيا المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غثهم اإلسالم أو الجزية
وإماما منهم و( ) 866مثال من آثارهم وأقوالهم
------------------------------------------------
188
ق ت ك س لس
لة ال امل /ك اب رم / 524
الكامل قي اتفاق اكثر الأئمة ان الشيطان ال يق
َ ا ُلع َ عت ُ تَ
علي لسان النبي تلك الغرا ِنيق لي شفا هن تر يج
ه ت م ك ح ئ
ت ن م م ك
م ا م الله ا ا ة ِوذ ر ( ) 06ا ا ا م و ان ن ت
ع ي ملا ف ل
ن ي ت ن شدة ضعف من خا هم ونتان عاذة
تِفت ُ ل
ي لا م ئ ت ك ت ك ه
قي ا هام مخا م وان ا وا ا ا ر ا ة د ن
حلا
لمولفة ذ /عامر احمد بي ..ا كتاب خا ين
م ل تش
189