You are on page 1of 189

‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 524‬‬


‫الكامل قي اتفاق اكثر الأئمة ان الشيطان ال يق‬
‫َ ا ُلع َ عت ُ تَ‬
‫علي لسان النبي تلك الغرا ِنيق لي شفا هن تر يج‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫م ا م الله ا ا ة ِوذ ر ( ‪ ) 06‬ا ا ا م و ان‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫شدة ضعف من خا هم ونتان عاذة‬
‫ت‬‫ِف‬‫ت ُ ل‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫قي ا هام مخا م وان ا وا ا ا ر ا ة د ن‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد بي ‪ ..‬ا كتاب خا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ش‬

‫‪1‬‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫الع يل‬ ‫النب تلك الغر ِانيق‬
‫عل لسان ي‬ ‫ألق ي‬
‫الكامل يف اتفاق أكث األئمة أن الشيطان ي‬
‫ُ َ‬
‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما منهم وبيان شدة ضعف‬ ‫ج ثم أحكم هللا آياته ِ‬‫شفاعتهن ترت ي‬
‫خالفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين‬ ‫ُ‬
‫من خالفهم وبيان عادة المتعنتي يف اتهام م ِ‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطق ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكق ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫المقدس يف األحاديث المختارة ( ‪ ) 98 / 06‬عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ النجم‬
‫ي‬ ‫_ روي الضياء‬
‫َُ‬
‫العل‬ ‫فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق‬
‫ر‬ ‫ُ َ َ‬
‫والمشكون ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا‬ ‫وشفاعتهم ترتج ‪ ،‬فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون‬
‫يلق الشيطان ثم‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫من قبلك من رسول وال ي‬
‫ُ‬
‫حكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي ِ‬

‫‪2‬‬
‫_ وروي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 430 / 06‬عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ ( أفرأيتم الالت والعزى‬
‫المشكون بذلك وقالوا قد ذكر‬ ‫ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ‪ ،‬ففرح ر‬

‫آلهتنا ‪،‬‬

‫فجاءه جثيل فقال اقرأ ي‬


‫عل ما جئتك به ‪ ،‬قال فقرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ‪ ،‬ومناة الثالثة األخرى )‬
‫ي‬
‫تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ‪ ،‬فقال ما أتيتك بهذا ‪ ،‬هذا عن الشيطان أو قال هذا من‬
‫نب إال إذا تمب ألق‬
‫الشيطان ‪ ،‬لم آتك بها ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ وهو حديث مروي عن اثني ( ‪ ) 4‬من الصحابة وهما عبد هللا بن عباس ودمحم بن فضالة الظفري‬
‫‪ .‬وله عن ابن عباس ثالث ( ‪ ) 3‬طرق وليس طريقا واحدة ‪.‬‬

‫وروي مرسال من حديث ثالثة ر‬


‫عش ( ‪ ) 03‬رجال من أكابر التابعي وهم ‪:‬‬

‫_‪ _0‬عروة بن الزبث ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر‬


‫أكث من مائة ( ‪ ) 066‬من أكابر‬
‫الصحابة ‪.‬‬

‫_‪ _4‬سعيد بن جبث ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر‬


‫أكث من ثالثي ( ‪ ) 36‬رجال من‬
‫أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫_‪ _3‬قتادة بن دعامة ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر‬
‫أكث من خمسي ( ‪ ) 06‬رجال من‬
‫أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫_‪ _0‬أبو العالية الرياح ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن خمسة ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬رجال من‬ ‫ي‬
‫أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫القرظ ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن أك رث من خمسي ( ‪) 06‬‬


‫ي‬ ‫_‪ _0‬دمحم بن كعب‬
‫رجال من أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫_‪ _0‬دمحم بن قيس القاص ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن خمسة ( ‪ ) 0‬من أكابر‬
‫الصحابة ‪.‬‬

‫موس بن عقبة ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي وقال عنه اإلمام مالك ( عليكم بمغازي‬
‫ي‬ ‫_‪_7‬‬
‫موس بن عقبة فإنها أصح المغازي ) ‪ ،‬وقال اإلمام ابن حجر ( صنف المغازي وهو من أصح‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫المصنفات ) ‪ ،‬وروي عن ر‬
‫عشة ( ‪ ) 06‬من أكابر الصحابة وإن اخت ِلف يف سماعه من بعضهم ‪.‬‬

‫_‪ _9‬دمحم بن شهاب الزهري ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي ومن أعمدة الرواية وروي عن‬
‫ر‬
‫عشة ( ‪ ) 06‬من أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫_‪ _8‬الضحاك بن مزاحم ‪ ،‬وهو ثقة من أوساط التابعي وأكابر المفشين وروي عن خمسة ( ‪) 0‬‬
‫من أكابر الصحابة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫_‪ _06‬السدي الكبث ‪ ،‬وهو ثقة من أوساط التابعي وأكابر المفشين وروي عن أنس بن مالك وابن‬
‫عباس ‪.‬‬

‫_‪ _00‬أبو بكر بن الحارث بن هشام ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أكابر التابعي وروي عن ر‬
‫عشة ( ‪ ) 06‬من‬
‫أكابر الصحابة ‪ ،‬وهو أحد الفقهاء السبعة ‪.‬‬

‫_‪ _04‬المطلب بن حنطب ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي وروي عن ر‬


‫عشين ( ‪ ) 46‬رجال من‬
‫ُ‬
‫أكابر الصحابة وإن اخت ِلف يف سماعه من بعضهم ‪.‬‬

‫_‪ _03‬دمحم بن إسحاق ‪ ،‬وهو ثقة ثبت من أوساط التابعي ‪ ،‬ورأي أنس بن مالك ولم يثبت له‬
‫عل شدته ( أمث المؤمني‬
‫سماع منه ‪ ،‬وهو إمام يف السثة والمغازي وقال عنه شعبة بن الحجاج ي‬
‫إل درجة صدوق حسن الحديث‬
‫يف الحديث ) ‪ ،‬وابن إسحاق قد ظلمه كثث من المعارصين بإنزاله ي‬
‫والصحيح أن الرجل ثقة ثبت مطلقا لكن ليس هذا موضع بسط ذلك ‪.‬‬

‫عل لسانه بإلقاء الشيطان‬ ‫ر‬


‫_ قال اإلمام البغوي ( تفسثه ‪ ( ) 380 / 0 /‬األكثون قالوا جري ذلك ي‬
‫ّ‬
‫عل سبيل السهو والنسيان ولم يلبث أن نبهه هللا عليه )‬
‫ي‬

‫وقال ( ‪ ( ) 383 / 3‬ر‬


‫أكث المفشين قالوا معب قوله تمب أي تال وقرأ كتاب هللا ألق الشيطان يف‬
‫يلق الشيطان ) أي يبطله ويذهبه ( ثم يحكم هللا آياته )‬
‫أمنيته أي يف تالوته ‪ ... ،‬فينسخ هللا ما ي‬
‫فيثبتها )‬

‫‪5‬‬
‫سء جرى عل‬‫ر‬ ‫ر‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 007 / 3‬أما األكثون من السلف ذهبوا إل أن هذا ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫لسان الرسول بإلقاء الشيطان من غث أن يعتقد وذلك محنة وفتنة من هللا وعادة وهللا تعال‬
‫يمتحن عباده بما شاء ويفتنهم بما يريد وليس عليه اعثاض ألحد )‬

‫ُّ‬
‫الول‬ ‫ينبغ أن يتوهم‬ ‫السبك ( طبقات الشافعية ‪ ( ) 479 / 0 /‬وال‬ ‫_ وقال اإلمام تاج الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫الخالص عن خداع إبليس ما دام يف هذه الحياة ‪ ،‬بل ال ينجو عنه األنبياء ‪ ،‬حب أجري عل لسانه‬
‫َُ‬
‫النب ال يق ُّر عل الخطأ كما‬
‫صل هللا عليه وسلم تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬لكن ي‬ ‫ي‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا‬
‫قال تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) اآلية )‬
‫ما ي‬

‫_ وقد اشتهر عند كثث من المعارصين أن هذا الحديث مكذوب بل وباطل محض ‪ ،‬وراحوا يتهمون‬
‫كل من أثبته وقال به بأفحش األمور ‪.‬‬

‫وذكر ( ‪) 40‬‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫_ ي‬
‫صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن )‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وفاتب طرق أخري سأذكرها يف آخر‬


‫ي‬ ‫جمعت فيه أسانيد هذا الحديث وبينت أنه حديث ثابت ‪،‬‬
‫الب ورد بها هذا الحديث ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الكتاب ‪ ،‬وسأذكر قائمة مختصة بالثمانية عش ( ‪ ) 09‬إسنادا ي‬

‫‪6‬‬
‫وعل هؤالء الزاعمي أن الحديث مكذوب وباطل ستة من أشد األمور ‪.‬‬
‫ي‬ ‫_‬
‫_‪ _0‬ثبوت الحديث والقول به عن كثث من التابعي واألئمة والمفشين‬
‫_‪ _4‬أن الحديث له طرق كثثة بلغت نحو ( ‪ ) 00‬طريقا تثبت صحة الحديث‬

‫منكري هذا الحديث يتعمدون إخفاء القائلي بالقول اآلخر وبثبوت الحديث‬
‫_‪ _3‬أن ِ‬
‫_‪ _0‬كذب القائل أن ر‬
‫كثة الطرق لحديث ال تقويه بل وتزيده ضعفا‬
‫_‪ _0‬بالدة القائل أن الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح‬
‫_‪ _0‬بالدة القائل أن الحديث مروي بألفاظ مختلفة‬

‫_‪ _0‬األمر األول ‪ :‬أن الحديث ثابت عن أكابر التابعي الذين آخذوا عن الصحابة ‪ ،‬ولم ير أحد‬
‫منهم يف الحديث شيئا من تنقيص وال بطالن وال نطق بذلك أحد منهم أصال ‪.‬‬

‫أب من بعدهم أصاغر‬


‫حب ي‬
‫النب وينقضون الدين ي‬
‫عل ي‬ ‫أفثاهم ال يعرفون أصول اإلسالم ويكذبون ي‬
‫النب مما نسبه إليه أكابر التابعي‬
‫النب ويثبتون أصول الدين ويثهون ي‬
‫أغرار عرفوا كيف يعظمون ي‬
‫واألئمة ! ‪.‬‬

‫يلق‬
‫عل هؤالء قائال ( أما تسمعه يقول ( فينسخ هللا ما ي‬
‫ورحم هللا اإلمام ابن قتيبة حي رد ي‬
‫ُ‬
‫بطل ما ألقاه الشيطان ) ( تأويل مختلف الحديث ‪، ) 400 /‬‬‫الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) أي ي ِ‬
‫وستأب أمثلة بذلك من كالم غثه من األئمة ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪7‬‬
‫عل اعتبار هذا الحديث وإثباته وتفسث‬ ‫ر‬
‫ثم تتابع أكث األئمة ‪ ،‬أئمة الحديث والتفسث والفقه ‪ ،‬ي‬
‫الحمق والمغفلي الذين‬
‫ي‬ ‫القرآن وبه والجزم به يف السثة النبوية ‪ ،‬أفثي كل هؤالء األئمة حفنة من‬
‫النب وينقض أصول الدين ! ‪.‬‬
‫ال يعرفون ما يقولون ويفشون اإلسالم بما يقدح يف عصمة ي‬

‫عل الحق المبي ومن خالفهم هم أصحاب الجهل المتي‬


‫أب من يظنون دوما أنهم ي‬
‫حب كالعادة ي‬
‫ي‬
‫حب وإن قال بثبوتها كثث من أكابر التابعي واألئمة والمفشين ! ‪.‬‬
‫فراحوا يزعمون بطالنها وكذبها ي‬

‫نق تلك القصة ! وال أدري ما‬


‫ومن غرائب بعضهم أنهم ينقلون أقوال المعثلة القدماء والحدثاء يف ي‬
‫فائدة النقل عن هؤالء أصال ‪ ،‬أهو تكثث األقوال بأي رس والسالم ! ‪.‬‬

‫فهؤالء المعثلة الذين ردوا هذه القصة ردوا أيضا أحاديث أخري كثثة متواترة مقطوع بصحتها ‪،‬‬
‫والب‬
‫بل وبعض المعثلة الحدثاء ينكرون كثثا من األمور المتواترة المعلومة من الدين بالصورة ي‬
‫عل‬
‫حب المعثلة القدماء ‪ .‬فما فائدة النقل عن هؤالء وذكر أقوالهم أصال إال اإليهام ي‬
‫كان يقر بها ي‬
‫الجهالء والمبتدئي أن القائلي بنفيها كثثون ! ‪.‬‬

‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫بل ولك أن تعجب أن بعض المعثلة أنفسهم يقر بهذه القصة ويثبتها ‪ ،‬فهذا اإلمام‬
‫وهو ليس من كبار أئمة المعثلة فقط بل ومن المتعصبي لهم تعصبا شديدا عجيبا وقال يف‬
‫تفسثه بأمور عجيبة لم يلجئه إليها إال تعصبه للمعثلة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ر‬
‫الزمخشي من القائلي بثبوت قصة الغرانيق ‪ ،‬فهذا يبي لك أيضا أن المعثلة‬ ‫ومع ذلك فاإلمام‬
‫نق هذه القصة ‪.‬‬
‫عل ي‬
‫أنفسهم لم يتفقوا ي‬

‫العرب‬
‫ي‬ ‫العرب تكلم بكالم شديد يف هذا الحديث وبطالنه فما أضاف شيئا ‪ ،‬فابن‬
‫ي‬ ‫أما أن إماما كابن‬
‫عل المخالف يف بعض المسائل ‪،‬‬
‫وإن كان من أئمة المالكية إال أن له عادة قبيحة بشعة حي يرد ي‬
‫وما أقربه من ابن حزم يف ذلك ‪.‬‬

‫بل وأحيانا يرد قوال ويزعم بطالنه وكذبه ويتهم قائليه مع أن القائلي به يكونون من أكابر الصحابة‬
‫والتابعي واألئمة ‪ ،‬وانظر مثاال بشعا لذلك عند الكالم عن تفسث آية ( ي‬
‫وهم بها يف سورة يوسف ) ‪،‬‬

‫الصحاب ابن عباس ‪ ،‬وقال به مئات‬


‫ي‬ ‫رغم أن القول الذي أنكره قال به حث األمة وترجمان القرآن‬
‫العرب بمثل كالمه هذا ‪ ،‬ولماذا ال يلزم األدب‬
‫ي‬ ‫من أكابر التابعي واألئمة والمفشين ‪ ،‬فماذا أفاد ابن‬
‫مع مثل هؤالء األكابر ! ‪.‬‬

‫العرب كعادته فقال‬


‫ي‬ ‫وبعد أن ذكر اإلمام ابن حجر بعض طرق الحديث قال ( وقد تجرأ أبو بكر ابن‬
‫ذكر الطثي يف ذلك روايات كثثة باطلة ال أصل لها ‪ ،‬وهو إطالق مردود عليه ‪ ،‬وكذا قول عياض‬
‫هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ) ‪ ،‬وصدق رحمه هللا ‪.‬‬

‫_‪ _4‬األمر الثاب ‪ :‬أن الحديث المرسل عن تابغ واحد فقط يختلف فيه األئمة ويعمل به ر‬
‫أكثهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل العمل به ثم إن اشتهر بينهم صار كالمقطوع‬ ‫ر‬
‫لكن إن تتابع عليه أكث من واحد فيتفقون جميعا ي‬
‫بصحته وثبوته ويصث حجة بذاته يف العقائد واألحكام ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫عل أن للقصة أصال )‬ ‫ر‬
‫وقال اإلمام ابن حجر عن هذا الحديث ( كثة الطرق تدل ي‬

‫يتمش عل القواعد ‪ ،‬فإن الطرق إذا ر‬


‫كثت وتباينت‬ ‫ر‬ ‫عل من زعم ضعفها ( جميع ذلك ال‬
‫وقال ردا ي‬
‫وه‬ ‫ر‬
‫مخارجها دل ذلك عل أن لها أصال ‪ ،‬وقد ذكرت أن ثالثة أسانيد منها عل شط الصحيح ‪ ،‬ي‬
‫مراسيل يحتج بمثلها ممن يحتج بالمرسل وكذا من ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض )‬

‫وقال عن الحديث الوارد يف قصة الزهرة وهاروت وماروت ( يف طرق هذه القصة القوي والضعيف‬
‫وال سبيل إل رد الجميع فإنه ينادي عل من أطلقه بقلة االطالع واإلقدام عل رد ما ال يعلمه )‬

‫وما أحسنها من كلمة ‪ ،‬وهذا وإن قاله يف حديث الزهرة فقد أوردته ألن حديث الغرانيق له من‬
‫عل من ضعفه أو تركه فكالمه‬
‫الطرق أضعاف ما لحديث الزهرة ‪ ،‬فإن صحح حديث الزهرة وأنكر ي‬
‫أول وأقوي يف حديث الغرانيق ‪.‬‬
‫إذن ي‬

‫وانظر يف حديث الزهرة والملكي كتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة‬
‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من‬ ‫فتنت‬
‫الصحابة )‬

‫العرب وعياض أن هذه الروايات باطلة ال أصل لها )‬


‫ي‬ ‫السيوظ ( ال عثة بقول ابن‬
‫ي‬ ‫وقال اإلمام‬

‫‪11‬‬
‫القسطالب ( وقد قيل إن هذه القصة من وضع الزنادقة ال أصل لها ‪ ،‬وليس كذلك بل‬
‫ي‬ ‫وقال اإلمام‬
‫وسيأب ذكر أمثلة من كالم كثث من األئمة مثل ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لها أصل ) ‪،‬‬

‫وحديث يكون له من الطرق عل األقل خمس ر‬


‫عشة ( ‪ ) 00‬طريقا ‪ ،‬منها طريق صحيحة وطريقان‬ ‫ي‬
‫كل منهما حسنة و( ‪ ) 04‬طريقا مرسلة عن أكابر التابعي ‪ ،‬ال يثل عن درجة الصحيح بحال ‪.‬‬

‫أقص أمرها أن تكون ضعيفة فقط ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وإن تكلم متكلم يف الطرق الصحيحة والحسنة وضعفها فهذا‬
‫إل الطرق المرسلة فتقوي بعضها ويصح الحديث ‪.‬‬
‫ومع ضمها ي‬

‫_ وهذا ابن تيمية وهو الذي يعتث عند كثث من هؤالء المنكرين شيخ اإلسالم ‪ ،‬وإن لم يكن عندي‬
‫كذلك ‪ ،‬وهم ال يكادون يخرجون عن أقواله ‪ ،‬فهذا شيخهم يثبت هذا الحديث ويقول عن قصة‬
‫الغرانيق ( مجموع الفتاوي ‪) 480 / 06 /‬‬

‫( والذين منعوا ذلك من المتأخرين طعنوا فيما ينقل من الزيادة يف سورة النجم بقوله تلك الغرانيق‬
‫العل وإن شفاعتهن لثتج وقالوا إن هذا لم يثبت ‪ ... ،‬وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا‬
‫هذا منقول نقال ثابتا ال يمكن القدح فيه )‬

‫الثاب وهو الذي عليه عامة السلف ومن اتبعهم أن‬


‫وقال ( مجموع الفتاوي ‪ .. ( ) 080 / 00 /‬و ي‬
‫اإللقاء يف نفس التالوة كما دلت عليه اآلية وسياقها من غث وجه كما وردت به اآلثار المتعددة ‪ ،‬وال‬
‫محذور يف ذلك إال إذا أقر عليه ‪ ،‬فأما إذا نسخ هللا ما ألق الشيطان وأحكم آياته فال محذور يف ذلك‬
‫وليس هو خطأ وغلط يف تبليغ الرسالة إال إذا أقر عليه )‬

‫‪11‬‬
‫عل األقل وخاصة أنه يقول ( منقول نقال‬
‫فهال عملوا بطريقتهم المعتادة وأخذوا بقوله أو اعتثوه ي‬
‫ثابتا ال يمكن القدح فيه ) بدل أن يزعموا أنه حديث مكذوب وقول باطل ! ‪.‬‬

‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬وهو لماذا حي يتكلم من يزعم بطالن هذه القصة يتكلم كأن جميع األئمة‬
‫عل كذبها وبطالنها ! ‪ ،‬لماذا ال يقولون بالتصي ح أن كثثا من األئمة صححوها وأثبتوها‬
‫متفقون ي‬
‫وفشوا بها القرآن ؟! ‪.‬‬

‫قولوا أوال مذاهب األئمة فيها كذا وكذا ثم تكلموا أنتم يف أنفسكم كيف شئتم وانصوا الرأي الذي‬
‫عل الجهالء‬
‫أردتم ‪ ،‬أما الكالم وكأن أحدا من األئمة لم يصححها ويحتج بها فما هو إال تمويه بشع ي‬
‫والمبتدئي ‪.‬‬

‫عل هؤالء الذين يزعمون أن ال إنكار يف مسائل الخالف ثم تجدهم‬


‫وهذا مثال من أرصح األمثلة ي‬
‫الب يريدونها هم وهم فقط وال‬
‫يلقون ذلك وراء ظهورهم ويعملون بعكس ذلك بالكلية يف المسائل ي‬
‫المخالف بل يزعمون بطالنه وأنه ناقض ألصل الدين ! ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يكتفون بتضعيف قول‬

‫_‪ _0‬األمر الرابع ‪ :‬قول بعضهم أن ر‬


‫كثة الطرق ال تزيد القصة إال ضعفا ‪ ،‬فليس كذبا محضا فقط ‪،‬‬
‫بل وهو قول فيه غباء شديد ونقض للمعقول المعلوم عند كل الناس أيا كانت مللهم ‪.‬‬

‫فهل الخث الذي ينقله لك ر‬


‫عشة صادقون كالخث الذي ينقله لك واحد فقط ؟! فقولوا إذن أن خث‬
‫اآلحاد أصح وأثبت من الخث المتواتر ! ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫حب وإن كان‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بل كثة الطرق قطعا تؤكد الخث المنقول أيا كان ‪ ،‬بل وكثة الطرق تزيد الخث ثبوتا ي‬
‫الناقلون كذبة وفسقة ‪.‬‬

‫والسيوظ ( أما الضعف لفسق الراوي أو كذبه فال يؤثر‬


‫ي‬ ‫وانظر يف مثل ذلك قول إمامي كابن حجر‬
‫فيه موافقة غثه له إذا كان اآلخر مثله لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر ‪،‬‬

‫يرتق بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو ال أصل له ‪ ،‬رصح به شيخ اإلسالم ( ابن حجر ) قال‬
‫ي‬ ‫نعم‬
‫إل درجة المستور والش الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه‬ ‫ر‬
‫حب أوصلته ي‬
‫ربما كثت الطرق ي‬
‫إل درجة الحسن ) ( تدريب الراوي ‪، ) 080 / 0 /‬‬
‫ارتق بمجموع ذلك ي‬
‫ضعف قريب محتمل ي‬

‫كثة الطرق الب يروي ها الفسقة والكذبة ‪ ،‬وكيف ر‬


‫بكثتها ترفع الخث المروي‬ ‫فانظر كيف يتكلم عن ر‬
‫ي‬
‫عن النكارة والكذب وتجعله ضعيفا فقط ‪ ،‬بل وتجعله حسنا إن كان له طريق ضعيفة بذاتها ‪،‬‬
‫فكيف إذا كان الناقلون أصال ثقات من أكابر التابعي واألئمة ! ‪.‬‬

‫كثة الطرق ال تقوي الحديث هو قول المحققي من علماء الحديث فكذب محض ‪،‬‬ ‫ومن يزعم أن ر‬
‫بل كلهم جميعا عل أن ر‬
‫كثة الطرق تقوي الحديث أيا كان ‪ ،‬وما قولهم هذا إال تلميح لقول القائل (‬ ‫ي‬
‫يعجبب من الحديث فهو مثوك أو مكذوب ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ما ال‬

‫‪13‬‬
‫الب ال تكون طرقها كثثة كأن يكون للحديث طريق‬
‫وإنما كان األئمة يتوقفون يف بعض األحاديث ي‬
‫ضعيفة وأخري مرسلة أو يكون للحديث طريقان كل منهما مرسلة ونحو ذلك ‪ ،‬فهذا نعم يختلفون‬
‫المعب ويحسنون الحديث‬
‫ي‬ ‫فيه فبعضهم ينظر للطريقي ولما يرد يف أحاديث أخري يف نفس‬
‫وآخرون ال يفعلون ذلك ‪.‬‬

‫أما أن يروي الحديث عن ر‬


‫عشة من أكابر التابعي وال يصححونه فلن تجد أحدا منهم يفعل ذلك‬
‫أصال ‪.‬‬

‫فإن قيل فلماذا إذن ّ‬


‫ضعف الحديث بعض األئمة األوائل ؟ أقول لم يضعفوا الحديث بل ضعفوا‬
‫بعض طرقه والفرق شديد ‪.‬‬

‫إل هؤالء األئمة الذين ضعفوا الحديث يجدهم ينقلون بعض الطرق عن اثني وثالثة من‬
‫فمن نظر ي‬
‫يكق لتصحيح مثل هذا الحديث فقالوا بضعفه ‪.‬‬
‫التابعي فقط وهذا ال ي‬

‫أما األئمة الذين نقلوا الحديث عن كثث من التابعي حب بلغ عددهم ر‬


‫عشة جزموا بثبوت الحديث‬ ‫ي‬
‫كما فعل اإلمام األعظم إمام أئمة التفسث المجتهد المطلق اإلمام أبو جعفر الطثي ‪.‬‬

‫عل هؤالء أن الناقلون ليسوا مجرد رواة ‪ ،‬بل هم أكابر التابعي الذين أخذوا عن‬
‫ويزيد األمر شدة ي‬
‫النب ‪ ،‬فإن كانت القصة غث ثابتة عندهم لما استجازوا نقلها بتلك الطريقة وروايتها‬
‫أكابر أصحاب ي‬
‫عل سبيل الثبوت والتفسث والبيان ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫ويزيد األمر شدة كذلك أن الحديث ليس يف مجرد حكم يف مسألة فرعية ‪ ،‬بل هو يف مسألة من‬
‫عل سبيل‬
‫مسائل األصول ‪ ،‬فإن كانت رواية الحديث الضعيف سهلة يف األحكام ألن العمل به ي‬
‫االستحباب فالنقل يف مسائل األصول ليس كذلك ‪ ،‬أم تري أن أكابر التابعي واألئمة لم يعرفوا‬
‫الفرق بي األمرين ولم يعرفوا أن إثباتهم لهذا الحديث نقض يف أصل الدين ! ‪.‬‬

‫البيهق وهو من أشهر األئمة الذين‬


‫ي‬ ‫إل الخطأ يف النقل عن بعض األئمة ‪ ،‬فهذا اإلمام‬
‫ويجدر التنبه ي‬
‫يقال عنهم أنهم ّ‬
‫ضعفوا حديث الغرانيق وقالوا أنه ليس بثابت ‪ ،‬ليس يثبت عنه أنه قال ذلك ‪ ،‬بل‬
‫روي الحديث بعدد من األسانيد يف كتابه دالئل النبوة ( ‪ ) 490 / 4‬ولم يتكلم عنها ال بتصحيح وال‬
‫تضعيف ‪،‬‬

‫وإنما نقل ذلك عنه الفخر الرازي أنه قال ذلك ‪ ،‬وبينهما نحو مائة ( ‪ ) 066‬عام ولم يذكر الواسطة‬
‫البيهق وليس فيها هذا الكالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بينهما ‪ ،‬والقصة مروية فيما بي أيدينا من كتب‬

‫وحب من ينقل عنه تضعيفها نقل أنه قال ( الحديث غث ثابت من جهة النقل ) ‪ ،‬وهذا بحد‬
‫ي‬ ‫بل‬
‫ذاته تضعيف خفيف ‪ ،‬فلم ينطق بأنه مثوك فضال عن أن يكون مكذوبا أو باطال ‪.‬‬

‫_‪ _0‬األمر الخامس ‪ :‬قول بعضهم أن الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح ! ‪ ،‬فقول يدل‬
‫عل جهالة شديدة وبالدة عجيبة ‪ ،‬فهل زعم أحد من أصحاب الصحاح أصال أنه جمع كل‬
‫ي‬
‫حب نصف‬
‫األحاديث الصحيحة مطلقا ولم يثك شيئا منها ! ‪ ،‬بل هل زعم أحد منهم أنه جمع ي‬
‫األحاديث الصحيحة المروية ؟! ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عل صحته وجاللته يقول نصا ( تركت‬‫بل وهذا اإلمام البخاري المؤلف لكتاب الصحيح المتفق ي‬
‫مباش يبي أن ما تركه من الصحاح ر‬
‫أكث مما‬ ‫من الصحاح ر‬
‫أكث ك ال يطول الكتاب ) ‪ ،‬فهذا نص ر‬
‫ي‬
‫إل األئمة الكذب المحض الذي لم ينطقوا به ‪ ،‬واجعلوا هذا‬
‫ذكره يف الكتاب ‪ ،‬فلماذا ينسبون ي‬
‫الب لم يدخلها األئمة يف صحاحهم ‪.‬‬
‫الحديث من األحاديث الصحاح الكثثة ي‬

‫وحب إن سلمنا تثال وجدال أن القصة لم يخرجها بعض أصحاب الصحاح لضعفها عندهم‬
‫ي‬ ‫بل‬
‫فه بذلك إنما تكون ضعيفة عندهم هم فقط وليسوا كل األئمة ‪ ،‬فإن ضعفها إمام‬
‫فكان ماذا ؟ ي‬
‫فقد صححها أئمة غثه فكان ماذا ! ‪.‬‬

‫_‪ _0‬األمر السادس ‪ :‬قول بعضهم أن القصة اختلفت ألفاظها بي الرواة ‪ ،‬وهذا من أفحش الجهل‬
‫وأقص البالدة ‪ ،‬وقائل ذلك بي أمرين أحالهما شديد المرارة ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل‬
‫عل صحتها بال خالف وليست ألفاظها تتفق ي‬
‫إما أنه ال يعرف أصال أن أحاديث كثثة متفق ي‬
‫تابغ أو إمام أن اتفاق األلفاظ رشط لصحة أي حديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لفظ واحد ولم ينطق ناطق من‬

‫وإما أنه يعرف ذلك جيدا لكنه يتعمد إخفاء ذلك ويتمحك تمحكا محضا بأن الروايات ألفاظها‬
‫وأحل األمرين شديد المرارة ‪ ،‬فهو إما شديد الجهل أو شديد الخبث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مختلفة ‪.‬‬

‫عل اختالف األلفاظ مع صحة الحديث قطعا وهو حديث األعمال‬


‫وهذا مثال من أوضح األمثلة ي‬
‫بالنيات ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫فروي يف الصحاح والسي بلفظ ( األعمال بالنيات ) وبلفظ ( إنما األعمال بالنيات ) وبلفظ ( العمل‬
‫بالنية ) وبلفظ ( إنما العمل بالنية ) وبلفظ ( األعمال بالنية ) وبلفظ ( إنما األعمال بالنية ) وغث‬
‫ذلك من ألفاظ ‪.‬‬

‫عل تصحيح الحديث مع االختالف يف لفظه‬


‫فأيها هو الصحيح عندكم إذن ؟ وكيف اتفقتم أصال ي‬
‫مثل هذا االختالف ؟! ‪ ،‬وهل الصحيح بلفظ النيات بالجمع أم النية بالمفرد ؟ وهل الصحيح‬
‫بلفظ األعمال بالجمع أم العمل بالمفرد ؟ وهل الصحيح بلفظ الحص إنما أم بدونه ؟ ‪.‬‬

‫معب واحد ‪ ،‬فقل لهم قولوا بهذا‬


‫ي‬ ‫معب الحديث فكل هذه األلفاظ تدور حول‬
‫فإن قالوا المهم هو ي‬
‫المعب الوارد فيها مجمال‬
‫ي‬ ‫إذن يف كل حديث ! ‪ ،‬فقصة الغرانيق أيضا وإن اختلفت ألفاظها إال أن‬
‫واحد كهذا الحديث ‪.‬‬

‫وهذا مثال من أبسط األمثلة فقط ‪ ،‬وهو حديث من ثالث كلمات ( إنما األعمال بالنيات ) ولم‬
‫عل لفظ واحد له ‪ ،‬فما بالك بأحاديث أخري فيها مئات الكلمات ! ‪.‬‬
‫يتفقوا ي‬

‫ورحم هللا اإلمام الواحدي حي ذكر هذه المسألة يف تفسثه ( ‪ ) 004 / 00‬قال ( قوله ( ألق‬
‫الشيطان يف أمنيته ) أي تالوته ‪ ،‬قال المفشون بألفاظ مختلفة ومعان متفقة ‪) ..‬‬

‫وقال اإلمام ابن حجر بعد ذكر بعض طرقه ( ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ) ( فتح الباري ‪/ 9 /‬‬
‫المعب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫‪ ، ) 038‬وقال بذلك غثهم من األئمة ‪ ،‬وصدقوا فالعثة باتفاقهم ي‬

‫‪17‬‬
‫وذكر ( ‪) 40‬‬
‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن )‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال‬


‫أب طالب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪466 /‬‬
‫تسبهم وال تشتمهم وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬
‫حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 07‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 40‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تبع ذلك من أقاويل ‪ 466 /‬حديث )‬

‫النب من ِملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪/‬‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 09‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬
‫‪ 06‬حديث )‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 39‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫للذي يقبض األرواح ‪ 46 /‬حديث )‬

‫للنب يف الشاة‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها )‬ ‫النب‬
‫قتلها ي‬

‫‪18‬‬
‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪) 40‬‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬
‫والمجهولي )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 006‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0366 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫إال مسلم وحيثما مررت بقث كافر‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة )‬

‫عل كل‬
‫للسيوظ ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 008‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغث وزيادته )‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪) % 00‬‬
‫حديث وإصالح ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫إل ( ‪ ) % 86‬مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00066 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫ومب‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 464‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫استعبدتم الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء )‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 430‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪70 /‬‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 76‬‬
‫واألئمة أن العابس فيها هو ي‬
‫حديث وأثر )‬

‫‪19‬‬
‫إل المدينة وبيان السؤال‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 407‬الكامل يف أحاديث السثة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0066 /‬حديث )‬ ‫ر‬ ‫الناقص يف محادثة‬
‫ي‬

‫التبب وما‬
‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 490‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 00 /‬حديث وأثر )‬
‫النب بها ِ‬
‫ورد يف شدة جمالها وإعجاب ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 490‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪36 /‬‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫أن ذلك إذا رآه ي‬
‫حديث )‬

‫لأللباب )‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 486‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 4666‬حديث‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7666‬ي‬
‫ي‬ ‫وتصحيح ما أخطأ وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن )‬
‫فقط ورفع خمسة آالف ( ‪ ) 0666‬حديث منها ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 480‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( ي‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫وذكر ( ‪ ) 30‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار‬
‫الرجل من امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نب هللا يوسف )‬
‫أتق يف النساء من ي‬
‫عل المنافقي الظاني أنهم ي‬
‫ي‬

‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 360‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب‬
‫بأعيادهم وعدم ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬
‫وبيان داللة ذلك )‬

‫‪21‬‬
‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 368‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )‬
‫النب وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬
‫عهد ي‬

‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع‬
‫ِ‬ ‫وذكر ( ‪ ) 036‬إماما منهم وبيان أن‬
‫ِ‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد )‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫بيان اختالفهم يف وجوب غسل الجنابة ي‬

‫عل جواز تزوي ج األب ابنته الصغثة دون‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫يعب الصغثات مع ِذكر ( ‪) 096‬‬
‫يحضن ) ي‬
‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫أن يشاورها وأن قوله‬
‫النب وأئمة المسلمي )‬
‫منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫عالم‬
‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 343‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 46 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬


‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 340‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما‬
‫أعم ال يبصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصانه ِ‬
‫ي‬ ‫احتجبا منه فقلن‬
‫ِ‬
‫النب فقط )‬
‫ممن صححوه وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 349‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة‬
‫فلما لم يستجب لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪36 /‬‬
‫آية و‪ 06‬أثر )‬

‫‪21‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫فليكفر ) أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيث مع ِذكر سبعي ( ‪ ) 76‬صحابيا وإماما منهم )‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 338‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 36 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 086 /‬آية وحديث )‬

‫العلم ودالئل‬
‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫النبوة بالظن والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪/‬‬
‫‪ 0466‬آية وحديث )‬

‫وذكر ( ‪006‬‬
‫النب من ( ‪ ) 04‬طريقا ِ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث )‬
‫) إماما ممن صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 370‬الكامل ف تواتر حديث من كذب ي‬


‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من (‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف كفر فاعله وبيان كثة ما يقع من ذلك يف الغناء‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫والتمثيل )‬

‫‪22‬‬
‫السيوظ مع بيان أن‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 378‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫التصي ح بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 398‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 076 /‬آية وحديث )‬

‫صحاب واحد فقط‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 386‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز )‬
‫وبيان الخالف يف آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين )‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 387‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫تعب صالتك يف جماعة المسلمي مع ِذكر ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة‬
‫ي‬
‫لنب وبيان عادة البعض بالغلو يف األنبياء )‬
‫بآباء ا ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 064‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبصون ) وأن المراد بها رصفهم‬
‫عن اإلسالم وأن ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي‬
‫حسن وضعيف ‪ 06 /‬أثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 060‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن‬
‫عل سبيل التكث والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪/‬‬
‫ذلك إذا كان ي‬
‫‪ 06‬حديث وأثر )‬

‫‪23‬‬
‫عل‬
‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬ ‫أتاب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 40‬إماما ممن صححوه‬ ‫كتق فوجدت برد أنامله بي ي‬
‫النب ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬
‫يي‬ ‫ي‬
‫منهم البخاري وابن حنبل والثمذي )‬

‫لنب‬
‫المراء من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع‬
‫عل خالف ذلك ‪ 066 /‬حديث وأثر )‬
‫الصحابة واألئمة ي‬

‫النب فهو منافق عليه لعنة هللا‬ ‫ي‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 044‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫والمالئكة والناس أجمعي وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة‬
‫باتهامهم بالجهل باإلسالم ونقض الدين ‪ 406 /‬حديث )‬

‫ُ ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ي َ‬ ‫قبل من ر‬ ‫وقولهم ال ُي َ‬
‫والصغار مع ِذكر (‬ ‫المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غثهم اإلسالم أو الجزية‬
‫‪ ) 406‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 866‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف أقوال الصحابة واألئمة يف حديث الغرانيق ‪ ،‬فذكرت تسعي ( ‪) 86‬‬
‫مثاال من أقوال ابن عباس وستي ( ‪ ) 06‬إماما ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫عل األحاديث ‪:‬‬
‫الب أفضت بالكثثين للتعنت يف الحكم ي‬
‫__ مختص األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدوام‬
‫عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _0‬التعنت يف الحكم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬


‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _4‬تقديم الجرح‬
‫ومروياته‬

‫_‪ _3‬عدم استقصاء أسانيد كل حديث‬


‫_‪ _0‬عدم استقصاء ما للحديث من شواهد لمعناه‬
‫_‪ _0‬معاملة الرواة المثوكي معاملة الرواة الكذابي سواء بسواء ‪.‬‬

‫عل الدوام ‪:‬‬


‫عل الرواة واختيار أشد جرح يف الراوي ي‬
‫_ أما التعنت يف الحكم ي‬

‫فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا كان ‪ ،‬ظنا منهم أن‬
‫ُ‬
‫حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس منها ‪.‬‬
‫هذا أسلم وآمن احتياطا ي‬

‫النساب مثال فيقولون الراوي‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬


‫عشة من األئمة وتركه‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬
‫ي‬
‫يأب ر ٍاو ثان يوثقه خمسة من األئمة ويضعفه خمسة من األئمة ويثكه‬
‫النساب ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫مثوك كما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي مثوك كما قال ابن حبان ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف كما قال‬ ‫ثم يأب راو ثالث يوثقه ر‬
‫ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكث الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬وهكذا ي‬

‫عل الرواة هكذا الستطاعه كل أحد ‪ ،‬أين‬


‫وال أدري أين العلم يف هذا من األصل ‪ ،‬بل إن كان الحكم ي‬
‫حديب أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح كل إمام ‪ ،‬والبحث هل الجرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وهل أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬


‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية هل ي‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬
‫حب تصل ي‬‫حب ي‬‫عليه فعال أم ال ‪ ،‬وهكذا ي‬
‫كالحساب الستطاعها كل أحد ولما كان يف ذلك رس من العلم ‪.‬‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ‪ ،‬وهذا يكاد يكود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديب وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تكلم يف اإلمام ابن‬
‫ي‬ ‫ويكق أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫منهجا لدي هؤالء المتعنتي ‪،‬‬
‫المديب من الرواة المجروحي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يكون ابن‬

‫عقيل ! أتدرى‬
‫ي‬ ‫عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا‬
‫الذهب يف المثان ( ‪ ) 006 / 3‬تعليقا ي‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫فيمن تتكلم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولثيف ما قيل فيهم ‪ ،‬كأنك ال تدرى أن‬
‫كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات كثثين لم توردهم يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشته أن‬
‫يتابع عليه ‪) ..‬‬

‫‪26‬‬
‫المديب فما بالك حي يتكلم يف غثه من الرواة‬
‫ي‬ ‫الذهب ‪ ،‬فإن كان رجل تكلم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصدق وهللا‬
‫العقيل يكاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديب ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن‬
‫ّ‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫مون‬‫يقد‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتجد بعض الناس اليوم‬

‫الذهب يف المثان ( ‪ ( ) 470 / 0‬ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي‬


‫ي‬ ‫حب قال‬
‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬وصدق ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتكلم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫تدري أي عقل كان معه حي تكلم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يجرح بل ويتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬
‫مب صار من رشط الثقة أال يخط أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬
‫أدري ي‬

‫عل كل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل كل األقوال ‪ ،‬ويقدمون قول‬
‫فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫األقوال ‪ ،‬فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ‪ ،‬ويخرجون من السنة كثثا مما هو منها ‪،‬‬
‫ص أمرها أن تكون يف الضعيف فقط ‪.‬‬
‫الب أق ي‬
‫ويحكمون بكذب ووضع كثث من األحاديث ي‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس هذا‬


‫حب يروح فيتهم غثه بالتساهل يف الحكم ي‬
‫يكتق بهذا ي‬
‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫من االحتياط يف رس إطالقا ‪.‬‬

‫والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يجرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب الجرح‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫وفقه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من‬
‫ي‬ ‫مذهب وعقدي‬‫ي‬ ‫حديب أو‬
‫ي‬ ‫أجرح لسبب‬
‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالغلطة الواحدة والغلطتي فقط ‪ ،‬والنظر‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬وباهلل‬
‫حب تصل ي‬
‫يف المتابعات والشواهد لمرويات الراوي وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫الثاب وهو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫_ أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪:‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬

‫عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبغ تضعيف راو أيا كان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫ُ‬
‫للسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال يسقط أي رس من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬
‫بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر ‪.‬‬

‫وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬وكم من‬ ‫ر‬
‫األكث وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر‬ ‫مخالف للسنة ‪ ،‬إال أن‬
‫وخارح وقدري وو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو مرح‬

‫وأرصب مثاال وهو عبد هللا بن رشيك العامري ‪ ،‬قال ابن شاهي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة الرازي (‬
‫الدارقطب ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫يحب بن معي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬

‫يعب‬
‫الجوزجاب ( مختاري كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫كت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( كان غاليا‬ ‫الثقق ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ي‬
‫ي‬ ‫من أصحاب مختار بن عبيد‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪ ،‬وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ‪،‬‬
‫فكما تري كل ذلك ال ر‬
‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لكن كما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذهبه حي نتكلم‬
‫عن الرواية ‪.‬‬

‫موس بن قيس الحص يم ‪ ،‬قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫وهذا مثال آخر ‪،‬‬
‫أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من حمث النار ) ‪،‬‬
‫العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث مناكث بواطيل )‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬


‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫ودعك اآلن من قوله ( من حمث النار ) فليست من‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس هذا مكان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا هنا أن ذلك التضعيف‬
‫والعقيل يردون كثثا من األحاديث المقبولة‬ ‫الشديد ليس ر‬
‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لذلك كان ابن الجوزي‬
‫ي‬
‫عل مذاهب الرواة ‪.‬‬
‫بل ويجعلونها من الموضوعات المكذوبة بناء ي‬

‫عل روايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬


‫أما من لم يجعل مذهب هذا الراوي حكما ي‬
‫ّ‬
‫مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬ ‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن دكي ( كان‬‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫حنبل ( ال أعلم إال خثا ) ‪ ،‬وقال ابن نمث ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن معي ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل بغض النظر عن‬
‫مذهبه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها‬ ‫كل مذهب عقدي‬ ‫بل وبنفس هذه الحجة سث ُّد ُّ‬
‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫باف الصحابة لن يقبله من يفضلون‬
‫عل ي‬
‫حديثا واحدا ‪ ،‬فكل حديث يرويه من يفضل أبا بكر وعمر ي‬
‫أب طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪29‬‬
‫وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو ويؤيد‬
‫ُّ‬
‫عل خالف مذهبهم ‪ ،‬وسثد كل من شاء ما أراد‬ ‫مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي‬
‫عل غث مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن‬
‫من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي‬
‫ٌ‬
‫يبق يف الدنيا حديث مقبول ‪.‬‬
‫ي‬

‫وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس بالهي من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬
‫عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من كثث من‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬
‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫إل رصر كبث ‪ ،‬ولم أتبعه يف رس من‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫_ أما السبب الثالث وهو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪:‬‬

‫فتجد البعض بمجرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬هكذا بإطالق ! بل‬
‫عل أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض‬
‫وكثثا ما تجد بعضهم يف القرون المتأخرة يحكمون ي‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي‬
‫ي‬ ‫طرق الحديث يروي ها الكذبة ‪ ،‬ولو‬
‫مراتب القبول ‪.‬‬

‫ُ‬
‫وأذكر مثاال مختصا يف ذلك وهو حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (‬
‫صحيح ) ‪ ،‬وهو حديث صححه كثث من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي‬
‫لسبك‬
‫ي‬ ‫والعجلوب وابن قدامة وابن الملقن وا‬
‫ي‬ ‫والعالب والمنذري والحاكم‬
‫ي‬ ‫وابن الصالح وابن عبد الث‬
‫والسيوظ وغثهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اف‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫‪31‬‬
‫أب هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد صحيح من حديث‬
‫وهو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي‬
‫الزهري ‪ ،‬وروي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ‪ ،‬وروي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث‬
‫أب هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن رجل من األنصار ‪.‬‬
‫ي‬

‫فهذا حديث له نحو ( ‪ ) 0‬ستة أسانيد ‪ ،‬أربعة منها ضعفها خفيف واثنان كل منهما حسن بذاته أو‬
‫وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينجث بأقل المتابعات ‪ ،‬فإذا ببعض الناس اليوم‬
‫ي‬ ‫عل التثل‬
‫ي‬
‫يتجاهلون كل ذلك ويضعفون الحديث بل ويتهمون من صححه بالتساهل يف التصحيح !‬

‫َ‬
‫عل طريقتهم يف التضعيف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقط‬ ‫ال‬ ‫مث‬ ‫وهذا‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫صححوه‬ ‫الذين‬ ‫األئمة‬ ‫بعض‬ ‫أيت‬
‫وقد ر‬
‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 076‬فراجعه ‪.‬‬

‫لمعب الحديث ‪:‬‬


‫ي‬ ‫_ أما السبب الرابع وهو عدم البحث واالستقصاء عن شواهد‬

‫فكثثا ما تجد أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويكون‬
‫وه إحدي مراتب‬
‫إل مرتبة ( الحسن لغثه ) ي‬
‫ترف ي‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫هناك أحاديث كثثة تشهد لمعناها‬
‫القبول ‪.‬‬

‫لكن مع ذلك تجد كثثا من المشتغلي يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ‪ ،‬وهل‬
‫وانته ؟ وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف كثث من البالد ‪ ،‬فما عذر هؤالء‬
‫قديما لعدم وقوفهم ي‬
‫اليوم !‬

‫‪31‬‬
‫_ أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المثوكي معاملة الرواة الكذابي سواء بسواء ‪ :‬وها هنا‬
‫البد من بيان الفرق بي الراوي المثوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬

‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬


‫الراوي المثوك أو الضعيف جدا هو ر ٍاو يغلب ي‬
‫عل األقل ال يكذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف رواية‬
‫يكذب ‪ ،‬أو ي‬
‫ُ‬
‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا وال يعتث به يف رس ‪.‬‬

‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 066‬مائة حديث فأخطأ يف ( ‪) 76‬‬


‫عل الوجه اآلخر إن روي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫معب هذا القول نفسه أنه لم يخط يف ( ‪) 36‬‬
‫ي‬ ‫سبعي حديثا منها فهذا رجل مثوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن هنا لم يثك األئمة روايات المثوكي كليا بل‬
‫ثالثي حديثا وأنه رواها ي‬
‫رووها ودونوها يف الكتب ‪.‬‬

‫حب وإن كانوا‬


‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف كل حديث ‪ ،‬وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون ي‬
‫عل‬
‫ضعفاء أو مثوكي ‪ ،‬وتنظر هل تفرد هذا الراوي المثوك بما روي أم ال ‪ ،‬فقد تجد أنه تابعه ي‬
‫روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم يخط يف رواية معينة ‪.‬‬

‫عل رواية ما أربعة رواة ضعفاء‬


‫عل رواية ما رواة آخرون مثوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حب إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يغلب ي‬
‫عليه من أن يكون مثوكا ويكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وهذا فرق كبث شاسع بي الراوي المثوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفرق كثث من الناس‬
‫حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق‬
‫اليوم ي‬
‫‪ ،‬فليس كل حديث فيه روا مثوك يكون مثوكا ‪ ،‬وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا مثوك ‪ ،‬بل‬
‫فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها ‪.‬‬

‫عل األحاديث‬
‫إل رصر كبث يف الحكم ي‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فكيف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الصر‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن هؤالء يف الحكم ي‬

‫ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة فلثاجع كتبا أخري من هذه السلسلة ‪ ،‬مثل كتاب رقم ( ‪( ) 4‬‬
‫وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عل عبادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان معرفة‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ٌ‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫كش وابن‬
‫والعالب والزر ي‬
‫ي‬ ‫وحديث أنا مدينة العلم صححه كثث من األئمة منهم الطثي والحاكم‬
‫ينبغ أن يمنع‬
‫ي‬ ‫والسيوظ وغثهم ‪ ،‬بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث‬
‫ي‬ ‫حجر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أم يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من‬
‫هؤالء من اإلنكار ي‬
‫علوم الحديث ما عرفوا هم !‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة‬


‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 063‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه ‪ 006 /‬حديث )‬

‫‪33‬‬
‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 060‬الكامل يف أحاديث ( سي الثمذي ) ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه ‪ 06 /‬حديث ) ‪.‬‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 006‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫األول ‪ 4066 /‬إسناد ) ‪.‬‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫معناه ومن صححه من األئمة )‬

‫شفاعب ومن‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قثي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو مثوك )‬
‫صححه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫عل من قال أنه مثوك أو مكذوب )‬ ‫ّ‬
‫وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كثت صالته بالليل حسن وجهه‬ ‫ي‬
‫بالنهار وبيان من صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه )‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫يعجبهم )‬

‫‪34‬‬
‫النب ومن‬
‫إل ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطث من ( ‪ ) 06‬طريقا ي‬
‫أب طالب )‬
‫عل بن ي‬
‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫ّ‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي القتل والرجم والحرق )‬

‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب )‬
‫ألب بكر خاصة من خمس طرق عن ي‬
‫ويتجل ي‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 070‬الكامل يف أحاديث مسند أحمد ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪80‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫أب داود ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 074‬الكامل يف أحاديث سي ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪89‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 073‬الكامل يف أحاديث مستدرك الحاكم ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪88‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫‪35‬‬
‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 460‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قث والديه يف كل جمعة غ ِفر له‬
‫وكتب َب ّرا من خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬‫ُ‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫للصوفية )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 440‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫الثاب ‪ 0066 /‬إسناد )‬
‫ي‬

‫أحل من‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 449‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ر ّ‬
‫ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حثانا من ( ‪ ) 06‬طرق عن‬ ‫العسل وقلوب هم قلوب الذئاب‬
‫عل األحاديث )‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 436‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل يأمه من ( ‪00‬‬
‫عل عدم تحريم المعامالت‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫) طريقا عن ي‬
‫البنكية الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 434‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن‬
‫ّ‬
‫الب وقع فيها‬
‫ي‬ ‫المنكرة‬ ‫األخطاء‬ ‫وبيان‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫كاألحياء‬ ‫السوء‬ ‫بجار‬ ‫ي‬ ‫يتأذ‬ ‫الميت‬
‫ضعفوه )‬‫من ّ‬

‫‪36‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫عل أي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫نب وبيان شدة اعتداء‬
‫عن ال ي‬
‫حديث بالكلية )‬

‫لأللباب )‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 486‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 4666‬حديث‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7666‬ي‬
‫ي‬ ‫وتصحيح ما أخطأ وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن )‬
‫فقط ورفع خمسة آالف ( ‪ ) 0666‬حديث منها ي‬

‫ِّ ِّ‬
‫الصديق األكث من‬ ‫أب طالب هو‬
‫عل بن ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 484‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل من قال أنه مثوك أو‬ ‫ر‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫مكذوب )‬

‫ُ ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 309‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪9‬‬
‫إل تضعيفه )‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 308‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫وحاملها وساقيها من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬


‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 340‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما‬
‫أعم ال يبصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصانه ِ‬
‫ي‬ ‫احتجبا منه فقلن‬
‫ِ‬
‫النب فقط )‬
‫ممن صححوه وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫‪37‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 334‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫عشين ( ‪ ) 46‬إماما ممن‬ ‫يجلس عل مائدة عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 06‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫صححوه واحتجوا به )‬

‫بكرس هللا‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 304‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫كمثل حلقة خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬

‫وذكر ( ‪006‬‬
‫النب من ( ‪ ) 04‬طريقا ِ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث )‬
‫) إماما ممن صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫النب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 304‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبث من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مثوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك )‬
‫ِ‬

‫عل ضاللة من ( ‪) 00‬‬


‫أمب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ُ‬
‫القلة )‬
‫ومب يثك قول ِ‬
‫النب مع بيان درجات اإلجماع ي‬‫طريقا عن ي‬

‫ّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 376‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي قدر هللا الخث ولم‬
‫شفاعب وهم شيعة‬ ‫الش هم مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬ ‫يقدر ر‬
‫ي‬
‫النب )‬
‫الدجال من ثماني ( ‪ ) 96‬طريقا عن ي‬

‫‪38‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط‬
‫وذكر ثالثي إماما ممن صححوه‬ ‫ي‬
‫النب ِ‬
‫كأطيط الرحل الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬
‫واحتجوا به )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 374‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يثاورون فيها‬
‫النب )‬
‫يف قبورهم من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫إل النار‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله )‬
‫من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫النب عليا بقتال الناكثي والقاسطي‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه)‬ ‫ر‬
‫والمارقي من عشين ( ‪ ) 46‬طريقا عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 394‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال ّ‬


‫يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف‬ ‫ي‬
‫النب )‬
‫الحولي قبل الفطام من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت‬
‫للنب فقالت إن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 393‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة‬ ‫ر‬
‫فسقط شعرها أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫ضعف من خالف ذلك )‬

‫‪39‬‬
‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر )‬
‫( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 399‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا‬
‫ُ‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من‬
‫من تسع ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬
‫اح )‬ ‫ّ‬
‫ضعفوه للنقد المز ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 383‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من (‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات )‬
‫‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 380‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه‬
‫النب )‬
‫لهم أدب وإذا عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غث مثح من ثالثي ( ‪ ) 36‬طريقا عن ي‬

‫النب المعازف والمزامث ولعن‬ ‫ّ‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 380‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 46‬طريقا عن ي‬
‫صاحبها وقال أمر يب ي‬

‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من‬


‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 060‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف )‬
‫عل من دون ي‬
‫النب وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫النار من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪41‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫الثالث ‪ /‬مجموع األجزاء الثالثة ( ‪ ) 7666‬إسناد )‬

‫عل‬
‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬ ‫أتاب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 40‬إماما ممن صححوه‬ ‫كتق فوجدت برد أنامله بي ي‬
‫النب ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬
‫يي‬ ‫ي‬
‫منهم البخاري وابن حنبل والثمذي )‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن‬


‫_ لذا ختاما لهذا األمر أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحكم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫يقوم بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتساهلهم وتعنتهم يف الحكم ي‬
‫عل مذاهبهم‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشواهد ‪ ،‬ومدي حكمهم ي‬
‫عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم والثامهم األدب مع من سبق من أئمة وما لهم من أحكام‬
‫وليس بناء ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪---------------------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬عبد هللا بن عباس‬


‫_‪ _4‬اإلمام عروة بن الزبث‬
‫_‪ _3‬اإلمام سعيد بن جبث‬
‫_‪ _0‬اإلمام قتادة بن دعامة‬
‫الرياح‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬اإلمام أبو العالية‬

‫القرظ‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬اإلمام دمحم بن كعب‬
‫_‪ _7‬اإلمام دمحم بن قيس القاص‬
‫موس بن عقبة‬
‫ي‬ ‫_‪ _9‬اإلمام‬
‫_‪ _8‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬
‫_‪ _06‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬

‫_‪ _00‬اإلمام السدي الكبث‬


‫_‪ _04‬اإلمام أبو بكر بن الحارث‬
‫_‪ _03‬اإلمام المطلب بن حنطب‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو جعفر الطثي‬
‫_‪ _00‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬

‫_‪ _00‬اإلمام دمحم بن إسحاق‬

‫‪42‬‬
‫يحب بن سالم‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬اإلمام‬
‫_‪ _09‬اإلمام أبو ر‬
‫معش السندي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _46‬اإلمام ابن قتيبة الدينوري‬

‫_‪ _40‬اإلمام أبو إسحاق الزجاج‬


‫_‪ _44‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬
‫أب زمني‬
‫_‪ _43‬اإلمام ابن ي‬
‫أب حاتم‬
‫_‪ _40‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _40‬اإلمام ابن سالمة المقري‬

‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _40‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫المجاشغ‬
‫ي‬ ‫_‪ _47‬اإلمام أبو الحسن‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _49‬اإلمام أبو المظفر‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _48‬اإلمام ي‬
‫_‪ _36‬اإلمام أبو الحسن الواحدي‬

‫_‪ _30‬اإلمام ابن بطال‬


‫_‪ _34‬اإلمام الماوردي‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬اإلمام‬
‫_‪ _30‬اإلمام البغوي‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام‬

‫‪43‬‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام أبو القاسم‬
‫_‪ _37‬اإلمام الحسي المروزي‬
‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _39‬اإلمام ابن عطية‬
‫اب‬
‫_‪ _38‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬
‫الجيالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام عبد القادر‬

‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن الفرس‬
‫الكالع‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام أبو الربيع‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام الضياء‬
‫_‪ _00‬اإلمام سبط ابن الجوزي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن جزي‬

‫_‪ _00‬اإلمام أبو العباس السمي‬


‫السبك‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬اإلمام تاج الدين‬
‫_‪ _09‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬
‫العليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام أبو اليمن‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام ابن عادل‬

‫الصالج‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن يوسف‬
‫الدمياظ‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام أبو دمحم‬
‫الحرض‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام العامري‬

‫‪44‬‬
‫_‪ _00‬اإلمام ابن سيد الناس‬

‫_‪ _00‬اإلمام ابن األثث‬


‫_‪ _00‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن الملقن‬
‫_‪ _09‬اإلمام ابن حجر‬

‫السيوظ‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام‬
‫_‪ _00‬اإلمام المال القاري‬
‫الكرم‬
‫ي‬ ‫مرع‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫النب كان يقرأ يف الصالة عند مقام‬


‫‪ _0‬جاء يف تفسث مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 034 / 3‬وذلك أن ي‬
‫إبراهيم فنعس فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق العل عندها الشفاعة‬
‫ترتج ‪ ،‬فلما سمع كفار مكة أن آللهتهم شفاعة فرحوا ‪،‬‬

‫ثم رجع النب فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألكم الذكر وله ر‬
‫األنب تلك إذا قسمة‬ ‫ي‬
‫يلق الشيطان ) عل لسان دمحم ثم يحكم هللا آياته من الباطل‬
‫ضثى ‪ ،‬فذلك قوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫يلق الشيطان عل لسان دمحم ي‬
‫الذي ي‬

‫‪45‬‬
‫النب سورة النجم بمكة فقرأ الالت‬
‫‪ _4‬جاء يف تفسث مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 096 / 3‬وهذا يوم قرأ ي‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق العل عندها الشفاعة ترح ففرح كفار مكة حي سمعوا‬
‫النب أن يقول يا فاطر السماوات واألرض عالم الغيب والشهادة أنت‬
‫أن لها شفاعة قل اللهم أمر ي‬
‫تحكم بي عبادك يف ما كانوا فيه يختلفون ‪،‬‬

‫ولو أن للذين ظلموا يعب ر‬


‫لمش يك مكة يوم القيامة ما يف األرض جميعا ومثله معه الفتدوا به من‬ ‫ي‬
‫يعب وظهر لهم حي بعثوا من هللا ما لم يكونوا‬
‫يعب من شدة العذاب يوم القيامة وبدا لهم ي‬
‫سوء ي‬
‫يحتسبون يف الدنيا أنه نازل بهم يف اآلخرة ‪،‬‬

‫الشك الذي كانوا عليه حي‬ ‫وبدا لهم سيئات ما كسبوا يعب وظهر لهم حي بعثوا ف اآلخرة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكي وحاق بهم‬‫بالشك لقولهم ذلك ف سورة األنعام وهللا ربنا ما كنا ر‬
‫شهدت عليهم الجوارح ر‬

‫يعب وجب لهم العذاب بتكذيبهم واستهزائهم بالعذاب أنه غث كائن )‬


‫ي‬

‫‪ _3‬جاء ف تفسث مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 004 / 0‬وذلك أن النب قرأ سورة النجم والليل إذا ر‬
‫يغش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أعلنهما بمكة فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة نعس فألق الشيطان عل لسانه تلك الثالثة‬
‫يعب المالئكة ‪،‬‬
‫األخرى تلك الغرانيق العال عندها الشفاعة ترتج ي‬

‫ففرح كفار مكة ورجوا أن يكون للمالئكة شفاعة فلما بلغ آخرها سجد وسجد المؤمنون تصديفا‬
‫هلل وسجد كفار مكة عند ذكر اآللهة غث أن الوليد بن المغثة وكان شيخا كبثا فرفع الثاب إل‬
‫جبهته فسجد عليه )‬

‫‪46‬‬
‫‪ _0‬جاء يف سثة ابن إسحاق ( ‪ ( ) 077‬فأقاموا حب بلغهم أن أهل مكة قد أسلموا وسجدوا وذلك‬
‫أن سورة النجم أنزلت عل رسول هللا فقرأها رسول هللا فأنصت لها كل مسلم ر‬
‫ومشك حب انته‬
‫إل قوله أفرأيتم الالت والعزى فأصاخوا له والمؤمنون يتصدقون ‪ ،‬وارتد ناس حي سمعوا سجع‬ ‫ي‬
‫مشك وذلت‬‫الشيطان فقال وهللا لنعبدهن ليقربونا إل هللا زلفا وعلم الشيطان بتيك اآليتي كل ر‬

‫بها ألسنتهم ‪،‬‬

‫لق من الناس فيهما فتثأ‬


‫وكث ذلك عل رسول هللا حب أتاه جثيل فشكا إليه هاتي اآليتي وما ي‬
‫جثيل منهما وقال لقد تلوت عل الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم يقل لك فحزن رسول‬
‫نب إال إذا تمب‬
‫هللا حزنا شديدا وخاف فأنزل هللا تعزية له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ألق الشيطان يف أمنيته ) إل ( قوله عليم حكيم ))‬

‫الرياح قال كان رسول هللا قائما يف‬


‫ي‬ ‫أب العالية‬
‫يحب بن سالم ( ‪ ( ) 390 / 0‬عن ي‬
‫‪ _0‬جاء يف تفسث ي‬
‫يصل وهو يقرأ سورة النجم فلما أب عل هذه اآليات ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫ي‬ ‫المسجد الحرام‬
‫الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه إنهن من الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج ‪ ،‬فأعجب‬
‫ر‬
‫والمشكون إال أبا أحيحة أخذ‬ ‫ذلك ر‬
‫المشكي ‪ ،‬فقرأ السورة حب ختمها فسجد وسجد المؤمنون‬
‫كفا من تراب فسجد عليه ‪،‬‬

‫النب ما جاء عل لسانه فأنزل هللا تبارك (‬


‫النب فشق عل ي‬
‫وبلغ ذلك من كان بالجيش من أصحاب ي‬
‫يلق‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم )‬
‫الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ‪ ،‬ليجعل ما ي‬
‫يعب ر‬
‫المشكي ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪47‬‬
‫وعن قتادة قال بينما رسول هللا عند المقام إذ نعس فألق الشيطان عل لسانه كلمة فتكلم بها‬
‫فتعلقها ر‬
‫المشكون عليه وإنه قرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ‪ ،‬ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان‬
‫عل لسانه فإن شفاعتها ه المرتج وإنها لمع الغرانيق العل ‪ ،‬فحفظها ر‬
‫المشكون وأخثهم‬ ‫ي‬
‫نب هللا قد قرأها قالت ألسنتهم لها ‪،‬‬
‫الشيطان أن ي‬

‫النب كان‬
‫الكلب أن ي‬
‫ي‬ ‫وف تفسث‬ ‫نب ) إل آخر اآلية ‪ .‬ي‬
‫فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ر‬
‫والمشكون جلوس فقرأ ( والنجم ) فحدث نفسه حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت‬ ‫يصل عند البيت‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫والعزى ‪ ،‬ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه فإنها مع الغرانيق العل وإن شفاعتها ي‬
‫المرتج ‪،‬‬

‫فلما انصف قالوا قد ذكر دمحم آلهتنا ‪ ،‬فقال النب وهللا ما كذلك نزلت ّ‬
‫عل ‪ ،‬فثل عليه جثيل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب فقال وهللا ما هكذا علمتك وما جئت بها هكذا فأنزل هللا تبارك وتعال ( وما أرسلنا من‬
‫فأخثه ي‬
‫نب ) إل آخر اآلية )‬
‫قبلك من رسول وال ي‬

‫النب‬
‫‪ _0‬روي عبد الرزاق يف تفسثه ( ‪ ) 0800‬عن قتادة بن دعامة ( يف قوله تعال ( يف أمنيته ) أن ي‬
‫الب‬ ‫ر‬
‫كان يتمب أن يعيب هللا الشيطان وآلهة المشكي فألق الشيطان يف أمنيته فقال إن اآللهة ي‬
‫يدع شفاعتها لثتج وإنها لبالغرانيق العل فنسخ هللا ذلك وأحكم هللا آياته فقال ( أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخري ))‬

‫‪ _7‬روي عبد الرزاق يف تفسثه ( ‪ ) 0800‬عن قتادة ( يف قوله تعال قال لما ألق الشيطان ما ألق‬
‫يلق الشيطان فتنة‬ ‫ر‬
‫قال المشكون قد ذكر هللا آلهتكم بخث ففرحوا بذلك فقال تعال ( ليجعل ما ي‬
‫للذين يف قلوب هم مرض ))‬

‫‪48‬‬
‫‪ _9‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 4676‬عن دمحم بن كعب قال ( جلس رسول هللا يف نادي عظيم‬
‫سء فيتفرقون عنه فأنزل هللا ( والنجم إذا هوى ‪،‬‬‫ر‬
‫من أندية قريش فتمب يومئذ أال يأتيه من هللا ي‬
‫ما ضل صاحبكم وما غوى ) فقرأ عليهم رسول هللا حب بلغ ( الالت والعزى ‪ ،‬ومناة الثالثة الثالثة‬
‫األخرى ) فألق عليه الشيطان كلمتي تلك الغرانيق العال وشفاعتهم ترتج ‪،‬‬

‫بق من السورة ثم سجد يف آخر السورة فسجد القوم معه ‪ ،‬وكان الوليد بن‬
‫فقرأ رسول هللا ما ي‬
‫يحب ويميت ويخلق‬
‫ي‬ ‫المغثة شيخا كبثا فرفع الثاب إل جبهته فقالوا قد عرفنا أن هللا هو الذي‬
‫ويرزق ولكن آلهتنا تشفع لنا عنده فأما إذ جعلت له نصيبا فنحن معك ‪ ،‬فلما أمش رسول هللا‬
‫جاءه جثيل فعرض عليه السورة ‪،‬‬

‫فلما بلغ الكلمتي اللتي ألقاهما الشيطان قال ما جئتك بهاتي الكلمتي فقال رسول هللا أفثيت‬
‫عل هللا وقلت عل هللا مما لم يقل ؟! ‪ ،‬فاستعتب بها ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك‬
‫لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) ‪،‬‬

‫فما زال رسول هللا مهموما مغموما من شأن الكلمتي حب أنزلت هذه اآلية يف سورة الحج ( وما‬
‫يلق الشيطان‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) فشي عنه وطابت نفسه )‬

‫‪ _8‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ( ) 070 / 0‬عن دمحم بن فضالة والمطلب بن عبد هللا بن حنطب‬
‫قاال رأى رسول هللا من قومه كفا عنه فجلس خاليا فتمب فقال ليته ال يثل عل رسء ينفرهم عب‬

‫‪49‬‬
‫وقارب رسول هللا قومه ودنا منهم ودنوا منه فجلس يوما مجلسا ف ناد من تلك األندية حول‬
‫الكعبة ‪،‬‬

‫فقرأ عليهم ( والنجم إذا هوى ) حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق‬
‫الشيطان كلمتي عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج فتكلم رسول هللا بهما ثم‬
‫مص فقرأ السورة كلها وسجد وسجد القوم جميعا ‪ ،‬ورفع الوليد بن المغثة ترابا إل جبهته فسجد‬
‫عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ‪،‬‬

‫‪ ..‬فرضوا بما تكلم به رسول هللا وقالوا قد عرفنا أن هللا يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا‬
‫هذه تشفع لنا عنده وأما إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك فكث ذلك عل رسول هللا من قولهم حب‬
‫جلس ف البيت فلما أمش أتاه جثيل عليه السالم فعرض عليه السورة ‪،‬‬

‫فقال جثيل ما جئتك بهاتي الكلمتي فقال رسول هللا قلت عل هللا ما لم يقل فأوح هللا إليه (‬
‫وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) إل قوله ( ثم ال‬
‫تجد لك علينا نصثا ))‬

‫‪ _06‬جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيبة ( ‪ .. ( ) 400‬ألن هللا تعال ال يجعل للشيطان عل‬
‫نب‬
‫النب سبيال وال عل األنبياء فقد قرؤوا يف كتاب هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ي‬
‫إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫يريد إذا تال ألق الشيطان يف تالوته يعزيه عما ألقاه الشيطان عل لسانه حي قرأ يف الصالة تلك‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج ‪ ،‬غث أنه ال يقدر أن يزيد فيه أو ينقص منه ‪ ،‬أما تسمعه يقول‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) أي يبطل ما ألقاه الشيطان )‬
‫( فينسخ هللا ما ي‬

‫القرظ ودمحم بن قيس قاال ( جلس‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 063 / 00‬عن دمحم بن كعب‬
‫سء فينفروا عنه‬ ‫ر‬
‫رسول هللا يف ناد من أندية قريش كثث أهله فتمب يومئذ أن ال يأتيه من هللا ي‬
‫فأنزل هللا عليه ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) ‪،‬‬

‫فقرأها رسول هللا حب إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق عليه الشيطان‬
‫كلمتي تلك الغرانقة العل وإن شفاعتهن لثح فتكلم بها ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد يف آخر‬
‫السورة وسجد القوم جميعا معه ‪ ،‬ورفع الوليد بن المغثة ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا‬
‫كبثا ال يقدر عل السجود ‪،‬‬

‫يحب ويميت وهو الذي يخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه‬


‫ي‬ ‫فرضوا بما تكلم به وقالوا قد عرفنا أن هللا‬
‫تشفع لنا عنده إذ جعلت لها نصيبا فنحن معك ‪ ،‬فلما أمش أتاه جثائيل عليهما السالم فعرض‬
‫عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه قال ما جئتك بهاتي ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫افثيت عل هللا وقلت عل هللا ما لم يقل ‪،‬‬

‫فأوح هللا إليه ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه ) إل قوله ( ثم ال‬
‫تجد لك علينا نصثا ) فما زال مغموما مهموما حب نزلت عليه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫ي‬

‫‪51‬‬
‫حكيم ) فسمع من كان من المهاجرين بأرض الحبشة أن أهل مكة قد أسلموا كلهم فرجعوا إل‬
‫عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا فوجدوا القوم قد ارتكسوا حي نسخ هللا ما ألق الشيطان )‬

‫تول‬
‫القرظ قال ( لما رأى رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 060 / 00‬عن دمحم بن كعب‬
‫قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم ما جاءهم به من عند هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من‬
‫هللا ما يقارب به بينه وبي قومه وكان يشه مع حبه وحرصه عليهم أن يلي له بعض ما غلظ عليه‬
‫من أمرهم حي حدث بذلك نفسه وتمب وأحبه ‪،‬‬

‫فأنزل هللا ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) فلما انته إل قول هللا ( أفرأيتم الالت‬
‫يأب به‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمب أن ي‬
‫قومه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتص ‪ ،‬فلما سمعت قريش ذلك فرحوا وشهم وأعجبهم‬
‫ما ذكر به آلهتهم فأصاخوا له والمؤمنون مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن رب هم وال يتهمونه‬
‫عل خطإ وال وهم وال زلل ‪،‬‬

‫فلما انته إل السجدة منها وختم السورة سجد فيها فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما‬
‫جاء به واتباعا ألمره وسجد من ف المسجد من ر‬
‫المشكي من قريش وغثهم لما سمعوا من ذكر‬ ‫ي‬
‫آلهتهم ‪ ،‬فلم يبق يف المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة فإنه كان شيخا كبثا فلم‬
‫يستطع فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها ‪،‬‬

‫ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم يقولون قد ذكر‬
‫دمحم آلهتنا بأحسن الذكر وقد زعم فيما يتلو أنها الغرانيق العل وأن شفاعتهن ترتص وبلغت‬

‫‪52‬‬
‫السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وقيل أسلمت قريش ‪ ،‬فنهضت منهم رجال‬
‫وتخلف آخرون ‪،‬‬

‫النب فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم‬
‫وأب جثائيل ي‬
‫يقل لك ‪ ،‬فحزن رسول هللا عند ذلك وخاف من هللا خوفا كبثا ‪ ،‬فأنزل هللا عليه وكان به رحيما‬
‫نب تمب كما تمب وال أحب كما أحب‬
‫يعزيه ويخفض عليه األمر ويخثه أنه لم يكن قبله رسول وال ي‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫إال والشيطان قد ألق يف أمنيته كما ألق عل لسانه ي‬

‫فنسخ هللا ما ألق الشيطان وأحكم آياته أي فأنت كبعض األنبياء والرسل ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪ ،‬فأذهب هللا عن نبيه‬
‫من قبلك من رسول وال ي‬
‫الحزن وأمنه من الذي كان يخاف ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه من ذكر آلهتهم أنها الغرانيق‬
‫العل وأن شفاعتهن ترتص ‪،‬‬

‫تغب‬
‫يقول هللا حي ذكر الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إل قوله ( وكم من ملك يف السموات ال ي‬
‫شفاعتهم شيئا إال من بعد أن يأذن هللا لمن يشاء ويرض ) أي فكيف تمنع شفاعة آلهتكم عنده ‪،‬‬
‫فلما جاءه من هللا ما نسخ ما كان الشيطان ألق عل لسان نبيه قالت قريش ندم دمحم عل ما كان‬
‫من مثلة آلهتكم عند هللا فغث ذلك وجاء بغثه ‪ ،‬وكان ذلك الحرفان اللذان ألق الشيطان عل‬
‫مشك فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه )‬
‫لسان رسوله قد وقعا ف فم كل ر‬
‫ي‬

‫أب العالية قال ( قالت قريش لرسول هللا إنما‬


‫‪ _03‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 060 / 00‬عن ي‬
‫بشء جالسناك فإنه يأتيك رأشاف العرب‬ ‫ر‬
‫بب فالن فلو ذكرت آلهتنا ي‬‫بب فالن ومول ي‬‫جلساؤك عبد ي‬

‫‪53‬‬
‫فإذا رأوا جلساءك رأشاف قومك كان أرغب لهم فيك ‪ ،‬قال فألق الشيطان يف أمنيته فثلت هذه‬
‫اآلية ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ‪،‬‬

‫قال فأجرى الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترح مثلهن ال ينش ‪ ،‬قال فسجد‬
‫ر‬
‫والمشكون ‪ ،‬فلما علم الذي أجري عل لسانه كث ذلك‬ ‫النب حي قرأها وسجد معه المسلمون‬
‫ي‬
‫عليه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل‬
‫قوله ( وهللا عليم حكيم ))‬

‫أب العالية قال ( قالت قريش يا دمحم إنما يجالسك‬


‫‪ _00‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 060 / 00‬عن ي‬
‫الفقراء والمساكي وضعفاء الناس فلو ذكرت آلهتنا بخث لجالسناك فإن الناس يأتونك من اآلفاق‬
‫فقرأ رسول هللا سورة النجم فلما انته عل هذه اآلية ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى‬
‫وه الغرانقة العل وشفاعتهن ترتج ‪،‬‬
‫) فألق الشيطان عل لسانه ي‬

‫ر‬
‫والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص أخذ كفا من‬ ‫فلما فرغ منها سجد رسول هللا والمسلمون‬
‫أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ‪ ،‬حب بلغ الذين بالحبشة من‬
‫تراب وسجد عليه وقال قد آن البن ي‬
‫أصحاب رسول هللا من المسلمي أن قريشا قد أسلمت فاشتد عل رسول هللا ما ألق الشيطان‬
‫إل آخر اآلية )‬
‫نب ) ي‬
‫عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫‪ _00‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 067 / 00‬عن سعيد بن جبث قال ( لما نزلت هذه اآلية ( أفرأيتم‬
‫الالت والعزى ) قرأها رسول هللا فقال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج فسجد رسول هللا‬
‫المشكون إنه لم يذكر آلهتكم قبل اليوم بخث فسجد ر‬
‫المشكون معه فأنزل هللا ( وما أرسلنا‬ ‫فقال ر‬

‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( عذاب يوم عقيم ))‬
‫من قبلك من رسول وال ي‬

‫‪54‬‬
‫‪ _00‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 067 / 00‬عن ابن عباس قال ( يف قوله ( وما أرسلنا من قبلك من‬
‫نب هللا‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ) وذلك أن ي‬
‫رسول وال ي‬
‫هو يصل إذ نزلت عليه قصة آلهة العرب ‪ ،‬فجعل يتلوها فسمعه ر‬
‫المشكون فقالوا إنا نسمعه يذكر‬ ‫ي‬
‫آلهتنا بخث فدنوا منه ‪،‬‬

‫فبينما هو يتلوها وهو يقول ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان إن تلك‬
‫الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ‪ ،‬فجعل يتلوها فثل جثائيل فنسخها ثم قال له ( وما أرسلنا‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ))‬
‫من قبلك من رسول وال ي‬

‫‪ _07‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 069 / 00‬عن الضحاك بن مزاحم ( يف قوله ( وما أرسلنا من قبلك‬
‫نب هللا وهو بمكة أنزل هللا عليه يف آلهة العرب فجعل يتلو الالت‬
‫نب ) اآلية أن ي‬
‫من رسول وال ي‬
‫نب هللا يذكر آلهتهم ففرحوا بذلك ودنوا يستمعون ‪،‬‬ ‫ر‬
‫والعزى ويكث ترديدها ‪ ،‬فسمع أهل مكة ي‬
‫النب كذلك فأنزل هللا‬
‫النب تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج فقرأها ي‬
‫فألق الشيطان يف تالوة ي‬
‫عليه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) إل ( وهللا عليم حكيم ))‬

‫‪ _09‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 069 / 00‬عن ابن شهاب الزهري أنه سئل عن قوله ( وما أرسلنا‬
‫حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن رسول هللا‬
‫ي‬ ‫نب ) اآلية قال (‬
‫من قبلك من رسول وال ي‬
‫وهو بمكة قرأ عليهم ( والنجم إذا هوى ) فلما بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى )‬
‫قال إن شفاعتهن ترتج ‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫وسها رسول هللا فلقيه ر‬
‫المشكون الذين يف قلوب هم مرض فسلموا عليه وفرحوا بذلك فقال لهم إنما‬
‫نب ) حب بلغ ( فينسخ هللا ما‬
‫ذلك من الشيطا ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ))‬
‫ي‬

‫‪ _08‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 068 / 00‬عن ابن عباس قال ( قوله ( إذا تمب ألق الشيطان يف‬
‫أمنيته ) يقول إذا حدث ألق الشيطان يف حديثه )‬

‫بالتمب‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫‪ _46‬جاء يف تفسث الطثي ( ‪ ( ) 006 / 00‬عن الضحاك يف قوله ( إال إذا تمب ) ي‬
‫يلق الشيطان ثم‬
‫التالوة والقراءة ‪ .‬وهذا القول أشبه بتأويل الكالم بداللة قوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫الب أخث هللا جل ثناؤه أنه يحكمها ال شك أنها آيات تثيله‬
‫يحكم هللا آياته ) عل ذلك ‪ ،‬ألن اآليات ي‬
‫‪ ،‬فمعلوم أن الذي ألق فيه الشيطان هو ما أخث هللا تعال ذكره أنه نسخ ذلك منه وأبطله ثم‬
‫أحكمه بنسخه ذلك منه ‪،‬‬

‫نب إال إذا تال كتاب هللا وقرأ أو حدث وتكلم‬


‫فتأويل الكالم إذن وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ألق الشيطان يف كتاب هللا الذي تاله وقرأه أو يف حديثه الذي حدث وتكلم ‪ ،‬يقول تعال فيذهب‬
‫حدثب ‪ ..‬عن ابن عباس ( فينسخ هللا‬
‫ي‬ ‫يلق الشيطان من ذلك عل لسان نبيه ويبطله ‪ ،‬كما‬
‫هللا ما ي‬
‫يلق الشيطان ) فيبطل هللا ما ألق الشيطان ‪.‬‬
‫ما ي‬

‫يلق الشيطان ) نسخ جثيل بأمر هللا ما ألق‬


‫وحدثت ‪ ..‬الضحاك يف قوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫النب وأحكم هللا آياته ‪ ،‬وقوله ( ثم يحكم هللا آياته ) يقول ثم يخلص هللا‬
‫الشيطان عل لسان ي‬
‫آيات كتابه من الباطل الذي ألق الشيطان عل لسان نبيه )‬

‫‪56‬‬
‫يلق الشيطان‬
‫‪ _40‬جاء يف تفسث الطثي ( ‪ ( ) 000 / 00‬القول يف تأويل قوله تعال ( ليجعل ما ي‬
‫لق شقاق بعيد ) يقول تعال ذكره‬
‫فتنة للذين يف قلوب هم مرض والقاسية قلوب هم وإن الظالمي ي‬
‫يلق الشيطان يف أمنية نبيه من‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته يك يجعل ما ي‬
‫فينسخ هللا ما ي‬
‫النب تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ( ،‬فتنة ) يقول اختبارا يختث به الذين‬
‫الباطل كقول ي‬
‫يف قلوب هم مرض من النفاق ‪ ،‬وذلك الشك يف صدق رسول هللا وحقيقة ما يخثهم به )‬

‫النب كان يتمب أن ال يعيب‬


‫‪ _44‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 004 / 00‬عن قتادة بن دعامة ( أن ي‬
‫تدع أن شفاعتها لثتج وإنها‬ ‫الب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫هللا آلهة المشكي فألق الشيطان يف أمنيته فقال إن اآللهة ي‬
‫للغرانيق العل ‪ ،‬فنسخ هللا ذلك وأحكم هللا آياته ( أفرأيتم الالت والعزى ) حب بلغ ( من سلطان )‬
‫المشكون قد ذكر هللا آلهتهم بخث ففرحوا بذلك فذكر‬‫‪ ،‬قال قتادة لما ألق الشيطان ما ألق قال ر‬

‫يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ))‬


‫قوله ( ليجعل ما ي‬

‫‪ _43‬روي الطثي يف تفسثه ( ‪ ) 000 / 00‬عن سعيد بن جبث (( وال يزال الذين كفروا يف مرية منه‬
‫) من قوله تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج )‬

‫تول‬
‫القرظ قال ( لما راى رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف تاري خ الطثي ( ‪ ) 339 / 4‬عن دمحم بن كعب‬
‫قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم ما جاءهم به من هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما‬
‫يقارب بينه وبي قومه وكان يشه مع حبه قومه وحرصه عليهم أن يلي له بعض ما قد غلظ عليه‬
‫من أمرهم ‪ ،‬حب حدث بذلك نفسه وتمناه وأحبه ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫فأنزل هللا والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ‪ ،‬فلما انته إل قوله‬
‫أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه‬
‫يأب به قومه تلك الغرانيق العال وأن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬
‫ويتمب أن ي‬

‫فلما سمعت ذلك قريش فرحوا وشهم وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم فأصاخوا له والمؤمنون‬
‫مصدقون نبيهم فيما جاءهم به عن رب هم وال يتهمونه عل خطأ وال وهم وال زلل ‪ ،‬فلما انته إل‬
‫السجدة منها وختم السورة سجد فيها فسجد المسلمون بسجود نبيهم تصديقا لما جاء به واتباعا‬
‫ألمره وسجد من ف المسجد من ر‬
‫المشكي من قريش وغثهم لما سمعوا من ذكر آلهتهم ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فلم يبق يف المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة فإنه كان شيخا كبثا فلم يستطع‬
‫السجود فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها ‪ ،‬ثم تفرق الناس من المسجد وخرجت قريش‬
‫وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم يقولون قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر قد زعم فيما يتلو‬
‫أنها الغرانيق العال وأن شفاعتهن ترتص ‪،‬‬

‫وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وقيل أسلمت قريش فنهض منهم‬
‫رجال وتخلف آخرون ‪ ،‬وأب جثيل رسول هللا فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم‬
‫آتك به عن هللا وقلت ما لم يقل لك ‪ ،‬فحزن رسول هللا عند ذلك حزنا شديدا وخاف من هللا‬
‫خوفا كثثا ‪،‬‬

‫نب وال رسول تمب كما‬


‫فأنزل هللا وكان به رحيما يعزيه ويخفض عليه األمر ويخثه أنه لم يك قبله ي‬
‫تمب وال أحب كما أحب إال والشيطان قد ألق يف أمنيته كما ألق عل لسانه ‪ ،‬فنسخ هللا ما ألق‬
‫الشيطان وأحكم آياته أي فإنما أنت كبعض األنبياء والرسل ‪،‬‬

‫‪58‬‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا‬
‫فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) فأذهب هللا عن نبيه الحزن وآمنه من‬
‫ما ي‬
‫الذي كان يخاف ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه من ذكر آلهتهم أنها الغرانيق العال وأن‬
‫شفاعتهن ترتص بقول هللا حي ذكر الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى )‬

‫القرظ ودمحم بن قيس قاال ( جلس‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف تاري خ الطثي ( ‪ ) 306 / 4‬عن دمحم بن كعب‬
‫سء فينفروا عنه فأنزل‬‫ر‬
‫رسول هللا يف ناد من أندية قريش كثث أهله فتمب يومئذ اال يأتيه من هللا ي‬
‫هللا والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ‪ ،‬فقرأها رسول هللا حب إذا بلغ أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عليه كلمتي تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثح ‪،‬‬
‫فتكلم بهما ‪،‬‬

‫ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد يف آخر السورة وسجد القوم معه جميعا ‪ ،‬ورفع الوليد بن المغثة‬
‫ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ‪ ،‬فرضوا بما تكلم به وقالوا قد‬
‫يحب ويميت وهو الذي يخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعلت لها‬
‫ي‬ ‫عرفنا أن هللا‬
‫نصيبا فنحن معك ‪،‬‬

‫فلما أمش أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه قال ما‬
‫جئتك بهاتي ‪ ،‬فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت عل هللا ما لم يقل ‪ ،‬فأوح هللا إليه ( وإن‬
‫كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه ) إل قوله ( ثم ال تجد لك علينا نصثا )‬
‫نب ) إل قوله ( وهللا عليم‬
‫فما زال مغموما مهموما حب نزلت ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫حكيم ))‬

‫‪59‬‬
‫نب إال‬
‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 033 / 3‬وقوله ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم‬
‫إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫) معب إذا تمب إذا تال ألق الشيطان يف تالوته ‪ ،‬فذلك محنة من هللا وله أن يمتحن بما شاء فألق‬
‫النب شيئا من صفة األصنام ‪،‬‬
‫الشيطان عل لسان ي‬

‫يلق الشيطان فتنة‬


‫فافتي بذلك أهل الشقاق والنفاق ومن يف قلبه مرض فقال هللا ( ليجعل ما ي‬
‫للذين يف قلوب هم مرض والقاسية قلوب هم ) ثم أعلم أنهم ظالمون وأنهم يف شقاق دائم والشقاق‬
‫لق شقاق بعيد ))‬
‫غاية العداوة فقال ( وإن الظالمي ي‬

‫القرظ قال ( أنزل هللا والنجم إذا‬


‫ي‬ ‫أب حاتم ( ‪ ) 4306 / 7‬عن دمحم بن كعب‬
‫‪ _47‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫هوى فقرأ عليهم رسول هللا هذه اآلية أفرأيتم الالت والعزى فألق عليه الشيطان كلمتي تلك‬
‫لنب ما بق من السورة وسجد فأنزل هللا ( وإن كادوا‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فقرأ ا ي‬
‫ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) اآلية فما زال مغموما مهموما حب أنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك‬
‫نب ) اآلية )‬
‫من رسول وال ي‬

‫أب حاتم ( ‪ ) 4066 / 9‬عن سعيد بن جبث قال ( قرأ رسول هللا بمكة النجم‬
‫‪ _49‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫فلما بلغ هذا لموضع أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك‬
‫تج ‪ ،‬قالوا ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ثم جاءه‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لث ي‬
‫تج قال‬
‫عل ما جئتك به فلما بلغ تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لث ي‬
‫جثيل بعد ذلك قال اعرض ي‬
‫نب )‬
‫له جثيل لم آتك بهذا هذا من الشيطان ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫اآلية )‬

‫‪61‬‬
‫أب حاتم ( ‪ ) 4060 / 9‬عن ابن شهاب الزهري قال ( لما أنزلت سورة النجم‬ ‫‪ _48‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫وكان ر‬
‫المشكون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخث أقررناه وأصحابه ولكن ال يذكر من‬
‫خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم ر‬
‫والش ‪،‬‬

‫وكان رسول هللا قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضاللتهم ‪ ،‬فكان‬
‫يتمب كف أذاهم فلما أنزل هللا سورة النجم قال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق‬
‫له‬
‫الشيطان عندها كلمات وحي ذكر الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العل وإن شفاعتهن ي‬
‫ترتج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الب‬
‫ي‬

‫مشك بمكة وذلقت بها‬ ‫فكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته ‪ ،‬فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين قومه ‪ ،‬فلما بلغ رسول هللا آخر‬ ‫ألسنتهم‬
‫النجم سجد وسجد كل من حص من مسلم ر‬
‫ومشك ‪،‬‬

‫ففشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة فأنزل هللا ( وما أرسلنا‬
‫من قبلك من رسول وال نب ) فلما بي هللا قضاءه وبرأه من سجع الشيطان انقلب ر‬
‫المشكون‬ ‫ي‬
‫بضاللتهم وعداوتهم للمسلمي واشتدوا عليه )‬

‫‪ _36‬جاء ف تفسث ابن أب حاتم ( ‪ ( ) 4060 / 9‬عن أب العالية قال قال ر‬


‫المشكون لرسول هللا لو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذكرت آلهتنا يف قولك قعدنا معك فإنه ليس معك إال أراذل الناس وضعفاؤهم فكانوا إذا رأونا عندك‬
‫تحدث الناس بذلك فأتوك ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫فقام يصل فقرأ والنجم حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى قال تلك الغرانيق العل‬
‫ر‬
‫والمشكون‬ ‫ترتج ومثلهن ال ينش ‪ ،‬فلما فرغ من ختم السورة سجد وسجد المسلمون‬ ‫وشفاعتهن‬
‫ي‬
‫النب فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك إل‬
‫‪ ،‬فبلغ الحبشة أن الناس قد أسلموا ‪ ،‬فشق ذلك عل ي‬
‫قوله عذاب يوم عقيم ))‬

‫أب العالية قال نزلت سورة النجم بمكة‬


‫أب حاتم ( ‪ ( ) 4064 / 9‬عن ي‬
‫‪ _30‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫فقالت قريش يا دمحم إنه يجالسك الفقراء والمساكي ويأتيك الناس من أقطار األرض فإن ذكرت‬
‫عل هذه اآلية أفرأيتم الالت والعزى‬
‫آلهتنا بخث جالسناك ‪ ،‬فقرأ رسول هللا سورة النجم فلما أب ي‬
‫ترتج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وه الغرانيق العل شفاعتهن‬
‫ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه ي‬

‫ر‬
‫والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص فإنه أخذ‬ ‫فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون‬
‫أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ‪ ،‬فبلغ ذلك المسلمي‬
‫كفا من تراب فسجد عليها وقال قد آن البن ي‬
‫وعل أصحابه‬
‫ي‬ ‫الذين كانوا بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقيلوا ‪ ،‬واشتد عل رسول هللا‬
‫نب ))‬
‫ما ألق الشيطان عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫يصل عند المقام‬


‫ي‬ ‫أب حاتم ( ‪ ( ) 4064 / 9‬عن قتادة قال بينما رسول هللا‬
‫‪ _34‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫إذ نعس فألق الشيطان عل لسانه كلمة فتكلم بها وتعلق بها ر‬
‫المشكون عليه فقال أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان عل لسانه ونعس وان شفاعتها لثتج وإنها له‬
‫نب هللا قد قرأها فذلت بها ألسنتهم‬ ‫ر‬
‫الغرانيق العل ‪ ،‬فحفظها المشكون وأخثهم الشيطان أن ي‬
‫نب ) فدحر هللا الشيطان ولقن نبيه حجته )‬
‫فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫‪62‬‬
‫ليصل‬
‫ي‬ ‫النب إل المسجد‬
‫أب حاتم ( ‪ ( ) 4064 / 9‬عن السدي قال خرج ي‬
‫‪ _33‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫فبينما هو يقرأ إذ قال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان عل لسانه فقال‬
‫تلك الغرانقة العل وإن شفاعتهن ترتج ‪،‬‬

‫حب إذا بلغ آخر السورة سجد وسجد أصحابه وسجد ر‬


‫المشكون لذكره ألهتهم ‪ ،‬فلما رفع رأسه‬
‫بب عبد مناف حب إذا جاءه جثيل عرض عليه فقرأ‬
‫نب ي‬
‫حملوه فاشتدوا به بي قطري مكة يقولون ي‬
‫ذينك الحرفي ‪ ،‬فقال جثيل معاذ هللا إن أكون أقرأتك هذا ‪ ،‬فاشتد عليه فأنزل هللا يطيب نفسه (‬
‫وما أرسلنا من قبلك ))‬

‫ألب جعفر النحاس ( ‪ (( ) 040 / 0‬إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته )‬
‫معاب القرآن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف‬
‫أب نجيح تمب أي قال وقال أهل اللغة تمب أي تال والمعب واحد ‪ ،‬ثم قال جل وعز (‬
‫قال ابن ي‬
‫فينسخ هللا ما يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) ‪ ،‬روى الليث عن يونس عن الزهري قال أخث يب‬
‫النب قرأ بمكة والنجم إذا هوى ‪،‬‬
‫أبو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام أن ي‬

‫فلما بلغ إل قوله تعال أرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى سها فقال فإن شفاعتهم ترتج‬
‫فلقيه ر‬
‫المشكون والذين يف قلوب هم مرض فسلموا عليه فقال إن ذلك من الشيطان فأنزل هللا ( وما‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل آخر اآلية ‪،‬‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫النب فأغق ونعس فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فإنها ترتج وإنها‬
‫قال قتادة قرأ ي‬
‫مشكي فسجدوا معه أجمعون ‪ ،‬وأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك‬ ‫الغرانيق العل فوقرت ف قلوب ال ر‬
‫ي‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) إل آخر اآلية )‬
‫من رسول وال ي‬

‫‪63‬‬
‫‪ _30‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ .. ( ) 073‬فيكون التقدير عل هذا ألق الشيطان يف‬
‫النب ‪ ،‬إما شيطانا من اإلنس وإما شيطانا من الجن ‪ ،‬ومتعارف يف اآلثار أن الشيطان كان يظهر‬
‫تالوة ي‬
‫النب ‪ ،‬قال تعال ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال ال غالب لكم اليوم من الناس‬
‫كثثا يف وقت ي‬
‫إب أخاف‬
‫إب أرى ما ال ترون ي‬
‫إب بريء منكم ي‬
‫وإب جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص عل عقبيه وقال ي‬
‫ي‬
‫هللا وهللا شديد العقاب ) ‪،‬‬

‫النب ‪ ،‬والدليل عل هذا أن ظاهر القرآن كذا‬


‫النب من غث أن ينطق به ي‬
‫فألق الشيطان هذا يف تالوة ي‬
‫وأن الثقات من أصحاب السث كذا يروون كما روى موس بن عقبة عن الزهري ألق الشيطان يف‬
‫تالوة النب فإن شفاعتهم ترتج فوقرت ف مسامع ر‬
‫المشكي فاتبعوه جميعا وسجدوا وأنكر ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫المسلمون ولم يسمعوه واتصل الخث بالمهاجرين يف أرض الحبشة وأن الجماعة قد تبعت ي‬
‫فقدموا وقد نسخ هللا ما ألقاه الشيطان فلحقهم األذى والعنت )‬

‫القرظ‬ ‫‪ _30‬جاء ف تفسث أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 344 / 4‬وروى أبو ر‬


‫معش عن أصحابه منهم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال لما قرأ رسول هللا سورة النجم فبلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى جرى عل‬
‫لسانه تلك الغرانيق العل وأن شفاعتهن ترتج ‪ ،‬فلما بلغ السجدة سجد فسجد معه ر‬
‫المشكون ‪،‬‬
‫ثم جاء جثيل فقال ما جئتك بهذا ‪،‬‬

‫النب مغموما حب نزل ( وما‬


‫فثل ( وإن كادوا ليفتنونك ) إل قوله ( وإذا التخذوك خليال ) فلم يزل ي‬
‫نب ) إل قوله ( ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪ .‬وروى سعيد بن‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫جبث عن قتادة قال ذكر لنا أن قريشا خلوا برسول هللا ذات ليلة إل الصبح يكلمونه ويفخمونه‬
‫ويسودونه ويقاربونه ‪،‬‬

‫‪64‬‬
‫ر‬
‫بشء لم يأت به أحد من الناس وأنت سيدنا وابن سيدنا فما‬
‫تأب ي‬
‫وكان يف قولهم أن قالوا يا دمحم إنك ي‬
‫زالوا يكلمونه حب كاد أن يقارب هم إال إن هللا منعه وعصمه عن ذلك فقال تعال ( ولوال أن ثبتناك )‬
‫يعب‬
‫اآلية ‪ ،‬وذلك قوله ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) يف القرآن لتفثي علينا غثه ي‬
‫لتقول وتفعل غث الذي أمرتك يف القرآن )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 000 / 4‬قوله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من‬
‫‪ _37‬جاء يف تفسث ي‬
‫نب إال إذا تمب أي حدثت نفسه ألق الشيطان يف أمنيته ) أي يف حديثه ‪ ،‬ويقال تمب أي‬
‫رسول وال ي‬
‫قرأ ‪ ،‬كما قال القائل تمب كتاب هللا أول ليله ‪ /‬وآخره الف حمام المقادر ‪ ،‬وقال آخر تمب داود‬
‫الزبور عل الرسل ‪،‬‬

‫يعب يذهب هللا به ويبطله ‪ ،‬ثم‬


‫يلق الشيطان ي‬
‫ألق الشيطان يف أمنيته أي يف تالوته فينسخ هللا ما ي‬
‫أب صالح أتاه الشيطان‬
‫يعب بي هللا الناسخ من المنسوخ ‪ .‬قال ابن عباس يف رواية ي‬
‫يحكم هللا آياته ي‬
‫يف صورة جثيل وهو يقرأ سورة والنجم إذا هوى عند الكعبة حب انته إل قوله أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ‪،‬‬

‫ر‬
‫والمشكون‬ ‫فلما سمعه ر‬
‫المشكون يقرأ ذلك أعجبهم فلما انته إل آخرها سجد وسجد المسلمون‬
‫معه ‪ ،‬فلما فأتاه جثيل عليه السالم فقال ما جئتك بهذا فثل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال‬
‫نب ) اآلية ‪ .‬وروى سعيد بن جبث عن ابن عباس نحو هذا ‪.‬‬
‫ي‬

‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قرأ رسول هللا ومناة الثالثة األخرى ثم قال تلك الغرانيق العل وإن‬
‫المشكون قد ذكر آلهتنا يف أحسن الذكر فثلت اآلية ‪.‬وقال مقاتل قرأ‬‫الشفاعة منها ترتج ‪ ،‬فقال ر‬

‫النب والنجم بمكة عند مقام إبراهيم فنعس فقرأ تلك الغرانيق العل ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪65‬‬
‫نب ) وقال‬
‫فلما فرغ من السورة سجد وسجد من خلفه فثل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫قتادة لما ألق الشيطان ما ألق قال ر‬
‫المشكون قد ذكر هللا آلهتنا بخث ففرحوا بذلك فذلك قوله (‬
‫يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ) ‪.‬‬
‫ليجعل ما ي‬

‫إل المسجد فقرأ سورة النجم فلما انته إل قوله‬


‫روى أسباط عن السدي قال خرج رسول هللا ي‬
‫ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج حب بلغ‬
‫إل آخر السورة سجد وسجد أصحابه وسجد ر‬
‫المشكون لذكره آلهتهم فلما رفع رأسه حملوه‬
‫وأسندوا به بي قطري مكة ‪،‬‬

‫حب إذا جاءه جثيل عرض عليه فقرأ عليه الحرفي فقال جثيل معاذ هللا أن أكون أقرأتك هذا‬
‫واشتد عليه فأنزل هللا تعال لتطييب نفس رسول هللا وأخثه أن األنبياء عليهم السالم قبله قد‬
‫كانوا مثله )‬

‫نب إال إذا تمب‬


‫أب زمني ( ‪ (( ) 090 / 3‬وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫‪ _39‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫يصل عند المقام إذ نعس فألق الشيطان عل لسانه‬ ‫ي‬ ‫) أي تال يف تفسث قتادة قال بينا رسول هللا‬
‫كلمة فتكلم بها فتعلقها ر‬
‫المشكون عليه ‪ ،‬فإنه قرأ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق‬
‫الشيطان عل لسانه ونعس فإن شفاعتها ه المرتج وإنها لمن الغرانيق العل فحفظها ر‬
‫المشكون‬ ‫ي‬
‫نب هللا قد قرأها فزلت ألسنتهم بها ‪ ،‬وأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من‬
‫وأخثهم الشيطان أن ي‬
‫نب إال إذا تمب ) اآلية )‬
‫رسول وال ي‬

‫‪66‬‬
‫يعب‬
‫ه إال أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) ي‬
‫أب زمني ( ‪ (( ) 368 / 0‬إن ي‬
‫‪ _38‬جاء يف تفسث ابن ي‬
‫الالت والعزة ومناة ( ما أنزل هللا بها من سلطان ) من حجة بأنها آلهة ( إن يتبعون ) يعب ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫( إال الظن ) أي ذلك منهم ظن ( وما تهوى األنفس ولقد جاءهم من رب هم الهدى ) القرآن ‪،‬‬

‫ر‬
‫والمشكون جلوس فقرأ والنجم إذا هوى فحدث نفسه حب‬ ‫يصل عند البيت‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫الكلب كان ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫إذا بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه فإنها من الغرانيق‬
‫ه المرتج ‪،‬‬
‫يعب المالئكة وإن شفاعتها ترتج أي ي‬
‫العل ي‬

‫النب وهللا ما كذلك‬ ‫ر‬


‫النب من صالته قال المشكون قد ذكر دمحم آلهتنا بخث ‪ ،‬فقال ي‬
‫فلما انصف ي‬
‫النب فقال وهللا ما هكذا علمتك وما جئت بها هكذا ‪ ،‬فأنزل‬ ‫نزلت ّ‬
‫عل ‪ ،‬فثل عليه جثيل فأخثه ي‬
‫ي‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية وقد مص‬
‫هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫تفسث هذا )‬

‫‪ _06‬جاء ف تفسث ابن أب زمني ( ‪ ( ) 306 / 0‬قوله ( أم لإلنسان ما تمب ) وذلك لفرح ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب من ذكر آلهتهم )‬
‫بما ألق الشيطان عل لسان ي‬

‫‪ _00‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ .. ( ) 046‬وذلك أن رسول هللا لما صل‬
‫بأصحابه وقرأ سورة النجم وانتهت قراءته إل قوله تعال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬
‫العل وشفاعتهن ترتج ‪ ،‬ثم مص‬ ‫األخرى ) أراد أن يقول ألكم الذكر وله ر‬
‫األنب فقال تلك الغرانيق‬
‫ي‬
‫يف قراءته وختم السورة ‪،‬‬

‫‪67‬‬
‫فقالت قريش قد صبأ إل ديننا فسجد وسجدوا معه حب لم يبق بمكة أحد إال سجد إال الوليد بن‬
‫المغثة فإنه أخذ كفا من حص ورفعه إل وجهه تكثا ‪ ،‬فأنزل هللا تعال جثيل فقال له ما هكذا‬
‫صل هللا عليه وسلم‬ ‫أنزلت عليك ‪ ،‬فقال وكيف أنزلت ّ‬
‫عل فأخثه بالقرآن عل حقيقته ‪ ،‬فاغتم ي‬
‫ي‬
‫وحزن لذلك ‪،‬‬

‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف‬


‫فأنزل هللا عليه تسلية فقال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ) فثفعه ( ثم يحكم هللا آياته )‬
‫أمنيته ) أي يف قراءته وتالوته ( فينسخ هللا ما ي‬
‫ويبينها ( وهللا عليم ) بأمره ( حكيم ) بصنعه وتدبثه )‬

‫نب إال إذا تمب )‬


‫الثعلب ( ‪ (( ) 390 / 09‬وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف تفسث‬
‫تول قومه‬
‫القرظ وغثهما من المفشين لما رأى رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫اآلية ‪ ،‬قال ابن عباس ودمحم بن كعب‬
‫عنه وشق عليه ما رأي من مباعدتهم عما جاء به من هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما يقارب‬
‫بينه وبي قومه وذلك لحرصه عل إيمانهم ‪،‬‬

‫سء فينفروا عنه‬‫ر‬


‫فجلس ذات يوم يف ناد من أندية قريش كثث أهله فأحب يومئذ أال يأتيه من هللا ي‬
‫وتمب ذلك فأنزل هللا عليه سورة والنجم إذا هوى فقرأها رسول هللا حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى‬
‫ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه تلك الغرانيق العل‬
‫وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومص رسول هللا يف قراءته فقرأ السورة كلها وسجد يف آخر السورة‬
‫فسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر‬
‫المشكي فلم يبق يف المسجد مؤمن‬ ‫ي‬

‫‪68‬‬
‫وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء‬
‫فرفعاها إل جبهتيهما وسجدا عليه ألنهما كانا شيخي كبثين ال يستطيعان السجود ‪،‬‬

‫وتفرقت قريش وقد شهم ما سمعوا وقالوا قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر وقالوا قد عرفنا أن‬
‫يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعل لها دمحم نصيبا فنحن‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫معه ‪ ،‬فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل عليه السالم فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس‬
‫ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم يقل لك ‪،‬‬

‫فحزن رسول هللا عند ذلك حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية وسمع‬
‫بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب رسول هللا وبلغهم سجود قريش وقيل قد أسلمت قريش‬
‫وأهل مكة فرجع ر‬
‫أكثهم إل عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا فوجدوا القوم قد ارتكسوا حي نسخ‬
‫هللا ما ألق الشيطان ‪،‬‬

‫فلما نزلت هذه اآلية قالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فغث ذلك وجاء‬
‫مشك‬‫بغثه وكان ذانك الحرفان اللذان ألق الشيطان عل لسان رسول هللا قد وقعا ف فم كل ر‬
‫ي‬
‫فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه وشدة عل من أسلم )‬

‫يعب األوثان وذلك حي ألق‬


‫الثعلب ( ‪ (( ) 74 / 43‬وإذا ذكر الذين من دونه ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف تفسث‬
‫الشيطان يف أمنية رسول هللا عند قراءة سورة النجم تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ( إذا‬
‫ر‬
‫يستبشون ) يفرحون )‬ ‫هم‬

‫‪69‬‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 0800 / 7‬وكان نزول هذه اآلية أن الشيطان ألق لفظا‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف الهداية ي‬
‫النب فيما كان يتلوه من القرآن فاشتد ذلك عل رسول هللا فسل هللا بهذه‬
‫من عنده عل لسان ي‬
‫القرظ ودمحم بن قيس جلس رسول هللا يف ناد من أندية قريش كثث أهله‬
‫ي‬ ‫اآلية ‪ .‬قال دمحم بن كعب‬
‫سء فينفروا عنه ‪،‬‬‫ر‬
‫يتمب أال يأتيه من هللا ي‬

‫النب حب إذا بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬


‫فأنزل هللا تعال والنجم إذا هوى فقرأها ي‬
‫األخرى ألق الشيطان يف تالوته كلمتي تلك الغرانيق العل وأن شفاعتهم ترح ‪ ،‬فتكلم بها ثم مص‬
‫فقرأ إل آخر السورة كلها فسجد وسجد القوم معه جميعا ورضوا بما تكلم به وقالوا قد عرفنا أن‬
‫يحب ويميت وهو الذي يخلق ويرزق ولكن آلهتنا تشفع لنا عنده إذا جعلت لها نصيبا فنحن‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫معك ‪،‬‬

‫النب أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه قال‬
‫فلما أمش ي‬
‫جثيل ما جئتك بهاتي ‪ ،‬فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت عل هللا ما لم يقل ‪ ،‬فأوح هللا‬
‫تعال إليه ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينآ إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال ) إل‬
‫قوله ( ثم ال تجد لك علينا نصثا ) ‪،‬‬

‫النب مغموما بذلك حب نزلت ( وما أرسلنا من قبلك ) إل قوله ( وهللا عليم حكيم ) ‪ .‬وعل‬
‫فما زال ي‬
‫يصل إذ نزلت‬
‫ي‬ ‫النب بينما هو‬
‫هذا المعب ذكره ابن جبث وأبو معاذ ‪ ،‬وقال ابن عباس يف اآلية أن ي‬
‫عليه قصة آلهة العرب فجعل يتلوها فسمعه ر‬
‫المشكون فقالوا إنا سمعناه يذكر آلهتنا بخث فدنوا‬
‫منه ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫فبينما هو يتلوها وهو يقول أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان أن تلك‬
‫الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج فجعل يتلوها فثل جثيل فنسخها قال له ( وما أرسلنا من‬
‫نب ) إل ( عليم حكيم ) ‪ ،‬وكذلك رواه ابن شهاب عل هذا المعب وان‬
‫قبلك من رسول وال ي‬
‫اختلفت األلفاظ ‪.‬‬

‫للنب من السهو والغلط إذ قرأ فينتبه إل ذلك أو ينبهه هللا عليه فثجع‬
‫وقيل معب اآلية هو ما يقع ي‬
‫عنه كما يعرض له من السهو ف الصالة فنسخ هللا لذلك هو تنبيه ِّ‬
‫نبيه عليه ‪ ،‬وقوله ( ثم يحكم‬ ‫ي‬
‫النب عن سهوه وغلطه إل الصواب كل بلطف هللا وتيسثه له ‪ ،‬وقوله (‬
‫هللا آياته ) هو رجوع ي‬
‫وألق الشيطان يف أمنيته ) أي وسوس إليه فغلطه يف قراءته )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 0308 / 06‬قوله تعال ذكره ( وإذا ذكر هللا وحده‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف الهداية ي‬
‫اشمأزت ) إل قوله ( وكنت من الكافرين ) أي إذا أفرد هللا بالعبادة والذكر فقيل ال إله إال هللا نفرت‬
‫يعب األصنام ( إذا هم‬
‫وانقبضت قلوب الذين ال يؤمنون بالبعث ‪ ( ،‬وإذا ذكر الذين من دونه ) ي‬
‫النب يف سورة والنجم إذ قرأ تلك‬ ‫ر‬
‫يستبشون ) أي يفرحون ‪ ،‬عب بذلك ما ألق الشيطان عل لسان ي‬
‫الغرانيق العل ووإن شفاعتهم لثتج )‬

‫‪ _00‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ .. ( ) 07 / 3‬وذهب فقهاء األمصار إل أنه ال يجوز‬
‫سجود التالوة إال عل وضوء ‪ ،‬فإن ذهب البخارى إل االحتجاج بقول ابن عمر والشعب نسجد مع‬
‫المشكي فال حجة فيه ألن سجود ر‬
‫المشكي لم يكن عل وجه العبادة هلل والتعظيم له وإنما كان‬ ‫ر‬

‫لما ألق الشيطان عل لسان الرسول من ذكر آلهتهم من قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬
‫األخرى ) فقال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم لثتج فسجدوا لما سمعوا من تعظيم آلهتهم ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫فلما علم الرسول ما ألق الشيطان عل لسانه من ذلك أشفق وحزن له فأنزل هللا عليه تأنيسا له‬
‫وتسلية عما عرض له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال نب إال إذا تمب ألق الشيطان ف أمنيته )‬
‫مشكي جواز‬ ‫إل ( عليم حكيم ) أى إذا تال ألق الشيطان ف تالوته ‪ ،‬فال يستنبط من سجود ال ر‬
‫ي‬
‫المشك نجس ال يصح له وضوء وال سجود إال بعد عقد اإلسالم )‬ ‫السجود عل غث وضوء ألن ر‬

‫‪ _07‬جاء ف الحاوي الكبث للماوردي ( ‪ .. ( ) 80 / 03‬والنفاثات السواحر ف قول الجميع ر‬


‫ينفي يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال من عقد عقدة ثم نفث فيها‬ ‫عقد الخيط للسحر ‪ ،‬روى الحسن عن ي‬
‫فقد سحر ومن سحر فقد رأشك ومن تعلق شيئا وكل إليه ‪ ،‬فلو لم يكن للسحر تأثث لما أمر‬
‫باالستعاذة من رشه ولكان السحر كغثه ‪،‬‬

‫النب اشتك شكوى شديدة فبينما هو كالنائم‬


‫ويدل عليه ما روى أبو صالح عن ابن عباس أن ي‬
‫واليقظان إذا ملكان أحدهما عند رأسه واآلخر عند رجليه ‪ ،‬فقال أحدهما ما شكواه ؟ فقال مطبوب‬
‫أي مسحور والطب السحر ‪ ،‬قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن أعصم اليهودي وطرحه يف بث ذروان‬
‫تحت صخرة فيها ‪،‬‬

‫فبعث رسول هللا عمار بن ياش فاستخرج منها وترا فيه إحدى ر‬
‫عشة عقدة فأمر بحل العقد فكان‬
‫كلما حل عقدة وجد راحة حب حلت العقد كلها فكأنما نشط من عقال ‪ ،‬فثلت عليه المعوذتان‬
‫وهما إحدى ر‬
‫عش آية بعدد العقد وأمر أن يتعوذ بهما ‪ ،‬وقد روي هذا الخث من طرق شب تختلف‬
‫ألفاظه وتتفق معانيه ‪،‬‬

‫‪ ...‬وإذا أثر يف رسول هللا حي فعل وأثر فيه حي نشط مع ما عصمه هللا من بي خلقه كان أول أن‬
‫يؤثر يف غثه ‪ ،‬فإن قيل رسول هللا معصوم من السحر لما يف استمراره من خلل العقل وقد أنكر هللا‬

‫‪72‬‬
‫تعال عل من قال يف رسوله ( وقال الظالمون إن تتبعون إال رجال مسحورا ) قيل عصمة الرسول‬
‫مختصة بعقله ودينه ‪،‬‬

‫وهو يف المرض كغثه من الناس ‪ ،‬وقد سم يهود خيث ذراعا مشوية وقدمت إل رسول هللا فأكل‬
‫تعادب فهذا أوان قطعت أبهري ‪ ،‬فكان يف‬
‫ي‬ ‫منها ‪ ،‬ومرض يف آخر عمره فكان يقول ما زالت أكلة خيث‬
‫ذلك كغثه ‪ ،‬ولما أجرى الشيطان عل لسانه حي قرأ يف سورة النجم ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج أزال هللا ذلك عنه وعصمه منه ‪،‬‬

‫أرسلب عمر بن الخطاب إل خيث ألقسم ثمارها بينهم‬


‫ي‬ ‫ويدل عليه ما روى نافع عن ابن عمر قال‬
‫فسحروب فتكوعت بيدي فأجالهم عمر عن الحجاز فلوال أن للسحر حقيقة وتأثرا‬
‫ي‬ ‫وبي المسلمي‬
‫ر‬
‫وانتش يف الكافة ولما أجالهم عمر من ديارهم ولراجعته الصحابة فيهم‬ ‫لما أجمع عليه الصحابة‬
‫كما راجعوه يف غثه من األمور العظيمة المحتملة )‬

‫‪ _09‬جاء يف الحاوي الكبث للماوردي ( ‪ ( ) 00 / 00‬ولما رأى رسول هللا ما ينال أصحابه من البالء‬
‫أب طالب قال ألصحابه لو خرجتم إل أرض‬
‫وما هو فيه من العافية بما يشه هللا من دفاع عمه ي‬
‫وه أول‬
‫الحبشة فإن بها ملكا عادال إل أن يجعل هللا لكم فرجا ‪ ،‬فهاجر إليها من خاف عل دينه ي‬
‫هجرة هاجر إليها المسلمون ‪،‬‬

‫‪ ...‬فكف عن ذلك وكان يتمب من ربه أن يقارب قومه ويحرص عل صالحهم بما وجد إليه السبيل‬
‫فأنزل هللا عليه سورة النجم فقرأها عل قريش حب بلغ إل قوله ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬وانته إل‬
‫السجدة فسجد فيها وسجد معه المسلمون اتباعا ألمره ‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫وسجد من ف المسجد من ر‬
‫المشكي لما سمعوه من مدح آلهتهم ‪ ،‬وكان الوليد بن المغثة شيخا‬ ‫ي‬
‫كبثا ال يستطيع السجود فأخذ بيده حفنة من البطحاء فسجد عليها وتفرق الناس من المسجد‬
‫المشكون وسكن المسلمون ‪ ،‬وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من المسلمي‬‫متقاربي قد ش ر‬

‫وقالوا أسلمت قريش ‪،‬‬

‫فنهض منهم رجال قدموا عل رسول هللا وتأخر آخرون ‪ ،‬وأب جثيل عليه السالم رسول هللا فقال‬
‫يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس ما لم آتك به فحزن حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا‬
‫نب إال إذا تمب ألق‬
‫كثثا ‪ ،‬فأنزل هللا عليه ما عذره فيه فقال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ‪،‬‬
‫الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬

‫ونسخ ما ألقاه الشيطان عل لسانه بقوله ( ألكم الذكر وله ر‬


‫األنب تلك إذا قسمة ضثى ) فقالت‬
‫قريش حي سمعوا النسخ ندم دمحم عل ما ذكر من مدح آلهتنا وجاء بغثه فازدادوا رشا وشدة عل‬
‫من أسلم ‪ ،‬وقدم من عاد من أرض الحبشة وعرفوا قبل دخول مكة ما نسخ من إلقاء الشيطان ‪،‬‬
‫فمنهم من رجع إل أرض الحبشة من طريقه ومنهم من دخل مكة مستخفيا ومنهم من دخلها يف‬
‫جوار )‬

‫‪ _08‬جاء يف التعليقة للحسي المروزي ( ‪ .. ( ) 739 / 4‬فالسنة أن يقول أعوذ باهلل من الشيطان‬
‫ألتجء إل هللا وأعتصم به من الشيطان الرجيم ‪ ،‬روى أن رسول هللا كان يقول‬
‫ي‬ ‫الرجيم ‪ ،‬ومعناه‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه ‪ ،‬ويستحب أن يتعوذ هكذا ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫واألصل يف التعوذ ما روى أنه عليه السالم كان يقرأ سورة النجم يف صالة الصبح فلما بلغ قوله‬
‫تعال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف أمنيته أنه جرى عل لسانه تلك‬
‫الغرانيق العال وأن شفاعتهم لثتج ‪ ،‬ففرح به ر‬
‫المشكون وقالوا إن دمحما أثب عل آلهتنا ‪،‬‬

‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) أي‬


‫فأنزل هللا قوله تعال ( وما أرسلنا قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان اآلية ‪ ،‬ونزل قوله تعال ( فإذا قرات القرآن فاستعذ باهلل من‬
‫يف قراءته فينسخ هللا ما ي‬
‫النب سهوا ‪ ،‬والصحيح أنه لم يجر‬
‫الشيطان الرجيم ) ‪ ،‬ومن أصحابنا من قال إنما جرى عل لسان ي‬
‫عل لسانه ألنها كلمة الكفر بل ألق الشيطان يف تالوته )‬

‫‪ _06‬جاء يف الوجث للواحدي ( ‪ (( ) 737‬وما أرسلنا من قبلك من رسول ) وهو الذي يأتيه جثيل‬
‫نب ) وهو الذي تكون نبوته إلهاما ومناما ( إال إذا تمب ) قرأ ( ألق‬
‫بالوح عيانا ( وال ي‬
‫ي‬ ‫عليه السالم‬
‫النب حي قرأ سورة والنجم يف‬
‫يعب ما جرى عل لسان ي‬
‫الشيطان ) يف قراءته ما ليس مما يقرأ ‪ ،‬ي‬
‫مجلس من قريش ‪،‬‬

‫فلما بلغ قوله تعال ( ومناة الثالثة األخرى ) جرى عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن‬
‫لثتج ‪ ،‬ثم نبهه جثيل عليه السالم عل ذلك فرجع وأخثهم أن ذلك كان من جهة الشيطان ‪،‬‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) يبينها حب ال يجد أحد سبيال إل‬
‫فذلك قوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫إبطالها ‪،‬‬

‫صل هللا عليه وسلم ( حكيم ) يف خلقه ثم ذكر أن ذلك ليفي‬


‫( وهللا عليم ) بما أوح إل نبيه دمحم ي‬
‫يلق الشيطان فتنة ) ضاللة ( للذين يف قلوب هم مرض ) وهم أهل‬
‫هللا به قوما فقال ( ليجعل ما ي‬
‫النفاق ( والقاسية قلوب هم ) ر‬
‫المشكي )‬

‫‪75‬‬
‫نب‬
‫‪ _00‬جاء يف أسباب الثول للواحدي ( ‪ ( ) 368‬قوله تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫تول قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به‬
‫) قال المفشون لما رأى رسول هللا ي‬
‫تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما يقارب به بينه وبي قومه وذلك لحرصه عل إيمانهم ‪ ،‬فجلس‬
‫سء ينفرون عنه وتمب‬‫ر‬
‫ذات يوم يف ناد من أندية قريش كثث أهله وأحب يومئذ أن ال يأتيه من هللا ي‬
‫ذلك ‪،‬‬

‫فأنزل هللا تعال سورة والنجم إذا هوى فقرأها رسول هللا حب بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه تلك الغزانيق العل وإن‬
‫شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ‪ ،‬ومص رسول هللا يف قراءته فقرأ السوة كلها‬
‫وسجد يف آخر السورة ‪،‬‬

‫فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر‬


‫المشكي فلم يبق يف المسجد مؤمن‬ ‫ي‬
‫وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبا أحيحة سعيد بن العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء‬
‫ورفعاها إل جبهتهما شيخي كبثين فلم يستطيعا السجود ‪ ،‬وتفرقت قريش وقد شهم ما سمعوا‬
‫وقالوا قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر ‪،‬‬

‫يحب ويميت ويخلق ويرزق لكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لها‬
‫ي‬ ‫فقالوا قد عرفنا أن هللا‬
‫دمحم نصيبا فنحن معه ‪ ،‬فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل عليه السالم فقال ماذا صنعت تلوت عل‬
‫الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم أقل لك ‪ ،‬فحزن رسول هللا حزنا شديدا وخاف من هللا‬
‫خوفا كبثا ‪،‬‬

‫‪76‬‬
‫فأنزل هللا تعال هذه اآلية فقالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فازدادوا رشا‬
‫إل ما كانوا عليه ‪ .‬أخثنا ‪ ..‬عن سعيد بن جبث قال قرأ رسول هللا ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن ترتج ‪،‬‬

‫ففرح بذلك ر‬
‫المشكون وقالوا قد ذكر آلهتنا ‪ ،‬فجاء جثيل عليه السالم إل رسول هللا وقال اعرض‬
‫ّ‬
‫عل كالم هللا فلما عرض عليه فقال أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان فأنزل هللا تعال ( وما‬‫ي‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ))‬

‫‪ _04‬جاء يف التفسث البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 004 / 00‬قوله ( ألق الشيطان يف أمنيته ) أي تالوته‬
‫‪ ،‬قال المفشون بألفاظ مختلفة ومعان متفقة ‪ ،‬أن رسول هللا كان حريصا عل إيمان قومه أشد‬
‫الحرص فجلس يوما يف ناد من أنديتهم وقرأ عليهم سورة النجم فلما أب عل قوله ( أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان يف أمنيته حب وصل به تلك الغرانيق العل وإن‬
‫تج ‪،‬‬
‫شفاعتهن لث ي‬

‫ثم قرأ السورة كلها حب بلغ آخرها فسجد رسول هللا وسجد أصحابه معه وسجد ر‬
‫المشكون لذكره‬
‫آلهتهم وفرحوا بذلك وقالوا قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر ‪ ،‬فأتاه جثيل وأخثه بما جرى من‬
‫الغلط عل لسانه وقال معاذ هللا أن أكون أقرأتك هذا ‪ ،‬فاشتد ذلك عل رسول هللا فأنزل هللا هذه‬
‫اآلية ونسخ ما ألق الشيطان عل لسانه ‪،‬‬

‫المشكون قد ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا وازدادوا رشا إل ما كانوا عليه ‪،‬‬
‫فقال ر‬

‫وأما المؤمنون فقالوا حي نسخ األول آمنا بما قال دمحم ‪ ،‬وهذا قول ابن عباس والسدي ومجاهد‬
‫وقتادة والزهري والضحاك وسعيد بن جبث ودمحم بن كعب وغثهم ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫وأما وجه جواز هذا الغلط عل رسول هللا فقال ابن عباس يف رواية عطاء إن شيطانا يقال له‬
‫النب فإنهن الغرانقة العل وإن شفاعتهن‬
‫النب يف صورة جثدل وألق يف قراءة ي‬
‫األبيض كان قد أب ي‬
‫لثتج ‪ ،‬وقال السدي عن أصحابه لما وقع من هذا ما وقع أنزل هللا هذه اآلية يطيب نفس دمحم‬
‫نب قط إال تمب أن يؤمن قومه ‪،‬‬
‫ويخث أن األنبياء قبله قد كانوا مثله ولم يبعث ي‬

‫يلق الشيطان ثم‬


‫يرض قومه فينسخ هللا ما ي‬
‫ي‬ ‫نب قط إال ألق الشيطان عليه ما‬
‫ولم يتمن ذلك ي‬
‫يحكم هللا آياته ‪ ،‬وعل هذا ( تمب ) يف قوله ( إال إذا تمب ) من األمنية ال بمعب قرأ ويكون المعب‬
‫إذا أحب شيئا ألق الشيطان يف محبته ‪ ،‬وهذا دليل عل جواز الخطأ والنسيان عل الرسل ثم ال‬
‫ُ‬
‫يق ُّرون عل ذلك ‪،‬‬

‫وعل ما قال ابن عباس إنما قاله الشيطان عل لسان رسول هللا يف أثناء قراءته وأوهم أنه من القرآن‬
‫والمشكي ‪ ،‬وعل هذا يدل‬‫ر‬ ‫للنب إحساس بذلك بل كان فتنة من هللا لعباده المؤمني‬
‫ولم يكن ي‬
‫يلق الشيطان فتنة ) اآلية ‪،‬‬
‫قوله ( ليجعل ما ي‬

‫النب شيئا‬
‫قال أبو إسحاق وذلك محنة من هللا وله أن يمتحن بما شاء ‪ ،‬فألق الشيطان عل لسان ي‬
‫من صفة األصنام فافتي بذلك أهل الشقاق والنفاق ومن يف قلبه مرض ‪ ،‬وروي عن الحسن أنه‬
‫مرض من القول ألن هللا تعال قال (‬
‫ي‬ ‫قال يف هذه اآلية أراد بالغرانيق العل المالئكة ‪ ،‬وهذا غث‬
‫يلق الشيطان ) أي يبطله وشفاعة المالئكة غث باطلة ‪،‬‬
‫فينسخ هللا ما ي‬

‫النب قد سمع منه ما ليس بقرآن ‪ ،‬وذهب‬


‫ثم وإن أخذ بهذا فليس يمنع هذا القول من أن يكون ي‬
‫بعض المتأولي إل أن تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ليس بثناء عل آلهة ر‬
‫المشكي وال‬

‫‪78‬‬
‫مدح لها ولكن يكون التقدير فيه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج عندكم وفيما تذهبون‬
‫إليه ال أنها يف الحقيقة كذلك ‪،‬‬

‫كما قال ( إنك أنت العزيز الكريم ) أي عند نفسك ‪ ،‬وهذا يف البعد كما روي عن الحسن ألن هذا‬
‫النب فيما بي القرآن ‪ ،‬فإذا الصحيح يف هذا أن يقال إنه من‬
‫التأويل ال يمنع من سماع هذا عن ي‬
‫السهو الذي ال يعرى منه ر‬
‫بش ثم ال يلبث أن ينبهه هللا عليه ‪ ،‬وإما أن يقال إنه كان من الشيطان‬
‫فتنة للناس كما ذكرنا ‪،‬‬

‫وقوله ( ألق الشيطان يف أمنيته ) إن قلنا أن الشيطان تكلم بهذا عل لسانه فهو ظاهر ‪ ،‬وإن قلنا إنه‬
‫سهو وغلط فإن ذلك السهو من جهة الشيطان ووسوسته فهو من إلقائه ‪ ،‬ومفعول ( ألق ) غث‬
‫للنب وألصحابه حي نبه عل غلطه ‪ ،‬أال ترى أنه نقل نقال‬
‫مذكور يف اللفظ ألنه كان معلوما ي‬
‫النب عل ذلك ( ثم‬
‫يلق الشيطان ) أي يرفعه ويبطله بتنبيه ي‬
‫مستفيضا ‪ ،‬وقوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫يحكم هللا آياته ) ينسخ ما ليس منها )‬

‫الجرجاب ( ‪ (( ) 0000 / 3‬ليفتنونك ) يصفونك عن الحق إل‬


‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫الباطل ‪ ،‬وعن المطلب بن عبد هللا بن حنطب رأى رسول هللا من قومه كفا عنه فجلس خاليا‬
‫سء ينفرهم عنه وقارب هم وقاربوه ودانوا منه وألق الشيطان يف أمنيته يف‬‫ر‬
‫يتمب أن ال يثل عليه ي‬
‫يحب ويميت ويرزق‬
‫سورة النجم ما ألق فرضوا بما تكلم به رسول هللا ‪ ،‬وقالوا قد عرفنا أن هللا هو ي‬
‫ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ولما سجد يف آخر السورة سجدوا معه أجمعي ‪،‬‬

‫ورفع الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص الثاب إل وجوههما يسجدان عليه من‬
‫ضعفهما وعجزهما وقال أبو أحيحة يا دمحم إن لك أن تراجع ولقد أصبت حيث ذكرت آلهتنا بخث ‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫فاغتم رسول هللا وجلس يف بيته حزينا فلما أتاه جثيل قرأ عليه سورة والنجم قال ما جئتك بهاتي‬
‫الكلمتي ‪ ،‬فقال عليه السالم قلت عليه ما لم أقل فأنزل )‬

‫الجرجاب ( ‪ (( ) 0043 / 3‬قل لي اجتمعت اإلنس والجن )‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫قال الفراء ( لي ) تال مرفوع ألنه كاليمي وقد حرم بعض القراء ( ظهثا ) معيبا وفيها داللة عل أن‬
‫ما ألق الشيطان يف سورة والنجم وهو قوله تلك الغرانيق العل منهن شفاعة ترتج لم يكن بمثل‬
‫القرآن عل ما فيه من الفصاحة والجزالة والجريان عل لسان ذي الرسالة والتباسه بالقرآن عند‬
‫أهل المقالة ‪،‬‬

‫إل أن نسخه هللا بقوله ( ألكم الذكر وله ر‬


‫األنب تلك إذا قسمة ضثى ) فاتصل هذا الناسخ باإلنكار‬
‫السابق وهو قوله ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) اتصاال يتبي فيه صدر الكالم إليه‬
‫وانفتح عوار إجازة الشيطان لديه واستقامت دعوى اإلعجاز من بعد ما كادت تميل )‬

‫المجاشغ ( ‪ ( ) 300‬واألمنية يف اآلية التالوة ‪ ،‬قال ابن عباس‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _00‬جاء يف النكت ي‬
‫النب أفرأيتم‬
‫والضحاك وسعيد بن جبث ودمحم بن كعب ودمحم بن قيس نزلت هذه اآلية لما تال ي‬
‫الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم لثح ‪ ،‬وكان هذا من إلقاء‬
‫الشيطان ‪.‬‬

‫ومما يسأل عنه أن يقال كيف جاز عليه الغلط يف تالوته ‪ ،‬وفيه جوابان ‪ ،‬أحدهما أنه كان عل‬
‫والثاب أنه إنما قاله يف تالوة بعض‬ ‫سبيل السهو الذي ال يعرى منه ر‬
‫بش فنبهه هللا عل ذلك ‪،‬‬
‫ي‬
‫المنافقي عن إغواء الشيطان فأوهم أنه من القرآن )‬

‫‪81‬‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 007 / 3‬والقصة يف اآلية هو ما روي عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫أب المظفر‬
‫‪ _00‬جاء يف تفسث ي‬
‫النب قرأ سورة والنجم يف صالته‬
‫ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبث والزهري والضحاك وغثهم أن ي‬
‫ر‬
‫والمشكون ويقال قرأ يف الصالة ‪ ،‬فلما بلغ قوله تعال أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬ ‫وعنده المسلمون‬
‫الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫َ‬
‫وم ير ف السورة حب سجد ف آخرها ففرح ر‬
‫المشكون وشوا وقالوا قد ذكر آلهتنا بخث وال نريد إال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا وسجدوا معه ‪ ،‬قال ابن مسعود ولم يسجد الوليد بن المغثة ورفع ترابا إل جبهته وقال‬
‫سجدت وكان شيخا كبثا ‪ ،‬قال فجاء جثيل وقال اقرأ ي‬
‫عل سورة والنجم فقرأ وألق الشيطان عل‬
‫ي‬
‫لسانه هكذا ‪،‬‬

‫فقال هذا لم آت به وأخرجه من قراءته فحزن رسول هللا حزنا شديدا فأنزل هللا هذه اآلية عليه (‬
‫وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) ‪ .‬فإن قال قائل كيف‬
‫النب وقد كان معصوما من الغلط يف أصل الدين وقال هللا تعال ( إن عبادي ليس‬
‫يجوز هذا عل ي‬
‫لك عليهم سلطان ) وقال هللا تعال ( ال يأتيه الباطل من بي يديه وال من خلفه ) أي إبليس ‪،‬‬

‫والجواب عنه ‪ ،‬اختلفوا يف الجواب عن هذا ‪ ،‬قال بعضهم إن هذا ألقاه بعض المنافقي يف قراءته‬
‫وكان المنافق هو القارىء فظن ر‬
‫المشكون أن الرسول قرأ وسم ذلك المنافق شيطانا ألن كل كافر‬
‫متمرد بمثلة الشيطان ‪ ،‬وهذا جواب ضعيف ‪،‬‬

‫ومنهم من قال إن الرسول لم يقرأ ولكن الشيطان ذكر هذا بي قراءة النب وسمع ر‬
‫المشكون ذلك‬ ‫ي‬
‫وظنوا أن الرسول قرأ ‪ ،‬وهذا اختيار األزهري وغثه ‪ ،‬وقال بعضهم إن الرسول أغفأ إغفأة ونعس‬
‫فجرى عل لسانه هذا ولم يكن به خث بإلقاء الشيطان وهذا قول قتادة ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫سء جرى عل لسان الرسول بإلقاء الشيطان من غث أن‬‫ر‬ ‫ر‬
‫وأما األكثون من السلف ذهبوا إل أن هذا ي‬
‫يعتقد وذلك محنة وفتنة من هللا وعادة وهللا تعال يمتحن عباده بما شاء ويفتنهم بما يريد وليس‬
‫عليه اعثاض ألحد ‪ ،‬وقالوا إن هذا وإن كان غلطا عظيما فالغلط يجوز عل األنبياء إال أنهم ال‬
‫يقرون عليه ‪،‬‬

‫وف بعض الروايات أنه تصور بصورة‬


‫وعن بعضهم أن شيطانا يقال له األبيض عمل هذا العمل ي‬
‫يلق الشيطان ) أي يزيل هللا ما‬
‫جثيل وأدخل يف قراءته هذا وهللا أعلم ‪ ،‬وقوله ( فينسخ هللا ما ي‬
‫يلق الشيطان ‪ ،‬وقوله ( ثم يحكم هللا آياته ) أي يثبت هللا آياته ‪ ،‬وقوله ( وهللا عليم حكيم )‬
‫ي‬
‫ظاهر المعب )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 070 / 03‬وكان قد أسلم قبل ذلك عمر ثم أسلم حمزة‬


‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف بحر المذهب‬
‫فجهر رسول هللا بالقرآن يف صالته حي أسلم حمزة ولم يكن يجهر قبل إسالمه وقوي به‬
‫المسلمون ‪ ،‬وقرأ عبد هللا بن مسعود عل المقام جهرا حب سمع قريش فنالوه باأليدي ‪ ،‬ثم رأت‬
‫قريش من يدخل يف اإلسالم وعدوا رسول هللا أن يعطوه ماال ويزوجوه من يشاء من نسائهم ويكف‬
‫عن ذكر آلهتهم ‪،‬‬

‫قالوا فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فأنزل هللا قل يا أيها الكافرون إل آخر السورة‬
‫‪ ،‬فكف عن ذلك وكان يتمب من ربه أن يقارب قومه ويحرص عل صالحهم ‪ ،‬فأنزل هللا سورة‬
‫النجم فقرأها عل قريش حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف‬
‫تالوته تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم ترتج ‪،‬‬

‫‪82‬‬
‫وانته إل السجدة فسجد فيها وسجد المسلمون إتباعا ألمره وسجد من ف المسجد من ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫لما سمعوا مدح آلهتهم وتفرق الناس من المسجد متقاربي قد ش ر‬
‫المشكون وسكن المسلمون ‪،‬‬
‫وبلغت السجدة من بأرض الحبشة من المسلمي وقالوا أسلمت قريش ‪،‬‬

‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ونسخ‬


‫فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫األنب تلك إذا قسمة ضثى ) فقالت قريش لما سمعوا‬ ‫ما ألق الشيطان بقوله ( ألكم الذكر وله ر‬

‫عل من أسلم )‬
‫النسخ ندم دمحم عل ما ذكر من مدح آلهتنا وجاء بغثه فازدادوا شدة وشدة ي‬

‫الكرماب ( ‪ ( ) 700 / 4‬قوله ( إال إذا تمب ألق الشيطان يف‬


‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _09‬جاء يف غرائب التفسث ي‬
‫النب تال سورة النجم فلما بلغ قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫أمنيته ) ذكر يف سبب الثول أن ي‬
‫الثالثة األخرى جرى عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬ويروى تلك الغرانفة‬
‫العل ويروى تلك الغرانيق األول منها الشفاعة ترتج ‪ ،‬ويروي ومناة الثالثة األخرى فإن شفاعتهم‬
‫ترتج ‪،‬‬

‫ومص عليه السالم عل قراءته وسمعت قريش ذلك فلما بلغ آخر السورة سجد وسجد المؤمنون‬
‫وسجد جميع من ف المسجد من ر‬
‫المشكي قالوا قد ذكر دمحم آلهتنا فأحسن الذكر ‪ ،‬فلما أمش‬ ‫ي‬
‫رسول هللا أتاه جثيل وقال ماذا صنعت تلوت عل الناس ما لم آتك به عن هللا وقلت ما لم أقل‬
‫لك ‪ ،‬فحزن عليه السالم حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية ‪ ،‬فقالت‬
‫قريش ندم دمحم عل ما ذكر من مثلة آلهتنا عند هللا فازدادوا رشا عل ما كانوا )‬

‫نب‬
‫‪ _08‬جاء يف تفسث البغوي ( ‪ ( ) 383 / 3‬قوله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫القرظ وغثهما من‬
‫ي‬ ‫إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪ ،‬قال ابن عباس ودمحم بن كعب‬

‫‪83‬‬
‫تول قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به من‬
‫المفشين لما رأى رسول هللا ي‬
‫هللا تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما يقارب بينه وبي قومه لحرصه عل إيمانهم ‪،‬‬

‫فكان يوما يف مجلس قريش فأنزل هللا سورة النجم فقرأها رسول هللا حب بلغ قوله أفرأيتم الالت‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه تلك‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهم لثتج ‪ ،‬فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ‪ ،‬ومص رسول هللا يف‬
‫قراءته فقرأ السورة كلها ‪،‬‬

‫وسجد ف آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر‬


‫المشكي فلم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يبق يف المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص فإنهما‬
‫أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إل جبهتيهما وسجدا عليها ‪ ،‬ألنهما كانا شيخي كبثين فلم‬
‫يستطيعا السجود ‪،‬‬

‫وتفرقت قريش وقد شهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون قد ذكر دمحم آلهتنا بأحسن الذكر‬
‫يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذا جعل لها‬
‫ي‬ ‫وقالوا قد عرفنا أن هللا‬
‫نصيبا فنحن معه ‪ ،‬فلما أمش رسول هللا أتاه جثيل فقال يا دمحم ماذا صنعت لقد تلوت عل الناس‬
‫ما لم آتك به عن هللا ‪،‬‬

‫فحزن رسول هللا حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا كثثا فأنزل هللا هذه اآلية يعزيه وكان به رحيما ‪،‬‬
‫النب وبلغهم سجود قريش وقيل أسلمت قريش‬ ‫وسمع بذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب ي‬
‫وأهل مكة ‪ ،‬فرجع ر‬
‫أكثهم إل عشائرهم وقالوا هم أحب إلينا ‪ ،‬حب إذا دنوا من مكة بلغهم أن‬
‫الذي كانوا تحدثوا به من إسالم أهل مكة كان باطال ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫فلم يدخل أحد إال بجوار أو مستخفيا ‪ ،‬فلما نزلت هذه اآلية قالت قريش ندم دمحم عل ما ذكر من‬
‫مثلة آلهتنا عند هللا فغث ذلك ‪ ،‬وكان الحرفان اللذان ألق الشيطان عل لسان رسول هللا قد وقعا‬
‫مشك فازدادوا رشا إل ما كانوا عليه وشدة عل من أسلم ‪ ،‬قال هللا تعال ( وما أرسلنا من‬
‫ف فم كل ر‬
‫ي‬
‫بالوح عيانا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قبلك من رسول ) وهو الذي يأتيه جثيل‬

‫نب رسوال ‪ ( ،‬إال إذا تمب )‬


‫نب وليس كل ي‬
‫نب ) وهو الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما وكل رسول ي‬
‫( وال ي‬
‫قال بعضهم أي أحب شيئا واشتهاه وحدث به نفسه ما لم يؤمر به ‪ ( ،‬ألق الشيطان يف أمنيته ) أي‬
‫نب إال تمب‬
‫مراده ‪ ،‬وعن ابن عباس قال إذا حدث ألق الشيطان يف حديثه ووجد إليه سبيال وما من ي‬
‫يلق‬
‫نب إال ألق الشيطان عليه ما يرض به قومه فينسخ هللا ما ي‬
‫أن يؤمن به قومه ولم يتمن ذلك ي‬
‫الشيطان ‪،‬‬

‫ر‬
‫وأكث المفشين قالوا معب قوله تمب أي تال وقرأ كتاب هللا ألق الشيطان يف أمنيته أي يف تالوته ‪،‬‬
‫قال الشاعر يف عثمان حي قتل تمب كتاب هللا أول ليلة ‪ /‬وآخرها الف حمام المقادر ‪ ... ،‬فينسخ‬
‫يلق الشيطان ) أي يبطله ويذهبه ( ثم يحكم هللا آياته ) فيثبتها ( وهللا عليم حكيم ) ‪،‬‬
‫هللا ما ي‬

‫يلق الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ) أي محنة وبلية شك ونفاق ‪ ( ،‬والقاسية )‬
‫( ليجعل ما ي‬
‫يعب الجافية ‪ ( ،‬قلوب هم ) عن قبول الحق وهم ر‬
‫المشكون وذلك أنهم افتتنوا لما سمعوا ذلك ثم‬ ‫ي‬
‫نسخ ورفع فازدادوا عتوا وظنوا أن دمحما يقوله من تلقاء نفسه ثم يندم فيبطل ‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫لق شقاق بعيد ) أي يف خالف شديد ‪ ( ،‬وليعلم الذين أوتوا العلم )‬ ‫ر‬
‫( وإن الظالمي ) المشكي ( ي‬
‫يعب أن الذي أحكم هللا من آيات‬
‫التوحيد والقرآن ‪ ،‬وقال السدي التصديق بنسخ هللا تعال ( أنه ) ي‬
‫القرآن هو ( الحق من ربك فيؤمنوا به ) أي يعتقدوا أنه من هللا )‬

‫يعب األصنام ( إذا هم‬


‫‪ _06‬جاء يف تفسث البغوي ( ‪ (( ) 043 / 7‬وإذا ذكر الذين من دونه ) ي‬
‫النب سورة والنجم فألق الشيطان يف‬ ‫ر‬
‫يستبشون ) يفرحون ‪ ،‬قال مجاهد ومقاتل وذلك حي قرأ ي‬
‫أمنيته تلك الغرانيق العل ففرح به الكفار )‬

‫نب إال إذا تمب‬ ‫ر‬


‫‪ _00‬جاء يف تفسث الزمخشي ( ‪ ( ) 000 / 3‬وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ‪ ،‬من‬
‫ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫النب أنه سئل عن األنبياء فقال مائة ألف‬
‫والنب ‪ ،‬وعن ي‬
‫ي‬ ‫نب دليل بي عل تغاير الرسول‬‫رسول وال ي‬
‫وأربعة ر‬
‫وعشون ألفا ‪،‬‬

‫قيل فكم الرسول منهم ؟ قال ثالثمائة وثالثة ر‬


‫عش جما غفثا ‪ .‬والفرق بينهما أن الرسول من‬
‫األنبياء من جمع إل المعجزة الكتاب المثل عليه ‪ ،‬والنب غث الرسول من لم يثل عليه كتاب وإنما‬
‫أمر أن يدعو الناس إل رشيعة من قبله ‪،‬‬

‫والسبب يف نزول هذه اآلية أن رسول هللا لما أعرض عنه قومه وشاقوه وخالفه عشثته ولم‬
‫يشايعوه عل ما جاء به تمب لفرط ضجره من إعراضهم ولحرصه وتهالكه عل إسالمهم أن ال يثل‬
‫عليه ما ينفرهم لعله يتخذ ذلك طريقا إل استمالتهم واستثالهم عن غيهم وعنادهم ‪ ،‬فاستمر به‬
‫التمب يف نفسه فأخذ يقرؤها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ما تمناه حب نزلت عليه سورة والنجم وهو يف نادى قومه وذلك‬

‫‪86‬‬
‫الب تمناها أى وسوس إليه بما شيعها‬
‫فلما بلغ قوله ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان يف أمنيته ي‬
‫به فسبق لسانه عل سبيل السهو والغلط إل أن قال تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج‬
‫وروى الغرانقة ولم يفطن له حب أدركته العصمة فتنبه عليه وقيل نبهه جثيل عليه السالم أو‬
‫تكلم الشيطان بذلك فأسمعه الناس ‪،‬‬

‫فلما سجد يف آخرها سجد معه جميع من يف النادي وطابت نفوسهم وكان تمكي الشيطان من‬
‫ذلك محنة من هللا وابتالء زاد المنافقون به شكا وظلمة والمؤمنون نورا وإيقانا ‪ ،‬والمعب أن الرسل‬
‫واألنبياء من قبلك كانت هجثاهم كذلك إذا تمنوا مثل ما تمنيت مكن هللا الشيطان ليلق يف‬
‫أمانيهم مثل ما ألق يف أمنيتك إرادة امتحان من حولهم ‪ ،‬وهللا سبحانه له أن يمتحن عباده بما شاء‬
‫من صنوف المحن وأنواع الفي ليضاعف ثواب الثابتي ويزيد يف عقاب المذبذبي )‬

‫األندلش ( ‪ ( ) 049 / 0‬والمراد أن الشيطان ألق ألفاظه بسبب ما‬


‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف تفسث ابن عطية‬
‫تمناه رسول هللا من مقاربة قومه وكونهم متبعي له قالوا ‪ ،‬فلما تمب رسول هللا من ذلك ما لم‬
‫يقضه هللا وجد الشيطان السبيل فحي قرأ رسول هللا النجم يف مسجد مكة وقد حص المسلمون‬
‫ر‬
‫والمشكون ‪،‬‬

‫بلغ إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان تلك الغرانيق العل وإن‬
‫شفاعتهم لثح ‪ ،‬قال الكفار هذا دمحم يذكر آلهتنا بما نريد وفرحوا بذلك ‪ ،‬فلما انته إل السجدة‬
‫يكفيب‬
‫ي‬ ‫سجد الناس أجمعون إال أمية بن خلف فإنه أخذ قبضة من تراب ثم رفعها إل جبهته وقال‬
‫هذا )‬

‫‪87‬‬
‫األندلش ( ‪ ( ) 030 / 0‬وقوله تعال ( وإذا ذكر هللا وحده ) اآلية قال‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف تفسث ابن عطية‬
‫النب عليه السالم سورة النجم عند الكعبة بمحص من الكفار وعند‬
‫مجاهد وغثه نزلت يف قراءة ي‬
‫ذلك ألق الشيطان يف أمنيته فقال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إنهن الغرانيق العل‬
‫فاستبش الكفار بذلك وشوا ‪ ،‬فلما أذهب هللا ما ألق الشيطان أنفوا‬‫ر‬ ‫وإن شفاعتهم لثتج‬
‫واستكثوا واشمأزت نفوسهم ومعناه تقبضت كثا أو أنفة وكراهية ونفورا )‬

‫اب ( ‪ .. ( ) 004 / 4‬ومنهم أميون ال يعلمون الكتاب إال‬


‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _00‬جاء يف االنتصار ي‬
‫التمب عل ما يتمناه اإلنسان يف نفسه وال يتكلم به ومنه يقال تمب فالن بنفسه أن‬
‫ي‬ ‫أماب ) ويقع‬
‫ي‬
‫يصل يوما بمكة فتمب بنفسه شيئا من الدنيا وكان يقرأ سورة‬
‫ي‬ ‫النب كان‬
‫يكون له كذا وكذا ‪ ،‬وقيل إن ي‬
‫النجم أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ‪،‬‬

‫فألق الشيطان عل لسانه فإنهن عند هللا لمن الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬والغرانيق‬
‫ر‬
‫واستبشوا وقالوا إن دمحما قد رجع إل دين‬ ‫المالئكة ‪ ،‬فوقعت هاتان الكلمتان ف آذان ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫النب آخر السورة سجد وسجد معه كل كافر ومسلم إال الوليد بن المغثة فإنه كان‬
‫قومه ‪ ،‬فلما بلغ ي‬
‫شيخا كبثا فرفع ملء كفه ترابا وسجد عليه ‪،‬‬

‫ففشا ذلك يف الناس وأظهرهما الشيطان حب بلغتا إل أرض الحبشة فلما سمع عثمان بن مظعون‬
‫وعبد هللا بن مسعود ومن كان معهما هنالك من الصحابة أقبلوا شاعا ‪ ،‬وعظم ذلك عل رسول‬
‫هللا فأب جثيل فشك إليه فقرأ عليه النجم ‪ ،‬فلما قرأ هاتي الكلمتي قال جثيل معاذ هللا أما هاتي‬
‫رب وال أمر يب بهما ربك ‪،‬‬
‫ما أنزلهما ي‬

‫‪88‬‬
‫كب يف أمر هللا فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك‬ ‫ر‬
‫فلما رأى ذلك رسول هللا قال أطعت الشيطان وش ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫من رسول وال ي‬
‫التمب مشثكة وإنما يتثأ جثيل من ذلك ونسبها إل الشيطان دون‬
‫ي‬ ‫آياته ) وهذا يدل عل أن لفظة‬
‫هللا ألن هللا ما أمره بذلك وال أنزله جثيل عليه وإن كان هللا قد خلقه عل لسان الشيطان )‬

‫الجيالب ( ‪ ( ) 080 / 0‬قال أهل التفسث كان سبب نزول هذه اآلية‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الغنية لعبد القادر‬
‫أن النب قرأ سورة النجم وقرأ والليل إذا ر‬
‫يغش يف صالة الفجر بمكة أعلنهما ‪ ،‬فلما بلغ إل قوله‬ ‫ي‬
‫النب فألق الشيطان عل لسانه الغرانيق العال‬
‫أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى نعس ي‬
‫يعب األصنام ‪،‬‬
‫عندها الشفاعة ترتج ي‬

‫ففرح ر‬
‫المشكون بذلك ألنهم اثبتوا لها الشفاعة ويقولون هؤالء شفعاؤنا عند هللا كما قال هللا ( ما‬
‫نعبدهم إال ليقربونا إل هللا زلق ) ‪ ... ،‬فلما بلغ الرسول خاتمة النجم سجد وسجد كل من حص‬
‫ومشك غث أن الوليد بن المغثة كان رجال شيخا كبثا فرفع ملء كفه من الثاب إل‬‫من مسلم ر‬

‫النب فقتل يوم‬


‫تحب أم أيمن وصواحباتها وكان أيمن خادم ي‬
‫ي‬ ‫نحب كما‬
‫ي‬ ‫جبهته فسجد عليه فقال‬
‫حني ‪،‬‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫فوقعت هاتان الكلمتان يف قلب كل مشك وهما من سجع الشيطان وفتنته ألقاهما عل لسان ي‬
‫للنب‬
‫عند آخر ذكر الطواغيت واألصنام ‪ ،‬فعجب الفريقان كالهما من سجودهم أجمعي واتباعهم ي‬
‫ف ذلك ‪ ،‬فأما المسلمون فعجبوا من سجود ر‬
‫المشكي عل غث إيمان وال يقي ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪89‬‬
‫النب وأصحابه لما سمعوا منه ما ألق الشيطان يف أمنيته‬ ‫ر‬
‫وأما المشكون فطابت أنفسهم إل ي‬
‫ر‬
‫واستبشوا وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين قومه فسجدوا تعظيما آللهتهم ‪ ،‬ففشت‬
‫النب ‪،‬‬
‫الكلمتان يف الناس بإظهار الشيطان حب بلغتنا الحبشة فكث ذلك عل ي‬

‫أمرب بهما ربك ‪ ،‬فلما‬


‫ي‬ ‫رب وال‬
‫فلما أمش أتاه جثيل وقال معاذ هللا من هاتي الكلمتي ما أنزلهما ي‬
‫رأى ذلك رسول هللا شق عليه وقال أطعت الشيطان وتكلمت بكالمه ر‬
‫وأشكته يف أمر هللا ‪ ،‬فنسخ‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان‬
‫هللا ما ألق الشيطان وأنزل عليه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يعب يف تالوته وقراءته ‪،‬‬
‫يف أمنيته ) ي‬

‫يلق الشطيان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليم حكيم ) ‪ ،‬فلما برأ هللا نبيه من سجع‬
‫( فينسخ هللا ما ي‬
‫الشيطان وفتنته انقلب ر‬
‫المشكون بضاللتهم وعداوتهم ‪ ،‬ثم أمر الن يب باالستعاذة فأنزل هللا ( فإذا‬
‫قرأت القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ))‬

‫‪ _00‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 300 / 3‬وقوله تعال ( إال إذا تمب ألق الشيطان يف‬
‫أمنيته ) اختلف يف معب تمب فقيل أراد واألمنية إرادة والمعب أن الشيطان ألق ألفاظه بسبب ما‬
‫تمناه رسول هللا من معاينة قومه وكونهم متبعي له ‪ ،‬قالوا فلما تمب رسول هللا يف ذلك ما لم‬
‫وسيأب تفسثه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يقضه هللا وجد الشيطان السبيل فألق ما ألق من اللفظ‬

‫وقيل تمب تال واألمنية التالوة ‪ ،‬وقال تمب كتاب هللا أول ليلة ‪ /‬وآخره الف حمام المقدر ‪ ،‬وقيل‬
‫تمب واألمنية الحديث ‪ ،‬ومعب ألق يف حديثه أي يف تطوره وخاطره ما توهمه أنه صواب ثم نبهه‬
‫هللا عل ذلك ‪ ،‬والذي ألقاه الشيطان يف أمنيته أنه حي قرأ والنجم يف مسجد مكة قد حص‬
‫ر‬
‫والمشكون ‪،‬‬ ‫المسلمون‬

‫‪91‬‬
‫إل قوله أفرأيت الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى فألق الشيطان تلك الغرانقة األول‬
‫حب بلغ ي‬
‫وأن شفاعتهم لثتج ‪ ،‬فقال الكفار هذا دمحم قد ذكر آلهتها بما يزيد وفرحوا بذلك ‪ ،‬فلما انته إل‬
‫السجدة سجد الناس أجمعون إال أمية بن خلف فإنه أخذ قبضة من تراب فرفعها إل جبهته وقال‬
‫يكفيب هذا ‪،‬‬
‫ي‬

‫وقيل هو الوليد بن المغثة وقيل هو أبو أحيحة سعيد بن العاص ‪ ،‬ثم اتصل الخث بمهاجرة‬
‫الحبشة أن أهل مكة اتبعوا دمحما ففرجوا بذلك ‪ ،‬فأقبل بعضهم فوجد ألقية الشيطان قد نسخت‬
‫وأهل مكة قد وقعوا يف فتنة )‬

‫‪ _07‬جاء يف الكامل يف التاري خ البن األثث ( ‪ ( ) 073 / 0‬ولما رأى رسول هللا ما يصيب أصحابه من‬
‫عل أن يمنعهم قال لو‬
‫أب طالب وأنه ال يقدر ي‬
‫البالء وما هو فيه من العافية بمكانه من هللا وعمه ي‬
‫خرجتم إل أرض الحبشة فإن فيها ملكا ال يظلم أحد عنده حب يجعل هللا لكم فرجا ومخرجا مما‬
‫أنتم فيه ‪،‬‬

‫فخرج المسلمون إل أرض الحبشة مخافة الفتنة وفرارا إل هللا بدينهم فكانت أول هجرة يف‬
‫النب معه وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ومعه‬
‫اإلسالم ‪ ،‬فخرج عثمان بن عفان وزوجته رقية ابنة ي‬
‫عشة رجال وقيل أحد ر‬
‫عش رجال وأرب ع‬ ‫امرأته سهلة بنت سهيل والزبث بن العوام وغثهم تمام ر‬

‫وه السنة الثانية من إظهار الدعوة فأقاموا‬


‫نسوة وكان مسثهم يف رجب سنة خمس من النبوة ي‬
‫شعبان وشهر رمضان ‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫النب أنه لما رأى مباعدة قومه له‬
‫وقدموا يف شوال سنة خمس من النبوة وكان سبب قدومهم إل ي‬
‫ر‬
‫بشء يقارب هم به وحدث نفسه بذلك ‪ ،‬فأنزل هللا والنجم إذا هوى‬
‫شق عليه وتمب أن يأتيه هللا ي‬
‫إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه لما كان‬
‫فلما وصل ي‬
‫يحدث به نفسه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫فلما سمعت ذلك قريش شهم والمسلمون مصدقون بذلك لرسول هللا ال يتهمونه وال يظنون به‬
‫ر‬
‫والمشكون إال الوليد بن المغثة فإنه‬ ‫سهوا وال خطأ ‪ ،‬فلما انته إل سجدة سجد معه المسلمون‬
‫لم يطق السجود لكثه فأخذ كفا من البطحاء فسجد عليها ‪ ،‬ثم تفرق الناس ‪،‬‬

‫وبلغ الخث من بالحبشة من المسلمي أن قريشا أسلمت فعاد منهم قوم وتخلف قوم وأب جثائيل‬
‫رسول هللا فأخثه بما قرأ فحزن رسول هللا وخاف فأنزل هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) فذهب عنه الحزن والخوف )‬
‫وال ي‬

‫الكالع ( ‪ ( ) 407 / 0‬وكان رسول هللا قد اشتد عليه ما ناله‬


‫ي‬ ‫ألب الربيع‬
‫‪ _09‬جاء يف االكتفاء ي‬
‫وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنه ضاللتهم وكان يتمب هداهم ‪ ،‬فلما أنزل هللا سورة النجم‬
‫قال أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عندها عل لسانه كلمات حي ذكر‬
‫ترتج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطواغيت فقال وإنهم لمن الغرانيق العل وإن شفاعتهن له الب‬

‫مشك بمكة وذلت بها‬ ‫كان ذلك من سجع الشيطان وفتنته ‪ ،‬فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب كل ر‬
‫ر‬
‫وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل دينه األول ودين أبائه ‪ ،‬فلما بلغ رسول هللا آخر‬ ‫ألسنتهم‬
‫والنجم سجد وسجد كل من حصه من مسلم أو ر‬
‫مشك غث أن الوليد بن المغثة كان رجال كبثا‬
‫فرفع ملء كفه ترابا فسجد عليه ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫فعجب الفريقان كالهما من اجتماعهم ف السجود لسجود رسول هللا ‪ ،‬فأما المسلمون فعجبوا‬
‫المشكي معهم عل غث إيمان وال يقي ولم يكن المسلمون سمعوا الذى ألق الشيطان‬‫لسجود ر‬
‫المشكي ‪ ،‬وأما ر‬
‫المشكون فاطمأنت نفوسهم إل النب وأصحابه لما ألق الشيطان ف‬ ‫عل ألسنة ر‬

‫أمنية النب فسجدوا لتعظيم آلهتهم ‪،‬‬

‫وفشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمي‬
‫عثمان بن مظعون وأصحابه وحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع رسول هللا وبلغهم‬
‫سجود الوليد بن المغثة عل الثاب عل كفيه وحدثوا أن المسلمي قد أمنوا بمكة فأقبلوا شاعا ‪،‬‬
‫وقد نسخ هللا ما ألق الشيطان وأحكم هللا آياته ‪،‬‬

‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته‬


‫وقال عز من قائل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) فلما بي هللا قضاءه فثأه من سجع الشيطان‬
‫فينسخ هللا ما ي‬
‫المشكون بضاللتهم وعداوتهم للمسلمي فاشتدوا عليهم )‬ ‫انقلب ر‬

‫المقدس يف األحاديث المختارة ( ‪ ( ) 98 / 06‬عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬روي الضياء‬
‫النجم فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق‬
‫ر‬
‫والمشكون ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما‬ ‫العل وشفاعتهم ترتج ‪ ،‬فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان ) إل قوله ( عذاب يوم عقيم ) يوم‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫بدر )‬

‫‪93‬‬
‫المقدس يف األحاديث المختارة ( ‪ ( ) 430 / 06‬عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ‬
‫ي‬ ‫‪ _76‬روي الضياء‬
‫( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ‪ ،‬ففرح‬
‫المشكون بذلك وقالوا قد ذكر آلهتنا ‪،‬‬ ‫ر‬

‫فجاءه جثيل فقال اقرأ ي‬


‫عل ما جئتك به ‪ ،‬قال فقرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ‪ ،‬ومناة الثالثة األخرى )‬
‫ي‬
‫تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ‪ ،‬فقال ما أتيتك بهذا ‪ ،‬هذا عن الشيطان أو قال هذا من‬
‫نب إال إذا تمب ألق‬
‫الشيطان ‪ ،‬لم آتك بها ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫الشيطان يف أمنيته ) إل آخر اآلية )‬

‫‪ _70‬جاء يف مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ( ‪ ( ) 060 / 3‬قال المطلب بن عبد هللا رأى رسول هللا‬
‫سء ينفرهم عنه وقارب قومه ودنا منهم‬ ‫ر‬
‫من قومه كفافة فجلس خاليا وتمب أن ال يثل عليه ي‬
‫ودنوا منه فجلس يوما يف بعض أنديتهم فثلت سورة النجم فقرأها حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى‬
‫ومناة الثالثة األخرى ‪،‬‬

‫ألق الشيطان عل لسانه ما كان يحدث به نفسه ويتمناه من مقاربة أهله وقومه ألنه كان قد شق‬
‫عليه مباعدتهم إياه فتمب أن يثل عليه ما يقارب بينه وبينهم حرصا منه عل إيمانهم ‪ ،‬فقال تلك‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومص يف قراءة السورة كلها‬
‫ر‬
‫والمشكون ‪،‬‬ ‫وسجد وسجد معه المسلمون‬

‫فلم يبق يف المسجد إال من سجد لسجوده إال الوليد بن المغثة وأبو أحيحة سعيد بن العاص‬
‫فإنهما أخذا حفنة من الحصباء فرفعاها إل جبينهما وسجدا عليه وكانا شيخي كبثين ال‬
‫يستطيعان السجود ‪ ،‬وتفرقت قريش وقد شهم ذلك وقالوا ذكر دمحم آلهتنا بخث فأحسن الثناء‬

‫‪94‬‬
‫يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإذ قد جعل‬
‫ي‬ ‫عليها وقد علمنا أن هللا‬
‫لها دمحم نصيبا فنحن معه ‪،‬‬

‫فلما أمش رسول هللا جاءه جثيل فلما بلغ إل قوله تلك الغرانيق العل قال ما أتيتك بهاتي‬
‫وف قول ابن إسحاق قال لقد قلت عن هللا ما لم أقل وتلوت عن هللا ما لم أتل به عن‬
‫الكلمتي ‪ ،‬ي‬
‫عل ما جرى ‪ ،‬فأنزل هللا يف‬
‫النب ‪ ،‬حزنا شديدا وخاف من هللا خوفا عظيما وندم ي‬
‫هللا ‪ ،‬فحزن ي‬
‫النب عن ذلك بعد أن وقع ذكر‬
‫سورة الحج ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) اآليات ولما رجع ي‬
‫الغرانيق يف فم كل كافر عادوا إل رأش مما كانوا عليه وازدادوا شدة عل من أسلم )‬

‫‪ _74‬جاء يف تفسث عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 306 / 4‬تمب ) حدث نفسه فألق الشيطان يف‬
‫نفسه أو قرأ فألق الشيطان يف قراءته لما نزلت النجم قرأها الرسول إل قومه ( ومناة الثالثة األخرى‬
‫) ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهم لثتج ثم ختم السورة وسجد وسجد‬
‫ورض بذلك كفار قريش ‪ ،‬فأنكر جثيل عليه السالم ما قرأه وشق ذلك‬ ‫ر‬
‫والمشكون‬ ‫معه المسلمون‬
‫ي‬
‫عل الرسول فثلت )‬

‫‪ _73‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 063 / 3‬األصل يف استحباب التعوذ عند إرادة قراءة‬
‫القرآن يف الصالة وغثها قوله تعال ( فإذا قرات القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ) ‪،‬‬
‫والسبب يف ذلك أنه عليه السالم كان قرأ سورة والنجم يف صالة الصبح فلما بلغ قوله تعال (‬
‫أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫تج ‪ ،‬ففرح‬
‫ألق الشيطان يف أمنيته أي يف قراءته ال عل لسانه تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لث ي‬
‫به ر‬
‫المشكون وقالوا إن دمحما أثب عل آلهتنا ‪ ،‬فأنزل هللا تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪،‬‬
‫ي‬

‫القاض الحسي‬
‫ي‬ ‫ونزل قوله تعال ( فإذا قرات القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان الرجيم ) ‪ ،‬قال‬
‫النب سهوا والصحيح أنه لم يجر عل لسانه‬
‫ومن أصحابنا من قال إن ذلك اللفظ جرى عل لسان ي‬
‫ألنها كلمة كفر بل ألق الشيطان تالوته )‬

‫‪ _70‬جاء ف عيون األثر البن سيد الناس ( ‪ ( ) 006 / 0‬وكان سبب رجوع األولي االثب ر‬
‫عش رجال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ومن ذكر معهم من النساء فيما روي أن رسول هللا قرأ يوما عل ر‬
‫المشكي والنجم إذا هوى حب بلغ‬
‫أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان كلمتي عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن‬
‫شفاعتهن لثح ‪،‬‬

‫فتكلم رسول هللا بهما ثم مص فقرأ السورة كلها فسجد وسجد القوم جميعا ورفع الوليد بن‬
‫المغثة ترابا إل جبهته فسجد عليه وكان شيخا كبثا ال يقدر عل السجود ويقال إن أبا أحيحة‬
‫سعيد بن العاص أخذ ترابا فسجد عليه ويقال كالهما فعل ذلك ‪،‬‬

‫يحب ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه‬


‫ي‬ ‫فرضوا بما تكلم به رسول هللا وقالوا قد عرفنا أن هللا‬
‫عل رسول هللا من قولهم حب‬
‫تشفع لنا عنده فأما إذا جعلت لها نصيبا فنحن معك ‪ ،‬فكث ذلك ي‬
‫جلس يف البيت فلما أمش أتاه جثيل فعرض عليه السورة ‪،‬‬

‫‪96‬‬
‫فقال جثيل ما جئتك بهاتي الكلمتي ‪ ،‬فقال رسول هللا قلت عل هللا ما لم يقل ‪ ،‬فأوح هللا إليه‬
‫( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثي علينا غثه وإذا التخذوك خليال إل قوله ثم ال‬
‫تجد لك علينا نصث ) ‪ ،‬قالوا ففشت تلك السجدة يف الناس حب بلغت أرض الحبشة فقال القوم‬
‫عشائرنا أحب إلينا ‪،‬‬

‫فخرجوا راجعي حب إذا كانوا دون مكة بساعة من نهار لقوا ركبانا من كنانة فسألوهم عن قريش‬
‫فقال الركب ذكر دمحم آلهتهم بخث فتابعه المأل ثم ارتد عنها فعاد لشتم آلهتهم وعادوا له ر‬
‫بالش‬
‫فثكناهم عل ذلك ‪ ،‬فائتمر القوم يف الرجوع إل أرض الحبشة ثم قالوا قد بلغنا مكة فندخل فننظر‬
‫ما فيه قريش ويحدث عهدا من أراد بأهله ثم يرجع ‪،‬‬

‫فدخلوا مكة ولم يدخل أحد منهم إال بجوار إال ابن مسعود فإنه مكث يسثا ثم رجع إل أرض‬
‫الحبشة ‪ ،‬قال الواقدي وكانوا خرجوا يف رجب سنة خمس ‪ ،‬فأقاموا شعبان وشهر رمضان وكانت‬
‫يعب خث هذه‬
‫السهيل ذكر هذا الخث ي‬
‫ي‬ ‫السجدة يف شهر رمضان فقدموا يف شوال سنة خمس ‪ .‬قال‬
‫البكاب وأهل األصول يدفعون هذا الحديث‬
‫ي‬ ‫السجدة موس بن عقبة وابن إسحق من غث طريق‬
‫بالحجة ‪،‬‬

‫ومن صححه قال فيه أقواال منها أن الشيطان قال ذلك وأشاعه والرسول لم ينطق به ‪ ،‬وهذا جيد‬
‫النب قالها من قبل نفسه وعب‬
‫لوال أن يف حديثهم أن جثيل قال لمحمد ما أتيتك بهذا ‪ ،‬ومنها أن ي‬
‫النب قالها حاكيا عن الكفرة وأنهم يقولون ذلك فقالها‬
‫بها المالئكة أن شفاعتهم ترتج ‪ ،‬ومنها أن ي‬
‫متعجبا من كفرهم ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫بلغب عن الحافظ عبد العظيم المنذري‬
‫ي‬ ‫قال والحديث عل ما خيلت غث مقطوع بصحته ‪ ،‬قلت‬
‫رحمه هللا أنه كان يرد هذا الحديث من جهة الرواة بالكلية ‪ ،‬وكان شيخنا الحافظ عبد المؤمن‬
‫الدمياظ يخالفه يف ذلك ‪ ،‬والذي عندي يف هذا الخث أن جار مجرى ما يذكر من أخبار هذا الباب‬
‫ي‬
‫من المغازي والسث ‪،‬‬

‫والذي ذهب إليه كثث من أهل العلم الثخص يف الرقائق وما ال حكم فيه من أخبار المغازي وما‬
‫يجرى مجرى ذلك وأنه يقبل فيها من ال يقبل يف الحالل والحرام لعدم تعلق األحكام بها ‪ ،‬وأما هذا‬
‫فينبغ بهذا االعتبار أن يرد إل ما يتعلق به إال أن يثبت بسند ال مطعن فيه بوجه وال سبيل‬
‫ي‬ ‫الخث‬
‫إل ذلك فثجع إل تأويله )‬

‫نب رسوال ‪ ،‬فقدم‬


‫نب وليس كل ي‬
‫الكلب ( ‪ ( ) 03 / 4‬فكل رسول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف تفسث ابن جزي‬
‫النب لتحصيل العموم ‪ ،‬ألنه لو اقتص عل رسول لم يدخل يف‬
‫الرسول لمناسبة لقوله أرسلنا وأخر ي‬
‫ذلك من كان نبيا غث رسول ‪ ،‬إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته سبب هذه اآلية أن رسول هللا قرأ‬
‫سورة والنجم بالمسجد الحرام بمحص ر‬
‫المشكي والمسلمي ‪،‬‬

‫فلما بلغ إل قوله أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان تلك الغرانيق العل منها‬
‫الشفاعة ترتج ‪ ،‬فسمع ذلك ر‬
‫المشكون ففرحوا به وقالوا دمحم يذكر آلهتنا بما نريد ‪ ،‬واختلف يف‬
‫النب هو المتكلم به‬
‫كيفية إلقاء الشيطان فقيل إن الشيطان هو الذي تكلم بذلك وظن الناس أن ي‬
‫ألنه قرب صوته من صوت النب حب التبس األمر عل ر‬
‫المشكي ‪،‬‬ ‫ي‬

‫النب هو الذي تكلم بذلك عل وجه الخطأ والسهو ألن الشيطان ألقاه ووسوس يف قلبه‬
‫وقيل أن ي‬
‫الثاب أشهر عند المفشين والناقلي‬
‫ي‬ ‫حب خرجت تلك الكلمة عل لسانه من غث قصد ‪ ،‬والقول‬

‫‪98‬‬
‫نب وكل رسول‬
‫النب معصوم يف التبليغ ‪ ،‬فمعب اآلية أن كل ي‬
‫لهذه القصة ‪ ،‬والقول األول أرجح ألن ي‬
‫قد جرى له مثل ذلك من إلقاء الشيطان ‪،‬‬

‫واختلف يف معب تمب وأمنيته يف هذه اآلية فقيل تمب بمعب تال واألمنية التالوة أي إذا قرأ الكتاب‬
‫الشء ‪ ،‬وهذا المعب أشهر يف‬ ‫ألق الشيطان من عنده ف تالوته ‪ ،‬وقيل هو من التمب بمعب حب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لنب مقاربة قومه واستئالفهم وألق الشيطان ذلك يف هذه األمنية ليعجبهم ذلك‬
‫اللفظ أي تمب ا ي‬
‫يلق الشيطان أي يبطله كقولك نسخت الشمس الظل )‬
‫فينسخ هللا ما ي‬

‫ألب العباس السمي ( ‪ .. ( ) 009 / 0‬وأحسن ما قيل يف ذلك أن رسول‬


‫‪ _70‬جاء يف عمدة الحفاظ ي‬
‫تل قوله تعال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناه الثالثة األخرى ) قال الشياطي تلك الغرانيق‬
‫هللا لما ي‬
‫العل وإن شفاعتهن لثح ‪ ،‬فلما سمع قومه ذلك من الشيطان وسجد رسول هللا يف آخرها‬
‫سجدوا معه ظنا منهم أنه هو القائل لذلك ‪،‬‬

‫وال غرو يف ذلك ‪ ،‬هللف تعال أن يمتحن عباده بصوب من المحن ‪ ،‬وأما ما يروى أنه هو عليه‬
‫الصالة والسالم القائل لذلك من وسوسة عل سبيل الغلط فحاشا هلل بل الشيطان هو القائل‬
‫النب بذلك أكذبه وعرف الناس أن الشيطان هو الذي قال ذلك فتنة‬
‫المسمع للناس ‪ ،‬فلما عرف ي‬
‫واختبارا لثداد المؤمنون إيمانا والمنافقون شكا وامتحانا )‬

‫الول الخالص‬
‫ي‬ ‫ينبغ أن يتوهم‬
‫ي‬ ‫السبك ( ‪ ( ) 479 / 0‬وال‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف طبقات الشافعية لتاج الدين‬
‫صل هللا‬
‫عن خداع إبليس ما دام يف هذه الحياة ‪ ،‬بل ال ينجو عنه األنبياء ‪ ،‬حب أجري عل لسانه ي‬
‫َُ‬
‫النب ال يق ُّر عل الخطأ كما قال تعال (‬
‫عليه وسلم تلك الغرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬لكن ي‬

‫‪99‬‬
‫يلق‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) اآلية )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 000 / 00‬قوله تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫القرظ وغثهما من المفشين لما رأى رسول هللا‬
‫ي‬ ‫نب ) اآلية ‪ ،‬قال ابن عباس ودمحم بن كعب‬
‫وال ي‬
‫إعراض قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به تمب يف نفسه أن يأتيه من هللا ما‬
‫يقارب بينه وبي قومه لحرصه عل إيمانهم ‪،‬‬

‫سء ينفر عنه وتمب ذلك‬‫ر‬


‫فجلس ذات يوم يف ناد من أندية قريش وأحب يومئذ أن ال يأتيه من هللا ي‬
‫‪ ،‬فأنزل هللا سورة والنجم إذا هوى فقرأها رسول هللا حب بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬
‫األخرى ) ألق الشيطان عل لسانه لما كانت تحدثه به نفسه ويتمناه تلك الغرانيق العل منها‬
‫الشفاعة ترتج ‪،‬‬

‫فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ومص رسول هللا يف قراءته وقرأ السورة كلها وسجد يف آخر‬
‫السورة فسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من ف المسجد من ر‬
‫المشكي فلم يبق يف‬ ‫ي‬
‫المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغثة وأبا أحيحة سعيد بن العاص ‪، ...‬‬

‫يرجع حاصل البحث إل أن الغرض من هذه اآلية بيان أن الرسل الذين أرسلهم هللا وإن عصمهم‬
‫عن الخطأ مع العلم فلم يعصمهم عن جواز السهو ووسوسة الشيطان ‪ ،‬بل حالهم يف جواز ذلك‬
‫كحال سائر ر‬
‫البش ‪ ،‬فالواجب أن ال يتبعوا إال فيما يفعلونه عن علم وذلك هو المحكم ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫وقال أبو مسلم معب اآلية أنه لم يرسل نبيا إال إذا تمب كأنه قيل وما أرسلنا إل ر‬
‫البش ملكا وما أرسلنا‬
‫يلق يف خاطره ما‬
‫نب خال عند تالوته من وسوسة الشيطان وأن ي‬
‫إليهم نبيا إال منهم وما أرسلنا من ي‬
‫الوح وعل حفظه ويعلمه صواب ذلك‬
‫ي‬ ‫النب عل‬
‫الوح ويشغله عن حفظه فيثبت هللا ي‬
‫ي‬ ‫يضاد‬
‫وبطالن ما يكون من الشيطان ‪،‬‬

‫قال وفيما تقدم من قوله ( قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبي ) تقوية لهذا التأويل كأنه تعال‬
‫قبل ملكا وإنما‬ ‫ر‬
‫لكب من البش ال من المالئكة ولم يرسل هللا ي‬ ‫أمره أن يقول للكافرين أنا نذير لكم ي‬
‫أرسل رجاال فقد يوسوس الشيطان إليهم ‪ .‬فإن قيل هذا إنما يصح لو كان السهو ال يجوز عل‬
‫المالئكة ‪،‬‬

‫قلنا إذا كانت المالئكة أعظم درجة من األنبياء لم يلزم من استيالئهم بالوسوسة عل األنبياء‬
‫استيالئهم بالوسوسة عل المالئكة ‪ ،‬واعلم أنه لما رشح حال هذه الوسوسة أردف ذلك ببحثي‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) ‪،‬‬
‫األول كيفية إزالتها وهو قوله ( فينسخ هللا ما ي‬

‫ع المستعمل يف األحكام ‪ ،‬وأما قوله (‬ ‫ر‬


‫والمراد إزالته وإزالة تأثثه وهو النسخ اللغوي ال النسخ الش ي‬
‫التمب عل القراءة فالمراد به آيات القرآن وإال فيحمل عل أحكام‬
‫ي‬ ‫ثم يحكم هللا آياته ) فإذا حمل‬
‫الب ال تجوز فيها الغلط )‬
‫األدلة ي‬

‫‪ _78‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ .. ( ) 066 / 9‬وذهب فقهاء األمصار منهم األئمة األربعة إل‬
‫أنه ال يجوز سجود التالوة إال عل وضوء ‪ ،‬فإن ذهب البخاري إل االحتجاج بسجود ر‬
‫المشكي فال‬
‫حجة فيه ألن سجودهم لم يكن عل وجه العبادة هلل والتعظيم له ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫وإنما كان لما ألق الشيطان عل لسان الرسول من ذكر آلهتهم كما سلف ‪ ،‬وال يستنبط من سجود‬
‫مشكي جواز السجود عل غث وضوء ألن ر‬
‫المشك نجس ال يصح له وضوء وال سجود إال بعد‬ ‫ال ر‬

‫عقد اإلسالم )‬

‫‪ _96‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 038 / 9‬وعل تأويل بن عباس هذا يحمل ما جاء عن‬
‫سعيد بن جبث وقد أخرجه ابن أب حاتم والطثي وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أب ر‬
‫بش عنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال قرأ رسول هللا بمكة والنجم فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان‬
‫عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫فقال ر‬
‫المشكون ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا فثلت هذه اآلية ‪ ،‬وأخرجه الثار‬
‫وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال يف إسناده عن سعيد بن جبث عن بن عباس‬
‫فيما أحسب ثم ساق الحديث ‪ ،‬وقال الثار ال يروى متصال إال بهذا اإلسناد تفرد بوصله أمية بن‬
‫خالد وهو ثقة مشهور ‪،‬‬

‫والكلب مثوك وال يعتمد‬


‫ي‬ ‫أب صالح عن بن عباس انته ‪،‬‬
‫الكلب عن ي‬
‫ي‬ ‫قال وإنما يروى هذا من طريق‬
‫عليه ‪ ،‬وكذا أخرجه النحاس بسند آخر فيه الواقدي ‪ ،‬وذكره ابن إسحاق يف السثة مطوال وأسندها‬
‫عن دمحم بن كعب ‪ ،‬وكذلك موس بن عقبة يف المغازي عن بن شهاب الزهري ‪،‬‬

‫القرظ ودمحم بن قيس ‪ ،‬وأورده من طريقه‬ ‫وكذا ذكره أبو ر‬


‫معش يف السثة له عن دمحم بن كعب‬
‫ي‬
‫أب حاتم من طريق أسباط عن السدي ‪ ،‬ورواه بن مردويه من طريق عباد بن‬
‫الطثي وأورده ابن ي‬
‫الهذل وأيوب عن عكرمة وسليمان‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫أب صالح وعن ي‬
‫الكلب عن ي‬
‫ي‬ ‫صهيب عن يحب بن كثث عن‬
‫التيم عمن حدثه ثالثتهم عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪112‬‬
‫العوف عن ابن عباس ‪ ،‬ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ‪ ،‬وكلها سوى‬
‫ي‬ ‫وأوردها الطثي أيضا من طريق‬
‫كثة الطرق تدل عل أن للقصة أصال ‪ ،‬مع أن‬‫طريق سعيد بن جبث إما ضعيف وإال منقطع ‪ ،‬لكن ر‬

‫لها طريقي آخرين مرسلي رجالهما عل رشط الصحيحي ‪،‬‬

‫حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن‬


‫ي‬ ‫أحدهما ما أخرجه الطثي من طريق يونس بن يزيد عن بن شهاب‬
‫والثاب ما أخرجه أيضا من طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن‬
‫ي‬ ‫بن الحارث بن هشام فذكر نحوه ‪،‬‬
‫أب العالية ‪،‬‬
‫أب هند عن ي‬
‫سلمة فرقهما عن داود بن ي‬

‫العرب كعادته فقال ذكر الطثي يف ذلك روايات كثثة باطلة ال أصل لها ‪ ،‬وهو‬
‫ي‬ ‫وقد تجرأ أبو بكر ابن‬
‫إطالق مردود عليه ‪ ،‬وكذا قول عياض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة وال رواه ثقة‬
‫بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده ‪،‬‬

‫وكذا قوله ومن حملت عنه هذه القصة من التابعي والمفشين لم يسندها أحد منهم وال رفعها إل‬
‫صاحب ر‬
‫وأكث الطرق عنهم يف ذلك ضعيفة واهية ‪ ،‬قال وقد بي الثار أنه ال يعرف من طريق يجوز‬
‫الكلب فال تجوز‬ ‫بش عن سعيد بن جبث مع الشك الذي وقع يف وصله ‪ ،‬وأما‬‫ذكره إال طريق أب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرواية عنه لقوة ضعفه ‪ ،‬ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع الرتد كثث ممن أسلم ‪ ،‬قال ولم‬
‫ينقل ذلك انته ‪،‬‬

‫يتمش عل القواعد ‪ ،‬فإن الطرق إذا ر‬


‫كثت وتباينت مخارجها دل ذلك عل أن لها‬ ‫ر‬ ‫وجميع ذلك ال‬
‫وه مراسيل يحتج بمثلها من يحتج‬ ‫ر‬
‫أصال ‪ ،‬وقد ذكرت أن ثالثة أسانيد منها عل شط الصحيح ‪ ،‬ي‬
‫بالمرسل ‪ ،‬وكذا من ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫وإذا تقرر ذلك تعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله ألق الشيطان عل لسانه تلك‬
‫صل‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فإن ذلك ال يجوز حمله عل ظاهره ألنه يستحيل عليه ي‬
‫هللا عليه وسلم أن يزيد يف القرآن عمدا ما ليس منه وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من‬
‫التوحيد لمكان عصمته ‪،‬‬

‫وقد سلك العلماء يف ذلك مسالك ‪ ،‬فقيل جرى ذلك عل لسانه حي أصابته سنة وهو ال يشعر‬
‫فلما علم بذلك أحكم هللا آياته ‪ ،‬وهذا أخرجه الطثي عن قتادة ‪ ،‬ورده عياض بأنه ال يصح لكونه‬
‫النب ذلك وال والية للشيطان عليه يف النوم ‪،‬‬
‫ال يجوز عل ي‬

‫العرب بقوله تعال حكاية عن‬


‫ي‬ ‫وقيل إن الشيطان ألجأه إل أن قال ذلك بغث اختياره ‪ ،‬ورده ابن‬
‫بق ألحد‬
‫الشيطان وما كان يل عليكم من سلطان اآلية ‪ ،‬قال فلو كان للشيطان قوة عل ذلك لما ي‬
‫صل‬ ‫ر‬
‫قوة يف طاعة ‪ ،‬وقيل إن المشكي كانوا إذا ذكروا آلهتهم وصفوهم بذلك فعلق ذلك بحفظه ي‬
‫هللا عليه وسلم فجرى عل لسانه لما ذكرهم سهوا ‪ ،‬وقد رد ذلك عياض فأجاد ‪،‬‬

‫وقيل لعله قالها توبيخا للكفار ‪ ،‬قال عياض وهذا جائز إذا كانت هناك قرينة تدل عل المراد وال‬
‫الباقالب ‪ ،‬وقيل إنه لما وصل‬
‫ي‬ ‫سيما وقد كان الكالم يف ذلك الوقت يف الصالة جائزا‪ ،‬وإل هذا نحا‬
‫بشء يذم آلهتهم به فبادروا إل ذلك‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫إل قوله ومناة الثالثة األخرى ر‬
‫يأب بعدها ي‬
‫خش المشكون أن ي‬ ‫ي‬
‫النب عل عادتهم يف قولهم ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ‪،‬‬
‫الكالم فخلطوه يف تالوة ي‬

‫ونسب ذلك للشيطان لكونه الحامل لهم عل ذلك أو المراد بالشيطان شيطان اإلنس ‪ ،‬وقيل‬
‫المراد بالغرانيق العل المالئكة وكان الكفار يقولون المالئكة بنات هللا ويعبدونها فسيق ذكر الكل‬

‫‪114‬‬
‫األنب ‪ ،‬فلما سمعه ر‬
‫المشكون حملوه عل الجميع وقالوا قد‬ ‫لثد عليهم بقوله تعال ألكم الذكر وله ر‬

‫عظم آلهتنا ورضوا بذلك ‪ ،‬فنسخ هللا تلك الكلمتي وأحكم آياته ‪،‬‬

‫صل هللا عليه وسلم يرتل القرآن فارتصده الشيطان يف سكتة من السكتات ونطق‬
‫النب ي‬
‫وقيل كان ي‬
‫بتلك الكلمات محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا إليه فظنها من قوله وأشاعها ‪ ،‬قال وهذا أحسن‬
‫الوجوه ويؤيده ما تقدم يف صدر الكالم عن ابن عباس من تفسث تمب بتال وكذا استحسن ابن‬
‫العرب هذا التأويل ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب مما نسب إليه قال ومعب قوله يف أمنيته أي‬


‫وقال قبله إن هذه اآلية نص يف مذهبنا يف براءة ي‬
‫يف تالوته فأخث تعال يف هذه اآلية أن سنته يف رسله إذا قالوا قوال زاد الشيطان فيه من قبل نفسه ‪،‬‬
‫صل هللا قاله ‪ ،‬قال وقد سبق إل ذلك‬
‫النب ي‬
‫النب ال أن ي‬
‫فهذا نص يف أن الشيطان زاده يف قول ي‬
‫الطثي لجاللة قدره وسعة علمه وشدة ساعده يف النظر فصوب عل هذا المعب وحوم عليه )‬

‫السيوظ ) ( ‪ (( ) 000‬وما أرسلنا من قبلك‬


‫ي‬ ‫المحل والجالل‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬جاء يف تفسث الجاللي ( الجالل‬
‫نب ) أي لم يؤمر بالتبليغ ( إال إذا تمب ) قرأ ( ألق الشيطان يف‬
‫نب أمر بالتبليغ ( وال ي‬
‫من رسول ) هو ي‬
‫النب يف سورة النجم بمجلس‬
‫أمنيته ) قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم ‪ ،‬وقد قرأ ي‬
‫من قريش بعد ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) بإلقاء الشيطان عل لسانه من غث‬
‫صل هللا عليه وسلم به تلك العرانيق العال وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬
‫علمه ي‬

‫فسل بهذه اآلية‬


‫ي‬ ‫ففرحوا بذلك ثم أخثه جثيل بما ألقاه الشيطان عل لسانه من ذلك فحزن‬
‫يلق الشيطان ثم يحكم هللا آياته ) يثبتها ( وهللا عليم ) بإلقاء‬
‫ليطمي ( فينسخ هللا ) يبطل ( ما ي‬
‫الشيطان ما ذكر ( حكيم ) يف تمكينه منه بفعل ما يشاء )‬

‫‪115‬‬
‫الحرض ( ‪ ( ) 89 / 0‬والنجم وكانت أول سجدة نزلت يف‬
‫ي‬ ‫‪ _94‬جاء يف بهجة المحافل للعامري‬
‫القرآن عل ما قيل وكان سبب سجود ر‬
‫المشكي ليعارضو المسلمي بالسجود لمعبودهم أو كان‬
‫ذلك منهم بال قصد أو خافوا يف ذلك المجلس من مخالفتهم أقوال ‪ ،‬وقيل سبب ذلك ما ألق‬
‫تج ‪،‬‬
‫النب من قوله تلك الغرانيق العل وان شفاعتها لث ي‬
‫الشيطان يف أثناء قراءة ي‬

‫قال الثماوى وغثه وال صحة لهذا الخث عقال وال نقال انته ‪ .‬قلت وتبع القائل بذلك عياضا‬
‫ه من وضع الزنادقة ‪ ،‬وقد رد ذلك الحافظ‬
‫والفخر الرازى والبيهق فإنهم أنكروها أشد إنكار وقالوا ي‬
‫ابن حجر بأن طرقها كثثة ‪ ،‬فقد أخرجها ابن أب حاتم والطثي وابن المنذر وابن مردويه والثار‬
‫وابن اسحاق ف السثة وموس بن عقبة ف المغازى وأبو ر‬
‫معش ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قال وثبت من طرق رجالها رجال الصحيح وباقيها إما ضعيف وإما منقطع وبعضها تفرد بوصله‬
‫أمية بن خالد وهو ثقة مشهور ‪ ،‬فزعم عياض ومن مر أن رواياتها كلها ال أصل لها مندفع اذ من‬
‫حفظ حجة عل من لم يحفظ ‪ ،‬فحينئذ يتعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر )‬

‫للسيوظ ( ‪ ( ) 38 / 4‬ومعب اآلية أن الكفار يكرهون توحيد هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _93‬جاء يف معثك األقران‬
‫اإلشاك به ونزلت حي قرأ رسول هللا سورة النجم فألق الشيطان ‪ .. ،‬حسبما ذكر يف‬ ‫ويحبون ر‬
‫ر‬
‫فاستبش الكفار من ذكر الالت والعزى فلما أذهب هللا ما ألق الشيطان استكثوا واشمأزوا )‬ ‫الحج‬

‫بمعب واحد ‪ ،‬وكلها إما ضعيفة أو منقطعة‬


‫ي‬ ‫للسيوظ ( ‪.. ( ) 030‬كلهم‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬جاء يف لباب النقول‬
‫كثة الطرق تدل عل أن للقصة‬ ‫سوى طريق سعيد بن جبث األول ‪ ،‬قال الحافظ ابن حجر لكن ر‬
‫ي‬
‫أصال ‪ ،‬مع أن لها طريقي صحيحي مرسلي أخرجهما ابن جرير ‪ ،‬أحدهما من طريق الزهري عن‬

‫‪116‬‬
‫أب العالية ‪ ،‬وال‬
‫أب بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ‪ ،‬واآلخر من طريق داود بن هند عن ي‬
‫ي‬
‫العرب وعياض أن هذه الروايات باطلة ال أصل لها )‬
‫ي‬ ‫عثة بقول ابن‬

‫أب‬
‫للسيوظ ( ‪ ( ) 00 / 0‬أخرج عبد بن حميد من طريق السدي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬جاء يف الدر المنثور‬
‫صالح قال قام رسول هللا فقال ر‬
‫المشكون إن ذكر آلهتنا بخث ذكرنا آلهته بخث فألق الشيطان يف‬
‫لق الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج‬
‫أمنيته أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى إنهن ي‬
‫‪ ،‬قال فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) ‪،‬‬
‫فقال ابن عباس إن أمنيته أن يسلم قومه ‪.‬‬

‫اب وابن مردويه والضياء يف المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن‬
‫وأخرج الثار والطث ي‬
‫جبث عن ابن عباس أن رسول هللا قرأ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى تلك الغرانيق‬
‫المشكون بذلك وقالوا قد ذكر آلهتنا ‪ ،‬فجاءه جثيل فقال اقرأ‬ ‫العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬ففرح ر‬

‫عل ما جئتك به ‪،‬‬


‫ي‬

‫فقرأ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فقال‬
‫نب إال إذا تمب )‬
‫ما أتيتك بهذا هذا من الشيطان ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫إل آخر اآلية ‪.‬‬

‫أب حاتم وابن مردويه بسند صحيح عن سعيد بن جبث قال قرأ‬
‫وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫رسول هللا بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق‬
‫الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫قالوا ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ‪ ،‬ثم جاءه جثيل بعد ذلك قال اعرض ي‬
‫عل ما‬
‫ي‬
‫جئتك به ‪ ،‬فلما بلغ تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬قال له جثيل لم آتك بهذا هذا من‬
‫نب ) اآلية ‪.‬‬
‫الشيطان فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫يصل إذ نزلت‬
‫ي‬ ‫النب بينما هو‬
‫العوف عن ابن عباس أن ي‬‫ي‬ ‫وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق‬
‫عليه قصة آلهة العرب فجعل يتلوها فسمعه ر‬
‫المشكون فقالوا إنا نسمعه يذكر آلهتنا بخث فدنوا‬
‫منه ‪ ،‬فبينما هو يتلوها وهو يقول ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان إن‬
‫تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج ‪،‬‬

‫نب ) إل قوله (‬
‫فعلق يتلوها فثل جثيل فنسخها ثم قال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫أب بكر‬
‫أب صالح عن ابن عباس ومن طريق ي‬
‫الكلب عن ي‬
‫ي‬ ‫حكيم ) ‪ .‬وأخرج ابن مردويه من طريق‬
‫التيم عمن حدثه عن ابن عباس أن‬
‫ي‬ ‫الهذل وأيوب عن عكرمة عن ابن عباس ‪ ،‬ومن طريق سليمان‬
‫ي‬
‫رسول هللا قرأ سورة النجم وهو بمكة ‪،‬‬

‫فأب عل هذه اآلية ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه إنهن‬
‫الغرانيق العلىفأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك ) اآلية ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق‬
‫حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن رسول هللا وهو بمكة قرأ سورة‬
‫ي‬ ‫يونس عن ابن شهاب‬
‫النجم ‪،‬‬

‫فلما بلغ ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) قال إن شفاعتهن ترتج وسها رسول هللا‬
‫ففرح ر‬
‫المشكون بذلك فقال إال إنما كان ذلك من الشيطان فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من‬

‫‪118‬‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) حب بلغ ( عذاب يوم عقيم ) ‪ ،‬مرسل صحيح‬
‫رسول وال ي‬
‫اإلسناد ‪.‬‬

‫أب حاتم من طريق موس بن عقبة عن ابن شهاب قال لما أنزلت سورة النجم وكان‬ ‫وأخرج ابن ي‬
‫ر‬
‫المشكون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخث أقررناه وأصحابه ولكن ال يذكر من خالف‬
‫دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم ر‬
‫والش ‪ ،‬وكان رسول هللا قد اشتد عليه‬
‫ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضاللتهم فكان يتمب كف أذاهم ‪،‬‬

‫فلما أنزل هللا سورة النجم قال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ألق الشيطان عندها‬
‫الب ترتج ‪ ،‬فكان‬
‫له ي‬‫كلمات حي ذكر الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العل وإن شفاعتهن ي‬
‫ذلك من سجع الشيطان وفتنه ‪ ،‬فوقعت هاتان الكلمتان ف قلب ر‬
‫مشك بمكة وذلقت بها ألسنتهم‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وتباشوا بها وقالوا ان دمحم قد رجع إل دينه األول ودين قومه ‪،‬‬

‫فلما بلغ رسول هللا آخر النجم سجد وسجد كل من حص من مسلم ر‬


‫ومشك ففشت تلك الكلمة‬
‫يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة ‪ ،‬فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول‬
‫وال نب ) اآلية فلما بي هللا قضاءه وبرأه من سجع الشيطان انقلب ر‬
‫المشكون بضاللتهم وعداوتهم‬ ‫ي‬
‫للمسلمي واشتدوا عليه ‪.‬‬

‫القرظ ودمحم بن قيس قاال جلس رسول هللا‬


‫ي‬ ‫وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن دمحم بن كعب‬
‫سء فيتفرقون عنه ‪ ،‬فأنزل هللا‬‫ر‬
‫يف ناد من أندية قريش كثث أهله فتمب يومئذ أن ال يأتيه من هللا ي‬
‫عليه والنجم إذا هوى فقرأها رسول هللا حب بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق‬
‫الشيطان كلمتي تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫فتكلم بها ثم مص فقرأ السورة كلها ثم سجد يف آخر السورة وسجد القوم جميعا معه ورضوا بما‬
‫تكلم به ‪ ،‬فلما أمش أتاه جثيل فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتي اللتي ألق الشيطان عليه‬
‫قال ما جئتك بهاتي الكلمتي ‪ ،‬فقال رسول هللا افثيت عل هللا وقلت ما لم يقل ‪،‬‬

‫فأوح هللا إليه ( وإن كادوا ليفتنونك ) اآلية فما زال مغموما مهموما من شأن الكلمتي حب نزلت (‬
‫النب وهو‬
‫وما أرسلنا من قبلك ) اآلية فشي عنه وطابت نفسه ‪ .‬وأخرج ابن جرير عن الضحاك أن ي‬
‫ر‬
‫ويكث ترديدها فسمعه أهل مكة وهو‬ ‫بمكة أنزل عليه يف آلهة العرب فجعل يتلو الالت والعزى‬
‫يذكر آلهتهم ففرحوا بذلك ودنوا يسمعون ‪،‬‬

‫النب كذلك فأنزل هللا (‬


‫فألق الشيطان يف تالوته تلك الغرانيق العل منها الشفاعة ترتج فقرأها ي‬
‫أب حاتم بسند‬
‫وما أرسلنا من قبلك ) إل قوله ( حكيم ) ‪ .‬وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫المشكون لرسول هللا لو ذكرت آلهتنا يف قولك قعدنا معك فإنه‬‫صحيح عن أب العالية قال قال ر‬
‫ي‬
‫ليس معك إال أراذل الناس وضعفاؤهم ‪،‬‬

‫يصل فقرأ والنجم حب بلغ ( أفرأيتم الالت‬


‫ي‬ ‫فكانوا إذا رأونا عندك تحدث الناس بذلك فأتوك فقام‬
‫والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك الغرانيق العل وشفاعتهن ترتج ومثلهن ال ينش ‪ ،‬فلما فرغ من‬
‫ر‬
‫والمشكو ‪ ،‬فبلغ الحبشة ان الناس قد أسلموا ‪ ،‬فشق ذلك‬ ‫ختم السورة سجد وسجد المسلمون‬
‫النب فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك ) إل قوله ( عذاب يوم عقيم ) ‪.‬‬
‫عل ي‬

‫أب العالية قال نزلت سورة النجم بمكة فقالت‬


‫أب حاتم عن ي‬
‫وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫قريش يا دمحم إنه يجالسك الفقراء والمساكي ويأتيك الناس من أقطار األرض فإن ذكرت آلهتنا‬

‫‪111‬‬
‫بخث جالسناك ‪ ،‬فقرأ رسول هللا سورة النجم ‪ ،‬فلما أب عل هذه اآلية أفرأيتم الالت والعزى ومناة‬
‫وه الغرانيق العل شفاعتهن ترتج ‪،‬‬
‫الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه ي‬

‫ر‬
‫والمشكون إال أبا أحيحة سعيد بن العاص فإنه أخذ‬ ‫فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون‬
‫أب كبشة أن يذكر آلهتنا بخث ‪ ،‬فبلغ ذلك المسلمي‬
‫كفا من تراب فسجد عليها وقال قد آن البن ي‬
‫الذين كانوا بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقبلوا ‪ ،‬واشتد عل رسول هللا وعل أصحابه‬
‫نب ) اآلية ‪.‬‬
‫ما ألق الشيطان عل لسانه فأنزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬

‫يصل عند المقام إذ نعس فألق الشيطان عل‬ ‫ي‬ ‫أب حاتم عن قتادة قال بينما رسول هللا‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫لسانه كلمة فتكلم بها وتعلق بها ر‬
‫المشكون عليه فقال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى‬
‫) فألق الشيطان عل لسانه ونعس وإن شفاعتهم لثتج وإنها لمع الغرانيق العل ‪،‬‬

‫نب هللا قد قرأها فذلت بها ألسنتهم فأنزل هللا ( وما‬ ‫ر‬
‫فحفظها المشكون وأخثهم الشيطان أن ي‬
‫نب ) فدحر هللا الشيطان ولقن نبيه حجته ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد‬
‫أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫عن مجاهد أن رسول هللا ‪-‬قرأ النجم فألق الشيطان عل فيه أحكم آياته ‪.‬‬

‫وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال قرأ رسول هللا ذات يوم ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬
‫األنب تلك إذا قسمة ضثى ) فألق الشيطان عل لسان رسول هللا تلك إذن‬ ‫األخرى ألكم الذكر وله ر‬

‫يف الغرانيق العل تلك إذن شفاعة ترتج ‪ ،‬ففزع رسول هللا وجزع فأوح هللا إليه ( وكم من ملك يف‬
‫تغب شفاعتهم شيئا ) اآلية ‪،‬‬
‫السماوات ال ي‬

‫‪111‬‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته‬
‫ثم أوح إليه ففرج عنه ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ليصل فبينما هو‬
‫ي‬ ‫النب إل المسجد‬
‫أب حاتم عن السدي قال خرج ي‬
‫) إل قوله ( حكيم ) ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫يقرأ إذ قال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) فألق الشيطان عل لسانه فقال تلك‬
‫الغرانقة العل وإن شفاعتهن ترتج ‪،‬‬

‫حب إذا بلغ آخر السورة سجد وسجد أصحابه وسجد ر‬


‫المشكون لذكره آلهتهم ‪ ،‬فلما رفع رأسه‬
‫بب عبد مناف ‪ ،‬حب إذا جاءه جثيل عرض عليه‬
‫نب ي‬
‫حملوه فاشتدوا به بي قطري مكة يقولون ي‬
‫فقرأ ذينك الحرفي فقال جثيل معاذ هللا أن أكون أقرأتك هذا ‪ ،‬فاشتد عليه فأنزل هللا يطيب‬
‫نفسه ( وما أرسلنا من قبلك ) اآلية ‪.‬‬

‫أب حاتم عن ابن عباس ( إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته )‬


‫وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫أب حاتم عن الضحاك يف قوله ( إذا تمب )‬
‫يقول إذا حدث ألق الشيطان يف حديثه ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫النب ( فينسخ هللا ) ينسخ جثيل‬
‫بالتمب التالوة والقراءة ( ألق الشيطان يف أمنيته ) يف تالوة ي‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫ي‬
‫النب )‬
‫عل لسان ي‬
‫يلق الشيطان ) ي‬
‫بأمر هللا ( ما ي‬

‫القاض عياض يف الشفاء يف توهي‬


‫ي‬ ‫للقسطالب ( ‪ ( ) 403 / 7‬وأطنب‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫كثة الطرق تدل عل أن‬ ‫أصلها فشق وكق إذ سد هذا الباب هو الصواب وأرب ح للثواب ‪ ،‬وإن كانت ر‬

‫لها أصال ‪ ،‬ال سيما وقد رواها الطثي من طريقي مرسلي رجالهما عل رشط الصحيح ‪ ،‬أولهما‬
‫حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فذكر‬
‫ي‬ ‫طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب‬
‫نحوه ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫أب العالية ‪،‬‬
‫أب هند عن ي‬‫وثانيهما طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة فرقهما عن داود بن ي‬
‫ينبغ أن‬ ‫ر‬
‫يتمش عل القواعد الحديثية ‪ ،‬بل‬ ‫وكذا طريق سعيد بن جبث السابقة ‪ ،‬وحينئذ فردها ال‬
‫ي‬
‫يحتج بهذه الثالثة من يحتج بالمرسل ومن ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض ‪ ،‬كما قرره شيخ‬
‫الصنعة وإمامها الحافظ أبو الفضل ابن حجر )‬

‫للقسطالب ( ‪ ( ) 008 / 0‬وقد قيل إن هذه القصة من وضع الزنادقة‬


‫ي‬ ‫‪ _97‬جاء يف المواهب اللدنية‬
‫أب حاتم والطثى وابن المنذر من طرق‬
‫ال أصل لها ‪ ،‬وليس كذلك بل لها أصل ‪ ،‬فقد خرجها ابن ي‬
‫عن شعبة عن ابن ر‬
‫بش عن سعيد بن جبث ‪ ،‬وكذا ابن مردويه والثار وابن إسحاق ف السثة وموس‬
‫بن عقبة ف المغازى وأبو ر‬
‫معش ف السثة ‪،‬‬

‫كما نبه عليه الحافظ عماد الدين ابن كثث وغثه لكن قال إن طرقها كلها مرسلة وأنه لم يرها مسندة‬
‫من وجه صحيح ‪ ،‬وهذا متعقب بما سيأب ‪ ،‬وكذا نبه عل ثبوت أصلها شيخ اإلسالم الحافظ أبو‬
‫بش‬‫الفضل العسقالب فقال أخرج ابن أب حاتم والطثى وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أب ر‬

‫عن سعيد بن جبث قال قرأ رسول هللا بمكة والنجم ‪،‬‬

‫فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ألق الشيطان عل لسانه تلك الغرانيق العل‬
‫المشكون ما ذكر آلهتنا بخث قبل اليوم فسجد وسجدوا ‪ ،‬فثلت‬ ‫وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فقال ر‬

‫هذه اآلية ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ن يب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) اآلية ‪.‬‬

‫وأخرجه الثار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال ف إسناده عن سعيد بن جبث‬
‫عن ابن عباس فيما أحسب ثم ساق الحديث ‪ ،‬وقال الثار ال يروى متصال إال بهذا اإلسناد ‪ ،‬وتفرد‬

‫‪113‬‬
‫بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مشهور ‪ ،‬قال وإنما يروى هذا من طريق الكلب عن أب صالح عن ابن‬
‫عباس ‪ ،‬انته والكلب مثوك ال يعتمد عليه ‪،‬‬

‫وكذا أخرجه النحاس بسند آخر فيه الواقدى ‪ ،‬وذكرها ابن إسحاق ف السثة مطوال وأسندها عن‬
‫دمحم بن كعب ‪ ،‬وكذلك عن موس بن عقبة ف المغازى عن ابن شهاب الزهرى ‪ ،‬وكذا أبو ر‬
‫معش ف‬
‫أب‬
‫السثة له عن دمحم بن كعب القرظ ودمحم بن قيس ‪ ،‬وأورده من طريق الطثى ‪ ،‬وأورده ابن ي‬
‫حاتم من طريق أسباط عن السدى ‪،‬‬

‫ورواه ابن مردويه من طريق عباد بن صهيب عن يحب بن كثث عن الكلب عن أب صالح وعن أب‬
‫بكر الهذل وأيوب عن عكرمة وعن سليمان التيم عمن حدثه ثالثتهم عن ابن عباس ‪ ،‬وأوردها‬
‫الطثى أيضا من طريق العوف عن ابن عباس ‪ ،‬ومعناهم كلهم يف ذلك واحد ‪،‬‬

‫وكلها سوى طريق سعيد بن جبث إما ضعيف وإما منقطع ‪ ،‬لكن ك رثة الطرق تدل عل أن للقصة‬
‫أصال ‪ ،‬مع أن لها طريقي آخرين مرسلي رجالهما عل رشط الصحيح ‪ ،‬أحدهما ما أخرجه الطثى‬
‫من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثب أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فذكر‬
‫نحوه ‪ ،‬والثاب ما أخرجه أيضا من طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة كالهما عن داود بن‬
‫أب هند عن أب العالية ‪،‬‬

‫قال الحافظ ابن حجر وقد تجرأ ابن العرب كعادته فقال ذكر الطثى ف ذلك روايات كثثة ال أصل‬
‫لها ‪ ،‬وهو إطالق مردود عليه ‪ ،‬وكذا قول القاض عياض هذا الحديث لم يخرجه أهل الصحة وال‬
‫رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫وكذا قوله ومن حملت عنه هذه القصة من التابعي والمفشين لم يسندها أحد منهم وال رفعها إل‬
‫صاحب ر‬
‫وأكث الطرق عنهم ف ذلك ضعيفة واهية ‪ ،‬قال وقد بي الثار أنه ال يعرف من طريق يجوز‬
‫ذكره إال طريق أب ر‬
‫بش عن سعيد بن جبث مع الشك الذى وقع ف وصله ‪ ،‬وأما الكلب فال تجوز‬
‫الرواية عنه لقوة ضعفه ‪،‬‬

‫ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع الرتد كثث ممن أسلم ‪ ،‬قال ولم ينقل ذلك ‪ .‬وجميع ذلك‬
‫كثت وتباينت مخارجها دل ذلك عل أن لها أصال ‪ ،‬وقد‬ ‫يتمش مع القواعد ‪ ،‬فإن الطرق إذا ر‬
‫ر‬ ‫ال‬
‫ذكرنا أن ثالثة أسانيد منها عل رشط الصحيح ‪ ،‬وه مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل ‪،‬‬
‫وكذا من ال يحتج به العتضاد بعضها ببعض ‪،‬‬

‫وإذا تقرر ذلك تعي تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله ألق الشيطان عل لسانه تلك‬
‫صل‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج ‪ ،‬فإن ذلك ال يجوز حمله عل ظاهره ألنه يستحيل عليه ي‬
‫هللا عليه وسلم أن يزيد ف القرآن عمدا ما ليس فيه وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من‬
‫التوحيد لمكان عصمته ‪ ،‬وقد سلك العلماء يف ذلك مسالك )‬

‫العليم ( ‪ ( ) 038 / 0‬ولما ألق الشيطان بقراءة نفسه يف‬


‫ي‬ ‫ألب اليمن‬
‫‪ _99‬جاء يف فتح الرحمن ي‬
‫النب محاكيا نغمته لما قرأ يف الصالة ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) تلك‬
‫قراءة ي‬
‫الغرانيق العل وإن شفاعتهن لثتج بحيث يسمعها من دنا إليه من الكفار فظنوها من قوله عليه‬
‫السالم وأشاعوها حزن لذلك ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫فثل تسلية له ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) هو الذي جمع إل المعجزة الكتاب المثل عليه (‬
‫نب وليس‬ ‫ر‬
‫نب ) هو الذي لم يثل عليه كتاب وإنما أمر أن يدعو إل شيعة من قبله ‪ ،‬فكل رسول ي‬
‫وال ي‬
‫نب رسوال ‪ ( ،‬إال إذا تمب ) أي تال وقرأ كتاب هللا ‪ ( ،‬ألق الشيطان ) بقراءة نفسه ‪،‬‬
‫كل ي‬

‫يلق يف قراءتهم مثل‬


‫نب قبلك إال مكنا الشيطان أن ي‬
‫( يف أمنيته ) يف قراءته ‪ ،‬المعب ما من رسول وال ي‬
‫ما ألق يف قراءتك فال تهتم لذلك ‪ ،‬قرأ أبو جعفر ( أمنيته ) بتخفيف الياء والباقون بتشديدها ‪( ،‬‬
‫يلق الشيطان ) أي يبطله ‪ ( ،‬ثم يحكم هللا آياته ) أي يثبتها )‬
‫فينسخ هللا ما ي‬

‫‪ _98‬جاء ف سبل الهدي والرشاد البن يوسف الصالج ( ‪ ( ) 300 / 4‬وكان ر‬


‫المشكون يقولون لو‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذكر دمحم آلهتنا بخث قررناه وأصحابه ولكنه ال يذكر من خالفه من اليهود والنصارى بمثل ما يذكر‬
‫به آلهتنا من الشتم ‪ ،‬وكان رسول هللا قد اشتد عليه ما نال أصحابه من أذاهم وتكذبيهم وأحزنته‬
‫ضاللتهم وكان يتمب هداهم ‪،‬‬

‫فاتفق أنه قرأ يوما سورة النجم وكان يرتل قراءته فلما بلغ أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة‬
‫األخرى ارتصده الشيطان يف سكتة من سكتاته فألق عندها وإنهن الغرانيق العال وإن شفاعتهن‬
‫النب وأشاعها فوقعت يف قلب كل‬
‫لثتج محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا إليه فظنها من قول ي‬
‫ر‬
‫وتباشوا بها وقالوا إن دمحما قد رجع إل ديننا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مشك بمكة وزلت بها ألسنتهم‬

‫فلما بلغ رسول هللا آخر النجم سجد وسجد معه كل ر‬


‫مشك غث الوليد بن المغثة كان شيخا كبثا‬
‫النب وعجب‬
‫مأل كفه ترابا فسجد عليه فعجب الفريقان كالهما من جماعتهم يف السجود بسجود ي‬
‫المسلمون لسجود ر‬
‫المشكي معهم ولم يكن المسلمون سمعوا ما ألق الشيطان كما قاله موس بن‬
‫عقبة ‪ ،‬وأما ر‬
‫المشكون فاطمأنوا إل رسول هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫وفشت تلك الكلمة يف الناس وأظهرها الشيطان حب بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمي ‪،‬‬
‫نب إال إذا تمب ) قرأ (‬
‫ولما بلغ رسول هللا ذلك ساءه فانزل هللا ( وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ألق الشيطان يف أمنيته ) أي يف قراءته كما قال الفراء ‪ ،‬ويؤيده ما رواه ابن جرير وعلقه البخاري يف‬
‫صحيحه عن ابن عباس يف قوله تعال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته قال إذا حدث ألق الشيطان‬
‫يف حديثه ‪،‬‬

‫ُ‬
‫حكم هللا آياته يثبتها وهللا عليم بإلقاء الشيطان ما ذكر‬
‫لق الشيطان ثم ي ِ‬
‫فينسخ هللا يبطل ما ي ي‬
‫حكيم يف تمكينه منه يفعل ما يشاء إل آخر اآلية ‪ ،‬والذي قدمناه من قصة الغرانيق له طرق كثثة ‪،‬‬
‫وه مراسيل يحتج مثلها من يحتج بالمرسل وكذا من ال‬ ‫ر‬
‫ثالثة أسانيد منها عل شط الصحيح ‪ ،‬ي‬
‫يحتج به العتضاد بعضها بعضا ‪،‬‬

‫أب حاتم عن سعيد بن جبث عن ابن عباس ‪ ،‬قلت ورواه‬


‫روى األول ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫والثاب رواه ابن‬
‫ي‬ ‫المقدس يف صحيحه عن سعيد بن جبث عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحافظ ضياء الدين‬
‫أب العالية ‪ ،‬قال الحافظ‬
‫جرير عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‪ ،‬والثالث رواه ابن جرير عن ي‬
‫العرب كعادته فقال ذكر الطثي يف ذلك روايات كثثة باطلة ال أصل لها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقد تجرأ أبو بكر بن‬

‫القاض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة وال رواه‬


‫ي‬ ‫وهو إطالق مردود عليه ‪ ،‬وكذا قول‬
‫ر‬
‫يتمش عل القواعد فإن الطرق إذا‬ ‫ثقة بسند سليم إل آخر كالمه ‪ ،‬قال الحافظ جميع ذلك ال‬
‫وسيأب الكالم عل ذلك بأبسط مما‬ ‫ر‬
‫كثت وتباينت مخارجها دل ذلك عل أن للقصة أصال ‪ ،‬انته‬
‫ي‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫هنا يف أبواب عصمته ي‬

‫‪117‬‬
‫‪ _86‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 906 / 4‬ثم اعلم أن هذه القصة ردها غث واحد‬
‫الطيب والبيضاوي ‪ ،‬لكن الشيخ ابن حجر يف رشح البخاري أطال يف ثبوتها ثم قال وأحسن ما‬
‫ي‬ ‫منهم‬
‫قيل يف التأويل أن الشيطان ألق ذلك يف سكتة من سكتاته ‪،‬‬

‫ولم يفطن لها عليه السالم وسمعها غثه فأشاعها ‪ ،‬قلت الظاهر أن الكافرين هم السامعون ‪ ،‬وقال‬
‫األكثون عل أنها جرت عل لسانه سهوا ونبه عليه ‪ ،‬قال شيخنا عمدة المفشين الشيخ‬ ‫ر‬ ‫البغوي‬
‫أب الحسن البكري أنه ال يقدح ذلك يف العصمة لكونه من غث قصد‬
‫عطية نقال عن شيخه اإلمام ي‬
‫كحركة المرتعش ‪) ..‬‬

‫الكرم ( ‪ ( ) 003‬قوله تعال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول‬


‫ي‬ ‫لمرع‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف قالئد المجرجان‬
‫نب إال إذا تمب ألق الشيطان يف أمنيته ) منسوخة بقوله تعال ( سنقرئك فال تنش ) والمراد‬
‫وال ي‬
‫باألمنية القراءة والتالوة ‪،‬‬

‫العل وأن شفاعتهن‬


‫ي‬ ‫والذي ألقاه الشيطان عل لسانه عليه الصالة والسالم هو قوله تلك الغرانيق‬
‫لثتج ‪ ،‬وذلك فيما قيل قبل العصمة بقوله تعال ( سنقرئك فال تنش ) ‪ ،‬فنسخ هللا ذلك وأحكم‬
‫الوح ‪ ،‬وهذا يف الحقيقة ال يسم منسوخا ألن ما ألق الشيطان ليس‬
‫ي‬ ‫آياته وعصمه من السهو يف‬
‫بقرآن )‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪118‬‬
‫فاتتب ولم أذكرها يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ي‬ ‫__ أسانيد‬
‫قصة الغرانيق وذكر ( ‪ ) 40‬صحاب وتابغ وإمام ممن قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن ) ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫يحب بن كثث البصي عن دمحم‬


‫ي‬ ‫الكلب عن‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬رواه ابن مردويه يف تفسثه من طريق عباد بن صهيب‬
‫الكوف عن ابن عباس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أب صالح باذام‬
‫الكلب عن ي‬
‫ي‬ ‫بن السائب‬

‫السختياب عن عكرمة‬
‫ي‬ ‫الهذل وأيوب‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫يحب بن كثث عن ي‬
‫ي‬ ‫ورواه من طريق عباد بن صهيب عن‬
‫عن ابن عباس ‪.‬‬

‫التيم عمن حدثه عن ابن عباس ‪.‬‬


‫ي‬ ‫يحب بن كثث عن سليمان‬
‫ي‬ ‫ورواه من طريق عباد بن صهيب عن‬

‫وتفسث ابن مردويه مفقود لم يصلنا ‪ ،‬لكن ذكر عدد من األئمة هذه األسانيد نقال عن تفسث ابن‬
‫فه تصلح‬
‫والسيوظ وغثهم ‪ ،‬فآثرت ذكرها ي‬
‫ي‬ ‫مردويه ‪ ،‬ومنهم األئمة ابن كثث وابن حجر‬
‫لالستئناس ‪.‬‬

‫وباف رجاله بي ثقة وصدوق ‪.‬‬


‫الكلب ي‬
‫ي‬ ‫يحب البصي ودمحم‬
‫ي‬ ‫واإلسناد األول ضعيف لضعف‬
‫الهذل ضعيف لكن تابعه أيوب‬
‫ي‬ ‫يحب البصي وفيه أبو بكر‬
‫ي‬ ‫الثاب ضعيف لضعف‬
‫ي‬ ‫واإلسناد‬
‫السختياب وهو ثقة ‪.‬‬
‫ي‬
‫يحب البصي وجهالة من بينه وبي ابن عباس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫واإلسناد الثالث ضعيف لضعف‬

‫‪119‬‬
‫عل األقل وإنما اشتد عليه بعضهم لبدعته‬
‫الكلب فقيل مثوك ‪ ،‬أقول بل ثقة أو صدوق ي‬
‫ي‬ ‫_ أما عباد‬
‫‪ ،‬قال أبو داود ( صدوق قدري ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل ( أنكروا عليه مجالسته ألهل القدر وأما الحديث‬
‫فال بأس به فيه ) ‪،‬‬

‫أب عاصم النبيل ) ‪ ،‬وأبو عاصم من أوثق الثقات فما بالك حي يقول أن‬
‫وقال ابن معي ( أثبت من ي‬
‫عباد أوثق منه ‪،‬‬

‫ُ‬
‫فثك حديثه ) وهذا رصي ح يف سبب ترك‬
‫العجل وابن سعد ( كان يري القدر ويدعو له ِ‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫اب ( غال يف بدعته بأباطيله ) ‪،‬‬
‫حديثه ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( قدري داعية ) ‪ ،‬وقال الجوزج ي‬

‫الساح وابن‬
‫ي‬ ‫والنساب والبخاري وأبو حاتم ‪ ،‬واتهمه‬
‫ي‬ ‫المديب‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه ابن عدي ‪ ،‬وتركه ابن‬
‫حبان ‪،‬‬

‫ُ َ‬
‫وال أعلم سببا أو حديثا دعاهم لهذا ‪ ،‬ولم يثبت يف حديثه رس ينكر عليه ‪ ،‬وإنما اشتد عليه بعضهم‬
‫إل ذلك ‪ ،‬ومعلوم كيف كان تعاملهم مع هؤالء ‪ ،‬فثك حديثه‬
‫ألنه كان من القدرية ومن الدعاة ي‬
‫أب عاصم الثقة‬ ‫ر‬
‫ألجل ذلك وليس ألن الرجل يف حديثه س ‪ ،‬بل وجعله ابن معي أثبت من ي‬
‫الحافظ ‪،‬‬

‫أقص أمره أن يكون ضعفا بل ويكون ضعفه خفيفا جدا ‪ ،‬فليس هو بمثوك فضال‬
‫ي‬ ‫وتثال فالرجل‬
‫عن أن يكون متهما ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫والنساب وابن حبان والفالس‬
‫ي‬ ‫يحب بن كثث البصي فضعفه ابن معي وأبو أحمد وأبو زرعة‬
‫ي‬ ‫_ أما‬
‫وأبو حاتم وغثهم ‪،‬‬

‫الساح ‪ ،‬وال أعلم سببا أو حديثا دعاه لهذا ‪ ،‬وبعد أن فصل فيه ابن عدي يف الكامل‬
‫ي‬ ‫لكن تركه زكريا‬
‫ُ َ‬
‫قال ( هو يف جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم ) ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال (‬
‫الذهب يف الكاشف فقال ( ضعفوه ) ‪ ،‬والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضعيف ) ‪ ،‬وكذلك‬

‫وف بدعته فقد كان مرجئا وكان يؤمن بالرجعة أي‬


‫الكلب فأنكروا عليه أمورا يف تفسثه ي‬
‫ي‬ ‫_ أما دمحم‬
‫عل شدته ( ضعيف ) ‪ ،‬وذكره‬‫أب طالب ‪ ،‬أما يف الحديث فضعيف ‪ ،‬قال ابن معي ي‬ ‫عل بن ي‬
‫برجوع ي‬
‫العقيل ف الضعفاء ‪ ،‬وقال النحاس ( سكت العلماء عن كل ما رواه فلم يحتجوا ر‬
‫بش منه ) ‪ ،‬وقال‬ ‫ي ي‬
‫الساح ( كان ضعيفا جدا لفرطه يف التشيع ) ‪،‬‬
‫ي‬

‫والنساب وأبو حاتم وأبو أحمد ‪ ،‬لكن بعد إبعاد الشدة يف‬
‫ي‬ ‫والدارقطب والبخاري‬
‫ي‬ ‫المديب‬
‫ي‬ ‫وتركه ابن‬
‫أب طالب وما يف تفسثه‬
‫عل بن ي‬
‫عل بدعته وإرجائه وتشيعه وإيمانه برجوع ي‬
‫النظر إ يل الرجل بناء ي‬
‫إل ما وصل إليه ابن عدي ‪،‬‬
‫إل أحاديثه فقط تصل ي‬
‫من أشياء لم يتابع عليها ‪ ،‬والنظر ي‬

‫أب صالح يف التفسث ‪،‬‬ ‫ّ‬


‫فبعد أن فصل فيه ابن عدي يف الكامل قال ( له أحاديث صالحة إذا روي عن ي‬
‫ُ َ‬
‫وأما الحديث خاصة إذا روي عن ابن عباس ففيه مناكث ‪ ،‬ولشهرته بي الضعفاء يكتب حديثه ) ‪،‬‬
‫وصدق والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫عل الصحيح ثقة ‪ ،‬وإنما أنكروا عليه أشياء يف تفسثه ‪ ،‬أما يف‬
‫الكوف فهو ي‬
‫ي‬ ‫_ أما أبو صالح وهو باذام‬
‫عل األقل صدوق ‪،‬‬
‫باب الرواية فهو ثقة أو ي‬

‫‪121‬‬
‫العجل ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن شاهي يف الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( صالح الحديث ‪ ،‬يكتب حديثه‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫وسط عنده وقالها يف كثث ممن يوثقهم غثه ويحتجون بهم يف‬
‫ي‬ ‫وه مرتبة‬
‫وال يحتج به ) ‪ ،‬ي‬
‫الصحاح ‪،‬‬

‫يحب القطان ( لم أر أحدا من أصحابنا تركه ‪ ،‬ولم أسمع أحدا من الناس يقول فيه شيئا ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ّ‬
‫وحسن له‬ ‫وقال ابن معي ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وضعفه يف رواية ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬
‫الثمذي يف سننه ‪،‬‬

‫أما عن أسباب تضعيفه فمنها قول ابن عدي ( له تفسث زخرف فيه ما لم يتابعه عليه أهل التفسث‬
‫وأقص أمره أن يكون كالرواة الذين‬
‫ي‬ ‫ينه عن تفسثه ‪ ،‬وهذا ال عالقة له بالرواية ‪،‬‬
‫) ‪ ،‬وكان مجاهد ي‬
‫فيهم بدعة وهم يف الحديث مقبولون ‪،‬‬

‫والدارقطب فما هو إال لبضعة قيل أحاديث أخطأ فيها ‪ ،‬وليس‬


‫ي‬ ‫أب زرعة وابن الجارود‬
‫أما تضعيف ي‬
‫من رشط الثقة أو الصدوق أال يخط أبدا ‪ ،‬وهذا مع التسليم أنه أخطأ فيها فعال ‪ ،‬وقول من وثقه‬
‫أقرب وأصح ‪ ،‬والرجل صدوق إن لم يكن ثقة ربما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫األصبهاب عن‬
‫ي‬ ‫أب القاسم بن أحمد‬
‫المقدس يف األحاديث المختارة ( ‪ ) 3090‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬رواه الضياء‬
‫الهمذاب عن ابن مردويه عن إبراهيم بن دمحم‬
‫ي‬ ‫األصبهاب عن أحمد بن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫دمحم بن رجاء‬
‫الناح‬
‫ي‬ ‫الطيالش عن إبراهيم بن دمحم‬
‫ي‬ ‫أب عثمان‬
‫عل المقرئ عن جعفر بن ي‬
‫أب بكر بن ي‬
‫الديبل عن ي‬
‫ي‬
‫عن الضحاك بن مخلد عن عثمان بن األسود عن سعيد بن جبث عن ابن عباس ‪ .‬وهذا إسناد حسن‬
‫ورجاله بي ثقة وصدوق ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫__ مختص مجمل لطرق حديث الغرانيق ‪:‬‬

‫_‪ _0‬عن أمية بن خالد عن شعبة عن بيان بن ر‬


‫بش عن سعيد بن جبث عن ابن عباس‬
‫أب وحشية عن سعيد بن جبث عن ابن عباس‬
‫_‪ _4‬عن أمية بن خالد عن شعبة عن جعفر بن ي‬
‫_‪ _3‬عن الضحاك بن مخلد عن عثمان بن األسود عن سعيد بن جبث عن ابن عباس‬
‫العوف عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫العوف عن الحسن بن عطية عن عطية‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬عن الحسي‬

‫أب األسود األسدي عن عروة بن الزبث‬


‫اب عن ابن لهيعة عن ي‬
‫_‪ _0‬عن عمرو بن خالد الحر ي‬
‫أب عمرو عن قتادة بن دعامة‬
‫الصنعاب عن معمر بن ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬عن عبد الرزاق‬
‫القرظ ودمحم القاص‬
‫ي‬ ‫المصيص عن نجيح السندي عن دمحم‬
‫ي‬ ‫_‪ _7‬عن سنيد بن داود عن الحجاج‬
‫المخزوم عن دمحم بن كعب‬
‫ي‬ ‫أب زياد‬
‫_‪ _9‬عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن يزيد بن ي‬

‫الرياح‬
‫ي‬ ‫أب العالية‬
‫أب هند عن ي‬
‫األعل عن معتمر بن سليمان عن داود بن ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _8‬عن دمحم بن عبد‬
‫أب وحشية عن سعيد بن جبث‬
‫_‪ _06‬عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن جعفر بن ي‬
‫الباهل عن الضحاك بن مزاحم‬
‫ي‬ ‫الصداب عن الفضل بن خالد عن عبيد‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬عن الحسي‬
‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫_‪ _04‬عن ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن ي‬

‫‪123‬‬
‫_‪ _03‬عن دمحم بن عمر الواقدي عن يونس بن دمحم عن دمحم بن فضالة الظفري‬
‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬عن دمحم الواقدي عن كثث بن زيد عن المطلب بن عبد هللا‬
‫موس بن عقبة‬ ‫ر‬
‫القرس عن‬ ‫األصبج عن إسماعيل‬ ‫_‪ _00‬عن القاسم الجوهري عن إسماعيل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_‪ _00‬عن دمحم بن يعقوب عن أحمد العطاردي عن يونس بن بكث عن دمحم بن إسحاق‬
‫السختياب عن عكرمة عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫الهذل وأيوب‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫يحب بن كثث عن ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬عن عباد عن‬
‫الكوف عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫الكلب عن باذام‬
‫ي‬ ‫يحب بن كثث عن دمحم‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬عن عباد بن صهيب عن‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪124‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000666‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _4‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغث تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث المثوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث المثوكة والمكذوبة بغث تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 006 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0866 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0766 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 966 /‬حديث‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪125‬‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 066 /‬حديث‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 306 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 806 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 066 /‬حديث‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخث عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 46‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 3766 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 36‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 40‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 466 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 06 /‬حديث‬


‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪126‬‬
‫‪ _46‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 36 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 86 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 8‬‬


‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 00‬أربعة وخمسي عاما ‪ 066 /‬حديث‬

‫النب المتثجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪466 /‬‬
‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 96 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _47‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪127‬‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _49‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 06 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 06 /‬حديث‬


‫‪ _48‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _36‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 006 /‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _34‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 8‬تسع طرق‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 40 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكث أهل النار النساء من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪128‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغث رصورة وقال ارجعن مأزورات غث‬


‫نه ي‬ ‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 066 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 46 /‬حديث‬

‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكثي ‪ 066 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 36‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 36‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 066‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪129‬‬
‫‪ _00‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمث واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 366 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 466 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكث من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 40‬‬
‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النب يخث المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 306 /‬حديث و‪ 06‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 866 /‬حديث‬

‫‪131‬‬
‫ُ‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خث من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 066 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _07‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪131‬‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل ي‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 466 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪406 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 06‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _04‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 966 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪006 /‬‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪132‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 96 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقث كافر‬
‫بالنار ‪ 76 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 06‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _76‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 76 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪133‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغثه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغثوه ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 766 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _74‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تق ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _73‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 06‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغث حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 066 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطق قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 466 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 866 /‬حديث‬

‫‪134‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫ي‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 06 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫ي‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطق لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ي‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 066 /‬حديث‬

‫ي‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _96‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫ي‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪366 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 806 /‬حديث‬

‫‪ _94‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 406 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪135‬‬
‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه مثوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه مثوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 08‬‬


‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _97‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 8‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _99‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع َثين‬
‫أب الرجل امرأته فليستثا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _98‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _86‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪136‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _80‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _84‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قثي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو مثوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث ِمص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬
‫‪ 06 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخث ج ِ‬
‫‪ 466‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث العراق والبصة والكوفة وكربالء ‪ 046 /‬حديث‬


‫‪ _87‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 86 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _89‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪137‬‬
‫‪ _88‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 06‬ر‬
‫عش سني‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫‪ _066‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغثها وكبثها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 046 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غث كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قثاط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _064‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _063‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مثوك أو مكذوب ‪ 006 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _060‬الكامل يف تقريب ( سي الثمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _060‬الكامل يف أحاديث ( سي الثمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مثوك أو مكذوب ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪138‬‬
‫َُ ي ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _060‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _067‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غث‬ ‫‪ _069‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _068‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 766 /‬حديث‬

‫‪ _006‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪4066 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 0766 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويصب‬
‫يصل ‪ 86 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪139‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0666 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 386 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 306 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 90 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 076 /‬حديث‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 86 /‬حديث‬


‫‪ _046‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 896 /‬حديث‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0666 /‬حديث‬

‫‪ _043‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 76 /‬حديث‬

‫‪141‬‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪976 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _040‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كثت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 076 /‬حديث‬


‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 396 /‬حديث‬

‫‪ _049‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 06 /‬حديث‬
‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 06 /‬أحاديث‬

‫‪ _036‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كث‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 46‬إماما لها‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 30 /‬حديث‬
‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 00 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪066 /‬‬
‫حديث‬

‫‪141‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 000 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 040 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 46‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 096 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _039‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 90 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _006‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0366 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقث كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطث من ( ‪ ) 06‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪142‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامث وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 046 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغث صاحبها‬

‫ي‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 066 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 766 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثثه فقليله حرام من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 006 /‬حديث‬

‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 006 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪143‬‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 066 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫حاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثث من آثار وإجماعات‬
‫أو فعل مع ِذكر ( ‪ ) 006‬ص ي‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪144‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مثوك أو مكذوب ‪ 06 /‬أحاديث‬

‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا الثبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ ي‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪145‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ي‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _003‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجج حي‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكث مع ِذكر ( ‪) 066‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪066‬‬


‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _009‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 046‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 496‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪146‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوظ ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغث وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 86‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 00‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00066 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _076‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكث من ( ‪ ) 00‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثث من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 80‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _074‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 89‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مثوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _073‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مثوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 88‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪147‬‬
‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمثوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _070‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫دمحم حب تمر عل الصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _079‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غث القرآن‬ ‫وح‬
‫( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 06‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 8‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولي غث‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪148‬‬
‫‪ _096‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 30‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 46‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 06‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬


‫‪ _094‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0366 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رس قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 386 /‬حديث‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 36 /‬حديث‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 70 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪149‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 9‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫وجماع وحور عي‬ ‫ر‬


‫‪ _097‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 066 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 406 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0066 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _086‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 46 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 06‬طريقا عن‬


‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب لي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _084‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 40 /‬حديث وأثر‬

‫‪151‬‬
‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 96 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث تثك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 066 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافغ وابن حنبل ‪ 46 /‬حديث و‪ 06‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 706 /‬حديث‬ ‫النب بي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خث ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _087‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 46 /‬حديث‬

‫‪ _089‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 4666 /‬حديث‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 06 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪151‬‬
‫‪ _466‬الكامل يف أحاديث من حلف بغث هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 06 /‬حديث‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _460‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قث والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _464‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _463‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _460‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 73‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمب ي‬
‫‪ _460‬الكامل يف تواتر حديث تفثق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _460‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪152‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_467‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خق من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 06‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _469‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غث مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غث مقبولة يف المعامالت غث‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 066‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غث‬ ‫ر‬


‫‪ _468‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 006‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _406‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا مثحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 066‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ _404‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافغ ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 96‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _403‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 066‬‬

‫‪ _400‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 06‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 76‬‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0666 /‬حديث‬

‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 006 /‬حديث‬

‫‪154‬‬
‫‪ _409‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عث أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 006 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغث رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 066 /‬حديث‬

‫‪ _446‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _440‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _444‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 06‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 46‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _443‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪155‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0666‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 30‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _440‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 030‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 06‬‬
‫‪ _440‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _447‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _449‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حثانا من ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _448‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 46‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪156‬‬
‫‪ _436‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل يأمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _430‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫وذكر ستي ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سني ِ‬

‫ّ‬
‫‪ _434‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _433‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القث أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 466‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _430‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _430‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 70 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 76‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪157‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _430‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬

‫‪ _437‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه مثوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 06‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _439‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _438‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 4466 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪006 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪158‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 376 /‬حديث‬

‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث الحياء والسث وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 486 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0666 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 006 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجثان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0966 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 06 /‬حديث‬

‫‪159‬‬
‫َ‬
‫‪ _408‬الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خث له من أن يمتل ِشعرا من ( ‪) 04‬‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصث عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0066 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 896 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جثيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 406 /‬حديث‬

‫أمرب جثيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _403‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 00‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _400‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪161‬‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 4666 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 4066 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _409‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪4866 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 336 /‬حديث‬

‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث عذاب القث وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 03‬صحابيا عن‬
‫النب ‪ 486 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _400‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ 70 /‬حديث‬
‫‪ ) 46‬صحابيا عن ي‬

‫‪161‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 366 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عص هللا ‪ 306 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0466 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 0066 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 336 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث السثة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0066 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _409‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 066 /‬حديث‬

‫‪162‬‬
‫‪ _408‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 06‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافغ وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشثاط القدرة المالية‬


‫‪ _476‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 76‬امرأة‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 096‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _470‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 46‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _474‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬مي مختص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 476‬قاعدة يف ( ‪ ) 06‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسثة‬

‫ي‬
‫‪ _473‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪163‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0066 /‬‬
‫‪ _470‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطي ِ‬
‫حديث‬

‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر ثماني ( ‪ ) 96‬إماما منهم‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _470‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 476 /‬أثر‬

‫‪ _470‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 46‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك‬

‫‪ _477‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪066 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _479‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 306‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _478‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫عل الخاسئي‬
‫النب وبيان أن عدد قت يل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غث المسلمي ‪ 396 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتي يف‬

‫‪164‬‬
‫أمب الخمر يسمونها بغث اسمها من تسع ( ‪) 8‬‬
‫‪ _496‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 46‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبثة يف مثل ذلك‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _490‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 00 /‬حديث وأثر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _494‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 00 /‬حديث‬

‫‪ _493‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _490‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 36 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬


‫عل ي‬
‫‪ _490‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 46‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _490‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر خمسي ( ‪ ) 06‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪165‬‬
‫منتق ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _497‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _499‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 46‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثث األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬


‫ي‬ ‫‪ _498‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _486‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 4666‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7666‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 0666‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _480‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫وذكر ثالثي ( ‪ ) 36‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫الن يب ِ‬

‫الص ِّديق األكث من ر‬


‫عش ( ‪) 06‬‬ ‫‪ _484‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه مثوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪166‬‬
‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _483‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _480‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 366‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 006‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _480‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( ي‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اإلنكار‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫شدة‬ ‫وبيان‬ ‫منهم‬ ‫إماما‬ ‫)‬ ‫‪30‬‬ ‫(‬ ‫كر‬‫وذ‬
‫ِ‬ ‫اويل‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫وفك‬ ‫امرأته‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتق يف النساء من ي‬
‫المنافقي الظاني أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _480‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0966 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _487‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك المع يب من‬ ‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 366 /‬حديث‬

‫‪167‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتثجن به وما ورد‬
‫‪ _489‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 076 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _488‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 86 /‬حديث‬

‫‪ _366‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ُت ي‬
‫غث رصت‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _360‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغثوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫عش ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 46 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _364‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 00 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _363‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 066 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _360‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 0306 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪168‬‬
‫ر‬
‫والمشكي بأعيادهم وعدم‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _360‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _360‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعب من أحاديث يف عدم تكفث الشهادة لبعض الكبائر ‪ 06 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _367‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 006 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _369‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 96 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫‪ _368‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫ّ‬
‫‪ _306‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 96 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 46 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪169‬‬
‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعي ( ‪09‬‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _304‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _303‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتثجات من النساء من ستة وأربعي ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 036‬‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _300‬الكامل ف تواتر حديث اهث عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عص هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالثد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من لعب بالثد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 46 /‬حديث‬

‫‪ _307‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪06‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك مع ِذكر تسعي ( ‪ ) 86‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪171‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ _309‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 9‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _308‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عص هللا فعليه كفارة يمي‬


‫‪ _346‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن ي ي‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 036 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _340‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 306 /‬حديث‬

‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _344‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 406‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 9‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغث المستحل بالقتل ‪ 706 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬


‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _343‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 46 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪171‬‬
‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _340‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا ‪ 076 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _340‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 096 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _340‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه‬
‫أعم ال يبصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _347‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة وثالثي ( ‪ ) 30‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _349‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 36 /‬آية و‪ 06‬أثر‬

‫‪ _348‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكث وما ورد يف التكث من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 306 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪172‬‬
‫‪ _336‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكث من ( ‪ ) 04‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خثا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نه وذم ووعيد ‪396 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف الثثرة وكثة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _334‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 46‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 06‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثي ( ‪ ) 30‬طريقا‬


‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمني ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة بي حديث اآلحاد اتخذوا من مص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _330‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬

‫‪173‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيث مع ِذكر سبعي ( ‪ ) 76‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _337‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫‪ _339‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشث ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 96 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _338‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 36 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _306‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 90 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪174‬‬
‫‪ _304‬الكامل يف أحاديث احثسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 46 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسق الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 076 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0466 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 46 /‬حديث و‪ 066‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 066‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬


‫تعال ( غث المغضوب وال الضالي ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _307‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطي ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعب الزنا مع ِذكر ( ‪) 86‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪175‬‬
‫‪ _309‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 006 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأب ي‬
‫‪ _308‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _306‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 366 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _300‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 086 /‬آية وحديث‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _304‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫‪ _303‬الكامل يف آيات وأحاديث المتقي‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 0006 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقي‬

‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 076 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪176‬‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪766 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 0666 /‬حديث‬

‫‪ _307‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلي اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫عل لسان سبعي نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 30‬طريقا ي‬ ‫ي‬

‫‪ _309‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكث من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫ي‬

‫النب يف رجم ماعز لو سثته كان خثا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬
‫‪ _308‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _306‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪177‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 006‬إماما ممن‬
‫النب من ( ‪ ) 04‬طريقا ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 06‬‬
‫النب ِ‬
‫‪ _304‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبث من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مثوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النب‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫أمب ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ُ‬
‫القلة‬
‫ومب يثك قول ِ‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _300‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهي وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬

‫‪ _300‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 486‬حديث وأثر‬

‫النب‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 04‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 46‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحاب وإمام منهم‬ ‫‪ _307‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ّ‬


‫بول مع ِذكر ( ‪) 006‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪178‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _309‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫طالقا من غث رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 40‬طريقا عن النب مع بحث ُم ّ‬
‫فصل يف‬ ‫ي‬
‫حديث الطالق يهث له العرش وتحسينه‬

‫‪ _308‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 0066 /‬حديث وأثر‬

‫ّ‬
‫قدر هللا الخث ولم يقدر ر‬
‫الش هم‬ ‫‪ _376‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي‬
‫شفاعب وهم شيعة الدجال من ثماني‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النب‬
‫( ‪ ) 96‬طريقا عن ي‬

‫‪ _370‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط ي‬
‫الرحل‬ ‫ي‬
‫وذكر ثالثي إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _374‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يثاورون فيها يف قبورهم‬
‫النب‬
‫من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫عل الخفي ‪/‬‬


‫‪ _373‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 066‬مسألة‬

‫‪179‬‬
‫‪ _370‬الكامل ف تواتر حديث من كذب ي‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 06‬طريقا‬‫ي‬ ‫ي‬
‫مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كثة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 7‬‬


‫‪ _370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫النب عليا بقتال الناكثي والقاسطي والمارقي من‬


‫‪ _370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 46‬طريقا عن ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _377‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجني ذكاة أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _379‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعث يب من (‬
‫وذكر ( ‪ ) 30‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوظ مع بيان أن التصي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _378‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _396‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النب‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪181‬‬
‫‪ _390‬الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 40‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _394‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال ّ‬


‫يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف الحولي قبل‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫الفطام من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت فسقط شعرها‬


‫للنب فقالت إن ي‬
‫‪ _393‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 06‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 8‬طرق عن‬


‫‪ _390‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫عل جواز تزوي ج األب ابنته الصغثة دون أن يشاورها وأن‬


‫‪ _390‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫يعب الصغثات مع ِذكر ( ‪) 096‬‬
‫يحضن ) ي‬
‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫النب وأئمة المسلمي‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _390‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ‬
‫يص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 006 /‬حديث‬

‫‪181‬‬
‫عل الصحيحي ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫‪ _397‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 88‬من أحاديثه ‪ 9966 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _399‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 8‬‬
‫طرق عن النب وبيان كذب ما ُنقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه للنقد‬ ‫ي‬
‫اح‬
‫المز ي‬

‫‪ _398‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال يقبل هللا من‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 076 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _386‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬ ‫ُ‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _380‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه بي عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _384‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫بي ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪182‬‬
‫‪ _383‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _380‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النب‬
‫عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غث مثح من ثالثي ( ‪ ) 36‬طريقا عن ي‬

‫أمرب‬ ‫النب المعازف والمزامث ولعن صاحبها وقال‬ ‫ّ‬


‫ي‬ ‫‪ _380‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 46‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _380‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر لثي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعب صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _387‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النب وبيان‬
‫جماعة المسلمي مع ِذكر ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _389‬الكامل يف تقريب ( تفسث عبد الرزاق‬
‫‪ 3766‬حديث وأثر‬

‫‪183‬‬
‫معب فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _388‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عشين ( ‪ ) 46‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫‪ _066‬الكامل يف أحاديث الغثة من اإليمان وقلة الغثة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬
‫المعب من أحاديث ‪ 96 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫َ‬
‫‪ _060‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل‬
‫بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 476‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج‬
‫بالمنسوخ ‪ 966 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _064‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبصون ) وأن المراد بها رصفهم عن اإلسالم وأن‬
‫ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي حسن وضعيف ‪06 /‬‬
‫أثر‬

‫عل األب الذي يقتل ابنه متعمدا من ثمانية‬


‫‪ _063‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال قصاص ي‬
‫عل العمل بهذا الحديث‬
‫النب وبيان أن جمهور الصحابة واألئمة ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪184‬‬
‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ‪) 00‬‬
‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف‬
‫عل من دون ي‬
‫النب وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل‬
‫‪ _060‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي‬
‫سبيل التكث والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪ 06 /‬حديث وأثر‬

‫عل البطن ضجعة جهنمية يبغضها هللا من سبع‬


‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرقدة ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 00‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _067‬الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استثاء الرحم علة فرعية يف‬
‫ر‬
‫عل مصطلح الصورات الخمس ‪86 /‬‬ ‫بعض الحاالت بعشة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي‬
‫حديث وإجماع‬

‫عل عرشه فوق السماوات السبع ‪ 376 /‬آية وحديث‬


‫‪ _069‬الكامل يف آيات وأحاديث إن هللا ي‬

‫‪ _068‬الكامل يف مراسيل الحسن البصي ‪ /‬جمع لمرسالت الحسن البصي مع بيان درجة كل‬
‫حديث من الصحة والضعف ‪ 766 /‬حديث‬

‫‪185‬‬
‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة‬
‫وشائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء ‪ 0466 /‬حديث‬ ‫عل حرمة بيع الخمر ر‬
‫ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء الثالث ‪ /‬مجموع‬
‫األجزاء الثالثة ( ‪ ) 7666‬إسناد‬

‫‪ _004‬الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع‬
‫بيان حكم كل حديث ‪ 006 /‬حديث وأثر‬

‫للدارقطب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف تقريب كتاب ( الصفات‬
‫‪ 06‬حديث وأثر‬

‫كتق فوجدت‬
‫عل ي‬‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬
‫أتاب ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 40‬إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن‬ ‫برد أنامله بي ي‬
‫النب ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬
‫يي‬
‫حنبل والثمذي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع‬
‫بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0066 /‬حديث‬

‫‪186‬‬
‫َ‬
‫‪ _000‬الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد ُمختلف فيه بي حسن‬
‫وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث‬
‫اآلحاد‬

‫لمالك‬ ‫َ‬
‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة يصثون عبيدا مملوكي ِ‬
‫ِّأمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ‪ ) 046‬صحابيا وإماما منهم‬

‫النب وبيان أن ذلك‬


‫المراء من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع الصحابة‬
‫عل خالف ذلك ‪ 066 /‬حديث وأثر‬
‫واألئمة ي‬

‫‪ _008‬الكامل يف رواة الحديث النبوي من بيان درجة كل ر ٍاو من الثقة والضعف ‪ /‬الجزء األول ‪/‬‬
‫عشة آالف ( ‪ ) 060666‬راوي‬‫ر‬

‫وعل وجوبه عند خوف الزنا‬


‫ي‬ ‫عل جواز االستمناء‬
‫‪ _046‬الكامل يف آثار الصحابة واألئمة الدالة ي‬
‫وبيان اتفاق القائلي بمنعه أنه من الصغائر ‪ 06 /‬أثر‬

‫اليمب ثم رجله اليشي مع ِذكر (‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن حد السارق قطع يده‬
‫النب وأئمة المسلمي‬
‫‪ ) 006‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬
‫بالجهالة ونقض الدين‬

‫‪187‬‬
‫النب فهو منافق عليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬ ‫ي‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫أجمعي وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة باتهامهم بالجهل‬
‫باإلسالم ونقض الدين ‪ 406 /‬حديث‬

‫الجماع‬
‫عل عقد النكاح دون ِ‬
‫‪ _043‬الكامل يف بيان اختالف األئمة يف تعريف النكاح وأنه يقع ي‬
‫العاملي به ‪ 06 /‬أثر‬
‫ِ‬ ‫عل نكاح التحليل وفحش‬
‫والوطء وبيان أثر ذلك ي‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس وقولهم ال يقبل‬ ‫‪ _040‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ي َ‬ ‫من ر‬
‫والصغار مع ِذكر ( ‪ ) 406‬صحابيا‬ ‫المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غثهم اإلسالم أو الجزية‬
‫وإماما منهم و( ‪ ) 866‬مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪188‬‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 524‬‬
‫الكامل قي اتفاق اكثر الأئمة ان الشيطان ال يق‬
‫َ ا ُلع َ عت ُ تَ‬
‫علي لسان النبي تلك الغرا ِنيق لي شفا هن تر يج‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫م ا م الله ا ا ة ِوذ ر ( ‪ ) 06‬ا ا ا م و ان‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫شدة ضعف من خا هم ونتان عاذة‬
‫ت‬‫ِف‬‫ت ُ ل‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫قي ا هام مخا م وان ا وا ا ا ر ا ة د ن‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد بي ‪ ..‬ا كتاب خا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ش‬

‫‪189‬‬

You might also like